7. سوره الأعراف

مشخصات کتاب

سرشناسه:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان،1388 عنوان و نام پدیدآور:قرآن مجید به همراه 28 ترجمه و 6 تفسیر/ مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان مشخصات نشر دیجیتالی:اصفهان:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان 1388. مشخصات ظاهری:نرم افزار تلفن همراه و رایانه

موضوع:معارف قرآنی

سوره الأعراف

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

المص (1)

كِتابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ وَ ذِكْرى لِلْمُؤْمِنِينَ (2)

اتَّبِعُوا ما أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَ لا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءَ قَلِيلاً ما تَذَكَّرُونَ (3)

وَ كَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها فَجاءَها بَأْسُنا بَياتاً أَوْ هُمْ قائِلُونَ (4)

فَما كانَ دَعْواهُمْ إِذْ جاءَهُمْ بَأْسُنا إِلاَّ أَنْ قالُوا إِنَّا كُنَّا ظالِمِينَ (5)

فَلَنَسْئَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَ لَنَسْئَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ (6)

فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِمْ بِعِلْمٍ وَ ما كُنَّا غائِبِينَ (7)

وَ الْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (8)

وَ مَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ فَأُولئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ بِما كانُوا بِآياتِنا يَظْلِمُونَ (9)

وَ لَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الْأَرْضِ وَ جَعَلْنا لَكُمْ فِيها مَعايِشَ قَلِيلاً ما تَشْكُرُونَ (10)

وَ لَقَدْ خَلَقْناكُمْ ثُمَّ صَوَّرْناكُمْ ثُمَّ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ (11)

قالَ ما مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نارٍ وَ خَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ (12)

قالَ فَاهْبِطْ مِنْها فَما يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيها فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ (13)

قالَ أَنْظِرْنِي إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (14)

قالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ (15)

قالَ فَبِما أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِراطَكَ الْمُسْتَقِيمَ (16)

ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَ مِنْ خَلْفِهِمْ وَ عَنْ أَيْمانِهِمْ وَ عَنْ شَمائِلِهِمْ وَ لا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شاكِرِينَ (17)

قالَ اخْرُجْ مِنْها مَذْؤُماً مَدْحُوراً

لَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكُمْ أَجْمَعِينَ (18)

وَ يا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَ زَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلا مِنْ حَيْثُ شِئْتُما وَ لا تَقْرَبا هذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونا مِنَ الظَّالِمِينَ (19)

فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطانُ لِيُبْدِيَ لَهُما ما وُورِيَ عَنْهُما مِنْ سَوْآتِهِما وَ قالَ ما نَهاكُما رَبُّكُما عَنْ هذِهِ الشَّجَرَةِ إِلاَّ أَنْ تَكُونا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونا مِنَ الْخالِدِينَ (20)

وَ قاسَمَهُما إِنِّي لَكُما لَمِنَ النَّاصِحِينَ (21)

فَدَلاَّهُما بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُما سَوْآتُهُما وَ طَفِقا يَخْصِفانِ عَلَيْهِما مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَ ناداهُما رَبُّهُما أَ لَمْ أَنْهَكُما عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَ أَقُلْ لَكُما إِنَّ الشَّيْطانَ لَكُما عَدُوٌّ مُبِينٌ (22)

قالا رَبَّنا ظَلَمْنا أَنْفُسَنا وَ إِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنا وَ تَرْحَمْنا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ (23)

قالَ اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَ مَتاعٌ إِلى حِينٍ (24)

قالَ فِيها تَحْيَوْنَ وَ فِيها تَمُوتُونَ وَ مِنْها تُخْرَجُونَ (25)

يا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنا عَلَيْكُمْ لِباساً يُوارِي سَوْآتِكُمْ وَ رِيشاً وَ لِباسُ التَّقْوى ذلِكَ خَيْرٌ ذلِكَ مِنْ آياتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ (26)

يا بَنِي آدَمَ لا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطانُ كَما أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُما لِباسَهُما لِيُرِيَهُما سَوْآتِهِما إِنَّهُ يَراكُمْ هُوَ وَ قَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّياطِينَ أَوْلِياءَ لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ (27)

وَ إِذا فَعَلُوا فاحِشَةً قالُوا وَجَدْنا عَلَيْها آباءَنا وَ اللَّهُ أَمَرَنا بِها قُلْ إِنَّ اللَّهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشاءِ أَ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ (28)

قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَ أَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَ ادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَما بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ (29)

فَرِيقاً هَدى وَ فَرِيقاً حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلالَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّياطِينَ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ

(30)

يا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَ كُلُوا وَ اشْرَبُوا وَ لا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ (31)

قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبادِهِ وَ الطَّيِّباتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا خالِصَةً يَوْمَ الْقِيامَةِ كَذلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (32)

قُلْ إِنَّما حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَ ما بَطَنَ وَ الْإِثْمَ وَ الْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَ أَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ ما لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطاناً وَ أَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ (33)

وَ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذا جاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ ساعَةً وَ لا يَسْتَقْدِمُونَ (34)

يا بَنِي آدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آياتِي فَمَنِ اتَّقى وَ أَصْلَحَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ (35)

وَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَ اسْتَكْبَرُوا عَنْها أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ (36)

فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآياتِهِ أُولئِكَ يَنالُهُمْ نَصِيبُهُمْ مِنَ الْكِتابِ حَتَّى إِذا جاءَتْهُمْ رُسُلُنا يَتَوَفَّوْنَهُمْ قالُوا أَيْنَ ما كُنْتُمْ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ قالُوا ضَلُّوا عَنَّا وَ شَهِدُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كانُوا كافِرِينَ (37)

قالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ فِي النَّارِ كُلَّما دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَها حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيها جَمِيعاً قالَتْ أُخْراهُمْ لِأُولاهُمْ رَبَّنا هؤُلاءِ أَضَلُّونا فَآتِهِمْ عَذاباً ضِعْفاً مِنَ النَّارِ قالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَ لكِنْ لا تَعْلَمُونَ (38)

وَ قالَتْ أُولاهُمْ لِأُخْراهُمْ فَما كانَ لَكُمْ عَلَيْنا مِنْ فَضْلٍ فَذُوقُوا الْعَذابَ بِما كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ (39)

إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَ اسْتَكْبَرُوا عَنْها لا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوابُ السَّماءِ وَ لا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِياطِ وَ

كَذلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ (40)

لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهادٌ وَ مِنْ فَوْقِهِمْ غَواشٍ وَ كَذلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ (41)

وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَها أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيها خالِدُونَ (42)

وَ نَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهارُ وَ قالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدانا لِهذا وَ ما كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْ لا أَنْ هَدانَا اللَّهُ لَقَدْ جاءَتْ رُسُلُ رَبِّنا بِالْحَقِّ وَ نُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوها بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (43)

وَ نادى أَصْحابُ الْجَنَّةِ أَصْحابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنا ما وَعَدَنا رَبُّنا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ ما وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قالُوا نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (44)

الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَ يَبْغُونَها عِوَجاً وَ هُمْ بِالْآخِرَةِ كافِرُونَ (45)

وَ بَيْنَهُما حِجابٌ وَ عَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيماهُمْ وَ نادَوْا أَصْحابَ الْجَنَّةِ أَنْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوها وَ هُمْ يَطْمَعُونَ (46)

وَ إِذا صُرِفَتْ أَبْصارُهُمْ تِلْقاءَ أَصْحابِ النَّارِ قالُوا رَبَّنا لا تَجْعَلْنا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (47)

وَ نادى أَصْحابُ الْأَعْرافِ رِجالاً يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيماهُمْ قالُوا ما أَغْنى عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ وَ ما كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ (48)

أَ هؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لا يَنالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَ لا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ (49)

وَ نادى أَصْحابُ النَّارِ أَصْحابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنا مِنَ الْماءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قالُوا إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُما عَلَى الْكافِرِينَ (50)

الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْواً وَ لَعِباً وَ غَرَّتْهُمُ الْحَياةُ الدُّنْيا فَالْيَوْمَ نَنْساهُمْ كَما نَسُوا لِقاءَ يَوْمِهِمْ هذا وَ ما كانُوا بِآياتِنا يَجْحَدُونَ (51)

وَ لَقَدْ جِئْناهُمْ بِكِتابٍ فَصَّلْناهُ عَلى عِلْمٍ هُدىً وَ رَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (52)

هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ تَأْوِيلَهُ

يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جاءَتْ رُسُلُ رَبِّنا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنا مِنْ شُفَعاءَ فَيَشْفَعُوا لَنا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَ ضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ (53)

إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ وَ النُّجُومَ مُسَخَّراتٍ بِأَمْرِهِ أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَ الْأَمْرُ تَبارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ (54)

ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَ خُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (55)

وَ لا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِها وَ ادْعُوهُ خَوْفاً وَ طَمَعاً إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (56)

وَ هُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّياحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذا أَقَلَّتْ سَحاباً ثِقالاً سُقْناهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَنْزَلْنا بِهِ الْماءَ فَأَخْرَجْنا بِهِ مِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ كَذلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (57)

وَ الْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَباتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَ الَّذِي خَبُثَ لا يَخْرُجُ إِلاَّ نَكِداً كَذلِكَ نُصَرِّفُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَ (58)

لَقَدْ أَرْسَلْنا نُوحاً إِلى قَوْمِهِ فَقالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (59)

قالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَراكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (60)

قالَ يا قَوْمِ لَيْسَ بِي ضَلالَةٌ وَ لكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ (61)

أُبَلِّغُكُمْ رِسالاتِ رَبِّي وَ أَنْصَحُ لَكُمْ وَ أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ (62)

أَ وَ عَجِبْتُمْ أَنْ جاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ وَ لِتَتَّقُوا وَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (63)

فَكَذَّبُوهُ فَأَنْجَيْناهُ وَ الَّذِينَ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَ أَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا إِنَّهُمْ كانُوا قَوْماً عَمِينَ (64)

وَ إِلى عادٍ أَخاهُمْ هُوداً قالَ يا

قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ أَ فَلا تَتَّقُونَ (65)

قالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَراكَ فِي سَفاهَةٍ وَ إِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكاذِبِينَ (66)

قالَ يا قَوْمِ لَيْسَ بِي سَفاهَةٌ وَ لكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ (67)

أُبَلِّغُكُمْ رِسالاتِ رَبِّي وَ أَنَا لَكُمْ ناصِحٌ أَمِينٌ (68)

أَ وَ عَجِبْتُمْ أَنْ جاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ وَ اذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَ زادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَصْطَةً فَاذْكُرُوا آلاءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (69)

قالُوا أَ جِئْتَنا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَ نَذَرَ ما كانَ يَعْبُدُ آباؤُنا فَأْتِنا بِما تَعِدُنا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (70)

قالَ قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ رِجْسٌ وَ غَضَبٌ أَ تُجادِلُونَنِي فِي أَسْماءٍ سَمَّيْتُمُوها أَنْتُمْ وَ آباؤُكُمْ ما نَزَّلَ اللَّهُ بِها مِنْ سُلْطانٍ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ (71)

فَأَنْجَيْناهُ وَ الَّذِينَ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَ قَطَعْنا دابِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَ ما كانُوا مُؤْمِنِينَ (72)

وَ إِلى ثَمُودَ أَخاهُمْ صالِحاً قالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ قَدْ جاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ هذِهِ ناقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوها تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَ لا تَمَسُّوها بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ (73)

وَ اذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفاءَ مِنْ بَعْدِ عادٍ وَ بَوَّأَكُمْ فِي الْأَرْضِ تَتَّخِذُونَ مِنْ سُهُولِها قُصُوراً وَ تَنْحِتُونَ الْجِبالَ بُيُوتاً فَاذْكُرُوا آلاءَ اللَّهِ وَ لا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (74)

قالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِمَنْ آمَنَ مِنْهُمْ أَ تَعْلَمُونَ أَنَّ صالِحاً مُرْسَلٌ مِنْ رَبِّهِ قالُوا إِنَّا بِما أُرْسِلَ بِهِ مُؤْمِنُونَ (75)

قالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا بِالَّذِي آمَنْتُمْ بِهِ كافِرُونَ (76)

فَعَقَرُوا النَّاقَةَ وَ عَتَوْا عَنْ

أَمْرِ رَبِّهِمْ وَ قالُوا يا صالِحُ ائْتِنا بِما تَعِدُنا إِنْ كُنْتَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ (77)

فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دارِهِمْ جاثِمِينَ (78)

فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَ قالَ يا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسالَةَ رَبِّي وَ نَصَحْتُ لَكُمْ وَ لكِنْ لا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ (79)

وَ لُوطاً إِذْ قالَ لِقَوْمِهِ أَ تَأْتُونَ الْفاحِشَةَ ما سَبَقَكُمْ بِها مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعالَمِينَ (80)

إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّساءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ (81)

وَ ما كانَ جَوابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَنْ قالُوا أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُناسٌ يَتَطَهَّرُونَ (82)

فَأَنْجَيْناهُ وَ أَهْلَهُ إِلاَّ امْرَأَتَهُ كانَتْ مِنَ الْغابِرِينَ (83)

وَ أَمْطَرْنا عَلَيْهِمْ مَطَراً فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ (84)

وَ إِلى مَدْيَنَ أَخاهُمْ شُعَيْباً قالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ قَدْ جاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَ الْمِيزانَ وَ لا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْياءَهُمْ وَ لا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِها ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (85)

وَ لا تَقْعُدُوا بِكُلِّ صِراطٍ تُوعِدُونَ وَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِهِ وَ تَبْغُونَها عِوَجاً وَ اذْكُرُوا إِذْ كُنْتُمْ قَلِيلاً فَكَثَّرَكُمْ وَ انْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ (86)

وَ إِنْ كانَ طائِفَةٌ مِنْكُمْ آمَنُوا بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ وَ طائِفَةٌ لَمْ يُؤْمِنُوا فَاصْبِرُوا حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ بَيْنَنا وَ هُوَ خَيْرُ الْحاكِمِينَ (87)

قالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّكَ يا شُعَيْبُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَكَ مِنْ قَرْيَتِنا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنا قالَ أَ وَ لَوْ كُنَّا كارِهِينَ (88)

قَدِ افْتَرَيْنا عَلَى اللَّهِ كَذِباً إِنْ عُدْنا فِي مِلَّتِكُمْ بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللَّهُ مِنْها وَ ما يَكُونُ لَنا أَنْ نَعُودَ فِيها إِلاَّ أَنْ يَشاءَ اللَّهُ رَبُّنا وَسِعَ رَبُّنا كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً

عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنا وَ بَيْنَ قَوْمِنا بِالْحَقِّ وَ أَنْتَ خَيْرُ الْفاتِحِينَ (89)

وَ قالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لَئِنِ اتَّبَعْتُمْ شُعَيْباً إِنَّكُمْ إِذاً لَخاسِرُونَ (90)

فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دارِهِمْ جاثِمِينَ (91)

الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْباً كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْباً كانُوا هُمُ الْخاسِرِينَ (92)

فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَ قالَ يا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسالاتِ رَبِّي وَ نَصَحْتُ لَكُمْ فَكَيْفَ آسى عَلى قَوْمٍ كافِرِينَ (93)

وَ ما أَرْسَلْنا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَبِيٍّ إِلاَّ أَخَذْنا أَهْلَها بِالْبَأْساءِ وَ الضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ (94)

ثُمَّ بَدَّلْنا مَكانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ حَتَّى عَفَوْا وَ قالُوا قَدْ مَسَّ آباءَنَا الضَّرَّاءُ وَ السَّرَّاءُ فَأَخَذْناهُمْ بَغْتَةً وَ هُمْ لا يَشْعُرُونَ (95)

وَ لَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرى آمَنُوا وَ اتَّقَوْا لَفَتَحْنا عَلَيْهِمْ بَرَكاتٍ مِنَ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ وَ لكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْناهُمْ بِما كانُوا يَكْسِبُونَ (96)

أَ فَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنا بَياتاً وَ هُمْ نائِمُونَ (97)

أَ وَ أَمِنَ أَهْلُ الْقُرى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنا ضُحًى وَ هُمْ يَلْعَبُونَ (98)

أَ فَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخاسِرُونَ (99)

أَ وَ لَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ أَهْلِها أَنْ لَوْ نَشاءُ أَصَبْناهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَ نَطْبَعُ عَلى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَسْمَعُونَ (100)

تِلْكَ الْقُرى نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبائِها وَ لَقَدْ جاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا بِما كَذَّبُوا مِنْ قَبْلُ كَذلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلى قُلُوبِ الْكافِرِينَ (101)

وَ ما وَجَدْنا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ وَ إِنْ وَجَدْنا أَكْثَرَهُمْ لَفاسِقِينَ (102)

ثُمَّ بَعَثْنا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسى بِآياتِنا إِلى فِرْعَوْنَ وَ مَلاَئِهِ فَظَلَمُوا بِها فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ (103)

وَ قالَ مُوسى يا فِرْعَوْنُ إِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ

(104)

حَقِيقٌ عَلى أَنْ لا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلاَّ الْحَقَّ قَدْ جِئْتُكُمْ بِبَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَرْسِلْ مَعِيَ بَنِي إِسْرائِيلَ (105)

قالَ إِنْ كُنْتَ جِئْتَ بِآيَةٍ فَأْتِ بِها إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (106)

فَأَلْقى عَصاهُ فَإِذا هِيَ ثُعْبانٌ مُبِينٌ (107)

وَ نَزَعَ يَدَهُ فَإِذا هِيَ بَيْضاءُ لِلنَّاظِرِينَ (108)

قالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ إِنَّ هذا لَساحِرٌ عَلِيمٌ (109)

يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ فَما ذا تَأْمُرُونَ (110)

قالُوا أَرْجِهْ وَ أَخاهُ وَ أَرْسِلْ فِي الْمَدائِنِ حاشِرِينَ (111)

يَأْتُوكَ بِكُلِّ ساحِرٍ عَلِيمٍ (112)

وَ جاءَ السَّحَرَةُ فِرْعَوْنَ قالُوا إِنَّ لَنا لَأَجْراً إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغالِبِينَ (113)

قالَ نَعَمْ وَ إِنَّكُمْ لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (114)

قالُوا يا مُوسى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَ إِمَّا أَنْ نَكُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ (115)

قالَ أَلْقُوا فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَ اسْتَرْهَبُوهُمْ وَ جاؤُ بِسِحْرٍ عَظِيمٍ (116)

وَ أَوْحَيْنا إِلى مُوسى أَنْ أَلْقِ عَصاكَ فَإِذا هِيَ تَلْقَفُ ما يَأْفِكُونَ (117)

فَوَقَعَ الْحَقُّ وَ بَطَلَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ (118)

فَغُلِبُوا هُنالِكَ وَ انْقَلَبُوا صاغِرِينَ (119)

وَ أُلْقِيَ السَّحَرَةُ ساجِدِينَ (120)

قالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعالَمِينَ (121)

رَبِّ مُوسى وَ هارُونَ (122)

قالَ فِرْعَوْنُ آمَنْتُمْ بِهِ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّ هذا لَمَكْرٌ مَكَرْتُمُوهُ فِي الْمَدِينَةِ لِتُخْرِجُوا مِنْها أَهْلَها فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (123)

لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَ أَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلافٍ ثُمَّ لَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ (124)

قالُوا إِنَّا إِلى رَبِّنا مُنْقَلِبُونَ (125)

وَ ما تَنْقِمُ مِنَّا إِلاَّ أَنْ آمَنَّا بِآياتِ رَبِّنا لَمَّا جاءَتْنا رَبَّنا أَفْرِغْ عَلَيْنا صَبْراً وَ تَوَفَّنا مُسْلِمِينَ (126)

وَ قالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ أَ تَذَرُ مُوسى وَ قَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَ يَذَرَكَ وَ آلِهَتَكَ قالَ سَنُقَتِّلُ أَبْناءَهُمْ وَ نَسْتَحْيِي نِساءَهُمْ وَ إِنَّا فَوْقَهُمْ قاهِرُونَ (127)

قالَ

مُوسى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَ اصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ (128)

قالُوا أُوذِينا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنا وَ مِنْ بَعْدِ ما جِئْتَنا قالَ عَسى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَ يَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ (129)

وَ لَقَدْ أَخَذْنا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَ نَقْصٍ مِنَ الثَّمَراتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ (130)

فَإِذا جاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قالُوا لَنا هذِهِ وَ إِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسى وَ مَنْ مَعَهُ أَلا إِنَّما طائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ وَ لكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ (131)

وَ قالُوا مَهْما تَأْتِنا بِهِ مِنْ آيَةٍ لِتَسْحَرَنا بِها فَما نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ (132)

فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمُ الطُّوفانَ وَ الْجَرادَ وَ الْقُمَّلَ وَ الضَّفادِعَ وَ الدَّمَ آياتٍ مُفَصَّلاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَ كانُوا قَوْماً مُجْرِمِينَ (133)

وَ لَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ قالُوا يا مُوسَى ادْعُ لَنا رَبَّكَ بِما عَهِدَ عِنْدَكَ لَئِنْ كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَ لَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إِسْرائِيلَ (134)

فَلَمَّا كَشَفْنا عَنْهُمُ الرِّجْزَ إِلى أَجَلٍ هُمْ بالِغُوهُ إِذا هُمْ يَنْكُثُونَ (135)

فَانْتَقَمْنا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْناهُمْ فِي الْيَمِّ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَ كانُوا عَنْها غافِلِينَ (136)

وَ أَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشارِقَ الْأَرْضِ وَ مَغارِبَهَا الَّتِي بارَكْنا فِيها وَ تَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنى عَلى بَنِي إِسْرائِيلَ بِما صَبَرُوا وَ دَمَّرْنا ما كانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَ قَوْمُهُ وَ ما كانُوا يَعْرِشُونَ (137)

وَ جاوَزْنا بِبَنِي إِسْرائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْا عَلى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلى أَصْنامٍ لَهُمْ قالُوا يا مُوسَى اجْعَلْ لَنا إِلهاً كَما لَهُمْ آلِهَةٌ قالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ (138)

إِنَّ هؤُلاءِ مُتَبَّرٌ ما هُمْ فِيهِ وَ باطِلٌ ما كانُوا يَعْمَلُونَ (139)

قالَ أَ غَيْرَ اللَّهِ أَبْغِيكُمْ إِلهاً وَ هُوَ فَضَّلَكُمْ عَلَى الْعالَمِينَ (140)

وَ إِذْ أَنْجَيْناكُمْ

مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذابِ يُقَتِّلُونَ أَبْناءَكُمْ وَ يَسْتَحْيُونَ نِساءَكُمْ وَ فِي ذلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ (141)

وَ واعَدْنا مُوسى ثَلاثِينَ لَيْلَةً وَ أَتْمَمْناها بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَ قالَ مُوسى لِأَخِيهِ هارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَ أَصْلِحْ وَ لا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ (142)

وَ لَمَّا جاءَ مُوسى لِمِيقاتِنا وَ كَلَّمَهُ رَبُّهُ قالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قالَ لَنْ تَرانِي وَ لكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكانَهُ فَسَوْفَ تَرانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَ خَرَّ مُوسى صَعِقاً فَلَمَّا أَفاقَ قالَ سُبْحانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَ أَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ (143)

قالَ يا مُوسى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسالاتِي وَ بِكَلامِي فَخُذْ ما آتَيْتُكَ وَ كُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ (144)

وَ كَتَبْنا لَهُ فِي الْأَلْواحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَ تَفْصِيلاً لِكُلِّ شَيْءٍ فَخُذْها بِقُوَّةٍ وَ أْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِها سَأُرِيكُمْ دارَ الْفاسِقِينَ (145)

سَأَصْرِفُ عَنْ آياتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَ إِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لا يُؤْمِنُوا بِها وَ إِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً وَ إِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً ذلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَ كانُوا عَنْها غافِلِينَ (146)

وَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَ لِقاءِ الْآخِرَةِ حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ هَلْ يُجْزَوْنَ إِلاَّ ما كانُوا يَعْمَلُونَ (147)

وَ اتَّخَذَ قَوْمُ مُوسى مِنْ بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلاً جَسَداً لَهُ خُوارٌ أَ لَمْ يَرَوْا أَنَّهُ لا يُكَلِّمُهُمْ وَ لا يَهْدِيهِمْ سَبِيلاً اتَّخَذُوهُ وَ كانُوا ظالِمِينَ (148)

وَ لَمَّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ وَ رَأَوْا أَنَّهُمْ قَدْ ضَلُّوا قالُوا لَئِنْ لَمْ يَرْحَمْنا رَبُّنا وَ يَغْفِرْ لَنا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ (149)

وَ لَمَّا رَجَعَ مُوسى إِلى قَوْمِهِ غَضْبانَ أَسِفاً قالَ بِئْسَما خَلَفْتُمُونِي مِنْ

بَعْدِي أَ عَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَ أَلْقَى الْأَلْواحَ وَ أَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ قالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَ كادُوا يَقْتُلُونَنِي فَلا تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْداءَ وَ لا تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (150)

قالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَ لِأَخِي وَ أَدْخِلْنا فِي رَحْمَتِكَ وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (151)

إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنالُهُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَ ذِلَّةٌ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ كَذلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ (152)

وَ الَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئاتِ ثُمَّ تابُوا مِنْ بَعْدِها وَ آمَنُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِها لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (153)

وَ لَمَّا سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الْأَلْواحَ وَ فِي نُسْخَتِها هُدىً وَ رَحْمَةٌ لِلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ (154)

وَ اخْتارَ مُوسى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً لِمِيقاتِنا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَ إِيَّايَ أَ تُهْلِكُنا بِما فَعَلَ السُّفَهاءُ مِنَّا إِنْ هِيَ إِلاَّ فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِها مَنْ تَشاءُ وَ تَهْدِي مَنْ تَشاءُ أَنْتَ وَلِيُّنا فَاغْفِرْ لَنا وَ ارْحَمْنا وَ أَنْتَ خَيْرُ الْغافِرِينَ (155)

وَ اكْتُبْ لَنا فِي هذِهِ الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنا إِلَيْكَ قالَ عَذابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشاءُ وَ رَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُها لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ الَّذِينَ هُمْ بِآياتِنا يُؤْمِنُونَ (156)

الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْراةِ وَ الْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ يُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّباتِ وَ يُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبائِثَ وَ يَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَ الْأَغْلالَ الَّتِي كانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَ عَزَّرُوهُ وَ نَصَرُوهُ وَ اتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (157)

قُلْ يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ

لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ يُحيِي وَ يُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ كَلِماتِهِ وَ اتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (158)

وَ مِنْ قَوْمِ مُوسى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ (159)

وَ قَطَّعْناهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْباطاً أُمَماً وَ أَوْحَيْنا إِلى مُوسى إِذِ اسْتَسْقاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِبْ بِعَصاكَ الْحَجَرَ فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتا عَشْرَةَ عَيْناً قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُناسٍ مَشْرَبَهُمْ وَ ظَلَّلْنا عَلَيْهِمُ الْغَمامَ وَ أَنْزَلْنا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَ السَّلْوى كُلُوا مِنْ طَيِّباتِ ما رَزَقْناكُمْ وَ ما ظَلَمُونا وَ لكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (160)

وَ إِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُوا هذِهِ الْقَرْيَةَ وَ كُلُوا مِنْها حَيْثُ شِئْتُمْ وَ قُولُوا حِطَّةٌ وَ ادْخُلُوا الْبابَ سُجَّداً نَغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئاتِكُمْ سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ (161)

فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ رِجْزاً مِنَ السَّماءِ بِما كانُوا يَظْلِمُونَ (162)

وَ سْئَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كانَتْ حاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً وَ يَوْمَ لا يَسْبِتُونَ لا تَأْتِيهِمْ كَذلِكَ نَبْلُوهُمْ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ (163)

وَ إِذْ قالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذاباً شَدِيداً قالُوا مَعْذِرَةً إِلى رَبِّكُمْ وَ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (164)

فَلَمَّا نَسُوا ما ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَ أَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذابٍ بَئِيسٍ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ (165)

فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ ما نُهُوا عَنْهُ قُلْنا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خاسِئِينَ (166)

وَ إِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذابِ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقابِ وَ إِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (167)

وَ قَطَّعْناهُمْ فِي الْأَرْضِ أُمَماً مِنْهُمُ الصَّالِحُونَ وَ مِنْهُمْ دُونَ ذلِكَ وَ بَلَوْناهُمْ بِالْحَسَناتِ وَ السَّيِّئاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (168)

فَخَلَفَ مِنْ

بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا الْكِتابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هذَا الْأَدْنى وَ يَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنا وَ إِنْ يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ يَأْخُذُوهُ أَ لَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثاقُ الْكِتابِ أَنْ لا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلاَّ الْحَقَّ وَ دَرَسُوا ما فِيهِ وَ الدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَ فَلا تَعْقِلُونَ (169)

وَ الَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتابِ وَ أَقامُوا الصَّلاةَ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ (170)

وَ إِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَ ظَنُّوا أَنَّهُ واقِعٌ بِهِمْ خُذُوا ما آتَيْناكُمْ بِقُوَّةٍ وَ اذْكُرُوا ما فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (171)

وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى شَهِدْنا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هذا غافِلِينَ (172)

أَوْ تَقُولُوا إِنَّما أَشْرَكَ آباؤُنا مِنْ قَبْلُ وَ كُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَ فَتُهْلِكُنا بِما فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ (173)

وَ كَذلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ وَ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (174)

وَ اتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْناهُ آياتِنا فَانْسَلَخَ مِنْها فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطانُ فَكانَ مِنَ الْغاوِينَ (175)

وَ لَوْ شِئْنا لَرَفَعْناهُ بِها وَ لكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَ اتَّبَعَ هَواهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (176)

ساءَ مَثَلاً الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَ أَنْفُسَهُمْ كانُوا يَظْلِمُونَ (177)

مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَ مَنْ يُضْلِلْ فَأُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ (178)

وَ لَقَدْ ذَرَأْنا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِها وَ لَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِها وَ لَهُمْ آذانٌ لا يَسْمَعُونَ بِها أُولئِكَ كَالْأَنْعامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولئِكَ هُمُ الْغافِلُونَ (179)

وَ لِلَّهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنى فَادْعُوهُ بِها وَ ذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي

أَسْمائِهِ سَيُجْزَوْنَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ (180)

وَ مِمَّنْ خَلَقْنا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ (181)

وَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ (182)

وَ أُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ (183)

أَ وَ لَمْ يَتَفَكَّرُوا ما بِصاحِبِهِمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلاَّ نَذِيرٌ مُبِينٌ (184)

أَ وَ لَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ ما خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ وَ أَنْ عَسى أَنْ يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (185)

مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلا هادِيَ لَهُ وَ يَذَرُهُمْ فِي طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ (186)

يَسْئَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْساها قُلْ إِنَّما عِلْمُها عِنْدَ رَبِّي لا يُجَلِّيها لِوَقْتِها إِلاَّ هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ لا تَأْتِيكُمْ إِلاَّ بَغْتَةً يَسْئَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْها قُلْ إِنَّما عِلْمُها عِنْدَ اللَّهِ وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ (187)

قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَ لا ضَرًّا إِلاَّ ما شاءَ اللَّهُ وَ لَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَ ما مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلاَّ نَذِيرٌ وَ بَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (188)

هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ وَ جَعَلَ مِنْها زَوْجَها لِيَسْكُنَ إِلَيْها فَلَمَّا تَغَشَّاها حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفاً فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَتْ دَعَوَا اللَّهَ رَبَّهُما لَئِنْ آتَيْتَنا صالِحاً لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ (189)

فَلَمَّا آتاهُما صالِحاً جَعَلا لَهُ شُرَكاءَ فِيما آتاهُما فَتَعالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (190)

أَ يُشْرِكُونَ ما لا يَخْلُقُ شَيْئاً وَ هُمْ يُخْلَقُونَ (191)

وَ لا يَسْتَطِيعُونَ لَهُمْ نَصْراً وَ لا أَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ (192)

وَ إِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدى لا يَتَّبِعُوكُمْ سَواءٌ عَلَيْكُمْ أَ دَعَوْتُمُوهُمْ أَمْ أَنْتُمْ صامِتُونَ (193)

إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبادٌ أَمْثالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ (194)

أَ

لَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِها أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِها أَمْ لَهُمْ أَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِها أَمْ لَهُمْ آذانٌ يَسْمَعُونَ بِها قُلِ ادْعُوا شُرَكاءَكُمْ ثُمَّ كِيدُونِ فَلا تُنْظِرُونِ (195)

إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتابَ وَ هُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ (196)

وَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَكُمْ وَ لا أَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ (197)

وَ إِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدى لا يَسْمَعُوا وَ تَراهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ وَ هُمْ لا يُبْصِرُونَ (198)

خُذِ الْعَفْوَ وَ أْمُرْ بِالْعُرْفِ وَ أَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِينَ (199)

وَ إِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (200)

إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذا مَسَّهُمْ طائِفٌ مِنَ الشَّيْطانِ تَذَكَّرُوا فَإِذا هُمْ مُبْصِرُونَ (201)

وَ إِخْوانُهُمْ يَمُدُّونَهُمْ فِي الغَيِّ ثُمَّ لا يُقْصِرُونَ (202)

وَ إِذا لَمْ تَأْتِهِمْ بِآيَةٍ قالُوا لَوْ لا اجْتَبَيْتَها قُلْ إِنَّما أَتَّبِعُ ما يُوحى إِلَيَّ مِنْ رَبِّي هذا بَصائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ وَ هُدىً وَ رَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (203)

وَ إِذا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَ أَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (204)

وَ اذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَ خِيفَةً وَ دُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَ الْآصالِ وَ لا تَكُنْ مِنَ الْغافِلِينَ (205)

إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِهِ وَ يُسَبِّحُونَهُ وَ لَهُ يَسْجُدُونَ (206)

آشنايي با سوره

7- اعراف [جائى است ميان بهشت و جهنم]

در آيات 45 تا 48 از گروهى كه در قيامت، در اعراف خواهند بود يا مى كند و از خطاب هاى آنان با اهل بهشت، در رابطه با اعمال و پاداشها سخن مى گويد. بنا به تفسيرى هم، اين اصحاب اعراف، ممكن است ائمه باشند كه در حديث است كه: «نحن الاعراف - ما اعرافيم كه ياران خود را مى شناسيم و هر كس

كه ما را بشناسد و ما او را بشناسيم وارد بهشت مى شود.(تفسير البرهان ج 2 ص 17.) اين سوره، بيشتر روى سخن با مشركين دارد و نيز مؤمنين، و از سرنوشت انسانها در طول تاريخ در رابطه با وفا به عهد خدائى و نيز فرجام كار انسان در آخرت، و عذاب و پاداش و عرش و ساعت و قرآن و ... سخن مى گويد و از آيه 148 به بعد، اشاره به رجعتى كه در قوم موسى بصورت گوساله پرستى پيدا شد مى كند. خطاب «يا بنى آدم چندين بار تكرار شده و لحن هشدار دهنده دارد. اين سوره در مكه و قبل از هجرت نازل شده و 206 آيه دارد.

اعراب آيات

{بِسْمِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف {الرَّحْمنِ} نعت تابع {الرَّحِيمِ} نعت تابع

{المص}

{كِتابٌ} مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل / خبر، مرفوع يا در محل رفع {أُنْزِلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَلا} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جزم {يَكُنْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون {فِي} حرف جر {صَدْرِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر كان، محذوف يا در تقدير {حَرَجٌ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {مِنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لِتُنْذِرَ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير

مستتر (أنت) در تقدير {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَذِكْرى} (و) حرف عطف / معطوف تابع {لِلْمُؤْمِنِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{اتَّبِعُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أُنْزِلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {رَبِّكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَتَّبِعُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {دُونِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَوْلِياءَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قَلِيلاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {ما} حرف زائد {تَذَكَّرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَكَمْ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {قَرْيَةٍ} تمييز، منصوب {أَهْلَكْناها} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فَجاءَها} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بَأْسُنا} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (نا) ضمير متصل

در محل جر، مضاف اليه {بَياتاً} حال، منصوب {أَوْ} حرف عطف {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {قائِلُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{فَما} (ف) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {دَعْواهُمْ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {جاءَهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بَأْسُنا} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلاَّ} حرف استثنا {أَنْ} حرف نصب {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير {إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {كُنَّا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {ظالِمِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف

{فَلَنَسْئَلَنَّ} (ف) حرف استيناف / (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {الَّذِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أُرْسِلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {إِلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / نائب فاعل محذوف {وَلَنَسْئَلَنَّ} (و) حرف عطف / (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {الْمُرْسَلِينَ}

مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{فَلَنَقُصَّنَّ} (ف) حرف عطف / (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بِعِلْمٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {كُنَّا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {غائِبِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{وَالْوَزْنُ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَوْمَئِذٍ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (إذ) مضاف إليه {الْحَقُّ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {فَمَنْ} (ف) حرف استيناف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {ثَقُلَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {مَوازِينُهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فَأُولئِكَ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {هُمُ} ضمير فصل بدون محل {الْمُفْلِحُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَمَنْ} (و) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {خَفَّتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {مَوازِينُهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فَأُولئِكَ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِينَ} خبر، مرفوع يا در محل

رفع {خَسِرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنْفُسَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِما} (ب) حرف جر / حرف مصدرى {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {بِآياتِنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَظْلِمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَلَقَدْ} (و) حرف قسم / (ل) حرف جواب / حرف تحقيق {مَكَّنَّاكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَجَعَلْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مَعايِشَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قَلِيلاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {ما} حرف زائد {تَشْكُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَلَقَدْ} (و) حرف عطف / (ل) حرف قسم / حرف تحقيق {خَلَقْناكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {ثُمَّ} حرف عطف {صَوَّرْناكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه /

(نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {ثُمَّ} حرف عطف {قُلْنا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِلْمَلائِكَةِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اسْجُدُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِآدَمَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَسَجَدُوا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلاَّ} حرف استثنا {إِبْلِيسَ} مستثنى، منصوب {لَمْ} حرف جزم {يَكُنْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنَ} حرف جر {السَّاجِدِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ما} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مَنَعَكَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {أَلاَّ} (أن) حرف نصب / حرف نفى غير عامل {تَسْجُدَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَمَرْتُكَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير

مستتر (هو) در تقدير {أَنَا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {خَيْرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مِنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {خَلَقْتَنِي} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنْ} حرف جر {نارٍ} اسم مجرور يا در محل جر {وَخَلَقْتَهُ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنْ} حرف جر {طِينٍ} اسم مجرور يا در محل جر

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فَاهْبِطْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مِنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَما} (ف) حرف تعليل / حرف نفى غير عامل {يَكُونُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {لَكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَنْ} حرف نصب {تَتَكَبَّرَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير / فاعل (يكون) محذوف {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَاخْرُجْ} (ف) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِنَّكَ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {مِنَ} حرف جر {الصَّاغِرِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف

{قالَ} فعل ماضى،

مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَنْظِرْنِي} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {إِلى} حرف جر {يَوْمِ} اسم مجرور يا در محل جر {يُبْعَثُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِنَّكَ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {مِنَ} حرف جر {الْمُنْظَرِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فَبِما} (ف) رابط جواب براى شرط / (ب) حرف قسم / حرف مصدرى {أَغْوَيْتَنِي} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {لَأَقْعُدَنَّ} (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {صِراطَكَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْمُسْتَقِيمَ} نعت تابع

{ثُمَّ} حرف عطف {لَآتِيَنَّهُمْ} (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {مِنْ} حرف جر {بَيْنِ}

اسم مجرور يا در محل جر {أَيْدِيهِمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَمِنْ} (و) حرف عطف / حرف جر {خَلْفِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَعَنْ} (و) حرف عطف / حرف جر {أَيْمانِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَعَنْ} (و) حرف عطف / حرف جر {شَمائِلِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {تَجِدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَكْثَرَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {شاكِرِينَ} حال، منصوب

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {اخْرُجْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مِنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مَذْؤُماً} حال، منصوب {مَدْحُوراً} حال، منصوب {لَمَنْ} (ل) موطئه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {تَبِعَكَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لَأَمْلَأَنَّ} (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {جَهَنَّمَ}

مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَجْمَعِينَ} توكيد تابع

{وَيا} (و) حرف استيناف / (يا) حرف ندا {آدَمُ} منادا، منصوب يا در محل نصب {اسْكُنْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَنْتَ} توكيد تابع {وَزَوْجُكَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْجَنَّةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَكُلا} (ف) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {حَيْثُ} اسم مجرور يا در محل جر {شِئْتُما} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَقْرَبا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {هذِهِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الشَّجَرَةَ} بدل تابع {فَتَكُونا} (ف) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (ا) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {مِنَ} حرف جر {الظَّالِمِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{فَوَسْوَسَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَهُمَا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الشَّيْطانُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لِيُبْدِيَ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَهُما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وُورِيَ}

فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَنْهُما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {سَوْآتِهِما} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَقالَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ما} حرف نفى غير عامل {نَهاكُما} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {رَبُّكُما} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عَنْ} حرف جر {هذِهِ} اسم مجرور يا در محل جر {الشَّجَرَةِ} بدل تابع {إِلاَّ} حرف استثنا {أَنْ} حرف نصب {تَكُونا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (ا) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {مَلَكَيْنِ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {أَوْ} حرف نصب {تَكُونا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (ا) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {مِنَ} حرف جر {الْخالِدِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَقاسَمَهُما} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَكُما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لَمِنَ} (ل) حرف قسم / حرف جر {النَّاصِحِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف

{فَدَلاَّهُما} (ف)

حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِغُرُورٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَلَمَّا} (ف) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {ذاقَا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الشَّجَرَةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بَدَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {لَهُما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {سَوْآتُهُما} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَطَفِقا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ا) ضمير متصل در محل رفع، اسم طفق {يَخْصِفانِ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر طفق محذوف {عَلَيْهِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {وَرَقِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْجَنَّةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَناداهُما} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {رَبُّهُما} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / حرف جزم {أَنْهَكُما} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {عَنْ} حرف

جر {تِلْكُمَا} اسم مجرور يا در محل جر {الشَّجَرَةِ} بدل تابع {وَأَقُلْ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {لَكُما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الشَّيْطانَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لَكُما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَدُوٌّ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {مُبِينٌ} نعت تابع

{قالا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {رَبَّنا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ظَلَمْنا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنْفُسَنا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {لَمْ} حرف جزم {تَغْفِرْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لَنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَتَرْحَمْنا} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مجزوم به سكون / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لَنَكُونَنَّ} (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / اسم كان، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الْخاسِرِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {اهْبِطُوا} فعل امر، مبنى

بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بَعْضُكُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لِبَعْضٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَدُوٌّ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَلَكُمْ} (و) حرف استيناف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {مُسْتَقَرٌّ} مبتدا مؤخّر {وَمَتاعٌ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {إِلى} حرف جر {حِينٍ} اسم مجرور يا در محل جر

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَحْيَوْنَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَفِيها} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَمُوتُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَمِنْها} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تُخْرَجُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل

{يا} (يا) حرف ندا {بَنِي} منادا، منصوب يا در محل نصب {آدَمَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {قَدْ} حرف تحقيق {أَنْزَلْنا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لِباساً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يُوارِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر

(هو) در تقدير {سَوْآتِكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَرِيشاً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَلِباسُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {التَّقْوى} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {خَيْرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {آياتِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {لَعَلَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {يَذَّكَّرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لعل محذوف

{يا} (يا) حرف ندا {بَنِي} منادا، منصوب يا در محل نصب {آدَمَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لا} حرف جزم {يَفْتِنَنَّكُمُ} فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الشَّيْطانُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {كَما} (ك) حرف جر / حرف مصدرى {أَخْرَجَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَبَوَيْكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنَ} حرف جر {الْجَنَّةِ} اسم مجرور يا در محل جر {يَنْزِعُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَنْهُما} حرف

جر و اسم بعد از آن مجرور {لِباسَهُما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لِيُرِيَهُما} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {سَوْآتِهِما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {يَراكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {هُوَ} توكيد تابع {وَقَبِيلُهُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنْ} حرف جر {حَيْثُ} اسم مجرور يا در محل جر {لا} حرف نفى غير عامل {تَرَوْنَهُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {جَعَلْنَا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {الشَّياطِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَوْلِياءَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {لِلَّذِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لا} حرف نفى غير عامل {يُؤْمِنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در

محل رفع و فاعل

{وَإِذا} (و) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {فَعَلُوا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فاحِشَةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَجَدْنا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَيْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {آباءَنا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَاللَّهُ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَمَرَنا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بِها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لا} حرف نفى غير عامل {يَأْمُرُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {بِالْفَحْشاءِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَتَقُولُونَ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{لا} حرف نفى غير عامل {تَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَمَرَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {رَبِّي} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِالْقِسْطِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَأَقِيمُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وُجُوهَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عِنْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {كُلِّ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مَسْجِدٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَادْعُوهُ} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مُخْلِصِينَ} حال، منصوب {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الدِّينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كَما} (ك) حرف جر / حرف مصدرى {بَدَأَكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {تَعُودُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{فَرِيقاً} مفعولٌ به مقدّم {هَدى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَفَرِيقاً} (و) حرف عطف / مفعولٌ به، منصوب يا

در محل نصب {حَقَّ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَلَيْهِمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الضَّلالَةُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {إِنَّهُمُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {اتَّخَذُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {الشَّياطِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَوْلِياءَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {دُونِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَيَحْسَبُونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {مُهْتَدُونَ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{يا} (يا) حرف ندا {بَنِي} منادا، منصوب يا در محل نصب {آدَمَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {خُذُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {زِينَتَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عِنْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {كُلِّ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مَسْجِدٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَكُلُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَاشْرَبُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و)

ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تُسْرِفُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لا} حرف نفى غير عامل {يُحِبُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {الْمُسْرِفِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مَنْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {حَرَّمَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {زِينَةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الَّتِي} نعت تابع {أَخْرَجَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لِعِبادِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَالطَّيِّباتِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مِنَ} حرف جر {الرِّزْقِ} اسم مجرور يا در محل جر {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {هِيَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لِلَّذِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {الْحَياةِ} اسم مجرور يا در

محل جر {الدُّنْيا} نعت تابع {خالِصَةً} حال، منصوب {يَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْقِيامَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {كَذلِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نُفَصِّلُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {الْآياتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لِقَوْمٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِنَّما} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {حَرَّمَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {رَبِّيَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْفَواحِشَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ما} بدل تابع {ظَهَرَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {بَطَنَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَالْإِثْمَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالْبَغْيَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {بِغَيْرِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْحَقِّ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَأَنْ} (و) حرف عطف / حرف نصب {تُشْرِكُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در

محل نصب {لَمْ} حرف جزم {يُنَزِّلْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {سُلْطاناً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَأَنْ} (و) حرف عطف / حرف نصب {تَقُولُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لا} حرف نفى غير عامل {تَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَلِكُلِّ} (و) حرف استيناف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أُمَّةٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر مقدّم محذوف {أَجَلٌ} مبتدا مؤخّر {فَإِذا} (ف) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {جاءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {أَجَلُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لا} حرف نفى غير عامل {يَسْتَأْخِرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ساعَةً} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَسْتَقْدِمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{يا} (يا) حرف ندا {بَنِي} منادا، منصوب يا در محل نصب {آدَمَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِمَّا} (إن) حرف جزم / (ما) حرف زائد {يَأْتِيَنَّكُمْ} فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه

/ (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {رُسُلٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَقُصُّونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {آياتِي} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَمَنِ} (ف) رابط جواب براى شرط / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {اتَّقى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَأَصْلَحَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فَلا} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {خَوْفٌ} اسم لاى نفى جنس، منصوب {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر لاى نفى جنس، محذوف {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَحْزَنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {كَذَّبُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِآياتِنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَاسْتَكْبَرُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر

ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَصْحابُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {النَّارِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر (الذين) {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {خالِدُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{فَمَنْ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَظْلَمُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مِمَّنِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {افْتَرى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {كَذِباً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {أَوْ} حرف عطف {كَذَّبَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِآياتِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَنالُهُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {نَصِيبُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مِنَ} حرف جر {الْكِتابِ} اسم مجرور يا در محل جر {حَتَّى} حرف ابتدا {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {جاءَتْهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / (ه) ضمير متصل در

محل نصب، مفعولٌ به {رُسُلُنا} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَتَوَفَّوْنَهُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَيْنَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / خبر مقدّم محذوف {ما} مبتدا مؤخّر {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {تَدْعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير {مِنْ} حرف جر {دُونِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ضَلُّوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَنَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَشَهِدُوا} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلى} حرف جر {أَنْفُسِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَنَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {كافِرِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف

{قالَ} فعل

ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ادْخُلُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {أُمَمٍ} اسم مجرور يا در محل جر {قَدْ} حرف تحقيق {خَلَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {مِنْ} حرف جر {قَبْلِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنَ} حرف جر {الْجِنِّ} اسم مجرور يا در محل جر {وَالْإِنْسِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {فِي} حرف جر {النَّارِ} اسم مجرور يا در محل جر {كُلَّما} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {دَخَلَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {أُمَّةٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لَعَنَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {أُخْتَها} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {حَتَّى} حرف ابتدا {إِذَا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {ادَّارَكُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {جَمِيعاً} حال، منصوب {قالَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {أُخْراهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لِأُولاهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در

محل جر، مضاف اليه {رَبَّنا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {هؤُلاءِ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَضَلُّونا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فَآتِهِمْ} (ف) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف حرف عله (ى) / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَذاباً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {ضِعْفاً} نعت تابع {مِنَ} حرف جر {النَّارِ} اسم مجرور يا در محل جر {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لِكُلٍّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {ضِعْفٌ} مبتدا مؤخّر {وَلكِنْ} (و) حرف عطف / حرف استدراك {لا} حرف نفى غير عامل {تَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَقالَتْ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {أُولاهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لِأُخْراهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَما} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف نفى غير عامل {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر كان، محذوف يا

در تقدير {عَلَيْنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر زائد {فَضْلٍ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {فَذُوقُوا} (ف) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْعَذابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بِما} (ب) حرف جر / حرف مصدرى {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {تَكْسِبُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الَّذِينَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {كَذَّبُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِآياتِنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَاسْتَكْبَرُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لا} حرف نفى غير عامل {تُفَتَّحُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَبْوابُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {السَّماءِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَدْخُلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْجَنَّةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {حَتَّى} حرف نصب {يَلِجَ} فعل مضارع، منصوب

به فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْجَمَلُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {سَمِّ} اسم مجرور يا در محل جر {الْخِياطِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَكَذلِكَ} (و) حرف استيناف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نَجْزِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {الْمُجْرِمِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مِنْ} حرف جر {جَهَنَّمَ} اسم مجرور يا در محل جر {مِهادٌ} مبتدا مؤخّر {وَمِنْ} (و) حرف عطف / خبر مقدّم محذوف / حرف جر {فَوْقِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {غَواشٍ} مبتدا مؤخّر {وَكَذلِكَ} (و) حرف استيناف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نَجْزِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {الظَّالِمِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَالَّذِينَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَعَمِلُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الصَّالِحاتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لا} حرف نفى غير عامل {نُكَلِّفُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {نَفْساً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِلاَّ} حرف استثنا {وُسْعَها} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب / (ه)

ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَصْحابُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْجَنَّةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر (الذين) {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {خالِدُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَنَزَعْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف جر {صُدُورِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنْ} حرف جر {غِلٍّ} اسم مجرور يا در محل جر {تَجْرِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {مِنْ} حرف جر {تَحْتِهِمُ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْأَنْهارُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَقالُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْحَمْدُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {الَّذِي} نعت تابع {هَدانا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لِهذا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَما} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {كُنَّا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {لِنَهْتَدِيَ} (ل) حرف جحود و

نصب فرعى / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير / خبر كان، محذوف يا در تقدير {لَوْلا} حرف شرط غير جازم {أَنْ} حرف نصب {هَدانَا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لَقَدْ} (ل) حرف قسم / حرف تحقيق {جاءَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {رُسُلُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {رَبِّنا} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِالْحَقِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَنُودُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {أَنْ} حرف تفسير {تِلْكُمُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْجَنَّةُ} بدل تابع {أُورِثْتُمُوها} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل / (و) حرف زائد براى اشباع ميم / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بِما} (ب) حرف جر / حرف مصدرى {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {تَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَنادى} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {أَصْحابُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْجَنَّةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَصْحابَ}

مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {النَّارِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَنْ} حرف تفسير {قَدْ} حرف تحقيق {وَجَدْنا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ما} مفعولٌ به اول، منصوب يا در محل نصب {وَعَدَنا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {رَبُّنا} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {حَقًّا} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {فَهَلْ} (ف) حرف عطف / حرف استفهام {وَجَدْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {ما} مفعولٌ به اول، منصوب يا در محل نصب {وَعَدَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {رَبُّكُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {حَقًّا} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {نَعَمْ} حرف جواب {فَأَذَّنَ} (ف) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {مُؤَذِّنٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {بَيْنَهُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَنْ} حرف تفسير {لَعْنَةُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَلَى} حرف جر {الظَّالِمِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{الَّذِينَ} مبتدا مقدّر يا محذوف يا در

محل / خبر، مرفوع يا در محل رفع {يَصُدُّونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَنْ} حرف جر {سَبِيلِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَيَبْغُونَها} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {عِوَجاً} حال، منصوب {وَهُمْ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بِالْآخِرَةِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كافِرُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَبَيْنَهُما} (و) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر مقدّم محذوف {حِجابٌ} مبتدا مؤخّر {وَعَلَى} (و) حرف عطف / حرف جر {الْأَعْرافِ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر مقدّم محذوف {رِجالٌ} مبتدا مؤخّر {يَعْرِفُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {كُلاًّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بِسِيماهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَنادَوْا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَصْحابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْجَنَّةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَنْ} حرف تفسير {سَلامٌ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در

محل {لَمْ} حرف جزم {يَدْخُلُوها} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَهُمْ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَطْمَعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{وَإِذا} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {صُرِفَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {أَبْصارُهُمْ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {تِلْقاءَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَصْحابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {النَّارِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {رَبَّنا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لا} حرف جزم {تَجْعَلْنا} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مَعَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْقَوْمِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الظَّالِمِينَ} نعت تابع

{وَنادى} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {أَصْحابُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْأَعْرافِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {رِجالاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَعْرِفُونَهُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير

متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِسِيماهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ما} حرف نفى غير عامل {أَغْنى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {جَمْعُكُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَما} (و) حرف عطف / حرف مصدرى {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {تَسْتَكْبِرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{أَهؤُلاءِ} همزه (أ) حرف استفهام / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِينَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {أَقْسَمْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {لا} حرف نفى غير عامل {يَنالُهُمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {بِرَحْمَةٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ادْخُلُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْجَنَّةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {خَوْفٌ} اسم لاى نفى جنس، منصوب {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر لاى نفى

جنس، محذوف {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {أَنْتُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {تَحْزَنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{وَنادى} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {أَصْحابُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {النَّارِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَصْحابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْجَنَّةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَنْ} حرف تفسير {أَفِيضُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَيْنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنَ} حرف جر {الْماءِ} اسم مجرور يا در محل جر {أَوْ} حرف عطف {مِمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَزَقَكُمُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {حَرَّمَهُما} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {عَلَى} حرف جر {الْكافِرِينَ} اسم مجرور يا در محل جر

{الَّذِينَ} نعت تابع {اتَّخَذُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {دِينَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل

نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَهْواً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَلَعِباً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَغَرَّتْهُمُ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْحَياةُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الدُّنْيا} نعت تابع {فَالْيَوْمَ} (ف) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {نَنْساهُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {كَما} (ك) حرف جر / حرف مصدرى {نَسُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِقاءَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَوْمِهِمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {هذا} نعت تابع {وَما} (و) حرف عطف / حرف مصدرى {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {بِآياتِنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَجْحَدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَلَقَدْ} (و) حرف قسم / (ل) حرف جواب / حرف تحقيق {جِئْناهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِكِتابٍ} حرف جر و اسم بعد از

آن مجرور {فَصَّلْناهُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {عَلى} حرف جر {عِلْمٍ} اسم مجرور يا در محل جر {هُدىً} حال، منصوب {وَرَحْمَةً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {لِقَوْمٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يُؤْمِنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{هَلْ} حرف استفهام {يَنْظُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلاَّ} حرف استثنا {تَأْوِيلَهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {يَأْتِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {تَأْوِيلُهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَقُولُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {نَسُوهُ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنْ} حرف جر {قَبْلُ} محل جر {قَدْ} حرف تحقيق {جاءَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {رُسُلُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {رَبِّنا} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِالْحَقِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَهَلْ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف استفهام {لَنا} حرف جر و اسم بعد از آن

مجرور / خبر مقدّم محذوف {مِنْ} حرف جر زائد {شُفَعاءَ} مبتدا مؤخّر {فَيَشْفَعُوا} (ف) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَوْ} حرف عطف {نُرَدُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {فَنَعْمَلَ} (ف) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {غَيْرَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الَّذِي} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {كُنَّا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {نَعْمَلُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير / خبر كان، محذوف يا در تقدير {قَدْ} حرف تحقيق {خَسِرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنْفُسَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَضَلَّ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ما} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يَفْتَرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {رَبَّكُمُ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير

متصل در محل جر، مضاف اليه {اللَّهُ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِي} نعت تابع {خَلَقَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {السَّماواتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالْأَرْضَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {فِي} حرف جر {سِتَّةِ} اسم مجرور يا در محل جر {أَيَّامٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {ثُمَّ} حرف عطف {اسْتَوى} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَى} حرف جر {الْعَرْشِ} اسم مجرور يا در محل جر {يُغْشِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {اللَّيْلَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {النَّهارَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {يَطْلُبُهُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {حَثِيثاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {وَالشَّمْسَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالْقَمَرَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالنُّجُومَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مُسَخَّراتٍ} حال، منصوب {بِأَمْرِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَلا} حرف استفتاح {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {الْخَلْقُ} مبتدا مؤخّر {وَالْأَمْرُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {تَبارَكَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {رَبُّ} نعت تابع {الْعالَمِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{ادْعُوا} فعل امر،

مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {رَبَّكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {تَضَرُّعاً} حال، منصوب {وَخُفْيَةً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لا} حرف نفى غير عامل {يُحِبُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {الْمُعْتَدِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تُفْسِدُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {بَعْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {إِصْلاحِها} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَادْعُوهُ} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {خَوْفاً} حال، منصوب {وَطَمَعاً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {رَحْمَتَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {قَرِيبٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {مِنَ} حرف جر {الْمُحْسِنِينَ} اسم مجرور يا در محل جر

{وَهُوَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِي} خبر، مرفوع يا در محل رفع {يُرْسِلُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا

تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الرِّياحَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بُشْراً} حال، منصوب {بَيْنَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {يَدَيْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {رَحْمَتِهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {حَتَّى} حرف ابتدا {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَقَلَّتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {سَحاباً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ثِقالاً} نعت تابع {سُقْناهُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {لِبَلَدٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مَيِّتٍ} نعت تابع {فَأَنْزَلْنا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْماءَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَأَخْرَجْنا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {كُلِّ} اسم مجرور يا در محل جر {الثَّمَراتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {كَذلِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نُخْرِجُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {الْمَوْتى} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لَعَلَّكُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى

ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {تَذَكَّرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لعل محذوف

{وَالْبَلَدُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الطَّيِّبُ} نعت تابع {يَخْرُجُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {نَباتُهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بِإِذْنِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَبِّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَالَّذِي} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {خَبُثَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لا} حرف نفى غير عامل {يَخْرُجُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {إِلاَّ} حرف استثنا {نَكِداً} حال، منصوب {كَذلِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نُصَرِّفُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {الْآياتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لِقَوْمٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَشْكُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{لَقَدْ} (ل) حرف قسم / حرف تحقيق {أَرْسَلْنا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {نُوحاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِلى} حرف

جر {قَوْمِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَقالَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يا} (يا) حرف ندا {قَوْمِ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {اعْبُدُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ما} حرف نفى غير عامل {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مِنْ} حرف جر زائد {إِلهٍ} مبتدا مؤخّر {غَيْرُهُ} نعت تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {أَخافُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَذابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَوْمٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَظِيمٍ} نعت تابع

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْمَلَأُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {قَوْمِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَنَراكَ} (ل) حرف مزحلقه / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به

/ فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {فِي} حرف جر {ضَلالٍ} اسم مجرور يا در محل جر {مُبِينٍ} نعت تابع

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يا} (يا) حرف ندا {قَوْمِ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {لَيْسَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {بِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر ليس محذوف {ضَلالَةٌ} اسم ليس، مرفوع يا در محل رفع {وَلكِنِّي} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم لكن {رَسُولٌ} خبر لكن، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {رَبِّ} اسم مجرور يا در محل جر {الْعالَمِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{أُبَلِّغُكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {رِسالاتِ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {رَبِّي} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَنْصَحُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَأَعْلَمُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {مِنَ} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لا} حرف

نفى غير عامل {تَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{أَوَعَجِبْتُمْ} همزه (أ) حرف استفهام / (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {أَنْ} حرف نصب {جاءَكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {ذِكْرٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {رَبِّكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عَلى} حرف جر {رَجُلٍ} اسم مجرور يا در محل جر {مِنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لِيُنْذِرَكُمْ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَلِتَتَّقُوا} (و) حرف عطف / (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَلَعَلَّكُمْ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {تُرْحَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل / خبر لعل محذوف

{فَكَذَّبُوهُ} (ف) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فَأَنْجَيْناهُ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب،

مفعولٌ به {وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مَعَهُ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فِي} حرف جر {الْفُلْكِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَأَغْرَقْنَا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الَّذِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كَذَّبُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِآياتِنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {قَوْماً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف {عَمِينَ} نعت تابع

{وَإِلى} (و) حرف استيناف / حرف جر {عادٍ} اسم مجرور يا در محل جر / فعل و فاعل محذوف {أَخاهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {هُوداً} بدل تابع {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يا} (يا) حرف ندا {قَوْمِ} منادا، منصوب يا در محل نصب / مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {اعْبُدُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ما} حرف نفى غير عامل {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن

مجرور / خبر مقدّم محذوف {مِنْ} حرف جر زائد {إِلهٍ} مبتدا مؤخّر {غَيْرُهُ} نعت تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَفَلا} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {تَتَّقُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْمَلَأُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِينَ} نعت تابع {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {قَوْمِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَنَراكَ} (ل) حرف مزحلقه / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {فِي} حرف جر {سَفاهَةٍ} اسم مجرور يا در محل جر {وَإِنَّا} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَنَظُنُّكَ} (ل) حرف مزحلقه / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {مِنَ} حرف جر {الْكاذِبِينَ} اسم مجرور يا در محل جر

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يا} (يا) حرف ندا {قَوْمِ} منادا، منصوب يا در محل

نصب / مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لَيْسَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {بِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر ليس محذوف {سَفاهَةٌ} اسم ليس، مرفوع يا در محل رفع {وَلكِنِّي} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم لكن {رَسُولٌ} خبر لكن، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {رَبِّ} اسم مجرور يا در محل جر {الْعالَمِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{أُبَلِّغُكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {رِسالاتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {رَبِّي} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَنَا} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ناصِحٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {أَمِينٌ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{أَوَعَجِبْتُمْ} همزه (أ) حرف استفهام / (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {أَنْ} حرف نصب {جاءَكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {ذِكْرٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {رَبِّكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عَلى} حرف جر {رَجُلٍ} اسم مجرور يا در محل جر {مِنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از

آن مجرور {لِيُنْذِرَكُمْ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَاذْكُرُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِذْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {جَعَلَكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {خُلَفاءَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {بَعْدِ} اسم مجرور يا در محل جر {قَوْمِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {نُوحٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَزادَكُمْ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فِي} حرف جر {الْخَلْقِ} اسم مجرور يا در محل جر {بَصْطَةً} تمييز، منصوب {فَاذْكُرُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {آلاءَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لَعَلَّكُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {تُفْلِحُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لعل محذوف

{قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَجِئْتَنا} همزه (أ) حرف

استفهام / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {لِنَعْبُدَ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَحْدَهُ} حال، منصوب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَنَذَرَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يَعْبُدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / مفعولٌ به محذوف {آباؤُنا} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر كان، محذوف يا در تقدير {فَأْتِنا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف حرف عله (ى) / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَعِدُنا} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِنْ} حرف شرط جازم {كُنْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {مِنَ} حرف جر {الصَّادِقِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى

/ فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {قَدْ} حرف تحقيق {وَقَعَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {رَبِّكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {رِجْسٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَغَضَبٌ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {أَتُجادِلُونَنِي} همزه (أ) حرف استفهام / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فِي} حرف جر {أَسْماءٍ} اسم مجرور يا در محل جر {سَمَّيْتُمُوها} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (و) حرف زائد براى اشباع ميم / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {أَنْتُمْ} توكيد تابع {وَآباؤُكُمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ما} حرف نفى غير عامل {نَزَّلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {بِها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر زائد {سُلْطانٍ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَانْتَظِرُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {مَعَكُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه

{مِنَ} حرف جر {الْمُنْتَظِرِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف

{فَأَنْجَيْناهُ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مَعَهُ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِرَحْمَةٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَقَطَعْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {دابِرَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الَّذِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {كَذَّبُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِآياتِنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {مُؤْمِنِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{وَإِلى} (و) حرف استيناف / حرف جر {ثَمُودَ} اسم مجرور يا در محل جر / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف {أَخاهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {صالِحاً} بدل تابع {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يا} (يا) حرف ندا {قَوْمِ} منادا، منصوب يا در محل

نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {اعْبُدُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ما} حرف نفى غير عامل {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مِنْ} حرف جر زائد {إِلهٍ} مبتدا مؤخّر {غَيْرُهُ} نعت تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قَدْ} حرف تحقيق {جاءَتْكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بَيِّنَةٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {رَبِّكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {هذِهِ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {ناقَةُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {آيَةً} حال، منصوب {فَذَرُوها} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {تَأْكُلْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {فِي} حرف جر {أَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَمَسُّوها} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِسُوءٍ} حرف جر و اسم بعد از

آن مجرور {فَيَأْخُذَكُمْ} (ف) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {عَذابٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أَلِيمٌ} نعت تابع

{وَاذْكُرُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِذْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {جَعَلَكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {خُلَفاءَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {بَعْدِ} اسم مجرور يا در محل جر {عادٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَبَوَّأَكُمْ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {تَتَّخِذُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {سُهُولِها} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قُصُوراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَتَنْحِتُونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْجِبالَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بُيُوتاً} حال، منصوب {فَاذْكُرُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {آلاءَ} مفعولٌ به، منصوب يا در

محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَعْثَوْا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {مُفْسِدِينَ} حال، منصوب

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْمَلَأُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِينَ} نعت تابع {اسْتَكْبَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {قَوْمِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لِلَّذِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اسْتُضْعِفُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {لِمَنْ} بدل تابع {آمَنَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَتَعْلَمُونَ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {صالِحاً} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {مُرْسَلٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {رَبِّهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{أُرْسِلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مُؤْمِنُونَ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {اسْتَكْبَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {بِالَّذِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {آمَنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كافِرُونَ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{فَعَقَرُوا} (ف) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {النَّاقَةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَعَتَوْا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَنْ} حرف جر {أَمْرِ} اسم مجرور يا در محل جر {رَبِّهِمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَقالُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {يا} (يا) حرف ندا {صالِحُ} منادا، منصوب يا در محل نصب {ائْتِنا} فعل امر، مبنى بر حذف حرف عله (ى) / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِما} حرف جر و اسم بعد

از آن مجرور {تَعِدُنا} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِنْ} حرف شرط جازم {كُنْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {مِنَ} حرف جر {الْمُرْسَلِينَ} اسم مجرور يا در محل جر

{فَأَخَذَتْهُمُ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الرَّجْفَةُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فَأَصْبَحُوا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم أصبح {فِي} حرف جر {دارِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {جاثِمِينَ} خبر أصبح، منصوب يا در محل نصب

{فَتَوَلَّى} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَقالَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يا} (يا) حرف ندا {قَوْمِ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {لَقَدْ} (ل) حرف قسم / حرف تحقيق {أَبْلَغْتُكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {رِسالَةَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {رَبِّي} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ي) ضمير متصل در

محل جر، مضاف اليه {وَنَصَحْتُ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلكِنْ} (و) حرف عطف / حرف استدراك {لا} حرف نفى غير عامل {تُحِبُّونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {النَّاصِحِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَلُوطاً} (و) حرف استيناف / فعل و فاعل محذوف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِذْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لِقَوْمِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَتَأْتُونَ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْفاحِشَةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ما} حرف نفى غير عامل {سَبَقَكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر زائد {أَحَدٍ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنَ} حرف جر {الْعالَمِينَ} اسم مجرور يا در محل جر

{إِنَّكُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَتَأْتُونَ} (ل) حرف مزحلقه / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {الرِّجالَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {شَهْوَةً} مفعول

لأجله، منصوب {مِنْ} حرف جر {دُونِ} اسم مجرور يا در محل جر {النِّساءِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {بَلْ} حرف ابتدا {أَنْتُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {قَوْمٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مُسْرِفُونَ} نعت تابع

{وَما} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {جَوابَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {قَوْمِهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلاَّ} حرف استثنا {أَنْ} حرف نصب {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / اسم كان محذوف {أَخْرِجُوهُمْ} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنْ} حرف جر {قَرْيَتِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {أُناسٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {يَتَطَهَّرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{فَأَنْجَيْناهُ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَأَهْلَهُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلاَّ} حرف استثنا {امْرَأَتَهُ} مستثنى، منصوب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {كانَتْ} فعل ماضى، مبنى بر

فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / اسم كان، ضمير مستتر (هي) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الْغابِرِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَأَمْطَرْنا} (و) حاليه / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مَطَراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَانْظُرْ} (ف) حرف استيناف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {كَيْفَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عاقِبَةُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {الْمُجْرِمِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَإِلى} (و) حرف استيناف / حرف جر {مَدْيَنَ} اسم مجرور يا در محل جر / فعل و فاعل محذوف {أَخاهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {شُعَيْباً} بدل تابع {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يا} (يا) حرف ندا {قَوْمِ} منادا، منصوب يا در محل نصب / مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {اعْبُدُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ما} حرف نفى غير عامل {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مِنْ} حرف جر زائد {إِلهٍ} مبتدا مؤخّر {غَيْرُهُ} نعت تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قَدْ} حرف تحقيق {جاءَتْكُمْ} فعل

ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بَيِّنَةٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {رَبِّكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَأَوْفُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْكَيْلَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالْمِيزانَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَبْخَسُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {النَّاسَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَشْياءَهُمْ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تُفْسِدُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {بَعْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {إِصْلاحِها} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ذلِكُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {خَيْرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنْ} حرف شرط جازم {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {مُؤْمِنِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَقْعُدُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون

/ (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِكُلِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {صِراطٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {تُوعِدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَتَصُدُّونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَنْ} حرف جر {سَبِيلِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {آمَنَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَتَبْغُونَها} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {عِوَجاً} حال، منصوب {وَاذْكُرُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {قَلِيلاً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {فَكَثَّرَكُمْ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَانْظُرُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {كَيْفَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عاقِبَةُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {الْمُفْسِدِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَإِنْ} (و) حرف استيناف / حرف شرط جازم {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {طائِفَةٌ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {مِنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير {بِالَّذِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أُرْسِلْتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَطائِفَةٌ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {لَمْ} حرف جزم {يُؤْمِنُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَاصْبِرُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {حَتَّى} حرف نصب {يَحْكُمَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {بَيْنَنا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَهُوَ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {خَيْرُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْحاكِمِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْمَلَأُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِينَ} نعت تابع {اسْتَكْبَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع

و فاعل {مِنْ} حرف جر {قَوْمِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَنُخْرِجَنَّكَ} (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {يا} (يا) حرف ندا {شُعَيْبُ} منادا، منصوب يا در محل نصب {وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مَعَكَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنْ} حرف جر {قَرْيَتِنا} اسم مجرور يا در محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَوْ} حرف عطف {لَتَعُودُنَّ} (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) محذوف در محل رفع و فاعل / نون تأكيد ثقليه {فِي} حرف جر {مِلَّتِنا} اسم مجرور يا در محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَوَلَوْ} همزه (أ) حرف استفهام / (و) حاليه / حرف شرط غير جازم {كُنَّا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {كارِهِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{قَدِ} حرف تحقيق {افْتَرَيْنا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {كَذِباً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {إِنْ} حرف

شرط جازم {عُدْنا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {مِلَّتِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بَعْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {إِذْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {نَجَّانَا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَكُونُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {لَنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَنْ} حرف نصب {نَعُودَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير / فاعل (يكون) محذوف {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِلاَّ} حرف استثنا {أَنْ} حرف نصب {يَشاءَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {رَبُّنا} نعت تابع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَسِعَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {رَبُّنا} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {كُلَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عِلْماً} تمييز، منصوب {عَلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {تَوَكَّلْنا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {رَبَّنَا} منادا،

منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {افْتَحْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بَيْنَنا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَبَيْنَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {قَوْمِنا} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِالْحَقِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَأَنْتَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {خَيْرُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْفاتِحِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَقالَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْمَلَأُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِينَ} نعت تابع {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {قَوْمِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَئِنِ} (ل) موطئه / حرف شرط جازم {اتَّبَعْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {شُعَيْباً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِنَّكُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {إِذاً} حرف جواب {لَخاسِرُونَ} (ل) حرف قسم / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{فَأَخَذَتْهُمُ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الرَّجْفَةُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فَأَصْبَحُوا}

(ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم أصبح {فِي} حرف جر {دارِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {جاثِمِينَ} خبر أصبح، منصوب يا در محل نصب

{الَّذِينَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {كَذَّبُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {شُعَيْباً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كَأَنْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / اسم كأن محذوف {لَمْ} حرف جزم {يَغْنَوْا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كأن محذوف / خبر (الذين) {فِيهَا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الَّذِينَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {كَذَّبُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {شُعَيْباً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {هُمُ} ضمير فصل بدون محل {الْخاسِرِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر (الذين)

{فَتَوَلَّى} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَقالَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يا} (يا) حرف ندا {قَوْمِ} منادا، منصوب يا در محل نصب / مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لَقَدْ} (ل) حرف قسم / حرف

تحقيق {أَبْلَغْتُكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {رِسالاتِ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {رَبِّي} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَنَصَحْتُ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَكَيْفَ} (ف) رابط جواب براى شرط / حال، منصوب {آسى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {عَلى} حرف جر {قَوْمٍ} اسم مجرور يا در محل جر {كافِرِينَ} نعت تابع

{وَما} حرف نفى غير عامل {أَرْسَلْنا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {قَرْيَةٍ} اسم مجرور يا در محل جر {مِنْ} حرف جر زائد {نَبِيٍّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِلاَّ} حرف استثنا {أَخَذْنا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَهْلَها} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِالْبَأْساءِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَالضَّرَّاءِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {لَعَلَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {يَضَّرَّعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لعل محذوف

{ثُمَّ} حرف عطف {بَدَّلْنا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه

/ (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مَكانَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {السَّيِّئَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الْحَسَنَةَ} مفعولٌ به اول، منصوب يا در محل نصب {حَتَّى} حرف غايه {عَفَوْا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَقالُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {قَدْ} حرف تحقيق {مَسَّ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {آباءَنَا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الضَّرَّاءُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَالسَّرَّاءُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {فَأَخَذْناهُمْ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بَغْتَةً} حال، منصوب {وَهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لا} حرف نفى غير عامل {يَشْعُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{وَلَوْ} (و) حرف عطف / حرف شرط غير جازم {أَنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {أَهْلَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {الْقُرى} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {وَاتَّقَوْا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع

و فاعل {لَفَتَحْنا} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بَرَكاتٍ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنَ} حرف جر {السَّماءِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَالْأَرْضِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَلكِنْ} (و) حرف عطف / حرف استدراك {كَذَّبُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَأَخَذْناهُمْ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يَكْسِبُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{أَفَأَمِنَ} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {أَهْلُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْقُرى} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَنْ} حرف نصب {يَأْتِيَهُمْ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بَأْسُنا} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بَياتاً} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {وَهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {نائِمُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{أَوَأَمِنَ} همزه (أ) حرف استفهام

/ (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {أَهْلُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْقُرى} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَنْ} حرف نصب {يَأْتِيَهُمْ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بَأْسُنا} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ضُحًى} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {وَهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَلْعَبُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{أَفَأَمِنُوا} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مَكْرَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَلا} (ف) حرف تعليل / حرف نفى غير عامل {يَأْمَنُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {مَكْرَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِلاَّ} حرف استثنا {الْقَوْمُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْخاسِرُونَ} نعت تابع

{أَوَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / (و) حرف عطف / حرف جزم {يَهْدِ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لِلَّذِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَرِثُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْأَرْضَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل

نصب {مِنْ} حرف جر {بَعْدِ} اسم مجرور يا در محل جر {أَهْلِها} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَنْ} حرف مشبه بالفعل (أن) مخففّه از مثقلّه / (ه) محذوف و اسم إنْ مخفّفه {لَوْ} حرف شرط غير جازم {نَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {أَصَبْناهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِذُنُوبِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَنَطْبَعُ} (و) حرف استيناف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {عَلى} حرف جر {قُلُوبِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَهُمْ} (ف) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لا} حرف نفى غير عامل {يَسْمَعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{تِلْكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْقُرى} بدل تابع {نَقُصُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {عَلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {أَنْبائِها} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلَقَدْ} (و) حرف

قسم / (ل) حرف جواب / حرف تحقيق {جاءَتْهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {رُسُلُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِالْبَيِّناتِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَما} (ف) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {لِيُؤْمِنُوا} (ل) حرف جحود و نصب فرعى / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كَذَّبُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {قَبْلُ} محل جر {كَذلِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَطْبَعُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {عَلى} حرف جر {قُلُوبِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْكافِرِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {وَجَدْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِأَكْثَرِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنْ} حرف جر زائد {عَهْدٍ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف تأكيد {وَجَدْنا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در

محل رفع و فاعل {أَكْثَرَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَفاسِقِينَ} (ل) فارقه / مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{ثُمَّ} حرف عطف {بَعَثْنا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {بَعْدِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مُوسى} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بِآياتِنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلى} حرف جر {فِرْعَوْنَ} اسم مجرور يا در محل جر {وَمَلاَئِهِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَظَلَمُوا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَانْظُرْ} (ف) حرف استيناف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {كَيْفَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عاقِبَةُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {الْمُفْسِدِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَقالَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {مُوسى} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {يا} (يا) حرف ندا {فِرْعَوْنُ} منادا، منصوب يا در محل نصب {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {رَسُولٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{مِنْ} حرف جر {رَبِّ} اسم مجرور يا در محل جر {الْعالَمِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{حَقِيقٌ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع {عَلى} حرف جر {أَنْ} حرف نصب {لا} حرف نفى غير عامل {أَقُولَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {عَلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {إِلاَّ} حرف استثنا {الْحَقَّ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {قَدْ} حرف تحقيق {جِئْتُكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِبَيِّنَةٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {رَبِّكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَأَرْسِلْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مَعِيَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بَنِي} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِسْرائِيلَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِنْ} حرف شرط جازم {كُنْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {جِئْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير {بِآيَةٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَأْتِ} (ف) رابط جواب براى شرط /

فعل امر، مبنى بر حذف حرف عله (ى) / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنْ} حرف شرط جازم {كُنْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {مِنَ} حرف جر {الصَّادِقِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{فَأَلْقى} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَصاهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَإِذا} (ف) حرف عطف / حرف مفاجأة {هِيَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {ثُعْبانٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مُبِينٌ} نعت تابع

{وَنَزَعَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يَدَهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَإِذا} (ف) حرف عطف / حرف مفاجأة {هِيَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بَيْضاءُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {لِلنَّاظِرِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْمَلَأُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {قَوْمِ} اسم مجرور يا در محل جر {فِرْعَوْنَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {هذا} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لَساحِرٌ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {عَلِيمٌ} نعت تابع

{يُرِيدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه

ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَنْ} حرف نصب {يُخْرِجَكُمْ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْ} حرف جر {أَرْضِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَماذا} (ف) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ذا) خبر {تَأْمُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَرْجِهْ} فعل امر، مبنى بر حذف حرف عله (ى) / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {وَأَخاهُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَرْسِلْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {فِي} حرف جر {الْمَدائِنِ} اسم مجرور يا در محل جر {حاشِرِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{يَأْتُوكَ} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِكُلِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ساحِرٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَلِيمٍ} نعت تابع

{وَجاءَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {السَّحَرَةُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فِرْعَوْنَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه /

(و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {لَنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر إنَّ محذوف {لَأَجْراً} (ل) حرف مزحلقه / اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {إِنْ} حرف شرط جازم {كُنَّا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {نَحْنُ} ضمير فصل بدون محل {الْغالِبِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {نَعَمْ} حرف جواب {وَإِنَّكُمْ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَمِنَ} (ل) حرف مزحلقه / حرف جر {الْمُقَرَّبِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {يا} (يا) حرف ندا {مُوسى} منادا، منصوب يا در محل نصب {إِمَّا} حرف تمييز {أَنْ} حرف نصب {تُلْقِيَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {وَإِمَّا} (و) حرف عطف / حرف تمييز {أَنْ} حرف نصب {نَكُونَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {نَحْنُ} ضمير فصل بدون محل {الْمُلْقِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَلْقُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَلَمَّا} (ف) حرف

عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَلْقَوْا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {سَحَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَعْيُنَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {النَّاسِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَاسْتَرْهَبُوهُمْ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَجاؤُ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِسِحْرٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَظِيمٍ} نعت تابع

{وَأَوْحَيْنا} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلى} حرف جر {مُوسى} اسم مجرور يا در محل جر {أَنْ} حرف تفسير {أَلْقِ} فعل امر، مبنى بر حذف حرف عله (ى) / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَصاكَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَإِذا} (ف) حرف عطف / حرف مفاجأة {هِيَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {تَلْقَفُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَأْفِكُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{فَوَقَعَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى

{الْحَقُّ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَبَطَلَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {ما} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{فَغُلِبُوا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {هُنالِكَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {وَانْقَلَبُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {صاغِرِينَ} حال، منصوب

{وَأُلْقِيَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {السَّحَرَةُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {ساجِدِينَ} حال، منصوب

{قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {آمَنَّا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِرَبِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْعالَمِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{رَبِّ} بدل تابع {مُوسى} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَهارُونَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {فِرْعَوْنُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {آمَنْتُمْ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قَبْلَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب

{أَنْ} حرف نصب {آذَنَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {هذا} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لَمَكْرٌ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {مَكَرْتُمُوهُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (و) حرف زائد براى اشباع ميم / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فِي} حرف جر {الْمَدِينَةِ} اسم مجرور يا در محل جر {لِتُخْرِجُوا} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَهْلَها} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَسَوْفَ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف استقبال {تَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{لَأُقَطِّعَنَّ} (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {أَيْدِيَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَرْجُلَكُمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنْ} حرف جر {خِلافٍ} اسم مجرور يا در محل جر {ثُمَّ} حرف عطف {لَأُصَلِّبَنَّكُمْ} (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / (ك) ضمير متصل در محل نصب،

مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {أَجْمَعِينَ} توكيد تابع

{قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {إِلى} حرف جر {رَبِّنا} اسم مجرور يا در محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مُنْقَلِبُونَ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {تَنْقِمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مِنَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِلاَّ} حرف استثنا {أَنْ} حرف نصب {آمَنَّا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِآياتِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَبِّنا} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَمَّا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {جاءَتْنا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {رَبَّنا} منادا، منصوب يا در محل نصب {أَفْرِغْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَلَيْنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {صَبْراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَتَوَفَّنا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف حرف عله (ى) / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مُسْلِمِينَ}

حال، منصوب

{وَقالَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْمَلَأُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {قَوْمِ} اسم مجرور يا در محل جر {فِرْعَوْنَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَتَذَرُ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مُوسى} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَقَوْمَهُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لِيُفْسِدُوا} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَيَذَرَكَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَآلِهَتَكَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {سَنُقَتِّلُ} (س) حرف استقبال / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {أَبْناءَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَنَسْتَحْيِي} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {نِساءَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَإِنَّا} (و) حاليه / حرف مشبه

بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {فَوْقَهُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قاهِرُونَ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {مُوسى} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لِقَوْمِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {اسْتَعِينُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَاصْبِرُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الْأَرْضَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر إنَّ محذوف {يُورِثُها} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مَنْ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {يَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {عِبادِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَالْعاقِبَةُ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لِلْمُتَّقِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه

/ (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أُوذِينا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {مِنْ} حرف جر {قَبْلِ} اسم مجرور يا در محل جر {أَنْ} حرف نصب {تَأْتِيَنا} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {وَمِنْ} (و) حرف عطف / حرف جر {بَعْدِ} اسم مجرور يا در محل جر {ما} حرف مصدرى {جِئْتَنا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَسى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {رَبُّكُمْ} اسم عسى، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَنْ} حرف نصب {يُهْلِكَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر عسى محذوف {عَدُوَّكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَيَسْتَخْلِفَكُمْ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {فَيَنْظُرَ} (ف) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {كَيْفَ} حال، منصوب {تَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون /

(و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَلَقَدْ} (و) حرف قسم / (ل) حرف جواب / حرف تحقيق {أَخَذْنا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {آلَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فِرْعَوْنَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {بِالسِّنِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَنَقْصٍ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مِنَ} حرف جر {الثَّمَراتِ} اسم مجرور يا در محل جر {لَعَلَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {يَذَّكَّرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لعل محذوف

{فَإِذا} (ف) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {جاءَتْهُمُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْحَسَنَةُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {هذِهِ} مبتدا مؤخّر {وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {تُصِبْهُمْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {سَيِّئَةٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {يَطَّيَّرُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِمُوسى} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَمَنْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مَعَهُ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل

نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَلا} حرف استفتاح {إِنَّما} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {طائِرُهُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عِنْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَلكِنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {أَكْثَرَهُمْ} اسم لكن، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لا} حرف نفى غير عامل {يَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لكن محذوف

{وَقالُوا} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مَهْما} مفعولٌ به جازم {تَأْتِنا} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {آيَةٍ} تمييز، منصوب {لِتَسْحَرَنا} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَما} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {نَحْنُ} اسم ما، مرفوع يا در محل رفع {لَكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بِمُؤْمِنِينَ} (ب) حرف جر زائد / خبر ما،

منصوب يا در محل نصب

{فَأَرْسَلْنا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَيْهِمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الطُّوفانَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالْجَرادَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالْقُمَّلَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالضَّفادِعَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالدَّمَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {آياتٍ} حال، منصوب {مُفَصَّلاتٍ} نعت تابع {فَاسْتَكْبَرُوا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَكانُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {قَوْماً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {مُجْرِمِينَ} نعت تابع

{وَلَمَّا} (و) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {وَقَعَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَلَيْهِمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الرِّجْزُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {يا} (يا) حرف ندا {مُوسَى} منادا، منصوب يا در محل نصب {ادْعُ} فعل امر، مبنى بر حذف حرف عله (و) / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لَنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَبَّكَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَهِدَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عِنْدَكَ}

ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَئِنْ} (ل) موطئه / حرف شرط جازم {كَشَفْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {عَنَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الرِّجْزَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لَنُؤْمِنَنَّ} (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {لَكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلَنُرْسِلَنَّ} (و) حرف عطف / (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {مَعَكَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بَنِي} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِسْرائِيلَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{فَلَمَّا} (ف) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {كَشَفْنا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَنْهُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الرِّجْزَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِلى} حرف جر {أَجَلٍ} اسم مجرور يا در محل جر {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بالِغُوهُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِذا} حرف مفاجأة {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَنْكُثُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير

يا محذوف يا در محل

{فَانْتَقَمْنا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَأَغْرَقْناهُمْ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فِي} حرف جر {الْيَمِّ} اسم مجرور يا در محل جر {بِأَنَّهُمْ} (ب) حرف جر / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {كَذَّبُوا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {بِآياتِنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَكانُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {عَنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {غافِلِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{وَأَوْرَثْنَا} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْقَوْمَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الَّذِينَ} نعت تابع {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يُسْتَضْعَفُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير {مَشارِقَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {الْأَرْضِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَمَغارِبَهَا} حرف عطف و اسم بعد از آن معطوف / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الَّتِي} نعت تابع {بارَكْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَتَمَّتْ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {كَلِمَتُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {رَبِّكَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْحُسْنى} نعت تابع {عَلى} حرف جر {بَنِي} اسم مجرور يا در محل جر {إِسْرائِيلَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {بِما} (ب) حرف جر / حرف مصدرى {صَبَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَدَمَّرْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يَصْنَعُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {فِرْعَوْنُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / خبر كان، محذوف يا در تقدير {وَقَوْمُهُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَما} (و) حرف عطف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يَعْرِشُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل /

خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{وَجاوَزْنا} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِبَنِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِسْرائِيلَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الْبَحْرَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَأَتَوْا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلى} حرف جر {قَوْمٍ} اسم مجرور يا در محل جر {يَعْكُفُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلى} حرف جر {أَصْنامٍ} اسم مجرور يا در محل جر {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {يا} (يا) حرف ندا {مُوسَى} منادا، منصوب يا در محل نصب {اجْعَلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لَنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِلهاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كَما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {آلِهَةٌ} مبتدا مؤخّر {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِنَّكُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {قَوْمٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {تَجْهَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل

يا حرف نفى ناسخ {هؤُلاءِ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {مُتَبَّرٌ} خبر مقدّم {ما} مبتدا مؤخّر / خبر إنَّ محذوف {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَباطِلٌ} (و) حرف عطف / خبر مقدّم {ما} مبتدا مؤخّر {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَغَيْرَ} همزه (أ) حرف استفهام / مفعولٌ به مقدّم {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَبْغِيكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {إِلهاً} تمييز، منصوب {وَهُوَ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فَضَّلَكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {عَلَى} حرف جر {الْعالَمِينَ} اسم مجرور يا در محل جر

{وَإِذْ} (و) حرف استيناف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَنْجَيْناكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنْ} حرف جر {آلِ} اسم مجرور يا در محل جر {فِرْعَوْنَ}

مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {يَسُومُونَكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {سُوءَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {الْعَذابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {يُقَتِّلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَبْناءَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَيَسْتَحْيُونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {نِساءَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَفِي} (و) حرف استيناف / حرف جر {ذلِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر مقدّم محذوف {بَلاءٌ} مبتدا مؤخّر {مِنْ} حرف جر {رَبِّكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عَظِيمٌ} نعت تابع

{وَواعَدْنا} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مُوسى} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ثَلاثِينَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {لَيْلَةً} تمييز، منصوب {وَأَتْمَمْناها} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِعَشْرٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَتَمَّ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {مِيقاتُ} فاعل، مرفوع

يا در محل رفع {رَبِّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَرْبَعِينَ} حال، منصوب {لَيْلَةً} تمييز، منصوب {وَقالَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {مُوسى} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لِأَخِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {هارُونَ} بدل تابع {اخْلُفْنِي} فعل امر مبنى بر سكون / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {فِي} حرف جر {قَوْمِي} اسم مجرور يا در محل جر / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَصْلِحْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَتَّبِعْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {سَبِيلَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْمُفْسِدِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَلَمَّا} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {جاءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {مُوسى} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لِمِيقاتِنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَكَلَّمَهُ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {رَبُّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قالَ} فعل ماضى، مبنى

بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {رَبِّ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {أَرِنِي} فعل امر، مبنى بر حذف حرف عله (ى) / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَنْظُرْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {إِلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَنْ} حرف نصب {تَرانِي} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {وَلكِنِ} (و) حرف عطف / حرف استدراك {انْظُرْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِلَى} حرف جر {الْجَبَلِ} اسم مجرور يا در محل جر {فَإِنِ} (ف) حرف عطف / حرف شرط جازم {اسْتَقَرَّ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مَكانَهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَسَوْفَ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف استقبال {تَرانِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {فَلَمَّا} (ف) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {تَجَلَّى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه

ظاهرى يا تقديرى {رَبُّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لِلْجَبَلِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {جَعَلَهُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {دَكًّا} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَخَرَّ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {مُوسى} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {صَعِقاً} حال، منصوب {فَلَمَّا} (ف) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَفاقَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {سُبْحانَكَ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {تُبْتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {إِلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَأَنَا} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَوَّلُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْمُؤْمِنِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يا} (يا) حرف ندا {مُوسى} منادا، منصوب يا در محل نصب {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {اصْطَفَيْتُكَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و

فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / خبر إنَّ محذوف {عَلَى} حرف جر {النَّاسِ} اسم مجرور يا در محل جر {بِرِسالاتِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَبِكَلامِي} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَخُذْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {آتَيْتُكَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَكُنْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / اسم كان، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الشَّاكِرِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَكَتَبْنا} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فِي} حرف جر {الْأَلْواحِ} اسم مجرور يا در محل جر {مِنْ} حرف جر {كُلِّ} اسم مجرور يا در محل جر {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مَوْعِظَةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَتَفْصِيلاً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {لِكُلِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَخُذْها} (ف) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِقُوَّةٍ}

حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَأْمُرْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {قَوْمَكَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَأْخُذُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِأَحْسَنِها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {سَأُرِيكُمْ} (س) حرف استقبال / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {دارَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {الْفاسِقِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{سَأَصْرِفُ} (س) حرف استقبال / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {عَنْ} حرف جر {آياتِيَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الَّذِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَتَكَبَّرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {بِغَيْرِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْحَقِّ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {يَرَوْا} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {كُلَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {آيَةٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لا} حرف جزم {يُؤْمِنُوا}

فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {يَرَوْا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {سَبِيلَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الرُّشْدِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لا} حرف جزم {يَتَّخِذُوهُ} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {سَبِيلاً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {يَرَوْا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {سَبِيلَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الغَيِّ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {يَتَّخِذُوهُ} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {سَبِيلاً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بِأَنَّهُمْ} (ب) حرف جر / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {كَذَّبُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر أنَّ محذوف {بِآياتِنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَكانُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير

متصل در محل رفع، اسم كان {عَنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {غافِلِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{وَالَّذِينَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {كَذَّبُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِآياتِنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلِقاءِ} حرف عطف / معطوف تابع {الْآخِرَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {حَبِطَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {أَعْمالُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {هَلْ} حرف استفهام {يُجْزَوْنَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {إِلاَّ} حرف استثنا {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَاتَّخَذَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {قَوْمُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مُوسى} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مِنْ} حرف جر {بَعْدِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنْ} حرف جر {حُلِيِّهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عِجْلاً} مفعولٌ به، منصوب يا

در محل نصب {جَسَداً} نعت تابع {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {خُوارٌ} مبتدا مؤخّر {أَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / حرف جزم {يَرَوْا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {لا} حرف نفى غير عامل {يُكَلِّمُهُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر أنَّ محذوف {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَهْدِيهِمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {سَبِيلاً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {اتَّخَذُوهُ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَكانُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {ظالِمِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{وَلَمَّا} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {سُقِطَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {فِي} حرف جر {أَيْدِيهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / نائب فاعل محذوف {وَرَأَوْا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و

فاعل {أَنَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {قَدْ} حرف تحقيق {ضَلُّوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر أنَّ محذوف {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَئِنْ} (ل) موطئه / حرف شرط جازم {لَمْ} حرف جزم {يَرْحَمْنا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {رَبُّنا} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَيَغْفِرْ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لَنَكُونَنَّ} (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / اسم كان، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الْخاسِرِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَلَمَّا} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {رَجَعَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {مُوسى} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {إِلى} حرف جر {قَوْمِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {غَضْبانَ} حال، منصوب {أَسِفاً} حال، منصوب {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِئْسَما} فعل ماضى جامد براى انشاء ذم / (ما) تمييز، منصوب / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {خَلَفْتُمُونِي} فعل ماضى، مبنى بر

سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (و) حرف زائد براى اشباع ميم / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنْ} حرف جر {بَعْدِي} اسم مجرور يا در محل جر / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَعَجِلْتُمْ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {أَمْرَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {رَبِّكُمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَلْقَى} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الْأَلْواحَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَأَخَذَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِرَأْسِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَخِيهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَجُرُّهُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ابْنَ أُمَّ} منادا، منصوب يا در محل نصب {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الْقَوْمَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {اسْتَضْعَفُونِي} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع

و فاعل / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / خبر إنَّ محذوف {وَكادُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كاد {يَقْتُلُونَنِي} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / خبر كاد محذوف {فَلا} (ف) حرف عطف / حرف جزم {تُشْمِتْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِيَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْأَعْداءَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَجْعَلْنِي} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مَعَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْقَوْمِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الظَّالِمِينَ} نعت تابع

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {رَبِّ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {اغْفِرْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلِأَخِي} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَدْخِلْنا} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به

/ فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {فِي} حرف جر {رَحْمَتِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَنْتَ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَرْحَمُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الرَّاحِمِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الَّذِينَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {اتَّخَذُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْعِجْلَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {سَيَنالُهُمْ} (س) حرف استقبال / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {غَضَبٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / خبر إنَّ محذوف {مِنْ} حرف جر {رَبِّهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَذِلَّةٌ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {فِي} حرف جر {الْحَياةِ} اسم مجرور يا در محل جر {الدُّنْيا} نعت تابع {وَكَذلِكَ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نَجْزِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {الْمُفْتَرِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَمِلُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {السَّيِّئاتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ثُمَّ} حرف عطف {تابُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {بَعْدِها} اسم مجرور

يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَآمَنُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {رَبَّكَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنْ} حرف جر {بَعْدِها} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَغَفُورٌ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع / خبر (الذين) {رَحِيمٌ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{وَلَمَّا} (و) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {سَكَتَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَنْ} حرف جر {مُوسَى} اسم مجرور يا در محل جر {الْغَضَبُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أَخَذَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الْأَلْواحَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَفِي} (و) حاليه / حرف جر {نُسْخَتِها} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر مقدّم محذوف {هُدىً} مبتدا مؤخّر {وَرَحْمَةٌ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {لِلَّذِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لِرَبِّهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَرْهَبُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا

محذوف يا در محل

{وَاخْتارَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {مُوسى} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {قَوْمَهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {سَبْعِينَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {رَجُلاً} تمييز، منصوب {لِمِيقاتِنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَلَمَّا} (ف) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَخَذَتْهُمُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الرَّجْفَةُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {رَبِّ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {لَوْ} حرف شرط غير جازم {شِئْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {أَهْلَكْتَهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنْ} حرف جر {قَبْلُ} اسم مجرور يا در محل جر {وَإِيَّايَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {أَتُهْلِكُنا} همزه (أ) حرف استفهام / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَعَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {السُّفَهاءُ} فاعل،

مرفوع يا در محل رفع {مِنَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنْ} حرف نفى غير عامل {هِيَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {فِتْنَتُكَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {تُضِلُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {تَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {وَتَهْدِي} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {تَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَنْتَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {وَلِيُّنا} خبر، مرفوع يا در محل رفع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَاغْفِرْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لَنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَارْحَمْنا} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {وَأَنْتَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {خَيْرُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْغافِرِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَاكْتُبْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت)

در تقدير {لَنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فِي} حرف جر {هذِهِ} اسم مجرور يا در محل جر {الدُّنْيا} بدل تابع {حَسَنَةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَفِي} (و) حرف عطف / حرف جر {الْآخِرَةِ} اسم مجرور يا در محل جر {إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {هُدْنا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {إِلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَذابِي} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أُصِيبُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {وَرَحْمَتِي} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَسِعَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {كُلَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَسَأَكْتُبُها} (ف) رابط جواب براى شرط / (س) حرف استقبال

/ فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {لِلَّذِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَتَّقُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَيُؤْتُونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الزَّكاةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بِآياتِنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يُؤْمِنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{الَّذِينَ} بدل تابع {يَتَّبِعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الرَّسُولَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {النَّبِيَّ} بدل تابع {الْأُمِّيَّ} نعت تابع {الَّذِي} نعت تابع {يَجِدُونَهُ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مَكْتُوباً} حال، منصوب {عِنْدَهُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فِي} حرف جر {التَّوْراةِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَالْإِنْجِيلِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {يَأْمُرُهُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير

مستتر (هو) در تقدير {بِالْمَعْرُوفِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَيَنْهاهُمْ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَنِ} حرف جر {الْمُنْكَرِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَيُحِلُّ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَهُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الطَّيِّباتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَيُحَرِّمُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَيْهِمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْخَبائِثَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَيَضَعُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِصْرَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَالْأَغْلالَ} حرف عطف و اسم بعد از آن معطوف {الَّتِي} نعت تابع {كانَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / اسم كان، ضمير مستتر (هي) در تقدير {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر كان، محذوف يا در تقدير {فَالَّذِينَ} (ف) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{وَعَزَّرُوهُ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَنَصَرُوهُ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَاتَّبَعُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {النُّورَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الَّذِي} نعت تابع {أُنْزِلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مَعَهُ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {هُمُ} ضمير فصل بدون محل {الْمُفْلِحُونَ} خبر براى (الذين)

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {يا أَيُّهَا} (يا) حرف ندا / منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {النَّاسُ} بدل تابع {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {رَسُولُ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {جَمِيعاً} حال، منصوب / مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل {الَّذِي} خبر، مرفوع يا در محل رفع {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مُلْكُ} مبتدا مؤخّر {السَّماواتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالْأَرْضِ} (و)

حرف عطف / معطوف تابع {لا} (لا)ى نفى جنس {إِلهَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب / خبر لاى نفى جنس، محذوف {إِلاَّ} حرف استثنا {هُوَ} بدل تابع {يُحيِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَيُمِيتُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فَآمِنُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَرَسُولِهِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {النَّبِيِّ} بدل تابع {الْأُمِّيِّ} نعت تابع {الَّذِي} نعت تابع {يُؤْمِنُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَكَلِماتِهِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَاتَّبِعُوهُ} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {لَعَلَّكُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {تَهْتَدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لعل محذوف

{وَمِنْ} (و) حرف استيناف / حرف جر {قَوْمِ} اسم مجرور يا در محل جر {مُوسى} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر مقدّم محذوف {أُمَّةٌ} مبتدا مؤخّر {يَهْدُونَ}

فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِالْحَقِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَبِهِ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَعْدِلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَقَطَّعْناهُمُ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اثْنَتَيْ} حال، منصوب {عَشْرَةَ} محلى از اعراب ندارد {أَسْباطاً} بدل تابع {أُمَماً} نعت تابع {وَأَوْحَيْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلى} حرف جر {مُوسى} اسم مجرور يا در محل جر {إِذِ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {اسْتَسْقاهُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {قَوْمُهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَنِ} حرف تفسير {اضْرِبْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِعَصاكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْحَجَرَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَانْبَجَسَتْ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {مِنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اثْنَتا} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {عَشْرَةَ} محلى از اعراب ندارد {عَيْناً} تمييز، منصوب {قَدْ} حرف تحقيق

{عَلِمَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {كُلُّ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أُناسٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مَشْرَبَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَظَلَّلْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَيْهِمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْغَمامَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَأَنْزَلْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَيْهِمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْمَنَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالسَّلْوى} (و) حرف عطف / معطوف تابع {كُلُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {طَيِّباتِ} اسم مجرور يا در محل جر {ما} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {رَزَقْناكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَما} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {ظَلَمُونا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَلكِنْ} (و) حرف عطف / حرف استدراك {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {أَنْفُسَهُمْ} مفعولٌ به مقدّم / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَظْلِمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و)

ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَإِذْ} (و) حرف استيناف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قِيلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَهُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اسْكُنُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {هذِهِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْقَرْيَةَ} بدل تابع {وَكُلُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {حَيْثُ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {شِئْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {وَقُولُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل {حِطَّةٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَادْخُلُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْبابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {سُجَّداً} حال، منصوب {نَغْفِرْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {خَطِيئاتِكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {سَنَزِيدُ} (س) حرف استقبال / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن)

در تقدير {الْمُحْسِنِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{فَبَدَّلَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {ظَلَمُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قَوْلاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {غَيْرَ} نعت تابع {الَّذِي} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {قِيلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَأَرْسَلْنا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رِجْزاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنَ} حرف جر {السَّماءِ} اسم مجرور يا در محل جر {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يَظْلِمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَسْئَلْهُمْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَنِ} حرف جر {الْقَرْيَةِ} اسم مجرور يا در محل جر {الَّتِي} نعت تابع {كانَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / اسم كان، ضمير مستتر (هي) در تقدير {حاضِرَةَ} خبر كان، منصوب يا در

محل نصب {الْبَحْرِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {يَعْدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {السَّبْتِ} اسم مجرور يا در محل جر {إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {تَأْتِيهِمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {حِيتانُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {سَبْتِهِمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {شُرَّعاً} حال، منصوب {وَيَوْمَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {لا} حرف نفى غير عامل {يَسْبِتُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لا} حرف نفى غير عامل {تَأْتِيهِمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {كَذلِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نَبْلُوهُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يَفْسُقُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان،

محذوف يا در تقدير

{وَإِذْ} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {قالَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {أُمَّةٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لِمَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَعِظُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {قَوْماً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {اللَّهُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مُهْلِكُهُمْ} خبر، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَوْ} حرف عطف {مُعَذِّبُهُمْ} معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عَذاباً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {شَدِيداً} نعت تابع {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مَعْذِرَةً} مفعول لأجله، منصوب {إِلى} حرف جر {رَبِّكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلَعَلَّهُمْ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {يَتَّقُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لعل محذوف

{فَلَمَّا} (ف) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {نَسُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ذُكِّرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب

فاعل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَنْجَيْنَا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الَّذِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَنْهَوْنَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَنِ} حرف جر {السُّوءِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَأَخَذْنَا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الَّذِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ظَلَمُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِعَذابٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بَئِيسٍ} نعت تابع {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يَفْسُقُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{فَلَمَّا} (ف) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {عَتَوْا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَنْ} حرف جر {ما} اسم مجرور يا در محل جر {نُهُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {عَنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قُلْنا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كُونُوا} فعل امر، مبنى بر حذف

نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {قِرَدَةً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {خاسِئِينَ} نعت تابع

{وَإِذْ} (و) حرف عطف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {تَأَذَّنَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {رَبُّكَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَيَبْعَثَنَّ} (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِلى} حرف جر {يَوْمِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْقِيامَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَسُومُهُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {سُوءَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {الْعَذابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {رَبَّكَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَسَرِيعُ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {الْعِقابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَإِنَّهُ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَغَفُورٌ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {رَحِيمٌ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{وَقَطَّعْناهُمْ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا)

ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {أُمَماً} حال، منصوب {مِنْهُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {الصَّالِحُونَ} مبتدا مؤخّر {وَمِنْهُمْ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {دُونَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {ذلِكَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَبَلَوْناهُمْ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِالْحَسَناتِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَالسَّيِّئاتِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {لَعَلَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {يَرْجِعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لعل محذوف

{فَخَلَفَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {مِنْ} حرف جر {بَعْدِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {خَلْفٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَرِثُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْكِتابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَأْخُذُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَرَضَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {هذَا} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الْأَدْنى} بدل تابع {وَيَقُولُونَ} (و)

حاليه / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {سَيُغْفَرُ} (س) حرف استقبال / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {يَأْتِهِمْ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {عَرَضٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِثْلُهُ} نعت تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَأْخُذُوهُ} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {أَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / حرف جزم {يُؤْخَذْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِيثاقُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْكِتابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَنْ} حرف نصب {لا} حرف نفى غير عامل {يَقُولُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {إِلاَّ} حرف استثنا {الْحَقَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَدَرَسُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَالدَّارُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْآخِرَةُ} نعت تابع {خَيْرٌ} خبر، مرفوع يا

در محل رفع {لِلَّذِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَتَّقُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَفَلا} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {تَعْقِلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَالَّذِينَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يُمَسِّكُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِالْكِتابِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَأَقامُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الصَّلاةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لا} حرف نفى غير عامل {نُضِيعُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير / خبر إنَّ محذوف / خبر (الذين) {أَجْرَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْمُصْلِحِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَإِذْ} (و) حرف عطف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {نَتَقْنَا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْجَبَلَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَوْقَهُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {كَأَنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم كأنّ {ظُلَّةٌ} خبر كأنّ مرفوع {وَظَنُّوا}

(و) حاليه / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {واقِعٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {بِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {خُذُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {آتَيْناكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِقُوَّةٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَاذْكُرُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لَعَلَّكُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {تَتَّقُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لعل محذوف

{وَإِذْ} (و) حرف عطف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَخَذَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {رَبُّكَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنْ} حرف جر {بَنِي} اسم مجرور يا در محل جر {آدَمَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مِنْ} حرف جر {ظُهُورِهِمْ} بدل تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ذُرِّيَّتَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب

يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَشْهَدَهُمْ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلى} حرف جر {أَنْفُسِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَلَسْتُ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم ليس {بِرَبِّكُمْ} (ب) حرف جر زائد / خبر ليس، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بَلى} حرف جواب {شَهِدْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنْ} حرف نصب {تَقُولُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {يَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْقِيامَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {كُنَّا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {عَنْ} حرف جر {هذا} اسم مجرور يا در محل جر {غافِلِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف

{أَوْ} حرف عطف {تَقُولُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنَّما} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {أَشْرَكَ} فعل ماضى، مبنى

بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {آباؤُنا} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنْ} حرف جر {قَبْلُ} اسم مجرور يا در محل جر {وَكُنَّا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {ذُرِّيَّةً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {بَعْدِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَفَتُهْلِكُنا} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) رابط جواب براى شرط / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِما} (ب) حرف جر / حرف مصدرى {فَعَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْمُبْطِلُونَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{وَكَذلِكَ} (و) حرف استيناف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نُفَصِّلُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {الْآياتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلَعَلَّهُمْ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {يَرْجِعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لعل محذوف

{وَاتْلُ} (و) حرف استيناف / فعل امر، مبنى بر حذف حرف عله (و) / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نَبَأَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الَّذِي} مضاف اليه، مجرور يا در

محل جر {آتَيْناهُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {آياتِنا} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَانْسَلَخَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَأَتْبَعَهُ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الشَّيْطانُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فَكانَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الْغاوِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَلَوْ} (و) حرف عطف / حرف شرط غير جازم {شِئْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَرَفَعْناهُ} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلكِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم لكن {أَخْلَدَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر لكن محذوف {إِلَى} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَاتَّبَعَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى،

مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {هَواهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَمَثَلُهُ} (ف) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {كَمَثَلِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْكَلْبِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {إِنْ} حرف شرط جازم {تَحْمِلْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَلْهَثْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَوْ} حرف عطف {تَتْرُكْهُ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {يَلْهَثْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مَثَلُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْقَوْمِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الَّذِينَ} نعت تابع {كَذَّبُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِآياتِنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَاقْصُصِ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {الْقَصَصَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لَعَلَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل

{يَتَفَكَّرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لعل محذوف

{ساءَ} فعل ماضى جامد براى انشاء ذم / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مَثَلاً} تمييز، منصوب / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْقَوْمُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِينَ} نعت تابع {كَذَّبُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِآياتِنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَنْفُسَهُمْ} (و) حرف عطف / مفعولٌ به مقدّم / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يَظْلِمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{مَنْ} مفعولٌ به جازم {يَهْدِ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فَهُوَ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْمُهْتَدِي} خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَمَنْ} (و) حرف عطف / مفعولٌ به جازم {يُضْلِلْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فَأُولئِكَ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {هُمُ} ضمير فصل بدون محل {الْخاسِرُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَلَقَدْ} (و) حرف قسم / (ل) حرف جواب / حرف تحقيق {ذَرَأْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِجَهَنَّمَ} حرف جر و

اسم بعد از آن مجرور {كَثِيراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنَ} حرف جر {الْجِنِّ} اسم مجرور يا در محل جر {وَالْإِنْسِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {قُلُوبٌ} مبتدا مؤخّر {لا} حرف نفى غير عامل {يَفْقَهُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلَهُمْ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {أَعْيُنٌ} مبتدا مؤخّر {لا} حرف نفى غير عامل {يُبْصِرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلَهُمْ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {آذانٌ} مبتدا مؤخّر {لا} حرف نفى غير عامل {يَسْمَعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {كَالْأَنْعامِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بَلْ} حرف ابتدا {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَضَلُّ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {هُمُ} ضمير فصل بدون محل {الْغافِلُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَلِلَّهِ} (و) حرف استيناف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {الْأَسْماءُ} مبتدا

مؤخّر {الْحُسْنى} نعت تابع {فَادْعُوهُ} (ف) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَذَرُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الَّذِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يُلْحِدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {أَسْمائِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {سَيُجْزَوْنَ} (س) حرف استقبال / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَمِمَّنْ} (و) حرف استيناف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {خَلَقْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أُمَّةٌ} مبتدا مؤخّر {يَهْدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِالْحَقِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَبِهِ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَعْدِلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در

محل رفع و فاعل

{وَالَّذِينَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {كَذَّبُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِآياتِنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {سَنَسْتَدْرِجُهُمْ} (س) حرف استقبال / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مِنْ} حرف جر {حَيْثُ} اسم مجرور يا در محل جر {لا} حرف نفى غير عامل {يَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَأُمْلِي} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {كَيْدِي} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مَتِينٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{أَوَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / (و) حرف عطف / حرف جزم {يَتَفَكَّرُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ما} حرف نفى غير عامل {بِصاحِبِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر مقدّم محذوف {مِنْ} حرف جر زائد {جِنَّةٍ} مبتدا مؤخّر {إِنْ} حرف نفى غير عامل {هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {نَذِيرٌ} خبر،

مرفوع يا در محل رفع {مُبِينٌ} نعت تابع

{أَوَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / (و) حرف عطف / حرف جزم {يَنْظُرُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {مَلَكُوتِ} اسم مجرور يا در محل جر {السَّماواتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالْأَرْضِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {خَلَقَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {شَيْءٍ} اسم مجرور يا در محل جر {وَأَنْ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل (أن) مخففّه از مثقلّه / (ه) محذوف و اسم إنْ مخفّفه {عَسى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {أَنْ} حرف نصب {يَكُونَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير / فاعل (عسى) در محل رفع / خبر إنَّ محذوف {قَدِ} حرف تحقيق {اقْتَرَبَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {أَجَلُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر كان، محذوف يا در تقدير {فَبِأَيِّ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {حَدِيثٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {بَعْدَهُ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يُؤْمِنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{مَنْ} مفعولٌ به جازم {يُضْلِلِ} فعل مضارع، مجزوم به سكون {اللَّهُ} فاعل،

مرفوع يا در محل رفع {فَلا} (ف) رابط جواب براى شرط / (لا)ى نفى جنس {هادِيَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر لاى نفى جنس، محذوف {وَيَذَرُهُمْ} (و) حرف استيناف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فِي} حرف جر {طُغْيانِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَعْمَهُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{يَسْئَلُونَكَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {عَنِ} حرف جر {السَّاعَةِ} اسم مجرور يا در محل جر {أَيَّانَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / خبر مقدّم محذوف {مُرْساها} مبتدا مؤخّر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِنَّما} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {عِلْمُها} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عِنْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {رَبِّي} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {لا} حرف نفى غير عامل {يُجَلِّيها} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {لِوَقْتِها}

حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلاَّ} حرف استثنا {هُوَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {ثَقُلَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {فِي} حرف جر {السَّماواتِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَالْأَرْضِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {لا} حرف نفى غير عامل {تَأْتِيكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {إِلاَّ} حرف استثنا {بَغْتَةً} حال، منصوب {يَسْئَلُونَكَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {كَأَنَّكَ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم كأنّ {حَفِيٌّ} خبر كأنّ مرفوع {عَنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِنَّما} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {عِلْمُها} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عِنْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَلكِنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {أَكْثَرَ} اسم لكن، منصوب يا در محل نصب {النَّاسِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لا} حرف نفى غير عامل {يَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت

نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لكن محذوف

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لا} حرف نفى غير عامل {أَمْلِكُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {لِنَفْسِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {نَفْعاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {ضَرًّا} معطوف تابع {إِلاَّ} حرف استثنا {ما} مستثنى، منصوب {شاءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَلَوْ} (و) حرف عطف / حرف شرط غير جازم {كُنْتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {أَعْلَمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير / خبر كان، محذوف يا در تقدير {الْغَيْبَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لاَسْتَكْثَرْتُ} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {مِنَ} حرف جر {الْخَيْرِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {مَسَّنِيَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {السُّوءُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {إِنْ} حرف نفى غير عامل {أَنَا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {نَذِيرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَبَشِيرٌ} (و) حرف عطف

/ معطوف تابع {لِقَوْمٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يُؤْمِنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِي} خبر، مرفوع يا در محل رفع {خَلَقَكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْ} حرف جر {نَفْسٍ} اسم مجرور يا در محل جر {واحِدَةٍ} نعت تابع {وَجَعَلَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {زَوْجَها} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لِيَسْكُنَ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلَيْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَلَمَّا} (ف) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {تَغَشَّاها} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {حَمَلَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {حَمْلاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {خَفِيفاً} نعت تابع {فَمَرَّتْ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَلَمَّا}

(ف) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَثْقَلَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {دَعَوَا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {رَبَّهُما} بدل تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَئِنْ} (ل) موطئه / حرف شرط جازم {آتَيْتَنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {صالِحاً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {لَنَكُونَنَّ} (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / اسم كان، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الشَّاكِرِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{فَلَمَّا} (ف) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {آتاهُما} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {صالِحاً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {جَعَلا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {شُرَكاءَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فِيما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {آتاهُما} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل

در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فَتَعالَى} (ف) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {عَمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يُشْرِكُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{أَيُشْرِكُونَ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لا} حرف نفى غير عامل {يَخْلُقُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {شَيْئاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يُخْلَقُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَسْتَطِيعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نَصْراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {أَنْفُسَهُمْ} مفعولٌ به مقدّم / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَنْصُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {تَدْعُوهُمْ} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل

در محل نصب، مفعولٌ به {إِلَى} حرف جر {الْهُدى} اسم مجرور يا در محل جر {لا} حرف نفى غير عامل {يَتَّبِعُوكُمْ} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {سَواءٌ} خبر مقدّم {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَدَعَوْتُمُوهُمْ} (أ) حرف مصدرى / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (و) حرف زائد براى اشباع ميم / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / مبتدا مؤخّر محذوف {أَمْ} حرف عطف {أَنْتُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {صامِتُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الَّذِينَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {تَدْعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {دُونِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عِبادٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {أَمْثالُكُمْ} نعت تابع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَادْعُوهُمْ} (ف) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فَلْيَسْتَجِيبُوا} (ف) حرف عطف / (ل) امر / فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنْ} حرف شرط جازم {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت)

ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {صادِقِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{أَلَهُمْ} همزه (أ) حرف استفهام / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {أَرْجُلٌ} مبتدا مؤخّر {يَمْشُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَمْ} حرف عطف {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {أَيْدٍ} مبتدا مؤخّر {يَبْطِشُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَمْ} حرف عطف {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {أَعْيُنٌ} مبتدا مؤخّر {يُبْصِرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَمْ} حرف عطف {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {آذانٌ} مبتدا مؤخّر {يَسْمَعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قُلِ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {ادْعُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {شُرَكاءَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ثُمَّ} حرف عطف {كِيدُونِ} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع

و فاعل / (ن) حرف وقايه / (ي) محذوف در محل نصب، مفعولٌ به {فَلا} (ف) حرف عطف / حرف جزم {تُنْظِرُونِ} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ن) حرف وقايه / (ي) محذوف در محل نصب، مفعولٌ به

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {وَلِيِّيَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {اللَّهُ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِي} نعت تابع {نَزَّلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الْكِتابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَهُوَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَتَوَلَّى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {الصَّالِحِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {تَدْعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {دُونِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لا} حرف نفى غير عامل {يَسْتَطِيعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {نَصْرَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {أَنْفُسَهُمْ} مفعولٌ

به مقدّم / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَنْصُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {تَدْعُوهُمْ} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {إِلَى} حرف جر {الْهُدى} اسم مجرور يا در محل جر {لا} حرف نفى غير عامل {يَسْمَعُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَتَراهُمْ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {يَنْظُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لا} حرف نفى غير عامل {يُبْصِرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{خُذِ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {الْعَفْوَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَأْمُرْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِالْعُرْفِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَأَعْرِضْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَنِ} حرف جر {الْجاهِلِينَ} اسم مجرور يا در

محل جر

{وَإِمَّا} (و) حرف عطف / (إن) حرف شرط جازم / (ما) حرف زائد {يَنْزَغَنَّكَ} فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنَ} حرف جر {الشَّيْطانِ} اسم مجرور يا در محل جر {نَزْغٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فَاسْتَعِذْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {سَمِيعٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {عَلِيمٌ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الَّذِينَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {اتَّقَوْا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {مَسَّهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {طائِفٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنَ} حرف جر {الشَّيْطانِ} اسم مجرور يا در محل جر {تَذَكَّرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {فَإِذا} (ف) حرف عطف / حرف مفاجأة {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مُبْصِرُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَإِخْوانُهُمْ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَمُدُّونَهُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون /

(و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فِي} حرف جر {الغَيِّ} اسم مجرور يا در محل جر {ثُمَّ} حرف عطف {لا} حرف نفى غير عامل {يُقْصِرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَإِذا} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {لَمْ} حرف جزم {تَأْتِهِمْ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِآيَةٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَوْلاَ} حرف تحضيض {اجْتَبَيْتَها} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِنَّما} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {أَتَّبِعُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يُوحى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلَيَّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {رَبِّي} اسم مجرور يا در محل جر / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {هذا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بَصائِرُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ}

حرف جر {رَبِّكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَهُدىً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَرَحْمَةٌ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {لِقَوْمٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يُؤْمِنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَإِذا} (و) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {قُرِئَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْقُرْآنُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فَاسْتَمِعُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَأَنْصِتُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَعَلَّكُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {تُرْحَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل / خبر لعل محذوف

{وَاذْكُرْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {رَبَّكَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فِي} حرف جر {نَفْسِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {تَضَرُّعاً} مفعول لأجله، منصوب {وَخِيفَةً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَدُونَ} (و) حرف عطف / مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {الْجَهْرِ} مضاف اليه، مجرور

يا در محل جر {مِنَ} حرف جر {الْقَوْلِ} اسم مجرور يا در محل جر {بِالْغُدُوِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَالْآصالِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَكُنْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / اسم كان، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الْغافِلِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الَّذِينَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {عِنْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {رَبِّكَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لا} حرف نفى غير عامل {يَسْتَكْبِرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {عَنْ} حرف جر {عِبادَتِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَيُسَبِّحُونَهُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَلَهُ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَسْجُدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

آوانگاري قرآن

Bismi Allahi alrrahmani alrraheemi.

1.Alif-lam-meem-sad

2.Kitabun onzila ilayka fala yakun fee sadrika harajun minhu litunthira bihi wathikra lilmu/mineena

3.IttabiAAoo ma onzila ilaykum min rabbikum wala tattabiAAoo min doonihi awliyaa qaleelan ma tathakkaroona

4.Wakam min qaryatin ahlaknaha fajaaha ba/suna bayatan aw hum qa-iloona

5.Fama

kana daAAwahum ith jaahum ba/suna illa an qaloo inna kunna thalimeena

6.Falanas-alanna allatheena orsila ilayhim walanas-alanna almursaleena

7.Falanaqussanna AAalayhim biAAilmin wama kunna gha-ibeena

8.Waalwaznu yawma-ithini alhaqqu faman thaqulat mawazeenuhu faola-ika humu almuflihoona

9.Waman khaffat mawazeenuhu faola-ika allatheena khasiroo anfusahum bima kanoo bi-ayatina yathlimoona

10.Walaqad makkannakum fee al-ardi wajaAAalna lakum feeha maAAayisha qaleelan ma tashkuroona

11.Walaqad khalaqnakum thumma sawwarnakum thumma qulna lilmala-ikati osjudoo li-adama fasajadoo illa ibleesa lam yakun mina alssajideena

12.Qala ma manaAAaka alla tasjuda ith amartuka qala ana khayrun minhu khalaqtanee min narin wakhalaqtahu min teenin

13.Qala faihbit minha fama yakoonu laka an tatakabbara feeha faokhruj innaka mina alssaghireena

14.Qala anthirnee ila yawmi yubAAathoona

15.Qala innaka mina almunthareena

16.Qala fabima aghwaytanee laaqAAudanna lahum sirataka almustaqeema

17.Thumma laatiyannahum min bayni aydeehim wamin khalfihim waAAan aymanihim waAAan shama-ilihim wala tajidu aktharahum shakireena

18.Qala okhruj minha mathooman madhooran laman tabiAAaka minhum laamlaanna jahannama minkum ajmaAAeena

19.Waya adamu oskun anta wazawjuka aljannata fakula min haythu shi/tuma wala taqraba hathihi alshshajarata fatakoona mina alththalimeena

20.Fawaswasa lahuma alshshaytanu liyubdiya lahuma ma wooriya AAanhuma min saw-atihima waqala ma nahakuma rabbukuma AAan hathihi alshshajarati illa an takoona malakayni aw takoona mina alkhalideena

21.Waqasamahuma innee lakuma lamina alnnasiheena

22.Fadallahuma bighuroorin falamma thaqa alshshajarata badat lahuma saw-atuhuma watafiqa yakhsifani AAalayhima min waraqi aljannati wanadahuma rabbuhuma alam anhakuma AAan tilkuma alshshajarati waaqul lakuma inna alshshaytana lakuma AAaduwwun mubeenun

23.Qala rabbana thalamna anfusana wa-in lam taghfir lana watarhamna lanakoonanna mina alkhasireena

24.Qala ihbitoo baAAdukum libaAAdin AAaduwwun walakum fee al-ardi mustaqarrun wamataAAun ila heenin

25.Qala feeha tahyawna wafeeha tamootoona waminha tukhrajoona

26.Ya banee adama qad anzalna AAalaykum

libasan yuwaree saw-atikum wareeshan walibasu alttaqwa thalika khayrun thalika min ayati Allahi laAAallahum yaththakkaroona

27.Ya banee adama la yaftinannakumu alshshaytanu kama akhraja abawaykum mina aljannati yanziAAu AAanhuma libasahuma liyuriyahuma saw-atihima innahu yarakum huwa waqabeeluhu min haythu la tarawnahum inna jaAAalna alshshayateena awliyaa lillatheena la yu/minoona

28.Wa-itha faAAaloo fahishatan qaloo wajadna AAalayha abaana waAllahu amarana biha qul inna Allaha la ya/muru bialfahsha-i ataqooloona AAala Allahi ma la taAAlamoona

29.Qul amara rabbee bialqisti waaqeemoo wujoohakum AAinda kulli masjidin waodAAoohu mukhliseena lahu alddeena kama badaakum taAAoodoona

30.Fareeqan hada wafareeqan haqqa AAalayhimu alddalalatu innahumu ittakhathoo alshshayateena awliyaa min dooni Allahi wayahsaboona annahum muhtadoona

31.Ya banee adama khuthoo zeenatakum AAinda kulli masjidin wakuloo waishraboo wala tusrifoo innahu la yuhibbu almusrifeena

32.Qul man harrama zeenata Allahi allatee akhraja liAAibadihi waalttayyibati mina alrrizqi qul hiya lillatheena amanoo fee alhayati alddunya khalisatan yawma alqiyamati kathalika nufassilu al-ayati liqawmin yaAAlamoona

33.Qul innama harrama rabbiya alfawahisha ma thahara minha wama batana waal-ithma waalbaghya bighayri alhaqqi waan tushrikoo biAllahi ma lam yunazzil bihi sultanan waan taqooloo AAala Allahi ma la taAAlamoona

34.Walikulli ommatin ajalun fa-itha jaa ajaluhum la yasta/khiroona saAAatan wala yastaqdimoona

35.Ya banee adama imma ya/tiyannakum rusulun minkum yaqussoona AAalaykum ayatee famani ittaqa waaslaha fala khawfun AAalayhim wala hum yahzanoona

36.Waallatheena kaththaboo bi-ayatina waistakbaroo AAanha ola-ika as-habu alnnari hum feeha khalidoona

37.Faman athlamu mimmani iftara AAala Allahi kathiban aw kaththaba bi-ayatihi ola-ika yanaluhum naseebuhum mina alkitabi hatta itha jaat-hum rusuluna yatawaffawnahum qaloo ayna ma kuntum tadAAoona min dooni Allahi qaloo dalloo AAanna washahidoo AAala anfusihim annahum kanoo kafireena

38.Qala odkhuloo fee omamin qad khalat min

qablikum mina aljinni waal-insi fee alnnari kullama dakhalat ommatun laAAanat okhtaha hatta itha iddarakoo feeha jameeAAan qalat okhrahum li-oolahum rabbana haola-i adalloona faatihim AAathaban diAAfan mina alnnari qala likullin diAAfun walakin la taAAlamoona

39.Waqalat oolahum li-okhrahum fama kana lakum AAalayna min fadlin fathooqoo alAAathaba bima kuntum taksiboona

40.Inna allatheena kaththaboo bi-ayatina waistakbaroo AAanha la tufattahu lahum abwabu alssama-i wala yadkhuloona aljannata hatta yalija aljamalu fee sammi alkhiyati wakathalika najzee almujrimeena

41.Lahum min jahannama mihadun wamin fawqihim ghawashin wakathalika najzee alththalimeena

42.Waallatheena amanoo waAAamiloo alssalihati la nukallifu nafsan illa wusAAaha ola-ika as-habu aljannati hum feeha khalidoona

43.WanazaAAna ma fee sudoorihim min ghillin tajree min tahtihimu al-anharu waqaloo alhamdu lillahi allathee hadana lihatha wama kunna linahtadiya lawla an hadana Allahu laqad jaat rusulu rabbina bialhaqqi wanoodoo an tilkumu aljannatu oorithtumooha bima kuntum taAAmaloona

44.Wanada as-habu aljannati as-haba alnnari an qad wajadna ma waAAadana rabbuna haqqan fahal wajadtum ma waAAada rabbukum haqqan qaloo naAAam faaththana mu-aththinun baynahum an laAAnatu Allahi AAala alththalimeena

45.Allatheena yasuddoona AAan sabeeli Allahi wayabghoonaha AAiwajan wahum bial-akhirati kafiroona

46.Wabaynahuma hijabun waAAala al-aAArafi rijalun yaAArifoona kullan biseemahum wanadaw as-haba aljannati an salamun AAalaykum lam yadkhulooha wahum yatmaAAoona

47.Wa-itha surifat absaruhum tilqaa as-habi alnnari qaloo rabbana la tajAAalna maAAa alqawmi alththalimeena

48.Wanada as-habu al-aAArafi rijalan yaAArifoonahum biseemahum qaloo ma aghna AAankum jamAAukum wama kuntum tastakbiroona

49.Ahaola-i allatheena aqsamtum la yanaluhumu Allahu birahmatin odkhuloo aljannata la khawfun AAalaykum wala antum tahzanoona

50.Wanada as-habu alnari as-haba aljannati an afeedoo AAalayna mina alma-i aw mimma razaqakumu Allahu qaloo inna Allaha harramahuma AAala alkafireena

51.Allatheena ittakhathoo deenahum lahwan walaAAiban wagharrat-humu

alhayatu alddunya faalyawma nansahum kama nasoo liqaa yawmihim hatha wama kanoo bi-ayatina yajhadoona

52.Walaqad ji/nahum bikitabin fassalnahu AAala AAilmin hudan warahmatan liqawmin yu/minoona

53.Hal yanthuroona illa ta/weelahu yawma ya/tee ta/weeluhu yaqoolu allatheena nasoohu min qablu qad jaat rusulu rabbina bialhaqqi fahal lana min shufaAAaa fayashfaAAoo lana aw nuraddu fanaAAmala ghayra allathee kunna naAAmalu qad khasiroo anfusahum wadalla AAanhum ma kanoo yaftaroona

54.Inna rabbakumu Allahu allathee khalaqa alssamawati waal-arda fee sittati ayyamin thumma istawa AAala alAAarshi yughshee allayla alnnahara yatlubuhu hatheethan waalshshamsa waalqamara waalnnujooma musakhkharatin bi-amrihi ala lahu alkhalqu waal-amru tabaraka Allahu rabbu alAAalameena

55.OdAAoo rabbakum tadarruAAan wakhufyatan innahu la yuhibbu almuAAtadeena

56.Wala tufsidoo fee al-ardi baAAda islahiha waodAAoohu khawfan watamaAAan inna rahmata Allahi qareebun mina almuhsineena

57.Wahuwa allathee yursilu alrriyaha bushran bayna yaday rahmatihi hatta itha aqallat sahaban thiqalan suqnahu libaladin mayyitin faanzalna bihi almaa faakhrajna bihi min kulli alththamarati kathalika nukhriju almawta laAAallakum tathakkaroona

58.Waalbaladu alttayyibu yakhruju nabatuhu bi-ithni rabbihi waallathee khabutha la yakhruju illa nakidan kathalika nusarrifu al-ayati liqawmin yashkuroona

59.Laqad arsalna noohan ila qawmihi faqala ya qawmi oAAbudoo Allaha ma lakum min ilahin ghayruhu innee akhafu AAalaykum AAathaba yawmin AAatheemin

60.Qala almalao min qawmihi inna lanaraka fee dalalin mubeenin

61.Qala ya qawmi laysa bee dalalatun walakinnee rasoolun min rabbi alAAalameena

62.Oballighukum risalati rabbee waansahu lakum waaAAlamu mina Allahi ma la taAAlamoona

63.Awa AAajibtum an jaakum thikrun min rabbikum AAala rajulin minkum liyunthirakum walitattaqoo walaAAallakum turhamoona

64.Fakaththaboohu faanjaynahu waallatheena maAAahu fee alfulki waaghraqna allatheena kaththaboo bi-ayatina innahum kanoo qawman AAameena

65.Wa-ila AAadin akhahum hoodan qala ya qawmi oAAbudoo Allaha ma lakum min ilahin

ghayruhu afala tattaqoona

66.Qala almalao allatheena kafaroo min qawmihi inna lanaraka fee safahatin wa-inna lanathunnuka mina alkathibeena

67.Qala ya qawmi laysa bee safahatun walakinnee rasoolun min rabbi alAAalameena

68.Oballighukum risalati rabbee waana lakum nasihun ameenun

69.Awa AAajibtum an jaakum thikrun min rabbikum AAala rajulin minkum liyunthirakum waothkuroo ith jaAAalakum khulafaa min baAAdi qawmi noohin wazadakum fee alkhalqi bastatan faothkuroo alaa Allahi laAAallakum tuflihoona

70.Qaloo aji/tana linaAAbuda Allaha wahdahu wanathara ma kana yaAAbudu abaona fa/tina bima taAAiduna in kunta mina alssadiqeena

71.Qala qad waqaAAa AAalaykum min rabbikum rijsun waghadabun atujadiloonanee fee asma-in sammaytumooha antum waabaokum ma nazzala Allahu biha min sultanin faintathiroo innee maAAakum mina almuntathireena

72.Faanjaynahu waallatheena maAAahu birahmatin minna waqataAAna dabira allatheena kaththaboo bi-ayatina wama kanoo mu/mineena

73.Wa-ila thamooda akhahum salihan qala ya qawmi oAAbudoo Allaha ma lakum min ilahin ghayruhu qad jaatkum bayyinatun min rabbikum hathihi naqatu Allahi lakum ayatan fatharooha ta/kul fee ardi Allahi wala tamassooha bisoo-in faya/khuthakum AAathabun aleemun

74.Waothkuroo ith jaAAalakum khulafaa min baAAdi AAadin wabawwaakum fee al-ardi tattakhithoona min suhooliha qusooran watanhitoona aljibala buyootan faothkuroo alaa Allahi wala taAAthaw fee al-ardi mufsideena

75.Qala almalao allatheena istakbaroo min qawmihi lillatheena istudAAifoo liman amana minhum ataAAlamoona anna salihan mursalun min rabbihi qaloo inna bima orsila bihi mu/minoona

76.Qala allatheena istakbaroo inna biallathee amantum bihi kafiroona

77.FaAAaqaroo alnnaqata waAAataw AAan amri rabbihim waqaloo ya salihu i/tina bima taAAiduna in kunta mina almursaleena

78.Faakhathat-humu alrrajfatu faasbahoo fee darihim jathimeena

79.Fatawalla AAanhum waqala ya qawmi laqad ablaghtukum risalata rabbee wanasahtu lakum walakin la tuhibboona alnnasiheena

80.Walootan ith qala liqawmihi ata/toona alfahishata ma sabaqakum biha

min ahadin mina alAAalameena

81.Innakum lata/toona alrrijala shahwatan min dooni alnnisa-i bal antum qawmun musrifoona

82.Wama kana jawaba qawmihi illa an qaloo akhrijoohum min qaryatikum innahum onasun yatatahharoona

83.Faanjaynahu waahlahu illa imraatahu kanat mina alghabireena

84.Waamtarna AAalayhim mataran faonthur kayfa kana AAaqibatu almujrimeena

85.Wa-ila madyana akhahum shuAAayban qala ya qawmi oAAbudoo Allaha ma lakum min ilahin ghayruhu qad jaatkum bayyinatun min rabbikum faawfoo alkayla waalmeezana wala tabkhasoo alnnasa ashyaahum wala tufsidoo fee al-ardi baAAda islahiha thalikum khayrun lakum in kuntum mu/mineena

86.Wala taqAAudoo bikulli siratin tooAAidoona watasuddoona AAan sabeeli Allahi man amana bihi watabghoonaha AAiwajan waothkuroo ith kuntum qaleelan fakaththarakum waonthuroo kayfa kana AAaqibatu almufsideena

87.Wa-in kana ta-ifatun minkum amanoo biallathee orsiltu bihi wata-ifatun lam yu/minoo faisbiroo hatta yahkuma Allahu baynana wahuwa khayru alhakimeena

88.Qala almalao allatheena istakbaroo min qawmihi lanukhrijannaka ya shuAAaybu waallatheena amanoo maAAaka min qaryatina aw lataAAoodunna fee millatina qala awa law kunna kariheena

89.Qadi iftarayna AAala Allahi kathiban in AAudna fee millatikum baAAda ith najjana Allahu minha wama yakoonu lana an naAAooda feeha illa an yashaa Allahu rabbuna wasiAAa rabbuna kulla shay-in AAilman AAala Allahi tawakkalna rabbana iftah baynana wabayna qawmina bialhaqqi waanta khayru alfatiheena

90.Waqala almalao allatheena kafaroo min qawmihi la-ini ittabaAAtum shuAAayban innakum ithan lakhasiroona

91.Faakhathat-humu alrrajfatu faasbahoo fee darihim jathimeena

92.Allatheena kaththaboo shuAAayban kaan lam yaghnaw feeha allatheena kaththaboo shuAAayban kanoo humu alkhasireena

93.Fatawalla AAanhum waqala ya qawmi laqad ablaghtukum risalati rabbee wanasahtu lakum fakayfa asa AAala qawmin kafireena

94.Wama arsalna fee qaryatin min nabiyyin illa akhathna ahlaha bialba/sa-i waalddarra-i laAAallahum yaddarraAAoona

95.Thumma baddalna makana alssayyi-ati alhasanata hatta

AAafaw waqaloo qad massa abaana alddarrao waalssarrao faakhathnahum baghtatan wahum la yashAAuroona

96.Walaw anna ahla alqura amanoo waittaqaw lafatahna AAalayhim barakatin mina alssama-i waal-ardi walakin kaththaboo faakhathnahum bima kanoo yaksiboona

97.Afaamina ahlu alqura an ya/tiyahum ba/suna bayatan wahum na-imoona

98.Awa amina ahlu alqura an ya/tiyahum ba/suna duhan wahum yalAAaboona

99.Afaaminoo makra Allahi fala ya/manu makra Allahi illa alqawmu alkhasiroona

100.Awa lam yahdi lillatheena yarithoona al-arda min baAAdi ahliha an law nashao asabnahum bithunoobihim wanatbaAAu AAala quloobihim fahum la yasmaAAoona

101.Tilka alqura naqussu AAalayka min anba-iha walaqad jaat-hum rusuluhum bialbayyinati fama kanoo liyu/minoo bima kaththaboo min qablu kathalika yatbaAAu Allahu AAala quloobi alkafireena

102.Wama wajadna li-aktharihim min AAahdin wa-in wajadna aktharahum lafasiqeena

103.Thumma baAAathna min baAAdihim moosa bi-ayatina ila firAAawna wamala-ihi fathalamoo biha faonuthur kayfa kana AAaqibatu almufsideena

104.Waqala moosa ya firAAawnu innee rasoolun min rabbi alAAalameena

105.Haqeequn AAala an la aqoola AAala Allahi illa alhaqqa qad ji/tukum bibayyinatin min rabbikum faarsil maAAiya banee isra-eela

106.Qala in kunta ji/ta bi-ayatin fa/ti biha in kunta mina alssadiqeena

107.Faalqa AAasahu fa-itha hiya thuAAbanun mubeenun

108.WanazaAAa yadahu fa-itha hiya baydao lilnnathireena

109.Qala almalao min qawmi firAAawna inna hatha lasahirun AAaleemun

110.Yureedu an yukhrijakum min ardikum famatha ta/muroona

111.Qaloo arjih waakhahu waarsil fee almada-ini hashireena

112.Ya/tooka bikulli sahirin AAaleemin

113.Wajaa alssaharatu firAAawna qaloo inna lana laajran in kunna nahnu alghalibeena

114.Qala naAAam wa-innakum lamina almuqarrabeena

115.Qaloo ya moosa imma an tulqiya wa-imma an nakoona nahnu almulqeena

116.Qala alqoo falamma alqaw saharoo aAAyuna alnnasi waistarhaboohum wajaoo bisihrin AAatheemin

117.Waawhayna ila moosa an alqi AAasaka fa-itha hiya talqafu ma ya/fikoona

118.FawaqaAAa alhaqqu

wabatala ma kanoo yaAAmaloona

119.Faghuliboo hunalika wainqalaboo saghireena

120.Waolqiya alssaharatu sajideena

121.Qaloo amanna birabbi alAAalameena

122.Rabbi moosa waharoona

123.Qala firAAawnu amantum bihi qabla an athana lakum inna hatha lamakrun makartumoohu fee almadeenati litukhrijoo minha ahlaha fasawfa taAAlamoona

124.LaoqatiAAanna aydiyakum waarjulakum min khilafin thumma laosallibannakum ajmaAAeena

125.Qaloo inna ila rabbina munqaliboona

126.Wama tanqimu minna illa an amanna bi-ayati rabbina lamma jaatna rabbana afrigh AAalayna sabran watawaffana muslimeena

127.Waqala almalao min qawmi firAAawna atatharu moosa waqawmahu liyufsidoo fee al-ardi wayatharaka waalihataka qala sanuqattilu abnaahum wanastahyee nisaahum wa-inna fawqahum qahiroona

128.Qala moosa liqawmihi istaAAeenoo biAllahi waisbiroo inna al-arda lillahi yoorithuha man yashao min AAibadihi waalAAaqibatu lilmuttaqeena

129.Qaloo ootheena min qabli an ta/tiyana wamin baAAdi ma ji/tana qala AAasa rabbukum an yuhlika AAaduwwakum wayastakhlifakum fee al-ardi fayanthura kayfa taAAmaloona

130.Walaqad akhathna ala firAAawna bialssineena wanaqsin mina alththamarati laAAallahum yaththakkaroona

131.Fa-itha jaat-humu alhasanatu qaloo lana hathihi wa-in tusibhum sayyi-atun yattayyaroo bimoosa waman maAAahu ala innama ta-iruhum AAinda Allahi walakinna aktharahum la yaAAlamoona

132.Waqaloo mahma ta/tina bihi min ayatin litasharana biha fama nahnu laka bimu/mineena

133.Faarsalna AAalayhimu alttoofana waaljarada waalqummala waalddafadiAAa waalddama ayatin mufassalatin faistakbaroo wakanoo qawman mujrimeena

134.Walamma waqaAAa AAalayhimu alrrijzu qaloo ya moosa odAAu lana rabbaka bima AAahida AAindaka la-in kashafta AAanna alrrijza lanu/minanna laka walanursilanna maAAaka banee isra-eela

135.Falamma kashafna AAanhumu alrrijza ila ajalin hum balighoohu itha hum yankuthoona

136.Faintaqamna minhum faaghraqnahum fee alyammi bi-annahum kaththaboo bi-ayatina wakanoo AAanha ghafileena

137.Waawrathna alqawma allatheena kanoo yustadAAafoona mashariqa al-ardi wamagharibaha allatee barakna feeha watammat kalimatu rabbika alhusna AAala banee isra-eela bima sabaroo wadammarna ma kana yasnaAAu firAAawnu waqawmuhu wama kanoo

yaAArishoona

138.Wajawazna bibanee isra-eela albahra faataw AAala qawmin yaAAkufoona AAala asnamin lahum qaloo ya moosa ijAAal lana ilahan kama lahum alihatun qala innakum qawmun tajhaloona

139.Inna haola-i mutabbarun ma hum feehi wabatilun ma kanoo yaAAmaloona

140.Qala aghayra Allahi abgheekum ilahan wahuwa faddalakum AAala alAAalameena

141.Wa-ith anjaynakum min ali firAAawna yasoomoonakum soo-a alAAathabi yuqattiloona abnaakum wayastahyoona nisaakum wafee thalikum balaon min rabbikum AAatheemun

142.WawaAAadna moosa thalatheena laylatan waatmamnaha biAAashrin fatamma meeqatu rabbihi arbaAAeena laylatan waqala moosa li-akheehi haroona okhlufnee fee qawmee waaslih wala tattabiAA sabeela almufsideena

143.Walamma jaa moosa limeeqatina wakallamahu rabbuhu qala rabbi arinee anthur ilayka qala lan taranee walakini onthur ila aljabali fa-ini istaqarra makanahu fasawfa taranee falamma tajalla rabbuhu liljabali jaAAalahu dakkan wakharra moosa saAAiqan falamma afaqa qala subhanaka tubtu ilayka waana awwalu almu/mineena

144.Qala ya moosa innee istafaytuka AAala alnnasi birisalatee wabikalamee fakhuth ma ataytuka wakun mina alshshakireena

145.Wakatabna lahu fee al-alwahi min kulli shay-in mawAAithatan watafseelan likulli shay-in fakhuthha biquwwatin wa/mur qawmaka ya/khuthoo bi-ahsaniha saoreekum dara alfasiqeena

146.Saasrifu AAan ayatiya allatheena yatakabbaroona fee al-ardi bighayri alhaqqi wa-in yaraw kulla ayatin la yu/minoo biha wa-in yaraw sabeela alrrushdi la yattakhithoohu sabeelan wa-in yaraw sabeela alghayyi yattakhithoohu sabeelan thalika bi-annahum kaththaboo bi-ayatina wakanoo AAanha ghafileena

147.Waallatheena kaththaboo bi-ayatina waliqa-i al-akhirati habitat aAAmaluhum hal yujzawna illa ma kanoo yaAAmaloona

148.Waittakhatha qawmu moosa min baAAdihi min huliyyihim AAijlan jasadan lahu khuwarun alam yaraw annahu la yukallimuhum wala yahdeehim sabeelan ittakhathoohu wakanoo thalimeena

149.Walamma suqita fee aydeehim waraaw annahum qad dalloo qaloo la-in lam yarhamna rabbuna wayaghfir lana lanakoonanna mina alkhasireena

150.Walamma rajaAAa moosa ila qawmihi

ghadbana asifan qala bi/sama khalaftumoonee min baAAdee aAAajiltum amra rabbikum waalqa al-alwaha waakhatha bira/si akheehi yajurruhu ilayhi qala ibna omma inna alqawma istadAAafoonee wakadoo yaqtuloonanee fala tushmit biya al-aAAdaa wala tajAAalnee maAAa alqawmi alththalimeena

151.Qala rabbi ighfir lee wali-akhee waadkhilna fee rahmatika waanta arhamu alrrahimeena

152.Inna allatheena ittakhathoo alAAijla sayanaluhum ghadabun min rabbihim wathillatun fee alhayati alddunya wakathalika najzee almuftareena

153.Waallatheena AAamiloo alssayyi-ati thumma taboo min baAAdiha waamanoo inna rabbaka min baAAdiha laghafoorun raheemun

154.Walamma sakata AAan moosa alghadabu akhatha al-alwaha wafee nuskhatiha hudan warahmatun lillatheena hum lirabbihim yarhaboona

155.Waikhtara moosa qawmahu sabAAeena rajulan limeeqatina falamma akhathat-humu alrrajfatu qala rabbi law shi/ta ahlaktahum min qablu wa-iyyaya atuhlikuna bima faAAala alssufahao minna in hiya illa fitnatuka tudillu biha man tashao watahdee man tashao anta waliyyuna faighfir lana wairhamna waanta khayru alghafireena

156.Waoktub lana fee hathihi alddunya hasanatan wafee al-akhirati inna hudna ilayka qala AAathabee oseebu bihi man ashao warahmatee wasiAAat kulla shay-in fasaaktubuha lillatheena yattaqoona wayu/toona alzzakata waallatheena hum bi-ayatina yu/minoona

157.Allatheena yattabiAAoona alrrasoola alnnabiyya al-ommiyya allathee yajidoonahu maktooban AAindahum fee alttawrati waal-injeeli ya/muruhum bialmaAAroofi wayanhahum AAani almunkari wayuhillu lahumu alttayyibati wayuharrimu AAalayhimu alkhaba-itha wayadaAAu AAanhum israhum waal-aghlala allatee kanat AAalayhim faallatheena amanoo bihi waAAazzaroohu wanasaroohu waittabaAAoo alnnoora allathee onzila maAAahu ola-ika humu almuflihoona

158.Qul ya ayyuha alnnasu innee rasoolu Allahi ilaykum jameeAAan allathee lahu mulku alssamawati waal-ardi la ilaha illa huwa yuhyee wayumeetu faaminoo biAllahi warasoolihi alnnabiyyi al-ommiyyi allathee yu/minu biAllahi wakalimatihi waittabiAAoohu laAAallakum tahtadoona

159.Wamin qawmi moosa ommatun yahdoona bialhaqqi wabihi yaAAdiloona

160.WaqattaAAnahumu ithnatay AAashrata asbatan omaman waawhayna ila moosa ithi istasqahu qawmuhu ani

idrib biAAasaka alhajara fainbajasat minhu ithnata AAashrata AAaynan qad AAalima kullu onasin mashrabahum wathallalna AAalayhimu alghamama waanzalna AAalayhimu almanna waalssalwa kuloo min tayyibati ma razaqnakum wama thalamoona walakin kanoo anfusahum yathlimoona

161.Wa-ith qeela lahumu oskunoo hathihi alqaryata wakuloo minha haythu shi/tum waqooloo hittatun waodkhuloo albaba sujjadan naghfir lakum khatee-atikum sanazeedu almuhsineena

162.Fabaddala allatheena thalamoo minhum qawlan ghayra allathee qeela lahum faarsalna AAalayhim rijzan mina alssama-i bima kanoo yathlimoona

163.Wais-alhum AAani alqaryati allatee kanat hadirata albahri ith yaAAdoona fee alssabti ith ta/teehim heetanuhum yawma sabtihim shurraAAan wayawma la yasbitoona la ta/teehim kathalika nabloohum bima kanoo yafsuqoona

164.Wa-ith qalat ommatun minhum lima taAAithoona qawman Allahu muhlikuhum aw muAAaththibuhum AAathaban shadeedan qaloo maAAthiratan ila rabbikum walaAAallahum yattaqoona

165.Falamma nasoo ma thukkiroo bihi anjayna allatheena yanhawna AAani alssoo-i waakhathna allatheena thalamoo biAAathabin ba-eesin bima kanoo yafsuqoona

166.Falamma AAataw AAan ma nuhoo AAanhu qulna lahum koonoo qiradatan khasi-eena

167.Wa-ith taaththana rabbuka layabAAathanna AAalayhim ila yawmi alqiyamati man yasoomuhum soo-a alAAathabi inna rabbaka lasareeAAu alAAiqabi wa-innahu laghafoorun raheemun

168.WaqattaAAnahum fee al-ardi omaman minhumu alssalihoona waminhum doona thalika wabalawnahum bialhasanati waalssayyi-ati laAAallahum yarjiAAoona

169.Fakhalafa min baAAdihim khalfun warithoo alkitaba ya/khuthoona AAarada hatha al-adna wayaqooloona sayughfaru lana wa-in ya/tihim AAaradun mithluhu ya/khuthoohu alam yu/khath AAalayhim meethaqu alkitabi an la yaqooloo AAala Allahi illa alhaqqa wadarasoo ma feehi waalddaru al-akhiratu khayrun lillatheena yattaqoona afala taAAqiloona

170.Waallatheena yumassikoona bialkitabi waaqamoo alssalata inna la nudeeAAu ajra almusliheena

171.Wa-ith nataqna aljabala fawqahum kaannahu thullatun wathannoo annahu waqiAAun bihim khuthoo ma ataynakum biquwwatin waothkuroo ma feehi laAAallakum tattaqoona

172.Wa-ith akhatha rabbuka min banee adama min thuhoorihim thurriyyatahum waashhadahum

AAala anfusihim alastu birabbikum qaloo bala shahidna an taqooloo yawma alqiyamati inna kunna AAan hatha ghafileena

173.Aw taqooloo innama ashraka abaona min qablu wakunna thurriyyatan min baAAdihim afatuhlikuna bima faAAala almubtiloona

174.Wakathalika nufassilu al-ayati walaAAallahum yarjiAAoona

175.Waotlu AAalayhim nabaa allathee ataynahu ayatina fainsalakha minha faatbaAAahu alshshaytanu fakana mina alghaweena

176.Walaw shi/na larafaAAnahu biha walakinnahu akhlada ila al-ardi waittabaAAa hawahu famathaluhu kamathali alkalbi in tahmil AAalayhi yalhath aw tatruk-hu yalhath thalika mathalu alqawmi allatheena kaththaboo bi-ayatina faoqsusi alqasasa laAAallahum yatafakkaroona

177.Saa mathalan alqawmu allatheena kaththaboo bi-ayatina waanfusahum kanoo yathlimoona

178.Man yahdi Allahu fahuwa almuhtadee waman yudlil faola-ika humu alkhasiroona

179.Walaqad thara/na lijahannama katheeran mina aljinni waal-insi lahum quloobun la yafqahoona biha walahum aAAyunun la yubsiroona biha walahum athanun la yasmaAAoona biha ola-ika kaal-anAAami bal hum adallu ola-ika humu alghafiloona

180.Walillahi al-asmao alhusna faodAAoohu biha watharoo allatheena yulhidoona fee asma-ihi sayujzawna ma kanoo yaAAmaloona

181.Wamimman khalaqna ommatun yahdoona bialhaqqi wabihi yaAAdiloona

182.Waallatheena kaththaboo bi-ayatina sanastadrijuhum min haythu la yaAAlamoona

183.Waomlee lahum inna kaydee mateenun

184.Awa lam yatafakkaroo ma bisahibihim min jinnatin in huwa illa natheerun mubeenun

185.Awalam yanthuroo fee malakooti alssamawati waal-ardi wama khalaqa Allahu min shay-in waan AAasa an yakoona qadi iqtaraba ajaluhum fabi-ayyi hadeethin baAAdahu yu/minoona

186.Man yudlili Allahu fala hadiya lahu wayatharuhum fee tughyanihim yaAAmahoona

187.Yas-aloonaka AAani alssaAAati ayyana mursaha qul innama AAilmuha AAinda rabbee la yujalleeha liwaqtiha illa huwa thaqulat fee alssamawati waal-ardi la ta/teekum illa baghtatan yas-aloonaka kaannaka hafiyyun AAanha qul innama AAilmuha AAinda Allahi walakinna akthara alnnasi la yaAAlamoona

188.Qul la amliku linafsee nafAAan wala darran illa ma shaa Allahu walaw

kuntu aAAlamu alghayba laistakthartu mina alkhayri wama massaniya alssoo-o in ana illa natheerun wabasheerun liqawmin yu/minoona

189.Huwa allathee khalaqakum min nafsin wahidatin wajaAAala minha zawjaha liyaskuna ilayha falamma taghashshaha hamalat hamlan khafeefan famarrat bihi falamma athqalat daAAawa Allaha rabbahuma la-in ataytana salihan lanakoonanna mina alshshakireena

190.Falamma atahuma salihan jaAAala lahu shurakaa feema atahuma fataAAala Allahu AAamma yushrikoona

191.Ayushrikoona ma la yakhluqu shay-an wahum yukhlaqoona

192.Wala yastateeAAoona lahum nasran wala anfusahum yansuroona

193.Wa-in tadAAoohum ila alhuda la yattabiAAookum sawaon AAalaykum adaAAawtumoohum am antum samitoona

194.Inna allatheena tadAAoona min dooni Allahi AAibadun amthalukum faodAAoohum falyastajeeboo lakum in kuntum sadiqeena

195.Alahum arjulun yamshoona biha am lahum aydin yabtishoona biha am lahum aAAyunun yubsiroona biha am lahum athanun yasmaAAoona biha quli odAAoo shurakaakum thumma keedooni fala tunthirooni

196.Inna waliyyiya Allahu allathee nazzala alkitaba wahuwa yatawalla alssaliheena

197.Waallatheena tadAAoona min doonihi la yastateeAAoona nasrakum wala anfusahum yansuroona

198.Wa-in tadAAoohum ila alhuda la yasmaAAoo watarahum yanthuroona ilayka wahum la yubsiroona

199.Khuthi alAAafwa wa/mur bialAAurfi waaAArid AAani aljahileena

200.Wa-imma yanzaghannaka mina alshshaytani nazghun faistaAAith biAllahi innahu sameeAAun AAaleemun

201.Inna allatheena ittaqaw itha massahum ta-ifun mina alshshaytani tathakkaroo fa-itha hum mubsiroona

202.Wa-ikhwanuhum yamuddoonahum fee alghayyi thumma la yuqsiroona

203.Wa-itha lam ta/tihim bi-ayatin qaloo lawla ijtabaytaha qul innama attabiAAu ma yooha ilayya min rabbee hatha basa-iru min rabbikum wahudan warahmatun liqawmin yu/minoona

204.Wa-itha quri-a alqur-anu faistamiAAoo lahu waansitoo laAAallakum turhamoona

205.Waothkur rabbaka fee nafsika tadarruAAan wakheefatan wadoona aljahri mina alqawli bialghuduwwi waal-asali wala takun mina alghafileena

206.Inna allatheena AAinda rabbika la yastakbiroona AAan AAibadatihi wayusabbihoonahu walahu yasjudoona

ترجمه سوره

ترجمه فارسي استاد فولادوند

به نام خداوند رحمتگر مهربان

الف، لام،

ميم، صاد. (1)

كتابى است كه به سوى تو فرو فرستاده شده است -پس نبايد در سينه تو از ناحيه آن، تنگى باشد- تا به وسيله آن هشدار دهى و براى مؤمنان پندى باشد. (2)

آنچه را از جانب پروردگارتان به سوى شما فرو فرستاده شده است، پيروى كنيد؛ و جز او از معبودان [ديگر] پيروى مكنيد. چه اندك پند مى گيريد! (3)

و چه بسيار شهرها كه [مردمِ آن را به هلاكت رسانيديم، و در حالى كه به خواب شبانگاهى رفته يا نيمروز غنوده بودند، عذاب ما به آنها رسيد. (4)

و هنگامى كه عذاب ما بر آنان آمد سخنشان جز اين نبود كه گفتند: «راستى كه ما ستمكار بوديم.» (5)

پس، قطعاً از كسانى كه [پيامبران به سوى آنان فرستاده شده اند خواهيم پرسيد، و قطعاً از [خودِ] فرستادگان [نيز] خواهيم پرسيد. (6)

و از روى دانش به آنان گزارش خواهيم داد و ما [از احوال آنان غايب نبوده ايم. (7)

و در آن روز، سنجش [اعمال درست است. پس هر كس ميزانهاى [عمل او گران باشد، آنان خود رستگارانند. (8)

و هر كس ميزانهاى [عمل او سبك باشد، پس آنانند كه به خود زيان زده اند، چرا كه به آيات ما ستم كرده اند. (9)

و قطعاً شما را در زمين قدرت عمل داديم، و براى شما در آن، وسايل معيشت نهاديم، [اما] چه كم سپاسگزارى مى كنيد. (10)

و در حقيقت، شما را خلق كرديم، سپس به صورتگرى شما پرداختيم؛ آنگاه به فرشتگان گفتيم: «براى آدم سجده كنيد.» پس [همه سجده كردند، جز ابليس كه از سجده كنندگان نبود. (11)

فرمود:

«چون تو را به سجده امر كردم چه چيز تو را باز داشت از اينكه سجده كنى؟» گفت: «من از او بهترم. مرا از آتشى آفريدى و او را از گِل آفريدى.» (12)

فرمود: «از آن [مقام فرو شو، تو را نرسد كه در آن [جايگاه تكبّر نمايى. پس بيرون شو كه تو از خوارشدگانى.» (13)

گفت: «مرا تا روزى كه [مردم برانگيخته خواهند شد مهلت ده.» (14)

فرمود: «تو از مهلت يافتگانى.» (15)

گفت: «پس به سبب آنكه مرا به بيراهه افكندى، من هم براى [فريفتن آنان حتماً بر سر راه راست تو خواهم نشست. (16)

«آنگاه از پيش رو و از پشت سرشان و از طرف راست و از طرف چپشان بر آنها مى تازم، و بيشترشان را شكرگزار نخواهى يافت.» (17)

فرمود: «نكوهيده و رانده، از آن [مقام بيرون شو؛ كه قطعاً هر كه از آنان از تو پيروى كند، جهنّم را از همه شما پر خواهم كرد.» (18)

«و اى آدم! تو با جفت خويش در آن باغ سكونت گير، و از هر جا كه خواهيد بخوريد، و[لى به اين درخت نزديك مشويد كه از ستمكاران خواهيد شد.» (19)

پس شيطان، آن دو را وسوسه كرد تا آنچه را از عورتهايشان برايشان پوشيده مانده بود، براى آنان نمايان گرداند؛ و گفت: «پروردگارتان شما را از اين درخت منع نكرد، جز [براى آنكه [مبادا] دو فرشته گرديد يا از [زمره جاودانان شويد.» (20)

و براى آن دو سوگند ياد كرد كه: من قطعاً از خيرخواهان شما هستم. (21)

پس آن دو را با فريب به سقوط

كشانيد؛ پس چون آن دو از [ميوه آن درختِ [ممنوع چشيدند، برهنگى هايشان بر آنان آشكار شد، و به چسبانيدن برگ هاى درختانِ بهشت بر خود آغاز كردند، و پروردگارشان بر آن دو بانگ بر زد: «مگر شما را از اين درخت منع نكردم و به شما نگفتم كه در حقيقت شيطان براى شما دشمنى آشكار است.» (22)

گفتند: «پروردگارا، ما بر خويشتن ستم كرديم، و اگر بر ما نبخشايى و به ما رحم نكنى، مسلماً از زيانكاران خواهيم بود.» (23)

فرمود: «فرود آييد، كه بعضى از شما دشمن بعضى [ديگر]يد؛ و براى شما در زمين، تا هنگامى [معيّن قرارگاه و برخوردارى است.» (24)

فرمود: «در آن زندگى مى كنيد و در آن مى ميريد و از آن برانگيخته خواهيد شد.» (25)

اى فرزندان آدم، در حقيقت، ما براى شما لباسى فرو فرستاديم كه عورتهاى شما را پوشيده مى دارد و [براى شما] زينتى است، و[لى بهترين جامه، [لباس تقوا است. اين از نشانه هاى [قدرت خداست، باشد كه متذكّر شوند. (26)

اى فرزندان آدم، زنهار تا شيطان شما را به فتنه نيندازد؛ چنانكه پدر و مادر شما را از بهشت بيرون راند، و لباسشان را از ايشان بركند، تا عورتهايشان را بر آنان نمايان كند. در حقيقت، او و قبيله اش، شما را از آنجا كه آنها را نمى بينيد، مى بينند. ما شياطين را دوستان كسانى قرار داديم كه ايمان نمى آورند. (27)

و چون كار زشتى كنند، مى گويند: «پدران خود را بر آن يافتيم و خدا ما را بدان فرمان داده است.» بگو: «قطعاً خدا به كار زشت فرمان نمى دهد، آيا چيزى را كه

نمى دانيد به خدا نسبت مى دهيد؟» (28)

بگو: «پروردگارم به دادگرى فرمان داده است، و [اينكه در هر مسجدى روى خود را مستقيم [به سوى قبله كنيد، و در حالى كه دين خود را براى او خالص گردانيده ايد وى را بخوانيد، همان گونه كه شما را پديد آورد [به سوى او] برمى گرديد.» (29)

[در حالى كه گروهى را هدايت نموده، و گروهى گمراهى بر آنان ثابت شده است، زيرا آنان شياطين را به جاى خدا، دوستان [خود] گرفته اند و مى پندارند كه راه يافتگانند. (30)

اى فرزندان آدم، جامه خود را در هر نمازى برگيريد، و بخوريد و بياشاميد و[لى زياده روى مكنيد كه او اسرافكاران را دوست نمى دارد. (31)

[اى پيامبر] بگو: «زيورهايى را كه خدا براى بندگانش پديد آورده، و [نيز ] روزيهاى پاكيزه را چه كسى حرام گردانيده؟» بگو: «اين [نعمتها] در زندگى دنيا براى كسانى است كه ايمان آورده اند و روز قيامت [نيز ]خاصّ آنان مى باشد.» اين گونه آيات [خود] را براى گروهى كه مى دانند به روشنى بيان مى كنيم. (32)

بگو: «پروردگار من فقط زشتكاريها را -چه آشكارش [باشد] و چه پنهان- و گناه و ستم ناحق را حرام گردانيده است؛ و [نيز] اينكه چيزى را شريك خدا سازيد كه دليلى بر [حقّانيّت آن نازل نكرده؛ و اينكه چيزى را كه نمى دانيد به خدا نسبت دهيد. (33)

و براى هر امّتى اجلى است؛ پس چون اجلشان فرا رسد، نه [مى توانند] ساعتى آن را پس اندازند و نه پيش. (34)

اى فرزندان آدم، چون پيامبرانى از خودتان براى شما بيايند و آيات مرا بر شما بخوانند، پس هر كس به پرهيزگارى

و صلاح گرايد، نه بيمى بر آنان خواهد بود و نه اندوهگين مى شوند. (35)

و كسانى كه آيات ما را دروغ انگاشتند و از [پذيرش آنها تكبّر ورزيدند آنان همدم آتشند [و] در آن جاودانند. (36)

پس كيست ستمكارتر از آن كس كه بر خدا دروغ بندد يا آيات او را تكذيب كند؟ اينان كسانى هستند كه نصيبشان از آنچه مقرّر شده به ايشان خواهد رسيد، تا آنگاه كه فرشتگان ما به سراغشان بيايند كه جانشان بستانند، مى گويند: «آنچه غير از خدا مى خوانديد كجاست؟» مى گويند: «از [چشم ما ناپديد شدند» و عليه خود گواهى مى دهند كه آنان كافر بودند. (37)

مى فرمايد: «در ميان امّتهايى از جنّ و انس، كه پيش از شما بوده اند، داخل آتش شويد.» هر بار كه امّتى [در آتش درآيد، همكيشان خود را لعنت كند، تا وقتى كه همگى در آن به هم پيوندند؛ [آنگاه پيروانشان در باره پيشوايانشان مى گويند: «پروردگارا، اينان ما را گمراه كردند، پس دو برابر عذاب آتش به آنان بده.» [خدا] مى فرمايد: «براى هر كدام [عذاب دو چندان است ولى شما نمى دانيد.» (38)

و پيشوايانشان به پيروانشان مى گويند: «شما را بر ما امتيازى نيست. پس به سزاى آنچه به دست مى آورديد عذاب را بچشيد.» (39)

در حقيقت، كسانى كه آيات ما را دروغ شمردند و از [پذيرفتن آنها تكبّر ورزيدند، درهاى آسمان را برايشان نمى گشايند و در بهشت درنمى آيند مگر آنكه شتر در سوراخ سوزن داخل شود. و بدينسان بزهكاران را كيفر مى دهيم. (40)

براى آنان از جهنّم بسترى و از بالايشان پوششهاست، و اين گونه بيدادگران را سزا مى دهيم. (41)

و كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كرده اند -هيچ كسى را جز به قدر توانش تكليف نمى كنيم- آنان همدم بهشتند [كه در آن جاودانند. (42)

و هر گونه كينه اى را از سينه هايشان مى زداييم. از زير [قصرهاى شان نهرها جارى است، و مى گويند: «ستايش خدايى را كه ما را بدين [راه هدايت نمود، و اگر خدا ما را رهبرى نمى كرد ما خود هدايت نمى يافتيم. در حقيقت، فرستادگانِ پروردگارِ ما حق را آوردند.» و به آنان ندا داده مى شود كه اين همان بهشتى است كه آن را به [پاداش آنچه انجام مى داديد ميراث يافته ايد. (43)

و بهشتيان، دوزخيان را آواز مى دهند كه: «ما آنچه را پروردگارمان به ما وعده داده بود درست يافتيم؛ آيا شما [نيز] آنچه را پروردگارتان وعده كرده بود راست و درست يافتيد؟» مى گويند: «آرى.» پس آوازدهنده اى ميان آنان آواز درمى دهد كه: «لعنت خدا بر ستمكاران باد.» (44)

همانان كه [مردم را] از راه خدا باز مى دارند و آن را كج مى خواهند و آنها آخرت را منكرند. (45)

و ميان آن دو [گروه ، حايلى است، و بر اعراف، مردانى هستند كه هر يك [از آن دو دسته را از سيمايشان مى شناسند، و بهشتيان را -كه هنوز وارد آن نشده و[لى [بدان اميد دارند- آواز مى دهند كه: «سلام بر شما.» (46)

و چون چشمانشان به سوى دوزخيان گردانيده شود، مى گويند: «پروردگارا، ما را در زمره گروه ستمكاران قرار مده.» (47)

و اهل اَعراف، مردانى را كه آنان را از سيمايشان مى شناسند، ندا مى دهند [و] مى گويند: «جمعيّت شما و آن [همه گردنكشى كه مى كرديد، به حال

شما سودى نداشت.» (48)

«آيا اينان همان كسان نبودند كه سوگند ياد مى كرديد كه خدا آنان را به رحمتى نخواهد رسانيد؟» « [اينك به بهشت درآييد. نه بيمى بر شماست و نه اندوهگين مى شويد.» (49)

و دوزخيان، بهشتيان را آواز مى دهند كه: «از آن آب يا از آنچه خدا روزىِ شما كرده، بر ما فرو ريزيد.» مى گويند: «خدا آنها را بر كافران حرام كرده است.» (50)

همانان كه دين خود را سرگرمى و بازى پنداشتند، و زندگى دنيا مغرورشان كرد. پس همان گونه كه آنان ديدار امروز خود را از ياد بردند، و آيات ما را انكار مى كردند، ما [هم امروز آنان را از ياد مى بريم. (51)

و در حقيقت، ما براى آنان كتابى آورديم كه آن را از روى دانش، روشن و شيوايش ساخته ايم، و براى گروهى كه ايمان مى آورند هدايت و رحمتى است. (52)

آيا [آنان جز در انتظار تأويل آنند؟ روزى كه تأويلش فرا رسد، كسانى كه آن را پيش از آن به فراموشى سپرده اند مى گويند: «حقاً فرستادگان پروردگار ما حق را آوردند. پس آيا [امروز] ما را شفاعتگرانى هست كه براى ما شفاعت كنند يا [ممكن است به دنيا] بازگردانيده شويم، تا غير از آنچه انجام مى داديم انجام دهيم؟» به راستى كه [آنان به خويشتن زيان زدند، و آنچه را به دروغ مى ساختند از كف دادند. (53)

در حقيقت، پروردگار شما آن خدايى است كه آسمانها و زمين را در شش روز آفريد؛ سپس بر عرش [جهاندارى استيلا يافت. روز را به شب -كه شتابان آن را مى طلبد- مى پوشاند، و [نيز] خورشيد و ماه و

ستارگان را كه به فرمان او رام شده اند [پديد آورد]. آگاه باش كه [عالم خلق و امر از آن اوست. فرخنده خدايى است پروردگار جهانيان. (54)

پروردگار خود را به زارى و نهانى بخوانيد كه او از حدگذرندگان را دوست نمى دارد. (55)

و در زمين پس از اصلاح آن فساد مكنيد، و با بيم و اميد او را بخوانيد كه رحمت خدا به نيكوكاران نزديك است. (56)

و اوست كه بادها را پيشاپيش [باران رحمتش مژده رسان مى فرستد، تا آن گاه كه ابرهاى گرانبار را بردارند، آن را به سوى سرزمينى مرده برانيم، و از آن، باران فرود آوريم؛ و از هر گونه ميوه اى [از خاك ]برآوريم. بدينسان مردگان را [نيز از قبرها] خارج مى سازيم، باشد كه شما متذكر شويد. (57)

و زمين پاك [و آماده ، گياهش به اذن پروردگارش برمى آيد؛ و آن [زمينى كه ناپاك [و نامناسب است [گياهش جز اندك و بى فايده برنمى آيد. اين گونه، آيات [خود] را براى گروهى كه شكر مى گزارند، گونه گون بيان مى كنيم. (58)

همانا نوح را به سوى قومش فرستاديم. پس گفت: «اى قوم من، خدا را بپرستيد كه براى شما معبودى جز او نيست، من از عذاب روزى سترگ بر شما بيمناكم.» (59)

سران قومش گفتند: «واقعاً ما تو را در گمراهى آشكارى مى بينيم.» (60)

گفت: «اى قوم من، هيچ گونه گمراهى در من نيست، بلكه من فرستاده اى از جانب پروردگار جهانيانم. (61)

پيامهاى پروردگارم را به شما مى رسانم و اندرزتان مى دهم و چيزهايى از خدا مى دانم كه [شما] نمى دانيد.» (62)

آيا تعجب كرديد كه بر مردى از خودتان، پندى از جانب پروردگارتان

براى شما آمده تا شما را بيم دهد و تا شما پرهيزگارى كنيد و باشد كه مورد رحمت قرار گيريد؟ (63)

پس او را تكذيب كردند، و ما او و كسانى را كه با وى در كشتى بودند نجات داديم؛ و كسانى را كه آيات ما را دروغ پنداشتند غرق كرديم، زيرا آنان گروهى كور[دل بودند. (64)

و به سوى عاد، برادرشان هود را [فرستاديم ؛ گفت: «اى قوم من، خدا را بپرستيد كه براى شما معبودى جز او نيست، پس آيا پرهيزگارى نمى كنيد؟» (65)

سران قومش كه كافر بودند گفتند: «در حقيقت، ما تو را در [نوعى سفاهت مى بينيم و جداً تو را از دروغگويان مى پنداريم.» (66)

گفت: «اى قوم من، در من سفاهتى نيست، ولى من فرستاده اى از جانب پروردگار جهانيانم. (67)

پيامهاى پروردگارم را به شما مى رسانم و براى شما خير خواهى امينم.» (68)

آيا تعجب كرديد كه بر مردى از خودتان، پندى از جانب پروردگارتان براى شما آمده تا شما را هشدار دهد؟ و به خاطر آوريد زمانى را كه [خداوند] شما را پس از قوم نوح، جانشينان [آنان قرار داد، و در خلقت، بر قوّت شما افزود. پس نعمتهاى خدا را به ياد آوريد، باشد كه رستگار شويد. (69)

گفتند: «آيا به سوى ما آمده اى كه تنها خدا را بپرستيم و آنچه را كه پدرانمان مى پرستيدند رها كنيم؟ اگر راست مى گويى، آنچه را به ما وعده مى دهى براى ما بياور.» (70)

گفت: «راستى كه عذاب و خشمى [سخت از پروردگارتان بر شما مقرر گرديده است. آيا در باره نامهايى كه خود و پدرانتان [براى بتها]

نامگذارى كرده ايد، و خدا بر [حقانيت آنها برهانى فرو نفرستاده با من مجادله مى كنيد؟ پس منتظر باشيد كه من [هم با شما از منتظرانم.» (71)

پس او و كسانى را كه با او بودند به رحمتى از خود رهانيديم؛ و كسانى را كه آيات ما را دروغ شمردند و مؤمن نبودند ريشه كن كرديم. (72)

و به سوى [قوم ثمود، صالح، برادرشان را [فرستاديم ؛ گفت: «اى قوم من، خدا را بپرستيد، براى شما معبودى جز او نيست؛ در حقيقت، براى شما از جانب پروردگارتان دليلى آشكار آمده است. اين، ماده شتر خدا براى شماست كه پديده اى شگرف است. پس آن را بگذاريد تا در زمين خدا بخورد و گزندى به او نرسانيد تا [مبادا] شما را عذابى دردناك فرو گيرد.» (73)

و به ياد آوريد هنگامى را كه شما را پس از [قوم عاد جانشينان [آنان گردانيد، و در زمين به شما جاىِ [مناسب داد. در دشتهاى آن [براى خود] كاخهايى اختيار مى كرديد، و از كوهها خانه هايى [زمستانى ]مى تراشيديد. پس نعمتهاى خدا را به ياد آوريد و در زمين سر به فساد برمداريد. (74)

سران قوم او كه استكبار مى ورزيدند، به مستضعفانى كه ايمان آورده بودند، گفتند: «آيا مى دانيد كه صالح از طرف پروردگارش فرستاده شده است؟» گفتند: «بى ترديد، ما به آنچه وى بدان رسالت يافته است مؤمنيم.» (75)

كسانى كه استكبار مى ورزيدند، گفتند: «ما به آنچه شما بدان ايمان آورده ايد كافريم.» (76)

پس آن ماده شتر را پى كردند و از فرمان پروردگار خود سرپيچيدند و گفتند: «اى صالح، اگر از پيامبرانى، آنچه را به ما وعده مى دهى براى

ما بياور.» (77)

آنگاه زمين لرزه آنان را فرو گرفت و در خانه هايشان از پا درآمدند. (78)

پس [صالح از ايشان روى برتافت و گفت: «اى قوم من، به راستى، من پيام پروردگارم را به شما رساندم و خير شما را خواستم ولى شما [خيرخواهان و نصيحتگران را دوست نمى داريد.» (79)

و لوط را [فرستاديم هنگامى كه به قوم خود گفت: «آيا آن كار زشت ى را مرتكب مى شويد، كه هيچ كس از جهانيان در آن بر شما پيشى نگرفته است؟ (80)

شما از روى شهوت، به جاى زنان با مردان درمى آميزيد، آرى، شما گروهى تجاوزكاريد.» (81)

ولى پاسخ قومش جز اين نبود كه گفتند: «آنان را از شهرتان بيرون كنيد، زيرا آنان كسانى اند كه به پاكى تظاهر مى كنند.» (82)

پس او و خانواده اش را -غير از زنش كه از زمره باقيماندگانِ [در خاكستر مواد گوگردى بود- نجات داديم. (83)

و بر سر آنان بارشى [از مواد گوگردى بارانيديم. پس ببين فرجام گنهكاران چسان بود. (84)

و به سوى [مردم مدين، برادرشان شعيب را [فرستاديم ؛ گفت: «اى قوم من، خدا را بپرستيد كه براى شما هيچ معبودى جز او نيست. در حقيقت، شما را از جانب پروردگارتان برهانى روشن آمده است. پس پيمانه و ترازو را تمام نهيد، و اموال مردم را كم مدهيد، و در زمين، پس از اصلاح آن فساد مكنيد. اين [رهنمودها] اگر مؤمنيد براى شما بهتر است.» (85)

و بر سر هر راهى منشينيد كه [مردم را] بترسانيد و كسى را كه ايمان به خدا آورده از راه خدا باز داريد و راه

او را كج بخواهيد؛ و به ياد آوريد هنگامى را كه اندك بوديد، پس شما را بسيار گردانيد، و بنگريد كه فرجام فسادكاران چگونه بوده است.» (86)

و اگر گروهى از شما به آنچه من بدان فرستاده شده ام ايمان آورده و گروه ديگر ايمان نياورده اند، صبر كنيد تا خدا ميان ما داورى كند [كه او بهترين داوران است.» (87)

سران قومش كه تكبر مى ورزيدند، گفتند: «اى شعيب، يا تو و كسانى را كه با تو ايمان آورده اند، از شهر خودمان بيرون خواهيم كرد؛ يا به كيش ما برگرديد.» گفت: «آيا هر چند كراهت داشته باشيم؟» (88)

اگر بعد از آنكه خدا ما را از آن نجات بخشيده [باز] به كيش شما برگرديم ، در حقيقت به خدا دروغ بسته ايم؛ و ما را سزاوار نيست كه به آن بازگرديم، مگر آنكه خدا، پروردگار ما بخواهد. [كه پروردگار ما از نظر دانش بر هر چيزى احاطه دارد. بر خدا توكل كرده ايم. بار پروردگارا، ميان ما و قوم ما به حق داورى كن كه تو بهترين داورانى.» (89)

و سران قومش كه كافر بودند گفتند: «اگر از شعيب پيروى كنيد، در اين صورت قطعاً زيانكاريد.» (90)

پس زمين لرزه آنان را فرو گرفت، و در خانه هايشان از پا درآمدند. (91)

كسانى كه شعيب را تكذيب كرده بودند، گويى خود در آن [ديار] سكونت نداشتند. كسانى كه شعيب را تكذيب كرده بودند، خود، همان زيانكاران بودند. (92)

پس [شعيب از ايشان روى برتافت و گفت: «اى قوم من، به راستى كه پيامهاى پروردگارم را به شما رسانيدم و پندتان دادم؛ ديگر چگونه بر گروهى كه كافرند دريغ

بخورم؟» (93)

و در هيچ شهرى، پيامبرى نفرستاديم مگر آنكه مردمش را به سختى و رنج دچار كرديم تا مگر به زارى درآيند. (94)

آنگاه به جاى بدى [=بلا]، نيكى [=نعمت قرار داديم تا انبوه شدند و گفتند: «پدران ما را [هم مسلماً به حكم طبيعت رنج و راحت مى رسيده است.» پس در حالى كه بى خبر بودند بناگاه [گريبان آنان را گرفتيم. (95)

و اگر مردم شهرها ايمان آورده و به تقوا گراييده بودند، قطعاً بركاتى از آسمان و زمين برايشان مى گشوديم، ولى تكذيب كردند؛ پس به [كيفر] دستاوردشان [گريبان آنان را گرفتيم. (96)

آيا ساكنان شهرها ايمن شده اند از اينكه عذاب ما شامگاهان -در حالى كه به خواب فرو رفته اند- به آنان برسد؟ (97)

و آيا ساكنان شهرها ايمن شده اند از اينكه عذاب ما نيمروز -در حالى كه به بازى سرگرمند- به ايشان دررسد؟ (98)

آيا از مكر خدا خود را ايمن دانستند؟ [با آنكه جز مردم زيانكار [كسى خود را از مكر خدا ايمن نمى داند. (99)

مگر براى كسانى كه زمين را پس از ساكنان [پيشين آن به ارث مى برند، باز ننموده است كه اگر مى خواستيم آنان را به [كيفر] گناهانشان مى رسانديم و بر دلهايشان مُهر مى نهاديم تا ديگر نشنوند. (100)

اين شهرهاست كه برخى از خبرهاى آن را بر تو حكايت مى كنيم. در حقيقت، پيامبرانشان دلايل روشن برايشان آوردند. اما آنان به آنچه قبلاً تكذيب كرده بودند [باز] ايمان نمى آوردند. اين گونه خدا بر دلهاى كافران مُهر مى نهد. (101)

و در بيشتر آنان عهدى [استوار] نيافتيم و بيشترشان را جداً نافرمان يافتيم. (102)

آنگاه

بعد از آنان، موسى را با آيات خود به سوى فرعون و سران قومش فرستاديم. ولى آنها به آن [آيات كفر ورزيدند. پس ببين فرجام مفسدان چگونه بود. (103)

و موسى گفت: «اى فرعون، بى ترديد، من پيامبرى از سوى پروردگار جهانيانم.» (104)

شايسته است كه بر خدا جز [سخن حق نگويم. من در حقيقت دليلى روشن از سوى پروردگارتان براى شما آورده ام، پس فرزندان اسرائيل را همراه من بفرست. (105)

[فرعون گفت: «اگر معجزه اى آورده اى، پس اگر راست مى گويى آن را ارائه بده.» (106)

پس [موسى عصايش را افكند و بناگاه اژدهايى آشكار شد. (107)

و دست خود را [از گريبان بيرون كشيد و ناگهان براى تماشاگران سپيد [و درخشنده بود. (108)

سران قوم فرعون گفتند: «بى شك، اين [مرد] ساحرى داناست.» (109)

مى خواهد شما را از سرزمينتان بيرون كند. پس چه دستور مى دهيد؟ (110)

گفتند: «او و برادرش را بازداشت كن، و گردآورندگانى را به شهرها بفرست. (111)

تا هر ساحر دانايى را نزد تو آرند. (112)

و ساحران نزد فرعون آمدند [و] گفتند: «[آيا] اگر ما پيروز شويم براى ما پاداشى خواهد بود؟» (113)

گفت: «آرى، و مسلماً شما از مقربان [دربار من خواهيد بود.» (114)

گفتند: «اى موسى، آيا تو مى افكنى و يا اينكه ما مى افكنيم؟» (115)

گفت: «شما بيفكنيد.» و چون افكندند، ديدگان مردم را افسون كردند و آنان را به ترس انداختند و سحرى بزرگ در ميان آوردند. (116)

و به موسى وحى كرديم كه: «عصايت را بينداز»؛ پس [انداخت و اژدها شد] و ناگهان آنچه را به دروغ ساخته بودند فرو بلعيد. (117)

پس حقيقت آشكار گرديد و كارهايى كه مى كردند باطل شد. (118)

و در آنجا مغلوب و خوار گرديدند. (119)

و ساحران به سجده درافتادند. (120)

[و] گفتند: «به پروردگار جهانيان ايمان آورديم، (121)

پروردگار موسى و هارون. (122)

فرعون گفت: «آيا پيش از آنكه به شما رخصت دهم، به او ايمان آورديد؟ قطعاً اين نيرنگى است كه در شهر به راه انداخته ايد تا مردمش را از آن بيرون كنيد. پس به زودى خواهيد دانست.» (123)

دستها و پاهايتان را يكى از چپ و يكى از راست خواهم بريد سپس همه شما را به دار خواهم آويخت. (124)

گفتند: «ما به سوى پروردگارمان بازخواهيم گشت. (125)

و تو جز براى اين ما را به كيفر نمى رسانى كه ما به معجزات پروردگارمان -وقتى براى ما آمد- ايمان آورديم. پروردگارا، بر ما شكيبايى فرو ريز و ما را مسلمان بميران.» (126)

و سران قوم فرعون گفتند: «آيا موسى و قومش را رها مى كنى تا در اين سرزمين فساد كنند و [موسى تو و خدايانت را رها كند؟» [فرعون گفت: «بزودى پسرانشان را مى كُشيم و زنانشان را زنده نگاه مى داريم، و ما بر آنان مسلطيم.» (127)

موسى به قوم خود گفت: «از خدا يارى جوييد و پايدارى ورزيد، كه زمين از آنِ خداست؛ آن را به هر كس از بندگانش كه بخواهد مى دهد؛ و فرجام [نيك براى پرهيزگاران است.» (128)

[قوم موسى گفتند: «پيش از آنكه تو نزد ما بيايى و [حتى بعد از آنكه به سوى ما آمدى مورد آزار قرار گرفتيم.» گفت: «اميد است كه پروردگارتان دشمن شما را هلاك كند و

شما را روى زمين جانشين [آنان ]سازد؛ آنگاه بنگرد تا چگونه عمل مى كنيد.» (129)

و در حقيقت، ما فرعونيان را به خشكسالى و كمبود محصولات دچار كرديم باشد كه عبرت گيرند. (130)

پس هنگامى كه نيكى [و نعمت به آنان روى مى آورد مى گفتند: «اين براى [شايستگى خود ماست» و چون گزندى به آنان مى رسيد، به موسى و همراهانش شگون بد مى زدند. آگاه باشيد كه [سرچشمه ]بدشگونى آنان تنها نزد خداست [كه آنان را به بدى اعمالشان كيفر مى دهد]، ليكن بيشترشان نمى دانستند. (131)

و گفتند: «هر گونه پديده شگرفى كه به وسيله آن ما را افسون كنى براى ما بياورى، ما به تو ايمان آورنده نيستيم.» (132)

پس بر آنان طوفان و ملخ و كنه ريز و غوكها و خون را به صورت نشانه هايى آشكار فرستاديم و باز سركشى كردند و گروهى بدكار بودند. (133)

و هنگامى كه عذاب بر آنان فرود آمد، گفتند: «اى موسى، پروردگارت را به عهدى كه نزد تو دارد براى ما بخوان، اگر اين عذاب را از ما برطرف كنى حتماً به تو ايمان خواهيم آورد و بنى اسرائيل را قطعاً با تو روانه خواهيم ساخت.» (134)

و چون عذاب را -تا سررسيدى كه آنان بدان رسيدند- از آنها برداشتيم باز هم پيمان شكنى كردند. (135)

سرانجام از آنان انتقام گرفتيم و در دريا غرقشان ساختيم، چرا كه آيات ما را تكذيب كردند و از آنها غافل بودند. (136)

و به آن گروهى كه پيوسته تضعيف مى شدند، [بخشهاى باختر و خاورى سرزمين [فلسطين را -كه در آن بركت قرار داده بوديم- به ميراث عطا كرديم. و به پاس آنكه

صبر كردند، وعده نيكوى پروردگارت به فرزندان اسرائيل تحقق يافت، و آنچه را كه فرعون و قومش ساخته و افراشته بودند ويران كرديم. (137)

و فرزندان اسرائيل را از دريا گذرانديم. تا به قومى رسيدند كه بر [پرستش بتهاى خويش همت مى گماشتند. گفتند: «اى موسى، همان گونه كه براى آنان خدايانى است، براى ما [نيز] خدايى قرار ده.» گفت: «راستى شما نادانى مى كنيد.» (138)

در حقيقت، آنچه ايشان در آنند نابود [و زايل و آنچه انجام مى دادند باطل است. (139)

گفت: «آيا غير از خدا معبودى براى شما بجويم، با اينكه او شما را بر جهانيان برترى داده است؟» (140)

و [ياد كن هنگامى را كه شما را از فرعونيان نجات داديم كه شما را سخت شكنجه مى كردند: پسرانتان را مى كشتند و زنانتان را زنده باقى مى گذاشتند و در اين، براى شما آزمايشِ بزرگى از جانب پروردگارتان بود. (141)

و با موسى، سى شب وعده گذاشتيم و آن را با ده شب ديگر تمام كرديم. تا آنكه وقت معين پروردگارش در چهل شب به سر آمد. و موسى [هنگام رفتن به كوه طور] به برادرش هارون گفت: «در ميان قوم من جانشينم باش، و [كار آنان را] اصلاح كن، و راه فسادگران را پيروى مكن.» (142)

و چون موسى به ميعاد ما آمد و پروردگارش با او سخن گفت، عرض كرد: «پروردگارا، خود را به من بنماى تا بر تو بنگرم.» فرمود: «هرگز مرا نخواهى ديد، ليكن به كوه بنگر؛ پس اگر بر جاى خود قرار گرفت به زودى مرا خواهى ديد. « پس چون پروردگارش به كوه جلوه نمود، آن را

ريز ريز ساخت، و موسى بيهوش بر زمين افتاد، و چون به خود آمد، گفت: «تو منزهى! به درگاهت توبه كردم و من نخستين مؤمنانم.» (143)

فرمود: «اى موسى، تو را با رسالتها و با سخن گفتنم [با تو]، بر مردم [روزگار] برگزيدم؛ پس آنچه را به تو دادم بگير و از سپاسگزاران باش.» (144)

و در الواح [تورات براى او در هر موردى پندى، و براى هر چيزى تفصيلى نگاشتيم، پس [فرموديم:] «آن را به جدّ و جهد بگير و قوم خود را وادار كن كه بهترين آن را فرا گيرند، به زودى سراى نافرمانان را به شما مى نمايانم.» (145)

به زودى كسانى را كه در زمين، بناحق تكبّر مى ورزند، از آياتم رويگردان سازم [به طورى كه اگر هر نشانه اى را [از قدرت من بنگرند، بدان ايمان نياورند، و اگر راه صواب را ببينند آن را برنگزينند، و اگر راه گمراهى را ببينند آن را راه خود قرار دهند. اين بدان سبب است كه آنان آيات ما را دروغ انگاشته و غفلت ورزيدند. (146)

و كسانى كه آيات ما و ديدار آخرت را دروغ پنداشتند، اعمالشان تباه شده است. آيا جز در برابر آنچه مى كردند كيفر مى بينند؟ (147)

و قوم موسى پس از [عزيمت او، از زيورهاى خود مجسمه گوساله اى براى خود ساختند كه صداى گاو داشت. آيا نديدند كه آن [گوساله با ايشان سخن نمى گويد و راهى بدانها نمى نمايد؟ آن را [به پرستش ]گرفتند و ستمكار بودند. (148)

و چون انگشت ندامت گِزيدند و دانستند كه واقعاً گمراه شده اند گفتند: «اگر پروردگار ما به ما رحم نكند و

ما را نبخشايد قطعاً از زيانكاران خواهيم بود.» (149)

و چون موسى، خشمناك و اندوهگين به سوى قوم خود بازگشت، گفت: «پس از من چه بد جانشينى براى من بوديد! آيا بر فرمان پروردگارتان پيشى گرفتيد؟ و الواح را افكند و [موى سر برادرش را گرفت و او را به طرف خود كشيد. [هارون ] گفت: « اى فرزند مادرم، اين قوم، مرا ناتوان يافتند و چيزى نمانده بود كه مرا بكشند؛ پس مرا دشمن شاد مكن و مرا در شمار گروه ستمكاران قرار مده. (150)

[موسى گفت: «پروردگارا، من و برادرم را بيامرز و ما را در [پناه رحمت خود درآور، و تو مهربانترين مهربانانى.» (151)

آرى، كسانى كه گوساله را [به پرستش گرفتند، به زودى خشمى از پروردگارشان و ذلّتى در زندگى دنيا به ايشان خواهد رسيد؛ و ما اين گونه، دروغ پردازان را كيفر مى دهيم. (152)

و[لى كسانى كه مرتكب گناهان شدند، آنگاه توبه كردند و ايمان آوردند، قطعاً پروردگار تو پس از آن آمرزنده مهربان خواهد بود. (153)

و چون خشم موسى فرو نشست، الواح را برگرفت، و در رونويس آن، براى كسانى كه از پروردگارشان بيمناك بودند، هدايت و رحمتى بود. (154)

و موسى از ميان قوم خود هفتاد مرد براى ميعاد ما برگزيد، و چون زلزله، آنان را فرو گرفت، گفت: «پروردگارا، اگر مى خواستى، آنان را و مرا پيش از اين هلاك مى ساختى. آيا ما را به [سزاى آنچه كم خردان ما كرده اند هلاك مى كنى؟ اين جز آزمايش تو نيست؛ هر كه را بخواهى به وسيله آن گمراه و هر كه را بخواهى هدايت مى كنى؛ تو

سرور مايى؛ پس ما را بيامرز و به ما رحم كن، و تو بهترين آمرزندگانى.» (155)

«و براى ما در اين دنيا نيكى مقرّر فرما و در آخرت [نيز]، زيرا كه ما به سوى تو بازگشته ايم.» فرمود: «عذاب خود را به هر كس بخواهم مى رسانم، و رحمتم همه چيز را فرا گرفته است؛ و به زودى آن را براى كسانى كه پرهيزگارى مى كنند و زكات مى دهند و آنان كه به آيات ما ايمان مى آورند، مقرّر مى دارم.» (156)

همانان كه از اين فرستاده، پيامبر درس نخوانده -كه [نام او را نزد خود، در تورات و انجيل نوشته مى يابند- پيروى مى كنند؛ [همان پيامبرى كه آنان را به كار پسنديده فرمان مى دهد، و از كار ناپسند باز مى دارد، و براى آنان چيزهاى پاكيزه را حلال و چيزهاى ناپاك را بر ايشان حرام مى گرداند، و از [دوش آنان قيد و بندهايى را كه بر ايشان بوده است برمى دارد. پس كسانى كه به او ايمان آوردند و بزرگش داشتند و ياريش كردند و نورى را كه با او نازل شده است پيروى كردند، آنان همان رستگارانند. (157)

بگو: «اى مردم، من پيامبر خدا به سوى همه شما هستم، همان [خدايى كه فرمانروايى آسمانها و زمين از آن اوست. هيچ معبودى جز او نيست؛ كه زنده مى كند و مى ميراند. پس به خدا و فرستاده او -كه پيامبر درس نخوانده اى است كه به خدا و كلمات او ايمان دارد- بگرويد و او را پيروى كنيد، اميد كه هدايت شويد.» (158)

و از ميان قوم موسى جماعتى هستند كه به حق راهنمايى مى كنند و به حق داورى مى نمايند. (159)

و

آنان را به دوازده عشيره كه هر يك امتى بودند تقسيم كرديم، و به موسى -وقتى قومش از او آب خواستند- وحى كرديم كه با عصايت بر آن تخته سنگ بزن. پس، از آن، دوازده چشمه جوشيد. هر گروهى آبشخور خود را بشناخت؛ و ابر را بر فراز آنان سايبان كرديم، و گزانگبين و بلدرچين بر ايشان فرو فرستاديم. از چيزهاى پاكيزه اى كه روزيتان كرده ايم بخوريد. و بر ما ستم نكردند، ليكن بر خودشان ستم مى كردند. (160)

و [ياد كن هنگامى را كه بديشان گفته شد: «در اين شهر سكونت گزينيد، و از آن -هر جا كه خواستيد- بخوريد، و بگوييد: [خداوندا،] گناهان ما را فرو ريز. و سجده كنان از دروازه [شهر] درآييد، تا گناهان شما را بر شما ببخشاييم [و] به زودى بر [اجر] نيكوكاران بيفزاييم.» (161)

پس، كسانى از آنان كه ستم كردند، سخنى را كه به ايشان گفته شده بود به سخن ديگرى تبديل كردند. پس به سزاى آنكه ستم مى ورزيدند، عذابى از آسمان بر آنان فرو فرستاديم. (162)

و از اهالى آن شهرى كه كنار دريا بود، از ايشان جويا شو: آنگاه كه به [حكم روز شنبه تجاوز مى كردند؛ آنگاه كه روز شنبه آنان، ماهيهايشان روى آب مى آمدند، و روزهاى غير شنبه به سوى آنان نمى آمدند. اين گونه ما آنان را به سبب آنكه نافرمانى مى كردند، مى آزموديم. (163)

و آنگاه كه گروهى از ايشان گفتند: «براى چه قومى را كه خدا هلاك كننده ايشان است، يا آنان را به عذابى سخت عذاب خواهد كرد، پند مى دهيد؟» گفتند: «تا معذرتى پيش پروردگارتان باشد، و شايد كه آنان پرهيزگارى كنند.» (164)

پس

هنگامى كه آنچه را بدان تذكر داده شده بودند، از ياد بردند، كسانى را كه از [كارِ] بد باز مى داشتند نجات داديم؛ و كسانى را كه ستم كردند، به سزاى آنكه نافرمانى مى كردند، به عذابى شديد گرفتار كرديم. (165)

و چون از آنچه از آن نهى شده بودند سرپيچى كردند، به آنان گفتيم: «بوزينگانى رانده شده باشيد.» (166)

و [ياد كن هنگامى را كه پروردگارت اعلام داشت كه تا روز قيامت بر آنان [=يهوديان كسانى را خواهد گماشت كه بديشان عذاب سخت بچشانند. آرى، پروردگار تو زودكيفر است و همو آمرزنده بسيار مهربان است. (167)

و آنان را در زمين به صورت گروه هايى پراكنده ساختيم: برخى از آنان درستكارند و برخى از آنان جز اينند. و آنها را به خوشيها و ناخوشيها آزموديم، باشد كه ايشان بازگردند. (168)

آنگاه بعد از آنان، جانشينانى وارث كتاب [آسمانى شدند كه متاع اين دنياى پست را مى گيرند و مى گويند: «بخشيده خواهيم شد.» و اگر متاعى مانند آن به ايشان برسد [باز] آن را مى ستانند. آيا از آنان پيمان كتاب [آسمانى گرفته نشده كه جز به حق نسبت به خدا سخن نگويند، با اينكه آنچه را كه در آن [كتاب است آموخته اند؟ و سراى آخرت براى كسانى كه پروا پيشه مى كنند بهتر است. آيا باز تعقّل نمى كنيد؟ (169)

و كسانى كه به كتاب [آسمانى چنگ درمى زنند و نماز برپا داشته اند [بدانند كه ما اجر درستكاران را تباه نخواهيم كرد. (170)

و [ياد كن هنگامى را كه كوه [طور] را بر فرازشان سايبان آسا، برافراشتيم، و چنان پنداشتند كه [كوه بر سرشان فرو

خواهد افتاد. [و گفتيم:] آنچه را كه به شما داده ايم به جدّ و جهد بگيريد، و آنچه را در آن است به ياد داشته باشيد. شايد كه پرهيزگار شويد. (171)

و هنگامى را كه پروردگارت از پشت فرزندان آدم، ذريه آنان را برگرفت و ايشان را بر خودشان گواه ساخت كه آيا پروردگار شما نيستم؟ گفتند: «چرا، گواهى داديم» تا مبادا روز قيامت بگوييد ما از اين [امر] غافل بوديم. (172)

يا بگوييد پدران ما پيش از اين مشرك بوده اند و ما فرزندانى پس از ايشان بوديم. آيا ما را به خاطر آنچه باطل انديشان انجام داده اند هلاك مى كنى؟ (173)

و اينگونه آيات [خود] را به تفصيل بيان مى كنيم، و باشد كه آنان [به سوى حق بازگردند. (174)

و خبر آن كس را كه آيات خود را به او داده بوديم براى آنان بخوان كه از آن عارى گشت؛ آنگاه شيطان، او را دنبال كرد و از گمراهان شد. (175)

و اگر مى خواستيم، قدر او را به وسيله آن [آيات بالا مى برديم، اما او به زمين [=دنيا] گراييد و از هواى نَفْس خود پيروى كرد. از اين رو داستانش چون داستان سگ است [كه اگر بر آن حمله ور شوى زبان از كام برآورد، و اگر آن را رها كنى [باز هم زبان از كام برآورد. اين، مَثَل آن گروهى است كه آيات ما را تكذيب كردند. پس اين داستان را [براى آنان حكايت كن، شايد كه آنان بينديشند. (176)

چه زشت است داستان گروهى كه آيات ما را تكذيب و به خود ستم مى نمودند. (177)

هر كه را خدا هدايت كند،

او راه يافته است؛ و كسانى را كه گمراه نمايد، آنان خود زيانكارانند. (178)

و در حقيقت، بسيارى از جنّيان و آدميان را براى دوزخ آفريده ايم. [چرا كه دلهايى دارند كه با آن [حقايق را] دريافت نمى كنند، و چشمانى دارند كه با آنها نمى بينند، و گوشهايى دارند كه با آنها نمى شنوند. آنان همانند چهارپايان بلكه گمراه ترند. [آرى،] آنها همان غافل ماندگانند. (179)

و نامهاى نيكو به خدا اختصاص دارد، پس او را با آنها بخوانيد، و كسانى را كه در مورد نامهاى او به كژى مى گرايند رها كنيد. زودا كه به [سزاى آنچه انجام مى دادند كيفر خواهند يافت. (180)

و از ميان كسانى كه آفريده ايم، گروهى هستند كه به حق هدايت مى كنند و به حق داورى مى نمايند. (181)

و كسانى كه آيات ما را تكذيب كردند، به تدريج، از جايى كه نمى دانند گريبانشان را خواهيم گرفت. (182)

و به آنان مهلت مى دهم، كه تدبير من استوار است. (183)

آيا نينديشيده اند كه همنشين آنان هيچ جنونى ندارد؟ او جز هشداردهنده اى آشكار نيست. (184)

آيا در ملكوت آسمانها و زمين و هر چيزى كه خدا آفريده است ننگريسته اند؛ و اينكه شايد هنگام مرگشان نزديك شده باشد؟ پس به كدام سخن، بعد از قرآن ايمان مى آورند؟ (185)

هر كه را خداوند گمراه كند، براى او هيچ رهبرى نيست، و آنان را در طغيانشان سرگردان وا مى گذارد. (186)

از تو در باره قيامت مى پرسند [كه وقوع آن چه وقت است؟ بگو: «علم آن، تنها نزد پروردگار من است. جز او [هيچ كس آن را به موقع خود آشكار نمى گرداند. [اين حادثه بر آسمانها و زمين گران

است، جز ناگهان به شما نمى رسد.» [باز] از تو مى پرسند گويا تو از [زمان وقوع آن آگاهى. بگو: «علم آن، تنها نزد خداست، ولى بيشتر مردم نمى دانند.» (187)

بگو: «جز آنچه خدا بخواهد، براى خودم اختيار سود و زيانى ندارم، و اگر غيب مى دانستم قطعاً خير بيشترى مى اندوختم و هرگز به من آسيبى نمى رسيد. من جز بيم دهنده و بشارتگر براى گروهى كه ايمان مى آورند، نيستم.» (188)

اوست آن كس كه شما را از نَفْس واحدى آفريد، و جفت وى را از آن پديد آورد تا بدان آرام گيرد. پس چون [آدم با او [حوّا] درآميخت باردار شد، بارى سبك. و [چندى با آن [بار سبك گذرانيد، و چون سنگين بار شد، خدا، پروردگار خود را خواندند كه اگر به ما [فرزندى شايسته عطا كنى قطعاً از سپاسگزاران خواهيم بود. (189)

و چون به آن دو، [فرزندى شايسته داد، در آنچه [خدا] به ايشان داده بود، براى او شريكانى قرار دادند، و خدا از آنچه [با او] شريك مى گردانند برتر است. (190)

آيا موجوداتى را [با او] شريك مى گردانند كه چيزى را نمى آفرينند و خودشان مخلوقند؟ (191)

و نمى توانند آنان را يارى كنند و نه خويشتن را يارى دهند. (192)

و اگر آنها را به [راه هدايت فراخوانيد، از شما پيروى نمى كنند. چه آنها را بخوانيد يا خاموش بمانيد، براى شما يكسان است. (193)

در حقيقت، كسانى را كه به جاى خدا مى خوانيد، بندگانى امثال شما هستند. پس آنها را [در گرفتاريها] بخوانيد، اگر راست مى گوييد بايد شما را اجابت كنند. (194)

آيا آنها پاهايى دارند كه با آن راه

بروند، يا دستهايى دارند كه با آن كارى انجام دهند، يا چشمهايى دارند كه با آن بنگرند، يا گوشهايى دارند كه با آن بشنوند؟ بگو: «شريكان خود را بخوانيد؛ سپس در باره من حيله به كار بريد و مرا مهلت مدهيد.» (195)

بى ترديد، سرور من آن خدايى است كه قرآن را فرو فرستاده، و همو دوستدار شايستگان است. (196)

و كسانى را كه به جاى او مى خوانيد، نمى توانند شما را يارى كنند و نه خويشتن را يارى دهند. (197)

و اگر آنها را به [راه هدايت فرا خوانيد، نمى شنوند، و آنها را مى بينى كه به سوى تو مى نگرند در حالى كه نمى بينند. (198)

گذشت پيشه كن، و به [كار] پسنديده فرمان ده، و از نادانان رخ برتاب. (199)

و اگر از شيطان وسوسه اى به تو رسد، به خدا پناه بَر، زيرا كه او شنواى داناست. (200)

در حقيقت، كسانى كه [از خدا] پروا دارند، چون وسوسه اى از جانب شيطان بديشان رسد [خدا را] به ياد آورند و بناگاه بينا شوند. (201)

و يارانشان آنان را به گمراهى مى كشانند و كوتاهى نمى كنند. (202)

و هر گاه براى آنان آياتى نياورى، مى گويند: «چرا آن را خود برنگزيدى؟ « بگو: «من فقط آنچه را كه از پروردگارم به من وحى مى شود پيروى مى كنم. اين [قرآن رهنمودى است از جانب پروردگار شما و براى گروهى كه ايمان مى آورند هدايت و رحمتى است. (203)

و چون قرآن خوانده شود، گوش بدان فرا داريد و خاموش مانيد، اميد كه بر شما رحمت آيد. (204)

و در دل خويش، پروردگارت را بامدادان و شامگاهان با تضرع و ترس، بى صداى بلند،

ياد كن و از غافلان مباش. (205)

به يقين، كسانى كه نزد پروردگار تو هستند، از پرستش او تكبر نمى ورزند و او را به پاكى مى ستايند و براى او سجده مى كنند. (206)

ترجمه فارسي آيت الله مكارم شيرازي

به نام خداوند بخشنده بخشايشگر.

«1» المص

«2» اين كتابى است كه بر تو نازل شده؛ و نبايد از ناحيه آن، ناراحتى در سينه داشته باشى! تا به وسيله آن، [مردم را از عواقب سوء عقايد و اعمال نادرستشان] بيم دهى؛ و تذكّرى است براى مؤمنان.

«3» از چيزى كه از طرف پروردگارتان بر شما نازل شده، پيروى كنيد! و از اوليا و معبودهاى ديگر جز او، پيروى نكنيد! اما كمتر متذكّر مى شويد!

«4» چه بسيار شهرها و آباديها كه آنها را [بر اثر گناه فراوانشان] هلاك كرديم! و عذاب ما شب هنگام، يا در روز هنگامى كه استراحت كرده بودند، به سراغشان آمد.

«5» و در آن موقع كه عذاب ما به سراغ آنها آمد، سخنى نداشتند جز اينكه گفتند:(ما ظالم بوديم!) [ولى اين اعتراف به گناه، ديگر دير شده بود؛ و سودى به حالشان نداشت.]

«6» به يقين، [هم] از كسانى كه پيامبران به سوى آنها فرستاده شدند سؤال خواهيم كرد؛ [و هم] از پيامبران سؤال مى كنيم!

«7» و مسلماً [اعمالشان را] با علم [خود] براى آنان شرح خواهيم داد؛ و ما هرگز غايب نبوديم [بلكه همه جا حاضر و ناظر اعمال بندگان هستيم]!

«8» وزن كردن [اعمال، و سنجش ارزش آنها] در آن روز، حقّ است! كسانى كه ميزانهاى [عمل] آنها سنگين است، همان رستگارانند!

«9» و كسانى كه ميزانهاى [عمل] آنها سبك است، افرادى هستند كه سرمايه وجود خود را،

بخاطر ظلم و ستمى كه نسبت به آيات ما مى كردند، از دست داده اند.

«10» ما تسلّط و مالكيّت و حكومت بر زمين را براى شما قرار داديم؛ و انواع وسايل زندگى را براى شما فراهم ساختيم؛ اما كمتر شكرگزارى مى كنيد!

«11» ما شما را آفريديم؛ سپس صورت بندى كرديم؛ بعد به فرشتگان گفتيم: (براى آدم خضوع كنيد!) آنها همه سجده كردند؛ جز ابليس كه از سجده كنندگان نبود.

«12» [خداوند به او] فرمود: (در آن هنگام كه به تو فرمان دادم، چه چيز تو را مانع شد كه سجده كنى؟) گفت: (من از او بهترم؛ مرا از آتش آفريده اى و او را از گل!)

«13» گفت: (از آن [مقام و مرتبه ات] فرود آى! تو حقّ ندارى در آن [مقام و مرتبه] تكبّر كنى! بيرون رو، كه تو از افراد پست و كوچكى!

«14» گفت: (مرا تا روزى كه [مردم] برانگيخته مى شوند مهلت ده [و زنده بگذار!])

«15» فرمود: (تو از مهلت داده شدگانى!)

«16» گفت: (اكنون كه مرا گمراه ساختى، من بر سر راه مستقيم تو، در برابر آنها كمين مى كنم!

«17» سپس از پيش رو و از پشت سر، و از طرف راست و از طرف چپ آنها، به سراغشان مى روم؛ و بيشتر آنها را شكرگزار نخواهى يافت!)

«18» فرمود: (از آن [مقام]، با ننگ و عار و خوارى، بيرون رو! و سوگند ياد مى كنم كه هر كس از آنها از تو پيروى كند، جهنم را از شما همگى پر مى كنم!

«19» و اى آدم! تو و همسرت در بهشت ساكن شويد! و از هر جا كه خواستيد، بخوريد! امّا به اين درخت نزديك

نشويد، كه از ستمكاران خواهيد بود!)

«20» سپس شيطان آن دو را وسوسه كرد، تا آنچه را از اندامشان پنهان بود، آشكار سازد؛ و گفت: (پروردگارتان شما را از اين درخت نهى نكرده مگر بخاطر اينكه [اگر از آن بخوريد،] فرشته خواهيد شد، يا جاودانه [در بهشت] خواهيد ماند!)

«21» و براى آنها سوگند ياد كرد كه من براى شما از خيرخواهانم.

«22» و به اين ترتيب، آنها را با فريب [از مقامشان] فرودآورد. و هنگامى كه از آن درخت چشيدند، اندامشان [= عورتشان] بر آنها آشكار شد؛ و شروع كردند به قرار دادن برگهاى [درختان] بهشتى بر خود، تا آن را بپوشانند. و پروردگارشان آنها را نداد داد كه: (آيا شما را از آن درخت نهى نكردم؟! و نگفتم كه شيطان براى شما دشمن آشكارى است؟!)

«23» گفتند: (پروردگارا! ما به خويشتن ستم كرديم! و اگر ما را نبخشى و بر ما رحم نكنى، از زيانكاران خواهيم بود!)

«24» فرمود: ([از مقام خويش،] فرود آييد، در حالى كه بعضى از شما نسبت به بعض ديگر، دشمن خواهيد بود! [شيطان دشمن شماست، و شما دشمن او!] و براى شما در زمين، قرارگاه و وسيله بهره گيرى تا زمان معينى خواهد بود.)

«25» فرمود: (در آن [= زمين] زنده مى شويد؛ و در آن مى ميريد؛ و [در رستاخيز] از آن خارج خواهيد شد.)

«26» اى فرزندان آدم! لباسى براى شما فرستاديم كه اندام شما را مى پوشاند و مايه زينت شماست؛ اما لباس پرهيزگارى بهتر است! اينها [همه] از آيات خداست، تا متذكّر [نعمتهاى او] شوند!

«27» اى فرزندان آدم! شيطان شما را نفريبد، آن گونه كه پدر و

مادر شما را از بهشت بيرون كرد، و لباسشان را از تنشان بيرون ساخت تا عورتشان را به آنها نشان دهد! چه اينكه او و همكارانش شما را مى بينند از جايى كه شما آنها را نمى بينيد؛ [امّا بدانيد] ما شياطين را اولياى كسانى قرار داديم كه ايمان نمى آورند!

«28» و هنگامى كه كار زشتى انجام مى دهند مى گويند: (پدران خود را بر اين عمل يافتيم؛ و خداوند ما را به آن دستور داده است!) بگو: (خداوند [هرگز] به كار زشت فرمان نمى دهد! آيا چيزى به خدا نسبت مى دهيد كه نمى دانيد؟!)

«29» بگو: (پروردگارم امر به عدالت كرده است؛ و توجّه خويش را در هر مسجد [و به هنگام عبادت] به سوى او كنيد! و او را بخوانيد، در حالى كه دين [خود] را براى او خالص گردانيد! [و بدانيد] همان گونه كه در آغاز شما را آفريد، [بار ديگر در رستاخيز] بازمى گرديد!

«30» جمعى را هدايت كرده؛ و جمعى [كه شايستگى نداشته اند،] گمراهى بر آنها مسلّم شده است. آنها [كسانى هستند كه] شياطين را به جاى خداوند، اولياى خود انتخاب كردند؛ و گمان مى كنند هدايت يافته اند!

«31» اى فرزندان آدم! زينت خود را به هنگام رفتن به مسجد، با خود برداريد! و [از نعمتهاى الهى] بخوريد و بياشاميد، ولى اسراف نكنيد كه خداوند مسرفان را دوست نمى دارد!

«32» بگو: (چه كسى زينتهاى الهى را كه براى بندگان خود آفريده، و روزيهاى پاكيزه را حرام كرده است؟!) بگو: (اينها در زندگى دنيا، براى كسانى است كه ايمان آورده اند؛ [اگر چه ديگران نيز با آنها مشاركت دارند؛ ولى] در قيامت، خالص [براى مؤمنان] خواهد بود.) اين گونه آيات

[خود] را براى كسانى كه آگاهند، شرح مى دهيم!

«33» بگو: (خداوند، تنها اعمال زشت را، چه آشكار باشد چه پنهان، حرام كرده است؛ و [همچنين] گناه و ستم بناحق را؛ و اينكه چيزى را كه خداوند دليلى براى آن نازل نكرده، شريك او قرار دهيد؛ و به خدا مطلبى نسبت دهيد كه نمى دانيد.)

«34» براى هر قوم و جمعيّتى، زمان و سرآمد [معيّنى] است؛ و هنگامى كه سرآمد آنها فرا رسد، نه ساعتى از آن تأخير مى كنند، و نه بر آن پيشى مى گيرند.

«35» اى فرزندان آدم! اگر رسولانى از خود شما به سراغتان بيايند كه آيات مرا براى شما بازگو كنند، [از آنها پيروى كنيد؛] كسانى كه پرهيزگارى پيشه كنند و عمل صالح انجام دهند [و در اصلاح خويش و ديگران بكوشند]، نه ترسى بر آنهاست و نه غمناك مى شوند.

«36» و آنها كه آيات ما را تكذيب كنند، و در برابر آن تكبّر ورزند، اهل دوزخند؛ جاودانه در آن خواهند ماند.

«37» چه كسى ستمكارتر است از آنها كه بر خدا دروغ مى بندند، يا آيات او را تكذيب مى كنند؟! آنها نصيبشان را از آنچه مقدّر شده [از نعمتها و مواهب اين جهان] مى برند؛ تا زمانى كه فرستادگان ما [= فرشتگان قبض ارواح] به سراغشان روند و جانشان را بگيرند؛ از آنها مى پرسند: (كجايند معبودهايى كه غير از خدا مى خوانديد؟! [چرا به يارى شما نمى آيند؟!]) مى گويند: (آنها [همه] گم شدند [و از ما دور گشتند!]) و بر ضدّ خود گواهى مى دهند كه كافر بودند!

«38» [خداوند به آنها] مى گويد: (در صفّ گروه هاى مشابه خود از جنّ و انس در آتش وارد شويد!)

هر زمان كه گروهى وارد مى شوند، گروه ديگر را لعن مى كنند؛ تا همگى با ذلّت در آن قرار گيرند. [در اين هنگام] گروه پيروان درباره پيشوايان خود مى گويند: (خداوندا! اينها بودند كه ما را گمراه ساختند؛ پس كيفر آنها را از آتش دو برابر كن! [كيفرى براى گمراهيشان، و كيفرى بخاطر گمراه ساختن ما.]) مى فرمايد: (براى هر كدام [از شما] عذاب مضاعف است؛ ولى نمى دانيد! [چرا كه پيروان اگر گرد پيشوايان گمراه را نگرفته بودند، قدرتى بر اغواى مردم نداشتند.])

«39» و پيشوايان آنها به پيروان خود مى گويند: (شما امتيازى بر ما نداشتيد؛ پس بچشيد عذاب [الهى] را در برابر آنچه انجام مى داديد!

«40» كسانى كه آيات ما را تكذيب كردند، و در برابر آن تكبّر ورزيدند، [هرگز] درهاى آسمان به رويشان گشوده نمى شود؛ و [هيچ گاه] داخل بهشت نخواهند شد مگر اينكه شتر از سوراخ سوزن بگذرد! اين گونه، گنهكاران را جزا مى دهيم!

«41» براى آنها بسترى از [آتش] دوزخ، و روى آنها پوششهايى [از آن] است؛ و اينچنين ظالمان را جزا ميدهيم!

«42» و كسانى كه ايمان آورده و اعمال صالح انجام داده اند - البته هيچ كس را جز به اندازه تواناييش تكليف نمى كنيم - آنها اهل بهشتند؛ و جاودانه در آن خواهند ماند.

«43» و آنچه در دلها از كينه و حسد دارند، برمى كنيم [تا در صفا و صميميّت با هم زندگى كنند]؛ و از زير [قصرها و درختان] آنها، نهرها جريان دارد؛ مى گويند: (ستايش مخصوص خداوندى است كه ما را به اين [همه نعمتها] رهنمون شد؛ و اگر خدا ما را هدايت نكرده بود، ما [به اينها] راه نمى يافتيم! مسلّماً فرستادگان

پروردگار ما حق را آوردند!) و [در اين هنگام] به آنان ندا داده مى شود كه: (اين بهشت را در برابر اعمالى كه انجام مى داديد، به ارث برديد!)

«44» و بهشتيان دوزخيان را صدا مى زنند كه: (آنچه را پروردگارمان به ما وعده داده بود، همه را حق يافتيم؛ آيا شما هم آنچه را پروردگارتان به شما وعده داده بود حق يافتيد؟!) در اين هنگام، ندادهنده اى در ميان آنها ندا مى دهد كه: (لعنت خدا بر ستمگران باد!

«45» همانها كه [مردم را] از راه خدا بازمى دارند، و [با القاى شبهات] مى خواهند آن را كج و معوج نشان دهند؛ و آنها به آخرت كافرند!)

«46» و در ميان آن دو [= بهشتيان و دوزخيان]، حجابى است؛ و بر (اعراف) مردانى هستند كه هر يك از آن دو را از چهره شان مى شناسند؛ و به بهشتيان صدا مى زنند كه: (درود بر شما باد!) امّا داخل بهشت نمى شوند، در حالى كه اميد آن را دارند.

«47» و هنگامى كه چشمشان به دوزخيان مى افتد مى گويند: (پروردگارا! ما را با گروه ستمگران قرار مده!)

«48» و اصحاب اعراف، مردانى [از دوزخيان را] كه از سيمايشان آنها را مى شناسند، صدا مى زنند و مى گويند: ([ديديد كه] گردآورى شما [از مال و ثروت و آن و فرزند] و تكبّرهاى شما، به حالتان سودى نداد!)

«49» آيا اينها [= اين واماندگان بر اعراف] همانان نيستند كه سوگند ياد كرديد رحمت خدا هرگز شامل حالشان نخواهد شد؟! [ولى خداوند بخاطر ايمان و بعضى اعمال خيرشان، آنها را بخشيد؛ هم اكنون به آنها گفته مى شود:] داخل بهشت شويد، كه نه ترسى داريد و نه غمناك مى شويد!

«50» و دوزخيان،

بهشتيان را صدا مى زنند كه: ([محبّت كنيد] و مقدارى آب، يا از آنچه خدا به شما روزى داده، به ما ببخشيد!) آنها [در پاسخ] مى گويند: (خداوند اينها را بر كافران حرام كرده است!)

«51» همانها كه دين و آيين خود را سرگرمى و بازيچه گرفتند؛ و زندگى دنيا آنان را مغرور ساخت؛ امروز ما آنها را فراموش مى كنيم، همان گونه كه لقاى چنين روزى را فراموش كردند و آيات ما را انكار نمودند.

«52» ما كتابى براى آنها آورديم كه [اسرار و رموز] آن را با آگاهى شرح داديم؛ [كتابى] كه مايه هدايت و رحمت براى جمعيّتى است كه ايمان مى آورند.

«53» آيا آنها جز انتظار تأويل آيات [و فرا رسيدن تهديدهاى الهى] دارند؟ آن روز كه تأويل آنها فرا رسد، [كار از كار گذشته، و پشيمانى سودى ندارد؛ و] كسانى كه قبلاً آن را فراموش كرده بودند مى گويند: (فرستادگان پروردگار ما، حق را آوردند؛ آيا [امروز] شفيعانى براى ما وجود دارند كه براى ما شفاعت كنند؟ يا [به ما اجازه داده شود به دنيا] بازگرديم، و اعمالى غير از آنچه انجام مى داديم، انجام دهيم؟!) [ولى] آنها سرمايه وجود خود را از دست داده اند؛ و معبودهايى را كه به دروغ ساخته بودند، همگى از نظرشان گم مى شوند. [نه راه بازگشتى دارند، و نه شفيعانى!]

«54» پروردگار شما، خداوندى است كه آسمانها و زمين را در شش روز [= شش دوران] آفريد؛ سپس به تدبير جهان هستى پرداخت؛ با [پرده تاريك] شب، روز را مى پوشاند؛ و شب به دنبال روز، به سرعت در حركت است؛ و خورشيد و ماه و ستارگان را آفريد، كه مسخّر

فرمان او هستند. آگاه باشيد كه آفرينش و تدبير [جهان]، از آن او [و به فرمان او]ست! پر بركت [و زوال ناپذير] است خداوندى كه پروردگار جهانيان است!

«55» پروردگار خود را [آشكارا] از روى تضرّع، و در پنهانى، بخوانيد! [و از تجاوز، دست برداريد كه] او متجاوزان را دوست نمى دارد!

«56» و در زمين پس از اصلاح آن فساد نكنيد، و او را با بيم و اميد بخوانيد! [بيم از مسؤوليتها، و اميد به رحمتش. و نيكى كنيد] زيرا رحمت خدا به نيكوكاران نزديك است!

«57» او كسى است كه بادها را بشارت دهنده در پيشاپيش [باران] رحمتش مى فرستد؛ تا ابرهاى سنگين بار را [بر دوش] كشند؛ [سپس] ما آنها را به سوى زمينهاى مرده مى فرستيم؛ و به وسيله آنها، آب [حياتبخش] را نازل مى كنيم؛ و با آن، از هرگونه ميوه اى [از خاك تيره] بيرون مى آوريم؛ اين گونه [كه زمينهاى مرده را زنده كرديم،] مردگان را [نيز در قيامت] زنده مى كنيم، شايد [با توجه به اين مثال] متذكّر شويد!

«58» سرزمين پاكيزه [و شيرين]، گياهش به فرمان پروردگار مى رويد؛ امّا سرزمينهاى بد طينت [و شوره زار]، جز گياه ناچيز و بى ارزش، از آن نمى رويد؛ اين گونه آيات [خود] را براى آنها كه شكرگزارند، بيان مى كنيم!

«59» ما نوح را به سوى قومش فرستاديم؛ او به آنان گفت: (اى قوم من! [تنها] خداوند يگانه را پرستش كنيد، كه معبودى جز او براى شما نيست! [و اگر غير او را عبادت كنيد،] من بر شما از عذاب روز بزرگى مى ترسم!)

«60» [ولى] اشراف قومش به او گفتند: (ما تو را در گمراهى آشكارى مى بينيم!)

«61» گفت: (اى قوم من!

هيچ گونه گمراهى در من نيست؛ ولى من فرستاده اى از جانب پروردگار جهانيانم!

«62» رسالتهاى پروردگارم را به شما ابلاغ مى كنم؛ و خيرخواه شما هستم؛ و از خداوند چيزهايى مى دانم كه شما نمى دانيد.

«63» آيا تعجّب كرده ايد كه دستور آگاه كننده پروردگارتان به وسيله مردى از ميان شما به شما برسد، تا [از عواقب اعمال خلاف] بيمتان دهد، و [در پرتو اين دستور،] پرهيزگارى پيشه كنيد و شايد مشمول رحمت [الهى] گرديد؟!

«64» امّا سرانجام او را تكذيب كردند؛ و ما او و كسانى را كه با وى در كشتى بودند، رهايى بخشيديم؛ و كسانى كه آيات ما را تكذيب كردند، غرق كرديم؛ چه اينكه آنها گروهى نابينا [و كوردل] بودند.

«65» و به سوى قوم عاد، برادرشان (هود) را [فرستاديم]؛ گفت: (اى قوم من! [تنها] خدا را پرستش كنيد، كه جز او معبودى براى شما نيست! آيا پرهيزگارى پيشه نمى كنيد؟!)

«66» اشراف كافر قوم او گفتند: (ما تو را در سفاهت [و نادانى و سبك مغزى] مى بينيم، و ما مسلّماً تو را از دروغگويان مى دانيم!)

«67» گرفت: (اى قوم من! هيچ گونه سفاهتى در من نيست؛ ولى فرستاده اى از طرف پروردگار جهانيانم.

«68» رسالتهاى پروردگارم را به شما ابلاغ مى كنم؛ و من خيرخواه امينى براى شما هستم.

«69» آيا تعجّب كرده ايد كه دستور آگاه كننده پروردگارتان به وسيله مردى از ميان شما به شما برسد تا [از مجازات الهى] بيمتان دهد؟! و به ياد آوريد هنگامى كه شما را جانشينان قوم نوح قرار داد؛ و شما را از جهت خلقت [جسمانى] گسترش [و قدرت] داد؛ پس نعمتهاى خدا را به ياد آوريد، شايد رستگار

شويد!)

«70» گفتند: (آيا به سراغ ما آمده اى كه تنها خداى يگانه را بپرستيم، و آنچه را پدران ما مى پرستند، رها كنيم؟! پس اگر راست مى گوئى آنچه را [از بلا و عذاب الهى] به ما وعده مى دهى، بياور)!

«71» گفت: (پليدى و غضب پروردگارتان، شما را فرا گرفته است! آيا با من در مورد نامهايى مجادله مى كنيد كه شما و پدرانتان [بعنوان معبود و خدا، بر بتها] گذارده ايد، در حالى كه خداوند هيچ دليلى درباره آن نازل نكرده است؟! پس شما منتظر باشيد، من هم با شما انتظار مى كشم! [شما انتظار شكست من، و من انتظار عذاب الهى براى شما!])

«72» سرانجام، او و كسانى را كه با او بودند، برحمت خود نجات بخشيديم؛ و ريشه كسانى كه آيات ما را تكذيب كردند و ايمان نياوردند، قطع كرديم!

«73» و به سوى [قوم] ثمود، برادرشان صالح را [فرستاديم]؛ گفت: (اى قوم من! [تنها] خدا را بپرستيد، كه جز او، معبودى براى شما نيست! دليل روشنى از طرف پروردگارتان براى شما آمده: اين (ناقه) الهى براى شما معجزه اى است؛ او را به حال خود واگذاريد كه در زمين خدا [از علفهاى بيابان] بخورد! و آن را آزار نرسانيد، كه عذاب دردناكى شما را خواهد گرفت!

«74» و به خاطر بياوريد كه شما را جانشينان قوم (عاد) قرار داد، و در زمين مستقر ساخت، كه در دشتهايش، قصرها براى خود بنا مى كنيد؛ و در كوه ها، براى خود خانه ها مى تراشيد! بنابر اين، نعمتهاى خدا را متذكر شويد! و در زمين، به فساد نكوشيد!)

«75» [ولى] اشراف متكبر قوم او، به مستضعفانى كه ايمان آورده بودند، گفتند: (آيا

[براستى] شما يقين داريد كه صالح از طرف پروردگارش فرستاده شده است؟!) آنها گفتند: (ما به آنچه او بدان مأموريت يافته، ايمان آورده ايم.)

«76» متكبران گفتند: ([ولى] ما به آنچه شما به آن ايمان آورده ايد، كافريم!)

«77» سپس (ناقه) را پى كردند، و از فرمان پروردگارشان سرپيچيدند؛ و گفتند: (اى صالح! اگر تو از فرستادگان [خدا] هستى، آنچه ما را با آن تهديد مى كنى، بياور!)

«78» سرانجام زمين لرزه آنها را فرا گرفت؛ و صبحگاهان، [تنها] جسم بى جانشان در خانه هاشان باقى مانده بود.

«79» [صالح] از آنها روى برتافت؛ و گفت: (اى قوم! من رسالت پروردگارم را به شما ابلاغ كردم، و شرط خيرخواهى را انجام دادم، ولى [چه كنم كه] شما خيرخواهان را دوست نداريد!)

«80» و [به خاطر آوريد] لوط را، هنگامى كه به قوم خود گفت: (آيا عمل بسيار زشتى را انجام مى دهيد كه هيچيك از جهانيان، پيش از شما انجام نداده است؟!

«81» آيا شما از روى شهوت به سراغ مردان مى رويد، نه زنان؟! شما گروه اسرافكار [و منحرفى] هستيد!

«82» ولى پاسخ قومش چيزى جز اين نبود كه گفتند: (اينها را از شهر و ديار خود بيرون كنيد، كه اينها مردمى هستند كه پاكدامنى را مى طلبند [و با ما همصدا نيستند!])

«83» [چون كار به اينجا رسيد،] ما او و خاندانش را رهايى بخشيديم؛ جز همسرش، كه از بازماندگان [در شهر] بود.

«84» و [سپس چنان] بارانى [از سنگ] بر آنها فرستاديم؛ [كه آنها را در هم كوبيد و نابود ساخت.] پس بنگر سرانجام كار مجرمان چه شد!

«85» و به سوى مدين، برادرشان شعيب را [فرستاديم]؛ گفت: (اى قوم

من! خدا را بپرستيد، كه جز او معبودى نداريد! دليل روشنى از طرف پروردگارتان براى شما آمده است؛ بنابر اين، حق پيمانه و وزن را ادا كنيد! و از اموال مردم چيزى نكاهيد! و در روى زمين، بعد از آنكه [در پرتو ايمان و دعوت انبياء] اصلاح شده است، فساد نكنيد! اين براى شما بهتر است اگر با ايمان هستيد!

«86» و بر سر هر راه ننشينيد كه [مردم با ايمان را] تهديد كنيد و مؤمنان را از راه خدا باز داريد، و با [القاى شبهات،] آن را كج و معوج نشان دهيد! و به خاطر بياوريد زمانى را كه اندك بوديد، و او شما را فزونى داد! و بنگريد سرانجام مفسدان چگونه بود!

«87» و اگر گروهى از شما به آنچه من به آن فرستاده شده ام ايمان آورده اند، و گروهى ايمان نياورده اند، صبر كنيد تا خداوند ميان ما داورى كند، كه او بهترين داوران است!

«88» اشراف زورمند و متكبّر از قوم او گفتند: (اى شعيب! به يقين، تو و كسانى را كه به تو ايمان آورده اند، از شهر و ديار خود بيرون خواهيم كرد، يا به آيين ما بازگرديد!) كفت: (آيا [مى خواهيد ما را بازگردانيد] اگر چه مايل نباشيم؟!

«89» اگر ما به آيين شما بازگرديم، بعد از آنكه خدا ما را از آن نجات بخشيده، به خدا دروغ بسته ايم؛ و شايسته نيست كه ما به آن بازگرديم مگر اينكه خدايى كه پروردگار ماست بخواهد؛ علم پروردگار ما، به همه چيز احاطه دارد. تنها بر خدا توكل كرده ايم. پروردگارا! ميان ما و قوم ما بحق داورى كن، كه تو بهترين داورانى!)

«90» اشراف

زورمند از قوم او كه كافر شده بودند گفتند: (اگر از شعيب پيروى كنيد، شما هم زيانكار خواهيد شد!)

«91» سپس زمين لرزه آنها را فرا گرفت؛ و صبحگاهان بصورت اجسادى بى جان در خانه هاشان مانده بودند.

«92» آنها كه شعيب را تكذيب كردند، [آنچنان نابود شدند كه] گويا هرگز در آن [خانه ها] سكونت نداشتند! آنها كه شعيب را تكذيب كردند، زيانكار بودند!

«93» سپس از آنان روى برتافت و گفت: (اى قوم من! من رسالتهاى پروردگارم را به شما ابلاغ كردم و براى شما خيرخواهى نمودم؛ با اين حال، چگونه بر حال قوم بى ايمان تأسف بخورم؟!)

«94» و ما در هيچ شهر و آبادى پيامبرى نفرستاديم مگر اينكه اهل آن را به ناراحتيها و خسارتها گرفتار ساختيم؛ شايد [به خود آيند، و به سوى خدا] بازگردند و تضرع كنند!

«95» سپس [هنگامى كه اين هشدارها در آنان اثر نگذاشت]، نيكى [و فراوانى نعمت و رفاه] را به جاى بدى [و ناراحتى و گرفتارى] قرار داديم؛ آنچنان كه فزونى گرفتند، [و همه گونه نعمت و بركت يافتند، و مغرور شدند،] و گفتند: ([تنها ما نبوديم كه گرفتار اين مشكلات شديم؛] به پدران ما نيز ناراحتيهاى جسمى و مالى رسيد.) چون چنين شد، آنها را ناگهان [به سبب اعمالشان] گرفتيم [و مجازات كرديم]، در حالى كه نمى فهميدند.

«96» و اگر اهل شهرها و آباديها، ايمان مى آوردند و تقوا پيشه مى كردند، بركات آسمان و زمين را بر آنها مى گشوديم؛ ولى [آنها حق را] تكذيب كردند؛ ما هم آنان را به كيفر اعمالشان مجازات كرديم.

«97» آيا اهل اين آباديها، از اين ايمنند كه عذاب ما شبانه به سراغ آنها

بيايد در حالى كه در خواب باشند؟!

«98» آيا اهل اين آباديها، از اين ايمنند كه عذاب ما هنگام روز به سراغشان بيايد در حالى كه سرگرم بازى هستند؟!

«99» آيا آنها خود را از مكر الهى در امان مى دانند؟! در حالى كه جز زيانكاران، خود را از مكر [و مجازات] خدا ايمن نمى دانند!

«100» آيا كسانى كه وارث روى زمين بعد از صاحبان آن مى شوند، عبرت نمى گيرند كه اگر بخواهيم، آنها را نيز به گناهانشان هلاك مى كنيم، و بر دلهايشان مهر مى نهيم تا [صداى حق را] نشنوند؟!

«101» اينها، شهرها و آباديهايى است كه قسمتى از اخبار آن را براى تو شرح مى دهيم؛ پيامبرانشان دلايل روشن براى آنان آوردند؛ [ولى آنها چنان لجوج بودند كه] به آنچه قبلاً تكذيب كرده بودند، ايمان نمى آوردند! اين گونه خداوند بر دلهاى كافران مهر مى نهد [و بر اثر لجاجت و ادامه گناه، حس تشخيصشان را سلب مى كند]!

«102» و بيشتر آنها را بر سر پيمان خود نيافتيم؛ [بلكه] اكثر آنها را فاسق و گنهكار يافتيم!

«103» سپس بدنبال آنها [= پيامبران پيشين] موسى را با آيات خويش به سوى فرعون و اطرافيان او فرستاديم؛ اما آنها [با عدم پذيرش]، به آن [آيات] ظلم كردند. ببين عاقبت مفسدان چگونه بود!

«104» و موسى گفت: (اى فرعون! من فرستاده اى از سوى پروردگار جهانيانم.

«105» سزاوار است كه بر خدا جز حق نگويم. من دليل روشنى از پروردگارتان براى شما آورده ام؛ پس بنى اسرائيل را با من بفرست!)

«106» [فرعون] گفت: (اگر نشانه اى آورده اى، نشان بده اگر از راستگويانى!)

«107» [موسى] عصاى خود را افكند؛ ناگهان اژدهاى آشكارى شد!

«108» و دست

خود را [از گريبان] بيرون آورد؛ سفيد [و درخشان] براى بينندگان بود!

«109» اطرافيان فرعون گفتند: (بى شك، اين ساحرى ماهر و دانا است!

«110» مى خواهد شما را از سرزمينتان بيرون كند؛ [نظر شما چيست، و] در برابر او چه دستورى داريد؟)

«111» [سپس به فرعون] گفتند: ([كار] او و برادرش را به تأخير انداز، و جمع آورى كنندگان را به همه شهرها بفرست...

«112» تا هر ساحر دانا [و كارآزموده اى] را به خدمت تو بياورند!)

«113» ساحران نزد فرعون آمدند و گفتند: (آيا اگر ما پيروز گرديم، اجر و پاداش مهمى خواهيم داشت؟!)

«114» گفت: (آرى، و شما از مقربان خواهيد بود!)

«115» [روز مبارزه فرا رسيد. ساحران] گفتند: (اى موسى! يا تو [وسايل سحرت را] بيفكن، يا ما مى افكنيم!)

«116» گفت: (شما بيفكنيد!) و هنگامى [كه وسايل سحر خود را] افكندند، مردم را چشم بندى كردند و ترساندند؛ و سحر عظيمى پديد آوردند.

«117» [ما] به موسى وحى كرديم كه: (عصاى خود را بيفكن!) ناگهان [بصورت مار عظيمى در آمد كه] وسايل دروغين آنها را بسرعت برمى گرفت.

«118» [در اين هنگام،] حق آشكار شد؛ و آنچه آنها ساخته بودند، باطل گشت.

«119» و در آنجا [همگى] مغلوب شدند؛ و خوار و كوچك گشتند.

«120» و ساحران [بى اختيار] به سجده افتادند.

«121» و گفتند: (ما به پروردگار جهانيان ايمان آورديم؛

«122» پروردگار موسى و هارون!)

«123» فرعون گفت: (آيا پيش از آنكه به شما اجازه دهم، به او ايمان آورديد؟! حتماً اين نيرنگ و توطئه اى است كه در اين شهر [و ديار] چيده ايد، تا اهلش را از آن بيرون كنيد؛ ولى بزودى خواهيد دانست!

«124» سوگند مى خورم كه

دستها و پاهاى شما را بطور مخالف [= دست راست با پاى چپ، يا دست چپ با پاى راست] قطع مى كنم؛ سپس همگى را به دار مى آويزم!

«125» [ساحران] گفتند: ([مهم نيست،] ما به سوى پروردگارمان بازمى گرديم!

«126» انتقام تو از ما، تنها بخاطر اين است كه ما به آيات پروردگار خويش - هنگامى كه به سراغ ما آمد - ايمان آورديم. بار الها! صبر و استقامت بر ما فرو ريز! [و آخرين درجه شكيبائى را به ما مرحمت فرما!] و ما را مسلمان بميران!)

«127» و اشراف قوم فرعون [به او] گفتند: (آيا موسى و قومش را رها مى كنى كه در زمين فساد كنند، و تو و خدايانت را رها سازد؟!) گفت: (بزودى پسرانشان را مى كشيم، و دخترانشان را زنده نگه مى داريم [تا به ما خدمت كنند]؛ و ما بر آنها كاملاً مسلّطيم!)

«128» موسى به قوم خود گفت: (از خدا يارى جوييد، و استقامت پيشه كنيد، كه زمين از آن خداست، و آن را به هر كس از بندگانش كه بخواهد، واگذار مى كند؛ و سرانجام [نيك] براى پرهيزكاران است!)

«129» گفتند: (پيش از آنكه به سوى ما بيايى آزار ديديم، [هم اكنون] پس از آمدنت نيز آزار مى بينيم! [كى اين آزارها سر خواهد آمد؟]) گفت: (اميد است پروردگارتان دشمن شما را هلاك كند، و شما را در زمين جانشين [آنها] سازد، و بنگرد چگونه عمل مى كنيد!)

«130» و ما نزديكان فرعون [و قوم او] را به خشكسالى و كمبود ميوه ها گرفتار كرديم، شايد متذكر گردند!

«131» [اما آنها نه تنها پند نگرفتند، بلكه] هنگامى كه نيكى [و نعمت] به آنها مى رسيد، مى گفتند: (بخاطر

خود ماست.) ولى موقعى كه بدى [و بلا] به آنها مى رسيد، مى گفتند: (از شومى موسى و كسان اوست)! آگاه باشيد سرچشمه همه اينها، نزد خداست؛ ولى بيشتر آنها نمى دانند!

«132» و گفتند: (هر زمان نشانه و معجزه اى براى ما بياورى كه سحرمان كنى، ما به تو ايمان نمى آوريم!)

«133» سپس [بلاها را پشت سر هم بر آنها نازل كرديم:] طوفان و ملخ و آفت گياهى و قورباغه ها و خون را - كه نشانه هايى از هم جدا بودند - بر آنها فرستاديم؛ [ولى باز بيدار نشدند، و] تكبر ورزيدند، و جمعيّت گنهكارى بودند!

«134» هنگامى كه بلا بر آنها مسلط مى شد، مى گفتند: (اى موسى! از خدايت براى ما بخواه به عهدى كه با تو كرده، رفتار كند! اگر اين بلا را از ما مرتفع سازى، قطعاً به تو ايمان مى آوريم، و بنى اسرائيل را با تو خواهيم فرستاد!)

«135» اما هنگامى كه بلا را، پس از مدت معينى كه به آن مى رسيدند، از آنها برمى داشتيم، پيمان خويش را مى شكستند!

«136» سرانجام از آنها انتقام گرفتيم، و آنان را در دريا غرق كرديم؛ زيرا آيات ما را تكذيب كردند، و از آن غافل بودند.

«137» و مشرقها و مغربهاى پر بركت زمين را به آن قومِ به ضعف كشانده شده [زير زنجير ظلم و ستم]، واگذار كرديم؛ و وعده نيك پروردگارت بر بنى اسرائيل، بخاطر صبر و استقامتى كه به خرج دادند، تحقّق يافت؛ و آنچه فرعون و فرعونيان [از كاخهاى مجلّل] مى ساختند، و آنچه از باغهاى داربست دار فراهم ساخته بودند، در هم كوبيديم!

«138» و بنى اسرائيل را [سالم] از دريا عبور داديم؛ [ناگاه] در راه

خود به گروهى رسيدند كه اطراف بتهايشان، با تواضع و خضوع، گرد آمده بودند. [در اين هنگام، بنى اسرائيل] به موسى گفتند: (تو هم براى ما معبودى قرار ده، همان گونه كه آنها معبودان [و خدايانى] دارند!) گفت: (شما جمعيّتى جاهل و نادان هستيد!

«139» اينها [را كه مى بينيد]، سرانجام كارشان نابودى است؛ و آنچه انجام مى دهند، باطل [و بيهوده] است.

«140» [سپس] گفت: (آيا غير از خداوند، مبعودى براى شما بطلبم؟! خدايى كه شما را بر جهانيان [و مردم عصرتان] برترى داد!)

«141» [به خاطر بياوريد] زمانى را كه از [چنگال] فرعونيان نجاتتان بخشيديم! آنها كه پيوسته شما را شكنجه مى دادند، پسرانتان را مى كشتند، و زنانتان را [براى خدمتگارى] زنده مى گذاشتند؛ و در اين، آزمايش بزرگى از سوى خدا براى شما بود.

«142» و ما با موسى، سى شب وعده گذاشتيم؛ سپس آن را با ده شب [ديگر] تكميل نموديم؛ به اين ترتيب، ميعاد پروردگارش [با او]، چهل شب تمام شد. و موسى به برادرش هارون گفت: (جانشين من در ميان قومم باش. و [آنها] را اصلاح كن! و از روش مفسدان، پيروى منما!)

«143» و هنگامى كه موسى به ميعادگاه ما آمد، و پروردگارش با او سخن گفت، عرض كرد: (پروردگارا! خودت را به من نشان ده، تا تو را ببينم!) گفت: (هرگز مرا نخواهى ديد! ولى به كوه بنگر، اگر در جاى خود ثابت ماند، مرا خواهى ديد!) اما هنگامى كه پروردگارش بر كوه جلوه كرد، آن را همسان خاك قرار داد؛ و موسى مدهوش به زمين افتاد. چون به هوش آمد، عرض كرد: (خداوندا! منزهى تو [از اينكه با چشم تو را

ببينم]! من به سوى تو بازگشتم! و من نخستين مؤمنانم!)

«144» [خداوند] فرمود: (اى موسى! من تو را با رسالتهاى خويش، و با سخن گفتنم [با تو]، بر مردم برترى دادم و برگزيدم؛ پس آنچه را به تو داده ام بگير و از شكرگزاران باش!)

«145» و براى او در الواح اندرزى از هر موضوعى نوشتيم؛ و بيانى از هر چيز كرديم - (پس آن را با جدّيت بگير! و به قوم خود بگو: به نيكوترين آنها عمل كنند! [و آنها كه به مخالفت برخيزند، كيفرشان دوزخ است؛] و بزودى جايگاه فاسقان را به شما نشان خواهم داد!)

«146» بزودى كسانى را كه در روى زمين بناحق تكبّر مى ورزند، از [ايمان به] آيات خود، منصرف مى سازم! آنها چنانند كه اگر هر آيه و نشانه اى را ببينند، به آن ايمان نمى آورند؛ اگر راه هدايت را ببينند، آن را راه خود انتخاب نمى كنند؛ و اگر طريق گمراهى را ببينند، آن را راه خود انتخاب مى كنند! [همه اينها] بخاطر آن است كه آيات ما را تكذيب كردند، و از آن غافل بودند!

«147» و كسانى كه آيات، و ديدار رستاخيز را تكذيب [و انكار] كنند، اعمالشان نابود مى گردد؛ آيا جز آنچه را عمل مى كردند پاداش داده مى شوند؟!

«148» قوم موسى بعد [از رفتن] او [به ميعادگاه خدا]، از زيورهاى خود گوساله اى ساختند؛ جسد بى جانى كه صداى گوساله داشت! آيا آنها نمى ديدند كه با آنان سخن نمى گويد، و به راه [راست] هدايتشان نمى كند؟! آن را [خداى خود] انتخاب كردند، و ظالم بودند!

«149» و هنگامى كه حقيقت به دستشان افتاد، و ديدند گمراه شده اند، گفتند: (اگر پروردگارمان به ما رحم

نكند، و ما را نيامرزد، بطور قطع از زيانكاران خواهيم بود!)

«150» و هنگامى كه موسى خشمگين و اندوهناك به سوى قوم خود بازگشت، گفت: (پس از من، بد جانشينانى برايم بوديد [و آيين مرا ضايع كرديد]! آيا درمورد فرمان پروردگارتان [و تمديد مدّت ميعاد او]، عجله نموديد [و زود قضاوت كرديد؟!]) سپس الواح را افكند، و سر برادر خود را گرفت [و با عصبانيت] به سوى خود كشيد؛ او گفت: (فرزند مادرم! اين گروه، مرا در فشار گذاردند و ناتوان كردند؛ و نزديك بود مرا بكشند، پس كارى نكن كه دشمنان مرا شماتت كنند و مرا با گروه ستمكاران قرار مده!)

«151» [موسى] گفت: (پروردگارا! من و برادرم را بيامرز، و ما را در رحمت خود داخل فرما، و تو مهربانترين مهربانانى!)

«152» كسانى كه گوساله را [معبود خود] قرار دادند، بزودى خشم پروردگارشان، و ذلّت در زندگى دنيا به آنها مى رسد؛ و اينچنين، كسانى را كه [بر خدا] افترا مى بندند، كيفر مى دهيم!

«153» و آنها كه گناه كردند، و بعد از آن توبه نمودند و ايمان آوردند، [اميد عفو او را دارند؛ زيرا] پروردگار تو، در پى اين كار، آمرزنده و مهربان است.

«154» هنگامى كه خشم موسى فرو نشست؛ الواح [تورات] را برگرفت؛ و در نوشته هاى آن، هدايت و رحمت براى كسانى بود كه از پروردگار خويش مى ترسند [و از مخالفت فرمانش بيم دارند].

«155» موسى از قوم خود، هفتاد تن از مردان را براى ميعادگاه ما برگزيد؛ و هنگامى كه زمين لرزه آنها را فرا گرفت [و هلاك شدند]، گفت: (پروردگارا! اگر مى خواستى، مى توانستى آنها و مرا پيش از اين

نيز هلاك كنى! آيا ما را به آنچه سفيهانمان انجام داده اند، [مجازات و] هلاك مى كنى؟! اين، جز آزمايش تو، چيز ديگر نيست؛ كه هر كس را بخواهى [و مستحق بدانى]، به وسيله آن گمراه مى سازى؛ و هر كس را بخواهى [و شايسته ببينى]، هدايت مى كنى! تو ولى مايى، و ما را بيامرز، بر ما رحم كن، و تو بهترين آمرزندگانى!

«156» و براى ما، در اين دنيا و سراى ديگر، نيكى مقرّر فرما؛ چه اينكه ما به سوى تو بازگشت كرده ايم! ([خداوند در برابر اين تقاضا، به موسى] گفت:) مجازاتم را به هر كس بخواهم مى رسانم؛ و رحمتم همه چيز را فراگرفته؛ و آن را براى آنها كه تقوا پيشه كنند، و زكات را بپردازند، و آنها كه به آيات ما ايمان مى آورند، مقرّر خواهم داشت!

«157» همانها كه از فرستاده [خدا]، پيامبر (امّى) پيروى مى كنند؛ پيامبرى كه صفاتش را، در تورات و انجيلى كه نزدشان است، مى يابند؛ آنها را به معروف دستور مى دهد، و از منكر باز ميدارد؛ اشيار پاكيزه را براى آنها حلال مى شمرد، و ناپاكيها را تحريم مى كند؛ و بارهاى سنگين، و زنجيرهايى را كه بر آنها بود، [از دوش و گردنشان] بر مى دارد، پس كسانى كه به او ايمان آوردند، و حمايت و ياريش كردند، و از نورى كه با او نازل شده پيروى نمودند، آنان رستگارانند.

«158» بگو: (اى مردم! من فرستاده خدا به سوى همه شما هستم؛ همان خدايى كه حكومت آسمانها و زمين، از آن اوست؛ معبودى جز او نيست؛ زنده مى كند و مى ميراند؛ پس ايمان بياوريد به خدا و فرستاده اش، آن پيامبر درس نخوانده اى كه به

خدا و كلماتش ايمان دارد؛ و از او پيروى كنيد تا هدايت يابيد!)

«159» و از قوم موسى، گروهى هستند كه به سوى حق هدايت مى كنند؛ و به حق و عدالت حكم مى نمايند.

«160» ما آنها را به دوازده گروه - كه هر يك شاخه اى [از دودمان اسرائيل] بود - تقسيم كرديم. و هنگامى كه قوم موسى [در بيابان] از او تقاضاى آب كردند، به او وحى فرستاديم كه: (عصاى خود را بر سنگ بزن!) ناگهان دوازده چشمه از آن بيرون جست؛ آنچنان كه هر گروه، چشمه و آبشخور خود را مى شناخت. و ابر را بر سر آنها سايبان ساختيم؛ و بر آنها (مَن) و (سَلوى) فرستاديم؛ [و به آنان گفتيم:] از روزيهاى پاكيزه اى كه به شما داده ايم، بخوريد! [و شكر خدا را بجا آوريد! آنها نافرمانى و ستم كردند؛ ولى] به ما ستم نكردند، لكن به خودشان ستم مى نمودند.

«161» و [به خاطر بياوريد] هنگامى را كه به آنها گفته شد: (در اين شهر [= بيت المقدّس] ساكن شويد، و از هر جا [و به هر كيفيت] بخواهيد، از آن بخوريد [و بهره گيريد]! و بگوييد: خداوندا! گناهان ما را بريز! و از درِ [بيت المقدس] با تواضع وارد شويد! كه اگر چنين كنيد، گناهان شما را مى بخشم؛ و نيكوكاران را پاداش بيشتر خواهيم داد.)

«162» اما ستمگران آنها، اين سخن [و آن فرمانها] را، بغير آنچه به آنها گفته شده بود، تغيير دادند؛ از اين رو بخاطر ستمى كه روا ميداشتند، بلايى از آسمان بر آنها فرستاديم [و مجازاتشان كرديم].

«163» و از آنها درباره [سرگذشت] شهرى كه در ساحل دريا بود بپرس! زمانى

كه آنها در روزهاى شنبه، تجاوز [و نافرمانى] خدا مى كردند؛ همان هنگام كه ماهيانشان، روز شنبه [كه روز تعطيل و استراحت و عبادت بود، بر سطح آب،] آشكار مى شدند؛ امّا در غير روز شنبه، به سراغ آنها نمى آمدند؛ اين چنين آنها را به چيزى آزمايش كرديم كه نافرمانى مى كردند!

«164» و [به ياد آر] هنگامى را كه گروهى از آنها [به گروه ديگر] گفتند: (چرا جمعى [گنهكار] را اندرز مى دهيد كه سرانجام خداوند آنها را هلاك خواهد كرد، يا به عذاب شديدى گرفتار خواهد ساخت؟! [آنها را به حال خود واگذاريد تا نابود شوند!]) گفتند: ([اين اندرزها،] براى اعتذار [و رفع مسؤوليت] در پيشگاه پروردگار شماست؛ بعلاوه شايد آنها [بپذيرند، و از گناه باز ايستند، و] تقوا پيشه كنند!)

«165» امّا هنگامى كه تذكراتى را كه به آنها داده شده بود فراموش كردند، [لحظه عذاب فرا رسيد؛ و] نهى كنندگان از بدى را رهايى بخشيديم؛ و كسانى را كه ستم كردند، بخاطر نافرمانيشان به عذاب شديدى گرفتار ساختيم.

«166» [آرى،] هنگامى كه در برابر آنچه از آن نهى شده بودند سركشى كردند، به آنها گفتيم: (به شكل ميمونهايى طردشده در آييد!)

«167» و [نيز به خاطر بياور] هنگامى را كه پروردگارت اعلام كرد: تا دامنه قيامت، كسى را بر آنها مسلّط خواهد ساخت كه همواره آنها را در عذاب سختى قرار دهد؛ زيرا پروردگارت مجازاتش سريع، [و در عين حال، نسبت به توبه كاران] آمرزنده و مهربان است.

«168» و آنها را در زمين بصورت گروه هايى، پراكنده ساختيم؛ گروهى از آنها صالح، و گروهى ناصالحند. و آنها را با نيكى ها و بدى ها آزموديم، شايد بازگردند!

«169» پس

از آنها، فرزندانى جاى آنها را گرفتند كه وارث كتاب [آسمانى، تورات] شدند؛ [امّا با اين حال،] متاع اين دنياى پست را گرفته، [بر اطاعت فرمان خدا ترجيح مى دهند] و مى گويند: ([اگر ما گنهكاريم توبه مى كنيم و] بزودى بخشيده خواهيم شد!) اما اگر متاع ديگرى همانند آن به دستشان بيفتد، آن را [نيز] مى گيرند، [و باز حكم خدا را پشت سر مى افكنند.] آيا پيمان كتاب [خدا] از آنها گرفته نشده كه بر خدا [دروغ نبندند، و] جز حق نگويند، و آنان بارها آنرا خوانده اند؟! و سراى آخرت براى پرهيزگاران بهتر است، آيا نمى فهميد؟!

«170» و آنها كه به كتاب [خدا] تمسّك جويند، و نماز را برپا دارند، [پاداش بزرگى خواهند داشت؛ زيرا] ما پاداش مصلحان را ضايع نخواهيم كرد!

«171» و [نيز به خاطر بياور] هنگامى كه كوه را همچون سايبانى بر فراز آنها بلند كرديم، آنچنان كه گمان كردند بر آنان فرود مى آمد؛ [و در همين حال، از آنها پيمان گرفتيم و گفتيم:] آنچه را [از احكام و دستورها] به شما داده ايم، با قوّت [و جديت] بگيريد! و آنچه در آن است، به ياد داشته باشيد، [و عمل كنيد،] تا پرهيزگار شويد!

«172» و [به خاطر بياور] زمانى را كه پروردگارت از پشت و صلب فرزندان آدم، ذريه آنها را برگرفت؛ و آنها را گواه بر خويشتن ساخت؛ [و فرمود:] (آيا من پروردگار شما نيستم؟) گفتند: (آرى، گواهى مى دهيم!) [چنين كرد مبادا] روز رستاخيز بگوييد: (ما از اين، غافل بوديم؛ [و از پيمان فطرى توحيد بى خبر مانديم])!

«173» يا بگوييد: (پدرانمان پيش از ما مشرك بودند، ما هم فرزندانى بعد از آنها بوديم؛ [و

چاره اى جز پيروى از آنان نداشتيم؛] آيا ما را به آنچه باطل گرايان انجام دادند مجازات مى كنى؟!)

«174» اين گونه، آيات را توضيح مى دهيم؛ و شايد به سوى حق بازگردند [و بدانند نداى توحيد در درون جانشان، از روز نخست بوده است]!

«175» و بر آنها بخوان سرگذشت آن كس را كه آيات خود را به او داديم؛ ولى [سرانجام] خود را از آن تهى ساخت و شيطان در پى او افتاد، و از گمراهان شد!

«176» و اگر مى خواستيم، [مقام] او را با اين آيات [و علوم و دانشها] بالا مى برديم؛ [اما اجبار، بر خلاف سنت ماست؛ پس او را به حال خود رها كرديم] و او به پستى گراييد، و از هواى نفس پيروى كرد! مثل او همچون سگ [هار] است كه اگر به او حمله كنى، دهانش را باز، و زبانش را برون مى آورد، و اگر او را به حال خود واگذارى، باز همين كار را مى كند؛ [گويى چنان تشنه دنياپرستى است كه هرگز سيراب نمى شود! [اين مثل گروهى است كه آيات ما را تكذيب كردند؛ اين داستانها را [براى آنها] بازگو كن، شايد بينديشند [و بيدار شوند]!

«177» چه بد مثلى دارند گروهى كه آيات ما را تكذيب كردند؛ و آنها تنها به خودشان ستم مى نمودند!

«178» آن كس را كه خدا هدايت كند، هدايت يافته [واقعى] اوست؛ و كسانى را كه [بخاطر اعمالشان] گمراه سازد، زيانكاران [واقعى] آنها هستند!

«179» به يقين، گروه بسيارى از جن و انس را براى دوزخ آفريديم؛ آنها دلها [= عقلها] يى دارند كه با آن [انديشه نمى كنند، و] نمى فهمند؛ و چشمانى كه با آن نمى بينند؛

و گوشهايى كه با آن نمى شنوند؛ آنها همچون چهارپايانند؛ بلكه گمراهتر! اينان همان غافلانند [چرا كه با داشتن همه گونه امكانات هدايت، باز هم گمراهند]!

«180» و براى خدا، نامهاى نيك است؛ خدا را به آن [نامها] بخوانيد! و كسانى را كه در اسماء خدا تحريف مى كنند [و بر غير او مى نهند، و شريك برايش قائل مى شوند]، رها سازيد! آنها بزودى جزاى اعمالى را كه انجام مى دادند، مى بينند!

«181» و از آنها كه آفريديم، گروهى بحق هدايت مى كنند، و بحق اجراى عدالت مى نمايند.

«182» و آنها كه آيات ما را تكذيب كردند، به تدريج از جائى كه نمى دانند، گرفتار مجازاتشان خواهيم كرد.

«183» و به آنها مهلت مى دهم [تا مجازاتشان دردناكتر باشد]؛ زيرا طرح و نقشه من، قوى [و حساب شده] است. [و هيچ كس را قدرت فرار از آن نيست.]

«184» آيا فكر نكردند كه همنشين آنها [= پيامبر] هيچ گونه [اثرى از] جنون ندارد؟! [پس چگونه چنين نسبت ناروايى به او مى دهند؟!] او فقط بيم دهنده آشكارى است [كه مردم را متوجه وظايفشان مى سازد].

«185» آيا در حكومت و نظام آسمانها و زمين، و آنچه خدا آفريده است، [از روى دقت و عبرت] نظر نيفكندند؟! [و آيا در اين نيز انديشه نكردند كه] شايد پايان زندگى آنها نزديك شده باشد؟! [اگر به اين كتاب آسمانى روشن ايمان نياورند،] بعد از آن به كدام سخن ايمان خواهند آورد؟!

«186» هر كس را خداوند [به جرم اعمال زشتش] گمراه سازد، هدايت كننده اى ندارد؛ و آنها را در طغيان و سركشى شان رها مى سازد، تا سرگردان شوند!

«187» درباره قيامت از تو سؤال مى كنند، كى فرامى رسد؟! بگو: (علمش فقط

نزد پروردگار من است؛ و هيچ كس جز او [نمى تواند] وقت آن را آشكار سازد؛ [اما قيام قيامت، حتى] در آسمانها و زمين، سنگين [و بسيار پر اهميت] است؛ و جز بطور ناگهانى، به سراغ شما نمى آيد!) [باز] از تو سؤال مى كنند، چنان كه گويى تو از زمان وقوع آن باخبرى! بگو: (علمش تنها نزد خداست؛ ولى بيشتر مردم نمى دانند.)

«188» بگو: (من مالك سود و زيان خويش نيستم، مگر آنچه را خدا بخواهد؛ [و از غيب و اسرار نهان نيز خبر ندارم، مگر آنچه خداوند اراده كند؛] و اگر از غيب باخبر بودم، سود فراوانى براى خود فراهم مى كردم، و هيچ بدى [و زيانى] به من نمى رسيد؛ من فقط بيم دهنده و بشارت دهنده ام براى گروهى كه ايمان مى آورند! [و آماده پذيرش حقند]

«189» او خدايى است كه [همه] شما را از يك فرد آفريد؛ و همسرش را نيز از جنس او قرار داد، تا در كنار او بياسايد. سپس هنگامى كه با او آميزش كرد، حملى سبك برداشت، كه با وجود آن، به كارهاى خود ادامه مى داد؛ و چون سنگين شد، هر دو از خداوند و پروردگار خود خواستند (اگر فرزند صالحى به ما دهى، از شاكران خواهيم بود!)

«190» اما هنگامى كه خداوند فرزند صالحى به آنها داد، [موجودات ديگر را در اين موهبت مؤثر دانستند؛ و] براى خدا، در اين نعمت كه به آنها بخشيده بود، همتايانى قائل شدند؛ خداوند برتر است از آنچه همتاى او قرار مى دهند!

«191» آيا موجوداتى را همتاى او قرارمى دهند كه چيزى را نمى آفرينند، و خودشان مخلوقند.

«192» و نمى توانند آنان را يارى كنند، و نه خودشان را يارى

مى دهند.

«193» و هرگاه آنها را به سوى هدايت دعوت كنيد، از شما پيروى نمى كنند؛ و براى شما يكسان است چه آنها را دعوت كنيد و چه خاموش باشيد؟!

«194» آنهايى را كه غير از خدا مى خوانيد [و پرستش مى كنيد]، بندگانى همچون خود شما هستند؛ آنها را بخوانيد، و اگر راست مى گوييد بايد به شما پاسخ دهند [و تقاضايتان را برآورند]!

«195» آيا [آنها حداقل همانند خود شما] پاهايى دارند كه با آن راه بروند؟! يا دستهايى دارند كه با آن چيزى را بگيرند [و كارى انجام دهند]؟! يا چشمانى دارند كه با آن ببينند؟! يا گوشهايى دارند كه با آن بشنوند؟! [نه، هرگز، هيچ كدام،] بگو: ([اكنون كه چنين است،] بتهاى خويش را كه شريك خدا قرار داده ايد [بر ضد من] بخوانيد، و براى من نقشه بكشيد، و لحظه اى مهلت ندهيد، [تا بدانيد كارى از آنها ساخته نيست]!

«196» ولى و سرپرست من، خدايى است كه اين كتاب را نازل كرده؛ و او همه صالحان را سرپرستى مى كند.

«197» و آنهايى را كه جز او مى خوانيد، نمى توانند ياريتان كنند، و نه [حتى] خودشان را يارى دهند؛

«198» و اگر آنها را به هدايت فرا خوانيد، سخنانتان را نمى شنوند! و آنها را مى بينى [كه با چشمهاى مصنوعيشان] به تو نگاه مى كنند، اما در حقيقت نمى بينند!)

«199» [به هر حال] با آنها مدارا كن و عذرشان را بپذير، و به نيكى ها دعوت نما، و از جاهلان روى بگردان [و با آنان ستيزه مكن]!

«200» و هرگاه وسوسه اى از شيطان به تو رسد، به خدا پناه بر؛ كه او شنونده و داناست!

«201» پرهيزگاران هنگامى كه گرفتار وسوسه هاى

شيطان شوند، به ياد [خدا و پاداش و كيفر او] مى افتند؛ و [در پرتو ياد او، راه حق را مى بينند و] ناگهان بينا مى گردند.

«202» و [ناپرهيزگاران را] برادرانشان [از شياطين] پيوسته در گمراهى پيش مى برند، و باز نمى ايستند!

«203» هنگامى كه [در نزول وحى تاخير افتد، و] آيه اى براى آنان نياورى، مى گويند: (چرا خودت [از پيش خود] آن را برنگزيدى؟!) بگو: (من تنها از چيزى پيروى مى كنم كه بر من وحى مى شود؛ اين وسيله بينايى از طرف پروردگارتان، و مايه هدايت و رحمت است براى جمعيّتى كه ايمان مى آورند.

«204» هنگامى كه قرآن خوانده شود، گوش فرا دهيد و خاموش باشيد؛ شايد مشمول رحمت خدا شويد!

«205» پروردگارت را در دل خود، از روى تضرع و خوف، آهسته و آرام، صبحگاهان و شامگاهان، ياد كن؛ و از غافلان مباش!

«206» آنها كه [در مقام قرب] نزد پروردگار تو هستند، [هيچ گاه] از عبادتش تكبر نمى ورزند، و او را تسبيح مى گويند، و برايش سجده مى كنند.

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين انصاريان

به نام خدا كه رحمتش بى اندازه است و مهربانى اش هميشگى.

المص (1)

اين كتابى [با عظمت] است كه به سوى تو نازل شده است؛ پس نبايد در سينه ات از ناحيه [تبليغِ] آن تنگى و فشار باشد، تا به وسيله آن مردم را بيم دهى، و براى مؤمنان [مايه] تذكّر و پند باشد. (2)

آنچه را از سوى پروردگارتان به جانب شما نازل شده پيروى كنيد، و از معبودانى غير او پيروى ننماييد، ولى بسيار اندك و كم، پند مى گيريد. (3)

چه بسيار شهرهايى كه اهلش را [به سبب گناهانشان] هلاك كرديم و عذاب ما در حالى كه شب يا نيم روز

در استراحت و آرامش بودند، به آنان رسيد!! (4)

زمانى كه عذاب ما به سويشان آمد، اعترافشان جز اين نبود كه گفتند: قطعاً ما ستمكار بوده ايم. (5)

[روز قيامت] از كسانى كه پيامبران به سويشان فرستاده شده [درباره پذيرفتن و نپذيرفتن رسالت پيامبران]، و از شخص پيامبران [درباره تبليغ دين] به طور يقين پرسش خواهيم كرد. (6)

بى ترديد براى آنان [در آن روز، عقايد، اعمال و اخلاقشان را] از روى دانشى [دقيق و فراگير] بيان خواهيم كرد؛ [زيرا] ما هيچ گاه از آنان غايب نبوده ايم. (7)

ميزان [سنجش اعمال] در آن روز حق است؛ پس كسانى كه اعمال وزن شده آنان سنگين و با ارزش باشد، رستگارند. (8)

و كسانى كه اعمال وزن شده آنان سبك و بى ارزش باشد، به سبب اينكه همواره به آيات ما ستم مى ورزيدند، به خود زيان زده [و سرمايه وجودشان راتباه كرده]اند. (9)

و شما را در زمين جاى داديم، و در آن براى شما وسايل و ابزارزندگى قرار داديم، ولى بسيار اندك و كم، سپاس مى گزاريد. (10)

و شما را آفريديم، سپس شما را صورت گرى كرديم، آن گاه به فرشتگان گفتيم: بر آدم سجده كنيد؛ بى درنگ همه سجده كردند، جز ابليس كه از سجده كنندگان نبود. (11)

خدا فرمود: هنگامى كه تو را امر كردم، چه چيز تو را مانع شد كه سجده نكردى؟ گفت: من از او بهترم، مرا از آتش پديد آورده اى و او را از گِل آفريدى. (12)

خدا فرمود: از اين جايگاه و منزلتت [كه عرصه فروتنى و فرمانبردارى است] فرود آى؛ زيرا تو را نرسد كه در اين جايگاه بلند، بزرگ منشى كنى

پس بيرون شو كه قطعاً از خوارشدگانى. (13)

گفت: مرا تا روزى كه [مردگان] برانگيخته شوند، مهلت ده. (14)

خدا فرمود: البته تو از مهلت يافتگانى. (15)

گفت: به سبب اينكه مرا به بيراهه و گمراهى انداختى، يقيناً بر سر راه راست تو [كه رهروانش را به سعادت ابدى مى رساند] در كمين آنان خواهم نشست. (16)

سپس از پيش رو و پشت سر و از طرف راست و از جانب چپشان بر آنان مى تازم و [تا جايى آنان را دچار وسوسه و اغواگرى مى كنم كه] بيشترشان را سپاس گزار نخواهى يافت. (17)

خدا فرمود: از اين جايگاه و منزلتت نكوهيده و مطرود بيرون شو كه قطعاً هر كه از آنان از تو پيروى كند، بى ترديد جهنم را از همه شما لبريز خواهم كرد. (18)

و [گفتيم:] اى آدم! تو و همسرت در اين بهشت سكونت گيريد، و از هر جا [و هر نوع ميوه اى] كه خواستيد بخوريد، و به اين درخت نزديك مشويد كه ازستمكاران [بر خود] خواهيد شد. (19)

پس شيطان، آن دو را وسوسه كرد تا آنچه از شرمگاه بدنشان بر آنان پوشيده بود نمايان كند، [وسوسه اش اين بود كه به هر دو] گفت: پروردگارتان شما را از اين درخت نهى نكرده مگر از اين جهت كه مبادا دو فرشته گرديد، يا از جاودانان شويد. (20)

و براى هر دو سوگند سخت و استوار ياد كرد كه يقيناً من براى شما از خير خواهانم [و قصد فريب شما را ندارم.] (21)

پس آن دو را با مكر و فريب از مقام و منزلتشان فرود آورد [و به خوردن درخت ممنوعه نزديك كرد]، هنگامى

كه از آن درخت چشيدند، شرمگاه بدنشان بر دو نفرشان نمايان شد و هر دو دست به كار چسبانيدن برگ [درختان] بهشت به خود شدند؛ و پروردگارشان بر آن دو بانگ زد: آيا من شما را از آن درخت نهى نكردم، وبه شما نگفتم: بى ترديد شيطان براى شما دشمنى آشكار است؟! (22)

گفتند: پروردگارا! ما بر خود ستم ورزيديم، و اگر ما را نيامرزى و به ما رحم نكنى مسلماً از زيانكاران خواهيم بود. (23)

خدا فرمود: از اين جايگاه و مقام فرود آييد، در حالى كه دشمن يكديگريد، و براى شما در زمين تا مدتى قرارگاه و مايه برخوردارى است. (24)

پروردگار فرمود: در آن زندگى مى كنيد، و در آن مى ميريد، و از آن بيرون مى آييد. (25)

اى فرزندان آدم! ما لباسى كه شرمگاهتان را مى پوشاند، و لباسى فاخر و گران كه مايه زينت و جمال است، براى شما نازل كرديم؛ و لباس تقوا [كه انسان را از آلودگى هاى ظاهر و باطن بازمى دارد] بهتر است، و اين [لباس كه با استفاده از آن انسان به سعادت ابدى مى رسد] از نشانه هاى خداست، باشد كه متذكّر [اين حقيقت] شوند. (26)

اى فرزندان آدم! شيطان، شما را نفريبد چنان كه پدر و مادرتان را [با فريبكاريش] از بهشت بيرون كرد، لباسشان را از اندامشان برمى كشيد تا شرمگاهشان را به آنان بنماياند، او و دار و دسته اش شما را از آنجا كه شما آنان را نمى بينيد مى بينند، ما شياطين را سرپرست و ياران كسانى قرار داديم كه ايمان نمى آورند. (27)

چون كار زشتى مرتكب مى شوند، مى گويند: پدرانمان را بر آن [كار] يافتيم و خدا ما را به آن

فرمان داده. بگو: يقيناً خدا به كار زشت فرمان نمى دهد، آيا چيزى را كه نمى دانيد [از روى جهل و نادانى] به خدا نسبت مى دهيد؟! (28)

بگو: پروردگارم به ميانه روى [در همه امور و به اجتناب از افراط و تفريط] فرمان داده و [امر فرموده]: در هر مسجدى [به هنگام عبادت] روى [دل] خود را [آن گونه] متوجه خدا كنيد [كه از هر چيزى غير او مُنقطع شود]، و او را در حالى كه ايمان و عبادت را براى وى از هر گونه شركى خالص مى كنيد بخوانيد؛ همان گونه كه شما را آفريد، [پس از مرگ به او] بازمى گرديد. (29)

در حالى كه گروهى را [به خاطر داشتن لياقت] هدايت كرد، و گروهى [به سبب نداشتن شايستگى] گمراهى بر آنان ثابت و قطعى شد، چون اينان شياطين را به جاى خدا سرپرستان و دوستان خود گرفتند، وگمان مى كنند كه راه يافتگانند!! (30)

اى فرزندان آدم! [هنگام هر نماز و] در هر مسجدى، آرايش و زينتِ [مادى و معنوى خود را متناسب با آن عمل و مكان] همراه خود برگيريد، و بخوريد و بياشاميد و اسراف نكنيد؛ زيرا خدا اسراف كنندگان را دوست ندارد. (31)

بگو: زينت هاى خدا و روزى هاى پاكيزه اى را كه براى بندگانش پديد آورد، چه كسى حرام كرده؟! بگو: اين [زينتها و روزى هاى پاكيزه] در زندگى دنيا براى كسانى است كه ايمان آورده اند [البته اگر چه غير مؤمنان هم با آنان در بهره ورى شريكند، ولى] در قيامت فقط ويژه مؤمنان است؛ ما اين گونه آيات خود را براى گروهى كه مى دانند [و اهل دانش و بصيرت اند] بيان مى كنيم. (32)

بگو: پروردگارم فقط كارهاى زشت

را چه آشكارش باشد و چه پنهانش، و گناه و ستم ناحق را، و اينكه چيزى را كه خدا بر حقّانيّت آن دليلى نازل نكرده شريك او قرار دهيد، و اينكه امورى را از روى نادانى و جهالت به خدا نسبت دهيد، حرام كرده است. (33)

براى هر امتى زمانى [معين و اجلى محدود] است، هنگامى كه اجلشان سرآيد، نه ساعتى پس مى مانند و نه ساعتى پيش مى افتند. (34)

اى فرزندان آدم! چون پيامبرانى از جنس خودتان به سويتان آيند كه آياتم را بر شما بخوانند [به آنان ايمان آوريد و آياتم را عمل كنيد]؛ پس كسانى كه [از مخالفت با آنان] بپرهيزند و [مفاسد خود را] اصلاح كنند، نه بيمى بر آنان است و نه اندوهگين شوند. (35)

و آنان كه آيات ما را تكذيب كردند، و از پذيرفتن آنها تكبّر ورزيدند اهلِ آتش و در آن جاودانه اند. (36)

پس ستمكارتر از كسانى كه بر خدا دروغ مى بندند، يا آيات او را تكذيب مى كنند، كيست؟! آنانند كه سهمشان از آنچه كه [از نعمت ها] مقرّر و مقدّر شده به آنان مى رسد. تا هنگامى كه فرستادگان ما براى ستاندن جانشان به سويشان آيند، مى گويند: بت ها و معبودهايى كه به جاى خدا مى پرستيديد، كجايند؟ [تا شما را از سختى هاى مرگ و پس از آن نجات دهند] مى گويند: از دست ما رفتند؛ و بر ضد خود گواهى دهند كه كافر بوده اند. (37)

خدا مى فرمايد: شما هم در ميان گروه هايى از جن و انس كه پيش از شما بودند در آتش درآييد، هرگاه گروهى وارد شوند، هم مسلكان خود را لعنت كنند تا آنكه همه آنان با خفت و

خوارى در آتش جمع شوند، آن گاه پيروانشان درباره پيشوايانشان گويند: پروردگارا! اينان ما را به گمراهى كشيدند، پس عذابشان را از آتش، دو چندان گردان؛ خدا مى فرمايد: براى هر كدامتان دو چندان است، ولى نمى دانيد. (38)

و پيشوايانشان به پيروانشان گويند: شما را بر ماهيچ برترى و امتيازى نيست [كه عذابتان كمتر باشد] پس به كيفر آن اعمال زشتى كه مرتكب مى شديد، عذاب را بچشيد. (39)

قطعاً كسانى كه آيات ما را تكذيب كردند، و از پذيرفتن آنها تكبّر ورزيدند، درهاى آسمان [براى نزول رحمت] بر آنان گشوده نخواهد شد، و در بهشت هم وارد نمى شوند مگر آنكه شتر در سوراخ سوزن درآيد!! [پس هم چنانكه ورود شتر به سوراخ سوزن محال است، ورود آنان هم به بهشت محال است؛] اين گونه گنهكاران را كيفر مى دهيم. (40)

براى آنان بسترى از دوزخ و برفرازشان پوشش هايى از آتش است، و ما اين گونه ستمكاران را پاداش مى دهيم. (41)

و كسانى كه ايمان آوردند و [به اندازه طاقت خود] كارهاى شايسته انجام دادند، اهل بهشت اند و در آن جاودانه اند، [چرا كه] ما هيچ كس را جز به اندازه طاقتش تكليف نمى كنيم. (42)

و آنچه از كينه و خشم در سينه هاى آنان است، بَر مى كنيم [تا در بهشت با خوشى و سلامت كامل كنار هم زندگى كنند؛] از زير [كاخ ها و عمارت هاى]شان نهرها جارى است و مى گويند: و همه ستايش ها ويژه خداست كه ما را به اين [نعمت ها] هدايت كرد، و اگر خدا ما را هدايت نمى كرد هدايت نمى يافتيم، مسلماً پيامبران پروردگارمان حق را به سوى ما آوردند، و ندايشان مى دهند به پاداش اعمال شايسته اى كه همواره

انجام مى داديد، اين بهشت را به ارث برديد. (43)

و بهشتيان، دوزخيان را آواز مى دهند كه ما آنچه را كه پروردگارمان به ما وعده داده بود، حق يافتيم، آيا شما هم آنچه را كه پروردگارتان وعده داده بود، حق يافتيد؟ گويند: آرى؛ پس آواز دهنده اى در ميان آنان آواز دهد كه لعنت خدا بر ستمكاران باد. (44)

هم آنان كه مردم را همواره از راه خدا بازمى دارند و مى خواهند آن را [با وسوسه و اغواگرى] كج نشان دهند، و ايشان به روز قيامت كافرند. (45)

و ميان آن دو [گروه بهشتيان و دوزخيان] حائلى است، و بر اعراف، مردانى [با مقام و منزلت اند] كه هر كدام از دو گروه را به نشانه هايشان مى شناسند، و بهشتيان را كه وارد بهشت نشده اند، ولى ورود به آن را اميد دارند، آواز مى دهند كه درود بر شما. (46)

و چون بهشتيان، چشمانشان ناخواسته به سوى دوزخيان گردانده شود، گويند: پروردگارا! ما را با گروه ستمكاران قرار مده. (47)

و اهل اعراف مردانى را كه از نشانه هايشان مى شناسند، آواز مى دهند [و به عنوان سرزنش] مى گويند: [امكانات مادى و] جمعيت [انسانى] شما و تكبّرى كه مى ورزيديد، عذابى را از شما دفع نكرد. (48)

[سپس با توجه دادن دوزخيان به سوى اهل ايمان مى گويند:] آيا اينان كسانى نبودند كه در دنيا سوگند ياد مى كرديد كه خدا آنان را به رحمتى نمى رساند؟ [پس به مؤمنان مى گويند:] به بهشت در آييد كه نه بيمى بر شماست و نه اندوهگين مى شويد. (49)

و دوزخيان بهشتيان را آواز مى دهند كه از آب [خوشگوار] يا از آنچه خدا روزى شما فرموده بر ما فرو ريزيد. [بهشتيان] گويند:

خدا آب و نعمت هاى بهشتى را بر كافران حرام كرده است. (50)

آنان كه دينشان را سرگرمى و بازى گرفتند و زندگى دنيا آنان را فريفت، پس ما امروز از ياد مى بريمشان، همان گونه كه آنان ديدار امروزشان را از ياد بردند وهمواره آيات ما را انكار مى كردند. (51)

و براى آنان كتابى [عظيم و با ارزش] آورديم كه آن را از روى دانشى [گسترده و دقيق] بيان كرديم، در حالى كه براى گروهى كه ايمان آوردند، سراسر هدايت و رحمت است. (52)

آيا [منكران قرآن براى باور كردن آن] جز تحقّق وعده هايش را انتظار مى برند؟! روزى كه حقايق بيان شده در آن [به صورتى ظاهر و آشكار] بيايد، كسانى كه از پيش، آن را فراموش كرده بودند، مى گويند: يقيناً فرستادگان پروردگارمان حق را آوردند [ولى ما آن را نپذيرفتيم،] پس آيا [در چنين روزى] شفاعت كنندگانى براى ما هست كه ما را شفاعت كنند يا [به دنيا] بازگردانده مى شويم تا كارى غير آنچه انجام مى داديم، انجام دهيم؟! به راستى آنان [سرمايه] وجودشان را تباه كردند و آنچه را به دروغ [به عنوان شريك خدا به خدا] نسبت مى دادند [از دستشان رفت و] گم شد. (53)

به يقين پروردگار شما خداست كه آسمان ها و زمين را در شش روز آفريد، سپس بر تخت [فرمانروايى و تدبير امور آفرينش] چيره و مسلط شد، شب را در حالى كه همواره با شتابْ روز را مى جويد بر روز مى پوشاند، و خورشيد و ماه و ستارگان را كه مُسخّر فرمان اويند [پديد آورد]؛ آگاه باشيد كه آفريدن و فرمان [نافذ نسبت به همه موجودات] مخصوص اوست؛ هميشه سودمند و با

بركت است، پروردگار عالميان. (54)

پروردگارتان را از روى فروتنى و زارى و مخفيانه بخوانيد [و از آداب و شرايط دعا تجاوز نكنيد]؛ يقيناً خدا متجاوزان را دوست ندارد. (55)

و در زمين پس از اصلاح آن [به وسيله رسالت پيامبران] فساد مكنيد، و خدا را از روى بيم و اميد بخوانيد، كه يقيناً رحمت خدا به نيكوكاران نزديك است. (56)

و اوست كه بادها را پيشاپيشِ [بارانِ] رحمتش به عنوان مژده دهنده مى فرستد تا هنگامى كه ابرهاى سنگين بار را بردارند، آن را به سوى سرزمينى مرده مى رانيم، پس به وسيله آن باران نازل مى كنيم و به وسيله باران از هر نوع ميوه [از زمين] بيرون مى آوريم [و] مردگان را نيز [در روز قيامت] اين گونه [از لابلاى گورها] بيرون مى آوريم، [باد، ابر، باران، زمين، روييدن گياهان و انواع ميوه ها را مثل زديم] تا متذكّر و يادآور [اراده و قدرت بى نهايت خدا] شويد. (57)

و زمين پاك است كه گياهش به اذن پروردگارش بيرون مى آيد، و زمينى كه ناپاك است، جز گياهى اندك و بى سود از آن بيرون نمى آيد؛ اين گونه نشانه ها را براى گروهى كه سپاس گزارند [به صورت هاى گوناگون] بيان مى كنيم. (58)

به يقين، نوح را به سوى قومش فرستاديم، پس به آنان گفت: اى قوم من! خدا را بپرستيد، كه شما را جز او معبودى نيست، من قطعاً از عذاب روزى بزرگ بر شما مى ترسم. (59)

اشراف و سران قومش گفتند: مسلماً ما تو را در گمراهى آشكار مى بينيم! (60)

گفت: اى قوم من! هيچ گمراهى و انحرافى در من نيست، بلكه من فرستاده اى از سوى پروردگار جهانيانم. (61)

پيام هاى پروردگارم

را به شما مى رسانم، و براى شما خيرخواهى مى كنم و از سوى خدا حقايقى را مى دانم كه شما نمى دانيد. (62)

آيا تعجب كرديد كه بر مردى از جنس خودتان معارفى از سوى پروردگارتان آمده تا شما را [از عذاب دنيا و آخرت] بيم دهد، و تا شما پرهيزكارى كنيد و براى اينكه مورد رحمت قرار گيريد؟! (63)

پس او را تكذيب كردند، ما هم او و كسانى كه در كشتى همراهش بودند، نجات داديم و كسانى كه آيات ما را تكذيب كردند، غرق نموديم؛ زيرا آنان گروهى كوردل بودند. (64)

و به سوى قوم عاد، برادرشان هود را فرستاديم، گفت: اى قوم من! خدا را بپرستيد كه شما را جز او معبودى نيست، آيا [از زشتى ها] نمى پرهيزيد؟ (65)

اشراف و سران قومش كه كافر بودند گفتند: ما تو را در سبك مغزى و نادانى مى بينيم و تو را از دروغگويان مى پنداريم!! (66)

گفت: اى قوم من! در من هيچ سبك مغزى و نادانى نيست، بلكه من فرستاده اى از سوى پروردگار جهانيانم. (67)

پيام هاى پروردگارم را به شما مى رسانم و براى شما خيرخواهى اَمينم. (68)

آيا تعجب كرديد كه بر مردى از جنس خودتان معارفى از سوى پروردگارتان آمده تا شما را [از عذاب دنيا و آخرت] بيم دهد؟! و به ياد آوريد كه شما را جانشينانى پس از قوم نوح قرار داد، و شما را در آفرينش [جسم و جان] نيرومندى و قدرت افزود، پس نعمت هاى خدا را به ياد آوريد تا رستگار شويد. (69)

گفتند: آيا به سوى ما آمده اى كه ما فقط خدا را بپرستيم، و آنچه را پدرانمان مى پرستيدند واگذاريم؟ اگر از

راستگويانى آنچه را از عذاب و گزند به ما وعده مى دهى براى ما بياور. (70)

گفت: يقيناً از سوى پروردگارتان بر شما عذاب و خشمى مقرّر شده، آيا درباره نام هاى [بى هويتى] كه خود و پدرانتان بت ها را به آن ناميده ايد، و خدا هيچ دليل و برهانى بر [حقّانيّت] آنان نازل نكرده با من مجادله و ستيزه مى كنيد؟ پس منتظر [عذاب خدا] باشيد و من هم با شما از منتظرانم. (71)

پس [هنگام نزول عذاب] او و كسانى را كه همراهش بودند به رحمتى از سوى خود نجات داديم و بنياد آنان كه آيات ما را تكذيب كردند و مؤمن نبودند، بركنديم. (72)

و به سوى قوم ثمود، برادرشان صالح را فرستاديم، گفت: اى قوم من! خدا را بپرستيد كه شما را جز او معبودى نيست، براى شما دليلى روشن از جانب پروردگارتان آمده است، اين ماده شتر [از سوى] خدا براى شما نشانه اى [بر صدق رسالت من] است، پس او را واگذاريد تا در زمين خدا بخورد و آزار و گزندى به او نرسانيد كه عذابى دردناك شما را خواهد گرفت. (73)

و به ياد آوريد كه خدا شما را جانشينانى پس از قوم عاد قرار داد، و در زمين، جاى [مناسبى] به شما بخشيد كه از مكان هاى هموارش براى خود قصرها بنا مى كنيد، و از كوه ها خانه هايى مى تراشيد، پس نعمت هاى خدا را ياد كنيد و در زمين تبهكارانه فتنه و آشوب برپا نكنيد. (74)

اشراف و سران قومش كه تكبّر و سركشى مى ورزيدند به مستضعفانى كه ايمان آورده بودند، گفتند: آيا شما يقين داريد كه صالح از سوى پروردگارش فرستاده شده؟ گفتند: به طور

يقين ما به آيينى كه فرستاده شده مؤمنيم. (75)

مستكبران گفتند: ما به آيينى كه شما به آن ايمان آورديد، كافريم! (76)

پس آن ماده شتر را پى كردند، و از فرمان پروردگارشان سرپيچى نمودند و به صالح گفتند: اگر از پيامبران هستى عذابى كه همواره به ما وعده مى دهى، بياور. (77)

پس زلزله اى سخت آنان را فرا گرفت، و در خانه هايشان [به رو درافتاده] جسمى بى جان شدند! (78)

پس صالح از آنان روى گرداند و گفت: اى قوم من! قطعاً من پيام پروردگارم را به شما رساندم، و برايتان خيرخواهى كردم، ولى شما خيرخواهان را دوست نداريد. (79)

و لوط را [به ياد آوريد] هنگامى كه به قومش گفت: آيا آن كار بسيار زشت و قبيح را كه هيچ كس از جهانيان در آن بر شما پيشى نگرفته است، مرتكب مى شويد؟! (80)

شما [بدون توجه به حقوق همسران و غافل از اينكه نعمت غريزه جنسى براى بقاى نسل است] از روى ميل شديدى كه به آن [كار بسيار زشت] داريد به سوى مردان مى آييد، [نه فقط در اين كار متجاوز از حدود انسانيّت هستيد] بلكه در امور ديگر هم گروهى زياده طلب هستيد. (81)

وپاسخ قومش جز اين نبود كه به يكديگر گفتند: اينان را از شهرتان بيرون كنيد؛ زيرا مردمانى اند كه همواره خود را پاك نشان مى دهند. (82)

پس او و اهلش را نجات داديم مگر همسرش كه از باقى ماندگان [در ميان كافران] بود. (83)

و بر آنان بارشى [بى نظير از سنگ هاى آتشين] بارانديم، پس با تأمل بنگر كه سرانجام گنهكاران چگونه بود؟! (84)

و به سوى مردم مدين، برادرشان شعيب را [فرستاديم،]

گفت: اى قوم من! خدا را بپرستيد كه شما را جز او معبودى نيست، يقيناً برهانى روشن از سوى پروردگارتان براى شما آمد، پس پيمانه و ترازو را تمام و كامل بدهيد، و از اجناس و اموال و حقوق مردم مكاهيد، و در زمين پس از اصلاح آن [به وسيله رسالت پيامبران] فساد مكنيد، اين [امور] براى شما بهتر است، اگر مؤمنيد. (85)

و بر سر هر راهى منشينيد كه كسانى را كه به خدا ايمان آورده اند [به مصادره اموال، شكنجه و باج خواهى] بترسانيد، و از راه خدا بازداريد، و بخواهيد آن را [با وسوسه و اغواگرى] كج نشان دهيد؛ و به ياد آورديد زمانى كه جمعيت اندكى بوديد، ولى [پروردگارتان] شما را فزونى داد، و با تأمل بنگريد كه سرانجام مفسدين و تبهكاران چگونه بود؟ (86)

و اگر گروهى از شما به آيينى كه من به آن فرستاده شده ام، ايمان آوردند و گروهى ايمان نياوردند، پس [شما مؤمنان] شكيبايى ورزيد تا خدا ميان ما داورى كند، كه او بهترين داوران است. (87)

اشراف و سران قومش كه [از پذيرفتن حق] تكبّر ورزيدند، گفتند: اى شعيب! مسلماً تو و كسانى را كه با تو ايمان آورده اند از شهرمان بيرون مى كنيم يا اينكه بى چون و چرا به آيين ما بازگرديد. گفت: آيا هر چند كه نفرت و كراهت [از آن آيين] داشته باشيم؟! (88)

اگر پس از آنكه خدا ما را از آن [آيين شرك آلود] نجات داده به آيين شما بازگرديم [و بگوييم: خدا داراى شريك و همتاست] يقيناً بر خدا دروغ بسته ايم؛ بنابراين امكان ندارد به آيين شما بازگرديم، مگر اينكه خدا كه

پروردگار ماست بخواهد [كه او هم مشرك شدن و كافر شدن كسى را هرگز نمى خواهد] پروردگار ما از نظر دانش بر همه چيز احاطه دارد، فقط بر خدا توكل كرديم. پروردگارا! ميان ما و قوم ما به حق داورى كن كه تو بهترين داورانى. (89)

و اشراف و سران كافر قومش [به مردم] گفتند: اگر از شعيب پيروى كنيد، مسلماً شما هم از زيانكارانيد. (90)

پس زلزله اى سخت آنان را فراگرفت و در خانه هايشان [به رو درافتاده] جسمى بى جان شدند! (91)

كسانى كه شعيب را تكذيب كردند [چنان نابود شدند كه] گويى در آن شهر سكونت نداشتند، [آرى،] آنان كه شعيب را تكذيب كردند، همان زيانكاران بودند. (92)

پس شعيب از آنان روى گردانيد و گفت: اى قوم من! يقيناً من پيام هاى پروردگارم را به شما رساندم، و براى شما خيرخواهى كردم، با اين حال چگونه بر گروهى كه كافرند دريغ و تأسف خورم؟ (93)

هيچ پيامبرى را در شهرى نفرستاديم مگر آنكه اهلش را [پس از تكذيب آن پيامبر] به تهيدستى و سختى و رنج و بيمارى دچار كرديم، باشد كه [به پيشگاه ما] فروتنى و زارى كنند. (94)

سپس [هنگامى كه اين مصايب، مايه بيدارى آنان نشد] به جاى آن مصايب، رفاه وفراوانى نعمت قرار داديم تا [ازنظر مال، ثروت، جمعيت و قدرت] فزونى يافتند، [بلكه بيدار شوند ولى رفاه و فراوانى نعمت در بيدار كردنشان مؤثّر نيفتاد] و گفتند: به پدران ما هم به طور طبيعى تهيدستى و سختى و رنج و بيمارى رسيد [و ربطى به رويارويى ما با پيامبران و خشم خدا نداشت]؛ پس به ناگاه آنان را در حالى

كه درك نمى كردند [به عذابى سخت و نابود كننده] گرفتيم. (95)

و اگر اهل شهرها و آبادى ها ايمان مى آوردند و پرهيزكارى پيشه مى كردند، يقيناً [درهاىِ] بركاتى از آسمان و زمين را بر آنان مى گشوديم، ولى [آيات الهى و پيامبران را] تكذيب كردند، ما هم آنان را به كيفر اعمالى كه همواره مرتكب مى شدند [به عذابى سخت] گرفتيم. (96)

آيا اهل شهرها ايمنند از اينكه هنگام شب، عذاب ما در حالى كه خوابند بر آنان درآيد؟! (97)

آيا اهل شهرها ايمنند از اينكه هنگام روز، عذاب ما در حالى كه سرگرم [امور دنيايى]اند بر آنان در آيد؟! (98)

آيا از عذاب و انتقام خدا ايمنند در حالى كه جز گروه زيانكاران خود را از عذاب و انتقام خدا ايمن نمى دانند؟! (99)

آيا [سرگذشت عبرت آموز پيشينيان] براى كسانى كه زمين را پس از صاحبانش به ارث مى برند، روشن نكرده كه اگر ما بخواهيم آنان را به كيفر گناهانشان مى رسانيم و بر دل هايشان مهر مى زنيم، پس آنان [دعوت حق را] نشنوند؟ (100)

اين شهرهاست كه بخشى از داستان هايش را براى تو بيان مى كنيم، و يقيناً پيامبرانشان براى آنان دلايل روشن آوردند، ولى آنان بر آن نبودند كه به حقايقى كه پيش از آمدن آن دلايل تكذيب كرده بودند ايمان بياورند؛ اين گونه خدا بر دل هاى كافران [به سزاى لجاجت وعنادشان] مُهر مى زند. (101)

و براى بيشتر آنان هيچ گونه پاى بندى وتعهدى [نسبت به وعده هايشان مبنى برايمان آوردن پس از ديدن معجزات ودلايل] نيافتيم، و در حقيقت بيشتر آنان را نافرمان [و پيمان شكن] يافتيم. (102)

سپس بعد از پيامبران گذشته موسى را با آيات خود به

سوى فرعون و اشراف و سران قومش فرستاديم؛ ولى آنان به آن آيات ستم ورزيدند. پس با تأمل بنگر كه سرانجام مفسدين و تبهكاران چگونه بود؟ (103)

وموسى گفت: اى فرعون! يقيناً من فرستاده اى از سوى پروردگار جهانيانم. (104)

سزوار است كه درباره خدا سخنى جز حق نگويم. بى ترديد من دليلى روشن [بر صدق رسالتم] از سوى پروردگارتان براى شما آورده ام، [از حكومت ظالمانه ات دست بردار] و بنى اسرائيل را [براى كوچ كردن از اين سرزمين] با من روانه كن. (105)

[فرعون] گفت: اگر [در ادعاى پيامبرى] از راستگويانى چنانچه معجزه اى آورده اى آن را ارائه كن. (106)

پس موسى عصايش را انداخت، پس به ناگاه اژدهايى آشكار شد. (107)

و دستش را از گريبانش بيرون كشيد كه ناگاه دست براى بينندگان سپيد و درخشان گشت. (108)

اشراف و سران قوم فرعون گفتند: قطعاً اين جادوگرى [زبردست و] داناست. (109)

مى خواهد شما را از سرزمينتان بيرون كند؛ اينك [درباره او] چه رأى و نظرى مى دهيد؟ (110)

گفتند: [مجازات] او و برادرش را به تأخير انداز و نيروهاى گردآورنده را به شهرها روانه كن. (111)

تا هر جادوگرى دانا را به نزد تو آورند. (112)

و جادوگران نزد فرعون آمدند [و] گفتند: آيا اگر پيروز شويم، حتماً براى ما پاداش و مزد قابل توجهى خواهد بود؟ (113)

گفت: آرى، و يقيناً از مقرّبان خواهيد بود. (114)

جادوگران گفتند: اى موسى! يا تو [چوب دست خود را] بينداز، يا اينكه ما مى اندازيم. (115)

[موسى] گفت: شما بيندازيد. هنگامى كه انداختند، چشم هاى مردم را جادو كردند و آنان را سخت ترساندند، و جادويى بزرگ و شگفت آور به ميان آوردند.

(116)

و به موسى وحى كرديم: عصايت را بينداز. ناگهان آنچه را جادوگران به دروغ بافته بودند، به سرعت بلعيد! (117)

پس حق ثابت شد و آنچه را همواره جادوگران [به عنوان سِحر] انجام مى دادند، باطل و پوچ گشت. (118)

پس [فرعونيان] در آنجا مغلوب شدند و با ذلت و خوارى بازگشتند. (119)

و جادوگران [با ديدن آن معجزه عظيم و باطل شدن سِحر خويش] به سجده افتادند. (120)

گفتند: [از روى حقيقت] به پروردگار جهانيان ايمان آورديم، (121)

پروردگار موسى و هارون. (122)

فرعون گفت: آيا پيش از آنكه من به شما اجازه دهم به او ايمان آورديد؟! مسلماً اين توطئه و نيرنگى است كه [شما و موسى] در اين شهر برپا كرده ايد تا مردمش را از آن بيرون كنيد، ولى به زودى خواهيد دانست. (123)

قطعاً دست ها و پاهايتان را يكى از چپ و يكى از راست جدا مى كنم، سپس همه شما را به دار خواهم آويخت. (124)

گفتند: ما به سوى پروردگارمان بازمى گرديم [بنابراين ترسى از مجازات تو نداريم.] (125)

و تو ما را جز به اين سبب به كيفر نمى رسانى كه ما به آيات پروردگارمان هنگامى كه به سوى ما آمد، ايمان آورديم. [آن گاه به دعا روى آوردند و گفتند:] پروردگارا! صبر و شكيبايى بر ما فرو ريز و ما را در حالى كه تسليم [فرمان ها و احكامت] باشيم، بميران. (126)

اشراف و سران قوم فرعون گفتند: آيا موسى و قومش را رها مى كنى تا در اين سرزمين فساد و تباهى كنند و تو و معبودهايت را واگذارند؟ گفت: به زودى پسرانشان را به صورتى وسيع و گسترده به قتل

مى رسانيم و زنانشان را زنده مى گذاريم و ما بر آنان چيره و مُسلّطيم. (127)

موسى به قومش گفت: از خدا يارى بخواهيد، و شكيبايى ورزيد، يقيناً زمين در سيطره مالكيّت و فرمانروايى خداست، آن را به هر كس از بندگانش كه بخواهد مى بخشد، و سرانجام نيك، براى پرهيزكاران است. (128)

گفتند: پيش از آنكه تو نزد ما بيايى شكنجه و آزار شديم، و نيز پس از آنكه آمده اى [مورد شكنجه و آزاريم]. گفت: اميد است كه پروردگارتان دشمنانتان را نابود كند، و شما را در اين سرزمين، جانشين [آنان] گرداند، پس بنگرد كه شما [پس از فرعونيان] چگونه عمل مى كنيد؟ (129)

و فرعونيان را به قحطى و خشكسالى هاى متعدد و كمبود بسيار شديدِ بخشى از محصولات دچار نموديم تا متذكّر شوند. (130)

پس هنگامى كه رفاه و نعمت به آنان روى مى كرد، مى گفتند: اين به سبب [شايستگىِ] خود ماست، و چون گزند و آسيبى به آنان مى رسيد، به موسى و همراهانش فال بد مى زدند؛ آگاه باشيد كه [سررشته و] علت شومى و نحوست فرعونيان [كه عكس العمل زشتى هاى خود آنان است] نزد خداست، ولى بيشترشان نمى دانند. (131)

فرعونيان گفتند: [اى موسى! از دعوتت دست بردار كه] هر چه را به عنوان معجزه براى ما بياورى تا به وسيله آن ما را جادو كنى به تو ايمان نمى آوريم. (132)

پس ما توفان و هجوم ملخ و شپش و قورباغه و آلوده شدن وسايل زندگى را به خون كه عذاب هاى گوناگونى بود به سوى آنان فرستاديم، باز هم تكبّر و سركشى كردند و گروهى مجرم و گناهكار بودند. (133)

و هرگاه عذاب بر آنان فرود آمد، گفتند:

اى موسى! پروردگارت را به پيمانى كه با تو دارد [و آن مستجاب كردن دعاى توست] براى ما بخوان كه اگر اين عذاب را از مابرطرف كنى يقيناً به تو ايمان مى آوريم و بنى اسرائيل را با تو روانه مى كنيم. (134)

پس هنگامى كه عذاب را تا مدتى كه [مى بايد همه] آنان به پايان مهلتآن مى رسيدند از ايشان برطرف كرديم، به دور از انتظار پيمانشان را مى شكستند. (135)

نهايتاً به سبب اينكه آيات ما را تكذيب كردند، و از آنها غافل و بى خبر بودند، از آنان انتقام گرفتيم و در دريا غرقشان كرديم. (136)

و به آن گروهى كه همواره ناتوان و زبونشان شمرده بودند، نواحى شرقى و غربى آن سرزمين را كه در آن [از جهت فراوانى نعمت، ارزانى و حاصل خيزى] بركت قرار داده بوديم، بخشيديم؛ و وعده نيكوتر و زيباتر پروردگارت بر بنى اسرائيل به [پاداش] صبرى كه [بر سختى ها و بلاها] كردند تحقّق يافت، و آنچه را كه همواره فرعون وفرعونيان [از كاخ و قصرهاى مجلّل] و سايه بان هاى خوش نشين مى افراشتند، نابود كرديم. (137)

و بنى اسرائيل را از دريا [يى كه فرعونيان را در آن غرق كرديم] عبور داديم؛ پس به گروهى گذر كردند كه همواره بر پرستش بت هاى خود ملازمت داشتند، گفتند: اى موسى! همان گونه كه براى آنان معبودانى است، تو هم براى ما معبودى قرار بده!! موسى گفت: قطعاً شما گروهى هستيد كه جهالت و نادانى مى ورزيد. (138)

بى ترديد آنچه اينان در آن قرار دارند [وآن عقايد شرك آلود و آيين بت پرستى است] نابود شده و فاسد است، و آنچه همواره انجام مى دهند، باطل

و بيهوده است. (139)

[موسى با يك دنيا شگفتى و تعجب] گفت: آيا غير خدا را [كه هيچ گونه شايستگى پرستش ندارد] به عنوان معبود برايتان طلب كنم؟ در حالى كه اوست كه شما را بر جهانيان [روزگارتان] برترى داد. (140)

و [ياد كنيد] هنگامى را كه شما را از [چنگال ظالمانه] فرعونيان نجات داديم، هم آنان كه شما را به سخت ترين صورت شكنجه مى كردند، [و به شكلى گسترده] پسرانتان را مى كشتند، و زنانتان را [براى به عزا نشستن در مرگ پسران و بيگارى] زنده مى گذاشتند، و براى شما در اين [امور] آزمايشى بزرگ از سوى پروردگارتان بود. (141)

و با موسى [براى عبادتى ويژه و دريافت تورات] سى شب وعده گذاشتيم و آن را با [افزودن] ده شب كامل كرديم، پس ميعادگاه پروردگارش به چهل شب پايان گرفت، و موسى [هنگامى كه به ميعادگاه مى رفت] به برادرش هارون گفت: در ميان قومم جانشين من باش و به اصلاح برخيز و از راه و روش مفسدان پيروى مكن. (142)

زمانى كه موسى به ميعادگاه ما آمد، و پروردگارش با وى سخن گفت، عرض كرد: پروردگارا! جمال با كمال ذات بى نهايتت را [به قلب من] بنماى تا تو را [به رؤيت ويژه باطنى] بنگرم. خدا فرمود: هرگز مرا نخواهى ديد، ولى به اين كوه بنگر اگر [پس از جلوه من] بر جاى خود ثابت و برقرار ماند، تو هم مرا خواهى ديد. چون پروردگارش بر كوه جلوه كرد، آن را متلاشى نمود و موسى بى هوش شد، پس هنگامى كه به هوش آمد گفت: تو منزّهى [از اينكه مشاهده شوى،] به سويت بازگشتم، و من [در ميان

مردم اين روزگار] نخستين باور كننده [اين حقيقت كه هرگز ديده نمى شوى] هستم. (143)

[خدا] فرمود: اى موسى! من تو را به [ابلاغ] پيام هايم و به سخن گفتنم با تو بر همه مردم برگزيدم؛ پس آنچه را [از پيام هايم] به تو دادم، دريافت كن، [وبه كار بند] و از سپاس گزاران باش. (144)

و براى او در الواحِ [تورات] از هر چيزى [كه در باب دين مورد نياز مردم باشد] پندى و براى هر چيزى [كه تأمين كننده هدايت انسان ها باشد] سخنى روشن نوشتيم؛ پس [به او گفتيم:] آن را با قدرت[ى تمام و عزمى استوار] دريافت كن، [و به كار بند] و قوم خود را فرمان ده كه آن را به نيكوترين صورت دريافت كنند [و به كار بندند.] به زودى سراى فاسقان را [كه در دنيا ويرانى كاخ ها و خانه هاى آنان، و در آخرت دوزخ است] به شما نشان مى دهم. (145)

به زودى كسانى را كه در روى زمين به ناحق گردنكشى و تكبّر مى كنند از [فهم] آياتم بازمى دارم كه اگر هر آيه اى را ببينند، به آن ايمان نمى آورند و چون راه هدايت را مشاهده كنند، آن را راه و رسم زندگى نگيرند و اگر راه گمراهى را ببينند، آن را راه و روش خود گيرند؛ اين [بازداشتن از فهم آياتم] به سبب آن است كه آيات ما را تكذيب كردند و از آنها غافل و بى خبر بودند. (146)

و آنان كه آيات ما و ديدار آخرت را تكذيب كردند، اعمالشان تباه و بى اثر شد. آيا جز به آنچه همواره [بر طبق كفر و انحرافشان] انجام مى دادند، كيفر داده مى شوند؟! (147)

و قوم موسى

پس از [رفتن] او [به ميعادگاه پروردگار]، از زيورهاى خود مجسمه گوساله اى ساختند كه صداى گاو داشت! آيا نمى ديدند كه آن مجسمه با آنان سخن نمى گويد و آنان را به راهى هدايت نمى كند؟! [ولى با روشن بودن اين حقيقت كه مجسمه اى بيش نيست و هيچ كارى از دستش برنمى آيد] آن را [به عنوان معبودى براى پرستش] گرفتند و [در صورتى كه در اين انتخاب] از ستمكاران بودند. (148)

و هنگامى كه به شدت پشيمان شدند [و به باطل بودن گوساله پرستى آگاه گشتند] و دانستند كه قطعاً گمراه شده اند، گفتند: اگر پروردگارمان به ما رحم نكند و ما را نيامرزد، يقيناً از زيانكاران خواهيم بود. (149)

و هنگامى كه موسى [پس از آگاهى از آن پيش آمد خطرناك] خشمگين و بسيار اندوهناك به سوى قومش بازگشت، گفت: پس از من بد جانشينانى برايم بوديد، آيا [با پرستش گوساله] بر فرمان پروردگارتان [كه در تورات آمده] پيشى گرفتيد [و صبر نكرديد تا من بيايم و فرمان خدا را به شما ابلاغ كنم؟] و الواح را افكند و سر برادرش را گرفت [وبا خشم] او را به سوى خود مى كشيد. [هارون] گفت: اى فرزند مادرم! اين گروه مرا ناتوان وزبون شمردند، و نزديك بود مرا به قتل برسانند، پس مرا با مؤاخذه كردنم دشمنْ شاد مكن، و [هم طراز] باگروه ستمكاران قرار مده. (150)

[موسى] گفت: پروردگارا! مرا و برادرم را بيامرز، و ما را در رحمتت درآور، كه تو مهربان ترين مهربانانى. (151)

بى ترديد كسانى كه گوساله را [به پرستش] گرفتند، به زودى خشمى سخت از پروردگارشان، و خوارى و ذلتى در زندگى دنيا به آنان

خواهد رسيد؛ و اين گونه دروغ بافان را كيفر مى دهيم. (152)

و آنان كه مرتكب بدى ها شدند، سپس بعد از آن توبه كردند، وايمان آوردند [اميدوار باشند كه] يقيناً پروردگارت پس از آن [توبه وايمان] بسيار آمرزنده و مهربان است. (153)

وهنگامى كه خشم موسى فرو نشست، الواح را برگرفت، و در نوشته هايش براى كسانى كه از [مخالفت با فرمان هاى] پروردگارشان مى ترسند، هدايت ورحمت بود. (154)

موسى از ميان قومش هفتاد مرد را براى ميعادگاه ما بر گزيد؛ پس هنگامى كه [به سبب درخواست نابجايشان] آن زلزله شديد نابود كننده، آنان را فرا گرفت، گفت: پروردگارا! اگر مى خواستى مى توانستى همه آنان و مرا پيش از اين هلاك كنى [اى كاش پيش از اين هلاك مى كردى تا بنى اسرائيل گمان نكنند كه مرا در اين حادثه توطئه و مكرى بوده] آيا ما را به خاطر گناهى كه سبك مغزانمان مرتكب شدند، هلاك مى كنى؟ اين [حادثه] چيزى جز آزمايش تو نيست، هر كه را بخواهى [به آزمايشت] گمراه مى كنى، و هر كه را بخواهى هدايت مى نمايى، تو سرپرست و ياور مايى، ما را بيامرز و به ما رحم كن كه تو بهترين آمرزندگانى. (155)

و براى ما در اين دنيا و آخرت، نيكى مقرّر كن كه ما به سوى تو بازگشته ايم. خدا فرمود: عذابم را به هر كس بخواهم مى رسانم و رحمتم همه چيز را فرا گرفته است، پس به زودى آن را براى كسانى كه [از شرك، كفر، بت پرستى و ارتداد] مى پرهيزند و زكات مى پردازند و به آياتم ايمان مى آورند، مقرّر و لازم مى دارم. (156)

همان كسانى كه از اين رسول و پيامبر «ناخوانده درس»

كه او را نزد خود [با همه نشانه ها و اوصافش] در تورات وانجيل نگاشته مى يابند، پيروى مى كنند؛ پيامبرى كه آنان را به كارهاى شايسته فرمان مى دهد، و از اعمال زشت بازمى دارد، و پاكيزه ها را بر آنان حلال مى نمايد، و ناپاك ها را بر آنان حرام مى كند، و بارهاى تكاليف سنگين و زنجيره ها[ىِ جهل، بى خبرى و بدعت را] كه بر دوش عقل وجان آنان است برمى دارد؛ پس كسانى كه به او ايمان آوردند و او را [در برابر دشمنان] حمايت كردند و ياريش دادند و از نورى كه بر او نازل شده پيروى نمودند، فقط آنان رستگارانند. (157)

بگو: اى مردم! يقيناً من فرستاده خدا به سوى همه شمايم؛ خدايى كه مالكيّت و فرمانروايى آسمان ها و زمين فقط در سيطره اوست، جز او معبودى نيست، زنده مى كند و مى ميراند، پس به خدا و رسول او پيامبر ناخوانده درس كه به خدا و تمام سخنان او ايمان دارد، ايمان بياوريد، و از او پيروى كنيد تا هدايت يابيد. (158)

و از قوم موسى گروهى هستند كه مردم را با [موازين و روش هاى] حق هدايت مى كنند و به درستى و راستى داورى مى نمايند. (159)

و ما بنى اسرائيل را به دوازده قبيله كه هر يك امتى بودند، تقسيم كرديم، و به موسى هنگامى كه قومش از او درخواست آب كردند، وحى نموديم كه عصايت را بر اين سنگ بزن؛ در نتيجه دوازده چشمه از آن جوشيد؛ هر گروهى چشمه ويژه خود را شناخت؛ و ابر را بر سر آنان سايبان قرار داديم، و براى آنان منّ و سلوى [يعنى ترنجبين و مرغى مخصوص] نازل كرديم [و به آنان گفتيم:]

از روزى هاى پاكيزه اى كه به شما داديم، بخوريد. و [آنان با سرپيچى از فرمان هاى ما] بر ما ستم نكردند، ولى همواره بر خود ستم مى ورزيدند. (160)

و [ياد كنيد] هنگامى را كه به بنى اسرائيل گفته شد: در اين شهر [بيت المقدس] سكونت گزينيد، و از هر جا كه خواستيد [ازميوه و محصولاتش] بخوريد، و بگوييد: [خدايا! خواسته ما] ريزش گناهان است. و از دروازه [شهر يا درِ معبد] فروتنانه و سجده كنان درآييد، تا گناهانتان را بيامرزم، قطعاً [پاداش] نيكوكاران را بيفزايم. (161)

پس ستمكاران از آنان، سخنى را كه [بيرون دروازه شهر] به آنان گفته شده بود [پس از ورود به شهر] به سخنى ديگر تبديل كردند، [به جاى درخواست ريزش گناهان درخواست امور مادى نمودند] نهايتاً به كيفر ستمى كه همواره مرتكب مى شدند، عذابى از آسمان بر آنان فرستاديم. (162)

از آنان سرگذشت شهرى را كه در ساحل دريا بود بپرس، هنگامى كه [اهلش] در [روز تعطيلىِ] شنبه [از حكم خدا] تجاوز مى كردند؛ به اين صورت كه روز [تعطيلىِ] شنبه ماهى هايشان [به اراده خدا از اعماق آب به سوى ساحل مى آمدند و] به روى آب آشكار مى شدند و غير شنبه ها نمى آمدند [وآنان بر خلاف حكم خدا در تعطيلى شنبه به صيد مى پرداختند؛] اين گونه آنان را در برابر نافرمانى و فسقى كه همواره داشتند، آزمايش مى كرديم. (163)

و گروهى از بنى اسرائيل [كه در برابر بد كارى هاى ديگران ساكت بودند، به پند دهندگان خيرخواه و دلسوز] گفتند: چرا گروهى را كه خداهلاك كننده آنان يا عذاب كننده آنان به عذابى سخت است، پند مى دهيد؟ [پند دادن شما كارى نابجاست.] گفتند: براى اينكه در

پيشگاه پروردگارمان [نسبت به رفع مسؤوليت خود] حجت و عذر داشته باشيم و شايد آنان [از گناهانشان] بپرهيزند. (164)

پس چون پندى را كه به آنان داده شد، فراموش كردند [در لحظه نزول عذاب] پند دهندگانى كه مردم را از بدى ها بازمى داشتند، نجات داديم و آنان را كه ستم كردند به كيفر آنكه همواره نافرمانى مى كردند، به عذابى سخت گرفتيم. (165)

و هنگامى كه از آنچه نهى شدند سركشى كردند، به آنان گفتيم: به شكل بوزينگانى رانده شده درآييد! (166)

و [ياد كن] هنگامى را كه پروردگارت اعلام كرد كه بى ترديد تا روز قيامت كسانى را بر ضد يهوديان [متجاوز و سركش] برانگيزد و مسلط كند كه همواره عذابى سخت به آنان بچشاند؛ مسلماً پروردگارت زود كيفر و يقيناً [نسبت به تائبان] بسيار آمرزنده و مهربان است. (167)

و آنان را در زمين [به صورت] گروه گروه پراكنده كرديم، گروهى از آنان مردمى شايسته و گروهى از آنان غير شايسته اند، و آنان را با خوشى ها و سختى ها آزموديم، باشد كه [غير شايسته ها به صلاح، درستى، صواب و راستى] بازگردند. (168)

پس بعد از آنان جانشينانى [ناشايسته وگناهكار] كه كتاب [تورات] را به ارث بردند به جاى ايشان قرار گرفتند، [آنان] متاع پست و از دست رفتنى اين دنيا[ىِ زودگذر] را [از هر راه نامشروعى] به چنگ مى زنند و [به ناحق] مى گويند: به زودى آمرزيده خواهيم شد. و [به سبب دنياگرايى وغفلت از حقايق] اگر متاع نامشروعى ديگر همانند متاع اول به آنان برسد [باز هم] آن را به چنگ مى زنند؛ آيا از آنان در كتاب [تورات] در حالى كه آنچه را در آن است مكرر

خوانده و فهميده اند، پيمان [محكم و استوار] گرفته نشده است كه نسبت به خدا جز حق نگويند؟! [پس چرا آمرزشى كه بدون توبه از حرام خوارى و زشت كارى به آنان تعلق نمى گيرد به خدا نسبت مى دهند؟] و سراى آخرت براى كسانى كه [همواره از مال نامشروع و نسبت ناروا] مى پرهيزند، بهتر است؛ آيا نمى انديشيد؟ (169)

و آنان كه به كتاب [آسمانى] چنگ مى زنند [و عملاً به آياتش پاى بندند] و نماز را بر پا داشته اند [داراى پاداشند] يقيناً ما پاداش اصلاح گران را ضايع نمى كنيم. (170)

و [ياد كنيد] هنگامى [را] كه كوه [طور] را بركنديم، [و] چنان كه گويى سايبانى است بالاى سرشان قرار داديم و [به خاطرضعف ايمان] پنداشتند كه بر سرشان سقوط مى كند. [به آنان گفتيم:] آنچه [از كتاب، شريعت و احكام] به شما داده ايم با قدرت[ى تمام و عزمى استوار] بگيريد، و آنچه [از معارف و حقايق] در آن است متذكّر شويد [و فرا گيريد و همواره به خاطر داشته باشيد] تا [با عمل به آن] پرهيزكار شويد. (171)

و [به ياد آر] هنگامى را كه پروردگارت از صلب بنى آدم نسلشان را پديد آورد، و آنان را [در ارتباط با پروردگاريش] بر خودشان گواه گرفت [و فرمود:] آيا من پروردگار شما نيستم؟ [انسان ها با توجه به وابستگى وجودشان و وجود همه موجودات به پروردگارى و ربوبيّت حق] گفتند: آرى، گواهى داديم. [پس اقرار به پروردگارى خود را در اين دنيا از شما گرفتيم] تا روز قيامت نگوييد: ما از اين [حقيقت آشكار و روشن] بى خبر بوديم. (172)

يا نگوييد: پدرانمان پيش از ما مشرك بودند، و ما فرزندانى پس از

آنان بوديم [و راهى جز تقليد از آنان نداشتيم] آيا ما را به خاطر آنچه باطل گرايان انجام دادند، هلاك مى كنى؟ (173)

و اين گونه آيات را [مُستدل و منطقى] تفصيل و توضيح مى دهيم [تا تدبّر كنند] و براى اينكه [از شرك به توحيد] بازگردند. (174)

و سرگذشت كسى كه آيات خود را به او عطا كرديم و او عملاً از آنان جدا شد، براى آنان بخوان؛ پس شيطان او را دنبال كرد [تا به دامش انداخت] و در نتيجه از گمراهان شد. (175)

و اگر مى خواستيم [درجات و مقاماتش را] به وسيله آن آيات بالا مى برديم، ولى او به امور ناچيز مادى و لذت هاى زودگذرِ دنيايى تمايل پيدا كرد واز هواى نفسش پيروى نمود؛ پس داستانش چون داستان سگ است [كه] اگر به او هجوم برى، زبان از كام بيرون مى آورد، واگر به حال خودش واگذارى [باز هم] زبان از كام بيرون مى آورد. اين داستان گروهى است كه آيات ما را تكذيب كردند؛ پس اين داستان را [براى مردم] حكايت كن، شايد [نسبت به امور خويش] بينديشند. (176)

بد است داستان گروهى كه آيات ما را تكذيب كردند وهمواره به خود ستم روا مى داشتند. (177)

هر كه را خدا هدايت كند، پس او راه يافته واقعى است، و كسانى را كه [به سبب عناد و لجاجتشان] گمراه نمايد، پس فقط اينان زيانكارانند. (178)

و مسلماً بسيارى از جنّيان و آدميان را براى دوزخ آفريده ايم [زيرا] آنان را دل هايى است كه به وسيله آن [معارف الهى را] درنمى يابند، و چشمانى است كه توسط آن [حقايق و نشانه هاى حق را] نمى بينند، و گوش هايى است كه به

وسيله آن [سخن خدا و پيامبران را] نمى شنوند، آنان مانند چهارپايانند بلكه گمراه ترند؛ اينانند كه بى خبر و غافل [ازمعارف و آيات خداى]اند. (179)

و نيكوترين نام ها [به لحاظ معانى] ويژه خداست، پس او را با آن نام ها بخوانيد؛ و آنان كه در نام هاى خدا به انحراف مى گرايند [و او را با نام هايى كه نشان دهنده كاستى و نقص است، مى خوانند] رها كنيد؛ آنان به زودى به همان اعمالى كه همواره انجام مى دادند، جزا داده مى شوند. (180)

و از ميان كسانى كه آفريده ايم [يعنى جنّيان وآدميان] گروهى [هستند كه هم نوعان خود را] به حق هدايت مى كنند و به درستى و راستى داورى مى نمايند. (181)

و كسانى كه آيات ما را تكذيب كردند، به تدريج ازجايى كه نمى دانند [به ورطه سقوط و هلاكت مى كشانيم تا عاقبت به عذاب دنيا و آخرت دچار شوند.] (182)

و به آنان مهلت مى دهيم؛ [زيرا از سيطره قدرت ما بيرون رفتنى نيستند] يقيناً تدبير ونقشه من استوار است. (183)

آيا انديشه نكردند كه در همنشين آنان [يعنى پيامبر اسلام] هيچ نوع جنونى نيست؛ او فقط بيم دهنده اى آشكار [نسبت به سرانجام شوم بدكاران] است. (184)

آيا در [فرمانروايى و] مالكيّت [و ربوبيّت] بر آسمان ها و زمين و هر چيزى كه خدا آفريده و اينكه شايد پايان عمرشان نزديك شده باشد با تأمل ننگريسته اند؟ [و اگر به قرآن مجيد، اين كتاب هدايتگر ايمان نياورند] پس بعد ازآن به كدام سخن ايمان مى آورند؟! (185)

براى كسانى كه خدا [به سبب لجاجت و عنادشان] گمراهشان كند، هدايت كننده اى نيست؛ و آنان را در سركشى و تجاوزشان وامى گذارد تا در [گمراهى شان] سرگردان و حيران

بمانند. (186)

همواره درباره قيامت از تو مى پرسند كه وقوع آن چه وقت است؟ بگو: دانش آن فقط نزد پروردگار من است، غير او آن را در وقت معينش آشكار نمى كند؛ [تحملِ اين حادثه عظيم و هولناك،] بر آسمان ها و زمين سنگين و دشوار است، جز به طور ناگهانى بر شما نمى آيد. آن گونه از تو مى پرسند كه گويا تو از وقت وقوعش به شدت كنجكاوى كرده اى [و كاملاً از آن آگاهى]، بگو: دانش آن فقط نزد خداست، ولى بيشتر مردم نمى دانند [كه اين دانش، مخصوص به خدا و فقط در اختيار اوست.] (187)

بگو: من قدرتِ [جلبِ] سودى و [دفعِ] زيانى را از خود ندارم جز آنچه خدا خواهد، و [غيب هم نمى دانم] اگر غيب مى دانستم، يقيناً براى خود ازهر خيرى فراوان و بسيار فراهم مى كردم وهيچ گزند وآسيبى به من نمى رسيد؛ من فقط براى گروهى كه ايمان مى آورند، بيم دهنده و مژده رسانم. (188)

او كسى است كه شما را از يك تن آفريد، و همسرش را از او پديد آورد تا در كنارش آرامش يابد؛ پس هنگامى كه مرد با زن آميزش نمود، زن به حملى سبك حامله شد، پس با آن حمل سبك، زندگى را ادامه داد؛ پس چون سنگين بار شد، زن و شوهر پروردگارشان را خواندند كه اگر به ما فرزندى تندرست و سالم عطا كنى، مسلماً از سپاس گزاران خواهيم بود. (189)

پس هنگامى كه به آن زن و شوهر فرزندى تندرست و سالم داد [غير از خدا را در اعطاى اين نعمت مؤثر دانستند، از اين جهت] براى خدا در كنار نعمتى كه به آنان عطا كرده بود،

شريكان وهمتايانى قرار دادند!! پس خدا برتر و والاتر از آن است كه برايش شريكان و همتايان قرار دهند. (190)

آيا موجوداتى را شريك او قرار مى دهند كه قدرت ندارند كمترين چيزى را بيافرينند و خودشان آفريده مى شوند؟! (191)

و [اين شريكانى كه براى خدا قرار مى دهند] نه مى توانند پرستش كنندگان خود را يارى دهند، ونه قدرت دارند خودشان را يارى كنند. (192)

و اگر آن شريكان را به سوى هدايت بخوانيد، از شما پيروى نمى كنند، براى شما يكسان است كه آنان را بخوانيد يا خاموش باشيد [در هر صورت چيزى از آنان نصيب شما نمى شود.] (193)

يقيناً كسانى را كه به جاى خدا مى پرستيد بندگان و مملوكانى ناتوانْ چون شما هستند؛ پس اگر راستگوييد [كه مى توانند در زندگى شما مؤثر باشند] آنان را [در گرفتارى ها و نيازمندى هاى خود] بخوانيد پس [هنگامى كه بخوانيد [بايد شما را اجابت كنند] ولى خود مى دانيد كه در هيچ موردى جواب شما را نمى دهند.] (194)

آيا آنها پاهايى دارند كه با آن راه روند، يا دست هايى دارند كه با آن بگيرند، يا چشم هايى دارند كه با آن ببينند، يا گوش هايى دارند كه با آن بشنوند؟! بگو: شريكان خود را [به كمك خويش] بخوانيد، سپس [بر ضدِّ من هر توطئه و] نيرنگى [داريد] به كار گيريد و [براى نابودى من لحظه اى مرا [مهلت ندهيد] تا براى شما ثابت شود كه هيچ كارى در هيچ زمينه اى از غير خدا برنمى آيد.] (195)

يقيناً سرپرست و يار من خدايى است كه قرآن را نازل كرده و او همواره شايستگان را سرپرستى و يارى مى كند. (196)

و كسانى را كه به جاى خدا مى خوانيد، نه

مى توانند شما را يارى دهند و نه خود را يارى رسانند. (197)

و اگر آنان را به سوى هدايت دعوت كنيد، نمى شنوند و آنان را مى بينى كه به سوى تو مى نگرند در حالى كه نمى بينند. (198)

عفو و گذشت را پيشه كن، و به كار پسنديده فرمان ده، و از نادانان روى بگردان. (199)

و اگر [وسوسه اى از سوى] شيطان، تو را [به خشم بر مردم و تركِ مهربانى و ملاطفت] تحريك كند، به خدا پناه جوى؛ زيرا خدا شنوا و داناست. (200)

مسلماً كسانى كه [نسبت به گناهان، معاصى و آلودگى هاى ظاهرى وباطنى] تقوا ورزيده اند، هرگاه وسوسه هايى از سوى شيطان به آنان رسد [خدا و قيامت را] ياد كنند، پس بى درنگ بينا شوند [و از دام وسوسه هايش نجات يابند.] (201)

و برادران بى تقوايان [كه شياطين هستند] همواره آنان را به عمق گمراهى مى كشانند؛ سپس [در به گمراهى كشيدنشان] كوتاهى نمى ورزند. (202)

و هرگاه براى مخالفان [به سبب تأخير وحى] آيه اى نياورى [بر پايه گمان پوچ و باطلشان كه قرآن را از پيش خود مى آورى] مى گويند: چرا آيه اى از نزد خود انتخاب نكردى [تا براى ما بياورى]؟ بگو: من فقط آنچه از سوى پروردگارم به من وحى مى شود، پيروى مى كنم. اين قرآن دلايلى روشن از سوى پروردگار شماست و براى گروهى كه ايمان مى آورند، سراسر هدايت و رحمت است. (203)

و هنگامى كه قرآن خوانده شود، به آن گوش فرا دهيد و سكوت كنيد تا مشمول رحمت شويد. (204)

و پروردگارت را در دل خود بامدادان و شامگاهان از روى فروتنى و زارى و بيم و ترس به صدايى آرام وآهسته ياد كن و [نسبت

به ذكر خدا] از بى خبران مباش. (205)

يقيناً مقرّبان و نزديكان خدا هيچ گاه از عبادت و بندگى اش تكبّر نمى ورزند، وهمواره او را تسبيح مى گويند، و پيوسته براى او سجده مى كنند. (206)

ترجمه فارسي استاد الهي قمشه اي

بنام خداوند بخشنده مهربان

المص بعضى در تفسير آن گفته اند خداى مهربان صاحب اقتدار بردبار (1)

اى رسول كتابى بزرگ براى تو نازل شد پس تو دلتنگ و رنجه خاطر از نكار مردم مباش تا مردمان را به آيات عذابش بترسانى و اهل ايمان را به بشاراتش ياد آورشوى (2)

اى اهل ايمان از آنچه خدا بسوى شما فرستاد پيروى كنيد و پيرو دستورهاى غير او نباشيد و جز خدا را بدوستى مگيريد اما اندك مردمى بدين پند كه حق را اطاعت كنند و بباطل نگروند متذكر ميگردند (3)

چه بسيار اهالى شهرها كه بر هلاك آنها عذاب فرستاديم آنگاه كه در آسايش شب يا بخواب راحت صبحگاه بودند (4)

پس در هنگامى كه عذاب ما به آنان رسيد جز اين دعوى نكردند كه ما خود ستمكار و مستحق عذاب بوديم (5)

البته ما هم از اعمال امم و هم از پيغمبران آنها پرسش خواهيم كرد (6)

پس بر آنان حكايت حال آنها را تماما بعلم و بصيرت كامل بيان كنيم تا بدانند كه ما از كردار آنان غافل نيستيم (7)

روز محشر حقا روز سنجيدن اعمال است پس آنانكه در آن ميزان حق وزين و نيكوكار بودند البته رستگار خواهند بود (8)

و آنان كه در آن ميزان سبك وزن بودند يعنى بى ايمان و بدعملند آن كسانى هستند كه به آيات و رسل خدا ستم كرده اند اما بر خود

به حقيقت زيان رسانيده و ستمكرده اند چون به آيات و رسولان خدا ظلم كردند (9)

و همانا ما شما فرزندان آدم را در زمين تمكين و اقتدار بخشيديم و در آن برشما معاش و روزى از هرگونه نعمت مقرر داشتيم ليكن اندكى از شما شكر نعمتهاى خداى را بجا مياريد (10)

و همانا شما آدميان را بيافريديم و آنگاه كه بدين صورت كامل آراستيم فرشتگان را به سجده آدم مامور كرديم همه سجده كردند جز شيطان كه از جمله سجده كنندگان يعنى در حقيقت از نوع فرشتگان نبود (11)

خداى متعال بدو فرمود چه چيز تو را مانع از سجده آدم شد كه چون تو را امر كردم نافرمانى كردى پاسخ داد كه من از او بهترم كه مرا از آتش و او را از خاك آفريده اى (12)

خدا به شيطان فرمود از اين مقام فرود آ كه تو را نرسد كه بزرگى و نخوت ورزى بيرون شو كه تو از زمره پستترين فرومايگانى (13)

شيطان گفت حال كه رانده درگاه شدم پس مرا تا به روزى كه خلايق براى جزاى نيك و بدشان برانگيخته شوند مهلت ده (14)

خدا فرمود البته مهلت خواهى داشت (15)

شيطان مذهب جبر را بنياد كرد و گفت كه چون تو مرا گمراه كردى من نيز بندگانت را از راه راست كه شرع و آئين تست گمراه گردانم (16)

آنگاه از پيش روى و از پشت سر و طرف راست و چپ آنان در مى آيم و هر يك از قواى عامله و ادراكى آنها را بميل باطل ميكشم تا بيشتر آنان شكر نعمتت بجاى نياورند (17)

خدا شيطان را گفت بيرون شو كه تو رانده درگاه مائى و هر كه از فرزندان آدم تو را پيروى كند جهنم را از تو و آنان بيقين پر ميگردانم (18)

و اى آدم تو با جفتت در بهشت منزل گزينيد و از هر چه بخواهيد تناول كنيد ليك نزديك اين درخت نرويد درخت گندم يا انگور يا سيب يا غيره كه بد عمل شده و بر خويش ستم خواهيد كرد (19)

آنگاه شيطان آدم و حوا هر دو را بوسوسه فريب داد تا زشتيهاى پوشيده آنان پديدار شود و بدروغ گفت خدا شما را از اين نهى نكرد جز براى اينكه مبادا در بهشت دو پادشاه شويد يا عمر جاودان يابيد (20)

و بر آن سوگند ياد كرد كه من خيرخواه شما هستم شما را بخير و صلاح دلالت مى كنم (21)

پس راهنمائى به فريب و دروغ كرد تا چون از آن درخت تناول كردند زشتيهايشان مانند عورات و ساير زشتيهاى پنهان آشكار گرديد و بر آن شدند كه از برگ درختان بهشت خود را بپوشانند و خدا ندا كرد كه آيا من شما را از اين درخت منع نكردم و نگفتم كه شيطان سخت دشمن شماست؟ با وى مخالفت كنيد (22)

گفتند خدايا ما در پيروى شيطان بر خويش ستم كرديم و اگر تو ما را نبخشى و بما رحمت و رصفت نفرمائى سخت از زيانكاران عالم شده ايم (23)

خدا گفت از بهشت فرود آئيد كه برخى با برخى ديگر مخالف و دشمنيد و زمين تاهنگامى معين يعنى وقت مرگ و قيامت جايگاه شماست (24)

خدا گفت در اين زمين زندگانى

كنيد و در آن بميريد و هم از آن باز برانگيخته گرديد (25)

اى فرزندان آدم ما لباسى كه سر عورت شما كند و جامه هاى زيبا و نرم كه به آن تن را بيارائيد براى شما فرستاديم و بر شما باد به لباس تقوى كه تقوى نيكوترين جامه شماست اين سخنان همه از آيات خداست به شما فرستاديم كه شايد خدا را ياد آريد و الطاف بى حد او را فراموش مكنيد (26)

اى فرزندان آدم مبادا شيطان شما را فريب دهد چنانكه پدر و مادر شما را از بهشت بيرون كرد جامه عزت را از تن آنان بركند و قبايح آنان را در نظرشان پديد آورد همانا آن شيطان و خويشان و بستگانش شما را مى بينند در صورتى كه شما آنها را نمى بينيد ما نوع شياطين را دوستدار آنان كه بخدا ايمان نمياورند قرار داده ايم (27)

گويند ما پدران خود را بدين كار يافته ايم و خدا ما را بر آن امر نمود بگو اى پيغمبر هرگز خدا امر به اعمال زشت نكند جز آنكه آنچه را از جهل و نادانى شماخود و پدرانتان ميكنيد به خدا مى بنديد (28)

بگو اى رسول ما پروردگار من شما را به عدل و درستى امر كرده نه به اعمال زشت و نيز فرموده كه در هر عبادت روى بحضرت او آريد و خدا را از سر اخلاص بخوانيد و در كار خدا ريا و دغل نكنيد كه چنانكه شما را در اول بيافريد ديگر بار در محشر بسويش بازآئيد (29)

گروهى بطاعت خدا ره نورد هدايت و گروهى به پيروى شيطان ثابت

در گمراهى شدند چون خدا را گذارده و شيطان را بدوستى اختيار كردند و به باطل گمان ميكردند كه به راه راست هدايت يافته اند (30)

اى فرزندان آدم زيورهاى خود در مقام عبادت بخود برگيريد و هم از نعمتهاى خدا بخوريد و بياشاميد و اسراف مكنيد كه خدا مسرفان را كه اندازه نگاه ندارند دوست نميدارد (31)

بگو اى پيغمبر چه كسى زينتهاى خدا را كه براى بندگان خود آفريده حرام كرده و از صرف رزق حلال و پاكيزه منع كرده؟ بگو اين نعمتها در دنيا براى اهل ايمانست و خالص اينها يعنى لذات كامل بدون الم و نيكوتر از اينها در آخرت بر آنان خواهد بود ما آيات خود را براى افزايش ايمان اهل دانش چنين روشن بيان ميكنيم (32)

بگو اى پيغمبر كه خداى من هر گونه اعمال زشت را چه در آشكار و چه در نهان منع فرموده و گناهكارى و ظلم بناحق و شرك به خدا را كه بر آن شرك هيچ دليلى نداريد و اينكه چيزى را كه نميدانيد از جهالت بخدا نسبت دهيد همه را حرام كرده است (33)

هر قومى را دوره اى و اجل معينى است كه چون فرا رسد لحظه اى مقدم و موخر نتواند كرد (34)

اى فرزندان آدم چون پيغمبرانى از جنس شما بيايند و آيات مرا براى شما بيان كنند پس هر كه تقوى پيشه كرد و بكار شايسته شتافت هيچ ترس و اندوهى از گذشته و آينده در دنيا و عقبى بر آنها نخواهد بود (35)

و آنانكه آيات خدا را تكذيب كرده و از اطاعت او سركشى و تكبر نمودند

آنها اهل دوزخند و در آن جاويد بقهر خدا معذب خواهند بود (36)

پس كيست ستمكارتر از آن كس كه بر خداى دروغ بندد يا آيات خدا را تكذيب كند بدروغ نسبت دهد آنان از كتاب قضا و قدر الهى يا از نامه اعمال به كيفر خويش خواهند رسيد تا هنگامى كه فرستادگان ما ملك الموت و فرشتگان قبض روح بر او فرا رسند كه قبض روح او كنند به آنان گويند چه شدند آنهائى كه به جاى خدا به ربوبيت ميخوانديد مانند بتان جمادى و غير جمادى و هواهاى نفسانى پاسخ دهند كه آنها همه از نظر ما ناپديد و نابود شدند و آنها بر زيان خويش گواهى دهند كه كافربوده و راه هدايت نپيموده اند (37)

خداوند گويد شما هم در آن گروه از جن و انس كه پيش از شما به دوزخ شدند داخل شويد در آن وقت هر قومى از آنانكه بدوزخ شوند قوم ديگرى را از هم كيشان خود لعن كنند تا آنگاه كه همه را آتش دوزخ فرا گيرد و آنگاه زمره آخرين با فرقه اول يا مرئوسين با رئيسان گويند كه خدايا اينان يعنى روسا ما را گمراه كردند پس عذابشان را در آتش افزون و شديدتر و مضاعف گردان خدا گويد همه را عذاب مضاعف باستحقاق و به قدر گناه خود است و ليكن شما بر آن آگاه نيستيد (38)

و گروه مقدم به طايفه موخر پاسخ دهند كه شما را بر ما برترى نباشد ما و شما در گناه يكسانيم پس بانها خطاب شود كه بچشيد عذاب آتش قهر خدا را كه به كيفر آنچه از

اعمال ناشايسته مرتكب شده ايد (39)

همانا آنان كه آيات خدا را تكذيب كنند و از كبر و نخوت سر بر آن فرود نياورند هرگز درهاى آسمان بروى آنان باز نشود و به بهشت درنيايند تا آنكه شتر در چشمه سوزن درآيد يعنى داخل شدنشان به بهشت بدان ماند كه شتر به چشمه سوزن رود و اين در عادت محال باشد و اينگونه گنهكاران متكبر را مجازات سخت خواهيم كرد (40)

بر آنان در دوزخ بسترها گسترده و سراپرده ها افراشته اند و اين است جزاى ستمكاران عالم (41)

و آنان كه ايمان آوردند و بقدر وسع در كار نيك و شايسته كوشيدند زيرا ما كسى را بيش از وسع تكليف نكنيم آنها اهل بهشت و جاودان در آن متنعمند (42)

و زنگار كينه و حسد و هر خوى زشت را از آئينه دل بهشتيان بزدائيم و در بهشتبر زير قصرهايشان نهرها جارى شود و چون آن همه نعمتهاى بهشتى مشاهده كنند گويند ستايش خداى را كه ما را بر اين مقام رهنمائى كرد كه اگر هدايت و لطف الهى نبود ما بخود در اين مقام راه نمى يافتيم همانا رسولان خدا ما را بر اين مقام بحق رهبرى كردند آنگاه بر اهل بهشت ندا كنند كه اين است بهشتى كه از اعمال صالح خود به ارث يافتيد (43)

و آنگاه بهشتيان دوزخيان را ندا كنند كه آنچه پيغمبران بما وعده دادند از مقامات بهشتى ما بحق و حقيقت يافتيم آيا شما نيز بدانچه وعده دادند از عذاب دوزخبه حقيقت رسيديد؟ گويند بلى ما هم بسزاى خود رسيديم آنگاه ميان آنها مناديئى ندا كند كه

لعنت خدا بر ستمكاران عالم باد (44)

آنهائى كه بندگان خدا را از راه خدا باز ميدارند و راه كج را ميطلبند و يابشبهه راه راست مردم را كج مى كنند و آنها به قيامت ايمان ندارند (45)

و ميان اين دو گروه بهشتيان و دوزخيان حجاب و پرده ايست از سرشت نيك و بد كه مانع ديدار يكديگر است و بر اعراف يعنى جايگاهى ميان دوزخ و بهشت مردانى هستند كه همه به سيمايشان شناخته شوند برخى از مفسرين گفتند اهل اعراف گناهكارانى هستند كه به عفو و بخشش خدا اميدوارند و در انتظار و آرزوى آن هستند كه مشمول رحمت حق شوند (46)

و چون نظر آنها يعنى صعرافيان بر اهل دوزخ افتد از وحشت بخدا پناه برند و گويند پروردگارا منزل ما را با اين ستمكاران بيك جاى قرار مده (47)

و اهل صعراف مردانى را كه به سيمايشان ميشناسند آواز دهند و گويند ديديد كه جمع مال و جاه و آنچه بر آن فخر و تكبر ميكرديد بحال شما اصلا سودمند نبود (48)

آيا آنهائى از مومنان كه سوگند ياد ميكرديد كه خدا آنان را مشمول عنايت و رحمتخود نميگرداند اكنون مقامشان را مى بينيد؟ به همانها امروز خطاب شود كه در بهشت بى هيچ خوف و انديشه و بى هيچگونه حزن و اندوه داخل شويد (49)

و اهل دوزخ بهشتيان را آواز كنند كه ما را از آبهاى گوارا و از نعم بهشتى كه خدا روزى شما كرده بهره مند كنيد آنها پاسخ دهند كه خدا اين آب و طعام رابر كافران حرام گردانيده است (50)

آنهائى كه دين خدا

را فسوس و بازيچه گرفتند و متاع حيات دنيا آنها را مغرور و غافل كرد امروز ما هم آنها را برحمت در نظر نمى آوريم چنانكه آنان چنين روزشان را بخاطر نياوردند و آيات ما را راجع بقيامت انكار كردند (51)

و ما بر مردمان كتابى فرستاديم كه در آن هر چيز را بر اساس علم و دانش تفصيل داديم براى هدايت آن گروه كه ايمان مياورند (52)

كافران كه به آيات خدا و قيامت ايمان نمياورند آيا در انتظار چيستند مگر آنكه تاويل آيات و مال اعمال آنها هنگام مرگ يا ظهور قيامت به آنان برسد و آن روز كه خلايق تاويل آيات و عاقبت كار را مشاهده كنند كسانى كه اين روز را فراموش كرده بودند با حال تاسف خواهند گفت افسوس كه رسولان خدا با روشنترين برهانحق را براى ما بيان كردند كاش مخالفت نميكرديم يا امروز كسى بشفاعت ما برميخاست يا بار ديگر بدنيا باز مى گشتيم كه غير از اين اعمال زشت به اعمال صالحى ميپرداختيم در آن هنگام آن كافران خود را در زيان سخت بينند و آنچه در دنيا ميبافتند بنگرند كه همه نابود شده است (53)

پروردگار شما آن خدائى است كه آسمانها و زمين را در شش روز خلق كرد آنگاه بخلقتعرش پرداخت روز را به پرده شب درپوشاند كه با شتاب در پى آن پويد و خورشيد و ماه و ستارگان به امر او مسخر گرديد اى بندگان آگاه باشيد كه ملك آفرينش خاص خداست و حكم نافذ فرمان اوست كه منزه و بلند مرتبه و آفريننده عالميان است (54)

خداى خود را به تضرع

و زارى و به صداى آهسته كه به اخلاص نزديك است بخوانيد و بر خلق ستم مكنيد كه خدا هرگز ستمكاران را دوست نميدارد (55)

هرگز در روى زمين پس از آنكه كار آن بامر حق و شرع رسول حق نظم و صلاح يافتبه فساد و تباه كارى برنخيزيد و خدا را هم از راه ترس هم از روى اميد بخوانيد كه البته رحمت او به نيكوكاران نزديك است (56)

او خدائيست كه بادها را به بشارت باران رحمت خويش در پيش فرستد تا چون بار ابرهاى سنگين را بردارند ما آنها را بشهر و ديارى كه از بى زبى مرده است برانيم و بدان سبب باران فرو فرستيم كه تا هرگونه ثمر و حاصل از آن برآوريم هم اينگونه كه گياه را از زمين مرده ميرويانيم مردگان را هم از خاك برانگيزيم باشد كه بر اهوال قيامت خود متذكر گرديد (57)

زمين پاك نيكو گياهش به اذن خدا نيكو برآيد و زمين خشن ناپاك بيرون نياوردجز گياه اندك و كم ثمر اينگونه ما آيات قدرت را هر نوع مى گردانيم و بهربيان توضيح ميدهيم براى قومى كه شكر خدا بجاى آرند (58)

نوح را كه براى بيان توحيد بقومش فرستاديم گفت اى قوم خداى يكتا را پرستيد كه جز او شما را خدائى نيست من بر شما سخت از عذاب بزرگ قيامت ميترسم (59)

گروهى از قومش گفتند كه ما تو را سخت در گمراهى مى بينيم (60)

در پاسخ آنان گفت اى قوم من اصلا در گمراهى نيستم شما بخطا ميرويد لكن من رسول رب العالمينم (61)

پيغام خدا را بشما ميرسانم و

بشما نصيحت و اندرز ميكنم و از خدا و وحى الهى بامورى آگاهم مانند قيامت و حساب و كيفر اعمال كه شما آگاه نيستيد (62)

آيا تعجب كرده و در نظر شما شگفت انگيز است كه مردى از جانب خدا بياد آورى شما فرستاده شده تا مگر شما را از عذاب قيامت بترساند تا پرهيزكار شويد باشد كه مورد لطف خدا گرديد؟ (63)

چون آن رسول يعنى نوح آمد او را تكذيب كردند ما هم او و پيروانش را در كشتى نجات نشانديم و آنان كه آيات الهى را تكذيب كردند به درياى هلاك غرق كرديم كه مردمى بسيار نادان و كوردل بودند (64)

و بقوم عاد برادرشان يعنى مردى از آن قوم هود را فرستاديم بانها گفت اى قومخدا را بيكتائى پرستيد كه جز او شما را خدائى نيست آيا اندرز مرا گوش نكرده و پرهيزكار نمى شويد؟ (65)

گروهى از قومش كه كافر شدند گفتند ما تو را سفيه و بى خرد مى يابيم و گمان ميكنيمكه تو سخت از دروغگويان باشى (66)

پاسخ داد كه اى قوم مرا سفاهتى نيست گمان شما باطل است ليكن من راستگو و رسول رب العالمينم (67)

پيغام خدا را بشما ميرسانم و من براى شما ناصح و خيرخواهى مشفق و امينم (68)

آيا تعجب كرده ايد كه مردى از جانب خدا بياد آورى شما فرستاده شده تا شما رااز هول و عذاب قيامت بترساند و اى مردم متذكر باشيد و فراموش مكنيد كه خداشما را پس از هلاك قوم نوح جانشين آن گروه كرد و در خلقت و نعمت شما بيفزودپس اى قوم انواع نعمتهاى خدا

را بياد آريد شايد اطاعت كنيد و رستگار شويد (69)

قوم هود گفتند آيا تو بر آن بسوى ما آمده اى كه خدا را بيكتائى پرستيم و ازبتهائى كه پدران ما مى پرستند اعراض كنيم؟ اينكار نخواهيم كرد تو اگر راست ميگوئى هر عذابى كه بما بر بت پرستى وعده ميدهى زود بانجام رسان (70)

هود پاسخ داد كه در اينصورت پليدى و خيانت غضب خدا بر شما حتم گرديده آيا بامن كه شما را بخداى يكتا ميخوانم مجادله ميكنيد و بالفاظ بى معنى و اسماء بى مسمائى كه وهم و خيال باطل شما و پدرانتان بر آن بتان نهاده ايد با حق بخصومت برميخيزيد؟ و حال آنكه خدا در آن بتان هيچ حقيقت و برهانى ننهاده پس شما بايستى درانتظار عذاب خدا باشيد كه من نيز بر شما انتظار عذاب دارم (71)

موقع عذاب كه رسيد ما هود و پيروانش را برحمت خود از عذاب رهانيديم و آنانكه آيات و رسول ما را تكذيب كردند و ايمان نياوردند همه را هلاك گردانيديم (72)

و بر قوم ثمود برادرشان صالح را برسالت فرستاديم گفت اى قوم خداى را پرستيد كه جز او شما را خدائى نيست اكنون معجزى واضح و آشكار از طرف خدا آمد اينناقه خداست كه شما را آيت و معجزيست بزرگ او را واگذاريد تا در زمين خدا چراكند و قصد سوئى درباره او مكنيد كه به عذابى دردناك گرفتار خواهيد شد (73)

متذكر باشيد و فراموش نكنيد كه شما را پس از هلاك قوم عاد خدا جانشين اقوامسلف نمود و در زمين منزل داد تا از اراضى سهله خاك نرم قصرهاى

عالى و از كوه سخت بتراشيدن سنگ منزلهاى محكم بنا كنيد پس نعمتهاى خدا را ياد كنيد و درزمين به فساد و تبه كارى برنخيزيد (74)

روسا و گردنكشان قوم صالح با ضعفا و فقيرانى كه باو ايمان آوردند به تمسخر گفتند آيا شما اعتقاد داريد كه صالح را خدا برسالت فرستاده مومنان جواب دادندبلى ما بر اين عالم و مطمئنيم ما بى هيچ شك به آئينى كه از طرف خدا بر او فرستاده شده ايمان داريم (75)

متكبران بى ايمان گفتند ما هم بى هيچ شك بانچه شما ايمان داريد كافريم (76)

آنگاه ناقه صالح را پى كردند و از امر خدا سرباز زدند و با پيغمبرشان صالح ازروى تهكم و تمسخر گفتند كه اى صالح اگر تو از رسولان خدائى اكنون عذابى كه بر پى كردن ناقه و نافرمانى خدا ما را وعده كردى بيار (77)

پس زلزله اى بر آنها آغاز گرديد تا آنكه همه در خانه هاى خود از پاى درآمدند برخى مفسرين گفتند علامات عذاب بر آنها آمد و پس از سه روز هلاك شدند (78)

چون علائم عذاب رسيد صالح از آنان روى گردانيد و از ايمان آنها نااميد شد و گفت اى قوم من ابلاغ رسالت از خداى خود نمودم و شما را نصيحت كردم ليكن شمااز جهل و غرور ناصحان را دوست نميداريد (79)

و لوط را برسالت فرستاديم كه بقوم خود گفت آيا عمل زشتى كه پيش از شما هيچكس بدان مبادرت نكرده بجا مى آوريد (80)

شما آنان را ترك كرده و با مردان سخت شهوت ميرانيد آرى كه شما قومى فاسد و نابكاريد (81)

آن قوم پيغمبر خود لوط را پاسخى ندادند جز آنكه گفتند او را از شهر بيرون كنيد كه او و پيروانش مردمى هستند كه اين كار را پليد دانسته و از آن تنزه ميجويند (82)

ما هم او و اهل بيتش همه را از بلاى قومش نجات داديم مگر آن او كه آن زن زشتكار و از بازماندگان در عذاب بود (83)

و بر آن قوم بارانى از سنگ فروباريديم بنگر كه مذل كار بدكاران چيست (84)

و باهل مدين برادر آنها شعيب را فرستاديم گفت اى قوم خداى را بپرستيد كه شما را جز او خدائى نيست اكنون كه از جانب پروردگار بر شما برهانى روشن آمد كم نفروشيد و گران فروشى را ترك گوئيد و در سنجش كيل و وزن با مردم عدل و درستى پيشه كنيد كم نفروشيد و در زمين پس از آنكه قوانين آسمانى بنظم و صلاحتان آمد بفساد برنخيزيد اينكار يعنى خدا را به يگانگى پرستيدن و با خلق به عدالت كوشيدن و در وزن خيانت نكردن براى سعادت شما بسيار بهتر است اگر بخدا و روزقيامت ايمان داريد (85)

و بهر طريق در كمين گمراه كردن خلق و ترسانيدن و بازداشتن مردم از راه خدا برنياييد تا هر كس بخدا ايمان آورده براه كج و ضلالت اندازيد و اى مسلمين شما هم بياد آريد زمانى را كه عده قليلى بوديد و دشمنان بسيار خدا بر عده شما افزود و بر دشمن غلبه داد تا شكر خدا كنيد و دقيق بنگريد عاقبت حال مفسدان چگونه بود كه همه هلاك شدند تا شما از عمل آنها بپرهيزيد (86)

و شعيب

بمومنان گفت اگر بانچه من از طرف خدا مامور به تبليغ آن شده ام گروهى ايمان آوردند و گروهى ايمان نياورده و به خصومت برخاستند شما مومنان كه ايمان آورده ايد صبر پيشه كنيد تا خدا ميان ما و آنها داورى كند كه او بهترين دادگرانست (87)

گروهى از قوم شعيب گفتند ما تو و پيروانت را از شهر خويش بيرون ميكنيم مگر آنكه بكيش ما برگرديد شعيب گفت با اين نفرت كه ما از آئين شما داريم رجوع ما به آن محال است (88)

اگر ما بدين شما كه طريقه شرك و ظلم و جهل و فساد است برگرديم با وجود آنكه خدا ما را از آن نجات داده همانا بخدا افتراء و دروغ بسته ايم و هرگز نشود كه ما بائين جاهلانه باطل شما رجوع كنيم مگر آنكه مشيت خدا قرار گيرد كه او پروردگار ماست و بمصالح ما آگاهست و ما بر او توكل كنيم و از او فتح و فيروزى طلبيم پروردگارا تو در نزاع بين ما و امت، بحق ما را فاتح گردان كه تو بهترين فتح و فيروزى بخشنده اى (89)

گروهى از كافران امتش مردم را تهديد كرده و گفتند اى مردم اگر پيروى شعيب كنيد البته در زيان و ذلت خواهيد افتاد (90)

پس زلزله بر آن منكران آغاز گرديد شب را صبح كردند در حالى كه در خانه هاى خودبخاك هلاك افتادند (91)

آنانكه شعيب را تكذيب كردند هلاك شدند و اثرى از آنها باقى نماند و بجاى آنكه پيروان شعيب را زيان كار ميخواندند خود زيانكار شدند (92)

شعيب پس از آنكه دعوت كرد و

از ايمان آوردن قومش نااميد شد از آن مردم بى ايمان روى گردانيد و گفت اى قوم من بشما ابلاغ رسالتهاى خدا كردم و براى اتمام حجتشما را اندرز و نصيحت نمودم اكنون كه كافر شديد من چرا بر هلاك كافران غمگين باشم (93)

ما هيچ پيغمبرى به هيچ شهر و ديارى نفرستاديم مگر آنكه اهلش را به شدائد و محن مبتلا ساختيم تا مگر توبه كرده و بدرگاه خدا تضرع و زارى كنند (94)

سپس آن سختيها را باسايش و خوشى مبدل كرديم تا بكلى حال خود را فراموش كرده و گفتند آن رنج و محن به پدران ما رسيد و ما از آن ايمنيم ما هم بناگاه آنان را به كيفر اعمالشان عقاب كرديم در حالى كه از توجه به آن عقاب غافل بودند (95)

و چنانچه مردم شهر و ديار همه ايمان آورده و پرهيزكار ميشدند همانا ما درهاى بركات آسمان و زمين را برروى آنها ميگشوديم و ليكن چون آيات و پيغمبران ما را تكذيب كردند ما هم آنان را سخت به كيفر كردار زشتشان رسانيديم (96)

آيا اهل شهر و ديار كه به نافرمانى خدا و اعمال نكوهيده مشغولند از آن ايمنند كه شبانگاه كه در خوابند عذاب ما آنها را فرا گيرد (97)

آيا اهل شهر و ديار كه از ياد خدا و طاعت او غافلند از آن ايمنند كه به روز كه سرگرم بازيچه دنيا هستند عذاب ما آنان را فرا رسد (98)

آيا از مكر خدا يعنى آزمايش و مجازات خدا غافل و ايمن گرديده اند كه از آن مكر و انتقام البته كسى غافل نشود مگر

مردم جاهل مغرور زيانكار (99)

آيا اين مردمى را كه بعد از اقوامى كه همه مردند وارث زمين شدند خدا آگاه نفرموده كه اگر ما بخواهيم به كيفر گناهانشان ميرسانيم و بر دلهايشان مهر مى نهيم كه فهم حقايق نكنند و بگوش دل چيزى از آيات خدا نشنوند و از آن پند نگيرند (100)

اينست شهرهائى كه ما بر تو اخبار اهلش بيان كرديم همه را رسولان حق با ادله روشن آمد چون از پيش آنها را تكذيب كرده بودند و بانان ايمان نياوردند همچنين خدا هم بشقاوت كفر و عناد دلهاى كافران را مهر كرد (101)

اكثر مردمان را در عهد استوار نديديم بلكه بيشتر را عهدشكن و بزهكار يافتيم (102)

بعد از آن رسولان باز ما موسى را با آيات و ادله روشن بسوى فرعون و قومش فرستاديم آنها هم با آن آيات مخالفت و سركشى كردند پس ما آنان را به كيفر ستمگرى و فساد هلاك كرديم بنگر تا عاقبت بروزگاران تبه كاران چه رسيد؟ (103)

و موسى خطاب كرد كه اى فرعون محققا بدان كه من فرستاده خداى عالميانم (104)

سزاوار آنم كه از طرف خدا چيزى جز بحق بخلق نگويم دليلى بس روشن معجزه بسيار آشكار و حجتى محكم و استوار از جانب پروردگار عالم براى شما آوردم پس تو اى فرعون بنى اسرائيل را با من بفرست و از آزار آنان دست بدار (105)

فرعون پاسخ داد كه اى موسى اگر دليلى براى صدق خود در دعوى رسالت دارى بيار (106)

موسى هم عصاى خود را بيفكند بناگاه آن عصا اژدهايى عظيم پديدار گرديد (107)

و دست از جيب

خود برآورد كه ناگاه بينندگان را آفتابى تابان بود (108)

گروهى از قوم، فرعون را گفتند كه اين شخص ساحرى سخت ماهر و داناست (109)

اراده آن دارد كه شما را از سرزمين خود بيرون كند اكنون در كار او چه دستور ميدهيد (110)

پس از مشاوره در امر موسى قوم بفرعون چنين گفتند كه موسى و برادرش هارون رازمانى بازدار و اشخاصى بشهرها بفرست (111)

تا ساحران زبردست دانا را بحضور تو جمع آورند و سحر او را باطل كنند (112)

فرعون را اين راى پسند افتاد و براى جمع آورى ساحران به شهرها كس فرستاد عده بسيارى ساحران بحضور فرعون گرد آمده و فرعون را گفتند اگر بر موسى غالب آئيم براى ما اجر و مزد شايان خواهد بود؟ (113)

فرعون پاسخ داد بلى و علاوه بر آن نزد من از مقربان خواهيد گشت (114)

آنگاه كه موعد عمل رسيد ساحران به موسى گفتند اكنون خواهى نخست تو عصاى خودبيفكن يا ما بساط سحر خويش بيندازيم (115)

موسى براى اطمينان بخود و اثبات حقانيت خويش پيش دستى را بساحران داد و گفت شما اول اسباب خود بيفكنيد چون بساط خود انداختند بجادوگرى چشم خلق بربستند كه مردم سخت هراسان شدند و سحرى بس عظيم و هول انگيز برانگيختند (116)

و به موسى وحى نموديم كه عصاى خود را بيفكن چون عصا انداخت معجزه او هر چه ساحران بافته و در نظرها پديد آورده بودند يكباره همه را ببلعيد (117)

پس بظهور آن معجزه حق ثابت شد و اعمال ساحران همه باطل گرديد (118)

عاقبت ساحران با وجود آن سحر بزرگ از آنجا مغلوب

و خوار بازگشتند (119)

و در مقابل قدرت خدا و عظمت معجزه موسى بسجده افتادند (120)

و گفتند ما ايمان آورديم بخداى عالميان (121)

خداى موسى و هارون (122)

فرعون سخت بر آشفت و گفت چگونه پيش از دستور و اجازه من باو ايمان آورديد همانادر اينكار مكرى انديشيده ايد و سياستى كه مردم اين شهر را با موسى بر عليه من متفق كرده و از شهر بيرون كنيد پس بزودى خواهيد دانست كه شما را چه سخت كيفر دهم (123)

دست و پاى شما را يكى از راست و يكى از چپ بريده و آنگاه همه را بدار خواهم آويخت (124)

ساحران گفتند از مرگ نميترسيم زيرا بعد از مرگ بسوى خداى خود باز ميگرديم (125)

كينه و انتقام تو از ما بجرم آنست كه ما بايات خدا و رسول او چون براى هدايتما آمد ايمان آورديم بار خدايا بما صبر و شكيبائى ده و ما را بائين اسلام يعنى با تسليم و رضاى به حكم خدا بميران (126)

جمعى از سران قوم بفرعون گفتند آيا موسى و قومش را واگذارى تا در اين سرزمين فساد كنند و تو و خدايان تو را رها كنند فرعون گفت بزودى بپاداش و كيفر آنها پسرانشان را كشته و آنان را زنده گذارم و در رنج و عذاب خدمت و اسارت نگاه دارم ما بر آنها غالب و بر هلاك ايشان مقتدريم (127)

موسى بقوم خود گفت از خدا يارى خواهيد و صبر كنيد كه زمين ملك خداست و او بهركس از بندگان خواهد واگذارد و حسن عاقبت و فيروزى مخصوص اهل تقوى است (128)

قوم موسى

باو گفتند كه ما هم پيش از آمدن تو برسالت و هم بعد از آن در هر دو زمان برنج و شكنجه دشمن بوده ايم موسى گفت غم مخوريد اميد است كه خدا دشمنشما را هلاك نمايد و شما را در زمين جانشين او كند آنگاه در مقام امتحان بنگردتا شما چه خواهيد كرد (129)

و فرعونيان را سخت بقحط و تنگى معاش و نقص و آفت بر كشت و آرع مبتلا كرديمتا شايد متذكر شوند و دست از ظلم بخلق و مخالفت با حق بردارند (130)

پس آنگاه كه نيكوئى و پيش آمد خوشى بانها ميرسيد بشايستگى خود نسبت ميدادند و هرگاه بدى و پيش آمد ناگوارى مانند قحط و سختى بر آنها ميامد فال بد بموسى و همراهانش مى زدند يعنى ظهور موسى و امتش را بفال بد بر خود ميگرفتند آگاه باشند كه فال بد آنها نزد خداست يعنى رنج و سختى ها كه بر آنان پيش آيد كيفر از جانب خداست ليكن اكثر آنها بر اين آگاه نيستند كه هر حادثه بامر اوست (131)

و فرعونيان بموسى گفتند اگر تو آيات و معجزاتى آورده اى كه ما را بدان سحر كنى بدان كه هرگز ما ايمان نخواهيم آورد (132)

پس آنگاه به كيفر كفرشان بر آنها طوفان و ملخ و شپشك و وزغ و خون خون شدن آب آن نشانهاى آشكار قهر و غضب را فرستاديم باز طريق كبر و گردنكشى پيش گرفتند و قومى گناهكار بودند (133)

و چون بلا بر آنها واقع شد بموسى گفتند كه از خدا بعهدى كه تراست بخواه تا اين عذاب و بلا را از

ما دور كند بنابر اين پيمان كه اگر رفع بلا كردى البته ايمان بتو مى آوريم و بنى اسرائيل را بهمراهى و متابعت تو ميفرستيم (134)

پس چون بلا را از سر آنها رفع كرديم تا مدتى كه متعهد شدند ايمان آورند مدت كه بپايان رسيد باز پيمان را شكستند (135)

ما هم از آنان انتقام كشيديم و آنها را بدريا غرق كرديم بكيفر آنكه آيات ما را تكذيب كرده و از آن غفلت و اعراض نمودند (136)

و ما پس از آوال ملك فرعون طايفه اى را كه فرعونيان ذليل و ناتوان مى داشتند وارث مشرق و مغرب زمين با بركت مصر و شامات گردانيديم و احسان خدا بر بنى اسرائيل بحد كمال رسيد به پاداش صبرى كه در مصائب كردند و فرعون و قومش را با آن صنايع و عمارات و كاخ با عظمت نابود و هلاك نموديم (137)

و بنى اسرائيل را از دريا بساحل سلامت رسانيديم. پس بقومى كه به پرستش بتان خود متوقف بودند برخورده و بائين بت پرستى از جهل مايل شدند و گفتند اى موسى براى ما خدائى مثل خدايانى كه اين بت پرستان راست كه ديدنى و محسوس است مقرر كن موسى در جواب تقاضاى جاهلانه قوم گفت شما سخت مردم نادانى هستيد (138)

خدايانى كه اين جماعت بت پرستانراست فانى و عقايد و آئينشان باطل است (139)

موسى گفت آيا غير خدا را بخدائى ميطلبيد در صورتى كه خداست كه شما را بر عالميان برترى و فضيلت بخشيد (140)

ياد آريد هنگامى را كه فرعونيان شما را سخت به عذاب و شكنجه ميداشتند پسرانتان را كشته

و آنان را زنده باسارت و خدمتگارى مى گماشتند و اين شما را از جانبخدا امتحان و تنبيه بزرگى بود (141)

و ما با موسى سى شب وعده قرار داديم چون پايان يافت ده شب ديگر بر آن افزوديم تا آنكه زمان وعده بچهل شب تكميل شد براى وعده كه رفت به برادر خود هارون گفت تو اكنون پيشواى قوم من باش و راه صلاح پيش گير و پيرو اهل فساد مباش (142)

و چون قوم تقاضاى ديدن خدا كردند موسى با هفتاد نفر بزرگان قومش كه انتخاب شده بودند وقت معين بوعده گاه ما آمد و خدا باوى سخن گفت موسى به تقاضاى جاهلان قوم خود عرض كرد كه خدايا خود را بمن اشكار بنما كه بى حجاب جمال تو را مشاهده كنم خدا در پاسخ او فرمود كه مرا تا ابد نخواهى ديد و ليكن در كوه بنگر اگر كوه طور بدان صلابت هنگام تجلى بجاى خود برقرار تواند ماند تو نيز مرا خواهى ديد پس آنگاه كه تجلى خدا بر كوه تابش كرد كوه رامندك و متلاشى ساخت و موسى بيهوش افتاد سپس كه بهوش آمد عرض كرد خدايا تو منزه و برترى از رويت و حس جسمانى و از چنين انديشه بدرگاه تو توبه كردم من از قوم خود اول كسى هستم كه بتو و تنزه ذات پاك تو از هر آلايش جسمانى ايمان دارم (143)

خدا فرمود اى موسى من تو را براى اينكه پيغامهاى مرا بخلق برسانى برگزيدم و بكلام و همصحبتى خويش انتخاب كردم پس آنچه را كه بتو فرستادم كاملا فرا گير و شكر و سپاس الهى

را بجاى آور (144)

و در الواح تورات آسمانى از هر موضوع براى نصايح و پند و هم تحقيق هر چيز براى علم و معرفت بموسى نوشتيم و دستور داديم كه حقايق و احكام آن را بقوت عقل و ايمان فرا گير و قوم را دستور ده كه نيكوتر مطالب آن را اخذ كنند و از طعن فاسقان نينديشيد كه پستى مقام و منزلت فاسقان را بزودى بشما نشان خواهيم داد (145)

من آنان را كه در زمين بناحق و از روى كبر دعوى بزرگى كنند از آيات رحمتم روگردان و معرض گردانم كه هر آيتى بينند به آن ايمان نياورند و اگر راه رشد و هدايت يابند آن راه نه پيموده و به عكس اگر راه جهل و گمراهى يابند پيش گيرند اين ضلالت آنها بدين جهت بود كه آيات خدا را تكذيب كردند و از فهم آن غافل و معرض شدند (146)

و آنان كه آيات آسمانى ما و لقاء عالم آخرت را تكذيب كردند اعمالشان كه جزبراى دنيا نبود تباه و باطل شود و به عقاب اعمال باطل معذب شوند آيا در محكمه عدل خدا جز آنچه كردند كيفر آنها خواهد بود؟ (147)

قوم موسى بعد از او يعنى بعد از رفتن او بطور براى وعده حق مجسمه گوساله اى كه صدائى و خوارى داشت از طلا و زيورهاى خود ساخته و پرستيدند آيا نديدند كه آن مجسمه بيروح با آنها سخنى نميگويد و براهى آنها را هدايت نميكند؟ آرى ديدند و از جهل و عناد باز پى آن گوساله گرفتند و مردمى سخت دل و ستمكار بودند (148)

و چون از

آن عمل پرستش گوساله از پشيمانى پشت دست به دندان گرفتند و ديدند كه درست گمراهند با خود گفتند اگر خدا ما را نبخشد و از ما نگذرد سخت از زيانكاران عالم خواهيم بود (149)

و چون موسى به سوى قوم خود بازگشت بحال خشم و تاسف بقوم گفت شما پس از من بسياربد حفظ الغيب من كرديد آيا در امر خداى خود عجله كرديد و الواح را بزمين انداخت و از فرط غضب سر برادرش هارون را بسوى خود كشيد هارون گفت اى جان برادر اى فرزند مادرم بر من خشمگين مباش كه من با نهايت كوشش و فداكارى در كار هدايت قوم بودم آنها مرا خوار و زبون داشتند تا آنجا كه بس با قوم خصومت و ممانعت كردم نزديك بود مرا بقتل رسانند پس تو بخشم خود دشمنان را بر من شاد مگردان و مرا در عداد مردم ستمكار مشمار (150)

موسى بر او شفقت كرد و گفت پروردگارا من و برادر مرا بيامرز و در پل رحمت خود داخل گردان كه تو مهربانترين مهربانان عالمى (151)

آنانكه گوساله را به پرستش گرفتند آتش قهر و غضب خدا را در آخرت و ذلت و خوارى در حيات دنيا محققا بانها خواهد رسيد و همچنان ما دروغگويان را كيفر خواهيم كرد (152)

آنانكه مرتكب عمل زشت شدند و پس از آن عمل بد توبه كردند و باخلاص ايمان آوردند خداى تو بر آنها بعد از توبه بيقين بخشنده و مهربان است (153)

و چون غضب موسى فرو نشست الواح تورات را برگرفت كه در صحيفه آن تورات هدايت و رحمت الهى بود بر

آن گروهى كه از قهر خداى خود ميترسند (154)

و موسى هفتاد مرد از قوم خود براى وعده گاه خدا انتخاب كرد بجرم درخواست ديدن خدا به چشم آنها را صاعقه قهر درگرفت موسى در آن حال گفت پروردگارا اگر مشيت نافذت تعلق گرفته بود كه همه آنها و مرا هلاك كنى كاش پيشتر از وعده ميكردى كه قوم نپندارند من بر هلاكت آنهائى كه انتخاب كردم سياست و مكرى انديشيدم آيا ما را بفعل سفيهان ما كه درخواست جاهلانه كردند هلاك خواهى كرد؟ اين كار جز فتنه و امتحان تو نيست كه در اين امتحان هر كه را خواهى گمراه و هر كه را خواهى هدايت ميكنى توئى مولاى ما پس بحكم ربوبيت بر ما ببخش و ترحم كن كه توئى بهترين آمرزندگان عالم (155)

و سرنوشت ما را هم در اين دنيا و هم در عالم آخرت نيكوئى و ثواب مقدر فرما كه ما بسوى تو هدايت يافته ايم و بتو گرويده ايم خدا در پاسخ درخواست موسى فرمود اى موسى بدان كه عذاب من بهر كه خواهم رسد و ليكن رحمت من همه موجودات را فرا گرفته و البته براى آنانكه راه تقوى پيش گيرند و زكات مال خود بفقيران ميدهند و بايات خدا ميگروند آن رحمت را مخصوص بر آنها حتم و لازم خواهيم كرد (156)

آنانكه پيروى كنند از رسول ختمى و پيغمبر امى كه در تورات و انجيلى كه در دست آنهاست نام و نشانش را و اوصافش را نگاشته مييابند كه آن رسول آنها را امر بهر نيكوئى و نهى از هر زشتى خواهد كرد و بر آنان

هر طعام پاكيزه و مطبوع را حلال و هر پليد منفور را حرام ميگرداند و احكام پررنج و مشقتى را كه ازجهل و هوا چون زنجير بگردن خود نهاده اند همه را برميدارد و دين آسان و موافق فطرت بر خلق مياورد پس آنان كه باو گرويدند و از او حرمت و عزت نگاه داشتند و يارى او كردند و نورى را كه باو نازل شد پيروى نمودند يعنى به قرآنى كه روشن كن دلهاى تاريك است عمل كردند آن گروه به حقيقت رستگاران عالمند (157)

اى رسول ما بخلق بگو كه من بدون استثنار بر همه شما جنس بشر رسول خدايم آن خدائى كه آسمانها و زمين همه ملك اوست هيچ خدائى جز او نيست كه او زنده ميكند و ميميراند يعنى جان بخشى و جان ستانى بدست خداست نه بدست طبيعت پس اى مردم بايد ايمان بخدا آريد و به رسول او پيغمبر امى كه از هيچ كس جز خدا تعليم نگرفته آن پيغمبرى كه بس به خدا و سخنان خدا گرويد شما بايد پيرو او شويد تا هدايت يابيد (158)

جماعتى از قوم موسى بدين حق هدايت جسته و بدان دين بازميگردند يعنى مسلمان مى شوند و مردم را هم بدين اسلام و قرآن دعوت ميكنند (159)

قوم موسى را به دوازده سبب منشعب كرديم كه هر سبطى طايفه اى باشند و چون امت موسى در آن بيابان بى زب از او آب طلبيدند كه از عطش نجات يابند به موسى وحى كرديم كه عصاى خود را بر سنگ آن چون زد دوازده چشمه آب از آن سنگ جارى شد كه هر

چشمه بيك طايفه مخصوص گرديد و هر قبيله آبشخور خود را دانستند اين معجزه اى بود كه به موسى كرامت شد و يكى ديگر آنكه ما بواسطه ابر بر سر آنها سايه افكنديم و نيز براى قوت و روزى آنها من و سلوى - مرغ و ترنجبين - فرستاديم تا تغذيه كنند و از لذيذ و پاكيزه قوتى كه روزيشان كرديم گفتيم تناول كنيد و از حكم خداتجاوز نكنيد و بخلق ظلم و ستم روا مداريد نشنيدند و ستمگر شدند و آنها نه بر ما بلكه بر خويش ستم كردند (160)

و چون به قوم موسى امر شد كه در اين شهر بيت المقدس مسكن كنيد و از هر چه خواستيد از طعامهاى اين شهر تناول كنيد و بر اين در بتواضع و سجده درآئيد و در دعا بگوئيد كه پروردگارا گناهان ما را بريز تا از ظلم و خطاهاى شما درگذريم كه ما نيكوكاران را فزونتر احسان ميكنيم (161)

آنگاه ستمكاران بر خلاف آنچه بانها دستور داده شد رفتار كردند ما هم به كيفر مخالفت و ستمكارى بر آنها از آسمان عذابى سخت فرود آوريم (162)

و اى رسول بنى اسرائيل را از آن قريه كه در ساحل دريا بود ده ايله و مدين بازپرس كه از حكم تعطيل شنبه چرا تجاوز كردند آنگاه كه براى امتحان به روز شنبه ماهيان در مشارع پيرامون دريا پديدار شده و در غير آن روز اصلش پديد نمى آمدند بدين گونه ما آنان را بعمل فسق و نافرمانى آزمايش كرديم (163)

و چون پند و موعظه ناصحين در آنها اثرى نكرد جمعى از آن گروه گفتند چرا

قومى را كه از جانب خدا به هلاك و يا به عذاب سخت محكومند با آنكه وعظ و پند بى اثر است باز موعظه ميكنيد، ناصحان گفتند پند ما معذرت و اتمام حجت است ازجانب پروردگار و ديگر آنكه شايد اثر كند و تقوى پيشه كنند (164)

و چون هر چه بانها تذكر داده شد در آن غفلت ورزيدند و موعظه ناصحان نشنيدند ما هم آن جماعت كه نصيحت ميكردند و خلق را از كار بد منع مينمودند نجات بخشيديم و آنانكه ظلم و ستمكارى كردند به كيفر فسقشان به بدترين عذاب گرفتار كرديم (165)

آنگاه كه سركشى و تكبر كرده و آنچه ممنوع بود مرتكب شدند ما هم آنها را مسخكرديم و گفتيم بشكل بوزينه شويد كه بسى دور و بازمانده از رحمت خدا باشيد (166)

و آن هنگام امر نافذ خداى تو بر اين قرار گرفت كه تا روز قيامت كسى را بعقوبت و عذاب سخت بر آنها برانگيزد كه پروردگار تو همانا زود كيفر كننده ستمكاران و به خلق بسيار بخشنده و مهربانست (167)

و بنى اسرائيل را در روى زمين بشعبى متفرق ساختيم بعضى از آنها صالح و درستكار و برخى بخلاف آن خيانت پيشه اند و آنها را به خوبيها و بديها چون فقر و غنا و دارائى و عجز و ناتوانى و رنج و آسايش و جنگ و صلح بيازموديم باشد كه بحكم حق باز گردند (168)

پس از آنكه پيشينيانشان درگذشتند اخلاف و بازماندگانشان كه وارث كتاب آسمانى شدند خدا و آخرت را بكلى فراموش كرده و متاع پست دنيا را برگزيدند و هر گناه كه كردند گفتند

ما بخشيده خواهيم شد و چنانچه مثل آن مال از متاع دنيا كه يافتند باز از هر راه حرام و خيانت بيابند بحرص و آز برگيرند. آيا از آنان پيمان كتاب آسمانى گرفته نشد كه بخدا جز حرف حق و سخن راست نسبت ندهند و آنچه در كتابست درس گيرند و عمل كنند؟ و بدانيد كه منزل ابدى آخرت و نعمتهاى بهشتى براى مردم پرهيزكار بسى بهتر از متاع فانى دنيا است آيا تعقل نميكنيد (169)

آنانكه متوسل بكتاب آسمانى شدند و نماز بپا داشتند بانها مزد حسن عمل داده خواهد شد كه ما اجر درستكاران را ضايع نخواهيم گذاشت (170)

و بياد آرند يهودان آنگاه كه بر اسلافشان كوه طور را مانند قطعه ابرها بر فراز آنها برانگيختيم كه پنداشتند بر آنها فرو خواهد افتاد و امر كرديم كه دستور توراتى كه بشما آمد با قوت ايمان و عقيده محكم اخذ كنيد و آنچه در آن مذكور است متذكر باشيد كه پرهيزگار شويد (171)

و اى رسول ما بياد آر و خلق را متذكر ساز هنگامى كه خداى تو از پشت فرزندان آدم ذريه آنها را برگرفت و آنها را بر خود گواه ساخت كه من پروردگار شما نيستم؟ همه گفتند بلى ما به خدائى تو گواهى دهيم برخى مفسرين گفتند مراد ظهور ارواح فرزندان آدم است در نشا ذر و عالم روح و گواهى آنها بنور تجرد و شهود به توحيد خدا و ربانيت او در عوالم ملك و ملكوت كه ديگر در روز قيامت يعنى روز قيام حقايق و آوال اوهام و اعراض دنيا نگوئيد ما از اين واقعه قيامت و يااز

معرفت و يكتائى خدا غافل بوديم (172)

يا آنكه بگوئيد كه چون منحصرا پدران ما بدين شرك بودند و ما هم فرزندان بعداز آنها بوديم پس پيروى پدران خود كرديم آيا بعمل زشت اهل باطل ما را به هلاكت خواهى رسانيد؟ (173)

و بدينگونه ما آيات خود را تفصيل ميدهيم باشد كه مردم از غفلت و جهالت و راه باطل بخداپرستى و معرفت و طاعت حق بازگردند (174)

و اى رسول ما بخوان بر اين مردم بر قوم يهود حكايت آن كس بلعم باعور را كه ما آيات خود را باو عطا كرديم از آن آيات به عصيان سرپيچيد چنانچه شيطان او را تعقيب كرد و از گمراهان عالم گرديد (175)

و اگر ما بمشيت نافذ خود ميخواستيم به آن آيات او را رفعت مقام مى بخشيديم ليكن او بزمين تن فروماند و پيرو هواى نفس گرديد و در اين صورت مثل او و حكايت حال او به سگى ماند كه اگر از او تعقيب كنى و يا او را بحال خود واگذارى به عوعو زبان كشد يعنى چنين كسى كه از روى علم و پس از اتمام حجت به هواى نفسميل كند از انديشه هاى زشت خود در عذاب شقاوتست اى رسول ما اينست مثل مردمى كه آيات خدا را بعد از علم بدان تكذيب كردند اين حكايت بخلق بگو باشد كه براى نجات خود به فكر آيند (176)

مثل حال گروهى كه به عناد و تكبر آيات ما را تكذيب كردند بسيار بوضع بدى متمثل شود و آنها نه بغير خود بلكه به خويش ستم ميكنند (177)

هر كه را خدا هدايت فرمود

هم اوست كه هدايت يافته و آنهائى كه او گمراه كند يعنى پس از اتمام حجت به گمراهى واگذارد هم آنان زيانكاران عالمند (178)

و محققا بسيارى از جن و انس را براى جهنم واگذارديم كه آنها بسور اختيار خودجهنم پليدى و اخلاق و اعمال زشت و افكار و عقايد فاسد را گزيدند چه آنكه آنها را دلهائيست بى ادراك و معرفت و ديده هاى بى نور بصيرت و گوش هائى ناشنواى حقيقت آنها مانند چهارپايانند بلكه بسى گمراه ترند زيرا قوه ادراك مصلحت و مفسده داشتند و باز عمل نكردند آنها همان مردمى هستند كه از خدا و قيامت و عاقبت كار خود به بازيچه دنيا غافل شدند (179)

خدا را نامهاى نيكوست بانها خدا را بخوانيد و آنانكه در نامهاى او كفر و عناد ميورزند بخود واگذاريد كه بزودى بكردار بدشان مجازات خواهند شد (180)

و از خلقى كه آفريده ايم فرقه اى بحق هدايت مييابند و از باطل هميشه به حق باز ميگردند در تفاسير شيعه آمده كه مراد از اين فرقه پيشوايان دين و ائمه معصومين عليهم السلاماند (181)

و آنانكه آيات ما را تكذيب كردند بزودى آنها را بعذاب و هلاكت مى افكنيم از جائى كه فهم آن نكنند برخى مفسرين گفتند كه يعنى آنها به نعمت و ملك و مال مغرور و غافل و هواپرست ميشوند پس تدريجا مستحق عقاب خدا شوند اين معنى استدراج است. (182)

روزى چند بانها مهلت دهيم تا در اين مهلت حقيقت خود و پليدى خويش را آشكار كنند كه همانا مكر و عقاب ما بس شديد بانها فرا رسد (183)

اما اين مردم

فكر نكردند كه صاحب آنها را يعنى رسولى كه خدا برهبرى آنان فرستاد و در كمال عقل و دانائى است هرگز جنونى كه مردم جاهل يا مغرض باو نسبت ميدهند اصلا در او نيست او ترساننده خلق است از اهوال قيامت به بيانى روشن (184)

آيا فكر و نظر در ملكوت و قواى آسمانها و زمين نميكنند و در هر چه خدا آفريده نمينگرند تا بقدرت و حكمت خدا و عاقبت عالم قيامت بينا و دانا شوند و چون اجل و مرگ آنها بسا باشد كه به آنان بسيار نزديك شود آنگاه به چه حديثى بعد از اين كتاب مبارك آسمانى ايمان خواهند آورد (185)

هر كه را خدا گمراه خواست هيچ كس رهنماى او نباشد و چنين گمراه را خدا پس از اتمام حجت بخود واگذارد تا در طغيان و سركشى بحيرت و ضلالت بماند (186)

اى رسول ما از تو احوال و ساعت قيامت را سوال خواهند كرد كه چه وقت فرا خواهد رسيد پاسخ ده كه علم آن نزد رب من و خداى من است كسى بجز او نداند آن ساعت شانش در آسمانها و زمين بسى سنگين و عظيم است نيايد شما را مگر ناگهانى از تو ميپرسند گوئى تو كاملا بدان آگاهى بگو علم آن ساعت محققا نزد خداست ليكناكثر مردم بر اين حقيقت آگاه نيستند (187)

اى رسول ما به مردم بگو كه من مالك نفع و ضرر خويش نيستم مگر آنچه خدا بر من خواسته و اگر من از غيب جز آنچه بوحى ميدانم آگاه بودم بر خير و نفع خود هميشه ميافزودم و هيچگاه زيان و رنج

نميديدم من نيستم مگر رسولى ترساننده بدان و بشارت دهنده گروهى كه اهل ايمانند (188)

اوست خدائى كه همه شما را از يكتن بيافريد و از او نيز جفتش را مقرر داشت تا باو انس و آرام گيرد و چون باو خلوت كرد نزديكى كرد بارى سبك برداشت پس آن بار حمل چندى در رحم بزيست تا سنگين شد كه آنگاه هر دو يعنى پدر و مادر خدا را خواندند كه اى پروردگار ما اگر بما فرزندى صالح عطا كردى بر اين نعمت البته از شكرگزاران تو خواهيم بود (189)

پس چون به آن پدر و مادر فرزندى صالح عطا شد فرزندان مشرك شدند يا آنها را شريكان خود در آنچه به آنها عطا گرديد قرار دادند يعنى آن فرزند را در نعمتهائى مانند علم و احساسات و مال دنيا و نعم ظاهر و باطن كه از جانب خدا بانها عطاشده بود مثل خود و شريك خويش دانسته و از هر جهت مانند خويش يافتند پس هر كه از فرزندان آدم بخدا نسبت فرزند دهد چون نصارى و يهود كه عيسى و عزير را فرزند خدا شمردند يا كفار قريش كه فرشتگان را دختران خدا خواندند شريك و مثل براى خدا ثابت كرده و چنين كسى مشرك است و خداى تعالى برتر است از آنچه بر او مشركان گويند در اين آيه جمعى بحيرت افتاده و شرك را بادم و حوا نسبت داده انددر صورتى كه آدم برگزيده خداست إن الله اصطفى آدم مشرك كه مردود خداست نخواهد بود و هر كه بشرك آدم تفسير كرده در معنى آيه به غلط افتاده و بخلاف ظاهر

قرآن و خلاف عقل و خلاف نص صريح كه انبياء را منزه از شرك ميداند تفسير كرده است (190)

آيا اين چيز كه هيچ موجود را خلق نتواند كرد و خود مخلوق خداست شريك خدا قرار ميدهند؟ (191)

در صورتى كه آنها نه هرگز به مشركان و نه بخود يارى توانند كرد (192)

و اگر آنها را يعنى بت پرستان را به راه هدايت بخوانيد پيروى شما مومنان نخواهند كرد پس خواندن و نخواندن آنها براه خدا شما را يكسان است (193)

غير خدا هر آن كس شما مشركان و يهود و نصارى بخدائى ميخوانيد مانند بتان و عيسى و عزير و غيره بحقيقت همه مثل شما بندگانى فانى و فقير و محتاج هستند اگر در دعوى خود راستگوئيد از آنها بخواهيد تا مشكلات و حوائج شما را روا كنند (194)

در صورتى كه آنها از شما عاجزترند زيرا آن بتان را نه پائى است كه راهى پيمايند نه دستى كه از آستين قدرت بيرون آرند نه چشم و گوشى كه به آن ببينند و بشنوند اى رسول ما به مشركان بگو شريكان باطل خود را بخوانيد و هر حيلت كه با من ميتوانيد بكار بريد تا مرا مغلوب كنيد بى آنكه هيچ مرا مهلت بدهيد (195)

مرا دوست و ياور به حقيقت خدائى است كه اين كتاب قرآن را فرستاده و البته اويار و ياور نيكوكاران است (196)

آنهائى را كه شما خدا ميخوانيد جز خداى يكتا هيچ يك قدرت بر يارى شما بلكه بر يارى خود ندارند (197)

و اگر آنها را براه هدايت خوانيد نخواهند شنيد يعنى بتان چون گوش و بت

پرستان چون هوش ندارند دعوت اسلام را نپذيرند و اى رسول ما يا اى اهل عقل و بينش تو مى بينى كه آنها بتان يا بت پرستان در تو مينگرند و حق را نمى بينند (198)

اى رسول ما طريقه عفو و بخشش پيش گير و امت را به نيكوكارى امر كن و چنانچه نپذيرند از مردم نادان روى بگردان كه بر تو جز دعوت و اتمام حجت نيست (199)

و چنانچه بخواهد از طرف شيطان انس و جن در تو وسوسه و جنبشى پديد آيد به خدا پناه بر كه او به حقيقت شنوا و داناست (200)

چون اهل تقوى را از شيطان وسوسه و خيالى به دل فرا رسد هماندم خدا را بياد آرند و همان لحظه بصيرت و بينائى پيدا كنند (201)

و شياطين انس و جن برادرانشان را يعنى مردم فاسق متكبر هواپرست را براه ضلالت و گمراهى ميكشند و هيچ در گمراه كردن بدكاران تقصير نميكنند (202)

و هر زمان كه تو اى رسول آيتى بر آنها بر مخالفان دين نياوردى بر تو اعتراض كنند كه چرا آيتى فراهم نساختى در پاسخ بگو من پيروى غير آنچه از خدايم بوحى رسد نخواهم كرد اين است يعنى اين آيات قرآنست مايه بصيرتها از جانب پروردگار شما و هدايت و رحمت براى گروهى كه ايمان آورند (203)

و چون قرآن قرائت شود همه گوش بدان فرا دهيد و سكوت كنيد تا حقايق و نصايح قرآن را فهم كنيد باشد كه مورد لطف و رحمت حق شويد (204)

خداى خود را با تضرع و پنهانى و بى آنكه آواز بركشى در دل خود

در صبح و شامياد كن و از غافلان مباش يكدم از ياد خدا غافل مشو (205)

ارواح و فرشتگانى كه در حضور پروردگار تواند هيچگاه از بندگى خدا سركشى نكنند و پيوسته به تسبيح و تنزيه ذات احديت و به سجده او مشغولند (206)

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين قرائتي

به نام خداوند بخشنده ى مهربان.

الف، لام، ميم، صاد. (1)

(اين) كتابى است كه به سوى تو نازل شده، پس در سينه ات تنگى (و شك و ترديدى) از آن نباشد، تا به وسيله ى آن (كتاب)، بيم دهى و براى مؤمنان تذكّر و پندى باشد. (2)

آنچه را از جانب پروردگارتان به سوى شما نازل شده، پيروى كنيد و از سرپرستانى جز او پيروى نكنيد. چه اندك پند مى پذيريد! (3)

چه بسيار آبادى هايى كه ما اهل آنجا را (به خاطر فساد و كفرشان) نابود كرديم. پس قهر ما به هنگام شب يا روز، هنگامى كه به استراحت پرداخته بودند، به سراغشان آمد. (4)

پس آن هنگام كه قهر ما سراغشان آمد، سخن و اعتراضى نداشتند، جز آنكه گفتند: ما قطعاً ستمكار بوديم. (5)

پس قطعاً از مردمى كه (پيامبران) به سويشان فرستاده شدند، سؤال و بازخواست خواهيم كرد و قطعاً از خود پيامبران (نيز) خواهيم پرسيد. (6)

پس بى شك (از هر چه كرده اند،) از روى علم برايشان بازگو خواهيم كرد، و ما (از مردم،) غايب و بى خبر نبوديم. (7)

و در آن روز (قيامت،) سنجش (اعمال بر پايه ى) حق است. پس هر كس كارهاى سنجش شده اش سنگين باشد، پس آنان همان رستگارانند. (8)

و هر كس، اعمال وزن شده اش سبك باشد، پس آنان كسانى هستند كه به خود زيان زدند، زيرا (با

انكار خود،) به آيات ما ستم مى كردند. (9)

و همانا در زمين به شما تمكّن داديم و براى شما در آن، (انواع) وسايل زندگى را فراهم ساختيم، (امّا شما) اندك شكرگزارى مى كنيد. (10)

و همانا ما شما را آفريديم، سپس به صورت بندى و چهره نگارى شما پرداختيم، آنگاه به فرشتگان گفتيم: براى آدم سجده كنيد. پس همه سجده كردند، جز ابليس كه از سجده كنندگان نبود. (11)

(خداوند به ابليس) فرمود: وقتى كه من (به سجده) فرمانت دادم، چه چيز تو را از سجده كردن باز داشت؟ (شيطان) گفت: من از او بهترم، مرا از آتش و او را از گِل آفريدى. (12)

(خداوند به شيطان) فرمود: از اين (جايگاه) فرود آى! تو را نرسد كه در آن جايگاه تكبّر كنى، پس بيرون شو كه قطعاً تو از خوار شدگانى. (13)

(ابليس، به جاى توبه و عذرخواهى) گفت: تا روزى كه مردم برانگيخته مى شوند، مرا مهلت بده. (14)

(خداوند) فرمود: همانا تو از مهلت يافتگانى. (15)

(شيطان) گفت: پس به خاطر آنكه مرا گمراه كردى، من هم براى (فريب دادن) آنان حتماً بر سر راه راست تو (به كمين) خواهم نشست. (16)

سپس از روبرو و از پشت سر و از راست و چپشان بر آنان مى تازم و بيشتر آنان را سپاسگزار نخواهى يافت. (17)

(خداوند) فرمود: از اين جايگاه، با ذلّت و سرشكستگى بيرون رو! سوگند ياد مى كنم كه هر كس از آنها پيرو تو شود، به يقين دوزخ را از همه ى شما پر خواهم كرد. (18)

و اى آدم! تو و همسرت در آن باغ (بهشت گونه) ساكن شو و از (هرگونه و هرچه و)

هرجا خواستيد بخوريد، و(لى) نزديك اين درخت نشويد كه از ستمكاران (بر خويش) خواهيد شد. (19)

پس شيطان، آن دو (آدم و همسرش) را وسوسه كرد تا آنچه را از زشتى (عورت)شان از آن دو مخفى بود، برايشان آشكار سازد و گفت: پروردگارتان شما را از (خوردن) اين درخت نهى نكرده مگر براى اين كه مبادا دو فرشته شويد يا از جاودانان شويد (و حيات ابدى بيابيد). (20)

و (شيطان براى آن كه وسوسه اش تأثير كند،) براى آن دو سوگند ياد كرد كه به راستى من از خيرخواهان شمايم. (21)

پس شيطان آن دو را با فريب و حيله به سقوط (و پرتگاه گناه) كشاند، پس چون از آن درخت (نهى شده) چشيدند، زشتى برهنگى شان براى آنان آشكار شد و به (پوشاندن خويش با) چسباندن برگ درختان بهشت بر خود پرداختند و خداوند ندايشان داد: آيا شما را از آن درخت نهى نكردم و به شما نگفتم كه شيطان براى شما دشمنى آشكار است؟! (22)

(آدم و حوّا) گفتند: پروردگارا! ما بر خويشتن ستم كرديم و اگر ما را نبخشايى و رحم نكنى، قطعاً از زيانكاران خواهيم بود. (23)

(خداوند) فرمود: فرود آييد، بعضى از شما دشمن بعض ديگريد و تا مدّتى (معيّن) براى شما در زمين جايگاه و وسيله ى بهره گيرى خواهد بود. (24)

(او) فرمود: در اين زمين زندگى مى كنيد و در آن مى ميريد و از آن (براى محاسبه ى روز قيامت،) بيرون آورده مى شويد. (25)

اى فرزندان آدم! همانا بر شما لباسى فرو فرستاديم تا هم زشتى (برهنگى) شما را بپوشاند و هم زيورى باشد، و(لى) لباس تقوا همانا بهتر است. آن، از نشانه هاى

خداست، باشد كه آنان پند گيرند (و متذكّر شوند). (26)

اى فرزندان آدم! مبادا شيطان فريبتان دهد، آنگونه كه پدر و مادرِ (نخستين) شما را از بهشت بيرون كرد، (با وسوسه ى خوردن از آن درخت) لباس را از تن آن دو بركند تا عورت هايشان را بر آنان آشكار سازد. همانا شيطان و گروهش شما را از آنجا كه شما آنها را نمى بينيد مى بينند. ما شياطين را دوستان و سرپرستان كسانى كه ايمان نمى آورند قرار داديم. (27)

و هرگاه كار زشتى كنند، (در توجيه آن) گويند: ما پدران خود را بر اين كار يافتيم و خداوند ما را به آن دستور داده است. بگو: خداوند هرگز به كارهاى زشت فرمان نمى دهد. آيا چيزى را كه نمى دانيد به خدا نسبت مى دهيد؟ (28)

بگو: پرودگارم به عدل و داد فرمان داده و اينكه نزد هر مسجدى (هنگام نماز) روى خويش را به سوى او بداريد و او را بخوانيد، در حالى كه دين را براى او خالص مى سازيد. آنگونه كه شما را در آغاز آفريد، باز خواهيد گشت. (29)

(خداوند) گروهى را هدايت فرمود، و(لى) گروهى، گمراهى بر آنان سزوار است، زيرا آنان به جاى خداوند، شيطان ها را سرپرست خويش گرفته اند و مى پندارند كه آنان راه يافته گانند. (30)

اى فرزندان آدم! نزد هر مسجد (به هنگام نماز، لباس و) زينت هاى خود را برگيريد و بخوريد و بياشاميد و اسراف نكنيد، همانا خداوند اسراف كاران را دوست ندارد. (31)

بگو: چه كسى زينت هايى را كه خداوند براى بندگانش پديد آورده و (همچنين) رزقهاى پاكيزه و دلپسند را بر خود حرام كرده است؟ بگو: اين (نعمت ها) در زندگى دنيا براى مؤمنان

است، (اگر چه كافران هم بهره مندند،) در حالى كه روز قيامت مخصوص (مؤمنان) است. ما اين گونه آيات خود را براى گروهى كه مى دانند به تفصيل بيان مى نمائيم. (32)

(اى پيامبر!) بگو: همانا پروردگارم كارهاى زشت و زننده، چه آشكار و چه پنهان، و گناه و ستم و سركشى به ناحق و شريك قرار دادن چيزى براى خدا كه او دليلى بر حقّانيّت آن نازل نكرده، و نسبت دادن آنچه را نمى دانيد به خداوند، (همه را) حرام كرده است. (33)

و براى هر امّتى اجل و سرآمدى است. پس هرگاه اجلشان فرا رسيد، نه مى توانند لحظه اى تأخير اندازند و نه پيشى گيرند. (34)

اى فرزندان آدم! هرگاه پيامبرانى از خودتان به سوى شما بيايند كه آيات مرا بر شما بازگو كنند (از آنها پيروى كنيد)، پس كسانى كه تقوا و صلاح پيشه كنند، هيچ ترسى بر آنان نيست و آنان اندوهگين نمى شوند. (35)

و كسانى كه آيات ما را تكذيب كنند و از روى استكبار از آن سرپيچى نمايند، آنان همدم آتشند و هميشه در آن خواهند بود. (36)

پس كيست ستمكارتر از كسى كه بر خداوند دروغ بندد، يا آيات او را تكذيب كند؟ آنان بهره ى خود را از (دنيا به مقدارى كه در) كتاب (الهى كه براى آنان نوشته شده) خواهند برد، تا آنكه چون فرستادگان ما براى گرفتن جانشان به سراغ آنان آيند، گويند: كجاست آنچه (و آنكه) به جاى خداوند مى خوانديد؟ گويند: همه از ديد ما ناپديد و نابود شدند. و آنان عليه خود شهادت مى دهند كه كافر بوده اند. (37)

(خداوند، پس از اعترافشان به كفر در لحظه ى مرگ) مى فرمايد: شما

نيز در ميان گروه هايى از جن و انس، كه پيش از شما بوده اند، به دوزخ داخل شويد. هرگاه گروهى وارد (جهنّم) شود، گروه هم كيش خود را لعن و نفرين كند، تا آنكه همه يكجا در دوزخ بهم رسند. آنگاه گروه متأخّر درباره ى گروه قبلى گويد: خدايا! اينان بودند كه ما را گمراه كردند، پس عذابى دو چندان از آتش دوزخ برايشان بياور (كيفرى براى گمراهى خودشان و كيفرى براى گمراه ساختن ما. خداوند) مى فرمايد: براى هر كدام، (عذابى) دو برابر است، ولى نمى دانيد. (38)

و گروه پيشگام (در عذاب)، به پيروان مى گويند: شما هيچ برترى بر ما نداريد، پس عذاب را به خاطر آنچه كسب مى كرديد بچشيد. (39)

همانا كسانى كه آيات ما را دروغ شمردند و مستكبرانه از آن اعراض كردند، درهاى (رحمت) آسمان به روى آنان بازنمى شود و به بهشت وارد نمى شوند، تا آنكه شتر از سوراخ سوزن بگذرد (يعنى نشدنى است)، و اين گونه مجرمان را كيفر مى دهيم. (40)

براى مجرمان، از جهنّم بسترهايى است و از بالاى سرشان پوشش هايى (از آتش)، و اينگونه ستمگران را كيفر مى دهيم. (41)

و كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند، (هر اندازه عمل كرده اند مى پذيريم، زيرا) هيچ كس را جز به مقدار توانش تكليف نمى كنيم. آنان همدم بهشتند، همانان در آن جاودانند. (42)

و هرگونه كينه اى را كه در سينه هاى آنان بود بركنده و زدوديم (تا در صفا و صميميّت با هم زندگى كنند)، از زير (قصرهاى)شان نهرها جارى است و مى گويند: خدا را شكر كه ما را به اين (راه) هدايت كرد و اگر خداوند هدايتمان نمى كرد، ما (به خودى خود) هدايت نمى شديم.

بى شك فرستادگان پروردگارمان به راستى و درستى به سراغ ما آمدند و به آنان (هدايت يافتگان) خطاب مى شود: اين همان بهشتى است كه به خاطر عملكردتان وارث آن شده ايد. (43)

و اهل بهشت، دوزخيان را صدا زنند كه ما آنچه را پروردگارمان وعده داده بود، حق و راست يافتيم (و به آن رسيديم)، آيا شما وعده هاى پروردگارتان را حق يافتيد؟ (ما در لذّت و نعمتيم، آيا شما هم در رنج و عذابيد؟) گويند: آرى. پس منادى ميان آنان اعلام كند كه لعنت خدا بر ستمكاران باد. (44)

(ستمگران) آنان اند كه (مردم را) از راه خدا بازمى دارند و (با القاى شبهات) مى خواهند آن را كج و منحرف نشان دهند و همانان به آخرت، كافرند. (45)

و ميان آن دو (بهشتيان و دوزخيان) حجابى است و بر اعراف، (بلندى ميان دوزخ و بهشت) مردانى هستند (از اولياى خدا) كه همه (اهل بهشت و جهنّم) را از سيمايشان مى شناسند و بهشتيان را كه هنوز به بهشت وارد نشده اند، ولى اميدوارند، ندا مى دهند كه سلام بر شما باد. (46)

و هرگاه چشمان آنان (اهل اعراف كه هنوز به بهشت نرفته اند) ناخواسته به سوى دوزخيان گردانده شود گويند: پروردگارا! ما را همراه ظالمان قرار مده. (47)

و اصحاب اعراف، (اولياى خدا كه ميان بهشت و جهنّم بر جايگاه بلندى مستقرّند) مردانى (از اهل دوزخ) را كه به سيمايشان مى شناسند، ندا مى دهند و مى گويند: جمعيّت و جمع آورى شما (از مال، مقام، همسر و فرزند) و آنچه همواره بدان تكبّر مى كرديد، به حال شما سودى ندا شت. (48)

(به مستكبران خطاب مى شود:) آيا اينان (بهشتيان)، همان كسانند كه (شما در دنيا) سوگند ياد

كرديد رحمت الهى شامل حالشان نمى شود؟ (اكنون ببينيد كه به آنان گفته مى شود:) وارد بهشت شويد، بى آنكه خوفى بر شما باشد يا اندوهگين شويد. (49)

و دوزخيان اهل بهشت را ندا دهند و گويند: كمى از آب يا از آنچه خداوند روزى شما كرده است بر ما فرو ريزيد! (بهشتيان) گويند: خداوند اين آب و نعمت ها را بر كافران حرام كرده است. (50)

كسانى كه (در دنيا) دين خويش را به بازى و سرگرمى گرفتند و زندگى دنيوى مغرورشان ساخت، پس همان گونه كه آنان ديدار اين روزشان را فراموش كرده و آيات ما را انكار مى كردند، (ما نيز) امروز آنان را به فراموشى مى سپاريم. (51)

و حال آنكه در حقيقت ما برايشان كتابى آورديم كه آن را بر اساس علم (آگاهانه)، تفصيل داديم تا هدايت و رحمتى براى اهل ايمان باشد. (52)

آيا (كافران،) جز تأويل كتاب (تحقّق تهديدهاى قرآن)، انتظار ديگرى دارند؟ روزى كه تأويل كتاب (در قيامت و نشانه هاى حساب و كتاب) فرارسد، كسانى كه آن روز را از پيش (در دنيا) فراموش كرده بودند، خواهند گفت: همانا رسولان پروردگارمان براى ما حق را آوردند، (ولى ما نپذيرفتيم) آيا براى ما شفعانى هست تا شفاعتمان كنند يا (ممكن است) ما به دنيا بازگردانده شويم تا كارى جز آنچه مى كرديم انجام دهيم؟ (اين حسرت ها بى فايده است،) قطعاً آنان سرمايه خود را باخته و آنچه به دروغ مى ساختند (و بت ها را شفيعان خود مى پنداشتند)، از كف دادند. (53)

همانا پروردگار شما خداوندى است كه در شش روز (و دوران) آسمان ها و زمين را آفريد و سپس بر عرش (جايگاه قدرت و تدبير جهان) مستولى

شد. او روز را به وسيله ى شب كه به سرعت آن را دنبال مى كند مى پوشاند و خورشيد و ماه و ستارگان را (آفريد) كه تسليم فرمان اويند. آگ اه باشيد كه آفرينش و تدبير تنها از آنِ اوست! خجسته و مبارك است خداوندى كه پروردگار جهانيان است. (54)

پروردگارتان را با تضرّع و پنهانى بخوانيد، قطعاً او تجاوزگران را دوست ندارد. (55)

پس از اصلاح زمين، در آن دست به فساد نزنيد و خداوند را با بيم و اميد بخوانيد، قطعاً رحمت خداوند به نيكوكاران نزديك است. (56)

و اوست كه بادها را پيشاپيشِ (باران) رحمتش به بشارت مى فرستد، تا آنكه (باد) ابرهاى سنگين (پر آب) را به آسانى حمل كند (و آن را) به سوى سرزمين مرده روانه كنيم، پس به اين وسيله آب (باران) نازل كرديم و به واسطه ى آن هرگونه ميوه اى را (از زمين) رويانديم و برآورديم. مردگان را نيز اين گونه (از زمين) بيرون خواهيم آورد، باشد كه شما (با ديدن حيات زمين پس از مرگ) متذكّر شويد. (57)

و سرزمين پاك (و آماده)، گياهش به اذن پروردگارش بيرون مى آيد. امّازمينى كه خبيث (و شوره زار) است، جز محصولى اندك و بى فايده بيرون نمى دهد. ما اين چنين آيات خويش را براى گروه شكرگزار، گونه گون بيان مى كنيم. (58)

همانا نوح را به سوى قومش فرستاديم. پس به مردم گفت: اى قوم من! خدا را بپرستيد كه جز او براى شما خدا و معبودى نيست. همانا من بر شما از عذاب روزى بزرگ بيمناكم. (59)

سران قوم او گفتند: همانا ما تو را در گمراهى آشكارى مى بينيم. (60)

(نوح) گفت: اى قوم من! در من

هيچگونه انحراف و گمراهى نيست، بلكه من فرستاده اى از سوى پروردگار جهانيانم. (61)

پيام هاى پروردگارم را به شما مى رسانم و خيرخواه و دلسوز شمايم و از (جانب) خدا چيزهايى مى دانم كه شما نمى دانيد. (62)

آيا تعجّب كرديد كه از سوى پروردگارتان مايه ى تذكّرى بر مردى از شما بيايد تا شما را بيم دهد و تا شما تقوا پيشه كنيد و شايد كه مورد رحمت قرار گيريد؟ (63)

سرانجام او (نوح) را تكذيب كردند. پس او و كسانى را كه در كشتى با او بودند، نجات داديم و كسانى كه آيات ما را تكذيب كردند غرق كرديم. زيرا آنان گروهى كوردل بودند. (64)

و به سوى قوم عاد، برادرشان هود را فرستاديم، گفت: اى قوم من! خدا را بپرستيد كه شما را معبودى جز او نيست، آيا تقوا پيشه نمى كنيد؟ (65)

(در پاسخ دعوت هود،) سران كافر قوم او گفتند: همانا ما قطعاً تو را در سفاهت و بى خردى مى بينيم و به طور حتم تو را از دروغگويان مى پنداريم. (66)

(هود در پاسخ جسارتشان) فرمود: اى قوم من! در من هيچ سفاهت و سبك مغزى نيست، بلكه من فرستاده اى از سوى پروردگار جهانيانم. (67)

من پيام هاى پروردگارم را به شما مى رسانم و براى شما خيرخواهى امينم. (68)

آيا تعجّب كرديد كه بر مردى از خودتان، مايه ى تذكّرى از سوى پروردگارتان آمده تا او شما را (از عواقب گناهان و انحراف ها) بيم دهد؟ و به ياد آوريد هنگامى را كه خداوند، شما را پس از قوم نوح جانشينان آنها قرار داد و شما را در آفرينش توانايى افزود، پس نعمت هاى خدا را به ياد آوريد، باشد كه رستگار

شويد. (69)

(قوم عاد به حضرت هود) گفتند: آيا به سوى ما آمده اى كه فقط خدا را به بپرستيم و آنچه را پدران ما مى پرستيدند رها كنيم؟ اگر از راستگويانى، پس آنچه (از عذاب الهى) به ما وعده مى دهى بر ما بياور. (70)

(حضرت هود، با ديدن سرسختى قوم عاد) گفت: پليدى و خشم و عقوبت از سوى پروردگارتان بر شما حتمى شد. آيا با من درباره ى نام هايى جدل مى كنيد كه شما و نياكانتان بر آن (بت ها) نهاده ايد؟ خداوند نسبت به حقّانيّت معبودهاى شما برهانى نازل نكرده است. پس منتظر (قهر الهى) باشيد، من هم با شما از منتظرانم. (71)

پس هود و همراهان (فكرى و عملى) او را به رحمتى از خود نجات داديم، و كسانى كه آيات ما را دروغ شمردند و مؤمن نبودند، ريشه كن كرديم. (72)

و به سوى قوم ثمود، برادرشان صالح را (فرستاديم. او نيز مثل حضرت نوح و هود در دعوت مردم به توحيد) گفت: اى قوم من! (تنها) خدا را بپرستيد، براى شما معبودى جز او نيست. همانا از طرف پروردگارتان معجزه و دليلى آشكار براى شما آمده است. اين شتر ماده (از جانب) خداوند براى شما آيه و نشانه است، (مزاحم آن نشويد و) بگذاريد در زمين خدا بچرد، و گزندى به آن نرسانيد كه عذابى دردناك شما را خواهد گرفت. (73)

و به ياد آوريد هنگامى كه خداوند شما را پس از (هلاكت) قوم عاد، جانشينان (آنان) ساخت و در زمين شما را جايگاه (مناسب) داد. از قسمت هاى هموار زمين قصرها مى سازيد و كوه ها را براى ساختن خانه ها مى تراشيديد. پس الطاف و نعمت هاى خداوند را ياد

كنيد و در زمين فس اد نكنيد. (74)

سران مستكبر قوم صالح، به مستضعفانى كه ايمان آورده بودند، گفتند: آيا علم داريد كه صالح ازطرف پروردگارش فرستاده شده است؟ (مؤمنان در پاسخ به ايجاد شك و ترديد آنان) گفتند: قطعاً ما به آنچه بر او فرستاده شده است، ايمان داريم. (75)

كسانى كه استكبار ورزيدند گفتند: همانا ما به آنچه شما بدان ايمان آورده ايد، كافريم. (76)

پس (مستكبران) ناقه را پى كرده (و كشتند) و از فرمان پروردگارشان سرپيچى كردند و گفتند: اى صالح! اگر از فرستادگان خدايى، پس عذابى را كه وعده مى دهى براى ما بياور. (77)

ناگاه زمين لرزه شديد آنان را فراگرفت، پس شب را به صبح آوردند، در حالى كه در خانه هايشان به رو افتادند (و مردند). (78)

پس (صالح) از آنان روى برگرداند و گفت: اى قوم من! همانا پيام پروردگارم را به شما رساندم و براى شما خيرخواهى كردم، ولى شما دلسوزان و خيرخواهان را دوست نداريد. (79)

و (به خاطر آور) لوط را (كه براى هدايت مردم فرستاديم) آنگاه كه به قوم خود گفت: آيا آن كار زشت را انجام مى دهيد كه هيچ يك از جهانيان در آن بر شما پيشى نگرفته است؟ (80)

همانا شما به جاى زنان، براى شهوت سراغ مردان مى رويد، بلكه شما قومى اسراف كاريد. (81)

و جواب قوم لوط، جز اين نبود كه گفتند: آنان را از آبادى خود بيرون كنيد، زيرا آنان مردمى هستند كه پاكدامنى را مى طلبند (و با ما نيستند). (82)

پس ما لوط و خاندان او را به جز همسرش، كه از بازماندگان (در عذاب) بود، نجات بخشيديم. (83)

و ما

بارانى (از سنگ) بر آنان بارانديم. پس بنگر كه سرانجام گنه كاران چه شد؟ (84)

و به سوى (مردم) مَديَن، برادرشان شعيب را (فرستاديم. آن حضرت) گفت: اى قوم من! (تنها) خدا را بپرستيد، جز او خدايى براى شما نيست. همانا از طرف پروردگارتان (معجزه و) دليلى روشن براى شما آمده است. پس پيمانه و ترازو را (در داد و ستدها) تمام ادا كنيد و كالاهاى مردم را كم نگذاريد و در زمين پس از آنكه اصلاح گشته فساد نكنيد. اين (رهنمودها) برايتان بهتر است، اگر مؤمن باشيد. (85)

و بر سر هر راهى منشينيد تا مؤمنان را تهديد كنيد و (آنان را) از راه خدا، كه كج جلوه مى دهيد بازداريد و ياد كنيد زمانى را كه اندك بوديد، پس خداوند شما را بسيار گرداند و بنگريد كه عاقبت مفسدان چگونه بود! (86)

و اگر گروهى از شما به آنچه من براى آن فرستاده شده ام ايمان آورده و گروهى ايمان نياورده اند، پس (عجله نكنيد كه لطف و قهر خدا چه شد؟) صبر كنيد تا خداوند ميان ما داورى كند و او بهترين داوران است. (87)

سران مستكبر قوم شعيب گفتند: اى شعيب! حتماً تو و كسانى را كه با تو ايمان آورده اند، از آبادى مان بيرون خواهيم كرد، مگر آنكه به آئين ما برگرديد. (شعيب) گفت: گرچه بى رغبت باشيم؟ (88)

(شعيب به مخالفان گفت:) اگر پس از آنكه خداوند ما را از آيين شما نجات داد، دوباره به آن برگرديم بى گمان بر خدا دروغ بسته ايم، ما را نسزد كه به آيين شما برگرديم، مگر آنكه خدا بخواهد كه او پروردگار ماست (خدا هم هرگز چنين نخواهد خواست). پروردگارِ

ما بر هر چيز احاطه ى علمى دارد، ما بر خداوند توكّل كرده ايم. پروردگارا! ميان ما و قوم ما به حق داورى و راهگشايى كن كه تو بهترين داوران و راهگشايانى. (89)

سران و اشراف قوم شعيب كه كفر ورزيدند، گفتند: اگر از شعيب پيروى كنيد، قطعاً زيانكار خواهيد بود. (90)

پس (به كيفر عنادشان) زمين لرزه شديدى آنان را فراگرفت، پس شب را به صبح آوردند، در حالى كه در خانه هاى خود به زانو در افتادند (و مردند). (91)

كسانى كه شعيب را تكذيب كردند، (چنان هلاك شدند كه) گويا در آن خانه ها سكونتى نداشته اند. آنان كه شعيب را تكذيب كردند، همانها زيانكاران هستند. (92)

پس شعيب از آنان روى گرداند و گفت: اى قوم من! پيام هاى پروردگارم را به شما رساندم و برايتان خيرخواهى كردم، پس چگونه بر (سرنوشت) قوم كافر تأسّف بخورم؟ (93)

و هيچ پيامبرى را در هيچ آبادى نفرستاديم، مگر آنكه مردم آنجا را گرفتار سختى ها و بلاها ساختيم، تا شايد به زارى (و توبه) درآيند. (94)

سپس به جاى ناخوشى، خوشى قرار داديم تا آنكه فزونى يافته و انبوه شدند و گفتند: به پدران ما نيز (به طور طبيعى) رنجها و خوشى ها رسيده بود (و اين حوادث تلخ و شيرين، نشانه ى قهر يا لطف خدا نيست). پس آنان را ناگهانى (با قهر خود) گرفتيم، در حالى كه درك نمى كردن د. (95)

و اگر مردم شهرها و آبادى ها ايمان آورده و تقوا پيشه كرده بودند، قطعاً (درهاى) بركات آسمان و زمين را بر آنان مى گشوديم، ولى آنان (آيات ما را) تكذيب كردند، پس ما هم به خاطر عملكردشان آنان را (با قهر

خود) گرفتيم. (96)

آيا اهل آبادى ها (خود را در امان مى بينند و) ايمن هستند از اينكه قهر و عذاب ما شامگاهان در حالى كه خفته اند به آنان برسد؟ (97)

يا آنكه اهل آبادى ها در امان هستند از اينكه قهر و عذاب ما در روز، در حالى كه سرگرم بازى اند به آنان وارد شود؟ (98)

پس آيا از مكر خدا (و عذاب ناگهانى او) ايمن شدند؟ با آنكه جز افراد زيانكار، كسى احساس ايمنى از مكر خدا نمى كند. (99)

آيا (سرگذشت پيشينيان،) براى وارثان بعدى اين حقيقت را روشن نكرد كه اگر بخواهيم، آنان را نيز به خاطر گناهانشان هلاك مى كنيم و بر دلهايشان مُهر مى زنيم كه (حق را) نشنوند. (100)

آن آبادى هايى است كه گوشه اى از اخبار آنها را بر تو بازگو مى كنيم، همانا پيامبرانشان همراه با معجزات و دلائل روشن به سراغ آنان آمدند، امّا آنان بر آن نبودند كه به آنچه از قبل تكذيب كرده بودند، ايمان بياورند. اين گونه خداوند بر دلهاى كافران مُهر مى زند. (101)

و براى بيشترشان هيچ (پايبندى و) عهدى نيافتيم و همانا بيشترشان را فاسق و نافرمان يافتيم. (102)

سپس موسى را پس از آن پيامبران پيشين، همراه با آيات و معجزات خود به سوى فرعون و سران (قوم) او مبعوث كرديم، امّا آنان به آيات ما ستم كردند (و كفر ورزيدند)، پس بنگر كه پايان كار مفسدان چگونه است؟! (103)

و موسى گفت: اى فرعون! بى ترديد من فرستاده اى از سوى پروردگار جهانيانم. (104)

سزاوار است كه درباره ى خداوند جز سخن حق نگويم (و نسبت ندهم)، همانا من از سوى پروردگارتان براى شما دليلى روشن (معجزه اى) آورده ام، پس

بنى اسرائيل را همراه من بفرست. (105)

(فرعون) گفت: اگر از راستگويانى و (مى توانى معجزه اى بياورى يا) معجزه اى آورده اى، آن را به ميان بياور. (106)

پس (موسى) عصاى خود را افكند، كه ناگهان به صورت اژدهايى نمايان شد. (107)

و (موسى) دست خود را (از گريبانش) بيرون آورد، پس ناگهان آن (دست) براى بينندگان سفيد و درخشان مى نمود. (108)

اشراف و اطرافيان قوم فرعون گفتند: همانا او (موسى) ساحرى بسيار ماهر و داناست. (109)

(آنان گفتند: موسى) مى خواهد شما را از سرزمينتان آواره و بيرون كند (و سرزمين شما را اشغال نمايد)، پس (در اين مورد) چه دستور مى دهيد؟ (110)

(اطرافيان فرعون) گفتند: (مجازات) او و برادرش را به تأخير انداز و مأموران را در شهرها براى جمع كردن (ساحران) بفرست. (111)

تا هر ساحر دانا و كارآزموده اى را نزد تو بياورند. (112)

و (پس از فراخوانى،) ساحران نزد فرعون آمدند، (و) گفتند: اگر ما پيروز شويم، آيا براى ما پاداشى هست؟ (113)

(فرعون) گفت: آرى! و (علاوه بر آن،) شما از مقرّبان (درگاه من) خواهيد بود. (114)

(جادوگران) گفتند: اى موسى! آيا (نخست تو وسيله سحرت را) مى افكنى و يا ما افكنده (جادوى خود) باشيم؟ (115)

(موسى با تكيه بر نصرت الهى) گفت: (نخست شما) بيفكنيد. پس همين كه (ابزار جادوى خود را) افكندند، چشم هاى مردم را افسون كردند و خواستند (با اين چشم بندى) ترس و وحشتى در مردم پديد آورند و سحرى بزرگ را به صحنه آوردند. (116)

و به موسى وحى كرديم كه عصايت را بيفكن. (همين كه افكند اژدها شد و) ناگهان (وسائل و) جادوهاى دروغين ساحران را بلعيد. (117)

پس (بدين سان)

حق، آشكار شد (و نبوّت موسى تأييد گرديد) و آنچه (كه ساحران) مى كردند، باطل و بيهوده گرديد. (118)

پس (ساحران و فرعونيان) همانجا مغلوب شدند و خوار و زبون برگشتند. (119)

و جادوگران به سجده درافتادند. (120)

(ساحران) گفتند: به پروردگار جهانيان ايمان آورديم. (121)

(همان) پروردگار موسى و هارون. (122)

فرعون (به ساحران) گفت: آيا پيش از آن كه به شما اجازه دهم به او ايمان آورديد؟ قطعاً اين نيرنگى است كه شما درباره ى اين شهر انديشيده ايد تا اهلش را از آن بيرون كنيد. پس به زودى خواهيد فهميد! (كه با چه كسى طرف هستيد و چه كيفرى خواهيد شد.) (123)

حتماً دست و پاهايتان را بر خلاف يكديگر (يكى از راست و يكى از چپ) قطع خواهم كرد، سپس همه ى شما را به دار خواهم كشيد. (124)

(ساحران در پاسخ) گفتند: (مهم نيست، هرچه مى خواهى بكن) همانا ما به سوى پروردگارمان بازمى گرديم. (125)

و (اى فرعون!) تو از ما انتقام نمى كشى جز براى اينكه ما به آيات (و معجزات) پروردگارمان كه براى ما آمد ايمان آورده ايم. پرودگارا! بر ما صبر و شكيبايى فرو ريز و ما را مسلمان و فرمان بردار بميران. (126)

و اشراف قوم فرعون (به او) گفتند: آيا موسى و قومش را رها مى كنى تا در اين زمين فساد نمايند و موسى، تو و خدايانت را رها كند؟! (فرعون) گفت: به زودى پسرانشان را مى كشيم و زنانشان را (براى كنيزى) زنده نگاه مى داريم و ما بر آنان تسلّط كامل داريم. (127)

موسى به قوم خود گفت: از خداوند يارى بجوييد و صبر و مقاومت كنيد، زيرا زمين از آنِ خداوند است

كه آن را به هر يك از بندگانش كه بخواهد به ارث مى گذارد و فرجام (نيك) از آنِ پرهيزكاران است. (128)

(قوم موسى) گفتند: هم پيش از آنكه نزد ما بيايى آزار مى شديم و هم پس از آنكه آمدى! (پس چه بايد كرد؟) موسى گفت: اميد است پروردگارتان دشمن شما را نابود كند و شما را در اين زمين، جانشين آنان سازد تا ببيند شما چگونه عمل مى كنيد. (129)

و همانا ما طرفداران فرعون را به قحطى و خشكسالى و كمبود محصولات گرفتار كرديم، باشد كه متذكّر شوند (و از راه انحرافى خود دست بردارند). (130)

پس هرگاه خوبى و خوشى به سراغشان مى آمد، مى گفتند: اين حقّ (ما و به خاطر لياقت) ماست، ولى اگر تلخى و بدى به آنان مى رسيد، به موسى و پيروانش فال بد مى زدند، بدانيد كه سرچشمه ى شومى هايشان نزد خداست (و اوست كه آنان را به خاطر رفتار بدشان كيفر مى دهد)، ولى اكثرشان نمى دانند. (131)

و (فرعونيان به موسى) گفتند: هرگونه آيه و معجزه اى بياورى، تا با آن ما را جادو كنى، ما به تو ايمان نمى آوريم. (132)

پس ما بر آنان طوفان و (هجوم) ملخ و حيوانات كوچك و قورباغه ها و (جريان) خون را به صورت نشانه هاى جدا جدا، فرستاديم، امّا باز هم تكبّر ورزيدند و آنان گروهى بدكار بودند. (133)

و چون بلا و بدبختى بر آنان واقع شد، (نزد موسى آمده) گفتند: اى موسى! براى ما نزد پروردگارت به خاطر عهدى كه نزد تو دارد (و دعاى تو را مستجاب مى كند)، دعا كن كه اگر اين بلا را از ما برگردانى، قطعاً به تو ايمان مى آوريم و حتماً

بنى اسرائيل را (آزاد كرده و) با تو روانه مى كنيم. (134)

پس همين كه نكبت و بدبختى را (به خاطر دعاى موسى) از آنان تا مدّتى كه بايد به آن مى رسيدند برداشتيم، باز هم پيمان خود را مى شكستند. (135)

سرانجام از آنان انتقام گرفته و در دريا غرقشان ساختيم، زيرا آيات ما را تكذيب كردند و از آنها غافل بودند. (136)

و بخش هاى شرقى و غربى سرزمين (فلسطين) را كه در آن بركت قرار داده بوديم به قومى كه پيوسته تضعيف مى شدند به ميراث داديم و وعده ى نيكوى پروردگارت درباره ى (پيروزى) بنى اسرائيل، به خاطر صبرشان تحقّق يافت و آنچه را فرعون و قومش (از كاخ) ساخته و آنچه را افراشته بودند ويران كرديم. (137)

و بنى اسرائيل را از دريا گذرانديم، تا به قومى برخوردند كه بر پرستش بت هاى خويش پايبند بودند، (با ديدن اين صحنه) گفتند: اى موسى! براى ما خدايى قرار بده، همان گونه كه براى اينان معبودها (و بت هايى) است. موسى گفت: براستى، شما گروهى نادان (و جهالت پيشه) هست يد. (138)

(موسى گفت:) همانا آنچه اين قوم در آنند (از كفر و شرك)، نابودشدنى است و آنچه انجام مى دهند باطل است. (139)

گفت: آيا معبودى غير خدا براى شما بجويم، در حالى كه او شما را بر مردم اين زمانه برترى داده است؟! (140)

و (به ياد آوريد) زمانى كه شما را از چنگال فرعونيان نجات داديم، كه شما را سخت شكنجه مى كردند، پسران شما را مى كشتند و زنان شما را (براى خدمت گزارى و بردگى) زنده نگه مى داشتند و در اين ناگوارى ها، آزمايش بزرگى از سوى پروردگارتان براى شما بود. (141)

و ما

با موسى، سى شب (در كوه طور، براى نزول تورات و آيات الهى) وعده گذاشتيم و آن را با (افزودن) ده شب كامل كرديم، پس ميعاد پروردگارش چهل شب كامل شد و موسى (پيش از رفتن به اين وعده گاه) به برادرش هارون گفت: در ميان امّت من جانشين من باش (و كار مردم را) اصلاح كن و از راه و روش مفسدان پيروى مكن! (142)

و چون موسى به ميقات و وعده گاه ما آمد و پروردگارش با او سخن گفت، (موسى) گفت: پروردگارا! خودت را به من نشان ده تا به تو بنگرم! (خداوند) فرمود: هرگز مرا نخواهى ديد، ولى به اين كوه بنگر، اگر در جاى خود برقرار ماند، پس به زودى مرا خواهى ديد. پس چون پروردگار موسى بر كوه تجلّى و جلوه نمود (و پرتوى از عظمت خود را بر كوه افكند)، كوه را متلاشى كرد و موسى مدهوش بر زمين افتاد. پس چون به هوش آمد گفت: (خداوندا!) تو منزّهى (كه ديده شوى)، من به سوى تو بازگشتم و من نخستين مؤمن هستم. (143)

(خداوند) فرمود: اى موسى! من تو را بر مردم با پيام هايم و سخنم برگزيده ام، پس آنچه (از الواح و تورات) به تو دادم بگير و از سپاسگزاران باش. (144)

و در الواح (تورات) براى موسى، در هر موردى پندى و براى هر چيز تفصيلى نوشتيم. (اى موسى!) آنها را با قوّت بگير و به قوم خود فرمان بده كه بهترين آنها (مثلاً از ميان عفو و قصاص، عفو) را بگيرند. به زودى جايگاه فاسقان را به شما نشان مى دهم. (145)

به زودى كسانى را كه بناحق در

زمين تكبّر مى ورزند، از (ايمان به) آيات خود منصرف مى سازم، (به گونه اى كه) اگر هر نشانه اى (از قدرت ما را) ببينند، ايمان نمى آورند و اگر راه رشد را ببينند، آن را برنمى گزينند و اگر راه انحراف را ببينند، آن را راه خود گيرند. اين بدان جهت است كه آنان آيات ما را تكذيب كردند و همواره از آنها غافل بودند. (146)

و كسانى كه آيات ما و ديدار قيامت را تكذيب كردند، اعمالشان نابود است، آيا جز آنچه عمل مى كردند، مجازات خواهند شد؟ (147)

و قوم موسى پس از (رفتن) او (به كوه طور) از زيورهاى خود مجسّمه ى گوساله اى (ساختند و به پرستش) گرفتند كه صداى گاو داشت، آيا نديدند كه آن (گوساله) با آنان سخن نمى گويد و به راهى هدايتشان نمى كند؟ آن را (به پرستش) گرفتند در حالى كه ستمكار بودند. (148)

و چون (ارزش گوساله پرستى) در نزدشان سقوط كرد (و پشيمان شدند) و ديدند كه قطعاً گمراه شده اند، گفتند: البتّه اگر پروردگارمان به ما رحم نكند و ما را نبخشايد، ما از زيانكاران خواهيم بود. (149)

و همين كه موسى (از كوه طور) به سوى قوم خود برگشت (و گوساله پرستى آنان را ديد)، به حال خشم و تأسّف گفت: پس از من بد جانشينانى برايم بوديد، آيا بر فرمان پروردگارتان (كه ده شب ماندن مرا تمديد كرد)، پيشى گرفتيد؟ (و صبر نكرديد تا از كوه طور برگردم.) آنگاه الواح (تورات) را (به كنارى) افكند و (از شدّت غضب، موى) سر برادرش را گرفت و به سوى خود كشيد. (هارون) گفت: اى فرزند مادرم! حقيقت اين است كه اين گروه مرا در ضعف قرار

داده (به حرفم گوش ندادند) و نزديك بود مرا بكشند. پس (من بى گناهم و) كارى نكن كه دشمنان را به شماتتم برخيزاند (و شاد شوند) و مرا با ستمگران قرار مده. (150)

(چون خشم موسى فرو نشست) گفت: پروردگارا! من و برادرم را بيامرز و ما را در رحمت خويش وارد كن و تو مهربان ترين مهربانانى. (151)

قطعاً كسانى كه گوساله را (به پرستش) گرفتند، به زودى خشمى از سوى پروردگارشان و ذلّتى در زندگى دنيا به آنان خواهد رسيد و اين گونه دروغ پردازان را كيفر مى دهيم. (152)

و كسانى كه مرتكب بدى ها و گناهان شده و پس از آن توبه كرده و ايمان آورند، پس از آن توبه، بى گمان پروردگارت آمرزنده و مهربان است. (153)

و چون خشم موسى فرو نشست، الواح را (از زمين) برگرفت و در نوشته هاى آن براى كسانى كه از پروردگارشان بيم دارند، هدايت و رحمتى است. (154)

و موسى براى (آمدن به) ميعادگاه ما، از قوم خود هفتاد مرد را برگزيد. پس همين كه (در پى درخواست ديدن خدا) زمين لرزه آنان را فرا گرفت گفت: پروردگارا! اگر مى خواستى، مى توانستى آنها و مرا پيش از اين (آمدن به طور) بميرانى، آيا ما را به خاطر كارهاى بى خردان ما هلاك مى كنى؟ اين صحنه جز آزمايشى از جانب تو نيست كه با آن، هر كه را (سزاوار بدانى و) بخواهى گمراه مى كنى و هر كه را بخواهى (و لايق بدانى) هدايت مى كنى، تو ولى و سرپرست مايى، پس ما را ببخشاى و بر ما رحم كن، كه تو بهترين آمرزندگانى. (155)

(خداوندا!) براى ما در اين دنيا و در آخرت، خير

و نيكى مقرّر كن كه ما به سوى تو رهنمون و بازگشت كرده ايم. (خداوند) فرمود: عذابم را به هر كس كه بخواهم (و مستحق باشد) مى رسانم، و(لى) رحمتم همه چيز را فرا گرفته است، پس به زودى آن (رحمتم) را براى كسانى كه تقوى دارند و زكات مى دهند و آنان كه به آيات ما ايمان مى آورند، مقرّر مى دارم. (156)

(رحمت الهى، شامل كسانى است كه علاوه بر ايمان، زكات و تقوا،) از رسول و پيامبر درس نخوانده اى پيروى مى كنند كه (نام و نشانه هاى او را) نزد خويش در تورات و انجيل نوشته مى يابند. (پيامبرى كه) آنان را به نيكى فرمان مى دهد و از زشتى بازمى دارد و آنچه را پاكيزه و پسنديده است برايشان حلال مى كند و پليدى ها را بر ايشان حرام مى كند و از آنان بار گران (تكاليف سخت) و بندهايى را كه بر آنان بوده برمى دارد (و آزادشان مى كند). پس آنان كه به او ايمان آورده و او را گرامى داشته و يارى كنند و از (قرآن) نورى كه همراه او نازل شده است پيروى كنند، آنان همان رستگارانند. (157)

بگو: اى مردم! همانا من فرستاده ى خداوند به سوى شما، هستگى هستم، آن (خدايى) كه حكومت آسمان ها و زمين از آن اوست، هيچ معبودى جز او نيست، زنده مى كند و مى ميراند، پس به خداوند و پيامبر او (همان) پيامبر درس ناخوانده اى كه به خداوند و گفتار او ايمان دارد، ايمان بياوريد و از او پيروى كنيد، باشد كه هدايت يابيد. (158)

و از قوم موسى، گروهى مردم را به حق راهنمايى مى كنند و به حق، دادگرى مى كنند. (159)

و آنان (قوم موسى) را به

دوازده گروه تقسيم كرديم كه هر يك شاخه اى از دودمان بنى اسرائيل و اُمّتى بودند، و به موسى آنگاه كه قومش از او آب طلبيدند، وحى كرديم كه عصاى خود را بر آن سنگ بزن، پس از آن سنگ، دوازده چشمه جوشيد (و به اطراف سرازير شد، آن گونه كه) هر گروه آبشخور (سهم آب) خود را به خوبى شناختند. و ابر را بر فراز آنان سايه بان ساختيم و «مَن» و «سَلوى» (دو نوع خوراكى) بر آنان نازل كرديم (و به آنان گفتيم:) از پاكيزه هايى كه روزى شما كرده ايم، بخوريد. آنان (با ناسپاسى خود) بر ما ستم نكردند، بلكه بر خو يشتن ستم كردند. (160)

و (به ياد آوريد) آن هنگام كه به آنان (بنى اسرائيل) گفته شد در اين آبادى (بيت المقدّس) ساكن شويد و از (نعمت هاى) آن در هر نقطه و هرگونه كه مى خواهيد بخوريد (و به عنوان استغفار از آن همه بهانه جويى و آزار موسى) بگوييد: «حطّة» (خدايا! گناهان ما را فرو گذار) و سجده كنان از درب (بيت المقدّس) وارد شويد تا خطاهاى شما را ببخشاييم، ما به زودى (پاداشِ) نيكوكاران را مى افزاييم. (161)

پس ستمكاران آنان (بنى اسرائيل)، آنچه را به آنان گفته شده بود، بر سخنى ديگر تغيير دادند، ما هم به خاطر ستم پيشگى آنان، عذابى آسمانى بر آنان فرستاديم. (162)

و (اى پيامبر!) از آنان درباره ى (مردم) آن آبادى كه كنار دريا بود سؤال كن! آنگاه كه (به قانون،) در روز شنبه تجاوز مى كردند، هنگامى كه روز تعطيلى (شنبه)، ماهى ها (به روى آب در) كناره هاى دريا به نزد آنان مى آمدند، و(لى) روزى كه تعطيل نبودند، ماهيان آشكار نمى شدند. ما اين گونه آنان را به

خاطر تجاوز و فسقشان آزمايش مى كرديم. (163)

و (به ياد آور) زمانى كه گروهى از آنان (بنى اسرائيل، به گروه ديگر كه نهى از منكر مى كردند) گفتند: چرا شما قومى را موعظه مى كنيد كه خدا هلاك كننده ى ايشان است، يا عذاب كننده ى آنان بر عذابى سخت است؟ گفتند: براى آنكه عذرى باشد نزد پروردگارتان و شايد آنها نيز تقوا پيشه كنند. (164)

پس چون تذكّرى را كه به آنان داده شده بود فراموش كردند، كسانى را كه نهى از منكر مى كردند نجات داديم و ستمگران را به سزاى نافرمانى كه همواره انجام مى دادند، به عذابى سخت گرفتيم. (165)

پس چون از آنچه نهى شده بودند تجاوز كردند، به آنان گفتيم: به شكل ميمون هاى طرد شده در آييد. (166)

و (به ياد آور) آنگاه كه پروردگارت اعلام كرد: همانا تا روز قيامت، كسى را بر آنان (بنى اسرائيل) مسلّط خواهد كرد كه آنان را پيوسته عذاب سخت دهد. همانا پروردگارت زود عقوبت مى كند و شكّى نيست كه او (در برابر توبه كنندگان) بخشاينده و مهربان است. (167)

و ما آنان (بنى اسرائيل) را در زمين به صورت اُمّت ها و گروه هايى پراكنده ساختيم، بعضى از آنان صالحند و برخى (لجوج و حيله گر و) غيرصالح، و آنان را با نيكى ها و بدى ها آزموديم، شايد كه برگردند. (168)

پس از آنان، فرزندانى (ناصالح) جانشينان آنها شدند كه كتاب آسمانى (تورات) را به ارث بردند (ولى قدر آن را ندانستند)، متاع ناپايدار اين دنيا را مى گرفتند (و با رها كردن قانون خدا) مى گفتند: به زودى ما بخشوده خواهيم شد. و اگر بار ديگر همان منافع مادّى پيش آى د، باز هم آن را مى گيرند (و قانون خدا

را رها مى كنند). آيا از آنان در كتاب آسمانى، پيمان گرفته نشده كه جز حق، نسبتى به خدا ندهند؟ با اينكه مطالب آن كتاب و پيمان را بارها (به صورت درس) خوانده اند، (ولى در عمل، دنيا پرستند) در حالى كه خانه آخرت براى اهل تقوا بهتر است. آيا تعقّل نمى كنيد؟ (169)

و كسانى كه به كتاب (آسمانى) تمسّك مى جويند و نماز را به پا داشته اند (بدانند كه ما) قطعاً پاداش اصلاحگران را تباه نخواهيم كرد. (170)

و (به ياد آور) زمانى كه كوه (طور) را از جاى كنده، همچون سايبانى بالاى سرشان قرار داديم و گمان كردند كه آن بر سرشان خواهد افتاد، (در آن حال، به آنان گفتيم:) آنچه را (از احكام و دستورها) به شما داديم، قدرتمندانه و جدّى بگيريد و آنچه را در آن است به ياد آو ريد (و عمل كنيد) باشد كه اهل تقوا شويد. (171)

و (به ياد آور) زمانى كه پروردگارت، از پشت بنى آدم، فرزندان و ذرّيّه آنان را بر گرفت و آنان را گواه بر خودشان ساخت (و فرمود:) آيا من پروردگار شما نيستم؟ گفتند: بلى، ما گواهى داديم (كه تو پروردگار مايى، اين اقرار گرفتن از ذريّه ى آدم براى آن بود) تا در روز قيامت نگوييد: ما از اين، غافل بوديم. (172)

يا نگوييد: پدران ما پيش از ما مشرك بودند و ما نيز فرزندانى از پس آنان بوديم (و ناچار راهشان را ادامه داديم)؟ آيا ما را به خاطر عملكرد اهل باطل، مجازات و هلاك مى كنى؟ (173)

و ما اين گونه آيات خويش را روشن بيان مى كنيم (تا بدانند نور توحيد، از آغاز در سرشت

آنان بوده است) و شايد آنان (به سوى خداوند و فطرت پاك توحيدى) بازگردند. (174)

و بر آنان، داستانِ آن كس (بَلعَم باعورا) را بخوان كه آيات خود (از علم به معارف و اجابت دعا و صدور برخى كرامات) را به او داده بوديم، پس او (ناسپاسانه) خود را از آن آيات جدا ساخت، پس شيطان او را در پى خويش كشيد تا از گمراهان شد. (175)

و اگر مى خواستيم، (قدر و ارزش) او را به وسيله ى آيات (و علومى كه به او داده بوديم) بالا مى برديم، ولى او به زمين (و مادّيات) چسبيد و از هوس خود پيروى كرد. پس مَثَل او مَثَل سگ است كه اگر به آن حمله كنى دهان باز كرده و پارس مى كند و زبان بيرون مى آورد و اگر او را واگذارى، باز چنين مى كند (هميشه دهان دنياپرستان باز است،) اين، مَثَل كسانى است كه آيات ما را تكذيب كردند. پس اين داستان را (برايشان) بازگو، باشد كه بينديشند. (176)

چه بد مَثَلى دارند كسانى كه آيات ما را تكذيب كردند. و(لى) آنان تنها به خودشان ستم مى كردند. (177)

هر كه را خدا هدايت كند، تنها اوست هدايت يافته، و هر كه را گمراه كند، پس آنان همان زيانكارانند. (178)

و همانا بسيارى از جن و انس را براى دوزخ آفريديم، (كه سرانجامشان به آنجا مى كشد، چرا كه) آنان دلهايى دارند كه با آن حق را درك نمى كنند و چشمانى دارند كه با آن نمى بينند و گوشهايى دارند كه با آن نمى شنوند، آنان همچون چهارپايان، بلكه گمراه ترند، آنان همان غافلانند. (179)

و نيكوترين نام ها براى خداوند است، پس خداوند را با

آنها بخوانيد. و كسانى را كه در اسم هاى خدا به كژى و مجادله ميل دارند (و به جنگ و ستيزه مى پردازند و صفات خدا را بر غير او مى نهند) رهاكنيد. آنان به زودى به كيفر آنچه مى كردند، خواهند رسيد. (180)

و از كسانى كه آفريده ايم، گروهى (ديگران را) به حق هدايت مى كنند و به آن حكم مى كنند. (181)

و كسانى كه آيات ما را تكذيب كردند، به تدريج، آنان را از جايى كه ندانند، گرفتار خواهيم كرد. (182)

و به آنان مهلت مى دهم (تا پيمانه پر شود،) همانا تدبير من محكم و استوار است (و هيچ كس را قدرت فرار از آن نيست). (183)

آيا آنان فكر نكردند كه هم نشين آنان (پيامبر اسلام،) هيچگونه جنون ندارد؟ او جز هشداردهنده اى آشكار نيست. (184)

آيا در ملكوتِ آسمان ها و زمين و هرچه خدا آفريده، به دقّت نمى نگرند (تا بدانند آفرينش همه ى آنها هدفدار است، نه بيهوده) و اينكه شايد زمان (مرگ) آنان نزديك شده باشد؟ پس بعد از اين (آيات روشن)، به كدام سخن ايمان خواهند آورد؟ (185)

هر كه را خداوند (به خاطر فسق و اعمالش) گمراه كند، براى او هيچ هدايتگرى نيست، و آنان را در سركشى و طغيانشان رها مى كند تا سرگردان شوند. (186)

از تو درباره ى قيامت مى پرسند كه چه وقت به پا مى شود؟ بگو: علم آن تنها نزد پروردگار من است، جز او كسى نمى تواند زمان آن را آشكار سازد. (فرا رسيدن قيامت،) در آسمان ها و زمين سنگين است، جز به صورت ناگهانى پيش نمى آيد. از تو چنان مى پرسند كه گويا از (زمان) آن آگاهى كامل دارى! بگو: علم آن تنها نزد

خداست، ولى بيشتر مردم نمى دانند. (187)

بگو: من مالك هيچ سود و زيانى براى خودم نيستم، مگر آنچه را خدا بخواهد (و از غيب و اسرار نهان نيز خبر ندارم، مگر هر چه خدا بخواهد) و اگر غيب مى دانستم، منافع زيادى براى خودم فراهم مى كردم و هرگز به من زيانى نمى رسيد. من جز هشداردهنده و بشارت دهنده براى گرو هى كه ايمان مى آورند نيستم. (188)

او خدايى است كه شما را از يك نفس (جان) آفريد و همسرش را از (نوع) او قرار داد تا بدان آرام گيرد. پس چون با او بياميخت، بارى سبك بر گرفت (و باردار شد) و (مدّتى) با آن سر كرد، چون زن سنگين شد، آن دو (زن و شوهر) از خداوند، پروردگارشان، درخواست كرده (و گفتند:) كه اگر فرزند شايسته اى به ما بدهى، قطعاً از سپاسگزاران خواهيم بود. (189)

پس چون (خداوند) به آن دو، فرزندى صالح داد، آنان در آنچه به ايشان عطا نمود، براى خدا شريكانى قرار دادند، ولى خداوند از آنچه كه آنان شريك او قرار مى دهند، برتر است. (190)

آيا چيزهايى را شريك خدا قرار مى دهند كه چيزى نمى آفرينند و خودشان نيز مخلوقند؟! (191)

و (اين معبودها) قدرت يارى آنان را ندارند و حتّى خودشان را هم نمى توانند حمايت كنند. (192)

و اگر معبودها را به هدايت فرا خوانيد، از شما پيروى نمى كنند، بر شما يكسان است كه آنها را دعوت كنيد يا ساكت باشيد! (193)

همانا كسانى را كه به جاى خدا مى خوانيد (و مى پرستيد)، بندگانى (آفريده هايى) همچون خود شمايند. پس اگر راست مى گوييد، آنان را بخوانيد، تا آنان جوابتان را بدهند. (194)

آيا آنان

(معبودها)، پاهايى دارند كه با آن راه بروند، يا دست هايى دارند كه با آن قدرت نمايى كنند، يا چشم هايى دارند كه با آنها ببينند، يا گوشهايى دارند كه با آنها بشنوند؟ (اى پيامبر!) بگو: شريك هاى (خيالى) خودتان را بخوانيد و عليه من نقشه بكشيد و هيچ مهلت هم به من ندهيد! (تا بدانيد كارى از آنها ساخته نيست). (195)

همانا ولى و سرپرست من، خدايى است كه اين كتاب آسمانى را نازل كرده است و او همه ى صالحان را سرپرستى (و هدايت) مى كند. (196)

(بت ها) و كسانى كه به جاى خدا مى خوانيد (و مى پرستيد)، نه مى توانند شما را يارى نمايند و نه خود را يارى مى كنند. (197)

و اگر آنان (بت پرستان يا بت ها) را به هدايت فراخوانى، نمى شنوند و مى بينى كه آنان به تو نگاه مى كنند، و حال آنكه نمى بينند (گويا به تو مى نگرند، ولى نگاهشان خالى از هرگونه شعور و دقّت است). (198)

عفو و ميانه روى را پيشه كن (عذر مردم را بپذير و بر آنان آسان بگير)، و به كارهاى عقل پسند و نيكو فرمان بده، و از جاهلان اعراض كن. (199)

و اگر از طرف شيطان (و شيطان صفتان) كمترين وسوسه و تحريك و سوءنيّتى به تو رسيد، پس به خداوند پناه آور، كه قطعاً او شنوا و داناست. (200)

همانا كسانى كه تقوا پيشه كرده اند، هرگاه وسوسه هاى) شيطانى به آنان نزديك شود، متوجّه مى شوند (و خدا را ياد مى كنند)، آنگاه بينا مى گردند. (201)

و برادرانشان، (شيطان صفتان گمراه،) آنان را در انحراف مى كشند و نگه مى دارند و هيچ كوتاهى نمى كنند. (202)

و هرگاه آيه اى براى آنان نياورى (و چند روزى تلاوت وحى

قطع شود)، مى گويند: چرا آيه اى برنگزيدى؟ بگو: من فقط چيزى را پيروى مى كنم كه از سوى پروردگارم بر من وحى مى شود. اين (قرآن) بصيرت هايى از سوى پروردگارتان است و براى كسانى كه ايمان آورند، مايه ى هدايت و رحمت است. (203)

و هرگاه قرآن خوانده شود، به آن گوش دهيد و ساكت شويد (تا بشنويد)، باشد كه مورد رحمت قرار گيريد. (204)

و پروردگارت را از روى خوف و تضرّع، آهسته و آرام در دل خود و در هر صبح و شام ياد كن و از غافلان مباش. (205)

همانا كسانى كه مقرّبان درگاه پروردگارت هستند، از پرستش او سر بازنمى زنند، او را تسبيح مى گويند و براى او سجده مى كنند. (206)

ترجمه فارسي استاد مجتبوي

به نام خداى بخشاينده مهربان

الف، لام، ميم، صاد. (1)

[اين] كتابى است كه به تو فرو فرستاده شده - پس در سينه ات از آن تنگيى مباد - تا بدان بيم دهى و مومنان را ياد كرد و پندى باشد. (2)

آنچه را از پروردگارتان به شما فرو فرستاده شده پيروى كنيد، و از دوستان و سرپرستانى جز او پيروى مكنيد، [ولى] اندك ياد مى كنيد و پند مى پذيريد. (3)

و بسا [مردم] شهرها و آبادى ها را كه هلاك و نابود كرديم، و عذاب ما شبانگاه يا هنگامى كه در خواب نيمروز بودند به آنها رسيد. (4)

پس چون عذاب ما بديشان رسيد سخن و اعترافشان جز اين نبود كه گفتند: ما ستم كار بوديم. (5)

پس هرآينه كسانى را كه به سويشان [پيامبر] فرستاده شده پرسش خواهيم كرد - از اجابت پيامبران - و از فرستادگان نيز خواهيم پرسيد - از رسانيدن پيام -. (6)

و

هرآينه [احوالشان را] بر آنان از روى دانش - دانشى گسترده و تمام - بر گوييم، و ما [از آنان] غايب - دور و بى خبر - نبوديم. (7)

و سنجش كردارها در آن روز - رستاخيز - حق است، پس هر كه كردارهاى سنجيده او گران و سنگين باشد، ايشانند رستگاران. (8)

و هر كه كردارهاى سنجيده او سبك باشد، آنانند كه به سبب آنكه به آيات ما ستم - انكار - مى كردند به خويشتن زيان زدند - خود را تباه ساختند -. (9)

و هرآينه شما را در زمين جاى داديم و براى شما در آن اسباب زندگى فراهم ساختيم، [اما] اندك سپاس مى گزاريد. (10)

و هرآينه شما را بيافريديم سپس شما را در [زهدانها] صورتگرى كرديم، آنگاه به فرشتگان گفتيم آدم را سجده كنيد، پس سجده كردند مگر ابليس كه از سجده آرندگان نبود. (11)

[خداى] گفت: چه باز داشت تو را كه سجده نكنى آنگاه كه به تو فرمان دادم؟ گفت: من از او بهترم، مرا از آتش آفريدى و او را از گل. (12)

فرمود: پس، از اين جايگاه فرو شو، تو را نرسد كه در آن بزرگ منشى كنى، پس بيرون رو كه تو از خوار شدگانى. (13)

گفت: مرا تا روزى كه برانگيخته شوند مهلت ده. (14)

گفت: تو از مهلت يافتگانى. (15)

گفت: پس به سبب آنكه مرا به راه هلاكت افكندى - يا از رحمت خود بى بهره و نااميد ساختى - هرآينه آنان را در راه راست تو [به كمين] مى نشينم (16)

آنگاه بديشان از پيش روى و از پشت سر و از راست و چپشان در

آيم، و [چنان كنم كه] بيشترشان را سپاسگزار [نعمت خود] نيابى. (17)

فرمود: از اينجا بيرون رو، نكوهيده و رانده شده، هر كه از آنان تو را پيروى كند هرآينه دوزخ را از همه شما پر خواهم كرد. (18)

و اى آدم، تو و همسرت در بهشت جاى گزينيد و از هر جا كه خواهيد بخوريد و نزديك اين درخت مشويد كه از ستم كاران خواهيد شد. (19)

پس شيطان آن دو را وسوسه كرد تا شرمگاهشان را كه از آنان پوشيده بود در نظرشان نمايان سازد و گفت: خداوندتان شما را از اين درخت باز نداشت مگر براى آنكه مبادا دو فرشته شويد يا جاويدان باشيد. (20)

و براى آن دو سوگند خورد كه من شما را هرآينه از نيك خواهانم. (21)

پس آن دو را به فريبى [از آن پايه بلند] فرود آورد، و چون از آن درخت بچشيدند ايشان را شرمگاهشان پديدار شد و شروع كردند از برگهاى بهشت بر [شرمگاه] خويش چسبانيدن، و خداوندشان آن دو را ندا كرد كه مگر شما را از آن درخت باز نداشتم و به شما نگفتم كه شيطان شما را دشمنى هويداست (22)

گفتند: بار خدايا، به خويشتن ستم كرديم و اگر ما را نيامرزى و نبخشايى براستى از زيان كاران باشيم. (23)

فرمود: [از اينجا] فرو رويد، برخى از شما دشمن برخى ديگريد، و شما را در زمين قرارگاه و برخوردارى باشد تا هنگامى - مرگ -. (24)

[و] فرمود: در آن (زمين) زيست مى كنيد و در آن مى ميريد و از آن بيرون آورده مى شويد - به هنگام رستاخيز براى حساب و جزا -. (25)

اى فرزندان

آدم، همانا بر شما جامه اى فرو فرستاديم كه شرمگاه شما را بپوشاند و هم زيبايى و زيور باشد، و جامه پرهيزگارى، اين بهتر است. اين از نشانه هاى خداست، باشد كه ياد كنند و پند گيرند. (26)

اى فرزندان آدم، مبادا شيطان فريبتان دهد [و شما را از راه راست بيرون برد] چنانكه پدر و مادرتان را از بهشت بيرون كرد در حالى كه جامه شان را از آنها بر مى كند تا شرمگاهشان را بديشان بنمايد. او و گروه او از جايى كه آنها را نمى بينيد شما را مى بينند. ما شيطانها را دوستان و سرپرستان كسانى ساخته ايم كه ايمان نمى آورند. (27)

و چون كار زشتى كنند گويند: پدرانمان را بر آن يافتيم و خدا ما را بدان فرمان داده است، بگو: خدا به زشتكارى فرمان نمى دهد، آيا بر خدا چيزى مى گوييد كه نمى دانيد (28)

بگو: پروردگار من به انصاف و داد فرمان داده و اينكه روى [و توجه] خويش نزد هر مسجدى [و هنگام هر نمازى به سوى او] فراداريد، و او را بخوانيد در حالى كه دين را ويژه او كرده باشيد - براى او انباز نگيريد -، همچنانكه در آغاز بيافريدتان باز مى گرديد. (29)

گروهى را راه نموده و گروهى گمراهى بر آنها روا شده است، زيرا كه آنان شيطانها را به جاى خدا دوستان و سرپرستان گرفتند و مى پندارند كه راه يافتگانند. (30)

اى فرزندان آدم، نزد هر مسجدى - به هنگام نماز - آرايش خويش - جامه و آنچه مايه آراستگى است - فراگيريد، و بخوريد و بياشاميد و اسراف مكنيد، كه خدا اسراف كاران را دوست ندارد. (31)

بگو: چه كسى آرايشى را

كه خدا براى بندگان خود پديد آورده و روزى هاى پاكيزه را حرام كرده است؟ بگو: اينها در زندگى دنيا براى مومنان است - ولى كفار هم بهره مندند - در حالى كه در روز رستاخيز ويژه ايشان است. بدين گونه آيات - سخنان خود - را براى گروهى كه بدانند به تفصيل بيان مى كنيم. (32)

بگو: همانا پروردگارم زشتكارى ها را، چه آشكار آنها و چه پنهان، و گناهكارى و ستم و سركشى به ناحق را حرام كرده، و اين كه چيزى را با خدا انباز گيريد كه بدان دليل و حجتى فرو نفرستاده، و اين كه بر خدا آنچه نمى دانيد بگوييد. (33)

و هر گروهى را مدتى است. پس چون مدتشان به سر آيد نه ساعتى درنگ توانند كرد و نه پيشى گيرند. (34)

اى فرزندان آدم، چنانچه پيامبرانى از خودتان نزد شما آيند كه آيات مرا بر شما بخوانند، پس آنان كه پرهيزگارى كنند و به شايستگى آيند نه بيمى بر آنهاست و نه اندوه خورند (35)

و كسانى كه آيات - نشانه ها و سخنان - ما را دروغ انگارند و از آنها به گردن كشى روى برتابند اينان دوزخيانند كه در آن جاودانه باشند. (36)

پس ستم كارتر از آن كيست كه بر خدا دروغى سازد - براى او انباز گيرد - يا آيات - نشانه ها و سخنان - او را دروغ شمرد؟ اينانند كه بهره شان از كتاب - سرنوشت و كيفرى كه براى آنها نوشته شده - بديشان رسد، تا چون فرستادگان ما - فرشتگان مرگ - نزدشان آيند كه جانشان بگيرند، گويند: كجايند آنچه جز خدا مى خوانديد؟ گويند: از ما گم و ناپديد شدند،

و بر خويشتن گواهى دهند كه كافر بوده اند. (37)

[خداى] فرمايد: با گروه هايى از پريان و آدميان كه پيش از شما گذشتند در آتش دوزخ رويد، هر گاه كه گروهى در آيد گروه همكيش خود را نفرين كند، تا چون همگى در آن به هم رسند گروه پسين - پيروان - درباره گروه پيشين - رهبران خود - گويند: خداوندا، اينان ما را گمراه كردند، پس آنها را دو چندان عذاب آتش بده. [خداى] گويد: هر كدام را [عذاب] دو چندان است وليكن نمى دانيد. (38)

و گروه پيشين به گروه پسين گويند: شما را بر ما هيچ برترى نيست - تا بدان سبب در خور تخفيف عذاب باشيد - پس عذاب را به سزاى آنچه مى كرديد بچشيد. (39)

همانا كسانى كه آيات ما را دروغ شمردند و از آنها به گردن كشى روى برتافتند درهاى آسمان - عالم ملكوت - را براى آنان نگشايند و به بهشت در نشوند تا شتر در سوراخ سوزن در آيد - كه اين هم ناشدنى است -، و گناهكاران را چنين كيفر مى دهيم. (40)

آنان را از دوزخ بسترى است و از بالاى سرشان پوششهايى [از آتش] است، و ستم كاران را چنين كيفر مى دهيم. (41)

و كسانى كه ايمان آوردند و كارهاى نيك و شايسته كردند [هر اندازه عمل نيك كرده اند بپذيريم، كه] هيچ كس را جز به اندازه توانش تكليف ننهيم. ايشان بهشتيانند و در آن جاودانه باشند (42)

و هر چه از كينه و دشمنى در دلهاى ايشان بود بر كنيم، از زير [كوشكهاى] آنان جوى ها روان است و گويند: سپاس و ستايش خداى راست كه ما را

بدين [جايگاه و نعمتها] راه نمود و اگر خدا ما را راه ننموده بود راه نمى يافتيم. هرآينه فرستادگان پروردگارمان براستى و درستى آمدند. و ايشان را آواز دهند كه اين را به پاداش آنچه مى كرديد به شما ميراث داده اند. (43)

و بهشتيان، دوزخيان را آواز دهند كه همانا ما آنچه را پروردگارمان به ما وعده داد راست و درست يافتيم، آيا شما هم آنچه را پروردگارتان وعده داد راست و درست يافتيد؟ گويند: آرى، آنگاه آوازدهنده اى در ميانشان آواز دهد كه لعنت خدا بر ستم كاران باد (44)

همانها كه [مردم را] از راه خدا باز مى دارند و آن را كج و ناراست مى جويند - برآنند كه آن را كج جلوه دهند - و به جهان واپسين كافرند. (45)

و ميان آن دو گروه - بهشتيان و دوزخيان - پرده اى است و بر اعراف - فراز آن پرده - مردانى هستند كه همه را به نشان چهره هاشان مى شناسند و بهشتيان را كه هنوز به بهشت نرفته اند ولى اميد مى دارند آواز دهند كه درود بر شما باد! (46)

و چون ديدگانشان - ديدگان بهشتيانى كه هنوز به بهشت نرفته اند - سوى دوزخيان گردانده شود، گويند: پروردگارا، ما را با گروه ستم كاران قرار مده. (47)

و آنان كه بر اعرافند، مردانى را كه به نشان چهره هاشان مى شناسند آواز دهند، گويند: فراهم آمدن شما - جمعيت شما يا گرد آوردن اموالتان - و آن گردن كشى و بزرگ منشى كه مى نموديد هيچ به كارتان نيامد. (48)

آيا اينان - بهشتيان - همان كسانند كه سوگند مى خورديد كه خدا رحمتى - بخشايش و نعمتى - به ايشان نرساند؟ [اى بهشتيان] به

بهشت در آييد نه بيمى بر شماست و نه اندوه مى داريد. (49)

و دوزخيان بهشتيان را آواز دهند كه از آب يا از آنچه خداوند روزيتان كرده بر ما فرو ريزيد. گويند: خداوند اين دو را بر كافران حرام كرده است (50)

آنان كه دين خود را به سرگرمى و بازى گرفتند و زندگى دنيا آنان را بفريفت. پس امروز آنها را از ياد مى بريم - فرو مى گذاريم - به سزاى آنكه آنها ديدار امروزشان را از ياد بردند و آيات ما را انكار مى كردند. (51)

و هرآينه كتابى بديشان آورديم كه آن را از روى دانش به تفصيل بيان كرديم تا براى گروهى كه ايمان مى آورند راهنمايى و بخشايشى باشد. (52)

آيا جز تاويل آن - تحقق و وقوع وعده هاى قرآن، از رستاخيز و حساب و جزا - را انتظار مى برند؟ آن روز كه تاويل آن فرارسد آنها كه از پيش آن را فراموش كردند گويند: همانا فرستادگان پروردگارمان براستى و درستى آمدند، آيا ما را شفيعانى هست كه از بهر ما شفاعت كنند، يا باز گردانده شويم و جز آن كنيم كه مى كرديم؟ براستى كه خويشتن را زيان كردند و آنچه به دروغ مى ساختند - يعنى بتها كه شفيعان خود مى پنداشتند - از آنها گم شد. (53)

همانا پروردگارتان خدايى است كه آسمانها و زمين را در شش روز - شش دوره - بيافريد سپس بر عرش - در مقام استيلاء و تدبير امور جهان - بر آمد، شب را به روز مى پوشاند كه شتابان در پى آن است، و خورشيد و ماه و ستارگان را [بيافريد] در حالى كه رام فرمان اويند،

آگاه باشيد كه آفريدن و فرمان ويژه اوست. بسى بزرگ و بزرگوار - يا با بركت در آفرينش خويش - است خداى، پروردگار جهانيان. (54)

پروردگارتان را به زارى و نهانى بخوانيد، [و از اندازه مگذريد] كه او از اندازه در گذرندگان را دوست ندارد. (55)

و در زمين پس از به سامان آوردنش تباهى مكنيد، و او را با بيم و اميد بخوانيد، زيرا كه مهر و بخشايش خداوند به نيكوكاران نزديك است. (56)

و اوست كه بادها را پيشاپيش بخشايش خود - يعنى باران - مژده دهنده مى فرستد، تا چون ابرهاى گرانبار را بردارند آن را به سرزمين مرده برانيم آنگاه آب را به آن (سرزمين) فرو فرستيم، پس با آن (آب) از هر گونه ميوه اى بيرون آريم، همچنين مردگان را بيرون آريم، شايد كه ياد كنيد و پند گيريد. (57)

و سرزمين پاك گياهش به خواست پروردگارش، بيرون آيد - يعنى فراوان و پربار - و زمين ناپاك گياهش بيرون نيايد مگر اندكى. بدينسان آيات را براى گروهى كه سپاس مى دارند گونه گون بيان مى كنيم. (58)

هرآينه نوح را به نزد قومش فرستاديم، گفت: اى قوم من، خداى را بپرستيد كه شما را جز او خدايى نيست، همانا من از عذاب روزى بزرگ بر شما بيمناكم. (59)

مهتران قومش گفتند: هرآينه تو را در گمراهى آشكار مى بينيم. (60)

گفت: اى قوم من، مرا گمراهيى نيست، بلكه فرستاده اى از پروردگار جهانيانم، (61)

پيامهاى پروردگارم را به شما مى رسانم و شما را نيك خواهى مى كنم و از خدا چيزها مى دانم - درباره پاداش مطيعان و كيفر عاصيان - كه شما نمى دانيد. (62)

آيا شگفتى نموديد

از اينكه شما را از پروردگارتان بر [زبان] مردى از شما يادآورى و پندى آمده است تا شما را بيم دهد و تا پرهيزگارى كنيد و شايد در خور رحمت گرديد (63)

پس او را دروغ زن شمردند، پس او و كسانى را كه با او در كشتى بودند رهانيديم و كسانى را كه آيات - نشانه ها و سخنان - ما را دروغ پنداشتند غرق كرديم، زيرا گروهى كوردل بودند. (64)

و به قوم عاد برادرشان هود را [فرستاديم]، گفت: اى قوم من، خداى را بپرستيد كه شما را جز او خدايى نيست، آيا نمى پرهيزيد؟ (65)

مهتران قوم او كه كافر شده بودند گفتند: بى گمان تو را در بى خردى مى بينيم و همانا تو را از دروغ زنان مى پنداريم. (66)

گفت: اى قوم، مرا بى خرديى نيست، بلكه فرستاده اى از سوى پروردگار جهانيانم، (67)

پيامهاى پروردگارم را به شما مى رسانم و شما را نيك خواهى امينم. (68)

آيا شگفتى نموديد از اينكه شما را از پروردگارتان بر [زبان] مردى از شما يادآورى و پندى آمده است تا شما را بيم دهد؟ و به ياد آريد آنگاه كه پس از قوم نوح شما را جانشين [آنها] كرد و شما را در آفرينش [تن، نيرومندى] افزود، پس نعمتهاى خدا را ياد كنيد تا شايد رستگار شويد. (69)

گفتند: آيا سوى ما آمده اى تا خدا را به تنهايى بپرستيم و آنچه را پدرانمان مى پرستيدند واگذاريم؟ پس اگر از راستگويانى آنچه ما را وعده مى دهى - يعنى عذاب خدا - به ما آر. (70)

گفت: بى گمان عذابى و خشمى از جانب خدايتان بر شما فرو آمد. آيا درباره نامهايى - بى محتوا و بدون واقعيت

- كه شما و پدرانتان [بر بتان] نهاده ايد و خدا درباره آنها هيچ حجتى فرو نفرستاده است با من ستيزه مى كنيد؟! پس در انتظار [عذاب] باشيد، من هم با شما در انتظارم. (71)

پس او و آنها را كه با او بودند به مهر و بخشايش خويش رهانيديم و بنياد كسانى را كه آيات - نشانه ها و سخنان - ما را دروغ انگاشتند و مومن نبودند برانداختيم. (72)

و به قوم ثمود برادرشان صالح را [فرستاديم]. گفت: اى قوم من، خداى را بپرستيد كه شما را جز او خدايى نيست. همانا شما را حجتى روشن و هويدا از جانب پروردگارتان آمد، اين ماده شتر خداى، شما را آيتى است، پس او را واگذاريد تا در زمين خدا بخورد و هيچ بدى به او نرسانيد كه شما را عذابى دردناك فرا خواهد گرفت. (73)

و ياد كنيد آنگاه كه شما را از پس [قوم] عاد جانشين [آنها] كرد و شما را در اين سرزمين جاى داد كه از جاهاى نرم و هموار آن كوشكها مى سازيد و كوه ها را براى ساختن خانه ها مى تراشيد، پس نعمتهاى خدا را به ياد آريد و در زمين به تباه كارى مكوشيد. (74)

مهتران قوم او كه گردن كشى مى كردند به ناتوان شمرده شدگان، به همانها كه ايمان آورده بودند، گفتند: آيا شما مى دانيد كه صالح فرستاده اى است از سوى پروردگار خويش؟ گفتند: ما بدانچه او بدان فرستاده شده ايمان داريم. (75)

آنان كه گردن كشى كردند گفتند: ما بدانچه شما بدان ايمان آورده ايد كافريم. (76)

پس ماده شتر را پى كردند - كشتند - و از فرمان پروردگارشان سر برتافتند و گفتند: اى صالح،

اگر از فرستادگانى آنچه ما را وعده مى دهى به ما آر. (77)

پس زمين لرزه - در اثر صاعقه آسمانى - آنان را بگرفت تا در خانه هاى خويش به رو در افتادند - و مردند -. (78)

پس [صالح] از آنان روى گردانيد و گفت: اى قوم من، هرآينه پيام پروردگارم را به شما رساندم و براى شما نيك خواهى كردم وليكن شما نيك خواهان را دوست نداريد. (79)

و لوط را [ياد كن] آنگاه كه قوم خود را گفت: آيا كار زشت و پليد مى كنيد كه هيچ يك از مردم جهان پيش از شما نكرده است؟ (80)

هرآينه شما از روى شهوت به جاى زنان به مردان در مى آييد، بلكه شما گروهى گزافكاريد. (81)

و پاسخ قومش جز اين نبود كه گفتند: اينها را از شهرتان بيرون كنيد، كه اينها مردمى پاكيزگى ورزند. (82)

پس او و كسانش را رهانيديم مگر زنش را كه از ماندگان بود - و هلاك شد -. (83)

و بر آنها بارانى - از سنگهاى آتشين - بارانيديم، پس بنگر كه سرانجام بزه كاران چگونه بود. (84)

و به سوى [مردم] مدين برادرشان شعيب را [فرستاديم]. گفت: اى قوم من، خداى را بپرستيد كه شما را جز او خدايى نيست. هرآينه شما را از سوى پروردگارتان دليلى روشن و هويدا آمده است، پس پيمانه و ترازو را تمام دهيد و كالاهاى مردم را مكاهيد، و در زمين پس از به سامان آوردنش تباه كارى مكنيد. اين براى شما بهتر است، اگر ايمان داشته باشيد (85)

و به هر راهى منشينيد تا بترسانيد و باز داريد از راه خدا كسانى را كه به او

ايمان آورده اند در حالى كه آن (راه) را كج مى خواهيد - جلوه مى دهيد -، و به ياد آريد آنگاه كه اندكى بوديد پس شما را بسيار گردانيد و بنگريد كه سرانجام تباه كاران چگونه بود. (86)

و اگر گروهى از شما بدانچه به آن فرستاده شده ام ايمان آوردند و گروهى ايمان نياوردند، پس صبر كنيد تا خدا ميان ما داورى كند، و او بهترين داوران است. (87)

مهتران قوم او كه گردن كشى كردند گفتند: اى شعيب، بى گمان تو و كسانى را كه با تو ايمان آورده اند از شهرمان بيرون مى كنيم يا به كيش ما بازگرديد. گفت: و گرچه ناخواه باشيم (88)

اگر به كيش شما بازگرديم پس از آنكه خداوند ما را از آن رهايى داد، بى گمان بر خدا دروغ بسته باشيم، و ما را نشايد كه به آن بازگرديم مگر آنكه خدا، پروردگار ما، بخواهد. دانش پروردگار ما هر چيزى را فراگرفته است. بر خدا توكل كرديم. پروردگارا، ميان ما و قوم ما به حق داورى كن - يا: راهى بگشاى - كه تو بهترين داورانى - يا: راهگشايانى -. (89)

و مهتران قوم او كه كافر شدند گفتند: اگر از شعيب پيروى كنيد آنگاه شما هرآينه زيان كاريد. (90)

پس زمين لرزه - در اثر صاعقه آسمانى - آنان را بگرفت تا در خانه هاى خويش به رو در افتادند [و مردند]. (91)

كسانى كه شعيب را دروغگو شمردند گويى هرگز در آنجا نبودند. آنها كه شعيب را دروغگو شمردند همانها زيان كار بودند. (92)

پس، از آنها روى گردانيد و گفت: اى قوم من، هرآينه پيامهاى پروردگارم را به شما رسانيدم و شما را نيك خواهى كردم،

پس چگونه بر گروهى كافر اندوه برم (93)

و ما هيچ پيامبرى را در هيچ آبادى و شهرى نفرستاديم مگر آنكه مردم آن را به سختى - بينوايى - و گزند - بيمارى - گرفتار كرديم تا شايد زارى كنند. (94)

سپس به جاى بدى - سختى و رنج - نيكى - فراخى و خوشى - آورديم تا فزونى يافتند و گفتند: پدران ما را نيز سختى و راحت رسيد، پس آنها را ناگهان، در حالى كه آگاهى نداشتند - كه عذاب بر آنان فرو خواهد آمد -، بگرفتيم. (95)

و اگر مردم آبادى ها ايمان آورده و پرهيزگارى كرده بودند هرآينه بركتها - نيكى ها و نعمتها - از آسمان و زمين بر آنان مى گشاديم وليكن [پيامها و نشانه هاى ما را] دروغ شمردند، پس آنها را به سزاى آنچه مى كردند گرفتار ساختيم. (96)

پس آيا مردم آبادى ها ايمنند از اينكه شب هنگامى كه خفته اند عذاب ما به آنها برسد؟ (97)

و آيا مردم آبادى ها ايمنند از اينكه نيمروز هنگامى كه سرگرم بازى اند عذاب ما به آنها برسد؟ (98)

پس آيا از مكر - ناگاه گرفتن - خدا ايمنند؟ و از مكر خداى جز مردم زيان كار ايمن نمى نشينند. (99)

و آيا [سرگذشتهاى پيشينيان] براى كسانى كه زمين را پس از [هلاك] مردمش به ارث مى برند ره ننمود [و روشن نساخت] كه اگر بخواهيم آنان را به گناهانشان گرفتار مى سازيم و بر دلهاشان مهر مى نهيم پس [حق را] نمى شنوند (100)

اين آبادى ها و شهرهاست كه از خبرهاى آنها بر تو مى خوانيم، و هرآينه پيامبرانشان با نشانه هاى روشن و هويدا بديشان آمدند، اما بر آن نبودند كه به آنچه

از پيش دروغ شمردند ايمان بياورند، اينچنين خدا بر دلهاى كافران مهر مى نهد. (101)

و بيشترشان را پايبند هيچ عهد و پيمانى نيافتيم، و هرآينه بيشترشان را بدكاران و بيرون شوندگان از فرمان يافتيم. (102)

سپس از پس ايشان - پيامبران گذشته - موسى را با نشانه هاى خويش به سوى فرعون و مهتران [قوم] او فرستاديم، اما به آن نشانه ها ستم - انكار - كردند، پس بنگر كه سرانجام تباه كاران چگونه بود. (103)

و موسى گفت: اى فرعون، من فرستاده اى از پروردگار جهانيانم، (104)

سزاوارم كه بر خدا جز راست و درست سخن نگويم، همانا شما را از پروردگارتان نشانه و دليلى روشن آورده ام، پس فرزندان اسرائيل را با من بفرست. (105)

[فرعون] گفت: اگر تو با نشانه اى آمده اى آن را بيار، اگر از راستگويانى. (106)

پس عصاى خود را بيفكند كه ناگاه اژدهايى هويدا شد، (107)

و دست خويش [از گريبان] بيرون آورد، پس آن براى بينندگان سفيد و تابان مى نمود. (108)

مهتران قوم فرعون گفتند: همانا اين جادوگرى داناست، (109)

مى خواهد شما را از سرزمينتان بيرون كند، اينك چه راى مى دهيد؟ (110)

گفتند: [كار] او و برادرش را واپس دار و گردآوران را در شهرها فرست، (111)

تا هر جادوگر دانا را نزد تو آرند. (112)

جادوگران نزد فرعون آمده گفتند: اگر ما پيروز شديم بى گمان ما را مزدى هست. (113)

گفت: آرى، و هرآينه شما از نزديكان [درگاه من] خواهيد بود. (114)

گفتند: اى موسى، تو مى افكنى يا ما بيفكنيم؟ (115)

گفت: شما بيفكنيد، و چون بيفكندند، چشمهاى مردم را جادو كردند و آنان را سخت ترسانيدند و جادويى بزرگ آوردند. (116)

و ما به موسى وحى كرديم كه عصايت را بيفكن، ناگاه آن عصا آنچه را [به جادو و دروغ] ساخته بودند مى بلعيد. (117)

پس حق پديدار شد و آنچه آنها مى كردند نابود گشت، (118)

و [فرعونيان] در آنجا شكست خوردند و خوار و زبون گشتند. (119)

و جادوگران به سجده افكنده شدند. (120)

گفتند: به خداوند جهانيان ايمان آورديم، (121)

خداوند موسى و هارون. (122)

فرعون گفت: پيش از آنكه شما را رخصت دهم به او ايمان آورديد؟! اين ترفندى است كه در اين شهر انديشيده ايد تا مردمش را از آنجا بيرون كنيد، پس بزودى خواهيد دانست. (123)

هرآينه دستها و پاهاى شما را به خلاف يكديگر - يكى از راست و يكى از چپ - ببرم، سپس همه شما را بر دار كشم. (124)

گفتند: ما به پروردگار خويش باز مى گرديم، (125)

و تو هيچ خشم و كينه اى از ما به دل ندارى مگر اينكه به نشانه هاى پروردگارمان آنگاه كه ما را بيامد ايمان آورديم. پروردگارا، بر ما شكيبايى فرو ريز و ما را مسلمان - گردن نهاده و فرمانبردار - بميران. (126)

و مهتران قوم فرعون گفتند: آيا موسى و قوم او را وا مى گذارى تا در اين سرزمين تباهى كنند و تو و خدايانت را فرو گذارند؟ گفت: هرآينه پسرانشان را خواهيم كشت و زنانشان را زنده نگه خواهيم داشت و ما بر آنها چيره ايم. (127)

موسى قوم خود را گفت: از خدا يارى بخواهيد و شكيبايى ورزيد، كه زمين از آن خداست، آن را به هر كس از بندگانش كه بخواهد به ميراث مى دهد، و سرانجام [نيك] - پيروزى يا بهشت

- پرهيزگاران راست. (128)

[بنى اسرائيل] گفتند: پيش از آنكه نزد ما بيايى و پس از آنكه آمدى آزار و رنج ديده ايم. [موسى] گفت: اميد است كه پروردگارتان دشمن شما را نابود كند و شما را در اين سرزمين جانشين [آنها] سازد، آنگاه بنگرد كه چگونه رفتار مى كنيد. (129)

و هرآينه فرعونيان را به خشكسالها و كاهش ميوه ها - محصولات - گرفتار كرديم، شايد پند گيرند. (130)

و چون نيكى - نعمتى - بديشان مى رسيد، مى گفتند: اين از آن ماست - ما شايسته و سزاوار آنيم - و اگر بدى و گزندى به ايشان مى رسيد، به موسى و كسانى كه با او بودند شگون بد مى زدند، آگاه باشيد كه همانا سرنوشت نيك و بدشان نزد خداست ولى بيشترشان نمى دانند. (131)

و گفتند: [اى موسى،] هر نشانه اى - معجزه اى - كه به ما بيارى تا ما را بدان جادو كنى، تو را باور نخواهيم داشت. (132)

پس بر آنها طوفان و ملخ و شپش و غوكان و خون، نشانه هاى جدا - و با فاصله -. فرستاديم، باز هم گردن كشى كردند و گروهى بزه كار بودند. (133)

و چون عذاب بر آنان فرو آمد، گفتند: اى موسى، خداى خويش را به آن پيمانى كه با تو دارد - كه چون او را بخوانى اجابت كند - بخوان، كه اگر اين عذاب را از ما بردارى براستى به تو ايمان مى آوريم و بى گمان فرزندان اسرائيل را با تو مى فرستيم. (134)

پس چون عذاب را تا سر آمدى كه بايد بدان مى رسيدند از آنها برداشتيم باز هم پيمان شكنى مى كردند. (135)

پس، از آنان كين ستانديم و آنها را در دريا

غرق كرديم زيرا كه نشانه هاى ما را دروغ پنداشتند و از آن غافل بودند. (136)

و به مردمى كه ناتوان و زبون شمرده مى شدند خاورها و باخترهاى آن سرزمين را كه در آنها بركت نهاديم به ميراث داديم و سخن - يعنى وعده - نيكوى پروردگار تو بر فرزندان اسرائيل به پاداش آن شكيبايى كه كردند انجام يافت. و آنچه را فرعون و قوم او مى ساختند - از بناها و كوشكها - و آنچه را بر مى افراشتند - از داربستها و سايبانها - ويران كرديم. (137)

و فرزندان اسرائيل را از دريا گذرانديم، پس بر گروهى در آمدند كه بر بتانى كه داشتند [به پرستش] گرد آمده و روى آورده بودند، گفتند: اى موسى، براى ما خدايى قرار ده چنانكه آنها را خدايانى است. گفت: شما گروهى هستيد كه نادانى مى كنيد. (138)

همانا آنچه اينان در آنند - كفر و شرك - نابود شونده است و آنچه مى كردند بيهوده و تباه است. (139)

گفت: آيا بجز خداى يكتا براى شما خدايى ديگر بجويم و حال آنكه اوست كه شما را بر جهانيان - مردمان زمانه - برترى داد؟ (140)

و [به ياد آريد] آنگاه كه شما را از فرعونيان رهانيديم، كه شما را به خوارى سخت شكنجه مى كردند، پسرانتان را مى كشتند و زنانتان را زنده مى گذاشتند، و شما را در اين [گرفتارى] آزمونى بزرگ از پروردگارتان بود. (141)

و با موسى سى شب وعده نهاديم و آن را به ده شب ديگر كامل كرديم پس هنگام وعده پروردگارش به چهل شب - شبانه روز - تمام شد. و موسى به برادر خود هارون گفت: در

ميان قوم من جانشين من باش و به صلاح و سامان كوش و راه تباه كاران را پيروى مكن. (142)

و چون موسى به وعده گاه ما آمد و پروردگارش با او سخن گفت - بى ميانجى -، گفت: پروردگارا [خود را] به من بنماى تا به تو بنگرم. گفت: هرگز مرا نخواهى ديد، وليكن به اين كوه بنگر، پس اگر در جاى خود قرار و آرام داشت مرا خواهى ديد. و چون پروردگارش بر آن كوه تجلى كرد، آن را خرد و پراكنده ساخت و موسى مدهوش بيفتاد، و چون به هوش باز آمد، گفت: [بار خدايا،] تو پاكى، به تو بازگشتم و من نخستين باور دارنده ام. (143)

[خداى] گفت: اى موسى، من تو را با پيامهاى خويش و گفتارم - سخن گفتن بى ميانجى - بر مردمان برگزيدم، پس آنچه به تو دادم فراگير و از سپاسداران باش. (144)

و براى او در آن لوحها از هر گونه پندى و شرح هر چيزى نوشتيم. پس [او را گفتيم:] آن را با همه نيرو فراگير و قوم خود را بفرماى تا بهترينش را فراگيرند - كار بندند -، زودا كه سراى نافرمانان بدكار را به شما بنمايم. (145)

بزودى كسانى را كه در زمين به ناحق بزرگ منشى مى كنند از آيات خويش بگردانم، و اگر هر آيه اى ببينند بدان ايمان نياورند و اگر راه رشد - رهيابى به راه راست و كمال - را ببينند آن را پيش نگيرند و اگر راه كژى و گمراهى را ببينند آن را پيش گيرند. اين از آن روست كه آيات ما را دروغ انگاشتند و از آن غافل بودند. (146)

و كسانى كه آيات ما و ديدار آن جهان را دروغ پنداشتند كارهايشان تباه و نابود شد. آيا جز آنچه مى كردند پاداش مى يابند؟ (147)

و قوم موسى از پس [رفتن] او [به طور] از زيورهاشان پيكر بى جان گوساله اى برگرفتند - ساختند و پرستيدند - كه بانگى داشت. آيا نديدند كه آن [گوساله] با آنها سخن نمى گويد و بديشان راهى نمى نمايد؟ آن را [به خدايى] گرفتند در حالى كه ستم كار بودند - زيرا مى دانستند كه آن خدا نيست -. (148)

و چون [آن زيان كارى] در دستشان افتاد - به خود آمدند و پشيمان و شرمنده شدند - و ديدند - يعنى دانستند - كه همانا گمراه شده اند، گفتند: اگر پروردگارمان ما را نبخشايد و نيامرزد، هرآينه از زيان كاران باشيم. (149)

و چون موسى با خشم و اندوه به قوم خود باز گشت، گفت: مرا پس از رفتنم بد جانشينى كرديد، آيا از فرمان پروردگارتان شتاب كرديد؟ - چرا به پرستش گوساله پيشى گرفتيد و صبر نكرديد تا باز آيم و فرمان پروردگار را برسانم؟ - و لوحها را بيفكند و سر برادر خود را گرفته به سوى خويش مى كشيد. [برادرش] گفت: پسر مادرم! اين قوم مرا بيچاره و ناتوان شمردند و نزديك بود مرا بكشند. پس دشمنان را به سبب [سرزنش] من شادمان مگردان و مرا با گروه ستم كاران در شمار ميار. (150)

گفت: پروردگارا، مرا و برادرم را بيامرز و ما را در مهر و بخشايش خود در آر، كه تو مهربانترين مهربانانى. (151)

همانا كسانى كه گوساله را [به خدايى] گرفتند بزودى خشمى از خدايشان و خواريى در زندگى دنيا به آنها رسد، و

دروغ پردازان را اين گونه كيفر مى دهيم. (152)

و كسانى كه بدى ها كردند و پس از آن توبه نمودند و ايمان آوردند همانا پروردگار تو از آن پس آمرزگار و مهربان است. (153)

و چون خشم موسى فرو نشست آن لوحها بر گرفت، و در نوشته آن براى كسانى كه از پروردگارشان بيم دارند راهنمايى و بخشايشى بود. (154)

و موسى از قوم خود هفتاد مرد براى وعده گاه ما برگزيد، پس چون - پس از درخواست ديدن خداوند - زلزله آنان را بگرفت، گفت: پروردگارا، اگر مى خواستى آنها را پيش از اين هلاك مى كردى و مرا نيز، آيا ما را بدانچه بى خردان ما كردند هلاك مى كنى؟ اين نيست مگر آزمون تو، هر كه را بخواهى بدان گمراه مى كنى و هر كه را بخواهى راه مى نمايى، تو سرپرست و ياور مايى، پس ما را بيامرز و بر ما ببخشاى و تو بهترين آمرزندگانى (155)

و براى ما در اين جهان نيكويى بنويس و در آن جهان نيز، كه ما به تو بازگشتيم. [خداى] گفت: عذابم را به هر كه بخواهم مى رسانم، و مهر و بخشايشم همه چيز را فراگرفته است، پس زودا كه آن را براى كسانى بنويسم كه پرهيزگارى مى كنند و زكات مى دهند و به آيات ما مى گروند (156)

آنان كه پيروى مى كنند آن فرستاده پيامبر درس ناخوانده و خط نانوشته اى را كه [نام و نشانه هاى] او را نزد خويش در تورات و انجيل نوشته مى يابند، آنان را به نيكى فرمان مى دهد و از بدى باز مى دارد، و چيزهاى پاكيزه را برايشان حلال و پليدى ها را بر آنها حرام مى كند، و بار گرانشان -

تكاليف سخت و دشوار - و بند و زنجيرشان - امور دست و پا گير - را از آنها فرو مى نهد - آزادشان مى كند -، پس كسانى كه به او گرويدند و او را بزرگ و گرامى داشتند و يارى اش كردند و از آن نورى كه با او فرو آمده - قرآن - پيروى نمودند، ايشانند رستگاران. (157)

بگو: اى مردم، من فرستاده خدا به همه شما هستم، آن [خدايى] كه او راست پادشاهى آسمانها و زمين، خدايى جز او نيست، زنده مى كند و مى ميراند. پس به خدا و فرستاده او، آن پيامبر درس ناخوانده و خط نانوشته اى كه به خدا و سخنان او ايمان دارد، ايمان بياوريد و او را پيروى كنيد باشد كه راه يابيد. (158)

و از قوم موسى گروهى اند كه [مردم را] به حق راه مى نمايند و بدان [وسيله] دادگرى مى كنند. (159)

و آنان را به دوازده گروه - كه هر يك شاخه اى از نوادگان يعقوب بودند - بخش كرديم، و به موسى هنگامى كه قوم وى از او آب خواستند وحى كرديم كه عصايت را بر سنگ بزن، پس دوازده چشمه از آن جوشيد، هر گروهى آبشخور خويش را بشناخت. و ابر را بر آنان سايبان ساختيم، و بر آنان من و سلوى - دو نوع خوراكى - فرو فرستاديم، [و گفتيم:] از پاكيزه هاى آنچه روزيتان كرديم بخوريد. و بر ما ستم نكردند بلكه بر خويشتن ستم مى كردند. (160)

و [ياد كن] آنگاه كه به آنان گفته شد در اين شهر - اريحا يا بيت المقدس - جاى گيريد و از نعمت آن هر جا كه خواهيد بخوريد و گوييد:

[خدايا،] گناهان ما را فرو نه، و سجده كنان - به نشانه سپاسگزارى، يا سرها فرو داشته به نشانه فروتنى - از دروازه در آييد تا گناهانتان را بيامرزيم. زودا كه نيكوكاران را [پاداش نيك] بيفزاييم. (161)

اما كسانى از آنها كه ستم كردند سخنى جز آن كه به آنان گفته شده بود به جاى آن گفتند، پس به سزاى آنكه ستم مى كردند عذابى از آسمان بر آنها فرستاديم. (162)

و آنان را از [مردم] شهرى كه كنار دريا بود - ايله، از بلاد فلسطين ميان مدين و طور كنار درياى طبريه - بپرس، آنگاه كه درباره شنبه از اندازه در مى گذشتند - حكم روز شنبه را رعايت نمى كردند -، هنگامى كه ماهيانشان در روز شنبه آشكارا - بر روى آب - و به انبوهى نزد آنها مى آمدند و روزى كه شنبه نمى گرفتند به نزدشان نمى آمدند. اين گونه آنان را به سبب آنكه نافرمانى مى كردند مى آزموديم. (163)

و آنگاه كه گروهى از آنان گفتند: چرا گروهى را پند مى دهيد كه خدا هلاككننده آنهاست يا عذابكننده آنها به عذابى سخت است؟ گفتند: تا عذرى باشد نزد پروردگارتان، و شايد كه پرهيزگارى كنند. (164)

پس چون پندى را كه به آنها داده شده بود فراموش كردند، كسانى را كه از بدى - نافرمانى، يعنى شكار ماهى در روز شنبه - باز مى داشتند رهانيديم و كسانى را كه ستم كردند به سزاى نافرمانى كه مى كردند به عذابى سخت بگرفتيم. (165)

و چون از [ترك] آنچه از آن باز داشته شدند سرپيچى كردند، به آنان گفتيم: بوزينگان و رانده شدگان باشيد. (166)

و [ياد كن] آنگاه كه پروردگار تو اعلام

نمود كه هرآينه تا روز رستاخيز [پيوسته] كسى را بر آنها برانگيزاند و بگمارد كه عذاب سخت را به آنها بچشاند. همانا پروردگار تو زود كيفر است، و هم او آمرزگار و مهربان است. (167)

و آنها را در زمين گروه گروه پراكنده كرديم، از آنان برخى شايستگانند و برخى فروتر از آن - كه عوام يهودند -. و آنها را به نيكى ها و بدى ها - خوشى ها و ناخوشى ها - بيازموديم شايد بازگردند. (168)

پس، از پى ايشان - كه نيكان و دادگران بودند - آيندگانى [بدكار] جانشين شدند كه كتاب - تورات - را به ميراث بردند، كالاى ناپايدار اين جهان فروتر - دنيا - را مى ستانند و گويند بزودى ما را بيامرزند، و اگر كالايى همانند آن بديشان رسد - و پيش آيد - آن را نيز مى گيرند، آيا از آنان در آن كتاب، كه آنچه را در آن است خوانده اند، پيمان گرفته نشد كه بر خدا جز راست و درست نگويند؟ و سراى واپسين براى كسانى كه پرهيزگارى كنند بهتر است. آيا خرد را به كار نمى بنديد (169)

و كسانى كه به كتاب [خدا] چنگ در زنند و نماز به پاى بدارند، براستى ما مزد شايسته كاران را تباه نمى كنيم. (170)

و [ياد كن] آنگاه كه كوه را بركنديم و بالاى سرشان برديم كه گويى سايبانى است و پنداشتند كه بر سرشان افتادنى است، [گفتيم:] آنچه را به شما داديم - يعنى كتاب - با همه نيرو بگيريد و آنچه را در آن است به ياد آريد شايد پرهيزگار شويد. (171)

و [ياد كن] آنگاه كه پروردگار تو از فرزندان آدم، از

پشتهاى ايشان، فرزندانشان را گرفت و آنان را بر خودشان گواه كرد، [گفت:] آيا من پروردگار شما نيستم؟ گفتند: چرا، گواه شديم، [و اين گواهى را گرفتيم] تا روز رستاخيز نگوييد كه ما از آن بى خبر بوديم. (172)

يا نگوييد كه پدران ما از پيش شرك آوردند و ما فرزندانى از پس آنان بوديم، آيا ما را به سزاى آنچه كج روان و تبهكاران - كافران - كردند هلاك مى كنى؟! (173)

و اين گونه، آيات - سخنان خويش - را به تفصيل بيان مى كنيم [تا آيات ما را بفهمند] و شايد باز گردند. (174)

و بر آنان خبر آن كس - بلعم باعورا - را بر خوان كه آيتهاى خويش - برخى كرامات يا اجابت دعا - را به وى داديم و او از آنها بيرون رفت - خود را از دانش آن برهنه ساخت - پس شيطان در پى او افتاد تا از گمراهان گشت. (175)

و اگر مى خواستيم هرآينه او را بدانها - آن آيتها - [به جايگاهى بلند] بر مى داشتيم، وليكن او به زمين - دنيا و مال و جاه آن - چسبيد و كام و خواهش دل خود را پيروى كرد. پس داستان او چون داستان سگ است، اگر بر او بتازى زبان از دهان بيرون آرد يا واگذاريش باز زبان از دهان آويخته دارد. اين است داستان گروهى كه آيات ما را دروغ انگاشتند، پس اين سرگذشت را [بر آنان] بازگو، شايد بينديشند. (176)

بد نمونه اى هستند گروهى كه آيات ما را دروغ شمردند و به خويشتن ستم مى كردند. (177)

هر كه را خداى راه نمايد او راه يافته است، و

هر كه را گمراه كند آنانند زيان كاران. (178)

و هرآينه بسيارى از پريان و آدميان را براى دوزخ بيافريديم - سرانجامشان به دوزخ مى رسد -، [زيرا] دلهايى دارند كه به آن [حق را] در نمى يابند، و چشمهايى دارند كه به آن [حق را] نمى بينند، و گوشهايى دارند كه به آن [حق را] نمى شنوند. اينان بسان چارپايانند بلكه گمراه ترند، همينانند غافلان. (179)

و نيكوترين نامها خداى راست، پس او را بدانها بخوانيد، و كسانى را كه درباره نامهاى او به كژى ميل مى كنند - يا به گفت وگو و ستيزه مى پردازند - واگذاريد. بزودى [به سزاى] آنچه مى كردند كيفر داده شوند. (180)

و از آنان كه بيافريديم گروهى هستند كه [مردم را] به حق راه مى نمايند و بدان [وسيله] به عدل و داد رفتار مى كنند. (181)

و كسانى كه آيات ما را دروغ شمردند، اندك اندك از جايى كه ندانند [به كيفر خود] گرفتارشان خواهيم ساخت. (182)

و آنان را مهلت مى دهم زيرا كه تدبير من استوار است. (183)

آيا نينديشيدند كه در يارشان - رسول ما - هيچ گونه ديوانگى نيست؟ او جز بيم دهنده اى آشكارا نيست. (184)

آيا در ملكوت - پادشاهى و فرمانروايى - آسمانها و زمين و هر چه خداى آفريده است نمى نگرند، و اينكه شايد سر آمد - مرگ - ايشان نزديك شده باشد؟ پس به كدام سخن پس از اين - قرآن - ايمان خواهند آورد (185)

كسى را كه خدا گمراه كند او را راه نمايى نيست، و آنان را وا مى گذارد تا در سركشى خويش سرگشته و كوردل بمانند. (186)

تو را از رستاخيز پرسند، كه فرارسيدن آن كى باشد؟

بگو: دانش آن تنها نزد پروردگار من است، جز او آن را به هنگامش آشكار نكند. [فرا رسيدن آن] در آسمانها و زمين گران است، فرا نرسد شما را مگر ناگاه. از تو چنان مى پرسند كه گويا از آن آگاهى. بگو: دانش آن تنها نزد خداست، ولى بيشتر مردم نمى دانند. (187)

بگو: من مالك هيچ سود و زيانى براى خويش نيستم - من براى خود جلب سود و دفع زيان نتوانم - مگر آنچه خداى خواهد، و اگر غيب مى دانستم هرآينه نيكى و خواسته بسيار گرد مى كردم، و هيچ بدى و گزندى به من نمى رسيد. من جز بيم دهنده و نويد رسانى براى مردمى كه ايمان بياورند نيستم. (188)

اوست كه شما را از يك تن آفريد و همسر او را از [نوع] او پديد كرد تا بدو آرام گيرد. و چون بر او در آمد بار گرفت بارى سبك، پس با آن [مدتى] گذرانيد. و چون گرانبار گشت، آن دو پروردگار خويش را خواندند كه اگر ما را فرزندى نيك و شايسته - تندرست - دهى بى گمان از سپاسگزاران خواهيم بود. (189)

پس چون آن دو را فرزندى نيك و شايسته - تندرست - داد در آنچه ايشان را بداد براى او شريكانى قرار دادند، همانا خدا از آنچه [با او] شريك مى سازند برتر است. (190)

آيا چيزهايى را [با خدا] شريك مى سازند كه هيچ چيزى را نمى آفرينند و خود آفريده مى شوند؟! (191)

و نه مى توانند آنان را يارى دهند و نه خودشان را يارى توانند كرد، (192)

و اگر [شما مشركان] آنها - بتان - را به راه راست بخوانيد شما را پيروى نكنند.

بر شما يكسان است كه آنها را بخوانيد يا خاموش باشيد (193)

همانا كسانى را كه به جاى خداى يكتا مى خوانيد بندگانى - آفريدگانى - مانند شمايند. پس آنها را بخوانيد كه اگر راستگوييد بايد شما را پاسخ دهند. (194)

آيا آنها را پاهايى هست كه با آن بروند، يا آنها را دستهايى هست كه با آن بگيرند - داد و ستد و حمله و دفاع كنند -، يا آنها را چشمهايى هست كه با آن ببينند، يا آنها را گوشهايى هست كه با آن بشنوند. بگو: انبازان خود را - كه براى خدا ساخته ايد - بخوانيد آنگاه درباره من هر ترفند و نيرنگى كه توانيد به كار بريد و مرا مهلت مدهيد (195)

همانا دوست و سرپرست من خداى يكتاست كه [اين] كتاب را فرو فرستاد و او نيكان و شايستگان را سرپرستى و كارسازى مى كند. (196)

و آنان كه به جاى او مى خوانيد - بتها - نه مى توانند شما را يارى كنند و نه خود را يارى مى كنند، (197)

و اگر آنها را به راه راست بخوانيد نمى شنوند، و مى بينى كه به تو مى نگرند و حال آنكه نمى بينند. (198)

عفو را پيشه كن - كار را بر مردم آسان گير و گذشت و ميانه روى را پيشه ساز - و به كار نيك و پسنديده فرمان ده و از نادانان و نابخردان روى بگردان. (199)

و اگر وسوسه اى از شيطان تو را برانگيزاند به خداى پناه بر، كه او شنوا و داناست. (200)

كسانى كه پرهيزگارى كردند چون وسوسه اى از شيطان به آنان رسد [خداى را] ياد كنند، پس آنگاه بينايان باشند. (201)

و برادرانشان - برادران كافران و مشركان يعنى شياطين - آنان را در گمراهى مى كشند، و هيچ كوتاهى نمى كنند. (202)

و چون آيتى بديشان نياورى، گويند: چرا آيتى فراهم نساختى، بگو: فقط چيزى را پيروى مى كنم كه از سوى پروردگارم به من وحى مى شود. اين [قرآن] بينشها و حجتهاى روشن از پروردگار شماست و رهنمونى و بخشايشى است براى مردمى كه ايمان دارند. (203)

و چون قرآن خوانند بدان گوش فرا داريد و خاموش باشيد شايد درخور رحمت شويد. (204)

و پروردگارت را در درون خويش به زارى و بيم و بدون آواى بلند گفتار، بامدادان و شبانگاهان ياد كن و از غافلان مباش. (205)

همانا آنان كه نزد پروردگار تواند - فرشتگان و مقربان - از پرستش او سرپيچى و گردن كشى نكنند و وى را به پاكى مى ستايند و او را سجده مى آرند. (206)

ترجمه فارسي استاد آيتي

به نام خداي بخشاينده مهربان

الف، لام، ميم، صاد. (1)

كتابي است كه بر تو نازل شده ، در دل تو از آن ترديدي نباشد، تا به آن بيم دهي و مومنان را پندي باشد. (2)

از آنچه از جانب پروردگارتان برايتان نازل شده است پيروي كنيد و سواي او، از خدايان ديگر متابعت مكنيد. شما چه اندك پند مي پذيريد. (3)

چه بسا قريه هايي كه مردمش را به هلاكت رسانيديم، و عذاب ما شب هنگام يا آنگاه كه به خواب نيمروزي فرو رفته بودند، به آنان در رسيد. (4)

چون عذاب ما به آنان در رسيد سخنشان جز اين نبود كه گفتند: ما ستمكار بوديم. (5)

البته از مردمي كه برايشان پيامبراني فرستاده شده و نيز از پيامبراني

كه فرستاده شده اند سوال خواهيم كرد. (6)

و از هر چه كرده اند با آگاهي تمام برايشان حكايت خواهيم كرد، زيرا ما هرگز غايب نبوده ايم. (7)

در آن روز، وزن كردن به حق خواهد بود. آنها كه ترازويشان سنگين است رستگارانند. (8)

آنان كه ترازوي اعمالشان سبك گشته است كساني هستند كه به آيات ما ايمان نياورده بودند و از اين رو به خود زيان رسانيده اند. (9)

در زمين جايگاهتان داديم و راههاي معيشتتان را در آن قرار داديم. و چه اندك سپاس مي گزاريد. (10)

و شما را بيافريديم، و صورت بخشيديم، آنگاه به فرشتگان گفتيم: آدم را سجده كنيد. همه ، جز ابليس، سجده كردند و ابليس در شمار سجده كنندگان نبود. (11)

خدا گفت: وقتي تو را به سجده فرمان دادم، چه چيز تو را از آن باز داشت؟ گفت: من از او بهترم، مرا از آتش آفريده اي و او را از گل. (12)

گفت: از اين مقام فرو شو. تو را چه رسد كه در آن گردنكشي كني . بيرون رو كه تو از خوار شدگاني . (13)

گفت: مرا تا روز قيامت كه زنده مي شوند مهلت ده . (14)

گفت: تو از مهلت يافتگاني . (15)

گفت: حال كه مرا نوميد ساخته اي ، من هم ايشان را از راه راست تو منحرف مي كنم. (16)

آنگاه از پيش و از پس و از چپ و از راست بر آنها مي تازم. و بيشترينشان را شكرگزار نخواهي يافت. (17)

گفت: از اينجا بيرون شو، منفور مطرود. از كساني كه پيروي تو گزينند و از همه

شما جهنم را خواهم انباشت. (18)

اي آدم، تو و همسرت در بهشت مكان گيريد. از هرجا كه خواهيد بخوريد ولي به اين درخت نزديك مشويد كه در شمار بر خويش ستمكنندگان خواهيد شد. (19)

پس شيطان آن دو را وسوسه كرد، تا شرمگاهشان را كه از آنها پوشيده بود در نظرشان آشكار كند. و گفت: پروردگارتان شما را از اين درخت منع كرد تا مباد از فرشتگان يا جاويدانان شويد. (20)

و برايشان سوگند خورد كه نيكخواه شمايم. (21)

و آن دو را بفريفت و به پستي افكند. چون از آن درخت خوردند شرمگاههايشان آشكار شد و به پوشيدن خويش از برگهاي بهشت پرداختند. پروردگارشان ندا داد: آيا شما را از آن درخت منع نكرده بودم و نگفته بودم كه شيطان به آشكارا دشمن شماست. (22)

گفتند: اي پروردگار ما، به خود ستم كرديم و اگر ما را نيامرزي و بر ما رحمت نياوري از زيان ديدگان خواهيم بود. (23)

گفت: فرو شويد، برخي دشمن برخي ديگر، و تا روز قيامت زمين قرارگاه و جاي تمتع شما خواهد بود. (24)

گفت: در آنجا زندگي خواهيد كرد و در آنجا خواهيد مرد و از آن بيرون آورده شويد. (25)

اي فرزندان آدم، براي شما جامه اي فرستاديم تا شرمگاهتان را بپوشد و نيز جامه زينت. و جامه پرهيزگاري از هر جامه اي بهتر است. و اين يكي از آيات خداست، باشد كه پند گيرند. (26)

اي فرزندان آدم، شيطان شما را نفريبد، همچنان كه پدر و مادرتان را از بهشت بيرون راند، لباس از تنشان كند تا شرمگاهشان را به ايشان بنماياند. او و قبيله

اش از جايي كه آنها را نمي بينيد شما را مي بينند. ما شيطانها را دوستان كساني قرار داديم كه ايمان نمي آورند. (27)

چون كار زشتي كنند، گويند: پدران خود را نيز چنين يافته ايم و خدا ما را بدان فرمان داده است. بگو: خدا به زشتكاري فرمان نمي دهد. چرا چيزهايي به خدا نسبت مي دهيد كه نمي دانيد. (28)

بگو: پروردگار من به عدل فرمان داده است، و به هنگام هر نماز روي به جانب او داريد و او را با ايمان خالص بخوانيد. و همچنان كه شما را آفريده است باز مي گرديد. (29)

فرقه اي را هدايت كرده و فرقه اي گمراهي را درخورند. اينان شيطانها را به جاي خدا به دوستي گرفتند و مي پندارند كه هدايت يافته اند. (30)

اي فرزندان آدم، به هنگام هر عبادت لباس خود بپوشيد. و نيز بخوريد و بياشاميد ولي اسراف مكنيد، كه خدا اسرافكاران را دوست نمي دارد. (31)

بگو: چه كسي لباسهايي را كه خدا براي بندگانش پديد آورده ، و خوردنيهاي خوش طعم را حرام كرده است؟ بگو: اين چيزها در اين دنيا براي كساني است كه ايمان آورده اند و در روز قيامت نيز خاص آنها باشد. آيات خدا را براي دانايان اينچنين به تفصيل بيان مي كنيم. (32)

بگو: پروردگار من زشتكاريها را چه آشكار باشند و چه پنهان و نيز گناهان و افزوني جستن به ناحق را، حرام كرده است، و نيز حرام است چيزي را شريك خدا سازيد كه هيچ دليلي بر وجود آن نازل نشده است، يا درباره خدا چيزهايي بگوييد كه نمي دانيد. (33)

هر امتي را مدت عمري است. چون اجلشان فراز آيد، يك ساعت پيش و پس نشوند. (34)

اي فرزندان آدم، هرگاه پيامبراني از خود شما بيايند و آيات مرا بر شما بخوانند، كساني كه پرهيزگاري كنند و به صلاح آيند بيمي بر آنها نيست و خود غمگين نمي شوند. (35)

و آنها كه آيات ما را به دروغ نسبت داده و از آن سر برتافته اند اهل جهنمند و جاودانه در آن خواهند بود. (36)

كيست ستمكارتر از آن كه به خدا دروغ بندد يا آيات او را دروغ انگارد؟ نصيبي كه برايشان مقرر شده به آنها خواهد رسيد. آنگاه كه فرستادگان ما بيايند تا جانشان را بگيرند، مي پرسند: آن چيزهايي كه به جاي خدا پرستش مي كرديد، اكنون كجايند؟ گويند: تباه شدند و از دست ما رفتند. و در اين حال به زيان خود شهادت دهند، كه كافر بوده اند. (37)

گويد: به ميان امتهايي كه پيش از شما بوده اند، از جن و انس، در آتش داخل شويد. هر امتي كه به آتش داخل شود امت همكيش خود را لعنت كند. تا چون همگي در آنجا گرد آيند، گروههايي كه پيرو بوده اند درباره گروههايي كه پيشوا بوده اند گويند: پروردگارا، اينان ما را گمراه كردند، دوچندان در آتش عذابشان كن. گويد: عذاب همه دو چندان است ولي شما نمي دانيد. (38)

پيشوايان به پيروان گويند: شما را بر ما هيچ برتري نيست، اينك به كيفر كارهايي كه كرده بوديد عذاب را بچشيد. (39)

درهاي آسمان بر روي كساني كه آيات ما را تكذيب كرده اند و از آنها سر برتافته اند،

گشوده نخواهد شد و به بهشت در نخواهند آمد تا آنگاه كه شتر از سوراخ سوزن بگذرد. و مجرمان را اينچنين كيفر مي دهيم. (40)

بستري از آتش جهنم در زير و پوششي از آتش جهنم بر روي دارند. و ستمكاران را اينچنين كيفر مي دهيم. (41)

به هيچ كس جز اندازه توانش تكليف نمي كنيم. آنان كه ايمان آورده اند و كارهاي نيكو كرده اند اهل بهشتند و در آنجا جاويدانند. (42)

و هر گونه كينه اي را از دلشان بر مي كنيم. نهرها در زير پايشان جاري است. گويند: سپاس خدايي را كه ما را بدين راه رهبري كرده و اگر ما را رهبري نكرده بود، راه خويش نمي يافتيم. رسولان پروردگار ما به حق آمدند. و آنگاه ايشان را ندا دهند كه با پاداش كارهايي كه مي كرديد اين بهشت را به شما داده اند. (43)

بهشتيان دوزخيان را آواز دهند كه ما به حقيقت يافتيم آنچه را كه پروردگارمان وعده داده بود، آيا شما نيز به حقيقت يافته ايد آنچه را كه پروردگارتان وعده داده بود؟ گويند: آري . آنگاه آوازدهنده اي در آن ميان آواز دهد كه لعنت خدا بر كافران باد (44)

آنان كه از راه خدا روي بر مي گردانند و آن را كجروي مي پندارند و به قيامت ايمان ندارند. (45)

و ميانشان حايلي است، و بر اعراف مرداني هستند كه همه را به نشانيشان مي شناسند و اهل بهشت را آواز مي دهند كه سلام بر شما باد. اينان هرچند طمع بهشت دارند ولي هنوز بدان داخل نشده اند. (46)

چون چشم به جانب دوزخيان گردانند

گويند: اي پروردگار ما، ما را در شمار ستمكاران قرار مده . (47)

ساكنان اعراف مرداني را كه از نشانيشان مي شناسند آواز دهند و گويند: آن خواسته كه گرد آورده بوديد و آن همه سركشي كه داشتيد شما را فايده اي نبخشيد. (48)

آيا اينان همان كسانند كه شما سوگند خورده بوديد كه رحمت خداوند نصيبشان نمي شود؟ داخل در بهشت شويد، نه بيمي بر شماست و نه غمگين مي شويد. (49)

دوزخيان بهشتيان را آواز دهند كه اندكي آب يا از چيزهايي كه خدا به شما ارزاني كرده است بر ما فرو ريزيد. گويند: خدا آنها را بر كافران حرام كرده است. (50)

امروز آنان را كه دين خويش لهو و بازيچه پنداشتند و زندگي دنيا فريبشان داده بود فراموش مي كنيم، همچنان كه آنها نيز رسيدن به اين روز را از ياد برده بودند و آيات ما را تكذيب مي كردند. (51)

براي هدايت مومنان و بخشايش به ايشان كتابي آورديم كه در آن هرچيز را از روي دانش به تفصيل بيان كرده ايم. (52)

آيا جز نتيجه اعمال انتظاري دارند؟ روزي كه نتيجه اعمال پديدار شود، كساني كه آن روز را از ياد برده بودند مي گويند: پيامبران پروردگار ما به حق آمدند. آيا شفيعاني هستند كه ما را شفاعت كنند؟ يا آنكه كسي هست كه ما را بازگرداند تا كارهاي ديگري جز آن كارها كه مي كرديم، انجام دهيم؟ به خود زيان رسانيدند و آن بتان را كه به دروغ ساخته بودند اينك از دست داده اند. (53)

پروردگار شما الله است كه آسمانها و زمين را در شش روز

آفريد. پس به عرش پرداخت. شب را در روز مي پوشاند و روز شتابان آن را مي طلبد. و آفتاب و ماه و ستارگان مسخر فرمان او هستند. آگاه باشيد كه او راست آفرينش و فرمانروايي . خدا آن پروردگار جهانيان به غايت بزرگ است. (54)

پروردگارتان را با تضرع و در نهان بخوانيد، زيرا او متجاوزان سركش را دوست ندارد. (55)

در زمين آنگاه كه به صلاح آمده است فساد مكنيد. و خدا را از روي بيم و اميد بخوانيد. و رحمت خدا به نيكوكاران نزديك است. (56)

و اوست كه پيشاپيش رحمت خود بادها را به بشارت مي فرستد. چون بادها ابرهاي گرانبار را بردارند، ما آن را به سرزمينهاي مرده روان سازيم و از آن باران مي فرستيم و به باران هر گونه ثمره اي را مي رويانيم.مردگان را نيز اينچنين زنده مي گردانيم شايد پند گيريد. (57)

و سرزمين خوب گياه آن به فرمان پروردگارش مي رويد، و زمين بد جز اندك گياهي از آن پديد نمي آيد. براي مردمي كه سپاس مي گويند آيات خدا را اينچنين گونه گون بيان مي كنيم. (58)

نوح را بر قومش به رسالت فرستاديم. گفت: اي قوم من، الله را بپرستيد، شما را خدايي جز او نيست، من از عذاب روزي بزرگ بر شما بيمناكم. (59)

مهتران قومش گفتند: تو را به آشكارا در گمراهي مي بينيم. (60)

گفت: اي قوم من، گمراهي را در من راهي نيست، من پيامبري از جانب پروردگار جهانيانم. (61)

پيامهاي پروردگارم را به شما مي رسانم و شما را اندرز مي دهم و از خدا، آن مي دانم

كه شما نمي دانيد. (62)

آيا از اينكه بر مردي از خودتان از جانب پروردگارتان وحي نازل شده است تا شما را بترساند و پرهيزگاري كنيد و كاري كند كه مورد رحمت قرار گيريد، به شگفت آمده ايد. (63)

پس تكذيبش كردند و ما او و كساني را كه با او در كشتي بودند رهانيديم و آنان را كه آيات ما را دروغ مي انگاشتند غرقه ساختيم، كه مردمي بي بصيرت بودند. (64)

و بر قوم عاد، برادرشان هود را فرستاديم. گفت: اي قوم من، الله را بپرستيد كه شما را جز او خدايي نيست، و چرا نمي پرهيزيد. (65)

مهتران قوم او كه كافر شده بودند، گفتند: مي بينيم كه به بي خردي گرفتار شده اي و پنداريم كه از دروغگويان باشي . (66)

گفت: اي قوم من، در من نشاني از بي خردي نيست، من پيامبر پروردگار جهانيانم. (67)

پيامهاي پروردگارم را به شما مي رسانم و شما را اندرزگويي امينم. (68)

آيا از اينكه بر مردي از خودتان از جانب پروردگارتان وحي نازل شده است تا شما را بترساند، تعجب مي كنيد؟ به ياد آريد آن زمان را كه شما را جانشين قوم نوح ساخت و به جسم فزوني داد. پس نعمتهاي خدا را به ياد آوريد، باشد كه رستگار گرديد. (69)

گفتند: آيا نزد ما آمده اي تا تنها الله را بپرستيم و آنچه را كه پدرانمان مي پرستيدند رها كنيم؟ اگر راست مي گويي آنچه را كه به ما وعده مي دهي بياور. (70)

گفت: عذاب و خشم پروردگارتان حتما بر شما نازل خواهد شد. آيا درباره اين بتهايي كه

خود و پدرانتان بدين نامها ناميده ايد و خدا هيچ دليلي بر آنها نازل نساخته است، با من ستيزه مي كنيد؟ به انتظار بمانيد من هم با شما به انتظار مي مانم. (71)

هود و همراهانش را به پايمردي رحمت خويش رهانيديم و كساني را كه آيات ما را تكذيب كردند و ايمان نياورده بودند از ريشه بركنديم. (72)

بر قوم ثمود، برادرشان صالح را فرستاديم. گفت: اي قوم من، الله را بپرستيد، شما را هيچ خدايي جز او نيست، از جانب خدا براي شما نشانه اي آشكار آمد. اين ماده شتر خدا، برايتان نشانه اي است. رهايش كنيد تا در زمين خدا بچرد و هيچ آسيبي به او نرسانيد كه عذابي دردآور شما را فرا خواهد گرفت. (73)

به ياد آريد آن زمان را كه شما را جانشينان قوم عاد كرد و در اين زمين جاي داد تا بر روي خاكش قصرها برافرازيد و در كوهستانهايش خانه هايي بكنيد. نعمتهاي خدا را ياد كنيد و در زمين تبهكاري و فساد مكنيد. (74)

مهتران قومش كه گردنكشي مي كردند، به زبون شدگان قوم كه ايمان آورده بودند گفتند: آيا مي دانيد كه صالح از جانب پروردگارش آمده است؟ گفتند: ما به آييني كه بدان مامور شده ايمان داريم. (75)

گردنكشان گفتند: ما به كسي كه شما ايمان آورده ايد ايمان نمي آوريم. (76)

پس ماده شتر را پي كردند و از فرمان پروردگارشان سر باززدند و گفتند: اي صالح، اگر پيامبر هستي آنچه را به ما وعده مي دهي بياور. (77)

پس زلزله اي سخت آنان را فرو گرفت و در خانه هاي خود برجاي

مردند. (78)

صالح از آنان روي برگردانيد و گفت: اي قوم من، رسالت پروردگارم را به شما رسانيدم و اندرزتان دادم ولي شما نيكخواهان را دوست نداريد. (79)

و لوط را فرستاديم. آنگاه به قوم خود گفت: چرا كاري زشت مي كنيد، كه هيچ كس از مردم جهان پيش از شما نكرده است. (80)

شما به جاي زنان با مردان شهوت مي رانيد. شما مردمي تجاوزكار هستيد. (81)

جواب قوم او جز اين نبود كه گفتند: آنها را از قريه خود برانيد كه آنان مردمي هستند كه از كار ما بيزاري مي جويند. (82)

لوط و خاندانش را نجات داديم. جز زنش كه با ديگران در شهر ماند. (83)

بر آنها باراني باريديم، بنگر كه عاقبت مجرمان چگونه بود. (84)

و بر مردم مدين برادرشان شعيب را فرستاديم. گفت: اي قوم من، الله را بپرستيد، شما را خدايي جز او نيست، از جانب پروردگارتان نشانه اي روشن آمده است. پيمانه و ترازو را تمام ادا كنيد و به مردم كم مفروشيد و از آن پس كه زمين به صلاح آمده است در آن فساد مكنيد، كه اگر ايمان آورده ايد، اين برايتان بهتر است. (85)

و بر سر راهها منشينيد تا مومنان به خدا را بترسانيد و از راه خدا بازداريد و به كجروي واداريد. و به ياد آريد آنگاه كه اندك بوديد، خدا بر شمار شما افزود. و بنگريد كه عاقبت مفسدان چگونه بوده است. (86)

اگر گروهي از شما به آنچه من از جانب خدا بدان مبعوث شده ام، ايمان آورده اند و گروهي هنوز ايمان نياورده اند، صبر كنيد تا خدا ميان

ما حكم كند كه او بهترين داوران است. (87)

مهتران قومش كه سركشي پيشه كرده بودند گفتند: اي شعيب، تو و كساني را كه به تو ايمان آورده اند از قريه خويش مي رانيم مگر آنكه به آيين ما برگرديد. گفت: و هرچند از آن كراهت داشته باشيم. (88)

پس از آنكه خدا ما را از كيش شما رهانيده است اگر بدان باز گرديم، بر خدا دروغ بسته باشيم، و ما ديگر بار بدان كيش باز نمي گرديم، مگر آنكه خدا آن پروردگارما خواسته باشد. زيرا علم پروردگار ما بر همه چيز احاطه دارد. ما بر خدا توكل مي كنيم. اي پروردگار ما، ميان ما و قوم ما به حق، راهي بگشا كه تو بهترين راهگشايان هستي . (89)

مهتران قومش كه كافر بودند، گفتند: اگر از شعيب پيروي كنيد سخت زيان كرده ايد. (90)

پس زلزله اي سخت آنان را فرو گرفت و در خانه هاي خود بر جاي مردند. (91)

آنان كه شعيب را به دروغگويي نسبت دادند، گويي كه هرگز در آن ديار نبوده اند. آنان كه شعيب را به دروغگويي نسبت دادند خود زيان كردند. (92)

پس، از آنها رويگردان شد و گفت: اي قوم من، هر آينه پيامهاي پروردگارم را به شما رسانيدم و اندرزتان دادم. چگونه بر مردمي كافر اندوهگين شوم. (93)

و ما هيچ پيامبري را به هيچ قريه اي نفرستاديم مگر آنكه ساكنانش را به سختي و بيماري گرفتار كرديم، باشد كه تضرع كنند. (94)

آنگاه جاي بلا و محنت را به خوشي و خوبي سپرديم، تا شمارشان افزون شد و گفتند: آن پدران ما بودند با

سختي و بهروزي . ناگهان آنان را بي خبر فرو گرفتيم. (95)

اگر مردم قريه ها ايمان آورده و پرهيزگاري پيشه كرده بودند بركات آسمان و زمين را به رويشان مي گشوديم، ولي پيامبران را به دروغگويي نسبت دادند. ما نيز به كيفر كردارشان مواخذه شان كرديم. (96)

آيا مردم قريه ها پنداشتند از اينكه عذاب ما شب هنگام كه به خواب رفته اند بر سر آنها بيايد، درامانند. (97)

و آيا مردم قريه ها پنداشتند از اينكه عذاب ما به هنگام چاشت كه به بازيچه مشغولند بر سر آنها بيايد، درامانند. (98)

آيا پنداشتند كه از مكر خدا درامانند؟ از مكر خدا جز زيانكاران ايمن ننشينند. (99)

آيا براي آنان كه زمين را از پيشينيان به ارث برده اند، باز ننموده است كه اگر بخواهيم آنها را نيز به كيفر گناهانشان به عقوبت مي رسانيم و بر دلهايشان مهر مي نهيم تا شنيدن نتوانند. (100)

اينها قريه هايي است كه ما اخبارشان را بر تو حكايت كنيم. پيامبرانشان با دلايل روشن آمدند. و به آن چيزها كه از آن پيش دروغ خوانده بودند، ايمان نياوردند. و خدا بر دلهاي كافران اينچنين مهر مي نهد. (101)

در بيشترينشان وفاي به عهد نيافتيم و بيشترين را جز نافرمانان نديديم. (102)

بعد از آنها موسي را با آياتمان بر فرعون و قومش مبعوث داشتيم. به خلافش برخاستند. اينك بنگر كه عاقبت مفسدان چگونه بوده است. (103)

موسي گفت: اي فرعون، من پيامبري از جانب پروردگار عالميانم. (104)

شايسته است كه درباره خدا جز به راستي سخن نگويم. من همراه با معجزه اي از جانب پروردگارتان آمده ام.

بني اسرائيل را با من بفرست. (105)

گفت: اگر راست مي گويي و معجزه اي به همراه داري ، آن را بياور. (106)

عصايش را انداخت، اژدهايي راستين شد. (107)

و دستش را بيرون آورد، در نظر آنان كه مي ديدند سفيد و درخشان بود. (108)

مهتران قوم فرعون گفتند: اين جادوگري است دانا. (109)

مي خواهد شما را از سرزمينتان بيرون كند، چه مي فرماييد. (110)

گفتند: او و برادرش را نگهدار و كسان به شهرها بفرست. (111)

تا همه جادوگران دانا را نزد تو بياورند. (112)

جادوگران نزد فرعون آمدند و گفتند: اگر غلبه يابيم، ما را پاداشي هست. (113)

گفت: آري ، و شما از مقربان خواهيد بود. (114)

گفتند: اي موسي ، آيا نخست تو مي افكني ، يا ما بيفكنيم. (115)

گفت: شما بيفكنيد. چون افكندند، ديدگان مردم را جادو كردند و آنان را ترسانيدند و جادويي عظيم آوردند. (116)

و به موسي وحي كرديم كه عصاي خود را بيفكن. به ناگاه ديدند كه همه جادوهايشان را مي بلعد. (117)

پس حق به ثبوت رسيد و كارهاي آنان باطل شد. (118)

در همان جا مغلوب شدند، و خوار و زبون بازگشتند. (119)

جادوگران به سجده وادار شدند. (120)

گفتند: به پروردگار جهانيان ايمان آورديم، (121)

پروردگار موسي و هارون. (122)

فرعون گفت: آيا پيش از آنكه من به شما رخصت دهم به او ايمان آورديد؟ اين حيله اي است كه درباره اين شهر انديشيده ايد تا مردمش را بيرون كنيد. به زودي خواهيد دانست. (123)

دستها و پاهايتان را به خلاف يكديگر خواهم بريد و همگي تان را برادر خواهم

كرد. (124)

گفتند: ما به نزد پروردگارمان باز مي گرديم. (125)

خشم بر ما نمي گيري ، جز آنكه چون نشانه هاي پروردگارمان بر ما آشكار شد به آنها ايمان آورديم. اي پروردگار ما، بر ما شكيبايي ببار و ما را مسلمان بميران. (126)

مهتران قوم فرعون گفتند: آيا موسي و قومش را مي گذاري تا در زمين فساد كنند و تو و خدايانت را ترك گويد؟ گفت: پسرانشان را خواهم كشت و زنانشان را زنده خواهم گذاشت. ما بالاتر از ايشانيم و بر آنها غلبه مي يابيم. (127)

موسي به قومش گفت: از خدا مدد جوييد و صبر پيشه سازيد كه اين زمين از آن خداست و به هر كس از بندگانش كه بخواهد آن را به ميراث مي دهد. و سرانجام نيك از آن پرهيزگاران است. (128)

گفتند: پيش از آنكه تو بيايي در رنج بوديم و پس از آنكه آمدي باز در رنجيم. گفت: اميد است كه پروردگارتان دشمنتان را هلاك كند و شما را در روي زمين جانشين او گرداند. آنگاه بنگرد كه چه مي كنيد. (129)

قوم فرعون را به قحط و نقصان محصول مبتلا كرديم، شايد پند گيرند. (130)

چون نيكيي نصيبشان مي شد مي گفتند: حق ماست. و چون بديي به آنها مي رسيد، موسي و همراهانش را بدشگون مي دانستند. آگاه باشيد، آن نيك و بد كه به ايشان رسد از خداست، ولي بيشترينشان نمي دانند. (131)

و گفتند: هر گونه نشانه اي براي ما بياوري كه ما را بدان مسحور كني به تو ايمان نخواهيم آورد. (132)

ما نيز بر آنها نشانه هايي آشكار و گوناگون

چون طوفان و ملخ و شپش و قورباغه و خون فرستاديم. باز سركشي كردند، كه مردمي مجرم بودند. (133)

و چون عذاب بر آنها فرود آمد، گفتند: اي موسي ، بدان عهدي كه خدا را با تو هست او را بخوان، كه اگر اين عذاب از ما دور كني به تو ايمان مي آوريم و بني اسرائيل را با تو مي فرستيم. (134)

چون تا آن زمان كه قرار نهاده بودند عذاب را از آنها دور كرديم، پيمان خود را شكستند. (135)

پس، از ايشان انتقام گرفتيم و در دريا غرقشان كرديم. زيرا آيات ما را دروغ مي انگاشتند و از آنها غفلت مي ورزيدند. (136)

و به آن مردمي كه به ناتواني افتاده بودند، شرق و غرب آن سرزمين را كه بركت داده بوديم به ميراث داديم، و وعده نيكويي كه پروردگار تو به بني اسرائيل داده بود بدان سبب كه شكيبايي ورزيده بودند، به كمال رسيد و هر چه را فرعون و قومش مي ساختند و كاخهايي را كه بر مي افراشتند ويران كرديم. (137)

و بني اسرائيل را از دريا گذرانيديم. بر قومي گذشتند كه به پرستش بتهاي خود دل بسته بودند. گفتند: اي موسي ، همان طور كه آنها را خداياني است براي ما هم خدايي بساز. گفت: شما مردمي بي خرد هستيد. (138)

آنچه اينان در آنند، نابود شونده و كاري كه مي كنند باطل است. (139)

گفت: آيا جز الله ، برايتان خدايي بجويم، و حال آنكه اوست كه شما را بر جهانيان برتري بخشيد. (140)

و شما را از آل فرعون رهانيديم. به عذابهاي سختتان مي آزردند، پسرانتان

را مي كشتند و زنانتان را زنده مي گذاشتند و در اين از جانب پروردگارتان آزمايشي بزرگ بود. (141)

سي شب با موسي وعده نهاديم و ده شب ديگر بر آن افزوديم تا وعده پروردگارش چهل شب كامل شد. و موسي به برادرش هارون گفت: بر قوم من جانشين من باش و راه صلاح پيش گير و به طريق مفسدان مرو. (142)

چون موسي به ميعادگاه ما آمد و پروردگارش با او سخن گفت، گفت: اي پروردگار من، بنماي ، تا در تو نظر كنم. گفت: هرگز مرا نخواهي ديد. به آن كوه بنگر، اگر بر جاي خود قرار يافت، تو نيز مرا خواهي ديد. چون پروردگارش بر كوه تجلي كرد، كوه را خرد كرد و موسي بيهوش بيفتاد. چون به هوش آمد گفت: تو منزهي ، به تو بازگشتم و من نخستين مومنانم. (143)

گفت: اي موسي ، من تو را به پيامهايم و سخن گفتنم از ميان مردم برگزيدم، پس آنچه را به تو داده ام فراگير و از سپاسگزاران باش. (144)

براي او در آن الواح هر گونه اندرز و تفصيل هرچيز را نوشتيم. پس گفتيم: آن را به نيرومندي بگير، و قومت را بفرماي تا به بهترين آن عمل كنند، به زودي جايگاه نافرمانان را به شما نشان دهم. (145)

آن كساني را كه به ناحق در زمين سركشي مي كنند، زودا كه از آيات خويش رويگردان سازم، چنان كه هر آيتي را كه ببينند ايمان نياورند و اگر طريق هدايت ببينند از آن نروند و اگر طريق گمراهي ببينند از آن بروند. زيرا اينان آيات را دروغ انگاشتند و از

آن غفلت ورزيدند. (146)

و اعمال آنان كه آيات ما و ديدار قيامت را دروغ انگاشتند، ناچيز شد. آيا جز در مقابل كردارشان كيفر خواهند ديد. (147)

قوم موسي بعد از او از زيورهايشان تنديس گوساله اي ساختند كه بانگ مي كرد. آيا نمي بينند كه آن گوساله با آنها سخن نمي گويد و ايشان را به هيچ راهي هدايت نمي كند؟ آن را به خدايي گرفتند و بر خود ستم كردند. (148)

و چون از آن كار پشيمان شدند و ديدند كه در گمراهي افتاده اند، گفتند: اگر پروردگارمان به ما رحم نكند و ما را نيامرزد، در زمره زيان كردگان خواهيم بود. (149)

چون موسي خشمگين و اندوهناك نزد قوم خود بازگشت، گفت: در غيبت من چه بد جانشيناني بوديد. چرا بر فرمان پروردگار خود پيشي گرفتيد؟ و الواح را بر زمين افكند، و موي برادرش را گرفت و به سوي خود كشيد. هارون گفت: اي پسر مادرم، اين قوم مرا زبون يافتند و نزديك بود كه مرا بكشند، مرا دشمنكام مكن و در شمار ستمكاران مياور. (150)

گفت: اي پروردگار من، مرا و برادرم را بيامرز و ما را در رحمت خويش داخل كن كه تو مهربانترين مهرباناني . (151)

آنان كه گوساله را برگزيدند به زودي به غضب پروردگارشان گرفتار خواهند شد و در زندگاني اين جهاني به خواري خواهند افتاد. دروغسازان را اينچنين كيفر مي دهيم. (152)

آنان كه مرتكب كارهاي بد شدند، آنگاه توبه كردند و ايمان آوردند، بدانند كه پروردگار تو پس از توبه ، آمرزنده و مهربان است. (153)

چون خشم موسي فرو نشست، الواح را برگرفت.

و در نوشته هاي آن، براي آنهايي كه از پروردگارشان بيمناكند، هدايت و رحمت بود. (154)

موسي براي وعده گاه ما از ميان قومش هفتاد مرد را برگزيد. چون زلزله آنها را فرو گرفت، گفت: اي پروردگار من، اگر مي خواستي ايشان را و مرا پيش از اين هلاك مي كردي . آيا به خاطر اعمالي كه بي خردان ما انجام داده اند ما را به هلاكت مي رساني ؟ و اين جز امتحان تو نيست. هر كس را بخواهي بدان گمراه مي كني و هر كس را بخواهي هدايت. تو ياور ما هستي ، ما را بيامرز و بر ما ببخشاي كه تو بهترين آمرزندگاني . (155)

براي ما در دنيا و آخرت نيكي بنويس. ما به سوي تو بازگشته ايم گفت: عذاب خود را به هر كس كه بخواهم مي رسانم و رحمت من همه چيز را در بر مي گيرد. آن را براي كساني كه پرهيزگاري مي كنند و زكات مي دهند و به آيات ما ايمان مي آورند مقرر خواهم داشت. (156)

آنان كه از اين رسول، اين پيامبر امي كه نامش را در تورات و انجيل خود نوشته مي يابند، پيروي مي كنند -آن كه به نيكي فرمانشان مي دهد و از ناشايست بازشان مي دارد و چيزهاي پاكيزه را بر آنها حلال مي كند و چيزهاي ناپاك را حرام و بار گرانشان را از دوششان بر مي دارد و بند و زنجيرشان را مي گشايد. پس كساني كه به او ايمان آوردند و حرمتش را نگاه داشتند و ياريش كردند و از آن كتاب كه بر او نازل كرده

ايم پيروي كردند، رستگارانند. (157)

بگو: اي مردم، من فرستاده خدا بر همه شما هستم. آن خدايي كه فرمانروايي آسمانها و زمين از آن اوست و هيچ خدايي جز او نيست. زنده مي كند و مي ميراند. پس به خدا و رسول او، آن پيامبر امي كه به خدا و كلمات او ايمان دارد، ايمان بياوريد و از او پيروي كنيد، باشد كه هدايت شويد. (158)

گروهي از قوم موسي هستند كه مردم را به حق راه مي نمايند و به عدالت رفتار مي كنند. (159)

بني اسرائيل را به دوازده سبط تقسيم كرديم. و چون قوم موسي از او آب خواستند به او وحي كرديم كه عصايت را بر سنگ بزن. از آن سنگ دوازده چشمه روان شد. و هر گروه آبشخور خويش را بشناخت. و ابر را سايبانشان ساختيم و برايشان من و سلوي نازل كرديم. بخوريد از اين چيزهاي پاكيزه كه بر شما روزي داده ايم. و آنان به ما ستم نكردند بلكه به خودشان ستم مي كردند. (160)

و به آنان گفته شد كه در اين قريه سكونت كنيد و هرجا هرچه خواهيد بخوريد و بگوييد كه گناهان ما را بريز و سجده كنان از دروازه داخل شويد، تا گناهانتان را بيامرزيم. به پاداش نيكوكاران خواهيم افزود. (161)

از ميان آنان، آن گروه كه بر خود ستم كرده بودند سخني را كه به آنها گفته شده بود ديگر كردند. پس به كيفر ستمي كه مي كردند برايشان از آسمان عذاب فرستاديم. (162)

درباره آن قريه نزديك به دريا از ايشان بپرس. آنگاه كه در روز شنبه سنت مي شكستند. زيرا در

روزي كه شنبه مي كردند ماهيان آشكار بر روي آب مي آمدند و روزي كه شنبه نمي كردند نمي آمدند. اينان را كه مردمي نافرمان بودند اينچنين مي آزموديم. (163)

و آنگاه كه گروهي از ايشان گفتند: چرا قومي را پند مي دهيد كه خدا هلاكشان خواهد كرد و به عذابي دردناك مبتلا خواهد ساخت؟ گفتند: تا ما را نزد پروردگارتان عذري باشد. و باشد كه پرهيزگار شوند. (164)

چون اندرزي را كه به آنها داده شده بود فراموش كردند، آنان را كه از بدي پرهيز مي كردند نجات داديم و گنهكاران را به سبب گناهشان به عذابي سخت فرو گرفتيم. (165)

و چون از ترك چيزي كه از آن منعشان كرده بودند سرپيچي كردند. گفتيم: بوزينگاني مطرود شويد. (166)

و پروردگار تو اعلام كرد كه كسي را بر آنان بگمارد كه تا به روز قيامت به عذابي ناگوار معذبشان گرداند. هر آينه پروردگار تو زود عقوبت مي كند و نيز آمرزنده و مهربان است. (167)

آنان را گروه گروه در زمين تقسيم كرديم، بعضي نيكوكار و بعضي جز آن. و به نيكيها و بديها آزموديم، شايد باز گردند. (168)

بعد از اينان گروهي به جايشان نشستند و وارث آن كتاب شدند كه به متاع دنيوي دل بستند و گفتند كه به زودي آمرزيده مي شويم. و اگر همانند آن باز هم متاعي بيابند برگيرند. آيا از ايشان پيمان نگرفته اند كه درباره خدا جز به راستي سخن نگويند، حال آنكه آنچه در آن كتاب آمده بود خوانده بودند؟ سراي آخرت براي كساني كه مي پرهيزند بهتر است. آيا تعقل نمي كنيد. (169)

آنان كه

به كتاب خدا تمسك مي جويند و نماز مي گزارند بدانند كه پاداش نيكوكاران را تباه نمي سازيم. (170)

و كوه را برفراز سرشان چون سايباني نگه داشتيم و مي پنداشتند كه اكنون بر سرشان خواهد افتاد. كتابي را كه به شما داده ايم با نيرومندي بگيريد و هر چه را كه در آن آمده است به ياد داريد، باشد كه پرهيزگار شويد (171)

و پروردگار تو از پشت بني آدم فرزندانشان را بيرون آورد. و آنان را بر خودشان گواه گرفت و پرسيد: آيا من پروردگارتان نيستم؟ گفتند: آري ، گواهي مي دهيم. تا در روز قيامت نگوييد كه ما از آن بي خبر بوديم. (172)

يا نگوييد كه پدران ما پيش از اين مشرك بودند و ما نسلي بوديم بعد از آنها و آيا به سبب كاري كه گمراهان كرده بودند ما را به هلاكت مي رساني . (173)

آيات را اينچنين به روشني بيان مي كنيم، شايد باز گردند. (174)

خبر آن مرد را برايشان بخوان كه آيات خويش را به او عطا كرده بوديم و او از آن علم عاري گشت و شيطان در پي اش افتاد و در زمره گمراهان درآمد. (175)

اگر خواسته بوديم به سبب آن علم كه به او داده بوديم رفعتش مي بخشيديم، ولي او در زمين بماند و از پي هواي خويش رفت. مثل او چون مثل آن سگ است كه اگر به او حمله كني زبان از دهان بيرون آرد و اگر رهايش كني باز هم زبان از دهان بيرون آرد. مثل آنان كه آيات را دروغ انگاشتند نيز چنين است. قصه را بگوي

، شايد به انديشه فرو روند. (176)

بد است مثل مردمي كه آيات ما را دروغ انگاشتند و به خود ستم روا مي داشتند. (177)

هر كس را كه خداي راه نمايد، راه خويش بيابد. و آنان را كه گمراه سازد زيانكار شوند. (178)

براي جهنم بسياري از جن و انس را بيافريديم. ايشان را دلهايي است كه بدان نمي فهمند و چشمهايي است كه بدان نمي بينند و گوشهايي است كه بدان نمي شنوند. اينان همانند چارپايانند حتي گمراه تر از آنهايند. اينان خود غافلانند. (179)

از آن خداوند است نيكوترين نامها. بدان نامهايش بخوانيد. آنها را كه به نامهاي خدا الحاد مي ورزند واگذاريد. اينان به كيفر اعمال خود خواهند رسيد. (180)

از آفريدگان ما گروهي هستند كه به حق راه مي نمايند و به عدالت رفتار مي كنند. (181)

و آنان را كه آيات ما را دروغ انگاشتند، از راهي كه خود نمي دانند به تدريج خوارشان مي سازيم. (182)

و به آنها مهلت دهم، كه تدبير من استوار است. (183)

آيا فكر نكرده اند كه در يارشان نشاني از ديوانگي نيست و او به آشكارا بيمدهنده است. (184)

آيا در ملكوت آسمانها و زمين و چيزهايي كه خدا آفريده است نمي انديشند؟ و شايد كه مرگشان نزديك باشد. و بعد از قرآن كدام سخن را باور دارند. (185)

هر كس را كه خدا گمراه كند هيچ راهنمايي برايش نيست. و آنان را وا مي گذارد تا همچنان در سركشي خويش سرگردان بمانند. (186)

درباره قيامت از تو مي پرسند كه چه وقت فرا مي رسد. بگو: علم آن نزد پروردگار من

است. تنها اوست كه چون زمانش فرا رسد آشكارش مي سازد. فرا رسيدن آن بر آسمانيان و زمينيان پوشيده است، جز به ناگهان بر شما نيايد. چنان از تو مي پرسند كه گويي تو از آن آگاهي . بگو: علم آن نزد خداست ولي بيشتر مردم نمي دانند. (187)

بگو: من مالك سود و زيان خود نيستم، مگر آنچه خدا بخواهد. و اگر علم غيب مي دانستم بر خير خود بسي مي افزودم و هيچ شري به من نمي رسيد. من كسي جز بيمدهنده و مژده دهنده اي براي مومنان نيستم. (188)

اوست كه همه شما را از يك تن بيافريد. و از آن يك تن زنش را نيز بيافريد تا به او آرامش يابد. چون با او در آميخت، به باري سبك بارور شد و مدتي با آن سر كرد. و چون بار سنگيني گرديد، آن دو، الله پروردگار خويش را بخواندند كه اگر ما را فرزندي صالح دهي از سپاسگزاران خواهيم بود. (189)

چون خدا آن دو را فرزندي صالح داد، براي او در آنچه به آنها عطا كرده بود شريكاني انگاشتند، حال آنكه خدا از هر چه با او شريك مي سازند برتر است (190)

آيا شريك خدا مي سازند چيزهايي را كه نمي توانند هيچ چيز بيافرينند و خود مخلوق هستند. (191)

نه مي توانند ياريشان كنند و نه مي توانند به ياري خود برخيزند. (192)

اگر آنها را به راه هدايت بخواني ، از شما پيروي نخواهند كرد. برايتان يكسان است چه دعوتشان كنيد و چه خاموشي پيشه سازيد. (193)

آنهايي كه جز الله به خدايي مي خوانيد، بندگاني چون

شمايند. اگر راست مي گوييد، آنها را بخوانيد، بايد شما را اجابت كنند (194)

آيا آنها را پاهايي هست كه با آن راه بروند يا آنها را دستهايي هست كه با آن حمله كنند يا چشمهايي هست كه با آن ببينند يا گوشهايي هست كه با آن بشنوند؟ بگو: شريكانتان را بخوانيد و بر ضد من تدبير كنيد و مرا مهلت مدهيد. (195)

ياور من الله است كه اين كتاب را نازل كرده و او دوست شايستگان است. (196)

آنان را كه به جاي الله به خدايي مي خوانيد، نه شما را مي توانند ياري كنند و نه خود را. (197)

و اگر آنها را به راه هدايت بخواني نمي شنوند و مي بيني كه به تو مي نگرند ولي گويي كه نمي بينند. (198)

عفو را پيشه كن و به نيكي فرمان ده و از جاهلان اعراض كن. (199)

و اگر از جانب شيطان در تو وسوسه اي پديد آمد به خدا پناه ببر. زيرا او شنوا و داناست. (200)

كساني كه پرهيزگاري مي كنند چون از شيطان وسوسه اي به آنها برسد، خدا را ياد مي كنند، و در دم بصيرت يابند. (201)

و برادرانشان ايشان را به ضلالت مي كشند و از عمل خويش باز نمي ايستند. (202)

چون آيه اي برايشان نياوري ، گويند: چرا از خود چيزي نمي گويي ؟ بگو: من پيرو چيزي هستم كه از پروردگارم به من وحي مي شود. و اين حجتهايي است از جانب پروردگارتان و رهنمود و رحمت است براي مردمي كه ايمان مي آورند. (203)

چون قرآن خوانده شود به آن گوش فرا

دهيد و خاموش باشيد. شايد مشمول رحمت خدا شويد. (204)

پروردگارت را در دل خود به تضرع و ترس، بي آنكه صداي خود بلند كني ، هر صبح و شام ياد كن و از غافلان مباش. (205)

هر آينه آنان كه در نزد پروردگار تو هستند از پرستش او سر نمي تابند و تسبيحش مي گويند و برايش سجده مي كنند. (206)

ترجمه فارسي استاد خرمشاهي

به نام خداوند بخشنده مهربان

المص (الف. لام. ميم. صاد) (1)

كتابى است كه به سوى تو فروفرستاده شده است، پس نبايد از آن تنگدلى يابى، تا بدان هشدار دهى، و پندآموزى براى مومنان باشد (2)

از آنچه از جانب پروردگارتان به سوى شما نازل شده است، پيروى كنيد و جز او هيچ معبودى نگيريد، چه اندك پند مى گيريد (3)

و چه بسيار شهرها كه نابودشان كرديم و عذاب ما شبانه يا به هنگامى كه در نيمروز خفته بودند بر ايشان فرود آمد (4)

و هنگامى كه عذاب ما بر آنان فرود آمد، سخنشان جز اين نبود كه مى گفتند ما خود ستمكار بوديم (5)

بى گمان از كسانى كه پيامبران به سويشان رفته اند و همچنين از پيامبران پرس و جو خواهيم كرد (6)

و بر ايشان از روى علم [نامه اعمالشان را] فرو خوانيم و ما غائب [و غافل از احوال آنان] نبوده ايم (7)

و در آن روز وزن [سنجيدن اعمال] حقيقت دارد، آنگاه كسانى كه كفه اعمالشان سنگين باشد، آنان رستگارند (8)

و كسانى كه كفه اعمالشان سبك باشد، آنان كسانى هستند كه بر خود زيان زده اند چرا كه به آيات ما ستم كرده اند (9)

و به راستى كه به شما در زمين

تمكن داده بوديم و برايتان در آن انواع معاش پديد آورده بوديم، چه اندك سپاس مى گزاريد (10)

و به راستى كه شما را آفريديم و صورت و سامان بخشيديم، آنگاه به فرشتگان گفتيم بر آدم سجده بريد، همه سجده بردند مگر ابليس كه از سجده كنندگان نبود (11)

فرمود چون تو را امر به سجده كردم چه چيز تو را بازداشت كه سجده نكردى؟ گفت براى اينكه من بهتر از او هستم، مرا از آتش آفريده اى و او را از گل (12)

فرمود پس از آنجا [بهشت يا آسمان] پايين رو كه تو را نرسد كه در آن بزرگى بفروشى، بيرون شو كه تو خرد و خوارى (13)

گفت [پس] تا روزى كه [مردمان] برانگيخته شوند مرا مهلت ده (14)

فرمود تو از مهلت يافتگانى (15)

گفت پروردگارا از آنجا كه مرا فريفتى، بر سر راه راست تو در كمين آنان [بندگان] مى نشينم (16)

آنگاه از پيش و پس و راست و چپشان به سروقتشان مى روم، و بيشترشان را سپاسگزار نخواهى يافت (17)

فرمود از آنجا نكوهيده و سرشكسته بيرون شو [و بدان كه] جهنم را از پيروان تو و همگى شما آكنده خواهم ساخت (18)

و اى آدم تو و همسرت در بهشت بياراميد و از هر جا [هر چه] كه خواستيد بخوريد، ولى به اين درخت نزديك نشويد وگرنه از ستمكاران خواهيد بود (19)

آنگاه شيطان آنان را وسوسه كرد تا سرانجام عورتشان را كه از ديد آنان پوشيده بود، آشكار كند، و گفت پروردگارتان شما را از اين درخت نهى نكرد مگر از آن روى كه [با خوردن از ميوه آن] دو فرشته

شويد يا از جاودانگان گرديد (20)

و براى آنان سوگند ياد كرد كه من از خيرخواهان شما هستم (21)

آنگاه آنان را فريبكارانه به طمع انداخت و چون از [ميوه] آن درخت خوردند، عورتهايشان بر آنان آشكار شد و بر آنها از برگ [درختان] بهشتى مى چسباندند [تا پوشيده شود] و پروردگارشان به آنان ندا در داد كه مگر شما را از اين درخت نهى نكرده بودم و به شما نگفته بودم كه شيطان دشمن آشكار شماست (22)

گفتند پروردگارا بر خود ستم كرده ايم و اگر بر ما نبخشايى و رحمت نياورى بى شك از زيانكاران خواهيم بود (23)

فرمود پايين رويد - برخى دشمن برخى ديگر - و در روى زمين تا وقت معين آرامشگاه و بهره مندى داريد (24)

فرمود در همانجا زندگى مى كنيد و همانجا مى ميريد و از همانجا شما را برمى انگيزند (25)

اى فرزندان آدم، به راستى كه براى شما لباسى پديد آورديم تا هم عورت شما را بپوشاند و هم مايه تجمل باشد، ولى لباس تقوا بهتر است، اين از آيات الهى است باشد كه پند گيرند (26)

اى فرزندان آدم، شيطان شما را نفريبد، چنانكه پدر و مادر [نخستين] شما را از بهشت آواره كرد و لباس آنان را از آنان بركند تا عورتشان را بر ايشان آشكار كند، او و همانندانش شما را از جايى كه شما آنان را نمى بينيد، مى بينند، ما شياطين را سرور نامومنان گردانده ايم (27)

و [اينان] چون كار ناشايستى انجام دهند گويند پدران خود را بر همين شيوه يافته ايم، و خداوند ما را به آن فرمان داده است، بگو بى گمان خداوند به ناشايستى فرمان نمى دهد، آيا چيزى

را كه نمى دانيد [به دروغ] به خداوند نسبت مى دهيد (28)

بگو پروردگارم به دادگرى فرمان داده است، و در هر مسجدى روى دلتان را به سوى او بداريد، و او را - در حالى كه دينتان را براى او پاك و پيراسته مى داريد - بخوانيد، [و بدانيد] همچنانكه شما را آفريد، [به سوى او] باز خواهيد گشت (29)

گروهى را رهنمود و گروهى را گمراهى سزاوار است، چرا كه اينان شياطين را به جاى خداوند سرور و معبود خود گرفتند و گمان مى كنند كه ره يافته اند (30)

اى فرزندان آدم زينت [: پوشاك] خود را در هر مسجد برگيريد و بخوريد و بياشاميد ولى اسراف مكنيد چرا كه او اسرافكاران را دوست ندارد (31)

بگو چه كسى زينت الهى را كه براى بندگانش پديد آورده، و رزق پاكيزه او را حرام كرده است؟ بگو اينها در زندگانى دنيا براى مومنان [و نامومنان] است و در روز قيامت نيز خاص مومنان است، بدينسان آيات خود را براى اهل معرفت به روشنى بيان مى كنيم (32)

بگو همانا پروردگارم ناشايستى ها را، چه آشكار باشد چه پنهان، حرام كرده است، و نيز گناه و سركشى ناحق را و اينكه براى خداوند شريك بياوريد - كه در اين باره هيچ حجت و برهانى نفرستاده است - و نيز اينكه آنچه نمى دانيد به خداوند دروغ ببنديد (33)

و هر امتى را اجلى است، چون اجلشان فرارسد نه ساعتى پس افتند و نه ساعتى پيش افتند (34)

اى فرزندان آدم، چون پيامبرانى از خودتان به سوى شما آمدند و آيات مرا بر شما خواندند [بدانيد كه] كسانى كه تقوا و صلاح پيشه كنند،

نه بيمى بر آنهاست و نه اندوهگين شوند (35)

و كسانى كه آيات ما را دروغ انگارند و در برابر آنها تكبر ورزند، اينان دوزخى اند و جاودانه درآنند (36)

پس كيست ستمكارتر از كسى كه بر خداوند دروغ بندد و آيات او را دروغ انگارد، اينان كسانى هستند كه بهره اى كه در كتاب [لوح محفوظ] برايشان مقرر است به ايشان مى رسد، تا آنكه فرشتگان ما به سراغشان مى آيند و جانشان را مى گيرند و [به آنان] گويند كجاست آنچه به جاى خداوند مى پرستيديد؟ پاسخ دهند ايشان از نظر ما ناپديد شدند، و بر خود گواهى دهند كه كافر بوده اند (37)

گويد به ميان امتهايى از جن و انس كه پيش از شما بوده اند، در آتش جهنم وارد شويد، هرگاه امتى وارد شود همانندش را لعنت كند، تا همه در آن به همديگر رسند، [آنگاه] پيروان درباره پيشوايانشان گويند پروردگارا اينان ما را گمراه كردند، به ايشان دو چندان از عذاب جهنم بده، فرمايد براى همه دو چندان هست ولى نمى دانيد (38)

و پيشوايان آنان به پيروانشان گويند شما هيچ برترى بر ما نداريد، پس عذاب را به خاطر كار و كردارتان بچشيد (39)

كسانى كه آيات ما را دروغ انگاشتند و در برابر آن تكبر ورزيدند، درهاى آسمان بر آنان گشوده نگردد و وارد بهشت نشوند مگر آنكه شتر وارد سوراخ سوزن شود، و بدينسان گناهكاران را كيفر مى دهيم (40)

بسترها و بالاپوشهايشان از آتش جهنم است، و بدينسان ستمكاران [و مشركان] را كيفر مى دهيم (41)

و كسانى كه ايمان آورده اند و كارهاى شايسته كرده اند، اينان بهشتى اند و در آن جاودانه خواهند ماند، و ما بر

هيچ كس جز به اندازه توانش تكليف نمى كنيم (42)

و از سينه هاى آنان هر كينه اى كه باشد مى زداييم، جويباران از فرودست آنان جارى است و گويند سپاس خداى را كه ما را به اينجا رهنمون شد و اگر خداوند راهبر نمى شد، هرگز راه نمى يافتيم، بى شك فرستادگان پروردگارمان به راستى و درستى آمدند، و ندا داده شود كه اينك اين بهشتى است كه به خاطر كار و كردارتان به شما رسيده است (43)

و بهشتيان دوزخيان را ندا دهند كه ما وعده پروردگارمان را راست و درست يافتيم، آيا شما هم آنچه پروردگارتان وعده داده بود راست و درست يافتيد؟ گويند آرى، آنگاه آوازدهنده اى در ميان آنان آواز در دهد كه لعنت الهى بر ستمگران باد (44)

كسانى كه از راه خدا باز مى دارند و آن را ناهموار و ناهنجار مى شمارند و منكر آخرت هستند (45)

و بين آنان حايلى است و بر روى اعراف [: بلندى ها] مردانى هستند كه همگان را به سيمايشان مى شناسند، و بهشتيان را ندا دهند كه سلام بر شما باد، اينان هنوز وارد آن [بهشت] نشده اند، اما اميد مى برند (46)

و چون چشمان آنان به جانب دوزخيان افتد گويند پروردگارا ما را در زمره [اين] قوم ستمكار مياور (47)

و اهل اعراف مردانى را كه به نشانه هايشان مى شناسند ندا دهند و گويند مالاندوزى شما و تكبر ورزيدنتان به كارتان نيامد (48)

آيا هم اينان بودند كه شما سوگند ياد مى كرديد كه خداوند مشمول رحمت خود قرارشان نمى دهد؟ [و خطاب به آنان گويند] وارد بهشت شويد، نه بيمى بر شماست و نه اندوهگين شويد (49)

و دوزخيان بهشتيان را ندا دهند كه

از آب يا آنچه خداوند بهره مندتان ساخته است به ما ببخشيد، گويند خداوند اينها را بر كافران حرام گردانده است (50)

كسانى كه دينشان را به بازيچه گرفتند و زندگانى دنيا فريبشان داد، امروز آنان را فراموش مى كنيم چرا كه ديدار چنين روزشان را فراموش كردند و آيات ما را انكار مى كردند (51)

و به راستى كه براى آنان كتابى آورده ايم كه از روى علم، روشن و شيوايش ساخته ايم، و رهنمود و رحمتى است براى اهل ايمان (52)

فقط منتظر سرانجام آن هستند، روزى كه سرانجام آن درآيد، كسانى كه پيشتر آن را فراموش كرده بودند، گويند بى شك فرستادگان پروردگارمان حق و حقيقت را آوردند آيا شفيعانى داريم كه براى ما شفاعت كنند يا [به دنيا] بازگردانده شويم و [اين بار] كارى جز آنچه مى كرديم در پيش بگيريم؟ به راستى كه به خود زيان زدند و بر ساخته هايشان نابود گرديد (53)

همانا پروردگار شما كسى است كه آسمانها و زمين را در شش روز آفريد، سپس [ملكوتش كامل شد و] بر عرش استيلاء يافت، شب را به روز [و روز را به شب] - كه آن را شتابان مى جويد - مى پوشاند، و خورشيد و ماه و ستارگان را [آفريد] كه رام شده فرمان اويند، بدانيد كه خلق و امر او راست، بزرگا خداوندا كه پروردگار جهانيان است (54)

پروردگارتان را به زارى و پنهانى بخوانيد، كه او از حد درگذرندگان را دوست ندارد (55)

و در اين سرزمين پس از آنكه به صلاح آمده است، فتنه و فساد مكنيد، و او را با بيم و اميد بخوانيد كه رحمت الهى به نيكوكاران نزديك است (56)

و او كسى است كه بادها را پيشاپيش رحمتش [باران] مژده بخش مى فرستد، تا آنكه ابرهاى گرانبار را [همراه] بردارد و آن را به سوى زمين بايرى برانيم و از آن آب [باران] فرو فرستيم و به آن هر ميوه اى برآوريم، مردگان را نيز بدينسان برانگيزانيم، باشد كه پند گيريد (57)

و زمين پاك گياهش به اذن پروردگارش مى رويد و آنچه پليد است جز [حاصلى] ناچيز برنياورد، بدينسان آيات [خود] را براى سپاسگزاران گونه گون بيان مى داريم (58)

به راستى كه نوح را به سوى قومش فرستاديم پس آنگاه گفت اى قوم من خداوند را كه خدايى جز او نداريد بپرستيد، كه من بر شما از عذاب روزى سترگ مى ترسم (59)

بزرگان قومش گفتند ما تو را در گمراهى آشكار مى بينيم (60)

گفت اى قوم من، در من هيچگونه گمراهى نيست، بلكه من پيامبرى از سوى پروردگار جهانيان هستم (61)

كه پيامهاى پروردگارم را به شما برسانم و خير و صلاح شما را بجويم، و من از جانب خداوند چيزهايى مى دانم كه شما نمى دانيد (62)

آيا تعجب كرده ايد كه از سوى پروردگارتان پندى بر مردى از قوم خودتان براى شما نازل شده باشد تا شما را هشدار دهد و پروا و پرهيز پيشه كنيد، و باشد كه مشمول رحمت او شويد (63)

آنگاه او را دروغگو انگاشتند و ما او و كسانى را كه در كشتى همراهش بودند نجات داديم و دروغانگاران آيات خود را غرق كرديم كه قومى كوردل بودند (64)

و به سوى قوم عاد برادرشان هود را [فرستاديم]، گفت اى قوم من خداوند را كه خدايى جز او نداريد بپرستيد، آيا پروا

نمى كنيد؟ (65)

بزرگان قومش كه كفر ورزيده بودند گفتند ما تو را دچار بى خردى مى بينيم و ما تو را از دروغگويان مى دانيم (66)

گفت اى قوم من در من هيچگونه بى خردى نيست بلكه من پيامبرى از سوى پروردگار جهانيان هستم (67)

كه پيامهاى پروردگارم را به شما مى رسانم و من براى شما خيرخواهى امينم (68)

آيا تعجب كرده ايد كه از سوى پروردگارتان پندى بر مردم از قوم خودتان براى شما نازل شده باشد تا شما را هشدار دهد، و ياد كنيد كه شما را بعد از قوم نوح جانشين كرد و به شما توانايى بسيار بخشيد، پس نعمتهاى الهى را ياد كنيد، باشد كه رستگار شويد (69)

گفتند آيا به سراغ ما آمده اى تا فقط خدا را بپرستيم و آنچه پدرانمان مى پرستيدند رها كنيم؟ اگر راست مى گويى آنچه [از عذاب] به ما وعده مى دهى هماكنون [بر سر ما] بياور (70)

گفت به راستى كه عذاب و غضبى از جانب پروردگارتان بر شما مقرر گرديده است، آيا با من درباره نامهايى كه شما خودتان و پدرانتان نهاده ايد، و خداوند هيچ حجت و برهانى بر آن نازل نكرده است، مجادله مى كنيد؟ منتظر باشيد كه من هم همراه شما از منتظران خواهم بود (71)

آنگاه او و همراهان او را به رحمت خويش نجات داديم و ريشه دروغانگاران آيات خود را بركنديم، و آنان مومن نبودند (72)

و به سوى قوم ثمود برادرشان صالح را [فرستاديم] [كه به آنان] گفت اى قوم من، خداوند را كه خدايى جز او نداريد بپرستيد، به راستى كه پديده اى از سوى پروردگارتان براى شما آمده است، اين شتر خداست كه معجزه اى براى

شماست پس رهايش كنيد كه در زمين خدا [بچرد و هر چه خواست] بخورد و به او آسيبى نرسانيد كه عذابى دردناك گريبانگيرتان مى شود (73)

و ياد كنيد كه شما را پس از قوم عاد جانشين قرار داد و در اين سرزمين جاى داد كه در بخشهاى هموار و هامونش قصرهايى مى ساختيد و از كوه ها براى خود خانه هايى مى تراشيديد، پس نعمتهاى الهى را ياد كنيد و در اين سرزمين فتنه و فساد برپا مكنيد (74)

بزرگان قومش كه استكبار مى ورزيدند، به مومنان مستضعف مى گفتند آيا مطمئنيد كه صالح از سوى پروردگارش به پيامبرى فرستاده شده است؟ [ايشان در پاسخ] مى گفتند [آرى] ما به رسالت او مومن هستيم (75)

استكبارپيشگان مى گفتند ما به آنچه شما ايمان داريد، اعتقادى نداريم (76)

آنگاه شتر را پى كردند و از فرمان پروردگارشان سر پيچيدند و گفتند اى صالح اگر از پيامبرانى آنچه از عذاب به ما وعده مى دهى [بر سر ما] بياور (77)

آنگاه زلزله ايشان را فرو گرفت و در خانه شان از پا درآمدند (78)

[صالح] از آنان رويگردان شد و گفت اى قوم من، به راستى كه پيام پروردگارم را به شما رساندم و خير شما را خواستم، ولى شما خيرخواهان [و اندرزگويان] را دوست نداريد (79)

و لوط را [به پيامبرى فرستاديم] كه به قومش مى گفت آيا عمل ناشايستى را كه پيش از شما هيچكس از جهانيان مرتكب نشده است، مرتكب مى شويد (80)

شما از روى شهوت، با مردان، به جاى زنان مى آميزيد، آرى شما قومى تجاوزكار هستيد (81)

و پاسخ قوم او جز اين نبود كه مى گفتند آنان را از شهرتان برانيد كه مردمانى منزه

طلب هستند (82)

آنگاه او و خانواده اش را نجات داديم، مگر زنش را كه از واپس ماندگان بود (83)

و بر آنان بارانى [از سنگ] بارانديم، بنگر كه سرانجام گناهكاران چگونه بود (84)

و به سوى [قوم] مدين برادرشان شعيب را [فرستاديم] كه گفت اى قوم من خداوند را كه خدايى جز او نداريد بپرستيد، به راستى كه حكم روشنى از سوى پروردگارتان براى شما آمده است، پس پيمانه و ترازو را درست بداريد [و تمام بدهيد] و به مردم اجناسشان را كم ندهيد، و در اين سرزمين پس از آنكه به صلاح آمده است، فتنه و فساد نكنيد كه اگر مومن باشيد اين برايتان بهتر است (85)

بر سر هر راهى [به كمين مردم] منشينيد كه [مردم را] بترسانيد، و هر كسى را كه ايمان دارد از راه خدا بازداريد و آن را ناهموار و ناهنجار مشماريد، و ياد كنيد كه زمانى اندك شمار بوديد و او افزونتان كرد، و بنگريد كه سرانجام اهل فساد چگونه بود (86)

و اگر گروهى از شما به پيام من ايمان آوردند و گروهى ايمان نياوردند صبر كنيد كه خداوند در ميان ما داورى كند و او بهترين داوران است (87)

بزرگان قوم او كه استكبار ورزيده بودند گفتند اى شعيب تو و كسانى را كه همراه تو ايمان آورده اند از شهرمان بيرون مى كنيم مگر آنكه به آيين ما بازمى گرديد، گفت حتى اگر دلمان نخواهد (88)

اگر به آيين شما - پس از آنكه خداوند از آن نجاتمان داده است - بازگرديم، به راستى كه بر خداوند دروغ بسته ايم، و ما را نسزد كه به آن بازگرديم، مگر آنكه

خدا، پروردگارمان بخواهد، كه علم او همه چيز را فراگير است، بر خدا توكل كرديم، پروردگارا بين ما و قوممان به حق داورى كن كه تو بهترين داورانى (89)

و بزرگان قومش كه كفرورزيده بودند، گفتند اگر از شعيب پيروى كنيد، در آن صورت زيانكار خواهيد بود (90)

آنگاه زلزله آنان را فروگرفت و در خانه شان از پا درآمدند (91)

گويى دروغگوانگاران شعيب، هرگز در آن [سرزمين] نبوده اند، دروغگوانگاران شعيب زيانكار بوده اند (92)

آنگاه [شعيب] از آنان رويگردان شد و گفت اى قوم من، به راستى كه پيامهاى پروردگارم را به شما رساندم و خير شما را خواستم، پس چگونه بر قوم كافر دريغ بخورم (93)

و هيچ پيامبرى به هيچ شهرى نفرستاديم مگر آنكه اهل آن را به تنگدستى و ناخوشى دچار كرديم، تا زارى و خاكسارى كنند (94)

سپس به جاى ناخوشى، خوشى آورديم تا آنكه انبوه شدند و گفتند به راستى به پدران ما هم [به همينگونه، از گردش روزگار] رنج و راحت مى رسيد، آنگاه آنان را ناگهان - در حالى كه بى خبر بودند - فرو گرفتيم (95)

و اگر اهل آن شهرها ايمان آورده و تقوا پيشه كرده بودند، بر آنان [درهاى] بركات آسمان و زمين مى گشوديم، ولى [آيات و پيامهاى ما را] دروغ انگاشتند، آنگاه به خاطر كار و كردارشان ايشان را فروگرفتيم (96)

آيا اهل شهرها ايمنند از اينكه عذاب ما شبانه به سراغشان بيايد و ايشان خفته باشند؟ (97)

يا ايمنند اهل شهرها كه عذاب ما در روز به هنگامى كه سرگرم بازى اند به سراغشان بيايد؟ (98)

آيا از مكر الهى ايمنند؟ در صورتى كه جز زيانكاران كسى

از مكر الهى [به خيال خويش] ايمن نيست (99)

آيا براى كسانى كه اين سرزمين را پس از اهل آن به ارث برده اند، روشن نشده است كه اگر بخواهيم به كيفر گناهانشان گرفتارشان سازيم؟ و بر دلهايشان مهر مى نهيم، آنگاه [پندى] نمى شنوند (100)

اين شهرهايى است كه از اخبارش بر تو مى خوانيم، و به راستى كه پيامبرانشان براى آنان معجزات آوردند و آنان بر آن نبودند كه به چيزى كه از پيش انكار كرده بودند، ايمان بياورند، بدينسان خداوند بر دلهاى كافران مهر مى نهد (101)

و در اكثرشان وفاى به عهد نيافتيم، و اكثرشان را نافرمان يافتيم (102)

سپس بعد از آنان موسى را همراه با معجزات خويش به سوى فرعون و بزرگان قومش فرستاديم و در حق آيات ما ستم كردند، بنگر كه سرانجام اهل فساد چگونه بوده است (103)

و موسى گفت اى فرعون من پيامبرى از سوى پروردگار جهانيانم (104)

سزاوار است كه به خداوند جز سخن حق نسبت ندهم، به راستى كه معجزه اى از سوى پروردگارتان برايتان آورده ام، پس بنى اسرائيل را همراه من بفرست (105)

گفت اگر راست مى گويى كه معجزه اى آورده اى آن را [به ميان] بياور (106)

آنگاه عصايش را در انداخت و ناگهان به صورت اژدهايى آشكار درآمد (107)

و دستش را [از گريبانش] بيرون آورد، و ناگهان سپيد و درخشان در ديد تماشاگران پديدار شد (108)

بزرگان قوم فرعون گفتند اين [مرد] جادوگرى داناست (109)

مى خواهد شما را از سرزمينتان آواره كند، تا راى شما چه باشد (110)

گفتند او و برادرش را [به نحوى] بازدار و گردآورندگان [جادوگران] را به شهرها بفرست (111)

تا هر جادوگر

دانايى را به حضورت بياورند (112)

و [سرانجام] جادوگران به نزد فرعون آمدند [و] گفتند آيا اگر ما پيروز شويم، پاداشى داريم؟ (113)

[فرعون] گفت آرى و از نزديكان [من] خواهيد بود (114)

گفتند اى موسى اول تو مى اندازى يا ما بايد اندازنده باشيم؟ (115)

گفت شما بيندازيد، و چون درانداختند، مردمان را چشمبندى كردند و به هول و هراس انداختند و جادويى سترگ به ميان آوردند (116)

و [ما] به موسى وحى كرديم كه عصايت را بينداز، [انداخت و اژدها شد] و ناگهان برساخته هايشان را فرو بلعيد (117)

آنگاه حق برقرار شد و كار و كوشش آنان بر باد رفت (118)

و آنجا بود كه شكست خوردند و خرد و خوار شدند (119)

و جادوگران به سجده درافتادند (120)

گفتند به پروردگار جهانيان ايمان آورديم (121)

پروردگار موسى و هارون (122)

فرعون گفت آيا پيش از آنكه من به شما اجازه دهم به او ايمان آورديد؟ اين مكرى است كه در شهر با همديگر سگاليده ايد تا اهل شهر را از آن آواره كنيد، به زودى خواهيد دانست (123)

كه دستان و پاهايتان را در خلاف جهت همديگر خواهم بريد، سپس همگى تان را به دار خواهم زد (124)

گفتند [هر چه مى خواهى بكن] ما به پروردگارمان روى آورده ايم (125)

و فقط از آن روى با ما كينه مى ورزى كه به آيات پروردگارمان، به هنگامى كه بر ما ظاهر شد، ايمان آورده ايم، پروردگارا بر ما [باران] صبر فرو ريز و ما را مسلمان بميران (126)

بزرگان قوم فرعون گفتند آيا موسى و قومش را رها مى كنى كه در اين سرزمين فساد برپا كنند، و تو و

خدايانت را رها كنند؟ گفت به زودى پسرانشان را خواهيم كشت و زنان [و دختران]شان را [براى كنيزى] زنده خواهيم گذاشت و ما بر آنان چيره ايم (127)

موسى به قومش گفت از خداوند مدد بجوييد و شكيبايى كنيد، چرا كه زمين از آن خداوند است، به هر كس از بندگانش كه بخواهد به ميراث مى دهد و نيك سرانجامى از آن پرهيزگاران است (128)

گفتند پيش از آنكه نزد ما بيايى و پس از آنكه نزد ما آمدى همچنان آزار و اذيت ديده ايم [پس چه بايد كرد؟] [موسى] گفت چه بسا پروردگارتان دشمنتان را نابود كند و شما را در اين سرزمين جانشين گرداند، و بنگرد تا چه مى كنيد (129)

و به راستى كه فرعونيان را گرفتار قحطسال و كاهش محصولات كرديم، تا پند پذيرند (130)

آنگاه چون به آنان خوشى مى رسيد مى گفتند سزاوار اين هستيم، و چون ناخوشى فرا مى رسيد، به موسى و همراهان او فال بد مى زدند، بدانيد كه فال [نيك و بد]شان با خداست ولى بيشترشان نمى دانند (131)

و گفتند هر پديده شگرفى كه براى ما بياورى كه ما را با آن جادو كنى بدان كه ما به تو ايمان نمى آوريم (132)

آنگاه بر سر آنان [بلاى] طوفان و ملخ و شپش و وزغ و [باران] خون فرستاديم كه پديده هاى روشن و گوناگونى بود، آنگاه [باز هم] سركشى كردند و قومى گناهكار بودند (133)

و چون بلا بر سرشان آمد گفتند اى موسى براى ما از پروردگارت بخواه كه با پيمانى كه با تو دارد [بر ما رحمت آورد] كه اگر بلا را از ما بگردانى، به تو ايمان مى آوريم و بنى اسرائيل

را همراهت مى فرستيم (134)

آنگاه چون بلا را - تا زمانى كه به سر رساندند - از آنان گردانديم، باز پيمانشكنى كردند (135)

سپس از آنان انتقام گرفتيم و آنان را در دريا غرقه ساختيم چرا كه آيات ما را دروغ انگاشته و از آنها غافل بودند (136)

و آن قوم را كه مستضعف بودند، وارث مشرقها و مغربهاى سرزمينى ساختيم كه به آن بركت بخشيده بوديم، و [بدين گونه] به خاطر صبرى كه كرده بودند وعده نيكوى پروردگارت در حق بنى اسرائيل تحقق يافت و آنچه فرعون و قومش ساخته و برآورده بودند، نابود كرديم (137)

و بنى اسرائيل را از دريا گذرانديم، آنگاه به سروقت قومى رسيدند كه به پرستش بتانشان مى پرداختند، [بنى اسرائيل] گفتند اى موسى براى ما خدايى قرار بده چنانكه آنان خدايانى دارند. گفت به راستى قومى نادان هستيد (138)

اينان بنياد كارشان بر باد است و آنچه مى كنند باطل است (139)

گفت آيا جز خداوند را خداى شما بپسندم، و حال آنكه او شما را بر جهانيان [هم زمانتان] برترى بخشيده است (140)

و چنين بود كه شما را [از دست] فرعونيان رهانيديم كه عذابى سخت به شما مى چشانيدند، پسرانتان را مى كشتند و زنان [و دختران]تان را [براى كنيزى] زنده نگاه مى داشتند و در آن آزمونى بزرگ از سوى پروردگارتان بود (141)

و با موسى سى شب وعده گذاشتيم، و آن را به ده شب ديگر پايان بخشيديم، چندانكه ميقات پروردگارش چهل شب كامل شد، و موسى به برادرش هارون گفت در ميان قوم من جانشين من باش و در اصلاح بكوش و از راه و روش اهل فساد

پيروى مكن (142)

و چون موسى به ميعاد ما آمد و پروردگارش با او سخن گفت، گفت پروردگارا خود را به من بنمايان تا بر تو بنگرم، فرمود هرگز مرا نخواهى ديد، ولى [اگر اصرار مى ورزى] به آن كوه بنگر، اگر در جايش استوار ماند، مرا خواهى ديد، و چون پروردگارش بر كوه تجلى كرد، آن را پخش و پريشان كرد و موسى بيهوش در افتاد، سپس چون به خود آمد گفت پاكا كه تويى، به درگاهت توبه كردم و من نخستين مومن [به اين حقيقت] هستم (143)

فرمود اى موسى [بدان كه] من تو را به پيامها و كلام خويش بر مردمان برگزيدم، آنچه به تو مى بخشم بگير و از سپاسگزاران باش (144)

و در الواح [تورات] هر گونه پند و روشنگرى در هر باب براى او نوشته ايم، پس آن را به جد و جهد بگير و به قومت دستور بده كه احكام نيكوى آن را دريافت [و به آن عمل] كنند، زودا كه سراى نافرمانان را به شما نشان دهم (145)

كسانى را كه به ناحق در اين سرزمين تكبر مى ورزند از آيات خود باز مى دارم و هر پديده اى و نشانه اى كه ببينند به آن ايمان نمى آورند و اگر راه رستگارى را ببينند آن را در پيش نمى گيرند و اگر گمراهه را ببينند آن را در پيش مى گيرند، اين از آن است كه آيات ما را دروغ انگاشتند و از آن غافل بودند (146)

و دروغ دارندگان آيات ما و لقاى آن جهانى، اعمالشان باطل شده است، آيا جز در برابر كار و كردارشان جزا مى يابند؟ (147)

و قوم موسى در غياب او

از آرايه هايشان پيكر گوساله اى ساختند و پرداختند كه بانگى داشت، آيا نمى ديدند كه با آنان سخن نمى گويد و راهى به ايشان نمى نماياند؟ آن را به پرستش گرفتند و مشرك شدند (148)

و چون پشيمان شدند و ديدند كه گمراه شده اند گفتند اگر پروردگارمان بر ما رحمت نياورد و ما را نبخشايد، بى شك از زيانكاران خواهيم بود (149)

و چون موسى [آگاه شد و] خشمناك و اندوهگين به سوى قومش بازگشت گفت در پشتسر من چه بد رفتار كرديد، چرا مهلت نداديد فرمان پروردگارتان برسد، و الواح [تورات] را بينداخت و سر برادرش را [در دست] گرفت و به سوى خود كشيد. [هارون] گفت اى پسر مادرم، اين قوم مرا زار و زبون كردند و نزديك بود كه مرا بكشند، مرا دشمنشاد مكن، و مرا در زمره ستمكاران قرار مده (150)

موسى [آرام گرفت و] گفت پروردگارا مرا و برادرم را بيامرز و ما را در [پناه] رحمت خود درآور، و تو مهربانترين مهربانانى (151)

كسانى كه گوساله را به پرستش گرفتند زودا كه گرفتار خشم پروردگارشان و در زندگانى دنيا دچار خوارى شوند، و بدينسان افترازنندگان را جزا مى دهيم (152)

و كسانى كه دست به ناشايستى ها زده اند، سپس توبه كرده اند و ايمان آورده اند، بى گمان پروردگارت پس از آن آمرزگار مهربان است (153)

و چون خشم موسى خاموش شد، الواح را برگرفت، و در نسخه آن براى خداترسان رهنمود و رحمت بود (154)

و موسى از ميان قومش هفتاد مرد را براى ميعاد ما برگزيد [كه درخواست رويت الهى را داشتند] آنگاه چون به زلزله گرفتار شدند، موسى گفت پروردگارا اگر مى خواستى ايشان و مرا پيشاپيش

هلاك مى كردى. آيا ما را به خاطر آنچه كمخردان ما كردند نابود مى كنى؟ اين جز آزمون تو نيست كه هر كس را كه بخواهى به آن گمراه و هر كس را كه بخواهى به آن هدايت مى كنى، تو سرور مايى، پس ما را بيامرز و بر ما رحمت آور و تو بهترين آمرزشگرانى (155)

و در اين جهان و در آخرت براى ما نيكى بنويس كه ما به سوى تو بازگشته ايم، فرمود عذاب خود را به هر آن كس كه بخواهم مى رسانم و رحمت من همه چيز را فراگير است، پس براى كسانى كه تقوا مى ورزند و زكات مى پردازند، و كسانى كه به آيات ما ايمان دارند، آن [رحمت] را مقرر مى دارم (156)

كسانى كه از فرستاده و پيامبر امى پيروى مى كنند، كه نام [و نشان] او را در تورات و انجيل كه در نزدشان است، نوشته مى يابند، [همو] كه آنان را به نيكى فرمان مى دهد و از ناشايستى باز مى دارد، و پاكيزه ها را بر آنان حلال و پليدها را حرام مى دارد، و از آنان قيد و بندهاى [پيمانهاى] سنگين را كه بر آنان مقرر شده بود بر مى دارد، و كسانى كه به او ايمان آورده و او را گرامى داشته و يارى كرده اند و از نورى كه همراه او نازل شده پيروى مى كنند، اينان رستگارند (157)

بگو اى مردم من پيامبر الهى به سوى همه شما هستم، همان [خدايى] كه فرمانروايى آسمانها و زمين از آن اوست، خدايى جز او نيست، كه زنده مى دارد و مى ميراند، پس به خداوند و فرستاده اش، پيامبر امى، كه به خدا و كلمات او ايمان دارد، ايمان بياوريد، و

از او پيروى كنيد باشد كه هدايت يابيد (158)

و از قوم موسى گروهى هستند كه به حق راه مى نمايند و به حق داد مى دهند (159)

و ايشان را به دوازده سبط و امت تقسيم كرديم، و چون قوم موسى از او آب خواستند به او وحى كرديم كه با عصايت به سنگ بزن، آنگاه از آن دوازده چشمه شكافت، و هر گروهى [از اسباط] آبشخور خود را شناختند و ابر را سايبانشان گردانديم و برايشان من و سلوى فرو فرستاديم [و گفتيم] از روزى پاكيزه اى كه به شما بخشيده ايم بخوريد و بر ما ستم نكردند، بلكه بر خويشتن ستم كردند (160)

چنين بود كه به ايشان گفته شد در اين شهر سكنا كنيد و هرگونه كه خواستيد [از نعمتهاى آن] بخوريد و [براى عذرخواهى] حطه بگوييد و از آن دروازه فروتنانه وارد شويد تا گناهان شما را ببخشيم و پاداش نيكوكاران را خواهيم افزود (161)

آنگاه ستمكارانشان سخن را به چيزى جز آنچه به آنان گفته شده بود، تبديل كردند، سپس بر سر آنان به كيفر ستمكاريشان عذابى از آسمان فرو فرستاديم (162)

و از ايشان درباره [اهالى] شهرى كه در كنار دريا بود بپرس كه در روز شنبه كه بايد حرمت [سبت] را نگه مى داشتند، بر ايشان ماهى هايشان [بر روى آب] پديدار مى آمد، تجاوز مى كردند [و حرمت سبت را مى شكستند] و [بر عكس] روزى كه سبت نمى داشتند برايشان [ماهى بر روى آب] نمى آمد. بدينسان ايشان را به نافرمانيشان مى آزماييم (163)

و چون گروهى از ايشان گفتند چرا قومى را پند مى دهيد كه خداوند هلاككننده يا عذابكننده آنان به عذابى شديد است؟ گفتند اين

[در حكم] معذرتى به درگاه پروردگار شماست و باشد كه پروا پيشه كنند (164)

و چون پندى را كه به ايشان داده بودند، از ياد بردند، كسانى را كه ناهيان از منكر بودند نجات داديم و ستمكاران را به عذابى شديد گرفتار كرديم چرا كه نافرمانى كرده بودند (165)

و چون در برابر آنچه از آن نهى شده بودند، گردنكشى كردند، فرموديمشان كه بوزينگان مطرود باشيد (166)

و ياد كن كه پروردگارت فرمود كه بر آنان كسى را تا روز قيامت خواهد گماشت كه به آنان سختترين عذاب را بچشاند، كه پروردگارت زودكيفر است و همو آمرزگار مهربان است (167)

و ايشان را به صورت امتهايى در آن سرزمين تقسيم كرديم، بعضى از ايشان صالحاند و بعضى جز آن، و آنان را به خوشى ها و ناخوشى ها آزموديم باشد كه [به راه حق] بازگردند (168)

و پس از آنان جانشينان [ناصالحى] آمدند كه كتاب آسمانى را از پيشينيان فرا ستاندند [ولى] متاع زندگى دنيوى را طلب كردند و ادعا كردند كه به زودى آمرزيده خواهيم شد، و حال آنكه اگر متاعى همانند آن به دستشان مى آمد، باز همچنان آن را مى ربودند، آيا از آنان در كتاب آسمانى پيمان گرفته نشده است كه بر خداوند جز راستى و درستى نسبت ندهند و در آن آموزش هم يافته اند و سراى آخرت براى پرهيزگاران بهتر است، آيا نمى انديشيد (169)

و كسانى كه به كتاب آسمانى تمسك مى جويند و نماز برپا مى دارند [بدانند كه] ما پاداش نيكوكاران را ضايع نمى گذاريم (170)

و چنين بود كه كوه [طور] را بر سر آنان برافراشتيم، گويى سايبانى بود. و گمان بردند بر آنان

فرو خواهد افتاد [و گفتيم] آنچه به شما داده ايم به جد و جهد بگيريد و آنچه در آن هست به خاطر بسپاريد باشد كه پروا پيشه كنيد (171)

و چون پروردگارت زاد و رود بنى آدم را از پشتهاى ايشان برگرفت، و آنان را بر خودشان گواه گرفت [و پرسيد] آيا پروردگار شما نيستم؟ گفتند چرا، شهادت مى دهيم. تا مبادا روز قيامت بگوييد ما از اين [حقيقت] بى خبر بوديم (172)

يا مبادا بگوييد همانا پدران ما در گذشته شرك آورده بودند و ما زاد و رودى از پى ايشان بوديم، آيا ما را به خاطر كارى كه باطلانديشان كرده اند هلاك مى كنى (173)

و بدينسان آيات [خود] را به روشنى بيان مى داريم، باشد كه [به راه حق] بازگردند (174)

و بر آنان خبر كسى را بخوان كه به او [علم] آيات خود را بخشيده بوديم و از آن عارى شد و شيطان در پى او افتاد و آنگاه از گمراهان شد (175)

و اگر مى خواستيم قدر او را به خاطر آن [علمش به آيات] بلند مى داشتيم، ولى او به دنيا [و پستى] گراييد و از هواى نفس خويش پيروى كرد، آرى داستان او همچون داستان سگ است كه اگر بر او حمله آورى، زبان از دهان بيرون مى آورد و اگر هم او را [به حال خود] واگذارى باز زبان از دهان بيرون مى آورد، اين داستان دروغانگاران آيات ماست، پس برايشان اين پند و داستان را بخوان باشد كه انديشه كنند (176)

دروغانگاران آيات ما بد سرانجامى داشتند و بر خود ستم مى كردند (177)

كسى كه خداوند هدايتش كند ره يافته است، و كسانى كه او بيراه گذاردشان،

آنانند كه زيانكارند (178)

و به راستى بسيارى از جن و انس را براى دوزخ آفريده ايم [چرا كه] دلهايى دارند كه با آن در نمى يابند، و ديدگانى دارند كه با آن نمى بينند، و گوشهايى دارند كه با آن نمى شنوند، اينان همچون چارپايانند، بلكه گمراه تر، اينان غافلانند (179)

و خداى را نامهاى نيكوست، پس او را با آنها بخوانيد، و كسانى را كه در نامهاى او كجروى مى كنند، واگذاريد، به زودى به جزاى كار و كردار خويش مى رسند (180)

و از آفريدگان ما گروهى هستند كه به حق راه مى نمايند و به حق داد مى دهند (181)

و دروغ انگاران آيات خود را آهسته آهسته، به نحوى كه درنيابند، فرو مى گيريم (182)

و آنان را مهلت مى دهم چرا كه مكر من متين است (183)

آيا نينديشيده اند كه همسخن آنان جنونى ندارد، و جز هشداردهنده اى آشكار نيست (184)

آيا در ملكوت آسمانها و زمين و آنچه خداوند آفريده است، ننگريسته اند، و اينكه چه بسا اجلشان نزديك شده باشد، آنگاه بعد از آن [قرآن] به چه سخنى ايمان مى آورند (185)

كسى كه خداوند بيراه گذاردش، رهنمايى ندارد و آنان را در طغيانشان سرگشته وامى گذارد (186)

از تو درباره قيامت مى پرسند كه استقرار آن چه وقت است؟ بگو علم آن نزد پروردگار من است، هيچكس جز او هنگام آن را آشكار نمى سازد، اين امر بر اهل آسمانها و زمين دشوار است، [قيامت] جز ناگهان به سراغ شما نمى آيد، از تو مى پرسند چنانكه گويا تو از چون و چند آن آگاهى، بگو همانا علم آن با خداوند است ولى بيشتر مردم نمى دانند (187)

بگو كه براى خود اختيار سود و زيانى ندارم

مگر آنچه خدا بخواهد، و اگر غيب مى دانستم خير فراوان براى خود كسب مى كردم و هيچ ناگوارى به من نمى رسيد، من كسى جز هشداردهنده و مژده آور اهل ايمان نيستم (188)

او كسى است كه شما را از تن يگانه اى آفريد و همسرش را از او پديد آورد تا در كنار او آرام گيرد، و چون [آدم] با او [حوا] آميزش كرد، بارى سبك گرفت و با آن آسان به سر مى برد و چون گرانبار شد، هردو خداوند، پروردگارشان را به دعا خواندند كه اگر به ما فرزند سالم و شايسته اى عطا كنى از سپاسگزاران خواهيم بود (189)

و چون به آن دو، فرزندى سالم و شايسته عطا كرد، آن دو در عطاى او، براى او شريكانى قائل شدند، ولى خداوند از آنچه شرك مى آورند منزه است (190)

آيا چيزهايى را شريك او مى آورند كه چيزى نمى آفرينند و خود آفريده شده اند (191)

و نمى توانند به ايشان و نه به خودشان يارى اى برسانند (192)

و اگر ايشان را به [راه] هدايت بخوانيد از شما پيروى نمى كنند، براى شما يكسان است، چه ايشان را بخوانيد چه آنكه خاموش باشيد (193)

كسانى را كه در برابر و به جاى خداوند مى خوانيد بندگانى مانند شما هستند، بخوانيدشان و اگر راست مى گوييد بايد كه پاسخ شما را بدهند (194)

آيا پاهايى دارند كه با آن راه روند؟ يا دستانى دارند كه با آن كارى انجام دهند، يا چشمانى دارند كه با آن ببينند؟ يا گوشهايى دارند كه با آن بشنوند؟ بگو شريكانى را كه قائليد بخوانيد، سپس در حق من هرچه خواهيد بسگاليد و مرا مهلت ندهيد (195)

سرور من خداوند

است كه [اين] كتاب آسمانى را فرو فرستاده است و او دوستدار شايستگان است (196)

و كسانى كه در برابر و به جاى او [خداوند] مى خوانيد، نمى توانند به شما و نه به خودشان يارى اى برسانند (197)

و اگر ايشان را به [راه] هدايت بخوانيد نمى شنوند و مى نگريشان كه به سوى تو مى نگرند ولى نمى بينند (198)

عفو پيشه كن و به نيكى فرمان ده و از نادانان روى بگردان (199)

و اگر وسوسه اى از سوى شيطان تو را به وسواس انداخت، به خداوند پناه ببر كه او شنواى داناست (200)

پرهيزگاران هرگاه خيالى شيطانى عارضشان شود، ياد [خدا] كنند، و آنگاه ديده ور شوند (201)

و ياران [شيطان صفت آن ديگران] آنان را در گمراهى بدارند و هيچ فرو نگذارند (202)

و چون براى آنان آيه اى نياورى گويند چرا از خود برنمى سازى؟ بگو فقط از آنچه از سوى پروردگارم به من وحى مى شود پيروى مى كنم، اين روشنگرى هايى از سوى پروردگارتان و رهنمود و رحمتى براى اهل ايمان است (203)

و چون قرآن خوانند به آن گوش بسپاريد و [در برابر آن] خاموش باشيد، باشد كه مشمول رحمت شويد (204)

و پروردگارت را در بامدادان و شامگاهان در دلت به زارى و ترس و بدون بانگ برداشتن، ياد كن و از غافلان مباش (205)

كسانى كه نزد پروردگارت هستند [تقرب دارند] از عبادت او گردنكشى نمى كنند و او را تسبيح مى گويند و بر او سجده مى برند (206)

ترجمه فارسي استاد معزي

بنام خداوند بخشاينده مهربان

[المص] (1)

كتابى است كه فرستاده شده است بسوى تو پس نباشد در سينه ات تنگيى از آن تا بترسانى بدان و يادآوردنى است براى مؤمنان (2)

پيروى

كنيد آنچه را فرستاده شده است بسوى شما از پروردگارتان و پيروى نكنيد جز آن دوستانى را چه كم يادآور مى شويد (3)

و بسا شهرى كه نابودش ساختيم پس بيامدش خشم ما شبانگاه يا به خواب نيمروز بودند (4)

پس نبود سخن ايشان هنگامى كه بيامدشان خشم ما جز آنكه گفتند همانا بوديم ما ستمگران (5)

پس خواهيم پرسيد آنان را كه به سويشان فرستاده شد و خواهيم پرسيد از فرستادگان (6)

سپس هرآينه فرامى خوانيم بر ايشان به دانش و نبوديم ما غائبان (7)

و سنجش در آن روز حق است پس آنكه سنگين شود ترازوهايش آنانند رستگاران (8)

و آنكه سبك گردد ترازوهايش آنانند كه زيان كردند خويشتن را بدانچه بودند به آيتهاى ما ستم مى كردند (9)

همانا جايگزين ساختيم شما را در زمين و نهاديم در آن روزى هائى براى شما چه كم شكرگزاريد (10)

و همانا آفريديمتان پس صورتگريتان كرديم و سپس گفتيم به فرشتگان سجده كنيد براى آدم پس سجده كردند جز ابليس كه نشد از سجده كنندگان (11)

گفت چه چيز بازداشتت كه سجده نياوردى گاهى كه فرموديمت گفت كه من بهترم از او مرا از آتش آفريدى و او را از گل (12)

گفت فرود شو از آن نرسد تو را كه كبر ورزى در آن پس برون شو كه توئى از سرافكندگان (13)

گفت مهلتم ده تا روزى كه برانگيخته شوند (14)

گفت همانا توئى از مهلت دادگان (15)

گفت پس بدانكه مرا گمراه كردى همانا در كمينشان نشينم بر راه راست تو (16)

سپس بر ايشان درآيم از پيش رويشان و از پشت سرشان و از راستها و چپهاى ايشان

و نيابى بيشتر ايشان را شكرگزاران (17)

گفت برون شو از آن نكوهيده سرافكنده هر آنكه تو را پيروى كند از ايشان همانا پر سازم دوزخ را از شما همگى (18)

و اى آدم بيارام تو و همسرت در بهشت پس بخوريد از هرجا خواهيد و نزديك نشويد بدين درخت كه مى شويد از ستمگران (19)

پس بفريفتشان شيطان تا بنماياند بديشان آنچه را نهان بود از ايشان از عورتهاى ايشان و گفت همانا نهى نكرده است شما را پروردگارتان از اين درخت مگر تا نباشيد دو فرشته يا باشيد از جاودانان (20)

و سوگند آوردشان كه منم براى شما از اندرزدهندگان (21)

پس سرنگونشان ساخت به فريب تا گاهى كه چشيدند از آن درخت پديدار شد براى ايشان عورتهاشان و آغاز كردند گرد مى آوردند بر خود از برگهاى بهشت و بانگ زد بديشان پروردگارشان كه آيا نهى نكردم شما را از اين درخت و نگفتم به شما كه شيطان براى شما دشمنى است آشكار (22)

گفتند بار پروردگارا ستم كرديم خويش را و اگر نيامرزى ما را و رحم نكنى بر ما هرآينه باشيم از زيانكاران (23)

گفت فرودشويد گروهى از شما دشمن گروهى و شما را است در زمين قرارگاه و بهره اى تا زمانى (24)

گفت در آن زندگى مى كنيد و در آن مى ميريد و از آن بيرون آورده شويد (25)

اى فرزندان آدم همانا فرستاديم بر شما جامه كه بپوشد عورتهاى شما را و ساز و برگى و لباس پرهيزكارى بهتر است اين است از آيتهاى خدا شايد يادآور شوند (26)

اى فرزندان آدم نفريبد شما را شيطان چنانكه برون كرد پدر و

مادر شما را از بهشت برمى كند از ايشان رخت ايشان را تا بنمايد بديشان عورتهاى ايشان را همانا بينند شما را او و كسانش چنانكه نبيندشان همانا گردانيديم شياطين را دوستانى براى آنان كه ايمان نمى آورند (27)

و هرگاه فحشائى (ناشايسته اى) مرتكب شوند گويند يافتيم بر آن پدران خويش و خدايمان بدان فرمود بگو همانا خدا امر نكند به فحشاء آيا بر خدا گوئيد آنچه را نمى دانيد (28)

بگو پروردگارم امر كرده است به دادگرى و راست كنيد روى هاى خود را نزد هر پرستشگاهى و بخوانيدش پاك دارندگان براى او دين را بدانسان كه آغازتان كرده است برمى گرديد (29)

گروهى را هدايت كرد و بر گروهى بيفتاد گمراهى همانا ايشان برگرفتند شياطين را دوستانى جز خدا و پنداشتند كه ايشانند هدايت يابندگان (30)

اى فرزندان آدم برگيريد زينت خود را نزد هر پرستشگاهى و بخوريد و بياشاميد و اسراف نكنيد كه خدا دوست ندارد اسراف كنندگان را (31)

بگو كه حرام كرده است زينت خدا آن را كه برون آورده است براى بندگان خويش و پاكيزه ها را از روزى بگو آنها از آن كسانى است كه ايمان آوردند در زندگانى دنيا مخصوص بديشان در روز رستاخيز چنين تفصيل دهيم آيتها را براى گروهى كه مى دانند (32)

بگو جز اين نيست كه حرام كرده است پروردگار من فواحش را آنچه آشكار است از آنها و آنچه نهان و گناه و ستمگرى را به ناحق و آنكه شريك براى خدا گردانيد آنرا كه نفرستاده است بدان فرمانروايى و آنكه گوئيد بر خدا آنچه را نمى دانيد (33)

و براى هر ملتى است سرآمدى كه هرگاه رسدشان سرآمدشان نه دير كنند ساعتى

و نه پيشى گيرند (34)

اى فرزندان آدم اگر بيايد شما را فرستادگانى از شما كه فروخوانند بر شما آيتهاى مرا پس آنكه پرهيزكارى كند و اصلاح كند نيست بيمى بر ايشان و نه اندوهگين شوند (35)

و آنان كه تكذيب كنند آيتهاى ما را و سرپيچند از آنها آنانند ياران آتش ايشانند در آن جاودانان (36)

پس كيست ستمگرتر از آنكه دروغ بندد بر خدا يا دروغ پندارد آيتهاى او را اينان را رسد بهره ايشان از كتاب تا گاهى كه درآيند بر ايشان فرستادگان ما يابندشان گويند كجا است آنكه بوديد مى خوانديد جز خدا گويند گم شدند از ما و گواهى دادند بر خويشتن كه ايشان كافران (37)

گفت درآئيد در ملتهائى كه گذشتند پيش از شما از پرى و آدمى در آتش هرگاه درآيد ملتى لعن كند ديگرى را تا گاهى كه گردآيند همگى در آن گويد آخرينشان براى اولين پروردگارا اينان گمراهمان كردند پس بده ايشان را عذابى دوبرابر در آتش گويد براى هركدام است دوبرابر ليكن نمى دانيد (38)

و گويد اولينشان براى آخرينشان نبود شما را برترى بر ما پس بچشيد عذاب را بدانچه بوديد فراهم مى كرديد (39)

همانا آنان كه تكذيب كردند آيتهاى ما را و سرپيچيدند از آنها گشوده نشود براى ايشان درهاى آسمان و درنيايند به بهشت تا برود اشتر در سوراخ سوزن بدينسان كيفر دهيم به گنهكاران (40)

ايشان را است در دوزخ آرامگاه هائى و از فرازشان پوشهايى و چنين كيفر دهيم ستمكاران را (41)

و آنان كه ايمان آوردند و كردار شايسته كردند تكليف نكنيم كس را جز به اندازه توانائيش آنانند ياران بهشت ايشانند

در آن جاودانان (42)

و برانداختيم آنچه در سينه هاى ايشان است از كينه روان شود از زير ايشان جوى ها و گويند سپاس خداوندى را كه ما را بدين هدايت نمود و نبوديم هدايت يابيم اگر نه هدايت مى كرد ما را خدا همانا آمدند فرستادگان پروردگار ما به حق و خوانده شدند كه اينك بهشت ارث داده شديدش بدانچه بوديد مى كرديد (43)

و بانگ برآوردند ياران بهشت به ياران آتش كه همانا يافتيم آنچه وعده داد به ما پروردگار ما حق آيا يافتيد آنچه وعده داده به شما پروردگارتان حق گفتند بلى پس بانگ داد بانگ دهنده اى ميان ايشان كه لعنت خدا باد بر ستمگران (44)

آنان كه بازدارند از راه خدا و خواهندش كج و ايشانند به آخرت كافران (45)

و ميان ايشان است حجابى و بر اعرافند مردانى كه بشناسند هركدام را به سيماى ايشان و ندا كردند ياران بهشت را كه سلام بر شما درون نشدندش حالى كه طمع داشتند (46)

و هرگاه گردانيده شود روى هاى ايشان بسوى ياران آتش گويند پروردگارا نگردان ما را با گروه ستمكاران (47)

و بانگ دهند ياران اعراف مردانى را كه بشناسندشان به سيماشان گويند بى نيازتان نكرد گردآوردنتان و آنچه بوديد كبر مى ورزيديد (48)

آيا اينانند آنان كه سوگند آورديد كه نرساندشان خدا به رحمتى درآئيد بهشت را نيست بر شما بيمى و نه اندوهگين شويد (49)

و خواندند ياران آتش ياران بهشت را كه بريزيد بر ما از آب يا از آنچه روزيتان داده است خدا گويند همانا حرام كرده است خدا آنها را بر كافران (50)

آنان كه گرفتند دين خود را هوسرانى و بازيچه

و بفريفتشان زندگى دنيا پس امروز فراموششان كنيم بدانسان كه فراموش كردند رسيدنشان را بدين روز و آنكه بودند آيتهاى ما را انكار مى كردند (51)

و همانا آورديمشان به كتابى كه تفصيلش داديم بر دانش هدايت و رحمتى براى قومى كه ايمان آرند (52)

آيا انتظارى جز تأويل آن دارند روزى كه رسد تأويلش گويند آنان كه فراموشش نمودند از پيش همانا بيامد فرستادگان پروردگار ما به حقّ آيا ما را است شفيعانى كه شفاعت كنند براى ما يا بازگردانيده شويم تا بكنيم جز آنچه را بوديم مى كرديم همانا زيان كردند خويشتن را و گم شد از ايشان آنچه بودند دروغ مى بستند (53)

همانا پروردگار شما خداوندى است كه آفريد آسمانها و زمين را در شش روز سپس پرداخت به عرش مى پوشاند (فرامى گيرد) شب را به روز كه در پى آن است به شتاب و مهر و ماه و ستارگان مسخّرند به فرمانش همانا او راست آفرينش و امر بزرگ است خداوند پروردگار جهانيان (54)

بخوانيد پروردگار خويش را به زارى و نهان كه او دوست ندارد تجاوزگران را (55)

و فساد نكنيد در زمين پس از اصلاحش و بخوانيدش از راه بيم و اميد همانا رحمت خدا نزديك است به نيكوكاران (56)

و او است آنكه فرستد بادها را مژده اى پيش روى رحمتش تا گاهى كه بردارند ابرهائى سنگين برانيمش بسوى شهرى مُرده تا فرود آريم بدان آب را پس برون آوريم بدان از هر ميوه بدينسان برون آوريم مردگان را شايد يادآور شويد (57)

و شهر پاك برون آيد رستنيش به اذن پروردگارش و آنى كه پليد است برون نيايد جز ناچيزى پست

بدينسان بگردانيم آيتها را براى قومى كه شكرگزارند (58)

همانا فرستاديم نوح را بسوى قوم او پس گفت اى قوم پرستش كنيد خدا را نيست شما را خدائى جز او همانا بيمناكم بر شما از عذاب روزى بزرگ (59)

گفتند توده قومش هر آينه مى بينيمت در گمراهى آشكار (60)

گفت اى قوم نيست به من گمراهى اى ليكن منم فرستاده از پروردگار جهانيان (61)

كه مى رسانم به شما پيامهاى پروردگار خويش را و اندرز گويم شما را و مى دانم از خدا آنچه نمى دانيد (62)

و آيا شگفت مانديد كه بيامدتان يادآوريى از پروردگارتان بر مردى از شما كه بيم دهد شما را و تا پرهيزكارى كنيد و شايد رحم آورده شويد (63)

پس دروغگويش شمردند پس نجاتش داديم و آنان را كه با وى بودند در كشتى و غرق كرديم آنان را كه تكذيب كردند آيتهاى ما را چه همانا بودند گروهى كوران (64)

و بسوى عاد برادرشان هود را گفت اى قوم پرستش كنيد خدا را نيستتان خدائى جز او آيا نمى ترسيد (65)

گفتند گروهى كه كفر ورزيدند از قومش مى نگريمت همانا در بى خردى و پنداريمت هر آينه از دروغگويان (66)

گفت اى قوم نيست به من بى خردى و ليكن منم فرستاده از پروردگار جهانيان (67)

كه مى رسانم به شما پيامهاى پروردگار خود را و منم براى شما اندرزگوئى امين (68)

و آيا شگفت مانديد كه آمد شما را يادآوريى از پروردگارتان بر مردى از شما تا بيمتان دهد و ياد بياوريد گاهى را كه گردانيدتان جانشينانى پس از قوم نوح و بيفزودتان سطبرى در آفرينش پس ياد آريد نعمتهاى خدا را شايد رستگار شويد

(69)

گفتند آيا ما را آمدى كه پرستش كنيم خداى را تنها و رها كنيم آنچه را مى پرستيدند پدران ما پس بياور ما را آنچه به ما وعده دهى اگر هستى از راستگويان (70)

گفت همانا افتاد بر شما از پروردگارتان چرك و خشم آيا با من مى ستيزيد در نامهائى كه ناميديد آنها را شما و پدران شما نفرستاده است خدا بدانها فرمانروائيى پس منتظر باشيد كه منم با شما از منتظران (71)

پس نجات داديم او و آنان كه با وى بودند به رحمتى از ما و بريديم دنباله آنان را كه تكذيب كردند آيتهاى ما را و نبودند مؤمنان (72)

و بسوى ثمود برادر ايشان صالح را گفت اى قوم من پرستش كنيد خدا را نيست شما را خدائى جز او همانا بيامدتان نشانى اى از پروردگار شما اينك اشتر خدا آيتى براى شما پس بگذاريدش بچرد در زمين خدا و گردش به بدى نگرديد كه مى گيرد شما را عذابى دردناك (73)

و ياد آريد هنگامى را كه گردانيدتان جانشينانى پس از عاد و جايگزينتان كرد در زمين كه مى گرفتيد از هموارهاى آن كاخهائى و مى بريديد از كوه ها خانه هائى پس ياد آريد نعمتهاى خدا را و نكوشيد در زمين تبهكاران (74)

گفتند آن گروه كه كبر ورزيدند از قومش بدانان كه ناتوان شمرده شدند بدانان كه ايمان آوردند از ايشان آيا دانيد كه صالح است فرستاده اى از پروردگار خود گفتند مائيم بدانچه او فرستاده شده است بدان ايمان آرندگان (75)

گفتند آنان كه كبر ورزيدند مائيم بدانچه شما ايمان آورديد بدان كافران (76)

پس پى كردند شتر را و سركشى نمودند از فرمان پروردگار خود

و گفتند اى صالح بيار ما را آنچه وعده دهى به ما اگر هستى از فرستادگان (77)

پس بگرفتشان زمين لرزشى كه گرديدند در خانه خود مردگان (78)

پس پشت كرد بديشان و گفت اى قوم همانا ابلاغ كردم به شما پيام پروردگار خود را و اندرزتان گفتم ليكن نيستيد دوستدار اندرزگويان (79)

و لوط را هنگامى كه گفت به قوم خود آيا فحشاء (ننگ) آوريد كه پيشى نگرفته است شما را بدان كسى از جهانيان (80)

همانا شما بر مردان به شهوت درآئيد نه زنان بلكه شمائيد گروهى اسراف كنندگان (81)

و نبود پاسخ قومش جز آنكه گفتند برون رانيدشان از شهر خود كه اينانند مردمى پاكيزگى جويان (82)

پس نجات داديم او و خاندانش را مگر همسرش كه شد از گذشتگان (83)

و باريديم بر آنان بارانى پس بنگر چگونه شد فرجام گنهكاران (84)

و بسوى مَديَن برادرشان شعيب را گفت اى قوم پرستش كنيد خدا را نيستتان خداوندى جز او همانا بيامد شما را نشانه اى از پروردگار شما پس تمام دهيد پيمانه و سنجش را و كم ندهيد به مردم چيزهاى ايشان را و تبهكارى نكنيد در زمين پس از اصلاحش اين بهتر است براى شما اگر هستيد مؤمنان (85)

و ننشينيد بر هر راهى تا بترسانيد و بازداريد از راه خدا هر كه را ايمان بدان آورده است و بخواهيدش كج و ياد آريد هنگامى را كه كم بوديد پس بيفزودتان و بنگريد چگونه بود فرجام تبهكاران (86)

و اگر باشند گروهى از شما ايمان آورده بدانچه فرستاده شدم بدان و گروهى ايمان نياورده باشند پس صبر كنيد تا حكم كند خدا

ميان ما و او است بهترين حكم كنندگان (87)

گفتند گروهى كه كبر ورزيدند از قومش هر آينه برون رانيمت اى شعيب و آنان را كه ايمان آوردند با تو از شهر خود مگر برگرديد در ملت ما گفت آيا هرچند باشيم ناخوش دارندگان (88)

همانا بسته ايم بر خدا دروغى را اگر بازگرديم در ملت شما پس از آنكه نجاتمان داد خدا از آن و نرسد ما را كه بازگرديم در آن مگر بخواهد خدا پروردگار ما فراگرفته است پروردگار ما همه چيز را به دانش بر خدا توكل كرديم پروردگار ما بگشاى ميان ما و قوم ما به حقّ و توئى بهترين گشايندگان (89)

و گفتند آن گروه كه كافر شدند از قومش اگر پيروى كنيد شعيب را همانا شمائيد در آن هنگام زيانكاران (90)

پس بگرفتشان زمين لرزش كه گرديدند در خانه خود مردگان (91)

آنان كه تكذيب كردند شعيب را گوئيا نشيمن نگزيدند در آن آنان كه تكذيب كردند شعيب را بودند زيانكاران (92)

پس روى گردانيد از ايشان و گفت اى قوم همانا ابلاغ نمودم به شما پيامهاى پروردگار خود را و اندرز گفتم شما را پس چگونه افسوس خورم بر گروه كافران (93)

و نفرستاديم در شهرى پيمبرى را جز آنكه گرفتيم مردمش را به سختى و رنج شايد به زارى آيند (94)

سپس تبديل كرديم به جاى بدى نيكى را تا برآسودند و گفتند همانا رسيده است به پدران ما رنج و سختى پس گرفتيمشان ناگهان حالى كه نمى دانستند (95)

و اگر مردم شهرها ايمان مى آوردند و پرهيزكارى مى نمودند هر آينه مى گشوديم بر ايشان بركتهائى را از آسمان و زمين ليكن تكذيب

نمودند پس گرفتيمشان بدانچه بودند دست مى آوردند (96)

آيا ايمن شدند مردم شهرها كه بيايدشان خشم ما شبانه حالى كه ايشانند به خواب اندران (97)

يا ايمن شدند مردم شهرها كه بيايدشان خشم ما روزانه حالى كه آنانند بازى كنان (98)

پس آيا ايمن شدند مكر خدا را كه ايمن نشود مكر خدا را جز گروه زيانكاران (99)

آيا رهبرى نشد براى آنان كه ارث مى برند زمين را پس از اهلش كه اگر مى خواستيم هر آينه مى گرفتيمشان به گناهانشان و مهر مى زديم بر دلهاى ايشان چنانكه نشنوند (100)

اين شهرها مى سرائيم بر تو از داستانهاى آنها و همانا بيامدشان فرستادگانشان به نشانى ها پس نبودند كه ايمان آرند بدانچه تكذيب كردند از پيش بدينگونه مهر نهد خدا بر دلهاى كافران (101)

و نيافتيم براى بيشترشان عهدى و بيافتيم بيشترشان را نافرمانان (102)

سپس برانگيختيم پس از ايشان موسى را به آيتهاى ما بسوى فرعون و قومش پس ستم نمودند بدانها بنگر تا چگونه شد فرجام تبهكاران (103)

و گفت موسى اى فرعون همانا منم فرستاده از پروردگار جهانيان (104)

سزاوارم بر آنكه نگويم بر خدا جز حقّ را همانا آوردم شما را نشانى از پروردگار شما پس بفرست با من بنى اسرائيل را (105)

گفت اگر آيتى آورده اى پس بيارش اگر هستى از راستگويان (106)

پس بيفكند عصايش را ناگاه آن اژدهائى است آشكار (107)

و برآورد دستش را ناگهان آن پرتوى است براى بينندگان (108)

گفتند توده اى از قوم فرعون اين است جادوگرى دانشمند (109)

كه خواهد برون راند شما را از سرزمينتان تا چه امر كنيد (110)

گفتند بگذار او و برادرش را و بفرست

در شهرها گردآورندگان (111)

تا آرندت به هر جادوگرى دانا (112)

و بر فرعون درآمدند جادوگران گفتند همانا ما را است پاداشى اگر شديم پيروزمندان (113)

گفت آرى و همانا شمائيد از مقربان (114)

گفتند اى موسى يا تو افكن و يا ما باشيم افكنندگان (115)

گفت بيفكنيد پس گاهى كه افكندند افسون نمودند (بستند) ديدگان مردم را و بترساندندشان و آوردند جادوئى گران (116)

و وحى نموديم به موسى كه بيفكن عصاى خويش را ناگهان فروبرد آنچه را دروغ آورند (117)

پس بيامد حقّ و باطل شد آنچه بودند مى كردند (118)

پس شكست خوردند در آن هنگام و بازگشتند سرافكندگان (119)

و بيفتادند جادوگران سجده كنندگان (120)

گفتند ايمان آورديم به پروردگار جهانيان (121)

پروردگار موسى و هارون (122)

گفت فرعون آيا ايمان آورديد بدو پيش از آنكه اذنتان دهم همانا آن نيرنگى است كه شما در شهر باختيد تا برون رانيد از آن مردمش را زود است بدانيد (123)

همانا سخت ببرّم دستها و پاهاى شما را از برابر (دست راست پاى چپ) سپس به دارتان كشم همگى (124)

گفتند همانا مائيم بسوى پروردگار خود بازگشت كنان (125)

و كين نورزى با ما جز بدانكه ايمان آورديم به آيتهاى پروردگار ما گاهى كه بيامدند ما را پروردگارا بريز بر ما شكيبائى را و درياب ما را مسلمانان (126)

و گفتند توده اى از قوم فرعون آيا مى گذارى موسى و قومش را تا فساد كنند در زمين و بگذاردت تو و خدايانت را گفت بزودى زار بكشيم فرزندان ايشان را و بگذاريم زنانشان را و همانا مائيم بر فراز ايشان نيرومندان (127)

گفت موسى به قوم خود كمك

جوئيد از خدا و شكيبا شويد همانا زمين از آن خدا است ارث دهدش به هر كه از بندگان خود كه خواهد و پايان است براى پرهيزكاران (128)

گفتند آزرده شديم پيش از آنكه بيائى ما را و پس از آنكه بيامدى ما را گفت اميد است پروردگار شما نابود كند دشمن شما را و جانشينان سازد در زمين تا بنگرد چگونه مى كنيد (129)

و هر آينه بگرفتيم خاندان فرعون را به قحطى و كاهشى از ميوه ها شايد يادآور شوند (130)

پس گاهى كه بيامدشان خوشى گفتند از آنِ ما است اين و اگر مى رسيدشان بدى شوم مى گرفتند موسى را و آنان را كه با وى بودند همانا شومى ايشان نزد خدا است ليكن بيشترشان نمى دانند (131)

و گفتند هرچند بيارى ما را آيتى كه ما را بدان افسون كنى نباشيم به تو ايمان آرندگان (132)

پس فرستاديم بر ايشان طوفان و ملخ و شپشه (آفتى كه در گندم به هم رسد) و غوك و خون را آيتهائى جدا جدا پس كبر ورزيدند و شدند قومى گنهكاران (133)

و هنگامى كه افتاد بر ايشان چرك گفتند اى موسى بخوان براى ما پروردگار خويش را بدانچه به نزد تو سپرده است كه اگر بردارى از ما چرك را هر آينه ايمان آريم به تو و با تو فرستيم بنى اسرائيل را (134)

و هنگامى كه برداشتيم از ايشان چرك را تا سرآمدى كه ايشانند بدان رسنده ناگهان ايشانند پيمان شكنان (135)

پس كين كشيديم از ايشان و غرقشان نموديم در دريا بدانچه تكذيب كردند آيتهاى ما را و بودند از آنها غفلت كنان (136)

و ارث داديم به گروهى كه

ناتوان شمرده مى شدند خاورها و باخترهاى زمين را كه در آنها بركت نهاديم و انجام گرفت سخن پروردگارت نكوى بر بنى اسرائيل بدانچه شكيبا شدند و واژگون ساختيم آنچه را مى ساختند فرعون و قومش و آنچه مى افراشتند (137)

و گذرانديم بنى اسرائيل را از دريا تا رسيدند به قومى كه گرد مى آمدند بر بتانى از آن خود گفتند اى موسى قرار ده براى ما خدائى چنانكه براى اينان است خدايانى گفت هر آينه شمائيد گروهى نادانان (138)

همانا اينان تباه است آنچه در آن اندرند و باطل است آنچه مى كنند (139)

گفت آيا جز خدا براى شما خدائى جويم و او برترى داده است شما را بر جهانيان (140)

و هنگامى كه نجات داديم شما را از خاندان فرعون كه روا مى داشتند بر شما عذاب زشت را به سختى مى كشتند فرزندان شما را و مى گذاشتند زنان شما را و در اين بود بلائى از پروردگار شما گران (141)

و وعده نهاديم با موسى سى شب و تكميل آن كرديم به ده تا تا تمام شد ميعاد پروردگار او چهل شب و گفت موسى به برادرش هارون جانشينم باش در قومم و اصلاح كن و پيروى مكن از راه فسادكاران (142)

و هنگامى كه آمد موسى به وعده گاه ما و سخن گفت با او پروردگارش گفت پروردگارا مرا بنمايان كه بنگرم بسوى تو گفت هرگز نخواهى مرا ديد و ليكن بنگر بسوى كوه تا اگر آرام گرفت بر جاى خود بزودى مرا بينى پس گاهى كه تابيد پروردگار او به كوه گردانيدش هموار (پست) و بيفتاد موسى بيهوش و هنگامى كه به هوش آمد گفت منزّهى تو بازگشتم بسوى

تو و منم نخستين ايمان آرندگان (143)

گفت اى موسى همانا برگزيدمت بر مردم به پيامهاى خود و به سخن خود پس برگير آنچه را به تو دادم و باش از شكرگزاران (144)

و نوشتيم برايش در الواح از هر چيزى اندرز و تفصيلى براى همه چيز پس برگير آن را به نيرو و بفرماى قومت را تا گيرند بهترين آن را بزودى بنمايانم شما را خانه فاسقان (145)

بزودى بازگردانم از آيتهاى خود آنان را كه تكبّر كنند در زمين به ناحقّ و اگر بينند هر آيتى ايمان نيارند بدان و اگر بينند راه رهبرى را نگيرندش راه و اگر بينند راه گمراهى را گيرندش راه اين بدان است كه تكذيب كردند آيتهاى ما را و بودند از آنها غافلان (146)

و آنان كه تكذيب كردند به آيتهاى ما و رسيدن آخرت تباه شده است اعمال ايشان آيا پاداش داده مى شوند جز آنچه را بودند مى كردند (147)

و برگرفتند قوم موسى پس از او از زيور خود گوساله اى را كالبدى كه او راست بانگى آيا نديدند كه سخن نگويد با ايشان و نه رهبريشان كند به راهى برگرفتندش و بودند ستمگران (148)

و هنگامى كه افتاد در دست ايشان و ديدند كه گمراه شدند گفتند اگر رحم نكند بر ما پروردگار ما و نيامرزد ما را همانا باشيم از زيانكاران (149)

و هنگاميكه برگشت موسى بسوى قوم خود خشمگين اسفناك گفت چه زشت است آنچه جانشينم ساختيد (بجاى آورديد) پس از من آيا شتاب گرفتيد امر پروردگار خود را و افكند الواح را و بگرفت سر برادر خويش را مى كشيدش بسوى خود گفت اى فرزند

مادر همانا قومم ناتوانم گرفتند و نزديك شد بكشندم پس شادكام نگردان به من دشمنان را و نگردانم با گروه ستمكاران (150)

گفت پروردگارا بيامرز براى من و برادرم و درآور ما را به رحمت خود و توئى مهربانترين مهربانان (151)

همانا آنان كه برگرفتند گوساله را بزودى رسدشان خشمى از پروردگارشان و خواريى در زندگانى دنيا و چنين كيفر دهيم به دروغ آوران (152)

و آنان كه بدى ها كرده اند پس توبه كردند از آن پس و ايمان آوردند همانا پروردگار تو است پس از آن آمرزنده مهربان (153)

و هنگامى كه فرونشست از موسى خشم بگرفت الواح را و در نسخه آنها هدايت و رحمتى است براى آنان كه از پروردگار خويشند هراسان (154)

و برگزيد موسى قومش را هفتاد مرد براى وعده گاه ما و هنگامى كه بگرفتشان لرزش گفت پروردگارا اگر مى خواستى نابود مى كردى ايشان را و مرا از پيش آيا ما را نابود كنى بدانچه بى خردان از ما كردند نيست اين جز فتنه تو (آزمايش تو) گمراه كنى بدان هر كه را خواهى و هدايت كنى هر كه خواهى توئى سرپرست ما پس بيامرز ما را و رحم كن بر ما و توئى بهترين آمرزندگان (155)

و بنويس براى ما در اين دنيا نيكى و در آخرت نيكى همانا هدايت شديم بسوى تو گفت عذاب من رسانم بدان هر كه را خواهم و رحمتم فراگرفته است همه چيز را زود است بنويسمش براى آنان كه پرهيزكارى كنند و بدهند آكا را و آنان كه به آيتهاى ما ايمان آرند (156)

آنان كه پيروى كنند پيمبر فرستاده درس ناخوانده اى را كه مى يابندش نوشته

نزد ايشان در توراة و انجيل امرشان كند به نيكى و نهيشان كند از بدى و حلال كند براى ايشان پاكها را و حرام كند بر ايشان پليدها را و بنهد از ايشان بارشان و آن زنجيرهائى را كه بر ايشان بوده است پس آنان كه ايمان بدو آوردند و ارجمندش (گراميش) داشتند و ياريش كردند و پيروى كردند روشنائى را كه با او فرستاده شده است آنانند رستگاران (157)

بگو اى مردم منم فرستاده خدا بسوى شما همگى آنچنان خدائى كه وى را است پادشاهى آسمانها و زمين نيست خدائى جز او زنده كند و بميراند پس ايمان آريد به خدا و فرستاده او آن پيمبر درس ناخوانده كه ايمان مى آورد به خدا و سخنان او و پيرويش كنيد شايد هدايت يابيد (158)

و از قوم موسى امّتى است كه هدايت كنند به حقّ و بدان دادگرى كنند (159)

و بخش كرديم آنان را دوازده سبط (نبيره گان) امّتهائى و وحى نموديم به موسى هنگامى كه آب از او خواستند قومش كه بنواز عصاى خويش را به سنگ پس برجهيد از آن دوازده چشمه دانستند هر مردمى آبشخور خود را و سايه افكنديم بر ايشان با ابر و فرود آورديم بر ايشان مَنّ و سَلوى (نان و مرغ بريان) بخوريد از پاكهاى آنچه به شما روزى داديم و ستم نكردند بر ما و ليكن بودند خويشتن را ستم كنندگان (160)

و هنگامى كه گفته شد بديشان سكونت كنيد در اين شهر و بخوريد از آن هرجا خواهيد و بگوئيد حطّه (كاهشى) و درآئيد در را سجده كنان مى آمرزيم براى شما گناهان شما را و بزودى فزونى دهيم

به نكوكاران (161)

پس تبديل كردند آنان كه ستم كردند از ايشان سخن را بجز آنچه بديشان گفته شد پس فرستاديم بر ايشان چركى را از آسمان بدانچه بودند ستم مى كردند (162)

و بپرسشان از شهرى كه كنار دريا بود گاهى كه تجاوز مى كردند در روز شنبه چرا كه مى آمدشان ماهى هاشان روز شنبه ايشان بر روى آب و روزى كه جز شنبه بود نمى آمدندشان بدينگونه آزموديمشان بدانچه بودند نافرمانى مى كردند (163)

و هنگامى كه گروهى از ايشان گفتند چرا اندرز گوئيد قومى را كه خداست نابودكننده آنان يا عذاب كننده ايشان عذابى سخت گفتند پوزشى بسوى پروردگار شما و شايد پرهيزكارى كنند (164)

تا گاهى كه فراموش كردند آنچه را يادآورى شدند نجات داديم آنان را كه نهى مى كردند از بدى و گرفتيم آنان را كه ستم كردند به عذابى زشت بدانچه بودند نافرمانى مى كردند (165)

پس گاهى كه سرپيچيدند از آنچه نهى شدند از آن گفتيم بديشان بشويد بوزينه گانى راندگان (166)

و هنگامى كه اعلام كرد پروردگار تو كه برانگيزاند بر ايشان تا روز قيامت آن را كه بچشاندشان شكنجه اى بد همانا پروردگار تو شتابنده است در عقوبت و هر آينه او است آمرزنده مهربان (167)

و بخش كرديمشان در زمين ملّتهائى از ايشانند شايستگان و از ايشانند جز آن و آزموديمشان به خوبى ها و بدى ها شايد بازگردند (168)

پس جانشين شد پس از ايشان جانشينانى كه ارث بردند كتاب را مى گيرند بهره اين كوتاه (پست يا نزديك) را و گويند بزودى آمرزش شود براى ما و اگر بيايدشان بهره اى همانند آن برگيرندش آيا گرفته نشد بر ايشان پيمان كتاب كه نگوئيد بر خدا جز

حقّ را و خواندند آنچه را در آن بود و خانه آخرت بهتر است براى آنان كه پرهيزكارى كنند آيا بخرد نمى يابيد (169)

و آنان كه مى گيرند كتاب را (چنگ مى زنند) به كتاب و بپا مى دارند نماز را همانا تباه ننمائيم پاداش اصلاح كنندگان را (170)

و هنگامى كه بالا برديم كوه را فراز ايشان مانند سايبانى و پنداشتندش فرودآينده بر خويش بگيريد آنچه را به شما داديم به قوّت و ياد آريد آنچه را در آن است شايد پرهيزكارى كنيد (171)

و هنگامى كه بگرفت پروردگار تو از فرزندان آدم از پشتهاى ايشان نژاد ايشان را و گواهشان گرفت بر خويشتن آيا نيستم پروردگار شما گفتند بلى گواهى داديم تا نگوئيد روز قيامت بوديم ما از اين ناآگاهان (172)

يا گوئيد جز اين نيست كه شرك ورزيدند پدران ما از پيش و بوديم نژادى پس از ايشان آيا تباه كنى ما را بدانچه كردند نادرستان (173)

و بدينسان تفصيل دهيم آيتها را و شايد ايشان بازگردند (174)

و بخوان بر ايشان داستان آن را كه داديمش آيتهاى خود را پس برهنه گشت (برون شد) از آنها سپس شيطان پيروش گرفت و شد از گمراهان (175)

و اگر مى خواستيم هر آينه بالا مى برديمش بدانها ليكن او بسوى زمين گرائيد و پيروى كرد هوس خود را پس مثَل او مانند سگ است كه اگر آهنگش كنى زبان از كام درآرد و اگر بگذاريش زبان از كام درآرد (فروهلد) اين است مثَل گروهى كه تكذيب نمودند آيتهاى ما را پس بخوان داستانها را شايد انديشه كنند (176)

چه زشت است مثَل قومى كه تكذيب كردند آيتهاى ما و

بودند خويشتن را ستم مى كردند (177)

آن را كه خدا هدايت كند او است هدايت شده و آنان را كه گمراه كند آنانند زيانكاران (178)

و همانا بيافريديم براى دوزخ بسيارى از پرى و آدمى را آنان را است دلهائى كه درنيابند بدانها و آنان را است ديدگانى كه نبينند بدانها و آنان را است گوشهائى كه نشنوند بدانها آنانند مانند دامها بلكه گمراه تر آنانند ناآگاهان (179)

و خدا را است نامهاى نكو پس بخوانيدش بدانها و بگذاريد آنان را كه كجروى كنند در نامهاى او بزودى پاداش داده شوند آنچه را بودند مى كردند (180)

و از آنان كه آفريديم ملّتى است كه هدايت كنند به حقّ و بدان دادگرى كنند (181)

و آنان كه دروغ پنداشتند آيتهاى ما را زود است به استدراج (به آهستگى ناگهان) گيريمشان از آنجا كه ندانند (182)

و مهلتشان دهيم كه همانا نيرنگ من است استوار (183)

آيا نينديشيدند كه نيست بر رفيقشان ديوانگيى نيست او جز ترساننده آشكار (184)

آيا ننگريستند در پادشاهى هاى آسمانها و زمين و آنچه مى آفريده است خدا از چيزها و آنكه شايد نزديك شده باشد سرآمد ايشان پس به كدام سخن پس از اين ايمان مى آورند (185)

آن را كه گمراه كند خدا نيستش راهنمائى و بگذاردشان در سركشى خود فرو روند (186)

پرسندت از ساعت چه وقت است لنگرگاه آن بگو جز اين نيست كه علم آن نزد پروردگار من است پديدارش نسازد به هنگامش جز او سنگين است در آسمانها و زمين نيايدتان مگر ناگهان پرسندت چنانكه گوئى تو آگاهى از آن بگو جز اين نيست كه علمش نزد خدا است ليكن

بيشتر مردم نمى دانند (187)

بگو دارا نيستم براى خويشتن سود و نه زيانى جز آنچه خدا خواهد و اگر داناى ناپيدا مى بودم هر آينه فراوان مى گرفتم از خوبى و به من نمى رسيد بدى نيستم من مگر بيم دهنده و نويددهنده براى گروهى كه ايمان آرند (188)

او است آنكه آفريد شما را از يك تن و قرار داد از او جفتش را تا آرامش گيرد بدو سپس هنگامى كه بر او درآمد برداشت بارى سبك پس بگذشت بر آن تا گاهى كه سنگين شد خواندند پروردگار خويش را كه اگر ما را صالحى (شايسته) دهى باشيم از شكرگزاران (189)

ولى هنگامى كه داد بديشان صالحى (شايسته) و قرار دادند شريكانى براى او در آنچه بديشان داد همانا برتر است خدا از آنچه شرك مى ورزند (190)

آيا شريك كنند آنان را كه نيافرند چيزى را و خود آفريده شوند (191)

و نتوانندشان ياريى و نه خويشتن را يارى اى كنند (192)

و اگر بسوى هدايتشان خوانيد پيرويتان نكنند يكسان است بر شما بخوانيد ايشان را يا باشيد خموشان (193)

همانا آنان را كه جز خدا مى خوانيد بندگانيند مانند شما پس بخوانيدشان تا اجابت كنند شما را اگر هستيد راستگويان (194)

آيا آنان را است پاهائى كه روان گردند بدانها يا آنان را است دستهائى كه آهنگ كنند بدانها يا آنان را است ديدگانى كه بينند بدانها يا آنان را است گوشهائى كه بشنوند بدانها بگو بخوانيد شريكان خويش را پس نيرنگ با من كنيد و مهلتم ندهيد (195)

همانا يار (دوست و سرپرست و پشتيبان) من خداوندى است كه فرستاد كتاب را و او است سرپرست شايستگان (196)

و آنان را كه جز او خوانيد نتوانند شما را يارى كردن و نه خويشتن را يارى كنند (197)

و اگر خوانيشان بسوى هدايت نشنوند و بينيشان مى نگرند بسوى تو و ليكن نمى بينند (198)

بگير گذشت را و امر كن به خوبى و روى بگردان از نادانان (199)

و اگر برانگيزدت از شيطان انگيزشى پس پناهنده شو به خدا همانا او است شنواى دانا (200)

همانا آنان كه پرهيزكارى كرده اند هرگاه آهنگشان كند رهگذارى از شيطان يادآور شوند ناگاه ايشانند بينايان (201)

و برادران شياطين را فروبرند شياطين در گمراهى سپس كوتاه نمى آيند (202)

و هرگاه نياوريشان آيتى گويند چرا آيتى نساختى بگو پيروى نكنم جز آنچه را وحى شود به من از پروردگار من اينك بينشهائى از پروردگارتان و هدايت و رحمتى براى گروهى كه ايمان آرند (203)

و گاهى كه خوانده شود قرآن گوش دهيد بدان و خموشى گزينيد شايد رحم كرده شويد (204)

و ياد كن پروردگار خويش را درون خود به زارى و ترس و پست تر از گفتار بلند بامدادان و شبانگاه و نباش از غافلان (205)

همانا آنان كه نزد پروردگار تواند كبر نورزند از پرستش او و مى ستايندش و براى او سجده مى كنند (206)

ترجمه انگليسي قرائي

In the Name of Allah, the All-beneficent, the All-merciful.

1 Alif, Lam, Meem, Sad.

2 [This is] a Book that has been sent down to you—so let there be no disquiet in your heart on its account that you may warn thereby—and as an admonition for the faithful.

3 Follow what has been sent down to you from your Lord, and do not follow any masters

besides Him. Little is the admonition that you take!

4 How many a town We have destroyed! Our punishment came to it at night, or while they were taking a midday nap.

5 Then their cry, when Our punishment overtook them, was only that they said, ‘We have indeed been wrongdoers!’

6 We will surely question those to whom the apostles were sent, and We will surely question the apostles.

7 Then We will surely recount to them with knowledge, for We had not been absent.

8 The weighing [of deeds] on that Day is a truth. As for those whose deeds weigh heavy in the scales—it is they who are the felicitous.

9 As for those whose deeds weigh light in the scales,—it is they who have ruined their souls, because they used to wrong Our signs.

10 Certainly We have established you on the earth, and made in it [various] means of livelihood for you. Little do you thank.

11 Certainly We created you, then We formed you, then We said to the angels, ‘Pros-trate before Adam.’ So they [all] prostrated, but not Iblis: he was not among those who prostrated.

12 Said He, ‘What prevented you from prostrating, when I commanded you?’ ‘I am better than him,’ he said. ‘You created me from fire and You created him from clay.’

13 ‘Get down from it!’ He said. ‘It is not for you to be arrogant therein. Begone! You are indeed among the degraded ones.’

14 He said, ‘Respite me till the day

they will be resurrected.’

15 Said He, ‘You are indeed among the reprieved.’

16 ‘As You have consigned me to perversity,’ he said, ‘I will surely lie in wait for them on Your straight path.

17 Then I will come at them from their front and from their rear, and from their right and their left, and You will not find most of them to be grateful.’

18 Said He, ‘Begone hence, blameful, banished! Whoever of them follows you, I will surely fill hell with you all.’

19 [Then He said to Adam,] ‘O Adam, dwell with your mate in paradise, and eat thereof whence you wish; but do not approach this tree, lest you should be among the wrongdoers.’

20 Then Satan tempted them, to expose to them what was hidden from them of their nakedness, and he said, ‘Your Lord has only forbidden you from this tree lest you should become angels, or lest you become immortal.’

21 And he swore to them, ‘I am indeed your well-wisher.’

22 Thus he brought about their fall by deception. So when they tasted of the tree, their nakedness became exposed to them, and they began to stitch over themselves with the leaves of paradise. Their Lord called out to them, ‘Did I not forbid you from that tree, and tell you, ‘‘Satan is indeed your manifest enemy?’’ ’

23 They said, ‘Our Lord, we have wronged ourselves! If You do not forgive us and have mercy upon us, we will surely be among the losers.’

24 He said, ‘Get down, being enemies of one another! On the earth shall be your abode and sustenance for a time.’

25 He said, ‘In it you will live, and in it you will die; and from it you will be raised [from the dead].’

26 ‘O Children of Adam! We have certainly sent down to you garments to cover your nakedness, and for adornment. Yet the garment of Godwariness—that is the best.’ That is [one] of Allah’s signs, so that they may take admonition.

27 ‘O Children of Adam! Do not let Satan tempt you, like he expelled your parents from paradise, stripping them of their garments to expose to them their nakedness. Indeed he sees you—he and his hosts—whence you do not see them. We have indeed made the devils friends of those who have no faith.’

28 When they commit an indecency, they say, ‘We found our fathers practising it, and Allah has enjoined it upon us.’ Say, ‘Indeed Allah does not enjoin indecencies. Do you attribute to Allah what you do not know?’

29 Say, ‘My Lord has enjoined justice,’ and [He has enjoined,] ‘Set your heart [on Him] at every occasion of prayer, and invoke Him, putting your exclusive faith in Him. Even as He brought you forth in the beginning, so will you return.’

30 A part [of mankind] He has guided and a part has deserved [to be consigned to] error, for they took devils for guardians instead of Allah, and supposed they were guided.

31 O

Children of Adam! Put on your adornment on every occasion of prayer, and eat and drink, but do not waste; indeed He does not like the wasteful.

32 Say, ‘Who has forbidden the adornment of Allah which He has brought forth for His servants, and the good things of [His] provision?’ Say, ‘These are for the faithful in the life of this world, and exclusively for them on the Day of Resurrection.’ Thus do We elaborate the signs for a people who have knowledge.

33 Say, ‘My Lord has only forbidden indecencies, the outward among them and the inward ones, and sin and undue aggression, and that you should ascribe to Allah part-ners for which He has not sent down any authority, and that you should attribute to Allah what you do not know.

34 There is a [preordained] time for every nation: when their time comes, they shall not defer it by a single hour nor shall they advance it.

35 O Children of Adam! If there come to you apostles from among yourselves, re-counting to you My signs, then those who are Godwary and righteous will have no fear, nor will they grieve.

36 But those who deny Our signs and are disdainful of them, they shall be the inmates of the Fire and they shall remain in it [forever].

37 So who is a greater wrongdoer than him who fabricates a lie against Allah, or denies His signs? Their share, as decreed in the Book, shall reach them. When Our messen-gers come

to take them away, they will say, ‘Where is that which you used to invoke besides Allah?’ They will say, ‘They have forsaken us,’ and they will testify against themselves that they were faithless.

38 He will say, ‘Enter, along with the nations who passed before you of jinn and hu-mans, into the Fire!’ Every time that a nation enters [hell], it will curse its sister [na-tion]. When they all rejoin in it, the last of them will say about the first of them, ‘Our Lord, it was they who led us astray; so give them a double punishment of the Fire.’ He will say, ‘It is double for each [of you], but you do not know.’

39 And the first of them will say to the last of them, ‘You have no advantage over us! So taste the punishment because of what you used to earn.’

40 Indeed, those who deny Our signs and are disdainful of them—the gates of the heaven will not be opened for them, nor shall they enter paradise until the camel passes through the needle’s eye, and thus do We requite the guilty.

41 They shall have hell for their resting place, and over them shall be sheets [of fire], and thus do We requite the wrongdoers.

42 As for those who have faith and do righteous deeds—We task no soul except ac-cording to its capacity—they shall be the inhabitants of paradise, and they shall remain in it [forever].

43 We will remove whatever rancour there is in their

breasts, and streams will run for them. They will say, ‘All praise belongs to Allah, who guided us to this. We would have never been guided had not Allah guided us. Our Lord’s apostles had certainly brought the truth.’ And the call would be made to them: ‘This is paradise, which you have been given to inherit because of what you used to do!’

44 The inhabitants of paradise will call out to the inmates of the Fire, ‘We found what our Lord promised us to be true; did you find what your Lord promised you to be true?’ ‘Yes,’ they will say. Then a caller will announce in their midst, ‘May Allah’s curse be on the wrongdoers!’

45 —Those who bar [others] from the way of Allah, and seek to make it crooked, and disbelieve in the Hereafter.

46 And there will be a veil between them. And on the Elevations will be certain men who recognize each of them by their mark. They will call out to the inhabitants of paradise, ‘Peace be to you!’ (They will not have entered it, though they would be eager to do so.

47 And when their look is turned toward the inmates of the Fire, they will say, ‘Our Lord, do not put us among the wrongdoing lot!’)

48 And the occupants of the Elevations will call out to certain men whom they recog-nize by their marks, ‘Your rallying did not avail you, nor what you used to disdain.

49 Are these the ones concerning whom

you swore that Allah will not extend them any mercy?’ ‘Enter paradise! You shall have no fear, nor shall you grieve.’

50 The inmates of the Fire will call out to the inhabitants of paradise, ‘Pour on us some water, or something of what Allah has provided you.’ They will say, ‘Allah has indeed forbidden these two to the faithless!’

51 Those who took their religion for diversion and play and whom the life of the world had deceived. So today We will forget them as they forgot the encounter of this day of theirs, and as they used to impugn Our signs.

52 Certainly We have brought them a Book, which We have elaborated with knowl-edge, as a guidance and mercy for a people who have faith.

53 Do they await anything but its fulfillment? The day when its fulfillment comes, those who had forgotten it before will say, ‘Our Lord’s apostles had certainly brought the truth. If only we had some intercessors to intercede for us, or we would be re-turned, so that we may do differently from what we did!’ They have certainly ruined their souls, and what they used to fabricate has forsaken them.

54 Indeed your Lord is Allah, who created the heavens and the earth in six days, and then settled on the Throne. He draws the night’s cover over the day, which pursues it swiftly, and [He created] the sun, the moon, and the stars, [all of them] disposed by His command. Look! All creation and command belong

to Him. Blessed is Allah, the Lord of all the worlds.

55 Supplicate your Lord, beseechingly and secretly. Indeed He does not like the trans-gressors.

56 And do not cause corruption on the earth after its restoration, and supplicate Him with fear and hope: indeed Allah’s mercy is close to the virtuous.

57 It is He who sends forth the winds as harbingers of His mercy. When they bear [rain-]laden clouds, We drive them toward a dead land and send down water on it, and with it We bring forth all kinds of crops. Thus shall We raise the dead; maybe you will take admonition.

58 The good land—its vegetation comes out by the permission of its Lord, and as for that which is bad, it does not come out except sparsely. Thus do We paraphrase the signs variously for a people who give thanks.

59 Certainly We sent Noah to his people. He said, ‘O my people, worship Allah! You have no other god besides Him. Indeed I fear for you the punishment of a tremendous day.’

60 The elite of his people said, ‘Indeed we see you in manifest error.’

61 He said, ‘O my people, I am not in error. Rather I am an apostle from the Lord of all the worlds.

62 I communicate to you the messages of my Lord, and I am your well-wisher, and I know from Allah what you do not know.

63 Do you consider it odd that a reminder from your Lord should come to

you through a man from among yourselves, to warn you so that you may be Godwary and so that you may receive His mercy?’

64 But they denied him. So We delivered him and those who were with him in the ark, and We drowned those who denied Our signs. Indeed they were a blind lot.

65 And to [the people of] ‘Aad, Hud, their brother. He said, ‘O my people, worship Allah! You have no other god besides Him. Will you not then be wary [of Him]?’

66 The elite of his people who were faithless said, ‘Indeed we see you to be in folly, and indeed we consider you to be a liar.’

67 He said, ‘O my people, I am not in folly. Rather I am an apostle from the Lord of all the worlds.

68 I communicate to you the messages of my Lord and I am a trustworthy well-wisher for you.

69 Do you consider it odd that there should come to you a reminder from your Lord through a man from among yourselves, so that he may warn you? Remember when He made you successors after the people of Noah, and increased you vastly in creation. So remember Allah’s bounties so that you may be felicitous.’

70 They said, ‘Have you come to [tell] us that we should worship Allah alone and abandon what our fathers have been worshiping? Then bring us what you threaten us with, should you be truthful.’

71 He said, ‘There has become due against

you a punishment and wrath from your Lord. Do you dispute with me regarding names which you have named—you and your fathers—for which Allah has not sent down any authority? So wait! I too am waiting along with you.’

72 Then We delivered him and those who were with him by a mercy from Us, and We rooted out those who denied Our signs and were not faithful.

73 And to [the people of] Thamud, Salih, their brother. He said, ‘O my people, wor-ship Allah! You have no other god besides Him. There has certainly come to you a manifest proof from your Lord. This she-camel of Allah is a sign for you. Let her alone to graze [freely] in Allah’s land, and do not cause her any harm, for then you shall be seized by a painful punishment.

74 Remember when He made you successors after [the people of] ‘Aad, and settled you in the land: you build palaces in its plains, and hew houses out of the mountains. So remember Allah’s bounties, and do not act wickedly on the earth, causing corrup-tion.’

75 The elite of his people who were arrogant said to those who were abased—to those among them who had faith—‘Do you know that Salih has been sent by his Lord?’ They said, ‘We indeed believe in what he has been sent with.’

76 Those who were arrogant said, ‘We indeed disbelieve in what you have believed.’

77 So they hamstrung the She-camel and defied the command of their Lord, and

they said, ‘O Salih, bring us what you threaten us with, if you are one of the apostles.’

78 So the earthquake seized them, and they lay lifeless prostrate in their homes.

79 So he abandoned them [to their fate], and said, ‘O my people! Certainly I commu-nicated to you the message of my Lord, and I was your well-wisher, but you did not like well-wishers.’

80 And Lot, when he said to his people, ‘What! Do you commit an outrage none in the world ever committed before you?!

81 Indeed you come to men with desire instead of women! Rather you are a profligate lot.’

82 But the only answer of his people was that they said, ‘Expel them from your town! They are indeed a puritanical lot.’

83 So We delivered him and his family, except his wife; she was one of those who remained behind.

84 Then We poured down upon them a rain [of stones]. So observe how was the fate of the guilty!

85 And to [the people of] Midian, Shu‘ayb, their brother. He said, ‘O my people, wor-ship Allah! You have no other god besides Him. There has certainly come to you a manifest proof from your Lord. Observe fully the measure and the balance, and do not cheat the people of their goods, and do not cause corruption on the earth after its restoration. That is better for you, if you are faithful.

86 And do not lie in wait on every road to threaten and bar from

the way of Allah those who have faith in Him, seeking to make it crooked. And remember when you were few, and He multiplied you, and observe how was the fate of the agents of cor-ruption.

87 If a group of you have believed in what I have been sent with, and a group have not believed, be patient until Allah judges between us, and He is the best of judges.’

88 The elite of his people who were arrogant said, ‘O Shu‘ayb, we will surely expel you and the faithful who are with you from our town, or else you shall revert to our creed.’ He said, ‘What! Even if we should be unwilling?!

89 We would be fabricating a lie against Allah should we revert to your creed after Allah had delivered us from it. It does not behoove us to return to it, unless Allah, our Lord, should wish so. Our Lord embraces all things in [His] knowledge. In Allah we have put our trust.’ ‘Our Lord! Judge justly between us and our people, and You are the best of judges!’

90 The elite of his people who were faithless said, ‘If you follow Shu‘ayb, you will indeed be losers.’

91 So the earthquake seized them, and they lay lifeless prostrate in their homes.

92 Those who impugned Shu‘ayb became as if they had never lived there. Those who impugned Shu‘ayb were themselves the losers.

93 So he abandoned them [to their fate] and said, ‘O my people! Certainly I communi-cated to

you the messages of my Lord, and I was your well-wisher. So how should I grieve for a faithless lot?’

94 We did not send a prophet to any town without visiting its people with stress and distress so that they might entreat [for Allah’s forgiveness].

95 Then We changed the ill [conditions] to good until they multiplied [in numbers] and said, ‘Adversity and ease befell our fathers [too].’ Then We seized them suddenly while they were unaware.

96 If the people of the towns had been faithful and Godwary, We would have opened to them blessings from the heaven and the earth. But they denied; so We seized them because of what they used to earn.

97 Do the people of the towns feel secure from Our punishment overtaking them at night while they are asleep?

98 Do the people of the towns feel secure from Our punishment overtaking them at midday while they are playing around?

99 Do they feel secure from Allah’s devising? No one feels secure from Allah’s devis-ing except the people who are losers.

100 Does it not dawn upon those who inherited the earth after its [former] inhabitants that if We wish We will punish them for their sins, and set a seal on their hearts so they would not hear?

101 These are the towns some of whose accounts We recount to you. Their apostles certainly brought them manifest proofs, but they were not the ones to believe in what they had denied earlier. Thus does Allah put

a seal on the hearts of the faithless.

102 We did not find in most of them any [loyalty to] covenants. Indeed We found most of them to be transgressors.

103 Then after them We sent Moses with Our signs to Pharaoh and his elite, but they wronged them. So observe how was the fate of the agents of corruption!

104 And Moses said, ‘O Pharaoh, I am indeed an apostle from the Lord of all the worlds.

105 It behooves me to say nothing about Allah except the truth. I certainly bring you a manifest proof from your Lord. So let the Children of Israel go with me.’

106 He said, ‘If you have brought a sign, produce it, should you be truthful.’

107 Thereat he threw down his staff, and behold, it became a manifest python.

108 Then he drew out his hand, and behold, it was white to the onlookers.

109 The elite of Pharaoh’s people said, ‘This is indeed an expert magician;

110 he seeks to expel you from your land.’ ‘So what do you advise?’

111 They said, ‘Put him and his brother off for a while, and send heralds to the cities,

112 to bring you every expert magician.’

113 And the magicians came to Pharaoh. They said, ‘We shall indeed have a reward if we were to be the victors?’

114 He said, ‘Of course! And indeed you shall be among those near [to me].’

115 They said, ‘O Moses, will you throw [first], or shall we throw?’

116 He said, ‘Throw [yours].’ So when they threw, they bewitched the people’s eyes and overawed them, producing a tremendous magic.

117 And We signalled to Moses: ‘Throw down your staff.’ And behold, it was swallow-ing what they had faked.

118 So the truth came out, and what they had wrought was reduced to naught.

119 Thereat they were vanquished, and they retreated, humiliated.

120 And the magicians fell down in prostration.

121 They said, ‘We have believed in the Lord of all the worlds,

122 the Lord of Moses and Aaron.’

123 Pharaoh said, ‘Do you profess faith in Him before I may permit you? It is indeed a plot you have devised in the city to expel its people from it. Soon you will know [the consequences]!

124 Surely I will cut off your hands and feet on opposite sides, and then I will surely crucify all of you.’

125 They said, ‘Indeed we shall return to our Lord.

126 You are vindictive toward us only because we have believed in the signs of our Lord, when they came to us.’ ‘Our Lord! Pour patience upon us, and grant us to die as muslims.’

127 The elite of Pharaoh’s people said, ‘Will you leave Moses and his people to cause corruption in the land, and to abandon you and your gods?’ He said, ‘We will kill their sons and spare their women, and indeed we are dominant over them.’

128 Moses said to his people, ‘Turn to Allah for help and be patient.

The earth indeed belongs to Allah, and He gives its inheritance to whomever He wishes of His servants, and the outcome will be in favour of the Godwary.’

129 They said, ‘We were tormented before you came to us and [also] after you came to us.’ He said, ‘Maybe your Lord will destroy your enemy and make you successors in the land, and then He will see how you act.’

130 Certainly We afflicted Pharaoh’s clan with droughts and loss of produce, so that they may take admonition.

131 But whenever any good came to them, they would say, ‘This is our due.’ And if any ill visited them, they took it for ill omens attending Moses and those who were with him. (Look! Indeed the cause of their ill omens is with Allah, but most of them do not know.)

132 And they said, ‘Whatever sign you may bring us to bewitch us, we are not going to believe you.’

133 So We sent against them a flood and locusts, lice, frogs and blood, as distinct signs. But they acted arrogantly, and they were a guilty lot.

134 Whenever a plague fell upon them, they would say, ‘O Moses, invoke your Lord for us by the covenant He has made with you. If you remove the plague from us, we will certainly believe in you and let the Children of Israel go along with you.’

135 But when We had removed the plague from them until a term that they should have completed, behold,

they broke their promise.

136 So We took vengeance on them and drowned them in the sea, for they denied Our signs and were oblivious to them.

137 We made the people who were abased the heirs to the east and west of the land which We had blessed, and your Lord’s best word [of promise] was fulfilled for the Children of Israel because of their patience, and We destroyed what Pharaoh and his people had built and what they used to erect.

138 We carried the Children of Israel across the sea, whereat they came upon a people cleaving to certain idols that they had. They said, ‘O Moses, make for us a god like the gods that they have.’ He said, ‘You are indeed an ignorant lot.

139 What they are engaged in is indeed bound to perish, and what they have been doing shall come to naught.’

140 He said, ‘Shall I find you a god other than Allah, while He has graced you over all the nations?’

141 And when We delivered you from Pharaoh’s clan who inflicted on you a terrible torment, slaughtering your sons and sparing your women, and there was a great test in that from your Lord.

142 And We made an appointment with Moses for thirty nights, and completed them with ten [more]; thus the tryst of his Lord was completed in forty nights. And Moses said to Aaron, his brother, ‘Be my successor among my people, and set things right and do not follow the

way of the agents of corruption.’

143 When Moses arrived at Our tryst and his Lord spoke to him, he said, ‘My Lord, show [Yourself] to me, that I may look at You!’ He said, ‘You shall not see Me. But look at the mountain: if it abides in its place, then you will see Me.’ So when his Lord disclosed Himself to the mountain, He levelled it, and Moses fell down swooning. And when he recovered, he said, ‘Immaculate are You! I turn to You in penitence, and I am the first of the faithful.’

144 He said, ‘O Moses, I have chosen you over the people with My messages and My speech. So take what I give you, and be among the grateful.’

145 And We wrote for him in the Tablets advice concerning all things and an elabora-tion of all things, [and We said], ‘Hold on to them with power, and bid your people to hold on to the best of [what is in] them. Soon I shall show you the abode of the trans-gressors.

146 Soon I shall turn away from My signs those who are unduly arrogant in the earth: [even] though they should see every sign, they will not believe in it, and if they see the way of rectitude they will not take it as [their] way, and if they see the way of error they will take it as [their] way. That is because they deny Our signs and are oblivious to them.’

147 Those who deny

Our signs and the encounter of the Hereafter, their works have failed. Shall they be requited except for what they used to do?

148 The people of Moses took up in his absence a calf [cast] from their ornaments—a body that gave out a lowing sound. Did they not regard that it did not speak to them, nor did it guide them to any way? They took it up [for worship] and they were wrong-doers.

149 But when they became remorseful and realised they had gone astray, they said, ‘Should our Lord have no mercy on us, and forgive us, we will be surely among the losers.’

150 And when Moses returned to his people, angry and indignant, he said, ‘Evil has been your conduct in my absence! Would you hasten on the edict of your Lord?’ He threw down the tablets and seized his brother by the head, pulling him towards him-self. He said, ‘Son of my mother, indeed this people thought me to be weak, and they were about to kill me. So do not let the enemies gloat over me, and do not take me with the wrongdoing lot.’

151 He said, ‘My Lord, forgive me and my brother, and admit us into Your mercy, for You are the most merciful of the merciful.

152 Indeed those who took up the calf [for worship] shall be overtaken by their Lord’s wrath and abasement in the life of the world.’ Thus do We requite the fabricators [of lies].

153 Yet [to] those who

commit misdeeds but repent after that, and believe,—indeed, after that, your Lord shall surely be all-forgiving, all-merciful.

154 And when Moses’ indignation abated, he picked up the tablets whose inscriptions contained guidance and mercy for those who are in awe of their Lord.

155 Moses chose seventy men from his people for Our tryst, and when the earthquake seized them, he said, ‘My Lord, had You wished, You would have destroyed them and me before. Will You destroy us because of what the fools amongst us have done? It is only Your test by which You lead astray whomever You wish and guide whomever You wish. You are our master, so forgive us and have mercy on us, for You are the best of those who forgive.

156 And appoint goodness for us in this world and the Hereafter, for indeed we have come back to You.’ Said He, ‘I visit My punishment on whomever I wish, but My mercy embraces all things. Soon I shall appoint it for those who are Godwary and give the zakat and those who believe in Our signs

157 —those who follow the Apostle, the uninstructed prophet, whose mention they find written with them in the Torah and the Evangel, who bids them to do what is right and forbids them from what is wrong, makes lawful to them all the good things and forbids them from all vicious things, and relieves them of their burdens and the shackles that were upon them —those who believe in him, honour

him, and help him and follow the light that has been sent down with him, they are the felicitous.’

158 Say, ‘O mankind! I am the Apostle of Allah to you all, [of Him] to whom belongs the kingdom of the heavens and the earth. There is no god except Him. He gives life and brings death.’ So have faith in Allah and His Apostle, the uninstructed prophet, who has faith in Allah and His words, and follow him so that you may be guided.

159 Among the people of Moses is a nation who guide [the people] by the truth and do justice thereby.

160 We split them up into twelve tribal communities, and We revealed to Moses, when his people asked him for water, [saying], ‘Strike the rock with your staff,’ whereat twelve fountains gushed forth from it. Every tribe came to know its drinking-place. And We shaded them with clouds, and We sent down to them manna and quails: ‘Eat of the good things We have provided you.’ And they did not wrong Us, but they used to wrong [only] themselves.

161 And when they were told, ‘Settle in this town and eat thereof whence you wish; and say, ‘‘Relieve [us of the burden of our sins],’’ and enter prostrating at the gate, that We may forgive your iniquities, and soon We shall enhance the virtuous.’

162 But the wrongdoers changed the saying with other than what they had been told. So We sent against them a plague from the sky because

of the wrongs they used to commit.

163 Ask them about the town that was situated on the seaside, when they violated the Sabbath, when their fish would come to them on the Sabbath day, visibly on the shore, but on days when they were not keeping Sabbath they would not come to them. Thus did We test them because of the transgressions they used to commit.

164 When a group of them said, ‘Why do you advise a people whom Allah will destroy or punish with a severe punishment?’ They said, ‘As an excuse before your Lord, and [with the hope] that they may be Godwary.’

165 So when they forgot what they had been reminded of We delivered those who forbade evil [conduct] and seized the wrongdoers with a terrible punishment because of the transgressions they used to commit.

166 When they defied [the command pertaining to] what they were forbidden from, We said to them, ‘Be you spurned apes.’

167 And when your Lord proclaimed that He would surely send against them, until the Day of Resurrection, those who would inflict on them a terrible punishment. Indeed your Lord is swift in retribution, and indeed He is all-forgiving, all-merciful.

168 We dispersed them into communities around the earth: some of them were right-eous, and some of them otherwise, and We tested them with good and bad [times] so that they may come back.

169 Then they were succeeded by an evil posterity which inherited the Book: they grab the transitory gains of

this lower world, and say, ‘It will be forgiven us.’ And if similar transitory gains were to come their way, they would grab them too. Was not the cove-nant of the Book taken with them that they shall not attribute anything to Allah except the truth? They have studied what is in it, and [know that] the abode of the Hereafter is better for those who are Godwary. Do you not apply reason?

170 As for those who hold fast to the Book and maintain the prayer—indeed We do not waste the reward of those who bring about reform.

171 When We plucked the mountain [and held it] above them as if it were a canopy (and they thought it was about to fall on them): ‘Hold on with power to what We have given you and remember that which is in it, so that you may be Godwary.’

172 When your Lord took from the Children of Adam, from their loins, their descen-dants and made them bear witness over themselves, [He said to them,] ‘Am I not your Lord?’ They said, ‘Yes indeed! We bear witness.’ [This,] lest you should say on the Day of Resurrection, ‘Indeed we were unaware of this,’

173 or lest you should say, ‘Our fathers ascribed partners [to Allah] before [us] and we were descendants after them. Will You then destroy us because of what the falsifi-ers have done?’

174 Thus do We elaborate the signs, so that they may come back.

175 Relate to them an account of

him to whom We gave Our signs, but he cast them off. Thereupon Satan pursued him, and he became one of the perverse.

176 Had We wished, We would have surely raised him by their means, but he clung to the earth and followed his [base] desires. So his parable is that of a dog: if you make for it, it lolls out its tongue, and if you let it alone, it lolls out its tongue. Such is the parable of the people who deny Our signs. So recount these narratives, so that they may reflect.

177 Evil is the parable of the people who deny Our signs and wrong themselves.

178 Whomever Allah guides is rightly guided, and whomever He leads astray—it is they who are the losers.

179 Certainly We have created for hell many of the jinn and humans: they have hearts with which they do not understand, they have eyes with which they do not see, they have ears with which they do not hear. They are like cattle; rather they are more astray. It is they who are the heedless.

180 To Allah belong the Best Names, so supplicate Him by them, and abandon those who commit sacrilege in His names. Soon they shall be requited for what they used to do.

181 Among those We have created are a nation who guide by the truth and do justice thereby.

182 As for those who deny Our signs, We will draw them imperceptibly [into ruin], whence they do not know.

183 And I will grant them respite, for My devising is indeed sure.

184 Have they not reflected that there is no madness in their companion, [and that] he is just a manifest warner?

185 Have they not contemplated the dominions of the heavens and the earth, and whatever things Allah has created, and that maybe their time has already drawn near? So what discourse will they believe after this?!

186 Whomever Allah leads astray has no guide, and He leaves them bewildered in their rebellion.

187 They question you concerning the Hour, when will it set in? Say, ‘Its knowledge is only with my Lord: none except Him shall manifest it at its time. It will weigh heavy on the heavens and the earth. It will not overtake you but suddenly.’ They ask you as if you were in the know of it. Say, ‘Its knowledge is only with Allah, but most people do not know.’

188 Say, ‘I have no control over any benefit for myself nor [over] any harm except what Allah may wish. Had I known the Unseen, I would have acquired much good, and no ill would have befallen me. I am only a warner and a bearer of good news to a people who have faith.’

189 It is He who created you from a single soul, and made from it its mate, that he might find comfort with her. So when he had covered her, she bore a light burden and passed [some time] with it. When she

had grown heavy, they both invoked Allah, their Lord: ‘If You give us a healthy [child], we will be surely grateful.’

190 Then when He gave them a healthy [child], they ascribed partners to Him in what He had given them. Exalted is Allah above [having] any partners that they ascribe [to Him]!

191 Do they ascribe [to Him] partners that create nothing and have been created themselves,

192 and can neither help them, nor help themselves?

193 And if you call them to guidance, they will not follow you: it is the same to you whether you call them or whether you are silent.

194 Indeed those whom you invoke besides Allah are creatures like you. So invoke them: they should answer you, if you are truthful.

195 Do they have any feet to walk with? Do they have any hands to grasp with? Do they have any eyes to see with? Do they have any ears to hear with? Say, ‘Invoke your partners [that you ascribe to Allah] and try out your stratagems against me without granting me any respite.

196 My guardian is indeed Allah who sent down the Book, and He takes care of the righteous.

197 Those whom you invoke besides Him can neither help you, nor help themselves.’

198 If you call them to guidance, they will not hear. You see them observing you, but they do not perceive.

199 Adopt [a policy of] excusing [the faults of people], bid what is right, and turn away from the ignorant.

200 Should a temptation from Satan disturb you, invoke the protection of Allah; indeed He is all-hearing, all-knowing.

201 When those who are Godwary are touched by a visitation of Satan, they remem-ber [Allah] and, behold, they perceive.

202 But their brethren, they draw them into error, and then they do not spare [any harm].

203 When you do not bring them a sign, they say, ‘Why do you not improvise one?’ Say, ‘I only follow what is revealed to me from my Lord; these are insights from your Lord, and a guidance and mercy for a people who have faith.’

204 When the Qur’an is recited, listen to it and be silent, maybe you will receive [Al-lah’s] mercy.

205 And remember your Lord within your heart beseechingly and reverentially, without being loud, morning and evening, and do not be among the heedless.

206 Indeed those who are [stationed] near your Lord do not disdain to worship Him. They glorify Him and prostrate to Him.

ترجمه انگليسي شاكر

Alif Lam Mim Suad. (1)

A Book revealed to you-- so let there be no straitness in your breast on account of it-- that you may warn thereby, and a reminder close to the believers. (2)

Follow what has been revealed to you from your Lord and do not follow guardians besides Him, how little do you mind. (3)

And how many a town that We destroyed, so Our punishment came to it by night or while they slept at midday. (4)

Yet their cry, when Our punishment came to

them, was nothing but that they said: Surely we were unjust. (5)

Most certainly then We will question those to whom (the messengers) were sent, and most certainly We will also question the messengers; (6)

Then most certainly We will relate to them with knowledge, and We were not absent. (7)

And the measuring out on that day will be just; then as for him whose measure (of good deeds) is heavy, those are they who shall be successful; (8)

And as for him whose measure (of good deeds) is light those are they who have made their souls suffer loss because they disbelieved in Our communications. (9)

And certainly We have established you in the earth and made in it means of livelihood for you; little it is that you give thanks. (10)

And certainly We created you, then We fashioned you, then We said to the angels: Prostrate to Adam. So they did prostrate except Iblis; he was not of those who prostrated. (11)

He said: What hindered you so that you did not prostrate when I commanded you? He said: I am better than he: Thou hast created me of fire, while him Thou didst create of dust. (12)

He said: Then get forth from this (state), for it does not befit you to behave proudly therein. Go forth, therefore, surely you are of the abject ones. (13)

He said: Respite me until the day when they are raised up. (14)

He said: Surely you are of the respited ones. (15)

He

said: As Thou hast caused me to remain disappointed I will certainly lie in wait for them in Thy straight path. (16)

Then I will certainly come to them from before them and from behind them, and from their right-hand side and from their left-hand side; and Thou shalt not find most of them thankful. (17)

He said: Get out of this (state), despised, driven away; whoever of them will follow you, I will certainly fill hell with you all. (18)

And (We said): O Adam! Dwell you and your wife in the garden; so eat from where you desire, but do not go near this tree, for then you will be of the unjust. (19)

But the Shaitan made an evil suggestion to them that he might make manifest to them what had been hidden from them of their evil inclinations, and he said: Your Lord has not forbidden you this tree except that you may not both become two angels or that yo (20)

And he swore to them both: Most surely I am a sincere adviser to you. (21)

Then he caused them to fall by deceit; so when they tasted of the tree, their evil inclinations became manifest to them, and they both began to cover themselves with the leaves of the garden; and their Lord called out to them: Did I not forbid you both fr (22)

They said: Our Lord! We have been unjust to ourselves, and if Thou forgive us not, and have (not) mercy on us, we

shall certainly be of the losers. (23)

He said: Get forth, some of you, the enemies of others, and there is for you in the earth an abode and a provision for a time. (24)

He (also) said: Therein shall you live, and therein shall you die, and from it shall you be raised. (25)

O children of Adam! We have indeed sent down to you clothing to cover your shame, and (clothing) for beauty and clothing that guards (against evil), that is the best. This is of the communications of Allah that they may be mindful. (26)

O children of Adam! let not the Shaitan cause you to fall into affliction as he expelled your parents from the garden, pulling off from them both their clothing that he might show them their evil inclinations, he surely sees you, he as well as his host, f (27)

And when they commit an indecency they say: We found our fathers doing this, and Allah has enjoined it on us. Say: Surely Allah does not enjoin indecency; do you say against Allah what you do not know? (28)

Say: My Lord has enjoined justice, and set upright your faces at every time of prayer and call on Him, being sincere to Him in obedience; as He brought you forth in the beginning, so shall you also return. (29)

A part has He guided aright and (as for another) part, error is justly their due, surely they took the Shaitans for guardians beside Allah, and they think that

they are followers of the right (30)

O children of Adam! attend to your embellishments at every time of prayer, and eat and drink and be not extravagant; surely He does not love the extravagant. (31)

Say: Who has prohibited the embellishment of Allah which He has brought forth for His servants and the good provisions? Say: These are for the believers in the life of this world, purely (theirs) on the resurrection day; thus do We make the communications (32)

Say: My Lord has only prohibited indecencies, those of them that are apparent as well as those that are concealed, and sin and rebellion without justice, and that you associate with Allah that for which He has not sent down any authority, and that you say (33)

And for every nation there is a doom, so when their doom is come they shall not remain behind the least while, nor shall they go before. (34)

O children of Adam! if there come to you messengers from among you relating to you My communications, then whoever shall guard (against evil) and act aright-- they shall have no fear nor shall they grieve. (35)

And (as for) those who reject Our communications and turn away from them haughtily-- these are the inmates of the fire they shall abide in it. (36)

Who is then more unjust than he who forges a lie against Allah or rejects His communications? (As for) those, their portion of the Book shall reach them, until when Our messengers come to them

causing them to die, they shall say: Where is that which you u (37)

He will say: Enter into fire among the nations that have passed away before you from among jinn and men; whenever a nation shall enter, it shall curse its sister, until when they have all come up with one another into it; the last of them shall say with r (38)

And the foremost of them will say to the last of them: So you have no preference over us; therefore taste the chastisement for what you earned. (39)

Surely (as for) those who reject Our communications and turn away from them haughtily, the doors of heaven shall not be opened for them, nor shall they enter the garden until the camel pass through the eye of the needle; and thus do We reward the guilty. (40)

They shall have a bed of hell-fire and from above them coverings (of it); and thus do We reward the unjust. (41)

And (as for) those who believe and do good We do not impose on any soul a duty except to the extent of its ability-- they are the dwellers of the garden; in it they shall abide. (42)

And We will remove whatever of ill-feeling is in their breasts; the rivers shall flow beneath them and they shall say: All praise is due to Allah Who guided us to this, and we would not have found the way had it not been that Allah had guided us; certainl (43)

And the dwellers

of the garden will call out to the inmates of the fire: Surely we have found what our Lord promised us to be true; have you too found what your Lord promised to be true? They will say: Yes. Then a crier will cry out among them that the cu (44)

Who hinder (people) from Allah's way and seek to make it crooked, and they are disbelievers in the hereafter. (45)

And between the two there shall be a veil, and on the most elevated places there shall be men who know all by their marks, and they shall call out to the dwellers of the garden: Peace be on you; they shall not have yet entered it, though they hope. (46)

And when their eyes shall be turned towards the inmates of the fire, they shall say: Our Lord! place us not with the unjust (47)

And the dwellers of the most elevated places shall ca!l out to men whom they will recognize by their marks saying: Of no avail were to you your amassings and your behaving haughtily: (48)

Are these they about whom you swore that Allah will not bestow mercy on them? Enter the garden; you shall have no fear, nor shall you grieve. (49)

And the inmates of the fire shall call out to the dwellers of the garden, saying: Pour on us some water or of that which Allah has given you. They shall say: Surely Allah has prohibited them both to the unbelievers. (50)

Who take their religion

for an idle sport and a play and this life's world deceives them; so today We forsake them, as they neglected the meeting of this day of theirs and as they denied Our communications. (51)

And certainly We have brought them a Book which We have made clear with knowledge, a guidance and a mercy for a people who believe. (52)

Do they wait for aught but its final sequel? On the day when its final sequel comes about, those who neglected it before will say: Indeed the messengers of our Lord brought the truth; are there for us then any intercessors so that they should intercede on (53)

Surely your Lord is Allah, Who created the heavens and the earth in six periods of time, and He is firm in power; He throws the veil of night over the day, which it pursues incessantly; and (He created) the sun and the moon and the stars, made subservient (54)

Call on your Lord humbly and secretly; surely He does not love those who exceed the limits. (55)

And do not make mischief in the earth after its reformation, and call on Him fearing and hoping; surely the mercy of Allah is nigh to those who do good (to others). (56)

And He it is Who sends forth the winds bearing good news before His mercy, until, when they bring up a laden cloud, We drive it to a dead land, then We send down water on it, then bring forth with it of fruits of

all kinds; thus shall We bring forth the d (57)

And as for the good land, its vegetation springs forth (abundantly) by the permission of its Lord, and (as for) that which is inferior (its herbage) comes forth but scantily; thus do We repeat the communications for a people who give thanks. (58)

Certainly We sent Nuh to his people, so he said: O my people! serve Allah, you have no god other than Him; surely I fear for you the chastisement of a grievous day. (59)

The chiefs of his people said: Most surely we see you in clear error. (60)

He said: O my people! there is no error in me, but I am an messenger from the Lord of the worlds. (61)

I deliver to you the messages of my Lord, and I offer you good advice and I know from Allah what you do not know. (62)

What! do you wonder that a reminder has come to you from your Lord through a man from among you, that he might warn you and that you might guard (against evil) and so that mercy may be shown to you? (63)

But they called him a liar, so We delivered him and those with him in the ark, and We drowned those who rejected Our communications; surely they were a blind people. (64)

And to Ad (We sent) their brother Hud. He said: O my people! serve Allah, you have no god other than Him; will you not then guard (against evil)? (65)

The chiefs of those who disbelieved from among his people said: Most surely we see you in folly, and most surely we think you to be of the liars. (66)

He said: O my people! there is no folly in me, but I am an messenger of the Lord of the worlds. (67)

I deliver to you the messages of my Lord and I am a faithful adviser to you: (68)

What! do you wonder that a reminder has come to you from your Lord through a man from among you that he might warn you? And remember when He made you successors after Nuh's people and increased you in excellence in respect of make; therefore remember the (69)

They said: Have you come to us that we may serve Allah alone and give up what our fathers used to serve? Then bring to us what you threaten us with, if you are of the truthful ones. (70)

He said: Indeed uncleanness and wrath from your Lord have lighted upon you; what! do you dispute with me about names which you and your fathers have given? Allah has not sent any authority for them; wait then, I too with you will be of those who wait. (71)

So We delivered him and those with him by mercy from Us, and We cut off the last of those who rejected Our communications and were not believers. (72)

And to Samood (We sent) their brother Salih. He said: O my people! serve Allah, you have no god

other than Him; clear proof indeed has come to you from your Lord; this is (as) Allah's she-camel for you-- a sign, therefore leave her alone to pasture on All (73)

And remember when He made you successors after Ad and settled you in the land-- you make mansions on its plains and hew out houses in the mountains-- remember therefore Allah's benefits and do not act corruptly in the land, making mischief. (74)

The chief of those who behaved proudly among his people said to those who were considered weak, to those who believed from among them: Do you know that Salih is sent by his Lord? They said: Surely we are believers in what he has been sent with (75)

Those who were haughty said: Surely we are deniers of what you believe in. (76)

So they slew the she-camel and revolted against their Lord's commandment, and they said: O Salih! bring us what you threatened us with, if you are one of the messengers. (77)

Then the earthquake overtook them, so they became motionless bodies in their abode. (78)

Then he turned away from them and said: O my people I did certainly deliver to you the message of my Lord, and I gave you good advice, but you do not love those who give good advice. (79)

And (We sent) Lut when he said to his people: What! do you commit an indecency which any one in the world has not done before you? (80)

Most surely you come to males

in lust besides females; nay you are an extravagant people. (81)

And the answer of his people was no other than that they said: Turn them out of your town, surely they are a people who seek to purify (themselves). (82)

So We delivered him and his followers, except his wife; she was of those who remained behind. (83)

And We rained upon them a rain; consider then what was the end of the guilty. (84)

And to Madyan (We sent) their brother Shu'aib. He said: O my people! serve Allah, you have no god other than Him; clear proof indeed has come to you from your Lord, therefore give full measure and weight and do not diminish to men their things, and do not (85)

And do not lie in wait in every path, threatening and turning away from Allah's way him who believes in Him and seeking to make it crooked; and remember when you were few then He multiplied you, and consider what was the end of the mischief-makers. (86)

And if there is a party of you who believe in that with which am sent, and another party who do not believe, then wait patiently until Allah judges between us; and He is the best of the Judges. (87)

The chiefs, those who were proud from among his people said: We will most certainly turn you out, O Shu'aib, and (also; those who believe with you, from our town, or you shall come back to our faith. He said: What! though

we dislike (it)? (88)

Indeed we shall have forged a lie against Allah If we go back to your religion after Allah has delivered us from It, and it befits us not that we should go back to it, except if Allah our Lord please: Our Lord comprehends all things :n His knowledge; in A (89)

And the chiefs of those who disbelieved from among his people said: If you follow Shu'aib, you shall then most surely be losers (90)

Then the earthquake overtook them, so they became motionless bodies in their abode. (91)

Those who called Shu'aib a liar were as though they had never dwelt therein; those who called Shu'aib a liar, they were the losers. (92)

So he turned away from them and said: O my people! certainly I delivered to you the messages of my Lord and I gave you good advice; how shall I then be sorry for an unbelieving people? (93)

And We did not send a prophet in a town but We overtook its people with distress and affliction in order that they might humble themselves. (94)

Then We gave them good in the place of evil until they became many and said: Distress and happiness did indeed befall our fathers. Then We took them by surprise while they did not perceive. (95)

And if the people of the towns had believed and guarded (against evil) We would certainly have opened up for them blessings from the heaven and the earth, but they rejected, so We overtook them

for what they had earned. (96)

What! do the people of the towns then feel secure from Our punishment coming to them by night while they sleep? (97)

What! do the people of the towns feel secure from Our punishment coming to them in the morning while they play? (98)

What! do they then feel secure from Allah's plan? But none feels secure from Allah's plan except the people who shall perish. (99)

Is it not clear to those who inherit the earth after its (former) residents that if We please We would afflict them on account of their faults and set a seal on their hearts so they would not hear. (100)

These towns-- We relate to you some of their stories, and certainly their messengers came to them with clear arguments, but they would not believe in what they rejected at first; thus does Allah set a seal over the hearts of the unbelievers (101)

And We did not find in most of them any (faithfulness to) covenant, and We found most of them to be certainly transgressors. (102)

Then we raised after them Musa with Our communications to Firon and his chiefs, but they disbelieved in them; consider then what was the end of the mischief makers. (103)

And Musa said: O Firon! surely I am a messenger from the Lord of the worlds: (104)

(I am) worthy of not saying anything about Allah except the truth: I have come to you indeed with clear proof from your Lord, therefore send with

me the children of Israel (105)

He said: If you have come with a sign, then bring it, if you are of the truthful ones. (106)

So he threw his rod, then lo! it was a clear serpent. (107)

And he drew forth his hand, and lo! it was white to the beholders. (108)

The chiefs of Firon's people said: most surely this is an enchanter possessed of knowledge: (109)

He intends to turn you out of your land. What counsel do you then give? (110)

They said: Put him off and his brother, and send collectors into the cities: (111)

That they may bring to you every enchanter possessed of knowledge. (112)

And the enchanters came to Firon (and) said: We must surely have a reward if we are the prevailing ones. (113)

He said: Yes, and you shall certainly be of those who are near (to me). (114)

They said: O Musa! will you cast, or shall we be the first to cast? (115)

He said: Cast. So when they cast, they deceived the people's eyes and frightened them, and they produced a mighty enchantment. (116)

And We revealed to Musa, saying: Cast your rod; then lo! it devoured the lies they told. (117)

So the truth was established, and what they did became null. (118)

Thus they were vanquished there, and they went back abased. (119)

And the enchanters were thrown down, prostrating (themselves). (120)

They said: We believe in the Lord of the worlds, (121)

The Lord of Musa and Haroun.

(122)

Firon said: Do you believe in Him before I have given you permission? Surely this is a plot which you have secretly devised in this city, that you may turn out of it its people, but you shall know: (123)

I will certainly cut off your hands and your feet on opposite sides, then will I crucify you all together. (124)

They said: Surely to our Lord shall we go back: (125)

And you do not take revenge on us except because we have believed in the communications of our Lord when they came to us! Our Lord: Pour out upon us patience and cause us to die in submission. (126)

And the chiefs of Firon's people said: Do you leave Musa and his people to make mischief in the land and to forsake you and your gods? He said: We will slay their sons and spare their women, and surely we are masters over them. (127)

Musa said to his people: Ask help from Allah and be patient; surely the land is Allah's; He causes such of His servants to inherit it as He pleases, and the end is for those who guard (against evil). (128)

They said: We have been persecuted before you came to us and since you have come to us. He said: It may be that your Lord will destroy your enemy and make you rulers in the land, then He will see how you act. (129)

And certainly We overtook Firon's people with droughts and diminution of fruits

that they may be mindful. (130)

But when good befell them they said: This is due to us; and when evil afflicted them, they attributed it to the ill-luck of Musa and those with him; surely their evil fortune is only from Allah but most of them do not know. (131)

And they said: Whatever sign you may bring to us to charm us with it-- we will not believe in you. (132)

Therefore We sent upon them widespread death, and the locusts and the lice and the frog and the blood, clear signs; but they behaved haughtily and they were a guilty people. (133)

And when the plague fell upon them, they said: O Musa! pray for us to your Lord as He has promised with you, if you remove the plague from us, we will certainly believe in you and we will certainly send away with you the children of Israel. (134)

But when We removed the plague from them till a term which they should attain lo! they broke (the promise). (135)

Therefore We inflicted retribution on them and drowned them in the sea because they rejected Our signs and were heedless of them. (136)

And We made the people who were deemed weak to mhent the eastern lands and the western ones which We had blessed; and the good word of your Lord was fulfilled in the children of Israel because they bore up (sufferings) patiently; and We utterly destroyed (137)

And We made the children of Israel to pass the

sea; then they came upon a people who kept to the worship of their idols They said: O Musa! make for us a god as they have (their) gods He said: Surely you are a people acting ignorantly: (138)

(As to) these, surely that about which they are shall be brought to naught and that which they do is vain. (139)

He said: What! shall I seek for you a god other than Allah while He has made you excel (all) created things? (140)

And when We delivered you from Firon's people who subjected you to severe torment, killing your sons and sparing your women, and in this there was a great trial from your Lord. (141)

And We appointed with Musa a time of thirty nights and completed them with ten (more), so the appointed time of his Lord was complete forty nights, and Musa said to his brother Haroun: Take my place among my people, and act well and do not follow the way (142)

And when Musa came at Our appointed time and his Lord spoke to him, he said: My Lord! show me (Thyself), so that I may look upon Thee. He said: You cannot (bear to) see Me but look at the mountain, if it remains firm in its place, then will you see Me; bu (143)

He said: O Musa! surely I have chosen you above the people with My messages and with My words, therefore take hold of what I give to you and be of the grateful

ones. (144)

And We ordained for him in the tablets admonition of every kind and clear explanation of all things; so take hold of them with firmness and enjoin your people to take hold of what is best thereof; I will show you the abode of the transgressors. (145)

I will turn away from My communications those who are unjustly proud in the earth; and if they see every sign they will not believe in It; and if they see the way of rectitude they do not take It for a way, and if they see the way of error. they take it f (146)

And (as to) those who reject Our communications and the meeting of the hereafter, their deeds are null. Shall they be rewarded except for what they have done? (147)

And Musa's people made of their ornaments a calf after him, a (mere) body, which gave a mooing sound. What! could they not see that it did not speak to them nor guide them m the way? They took it (for worship) and they were unjust. (148)

And when they repented and saw that they had gone astray, they said: If our Lord show not mercy to us and forgive us we shall certainly be of the losers. (149)

And when Musa returned to his people, wrathful (and) in violent grief, he said: Evil is it that you have done after me; did you turn away from the bidding of your Lord? And he threw down the tablets and seized his

brother by the head, dragging him towards (150)

He said: My Lord! forgive me and my brother and cause us to enter into Thy mercy, and Thou art the most Merciful of the merciful ones. (151)

(As for) those who took the calf (for a god), surely wrath from their Lord and disgrace in this world's life shall overtake them, and thus do We recompense the devisers of lies. (152)

And (as to) those who do evil deeds, then repent after that and believe, your Lord after that is most surely Forgiving, Merciful. (153)

And when Musa's anger calmed down he took up the tablets, and in the writing thereof was guidance and mercy for those who fear for the sake of their Lord. (154)

And Musa chose out of his people seventy men for Our appointment; so when the earthquake overtook them, he said: My Lord! if Thou hadst pleased, Thou hadst destroyed them before and myself (too); wilt Thou destroy us for what the fools among us have done? (155)

And ordain for us good in this world's life and m the hereafter, for surely we turn to Thee. He said: (As for) My chastisement, I will afflict with it whom I please, and My mercy encompasses all things; so I will ordain it (specially) for those who guard (156)

Those who follow the Messenger-Prophet, the Ummi, whom they find written down with them in the Taurat and the Injeel (who) enjoins them good and forbids them evil, and makes lawful to them

the good things and makes unlawful to them impure things, and remo (157)

Say: O people! surely I am the Messenger of Allah to you all, of Him Whose is the kingdom of the heavens and the earth there is no god but He; He brings to life and causes to die therefore believe in Allah and His messenger, the Ummi Prophet who believes (158)

And of Musa's people was a party who guided (people) with the truth, and thereby did they do justice. (159)

And We divided them into twelve tribes, as nations; and We revealed to Musa when his people asked him for water: Strike the rock with your staff, so outnowed from it twelve springs; each tribe knew its drinking place; and We made the clouds to give shade (160)

And when it was said to them: Reside in this town and eat from it wherever you wish, and say, Put down from us our heavy burdens: and enter the gate making obeisance, We will forgive you your wrongs: We will give more to those who do good (to others). (161)

But those who were unjust among them changed it for a saying other than that which had been spoken to them; so We sent upon them a pestilence from heaven because they were unjust. (162)

And ask them about the town which stood by the sea; when they exceeded the limits of the Sabbath, when their fish came to them on the day of their Sabbath, appearing on the surface of

the water, and on the day on which they did not keep the Sabbath they d (163)

And when a party of them said: Why do you admonish a with a severe chastisement? They said: To be free from blame before your Lord, and that haply they may guard (against evil). (164)

So when they neglected what they had been reminded of, We delivered those who forbade evil and We overtook those who were unjust with an evil chastisement because they transgressed. (165)

Therefore when they revoltingly persisted in what they had been forbidden, We said to them: Be (as) apes, despised and hated. (166)

And when your Lord announced that He would certainly send against them to the day of resurrection those who would subject them to severe torment; most surely your Lord is quick to requite (evil) and most surely He is Forgiving, Merciful. (167)

And We cut them up on the earth into parties, (some) of them being righteous and (others) of them falling short of that, and We tried them with blessings and misfortunes that they might turn. (168)

Then there came after them an evil posterity who inherited the Book, taking only the frail good of this low life and saying: It will be forgiven us. And if the like good came to them, they would take it (too). Was not a promise taken from them in the Book (169)

And (as for) those who hold fast by the Book and keep up prayer, surely We do not waste the

reward of the right doers. (170)

And when We shook the mountain over them as if it were a covering overhead, and they thought that it was going to fall down upon them: Take hold of what We have given you with firmness, and be mindful of what is in it, so that you may guard (against evil) (171)

And when your Lord brought forth from the children of Adam, from their backs, their descendants, and made them bear witness against their own souls: Am I not your Lord? They said: Yes! we bear witness. Lest you should say on the day of resurrection: Surel (172)

Or you should say: Only our fathers associated others (with Allah) before, and we were an offspring after them: Wilt Thou then destroy us for what the vain doers did? (173)

And thus do We make clear the communications, and that haply they might return. (174)

And recite to them the narrative of him to whom We give Our communications, but he withdraws himself from them, so the Shaitan overtakes him, so he is of those who go astray. (175)

And if We had pleased, We would certainly have exalted him thereby; but he clung to the earth and followed his low desire, so his parable is as the parable of the dog; if you attack him he lolls out his tongue; and if you leave him alone he lolls out his (176)

Evil is the likeness of the people who reject Our communications and are unjust to their

own souls. (177)

Whomsoever Allah guides, he is the one who follows the right way; and whomsoever He causes to err, these are the losers. (178)

And certainly We have created for hell many of the jinn and the men; they have hearts with which they do not understand, and they have eyes with which they do not see, and they have ears with which they do not hear; they are as cattle, nay, they are in wo (179)

And Allah's are the best names, therefore call on Him thereby, and leave alone those who violate the sanctity of His names; they shall be recompensed for what they did. (180)

And of those whom We have created are a people who guide with the truth and thereby they do justice. (181)

And (as to) those who reject Our communications, We draw them near (to destruction) by degrees from whence they know not. (182)

And I grant them respite; surely My scheme is effective. (183)

Do they not reflect that their companion has not unsoundness in mind; he is only a plain warner. (184)

Do they not consider the kingdom of the heavens and the earth and whatever things Allah has created, and that may be their doom shall have drawn nigh; what announcement would they then believe in after this? (185)

Whomsoever Allah causes to err, there is no guide for him; and He leaves them alone in their inordinacy, blindly wandering on. (186)

They ask you about the hour, when will be its taking

place? Say: The knowledge of it is only with my Lord; none but He shall manifest it at its time; it will be momentous in the heavens and the earth; it will not come on you but of a sudden. They ask you (187)

Say: I do not control any benefit or harm for my own soul except as Allah please; and had I known the unseen I would have had much of good and no evil would have touched me; I am nothing but a warner and the giver of good news to a people who believe. (188)

He it is Who created you from a single being, and of the same (kind) did He make his mate, that he might incline to her; so when he covers her she bears a light burden, then moves about with it; but when it grows heavy, they both call upon Allah, their Lo (189)

But when He gives them a good one, thcy set up with Him associates in what He has given them; but high is Allah above what they associate (with Him). (190)

What! they associate (with Him) that which does not create any thing, while they are themselves created! (191)

And they have no power to give them help, nor can they help themselves. (192)

And if you invite them to guidance, they will not follow you; it is the same to you whether you invite them or you are silent. (193)

Surely those whom you call on besides Allah are in a

state of subjugation like yourselves; therefore call on them, then let them answer you if you are truthful. (194)

Have they feet with which they walk, or have they hands with which they hold, or have they eyes with which they see, or have they ears with which they hear? Say: Call your associates, then make a struggle (to prevail) against me and give me no respite. (195)

Surely my guardian is Allah, Who revealed the Book, and He befriends the good. (196)

And those whom you call upon besides Him are not able to help you, nor can they help themselves. (197)

And if you invite them to guidance, they do not hear; and you see them looking towards you, yet they do not see. (198)

Take to forgiveness and enjoin good and turn aside from the ignorant. (199)

And if a false imputation from the Shaitan afflict you, seek refuge in Allah; surely He is Hearing, Knowing. (200)

Surely those who guard (against evil), when a visitation from the Shaitan afflicts them they become mindful, then lo! they see. (201)

And their brethren increase them in error, then they cease not. (202)

And when you bring them not a revelation they say: Why do you not forge it? Say: I only follow what is revealed to me from my Lord; these are clear proofs from your Lord and a guidance and a mercy for a people who believe. (203)

And when the Quran is recited, then listen to it and remain silent, that

mercy may be shown to you. (204)

And remember your Lord within yourself humbly and fearing and in a voice not loud in the morning and the evening and be not of the heedless ones. (205)

Surely those who are with your Lord are not too proud to serve Him, and they declare His glory and prostrate in humility before Him. (206)

ترجمه انگليسي ايروينگ

In the name of God, the Mercy-giving, the Merciful!

(1) A.L.M.

(2) A Book has been sent down to you, so do not let your breast feel it is under any constraint because of it, so you may warn by means of it; [it is] a Reminder for believers.

(3) Follow whatever has been sent down to you by your Lord and do not follow any sponsors besides Him; yet how seldom do you remember!

(4) How many towns have We wiped out? Our might has come upon them at dead of night or while they were napping.

(5) Once Our might came to them, their appeal was merely to say: "We have been such wrongdoers!"

(6) Let Us ask those to whom it was sent and let Us (also) ask the emissaries;

(7) let Us relate what We know about them since We have not been absent.

(8) The weighing-in that day will be correct: those whose scales are heavy will be prosperous;

(9) while those whose scales are light are the ones who have lost their souls because they had been damaging Our signs.

(10) We have established you on earth

and granted you means by which to live on it. Yet seldom are you grateful!

(11) We created you (all); then We shaped you. Then We told the angels: "Bow down before Adam". They bowed down on their knees except for Diabolis; he was no one to bow down on his knees!

(12) He said: "What prevents you from bowing down when I have commanded you to [do so]?" He said: "I am better than he is; You created me from fire, while You created him from clay."

(13) He said: "Clear out of here; you have no reason to act so proud about it. Get out; you are such a petty person!"

(14) He said: "Let me wait until the day when they are raised up again."

(15) He said: "You are one who will be allowed to wait."

(16) He said: "Since you have let me wander off, I'll waylay them along Your Straight Road;

(17) then I'll come at them from in front of them and from behind them, on their right and on their left. You will not find that most of them are grateful."

(18) He said: "Get out of here, despised, rejected! I'll fill Hell with all of those who follow you.

(19) "And Adam, settle down in the garden, you and your wife. Eat wherever you wish; yet do not approach this tree lest either of you should become wrongdoers."

(20) So Satan whispered to them to show them both their private parts which had gone unnoticed by

either of them. He said: "Your Lord only forbids you this tree so that you will not become two angels, or lest you both become immortal."

(21) He swore to them: "I am a sincere counsellor with both of you!"

(22) He led them on by deceiving [them]. Once they had tasted the tree['s fruit], their private parts became apparent to both of them, and they started to patch together leaves from the Garden for themselves. Their Lord called out to them: "Did I not forbid you that tree and tell you both that Satan is an open enemy of yours?"

(23) They said: "Our Lord, we have harmed ourselves! If You do not forgive us and grant us mercy, we'll be losers."

(24) He said: "Clear out! You will become one another's enemies. Yet you may have a residence on earth and enjoyment for a while."

(25) He [further] said: "You will live on it and you will die on it, and from it will you be brought forth [again].

(26) "Children of Adam, We have sent you down clothing with which to conceal your private parts and to dress up in. Yet the clothing of heedfulness is best !" That is one of God's signs, so that they may bear it in mind.

(27) Children of Adam, do not let Satan tempt you just as he turned your two ancestors out of the Garden, stripping them of their clothing in order to show them their private parts. He and his tribe watch you

from where you do not see them! We have placed devils as patrons for those who do not believe.

(28) Whenever they perform any obscene act they say: "We found out our forefathers were performing it, and God has ordered us to do so." SAY: "God does not order any sexual misconduct. Do you say something you do not know about God?"

(29) SAY: "My Lord has ordered me to play fair. Keep your faces set towards every place of prayer and appeal to Him sincerely; religion belongs to Him. Even as He started you off, so will you return.

(30) One party has He guided while another party ought to be allowed to go astray: they have adopted the devils as patrons instead of God, and reckon they are guided!

(31) Children of Adam, wear your best clothes to every place of worship! Eat and drink, yet do not overdo things; He does not love the extravagant.

(32) SAY: "Who has forbidden God's amenities which He has produced for His servants, and the wholesome things from [His] provision?" SAY: "On Resurrection Day they will be [reserved] exclusively for those who have believed during worldly life." Thus do We set forth signs for folk who know.

(33) SAY: "My Lord has only forbidden shocking deeds whether they are flagrant or kept hidden; and vice and sedition without any right to do so; and that you should associate anything with God for which He has not sent down any authority; and that you should say something

you do not know concerning God.

(34) Every nation has its term; so whenever their deadline comes, they will not postpone it for an hour, nor will they advance it.

(35) Children of Adam, whenever any messengers from among yourselves come to relate My signs to you, then anyone who does his duty and reforms will have no fear nor need they feel saddened;

(36) while those who reject My signs and act too haughty towards them will become inmates of the Fire; they will remain there for ever.

(37) Who is more in the wrong than someone who invents a lie about God or rejects His signs? Those will have their portion from the Book presented to them so that when Our messengers come to carry them off, they will say: "Where are whatever you used to appeal to instead of to God?" They will say: "They have left us in the lurch," and so they shall testify against themselves as to how they have been disbelievers.

(38) He will say: "Enter the Fire along with the nations of sprites and humankind who have passed away before you." Every time some nation enters it, it will curse its sister[- nation] until, when they have all caught up with one another, the last of them will say to the first: "Our Lord, these [people] have misled us, so give them double torment from the Fire!" He will say: "Each shall have double, even though you do not realize it."

(39) The first of them will

tell the last: "What advantage have you over us? Taste torment because of what you have earned!"

(40) Heaven's gates will not swing open for those who reject Our signs and feel too proud for them, nor will they enter the Garden until a camel can be led through the eye of a needle. Thus We reward criminals:

(41) They will have a couch in Hell while over them there will hang awnings. Thus We reward wrongdoers!

(42) Those who believe and perform honorable deeds [will find] We never assign any soul more than it can cope with. Those will become inhabitants of the Garden; they will live in it for ever.

(43) We will strip away any rancor [that lingers] in their breasts. Rivers will flow beneath them and they will say: "Praise be to God Who led us to this! We would never have been guided if God had not led us on. Our Lord's messengers have brought the Truth." They will hear someone call out: "Here is the Garden you have inherited because of what you have done!"

(44) The inhabitants of the Garden will call out to the inmates of the Fire: "We have found out that what our Lord promised us is true. Have you found what your Lord promised you to be true?" They will say: "Yes!" So an announcer among them will call out: "God's curse rests on wrongdoers

(45) who obstruct God's path and try to make it crooked, and are disbelievers in the Hereafter."

(46) Between

them both there will hang a curtain, while on the Heights above there will be men who recognize everyone by their features. They will call out to the inhabitants of the Garden: "Peace be upon you!" They have not yet entered it even though they long to.

(47) When their sight is shifted towards the inmates of the Fire, they will say: "Our Lord, do not place us alongside such wrongdoing folk!"

(48) The Companions on the Heights will call out to some men whom they will recognize by their features; they will say: "How did all your storing things up and how proud you acted benefit you?

(49) Are you those who swore that God would not confer any mercy on them? Enter the Garden; there is no [need] for you to fear nor should you feel saddened."

(50) The inmates of the Fire will call out to the inhabitants of the Garden: "Pour some water over us, or anything God has provided you with!" They will say: "God has forbidden either of them to disbelievers

(51) who have taken their religion as a pastime and for amusement; worldly life has lured them on." Today We shall forget them just as they forgot about meeting on this day of theirs. Did they not repudiate Our signs?

(52) We have given them the Book; We have spelled it out knowingly as a guideline and mercy for folk who believe.

(53) Are they only waiting for it to be interpreted? The day its interpretation comes along,

those who have already forgotten it will say: "Our Lord's messengers did bring the Truth! Have we any intercessors to intercede for us? Or should we be sent back, then we would act so differently from the way we have been acting." They have lost their souls and what they have been inventing has left them in the lurch.

(54) Your Lord is God, Who created Heaven and Earth in six days; then He mounted on the Throne. He wraps night up with daytime, seeking it automatically. The sun, moon and stars are regulated by His command. Surely creation and authority belong to Him. Blessed be God, Lord of the Universe!

(55) Appeal to your Lord beseeching and in private; He does not love those who are aggressive.

(56) Do not spoil things on earth once they have been improved. Appeal to Him out of fear and expectation; God's mercy lies close to those who act kindly.

(57) He is the One Who sends winds to announce His mercy directly, so that whenever they lift up heavy clouds, We drive them along to a dead countryside and send down water from them; and thus We bring forth every kind of fruit. Thus We bring forth the dead too so you may bear this in mind.

(58) A good land brings forth its plants with its Lord's permission, while whatever is sterile will produce only grudgingly. Thus We spell out signs for folk who act grateful.

(59) We sent Noah to his people, and he said:

"My folk, serve God [Alone]; you have no other deity than Him. I fear the torment of an awful day for you!"

(60) The elders of his people said: "We see you are in obvious error."

(61) He said: "My folk, no trace of error lies in me, but I am a messenger from the Lord of the Universe.

(62) I transmit my Lord's messages to you, and counsel you sincerely. I know something you do not know about God.

(63) Are you surprised that a Reminder should come to you from your Lord through one of your own men, so He may warn you and you will do your duty, and in order that you may receive mercy?"

(64) Yet they said he was lying, so We saved him and those who were along with him in the Ark. We let those who rejected Our signs drown; they were such blind folk!

(65) To 'Ad [there was sent] their brother Hud: "O my people, serve God [Alone]. You have no other deity than Him. Will you not do your duty?"

(66) The elders who disbelieved among his folk said: "We see you are [full] of nonsense, and think you are a liar!"

(67) He said: "My people, there is no nonsense in me, but I am a messenger from the Lord of the Universe!

(68) I transmit my Lord's messages to you; I am a trustworthy counsellor for you.

(69) Are you surprised that a Reminder from your Lord should come to you through

one of your own men, so that He may warn you? Remember when He set you up as overlords following Noah's folk, and made you grow so very tall. Remember God's benefits so that you may prosper."

(70) They said: "Have you come to us so we will worship God Alone and forsake whatever our forefathers have been serving? Bring us whatever you threaten us with if you are so truthful."

(71) He said: "A blight plus wrath from your Lord have already fallen on you. Are you arguing with me about some names that you and your forefathers have made up? God has not sent down any authority for them. Just wait: I am waiting alongside you."

(72) So We saved him and those who stood with him through mercy from Ourself, and We cut off the last remnant of those who rejected Our signs and were not believers.

(73) To Thamud [there was sent] their brother Salih. He said: "My folk, worship God! You have no other deity than Him. A proof has come to you from your Lord: this camel belonging to God is a sign for you, so leave her grazing on God's earth and do not let any harm touch her lest some painful torment should overtake you.

(74) Remember when He set you up as overlords after 'Ad, and settled you down on the earth. You occupy palaces on its plains and carve houses out of the mountains. Remember God's benefits and do not cause havoc on earth like

mischief makers."

(75) The elders among his people who acted proudly told the ones they considered helpless, even though they still believed: "Do you know whether Salih is an emissary from his Lord?" They said: "We are believers in whatever he has been sent with."

(76) Those who acted proudly said: "We are disbelievers in what you believe in."

(77) So they hamstrung the camel, objected to their Lord's command, and said: "Salih, bring us what you promise us with if you are an emissary!"

(78) A tremor caught them; so one morning they lay cowering in their home.

(79) He turned away from them and said: "My people, I have delivered my Lord's message to you and counselled you sincerely, but you do not like sincere advisors."

(80) And there was Lot when he told his people: "Do you indulge in a sexual practice such as no one in the Universe has ever indulged in previously?

(81) You approach men lustfully instead of women! Rather you are dissipated folk."

(82) His people's answer was merely to say: "Run them out of your town: they are persons who are trying to keep pure."

(83) We saved him and his family except for his wife; she was one of those who lagged behind.

(84) We sent a rain down on them: look how the outcome was for such criminals!

(85) To Midian [We sent] their brother Shu,ayb. He said: "My people, worship God [Alone]! You have no other deity besides Him. A token has come to

you from your Lord, so offer full measure and weight, and do not undersell people in their dealings nor spoil things on earth once it has been set right; that will be best for you if you are believers.

(86) Do not lurk along every road, threatening and blocking anyone off from God's way who believes in Him, and seeking to make it crooked. Remember how few you were and He increased you. See what the outcome was for those who act depraved.

(87) If there is a faction of you who believe in what I have been sent with, and another faction which does not so believe, still be patient until God judges between us. He is the best of Judges."

(88) The elders among his people who had acted proudly said: "We'll run you out of our town, Shu'ayb, as well as those who believe along with you; or else you will return to our sect!" He said: "Even though we detest it?

(89) We'd invent a lie about God if we returned to your sect now after God has saved us from it. There is no means for us to return to it unless God our Lord should wish us to; our Lord comprises everything in knowledge. On God have we relied. Our Lord, really deliver us from our own people; You are the best Deliverer."

(90) The elders among his people who disbelieved said: "If you follow Shu'ayb, you will then be losers."

(91) So the Tremor caught them, and one

morning they lay cowering in their homes:

(92) those who rejected Shu'ayb [ended up] as if they had never been so wealthy in them; those who rejected Shu'ayb were the losers!

(93) So he turned away from them and said: "My people, I have delivered my Lord's messages to you and counselled you sincerely. Why should I grieve over a disbelieving folk?"

(94) We have never sent a prophet into any town unless We [first] seized its people with suffering and hardship, so that they might be humbled.

(95) Then We turned evil into good so that they were thriving, and said: "Both hardship and happiness befell our ancestors." So We seized them suddenly while they did not even notice it.

(96) If the townsfolk had (only) believed and done their duty, We would have showered blessings from Heaven and Earth on them, but they rejected [them], so We seized them because of what they had been acquiring.

(97) Do townsfolk feel secure from Our might's striking them at dead of night while they are asleep?

(98) Or do the people of the towns feel safe from Our might's striking them in broad daylight while they are playing around?

(99) Do they feel safe from God's design? No one should feel safe from God's design except for folk who will lose out.

(100) Were those who will inherit the earth after its [present] people never shown how We would strike them down for their offences and seal off their hearts if We so wished, so

they would not hear?

(101) We have related news concerning those towns to you: their messengers came to them with explanations, yet they were not in any mood to believe in something they had already rejected. Thus God seals off disbelievers' hearts.

(102) We did not find any agreement was ever kept by most of them, although We did find most of them were quite immoral!

(103) Then after them, we despatched Moses with Our signs to Pharaoh and his courtiers, and they mistreated them. See how the outcome was for mischief-makers!

(104) Moses said: "Pharaoh, I am a messenger from the Lord of the Universe.

(105) It is (only) right for me to say nothing except the Truth about God. I have brought you an explanation from your Lord, so send the Children of Israel away with me."

(106) He said: "If you have brought some sign, well produce it then if you are so truthful!"

(107) He tossed his staff down and imagine, it obviously became a snake!

(108) He pulled out his hand [from his shirtfront], and imagine, it was white to the onlookers!

(109) The notables among Pharaoh's people said: "This is some clever magician!

(110) He wants to drive you out of your land; so what do you command?"

(111) They said: "Put him and his brother off, and send recruiters out through the cities

(112) who will bring you in every clever magician."

(113) The magicians came to Pharaoh. They said: "Will we have some payment if we are

the winners?"

(114) He said: "Yes, and you will become courtiers."

(115) They said: "Moses, will you throw something down or shall we be the ones to throw [first]?"

(116) He said: "You throw [first]!" So when they threw, they charmed the people's eyes and overawed them. They produced a splendid trick!

(117) We inspired Moses with: "Throw your staff," and imagine, it swallowed up whatever they had trumped up!

(118) Truth prevailed and what they had been doing collapsed;

(119) those men were defeated and were turned back belittled.

(120) The magicians dropped down on their knees;

(121) they said: "We believe in the Lord of the Universe,

(122) the Lord of Moses and Aaron."

(123) Pharaoh said: "You have believed in Him before I permit you to! This is some scheme which you have hatched in the city in order to drive its people out. You will soon find out!

(124) I'll cut off your hands and feet on opposite sides; then I'll crucify you all."

(125) They said: "We will be sent home to our Lord.

(126) You are persecuting us only because we have believed in our Lord's signs once they were brought us. Our Lord, pour patience over us, and gather us up [at death] as Muslims!"

(127) The notables among Pharaoh's people said: "Are you letting Moses and his people ruin the earth, and forsake you and your gods?" He said: "We shall slaughter their sons and let their women live; we stand irresistible over them."

(128) Moses told

his people: "Seek help from God and act patient; the earth belongs to God. Anyone He wishes from among His servants will inherit it, and the outcome belongs to the heedful."

(129) They said: "We were oppressed before you came to us, and [will be again] after you have come to us." He said: "Perhaps your Lord will wipe out your enemy and leave you as overlords on earth, so He may observe how you act."

(130) We gripped Pharaoh's household with years [of trial] and a shortage of fruit so they might bear it in mind.

(131) Whenever something fine came to them, they said: "This is ours;" while if something evil afflicted them, they took it as an omen connected with Moses and whoever was with him. Did not their omen only lie with God? Yet most of them do not realize it.

(132) They said: "No matter what sign you may bring us to charm us with, we will never believe in you."

(133) We sent the flood and grasshoppers, lice, frogs and blood on them as distinguishing signs, yet they (still) acted proudly and were criminal folk.

(134) Whenever some plague fell upon them, they said: "Moses, appeal to your Lord for us, because of what He has pledged for you; if you will lift the plague from us, we will believe in you and send the Children of Israel away with you."

(135) Yet whenever We lifted the plague from them for a period which they were to observe, why,

they failed to keep it!

(136) We avenged Ourselves on them and drowned them in the deep, because they had rejected Our signs and been so heedless of them.

(137) We let a folk whom they considered to be inferior inherit the Eastern and Western parts of the land which We had blessed. Your Lord's finest word was accomplished for the Children of Israel because they had been so patient. We destroyed everything Pharaoh and his people had been producing and whatever they had been building.

(138) We led the Children of Israel across the sea. They came upon a people who were dedicated to some idols they had. They said: "Moses, make a god for us like the gods they have." He said: "You are a folk who act ignorantly.

(139) Anything those people are busy at is doomed and whatever they have been doing is absurd."

(140) He said: "Should I seek something instead of God as a deity for you, while He has preferred you ahead of [everyone in] the Universe?

(141) When We saved you from Pharaoh's household, they were imposing the worst torment on you: they slaughtered your sons and spared your women. That meant a serious trial from your Lord."

(142) We appointed thirty nights for Moses and completed them with ten; the appointment with his Lord was complete in forty nights. Moses told his brother Aaron: "Rule my people in my stead and set a good example; do not pursue the mischief-makers' course."

(143) When Moses came for

Our appointment and his Lord spoke to him, he said: "My Lord, show[yourself] to me so I may look at You." He said: "You will never see Me, but look at the mountain [instead].If it remains in its place, then you shall see Me." When his Lord displayed his glory to the mountain, He left it flattened off, and Moses fell down stunned. When he came back to his senses, he said: "Glory be to You! I have turned to You and am the first believer!

(144) He said: "Moses, I have selected you ahead of [all] mankind for My messages and My word; so accept whatever I may give you and act grateful [for it]."

(145) We wrote down a bit of everything for him on Tablets for instruction and as an analysis of everything: "Hold to it firmly and command your folk to hold on to whatever is best in it. I shall show you (all) the home for immoral people.

(146) I shall divert those from My signs who have strutted around the earth so proudly without having any right to do so." Even if they saw every sign, they still would not believe in them. If they saw the way to normal behavior they would not accept it as any way [to behave], while if they saw any way to err, they would accept it as a course [of action]. That is because they have rejected Our signs and been heedless of them.

(147) Those who reject Our signs and [the

idea of] a meeting in the Hereafter will [see] their works collapse. Will they not be rewarded for just what they have been doing?

(148) After he had gone, Moses' folk designed a calf [made] out of their jewelry, a (mere) body that mooed. Did they not see that it neither spoke to them nor guided them along any way? They adopted it and (thereby) became wrongdoers.

(149) When the matter was dropped in their hands and they saw that they were lost, they said: "If our Lord does not show us mercy and forgive us, we will be losers."

(150) When Moses returned angry, sorrowful to his folk, he said: "What an awful thing you have committed behind my back! Have you tried to hurry up your Lord's command?" He dropped the Tablets and seized his brother by the head, pulling him towards himself. He said: "Son of my mother, the people felt I was weak and they almost killed me! Don't let any enemies gloat over me nor place me with such wrongdoing folk!"

(151) He said: "My Lord, forgive me and my brother, and let us enter Your mercy! You are the most Merciful of those who show mercy!"

(152) Anger and disgrace from their Lord will be awarded those who accepted the Calf during worldly life. Thus We reward those who invent [such things];

(153) as for those who perform evil deeds, then repent later on and believe, your Lord will later on be Forgiving, Merciful.

(154) When his anger had

subsided, Moses picked up the Tablets whose text contained guidance and mercy for those who revere their Lord.

(155) Moses chose his people, seventy men, for an appointment with Us. When the Tremor seized them, he said: "My Lord, even though You may have wished to wipe them out and myself (as well) earlier, are You wiping us out just because of what some fools among us have done? It is only Your manner of testing: You let anyone You wish to, go astray by means of it, and let anyone You wish, to be guided. You are our Patron, so pardon us and show us mercy; You are the best Pardoner.

(156) Prescribe a fine thing for us in this world and in the Hereafter; let us be guided towards You!" He said: "I afflict anyone I wish with My torment while My mercy embraces everything; I shall prescribe it for those who do their duty, pay the welfare tax, and who believe in Our signs,

(157) those who follow the Messenger, the Unlettered Prophet whom they will find written down for them in the Torah and the Gospel. He commands them to be decent and forbids them dishonor. He permits them wholesome things and prohibits them evil things, and relieves them of their obligation and the shackles which have lain upon them. Those who believe in him, revere him and support him, and follow the Light which was sent down with him; those will be successful."

(158) SAY: "Mankind, for all of you

I am but a messenger from God [Alone], Who holds control over Heaven and Earth. There is no deity except Him; He gives life and brings death. Believe in God and His messenger, the Unlettered Prophet who himself believes in God [Alone] and His words: follow him so you may be guided."

(159) Out of Moses' folk [there grew] a nation who guided by means of the Truth and dealt justly by means of it.

(160) We split them up into twelve tribes, communities, and inspired Moses when his people asked for water: "Strike the rock with your staff." Twelve springs gushed forth from it. Each set of people knew its own drinking-place. We shaded them with clouds and sent down manna and quail for them: "Eat some of the wholesome things which We have supplied you with." Yet they did not harm Us, but they themselves were the persons whom they harmed.

(161) When they were told: "Settle down in this town and eat wherever you wish in it, and say: 'Relieve[us]!' Enter the gate [walking] on your knees. We will forgive you your mistakes; We will give even more to those who act kindly,"

(162) those among them who did wrong changed the statement into something else than what had been told them; so We sent a plague from Heaven upon them because of how wrong they had been acting.

(163) Ask them about the town which lay facing the sea, when they broke the Sabbath. Their fish came to them swimming on

the surface on their Sabbath Day, while any day they did not cease work, it did not come to them. Thus We tested them since they had been acting so immorally.

(164) Whenever a community among them said: "Why do you lecture a folk whom God will destroy anyhow, or [at least] punish them severely?" they said: "To gain absolution from your Lord, and so they may do their duty."

(165) When they forgot what they had been reminded of, We rescued those who had forbidden evil while We seized those who were doing wrong with dreadful torment because they had been acting so immorally.

(166) When they became insolent about what had been forbidden them, We told them: "Become apes who will be chased away."

(167) So your Lord announced that He would send someone against them who would impose the worst torment on them until Resurrection Day. Your Lord is Prompt with punishment, while He is (also) Forgiving, Merciful.

(168) We split them up into nations (that exist) on earth. Some of them are honorable while some of them are otherwise. We have tested them with fine things and evil things so they might repent.

(169) Successors replaced them afterward who inherited the Book, taking on the show of this lowly place and saying: "It will be forgiven us." If a show like it were given them (again), they would accept it. Was not an agreement concerning the Book accepted by them: that they would tell nothing but the Truth about God? They

studied what was in it. A home in the Hereafter is better for those who do their duty-do they not use their reason?

(170) As for those who hold onto the Book and keep up prayer-We shall never forfeit reformers' wages.

(171) Thus We suspended the Mountain over them as if it were an awning, and they thought it was going to fall down on them: "Hold on firmly to anything We have given you and remember what is in it, so that you may do your duty!"

(172) When your Lord took their offspring from the Children of Adam's loins, and made them bear witness about themselves: "Am I not your Lord?"; they said: "Of course, we testify to it!" lest you (all) might say on Resurrection Day: "We were unaware of this;"

(173) or lest you say: "It was only our forefathers who associated [others with God] previously; we are offspring following them. Will You wipe us out because of what futile men have done?"

(174) Thus We spell out signs so that they may repent.

(175) Recite news to them about someone to whom We gave Our signs. He slipped away from them, so Satan followed him and he became misguided.

(176) If We had so wished, We might have raised him up by means of them, but he clung to the earth and followed his own whim. He might be compared to a dog: no matter how you drive him off, he just pants away. Or if you leave him alone,

he still pants on. That is what folk who reject Our signs are like; tell such stories so they may think things over.

(177) How evil is the comparison of folk who reject Our signs; it is their own souls they hurt!

(178) Anyone whom God guides has been (really) guided; while those He lets go astray will be the losers.

(179) We have bred many sprites and humans for Hell: they have hearts they do not understand with, and eyes they do not see with, and ears they do not hear with. Those persons are like livestock; in fact, they are even further off the track, they are so heedless!

(180) God has the Finest Names, so appeal to Him by name and leave those who blaspheme against His names alone; they will be rewarded for whatever they have been doing.

(181) Some of those whom We have created form a nation which guides [men] by means of the Truth, and because of it they act justly.

(182) We shall gradually bring those who reject Our signs from a place they do not recognize.

(183) I shall let them go on, for My scheme is sure.

(184) Have they not thought things over? There is no madness in their companion; he is merely a plain warner.

(185) Have they not observed in the sovereignty over Heaven and Earth and whatever God has created of any sort, that perhaps their deadline may be approaching? In what report will they believe later on?

(186) Anyone whom

God lets go astray will have no guide; He leaves them groping along in their arrogance.

(187) They may ask you about the Hour: "When will it arrive?" SAY: "Knowledge about it rests only with my Lord; He Alone will disclose its time. Things will seem heavy in Heaven and Earth; it will simply come upon you all of a sudden!" They will even ask you as if you yourself were anxious about it. SAY: "Knowledge about it rests only with God, though most people do not realize it."

(188) SAY: "I control no advantage nor any disadvantage by myself except whatever God may wish. If I had known the Unseen, I would have tried to increase [my share] of good, while no evil would ever touch me. I am merely a warner and newsbearer for people who believe."

(189) He is the One Who has created you (all) from a single soul, and made its mate from it, so he may settle down with her. Once he has covered her, she conceives a light burden and walks around [unnoticed] with it; then when she begins to feel heavy, they both appeal to God, their Lord: "If You will grant us a healthy [child], we will be grateful."

(190) Once He gives them a healthy child, they both set up associates for Him despite what He has given them. Exalted is God over anything they may associate [with Him] !

(191) Do they associate something [with God] that has never created anything, while they themselves

have been created?

(192) They cannot offer them any support nor can they even assist themselves!

(193) If you summon them to guidance, they will not follow you; it is the same for you whether you appeal to them or keep silent:

(194) "Those you appeal to instead of to God are servants just like yourselves. Appeal to them so they may respond to you if you are so truthful!

(195) Have they feet to walk with, or hands to grasp things with, or eyes to see with, or ears to listen with?" SAY: "Appeal to your associates [instead of to God]; then plot away against me, and do not wait for me [to act]!

(196) My Patron is God [Alone], who has sent down the Book. He befriends the honorable

(197) while those you appeal to instead of Him cannot lend you any support nor do they even support themselves.

(198) If you summon them to guidance, they will not hear, and you will see them looking towards you while they are [really] not seeing [anything]."

(199) Practise forgiveness, command decency; and avoid ignorant people.

(200) If some urge from Satan should prompt you, seek refuge with God; He is Alert, Aware.

(201) The ones who perform their duty bear it in mind whenever some impulse from Satan bothers them, and so they are granted insight.

(202) Their brethren will trail off into aimlessness; therefore do not interfere with them.

(203) If you had not brought them any sign, they would (still) say: "Why

didn't you pick one out?" SAY: "I follow only what has been inspired in me by my Lord. These are insights from Your Lord, as well as guidance and mercy for folk who believe."

(204) Whenever the Qur'an is being recited, listen to it [attentively] and hush, so that you may receive mercy.

(205) Keep your Lord in mind within your own soul, beseeching and fearfully, without raising your voice, both in the early morning and in the evening; do not act so heedless!

(206) Those who are with your Lord do not feel too proud to worship Him; they glorify Him and drop down on their knees before Him.

ترجمه انگليسي آربري

In the Name of God, the Merciful, the Compassionate

Alif Lam Mim Sad (1)

A Book sent down to thee--so let there be no impediment in thy breastbecause of it--to warn thereby, and as a reminder to believers: (2)

Follow what has been sent down to you from your Lord, and follow no friendsother than He; little do you remember. (3)

How many a city We have destroyed! Our might cameupon it at night, or while they took their ease in the noontide, (4)

and they but cried, when Our might came upon them, `We wereevildoers.' (5)

So We shall question those unto whom a Message was sent, and We shallquestion the Envoys, (6)

and We shall relate to them with knowledge; assuredly We were not absent. (7)

The weighing that day is true; he whose scales are heavy--they are the prosperers, (8)

and he

whose scales are light--they have lost their soulsfor wronging Our signs. (9)

We have established you in the earth and there appointed for you livelihood;little thanks you show. (10)

We created you, then We shaped you, then We said to the angels: `Bowyourselves to Adam'; so they bowed themselves, save Iblis--he was not ofthose that bowed themselves. (11)

Said He, `What prevented thee to bow thyself, when I commanded thee?'Said he, `I am better than he; Thou createdst me of fire, and him Thoucreatedst of clay.' (12)

Said He, `Get thee down out of it; it is not for thee to wax proud here,so go thou forth; surely thou art among the humbled.' (13)

Said he, `Respite me till the day they shall be raised.' (14)

Said He, `Thou art among the ones that are respited.' (15)

Said he, `Now, for Thy perverting me, I shall surely sit in ambush for themon Thy straight path; (16)

then I shall come on them from before them and from behind them, from theirright hands and their left hands; Thou wilt not find most of them thankful.' (17)

Said He, `Go thou forth from it, despisedand banished. Those of them that follow thee--I shall assuredly fill Gehennawith all of you.' (18)

`O Adam, inherit, thou and thy wife, the Garden, and eat of where you will,but come not nigh this tree, lest you be of the evildoers.' (19)

Then Satan whispered to them, to reveal to them that which was hidden fromthem of their shameful parts. He said,

`Your Lord has only prohibited youfrom this tree lest you become angels, or lest you becomeimmortals.' (20)

And he swore to them, `Truly, I am for you a sincere adviser.' (21)

So he led them on by delusion; and when they tasted the tree, their shamefulparts revealed to them, so they took to stitching upon themselves leaves ofthe Garden. And their Lord called to them, `Did not Iprohibit you from this tree, and say to you, "Verily Satan is for youa manifest foe"? ' (22)

They said, `Lord, we have wronged ourselves, and if Thou dost not forgive us,and have mercy upon us, we shall surely be among the lost.' (23)

Said He, `Get you down, each of youan enemy to each. In the earth a sojourn shall be yours, and enjoymentfor a time.' (24)

Said He, `Therein you shall live, and therein you shall die, and from thereyou shall be brought forth.' (25)

Children of Adam! We have sent down on you a garment to cover your shamefulparts, and feathers; and the garment of godfearing--that is better; that isone of God's signs; haply they will remember. (26)

Children of Adam! Let not Satan tempt you as he brought your parents out ofthe Garden, stripping them of their garments to show them their shamefulparts. Surely he sees you, he and his tribe, from where you see them not.We have made the Satans the friends of those who do not believe. (27)

And whenever they commit an indecencythey say, `We found our fathers practising it,and God

has commanded us to do it.' Say: `God does not command indecency;what, do you say concerning God such things as you know not?' (28)

Say: `My Lord has commanded justice.Set your faces in every place of worship and call on Him, making yourreligion sincerely His. As He originated you so you will return; (29)

a part He guided, and a part justly disposed to error--they have taken Satansfor friends instead of God and think them guided.' (30)

Children of Adam! Take your adornment at every place of worship; and eatand drink, but be you not prodigal; He loves not the prodigal. (31)

Say: `Who has forbidden the ornament of God which He brought forth for Hisservants, and the good things of His providing?' Say: `These, on the Day ofResurrection, shall be exclusively for those who believed in this presentlife. So We distinguish the signs for a people who know.' (32)

Say: `My Lord has only forbidden indecencies, the inward and the outward, andsin, and unjust insolence, and that you associate with God that for which Hesent down never authority, and that you say concerning God such as youknow not.' (33)

To every nation a term; when their term comes they shall not put it back by asingle hour nor put it forward. (34)

Children of Adam! If there should come to you Messengers from among you,relating to you My signs, then whosoever is godfearing and makes amends--no fear shall be on them, neither shall they sorrow. (35)

And those that cry lies to Our signs,

and wax proud against them--those shall be the inhabitants of the Fire, therein dwelling forever. (36)

And who does greater evil than he who forges against God a lie, or cries liesto His signs? Those--their portion of the Book shall reach them; till, whenOur messengers come to them, to take them away, they say, `Where is that youwere calling on, beside God?' They will say, `They have gone astray from us,'and they will bear witness against themselves that they were unbelievers. (37)

He will say, `Enter among nations that passed away before you, jinn andmankind, into the Fire.' Whenever any nation enters, it curses itssister--nation; till, when they have all successively come there, the last ofthem shall say to the first of them, `O our Lord, these led us astray; sogive them a double chastisement of the Fire.' He will say, `Unto each adouble, but you know not.' (38)

The first of them shall say to the last of them, `You have no superiorityover us, then; so taste the chastisement for what you have been earning.' (39)

Those that cry lies to Our signs and wax proud against them--the gates ofheaven shall not be opened to them, nor shall they enter Paradise until thecamel passes through the eye of the needle. Even so We recompensethe sinners; (40)

Gehenna shall be their cradle, above them coverings. Even so We recompensethe evildoers. (41)

And those who believe, and do deeds of righteousness--We charge not anysoul, save according to its capacity; those are the inhabitants of paradise,therein dwelling

forever; (42)

We shall strip away all rancour that is in their breasts; and underneath themrivers flowing; and they will say, `Praise belongs to God, who guided us untothis; had God not guided us, we had surely never been guided. Indeed, ourLord's Messengers came with the truth.' And it will be proclaimed: `This isyour Paradise; you have been given it as your inheritance for what you did.' (43)

The inhabitants of Paradise will call to the inhabitants of the Fire:`We have found that which our Lord promised us true; have you found what yourLord promised you true?' `Yes,' they will say. And then a herald shallproclaim between them: `God's curse is on the evildoers (44)

who bar from God's way, desiring to make it crooked, disbelieving inthe world to come.' (45)

And between them is a veil, and on the Ramparts are men knowing each by theirmark, who shall call to the inhabitants of Paradise: `Peace be upon you!They have not entered it, for all their eagerness.' (46)

And when their eyes are turned towards the inhabitants of the Fire they shallsay, `Our Lord, do not Thou assign us with the people of the evildoers.' (47)

And the dwellers on the Battlements shall call to certain men they knowby their sign: `Your amassing has not availed you, neither yourwaxing proud. (48)

Are these the ones that you swore God would never reach with mercy?'`Enter Paradise; no fear upon you, nor shall you sorrow.' (49)

The inhabitants of the Fire shall call to the inhabitants of

Paradise:`Pour on us water, or of that God has provided you!'They will say: `God has forbidden them to the unbelievers (50)

who have taken their religion as a diversion and a sport, and whom thepresent life has deluded.'-- Therefore today We forget them as they forgotthe encounter of this their day, and that they denied Our signs. (51)

And We have brought to them a Book that We have well distinguished,resting on knowledge, a guidance and a mercy unto a people that believe. (52)

Do they look for aught else but its interpretation? The day itsinterpretation comes, those who before forgot it shall say, `Indeed, ourLord's Messengers came with the truth. Have we then any intercessors tointercede for us, or shall we be returned, to do other than that we havedone?' They have indeed lost their souls, and that which they were forginghas gone astray from them. (53)

Surely your Lord is God, who created the heavens and the earth in six days--then sat Himself upon the Throne, covering the day with the night it pursuesurgently--and the sun, and the moon, and the stars subservient, by Hiscommand. Verily, His are the creation and the command. Blessed be God, theLord of all Being. (54)

Call on your Lord, humbly and secretly; He loves nottransgressors. (55)

Do not corruption in the land, after it has been set right; and call on Himfearfully, eagerly--surely the mercy of God is nigh to the good-doers. (56)

It is He who looses the winds, bearing good tidings before His mercy,till, when

they are charged with heavy clouds, We drive it to a dead landand therewith send down water, and bring forth therewith all the fruits.Even so We shall bring forth the dead; haply you will remember. (57)

And the good land-its vegetation comes forth by the leave of its lord, andthe corrupt--it comes forth but scantily. Even so We turn about the signsfor a people that are thankful. (58)

And We sent Noah to his people; and he said, `O my people, serve God! Youhave no god other than He; truly, I fear for you the chastisementof a dreadful day.' (59)

Said the Council of his people, `We see thee in manifest error.' (60)

Said he, `My people, there is no error in me; but I am a Messenger fromthe Lord of all Being. (61)

I deliver to you the Messages of my Lord, and I advise yousincerely; for I know from God that you know not. (62)

What, do you wonder that a reminder from your Lord should come to you by thelips of a man from among you? That he may warn you, and you be godfearing,haply to find mercy.' (63)

But they cried him lies; so We delivered him, and those with him, in the Ark,and We drowned those who cried lies to Our signs; assuredly they were a blindpeople. (64)

And to Ad their brother Hood; he said, `O my people, serve God! You have nogod other than He; will you not be godfearing?' (65)

Said the Council of the unbelievers of

his people, `We see thee in folly, andwe think that thou art one of the liars.' (66)

Said he, `My people, there is no folly in me; but I am a Messenger fromthe Lord of all Being. (67)

I deliver to you the Messages of my Lord; I am your advisersincere, faithful. (68)

What, do you wonder that a reminder from your Lord should come to youby the lips of a man from among you? That he may warn you; and rememberwhen He appointed you as successors after the people of Noah, and increasedyou in stature broadly; remember God's bounties; haply you will prosper.' (69)

They said, `Why, hast thou come to us that we may serve God alone, andforsake that our fathers served? Then bring us that thou promisest us, ifthou speakest truly.' (70)

Said he, `Anger and wrath from your Lord have fallen upon you. What, do youdispute with me regarding names you have named, you and your fathers,touching which God has sent down never authority? Then watch and wait; Ishall be with you watching and waiting.' (71)

So We delivered him, and those with him, by a mercy from Us; and We cut offthe last remnant of those who cried lies to Our signs andwere not believers. (72)

And to Thamood their brother Salih; he said, `O my people, serve God!You have no god other than He; there has now come to you a clear signfrom your Lord--this is the She-camelof God, to be a sign for you. Leave herthat she may

eat in God's earth, and do nottouch her with evil, lest you be seized by a painful chastisement. (73)

And remember when He appointed you successors after Ad, and lodged youin the land, taking to yourselves castles of its plains, and hewing itsmountains into houses. Remember God's bounties, and do not mischief in theearth, working corruption.' (74)

Said the Council of those of his people who waxed proud to those that wereabased, to those of them who believed, `Do you know that Salih is an Envoyfrom his Lord?' They said, `In the Message he has been sent with weare believers.' (75)

Said the ones who waxed proud, `As for us, we are unbelievers in the thing inwhich you believe.' (76)

So they hamstrung the She-camel and turned in disdain from the commandmentof their Lord, saying, `O Salih, bring us that thou promisest us, ifthou art an Envoy.' (77)

So the earthquake seized them, and morning found them in their habitationfallen prostrate. (78)

So he turned his back on them, and said, `O my people, I have delivered toyou the Message of my Lord, and advised you sincerely; but you do not lovesincere advisers.' (79)

And Lot, when he said to his people, `What, do you commit such indecencyas never any being in all the world committed before you? (80)

See, you approach men lustfully instead of women; no, you are a peoplethat do exceed.' (81)

And the only answer of his people was that they said, `Expel them from yourcity; surely they are folk that

keep themselves clean!' (82)

So We delivered him and his family, except his wife; she was one ofthose that tarried. (83)

And We rained down upon them a rain (of stones); so behold thou, how was theend of the sinners! (84)

And to Midian their brother Shuaib; he said, `O my people, serve God! Youhave no god other than He; there has now come to you a clear sign from yourLord. So fill up the measure and the balance, and diminish not the goods ofthe people; and do not corruption in the land, after it has been set right;that is better for you, if you are believers. (85)

And do not sit in every path, threatening and barring from God's way thosewho believe in Him, desiring to make it crooked. And remember when you werefew, and He multiplied you; and behold, how was the end of the workers ofcorruption. (86)

And if there is a party of you who believe in the Message I have been sentwith, and a party who believe not, be patient till God shall judge betweenus; He is the best of judges.' (87)

Said the Council of those of his people who waxed proud, `We will surelyexpel thee, O Shuaib, and those who believe with thee, from our city, unlessyou return into our creed.' He said, `What, even though we detest it? (88)

We should have forged against God a lie if we returned into your creed, afterGod delivered us from it. It is not for us to return into it,

unless God ourLord so will. Our Lord embraces all things in His knowledge. In God we haveput our trust. Our Lord, give true deliverance between us and our people;Thou art the best of deliverers.' (89)

Said the Council of those of his people who disbelieved, `Now, if you followShuaib, assuredly in that case you will be losers.' (90)

So the earthquake seized them, and morning found them in their habitationfallen prostrate, (91)

those who cried lies to Shuaib, as if never they dwelt there; those who criedlies to Shuaib, they were the losers. (92)

So he turned his back on them, and said, `O my people, I have delivered toyou the Messages of my Lord, and advised you sincerely; how should I grievefor a people of unbelievers?' (93)

We have sent no Prophet to any city but that We seized its people with miseryand hardship, that haply they might be humble; (94)

then We gave them in the place of evil good, till they multiplied, and said,`Hardship and happiness visited our fathers.' So We seized them suddenly,unawares. (95)

Yet had the peoples of the cities believed and been godfearing, We would haveopened upon them blessings from heaven and earth; but they cried lies, and soWe seized them for what they earned. (96)

Do the people of the cities feel secure Our might shall not come upon them atnight while they are sleeping? (97)

Do the people of the cities feel secure Our might shall not come upon them indaylight while they are playing? (98)

Do

they feel secure against God's devising? None feels secure against God'sdevising but the people of the lost. (99)

Is it not a guidance to those who inherit the earth after those who inhabitedit that, did We will, We would smite them because of their sins , sealingtheir hearts so they do not hear? (100)

Those cities We relate to thee tidings of; their Messengers came to them withthe clear signs, but they were not the ones to believe in that they had criedlies before; so God seals the hearts of the unbelievers. (101)

We found no covenant in the most part of them; indeed, We found the most partof them ungodly . (102)

Then We sent, after them, Moses with Our signs to Pharaoh and his Council,but they did them wrong; So behold thou, how was the end ofthe workers of corruption! (103)

Moses said, `Pharaoh, I am a Messenger from the Lord of all Being, (104)

worthy to say nothing regarding God except the truth. I have brought a clearsign to you from your Lord; so send forth with me the Children ofIsrael.' (105)

Said he, `If thou hast brought a sign, produce it, if thou speakest truly.' (106)

So he cast his staff; and behold, it was a serpent manifest. (107)

And he drew forth his hand, and lo, it was white to the beholders. (108)

Said the Council of the people of Pharaoh,`Surely this man is a cunning sorcerer (109)

who desires to expel you from your land; what do you command?'

(110)

They said, `Put him and his brother off a while, and send among the citiesmusterers, (111)

to bring thee every cunning sorcerer.' (112)

And the sorcerers came to Pharaoh, saying,`We shall surely have a wage, if we should be the victors?' (113)

He said, `Yes, indeed; and you shall be among the near-stationed.' (114)

They said, `Moses, wilt thou cast, or shall we be the casters?' (115)

He said, `You cast.' And when they cast they put a spell upon the people'seyes, and called forth fear of them, and produced a mighty sorcery. (116)

And We revealed to Moses: `Cast thy staff.' And lo, it forthwith swallowedup their lying invention. (117)

So the truth came to pass, and false was proved what they were doing. (118)

So they were vanquished there, and they turned about, humbled. (119)

And the sorcerers were cast down, bowing themselves. (120)

They said, `We believe in the Lord of all Being, (121)

the Lord of Moses and Aaron.' (122)

Said Pharaoh, `You have believed in Him before I gave you leave. Surely thisis a device you have devised in the city that you may expel its people fromit. Now you shall know! (123)

I shall assuredly cut off alternately your hands and feet, then I shallcrucify you all together.' (124)

They said, `Surely unto our Lord we are turning. (125)

Thou takest vengeance upon us only because we have believed in the signsof our Lord when they came to us. Our Lord, pour out upon us patience, andgather us

unto Thee surrendering.' (126)

Then said the Council of the people of Pharaoh, `Wilt thou leave Moses andhis people to work corruption in the land, and leave thee and thy gods?' Saidhe, `We shall slaughter their sons and spare their women; surely we aretriumphant over them!' (127)

Said Moses to his people, `Pray for succour to God , and be patient; surelythe earth is God's and He bequeaths it to whom He will among His servants.The issue ultimate is to the godfearing.' (128)

They said, `We have been hurt before thou camest to us, and after thou camestto us.' He said, `Perchance your Lord will destroy you enemy, and will makeyou successors in the land, so that He may behold how you shall do.' (129)

Then seized We Pharaoh's people with years of dearth, and scarcity of fruits,that haply they might remember. (130)

So, when good came to them, they said, `This belongs to us'; but if any evilsmote them, they would augur ill by Mosses and those with him. Why, surelytheir ill augury was with God; but the most of them knew not. (131)

And they said, `Whatsoever sign thou bringest to us, to cast a spell upon us,we will not believe thee.' (132)

So we let loose upon them the flood and the locusts, the lice and the frogs,the blood , distinct signs; but they waxed proud and were a sinful people. (133)

And when the wrath fell upon them, they said, `Moses, pray to thy Lord for usby the covenant He has

made with thee. If thou removest from us the wrath,surely we will believe thee, and send forth with thee theChildren of Israel.' (134)

But when We removed from them the wrath unto a term that they should come to,lo, they broke their troth. (135)

So We took vengeance on them, and drowned them in the sea, for that theycried lies to Our signs and heeded them not. (136)

And We bequeathed upon the people that were abased all the east and the westof the land We had blessed; and perfectly was fulfilled the most fair word ofthy Lord upon the Children of Israel, for that they endured patiently; and Wedestroyed utterly the works of Pharaoh and his people, and what they had beenbuilding. (137)

And We brought the Children of Israel over the sea, and they came upon apeople cleaving to idols they had. They said, `Moses, make for us a god, asthey have gods.' Said he, `You are surely a people who are ignorant. (138)

Surely this they are engaged upon shall be shattered, and void is whatthey have been doing.' (139)

He said, `What, shall I seek a god for you other than God, who has preferredyou above all beings?' (140)

And when We delivered you from the folk of Pharaoh who were visiting you withevil chastisement, slaying your sons, and sparing your women--and in that wasa grievous trial from your Lord. (141)

And We appointed with Moses thirty nights and We completed them with ten, sothe appointed time of his Lord was

forty nights; and Moses said to hisbrother Aaron, `Be my successor among my people, and put things right, and donot follow the way of the workers of corruption.' (142)

And when Moses came to Our appointed time and his Lord spoke with him, hesaid, `Oh my Lord, show me, that I may behold Thee!' Said He, `Thou shaltnot see Me; but behold the mountain--if it stays fast in its place, then thoushalt see Me.' And when his Lord revealed Him to the mountain He made itcrumble to dust; and Moses fell down swooning. So when he awoke, he said,`Glory be to Thee! I repent to Thee; I am the first of the believers.' (143)

Said He, `Moses, I have chosen thee above all men for My Messages and MyUtterance; take what I have given thee, and be of the thankful.' (144)

And We wrote for him on the Tablets of everything an admonition, and adistinguishing of everything: `So take it forcefully, and command thy peopleto take the fairest of it. I shall show you the habitation ofthe ungodly. (145)

I shall turn from My signs those who wax proud in the earth unjustly; thoughthey see every sign, they will not believe in it, and though they see the wayof rectitude they will not take it for a way, and though they see the way oferror, they will take it for a way. That, because they have cried lies toOur signs and heeded them not.' (146)

Those who cry lies to Our signs, and the encounter

in the world to come--their works have failed; shall they be recompensed, except according to thethings they have done? (147)

And the people of Moses took to them, after him, of their ornaments a Calf--a mere body that lowed. Did they not see it spoke not to them, neitherguided them upon any way? Yet they took it to them, and were evildoers. (148)

And when they smote their hands, and saw that they had gone astray, theysaid, `If our Lord has not mercy on us, and forgives us not, surely we shallbe of the lost.' (149)

And when Moses returned to his people, angry and sorrowful, he said, `Evillyhave you done in my place, after me; what, have you outstripped your Lord'scommandment?' And he cast down the Tablets, and laid hold of his brother'shead, dragging him to him. He (Aaron) said, `Son of my mother surely thepeople have abased me, and wellnigh slain me. Make not my enemies to gloatover me, and put me not among the people of the evildoers.' (150)

He said, `O my Lord, forgive me and my brother and enter us into Thy mercy;Thou art the most merciful of the merciful.' (151)

`Surely those who took to themselves the Calf--anger shall overtake them fromtheir Lord, and abasement in this present life; so We recompense those whoare forgers. (152)

And those who do evil deeds, then repent thereafter and believe, surelythereafter thy Lord is All-forgiving, All-compassionate.' (153)

And when Moses' anger abated in him, he took the Tablets; and mercy unto allthose

who hold their Lord in awe. (154)

And Moses chose of his people seventy men for Our appointed time; and whenthe earthquake seized them, he said, `My Lord, hadst Thou willed Thou wouldsthave destroyed them before, and me. Wilt Thou destroy us for what thefoolish ones of us have done? It is only Thy trial, whereby Thou leadestastray whom Thou wilt, and guidest whom Thou wilt. Thou art our Protector;so forgive us, and have mercy on us, for Thou art the best of forgivers. (155)

And prescribe for us in this world good, and in the world to come; we haverepented unto Thee.' Said He, `My chastisement--I smite with it whom I will;and My mercy embraces all things, and I shall prescribe it for those who aregodfearing and pay the alms, and those who indeed believe in Our signs, (156)

those who follow the Messenger, the Prophet of the common folk, whom theyfind written down with them in the Torah and the Gospel, bidding them tohonour, and forbidding them dishonour, making lawful for them the good thingsand making unlawful for them the corrupt things, and relieving them of theirloads, and the fetters that were upon them. Those who believe in him andsuccour him and help him, and follow the light that has been sent down withhim--they are the prosperers.' (157)

Say: `O mankind, I am the Messenger of God to you all, of Him to whom belongsthe kingdom of the heavens and of the earth. There is no god but He. Hegives life, and makes

to die. Believe then in God, and in His Messenger, theProphet of the common folk, who believes in God and His words, and followhim; haply so you will be guided.' (158)

Of the people of Moses there is a nation who guide by the truth, and by itact with justice. (159)

And We cut them up into twelve tribes, nations. And We revealed to Moses,when his people asked him for water: `Strike with thy staff the rock'; andthere gushed forth from it twelve fountains; all the people knew now theirdrinking-place. And We outspread the cloud to overshadow them, and We sentdown manna and quails upon them: `Eat of the good things wherewith We havesupplied you.' And they worked no wrong upon Us, but themselvesthey wronged. (160)

And when it was said to them, `Dwell in this township and eat of it whereveryou will; and say, Unburdening; and enter in at the gate, prostrating; Wewill forgive you your transgressions, and increase the good-doers.' (161)

Then the evildoers of them substituted a saying other than that which hadbeen said to them; so We sent down upon them wrath out of heaven fortheir evildoing. (162)

And question them concerning the township which was bordering the sea, whenthey transgressed the Sabbath, when their fish came to them on the day oftheir Sabbath, swimming shorewards, but on the day they kept not Sabbath,they came not unto them. Even so We were trying them for their ungodliness. (163)

And when a certain nation of them said, `Why do you admonish a

people God isabout to destroy or to chastise with a terrible chastisement?' They said,`As an excuse to your Lord; and haply they will be godfearing.' (164)

So, when they forgot that they were reminded of, We delivered those who wereforbidding wickedness, and We seized the evildoers with evil chastisement fortheir ungodliness. (165)

And when they turned in disdain from that forbidding We said to them, `Be youapes, miserably slinking!' (166)

And when thy Lord proclaimed He would send forth against them, unto the Dayof Resurrection, those who should visit them with evil chastisement. Surelythe Lord is swift in retribution; surely He is All-forgiving,All-compassionate. (167)

And We cut them up into nations in the earth, some of them righteous, andsome of them otherwise; and We tried them with good things and evil, thathaply they should return. (168)

And there succeeded after them a succession who inherited the Book, takingthe chance goods of this lower world, and saying, `It will be forgiven us';and if chance goods the like of them come to them, they will take them. Hasnot the compact of the Book been taken touching them, that they should sayconcerning God nothing but the truth? And they have studied what is in it;and the Last Abode is better for those who are godfearing. Do you notunderstand? (169)

And those who hold fast to the Book, and perform the prayer--surely We leavenot to waste the wage of those who set aright. (170)

And when We shook the mountain above them as if it were a canop, and

theysupposed it was about to fall on them: `Take forcefully what We have givenyou, and remember what is in it; haply you will be godfearing.' (171)

And when thy Lord took from the Children of Adam, from their loins, theirseed, and made them testify touching themselves, `Am I not your Lord?' Theysaid, `Yes, we testify'--lest you should say on the Day of Resurrection, `Asfor us, we were heedless of this,' (172)

or lest you say, `Our fathers were idolaters aforetime, and we were seedafter them. What, wilt Thou then destroy us for the deeds of thevain-doers?' (173)

So We distinguish the signs; and haply they will return. (174)

And recite to them the tiding of him to whom We gave Our signs, but he castthem off, and Satan followed after him, and he became one of theperverts. (175)

And had We willed, We would have raised him up thereby; but he inclinedtowards the earth and followed his lust. So the likeness of him is as thelikeness of a dog; if thou attackest it it lolls its tongue out, or if thouleavest it it lolls its tongue out. That is that people's likeness who criedlies to Our signs. So relate the story; haply they will reflect. (176)

An evil likeness is the likeness of the people who cried lies to Our signs,and themselves were wronging. (177)

Whomsoever God guides, he is rightly guided; and whom He leads astray--they are the losers. (178)

We have created for Gehenna many jinn and men; they have hearts, butunderstand not

with them; they have eyes, but perceive not with them. Theyare like cattle; nay, rather they are further astray. Those--they are theheedless. (179)

To God belong the Names Most Beautiful; so call Him by them, and leave thosewho blaspheme His Names--they shall assuredly be recompensed for the thingsthey did. (180)

Of those We created are a nation who guided by the truth, and by itact with justice. (181)

And those who cry lies to Our signs We will draw them on little by littlewhence they know not; (182)

and I respite them--assuredly My guile is sure. (183)

Have they not reflected? No madness is in their comrade; he is naught but aplain warner. (184)

Or have they not considered the dominion of the heaven and of the earth, andwhat things God has created, and that it may be their term is already nigh?In what manner of discourse then will they after this believe? (185)

Whomsoever God leads astray, no guide he has; He leaves them in theirinsolence blindly wandering. (186)

They will question thee concerning the Hour, when it shall berth. Say: `Theknowledge of it is only with my Lord; none shall reveal it at its propertime, but He. Heavy is it in the heavens and the earth; it will not come onyou but--suddenly!' They will question thee, as though thou artwell-informed of it. Say: `The knowledge of it is only with God, but mostmen know not.' (187)

Say: `I have no power to profit for myself, or hurt, but as God will. Had Iknowledge

of the Unseen I would have acquired much good, and evil would nothave touched me. I am only a warner, and a bearer of good tidings, to apeople believing.' (188)

It is He who created you out of one living soul, and made of him his spousethat he might rest in her. Then, when he covered her, she bore a lightburden and passed by with it; but when it became heavy they cried to Godtheir Lord, `If Thou givest us a righteous son, we indeed shall be of thethankful.' (189)

Thereafter, when He gave them a righteous son, they assigned Him associatesin that He had given them; but God is high exalted above thatthey associate. (190)

What, do they associate that which creates nothing and themselves arecreated, (191)

and that have no power to help them, neither they help themselves? (192)

If you call them to guidance they will not follow you; equal it is to youwhether you call them, or whether you are silent. (193)

Those on whom you call apart from God, are servants the likes of you; callthem and let them answer you, if you speak truly. (194)

What, have they feet wherewith they walk, or have they hands wherewith theylay hold, or have they eyes wherewith they see, or have they ears wherewiththey give ear? Say: `Call you then to your associates; then try your guileon me, and give me no respite. (195)

My Protector is God who sent down the Book, and He takes into His protectionthe righteous. (196)

And

those on whom you call, apart from God, have no power to help you,neither they help themselves.' (197)

If you call them to the guidance they do not hear; and thou seest themlooking at thee, unperceiving. (198)

Take the abundance, and bid to what is honourable, and turn away from theignorant. (199)

If a provocation from Satan should provoke thee, seek refuge in God;He is All-hearing, All-seeing. (200)

The godfearing, when a visitation of Satan troubles them, remember, and thensee clearly; (201)

and their brothers they lead on into error, then they stop not short. (202)

And when thou bringest them not a sign, they say, `Why hast thou not chosenone?' Say: `I follow only what is revealed to me from my Lord; this is cleartestimony from your Lord, guidance, and mercy for a people of believers.' (203)

And when the Koran is recited, give you ear to it and be silent;haply so you will find mercy. (204)

Remember thy Lord in the soul, humbly and fearfully, not loud of voice,at morn and eventide. Be not thou among the heedless. (205)

(SUJDAH AYA) @Surely those who are with thy Lord wax not too proud to serveHim; they chant His praise, and to Him they bow. (206)

ترجمه انگليسي پيكتال

In the name of Allah, the Beneficent, the Merciful.

Alif. Lam Mim. Sad. (1)

(It is) a Scripture that is revealed unto thee (Muhammad) so let there be no heaviness in thy heart therefrom that thou mayest warn thereby, and (it is) a Reminder unto believers. (2)

(Saying): Follow

that which is sent down unto you from your Lord, and follow no protecting friends beside Him. Little do ye recollect! (3)

How many a township have We destroyed! As a raid by night, or while they slept at noon, Our terror came unto them. (4)

No plea had they, when Our terror came unto them, save that they said: Lo! We were wrongdoers. (5)

Then verily We shall question those unto whom (Our message) hath been sent, and verily We shall question the messengers. (6)

Then verily We shall narrate unto them (the event) with knowledge, for verily We were not absent, (when it came to pass). (7)

The weighing on that day is the true (weighing). As for those whose scale is heavy, they are the successful. (8)

And as for those whose scale is light: those are they who lose their souls because they disbelieved Our revelations. (9)

And We have given you (mankind) power in the earth, and appointed for you therein a livelihood. Little give ye thanks! (10)

And We created you, then fashioned you, then told the angels: Fall ye prostrate before Adam! And they fell prostrate, all save Iblis, who was not of those who make prostration. (11)

He said: What hindered thee that thou didst not fall prostrate when I bade thee? (Iblis) said: I am better than him. Thou createdst me of fire while him Thou didst create of mud. (12)

He said: Then go down hence! It is not for thee to show pride here,

so go forth! Lo! thou art of those degraded. (13)

He said: Reprieve me till the day when they are raised (from the dead). (14)

He said: Lo! thou art of those reprieved. (15)

He said : Now, because Thou hast sent me astray, verily I shall lurk in ambush for them on Thy Right Path. (16)

Then I shall come upon them from before them and from behind them and from their right bands and from their left hands, and Thou wilt not find most of them beholden (unto Thee). (17)

He said: Go forth from hence, degraded, banished. As for such of them as follow thee, surely I will fill hell with all of you. (18)

And (unto man): O Adam! Dwell thou and thy wife in the Garden and eat from whence ye will, but come not nigh this tree lest ye become wrong doers. (19)

Then Satan whispered to them that he might manifest unto them that which was hidden from them of their shame, and he said: Your Lord forbade you from this tree only lest ye should become angels or become of the immortals. (20)

And he swore unto them (saying): Lo! I am a sincere adviser unto you. (21)

Thus did he lead them on with guile. And when they tasted of the tree their shame was manifest to them and they began to hide (by heaping) on themselves some of the leaves of the Garden. And their Lord called them, (saying): Did I not forbid you from

that tree and tell you: Lo! Satan is an open enemy to you? (22)

They said : Our Lord! We have wronged ourselves. If Thou forgive us not and have not mercy on us, surely we are of the lost! (23)

He said: Go down (from hence), one of you a foe unto the other. There will be for you on earth a habitation and provision for a while. (24)

He said: There shall ye live, and there shall ye die, and thence shall ye be brought forth. (25)

O Children of Adam! We have revealed unto you raiment to conceal your shame, and splendid vesture, but the raiment of restraint from evil, that is best. This is of the revelations of Allah, that they may remember. (26)

O Children of Adam! Let not Satan seduce you as he caused your (first) parents to go forth from the Garden and tore off from them their robe (of innocence) that be might manifest their shame to them. Lo! he seeth you, he and his tribe, from whence ye see him not. Lo! We have made the devils protecting friends for those who believe not. (27)

And when they do some lewdness they say: We found our fathers doing it and Allah hath enjoined it on us. Say: Allah, verily, enjoineth not lewdness. Tell ye concerning Allah that which ye know not? (28)

Say: My Lord enjoineth justice. And set your faces, upright (toward Him) at every place of worship and call upon Him, making religion pure

for Him (only). As He brought you into being, so return ye (unto Him). (29)

A party hath He led aright, while error hath just hold over (another) party, for lo! they choose the devils for protecting friends instead of Allah and deem that they are rightly guided. (30)

O Children of Adam! Look to your adornment at every place of worship, and eat and drink, but be not prodigal. Lo! He loveth not the prodigals. (31)

Say: Who hath forbidden the adornment of Allah which He hath brought forth for His bondmen, and the good things of His providing? Say: Such, on the Day of Resurrection, will be only for those who believed during the life of the world. Thus do We detail Our revelations for people who have knowledge. (32)

Say: My Lord forbiddeth only indecencies, such of them as are apparent and such as are within, and sin and wrongful oppression, and that ye associate with Allah that for which no warrant hath been revealed, and that ye tell concerning Allah that which ye know not. (33)

And every nation hath its term, and when its term cometh, they cannot put it off an hour nor yet advance (it). (34)

O Children of Adam! If messengers of your own come unto you who narrate unto you My revelations, then whosoever refraineth from evil and amendeth there shall no fear come upon them neither shall they grieve. (35)

But they who deny Our revelations and scorn them such are rightful owners of the

Fire; they will abide therein. (36)

Who doeth greater wrong than he who inventeth a lie concerning Allah or denieth Our tokens. (For such) their appointed portion of the Book (of destiny) reacheth them till, when Our messengers come to gather them, they say: Where (now) is that to which ye cried beside Allah? They say: They have departed from us. And they testify against themselves that they were disbelievers. (37)

He saith: Enter into the Fire among nations of the jinn and humankind who passed away before you. Every time a nation entereth, it curseth its sister (nation) till, when they have all been made to follow one another thither, the last of them saith unto the first of them: Our Lord! These led us astray, so give them double torment of the Fire. He saith: For each one there is double (torment), but ye know not. (38)

And the first of them saith unto the last of them : Ye were no whit better than us, so taste the doom for what ye used to earn. (39)

Lo! they who deny Our revelations and scorn them, for them the gates of Heaven will not be opened nor will they enter the Garden until the camel goeth through the needle's eye. Thus do We requite the guilty. (40)

Theirs will be a bed of Hell, and over them coverings (of Hell). Thus do We requite wrong doers. (41)

But (as for) those who believe and do good works We tax not any soul beyond

its scope. Such are rightful owners of the Garden. They abide therein. (42)

And We remove whatever rancor may be in their hearts. Rivers flow beneath them. And they say: The praise to Allah, Who hath guided us to this. We could not truly have been led aright if Allah had not guided us. Verily the messengers of our Lord did bring the Truth. And it is cried unto them: This is the Garden. Ye inherit it for what ye used to do. (43)

And the dwellers of the Garden cry unto the dwellers of the Fire: We have found that which our Lord promised us (to be) the Truth. Have ye (too) found that which your Lord promised the Truth? They say: Yea, verily. And a crier in between them crieth: The curse of Allah is on evil doers. (44)

Who debar (men) from the path of Allah and would have it crooked, and who are disbelievers in the Last Day. (45)

Between them is a veil. And on the Heights are men who know them all by their marks. And they call unto the dwellers of the Garden: Peace be unto you! They enter it not although they hope (to enter). (46)

And when their eyes are turned toward the dwellers of the Fire, they say: Our Lord! Place us not with the wrongdoing folk. (47)

And the dwellers on the Heights call unto men whom they know by their marks, (saying): What did your multitude and that in which ye took your

pride avail you? (48)

Are these they of whom ye swore that Allah would not show them mercy? (Unto them it hath been said): Enter the Garden. No fear shall come upon you nor is it ye who will grieve. (49)

And the dwellers of the Fire cry out unto the dwellers of the Garden; Pour on us some water or some of that where with Allah hath provided you. They say: Lo! Allah hath forbidden both to disbelievers (in His guidance), (50)

Who took their religion for a sport and pastime, and whom the life of the world beguiled. So this day We have forgotten them even as they forgot the meeting of this Day and as they used to deny Our tokens. (51)

Verily We have brought them a Scripture which We expound with knowledge, a guidance and a mercy for a people who believe. (52)

Await they aught save the fulfillment thereof? On the day when the fulfillment thereof cometh, those who were before forgetful thereof will say: The messengers of our Lord did bring the Truth ! Have we any intercessors, that they may intercede for us? Or can we be returned (to life on earth), that we may act otherwise than we used to act? They have lost their souls, and that which they devised bath failed them. (53)

Lo! your Lord is Allah Who created the heavens and the earth in six Days, then mounted He the Throne. He covereth the night with the day, which is in haste

to follow it, and hath made the sun and the moon and the stars subservient by His command. His verily is all creation and commandment Blessed be Allah, the Lord of the Worlds! (54)

O mankind!) Call upon your Lord humbly and in secret. Lo! He loveth not aggressors. (55)

Work not confusion in the earth after the fair ordering (thereof), and call on Him in fear and hope. Lo! the mercy of Allah is nigh unto the good. (56)

And He it is Who sendeth the winds as tidings heralding His mercy, till, when they bear a cloud heavy (with rain), We lead it to a dead land, and then cause water to descend thereon, and thereby bring forth fruits of every kind. Thus bring We forth the dead. Haply ye may remember. (57)

As for the good land, its vegetation cometh forth by permission of its Lord; while as for that which is bad, only evil cometh forth (from it) . Thus do We recount the tokens for people who give thanks. (58)

We sent Noah (of old) unto his people, and he said: O my people! Serve Allah. Ye have no other God save Him. Lo! I fear for you the retribution of an Awful Day. (59)

The chieftains of his people said: Lo! we see thee surely in plain error. (60)

He said: O my people! There Is no error me, but I am a messenger from the Lord of the Worlds. (61)

I convey unto you the messages of my

Lord and give good counsel unto you, and know from Allah that which ye know not. (62)

Marvel ye that there should come unto you a Reminder from your Lord by means of a man among you, that he may warn you, and that ye may keep from evil, and that haply ye may find mercy. (63)

But they denied him, so We saved him and those with him in the ship, and We drowned those who denied Our token Lo! they were blind folk. (64)

And unto (the tribe of) Aad (We sent) their brother, Hud. He said : O my people! Serve Allah. Ye have no other God save Him. Will ye not ward off (evil)? (65)

The chieftains of his people, who were disbelieving, said: Lo! we surely see thee in foolishness, and lo! we deem thee of the liars. (66)

He said : O my people; There is no foolishness in me, but I am a messenger from the Lord of the Worlds. (67)

I convey unto you the messages of my Lord and am for you a true adviser. (68)

Marvel ye that there should come unto you a Reminder from your Lord by means of a man among you, that he may warn you? Remember how He made you viceroys after Noah's folk, and gave you growth of stature. Remember (all) the bounties of your Lord, that haply ye may be successful. (69)

They said: Hast come unto us that we should serve Allah alone, and forsake what our

fathers worshipped? Then bring upon us that wherewith thou threatenest us if thou art of the truth. (70)

He said: Terror and wrath from your Lord have already fallen on you. Would ye wrangle with me over names which ye have named, ye and your fathers, for which no warrant from Allah hath been revealed? Then await (the consequence), Lo! I (also) am of those awaiting (it). (71)

And We saved him and those with him by a mercy from Us, and We cut the root of those who denied Our revelations and were not believers. (72)

And to (the tribe of) Thamud (We sent) their brother Salih. He said: O my people! Serve Allah. Ye have no other God save Him. A wonder from your Lord hath come unto you. Lo! this is the camel of Allah, a token unto you; so let her feed in Allah's earth, and touch her not with hurt lest painful torment seize you. (73)

And remember how He made you viceroys after Aad and gave you station in the earth. Ye choose castles in the plains and hew the mountains into dwellings. So remember (all) the bounties of Allah and do not evil, making mischief in the earth. (74)

The chieftains of his people, who were scornful, said unto those whom they despised, unto such of them as believed: Know ye that Salih is one sent from his Lord? They said : Lo! In that wherewith he hath been sent we are believers. (75)

Those who were scornful

said : Lo! in that which ye believe we are disbelievers. (76)

So they hamstrung the she camel, and they flouted the commandment of their Lord, and they said: O Salih! Bring upon us that thou threatenest if thou art indeed of those sent (from Allah). (77)

So the earthquake seized them, and morning found them prostrate in their dwelling place. (78)

And Salih turned on them and said : O my people! I delivered my Lord's message unto you and gave you good advice, but ye love not good advisers. (79)

And Lo! (Remember) when he said unto his folk: Will ye commit abomination such as no creature ever did before you? (80)

Lo! ye come with lust unto men instead of women. Nay, but ye, are wanton folk. (81)

And the answer of his people was only that they said (one to another): Turn them out of your township. They are folk, forsooth, who keep pure. (82)

And We rescued him and his household, save his wife, who was of those who stayed behind. (83)

And We rained a rain upon them. See now the nature of the consequence for evil doers! (84)

And unto Midian (We sent) their brother, Shueyb. He said: O my people! Serve Allah. Ye have no other God save Him. Lo! a clear proof hath come unto you from your Lord; so give full measure and full weight and wrong not mankind in their goods, and work not confusion in the earth after the fair ordering thereof. That

will be better for you, if ye are believers. (85)

Lurk not on every road to threaten (wayfarers), and to turn away from Allah's path him who believeth in Him, and to seek to make it crooked. And remember, when ye were but few, how He did multiply you. And see the nature of the consequence for the corrupters! (86)

And if there is a party of you which believeth in that wherewith I have been sent, and there is a party which believeth not, then have patience until Allah judge between us. He is the best of all who deal in judgment. (87)

The chieftains of his people, who were scornful, said: Surely we will drive thee out, O Shueyb, and those who believe with thee, from our township, unless ye return to our religion. He said : Even though we hate it? (88)

We should have invented a lie against Allah if we returned to your religion after Allah hath rescued us from it. It is not for us to return to it unless Allah should (so) will. Our Lord comprehendeth all things in knowledge. In Allah do we put our trust. Our Lord! Decide with truth between us and our folk, for Thou art the best of those who make decision. (89)

But the chieftains of his people, who were disbelieving, said: If ye follow Shueyb, then truly we shall be the losers. (90)

So the earthquake seized them, and morning found them prostrate in their dwelling place. (91)

Those who denied

Shueyb became as though they had not dwelt there. Those who denied Shueyb, they were the losers. (92)

So he turned from them and said: O my people! I delivered my Lord's messages unto you and gave you good advice; then how can I sorrow for a people that rejected (truth)? (93)

And We sent no prophet unto any township but We did afflict its folk with tribulation and adversity that haply they might grow humble. (94)

Then changed We the evil plight for good till they grew affluent and said: Tribulation and distress did touch our fathers. Then We seized them unawares, when they perceived not. (95)

And if the people of the township had believed and kept from evil, surely We should have opened for them, blessings from the sky and from the earth. But (unto every messenger) they gave the lie, and so We seized them on account of what they used to earn. (96)

Are the people of the townships then secure from the coming of Our wrath, upon them as a night raid while they sleep? (97)

Or are the people of the townships then secure from the coming of Our wrath upon them in the daytime while they play? (98)

Are they then secure from Allah's scheme? None deemeth himself secure from Allah's scheme save folk that perish. (99)

Is it not an indication to those who inherit the land after its people (who thus reaped the consequence of evil doing) that, if We will, We can smite them

for their sins and print upon their hearts so that they hear not? (100)

Such were the townships. We relate some tidings of them unto thee (Muhammad). Their messengers verily came unto them with clear proofs (of Allah's Sovereignty), but they could not believe because they had before denied. Thus doth Allah print upon the hearts of disbelievers (that they hear not). (101)

We found no (loyalty to any) covenant in most of them. Nay, most of them We found wrong doers. (102)

Then, after them, We sent Moses with our tokens unto Pharaoh and his chiefs, but they repelled them. Now, see the nature of the consequence for the corrupters! (103)

Moses said: O Pharaoh! Lo! I am a messenger from the Lord of the Worlds, (104)

Approved upon condition that I speak concerning Allah nothing but the truth I come unto you (lords of Egypt) with a clear proof from your Lord. So let the Children of Israel go with me. (105)

(Pharaoh) said : If thou comest with a token, then produce it, if thou art of those who speak the truth. (106)

Then he flung down his staff and lo! it was a serpent manifest; (107)

And he drew forth his hand (from his bosom): and lo! it was white for the beholders. (108)

The chiefs of Pharaoh's people said: Lo! this is some knowing wizard, (109)

Who would expel you from your land. Now what do ye advise? (110)

They said (unto Pharaoh): Put him off (a while) him and

his brother and send into the cities summoners, (111)

To bring each knowing wizard unto thee. (112)

And the wizards came to Pharaoh, saying: Surely there will be a reward for us if we are victors. (113)

He answered: Yea, and surely ye shall be of those brought near (to me). (114)

They said: O Moses! Either throw (first) or let us be the first throwers? (115)

He said: Throw! And when they threw they cast a spell upon the people's eyes, and overawed them, and produced a mighty spell. (116)

And We inspired Moses (saying): Throw thy staff! And lo! it swallowed up their lying show. (117)

Thus was the Truth vindicated and that which they were doing was made vain. (118)

Thus were they there defeated and brought low. (119)

And the wizards fell down prostrate, (120)

Crying: We believe in the Lord of the Worlds, (121)

The Lord of Moses and Aaron. (122)

Pharaoh said: Ye believe in Him before I give you leave! Lo! this is the plot that ye have plotted in the city that ye may drive its people hence. But ye shall come to know! (123)

Surely I shall have your hands and feet cut off upon alternate sides. Then I shall crucify you every one. (124)

They said: Lo! We are about to return unto our Lord! (125)

Thou takest vengeance on us only forasmuch as we believed the tokens of our Lord when they came unto us. Our Lord! Vouchsafe unto us steadfastness and make us

die as men who have surrendered (unto Thee). (126)

The chiefs of Pharaoh's people said: (O King), wilt thou suffer Moses and his people to make mischief in the land, and flout thee and thy gods? He said: We will slay their sons and spare their women, for lo! we are in power over them. (127)

And Moses said unto his people: Seek help in Allah and endure. Lo! the earth is Allah's. He giveth it for an inheritance to whom He will. And lo! the sequel is for those who keep their duty (unto Him). (128)

They said : We suffered hurt before thou camest unto us, `and since thou hast come unto us. He said: it may be that your Lord is going to destroy your adversary and make you viceroys in the earth, that He may see how ye behave. (129)

And We straitened Pharaoh's folk with famine and the dearth of fruits, that peradventure they might heed. (130)

But whenever good befell them, they said : This is ours; and whenever evil smote them they ascribed it to the evil auspices of Moses and those with him. Surely their evil auspice was only with Allah. But most of them knew not. (131)

And they said: Whatever portent thou bringest when with to bewitch us, we shall not put faith in thee. (132)

So We sent them the flood and the locusts and the vermin and the frogs and the blood a succession of clear signs. But they were arrogant and became

guilty. (133)

And when the terror fell on them they cried: O Moses! Pray for us unto thy Lord, because He hath a covenant with thee. If thou removest the terror from us we verily will trust thee and will let the Children of Israel go with thee. (134)

But when We did remove from them the terror for a term which they must reach, behold! they broke their covenant (135)

Therefore We took retribution from them; therefore We drowned them in the sea: because they denied Our revelations and were heedless of them. (136)

And We caused the folk who were devised to inherit the eastern parts of the land and the western parts thereof which We had blessed. And the fair word of the Lord was fulfilled for the Children of Israel because of their endurance; and We annihilated (all) that Pharaoh and his folk had done and that they had contrived. (137)

And We brought the Children of Israel across the sea, and they came unto a people who were given up to idols which they had. They said: O Moses! Make for us a god even as they have gods. He said: Lo! ye are a folk who know not. (138)

Lo! as for these, their way will be destroyed and all that they are doing is in vain. (139)

He said : Shall I seek for you a god other than Allah when He hath favored you above (all) creatures? (140)

And (remember) when We did deliver you from Pharaoh's

folk who were afflicting you with dreadful torment, slaughtering your sons and sparing your women. That was a tremendous trial from your Lord. (141)

And when We did appoint for Moses thirty nights (of solitude), and added to them ten, and he completed the whole time appointed by his Lord of forty nights; and Moses said unto his brother: Take my place among the people. Do right, and follow not the way of mischief makers. (142)

And when Moses came to Our appointed tryst and his Lord had spoken unto him, he said: My Lord! Show me (Thy self), that I may gaze upon Thee. He said: Thou wilt not see Me, but gaze upon the mountain! If it stand still in its place, then thou wilt see Me. And when his Lord revealed (His) glory to the mountain He sent it crashing down. And Moses fell down senseless. And when he woke he said: Glory unto Thee! I turn unto Thee repentant, and I am the first of (true) believers. (143)

He said : O Moses ! I have preferred thee above mankind by My messages and by My 5peaking (unto thee). So hold that which I have given thee, and be among the thankful. (144)

And We wrote for him, upon the tablets, the lesson to be drawn from all things and the explanation of all things, then (bade him): Hold it fast; and command thy people (saying): Take the better (course made clear) therein. I shall show thee the abode of evil

livers. (145)

I shall turn away from My revelations those who magnify themselves wrongfully in the earth, and if they see each token believe it not, and if they see the way of righteousness choose it not for (their) way, and if they see the way of error choose it for (their) way. That is because they deny Our revelations and are used to disregard them. (146)

Those who deny Our revelations and the meeting of the Hereafter, their works are fruitless. Are they requited aught save what they used to do? (147)

And the folk of Moses, after (he had left them), chose a calf (for worship), (made) out of their ornaments, of saffron hue, which gave a lowing sound. Saw they not that it spake not unto them nor guided them to any way? They chose it, and became wrong doers. (148)

And when they feared the consequences thereof and saw that they had gone astray, they said: Unless our Lord have mercy on us and forgive us, we verily are of the lost. (149)

And when Moses returned unto his people, angry and grieved, he said: Evil is that (course) which ye took after I had left you. Would ye hasten on the judgment of your Lord? And he cast down the tablets, and he seized his brother by the head, dragging him toward him. He said: Son of my mother! Lo! the folk did judge me weak and almost killed me. Oh, make not mine enemies to triumph over me and

place me not among the evil doers! (150)

He said: My Lord! Have mercy on me and on my brother; bring us into Thy mercy, Thou the Most Merciful of all who show mercy. (151)

Lo! those who chose the calf (for worship), terror from their Lord and humiliation will come upon them in the life of the world. Thus do We requite those who invent a lie. (152)

But those who do ill deeds and afterward repent and believe lo! for them, afterward, Allah is Forgiving, Merciful. (153)

Then, when the anger of Moses abated, he took up the tablets, and in their inscription there was guidance and mercy for all those who fear their Lord. (154)

And Moses chose of his people seventy men for Our appointed tryst and, when the trembling came on them, he said: My Lord! If thou hadst willed Thou hadst destroyed them long before, and me with them. Wilt thou destroy us for that which the ignorant among us did? It is but Thy trial (of us). Thou sendest whom Thou wilt astray and guidest whom Thou wilt. Thou art our Protecting Friend, therefore forgive us and have mercy on us, Thou, the Best of all who show forgiveness. (155)

And ordain for us in, this world that which is good, and in the Hereafter (that which is good), Lo! We have turned unto Thee. He said: I smite with My punishment whom I will, and My mercy embraceth all things, therefore I shall ordain It for those

who ward off (evil) and pay the poor due, and those who believe Our revelations; (156)

Those who follow the messenger, the Prophet who can neither read nor write, whom they will find described in the Torah and the Gospel (which are) with them. He will enjoin on them that which is right and forbid them that which is wrong. He will make lawful for them all good things and prohibit for them only the foul; and he will relieve them of their burden and the fetters that they used to wear. Then those who believe in him, and honor him and help him, and follow the light which is sent down with him: they are the successful. (157)

Say (O Muhammad): O mankind! Lo! I am the messenger of Allah to you all (the messenger of) Him unto whom belongeth the Sovereignty of the heavens and the earth. There is no God save Him. He quickeneth and He giveth death. So believe in Allah and His messenger, the Prophet who can neither read nor write, who believeth in Allah and in His words and follow him that haply ye may be led aright. (158)

And of Moses' folk there is a community who lead with truth and establish justice therewith. (159)

We divided them into twelve tribes, nations; and We inspired Moses, when his people asked him for water, saying: Smite with thy staff the rock! And there gushed forth therefrom twelve springs, so that each tribe knew their drinking place. And we caused

the white cloud to overshadow them and sent down for them the manna and the quails (saying): Eat of the good things wherewith We have provided you. They wronged Us not, but they were wont to wrong themselves. (160)

And when it was said unto them: Dwell in this township and eat therefrom whence ye will, and say "Repentance, and enter the gate prostrate; We shall forgive you your sins; We shall increase (reward) for the right doers. (161)

But those of them who did wrong changed the word which had been told them for another saying, and We sent down upon them wrath from heaven for their wrongdoing. (162)

Ask them (O Muhammad) of the township that was by the sea, how they did break the sabbath, how their big fish came unto them visibly upon their sabbath day and on a day when they did not keep sabbath came they not unto them. Thus did We try them for that they were evil livers. (163)

And when a community among them said: Why preach ye to a folk whom Allah is about to destroy and punish with an awful doom, they said: In order to be free from guilt before your Lord, and that haply they may ward off (evil). (164)

And when they forgot that whereof they had been reminded, We rescued those who forbade wrong, and visited those who did wrong with dreadful punishment because they were evil livers. (165)

So when they took pride in that which they had been

forbidden, We said unto them: Be ye apes despised and loathed! (166)

And (remember) when thy Lord proclaimed that He would raise against them till the Day of Resurrection those who would lay on them a cruel torment. Lo! verily thy Lord is swift in prosecution and lo! verify He is Forgiving, Merciful. (167)

And We have sundered them in the earth as (separate) nations. Some of them are righteous, and some far from that. And We have tried them with good things and evil things that haply they might return. (168)

And a generation hath succeeded them who inherited the Scriptures. They grasp the goods of this low life (as the price of evil doing) and say: It will be forgiven us. And if there came to them (again) the offer of the like, they would accept it (and would sin again). Hath not the covenant of the Scripture been taken on their behalf that they should not speak aught concerning Allah save the truth? And they have studied that which is therein. And the abode of the Hereafter is better, for those who ward off (evil). Have ye then no sense? (169)

And as for those who make (men) keep the Scripture, and establish worship lo! We squander not the wages of reformers. (170)

And when We shook the Mount above them as it were a covering, and they supposed that it was going to fall upon them (and We said): Hold fast that which We have given you, and remember that which

is therein, that ye may ward off (evil). (171)

And (remember) when thy Lord brought forth from the Children of Adam, from their reins, their seed, and made them testify of themselves, (saying): Am I not your Lord? They said: Yea, verily. We testify. (That was) lest ye should say at the Day of Resurrection: Lo! of this we were unaware; (172)

Or lest ye should say: (It is) only (that) our fathers ascribed partners to Allah of old and we were (their) seed after them. Wilt Thou destroy us on account of that which those who follow falsehood did? (173)

Thus We detail Our revelations, that haply they may return. (174)

Recite unto them the tale of him to whom We gave Our revelations, but he sloughed them off, so Satan overtook him and he became of those who lead astray. (175)

And had We willed We could have raised him by their means, but he clung to the earth and followed his own lust. Therefor his likeness is as the likeness of a dog; if thou attackest him he panteth with his tongue out, and if thou leavest him he panteth with his tongue out. Such is the likeness of the, people who deny Our revelations. Narrate unto them the history (of the men of old), that haply they may take thought. (176)

Evil as an example are the folk who denied Our revelations, and were wont to wrong themselves. (177)

He who Allah leadeth, he indeed is led aright, while he whom

Allah sendeth astray they indeed are losers. (178)

Already have We urged unto hell many of the jinn and humankind, having hearts wherewith they understand not, and having eyes wherewith they see not, and having ears wherewith they hear not. These are as the cattle nay, but they are worse! These are the neglectful. (179)

Allah's are the fairest names. Invoke Him by them. And leave the company of those who blaspheme His names. They will be requited what they do. (180)

And of those whom We created there is a nation who guide with the Truth and establish justice therewith. (181)

And those who deny Our revelations step by step We lead them on from whence they know not. (182)

I give them rein (for) lo! My scheme is strong. (183)

Have they not bethought them (that) there is no madness in their comrade? He is but a plain warner. (184)

Have they not considered the dominion of the heavens and the earth, and what things Allah hath created, and that it may be that their own term draweth nigh? In what fact after this will they believe? (185)

Those whom Allah sendeth astray, there is no guide for them. He leaveth them to wander blindly on in their contumacy. (186)

They ask thee of the (destined) Hour, when will it come to port. Say: Knowledge thereof is with my Lord only. He alone will manifest it at its proper time. It is heavy in the heavens and the earth. It cometh not to

you save unawares. They question thee as if thou couldst be well informed thereof. Say: Knowledge thereof is with Allah only, but most of mankind know not. (187)

Say: For myself I have no power to benefit, nor power to hurt, save that which Allah willeth. Had I knowledge of the Unseen, I should have abundance of wealth, and adversity would not touch me. I am but a warner, and a bearer of good tidings unto folk who believe. (188)

He it is who did create you from a single soul, and therefrom did make his mate that he might take rest in her. And when he covered her she bore a light burden, and she passed (unnoticed) with it, but when it became heavy they cried unto Allah, their Lord, saying: If thou givest unto us aright we shall be of the thankful. (189)

But when He gave unto them aright, they ascribed unto Him partners in respect of that which He had given them. High is He exalted above all that they associate (with Him). (190)

Attribute they as partners to Allah those who created naught, but are themselves created, (191)

And cannot give them help, nor can they help themselves? (192)

And if ye call them to the Guidance, they follow you not. Whether ye call them or are silent is all one to them. (193)

Lo! those on whom ye call beside Allah are slaves like unto you. Call on them now, and let them answer you, if ye are truthful!

(194)

Have they feet wherewith they walk, or have they hands wherewith they hold, or have they eyes wherewith they see, or have they ears wherewith they hear? Say: Call upon your (so called) partners (of Allah), and then contrive against me, spare me not! (195)

Lo! my Protecting Friend is Allah who revealeth the Scripture. He befriendeth the righteous. (196)

They on whom ye call beside Him have no power to help you, nor can they help themselves. (197)

And if ye (Muslims) call them to the Guidance they hear not; and thou (Muhammad) seest them looking toward thee, but they see not. (198)

Keep to forgiveness (O Muhammad), and enjoin kindness, and turn away from the ignorant. (199)

And if a slander from the devil wound thee, then seek refuge in Allah. Lo! He is Hearer, Knower. (200)

Lo! those who ward off (evil), when a glamour from the devil troubleth them, they do but remember (Allah's guidance) and behold them seers! (201)

Their brethren plunge them further into error and cease not. (202)

And when thou bringest not a verse for them they say: Why hast thou not chosen it? Say: I follow only that which is inspired in me from my Lord. This (Quran) is insight from your Lord, and a guidance and a mercy for a people that believe. (203)

And when the Quran is recited, give ear to it and pay heed, that ye may obtain mercy. (204)

And do thou [O Muhammad) remember thy. Lord within thyself humbly

and with awe, below thy breath, at morn and evening. And be thou not of the neglectful. (205)

Lo! those who are with thy Lord are not too proud to do Him service, but they praise Him and adore Him. (206)

ترجمه انگليسي يوسفعلي

In the name of Allah Most Gracious Most Merciful.

Alif Lam Mim Sad. (1)

A Book revealed unto thee so let thy heart be oppressed no more by any difficulty on that account that with it thou mightest warn (the erring) and teach the believers. (2)

Follow (O men!) the revelation given unto you from your Lord and follow not as friends or protectors other than Him. Little it is ye remember of admonition. (3)

How many towns have We destroyed (for their sins)? Our punishment took them on a sudden by night or while they slept for their afternoon rest. (4)

When (thus) our punishment took them no cry did they utter but this "indeed we did wrong." (5)

Then shall We question those to whom Our message was sent and those by whom We sent it. (6)

And verily We shall recount their whole story with knowledge for We were never absent (at any time or place). (7)

The balance that day will be true (to a nicety): those whose scale (of good) will be heavy will prosper. (8)

9. Those whose scale will be light will find their souls in perdition for that they wrongfully treated our signs.

It is We who have placed you with authority on earth and

provided you therein with means for the fulfillment of your life: small are the thanks that ye give! (10)

It is We who created you and gave you shape; then We bade the angels bow down to Adam and they bowed down; not so Iblis; he refused to be of those who bow down. (11)

(Allah) said: "what prevented thee from bowing down when I commanded thee?" He said: "I am better than he: thou didst create me from fire and him from clay." (12)

(Allah) said: "Get thee down from this: it is not for thee to be arrogant here: get out for thou art of the meanest (of creatures)." (13)

He said: "give me respite till the day they are raised up." (14)

(Allah) said: "be thou among those who have respite." (15)

He said: "because Thou hast thrown me out of the way lo! I will lie in wait for them on Thy straight way. (16)

"Then will I assault them from before them and behind them from their right and their left: nor wilt Thou find in most of them gratitude (for Thy mercies). (17)

(Allah) said: "Get out from this disgraced and expelled. If any of them follow thee hell will I fill with you all. (18)

O Adam! dwell thou and thy wife in the garden and enjoy (its good things) as ye wish: but approach not this tree or ye run into harm and transgression." (19)

Then began satan to whisper suggestions to them bringing openly before their

minds all their shame that was hidden from them (before): he said "Your Lord only forbade you this tree lest ye should become angels or such beings as live for ever." (20)

And he swore to them both that he was their sincere adviser. (21)

So by deceit he brought about their fall: when they tasted of the tree their shame became manifest to them and they began to sew together the leaves of the garden over their bodies. And their Lord called unto them: "Did I not forbid you that tree and tell you that satan was an avowed enemy unto you?" (22)

They said: "our Lord! we have wronged our own souls: if Thou forgive us not and bestow not upon us Thy mercy we shall certainly be lost." (23)

(Allah) said: "Get ye down with enmity between yourselves. On earth will be your dwelling-place and your means of livelihood for a time." (24)

He said: "therein shall ye live and therein shall ye die; but from it shall ye be taken out (at last)." (25)

O ye children of Adam! We have bestowed raiment upon you to cover your shame as well as to be an adornment to you but the raiment of righteousness that is the best. Such are among the signs of Allah that they may receive admonition! (26)

O ye children of Adam! let not satan seduce you in the same manner as he got your parents out of the garden stripping them of their raiment to expose their

shame: for he and his tribe watch you from a position where ye cannot see them: We made the evil ones friends (only) to those without faith. (27)

When they do aught that is shameful they say: "We found our fathers doing so"; and "Allah commanded us thus": say: "Nay Allah never commands what is shameful: do ye say of Allah what ye know not?" (28)

Say: "My Lord hath commanded justice; and that ye set your whole selves (to him) at every time and place of prayer and call upon him making your devotion sincere as in his sight: such as he created you in the beginning so shall ye return." (29)

Some He hath guided: others have (by their choice) deserved the loss of their way: in that they took the evil ones in preference to Allah for their friends and protectors and think that they receive guidance. (30)

O children of Adam! wear your beautiful apparel at every time and place of prayer: eat and drink: but waste not by excess for Allah loveth not the wasters. (31)

Say: Who hath forbidden the beautiful (gifts) of Allah which He hath produced for his servants and the things clean and pure (which He hath provided) for sustenance? Say: they are in the life of this world for those who believe (and) purely for them on the Day of Judgment. Thus do We explain the signs in detail for those who understand. (32)

Say: The things that my Lord hath indeed forbidden are: shameful

deeds whether open or secret; sins and trespasses against truth or reason; assigning of partners to Allah for which he hath given no authority; and saying things about Allah of which ye have no knowledge. (33)

To every people is a term appointed: when their term is reached not an hour can they cause delay nor (an hour) can they advance (it in anticipation). (34)

O ye children of Adam! whenever there come to you apostles from amongst you rehearsing my signs unto you those who are righteous and mend (their lives) on them shall be no fear nor shall they grieve. (35)

But those who reject our signs and treat them with arrogance they are companions of the fire to dwell therein (for ever). (36)

Who is more unjust than one who invents a lie against Allah or rejects his signs? For such their portion appointed must reach them from the Book (of decrees); until when Our messengers (of death) arrive and take their souls they say: "where are the things that ye used to invoke besides Allah?" They will reply "they have left us in the lurch" and they will bear witness against themselves that they had rejected Allah. (37)

He will say: "enter ye in the company of the peoples who passed away before you men and Jinns into the fire. Every time a new people enters it curses its sister-people (that went before) until they follow each other all into the fire. Saith the last about the first: "Our Lord! it

is these that misled us: so give them a double penalty in the fire." He will say: "doubled for all": but this Ye do not understand. (38)

Then the first will say to the last: "see then! no advantage have ye over us; so taste ye of the penalty for all that ye did!" (39)

To those who reject Our signs and treat them with arrogance no opening will there be of the gates of heaven nor will they enter the garden until the camel can pass through the eye of the needle: such is Our reward for those in sin. (40)

For them there is hell as a couch (below) and folds and folds of covering above: such is Our requital of those who do wrong. (41)

But those who believe and work righteousness no burden do We place on any soul but that which it can bear they will be companions of the garden therein to dwell (for ever). (42)

And We shall remove from their hearts any lurking sense of injury; beneath them will be rivers flowing; and they shall say: "Praise be to Allah Who hath guided us to this (felicity): never could we have found guidance had it not been for the guidance of Allah: indeed it was the truth that the apostles of our Lord brought unto us." And they Shall hear the cry: "Behold! the garden before you! Ye have been made its inheritors for your deeds (of righteousness)." (43)

The companions of the garden will call out

to the companions of the fire: "We have indeed found the promises of our Lord to us true: have you also found your Lords promises true?" They shall say "yes"; but a crier shall proclaim between them: "the curse of Allah is on the wrong- doers; (44)

"Those who would hinder (men) from the path of Allah and would seek in it something crooked: they were those who Denied the Hereafter." (45)

Between them shall be a veil and on the heights will be men who would know everyone by his marks: they will call out to the companions of the garden "peace on you" they will not have entered but they will have an assurance (thereof.) (46)

When their eyes shall be turned towards the companions of the fire they will say: "Our Lord! send us not to the company of the wrong- doers." (47)

The men on the heights will call to certain men whom they will know from their marks saying: "Of what profit to you were you hoards and your arrogant ways? (48)

"Behold! are these not the men whom you swore that Allah with his mercy would never bless? Enter ye the garden: no fear shall be on you nor shall ye grieve." (49)

The companions of the fire will call to the companions of the garden; "pour down to us water or anything that Allah doth provide for your sustenance." They will say: "Both these things hath Allah forbidden to those who rejected Him. (50)

"Such as took their

religion to be mere amusement and play and were deceived by the life of the world." That day shall We forget them as they forgot the meeting of this day of theirs and as they were wont to reject Our signs. (51)

For We had certainly sent unto them a Book based on knowledge which We explained in detail a guide and a mercy to all who believe. (52)

Do they just wait for the final fulfillment of the event? On the day the event is finally fulfilled those who disregarded it before will say: "the apostles of our Lord did indeed bring true (tidings). Have we no intercessors now to intercede on our behalf? Or could we be sent back? Then should we behave differently from our behavior in the past." In fact they will have lost their souls and the things they invented will leave them in the lurch. (53)

Your guardian-Lord is Allah Who created the heavens and the earth in six days and is firmly established on the throne (of authority): He draweth the night as a veil Oer the day each seeking the other in rapid succession: He created the sun the moon and the stars (all) governed by laws under His command. Is it not His to create and to govern? Blessed be Allah the cherisher and sustainer of the worlds! (54)

Call on your Lord with humility and in private: for Allah loveth not those who trespass beyond bounds. (55)

Do no mischief on the earth after it

hath been set in order but call on Him with fear and longing (in your hearts): for the mercy of Allah is (always) near to those who do good. (56)

It is He who sendeth the winds like heralds of glad tidings going before His mercy: when they have carried the heavy-laden clouds We drive them to a land that is dead make rain to descend thereon and produce every kind of harvest therewith: thus shall We raise up the dead: perchance ye may remember. (57)

From the land that is clean and good by the will of its cherisher springs up produce (rich) after its kind: but from the land that is bad spring up nothing but that which is niggardly: thus do We explain the signs by various (symbols) to those who are grateful. (58)

We sent Noah to his people. He said: "O my people! worship Allah! ye have no other god but Him. I fear for you the punishment of a dreadful day! (59)

The leaders of his people said: "Ah! we see thee evidently wandering (in mind)." (60)

He said: "O my people! no wandering is there in my (mind): on the contrary I am an apostle from the Lord and Cherisher of the worlds! (61)

"I but fulfil towards you the duties of my Lords mission: sincere is my advice to you and I know from Allah something that ye know not. (62)

"Do ye wonder that there hath come to you a message from your Lord through a

man of your own people to warn you so that ye may fear Allah and haply receive his mercy?" (63)

But they rejected him and We delivered him and those with him in the ark: But We overwhelmed in the flood those who rejected our signs. They were indeed a blind people! (64)

To the Ad people (We sent) Hud one of their (own) brethren: He said: "O my people! worship Allah! ye have no other god but Him. Will yet not fear (Allah)?" (65)

The leaders of the unbelievers among his people said: "Ah! we see thou art an imbecile!" and "we think thou art a liar!" (66)

He said: "O my people! I am not imbecile but (I am) an apostle from the Lord and Cherisher of the worlds! (67)

"I but fulfil towards your the duties of my Lords mission: I am to you a sincere and trustworthy adviser. (68)

"Do ye wonder that there hath come to you a message from your Lord through a man of your own people to warn you? call in remembrance that he made you inheritors after the people of Noah and gave you a stature tall among the nations. Call in remembrance the benefits (ye have received) from Allah: that so Ye may prosper." (69)

They said: "Comest thou to us that we may worship Allah alone and give up the cult of our fathers? Bring us what thou threatenest us with if so be that thou tellest the truth!" (70)

He said: "punishment and

wrath have already come upon you from your Lord: dispute ye with me over names which ye have devised ye and your fathers without authority from Allah? Then wait: I am amongst you also waiting." (71)

We saved him and those who adhered to him by our mercy and We cut off the roots of those who rejected our signs and did not believe. (72)

To the Thamud people (We sent) Saleh one of their own brethren: he said: "O my people! worship Allah; ye have no other god but Him. Now hath come unto you a clear (sign) from your Lord! This she-camel of Allah is a sign unto you: so leave her to graze in Allahs earth and let her come to no harm or ye shall be seized with a grievous punishment. (73)

"And remember how He made you inheritors after the ad people and gave you habitations in the land: ye build for yourselves palaces and castles in (open) plains and carve out homes in the mountains; so bring to remembrance the benefits (ye have received) from Allah and refrain from evil and mischief on the earth." (74)

The leaders of the arrogant party among his people said to those who were reckoned powerless those among them who believe: "know ye indeed that Saleh is an apostle from his Lord?" They said: "We do indeed believe in the revelation which hath been sent through him." (75)

The arrogant party said: "for our part we reject what ye believe in." (76)

Then

they ham-strung the she-camel and insolently defied the order of their Lord saying: "O Saleh! bring about thy threats if thou art an apostle (of Allah)!" (77)

So the earthquake took them unawares and they lay prostrate in their homes in the morning! (78)

So Saleh left them saying: "O my people! I did indeed convey to you the message for which I was sent by my Lord: I gave you good counsel but ye love not good counsellors!" (79)

We also (sent) Lut: he said to his people: "Do ye commit lewdness such as no people in creation (ever) committed before you? (80)

"For ye practice your lusts on men in preference to women: ye are indeed a people transgressing beyond bounds." (81)

And his people gave no answer but this: they said "drive them out of your city: these are indeed men who want to be clean and pure!" (82)

But We saved him and his family except his wife: she was of those who lagged behind. (83)

And We rained down on them a shower (of brimstone): then see what was the end of those who indulged in sin and crime! (84)

To the Madyan people We sent Shu`aib one of their own brethren: he said: "O my people! worship Allah; Ye have no other god but Him. Now hath come unto you a clear (sign) from your Lord! Give just measure and weight nor withhold from the people the things that are their due; and do no mischief on the earth

after it has been set in order: that will be best for you if ye have faith. (85)

"And squat not on every road breathing threats hindering from the path of Allah those who believe in Him and seeking in it something crooked; but remember how ye were little and He gave you increase. And hold in your minds eye what was the end of those who did mischief. (86)

"And if there is a party among you who believes in the message with which I have been sent and a party which does not believe hold yourselves in patience until Allah doth decide between us: for He is the best to decide." (87)

The leaders the arrogant party among his people said: "O Shu`aib! we shall certainly drive thee out of our city (thee) and those who believe with thee: or else ye (thou and they) shall have to return to our ways and religion." He said: "what! even though we do detest (them)? (88)

"We should indeed invent a lie against Allah if we returned to your ways after Allah hath rescued us therefrom: nor could we by any manner of means return thereto unless it be as in the Will and plan of Allah Our Lord. Our Lord can reach out to the utmost recesses of things by His knowledge. In Allah is our trust. Our Lord! decide thou between us and our people in truth for thou art the best to decide." (89)

The leaders the unbelievers among his people said

"if ye follow Shu`aib be sure then ye are ruined!" (90)

But the earthquake took them unawares and they lay prostrate in their homes before the morning! (91)

The men who rejected Shu`aib became as if they had never been in the homes where they had flourished: the men who rejected Shu`aib it was they who were ruined! (92)

So Shu`aib left them saying: "O my people! I did indeed convey to you the messages for which I was sent by my Lord: I gave you good counsel but how shall I lament over a people who refuse to believe! (93)

Whenever We sent a prophet to a town We took up its people in suffering and adversity in order that they might learn humility. (94)

Then We changed their suffering into prosperity until they grew and multiplied and began to say: "Our fathers (too) were touched by suffering and affluence."... Behold! We called them to account of a sudden while they realized not (their peril). (95)

If the people of the towns had but believed and feared Allah We should indeed have opened out to them (all kinds of) blessings from heaven and earth; but they rejected (the truth) and We brought them to book for their misdeeds. (96)

Did the people of the towns feel secure against the coming of our wrath by night while they were asleep? (97)

Or else did they feel secure against its coming in broad daylight while they played about (care-free)? (98)

Did they then fell secure against

the plan of Allah? But no one can feel secure from the plan of Allah except those (doomed) to ruin! (99)

To those who inherit the earth in succession to its (previous) possessors is it not a guiding (lesson) that if We so willed We could punish them (too) for their sins and seal up their hearts so that they could not hear? (100)

Such were the towns whose story We (thus) relate unto thee: there came indeed to them their apostles with clear (signs): but they would not believe what they had rejected before. Thus doth Allah seal up the heart of those who reject faith. (101)

Most of them We found not men (true) to their covenant: but most of them We found rebellious and disobedient. (102)

Then after them We sent Moses with Our signs to Pharaoh and his chiefs but they wrongfully rejected them: so see what was the end of those who made mischief. (103)

Moses said: "O Pharaoh! I am an apostle from the Lord of the worlds. (104)

"One for whom it is right to say nothing but truth about Allah. Now have I come unto you (people) from your Lord with a clear (sign): so let the children of Israel depart along with me." (105)

(Pharaoh) said: "If indeed thou hast come with a sign show it forth if thou tellest the truth." (106)

Then (Moses) threw his rod and behold! it was a serpent plain (for all to see)! (107)

And he drew out his hand

and behold! it was white to all beholders! (108)

Said the Chiefs of the people of Pharaoh: "This is indeed a sorcerer well-versed. (109)

"His plan is to get you out of your land then what is it ye counsel?" (110)

They said: "keep him and his brother in suspense (for a while); and send to the cities men to collect (111)

and bring up to thee all (our) sorcerers well-versed." (112)

So there came the sorcerers to Pharaoh: they said "Of course we shall have a (suitable) reward if we win!" (113)

He said: "Yea (and more) for ye shall in that case be (raised to posts) nearest (to my person)." (114)

They said: "O Moses! wilt thou throw (first) or shall we have the (first) throw?" (115)

Said Moses: "Throw ye (first)." So when they threw they bewitched the eyes of the people and struck terror into them: for they showed a great (feat of) magic. (116)

We put it into Mosess mind by inspiration: "throw (now) thy rod": and behold! it swallows up straightway all the falsehoods which they fake! (117)

Thus truth was confirmed and all that they did was made of no effect. (118)

So the (great ones) were vanquished there and then and were made to look small. (119)

But the sorcerers fell down prostrate in adoration. (120)

Saying: "we believe in the Lord of the worlds. (121)

"The Lord of Moses and Aaron." (122)

Said Pharaoh: "believe ye in him before I give you permission? Surely this is

a trick which ye have planned in the city to drive out its people: but soon shall ye know (the consequences). (123)

"Be sure I will cut off your hands and your feet on opposite sides and I will cause you all to die on the cross." (124)

They said: "for us we are but sent back unto our Lord. (125)

"But thou dost wreak thy vengeance on us simply because we believed in the signs of our Lord when they reached us! Our Lord! pour out on us patience and constancy and take our souls unto thee as Muslims (who bow to thy will)"! (126)

Said the chiefs of Pharaohs people: "wilt thou leave Moses and his people to spread mischief in the land and to abandon thee and thy gods?" He said: "Their male children will we slay; (only) their females will we save alive; and we have over them (power) irresistible." (127)

Said Moses to his people: "Pray for help from Allah and (wait) in patience and constancy: for the earth is Allahs to give as a heritage to such of his servants as He pleaseth; and the end is (best) for the righteous. (128)

They said: "We have had (nothing but) trouble both before and after thou comest to us." He said: "It may be that your Lord will destroy your enemy and make you inheritors in the earth; that so He may try you by your deeds." (129)

We punished the people of Pharaoh with years (of drought) and shortness

of crops; that they might receive admonition. (130)

But when good (times) came they said "this is due to us"; when gripped by calamity they ascribed it to evil omens connected with Moses and those with him! Behold! in truth the omens of evil are theirs in Allahs sight but most of them do not understand! (131)

They said (to Moses): "whatever be the signs thou bringest to work therewith the sorcery on us we shall never believe in thee." (132)

So We sent (plagues) on them wholesale death Locusts Lice Frogs and Blood: signs openly Self-explained; but they were steeped in arrogance a people given to sin. (133)

Every time the penalty fell on them they said: "O Moses! on our behalf call on thy Lord in virtue of his promise to thee: if thou wilt remove the penalty from us we shall truly believe in thee and we shall send away the children of Israel with thee." (134)

But every time We removed the penalty from them according to a fixed term which they had to fulfil Behold! they broke their word! (135)

So We exacted retribution from them: We drowned them in the sea because they rejected Our signs and failed to take warning from them. (136)

And We made a people considered weak (and of no account) inheritors of lands in both east and west lands whereon We sent down our blessings. The fair promise of the Lord was fulfilled for the children of Israel because they had patience and constancy

and We levelled to the ground the great works and fine buildings which Pharaoh and his people erected (with such pride). (137)

We took the children of Israel (with safety) across the sea. They came upon a people devoted entirely to some idols they had. They said: "O Moses! fashion for us a god like unto the gods they have." He said: "surely ye are a people without knowledge. (138)

"As to these folk the cult they are in is (but) a fragment of a ruin and vain is the (worship) which they practice." (139)

He said: "Shall I seek for you a god other than the (true) Allah when it is Allah who hath endowed you with gifts above the nations?" (140)

And remember We rescued you from Pharaohs people who afflicted you with the worst of penalties who slew your male children and saved alive your females: in that was a momentous trial from your Lord. (141)

We appointed for Moses thirty nights and completed (the period) with ten (more): thus was completed the term (of communion) with his Lord forty nights. And Moses had charged his brother Aaron (before he went up): "Act for me amongst my people: do right and follow not the way of those who do mischief." (142)

When Moses came to the place appointed by Us and his Lord addressed him He said: "O my Lord! show (Thyself) to me that I may look upon thee." Allah said: "by no means canst thou see Me (direct); but look

upon the mount; if it abide in its place then shalt thou see Me." When his Lord manifested his glory on the mount He made it as dust and Moses fell down in a swoon. When he recovered his senses he said: "Glory be to Thee! to thee I turn in repentance and I am the first to believe." (Allah) said: "O Moses! I have chosen thee above (other) men by the mission I (have given thee) and the words I (have spoken to thee): take then the (revelation) which I give thee and be of those who give thanks." (143)

(Allah) said: "O Moses! I have chosen thee Above (other) men By the mission I (have Given thee) and the words I (have spoken to thee): Take then the (revelation) Which I give thee And be of those Who give thanks." (144)

And We ordained laws for him in the tablets in all matters both commanding and explaining all things (and said): "take and hold these with firmness and enjoin thy people to hold fast by the best in the precepts: soon shall I show you the homes of the wicked (how they lie desolate)." (145)

Those who behave arrogantly on the earth in defiance of right them will I turn away from My signs they will not believe in them; and if they see the way of right conduct they will not adopt it as the way; but if they see the way of error that is the way they will adopt; for

they rejected Our signs and failed to take warning from them. (146)

Those who reject Our signs and the meeting in the hereafter vain are their deeds: can they expect to be rewarded except as they have wrought? (147)

The people of Moses made in his absence out of their ornaments the image of a calf (for worship): it seemed to low: did they not see that it could neither speak to them nor show them the way? They took it for worship and they did wrong. (148)

When they repented and saw that they had erred they said: "If our Lord have not mercy upon us and forgive us we shall indeed be of those who perish." (149)

When Moses came back to his people angry and grieved he said: "evil it is that ye have done in my place in my absence: did ye make haste to bring on the judgment of your Lord?" He put down the tablets seized his brother by (the hair of) his head and dragged him to him. Aaron said: "son of my mother! the people did indeed reckon me as naught and went near to slaying me! make not the enemies rejoice over my misfortune nor count thou me amongst the people of sin." (150)

Moses prayed: "O my Lord! forgive me and my brother! admit us to Thy mercy! for Thou art the Most Merciful of those who sow mercy!" (151)

Those who took the calf (for worship) will indeed be overwhelmed with wrath from their

Lord and with shame in this life: thus do We recompense those who invent (falsehoods). (152)

But those who do wrong but repent thereafter and (truly) believe verily Thy Lord is thereafter Oft-Forgiving Most Merciful. (153)

When the anger of Moses was appeased he took up the tablets: in the writing thereon was guidance and mercy for such as fear their Lord. (154)

And Moses chose seventy of his people for Our place of meeting: when they were seized with violent quaking he prayed: "O my Lord! if it had been Thy will Thou couldst have destroyed long before both them and me: wouldst Thou destroy us for the deeds of the foolish one among us? This is no more than Thy trial: by it Thou causest whom Thou wilt to stray and Thou leadest whom Thou wilt into the right path. Thou art our protector: so forgive us and give us Thy mercy; for Thou art the best of those who forgive. (155)

"And ordain for us that which is good in this life and in the hereafter: for we have turned unto Thee." He said: "with My punishment I visit whom I will; but My mercy extendeth to all things. That (Mercy) I shall ordain for those who do right and practice regular charity and those who believe in Our signs; (156)

"Those who follow the apostle the unlettered prophet whom they find mentioned in their own (Scriptures); in the law and the Gospel; for he commands them what is just and forbids

them what is evil: he allows them as lawful what is good (and pure) and prohibits them from what is bad (and impure); He releases them from their heavy burdens and from the yokes that are upon them. So it is those who believe in him honor him help him and follow the light which is sent down with him it is they who will prosper." (157)

Say: "O men! I am sent unto you all as the apostle of Allah to Whom belongeth the dominion of the heavens and the earth: there is no god but He: it is He that giveth both life and death. So believe in Allah and His apostle the unlettered Prophet who believed in Allah and His words: follow him that (so) ye may be guided." (158)

Of the people of Moses there is a section who guide and do justice in the light of truth. (159)

We divided them into twelve tribes or nations. We directed Moses by inspiration when his (thirsty) people asked him for water: "Strike the rock with thy staff": out of it there gushed forth twelve springs: each group knew its own place for water. We gave them the shade of clouds and sent down to them manna and quails (saying): "Eat of the good things We have provided for you": (but they rebelled): to Us they did no harm but they harmed their own souls. (160)

And remember it was said to them: "Dwell in this town and eat therein as ye wish

but say the word of humility and enter the gate in a posture of humility; We shall forgive you your faults; We shall increase (the portion of) those who do good." (161)

But the transgressors among them changed the word from that which had been given them; so We sent on them a plague from heaven for that they repeatedly transgressed. (162)

Ask them concerning the town standing close by the sea. Behold! they transgressed in the matter of the Sabbath. For on the day of their Sabbath their fish did come to them openly holding up their heads but on the day they had no Sabbath they came not: thus did We make a trial of them for they were given to transgression. (163)

When some of them said: "why do ye preach to a people whom Allah will destroy or visit with a terrible punishment?" Said the preachers: "to discharge our duty to your Lord and perchance they may fear him." (164)

When they disregarded the warnings that had been given them We rescued those who forbade evil; but We visited the wrong-doers with a grievous punishment because they were given to transgression. (165)

When in their insolence they transgressed (all) prohibition We said to them: "Be ye apes despised and rejected." (166)

Behold! thy Lord did declare that He would send against them to the Day of Judgment those who would afflict them with grievous penalty. Thy Lord is quick in retribution but he is also Oft-Forgiving Most Merciful. (167)

We broke

them up into sections on this earth. There are among them some that are the righteous and some that are the opposite. We have tried them with both prosperity and adversity: in order that they might turn (to us). (168)

After them succeeded an (evil) generation: they inherited the Book but they chose (for themselves) the vanities of this world saying (for excuse): "(everything) will be forgiven us." (Even so) if similar vanities came their way they would (again) seize them. Was not the covenant of the Book taken from them that they would not ascribe to Allah anything but the truth? And they study what is in the Book. But best for the righteous is the home in the hereafter: will ye not understand? (169)

As to those who hold fast by the Book and establish regular prayer; never shall We suffer the reward of the righteous to perish. (170)

When We shook the mount over them as if it had been a canopy and they thought it was going to fall on them (We said): "Hold firmly to what We have given you and bring (even) to remembrance what is therein; perchance ye may fear Allah." (171)

When thy Lord drew forth from the children of Adam from their loins their descendants and made them testify concerning themselves (saying): "Am I not your Lord (who cherishes and sustains you)?" They said: "Yea! we do testify!" (This) lest ye should say on the Day of Judgment: "of this we were never mindful." (172)

Or

lest ye should say: "Our fathers before us may have taken false gods but we are (their) descendants after them: wilt thou then destroy us because of the deeds of men who were futile?" (173)

Thus do We explain the signs in detail! and perchance they may turn (unto Us). (174)

Relate to them the story of the man to whom We sent our signs but he passed them by: so satan followed him up and he went astray. (175)

If it had been Our will We should have elevated him with our signs; but he inclined to the earth and followed his own vain desires. His similitude is that of a dog: if you attack him he lolls out his tongue or if you leave him alone he (still) lolls out his tongue. That is the similitude of those who reject our signs; so relate the story; perchance they may reflect. (176)

Evil as an example are people who reject Our signs and wrong their own souls. (177)

Whom Allah doth guide he is on the right path: whom He rejects from His guidance such are the persons who perish. (178)

Many are the Jinns and men We have made for Hell: They have hearts wherewith they understand not eyes wherewith they see not and ears wherewith they hear not. They are like cattle nay more misguided: for they are heedless (of warning). (179)

The most beautiful names belong to Allah: so call on Him by them; but shun such men as use profanity

in His names: for what they do they will soon be requited. (180)

Of those We have created are people who direct (others) with truth and dispense justice therewith. (181)

Those who reject Our signs We shall gradually visit with punishment in ways they perceive not. (182)

Respite will I grant unto them: for My scheme is strong (and unfailing). (183)

184. Do they not reflect? Their companion is not seized with madness: he is but a perspicuous warner.

Do they see nothing in the government of the heavens and the earth and all that Allah hath created? (Do they not see) that it may well be that their term is nigh drawing to an end? In what message after this will they then believe? (185)

To such as Allah rejects from His guidance there can be no guide; He will leave them in their trespasses wandering in distraction. (186)

They ask thee about the (final) hour when will be its appointed time? Say: "The knowledge thereof is with my Lord (alone): none but He can reveal as to when it will occur. Heavy were its burden through the heavens and the earth. Only all of a sudden will it come to you. They ask thee as if thou wert eager in search thereof: Say: "The knowledge thereof is with Allah (alone) but most men know not." (187)

Say: "I have no power over any good or harm to myself except as Allah willeth. If I had knowledge of the unseen I should have

multiplied all good and no evil should have touched me I am but a warner and a bringer of glad tidings to those who have faith." (188)

It is He who created you from a single person and made his mate of like nature in order that he might dwell with her (in love). When they are united she bears a light burden and carries it about (unnoticed). When she grows heavy they both pray to Allah their Lord (saying): "if Thou givest us a goodly child we vow we shall (ever) be grateful." (189)

But when He giveth them a goodly child they ascribe to others a share in the gift they have received: but Allah is exalted high above the partners they ascribe to Him. (190)

Do they indeed ascribe to Him as partners things that can create nothing but are themselves created? (191)

No aid can they give them nor can they aid themselves! (192)

If ye call them to guidance they will not obey: for you it is the same whether ye call them or ye hold your peace! (193)

Verily those whom ye call upon besides Allah are servants like unto you: call upon them and let them listen to your prayer if ye are (indeed) truthful! (194)

Have they feet to walk with? or hands to lay hold with? or eyes to see with? or ears to hear with? Say: "Call your god-partners scheme (your worst) against me and give me no respite! (195)

"For my protector is Allah

Who revealed the Book (from time to time) and He will choose and befriend the righteous. (196)

"But those ye call upon besides Him are unable to help you and indeed to help themselves." (197)

If thou callest them to guidance they hear not. Thou wilt see them looking at thee but they see not. (198)

Hold to forgiveness; command what is right; but turn away from the ignorant. (199)

If a suggestion from satan assail thy (mind) seek refuge with Allah; for He heareth and knoweth (all things). (200)

Those who fear Allah when a thought of evil from satan assaults them bring Allah to remembrance when lo! they see (aright)! (201)

But their brethren (the evil ones) plunge them deeper into error and never relax (their efforts). (202)

If thou bring them not a revelation they say: "why hast thou not got it together?" Say: "I but follow what is revealed to me from my Lord: This is (nothing but) lights from your Lord and guidance and mercy for any who have faith. (203)

When the Quran is read listen to it with attention and hold your peace: that ye may receive Mercy. (204)

And do thou (O reader!) bring thy Lord to remembrance in thy (very) soul with humility and in reverence without loudness in words in the mornings and evenings; and be not thou of those who are unheedful. (205)

Those who are near to thy Lord disdain not to do Him worship: They celebrate His praises and bow down before

Him. (206)

ترجمه فرانسوي

Au nom d'Allah, le Tout Miséricordieux, le Très Miséricordieux.

1. Alif, Lam, Mim, Sad.

2. C'est un Livre qui t'a été descendu; qu'il n'y ait, à son sujet, nulle gêne dans ton coeur; afin que par cela tu avertisses, et (qu'il soit) un Rappel aux croyants.

3. Suivez ce qui vous a été descendu venant de votre Seigneur et ne suivez pas d'autres alliés que Lui. Mais vous vous souvenez peu.

4. Que de cités Nous avons détruites! Or, Notre rigueur les atteignit au cours du repos nocturne ou durant leur sieste.

5. Leur invocation, lorsque leur survint notre rigueur, se limita à ces paroles: ‹Certes nous étions injustes›.

6. Nous interrogerons ceux vers qui furent envoyés des messagers et Nous interrogerons aussi les envoyés.

7. Nous leur raconterons en toute connaissance (ce qu'ils faisaient) car Nous n'étions pas absent!

8. Et la pesée, ce jour-là, sera équitable. Donc, celui dont les bonnes actions pèseront lourd...Voilà ceux qui réussiront!

9. Et quand à celui dont les bonnes actions pèseront léger...Voilà ceux qui auront causé la perte de leurs âmes parce qu'ils étaient injustes envers Nos enseignements.

10. Certes, Nous vous avons donné du pouvoir sur terre et Nous vous y avons assigné subsistance. (Mais) vous êtes très peu reconnaissants!

11. Nous vous avons créés, puis Nous vous avons donné une forme, ensuite Nous avons dit aux Anges: ‹Prosternez-vous devant Adam.› Ils se prosternèrent, à l'exception d'Iblis qui ne fut point de ceux qui se prosternèrent.

12. [Allah] dit: ‹Qu'est-ce qui t'empêche de te

prosterner quand Je te l'ai commandé?› Il répondit: ‹Je suis meilleur que lui: Tu m'as créé de feu, alors que Tu l'as créé d'argile›.

13. [Allah] dit: ‹Descends d'ici, Tu n'as pas à t'enfler d'orgueil ici. Sors, te voilà parmi les méprisés.›

14. ‹Accorde-moi un délai, dit (Satan) jusqu'au jour où ils seront ressuscités.›

15. [Allah] dit: ‹Tu es de ceux à qui délai est accordé.›

16. ‹Puisque Tu m'as mis en erreur, dit [Satan], je m'assoirai pour eux sur Ton droit chemin,

17. puis je les assaillirai de devant, de derrière, de leur droite et de leur gauche. Et, pour la plupart, Tu ne les trouveras pas reconnaissants.›

18. ‹Sors de là›, dit (Allah) banni et rejeté. ‹Quiconque te suit parmi eux... de vous tous, J'emplirai l'Enfer›.

19. ‹ش Adam, habite le Paradis, toi et ton épouse; et ne mangez en vous deux, à votre guise; et n'approchez pas l'arbre que voici; sinon, vous seriez du nombre des injustes.›

20. Puis le Diable, afin de leur rendre visible ce qui leur était caché - leurs nudités - leur chuchota, disant: ‹Votre Seigneur ne vous a interdit cet arbre que pour vous empêcher de devenir des Anges ou d'être immortels!›.

21. Et il leur jura: ‹Vraiment, je suis pour vous deux un bon conseiller›.

22. Alors il les fit tomber par tromperie. Puis, lorsqu'ils eurent goûté de l'arbre, leurs nudités leur devinrent visibles; et ils commencèrent tous deux à y attacher des feuilles du Paradis. Et leur Seigneur les appela: ‹Ne vous avais-Je pas interdit

cet arbre? Et ne vous avais-Je pas dit que le Diable était pour vous un ennemi déclaré?›

23. Tous deux dirent: ‹ش notre Seigneur, nous avons fait du tort à nous-mêmes. Et si Tu ne nous pardonnes pas et ne nous fais pas miséricorde, nous serons très certainement du nombre des perdants›.

24. ‹Descendez, dit [Allah], vous serez ennemis les uns des autres. Et il y aura pour vous sur terre séjour et jouissance, pour un temps.›

25. ‹Là, dit (Allah), vous vivrez, là vous mourrez, et de là on vous fera sortir.›

26. ش enfants d'Adam! Nous avons fait descendre sur vous un vêtement pour cacher vos nudités, ainsi que des parures. - Mais le vêtement de la piété voilà qui est meilleur. - C'est un des signes (de la puissance) d'Allah. Afin qu'ils se rappellent.

27. ش enfants d'Adam! Que le Diable ne vous tente point, comme il a fait sortir du Paradis vos père et mère, leur arrachant leur vêtement pour leur rendre visibles leurs nudités. Il vous voit, lui et ses suppٍts, d'où vous ne les voyez pas. Nous avons désigné les diables pour alliés à ceux qui ne croient point,

28. et quand ceux-ci commettent une turpitude, ils disent: ‹C'est une coutume léguée par nos ancêtres et prescrite par Allah.› Dis: ‹[Non,] Allah ne commande point la turpitude. Direz-vous contre Allah ce que vous ne savez pas?›

29. Dis: ‹Mon Seigneur a commandé l'équité. Que votre prosternation soit exclusivement pour Lui. Et invoquez-Le, sincères dans votre culte. De même qu'Il

vous a créés, vous retournez à Lui›.

30. Il guide une partie, tandis qu'une autre partie a mérité l'égarement parce qu'ils ont pris, au lieu d'Allah, les diables pour alliés, et ils pensent qu'ils sont bien-guidés!

31. ش enfants d'Adam, dans chaque lieu de Salat portez votre parure (vos habits). Et mangez et buvez; et ne commettez pas d'excès, car Il [Allah] n'aime pas ceux qui commettent des excès.

32. Dis: ‹Qui a interdit la parure d'Allah, qu'Il a produite pour Ses serviteurs, ainsi que les bonnes nourritures?› Dis: ‹Elles sont destinées à ceux qui ont la foi, dans cette vie, et exclusivement à eux au Jour de la Résurrection.› Ainsi exposons-Nous clairement les versets pour les gens qui savent.

33. Dis: ‹Mon Seigneur n'a interdit que les turpitudes (les grands péchés), tant apparentes que secrètes, de même que le péché, l'agression sans droit et d'associer à Allah ce dont Il n'a fait descendre aucune preuve, et de dire sur Allah ce que vous ne savez pas›.

34. Pour chaque communauté il y a un terme. Quand leur terme vient, ils ne peuvent le retarder d'une heure et ils ne peuvent le hâter non plus.

35. ش enfants d'Adam! Si des messagers [choisis] parmi vous viennent pour vous exposer Mes signes, alors ceux qui acquièrent la piété et se réforment, n'auront aucune crainte et ne seront point affligés.

36. Et ceux qui traitent de mensonges Nos signes et s'en écartent avec orgueil, sont les gens du Feu et ils y demeureront éternellement.

37. Quel pire

injuste, que celui qui invente un mensonge contre Allah, ou qui traite de mensonges Ses signes? Ceux là auront la part qui leur a été prescrite; jusqu'au moment où Nos Envoyés [Nos Anges] viennent à eux pour leur enlever l'âme, en leur disant: ‹Où sont ceux que vous invoquiez en dehors d'Allah?› - Ils répondront: ‹Nous ne les trouvons plus›. Et ils témoigneront contre eux- mêmes qu'ils étaient mécréants.

38. ‹Entrez dans le Feu›, dira [Allah,] ‹parmi les djinns et les hommes des communautés qui vous ont précédés.› Chaque fois qu'une communauté entrera, elle maudira celle qui l'aura précédée. Puis, lorsque tous s'y retrouveront, la dernière fournée dira de la première: ‹ش notre Seigneur! Voilà ceux qui nous ont égarés: donne-leur donc double châtiment du feu.› Il dira: ‹A chacun le double, mais vous ne savez pas›.

39. Et la première fournée dira à la dernière: ‹Mais vous n'avez sur nous aucun avantage. Goûtez donc au châtiment, pour ce que vous avez acquis›.

40. Pour ceux qui traitent de mensonges Nos enseignements et qui s'en écartent par orgueil, les portes du ciel ne leur seront pas ouvertes, et ils n'entreront au Paradis que quand le chameau pénètre dans le chas de l'aiguille. Ainsi rétribuons-Nous les criminels.

41. L'Enfer leur servira de lit et, comme couverture, ils auront des voiles de ténèbres. Ainsi rétribuons-Nous les injustes.

42. Et ceux qui croient et font de bonnes oeuvres - Nous n'imposons aucune charge à personne que selon sa capacité - ceux-là seront les gens du Paradis: ils y

demeureront éternellement.

43. Et Nous enlèverons toute la rancune de leurs poitrines, sous eux couleront les ruisseaux, et ils diront: ‹Louange à Allah qui nous a guidés à ceci. Nous n'aurions pas été guidés, si Allah ne nous avait pas guidés. Les messagers de notre Seigneur sont venus avec la vérité.› Et on leur proclamera: ‹Voilà le Paradis qui vous a été donné en héritage pour ce que vous faisiez›.

44. Les gens du Paradis crieront aux gens du Feu: ‹Certes, nous avons trouvé vrai ce que notre Seigneur nous avait promis. Avez-vous aussi trouvé vrai ce que notre Seigneur avait promis?› ‹Oui›, diront-ils. Un héraut annoncera alors au milieu d'eux: Que la malédiction d'Allah soit sur les injustes,

45. qui obstruaient le sentier d'Allah, qui voulaient le rendre tortueux, et qui ne croyaient pas à l'au-delà.›

46. Et entre les deux, il y aura un mur, et, sur al-Araf seront des gens qui reconnaîtront tout le monde par leurs traits caractéristiques. Et ils crieront aux gens du Paradis : ‹Paix sur vous!› Ils n'y sont pas entrés bien qu'ils le souhaitent.

47. Et quand leurs regards seront tournés vers les gens du Feu, ils diront : ‹ش notre Seigneur! Ne nous mets pas avec le peuple injuste›.

48. Et les gens d'al-Araf, appelant certains hommes qu'ils reconnaîtront par leurs traits caractéristiques, diront: ‹Vous n'avez tiré aucun profit de tout ce que vous aviez amassé et de l'orgueil dont vous étiez enflés!

49. Est-ce donc ceux-là au sujet desquels vous juriez qu'ils n'obtiendront de la

part d'Allah aucune miséricorde...? - Entrez au Paradis! Vous serez à l'abri de toute crainte et vous ne serez point affligés.

50. Et les gens du Feu crieront aux gens du Paradis: ‹Déversez sur nous de l'eau, ou de ce qu'Allah vous a attribué.› ‹Ils répondront: Allah les a interdits aux mécréants›.

51. Ceux-ci prenaient leur religion comme distraction et jeu, et la vie d'ici-bas les trompait. Aujourd'hui, Nous les oublierons comme ils ont oublié la rencontre de leur jour que voici, et parce qu'ils reniaient Nos enseignements.

52. Nous leurs avons, certes, apporté un Livre que Nous avons détaillé, en toute connaissance, à titre de guide et de miséricorde pour les gens qui croient.

53. Attendent-ils uniquement la réalisation (de Sa menace et de Ses promesses?). Le jour où sa (véritable) réalisation viendra, ceux qui auparavant l'oubliaient diront: ‹Les messagers de notre Seigneur sont venus avec la vérité. Y a-t-il pour nous des intercesseurs qui puissent intercéder en notre faveur? Ou pourrons-nous être renvoyés [sur terre], afin que nous oeuvrions autrement que ce que nous faisions auparavant?› Ils ont certes créé leur propre perte; et ce qu'ils inventaient les a délaissés.

54. Votre Seigneur, c'est Allah, qui a créé les cieux et la terre en six jours, puis S'est établi ‹istawa› sur le Trٍne. Il couvre le jour de la nuit qui poursuit celui-ci sans arrêt. (Il a créé) le soleil, la lune et les étoiles, soumis à Son commandement. La création et le commandement n'appartiennent qu'à lui. Toute gloire à Allah, Seigneur de

l'Univers!

55. Invoquez votre Seigneur en toute humilité et recueillement et avec discrétion. Certes, Il n'aime pas les transgresseurs.

56. Et ne semez pas la corruption sur la terre après qu'elle ait été réformée. Et invoquez-Le avec crainte et espoir, car la miséricorde d'Allah est proche des bienfaisants.

57. C'est Lui qui envoie les vents comme une annonce de Sa Miséricorde. Puis, lorsqu'ils transportent une nuée lourde, Nous la dirigeons vers un pays mort [de sécheresse], puis Nous en faisons descendre l'eau, ensuite Nous en faisons sortir toutes espèces de fruits. Ainsi ferons-Nous sortir les morts. Peut-être vous rappellerez-vous.

58. Le bon pays, sa végétation pousse avec la grâce de son Seigneur; quant au mauvais pays, (sa végétation) ne sort qu'insuffisamment et difficilement. Ainsi déployons-Nous les enseignements pour des gens reconnaissants.

59. Nous avons envoyé Noé vers son peuple. Il dit: ‹ش mon peuple, adorez Allah. Pour vous, pas d'autre divinité que Lui. Je crains pour vous le châtiment d'un jour terrible›.

60. Les notables de son peuple dirent: ‹Nous te voyons dans un égarement manifeste›.

61. Il dit: ‹ش mon peuple, il n'y a pas d'égarement en moi; mais je suis un Messager de la part du Seigneur de l'Univers.

62. Je vous communique les messages de mon Seigneur, et je vous donne conseil sincère, et je sais d'Allah ce que vous ne savez pas.

63. Est-ce que vous vous étonnez qu'un rappel vous vienne de votre Seigneur à travers un homme issu de vous, pour qu'ils vous avertisse et que vous deveniez pieux

et que la miséricorde vous soit accordée?›

64. Et ils le traitèrent de menteur. Or, Nous le sauvâmes, lui et ceux qui étaient avec lui dans l'arche, et noyâmes ceux qui traitaient de mensonges Nos miracles. C'étaient des gens aveugles, vraiment.

65. Et aux Aad, leur frère Hud: ‹ش mon peuple, dit-il, adorez Allah. Pour vous, pas d'autre divinité que Lui. Ne [Le] craignez-vous donc pas ?›

66. Les notables de son peuple qui ne croyaient pas dirent: ‹Certes, nous te voyons en pleine sottise, et nous pensons que tu es du nombre des menteurs›.

67. Il dit: ‹ش mon peuple, il n'y a point de sottise en moi; mais je suis un Messager de la part du Seigneur de l'Univers.

68. Je vous communique les messages de mon Seigneur, et je suis pour vous un conseiller digne de confiance.

69. Quoi! Vous vous étonnez qu'un rappel vous vienne de votre Seigneur à travers un homme issu de vous, pour qu'il vous avertisse? Et rappelez-vous quand Il vous a fait succéder au peuple de Noé, et qu'Il accrut votre corps en hauteur (et puissance). Eh bien, rappelez-vous les bienfaits d'Allah afin que vous réussissiez.

70. Ils dirent: ‹Es-tu venu à nous pour que nous adorions Allah seul, et que nous délaissions ce que nos ancêtres adoraient? Fais donc venir ce dont tu nous menaces, si tu es du nombre des véridiques›.

71. Il dit: ‹Vous voilà, frappés de la part de votre Seigneur d'un supplice et d'une colère. Allez vous vous disputer avec moi au

sujet de noms que vous et vos ancêtres avez donnés, sans qu'Allah n'y fasse descendre la moindre preuve? Attendez donc! Moi aussi j'attends avec vous.

72. Or, Nous l'avons sauvé, (lui) et ceux qui étaient avec lui, par miséricorde de Notre part, et Nous avons exterminé ceux qui traitaient de mensonges Nos enseignements et qui n'étaient pas croyants.

73. Et aux Tamud, leur frère Salih: ‹ش mon peuple, dit-il, adorez Allah. Pour vous, pas d'autre divinité que Lui. Certes, une preuve vous est venue de votre Seigneur: voici la chamelle d'Allah, un signe pour vous. Laissez-la donc manger sur la terre d'Allah et ne lui faites aucun mal; sinon un châtiment douloureux vous saisira.

74. Et rappelez-vous quand Il vous fit succéder aux Aad et vous installa sur la terre. Vous avez édifié des palais dans ses plaines, et taillé en maisons les montagnes. Rappelez-vous donc les bienfaits d'Allah et ne répandez pas la corruption sur la terre ‹comme des fauteurs de trouble›.

75. Les notables de son peuple qui s'enflaient d'orgueil dirent aux opprimés, à ceux d'entre eux qui avaient la foi: ‹Savez-vous si Salih est envoyé de la part de son Seigneur? " Ils dirent: ‹Oui, nous sommes croyants à son message›.

76. Ceux qui s'enflaient d'orgueil dirent: ‹Nous, nous ne croyons certainement pas en ce que vous avez cru›.

77. Ils tuèrent la chamelle, désobéirent au commandement de leur Seigneur et dirent: ‹ش Salih, fais nous venir ce dont tu nous menaces, si tu es du nombre des Envoyés›.

78. Le cataclysme

les saisit; et les voilà étendus gisant dans leurs demeures.

79. Alors il se détourna d'eux et dit: ‹ش mon peuple, je vous avais communiqué le message de mon Seigneur et vous avais conseillé sincèrement. Mais vous n'aimez pas les conseillers sincères!›

80. Et Lot, quand il dit à son peuple: ‹Vous livrez vous à cette turpitude que nul, parmi les mondes, n'a commise avant vous?

81. Certes, vous assouvissez vos désirs charnels avec les hommes au lieu des femmes! Vous êtes bien un peuple outrancier.›

82. Et pour toute réponse, son peuple ne fit que dire: ‹Expulsez- les de votre cité. Ce sont des gens qui veulent se garder purs› !

83. Or, Nous l'avons sauvé, lui et sa famille, sauf sa femme qui fut parmi les exterminés.

84. Et Nous avons fait pleuvoir sur eux une pluie Regarde donc ce que fut la fin des criminels!

85. Et aux Madyan, leur frère Chuaïb: ‹ش mon peuple, dit-il, adorez Allah. Pour vous, pas d'autre divinité que Lui. Une preuve vous est venue de votre Seigneur. Donnez donc la pleine mesure et le poids et ne donnez pas aux gens moins que ce qui leur est dû. Et ne commettez pas de la corruption sur la terre après sa réforme. Ce sera mieux pour vous si vous êtes croyants.

86. Et ne vous placez pas sur tout chemin, menaçant, empêchant du sentier d'Allah celui qui croit en Lui et cherchant à rendre ce sentier tortueux. Rappelez-vous quand vous étiez peu nombreux et qu'Il vous a

multipliés en grand nombre. Et regardez ce qui est advenu aux fauteurs de désordre.

87. Si une partie d'entre vous a cru au message avec lequel j'ai été envoyé, et qu'une partie n'a pas cru, patientez donc jusqu'à ce qu'Allah juge parmi nous car Il est le Meilleur des juges.›

88. Les notables de son peuple qui s'enflaient d'orgueil, dirent: ‹Nous t'expulserons certes de notre cité, ٍ Chuaïb, toi et ceux qui ont cru avec toi. Ou que vous reveniez à notre religion.› - Il dit: ‹Est-ce même quand cela nous répugne? ›.

89. Certes, nous aurions forgé un mensonge contre Allah si nous revenions à votre religion après qu'Allah nous en a sauvés. Il ne nous appartient pas d'y retourner à moins qu'Allah notre Seigneur ne le veuille. Notre Seigneur embrasse toute chose de Sa science. C'est en Allah que nous plaçons notre confiance. ش notre Seigneur, tranche par la vérité, entre nous et notre peuple car Tu es le meilleur des juges.›

90. Et les notables de son peuple qui ne croyaient pas, dirent: ‹Si vous suivez Chuaïb, vous serez assurément perdants›.

91. Alors le tremblement (de terre) les saisit; et les voilà étendus, gisant dans leurs demeures.

92. Ceux qui traitaient Chuaïb de menteur (disparurent) comme s'ils n'y avaient jamais vécu. Ceux qui traitaient Chuaïb de menteur furent eux les perdants.

93. Il se détourna d'eux et dit: ‹ش mon peuple, je vous ai bien communiqué les messages de mon Seigneur et donné des conseils. Comment donc m'attristerais-je sur des gens mécréants?›

94. Nous n'avons envoyé aucun prophète dans une cité, sans que Nous n'ayons pris ses habitants ensuite par l'adversité et la détresse afin qu'ils implorent (le pardon).

95. Puis Nous avons changé leur mauvaise condition en y substituant le bien, au point qu'ayant grandi en nombre et en richesse, ils dirent: ‹La détresse et l'aisance ont touché nos ancêtres aussi.› Eh bien, Nous les avons saisis soudain, sans qu'ils s'en rendent compte.

96. Si les habitants des cités avaient cru et avaient été pieux, Nous leur aurions certainement accordé des bénédictions du ciel et de la terre. Mais ils ont démenti et Nous les avons donc saisis, pour ce qu'ils avaient acquis.

97. Les gens des cités sont-ils sûrs que Notre châtiment rigoureux ne les atteindra pas la nuit, pendant qu'ils sont endormis?

98. Les gens des cités sont-ils sûrs que Notre châtiment rigoureux ne les atteindra pas le jour, pendant qu'ils s'amusent?

99. Sont-ils à l'abri du stratagème d'Allah? Seuls les gens perdus se sentent à l'abri du stratagème d'Allah.

100. N'est-il pas prouvé à ceux qui reçoivent la terre en héritage des peuples précédents que, si Nous voulions, Nous les frapperions pour leurs péchés et scellerions leurs coeurs, et ils n'entendraient plus rien?

101. Voilà les cités dont Nous te racontons certaines de leurs nouvelles. [A ceux-là,] en vérité, leurs messagers leur avaient apporté les preuves, mais ils n'étaient pas prêts à accepter ce qu'auparavant ils avaient traité de mensonge. C'est ainsi qu'Allah scelle les coeurs des mécréants.

102. Et Nous n'avons trouvé

chez la plupart d'entre eux aucun respect de l'engagement; mais Nous avons trouvé la plupart d'entre eux pervers.

103. Puis, après [ces messagers,] Nous avons envoyé Moïse avec Nos miracles vers Pharaon et ses notables. Mais ils se montrèrent injustes envers Nos signes. Considère donc quelle fut la fin des corrupteurs.

104. Et Moïse dit: ‹ش Pharaon, je suis un Messager de la part du Seigneur de l'Univers,

105. je ne dois dire sur Allah que la vérité. Je suis venu à vous avec une preuve de la part de votre Seigneur. Laisse donc partir avec moi les Enfants d'Israël.›

106. ‹Si tu es venu avec un miracle, dit (Pharaon,) apporte-le donc, si tu es du nombre des véridiques.›

107. Il jeta son bâton et voilà que c' était un serpent évident.

108. Et il sortit sa main et voilà quelle était blanche (éclatante), pour ceux qui regardaient.

109. Les notables du peuple de Pharaon dirent: ‹Voilà, certes, un magicien chevronné.

110. Il veut vous expulser de votre pays.› - ‹Alors, que commandez-vous?›

111. Ils dirent: ‹Fais-le attendre, lui et son frère, et envoie des rassembleurs dans les villes,

112. qui t'amèneront tout magicien averti.

113. Et les magiciens vinrent à Pharaon en disant: ‹Y aura-t-il vraiment une récompense pour nous, si nous sommes les vainqueurs?›

114. Il dit: ‹Oui, et vous serez certainement du nombre de mes rapprochés›.

115. Ils dirent: ‹ش Moïse, ou bien tu jetteras (le premier), ou bien nous serons les premiers à jeter›.

116. ‹Jetez› dit-il. Puis lorsqu'ils eurent jeté,

ils ensorcelèrent les yeux des gens et les épouvantèrent, et vinrent avec une puissante magie.

117. Et Nous révélâmes à Moïse: ‹Jette ton bâton›. Et voilà que celui-ci se mit à engloutir ce qu'ils avaient fabriqué.

118. Ainsi la vérité se manifesta et ce qu'ils firent fût vain.

119. Ainsi ils furent battus et se trouvèrent humiliés.

120. Et les magiciens se jetèrent prosternés.

121. Ils dirent: ‹Nous croyons au Seigneur de l'Univers,

122. au Seigneur de Moïse et d'Aron.›

123. ‹Y avez-vous cru avant que je ne vous (le) permette? dit Pharaon. C'est bien un stratagème que vous avez manigancé dans la ville, afin d'en faire partir ses habitants. Vous saurez bientٍt...

124. Je vais vous couper la main et la jambe opposées, et puis, je vous crucifierai tous.›

125. Ils dirent: ‹En vérité, c'est vers notre Seigneur que nous retournerons.

126. Tu ne te venges de nous que parce que nous avons cru aux preuves de notre Seigneur, lorsqu'elles nous sont venues. ش notre Seigneur! Déverse sur nous l'endurance et fais nous mourir entièrement soumis.›

127. Et les notables du peuple de Pharaon dirent: ‹Laisseras-tu Moïse et son peuple commettre du désordre sur la terre, et lui-même te délaisser, toi et tes divinités?› Il dit: ‹Nous allons massacrer leurs fils et laisser vivre leurs femmes. Nous aurons le dessus sur eux et les dominerons.›

128. Moïse dit à son peuple: ‹Demandez aide auprès d'Allah et soyez patients, car la terre appartient à Allah. Il en fait qui Il veut parmi Ses serviteurs. Et

la fin (heureuse) sera aux pieux›.

129. Ils dirent: ‹Nous avons été persécutés avant que tu ne viennes à nous, et après ton arrivée.› Il dit: ‹Il se peut que votre Seigneur détruise votre ennemi et vous donne la lieutenance sur terre, et Il verra ensuite comment vous agirez›.

130. Nous avons éprouvé les gens de Pharaon par des années de disette et par une diminution des fruits afin qu'ils se rappellent.

131. Et quand le bien-être leur vint, ils dirent: ‹Cela nous est dû›; et si un mal les atteignait, ils voyaient en Moïse et ceux qui étaient avec lui un mauvais augure. En vérité leur sort dépend uniquement d'Allah? Mais la plupart d'entre eux ne savent pas.

132. Et ils dirent: ‹Quel que soit le miracle que tu nous apportes pour nous fasciner, nous ne croirons pas en toi›.

133. Et Nous avons alors envoyé sur eux l'inondation, les sauterelles, les poux (ou la calandre), les grenouilles et le sang, comme signes explicites, Mais ils s'enflèrent d'orgueil et demeurèrent un peuple criminel.

134. Et quand le châtiment les frappa, ils dirent: ‹ش Moïse, invoque pour nous ton Seigneur en vertu de l'engagement qu'Il t'a donné. Si tu éloignes de nous le châtiment, nous croirons certes en toi et laisserons partir avec toi les enfants d'Israël›.

135. Et quand Nous eûmes éloigné d'eux le châtiment jusqu'au terme fixé qu'ils devaient atteindre, voilà qu'ils violèrent l'engagement.

136. Alors Nous Nous sommes vengés d'eux; Nous les avons noyés dans les flots, parce qu'ils traitaient de mensonges

Nos signes et n'y prêtaient aucune attention.

137. Et les gens qui étaient opprimés, Nous les avons fait hériter les contrées orientales et occidentales de la terre que Nous avons bénies. Et la très belle promesse de ton Seigneur sur les enfants d'Israël s'accomplit pour prix de leur endurance. Et Nous avons détruit ce que faisaient Pharaon et son peuple, ainsi que ce qu'ils construisaient.

138. Et nous avons fait traverser la Mer aux enfants d'Israël. Ils passèrent auprès d'un peuple attaché à ses idoles et dirent: ‹ش Moïse, désigne-nous une divinité semblable à leurs dieux.› Il dit: ‹Vous êtes certes des gens ignorants.

139. Le culte, auquel ceux-là s'adonnent, est caduc; et tout ce qu'ils font est nul et sans valeur.›

140. Il dit: ‹Chercherai-je pour vous une autre divinité qu'Allah, alors que c'est Lui qui vous a préférés à toutes les créatures [de leur époque]?›

141. (Rappelez-vous) le moment où Nous vous sauvâmes des gens de Pharaon qui vous infligeaient le pire châtiment. Ils massacraient vos fils et laissaient vivre vos femmes. C'était là une terrible épreuve de la part de votre Seigneur.

142. Et Nous donnâmes à Moïse rendez-vous pendant trente nuits, et Nous les complétâmes par dix, de sorte que le temps fixé par son Seigneur se termina au bout de quarante nuits. Et Moïse dit a Aaron son frère: ‹Remplace-moi auprès de mon peuple, et agis en bien, et ne suis pas le sentier des corrupteurs›.

143. Et lorsque Moïse vint à Notre rendez-vous et que son Seigneur lui eut

parlé, il dit: ‹ش mon Seigneur, montre Toi à moi pour que je Te voie!› Il dit: ‹Tu ne Me verras pas; mais regarde le Mont: s'il tient en sa place, alors tu Me verras.› Mais lorsque son Seigneur Se manifesta au Mont, Il le pulvérisa, et Moïse s'effondra foudroyé. Lorsqu'il se fut remis, il dit: ‹Gloire à toi! A Toi je me repens; et je suis le premier des croyants›.

144. Et (Allah) dit: ‹ش Moïse, Je t'ai préféré à tous les hommes, par Mes messages et Ma parole. Prends donc ce que Je te donne, et sois du nombre des reconnaissants›.

145. Et Nous écrivîmes pour lui, sur les tablettes, une exhortation concernant toute chose, et un exposé détaillé de toute chose. ‹Prends-les donc fermement et commande à ton peuple d'en adopter le meilleur. Bientٍt Je vous ferai voir la demeure des pervers.

146. J'écarterai de Mes signes ceux qui, sans raison, s'enflent d'orgueil sur terre. Même s'ils voyaient tous les miracles, ils n'y croiraient pas. Et s'ils voient le bon sentier, ils ne le prennent pas comme sentier. Mais s'ils voient le sentier de l'erreur, ils le prennent comme sentier. C'est qu'en vérité ils traitent de mensonges Nos preuves et ils ne leur accordaient aucune attention.

147. Et ceux qui traitent de mensonges Nos preuves ainsi que la rencontre de l'au-delà, leurs oeuvres sont vaines. Seraient-ils rétribués autrement que selon leurs oeuvres?›

148. Et le peuple de Moïse adopta après lui un veau, fait de leurs parures: un corps qui semblait mugir.

N'ont-ils pas vu qu'il ne leur parlait point et qu'il ne les guidait sur aucun chemin? Ils l'adoptèrent [comme divinité], et ils étaient des injustes.

149. Et quand ils éprouvèrent des regrets, et qu'ils virent qu'ils étaient bel et bien égarés, ils dirent: ‹Si notre Seigneur ne nous fait pas miséricorde et ne nous pardonne pas, nous serons très certainement du nombre des perdants›.

150. Et lorsque Moïse retourna à son peuple, fâché, attristé, il dit: ‹Vous avez très mal agi pendant mon absence! Avez-vous voulu hâter le commandement de votre Seigneur?› Il jeta les tablettes et prit la tête de son frère, en la tirant à lui: ‹ش fils de ma mère, (dit Aaron), le peuple m'a traité en faible, et peu s'en est fallu qu'ils ne me tuent. Ne fais donc pas que les ennemis se réjouissent à mes dépens, et ne m'assigne pas la compagnie des gens injustes›.

151. Et (Moïse) dit: ‹ش mon Seigneur, pardonne à moi et à mon frère et fais-nous entrer en Ta miséricorde, car Tu es Le plus Miséricordieux des miséricordieux›.

152. Ceux qui prenaient le veau (comme divinité), bientٍt tombera sur eux de la part de leur Seigneur, une colère, et un avilissement dans la vie présente. Ainsi, Nous rétribuons les inventeurs (d'idoles).

153. Ceux qui ont fait de mauvaises actions et qui ensuite se sont repentis et ont cru... ton Seigneur, après cela est sûrement Pardonneur et Miséricordieux.

154. Et quand la colère de Moïse se fut calmée, il prit les tablettes. Il y avait

dans leur texte guide et miséricorde à l'intention de ceux qui craignent leur Seigneur.

155. Et Moïse choisit de son peuple soixante-dix hommes pour un rendez-vous avec Nous. Puis lorsqu'ils furent saisis par le tremblement (de terre), il dit: ‹Mon Seigneur, si Tu avais voulu, Tu les aurais détruis avant, et moi avec. Vas-Tu nous détruire pour ce que des sots d'entre nous ont fait? Ce n'est là qu'une épreuve de Toi, par laquelle Tu égares qui Tu veux, et guides qui Tu veux. Tu es notre Maître. Pardonne-nous et fais-nous miséricorde, car Tu es le Meilleur des pardonneurs.

156. Et prescris pour nous le bien ici-bas ainsi que dans l'au-delà. Nous voilà revenus vers Toi, repentis.› Et (Allah) dit: ‹Je ferai que Mon châtiment atteigne qui Je veux. Et Ma miséricorde embrasse toute chose. Je la prescrirai à ceux qui (Me) craignent, acquittent la Zakat, et ont foi en Nos signes.

157. Ceux qui suivent le Messager, le Prophète illettré qu'ils trouvent écrit (mentionné) chez eux dans la Thora et l'Evangile. Il leur ordonne le convenable, leur défend le blâmable, leur rend licites les bonnes choses, leur interdit les mauvaises, et leur ٍte le fardeau et les jougs qui étaient sur eux. Ceux qui croiront en lui, le soutiendront, lui porteront secours et suivront la lumière descendue avec lui; ceux-là seront les gagnants.

158. Dis: ‹ش hommes! Je suis pour vous tous le Messager d'Allah, à Qui appartient la royauté des cieux et de la terre. Pas de divinité à part Lui. Il donne

la vie et Il donne la mort. Croyez donc en Allah, en Son messager, le Prophète illettré qui croit en Allah et en Ses paroles. Et suivez-le afin que vous soyez bien guidés›.

159. Parmi le peuple de Moïse, il est une communauté qui guide (les autres) avec la vérité, et qui, par là, exerce la justice.

160. Nous les répartîmes en douze tribus, (en douze) communautés. Et Nous révélâmes à Moïse, lorsque son peuple lui demanda de l'eau: ‹Frappe le rocher avec ton bâton.› Et voilà qu'en jaillirent douze sources. Chaque tribu sut son abreuvoir. Nous les couvrîmes de l'ombre du nuage, et fîmes descendre sur eux la manne et les cailles: ‹Mangez des bonnes choses que Nous vous avons attribuées.› Et ce n'est pas à Nous qu'ils ont fait du tort, mais c'est à eux même qu'ils en faisaient.

161. Et lorsqu'il leur fut dit: ‹Habitez cette cité et mangez [de ses produits] à votre guise, mais dites: rémission [à nos pêchés] et entrez par la porte en vous prosternant. Nous vous pardonnerons vos fautes; et aux bienfaisants (d'entre vous,) Nous accorderons davantage›.

162. Puis, les injustes parmi eux changèrent en une autre, la parole qui leur était dite. Alors Nous envoyâmes du ciel un châtiment sur eux, pour le méfait qu'ils avaient commis.

163. Et interroges-les au sujet de la cité qui donnait sur la mer, lorsqu'on y transgressait le Sabbat! Que leurs poissons venaient à eux faisant surfaces, au jour de leur Sabbat, et ne venaient pas à ceux le jour

où ce n'était pas Sabbat! Ainsi les éprouvions-Nous pour la perversité qu'ils commettaient.

164. Et quand parmi eux une communauté dit: ‹Pourquoi exhortez-vous un peuple qu'Allah va anéantir ou châtier d'un châtiment sévère?› Ils répondirent: ‹Pour dégager notre responsabilité vis-à-vis de votre Seigneur; et que peut-être ils deviendront pieux!›

165. Puis, lorsqu'ils oublièrent ce qu'on leur avait rappelé, Nous sauvâmes ceux qui (leur) avaient interdit le mal et saisîmes par un châtiment rigoureux les injustes pour leurs actes pervers.

166. Puis, lorsqu'ils refusèrent (par orgueil) d'abandonner ce qui leur avait été interdit, Nous leur dîmes: ‹Soyez des singes abjects›.

167. Et lorsque ton Seigneur annonça qu'Il enverra certes contre eux quelqu'un qui leur imposera le pire châtiment jusqu'au Jour de la Résurrection. En vérité ton Seigneur est prompt à punir mais Il est aussi Pardonneur et Miséricordieux.

168. Et Nous les avons répartis en communautés sur la terre. Il y a parmi eux des gens de bien, mais il y en a qui le sont moins. Nous les avons éprouvés par les biens et par des maux, peut-être reviendraient-ils (au droit chemin).

169. Puis les suivirent des successeurs qui héritèrent le Livre, mais qui préférèrent ce qu'offre la vie d'ici-bas en disant: ‹Nous aurons le pardon.› Et si des choses semblables s'offrent à eux, ils les acceptent. N'avait-on pas pris d'eux l'engagement du Livre, qu'ils ne diraient sur Allah que la vérité? Ils avaient pourtant étudié ce qui s'y trouve. Et l'ultime demeure est meilleure pour ceux qui pratiquent la piété, - Ne comprendrez-vous donc

pas ? -

170. Et ceux qui se conforment au Livre et accomplissent la Salat, [en vérité], Nous ne laissons pas perdre la récompense de ceux qui s'amendent.

171. Et lorsque Nous avons brandi au-dessus d'eux le Mont, Comme si c'eût été une ombrelle. Ils pensaient qu'il allait tomber sur eux. ‹Tenez fermement à ce que Nous vous donnons et rappelez-vous son contenu. Peut-être craindrez vous Allah›.

172. Et quand ton Seigneur tira une descendance des reins des fils d'Adam et les fit témoigner sur eux-mêmes: ‹Ne suis-Je pas votre Seigneur?› Ils répondirent: ‹Mais si, nous en témoignons...› - afin que vous ne disiez point, au Jour de la Résurrection: ‹Vraiment, nous n'y avons pas fait attention›,

173. ou que vous auriez dit (tout simplement): ‹Nos ancêtres autrefois donnaient des associés à Allah, et nous sommes leurs descendants, après eux. Vas-Tu nous détruire pour ce qu'ont fait les imposteurs?›

174. Et c'est ainsi que Nous expliquons intelligemment les signes. Peut- être reviendront-ils!

175. Et raconte-leur l'histoire de celui à qui Nous avions donné Nos signes et qui s'en écarta. Le Diable, donc, l'entraîna dans sa suite et il devint ainsi du nombre des égarés.

176. Et si Nous avions voulu, Nous l'aurions élevé par ces mêmes enseignements, mais il s'inclina vers la terre et suivit sa propre passion. Il est semblable à un chien qui halète si tu l'attaques, et qui halète aussi si tu le laisses. Tel est l'exemple des gens qui traitent de mensonges Nos signes. Eh bien, raconte le récit. Peut-être réfléchiront-ils!

177. Quel mauvais exemple que ces gens qui traitent de mensonges Nos signes, cependant que c'est à eux-mêmes qu'ils font de tort.

178. Quiconque Allah guide, voilà le bien guidé. Et quiconque Il égare, voilà les perdants.

179. Nous avons destiné beaucoup de djinns et d'hommes pour l'Enfer. Ils ont des coeurs, mais ne comprennent pas. Ils ont des yeux, mais ne voient pas. Ils ont des oreilles, mais n'entendent pas. Ceux-là sont comme les bestiaux, même plus égarés encore. Tels sont les insouciants.

180. C'est à Allah qu'appartiennent les noms les plus beaux. Invoquez- Le par ces noms et laissez ceux qui profanent Ses noms: ils seront rétribués pour ce qu'ils ont fait.

181. Parmi ceux que Nous avons créés, il y a une communauté qui guide (les autres) selon la vérité et par celle-ci exerce la justice.

182. Ceux qui traitent de mensonges Nos enseignements, Nous allons les conduire graduellement vers leur perte par des voies qu'ils ignorent.

183. Et Je leur accorderai un délai, car Mon stratagème est solide!

184. Est-ce qu'ils n'ont pas réfléchi? Il n'y a point de folie en leur compagnon (Muhammad): il n'est qu'un avertisseur explicite!

185. N'ont-ils pas médité sur le royaume des cieux et de la terre, et toute chose qu'Allah a créée, et que leur terme est peut-être déjà proche? En quelle parole croiront-ils après cela?

186. Quiconque Allah égare, pas de guide pour lui. Et Il les laisse dans leur transgression confus et hésitants.

187. Ils t'interrogent sur l'Heure: ‹Quand arrivera-t-elle?› Dis: ‹Seul mon

Seigneur en a connaissance. Lui seul la manifesta en son temps. Lourde elle sera dans les cieux et (sur) la terre et elle ne viendra à vous que soudainement.› Ils t'interrogent comme si tu en étais averti. Dis: ‹Seul Allah en a connaissance.› Mais beaucoup de gens ne savant pas.

188. Dis: ‹Je ne détiens pour moi-même ni profit ni dommage, sauf ce qu'Allah veut. Et si je connaissais l'Inconnaissable, j'aurais eu des biens en abondance, et aucun mal ne m'aurait touché. Je ne suis, pour les gens qui croient, qu'un avertisseur et un annonciateur›.

189. C'est Lui qui vous a créés d'un seul être dont il a tiré son épouse, pour qu'il trouve de la tranquillité auprès d'elle; et lorsque celui-ci eut cohabité avec elle, elle conçut une légère grossesse, avec quoi elle se déplaçait (facilement). Puis lorsqu'elle se trouva alourdie, tous deux invoquèrent leur Seigneur: ‹Si Tu nous donnes un (enfant) sain, nous serons certainement du nombre des reconnaissants›.

190. Puis, lorsqu'Il leur eût donné un (enfant) sain, tous deux assignèrent à Allah des associés en ce qu'Il leur avait donné. Mais Allah est bien au-dessus des associés qu'on Lui assigne.

191. Est-ce qu'ils assignent comme associés ce qui ne crée rien et qui eux-mêmes sont créés,

192. et qui ne peuvent ni les secourir ni se secourir eux-mêmes?

193. Si vous les appelez vers le chemin droit, ils ne vous suivront pas. Le résultat pour vous est le même, que vous les appeliez ou que vous gardiez le silence.

194. Ceux que

vous invoquez en dehors d'Allah sont des serviteurs comme vous. Invoquez-les donc et qu'ils vous répondent, si vous êtes véridiques.

195. Ont-ils des jambes pour marcher? Ont-ils de mains pour frapper? Ont-ils des yeux pour observer? Ont-ils des oreilles pour entendre? Dis: ‹Invoquez vos associés, et puis, rusez contre moi; et ne me donnez pas de répit.

196. Certes mon Maître, c'est Allah qui a fait descendre le Livre (le Coran). C'est Lui qui se charge (de la protection) des vertueux.

197. Et ceux que vous invoquez en dehors de Lui ne sont capables ni de vous secourir, ni de se secourir eux-mêmes.›

198. Et si tu les appelles vers le chemin droit, ils n'entendent pas. Tu les vois qui te regardent, (mais) ils ne voient pas.

199. Accepte ce qu'on t'offre de raisonnable, commande ce qui est convenable et éloigne-toi des ignorants.

200. Et si jamais le Diable t'incite à faire le mal, cherche refuge auprès d'Allah. Car Il entend, et sais tout.

201. Ceux qui pratiquent la piété, lorsqu'une suggestion du Diable les touche se rappellent [du châtiment d'Allah]: et les voilà devenus clairvoyants.

202. (Quand aux méchants), leurs partenaires diaboliques les enfoncent dans l'aberration, puis ils ne cessent (de s'enfoncer).

203. Quand tu ne leur apportes pas de miracles, ils disent: ‹Pourquoi ne l'inventes-tu pas?› Dis: ‹Je ne fais que suivre ce qui m'est révélé de mon Seigneur. Ces [versets coraniques] sont des preuves illuminantes venant de votre Seigneur, un guide et une grâce pour des gens qui croient.

204. Et quand

on récite le Coran, prêtez-lui l'oreille attentivement et observez le silence, afin que vous obteniez la miséricorde (d'Allah).

205. Et invoque ton Seigneur en toi-même, en humilité et crainte, à mi-voix, le matin et le soir, et ne sois pas du nombre des insouciants.

206. Ceux qui sont auprès de ton Seigneur [les anges] ne dédaignent pas de L'adorer. Ils Le glorifient et se prosternent devant Lui.

ترجمه اسپانيايي

1. 'lms.

2. Ésta es una Escritura que se te ha revelado -¡no te apures por ella!-, para que adviertas por ella, y como amonestación para los creyentes.

3. ¡Seguid lo que vuestro Señor os ha revelado y no sigáis a otros amigos en lugar de seguirle a Él! ¡Qué poco os dejáis amonestar!

4. ¡Cuántas ciudades hemos destruido! Les alcanzó Nuestro rigor de noche o durante la siesta.

5. Cuando les alcanzó Nuestro rigor, no gritaron más que: «¡Fuimos impíos!».

6. Pediremos, ciertamente, responsabilidades a aquéllos a quienes mandamos enviados, como también a los enviados.

7. Les contaremos, ciertamente, con conocimiento. No estábamos ausentes.

8. La pesa ese día será la Verdad. Aquéllos cuyas obras pesen mucho serán los que prosperen,

9. mientras que aquéllos cuyas obras pesen poco perderán, porque obraron impíamente con Nuestros signos.

10. Os hemos dado poderío en la tierra y os hemos puesto en ella medios de subsistencia. ¡Qué poco agradecidos sois!

11. Y os creamos. Luego, os formamos. Luego dijimos a los ángeles: «¡Prosternaos ante Adán!» Se prosternaron, excepto Iblis. No fue de los que se prosternaron.

12. Dijo: «¿Qué es

lo que te ha impedido prosternarte cuando Yo te lo he ordenado?» Dijo: «Es que soy mejor que él. A mí me creaste de fuego, mientras que a él le creaste de arcilla».

13. Dijo: «Desciende, pues, de aquí! ¡No vas a echártelas de soberbio en este lugar...! ¡Sal, pues, eres de los despreciables!»

14. Dijo: «¡Déjame esperar hasta el día de la Resurreción!»

15. Dijo: «¡Cuéntate entre aquellos a quienes es dado esperar!»

16. Dijo: «Como me has descarriado, he de acecharles en Tu vía recta.

17. He de atacarles por delante y por detrás, por la derecha y por la izquierda. Y verás que la mayoría no son agradecidos».

18. Dijo: «¡Sal de aquí, detestable, vil! ¡He de llenar la gehena de tus secuaces ¡De todos vosotros!»

19. «¡Adán! ¡Habita con tu esposa en el Jardín y comed de lo que queráis, pero no os acerquéis a este árbol! Si no, seréis de los impíos».

20. Pero el Demonio les insinuó el mal, mostrándoles su escondida desnudez, y dijo: «Vuestro Señor no os ha prohibido acercaros a este árbol sino por temor de que os convirtáis en ángeles u os hagáis inmortales».

21. Y les juró: «¡De veras, os aconsejo bien!»

22. Les hizo, pues, caer dolosamente. Y cuando hubieron gustado ambos del árbol, se les reveló su desnudez y comenzaron a cubrirse con hojas del Jardín. Su Señor les llamó: «¿No os había prohibido ese árbol y dicho que el Demonio era para vosotros un enem

23. Dijeron: «¡Señor! Hemos sido injustos

con nosostros mismos. Si no nos perdonas y Te apiadas de nosotros, seremos, ciertamente, de los que pierden».

24. Dijo: «¡Descended! Seréis enemigos unos de otros. La tierra será por algún tiempo vuestra morada y lugar de disfrute»

25. Dijo: «En ella viviréis, en ella moriréis y de ella se os sacará».

26. ¡Hijos de Adán! Hemos hecho bajar para vosotros una vestidura para cubrir vuestra desnudez y para ornato. Pero la vestidura del temor de Alá, ésa es mejor. Ése es uno de los signos de Alá. Quizás, así, se dejen amonestar.

27. ¡Hijos de Adán! Que el Demonio no os tiente, como cuando sacó a vuestros padres del Jardín, despojándoles de su vestidura para mostrarles su desnudez. Él y su hueste os ven desde donde vosotros no les veis. A los que no creen les hemos dado los demoni

28. Cuando cometen una deshonestidad, dicen: «Encontramos a nuestros padres haciendo lo mismo y Alá nos lo ha ordenado». Di: «Ciertamente, Alá no ordena la deshonestidad. ¿Decís contra Alá lo que no sabéis?»

29. Di: «Mi Señor ordena la equidad. Dirigíos a Él siempre que oréis e invocadle rindiéndole culto sincero. Así como os ha creado, volveréis».

30. Ha dirigido a unos, pero otros han merecido extraviarse. Éstos han tomado como amigos a los demonios, en lugar de tomar a Alá, y creen ser bien dirigidos.

31. ¡Hijos de Adán! ¡Atended a vuestro atavío siempre que oréis! ¡Comed y bebed, pero no cometáis excesos, que Él no ama a los inmoderados!

32. Di: «,Quién

ha prohibido los adornos que Alá ha producido para Sus siervos y las cosas buenas de que os ha proveído?» Di: «Esto es para los creyentes mientras vivan la vida de acá, pero, en particular, para el día de la Resurrección». Así es como expl

33. Di: «Mi Señor prohíbe sólo las deshonestidades, tanto las públicas como las ocultas, el pecado, la opresión injusta, que asociéis a Alá algo a lo que Él no ha conferido autoridad y que digáis contra Alá lo que no sabéis».

34. Cada comunidad tiene un plazo. Y cuando vence su plazo, no pueden retrasarlo ni adelantarlo una hora.

35. ¡Hijos de Adán! Si vienen a vosotros enviados salidos de vosotros contándoos Mis signos, quienes temen a Alá y se enmiendan no tienen que temer y no estarán tristes.

36. Pero quienes hayan desmentido Nuestros signos y se hayan apartado altivamente de ellos, ésos morarán en el Fuego eternamente.

37. ¿Hay alguien que sea más impío que quien inventa una mentira contra Alá o niega Sus signos? Ésos tendrán la suerte a que han sido destinados. Cuando, al fin, Nuestros enviados vengan a ellos para llamarles, dirán: «¿Dónde está lo que invocabais en lug

38. Dirá «¡Entrad en el Fuego a reuniros con las comunidades de genios y hombres que os han precedido!» Siempre que una comunidad entra, maldice a su hermana. Cuando, al fin, se encuentren allí todas, la última en llegar dirá de la primera: «¡Señor! Éstos

39. La primera de ellas dirá a la última: «No gozáis

de ningún privilegio sobre nosotros. Gustad, pues, el castigo que habéis merecido».

40. A quienes hayan desmentido Nuestros signos y se hayan apartado altivamente de ellos, no se les abrirán las puertas del cielo ni entrarán en el Jardín hasta que entre un camello en el ojo de una aguja. Así retribuiremos a los pecadores.

41. Tendrán la gehena por lecho y, por encima, cobertores. Así retribuiremos a los impíos.

42. Quienes creyeron y obraron bien- a nadie pedimos sino según sus posibilidades-. ésos morarán en el Jardín eternamente.

43. Extirparemos el rencor que quede en sus pechos. Fluirán arroyos a sus pies. Dirán: «¡Alabado sea Alá, Que nos ha dirigido acá! No habríamos sido bien dirigidos si no nos hubiera dirigido Alá. Los enviados de nuestro Señor bien que trajeron la Verdad».

44. Los moradores del Jardín llamarán a los moradores del Fuego: «Hemos encontrado que era verdad lo que nuestro Señor nos había prometido. Y vosotros, ¿ habéis encontrado si era verdad lo que vuestro Señor os había prometido?» «¡Si!», dirán. Entonces, un

45. que desvían a otros del camino de Alá, deseando que sea tortuoso, y no creen en la otra vida!»

46. Hay entre los dos un velo. En los lugares elevados habrá hombres que reconocerán a todos por sus rasgos distintivos y que llamarán a los moradores del Jardín: «¡Paz sobre vosotros!» No entrarán en él, por mucho que lo deseen.

47. Cuando sus miradas se vuelvan hacia los moradores del Fuego, dirán: «¡Señor! ¡No nos pongas con el pueblo

impío»

48. Y los moradores de los lugares elevados llamarán a hombres que reconozcan por sus rasgos distintivos. Dirán: «Lo que habéis acumulado y vuestra altivez no os han servido de nada.

49. ¿Son éstos aquéllos de quienes jurabais que Alá no iba a apiadarse de ellos?» «¡Entrad en el Jardín! No tenéis que temer y no estaréis tristes».

50. Los moradores del Fuego gritarán a los moradores del Jardín: «¡Derramad sobre nosotros algo de agua o algo de lo que Alá os ha proveído!» Dirán: «Alá ha prohibido ambas cosas a los infieles,

51. que tomaron su religión a distracción y juego, a quienes la vida de acá engañó». Hoy les olvidaremos, como ellos olvidaron que les llegaría este día y negaron Nuestros signos.

52. Les trajimos una Escritura, que explicamos detalladamente, con pleno conocimiento, como dirección y misericordia para gente que cree.

53. ¿Esperan otra cosa que su cumplimiento? El día que se cumpla, los que antes la olvidaron dirán: «Los enviados de nuestro Señor bien que trajeron la Verdad ¿Tenemos ahora intercesores que intercedan por nosotros o se nos podría devolver y obraríamos de

54. Vuestro Señor es Alá, Que ha creado los cielos y la tierra en seis días. Luego, se ha instalado en el Trono. Cubre el día con la noche, que le sigue rápidamente. Y el sol, la luna y las estrellas, sujetos por Su orden. ¿No son Suyas la creación y la o

55. ¡Invocad a vuestro Señor humilde y secretamente! Él no ama a quienes violan la

ley.

56. ¡No corrompáis en la tierra después de reformada! ¡Invocadle con temor y anhelo! La misericordia de Alá está cerca de quienes hacen el bien.

57. Es Él quien envía los vientos como nuncios que preceden a Su misericordia. Cuando están cargados de nubes pesadas, las empujamos a un país muerto y hacemos que llueva en él y que salgan, gracias al agua, frutos de todas clases. Así haremos salir a los

58. La vegetación de un país bueno sale con la ayuda de su Señor, mientras que de un país malo sale pero escasa. Así explicamos los signos a gente que agradece.

59. Enviamos Noé a su pueblo. Dijo: «¡Pueblo! ¡Servid a Alá! No tenéis a ningún otro dios que a Él. Temo por vosotros el castigo de un día terrible».

60. Los dignatarios de su pueblo dijeron: «Sí, vemos que estás evidentemente extraviado».

61. Dijo: «¡Puebla! No estoy extraviado, antes bien he sido enviado por el Señor del universo.

62. Os comunico los mensajes de mi Señor y os aconsejo bien. Y sé por Alá lo que vosotros no sabéis.

63. ¿Os maravilláis de que os haya llegado una amonestación de vuestro Señor, por medio de un hombre salido de vosotros, para advertiros y para que temáis a Alá y, quizás, así, se os tenga piedad?»

64. Pero le desmintieron. Así, pues, les salvamos, a él y a quienes estaban con él en la nave, y anegamos a quienes habían desmentido Nuestros signos. Eran, en verdad, un pueblo ciego.

65. Y a

los aditas su hermano Hud. Dijo: «¡Pueblo! ¡Servid a Alá! No tenéis a ningún otro dios que a Él. ¿No vais a temerle?»

66. Los dignatarios de su pueblo, que no creían, dijeron: «Vemos que estás tonto y, sí, creemos que eres de los que mienten».

67. Dijo: «¡Pueblo! No estoy tonto. Antes bien, he sido enviado por el Señor del universo.

68. Os comunico los mensajes de mi Señor y os aconsejo fielmente.

69. ¿Os maravilláis de que os haya llegado una amonestación de vuestro Señor por medio de un hombre salido de vosotros para advertiros? Y recordad cuando os hizo sucesores después del pueblo de Noé y os hizo corpulentos. ¡Recordad, pues, los beneficios de

70. Dijeron: «¿Has venido a nosotros para que sirvamos a Alá Solo y renunciemos a aquéllos que nuestros padres servían? Tráenos, pues, aquello con que nos amenazas, si es verdad lo que dices».

71. Dijo: «¡Que la indignación y la ira de vuestro Señor caigan sobre vosotros! ¿Disputaréis conmigo sobre los nombres que habéis puesto, vosotros y vuestros padres? Alá no les ha conferido ninguna autoridad. ¡Y esperad! Yo también soy de los que esperan»

72. Así, pues, salvamos a él y a los que con él estaban por una misericordia venida de Nosotros. Y extirpamos a quienes habían desmentido Nuestros signos y no eran creyentes.

73. Y a los tamudeos su hermano Salih. Dijo: «¡Pueblo! ¡Servid a Alá! No tenéis a ningún otro dios que a Él. Os ha venido de vuestro Señor una prueba: es la

camella de Alá, que será signo para vosotros, ¡Dejadla que pazca en la tierra de Alá y no le hagái

74. Recordad cuando os hizo sucesores, después de los aditas y os estableció en la tierra. Edificasteis palacios en las llanuras y excavasteis casas en las montañas. Recordad los beneficios de Alá y no obréis mal en la tierra corrompiendo».

75. Los dignatarios de su pueblo, altivos, dijeron a los débiles que habían creído: «¿Sabéis si Salih ha sido enviado por su Señor?». Dijeron: «Creemos en el mensaje que se le ha confiado».

76. Los altivos dijeron: «Pues nosotros no creemos en lo que vosotros creéis».

77. Y desjarretaron la camella e infringieron la orden de su Señor, diciendo: «¡Salih! ¡Tráenos aquello con que nos amenazas, si de verdad eres de los enviados!»

78. Les sorprendió el Temblor y amanecieron muertos en sus casas.

79. Se alejó de ellos, diciendo: «Pueblo! Os he comunicado el mensaje de mi Señor y os he aconsejado bien, pero no amáis a los buenos consejeros».

80. Y a Lot. Cuando dijo a su pueblo: «¿Cometéis una deshonestidad que ninguna criatura ha cometido antes?

81. Ciertamente, por concupiscencia, os llegáis a los hombres en lugar de llegaros a las mujeres. ¡Sí, sois un pueblo inmoderado!»

82. Lo único que respondió su pueblo fue: «¡Expulsadles de la ciudad! ¡Son gente que se las da de puros!»

83. Y les salvamos, a él y a su familia, salvo a su mujer, que fue de los que se rezagaron.

84. E hicimos llover

sobre ellos una lluvia: ¡Y mira cómo terminaron los pecadores!

85. Y a los madianitas su hermano Suayb. Dijo: «¡Pueblo! ¡Servid a Alá! No tenéis a ningún otro dios que a Él. Os ha venido, de vuestro Señor, una prueba. ¡Dad la medida y el peso justos, no defraudéis a los hombres en sus bienes! ¡No corrompáis en la tie

86. No acechéis en cada vía a quienes creen en Él, amenazándoles y desviándoles del camino de Alá, deseando que sea tortuoso. Y recordad, cuando erais pocos y Él os multiplicó. ¡Y mirad cómo terminaron los corruptores!

87. Y si algunos de vosotros creen en el mensaje que se me ha confiado y otros no, tened paciencia hasta que Alá decida entre nosotros. Él es el Mejor en decidir».

88. Los dignatarios del pueblo, altivos, dijeron: «Hemos de expulsarte de nuestra ciudad, Suayb, y a los que contigo han creído, a menos que volváis a nuestra religión». Suayb dijo: «¿Aun si no nos gusta?

89. Inventaríamos una mentira contra Alá si volviéramos a vuestra religión después de habernos salvado Alá de ella. No podemos volver a ella, a menos que Alá nuestro Señor lo quiera. Nuestro Señor lo abarca todo en Su ciencia. ¡Confiamos en Alá! ¡Señor, f

90. Los dignatarios de su pueblo, que no creían, dijeron: «Si seguís a Suayb, estáis perdidos...»

91. Les sorprendió el Temblor y amanecieron muertos en sus casas.

92. Fue como si los que habían desmentido a Suayb no hubieran habitado en ellas. Los que habían desmentido a

Suayb fueron los que perdieron.

93. Se alejó de ellos, diciendo: «¡Pueblo! Os he comunicado los mensajes de mi Señor y os he aconsejado bien. ¿Cómo voy a sentirlo ahora por gente infiel?»

94. No enviamos a ningún profeta a ciudad que no infligiéramos a su población miseria y desgracia -quizás, así se humillaran-,

95. y que no cambiáramos, a continuación, el mal por el bien hasta que olvidaran lo ocurrido y dijeran: «La desgracia y la dicha alcanzaron también a nuestros padres». Entonces, nos apoderábamos de ellos por sorpresa sin que se apercibieran.

96. Si los habitantes de las ciudades hubieran creído y temido a Alá, habríamos derramado sobre ellos bendiciones del cielo y de la tierra, pero desmintieron y nos apoderamos de ellos por lo que habían cometido.

97. ¿Es que los habitantes de las ciudades están a salvo de que Nuestro rigor les alcance de noche, mientras duermen?

98. ¿O están a salvo los habitantes de las ciudades de que Nuestro rigor les alcance de día, mientras juegan?

99. ¿Es que están a salvo de la intriga de Alá? Nadie está a salvo de la intriga de Alá, sino los que pierden.

100. ¿No hemos indicado a los que han heredado la tierra después de sus anteriores ocupantes que, si Nosotros quisiéramos. les afligiríamos por sus pecados, sellando sus corazones de modo que no pudieran oír?

101. Ésas son las ciudades de las que te hemos contado algunas cosas. Vinieron a ellas sus enviados con las pruebas claras, pero no estaban para

creer en lo que antes habían desmentido. Así sella Alá los corazones de los infieles.

102. No hemos encontrado en la mayoría de ellos fidelidad a una alianza, pero si hemos encontrado que la mayoría son unos perversos.

103. Luego, después de ellos, enviamos a Moisés con Nuestros signos a Faraón y a sus dignatarios, pero fueron injustos con ellos. ¡Y mira cómo terminaron los corruptores!

104. Moisés dijo: «Faraón! He sido enviado por el Señor del universo.

105. No debo decir nada contra Alá, sino la verdad. Os he traído una prueba clara de vuestro Señor. Deja marchar conmigo a los Hijos de Israel».

106. Dijo: «Si has traído un signo, muéstralo, si es verdad lo que dices».

107. Tiró su vara y se convirtió en auténtica serpiente.

108. Sacó su mano y he aquí que apareció blanca a los ojos de los presentes.

109. Los dignatarios del pueblo de Faraón dijeron: «Sí, éste es un mago entendido.

110. Quiere expulsaros de vuestra tierra ¿Qué ordenáis?»

111. Dijeron: «¡Dales largas, a él y a su hermano, y envía a las ciudades a agentes que convoquen,

112. que te traigan a todo mago entendido!»

113. Los magos vinieron a Faraón y dijeron: «Tiene que haber una recompensa para nosotros si vencemos».

114. Dijo: «Sí, y seréis, ciertamente, de mis allegados».

115. Dijeron: «¡Moisés! ,Tiras tú o tiramos nosotros?»

116. Dijo: «¡Tirad vosotros!» Y, cuando tiraron fascinaron los ojos de la gente y les aterrorizaron. Vinieron con un encantamiento poderoso.

117. E inspiramos a Moisés: «¡Tira

tu vara!» Y he aquí que ésta engulló sus mentiras.

118. Y se cumplió la Verdad y resultó inútil lo que habían hecho.

119. Fueron, así, vencidos y se retiraron humillados.

120. Los magos cayeron prosternados

121. Dijeron: «Creemos en el Señor del universo,

122. el Señor de Moisés y de Aarón».

123. Faraón dijo: «¡Habéis creído en él antes de que yo os autorizara! Ésta es, ciertamente, una intriga que habéis urdido en la ciudad para sacar de ella a su población, pero vais a ver...

124. He de haceros amputar las manos y los pies opuestos. Luego he de haceros crucificar a todos».

125. Dijeron: «Ciertamente, volveremos a nuestro Señor.

126. Te vengas de nosotros sólo porque hemos creído en los signos de nuestro Señor cuando han venido a nosotros. ¡Señor! Infunde en nosotros paciencia y haz que cuando muramos lo hagamos sometidos a Ti».

127. Los dignatarios del pueblo de Faraón dijeron: «¿Dejaréis que Moisés y su pueblo corrompan en el país y os abandonen, a ti a y a tus dioses?» Dijo: «Mataremos sin piedad a sus hijos varones y dejaremos con vida a sus mujeres. Les podemos».

128. Moisés dijo a su pueblo: «¡Implorad la ayuda de Alá y tened paciencia! La tierra es de Alá y se la da en herencia a quien Él quiere de Sus siervos. El fin es para los que temen a Alá».

129. Dijeron: «Hemos sufrido antes de que tú vinieras a nosotros y luego de haber venido». Dijo: «Puede que vuestro Señor destruya

a vuestro enemigo y os haga sucederles en la tierra para ver cómo actuáis».

130. Infligimos al pueblo de Faraón años y escasez de frutos. Quizás así, se dejaran amonestar.

131. Cuando les sonreía la fortuna, decían: «¡Esto es nuestro!». Pero, cuando les sucedía un mal, lo achacaban al mal agüero de Moisés y de quienes con él estaban. ¿Es que su suerte no dependía sólo de Alá? Pero la mayoría no sabían.

132. Dijeron: «Sea cual sea el signo que nos traigas para hechizarnos con él, no te creeremos».

133. Enviamos contra ellos la inundación, las langostas, los piojos, las ranas y la sangre, signos inteligibles. Pero fueron altivos, eran gente pecadora.

134. Y, cuando cayó el castigo sobre ellos, dijeron: «¡Moisés! Ruega a tu Señor por nosotros en virtud de la alianza que ha concertado contigo. Si apartas el castigo de nosotros, creeremos, ciertamente, en ti y dejaremos que los Hijos de Israel partan con

135. Pero, cuando retiramos el castigo hasta que se cumpliera el plazo que debían observar, he aquí que quebrantaron su promesa.

136. Nos vengamos de ellos anegándoles en el mar por haber desmentido Nuestros signos y por no haber hecho caso de ellos.

137. Y dimos en herencia al pueblo que había sido humillado las tierras orientales y las occidentales, que Nosotros hemos bendecido. Y se cumplió la bella promesa de tu Señor a los Hijos de Israel, por haber tenido paciencia. Y destruimos lo que Faraón y

138. E hicimos que los Hijos de Israel atravesaran el

mar y llegaron a una gente entregada al culto de sus ídolos. Dijeron: «¡Moisés! ¡Haznos un dios, como ellos tienen dioses!» «¡Sois un pueblo ignorante!», dijo.

139. «Aquello en que estas gentes están va a ser destruido y sus obras serán vanas».

140. Dijo: «¿Voy a buscaros un dios diferente de Alá, siendo así que Él os ha distinguido entre todos los pueblos?»

141. Y cuando os salvamos de las gentes de Faraón, que os sometían a duro castigo, matando sin piedad a vuestros hijos varones y dejando con vida a vuestras mujeres. Con esto os probó vuestro Señor duramente.

142. Y nos dimos cita con Moisés durante treinta días, que completamos con otros diez. Así, la duración con su Señor fue de cuarenta días. Moisés dijo a su hermano Aarón: «Haz mis veces en mi pueblo, obra bien y no imites a los corruptores».

143. Cuando Moisés acudió a Nuestro encuentro y su Señor le hubo hablado, dijo: «¡Señor! ¡Muéstrate a mí, que pueda mirarte!» Dijo: «¡No Me verás! ¡Mira, en cambio, la montaña! Si continúa firme en su sitio, entonces Me verás». Pero, cuando su Señor se ma

144. Dijo: «¡Moisés! Con Mis mensajes y con haberte hablado, te he escogido entre todos los hombres. ¡Coge, pues, lo que te doy y sé de los agradecidos!»

145. Y le escribimos en las Tablas una exhortación sobre todo y una explicación detallada de todo. «Cógelas, pues, con fuerza y ordena a tu pueblo que coja lo mejor de ellas». Yo os haré ver la

morada de los perversos.

146. Apartaré de Mis signos a quienes se ensoberbezcan sin razón en la tierra. Sea cual sea el signo que ven, no creen en él. Si ven el camino de la buena dirección, no lo toman como camino, pero si ven el camino del descarrío, sí que lo toman como camino

147. Vanas serán las obras de quienes desmintieron Nuestros signos y la existencia de la otra vida. ¿Podrán ser retribuidos por otra cosa que por lo que hicieron?

148. Y el pueblo de Moisés, ido éste, hizo un ternero de sus aderezos, un cuerpo que mugía. ¿Es que no vieron que no les hablaba ni les dirigía? Lo cogieron y obraron impíamente.

149. Y, cuando se arrepintieron y vieron que se habían extraviado, dijeron: «Si nuestro Señor no se apiada de nosotros y nos perdona, seremos, ciertamente, de los que pierden».

150. Y, cuando Moisés regresó a su pueblo, airado y dolido, dijo: «¡Qué mal os habéis portado, luego de irme y dejaros! ¿Es que queréis adelantar el juicio de vuestro Señor?» Y arrojó las Tablas y, cogiendo de la cabeza a su hermano, lo arrastró hacia sí.

151. Dijo: «¡Señor! ¡Perdónanos a mí y a mi hermano, e introdúcenos en Tu misericordia! Tú eres la Suma Misericordia».

152. A quienes cogieron el ternero les alcanzará la ira de su Señor y la humillación en la vida de acá. Así retribuiremos a los que inventan.

153. Con quienes, habiendo obrado mal, luego se arrepientan y crean, tu Señor será, sí,

indulgente, misericordioso.

154. Cuando se calmó la ira de Moisés cogió las Tablas. Su texto contiene dirección y misericordia para quienes temen a su Señor.

155. Moisés eligió de su pueblo a setenta hombres para asistir a Nuestro encuentro. Cuando les sorprendió el Temblor dijo: «¡Señor! Si hubieras querido, les habrías hecho perecer antes y a mí también. ¿Vas a hacernos perecer por lo que han hecho los tonto

156. Destínanos bien en la vida de acá y en la otra. Nos hemos vuelto a Ti». Dijo: «Inflijo Mi castigo a quien quiero, pero Mi misericordia es omnímoda». Destinaré a ella a quienes teman a Alá y den el azaque y a quienes crean en Nuestros signos.

157. a quienes sigan al Enviado, el Profeta de los gentiles, a quien ven mencionado en sus textos: en la Tora y en el Evangelio, que les ordena lo que está bien y les prohíbe lo que está mal, les declara lícitas las cosas buenas e ilícitas las impuras, y

158. Di: «¡Hombres Yo soy el Enviado de Alá a todos vosotros, de Aquél a Quien pertenece el dominio de los cielos y de la tierra. No hay más dios que Él. Él da la vida y da la muerte. ¡Creed, pues, en Alá y en su Enviado, el Profeta de los gentiles, que c

159. En el pueblo de Moisés había una comunidad que se dirigía según la Verdad, y que, gracias a ella, observaba la justicia.

160. Los dividimos en doce tribus, como comunidades. Cuando el

pueblo pidió agua a Moisés, inspiramos a éste «¡Golpea la roca con tu vara!». Y brotaron de ella doce manantiales. Todos sabían de cuál debían beber. Hicimos que se les nublara y les enviamos

161. Y cuando se les dijo: «Habitad en esta ciudad y comed cuanto queráis de lo que en ella haya. Decid '¡Perdón!' ¡Entrad por la puerta prosternándoos! Os perdonaremos vuestros pecados y daremos más a los que hagan el bien».

162. Pero los impíos de ellos cambiaron por otras las palabras ¡que se les habían dicho y les enviamos un castigo del cielo por haber obrado impíamente.

163. Y pregúntales por aquella ciudad, a orillas del mar, cuyos habitantes violaban el sábado. Los sábados venían a ellos los peces a flor de agua y los otros días no venían a ellos. Les probamos así por haber obrado perversamente.

164. Y cuando unos dijeron: «¿Por qué exhortáis a un pueblo que Alá va a hacer perecer o a castigar severamente?» Dijeron: «Para que vuestro Señor nos disculpe. Quizás, así teman a Alá».

165. Y, cuando hubieron olvidado lo que se les había recordado, salvamos a quienes habían prohibido el mal e infligimos un mal castigo a los impíos, por haber obrado perversamente.

166. Y, cuando desatendieron las prohibiciones, les dijimos: «¡Convertíos en monos repugnantes!»

167. Y cuando tu Señor anunció que enviaría, ciertamente, contra ellos hasta el día de la Resurrección a gente que les impusiera un duro castigo. Ciertamente, tu Señor es rápido en castigar, pero también es indulgente, misericordioso.

168.

Los dividimos en la tierra en comunidades. De ellos, había unos que eran justos y otros que no. Les probamos con bendiciones e infortunios. Quizás, así, se convirtieran.

169. Sus sucesores, habiendo heredado la Escritura, se apoderan de los bienes de este mundo, diciendo: «Ya se nos perdonará». Y si se les ofrecen otros bienes, semejantes a los primeros, se apoderan también de ellos. ¿No se concertó con ellos el pacto de

170. para los que se aferran a la Escritura y hacen la azalá. No dejaremos de remunerar a quienes obren bien.

171. Y cuando sacudimos la montaña sobre ellos como si hubiera sido un pabellón y creyeron que se les venía encima: «¡Coged con fuerza lo que os hemos dado y recordad bien su contenido! Quizás, así, temáis a Alá».

172. Y cuando tu Señor sacó de los riñones de los hijos de Adán a su descendencia y les hizo atestiguar contra sí mismos: «¿No soy yo vuestro Señor?» Dijeron: «¡Claro que sí, damos fe!» No sea que dijerais el día de la Resurrección: «No habíamos reparado

173. O que dijerais: «Nuestros padres eran ya asociadores y nosostros no somos más que sus descendientes. ¿Vas a hacernos perecer por lo que los falsarios han hecho?»

174. Así explicamos las aleyas. Quizás así se conviertan.

175. Cuéntales lo que pasó con aquél a quien dimos Nuestros signos y se deshizo de ellos. El Demonio le persiguió y fue de los descarriados.

176. Si hubiéramos querido, le habríamos levantado con ellos. Pero se apegó a

la tierra y siguió su pasión. Pasó con él como pasa con el perro: jadea lo mismo si le atacas que si le dejas en paz. Así es la gente que desmiente Nuestros signos. Cuéntales es

177. ¡Qué mal ejemplo da la gente que desmiente Nuestros signos y es injusta consigo misma!

178. Aquél a quien Alá dirige está en el buen camino. Aquéllos, en cambio, a quienes Él extravía, son los que pierden.

179. Hemos creado para la gehena a muchos de los genios y de los hombres. Tienen corazones con los que no comprenden, ojos con los que no ven, oídos con los que no oyen. Son como rebaños. No, aún más extraviados. Esos tales son los que no se preocupan.

180. Alá posee los nombres más bellos. Empléalos, pues, para invocarle y apártate de quienes los profanen, que serán retribuidos con arreglo a sus obras.

181. Entre nuestras criaturas hay una comunidad que se dirige según la Verdad y que, gracias a ella, observa la justicia.

182. A quienes desmientan Nuestos signos les conduciremos paso a paso, sin que sepan como.

183. Y les concedo una prórroga. Mi estratagema es segura.

184. ¿No reflexionan? Su paisano no es un poseso. Es sólo un monitor que habla claro.

185. ¿No han considerado el reino de los cielos y de la tierra y todo lo que Alá ha creado? ¿Y que tal vez se acerque su fin? ¿En qué anuncio, después de éste, van a creer?

186. Aquél a quien Alá extravía, no podrá

encontrar quien le dirija. Él les dejará que yerren ciegos en su rebeldía.

187. Te preguntan por la Hora: «¿Cuándo llegará?» Di: «Sólo mi Señor tiene conocimiento de ella. Nadie sino Él la manifestará a su tiempo. Abruma en los cielos y en la tierra. No vendrá a vosotros sino de repente»,. Te preguntan a ti como si estuvieras bi

188. Di: «Yo no dispongo de nada que pueda aprovecharme o dañarme sino tanto cuanto Alá quiera. Si yo conociera lo oculto, abundaría en bienes y no me alcazaría el mal. Pero no soy sino un monitor, un nuncio de buenas nuevas para gente que cree».

189. Él es Quien os ha creado de una sola persona, de la que ha sacado a su cónyuge para que encuentre quietud en ella. Cuando yació con ella, ésta llevó una carga ligera, con la que iba de acá para allá; pero cuando se sintió pesada, invocaron ambos a Al

190. Pero, cuando les dio uno bueno, pusieron a Alá asociados en lo que Él les había dado. ¡Y Alá está por encima de lo que Le asocian!

191. ¿Le asocian dioses que no crean nada -antes bien, ellos mismos han sido creados-

192. y que no pueden ni auxiliarles a ellos ni auxiliarse a sí mismos?

193. Si les llamáis a la Dirección, no os siguen. Les da lo mismo que les llaméis o no.

194. Aquéllos a quienes invocáis, en lugar de invocar a Alá, son siervos como vosotros. ¡Invocadles, pues, y que os escuchen, si

es verdad lo que decís...!

195. ¿Tienen pies para andar, manos para asir, ojos para ver, oídos para oír? Di: «¡Invocad a vuestros asociados y urdid algo contra mí! ¡No me hagáis esperar!

196. Mi amigo es Alá, Que ha revelado la Escritura y Que elige a los justos como amigos.

197. Y los que vosotros invocáis, en lugar de invocarle a Él, no pueden auxiliaros a vosotros ni auxiliarse a sí mismos».

198. ¡Si les llamáis a la Dirección, no oyen. Les ves que te miran sin verte.

199. ¡Sé indulgente, prescribe el bien y apártate de los ignorantes!

200. Si el Demonio te incita al mal, busca refugio en Alá. Él todo lo oye, todo lo sabe.

201. Cuando los que temen a Alá sufren una aparición del Demonio, se dejan amonestar y ven claro.

202. A sus hermanos, en cambio, persisten en mantenerles descarriados.

203. Y si no les traes un signo, dicen: «¡Cómo! ¿Por qué no te has escogido uno?» Di: «Yo no hago más que seguir lo que mi Señor me revela». Ésas son pruebas visibles de vuestro Señor, dirección y misericordia para gente que cree.

204. Y, cuando se recite el Corán, ¡escuchadlo en silencio! Quizás así se os tenga piedad.

205. Invoca a tu Señor en tu interior, humilde y temerosamente, a media voz, mañana y tarde, y no seas de los despreocupados.

206. Los que están junto a tu Señor no tienen a menos servirle. Le glorifican y se prosternan ante Él.

ترجمه آلماني

Im Namen Allahs, des Gnنdigen,

des Barmherzigen.

1. Alif Lلm Mيm Sلd.

2. Ein Buch, zu dir hinabgesandt - so laك deswegen keine Bangigkeit sein in deiner Brust -, auf daك du damit warnest: eine Ermahnung für die Glنubigen.

3. Folget dem, was zu euch herabgesandt ward von eurem Herrn, und folget keinen andern Beschützern auكer Ihm. Wie wenig seid ihr (dessen) eingedenk!

4. Wie so manche Stadt haben Wir zerstِrt! Unsere Strafe kam über sie des Nachts oder wنhrend sie schliefen am Mittag;

5. Und ihr Ruf, da Unsere Strafe über sie kam, war nichts anderes als daك sie sprachen: «Wir waren fürwahr Frevler!»

6. Wahrlich, fragen werden Wir jene, zu denen (die Gesandten) geschickt wurden, und fragen werden Wir die Gesandten.

7. Dann werden Wir ihnen wahrlich (ihre Taten) aufzنhlen mit Wissen, denn Wir waren niemals abwesend.

8. Und das Wنgen an jenem Tage wird wahrhaftig sein. Deren Waagschale dann schwer ist, die werden Erfolg haben.

9. Deren Waagschale aber leicht ist, das sind jene, die ihre Seelen zugrunde gerichtet haben, weil sie sich vergingen gegen Unsere Zeichen.

10. Wir hatten euch auf der Erde festgesetzt und euch darin die Mittel bereitet zum Unterhalt. Wie wenig seid ihr dankbar!

11. Und Wir haben euch hervorgebracht, dann gaben Wir euch Gestalt; dann sprachen Wir zu den Engeln: «Unterwerfet euch Adam»; und sie alle unterwarfen sich. Nur Iblis nicht; er gehِrte nicht zu denen, die sich unterwerfen.

12. Er sprach: «Was hinderte dich, daك du dich nicht unterwarfest, als Ich es dir gebot?» Er sagte: «Ich bin besser als er.

Du hast mich aus Feuer erschaffen, ihn aber erschufst Du aus Lehm!»

13. Er sprach; «Hinab mit dir von hier; es ziemt sich nicht für dich, hier hoffنrtig zu sein. Hinaus denn; du bist wahrlich der Erniedrigten einer.»

14. Er sprach: «Gewنhre mir Aufschub bis zum Tage, wenn sie auferweckt werden.»

15. Er sprach: «Dir sei Aufschub gewنhrt.»

16. Er sprach: «Wohlan, da Du mich als verloren verurteilt hast, will ich ihnen gewiكlich auflauern auf Deinem geraden Weg.

17. Dann will ich über sie kommen von vorne und von hinten, von ihrer Rechten und von ihrer Linken, und Du wirst die Mehrzahl von ihnen nicht dankbar finden.»

18. Er sprach: «Hinweg mit dir, verachtet und verstoكen! Wahrlich, wer von ihnen dir folgt - Ich werde die Hِlle füllen mit euch allesamt.»

19. «O Adam, weile du und dein Weib in dem Garten und esset, wo immer ihr wollt, nur nنhert euch nicht diesem Baume, sonst seid ihr Ungerechte.»

20. Doch Satan flüsterte ihnen Bِses ein, daك er ihnen kundtun mِchte, was ihnen verborgen war von ihrer Scham. Er sprach: «Euer Herr hat euch diesen Baum nur deshalb verboten, damit ihr nicht Engel werdet oder Ewiglebende.»

21. Und er schwor ihnen: «Gewiك, ich bin euch ein aufrichtiger Ratgeber.»

22. So verführte er sie durch Trug. Und als sie von dem Baume kosteten, da ward ihre Scham ihnen offenbar und sie begannen, sich in die Blنtter des Gartens zu hüllen. Und ihr Herr rief sie: «Habe Ich euch nicht diesen Baum verwehrt und euch gesagt: "Wahrlich, Satan

ist euch ein offenkundiger Feind"?»

23. Sie sprachen: «Unser Herr, wir haben wider uns selbst gesündigt; und wenn Du uns nicht verzeihst und Dich unser erbarmst, dann werden wir gewiك unter den Verlorenen sein.»

24. Er sprach: «Hinab mit euch; die einen von euch sind den anderen feind. Und es sei euch auf der Erde ein Aufenthaltsort und eine Versorgung auf Zeit.»

25. Er sprach: «Dort sollt ihr leben, und dort sollt ihr sterben, und von dort sollt ihr hervorgebracht werden.»

26. O Kinder Adams, Wir gaben euch Kleidung, eure Scham zu bedecken, und zum Schmuck; doch das Kleid der Frِmmigkeit - das ist das beste. Dies ist eins der Zeichen Allahs, auf daك sie (dessen) eingedenk sein mِgen.

27. O Kinder Adams, laكt Satan euch nicht verführen, wie er eure Eltern aus dem Garten vertrieb, ihnen ihre Kleidung raubend, auf daك er ihnen ihre Scham zeigte. Wahrlich, er sieht euch, er und seine Schar, von wo ihr sie nicht seht. Denn siehe, Wir haben die Teufel zu Freunden derer gemacht, die nicht glauben.

28. Und wenn sie eine Schandtat begehen, sagen sie: «Wir fanden unsere Vنter dabei, und Allah hat sie uns befohlen.» Sprich: «Allah befiehlt niemals Schandtaten. Wollt ihr denn von Allah reden, was ihr nicht wisset?»

29. Sprich: «Mein Herr hat Gerechtigkeit befohlen. Sammelt eure Aufmerksamkeit (zu jeder Zeit und) an jeder Stنtte der Andacht, und rufet Ihn an in lauterem Gehorsam gegen Ihn. Wie Er euch ins Dasein gebracht, so sollt ihr zurückkehren.»

30. Einige hat Er geleitet, anderen aber ward

nach Gebühr Irrtum zuteil. Sie haben sich die Teufel zu Freunden genommen und Allah ausgeschlossen, und sie wنhnen, sie seien rechtgeleitet.

31. O Kinder Adams, leget euren Schmuck an (zu jeder Zeit und) an jeder Stنtte der Andacht, und esset und trinket, doch überschreitet das Maك nicht; wahrlich, Er liebt nicht die Unmنكigen.

32. Sprich: «Wer hat den Schmuck Allahs verboten, den Er für Seine Diener hervorgebracht, und die guten Dinge der Versorgung?» Sprich: «Sie sind für die Glنubigen in diesem Leben (und) ausschlieكlich (für sie) am Tage der Auferstehung.» Also machen Wir die Zeichen klar für Leute, die Kenntnis besitzen.

33. Sprich: «Mein Herr hat nur Schنndlichkeiten verboten, seien sie offen oder verborgen, dazu Sünde und ungerechte Gewalttat, und daك ihr Allah das zur Seite setzet, wozu Er keine Vollmacht herabsandte, und daك ihr von Allah aussaget, was ihr nicht wisset.»

34. Jedem Volk ist eine Frist gesetzt; und wenn ihre Stunde gekommen ist, dann kِnnen sie (sie) auch nicht um einen Augenblick hinausschieben, noch kِnnen sie (sie) vorverschieben.

35. O Kinder Adams, wenn zu euch Gesandte kommen aus eurer Mitte, die euch Meine Zeichen verkünden - wer dann gottesfürchtig ist und gute Werke tut, keine Furcht soll über sie kommen, noch sollen sie trauern.

36. Die aber, die Unsere Zeichen verwerfen und sich mit Verachtung von ihnen abwenden, die sollen die Bewohner des Feuers sein; darin müكen sie bleiben.

37. Wer ist wohl frevelhafter als der; der eine Lüge wider Allah erdichtet oder Seine Zeichen der Lüge zeiht? Diesen soll das ihnen bestimmte

Los werden, bis Unsere Boten zu ihnen kommen, ihnen den Tod zu bringen; sie werden sprechen: «Wo ist nun das, was ihr statt Allah anzurufen pflegtet?» Jene werden antworten: «Wir kِnnen sie nicht finden»; und sie werden gegen sich selbst Zeugnis ablegen, daك sie Unglنubige waren.

38. Er wird sprechen: «Tretet ein in das Feuer zu den Scharen der Dschinn und der Menschen, die vor euch dahingingen.» Sooft eine Schar eintritt, wird sie ihre Schwesterschar verfluchen, bis endlich, wenn sie alle nacheinander darin angekommen sind, die letzten von den ersten sprechen werden: «Unser Herr, diese da haben uns irregeführt, so gib ihnen die Pein des Feuers mehrfach.» Er wird sprechen: «Jeder hat mehrfach, allein ihr wiكt es nicht.»

39. Und die ersten werden zu den letzten sagen: «So hattet ihr denn keinen Vorzug vor uns; kostet also die Strafe für das, was ihr getan.»

40. Die Unsere Zeichen verwerfen und sich mit Verachtung von ihnen abwenden, denen werden die Pforten des Himmels nicht aufgemacht, noch werden sie in den Garten eingehen, ehe denn ein Kamel durch ein Nadelِhr geht. Also belohnen Wir die Missetنter.

41. Sie sollen die Hِlle zum Pfühl haben und als Decke über sich. Also belohnen Wir die Ungerechten.

42. Die aber, die glauben und gute Werke tun - Wir belasten keine Seele über ihr Vermِgen -, sie sind die Bewohner des Himmels; darin sollen sie ewig weilen.

43. Und Wir wollen alles hinwegrنumen, was an Groll in ihren Herzen sein mag. Unter ihnen sollen Strِme flieكen. Und sie werden sprechen: «Aller

Preis gehِrt Allah, Der uns zu diesem geleitet hat! Wir hنtten nicht den Weg zu finden vermocht, hنtte Allah uns nicht geleitet. Die Gesandten unseres Herrn haben in der Tat die Wahrheit gebracht.» Und es soll ihnen zugerufen werden: «Das ist der Himmel, der euch zum Erbe gegeben ward für das, was ihr gewirkt.»

44. Und die Bewohner des Himmels werden den Bewohnern der Hِlle zurufen: «Seht, wir haben als Wahrheit erfunden, was unser Herr uns verhieك Habt ihr auch als Wahrheit erfunden, was euer Herr verhieك?» Jene werden sprechen: «Ja.» Dann wird ein Ausrufer zwischen ihnen rufen: «Der Fluch Allahs über die Missetنter,

45. Die abhalten von Allahs Weg und ihn zu krümmen suchen und die nicht an das Jenseits glauben!»

46. Und zwischen den zweien soll eine Trennung sein; und in den Hِhen sind Leute, die alle an ihren Merkmalen erkennen werden. Sie werden der Schar des Himmels zurufen: «Friede sei über euch!» Diese sind (noch) nicht in den Himmel eingegangen, obwohl sie es erhoffen.

47. Und wenn ihre Blicke sich den Bewohnern des Feuers zuwenden, sagen sie: «Unser Herr, mache uns nicht zum Volk der Frevler.»

48. Und die in den Hِhen werden den Leuten, die sie an ihren Merkmalen erkennen, zurufen (und) sprechen: «Nichts hat euch eure Menge gefruchtet, noch eure Hoffart.

49. Sind das jene, von denen ihr schwuret, Allah würde ihnen nicht Barmherzigkeit erweisen?» Gehet ein in das Paradies; keine Furcht soll über euch kommen, noch sollet ihr trauern.

50. Und die Bewohner des Feuers werden den Bewohnern des

Himmels zurufen: «Schüttet etwas Wasser auf uns aus oder etwas von dem, was Allah euch gegeben hat.» Sie werden sprechen: «Fürwahr, Allah hat beides verwehrt für die Unglنubigen,

51. Die ihren Glauben als einen Zeitvertreib und ein Spiel nahmen und die das irdische Leben betِrte.» An diesem Tage nun werden Wir sie vergessen, wie sie die Begegnung an diesem ihren Tage vergaكen und wie sie Unsere Zeichen zu leugnen pflegten.

52. Und fürwahr, Wir haben ihnen ein Buch gebracht, das Wir mit Wissen darlegten, als eine Richtschnur und eine Barmherzigkeit für Leute, die da glauben.

53. Warten sie auf etwas denn seine Erfüllung? An dem Tage, da seine Erfüllung kommt, werden jene, die es vordem vergessen hatten, sagen: «Die Gesandten unseres Herrn haben in der Tat die Wahrheit gebracht. Haben wir wohl Fürsprecher, die für uns Fürsprache einlegen? Oder kِnnten wir zurückgeschickt werden, auf daك wir anderes tun mِchten, als wir zu tun pflegten?» Sie haben ihre Seelen zugrunde gerichtet, und das, was sie zu erdichten gewohnt waren, hat sie im Stich gelassen.

54. Siehe, euer Herr ist Allah, Der in sechs Zeiten die Himmel und die Erde erschuf; dann setzte Er Sich auf den Thron. Er lنكt die Nacht den Tag verhüllen, der ihr eilends folgt. Und (erschuf) die Sonne und den Mond und die Sterne, Seinem Gesetz dienstbar. Wahrlich, Sein ist die Schِpfung und das Gesetz! Segensreich ist Allah, der Herr der Welten.

55. Rufet zu eurem Herrn in Demut und im verborgenen. Wahrlich, Er liebt die _bertreter nicht.

56. Und stiftet nicht

Unfrieden auf Erden, nach ihrer Regelung, und rufet Ihn an in Furcht und Hoffnung. Wahrlich, Allahs Barmherzigkeit ist nahe denen, die Gutes tun.

57. Er ist es, Der Seiner Barmherzigkeit die Winde als frohe Botschaft voraussendet, bis daك, wenn sie eine schwere Wolke tragen, Wir sie zu einem toten Lande treiben; dann lassen Wir aus ihr Wasser niederregnen und bringen damit Früchte hervor von jeglicher Art. Also bringen Wir auch die Toten hervor, auf daك ihr dessen eingedenk sein mِchtet.

58. Und das gute Land - seine Pflanzen spriessen hervor nach dem Gebot seines Herrn; das aber schlecht ist, (seine Pflanzen) spriessen nur kümmerlich. Also wenden und wenden Wir die Zeichen für Leute, die dankbar sind.

59. Wir entsandten Noah zu seinem Volk und er sprach: «O mein Volk, dienet Allah; ihr habt keinen andern Gott als Ihn. Wahrlich, ich fürchte für euch die Strafe des Groكen Tags.»

60. Es sprachen die Hنupter seines Volks: «Wahrlich, wir sehen dich in offenkundigem Irrtum.»

61. Er sprach: «O mein Volk, es ist kein Irrtum in mir, sondern ich bin ein Gesandter vom Herrn der Welten.

62. Ich überbringe euch die Botschaften meines Herrn und gebe euch aufrichtigen Rat, und ich weiك durch Allah, was ihr nicht wisset.

63. Wundert ihr euch, daك eine Ermahnung zu euch gekommen ist von eurem Herrn, durch einen Mann aus eurer Mitte, auf daك er euch warne und daك ihr rechtschaffen werdet und vielleicht Erbarmen findet?»

64. Doch sie leugneten ihn, dann erretteten Wir ihn und die bei ihm waren in der

Arche, und lieكen jene ertrinken, die Unsere Zeichen verwarfen. Sie waren wahrlich ein blindes Volk.

65. Und zu den ہd (entsandten Wir) ihren Bruder Hüd. Er sprach: «O mein Volk, dienet Allah; ihr habt keinen anderen Gott als Ihn. Wollt ihr also nicht gottesfürchtig sein?»

66. Die unglنubigen Hنupter seines Volkes sprachen: «Wahrlich, wir sehen dich in Torheit, und wahrlich, wir erachten dich für einen Lügner.»

67. Er antwortete: «O mein Volk, es ist keine Torheit in mir, sondern ich bin ein Gesandter vom Herrn der Welten.

68. Ich überbringe euch die Botschaften meines Herrn, und ich bin euch ein aufrichtiger und getreuer Berater.

69. Wundert ihr euch, daك eine Ermahnung zu euch gekommen ist von eurem Herrn durch einen Mann aus eurer Mitte, auf daك er euch warne? Und gedenket (der Zeit), da Er euch zu Erben einsetzte nach dem Volke Noahs und euch reichlich mehrte an Leibesbeschaffenheit. Gedenket denn der Gnaden Allahs, auf daك ihr Erfolg habt.»

70. Sie sprachen: «Bist du zu uns gekommen, damit wir Allah allein verehren und das verlassen, was unsere Vنter anbeteten? Bring uns denn her, was du uns androhst, wenn du wahrhaftig bist!»

71. Er antwortete: «Niedergefallen ist nunmehr auf euch Strafe und Zorn von eurem Herrn. Wollt ihr mit mir über Namen streiten, die ihr nanntet - ihr und eure Vنter -, wozu Allah keine Vollmacht hinabsandte? Wartet denn, ich bin mit euch unter den Wartenden.»

72. Sodann erretteten Wir ihn und die mit ihm waren durch Unsere Barmherzigkeit, und Wir schnitten den letzten Zweig derer

ab, die Unsere Zeichen leugneten und nicht Glنubige waren.

73. Und zu den Thamüd (entsandten Wir) ihren Bruder Sلleh. Er sprach: «O mein Volk, dienet Allah; ihr habt keinen anderen Gott als Ihn. Wahrlich, nunmehr ist zu euch ein deutlicher Beweis von eurem Herrn gekommen - diese Kamelstute Allahs, ein Zeichen für euch. So lasset sie auf Allahs Erde weiden und tut ihr nichts zuleide, sonst würde euch schmerzliche Strafe treffen.

74. Und gedenket (der Zeit), da Er euch zu Erben einsetzte nach den ہd und euch eine Stنtte anwies im Land; ihr erbaut Palنste in seinen Ebenen und grabt Wohnungen in die Berge. Seid also der Gnaden Allahs eingedenk und verübt nicht Unheil auf Erden, indem ihr Unfrieden stiftet.»

75. Die Hنupter seines Volkes, die hoffنrtig waren, sprachen zu denen, die als schwach galten - das waren die Glنubigen unter ihnen -: «Seid ihr gewiك, daك Sلleh ein Abgesandter seines Herrn ist?» Sie antworteten: «Wahrlich, wir glauben an das, womit er gesandt ward.»

76. Da sprachen die Hoffنrtigen: «Wir glauben nicht an das, woran ihr glaubt.»

77. Dann schnitten sie der Kamelstute die Sehnen durch und trotzten dem Befehl ihres Herrn und sprachen: «O Sلleh, bring uns das her, was du uns androhst, wenn du einer der Gesandten bist.»

78. Dann erfaكte sie das Erdbeben, und am Morgen lagen sie in ihren Wohnungen auf dem Boden hingestreckt.

79. Da wandte er sich von ihnen ab und sprach: «O mein Volk, ich überbrachte euch die Botschaft meines Herrn und bot euch aufrichtigen Rat an, ihr

aber liebt die treuen Berater nicht.»

80. Und (Wir entsandten) Lot, da er zu seinem Volke sprach: «Wollt ihr eine Schandtat begehen, wie sie keiner in der Welt vor euch je begangen hat?

81. Ihr naht Mنnnern in Begierde anstatt Frauen. Ja, ihr seid ein ausschweifendes Volk.»

82. Da war die Antwort seines Volkes nichts anderes, als daك sie sprachen: «Treibt sie hinaus aus eurer Stadt, denn sie sind Leute, die sich reinsprechen mِchten.»

83. Sodann erretteten Wir ihn und die Seinen, ausgenommen sein Weib; sie gehِrte zu denen, die zurückblieben.

84. Und Wir lieكen einen gewaltigen Regen über sie niedergehen. Nun sieh, wie das Ende der Sünder war!

85. Und zu Midian (entsandten Wir) ihren Bruder Schoنb. Er sprach: «O mein Volk, dienet Allah; ihr habt keinen anderen Gott als Ihn. Ein deutliches Zeichen von eurem Herrn ist nunmehr zu euch gekommen. Darum gebet volles Maك und Gewicht und schmنlert den Menschen ihre Dinge nicht und stiftet nicht Unfrieden auf Erden, nach ihrer Regelung. Das ist besser für euch, wenn ihr Glنubige seid.

86. Und lauert nicht drohend auf jedem Weg, indem ihr die von Allahs Weg abtrünnig machen mِchtet, die an Ihn glauben, und indem ihr ihn (den Weg) zu krümmen sucht. Und denkt daran, wie ihr wenige wart und Er euch mehrte. Und schauet, wie das Ende derer war, die Unfrieden stifteten!

87. Und wenn unter euch solche sind, die an das glauben, womit ich gesandt bin, und andere, die nicht glauben, so habet Geduld, bis Allah zwischen uns richtet, denn Er

ist der beste Richter.»

88. Die Hنupter seines Volkes, die hoffنrtig waren, sprachen: «O Schoنb, wir wollen dich und die Glنubigen mit dir aus unserer Stadt hinaustreiben, oder ihr kehrtet zu unserem Bekenntnis zurück.» Er sprach: «Auch wenn wir nicht willens sind?

89. Wir hنtten ja eine Lüge wider Allah erdichtet, wenn wir zu eurem Bekenntnis zurückkehren würden, nachdem Allah uns daraus gerettet hat. Es ziemt sich nicht für uns, daك wir dazu zurückkehren, es sei denn, daك Allah, unser Herr, es will. Unser Herr umfaكt alle Dinge mit Wissen. Auf Allah vertrauen wir. O unser Herr, entscheide denn Du zwischen uns und zwischen unserem Volk nach Wahrheit, denn Du bist der beste Entscheider.»

90. Die Hنupter seines Volkes, die unglنubig waren, sprachen: «Wenn ihr Schoنb folgt, dann seid ihr fürwahr Verlorene.»

91. Dann erfaكte sie das Erdbeben, und am Morgen lagen sie in ihren Wohnungen auf dem Boden hingestreckt.

92. Die Schoنb der Lüge beschuldigt hatten, die wurden, als hنtten sie nie darin gewohnt. Die Schoنb der Lüge beschuldigt hatten - sie waren nun die Verlorenen.

93. Dann wandte er sich von ihnen ab und sprach: «O mein Volk, wahrlich, ich überbrachte euch die Botschaften meines Herrn und gab euch aufrichtigen Rat. Wie sollte ich mich nun betrüben über ein unglنubiges Volk?»

94. Nie sandten Wir einen Propheten in eine Stadt, ohne daك Wir ihre Bewohner mit Not und Drangsal heimsuchten, auf daك sie sich demütigen mِchten.

95. Darauf verwandelten Wir den üblen Zustand in einen guten, bis sie anwuchsen und sprachen: «Auch unsere

Vنter erfuhren Leid und Freude.» Dann erfaكten Wir sie unversehens, ohne daك sie es merkten.

96. Hنtte aber das Volk (jener) Stنdte geglaubt und wنren sie rechtschaffen gewesen, so hنtten Wir ihnen ganz gewiك vom Himmel und von der Erde Segnungen erِffnet. Doch sie leugneten; also erfaكten Wir sie um dessentwillen, was sie sich erwarben.

97. Sind denn die Bewohner (dieser) Stنdte sicher, daك Unsere Strafe nicht über sie kommt zur Nachtzeit, wنhrend sie schlafen?

98. Oder sind die Bewohner (dieser) Stنdte sicher, daك Unsere Strafe nicht über sie kommt zur Mittagszeit, wنhrend sie beim Spiel sind?

99. Sind sie denn sicher vor dem Plan Allahs? Aber niemand kann sich vor dem Plan Allahs sicher fühlen, auكer dem Volk der Verlierenden.

100. Leuchtet das jenen nicht ein, die die Erde ererbt haben nach ihren (früheren) Bewohnern, daك Wir, wenn es Uns gefنllt, sie treffen kِnnen für ihre Sünden und ihre Herzen versiegeln, so daك sie nicht verstehen?

101. Dies sind die Stنdte, deren Kunde Wir dir gegeben haben. Ihre Gesandten waren zu ihnen gekommen mit deutlichen Zeichen. Allein sie mochten nicht an das glauben, was sie zuvor geleugnet hatten. Also versiegelt Allah die Herzen der Unglنubigen.

102. Und bei den meisten von ihnen fanden Wir kein Worthalten, sondern Wir erfanden die meisten von ihnen als Wortbrüchige.

103. Spنter dann, nach ihnen, entsandten Wir Moses mit Unseren Zeichen zu Pharao und seinen Hنuptern, doch sie trieben Frevel mit ihnen. Nun schau, wie das Ende derer war, die Unfrieden stifteten!

104. Und Moses sprach: «O Pharao, ich

bin ein Gesandter vom Herrn der Welten.

105. Es ziemt sich, daك ich von Allah nichts anderes als die Wahrheit rede. Ich bin zu euch gekommen mit einem deutlichen Zeichen von eurem Herrn; so laك denn die Kinder Israels mit mir ziehn.»

106. Er erwiderte: «Wenn du wirklich mit einem Zeichen gekommen bist, so weise es vor, wenn du zu den Wahrhaftigen gehِrst.»

107. Da warf er seinen Stab nieder und siehe; er ward deutlich eine Schlange.

108. Dann zog er seine Hand hervor und siehe, sie ward den Beschauern weiك.

109. Die Hنupter von Pharaos Volk sprachen: «Wahrlich, das ist ein geschickter Zauberer.

110. Er mِchte euch aus eurem Land vertreiben. Was ratet ihr nun?»

111. Sie sprachen: «Halte ihn und seinen Bruder hin und sende Vorlader in die Stنdte aus,

112. Daك sie jeden kundigen Zauberer zu dir bringen sollen.»

113. Und die Zauberer kamen zu Pharao (und) sprachen: «Uns wird doch gewiك eine Belohnung zuteil, wenn wir obsiegen?»

114. Er sprach: «Jawohl, und ihr sollt zu den Nنchsten gehِren.»

115. Sie sprachen: «O Moses, entweder wirf du oder wir werfen (zuerst).»

116. Er antwortete: «Werfet ihr hin!» Und da sie geworfen hatten, bezauberten sie die Augen der Leute und versetzten sie in Furcht und brachten einen gewaltigen Zauber hervor.

117. Und Wir offenbarten Moses: «Wirf deinen Stab!» Und siehe, er verschlang alles, was sie an Trug vollbracht.

118. So wurde die Wahrheit festgestellt, und ihre Werke erwiesen sich als nichtig.

119. Jene wurden damals besiegt, und beschنmt kehrten sie um.

120. Und

die Zauberer trieb es, daك sie niederfielen in Anbetung.

121. Sie sprachen: «Wir glauben an den Herrn der Welten,

122. Den Herrn Moses' und Aarons.»

123. Da sprach Pharao: «Ihr habt an ihn geglaubt, ehe ich es euch erlaubte. Gewiك, das ist eine List die ihr in der Stadt ersonnen habt, um ihre Bewohner daraus zu vertreiben; doch ihr sollt es bald erfahren.

124. Wahrlich, für den Ungehorsam lasse ich euch Hنnde und Füكe abhauen. Dann lasse ich euch alle kreuzigen.»

125. Sie antworteten: «Zu unserem Herrn kehren wir dann zurück.

126. Du nimmst nur darum Rache an uns, weil wir an die Zeichen unseres Herrn glaubten, als sie zu uns gekommen. Unser Herr, gieكe Standhaftigkeit in uns und laك uns sterben als Gottergebene.»

127. Die Hنupter von Pharaos Volk sprachen: «Willst du zulassen, daك Moses und sein Volk Unfrieden stiften im Land und dich und deine Gِtter verlassen?» Er antwortete: «Wir wollen ihre Sِhne hinmorden und ihre Frauen am Leben lassen, denn wir haben über sie Gewalt.»

128. Da sprach Moses zu seinem Volk: «Flehet Allahs Hilfe an und seid standhaft. Wahrlich, die Erde ist Allahs; Er vererbt sie, wem Er will unter Seinen Dienern, und der Ausgang ist für die Gottesfürchtigen.»

129. Sie antworteten: «Wir litten Verfolgung, ehe du zu uns kamst und nachdem du zu uns gekommen.» Er sprach: «Euer Herr wird bald euren Feind vertilgen und euch zu Herrschern im Land machen, damit Er sehe, wie ihr euch benehmt.»

130. Und Wir straften Pharaos Volk mit Dürre und Mangel an Früchten,

auf daك sie sich ermahnen lieكen.

131. Doch als dann Gutes zu ihnen kam, sagten sie: «Das gebührt uns.» Und wenn sie ein _bel befiel, so schrieben sie das Unheil Moses und den Seinigen zu. Nun ist doch gewiك ihr Unheil bei Allah allein, jedoch die meisten von ihnen wissen es nicht.

132. Und sie sagten: «Was du uns auch für ein Zeichen bringen magst, uns damit zu berücken, wir werden doch nicht an dich glauben.»

133. Da sandten Wir über sie den Sturm und die Heuschrecken und die Lنuse und die Frِsche und das Blut - deutliche Zeichen -, doch sie betrugen sich hoffنrtig und wurden ein sündiges Volk.

134. Wenn immer aber das Strafgericht über sie kam, sagten sie: «O Moses, bete für uns zu deinem Herrn in Berufung auf das, was Er dir verheiكen! Wenn du die Strafe von uns entfernst, so werden wir dir ganz gewiك glauben und die Kinder Israels ganz gewiك mit dir ziehen lassen.»

135. Doch als Wir ihnen die Strafe erlieكen auf eine Frist, die sie vollenden sollten, siehe, da brachen sie das Wort.

136. Darauf straften Wir sie und lieكen sie im Meer ertrinken, weil sie Unsere Zeichen als Lügen behandelten und ihrer nicht achteten.

137. Und Wir gaben dem Volk, das für schwach galt, die ِstlichen Teile des Landes zum Erbe und die westlichen Teile dazu, die Wir gesegnet hatten. Und das gnadenvolle Wort deines Herrn ward erfüllt an den Kindern Israels, weil sie standhaft waren; und Wir zerstِrten alles, was Pharao und sein Volk

geschaffen und was an hohen Bauten sie erbaut hatten;

138. Wir brachten die Kinder Israels über das Meer; und sie kamen zu einem Volk, das seinen Gِtzen ergeben war. Sie sprachen «O Moses, mache uns einen Gott, wie diese hier Gِtter haben.» Er sprach: «Ihr seid ein unwissendes Volk.

139. Diese hier aber - zertrümmert wird das werden, worin sie sind, und eitel wird all das sein, was sie tun.»

140. Er sprach: «Soll ich für euch einen anderen Gott fordern als Allah, obwohl Er euch erhِht hat über die Vِlker?»

141. Und (gedenket der Zeit) da Wir euch erretteten vor den Leuten Pharaos, die euch mit bitterer Qual bedrückten, eure Sِhne hinmordeten und eure Frauen verschonten. Und hierin ward euch eine groكe Gnade von eurem Herrn.

142. Alsdann gaben Wir Moses eine Verheiكung von dreiكig Nنchten und ergنnzten sie mit zehn. So war die festgesetzte Zeit seines Herrn vollendet - vierzig Nنchte. Und Moses sprach zu seinem Bruder Aaron: «Vertritt mich bei meinem Volk und führe (es) richtig und folge nicht dem Pfade derer, die Unfrieden stiften.»

143. Und als Moses zu Unserem Stelldichein kam und sein Herr zu ihm redete, da sprach er: «Mein Herr, zeige (Dich) mir, auf daك ich Dich schauen mag.» Er antwortete: «Nimmer siehst du Mich, doch blicke auf den Berg; wenn er unverrückt an seinem Ort bleibt, dann sollst du Mich schauen.» Als sein Herr Sich auf dem Berg offenbarte, da brach Er diesen in Stücke, und Moses stürzte ohnmنchtig nieder. Und als er zu sich kam, sprach

er: «Heilig bist Du, ich bekehre mich zu Dir, und ich bin der erste der Glنubigen.»

144. Er sprach: «O Moses, Ich habe dich erwنhlt vor den Menschen durch Meine Sendung und durch Mein Wort. So nimm denn hin, was Ich dir gegeben, und sei einer der Dankbaren.»

145. Wir schrieben für ihn auf die Tafeln über jegliches Ding - eine Ermahnung und eine Erklنrung von allen Dingen: «So halte sie fest und heiكe dein Volk das Beste davon befolgen. Bald werde Ich euch die Stنtte der Frevler zeigen.»

146. Abwenden aber will Ich von Meinen Zeichen diejenigen, die sich hoffنrtig im Lande gebنrden wider alles Recht; und wenn sie auch alle Zeichen sehen, so wollen sie nicht daran glauben; und wenn sie den Weg der Rechtschaffenheit sehen, so wollen sie ihn nicht als Weg annehmen; sehen sie aber den Weg des Irrtums, so nehmen sie ihn als Weg an. Dies, weil sie Unsere Zeichen als Lüge behandelten und ihrer nicht achteten.

147. Die Unsere Zeichen und die Begegnung des Jenseits leugnen, ihre Werke sind eitel. Kِnnen sie belohnt werden auكer für das, was sie tun?

148. Das Volk Moses' machte, indes er fern war, aus seinen Schmucksachen ein blِkendes Kalb - ein Bildwerk. Sahen sie denn nicht, daك es nicht zu ihnen sprach noch sie irgend des Weges leitete? Sie nahmen es sich, und sie wurden Frevler.

149. Als sie dann von Reue erfaكt wurden und einsahen, daك sie wirklich irregegangen waren, da sprachen sie: «Wenn Sich unser Herr nicht unser erbarmt und uns

verzeiht, so werden wir ganz gewiك unter den Verlorenen sein.»

150. Als Moses zu seinem Volke zurückkehrte, zornig und bekümmert, da sprach er: «Schlimm ist, was ihr in meiner Abwesenheit an meiner Stelle verübtet. Wolltet ihr den Befehl eures Herrn beschleunigen?» Und er warf die Tafeln hin und packte seinen Bruder beim Kopf, ihn zu sich zerrend. Er (Aaron) sprach: «Sohn meiner Mutter, siehe, das Volk hielt mich für schwach, und fast hنtten sie mich getِtet. Drum lasse nicht die Feinde über mich frohlocken und schlage mich nicht zum Volk der Ungerechten.»

151. (Moses) sprach «Mein Herr, vergib mir und meinem Bruder und gewنhre uns Zutritt zu Deiner Barmherzigkeit, denn Du bist der barmherzigste der Erbarmer.»

152. Die nun das Kalb sich nahmen, die wird der Zorn ihres Herrn ereilen und Schmach im Leben hienieden. Also lohnen Wir denen, die Lügen erdichten.

153. Die aber Bِses taten und darauf bereuten und glaubten - wahrlich, dein Herr ist hernach allverzeihend, barmherzig.

154. Und als sich Moses' Zorn besنnftigt hatte, nahm er die Tafeln, und in der Schrift darauf war Führung und Barmherzigkeit für jene, die ihren Herrn fürchten

155. Da erwنhlte Moses aus seinem Volk siebzig Mنnner für das Stelldichein mit Uns. Doch als das Erdbeben sie ereilte, sprach er: «Mein Herr, hنttest Du es gewollt, Du hنttest sie zuvor vertilgen kِnnen und mich ebenfalls. Willst Du uns denn austilgen um dessentwillen, was die Toren unter uns getan? Dies ist nur eine Prüfung von Dir. Damit erklنrst Du den zum Irrenden, wen Du willst; und weisest

den Weg, wem Du willst. Du bist unser Beschützer, so vergib uns denn und erbarme Dich unser, denn Du bist der beste der Verzeihenden.

156. Und bestimme für uns Gutes in dieser Welt sowohl wie in der künftigen, denn zu Dir haben wir uns reuig gekehrt.» Er antwortete: «Ich treffe mit Meiner Strafe, wen Ich will; doch Meine Barmherzigkeit umfaكt jedes Ding; so werde Ich sie bestimmen für jene, die recht handeln und die Zakat zahlen und die an Unsere Zeichen glauben.:»

157. Die da folgen dem Gesandten, dem Propheten, dem Makellosen, den sie bei sich in der Thora und im Evangelium erwنhnt finden - er befiehlt ihnen das Gute und verbietet ihnen das Bِse, und er erlaubt ihnen die guten Dinge und verwehrt ihnen die schlechten, und er nimmt hinweg von ihnen ihre Last und die Fesseln, die auf ihnen lagen -, die also an ihn glauben und ihn stنrken und ihm helfen und dem Licht folgen, das mit ihm hinabgesandt ward, die sollen Erfolg haben.

158. Sprich: «O Menschen, ich bin euch allen ein Gesandter Allahs, Des das Kِnigreich der Himmel und der Erde ist. Es ist kein Gott auكer Ihm. Er gibt Leben und Er lنكt sterben. Darum glaubet an Allah und an Seinen Gesandten, den Propheten, den Makellosen, der an Allah glaubt und an Seine Worte; und folget ihm, auf daك ihr recht geleitet werdet.»

159. Und unter dem Volke Moses' ist eine Gemeinde, die durch die Wahrheit den Weg findet und danach Gerechtigkeit übt.

160. Wir teilten sie in zwِlf

Stنmme, (gesonderte) Nationen, und Wir offenbarten Moses, als sein Volk von ihm Trank forderte: «Schlage an den Felsen mit deinem Stab.» Da entsprangen ihm zwِlf Quellen: so kannte jeder Stamm seinen Trinkplatz. Und Wir lieكen die Wolken sie überschatten und sandten ihnen Manna und Salwa hinab: «Esset von den guten Dingen, die Wir euch beschert haben.» Und sie schنdigten nicht Uns, sondern sich selbst haben sie Schaden getan.

161. Und als ihnen gesagt wurde: «Wohnet in dieser Stadt und esset von dem Ihren - wo immer ihr wollt - und sprechet: "Vergebung!" und gehet ein durch das Tor in Demut; Wir werden euch eure Sünden vergeben; wahrlich, Wir werden jene mehren, die Gutes tun.»

162. Da vertauschten die Ungerechten unter ihnen das Wort mit einem anderen, als zu ihnen gesprochen worden war. Darum sandten Wir ein Strafgericht vom Himmel über sie hernieder ob ihres frevelhaften Tuns.

163. Und frage sie nach der Stadt, die am Meer lag, und wie sie den Sabbat entweihten, wie ihre Fische scharenweise an ihrem Sabbattage zu ihnen kamen. Doch an dem Tage, da sie den Sabbat nicht feierten, da kamen sie nicht zu ihnen. Also prüften Wir sie, weil sie ungehorsam waren.

164. Und als eine Gruppe unter ihnen sprach: «Warum predigt ihr einem Volke, das, Allah austilgen oder mit einer strengen Strafe bestrafen will?» - da antworteten sie: «Zur Entschuldigung vor eurem Herrn, und damit sie rechtschaffen werden mِgen »

165. Und als sie das vergaكen, womit sie ermahnt worden waren, da retteten Wir jene, die das Bِse verhinderten,

und erfaكten die Ungerechten mit peinlicher Strafe, weil sie ungehorsam waren.

166. Als sie trotzig bei dem verharrten, was ihnen verboten war, da sprachen Wir zu ihnen: «Werdet denn verنchtliche Affen!»

167. Und (gedenke der Zeit) da dein Herr verkündete, Er wolle gewiكlich wider sie bis zum Tage der Auferstehung solche entsenden, die sie mit grimmer Pein bedrنngen würden. Wahrlich, dein Herr ist schnell in der Bestrafung; wahrlich, Er ist allverzeihend, barmherzig.

168. Und Wir haben sie auf Erden verteilt in Volksstنmme. Unter ihnen sind Rechtschaffene, und unter ihnen sind andere. Und Wir prüften sie durch Gutes und durch Bِses, auf daك sie sich bekehren mِchten.

169. Es folgten ihnen Nachkommen, die die Schrift erbten; sie greifen aber nach den armseligen Gütern dieser niedrigen (Welt) und sagen: «Es wird uns verziehen werden.» Doch wenn (abermals) derartige Güter zu ihnen kنmen, sie griffen wiederum danach. Ward denn der Bund der Schrift nicht mit ihnen geschlossen, daك sie von Allah nichts aussagen würden als die Wahrheit? Und sie haben gelesen, was darin steht. Aber die Wohnung im Jenseits ist besser für die Gottesfürchtigen. Wollt ihr denn nicht begreifen?

170. Und diejenigen, die an der Schrift festhalten und das Gebet verrichten - Wir lassen Rechtschaffenen den Lohn nicht verloren gehen.

171. Und da Wir den Berg über ihnen schüttelten, als wنre er ein Zelt, und sie dachten, er würde auf sie stürzen (da sprachen Wir): «Haltet fest, was Wir euch gegeben haben, und seid eingedenk dessen, was darin steht, auf daك ihr gerettet werdet.»

172. Und als dein

Herr aus den Kindern Adams - aus ihren Lenden - ihre Nachkommenschaft hervorbrachte und sie zu Zeugen wider sich selbst machte (indem Er sprach): «Bin Ich nicht euer Herr?», sagten sie: «Doch, wir bezeugen es.» (Dies,) damit ihr nicht am Tage der Auferstehung sprachet: «Siehe, wir waren dessen unkundig.»

173. Oder sprنchet: «Es waren bloك unsere Vنter, die vordem Gِtzendiener waren, wir aber waren ein Geschlecht nach ihnen. Willst Du uns denn vernichten um dessentwillen, was die Verlogenen taten?»

174. Also machen Wir die Zeichen klar, auf daك sie sich bekehren mِchten.

175. Erzنhle ihnen die Geschichte dessen, dem Wir Unsere Zeichen gaben, der aber an ihnen vorbeiglitt; so folgte Satan ihm nach, und er wurde einer der Irregegangenen.

176. Und hنtten Wir es gewollt, Wir hنtten ihn dadurch erhِhen kِnnen; doch er neigte der Erde zu und folgte seinem bِsen Gelüst. Er gleicht daher einem Hunde: treibst du ihn fort, so lechzt er, und beachtest du ihn nicht, so lechzt er. Gerade so geht es Leuten, die Unsere Zeichen leugnen. Darum gib (ihnen) die Schilderung, auf daك sie sich besinnen.

177. Schlimm steht es mit Leuten, die Unsere Zeichen leugnen, und wider sich selbst haben sie gesündigt.

178. Wen Allah leitet, der ist auf dem rechten Pfade. Die Er aber zu Irrenden erklنrt, das sind die Verlorenen.

179. Wir haben viele der Dschinn und der Menschen erschaffen, deren Ende die Hِlle sein wird! Sie haben Herzen, und sie verstehen nicht; sie haben Augen, und sie sehen nicht; sie haben Ohren, und sie hِren nicht.

Sie sind wie das Vieh; ja sie sind weit نrger abgeirrt. Sie sind fürwahr unbedacht

180. Allahs sind die schِnsten Namen; so rufet Ihn an mit ihnen. Und lasset jene sein, die Seine Namen verketzern, Ihnen soll Lohn werden nach ihrem Tun.

181. Und unter denen, die Wir erschufen, ist ein Volk, das mit der Wahrheit leitet und danach Gerechtigkeit übt.

182. Die aber Unsere Zeichen leugnen, die werden Wir (der Vernichtung) überantworten Schritt für Schritt, auf eine Weise, die sie nicht kennen.

183. Ich lasse ihnen die Zügel schieكen; allein gewiك, Mein Plan ist machtvoll.

184. Haben sie denn nicht bedacht, daك ihr Gefنhrte nicht besessen ist? Er ist nichts als ein aufklنrender Warner.

185. Haben sie denn nicht das Kِnigreich der Himmel und der Erde gesehen und alle Dinge, die Allah geschaffen hat, und daك sich ihre Lebensfrist vielleicht schon dem Ende nنhert? Woran sonst wollen sie wohl glauben nach diesem?

186. Wen Allah zum Irrenden erklنrt, für den kann es keinen Führer geben. Und Er lنكt sie in ihrer Widerspenstigkeit blindlings wandern.

187. Sie werden dich nach der «Stunde» befragen, wann sie wohl eintreten wird? Sprich: «Das Wissen darum ist bei meinem Herrn allein. Keiner als Er kann sie bekannt geben zu ihrer Zeit. Schwer lastet sie auf den Himmeln und auf der Erde. Sie soll über euch nur plِtzlich hereinbrechen.» Sie befragen dich, als ob du über sie sehr wissensbegierig wنrest. Sprich: «Das Wissen darum ist bei Allah allein; doch die meisten Menschen wissen es nicht.»

188. Sprich: «Ich habe nicht

die Macht, mir selbst zu nützen oder zu schaden, es sei denn wie Allah will. Und hنtte ich Kenntnis von dem Verborgenen, wahrlich, ich hنtte mir Fülle des Guten zu sichern vermocht, und _bles hنtte mich nicht berührt. Ich bin ja nur ein Warner und ein Bringer froher Botschaft für ein glنubiges Volk.»

189. Er ist es, Der euch erschuf aus einem einzigen Menschen, und von ihm machte Er sein Weib, daك er an ihr Erquickung finde. Und wenn er sie erkannt hat, dann trنgt sie leichte Last und geht mit ihr herum. Und wenn sie schwer wird, dann beten beide zu Allah, ihrem Herrn: «Wenn Du uns ein gesundes (Kind) gibst, so werden wir wahrlich unter den Dankbaren sein.»

190. Doch gibt Er ihnen dann ein gesundes (Kind), so schreiben sie Seine ihnen gewنhrte Gabe Gِttern zu. Aber erhaben ist Allah über alles, was sie anbeten.

191. Wollen sie denn jene anbeten, die nichts erschaffen kِnnen und selbst Erschaffene sind?

192. Und sie vermِgen ihnen keine Hilfe zu gewنhren, noch kِnnen sie sich selber helfen.

193. Und wenn ihr sie zum rechten Pfad ruft, dann folgen sie euch nicht. Es ist ganz gleich für euch, ob ihr sie ruft oder ob ihr schweigt.

194. Jene, die ihr statt Allah anruft, sind Menschen wie ihr selber. Rufet sie denn an und laكt sie euch Antwort geben, wenn ihr wahrhaft seid.

195. Haben sie etwa Füكe, damit zu gehen, oder haben sie Hنnde, damit zu greifen, oder haben sie Augen, damit zu sehen, oder haben sie

Ohren, damit zu hِren? Sprich: «Rufet eure Gِtter an; dann schmiedet Listen wider mich und lasset mir keine Zeit.

196. Mein Beschützer ist Allah, Der das Buch herabgesandt hat. Und Er beschützt die Rechtschaffenem

197. Die aber, die ihr statt Ihn anruft, sie vermِgen euch nicht zu helfen, noch kِnnen sie sich selber helfen.»

198. Und wenn ihr sie zum rechten Pfad ruft, so hِren sie nicht. Und du siehst sie nach dir schauen, doch sie sehen nicht.

199. _be Nachsicht und gebiete Gütigkeit und wende dich ab von den Unwissenden.

200. Und wenn eine bِse Einflüsterung von Satan dich anreizt, dann nimm deine Zuflucht bei Allah; wahrlich, Er ist allhِrend, allwissend.

201. Die dann gottesfürchtig sind, wenn eine Heimsuchung durch Satan sie trifft, und dann sich erinnern, siehe, da beginnen sie zu sehen.

202. Und ihre Brüder helfen dazu, daك sie im Irrtum fortfahren, und dann lassen sie nicht nach.

203. Wenn du ihnen nicht ein Zeichen bringst, sagen sie: «Warum erfindest du es nicht?» Sprich: «Ich folge nur dem, was mir von meinem Herrn offenbart ward. Dies hier sind klare Beweise von eurem Herrn und eine Führung und Barmherzigkeit für ein glنubiges Volk.»

204. Wenn der Koran vorgetragen wird, so leihet ihm das Ohr und schweiget, auf daك ihr Erbarmen findet.

205. Und gedenke deines Herrn in deiner Seele in Demut und Furcht und ohne laute Worte des morgens und des abends; und sei nicht der Nachlنكigen einer.

206. Die deinem Herrn nahe sind, sie wenden sich nicht hoffنrtig ab von Seinem Dienst,

sondern sie lobpreisen Ihn und werfen sich vor Ihm nieder.

ترجمه ايتاليايي

In nome di Allah, il Compassionevole, il Misericordioso

1. Alif, Lâm, Mîm, Sâd ,

2. E' un Libro che è stato fatto scendere su di te , non sia a causa sua alcuna oppressione sul tuo petto, ché con esso tu ammonisca e sia un monito per i credenti.

3. Seguite quello che vi è stato rivelato dal vostro Signore e non abbiate altri patroni che Lui. Quanto poco ve ne ricordate!

4. Quante città abbiamo distrutte! Le colpì la Nostra severità di notte o durante il riposo notturno o pomeridiano.

5. Quando li colpì la Nostra severità, non poterono implorare, ma solo dire: «Sì, siamo stati ingiusti!».

6. Certamente interrogheremo coloro a cui inviammo e certamente interrogheremo gli inviati .

7. Poi riferiremo loro [le loro azioni] con perfetta conoscenza, poiché mai siamo stati assenti.

8. In quel Giorno la pesatura sarà conforme al vero, e coloro le cui bilance saranno pesanti prospereranno,

9. mentre coloro le cui bilance saranno leggere sono coloro che perderanno le anime, poiché hanno prevaricato sui Nostri segni.

10. In verità vi abbiamo posti sulla terra e vi abbiamo provvisti in essa di sostentamento. Quanto poco siete riconoscenti!

11. In verità vi abbiamo creati e plasmati, quindi dicemmo agli angeli: « Prosternatevi davanti ad Adamo». Si prosternarono ad eccezione di Iblîs, che non fu tra i prosternati.

12. Disse [Allah]: « Cosa mai ti impedisce di prosternarti, nonostante il Mio ordine?». Rispose: «Sono migliore di lui, mi hai creato

dal fuoco, mentre lui lo creasti dalla creta» .

13. «Vattene! - disse Allah - Qui non puoi essere orgoglioso. Via! Sarai tra gli abietti ».

14. «Concedimi una dilazione - disse - fino al Giorno in cui saranno risuscitati ».

15. «Sia - disse Allah - ti è concessa la dilazione».

16. Disse: « Dal momento che mi hai sviato, tenderò loro agguati sullaTua Retta via,

17. e li insidierò da davanti e da dietro, da destra e da sinistra, e la maggior parte di loro non Ti saranno riconoscenti ».

18. «Vattene - disse [Allah] - scacciato e coperto di abominio. Riempirò l'Inferno di tutti voi, tu e coloro che ti avranno seguito».

19. [E disse]: «O Adamo, abita il Paradiso insieme con la tua sposa; mangiate a vostro piacere ma non avvicinatevi a questo albero, ché allora sareste tra gli ingiusti».

20. Satana li tentò per rendere palese [la nudità] che era loro nascosta. Disse: « Il vostro Signore vi ha proibito questo albero, affinché non diventiate angeli o esseri immortali».

21. E giurò: « In verità sono per voi un consigliere sincero».

22. Con l'inganno li fece cadere entrambi. Quando ebbero mangiato [dei frutti] dell'albero, si accorsero della loro nudità e cercarono di coprirsi con le foglie del Giardino. Li richiamò il loro Signore: « Non vi avevo vietato quell'albero, non vi avevo detto che Satana è il vostro dichiarato nemico?».

23. Dissero: « O Signor nostro, abbiamo mancato contro noi stessi. Se non ci perdoni e non hai misericordia di

noi, saremo certamente tra i perdenti ».

24. «Andatevene via - disse Allah - nemici gli uni degli altri ! Avrete sulla terra dimora e godimento prestabilito.

25. Di essa vivrete- disse Allah- su di essa morrete e da essa sarete tratti».

26. O figli di Adamo, facemmo scendere su di voi un abito che nascondesse la vostra vergogna e per ornarvi, ma l'abito del timor di Allah è il migliore. Questo è uno dei segni di Allah, affinché se ne ricordino!

27. O Figli di Adamo, non lasciatevi tentare da Satana, come quando fece uscire dal Paradiso i vostri genitori, strappando loro i vestiti per palesare la loro vergogna. Esso e i suoi alleati vi vedono da dove voi non li vedete. A coloro che non credono abbiamo assegnato i diavoli per alleati.

28. Quando commettono qualcosa di turpe, dicono: « Così facevano i nostri avi, è Allah che ce lo ha ordinato ». Di': « Allah non comanda la turpitudine. Direte, contro Allah, ciò che non conoscete?» .

29. Di': « Il mio Signore ha ordinato l'equità, di sollevare la testa in ogni luogo di preghiera, di invocarLo e di attribuirGli un culto puro. Ritornerete [a Lui] così come vi ha creati.

30. Guida gli uni, mentre altri meritano la perdizione per aver preso i diavoli a patroni al posto di Allah e credono di essere loro i ben guidati.

31. O Figli di Adamo, abbigliatevi prima di ogni orazione . Mangiate e bevete, ma senza eccessi, ché Allah non ama chi eccede.

32. Di': « Chi ha proibito gli ornamenti che Allah ha prodotto per i Suoi servi e i cibi eccellenti? ». Di': « Appartengono ai credenti, in questa vita terrena e soltanto ad essi nel Giorno della Resurrezione ». Così spieghiamo i Nostri segni ad un popolo che sa.

33. Di': « Il mio Signore ha vietato solo le turpitudini palesi o nascoste, il peccato e la ribellione ingiusta, l'attribuire ad Allah consimili a proposito dei quali [Egli] non ha concesso autorità alcuna e il dire contro Allah cose di cui non conoscete nulla».

34. Ogni comunità ha un termine stabilito, e quando il suo tempo giunge, non ci sarà ritardo né anticipo di un'ora.

35. O Figli di Adamo, quando vi giungono messaggeri della gente vostra che vi riferiscono i Miei segni, chi allora sarà timorato e si correggerà non avrà nulla da temere e non sarà afflitto.

36. Coloro che invece smentiscono i Nostri segni e se ne allontanano per orgoglio, sono i compagni del Fuoco dove rimarranno in perpetuo.

37. Chi è peggior ingiusto di colui che inventa menzogne contro Allah e considera bugia i Suoi segni? Avranno quanto è prestabilito; poi verranno i Nostri Angeli, li faranno morire e diranno: «Dove sono quelli che avevate l'abitudine di invocare al posto di Allah?». Diranno: «Ci hanno abbandonati» e testimonieranno contro loro stessi della loro miscredenza.

38. «Entrate nel Fuoco, dirà Allah, assieme ai démoni e agli uomini delle comunità che vi precedettero » Ogni comunità che vi entrerà maledirà sua sorella .

Quando poi vi s'incontreranno tutte, l'ultima dirà della prima: « O nostro Signore! Ecco quelli che ci hanno traviati, dà loro un doppio castigo di fuoco».Lui dirà: «Il doppio per tutti quanti, ma voi non sapete ».

39. E la prima dirà all'ultima: « Non avete nessun merito su di noi! Gustate il castigo per quello che avete commesso».

40. In verità le porte del cielo non si apriranno mai per coloro che smentiscono i Nostri segni allontanandosene orgogliosamente: non entreranno in Paradiso sino a quando un cammello non passi per la cruna di un ago. Così Noi compensiamo i peccatori.

41. Avranno nell'Inferno letti e coperte che li avvolgeranno. Così compensiamo gli ingiusti!

42. Quanto a coloro che credono e compiono il bene - ché non obbligheremo nessuno oltre le sue possibilità - essi saranno i compagni del Giardino e vi rimarranno in perpetuo.

43. Cancelleremo il rancore dai loro petti , mentre ai loro piedi scorreranno i ruscelli e diranno: « La lode [appartiene] ad Allah, Che ci ha guidati a ciò! Non saremmo stati guidati, se Allah non ci avesse guidato. I messaggeri del nostro Signore sono venuti con la verità ».Verrà affermato a gran voce: «Ecco, il Giardino vi è dato in eredità per quello che avete fatto».

44. E quelli del Giardino grideranno ai compagni del Fuoco: «Abbiamo verificato quello che il nostro Signore ci aveva promesso. E voi avete verificato quello che vi era stato promesso?». « Sì» diranno. Poi un nunzio proclamerà in mezzo a loro: «Maledizione di

Allah sugli ingiusti,

45. che ponevano ostacoli sul sentiero di Allah e cercavano di renderlo tortuoso e non credevano all'altra vita».

46. E tra i due vi sarà un velo e sull'A'râf uomini che riconoscono tutti per i loro segni caratteristici. E grideranno ai compagni del Giardino: « Pace su di voi!», senza potervi entrare pur desiderandolo.

47. Quando i loro sguardi si rivolgeranno ai compagni del Fuoco, diranno: « O Signor nostro, non metterci con il popolo degli ingiusti».

48. E i compagni dell'A'râf chiameranno gli uomini che riconosceranno per il loro aspetto, dicendo: « Le ricchezze e l'orgoglio non vi hanno giovato in nulla.

49. Sono essi coloro che, giuravate, non sarebbero stati raggiunti dalla misericordia di Allah?». [Verrà detto loro]: «Entrate nel Giardino! Non avrete niente da temere e non sarete afflitti.

50. E i compagni del Fuoco grideranno ai compagni del Giardino: «Versate acqua su di noi e parte del cibo che Allah vi ha concesso». Risponderanno: «In verità Allah ha proibito l'una e l'altro ai miscredenti

51. che consideravano la loro religione gioco e passatempo ed erano ingannati dalla vita terrena». Ebbene, oggi Noi li dimenticheremo, come loro hanno dimenticato l'incontro di questo Giorno e hanno rigettato i Nostri segni.

52. Facemmo loro giungere un Libro e lo abbiamo spiegato nei particolari, ché fosse guida e misericordia per coloro che credono.

53. Aspettano forse l'adempiersi [dell'evento]? Il Giorno in cui si sarà compiuto, coloro che prima lo smentivano diranno: «I messaggeri del nostro Signore erano venuti con la verità. Ci

sono intercessori che possano intercedere per noi, o potremo ritornare per poterci comportare diversamente da come ci siamo comportati? » . Si sono rovinati da loro stessi e quello che inventavano li ha abbandonati.

54. Allah è il vostro Signore, Colui che in sei giorni ha creato i cieli e la terra e poi si è innalzato sul Trono. Ha coperto il giorno con la notte ed essi si susseguono instancabilmente. Il sole e la luna e le stelle sono sottomesse ai Suoi comandi. Non è a Lui che appartengono la creazione e l'ordine? La lode [appartiene] ad Allah Signore dei mondi!

55. Invocate il vostro Signore umilmente e in segreto. Egli, in verità, non ama i trasgressori .

56. Non spargete la corruzione sulla terra, dopo che è stata resa prospera. InvocateLo con timore e desiderio. La misericordia di Allah è vicina a quelli che fanno il bene.

57. Egli è Colui che invia i venti, annunciatori e precursori della Sua misericordia. Quando poi recano una nuvola pesante, la dirigiamo verso una terra morta e ne facciamo discendere l'acqua con la quale suscitiamo ogni tipo di frutti. Così resusciteremo i morti. Forse rifletterete [in proposito].

58. Nelle buone terre crescono piante in quantità per volontà del loro Signore, in quelle cattive non spuntano che a stento . Così spieghiamo i nostri segni per il popolo che si dimostra riconoscente.

59. In verità mandammo Noè al suo popolo. Disse: « O popol mio, adorate Allah! Per voi non c'è altro dio che Lui. Temo, per

voi, il castigo di un Giorno terribile.

60. I notabili del suo popolo dissero: «Ti vediamo manifestamente sviato ».

61. Disse: « O popol mio, non c'è errore in me, non sono che un messaggero del Signore dei mondi!

62. Vi riferisco i messaggi del mio Signore, vi dò sinceri consigli e ho ricevuto da Allah la conoscenza di ciò che ignorate.

63. Vi stupite forse che vi giunga un richiamo da parte del vostro Signore tramite uno dei vostri uomini, che vi avverta e vi esorti al timor [di Allah], affinché possiate godere della [Sua] misericordia?».

64. Lo tacciarono di menzogna. Salvammo lui e coloro che stavano con lui nell'Arca e annegammo coloro che smentivano i segni Nostri. In verità era un popolo cieco.

65. E agli 'Âd [inviammo] il loro fratello Hûd : « O popol mio, disse, adorate Allah. Per voi non c'è altro dio che Lui. Non Lo temerete?»

66. I notabili del suo popolo - che erano miscredenti - dissero: « Ci pare che tu sia in preda alla stoltezza e crediamo che tu sia un bugiardo».

67. Disse: « Non c'è stoltezza in me, sono messaggero del Signore dei mondi.

68. Vi riferisco i messaggi del vostro Signore e sono per voi un consigliere affidabile.

69. Vi stupite che vi giunga un richiamo da parte del vostro Signore per il tramite di uno dei vostri uomini che vi ammonisce? Ricordatevi di quando vi designò successori del popolo di Noè e accrebbe la vostra prestanza nel mondo. Ricordate i benefici

di Allah, affinché possiate prosperare ».

70. Dissero: « Sei venuto per far sì che adoriamo Allah, l'Unico, abbandonando quello che adoravano i nostri avi? Se sei sincero, mostraci quello di cui ci minacci. »

71. Disse: « Ecco che il vostro Signore ha fatto cadere su di voi supplizio e collera! Volete polemizzare con me sui nomi che voi e i vostri avi avete inventato senza che Allah vi abbia concesso a riguardo alcuna autorità? Aspettate e anch'io rimarrò in attesa insieme a voi ».

72. Abbiamo salvato lui e coloro che erano con lui, per Nostra misericordia e cancellato anche le tracce di coloro che smentivano i Nostri segni e non credevano.

73. E ai Thamûd [inviammo] il loro fratello Sâlih . [Disse]: « O popol mio, adorate Allah. Per voi non c'è altro dio all'infuori di Lui. Ecco che vi è giunta una prova da parte del vostro Signore: ecco la cammella di Allah , un segno per voi. Lasciatela pascolare sulla terra di Allah e non le fate alcun male: scontereste un doloroso castigo.

74. E ricordatevi di quando, dopo gli 'Âd, vi costituì loro successori e vi stabilì sulla terra: costruiste castelli nelle pianure e scavaste case nelle montagne. Ricordatevi dei benefici di Allah e non contaminate la terra [comportandovi da] corruttori».

75. I notabili del suo popolo, che erano tronfi di orgoglio, dissero agli oppressi fra quelli di loro che avevano creduto: « Siete sicuri che Sâlih sia un inviato del suo Signore?». Ed essi risposero: «Sì, crediamo nel

messaggio inviato suo tramite».

76. Gli orgogliosi dissero: «Certamente neghiamo ciò in cui credete! ».

77. Quindi tagliarono i garretti alla cammella, disobbedirono agli ordini del loro Signore e dissero: «O Sâlih, se sei uno degli inviati, fai cadere su di noi ciò di cui ci minacci ».

78. Li colse il cataclisma e al mattino giacquero bocconi i nelle loro dimore.

79. Allora [Sâlih] si allontanò da loro e disse: « O popol mio, vi avevo trasmesso il messaggio del mio Signore, e vi avevo dato consigli sinceri, ma voi non amate i consiglieri sinceri ».

80. E quando Lot disse al suo popolo: « Vorreste commettere un'infamità che mai nessuna creatura ha mai commesso?

81. Vi accostate con desiderio agli uomini piuttosto che alle donne. Sì, siete un popolo di trasgressori».

82. E in tutta risposta il suo popolo disse: « Cacciateli dalla vostra città! Sono persone che vogliono esser pure! ».

83. E Noi salvammo lui e la sua famiglia, eccetto sua moglie, che fu tra quelli che rimasero indietro .

84. Facemmo piovere su di loro una pioggia… Guarda cosa è avvenuto ai perversi.

85. Agli abitanti di Madyan [inviammo] il loro fratello Shu'ayb! . Disse: « O popol mio, adorate Allah. Per voi non c'è altro dio che Lui. Vi è giunta una prova da parte del vostro Signore. Riempite la misura e date il giusto peso e non danneggiate gli uomini nei loro beni . Non corrompete la terra dopo che Allah la creò pura: ciò è meglio per

voi, se siete credenti.

86. Non appostatevi su ogni strada, distogliendo dal sentiero di Allah coloro che credono in Lui, e cercando di renderlo tortuoso. Ricordatevi di quando eravate pochi ed Egli vi ha moltiplicati. Guardate cosa è accaduto ai corruttori.

87. Se una parte di voi crede nel messaggio con il quale sono stato inviato ed un'altra parte non crede, siate pazienti e sopportate fino a che Allah giu- dichi tra di noi! Egli è il migliore dei giudici ».

88. I notabili del suo popolo, che erano tronfi di orgoglio, dissero: « O Shu'ayb, certamente ti cacceremo dalla nostra città, tu e quelli che hanno creduto in te, a meno che non ritorniate alla nostra religione! ». Rispose: « Anche se la aborriamo?

89. Inventeremmo menzogne contro Allah se ritornassimo alla vostra religione dopo che Allah ce ne ha salvati. Non potremo farvi ritorno - a meno che lo voglia Allah nostro Signore. Il nostro Signore possiede la scienza di ogni cosa. In Allah riponiamo la nostra fiducia. O Signor nostro, giudica secondo verità, tra noi e il nostro popolo; Tu sei il Migliore dei giudici».

90. I notabili del suo popolo, che erano miscredenti, dissero: « Se seguite Shu'ayb sarete sicuramente rovinati!».

91. Li colse il cataclisma e al mattino giacquero prostrati nelle loro dimore.

92. Per coloro che avevano tacciato Shu'ayb di menzogna, fu come se non avessero mai abitato in quei luoghi. Coloro che tacciavano Shu'ayb di menzogna sono andati in rovina.

93. Si allontanò da loro e disse: «

O popol mio, vi avevo trasmesso i messaggi del mio Signore e vi avevo dato consigli sinceri. Come potrei ora essere afflitto per un popolo di miscredenti?».

94. Non inviammo mai un profeta in una città senza colpire i suoi abitanti con disgrazie e carestie, affinché fossero umili.

95. Poi sostituimmo il male con il bene finché crebbero e si moltiplicarono dicendo: « Agi e disagi toccarono anche ai nostri avi ». Allora li afferrammo all'improvviso, senza che se ne accorgessero.

96. Se gli abitanti di queste città avessero creduto e avessero avuto timor di Allah, avremmo diffuso su di loro le benedizioni dal cielo e dalla terra. Invece tacciarono di menzogna e li colpimmo per ciò che avevano fatto.

97. Forse che la gente delle città è al riparo dalla Nostro castigo severo che li colpisce la notte durante il sonno?

98. Forse che la gente delle città è al riparo dal Nostro castigo severo che li colpisce in pieno giorno mentre si divertono?

99. Si ritengono al riparo dallo stratagemma di Allah? Di fronte allo stratagemma di Allah si sentono al sicuro solo coloro che già si sono perduti .

100. Non è forse palese a coloro che ricevono l'eredità della terra che, se Noi volessimo, li colpiremmo per i loro peccati e sigilleremmo i loro cuori, sicché non udrebbero più nulla?

101. Ecco le città di cui con verità, ti raccontiamo la storia. Giunsero loro messaggeri con prove evidenti, ma essi non potevano credere in quello che prima avevano tacciato di menzogna.

Così Allah sigilla i cuori dei miscredenti.

102. E non trovammo nella maggior parte di loro rispetto alcuno per il Patto e, anzi, trovammo perversa la maggior parte di loro.

103. Poi, dopo di loro, inviammo Mosè, con i Nostri segni, a Faraone e ai suoi notabili, ma essi trasgredirono. Guarda dunque ciò che è accaduto ai perversi.

104. Disse Mosè: « O Faraone, in verità io sono un messaggero inviato dal Signore dei mondi.

105. Non dirò, su Allah, altro che la verità. Son giunto con una prova da parte del vostro Signore. Lascia che i figli di Israele vengano via con me ».

106. «Se hai recato una prova con te, disse [Faraone], allora mostrala, se sei uno che dice la verità ».

107. Gettò il bastone, ed ecco che si trasformò in un serpente [ben] evidente.

108. Stese la mano, ed ecco che apparve bianca agli astanti.

109. I notabili del popolo di Faraone dissero: « Si tratta certamente di un mago sapiente

110. che vuole scacciarvi dalla vostra terra». - « Cosa dunque ordinate in proposito?».

111. Dissero: « Fai attendere lui e suo fratello e manda nunzi nelle città:

112. che ti conducano tutti i maghi più esperti».

113. I maghi si presentarono a Faraone e dissero: «Davvero ci sarà un premio per noi se saremo i vincitori?».

114. Disse: « Sì, e inoltre sarete tra i favoriti ».

115. Dissero: « O Mosè, getti tu o tocca a noi gettare?».

116. « Gettate pure » rispose. Dopo che ebbero

gettato, stregarono gli occhi della gente, la spaventarono e realizzarono un grande incantesimo.

117. Noi ispirammo a Mosè: « Getta la tua verga». E quella inghiottì tutto quello che avevano fabbricato.

118. Così si affermò la verità e vanificò quello che avevano fatto.

119. Furono sconfitti e sembravano umiliati.

120. Allora i maghi si prosternarono.

121. E dissero: « Crediamo nel Signore dei mondi,

122. il Signore di Mosè e di Aronne».

123. « Vorreste credere prima che ve ne dia il permesso? - disse Faraone - Si tratta certo di una congiura che avete ordito nella città per scacciarne gli abitanti.Ebbene, presto saprete:

124. vi farò tagliare mani e piedi alternati, quindi vi farò crocifiggere tutti » .

125. Dissero: « In verità siamo pronti a tornare al nostro Signore;

126. ti vendichi su di noi solo perché abbiamo creduto ai segni del nostro Signore quando essi ci sono giunti. O Signore, concedici la sopportazione e facci morire [a Te] sottomessi » .

127. I notabili del popolo di Faraone dissero: «Lascerai che Mosè e il suo popolo spargano corruzione sulla terra, abbandonando te e i tuoi dèi?». Disse: « Poiché abbiamo il dominio su di loro, uccideremo immediatamente i loro figli maschi e risparmieremo le loro femmine» .

128. Disse Mosè al suo popolo: « Chiedete aiuto ad Allah e sopportate con pazienza: la terra è di Allah ed Egli ne fa erede colui che sceglie tra i Suoi servi. L'esito felice sarà per coloro che [Lo] temono.

129. Dissero : « Siamo

stati perseguitati prima che tu venissi e dopo che venisti a noi ». Rispose: « Può darsi che presto il vostro Signore distrugga il nemico e vi costituisca vicari sul paese per poi guardare quello che farete».

130. Colpimmo la gente di Faraone con anni di miseria e scarsità di frutti, affinché riflettessero.

131. Quando veniva loro un bene dicevano: « Questo ci spetta »; mentre se li colpiva un male, vedevano in Mosè e in quelli che erano con lui uccelli di malaugurio. Non dipendeva da Allah la loro sorte? Ma la maggior parte di loro non sapeva.

132. Dissero: « Qualunque segno addurrai per stregarci, noi non crederemo in te».

133. Mandammo contro di loro l'inondazione e le cavallette, le pulci, le rane e il sangue, segni ben chiari. Ma furono orgogliosi e rimasero un popolo di perversi.

134. Quando il castigo li toccava, dicevano: «O Mosè, invoca per noi il tuo Signore in forza del patto che ha fatto con te. Se allontanerai il castigo da noi, crederemo certamente in te e lasceremo partire con te i Figli di Israele ».

135. Allontanammo da loro il tormento, ma quando giunse il termine che dovevano rispettare, ecco che mancarono al loro impegno.

136. Allora Ci vendicammo di loro, li inghiottimmo nel mare, perché tacciavano di menzogna i Nostri segni ed erano indifferenti ad essi.

137. E abbiamo fatto, del popolo che era oppresso, l'erede degli Orienti e degli Occidenti della terra che abbiamo benedetta. Così, la bella promessa del tuo Signore si realizzò

sui Figli di Israele, compenso della loro pazienza. E distruggemmo ciò che Faraone e il suo popolo avevano realizzato ed eretto.

138. Facemmo traversare il mare ai Figli di Israele. Incontrarono un popolo che cercava rifugio presso i propri idoli. Dissero: « O Mosè, dacci un dio simile ai loro dèi ». Disse: « In verità siete un popolo di ignoranti».

139. Sì, il culto a cui si dedicano sarà distrutto e sarà reso vano il loro operare.

140. Disse: « Dovrei cercare per voi un altro dio all'infuori di Allah, Colui che vi ha preferito sulle altre creature?»

141. E quando vi salvammo dalla famiglia di Faraone che vi infliggeva il peggiore dei tormenti: uccideva i vostri figli e risparmiava le vostre donne ; era questa una dura prova da parte del vostro Signore!

142. E fissammo per Mosè un termine di trenta notti, che completammo con altre dieci, affinché fosse raggiunto il termine di quaranta notti stabilito dal suo Signore. E Mosè disse a suo fratello Aronne: «Sostituiscimi alla guida del mio popolo, agisci bene e non seguire il sentiero dei corruttori».

143. E quando Mosè venne al Nostro luogo di convegno, e il suo Signore gli ebbe parlato, disse: « O Signor mio, mostraTi a me, affinché io Ti guardi». Rispose: « No, tu non Mi vedrai, ma guarda il Monte; se rimane al suo posto, tu Mi vedrai». Non appena il suo Signore si manifestò sul Monte esso divenne polvere e Mosè cadde folgorato. Quando ritornò in sé, disse: « Gloria

a Te! Io mi pento e sono il primo dei credenti».

144. Disse [Allah]: « O Mosè, ti ho eletto al di sopra degli uomini per [affidarti] i Miei messaggi e le Mie parole. Prendi ciò che ti dò e sii riconoscente».

145. Scrivemmo per lui, sulle Tavole, un'esortazione su tutte le cose e la spiegazione precisa di ogni cosa. «Prendile con fermezza e comanda al tuo popolo di adeguarvisi al meglio. Presto vi mostrerò la dimora degli empi.

146. Presto allontanerò dai segni Miei coloro che sono orgogliosi sulla terra. Quand'anche vedessero ogni segno non crederanno; se vedessero la retta via, non la seguirebbero; se vedessero il sentiero della perdizione lo sceglierebbero come loro via. Ciò in quanto tacciano di menzogna i Nostri segni e sono noncuranti di essi.

147. Quanto a coloro che negano i Nostri segni e l'incontro dell'altra vita, le loro opere sono vanificate. Saranno compensati per altro che quello che avranno fatto?».

148. E il popolo di Mosè, in sua assenza, si scelse per divinità un vitello fatto con i loro gioielli, un corpo mugghiante. Non si accorsero che non parlava loro e che non li guidava su nessuna via? Lo adottarono come divinità e furono ingiusti.

149. Quando li si convinse di ciò e si accorsero che si erano traviati, dissero: « Se il nostro Signore non ci usa misericordia e non ci perdona, saremo tra coloro che si sono perduti».

150. Quando Mosè, adirato e contrito, ritornò presso il suo popolo, disse: «Che infamità avete commesso in mia

assenza! Volevate affrettare il decreto del vostro Signore?». Scagliò [in terra] le tavole e afferrò per la testa suo fratello e lo trasse a sé: « O figlio di mia madre - disse quello - il popolo ha preso il sopravvento su di me e c'è mancato poco che mi uccidessero. Non permettere che i nemici si rallegrino [della mia sorte] e non annoverarmi tra gli ingiusti» .

151. E Mosè: « O Signore mio, perdona a me e a mio fratello e facci entrare nella Tua misericordia, poiché Tu sei il più Misericordioso dei misericordiosi».

152. Coloro che si scelsero il vitello [come divinità] saranno ben presto sopraffatti dalla collera del loro Signore e dalla vergogna nella vita terrena. In tal modo ricompensiamo i mentitori.

153. Quanto a coloro che hanno fatto il male e poi si sono pentiti e hanno creduto... ebbene, il tuo Signore è perdonatore, misericordioso.

154. Quando la collera di Mosè si acquietò, raccolse le tavole. In esse era scritta la guida e la misericordia per coloro che temono il loro Signore.

155. Mosè scelse settanta uomini del suo popolo per il Nostro luogo di convegno. Dopo che li colse il cataclisma , disse: « O Signore, se Tu avessi voluto , già li avresti distrutti in precedenza e me con loro. Ci distruggerai per ciò che hanno commesso gli stolti della nostra gente? Questa non è se non una prova da parte Tua, con la quale svii chi vuoi e guidi chi vuoi. Tu sei il nostro Patrono, perdonaci

e usaci misericordia. Tu sei il migliore dei perdonatori.

156. Annoveraci un bene in questa vita terrena e un bene nell'Altra vita. Ecco che, pentiti, ri torniamo a Te». E [Allah] disse: «Farò sì che il Mio castigo colpisca chi voglio, ma la Mia misericordia abbraccia ogni cosa: la riserverò a coloro che [Mi] temono e pagano la decima, a coloro che credono nei Nostri segni,

157. a coloro che seguono il Messaggero, il Profeta illetterato che trovano chiaramente menzionato nella Torâh e nell'Ingil, colui che ordina le buone consuetudini e proibisce ciò che è riprovevole, che dichiara lecite le cose buone e vieta quelle cattive, che li libera del loro fardello e dei legami che li opprimono. Coloro che crederanno in lui, lo onoreranno, lo assisteranno e seguiranno la luce che è scesa con lui, invero prospereranno» .

158. Di': « Uomini, io sono un Messaggero di Allah a voi tutti inviato da Colui al Quale appartiene la sovranità dei cieli e della terra. Non c'è altro dio all'infuori di Lui. Dà la vita e dà la morte. Credete in Allah e nel Suo Messaggero, il Profeta illetterato che crede in Allah e nelle Sue parole. Seguitelo, affinché possiate essere sulla retta via».

159. E tra il popolo di Mosè c'è gente che si dirige con la verità e in base ad essa agisce con giustizia.

160. Li dividemmo in dodici tribù o nazioni. Quando il suo popolo gli chiese da bere, ispirammo a Mosè: « Colpisci la roccia con la tua verga». Sgorgarono

da essa dodici sorgenti e ogni tribù conobbe da dove avrebbe dovuto bere; prestammo loro l'ombra di una nuvola, e facemmo scendere la manna e le quaglie: « Mangiate le buone cose di cui vi abbiamo provvisto». Non è a Noi che fecero torto, fecero torto a loro stessi.

161. E quando fu detto loro: « Abitate questa città e mangiate a vostro piacere, ma dite: "Perdono", ed entrate dalla porta prosternandovi; perdoneremo i vostri peccati e, a coloro che fanno il bene, daremo ancora di più! » .

162. Quelli di loro che erano ingiusti, sostituirono un'altra parola a quella che era stata detta . Allora inviammo contro di loro un castigo dal cielo, per il torto che avevano commesso.

163. Chiedi loro a proposito della città sul mare in cui veniva trasgredito il sabato, [chiedi] dei pesci che salivano alla superficie nel giorno del sabato e che invece non affioravano negli altri giorni! Così li mettemmo alla prova, perché dimostrassero la loro empietà .

164. E quando alcuni di loro dissero: « Perché ammonite un popolo che Allah distruggerà o punirà con duro castigo?». Risposero: « Per avere una scusa di fronte al vostro Signore e affinché [Lo] temano!» .

165. Quando poi dimenticarono quello che era stato loro ricordato, salvammo coloro che proibivano il male e colpimmo con severo castigo coloro che erano stati ingiusti e che perversamente agivano.

166. Quando poi per orgoglio si ribellarono a ciò che era stato loro vietato, dicemmo loro: « Siate scimmie reiette!» .

167. E

il tuo Signore annunciò che avrebbe inviato contro di loro qualcuno che li avrebbe duramente castigati fino al Giorno della Resurrezione ! In verità il tuo Signore è sollecito nel castigo, ma è anche perdonatore, misericordioso.

168. Li dividemmo sulla terra in comunità diverse. Tra loro ci sono genti del bene e altre [che non lo sono]. Li mettemmo alla prova con prosperità e avversità, affinché ritornassero [sulla retta via].

169. Dopo di loro vennero altre generazioni che ereditarono la Scrittura. Sfruttarono i beni del mondo terreno dicendo: «Presto saremo perdonati». Se fossero giunti altri beni terreni, ugualmente se ne sarebbero appropriati! Non avevano accettato il patto della Scrittura, secondo cui non avrebbero detto, su Allah, altro che la verità? Proprio loro che avevano studiato ciò che essa contiene? La dimora Ultima è la migliore per i timorati; ancora non lo capite?

170. Quanto a coloro che si attengono saldamente al Libro ed eseguono l'ora- zione , certamente non trascuriamo la ricompensa a quelli che si emendano.

171. E quando elevammo il Monte sopra di loro, come fosse un baldacchino, e temevano che sarebbe rovinato loro addosso, [dicemmo]: « Afferrate con forza ciò che vi abbiamo dato e ricordatevi di quel che contiene. Forse sarete timorati».

172. E quando il Signore trasse, dai lombi dei figli di Adamo, tutti i loro discendenti e li fece testimoniare contro loro stessi [disse]: «Non sono il vostro Signore?» Risposero: « Sì, lo attestiamo», [Lo facemmo] perché nel Giorno della Resurrezione non diciate: « Veramente eravamo incoscienti» ;

173.

o diciate: « I nostri antenati erano associatori e noi siamo i loro discendenti: vorresti annientarci per quello che facevano questi inventori di nullità?».

174. Così spieghiamo i Nostri segni. Forse ritorneranno [a Noi].

175. Racconta loro la storia di colui cui avevamo dato Nostri segni e che li trascurò. Satana lo seguì e fu uno dei traviati.

176. Se avessimo voluto, lo avremmo elevato grazie a questi segni; ma si aggrappò alla terra e seguì le sue passioni. Fu come il cane che ansima se lo attacchi e ansima se lo lasci stare. Ecco a chi è simile il popolo che taccia di menzogna i Nostri segni. Racconta loro le storie, affinché riflettano!

177. Che cattivo esempio, quello del popolo che taccia di menzogna i Nostri segni e fa torto a sé stesso.

178. Colui che è guidato da Allah è ben guidato, chi da Lui è traviato si perde.

179. In verità creammo molti dei démoni e molti degli uomini per l'Inferno: hanno cuori che non comprendono, occhi che non vedono e orecchi che non sentono, sono come bestiame, anzi ancor peggio. Questi sono gli incuranti.

180. Ad Allah appartengono i nomi più belli: invocateLo con quelli e allontanatevi da coloro che profanano i nomi Suoi: presto saranno compensati per quello che hanno fatto.

181. Tra le Nostre creature c'è una comunità che guida secondo verità e con essa esercita la giustizia.

182. Condurremo [alla rovina] coloro che tacciano di menzogna i Nostri segni e non sapranno donde viene.

183. Concederò loro una

dilazione, ché il Mio piano è certo.

184. Non hanno riflettuto? Non c'è un démone nel loro compagno : egli non è che un nunzio chiarissimo.

185. Non hanno considerato il Regno dei cieli e della terra, e tutto ciò che Allah ha creato e che forse è vicino il termine loro? In quale altro messaggio crederanno, dopo di ciò?

186. Chi è traviato da Allah non avrà la guida. Egli lascia che procedano alla cieca nella loro ribellione.

187. Ti chiederanno dell'Ora: «Quando giungerà?» Di':«La conoscenza di questo appartiene al mio Signore. A suo tempo non la paleserà altri che Lui. Sarà gravosa nei cieli e sulla terra, vi coglierà all'improvviso». Ti interrogano come se tu ne fossi avvertito. Di': « La scienza di ciò appartiene a Allah». Ma la maggior parte degli uomini non lo sa.

188. Di': « Non dispongo, da parte mia , né di ciò che mi giova né di ciò che mi nuoce, eccetto ciò che Allah vuole. Se conoscessi l'invisibile possederei beni in abbondanza e nessun male mi toccherebbe. Non sono altro che un nunzio e un ammonitore per le genti che credono ».

189. Egli è Colui che vi ha creati da un solo individuo, e che da esso ha tratto la sua sposa affinché riposasse presso di lei. Dopo che si unì a lei, ella fu gravida di un peso leggero, con il quale camminava [senza pena]. Quando poi si appesantì, entrambi invocarono il loro Signore Allah: « Se ci darai un [figlio] probo, Ti saremo

certamente riconoscenti».

190. Ma quando diede loro un [figlio] probo, essi attribuirono ad Allah associati in ciò che Egli aveva loro donato . Ma Allah è ben superiore a quello che Gli viene associato.

191. Gli associano esseri che non creano nulla e che anzi sono essi stessi creati

192. e non possono esser loro d'aiuto e neppure esserlo a loro stessi.

193. Se li invitate alla retta via, non vi seguiranno. Sia che li invitiate o che tacciate per voi è lo stesso.

194. In verità coloro che invocate all'infuori di Allah, sono [Suoi] servi come voi. Invocateli dunque e che vi rispondano, se siete sinceri!

195. Hanno piedi per camminare, hanno mani per afferrare, hanno occhi per vedere, hanno orecchie per sentire? Di': « Chiamate questi associati, tramate pure contro di me e non datemi tregua:

196. ché il mio Patrono è Allah, Colui che ha fatto scendere il Libro, Egli è il Protettore dei devoti.

197. E coloro che invocate all'infuori di Lui non sono in grado di aiutarvi e neppure di aiutare loro stessi ».

198. Se li chiami alla retta via, non ti ascolteranno. Li vedi: rivolgono lo sguardo verso di te, ma non vedono .

199. Prendi quello che ti concedono di buon grado ,ordina il bene e allontanati dagli ignoranti.

200. E se ti coglie una tentazione di Satana, rifugiati in Allah. Egli è Colui che tutto ascolta e conosce!

201. In verità coloro che temono [Allah], quando li coglie una tentazione, Lo ricordano ed eccoli di nuovo

lucidi .

202. Ma i loro fratelli li sospingono ancor più nella aberrazione, senza che poi, mai più smettano.

203. E quando non rechi loro qualche versetto, dicono: «Non l'hai ancora scelto? » . Di': « In verità non seguo altro che quello che mi ha rivelato il mio Signore». Ecco [venirvi] dal vostro Signore un invito alla visione chiara: una direzione, una misericordia per coloro che credono.

204. Quando viene letto il Corano, prestate attenzione e state zitti, ché vi sia fatta misercordia.

205. Ricordati del tuo Signore nell'animo tuo, con umiltà e reverenziale timore, a bassa voce, al mattino e alla sera e non essere tra i noncuranti.

206. Certamente coloro che sono presso il tuo Signore non disdegnano di adorarLo: Lo lodano e si prosternano davanti a Lui .

ترجمه روسي

Bo имя Aллaxa Милocтивoгo, Милocepднoгo!

1. Aлиф лaм мим caд.

2. Пиcaниe ниcпocлaнo тeбe - пycть жe нe бyдeт в твoeй гpyди cтecнeния oт нeгo! - чтoбы ты yвeщaл им и чтoбы oнo былo нaпoминaниeм вepyющим.

3. Cлeдyйтe зa тeм, чтo ниcпocлaнo вaм oт вaшeгo Гocпoдa, и нe cлeдyйтe вмecтo нeгo зa пoкpoвитeлями; мaлo вы вcпoминaeтe!

4. И cкoлькo ceлeний Mы пoгyбили! Пpиxoдилa к ним Haшa яpocть нoчью или кoгдa oни пoкoилиcь.

5. И былo зoвoм иx, кoгдa пpиxoдилa Haшa яpocть, тoлькo зa тo, чтo oни гoвopили: "Mы были нeпpaвeдны!"

6. Mы cпpocим тex, к кoтopым были пocлaны, и cпpocим пocлaнникoв.

7. Mы paccкaжeм им co знaниeм; вeдь Mы нe бывaeм oтcyтcтвyющими!

8. Bec в тoт дeнь - иcтинa: y кoгo вecы тяжeлы,

тe бyдyт cчacтливы,

9. a y кoгo вecы лeгки, тe нaнecли yбытoк caмим ceбe зa тo, чтo были нecпpaвeдливы к Haшим знaмeниям.

10. Mы yтвepдили вac нa зeмлe и ycтpoили вaм тaм cpeдcтвa жизни, - мaлo вы блaгoдapны!

11. Mы coздaли вac, пoтoм пpидaли вaм фopмy, пoтoм cкaзaли aнгeлaм: "Пoклoнитecь Aдaмy!" - и пoклoнилиcь oни, кpoмe Иблиca; oн нe был из пoклoнившиxcя.

12. Oн cкaзaл: "Чтo yдepжaлo тeбя oт тoгo, чтoбы пoклoнитьcя, paз Я пpикaзaл тeбe?" Oн cкaзaл: "Я - лyчшe eгo: Tы coздaл мeня из oгня, a eгo coздaл из глины".

13. Cкaзaл Oн: "Hизвepгниcь oтcюдa; нe гoдитcя тeбe пpeвoзнocитьcя тaм! Bыxoди жe: ты - cpeди oкaзaвшиxcя ничтoжными!"

14. Oн cкaзaл: "Дaй мнe oтcpoчкy дo дня, кoгдa oни бyдyт вocкpeшeны".

15. Oн cкaзaл: "Tы - cpeди пoлyчившиx oтcpoчкy".

16. Oн cкaзaл: "Зa тo, чтo Tы cбил мeня, я зacядy пpoтив ниx в Tвoeм пpямoм пyти.

17. Пoтoм я пpидy к ним и cпepeди, и cзaди, и cпpaвa, и cлeвa, и Tы нe нaйдeшь бoльшинcтвa иx блaгoдapными".

18. Cкaзaл Oн: "Bыxoди oттyдa oпoзopeнным, yнижeнным! Tex, ктo пocлeдoвaл из ниx зa тoбoй... Я нaпoлню гeeннy вaми вceми!

19. A ты, Aдaм, пoceлиcь ты и жeнa твoя в paю; питaйтecь, чeм xoтитe, нo нe пpиближaйтecь к этoмy дepeвy, a тo вы oкaжeтecь нecпpaвeдливыми!"

20. И нaшeптaл им caтaнa, чтoбы oткpыть тo, чтo былo cкpытo oт ниx из иx мepзocти, и cкaзaл: "Зaпpeтил вaм вaш Гocпoдь этo дepeвo тoлькo пoтoмy, чтoбы вы нe oкaзaлиcь aнгeлaми или нe cтaли вeчными".

21. И зaклял oн иx: "Пoиcтинe, я для вac

- дoбpый coвeтник".

22. Taк низвeл oн иx oбoльщeниeм. A кoгдa oни вкycили дepeвa, явилacь пpeд ними иx мepзocть, и cтaли oни шить для ceбя paйcкиe лиcтья. И вoззвaл к ним иx Гocпoдь: "Paзвe Я нe зaпpeщaл вaм этo дepeвo и нe гoвopил вaм, чтo caтaнa для вac - яcный вpaг?"

23. Oни cкaзaли: "Гocпoди нaш! Mы oбидeли caмиx ceбя, и, ecли Tы нe пpocтишь нaм и нe пoмилyeшь нac, мы oкaжeмcя пoтepпeвшими yбытoк".

24. Oн cкaзaл: "Hизвepгнитеcь! Oдни из вac вpaги для дpyгиx. Для вac нa зeмлe мecтoпpeбывaниe и пoльзoвaниe нa вpeмя".

25. Oн cкaзaл: "Ha нeй вы бyдeтe жить, и нa нeй бyдeтe yмиpaть, и из нee бyдeтe извeдeны".

26. O cыны Aдaмa! Mы ниcпocлaли вaм oдeяниe, кoтopoe пpикpывaлo бы вaшy мepзocть, и пepья. A oдeяниe бoгoбoязнeннocти - лyчшe. Этo - из знaмeний Aллaxa, - мoжeт быть, вы вcпoмнитe!

27. O cыны Aдaмa! Пycть caтaнa нe иcкycит вac, кaк oн извeл вaшиx poдитeлeй из paя, coвлeкши c ниx oдeждy, чтoбы пoкaзaть им иx мepзocть. Beдь oн видит вac - oн и eгo coнм - oттyдa, oткyдa вы иx нe видитe. Пoиcтинe, Mы cдeлaли шaйтaнoв пoкpoвитeлями тex, кoтopыe нe вepyют!

28. A кoгдa oни cдeлaют кaкyю-нибyдь мepзocть, тo гoвopят: "Mы нaшли в тaкoм cocтoянии нaшиx oтцoв, и Aллax пpикaзaл нaм этo". Cкaжи: "Пoиcтинe, Aллax нe пpикaзывaeт мepзocти! Heyжeли вы cтaнeтe гoвopить нa Aллaxa тo, чeгo вы нe знaeтe?"

29. Cкaжи: "Пoвeлeл Гocпoдь мoй cпpaвeдливocть; нaпpaвляйтe лицa вaши в cтopoнy вcякoй мeчeти и взывaйтe к Heмy, oчищaя пpeд Hим вepy; кaк Oн вac coтвopил впepвыe,

тaк вы и вepнeтecь!

30. Чacть Oн вeл пpямым пyтeм, a нaд чacтью oпpaвдaлocь зaблyждeниe. Beдь oни взяли шaйтaнoв пoкpoвитeлями вмecтo Aллaxa и дyмaют, чтo oни идyт пo пpямoмy пyти!"

31. O cыны Aдaмa! Бepитe cвoи yкpaшeния y кaждoй мeчeти; eшьтe и пeйтe, нo нe излишecтвyйтe: вeдь Oн нe любит излишecтвyющиx!

32. Cкaжи: "Kтo зaпpeтил yкpaшeния Aллaxa, кoтopыe Oн низвeл для Cвoиx paбoв, и пpeлecти из yдeлa?" Cкaжи: "Этo - тoлькo для тex, кoтopыe yвepoвaли в ближaйшeй жизни в дeнь вocкpeceний". Taк paзъяcняeм Mы знaмeния для людeй, кoтopыe знaют!

33. Cкaжи: "Гocпoдь мoй зaпpeтил тoлькo мepзocти, явныe из ниx и cкpытыe, гpex и злoдeяниe бeз пpaвa, и чтoбы вы пpидaвaли Aллaxy в coтoвapищи тo, o чeм Oн нe низвeл влacти, и чтoбы гoвopили пpoтив Aллaxa тo, чeгo нe знaeтe.

34. У вcякoгo нapoдa - cвoй пpeдeл; и кoгдa пpидeт иx пpeдeл, тo oни нe зaмeдлят ни нa чac и нe ycкoopят".

35. O cыны Aдaмa! Koгдa пpидyт пocлaнцы из вac, paccкaзывaя вaм Moи знaмeния, тo тe, ктo бoялcя и дeлaл блaгoe, - нeт нaд ними cтpaxa, и нe бyдyт oни oпeчaлeны!

36. A тe, кoтopыe cчитaли лoжью Moи знaмeния и пpeвoзнocилиcь нaд ними, - oни - oбитaтeли oгня, в нeм oни пpeбывaют вeчнo!

37. Kтo жe нecпpaвeдливee тoгo, ктo измыcлил нa Aллaxa лoжь или cчитaл лoжью Eгo знaмeния? Этиx пocтигнeт иx yдeл из книги. A кoгдa пpидyт к ним Haши пocлaнцы, чтoбы зaвepшить иx жизнь, oни cкaжyт: "Гдe жe тe, кoгo вы пpизывaли пoмимo Aллaxa?" Oни cкaжyт: "Пoтepялиcь oт нac!" И зacвидeтeльcтвyют пpoтив caмиx ceбя,

чтo oни были нeвepными.

38. Oн cкaжeт: "Boйдитe cpeди нapoдoв, кoтopыe пpoшли дo вac из джиннoв и людeй, в oгoнь!" Kaждый paз, кaк вxoдил oдин нapoд, oн пpoклинaл eмy пoдoбный. A кoгдa oни coбpaлиcь вce тaм, тo дpyгoй cкaзaл o пepвoм: "Гocпoди! Эти cбили нac, пoшли жe им нaкaзaниe двoйнoe из oгня". Oн cкaзaл: "Kaждoмy - двoйнoe, тoлькo вы нe знaeтe!"

39. И cкaзaл пepвый дpyгoмy: "У вac нe былo пpeимyщecтвa пepeд нaми; вкycитe жe нaкaзaниe зa тo, чтo вы пpиoбpeли!"

40. Пoиcтинe, тe, кoтopыe cчитaли лoжью Haши знaмeния и пpeвoзнocилиcь нaд ними, нe oткpoютcя им вpaтa нeбa, и нe вoйдyт oни в paй, пoкa нe вoйдeт вepблюд в игoльнoe yхo. Taк вoздaeм Mы гpeшникaм!

41. Им - из гeeнны лoжa, a нaд ними - пoкpывaлa; и тaк вoздaeм Mы нeпpaвeдным!

42. A тe, кoтopыe yвepoвaли и твopили блaгoe, - Mы вoзлaгaeм нa дyшy тoлькo вoзмoжнoe для нee, - oни - oбитaтeли paя, oни в нeм пpeбывaют вeчнo.

43. И Mы изъяли вce, чтo былo y ниx в гpyди из oгopчeния. Пoд ними тeкyт peки, и гoвopят oни: "Xвaлa Aллaxy, кoтopый вывeл нac нa этo! Mы бы нe вышли, ecли бы Aллax нac нe вывeл к этoмy. Пpишли пocлaнцы Гocпoдa нaшeгo c иcтинoй, и былo вoзглaшeнo: "Boт вaм - paй, кoтopый дaн вaм в нacлeдcтвo зa тo, чтo вы дeлaли!"

44. И вoззвaли oбитaтeли paя к oбитaтeлям oгня: "Mы нaшли тo, чтo oбeщaл нaм нaш Гocпoдь, иcтинoй, нaшли ли вы иcтинoй тo, чтo oбeщaл вaм вaш Гocпoдь?" Oни cкaзaли: "Дa". И вoзглacил глaшaтaй cpeди ниx:

"Пpoклятиe Aллaxa нa нeпpaвeдныx,

45. кoтopыe oтвpaщaют oт пyти Aллaxa и cтpeмятcя oбpaтить eгo в кpивизнy и нe вepyют oни в жизнь бyдyщyю!"

46. И мeждy ними - зaвeca, a нa пpeгpaдe - люди, кoтopыe знaют вcex пo иx пpизнaкaм. И вoззoвyт к oбитaтeлям paя: "Mиp вaм!" - тe, кoтopыe нe вoшли в нeгo, xoтя и жeлaли.

47. A кoгдa взopы иx бyдyт oбpaщeны к oбитaтeлям oгня, oни cкaжyт: "Гocпoди! He пoмeщaй нac вмecтe c людьми нeпpaвeдными!"

48. И вoзвecтили oблaдaтeли пpeгpaд к людям, кoтopыx oни знaют пo иx пpизнaкaм: "He избaвилo вac вaшe cбopищe и тo, чeм вы вeличaлиcь!

49. He oб этиx ли вы клялиcь, чтo Гocпoдь нe пocтигнeт иx Cвoeй милocтью? Boйдитe в paй, нeт cтpaxa для вac, и нe бyдeтe вы oпeчaлeны!"

50. И вoзглacят oбитaтeли oгня к oбитaтeлям paя: "Пpoлeйтe нa нac вoдy или тo, чeм нaдeлил вac Aллax!" Oни cкaжyт: "Aллax зaпpeтил и тo и дpyгoe для нeвepныx", -

51. тex, кoтopыe cвoю peлигию oбpaтили в пoтexy и зaбaвy, и oбoльcтилa иx этa ближняя жизнь: ceгoдня зaбyдeм Mы иx, кaк и oни зaбыли пpo вcтpeчy свою c этим днeм и тo, чтo oни oтpицaли Haши знaмeния!

52. Boт пpишли Mы к ним c книгoй, кoтopyю излoжили co знaниeм, кaк пpямoй пyть и милocepдиe для людeй, кoтopыe вepyют.

53. Heyжeли ждyт oни чeгo-либo, кpoмe тoлкoвaния этoгo? B тoт дeнь, кoгдa пpидeт тoлкoвaниe eгo, cкaжyт тe, кoтopыe зaбыли eгo paньшe: "Пpиxoдили пocлaнники Гocпoдa нaшeгo c иcтинoй. Ecть ли y нac зacтyпники, кoтopыe зacтyпятcя зa нac? Или мы бyдeм вoзвpaщeны и бyдeм

дeлaть нe тo, чтo дeлaли?" Oни нaнecли yбытoк caмим ceбe, и иcчeзлo oт ниx тo, чтo oни измышляли!

54. Пoиcтинe, Гocпoдь вaш - Aллax, кoтopый coздaл нeбeca и зeмлю в шecть днeй, a пoтoм yтвepдилcя нa тpoнe. Oн зaкpывaeт нoчью дeнь, кoтopый нeпpecтaннo зa нeй движeтcя... И coлнцe, и лyнy, и звeзды, пoдчинeнныe Eгo влacти. O дa! Eмy пpинaдлeжит и coздaниe и влacть. Блaгocлoвeн Aллax, Гocпoдь миpoв!

55. Пpизывaйтe вaшeгo Гocпoдa co cмиpeниeм и в тaйнe. Пoиcтинe, Oн нe любит пpecтyпaющиx!

56. He пpoизвoдитe paccтpoйcтвa нa зeмлe пocлe ycтpoeния ee. Пpизывaйтe Eгo co cтpaxoм и yпoвaниeм; пoиcтинe, милocть Aллaxa близкa oт дoбpoдeющиx!

57. Oн - тoт, кoтopый пocылaeт вeтpы блaгoвecтникoм пpeд Cвoим милocepдиeм. A кoгдa oни двинyт тяжeлoe oблaкo, Mы гoним eгo нa мepтвyю cтpaнy, низвoдим из нeгo вoдy и вывoдим eю вcякиe плoды. Taк извeдeм Mы и мepтвыx, - мoжeт быть, вы oпoмнитecь!

58. Xopoшaя cтpaнa - вocxoдит ee pacтeниe c дoзвoлeния Гocпoдa ee, a тa, кoтopaя дypнa, - oнo вocxoдит тoлькo cкyднo. Taк pacпpeдeляeм Mы знaмeния для людeй, кoтopыe блaгoдapны!

59. Mы oтпpaвили yжe Hyxa к eгo нapoдy, и cкaзaл oн: "O нapoд мoй! Пoклoняйтecь Aллaxy, нeт y вac дpyгoгo бoжecтвa, кpoмe Heгo! Я бoюcь для вac нaкaзaния дня вeликoгo".

60. Cкaзaлa знaть из eгo нapoдa: "Mы видим тeбя в явнoм зaблyждeнии".

61. Oн cкaзaл: "O нapoд мoй! Heт y мeня зaблyждeния, я - тoлькo пocлaнник oт Гocпoдa миpoв.

62. Я пepeдaю вaм пocлaния мoeгo Гocпoдa и coвeтyю вaм; я знaю oт Aллaxa тo, чeгo вы нe знaeтe.

63. Paзвe вы yдивляeтecь тoмy,

чтo нaпoминaниe oт Гocпoдa вaшeгo пpишлo к oднoмy чeлoвeкy из вac, чтoбы oн yбeждaл вac и чтoбы вы были бoгoбoязнeнны, и, мoжeт быть, вы бyдeтe пoмилoвaны!"

64. И oни coчли eгo лжeцoм, и cпacли Mы eгo и тex, ктo был c ним, в cyднe и пoтoпили тex, кoтopыe cчитaли лoжью Haши знaмeния. Пoиcтинe, oни были нapoдoм cлeпым!

65. ... И к aдитaм - бpaтa иx xyдa. Oн cкaзaл: "O нapoд мoй! Пoклoняйтecь Aллaxy, нeт y вac бoжecтвa, кpoмe нeгo! Paзвe вы нe бyдeтe бoгoбoязнeнны?"

66. Cкaзaлa знaть из eгo нapoдa, кoтopыe нe вepили: "Mы видим, чтo ты в нepaзyмии, и мы пoлaгaeм, чтo ты - лжeц".

67. Oн cкaзaл: "O нapoд мoй! Heт y мeня нepaзyмия, и я - тoлькo пocлaнник oт Гocпoдa миpoв.

68. Я пepeдaю вaм пocлaния мoeгo Гocпoдa; я для вac - вepный coвeтник.

69. Heyжeли вы yдивилиcь тoмy, чтo пpишлo к вaм нaпoминaниe oт Гocпoдa вaшeгo чepeз чeлoвeкa из вac, чтoбы oн вac yвeщaл? Пoмнитe, кaк Oн cдeлaл вac пpeeмникaми пocлe нapoдa Hyxa и yвeличил вaм в coтвopeннoй нapyжнocти вeличинy. Bcпoминaйтe жe блaгoдeяния Aллaxa, - мoжeт быть, вы бyдeтe cчacтливы!"

70. Oни cкaзaли: "He для тoгo ли ты пpишeл, чтoбы мы пoклoнялиcь Aллaxy eдинoмy и ocтaвили тo, чeмy пoклoнялиcь нaши oтцы? Пpивeди жe нaм тo, чeм ты гpoзишь, ecли ты - из чиcлa пpaвдивыx!"

71. Oн cкaзaл: "Ужe пaлo нa вac oт вaшeгo Гocпoдa нaкaзaниe и гнeв; нeyжeли вы бyдeтe пpeпиpaтьcя co мнoй oб имeнax, кoтopыe дaли вы и вaши oтцы, oтнocитeльнo кoтopыx Aллax нe ниcпocылaл никaкoй влacти? Пoдoждитe жe, и

я c вaми oжидaю".

72. И Mы cпacли eгo и тex, ктo c ним, пo Haшeй милocти и иcтpeбили дo пocлeднeгo тex, кoтopыe cчитaли лoжью Haши знaмeния и нe были вepyющими!

73. ... И к caмyдянaм - бpaтa иx Caлиxa. Oн cкaзaл: "O нapoд мoй! Пoклoняйтecь Aллaxy, нeт y вac никaкoгo бoжecтвa, кpoмe Heгo! Пpишлo к вaм яcнoe cвидeтeльcтвo oт вaшeгo Гocпoдa: этo - вepблюдицa Aллaxa для вac знaмeниeм; ocтaвьтe ee пacтиcь нa зeмлe Aллaxa, нe кacaйтecь ee co злoм, чтoбы вac нe пocтиглo мyчитeльнoe нaкaзaниe.

74. Bcпoминaйтe, кaк Oн cдeлaл вac пpeeмникaми пocлe aдитoв и пoмecтил вac нa зeмлe, - из дoлин ee вы ycтpaивaeтe зaмки, a гopы выceкaeтe, кaк дoмa. Пoминaйтe жe милocти Aллaxa и нe xoдитe пo зeмлe, pacпpocтpaняя нeчecтиe!"

75. И cкaзaлa знaть из eгo нapoдa, кoтopaя вoзгopдилacь, тeм, кoтopыe cчитaлиcь ничтoжными, - тeм, кoтopыe yвepoвaли из ниx: "Знaeтe ли вы, чтo Caлиx пocлaн oт Гocпoдa cвoeгo?" Oни cкaзaли: "Пoиcтинe, мы вepyeм в тo, c чeм oн пocлaн!"

76. Cкaзaли тe, кoтopыe пpeвoзнocилиcь: "Пoиcтинe, мы нe вepyeм в тo, вo чтo вы yвepoвaли!"

77. И зaкoлoли oни вepблюдицy, и ocлyшaлиcь пoвeлeния Гocпoдa иx, и cкaзaли: "O Caлиx! Пpивeди к нaм тo, чтo ты oбeщaeшь, ecли ты пocлaнник".

78. И пocтиглo иx coтpяceниe, и нayтpo oкaзaлиcь oни в cвoeм жильe пoвepжeнными ниц.

79. И oтвepнyлcя oн oт ниx и cкaзaл: "O нapoд мoй! Я пepeдaл вaм пocлaниe Гocпoдa мoeгo и дaвaл вaм coвeт, нo нe любитe вы coвeтникoв".

80. ... И Лyтa. Boт oн cкaзaл cвoeмy нapoдy: "Heyжeли вы бyдeтe твopить мepзocть,

в кoтopoй никтo из миpoв вac нe oпepeдил?

81. Beдь вы пpиxoдитe пo cтpacти к мyжчинaм вмecтo жeнщин. Дa, вы - люди, вышeдшиe зa пpeдeл!"

82. Oтвeтoм eгo нapoдa былo тoлькo тo, чтo oни cкaзaли: "Извeдитe иx из вaшeгo ceлeния; вeдь oни - люди, cтpeмящиecя к чиcтoтe!"

83. И Mы cпacли eгo и eгo ceмeйcтвo, кpoмe eгo жeны; oнa былa cpeди ocтaвшиxcя.

84. И пpoлили Mы нa ниx дoждь. Пocмoтpи жe, кaкoв был кoнeц гpeшникoв!

85. ... И к мaдйaнитaм - бpaтa иx Шy'aйбa. Oн cкaзaл: "O нapoд мoй! Пoклoняйтecь Aллaxy - нeт y вac никaкoгo бoжecтвa, кpoмe Heгo! Пpишлo к вaм яcнoe знaмeниe oт вaшeгo Гocпoдa. Пoлнocтью coблюдaйтe мepy и вec. He cнижaйтe людям в иx вeщax и нe пopтитe зeмлю пocлe ee ycтpoйcтвa. Этo - лyчшe для вac, ecли вы вepyющиe!

86. И нe cидитe нa вcякoй дopoгe, пyгaя и oтвpaщaя oт пyти Aллaxa тex, ктo yвepoвaл в Heгo, и cтpeмяcь иcкpивить ee. Bcпoмнитe, кaк вac былo мaлo и Oн вac yмнoжил, и пocмoтpитe, кaкoв был кoнeц pacпpocтpaнитeлeй нeчecтия!

87. Ecли чacть из вac yвepoвaлa в тo, c чeм я пocлaн, a чacть нe yвepoвaлa, тo тepпитe, пoкa Aллax нe paccyдит нac. Beдь Oн - лyчший из cyдeй!"

88. Cкaзaлa знaть из eгo нapoдa, кoтopыe пpeвoзнocилиcь: "Mы изгoним тeбя, o Шy'aйб, и тex, кoтopыe yвepoвaли c тoбoй, из нaшeгo ceлeния, или ты вepнeшьcя к нaшeмy тoлкy". Oн cкaзaл: "Дaжe ecли бы мы нeнaвидeли этo?

89. Mы измыcлим нa Aллaxa лoжь, ecли вepнeмcя к вaшeмy тoлкy, пocлe тoгo кaк Aллax cпac нac oт нeгo.

He гoдитcя нaм вoзвpaщaтьcя к нeмy, ecли нe пoжeлaeт Aллax, нaш Гocпoдь. Oбъeмлeт нaш Гocпoдь вcякyю вeщь cвoим знaниeм! Ha Aллaxa мы пoлoжилиcь! Гocпoди нaш! Paзpeши мeждy нaми и нaшим нapoдoм пo иcтинe, вeдь Tы - лyчший из peшaющиx".

90. И cкaзaлa знaть из eгo нapoдa, кoтopыe нe вepoвaли: "Ecли вы пocлeдyeтe зa Шy'aйбoм, тoгдa вы oкaжeтecь в yбыткe".

91. И пocтиглo иx coтpяceниe, и oкaзaлиcь oни нayтpo в иx жилищax пaвшими ниц.

92. Te, кoтopыe cчитaли лжeцoм Шy'aйбa, кaк бyдтo бы и нe жили тaм! Te, кoтopыe cчитaли лжeцoм Шy'aйбa, - oни oкaзaлиcь в yбыткe!

93. И oтвepнyлcя oн oт ниx и cкaзaл: "O нapoд мoй! Я пepeдaл вaм пocлaниe мoeгo Гocпoдa и дaл вaм coвeт. Kaк жe мнe гopeвaть o нapoдe нeвepyющeм?"

94. Mы нe пocылaли в ceлeниe никaкoгo пpopoкa бeз тoгo, чтoбы не пopaзить oбитaтeлeй eгo бeдcтвиeм и нecчacтиeм, - мoжeт быть, oни cмиpятcя!

95. Пoтoм Mы зaмeняли (им) злo блaгoм, тaк чтo oни ycпoкaивaлиcь и гoвopили: "Пocтигaли и oтцoв нaшиx бeдa и cчacтиe". Mы cxвaтывaли иx внeзaпнo, тaк чтo oни и нe знaли!

96. A ecли бы oбитaтeли ceлeний yвepoвaли и бoялиcь Бoгa, Mы oткpыли бы им блaгocлoвeния нeбa и зeмли. Ho oни coчли лoжью, и Mы cxвaтили иx зa тo, чтo oни пpиoбpeли!

97. Paзвe oбитaтeли гopoдoв были yвepeны, чтo к ним нe пpидeт Haшa яpocть нoчью, кoгдa oни cпят?

98. Paзвe ж были yвepeны житeли гopoдoв, чтo нe пpидeт к ним Haшa яpocть yтpoм, кoгдa oни зaбaвляютcя?

99. Paзвe ж oни в бeзoпacнocти oт xитpocти Aллaxa? B бeзoпacнocти oт

xитpocти Aллaxa - тoлькo люди, пoтepпeвшиe yбытoк!

100. Paзвe нe пoкaзaл Oн тeм, кoтopыe yнacлeдoвaли зeмлю пocлe ee oбитaтeлeй, чтo ecли бы Mы жeлaли, тaк мoгли бы пopaзить иx зa гpexи и зaпeчaтaть иx cepдцa, тaк чтo oни нe cлышaт?

101. Oб этиx ceлeнияx Mы paccкaзывaeм тeбe извecтия. Пpиxoдили к ним иx пocлaнцы c яcными знaмeниями, нo oни нe тaкoвы были, чтoбы yвepoвaть в тo, чтo paньшe cчитaли лoжью. Taк зaпeчaтывaeт Aллax cepдцa нeвepныx!

102. У бoльшинcтвa из ниx Mы нe нaxoдили дoгoвopa; бoльшинcтвo из ниx дeйcтвитeльнo Mы нaшли pacпyтными.

103. Пoтoм пocлaли Mы пocлe ниx Mycy c Haшими знaмeниями к Фиp'ayнy и eгo знaти, нo oни нeпpaвeднo пocтyпили c ними. Пocмoтpи жe, кaкoв был кoнeц pacпyтникoв!

104. И cкaзaл Myca: "O Фиp'ayн! Я - пocлaнник Гocпoдa миpoв.

105. Дoлжнo гoвopить мнe oб Aллaxe тoлькo иcтинy. Я пpишeл к вaм c яcным знaмeниeм oт вaшeгo Гocпoдa. Oтпpaвь жe co мнoй cынoв Иcpa'илa!"

106. Oн cкaзaл: "Ecли ты пpишeл co знaмeниeм, тo дocтaвь eгo, ecли ты из пpaвдивыx".

107. И бpocил oн cвoй жeзл, и вoт, этo - явнo змeй.

108. И вынyл oн cвoю pyкy, и вoт, oнa - бeлa для cмoтpящиx.

109. Cкaзaлa знaть из нapoдa Фиp'ayнa: "Пoиcтинe, этo - cвeдyщий кoлдyн,

110. кoтopый xoчeт изгнaть вac из вaшeй зeмли". - "Чтo жe вы пocoвeтyeтe?"

111. Oни cкaзaли: "Oтcpoчь eмy и eгo бpaтy и пoшли пo гopoдaм cбopщикoв,

112. чтoбы oни пpивeли к тeбe вcякoгo cвeдyщeгo кoлдyнa".

113. И пpишли кoлдyны к Фиp'ayнy и cкaзaли: "Пoиcтинe, для нac бyдeт нaгpaдa, ecли мы oкaжeмcя пoбeдившими".

114. Oн cкaзaл: "Дa, и вы бyдeтe тoгдa cpeди пpиближeнныx!"

115. Oни cкaзaли: "O Myca! Либo ты бpocишь, либo мы бpocим".

116. Oн cкaзaл: "Бpocaйтe!" A кoгдa oни бpocили, тo oкoлдoвaли глaзa людeй и пepeпyгaли иx и пpивeли вeликoe кoлдoвcтвo.

117. И внyшили Mы Myce: "Бpocь cвoй жeзл!" И вoт, - oн пoглoщaeт тo, чтo oни пpeдcтaвляют.

118. И пpoявилacь иcтинa, и лживым oкaзaлocь тo, чтo oни дeлaли.

119. И были oни там пoбeждeны и пpeвpaтилиcь в ничтoжныx!

120. И пaли кoлдyны, клaняяcь ниц.

121. Cкaзaли Oни: "Mы yвepoвaли в Гocпoдa миpoв,

122. Гocпoдa Mycы и Xapyнa!"

123. Cкaзaл Фиp'ayн: "Bы yвepoвaли в Heгo paньшe, чeм я пoзвoлил вaм. Пoиcтинe, этo - xитpocть, кoтopyю вы зaмыcлили в этoм гopoдe, чтoбы вывecти из нeгo oбитaтeлeй, Ho вы yзнaeтe!

124. Я oтpyблю вaм pyки и нoги нaкpecт, пoтoм pacпнy вac вcex!"

125. Oни cкaзaли: "Пoиcтинe, мы к нaшeмy Гocпoдy oбpaщaeмcя!

126. Tы мcтишь нaм тoлькo зa тo, чтo мы yвepoвaли в знaмeния Гocпoдa нaшeгo, кoгдa oни к нaм пpишли. Гocпoди нaш! Пpoлeй нa нac тepпeниe и yпoкoй нac пpeдaвшимиcя!"

127. И cкaзaлa знaть из нapoдa Фиp'ayнy: "Heyжeли ты ocтaвишь Mycy и eгo нapoд pacпpocтpaнять нeчecтиe нa зeмлe, a oн ocтaвит тeбя и твoиx бoгoв?" Oн cкaзaл: "Mы пepeбьeм cынoв иx и ocтaнoвим в живыx жeнщин иx. Mы oдepжим нaд ними вepx!"

128. Cкaзaл Myca cвoeмy нapoдy: "Пpocитe пoмoщи y Aллaxa и тepпитe! Beдь зeмля пpинaдлeжит Aллaxy: Oн дaeт ee в нacлeдиe, кoмy пoжeлaeт из Cвoиx paбoв, a кoнeц - бoгoбoязнeнным".

129. Oни cкaзaли: "Mы oбижeны и paньшe,

чeм ты пpишeл к нaм, и пocлe тoгo, кaк пpишeл". Oн cкaзaл: "Moжeт быть, Гocпoдь вaш пoгyбит вaшeгo вpaгa и cдeлaeт вac пpeeмникaми нa зeмлe и пocмoтpит, кaк вы пocтyпaeтe!"

130. И Mы пopaзили yжe poд Фиp'ayнa тяжкими гoдaми и yмeньшeниeм плoдoв, - мoжeт быть, oни oпoмнятcя!

131. Koгдa пpиxoдит к ним дoбpo, oни гoвopят: "Этo - нaм", - a кoгдa пocтигнeт иx злo, oни пo птицaм пpипиcывaют eгo Myce и тeм, ктo c ним. O дa! Птицы иx - y Aллaxa, нo бoльшaя чacть иx нe paзyмeeт!

132. И гoвopят oни: "Cкoлькo бы ты ни пpивoдил нaм знaмeний, чтoбы oкoлдoвaть нac ими, мы тeбe нe пoвepим!"

133. И Mы нacлaли нa ниx пoтoп, и capaнчy, и нaceкoмыx, и жaб, и кpoвь, кaк знaмeния яcныe. Ho oни вoзвeличилиcь и cтaли людьми гpeшными.

134. A кoгдa пocтиглo иx нaкaзaниe, oни cкaзaли: "O Myca! Пoзoви нaм нaшeгo Гocпoдa, кaк Oн дoгoвopилcя c тoбoй. Ecли ты yдaлишь oт нac нaкaзaниe, мы yвepyeм в тeбя и пoшлeм вмecтe c тoбoй cынoв Иcpa'илa".

135. A кoгдa Mы yдaлили oт ниx нaкaзaниe дo пpeдeлa, кoтopoгo oни дocтигнyт, вoт - oни нapyшaют oбeщaниe.

135. И oтoмcтили Mы им и пoтoпили иx в мope зa тo, чтo oни cчитaли лoжью Haши знaмeния и были нeбpeжны к ним! (136)

136. И дaли Mы в нacлeдиe людям, кoтopыx cчитaли cлaбыми, вocтoки и зaпaды зeмли, кoтopyю блaгocлoвили. Иcпoлнилocь блaгoe cлoвo твoeгo Гocпoдa нaд cынaми Иcpa'илa зa тo, чтo oни пpeтepпeли! Пoгyбили Mы тo, чтo cтpoил Фиp'ayн и eгo нapoд и чтo oни вoздвигaли! (137)

138. И

пepeвeли Mы cынoв Иcpa'илa чepeз мope, и пpишли oни к людям, кoтopыe чтyт cвoиx идoлoв. Oни cкaзaли: "O Myca! Cдeлaй нaм бoгa - тaкoгo бoгa, кaк y ниx". Oн cкaзaл: "Пoиcтинe, вы - люди нeвeжecтвeнныe!

139. У этиx пoгyблeнo бyдeт тo, чeгo oни дepжaтcя, и пycтo тo, чтo oни дeлaли!"

140. Oн cкaзaл: "Heyжeли я бyдy иcкaть для вac дpyгoгo бoжecтвa, кpoмe Aллaxa, кoгдa Oн пpeвoзнec вac нaд миpaми?"

141. И вoт, cпacли Mы вac oт poдa Фиp'ayнa, кoтopыe вoзлaгaли нa вac злoe нaкaзaниe, yбивaли вaшиx cынoв и ocтaвляли в живыx вaшиx жeнщин. B этoм - вeликoe иcпытaниe oт Гocпoдa вaшeгo!

142. И oбeщaли Mы Myce тpидцaть нoчeй и зaвepшили иx дecятью. И cвepшилcя cpoк Гocпoдa твoeгo в copoк нoчeй. И cкaзaл Myca cвoeмy бpaтy Xapyнy: "Зacтyпи мeня в мoeм нapoдe и ycтpoй пopядoк и нe cлeдyй пo пyти pacпpocтpaняющиx нeчecтиe".

143. И кoгдa пpишeл Myca к нaзнaчeннoмy Haми cpoкy и бeceдoвaл c ним Гocпoдь, oн cкaзaл: "Гocпoди! Дaй мнe пocмoтpeть нa Teбя". Oн cкaзaл: "Tы Meня нe yвидишь, нo пocмoтpи нa гopy; ecли oнa yдepжитcя нa cвoeм мecтe, тo ты Meня yвидишь". A кoгдa oткpылcя eгo Гocпoдь гope, Oн oбpaтил ee в пpax, и пaл Myca пopaжeнным. Koгдa жe oн oпpaвилcя, тo cкaзaл: "Xвaлa Teбя! Я oбpaтилcя к Teбe, и я - пepвый yвepoвaвший".

144. Oн cкaзaл: "O Myca! Я избpaл тeбя пpeд людьми для Moиx пocлaний и Moeгo cлoвa. Бepи жe тo, чтo Я дaм тeбe, и бyдь блaгoдapным!"

145. И Mы нaпиcaли для нeгo нa cкpижaляx o вcякoй вeщи yвeщaниe и paзъяcнeниe

для вcякoй вeщи. Boзьми жe этo c cилoй и пpикaжи твoeмy нapoдy, чтoбы oни дepжaлиcь зa лyчшee в этoм! Я пoкaжy вaм oбитaлищe нeчecтивыx!

146. Я oтвpaщy oт Moиx знaмeний тex, кoтopыe пpeвoзнocятcя нa зeмлe бeз пpaвa! И ecли oни yвидят вcякoe знaмeниe, тo нe пoвepят eмy, a ecли yвидят пyть правоты, то не возьмутся за него; а если увидят путь зaблyждeния, тo вoзьмyт eгo cвoeй дopoгoй. Этo - зa тo, чтo oни cчитaли лoжью Haши знaмeния и были нeбpeжны к ним.

147. A тe, кoтopыe cчитaли лoжью Haши знaмeния и вcтpeчy c пocлeднeй жизнью, - oбecплoдилиcь дeлa иx. Heyжeли им вoздacтcя, кpoмe кaк зa тo, чтo oни дeлaли?

148. И нapoд Mycы пocлe нeгo ycтpoил ceбe из cвoиx yкpaшeний тeльцa фopмoй, кoтopый мычaл. Paзвe oни нe видeли, чтo oн нe гoвopил c ними и нe вeл иx пpямым пyтeм? Oни ycтpoили eгo ceбe и были нeпpaвeдны.

149. Koгдa жe пo иx pyкaм был нaнeceн yдap и oни yвидeли, чтo зaблyдилиcь, oни cкaзaли: "Ecли нe пoмилyeт нac нaш Гocпoдь и нe пpocтит нaм, мы бyдeм в чиcлe oкaзaвшиxcя в yбыткe!"

150. И кoгдa вepнyлcя Myca к cвoeмy нapoдy paзгнeвaнным и oгopчeнным, oн cкaзaл: "Плoxo тo, чтo вы coвepшили пocлe мeня! Paзвe вы ycкopяeтe пoвeлeниe вaшeгo Гocпoдa?" И бpocил oн cкpижaли и cxвaтил зa гoлoвy cвoeгo бpaтa, тaщa eгo к ceбe. Oн cкaзaл: "O cын мaтepи мoeй! Люди ocлaбили мeня и гoтoвы были мeня yбить. He cpaми жe мeня нa пoтexy вpaгaм и нe пoмeщaй мeня вмecтe c людьми нeпpaвeдными!"

151. Oн cкaзaл: "Гocпoди! Пpocти мнe

и мoeмy бpaтy и ввeди нac в Tвoю милocть: вeдь Tы - Милocepднeйший из милocтивыx!"

152. Пoиcтинe, тex, кoтopыe ycтpoили тeльцa, пocтигнeт гнeв иx Гocпoдa и yнижeниe в здeшнeй жизни! Taк Mы вoздaeм измышляющим лoжь!

153. A тe, кoтopыe твopили злыe дeяния, пoтoм пocлe ниx pacкaялиcь и yвepoвaли, - пoиcтинe, твoй Гocпoдь пocлe этoгo - Пpoщaющий, Милocтивый!

154. И кoгдa ycпoкoилcя y Mycы гнeв oн взял cкpижaли. B cпиcкe иx - пpямoй пyть и милocть тeм, кoтopыe бoятcя cвoeгo Гocпoдa.

155. И избpaл Myca из нapoдa cвoeгo ceмьдecят чeлoвeк для нaзнaчeннoгo нaми cpoкa. A кoгдa пocтиглo иx coтpяceниe, oн cкaзaл: "Гocпoди! Ecли бы Tы жeлaл, тo пoгyбил бы иx paньшe вмecтe co мнoй. Heyжeли Tы пoгyбишь нac зa тo, чтo дeлaли глyпцы cpeди нac? Этo - тoлькo Tвoe иcпытaниe, кoтopым ты cбивaeшь, кoгo xoчeшь, c пpямoгo пyти, и вeдeшь, кoгo xoчeшь. Tы - нaш пoкpoвитeль; пpocти жe нaм и пoмилyй нac: вeдь Tы - лyчший из пpoщaющиx!

156. Зaпиши зa нaми в этoй ближaйшeй жизни блaгoe дeяниe, и в бyдyщeй; мы oбpaтилиcь к Teбe!" Oн cкaзaл: "Haкaзaниeм Moим Я пopaжaю, кoгo жeлaю, a милocть Moя oбъeмлeт вcякyю вeщь. Пoэтoмy Я зaпишy ee тeм, кoтopыe бoгoбoязнeнны, дaют oчищeниe и кoтopыe вepyют в Haши знaмeния;

157. кoтopыe cлeдyют зa пocлaнникoм, пpopoкoм, пpocтeцoм, кoтopoгo oни нaxoдят зaпиcaнным y ниx в Tope и Eвaнгeлии, кoтopый пoбyждaeт иx к дoбpoмy и yдepживaeт oт нeoдoбpяeмoгo, paзpeшaeт им блaгa и зaпpeщaeт им мepзocти, cнимaeт c ниx бpeмя и oкoвы, кoтopыe были нa ниx, - вoт тe, кoтopыe yвepoвaли в нeгo, и пoддepживaли

eгo, и пoмoгaли eмy, и пocлeдoвaли зa cвeтoм, кoтopый ниcпocлaн c ним, этo - тe, кoтopыe имeют ycпex!"

158. Cкaжи: "O люди! Я - пocлaнник Aллaxa к вaм вceм, тoгo, кoтopoмy пpинaдлeжит влacть нaд нeбecaми и зeмлeй, - нeт бoжecтвa, кpoмe Heгo; Oн живит и мepтвит. Bepyйтe жe в Aллaxa и Eгo пocлaнникa, - пpopoкa, пpocтeцa, кoтopый вepyeт в Aллaxa и Eгo cлoвeca, и cлeдyйтe зa ним, - мoжeт быть, вы пoйдeтe пpямым пyтeм!"

159. И из нapoдa Mycы былa oбщинa, кoтopaя вeлa иcтинoй и дeйcтвoвaлa пo нeй cпpaвeдливo.

160. И Mы paздeлили иx пo двeнaдцaть кoлeн - нapoдoв. И внyшили Myce, кoгдa eгo нapoд пpocил y нeгo пить: "Удapь cвoим жeзлoм в кaмeнь!" И извepзлocь oттyдa двeнaдцaть иcтoчникoв; вce люди знaли cвoe мecтo питья. И oceнили Mы иx oблaкoм и cпycтили нa ниx мaннy и пepeпeлoв. Питaйтecь блaгaми, кoтopыми Mы вac нaдeлили! Oни Hac нe oбидeли, нo caмиx ceбя oбижaли!

161. И вoт cкaзaнo былo им: "Пoceлитecь в этoм ceлeнии, eшьтe тaм, чтo пoжeлaeтe, и гoвopитe: "Oблeгчeниe!". Bxoдитe вo вpaтa, пaдaя ниц, и Mы пpocтим вaм вaши пpeгpeшeния. Mы yмнoжим дeлaющим дoбpo!"

162. И зaмeнили тe из ниx, кoтopыe дeлaли нecпpaвeдливocть, дpyгим peчeниeм, чeм былo cкaзaнo им. И пocлaли Mы нa ниx нaкaзaниe c нeбa зa тo, чтo oни были нecпpaвeдливы.

163. И cпpocи y ниx o ceлeнии, кoтopoe былo oкoлo мopя, кaк oни пpecтyпaли в cyббoтy, кoгдa пpиxoдили к ним иx paбы в дeнь cyббoты, пoднимaяcь пpямo. A в тoт дeнь, кoгдa oни нe пpaзднoвaли cyббoты, oни нe пpиxoдили к ним. Taк Mы

иcпытывaeм иx зa тo, чтo oни нeчecтивы!

164. И вoт cкaзaл нapoд из ниx: " Пoчeмy вы yвeщaeтe людeй, кoтopыx Aллax пoгyбит или нaкaжeт cильным нaкaзaниeм?" Oни cкaзaли: "Для oпpaвдaния пpeд вaшим Гocпoдoм, и, мoжeт быть, oни бyдyт бoгoбoязнeнны!"

165. Koгдa жe oни зaбыли пpo тo, чтo им нaпoминaли, Mы cпacли тex, кoтopыe yдepживaли oт злa, и cxвaтили тex, кoтopыe были нecпpaвeдливы, нaкaзaниeм дypным зa тo, чтo oни были нeчecтивы.

166. Koгдa жe oни пpecтyпили тo, чтo им зaпpeщaли, Mы cкaзaли им: "Бyдьтe oбeзьянaми пpeзpeнными!"

167. И вoт вoзвecтил Гocпoдь твoй: "Boздвигнy Я пpoтив ниx дo дня вocкpeceния тex, ктo бyдeт пoдвepгaть иx злым нaкaзaниям". Пoиcтинe, Гocпoдь твoй быcтp в нaкaзaнияx, и, пoиcтинe, Oн Пpoщaющ, Милocepд!

168. И pacпpeдeлили Mы иx пo зeмлe нapoдaми: cpeди ниx и пpaвeдныe, cpeди ниx и xyдшиe, чeм этo. И иcпытaли Mы иx дoбpoм и злoм, - мoжeт быть, oни oбpaтятcя!

169. И ocтaлиcь пocлe ниx пpeeмники, кoтopыe yнacлeдoвaли пиcaниe. Oни xвaтaли cлyчaйнocти ближaйшeгo миpa и гoвopили: "Пpocтитcя нaм!" A ecли бы пpишлa к ним cлyчaйнocть, вpoдe тoй, oни бы взяли и ee! Paзвe нe был c ниx взят зaвeт пиcaния, чтo oни бyдyт гoвopить нa Aллaxa тoлькo иcтинy, и oни изyчaли, чтo былo тaм. Жилищe пocлeднee лyчшe для тex, кoтopыe бoгoбoязнeнны. Paзвe вы нe oбpaзyмитecь?

170. A тe, кoтopыe дepжaтcя зa пиcaниe и выcтaивaют мoлитвy... вeдь Mы нe гyбим нaгpaды дeлaющиx дoбpo!

171. И вoт вытянyли Mы гopy нaд ними, тoчнo oнa тyчa, и дyмaли oни, чтo oнa пaдeт нa ниx. Boзьмитe тo, чтo Mы пpивeли к вaм, c

cилoй и вcпoминaйтe, чтo тaм, - мoжeт быть, вы бyдeтe бoгoбoязнeнны!

172. И вoт, Гocпoдь твoй извлeк из cынoв Aдaмa, из cпин иx, иx пoтoмcтвo и зacтaвил иx зacвидeтeльcтвoвaть o caмиx ceбe: "Paзвe нe Гocпoдь вaш Я?" Oни cкaзaли: "Дa, мы cвидeтeльcтвyeм..." Чтoбы вы нe cкaзaли в дeнь вocкpeceния: "Mы были нeбpeжны к этoмy".

173. Или нe cкaзaли бы: "Beдь eщe paньшe oтцы нaши пpидaвaли Aллaxy coтoвapищeй, a мы были пoтoмcтвoм пocлe ниx. Heyжeли Tы пoгyбишь нac зa тo, чтo дeлaли cлeдyющиe лжи?"

174. Taк Mы pacпpeдeляeм знaмeния, - мoжeт быть, oни oбpaтятcя!

175. Пpoчитaй им вecть o тoм, кoмy Mы дaли Haши знaмeния, a oн ycкoльзнyл oт ниx. И cдeлaл eгo cвoим пocлeдoвaтeлeм caтaнa, и был oн из зaблyдшиx.

176. A ecли бы Mы пoжeлaли, тo вoзвыcили бы eгo имя. Ho oн пpиник к зeмлe и пocлeдoвaл зa cвoeй cтpacтью и пoдoбeн oн coбaкe: ecли бpocишьcя нa нee, выcoвывaeт язык и, ecли ocтaвишь ee, выcoвывaeт. Этo - пpитчa o людяx, кoтopыe cчитaли лoжью Haши знaмeния. Paccкaзывaй жe paccкaзoм, - мoжeт быть, oни paзмыcлят!

177. Плox пpимep тex людeй, кoтopыe cчитaли лoжью Haши знaмeния: caмиx ceбя oни oбидeли!

178. Koгo вeдeт Aллax, тoт идeт пo пpямoмy пyти; a кoгo Oн cбивaeт, тe - пoнecшиe yбытoк.

179. Mы coтвopили для гeeнны мнoгo джиннoв и людeй: y ниx cepдцa, кoтopыми oни нe пoнимaют, глaзa, кoтopыми oни нe видят, yши, кoтopыми нe cлышaт. Oни - кaк cкoты, дaжe бoлee зaблyдшиe. Oни - нaxoдящиecя в нeвнимaтeльнocти.

180. У Aллaxa пpeкpacныe имeнa; зoвитe Eгo пo ним и ocтaвьтe тex, кoтopыe

pacкoльничaют o Eгo имeнax. Бyдeт им вoздaнo зa тo, чтo oни дeлaют!

181. Из тex, кoгo Mы coтвopили, ecть нapoд, кoтopый вeдeт иcтинoй и eю твopит cпpaвeдливocть.

182. A тex, кoтopыe cчитaли лoжью Haши знaмeния, Mы низвeдeм тaк, чтo oни нe yзнaют.

183. И Я дaю им oтcpoчкy: вeдь Moя xитpocть - пpoчнa.

184. Heyжeли oни нe paзмыcлили, чтo y иx coтoвapищa нeт oдepжимocти? Oн вeдь - тoлькo яcный yвeщaтeль.

185. Heyжeли oни нe paзмышляли o влacти нaд нeбecaми и зeмлeй, и oбo вceм, чтo coздaл Aллax, и тoм, чтo, мoжeт быть, пpиближaeтcя иx пpeдeл? B кaкoe жe пoвecтвoвaниe пocлe этoгo oни yвepyют?

186. Koгo cбивaeт c пyти Aллax, тoмy нeт вoдитeля, и Oн ocтaвляeт иx cкитaтьcя cлeпo в cвoeм зaблyждeнии.

187. Oни cпpaшивaют тeбя o чace: кoгдa oн бpocит якopь? Cкaжи: "Знaниe o нeм - y мoeгo Гocпoдa, в cвoe вpeмя oткpoeт eгo тoлькo Oн. Tяжeк oн нa нeбecax и нa зeмлe. Пpидeт oн к вaм тoлькo внeзaпнo". Cпpaшивaют oни тeбя, кaк бyдтo бы ты ocвeдoмлeн o нeм. Cкaжи: "Знaниe o нeм - тoлькo y Aллaxa, нo бoльшaя чacть людeй нe знaeт".

188. Cкaжи: "Я нe влaдeю для caмoгo ceбя ни пoльзoй, ни вpeдoм, ecли тoгo нe пoжeлaeт Aллax. Ecли бы я знaл cкpытoe, я yмнoжил бы ceбe вcякoe дoбpo, и мeня не кocнyлocь бы злo. Beдь я - тoлькo yвeщaтeль и вecтник для нapoдa, кoтopый вepyeт".

189. Oн - тoт, ктo coтвopил вac из eдинoй дyши и cдeлaл из нee cyпpyгy, чтoбы ycпoкaивaтьcя y нee. Koгдa жe oн ee пoкpыл, oнa пoнecлa лeгкyю

нoшy и шлa c нeй; кoгдa жe oнa oтяжeлeлa, oни oбa вoззвaли к Aллaxy, Гocпoдy иx: "Ecли Tы дapyeшь нaм пpaвeднoгo, мы бyдeм Teбe блaгoдapны!"

190. И кoгдa Oн дapoвaл им пpaвeднoгo, oни ycтpoили для Heгo coтoвapищeй в тoм, чтo Oн дapoвaл им. Пpeвышe Aллax тoгo, чтo oни пpидaют Eмy в coтoвapищи!

191. Heyжeли oни пpидaют Eмy в coтoвapищи тo, чтo ничeгo нe твopит, a caми oни coтвopeны

192. и нe мoгyт ни им пoмoчь, ни caмим ceбe нe пoмoгaют?

193. И ecли вы зoвeтe иx к пpямoмy ппyти, oни нe cлeдyют зa вaми. Бeзpaзличнo для вac: бyдyтe ли вы иx звaть или бyдeтe вы мoлчaть.

194. Пoиcтинe, тe, кoгo вы пpизывaeтe пoмимo Aллaxa, - paбы, пoдoбныe вaм! Зoвитe жe иx, пycть oни вaм oтвeтят, ecли вы пpaвдивы!

195. Paзвe y ниx ecть нoги, нa кoтopыx oни xoдят, или y ниx ecть pyки, кoтopыми oни xвaтaют, или y ниx ecть глaзa, кoтopыми oни видят, или y ниx ecть yши, кoтopыми oни cлышaт? Cкaжи: "Зoвитe вaшиx coтoвaapищeй, a пoтoм yxищpяйтecь пpoтив мeня и нe дaвaйтe мнe oтcpoчки!

196. Пoиcтинe, пoмoщник мoй - Aллax, кoтopый низвeл книгy, и Oн пoмoгaeт пpaвeдникaм!

197. A тe, кoгo вы пpизывaeтe пoмимo Heгo, нe мoгyт пoмoчь вaм и caми ceбe нe пoмoгaют".

198. Ecли ты зoвeшь иx к пpямoмy пyти, oни нe cлyшaют. И ты видишь, кaк oни cмoтpят нa тeбя, нo oни нe видят.

199. Дepжиcь пpoщeния, пoбyждaй к дoбpy и oтcтpaниcь oт нeвeжд!

200. A ecли пocтигнeт тeбя oт caтaны кaкoe-нибyдь нaвaждeниe, тo ищи yбeжищa y Aллaxa: вeдь Oн

- Слышaщий, Вeдaющий!

201. Te, кoтopыe бoгoбoязнeнны, кoгдa кocнeтcя иx видeниe oт caтaны, вcпoминaют, и вoт, - oни видят.

202. A бpaтья иx ycиливaют в ниx зaблyждeниe и зaтeм нe coкpaщaют eгo.

203. И ecли ты нe пpивeдeшь им знaмeния, oни гoвopят: "Ecли бы ты eгo выбpaл!" Cкaжи: "Я тoлькo cлeдyю зa тeм, чтo ниcпocылaeтcя в oткpoвeнии мнe oт мoeгo Гocпoдa. Этo - нaглядныe знaмeния oт вaшeгo Гocпoдa, вoдитeльcтвo в пyти и милocepдиe для людeй вepyющиx".

204. A кoгдa читaeтcя Kopaн, тo пpиcлyшивaйтecь к нeмy и мoлчитe, - мoжeт быть, вы бyдeтe пoмилoвaны!

205. И вcпoминaй твoeгo Гocпoдa в дyшe c пoкopнocтью и cтpaxoм, гoвopя cлoвa пo yтpaм и пo вeчepaм нe гpoмкo, и нe бyдь нeбpeжным!

206. Пoиcтинe, тe, кoтopыe y твoeгo Гocпoдa, oни нe пpeвoзнocятcя нaд cлyжeниeм Eмy и пpocлaвляют Eгo и Eмy пoклoняютcя!

ترجمه تركي استانبولي

Rahman ve rahîm Allah adiyle.

1- Elif lâm mîm sâd.

2- Bu bir kitaptr ki insanlar onunla korkutman, inananlara da ًِüt vermen için sana indirildi; bu yüzden yüreًinde bir sknt, gًِsünde bir darlk hâsl olmasn.

3- Rabbinizden size ne indirildiyse ona uyun, ondan ba kalarn dost edinip onlara uymayn, fakat ne kadar da aznz ًِüt tutmada.

4- Biz nice ehirler helâk etmi iz ki azâbmz gelip çattً zaman ya geceydi; halk, uykuya dalm t, yahut da gündüzdü, ًِle uykusundayd, dinlenmedeydi.

5- Azâbmz geldiًi zaman ancak, biz zulmetmi tik diye niyâz edebildiler.

6- Kendilerine peygamber gِnderdiklerimizi de mutlaka sorguya çekeceًiz, peygamber olarak gِnderdiklerimizi de sorumlu tutacaًz.

7- Onlara, tam bir bilgiyle her eyi nakledeceًiz, bizim bulunmadًmz bir zaman, kaybolduًumuz bir vakit yoktu ki.

8-

O gün tart olacak, gerçektir bu. Kimlerin iyi amelleri, terazide aًr gelirse onlardr kurtulanlar, muratlarna erenler.

9- Kimlerin hafif gelirse onlardr âyetlerimizi inkâr ederek zulmettiklerinden kendilerine yazk edenler.

10- Andolsun ki sizi yeryüzüne yerle tirdik, ya ama ve geçinme vâstalarn da halkettik, ne de az ükredersiniz.

11- Andolsun ki sizi yarattk, sonra bir sûret, bir ekil verdik size, sonra da meleklere, آdem'e secde edin dedik, hemen secdeye kapandlar, yalnz فblis secde edenlere katlmad.

12- Tanr, sana emrettiًim zaman neden secde etmekten çekindin, seni meneden sebep neydi dedi. O, ben ondan daha hayrlym dedi, beni ate ten halkettin, onu balçktan yarattn.

13- Tanr in oradan dedi, artk orada kalp ululanamazsn, çk, üphe yok ki sen alçaklardansn.

14- فblis, bana, tekrar dirilecekleri, kalkacaklar güne kadar mühlet ver dedi.

15- Tanr, üphe etme ki mühlet verilenlerdensin dedi.

16- فblis, beni azdran sensin dedi, onun için ben de andolsun ki onlar senin doًru yolundan çkarmak için pusu kurup oturacaًm.

17- Sonra andolsun ki ِnlerinden, arkalarndan, saًlarndan, sollarndan çkp çatacaًm onlara ve gِreceksin ki çoًu ükür bile etmeyecek sana.

18- Tanr, sen knanm kovulmu sun, çk oradan dedi, andolsun ki cehennemi sizinle ve sana uyanlarla dolduracaًm.

19- Ey آdem, sen ve e in, cennete yerle in, ikiniz de dilediًiniz eyleri yiyin, yalnz u aًaca yakla mayn, çünkü zâlimlerden olursunuz.

20- قeytan, onlara gizli kalm olan avret yerlerini belirtip gِstermek için ikisini de vesveselendirdi ve bu aًacn meyvesini yerseniz mutlaka iki melek haline gelir, yahut da ebedî ِmre kavu ursunuz, onun için Rabbiniz sizi nehyetti dedi.

21- Ve yemin ederek üphe yok ki dedi, ben size ًِüt verenlerdenim.

22- Onlar bِylece aldatt. Derken o aًacn meyvesinden tadnca avret yerlerini gِrdüler ve cennetteki aًaçlarn yapraklaryla avret yerlerini ِrtmeye koyuldular. Rableri nidâ edip onlara dedi ki: Sizi, u aًacn meyvesini yemeden menetmedim mi ve demedim mi ki قeytan, hiç üphe yok ki size apaçk bir dü mandr.

23- Her ikisi de Rabbimiz dedi, kendimize zulmettik biz, bizi yarlgamazsan, bize acmazsan ziyankârlardan oluruz.

24- Tanr, inin dedi, bir ksmnz, bir ksmnza dü man olacak ve yeryüzünde muayyen bir vaktedek kalmanz mukadder.

25- Orada dirileceksiniz dedi, orada ِleceksiniz ve orada dirilip mezardan çkarlacaksnz.

26- Ey آdemoًullar, avret yerlerinizi ِrtecek libas ve giyip süsleneceًiniz elbise indirdik size. Tanrdan çekinme elbisesine gelince: O, daha da hayrldr ve bunlar, insanlarn anp ًِüt almalar için indirilen Allah âyetlerindendir.

27- Ey آdemoًullar, قeytan, ananz, babanz cennetten çkardً ve avret yerlerini onlara gِstermek için büründükleri elbiseyi syrp üstlerinden attً gibi sakn sizi de bir derde uًratmasn. O ve ona mensup olanlar, sizin gِremeyeceًiniz yerlerden gِrür, kollar sizi. قüphe yok ki biz قeytanlar, inanmayanlara dost ettik.

28- Onlar, kِtü bir i yapnca babalarmz da derler, bu i i yaparlard, ِyle bulduk onlar ve Allah emretti bunu bize. De ki: Allah kesin olarak kِtülüًü emretmez. Allah'a, bilmediًiniz eyi mi isnâd ediyorsunuz?

29- De ki: Rabbim, adâletle hareket etmemi emretti bana ve her secde yerinde, her namazda yüzünüzü kbleye dِndürün, inancnzda, ibâdetinizde hâlis olup ona baًlanarak kulluk edin nasl sizi o yarattysa, meydana getirdiyse gene ِylece dِnüp onun tapsna varacaksnz.

30- Halkn bir bِlüًünü doًru yola sevketmi tir, bir bِlüًüyse sapklً haketti. Zanneder misiniz Allah' brakp da قeytanlar dost edinenler

doًru yolu bulmu lardr?

31- Ey آdemoًullar, namaz klacaًnz her vakit, elbisenizi giyin, süslenin ve yiyin, için, israf etmeyin, üphe yok ki o, müsrifleri sevmez.

32- De ki: Allah'n kullar için meydana getirdiًi süslenilecek eylerle rzk olarak verdiklerinin içinden tertemiz eyleri kim harâm etmi tir ki? De ki: Bunlar, dünyâda, inanan ki ilerindir, âhiretteyse yalnz onlara âittir. Delilleri, bilenlere bu çe it açklamadayz.

33- De ki: Rabbin ancak açًa vurulabilen ve gizlenen kِtülüklerle günah, haksz yere isyan etmeyi ve hiçbir delil indirmediًi halde Allah'a irk ko manz ve bilmediًiniz eyleri tutup Allah'a isnâd ederek sِylemenizi harâm etmi tir.

34- Her ümmetin ba na gelecek musîbete bir zaman takdîr edilmi tir. Mukadder olan o zaman gelip çatt m o musîbeti ne bir an geriye atabilirler, ne bir an ileriye alabilirler.

35- Ey آdemoًullar, size, içinizden peygamberler gelip âyetlerimi okuyunca çekinen ve hallerini slah edenlere ne korku vardr, ne de mahzun olur onlar.

36- آyetlerimizi inkâr edenler ve onlar kabûl etmeyi ululuklarna yediremeyenlerse cehennem ehlidir ve orada ebedî kalr onlar.

37- Yalan yere Allah'a iftirâ edenden, yahut onun âyetlerini inkâr eyleyenden daha zâlim kimdir ki? Kitaptan nasipleri neyse eri ecek onlara; sonunda canlarn almak için elçilerimiz, onlara gelip çatnca Allah' brakp da kulluk ettiًiniz, kendilerini çaًrp durduًunuz putlar Nerede diyecekler. Onlar da kaybolup gittiler diyecekler ve kâfir olduklarna dâir kendileri, kendilerinin aleyhinde tanklk edecekler.

38- Cinlerden ve insanlardan, sizden ِnce gelip geçen ümmetler arasnda siz de girin ate e diyecek. Her ümmet, ate e girdikçe kendi dinda na lânet edecek, sonunda birbiri ardnca hepsi de orada toplanacak. Son girenler, evvelce girenler için Rabbimiz diyecekler, i te bunlar bizi doًru yoldan

çkard, bir kat daha fazla azâb et onlara. Her zümre için diyecek, kat-kat fazla azap var ama siz bilmezsiniz.

39- Evvelce girenler, sonrakilere diyecekler ki: Sizin bir üstünlüًünüz yok bize, kazandًnz suçlar yüzünden tadn azâb.

40- آyetlerimizi yalan sayp onlara inanmaya tenezzül etmeyenlere gِk kaplar kesin olarak açlmaz ve deve iًne yoradamndan geçer de onlar gene cennete giremezler ve biz, mücrimleri i te bِyle cezâlandrrz.

41- Onlara, cehennemde ate ten dِ ekler, üstlerinde de ate ten ِrtüler var ve biz, zâlimleri bِyle cezâlandrrz.

42- فnananlara ve iyi i lerde bulunanlara gelince; hiç kimseye takatinden a r bir teklifte bulunmayz, onlardr cennet ehli ve orada ebedî kalr onlar.

43- Gِnüllerindeki kini, hasedi gideririz, bulunduklar yerlerin altndan rmaklar akar ve hamd Allah'a ki derler, doًru yolu buldurdu da bu nîmetlere kavu turdu bizi; Allah hidâyet etmeseydi doًru yolu bulamazdk; andolsun ki Rabbimizin peygamberleri gerçek olarak geldiler ve onlara i te yaptًnz i lere kar lk mîras olarak elde ettiًiniz cennet diye nidâ edilir.

44- Cennet ehli, cehennem ehline biz, Rabbimiz bize neler vaadettiyse gerçek olarak hepsini bulduk, hepsini elde ettik, siz de Rabbinizin size vaadettiًini gerçek bir sûrette elde ettiniz mi diye nidâ eder, onlar da evet derler, derken aralarnda bir münâdî, Allah'n lâneti zâlimlere diye baًrr.

45- O zâlimlere ki halk Allah yolundan menederlerdi o yolun eًri bir hâle gelmesini isterlerdi ve onlar âhireti inkâr ederlerdi.

46- Cennetliklerle cehennemlikler arasnda bir ِrtü var ve A'râf üstünde erler var ki herkesi, yüzlerinden tanrlar ve cennet ehline esenlik size diye nidâ ederler. Onlar, henüz cennete girmemi lerdir ama girmeyi umarlar.

47- Gِzleri cehennemler tarafna ili ince Rabbimiz derler, bizi zulmeden

kavimle berâber etme.

48- A'râf erleri, yüzlerinden tandklar ki ilere nidâ edip derler ki: Ne malnzn çok olu u, ne saynzn fazla bulunu u, ne de kulluk etmeye tenezzül etmeyip ululanmanz bir fayda vermedi size.

49- Allah, onlar rahmetine nâil etmez diye yemin ettiًiniz ki iler, bunlar deًil miydi? Sonra bunlara girin cennete denir, ne korku vardr size, ne de mahzun olursunuz.

50- Cehennem ehli, cennet ehline bize biraz su verin, yahut Allah'n sizi rzklandrdً eylerden bize de ihsân edin diye baًrrlar. Cennetlikler, üphe yok ki derler, Allah suyu da, bize verdiklerini de kâfirlere harâm etmi tir.

51- Onlar, dinlerini eًlence ve oyun saym lardr, dünyâ ya ay , onlar aldatm tr. Onlar, nasl bugüne kavu acaklarn unutup bile-bile âyetlerimizi inkâr ettilerse biz de bugün onlar unuturuz.

52- Biz onlara ِyle bir kitap gِnderdik ki onu bilgiyle açkladk, o kitapta, ne lazmsa hepsini bildirdik, inananlara doًru yolu gِsterir ve rahmettir.

53- Onlar, kitapta sِylenenlerin gelip çkmasn m bekliyorlar ancak? Bir gün o sِylenen eyler, o sِzlerin sonucu gelecek de evvelce onu unutanlar, gerçekten de Rabbimizin peygamberleri diyecekler, hak olarak gelmi lerdi; imdi efaatçilerden biri var m ki efaat etsin bize, yahut da tekrar dünyâya dِnmemize imkân verilse de oradayken yaptًmz i lerden ba ka i ler yapsak. Gerçekten de kendilerine yazk etmi lerdir, asl yokken inanp durduklar mabutla da onlar brakm kaybolup gitmi tir.

54- قüphe yok, Rabbimiz, ِyle bir Allah’tr ki gِkleri ve yeryüzünü alt günde yaratm tr da sonra Ar a hâkim ve mutasarrf olmu tur; aceleyle ve durmadan geceyi takib eden gündüze gecenin ِrtüsünü atar, o ِrtüyle ِrter onu ve güne de onun emrine râm olmu tur, ay da, yldzlar da.

فyice bil ki yarat da onun, buyruk da; âlemlerin Rabbi Allah'n an ne de yücedir.

55- Duâ edin Rabbinize yalvarp yakararak gizlice. قüphe yok ki o, duâda haddini a anlar sevmez.

56- Düzene girdikten sonra yeryüzünde bozgunculukta bulunmayn ve ona, azâbndan korkarak, lûtfunu da umarak duâ edin. قüphe yok ki Allah'n rahmeti, iyilik edenlere pek yakndr.

57- ضyle bir mabuttur ki rahmetinden ِnce müjdeci olarak rüzgârlar yollar. Sonucu rüzgârlar, aًr yaًmur bulutlarn yüklenince onlar ِlmü bir ülkeye sevk ederiz, oraya bِylece yaًmur yaًdrrz da her çe it meyveler yeti tiririz. Dü ünün de ibret almaya bakn, çünkü biz, ِlüyü de i te bِyle diriltiriz.

58- Temiz ülkenin nebat, Rabbinin izniyle çkar, çorak yerdense pek az bir mahsul elde edilir. ف te biz, ükreden topluluًa delillerimizi bu çe it tekrar edip durmadayz.

59- Andolsun ki Nûh'u, kavmine peygamber olarak gِnderdik de ey kavmim dedi, Allah'a kulluk edin, ondan ba ka bir mabudunuz yoktur. قüphe yok ki ben, büyük bir günün azâbna uًrayacaًnzdan korkuyorum.

60- Kavminden ileri gelenler, üphe yok ki dediler, biz seni apaçk bir sapklk içine dalm gِrmedeyiz.

61- O, ey kavmim dedi, bende sapklk yok, fakat ben, âlemlerin Rab-binden gelen bir elçiyim.

62- Rabbimin bildirdiًi haberleri size tebliً etmede ve size ًِüt vermedeyim ve Allah bana bildiriyor da sizin bilmediًiniz eyleri biliyorum ben.

63- Sizi korkutmak, saknmanz temin etmek ve bِylece de rahmete nâil olmanz saًlamak için içinizden birisine Rabbinizden vahiy gelmesine a yor musunuz?

64- Fakat onlar, onu inkâr ettiler, yalanc saydlar, biz de onu ve onunla berâber gemide bulunanlar kurtardk ve âyetlerimizi yalanlayanlar suya boًduk. قüphe yok ki onlar kِr bir

kavimdi.

65- آd kavmine karde leri Hûd'u yolladk da ey kavmim dedi, Allah'a kulluk edin, ondan ba ka bir mabudunuz yoktur. Hâlâ m çekinmeyeceksiniz?

66- Kavminin kâfir olanlarndan ileri gelenler, üphe yok ki dediler, biz seni sapklk, bilgisizlik içine dalm gِrmedeyiz ve sanyoruz ki yalanclardansn sen.

67- O, ey kavmim dedi, bende sapklk, bilgisizlik yok, fakat ben, âlemlerin Rabbinden gelen bir elçiyim.

68- Rabbimin bildirdiًi haberleri size tebliً etmedeyim ve ben size emniyet edilecek bir ًِütçüyüm.

69- Sizi korkutmak için içinizden birisine Rabbinizden vahiy gelmesine a yor musunuz? Hatrlayn ki sizi Nûh kavminden sonra hükümdâr etti, boy-pos, kuvvet-kudret bakmndan da onlardan üstün etti sizi. Siz de Allah'n nîmetlerini ann da murâdnza erin, kurtulun.

70- Dediler ki: Sen bize tek Allah'a kulluk etmemizi ve atalarmzn taptklarn brakmamz saًlamak için mi geldin? Doًru sِyleyenlerdensen tehdît ettiًin eyi meydana getir bakalm.

71- O, Rabbinizden azâba ve gazaba uًramay hakettiniz dedi, Allah'n, haklarnda hiçbir delil indirmediًi ve ancak sizin ve atalarnzn taktً birtakm adlar için benimle çeki meye kalkyorsunuz demek, o halde bekleyin, üphe yok ki ben de sizinle berâber bekleyenlerdenim.

72- Onu ve onunla berâber olanlar rahmetimizle kurtardk da âyetlerimizi yalanlayanlarn ve inanmayanlarn kِkünü kestik.

73- Semûd'a da karde leri Sâlih'i gِnderdik. Ey kavmin dedi, Allah'a kulluk edin, ondan ba ka bir mabudunuz yoktur. Rabbinizden size apaçk bir delil gelmi tir, i te u Allah'n mahlûku di i deve, size bir mucizedir o. Brakn da Allah'n yarattً yeryüzünde otlayp dursun ve ona kِtülükle dokunmayn, sonra sizi elemli bir azâba uًratr.

74- Hatrlayn ki sizi آd kavminden sonra hükümdâr etti ve yeryüzüne yerle tirdi, ovalarnda kِ kler kuruyor, daًlarnda, kayalar

yontup evler yapyorsunuz. Allah'n nîmetlerini ann ve yeryüzünde bozgunculuk etmeyin.

75- Kavminin ileri gelenlerinden olup iman etmeyi kibirlerine yediremeyenler, âciz sayp hor gِrdükleri kimselerden ona iman etmi olanlara, siz Sâlih'i, Rabbinden gِnderilmi mi biliyorsunuz dediler. Onlar da biz dediler, onun vâstasyla gِnderilenlere inandk.

76- O ululanmak isteyenler, o kibirliler, dediler ki: Hiç üphe yok ki biz, sizin inandklarnz inkâr ettik, kâfir olduk.

77- Di i deveyi, ayaklarn kesip ِldürdüler ve Rablerinin emrinden çktlar, isyan ettiler ve ey Sâlih dediler, peygamberlerdensen tehdîd ettiًin eyi yap bize bakalm.

78- Derken onlar iddetli bir sesle azâba uًradlar, yurtlarnda diz çِkmü bir halde yüzükoyun kapanarak helâk olup gittiler.

79- Sâlih, onlardan yüz çevirdi de ey kavmim dedi, andolsun ki ben size Rabbimin bildirdiًi haberleri tebliً ettim ve ًِüt verdim ama siz ًِüt verenleri sevmiyorsunuz.

80- Lût'u da gِnderdik ve hani kavmine demi ti ki: Sizden ِnce âlemlerde hiçbir kimsenin yapmadً kِtülüًü mü yapacaksnz?

81- اünkü siz kadnlar brakp ehvetle erkekleri kullanmadasnz ve siz, ancak haddini a m bir kavimsiniz.

82- Kavminin cevâb ancak u sِz olmu tu, onlar ehrinizden çkarn demi lerdi, onlar pek fazla temiz olmak isteyen ki iler.

83- Onu ve akRabasn kurtardk, ancak kars kurtulmad ve o, kavmiyle kalanlardand.

84- Onlara yaًmur gibi ta yaًdrdk, bak da gِr suçlularn sonucu ne olmu

85- Medyen'e de karde leri قuayb'i gِnderdik de ey kavmim dedi, Allah'a kulluk edin, ondan ba ka bir mabudunuz yoktur. Rabbinizden apaçk bir delil gelmi tir size, artk kileyi doًru ِlçün, teraziyi doًru tartn, insanlarn haklarn yemeyin ve düzene girdikten sonra yeryüzünde bozgunculuk etmeyin. فnanm sanz bunlar, daha hayrldr size.

86- فnananlar tehdît

ederek Allah yolundan menetmek ve o yolun eًri bir hâle gelmesini saًlamak için her yolun ba nda oturup pusu kurmaya kalkmayn ve hatrlayn o zamân ki azlktnz, o sizi çoًaltt. Bozgunculukta bulunanlarn sonuçlar ne olmu ne hale gelmi ler, bakn da gِrün.

87- Sizin bir ksmnz, benimle gِnderilene inanr, bir ksmnz inanmazsa Allah, aramzda hükmedinceye dek sabredin ve o, hükmedenlerin en hayrlsdr.

88- Kavminin ileri gelenlerinden olup iman etmeyi kibirlerine yediremeyenler, ey قuayb dediler, mutlaka seni de, sana inananlar da hep berâber ya ehrimizden çkaracaًz, yahut da bizim dinimize dِnersiniz. O da dedi ki: Biz istemesek de zorla m yapacaksnz bunu?

89- Fakat Allah bizi ondan kurtardktan sonra tutar da tekrar sizin dininize dِnersek yalan yere Allah'a iftirâ etmi oluruz. Artk o dine dِnmemize imkân yok, meًer ki Rabbimiz olan Allah dileye. Rabbimizin bilgisi her eye yeter, her eyi âmildir. Allah'a dayandk biz. Rabbimiz, sen bizimle kavmimizin arasnda gerçek olan hükmet ve sen, hükmedenlerin en hayrlssn.

90- Kavminin ileri gelenlerinden kâfir olanlar, قuayb'e uyduًunuz takdîrde andolsun ki dediler, zarara uًrarsnz.

91- Derken, iddetli bir depremle azâba uًradlar, yurtlarnda diz çِkmü bir halde yüzükoyun kapanarak helâk olup gittiler.

92- قuayb'i yalanlayanlar, sanki oralarda hiç oturmam lar, hiç ya amam lard, قuayb'i yalanlayanlar, asl zarara uًram lard.

93- قuayb, onlardan yüz çevirdi de ey kavmim dedi, andolsun ki ben size Rabbimin bildirdiًi haberleri tebliً ettim ve ًِüt verdim. Artk kâfir bir kavme nasl acklanabilirim?

94- Hiçbir ehre peygamber gِndermedik ki orann halkn, yola gelsinler de yalvarp yakarsnlar diye can ve malca bir skntya, bir azâba uًratmayalm.

95- Sonra da kِtülük yerine iyilik

verdik, çoًaldlar ve atalarmz da malca zarara uًram lard, geni liًe kavu mu lard, bu, bِyledir dediler de anszn onlar azâba uًrattk, anlamadlar bile.

96- Memleketlerin halk inansalar ve çekinselerdi gِkyüzünden üstlerine bereket yaًdrr, yeryüzünden bereket f krtrdk, fakat inkâr ettiler de kazandklar suç yüzünden onlar azâba uًrattk.

97- Memleketlerdeki halk, uykuya dalm ken geceleyin anszn azâbmzn gelip çatmayacaًndan emin mi?

98- Yahut memleketlerdeki halk, ku luk çaً oynayp dururken azâbmzn birdenbire gelmeyeceًinden emin mi?

99- Bütün bunlardan sonra Allah azâbndan emin mi olurlar? Allah azâbndan emin olanlar, ancak zarara uًram topluluklardr.

100- Oralarda ya ayanlarn helâkinden sonra mîraslarna konarak yurtlarn elde edenler, hâlâ anlamazlar m ki dilersek, suçlar yüzünden onlar da musîbetlere uًratrz ve kalplerini mühürleriz de i itmezler.

101- ف te bu yurtlara âit bâz vukuât anlatmadayz sana. Andolsun ki peygamberleri, apaçk delillerle geldi onlara, fakat ِnce inkâr ettikleri, yalan saydklar eylere inanmadlar. ف te Allah, kâfirlerin gِnüllerini bِyle mühürler.

102- Onlarn çoًunu, sِzlerinde durur bulmadk ve çoًunu ancak hadlerini a m kِtü ki iler bulduk.

103- Onlardan sonra da Mûsâ'y, delillerimizle Firavun'a ve Firavun'un kavminden ileri gelenlere gِnderdik, fakat kendilerine zulmetti onlar, bak da gِr, bozguncularn sonucu ne olmu tur.

104- Mûsâ dedi ki: Ey Firavun, üphe yok ki ben, âlemlerin Rabbin-den gelen bir peygamberim.

105- Allah hakknda ancak gerçek sِzü sِylemem borçtur bana. Rabbi-nizden apaçk bir delille geldim size, فsrailoًullarn benimle gِnder.

106- Firavun, apaçk delille geldiysen ve doًru sِz sِyleyenlerdensen gِster o delili dedi.

107- Mûsâ, sopasn yere att, derken sopa apa ikâr kocaman bir ylan oldu.

108- Elini koltuًuna sokup çkarnca bakanlar gِrdüler ki bembeyaz, parl-parl parlayan bir el.

109- Firavun'un kavminden ileri gelenlerin

bir ksm, gerçekten de dediler, bu, bilgili bir büyücü.

110- Sizi yerinizden, yurdunuzdan çkarmak istiyor, ne buyurursunuz imdi?

111- Onunla karde ini alkoy da dediler, ehirlere adamlar gِnder.

112- Ne kadar bilgili büyücü varsa hepsini tapna getirsinler.

113- Büyücüler, Firavun'un tapsna geldiler ve üst gelirsek elbette mükâfat var bize, deًil mi dediler.

114- Evet dedi Firavun ve siz, mutlaka yaknlarmdan olacaksnz.

115- Dediler ki yâ Mûsâ, sen mi sopan atacaksn, biz mi atalm ِnce?

116- Siz atn dedi. Attklar anda halkn gِzünü boyadlar, korkuttular ve büyük bir büyü yaptlar.

117- Mûsâ'ya, at sopan diye vahyettik. Atnca koca bir ylan ekline giren sopa, onlarn yalancktan meydana çkardklarn yuttu, hepsini silip süpürdü.

118- Bِylece de hak üstün oldu, yerine geldi ve yaptklar eyler, mahvolup gitti.

119- Orackta yenildiler ve hor-hakyr bir halde yaptklarndan ferâgat ettiler.

120- Ve büyücüler, hep birden secdeye kapandlar da.

121- فnandk dediler, âlemlerin Rabbine.

122- Mûsâ'nn ve Hârûn'un Rabbine.

123- Firavun, ben size izin vermeden ِnce ona inanyor musunuz dedi, bu, üphe yok ki halkn oradan çkarmak için ehirde kurup düzdüًünüz bir düzen; yaknda ne yapacaًm ًِrenirsiniz.

124- Ellerinizi, ayaklarnz çaprazvari kestireceًim, sonra da hepinizi astracaًm.

125- قüphe yok ki dediler, biz dِnüp Rabbimizin tapsna varacaًz.

126- Sen bizden, ancak Rabbimizin delilleri gelince onlara inandk diye ِc alacaksn. Rabbimiz, üstümüze yaًdrrcasna sabr ver bize ve bizi Müslüman olarak ِldür.

127- Firavun'un kavminden ileri gelenler, Mûsâ'y ve kavmini, yeryüzünde bozgunculuk etsinler, senden ve taptklarndan yüz çevirsinler diye mi brakyorsun dediler. Firavun gene onlarn oًullarn ِldürür, kadnlarn brakrz ve üphe yok ki biz, onlardan üstünüz ve

kudret sahibiyiz dedi.

128- Mûsâ, kavmine dedi ki: Allah'tan yardm dileyin ve sabredin. قüphe yok ki yeryüzü Allah'ndr, kullarndan dilediًine mîras olarak kalr ve sonuç, çekinenlerindir.

129- Sen gelmeden ِnce de eziyet çektik, geldikten sonra da çekiyoruz dediler. Mûsâ, umarm ki dedi, Rabbiniz, dü manlarnz helâk eder, yeryüzünde hükümdâr eder sizi de neler yapacaًnza bakar, dener sizi.

130- Andolsun ki biz, dü ünüp ibret alsnlar diye Firavun'u ve soyunu yllarca kuraklًa ve ktlًa uًrattk.

131- Onlara bir iyilik gelince hakkmzd bu zâten derler, bir kِtülük geldi mi Mûsâ'nn ve onunla berâber bulunanlarn uًursuzluًuna verirlerdi. فyice bil ki uًradklar uًursuzluk, Allah'tand, fakat çoًu bilmezdi bunu.

132- Bizi büyülemek, kandrmak için hangi delili gِsterirsen gِster demi lerdi, biz sana inanmayacaًz.

133- Bunun üzerine, ayr-ayr mucize olmak üzere onlara tufan, çekirge, ha erât, kurbaًa ve kan gِnderdik, fakat ululanp inanmaya tenezzül etmediler ve zâten de suçlu bir topluluktu onlar.

134- Azâba uًraynca yâ Mûsâ diyorlard; icâbet edeceًine dâir verdiًi sِze uyarak Rabbine duâ et de bizden bu belây defetsin, muhakkak sana inanacaًz ve فsrailoًullarn seninle gِndereceًiz.

135- Uًrayacaklar son belâyadek üstlerine çِken musîbeti giderdik mi derhal yeminlerini bozuyorlard.

136- Sonucu ِc aldk onlardan ve delillerimizi yalanladklar, onlardan gaflet ettikleri için hepsini de denize garkettik.

137- Zayf, hor-hâkir bir hale getirilen kavme, yeryüzünün feyiz ve bereket ihsân ettiًimiz doًularn da, batlarn da mîras olarak verdik ve sabrettiklerinden dolay Rabbinin, فsrailoًullarna verdiًi güzel sِz, tamamland, yerine geldi ve Firavun'la kavminin yaptklarn, yükselttiklerini ykp mahvettik.

138- فsrailoًullarn denizden geçirdik de putlara tapmakta olan bir topluluًa rastladlar. Yâ Mûsâ dediler, onlarn taptً putlar gibi bize de

putlar yap. Mûsâ, üphe yok ki dedi, siz bilgisiz bir kavimsiniz.

139- Onlarn taptklar da helâk olup gitmi tir, yaptklar da bo tur.

140- Sizi âlemlerden üstün kldً halde Allah'tan ba ka bir mabut mu aryorsunuz?

141- Hani sizi Firavun soyundan kurtarm tk. Size en aًr i kenceleri yapyorlard, a aًlk bir hale getiriyorlard sizi, oًullarnz ِldürüyorlar da kadnlarnz brakyorlard ve bunda da Rabbinizden büyük bir snama vard size.

142- Mûsâ ile otuz gece münâcatta bulunmay sِzle mi tik de bu vâdeyi, on gece daha katarak tamamlam tk bِylece Rabbinin tâyin ettiًi müddet, krk geceyi bulmu tu ve Mûsâ, karde i Hârûn'a, kavmimin içinde benim yerime geç, onlar düzene koy ve bozguncularn yoluna uyma demi ti.

143- Mûsâ, tâyin ettiًimiz vakitte gelip Rabbi onunla konu unca Rabbim demi ti, bana gِrün de bakaym sana. Rabbi, beni kesin olarak gِremezsin sen demi ti, fakat u daًa bak, eًer yerinde duRabilirse gِrebilirsin beni. Derken Rabbi, daًa tecellî edince daً, yerle bir oldu ve Mûsâ baylp yere yًld. Kendisine gelince de seni noksan sfatlardan tenzîh ederim dedi, tِvbe ettim sana ve ben, inananlarn ilkiyim.

144- Tanr, yâ Mûsâ dedi, ben sana peygamberlik vererek ve seninle konu arak bütün insanlara üstün ettim seni, seçtim seni, sana verdiًimi al ve ükredenlerden ol.

145- Tevrat levihlerinde, her eye ait ًِüdü, her eyi açklayan hükümleri yazdk ve azimle, kuvvetle al bunu dedik, kavmine de emret; en güzel hükümleriyle amel etsinler; haddi a an, buyruktan çkan kِtü ki ilerin yurtlarn da yaknda gِstereceًiz.

146- Yeryüzünde haksz yere ululuk satanlara âyetlerimizi idrâk ettirmeyeceًiz, zâten onlar, hangi delili gِrseler inanmazlar, doًru yolu gِrseler o yola gitmezler, fakat azgnlk yolunu gِrdüler mi hemen o

yola gitmeye koyulurlar; bu da âyetlerimizi yalan saymalarndan ve onlardan gaflet etmelerinden ileri gelir.

147- آyetlerimizi ve âhiret gününe ula may yalan sayanlarn bütün yaptklar bo a gider. ف ledikleri kِtülüklerin kar lً neyse ondan ba ka bir eyle mi cezâlanr onlar?

148- Mûsâ'nn kavmi, o gittikten sonra ziynet e yasndan bir buzaً yaptlar. O buzaً, bًِürüyordu da. O buzaًnn kendileriyle konu mayacaًn, onlara doًru yolu gِstermeyeceًini gِrüp anlamadlar m da ona sarldlar ve kendilerine kydlar, yazk ettiler.

149- Adamakll nâdim olup doًru yoldan sapttklarn gِrünce de Rabbi-miz acmazsa bize ve yarlgamazsa bizi mutlaka ziyankârlardan olacaًz dediler.

150- Mûsâ, kzgn bir halde acklanarak kavmine dِnünce dedi ki: Benden sonra ne de kِtü bir i i lediniz, Rabbinizin vaadettiًi müddet bitmeden acele mi ettiniz? Ve levihleri atp karde inin saçndan, sakalndan tutarak kendisine doًru çekmeye ba lad. Hârûn, anam oًlu dedi, bu kavim, gerçekten de âciz brakt beni, az kald ki ِldürüyorlard da, onun için bana bu harekette bulunup dü manlar sevindirme ve beni zulmeden kavimle berâber tutma.

151- Mûsâ, Rabbim dedi, beni ve karde imi yarlga ve rahmetine al bizi, sen merhametlerin en merhametlisisin.

152- Buzaًy mabud edinenler, Rablerinden bir gazaba uًrayacaklar, dünyâ ya ay nda a aًlk bir hâle dü eceklerdir ve biz, iftirâclar bِyle cezâlandrrz.

153- Kِtü i ler yaptktan sonra tِvbe edip inananlara gelince: قüphe yok ki Rabbin, tِvbeden sonra suçlar mutlaka ِrter, rahîmdir.

154- Mûsâ'nn ِfkesi yat nca levihleri ald. Tevrat'n yazl olduًu o levihlerde, hidâyet ve rahmet, Rablerinden korkanlara aittir diye de yazlm t.

155- Ve Mûsâ, kendisine vâde verdiًimiz yere gِtürmek üzere kavminden yetmi ki i seçti. Derken bulunduklar yerde iddetli bir deprem ba laynca yâ Rabbi dedi, dileseydin onlar da

daha ِnce helâk ederdin, beni de. فçimizdeki aklszlarn i ledikleri suç yüzünden bizi de mi helâk edeceksin? Bu, ancak senin bir snamandan ba ka bir ey deًil. Onunla dilediًini doًru yoldan çkarrsn, dilediًini doًru yola sevk edersin. Sensin yardmcmz ve sahibimiz, ِrt bizim suçlarmz ve ac bize, sensin suçlar ِrtenlerin en hayrls.

156- قu dünyâda da iyilikler ver bize, âhirette de ve üphesiz ki sana yِneldik biz. Tanr, dilediًimi azâbma uًratrm dedi, fakat rahmetim, her eyi kaplam tr da çekinenleri, zekât verenleri ve âyetlerime inananlar rahmetime mazhar ederim.

157- Onlar, ِyle ki ilerdir ki ellerindeki Tevrat'ta ve فncil'de de yazlm olarak bulacaklar eriât sâhibi _mmî Peygambere uyarlar ve o, onlara iyiliًi emreder, kِtülükten nehy eder onlar ve temiz eyleri onlara helâl etmededir, pis ve kِtü eyleri harâm etmede. Srtlarndaki aًr yükleri indirmededir, baًlandklar zincirleri krmada. Artk ona inananlar, onu ululayanlar, ona yardm edenler ve ona indirilen ًa uyanlardr kurtulanlar, muratlarna erenler.

158- De ki: Ey insanlar, üphe yok ki ben, Allah tarafndan sizin hepinize gِnderilmi olan peygamberim; o, ِyle bir Allah'tr ki gِklerin saltanat ve tasarrufu da onundur, yeryüzünün de. Ondan ba ka yoktur tapacak, odur dirilten ve ِldüren. Artk Allah'a ve Allah'n sِzlerine inann ve erîat sâhibi _mmî Peygamberine inann ve uyun ona da doًru yolu bulun.

159- Mûsâ kavminden bir topluluk vard ki halk doًru yola sevk ederler ve adâletle muâmelede bulunurlard.

160- Onlar on iki kabîleye, on iki topluluًa bِldük ve kavmi, Mûsâ'dan su isteyince ona, sopanla ta a vur diye vahyettik, derken o ta tan on iki kaynak akt. Her topluluk, su içecekleri kaynaً belledi ve onlar bulutla

gِlgelendirdik, onlara kudret helvasyla bldrcn ku u indirdik. Size rzk olarak verdiًimiz eylerin temizlerini yiyin dedik. Onlar bize zulmedemediler, ancak kendilerine zulmettiler.

161- Hani o zaman onlara, bu ehirde yerle in ve dilediًiniz yerde dilediًiniz eyi yiyin ve bu makam, suçlarn dِküldüًü makamdr deyin, kapdan yerlere kapanrcasna eًilerek girin de suçlarnz ِrtelim, iyi hareket edenlerin mükâfatn daha da fazlasyla verelim denmi ti.

162- Fakat onlardan zulmedenler, sِzü kendilerine sِylendiًinden bamba ka bir tarza dِküp deًi tirdiler, biz de ettikleri zulüm yüzünden onlara gِkyüzünden kِtü, pis bir azâb indirdik.

163- Denize pek yakn olan o ehrin halkna neler oldu, sor onlara. Hani onlar, cumartesi günü, emre isyân etmi lerdi, hani cumartesi günleri, balklar, su üstüne çkyordu da cumartesiden ba ka günlerde onlara gِrünmüyordu, emirden çktklar için biz de onlar bِyle snamadaydk.

164- Hani onlardan bir topluluk, Allah'n helâk edeceًi, yahut da iddetle azaplandracaً bir kavme ne diye ًِüt verirsiniz demi ti de ًِüt verenler, Rabbinize kar bir ِzür serdedebilelim ve belki de saknrlar ümidiyle demi lerdi.

165- ضًütçülerin ًِütlerini unuttuklar zaman biz de, onlar kِtülükten nehyedenleri kurtardk, zulmedenleriyse, emirden çktklar için pek iddetli bir azâba uًrattk.

166- Nehyedildikleri eyleri yapmakta srâr edince onlara a aًlk maymun olun dedik.

167- An o zaman ki Rabbin, kyâmet gününedek onlara en kِtü azapla azaplandracak olanlar gِndereceًini kesin olarak bildirmi ti. قüphe yok ki Rabbin, cezây pek tez verir ve üphe yok ki o, suçlar ِrter, rahîmdir.

168- Onlar, yeryüzünde takm-takm topluluklar haline getirdik, daًttk. فçlerinde iyileri var, onlardan daha a aً derecede bulunanlar var. Belki Tanrya dِnerler, itaate girerler diye de onlar iyiliklerle, kِtülüklerle snadk.

169- Onlardan sonra kitaba vâris olan

ِyle bir nesil geldi ki hem u dünyann geçici matahn alrlar da elbette ilerde yarlganrz, suçlarmz ِrtülür bizim derler, hem de gene ellerine ona benzer geçici bir matah geçse almakta devam ederler. Halbuki Allah'a kar ancak gerçek olan sِyleyeceklerine dair onlardan o kitabn hükmünce sِz alnmam myd ve kitapta olanlar okuyup dururlar da. Halbuki âhiret yurdu, saknanlara daha hayrldr, hâlâ m aklnz ermiyor?

170- Kitaba sarlp namaz klanlara gelince: Biz, iyiliًe çal anlarn mükâfatn zâyi etmeyiz.

171- Hani biz, daً âdetâ bir gِlgelik gibi çekmi üstlerine doًru yüceltmi tik de nerdeyse üstlerine dü ecek sanm lard. Size verdiًimiz kitab kuvvetle, azimle tutun, içinde ne varsa hatrlayp ona gِre hareket edin de saknanlardan olun demi tik.

172- Hani Rabbin آdemoًullarnn srtlarndan zürriyetlerini izhâr etmi ti de kendilerini kendilerine tank tutarak ben, Rabbiniz deًil miyim demi ti; onlar da evet, tanًz, Rabbimizsin demi lerdi. Bu da kyâmet günü bizim bundan haberimiz yoktu dememeniz.

173- Yahut da ancak atalarmz irk ko tu ِnce ve biz onlardan sonra gelmi bir soyuz; bizi de o bo ve aslsz i lerde bulunanlarn amelleri yüzünden helâk m edeceksin gibi bir sِz sِylememeniz içindi.

174- Belki doًru yola dِnersiniz diye âyetlerimizi i te bِyle açklamadayz.

175- Oku onlara kendisine delillerimizi ihsân ettiًimiz halde bile-bile onlar inkâr edip, onlarn hükmünden syrlp قeytan'a uyan ve helâk olana âit kssay.

176- Dileseydik onu, delillerimizle yüceltirdik, fakat o, yeryüzüne sarld ve kendi isteًine uydu. O tpk kِpeًe benzer; üstüne varp kovsan da dilini çkarp solur, kendi haline braksan da dilini çkarp solur. ف te bu hal, delillerimizi yalanlayan topluluًun haline benzer; sen geçmi lerin hallerini anlat onlara da belki

iyice bir dü ünürler.

177- Ne de çirkin bir ِrnektir delillerimizi yalanlayp kendilerine zulmedenlerin hali.

178- Allah, kimi doًru yola sevkettiyse odur doًru yolu bulan ve kimi yoldan çkarrsa o ve onun gibilerdir ziyana uًrayanlar.

179- Andolsun ki biz, cinlerin ve insanlarn çoًunu cehennem için yarattk; onlarn kalpleri vardr; dü ünmezler onunla; gِzleri vardr, gِrmezler o gِzlerle; kulaklar vardr, duymazlar o kulaklarla. Onlar dِrt ayakl hayvanlara benzerler, hattâ daha da sapktr onlar. Onlardr gaflette kalanlarn ta kendileri.

180- Güzel adlar, Allah'ndr, o adlarla duâ edin ona ve onun adlarn ba ka anlamlara çekenleri, o adlar ba kalarna verenleri, onu, ona lâyk olmayan adlarla çaًranlar brakn, onlar, yaptklarnn cezâsn gِrecekler.

181- Yarattklarmzdan bir topluluk var ki halk gerçeًe ir âd eder ve gerçek olarak adâletle muâmelede bulunur.

182- Delillerimizi yalanlayanlara gelince: Biz onlar yava yava hiç anlamayacaklar noktalardan helâke yakla trr-dururuz.

183- Ve ben onlara mühlet veririm, üphe yok ki azâbm pek iddetlidir.

184- Dü ünmezler mi ki kendileriyle konu anda delilikten eser bile yok; o ancak apaçk korkulu bir haber veren.

185- Bakmazlar m gِklerdeki ve yeryüzündeki saltanat ve tedbîre ve Allah'n yarattً eylerden herhangi birine ve ِlüm çaًlarnn gelip çatmakta olduًuna? Bu sِzden sonra da hangi sِze inanrlar artk?

186- Allah kimi yoldan çkarrsa artk yoktur onu doًru yola sevkedecek ve onlar can gِzleri kِr olarak a knlklarnda brakr gider.

187- Senden kyâmetin ne vakit kopacaًn sorarlar. De ki: Onu ancak Rabbim bilir. Vakti geldi mi onu ancak o izhâr eder; gِklere de aًr basm tr, yeryüzüne de ve size ancak anszn gelip çatar. Biliyormu sun da gizliyorsun gibi sana soruyorlar, de ki: Onu ancak

Allah bilir, fakat insanlarn çoًu anlamaz bunu.

188- De ki: Allah'n dilediًinden ba ka kendime ne bir fayda vermeye gücüm yeter, ne bir zarardan kaçnmaya. Gaibi bilseydim daha fazla hayr elde etmek isterdim ve bana bir kِtülük gelmezdi. Fakat ben ancak inanan topluluًu korkutan ve müjdeleyen biriyim.

189- ضyle bir mabuttur ki sizi tek bir ki iden yaratt, ülfet ve ünsiyet etmesi için ondan da e ini halketti. Derken erkek e ine yakla nca e i, hafif bir yük ta mya ve onunla gidip gelmeye ba lad. O yük aًrla nca ikisi de, bize âzâs tam ve iyi bir evlât verirsen üphe yok ki biz de ükredenlerden oluruz diye Rablerine duâ ettiler.

190- Onlara âzâs tam ve düzgün bir evlât verince de o yüzden irk ko tular. Oysa onlarn irk ko tuklarndan tamamyla münezzehtir.

191- Hiçbir eyi yaratamayan bir varlً ona e mi tutuyorlar, halbuki kendileri yaratlm tr.

192- Onlara yardm etmeye güçleri yetmeyen ve kendilerine de yardm etmeye muktedir olmayan eyleri e mi sayyorlar ona.

193- Onlar doًru yola çaًrrsanz size uymazlar. فster çaًrn onlar, ister susun, sizce ikisi de bir.

194- Allah'tan ba ka çaًrdklarnzn hepsi de sizin gibi kuldur. Sِzünüz gerçekse çaًrn da cevap versinler size.

195- Ayaklar m var ki yürüsünler, yahut elleri mi var ki tutsunlar, yoksa gِzleri mi var ki gِrsünler, yahut da kulaklar m var ki duysunlar? De ki: اaًrn Tanrya e sandklarnz da sonra hep berâber bana düzen kurun, gِz bile açtrmayn bakalm.

196- اünkü üphe yok ki benim yardmcm, kitab indiren Allah'tr ve o, bütün temiz ve iyi ki ilere yardm eder.

197- Ondan ba ka bütün taptklarnzn ne size yardma

güçleri vardr, ne kendilerine yardma.

198- Onlar doًru yola çaًrrsan dinlemezler ve gِrürsün ki sana bakyorlar, fakat baktklar halde gِrmezler.

199- ضzrü kabul edip suçlar baً la, iyiliًi emret ve bilgisizlerden yüz çevir.

200- قeytan seni buna aykr bir yola meylettirmeye kalk rsa Allah'a sًn, üphe yok ki o, her eyi duyar ve bilir.

201- Tanrdan çekinenler, قeytan'n bir vesvesesine uًradlar m dü ünürler, bir de bakarsn ki doًru yolu gِrmü ler bile.

202- Mü riklerin karde leri olan قeytanlar, mü rikleri azgnlًa sürerler, sonra da onlar azdrmaktan hiç geri kalmazlar.

203- Onlara bir âyet gelmeyince kendinden düzüp ko saydn derler. De ki: Ben ancak Rabbim bana neyi vahy ederse ona uyarm. Budur Rabbiniz-den gelen ve can gِzlerinizi açacak olan a ikâr deliller ve inanan topluluًa doًru yolu gِsteren vâsta ve rahmet.

204- Kur'ân okununca dinleyin ve susun da rahmete erin.

205- Sabah ve ak am çaًlar, yalvarp yakararak ve ondan korkarak, fakat fazla baًrmamak artyla ve içinden gelerek an Rabbini ve gaflet edenlerden olma.

206- قüphe yok ki Rabbinin katnda bulunanlar, ona kulluk etmekten çekinmezler ve onu noksan sfatlardan tenzîh ederler ve yalnz ona secde ederler.

ترجمه آذربايجاني

Mərhəmətli, rəhmli Allahın adı ilə!

1. Əlif, Lam, Mim, Sad.

2. Bu, (kafirləri cəhənnəm əzabı ilə) qorxutmaq və mö'minlərə öyüd-nəsihət vermək üçün sənə nazil edilən Kitabdır. (Ya Rəsulum!) Ondan (onun təbliğindən) ötrü ürəyində bir sıxıntı olmasın!

3. Rəbbinizdən sizə nazil edilənə (Qur'ana) tabe olun. Allahı qoyub başqa dostlara uymayın. Siz öyüd-nəsihətə olduqca az qulaq asırsınız!

4. Biz neçə-neçə məmləkətləri (onların əhalisini) məhv etdik. Əzabımız onlara (Lut peyğəmbərin qövmünə) gecə (yatarkən), yaxud (Şüeyb peyğəmbərin qövmünə) günün günorta çağı (istirahət

edərkən) gəldi.

5. Əzabımıza düçar olduqları zaman onların: "Biz həqiqətən, zalım olmuşuq!" - deməkdən başqa heç bir sözləri olmamışdır.

6. (?zlərinə) peyğəmbər göndərilən ümmətləri (peyğəmbərlərə tabe olub-olmadıqları barədə) sorğu-suala çəkəcək, göndərilən peyğəmbərləri də (dinimizi onlara təbliğ edib-etməmələri haqqında) sorğu-sual edəcəyik.

7. Sonra da onlara (nə etdiklərini) bildiyimiz üçün (hamısını bir-bir) söyləyəcəyik. Axı Biz qaib deyildik (onların yanındaydıq).

8. O gün (qiyamət günü) çəki (əməllərin tərəzidə çəkilməsi) haqdır. Tərəziləri ağır gələnlər (yaxşı əməlləri pis əməllərindən çox olanlar) nicat tapanlardır!

9. Tərəziləri yüngül gələnlər (pis əməlləri yaxşı əməllərindən çox olanlar) isə ayələrimizə haqsızlıq etdiklərindən özlərinə zərər eləyənlərdir.

10. Sizi yer üzündə yerləşdirdik və orada sizin üçün dolanacaq vasitələri yaratdıq. Siz isə olduqca az şükür edənlərsiniz!

11. Sizi (babanız Adəmi) yaratdıq, sonra sizə surət verdik və mələklərə: "Adəmə səcdə edin!" - dedik. İblisdən başqa hamısı səcdə etdi. O, səcdə olanlardan olmadı.

12. (Allah iblisə): "Mən sənə əmr edəndə sənə səcdə etməyə nə mane oldu?" - deyə buyurdu. (İblis: ) "Mən ondan daha yaxşıyam (üstünəm), çünki Sən məni oddan, onu isə palçıqdan yaratdın!" - dedi.

13. (Allah) buyurdu: "Oradan (Cənnətdən) aşağı en. Orada sənə (Allahın əmrinə) təkəbbür göstərmək yaraşmaz. (Oradan) çıx, çünki sən alçaqlardansan!"

14. (İblis) dedi: "Mənə qiyamətə qədər möhlət ver!"

15. (Allah) buyurdu: "Sən möhlət verilənlərdənsən!"

16. (İblis) dedi: "Sən məni (Adəmə səcdə etmədiyimə görə) azdırıb yoldan çıxartdığın üçün mən də Sənin düz yolunun üstündə oturub insanlara (Sənə ibadət və itaət etməyə) mane olacam!

17. Sonra onların yanına qarşılarından və arxalarından, sağlarından və sollarından gələcəyəm (soxulacağam) və Sən onların əksəriyyətini şükür edən görməyəcəksən!"

18. (Allah) buyurdu: "Oradan

(Cənnətdən) rüsvay olmuş və (mərhəmətimdən) kənar edilmiş (qovulmuş) halda çıx. Onlardan (insanlardan) hər kim sənə uysa, (cəzasını alacaq). Əlbəttə, Cəhənnəmi sizin hamınızla dolduracağam!

19. Ey Adəm! Sən zövcənlə birlikdə Cənnətdə sakin ol. Hər ikiniz istədiyiniz yerdən (cənnət meyvələrini dərib) yeyin, ancaq bu ağaca (buğdaya və ya üzüm tənəyinə) yaxınlaşmayın, yoxsa (özünüzə) zülm edənlərdən olarsınız!"

20. Şeytan (Adəmin və Həvvanın) örtülü ayıb (övrət) yerlərini özlərinə göstərmək məqsədilə onlara vəsvəsə verib dedi: "Rəbbiniz sizə bu ağacı yalnız mələk olmamağınız və ya (Cənnətdə) əbədi qalmamağınız üçün qadağan etmişdir!"

21. Həm də onlara: "Mən, əlbəttə, sizin xeyirxah məsləhətçilərinizdənəm",- deyə and içdi.

22. Beləliklə, (Şeytan) onları batil sözlərlə aldatdı (onları aldadaraq uca yerlərdən, yüksək mərtəbələrdən aşağı endirdi). (Adəm və Həvva) ağacın meyvəsindən daddıqda ayıb yerləri (gözlərinə) göründü. Onlar Cənnət (ağaclarının) yarpaqlarından (dərib) ayıb yerlərinin üstünü örtməyə başladılar. Rəbbi onlara müraciət edib buyurdu: "Məgər sizə bu ağacı (ağaca yaxınlaşmağı) qadağan etməmişdimmi? Şeytan sizin açıq-aşkar düşməninizdir, deməmişdimmi?"

23. (Adəm və Həvva) "Ey Rəbbimiz! Biz özümüzə zülm etdik. Əgər bizi bağışlamasan, rəhm etməsən, biz, şübhəsiz ki, ziyana uğrayanlardan olarıq!" - dedilər.

24. (Allah) buyurdu: "Bir-birinizə düşmən olaraq (Cənnətdən yer üzünə) enin! Yerdə sizin üçün bir müddət (əcəliniz çatana qədər) sığınacaq və dolanacaq (yaşayış vasitələri) vardır".

25. (Allah) buyurdu: "Orada yaşayacaq, orada öləcək və oradan (dirilib) çıxarılacaqsınız!"

26. Ey Adəm oğulları! Sizə ayıb yerlərinizi örtəcək bir geyim və bir də bəzəkli libas (və ya mal-dövlət) nazil etdik. Lakin təqva libası daha yaxşıdır (xeyirlidir). Bu, Allahın ayələrindəndir ki, bəlkə, (onunla) öyüd-nəsihətə qulaq asasınız.

27. Ey Adəm oğulları! Ayıb yerlərini özlərinə göstərmək üçün libaslarını soyundurub valideyninizi

(Adəm və Həvvanı) Cənnətdən qovdurduğu kimi, Şeytan sizi də aldadıb yoldan çıxartmasın. Şübhəsiz ki, o (Şeytan) və onun camaatı sizləri sizin onları görə bilmədiyiniz yerlərdən görürlər. Biz şeytanları iman gətirməyənlərin (kafirlərin) dostları etdik.

28. (Şeytanla dost olanlar) ədəbsizlik (bütpərəstlik adəti üzrə Kə'bəni çılpaq təvaf) etdikləri zaman: "Atalarımızı belə gördük. Bunu bizə Allah əmr etmişdir",- deyirlər. (Ya Peyğəmbərim!) De: "Allah ədəbsizlik (yaramaz işlər) əmr etməz. Allaha qarşı bilmədiyiniz şeyimi deyirsiniz?"

29. De: "Rəbbim ədaləti əmr etdi. Hər səcdədə (namaz vaxtı) üzünüzü (bütlərə deyil, Ona tərəf və ya qibləyə) tutun. (Allah) dini yalnız Ona məxsus edərək ibadət edin. Sizi (yoxdan) yaratdığı kimi, yenə Onun hüzuruna qayıdacaqsınız!

30. (Allah) insanların bir qismini doğru yola yönəltdi, onların bir qismi isə (haqq yoldan) azmağa layiq görüldü. Cünki onlar Allahı qoyub şeytanları özlərinə havadar tutmuşdular və özlərinin doğru yolda olduqlarını güman edirlər.

31. Ey Adəm oğulları! Hər bir ibadət vaxtı (namaz qılarkən, məscidə gedərkən və ya təvaf edərkən) gözəl libaslarınızı geyin, yeyin-için, lakin israf etməyin, çünki (Allah) israf edənləri sevməz!

32. (Ya Peyğəmbərim!) De: "Allahın ?z bəndələri üçün yaratdığı zinəti və təmiz (halal) ruziləri kim haram buyurmuşdur?" De: "Bunlar dünyaya iman gətirənlər üçündür (lakin kafirlər də onlardan istifadə edə bilərlər), qiyamət günündə (axirətdə) isə yalnız mö'minlərə məxsusdur". Biz ayələrimizi anlayıb-bilən bir tayfaya belə ətraflı izah edirik.

33. De: "Rəbbim yalnız aşkar və gizli alçaq işləri (zana etmək, lüt gəzmək və s.), hər cür günahı, haqsız zülmü, Allahın haqqında heç bir dəlil nazil etmədiyi hər hansı bir şeyi Ona şərik qoşmağınızı və Allaha qarşı bilmədiyiniz şeyləri deməyinizi haram buyurmuşdur.

34. Hər bir

ümmətin (əzəldən müəyyən edilmiş) əcəl vaxtı (ölüm, tənəzzül və ya əzaba düçar olma çağı) vardır. Onların əcəli gəlib çatdıqda bircə saat belə (ondan) nə geri qalar, nə də irəli keçə bilərlər!"

35. Ey Adəm oğulları! Sizə içərinizdən peyğəmbərlər gəlib ayələrimi söyləyən zaman Allahdan qorxaraq pis işlərdən çəkinib özlərini islah edən şəxslərin heç bir qorxusu yoxdur və onlar qəm-qüssə görməzlər!

36. Ayələrimizi yalan hesab edib onlara təkəbbürlə yanaşanlar isə cəhənnəmlikdirlər və onlar orada əbədi qalacaqlar!

37. Allaha iftira yaxan, Onun ayələrini yalan hesab edən kimsədən daha zalım kim ola bilər? Kitabda (lövhi-məhfuzda) yazılmış qismətləri onlara çatacaqdır. Nəhayət, elçilərimiz (göndərdiyimiz mələklər) canlarını almaq üçün yanlarına gəldikdə: "Allahdan başqa ibadət etdiyiniz bütləriniz haradadır?" - deyincə: "Onlar bizi qoyub qaçdılar!" - deyə cavab verəcək və öz əleyhlərinə, kafir olduqlarına şahidlik edəcəklər.

38. (Allah qiyamət günü onlara) buyuracaq: "Sizdən əvvəl gəlib-getmiş (kafir) cin və insan tayfaları ilə birlikdə Cəhənnəmə girin!" Hər tayfa girdikcə (özündən əvvəlki) dindaşına və tayfadaşına (onu doğru yoldan azdırdığı üçün) lə'nət oxuyacaq. Nəhayət, hamısı birlikdə orada (Cəhənnəmdə) toplandığı zaman sonra gələnlər (tabe olanlar) əvvəl gələnlər (tabe olduqları) barəsində deyəcəklər: "Ey Rəbbimiz! Bizi azdıran bunlardır. Bunlara ikiqat cəhənnəm əzabı ver! (Allah) buyuracaq: "Hər birinizi ikiqat əzab gözləyir, lakin siz bilmirsiniz!"

39. Əvvəl gələnlər isə sonrakılara: "Sizin bizdən heç bir üstünlüyünüz yoxdur. (Biz sizi günah işlərə məcbur etmədiyimiz, əksinə, siz onları könüllü surətdə gördüyünüz üçün hər ikimiz eyni əzaba düçar olmalıyıq). Buna görə də qazandığınız günahların cəzası olaraq dadın əzabı! - deyəcəklər.

40. Ayələrimizi yalan hesab edənlərə və onlara təkəbbürlə yanaşanlara göyün qapıları açılmaz (əməlləri, duaları qəbul olunmaz, ruhları

göyə qalxmaz) və dəvə iynənin gözündən keçməyənə qədər onlar da Cənnətə daxil ola bilməzlər. Biz günahkarlara (müşriklərə və kafirlərə) belə cəza veririk!

41. Onlar üçün Cəhənnəmdən (cəhənnəm odundan) döşək və üstlərinə örtmək üçün (atəşdən) yorğan vardır. Biz zalımları belə cəzalandırırıq!

42. İman gətirib yaxşı işlər görənlər isə - Biz heç kəsi qüvvəsi yetdiyindən artıq yükləmərik - cənnətlikdirlər, onlar orada əbədi qalacaqlar!

43. Biz onların (cənnət əhlinin) ürəklərindəki kin-küdurəti çəkib çıxardarıq. Onların (qaldıqları yerin) altından çaylar axar. Onlar (Rəbbinin bu lütfünü gördükdə) deyərlər: "Bizi bura gətirib çıxaran Allaha həmd olsun! Əgər Allah bizi doğru yola yönəltməsəydi, biz özümüzə doğru yolu tapa bilməzdik. Həqiqətən, Rəbbimizin peyğəmbərləri haqqı gətirmişdilər!" Onlara: "Etdiyiniz əməllərə görə varisi olduğunuz Cənnət budur!" - deyə müraciət ediləcəkdir.

44. Cənnət əhli cəhənnəm əhlinə müraciət edib: "Biz Rəbbimizin bizə və'd etdiyini (axirət ne'mətlərini) haqq olaraq gördük. Siz də Rəbbinizin sizə və'd etdiyini (cəhənnəm əzabını) gerçək olaraq gördünüzmü?" - deyə soruşacaq. Onlar: "Bəli!" - deyə cavab verəcəklər. Elə bu zaman onların (hər iki dəstəsinin) arasında bir carçı (İsrafil və ya cənnətdəkilərdən biri): "Allah zalımlara lə'nət eləsin!" - deyə səslənəcək.

45. O kəslər ki, insanları Allah yolundan döndərər, onu (Allah yolunu) əyri hala salmaq (əymək) istəyər və axirətdə də inkar edərlər!"

46. Onların ikisinin (cənnət əhli ilə cəhənnəm əhlinin) arasında pərdə (səs, maneə) və Ə'raf (Cənnətlə Cəhənnəm arasındakı səddin yüksəklikləri) üzərində isə (savabları və günahları, xeyir və şər əməlləri bərabər olan) insanlar (kişilər) vardır ki, onlar hamını (cənnətlikləri və cəhənnəmlikləri) üzündən tanıyıb cənnət əhlinə: "Sizə salam olsun!" - deyə müraciət edərlər. Bunlar (ə'raf əhli) çox istədiklərinə baxmayaraq hələ

ora (Cənnətə) daxil olmamış (lakin Ə'rafda günahları təmizləndikdən sonra daxil olacaq) kimsələrdir.

47. Onların nəzərləri cəhənnəm əhlinə çevrildiyi zaman: "Ey Rəbbimiz! Bizi zalımlarla bir etmə!" - deyərlər.

48. Ə'raf əhli üzlərindən tanıdıqları adamlara müraciət edib: "Sizə nə yiğdığınız mal-dövlət, nə də təkəbbürünüz fayda verdi", - deyəcək.

49. (Və fağır, yoxsul mö'minləri kafirlərin böyüklərinə göstərərək: ) "Allah onları ?z mərhəmətinə nail etməyəcək, -deyə and içdiyiniz kəslər bunlarmıdır?" - söyləyəcəklər. (O anda Allah həmin mö'minlərə müraciətlə belə buyuracaq: ) "Cənnətə daxil olun. Sizin heç bir qorxunuz yoxdur və siz qəm-qüssə görməyəcəksiniz!"

50. Cəhənnəm əhli cənnət əhlinə müraciət edib: "Ustümüzə bir az su tökün və ya Allahın sizə verdiyi ruzilərdən bizə bir qədər ehsan edin!" - deyəcək. Onlar isə: "Doğrusu, Allah bunları kafirlərə haram buyurmuşdur!" - deyə cavab verəcəklər.

51. O kəslər ki, dinlərini oyun-oyuncaq (əyləncə) etmiş və (fani) dünya həyatı onları aldatmışdı. Onlar bu günə qovuşacaqlarını unutduqları və ayələrimizi (bilə-bilə) inkar etdikləri kimi, Biz də onları bu gün unudarıq!

52. Həqiqətən, Biz onlara (Məkkə müşriklərinə və kafirlərinə) elmlə müfəssəl izah etdiyimiz, inanan bir qövm üçün hidayət və mərhəmət olan (dini vəzifələrini öyrətmək üçün mükəmməl) bir Kitab (Qur'an) gətirdik.

53. Onlar (kafirlər) ancaq aqibətimi (Kitabın xəbər vediyi aqibətimi) gözləyirlər? Onun xəbər verdiyi aqibət (qiyamət) gəlib çatdığı gün əvvəllər onu unutmuş olanlar deyəcəklər: "Doğrudan da, Rəbbimizin elçiləri (bizə) haqqı gətirmişdilər. İndi bizdən ötrü şəfaət edəcək bir kimsə varmı? Yaxud geri (dünyaya) qaytarıla bilərikmi ki, etdiyimiz əməllərdən başqasını edək?" Onlar özlərinə ziyan etdilər. Uyduqları (bütlər də) onlardan uzaqlaşıb qeyb oldu.

54. Həqiqətən, Rəbbiniz göyləri və yeri altı gündə xəlq edən,

sonra ərşi (və onun əhatə etdiyi hər şeyi) yaradıb hökmü altına alan, (bir-birini) sür'ətlə tə'qib edən gündüzü gecə ilə (gecəni də gündüzlə) örtüb bürüyən, günəşi, ayı və ulduzları əmrinə boyun əymiş halda yaradan Allahdır. Bilin ki, yaratmaq da, əmr etmək də Ona məxsusdur. Aləmlərin Rəbbi olan Allah nə qədər ucadır (nə qədər böyükdür)!

55. Rəbbinizə yalvara-yalvara, həm də gizlicə dua edin. Şübhəsiz ki, O, həddi aşanları (qışqıraraq dua edənləri) sevməz!

56. Yer üzü (Peyğəmbərin gəlməsi sayəsində iman və ədalətlə) düzəldikdən sonra, orada fəsad törətməyin. Ona (Allaha) həm qorxu, həm də ümidlə dua edin. Həqiqətən, Allahın mərhəməti yaxşılıq edənlərə çox yaxındır!

57. Küləkləri ?z mərhəməti önündə (yağışdan qabaq) müjdəçi olaraq göndərən Odur. Belə ki, küləklər (yağmur yüklü) ağır buludları hərəkətə gətirdiyi (daşıdığı) zaman Biz onları (buludları) ölü (qurumuş) bir məmləkətə tərəf qovur, ora yağmur endirir və onunla hər cür meyvə yetişdiririk. Biz ölüləri də (dirildib qəbirlərindən) belə çıxaracağıq. Bəlkə, düşünüb ibrət alasınız!

58. Təmiz (torpağı münbit) bir məmləkətin bitkiləri Rəbbinin iznilə (bol, vaxtında) çıxar. Pis (torpağı qeyri-münbit) bir məmləkətin bitkiləri isə yalnız çox çətinlikdə (özü də az) yetişər. Biz ayələrimizi (ne'mətlərimizə) şükür edən bir tayfa üçün belə müfəssəl izah edirik.

59. Biz Nuhu öz tayfasına (peyğəmbər) göndərdik. O dedi: "Ey camaatım! Allaha ibadət edin. Sizin Ondan başqa heç bir tanrınız yoxdur. Mən (müsibəti) böyük günün (qiyamət gününün) sizə üz verəcək əzabından qorxuram!"

60. Tayfasının başçıları ona! "Biz səni (haqq yoldan) açıq-aydın azmış görürük!, - deyə cavab verdilər.

61. (Nuh) dedi: "Mən (haqq yoldan) heç azmamışam, lakin mən aləmlərin Rəbbi tərəfindən göndərilmiş bir peyğəmbərəm!

62. Mən sizə

Rəbbimin əmrlərini təbliğ edir və öyüd-nəsihət verirəm. Allahdan (gələn vəhy ilə) sizin bilmədiklərinizi bilirəm!

63. Yoxsa sizi (Allahın əzabı ilə) qorxutmaq, sizin də qorxmanız və (bunun nəticəsində) rəhm oluna bilinməniz üçün içərinizdən olan bir adam (peyğəmbər) vasitəsilə Rəbbinizdən sizə xəbərdarlıq gəlməsinə təəccüb edirsiniz?"

64. Buna görə onlar (Nuhu) yalançı hesab etdilər. Biz də onu və onunla birlikdə gəmidə olanları xilas etdik. Ayələrimizi təkzib edənləri isə (tufan vaxtı) qərq etdik (suda boğduq). Onlar, həqiqətən, kor bir camaat idilər.

65. Ad tayfasına da qardaşları Hudu (peyğəmbər göndərdik). O dedi: "Ey camaatım! Allaha ibadət edin. Sizin ondan başqa heç bir tanrınız yoxdur. Məgər (Allahın əzabından) qorxmursunuz?"

66. (Hud) tayfasının kafir başçıları ona: "Biz səni safehlik içində görür və yalançılardan (biri) hesab edirik!" - deyə cavab verdilər.

67. (Hud) dedi: "Ey camaatım! Mən heç də səfeh deyiləm, lakin mən aləmlərin Rəbbi tərəfindən göndərilmiş bir peyğəmbərəm!

68. Mən sizə Rəbbimin əmrlərini təbliğ edirəm. Mən sizə doğru məsləhət verənəm.

69. Yoxsa sizi (Allahın əzabı ilə) qorxutmaq (xəbərdar etmək) üçün içərinizdən olan bir adam (peyğəmbər) vasitəsilə Rəbbinizdən sizə bir xəbərdarlıq gəlməsinə təəccüb edirsiniz? Xatırlayın ki, Allah sizi Nuh tayfasından sonra onun yerinə gətirdi (yer üzünün varisləri etdi), sizi xilqətcə (onlardan) daha qüvvətli (üstün) etdi. Allahın ne'mətlərini yada salın ki, bəlkə, nicat tapasınız!"

70. (Hud tayfasının kafirləri) dedilər: "Sən bizə yalnız Allaha ibadət etməyimiz və atalarımızın tapındıqları bütlərdən əl çəkməyimiz üçünmü gəldin? Əgər doğru danışanlardansansa, bizi qorxutduğun (bizi təhdid etdiyin əzabı) bir gətir görək!"

71. (Hud) onlara belə dedi: "Artıq Rəbbinizdən sizə bir əzab və qəzəb gəlməsi vacib oldu (artıq əzab və qəzəb

gəldi). Sizin və atalarınızın (özlərindən uydurub) verdiyi adlar (bütlər) barəsində mənimlə mübahisəmi edirsiniz? Halbuki Allah onlar (onlara ibadət edilməsi) barədə heç bir dəlil endirməmişdir. (Allahın əzabının gəlməsini) gözləyin. Doğrusu, mən də sizinlə birlikdə gözləyənlərdənəm!"

72. Beləliklə, onu (Hudu) və onunla birlikdə olanları (iman gətirənləri) ?z mərhəmətimizlə (əzabdan) xilas etdik. Ayələrimizi yalan hesab edib iman gətirməyənlərin isə kökünü kəsdik.

73. Səmud tayfasına da qardaşları Salehi (peyğəmbər göndərdik). O dedi: "Ey camaatım! Allaha ibadət edin. Sizin Ondan başqa heç bir tanrınız yoxdur. Rəbbinizdən sizə açıq-aydın bir dəlil gəldi. Allahın bu dişi (maya) dəvəsi sizin üçün (peyğəmbərliyimi təsdiq edən) bir mö'cüzədir. Buraxın Allahın torpağında otlasın, ona pislik etməyin, yoxsa çox şiddətli bir əzaba düçar olarsınız!

74. (Allahın) sizi Ad tayfasından sonra onun yerinə gətirdiyi, düzlərində qəsrlər tikdiyiniz, dağlarını ovub (yonub) evlər düzəltdiyiniz yer üzündə yerləşdiyi vaxtı xatırlayın. Allahın ne'mətlərini yada salın, yer üzündə dolaşıb fitnə-fəsad törətməyin!"

75. Saleh tayfasının (iman gətirməyi) özlərinə sığışdırmayan təkəbbürlü başçıları içərilərindən iman gətirən əlsiz-ayaqsız yoxsullara üz tutub: "Siz Salehin, doğrudan da, Rəbbi tərəfindən göndərilmiş (bir peyğəmbər) olduğunu bilirsinizmi?" - deyə soruşdular. Onlar: "Bəli, biz onunla göndərilən hər bir şeyə (bütün dini hökmlərə) inanırıq!" - deyə cavab verdilər.

76. (Təkəbbür üzündən iman gətirməyi) özlərinə ar bilənlər: "Sizin inandığınıza (Salehin peyğəmbərliyinə) biz inanmırıq!" - dedilər.

77. Sonra o dəvəni tutub kəsdilər və (bununla da) Rəbbinin əmrini saymazyana pozub (istehza ilə): "Ey Saleh! Əgər sən (həqiqi) peyğəmbərlərdənsənsə, bizi qorxutduğunu (bizi təhdid etdiyin əzabı) gətir görək!" - dedilər.

78. Buna görə də onları dəhşətli bir sarsıntı (yerdən zəlzələ, göydən tükürpədici bir səs) bürüdü, onlar öz evlərində diz

üstə düşüb qaldılar (bir göz qırpımında həlak oldular).

79. (Saleh) onlardan üz döndərib belə dedi: "Ey camaatım! Mən sizə Rəbbimin əmrini (mənə lütf etdiyi peyğəmbərliyi) təbliğ etdim və sizə öyüd-nəsihət verdim. Lakin siz öyüd-nəsihət verənləri sevmirsiniz!"

80. Lutu da (peyğəmbər göndərdik). Bir zaman o öz tayfasına demişdi: "Sizdən əvvəl bəşər əhlindən heç kəsin etmədiyi həyasızlığı (kişilər arasında olan cinsi əlaqəni) sizmi edəcəksiniz?

81. Siz qadınları atıb şəfvətlə kişilərin üstünə gəlirsiniz. Siz, doğrudan da, həddi aşmış bir tayfasınız!"

82. (Lut) tayfasının (bu sözə) cavabı (istehza ilə): "Onları (Lutu və ona tabe olanları) məmləkətinizdən çıxarın, çünki onlar (həddindən ziyadə) təmiz (bu cür işlərlə məşğul olmayan) adamlardır!" - deməkdən başqa bir şey olmamışdı.

83. Biz onu (Lutu) və ailəsini (həmçinin ona iman gətirənləri) xilas etdik. Yalnız övrəti (Vailə öz gizki küfrü səbəbilə) həlak oldu.

84. Onların üstünə yağış (kibrit və atəşlə yoğrulmuş əzab yağışı) yağdırdıq. Bir gör (Allaha asi olan, peyğəmbələri inkar edən) günahkarların axırı necə oldu!

85. Mədyən tayfasına da qardaşları Şüeybi (peyğəmbər) göndərdik. (Şüeyb) onlara belə dedi: "Ey camaatım! Allaha ibadət edin. Sizin Ondan başqa heç bir tanrınız yoxdur. Artıq sizə Rəbbinizdən aşkar bir dəlil (mö'cüzə) gəldi. ?lçüdə və tərəzidə düz olun. Adamların mallarının dəyərini (və ya onların haqqını) azaltmayın. Yer üzü (peyğəmbərlərin şəriətləri sayəsində) düzələndən sonra orada fitnə-fəsad törətməyin. Əgər siz mö'minsinizsə, bu (dediklərim) sizin üçün xeyirlidir!

86. Hər yolun başında əyləşib Allaha iman gətirənləri qorxudaraq Onun yolundan döndərməyin, onu (Allah yolunu) əymək istəməyin. (Ey Mədyən tayfası!) Xatırlayın ki, bir zaman siz çox az idiniz, amma (Allah) sizi çoxaltdı. Bir görün fitnə-fəsad törədənlərin axırı necə

oldu!

87. Əgər sizin bir qisminiz mənimlə göndərilən (dini hökmlərə) inanmış, bir qisminiz isə inanmamışsa, Allah aramızda öz hökmünü verincəyə qədər səbr edin. Axı O, hökm verənlərin ən yaxşısıdır!"

88. (Şüeyb) tayfasının (iman gətirməyi) özlərinə sığışdırmayan təkəbbürlü ə'yanları: "Ey Şüeyb! Ya səni və səninlə birlikdə iman gətirənləri məmləkətimizdən mütləq qovacağıq, ya da siz bizim dinimizə dönəcəksiniz!" - dedilər. (Şüeyb) belə cavab verdi: "(Dininizə) nifrət etdiyim halda beləmi (bizi bu işə məcbur edəcəksiniz)?

89. Allah bizi sizin (batil) dininizdən xilas etdikdən sonra biz sizin dininizə dönsək, (sizin bütpərəst dininizin haqq olduğunu e'tiraf etməklə) Allaha qarşı yalan uydurmuş olarıq. Rəbbimiz Allah istəməsə, biz əsla sizin dininizə dönə bilmərik. Rəbbimiz elm ilə (?z əzəli elmi ilə) hər şeyi ehtiva etmişdir. Biz yalnız Allaha təvəkkül emişik. Ey Rəbbimiz! Bizimlə tayfamız arasında ədalətlə hökm et. Axı Sən hökm verənlərin ən yaxşısısan!"

90. (Şüeyb) tayfasının kafir ə'yanları (tabeliyində olanlara) dedilər: "Əgər (dininizi atıb) Şüeybin ardınca getsəniz, şübhəsiz ki, (çox böyük) ziyana uğramış olarsınız!"

91. Elə bu zaman onları dəhşətli bir sarsıntı (yerdən zəlzələ, göydən tükürpədici bir səs) bürüdü və onlar öz evlərində diz üstə düşüb qaldılar (bir göz qırpımında həlak oldular).

92. Şüeybi yalançı adlandıranlar, sanki orada (evlərində) heç bir şənlik (ne'mət) içində yaşamamışdılar. Şüeybi təkzib edənlərin özləri ziyana uğrayanlar oldular.

93. (Şüeyb) onlardan üz döndərib dedi: "Ey camaatım! Mən sizə Rəbbimin əmrlərini təbliğ etdim və öyüd-nəsihət verdim. İndi kafir bir tayfadan ötrü necə yas tutum?"

94. Biz hansı bir məmləkətə peyğəmbər göndərdiksə, onun əhalisini (peyğəmbərləri tanımadıqları üçün bir müddət) müsibətə və bəlaya (xəstəlik, yoxsulluq, qıtlıq, aclıq və s.) saldıq ki,

bəlkə, (günahlarını başa düşərək Allaha) yalvarıb-yaxarsınlar!

95. Sonra sıxıntını (bəlanı, pisliyi) firəvanlıqla əvəz etdik. Beləliklə, onlar artıb çoxaldılar və dedilər: "Atalarımıza da belə yaxşı-yaman günlər üz vermişdi". Elə bu an onları özləri də bilmədən, qəflətən (əzabla) yaxaladıq.

96. Əgər o məmləkətlərin əhalisi iman gətirib (pis əməllərdən) çəkinsəydilər, sözsüz ki, onların başlarına göydən və yerdən bərəkət yağdırardıq (göyün və yerin bərəkət qapılarını onların üzünə açardıq). Lakin onlar (öz peyğəmbərlərini) yalançı hesab etdilər, Biz də onları qazandıqlarına (qazandıqları günahlara) görə məhv etdik.

97. Məgər o məmləkətlərin əhalisi əzabımızın onlara gecə yatarkən gəlməyəcəyinə əmin idilərmi?

98. Və ya o məmləkətlərin əhalisi əzabımızın onlara gündüz oynayıb əylənərkən gəlməyəcəyinə arxayın idilərmi?

99. Yaxud (o məmləkətlərin əhalisi) Allahın onları dolaşdırıb bəla toruna salmayacağına (naz-ne'mət içində yaşadıqları halda qəflətən onlara əzab gondərməyəcəyinə) əmin idilərmi? Allahın (bu yolla) dolaşdırıb bəla toruna salmayacağına özlərinə zərər eləyənlərdən başqa heç kəs arxayın ola bilməz!

100. Yer üzünün (qədim) sakinlərindən sonra ona varis olanlara (onların yerinə gələnlərə) aydın olmadımı ki, əgər Biz istəsəydik, onları da günahlarına görə müsibətlərə düçar edər, ürəklərini möhürləyərdik (düşüncə və təfəkkür qabiliyyətindən məhrum edərdik) və onlar da (öyüd-nəsihət) eşıtməzdilər?

101. (Ya Rəsulum!) O məmləkətlərin bə'zi xəbərlərini (əhvalatlarını) sənə söylədik. Peyğəmbərləri onlara açıq-aşkar dəlillər (mö'cüzələr) gətirmişdilər. (Həmin məmləkətlərin əhalisi) əvvəlcə yalan hesab etdiklərinə (mö'cüzələrə, dəlillərə) yenə də inanmadılar. Allah kafirlərin ürəklərini belə möhürləyər.

102. Onların əksəriyyətində əhdə vəfa görmədik. (Əksinə) onların əksəriyyətini (Allahın itaətindən çıxmış, Onun əmrlərini pozmuş) günahkar kəslər gördük.

103. Onlardan sonra Musanı mö'cüzələrimizlə Fir'ona və onun ə'yanlarına (peyğəmbər) göndərdik. Onlar (həmin mö'cüzələri) inkar etdilər. Bir gör fəsad törədənlərin axırı necə oldu!

104. Musa dedi: "Ey Fir'on! Mən aləmlərin Rəbbi tərəfindən göndərilmiş bir peyğəmbərəm!

105. Mən Allah barəsində yalnız haqqı deməyə borcluyam. Mən sizə Rəbbinizdən açıq-aşkar bir dəlil (mö'cüzə) gətirmişəm. İndi (kölə etdiyin) İsrail oğullarını mənimlə bərabər (babalarının vətəni olan Şama) göndər!"

106. (Fir'on Musaya) dedi: "Əgər mö'cüzə ilə gəlmisənsə və doğru deyirsənsə, onu gətir göstər!"

107. (Fir'on bunu deyən kimi) Musa əsasını (yerə atdı) və o, dərhal (hamının gözünə) aşkar görünən bir əjdaha oldu.

108. (Sonra) əlini (qoltuğunun altından və ya cibindən) çıxartdı və o, bir anda baxanlara nur kəsildi.

109. Fir'on tayfasının ə'yanları dedilər: "Şübhəsiz ki, bu çox bilikli bir sehrbazdır.

110. O sizi yurdunuzdan çıxartmaq istəyir!" (Fir'on da: ) "Elə isə tədbiriniz nədir?" - (deyə soruşdu).

111. Onlar dedilər: "Onu (Musanı) qardaşı (Harun) ilə birlikdə saxla və şəhərlərə (sehrbazları) yığan adamlar göndər ki,

112. Nə qədər bilikli sehrbaz varsa, hamısını tutub gətirsinlər!"

113. Sehrbazlar Fir'onun yanına gəlib dedilər: "Əgər biz (Musaya) üstün gəlsək, yəqin ki, bizə bir mükafat veriləcək!"

114. (Fir'on: )"Bəli şübhəsiz ki, siz (mənə) ən yaxın adamlardan olacaqsınız!" - deyə cavab verdi.

115. Sehrbazlar dedilər: "Ya Musa! Ya sən (əvvəlcə əsanı yerə) at, ya da biz (əlimizdəkiləri) ataq!"

116. (Musa: ) "Siz atın" - dedi. Onlar (əllərindəkiləri və əsaları yerə) atdıqda, adamların gözlərini bağlayıb (sehrləyib) onları qorxutdular və böyük bir sehr göstərdilər.

117. Biz də Musaya: "Əsanı tulla!" - deyə vəhy etdik. Bir də (baxıb gördülər ki) əsa onların uydurub düzəltdikləri bütün şeyləri udur.

118. Artıq haqq zahir, olanların uydurub düzəltdikləri yalanlar isə batil oldu.

119. (Sehrbazlar) orada məğlub edildilər və xar

olaraq geri döndülər.

120. Onlar (hamı birlikdə) səcdəyə qapanıb

121. Dedilər: "Biz iman gətirdik aləmlərin Rəbbinə -

122. Musanın və Harunun Rəbbinə!"

123. Fir'on (onlara) dedi: "Mən sizə izin vermədən əvvəl siz ona iman gətirdiniz?" Bu (sizin Musa ilə birlikdə gördüyünüz işlər), şübhəsiz ki, əhalisini çıxartmaq (qibtiləri qovub Misiri ələ keçirmək) məqsədilə şəhərdə qurduğunuz (gizli) bir hiylədir. (Gördüyünüz işlərə görə başınıza nə oyun açacağımı) biləcəksiniz!

124. Əl-ayağınızı çarpaz kəsdirəcək, sonra isə hamınızı çarmıxa çəkdirəcəyəm!"

125. (Sehrbazlar) belə cavab verdilər: "Şübhə yoxdur ki, biz Rəbbimizin hüzuruna dönəcəyik! (Bizi ölümlə qorxuda bilməzsən!)

126. Sənin bizdən intiqam almağın isə ancaq Rəbbimizin mö'cüzələri gələn kimi bizim onlara iman gətirməyimizə görədir. Ey Rəbbimiz! Bizə (bolluca) səbir əta et və bizi müsəlman olaraq öldür!"

127. Fir'on tayfasının ə'yan-əşrafı dedi: "Musanı və tayfasını fitnə-fəsad törətmək, həm səni, həm də sənin tanrılarını atıb getmək üçünmü buraxacaqsan?" (Fir'on onlara) belə cavab verdi: "Biz onların oğullarını (erkəklərini) öldürəcək, qadınlarını isə (bizə xidmət etmək üçün) diri saxlayacağıq. Biz onlara, mütləq, qələbə çalacağıq! (Onlar əvvəlki kimi yenə əlimizin altında olacaqlar!)"

128. Musa öz tayfasına: "Allahdan kömək diləyin və səbr edin. Yer üzü Allahındır. Bəndələrindən istədiyini onun varisi edər. Aqibət (dünyada zəfər, axirətdə yüksək məqamlar) müttəqilərindir!" - dedi.

129. (Musaya iman gətirənlər) dedilər: "Sən bizə peyğəmbər gəlməmişdən əvvəl də, sonra da biz əziyyət çəkdik!" (Musa onlara belə) cavab verdi: "Bəlkə də, Rəbbiniz düşməninizi məhv edib sizi yer üzünün varisləri edəcək, sonra isə nə etdiyinizə (özünüzü necə apardığınıza) baxacaq!"

130. Biz Fir'on əhlini (illərlə) qıtlığa, quraqlığa və məhsul çatışmazlığına mə'ruz qoyduq ki, bəlkə, düşünüb ibrət alsınlar!

131. Onlara bolluq

qismət olduğu zaman: "Bu bizim (haqqımızdır)!" - deyər, bir pislik üz verdikdə isə bunu (bir uğursuzluq, nəhslik kimi) Musadan və yanındakılardan görərdilər. Agah olun ki, onların başına gələn uğursuzluq (nəhslik) Allahdandır, lakin onların əksəriyyəti (bunu) bilməz!

132. (Fir'on adamları Musaya) dedilər: "Sən bizi ovsunlamaq üçün nə mö'cüzə gətirsən də, yenə sənə iman gətirən deyilik!"

133. Biz ayrı-ayrı mö'cüzələr üzrə onlara tufan, (əkinlərinə) çəyirtkə və həşərat, (evlərinə, yeməklərinə) qurbağa və (çeşmələrinə, kəhrizlərinə) qan göndərdik. Onlar yenə də (iman gətirməyi) özlərinə sığışdırmayıb kafir bir tayfa oldular.

134. Onlara əzab gəldikdə dedilər: "Ya Musa! (Allahın sənin dualarını qəbul etmək və peyğəmbərlik vermək barəsində) səninlə olan əhdi hörmətinə bizim üçün Rəbbinə dua et. Əgər bu əzabı bizdən götürsə, biz, hökmən, sənə iman gətirəcək və İsrail oğullarını səninlə birlikdə (istədikləri yerə) göndərəcəyik".

135. Elə ki, əzabı bir müddətə onlardan götürdük, dərhal (əhdi) pozdular.

136. Biz də ayələrimizi yalan hesab edib onlardan qafil olduqları (onlara e'tinasız yanaşdıqları) üçün (Fir'on əhlindən) intiqam alaraq onları dənizdə batırdıq.

137. Zəif (həşr) görünən o tayfanı (İsrail oğullarını) yer üzünün daim xeyir-bərəkət verdiyiniz şərq tərəflərinə (Şam diyarına) varis etdik. (Müsibətlərə, fəlakətlərə) səbr etdiklərinə görə Rəbbinin İsrail övladına verdiyi gözəl sözlər (və'dlər) tam yerinə yetdi. Fir'onun və onun camaatının qurduqları (imarətləri) və ucaltdıqlarını (qəsrləri, kaşanələri) isə viran qoyduq.

138. Biz İsrail oğullarını dənizdən keçirtdik, (sonra) onlar öz bütlərinə tapınan bir tayfaya uğradılar. (İsrail oğulları) dedilər: "Ya Musa! Bizə onların sitayiş etdikləri bütlər kimi bir büt düzəlt!" (Musa belə) cavab verdi: "Siz, doğrudan da, cahil bir tayfasınız!

139. Şübhəsiz ki, bunların tapındıqları bütlər məhvə məhkumdur, etdikləri əməllər isə

puçdur!"

140. (Musa yenə) dedi: "Allah sizi aləmlərə (dövrünüzdəki bütün insanlara) üstün etdiyi halda, heç mən sizin üçün Allahdan başqa bir tanrı istərəmmi?!"

141. (Ey İsrail övladı!) Yadınıza salın ki, sizi Fir'on əhlinin əlindən qurtardıq. Onlar sizə şiddətli əzab verir, oğullarınızı öldürür, qadınlarınızı isə (özlərinə xidmət etmək üçün) diri saxlayırdılar. Bu sizin üçün Rəbbiniz tərəfindən böyük bir sınaq idi.

142. Musa ilə otuz gecə (oruc tutub dua edəcəyi, bunun müqabilində ona Tövratı nazil edəcəyimiz və özü ilə danışacağımız) barədə və'dələşdik, sonra ona daha bir on gün də əlavə etdik. Beləliklə, Rəbbinin (ibadət üçün) tə'yin etdiyi müddət tam qırx gecə (gün) oldu. Musa qardaşı Haruna dedi: "Sən tayfam içində mənim xəlifəm ol, (camaatı) islah etməyə çalış və (yer üzündə) fitnə-fəsad törədənlərin yolu ilə getmə!"

143. Musa tə'yin etdiyimiz vaxtda (Tur-i Sinaya) gəldikdə Rəbbi onunla (arada heç bir vasitə olmadan) danışdı. (Musa: ) "Ey Rəbbim! ?zünü (camalını) mənə göstər. Sənə baxım!" - dedi. Allah: "Sən Məni əsla görə bilməzsən. Lakin (bu) dağa bax. Əgər o yerində dura bilsə, sən də Məni görə bilərsən", - buyurdu. Rəbbi dağa təcəlli etdikdə (Allahın nuru dağa saçıldıqda) onu parça-parça etdi. Musa da bayılıb düşdü. Ayılandan sonra isə: "Sən paksan, müqəddəssən! (Bütün eyib və nöqsanlardan uzaqsan!) Sənə (bu işimdən ötrü) tövbə etdim. Mən (İsrail oğullarından Səni görməyin mümkün olmadığına) iman gətirənlərin birincisiyəm!" - dedi.

144. (Allah) belə buyurdu: "Ya Musa! Mən ?z risalətlərimdə (Tövratın lövhələrini nazil etməklə) və (səninlə arada heç bir vasitə olmadan) danışmağımla (dövründəki bütün) insanlardan səni seçib üstün tutdum. İndi sən verdiyimi al və (bu ne'mətlərə görə) şükür edənlərdən

ol!"

145. Biz onun üçün lövhələrdən hər şeydən, moizə və təfsilata dair hər şeyi yazdıq. (Və belə buyurduq: ) "Bundn möhkəm yapış və ümmətinə də onun ən gözəl (savabı çox olan) hökmlərindən yapışmağı (onlara əməl etməyi) əmr et. (Axirətdə) sizə fasiqlərin yurdunu (Cəhənnəmi) göstərəcəyəm!

146. Yer üzündə haqsız yerə (layiq olmadıqları halda) təkəbbürlük edənləri ayələrimi anlamaqdan yayındıracağam (mane olacağam). Onlar nə mö'cüzə görsələr, ona inanmazlar. Onlar haqq yolu görsələr, onu qəbul etməz, azğınlıq yolunu görsələr, onu özlərinə yol seçərlər. Bunun səbəbi isə onların ayələrimizi yalan hesab etmələri və ondan qafil olmalarıdır.

147. Ayələrimizi və axirətə qovuşmağı doğru hesab etməyənlərin (bütün) əməlləri puça çıxdı. Onlar ancaq öz əməllərinin cəzasını çəkəcəklər!"

148. (Tur dağına gedən) Musanın ardınca tayfası öz bəzək-düzək şeylərindən (canlıymış kimi) böyürtüsü olan bir buzov heykəli düzəltdilər. Məgər (buzovun) onlarla danışmadığını, onlara bir yol göstərə bilmədiyini görmədilərmi? (Bununla belə) ona (buzova) tapınıb (özlərinə) zülm eləyən oldular.

149. Elə ki (peşmançılıqdan başları) əlləri arasına düşdü və haqq yoldan azmış olduqlarını gördülər, (əməllərindən çox mə'yus olub) dedilər: "Əgər Rəbbimiz bizə rəhm etməsə və bizi bağışlamasa, mütləq ziyana uğrayanlardan olacağıq!"

150. Musa qəzəbli və kədərli halda tayfasının yanına dönərkən onlara dedi: "Məndən sonra mənə nə pis xələf oldunuz! (Nə pis işlər gördünüz!) Rəbbinizin əmrini (əzabını) tezləşdirməkmi istədiniz?" (Musa) qəzəbindən (əlindəki Tövrat) lövhələrini yerə atdı, qardaşının başından (saç-saqqalından) yapışıb özünə tərəf çəkməyə başladı. (Harun) dedi: "Ey anam oğlu! Bu tayfa məni zəif bilib az qaldı ki, öldürə. Mənimlə belə rəftar etməklə düşmənləri sevindirmə! Məni zalımlarla bərabər tutma!"

151. (Musa) dedi: "Ey Rəbbim! Məni də, qardaşımı da bağışla. Bizi ?z

mərhəmətin altına al. Sən rəhm edənlərin ən rəhmlisisən!"

152. Şübhəsiz ki, buzovu (tanrı) qəbul edənlərə Rəbbindən bir qəzəb yetişəcək və onlar dünyada zillətə düçar olacaqlar! Biz (Allaha) iftira yaxanları belə cəzalandırırıq!

153. Pis əməllər etdikdən sonra tövbə edib iman gətirənlərə gəldikdə isə, Rəbbin tövbədən sonra (onları) bağışlayandır, rəhm edəndir!

154. Musanın qəzəbi yatanda lövhələri götürdü. Onların birində: "Rəbbindən qorxanlar doğru yola və mərhəmətə nail olacaqlar!" - (deyə yazılmışdı).

155. Musa Bizim (Sina dağında) tə'yin etdiyimiz vaxt üçün öz tayfasından yetmiş (mö'təbər) adam seçmişdi. Onları sarsıntı yaxalayanda (ildırım vuranda Musa) dedi: "Ey Rəbbim! Əgər istəsəydin, bundan qabaq onları da, məni də məhv edərdin. Aramızdakı səfehlərin törətdiyi günahlar üzündən bizi məhvmi edəcəksən? Bu (baş verən işlər) Sənin sınağından başqa bir şey deyildir. Sən onunla (bu sınaqla) istədiyini zəlalətə düçar edər, istədiyini doğra yola salarsan. Sən bizim hamimizsən (ixtiyar sahibimizsən). Bizi bağışla və rəhm et. Axı sən bağışlayanların ən yaxşısısan!

156. Bizə bu dünyada da yaxşılıq yaz. (Dünyada yaxşı əməllər, axirətdə Cənnət qismət elə). Biz (tövbə edib bağışlanmağımızı diləyərək). Sənə tərəf (hüzuruna) döndük!" (Allah) buyurdu: "İstədiyimi əzabıma düçar edərəm. Mərhəmətim hər şeyi ehtiva etmişdi. Onu Allahdan qorxub pis əməllərdən çəkinənlərə, zəkat verənlədə, ayələrimizə iman gətirənlərə yazacağam!

157. O kəslər ki, əllərindəki Tövratda və İncildə (adını, vəsfini və əlamətlərini) yazılmış gördükləri rəsula-ümmi (heç kəsin yanında oxuyub elm öyrənməmiş və ya məkkəli) peyğəmbərə tabe olurlar. (O Peyğəmbər) onlara yaxşı işlər görməyi buyurar, pis işləri qadağan edər, təmiz (pak) ne'mətləri halal, murdar (napak) şeyləri haram edər, onların ağır yükünü yüngülləşdirər və üstlərindəki buxovları açar (şəriətin çətin hökmlərini götürər). Ona (o Peyğəmbərə)

iman gətirən, yardım göstərən və onunla (Qur'anın) ardınca gedənlər məhz onlar nicat tapanlardır!"

158. (Ya Rəsulum!) De: "Ey insanlar! Mən Allahın sizin hamınıza göndərilmiş peyğəmbəriyəm. (O Allah ki) göylərin və yerin hökmü Onundur, Ondan başqa heç bir tanrı yoxdur. O dirildir və öldürür. Buna görə də Allah, eləcə də Onun Allaha və Allahın sözlərinə (ayələrinə, nazil etdiyi kitablara) inanan və ümmi peyğəmbər olan Rəsuluna iman gətirin və ona tabe olun ki, doğru yolu tapa biləsiniz!"

159. Musa ümməti arasında bir dəstə də vardır ki, onlar (insanları) haqq yola aparır və haqqı rəhbər tutaraq (onlar arasında) ədalətlə hökm edirdilər.

160. Biz onları (İsrail oğullarını) on iki qəbiləyə - ümmətə böldük. Camaatı (Tih səhrasında) ondan (Musadan içməyə) su istədiyi zaman ona: "Əsanı daşa vur!" - deyə vəhy etdik. (Əsanı daşa vuran kimi) ondan on iki çeşmə qaynayıb axmağa başladı. Hər qəbilə özünün su içəcəyi yeri bildi. Biz buludları onların üstündə kölgəlik etdik, onlara qüdrət halvası və bildirçin endirdik. Onlara: "Sizə ruzi olaraq verdiyimiz pak ne'mətlərdən yeyin!" dedik. Onlar (naşükür olmaqla, əmrlərimizi yerinə yetirməməklə) Bizə deyil, ancaq özlərinə zülm edirdilər!

161. (Ya Rəsulum!) Yadına sal ki, o zaman onlara (yəhudilərə) belə deyilmişdi: "Bu şəhərdə (Qüdsdə) sakin olun, ondan (onun meyvələrindən) istədiyiniz yerdə yeyin, "hittə" ("bizi bağışla") deyin və qapıdan (Beytülmüqəddəsin qapısından) səcdə edərək daxil olun ki, günahlarınızı bağışlayaq. Biz yaxşı işlər görənlərin mükafatını artıracağıq!"

162. Lakin (İsrail oğullarından Allahın əmrlərini yerinə yetirməməklə) özlərinə zülm edənlər onlara deyilən sözü dəyişdirib başqa şəklə saldılar. Etdikləri haqsızlığa görə Biz də onlara göydən əzab göndərdik.

163. (Ey Peyğəmbərim!) Onlardan (yəhudilərdən) dəniz kənarında

yerləşən qəsəbə haqqında xəbər al. O zaman onlar şənbə günü (balıq ovlamaqla Allahın əmrini pozub) həddi aşırdılar. O vaxt şənbə günü (işləmək, ov etmək qadağan edildiyi, ibadətlə məşğul olmaq buyurulduğu üçün üçün) balıqlar (hər tərəfdən suyun üzərində görünüb) dəstə-dəstə onlara tərəf axışır, şənbədən başqa günlərdə isə gəlmirdi. İtaətdən çıxdıqları (günah işlədikləri) üçün Biz onları belə imtahana çəkirdik.

164. Onlardan (dəniz kənarındakı qəsəbədə yaşayan İsrail oğullarından) bir dəstə: "Allahın məhv edəcəyi və ya şiddətli əzab verəcəyi bir tayfaya nə üçün öyüd-nəsihət verirsiniz?" - dediyi zaman, (nəsihət verənlər) onlara cavab olaraq: "(İnsanları yaxşı işlərə sövq etmək, pis işlərdən çəkindirmək bizə vacib olduğundan) bu, Rəbbiniz qarşısında üzrxahlıq etmək üçündür. Bəlkə, onlar (bu öyüd-nəsihətdən nəticə çıxarıb) pis əməllərdən çəkinsinlər!" - dedilər.

165. Onlar (balıq ovlayanlar) özlərinə verilən öyüdü unutduqları zaman Biz də (onları) pislikdən çəkindirinlərə nicat verdik, zülm edənləri isə itaətdən çıxdıqları, günah içlədikləri üçün şiddətli bir əzabla məhv etdik.

166. Qadağan olunduqları işə (balıq ovuna) saymazyana münasibət bəslədikləri vaxt onlara: "Həqir (zəlil) meymunlar olun!" - deyə əmr etdik.

167. (Ey Rəsulum!) O zaman Rəbbin onlara (yəhudilərə) qiyamət gününədək şiddətli əzab verəcək kimsələr göndərəcəyini xəbər vermişdi. Həqiqətən, Rəbbin (günahkarlara) tezliklə əzab verəndir. Sözsüz ki, O, həm də (tövbəkarları) bağışlayandır, rəhm edəndir!

168. (Yəhudiləri) yer üzündə (ayrı-ayrı) dəstələrə parçaladıq. İçərilərində əməlisaleh olanlar da, olmayanlar da var idi. Onları yaxşı-yamanla imtahan etdik ki, bəlkə, (haqq yola) dönsünlər.

169. Onlardan sonra yerlərinə kitaba (Tövrata) sahib olan xələflər keçdilər. Onlar fani dünya malını alıb deyirdilər: "Biz (Allah tərəfindən) bağışlanacağıq!" Onlara bunun misli qədər (kimi) daha bir haram gəlsəydi, onu da alardılar. Məgər Allaha

dair yalnız haqqı demək barədə kitabda (Tövratda) onlardan əhd alınmamışdımı?! Halbuki orada (kitabda) olanları oxuyub öyrənmişdilər. Axirət evi Allahdan qorxanlar üçün daha xeyirlidir. Məgər dərk etmirsiniz?

170. Kitabdan (möhkəm) yapışanlar, (vaxtlı-vaxtında, lazımınca) namaz qılanlar (bilsinlər ki) Biz əməlisalehlərin mükafatını zay etmirik!

171. Bir zaman dağı (Tur dağını) yerindən qoparıb onların (İsrail oğullarının) başı üstünə kölgəlik (tavan) kimi qaldırmışdıq və onlar da elə güman etmişdilər ki, dağ üstlərinə düşəcək. Onlara: "Sizə verdiyimizdən (Tövratdan) möhkəm yapışın, orada olanları yada salın ki, bəlkə, pis əməllərdən çəkinəsiniz!" - demişdik.

172. (Ey Peyğəmbərim!) Xatırla ki, bir zaman Rəbbin Adəm oğullarının bellərindən (gələcək) nəsillərini çıxardıb onların özlərinə (bir-birinə) şahid tutaraq: "Mən sizin Rəbbiniz deyiləmmi?" - soruşmuş, onlar da: "Bəli, Rəbbimizsən!" - deyə cavab vermişdilər. (Belə bir şahidliyin səbəbi) qiyamət günü: "Biz bundan qafil idik";

173. Və ya: "Atalarımız daha əvvəl (Allaha) şərik qoşmuşdular, bis də onlardan sonra gələn bir nəsil idik (onların izi ilə getdik). Məgər biz batilə uyanların (haqq yoldan sapanların) törətdikləri əməllərə görə məhv edəcəksən?" - deməməniz üçündür.

174. Biz ayələrimizi belə ətraflı izah edirik ki, onlar, bəlkə, (batildən haqqa, küfrdən imana) dönələr!

175. (Ya Rəsulum!) Onlara (yəhudilərə) ayələrimizi verdiyimiz kimsənin xəbərini də söylə (oxu). O, (ayələrimizi inkar edib) imandan döndü. Şeytan onu özünə tabe etdi və o, (haqq yoldan) azanlardan oldu

176. Əgər Biz istəsəydik, onu (həmin ayələrlə) ucaldardıq. Lakin o, yerə (dünyaya) meyl edib nəfsinin istəklərinə uydu. O elə bir köpəyə bənzəyir ki, üstünə cumsan da dilini çıxardıb ləhləyər, cummasan da (Onun üçün heç bir fərqi yoxdur). Bu, ayələrimizi yalan hesab edənlər barəsində çəkilən məsəldir. (Ey Peyğəmbərim!)

Bu əhvalatları (yəhudilərə) söylə ki, bəlkə, (lazımınca) düşünsünlər!

177. Ayələrimizi yalan hesab edib özlərinə zülm edənlər barəsində çəkilən məsəl necə də pisdir!

178. Allahın doğru yola yönəltdiyi kimsə kimsə doğru yoldadır. Onun (haqq yolundan) sapdırdığı kimsələr isə ziyana uğrayanlardır.

179. Biz cinlərdən və insanlardan bir çoxunu Cəhənnəm üçün yaratdıq. Onların qəlbləri vardır, lakin onunla (Allahın birliyini sübut edən dəlilləri, özlərinin dini borc və vəzifələrini) anlamazlar. Onların gözləri vardır, lakin onunla (Allahın mö'cüzələrini) görməzlər. Onların qulaqları vardır, lakin onunla (öyüd-nəsihət) eşitməzlər. Onlar heyvan kimidirlər, bəlkə də, (ondan) daha çox zəlalətdədirlər. Qafil olanlar da məhz onlardır!

180. Ən gözəl adlar (əsmayi-hüsna) Allahındır. Onu bu adlarla çağırıb dua edin. Onun adları barəsində küfr edənləri (əziz sözündən Uzza, Allah sözündən əl-Lat, mənnan sözündən Mənat kimi adlar düzəldib haqq yoldan azanları) tərk edin. Onlar etdikləri əməllərin cəzasını alacaqlar!

181. Yaratdıqlarımız içərisində bir zümrə də vardır ki, onlar insanları haqq yola aparır, (haqqı rəhbər tutaraq onlar arasında) ədalətlə hökm edirlər.

182. Ayələrimizi yalan hesab edənləri haradan olduğunu özləri də bilmədən tədriclə məhvə yaxınlaşdıracağıq! (dərəcə-dərəcə aşağı endirəcəyik)!

183. Mən onlara möhlət verirəm. Lakin dolaşdırıb bəla toruna salmağım da (naz-ne'mət içində yaşadıqları halda gözlənilmədən onları əzabla yaxalamağım da), sözsüz ki, çox ağırdır!

184. Məgər (islamı qəbul etməli olan kəslər) düşünmürlərmi ki, onların yoldaşında (Peyğəmbərdə) hər bir cünunluq (dəlilik) əsər-əlaməti yoxdur? O ancaq (kafirlərə Allahın əzabı gələcəyini) açıq-aydın xəbər verib qorxudandır!

185. Məgər onlar göylərin və yerin mülkünə (Allahın göylərdəki və yerdəki səltənətinə, qüdrətinə), Allahın yaratmış olduğu hər şeyə, əcəllərinin yaxınlaşması ehtimalına diqqət yetirib düşünmürlərmi? Artıq buna (bu Qur'ana) inanmadıqdan sonra hansı kəlama inanacaqlar?

186. Allah kimi doğru yoldan sapdırsa, ona yol göstərən olmaz. (Allah) onları öz azğınlıqları içində şaşqın bir vəziyyətdə qoyar!

187. (Ya Rəsulum!) Səndən saat (qiyamət günü) haqqında soruşarlar ki, nə vaxt qopacaq? De: "O ancaq Rəbbimə mə'lumdur. (Qiyamətin) qopacağı vaxtı Allahdan başqa heç kəs bilə bilməz. Göylərdə və yerdə (Allahdan qeyri) bir kimsənin onu bilməsi çətindir. O sizlərə ancaq qəflətən gələr!" Sən onun haqqında bir şey bilirsənmiş kimi onlar (səndən) israrla soruşarlar. De: "O ancaq Allah dərgahında mə'lumdur, lakin insanların əksəriyyəti (bunu) bilməz!"

188. De: "Mən Allahın istədiyindən başqa özümə nə bir xeyir, nə də bir zərər verə bilərəm. Əgər qeybi bilsəydim, sözsüz ki, (özüm üçün) daha çox xeyir tədarük edərdim (savab qazanmaq üçün dünyada daha çox yaxşı işlər görərdim) və mənə pislik də toxunmazdı. Mən iman gətirən bir tayfanı (pis əməlləri müqabilində Allahın əzabı ilə) ancaq qorxudan və (yaxşı əməlləri müqabilində isə Cənnətlə) müjdələyənəm!"

189. Sizi tək bir nəfərdən (Adəmdən) xəlq edən və onunla ünsiyyət etmək (sakit, rahat olmaq) üçün özündən (qabırğasından) zövcəsini (Həvvanı) yaradan Odur. (Adəm) zövcəsi ilə yaxınlıq etdikdə o, (Həvva) yüngül bir yüklə yükləndi (hamilə oldu) və (bir müddət həmin yükü) daşıdı (onunla oturub-durdu). (Həvva) ağırlaşdığı vaxt onların hər ikisi Allaha dua edib: "Əgər bizə saleh (sağlam, ağıllı, hər şeyi yerli-yerində) bir uşaq versən, (bu ne'mətə görə Sənə) şükür edənlərdən olarıq!" - dedi.

190. Allah onlara saleh övlad verdikdə (Adəm və Həvvadan qeyri valideynlər) özlərinə verdiyi (uşağın adı) ilə əlaqədar Allaha bir para şəriklər qoşmağa başladılar. Allah isə Ona qoşulan şəriklərdən ucadır! (Onun heç bir şəriki yoxdur!)

191. Məgər (bu Adəm

övladı) heç bir şey yaratmağa qadir olmayıb özləri yaradılanımı (bütlərimi Allaha) şərik qoşarlar?

192. Halbuki bu bütlər nə onlara (müşriklərə), nə də özlərinə bir kömək edə bilər!

193. Siz onları (müşrikləri və ya bütləri) doğru yola də'vət etsəniz, sizə tabe olmazlar. İstər onları də'vət edin, istər susun - birdir (onlar üçün heç bir əhəmiyyəti yoxdur).

194. Allahdan başqa ibadət etdiyiniz bütlər də sizin kimi bəndələrdir. Əgər (bu bütlərin sizə bir kömək edə biləcəyi barəsindəki iddianızda) doğrusunuzsa, haydı, çağırın onları, sizə cavab versinlər.

195. Məgər onların yeriyən ayaqları, ya tutan əlləri, ya görən gözləri, yaxud eşidən qulaqları var?! De: "Haydı, çağırın şəriklərinizi, mənim barəmdə istədiyiniz hiyləni qurun və mənə heç möhlət də verməyin!

196. Şübhəsiz ki, mənim hamim Kitabı (Qur'anı) nazil edən Allahdır. O, əməlisalehlərə himayədarlıq edər!

197. Sizin Ondan başqa tapındıqlarınız isə nə sizə, nə də özlərinə bir köməklik edə bilər!"

198. Əgər siz onları (bütləri və ya müşrikləri) sizə doğru yol göstərməyə çağırsanız, eşitməzlər. (Ya Rəsulum!) Sən onları sənə baxan görərsən, halbuki onlar görməzlər!

199. Sən bağışlama yolunu tut, yaxşı işlər görməyi əmr et və cahillərdən üz döndər!

200. Əgər sənə Şeytandan (bu əmr olunduğun işləri yerinə yetirməmək məqsədilə) bir vəsvəsə gəlsə (fəsad toxunsa), Allaha sığın. Şübhəsiz ki, Allah (hər şeyi) eşidəndir, biləndir!

201. Allahdan qorxanlara Şeytandan bir vəsvəsə (zərər) toxunduğu zaman onlar (Allahın əzabını, lütfünü və mərhəmətini) xatırlayıb düşünərlər və dərhal (gözləri açılıb) görən olarlar.

202. (Kafirlərin qardaşları olan şeytanlar) öz qardaşlarını azğınlığa sürükləyər, sonra da (o kafirlər azğınlığa qurşanıb ondan) əl çəkməzlər (və ya Şeytanların yaxalarından əl çəkməzlər).

203. (Ya Peyğəmbərim!) Sən

onlara (Məkkə müşriklərinə) bir ayə gətirmədiyin zaman (sənə ayə nazil olmayanda): "Məgər sən onu öz tərəfindən uydurub düzəltməli deyildin? - deyə soruşarlar. De: "Mən ancaq Rəbbimdən mənə vəhy edilənlərə tabe oluram. Bu (Qur'an, vəhylər) Rəbbiniz tərəfindən (göndərilmiş) aşkar dəlillərdir, həm də iman gətirən bir tayfa üçün hidayət və mərhəmətdir.

204. Qur'an oxunan zaman onu dinləyin və susun ki, (onun sayəsində) sizə rəhm olunsun!

205. Səhər-axşam yalvararaq, qorxaraq, səsini qaldırmadan ürəyində Rəbbini yad et və qafillərdən olma!

206. Rəbbinin yanında olanlar (Allaha yaxın olan mələklər) Ona ibadət etməyi özlərinə ar bilməzlər. Onu pak, müqəddəs tutub şə'ninə tə'riflər deyər və ancaq Ona səcdəyə qapanarlar!

ترجمه اردو

شروع خدا كا نام لے كر جو بڑا مہربان نہايت رحم والا ہے

1. المص

2. (اے محمد) يہ كتاب (جو) تم پر نازل ہوئي ہے۔ اس سے تمہيں تنگ دل نہيں ہونا چاہيئے، (يہ نازل) اس ليے (ہوئي ہے) كہ تم اس كے ذريعے سے (لوگوں) كو ڈر سناؤ اور (يہ) ايمان والوں كے ليے نصيحت ہے

3. (لوگو) جو (كتاب) تم پر تمہارے پروردگار كے ہاں نازل ہوئي ہے اس كي پيروي كرو اور اس كے سوا اور رفيقوں كي پيروي نہ كرو (اور) تم كم ہي نصيحت قبول كرتے ہو

4. اور كتني ہي بستياں ہيں كہ ہم نے تباہ كر ڈاليں جن پر ہمارا عذاب (يا تو رات كو) آتا تھا جبكہ وہ سوتے تھے يا (دن كو) جب وہ قيلولہ (يعني دوپہر كو آرام) كرتے تھے

5. تو جس وقت ان پر عذاب آتا تھا ان كے منہ سے يہي نكلتا تھا كہ (ہائے) ہم (ہائے) ہم (اپنے

اوپر) ظلم كرتے رہے

6. تو جن لوگوں كي طرف پيغمبر بھيجے گئے ہم ان سے بھي پرسش كريں گے اور پيغمبروں سے بھي پوچھيں گے

7. پھر اپنے علم سے ان كے حالات بيان كريں گے اور ہم كہيں غائب تو نہيں تھے

8. اور اس روز (اعمال كا) تلنا برحق ہے تو جن لوگوں كے (عملوں كے) وزن بھاري ہوں گے وہ تو نجات پانے والے ہيں

9. اور جن كے وزن ہلكے ہوں گے تو يہي لوگ ہيں جنہوں نے اپنے تئيں خسارے ميں ڈالا اس ليے كہ ہماري آيتوں كے بارے ميں بيانصافي كرتے تھے

10. اور ہم ہي نے زمين ميں تمہارا ٹھكانہ بنايا اور اس ميں تمہارے ليے سامان معشيت پيدا كئے۔ (مگر) تم كم ہي شكر كرتے ہو

11. اور ہم ہي نے تم كو (ابتدا ميں مٹي سے) پيدا كيا پھر تمہاري صورت شكل بنائي پھر فرشتوں كو حكم ديا آدم كے آگے سجدہ كرو تو (سب نے) سجدہ كيا ليكن ابليس كہ وہ سجدہ كرنے والوں ميں (شامل) نہ ہوا

12. (خدا نے) فرمايا جب ميں نے تجھ كو حكم ديا تو كس چيز نے تجھے سجدہ كرنے سے باز ركھا۔ اس نے كہا كہ ميں اس سے افضل ہوں۔ مجھے تو نے آگ سے پيدا كيا ہے اور اسے مٹي سے بنايا ہے

13. فرمايا تو (بہشت سے) اتر جا تجھے شاياں نہيں كہ يہاں غرور كرے پس نكل جا۔ تو ذليل ہے

14. اس نے كہا كہ مجھے اس دن تك مہلت عطا فرما جس دن لوگ (قبروں سے) اٹھائے جائيں گے

15. فرمايا

(اچھا) تجھ كو مہلت دي جاتي ہے

16. (پھر) شيطان نے كہا مجھے تو تُو نے ملعون كيا ہي ہے ميں بھي تيرے سيدھے رستے پر ان (كو گمراہ كرنے) كے ليے بيٹھوں گا

17. پھر ان كے آگے سے اور پيچھے سے دائيں سے اور بائيں سے (غرض ہر طرف سے) آؤں گا (اور ان كي راہ ماروں گا) اور تو ان ميں اكثر كو شكر گزار نہيں پائے گا

18. (خدا نے) فرمايا، نكل جا۔ يہاں سے پاجي۔ مردود جو لوگ ان ميں سے تيري پيروي كريں گے ميں (ان كو اور تجھ كو جہنم ميں ڈال كر) تم سب سے جہنم كو بھر دوں گا

19. اور ہم نے آدم (سے كہا كہ) تم اور تمہاري بيوي بہشت ميں رہو سہو اور جہاں سے چاہو (اور جو چاہو) نوش جان كرو مگر اس درخت كے پاس نہ جاؤ ورنہ گنہگار ہو جاؤ گے

20. تو شيطان دونوں كو بہكانے لگا تاكہ ان كي ستر كي چيزيں جو ان سے پوشيدہ تھيں كھول دے اور كہنے لگا كہ تم كو تمہارے پروردگار نے اس درخت سے صرف اس ليے منع كيا ہے كہ كہ تم فرشتے نہ بن جاؤ يا ہميشہ جيتے نہ رہو

21. اور ان سے قسم كھا كر كہا ميں تو تمہارا خير خواہ ہوں

22. غرض (مردود نے) دھوكہ دے كر ان كو (معصيت كي طرف) كھينچ ہي ليا جب انہوں نے اس درخت (كے پھل) كو كھا ليا تو ان كي ستر كي چيزيں كھل گئيں اور وہ بہشت كے (درختوں كے) پتے توڑ توڑ كر اپنے اوپر

چپكانے لگے اور (ستر چھپانے لگے) تب ان كے پروردگار نے ان كو پكارا كہ كيا ميں نے تم كو اس درخت (كے پاس جانے) سے منع نہيں كيا تھا اور جتا نہيں ديا تھا كہ شيطان تمہارا كھلم كھلا دشمن ہے

23. دونوں عرض كرنے لگے كہ پروردگار ہم نے اپني جانوں پر ظلم كيا اور اگر تو ہميں نہيں بخشے گا اور ہم پر رحم نہيں كرے گا تو ہم تباہ ہو جائيں گے

24. (خدا نے) فرمايا (تم سب بہشت سے) اتر جاؤ (اب سے) تم ايك دوسرے كے دشمن ہو اور تمہارے ليے ايك وقت (خاص) تك زمين پر ٹھكانہ اور (زندگي كا) سامان (كر ديا گيا) ہے

25. (يعني) فرمايا كہ اسي ميں تمہارا جينا ہوگا اور اسي ميں مرنا اور اسي ميں سے (قيامت كو زندہ كر كے) نكالے جاؤ گے

26. اے نبي آدم ہم نے تم پر پوشاك اتاري كہ تمہارا ستر ڈھانكے اور (تمہارے بدن كو) زينت (دے) اور (جو) پرہيزگاري كا لباس (ہے) وہ سب سے اچھا ہے۔ يہ خدا كي نشانياں ہيں تاكہ لوگ نصحيت پكڑ يں

27. اے نبي آدم (ديكھنا كہيں) شيطان تمہيں بہكا نہ دے جس طرح تمہارے ماں باپ كو (بہكا كر) بہشت سے نكلوا ديا اور ان سے ان كے كپڑے اتروا ديئے تاكہ ان كے ستر ان كو كھول كر دكھا دے۔ وہ اور اس كے بھائي تم كو ايسي جگہ سے ديكھتے رہے ہيں جہاں سے تم ان كو نہيں ديكھ سكتے ہم نے شيطانوں كو انہيں لوگوں كا رفيق كار بنايا ہے جو ايمان نہيں ركھتے

28. اور جب كوئي بے حيائي كا كام كرتے ہيں تو كہتے ہيں كہ ہم نے اپنے بزرگوں كو اسي طرح كرتے ديكھا ہے اور خدا نے بھي ہم كو يہي حكم ديا ہے۔ كہہ دو خدا بيحيائي كے كام كرنے كا ہرگز حكم نہيں ديتا۔ بھلا تم خدا كي نسبت ايسي بات كيوں كہتے ہو جس كا تمہيں علم نہيں

29. كہہ دو كہ ميرے پروردگار نے تو انصاف كرنے كا حكم ديا ہے۔ اور يہ كہ ہر نماز كے وقت سيدھا (قبلے كي طرف) رخ كيا كرو اور خاص اسي كي عبادت كرو اور اسي كو پكارو۔ اس نے جس طرح تم كو ابتداء ميں پيدا كيا تھا اسي طرح تم پھر پيدا ہوگے

30. ايك فريق كو تو اس نے ہدايت دي اور ايك فريق پر گمراہي ثابت ہوچكي۔ ان لوگوں نے خدا كو چھوڑ كر شيطانوں كو رفيق بنا ليا اور سمجھتے (يہ) ہيں كہ ہدايت ياب ہيں

31. اے نبي آدم! ہر نماز كے وقت اپنے تئيں مزّين كيا كرو اور كھاؤ اور پيؤ اور بيجا نہ اڑاؤ كہ خدا بيجا اڑانے والوں كو دوست نہيں ركھتا

32. پوچھو تو كہ جو زينت (وآرائش) اور كھانے (پينے) كي پاكيزہ چيزيں خدا نے اپنے بندوں كے ليے پيدا كي ہيں ان كو حرام كس نے كيا ہے؟ كہہ دو كہ يہ چيزيں دنيا كي زندگي ميں ايمان والوں كے ليے ہيں اور قيامت كے دن خاص ان ہي كا حصہ ہوں گي۔ اسي طرح خدا اپني آيتيں سمجھنے والوں كے ليے كھول كھول كر بيان فرماتا ہے

33. كہہ دو كہ

ميرے پروردگار نے تو بيحيائي كي باتوں كو ظاہر ہوں يا پوشيدہ اور گناہ كو اور ناحق زيادتي كرنے كو حرام كيا ہے۔ اور اس كو بھي كہ تم كسي كو خدا كا شريك بناؤ جس كي اس نے كوئي سند نازل نہيں كي اور اس كو بھي كہ خدا كے بارے ميں ايسي باتيں كہو جن كا تمہيں كچھ علم نہيں

34. اور ہر ايك فرقے كے ليے (موت كا) ايك وقت مقرر ہے۔ جب وہ آ جاتا ہے تو نہ تو ايك گھڑي دير كرسكتے ہيں نہ جلدي

35. اے نبي آدم! (ہم تم كو يہ نصيحت ہميشہ كرتے رہے ہيں كہ) جب ہمارے پيغمبر تمہارے پاس آيا كريں اور ہماري آيتيں تم كو سنايا كريں (تو ان پر ايمان لايا كرو) كہ جو شخص (ان پر ايمان لا كر خدا سے) ڈرتا رہے گا اور اپني حالت درست ركھے گا تو ايسے لوگوں كو نہ كچھ خوف ہوگا اور نہ وہ غمناك ہوں گے

36. اور جنہوں نے ہماري آيتوں كو جھٹلايا اور ان سے سرتابي كي وہي دوزخي ہيں كہ ہميشہ اس ميں (جلتے) رہيں گے

37. تو اس سے زيادہ ظالم كون ہے جو خدا پر جھوٹ باندھے يا اس كي آيتوں كو جھٹلائے۔ ان كو ان كے نصيب كا لكھا ملتا ہي رہے گا يہاں تك كہ جب ان كے پاس ہمارے بھيجے ہوئے (فرشتے) جان نكالنے آئيں گے تو كہيں گے كہ جن كو تم خدا كے سوا پكارا كرتے تھے وہ (اب) كہاں ہيں؟ وہ كہيں گے (معلوم نہيں) كہ وہ ہم سے (كہاں) غائب ہوگئے اور

اقرار كريں گے كہ بيشك وہ كافر تھے

38. تو خدا فرمائے گا كہ جنّوں اور انسانوں كي جو جماعتيں تم سے پہلے ہو گزري ہيں ان كے ساتھ تم بھي داخل جہنم ہو جاؤ۔ جب ايك جماعت (وہاں) جا داخل ہو گئي تو اپني (مذہبي) بہن (يعني اپنے جيسي دوسري جماعت) پر لعنت كرے گي۔ يہاں تك كہ جب سب اس ميں داخل ہو جائيں گے تو پچھلي جماعت پہلي كي نسبت كہے گي كہ اے پروردگار! ان ہي لوگوں نے ہم كو گمراہ كيا تھا تو ان كو آتش جہنم كا دگنا عذاب دے۔ خدا فرمائے گا كہ (تم) سب كو دگنا (عذاب ديا جائے گا) مگر تم نہيں جانتے

39. اور پہلي جماعت پچھلي جماعت سے كہے گي كہ تم كو ہم پر كچھ بھي فضيلت نہ ہوئي تو جو (عمل) تم كيا كرتے تھے اس كے بدلے ميں عذاب كے مزے چكھو

40. جن لوگوں نے ہماري آيتوں كو جھٹلايا اور ان سے سرتابي كي۔ ان كے ليے نہ آسمان كے دروازے كھولے جائيں گے اور نہ وہ بہشت ميں داخل ہوں گے۔ يہاں تك كہ اونٹ سوئي كے ناكے ميں سے نہ نكل جائے اور گنہگاروں كو ہم ايسي ہي سزا ديا كرتے ہيں

41. ايسے لوگوں كے ليے (نيچے) بچھونا بھي (آتش) جہنم كا ہوگا اور اوپر سے اوڑھنا بھي (اسي كا) اور ظالموں كو ہم ايسي ہي سزا ديا كرتے ہيں

42. اور جو لوگ ايمان لائے اور عمل نيك كرتے رہے اور ہم (عملوں كے ليے) كسي شخص كو اس كي طاقت سے زيادہ تكليف نہيں ديتے۔

ايسے ہي لوگ اہل بہشت ہيں (كہ) اس ميں ہميشہ رہيں گے

43. اور جو كينے ان كے دلوں ميں ہوں گے ہم سب نكال ڈاليں گے۔ ان كے محلوں كے نيچے نہريں بہہ رہي ہوں گي اور كہيں گے كہ خدا كا شكر ہے جس نے ہم كو يہاں كا راستہ دكھايا اور اگر خدا ہم كو رستہ نہ دكھاتا تو ہم رستہ نہ پا سكتے۔ بيشك ہمارا پروردگار كے رسول حق بات لے كر آئے تھے اور (اس روز) منادي كر دي جائے گي كہ تم ان اعمال كے صلے ميں جو دنيا ميں كرتے تھے اس بہشت كے وارث بنا ديئے گئے ہو

44. اور اہل بہشت دوزخيوں سے پكار كر كہيں گے كہ جو وعدہ ہمارے پروردگار نے ہم سے كيا تھا ہم نے تو اسے سچا پاليا۔ بھلا جو وعدہ تمہارے پروردگار نے تم سے كيا تھا تم نے بھي اسے سچا پايا؟ وہ كہيں گے ہاں تو (اس وقت) ان ميں ايك پكارنے والا پكارے گا كہ بيانصافوں پر خدا كي لعنت

45. جو خدا كي راہ سے روكتے اور اس ميں كجي ڈھونڈتے اور آخرت سے انكار كرتے تھے

46. ان دونوں (يعني بہشت اور دوزخ) كے درميان (اعراف نام) ايك ديوار ہو گي اور اعراف پر كچھ آدمي ہوں گے جو سب كو ان كي صورتوں سے پہچان ليں گے۔ تو وہ اہل بہشت كو پكار كر كہيں گے كہ تم پر سلامتي ہو۔ يہ لوگ بھي بہشت ميں داخل تو نہيں ہوں گے مگر اميد ركھتے ہوں گے

47. اور جب ان كي نگاہيں پلٹ كر

اہل دوزخ كي طرف جائيں گي تو عرض كريں گے كہ اے ہمارے پروردگار ہم كو ظالم لوگوں كے ساتھ شامل نہ كيجيو

48. اور اہل اعراف (كافر) لوگوں كو جنہيں ان كي صورتوں سے شناخت كرتے ہوں گے پكاريں گے اور كہيں گے (كہ آج) نہ تو تمہاري جماعت ہي تمہارے كچھ كام آئي اور نہ تمہارا تكبّر (ہي سودمند ہوا)

49. (پھر مومنوں كي طرف اشارہ كر كے كہيں گے) كيا يہ وہي لوگ ہيں جن كے بارے ميں تم قسميں كھايا كرتے تھے كہ خدا اپني رحمت سے ان كي دستگيري نہيں كرے گا (تو مومنو) تم بہشت ميں داخل ہو جاؤ تمہيں كچھ خوف نہيں اور نہ تم كو كچھ رنج واندوہ ہوگا

50. اور وہ دوزخي بہشتيوں سے (گڑگڑا كر) كہيں گے كہ كسي قدر ہم پر پاني بہاؤ يا جو رزق خدا نے تمہيں عنايت فرمايا ہے ان ميں سے (كچھ ہميں بھي دو) وہ جواب ديں گے كہ خدا نے بہشت كا پاني اور رزق كافروں پر حرام كر ديا ہے

51. جنہوں نے اپنے دين كو تماشا اور كھيل بنا ركھا تھا اور دنيا كي زندگي نے ان كو دھوكے ميں ڈال ركھا تھا۔ تو جس طرح يہ لوگ اس دن كے آنے كو بھولے ہوئے اور ہماري آيتوں سے منكر ہو رہے تھے۔ اسي طرح آج ہم بھي انہيں بھلا ديں گے

52. اور ہم نے ان كے پاس كتاب پہنچا دي ہے جس كو علم ودانش كے ساتھ كھول كھول كر بيان كر ديا ہے (اور) وہ مومن لوگوں كے ليے ہدايت اور رحمت ہے

53. كيا يہ لوگ اس كے وعدہ عذاب كے منتظر ہيں۔ جس دن وہ وعدہ آجائے گا تو جو لوگ اس كو پہلے سے بھولے ہوئے ہوں گے وہ بول اٹھيں گے كہ بيشك ہمارے پروردگار كے رسول حق لے كر آئے تھے۔ بھلا (آج) ہمارا كوئي سفارشي ہيں كہ ہماري سفارش كريں يا ہم (دنيا ميں) پھر لوٹا ديئے جائيں كہ جو عمل (بد) ہم (پہلے) كرتے تھے (وہ نہ كريں بلكہ) ان كے سوا اور (نيك) عمل كريں۔ بيشك ان لوگوں نے اپنا نقصان كيا اور جو كچھ يہ افتراء كيا كرتے تھے ان سے سب جاتا رہا

54. كچھ شك نہيں كہ تمہارا پروردگار خدا ہي ہے جس نے آسمانوں اور زمين كو چھ دن ميں پيدا كيا پھر عرش پر جا ٹھہرا۔ وہي رات كو دن كا لباس پہناتا ہے كہ وہ اس كے پيچھے دوڑتا چلا آتا ہے۔ اور اسي نے سورج اور چاند ستاروں كو پيدا كيا سب اس كے حكم كے مطابق كام ميں لگے ہوئے ہيں۔ ديكھو سب مخلوق بھي اسي كي ہے اور حكم بھي (اسي كا ہے)۔ يہ خدا رب العالمين بڑي بركت والا ہے

55. (لوگو) اپنے پروردگار سے عاجزي سے اور چپكے چپكے دعائيں مانگا كرو۔ وہ حد سے بڑھنے والوں كو دوست نہيں ركھتا

56. اور ملك ميں اصلاح كے بعد خرابي نہ كرنا اور خدا سے خوف كرتے ہوئے اور اميد ركھ كر دعائيں مانگتے رہنا۔ كچھ شك نہيں كہ خدا كي رحمت نيكي كرنے والوں سے قريب ہے

57. اور وہي تو ہے جو اپني رحمت (يعني مينھ) سے پہلے

ہواؤں كو خوشخبري (بنا كر) بھيجتا ہے۔ يہاں تك كہ جب وہ بھاري بھاري بادلوں كو اٹھا لاتي ہے تو ہم اس كو ايك مري ہوئي بستي كي طرف ہانك ديتے ہيں۔ پھر بادل سے مينھ برساتے ہيں۔ پھر مينھ سے ہر طرح كے پھل پيدا كرتے ہيں۔ اسي طرح ہم مردوں كو (زمين سے) زندہ كركے باہر نكال ليں گے۔ (يہ آيات اس ليے بيان كي جاتي ہيں) تاكہ تم نصيحت پكڑو

58. جو زمين پاكيزہ (ہے) اس ميں سے سبزہ بھي پروردگار كے حكم سے (نفيس ہي) نكلتا ہے اور جو خراب ہے اس ميں جو كچھ ہے ناقص ہوتا ہے۔ اسي طرح ہم آيتوں كو شكرگزار لوگوں كے لئے پھير پھير كر بيان كرتے ہيں

59. ہم نے نوح كو ان كي قوم كي طرف بھيجا تو انہوں نے (ان سے كہا) اے ميري برادري كے لوگو خدا كي عبادت كرو اس كے سوا تمہارا كوئي معبود نہيں۔ مجھے تمہارے بارے ميں بڑے دن كے عذاب كا (بہت ہي) ڈر ہے

60. تو جو ان كي قوم ميں سردار تھے وہ كہنے لگے كہ ہم تمہيں صريح گمراہي ميں (مبتلا) ديكھتے ہيں

61. انہوں نے كہا اے قوم مجھ ميں كسي طرح كي گمراہي نہيں ہے بلكہ ميں پروردگار عالم كا پيغمبر ہوں

62. تمہيں اپنے پروردگار كے پيغام پہنچاتا ہوں اور تمہاري خيرخواہي كرتا ہوں اور مجھ كو خدا كي طرف سے ايسي باتيں معلوم ہيں جن سے تم بيخبر ہو

63. كيا تم كو اس بات سے تعجب ہوا ہے كہ تم ميں سے ايك شخص كے ہاتھ تمہارے پروردگار

كي طرف سے تمہارے پاس نصيحت آئي تاكہ وہ تم كو ڈرائے اور تاكہ تم پرہيزگار بنو اور تاكہ تم پر رحم كيا جائے

64. مگر ان لوگوں نے ان كي تكذيب كي۔ تو ہم نے نوح كو اور جو ان كے ساتھ كشتي ميں سوار تھے ان كو تو بچا ليا اور جن لوگوں نے ہماري آيتوں كو جھٹلايا تھا انہيں غرق كر ديا۔ كچھ شك نہيں كہ وہ اندھے لوگ تھے

65. اور (اسي طرح) قوم عاد كي طرف ان كے بھائي ہود كو بھيجا۔ انہوں نے كہا كہ بھائيو خدا ہي كي عبادت كرو۔ اس كے سوا تمہارا كوئي معبود نہيں۔ كيا تم ڈرتے نہيں؟

66. تو ان كي قوم كے سردار جو كافر تھے كہنے لگے كہ تم ہميں احمق نظر آتے ہو اور ہم تمہيں جھوٹا خيال كرتے ہيں

67. انہوں نے كہا كہ بھائيو مجھ ميں حماقت كي كوئي بات نہيں ہے بلكہ ميں رب العالمين كا پيغمبر ہوں

68. ميں تمہيں خدا كے پيغام پہنچاتا ہوں اور تمہارا امانت دار خيرخواہ ہوں

69. كيا تم كو اس بات سے تعجب ہوا ہے كہ تم ميں سے ايك شخص كے ہاتھ تمہارے پروردگار كي طرف سے تمہارے پاس نصيحت آئي تاكہ وہ تمہيں ڈرائے اور ياد كرو تو كرو جب اس نے تم كو قوم نوح كے بعد سردار بنايا۔ اور تم كو پھيلاؤ زيادہ ديا۔ پس خدا كي نعمتوں كو ياد كرو۔ تاكہ نجات حاصل كرو

70. وہ كہنے لگے كہ تم ہمارے پاس اس ليے آئے ہو كہ ہم اكيلے خدا ہي كي عبادت كريں۔ اور جن

كو ہمارے باپ دادا پوجتے چلے آئے ہيں ان كو چھوڑ ديں؟ تو اگر سچے ہو تو جس چيز سے ہميں ڈراتے ہو اسے لے آؤ

71. ہود نے كہا تمہارے پروردگار كي طرف سے تم پر عذاب اور غضب كا (نازل ہونا) مقرر ہو چكا ہے۔ كيا تم مجھ سے ايسے ناموں كے بارے ميں جھگڑتے ہو جو تم نے اور تمہارے باپ دادا نے (اپني طرف سے) ركھ لئے ہيں۔ جن كي خدا نے كوئي سند نازل نہيں كي۔ تو تم بھي انتظار كرو ميں بھي تمہارے ساتھ انتظار كرتا ہوں

72. پھر ہم نے ہود كو اور جو لوگ ان كے ساتھ تھے ان كو نجات بخشي اور جنہوں نے ہماري آيتوں كو جھٹلايا تھا ان كي جڑ كاٹ دي اور وہ ايمان لانے والے تھے ہي نہيں

73. اور قوم ثمود كي طرف ان كے بھائي صالح كو بھيجا۔ (تو) صالح نے كہا كہ اے قوم! خدا ہي كي عبادت كرو اس كے سوا تمہارا كوئي معبود نہيں۔ تمہارے پاس تمہارے پروردگار كي طرف سے ايك معجزہ آ چكا ہے۔ (يعني) يہي خدا كي اونٹني تمہارے ليے معجزہ ہے۔ تو اسے (آزاد) چھوڑ دو كہ خدا كي زمين ميں چرتي پھرے اور تم اسے بري نيت سے ہاتھ بھي نہ لگانا۔ ورنہ عذابِ اليم ميں تمہيں پكڑ لے گا

74. اور ياد تو كرو جب اس نے تم كو قوم عاد كے بعد سردار بنايا اور زمين پر آباد كيا كہ نرم زمين سے (مٹي لے لے كر) محل تعمير كرتے ہو اور پہاڑوں كو تراش تراش كر گھر بناتے ہو۔

پس خدا كي نعمتوں كو ياد كرو اور زمين ميں فساد نہ كرتے پھرو

75. تو ان كي قوم ميں سردار لوگ جو غرور ركھتے تھے غريب لوگوں سے جو ان ميں سے ايمان لے آئے تھے كہنے لگے بھلا تم يقين كرتے ہو كہ صالح اپنے پروردگار كي طرف بھيجے گئے ہيں؟ انہوں نے كہا ہاں جو چيز دے كر وہ بھيجے گئے ہيں ہم اس پر بلاشبہ ايمان ركھتے ہيں

76. تو (سرداران) مغرور كہنے لگے كہ جس چيز پر تم ايمان لائے ہو ہم تو اس كو نہيں مانتے

77. آخر انہوں نے اونٹي (كي كونچوں) كو كاٹ ڈالا اور اپنے پروردگار كے حكم سے سركشي كي اور كہنے لگے كہ صالح! جس چيز سے تم ہميں ڈراتے تھے اگر تم (خدا كے) پيغمبر ہو تو اسے ہم پر لے آؤ

78. تو ان كو بھونچال نے آ پكڑا اور وہ اپنے گھروں ميں اوندھے پڑے رہ گئے

79. پھر صالح ان سے (نااميد ہو كر) پھرے اور كہا كہ ميري قوم! ميں نے تم كو خدا كا پيغام پہنچا ديا اور تمہاري خير خواہي كي مگر تم (ايسے ہو كہ) خير خواہوں كو دوست ہي نہيں ركھتے

80. اور اسي طرح جب ہم نے لوط كو (پيغمبر بنا كر بھيجا تو) اس وقت انہوں نے اپني قوم سے كہا كہ تم ايسي بيحيائي كا كام كيوں كرتے ہو كہ تم سے اہل عالم ميں سے كسي نے اس طرح كا كام نہيں كيا

81. يعني خواہش نفساني پورا كرنے كے ليے عورتوں كو چھوڑ كر لونڈوں پر گرتے ہو۔ حقيقت يہ

ہے كہ تم لوگ حد سے نكل جانے والے ہو

82. تو ان سے اس كا جواب كچھ نہ بن پڑا اور بولے تو يہ بولے كہ ان لوگوں (يعني لوط اور اس كے گھر والوں) كو اپنے گاؤں سے نكال دو (كہ) يہ لوگ پاك بننا چاہتے ہيں

83. تو ہم نے ان كو اور ان كے گھر والوں كو بچا ليا مگر ان كي بي بي (نہ بچي) كہ وہ پيچھے رہنے والوں ميں تھي

84. اور ہم نے ان پر (پتھروں كا) مينھ برسايا۔ سو ديكھ لو كہ گنہگاروں كا كيسا انجام ہوا

85. اور مَدين كي طرف ان كے بھائي شعيب كو بھيجا۔ (تو) انہوں نے كہا كہ قوم! خدا ہي كي عبادت كرو اس كے سوا تمہارا كوئي معبود نہيں۔ تمہارے پاس تمہارے پروردگار كي طرف سے نشاني آچكي ہے تو تم ناپ تول پوري كيا كرو اور لوگوں كو چيزيں كم نہ ديا كرو۔ اور زمين ميں اصلاح كے بعد خرابي نہ كرو۔ اگر تم صاحب ايمان ہو تو سمجھ لو كہ يہ بات تمہارے حق ميں بہتر ہے

86. اور ہر رستے پر مت بيٹھا كرو كہ جو شخص خدا پر ايمان نہيں لاتا ہے اسے تم ڈراتے اور راہ خدا سے روكتے اور اس ميں كجي ڈھونڈتے ہو اور (اس وقت كو) ياد كرو جب تم تھوڑے سے تھے تو خدا نے تم كو جماعت كثير كر ديا اور ديكھ لو كہ خرابي كرنے والوں كا انجام كيسا ہوا

87. اور اگر تم ميں سے ايك جماعت ميري رسالت پر ايمان لے آئي ہے اور ايك جماعت

ايمان نہيں لائي ہے۔ اور ايك جماعت ايمان نہيں لائي۔ تو صبر كيے رہو يہاں تك كہ خدا ہمارے تمہارے درميان فيصلہ كر دے اور وہ سب سے بہتر فيصلہ كرنے والا ہے

88. (تو) ان كي قوم ميں جو لوگ سردار اور بڑے آدمي تھے، وہ كہنے لگے كہ شعيب! (يا تو) ہم تم كو اور جو لوگ تمہارے ساتھ ايمان لائے ہيں، ان كو اپنے شہر سے نكال ديں گے۔ يا تم ہمارے مذہب ميں آجاؤ۔ انہوں نے كہا خواہ ہم (تمہارے دين سے) بيزار ہي ہوں (تو بھي؟)

89. اگر ہم اس كے بعد كہ خدا ہميں اس سے نجات بخش چكا ہے تمہارے مذہب ميں لوٹ جائيں تو بيشك ہم نے خدا پر جھوٹ افتراء باندھا۔ اور ہميں شاياں نہيں كہ ہم اس ميں لوٹ جائيں ہاں خدا جو ہمارا پروردگار ہے وہ چاہے تو (ہم مجبور ہيں)۔ ہمارے پروردگار كا علم ہر چيز پر احاطہ كيے ہوئے ہے۔ ہمارا خدا ہي پر بھروسہ ہے۔ اے پروردگار ہم ميں اور ہماري قوم ميں انصاف كے ساتھ فيصلہ كردے اور تو سب سے بہتر فيصلہ كرنے والا ہے

90. اور ان كي قوم ميں سے سردار لوگ جو كافر تھے، كہنے لگے (بھائيو) اگر تم نے شعيب كي پيروي كي تو بيشك تم خسارے ميں پڑگئے

91. تو ان كو بھونچال نے آپكڑا اور وہ اپنے گھروں ميں اوندھے پڑے رہ گئے

92. (يہ لوگ) جنہوں نے شعيب كي تكذيب كي تھي ايسے برباد ہوئے تھے كہ گويا وہ ان ميں كبھي آباد ہي نہيں ہوئے تھے (غرض) جنہوں نے شعيب كو

جھٹلايا وہ خسارے ميں پڑگئے

93. تو شعيب ان ميں سے نكل آئے اور كہا كہ بھائيو ميں نے تم كو اپنے پروردگار كے پيغام پہنچا ديئے ہيں اور تمہاري خيرخواہي كي تھي۔ تو ميں كافروں پر (عذاب نازل ہونے سے) رنج وغم كيوں كروں

94. اور ہم نے كسي شہر ميں كوئي پيغمبر نہيں بھيجا مگر وہاں كے رہنے والوں كو (جو ايمان نہ لائے) دكھوں اور مصيبتوں ميں مبتلا كيا تاكہ وہ عاجزي اور زاري كريں

95. پھر ہم نے تكليف كو آسودگي سے بدل ديا يہاں تك كہ (مال واولاد ميں) زيادہ ہوگئے تو كہنے لگے كہ اس طرح كا رنج وراحت ہمارے بڑوں كو بھي پہنچتا رہا ہے تو ہم نے ان كو ناگہاں پكڑليا اور وہ (اپنے حال ميں) بيخبر تھے

96. اگر ان بستيوں كے لوگ ايمان لے آتے اور پرہيزگار ہوجاتے۔ تو ہم ان پر آسمان اور زمين كي بركات (كے دروازے) كھول ديتے مگر انہوں نے تو تكذيب كي۔ سو ان كے اعمال كي سزا ميں ہم نے ان كو پكڑ ليا

97. كيا بستيوں كے رہنے والے اس سے بيخوف ہيں كہ ان پر ہمارا عذاب رات كو واقع ہو اور وہ (بيخبر) سو رہے ہوں

98. اور كيا اہلِ شہر اس سے نڈر ہيں كہ ان پر ہمارا عذاب دن چڑھے آ نازل ہو اور وہ كھيل رہے ہوں

99. كيا يہ لوگ خدا كے داؤ كا ڈر نہيں ركھتے (سن لو كہ) خدا كے داؤ سے وہي لوگ نڈر ہوتے ہيں جو خسارہ پانے والے ہيں

100. كيا ان لوگوں كو جو اہلِ زمين

كے (مرجانے كے) بعد زمين كے مالك ہوتے ہيں، يہ امر موجب ہدايت نہيں ہوا كہ اگر ہم چاہيں تو ان كے گناہوں كے سبب ان پر مصيبت ڈال ديں۔ اور ان كے دلوں پر مہر لگاديں كہ كچھ سن ہي نہ سكيں

101. يہ بستياں ہيں جن كے كچھ حالات ہم تم كو سناتے ہيں۔ اور ان كے پاس ان كے پيغمبر نشانياں لے كر آئے۔ مگر وہ ايسے نہيں تھے كہ جس چيز كو پہلے جھٹلا چكے ہوں اسے مان ليں اسي طرح خدا كافروں كے دلوں پر مہر لگا ديتا ہے

102. اور ہم نے ان ميں سے اكثروں ميں (عہد كا نباہ) نہيں ديكھا۔ اور ان ميں اكثروں كو (ديكھا تو) بدكار ہي ديكھا

103. پھر ان (پيغمبروں) كے بعد ہم نے موسيٰ كو نشانياں دے كر فرعون اور اس كے اعيانِ سلطنت كے پاس بھيجا تو انہوں نے ان كے ساتھ كفر كيا۔ سو ديكھ لو كہ خرابي كرنے والوں كا انجام كيا ہوا

104. اور موسيٰ نے كہا كہ اے فرعون ميں رب العالمين كا پيغمبر ہوں

105. مجھ پر واجب ہے كہ خدا كي طرف سے جو كچھ كہوں سچ ہي كہوں۔ ميں تمہارے پاس تمہارے پروردگار كي طرف سے نشاني لے كر آيا ہوں۔ سو بني اسرائيل كو ميرے ساتھ جانے كي رخصت دے ديجيے

106. فرعون نے كہا اگر تم نشاني لے كر آئے ہو تو اگر سچے ہو تو لاؤ (دكھاؤ)

107. موسيٰ نے اپني لاٹھي (زمين پر) ڈال دي تو وہ اسي وقت صريح اژدھا (ہوگيا)

108. اور اپنا ہاتھ باہر نكالا تو اسي

دم ديكھنے والوں كي نگاہوں ميں سفيد براق (تھا)

109. تو قوم فرعون ميں جو سردار تھے وہ كہنے لگے كہ يہ بڑا علامہ جادوگر ہے

110. اس كا ارادہ يہ ہے كہ تم كو تمہارے ملك سے نكال دے۔ بھلا تمہاري كيا صلاح ہے؟

111. انہوں نے (فرعون سے) كہا كہ في الحال موسيٰ اور اس كے بھائي كے معاملے كو معاف ركھيے اور شہروں ميں نقيب روانہ كر ديجيے

112. كہ تمام ماہر جادوگروں كو آپ كے پاس لے آئيں

113. (چنانچہ ايسا ہي كيا گيا) اور جادوگر فرعون كے پاس آپہنچے اور كہنے لگے كہ اگر ہم جيت گئے تو ہميں صلہ عطا كيا جائے

114. (فرعون نے) كہا ہاں (ضرور) اور (اس كے علاوہ) تم مقربوں ميں داخل كرليے جاؤ گے

115. (جب فريقين روزِ مقررہ پر جمع ہوئے تو) جادوگروں نے كہا كہ موسيٰ يا تو تم (جادو كي چيز) ڈالو يا ہم ڈالتے ہيں

116. (موسيٰ نے) كہا تم ہي ڈالو۔ جب انہوں نے (جادو كي چيزيں) ڈاليں تو لوگوں كي آنكھوں پر جادو كرديا (يعني نظربندي كردي) اور (لاٹھيوں اور رسيوں كے سانپ بنا بنا كر) انہيں ڈرا ديا اور بہت بڑا جادو دكھايا

117. (اس وقت) ہم نے موسيٰ كي طرف وحي بھيجي كہ تم بھي اپني لاٹھي ڈال دو۔ وہ فوراً (سانپ بن كر) جادوگروں كے بنائے ہوئے سانپوں كو (ايك ايك كركے) نگل جائے گي

118. (پھر) تو حق ثابت ہوگيا اور جو كچھ فرعوني كرتے تھے، باطل ہوگيا

119. اور وہ مغلوب ہوگئے اور ذليل ہوكر رہ گئے

120. (يہ كيفيت ديكھ كر) جادوگر

سجدے ميں گر پڑے

121. اور كہنے لگے كہ ہم جہان كے پروردگار پر ايمان لائے

122. يعني موسيٰ اور ہارون كے پروردگار پر

123. فرعون نے كہا كہ پيشتر اس كے كہ ميں تمہيں اجازت دوں تم اس پر ايمان لے آئے؟ بيشك يہ فريب ہے جو تم نے مل كر شہر ميں كيا ہے تاكہ اہلِ شہر كو يہاں سے نكال دو۔ سو عنقريب (اس كا نتيجہ) معلوم كرلو گے

124. ميں (پہلے تو) تمہارے ايك طرف كے ہاتھ اور دوسري طرف كے پاؤں كٹوا دوں گا پھر تم سب كو سولي چڑھوا دوں گا

125. وہ بولے كہ ہم تو اپنے پروردگار كي طرف لوٹ كر جانے والے ہيں

126. اور اس كے سوا تجھ كو ہماري كون سي بات بري لگي ہے كہ جب ہمارے پروردگار كي نشانياں ہمارے پاس آگئيں تو ہم ان پر ايمان لے آئے۔ اے پروردگار ہم پر صبرواستقامت كے دہانے كھول دے اور ہميں (ماريو تو) مسلمان ہي ماريو

127. اور قومِ فرعون ميں جو سردار تھے كہنے لگے كہ كيا آپ موسيٰ اور اس كي قوم كو چھوڑ ديجيے گا كہ ملك ميں خرابي كريں اور آپ سے اور آپ كے معبودوں سے دست كش ہوجائيں۔ وہ بولے كہ ہم ان كے لڑكوں كو قتل كرڈاليں گے اور لڑكيوں كو زندہ رہنے ديں گے اور بيشك ہم ان پر غالب ہيں

128. موسيٰ نے اپني قوم سے كہا كہ خدا سے مدد مانگو اور ثابت قدم رہو۔ زمين تو خدا كي ہے۔ وہ اپنے بندوں ميں سے جسے چاہتا ہے اس كا مالك بناتا ہے۔

اور آخر بھلا تو ڈرنے والوں كا ہے

129. وہ بولے كہ تمہارے آنے سے پہلے بھي ہم كو اذيتيں پہنچتي رہيں اور آنے كے بعد بھي۔ موسيٰ نے كہا كہ قريب ہے كہ تمہارا پروردگار تمہارے دشمن كو ہلاك كردے اور اس كي جگہ تمہيں زمين ميں خليفہ بنائے پھر ديكھے كہ تم كيسے عمل كرتے ہو

130. اور ہم نے فرعونيوں كو قحطوں اور ميووں كے نقصان ميں پكڑا تاكہ نصيحت حاصل كريں

131. تو جب ان كو آسائش حاصل ہوتي تو كہتے كہ ہم اس كے مستحق ہيں۔ اور اگر سختي پہنچتي تو موسيٰ اور ان كے رفيقوں كي بدشگوني بتاتے۔ ديكھو ان كي بدشگوني خدا كے ہاں مقرر ہے ليكن ان ميں اكثر نہيں جانتے

132. اور كہنے لگے كہ تم ہمارے پاس (خواہ) كوئي ہي نشاني لاؤ تاكہ اس سے ہم پر جادو كرو۔ مگر ہم تم پر ايمان لانے والے نہيں ہيں

133. تو ہم نے ان پر طوفان اور ٹڈياں اور جوئيں اور مينڈك اور خون كتني كھلي ہوئي نشانياں بھيجيں۔ مگر وہ تكبر ہي كرتے رہے اور وہ لوگ تھے ہي گنہگار

134. اور جب ان پر عذاب واقع ہوتا تو كہتے كہ موسيٰ ہمارے ليے اپنے پروردگار سے دعا كرو۔ جيسا اس نے تم سے عہد كر ركھا ہے۔ اگر تم ہم سے عذاب كو ٹال دو گے تو ہم تم پر ايمان بھي لے آئيں گے اور بني اسرائيل كو بھي تمہارے ساتھ جانے (كي اجازت) ديں گے

135. پھر جب ہم ايك مدت كے ليے جس تك ان كو پہنچنا تھا ان سے عذاب

دور كرديتے تو وہ عہد كو توڑ ڈالتے

136. تو ہم نے ان سے بدلہ لے كر ہي چھوڑا كہ ان كو دريا ميں ڈبو ديا اس ليے كہ وہ ہماري آيتوں كو جھٹلاتے اور ان سے بيپروائي كرتے تھے

137. اور جو لوگ كمزور سمجھے جاتے تھے ان كو زمين (شام) كے مشرق ومغرب كا جس ميں ہم نے بركت دي تھي وارث كرديا اور بني اسرائيل كے بارے ميں ان كے صبر كي وجہ سے تمہارے پروردگار كا وعدہ نيك پورا ہوا اور فرعون اور قوم فرعون جو (محل) بناتے اور (انگور كے باغ) جو چھتريوں پر چڑھاتے تھے سب كو ہم نے تباہ كرديا

138. اور ہم نے بني اسرائيل كو دريا كے پار اتارا تو وہ ايسے لوگوں كے پاس جا پہنچے جو اپنے بتوں (كي عبادت) كے ليے بيٹھے رہتے تھے۔ (بني اسرائيل) كہنے لگے كہ موسيٰ جيسے ان لوگوں كے معبود ہيں۔ ہمارے ليے بھي ايك معبود بنا دو۔ موسيٰ نے كہا كہ تم بڑے ہي جاہل لوگ ہو

139. يہ لوگ جس (شغل) ميں (پھنسے ہوئے) ہيں وہ برباد ہونے والا ہے اور جو كام يہ كرتے ہيں سب بيہودہ ہيں

140. (اور يہ بھي) كہا كہ بھلا ميں خدا كے سوا تمہارے ليے كوئي اور معبود تلاش كروں حالانكہ اس نے تم كو تمام اہل عالم پر فضيلت بخشي ہے

141. (اور ہمارے ان احسانوں كو ياد كرو) جب ہم نے تم كو فرعونيوں (كے ہاتھ) سے نجات بخشي وہ لوگ تم كو بڑا دكھ ديتے تھے۔ تمہارے بيٹوں كو قتل كر ڈالتے تھے اور بيٹيوں كو

زندہ رہنے ديتے تھے۔ اور اس ميں تمہارے پروردگار كي طرف سے سخت آزمائش تھي

142. اور ہم نے موسيٰ سے تيس رات كي ميعاد مقرر كي۔ اور اس دس (راتيں) اور ملا كر اسے پورا (چلّہ) كرديا تو اس كے پروردگار كي چاليس رات كي ميعاد پوري ہوگئي۔ اور موسيٰ نے اپنے بھائي ہارون سے كہا كہ ميرے (كوہِٰ طور پر جانے كے) بعد تم ميري قوم ميں ميرے جانشين ہو (ان كي) اصلاح كرتے رہنا ٹھيك اور شريروں كے رستے نہ چلنا

143. اور جب موسيٰ ہمارے مقرر كيے ہوئے وقت پر (كوہ طور) پر پہنچے اور ان كے پروردگار نے ان سے كلام كيا تو كہنے لگے كہ اے پروردگار مجھے (جلوہ) دكھا كہ ميں تيرا ديدار (بھي) ديكھوں۔ پروردگار نے كہا كہ تم مجھے ہرگز نہ ديكھ سكو گے۔ ہاں پہاڑ كي طرف ديكھتے رہو اگر يہ اپني جگہ قائم رہا تو تم مجھے ديكھ سكو گے۔ جب ان كا پروردگار پہاڑ پر نمودار ہوا تو (تجلي انوارِ رباني) نے اس كو ريزہ ريزہ كرديا اور موسيٰ بيہوش ہو كر گر پڑے۔ جب ہوش ميں آئے تو كہنے لگے كہ تيري ذات پاك ہے اور ميں تيرے حضور توبہ كرتا ہوں اور جو ايمان لانے والے ہيں ان ميں سب سے اول ہوں

144. (خدا نے) فرمايا موسيٰ ميں نے تم كو اپنے پيغام اور اپنے كلام سے لوگوں سے ممتاز كيا ہے۔ تو جو ميں نے تم كو عطا كيا ہے اسے پكڑ ركھو اور (ميرا) شكر بجالاؤ

145. اور ہم نے (تورات) كي تختيوں ميں ان كے ليے ہر

قسم كي نصيحت اور ہر چيز كي تفصيل لكھ دي پھر (ارشاد فرمايا كہ) اسے زور سے پكڑے رہو اور اپني قوم سے بھي كہہ دو كہ ان باتوں كو جو اس ميں (مندرج ہيں اور) بہت بہتر ہيں پكڑے رہيں۔ ميں عنقريب تم كو نافرمان لوگوں كا گھر دكھاؤں گا

146. جو لوگ زمين ميں ناحق غرور كرتے ہيں ان كو اپني آيتوں سے پھير دوں گا۔ اگر يہ سب نشانياں بھي ديكھ ليں تب بھي ان پر ايمان نہ لائيں اور اگر راستي كا رستہ ديكھيں تو اسے (اپنا) رستہ نہ بنائيں۔ اور اگر گمراہي كي راہ ديكھيں تو اسے رستہ بناليں۔ يہ اس ليے كہ انہوں نے ہماري آيات كو جھٹلايا اور ان سے غفلت كرتے رہے

147. اور جن لوگوں نے ہماري آيتوں اور آخرت كے آنے كو جھٹلايا ان كے اعمال ضائع ہوجائيں گے۔ يہ جيسے عمل كرتے ہيں ويسا ہي ان كو بدلہ ملے گا

148. اور قوم موسيٰ نے موسيٰ كے بعد اپنے زيور كا ايك بچھڑا بنا ليا (وہ) ايك جسم (تھا) جس ميں سے بيل كي آواز نكلتي تھي۔ ان لوگوں نے يہ نہ ديكھا كہ وہ نہ ان سے بات كرسكتا ہے اور نہ ان كو راستہ دكھا سكتا ہے۔ اس كو انہوں نے (معبود) بناليا اور (اپنے حق ميں) ظلم كيا

149. اور جب وہ نادم ہوئے اور ديكھا كہ گمراہ ہوگئے ہيں تو كہنے لگے كہ اگر ہمارا پروردگار ہم پر رحم نہيں كرے گا اور ہم كو معاف نہيں فرمائے گا تو ہم برباد ہوجائيں گے

150. اور جب موسيٰ اپني قوم

ميں نہايت غصے اور افسوس كي حالت ميں واپس آئے۔ تو كہنے لگے كہ تم نے ميرے بعد بہت ہي بداطواري كي۔ كيا تم نے اپنے پروردگار كا حكم (يعني ميرا اپنے پاس آنا) جلد چاہا (يہ كہا) اور (شدت غضب سے تورات كي) تختياں ڈال ديں اور اپنے بھائي كے سر (كے بالوں) كو پكڑ كر اپني طرف كھينچنے لگے۔ انہوں نے كہا كہ بھائي جان لوگ تو مجھے كمزور سمجھتے تھے اور قريب تھا كہ قتل كرديں۔ تو ايسا كام نہ كيجيے كہ دشمن مجھ پر ہنسيں اور مجھے ظالم لوگوں ميں مت ملايئے

151. تب انہوں نے دعا كي كہ اے ميرے پروردگار مجھے اور ميرے بھائي كو معاف فرما اور ہميں اپني رحمت ميں داخل كر تو سب سے بڑھ كر رحم كرنے والا ہے

152. (خدا نے فرمايا كہ) جن لوگوں نے بچھڑے كو (معبود) بنا ليا تھا ان پر پروردگار كا غضب واقع ہوگا اور دنيا كي زندگي ميں ذلت (نصيب ہوگي) اور ہم افتراء پردازوں كو ايسا ہي بدلہ ديا كرتے ہيں

153. اور جنہوں نے برے كام كيے پھر اس كے بعد توبہ كرلي اور ايمان لے آئے تو كچھ شك نہيں كہ تمہارا پروردگار اس كے بعد (بخش دے گا كہ وہ) بخشنے والا مہربان ہے

154. اور جب موسيٰ كا غصہ فرو ہوا تو (تورات) كي تختياں اٹھاليں اور جو كچھ ان ميں لكھا تھا وہ ان لوگوں كے ليے جو اپنے پروردگار سے ڈرتے ہيں۔ ہدايت اور رحمت تھي

155. اور موسيٰ نے اس ميعاد پر جو ہم نے مقرر كي تھي اپني قوم

كے ستر آدمي منتخب (كركے كوہ طور پر حاضر) ٹل كيے۔ جب ان كو زلزلے نے پكڑا تو موسيٰ نے كہا كہ اے پروردگار تو چاہتا تو ان كو اور مجھ كو پہلے ہي سے ہلاك كر ديتا۔ كيا تو اس فعل كي سزا ميں جو ہم ميں سے بيعقل لوگوں نے كيا ہے ہميں ہلاك كردے گا۔ يہ تو تيري آزمائش ہے۔ اس سے تو جس كو چاہے گمراہ كرے اور جس كو چاہے ہدايت بخشے۔ تو ہي ہمارا كارساز ہے تو ہميں (ہمارے گناہ) بخش دے اور ہم پر رحم فرما اور تو سب سے بہتر بخشنے والا ہے

156. اور ہمارے ليے اس دنيا ميں بھي بھلائي لكھ دے اور آخرت ميں بھي۔ ہم تيري طرف رجوع ہوچكے۔ فرمايا كہ جو ميرا عذاب ہے اسے تو جس پر چاہتا ہوں نازل كرتا ہوں اور جو ميري رحمت ہے وہ ہر چيز كو شامل ہے۔ ميں اس كو ان لوگوں كے ليے لكھ دوں گا جو پرہيزگاري كرتے اور زكوٰة ديتے اور ہماري آيتوں پر ايمان ركھتے ہيں

157. وہ جو (محمد) رسول (الله) كي جو نبي اُمي ہيں پيروي كرتے ہيں جن (كے اوصاف) كو وہ اپنے ہاں تورات اور انجيل ميں لكھا ہوا پاتے ہيں۔ وہ انہيں نيك كام كا حكم ديتے ہيں اور برے كام سے روكتے ہيں۔ اور پاك چيزوں كو ان كے ليے حلال كرتے ہيں اور ناپاك چيزوں كو ان پر حرام ٹہراتے ہيں اور ان پر سے بوجھ اور طوق جو ان (كے سر) پر (اور گلے ميں) تھے اتارتے ہيں۔ تو جو لوگ ان پر

ايمان لائے اور ان كي رفاقت كي اور انہيں مدد دي۔ اور جو نور ان كے ساتھ نازل ہوا ہے اس كي پيروي كي۔ وہي مراد پانے والے ہيں

158. (اے محمد) كہہ دو كہ لوگو ميں تم سب كي طرف خدا كا بھيجا ہوا (يعني اس كا رسول) ہوں۔ (وہ) جو آسمانوں اور زمين كا بادشاہ ہے۔ اس كے سوا كوئي معبود نہيں وہي زندگاني بخشتا ہے اور وہي موت ديتا ہے۔ تو خدا پر اور اس كے رسول پيغمبر اُمي پر جو خدا پر اور اس كے تمام كلام پر ايمان ركھتے ہيں ايمان لاؤ اور ان كي پيروي كرو تاكہ ہدايت پاؤ

159. اور قوم موسيٰ ميں كچھ لوگ ايسے بھي ہيں جو حق كا راستہ بتاتے اور اسي كے ساتھ انصاف كرتے ہيں

160. اور ہم نے ان كو (يعني بني اسرائيل كو) الگ الگ كركے بارہ قبيلے (اور) بڑي بڑي جماعتيں بنا ديا۔ اور جب موسيٰ سے ان كي قوم نے پاني طلب كيا تو ہم نے ان كي طرف وحي بھيجي كہ اپني لاٹھي پتھر پر مار دو۔ تو اس ميں سے بارہ چشمے پھوٹ نكلے۔ اور سب لوگوں نے اپنا اپنا گھاٹ معلوم كرليا۔ اور ہم نے ان (كے سروں) پر بادل كو سائبان بنائے ركھا اور ان پر من وسلويٰ اتارتے رہے۔ اور (ان سے كہا كہ) جو پاكيزہ چيزيں ہم تمہيں ديتے ہيں انہيں كھاؤ۔ اور ان لوگوں نے ہمارا كچھ نقصان نہيں كيا بلكہ (جو) نقصان كيا اپنا ہي كيا

161. اور (ياد كرو) جب ان سے كہا گيا كہ اس شہر ميں سكونت اختيار

كرلو اور اس ميں جہاں سے جي چاہے كھانا (پينا) اور (ہاں شہر ميں جانا تو) حِطّتہٌ كہنا اور دروازے ميں داخل ہونا تو سجدہ كرنا۔ ہم تمہارے گناہ معاف كرديں گے۔ اور نيكي كرنے والوں كو اور زيادہ ديں گے

162. مگر جو ان ميں ظالم تھے انہوں نے اس لفظ كو جس كا ان كو حكم ديا گيا تھا بدل كر اس كي جگہ اور لفظ كہنا شروع كيا تو ہم نے ان پر آسمان سے عذاب بھيجا اس ليے كہ ظلم كرتے تھے

163. اور ان سے اس گاؤں كا حال تو پوچھو جب لب دريا واقع تھا۔ جب يہ لوگ ہفتے كے دن كے بارے ميں حد سے تجاوز كرنے لگے (يعني) اس وقت كہ ان كے ہفتے كے دن مچھلياں ان كے سامنے پاني كے اوپر آتيں اور جب ہفتے كا دن نہ ہوتا تو نہ آتيں۔ اسي طرح ہم ان لوگوں كو ان كي نافرمانيوں كے سبب آزمائش ميں ڈالنے لگے

164. اور جب ان ميں سے ايك جماعت نے كہا كہ تم ايسے لوگوں كو كيوں نصيحت كرتے ہو جن كو الله ہلاك كرنے والا يا سخت عذاب دينے والا ہے تو انہوں نے كہا اس ليے كہ تمہارے پروردگار كے سامنے معذرت كرسكيں اور عجب نہيں كہ وہ پرہيزگاري اختيار كريں

165. جب انہوں نے ان باتوں كو فراموش كرديا جن كي ان كو نصيحت كي گئي تھي تو جو لوگ برائي سے منع كرتے تھے ان كو ہم نے نجات دي اور جو ظلم كرتے تھے ان كو برے عذاب ميں پكڑ ليا كہ نافرماني كئے

جاتے تھے

166. غرض جن اعمال (بد) سے ان كو منع كيا گيا تھا جب وہ ان (پراصرار اور ہمارے حكم سے) گردن كشي كرنے لگے تو ہم نے ان كو حكم ديا كہ ذليل بندر ہوجاؤ

167. (اور اس وقت كو ياد كرو) جب تمہارے پروردگار نے (يہود كو) آگاہ كرديا تھا كہ وہ ان پر قيامت تك ايسے شخص كو مسلط ركھے گا جو انہيں بري بري تكليفيں ديتا رہے۔ بيشك تمہارا پروردگار جلد عذاب كرنے والا ہے اور وہ بخشنے والا مہربان بھي ہے

168. اور ہم نے ان كو جماعت جماعت كركے ملك ميں منتشر كر ديا۔ بعض ان ميں سے نيكوكار ہيں اور بعض اور طرح كے (يعني بدكار) اور ہم آسائشوں، تكليفوں (دونوں) سے ان كي آزمائش كرتے رہے تاكہ (ہماري طرف) رجوع كريں

169. پھر ان كے بعد ناخلف ان كے قائم مقام ہوئے جو كتاب كے وارث بنے۔ يہ (بيتامل) اس دنيائے دني كا مال ومتاع لے ليتے ہيں اور كہتے ہيں كہ ہم بخش ديئے جائيں گے۔ اور (لوگ ايسوں پر طعن كرتے ہيں) اگر ان كے سامنے بھي ويسا ہي مال آجاتا ہے تو وہ بھي اسے لے ليتے ہيں۔ كيا ان سے كتاب كي نسبت عہد نہيں ليا گيا كہ خدا پر سچ كے سوا اور كچھ نہيں كہيں گے۔ اور جو كچھ اس (كتاب) ميں ہے اس كو انہوں نے پڑھ بھي ليا ہے۔ اور آخرت كا گھر پرہيزگاروں كے ليے بہتر ہے كيا تم سمجھتے نہيں

170. اور جو لوگ كتاب كو مضبوط پكڑے ہوئے ہيں اور نماز كا التزام ركھتے ہيں

(ان كو ہم اجر ديں گے كہ) ہم نيكوكاروں كا اجر ضائع نہيں كرتے

171. اور جب ہم نے ان (كے سروں) پر پہاڑ اٹھا كھڑا كيا گويا وہ سائبان تھا اور انہوں نے خيال كيا كہ وہ ان پر گرتا ہے تو (ہم نے كہا كہ) جو ہم نے تمہيں ديا ہے اسے زور سے پكڑے رہو۔ اور جو اس ميں لكھا ہے اس پر عمل كرو تاكہ بچ جاؤ

172. اور جب تمہارے پروردگار نے بني آدم سے يعني ان كي پيٹھوں سے ان كي اولاد نكالي تو ان سے خود ان كے مقابلے ميں اقرار كرا ليا (يعني ان سے پوچھا كہ) كيا تمہارا پروردگار نہيں ہوں۔ وہ كہنے لگے كيوں نہيں ہم گواہ ہيں (كہ تو ہمارا پروردگار ہے)۔ يہ اقرار اس ليے كرايا تھا كہ قيامت كے دن (كہيں يوں نہ) كہنے لگو كہ ہم كو تو اس كي خبر ہي نہ تھي

173. يا يہ (نہ) كہو كہ شرك تو پہلے ہمارے بڑوں نے كيا تھا۔ اور ہم تو ان كي اولاد تھے (جو) ان كے بعد (پيدا ہوئے)۔ تو كيا جو كام اہل باطل كرتے رہے اس كے بدلے تو ہميں ہلاك كرتا ہے

174. اور اسي طرح ہم (اپني) آيتيں كھول كھول كر بيان كرتے ہيں تاكہ يہ رجوع كريں

175. اور ان كو اس شخص كا حال پڑھ كر سنا دو جس كو ہم نے اپني آيتيں عطا فرمائيں (اور ہفت پارچہ علم شرائع سے مزين كيا) تو اس نے ان كو اتار ديا پھر شيطان اس كے پيچھے لگا تو وہ گمراہوں ميں ہوگيا

176.

اور اگر ہم چاہتے تو ان آيتوں سے اس (كے درجے) كو بلند كر ديتے مگر وہ تو پستي كي طرف مائل ہوگيا اور اپني خواہش كے پيچھے چل پڑا۔ تو اس كي مثال كتے كي سي ہوگئي كہ اگر سختي كرو تو زبان نكالے رہے اور يونہي چھوڑ دو تو بھي زبان نكالے رہے۔ يہي مثال ان لوگوں كي ہے جنہوں نے ہماري آيتوں كو جھٹلايا تو ان سے يہ قصہ بيان كردو۔ تاكہ وہ فكر كريں

177. جن لوگوں نے ہماري آيتوں كي تكذيب كي ان كي مثال بري ہے اور انہوں نے نقصان (كيا تو) اپنا ہي كيا

178. جس كو خدا ہدايت دے وہي راہ ياب ہے اور جس كو گمراہ كرے تو ايسے ہي لوگ نقصان اٹھانے والے ہيں

179. اور ہم نے بہت سے جن اور انسان دوزخ كے ليے پيدا كيے ہيں۔ ان كے دل ہيں ليكن ان سے سمجھتے نہيں اور ان كي آنكھيں ہيں مگر ان سے ديكھتے نہيں اور ان كے كان ہيں پر ان سے سنتے نہيں۔ يہ لوگ بالكل چارپايوں كي طرح ہيں بلكہ ان سے بھي بھٹكے ہوئے۔ يہي وہ ہيں جو غفلت ميں پڑے ہوئے ہيں

180. اور خدا كے سب نام اچھے ہي اچھے ہيں۔ تو اس كو اس كے ناموں سے پكارا كرو اور جو لوگ اس كے ناموں ميں كجي اختيار كرتے ہيں ان كو چھوڑ دو۔ وہ جو كچھ كر رہے ہيں عنقريب اس كي سزا پائيں گے

181. اور ہماري مخلوقات ميں سے ايك وہ لوگ ہيں جو حق كا رستہ بتاتے ہيں اور اسي كے

ساتھ انصاف كرتے ہيں

182. ) اور جن لوگوں نے ہماري آيتوں كو جھٹلايا ان كو بتدريج اس طريق سے پكڑيں گے كہ ان كو معلوم ہي نہ ہوگا

183. اور ميں ان كو مہلت ديئے جاتا ہوں ميري تدبير (بڑي) مضبوط ہے

184. كيا انہوں نے غور نہيں كيا كہ ان كے رفيق محمد () كو (كسي طرح كا بھي) جنون نہيں ہے۔ وہ تو ظاہر ظہور ڈر سنانے والے ہيں

185. كيا انہوں نے آسمان اور زمين كي بادشاہت ميں جو چيزيں خدا نے پيدا كي ہيں ان پر نظر نہيں كي اور اس بات پر (خيال نہيں كيا) كہ عجب نہيں ان (كي موت) كا وقت نزديك پہنچ گيا ہو۔ تو اس كے بعد وہ اور كس بات پر ايمان لائيں گے

186. جس شخص كو خدا گمراہ كرے اس كو كوئي ہدايت دينے والا نہيں اور وہ ان (گمراہوں) كو چھوڑے ركھتا ہے كہ اپني سركشي ميں پڑے بہكتے رہيں

187. (يہ لوگ) تم سے قيامت كے بارے ميں پوچھتے ہيں كہ اس كے واقع ہونے كا وقت كب ہے۔ كہہ دو كہ اس كا علم تو ميرے پروردگار ہي كو ہے۔ وہي اسے اس كے وقت پر ظاہر كرديگا۔ وہ آسمان وزمين ميں ايك بھاري بات ہوگي اور ناگہاں تم پر آجائے گي۔ يہ تم سے اس طرح دريافت كرتے ہيں كہ گويا تم اس سے بخوبي واقف ہو۔ كہو كہ اس كا علم تو خدا ہي كو ہے ليكن اكثر لوگ يہ نہيں جانتے

188. كہہ دو كہ ميں اپنے فائدے اور نقصان كا كچھ بھي اختيار نہيں ركھتا

مگر جو الله چاہے اور اگر ميں غيب كي باتيں جانتا ہوتا تو بہت سے فائدے جمع كرليتا اور مجھ كو كوئي تكليف نہ پہنچتي۔ ميں تو مومنوں كو ڈر اور خوشخبري سنانے والا ہوں

189. وہ خدا ہي تو ہے جس نے تم كو ايك شخص سے پيدا كيا اور اس سے اس كا جوڑا بنايا تاكہ اس سے راحت حاصل كرے۔ سو جب وہ اس كے پاس جاتا ہے تو اسے ہلكا سا حمل رہ جاتا ہے اور وہ اس كے ساتھ چلتي پھرتي ہے۔ پھر جب كچھ بوجھ معلوم كرتي يعني بچہ پيٹ ميں بڑا ہوتا ہے تو دونوں مياں بيوي اپنے پروردگار خدائے عزوجل سے التجا كرتے ہيں كہ اگر تو ہميں صحيح وسالم (بچہ) دے گا تو ہم تيرے شكر گذار ہوں گے

190. جب وہ ان كو صحيح و سالم (بچہ) ديتا ہے تو اس (بچے) ميں جو وہ ان كو ديتا ہے اس كا شريك مقرر كرتے ہيں۔ جو وہ شرك كرتے ہيں (خدا كا رتبہ) اس سے بلند ہے

191. كيا وہ ايسوں كو شريك بناتے ہيں جو كچھ بھي پيدا نہيں كرسكتے اور خود پيدا كيے جاتے ہيں

192. اور نہ ان كي مدد كي طاقت ركھتے ہيں اور نہ اپني ہي مدد كرسكتے ہيں

193. اگر تم ان كو سيدھے رستے كي طرف بلاؤ تو تمہارا كہا نہ مانيں۔ تمہارے ليے برابر ہے كہ تم ان كو بلاؤ يا چپكے ہو رہو

194. (مشركو) جن كو تم خدا كے سوا پكارتے ہو وہ تمہاري طرح كے بندے ہي ہيں (اچھا) تم ان كو پكارو اگر

سچے ہو تو چاہيئے كہ وہ تم كو جواب بھي ديں

195. بھلا ان كے پاؤں ہيں جن سے چليں يا ہاتھ ہيں جن سے پكڑيں يا آنكھيں ہيں جن سے ديكھيں يا كان ہيں جن سے سنيں؟ كہہ دو كہ اپنے شريكوں كو بلالو اور ميرے بارے ميں (جو) تدبير (كرني ہو) كرلو اور مجھے كچھ مہلت بھي نہ دو (پھر ديكھو كہ وہ ميرا كيا كرسكتے ہيں)

196. ميرا مددگار تو خدا ہي ہے جس نے كتاب (برحق) نازل كي۔ اور نيك لوگوں كا وہي دوستدار ہے

197. اور جن كو تم خدا كے سوا پكارتے ہو وہ نہ تمہاري ہي مدد كي طاقت ركھتے ہيں اور نہ خود ہي اپني مدد كرسكتے ہيں

198. اور اگر تم ان كو سيدھے رستے كي طرف بلاؤ تو سن نہ سكيں اور تم انہيں ديكھتے ہو كہ (بہ ظاہر) آنكھيں كھولے تمہاري طرف ديكھ رہے ہيں مگر (في الواقع) كچھ نہيں ديكھتے

199. (اے محمد) عفو اختيار كرو اور نيك كام كرنے كا حكم دو اور جاہلوں سے كنارہ كرلو

200. اور اگر شيطان كي طرف سے تمہارے دل ميں كسي طرح كا وسوسہ پيدا ہو تو خدا سے پناہ مانگو۔ بيشك وہ سننے والا (اور) سب كچھ جاننے والا ہے

201. جو لوگ پرہيزگار ہيں جب ان كو شيطان كي طرف سے كوئي وسوسہ پيدا ہوتا ہے تو چونك پڑتے ہيں اور (دل كي آنكھيں كھول كر) ديكھنے لگتے ہيں

202. اور ان (كفار) كے بھائي انہيں گمراہي ميں كھينچے جاتے ہيں پھر (اس ميں كسي طرح كي) كوتاہي نہيں كرتے

203. اور جب

تم ان كے پاس (كچھ دنوں تك) كوئي آيت نہيں لاتے تو كہتے ہيں كہ تم نے (اپني طرف سے) كيوں نہيں بنالي۔ كہہ دو كہ ميں تو اسي كي پيروي كرتا ہوں جو ميرے پروردگار كي طرف سے ميرے پاس آتا ہے۔ يہ قرآن تمہارے پروردگار كي جانب سے دانش وبصيرت اور مومنوں كے ليے ہدايت اور رحمت ہے

204. اور جب قرآن پڑھا جائے تو توجہ سے سنا كرو اور خاموش رہا كرو تاكہ تم پر رحم كيا جائے

205. اور اپنے پروردگار كو دل ہي دل ميں عاجزي اور خوف سے اور پست آواز سے صبح وشام ياد كرتے رہو اور (ديكھنا) غافل نہ ہونا

206. جو لوگ تمہارے پروردگار كے پاس ہيں وہ اس كي عبادت سے گردن كشي نہيں كرتے اور اس پاك ذات كو ياد كرتے اور اس كے آگے سجدے كرتے رہتے ہيں

ترجمه پشتو

$ (1)

$ (2)

$ (3)

$ (4)

$ (5)

$ (6)

$ (7)

$ (8)

$ (9)

$ (10)

$ (11)

$ (12)

$ (13)

$ (14)

$ (15)

$ (16)

$ (17)

$ (18)

$ (19)

$ (20)

$ (21)

$ (22)

$ (23)

$ (24)

$ (25)

$ (26)

$ (27)

$ (28)

$ (29)

$ (30)

$ (31)

$ (32)

$ (33)

$ (34)

$ (35)

$ (36)

$ (37)

$ (38)

$ (39)

$ (40)

$ (41)

$ (42)

$ (43)

$ (44)

$ (45)

$ (46)

$ (47)

$ (48)

$ (49)

$ (50)

$ (51)

$ (52)

$ (53)

$ (54)

$ (55)

$ (56)

$ (57)

$

(58)

$ (59)

$ (60)

$ (61)

$ (62)

$ (63)

$ (64)

$ (65)

$ (66)

$ (67)

$ (68)

$ (69)

$ (70)

$ (71)

$ (72)

$ (73)

$ (74)

$ (75)

$ (76)

$ (77)

$ (78)

$ (79)

$ (80)

$ (81)

$ (82)

$ (83)

$ (84)

$ (85)

$ (86)

$ (87)

$ (88)

$ (89)

$ (90)

$ (91)

$ (92)

$ (93)

$ (94)

$ (95)

$ (96)

$ (97)

$ (98)

$ (99)

$ (100)

$ (101)

$ (102)

$ (103)

$ (104)

$ (105)

$ (106)

$ (107)

$ (108)

$ (109)

$ (110)

$ (111)

$ (112)

$ (113)

$ (114)

$ (115)

$ (116)

$ (117)

$ (118)

$ (119)

$ (120)

$ (121)

$ (122)

$ (123)

$ (124)

$ (125)

$ (126)

$ (127)

$ (128)

$ (129)

$ (130)

$ (131)

$ (132)

$ (133)

$ (134)

$ (135)

$ (136)

$ (137)

$ (138)

$ (139)

$ (140)

$ (141)

$ (142)

$ (143)

$ (144)

$ (145)

$ (146)

$ (147)

$ (148)

$ (149)

$ (150)

$ (151)

$ (152)

$ (153)

$ (154)

$ (155)

$ (156)

$ (157)

$ (158)

$ (159)

$ (160)

$ (161)

$ (162)

$ (163)

$ (164)

$ (165)

$ (166)

$ (167)

$ (168)

$ (169)

$ (170)

$ (171)

$ (172)

$ (173)

$ (174)

$ (175)

$ (176)

$ (177)

$ (178)

$ (179)

$ (180)

$ (181)

$ (182)

$ (183)

$ (184)

$ (185)

$ (186)

$ (187)

$ (188)

$ (189)

$ (190)

$ (191)

$ (192)

$ (193)

$ (194)

$ (195)

$ (196)

$ (197)

$ (198)

$ (199)

$ (200)

$ (201)

$ (202)

$ (203)

$ (204)

$ (205)

$ (206)

ترجمه كردي

1. Bi navê Yezdanê Dilovan ê Dilovîn E. L. M. S. (Arşa van tîpan hey Yezdan dizane).

2. Eva pirtûkeke li bal te da hatîye hînartinê. Îdî ji bo ku tu bi wê (pirtûkê merivan) bidî hişyarki¬rinê û ji bona ku tu bawergeran (bi qencîyan) şîret bikî, bira qe tu tengasî di singê te da çê nebe.

3. (Gelî bawergeran!) Hûn bibne peyrewê wan biryarên, ku ji Xudayê we li bal we da hatîye hînartinê û hûn ji pêştirê peyrewîya (wan biryaran) peyrawîya tu dostî nekin. Hûn çiqa hindik şîretan hil didin!

4. Û çiqa niştiman, me teşqele kirine! Îdî gava şapata me bi wan da hatîye; ya ewan di şevê da razabûne, ya jî ewan di (nava royê da) di mijûlbûn û razanê da bûne (haja wan bi hatina teşqele tune bûye).

5. Îdî di gava ku şapata me bi wan da hatîye (hey ewan aha gazî kirine û) gotine: "Bi rastî em cewrkar bûne!."

6. Bi sond! Îdî emê ji wî komalê ku (pêxember) li bal wan da hatine şandinê pirs bikin û emê ji wan pêxemberan jî bipirsin (ka ewan koma wan bi gotina wan kirine, ya ne kirine)?

7. Îdî bi sond! Emê ji wan ra (bûyerên borî) bi zanîn bêjin û em bi xweber jî (ji kirina wan)

penha nînin.

8. Di wê roya (rabûna hemû da) kêş rast e (qe tu kêmayê wê tune ye). Îdî kêşa kîjanî giran be, ewanê fereste bûyî îdî evan bi xweber in.

9. Û kêşa kîjanî jî sivik be, îdî ewanê ku bi rastî bi sedema berateyên me, li xwe cewr kirine û zîyana xwe kirine, evan in.

10. Û bi sond! Me hûn di zemîn da êwirandine û me ji bona we ra di zemîn da dilik û xwarin, pêk anîne. Hûn çiqa hindik sipazî dikin!

11. Û bi sond! Me hûn afirandine. Me paşê ji bo¬na we ra rûçik û temtêl daye, me paşê (ji bona firitan ra aha) gotîye: "Gelî firiştan! Hûn ji bona (nişa kesan ra) kunde beherin." Îdî ji pêştirê pelîd (firiştan hemûşk jî) ji bona (nişa kesan ra) kunde birin. Bi rastî pelîd ne bûye ji wanê kundeke.

12. (Yezdan ji bo na pelîd ra aha) gotîye: "Gava min fermana te kirîye, ka ji bona çi te kunde (ji bona nişa kesan ra) ne bir? (Pelîd ji bona wî ra aha) gotîye: "Bi rastî ez ji wî çêtir im; Te ez ji agir afirandime û ewa jî ji heryê afirandîye."

13. (Yezdan aha) gotîye: "Îdî, di naha da ji wura berjêr be, di wura da ji bona te ra qe tu maf tune ye, ku tu xwe qure bikî (bi gotina min nekî). Îdî tu (ji wura) derkebe, bi rastî tu ji wanê piçûk û riswayî."

14. (Pelîd ji bona wî ra aha) gotîye: "Ka, barî tu heya danê (meriv)

radibin; têne civînê ji bona min ra firsetê bide, gav bihêle."

15. (Yezdan ji bona wî ra aha) gotîye: "Bi rastî ewanê ku ji wan ra dan hatîye dayînê hene! Tu ji wan î."

16. (Pelîd aha) gotîye: "Bi sond! Ji ber ku te ez bi sedema wan qewirandim, ezê ji bona wan ra rêya te ya rast daynim."

17. Paşê ezê di pêşya wan da û di paşîya wan da û di rast u çepê wan da, êrişê bînim wan û tu îdî rast nayê, ku pirê wan ji (bona te ra) sipazkar bin."

18. (Yezdan ji bona wî ra aha) go¬tîye: "Ka, tu bi riswayî û deherandî ji wu¬ra derkebe. Bi sond! (Ji merivan kîjan) bibe peyrewê te (bira ewan bizanin!) ezê ji we hemûşkan dojê tijî bikim."

19. Adem! Tu û bi jina xwe va di bihiştê da biêwirin, îdî hûn herduk ça li kêderê, bi çi awayî hez dikin, wusa bixun û hûn herduk jî nêzîkê vê dara hanê nebin, îdî heke hûn (nêzîkê vê darê bibin) hûnê herduk jî bibne ji wanê cewrkar.

20. Îdî pelîd ji bona wan herdukan awurte çê kirîye; ji bo ku ji wan herdu¬kan ra, ji gewdê wan ewan cîyê sikê ku veşartina wî, ji wan herdukan ra hatibû fermankirinê, xûya be; ji wan ra (aha) gotîye: "Xudayê we ji bo ku hûn herduk nebine du firişte, ya jî hûn herduk (di bihiştê da) tum carî nemînin, hûn ji xarina vê darê dane pa¬ra da (ji pêştirê vî tu sedemên ma! Tune ne.)"

21. Û

(pelîd) ji wan herdukan ra jî sond xwarîye; bi rastî ez ji bona we herdukan ra jî şîretan dikim.

22. Îdî (pelîd) ewan herduk jî, bi xapandin ji şûna wan dane şimitandinê, di gava ewan herdukan ji darê çeşne kirine, ji herdukan ra şûna sikatîya wan xûya bûye. Ewan herdukan ji bona veşartina wan herdu cîyên sikên ji gewdê xwe, belg ji darê bihişti berev kirin, dane ser wan herdu qulên gewdê xwe. Û Xudayê wan (aha) gazî wan kirîye: "Qey min hûn ji xwarina berê wê darê ne dabûne paradanê û min ji bona we herdukan ra ne gotibû; bi rastî pelîd ji bona we her¬dukan ra jî neyarekî xûya ye?"

23. Ewan herdukan (aha) gotine: "Xudayê me! Bi rastî me bi xweber li xwe cewr kirîye û heke tu ji bona me ra baxişandinê nekî û tu li me dilovînî nekî bi sond! Emê bibne ji wanê zîyankar."

24. (Xuda ji wan ra aha) gotîye: "Hûn hemûşk jî (ji bihiştê) berjêr bin; hinekên we ji bona hinekên we ra (di cîhanê da) neyar in û ji bona we ra di zemîn da heya danekî, jîn û êwir heye."

25. (Xuda) gotîye: "Hûnê (di zemîn da) bijîn û hûnê di wî da bimirin û hûnê ji wî (paşê zinde bin) derkebin."

26. Gelî zarên Adem! Bi rastî me li ser we da kincên wusa hinartîne; ewan kincan sikatîyên we vedişerin û we dixemilînin jî û kinca (Xuda) parisî ji van çêtir e. Ewan (kincan) ji berateyên Yezdan in, dibe ku ewan ji wan berateyên

wî şîret hildin.

27. Gelî zarên Adem! (Bira haja we ji we hebe) ça pelid, da û bav û kalên we (xapandin) ewan ji bihiştê derxistine wî ji wan (da û bavê we) kincê wan rût kirîye, ji bo ku ji wan herdukan ra sikatîyên wan bêne xûyandinê, bira pelîd we jî wu¬sa neke. Loma cîyên qe hûn pelîd nabînin, pelîd bi tevê komalê xwe va, we di wura da dibînin. Bi rastî me pelîd ji bona wanê, ku bawer nakin xistîye serkar.

28. (Ewanê bawer nakin he¬ne!) Ewanan di gava tiştekî maştoqî kiribin (aha) dibêjin: "Em rastê bav û kalê xwe hatin (ewan jî ewan kirinên hanênan) dikirin û şixwa Yezdan bi xweber jî fermana me ki¬rîye (ku emê wan kirinan bikin)." Tu (ji wan ra aha) bêje: "Bi rastî Yezdan fermana (bi kirina) sikatîyan nake. Hûn ça tişta qe tu zanîna we pê tune ye (li ser navê) Yezdan dibêjin?"

29. Tu bêje: "Xudayê min fermana bi dadvanîyê ki¬rîye. Û hûn berê xwe di hemûşk mizgevtan da li bal wî bi tenê da bizvirînin (ji wî bi tenê ra perestî bikin) û hûn hey xwurî gazî wî bi tenê bikin, "ol"a rastî hey ji bona wî ra ne. Ewî ça di cara yekem da hûn afirandine, hûnê (dîsa) di para da li bal wî da bizivirin."

30. (Ewî) destek anîye rêya rast û li ser destekî jî rêya wundabûnê maf kirîye. Loma (ewî desta rê wundabûyî) ji pêştirê Yezdan, pelîd ji xwe ra serkar girtibûne û ewan goman dikirin jî, ku ewanê di

rêya rast da, ewan bi xweber in.

31. Gelî zarên Adem! Hûn li bal hemû mizgevtan da xemla xwe li xwe bikin û hûn bixun û vexun û hûn dest belavbûnê nekin. Bi rastî (Yezdan) ji destbelavan hez nake.

32. (Muhemmed! Tu ji wan ra aha) bêje: "Gelo ewê ku ewan rozîyên tîtalên xweş û xemla Yezdan ji bona bendeyên xwe ra derxistîye ne durist dike, kê ye?" (Ewan ji pisyarê bêzar dibin) tu (ji wan ra aha) bêje: "(Ewanê ewle) û bawer kirine hene! (Evan xwarin û xakirin û xemla) cîhanî ji bona wan ra ne. Lê di roya Qarsê da jî hey xurî ji bona bawergera ra ne." Em bi vî awayî beratan ji bona komalê zana ra vedikin.

33. Tu (ji wan ra aha) bêje: "Bi rastî Xudayê min hey (evanê hanênan) ne durist kiriye. Hemûşk maştoqî; çi xûyayî û çi penhayî û gonehkarî û cewrên bê maf û ewa hevrîtîya, ku qe tu tişt bi hevrîtîya wan ne hatîye hinartin jî hûn dîsa ji bona Yezdan ra hevrêyan çê dikin û ewan tiştên ku hûn li ser (navê) Yezdan dibêjin, qe tu zanîna we jî bi wan tune ye.''

34. Û ji bona her komekî ra danê wî heye. Îdî gava danê wan hatibe, ewan qe qat hijmarekî jî para nakebin û pê ra jî nakebin; (di gava xwe da diçin).

35. Gelî zarên Adem! Di ga¬va ji we pêxemberên, ku biryarên min ji we ra bixûnin hatibin bal we, îdî kîjan xudaparisî bike û aştîkarî bike, li ser wan qe

tu tirsa (şapatdan) û mirûzîya (ji kêm xelatdanê) tune ye.

36. Û ewanê ku biryarên me dane derewdêrandinê û quretî kirine (bawer ne kirine) hene! Evan in ku hevalên agir in û ewan di agirda jî hey dimînin.

37. Îdî gelo ji wanê ku (li ser navê) Yezdan viran dikin û ya jî biryarên wî dabine derewdêrandinê, cewrkartir kê hene? Ewanê ku para wanê ji pirtûkê digihîje wan, evan in. (Ewan bi wan xarin û xakirinan bi xweşî dijîn) heya gava Saîyên me ne (can sitandanok) hatibine bal wan, canê wan distînin (ji wan ra aha) gotine: "Ka ewan tiştên ku we ji pêştirê Yezdan ji wan ra perestî dikirin, kêderê ne?" Ewan (aha pisyar dane) gotine: "Ewan em (hîştin) wunda bûne." Ewanan bi xweber li ser xwe şahidî dane, ku ewanan bi rastî file bûne.

38. (Yezdan ji wan ra aha) gotîye: "Hûn di nava wan komên; ku di berya we da ji meçêtir û kesan borîne, bikebine nava agir." Çiqa komek ketibe (agir, ewê komê) li wê koma xûşka xweya (borî), deherandin kirîye. Di gava ku hemûşk (di dojê da) dicivin, ewanê paş hatîye wan ji bona ser koçên xwe ra (aha) gotine: "Xudayê me! Evanê hanê nabûn bi rastî ewan em ji rêya rast derxistibûn, îdî tu ji bona wan ra ji agir şapateke ducarî bide.'' (Yezdan aha) dibêje: "Ji bona hemûşkan ra jî (ji şapata agir) ducarî heye, lê hûn pê nizanin."

39. Û serkoçên wan jî, ji bona paş (koçên wan ra aha) gotine: "Bi rastî ji bo¬na we ra

li ser me tu mezinayî û rûmet tune ye, îdî hûn jî ji bona wê keda we kirî şapatê çeşne bikin (ka çane?)"

40. Bi rastî ewanê ku berateyên me dane derewdêrandinê û ji bawerya bi wan poz bilind kirine (bi wan beratan bawer ne kirine) hene! Ji bona wan ra derê ezmanan venabe heya pîlete-coban di qulika derzîyê da derbas nebe ewan nakebine bihiştê. Û em bi vî awayî gonehkaran celat dikin.

41. Ji bona wan ra ji doja hilopîtik da çincil û li ser wan da jî (ji agir) perde hene. Em bi vî awayî cewrkaran celat dikin.

42. Û ewanê bawer kiri¬ne û karê aştî kirine hene! Şixwa hevrîyên bihiştê evan in, evan in ku di bihiştê da her dimînin. Em ji bona her canekî ra ji pêştirê hêza wî fermana wî bikirina qencîyan nakin.

43. Û me ji dilê wan hemû tiştên, ku kovanî dikin rakirîye, di binê (ewra wan da) çem dikişin. Ewan (bihiştîyan di wê gavê da aha) gotine: "Ew Yezdanê, ku em li bal van qencîyan da anîne heye! Çiqa sipazî hene, hemî ji bona wî ra ne, heke Yezdan em li bal (van qencîyan) ne anîbûnan şixwa em bi xweber li bal (van qencîyan da) ne dihatin. Bi sond! Pêxemberên Xudayê me, bi maf û bi rastî hatine (gotinê wan rast bûye). Û (ji bona wan ra aha tê) gazîkirinê: "Ewa bihişta ku we bi kirinê xwe ji bona xwe ra xistîye mîrat, eva ye."

44. Û havalên bihiştê li bal hevalên agir da (aha) gazî kirine:

"Gelî dojewîyan! Bi rastî çi tişta ku Xudayê me ji bona me ra peyman dabû, em bi mafî rast hatin, îdî gelo hûn jî rastê wê (şapata) ku Xudayê we ji bona we ra peyman kiribû bi mafî rast hatin?" (Ewan hevalên agir aha) gotine: "Erê! (Em rast hatin; peymana wî bi mafî rast e)." Îdî di nava wan herdu desteyên (hevalên bihiştî û agir da aha) tê bangdanê: "Deherandina Yezdan li ser wanê cewrkar be."

45. Ewanan, ew kes in ku merivan ji rêya Yezdan didane para da û divan, ku ewê rê li ber merivan xar bikin. Şixwa ewan bi xweber bi dan û gavê para da jî bawer nakin.

46. Û di nava wan herdu (hevalên bihiştî û dojê da) perdek heye; li ser pisporêyayê (di nava wan herdukan da) mêrên wusa hene! Ewan (bihiştî û dojewîyan) hemûşkan jî bi rûçikê wan nas dikin (ewan mêran aha) gazî hevrîyên bihiştê kirine: "Selam li we be (xwazîyên xweş ji bona we ra be). Evan (meran) hêj ne ketibûne (bihiştê) lê ewan divan, ku îdî herne bihiştê.

47. Û di gava ku berê wan me¬ran li alîyê hevalên dojê da hatîye fetilandinê (ewan dîtine aha) goti¬ne: "Xudayê me! Tume bi wan komalê cewrkar ra negerîne."

48. Û hevalên li ser pisporêya (ku di nava bihişt û dojê da hene) gazî hinek mêrên dojewî kirine; (ewan hevalan evan mêran bi rûçikê wan nas dikin, aha ji wan ra) gotine: "(Hûn dibînin) ku qe ko¬ma we û quretîya we, hûn ji şapatan nedane paradanê."

49. (Mezinê

filan ewan bihiştîyan dane nîşanê hev, ji hev ra aha gotine:" Ewanê, we sond dixwar ku ji bona van ra ji Yezdan qe tu dilovînî nagîhije wan, evan bihiştîyan nînin?" Îdî hûn bikebine bihiştê tu tirsa (ji şapatdan) û mirûzîya (ji kêm xelatda¬nê) li ser we tune ye.

50. Û hevrîyên agirî gazî hevrîyên bihiştî kirine (aha ji wan dilxwazî kirine): "Hûn (gelî hevrîyên bihiştê) hinekî ji ava xwe, ya jî hûn hine ji wan rozîyên, ku Yezdan bi dilikî daye we li ser me da biherikînin." Hevrîyên bihiştê (ji wan hevrîyênê agirê bawarkar ra aha) gotine: "Bi rastî Yezdan ewan herduk jî li ser filan ne durist kirine."

51. Ewan filan "ol"a xwe xistine dilxwazî û leyîztik. Bi rastî jîna cîhanê ewan xapandibûne. Îdî ewan ça rasthatina van royên xweyên hanênan bîrva kiribûn di îro da jî emê ewan bîrva bikin; ewan bi zanîn bi berateyên me bawer ne dikiribûn.

52. Û bi sond! Me ji wan ra pirtûkeke wusa li ser zanînû daveker anîye, ewa pirtûka ji bona komalê ku bawer dikin, beled û dilovîn e.

53. Qey ewan (filan) hey hêvîya paşî gotina wê pirtûkê dikin (ka gelo peymanên wê pirtûkê ji xelat û celatan rast e ya ne rast e)? Di gava ku ewa roya (xe¬lat û celatan) tê, ewanê ku hêj berê da eva roya hanê bîrva kiribûne (aha) dibêjin: "Bi sond! Li bal me da pêxemberên Xudayê me bi mafî hatibûne (maf anîbûne). Îdî gelo ji bona me ra tu mehder tune ne, ku ji bona me ra mehderî

bikin? Ya jî gelo ji bona me ra pa¬raçûn tune ye, ku em karên ji pêştirê van karên me kirî, bikin (yanî bawer bikin û qencîyan bikin)? "Bi sond! ewan zîyana xwe kirine û ewan tiştên ku ewan (goman dikirin; evan tiştan wê mehderya wan bikin) li ber (çavê wan) wunda bûne.

54. Bi rastî Yezdanê ku ez¬man û zemîn di şeş danan da afirandîye, paşê jî arş (mana) hildaye binê hêza xwe, ewa Xudayê we ye û ewa Yezdana royê bi şevê dide tarî kirinê; Ewa şeva ku qe nahewe, bi lez royê (digire tarî dike; herduk qe ji hev venabin) û ewî roj û hîv û sitêrk hemûşk bi ser nermî hildaye binê burha xwe. Hûn hişyarbin! Bi rastî afirandin û ferman bi xweber jî hey ji bona wî ra ne. Yezdanê Xudayê cîhanê pîroz e!

55. Hûn bi zarî û bi dizî lava ji Xudayê xwe bikin. Bi rastî (hûn bizanin!) ku Yezdan ji wanê ji tixûbê xwe diborin hez nake.

56. Û hûn ji piştî aştîya di zemîn da heyî, di zemîn da tevdanî nekin, hûn bi tirsî û bi dilxwazî perestîya wî bikin. Bi rastî (hûn bizanin!) ku dilovanîya Yezdan nêzîkê qencîkara ne.

57. Ewê di berya dilovanîya xwe da "ba" yê bi mizgînvanî dişîne heye! (Ewa Yezdan e). Di gava ku ewan ewran hêdî hêdî bi bariştan giran dibin (emê wan ewran li bal wî welatê) mirî da dişînin, îdî em bi wan ewran avê dihênirînin, emê wî welatê (ku ji bê avî mirîye) zinde dikin û em bi

wê (avê) ji hemû ber û hêşnayan derdixin. Herwuha em miryan jî zinde dikin (derdixin) dibe, ku hûn bi rastî evan şîretan bîra xwe bînin (ji wan hiş hildin).

58. Û ewa welatê, ku xwelîya wî tîtal e bi destûra Xudayê wî hêşînayên wî derdikebin û ewa welatê, ku welîya wî tirlêçe hêşnaya wî hey bê wec derdikebe. Em bi vî awayî beratan ji bona wî komalê, ku sipazî dikin vedikin.

59. Bi sond! Me Nûh li bal komalê wî da (bi pêxemberî) şandîye, îdî (ji bona komalê xwe ra aha) gotîye: "Gelê min! Hûn ji Yezdanê (bi tenê ra) perestî bikin, ji pêştirê wî ji bona we ra tu yezdan tune ne. Bi rastî ez ji bona we ji şapata roya mezin ditirsim (ku bi we da were)."

60. Destekî ji mezinanê komalê wî (aha) gotine: "Bi rastî (Nûh)! Em te di rê wundabûneke xûyayî da dibînin."

61. (Nûh aha pisyara wan daye) gotîye: "Gelî komalê min! Bi min ra tu rê wundabûn tune ye, lê ez ji Xudayê cîhanê (li bal we da bi pêxemberî) hatime şandinê."

62. Ez ji bona we ra niqandinên Xudayê xwe dibêjim û ez ji bo¬na we ra şîretan dikim û tişta ku hûn li bal Yezdan pê nizanin, ez ji we çêtir dizanim.

63. Qey ku mêrekî ji we ji bo¬na ku we (bi şapatdana) Yezdan, bi wan biryarên ku ji Xudayê we hatîye bide hişyarkirinê, ji bo ku hûn xwe ji kirina gonehan biparisînin, hûn sodret dibin? (Heke hûn xwe ji gonehan biparisînin) bi rastî hêvî

heye ku hûn bêne dilovînkirinê.

64. Îdî ewan (komalê Nûh) Nûh dane derewdêrandinê, me jî Nûh û hevalên wî di keştîyê da fereste kirin û me ewanê ku berateyên me dane derewdêrandinê (di avê da) dane fetisandinê. Bi rastî ewan komalekî kor bûne.

65. Û (me) li bal (komalê) Ad da jî birayê wanê Hûd (bi pêxemberî şandîye. Hûd ji bona wan ra aha) gotîye: "Gelê min! Hûn hey ji bona Yezdan ra perestî bikin, loma ji bona we ra ji pêştirê (Yezdanê babetê perestîyê) tu yezdanên mayî tune ne. Qey hêj hûn îdî xwe di hatina hemberya (Yezdan) da naparisînin?"

66. Destekî ji mezinanê fileyên ji komala (Hûd aha pis¬yara Hûd dane): "Bi rastî em te dibînin, ku tu dîwaneyî û bi rastî em goman dikin, ku tu ji wanê derewgerî."

67. (Hûd pisyara wan aha daye) û gotîye: "Gelê min! Bi rastî bi min ra tu dîwanetî tune ye, lê ez pêxember im, ji Xudayê cîhanê (li bal we da hatime şandinê)."

68. Ez biryarên Xudayê xwe ji bona we ra radigîhim û ez bi xweber jî ji bona we ra şîretvanekî ewle me.

69. Qey ji bona ku biryarên ji Xudayê we, li ser mêrekî ji we, ji we ra hatîye, ku ewa (mêrika jî) wê bi wan biryaran hişyar bike (ku hûn xwe ji gonehan biparisînin) hûn sodret dibin? Û hûn biponijin: Ewê gava ku (Yezdan) ji piştî komalê Nûh, hûn xistibûne şûnmayî ya (wan) û di afirandinê da hêj hûn ji wan bi hêz û meztir (afirandine). Îdî hûn qencîyên

Yezdan bîra xwe bînin, bi rastî hêvî heye ku hûn (ji şapatan) fereste bibin.

70. (Ewî komalî ji Hûd ra aha) gotine: "Qey (Hûd) tu hatîyî bal me da ji bo ku em ji Yez¬dan bi tenê ra perestî bikin û em dest ji wan tiştên ku bav û bapîrên me ji wan ra perestî diki¬rin, berdin? Îdî heke tu di doza xwe da rastî, ka ewa şapata ku tu ji bona me ra peyman dikî, bîne."

71. (Hûd ji wan ra aha) gotîye: "Bi rastî ji Xudayê we bi ser we da şapateke sik û xeşim ketîye. Hûn ça bi min ra tekoşînê di mafê wan navên, ku we û bav û bapîrên xwe hildane, dikin? Qe Yezdan bi xweber ji bo¬na wan tu berateyên bi hêz jî ne hinartine. Îdî hûn hêvîya hatina (wan şapatan) bikin, bi rastî ezê jî bi we ra bibme ji wanê hêvîdar."

72. Îdî (gava ku şapat bi wan da hatîye) me jî (Hûd) û ewan nedîmên (bi Hûd ra hebûne ji wan aşîtan) bi dilovanîke ji me, fereste kirin, me dû va wanên, ku berateyên me didane derewdêrandinê birîye û şixwa ewan bawer ne dikiribûne.

73. Û (me) li bal (komalê) Semûd da, birayê wanê Salih (bi pêxemberî şandîye, Salih ji bona wan ra aha) gotîye: "Gelê min! Hûn (hey) perestîya Yezdan (bi tenê) bikin, ji bona we ra ji pêştirê wî tu (yezdanê babetê perestîyê) tune ye. Bi rastî ji Xudayê we li bal we da berateyên xûyayî hatine. Eva deva hanê deva Yezdan e, ji

bona we ra beratek e, îdî hûn dest ji wê devê berdin, ji bo ku ewa deva di zemînê Yezdan da biçêre û hûn tu sikatîyê bi wê devê nekin, ji bo ku şapateke dilsoz bi we da neyê (we negire nava xwe da)."

74. Û hûn (gelê min!) Ewê gava ku (Yez¬dan) hûn ji piştî (komalê) Ad (di zemîn da xistibûne) şûnmayî û ewî hûn di zemîn da êwirandine, bîra xwe bînin. Hûn (ji bona êwra xweya zivistanê) di destê zemîn da koşkan (ava dikin) û (ji bona êwra xweya havînê jî) çîyan dikolin xanîyan çê dikin, îdî hûn qencîyên Yezdan bîra xwe bînin û hûn ji bona, ku di ze¬mîn da tevdanî bikin li bal hev da nerevin.

75. Ewê desta ji komalê (Salih) e ku bi mezinayî xwe qure dikirin, ji bona wanê bê hêzên xweyên ku (bi Salîh bawer kirine aha) gotine: "Qey hûn dizanin, ku Salih ji Xudayê xwe (bi pêxemberî) hatîye şandinê?" (Ewan bê hêzan aha) gotine: "(Erê wusa ne!), Ewanê ku (bi wan berateyên bi Salih ra) hatine şandinê bawer di¬kin hene! Bi rasti em ji wan in."

76. Ewanê quretî dikiribûne (ji bona bawergeran ra aha) gotine: "Bi rastî em bi wê tişta, ku we bi wê bawer kirîye, bawer nakin."

77. Îdî Ewan serê deva mê jê kirin û ewan ji fermana Xudayê xwe derketin û (ewan ji bona Salih ra aha) gotine: "Salih! Ka heke tu bi rastî ji pêxemberanî, îdî tu ewê (şapata) ku ji bona me ra hatina wê peyman dikî, ji me

ra bîne."

78. (Ji vê xwastina wan) ewê hejê bi wan girtîye, îdî ewan di xanîyê xwe da li ser çokan ketine mane.

79. Îdî (Salih) berê xwe ji wan fetiland (aha) gotîye: "Gelê min, bi sond! Min biryarên Xudayê xwe ragihandine we û min ji bona we ra şîret kirin û lê hûn ji şîretvanan hez na¬kin."

80. Û me (Lût jî li bal koma wî da bi pêxemberî şandîye, Lût) di gavekî da ji bona komalê xwe ra (aha) gotîye:" Gelê min! Hûn ça ewê tolîya, ku tu kesekî ji cîhanê ne kirîye, dikin?" .

81. Hûn bi rastî jinan dihêlin, li bal mêran da bi dilxwezî tûş dibin. Bi rastî hûn komalekî destbela ne."

82. Û pisyara komalê (Lût) hey eva bûye; (ji hev ra aha) gotine: "Hûn (Lût û desta wî) ji gundê xwe derxin, loma bi rastî ewan kesan paqij in"

83. Îdî me jî (Lût) û malînê wî ji pêştirê jina wî (ji şapatê) fereste kirin. Ewa (jinika) ji wanê para da mayî bûye.

84. Û me li ser wan da barişteke wusa barand. Îdî tu mêze bike ka encama wanê nûsîtemkar ça bûye!

85. Û me li bal (komalê welatê bi nav) Medyenê ra jî birayê wanê Şu'eyb (bi pêxemberî şandîye. Şu'eyb ji wan ra aha) gotîye: "Gelê min! Hûn hey ji Yezdan (bi tenê ra) perestî bikin. Bi rastî ji bona we ra ji pêştirê wî, tu yezdanê (babetê) perestîyê tune ne. Bi rastî berateyên xûyayî ji Xudayê we, bal we da hatîye, îdî hûn pîvan û

kêşnê xwe (bi rastî) pêk bînin û hûn (di pîvandin û kêşan da) di tiştê merivan da zîyana wan nekin û hûn ji piştî aştîya ku di zemîn da bi cîh hatîye, dîsa (komalê zemîn) bi tevdanî tev hev nekin. Heke hûn bi rastî merivên bawerger bin, evan (şîretan) ji bona we ra çêtir in."

86. Û hûn (gelê min!) ji bo ku hûn bi tirsdanan û peymanan bidne merivan, ewan ji rêya Yezdan xar bi¬kin, ewanê bi Yezdan bawer kirine (rêya Yezdan ji wan ra bi xarî bidne nîşanê wan) li serê hemûşk rêyan rûnenên. Û hûn (gelê min!) ewî danê ku hûn hindik bûn (hêza we tune bû) îdî Yezdan hûn pir kirin (hûn hêzdar kirin) bîra xwa bînin. Û hûn (gelê min!) mêze bikin: ka encama wanê tevdanok ça bûye!

87. Heke (gelê min!) destekî ji we bi wan biryarên, ku ez bi wan (biryaran bi pêxemberî) hatime şandinê, bawer kiribin û destekî jî ji we bi wan bawer ne kiribin, îdî hûn binivin, heya ku Yezdan di nava me da berawanî bike. Şixwa (Yezdan) bi xweber jî qenctirê berewana ne.

88. Ewê desta mezinanê ji komalê (Şu'eyb) ku xwe qure dikirin (pisyara Şu'eyb aha dane û) gotine: "Şu'eyb! Bi rastî emê te û ewanê bi te ra bawer kirine, ji gundê xwe derxin, ya jî hûnê dîsa werne "ol" a me (dîn)." (Şu'eyb) gotîye: "Heke em ji "ol" a we bêzar bin jî (hûnê dîsa têkilê me bibin?)"

89. Bi sond! Heke ji piştî ku Yezdan em ji "ol" a we

fereste kiribin, dîsa em bifetiline "ol" a we, di wê gavê da em bi vir derewan davêjine Yezdan. Heke Yezdanê Xudayê me para zivirandina li bal "ol" a we da nevê, ji bona me ra para zivirandin qe çê nabe. (Zanîna) Xudayê me hemû tişt hildaye nava xwe me hey xwe hispartîye Yezdan. Xudayê me! Tu di nava me û di na¬va komalê me da (di wî tişta ku em têda tekoşînê bi hev ra dikin) rastîya wî derxe û tu bi xweber jî qenctirê ferestekaranî.

90. Û ewê desta mezinanê ji ko¬malê (Şu'eyb) ku file bûne (aha) go¬tine: "Bi sond (gelê me!) heke hûn bibne peyrewê Şu'eyb, hûn di wê gavê da zîyan dikin."

91. Îdî ji piştî (van şîretan) ewa şapata lerzandinê bi wan girt, ewanan bi qerefîzikî li ser çokan di xanîyê xwe da mane.

92. Ewanê ku Şu'eyb dabûne derewdêrandinê hebûn! Te digo qey ewan (di xanîyên) xwe da şahî û geşî ne dîtine. Ewanê ku Şu'eyb da¬bûne derewdêrandinê hebûne! Ewan bi xweber zîyan kirine.

93. Îdî (Şu'eyb) pişta xwe daye wana (aha) gotîye: "Gelê min! Bi sond; min ewan biryarên ku Xudayê min şandibûn, ragihandîye we (ji bona we ra gotîye) û min ji bona we ra şîret kiribûn, îdî (ji piştî van kirinan) gelo ezê ça li ser komalekî file kovanê bikim?"

94. Û me çiqa pêxemberek şandibe (welatekî) hey me (ewa welat û komalê wî) bi tirs û xelayanên (ku me bi wan da anîye) girtîye, ji bo dibe ku ewan (komalan) lava bikin (ji wan kirinên xwe

poşman bibin).

95. Paşê me (temtêla wan) guhurand; me di şûna sikatîyan qencî dane wan, heya ewan (ji wan tengayan) fe¬reste bûne û (aha) gotine: "Bi sond! Bi bav û bapîrên me da jî tengasî û firetî (mirûz û şayî) hatibûye (ewan jî evan royên hanênan dîtine)." Îdî (ewan bi van dilxwazîyan ma¬ne, hemû tişt bîrva kirine) haja wan qe ji wan ne maye, me ewan nişkê va (bi şapatan) girtin.

96. Û heke (komalê wan welatan) bawer kiribûnan û (xuda)parizî kiribûnan, meyê jî bi rastî li ser wan da (deêe) pir kirina ji ezman û zemîn vekira û lê ewan (di şûna bawerîyê da) derewdêrandin ji xwe ra girtin, îdî me jî bi sedema keda ku ewan kiribûn, ewanan bi (şapatan) girtin.

97. Îdî qey (komalê wan welatan) bi xwe ewle dibin, ku şapata me di şev da ewan raketibin bi wan da neyê?

98. Ya jî (komalê wan welatan) bi xwe ewle dibin, ku ewan di danê taştê da bi xweber bileyîzin (haja wan bi wan ne mîne) şapata me bi wan da neyê?

99. Îdî qey (ewan komalê wan welatan) ji xaxê Yezdan ewle bûne (ku îdî nakebine defika Yezdan)? Ji pêştirê wan komalê ku zîyana xwe kirine, qe tu kes ji xaxê Yezdan ewle nabe!

100. Qey hêj (ewan şapatên ku bi serê wanê borî da hatibûne) ji bona vanê; ji piştî komalên (zemînê ku hatibûne şapatdanê) bûne ûrta zemîn (bûyera borî ji wan ra nebûye rêber)? (Hêj ewan nizanin) heke em bivên (ewan şapat bikin) em dişên, ku ewan bi

gonehê wan (şapat bikin) û em dikarin li ser dilê wan duruf daynin, îdî ewan bi xweber ji qe ne bihên!

101. Ewan welatên ku em hinekî ji bûyere wan ji te ra dibêjin hene! Evanan ew in. Bi sond! Pêxemberên wan bi berateyên xwûyayî va hatibûne bal wan, lê ji ber ku ewan (pêxember ne xwe) hêj di berê da dabûne derewdêrandinê, îdî ewan nikarbûne bi wan derewdêrandinê xwe bawer bikin. Bi vî awayî Yezdan li ser dilê filan duruf dike.

102. Û em ji bona pirên (wan komên borî ra) rastê tu peyman girtekî ne hatin, lê em rastê (wan koman) hatin, ku pirê wan ji rêya rast derketibûne.

103. Me paşê li pey wan da Mûsa bi berateyên xwe va, li bal Fir'ewn û koma wî da (bi pêxemberî) şandîye, îdî (Fir'ewn û rûsipîyên wî) bi berateyên me cewr kirine, îdî tu mêze bike ka encama wanê tevdanokger û (re derketokan) ça bûye?

104. Û Mûsa (aha) gotîye: "Fir'ewn! Bi rastî ez ji Xudayê cîhanê bi pêxemberî (li bal we da) hatime şandinê."

105. Babetê ku ez ji pêştirê maf û rastîyê qe tu tiştî li ser navê Yezdan nebêjim. Bi sond! Ez bi berateyên xwûyayî va ji Xudayê we (li bal we da bi pêxemberî) hatime, îdî tu zarên cihûyan bi min ra bişîne (welatê me, dest ji me berde).

106. (Fir'ewn pisyara Mûsa daye, aha) gotîye: "Mûsa! Heke tu bi beratekî va (li bal me da) hatîyî û tu bi rastî (dibejî), ka îdî ewê (beratê) bîne (tu ji bona

çi nivyaîyî)?"

107. Îdî (ji piştî van gotinên Fir'ewn, Mûsa) gopalê xwe ji destê xwe berdaye, îdî wê gavê da (gopal) bûye zîhakî xwûyayî (maye).

108. Û (Mûsa) destê xwe (ji paxila xwe) derxistîye, di wê gavê da (destê Mûsa) ji bona mêzevanan, ji sipîtayîyê (diçirûsî).

109. (Ewê desta) rûsipîyên ji komalê (Fir'ewn aha) gotine: "Bi rastî eva (Mûsayê hanê) ançkerekî pir zana ye."

110. Ewa divê ku we ji welatê we derxe. Hûn îdî di hemberê wî da çi fer¬man dikin?

111. (Civata Fir'ewn bi pisyarî aha) gotine: "Tu Mûsa û bi birayê wî va bi hêvîdarî bide hewdanê û tu di welat da civînkaran bişîne."

112. Bira ewan (civînkaran) hemûşk ançkarên pirzan ji bona te ra bînin.

113. Gava ançkar hatine bal Fi¬r'ewn (aha ji Fir'ewn pirsîne û) gotine: "Heke bi rastî em (di hemberê Mûsa da) ser va hatin; bi rastî ji bona me ra xelat hene: (wusa nîne)?

114. (Fir'ewn ji wan ra bi pisyarî aha gotîye: "Erê! (Ji bona we ra xelat hene) û hûn bi xweber jî (di wê gavê da dibine) ji wanê nêzikê (min)."

115. Ewan (ançkaran ji bona Mûsa ra aha) gotine: "Mûsa! Îdî (di cara yekem da) tuyê (beratan) bavêjî, ya jî (di cara ye¬kem da) em bi xweber in (pêşeyên xwe) davêjin?"

116. Mûsa (bi pisyarî ji bona wan ra aha) gotîye: "Hûn (pêşeyên) xwe bavêjin." Îdî (ji piştî) ku ewan pêşeyên xwe avêtine, ewan çavê kesan jî dane ançkirinê, ewan meriv dane tirsandinê û ewan ançên mezin anîne.

117. Û me jî li

bal Mûsa da (aha) niqandîye: "Tu jî gopalê xwe bavêje." Îdî (ji piştî gava Mûsa ku gopalê xwe avêtîye) go¬palê (Mûsa) ewa (pêşeyên ançkaran) digirt, (ya jî ewan mêze kirin, ku gopalê Mêsa ewan tiştên ewan aloze kiribûne, li ser wan da xwe bi lez davêje, ewan ançên) wan kirî, heman wunda dibin).

118. Îdî rastî derket (xûya bû) û ewan (ançên ku ewan aloze kiribûne pûç bûne.

119. Îdî ewan di wura da ser berjêr bûne (bi vî awayî) ewan piçûk ketine.

120. Û ewan xwe bi kundetî berdane xwarê.

121. Û (ewan ançkaran aha) gotine: "Xudayê rastî me bi Xudayê cîhanê bawer kirîye."

122. Ewa Xudayê Mûsa û Harûn e.

123. Fir'ewn (di pisyara swan da aha) gotîye: "Hê di berya ku min ji bona we ra destûra (bawerîyê)ne dabû, we bi wî bawer kirîye! Bi rastî eva endezeke, ji bo ku hûn merivên welat ji welat derxin, we di bajar da kirîye. Îdî hûnê ji virha bizanin (ka bi serê we da ê çi were).

124. Bi rastî ezê dest û pê we (çilo çep) bi rast û çep jê bikim û peşê ezê we li serê çiqilan da darda bikim.

125. Ewan (di pisyara Fir'ewn da aha) gotine: "Bi rastî şixwa emê li bal Xudayê xwe da bizivirin."

126. Û tu bi xweber jî, ji bo ku gava biryarên Xudayê me hatine bal me, em bi wan bawer dikin, ji me tûl hildî. Xudayê me! Tu li ser me da di hemberê van (aşîtan da) hewdanî vala bike û tu me

bi misilmanî bimirîne.

127. Û desta rûsipîyên ji komalê, Fir'ewn (ji bona wî ra aha) gotine: "Qey tu dest ji Mûsa û ji komalê wî berdidê; ji bo ku ewan di zemîn da tevdanî derxn û dest ji te û ji Xu¬dayê te berdin?" (Fir'ewn bi pisyarî aha) gotîye: "Emê bi rastî (wekî berya naha da dîsa) zarên wanê kurîn bikujin û emê jinên wan bi zindetî para da bihêlin (ji bona ku em ji wan jinan zarên diliqyê xebatkar hildin) û em bi xweber jî (li ser wan da) herçiqokerên bi hêz in."

128. Mûsa ji bona komalê xwe ra (aha) gotîye: "Hûn (gelo min! Ji bona hildana van aşîtan) ji Yezdan arîkarî bixwazin û hûn (di hemberê cefa wan da) hew bikin. Bi rastî zemîn ji bona Yezdan ra ne, Yezdan ji bendeyên xwe ji kê ra bivê; ewî dixe mîratxurê zemîn. Û encam bi xweber jî ji bona yezdanpariza ne.

129. (Komalê Mûsa bi pisyarî ji bona Mûsa ra aha) gotine: "Ewan (Fir'ewnîyan) hêj berya tu li bal me da ne hatibûyî, cefa didane me û ji piştî ku tu hatîyî jî dîsa cefa didine me." (Mûsa ji komalê xwe ra aha) gotîye: "Goman heye ku Xudayê we, neyarê we teşqele bike û (Xudayê we) we bixe şûnma, di zemîn da, îdî Xudayê we li we me¬ze bike, ka hûn ça xebatê dikin?"

130. Û bi sond! Ji bona ku Fir'ewn û hevalên wî evan qencîyên me bîra xwe bînin (ji wan kirinên xwe para da bizivirin) me bi salan ewan birçî

kirin û me bi kemasîya rêça genim û berên daran ewan di xelayîyan da girtin.

131. Îdî di gava ku ji wan ra qencîyek hatibe; ewan (aha) gotine: "Evan (qencîyan di rûyê me da) ji bona me ra hatine." Û heke sikatîyek bi wan da hatibe, ewan (aha) gotine: "Evan ji nutûfa Mûsa û hevrîyên bi wî ra ne (loma bi me da hatîye)." Hûn hişyar bin! Bi rastî nu¬tûfa wan li bal Yezdan e, lê pirê wan bi vê (nutûfê) nizanin.

132. Û (ewan ji bona Mûsa ra aha jî) gotîne: "(Mûsa!) Ji bona ku tu me ançk bikî, tu çiqas û kîngê ji bona me ra beratan bînî, hey îdî em bi te bawer nakin."

133. Îdî (ji piştî van şîretan ewan bi Mûsa bawer ne kirin) me jî li ser wan da berateyên cure û cureyên daveker: lê mişt û kûlî û sipî û beq û awxûn şandine. (Ji piştî hatina van bera¬tan jî dîsa) ewan pozbilindî kirin (bi Mûsa bawer ne kirine) û bi rastî ewan komalekî gonehkar bûne.

134. Îdî di gava ku şapat bi ser wan da hat, ewan (ji Mûsa aha lava kirine) û gotine: "Mûsa! Tu ji bona me ra ji Xudayê xwe bi qedrê wan peymanên, ku ewî daye te lava bike, heke tu (evan) şapatan li ser me rakî bi rastî emê bi te bawer bikin û emê zarên cihûyan bi te ra (bi azadî) bişînin (welatê we).

135. Îdî gava ku me li ser wan şapat, heya wî danê ku ewanê bi xweber bigîhêjin

şapatê, rakirîye, ewanan heman ji peymana xwe para çûne.

136. Îdî (ji piştî ku ewan ji peyman xwe para çûne) me jî ji wan tûl hildaye. Ji bo ku bi rastî ewan biryarên me dabûne derewdêrandinê û ewan ji berateyên me bê agah bûn, me ewan di ro da fetisandin.

137. Û me ewa komalê (ku komalê Fir'ewn) ewan bê hêz kiribûne (ji xwa ra dane xebatê) di rojhilat û rojava wî zemînê ku me dora wî bi pîrozî xemilandîye û (xwarin u vexwarinê wî pir kirîye) xistine mîratxur û bi sedema hewa zarên cihûyan (di hemberê teşqeleyên Fir'ewnîyan da) peyva (peymana) Xudayê te bi qencî li ser zarên cihûyan pêk hatîye. Û me çi tişta Fir'ewn û ko¬malê wî (ji koşk û avayên bilind ava kirine) hemûşk jî dêriz kirîye.

138. Û me zarên cihûyan ji deryayê borandin. Ewan (zarên cihûyanê heya hatine çûne bal wî komalê, ku ji bona wan ra hinek pût hebûne, ewî komalî li ser perestîya ji bona wan pûtan ra hew dikiribûne. (Komalê Mûsa ji Mûsa ra aha) gotine: "Mûsa! (Ka binhêre, gelo çi dibe) ku tu jî ji bona me ra hinek yezdanan bigrî, ça ji bona wan ra yezdanên (Lap) hene." Mûsa (di pisyara komalê xwe da aha) gotîye: "Bi rastî hûn komalekî wusa nin, bi xweber xwe davêjine nezanîyê."

139. Evan tiştên ku ewa komala ji wan ra (perestî dikin) hene! (Bi "ol" a xwe va) dêriz bûne û tişta ku ewan, dikin ewa bi xweber jî pûç e.

140. (Mûsa ji wan ra aha jî)

gotîye: "Ka, ezê bi çi awayî ji pêştirê wî Yezdanê, ku ewî hûn li ser hemû cîhanê paydar kirine, ji bona we ra yezdanekî mayî bivêm?"

141. Û (gelî zarên cihûyan! Hûn ewan) gavê ku me hûn ji ko¬malê Fir'ewnê, ewanan hûn bi sikê şapatan, şapat dikirin, fereste kirîye, bîra xwe bînin. Ewan (komalan) zarên weyên kurîn dikuştin û jinên we para da bi zindî dhîştin. (Hûn dizanin, ka evan kirinan çiqa zor in?) Û di vî da jî ji bona we ra ji Xudayê we aşîteke mezin hebûye.

142. Û me (ji bona perestîya xwe) ji Mûsa ra sî şev peyman daye û (ji bona pêkanîna biryaran) me deh şevê dinê jî, peyweste kirîye. Îdî rawen da Xudayê te ji bona Mûsa ra çil şev pêk hatîye. (Ji piştî ku wê Mûsayê biçûya bal Xudayê xwe, Mûsa) ji bona birayê xweyê Harûn ra(aha) gotîye: "Tu! Li pey min da di şûna min da di nava komalê min da bibe şûnmayî min û tu (di nava wan da) aştîkarî bi cîh bîne û tu nebe peyrewê wanê tevdanok in.

143. Îdî di gava ku Mûsa (di wî danê radewanî da) hatiye bal me û Xudayê wî bi wî ra mijûl bûye. Mûsa (aha) gotîye: "Xudayê min! Xwe bide nîşanê min; ji bo ku ez li bal te da mêze bikim." Xuda ji bona Mûsa ra aha) gotîye: "Bi rastî tu min nabînî; lê tu li bal çîyê da mêze bike, heke çîya di şûna xwe da hewya, îdî dibe ku tu min bibînî. Ji piştî

ku Xudayê wî xwe daye nîşanê çîya, îdî çîya wusa belav bu (te digot qey) hirya jenîye, maye û Mûsa bi xweber jî bi xwe va çûye. Îdî gava ewa bi xwe va hatîye ewî (aha) gotîye: "Bi rastî (Xuda)! Ez te ji hemû kemayan paqij dikim, ez (ji wan gotine xwe) li bal te da poşman bûme û ewanê ku di cara yekem da bi te bawer kirine hene! Ez ji wan im."

144. (Xuda ji bona Mûsa ra aha) gotîye: "Mûsa! Bi rastî min bi pêxemberêya xwe (ku min ji bona te ra Tewrat daye) û bi axiftina xwe ye bi te ra, tu li ser kesan hêlbijartîyî. Îdî tu (ewan biryarên) ku min daye te hilde û tu bibe ji wanê sipaskar."

145. Û me ji bona (Mûsa ra) di rûperê (Tewratê da) hemû tişt bi şîretî û vekirina hemûşk (biryaran) nivîsîye (me ji bona wî ra aha) gotîye: "(Mûsa! Tu ewan biryar û şîretan) bi hêz bigire û (tu) fermana komalê xwe jî bike; ji bo ku ewan qencê wan birya¬ran bigirin (wekî wan fermanan perestî bikin. Bi ras¬tî ezê di nêzîk da xanî (û welatê) wanê ji rê derketî bidime nîşanê we (ka min ça welatê wan dêriz kiriye),"

146. Di nêzîk da ezê ewanê ku di zemîn da bê mafî quretî dikirin (zanîna) biryarên xwe ji wan bifetilînim. Û heke ewan hemûşk beratan jî bibînin, dîsa ewan bi wan beratan bawer nakin. Heke ewan rêya rast bibînin jî, dîsa ewan ewê rêya rast ji xwe ra bi rêtî nagirin.

Heke ewan rêya (pelîd) bibînin, heman ewan ewê rêya (pelîd) ji xwe ra bi rêtî digirin. Bi sedema ku ewan, evan berateyên me ne (ji wan ra hatibûn) dabûne derewdêrandinê û ewan bi xweber jî (ji wan beratan) bê agah bûne evan aha ji rê derketine.

147. Ewanê ku berateyên me û rasthatina di danê para da dane derewdêrandinê hene! Kirinê wan şewitîye. Ewanan hey bi keda kirinê têne aşîtkirinê.

148. Û komalê Mûsa ji piştî (gava Mûsa çûye ji bona wî danê radewanîya Xudayê xwe ) ji xişrê xwe tokela golikekî (bi xudatî ji xwe ra girtine) ji bona tokela wê (golikê ra) dengek hebûye. Qey ewan nabînin, ku ewa (golika) bi wan ra naaxive û ji wan ra qe tu rêkî jî nade nîşandanê? Ewanan, ewa (golika ji xwe ra) bi xudatî girtine, ewanan cewr kirine.

149. Û di gava (ji poşmanîya wan, ewan armancê wan pelişî) kete destê wan û ewan dîtin, ku bi rastî ewan rêya rast wunda kirine. Ewanan (aha) gotine: "Bi sond! Heke Xudayê me li me dilovanî neke û nûsîtemên me ji bona me ra nebaxişîne, bi rastî emê bibne ji wanê zîyan kirine."

150. Û di gava ku Mûsa (ji wî radewana xweya bi Xuda ra) fetilya hatîye bal komalê xwe, bi hêrs û kovanî (ji komalê xwe ra aha) gotîye: "We ji piştî min çiqa şûnmayeke sik kirîye! We lez kir; (hêvîya) ku ez bi fermanê Xu¬dayê we va (li bal we da bizivirim) neman. Û Mûsa (rûperên Tewratê) avêt bi serê (birayê xweyê Harûn) girtîye

li bal xwe da (bi hincirandin) kişandîye. (Birayê wî; Harûn ji bona wî ra bi pisyarî aha) gotîye: "Kurê dîya min! Bi rastî komal ez bê hêz kirim û nêzîk bûn ku min bikujin, îdî tu neyaran bi min nede kenandinê û tu min ji vî komalê cewrkar nehijmire."

151. (Mûsa ji Xuda aha lava kirîye û) Gotîye: "Xudayê min! Tu min û birayê min bibaxişîne û tu me herdukan bixe nava dilovanîya xwe. Bi rastî her tu î dilovanê dilovînan."

152. Bi rastî ewanê ku golik (ji xwe ra bi xudatî) girtine hene! Wê di nêzîk da ji Xudayê wan, bi wan da xeşmekî were û wê riswabûneke di jîna cîhanê da bi wan bigi¬re. Bi vî awayî em virekan celat dikin.

153. Û ewanê ku karê sikatî kirine, paşê ji piştî (sikatîyê) poşman bibin û bawer bikin hene! Bi rastî Xudayê te ji piştî van (kirin û poşmanîyan, ji bona wan ra) baxişkarê dilovîn e.

154. Û di gava hêrsa Mûsa danîye, îdî Mûsa (rûperên Tewratê) hildaye di nivisandina (rûperan da eva) hebûye; (evan rûperan) ji bona wanê ku ewan hey ji bona Xudayê xwe (xwe ji kirina gonehan) diparisînin, rênîşan û dilovînek e.

155. Û Mûsa ji komalê xwe (ji bona wî danê radewanî, ku Xuda ji bona baxişandina gonehê wan peyman dabûye) heftê mêr, hêlbijartîbûye. (Îdî gava ewan hatibûne, ewan ji mijûlya Mûsa û Xuda hêj pirtir aha gotine: "Heya em Yezdan berçavî nebînin, em bawer nakin.") Ji piştê vê hejeke bi tirse wusa ewan girti¬ne (ewan ji tirsa ji xwe

va çûne. Mûsa aha lava kirîye û) gotîye: "Xudayê min! Heke te biva, teyê hêj di berya naha da ewan bi tevê min va teşqele bikirinan; qey tuyê me bi wan kirinê evsenên ji me teşqele bikî? Eva (teşqela hanê) hey ceribandina te ye. Tu bi wê ceribandina xwe ji ber hinekan rêya xwe wunda dikî û tu evînê xwe jî bi wê ceribandinê tînî rêya rast. Serkarê me hey tu î, îdî tu (evan sikatîyên me) ji bona me ra bibaxişîne û tu li me dilovanî bike û tu bi xweber jî qenctirê baxişkaranî.

156. Û tu di vê cîhanê da ji bona me ra qencîyan binivîse û di danê parada jî (qencîyan binivîse) bi rastî em (di rêya rast da) li bal te da hatine." (Xuda di pisyara Mûsa da aha) gotîye: "Ez kîjanî bivêm, ewî rastê şapata xwe tînim û dilovanîya min bi xweber jî hemû tişt hildaye nava xwe da. Ez ji bona wanê ku xudaparizî dikin û baca (malê xwe) didin û ewanê ku (bi van salixan) bi berateyên me bawer dikin, îdî (dilovanî¬ya xwe) dinivîsim.

157. (Ewanê ku ezê dilovanîya xwe ji bo¬na wan ra binivîsim hene!) Ewan di Tewrat û Încîla li bal xwe da rastê (salaxê) wî pêxemberê (ku di cara yekem da ji wî komalê hatîye şandinê) hatine ku nivîsandîye awil bûne peyrewê wî pêxemberî. Loma ewa (pêxembera fermana wan bi qencîyan û parisandina wan ji sikatîyan dike û ji bona wan ra tiştên paqij durist di¬ke û tiştên qirêj jî li ser wan ne durist

dike û barê wanê giran li ser wan radike û ewan bend û zincîrên ku ewan pê hatibûne girêdanê jî (yanî ewan xwarin û vexwrinên, ku ewan cihûyan bi xweber li ser xwe qedexe kiribûne; ewa ewan qedexan li ser wan radike). Îdî ewanê ku bi wî (pêxemberî) bawer kirine û ewanê ewa ji xwe ra mezin girtine û arîkarya wî kirine û bûne peyrewê wê ruhnaya ku bi wî (pêxemberî ra) hatîye hinartinê hene! Evan bi xweber in, hey fereste bûne.

158. Tu (Muhemmed! Ji bona wan ra aha) bêje: "Gelî kesan! Bi rastî ez ji wî Yezdanê, ku maldarya ezman û zemîn hey ji bona wî ra ne, li bal we hemûşka da jî bi pêxemberî hatime şandinê. Ji pêştirê wî tu yezdanên mayîyê (babetê perestîyê) tune ne. Hey ewa dijît û dimirîne. Îdî hûn bi Yezdan û bi wî pêxemberê wîyî yekemî bawer bikin, ewa (pêxemra bi xweber jî) bi Yezdan û bi peyvên (Yezdan) bawer dike û hûn (gelî kesan!) bibne peyrewê wî (pêxemberî) dibe ku hûn werin rêya rast."

159. Û ji komalê Mûsa desteke wusa hebûne; (meriv) li bal rastîyê da dibirin û bi rastîyê jî dadvanî dikirine.

160. Me ewan (nevîyên Yaqûb, ku ji danz deh kurê wî) hebûne; her yekê xistîye lêzim û komake nevî. Îdî di gava komalê (Mûsa) ji Mûsa av xwestine; me li bal Mûsa da (aha) niqandîye: "(Mûsa!) tu gopalê xwe li kevir bixe." Îdî (ji piştî ku Mûsa gopalê xwe li kevir xistîye) ji ke¬vir danz deh kanî zaye. Bi sond! Her

komekî cîyê av vexwarina xwe zanîbûye. Û me li ser wan (di kêşa bi nav Tîyehê da) bi ewran sîwan kiriye û me (ji bona xwarina wan) li ser wan da gezo û (goştê) qarûtkê hinartîye. (Me ji wan ra aha got: "Îdî) hûn ji wan rojîyên tîtalên ku me daye we bixun." Lê ewan (ji wan cewrên xwe) li me tu cewr ne kirine, ewanan bi xweber li xwe cewr dikirin.

161. Di gava ku ji wan ra (aha) hatibûye gotinê: "Hûn di vî bajarî da bê êwir in û hûn ça hez dikin, wusa ji xwarinê wî bajarî bixun û hûn (aha ji Xuda lava bikin û) bêjin: "(Xuda! Tu) me bibaxişîne (gonehên me ji me dayne) û hûn di derê bajar da bi kundetî bikebine (hundurê) bajar; emê ji bona we ra gonehên we bibaxişînin. Û emê ji bona qencîkaran ra hêj qencîyan pir bikin."

162. (Ji piştî van fermanan) îdî ewanê cewrkarên ji wan (ewa gotina me ji wan ra) gotibû; bi wan gotinê qe ji wan ra ne hatibûye gotinê, guhurandine, me jî (ji piştî guhurandina wan) ji ezmanan li ser wan da, bi sedema ewê cewra ku ewan dikiribûne şapatek şandîye.

163. Û tu (Muhemmed! Ji wan cihûyên cewrkar) pirsa (temtêla) wan gundîyên, wî gundê ku derê deryayê dabûne, bike. Ewan gundîyan di roya şemîyê da dest ji biryaran berdidan (nêçîra masîyan dikirin). Di roya wê şemîya, ku ewan (ewa şemîya ji bona perestîya Yezdan hêlbijartine) masîyê wan (ji deryayê) li bal wan da diherîkin dihatin û di roya

wê şemîya, ku ewan (di wê şemîyê da perestî ne dikirin; lê ewan ewa şemêya ji bona nêçîra masîyan hilbijartine) masîyên wan (ji der¬yayê) li bal wan da ne dihatin. Me bi vî awayî bi se¬dema ku ewan ji rêya (rast) derdiketin, diceribandin.

164. Û di gava destekî ji wan ra (aha) gotibûne: "Hûn ji bona çi li ewî komalê ku Yezdanê ya ewan teşqele bike, ya jî ewan bi şapateke zor, şapat bike, şîretan dikin?" (Ewan şîretvanan di pisyara wan da aha) gotine: "Evan şîretên me, dibe ku li bal Xudayê we ji bona me ra (gava ji wan bê pirsînê; ka we ji bona çi ewan qedexeyên roya şemîyê di nava xwe da rakirine, dîsa we nêçîra masîyan kirîye? Ewan pisyara xwe aha bidin: "Ka tu kesekî ji bona me ra ne gotibû, nêçîrê nekin." Bibe tatî û dibe ku ewan xwe ji wan kirinan biparisînin (bi gotina Xuda bikin.)

165. Îdî (ji piştî şîretan) gava ewan ew şîretên li wan hatibûye kirinê bîrva kirine, me jî ewanê ku xwe ji sikatîyan diparisandin fereste kirine û me ewanê ku cewr kiribûne jî bisedema ji rêya (rast) derdiketibûne, bi şapate¬ke zor girtine.

166. Îdî (ji piştî wan şîretan) ga¬va ewan (ji şîretvanan) hêrs bûne ewan (dîsa ji rêya rast derketine nêçîra ma¬sîyan di roya şemîyê da, kirine) me jî ji bona wan ra (aha) gotiye: "Hûn (gelî cewrkaran! Ji diliq û qencîyên merivatîyê derkebin bikebine diliqê) meymûnê pêkenî."

167. Di wê qavê da Xudayê te li wan (aha) qîr kirîye û (ji wan ra

gotîye): "Xudayê te li ser wan da merivên wusa bişîne, ku ewan merivan van (cewrkaran) heya roya rabûna hemû da bi sikê şapatan, şapat bikin. Bi rastî Xudayê te bi lez celatvan e! Û Xudayê te bi rastî baxişkarê dilovîn e.

168. Û me ewan (cihûyan) di ze¬mîn da xistine çend komên wusa: Ji wan aştîkar hebûn û ji wan xêncî aştîkaran jî hebûne û ji bo ku ewan li bal (rêya rast da) bizivirin me ewan bi qencî û xirabîyan ceribandin.

169. Îdî li pey wan da şûnmanên wusa (kotî) mane, ewan bûne mîratxurên pirtûka (Tewratê) ewan (aha) digotin: "Şixwa (ça dibe bira bibe) emê hey bêne baxişandinê." (Ji ber vî qasî) ewan (biryarên pirtûkê) di hemberê hinekî ji malê ve cîhana hanê riswa da, diguhurandin û heke wekî wî malî jî ji bona wan ra mal bê dayînê, ewanê ewî malî jî bigirin. Gelo qey ji wan, peyman li ser pirtûkê ne hatibû sitandinê, ku ewan ji pêştirê rastîyê li ser navê Yezdan qe tu tiştî nebêjin? Û çi tişta di pirtûkû da heye, ewî (ji merivan ra bi şîretî) bêjin? Bi rasrî ji bona wanê xu¬daparisî dikin, şûnwarê para da çêtir e. Îdî qey hûn bi hişî naponijin?

170. (Xudaparis) ew in ku xwe (bi fermanê) pirtûkê digirin û nimêja xwe (ça hatine fermankirinê) wusa dikin. Bi rastî em kirya wanê aştîkar wunda nakin.

171. Û di gava me çîya ya (bi nav) Tûr bi ser wan da wekî sîwanekî rakiribû, ewan goman dikirin ku ewa çîya bi ser wan da bikebe

(wusa bêzar mane. Me ji wan ra di wê gavê da aha gotîye): "Hûn (gelî kesan!) bi hîz bi wan (biryarên pirtûka) me daye we bigirin û hûn ewan biryaran bîra xwe bînin. Ji bo ku hûn bibne ji wanê xudaparis."

172. Û di gavekî da Xudayê te ji ûrta Adem, dûmda wan girtîye û (Xudayê te ewan) bi xweber, li ser wan bi xweber xistîye nihrevan (şahid. Di wê gavê da Xudayê te ji wan aha pirsîye): "Ma qey ez Xudayê we nînim?" Ewana jî (di pisyara Xudayê te da aha) gotibûne: "Erê! Em şahidîyê didin (ku tu Xudayê meyî)." Ji bo ku hûn di roya rabûna hemû da nebêjin: "Haja me bi vê peymanê tu ne bûye," me eva peymana ji we girtîye.

173. Ya jî ji bo ku hûn (aha jî) nebêjin: "(Em ça bikin!) hêj di berya naha da, bav û kalê me (ji bona Yezdan ra) hevrî çê kiribûn û em bi xweber jî li pey wan (bav û kalan da) ûrteke bê wecbûn (loma me jî hev¬rî çê kirin). Qey tuyê îdî me bikirinê wanê (ku rastîyê) pûç dikin, teşqele bikî?"

174. Ji bo ku ewan bifetilîne bal (rêya rast da) em beratan bi vekirî (rêz dikin).

175. (Muhemmed! Tu ji bona wan ra bûyera) wî merivê (ku ji zarên cihûya bûye) bixûne; di cara ye¬kem da me ji bona wî ra (zanîna) berateyên xwe dabû. Paşê ewa ji (zanîna) wan beratan rût bûye (ewan bîrva kirine). Îdî pelîdên ji (cihûyan) ketine pey wî, ewa bi vî awayî bûye

ji wanê devbixûn.

176. Heke me biva meyê ewa bi van beratan paydar bikira (nav û nîşanê wîyê bilind bibûya) û lê (me ewa ne¬va, nav û dengê wî) di zemîn da (bi rezîlî) hey maye û ew bi xweber jî bûye peyrewê xweşîya xwe. Îdî temtêla wî wekî temtêla sa ne (kûçik). Heke tu êrişê jî beherî ser, ya jî pa¬ra da ji wî birevî; ewa hey zimanê xwe derdixe li navê dixe. Temtêla wan komalê ku berateyên me derew didirîn jî aha ne. Îdî (Muhemmed!) tu evê çîrokê ji bona (wan ra bêje) dibe ku ewan (bi vê bûyerê) ramanî bikin.

177. Temtêla wî komalê ku bi berateyên me derewan dikin çiqa sike! Ewan bi xweber li xwe cewr dikiribûne.

178. Ewê ku Yezdan, ewa anîbe (rêya rast) şixwa ewa (di rêya rast dane) û (Yezdan) kîjanî ji (rêya rast) derxe, ewanê zîyan kirine, bi rastî îdî evan bi xweber in.

179. Bi sond! Me ji bona dojê ra ji meçêtir û kesan (weki çandina) pir (afirandine). Ji bona van (dojeyan ra) dilê wan heye, lê ewan bi wî dilî pisporêya (tu tiştî) nakin, ji bona wan ra çav hene, ewan bi wî çavî (tiştan) nabînin û ji bona wan ra goh hene, ewan bi wan gohan (tu tiştî) nabihên. Evanan wekî tarişan in, ji tarişan pirtir jî hêj (rêya xwe) wunda kirine. Ewanê ku haja wan ji wan tune ye; evan bi xweber in.

180. Çiqa navên rind hene! Ewan ji bona Yezdan ra nin, îdî hûn bi qencê navan gazî wî

bikin û hûn dest ji wanê, ku ewan (bi we ra) di navê wî da tekoşînê dikin berdin. Ewananê di nêzîk da bi wan kirinê xwe bêne celatkirinê.

181. Û ji wan kesên ku me afirandine (destek) heye, ewan bi ma¬lî têne (rêya rast) û ewan hey bi mafî jî dadî dikin.

182. Ewanê ku bi berateyên me derewan dikin hene! Emê ewan di cîyekî wusa da hêdî hêdî şapat bikin, ku qe ewan pê nizan bin.

183. Û ez ji bona wan ra nemaze (xusûsî) dan didim. Bi rastî xaxê min pir zexm e.

184. Ma qey ewan qe raman nakin, ku tu tepaketin bi hevalê wanê (Muhemmed ra) tune ye? Ewa hevalê wan hey hişyardarê (ji şapatan) bi xûyayî ye.

185. Qey ewan (bi ramanî) di maldarya ezman û zemîn da û di çi tiştên ku Yezdan afirandine û dibe ku danê can sitandina wan nêzîk be, naponijin? Ewanê ji piştî vê (Qur'anê) gelo we îdî bi kîjan axiftinê bawer bikin?

186. Îdî Yezdan kîjanî (ji rêya rast) derxe, ji bona wî ra tu beled tune ye û (Yez¬dan) ewanan di quretî (û devxûnîya wan da) kor dihêle.

187. Ewanan ji te (Muhemmed!) pirs dikin; ka gavê danê şandina rabûna hemûtî (Qîyametê) kînge ye? Tu (di pisyara wan da aha) bêje: "Bi ras¬tî zanîna wî danî hey li bal Xudayê min e. Ji pêştirê wî tu kes gava wî danî nade qûyandinê (hey ewa di gava wî da derdixe). Ewa dana wusa girane ku ezman û zemîn jî nikarin hildin. Wê nişkê va

bi we da were. Ewan pirsa wî danî ji te dikin, tu dibe qey te (hêj berê da) ewa dana pirsîyaye pê zanîye. Tu (ji wan ra aha) bêje: "Bi rastî zanîna wî danî hey li bal Yezdan e, lê pirên kesan (bi vî rastîyê) nizanin."

188. (Muhemmed! Tu ji bona wan ra aha) bêje: "Ji pêştirê tişta Yezdan va ye; ez ji bona xwe ra jî tu kar û zîyanê nikarim bikim. Heke hûn bi tiştên ne xûyayî bizanîya, minê bi rastî qencê pir bikirinan! Û ji min qe tu sikatî jî nedihat (ça bi serê min da jî ne dihat). Ez bi xweber jî ji bona komalê bawer dikin, tirsdanê (bi celat) û mizgînvanê (bi xelata) nim."

189. Evê ku hûn ji yek nişake bi tenê afirandine heye! Ewa Yezdan e, ji bo ku hogirya xwe bidne hev ewî ji wê nişa zoya wê jî afirandîye. Îdî gava (zoya nêr li bal zoya mê da bi jinanî çûya) zoya mê bi barekî sivik avis bûye. Ji piştî (vê bûyerê, li ser avisbûnê da dan û dem) borîne, avisbûna we giran bûye; Her du zoyan bi hev ra ji Yezdan (aha) lava kirine: "Xudayê me! Heke tu ji bona me ra zarekî aştîkar bidî, bi sond! Emê bibne ji vanê sipazkar."

190. Îdî gava ku ewî ji bona wan ra (zareke) aştîkarê bê kemasî daye; ewan herdukan di afirandina (zarokê da) hevrî ji bona wî ra girtine. Yezdan bi xweber jî ji wan hevrîyên ewan girtine bê gur e.

191. Ewanan ça ewan tiştên

ku hatine afirandinê; qe tu tişt jî ne afirandine ji bona wî ra dixne hevrî?

192. Ewan hevrîyan bi xweber jî ne ji bona (wan perestvananên xwe ra) û ne jî ji bona xwe ra bi xwe¬ber nikarin tu arîkarî bikin.

193. Heke hûn ewan (havrîçêkeran) gazî li bal rêya rast bikin ewan dîsa nabin peyrewê we. Hûn çi gazî wan bikin û hûn çi xwe ker bikin (qe gazî wan nekin) li bal wan yek e.

194. Bi rastî ewan (perestvanên) ku hûn ji pêştirê Yezdan (bi perestî) gazî wan dikin hene! Ewan jî hinek bendeyên wekî we ne; (me ewan afirandine). Heke hûn di doza (xudatîya wan da rast in): ka îdî hûn (bi perestî) gazî wan bikin, bi ra ewan jî pisyara we bidin.

195. Qey ji bona wan ra pê heye, ku ewan bi wî digerin? Ya jî ji bona wan ra dest heye, ku ewan bi wî dayînê dikin? Ya jî ji bona wan ra qey çav he¬ne, ku ewan bi wî çavî dîtinê bikin? Ya jî ji bona wan ra qey gonehên, ku ewan bi wî gohî bihîstinê bikin? Tu (ji bona wan ra aha) bêje: "Ka hûn ga¬zî wan perestvanên xwe bikin; pasê hûn (bi hev ra) ji bona min ra endezan bikin, îdî hûn qe li min mêze nekin (bira dilê we bi min neşewite!)"

196. Bi rastî ewa Yezdanê ku (bi ser min da) pirtûk hinartîye heye! Serkarê min bi xweber ewa ye. Ewa serkarya hemû aştîkaran jî dike.

197. Û ewan (perestvanên, ku hûn bi

perestî) ji pêştirê (Yezdan) gazî wan dikin hene! Ewan nikarin arîkarya we bikin û ewan arîkarya xwe bi xweber jî nikarin bikin.

198. Û heke hûn gazî wan (perestîyên xwe ji bona aştîkarya xwe, ya jî ji bona ku ewan rêya rast bidne nîşanê we) bikin; ewan (dengê we) nabihên. Gava tu ewan dibînî; tu dibê qey ewan li te mêze dikin, ewan bi xweber jî qe nabînin.

199. Tu (rêya) baxişandinê bigire û tu fermana bi qencîyan bike û tu ji nezanan dest berde.

200. Heke pelîd xidîka te anî (ji bo ku tu ji wan ra biryaran ne bêjî) heman tu xwe bavêje Yez¬dan. Bi rastî Yezdan bihîstekî pir zana ye! (Ya jî heke ji pelîd da bîrvakirinek ji te ra hat, te jî bîrva kir biryarên Yezdan ji wan ra ne got, gava kete bîra te heman tu ji bona wan ra ewan biryaran bêje û tu ji bona vê bîrvakirinê ji Yezdan lavaya baxişandina xwe bike.)Bi rastî Yezdan bihîstekê pir zana ye.

201. Bi rastî ewanê ku xudaparisî dikin hene! Gava ji pelîd sêwrandinek bi wan bigire; ewan heman lavaya baxişandina xwe, ji Yezdan tînine bîra xwe). Îdî di wê gavê da ewan (rêya rast jî) dibînin.

202. Û birayên (pelîdan; file jî) hene! (Gava ji pelîdan sêwradinek bi wan bigire) îdî pelîd ewan (birayên xwe) di demên dirêj da, di xapandina xwe da dihêle, pasê ewan (ji wan kirinê xwe jî dest) kurtayî nakin.

203. Û di gava ku tu ji wan ra beratekî neynî, ewan (di pisyara te da

aha) dibêjin: "Hêj te xwe berev ne kirîye (heya tu beratan jî ji bona me ra binî)?" Tu (ji bona wan ra aha) bêje: "Bi rastî ez hey dibime peyrewê wan berateyên, ku ji Xudayê min li bal min da hatîye niqandinê. Eva (Qur'ana bi xweber jî) ji Xudayê we, ji bo¬na wî komalê bawer dikin, beled û dilovînek e.

204. Û di gava ku Qur'an hate xwendinê, îdî hûn ji bona (xwendina Qur'anê) gohdarî bikin û hûnê xwe ker bikin; dibe ku hûn (bi vî awayî bêne dilovînkirinê.

205. Û tu di dilê xwe da bi zarîn û bi dizî Xudayê xwe bîra xwe bîne; di sibe û evaran da (ji wî lavaya baxişandina xwe bike) bê qirîn (û hewar). Û tu nebe ji wanê (ji bîranînê) bê goman in.

206. Bi rastî ewanê li bal Xudayê te, hene! Ewanan ji perestîya Xuda, xwe qure nakin; ewanan (di hemû caran da jî Xuda ji kêmasîyan) paqij dikin, ewan hey (ji bo¬na Yezdan ra) kunde dibin.

ترجمه اندونزي

Dengan menyebut nama Allah Yang Maha Pemurah lagi Maha Penyayang.

Alif, laam miim shaad.(1)

Ini adalah sebuah kitab yang diturunkan kepadamu, maka janganlah ada kesempitan di dalam dadamu karenanya, supaya kamu memberi peringatan dengan kitab itu (kepada orang kafir), dan menjadi pelajaran bagi orang- orang yang beriman.(2)

Ikutilah apa yang diturunkan kepadamu dari Tuhanmu dan janganlah kamu mengikuti pemimpin- pemimpin selain- Nya. Amat sedikitlah kamu mengambil pelajaran (daripadanya).(3)

Betapa banyaknya negeri yang telah Kami binasakan, maka datanglah siksaan Kami (menimpa penduduk) nya di waktu mereka berada di malam hari,

atau di waktu mereka beristirahat di tengah hari.(4)

Maka tidak adalah keluhan mereka di waktu datang kepada mereka siksaan Kami, kecuali mengatakan:" Sesungguhnya kami adalah orang- orang yang lalim".(5)

Maka sesungguhnya Kami akan menanyai umat- umat yang telah diutus rasul- rasul kepada mereka dan sesungguhnya Kami akan menanyai(pula)rasul- rasul (Kami),(6)

maka sesungguhnya akan Kami kabarkan kepada mereka (apa- apa yang telah mereka perbuat), sedang (Kami) mengetahui (keadaan mereka), dan Kami sekali- kali tidak jauh (dari mereka). (7)

Timbangan pada hari itu ialah kebenaran (keadilan), maka barang siapa berat timbangan kebaikannya, maka mereka itulah orang- orang yang beruntung.(8)

Dan siapa yang ringan timbangan kebaikannya, maka itulah orang- orang yang merugikan dirinya sendiri, disebabkan mereka selalu mengingkari ayat- ayat Kami.(9)

Sesungguhnya Kami telah menempatkan kamu sekalian di muka bumi dan Kami adakan bagimu di muka bumi itu (sumber) penghidupan. Amat sedikitlah kamu bersyukur.(10)

Sesungguhnya Kami telah menciptakan kamu (Adam), lalu Kami bentuk tubuhmu, kemudian Kami katakan kepada para malaikat:" Bersujudlah kamu kepada Adam"; maka mereka pun bersujud kecuali iblis. Dia tidak termasuk mereka yang bersujud.(11)

Allah berfirman:" Apakah yang menghalangimu untuk bersujud (kepada Adam) di waktu Aku menyuruhmu" Menjawab iblis:" Saya lebih baik daripadanya: Engkau ciptakan saya dari api sedang dia Engkau ciptakan dari tanah".(12)

Allah berfirman:" Turunlah kamu dari surga itu; karena kamu tidak sepatutnya menyombongkan diri di dalamnya, maka ke luarlah, sesungguhnya kamu termasuk orang- orang yang hina".(13)

Iblis menjawab:" Beri tangguhlah saya sampai waktu mereka dibangkitkan".(14)

Allah berfirman:" Sesungguhnya kamu termasuk mereka yang diberi tangguh."(15)

Iblis menjawab:" Karena Engkau telah menghukum saya tersesat, saya

benar- benar akan (menghalang- halangi) mereka dari jalan Engkau yang lurus,(16)

kemudian saya akan mendatangi mereka dari muka dan dari belakang mereka, dari kanan dan dari kiri mereka. Dan Engkau tidak akan mendapati kebanyakan mereka bersyukur (taat) .(17)

Allah berfirman:" Keluarlah kamu dari surga itu sebagai orang terhina lagi terusir. Sesungguhnya barang siapa di antara mereka mengikuti kamu, benar- benar Aku akan mengisi neraka Jahanam dengan kamu semuanya".(18)

(Dan Allah berfirman) :" Hai Adam bertempat tinggallah kamu dan istrimu di surga serta makanlah olehmu berdua (buah- buahan) di mana saja yang kamu sukai, dan janganlah kamu berdua mendekati pohon ini, lalu menjadilah kamu berdua termasuk orang- orang yang lalim".(19)

Maka setan membisikkan pikiran jahat kepada keduanya untuk menampakkan kepada keduanya apa yang tertutup dari mereka yaitu auratnya dan setan berkata:" Tuhan kamu tidak melarangmu dari mendekati pohon ini, melainkan supaya kamu berdua tidak menjadi malaikat atau tidak menjadi orang yang kekal (dalam surga)" (20)

Dan dia (setan) bersumpah kepada keduanya." Sesungguhnya saya adalah termasuk orang yang memberi nasihat kepada kamu berdua",(21)

maka setan membujuk keduanya (untuk memakan buah itu) dengan tipu daya. Tatkala keduanya telah merasai buah kayu itu, nampaklah bagi keduanya aurat- auratnya, dan mulailah keduanya menutupinya dengan daun- daun surga. Kemudian Tuhan mereka menyeru mereka:" Bukankah Aku telah melarang kamu berdua dari pohon kayu itu dan Aku katakan kepadamu:" Sesungguhnya setan itu adalah musuh yang nyata bagi kamu berdua"(22)

Keduanya berkata:" Ya Tuhan kami, kami telah menganiaya diri kami sendiri, dan jika Engkau tidak mengampuni kami dan memberi rahmat kepada kami, niscaya pastilah

kami termasuk orang- orang yang merugi".(23)

Allah berfirman:" Turunlah kamu sekalian, sebahagian kamu menjadi musuh bagi sebahagian yang lain. Dan kamu mempunyai tempat kediaman dan kesenangan (tempat mencari kehidupan) di muka bumi sampai waktu yang telah ditentukan".(24)

Allah berfirman:" Di bumi itu kamu hidup dan di bumi itu kamu mati, dan dari bumi itu (pula) kamu akan dibangkitkan.(25)

Hai anak Adam, sesungguhnya Kami telah menurunkan kepadamu pakaian untuk menutupi auratmu dan pakaian indah untuk perhiasan. Dan pakaian takwa itulah yang paling baik. Yang demikian itu adalah sebahagian dari tanda- tanda kekuasaan Allah, mudah- mudahan mereka selalu ingat.(26)

Hai anak Adam, janganlah sekali- kali kamu dapat ditipu oleh setan sebagaimana ia telah mengeluarkan kedua ibu bapamu dari surga, ia menanggalkan dari keduanya pakaiannya untuk memperlihatkan kepada keduanya `auratnya. Sesungguhnya ia dan pengikut- pengikutnya melihat kamu dari suatu tempat yang kamu tidak bisa melihat mereka. Sesungguhnya Kami telah menjadikan setan- setan itu pemimpin- pemimpin bagi orang- orang yang tidak beriman.(27)

Dan apabila mereka melakukan perbuatan keji, mereka berkata:" Kami mendapati nenek moyang kami mengerjakan yang demikian itu, dan Allah menyuruh kami mengerjakannya. Katakanlah:" Sesungguhnya Allah tidak menyuruh (mengerjakan) perbuatan yang keji." Mengapa kamu mengada- adakan terhadap Allah apa yang tidak kamu ketahui. (28)

Katakanlah:" Tuhanku menyuruh menjalankan keadilan". Dan (katakanlah):" Luruskanlah muka (diri) mu di setiap salat dan sembahlah Allah dengan mengikhlaskan ketaatanmu kepada- Nya. Sebagaimana Dia telah menciptakan kamu pada permulaan (demikian pulalah) kamu akan kembali kepada- Nya ".(29)

Sebahagian diberi- Nya petunjuk dan sebahagian lagi telah pasti kesesatan bagi mereka. Sesungguhnya mereka menjadikan setan- setan

pelindung (mereka) selain Allah, dan mereka mengira bahwa mereka mendapat petunjuk.(30)

Hai anak Adam, pakailah pakaianmu yang indah di setiap (memasuki) mesjid, makan dan minumlah, dan janganlah berlebih- lebihan. Sesungguhnya Allah tidak menyukai orang- orang yang berlebih- lebihan.(31)

Katakanlah:" Siapakah yang mengharamkan perhiasan dari Allah yang telah dikeluarkan- Nya untuk hamba- hamba- Nya dan (siapa pulakah yang mengharamkan) rezeki yang baik" Katakanlah:" Semuanya itu (disediakan) bagi orang- orang yang beriman dalam kehidupan dunia, khusus (untuk mereka saja) di hari kiamat. Demikianlah Kami menjelaskan ayat- ayat itu bagi orang- orang yang mengetahui. (32)

Katakanlah:" Tuhanku hanya mengharamkan perbuatan yang keji, baik yang nampak atau pun yang tersembunyi, dan perbuatan dosa, melanggar hak manusia tanpa alasan yang benar,(mengharamkan) mempersekutukan Allah dengan sesuatu yang Allah tidak menurunkan hujah untuk itu da (mengharamkan) mengada- adakan terhadap Allah apa yang tidak kamu ketahui".(33)

Tiap- tiap umat mempunyai batas waktu; maka apabila telah datang waktunya mereka tidak dapat mengundurkannya barang sesaat pun dan tidak dapat(pula)memajukannya.(34)

Hai anak- anak Adam, jika datang kepadamu rasul- rasul daripada kamu yang menceritakan kepadamu ayat- ayat- Ku, maka barang siapa yang bertakwa dan mengadakan perbaikan, tidaklah ada kekhawatiran terhadap mereka dan tidak(pula)mereka bersedih hati.(35)

Dan orang- orang yang mendustakan ayat- ayat Kami dan menyombongkan diri terhadapnya, mereka itu penghuni- penghuni neraka; mereka kekal di dalamnya. (36)

Maka siapakah yang lebih lalim daripada orang yang membuat- buat dusta terhadap Allah atau mendustakan ayat- ayat- Nya Orang- orang itu akan memperoleh bahagian yang telah ditentukan untuknya dalam Kitab (Lohmahfuz) ; hingga bila datang kepada mereka utusan- utusan Kami

(malaikat) untuk mengambil nyawanya, (di waktu itu) utusan Kami bertanya:" Di mana (berhala- berhala) yang biasa kamu sembah selain Allah" Orang- orang musyrik itu menjawab:" Berhala- berhala itu semuanya telah lenyap dari kami," dan mereka mengakui terhadap diri mereka bahwa mereka adalah orang- orang yang kafir.(37)

Allah berfirman:" Masuklah kamu sekalian ke dalam neraka bersama umat- umat jin dan manusia yang telah terdahulu sebelum kamu. Setiap suatu umat masuk (ke dalam neraka), dia mengutuk kawannya (yang menyesatkannya); sehingga apabila mereka masuk semuanya berkatalah orang- orang yang masuk kemudian di antara mereka kepada orang- orang yang masuk terdahulu:" Ya Tuhan kami, mereka telah menyesatkan kami, sebab itu datangkanlah kepada mereka siksaan yang berlipat ganda dari neraka". Allah berfirman:" Masing- masing mendapat (siksaan), yang berlipat ganda, akan tetapi kamu tidak mengetahui".(38)

Dan berkata orang- orang yang masuk terdahulu di antara mereka kepada orang- orang yang masuk kemudian:" Kamu tidak mempunyai kelebihan sedikit pun atas kami, maka rasakanlah siksaan karena perbuatan yang telah kamu lakukan".(39)

Sesungguhnya orang- orang yang mendustakan ayat- ayat Kami dan menyombongkan diri terhadapnya, sekali- kali tidak akan dibukakan bagi mereka pintu- pintu langit dan tidak(pula)mereka masuk surga, h ingga unta masuk ke lubang jarum. Demikianlah Kami memberi pembalasan kepada orang- orang yang berbuat kejahatan.(40)

Mereka mempunyai tikar tidur dari api neraka dan di atas mereka ada selimut (api neraka). Demikianlah Kami memberi balasan kepada orang- orang yang lalim.(41)

Dan orang- orang yang beriman dan mengerjakan amal- amal yang saleh, Kami tidak memikulkan kewajiban kepada diri seseorang melainkan sekedar kesanggupannya, mereka itulah penghuni- penghuni surga;

mereka kekal di dalamnya.(42)

Dan Kami cabut segala macam dendam yang berada di dalam dada mereka; mengalir di bawah mereka sungai- sungai dan mereka berkata:" Segala puji bagi Allah yang telah menunjuki kami kepada (surga) ini. Dan kami sekali- kali tidak akan mendapat petunjuk kalau Allah tidak memberi kami petunjuk. Sesungguhnya telah datang rasul- rasul Tuhan kami, membawa kebenaran". Dan diserukan kepada mereka:" Itulah surga yang diwariskan kepadamu, disebabkan apa yang dahulu kamu kerjakan."(43)

Dan penghuni- penghuni surga berseru kepada penghuni- penghuni neraka (dengan mengatakan):" Sesungguhnya kami dengan sebenarnya telah memperoleh apa yang Tuhan kami menjanjikannya kepada kami. Maka apakah kamu telah memperoleh dengan sebenarnya apa (azab) yang Tuhan kamu menjanjikannya (kepadamu)" Mereka (penduduk neraka) menjawab:" Betul". Kemudian seorang penyeru (malaikat) mengumumkan di antara kedua golongan itu:" Kutukan Allah ditimpakan kepada orang- orang yang lalim,(44)

(yaitu) orang- orang yang menghalang- halangi (manusia) dari jalan Allah dan menginginkan agar jalan itu menjadi bengkok, dan mereka kafir kepada kehidupan akhirat." (45)

Dan di antara keduanya (penghuni surga dan neraka) ada batas; dan di atas A`raaf itu ada orang- orang yang mengenal masing- masing dari dua golongan itu dengan tanda- tanda mereka. Dan mereka menyeru penduduk surga:" Salaamun `alaikum". Mereka belum lagi memasukinya, sedang mereka ingin segera (memasukinya).(46)

Dan apabila pandangan mereka dialihkan ke arah penghuni neraka, mereka berkata:" Ya Tuhan kami, janganlah Engkau tempatkan kami bersama- sama orang- orang yang lalim itu".(47)

Dan orang- orang yang di atas A`raaf memanggil beberapa orang (pemuka- pemuka orang kafir) yang mereka mengenalnya dengan tanda- tandanya dengan mengatakan:" Harta yang kamu

kumpulkan dan apa yang selalu kamu sombongkan itu, tidaklah memberi manfaat kepadamu".(48)

(Orang- orang di atas A`raaf bertanya kepada penghuni neraka) :" Itukah orang- orang yang kamu telah bersumpah bahwa mereka tidak akan mendapat rahmat Allah" (Kepada orang mukmin itu dikatakan):" Masuklah ke dalam surga, tidak ada kekhawatiran terhadapmu dan tidak(pula)kamu bersedih hati.(49)

Dan penghuni neraka menyeru penghuni surga:" Limpahkanlah kepada kami sedikit air atau makanan yang telah dirizekikan Allah kepadamu". Mereka (penghuni surga) menjawab:" Sesungguhnya Allah telah mengharamkan keduanya itu atas orang- orang kafir,(50)

(yaitu) orang- orang yang menjadikan agama mereka sebagai main- main dan senda gurau, dan kehidupan dunia telah menipu mereka". Maka pada hari (kiamat) ini, Kami melupakan mereka sebagaimana mereka melupakan pertemuan mereka dengan hari ini, dan (sebagaimana) mereka selalu mengingkari ayat- ayat Kami.(51)

Dan sesungguhnya Kami telah mendatangkan sebuah Kitab (Al Quran) kepada mereka yang Kami telah menjelaskannya atas dasar pengetahuan Kami; menjadi petunjuk dan rahmat bagi orang- orang yang beriman.(52)

Tiadalah mereka menunggu- nunggu kecuali (terlaksananya kebenaran) Al Quran itu. Pada hari datangnya kebenaran pemberitaan Al Quran itu, berkatalah orang- orang yang melupakannya sebelum itu:" Sesungguhnya telah datang rasul- rasul Tuhan kami membawa yang hak, maka adakah bagi kami pemberi syafaat yang akan memberi syafaat bagi kami, atau dapatkah kami dikembalikan (ke dunia) sehingga kami dapat beramal yang lain dari yang pernah kami amalkan" Sungguh mereka telah merugikan diri mereka sendiri dan telah lenyaplah dari mereka tuhan- tuhan yang mereka ada- adakan.(53)

Sesungguhnya Tuhan kamu ialah Allah yang telah menciptakan langit dan bumi dalam enam masa, lalu Dia bersemayam

di atas Arasy. Dia menutupkan malam kepada siang yang mengikutinya dengan cepat, dan (diciptakan- Nya pula) matahari, bulan dan bintang- bintang (masing- masing) tunduk kepada perintah- Nya. Ingatlah, menciptakan dan memerintah hanyalah hak Allah. Maha Suci Allah, Tuhan semesta alam.(54)

Berdoalah kepada Tuhanmu dengan berendah diri dan suara yang lembut. Sesungguhnya Allah tidak menyukai orang- orang yang melampaui batas.(55)

Dan janganlah kamu membuat kerusakan di muka bumi, sesudah (Allah) memperbaikinya dan berdoalah kepada- Nya dengan rasa takut (tidak akan diterima) dan harapan (akan dikabulkan). Sesungguhnya rahmat Allah amat dekat kepada orang- orang yang berbuat baik.(56)

Dan Dialah yang meniupkan angin sebagai pembawa berita gembira sebelum kedatangan rahmat- Nya (hujan); hingga apabila angin itu telah membawa awan mendung, Kami halau ke suatu daerah yang tandus, lalu Kami turunkan hujan di daerah itu, maka Kami keluarkan dengan sebab hujan itu berbagai macam buah- buahan. Seperti itulah Kami membangkitkan orang- orang yang telah mati, mudah- mudahan kamu mengambil pelajaran.(57)

Dan tanah yang baik, tanaman- tanamannya tumbuh subur dengan seizin Allah; dan tanah yang tidak subur, tanaman- tanamannya hanya tumbuh merana. Demikianlah Kami mengulangi tanda- tanda kebesaran (Kami) bagi orang- orang yang bersyukur.(58)

Sesungguhnya Kami telah mengutus Nuh kepada kaumnya lalu ia berkata:" Wahai kaumku sembahlah Allah, sekali- kali tak ada Tuhan bagimu selain- Nya." Sesungguhnya (kalau kamu tidak menyembah Allah), aku takut kamu akan ditimpa azab hari yang besar (kiamat).(59)

Pemuka- pemuka dari kaumnya berkata:" Sesungguhnya kami memandang kamu berada dalam kesesatan yang nyata".(60)

Nuh menjawab:" Hai kaumku, tak ada padaku kesesatan sedikit pun tetapi aku adalah utusan

dari Tuhan semesta alam".(61)

" Aku sampaikan kepadamu amanat- amanah Tuhanku dan aku memberi nasihat kepadamu, dan aku mengetahui dari Allah apa yang tidak kamu ketahui".(62)

Dan apakah kamu (tidak percaya) dan heran bahwa datang kepada kamu peringatan dari Tuhanmu dengan perantaraan seorang laki- laki dari golonganmu agar dia memberi peringatan kepadamu dan mudah- mudahan kamu bertakwa dan supaya kamu mendapat rahmat.(63)

Maka mereka mendustakan Nuh, kemudian Kami selamatkan dia dan orang- orang yang bersamanya di dalam bahtera, dan Kami tenggelamkan orang- orang yang mendustakan ayat- ayat Kami. Sesungguhnya mereka adalah kaum yang buta (mata hatinya).(64)

Dan (Kami telah mengutus) kepada kaum Ad saudara mereka, Hud. Ia berkata:" Hai kaumku, sembahlah Allah, sekali- kali tidak ada Tuhan bagimu selain- Nya. Maka mengapa kamu tidak bertakwa kepada- Nya"(65)

Pemuka- pemuka yang kafir dari kaumnya berkata:" Sesungguhnya kami benar- benar memandang kamu dalam keadaan kurang akal dan sesungguhnya kami menganggap kamu termasuk orang- orang yang berdusta".(66)

Hud berkata:" Hai kaumku, tidak ada padaku kekurangan akal sedikit pun, tetapi aku ini adalah utusan dari Tuhan semesta alam.(67)

Aku menyampaikan amanat- amanah Tuhanku kepadamu dan aku hanyalah pemberi nasihat yang terpercaya bagimu".(68)

Apakah kamu (tidak percaya) dan heran bahwa datang kepadamu peringatan dari Tuhanmu yang dibawa oleh seorang laki- laki di antaramu untuk memberi peringatan kepadamu Dan ingatlah oleh kamu sekalian di waktu Allah menjadikan kamu sebagai pengganti- pengganti (yang berkuasa) sesudah lenyapnya kaum Nuh, dan Tuhan telah melebihkan kekuatan tubuh dan perawakanmu (daripada Kaum Nuh itu). Maka ingatlah nikmat- nikmat Allah supaya kamu mendapat keberuntungan.(69)

Mereka berkata:" Apakah

kamu datang kepada kami, agar kami hanya menyembah Allah saja dan meninggalkan apa yang biasa disembah oleh bapak- bapak kami Maka datangkanlah azab yang kamu ancamkan kepada kami jika kamu termasuk orang- orang yang benar".(70)

Ia berkata:" Sungguh sudah pasti kamu akan ditimpa azab dan kemarahan dari Tuhanmu". Apakah kamu sekalian hendak berbantah dengan aku tentang nama- nama (berhala) yang kamu dan nenek moyangmu menamakannya, padahal Allah sekali- kali tidak menurunkan hujah untuk itu Maka tunggulah (azab itu), sesungguhnya aku juga termasuk orang yang menunggu bersama kamu".(71)

Maka Kami selamatkan Hud beserta orang- orang yang bersamanya dengan rahmat yang besar dari Kami, dan kami tumpas orang- orang yang mendustakan ayat- ayat Kami, dan tiadalah mereka orang- orang yang beriman.(72)

Dan (Kami telah mengutus) kepada kaum Tsamud saudara mereka, Saleh. Ia berkata." Hai kaumku, sembahlah Allah, sekali- kali tidak ada Tuhan bagimu selain- Nya. Sesungguhnya telah datang bukti yang nyata kepadamu dari Tuhanmu. Unta betina Allah ini menjadi tanda bagimu, maka biarkanlah dia makan di bumi Allah, dan janganlah kamu mengganggunya, dengan gangguan apa pun, (yang karenanya) kamu akan ditimpa siksaan yang pedih."(73)

Dan ingatlah olehmu di waktu Tuhan menjadikan kamu pengganti- pengganti (yang berkuasa) sesudah kaum `Aad dan memberikan tempat bagimu di bumi. Kamu dirikan istana- istana di tanah- tanahnya yang datar dan kamu pahat gunung- gunungnya untuk dijadikan rumah; maka ingatlah nikmat- nikmat Allah dan janganlah kamu merajalela di muka bumi membuat kerusakan.(74)

Pemuka- pemuka yang menyombongkan diri di antara kaumnya berkata kepada orang- orang yang dianggap lemah yang telah beriman di antara mereka:"

Tahukah kamu bahwa Saleh di utus (menjadi rasul) oleh Tuhannya". Mereka menjawab:" Sesungguhnya kami beriman kepada wahyu, yang Saleh diutus untuk menyampaikannya".(75)

Orang- orang yang menyombongkan diri berkata:" Sesungguhnya kami adalah orang yang tidak percaya kepada apa yang kamu imani itu".(76)

Kemudian mereka sembelih unta betina itu, dan mereka berlaku angkuh terhadap perintah Tuhan. Dan mereka berkata:" Hai Saleh, datangkanlah apa yang kamu ancamkan itu kepada kami, jika (betul) kamu termasuk orang- orang yang diutus (Allah) ".(77)

Karena itu mereka ditimpa gempa, maka jadilah mereka mayit- mayit yang bergelimpangan di tempat tinggal mereka.(78)

Maka Saleh meninggalkan mereka seraya berkata:" Hai kaumku sesungguhnya aku telah menyampaikan kepadamu amanat Tuhanku, dan aku telah memberi nasihat kepadamu, tetapi kamu tidak menyukai orang- orang yang memberi nasihat".(79)

Dan (Kami juga telah mengutus) Lut (kepada kaumnya).(Ingatlah) tatkala dia berkata kepada kaumnya:" Mengapa kamu mengerjakan perbuatan faahisyah itu, yang belum pernah dikerjakan oleh seorang pun (di dunia ini) sebelummu".(80)

Sesungguhnya kamu mendatangi lelaki untuk melepaskan nafsumu (kepada mereka), bukan kepada wanita, malah kamu ini adalah kaum yang melampaui batas.(81)

Jawab kaumnya tidak lain hanya mengatakan:" Usirlah mereka (Lut dan pengikut- pengikutnya) dari kotamu ini; sesungguhnya mereka adalah orang- orang yang berpura- pura menyucikan diri."(82)

Kemudian Kami selamatkan dia dan pengikut- pengikutnya kecuali istrinya; dia termasuk orang- orang yang tertinggal (dibinasakan).(83)

Dan Kami turunkan kepada mereka hujan (batu); maka perhatikanlah bagaimana kesudahan orang- orang yang berdosa itu. (84)

Dan (Kami telah mengutus) kepada penduduk Madyan saudara mereka, Syuaib. Ia berkata:" Hai kaumku, sembahlah Allah, sekali- kali tidak ada Tuhan bagimu selain- Nya.

Sesungguhnya telah datang kepadamu bukti yang nyata dari Tuhanmu. Maka sempurnakanlah takaran dan timbangan dan janganlah kamu kurangkan bagi manusia barang- barang takaran dan timbangannya, dan janganlah kamu membuat kerusakan di muka bumi sesudah Tuhan memperbaikinya. Yang demikian itu lebih baik bagimu jika betul- betul kamu orang- orang yang beriman".(85)

Dan janganlah kamu duduk di tiap- tiap jalan dengan menakut- nakuti dan menghalang- halangi orang yang beriman dari jalan Allah, dan menginginkan agar jalan Allah itu menjadi bengkok. Dan ingatlah di waktu dahulunya kamu berjumlah sedikit, lalu Allah memperbanyak jumlah kamu. Dan perhatikanlah bagaimana kesudahan orang- orang yang berbuat kerusakan.(86)

Jika ada segolongan daripada kamu beriman kepada apa yang aku diutus untuk menyampaikannya dan ada(pula)segolongan yang tidak beriman, maka bersabarlah, hingga Allah menetapkan hukumnya di antara kita; dan Dia adalah Hakim yang sebaik- baiknya.(87)

Pemuka- pemuka dari kaum Syuaib yang menyombongkan diri berkata:" Sesungguhnya kami akan mengusir kamu hai Syuaib dan orang- orang yang beriman bersamamu dari kota kami, kecuali kamu kembali kepada agama kami". Berkata Syuaib:" Dan apakah (kamu akan mengusir kami), kendati pun kami tidak menyukainya"(88)

Sungguh kami mengada- adakan kebohongan yang besar terhadap Allah, jika kami kembali kepada agamamu, sesudah Allah melepaskan kami daripadanya. Dan tidaklah patut kami kembali kepadanya, kecuali jika Allah, Tuhan kami menghendaki (nya). Pengetahuan Tuhan kami meliputi segala sesuatu. Kepada Allah sajalah kami bertawakal. Ya Tuhan kami, berilah keputusan antara kami dan kaum kami dengan hak (adil) dan Engkaulah Pemberi keputusan yang sebaik- baiknya. (89)

Pemuka- pemuka kaum Syuaib yang kafir berkata (kepada sesamanya) :" Sesungguhnya jika kamu

mengikuti Syuaib, tentu kamu jika berbuat demikian (menjadi) orang- orang yang merugi".(90)

Kemudian mereka ditimpa gempa, maka jadilah mereka mayit- mayit yang bergelimpangan di dalam rumah- rumah mereka,(91)

(yaitu) orang- orang yang mendustakan Syuaib seolah- olah mereka belum pernah berdiam di kota itu; orang- orang yang mendustakan Syuaib mereka itulah orang- orang yang merugi.(92)

Maka Syuaib meninggalkan mereka seraya berkata:" Hai kaumku, sesungguhnya aku telah menyampaikan kepadamu amanat- amanah Tuhanku dan aku telah memberi nasihat kepadamu. Maka bagaimana aku akan bersedih hati terhadap orang- orang yang kafir"(93)

Kami tidaklah mengutus seseorang nabi pun kepada sesuatu negeri, (lalu penduduknya mendustakan nabi itu) , melainkan Kami timpakan kepada penduduknya kesempitan dan penderitaan supaya mereka tunduk dengan merendahkan diri.(94)

Kemudian Kami ganti kesusahan itu dengan kesenangan hingga keturunan dan harta mereka bertambah banyak, dan mereka berkata:" Sesungguhnya nenek moyang kami pun telah merasai penderitaan dan kesenangan", maka Kami timpakan siksaan atas mereka dengan sekonyong- konyong sedang mereka tidak menyadarinya.(95)

Jika sekiranya penduduk negeri- negeri beriman dan bertakwa, pastilah Kami akan melimpahkan kepada mereka berkah dari langit dan bumi, tetapi mereka mendustakan (ayat- ayat Kami) itu, maka Kami siksa mereka disebabkan perbuatannya.(96)

Maka apakah penduduk negeri- negeri itu merasa aman dari kedatangan siksaan Kami kepada mereka di malam hari di waktu mereka sedang tidur. (97)

Atau apakah penduduk negeri- negeri itu merasa aman dari kedatangan siksaan Kami kepada mereka di waktu matahari sepenggalahan naik ketika mereka sedang bermain.(98)

Maka apakah mereka merasa aman dari azab Allah (yang tidak terduga- duga) Tiadalah yang merasa aman dari azab Allah kecuali orang-

orang yang merugi.(99)

Dan apakah belum jelas bagi orang- orang yang mempusakai suatu negeri sesudah (lenyap) penduduknya, bahwa kalau Kami menghendaki tentu Kami azab mereka karena dosa- dosanya; dan Kami kunci mati hati mereka sehingga mereka tidak dapat mendengar (pelajaran lagi).(100)

Negeri- negeri (yang telah Kami binasakan) itu, Kami ceritakan sebagian dari berita- beritanya kepadamu. Dan sungguh telah datang kepada mereka rasul- rasul mereka dengan membawa bukti- bukti yang nyata, maka mereka (juga) tidak beriman kepada apa yang dahulunya mereka telah mendustakannya. Demikianlah Allah mengunci mati hati orang- orang kafir.(101)

Dan Kami tidak mendapati kebanyakan mereka memenuhi janji. Sesungguhnya Kami mendapati kebanyakan mereka orang- orang yang fasik.(102)

Kemudian Kami utus Musa sesudah rasul- rasul itu dengan membawa ayat- ayat Kami kepada Fir`aun dan pemuka- pemuka kaumnya, lalu mereka mengingkari ayat- ayat itu. Maka perhatikanlah bagaimana akibat orang- orang yang membuat kerusakan.(301) (103)

Dan Musa berkata:" Hai Firaun, sesungguhnya aku ini adalah seorang utusan dari Tuhan semesta alam.(104)

wajib atasku tidak mengatakan sesuatu terhadap Allah, kecuali yang hak. Sesungguhnya aku datang kepadamu dengan membawa bukti yang nyata dari Tuhanmu, maka lepaskanlah Bani Israel (pergi) bersama aku".(105)

Firaun menjawab:" Jika benar kamu membawa sesuatu bukti, maka datangkanlah bukti itu jika) betul (kamu termasuk orang- orang yang benar".(106)

Maka Musa menjatuhkan tongkatnya, lalu seketika itu juga tongkat itu menjadi ular yang sebenarnya.(107)

Dan ia mengeluarkan tangannya, maka ketika itu juga tangan itu menjadi putih bercahaya (kelihatan) oleh orang- orang yang melihatnya.(108)

Pemuka- pemuka kaum Firaun berkata:" Sesungguhnya Musa ini adalah ahli sihir yang pandai, (109)

yang bermaksud hendak

mengeluarkan kamu dari negerimu". (Firaun berkata):" Maka apakah yang kamu anjurkan"(110)

Pemuka- pemuka itu menjawab:" Beritangguhlah dia dan saudaranya serta kirimlah ke kota- kota beberapa orang yang akan mengumpulkan (ahli- ahli sihir),(111)

supaya mereka membawa kepadamu semua ahli sihir yang pandai".(112)

Dan beberapa ahli sihir itu datang kepada Firaun mengatakan:" (Apakah) sesungguhnya kami akan mendapat upah, jika kamilah yang menang".(113)

Firaun menjawab:" Ya, dan sesungguhnya kamu benar- benar akan termasuk orang- orang yang dekat (kepadaku)".(114)

Ahli- ahli sihir berkata:" Hai Musa, kamukah yang akan melemparkan lebih dahulu, ataukah kami yang akan melemparkan".(115)

Musa menjawab:" Lemparkanlah (lebih dahulu) !" Maka tatkala mereka melemparkan, mereka menyulap mata orang dan menjadikan orang banyak itu takut, serta mereka mendatangkan sihir yang besar (menakjubkan).(116)

Dan kami wahyukan kepada Musa:" Lemparkanlah tongkatmu!" Maka sekonyong- konyong tongkat itu menelan apa yang mereka sulapkan.(117)

Karena itu nyatalah yang benar dan batallah yang selalu mereka kerjakan.(118)

Maka mereka kalah di tempat itu dan jadilah mereka orang- orang yang hina. (119)

Dan ahli- ahli sihir itu serta merta meniarapkan diri dengan bersujud.(120)

Mereka berkata:" Kami beriman kepada Tuhan semesta alam.(121)

"(yaitu) Tuhan Musa dan Harun".(122)

Firaun berkata:" Apakah kamu beriman kepadanya sebelum aku memberi izin kepadamu, sesungguhnya (perbuatan) ini adalah suatu muslihat yang telah kamu rencanakan di dalam kota ini, untuk mengeluarkan penduduknya dari padanya; maka kelak kamu akan mengetahui (akibat perbuatanmu ini);(123)

demi, sesungguhnya aku akan memotong tangan dan kakimu dengan bersilang secara bertimbal balik, kemudian sungguh- sungguh aku akan menyalib kamu semuanya."(124)

Ahli- ahli sihir itu menjawab:" Sesungguhnya kepada Tuhanlah kami kembali.(125)

Dan

kamu tidak menyalahkan kami, melainkan karena kami telah beriman kepada ayat- ayat Tuhan kami ketika ayat- ayat itu datang kepada kami". (Mereka berdoa) :" Ya Tuhan kami, limpahkanlah kesabaran kepada kami dan wafatkanlah kami dalam keadaan berserah diri (kepada- Mu)".(126)

Berkatalah pembesar- pembesar dari kaum Firaun (kepada Firaun):" Apakah kamu membiarkan Musa dan kaumnya untuk membuat kerusakan di negeri ini (Mesir) dan meninggalkan kamu serta tuhan- tuhanmu". Firaun menjawab:" Akan kita bunuh anak- anak lelaki mereka dan kita biarkan hidup perempuan- perempuan mereka dan sesungguhnya kita berkuasa penuh di atas mereka".(127)

Musa berkata kepada kaumnya:" Mohonlah pertolongan kepada Allah dan bersabarlah; sesungguhnya bumi (ini) kepunyaan Allah; dipusakakan- Nya kepada siapa yang dikehendaki- Nya dari hamba- hamba- Nya. Dan kesudahan yang baik adalah bagi orang- orang yang bertakwa".(128)

Kaum Musa berkata:" Kami telah ditindas (oleh Firaun) sebelum kamu datang kepada kami dan sesudah kamu datang. Musa menjawab:" Mudah- mudahan Allah membinasakan musuhmu dan menjadikan kamu khalifah di bumi (Nya), maka Allah akan melihat bagaimana perbuatanmu.(129)

Dan sesungguhnya Kami telah menghukum) Firaun dan (kaumnya dengan) mendatangkan (musim kemarau yang panjang dan kekurangan buah- buahan, supaya mereka mengambil pelajaran.(130)

Kemudian apabila datang kepada mereka kemakmuran, mereka berkata:" Ini adalah karena (usaha) kami". Dan jika mereka ditimpa kesusahan, mereka lemparkan sebab kesialan itu kepada Musa dan orang- orang yang besertanya. Ketahuilah, sesungguhnya kesialan mereka itu adalah ketetapan dari Allah, akan tetapi kebanyakan mereka tidak mengetahui.(131)

Mereka berkata:" Bagaimanapun kamu mendatangkan keterangan kepada kami untuk menyihir kami dengan keterangan itu, maka kami sekali- kali tidak akan beriman kepadamu".(132)

Maka Kami

kirimkan kepada mereka topan, belalang, kutu, katak dan darah sebagai bukti yang jelas, tetapi mereka tetap menyombongkan diri dan mereka adalah kaum yang berdosa. (133)

Dan ketika mereka ditimpa azab (yang telah diterangkan itu) mereka pun berkata:" Hai Musa, mohonkanlah untuk kami kepada Tuhanmu dengan (perantaraan) kenabian yang diketahui Allah ada pada sisimu. Sesungguhnya jika kamu dapat menghilangkan azab itu daripada kami, pasti kami akan beriman kepadamu dan akan kami biarkan Bani Israel pergi bersamamu". (134)

Maka setelah kami hilangkan azab itu dari mereka hingga batas waktu yang mereka sampai kepadanya, tiba- tiba mereka mengingkarinya.(135)

Kemudian Kami menghukum mereka, maka Kami tenggelamkan mereka di laut disebabkan mereka mendustakan ayat- ayat Kami dan mereka adalah orang- orang yang melalaikan ayat- ayat Kami itu.(136)

Dan Kami pusakakan kepada kaum yang telah ditindas itu, negeri- negeri bahagian timur bumi dan bahagian baratnya yang telah Kami beri berkah padanya. Dan telah sempurnalah perkataan Tuhanmu yang baik (sebagai janji) untuk Bani Israel disebabkan kesabaran mereka. Dan Kami hancurkan apa yang telah dibuat Firaun dan kaumnya dan apa yang telah dibangun mereka.(137)

Dan Kami seberangkan Bani Israel ke seberang lautan itu, maka setelah mereka sampai kepada suatu kaum yang tetap menyembah berhala mereka, Bani Israel berkata:" Hai Musa, buatlah untuk kami sebuah tuhan (berhala) sebagaimana mereka mempunyai beberapa tuhan (berhala)". Musa menjawab:" Sesungguhnya kamu ini adalah kaum yang tidak mengetahui (sifat- sifat Tuhan)".(138)

Sesungguhnya mereka itu akan dihancurkan kepercayaan yang dianutnya dan akan batal apa yang selalu mereka kerjakan.(139)

Musa menjawab:" Patutkah aku mencari Tuhan untuk kamu yang selain daripada Allah,

padahal Dialah yang telah melebihkan kamu atas segala umat.(140)

Dan (ingatlah hai Bani Israel), ketika Kami menyelamatkan kamu dari (Firaun) dan kaumnya, yang mengazab kamu dengan azab yang sangat jahat, yaitu mereka membunuh anak- anak lelakimu dan membiarkan hidup wanita- wanitamu. Dan pada yang demikian itu cobaan yang besar dari Tuhanmu".(141)

Dan telah Kami janjikan kepada Musa (memberikan Taurat) sesudah berlalu waktu tiga puluh malam, dan Kami sempurnakan jumlah malam itu dengan sepuluh (malam lagi), maka sempurnalah waktu yang telah ditentukan Tuhannya empat puluh malam. Dan berkata Musa kepada saudaranya yaitu Harun:" Gantikanlah aku dalam (memimpin) kaumku, dan perbaikilah, dan janganlah kamu mengikuti jalan orang- orang yang membuat kerusakan."(142)

Dan tatkala Musa datang untuk (munajat dengan Kami)pada waktu yang telah Kami tentukan dan Tuhan telah berfirma (langsung) kepadanya, berkatalah Musa:" Ya Tuhanku, nampakkanlah (diri Engkau) kepadaku agar aku dapat melihat kepada Engkau". Tuhan berfirman:" Kamu sekali- kali tidak sanggup melihat- Ku, tapi lihatlah ke bukit itu, maka jika ia tetap di tempatnya (sebagai sediakala) niscaya kamu dapat melihat- Ku". Tatkala Tuhannya menampakkan diri kepada gunung itu, dijadikannya gunung itu hancur luluh dan Musa pun jatuh pingsan. Maka setelah Musa sadar kembali, dia berkata:" Maha Suci Engkau, aku bertobat kepada Engkau dan aku orang yang pertama- tama beriman".(143)

Allah berfirman:" Hai Musa sesungguhnya Aku memilih (melebihkan) kamu dari manusia yang lain (di masamu) untuk membawa risalah- Ku dan untuk berbicara langsung dengan- Ku, sebab itu berpegang teguhlah kepada apa yang Aku berikan kepadamu dan hendaklah kamu termasuk orang- orang yang bersyukur".(144)

Dan telah Kami tuliskan untuk

Musa pada luh- luh (Taurat) segala sesuatu sebagai pelajaran dan penjelasan bagi segala sesuatu; maka (Kami berfirman):" Berpeganglah kepadanya dengan teguh dan suruhlah kaummu berpegang kepada) perintah- perintahnya (dengan sebaik- baiknya, nanti Aku akan memperlihatkan kepadamu negeri orang- orang yang fasik.(145)

Aku akan memalingkan orang- orang yang menyombongkan dirinya di muka bumi tanpa alasan yang benar dari tanda- tanda kekuasaan- Ku. Mereka jika melihat tiap- tiap ayat) Ku (, mereka tidak beriman kepadanya. Dan jika mereka melihat jalan yang membawa kepada petunjuk, mereka tidak mau menempuhnya, tetapi jika mereka melihat jalan kesesatan, mereka terus menempuhnya. Yang demikian itu adalah karena mereka mendustakan ayat- ayat Kami dan mereka selalu lalai daripadanya.(146)

Dan orang- orang yang mendustakan ayat- ayat Kami dan mendustakan akan menemui akhirat, sia- sialah perbuatan mereka. Mereka tidak diberi balasan selain dari apa yang telah mereka kerjakan.(147)

Dan kaum Musa, setelah kepergian Musa ke gunung Thur membuat dari perhiasan- perhiasan (emas) mereka anak lembu yang bertubuh dan bersuara. Apakah mereka tidak mengetahui bahwa anak lembu itu tidak dapat berbicara dengan mereka dan tidak dapat(pula)menunjukkan jalan kepada mereka Mereka menjadikannya (sebagai sembahan) dan mereka adalah orang- orang yang lalim.(148)

Dan setelah mereka sangat menyesali perbuatannya dan mengetahui bahwa mereka telah sesat, mereka pun berkata:" Sungguh jika Tuhan kami tidak memberi rahmat kepada kami dan tidak mengampuni kami, pastilah kami menjadi orang- orang yang merugi".(149)

Dan tatkala Musa telah kembali kepada kaumnya dengan marah dan sedih hati berkatalah dia:" Alangkah buruknya perbuatan yang kamu kerjakan sesudah kepergianku! Apakah kamu hendak mendahului janji Tuhanmu" Dan Musa pun

melemparkan luh- luh (Taurat) itu dan memegang (rambut) kepala saudaranya (Harun) sambil menariknya ke arahnya. Harun berkata:" Hai anak ibuku, sesungguhnya kaum ini telah menganggapku lemah dan hampir- hampir mereka membunuhku, sebab itu janganlah kamu menjadikan musuh- musuh gembira melihatku, dan janganlah kamu masukkan aku ke dalam golongan orang- orang yang lalim".(150)

Musa berdoa:" Ya Tuhanku, ampunilah aku dan saudaraku dan masukkanlah kami ke dalam rahmat Engkau, dan Engkau adalah Maha Penyayang di antara para penyayang".(151)

Sesungguhnya orang- orang yang menjadikan anak lembu (sebagai sembahannya), kelak akan menimpa mereka kemurkaan dari Tuhan mereka dan kehinaan dalam kehidupan di dunia. Demikianlah Kami memberi balasan kepada orang- orang yang membuat- buat kebohongan.(152)

Orang- orang yang mengerjakan kejahatan, kemudian bertobat sesudah itu dan beriman; sesungguhnya Tuhan kamu, sesudah tobat yang disertai dengan iman itu adalah Maha Pengampun lagi Maha Penyayang.(153)

Sesudah amarah Musa menjadi reda, lalu diambilnya (kembali) luh- luh (Taurat) itu; dan dalam tulisannya terdapat petunjuk dan rahmat untuk orang- orang yang takut kepada Tuhannya.(154)

Dan Musa memilih tujuh puluh orang dari kaumnya untuk (memohonkan tobat kepada Kami) pada waktu yang telah Kami tentukan. Maka ketika mereka diguncang gempa bumi, Musa berkata:" Ya Tuhanku, kalau Engkau kehendaki, tentulah Engkau membinasakan mereka dan aku sebelum ini. Apakah Engkau membinasakan kami karena perbuatan orang- orang yang kurang akal di antara kami Itu hanyalah cobaan dari Engkau, Engkau sesatkan dengan cobaan itu siapa yang Engkau kehendaki dan Engkau beri petunjuk kepada siapa yang Engkau kehendaki. Engkaulah Yang memimpin kami, maka ampunilah kami dan berilah kami rahmat dan Engkaulah Pemberi ampun

yang sebaik- baiknya".(155)

Dan tetapkanlah untuk kami kebajikan di dunia ini dan di akhirat; sesungguhnya kami kembali (bertobat) kepada Engkau. Allah berfirman:" Siksa- Ku akan Kutimpakan kepada siapa yang Aku kehendaki dan rahmat- Ku meliputi segala sesuatu. Maka akan Aku tetapkan rahmat- Ku untuk orang- orang yang bertakwa, yang menunaikan zakat dan orang- orang yang beriman kepada ayat- ayat Kami".(156)

(Yaitu) orang- orang yang mengikut Rasul, Nabi yang umi yang (namanya) mereka dapati tertulis di dalam Taurat dan Injil yang ada di sisi mereka, yang menyuruh mereka mengerjakan yang makruf dan melarang mereka dari mengerjakan yang mungkar dan menghalalkan bagi mereka segala yang baik dan mengharamkan bagi mereka segala yang buruk dan membuang dari mereka beban- beban dan belenggu- belenggu yang ada pada mereka. Maka orang- orang yang beriman kepadanya, memuliakannya, menolongnya dan mengikuti cahaya yang terang yang diturunkan kepadanya (Al Quran), mereka itulah orang- orang yang beruntung.(157)

Katakanlah:" Hai manusia sesungguhnya aku adalah utusan Allah kepadamu semua, yaitu Allah yang mempunyai kerajaan langit dan bumi; tidak ada Tuhan (yang berhak disembah) selain Dia, Yang menghidupkan dan mematikan, maka berimanlah kamu kepada Allah dan Rasul Nya, Nabi yang umi yang beriman kepada Allah dan kepada kalimat- kalimat- Nya (kitab- kitab- Nya) dan ikutilah dia, supaya kamu mendapat petunjuk".(158)

Dan di antara kaum Musa itu terdapat suatu umat yang memberi petunjuk (kepada manusia) dengan hak dan dengan yang hak itulah mereka menjalankan keadilan.(159)

Dan mereka Kami bagi menjadi dua belas suku yang masing- masingnya berjumlah besar dan Kami wahyukan kepada Musa ketika kaumnya meminta air kepadanya:"

Pukullah batu itu dengan tongkatmu!". Maka memancarlah daripadanya duabelas mata air. Sesungguhnya tiap- tiap suku mengetahui tempat minum masing- masing. Dan Kami naungkan awan di atas mereka dan Kami turunkan kepada mereka manna dan salwa. (Kami berfirman);" Makanlah yang baik- baik dari apa yang telah Kami rezekikan kepadamu". Mereka tidak menganiaya Kami, tetapi merekalah yang selalu menganiaya dirinya sendiri.(160)

Dan (ingatlah), ketika dikatakan kepada mereka (Bani Israel):" Diamlah di negeri ini saja (Baitulmakdis) dan makanlah dari (hasil bumi) nya di mana saja kamu kehendaki.". Dan katakanlah:" Bebaskanlah kami dari dosa kami dan masukilah pintu gerbangnya sambil membungkuk, niscaya Kami ampuni kesalahan- kesalahanmu". Kelak akan Kami tambah (pahala) kepada orang- orang yang berbuat baik.(161)

Maka orang- orang yang lalim di antara mereka itu mengganti) perkataan itu (dengan perkataan yang tidak dikatakan kepada mereka, maka Kami timpakan kepada mereka azab dari langit disebabkan kelaliman mereka.(162)

Dan tanyakanlah kepada Bani Israel tentang negeri yang terletak di dekat laut ketika mereka melanggar aturan pada hari Sabtu, di waktu datang kepada mereka ikan- ikan (yang berada di sekitar) mereka terapung- apung di permukaan air, dan di hari- hari yang bukan Sabtu, ikan- ikan itu tidak datang kepada mereka. Demikianlah Kami mencoba mereka disebabkan mereka berlaku fasik.(164) (163)

Dan (ingatlah) ketika suatu umat di antara mereka berkata:" Mengapa kamu menasihati kaum yang Allah akan membinasakan mereka atau mengazab mereka dengan azab yang amat keras" Mereka menjawab:" Agar kami mempunyai alasan (pelepas tanggung jawab) kepada Tuhanmu, dan supaya mereka bertakwa".(164)

Maka tatkala mereka melupakan apa yang diperingatkan kepada mereka, Kami selamatkan orang-

orang yang melarang dari perbuatan jahat dan Kami timpakan kepada orang- orang yang lalim siksaan yang keras, disebabkan mereka selalu berbuat fasik.(165)

Maka tatkala mereka bersikap sombong terhadap apa yang mereka dilarang mengerjakannya, Kami katakan kepadanya:" Jadilah kamu kera yang hina.(166)

Dan (ingatlah), ketika Tuhanmu memberitahukan, bahwa sesungguhnya Dia akan mengirim kepada mereka (orang- orang Yahudi) sampai hari kiamat orang- orang yang akan menimpakan kepada mereka azab yang seburuk- buruknya. Sesungguhnya Tuhanmu amat cepat siksa- Nya, dan sesungguhnya Dia adalah Maha Pengampun lagi Maha Penyayang.(167)

Dan Kami bagi- bagi mereka di dunia ini menjadi beberapa golongan; di antaranya ada orang- orang yang saleh dan di antaranya ada yang tidak demikian. Dan Kami coba mereka dengan (nikmat) yang baik- baik dan (bencana) yang buruk- buruk, agar mereka kembali (kepada kebenaran).(168)

Maka datanglah sesudah mereka generasi (yang jahat) yang mewarisi Taurat, yang mengambil harta benda dunia yang rendah ini, dan berkata:" Kami akan diberi ampun". Dan kelak jika datang kepada mereka harta benda dunia sebanyak itu(pula), niscaya mereka akan mengambilnya (juga). Bukankah perjanjian Taurat sudah diambil dari mereka, yaitu bahwa mereka tidak akan mengatakan terhadap Allah kecuali yang benar, padahal mereka telah mempelajari apa yang tersebut di dalamnya. Dan kampung akhirat itu lebih baik bagi mereka yang bertakwa. Maka apakah kamu sekalian tidak mengerti.(169)

Dan orang- orang yang berpegang teguh dengan Al Kitab (Taurat) serta mendirikan salat, (akan diberi pahala) karena sesungguhnya Kami tidak menyia- nyiakan pahala orang- orang yang mengadakan perbaikan.(170)

Dan (ingatlah), ketika Kami mengangkat bukit ke atas mereka seakan- akan bukit itu naungan awan

dan mereka yakin bahwa bukit itu akan jatuh menimpa mereka. (Dan Kami katakan kepada mereka) :" Peganglah dengan teguh apa yang telah Kami berikan kepadamu, serta ingatlah selalu (amalkanlah) apa yang tersebut di dalamnya supaya kamu menjadi orang- orang yang bertakwa".(171)

Dan (ingatlah), ketika Tuhanmu mengeluarkan keturunan anak- anak Adam dari sulbi mereka dan Allah mengambil kesaksian terhadap jiwa mereka (seraya berfirman):" Bukankah Aku ini Tuhanmu" Mereka menjawab:" Betul (Engkau Tuhan kami), kami menjadi saksi".(Kami lakukan yang demikian itu) agar di hari kiamat kamu tidak mengatakan:" Sesungguhnya kami (bani Adam) adalah orang- orang yang lengah terhadap ini (keesaan Tuhan)",(172)

atau agar kamu tidak mengatakan:" Sesungguhnya orang- orang tua kami telah mempersekutukan Tuhan sejak dahulu, sedang kami ini adalah anak- anak keturunan yang (datang) sesudah mereka. Maka apakah Engkau akan membinasakan kami karena perbuatan orang- orang yang sesat dahulu".(173)

Dan demikianlah Kami menjelaskan ayat- ayat itu, agar mereka kembali (kepada kebenaran).(174)

Dan bacakanlah kepada mereka berita orang yang telah Kami berikan kepadanya ayat- ayat Kami (pengetahuan tentang isi Al Kitab), kemudian dia melepaskan diri daripada ayat- ayat itu lalu dia diikuti oleh setan (sampai dia tergoda), maka jadilah dia termasuk orang- orang yang sesat.(175)

Dan kalau Kami menghendaki, sesungguhnya Kami tinggikan (derajat) nya dengan ayat- ayat itu, tetapi dia cenderung kepada dunia dan menurutkan hawa nafsunya yang rendah, maka perumpamaannya seperti anjing jika kamu menghalaunya diulurkannya lidahnya dan jika kamu membiarkannya dia mengulurkan lidahnya (juga). Demikian itulah perumpamaan orang- orang yang mendustakan ayat- ayat Kami. Maka ceritakanlah (kepada mereka) kisah- kisah itu agar mereka berpikir.(176)

Amat

buruklah perumpamaan orang- orang yang mendustakan ayat- ayat Kami dan kepada diri mereka sendirilah mereka berbuat lalim.(177)

Barang siapa yang diberi petunjuk oleh Allah, maka dialah yang mendapat petunjuk; dan barang siapa yang disesatkan Allah, maka merekalah orang- orang yang merugi.(178)

Dan sesungguhnya Kami jadikan untuk isi neraka Jahanam kebanyakan dari jin dan manusia, mereka mempunyai hati, tetapi tidak dipergunakannya untuk memahami (ayat- ayat Allah) dan mereka mempunyai mata (tetapi) tidak dipergunakannya untuk melihat (tanda- tanda kekuasaan Allah), dan mereka mempunyai telinga (tetapi) tidak dipergunakannya untuk mendengar (ayat- ayat Allah). Mereka itu sebagai binatang ternak, bahkan mereka lebih sesat lagi. Mereka itulah orang- orang yang lalai.(179)

Hanya milik Allah asmaulhusna, maka bermohonlah kepada- Nya dengan menyebut asmaulhusna itu dan tinggalkanlah orang- orang yang menyimpang dari kebenaran dalam (menyebut) nama- nama- Nya. Nanti mereka akan mendapat balasan terhadap apa yang telah mereka kerjakan.(180)

Dan di antara orang- orang yang Kami ciptakan ada umat yang memberi petunjuk dengan hak, dan dengan yang hak itu(pula)mereka menjalankan keadilan.(181)

Dan orang- orang yang mendustakan ayat- ayat Kami, nanti Kami akan menarik mereka dengan berangsur- angsur (ke arah kebinasaan), dengan cara yang tidak mereka ketahui. (182)

Dan Aku memberi tangguh kepada mereka. Sesungguhnya rencana- Ku amat teguh.(183)

Apakah) mereka lalai (dan tidak memikirkan bahwa teman mereka (Muhammad) tidak berpenyakit gila. Dia (Muhammad itu) tidak lain hanyalah seorang pemberi peringatan lagi pemberi penjelasan.(184)

Dan apakah mereka tidak memperhatikan kerajaan langit dan bumi dan segala sesuatu yang diciptakan Allah, dan kemungkinan telah dekatnya kebinasaan mereka Maka kepada berita manakah lagi mereka akan beriman

selain kepada Al Quran itu.(185)

Barang siapa yang Allah sesatkan, maka baginya tak ada orang yang akan memberi petunjuk. Dan Allah membiarkan mereka terombang- ambing dalam kesesatan.(186)

Mereka menanyakan kepadamu tentang kiamat:" Bilakah terjadinya" Katakanlah:" Sesungguhnya pengetahuan tentang kiamat itu adalah pada sisi Tuhanku; tidak seorang pun yang dapat menjelaskan waktu kedatangannya selain Dia. Kiamat itu amat berat (huru- haranya bagi makhluk) yang di langit dan di bumi. Kiamat itu tidak akan datang kepadamu melainkan dengan tiba- tiba". Mereka bertanya kepadamu seakan- akan kamu benar- benar mengetahuinya. Katakanlah:" Sesungguhnya pengetahuan tentang hari kiamat itu adalah di sisi Allah, tetapi kebanyakan manusia tidak mengetahui".(187)

Katakanlah:" Aku tidak berkuasa menarik kemanfaatan bagi diriku dan tidak(pula)menolak kemudaratan kecuali yang dikehendaki Allah. Dan sekiranya aku mengetahui yang gaib, tentulah aku membuat kebajikan sebanyak- banyaknya dan aku tidak akan ditimpa kemudaratan. Aku tidak lain hanyalah pemberi peringatan, dan pembawa berita gembira bagi orang- orang yang beriman".(188)

Dialah Yang menciptakan kamu dari diri yang satu dan daripadanya Dia menciptakan istrinya, agar dia merasa senang kepadanya. Maka setelah dicampurinya, istrinya itu mengandung kandungan yang ringan, dan teruslah dia merasa ringan (beberapa waktu). Kemudian tatkala dia merasa berat, keduanya (suami istri) bermohon kepada Allah, Tuhannya seraya berkata:" Sesungguhnya jika Engkau memberi kami anak yang sempurna, tentulah kami termasuk orang- orang yang bersyukur".(189)

Tatkala Allah memberi kepada keduanya seorang anak yang sempurna, maka keduanya menjadikan sekutu bagi Allah terhadap anak yang telah dianugerahkan- Nya kepada keduanya itu. Maka Maha Tinggi Allah dari apa yang mereka persekutukan.(190)

Apakah mereka mempersekutukan (Allah dengan)berhala- berhala yang tak

dapat menciptakan sesuatu pun Sedangkan berhala- berhala itu sendiri buatan orang.(191)

Dan berhala- berhala itu tidak mampu memberi pertolongan kepada penyembah- penyembahnya dan kepada dirinya sendiri pun berhala- berhala itu tidak dapat memberi pertolongan.(192)

Dan jika kamu (hai orang- orang musyrik) menyerunya (berhala) untuk memberi petunjuk kepadamu, tidaklah berhala- berhala itu dapat memperkenankan seruanmu; sama saja (hasilnya) buat kamu menyeru mereka atau pun kamu berdiam diri.(193)

Sesungguhnya berhala- berhala yang kamu seru selain Allah itu adalah makhluk (yang lemah) yang serupa juga dengan kamu. Maka serulah berhala- berhala itu lalu biarkanlah mereka memperkenankan permintaanmu, jika kamu memang orang- orang yang benar.(194)

Apakah berhala- berhala mempunyai kaki yang dengan itu ia dapat berjalan, atau mempunyai tangan yang dengan itu ia dapat memegang dengan keras, atau mempunyai mata yang dengan itu ia dapat melihat, atau mempunyai telinga yang dengan itu ia dapat mendengar Katakanlah:" Panggillah berhala- berhalamu yang kamu jadikan sekutu Allah, kemudian lakukanlah tipu daya (untuk mencelakakan) ku, tanpa memberi tangguh (kepada ku).(195)

Sesungguhnya pelindungku ialah Allah yang telah menurunkan Al Kitab (Al Quran) dan Dia melindungi orang- orang yang saleh.(196)

Dan berhala- berhala yang kamu seru selain Allah tidaklah sanggup menolongmu, bahkan tidak dapat menolong dirinya sendiri."(197)

Dan jika kamu sekalian menyeru (berberhala-berhala) untuk memberi petunjuk, niscaya berhala- berhala itu tidak dapat mendengarnya. Dan kamu melihat berhala- berhala itu memandang kepadamu padahal ia tidak melihat.(198)

Jadilah engkau pemaaf dan suruhlah orang mengerjakan yang makruf, serta berpalinglah daripada orang- orang yang bodoh. (199)

Dan jika kamu ditimpa sesuatu godaan setan, maka berlindunglah kepada Allah. Sesungguhnya Allah

Maha Mendengar lagi Maha Mengetahui.(200)

Sesungguhnya orang- orang yang bertakwa bila mereka ditimpa was- was dari setan, mereka ingat kepada Allah, maka ketika itu juga mereka melihat kesalahan- kesalahannya.(202) (201)

Dan teman- teman mereka (orang- orang kafir dan fasik) membantu setan- setan dalam menyesatkan dan mereka tidak henti- hentinya (menyesatkan).(202)

Dan apabila kamu tidak membawa suatu ayat Al Quran kepada mereka, mereka berkata:" Mengapa tidak kamu buat sendiri ayat itu" Katakanlah:" Sesungguhnya aku hanya mengikut apa yang diwahyukan dari Tuhanku kepadaku. Al Quran ini adalah bukti- bukti yang nyata dari Tuhanmu, petunjuk dan rahmat bagi orang- orang yang beriman.(203)

Dan apabila dibacakan Al Quran, maka dengarkanlah baik- baik, dan perhatikanlah dengan tenang agar kamu mendapat rahmat.(204)

Dan sebutlah (nama) Tuhanmu dalam hatimu dengan merendahkan diri dan rasa takut, dan dengan tidak mengeraskan suara, di waktu pagi dan petang, dan janganlah kamu termasuk orang- orang yang lalai.(205)

Sesungguhnya malaikat- malaikat yang ada di sisi Tuhanmu tidaklah merasa enggan menyembah Allah dan mereka mentasbihkan- Nya dan hanya kepada- Nya lah mereka bersujud.(206)

ترجمه ماليزيايي

Dengan nama Allah, Yang Maha Pemurah, lagi Maha Mengasihani

Alif, Laam, Miim, Saad. (1)

(Al-Quran ini) sebuah Kitab yang diturunkan kepadamu (wahai Muhammad dari Tuhanmu). Oleh itu, janganlah ada perasaan bimbang dalam dadamu mengenainya, supaya engkau memberi amaran dengan Al-Quran itu (kepada orang-orang yang ingkar), dan supaya menjadi peringatan bagi orang-orang yang beriman. (2)

(Katakanlah kepada mereka wahai Muhammad): "Turutlah apa yang telah diturunkan kepada kamu dari Tuhan kamu dan janganlah kamu menurut pemimpin-pemimpin yang lain dari Allah; (tetapi sayang) amatlah sedikit kamu mengambil peringatan".

(3)

Dan berapa banyak negeri yang Kami binasakan, iaitu datang azab seksa Kami menimpa penduduknya pada malam hari, atau ketika mereka berehat pada tengah hari. (4)

Maka tidak ada yang mereka katakan ketika datangnya azab Kami kepada mereka, melainkan mereka (mengakui dengan) berkata: "Sebenarnya kami adalah orang-orang yang zalim". (5)

Maka sesungguhnya Kami (Allah) akan menyoal umat-umat yang telah diutuskan (Rasul-rasul) kepada mereka, dan sesungguhnya Kami akan menyoal juga Rasul-rasul itu. (6)

Kemudian sesungguhnya Kami akan ceritakan kepada mereka (Rasul-rasul dan umat-umatnya), dengan (berdasarkan) pengetahuan (yang meliputi akan apa yang mereka lakukan), dan sememangnya Kami tidak sekali-kali ghaib (bahkan sentiasa Mendengar, Melihat dan Mengetahui akan hal ehwal mereka). (7)

Dan timbangan amal pada hari itu adalah benar; maka sesiapa yang berat timbangan amalnya (yang baik), maka mereka itulah orang-orang yang berjaya. (8)

Dan sesiapa yang ringan timbangan amalnya (yang baik), maka mereka itulah orang-orang yang merugikan dirinya sendiri, dengan sebab mereka berlaku zalim terhadap ayat-ayat Kami (dengan meletakkannya pada bukan tempatnya). (9)

Dan sesungguhnya Kami telah menetapkan kamu (dan memberi kuasa) di bumi, dan Kami jadikan untuk kamu padanya (berbagai jalan) penghidupan (supaya kamu bersyukur, tetapi) amatlah sedikit kamu bersyukur. (10)

Dan sesungguhnya Kami telah menciptakan kamu, lalu Kami membentuk rupa kamu, kemudian Kami berfirman kepada malaikat-malaikat: "Sujudlah kamu kepada Adam", lalu mereka sujud melainkan Iblis, ia tidaklah termasuk dalam golongan yang sujud. (11)

Allah berfirman: "Apakah penghalangnya yang menyekatmu daripada sujud ketika Aku perintahmu?" Iblis menjawab: "Aku lebih baik daripada Adam, Engkau (wahai Tuhan) jadikan daku dari api sedang dia Engkau jadikan dari tanah."

(12)

Allah berfirman: "Turunlah engkau dari Syurga ini, kerana tidak patut engkau berlaku sombong di dalamnya; oleh sebab itu keluarlah, sesungguhnya engkau dari golongan yang hina". (13)

Iblis berkata: Berilah tempoh kepadaku hingga hari mereka dibangkitkan (hari kiamat)". (14)

Allah berfirman: "Sesungguhnya engkau dari golongan yang diberi tempoh (ke suatu masa yang tertentu)". (15)

Iblis berkata: "Oleh kerana Engkau (wahai Tuhan) menyebabkan daku tersesat (maka) demi sesungguhnya aku akan mengambil tempat menghalangi mereka (dari menjalani) jalanMu yang lurus; (16)

"Kemudian aku datangi mereka, dari hadapan mereka serta dari belakang mereka, dan dari kanan mereka serta dari kiri mereka; dan Engkau tidak akan dapati kebanyakan mereka bersyukur". (17)

Allah berfirman: "Keluarlah engkau dari Syurga sebagai makhluk yang terhina serta terusir. Sesungguhnya sesiapa di antara mereka yang menurutmu, tetaplah aku akan memenuhi neraka jahanam dengan (golongan) kamu (yang derhaka) semuanya; (18)

"Dan wahai Adam! Tinggalah engkau dan isterimu di dalam Syurga serta makanlah dari makanannya sepuas-puasnya apa sahaja kamu berdua sukai, dan janganlah kamu hampiri pokok ini, (jika kamu menghampirinya) maka akan menjadilah kamu dari orang-orang yang zalim". (19)

Setelah itu maka Syaitan membisikkan (hasutan) kepada mereka berdua supaya (dapatlah) ia menampakkan kepada mereka akan aurat mereka yang (sekian lama) tertutup dari (pandangan) mereka, sambil ia berkata: "Tidaklah Tuhan kamu melarang kamu daripada (menghampiri) pokok ini, melainkan (kerana Ia tidak suka) kamu berdua menjadi malaikat atau menjadi dari orang-orang yang kekal (selama-lamanya di dalam Syurga)". (20)

Dan ia bersumpah kepada keduanya (dengan berkata): "Sesungguhnya aku adalah dari mereka yang memberi nasihat kepada kamu berdua". (21)

Dengan sebab

itu dapatlah ia menjatuhkan mereka berdua (ke dalam larangan) dengan tipu dayanya. Setelah mereka memakan (buah) pohon itu, terdedahlah kepada mereka berdua aurat masing-masing, dan mereka mulailah menutupnya dengan daun-daun (dari) Syurga. Serta Tuhan mereka menyeru mereka: "Bukankah Aku telah melarang kamu berdua dari pokok itu, dan Aku katakan kepada kamu, bahawa Syaitan itu adalah musuh kamu yang nyata?" (22)

Mereka berdua merayu: "Wahai Tuhan kami, kami telah menganiaya diri kami sendiri, dan kalau Engkau tidak mengampunkan kami dan memberi rahmat kepada kami, nescaya menjadilah kami dari orang-orang yang rugi". (23)

Allah berfirman: "Turunlah kamu semuanya, dengan keadaan setengah kamu menjadi musuh bagi setengahnya yang lain, dan bagi kamu disediakan tempat kediaman di bumi, dan juga diberi kesenangan hingga ke suatu ketika (mati)". (24)

Allah berfirman lagi: "Di bumi itu kamu hidup dan situ juga kamu mati, dan daripadanya pula kamu akan dikeluarkan (dibangkitkan hidup semula pada hari kiamat)". (25)

Wahai anak-anak Adam! Sesungguhnya Kami telah menurunkan kepada kamu (bahan-bahan untuk) pakaian menutup aurat kamu, dan pakaian perhiasan; dan pakaian yang berupa taqwa itulah yang sebaik-baiknya. Yang demikian itu adalah dari tanda-tanda (limpah kurnia) Allah (dan rahmatNya kepada hamba-hambaNya) supaya mereka mengenangnya (dan bersyukur). (26)

Wahai anak-anak Adam! Janganlah kamu diperdayakan oleh Syaitan sebagaimana ia telah mengeluarkan kedua ibu bapa kamu dari Syurga, sambil ia menyebabkan terlucutnya pakaian mereka berdua untuk memperlihatkan kepada mereka: aurat mereka (yang sebelum itu tertutup). Sesungguhnya Syaitan dan kaumnya melihat kamu dengan keadaan yang kamu tidak dapat melihat mereka. Sesungguhnya Kami telah menjadikan Syaitan-syaitan itu teman rapat bagi orang-orang yang

tidak beriman. (27)

Dan (orang-orang yang tidak beriman itu) apabila mereka melakukan sesuatu perbuatan yang keji, mereka berkata: "Kami dapati datuk nenek kami mengerjakannya, dan Allah perintahkan kami mengerjakannya". Katakanlah (wahai Muhammad): "Sesungguhnya Allah tidak sekali-kali menyuruh mengerjakan perbuatan yang keji. Patutkah kamu mengatakan terhadap Allah apa yang kamu tidak mengetahuinya?" (28)

Katakanlah: "Tuhanku menyuruh berlaku adil (pada segala perkara), dan (menyuruh supaya kamu) hadapkan muka (dan hati) kamu (kepada Allah) dengan betul pada tiap-tiap kali mengerjakan sembahyang, dan beribadatlah dengan mengikhlaskan amal ugama kamu kepadaNya semata-mata; (kerana) sebagaimana Ia telah menjadikan kamu pada mulanya, (demikian pula) kamu akan kembali (kepadaNya). (29)

Sebahagian (dari umat manusia) diberi hidayah petunjuk oleh Allah (dengan diberi taufiq untuk beriman dan beramal soleh); dan sebahagian lagi (yang ingkar) berhaklah mereka ditimpa kesesatan (dengan pilihan mereka sendiri), kerana sesungguhnya mereka telah menjadikan Syaitan-syaitan itu pemimpin-pemimpin (yang ditaati) selain Allah. Serta mereka pula menyangka, bahawa mereka berada dalam petunjuk hidayah. (30)

Wahai anak-anak Adam! Pakailah pakaian kamu yang indah berhias pada tiap-tiap kali kamu ke tempat ibadat (atau mengerjakan sembahyang), dan makanlah serta minumlah, dan jangan pula kamu melampau; sesungguhnya Allah tidak suka akan orang-orang yang melampaui batas. (31)

Katakanlah (wahai Muhammad): "Siapakah yang (berani) mengharamkan perhiasan Allah yang telah dikeluarkanNya untuk hamba-hambaNya, dan demikian juga benda-benda yang baik lagi halal dari rezeki yang dikurniakanNya?" Katakanlah: "Semuanya itu ialah (nikmat-nikmat) untuk orang-orang yang beriman (dan juga yang tidak beriman) dalam kehidupan dunia; (nikmat-nikmat itu pula) hanya tertentu (bagi orang-orang yang beriman sahaja) pada hari kiamat". Demikianlah Kami jelaskan ayat-ayat keterangan Kami

satu persatu bagi orang-orang yang (mahu) mengetahui. (32)

Katakanlah: "Sesungguhnya Tuhanku hanya mengharamkan perbuatan-perbuatan yang keji, sama ada yang nyata atau yang tersembunyi; dan perbuatan dosa; dan perbuatan menceroboh dengan tidak ada alasan yang benar; dan (diharamkanNya) kamu mempersekutukan sesuatu dengan Allah sedang Allah tidak menurunkan sebarang bukti (yang membenarkannya); dan (diharamkanNya) kamu memperkatakan terhadap Allah sesuatu yang kamu tidak mengetahuinya. (33)

Dan bagi tiap-tiap umat ada tempoh (yang telah ditetapkan); maka apabila datang tempohnya, tidak dapat mereka dikemudiankan walau sesaatpun, dan tidak dapat pula mereka didahulukan. (34)

Wahai anak-anak Adam! Jika datang kepada kamu Rasul-rasul dari kalangan kamu yang menceritakan kepada kamu ayat-ayat (perintah) Ku, maka sesiapa yang bertaqwa dan memperbaiki amalnya, tidak ada kebimbangan (dari berlakunya kejadian yang tidak baik) terhadap mereka, dan mereka pula tidak akan berdukacita. (35)

Dan orang-orang yang mendustakan ayat-ayat (perintah) Kami dan yang angkuh (merasa dirinya lebih) daripada mematuhinya, merekalah ahli neraka, mereka kekal di dalamnya. (36)

Maka tidak ada yang lebih zalim daripada orang yang berdusta terhadap Allah atau yang mendustakan ayat-ayatNya. Orang-orang itu akan mendapat bahagian mereka (di dunia) dari apa yang telah tersurat (bagi mereka), hingga apabila datang kepada mereka utusan-utusan Kami (malaikat) yang mengambil nyawa mereka, bertanyalah malaikat itu (kepada mereka): "Manakah (makhluk-makhluk dan benda-benda) yang kamu sembah selain Allah?" Mereka menjawab: "Semuanya itu telah hilang lenyap daripada kami", dan mereKa pula menjadi saksi terhadap diri mereka sendiri, bahawa mereka adalah orang-orang yang ingkar. (37)

Allah berfirman: "Masuklah kamu ke dalam neraka bersama-sama umat-umat yang terdahulu daripada kamu, dari jin dan manusia. Tiap-tiap satu

umat yang masuk, mengutuk akan saudaranya (golongannya sendiri); hingga apabila mereka semua berhimpun di dalamnya, berkatalah golongan yang akhir mengenai golongan yang pertama di antara mereka: "Wahai Tuhan kami, mereka inilah yang telah menyesatkan kami; oleh itu berilah kepada mereka azab seksa yang berlipat ganda dari (azab) neraka". Allah berfirman: "Kamu masing-masing disediakan (azab seksa) yang berlipat ganda tetapi kamu tidak mengetahui". (38)

Dan berkatalah golongan pertama (ketua-ketua), di antara mereka, kepada golongan yang akhir (pengikut-pengikutnya): "(Jika demikianlah hukuman Tuhan), maka tidak ada bagi kamu sebarang kelebihan atas kami". (Allah berfirman): "Oleh itu rasalah kamu azab seksa disebabkan apa yang kamu telah usahakan". (39)

Sesungguhnya orang-orang yang mendustakan ayat-ayat (perintah) Kami dan yang angkuh (merasa dirinya lebih) daripada mematuhinya, tidak sekali-kali akan dibukakan bagi mereka pintu-pintu langit dan mereka tidak akan masuk Syurga sehingga unta masuk di lubang jarum dan demikianlah Kami membalas orang-orang yang melakukan kesalahan. (40)

Disediakan untuk mereka hamparan-hamparan dari api neraka, dan di atas mereka lapisan-lapisan penutup (dari api neraka) dan demikianlah Kami membalas orang-orang yang zalim (disebabkan keingkarannya). (41)

Dan orang-orang yang beriman serta beramal soleh - (dengan tidak menjadi keberatan kepada mereka, kerana) Kami tidak memberati diri seseorang (dengan kewajipan) melainkan sekadar yang terdaya olehnya, - merekalah ahli Syurga, mereka kekal di dalamnya. (42)

Dan Kami cabutkan segala dendam dan hasad dengki dari hati mereka, (di dalam Syurga) yang mengalir beberapa sungai di bawah (tempat) masing-masing, dan mereka pula bersyukur dengan berkata: "Segala puji tertentu bagi Allah yang telah memberi hidayah petunjuk untuk (mendapat nikmat-nikmat) ini, padahal Kami tidak

sekali-kali akan memperoleh petunjuk kalau Allah tidak memimpin kami (dengan taufiqNya); sesungguhnya telah datang Rasul-rasul Tuhan kami dengan membawa kebenaran". Dan mereka diseru: "Itulah Syurga yang diberikan kamu mewarisinya dengan sebab apa yang kamu telah kerjakan". (43)

Dan (apabila ahli-ahli Syurga itu berada di tempat masing-masing), berserulah mereka kepada ahli neraka dengan berkata: "Sesungguhnya kami telah dapati apa yang telah dijanjikan kepada kami oleh Tuhan kami, semuanya betul. Maka adakah kamu juga telah dapati apa yang telah dijanjikan oleh Tuhan kamu itu semuanya betul?". Mereka menjawab: "Benar ada". Kemudian berserulah penyeru (malaikat) di antara mereka (kedua-dua puak itu) menyatakan: "Bahawa laknat Allah tertimpa ke atas orang-orang yang zalim". (44)

Iaitu mereka yang menghalang (dirinya sendiri dan juga orang lain) dari menurut jalan Allah, dan mencari helah menjadikan jalan itu bengkok terpesong, sedang mereka pula tidak percayakan hari akhirat. (45)

Dan di antara keduanya (Syurga dan neraka) ada tembok "Al-Araaf "(yang menjadi) pendinding, dan di atas tembok Al-Araaf itu ada sebilangan orang-orang lelaki yang mengenal tiap-tiap seorang (dari ahli-ahli Syurga dan neraka) itu, dengan tanda masing-masing. Dan mereka pun menyeru ahli Syurga (dengan memberi salam, katanya): "Salaamun Alaikum" (salam sejahtera kepada kamu). Sedang mereka, sendiri belum lagi masuk Syurga, padahal mereka ingin sangat memasukinya. (46)

Dan apabila dialihkan pandangan mereka ke arah ahli neraka, mereka (berdoa dengan) berkata: "Wahai Tuhan kami! Janganlah Engkau jadikan kami bersama orang-orang yang zalim". (47)

Dan orang-orang yang berada di atas tembok Al-Araaf menyeru beberapa orang (Ketua kaum kafir) yang mereka kenal dengan tandanya, dengan berkata: "Nampaknya kumpulan kamu yang ramai

(atau kekayaan kamu yang besar) dan juga segala apa yang kamu sombongkan dahulu - tidak dapat menolong kamu". (48)

(Mereka bertanya pula kepada Ketua-ketua kaum kafir itu dengan berkata): "Itukah orang-orang yang kamu ejek-ejek dahulu dan kamu bersumpah bahawa mereka tidak akan beroleh rahmat dari Allah? (Sekarang dikatakan kepada mereka): ` Masuklah kamu ke dalam Syurga, tidak ada kebimbangan (dari berlakunya sesuatu yang tidak baik) terhadap kamu, dan kamu pula tidak akan berdukacita. " (49)

Dan (Tuhan menerangkan pula kehinaan ahli neraka dengan firmannya): ahli neraka menyeru ahli Syurga (dengan berkata): "Limpahkanlah kepada kami sedikit dari air atau dari rezeki (makanan) yang telah dikurniakan Allah kepada kamu". Mereka (ahli Syurga) menjawab: "Sesungguhnya Allah telah haramkan kedua-duanya atas orang-orang kafir". (50)

(Tuhan berfirman: Orang-orang kafir itu ialah) orang-orang yang menjadikan perkara-perkara ugama mereka sebagai hiburan yang melalaikan dan permainan, dan orang-orang yang telah terpedaya dengan kehidupan dunia (segala kemewahannya dan kelazatannya). Oleh itu, pada hari ini (hari kiamat), Kami lupakan (tidak hiraukan) mereka sebagaimana mereka telah lupa (tidak hiraukan persiapan-persipan untuk) menemui hari mereka ini, dan juga kerana mereka selalu mengingkari ayat-ayat keterangan Kami. (51)

Dan sesungguhnya Kami telah datangkan kepada mereka, sebuah Kitab (Al-Quran) yang Kami telah menjelaskannya satu persatu berdasarkan pengetahuan (Kami yang meliputi segala-galanya), untuk menjadi hidayah petunjuk dan rahmat, bagi orang-orang yang (mahu) beriman. (52)

Tidak ada perkara yang mereka tunggu-tunggukan melainkan akibat atau kesudahan (apa yang telah dijanjikan oleh Allah di dalam Al-Quran), pada hari datangnya apa yang telah dijanjikan dalam Al-Quran itu (pada hari kiamat kelak), berkatalah orang-orang yang telah

melupakannya (yang tidak menghiraukannya dalam dunia) dahulu: "Sesungguhnya telah datang Rasul-rasul Tuhan kami dengan membawa kebenaran, maka adakah untuk kami pemberi syafaat supaya mereka memberi syafaat bagi kami atau (bolehkah) kami dikembalikan (ke dunia) supaya kami dapat beramal, lain daripada apa yang kami telah kerjakan?" Sesungguhnya mereka telah merugikan diri mereka sendiri, dan telah lenyaplah dari mereka perkara-perkara yang mereka ada-adakan dahulu. (53)

Sesungguhnya Tuhan kamu ialah Allah yang menciptakan langit dan bumi dalam enam masa lalu Ia bersemayam di atas Arasy; Ia melindungi malam dengan siang yang mengiringinya dengan deras (silih berganti) dan (Ia pula yang menciptakan) matahari dan bulan serta bintang-bintang, (semuanya) tunduk kepada perintahNya. Ingatlah, kepada Allah jualah tertentu urusan menciptakan (sekalian makhluk) dan urusan pemerintahan. Maha Suci Allah yang mencipta dan mentadbirkan sekalian alam. (54)

Berdoalah kepada Tuhan kamu dengan merendah diri dan (dengan suara) perlahan-lahan. Sesungguhnya Allah tidak suka kepada orang-orang yang melampaui batas. (55)

Dan janganlah kamu berbuat kerosakan di bumi sesudah Allah menyediakan segala yang membawa kebaikan padanya, dan berdoalah kepadaNya dengan perasaan bimbang (kalau-kalau tidak diterima) dan juga dengan perasaan terlalu mengharapkan (supaya makbul). Sesungguhnya rahmat Allah itu dekat kepada orang-orang yang memperbaiki amalannya. (56)

Dan Dia lah (Allah) yang menghantarkan angin sebagai pembawa berita yang mengembirakan sebelum kedatangan rahmatnya (iaitu hujan), hingga apabila angin itu membawa awan mendung, Kami halakan dia ke negeri yang mati (ke daerah yang kering kontang), lalu Kami turunkan hujan dengan awan itu, kemudian Kami keluarkan dengan air hujan itu berbagai-bagai jenis buah-buahan. Demikianlah pula Kami mengeluarkan (menghidupkan semula) orang-orang yang telah

mati, supaya kamu beringat (mengambil pelajaran daripadanya). (57)

Dan negeri yang baik (tanahnya), tanaman-tanamannya tumbuh (subur) dengan izin Allah; dan negeri yang tidak baik (tanahnya) tidak tumbuh tanamannya melainkan dengan keadaan bantut. Demikianlah Kami menerangkan tanda-tanda (kemurahan dan kekuasaan) Kami dengan berbagai cara bagi orang-orang yang (mahu) bersyukur. (58)

Sesungguhnya Kami telah mengutuskan Nabi Nuh kepada kaumnya, lalu berkatalah ia: "Wahai kaumku! Sembahlah kamu akan Allah, (sebenarnya) tidak ada Tuhan bagi kamu selain daripadaNya. Sesungguhnya aku bimbang, kamu akan ditimpa azab hari yang besar (hari kiamat)" (59)

Ketua-ketua dari kaumnya berkata: "Sesungguhnya kami nampakmu (wahai Nuh) berada dalam kesesatan yang nyata". (60)

Nabi Nuh menjawab: "Wahai KaumKu! Tidak ada padaku sebarang kesesatan, tetapi aku adalah seorang Rasul dari Tuhan sekalian alam. (61)

"(Tugasku) menyampaikan kepada kamu perintah-perintah yang (diutuskan oleh) Tuhanku, serta aku memberi nasihat kepada kamu, sedang aku mengetahui (melalui wahyu) dari Allah akan apa yang kamu tidak mengetahuinya. (62)

"Adakah kamu merasa ragu-ragu dan hairan tentang datangnya kepada kamu nasihat pengajaran dari Tuhan kamu melalui seorang lelaki dari golongan kamu, untuk memberi peringatan kepada kamu, dan supaya kamu bertaqwa dan juga supaya kamu beroleh rahmat?". (63)

Mereka terus mendustakannya, lalu Kami selamatkan dia dan orang-orang yang bersamanya di dalam bahtera, dan Kami karamkan orang-orang yang mendustakan ayat-ayat kami. Sesungguhnya mereka adalah kaum yang buta (matahatinya daripada melihat kebenaran) (64)

Dan kepada kaum Aad, (Kami utuskan) saudara mereka: Nabi Hud. Ia berkata: "Wahai kaumku! Sembahlah kamu akan Allah, (sebenarnya) tidak ada Tuhan bagi kamu selain daripadaNya. Oleh itu, tidakkah kamu mahu bertaqwa kepadaNya? "

(65)

Ketua-ketua yang kafir dari kaumnya berkata: "Sesungguhnya kami (wahai Hud) nampakmu berada dalam kebodohan, dan sesungguhnya kami fikir engkau adalah dari orang-orang yang berdusta". (66)

Nabi Hud menjawab: "Wahai kaumku! Tidak ada padaku sebarang kebodohan, tetapi aku adalah seorang Rasul dari Tuhan sekalian alam. (67)

"(Tugasku) menyampaikan kepada kamu akan perintah-perintah (yang diutuskan oleh) Tuhanku, dan aku adalah pemberi nasihat yang amanah, bagi kamu. (68)

"Adakah kamu merasa ragu-ragu dan hairan tentang datangnya kepada kamu nasihat pengajaran dari Tuhan kamu, melalui seorang lelaki dari golongan kamu, untuk memberi peringatan kepada kamu? Dan kenanglah ketika Allah menjadikan kamu khalifah-khalifah sesudah kaum Nabi Nuh, dan Allah telah menambahkan kamu kelebihan (dan kekuatan) pada bentuk kejadian tubuh kamu. Maka kenanglah akan nikmat-nikmat Allah supaya kamu berjaya". (69)

Mereka berkata: "Adakah engkau datang kepada kami supaya kami hanya menyembah Allah semata-mata, dan meninggalkan apa yang pernah disembah oleh datuk nenek kami? (Kami tidak akan menurut) maka datangkanlah azab yang engkau janjikan kepada kami, jika betul engkau dari orang-orang yang benar". (70)

Nabi Hud menjawab: "Sesungguhnya telah tetaplah kamu akan ditimpa azab dan kemurkaan dari Tuhan kamu. Adakah kamu hendak berbahas denganku mengenai nama-nama yang hanya kamu dan nenek moyang kamu menamakannya, sedang Allah tidak sekali-kali menurunkan sebarang bukti yang membenarkannya? Maka tunggulah (kedatangan azab itu), sesungguhnya aku juga dari orang-orang yang turut menunggu bersama-sama kamu". (71)

Maka Kami selamatkan dia dan orang-orang yang bersamanya, dengan rahmat dari Kami, dan Kami (binasakan serta) putuskan keturunan orang-orang yang mendustakan ayat-ayat Kami, dan mereka bukanlah orang-orang yang beriman. (72)

Dan kepada

kaum Thamud (Kami utuskan) saudara mereka: Nabi Soleh. Ia berkata: "Wahai kaumku! Sembahlah kamu akan Allah, (sebenarnya) tiada Tuhan bagi kamu selain daripadaNya. Sesungguhnya telah datang kepada kamu keterangan yang nyata (mukjizat) dari Tuhan kamu; ini adalah seekor unta betina (dari) Allah sebagai keterangan bagi kamu (membuktikan kebenaranku). Oleh itu, biarkanlah unta itu mencari makan di bumi Allah, dan janganlah kamu menyentuhnya dengan sesuatu yang menyakitinya; (kalau kamu menyentuhnya) maka kamu akan ditimpa azab seksa yang tidak terperi sakitnya. (73)

"Dan kenanglah ketika Allah menjadikan kamu khalifah-khalifah sesudah kaum Aad, dan di tempatkannya kamu di bumi, (dengan diberi kemudahan) untuk kamu mendirikan istana-istana di tanahnya yang rata, dan kamu memahat gunung-ganangnya untuk dijadikan rumah. Maka kenangkanlah nikmat-nikmat Allah itu dan janganlah kamu bermaharajalela melakukan kerosakan di muka bumi". (74)

Ketua-ketua yang sombong takbur dari kaumnya berkata kepada orang-orang yang dipandang lemah iaitu orang-orang yang telah beriman di antara mereka: "Tahukah kamu bahawa Soleh itu diutus dari Tuhannya?" Mereka menjawab: "Sesungguhnya kami beriman kepada apa yang ia diutus untuk menyampaikannya". (75)

Orang-orang yang sombong takbur itu berkata: "Sesungguhnya kami tetap ingkar akan orang yang kamu beriman kepadanya". (76)

Maka mereka pun menyembelih unta itu, dan mereka menderhaka terhadap perintah Tuhan mereka, sambil berkata: "Hai Soleh! Datangkanlah azab yang engkau telah janjikan kepada kami, jika betul engkau dari Rasul-rasul yang diutus (oleh Allah)". (77)

Oleh itu, mereka pun dibinasakan oleh gempa bumi, lalu menjadilah mereka mayat-mayat yang tersungkur di tempat tinggal masing-masing. (78)

Maka Nabi Soleh pun meninggalkan mereka sambil berkata: "Wahai kaumku! Aku telah menyampaikan kepada

kamu perutusan Tuhanku, dan aku telah memberi nasihat kepada kamu, tetapi kamu tidak suka kepada orang-orang yang memberi nasihat". (79)

Dan Nabi Lut juga (Kami utuskan). Ingatlah ketika ia berkata kepada kaumnya: "Patutkah kamu melakukan perbuatan yang keji, yang tidak pernah dilakukan oleh seorang pun dari penduduk alam ini sebelum kamu? (80)

"Sesungguhnya kamu mendatangi lelaki untuk memuaskan nafsu syahwat kamu dengan meninggalkan perempuan, bahkan kamu ini adalah kaum yang melampaui batas". (81)

Dan tidak ada jawab dari kaumnya selain daripada berkata: "Usirlah mereka (Nabi Lut dan pengikut-pengikutnya yang taat) dari bandar kamu ini, sesungguhnya mereka adalah orang-orang yang (mendakwa) mensucikan diri". (82)

Maka Kami selamatkan dia dan keluarganya (serta pengikut-pengikutnya) melainkan isterinya, adalah ia dari orang-orang yang dibinasakan. (83)

Dan Kami telah menghujani mereka dengan hujan (batu yang membinasakan). Oleh itu, lihatlah, bagaimana akibat orang-orang yang melakukan kesalahan. (84)

Dan kepada penduduk Madyan (Kami utuskan) saudara mereka Nabi Syuaib. Ia berkata: "Wahai kaum sembahlah kamu akan Allah, (sebenarnya) tiada Tuhan bagi kamu selain daripadaNya. Sesungguhnya telah datang kepada kamu keterangan yang nyata dari Tuhan kamu. Oleh itu, sempurnakanlah sukatan dan timbangan, dan janganlah kamu kurangkan bagi manusia akan benda-benda dan perkara-perkara yang menjadi haknya; dan janganlah kamu berbuat kerosakan di muka bumi sesudah Allah menjadikannya (makmur teratur) dengan sebaik-baiknya. Yang demikian itu lebih baik bagi kamu jika betul kamu orang-orang yang beriman. (85)

"Dan janganlah kamu duduk pada tiap-tiap jalan lalu-lalang, dengan menakut-nakutkan dan menghalangi orang-orang yang beriman dari melalui jalan Allah, dan kamu pula menghendaki supaya jalan Allah itu bengkok terpesong. Dan ingatlah

semasa kamu dahulu sedikit bilangannya lalu Allah menjadikan kamu kembang ramai, serta perhatikanlah bagaimana akibat orang-orang yang berbuat kerosakan. (86)

"Dan jika ada segolongan dari kamu beriman kepada wahyu (perintah-perintah Allah) yang aku telah diutuskan untuk menyampaikannya, dan segolongan lagi tidak beriman, maka sabarlah sehingga Allah menjalankan hukumNya di antara kita semua, dan Dia lah jua sebaik-baik hakim". (87)

Ketua-ketua yang sombong takbur dari kaum Nabi Syuaib berkata: "Sesungguhnya kami akan mengusirmu wahai Syuaib dan orang-orang yang beriman yang menjadi pengikut-pengikutmu dari negeri kami ini, atau kamu berpindah kepada ugama kami". Nabi Syuaib menjawab: "Adakah (kamu hendak melakukan yang demikian) sekalipun kami tidak menyukainya? (88)

"Sesungguhnya (bermakna) kami berdusta terhadap Allah, jika kami berpindah kepada ugama kamu sesudah Allah menyelamatkan kami daripadanya. Dan tidaklah harus kami berpindah kepadanya sama sekali, kecuali jika Allah Tuhan kami, menghendakinya. Pengetahuan Tuhan kami meliputi akan tiap-tiap sesuatu. Kepada Allah jualah kami bertawakal. Wahai Tuhan kami, hukumkanlah antara kami dan kaum kami dengan kebenaran (keadilan), kerana Engkau jualah sebaik-baik Hakim". (89)

Dan berkatalah pula Ketua-ketua yang kafir dari kaum Nabi Syuaib (kepada orang ramai): "Sesungguhnya jika kamu mengikut Syuaib nescaya kamu dengan perbuatan yang demikian menjadilah orang-orang yang rugi". (90)

Maka mereka dibinasakan oleh gempa, lalu menjadilah mereka mayat-mayat yang tersungkur di tempat masing-masing. (91)

Orang-orang yang mendustakan Nabi Syuaib (punah-ranah) seolah-olah mereka tidak pernah mendiami negeri itu. Orang-orang yang mendustakan Nabi Syuaib, merekalah orang-orang yang rugi. (92)

Kemudian Nabi Syuaib meninggalkan mereka sambil berkata: "Wahai kaumku! Sesungguhnya aku telah menyampaikan kepada kamu perintah-perintah Tuhanku, dan aku telah memberi nasihat

kepada kamu. Oleh itu, tidaklah aku merasa sedih terhadap orang-orang kafir (yang telah binasa itu)". (93)

Dan (Tuhan berfirman): Kami tidak mengutus dalam sesebuah negeri seorang Nabi (yang didustakan oleh penduduknya), melainkan Kami timpakan mereka dengan kesusahan (kesempitan hidup) dan penderitaan (penyakit), supaya mereka tunduk merendah diri (insaf dan tidak berlaku sombong takbur). (94)

Setelah (mereka tidak juga insaf) Kami gantikan kesusahan itu dengan kesenangan hingga mereka kembang biak (serta senang-lenang) dan berkata (dengan angkuhnya): "Sesungguhnya nenek moyang kita juga pernah merasai kesusahan dan kesenangan (sebagaimana yang kita rasakan)". Lalu Kami timpakan mereka (dengan azab seksa) secara mengejut, dan mereka tidak menyedarinya. (95)

Dan (Tuhan berfirman lagi): Sekiranya penduduk negeri itu, beriman serta bertaqwa, tentulah Kami akan membuka kepada mereka (pintu pengurniaan) yang melimpah-limpah berkatnya, dari langit dan bumi. Tetapi mereka mendustakan (Rasul Kami), lalu Kami timpakan mereka dengan azab seksa disebabkan apa yang mereka telah usahakan. (96)

Patutkah penduduk negeri negeri itu (bersedap hati) serta merasa aman daripada kedatangan azab Kami kepada mereka pada malam hari, semasa mereka sedang tidur? (97)

Atau patutkah penduduk negeri negeri itu (bersedap hati) serta merasa aman daripada kedatangan azab Kami kepada mereka pada siang hari, semasa mereka sedang leka bermain-main? (98)

Patutkah mereka (bersukaria) sehingga mereka merasa aman akan rancangan buruk (balasan azab) yang diatur oleh Allah? Kerana sebenarnya tidak ada yang merasa aman dari rancangan buruk (balasan azab) yang diatur oleh Allah itu melainkan orang-orang yang rugi. (99)

Adakah (yang demikian itu tersembunyi dan) tidak jelas kepada orang-orang yang mewarisi negeri itu sesudah penduduknya (hilang lenyap kerana

ditimpa bencana), bahawa kalau Kami kehendaki tentulah Kami akan menimpakan mereka pula dengan azab disebabkan dosa-dosa mereka, dan Kami meteraikan di atas hati mereka sehingga mereka tidak dapat mendengar (nasihat-nasihat pengajaran)? (100)

Negeri-negeri (yang telah Kami binasakan) itu, Kami ceritakan sebahagian dari khabar beritanya kepadamu (wahai Muhammad); dan sesungguhnya telah datang kepada mereka Rasul-rasul mereka dengan keterangan-keterangan yang nyata (mukjizat), sesudah itu mereka tidak juga beriman kepada apa yang mereka telah mendustakannya dahulu. Demikianlah Allah meteraikan di atas hati orang-orang yang kafir. (101)

Dan Kami tidak mendapati bagi kebanyakan mereka sebarang janji (yang ditepati), dan Kami tidak mendapati kebanyakan mereka melainkan orang-orang yang fasik. (102)

Kemudian Kami mengutuskan Nabi Musa selepas Rasul-rasul itu, dengan membawa ayat-ayat Kami kepada Firaun dan Ketua-ketua kaumnya, lalu mereka berlaku zalim (ingkar) akan ayat-ayat itu. Maka perhatikanlah bagaimana kesudahan orang-orang yang berbuat kerosakan. (103)

Dan berkatalah Nabi Musa: "Hai Firaun! Sesungguhnya aku ini adalah seorang Rasul dari Tuhan sekalian alam. (104)

"Sudah semestinya aku tidak mengatakan sesuatu terhadap Allah melainkan yang benar. Sesungguhnya aku datang kepada kamu dengan membawa keterangan yang nyata dari Tuhan kamu. Oleh itu, bebaskanlah Kaum Bani Israil menyertai aku (ke Palestin). (105)

Firaun menjawab: "Kalau betul engkau datang dengan membawa sesuatu mukjizat maka bawalah dia (supaya aku melihatnya), jika betul engkau dari orang-orang yang benar". (106)

Nabi Musa pun mencampakkan tongkatnya, maka tiba-tiba tongkatnya itu menjadi seekor ular yang jelas nyata. (107)

Dan Nabi Musa mengeluarkan tangannya, tiba-tiba tangannya (menjadi) putih (bersinar-sinar) bagi orang-orang yang melihatnya. (108)

Berkatalah Ketua-ketua dari kaum Firaun: "Sesungguhnya orang ini (Musa)

ialah seorang ahli sihir yang mahir. (109)

"Ia bertujuan hendak mengeluarkan kamu dari negeri kamu". (Firaun bertanya): "Oleh itu, apa yang kamu syorkan?" (110)

Mereka berkata: "Tangguhkanlah dia dan saudaranya (daripada dijatuhkan sebarang hukuman) serta utuslah ke bandar-bandar (di merata-rata negeri Mesir untuk) mengumpulkan (ahli-ahli sihir); (111)

"Yang kelak akan membawa kepadamu segala ahli sihir yang mahir". (112)

Dan datanglah ahli-ahli sihir itu kepada Firaun lalu berkata: "Sungguhkah kami akan beroleh upah, kalau kami dapat mengalahkannya?" (113)

Firaun menjawab: "Benar, (kamu akan mendapat upah) dan kamu sesungguhnya (akan menjadi) dari orang-orang yang damping (denganku)". (114)

Mereka berkata: "Hai Musa! Engkaukah yang akan mencampakkan (tongkatmu lebih dahulu) atau kamikah yang akan mencampakkan (lebih dahulu)?" (115)

Nabi Musa menjawab: "Campakkanlah kamu (dahulu)!" Maka apabila mereka mencampakkan (tongkat-tongkat dan tali masing-masing), mereka menyilap mata orang ramai dan menjadikan orang-orang itu merasa gerun, serta mereka melakukan sihir yang besar (keadaan dan caranya). (116)

Dan Kami wahyukan kepada Nabi Musa: "Campakkanlah tongkatmu!" Maka tiba-tiba tongkat itu menelan apa yang mereka pura-pura adakan (dengan sihir mereka). (117)

Maka sabitlah kebenaran (mukjizat Nabi Musa), dan batalah (sihir) yang mereka telah lakukan. (118)

Oleh itu, kalahlah Firaun dan Ketua-ketua kaumnya di situ dan kembalilah mereka dengan keadaan yang hina. (119)

Dan (kemenangan Nabi Musa menjadikan) ahli-ahli sihir itu dengan sendirinya merebahkan diri mereka sujud, (120)

Sambil berkata: "Kami beriman kepada Tuhan sekalian alam. (121)

"(Iaitu) Tuhan bagi Nabi Musa dan Nabi Harun". (122)

Firaun berkata: "Patutkah kamu beriman kepadanya sebelum aku memberi izin kepada kamu? Sesungguhnya ini adalah perbuatan tipu daya yang kamu

lakukan dalam bandar ini kerana kamu hendak mengeluarkan penduduknya dari padanya. Oleh itu, kamu akan mengetahui (akibatya). (123)

"Demi sesungguhnya, aku akan memotong tangan dan kaki kamu dengan bersilang, kemudian aku akan memalang kamu semuanya". (124)

Mereka menjawab: "Sesungguhnya kami (tidak gentar) kerana kepada Tuhan kamilah kembalinya kami (dan kepadaNyalah kami mengharapkan keampunan dan rahmatNya). (125)

"Dan tidaklah engkau (hai Firaun) marah (dan bertindak menyeksa) kami melainkan kerana kami beriman kepada ayat-ayat Tuhan kami, ketika sampainya kepada kami". (Mereka berdoa): "Wahai Tuhan kami, limpahkanlah kesabaran kepada kami, dan matikanlah kami dalam keadaan Islam (berserah bulat-bulat kepadaMu)". (126)

Dan berkatalah pula Ketua-ketua dari kaum Firaun: "Adakah engkau (wahai Firaun) hendak membiarkan Musa dan kaumnya untuk melakukan kerosakan di bumi (Mesir) dan meninggalkanmu serta apa-apa yang dipuja olehmu?" Firaun menjawab: "Kita akan membunuh anak-anak lelaki mereka dan kita biarkan hidup anak-anak perempuan mereka, dan kita tetap menguasai (menundukkan) mereka". (127)

(Pengikut-pengikut Nabi Musa merayu, lalu) Musa berkata kepada kaumnya: "Mintalah pertolongan kepada Allah dan bersabarlah, sesungguhnya bumi ini kepunyaan Allah, diwariskannya kepada sesiapa yang dikehendakiNya dari hamba-hambaNya; dan kesudahan yang baik adalah bagi orang-orang yang bertaqwa". (128)

Mereka berkata: "Kami telah dianiaya dan diperhambakan (oleh Firaun) sebelum engkau datang kepada kami dan sesudah engkau datang kepada kami". Nabi Musa menjawab: "Mudah-mudahan Tuhan kamu akan membinasakan musuh kamu dan menjadikan kamu khalifah di bumi, kemudian Ia akan memerhati bagaimana pula perbuatan kamu?" (129)

Dan sesungguhnya Kami telah menimpakan Firaun dan kaumnya dengan musim kemarau dan kekurangan buah-buahan, supaya mereka insaf mengambil pelajaran. (130)

Kemudian apabila datang kepada mereka

kesenangan mereka berkata: "Ini ialah hasil usaha kami", dan jika mereka ditimpa kesusahan, mereka mengatakan nahas dan malang itu disebabkan oleh Nabi Musa dan pengikut-pengikutnya. (Tuhan berfirman): Ketahuilah, sesungguhnya nahas dan malang mereka itu hanya di tetapkan di sisi Allah, akan tetapi kebanyakan mereka tidak mengetahui. (131)

Dan mereka berkata: "Walau apa sahaja (jenis-jenis) keterangan (mukjizat) yang engkau bawa kepada kami; (wahai Musa), untuk menjalankan sihirmu kepada kami, maka kami tidak sekali-kali akan beriman kepadamu". (132)

(Allah berfirman): Kami pun menghantarkan kepada mereka taufan, dan belalang, dan kutu, dan katak, dan darah, sebagai tanda-tanda dan bukti yang jelas nyata, maka mereka juga tetap berlaku sombong takbur dan menjadi kaum yang menderhaka. (133)

Dan apabila azab yang tersebut itu menimpa mereka, mereka (merayu dengan) berkata: "Wahai Musa! Pohonkanlah kepada Tuhanmu untuk kami dengan (kehormatan) pangkat Nabi yang diberikanNya kepadamu (yang menjadikan permohonanmu sentiasa makbul). Sesungguhnya jika engkau hapuskan azab itu daripada kami, tentulah kami akan beriman kepadamu, dan sudah tentu kami akan membebaskan kaum Bani Israil (pergi) bersamamu". (134)

(Tuhan berfirman): Setelah Kami hapuskan azab itu daripada mereka, hingga ke suatu masa yang tertentu yang mereka sampai kepadanya, tiba-tiba mereka mencabuli janjinya (135)

Maka Kami pun membalas mereka, lalu Kami menenggelamkan mereka di laut dengan sebab mereka mendustakan ayat-ayat Kami dan mereka sentiasa lalai daripadanya. (136)

Dan Kami wariskan kepada kaum (Bani Israil) yang telah tertindas itu akan daerah-daerah timur bumi (Palestin) dan daerah-daerah baratnya, yang Kami telah melimpahkan berkat padanya. Dan telah sempurnalah Kalimah Allah (janjiNya) yang baik kepada kaum Bani Israil kerana kesabaran mereka

(semasa mereka ditindas oleh Firaun), dan Kami telah hancurkan apa yang telah dibuat oleh Firaun dan kaumnya dan apa yang mereka telah dirikan (dari bangunan-bangunan yang tinggi) (137)

Dan Kami bawakan Bani Israil ke sebarang Laut (Merah) itu lalu mereka sampai kepada suatu kaum yang sedang menyembah berhala-berhalanya. (Melihatkan yang demikian) mereka (Bani Israil) berkata: "Wahai Musa buatlah untuk kami suatu tuhan (berhala) sebagaimana mereka mempunyai beberapa tuhan". Nabi Musa menjawab: "Sesungguhnya kamu ini adalah kaum yang jahil. (138)

"Sesungguhnya mereka (penyembah-penyembah berhala itu), akan dihancurkan apa yang mereka berada di dalamnya (dari perbuatan syirik), dan tetaplah salahnya apa yang mereka kerjakan itu". (139)

Nabi Musa berkata lagi: "Patutkah aku mencari tuhan untuk kamu selain dari Allah, padahal Ia telah melebihkan kamu atas sekalian manusia (yang sezaman dengan kamu, dengan berbagai nikmat yang telah dikurniakanNya kepada kamu)?" (140)

Dan (Tuhan berfirman): Ingatlah ketika Kami selamatkan kamu dari Firaun dan kaumnya, yang menyeksa kamu dengan azab seksa yang seberat-berat dan seburuk-buruknya; mereka membunuh anak-anak lelaki kamu dan membiarkan hidup anak-anak perempuan kamu; dan (ingatlah bahawa) yang demikian itu mengandungi cubaan yang besar dari Tuhan kamu. (141)

Dan kami telah janjikan masa kepada Nabi Musa (untuk memberikan Taurat) selama tiga puluh malam, serta Kami genapkan jumlahnya dengan sepuluh malam lagi, lalu sempurnalah waktu yang telah ditentukan oleh Tuhannya empat puluh malam. Dan berkatalah Nabi Musa kepada saudaranya Nabi Harun (semasa keluar menerima Taurat): "Gantikanlah aku dalam (urusan memimpin) kaumku dan perbaikilah (keadaan mereka sepeninggalanku), dan janganlah engkau menurut jalan orang-orang yang melakukan kerosakan". (142)

Dan ketika Nabi

Musa datang pada waktu yang Kami telah tentukan itu, dan Tuhannya berkata-kata dengannya, maka Nabi Musa (merayu dengan) berkata: "Wahai Tuhanku! Perlihatkanlah kepadaku (ZatMu Yang Maha Suci) supaya aku dapat melihatMu". Allah berfirman: "Engkau tidak sekali-kali akan sanggup melihatKu, tetapi pandanglah ke gunung itu, maka kalau ia tetap berada di tempatnya, nescaya engkau akan dapat melihatKu", Setelah Tuhannya "Tajalla" (menzahirkan kebesaranNya) kepada gunung itu, (maka) "TajalliNya" menjadikan gunung itu hancur lebur dan Nabi Musa pun jatuh pengsan. Setelah ia sedar semula, berkatalah ia: "Maha Suci Engkau (wahai Tuhanku), aku bertaubat kepadaMu, dan akulah orang yang awal pertama beriman (pada zamanku) (143)

Allah berfirman: "Wahai Musa! Sesungguhnya Aku memilihmu melebihi umat manusia (yang ada pada zamanmu), dengan membawa perutusanKu (Kitab Taurat) dan dengan KalamKu; oleh itu, terimalah apa yang Aku kurniakan kepadamu, dan jadikanlah dirimu dari orang-orang yang bersyukur". (144)

Dan Kami telah menuliskan bagi Nabi Musa pada Lauh-lauh (Taurat) itu, dari pelbagai jenis nasihat pengajaran dan penjelasan bagi tiap-tiap sesuatu (dasar Syariat dan hukum-hukumnya). Oleh itu, terimalah dia (dan amalkanlah wahai Musa) dengan bersungguh-sungguh, dan suruhlah kaummu berpegang (serta mengamalkan) yang sebaik-baiknya (iaitu suruhan-suruhannya). Aku akan perlihatkan kepada kamu akan negeri orang-orang yang fasik - derhaka". (145)

Aku akan memalingkan (hati) orang-orang yang sombong takbur di muka bumi dengan tiada alasan yang benar dari (memahami) ayat-ayatKu (yang menunjukkan kekuasaanKu); dan mereka (yang bersifat demikian) jika mereka melihat sebarang keterangan (bukti), mereka tidak beriman kepadanya, dan jika mereka melihat jalan yang (membawa kepada) hidayah petunjuk, mereka tidak mengambilnya sebagai jalan yang dilalui. Dan sebaliknya jika mereka

melihat jalan kesesatan, mereka terus mengambilnya sebagai jalan yang dilalui. Yang demikian itu, kerana mereka mendustakan ayat-ayat Kami dan mereka sentiasa lalai daripadanya. (146)

Dan orang-orang yang mendustakan ayat-ayat Kami dan pertemuan hari akhirat, gugurlah amal-amal mereka (yang baik). Mereka tidak diberikan balasan (pada hari akhirat) melainkan (bagi) apa yang mereka telah kerjakan (dari perbuatan kufur dan maksiat). (147)

Dan kaum Nabi Musa, sesudah ia (pergi ke Gunung Tursina), mereka membuat dari barang-barang emas perhiasan mereka, (patung) anak lembu yang bertubuh dan bersuara (Allah berfirman): "Tidakkah mereka memikirkan bahawa patung itu tidak dapat berkata-kata dengan mereka dan tidak dapat juga menunjukkan jalan kepada mereka? Mereka menjadikannya (berhala yang disembah) dan sememangnya mereka adalah orang-orang yang melakukan kezaliman". (148)

Dan setelah mereka menyesal (akan apa yang mereka lakukan) dan mengetahui bahawa mereka telah sesat, berkatalah mereka: "Sesungguhnya jika Tuhan kami tidak memberi rahmat kepada kami dan mengampunkan kami, nescaya menjadilah kami dari orang-orang yang rugi". (149)

Dan apabila Nabi Musa kembali kepada kaumnya dengan marah dan dukacita, berkatalah ia: "Amatlah buruknya apa yang telah kamu lakukan sepeninggalanku; mengapa kamu terburu-buru (tidak menunggu) perintah Tuhan kamu?" Dan ia meletakkan Lauh-lauh (yang mengandungi tulisan Taurat) itu serta ia memegang (rambut) kepala saudaranya (Nabi Harun) sambil menariknya kepadanya. Nabi Harun berkata: "Wahai anak ibuku! Sesungguhnya kaum (Bani Israil) memandangku lemah dan nyaris-nyaris mereka membunuhku (ketika aku melarang mereka); oleh itu, janganlah engkau menjadikan musuh bergembira melihat (tempelakmu) terhadapku, dan janganlah engkau jadikan daku termasuk dalam golongan orang-orang yang zalim". (150)

Nabi Musa berdoa dengan berkata: "Wahai Tuhanku, ampunkanlah bagiku

dan bagi saudaraku, dan masukkanlah kami ke dalam rahmatMu, kerana Engkaulah sahaja Yang Maha Mengasihani dari segala yang lain mengasihani". (151)

Sesungguhnya orang-orang yang menyembah (patung) anak lembu itu, akan ditimpa kemurkaan dari Tuhan mereka dan kehinaan dalam kehidupan dunia. Dan demikianlah kami membalas orang-orang yang mengada-adakan perkara yang tidak benar. (152)

Dan orang-orang yang melakukan kejahatan kemudian mereka bertaubat sesudah itu dan beriman, (maka) sesungguhnya Tuhanmu sesudah itu Maha Pengampun, lagi Maha Mengasihani. (153)

Dan apabila kemarahan Nabi Musa itu reda, dia pun mengambil Lauh-lauh Taurat itu yang dalam naskhahnya terkandung petunjuk dan rahmat, bagi orang-orang yang bersungguh-sungguh takut kepada Tuhan mereka (daripada melanggar perintahNya). (154)

Dan Nabi Musa memilih tujuh puluh orang lelaki dari kaumnya (untuk di bawa bersama ke Gunung Tursina) pada waktu yang telah kami tentukan. Maka ketika mereka digegar oleh gempa, Nabi Musa merayu dengan berkata: "Wahai Tuhanku! Jika Engkau kehendaki, Engkau boleh binasakan mereka bersama-sama denganku sebelum ini. Adakah Engkau hendak membinasakan kami disebabkan apa yang telah dilakukan oleh orang-orang yang bodoh di antara kami? (Apa yang mereka telah lakukan) itu hanyalah cubaanMu. Dengan cubaan itu Engkau sesatkan sesiapa yang Engkau kehendaki dan Engkau beri petunjuk kepada sesiapa yang Engkau kehendaki. Engkau jualah Pelindung kami; oleh itu ampunkanlah kami dan berilah rahmat kepada kami, kerana Engkau jualah sebaik-baik Pemberi ampun. (155)

"Dan tetapkanlah untuk Kami kebaikan dalam dunia ini dan juga di akhirat, sesungguhnya kami kembali (bertaubat) kepadaMu". Allah berfirman: "AzabKu akan Aku timpakan kepada sesiapa yang Aku kehendaki, dan rahmatKu meliputi tiap-tiap sesuatu; maka Aku akan menentukannya bagi

orang-orang yang bertaqwa, dan yang memberi zakat, serta orang-orang yang beriman kepada ayat-ayat Kami. (156)

"Iaitu orang-orang yang mengikut Rasulullah (Muhammad s.a.w) Nabi yang Ummi, yang mereka dapati tertulis (namanya dan sifat-sifatnya) di dalam Taurat dan Injil yang ada di sisi mereka. Ia menyuruh mereka dengan perkara-perkara yang baik, dan melarang mereka daripada melakukan perkara-perkara yang keji; dan ia menghalalkan bagi mereka segala benda yang baik, dan mengharamkan kepada mereka segala benda yang buruk; dan ia juga menghapuskan dari mereka beban-beban dan belenggu-belenggu yang ada pada pada mereka. Maka orang-orang yang beriman kepadanya, dan memuliakannya, juga menolongnya, serta mengikut nur (cahaya) yang diturunkan kepadanya (Al-Quran), mereka itulah orang-orang yang berjaya. (157)

Katakanlah (wahai Muhammad): "Wahai sekalian manusia! Sesungguhnya aku adalah Pesuruh Allah kepada kamu semuanya, (di utus oleh Allah) yang menguasai langit dan bumi, tiada Tuhan (yang berhak disembah) melainkan Dia; Yang menghidupkan dan mematikan. Oleh itu, berimanlah kamu kepada Allah dan RasulNya, Nabi yang Ummi yang beriman kepada Allah dan Kalimah-kalimahNya (Kitab-kitabNya); dan ikutilah dia, supaya kamu beroleh hidayah petunjuk". (158)

Dan di antara kaum Nabi Musa, ada satu golongan yang memberi petunjuk (kepada orang ramai) dengan perkara-perkara yang hak, dan dengannya mereka menjalankan keadilan. (159)

Dan kami membahagikan mereka (Bani Israil) menjadi dua belas suku, sebagai golongan-golongan besar, dan Kami wahyukan kepada Nabi Musa, ketika kaumnya meminta air kepadanya: "Pukulah batu itu dengan tongkatmu." Maka terpancarlah daripadanya dua belas mata air. Tiap-tiap golongan (di antara mereka) mengetahui tempat masing-masing. Dan Kami naungi mereka dengan awan, dan Kami turunkan kepada mereka "Mann" dan "Salwa".

(Lalu Kami berfirman): "Makanlah dari baik-baik yang kami telah kurniakan kepada kamu". Dan tidaklah mereka menganiaya Kami (dengan kekufuran mereka), tetapi mereka adalah menganiaya diri mereka sendiri. (160)

Dan (ingatlah) ketika dikatakan kepada mereka: "Tinggalah dalam bandar ini dan makanlah dari makanannya apa sahaja yang kamu sukai, dan berdoalah dengan berkata: ` (Wahai Tuhan kami), gugurkanlah (dosa kami) , dan masuklah melalui pintu (bandar) itu dengan tunduk merendah diri, supaya Kami mengampunkan dosa-dosa kamu. Kami akan menambah (balasan) bagi orang-orang yang berbuat kebaikan". (161)

Maka orang-orang yang zalim di antara mereka menukarkan perintah itu dengan perkataan yang tidak dikatakan kepada mereka. Oleh itu, Kami turunkan azab dari langit menimpa mereka, dengan sebab kezaliman yang mereka lakukan. (162)

Dan bertanyalah kepada mereka (wahai Muhammad) mengenai (penduduk) bandar yang letaknya di tepi laut, semasa mereka melanggar larangan pada hari Sabtu, ketika datang kepada mereka pada hari Sabtu itu ikan-ikan (yang menjadi cubaan kepada) mereka, yang kelihatan timbul di muka air; sedang pada hari-hari lain, ikan-ikan itu tidak pula datang kepada mereka. Demikianlah kami menguji mereka (dengan cubaan itu) kerana mereka sentiasa berlaku fasik. (163)

Dan (ingatlah) ketika segolongan di antara mereka berkata: "Mengapa kamu menasihati kaum yang Allah akan membinasakan mereka atau mengazabkan mereka dengan azab yang amat berat?" Orang-orang (yang memberi nasihat) itu menjawab: "(Nasihat itu ialah) untuk melepaskan diri dari bersalah kepada Tuhan kamu, dan supaya mereka bertaqwa". (164)

Maka ketika mereka melupakan (tidak menghiraukan) apa yang telah diperingatkan kepada mereka, Kami selamatkan orang-orang yang melarang daripada perbuatan jahat itu, dan Kami timpakan orang-orang yang

zalim dengan azab seksa yang amat berat, disebabkan mereka berlaku fasik (derhaka). (165)

Maka setelah mereka berlaku sombong takbur (tidak mengambil indah) kepada apa yang telah dilarang mereka melakukannya, Kami katakan kepada mereka: "Jadilah kamu kera yang hina". (166)

Dan (ingatlah wahai Muhammad) ketika Tuhanmu memberitahu: Bahawa sesungguhnya Ia akan menghantarkan kepada kaum Yahudi itu, (terus menerus) hingga hari kiamat, kaum-kaum yang akan menimpakan mereka dengan azab sengsara yang seburuk-buruknya (disebabkan kejahatan dan kekufuran mereka). Sesungguhnya Tuhanmu amat cepat azab seksaNya, dan sesungguhnya Dia juga Maha Pengampun, lagi Maha Mengasihani. (167)

Dan Kami pecah-pecahkan mereka (kaum Yahudi itu) berpuak-puak (yang bertaburan di merata-rata) dunia ini. Di antara mereka ada yang soleh dan di antaranya juga yang tidak demikian. Dan kami uji mereka dengan nikmat pemberian yang baik-baik dan bala bencana yang buruk, supaya mereka kembali (bertaubat). (168)

Maka mereka kemudiannya digantikan oleh keturunan-keturunan yang jahat yang mewarisi Kitab (Taurat). Mereka mengambil kebendaan yang hina di dunia ini sambil berkata: "Akan diampunkan kelak dosa kami" Padahal jika datang kepada mereka kebendaan yang hina seperti itu mereka akan mengambilnya lagi. Bukankah telah diambil perjanjian setia daripada mereka di dalam kitab Taurat bahawa mereka tidak memperkatakan terhadap Allah melainkan yang benar? Dan mereka pula telah mempelajari apa yang terkandung di dalamnya? Dan juga (mereka mengetahui bahawa) negeri akhirat itu lebih baik bagi orang-orang yang bertaqwa. Tidakkah kamu mahu mengerti? (169)

Dan orang-orang yang berpegang teguh dengan Kitab Allah serta mendirikan sembahyang, sesungguhnya Kami tidak akan menghilangkan pahala orang-orang yang berusaha memperbaiki (keadaan hidupnya). (170)

Dan (ingatlah wahai Muhammad)

ketika Kami mengangkat gunung (Tursina) ke atas mereka (Bani Israil) seolah-olah gunung itu awan (yang menaungi mereka) dan mereka yakin bahawa gunung itu akan jatuh menimpa mereka, (sambil Kami berfirman kepada mereka): "Terimalah dengan bersungguh-sungguh (Kitab Taurat) yang telah Kami berikan kepada kamu dan ingatlah (amalkanlah) apa yang terkandung di dalamnya, supaya kamu menjadi orang-orang yang bertaqwa" (171)

Dan (ingatlah wahai Muhammad) ketika Tuhanmu mengeluarkan zuriat anak-anak Adam (turun-temurun) dari (tulang) belakang mereka, dan Ia jadikan mereka saksi terhadap diri mereka sendiri, (sambil Ia bertanya dengan firmanNya): "Bukankah Aku tuhan kamu?" Mereka semua menjawab: "Benar (Engkaulah Tuhan kami), kami menjadi saksi". Yang demikian supaya kamu tidak berkata pada hari kiamat kelak: "Sesungguhnya kami adalah lalai (tidak diberi peringatan) tentang (hakikat tauhid) ini". (172)

Atau supaya kamu tidak mengatakan:" Sesungguhnya ibu bapa kamilah yang melakukan syirik dahulu sedang kami ialah keturunan (mereka) yang datang kemudian daripada mereka. Oleh itu, patutkah Engkau (wahai Tuhan kami) hendak membinasakan kami disebabkan perbuatan orang-orang yang sesat itu?" (173)

Dan demikianlah Kami menjelaskan ayat-ayat keterangan Kami satu persatu (supaya nyata segala kebenaran), dan supaya mereka kembali (kepada kebenaran). (174)

Dan bacakanlah kepada mereka (wahai Muhammad), khabar berita seorang yang kami beri kepadanya (pengetahuan mengenai) ayat-ayat (Kitab) Kami. kemudian ia menjadikan dirinya terkeluar dari mematuhinya, lalu ia diikuti oleh Syaitan (dengan godaannya), maka menjadilah dari orang-orang yang sesat. (175)

Dan kalau Kami kehendaki nescaya Kami tinggikan pangkatnya dengan (sebab mengamalkan) ayat-ayat itu. Tetapi ia bermati-mati cenderung kepada dunia dan menurut hawa nafsunya; maka bandingannya adalah seperti anjing, jika engkau menghalaunya: ia menghulurkan

lidahnya termengah-mengah, dan jika engkau membiarkannya: ia juga menghulurkan lidahnya termengah-mengah. Demikianlah bandingan orang-orang yang mendustakan ayat-ayat Kami. Maka ceritakanlah kisah-kisah itu supaya mereka berfikir. (176)

Amatlah buruknya bandingan orang-orang yang mendustakan ayat-ayat Kami, dan mereka pula berlaku zalim kepada diri merela sendiri. (177)

Sesiapa yang diberi petunjuk oleh Allah (dengan sebab persediaannya) maka dia lah yang beroleh petunjuk; dan sesiapa yang disesatkan oleh Allah (dengan sebab keingkarannya) maka merekalah orang-orang yang rugi. (178)

Dan sesungguhnya Kami jadikan untuk neraka jahanam banyak dari jin dan manusia yang mempunyai hati (tetapi) tidak mahu memahami dengannya (ayat-ayat Allah), dan yang mempunyai mata (tetapi) tidak mahu melihat dengannya (bukti keesaan Allah) dan yang mempunyai telinga (tetapi) tidak mahu mendengar dengannya (ajaran dan nasihat); mereka itu seperti binatang ternak, bahkan mereka lebih sesat lagi; mereka itulah orang-orang yang lalai. (179)

Dan Allah mempunyai nama-nama yang baik (yang mulia), maka serulah (dan berdoalah) kepadaNya dengan menyebut nama-nama itu, dan pulaukanlah orang-orang yang berpaling dari kebenaran dalam masa menggunakan nama-namaNya. Mereka akan mendapat balasan mengenai apa yang mereka telah kerjakan. (180)

Dan di antara orang-orang yang Kami ciptakan itu, ada satu umat yang memberi petunjuk dengan kebenaran, dan dengannya mereka menjalankan keadilan. (181)

Dan orang-orang yang mendustakan ayat-ayat Kami, Kami akan menarik menarik mereka sedikit demi sedikit (ke jurang kebinasaan), menurut cara yang mereka tidak mengetahuinya. (182)

Dan Aku memberi tempoh kepada mereka; sesungguhnya rancangan balasanKu amatlah teguh. (183)

Patutkah mereka (ingkar dan) tidak mahu memikirkan (dengan fikiran yang siuman bahawa) sahabat mereka (Muhammad) tidak sekali-kali mengidap penyakit gila (sebagaimana yang

mereka tuduh itu), bahkan ia hanyalah seorang (Pesuruh Allah) yang memberi amaran yang jelas. (184)

Patutkah mereka (membutakan mata) tidak mahu memperhatikan alam langit dan bumi dan segala yang diciptakan oleh Allah, dan (memikirkan) bahawa harus telah dekat ajal kebinasaan mereka? Maka kepada perkataan yang mana lagi sesudah (datangnya Kalamullah Al-Quran) itu mereka mahu beriman? (185)

Sesiapa yang disesatkan oleh Allah (kerana keingkarannya), maka tidak ada sesiapa pun yang akan dapat memberi petunjuk kepadanya; dan Allah membiarkan mereka meraba-raba (dengan bingung) dalam kesesatan mereka. (186)

Mereka bertanya kepadamu (wahai Muhammad) tentang hari kiamat: "Bilakah masa datangnya?" Katakanlah: "Sesungguhnya pengetahuan mengenainya hanyalah ada di sisi Tuhanku, tidak ada sesiapa pun yang dapat menerangkan kedatangannya pada waktunya melainkan Dia. (Huru-hara) hari kiamat itu amatlah berat (menggerunkan makhluk-makhluk yang ada) di langit dan di bumi; ia tidak datang kepada kamu melainkan secara mengejut". Mereka bertanya kepadamu seolah-olah engkau sedia mengetahuinya. Katakanlah: "Sesungguhnya pengetahuan mengenai hari kiamat itu adalah di sisi Allah, tetapi kebanyakan manusia tidak mengetahui". (187)

Katakanlah: "Aku tidak berkuasa mendatangkan manfaat bagi diriku dan tidak dapat menolak mudarat kecuali apa yang dikehendaki Allah. Dan kalau aku mengetahui perkara-perkara yang ghaib, tentulah aku akan mengumpulkan dengan banyaknya benda-benda yang mendatangkan faedah dan (tentulah) aku tidak ditimpa kesusahan. Aku ini tidak lain hanyalah (Pesuruh Allah) yang memberi amaran (bagi orang-orang yang ingkar) dan membawa berita gembira bagi orang-orang yang beriman". (188)

Dia lah (Allah) yang menciptakan kamu semua dari (hakikat) diri yang satu, dan Ia mengadakan daripada hakikat itu pasangannya (diri suami isteri), untuk bersenang hati dan hidup

mesra yang satu kepada yang lain. Ketika suami mencampuri isterinya, mengandunglah ia dengan kandungan yang ringan, serta teruslah ia dengan keadaan itu (ke suatu waktu). Kemudian ketika ia merasa berat (dan menaruh bimbang) berdoalah suami isteri itu kepada Tuhan mereka (dengan berkata):" Sesungguhnya jika Engkau (wahai Tuhan kami) mengurniakan kami nikmat yang baik, tentulah kami menjadi orang-orang yang bersyukur". (189)

Kemudian ketika Allah mengurniakan kepada keduanya nikmat yang baik (sebagaimana yang mereka pohonkan), mereka berdua menjadikan sekutu bagi Allah dalam urusan wujudnya nikmat yang dikurniakan Allah kepada mereka. Maha Suci Allah dari apa yang mereka sekutukan itu. (190)

Patutkah mereka sekutukan Allah dengan benda-benda yang tidak dapat menciptakan sesuatupun, sedang benda-benda itu sendiri diciptakan? (191)

Dan benda-benda itu tidak dapat menolong mereka, dan tidak juga dapat menolong dirinya sendiri. (192)

Dan jika kamu (hai kaum musyrik) menyeru benda-benda itu untuk memperoleh petunjuk (daripadanya), mereka tidak dapat menurut (menyampaikan hajat) kamu; sama sahaja bagi kamu, sama ada kamu menyerunya atau mendiamkan diri. (193)

Sesungguhnya benda-benda yang kamu seru selain Allah adalah makhluk-makhluk seperti kamu. Oleh itu, (cubalah) menyerunya supaya benda-benda itu dapat memperkenankan permohonan kamu, kalau betul kamu orang-orang yang benar. (194)

Adakah benda-benda (yang kamu sembah) itu mempunyai kaki yang mereka dapat berjalan dengannya, atau adakah mereka mempunyai tangan yang mereka dapat memegang (menyeksa) dengannya, atau adakah mereka mempunyai mata yang mereka dapat melihat dengannya, atau adakah mereka mempunyai telinga yang mereka dapat mendengar dengannya? Katakanlah (wahai Muhammad): "Panggilah benda-benda yang kamu jadikan sekutu Allah, kemudian kamu semua jalankan tipu daya terhadapku, serta jangan pula

kamu bertangguh lagi. (195)

"Sesungguhnya pelindungku ialah Allah yang telah menurunkan kitab (Al-Quran), dan Dia lah jua yang menolong dan memelihara orang-orang yang berbuat kebaikan" (196)

Dan benda-benda yang kamu sembah selain Allah, tidak akan dapat menolong kamu, bahkan tidak dapat menolong dirinya sendiri. (197)

Dan jika kamu menyeru benda-benda (yang kamu sembah) itu untuk mendapat petunjuk (daripadanya), mereka tidak dapat mendengarnya; dan engkau nampak benda-benda itu memandangmu padahal mereka tidak melihat. (198)

Terimalah apa yang mudah engkau lakukan, dan suruhlah dengan perkara yang baik, serta berpalinglah (jangan dihiraukan) orang-orang yang jahil (yang degil dengan kejahilannya). (199)

Dan jika engkau dihasut oleh sesuatu hasutan dari Syaitan, maka mintalah perlindungan kepada Allah, sesungguhnya Allah Maha Mendengar, lagi Maha Mengetahui. (200)

Sesungguhnya orang-orang yang bertaqwa, apabila mereka disentuh oleh sesuatu imbasan hasutan dari Syaitan, mereka ingat (kepada ajaran Allah) maka dengan itu mereka nampak (jalan yang benar). (201)

Sedang saudara (pengikut) Syaitan-syaitan, dibantu oleh Syaitan-syaitan itu dalam melakukan kesesatan, kemudian mereka tidak berhenti-henti (melakukan perbuatan yang sesat lagi menyesatkan itu). (202)

Dan apabila engkau (wahai Muhammad) tidak membawa kepada mereka sesuatu ayat Al-Quran (sebagaimana yang mereka kehendaki), berkatalah mereka (secara mengejek): "Mengapa engkau tidak bersusah payah membuat sendiri akan ayat itu?" Katakanlah: "Sesungguhnya aku hanya menurut apa yang diwahyukan kepadaku dari Tuhanku. Al-Quran ini ialah panduan-panduan - yang membuka hati - dari Tuhan kamu, dan petunjuk serta menjadi rahmat bagi orang-orang yang beriman". (203)

Dan apabila Al-Quran itu dibacakan, maka dengarlah akan dia serta diamlah (dengan sebulat-bulat ingatan untuk mendengarnya), supaya kamu beroleh rahmat. (204)

Dan sebutlah

serta ingatlah akan Tuhanmu dalam hatimu, dengan merendah diri serta dengan perasaan takut (melanggar perintahnya), dan dengan tidak pula menyaringkan suara, pada waktu pagi dan petang dan janganlah engkau menjadi dari orang-orang yang lalai. (205)

Sesungguhnya mereka (malaikat) yang ada di sisi Tuhanmu tidak bersikap angkuh (ingkar) daripada beribadat kepadaNya, dan mereka pula bertasbih bagiNya, dan kepadaNyalah jua mereka sujud. (206)

ترجمه سواحيلي

Kwajina la Mwenyeezi Mungu, Mwingi wa rehema, Mwenye kurehemu

1. Alif Lam Mym Swad

2. (Hii Our'an ni) Kitabu kilichoteremshwa kwako, basi isiwe dhiki kifuani kwako kwa ajili yake, ili upate kuonya kwacho, na kiwe ni mawaidha kwa walioamini.

3. Fuateni mliyoteremshiwa kutoka kwa Mola wenu, wala msifuate viongozi (wengine) badala yake, ni kidogo mnayoyakumbuka.

4. Na Vijiji vingapi tuliviangamiza na ilivifikia adhabu yetu usiku au adhuhuri walipokuwa wamelala.

5. Basi hakikuwa kilio chao ilipowafikia adhabu yetu isipokuwa kusema: Bila shaka sisi tulikuwa madhalimu.

6. Na kwa hakika tutawauliza wale waliopelekewa (Mitume) na tutawauliza (pia) waliotumwa (Mitume).

7. Tena kwa hakika tutawasimulia kwa elimu wala hatukuwa mbali.

8. Na siku hiyo kipimo kitakuwa sawa, basi watakaokuwa na uzani mzito hao ndio watakaofaulu.

9. Na watakao kuwa na uzani khafifu, basi hao ndio waliozitia khasara nafsi zao kwa sababu walikuwa wakizifanyia jeuri Aya zetu.

10. Na bila shaka tumekukalisheni katika ardhi na tumekuwekeeni humo vitu vya maisha ni shukrani ndogo tu mnazotoa.

11. Na hakika tulikuumbeni kisha tukakutieni sura kisha tukawaambia Malaika: Msujudieni Adamu. Basi wakasujudu isipokuwa Iblis, hakuwa miongoni mwa waliosujudu.

12. (Mwenyeezi Mungu) akasema: Nini kilichokuzuia kumsujudia nilipokuamrisha? Akasema: Mimi ni bora kuliko

yeye umeniumba kwa moto naye umemuumba kwa udongo.

13. Akasema (Mwenyeezi Mungu) Basi ondoka humo, haikufai kufanya kiburi humo, toka, hakika wewe u miongoni mwa walio duni.

14. Akasema: Nipe muda (nisife) mpaka siku watakapofufuliwa.

15. Akasema: (Mwenyeezi Mungu) Utakuwa miongoni mwa waliopewa muda.

16. Akasema: Kwa sababu umenihukumu mpotovu kwa hakika nitawakalia (waja wako) katika njia yako iliyonyooka.

17. Kisha nitawafikia kwa mbele yao na nyuma yao na kuliyani kwao na kushotoni kwao, wengi katika wao hutawakuta ni wenye kushukuru.

18. Akasema (Mwenyeezi Mungu) Toka humo, hali ya kuwa ni mwenye kudharauliwa na mwenye kufukuzwa, atakaye kufuata miongoni mwao, (nitamtia Motoni) niijaze Jahannam kwa nyinyi nyote.

19. Na ewe Adamu! Kaa wewe na mkeo katika bustani na kuleni mnapopenda, wala msiukaribie mti huu msije kuwa miongoni mwa waliodhulumu.

20. Basi shetani aliwatia wasiwasi ili kuwafichulia tupu zao walizofichiwa, na akasema: Mola wenu hakukukatazeni mti huu ila msije kuwa Malaika au kuwa miongoni mwa wakaao milele.

21. Naye akawaapia (kuwaambia) kwa hakika mimi ni mmoja wa watoao shauri njema kwenu.

22. Basi akawateka (wote wawili) kwa udanganyifu, na walipouonja mti ule, tupu zao zikawadhihirikia na wakaanza kujibandika majani ya (miti ya huko) Peponi. Na Mola wao akawaita: je, sikukatazeni mti huo na kukwambieni kwamba shetani ni adui yenu dhahiri?

23. Wakasema: Mola wetu! tumedhulumu nafsi zetu, na kama hutusamehe na kuturehemu, bila shaka tutakuwa miongoni mwa wenye khasara.

24. Akasema: Shukeni, nyinyi kwa nyinyi ni maadu. Na makao yenu yatakuwa katika ardhi, na posho kwa muda.

25. Akasema: Mtaishi humo na mtafia humo na mtatolewa

humo.

26. Enyi wanadamu! hakika tumekuteremshieni nguo zifichazo tupu zenu na nguo za mapambo, na nguzo za ucha Mungu ndio bora. Hayo ni katika dalili za Mwenyeezi Mungu ili wapate kukumbuka.

27. Enyi wanadamu! shetani asikutieni katika fitina, kama alivyowatoa wazee wenu katika Pepo, akawavua nguo zao ili kuwaonyesha tupu zao. Hakika yeye pamoja na kabila yake wanakuoneni hali ya kuwa hamuwaoni. Bila shaka sisi tumewajaalia mashetani kuwa marafiki wa wale wasioamini.

28. Na wanapofanya uchafu husema; Tumewakuta nayo baba zetu na Mwenyeezi Mungu ametuamrisha hayo. Sema: Hakika Mwenyeezi Mungu haamrishi mambo mabaya. Je, mnasema juu ya Mwenyeezi Mungu msiyoyajua?

29. Sema: Mola wangu ameamrisha uadilifu, na elekezeni nyuso zenu wakati wa kila swala na muabuduni yeye tu kwa utii khalisi, kama alivyokuumbeni kwanza ndivyo mtakavyorudi.

30. Ameliongoza kundi moja na kundi jingine limethubutikiwa na upotovu kwa sababu wao waliwafanya mashetani kuwa viongozi (wao) badala ya Mwenyeezi Mungu, na wanadhani kuwa wao wameongoka.

31. Enyi wanadamu! (Waislamu) chukueni, pambo lenu kila mahala wakati wa ibada na kuleni (vizuri) na kunyweni (vizuri) wala msipite kiasi, hakika yeye hawapendi wapitao kiasi.

32. Sema: Ni nani aliyeharamisha mapambo ya Mwenyeezi Mungu ambayo amewatolea waja wake na vitu vizuri vya riziki? sema: Vitu hivyo ni kwa waumini katika maisha ya dunia (na) khasa siku ya Kiyama. Hivyo ndivyo tunavyo zibainisha Aya kwa watu wanaojua.

33. Waambie'. Mola wangu ameharamisha mambo machafu, yaliyodhihirika na yaliyofichika, na dhambi na uasi pasipo haki, na kumshirikisha Mwenyeezi Mungu na ambacho hakukiteremshia dalili, na kusema juu ya Mwenyeezi Mungu msiyo yajua.

34. Na kila

umati una muda, basi utakapowafikia muda wao hawatakawia hata saa moja wala hawatatangulia.

35. Enyi wanadamu! iwapo watakufikieni Mitume miongoni mwenu, wanakuelezeni Aya zangu, basi watakaomcha (Mungu) na kufanya wema. haitakuwa khofu juu yao, wala hawatahuzunika.

36. Na wale wanaokadhibisha Aya zetu na kuzifanyia kiburi, hao ndio watu wa Motoni, humo watakaa milele.

37. Basi ni nani dhalimu mkubwa kuliko yule anaye mzulia uongo Mwenyeezi Mungu au anayezikadhibisha Aya zake? Hao itawafikia sehemu yao aliyowaandikia (Mwenyeezi Mungu) mpaka watakapo wafikia wajumbe wetu kuwafisha, watasema: Wako wapi mliokuwa mkiwaabudu badala ya Mwenyeezi Mungu? Watasema: Wametupotea, na watajishuhudia wenyewe kwamba hakika wao walikuwa makafiri.

38. Atasema: Ingieni Motoni pamoja na umma zilizopita kabla yenu za Majini na watu, kila utakapoingia umati utawalaani wenzao, mpaka watakapokusanyika wote humo, wa nyuma wao watasema kwa ajili ya wa kwanza wao: Mola wetu! hawa ndio walio tupoteza, basi wape adhabu ya Moto mara dufu, atasema: Kwa nyinyi nyote ni (adhabu) mara dufu, lakini nyinyi hamjui.

39. Na wa kwanza wao watawaambia wa nyuma wao. Basi nyinyi pia hamkuwa na ubora kuliko sisi, kwa hiyo onjeni adhabu kwa sababu ya yale mliyokuwa mkiyachuma.

40. Hakika wale waliokadhibisha Aya zetu na kuzifanyia kiburi, hawatafunguliwa milango ya mbingu wala hawataingia Peponi mpaka apite ngamia katika tundu ya sindano, na hivi ndivyo tunavyowalipa waovu.

41. Watakuwa na kitanda cha Jahannam, na juu yao nguo za kujifunika (za Moto wa Jahannam) na hivi ndivyo tunavyo walipa madhalimu.

42. Na wale walioamini na kufanya vitendo vizuri, hatumkalifishi mtu yeyote ila kwa kiasi cha uweza wake hao ndio

watu wa Peponi, wao humo watakaa milele.

43. Na tutaiondoa chuki yote vifuani mwao, chini yao itapita mito, na watasema: Kila sifa njema ni ya Mwenyeezi Mungu. Ambaye aliyetuongoza kufikia haya wala hatukuwa wenye kuongoka kama Mwenyeezi Mungu hakutuongoza. Bila shaka Mitume wa Mola wetu walileta haki. Na watanadiwa ya kwamba hii ndiyo Pepo mliyorithishwa kwa sababu ya yale mliyokuwa mkiyafanya.

44. Na watu wa Peponi watawaita watu wa Motoni (waseme) sisi tumekuta aliyotuahidi Mola wetu kuwa ni kweli. Je, nyinyi pia mmekuta aliyowaahidini Mola wenu kuwa ni kweli? Watasema (watu wa Motoni) ndiyo. Mara mtangazaji atatangaza baina yao (aseme): Laana ya Mwenyeezi Mungu iko juu ya madhalimu.

45. Ambao wanazuilia njia ya Mwenyeezi Mungu na wanataka kuipotosha, nao hawaiamini Akhera.

46. Na kati ya hao wawili (watu wa Peponi na watu wa Motoni kutakuwa na) pazia, na juu ya mahala palipoinuka patakuwa watu watakaowafahamu wote kwa alama zao, na watawaita watu wa Peponi (waseme): Amani iwe juu yenu. Hawajaingia humo, (Peponi) nao wanatumai.

47. Na macho yao yanapogeuzwa kwenye watu wa Motoni, husema: Mola wetu, usituweke pamoja na watu madhalimu.

48. Na watu wa mahala palipoinuka watawaita watu wanaowafahamu kwa alama zao, watasema: Haukukusaidieni wingi wenu wala mlivyokuwa mkijivunia.

49. Je, hawa ndio wale mliokuwa mkiwaapia kwamba Mwenyeezi Mungu hatawafikishia rehema? Ingieni Peponi, hakuna khofu juu yenu, wala hamtahuzunika.

50. Na watu wa Motoni watawaita watu wa Peponi (kuwaambia) Mtumwagie maji au katika vile alivyokupeni Mwenyeezi Mungu. Watasema: Hakika Mwenyeezi Mungu ameviharimisha vyote viwili kwa makafiri.

51. Ambao waliifanya dini yao kuwa u puuzi

na mchezo, na maisha ya dunia yakawadanganya. Basi leo sisi tunawasahau kama walivyosahau mkutano wa siku yao hii na kwa sababu walikuwa wakizikana Aya zetu.

52. Na bila shaka tumewaletea Kitabu tulichokibainisha kwa elimu, ni muongozo na rehema kwa watu wanaoamini.

53. Hawatazamii ila matokeo yake, siku yatakapotokea matokeo yake, watasema wale walio isahau zamani: Kwe1i Mitume wa Mola wetu walileta haki. Je, tunao waombezi ili watuombee? au tutarudishwa ili tufanye yasiyokuwa yale tuliyokuwa tukiyafanya? Bila shaka wamezitia khasarani nafsi zao, na umewapotea ule uongo waliokuwa wakiutunga.

54. Hakika Mola wenu ni Mwenyeezi Mungu aliyeziumba mbingu na ardhi katika nyakati sita, kisha ukakamilika (uumbaji wake) katika Arshi. Huufunika usiku kwa mchana uufuatiao upesi, na jua na mwezi na nvota vimetiishwa kwa amri yake. Fahamuni kuumba na amri zote ni zake. Ametukuka Mwenyeezi Mungu, Mola wa walimwengu wote.

55. Muombeni Mola wenu kwa unyenyekevu na kwa siri, hakika yeye hawapendi warukao mipaka.

56. Wala msifanye uharibifu katika nchi baada ya kuwa imekwisha tengenezwa, na muombeni kwa kuogopa na kwa kutumai, hakika rehema ya Mwenyeezi Mungu iko karibu na wanaofanya mema.

57. Na yeye ndiye apelekaye pepo kuwa khabari njema kabla ya kufika rehema yake (mvua) Hata zinapobeba wingu zito tunalisukuma kwenye mji ulokufa, kisha tunateremsha maji kwa (wingu) hilo na kwa hayo tunaotesha kila aina ya matunda, hivyo ndivyo tutakavyo wafufua wafu ili mpate kukumbuka.

58. Na nchi nzuri hutoa mimea yake kwa idhini ya Mola wake, na iliyo mbaya haioti ila kwa taabu tu, hivyo ndivyo tunavyoeleza Aya kwa watu wanaoshukuru.

59. Hakika tulimpeleka Nuhu

kwa watu wake, akawaambia: Enyi watu wangu! mwabuduni Mwenyeezi Mungu nyinyi hamna Mungu ila yeye, hakika mimi ninakukhofieni adhabu ya siku iliyo kuu.

60. Wakuu wa watu wake wakasema: Sisi tunakuona umo katika upotovu ulio dhahiri.

61. Akasema: Enyi kaumu yangu! mimi simo katika upotovu lakini mimi ni Mtume nitokae kwa Mola wa walimwengu.

62. Nakufikishieni ujumbe wa Mola wangu na nina kunasihini na ninayajua kutoka kwa Mwenyeezi Mungu msiyoyajua.

63. Je, mnastaajabu kukufikieni mawaiddha kutoka kwa Mola wenu kwa njia ya mtu aliye ni mmoja wenu, ili akuonyeni na ili muogope na mpate kurehemewa.

64. Walimkadhibisha, basi tukamuokoa yeye na waliokuwa pamoia naye katika jahazi, na tukawazamisha wale waliozikadhibisha Aya zetu, hakika hao walikuwa watu vipofu.

65. Na kwa Adi (tulimpeleka) ndugu yao Hudi, akawaambia: Enyi kaumu yangu! Mwabuduni Mwenyeezi Mungu, nyinyi hamna Mungu ila yeye tu, basi hamuogopi?

66. Wakasema wakuu waliokufuru katika kaumu yake: Sisi tunakuona umo katika upumbavu na kwa hakika tunakuona u miongoni mwa waongo.

67. Akasema: Enyi kaumu yangu! mimi sina upumbavu, lakini mimi ni Mtume kutoka kwa Mola wa walimwengu.

68. Nakufikishieni ujumbe wa Mola wangu, na mimi kwenu ni mwenye kukunasihini, muaminifu.

69. Mnaona ajabu kukufikieni mawaidha kutoka kwa Mola wenu kwa njia ya mtu aliye mmoja wenu ili akuonyeni? Na kumbukeni alipowafanyeni makhalifa baada ya watu wa Nuhu na amewazidishieni nguvu katika umbo, basi mzikumbuke, neema za Mwenyeezi Mungu ili mpate kufaulu-

70. Wakasema; je, umetujia ili tumwabudu Mwenyeezi Mungu peke yake na tuyaache waliyokuwa wakiyaabudu baba zetu? Basi tuletee unayotuahidi ukiwa miongoni mwa wasemao kweli.

71. Akasema: Bila shaka adhabu na ghadhabu zimekwisha kukuangukieni kutoka kwa Mola wenu. Je, mnanijadili katika majina mliyoyaita nyinyi na baba zenu ambayo Mwenyeezi Mungu hakuyateremshia dalili? basi ngojeni, mimi ni pamoja nanyi katika wangojao.

72. Basi tukamuokoa yeye na waliokuwa pamoja naye kwa rehema zetu, na tukakata mizizi ya wale walio zikadhibisha Aya zetu, na hawakuwa wenye kuamini.

73. Na kwaThamudi (tulimpeleka) ndugu yao Saleh, akawaambia: Enyi watu wangu! muabuduni Mwenyeezi Mungu, nyinyi hamna Mungu ilaYeye: Hakika umekwisha kukufikieni Muujiza ulio dhahiri kutoka kwa Mola wenu. Huyu ni ngamia jike wa Mwenyeezi Mungu aliye na Ishara kwenu (ya Utume wangu) basi muacheni ale katika ardhi ya Mwenyeezi Mungu, wala msimtie dhara, isije ikakushikeni adhabu iumizayo.

74. Na kumbukeni alipowafanyeni makhalifa baada ya Adi na kukuwekeni (vizuri) katika ardhi, mkajenga majumba ya fakhari katika nyanda zake na mkachonga majumba katika majabali. Basi zikumbukeni neema za Mwenyeezi Mungu, wala msiasi ardhini kwa kufanya uharibifu.

75. Wakasema wakuu wa kaumu yake waliotakabari, kuwaambia wale walio dhaifu wenye kuamini miongoni mwao: Je, mnajua kwamba Saleh ametumwa na Mola wake? wakasema: Hakika tunayaamini yale aliyotumwa nayo.

76. Wakasema wale waliotakabari: Sisi tunayakataa yale mnayoyaamini.

77. Na wakamuua yule ngamia na wakaasi amri ya Mola wao na wakasema: Rv/eSaleh! tuletee unayotuahidi ikiwa wewe ni miongoni mwa Mitume.

78. Na tetemeko (la ardhi) likawanyakua na wakawa majumbani mwao kifudifudi wamekwisha kufa.

79. Basi (Saleh) akawaacha na akasema: Enyi kaumu yangu! bila shaka nimekufikishieni ujumbe wa Mola wangu na nimekunasihini, lakini nyinyi hamuwapendi wenye nasaha.

80. Na (tulimpeleka ) Luti alipowaambia kaumu

yake: Je, mnafanya uchafu ambao hajakutangulieni yeyote kwa (ufasiki) huo katika walimwengu?

81. Hakika nyinyi mnafika kwa wanaume kwa kuwaingilia badala ya wanawake, ama nyinyi ni watu wafujaji.

82. Na hayakuwa majibu ya kaumu yake isipokuwa kusema: Wafukuzeni katika mji wenu, kwa sababu wao ni watu wanao jitakasa.

83. Basi tukamuokoa yeye (Luti) na watu wake isipokuwa mke wake, alikuwa miongoni mwa waliokuwa nyuma.

84. Na tukawapigishia mvua (ya adhabu) basi tazama jinsi ulivyokuwa mwisho wa waovu.

85. Na kwa watu wa Madyana (tulimpeleka) ndugu yao Shua'yb akawaambia: Enyi kaumu yangu! muabuduni Mwenyeezi Mungu, hamna Mungu ilaYeye. Zimekwisha kukufikieni hoja dhahiri kutoka kwa Mola wenu, basi kamilisheni kipimo (cha kibaba) na mizani (pia) wala msiwapunguzie watu vitu vyao wala insifanye uharibifu katika ardhi baada ya kuwa imekwisha tengenea, hivyo ni bora kwenu ikiwa nyinyi mmeamini.

86. Wala msikae katika kila njia kuogopesha (watu) na kuwazuilia na dini ya Mwenyeezi Mungu wale wenye kuamini, na kutaka kuipotosha. Na kumbukeni mlipokuwa wachache, na akakufanyeni kuwa wengi, na tazameni jinsi ulivyokuwa mwisho wa waharibifu.

87. Na ikiwa liko taifa miongoni mwenu lililoamini yale niliyotumwa nayo, na taifa (jingine) halikuamini, basi subirini mpaka Mwenyeezi Mungu ahukumu kati yetu, naye ndiye Mbora wa wenye kuhukumu.

88. Wakuu waliotakabari katika kaumu yake wakasema: Ewe Shuay'b lazima tutakutoa wewe na wale walioamini pamoja nawe katika mji wetu, au huna budi kurudi katika mila yenu, akasema, Je, ingawa tunaichukia?

89. Bila shaka tumemzulia Mwenyeezi Mungu uongo ikiwa tutarudi katika mila yenu, baada ya Mwenyeezi Mungu kutuokoa nayo, wala hatuwezi kuirudia isipokuwa akitaka (jambo)

Mwenyeezi Mungu Mola wetu (huwa), Mola wetu amekienea kila kitu kwa elimu, kwa Mwenyeezi Mungu tunategemea. Mola wetu! jukumu baina yetu na baina ya wenzetu kwa haki nawe ndiye Mbora wa wanaohukumu.

90. Na wakuu walio kufuru katika kaumu yake wakasema ikiwa nyinyi mtamfuata Shua'yb hapo bila shaka mtakuwa wenye khasara.

91. Basi tetemeko (la ardhi) likawanyakua na wakaamkia majumbani rnwao wamejifudikiza, wamekwisha kufa.

92. Wale waliomkadhibisha Shua'yb wakawa kama kwamba hawakuwamo, wale walomkadhibisha Shuayb) ndio waliokuwa wenye khasara.

93. Basi akawaachilia mbali na akasema; Enyi kaumu yangu! bila shaka nimekufikishieni ujumbe wa Mola wangu na nimekupeni nasaha, basi vipi nihuzunike juu ya makafiri?

94. Na hatukumleta Nabii yeyote katika mji wowote (akakadhibishwa) isipokuwa tuliwatesa wakazi wake kwa taabu na mashaka ili wapate kunyenyekea.

95. Kisha tukabadilisha mahala pa ubaya kwa wema, hata wakazidi, na wakasema; Taabu na raha ziliwafikia baba zetu, basi tukawaangamiza kwa ghafla, hali ya kuwa hawatambui.

96. Na kama watu wa miji wange amini na kumcha (Mwenyeezi Mungu) lazima tungeliwafungulia baraka za mbingu na ardhi, lakini walikadhibisha, tukawaangamiza kwa sababu ya yale waliyokuwa wakiyachuma.

97. Je, watu wa miji wameaminisha ya kuwa adhabu yetu haitawafikia usiku hali wakiwa wamelala?

98. Au watu wa miji wameaminisha kuwa adhabu yetu haitawafikia mchana hali wanacheza?

99. Je, wamesalimika kuadhibiwa na Mwenyeezi Mungu? Hawaaminishi adhabu ya Mwenyeezi Mungu ila watu (ambao watakuwa) wenye khasara.

100. Je, haiwaongozi wale ambao wanairithi ardhi baada ya wakazi wake kwamba tukitaka tutawatia (msiba) kwa dhambi zao na tutapiga muhuri juu ya nyoyo zao kwa hiyo hawatasikia?

101. Hiyo ni

miji tunakusimulia baadhi ya khabari zake, na bila shaka Mitume wao waliwafikia kwa hoja zilizo wazi, lakini hawakuwa wenye kuamini waliyoyakadhibisha zamani. Hivyo ndivyo Mwenyeezi Mungu anavyozipiga muhuri nyoyo za makafiri.

102. Na kwa wengi wao hatukuona (kutekeleza) ahadi yoyote, bali kwa hakika wengi wao tuliwakuta wapotovu.

103. Kisha baada ya (Mitume hao) tukampeleka Musa na hoja zetu kwa Firaun na watu wake. Lakini wakazikataa basi tazama jinsi ulivvokuwa mwisho wa waharibifu.

104. Na akasema Musa: Ewe Firaun! kwa hakika mimi ni Mtume nitokaye kwa Mola wa walimwengu.

105. Yanipasa nisiseme juu ya Mwenyeezi Mungu isipokuwa haki. Kwa hakika nimekufikieni kwa dalili zilizo wazi zitokazo kwa Mola wenu, basi wapeleke wana wa Israeli pamoja nami.

106. (Firaun) akasema: Kama umekuja na hoja basi ilete ukiwa ni miongoni mwa wasemao kweli.

107. Ndipo akaitupa fimbo yake, mara ikawa nyoka dhahiri.

108. Na akatoa mkono wake, mara ukawa mweupe kwa watazamao.

109. Wakasema wakuu wa kaumu ya Firaun hakika huyu ni mchawi mjuzi.

110. Anataka kukutoeni katika ardhi yenu, basi mnatoa shauri gani?

111. Wakasema: Muwache kidogo yeye na ndugu yake, na watume wakusanyao katika miji.

112. Wakuletee wachawi wote wajuzi.

113. Na wakaja wachawi kwa Firaun, wakasema: Hakika tutapata malipo ikiwa tutashinda.

114. Akasema: Naam Nanyi bila shaka mtakuwa miongoni mwa wanaokaribishwa.

115. Wakasema: Ewe Musa! ama utatupa wewe au tutakuwa sisi watupao (kwanza).

116. Akasema: Tupeni Basi walipotupa wakayaroga macho ya watu, wakawaogopesha na wakaleta uchawi mkubwa.

117. Na tukampelekea Wahyi Musa kuwa: Tupa fimbo yako. Mara ikavimeza walivyovizua.

118. Basi ukweli ukasimama na yakaharibika

waliyokuwa wakiyatenda.

119. Kwa hiyo walishindwa hapo, na wakawa wenye kudhalilika.

120. Na wachawi wakaangushwa wakisujudu.

121. Wakasema: Tumemuamini Mola wa walimwengu.

122. Mola wa Musa na Haruni.

123. Akasema Firaun: Oh! mmemwamini kabla sijawaruhusuni? hakika hii ndiyo hila mliyofanya mjini ili muwatoe humo wenyeji wake, lakini hivi karibuni mtajua.

124. Lazima nitaikata mikono yenu na miguu yenu kwa kubadilisha, kisha nitakusulubuni nyote.

125. Wakasema: Hakika sisi tutarudi kwa Mola wetu.

126. Nawe hutufanyii kisasi ila kwa sababu tumeziamini hoja za Mola wetu zilipotufikia. Mola wetu! tumiminie uvumilivu na utufishe hali ya kuwa Waislaamu.

127. Na wakasema wakuu wa kaumu ya Firaun, Je, utamwacha Musa na watu wake walete uharibifu katika nchi na kukuacha wewe na waungu wako? Akasema: Tutawaua wavulana wao na tutawaacha hai wanawake wao, na bila shaka sisi ni wenye nguvu juu yao.

128. Musa akawaambia kaumu yake: Ombeni msaada kwa Mwenyeezi Mungu na vumilieni. Hakika ardhi ni ya Mwenyeezi Mungu atamrithisha amtakaye katika waja wake, na mwisho (mwema) ni kwa wamchao.

129. Wakasema: Tumeudhiwa kabla hujatufikia na baada ya wewe kutujia. (Musa) akasema: Huenda Mola wenu atamwangamiza adui yenu na kukufanyeni watawala katika nchi na aone jinsi mtakavyofanya.

130. Na hakika tuliwaadhibu watu wa Firaun kwa miaka (ya njaa) na upungufu wa matunda ili wapate kukumbuka.

131. Ulipowafikia wema, wakasema: Huu ni kwa ajili yetu. Na ukiwafikia ubaya humnasibishia ukorofi huo Musa na walio pamoja naye. Sikilizeni hakika ukorofi wao ni kwa Mwenyeezi Mungu lakini wengi wao hawajui.

132. Na wakasema: Dalili yoyote utakayotuletea ili uturoge kwayo hatutakuamini.

133. Ndipo tukawapelekea

tufani na nzige na chawa na vyura na damu kuwa dalili mbali mbali lakini wakatakabari na walikuwa watu wabaya.

134. Na ilipowaangukia adhabu, wakasema: Ewe Musa! tuombee kwa Mola wako yale aliyokuahidi, kama ukituondolea adhabu, bila shaka tutakuamini na kwa hakika tutawapeleka wana wa Israeli pamoja nawe.

135. Lakini tulipowaondolea adhabu, mpaka muda fulani wao waufikie mara wakavunja ahadi.

136. Uasi tukalipiza kisasi kwao na tukawazamisha baharini kwa sababu walizikadhibisha Aya zetu na wakaghafilika nazo.

137. Na tukawarithisha watu waliokuwa wanaonekana dhaifu mashariki ya ardhi na magharibi yake ambayo tuliitia baraka (nyingi) na likatimia neno jema la Mola wako kwa wana wa Israeli kwa sababu walivumilia, na tukayaangamiza yale aliyokuwa ameyatengeneza Firaun na watu wake, na (pia) yale waliyokuwa wakiyajenga.

138. Na tukawavusha wana wa Israeli bahari , na wakafikia watu waliokuwa wakiyaabudu masanamu yao. Wakasema Ewe Musa! tufanyie waungu, kama (wao) walivyo na miungu. (Musa) akasema: Hakika nyinyi ni watu mfanyao ujinga.

139. Hakika wanayoyashika hawa yataangamia na ni bure waliyokuwa wakiyafanya.

140. Akasema: Je, nikutafutieni mungu badala ya Mwenyeezi Mungu hali yeye amekufadhilisheni juu ya walimwengu?

141. Na (kumbukeni) tulipokuokoeni kwa watu wa Firaun waliokupeni adhabu mbaya, wakiwaua wavulana wenu na kuwacha hai wanawake wenu, na katika hayo ulikuwa mtihani mkubwa uliotoka kwa Mola wenu.

142. Na tulimwahidi Musa siku thelathini na tukazitimiza kwa kumi, ndipo ikatimia miadi ya Mola wake ya siku arobaini. Na Musa akamwambia ndugu yake Haruni: Shika mahala pangu katika watu wangu na utengeneze wala usifuate njia ya waharibifu.

143. Na Musa alipofika kwenye miadi yetu na Mola wake

akazungumza naye, (Musa) akasema; Molawangu! nionyeshe ili nikuone. Akasema. Huwezi kuniona, lakini tazama jabali, kama litakaa mahala pake ndipo utaniona. Basi Molawake alipoonyesha (Nuru yake) kwenye jabali akalifanya kuvunjika vunjika, na Musa akaanguka hali ya kuzimia, na alipozindukana akasema: Wewe ndiye Mtukufu, natubu kwako, na mimi ni wa kwanza wa wanaoamini.

144. Akasema: Ewe Musa! hakika nimekuchagua juu ya watu kwa ujumbe wangu na maneno yangu. Basi pokea niliyokupa na uwe miongoni mwa wanaoshukuru.

145. Na tukamwandikia katika mbao mawaidha ya kila namna, na maelezo ya kila jambo. Basi yashike kwa imara na uwaamrishe watu wako washike yaliyo bora katika hayo, nitakuonyesheni makao ya wavunjao amri.

146. Nitawaepusha na Aya zangu wale wanaotakabari katika nchi pasipo haki, na kila hoja wanayoiona hawaiamini, na kama wakiiona njia ya uongofu hawaishiki kuwa ndiyo njia, lakini wakiiona njia ya upotovu wanaishika kuwa ndiyo njia hayo ni kwa sababu ya kuzikadhibisha Aya zetu na wameghafilika nazo.

147. Na wale walio zikadhibisha Aya zetu na mkutano wa mwisho, vitendo vyao vimeharibika, hawatalipwa ila yale yale waliyokuwa wakiyatenda.

148. Na baada yake watu wa Musa wakafanya katika mapambo yao kiwiliwili cha ndama kilichokuwa na sauti. Je, hawakuona kuwa yeye hasemi nao wala hawaongozi njia? walimfanya (mungu) na wakawa wenye kudhulumu.

149. Na walipojuta na wakaona kuwa wamekwishapotea, wakasema: Kama asingeturehemu Mola wetu na kutusamehe, bila shaka tungelikuwa miongoni mwa wapatao khasara.

150. Na Musa aliporudi kwa watu wake, hali ya kukasirika (na) masikitiko, akasema: Ni maovu mliyonifanyia nyuma yangu. Je, mmeiharakia amri ya Mola wenu? na akazitupa zile mbao na akakamata

kichwa cha nduguye kukivutia kwake akasema: Ewe mwana wa mama yangu! hakika watu (hawa) wamenidharau, na hata walikaribia kuniua, basi usiwafurahishe maadui juu yangu, wala usiniweke pamoja na watu madhalimu.

151. Akasema (Musa) Mola wangu! nisamehe mimi na ndugu yangu, na utuingize katika rehema yako, wewe ndiye Mwenye kurehemu zaidi kuliko wenye kurehemu.

152. Hakika wale waliomfanya ndama (kuwa mungu) zitawafikia ghadhabu zinazotoka kwa Mola wao na udhalili kama maisha ya dunia na hivyo ndivyo tunavyowalipa wazushi.

153. Na wale waliofanya mabaya, kisha wakatubu baada yake na kuamini hakika Mola wako baada ya hayo ni Mwingi wa kusamehe, Mwenye kurehemu.

154. Na ilipotulia ghadhabu ya Musa akazichukua zile mbao na katika maandiko yake ulikuwamo uongofu na rehema kwa wale wanaomuogopa Mola wao.

155. Na Musa akawachagua watu sabini katika kaumu yake kwa miadi yetu, na lilipowashika tetemeko (la nchi) akasema: Mola wangu! kama ungetaka ungeliwaangamiza wao na mimi zamani. Je, unatuangamiza kwa sababu ya yale waliyofanya wapumbavu katika sisi? hayakuwa haya ila ni majaribio yako, kwayo humpoteza umtakaye na humuongoza umtakaye, wewe ndiye Kiongozi wetu, basi tusamehe na uturehemu, na wewe ndiye Mbora wa kusamehe.

156. Na utuandikie mema katika dunia hii na katika Akhera, sisi tunarejea kwako. Akasema. Adhabu yangu nitamfikishia nimtakaye, na rehema yangu imeenea kila kitu, basi nitaiandika kwa ajili ya wale wanaomcha (Mwenyeezi Mungu) na kutoa zaka na wanaoziamini Aya zetu.

157. Ambao wanamfuata Mtume, Nabii aliyoko Makka, ambaye wanamuona ameandikwa kwao katika Taurati na Injili, ambaye anawaamrisha mema na anawakataza yaliyo mabaya na kuwahalalishia vizuri na kuwaharamishia maovu, na kuwaondolea

mizigo yao na minyororo iliyokuwa juu yao. Basi wale waliomwamini yeye na kumtukuza na kumsaidia na wakaifuata nuru iliyoteremshwa pamoja naye, hao ndio wenye kufaulu.

158. Waambie: (Muhammad); Enyi watu! hakika mimi ni Mtume wa Mwenyeezi Mungu kwenu nyote, ambaye anao ufalme wa mbingu na ardhi, hapana aabudiwaye ila Yeye tu, Ahuishaye na Afishaye. Basi mwaminini Mwenyeezi Mungu na Mtume wake Nabii aliyoko Makka, ambaye anamwamini Mwenyeezi Mungu na maneno yake, na mfuateni ili mpate kuongoka.

159. Na katika kaumu ya Musa, wako watu wanaoongoza kwa haki, na kwa haki hiyo wanafanya uadilifu.

160. Na tuliwagawanya makabila kumi na mbili, mataifa mbali mbali. Na Tukampa Wahyi Musa, walipomuomba maji watu wake kuwa: Pigajiwe kwa fimbo yako. Mara zikabubujika chem chem kumi na mbili, na kila watu wakajua mahala pao pa kunywea. Na tukawafunika kivuli kwa mawingu na tukawateremshia Manna na Salwa kuleni katika vitu vizuri tulivyokupeni, wala hawakutudhulumu sisi, bali walikuwa wamejidhulumu wenyewe.

161. Na (kumbukeni) walipoambiwa: Kaeni katika mji huu na humo kuleni popote mpendapo, na semeni; Tufutie dhambi zetu, na ingieni mlangoni kwa unyenyekevu, tutakusameheni makosa yenu tutawazidishia (mema) watendao mema.

162. Lakini wale waliodhulumu miongoni mwao alibadilisha kauli isiyokuwa ile waliyoambiwa. Basi tukawapelekea adhabu kutoka mbinguni kwa sababu walikuwa wakidhulumu.

163. Na waulizeni habari za mji ambao ulikuwa kando ya bahari, walipokuwa wakivunja (sheria ya) Jumamosi, samaki wao walipowajia juu juu siku ya Jumamosi yao, na siku isiyokuwa Jumamosi hawakuwa wakiwajia. Hivyo tuliwajaribu kwa sababu walikuwa wakiasi.

164. Na baadhi ya watu kati yao waliposema: Kwanini mnawaonya watu ambao Mwenyeezi Mungu atawaangamiza

au atawaadhibu kwa adhabu kali wakasema: Tupate kuwa na udhuru mbele ya Mola wenu, na huenda wakamcha (Mwenyeezi Mungu).

165. Basi walipoyasahau waliyokuwa wakikumbushwa, tuliwaokoa wale waliokuwa wakikataza maovu, na tukawatesa wale waliodhulumu kwa adhabu mbaya kwa sababu walikuwa wakiasi.

166. Na walipokataa kuyaacha waliyokatazwa tukawaambia: Kuweni manyani madhalili.

167. Na (kumbukeni) alipotangaza Mola wako lazima atawapelekea mpaka siku ya Kiyama ambao watawaadhibu kwa adhabu mbaya. Hakika Mola wako ni Mwepesi wa kuadhibu, na bila shaka yeye ni Mwingi wa kusamehe, Mwenye kurehemu.

168. Na tukawafarikisha (Mayahudi) katika ulimwengu makundi makundi, wako katika wao watu wema, na wengine katika wao ni kinyume cha hao. Na tukawajaribu kwa mema na mabaya ili wapate kurejea.

169. Basi kikafuatia nyuma yao kizazi kibaya waliorithi Kitabu, wanachukua vitu vya dunia hii ya karibu, na wanasema: Tutasamehewa na kama vitu vingine vya namna hii vikiwafikia watavichukua. Je, hawakufanywa ahadi katika kitabu kuwa hawatasema juu ya Mwenyeezi Mungu ila haki? nao wamekwisha soma yaliyomo humo, na nyumba ya Akhera ni bora kwa wale wanaomcha (Mwenyeezi Mungu). Je hamfahamu?

170. Na wale wanaokishika Kitabu na wanasimamisha swala, (tutawalipa mema) hakika sisi hatupotezi malipo ya wafanyao mema.

171. Na (kumbukeni) tulipoung'oa mlima (tukauning'iniza) juu yao kama kwamba ni kivuli, na wakadhani kwamba utawaangukia. (Tukawaambia): Shikeni kwa nguvu tuliyokupeni na yakumbukeni yaliyomo ili mpate kumcha (Mwenyeezi Mungu).

172. Na (kumbuka) Mola wako alipowaleta katika wanadamu kutoka miongoni mwao kizazi chao, na akawashuhudisha juu ya nafsi zao: Je mmi siye Mola wenu? wakasema: Ndiye, tunashuhudia (kuwa wewe ndiye mola wetu) msije mkasema siku ya Kiyama,

hakika sisi tulikuwa tumeghafilika nayo.

173. Au mkasema: Baba zetu ndio walioshirikisha zamani, nasi tulikuwa kizazi nyuma yao, je utatuangamiza kwa sababu ya yale waliyoyafanya wapotovu?

174. Na hivyo ndivyo tunavyozipambanua Aya (zetu) na huenda wao watarejea.

175. Na wasomee khabari za yule tuliyempa Aya zetu, kisha akajivua nazo, na shetani akamfuata na akawa miongoni mwa waliopotea.

176. Na kama tungelitaka tungelimwinua kwazo, lakini yeye akagandamana kwenye ardhi na kuyafuata matamanio yake. Basi hali yake ni kama hali ya mbwa, ukimpigia kelele anahema au ukimwacha (pia) anahema. Hivyo ndivyo hali ya watu waliozikadhibisha Aya zetu, basi simulia hadithi huenda watafikiri.

177. Uovu ulioje wa mfano wa wanaozikadhibisha Aya zetu na wakajidhulumu nafsi zao?

178. Mwenyeezi Mungu atakaye muongoza basi yeye ndiye mwenye kuongoka na atakayempoteza basi hao ndio wenye khasara.

179. Na bila shaka tumewaumbia Moto wa Jahannam wengi katika majinni na wanadamu. Nyoyo wanazo lakini hawafahamu kwazo, na macho wanayo lakini hawaoni kwayo, na masikio wanayo lakini hawasikii kwayo, hao ni kama wanyama, basi wao ni wapotovu zaidi, hao ndio walioghafilika.

180. Na Mwenyeezi Mungu ana majina mazuri, basi muombeni kwayo, na waacheni wale wanaoharibu utakatifu wa majina yake, watalipwa yale waliyokuwa wakiyatenda.

181. Na katika wale tuliowaumba, wako watu wanaoongoza kwa haki, na wanafanya uadilifu kwa haki hiyo.

182. Na wale waliokadhibisha Aya zetu, tutawavuta kidogo kidogo kwa mahala wasipopajua.

183. Nami nitawapa muda, hakika hila yangu ni madhubuti.

184. Je, hawaafiki? Mwenzao hana wazimu, hakuwa yeye ila ni muonyaji dhahiri.

185. Je, hawaoni ufalme wa mbingu na ardhi na vitu alivyoviumba Mwenyeezi

Mungu? na inaweza kuwa ajali yao iko karibu, basi baada ya haya hadithi gani watakayoiamini?

186. Ambaye Mwenyeezi Mungu amempoteza basi hana muongozi, na anawaacha katika uasi wao wakitangatanga.

187. Wanakuuliza juu ya Kiyama kutokea kwake kutakuwa lini? Waambie: Elimu yake iko kwa Mola wangu tu. Hakuna wa kuidhihirisha kwa wakati wake ila yeye tu. Ni nzito katika mbingu na ardhi, haitakufikieni ila kwa ghafla. Wanakuuliza kama kwamba wewe una pupa nayo, sema: Elimu yake iko kwa Mwenyeezi Mungu tu, lakini watu wengi hawajui.

188. Sema: Sina mamlaka ya kujipa nafuu wala ya kujiondolea madhara ila apendavyo Mwenyeezi Mungu, na lau kama ningelijua ghaibu bila shaka ningejizidishia mema mengi, wala isingenigusa dhara, mimi si chochote ila ni muonyaji na mtoaji wa khabari njema kwa watu wanaoamini.

189. Yeye ndiye aliyekuumbeni katika nafsi moja na katika (nafsi) hiyo ameumba mwenzake ili apate utulivu kwake. Na anapomwingilia hushika mimba nyepesi na kutembea nayo, (hata) anapokuwa mja mzito (wa mimba pevu, mume na mke) wakamuomba Mwenyeezi Mungu, Mola wao: Kama ukitupa (mtoto) mwema, bila shaka tutakuwa miongoni mwa wanaoshukuru.

190. Basi anapowapa (mtoto) mwema, wanamuwekea washirika katika kile alichowapa, ametukuka Mwenyeezi Mungu na yale wanayomshirikisha.

191. Je, wanawashirikisha wale ambao hawaumbi kitu hali wao wameumbwa ?

192. Wala hawawezi kuwanusuru, wala hawawezi kujinusuru wenyewe.

193. Na kama mkiwaita kwenye muongozo hawatawafuateni, ni mamoja kwenu ikiwa mtawaita au mtanyamaza kimya.

194. Hakika wale mnaowaabudu badala ya Mwenyeezi Mungu ni waja kama nyinyi, basi waiteni nao wawaitikieni ikiwa nyinyi mnasema kweli.

195. Je, wanayo miguu ya kuendea? au je, wanayo

mikono ya kushikia? au je, wanayo macho ya kuonea? au je, wanayo masikio ya kusikilia? Sema: Waiteni washirika wenu kisha nifanyieni vitimbi wala msinipe nafasi.

196. Bila shaka Kiongozi wangu ni Mwenyeezi Mungu aliyeteremsha Kitabu, naye ndiye awalindaye wafanyao mema.

197. Na wale mnaowaabudu badala yake hawana uwezo wa kukunusuruni wala wa kujinusuru wenyewe.

198. Na kama mkiwaita katika uongofu hawasikii, na unawaona wanakutazama lakini hawaoni.

199. Shikamana na kusamehe na amrisha mema na wapuuze wajinga.

200. Na kama wasiwasi wa shetani ukikusumbua, basi jikinge kwa Mwenyeezi Mungu kwa sababu yeye ndiye asikiaye, Ajuaye.

201. Hakika wale wanaomcha (Mwenyeezi Mungu) zinapowagusa pepesi za shetani mara hukumbuka tahamaki wamekwisha ona njia.

202. Na ndugu zao wanawavutia kwenye upotovu kisha wao hawaachi.

203. Na usipowaletea Aya husema: Kwa nini hukuichagua? Sema: Hakika nayafuata niliyoletewa Wahyi kutoka kwa Mola wangu. Hizi ni dalili zitokazo kwa Mola wenu na ni muongozo na rehema kwa watu wanaoamini.

204. Na Our'an isomwapo, basi isikilizeni na nyamazeni ili mpate kurehemewa.

205. Na mkumbuke Mola wako moyoni mwako kwa unyenyekevu na khofu na bila ya kupiga kelele katika usemi, asubuhi na jioni, wala usiwe miongoni mwa walio ghafilika.

206. Hakika wale walio karibu na Mola wako hawajivuni wakaacha kumwabudu, na wanamtakasa na wanamsujudia.

تفسير سوره

تفسير الميزان

صفحه ى 3

[جلد هشتم

(7) سوره اعراف در مكه نازل شده و 206 آيه دارد

[سوره الأعراف (7): آيات 1 تا 9]

ترجمه آيات بنام خداى رحمان و رحيم المص (1).

اين كتابى است كه بر تو نازل شده پس دلتنگ و رنجه خاطر مباش، (براى اين نازل شده) كه مردم را بدان بيم دهى

و براى مؤمنين يادآور باشد (2).

چيزى كه از پروردگارتان به شما نازل شده پيروى كنيد و پيرو غير او نباشيد و جز خدا را به دوستى مگيريد، اما اندك مردمى بدين پند متذكر مى گردند (3). ______________________________________________________ صفحه ى 4

چه بسا آباديهايى كه ما اهلش را هلاك كرديم و آنان را در دل شب و يا هنگام خواب نيمروز به عذابمان سپرديم (4).

آن دم كه با عذاب ما روبرو شدند ادعايشان جز اين نبود كه مى گفتند: ما ستمگر بوده ايم (5).

ما در قيامت از هر قومى كه پيغمبر بسوى آنان فرستاده ايم پرسش نموده، و از پيغمبران نيز پرسش مى كنيم (6).

و آنچه را كه كرده اند از روى علم برايشان نقل مى كنيم و ما هرگز غايب نبوده ايم (7).

ميزان (سنجش اعمال) در آن روز حق است، آن روز است كه هر كس اعمال وزن شده اش سنگين باشد رستگار است (8).

و كسانى كه اعمال وزن شده شان سبك باشد همانهايند كه با ظلم بر آيات ما بر خود زيان رسانيده اند (9).

بيان آيات اين سوره مشتمل است بر مجموع مطالبى كه سوره هاى ابتدا شده به حروف مقطعه" الم" و" ص" مشتمل بر آن است.

خواننده عزيز اين معنا را در خاطر خود بسپارد، زيرا كه ما در اول سوره" حم عسق" به قدر امكان بحثى در باره حروف مقطعه قرآنى خواهيم گذراند- ان شاء اللَّه تعالى-.

[اشاره به عهدى كه خدا از آدميان گرفته، و ساير معارفى كه در سوره اعراف آورده شده است

برداشت كلام در اين سوره چنين است كه گويا عهدى را كه خداوند از آدميان گرفته كه او را بپرستند و چيزى را شريك او قرار ندهند مبناى كلام قرار داده، و

آن گاه از سير تاريخى اين عهد كه بر حسب مسير انسانيت در امم و قرون گذشته نموده است بحث مى كند.

چون اكثر امم گذشته اين عهد را شكسته و آن را از ياد بردند، و در نتيجه وقتى پيغمبرى در بين آنان مبعوث مى شده و آيات و معجزاتى مى آورده كه آنان را به ياد عهد خود بيندازد تكذيب مى كردند و جز عده كمى به وسيله آن آيات متذكر نمى شدند.

آرى، عهد الهى كه در حقيقت اجمالى است از تفصيل دعوت هاى دينى الهى، در طبيعت انسان هاى مختلف از جهت اختلافى كه در استعداد قبول و رد آن دارند، و همچنين از جهت اختلاف اماكن و اوضاع و احوال و شرايطى كه به نفوس آنان احاطه دارد مختلف مى شود.

در بعضى از نفوس پاك كه بر اصل فطرت باقى مانده اند هدايت به سوى ايمان به خدا و آيات او را نتيجه مى دهد، و در بعضى ديگر كه هميشه اكثريت را تشكيل مى دهند و مردمى ______________________________________________________ صفحه ى 5

پست و مستغرق در شهوات دنيايند خلاف آن را، كه همان كفر و طغيان و سرپيچى است نتيجه مى دهد، و همين معنى باعث مى شود كه مؤمنين مورد الطاف خاص الهى قرار گرفته، و در دنيا موفقيت و نصرت و فتح، و در آخرت نجات از آتش و بهره مندى از بهشت و لذايذ گوناگون آن نصيب شان گردد، و در مقابل، كفار مورد غضب و لعنت خدا قرار گرفته به عذاب هاى ناگهانى كه همگى را هلاك ساخته و نسل شان را قطع مى كند دچار مى شوند" فَجَعَلْناهُمْ أَحادِيثَ وَ مَزَّقْناهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ" «1» تازه اين عذاب دنياى شان است، و عذاب آخرت بيچاره كننده تر است، و در آن عذاب

كسى يارى نمى شود.

اين است آن سنتى كه خداوند آن را در بين بندگان خود اجراء كرده، و از اين پس نيز اجراء مى كند" وَ اللَّهُ يَحْكُمُ لا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَ هُوَ سَرِيعُ الْحِسابِ". «2»

شرح جزئيات همين سنت براى مردمى كه ايمان به خدا ندارند انذار است، چون غرض از شرح آن واداشتن آنان به ايمان به خدا و آيات او است. و همين شرح و بيان، نسبت به مردم با ايمان يعنى آنان كه به طور اجمال علم به پروردگار خود و به مقام ربوبى او دارند تذكر و يادآورى آيات خدا و تعليم معارف دينى او، و معرفت به خدا و اسماى حسنى و صفات علياى او، و نيز شناسايى سنت جارى پروردگار در دنيا و آخرت است.

از آيه شريفه" لِتُنْذِرَ بِهِ وَ ذِكْرى لِلْمُؤْمِنِينَ" هم اين معنا استفاده مى شود، و از آن به خوبى بر مى آيد كه غرض اديان همين دو معنا است: انذار غير مؤمنين، و يادآورى مؤمنين.

بر اين اساس مى توان گفت: اين سوره بنا بر اينكه همه آن در مكه نازل شده باشد و از اختلافى كه مفسرين در باره چند آيه آن دارند صرفنظر كنيم روى سخن در آن با مشركين مكه و تعداد اندكى كه به رسول اللَّه (ص) ايمان آورده بودند خواهد بود، و از خود آيات آن نيز اين معنا ظاهر مى شود، براى اينكه غالبا در اول يا آخر آيات آن عموم مردم را انذار نموده، و اقامه حجت و موعظه كرده، و يا با ذكر داستان آدم و ابليس و داستانهاى نوح، هود، صالح، لوط، شعيب و موسى (ع) وسيله عبرت شان را فراهم ساخته است.

و اين

بيان در عين اينكه براى اكثريت مردم انذار است، براى مؤمنين يادآورى و تذكر

_______________

(1) پس گردانيديم آنها را عبرت داستانها و بكلى متفرق و پراكنده شان ساختيم. سوره سبا آيه 19

(2) و خدا حكم مى كند، و نيست رد كننده اى حكم او را و او سريع الحساب است. سوره رعد آيه 40 ______________________________________________________ صفحه ى 6

است، چون همين بيانات آنان را به ياد تفاصيل و جزئياتى از معارف مربوط به مبدء و معاد و آيات الهى مى اندازد كه اجمال ايمان خود آنان مشتمل بر آن است.

در اينجا بايد خاطر نشان سازيم كه اين سوره قسمت عمده و مقدار قابل ملاحظه اى از معارف الهى را متضمن است، از آن جمله وصف ابليس و لشكرش، وصف قيامت و ميزان، اعراف و عالم در و ميثاق، و وصف مردم با ايمانى كه هميشه به ياد خدايند. و نيز از آن جمله ذكر عرش و تجلى پروردگار و اسماى حسناى او و بيان اين حقيقت كه براى قرآن تاويلى است. و نيز متضمن مجملاتى است از واجبات و محرمات مانند:" قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ" «1» و آيه" إِنَّما حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَ ما بَطَنَ" «2» و آيه" قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبادِهِ وَ الطَّيِّباتِ مِنَ الرِّزْقِ" «3».

و از همين جا مى توان استفاده كرد كه نزول سوره اعراف قبل از نزول سوره انعام بوده، زيرا در سوره انعام آيه" قُلْ لا أَجِدُ فِي ما أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلى طاعِمٍ يَطْعَمُهُ ..." «4» وجود دارد كه از آن بر مى آيد حكم به اباحه ما سواى آنچه كه از محرمات استثنا شده قبلا نازل شده بوده، و آيه مزبور

به آيات اين سوره اشاره مى كند.

از ظهور اين آيه هم كه صرفنظر كنيم احكام و شرايعى كه در اين سوره ذكر شده اجمالى تر از آن احكامى است كه در سوره انعام در آيه" قُلْ تَعالَوْا أَتْلُ ما حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ" «5» و آيات بعديش ذكر گرديده. و اين خود دليل روشنى است بر اينكه سوره اعراف قبل از سوره انعام نازل شده است، چون همه مى دانيم كه طريقه تشريع احكام در دين اسلام اين بوده كه نخست احكام به طور سربسته و مجمل ذكر شده و سپس بتدريج توضيح بيشترى پيرامون آن داده مى شد، در آخر، پرده از روى همه جزئيات آن برداشته مى شده است.

" المص كِتابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ وَ ذِكْرى لِلْمُؤْمِنِينَ" اينكه" كتاب" را در اين آيه به طور نكره ذكر كرده و آن را با جمله" بر تو نازل شده"

_______________

(1) سوره اعراف آيه 29

(2) سوره اعراف آيه 33

(3) سوره اعراف آيه 32

(4) سوره انعام آيه 145

(5) سوره انعام آيه 151 ______________________________________________________ صفحه ى 7

توصيف كرده، و اسمى از نازل كننده آن نبرده به خاطر تعظيم كتاب است. تفريعى هم كه در جمله" فَلا يَكُنْ" هست خالى از دلالت بر اين معنا نيست، گويا فرموده: اين كتاب، كتاب مباركى است كه آيات پروردگارت را كه بر تو نازل كرده برايت بيان مى كند، بنا بر اين اگر مامور به تبليغ آن و دعوت مردم به سوى آن شده اى دلتنگ مباش، بلى اگر قرآن غير اين كتاب بود و از ناحيه غير پروردگارت مى بود روا بود كه از جهت زحمات و محنت هايى كه در تبليغ آن است دلتنگ باشى.

جمله"

لِتُنْذِرَ بِهِ" نتيجه انزال كتاب و از نظر ادبى هم ظرفى است لغو و متعلق به آن، نظير جمله" وَ ذِكْرى لِلْمُؤْمِنِينَ"، و هم نتيجه ديگرى است براى آن.

و اينكه فقط" ذكرى" را اختصاص به مؤمنين داده دليل بر اين است كه انذار اختصاص به آنان نداشته، بلكه مؤمنين و غير مؤمنين را شامل مى شود. بنا بر اين، معناى آيه چنين مى شود:

اين كتاب بر تو نازل شده تا همه مردم را به آن انذار كرده مؤمنين را متذكر كنى، چون تنها مؤمنينند كه به وسيله اين آيات و معارف الهيى كه در آن است به آن متذكر مقام پروردگار خود شده به همين وسيله ايمان شان زيادتر شده چشمشان روشن مى گردد، نه عموم مردم.

اثر اين كتاب در عموم مردم همان ترسانيدن آنان است، بنا بر اين، آياتى عموم مردم را متاثر مى سازد كه سخط و عقاب دنيايى و آخرتى پروردگار را ذكر مى كند.

از اينجا معلوم مى شود اينكه بعضى گفته اند: جمله" لِتُنْذِرَ بِهِ" متعلق به" حرج" است، و معناى آن اين است كه:" از تبليغ آن مترس و دلتنگ مباش" «1» تا چه اندازه بى اساس است، زيرا ذكر كردن جمله" وَ ذِكْرى لِلْمُؤْمِنِينَ" بعد از جمله مزبور شاهد خوبى است براى فساد اين احتمال. و همچنين فساد احتمال ديگرى كه داده و گفته اند: مراد از مؤمنين هم آن كسانى است كه در روز نزول اين آيه مؤمن بوده اند و هم آن كسانى كه خدا مى داند بعدها ايمان خواهند آورد، زيرا" ذكرى" كه در آيه ذكر شده جز بر مؤمنين فعلى صادق نيست.

" اتَّبِعُوا ما أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَ لا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءَ قَلِيلًا ما تَذَكَّرُونَ"

پس از آنكه به پيغمبرش فرمود كتابى كه به وى نازل شده براى انذار بوده اينك خود قرآن شروع به انذار مردم نموده، خطاب را متوجه آنان مى كند، چون در انذار مردم بايد خطاب متوجه خود آنان شود.

مردم را خطاب مى كند به اينكه بايد پيروى كنند آنچه را كه از پروردگارشان نازل _______________

(1) تفسير المنار ج 8 ص 305 ______________________________________________________ صفحه ى 8

گرديده و آن قرآنى است كه امر مى كند به اعتقاد صحيح و عمل صحيح، يعنى اعتقاد به خدا و آيات او و عمل صالح.

و جمله" اتَّبِعُوا ما أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ" به منزله كنايه از دخول در تحت ولايت خداى سبحان است، بدليل اينكه به دنبالش فرمود:" و بغير از خدا اولياى ديگر را پيروى مكنيد" و نفرمود:

" پيروى مكنيد غير آنچه را كه به سوى تان نازل شده".

بنا بر اين، معناى آيه اين مى شود كه: غير از خداى تعالى كسى را پيروى مكنيد- در حالى كه آنها زيادند- تا آنها اولياى شما نگردند. چه كم شما متذكر مى شويد! اگر متذكر مى شديد مى فهميديد كه خدا پروردگار شما است و جز او پروردگار و اولياى ديگرى براى شما وجود ندارد.

" وَ كَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها فَجاءَها بَأْسُنا بَياتاً أَوْ هُمْ قائِلُونَ" سنتى را خاطر نشان آنان مى سازد كه خداوند در مشركين امم گذشته جارى مى ساخته است، و آن اين بوده كه وقتى مردم غير از خدا اولياى ديگرى اتخاذ مى كردند خداوند آنان را به عذابى كه در روز يا در شب نازل مى كرده هلاك شان مى ساخته، و پس از ديدن عذاب به ظلم خود اعتراف مى نمودند.

" بيات" و" تبييت" به معناى شبيخون زدن به دشمن در شب است. و

كلمه" قائلون" از ماده" قيلوله" و به معناى خواب نيمروز است. و اينكه فرمود:" بَياتاً أَوْ هُمْ قائِلُونَ" و نفرمود:

" ليلا او نهارا" گويا براى اشاره به اين است كه عذاب در حالى آنان را مى گرفته كه با خيال راحت و غافل از عذابى كه در كمين شان بوده آرميده بودند.

" فَما كانَ دَعْواهُمْ إِذْ جاءَهُمْ بَأْسُنا إِلَّا أَنْ قالُوا إِنَّا كُنَّا ظالِمِينَ" اين جمله تذكر قبلى را تمام نموده بيان مى كند كه انسان، با و جدان و حس درونيش درك مى كند كه شرك و اتخاذ اولياء، ظلم است، و مى فهمد كه سنت الهى بر اين جارى است كه اگر به طوع و رغبت به ظلم خود اعتراف نكند و نسبت به مقام ربوبى پروردگارش خاضع نگردد خداوند او را دچار عذاب نموده و مجبور به اعتراف مى سازد.

" فَلَنَسْئَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَ لَنَسْئَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ"

[مكلف بودن مشركين به توحيد خداى تعالى و مسئول بودن آنان نسبت به ايمان و عمل صالح

بيان سابق دلالت بر اين داشت كه مشركين مكلف به توحيد خداى تعالى و ترك شرك بوده اند، و چنان نبوده كه نسبت به اين معنا آزاد باشند و هر چه مى خواهند بكنند و هر چيزى را كه بخواهند شريك خداوند بدانند، پس معلوم مى شود كه آنان نيز نسبت به ايمان و عمل صالح و گفتار حق مسئولند، و معلوم است كه اين امر و اين تكليف قائم به دو طرف بوده، ______________________________________________________ صفحه ى 9

يك طرف پيغمبرى كه مبعوث بر آنان شده، و يك طرف خود آنان، و چون چنين بوده در آيه مورد بحث سؤال از رسول و مؤاخذه از مردم را متفرع بر مساله

هلاكت مردم كرده است.

از اينجا معلوم مى شود كه مراد از" الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ" مردم و مراد از" المرسلين" انبيا و پيغمبران است. اين را بدان خاطر گفتيم كه معلوم شود اينكه بعضى ها گفته اند: مراد از" الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ" انبيا و مراد از" المرسلين" ملائكه مى باشد با سياق آيه نمى سازد، زيرا سياق آيه سياق گفتگوى از مشركين است و معنا ندارد كه در چنين زمينه اى اسمى از مؤاخذه آنان برده نشود و در عوض پاى ملائكه به ميان آيد. علاوه بر اينكه آيه بعدى هم با اين احتمال سازگار نيست. از اين هم كه بگذريم بيان قبلى اسمى از ملائكه نبرده بود تا در اينجا هم مراد از مرسلين ملائكه بوده باشد." فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِمْ بِعِلْمٍ وَ ما كُنَّا غائِبِينَ" خلاصه معناى آيات قبلى اين بود كه مشركين مربوب و مدبر بتدبير خداوندند، و به زودى به آنچه كه كرده اند مؤاخذه شده و جزا داده مى شوند، و چون اين مؤاخذه و بازخواست منوط بر اين است كه پرسش كننده، داناى به اعمال آنان باشد، و اگر نباشد ايمن از اين كه در جوابش دروغ بگويند نخواهد بود، لذا جمله" فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِمْ بِعِلْمٍ" را متفرع بر آن كرد." علم" را هم از اين نظر نكره و بدون الف و لام آورد تا اشاره به اهميت آن نموده بفهماند كه اين علم مانند علم شما نيست كه خطا و غلط در آن راه داشته باشد، و براى تاكيد همين معنا جمله" وَ ما كُنَّا غائِبِينَ" را عطف بر آن نمود، تا دلالت كند بر اينكه خداى تعالى شاهد و ناظر اعمال آنان است، و علاوه بر اينكه ملائكه را

موكل بر آنان نموده تا اعمال آنان را بنويسند خودش هم به هر چيزى محيط است.

[مراد از" وزن" و" ميزان" اعمال

" وَ الْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ... بِآياتِنا يَظْلِمُونَ" اين دو آيه خبر مى دهد از ميزانى كه عمل بندگان با آن سنجيده مى شود يا خود بندگان را از جهت عمل وزن مى كند، از آيات ديگرى نيز اين معنا كه مراد از وزن، حساب اعمال است استفاده مى شود، مانند آيه" وَ نَضَعُ الْمَوازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيامَةِ ... وَ كَفى بِنا حاسِبِينَ" «1» و از آن روشن تر آيه" يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتاتاً لِيُرَوْا أَعْمالَهُمْ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ _______________

(1) ترازوهاى عدل راى در روز قيامت مى گذاريم ... و ما به تنهايى براى رسيدگى به حساب همه خلايق كافى هستيم. سوره انبيا آيه 47 ______________________________________________________ صفحه ى 10

وَ مَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ" «1» است، كه عمل را ذكر كرده و سنگينى را به آن نسبت داده است.

و كوتاه سخن اينكه منظور از" وزن" سنگينى اعمال است، نه صاحبان اعمال. آيه مورد بحث اثبات مى كند كه براى نيك و بد اعمال وزنى هست، ليكن از آيه" أُولئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ وَ لِقائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَزْناً" «2» استفاده مى شود كه اعمال حبط شده برايش وزنى نيست و تنها اعمال كسانى در قيامت سنجيده مى شود كه اعمال شان حبط نشده باشد، پس هر عملى كه حبط نشده باشد چه نيك و چه بد ثقلى و وزنى دارد، و ميزانى است كه آن وزن را معلوم مى كند. ليكن اين آيات در عين اينكه براى عمل نيك و بد

ثقلى و وزنى قائل است در عين حال اين سنگينى را سنگينى اضافى مى داند، به اين معنا كه حسنات را باعث ثقل ميزان و سيئات را باعث خفت آن مى داند، نه اينكه هم حسنات داراى سنگينى باشد و هم سيئات، آن وقت اين دو سنگين با هم سنجيده شود هر كدام بيشتر شد بر طبق آن حكم شود، اگر حسنات سنگين تر بود به نعيم جنت و اگر سيئات سنگين تر بود به دوزخ جزا داده شود، نه، از ظاهر آيات استفاده مى شود كه ميزان اعمال از قبيل ترازو و قپان نيست تا فرض تساوى دو كفه در آن راه داشته باشد، بلكه ظاهر آنها اين است كه عمل نيك باعث ثقل ميزان و عمل بد باعث خفت آن است، چنان كه مى فرمايد: فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ وَ مَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ فَأُولئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ بِما كانُوا بِآياتِنا يَظْلِمُونَ" و" فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ وَ مَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ فَأُولئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خالِدُونَ" «3» و" فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ فَهُوَ فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ وَ أَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ فَأُمُّهُ هاوِيَةٌ وَ ما أَدْراكَ ما هِيَهْ نارٌ حامِيَةٌ" «4».

_______________

(1) و در چنين روزى مردم دسته دسته بيرون مى شوند تا كرده هاى خود را ببينند، پس هر كس به اندازه سنگينى ذره اى خير كرده باشد، آن خير را مى بيند و هر كس به اندازه سنگينى ذره اى مرتكب شر شده باشد آن را مى بيند. سوره زلزال آيه 8

(2) آنان همان كسانند كه آيت هاى پروردگارشان را و هم چنين معاد را انكار كردند و در نتيجه اعمالشان حبط شده و در قيامت برايشان ميزانى به پا

نمى كنيم. سوره كهف آيه 105

(3) پس كسانى كه موازين اعمال شان سنگين شد آنان رستگارند، و كسانى كه موازين اعمال شان سبك شد آنان كسانيند كه خود را زيانكار ساخته و در جهنم براى هميشه معذبند. سوره مؤمنون آيه 103

(4) اما هر كه موازينش گران است در عيشى پسنديده است، و اما هر كه موازين وى سبك است، پس جاى او هاويه است، و تو چه مى دانى كه هاويه چيست؟ آتشى است سوزنده. سوره قارعه آيه 11 ______________________________________________________ صفحه ى 11

[اشاره به اينكه ممكن است هر يك از اعمال، و احدى براى سنجش داشته باشد و بيان معناى جمله:" وَ الْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ"]

اين آيات بطورى كه ملاحظه مى كنيد سنگينى را در طرف حسنات و سبكى را در طرف سيئات اثبات مى كند. و امثال اين آيات اين احتمال را در نظر انسان تقويت مى كند كه شايد مقياس سنجش اعمال و سنگينى آن، چيز ديگرى باشد كه تنها با اعمال حسنه سنخيت دارد، بطورى كه اگر عمل حسنه بود با آن سنجيده مى شود و اگر سيئه بود چون سنخيت با آن ندارد سنجيده نمى شود، و ثقل ميزان عبارت باشد از همان سنجيده شدن و خفت آن عبارت باشد از سنجيده نشدن، عينا مانند موازينى كه خود ما داريم، چون در اين موازين هم مقياسى هست كه ما آن را واحد ثقل مى ناميم مانند مثقال و خروار و امثال آن، واحد را در يكى از دو كفه و كالا را در كفه ديگرى گذاشته مى سنجيم، اگر كالا از جهت وزن معادل آن واحد بود كه هيچ، و گرنه آن متاع را برداشته متاع ديگرى بجايش مى گذاريم، پس در حقيقت ميزان همان

مثقال و خروار است نه ترازو و يا قپان و يا باسكول، و اينها مقدمه و ابزار كار مثقال و خروارند كه به وسيله آنها حال متاع و سنگينى و سبكى آن را بيان مى كند، و همچنين واحد طول كه يا ذرع است و يا متر و يا كيلومتر و يا امثال آن، كه اگر طول با آن واحد منطبق شد كه هيچ، و اگر نشد آن را كنار گذاشته طول ديگرى را با آن تطبيق مى دهيم، ممكن است در اعمال هم واحد مقياسى باشد كه با آن عمل آدمى سنجيده شود، مثلا براى نماز واحدى باشد از جنس خود آن كه همان نماز حقيقى و تمام عيار است، و براى زكات و انفاق و امثال آنها مقياس و واحدى باشد از جنس خود آنها، و همچنين براى گفتار واحدى باشد از جنس خودش، و آن كلامى است كه تماميش حق باشد و هيچ باطلى در آن راه نيافته باشد، هم چنان كه آيه" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ" «1» به آن اشاره دارد.

بنا بر اين، بسيار به نظر قريب مى رسد كه مراد از جمله" وَ الْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ" اين باشد، كه آن ميزانى كه در قيامت اعمال با آن سنجيده مى شود همانا" حق" است، به اين معنا كه هر قدر عمل مشتمل بر حق باشد به همان اندازه اعتبار و ارزش دارد، و چون اعمال نيك مشتمل بر حق است از اين رو داراى ثقل است. بر عكس عمل بد از آنجايى كه مشتمل بر چيزى از حق نيست و باطل صرف است لذا داراى وزنى نيست، پس خداى سبحان در

قيامت اعمال را با" حق" مى سنجد و وزن هر عملى به مقدار حقى است كه در آن است. و بعيد نيست قضاوت به حقى هم كه در آيه" وَ أَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّها وَ وُضِعَ الْكِتابُ وَ جِي ءَ بِالنَّبِيِّينَ وَ الشُّهَداءِ وَ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَ هُمْ لا يُظْلَمُونَ"

_______________

(1) اى كسانى كه ايمان آورده ايد از خداوند پروا داشته باشيد، حقيقت پروا داشتن. سوره آل عمران آيه 102 ______________________________________________________ صفحه ى 12

«1» است اشاره به همين معنا باشد. و مراد از كتابى كه در آن روز گذارده شده و خداوند از روى آن حكم مى كند همان كتابى است كه در آيه" هذا كِتابُنا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ" «2» به آن اشاره شده است.

پس كتاب مقدار حقى را كه در عمل است تعيين نموده و ميزان، مقدار ثقل آن حق را مشخص مى كند، بنا بر اين،" وزن" در آيه مورد بحث به معناى ثقل است نه به معناى مصدريش (سنجيدن). و اگر در آيه" 103" سوره" مؤمنون" و آيه" 11" سوره" قارعه" آن را به صيغه جمع آورده براى اين است كه دلالت كند بر اينكه ميزان اعمال يكى نيست، بلكه براى هر كسى ميزان هاى زيادى به اختلاف اعمال وى هست، حق در نمازش نماز واقعى و جامع همه اجزا و شرايط است، و حق در زكاتش زكات جامع شرايط است، خلاصه، حق در نماز، غير حق در روزه و زكات و حج و امثال آن است.

[اقوالى كه در مورد معناى جمله:" وَ الْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ" گفته شده است

اين بود آنچه از بيان سابق ما بدست آمد، و ليكن بيشتر مفسرين آيه را طور ديگرى معنا كرده و

گفته اند:" وزن" در آيه مورد بحث، مبتدا و مرفوع است، و كلمه" يومئذ" ظرف، و" حق" هم صفت وزن و هم خبر آن است، و تقدير آيه" و الوزن يومئذ الوزن الحق" است، يعنى وزن در آن روز وزن حق است، و" وزن حق" به معناى وزن عادلانه است، به شهادت اينكه در آيه ديگرى از وزن حق به" وزن قسط" تعبير شده، و آن آيه" وَ نَضَعُ الْمَوازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيامَةِ" «3» است.

بعضى ديگر گفته اند: كلمه" وزن" مبتدا و خبرش" يومئذ" است، و" حق" صفت وزن مى باشد و تقدير آيه چنين است:" و الوزن الحق يومئذ" وزن حق در روز قيامت است «4».

صاحب كشاف گفته:" مرفوع بودن وزن براى اين است كه وزن در تركيب مبتدا است، و خبرش" يومئذ" است و حق صفت آن است". آن گاه وقتى آيه را معنا كرده وزن را مبتدا و خبرش را كلمه حق گرفته است، زيرا در معناى آيه گفته است:" معناى آيه اين است كه در روزى كه خداوند امت ها و پيغمبران را مورد بازخواست قرار مى دهد وزن وزن حق است" «5» و اين از مانند زمخشرى بسيار عجيب است مگر اينكه كلامش را توجيه كرده بگوييم:

_______________

(1) و روشن گرديد زمين به نور پروردگارش، و كتاب گذارده شده انبيا و شهدا آورده شده ميان آنان به حق حكم مى شود، و به آنان ستم نمى شود. سوره زمر آيه 69

(2) اين است كتاب ما كه عليه شما به حق گويا مى شود. سوره جاثيه آيه 29

(3) و قرار مى دهيم ميزان هاى عادلانه را براى روز قيامت. سوره انبيا آيه 47

(4) تفسير روح البيان ج 3 ص 137

(5) تفسير كشاف

ج 2 ص 88 ط بيروت ______________________________________________________ صفحه ى 13

اينكه در آخر گفت" وزن، وزن حق است" تتمه معناى آيه نيست، بلكه ابتداى كلام ديگرى است.

[موارد از" موازين" و معناى" ثقل موازين" در جمله:" فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ"]

" فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ"-" موازين" بنا بر بيانى كه گذشت جمع" ميزان" است، آيه" 47" سوره انبيا هم كه قبلا ذكر شد اين معنا را تاييد مى كند. و اگر به آن معنايى باشد كه جمهور مفسرين گفته اند مناسب تر آن است كه" موازين" جمع" موزون" باشد، و لو اينكه با صرفنظر از معنايى كه ما براى ميزان كرديم ممكن هم هست آن را به اعتبار تعدد اعمالى كه سنجيده مى شود جمع" ميزان" گرفت، و بدين وسيله معنايى را كه مفسرين كرده اند توجيه نموده ليكن تصور اينكه ميزان با حسنات سنگين و با سيئات سبك شود مشكل است، زيرا چنين چيزى كه با حسنات سنگين و با سيئات سبك شود تصور ندارد. علاوه بر اينكه" حق" را صفت وزن گرفتن صحيح نيست، زيرا" حق" كه همان" قسط" و عدل مى باشد صفت خداوندى است كه اعمال را وزن مى كند، نه صفت وزن، به شهادت اينكه مى فرمايد:" وَ نَضَعُ الْمَوازِينَ الْقِسْطَ ..."، چون ظاهر جمله" فَلا تُظْلَمُ ..." اين است كه خداوند به آنان ظلم نمى كند، نه ميزان، پس عدالت صفت خدا است نه صفت ميزان- دقت فرماييد-.

غفلت از همين نكته مفسرين را بر آن داشته كه به نوعى از تجوز،" ثقل موازين" را به رجحان اعمال تفسير كرده آن را چنين معنا كنند كه" در روز قيامت سنجش، عادلانه است، پس كسى كه اعمالش به خاطر غلبه حسناتش رجحان داشته باشد، رستگار و

كسى كه اعمالش بخاطر غلبه سيئاتش رجحان داشته باشد او از زيانكاران خواهد بود، و به سبب ظلمى كه به آيات ما كردند سرمايه هاى شان كه همان نفس شان است از دست مى رود" «1».

از اين مفسرين سؤال مى شود: آن ملاك و محكى كه رجحان حسنات بر سيئات را- مخصوصا در آنجا كه كسى هم حسنه دارد و هم سيئه- معلوم مى كند چيست؟ و با اينكه حسنات همه مثل هم نيستند و سيئات هم همه از حيث زشتى و مفسده در يك درجه نيستند آن ملاكى كه غلبه يكى را بر ديگرى معلوم كند كدام است؟ از آيه شريفه بر مى آيد كه چنين چيزى در روز قيامت هست، و يقينا ميزان عادلانه اى كه حجت را بر بندگان تمام كند در كار هست، و يقينا آن ميزان چيزى است كه تنها حسنات بر آن مشتمل است نه سيئه، و در جايى كه از هر كدام تعدادى وجود داشته باشد رجحان و غلبه يكى بر ديگرى به وسيله آن معلوم مى شود بدون اينكه گزافى لازم آيد. و اينها همه مؤيد احتمال ما است كه گفتيم ميزان همان حق است، و مراد از توزين عادلانه همان است، و اعمال بندگان را به همان محك مى سنجند،

_______________

(1) تفسير ابو الفتوح رازى ج 2 ص 371 ______________________________________________________ صفحه ى 14

هر كس كه اعمالش مشتمل بر مقدار بيشترى از حق بود او رستگارتر است و هر كس ميزانش سبك بود يعنى اعمالش مشتمل بر حق نبود او از كسانى است كه نفس خود را باخته و خود را زيانكار ساخته اند و با ظلم به آيات خدا و تكذيب آن چيزى براى خود باقى نگذاشته اند كه در

مثل چنين روزى با آن اعاشه و زندگى كنند.

از بيان قبلى ما دو نكته روشن گرديد:

[معناى وزن اعمال در روز قيامت، تطبيق اعمال است بر حق و براى هر كدام از اعمال انسان ميزانى است

نكته اول: اينكه معناى وزن اعمال در روز قيامت تطبيق اعمال است بر حق، به اين معنا كه هر شخصى پاداش نيكش به مقدار حقى است كه عمل او مشتمل بر آن است، در نتيجه اگر اعمال شخصى، به هيچ مقدارى از حق مشتمل نباشد از عملش جز هلاكت و عقاب بهره و ثمره عايدش نمى شود، و اين همان توزين عدلى است كه در ساير آيات بود.

با اين بيان ديگر محتاج به اين نمى شويم كه آيه مورد بحث را تاويل نموده آن را بر خلاف ظاهرش حمل كنيم، و مانند بعضى ها بگوييم در آيه يك نوع استعاره به كار رفته و مراد از وزن، عدالت و مراد از ثقل ميزان، رجحان عمل است. و يا مثل بعضى ديگر بگوييم:

خداوند در روز قيامت ترازويى نصب مى كند كه مانند ترازوهاى معمولى دنيا داراى دو كفه و يك زبانه است، و اعمال نيك و بد بندگان را با آن موازنه مى كند. و اگر كسى بپرسد كه عمل قابل كشيدن و سنجيدن نيست علاوه بر اينكه عمل پس از صدورش معدوم مى شود، و اعاده معدوم هم در اعراض باطل و محال است، در جواب مى گويند: اينكه گفتيم عمل كشيده مى شود مرادمان دفتر اعمال است نه خود آن. و يا مى گويند: در نشات آخرت براى هر عمل نيك و بدى آثار و علامتهاى مخصوصى ظاهر گشته و آن آثار در ترازوها كشيده مى شود. يا مى گويند:

حسنات به صورت زيبا و سيئات به صورت زشتى مجسم شده بين آن مجسم شده ها اندازه گيرى و موازنه بعمل مى آيد. و يا مى گويند: خود مؤمن و كافر وزن مى شوند نه اعمال شان. و يا مى گويند: وزن عبارت است از ظهور مقدار و منزلت آدمى، و ثقل ميزان عبارت است از كرامت و جلالت قدر او، و خفت ميزان عبارت است از خوارى و ذلتش. «1»

نه تنها هيچ كدام از اين حرفها با ظاهر آيه نمى سازد و از الفاظ آيه دليل و شاهدى ندارد بلكه اشكالى هم بر همه آنها وارد است، و آن اين است كه لازمه اين حرفها گزاف بودن وزن است، و سابقا گفته شد كه ميزان در آن روز علاوه بر اينكه گزافى نيست، بلكه آن قدر دقيق است كه حجت را بر عبد تمام مى كند.

_______________

(1) نقل از تفسير مجمع البيان ج 4 ص 299 ط تهران ______________________________________________________ صفحه ى 15

نكته دوم: اينكه معلوم شد كه براى هر انسانى ميزان هاى متعددى است كه هر كدام از عمل هايش با يكى از آنها سنجيده مى شود، و ميزان هر عملى همان مقدار حقى است كه عمل مشتمل بر آن است، چون روز قيامت روزى است كه كسى جز حق، سلطنت نداشته و ولايت در حق هم تنها و تنها در دست خداى تعالى است، به شهادت اينكه از يك طرف مى فرمايد" امروز روز حق است"«1»

و از طرفى ديگر مى فرمايد:" اينجا ولايت بر حق، تنها و تنها براى خدا است" «2» و نيز مى فرمايد:" هُنالِكَ تَبْلُوا كُلُّ نَفْسٍ ما أَسْلَفَتْ وَ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ وَ ضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ" «3».

بحث روايتى [(رواياتى در مورد مكى

بودن سوره اعراف، وزن و ميزان اعمال و ثقل و خفت اعمال و ...)]

در الدر المنثور است كه ابن ضريس و نحاس در كتاب ناسخ خود و ابن مردويه و بيهقى در كتاب دلائلش از چند طريق از ابن عباس روايت كرده اند كه گفت: سوره اعراف در مكه نازل شده «4».

مؤلف: اين روايت را ابن مردويه از عبد اللَّه بن زبير هم نقل كرده.

و نيز در الدر المنثور است كه ابن منذر و ابو الشيخ از قتاده نقل كرده اند كه گفت: از سوره اعراف آيه" وَ سْئَلْهُمْ ..." در مدينه و ما بقى همه در مكه نازل شده است «5».

مؤلف: اين در حقيقت اجتهادى است كه قتاده از پيش خود كرده، و به زودى در باره اشتباه وى بحث خواهيم كرد- ان شاء اللَّه-.

و نيز در الدر المنثور در ذيل آيه" فَلَنَسْئَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ ..." مى گويد: احمد از معاوية بن حيده روايت كرده كه گفت: رسول خدا فرمود: پروردگار من مرا به سوى خود خواهد خواند و از من خواهد پرسيد:" آيا رسالت مرا به بندگان من تبليغ كردى؟" و من عرض خواهم _______________

(1) سوره نبا آيه 39

(2) سوره كهف آيه 44

(3) آنجا ظاهر مى شود براى هر كسى آنچه كه از پيش فرستاده و بازگردانده مى شوند به سوى خداوندى كه مولاى حق آنان است، و ديگر از شركايى كه به خدا افتراء مى بستند اثرى نمى يابند. سوره يونس آيه 30

(4) الدر المنثور ج 3 ص 67

(5) الدر المنثور ج 3 ص 67 ط بيروت ______________________________________________________ صفحه ى 16

كرد: پروردگارا من دين تو را به آنان تبليغ نمودم. بنا بر اين براى اينكه در اين جوابم راست

گفته باشم بايد شما هر چه از من مى شنويد به غائبين برسانيد، و به زودى شما نيز خواهيد مرد، و مورد بازخواست قرار خواهيد گرفت، در حالى كه دهنهايتان لگام بسته باشد، و بدانيد كه اولين عضوى كه از شما جدا مى شود ران و كف دست شما خواهد بود «1».

و نيز در الدر المنثور است كه بخارى، مسلم، ترمذى و ابن مردويه از ابن عمر روايت كرده اند كه گفته است: رسول خدا (ص) فرمود: همه شما شبان هايى هستيد، و هر كدامتان از رعيت خود پرسش خواهيد شد، اگر زمامدار است از ملت و رعيتش و اگر مرد است از زن و فرزندش و اگر زن است از خانه شوهرش و اگر غلام است از مال آقايش بازخواست خواهد شد «2».

مؤلف: در خصوص اين مضمون و همچنين در باره اينكه در روز قيامت از چه چيزهايى سؤال مى شود روايات بسيارى از طريق شيعه و سنى وارد شده كه- ان شاء اللَّه- در جاى مناسبى همه آنها را نقل خواهيم كرد.

و نيز در الدر المنثور از ابو الشيخ از جابر روايت كرده كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود: در روز قيامت ميزان را مى گذارند و حسنات و سيئات را مى سنجند، كسى كه حسناتش بر سيئاتش رجحان داشته باشد داخل بهشت مى شود، و كسى كه سيئاتش بر حسناتش رجحان داشته باشد وارد آتش مى گردد «3».

و نيز در الدر المنثور از ابن ابى الدنيا نقل مى كند كه در كتاب اخلاص از على بن ابى طالب (ع) روايت كرده كه فرمود: كسى كه در دنيا ظاهرش بر باطنش رجحان داشته باشد كفه ميزانش در روز قيامت سبك مى شود و كسى

كه در دنيا باطنش بر ظاهرش رجحان داشته باشد كفه اش در قيامت سنگين مى شود «4».

مؤلف: در اين دو روايت از جهت مضمون اشكالى نيست، ليكن صلاحيت تفسير آيه را ندارند و در مقام آن هم نيستند، براى اينكه اين دو روايت هم براى حسنات وزن و رجحان قائل است و هم براى سيئات.

و نيز از ابن مردويه از عايشه روايت كرده كه گفت از رسول خدا (ص)

_______________

(1) الدر المنثور ج 3 ص 68

(2) الدر المنثور ج 3 ص 69 ط بيروت (3 و 4) الدر المنثور ج 3 ص 70 ______________________________________________________ صفحه ى 17

شنيدم كه فرمود: خداوند دو كفه ميزان را مانند آسمان و زمين آفريد، ملائكه عرض كردند:

پروردگارا! با اين ميزان چه كسى را مى سنجى؟ فرمود هر كه را كه بخواهم. و خداوند صراط را به تيزى دم شمشير آفريد، ملائكه عرض كردند پروردگارا از پلى به اين باريكى چه كسى را عبور مى دهى؟ فرمود: هر كه را كه بخواهم «1».

[روايتى در بيان مراد از وزن اعمال كه مى گويد عمل صفت كارى است كه انجام مى شود و قابل توزين (اصطلاحى) نيست و خدا جاهل نيست و احتياج به توزين اشياء ندارد]

مؤلف: حاكم در روايتى صحيح نظير اين روايت را از سلمان نقل كرده، و ظاهر آن اين است كه ميزان آخرتى هم مانند ميزان هاى دنيايى است، از روايات بسيار ديگرى نيز اين معنا استفاده مى شود، و ليكن بايد دانست كه اينگونه تعبيرات براى تقريب مطلب به ذهن ساده عوام است، بدليل روايات ديگرى كه ذيلا از نظر خواننده محترم مى گذرد.

در كتاب احتجاج در حديث هشام بن حكم از امام صادق (ع) دارد كه زنديقى از

آن جناب پرسيد: آيا نه اين است كه اعمال وزن مى شود؟ فرمود: نه، عمل جسم نيست تا قابل سنجش باشد، بلكه صفت كارى است كه عامل انجام مى دهد، و ديگر اينكه كسى محتاج به سنجيدن است كه عدد و سنگينى و سبكى چيزى را نداند و بخواهد با كشيدن يا شمردن آن علم به مقدار آن حاصل كند، و خداوند چيزى برايش مجهول نيست. پرسيد پس معناى ميزان چيست؟ فرمود: ميزان به معناى عدل است. پرسيد: معناى اينكه خداى تعالى مى فرمايد:

" فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ" چيست؟ فرمود: معنايش رجحان عمل است «2».

مؤلف: اين روايت به خوبى شهادت مى دهد بر اينكه تعبيراتى كه در روايات قبلى بود براى نزديك كردن مطلب به اذهان است.

نكته لطيفى كه در اين روايت است و احتمال ما را تاييد مى كند اين است كه مى فرمايد:" عمل، صفت كارى است كه عامل انجام مى دهد"، چون اين جمله اشاره به اين مى كند كه مراد از اعمال در اين روايات حركات بدنى و طبيعى صادر از انسان نيست، زيرا اين حركات همانطورى كه در اطاعت هست عينا در معصيت هم هست، بلكه مراد از آن، صفات عارض بر اعمال است كه سنن و قوانين اجتماعى و يا دينى آن را براى اعمال معتبر مى داند، مثلا در حال جماع حركاتى از انسان سر مى زند كه اگر مطابق با سنت اجتماعى و يا اذن شرعى باشد نكاح و اگر نباشد زنا ناميده مى شود، و حال آنكه طبيعت حركت در هر دو يكى است. و امام (ع) از دو راه استدلال فرموده است: اول اينكه اعمال از صفاتند و

_______________

(1) الدر المنثور ج 3 ص 70

(2) احتجاج طبرسى ج

2 ص 98 ط نجف ______________________________________________________ صفحه ى 18

صفات وزن ندارند. دوم اينكه خداوند تعالى احتياج به توزين اشياء ندارد، زيرا عالم است و متصف به جهل نيست.

بعضى از علما در اين روايت اشكال كرده و گفته اند: بنا بر مذهب حق كه اعمال در قيامت مجسم مى شود و حسن عمل در ثقل ميزان صاحبش تاثير مى كند، و حكمت و غرض از سنجيدن اعمال ترساندن و رسوا كردن گناهكار و بشارت و مزيد سرور شخص مطيع است اين روايت از جهات متعددى اشكال دارد، و بنا بر اين مذهب، ناگزير بايد روايت را در صورتى كه ممكن باشد تاويل و توجيه نمود و در صورت عدم امكان، طرح و يا حمل بر تقيه كرد «1».

مؤلف: ما قبلا در باره معناى تجسم اعمال بحث كرديم، و بنا بر معنايى كه ما كرديم روايت منافات با تجسم اعمال ندارد، زيرا بنا بر آن معنا، ممكن است اعمال در موقع حساب مجسم شده، و خداى تعالى با ميزان مخصوصى كه مناسب با اعمال است آن را سنجيده و در عين حال اعمال هم مانند متاعهاى مادى محكوم به جاذبه زمين نباشند كه هر قدر جاذبه زمين نسبت به آن بيشتر باشد وزن آن متاع بيشتر شود.

علاوه بر اينكه اشكال مزبور مبنى بر اين است كه از آيه مورد بحث و ساير آيات چنين بر مى آيد كه كيفيت وزن به اين است كه حسنات را در كفه اى و سيئات را در كفه ديگرى مى گذارند، و آن وقت بين آن دو مقايسه و توزين به عمل مى آورند، و حال آنكه آيه مورد بحث و همچنين ساير آيات از اين معنا ساكتند، و

دلالتى بر آن ندارند.

در كتاب توحيد به سند خود از ابى معمر سعدانى از امير المؤمنين (ع) حديثى روايت مى كند كه در آن حديث امام (ع) فرموده: و اما آيه" فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ" و آيه" وَ مَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ" معنايش اين است كه حسنات و سيئات را با حسنات وزن مى كنند، پس حسنات باعث ثقل ميزان و سيئات سبب خفت آن است «2».

مؤلف: بطورى كه ملاحظه مى كنيد اين روايت گفتار ما را به صراحت تاييد مى كند، زيرا مقياس را" حسنه" گرفته كه عبارت است از امر واحدى كه ممكن باشد با آن، غير آن را سنجيد، و معلوم است كه چنين امرى عملى است كه به باطل و معصيت مشتمل نباشد.

و در كتاب معانى الاخبار به سند خود از منقرى از هشام بن سالم نقل كرده كه گفت:

از امام صادق (ع) از معناى آيه" وَ نَضَعُ الْمَوازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً"

_______________

(1) تفسير روح البيان ج 3 ص 137

(2) توحيد صدوق ص 259 ط تهران ______________________________________________________ صفحه ى 19

پرسيدم. فرمود: منظور از" موازين"، انبيا و اوصياى انبيا است «1».

مؤلف: اين روايت را كافى نيز از احمد بن محمد از ابراهيم همدانى بطور رفع از امام صادق (ع) نقل كرده، و معناى آن روشن است، زيرا مقياس را همان اعتقاد به حق و عمل حق و حق اعتقاد و عمل گرفته، و معلوم است كه چنين اعتقاد و عملى همان اعتقاد و عمل انبيا و اوصياى آنان است «2».

و در كافى به سند خود از سعيد بن مسيب از على بن الحسين (ع) نقل كرده كه در ضمن مواعظش فرمود: خداى تعالى روى سخن را

به اهل معصيت كرد و فرمود:" وَ لَئِنْ مَسَّتْهُمْ نَفْحَةٌ مِنْ عَذابِ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ يا وَيْلَنا إِنَّا كُنَّا ظالِمِينَ و اگر پر عذاب پروردگارت آنان را بگيرد قطعا اعتراف به جرم خود نموده و خواهند گفت واى بر ما كه ما در دنيا ستمكار بوديم" و شما اى مردم نمى توانيد بگوييد مقصود از اين آيه مشركينند، زيرا اين آيه شامل همه ستمكاران- كه از آن جمله اهل معصيتند- مى شود، و آيه" وَ نَضَعُ الْمَوازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَ إِنْ كانَ مِثْقالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنا بِها وَ كَفى بِنا حاسِبِينَ" مخصوص اهل گناه است، چون اهل شرك در آن روز بدون اينكه ميزانى برايشان نصب شود و يا ديوانى از اعمال شان باز شود، بدون حساب به سوى جهنم محشور مى شوند، تنها اهل اسلامند كه موازين برايشان نصب شده و بر طبق نامه اعمال شان جزا مى بينند «3».

مؤلف: امام (ع) در اين روايت اشاره فرموده است به آيه" فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَزْناً" «4».

و در تفسير قمى در ذيل جمله" وَ الْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ ..." از امام (ع) روايت شده كه فرمود: مقصود از" وزن حق" مجازات اعمال است، اگر خير است خير و اگر شر است شر «5».

مؤلف: اين تفسير در حقيقت تفسير آيه است به نتيجه آن.

و نيز در همان تفسير در ذيل جمله" بِما كانُوا بِآياتِنا يَظْلِمُونَ" روايت كرده كه امام (ع) فرمود: مراد از ظلم به آيات، انكار امامت ائمه دين است «6».

مؤلف: اين نيز از باب تطبيق كلى بر مصداق است، و در باره هر يك از اين معانى روايات ديگرى نيز هست.

_______________

(1) معانى الاخبار ط انتشارات

اسلامى ص 31

(2) كافى ج 1 ص 419

(3) روضه كافى ج 8 ص 60

(4) ما در روز قيامت براى مشركين ميزانى به پا نمى داريم. سوره كهف آيه 105

(5 و 6) تفسير قمى ج 1 ص 224 صفحه ى 20

[سوره الأعراف (7): آيات 10 تا 25]

ترجمه آيات ما شما را در زمين جاى داديم و در آنجا براى شما وسائل زندگى قرار داديم ولى سپاسى كه مى داريد اندك است (10).

شما را خلق كرديم آن گاه نقش بنديتان نموديم، سپس به فرشتگان گفتيم كه آدم را سجده كنيد، همه سجده كردند مگر ابليس كه از سجده كنندگان نبود (11).

خداوند فرمود چه چيز مانع تو شد كه وقتى به تو فرمان دادم سجده نكردى؟ گفت من از او بهترم، مرا از آتش آفريده اى و او را از گل خلق كرده اى (12).

فرمود از آسمان فرود شو كه در اينجا بزرگى و نخوت كردن حق تو نيست، برون شو كه تو از حقيرانى (13).

گفت: مرا تا روزى كه برانگيخته مى شوند مهلت ده (14).

فرمود مهلت خواهى داشت (15).

شيطان گفت كه چون تو مرا گمراه كردى من نيز بندگانت را از راه راست گمراه مى گردانم (16).

آن گاه از جلو رو و از پشت سر و از طرف راست و چپ به آنان مى تازم، و بيشترشان را سپاسگزار نخواهى يافت (17).

گفت از آسمان بيرون شو، مذموم و مطرود، هر كه از آنها از تو پيروى كند جهنم را از همه شما لبريز مى كنم (18).

و اى آدم! تو و همسرت در اين بهشت آرام گيريد و از هر جا خواستيد بخوريد و به اين درخت نزديك مشويد كه از ستمگران مى شويد (19).

شيطان وسوسه شان كرد تا عورت هايشان

را كه پنهان بود بر آنان نمودار كند و گفت پروردگارتان شما را از اين درخت منع نكرد مگر از بيم اينكه دو فرشته شويد و يا جاويد گرديد (20).

و براى ايشان سوگند خورد كه من خيرخواه شمايم (21).

پس با همين فريب سقوطشان داد و چون از آن درخت خوردند عورت هايشان در نظرشان نمودار شد، و بنا كردند از برگ هاى بهشت به خودشان مى چسبانيدند و پروردگارشان به ايشان بانگ زد: مگر من از اين درخت منع تان نكردم و به شما نگفتم كه شيطان دشمن آشكار شما است (22).

گفتند: پروردگارا ما به خويشتن ستم كرديم و اگر ما را نيامرزى و رحممان نكنى از زيانكاران خواهيم بود (23).

خدا گفت (از بهشت) فرود آييد كه برخى با برخى ديگر مخالف و دشمنيد و زمين تا هنگام معينى جايگاه شما است (24).

خدا گفت در آنجا زندگى مى كنيد و در آنجا مى ميريد و از آنجا بيرون آورده مى شويد (25). ______________________________________________________ صفحه ى 22

بيان آيات اين آيات ابتداى خلقت انسان و صورت بندى او و ماجراى آن روز آدم و سجده ملائكه و سرپيچى ابليس و فريب خوردن آدم و همسرش و خروج شان از بهشت و ساير امورى را كه خداوند براى آن دو مقدر كرده بود بيان مى فرمايد.

[معناى تمكين انسان در زمين در جمله:" وَ لَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الْأَرْضِ"]

" وَ لَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الْأَرْضِ وَ جَعَلْنا لَكُمْ فِيها مَعايِشَ قَلِيلًا ما تَشْكُرُونَ"" تمكين در ارض" به معناى منزل دادن در آن است، يعنى ما منزل شما را زمين قرار داديم، ممكن است كه به معناى مسلط كردن نيز باشد، يعنى ما زمين را مسخر شما و شما را مسلط بر آن

كرديم، مؤيد معناى دومى اين است كه اين آيات تقريبا مقابل آياتى است كه در سوره بقره راجع به داستان آدم و ابليس است، زيرا در ابتداى آن آيات فرموده:" هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً" «1» و اين همان تسلط و مسخر كردن است، الا اينكه در آيات مورد بحث از آنجايى كه در آخرش فرموده:" وَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَ مَتاعٌ إِلى حِينٍ" از اين جهت معناى اول مناسب تر با آن است، زيرا در حقيقت جمله" وَ لَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الْأَرْضِ" اجمال مطالبى است كه آيات بعد آن را بطور تفصيل بيان مى كند. پس معناى" مكناكم" اين است كه: ما شما را در زمين منزل داديم. و" معايش" جمع معيشت و به معناى چيزهايى است كه با آن زندگى مى شود، از قبيل خوردنيها و آشاميدنى ها و امثال آن.

اين آيه در مقام منت نهادن بر آدميان است به نعمت هايى از قبيل نعمت سكونت در زمين و تسلط و استيلاء بر آن كه به آنان ارزانى داشته و نيز انواع نعمت هايى كه خداوند براى ادامه زندگى انسان در آن قرار داده، و لذا در آخر آيه مى فرمايد:" قَلِيلًا ما تَشْكُرُونَ".

" وَ لَقَدْ خَلَقْناكُمْ ثُمَّ صَوَّرْناكُمْ ..."

اين آيه در ابتداى داستانى است كه در پانزده آيه مورد بحث بيان شده، و تفصيل اجمالى است كه در آيه قبلى ذكر شده بود. البته در اين بين اشاره به علل و جهاتى كه باعث شد خداوند انسان را در زمين تمكين دهد نيز مى كند، و به همين جهت كلام را به" لام" قسم آغاز نموده و فرمود:" و لقد ..." و نيز به همين جهت

داستان امر به سجده آدم و داستان بهشت را به صورت يك داستان ذكر كرده و فاصله اى در ميان آنها نگذاشت تا كلام جمع و جور شده و

_______________

(1) او كسى است كه آنچه را كه در زمين است براى شما خلق كرد. سوره بقره آيه 29 ______________________________________________________ صفحه ى 23

به ضميمه آيات بعديش با اجمالى كه در آيه" وَ لَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ ..." بود منطبق شود.

خطابى كه در جمله" وَ لَقَدْ خَلَقْناكُمْ ..." است خطاب به عموم آدميان و خطابى است امتنانى، هم چنان كه در آيه قبلى هم گفتيم كه لحن كلام لحن منت نهادن است، زيرا مضمون، همان مضمون است و تنها تفاوت بين آن دو اجمال آن و تفصيل اين است.

بنا بر اين، اينكه مى بينيم از خطاب عمومى:" وَ لَقَدْ خَلَقْناكُمْ" به خطاب خصوصى" ثُمَّ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ" منتقل شد براى بيان دو حقيقت است:

[سجده ملائكه براى جميع بنى آدم و براى عالم بشريت بوده است

حقيقت اول اينكه سجده ملائكه براى جميع بنى آدم و در حقيقت خضوع براى عالم بشريت بوده، و اگر حضرت آدم (ع) قبله گاه سجده ملائكه شده از جهت خصوصيت شخصيش نبوده، بلكه از اين باب بوده كه آدم (ع) نمونه كامل انسانيت بوده، و در حقيقت از طرف تمام افراد انسان به منزله نماينده بوده است، هم چنان كه خانه كعبه از جهت اينكه حكايت از مقام ربوبى پروردگار مى كند قبله گاه مردم قرار گرفته است، و اين معنا از چند جاى داستان آدم و ابليس استفاده مى شود:

اول: از قضيه خلافتى كه آيات" 30- 33" سوره" بقره" متعرض آن است، چون از اين آيات بر مى آيد كه مامور

شدن ملائكه به سجده متفرع بر خلافت مزبور بوده، و خلافت مزبور بطورى كه ما استفاده كرديم و در تفسير آن آيات بيان نموديم مختص به آدم (ع) نبوده، بلكه در همه افراد بشر جارى است. پس سجده ملائكه سجده بر جميع افراد انسان است.

دوم: از آنجا كه ابليس گفت:" فَبِما أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِراطَكَ الْمُسْتَقِيمَ ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَ مِنْ خَلْفِهِمْ"، چون قبل از اين آيه ذكرى از بنى آدم به ميان نيامده بود، و ابليس ابتداء و بدون اينكه حرفى از بنى آدم در بين باشد متعرض اغواى بنى نوع بشر گرديد.

و در سوره" حجر" هم از او چنين حكايت شده كه گفت:" رَبِّ بِما أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ" «1» و نيز در سوره" ص" گفته است" فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ" «2» و اگر جميع افراد بشر مسجود ابليس و ملائكه نبودند جا نداشت كه ابليس اينطور در مقام انتقام از آنان برآيد.

سوم: علاوه بر همه اينها خطاباتى كه در سوره" بقره" و سوره" طه" خداوند با آدم _______________

(1) پروردگارا بخاطر اينكه مرا گمراه كردى هر آينه در زمين لذات مادى و زمينى را در نظر آنان زينت مى دهم و بطور مسلم همه شان را گمراه مى كنم. سوره حجر آيه 39

(2) پس به عزت تو قسم تمام آنها را گمراه مى كنم. سوره ص آيه 82 ______________________________________________________ صفحه ى 24

داشته عين آن خطابات را در اين سوره با جميع افراد بشر دارد، و همه جا مى فرمايد:" يا بَنِي آدَمَ".

[بيان اينكه خلقت آدم در حقيقت، خلقت جميع بشر بوده است و اشاره به اقوال ديگرى كه در توجيه نسبت دادن خلقت آدم

به همگان گفته شده است

حقيقت دوم اينكه خلقت آدم در حقيقت خلقت جميع بنى نوع بشر بوده. آيه" وَ بَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسانِ مِنْ طِينٍ ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ ماءٍ مَهِينٍ" «1» و آيه" هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ" «2» نيز دلالت بر اين حقيقت دارند، چون از ظاهر آن دو استفاده مى شود كه منظور از خلق كردن از خاك همان جريان خلقت آدم (ع) است. گفتار ابليس هم كه در ضمن داستان گفت:" لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلًا ..." «3» و همچنين آيه" وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ ..." «4» به بيانى كه خواهد آمد اشعار به اين معنا دارد.

اقوال مفسرين در تفسير اين آيه مختلف است، مثلا مؤلف مجمع البيان گفته است:

خداى تعالى نعمتى را كه در ابتداى خلقت بشر به وى ارزانى داشته ذكر نموده و فرموده:" وَ لَقَدْ خَلَقْناكُمْ ثُمَّ صَوَّرْناكُمْ ..." اخفش گفته است: كلمه" ثم" در اينجا به معناى" و" است. زجاج بر او حمله كرده كه اين اشتباه است، زيرا خليل و سيبويه و جميع اساتيد عربيت گفته اند كلمه" ثم" با واو فرق دارد و" ثم" هميشه براى چيزى است كه نسبت به ما قبل خود بعديت و تاخر داشته باشد، آن گاه گفته: معناى اين آيه اين است كه ما اول آدم را آفريديم و بعدا او را صورت گرى نموديم، و پس از فراغت از خلقت آدم و صورت گرى وى به ملائكه گفتيم تا او را سجده كنند. بنا بر اين مراد از آفرينش مردم آفرينش

آدم است و اين معنا مطابق با روايتى است كه از حسن رسيده، و در كلام عرب اينگونه تعبيرات زياد است، مثلا وقتى مى خواهند بگويند ما به پدران شما چنين و چنان كرديم، مى گويند:" ما به شما چنين و چنان كرديم"، در قرآن كريم هم از اين گونه تعبيرات زياد ديده مى شود، از آن جمله است آيه _______________

(1) آفرينش انسان راى از گل آغاز كرد، پس آن گاه نسل او راى در چكيده اى از مايعى بى مقدار قرار داد. سوره سجده آيه 8

(2) او همان كسى است كه شما راى از خاكى سپس از نطفه اى و آن گاه از لخته خونى آفريد. سوره مؤمن آيه 67

(3) اگر مرا تا روز قيامت مهلت دهى به يقين فرزندان وى مگر اندكى راى لگام خواهم كرد. سوره اسراء، آيه 62

(4) و چون پروردگار تو از پسران آدم از پشت هايشان نژادشان راى گرفت و آنان راى عليه خودشان گواه گرفت كه مگر من پروردگار شما نيستم؟ گفتند چرا، گواهى مى دهيم ... سوره اعراف آيه 172 ______________________________________________________ صفحه ى 25

" وَ إِذْ أَخَذْنا مِيثاقَكُمْ وَ رَفَعْنا فَوْقَكُمُ الطُّورَ" «1» و مقصود اين است كه به ياد آريد آن زمانى را كه ما از پدران شما ميثاق گرفتيم. «2»

بعضى ديگر حرف هاى ديگرى زده اند، از آن جمله گفته اند: معناى آيه اين است كه ما آدم را خلق كرديم و سپس شما را در پشت او صورت گرى نموديم، و پس از آن به ملائكه گفتيم تا او را سجده كنند، و اين معنا با روايت ابن عباس، مجاهد، ربيع، قتاده و سدى مطابق است.

و نيز گفته اند: ترتيبى كه در آيه است ترتيب در اخبار است،

نه در جريان خارجى داستان، گويا فرموده:" ما شما را خلق كرديم، و پس از آن صورتگرى نموديم، پس از آن اكنون به شما خبر مى دهيم كه ما به ملائكه گفتيم تا آدم را سجده كنند" و از اين قبيل تعبيرات در كلام عرب زياد ديده مى شود، مثلا مى گويند:" من پياده راه مى روم و سپس تند مى روم يعنى سپس تو را خبر مى دهم به اينكه تندرو هم هستم"، و اين معنا مطابق با قول جماعتى از علماى نحو مانند على بن عيسى و قاضى ابو سعيد سيرافى و غير آن دو مى باشد، و لذا بعضى ها از قبيل عكرمه در آيه شريفه گفته اند كه معنايش اين است كه:" ما شما را نخست در پشت پدران تان خلق كرده و سپس در رحم مادران تان صورتگرى تان نموديم". و بعضى ديگر گفته اند معنايش اين است كه:" ما شما را نخست در رحم آفريديم و پس از آن چشم و گوش و ساير اعضا برايتان درست كرديم". اين بود كلام صاحب مجمع البيان در معناى آيه و در نقل اقوال ساير مفسرين «3».

اما آن معنايى كه از زجاج نقل كرد اين اشكال را دارد كه اولا اگر در كلام عرب گفته مى شود ما به شما چنين و چنان كرديم و مقصودشان اين است كه ما به پدران شما چنين و چنان كرديم، در جايى است كه اسلاف و اخلاف هر دو در جهت مورد نظر شريك باشند، مانند مثالى كه وى زده است، نه نظير بحث ما كه به صرف اينكه ما فرزندان آدميم خلقت آدم را خلقت ما دانسته و بفرمايد:" ما شما را آفريديم و سپس صورتگرى نموده آن

گاه به ملائكه گفتيم تا آدم را سجده كنند". و ثانيا اگر خلقت آدم و تصوير او، خلقت بنى نوع بشر و تصوير آنان باشد بايد سجده بر آدم هم سجده بر ابناى او بوده باشد، و بايد فرموده باشد:" ثم قلنا للملائكة

_______________

(1) به ياد آريد آن زمانى را كه ما از شما ميثاق گرفتيم و كوه را بالاى سر شما بلند كرديم. سوره بقره آيه 60

(2) مجمع البيان ج 4 ص 400

(3) مجمع البيان ج 4 ص 401 ط تهران ______________________________________________________ صفحه ى 26

اسجدوا للانسان".

و اما آن معانى ديگرى كه در آخر از ديگران نقل كرده است معانى بى اساسى هستند كه از لفظ آيه شريفه فهميده نمى شود." فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ" در اين جمله و همچنين در آيه" فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ" «1» خداى تعالى خبر مى دهد از سجده كردن تمامى فرشتگان مگر ابليس. و در آيه" كانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ" «2» علت سجده نكردن وى را اين دانسته كه او از جنس فرشتگان نبوده، بلكه از طايفه جن بوده است، از آيه" بَلْ عِبادٌ مُكْرَمُونَ لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَ هُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ" «3» نيز استفاده مى شود كه اگر ابليس از جنس فرشتگان مى بود چنين عصيانى را مرتكب نمى شد. و از همين جهت مفسرين در توجيه اين استثنا اختلاف كرده اند كه آيا اين استثنا به اعتبار اغلبيت و اكثريت و اشرفيت ملائكه استثناى متصل است، و امرى كه به وى شده بود همان امر به ملائكه بوده؟ و يا آنكه استثناى منفصل است و ابليس به امر ديگرى مامور به سجده شده بود؟

كسانى كه اين احتمال را داده گفته اند:

گر چه ظاهر جمله" ما مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ" اين است كه امر به ابليس و امر به ملائكه يكى بوده و هر دو دسته به يك امر مامور شده بودند، الا اينكه خلاف ظاهر آيه مقصود است.

[ابليس با ملائكه بوده و فرقى با آنان نداشته و او و همه فرشتگان در مقامى قرار داشتند كه آن مقام مامور به سجده شده است

ليكن حقيقت مطلب اين است كه از ظاهر آيه استفاده مى شود كه ابليس با ملائكه بوده و هيچ فرقى با آنان نداشته، و از آيه" وَ إِذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قالُوا أَ تَجْعَلُ فِيها مَنْ يُفْسِدُ فِيها وَ يَسْفِكُ الدِّماءَ وَ نَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَ نُقَدِّسُ لَكَ" «4» نيز استفاده مى شود كه او و همه فرشتگان در مقامى قرار داشتند كه مى توان آن را مقام" قدس" ناميد، و امر به سجده هم متوجه اين مقام بوده نه به يك يك افرادى كه در اين مقام قرار داشته اند، هم چنان كه جمله" فَاهْبِطْ مِنْها فَما يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيها" نيز اشاره به اين معنا

_______________

(1) سوره حجر آيه 30

(2) سوره كهف آيه 50

(3) بلكه ملائكه بندگان كرامت يافته خداوند هستند و در هيچ قولى بر وى پيشى نگرفته و فقط به امر او عمل مى كنند. سوره انبيا آيه 27

(4) و چون پروردگارت به فرشتگان فرمود من مى خواهم در زمين خليفه اى قرار دهم گفتند:

مى خواهى در زمين كسى را قرار دهى كه فسادها برانگيزد و خون ها بريزد با اينكه ما به حمد تو تسبيح كرده و تو را تقديس مى كنيم. سوره بقره آيه 30 ______________________________________________________ صفحه ى 27

دارد، چه اينكه

ضمير در" منها" و" فيها" را به مقام و منزلت برگردانيم و چه اينكه به آسمان و يا به بهشت ارجاع دهيم، زيرا به هر جا برگردانيم برگشت همه به مقام خواهد بود، و اگر خطاب به يك يك افراد بود و مقام و منزلت دخلى در اين خطاب نداشت كافى بود بفرمايد:" فما يكون لك ان تتكبر".

بنا بر اين، معلوم مى شود ابليس قبل از تمردش فرقى با ملائكه نداشته، و پس از تمرد حسابش از آنان جدا شده، ملائكه به آنچه مقام و منزلت شان اقتضا مى كرده باقى ماندند و خضوع بندگى را از دست ندادند، و ليكن ابليس بدبخت از آن مقام ساقط گرديد، هم چنان كه فرموده:" كانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ چون از جنس جن بود نسبت به امر پروردگارش فسق ورزيد"، و" فسق" به معناى بيرون شدن خرما از پوسته است، ابليس هم با اين تمردش در حقيقت از پوست خود بيرون گشت و زندگانيى را اختيار كرد كه جز خروج از كرامت الهى و اطاعت بندگى چيز ديگرى نبود.

[بيان اينكه مراد از امتثال و تمرد در امر ملائكه به سجود براى آدم و تمرد ابليس، امور تكوينى است

گر چه سياق اين داستان، سياق يك داستان اجتماعى معمولى و متضمن امر و امتثال و تمرد و احتجاج و طرد و رجم و امثال آن از امور تشريعى و مولوى است، ليكن بيان سابق ما- البته در صورتى كه از آيه استفاده شود- ما را هدايت مى كند به اينكه اين آيه راجع به امور تشريعى و قانونى نيست، و امرى كه در آن است و همچنين امتثال و تمردى

كه در آن ذكر شده مقصود از همه آنها امور تكوينى است. و اگر مى گويد كه ابليس تمرد كرد، مقصود اين است كه وى در برابر حقيقت انسانيت خاضع نشد، و جمله" فَما يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيها" اين بيان ما را تاييد مى كند، براى اينكه ظاهر آن اين است كه آن مقام، مقامى است كه ذاتا قابل تكبر نيست، و ممكن نيست بتوان از آن سرپيچى كرد و لذا تكبر ابليس نسبت به اين مقام همان و بيرون شدنش از آن و هبوطش به درجه پايين تر همان.

مؤيد ديگر اين بيان اين است كه امر به سجده بر آدم نسبت به ابليس و ملائكه امر واحدى بوده، و معلوم است كه امر به ملائكه امر مولوى نبوده زيرا امر مولوى آن امرى است كه مامور نسبتش به اطاعت و معصيت و سعادت و شقاوت يكسان باشد، و ملائكه چنين نيستند، زيرا معصيت و شقاوت در باره ملائكه تصور ندارد و آنان مخلوق بر اطاعت و مستقر در سعادتند، پس امر به ابليس هم امر مولوى نبوده، و ابليس در مقابل ملائكه مخلوق بر معصيت و شقاوت بوده است.

چيزى كه هست مادامى كه آدم خلق نشده بود و خداوند ملائكه و ابليس را امر به سجود بر وى نكرده بود ابليس و ملائكه هر دو در يك رتبه بوده بدون امتياز از هم هر دو در مقام ______________________________________________________ صفحه ى 28

قرب بودند، و پس از آنكه آدم آفريده شد اين دو فريق از هم جدا شده، يكى راه سعادت و ديگرى راه شقاوت را پيش گرفت.

" قالَ ما مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ

خَلَقْتَنِي مِنْ نارٍ وَ خَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ" مراد اين است كه: اى ابليس! چه چيزى باعث شد كه سجده نكنى. چنان كه در سوره" ص" مى فرمايد:" قالَ يا إِبْلِيسُ ما مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِما خَلَقْتُ بِيَدَيَّ" «1» و از اين جهت بعضى" لا" در" ان لا تسجد" را زايد گرفته و گفته اند براى تاكيد آمده است مانند قول خداوند در آيه" لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتابِ أَلَّا يَقْدِرُونَ عَلى شَيْ ءٍ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ" «2» كه" لا" در" لا يعلم" اضافى است، يعنى" ليعلم" و مراد از" منع" منعى است كه متضمن معناى" حمل وادار كردن" و" دعا خواندن" و نظير آنها باشد. پس معنا اين مى شود كه: چه چيزى تو را خواند و يا وادار كرد به اينكه سجده نكنى و مانع از آن شد؟

" قالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نارٍ وَ خَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ" اين آيه جوابى را كه ابليس داده حكايت مى كند، و اين جواب اولين نافرمانى ابليس است.

[باز گشت تمامى معاصى به تكبر است و ابليس با استدلال به برترى خود بر آدم و مستقل ديدن خود، نافرمانى كرد]

در اين جواب خداى تعالى براى اولين بار معصيت شد چون برگشت تمامى معصيت ها به دعواى انانيت (خودخواهى) و منازعه با كبرياى خداى سبحان است، در حالى كه كبريا ردايى است كه بر اندام كسى جز او شايسته نيست، و هيچ مخلوقى را نمى رسد كه در مقابل انانيت الهى و آن وجودى كه جميع روى ها در برابرش خاضع و گردن همه گردنفرازان در پيشگاه مقدسش خميده و هر صوتى در برابر عظمتش در سينه حبس شده و هر چيزى برايش ذليل و مسخر است

براى خود انانيت قائل شده به ذات خود تكيه زده و" من" بگويد.

آرى، اگر ابليس اسير نفس خود نمى شد و نظر و فكر خود را محصور در چهار ديوارى وجود خود نمى ساخت هرگز خود را مستقل به ذات نمى ديد، بلكه معبودى ما فوق خود مشاهده مى كرد كه قيوم او و قيوم هر موجود ديگرى است، و ناچار انانيت و هستى خود را در برابر او بطورى ذليل مى ديد كه هيچ گونه استقلالى در خود سراغ نمى كرد، و بناچار در برابر امر پروردگار خاضع شده نفسش بطوع و رغبت تن به امتثال اوامر او مى داد، و هرگز به اين خيال _______________

(1) اى ابليس! چه چيزى تو را مانع شد كه سجده نكنى به آنچه من با دستم خلق كردم. سوره ص آيه 75

(2) براى اينكه بدانند اهل كتاب كه قدرت بر هر چيزى ندارند از فضل خداوند. سوره حديد آيه 29 ______________________________________________________ صفحه ى 29

نمى افتاد كه او از آدم بهتر است، بلكه اينطور فكر مى كرد كه امر به سجده آدم از مصدر عظمت و كبرياى خدا و از منبع هر جلال و جمالى صادر شده است و بايد بدون درنگ امتثال كرد، ليكن او اينطور فكر نكرد و حتى اين مقدار هم رعايت ادب را نكرد كه در جواب پروردگارش بگويد:" بهترى من مرا از سجده بر او بازداشت" بلكه با كمال جرأت و جسارت گفت:" من از او بهترم" تا بدين وسيله هم انانيت و استقلال خود را اظهار كرده باشد و هم بهترى خود را امرى ثابت و غير قابل زوال ادعا كند، علاوه، بطور رساترى تكبر كرده باشد. از همين جا معلوم مى شود كه

در حقيقت اين ملعون به خداى تعالى تكبر ورزيده نه به آدم.

و اما استدلالى كه كرد گر چه استدلال پوچ و بى مغزى بود و ليكن در اينكه او از آتش و آدم از خاك بوده راست گفته است، و قرآن كريم هم اين معنا را تصديق نموده، از يك طرف در آيه" كانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ" «1» فرموده كه ابليس از طايفه جن بوده، و از طرف ديگر در آيه" خَلَقَ الْإِنْسانَ مِنْ صَلْصالٍ كَالْفَخَّارِ وَ خَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مارِجٍ مِنْ نارٍ" «2» فرموده كه ما انسان را از گل و جن را از آتش آفريديم. پس از نظر قرآن كريم هم مبدأ خلقت ابليس آتش بوده، و ليكن ادعاى ديگرش كه" آتش از خاك بهتر است" را تصديق نفرمود، بلكه در سوره بقره آنجا كه برترى آدم را از ملائكه و خلافت او را ذكر كرده اين ادعا را رد كرده است.

و در آيات" إِذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خالِقٌ بَشَراً مِنْ طِينٍ فَإِذا سَوَّيْتُهُ وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ ساجِدِينَ، فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَ كانَ مِنَ الْكافِرِينَ، قالَ يا إِبْلِيسُ ما مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِما خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعالِينَ، قالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نارٍ وَ خَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ ..." «3» در رد ادعايش فرموده:

[ملاك برترى در تكوينيات بستگى دارد به بيشتر بودن عنايت الهى و استدلال ابليس به برترى آتش غلط بوده است

ملائكه مامور به سجده بر آب و گل آدم نشدند تا شيطان بگويد:" گل از آتش پست تر است"، بلكه مامور شدند سجده كنند بر آب و

گلى كه روح خدا در آن دميده شده بود و معلوم است كه چنين آب و گلى داراى جميع مراتب شرافت و مورد عنايت كامل ربوبى است. و چون ملاك بهترى در تكوينيات دائر مدار بيشتر بودن عنايت الهى است و هيچ يك از موجودات عالم تكوين به حسب ذات خود حكمى ندارد، و نمى توان حكم به خوبى آن نمود، از اين جهت ادعاى _______________

(1) سوره كهف آيه 50

(2) سوره الرحمن آيه 15

(3) سوره ص آيه 76 ______________________________________________________ صفحه ى 30

ابليس بر بهتريش از چنين آب و گلى، باطل و بسيار موهون است.

علاوه بر اين، خداى تعالى در سؤالى كه از آن ملعون كرد عنايت خاص خود را نسبت به آدم گوشزد وى كرده و به اين بيان كه" من او را به دو دست خود آفريدم" اين معنا را خاطر نشانش ساخته. حال معناى" دو دست خدا" چيست بماند، به هر معنا كه باشد دلالت بر اين دارد كه خلقت آدم مورد اهتمام و عنايت پروردگار بوده است، با اين وصف آن ملعون در جواب به مساله بهترى آتش از خاك تمسك جسته و گفت:" من از او بهترم زيرا مرا از آتش و او را از گل آفريدى".

آرى، چيزى كه مورد عنايت وى بوده همانا اثبات انانيت و استقلال ذاتى خودش بوده و همين معنا باعث شده كه كبرياى خداى بزرگ را ناديده گرفته خود را در قبال آفريدگارش موجودى مثل او مستقل بداند، و به همين جهت امتثال امر خدا را واجب ندانسته بلكه در جستجوى دليلى بر رجحان معصيت بر آمده و بر صحت عمل خود استدلال كرده، غافل از اينكه چيزى

را كه خدا حكم به بهترى آن كند آن اشرف واقعى و حقيقى است، مگر اينكه موجود ديگرى بيافريند و حكم به برترى آن از موجود قبلى نموده موجود قبلى را مامور به سجده در برابر آن كند، كه در چنين صورت اشرف واقعى و حقيقى موجود دومى خواهد بود، براى اينكه امر پروردگار همان تكوين و آفريدن او است و يا منتهى به تكوين او مى شود.

[وجوب امتثال امر الهى از جهت اينست كه امر، امر او است و دائر مدار مصالح و جهات خير نيست

پس وجوب امتثال اوامر او از اين جهت است كه امر، امر او است، نه از اين جهت كه در امتثال امرش مصلحت و يا جهتى از جهات خير هست تا مساله وجوب امتثال دائر مدار مصالح و جهات خير باشد.

پس خلاصه كلام اين شد كه از آيات مربوط به داستان آدم و ابليس استفاده مى شود كه اگر ابليس عصيان ورزيد و مستحق طرد شد بخاطر تكبرش بود و جمله" أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ" يكى از شواهد اين معنا است، گر چه از ظاهر گفتار ابليس بر مى آيد كه مى خواسته بر آدم تكبر بورزد، ليكن از اينكه ابليس با سابقه اى كه از داستان خلافت آدم داشته و تعبيرى كه از خداوند در باره خلقت آدم و اينكه" من او را به دو دست خود آفريده ام" شنيده بود و مع ذلك زير بار نرفت بر مى آيد كه وى در مقام استكبار بر خداوند بوده نه استكبار بر آدم.

شاهد ديگرش اين است كه اگر وى در مقام تكبر بر آدم بود روا بود خداى تعالى در آيه" 50" سوره" كهف" بفرمايد:" كانَ

مِنَ الْجِنِّ فاستنكف عن الخضوع لآدم چون از طايفه جن بود از خضوع در برابر آدم استنكاف كرد" و حال آنكه فرموده:" فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ ربه از امر پروردگارش سرپيچى كرد". ______________________________________________________ صفحه ى 31

[توضيح در مورد اينكه امر ملائكه به سجده امرى تكوينى بوده است

در اينجا ممكن است كسى بگويد: اينكه گفتيد امر به سجده امرى تكوينى بوده منافى با صريح آياتى است كه از مخالفت ابليس تعبير به معصيت كرده، زيرا معصيت نافرمانى امر تشريعى است، و اما امر تكوينى قابل معصيت و مخالفت نيست. امر تكوينى عبارت است از همان كلمه ايجاد كه معلوم است هرگز از وجود تخلف نمى پذيرد:" إِنَّما قَوْلُنا لِشَيْ ءٍ إِذا أَرَدْناهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ" «1».

جواب اين حرف اين است كه: ما نيز نخواستيم بگوييم امر به سجده امرى تكوينى بوده بلكه خواستيم بگوييم امرى كه در اين داستان است و همچنين امتثال ملائكه و تمرد ابليس و رانده شدنش از بهشت در عين اينكه امر و امتثال و تمرد و طرد تشريعى و معمولى بوده در عين حال از يك جريان تكوينى و روابط حقيقى كه بين انسان و ملائكه و انسان و ابليس هست حكايت مى كند، و مى فهماند كه خلقت ملائكه و جن نسبت به سعادت و شقاوت انسان چنين رابطه اى دارد، و اين حرف معنايش اين نيست كه امر و امتثال و تمرد در آيات مورد بحث امورى تكوينى هستند.

مثل اين داستان مثل داستان پادشاهى است كه در يكى از رعاياى خود استعداد و قابليتى سرشار سراغ داشته و به همين جهت او را خالص براى خود دانسته مورد عنايت خاصه اش قرار داده و

او را خليفه خود مى كند، و ساير خواص خود را مامور به خضوع در برابر او مى نمايد و همه را زير دست او قرار مى دهد. خواص سلطان هم اين امر را گردن نهاده در نتيجه سلطان از آنان راضى شده و هر كدام را بر مقامى كه داشته استقرار مى دهد، تنها در آن ميان يكى از خواص از در تكبر به اين معنا تن در نداده سلطان را در اين طرز رفتار بر خطا مى داند و به عذر اينكه او ذاتا از شخص مورد عنايت شريف تر و عمل و خدماتش ارزنده تر است امر سلطان را اطاعت نمى كند. سلطان هم بر او خشمگين شده او را از دربار خود طرد مى نمايد و جامعه و رعيت خود را مامور به بى احترامى و تحقير او مى كند. در اين مثل شخص رانده شده هيچگونه عذرى نخواهد داشت، براى اينكه اگر عقل آدمى اوامر سلطان را مطاع مى داند براى اين نيست كه امر او با مصالح واقعى مطابق است، تا اگر در جايى فهميد كه سلطان به خطا رفته امرش را اطاعت نكند، بلكه از اين جهت است كه زمام امر و صادر كردن فرامين و دستورات به دست او است.

دقت در اين مثال اين معنا را روشن مى سازد كه قبل از صدور امر به تعظيم آن شخص _______________

(1) سوره نحل آيه 40 ______________________________________________________ صفحه ى 32

همه خواص سلطان چه آن شخصى كه بعدها متمرد و رانده مى شود، و چه ما بقى همه مقرب درگاه و برخوردار از مزاياى وزارت و تقرب بودند، تا آنكه آن امر صادر شد، و پس از صدور امر بود كه خواص سلطان به دو دسته

تقسيم شدند، و راه هر دسته از راه ديگران جدا گرديد. عده اى اطاعت كردند، و عده اى ديگر و يا يك شخص معين سركشى و طغيان نمود. از همين جا سجايايى كه تا كنون در نفس سلطان نهفته بود و وجوه قدرت و نفوذ اراده اش، از قبيل رحمت و غضب، تقريب و تبعيد، عفو و انتقام، وعده و وعيد و ثواب و عقاب، نمايان مى شود- و حوادث مانند محك است كه به اين وسيله جوهر افراد شناخته مى شود- و حال آنكه قبل از پيش آمدن اين داستان كسى آگهى نداشت كه در نفس سلطان چنين چيزهايى نهفته است.

حقايقى كه در داستان سجده كردن ملائكه و سرپيچى ابليس هست بى شباهت به اين مثال نيست، زيرا امر پروردگار به اينكه ملائكه بر آدم سجده كنند نيز براى احترام آدم و به خاطر قرب منزلتى بود كه وى در درگاه پروردگار داشت.

آرى، خداى تعالى آدم را با نعمت خلافت و كرامت ولايت، شرافت و منزلتى داد كه ملائكه در برابر آن منزلت ناگزير از خضوع بودند، و اگر ابليس سر برتافت بخاطر ضديتى بود كه جوهر ذاتش با سعادت انسانى داشت، و لذا هر جا كه با انسانى برخورد كرده و مى كند در صدد تباهى سعادت وى بر مى آيد، و به محضى كه با او تماس پيدا مى كند گمراهش مى سازد. آرى:" كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَنْ تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَ يَهْدِيهِ إِلى عَذابِ السَّعِيرِ" «1». اين بود جواب از سؤال مذكور، علاوه بر اينكه تعبير از انفاذ امور تكوينى به لفظ امر و يا به عبارات ديگر در كلام مجيد بسيار است، از آن جمله اوامرى است كه در آيات

زير است:" فَقالَ لَها وَ لِلْأَرْضِ ائْتِيا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قالَتا أَتَيْنا طائِعِينَ" «2» و" إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمانَةَ عَلَى السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ الْجِبالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَها وَ أَشْفَقْنَ مِنْها" «3» و" إِنَّما أَمْرُهُ إِذا أَرادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ" «4».

_______________

(1) قلم ازلى در باره شيطان چنين نوشته كه هر كه با او دوستى كند او وى را به ضلالت افكنده به سوى آتش سوزان رهبرى مى كند. سوره حج آيه 4

(2) پس گفت به آسمان و زمين بياييد خواه و يا ناخواه گفتند مى آييم فرمان برداران. سوره فصلت آيه 11

(3) ما امانت را به آسمانها و زمين و كوه ها عرضه كرديم و آنها از برداشتن آن امتناع كردند و از آن ترسيدند. سوره احزاب آيه 72

(4) او وقتى چيزى را اراده كند كارش فقط اين است كه به او بگويد:" باش" چه با گفتن همين كلمه، آن چيز موجود مى شود سوره يس آيه 82 ______________________________________________________ صفحه ى 33

و اگر كسى بگويد: دست از ظاهر آيه برداشتن و آن را حمل بر جهت تكوين نمودن باعث متشابه بودن ساير آيات قرآن است، زيرا اگر جائز باشد اين آيه را حمل بر امور تكوينى كنيم جائز خواهد بود كه در ساير آيات قرآنى هم به تاويل بپردازيم، و معلوم است كه چنين كارى سر از بطلان دين در مى آورد.

در جواب مى گوييم: ما تابع دليل هستيم هر جا دليل حكمى، صراحت داشت در تشريعى بودن آن مانند ادله راجع به معارف اصولى دين و اعتقادات حق آن و همچنين مانند قصص انبيا و امم گذشته و دعوت هاى دينى آنان و نيز مانند آيات مربوط به شرايع و احكام

فرعى دين و لوازم آن از قبيل ثواب و عقاب، قبول مى كنيم، و هر جا كه دليل، چنين صراحتى نداشت و بر عكس شواهدى داشت بر اينكه مراد از امر و نهى و امتثال و عصيان و امثال آن امور تكوينى است، و مستلزم انكار چيزى از ضروريات دين و مفاد آيات محكمه و يا سنت قائمه و يا برهان يقينى هم نبود البته از التزام به آن باك نخواهيم داشت.

در خاتمه اين بحث اين نكته را خاطر نشان مى سازيم كه استدلال ابليس و دليلى كه در مقام جواب آورد و گفت:" أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نارٍ وَ خَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ" قياسى است ظنى كه به هيچ وجه قابل اعتنا نيست، و ليكن مع ذلك مفسرين آن را مورد اعتنا قرار داده و هر يك به نحوى از آن جواب داده اند. در وهن و بطلان آن همين بس كه پروردگار متعال اعتنايى به آن نفرموده، و بطور صريح جوابى از آن نداده بلكه تنها وى را در استكبارى كه ورزيد با اينكه مقام او مقام انقياد و تذلل بوده مورد مؤاخذه قرار داده است، و لذا چندان لازم به نظر نمى رسد كه وجوهى را كه مفسرين در جواب ابليس ذكر كرده اند در اينجا ايراد نموده و در آن بحث كنيم.

[كبريا خاص خداى سبحان است و تكبر از او پسنديده است و از غير او كه از خود جز فقر چيزى ندارند مذموم است

" قالَ فَاهْبِطْ مِنْها فَما يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيها فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ"" تكبر" عبارت است از اينكه كسى بخواهد خود را ما فوق ديگرى و بزرگ تر از او جلوه

دهد و لذا وقتى كسى در گفتار و رفتار خود قيافه بگيرد و بخواهد با تصنع در عمل و گفتار، دل ديگران را مسخر خود نموده در دلها جا كند و بخواهد به ديگران بقبولاند كه او از آنان شريف تر و محترم تر است به چنين كسى مى گويند تكبر ورزيد، و ديگران را خوار و كوچك شمرد. و از آنجايى كه هيچ موجودى از ناحيه خود داراى احترام و كرامتى نيست مگر اينكه خداى تعالى او را به شرافت و احترامى تشريف كرده باشد از اين جهت بايد گفت تكبر در غير خداى تعالى- هر كه باشد- صفت مذمومى است، براى اينكه غير او هر كه باشد از ناحيه خودش جز فقر و مذلت چيزى ندارد. آرى، خداى سبحان داراى كبريا است و تكبر از او پسنديده است.

بنا بر اين، مى توان گفت تكبر دو قسم است: يكى پسنديده و آن تكبر خداى تعالى است، و يا ______________________________________________________ صفحه ى 34

اگر از بندگان او است منتهى به او مى شود مانند تكبر دوستان خدا بر دشمنان او كه آنهم در حقيقت افتخار كردن به بندگى خدا است. و ديگر تكبر ناپسند، و آن تكبرى است كه در مخلوقات وجود دارد كه شخص نفس خود را بزرگ تصور مى كند اما نه بر اساس حق.

و" صاغرين" جمع" صاغر" و به معناى خوار و ذليل است، و" صغار" در باب معانى نظير" صغر" در باب غير معانى است. و جمله" فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ" تاكيد است براى جمله" فَاهْبِطْ مِنْها"، براى اينكه" هبوط" همان خروج است، و تفاوتش با خروج تنها در اين است كه هبوط خروج از مقامى و نزول به

درجه پايين تر است، و همين معنا خود دليل بر اين است كه مقصود از هبوط فرود آمدن از مكان بلند نيست، بلكه مراد فرود آمدن از مقام بلند است.

و اين مؤيد ادعاى ما است كه گفتيم ضمير در" منها" و" فيها" به" منزلت" بر مى گردد نه به آسمان و يا بهشت. و شايد كسانى هم كه گفته اند مرجع ضمير، آسمان و يا بهشت است مقصود شان همان منزلت باشد. بنا بر اين، معناى آيه چنين مى شود كه خداى تعالى فرمود: به جرم اينكه هنگامى كه ترا امر كردم سجده نكردى بايد از مقامت فرود آيى، چون مقام تو مقام خضوع و فرمانبرى بود، و تو نمى بايستى در چنين مقامى تكبر كنى، پس برون شو كه تو از خوارشدگانى.

و تعبير به" صغار" با اينكه الفاظ ديگرى هم اين معنا را مى رسانيد براى مقابله با لفظ" تكبر" است.

" قالَ أَنْظِرْنِي إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ قالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ" ابليس از خداى تعالى مهلت مى خواهد، و خداوند هم به وى مهلت مى دهد. خداوند در جاى ديگر نيز اين معنا را ذكر كرده و فرموده:" قالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ قالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ إِلى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ" «1» از اين آيه برمى آيد كه ابليس بطور مطلق از خدا مهلت خواسته، و ليكن خداوند او را تا زمانى معين مهلت داده است، و به زودى در تفسير سوره" حجر" در باره وقت نامبرده بحث خواهيم كرد- ان شاء اللَّه-.

پس اينكه در آيه مورد بحث فرمود:" تو از مهلت داده شدگانى" در حقيقت مهلت وى را بطور اجمال ذكر كرده، و نيز از آن برمى آيد كه غير از ابليس مهلت داده شدگان

ديگرى نيز هستند.

_______________

(1) گفت: پروردگارا پس تا روزى كه خلايق مبعوث مى شوند مهلتم ده، خداى تعالى فرمود:

بخاطر اين خواهشت، تو از مهلت داده شدگان شدى تا روز معين و وقت معلوم. سوره حجر آيه 38 و سوره ص آيه 81 ______________________________________________________ صفحه ى 35

و از اينكه ابليس از خدا خواست تا روز قيامت مهلتش دهد استفاده مى شود كه وى در اين صدد بوده كه جنس بشر را هم در دنيا و هم در عالم برزخ گمراه كند، و ليكن خداوند دعايش را به اجابت نرسانيد، و شايد خداوند خواسته باشد كه او را تنها در زندگى دنيا بر بندگانش مسلط كند، و ديگر در عالم برزخ قدرت بر اغواى آنان نداشته باشد، هر چند به مصداق آيه" وَ مَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ، وَ إِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ، حَتَّى إِذا جاءَنا قالَ يا لَيْتَ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ، وَ لَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذابِ مُشْتَرِكُونَ" «1» و همچنين آيه" احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَ أَزْواجَهُمْ" «2» رفاقت و همنشينى با آنان را داشته باشد.

" قالَ فَبِما أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِراطَكَ الْمُسْتَقِيمَ ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَ مِنْ خَلْفِهِمْ ...".

" اغواء" به معناى انداختن در غوايت و گمراهى است، البته گمراهيى كه توأم با هلاك و خسران باشد. و مفسرين گر چه جمله" اغويتنى" را بر حسب اختلاف نظريات و سليقه هايى كه داشته اند به همه اين معانى يعنى" غوايت"،" ضلالت"،" هلاك" و" خسران" تفسير كرده اند، و ليكن از عبارتى كه خداى تعالى در سوره" حجر" از ابليس حكايت كرده و فرموده:" قالَ

رَبِّ بِما أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ" استفاده مى شود كه مراد او همان معنايى بوده كه ما ذكر كرديم.

حرف" باء" در كلمه" بما" براى سببيت و يا مقابله است، از اين جهت معناى آيه چنين است كه:" من به سبب اينكه گمراهم كردى و يا در مقابل اينكه گمراهم ساختى ...".

و اينكه بعضى ها گفته اند حرف مزبور براى قسم، و نظير قسمى است كه در آيه" فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ" «3» است، اشتباه مى باشد.

و جمله" لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِراطَكَ الْمُسْتَقِيمَ" به اين معنا است كه من بر سر راه راست تو

_______________

(1) و هر كس از ياد خداوند مهربان اعراض كند، شيطانى را بر او مى گماريم تا همنشين وى باشد، و آن شياطين هميشه مردم را از راه خدا باز مى دارند و مردم در عين حال خيال مى كنند كه راه حق همين است كه آنان مى روند، تا آنكه نزد ما آيد، آن وقت مى گويد: اى كاش ميان من و تو فاصله بين شرق و غرب مى بود، و من با تو آشنا نمى شدم كه بد قرينى هستى، (پشيمانى) در آن روز هيچ سودى به حال شما ندارد، زيرا در دنيا ظلم كرديد و امروز با شياطين در عذاب دوزخ شريكيد. سوره زخرف آيه 36- 39

(2) اينك ستمكاران را حاضر كنيد با قرين هايشان. سوره صافات آيه 22

(3) سوره ص آيه 82 ______________________________________________________ صفحه ى 36

كه آنان را به درگاهت مى رساند و منتهى به سعادت آنان مى گردد مى نشينم. و" نشستن بر سر راه مستقيم" كنايه است از اينكه مراقب آنان هستم، هر كه را در اين راه ببينم آن قدر وسوسه مى كنم تا از راه تو خارج نمايم.

[مقصود از پيش

رو، پشت سر، سمت راست و چپ، كه شيطان گفته است از اين چهار سو به سراغ بندگان خدا مى رود]

و جمله" ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَ مِنْ خَلْفِهِمْ وَ عَنْ أَيْمانِهِمْ وَ عَنْ شَمائِلِهِمْ" بيان نقشه و كارهاى او است، مى گويد: ناگهان بندگان تو را از چهار طرف محاصره مى كنم تا از راهت بدربرم. و چون راه خدا امرى است معنوى ناگزير مقصود از جهات چهارگانه نيز جهات معنوى خواهد بود نه جهات حسى.

از آيه" يَعِدُهُمْ وَ يُمَنِّيهِمْ وَ ما يَعِدُهُمُ الشَّيْطانُ إِلَّا غُرُوراً" «1» و آيه" إِنَّما ذلِكُمُ الشَّيْطانُ يُخَوِّفُ أَوْلِياءَهُ" «2» و آيه" وَ لا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ" «3» و آيه" الشَّيْطانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَ يَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشاءِ" «4». نيز مى توان در اين باره چيزهايى فهميد، و از آن استفاده كرد كه مقصود از" مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ جلو رويشان" حوادثى است كه در زندگى براى آدمى پيش مى آيد، حوادثى كه خوشايند و مطابق آمال و آرزوهاى او يا ناگوار و مايه كدورت عيش او است، چون ابليس در هر دو حال كار خود را مى كند. و مراد از" خلف پشت سر" اولاد و اعقاب او است، چون انسان نسبت به آينده اولادش نيز آمال و آرزوها دارد، و در باره آنها از پاره اى مكاره مى انديشد. آرى، انسان بقا و سعادت اولاد را بقاء و سعادت خود مى داند، از خوشبختى آنان خوشنود و از ناراحتى شان مكدر و متالم مى شود. انسان هر چه از حلال و حرام دارد همه را براى اولاد خود مى خواهد و تا بتواند آتيه آنان را تامين نموده، و چه بسا خود را در اين راه به هلاكت مى اندازد.

و مقصود از

سمت راست كه سمت مبارك و نيرومند آدمى است سعادت و دين او است. و" آمدن شيطان از دست راست" به اين معنا است كه وى آدمى را از راه ديندارى بى دين مى كند، و او را در بعضى از امور دينى وادار به افراط نموده به چيزهايى كه خداوند از آدمى نخواسته تكليف مى كند. و اين همان ضلالتى است كه خداوند آن را" اتباع خطوات الشيطان" نام نهاده است.

و منظور از" سمت چپ" بى دينى مى باشد، به اين معنا كه فحشا و منكرات را در نظر

_______________

(1) شيطان وعده شان مى دهد و اميدوارشان مى سازد و ليكن وعده شان نمى دهد مگر به فريب.

سوره نسا آيه 120

(2) اين تنها شيطان است كه اوليا و دوستان خود را مى ترساند. سوره آل عمران آيه 175

(3) و از گام هاى شيطان (و راه او) پيروى نكنيد. سوره بقره آيه 168

(4) شيطان شما را وعده مى دهد به فقر و أمر به فحشاء مى كند. سوره بقره آيه 268 ______________________________________________________ صفحه ى 37

آدمى جلوه داده وى را به ارتكاب معاصى و آلودگى به گناهان و پيروى هواى نفس و شهوات وادار مى سازد.

زمخشرى در كشاف مى گويد: اگر كسى بپرسد چرا نسبت به" مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ" و" من خلفهم" لفظ" من" را كه براى ابتداء است استعمال كرد، و در" ايمان" و" شمائل" لفظ" عن" را كه براى تجاوز است بكار برد؟ در جواب مى گوييم: فعل بطور كلى به هر حرفى كه به مفعول به متعدى مى شود به همان حرف و به همان وسيله به مفعول فيه متعدى مى گردد، و همانطورى كه در تعدى به مفعول به حروف تعديه مختلف است همچنين در تعدى به مفعول فيه حروف تعديه مختلف مى گردد.

نحوه استعمال هر لغتى را بايد از عرب اخذ كرد، نه اينكه با قياس آن را تعيين نمود، و اگر در لغت بحثى مى شود، تنها از حيث موارد استعمال آن است، به اين معنا كه بحث مى شود از اينكه آيا فلان لغت را در چه جايى بايد استعمال كرد؟ و استعمالش در چه جايى غلط است؟ مثلا وقتى از عرب مى شنويم كه مى گويد:" جلس على يمينه" معناى" على يمينه" اين است كه وى در طرف راست فلانى طورى قرار گرفت كه گويى غالبى در كنار مغلوب و زير دست خود قرار گرفته، و وقتى مى شنويم كه مى گويد:

" فلان جلس عن يمين فلان" مى گوييم معنايش اين است كه فلانى در طرف راست فلان كس با فاصله طورى نشست كه گويى نمى خواهد به او بچسبد، اين معناى لغوى" عن يمينه" است، و ليكن در اثر كثرت استعمال در هر دو قسم نشستن استعمال مى شود، هم چنان كه در باره كلمه" انفال" نيز به اين نكته اشاره نموديم. «1»

و جمله" وَ لا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شاكِرِينَ" نتيجه كارهايى است كه خداوند در جمله" لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِراطَكَ الْمُسْتَقِيمَ ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ ..." از ابليس ذكر فرمود، البته در جاهاى ديگر قرآن كه داستان ابليس را نقل فرموده در آخر به جاى" وَ لا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شاكِرِينَ" عبارات ديگرى را ذكر فرموده، مثلا در سوره" اسرى" وقتى اين داستان را نقل مى كند در آخر از قول ابليس مى فرمايد:" لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلًا" «2» و در سوره" ص" از قول همو مى فرمايد:

" لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ إِلَّا عِبادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ" «3».

[مراد از" مخلصين" و" شاكرين" كه شيطان نمى تواند ايشان را بفريبد و اشاره به طريقه

گمراه كردن شيطان

از اينجا معلوم مى شود كه مقصود از" شاكرين" در آيه مورد بحث همان" مخلصين" در

_______________

(1) الكشاف ج 2 ص 93 ط بيروت.

(2) هر آينه و بطور حتم ذريه او را مگر اندكى را لگام مى زنم. سوره اسرى آيه 62

(3) هر آينه و بطور حتم همه آنها را گمراه خواهم كرد مگر بندگانى را كه از ميان آنان در بندگيت خالص شده باشند. سوره ص آيه 83 ______________________________________________________ صفحه ى 38

ساير آيات است. دقت در معناى اين دو كلمه نيز اين معنا را تاييد مى كند، براى اينكه" مخلصين"- به فتح لام- كسانيند كه براى خدا خالص شده باشند يعنى خداوند آنان را براى خود خالص كرده است و جز او كسى در آنان نصيبى ندارد، و آنان به غير خدا به ياد كسى نيستند، از خدا گذشته هر چيز ديگرى را- حتى خودشان را- فراموش كرده اند. و معلوم است كه چنين كسانى در دلهاى شان جز خداى تعالى چيز ديگرى نيست و چنان ياد خدا دلهاى شان را پر كرده كه ديگر جاى خالى براى شيطان و وسوسه هايش نمانده است.

و اما" شاكرين"- آنها هم كسانيند كه هميشه شكر نعمت هاى خدا كارشان است، يعنى به هيچ نعمتى از نعمتهاى پروردگار بر نمى خورند مگر اينكه شكرش را بجاى مى آورند. به اين معنا كه در هر نعمتى طورى تصرف نموده و قولا و فعلا به نحوى رفتار مى كنند كه نشان مى دهند اين نعمت از ناحيه پروردگارشان است، و پر واضح است كه چنين كسانى به هيچ چيزى از ناحيه خود و ديگران بر نمى خورند مگر اينكه قبل از برخوردشان به آن و در حال برخورد و بعد از برخوردشان

به ياد خدايند و همين به ياد خدا بودن شان هر چيزى ديگرى را از يادشان برده، چون خداوند در جوف كسى دو قلب قرار نداده، پس اگر حق معناى شكر را ادا كنيم برگشت معناى آن به همان مخلصين خواهد بود، و اگر ابليس شاكرين و مخلصين را از اغواء و اضلال خود استثنا كرده بيهوده و يا از راه ترحم بر آنان نبوده، و نخواسته بر آنان منت بگذارد، بلكه از اين باب است كه دسترسى به آنان نداشته و زورش به آنان نمى رسيده است.

گر چه ابليس در كلام خود طريقه گمراه كردن ابناى بشر را ذكر نكرده و ليكن در كلامش اشاره به دو حقيقت هست، و آن دو حقيقت يكى اين است كه سبب اضلالش هم ضلالتى است كه در نفس خود او جايگزين شده، و مانند آتش كه به هر چيز برخورد از حرارت خود در آن اثر مى گذارد او نيز هر كسى را كه بخواهد گمراه كند با او تماس حاصل مى كند و به همين وسيله از گمراهى خود چيزى در نفس او باقى مى گذارد. اين معنا از آيه" احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَ أَزْواجَهُمْ ... وَ أَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ يَتَساءَلُونَ قالُوا إِنَّكُمْ كُنْتُمْ تَأْتُونَنا عَنِ الْيَمِينِ قالُوا بَلْ لَمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ... فَأَغْوَيْناكُمْ إِنَّا كُنَّا غاوِينَ" «1» نيز استفاده مى شود.

ديگر اينكه آن چيزى كه ابليس خود را به آن تماس مى دهد شعور انسانى و تفكر

_______________

(1) كسانى را كه ستم كرده اند با قرين هايشان جمع نماييد ... بعضى شان پرسش كنان به بعض ديگر رو كرده مى گويند: شما از جانب راست براى فريب ما مى آمديد، گويند (نه) شما اصلا مؤمن نبوديد ... ما

شما را گمراه كرديم چون خودمان هم گمراه بوديم. سوره صافات آيه 32 ______________________________________________________ صفحه ى 39

حيوانى او است كه مربوط به تصور اشياء و تصديق به سزاوار و غير سزاوار آنها است و به زودى تفصيل اين اجمال خواهد آمد- ان شاء اللَّه-.

" قالَ اخْرُجْ مِنْها مَذْؤُماً مَدْحُوراً لَمَنْ تَبِعَكَ ..."

" مذؤم" از ماده" ذأم، يذأم" و به معناى مذموم و معيوب است. و" مدحور" از باب" دحر" و به معناى رانده شده بخوارى و ذلت است. و" لام" در جمله" لَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ ...".

لام قسم و جوابش جمله" لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ ..." است.

از آنجايى كه مورد گفتار ابليس و تهديدش به انتقام تنها بنى آدم بود و قسم خورد كه غرض خلقت آنان را كه همان شكر است در آنان نقض نموده و از بين مى برد و آنان را بجاى شكر وادار به كفران مى سازد، خداى تعالى در جوابش پيروانش را هم با او شريك ساخته و فرمود:" جهنم را از شما يعنى از تو و بعضى از پيروانت پر مى كنم".

در اين جمله خداى تعالى از در منت و رحمت جميع پيروان ابليس را ذكر نفرمود، بلكه فرمود:" از شما" و اين خود اشعار به تبعيض دارد.

" وَ يا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَ زَوْجُكَ الْجَنَّةَ ..."

اين آيه آدم (ع) را مخاطب قرار داده سپس همسرش را عطف بر او نموده و با جمله" فَكُلا مِنْ حَيْثُ شِئْتُما" تصرف در همه انواع خوراكيها را بر آنان مباح گردانيده مگر آن درختى را كه با جمله" وَ لا تَقْرَبا هذِهِ الشَّجَرَةَ" استثنا كرده است. و مقصود از" ظلم" در جمله" فَتَكُونا مِنَ الظَّالِمِينَ" ظلم به نفس و

مخالفت امر ارشادى است، نه معصيت و مخالفت امر مولوى.

" فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطانُ ..."

" وسوسه" در لغت به معناى دعوت كردن به امرى است به آهستگى و پنهانى. و" موارات" پوشاندن در پس پرده است. و" سوآت" جمع" سوأة" و به معناى عضوى است كه آدمى از برهنه كردن و اظهار آن شرم مى دارد.

[مراد از جمله" إِلَّا أَنْ تَكُونا مَلَكَيْنِ" در خطاب به آدم و حوا]

و جمله" ما نَهاكُما رَبُّكُما عَنْ هذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونا مَلَكَيْنِ" در تقدير" الا كراهة ان تكونا ملكين" است، و معنايش اين است كه:

پروردگارتان شما را از اين درخت نهى نكرد مگر از اين جهت كه مبادا فرشته شويد، و يا از خالدين گرديد. و" ملك" گر چه به فتح لام قرائت شده و به معناى فرشته است، الا اينكه در آن معناى" ملك"- به ضم ميم و سكون لام- نيز هست، به دليل اينكه در جاى ديگر در همين داستان فرموده:" قالَ يا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَ مُلْكٍ لا يَبْلى «1».

_______________

(1) گفت اى آدم آيا تو را بر درخت خلد و ملكى فنا ناپذير رهبرى كنم؟. سوره طه آيه 120 ______________________________________________________ صفحه ى 40

و در مجمع البيان از مرحوم سيد مرتضى نقل مى كند كه وى احتمال داده كه مراد از جمله" إِلَّا أَنْ تَكُونا مَلَكَيْنِ" اين باشد كه ابليس به آن دو چنين فهمانيد كه مامور به اجتناب از شجره فقط مخصوص ملائكه و آنان كه خالد در بهشتند مى باشد، نه آن دو. و در حقيقت جمله مزبور شبيه است به اينكه شخصى به ديگرى بگويد:" از فلان چيز نهى نشدى مگر اينكه فلان شخص

باشى" يعنى فلان شخص از آن چيز نهى شده است نه تو، و اگر ابليس به اين بيان مطلب را رسانيده براى اين بوده كه اينطور حرف زدن در تدليس و القاى شبهه و گمراه كردن طرف از هر بيان ديگرى مؤثرتر است. «1»

اين وجهى بود كه سيد مرتضى در معناى جمله مورد بحث ذكر كرده و ليكن اشكالش اين است كه با آيه" 120" سوره" طه" نمى سازد، براى اينكه در آن آيه خود ابليس مى گويد" اگر بخواهى تو را به درخت خلد راهنمايى مى كنم".

" وَ قاسَمَهُما إِنِّي لَكُما لَمِنَ النَّاصِحِينَ"" مقاسمه" به معناى مبالغه در قسم است، و معناى جمله مزبور اين است كه: ابليس با قسم هاى شديد و اكيد به آن دو گفت كه من خيرخواه شمايم، و نمى خواهم شما را فريب دهم.

" فَدَلَّاهُما بِغُرُورٍ ..."

" تدلية" به معناى نزديك كردن و رساندن است، هم چنان كه" تدلى" به معناى نزديكى و رهايى از قيود است، و گويا اين معنا استعاره از" دلوت الدلو انداختم دلو را" بوده باشد." غرور" به معناى اظهار خيرخواهى و نهان داشتن سوء قصدى است كه در دل دارد. و" خصف" به معناى جمع كردن و منضم بهم نمودن است، و از همين جهت پاره دوز را" خاصف النعل" مى گويند، چون پاره دوز پاره هاى كفش را كه از هم جدا شده جمع نموده و بهم منضم ساخته به صورت اولش در مى آورد.

و اينكه فرمود:" وَ ناداهُما رَبُّهُما أَ لَمْ أَنْهَكُما عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ" دلالت دارد بر اينكه آدم و حوا در آن موقع كه خداوند اين خطاب را به آنان مى كرده از مقام قرب خدا دور شده بودند، براى اينكه"

ندا" به معناى صدا زدن از دور است، هم چنان كه" تلكما" هم كه در" تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ" است اين دلالت را دارد، زيرا اين كلمه نيز براى اشاره به دور است، بخلاف" هذا" كه براى اشاره به نزديك است، و لذا در ابتداى ورود آدم به بهشت و قبل از اينكه اين _______________

(1) مجمع البيان ج 3 ص 406 چاپ تهران. ______________________________________________________ صفحه ى 41

مخالفت از او سر بزند خداى تعالى به لفظ" هذه" اشاره به درخت مزبور كرد و فرمود:" وَ لا تَقْرَبا هذِهِ الشَّجَرَةَ".

" قالا رَبَّنا ظَلَمْنا أَنْفُسَنا وَ إِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنا وَ تَرْحَمْنا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ" اين حرف از آدم و حوا نهايت تضرع و التماس آن دو را مى رساند، و لذا هيچ چيزى درخواست نكردند و تنها احتياجشان را به مغفرت و رحمت ذكر كرده و گفتند: اگر رحم نكنى بطور دائم و به تمام معنا زيانكار خواهيم شد.

" قالَ اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ ..."

اين خطاب هم خطاب به آدم و همسر او است و هم خطاب به ابليس است. و دشمنى بعضى از بنى نوع بشر با بعضى ديگر به خاطر اختلافى است كه در طبيعت هاى آنان است، و اين قضايى است از خداى تعالى، قضاى ديگرش هم اين است كه فرموده:" وَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَ مَتاعٌ إِلى حِينٍ" يعنى تا چندى كه به زندگى دنيوى زنده هستيد جاى تان در زمين است. از ظاهر سياق بر مى آيد كه اين خطاب هم خطاب به هر سه است.

" قالَ فِيها تَحْيَوْنَ وَ فِيها تَمُوتُونَ وَ مِنْها تُخْرَجُونَ" اين نيز قضاى ديگرى است كه بشر را تا روز قيامت خاك نشين كرده.

و بعيد نيست كه خطاب در اين جمله مختص به آدم و همسرش و فرزندان شان باشد، براى اينكه اگر اين خطاب شامل ابليس هم بود شايسته بود بدون اينكه با كلمه" قال" كلام را از هم جدا كند بفرمايد:" و فيها ..." و چون كلمه مزبور را فاصله قرار داده بعيد نيست كه خطاب مختص به آنها بوده باشد. ما تفصيل داستان بهشت آدم را در سوره" بقره" گذرانديم كسانى كه مى خواهند به تفصيل آن واقف شوند به آنجا رجوع كنند.

گفتارى در باره شيطان و عمل او

موضوع ابليس نزد ما امرى مبتذل و پيش پا افتاده شده كه اعتنايى به آن نداريم، جز اينكه روزى چند بار او را لعنت كرده و از شرش به خدا پناه مى بريم و بعضى افكار پريشان خود را به اين جهت كه از ناحيه او است تقبيح مى كنيم. و ليكن بايد دانست كه اين موضوع موضوعى است بسيار قابل تامل و شايان دقت و بحث، و متاسفانه تا كنون در صدد بر نيامده ايم كه ببينيم قرآن كريم در باره حقيقت اين موجود عجيب كه در عين اينكه از حواس ما غايب است و تصرفات عجيبى در عالم انسانيت دارد چه مى گويد، و چرا نبايد در صدد برآييم؟ چرا ______________________________________________________ صفحه ى 42

در شناختن اين دشمن خانگى و درونى خود بى اعتناييم؟ دشمنى كه از روز پيدايش بشر تا روزى كه بساط زندگيش برچيده مى شود بلكه حتى پس از مردنش هم دست از گريبان او بر نمى دارد و تا در عذاب جاودانه دوزخش نيندازد آرام نمى گيرد. آيا نبايد فهميد اين چه موجود عجيبى است كه در عين اينكه همه حواسش جمع گمراه

كردن يكى از ماها است و در همان ساعتى كه مشغول گمراه كردن او است عينا به همان صورت و در همان وقت سرگرم گمراه ساختن همه بنى نوع بشر است؟ در عين اينكه از آشكار همه با خبر است از نهان آنان نيز اطلاع دارد، حتى از نهفته ترين و پوشيده ترين افكارى كه در زواياى ذهن و فكر آدمى جا دارد با خبر است. و علاوه بر اينكه با خبر است مشغول دسيسه در آن و گمراه ساختن صاحب آن نيز هست.

[اشاره به اهمال و قصور مفسرين در بحث از شيطان و شناختن او]

آيا تعجب در اين است كه ما چنين بحثى را عنوان كرديم و يا در اين است كه چرا مفسرين تا كنون اسمى از آن نبرده اند؟ و اگر هم احيانا متعرض آن شده اند به پيروى از روشى كه دانشمندان صدر اول اسلام داشته اند تنها متعرض اشكالاتى شده اند كه مردم عوام در برخورد با آيات اين داستان متوجه آن مى شوند، و در اين چهار ديوارى هر طايفه اى بر آنچه فهميده استدلال و جنگ و جدال كرده و فهم طايفه ديگر را تخطئه نموده بر آن ايراد كرده و به شمارش اشكالات مربوط به داستان پرداخته است.

1- چرا خداوند ابليس را آفريد؟ او كه مى دانست وى چكاره است؟ 2- با اينكه ابليس از جن بود چرا خداوند او را با ملائكه محشور و همنشين كرد؟ 3- با اينكه مى دانست او اطاعتش نمى كند چرا امر به سجده اش كرد؟ 4- چرا او را موفق به سجده نكرد و گمراهش نمود؟ 5- چرا بعد از آن نافرمانى او را هلاك نكرد؟ 6- چرا تا روز قيامت مهلت

داد؟ 7- چرا او را مانند خون در سراسر وجود آدمى راه داده و بر او مسلطش كرده است؟ 8- چرا به لشكريانى تاييدش نمود و بر همه جهات حيات انسانى او را مسلط نمود؟ 9- چرا او را از نظر و احساس بشر پنهان كرد؟

10- چرا همه كمك ها را به او كرد و به آدميان كمك نكرد؟ 11- چرا اسرار خلقت بشر را از او پوشيده نداشت تا چنين به اغواى او طمع نبندد؟ 12- با اينكه او دورترين و دشمن ترين مخلوقات بود چطور با خدا حرف زد و خداوند هم با او تكلم كرد؟ آيا همانطور كه بعضى ها گفته اند از راه معجزه بوده يا آثار و علايمى ايجاد كرده كه ابليس از ديدن آن آثار به مراد او پى برده «1»؟

13- ورودش به بهشت از چه راهى بوده؟ 14- چگونه ممكن است در بهشت كه مكان قدس و طهارت است وسوسه و دروغ و گناه واقع شود؟ 15- با اينكه حرفهايش مخالف گفتار خداوند بود

_______________

(1) تفسير تبيان ج 4 ص 360 ______________________________________________________ صفحه ى 43

چرا آدم آن را پذيرفت؟ 16- و با اينكه خلود در دنيا مخالف با اعتقاد به معاد است چگونه طمع در خلود كرد؟ 17- با اينكه آدم در زمره پيغمبران بود چطور ممكن است معصيت كرده باشد؟

18- با اينكه توبه كار مانند كسى است كه گناه نكرده است چطور توبه آدم قبول شد و ليكن به مقامى كه داشت بازنگشت؟ و چگونه ...؟ و چگونه ...؟

اهمال و كوتاهى مفسرين در اين موضوع جدى و حقيقى، و بى بند و بارى آنها در اشكال و جواب به حدى رسيد كه در

جواب از اين اشكالات بعضى از آنان به خود جرأت دادند كه بگويند مقصود از آدم در اين داستان آدم نوعى است، و داستان يك داستان خيالى محض است «1». و يا بگويند مقصود از ابليس قوه اى است كه آدمى را به شر و فساد دعوت مى كند «2». و يا بگويند صدور فعل قبيح از خداوند جايز است، و همه گناهان از ناحيه خود او است. و او است كه آنچه را خودش درست كرده خراب مى كند، و بطور كلى، خوب آن چيزى است كه او بخواهد و به آن امر كند و بد آن چيزى است كه او از آن نهى كند «3». و يا بگويند اصلا آدم از زمره پيغمبران نبوده و يا بطور كلى انبيا معصوم از گناه نيستند، و يا قبل از بعثت معصوم نيستند و آدم آن موقع كه نافرمانى كرد مبعوث نشده بود «4» و يا بگويند همه اين صحنه ها براى امتحان بوده است «5».

بايد دانست تنها چيزى كه باعث بى فايده بودن اين مباحث شده اين است كه اين مفسرين در اين مباحث بين جهات حقيقى و جهات اعتبارى فرق نگذاشته و مسائل تكوينى را از مسائل تشريعى جدا نكرده اند، و بحث را درهم و برهم نموده، اصول قراردادى و اعتبارى را كه تنها براى تشريعيات و نظام اجتماعى مفيد است در امور تكوينى دخالت داده و آن را، حكومت داده اند.

[چند مطلب كه بايد در بحث از مساله شيطان و حقائق دينى و تكوينى مربوط به آن بيان شود]

[1- وجود نفسى اشياء خير است

ما اگر بخواهيم در پيرامون اين مساله و حقايق دينى و تكوينيى كه در آن

است آزادانه بحث كنيم بايد قبلا چند جهت را تحرير نماييم:

1- بايد دانست تمامى اشيايى كه متعلق خلق و ايجاد قرار گرفته و يا ممكن است قرار بگيرد وجود نفسى شان (وجودشان بدون اينكه اضافه به چيزى داشته باشد) خير است. بطورى _______________

(1) تفسير المنار ج 1 ص 282- 267 و ج 8 ص 353

(2) تفسير المنار ج 1 ص 275- 267

(3) تفسير القرطبى ج 4 ص 2611، و تفسير الكبير ج 14 ص 40- 39

(4) تفسير الكبير ج 2 ص 178- 177، و تفسير المنار ج 8 ص 354

(5) مجمع البيان ج 4 ص 65 ط تهران ______________________________________________________ صفحه ى 44

كه اگر به فرض محال فرض كنيم شرى از شرور متعلق خلقت و ايجاد قرار گرفته و موجود شود پس از موجود شدنش حالش حال ساير موجودات خواهد بود، يعنى ديگر اثرى از شر و قبح در آن نخواهد بود، مگر اينكه وجودش اضافه و ارتباط به چيز ديگرى داشته باشد، و در اثر اين ارتباط نظامى از نظامهاى عادلانه عالم وجود را فاسد و مختل سازد، و يا باعث شود عده اى ديگر از موجودات از خير و سعادت خود محروم شوند، اينجاست كه شرهايى در عالم پديد مى آيد.

و اينكه در بالا گفتيم:" بدون اينكه وجودشان اضافه به چيزى داشته باشد" مقصودمان همين معنا بود. بنا بر اين اگر موجودى از قبيل مار و عقرب ديديم كه از نظر اضافه اى كه به ما دارند مضر به حال ما است بايد بدانيم كه بطور مسلم منافعى دارد كه از ضررش بيشتر است و گر نه حكمت الهى اقتضاى وجود آن را نمى كرد و در اين صورت وجود

چنين موجودى هم خير خواهد بود.

اين آن معنايى است كه آيه شريفه" الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْ ءٍ خَلَقَهُ" «1» و آيه" تَبارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ" «2» و آيه" وَ إِنْ مِنْ شَيْ ءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَ لكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ" «3» نيز به آن اشاره دارد.

[2- ارتباط اجزاى عالم خلقت به نحو تساوى و تماثل نيست بلكه حكمت و نظام عالم مقتضى وجود مراتب مختلف است

2- عالم خلقت با همه وسعتى كه در آن است تمامى اجزايش به يكديگر مربوط و مانند يك زنجير اولش بسته و مربوط به آخرش مى باشد، بطورى كه ايجاد جزئى از آن مستلزم ايجاد و صنع همه آن است، و اصلاح جزئى از اجزاى آن به اصلاح همه آن مربوط است، هم چنان كه فرموده:" وَ ما أَمْرُنا إِلَّا واحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ" «4» و اين ارتباط لازمه اش اين نيست كه جميع موجودات مثل هم و ربطشان به يكديگر ربط تساوى و تماثل باشد، زيرا اگر همه اجزاى عالم مثل هم بودند عالمى به وجود نمى آمد بلكه تنها يك موجود تحقق مى يافت، و لذا حكمت الهى اقتضا دارد كه اين موجودات از نظر كمال و نقص، و و جدان مراتب وجود و فقدان آن، و قابليت رسيدن به آن مراتب و محروميت از آن مختلف باشند.

آرى، اگر در عالم، شر و فساد، تعب و فقدان، نقص و ضعف و امثال آن نبود بطور مسلم _______________

(1) آن كسى كه هر چه آفريد نيكويش آفريد. سوره سجده آيه 7

(2) بسيار پر خير است خداوندى كه براى عالميان يگانه پروردگار است. سوره اعراف آيه 54

(3) و هيچ چيز نيست مگر اينكه تسبيح گوى به حمد

خدا است، و ليكن شما تسبيح آنها را نمى فهميد. سوره اسرى آيه 44

(4) سوره قمر آيه 50 ______________________________________________________ صفحه ى 45

از خير، صحت، راحت، و جدان، كمال و قوت نيز مصداقى يافت نمى شد، و عقل ما پى به معانى آنها نمى برد، چون بطور كلى عقل هر معنايى را از مصاديق خارجى آن انتزاع مى كند اگر در عالم مصداقى از شقاوت، معصيت، قبح، ذم و عقاب و امثال آن نبود، سعادت، اطاعت، حسن، مدح و ثوابى هم تحقق نمى يافت، و همچنين اگر دنيايى نبود آخرتى هم وجود نداشت، مثلا اگر معصيتى نبود يعنى نافرمانى امر مولوى مولى به هيچ وجه ممكن نبود قهرا انجام خواسته مولى امرى ضرورى و اجبارى مى شد، و اگر انجام دادن فعلى ضرورى و غير قابل ترك باشد ديگر امر مولوى به آن معنا ندارد، و خواستن مولى چنين فعلى را تحصيل حاصل است.

و وقتى امر مولوى معنا نداشت اطاعت هم مصداق نخواهد داشت، و وقتى اطاعت و معصيتى نبود مدح و ذم، ثواب و عقاب، وعد و وعيد و انذار و بشارتى هم نخواهد بود، و وقتى اينگونه امور نبود دين و شريعت و دعوتى هم نخواهد بود، و وقتى دينى در كار نبود نبوت و رسالتى هم نخواهد بود، و وقتى نبوت و رسالتى نباشد قهرا اجتماع و مدنيتى هم نخواهد بود، اجتماع هم كه نباشد انسانيتى نيست و همچنين و بر همين قياس فرض نبود يك چيز مستلزم فرض نبود جميع اجزاى عالم است.

[اگر شيطانى نبود، نظام عالم انسانى هم نبود و صراط مستقيمى فرض نمى شد. آيات مربوط به داستان سجده آدم تصويرى است از روابط بين نوع انسانى و

نوع ملائكه و ابليس

اين معنا كه معلوم شد اينك مى گوييم اگر شيطانى نبود نظام عالم انسانى هم نبود، و وجود شيطانى كه انسان را به شر و معصيت دعوت كند از اركان نظام عالم بشريت است، و نسبت به صراط مستقيم او به منزله كناره و لبه جاده است، و معلوم است كه تا دو طرفى براى جاده نباشد متن جاده هم فرض نمى شود. اينجاست كه اگر دقت شود معناى آيه" قالَ فَبِما أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِراطَكَ الْمُسْتَقِيمَ" «1» و آيه" قالَ هذا صِراطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ إِنَّ عِبادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغاوِينَ" «2» به خوبى روشن گشته و صدق ادعاى ما معلوم مى گردد.

با در نظر گرفتن اين دو جهتى كه ذكر شد اگر در آيات راجع به داستان سجده آدم دقت شود معلوم خواهد شد كه اين آيات در حقيقت تصويرى است از روابط واقعيى كه بين نوع انسانى و نوع ملائكه و ابليس است، چيزى كه هست اين واقعيت را به صورت امر، اطاعت، استكبار، طرد، رجم و سؤال و جواب بيان كرده، و نيز معلوم خواهد شد كه تمامى اشكالاتى كه شده- و ما پاره اى از آن را در بالا نقل كرديم- ناشى از كوتاهى در تفكر و دقت بوده است.

_______________

(1) سوره اعراف آيه 16

(2) سوره حجر آيه 41- 42 ______________________________________________________ صفحه ى 46

لذا مى بينيم بعضى از مفسرين (صاحب المنار) هم وقتى در مقام جواب از آن اشكالات برمى آيد به اين معنا تنبه يافته و مى گويد كه" اين داستان اشاره به فطرت و طبايع انسان و ملائكه و ابليس مى كند" باز در اثر كوتاه آمدن در تحقيق و

تدبر، رشته صحيحى را كه تنيده بود پنبه كرده و مى گويد" امر ابليس به سجده و نهى آدم از خوردن از درخت، امر و نهى تشريعى نبوده بلكه تكوينى بوده است" «1» غافل از اينكه امر و نهى تكوينى قابل تخلف و مخالفت نيست، امر تكوينى يعنى ايجاد، و نهى تكوينى يعنى عدم ايجاد و با اين حال چگونه ممكن است امر تكوينى باشد و ابليس آن را اطاعت نكند؟ و چطور ممكن است نهى تكوينى باشد و آدم از امتثال آن سرپيچى نمايد؟

[3- بهشتى كه آدم قبل از هبوط در آن بوده بهشت جاودان نبوده بلكه بهشت برزخى بوده كه غرائز بشرى در آنجا ظاهر و هويدا مى شده

3- از داستان بهشت آدم به تفصيلى كه در سوره" بقره" گذشت چنين بر مى آيد كه قبل از اينكه آدم در زمين قرار گيرد خداوند بهشتى برزخى و آسمانى آفريده و او را در آن جاى داده، و اگر او را از خوردن از درخت مزبور نهى كرد براى اين بود كه بدين وسيله طبيعت بشرى را آزموده معلوم كند كه بشر جز به اينكه زندگى زمينى را طى كرده و در محيط امر و نهى و تكليف و امتثال تربيت شود، ممكن نيست به سعادت و بهشت ابدى نائل گردد، و جز با پيمودن اين راه محال است به مقام قرب پروردگار برسد. از اينجا نيز معلوم مى شود كه هيچكدام از اشكالاتى كه بر اين داستان وارد كرده اند وارد نيست، براى اينكه بهشت آدم بهشت جاودان نبوده تا اشكال شود به اينكه بهشت جاى اولياى خدا است نه جاى شيطان. و يا اشكال شود به

اينكه بهشت جاى خلود است و كسى كه وارد آن شد ديگر بيرون نمى شود پس آدم چطور بيرون آمد؟ و نيز بهشت دنيايى و مادى نبوده تا مانند سرزمين هاى ديگر دنيا جاى زندگى دنيوى باشد و اداره آن زندگى تنها به وسيله قانون و امر و نهى مولوى ممكن باشد، بلكه بهشت برزخى و جايى بوده كه سجايا و اخلاق و خلاصه غرايز بشرى- نه فقط آدم (ع)- ظاهر و هويدا مى شده.

باز به اول كلام برگشته و مى گوييم: پروردگار متعال در باره حقيقت و ذات اين موجود شريرى كه نامش را ابليس نهاده جز مختصرى بيان نفرموده، تنها در آيه" كانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ" «2» جن بودن او را بيان كرده، و در جمله" خَلَقْتَنِي مِنْ نارٍ" از قول خود او حكايت كرده كه ماده اصلى خلقتش آتش بوده. و اما اينكه سرانجام كارش چيست و

_______________

(1) تفسير المنار ج 8 ص 354 ط بيروت.

(2) سوره كهف آيه 50 ______________________________________________________ صفحه ى 47

جزئيات و تفصيل خلقت او چگونه بوده؟ صريحا بيان نكرده است. ليكن آياتى هست كه مى توان از آنها چيزهايى در اين باره استفاده كرد، از آن جمله آيه" لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِراطَكَ الْمُسْتَقِيمَ، ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَ مِنْ خَلْفِهِمْ وَ عَنْ أَيْمانِهِمْ وَ عَنْ شَمائِلِهِمْ وَ لا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شاكِرِينَ" «1» است كه حكايت قول خود او است، و از آن استفاده مى شود كه وى نخست در عواطف نفسانى انسان يعنى در بيم و اميد، و در آمال و آرزوهاى او، و در شهوت و غضبش تصرف مى نمايد و آن گاه در اراده و افكارى كه از اين عواطف برمى خيزد.

قريب به

معناى اين آيه، آيه شريفه" قالَ رَبِّ بِما أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ" «2» است، زيرا معناى اين آيه اين است كه: من امور باطل و زشتى ها و پليدى ها را از راه ميل و رغبتى كه عواطف بشرى به آن دارد در نظر آنان زينت داده، به همين وسيله گمراهشان مى كنم، مثلا زنا را كه يكى از گناهان است از آنجايى كه مطابق ميل شهوانى او است در نظرش آن قدر زينت مى دهم تا به تدريج از اهميت محذور و زشتى آن كاسته و هم چنان مى كاهم تا يكباره تصديق به خوبى آن نموده و مرتكبش شود.

نظير آيه فوق، آيه" يَعِدُهُمْ وَ يُمَنِّيهِمْ وَ ما يَعِدُهُمُ الشَّيْطانُ إِلَّا غُرُوراً" «3» و همچنين آيه" فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ أَعْمالَهُمْ" «4» مى باشد.

[قلمرو اغوا و اضلال شيطان، ادراك انسانى و ابزار كار او عواطف و احساسات بشرى است

همه اين آيات بطورى كه ملاحظه مى كنيد دلالت دارد بر اينكه ميدان عمل تاخت و تاز شيطان همانا ادراك انسانى، و ابزار كار او عواطف و احساسات بشرى است. و به شهادت آيه" الْوَسْواسِ الْخَنَّاسِ الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ" «5» اوهام كاذب و افكار باطل را شيطان در نفس انسان القا مى كند.

البته اين القائات طورى نيست كه انسان آن را احساس نموده ميان آنها و افكار خودش فرق بگذارد، و آن را مستند به كسى غير از خود بداند، بلكه بدون هيچ ترديدى آن را نيز افكار خود دانسته و عينا مانند دو دو تا چهار تا و ساير احكام قطعى از خود و از رشحات فكر خود مى داند. و هيچ منافاتى ندارد كه افكار باطل ما هم مستند به

خود ما باشد و هم بگوييم كه _______________

(1) سوره اعراف آيه 17

(2) سوره حجر آيه 39

(3) وعده شان مى دهد و اميدوارشان مى كند، و ليكن شيطان وعده شان نمى دهد مگر به فريب.

سوره نساء آيه 120

(4) پس شيطان عمل هايشان را در نظرشان زينت داد. سوره نحل آيه 63

(5) سوره ناس آيه 5 ______________________________________________________ صفحه ى 48

شيطان آن را در ما القا كرده، همانطورى كه بسيارى از افكار و تصميمات ما در اثر خبرى كه ديگرى داده و يا حكمى كه كرده در ما پديد آمده است، و ما در عين حال آن را از خود سلب ننموده استقلال و اختيار خود را در آن انكار نمى نماييم، و اگر آن فكر و آن تصميم را عملى كرديم و توبيخ و سرزنشى بر آن مترتب شد تقصير را به گردن كسى كه آن خبر را آورده و يا آن دستور را داده نمى اندازيم. ابليس هم در قيامت همه گناهان را به گردن خود بشر مى اندازد و قرآن از او چنين حكايت مى كند:" وَ قالَ الشَّيْطانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَ وَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَ ما كانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلا تَلُومُونِي وَ لُومُوا أَنْفُسَكُمْ ما أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَ ما أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِما أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ" «1».

بطورى كه ملاحظه مى كنيد در اين آيه شيطان گناه و ظلم را به خود بشر نسبت داده و از خود سلب كرده، و خود را به تمام معنا بى طرف قلمداد نموده، و گفته است" تنها كارى كه من كرده ام اين بوده كه شما را به گناه دعوت كرده و به وعده

دروغى دلخوش ساختم". آيه شريفه" إِنَّ عِبادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغاوِينَ" «2» نيز هر قدرت و سلطنتى را از ابليس نفى نموده، فعاليت هاى او را تنها در كسانى مؤثر مى داند كه خودشان با پاى خود به دنبال شيطان به راه بيفتند. نظير آيه فوق آيه شريفه" قالَ قَرِينُهُ رَبَّنا ما أَطْغَيْتُهُ وَ لكِنْ كانَ فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ" «3» است كه از قول ابليس حكايت مى كند كه در قيامت مى گويد:

پروردگارا من او را به نافرمانيت مجبور نكردم بلكه او خودش در گمراهى بعيدى بود.

[تصرفات ابليس در ادراك انسان تصرف طولى است نه عرضى و با استقلال انسان در كارهايش منافاتى ندارد]

خلاصه سخن اينكه: تصرفات ابليس در ادراك انسان تصرف طولى است، نه در عرض تصرف خود انسان، تا منافات با استقلال انسان در كارهايش داشته باشد، او- بطورى كه از آيه _______________

(1) شيطان پس از آنكه حساب خلايق رسيده شد مى گويد: خداوند در دنيا در باره اين (بعث و نشور و اين بهشت و دوزخ) به شما وعده حق داد و من (به باطل) وعده تان دادم و خلف وعده كردم و ليكن شما را در گمراهى مجبور نكردم، اين شما بوديد كه به اختيار، دعوتم را پذيرفتيد، پس مرا سرزنش مكنيد، بلكه خود را ملامت كنيد، و امروز من نمى توانم به فرياد شما برسم هم چنان كه شما هم نمى توانيد بداد من برسيد. امروز كفر مى ورزم و انكار مى كنم اعتقادى را كه شما در باره من داشتيد و مرا شريك خداى تعالى مى پنداشتيد. آرى، براى ستمكاران عذابى است دردناك. سوره ابراهيم آيه 22

(2) بطور مسلم تو بر بندگان من تسلطى نخواهى

داشت، مگر آن گمراهانى كه به ميل خود تو را پيروى مى كنند. سوره حجر آيه 42

(3) سوره ق آيه 27 ______________________________________________________ صفحه ى 49

" 16" سوره" اعراف" و آيه" 39" سوره" حجر" استفاده شد- تنها مى تواند چيزهايى را كه مربوط به زندگى مادى دنيا است زينت داده و به اين وسيله در ادراك انسان تصرف نموده، باطل را به لباس حق در آورد، و كارى كند كه ارتباط انسان به امور دنيوى تنها به وجهه باطل آن امور باشد، و در نتيجه از هيچ چيزى فايده صحيح و مشروع آن را نبرد. و معلوم است كه چنين كسى در طرز تفكرش و در طرز استفاده از امور دنيوى و همچنين اسباب مربوط به زندگى، خود را مستقل دانسته، و همين فكر او را به كلى از حق و زندگى صحيح و حقيقى غافل مى سازد.

وقتى انسان كارش به جايى رسيد كه از هر چيزى تنها وجهه باطل آن را درك كند، و از وجه حق و صحيح آن غافل شود رفته رفته دچار غفلتى ديگر مى گردد كه ريشه همه گناهان است و آن غفلت از مقام حق تبارك و تعالى است. خداى تعالى در باره اينگونه اشخاص مى فرمايد:

" وَ لَقَدْ ذَرَأْنا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِها وَ لَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِها وَ لَهُمْ آذانٌ لا يَسْمَعُونَ بِها أُولئِكَ كَالْأَنْعامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولئِكَ هُمُ الْغافِلُونَ" «1».

بنا بر اين، خود را مستقل ديدن، و از پروردگار خود غافل شدن، و جميع اوهام و افكار باطل و هر شرك و ظلمى كه مترتب و متفرع بر آن است همه از تصرفات شيطان

است. گر چه چنين شخصى از آنجايى كه خود را مستقل مى داند اين اوهام و افكار را هم از خود دانسته، و شرك و ظلم را نيز عمل خود مى پندارد. و بايد هم چنين بپندارد، زيرا معنى فريب شيطان خوردن و در تحت ولايت او در آمدن همين است كه گمراه بشود و نداند چه كسى او را گمراه كرده" إِنَّهُ يَراكُمْ هُوَ وَ قَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّياطِينَ أَوْلِياءَ لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ" «2».

[ولايت شيطان بر آدميان در ظلم و گناه و ولايت ملائكه بر آدميان در اطاعت و عبادت

قرآن كريم نظير اين ولايتى را كه شيطان در گناه و ظلم بر آدميان دارد براى ملائكه در اطاعت و عبادت اثبات نموده، مى فرمايد:" إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخافُوا وَ لا تَحْزَنُوا وَ أَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ، نَحْنُ أَوْلِياؤُكُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا" «3» البته اين دو نوع ولايت منافاتى با ولايت مطلق پروردگار كه آيه _______________

(1) ما بسيارى از جن و انس راى آفريده ايم كه پايان كارشان به دوزخ منتهى مى شود، اينان كسانيند كه با داشتن دل نمى فهمند، و با داشتن چشم نمى بينند، داراى گوش هايى هستند ليكن با آن نمى شنوند.

اينان مانند چارپايان بلكه گمراه تر از چارپايانند، آنان غفلت زدگانند. سوره اعراف آيه 179

(2) او و گروه وى بطور مسلم شما راى از آنجايى كه خودتان احساس نكنيد مى بينند، آرى ما شيطان ها راى اولياى كسانى قرار داده ايم كه ايمان نمى آورند. سوره اعراف آيه 27

(3) كسانى كه گفتند پروردگار ما خدا است و پاى گفته خود هم ايستاده و استقامت نمودند فرشتگان بر آنان نازل شده نويد

مى دهند كه مترسيد و غمگين مباشيد، و به بهشتى كه خدايتان وعده داده دلخوش باشيد (و مطمئن بدانيد كه) ما در زندگى دنيا اولياى شما هستيم. سوره حم سجده آيه 31 ______________________________________________________ صفحه ى 50

" ما لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَ لا شَفِيعٍ" «1» آن را اثبات مى كند ندارد.

بارى، اين ولايت همان احتناك و لگام زدنى است كه شيطان وعده داده، و قرآن از او چنين حكايت مى كند:" قالَ أَ رَأَيْتَكَ هذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلًا، قالَ اذْهَبْ فَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزاؤُكُمْ جَزاءً مَوْفُوراً، وَ اسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَ أَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَ رَجِلِكَ وَ شارِكْهُمْ فِي الْأَمْوالِ وَ الْأَوْلادِ وَ عِدْهُمْ وَ ما يَعِدُهُمُ الشَّيْطانُ إِلَّا غُرُوراً" «2» و بطورى كه از آيات قرآن بر مى آيد براى او لشكرى است كه او را در هر كارى كه بخواهد مدد مى كنند، از آن جمله آيه شريفه" إِنَّهُ يَراكُمْ هُوَ وَ قَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ" «3» است. و اگر در آيه" وَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ" گمراهى همه را به خود او نسبت داده براى اين است كه هر قدر هم لشكريانش زياد و نقشه اعمال آنها مختلف باشد نتيجه اعمالشان كه همان وسوسه در دلها و گمراه ساختن مردم است يكى است، هم چنان كه مساله توفى و گرفتن جان ها را هم به ملك الموت نسبت داده و فرموده:" قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ" «4» و هم به اعوانش مستند كرده و فرموده:" حَتَّى إِذا جاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنا وَ هُمْ لا يُفَرِّطُونَ" «5».

[بعضى از لشكريان ابليس از جنس بشرند]

از آيه"

الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ" «6» هم بر مى آيد كه لشكريانش همه از جنس خود او يعنى از طايفه جن نيستند، و بعضى از آنان از جنس بشرند،

_______________

(1) نيست براى شما غير از خداوند دوست و مددكارى. سوره سجده آيه 4

(2) شيطان به پروردگار خود گفت: مرا خبر ده آيا اين است آنكه بر من برترى و فضيلت دادى؟

حتما اگر تا روز قيامت زنده ام بگذارى همه فرزندان وى را جز اندكى لگام خواهم زد خداى متعال فرمود:

برو كه هر كه از ايشان تو را پيروى كند جزاى او و تو جهنم خواهد بود كه سزايى است تمام، حال هر كه را كه توانستى به آواز خودت بكشان و با سواران و پيادگان خود آنان را محاصره كن و در مالها و فرزندانشان شريك شو و وعده هاى دروغيشان ده، آرى شيطان پيروان خود را جز به دروغ و فريب وعده نمى دهد. سوره اسرى آيه 64

(3) سوره اعراف آيه 26

(4) بگو شما را ملك الموتى قبض روح مى كند كه از طرف پروردگار موكل بر شما است. سوره سجده آيه 11

(5) تا آنكه يكى از شما را مرگ فرا رسد فرستادگان ما او را قبض روح مى كنند، و در اين ماموريت كوتاهى نمى نمايند. سوره انعام آيه 61

(6) آنكه در دل مردم وسوسه مى كند چه آن شيطان از جنس جن باشد يا انسان. سوره ناس آيه 6 ______________________________________________________ صفحه ى 51

هم چنان كه از آيه" أَ فَتَتَّخِذُونَهُ وَ ذُرِّيَّتَهُ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِي وَ هُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ" «1» استفاده مى شود كه وى نيز مانند ساير جانداران، ذريه و فرزند دارد، و اما اينكه كيفيت پيدايش فرزندان او

چگونه است؟

معلوم نيست، و آيه مزبور از آن ساكت است.

از آيات كريمه قرآن در باره ابليس و خصوصيات كارهاى او و لشكريانش دو نكته ديگر استفاده مى شود: يكى اين است كه لشكريان او در كندى و تندى در عمل همه مثل هم و برابر هم نيستند، بعضى تند و بعضى كند هستند، به شهادت اينكه در جمله" وَ أَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَ رَجِلِكَ" بعضى از لشكريان او را سواره و بعضى را پياده معرفى كرده است.

نكته ديگر اينكه لشكريان او از جهت اجتماع و انفراد در عمل نيز مختلفند، بعضى تنها كار مى كنند و بعضى به كمك يكديگر كارى را از پيش مى برند، به دليل آيه" وَ قُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزاتِ الشَّياطِينِ، وَ أَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ" «2» و احتمالا آيه" هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّياطِينُ تَنَزَّلُ عَلى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ يُلْقُونَ السَّمْعَ وَ أَكْثَرُهُمْ كاذِبُونَ" «3».

[خلاصه بحث در باره شيطان و وسوسه اندازى او]

خلاصه بحث اين شد كه: ابليس موجودى است از آفريده هاى پروردگار كه مانند انسان داراى اراده و شعور بوده و بشر را دعوت به شر نموده و او را به سوى گناه سوق مى دهد.

اين موجود قبل از اينكه انسانى به وجود آيد، با ملائكه مى زيسته و هيچ امتيازى از آنان نداشته است و پس از اينكه آدم (ع) پا به عرصه وجود گذاشت وى از صف فرشتگان خارج شده بر خلاف آنان در راه شر و فساد افتاد، و سرانجام كارش به اينجا رسيد كه تمامى انحرافها، شقاوتها، گمراهيها و باطلى كه در بنى نوع بشر به وقوع بپيوندد همه به يك حساب مستند به وى شود،

بر عكس ملائكه كه هر فردى از افراد بشر به سوى غايت سعادت و سر منزل كمال و مقام قرب پروردگار راه يافته و مى يابد هدايتش به يك حساب مستند به آنها است.

مطلب ديگرى كه از بحث ما بدست آمد اين بود كه ابليس را در كارهايش اعوان و يارانى است از فرزندان خود و از جن و انس كه هر كدام به طريق خاصى اوامر او را اجرا مى كنند و او به آنان دستور مى دهد كه در كار بنى نوع بشر مداخله نموده از دنيا و هر چه در آن _______________

(1) آيا با اين حال او و بچه هاى او را سواى من اولياى خود اتخاذ مى كنند، با اينكه آنان دشمنان شمايند؟ سوره كهف آيه 50

(2) و بگو پروردگارا پناه مى برم به تو از وسوسه هاى شيطان ها، و پناه مى برم به تو از اينكه به نزد من آيند. سوره مؤمنون آيه 98

(3) آيا شما را خبر بدهم از اينكه شيطان ها بر چه كسانى نازل مى شوند آنان نازل مى شوند بر هر دروغ ساز گناه پيشه، كسانى كه مسموعات خود را نشر مى دهند و بيشترشان دروغگويند. سوره شعراء آيه 223 ______________________________________________________ صفحه ى 52

است هر چيزى كه با زندگى بشر ارتباط دارد در آن تصرف نموده، باطل آن را به صورت حق و زشت آن را به صورت زيبا وانمود كنند، ايشان نيز اوامر او را امتثال نموده در دلهاى بشر و در بدن هاى شان و در اموال و فرزندان و ساير شؤون زندگى دنيوى شان به گونه هاى مختلفى تصرف مى كنند، گاهى دسته جمعى و گاهى منفرد، زمانى به كندى و زمانى ديگر بسرعت، گاهى بدون واسطه و گاهى به وسيله اطاعت

و زمانى به وسيله معصيت به كار گمراه ساختن او مى پردازند.

و نيز بدست آمد كه تصرفات ابليس و لشكريان او طورى نيست كه براى بشر محسوس باشد- يعنى بفهمد كه چه وقت ابليس در دلش وارد مى شود و چگونه افكار باطل را در قلب وى القا مى كند، و يا اذعان كند كه اين فكر از خودش نيست و شخص ديگرى در دل او القا كرده- پس نه كارهاى شيطان و لشكرش مزاحم رفتار انسان است و نه ذوات و اشخاص ايشان در عرض وجود وى مى باشد جز اينكه خداوند به ما خبر داده كه ابليس از جن است و او و لشكرش از آتش آفريده شده اند و به هر حال گويا آغاز و انجام وجود وى با هم اختلاف دارد.

بحث عقلى و قرآنى [(مناظره اى كه شارح اناجيل نقل كرده و در تورات ذكر شده كه بين ابليس و ملائكه واقع شده است)]

در تفسير روح المعانى از شهرستانى و او از شارح اناجيل اربعه صورت مناظره اى را نقل كرده كه بعد از اين حادثه ميان ملائكه و ابليس واقع شده است، اين مناظره در تورات نيز ذكر شده، و آن اين است كه ابليس به ملائكه گفت: من به فرضى كه قبول كنم و تسليم شوم كه خالق و ايجاد كننده اى مرا به وجود آورده نسبت به كارهاى او اشكال هايى دارم:

اول اينكه مى پرسم چه حكمتى در خلقت و آفرينش عالم است، مخصوصا با اينكه خدا مى دانست كه اگر كفار خلق شوند مستوجب آتش خواهند بود پس چرا ايشان را آفريد و منظورش از آفرينش آنان چه بود؟

دوم اينكه چرا بندگان را مكلف به تكاليف كرد و

با اينكه از امتثال آنان نفعى عايدش نمى شود؟ چرا آنان را گرانبار ساخت؟ و اگر منظورش فايده رساندن بر بندگان بود چرا با اينكه مى توانست اين فايده را بدون تكليف نرسانيد؟

سوم اينكه بر فرض كه به خاطر فايده و نفعى مرا مكلف به معرفت و اطاعت خود كرد، تكليف كردن من به اينكه بر آدم سجده كنم چرا؟

چهارم اينكه پس از آنكه من زير بار نرفتم و با ترك سجده نافرمانيش كردم چرا لعنتم كرده عقابم را واجب نمود؟ با اينكه لعنت و عقاب من به حال خود او و به حال ديگران كمترين ______________________________________________________ صفحه ى 53

سودى ندارد و براى من بزرگترين ضررها را به بار مى آورد؟

پنجم اينكه گيرم كه در اين نيز مصلحتى باشد مسلط كردن من بر اغواى فرزندان آدم چرا؟

ششم اينكه وقتى از او براى مدتى بس طولانى مهلت خواستم چرا قبول كرد و در نتيجه عالم را پر از شر و فساد نمود؟ آيا خالى بودن عالم از شر بهتر نبود؟

شارح اناجيل در ذيل اين مناظره گفته است: خداى تعالى از سرادق عظمت و كبريا به وى وحى كرد كه اى ابليس تو مرا هنوز نشناخته اى، چون اگر مى شناختى اين گونه جسورانه بر من خرده نمى گرفتى و مى دانستى كه بر من در هيچ يك از افعالم اعتراضى وارد نيست، زيرا تنها معبود هستم و جز من معبودى نيست، و از آنچه مى كنم بازخواست نمى شوم.

اين بود آنچه كه آلوسى از شهرستانى از شارح اناجيل نقل كرده است آلوسى سپس اضافه كرده است كه امام فخر رازى در باره اعتراضات ابليس گفته است" اگر اولين و آخرين خلايق جمع شوند نخواهند توانست جوابى

از اين اعتراضات بدهند مگر اينكه قائل به حسن و قبح عقلى نباشند".

آن گاه مى گويد: در اينجا به ياد داستان شيرينى افتادم و آن داستان اين است كه:

روزى سيف الدوله پسر حمدان بر چاكران خويش در آمد و گفت: من امروز بيتى گفته ام كه خيال مى كنم احدى جز ابو فراس از عهده ساختن بيت دوم آن بر نيايد، اتفاقا آن روز ابو فراس هم در آن مجلس حضور داشت. حضار گفتند: امير بيت خود را بخواند تا بشنويم، سيف الدوله گفت:

" لك جسمى تعله *** فدمى لم تطله" «1»

ابو فراس بيدرنگ در جواب گفت:

" قال ان كنت مالكا *** فلى الامر كله" «2»

و «3» مؤلف: آنچه كه در ابتداى كلام سابق ما ذكر شد اين شبهات را تا به آخر دفع مى كند، و هيچ احتياجى نيست به اينكه اولين و آخرين خلايق جمع شده و براى دفع آن دست به دست يكديگر دهند، و به گفته امام فخر رازى تازه از عهده دفع آن هم بر نيايند، اينك ما يك _______________

(1) من جسم خود را در اختيار تو گذاشتم تا اگر خواستى مريض و عليلش كنى، ريختن خونم چرا؟

(2) گفت اگر مالك جسم تو منم همه گونه اختيار آن به دست من است.

(3) روح المعانى ج 8- 7 ص 92 ط بيروت. ______________________________________________________ صفحه ى 54

يك آن شبهات را ذكر نموده و به همان بيان دفع مى كنيم:

[در آفريدن خلايق و مخصوصا كفارى كه نتيجه خلقتشان خلود در آتش است چه حكمتى است؟]

اما شبهه اول كه گفت در آفريدن خلايق و مخصوصا كفارى كه نتيجه خلقت شان خلود در آتش است چه حكمتى است؟ در جواب آن مى پرسيم

اولا آيا مقصود وى از خلايق مطلق خلايق و ما سوى اللَّه است يا فقط انسان؟ و ثانيا مرادش از حكمت، خير و صلاحى است كه فاعل را به فعل واميدارد و يا نتيجه اى است كه پس از انجام فعل عايد فاعل مى گردد؟ اگر مقصودش شق اول باشد جوابش خوب روشن است، براى اينكه خداى تعالى در فاعليت خود و آفريدن خلايق محتاج به داعى و غرضى كه فاعليتش را تمام كند نيست، بلكه به برهان قطعى فاعليت او تمام بوده و او به ذات خود مبدأ جميع موجودات و منبع جميع خيرات است، و معلوم است كه اقتضاى مبدأ و علت براى ايجاد معلولش اقتضايى ضرورى و غير قابل تخلف است، و سؤال از آن به منزله سؤال از جود حاتم و بذل و بخشش هر صاحب ملكه جود است، زيرا همانطورى كه ملكه جود ذاتا اقتضاى ظهور و بروز و بذل و بخشش دارد و در بروز اثرش چيز ديگرى مؤثر نيست، و خلاصه همانطورى كه ظهور اثر جود براى آن ضرورى است، و خواه ناخواه هر مستحقى به مقدار استعداد و استحقاقش از آن متنعم مى شود همچنين اقتضاى ايجاد معلول براى علت و مبدأ آن ضرورى است. و همانطورى كه در مساله جود اختلاف مستحقين در نيل به خيرات شخص جواد مربوط به اختلاف استحقاق خود آنان است نه به آن شخص همچنين اختلاف موجودات در مراتب كمال وجودشان مستند به خود آنان است نه به خداوندى كه مبدأ وجود است. پس سؤال از اينكه در خلقت كافر چه حكمتى بوده سؤالى است بيجا.

و اگر مقصودش از حكمت معناى دوم آن است

جوابش اين است كه كار خدا را نمى توان به كارهاى غير او مقايسه كرد، و آن را محكوم به احكام عقل نمود، مثلا اگر عقل حكم مى كند به اينكه فاعل هر فعلى بايد در كارى كه مى كند فايده و نتيجه اى در نظر داشته باشد در جايى است كه فاعل در صورت نكردن آن كار آن نتيجه عايدش نشود، و بخواهد با انجام آن كار استكمال نموده و به مقدار كمالى كه در آن فعل هست به كمالات خود بيفزايد، و كمبودى را در خود جبران نمايد.

و اما خداوندى كه تمامى كمالات و خيرات در ذاتش مجتمع است لازم نيست كه در كار خود فايده اى را در نظر بگيرد، زيرا فايده و نتيجه كارهاى او در ذات او موجود هست، چه آن كار را بكند و چه نكند، گو اينكه فوايد بيشمارى هم بر كارهايش مترتب مى شود، زيرا اين فوايد مقصود بالاصالة و اولا و بالذات نيست، بلكه مقصود بالعرض است.

و اگر چنانچه ابليس از حكمت خلقت خصوص انسان سؤال كرده و به همين ملاحظه ______________________________________________________ صفحه ى 55

در ذيل كلامش گفته:" و با اينكه مى دانست كه اگر كفار خلق شوند مستوجب آتش خواهند بود چرا آنان را خلق كرد" جوابش اين است كه: آرى، در خلقت انسان حكمت به معناى دوم (نتيجه) وجود ندارد، براى همان كه گفتيم خداى تعالى كه فاعل خلقت انسان است غنى بالذات است، و احتياجى به هيچ چيز از ما سواى خود ندارد تا بخواهد با خلقت آن چيز آن احتياج را بر طرف سازد. و ليكن حكمت به معناى اول (داعى) وجود دارد و آن همين است كه ماده اى زمينى

و ناچيز را با تركيب خاصى به جايى برساند كه با پيمودن راه تكامل به گوهرى آسمانى و شريف مبدل گشته و از نظر مراتب كمال از هر موجود ديگرى برترى يابد، و از جهت تقرب به خداوند هيچ موجودى به پايه او نرسد، چنين حكمتى در خلقت انسان وجود دارد. البته نبايد توقع داشت كه تمامى افراد بشر به اين پايه از ترقى برسند، براى اينكه اين موجود هم خودش از اضدادى تركيب يافته، و هم در عالمى به سر مى برد كه عالم تزاحم و تضاد است، و علل و اسباب موافق و مخالفى از هر سو احاطه اش كرده و نمى گذارد همه افراد آن استعداد ذاتى خود را حفظ نموده و از اين گرداب نجات يابند، خواه ناخواه جز عده معدودى از افراد نخبه و برجسته آن به سعادت مطلوب خود نمى رسند. اين مطلب اختصاص به جنس بشر ندارد، بلكه جميع موجوداتى كه از مواد موجود در اين نشات تكون يافته و مى يابند محكوم به اين حكم هستند، هيچ نوعى از انواع حيوانات، يا نباتات، يا معدنيات نخواهيد يافت كه جميع افراد و اشخاص آن به كمال وجود خود نايل شده باشند، بلكه غالبا افراد در برابر علل و اسبابى كه منافى با تكامل و مانع از پيشرفت آنها است و از نظر عليت و سببيتى كه دارند خواه ناخواه اثر خود را مى كنند محكوم گرديده و قبل از رسيدن به كمال خود از بين مى روند، و با فرض عليت آن علل ممكن نيست كه جميع افراد انواع به كمال متوقع خود برسند، زيرا فرض اينكه هيچيك از افراد انواع از عوامل منافى با

آن متاثر نشوند، مثلا هيچ گياهى از حرارت و برودت و نور و ظلمت و خشكى و رطوبت و سمومات و مواد زمينيى كه منافى با تركيب خاص آن است متاثر نگردد فرضى است كه هم فرض تركيب خاص آن گياه را و هم فرض عليت و سببيت آن عوامل را باطل مى سازد، و معلوم است كه ابطال اين دو فرض ابطال نظام كون است- دقت فرماييد-.

خواهيد گفت: آرى، اين اشكال هست، و ليكن بطلان مساعى بعضى از افراد و سقوط آنان نيز فرضى است غير قابل قبول.

در جواب گوييم كه: چنين نيست، و در صورتى كه بطلان مساعى بعضى از افراد باعث تكامل بعضى ديگر و رسيدن آنان به سعادت و كمالى كه براى نوع متوقع است بشود هيچ ______________________________________________________ صفحه ى 56

اشكال ندارد، زيرا بنا بر فرض ما كه عالم خلقت ظرفيت تكامل همه افراد را ندارد چه عيبى دارد كه در راه حصول افرادى نخبه و با ارزش افراد بى ارزشى از بين بروند، و چرا اين عمل را استرباح حقيقى ندانيم، و آن را گزاف و يا تبذير بخوانيم؟ وقتى گزاف است كه از ابتدا غرض از آفرينش آنان اضمحلال و از بين رفتن شان باشد. و حال آنكه خداى تعالى انسان را براى اضمحلال نيافريده، بلكه آفريده تا همه افراد آن كامل و همه رهروان به سوى سعادت دنيا و آخرت باشند.

چيزى كه هست از آنجايى كه انسان به وجود نمى آيد مگر از تركيب مادى خاصى، و آن تركيب هم به وجود نمى آيد مگر در تحت نظام مادى كه در سراسر اجزاى عالم حكمفرما است، و آن اجزا را به هم مرتبط ساخته

آنها را مؤثر در يكديگر و متاثر از همديگر نموده است لذا در چنين شرايطى قهرا بعضى از افراد به كمال خود نمى رسند و قبل از رسيدن به آن از بين مى روند.

پس نبايد اشكال كرد و گفت چرا خداى تعالى كافر آفريده؟ او كافر نيافريده، او هر كه را آفريده غرض اولى و ذاتيش اين بوده كه به سعادت انسانيت نائل آيد، البته غرض و اراده ثانوى و عرضيش هم اين است كه در شرايط ديگرى از آن سعادت محروم شود، حال اگر عده اى به اختيار خود، خود را در تحت آن شرايط قرار دادند و از سعادت محروم شدند آيا اين محروميت را بايد به خدا نسبت داد؟ و آيا خداى تعالى بخاطر اينكه اين محروميتها پيش نيايد و عده اى كارشان به دوزخ نيانجامد اراده اولى و ذاتى خود را هم عملى نسازد؟ و اگر عملى ساخت و در نتيجه اين محروميتها پيش آمد، بصرف اينكه عالم به آن بوده بايد به وى اعتراض كرد و يا كفر و دوزخى شدن كافر را به او نسبت داد؟ حاشا، زيرا گفتيم علت تامه كفر، عوامل و اسباب خارجى بسيار زيادى است كه همه دست بدست هم داده و در آخر اختيار خود كافر هم ضميمه آن شده و كفر را به وجود آورده است، و همين كه پاى اختيار به ميان آمد ديگر نمى توان آن را به ديگرى نسبت داد.

و اما مساله قضا و قدر خداوند بر كفر، اين نيز به اين طريق جارى شده كه كافر به اختيار خود كفر بورزد، نه به اينكه از او سلب اختيار و اراده شود و او مجبور

به قبول كفر گردد درست مانند سنگى كه به هوا پرتاب مى شود و آن سنگ بر اثر كشش و جاذبه زمين مجبور به سقوط مى شود.

[با اينكه تكليف بندگان براى خداى تعالى نفع و ضررى ندارد چرا خدا بندگان را مكلف ساخته است؟]

اما شبهه دوم، و اينكه فايده تكليف چيست؟ و با اينكه تكليف براى خداى تعالى نفع و ضررى ندارد چرا بندگان را بدون جهت گرانبار ساخته است؟. ______________________________________________________ صفحه ى 57

اين شبهه نيز مغالطه و قياس كردن كار فاعل ناقص و فقير است به كار فاعل تام و غنى بالذات، زيرا حكم عقل به اينكه" فاعل بايد فعلى را انجام دهد كه از آن نفعى عايدش شود" در فاعلى است كه ناقص باشد و بخواهد با فعل خود نقص خود را جبران نمايد نه فاعلى كه غنى بالذات است، عقل چنين حكم عمومى ندارد كه حتى فاعلى هم كه غنى بالذات است و هيچ جهت نقصى در او نيست بايد در فعل خود فايده اى را در نظر بگيرد، و از آن منتفع شود، و نيز نمى تواند حكم كند به اينكه صدور فعل از چنين فاعلى محال و ممتنع است.

تكليف هم مثل اصل ايجاد به منظور احسان بر بندگان است، زيرا گر چه امرى اعتبارى و قراردادى است، و در متن آن احكامى كه مربوط به امور واقعى و خارجى است جريان ندارد، و ليكن همين امر اعتبارى در عين اعتبارى بودنش اين اثر را دارد كه مكلفين را به كمالات تازه اى كه فاقد آنند مى رساند، پس تكليف رابط ميان دو حقيقت است: حقيقت ناقص انسانى (قبل از انجام تكليف) و حقيقت كامل آن (پس از

انجام تكليف).

توضيح اين معنا بطور خلاصه اين است كه: مشاهده و برهان اين معنا را ثابت كرده كه تمامى انواع موجودات و نظامى كه در آنها حكمفرما است، و خلاصه جهانى كه ما آن را جهان ماده مى ناميم در تحت يك حركت در گردش است، و اين حركت براى هر نوع از انواع موجودات بقا و وجود ممتدى را كه ابتدايش وجود ناقص و انتهايش وجود كامل است ترسيم نموده است، و بين اجزاى اين امتداد در وجود كه نامش بقا است ارتباطى وجودى و حقيقى برقرار است كه جزء سابق را به جزء لاحق رسانيده بدين وسيله آن نوع را از اين منزل به آن منزل سير مى دهد، و اين موجود از همان ابتداى وجودش جز براى رسيدن به آخرين مرحله از كمالى كه رسيدن به آن برايش ممكن است در تحت اين حركت قرار نگرفته، مثلا يك دانه گندم كه نوعى از انواع موجودات اين جهان است از همان ابتداى جوانه زدن مى خواهد به آخرين مرحله از كمال خود رسيده بوته اى كامل و داراى سنبل شود. يك نطفه از نوعى از انواع حيوانات از همان ابتداى وجودش به سوى فرد كاملى كه داراى جميع كمالات نوعيه باشد در حركت است، و همچنين ساير موجودات.

و نيز اين معنا ثابت است كه انسان از ميان ساير انواع موجودات از اين ناموس عمومى كه در آنها است استثناء نشده، او نيز از اولين مرحله پيدايش خود متوجه مرتبه انسان كامل و انسان واجد حقيقت سعادت است، حال يا به هدف خود مى رسد، و يا در بين راه به موانعى برخورد مى نمايد و قبل از رسيدن به آن

از بين مى رود.

تفاوتى كه انسان با ساير انواع موجودات دارد اين است كه انسان سنخ وجودش طورى ______________________________________________________ صفحه ى 58

است كه مجبور است به روش اجتماعى زندگى كند، چنين موجودى براى رسيدن به آن هدف چاره اى جز اين ندارد كه يا خودش قوانين و سننى براى اجتماع خود وضع كند، و يا زير بار قوانين دينى برود، و از راه عمل به اين قوانين عقايد و اخلاق و ملكاتى كه ملاك سعادت دنيوى او است، و كارهاى نيكى كه ملاك سعادت اخروى او است كسب نمايد.

از اينجا جواب ابليس كه گفت:" فايده تكليف چيست؟" روشن مى گردد، زيرا تكليف در عين اينكه امرى است اعتبارى اين اثر واقعى را دارد كه بطور نامرئى انسان را تدريجا به سوى كمال و سعادتش سير داده به بهترين و پايدارترين مراحل وجودش مى رساند، و قهرا كسى كه از عمل به تكليف سرپيچى نمايد از رسيدن به آن مرتبه از كمال محروم مى ماند، عينا مانند يك فرد از ساير انواع موجودات، كه اگر توفيق اسباب ياريش كرد به كمال خود نائل مى آيد و گرنه از بين مى رود.

بنا بر اين سؤال ابليس در اين باره بى شباهت به اين نيست كه كسى بپرسد فايده تغذيه گياهان چيست؟ و يا بگويد: چرا حيوانات با اينكه از بچه هاى خود خيرى نمى بينند توالد و تناسل دارند؟

و اما اينكه گفت:" اگر منظورش فايده رساندن بر بندگان بود چرا با اينكه مى توانست اين فايده را بدون تكليف نرسانيد؟" جوابش اين است كه اين گفتار نيز مانند گفتار قبليش مغالطه است، براى اينكه گفتيم تكليف در انسان و در هر موجود ديگرى كه قابل تكليف است واسطه بين

نقص و كمال وجودى او است، با اين حال اگر مى خواهد بگويد چرا براى رساندن نفع بر مكلفين اين راه را اختيار كرده و راه ديگرى را اختيار ننموده؟ مى گوييم اگر راه ديگرى را هم اختيار كرده بود و چيز ديگرى غير تكليف را واسطه قرار مى داد باز جاى اعتراض او باقى بود كه بگويد چرا اين راه را اختيار كرده؟ و باز در جوابش مى گفتيم: علل و اسبابى كه در خصوص نوع بشر وجود دارد اقتضا مى كند كه بشر به وسيله عمل تكامل يافته به تكاليفى كه عادتا عمل به آن باعث اصلاح باطن و پاكى درون او مى شود گردن نهد.

[چرا خداوند انسان را بدون اينكه مكلف نمايد كامل نساخت و چرا او را كامل نيافريد؟]

و اگر مى خواهد بگويد چرا بشر را از همان ابتداى وجودش كامل نيافريده و بدون تكليف و هيچ واسطه ديگرى واجد جميع مراحل سعادت و كمال نكرده؟ جوابش اين است كه لازمه اين حرف بطلان حركات وجودى و ماده و قوه و جميع شؤون امكانى و خلاصه مجرد بودن انسان مادى است، و اين خلف فرض است، زيرا انسانى كه مورد نظر ابليس است انسانى است مادى و مخلوق از زمين و مواد زمينى كه در آغاز وجودش ناقص مى باشد و بايد به تدريج دنبال كمالات برود. ______________________________________________________ صفحه ى 59

[تكليف ابليس و ملائكه به سجده بر آدم براى چه بود و لعن و عقاب ابليس بعد از نافرمانى چرا؟]

و اما شبهه سوم كه گفت" بر فرض كه بخاطر فايده و نفعى مرا تكليف به معرفت و اطاعت خود كرد تكليف كردن من به اينكه بر آدم سجده كنم چرا؟"

جوابش بسيار روشن است، براى اينكه خداى تعالى اگر او را امر به سجده كرد براى اين بود كه يا با امتثال آن امر صفت عبوديتش تمام شود، و يا با تمرد از آن، صفت استكبارش تكميل گردد، پس در هر صورت خداوند كار خود را كه تكميل بندگان است انجام داده و ابليس هم وظيفه عبوديت خود را كه استكمال است عملى كرده، الا اينكه ابليس كه مى بايد در جانب سعادت تكامل يابد، به اختيار خود در طرف شقاوت تكامل يافته است.

علاوه بر اينكه تكليف ابليس و ملائكه به سجده بر آدم فايده ديگرى هم داشت، و آن اين بود كه خداوند به همين وسيله خط مشى آدم و نسل او را تعيين فرمود، زيرا صراط مستقيمى كه خداوند براى بنى نوع بشر مقدر كرده بود هرگز پيموده نمى شد مگر اينكه بيرون از ذات او كسانى باشند كه او را به سوى صراط مستقيم هدايت كنند، و نيز دشمنانى باشند كه او را به سوى انحراف از صراط مستقيم دعوت نمايند. و داستان تكليف ابليس و ملائكه به سجده بر آدم اين غرض را تامين نموده، ملائكه در هدايت و شيطانها در ضلالت كمك كار آدمى شدند.

و اما شبهه چهارم كه گفت" پس از آنكه من زير بار نرفتم و با ترك سجده نافرمانيش كردم چرا لعنتم كرد و عقابم را واجب نمود با اينكه لعنت و عقاب من به حال او و به حال ديگران كمترين سودى نداشت؟ ..." جوابش اين است كه آن حقيقتى كه در لعنت و عقاب است از لوازم گناه است، و استكبار بر خداى تعالى ريشه و مولد

جميع گناهان است، و با اين حال ابليس نبايد توقع داشته باشد كه بر خداى تعالى استكبار بكند و دچار لعنت و عقاب هم نشود. مساله سود و زيان هم همانطورى كه در سابق اشاره كرديم در كارهاى خداى تعالى جريان ندارد، زيرا هيچيك از كارهاى خداوند نفع و فايده اى براى او ندارد تا بگويى كارهايى كه براى او نفعى ندارد صدورش از وى ممتنع است.

خلاصه اينكه اعتراض ابليس شبيه اعتراض كسى است كه در باره شخصى كه سمى را خورده و خود را به اختيار خود هلاك كرده بگويد:" چرا خداوند اين سم را شفا و غذايى لذيذ و يا شربتى گوارا نكرد با اينكه هلاكت او براى خداوند كمترين سودى نداشته و براى شخص مسموم بزرگترين ضررها را داشت؟" و معلوم است كه صاحب اين اعتراض تا چه اندازه در باره علل و اسبابى كه خداوند در عالم صنع و ايجاد به كار انداخته جاهل است.

بطور كلى هيچ حادثه اى در عالم وجود رخ نمى دهد مگر اينكه حدوث آن مربوط به علتى از سلسله علل است، و تخلف آن حادثه از آن علت محال است، گناه هم عينا مانند ______________________________________________________ صفحه ى 60

سمومات اثر غير قابل تخلفى دارد، اگر سمومات اعتدال مزاج را از بين مى برد و مجارى جهاز هاضمه را آلوده نموده از كار مى اندازد گناه هم روح گنهكار را آلوده مى سازد، و همانطورى كه توقع اثر نكردن سم در مزاج توقعى است بيجا، همچنين انتظار اينكه اثر گناه بدون شفاعت و يا توبه و يا كار نيكى كه باعث آمرزش آن باشد خنثى گردد، انتظارى است بى مورد، و در حقيقت ابطال قانون عليت

است كه آن نيز مستلزم انكار همه چيز است. و اما شبهه پنجم كه گفت" بر فرض كه در اين نيز مصلحتى بوده، مسلط كردن من بر اغواى فرزندان او چرا؟" جوابش از آنچه گذشت معلوم است، زيرا گفتيم هدايت و عمل حق و اطاعت و امثال آن وقتى محقق مى شود كه ضلالت و باطل و معصيت و امثال آن نيز وجود داشته باشد، و همچنين وقتى دعوت به حق تمام مى گردد كه دعوت به باطل هم بوده باشد، وقتى صراط مستقيمى بوجود مى آيد كه غير صراط مستقيمى باشد و سالك را بغير آنچه كه صراط مستقيم ميرساند برساند. پس تا زمانى كه در روى زمين از جنس بشر افرادى باقى هستند بايد كسانى باشند كه آنان را به باطل و بسوى عذاب سعير دعوت كنند و چنين داعيانى كه همان ابليس و لشكريان اويند از خدمتگزاران نوع بشرى هستند كه خداوند آنان را تنها به مقدار دعوت شان مسلط نموده و فرموده:" إِنَّ عِبادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغاوِينَ" «1» و از خود ابليس هم حكايت كرده كه در قيامت خطاب به مردم مى گويد:" وَ ما كانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ" «2».

و اما شبهه ششم كه گفت" وقتى از او براى مدتى بس طولانى مهلت خواستم چرا قبول كرد و در نتيجه عالم را پر از شر و فساد نمود؟ آيا خالى بودن عالم از شر و فساد بهتر نبود؟" جواب از بخش اول آن (وقتى از او براى مدتى بس طولانى مهلت خواستم چرا قبول كرد) از مطالب گذشته معلوم گشت. و در جواب از بخش دومش

(آيا خالى بودن عالم از شر و فساد بهتر نبود) مى گوييم: معناى اينكه عالم از شر و فساد خالى باشد اين است كه عالم مادى در عين ماديت مجرد باشد، يعنى فعليت هاى آن بدون قوه و خير آن بدون شر و نفع آن بدون ضرر و ثباتش بدون تغير و طاعتش بدون معصيت و ثوابش بدون عقاب باشد و فرض چنين عالمى مادى _______________

(1) بندگان من فريب تو را نمى خورند و دست تو از اغواى آنان كوتاه است، تو تنها گمراهانى را مى توانى فريب دهى كه به پاى خود بدنبال تو راه بيفتند. سوره حجر آيه 42

(2) من در دنيا سلطنتى بر شما نداشتم تا در گمراهى مجبورتان كرده باشم، من تنها شما را دعوت كردم. سوره ابراهيم آيه 22 ______________________________________________________ صفحه ى 61

محال است.

[بيان و توضيح جمله:" لا يُسْئَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَ هُمْ يُسْئَلُونَ" از نظر فلسفه و برهان و وحى

جوابى كه خداى تعالى از شبهات ابليس داده اين است كه:" لا يُسْئَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَ هُمْ يُسْئَلُونَ" «1» تازه خود اين جواب هم جوابى است اجمالى زيرا در اين جواب متعرض يك يك شبهات نشده و بطور خلاصه فرموده است، برگشت همه اين شبهات اعتراض بر خداى تعالى است، و مخلوق را حق آن نيست كه بر خالق اعتراض كند، خداى تعالى معبودى است كه جز او معبودى نيست، و كسى را نمى رسد كه او را در آنچه مى كند مورد بازخواست قرار دهد.

از ظاهر كلام خداى تعالى در اين جواب بر مى آيد كه جمله" از آنچه مى كنم بازخواست نمى شوم" متفرع بر جمله" زيرا معبود منم و جز من معبودى نيست" مى باشد. و بنا

بر اين، مفاد كلام چنين مى شود كه: وجود و انانيت خداى تعالى وقتى بذاته و لذاته برايش ثابت باشد و او معبودى باشد كه مبدأ تمامى عالم از او و معاد آن بسوى او باشد پس او در هيچ فعلى از افعالش جز بذات خود به هيچ فاعل ديگرى اتكاء نداشته و در هيچ فعلى محكوم علت غايى ديگرى جز ذات خود نمى گردد، و قهرا او فاعلى خواهد بود كه در فاعليت ما فوق هر فاعل ديگر و هم خود او غايتى خواهد بود ما فوق همه غايات. هر فاعلى هر كارى را انجام مى دهد اتكايش به قوه و نيرويى است كه او ارزانيش داشته، و اما خود او به كسى اتكاء ندارد،" أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً". و هر غايتى از اين جهت داعى بر فعل مى شود كه متضمن كمال و خيرى است، و خداوند به خير چيزى محتاج نيست، بلكه خير هر چيزى از او است،" بيده الخير". با اين حال چگونه ممكن است سبب كار چنين خداوندى را جستجو كرده و او را در اين باره بازخواست نمود؟ سبب هر كارى يا فاعل است و يا غايت آن و خداى تعالى فاعل هر فاعلى ديگر و غايت هر غايتى ديگر است.

و اما غير خدا هر فاعلى ديگرى از آنجايى كه قدرت بر فعلش از ناحيه خدا است، و همچنين هر غايت و خيرى كه فاعل از فعل خود انتظار داشته و يا بدست مى آورد همه به عنايت او و به تسبيب اسباب و تنظيم عوامل و شرايطى است كه او مى كند، از اين جهت مسئول فعل خود بوده و مورد بازخواست قرار مى گيرد

كه چرا اين عمل را انجام داده است و بيشتر اين بازخواستها از نتيجه و جهت خير و صلاح عمل است، به اين معنا كه در غالب افعال مخصوصا

_______________

(1) خداوند از آنچه مى كند بازخواست نمى شود بلكه اين بندگان هستند كه مسئول خواهند بود. سوره انبيا آيه 23 ______________________________________________________ صفحه ى 62

افعالى كه حسن و قبح و مدح و ذم در آن جريان دارد سؤال مى شود كه به چه منظورى اين عمل را كردى؟ و چه خير و مصلحتى در آن ديدى؟.

اين از نظر فلسفه و برهان و وحى، و اما از نظر متكلمين:

[اشاره به ابحاث ممتد متكلمان اشاعره و معتزله در باره افعال خدا و توضيح مسئول نبودن خداوند و بيان يك حقيقت كه روشن كننده مطلب است

دانشمندان علم كلام از جهت اختلافى كه در مساله افعال خدا و مسائل متفرع بر آن دارند كه آيا فعل خداى تعالى معلول غرض و هدف مى شود يا نه در مساله مورد بحث يعنى جوابى كه خداى تعالى از شبهات ابليس داده نيز اختلاف كرده اند. اشاعره كه يك طايفه از متكلمين هستند از جهت اينكه اراده گزافى و اسناد شرور و قبايح را به خداوند تجويز كرده اند در اين مساله نيز گفته اند معناى كلام خدا كه فرمود:" لا يُسْئَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَ هُمْ يُسْئَلُونَ" اين است كه خداى تعالى هر كارى مى تواند بكند و لازم نيست كارهاى او مانند كارهاى ما مشتمل بر غرض و نتيجه اى باشد، و عقل نمى تواند خدا را مانند ديگران محكوم به اين حكم كند.

در مقابل اين طايفه معتزله قرار دارند كه مى گويند: فعل بدون غرض و نتيجه، صدورش از خداى تعالى محال است،

زيرا چنين فعلى مستلزم لغو و گزاف است، و خداى تعالى كار لغو نمى كند.

و چون رأى معتزله در افعال خدا اين بوده لذا در تفسير آيه مورد بحث نيز گفته اند:

معناى آيه اين است كه خداى تعالى" حكيم" است و حكيم كسى را گويند كه حق هر ذى حقى را ادا مى كند، و معلوم است كه چنين كسى مرتكب قبيح و لغو و گزاف نمى شود تا كسى از او بازخواست كند، از كسى بازخواست مى شود كه ارتكاب قبيح و لغو و گزاف در باره اش احتمال برود.

بايد دانست كه اين بحث آن قدر دامنه دار و پر شاخ و برگ است كه هزاران دانشمند از اين دو طايفه و همچنين پيروان شان از طوايف ديگر قرن ها در پيرامون آن بحث كرده اند، و ما را در اين مختصر مجال آن نيست كه اقوال آنان را به تفصيل نقل نموده و در آن نظر كنيم، لذا تنها به يك حقيقت ديگر اشاره نموده و با ذكر آن حقيقت مطلب را روشن ساخته و مى گذريم، چون خواننده عزيز با مطالعه آن به افراط اشاعره و تفريط معتزله و پيروان آن دو واقف مى گردد.

[تقسيم علوم و مدركات انسان به: علوم كاشف از خارج و علوم اعتبارى و ذهنى

آن حقيقت اين است كه: بطور كلى علوم و تصديقاتى كه ما بدون شك داراى آن هستيم بر دو قسمند: اول علوم و تصديقاتى كه هيچ گونه ارتباطى به اعمال ما نداشته و تنها واقعياتى را كشف نموده و با خارج تطبيق مى دهد، چه اينكه ما موجود باشيم و اعمال زندگى فردى و اجتماعى را انجام بدهيم يا نه، مانند تصديق به اينكه عدد چهار

جفت است، و عدد يك ______________________________________________________ صفحه ى 63

نصف دو است، و عالم موجود است، و در عالم زمين، آفتاب و ماه وجود دارد، حال اين علوم و تصديقات يا بديهى است، و يا نظرى منتهى به بداهت است.

قسم دوم علومى است عملى و تصديقاتى است اعتبارى و قراردادى كه ما خود، آن را براى كارهاى زندگى اجتماعى مان وضع نموده و اعمال اختيارى خود را در ظرف اجتماع به آن تعليل نموده، اراده خود را نيز مستند به آن مى كنيم. اينگونه علوم از قبيل علوم قسم اول نيستند كه خارجيت داشته ذاتا و حقيقتا با خارج تطبيق شوند، بلكه ما به آنها ترتيب اثر خارجى مى دهيم، و اين ترتيب اثر مانند قسم اول ذاتى نيست، بلكه اعتبارى و قراردادى است.

اين علوم عبارتند از احكام و قوانين و سنن و شؤون اعتباريى كه در اجتماع معمول گشته و جريان مى يابد، مانند ولايت، رياست، سلطنت و ملك و امثال آن. مثلا رياستى كه ما براى زيد اعتبار نموده و مى گوييم:" زيد رئيس است" وصفى است اعتبارى كه در خارج هيچ برابرى جز زيد ندارد، يعنى در خارج غير از انسانى بنام زيد چيزى بنام رياست وجود ندارد، بخلاف بلندقامتى و سياهى و سفيدى زيد كه در خارج وجود جداگانه اى از وجود زيد دارند.

منشا پيدايش اينگونه علوم و تصديقات احتياج بشر به تشكيل اجتماع است، مثلا همين رياست از آنجايى كه بشر مجبور است اجتماعى زندگى كند، به حكم جبر اداره امور جمعيت را به شخص معينى واگذار مى كند، تا او هر كارى را در موقع مناسبش انجام دهد، اگر جامعه را به شكل يك بدن فرض كنيم نسبت

اين شخص به آن، نسبت سر خواهد بود به بدن، به همين مناسبت براى اينكه مقام شخص مزبور محفوظ بماند و جامعه از آثار و فوايد مقام او برخوردار شود او را به وصف رياست توصيف نموده مى گويند:" زيد رأس جمعيت و رئيس آنها است" پس اعتقاد به اينكه زيد رأس و رئيس است اعتقادى است وهمى كه از ظرف وهم به خارج سرايت نمى كند، و ليكن ما همين امر وهمى را يك معناى خارجى اعتبار نموده به خاطر مصالح اجتماعى مان آثار خارجى بر آن مترتب مى كنيم. همه معانيى كه در محيط اجتماع بشرى مربوط به اعمال انسانى است بر اين قياس است، و همه آنها را خود انسان به خاطر مصلحت زندگيش وضع نموده و در قالب اعتبار ريخته است.

فرقى كه بين اين دو قسم از علوم است اين است كه قسم اول از خارج انتزاع شده و به اعتبار اينكه حقيقتا مطابق با خارج است صدق و به اعتبار اينكه خارج مطابق آن است حق ناميده مى شود، و در نتيجه معناى صدق و حق بودن آن اين مى شود كه اين حقيقت ذهنى عينا همان حقيقتى است كه در خارج است، و آن حقيقت كه در خارج است عينا همين حقيقتى است كه در ذهن است. ______________________________________________________ صفحه ى 64

و اما قسم دوم جز در ذهن ظرف تحققى نداشته و با خارج انطباق ندارد، جز اينكه مصلحتى از مصالح زندگى ما را وادار ساخته كه آن را معتبر شمرده و خارجى فرضش كنيم، و بطور ادعا منطبق بر خارجش بدانيم و لو اينكه حقيقتا منطبق نباشد. پس رئيس بودن زيد بخاطر يك غرض اجتماعى مثل

شير بودن او است بخاطر يك غرض تخيلى شعرى، و توصيفى كه ما در جامعه خود از زيد كرده و مى گوييم:" زيد در كشور ما و يا شهر ما رئيس است" مانند توصيفى است كه يك شاعر از او كرده و مى گويد:" زيد شير است". تمام معانى اعتبارى چه تصورى باشد و چه تصديقى همه بر اين قياسند، و اين معانى گر چه منشاشان ذهن خلاقه آدمى است و چيزى در خارج نيست كه ذهن اين معانى را از آن انتزاع نموده و در تطبيق اعمال بر آن اعتماد نمايد الا اينكه از يك جهت ديگر اعتماد بر خارج دارد، و آن اين است كه انسان به وسيله همين امور ذهنى و وهمى نواقص خود را جبران نموده به كمال وجوديش و نيز به نتايجى كه بايد برسد مى رسد.

و خلاصه، بقاى وجود انسان و رسيدن به مقاصد حقيقى مادى و روحيش او را وادار مى سازد كه معانى اعتبارى را معتبر شمرده اعمال خود را بر آن تطبيق نمايد و بدين وسيله به سعادت خود نائل آيد، و لذا مى بينيم اين احكام بر حسب اختلافى كه جوامع بشرى در عقايد و مقاصد خويش دارند مختلف مى شود، يك كارى در نظر قطبى ها طورى تلقى مى شود و در نظر جوامع مناطق استوايى طورى ديگر، شرقى ها در آن طورى قضاوت مى كنند و غربى ها طورى ديگر، شهرى ها طورى و روستايى ها طورى ديگر، حتى چه بسا كارها كه نظريه طبقات مختلف يك جامعه از عوام و خواص، فقرا و اغنيا، موالى و عبيد، رؤسا و مرءوسين، سالخوردگان و خردسالان و مردان و زنان در آن مختلف مى شود.

البته در اين ميان اعتباريات

ديگرى هم هست كه هيچ يك از جوامع و طبقات در آن اختلاف ندارند، و آن احكامى است كه عقل در باره مقاصد عمومى بشر دارد، مانند وجوب تشكيل اجتماع و خوبى عدالت و بدى ظلم و امثال آن.

پس خلاصه اين شد كه قسم دوم از علوم و تصديقات ما نيز اعتماد بر خارج دارد، اگر چه مانند قسم اول مستقيما منطبق بر خارج نباشد.

[تمام علوم و احكام، بر فعل خداى تعالى اعتماد دارد زيرا به عالم خارج كه عالم صنع و فعل خدا است باز مى گردند]

اين معنا كه معلوم شد اينك مى گوييم تمامى علوم و احكامى كه ما داريم چه از قبيل قسم اول باشد و چه از قبيل قسم دوم اعتمادش بر فعل خداى تعالى است، زيرا خارجى كه تا كنون مى گفتيم تكيه گاه علوم ما است، همان عالم صنع و ايجادى است كه خود فعل خداى تعالى است. بنا بر اين، برگشت معناى اينكه مى گوييم" عدد يك نصف عدد دو است" به اين ______________________________________________________ صفحه ى 65

است كه خداى تعالى دائما در عدد يك و دو به اين نسبت رفتار مى كند، و همچنين ساير مثالهايى كه براى تصديقات قسم اول زديم. و در قسم دوم هم برگشت معناى اينكه مى گوييم" زيد رئيس است و بايد احترامش كرد" به اين است كه خداى سبحان انسان را طورى آفريده كه به ارتكاز خود اينطور حكم كند و بر طبق حكمش هم عمل نمايد.

[عقل نظرى را حاكم بر خدا كردن (عقيده معتزله) خدا را محدود و معلول دانستن است، همانطور كه بى اعتبار دانستن عقل در تشخيص افعال خدا (عقيده اشاعره) به بى اعتبارى حكم عقل به

وجود صانع منتهى مى شود]

پس جميع احكام عقليى كه ما داريم چه احكام نظريه كه عقل در آن به ضرورت و امكان حكم مى كند و چه احكام عملى و حسن و قبحى كه عقل از نظر مصالح و مفاسد حكم به آن مى كند همه از فعل خداى تعالى اتخاذ شده است. و با اين حال آيا اين از معتزله لغزش و جرم نيست كه عقل خود را حاكم بر خداى تعالى نموده و اطلاق ذات غير متناهى او را محدود و محكوم به احكام آن كه از محدودات و مقيدات اتخاذ شده بنمايند؟ و آيا اين گناه بزرگى نيست كه با عقل خود قوانينى وضع نمايند و خداى تعالى را محكوم به آن نموده بگويند: بر خداوند واجب است كه چنين كند، و حرام است كه چنان كند؟ و يا آنكه بگويند: فلان عمل از خداوند پسنديده و يا ناپسند است؟ عقل نظرى را حاكم بر خدا كردن خدا را محدود كردن است، و محدوديت مساوق با معلوليت است، زيرا حد غير از محدود است، و ممكن نيست كسى خودش نقشه ريزى و تحديد حدود ذات خود كند. پس لازمه حرف معتزله اين است كه ما فوق خداى تعالى كسى باشد كه او را محدود به حدودى كرده باشد و عقل عملى را هم حاكم بر خداى تعالى كردن خداى را ناقص دانستن است زيرا ناقص است كه به خاطر استكمال و جبران نواقص خود مجبور است به قوانين و سنن اعتبارى تن در دهد- دقت فرماييد-.

لغزش بزرگ ديگر، گفتار اشاعره است كه عقل را در تشخيص افعال خداى تعالى از كار انداخته و احكام نظرى و

عملى آن را بى اعتبار دانسته اند. آرى، اشاعره در مرحله نظريات، قوانين كليى از مشاهده افعال خداى تعالى استخراج نموده از آن قوانين پى به وجود پروردگار برده و وجودش را بدليل آن قوانين اثبات كرده اند، و ليكن پس از فراغت از اثبات خداى تعالى برگشته احكام ضرورى عقل را ابطال نموده اند، و چنين استدلال كرده اند كه عقل كوچكتر از آن است كه به ساحت قدس ربوبى راه يافته و به كنه ذات و خصوصيات صفاتش احاطه پيدا كند، در اثر اين اشتباه بوده كه گفته اند: خداى تعالى به ذات خود فاعل نيست، بلكه به اراده فعليه اش فاعل است و فعل و ترك نسبت به او يكسان است، و در كارهاى او غرض و نتيجه اى نيست، و خير و شر همه مستند به او است. غافل از اينكه اگر بنا باشد احكام عقلى را در خصوصيات افعال خدا و سنن و نواميسى كه در نظام خلقت جارى ساخته ابطال كنيم در كشف ______________________________________________________ صفحه ى 66

اصل وجود او نيز ابطال كرده ايم، زيرا اگر احكام عقلى در اينجا معتبر نباشد بايد در آنجا نيز معتبر نباشد و اگر در آنجا معتبر است در اينجا چرا معتبر نباشد؟ چطور شد كه عقل در استخراج قوانين كلى عالم و پى بردن از آن قوانين به وجود خداى تعالى حجت است، و ليكن در تشخيص خصوصيات افعال خدا حجت نيست؟.

از اين اشكال مهم تر اينكه اگر عقل از تشخيص خصوصيات افعال خدا عاجز باشد پس احكام و قوانينى هم كه از خارج انتزاع مى كند با خارج مطابقت ندارد، و اين همان سفسطه اى است كه مستلزم بطلان علم و خروج از فطرت انسانيت

است، زيرا معناى اينكه يكى از افعال و يا صفات خداى تعالى مخالف با احكام عقلى باشد اين است كه اين احكام با خارج (فعل خدا) مطابقت نداشته باشد، و وقتى ممكن باشد يكى از احكام ضرورى عقلى با خارج مطابقت نكند احتمال عدم مطابقت در ساير احكام عقلى نيز وجود دارد، و با چنين احتمالى ديگر براى بشر علمى باقى نمى ماند، زيرا در بديهى ترين احكام عقلى احتمال خلاف راه دارد، و اين همان سفسطه است.

اين بود اشكالاتى كه بر رأى اشاعره در احكام نظرى عقل وارد است.

[جريان احكام عقل عملى در افعال خداى تعالى

و اما در احكام عملى عقل- بايد دانست كه اين احكام همانطورى كه مكرر گفته ايم مخترعاتى هستند ذهنى كه انسان آنها را به منظور رسيدن به مقاصد كمالى و سعادت زندگى خود وضع كرده است، در نتيجه هر عملى را كه با سعادت زندگى او مطابقت و سازگارى دارد به وصف" خوب و پسنديده" توصيف نموده اجتماع را هم به انجام آن امر تشويق مى كند. و هر كدام را كه مخالف با سعادت زندگى او بوده به وصف" زشت و ناپسند" توصيف كرده جامعه را از ارتكاب آن نهى و تحذير مى نمايد. پس آن نتيجه اى كه بشر را مجبور به وضع اين اوامر و نواهى و تشويق و تحذيرها و تقنين اين احكام و اعتبار خوب و بد كارها ساخته همان مصالحى است كه چشم پوشى از آن برايش ممكن نبوده است.

با اين حال فرض اينكه عقل احكامى تشريعى داشته باشد كه در متعلق آن هيچ حسن و مصلحتى وجود نداشته باشد فرضى است متناقض الاطراف و غير قابل تصور، و

وقتى فرض وجود چنين حكم عقلى غلط باشد فرض اين گونه احكام شرعى نيز غلط خواهد بود، براى اينكه احكامى هم كه خداى تعالى تشريع مى كند با احكامى كه ما در بين خود تشريع مى كنيم سنخا متحدند، وجوب و حرمت، امر و نهى وعد و وعيد خداى تعالى نيز مانند وجوب و حرمت، امر و نهى و وعد و وعيد ما اعتبارى و عناوينى است ادعايى، با اين تفاوت كه چون" ادعا عبارت است از خطاى در ذهن" و ساحت مقدس خداى تعالى ______________________________________________________ صفحه ى 67

از آن منزه است از اين جهت اين عناوين از خداى تعالى قائم است به ظرف اجتماع، هم چنان كه تمنا و اميد از آنجايى كه به معناى واقعيش از خداى تعالى سر نمى زند قائم به مورد مخاطب و در حقيقت از قبيل حرف زدن با كودك به زبان كودكانه است. و ليكن در اين كه صدور اين عناوين از خداى تعالى بخاطر اغراض و نتايجى است هيچ فرقى با صدور آن از خود ما ندارد و عينا مانند احكام خود ما متعلق به انسان اجتماعى و اجتماع مترقى به سوى كمال و خلاصه به انسانى است كه با تطبيق عمل با آن احكام سعادت زندگى خود را احراز مى نمايد.

پس معلوم شد كه براى كارهاى تشريعى خداى تعالى مصلحت و غرضى، و براى اوامر و نواهيش حسن و قبحى هست، و چنان نيست كه اشاعره مى گويند. و به خوبى ثابت گرديد كه گفتار اشاعره به منزله گفتار كسى است كه بگويد: راه خدا به جايى نمى رسد، و حال آنكه ضرورت و بداهت حكم مى كند به اينكه هر راهى وقتى راه

است كه به جايى منتهى گردد، و راه بدون غايت نظير وسط بدون اطراف است. همچنين گفتار ديگرشان كه گفته اند:" عمل نيك آن عملى است كه خداوند به آن امر كرده باشد. و عمل زشت آن كارى است كه خدا از آن نهى كرده باشد، حتى اگر به ظلم كه زشتيش از بديهيات عقلى است امر كند نيك مى شود و اگر از عدالت كه نيكو بودنش بديهى است نهى كند زشت مى گردد" شبيه اين است كه كسى بگويد اگر خداوند آدمى را به سوى هلاكت و نابودى ببرد سعادت زندگيش تامين مى شود، و اگر انسان را از سعادت جاودانه زندگى باز بدارد آن وقت است كه سعادت شقاوت مى شود.

[با اينكه عقل ما به كنه ذات و صفات خدا نمى تواند احاطه يابد، عقل نظرى در تشخيص هاى خود در باره معارف مربوط به خدا مصيب است

پس حق مطلب در اين دو مرحله اين است كه عقل نظرى در تشخيصات خود و قضاوتهايى كه در باره معارف مربوط به خداى تعالى دارد مصيب است، زيرا اگر عقل ما چيزهايى از قبيل علم، قدرت و حيات و غير آن را براى خداى تعالى اثبات مى كند، و يا موجودات را مستند به وى مى داند، و يا صفات فعلى از قبيل رحمت، مغفرت، رزق، انعام و هدايت و غير آن را برايش قائل مى شود همه از اين جهت است كه در خود نمونه اى از خروار آن كمالات را سراغ دارد، و لذا در عين اينكه على رغم اشاعره مى گوييم عقل در تشخيصات خود مصيب و براهين او معتبر و حجت است ادعا هم نمى كنيم كه عقل به كنه ذات و

صفات خدا احاطه دارد، بلكه اعتراف مى كنيم به اينكه آنچه را كه ما به عقل خود براى او اثبات مى كنيم غير آن چيزى است كه در خداى تعالى است. مثلا علمى را كه ما براى خدا اثبات مى كنيم از آنجايى كه ما خود محدود هستيم آن نيز محدود است، ______________________________________________________ صفحه ى 68

و خداى تعالى بزرگتر از آن است كه حدى او را در خود محدود سازد. و مفاهيم صفاتى كه ما براى او اثبات مى كنيم هر كدام قالب معناى خودش است و غير خود را شامل نمى شود، مفهوم علم غير از مفهوم قدرت است و همچنين هر مفهومى غير از مفاهيم ديگر است، و چنين مفاهيمى نمى تواند آيينه وجود بيكران پروردگار باشد. و ليكن اين معنا باعث نمى شود كه ما مانند اشاعره قضاوت و تشخيص عقل را در اين باره معتبر ندانيم، بلكه با توسل به صفات سلبيه اين نقيصه را جبران نموده و در عين اينكه مى گوييم خدا عالم است، قادر است، حى است اين را نيز اضافه مى كنيم كه خداوند در وصف نمى گنجد و بزرگتر از آن است كه در چار ديوارى اوصاف و تحديدات ما محصور گردد و در آن محدود شود، و اين خود ما را به حقيقت امر نزديك مى سازد.

در تفسير آيه" لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ ثالِثُ ثَلاثَةٍ" «1» پاره اى از خطب غراى امير المؤمنين على (ع) را كه با بهترين بيان اين معنا را مبرهن و روشن ساخته نقل كرده، توضيح داديم- به آنجا مراجعه شود-.

[افعال خداوند معلل به اغراض است. عقل مى تواند در احكام تشريعى در پى جستجوى مصالح و مفاسد بر آيد]

و اما در مرحله

عقل عملى- در اين مرحله نيز احكام عقل در افعال تشريعى خداى تعالى جارى مى شود، الا اينكه خداى تعالى هر چه را كه تشريع مى كند از روى احتياج نيست، بلكه تفضل بر بندگان است تا بدين وسيله حوائج آنان را بر طرف سازد. پس خداى تعالى نيز كارهايش مثل ما معلل به اغراض هست، وقتى مطلب از اين قرار باشد جاى آن هست كه عقل در اطراف احكام تشريعى خدا بحث نموده در پى جستجوى مصالح و مفاسد و حسن و قبح افعال بر آيد، ليكن نه براى اينكه خداى تعالى را محكوم به حكم خود نموده به چيزهايى امر و از امورى نهيش كند، زيرا كه خداى تعالى نيازمند به هيچ كمالى نيست تا به حكمى كه او را به آن كمال برساند محكوم گردد. بلكه همانطورى كه گفته شد براى اين است كه به مصالح و مفاسد كارهاى خود واقف شود، چون مى بيند پروردگارش شرايع و سننى برايش تشريع كرده و مانند سلطانى عزيز و مقتدر از او خواسته تا در برابر عظمتش به مراسم عبوديت قيام كند. پروردگارى است منعم كه حيات بنده و مرگ و رزق و تدبير امورش و حساب افعال و پاداش بر حسنات و جزاى بر گناهانش همه در دست او است، لذا فكر مى كند- و جاى آنهم هست كه فكر كند- آيا

_______________

(1) همانا كافر شدند كسانى كه قائل به تثليث و سه خدايى هستند، و خداوند را سومى از خدايان مى دانند. سوره مائده آيه 73 ______________________________________________________ صفحه ى 69

معقول است چنين پروردگارى حكمى را بدون دليل متوجه او سازد و يا عذرى را بدون دليل از او بپذيرد

و يا بى جهت جزا و پاداشش دهد؟

[آياتى كه جريان عقل نظرى و عقل عملى را در ناحيه پروردگار تاييد مى كند]

علاوه بر اينكه خودش به هدايت ارتكازيش جواب خود را مى دهد، از آيات قرآنى از قبيل آيه" لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ" «1» و آيه" لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَ يَحْيى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ" «2» و آيات راجع به احتجاج او در قيامت نيز آن را استفاده مى كند.

با اين حال چطور مى توان گفت احكامى كه عقل در افعال ما دارد در افعال خداى تعالى جارى نيست؟ اگر احكام عقلى در اين مرحله جريان نداشت خداى تعالى در امثال آيه" إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئاً" «3» و آيه" إِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ" «4» و آيه" وَ ما خَلَقْنَا السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما لاعِبِينَ" «5» و آيات بسيار ديگرى" ظلم"،" خلف وعده"،" لهو" و" لعب" و ساير رذائل اجتماعى را كه عقل آن را قبيح مى داند از خود نفى نمى كرد.

تنها اين سنخ آيات نيستند كه ادعاى ما را در جريان احكام عقلى در افعال خداى تعالى تاييد مى كنند بلكه آيات زياد ديگرى نيز هست كه اين ادعا را در هر دو مرحله يعنى مرحله جريان احكام عقل نظرى و مرحله جريان احكام عقل عملى در ناحيه پروردگار تاييد مى نمايند.

اما آيات راجع به مرحله اولى- از آن جمله يكى آيه" الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ" «6» است. توضيح اينكه در اين آيه فرموده:" حق از ناحيه پروردگار تو است" و نفرموده:" حق با پروردگار تو است" و اين خود دليل بر اين است كه هر قضيه حقى و

هر حكم واقعى از فعل خدا اخذ مى شود نه اينكه حقى هست و خداوند محكوم است به اينكه كارهاى خود را بر طبق آن انجام دهد و مانند ما آدميان با اين مطابقت _______________

(1) تا بعد از فرستادن پيغمبران ديگر حجتى براى مردم بر خدا باقى نماند. سوره نساء آيه 165

(2) تا هر كس هلاك مى شود هلاكتش بعد از تمام شدن حجت بوده و اگر هم به نور ايمان زنده مى شود زنده شدنش به حجت باشد. سوره انفال آيه 42

(3) همانا خداوند چيزى به مردم ظلم نمى كند. سوره يونس آيه 44

(4) و هرگز خدا نقض وعده خويش نخواهد كرد. سوره آل عمران آيه 9

(5) و خلق نكرديم آسمانها و زمين و آنچه ما بين آنها است براى بازى و بيهوده. سوره دخان آيه 38

(6) حق از ناحيه پروردگار تو است، پس ترديد مكن و از دودلان مباش. سوره آل عمران آيه 60 ______________________________________________________ صفحه ى 70

استدلال بر صحت عمل خود كند. يكى ديگر آيه" وَ اللَّهُ يَحْكُمُ لا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ" «1» است كه از آن بر مى آيد حكم كردن، حق مطلق او است و هيچ مانعى چه عقلى و چه غير عقلى مانع از حكم او نيست، براى اينكه هر مانعى كه فرض شود فعل خدا و مخلوق او و متاخر از او است نه حاكم و مسلط بر او و نه مؤثر در او.

يكى ديگر جمله" وَ هُوَ الْواحِدُ الْقَهَّارُ" «2» و جمله" وَ اللَّهُ غالِبٌ عَلى أَمْرِهِ" «3» و جمله" إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ" «4» است، چون از اين جملات بر مى آيد كه خداوند قاهر و غالب است، و كسى است كه هيچ چيزى

بر او غلبه و تسلط ندارد و او را از رسيدن به كار خويش باز نمى دارد و بين او و كارش حائل نمى شود.

و نيز از آن جمله، آيه" أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَ الْأَمْرُ" «5» و همچنين آيات ديگرى كه همه در افاده اين معنا مطلقند و آيه ديگرى هم نيست كه اين آيات را تقييد كرده بگويد:

خداوند در فلان امر محكوم و مغلوب است.

و اگر ما عليه اشاعره مى گوييم حكم عقل نظرى در افعال خداى تعالى جارى مى شود معنايش اين نيست كه خداوند محكوم به احكام عقل مى باشد، زيرا همانطورى كه مكرر گفته شد عقل ما با همه آثارش در افعالش كه همان نفس الامر و خارج است تابع خدا و ماخوذ از سنت جارى او است، بلكه معنايش اين است كه عقل مى تواند خصوصيات فعل خدا را درك نموده و در اين باره مجهولاتى را كشف نمايد، و اگر عقل چنين قدرتى نمى داشت اين همه در قرآن كريم امر به تعقل، تذكر، تفكر، تدبر و امثال آن نمى كرد.

و اما آيات راجع به مرحله دوم- از آن جمله يكى آيه" اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَ لِلرَّسُولِ إِذا دَعاكُمْ لِما يُحْيِيكُمْ" «6» است كه دلالت دارد بر اينكه در عمل به احكام خداى تعالى _______________

(1) و خدا حكم مى كند و كسى نيست كه حكم او را تاخير بيندازد. سوره رعد آيه 41

(2) و او يگانه مقتدر است. سوره رعد آيه 16

(3) و خدا بر كار خويش مسلط است. سوره يوسف آيه 21

(4) بدرستى كه خدا به كار خويش مى رسد. سوره طلاق آيه 3

(5) بدانيد كه آفرينش از او و زمام امر آن بدست او است. سوره اعراف آيه

54

(6) خدا و رسول را بپذيريد وقتى شما را دعوت مى كنند به چيزى كه شما را زنده مى كند. سوره انفال آيه 24 ______________________________________________________ صفحه ى 71

مصالحى است كه حيات مقرون به سعادت آدمى را تامين مى كند. و يكى ديگر آيه" قُلْ إِنَّ اللَّهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشاءِ" «1» است كه از آن به خوبى بر مى آيد عملى كه فى نفسه و با قطع نظر از امر و نهى خدا فحشاء و زشت است خداوند به انجام آن امر نمى كند، نه آنكه اشاعره مى گفته اند كه: اگر خدا امر به چيزى كند ما مى فهميم كه آن عمل فحشاء و زشت نيست.

و نيز از آن جمله، آيه" لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ" «2» و همچنين آيات بسيار ديگرى است كه احكام مجعول را به مصالحى كه در آنها موجود است تعليل مى كند، مانند آيات راجع به نماز، روزه، صدقات، جهاد و غير آنها كه چون حاجتى به نقل آن نيست از نقلش خوددارى نموده مى گذريم.

بحث روايتى [(رواياتى در مورد شيطان و تمرد او از سجده بر آدم و وساوس و تصرفات او ...)]

در تفسير عياشى از داود بن فرقد از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود:

ملائكه قبل از داستان آدم ابليس را از جنس خود مى پنداشتند، و ليكن خداى تعالى او را مى شناخت و با تحريك حميت و عصبيت او آنچه را كه در نفس او پنهان بود آشكار ساخت، و در نتيجه صراحتا گفت:" خَلَقْتَنِي مِنْ نارٍ وَ خَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ" «3» و در الدر المنثور است كه ابو نعيم در كتاب حليه و ديلمى از جعفر بن محمد از پدرش و او از جدش از

رسول خدا (ص) نقل كرده اند كه فرمود: اولين كسى كه دين را به رأى خود قياس كرد ابليس بود. خداى تعالى فرمود تا بر آدم سجده كند، او در جواب گفت:

" من از او بهترم مرا از آتش و او را از گل آفريدى". امام جعفر بن محمد (ع) پس از نقل اين روايت اضافه كرد كه: هر كس امر دين را به رأى خود قياس كند خداوند او را در قيامت با ابليس قرين مى سازد، براى اينكه در دنيا همان كارى را كرده كه ابليس كرد. «4»

و در كافى به سند خود از عيسى بن عبد اللَّه قرشى نقل مى كند كه گفت: روزى _______________

(1) بگو خدا به كار زشت امر نمى كند. سوره اعراف آيه 28

(2) به خدا شرك مورز كه شرك ظلمى عظيم است. سوره لقمان آيه 13

(3) تفسير عياشى ج 2 ص 9 ط تهران.

(4) الدر المنثور ج 3 ص 72 ط بيروت. ______________________________________________________ صفحه ى 72

ابو حنيفه بر امام صادق وارد شد، حضرت به وى فرمود: اى ابا حنيفه به من خبر رسانده اند كه تو به قياس عمل مى كنى؟ گفت آرى عمل به قياس مى كنم. حضرت فرمود: زنهار! قياس مكن كه اولين كسى كه قياس كرد ابليس بود، آن موقعى كه گفت:" مرا از آتش و او را از گل آفريدى". «1»

در كتاب عيون اخبار الرضا از امير المؤمنين (ع) نقل كرده كه فرمود: ابليس اولين كسى بود كه كفر ورزيد و منشا پيدايش و انتشار كفر شد. «2»

مؤلف: اين روايت را عياشى نيز از امام صادق (ع) نقل كرده. «3»

در كافى از امام صادق (ع) نقل شده كه در ضمن حديثى فرمود:

اولين معصيتى كه حكايت از نخوت درونى مى كرد و از روى كبر سر زد از ابليس بود. «4»

مؤلف: بيان اين روايت در سابق گذشت.

در تفسير قمى از امام صادق (ع) روايت شده كه فرمود:" استكبار" اولين معصيتى بود كه خداوند بدان نافرمانى شد. «5»

مؤلف: در بيان سابق ما گذشت كه ريشه استكبار انانيت و خود را مستقل از خداى تعالى دانستن است، هم چنان كه روايت قبلى هم اين معنا را داشت.

در نهج البلاغه در ضمن خطبه اى كه امام (ع) خلقت آدم را وصف مى كند چنين آمده است:" و استادى اللَّه سبحانه الملائكة وديعته لديهم و عهد وصيته اليهم فى الاذعان بالسجود له و الخشوع لتكرمته فقال سبحانه: اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ اعترته الحمية و غلبت عليه الشقوة ..." «6».

مؤلف: در اين خطبه نكته اى است كه ادعاى قبلى ما را مبنى بر اينكه" آدم در اين _______________

(1) اصول كافى ج 2 ص 58 ح 20 ط تهران.

(2) عيون اخبار الرضا ج 1 ص 191

(3) تفسير عياشى ج 2 ص 34 ح 17 (4) اصول كافى ج 2 ص 82

(5) تفسير قمى ج 1 ص 42

(6) خداوند سبحان از ملائكه خواست كه آنچه نزدشان امانت گذاشته بود ادا كنند، و به آنچه به آنان توصيه كرده بود فرمان داد و آن اين بود كه ايمان بياورند به واسطه سجود بر آدم و بواسطه خشوع به كرامت و بزرگوارى او، پس فرمود:" به آدم سجده كنيد" در نتيجه همه سجده كردند مگر ابليس كه حميت بر او عارض شد و شقاوت بر وى غلبه كرد. نهج البلاغه فيض الاسلام ص 30 ______________________________________________________ صفحه ى 73

قصه به عنوان

مثالى كه انسانيت را مجسم مى سازد ذكر شده و خصوصيتى در شخص او نبوده" تاييد مى نمايد و آن نكته اين است كه امام (ع) امر به سجده را متوجه به ابليس و جنود او دانسته و خصوصيتى براى شخص ابليس قائل نشده، و نيز معلوم مى شود كه اين داستان در عين اينكه داستان است يك جريان تكوينى را حكايت مى كند.

در مجمع البيان از امام باقر (ع) نقل كرده كه در معناى جمله" ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَ مِنْ خَلْفِهِمْ وَ عَنْ أَيْمانِهِمْ وَ عَنْ شَمائِلِهِمْ ..." فرمود: منظور از اينكه" از جلو آنان درمى آيم" اين است كه آخرت را در نظرشان موهون مى سازم. و مراد از اينكه گفت" از پشت سرشان در مى آيم" اين است كه آنان را امر مى كنم به اينكه اموال را جمع نموده و از دادن حقوق خدا خوددارى كنند و آن را براى ورثه بگذارند. و مراد از اينكه گفت:" از طرف راست آنان در مى آيم" اين است كه دين آنان را به وسيله جلوه دادن گمراهى ها و آرايش شبهات تباه مى سازم. و مقصود از اينكه گفت" از طرف چپ آنان در مى آيم" اين است كه لذات را آن قدر مورد علاقه شان قرار مى دهم كه محبت شان به آن از هر چيز ديگرى بيشتر شود. «1»

در تفسير عياشى از امام صادق (ع) نقل كرده كه فرمود: به آن خدايى كه محمد (ص) را مبعوث كرد عفريت ها و شيطان ها در اطراف مؤمن بيشتر است از زنبورهايى كه در پيرامون گوشت آمد و شد دارند «2».

در معانى الاخبار از حضرت رضا (ع) نقل كرده كه فرمود: شيطان از اين جهت" ابليس" ناميده شد

كه از رحمت خدا بى نصيب شد، چون اين كلمه به معناى محروم و مايوس از رحمت خدا است «3».

قمى در تفسير خود مى گويد: پدرم براى من حديث كرد از امام صادق (ع) كه شخصى از آن جناب پرسيد: آيا بهشت آدم از باغهاى دنيا بوده و يا از باغهاى آخرت؟ حضرت در جواب فرمود: از باغهاى دنيا بوده و همين ماه و خورشيدى كه بر ما مى تابد به آن بهشت مى تابيده. و اگر از باغهاى آخرت مى بود هرگز از آن اخراج نمى شد، چون آخرت خانه خلود است، و پس از آنكه خداوند آدم را در آن بهشت جاى داد همه خوردنيها را به جز يك درخت برايش مباح كرد. چون خلقت آدم طورى بود كه بدون امر و نهى و غذا و لباس و مسكن و نكاح _______________

(1) مجمع البيان ج 3 و 4 ص 404 ط تهران.

(2) تفسير عياشى ج 2 ص 301 ح 111

(3) معانى الاخبار ص 138 ط تهران ______________________________________________________ صفحه ى 74

نمى توانست بسر ببرد، و سود و زيان خود را جز به راهنمايى خداوند تشخيص نمى داد. پس ابليس بر او در آمد و گفت اگر تو و همسرت از اين درخت بخوريد فرشته خواهيد شد و براى هميشه در بهشت خواهيد زيست، و اگر نخوريد خداوند بيرون تان خواهد كرد، آن گاه قسم خورد كه خيرخواه آنان است، هم چنان كه خداى تعالى از وى چنين نقل مى كند:" ما نَهاكُما رَبُّكُما عَنْ هذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونا مِنَ الْخالِدِينَ وَ قاسَمَهُما إِنِّي لَكُما لَمِنَ النَّاصِحِينَ".

آدم گفته او را پذيرفت و به اتفاق همسرش از آن درخت خورد و كارشان به

آنجايى رسيد كه خداى تعالى فرمود:" فَبَدَتْ لَهُما سَوْآتُهُما"، لباسهاى بهشتى شان از تن آنان فرو ريخت، ناگزير از برگ درختان بهشتى خود را پوشانيدند، و خداوند خطابشان كرد كه:" أَ لَمْ أَنْهَكُما عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَ أَقُلْ لَكُما إِنَّ الشَّيْطانَ لَكُما عَدُوٌّ مُبِينٌ آيا به شما نگفتم كه از اين درخت نخوريد؟ ..." در جواب چنين عرض كردند:" رَبَّنا ظَلَمْنا أَنْفُسَنا وَ إِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنا وَ تَرْحَمْنا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ". خداوند در جواب شان چنين فرمود:" اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَ مَتاعٌ إِلى حِينٍ" يعنى تا روز قيامت. «1»

در كافى از على بن ابراهيم از امام صادق (ع) روايت شده كه فرمود: پس از آنكه آدم از بهشت بيرون شد جبرئيل بر او نازل شد و گفت: مگر اين نبود كه خداوند تو را به دست خود آفريد و از روح خود در تو دميد و ملائكه را به سجده بر تو واداشت و كنيز خود حوا را همسرت كرد و در بهشت جاى داده همه آنها را بر تو مباح نمود؟ و مگر اين نبود كه تو را رو به رو خطاب نمود و از خوردن آن درخت نهى كرد؟ با اين حال چرا از آن خوردى و خداى تعالى را نافرمانى كردى؟ آدم گفت چه كنم، ابليس فريبم داد و قسم خورد كه من خيرخواه تو هستم، و من كجا خيال مى كردم كه يكى از مخلوقات خدا به اسم خدا به دروغ سوگند ياد كند؟ «2» مؤلف: در سوره بقره در ذيل آيات همين داستان تعداد ديگرى از روايات راجع به آن نقل شد، و به زودى در

جاى مناسب باز هم تعدادى از آن روايات نقل خواهد شد- ان شاء اللَّه تعالى-.

در تفسير قمى از امام صادق (ع) حديثى روايت شده كه آن جناب در ضمن آن حديث اين داستان را چنين نقل كرده اند: سپس ابليس گفت: پروردگارا آيا با اينكه تو خداوند

_______________

(1) تفسير قمى ج 1 ص 43

(2) كافى و تفسير قمى ص 225 و ايضا ص 44- 43 ______________________________________________________ صفحه ى 75

عادلى و هرگز ستم روا نمى دارى ثواب اعمال گذشته مرا نمى دهى؟ فرمود: از مثوبات آخرت نمى دهم و ليكن از لذايذ دنيا هر آنچه بخواهى بگو تا در پاداش عبادتهايت بتو بدهم، ابليس اولين چيزى را كه از خدا درخواست كرد اين بود كه خدايا مرا تا روز قيامت زنده بدار. خداى تعالى نيز درخواستش را پذيرفت. آن گاه درخواست كرد مرا بر فرزندان آدم مسلط كن، اين را نيز پذيرفت. باز هم درخواست كرد كه مرا مانند خون در سراسر وجود آنان راه ده. فرمود: راهت دادم. سپس درخواست كرد براى بشر هيچ فرزندى به وجود نيايد مگر اينكه براى من دو فرزند به وجود آيد، و من آدميان را ببينم و آنان مرا نبينند، و من به هر صورتى كه بخواهم بتوانم در برابر آنان به آن صورت در آيم. خداى تعالى اينها را نيز پذيرفت. ابليس قانع نشد، و گفت خدايا بيشتر از اين به من بده. فرمود: من براى تو و ذريه تو در سينه هاى بشر جايى و قرارگاهى دادم.

اينجا ابليس قانع شد و گفت: مرا بس است،" فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ إِلَّا عِبادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ". «1»

[رد اينكه ملائكه و شياطين به تغيير ذات خود قدرت داشته باشند

و به صور مختلفه در آيند]

مؤلف: بحث گذشته ما معناى اين حديث را به خوبى روشن مى سازد، و حاجت به توضيح ديگرى نيست، و آنچه گفته:" و من به هر صورتى كه بخواهم بتوانم در برابر آنان به آن صورت درآيم" معنايش اين نيست كه من ذات خود را به هر طورى كه بخواهم تغيير دهم، و بيش از اين دلالت ندارد كه من به هر نحوى كه بخواهم در حواس انسان تصرف كنم.

بنا بر اين، اينكه بعضى از علما گفته اند" اجماع علما بر اين است كه ابليس و ذريه او از طايفه جن و مانند ساير اجنه اجسامى هوايى و لطيفند و به هر شكلى كه بخواهند در مى آيند حتى شكل سگ و خوك ولى ملائكه اجسام لطيفى هستند كه به هر شكلى در مى آيند جز به شكل سگ و خوك" «2» سخنى نادرست است، زيرا ظاهر اين كلام اين است كه ملائكه و شيطانها قدرت بر تغيير ذات خود دارند و اين حرفى است كه نه از عقل دليلى بر آن هست و نه از نقل، اجماعى هم كه ادعا كرده اند در حقيقت اتفاق در فهم است، و چنين اجماعى را اگر خود ما بدست بياوريم حجت نيست تا چه رسد به اينكه ديگران آن را نقل كنند، وقتى اجماعى در كار نبود باقى مى ماند كتاب و سنت، و ماخذ قرآنى و روايتى اين داستان همان بود كه ما ذكر كرديم، و ديديد كه از آن چنين چيزى استفاده نمى شد.

همچنين مساله ذريه ابليس و كثرت آنها چيزى جز اين در دست نيست كه ذريه ابليس _______________

(1) تفسير قمى ج 1 ص 34 ط

تهران (2) بحار ج 63 ص 283 ط بيروت. ______________________________________________________ صفحه ى 76

بسيارند و همه از خود او منشعب شده اند، اما اين انشعاب از راه تناسلى است كه ما داريم و يا راه تخم گذارى و جوجه كشى است و يا به نحوى ديگر است براى ما معلوم نيست، و مانند بسيارى از چيزها راهى براى فهم آن نداريم.

بله، در بين روايات چند روايت ديده مى شود كه دلالت دارند بر اينكه" ابليس با خودش ازدواج مى كند و يا تخم مى گذارد و جوجه در مى آورد، و يا براى ابليس دو ران و يك عضو تناسلى نر و ماده است، كه خودش با خود جفت شده و در هر روز ده بچه مى زايد، و بچه هايش همه نرند و در بين آنان ازدواج و توالد و تناسل نيست" «1». و ليكن هيچيك از اين روايات قابل اعتماد نيست، زيرا يا مرسل است و يا مقطوع است و يا موقوف، آنهم در مثل اين مطالبى كه در آن جز به آيه محكمه و يا حديث متواتر و يا حديث همراه با قرينه قطعى نمى توان اعتماد نمود.

حتى اگر اين روايات با ظاهر قرآن هم منطبق مى شد ممكن بود به اين وسيله تصحيح شود، و ليكن مفاد هيچيك از آنها با قرآن منطبق نيست.

در كافى از على بن ابراهيم از پدرش از ابن ابى عمير از حماد از ابى عبد اللَّه (ع) روايت كرده كه فرمود: هيچ دلى نيست مگر اينكه داراى دو گوش است، بر در يكى از آن دو گوش ملكى است كه آدمى را ارشاد مى نمايد، و بر در ديگرى شيطانى است كه او را گمراه مى سازد، اين يكى مى گويد: بكن

آن ديگرى مى گويد: زنهار! مكن. شيطان مى گويد معصيت كن و ملك مى گويد مكن. و اين گفته خداى تعالى است كه مى فرمايد:

" عَنِ الْيَمِينِ وَ عَنِ الشِّمالِ قَعِيدٌ ما يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ" «2» «3».

در بحار از كتاب شهاب نقل شده كه رسول خدا (ص) فرمود: شيطان در بنى نوع آدم مانند خون است كه در همه جاى بدن جريان دارد «4».

در صحيح مسلم از ابن مسعود از رسول خدا (ص) روايت كرده كه فرمود:

هيچ كسى نيست مگر اينكه خداوند قرين جنيش را بر او موكل نموده. حضار عرض كردند: يا رسول اللَّه! آيا تو هم قرين جنى دارى؟ فرمود: آرى، بر من هم موكل فرموده، الا اينكه خداوند

_______________

(1) بحار ج 63 ص 306

(2) از طرف چپ و راست به مراقبت او بنشسته اند، سخنى بر زبان نياورده جز آنكه همان دم رقيب و عتيد بر آن آماده اند. سوره ق آيه 18

(3) كافى ج 2 ص 266

(4) بحار ج 63 ص 268 ______________________________________________________ صفحه ى 77

مرا كمك كرده و او را تسليم من ساخته به طورى كه ديگر مرا جز به خير دعوت نمى كند «1».

مؤلف: بعضى ها كلمه" أسلم" را كه در روايت است به ضم ميم خوانده و بعضى ديگر به فتح ميم.

در تفسير عياشى از جميل بن دراج نقل شده كه گفت: از امام صادق (ع) پرسيدم آيا ابليس از ملائكه بود و يا مامور بعضى از امور آسمان بوده؟ فرمود: از ملائكه نبود، و ليكن ملائكه او را از جنس خود مى پنداشتند، و خدا مى دانست كه او از آنها نيست و در آسمان ماموريتى نداشت و شخصيت و احترامى هم نداشت.

جميل بن دراج

مى گويد: از خدمت امام مرخص شده نزد طيار آمدم و آنچه را شنيده بودم برايش بازگو كردم. وى گفت چطور از ملائكه نبود و حال آنكه خداى تعالى به ملائكه امر كرد كه بر آدم سجده كنند؟ ناگزير برخاسته خدمت امام آمديم، طيار همين سؤال را از آن جناب كرد. حضرت در جواب فرمود: آيا خطابى كه خداى تعالى مكرر به مؤمنين كرده و فرموده:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا" شامل منافقين هم مى شود يا نه؟ طيار در جواب اعتراف كرد به اينكه شامل منافقين بلكه شامل اهل ضلالت و هر كسى كه اقرار ظاهرى به دعوت اسلام داشته باشد مى شود «2» مؤلف: اين حديث رد بر رواياتى است كه مى گويد ابليس از ملائكه بوده و يا خازن آسمان پنجم يا خازن بهشت بوده است.

[دو دسته روايات مربوط به تصرفات ابليس و كيفيت تصرف او در شعور آدمى

بايد دانست كه روايات مربوط به تصرفات ابليس و اينكه چگونه در شعور آدمى تصرف مى كند از طرق شيعه و سنى بسيار است، و اين روايات دو قسمند: يكى رواياتى كه تصرفى از تصرفات ابليس را بدون تفسير ذكر مى كند. و ديگر رواياتى كه تصرفى از تصرفات وى را ذكر نموده و تا اندازه اى آن را تفسير مى كند.

از جمله روايات دسته اول يكى روايتى است كه مرحوم كلينى در كافى از امير المؤمنين (ع) نقل كرده كه آن حضرت فرمود: دستمال گوشت را در خانه نگذاريد كه جاى شيطان است، و خاك در پشت در نريزيد كه شيطان آنجا منزل مى كند «3».

و نيز در كافى از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود: بر بالاى هر پلى _______________

(1)

صحيح مسلم ج 17 ص 157

(2) تفسير عياشى ج 1 ص 34 ط تهران (3) فروع كافى ج 6 ص 531 ______________________________________________________ صفحه ى 78

شيطانى است، پس هر وقت به آنجا عبورت افتاد" بسم اللَّه" بگو تا شيطان از تو دور شود. «1»

و نيز از امير المؤمنين (ع) نقل كرده كه فرمود: خانه شيطان در خانه هاى شما، تار عنكبوت است. «2»

و از امام صادق و يا امام باقر (ع) نقل كرده كه فرمود: در حال ايستاده آب مياشام و در آب راكد بول مكن، و دور قبر مگرد، و به تنهايى در خانه اى به سر مبر، و با يك لنگه كفش راه مرو، زيرا در اين احوالى كه گفته شد شيطان از هر حال ديگرى به سوى بندگان خدا شتابان تر است. «3»

و نيز از امام صادق (ع) نقل كرده كه فرمود: هر وقت و هر جا اسم خدا برده شود شيطان دور مى گردد، و اگر در موقع جماع اسم خدا برده نشود شيطان نيز آلت تناسلى خود را داخل مى كند، و در عين اينكه نطفه از يكى است عمل از هر دو خواهد بود. «4»

و در تفسير قمى از امام صادق (ع) نقل شده كه فرمود: هر چيزى كه از مال حرام بدست آيد شيطان در آن شريك است «5».

و در حديثى آمده كه: هر كس در حال مستى بخوابد عروس شيطان است «6».

مؤلف: آيه شريفه" إِنَّمَا الْخَمْرُ وَ الْمَيْسِرُ وَ الْأَنْصابُ وَ الْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطانِ" «7» را هم بايد از اين باب شمرد.

و از جمله روايات قسم دوم روايتى است كه در كافى از امام باقر (ع) نقل شده كه فرمود: غضب آتشى

است كه شيطان در دل آدمى روشن مى كند. «8»

و از رسول خدا (ص) نقل كرده كه فرمود: شيطان در درون آدمى مانند خون جريان دارد، پس مجارى او را با گرسنگى تنگ كنيد «9».

در كتاب محاسن از حضرت رضا (ع) از پدران بزرگوارش از على _______________

(1 و 2) فروع كافى ج 6 ص 532

(3) فروع كافى ج 6 ص 534 ح 8

(4) فروع كافى ج 5 ص 501 ذيل حديث 3 و بحار ج 63 ص 202 ح 23 به نقل از تهذيب (5) تفسير قمى ج 2 ص 22

(6) بحار الانوار ج 79 ص 148 ح 58 به نقل از جامع الاخبار

(7) سوره مائده آيه 90

(8) اصول كافى ج 2 ص 305- 304 حديث 12

(9) المحجة البيضاء ج 3 ص 33 ط تهران ______________________________________________________ صفحه ى 79

(ع) نقل شده كه در ضمن حديثى فرمودند: اما سرمه شيطان خواب و شربتش غضب و مكيدنيش دروغ است «1».

و نيز در حديثى آمده كه موسى (ع) شيطان را ديد كه كلاه بلندى بر سر دارد، علت آن را سؤال كرد گفت با اين كلاه دلهاى بنى آدم را صيد مى كنم. «2»

در كتاب مجالس ابن الشيخ از حضرت رضا (ع) از پدران بزرگوارش نقل شده كه فرموده اند: ابليس از زمان آدم تا زمان حضرت مسيح (ع) به سراغ انبيا (ع) مى آمد و با آنان به گفتگو مى پرداخت، و از ايشان پرسش مى نمود، و با هيچكدام به قدر حضرت يحيى مانوس نبود. روزى يحيى بن زكريا به وى گفت اى ابا مره مرا به تو حاجتى است، گفت تو بزرگتر از آنى كه از من چيزى بخواهى و تو را

رد كنم، مطمئن باش كه هر چه بخواهى دست رد به سينه ات نمى زنم. يحيى گفت دلم مى خواهد دام هايى را كه با آن بنى نوع بشر را صيد مى كنى به من نشان دهى. ابليس گفت: با كمال افتخار اطاعت مى كنم، و فردا آنها را به نظرت مى رسانم. صبح فرداى آن روز يحيى (ع) در خانه خود نشست و در انتظار وعده ابليس بود، و در خانه را محكم به روى خود بسته بود كه ناگاه ابليس از سوراخى كه در خانه او بود درآمد و در برابرش قرار گرفت. يحيى ديد كه ابليس از صورت، ميمون و از بدن، خوك است، شكاف چشمها و لبهايش بر خلاف معمول از بالا به پايين و فواصل دندانهايش زياد و استخوان فك بالا و پايين او به هم چسبيده است، و ديد كه چهار دست دارد، دو دست در سينه و دو دست در شانه، غوزك پاهايش در جلو و انگشتان آن در عقب است، قبايى بر تن و كمربندى بر كمر دارد كه تارهاى آن رنگارنگ است، و در دست او زنگى بزرگ و بر سرش كلاهخودى است كه آهنى شبيه به قلاب از آن آويزان است.

يحيى (ع) پس از تماشاى اين منظره پرسيد: اين كمربند چيست كه بر كمر دارى؟ گفت اين كيش مجوسيت است كه من خود آن را درست كرده و در نظر مجوسيان زينتش دادم. پرسيد چرا تارهاى آن رنگارنگ است؟ گفت اين رنگها انواع آرايش زنان است، زنان خود را به انواع مختلفى مى آرايند تا يكى از آن انواع با رنگ و جلوه طبيعى شان جور آيد، آن وقت است كه فريبندگى خاصى

به خود مى گيرند و من مردم را با آن جلوه فريب مى دهم.

پرسيد اين زنگ چيست كه به دست گرفته اى؟ گفت اين مجمع تمامى لذات از قبيل طنبور،

_______________

(1) بحار الانوار ج 63 ص 217 ح 53 به نقل از محاسن (2) بحار الانوار ج 63 ص 251 ح 114 ط تهران ______________________________________________________ صفحه ى 80

چنگ، ساز، طبل، نى و سرنا است، مردم در مجلس شراب حاضر مى شوند و شراب هم مى خورند ولى آن طور كه بايد لذت نمى برند، من اين زنگ را در بين آنان به حركت در مى آورم، به محض اينكه صدايش بگوش شان خورد شرم از آنان زايل گشته يكى به رقص در مى آيد و يكى چغانه مى زند و يكى جامه مى درد.

پرسيد چه چيز بيشتر خشنودى تو را فراهم مى كند؟ گفت زنان بهترين تله و دام من هستند، وقتى ببينم پارسايان زياد مرا لعنت مى كنند دست بدامن زنان مى شوم و از راه غريزه جنسى كارشان را ساخته به همين وسيله خاطر خود را آسوده مى سازم. پرسيد اين كلاهخود چيست كه بر سر نهاده اى؟ گفت با اين كلاه، خود را از شر نفرين مؤمنين حفظ مى كنم. پرسيد اين آهن چيست كه در كلاهخود تو مى بينم؟ گفت با اين دلهاى صالحين را زير و رو مى كنم.

در اينجا يحيى به ياد خود افتاد و پرسيد آيا تا كنون هيچ به من دست يافته اى؟ گفت نه و ليكن در تو خصلتى است كه من آن را دوست دارم، پرسيد آن كدام است؟ گفت تو مرد پرخورى هستى و وقتى كه افطار مى كنى سنگين مى شوى، و همين سنگينى تو را مقدارى از نماز و شب زنده دارى باز مى دارد، و من به همين

خوشحال مى شوم. يحيى گفت حال كه چنين است من هم با خدا عهد مى بندم تا چندى كه زنده ام هيچ وقت خود را از طعام سير نكنم.

ابليس گفت: من نيز با خدا عهد مى بندم تا چندى كه زنده ام نسبت به احدى خيرخواهى نكنم.

اين بگفت و از نزد يحيى بيرون رفت، و ديگر به سراغ او نيامد. «1»

مؤلف: اين حديث از طرق اهل سنت بطور مبسوطترى روايت شده است. «2» و در روايات ديگرى مجالس و گفتگوها و محاورات ديگرى براى ابليس نقل شده كه با آدم و نوح، موسى، عيسى و رسول خدا (ع) داشته است. «3» روايات بسيار زياد ديگرى از طريق شيعه و سنى نيز هست كه انواع نيرنگ ها و خدعه هاى او را در انواع گناهان بيان مى كند. «4»

همه اين روايات شاهد بر اين است كه تسويلات شيطان از قبيل تشكلاتى است كه موجودات مثالى دارند، همانطورى كه حوادث اين عالم در عالم رؤيا به شكل مناسب خود مجسم مى شود شيطان نيز در هر گناهى به شكلى در مى آيد كه مناسب با نوع آن گناه است.

_______________

(1) بحار الانوار ج 63 ص 225- 223 ح 70 (به نقل از مجالس)

(2) احياء علوم الدين ج 3 ص 32 و 33 و 34 و 100

(3) بحار الانوار ج 63 ص 283- 194

(4) كنز الاعمال ج 1 ص 401- 398 ط بيروت و بحار الانوار ج 63 ص 283- 194 ______________________________________________________ صفحه ى 81

اگر در اين روايات دقت كنيم خواهيم ديد خصوصياتى هم كه در روايات قسم اول ذكر شده نسبت هاى مختلفى است كه ابليس با اشياء داشته و مردم را به وسوسه هايى دعوت مى كند كه مناسب با آن

است. و بنا بر اين مى توان گفت تمامى تسويلاتى كه در اين دو دسته روايات از شيطان ذكر شده همه از تجسم هاى مثالى است نه تجسم مادى كه حشويه و بعضى از محدثين قائل شده و پنداشته اند كه كيش مجوسيت در بين بشر امرى اعتقادى است، عينا همين امر اعتقادى در نزد شيطان كمربندى است از چرم كه با آن كمر خود را مى بندد.

و يا پنداشته اند كه ابليس گاهى انسان واقعى و داراى حقيقت انسانيت و قوا و اعمال او است، و گاهى حيوانى از حيوانات بى زبان و داراى حقيقت نوعى آن حيوان است و گاهى جماد و موجودى بدون حيات و شعور است. و يا پنداشته اند كه اين صورتها اشكالى است كه عارض بر ماده ابليس مى شود، زيرا اين مطالب احتمالاتى است كه روايات بكلى از دلالت بر آن اجنبى و بيگانه است.

البته اين روايات طورى نيست كه بتوان به يك يك آنها اعتماد نمود، زيرا اولا سند همه آنها صحيح نيست و ثانيا آن رواياتى هم كه سندشان صحيح است رواياتى آحادند كه نمى توان در مثل اين مساله كه يك مساله اعتقادى و اصولى است به آن تمسك جست.

بله، فقيه مى تواند در استفاده حكمى از احكام فرعى مانند استحباب و كراهت به آنها استدلال كند، و ليكن اين را هم بايد بگوييم كه اين روايات در عين اينكه متواتر لفظى نيستند چنين هم نيست كه بكلى بكار مساله مورد بحث نخورند، زيرا انسان از مجموع آنها مخصوصا به ضميمه آياتى كه مؤيد آنها است اطمينان به صدور بعضى از آنها پيدا مى كند. صفحه ى 82

[سوره الأعراف (7): آيات 26 تا 36]

ترجمه آيات اى فرزندان

آدم! ما بر شما لباسى فرو فرستاديم كه عورت هاى شما را مى پوشاند و نيز پوششى زيبا نازل كرديم، و لباس تقوا بهتر است كه آن از آيات خدا است، شايد ايشان متذكر شوند (26).

اى فرزندان آدم! شيطان شما را نفريبد چنان كه پدر و مادر شما را از بهشت بيرون كرد، لباس ايشان را از تن شان مى كند تا عورت هاشان را به ايشان بنماياند، شيطان و دسته وى شما را از آنجايى مى بينند كه شما نمى بينيد، ما شيطانها را سرپرست كسانى قرار داديم كه ايمان نمى آورند (27).

و چون كارى زشت كنند گويند پدران خود را چنين يافتيم و خدايمان به آن فرمان داده، بگو خدا به زشتى دستور نمى دهد آيا به خدا چيزى نسبت مى دهيد كه نمى دانيد؟ (28).

بگو خدايم به دادگرى فرمان داده، و روى خود را نزد هر مسجدى متوجه (خدا) سازيد، و او را با اخلاص در دين بخوانيد، چنان كه شما را آغاز كرد بر مى گرديد (29).

گروهى را هدايت كرد و گروهى گمراهى بر ايشان محقق شد، زيرا آنان شياطين را به جاى خدا سرپرست گرفتند و مى پندارند كه هدايت شده اند (30).

اى فرزندان آدم! زينت و آراستگى خويش را نزد هر مسجدى اتخاذ كنيد و بخوريد و بياشاميد و اسراف مكنيد زيرا او اسراف كنندگان را دوست ندارد (31).

بگو: چه كسى زينت خدا را كه براى بندگان خود بيرون آورده و روزى هاى پاكيزه را، حرام كرده؟

بگو آن در قيامت مخصوص كسانى است كه در دنيا ايمان آوردند، اين چنين آيات را براى مردمى كه بدانند تفصيل مى دهيم (32).

بگو اى پيغمبر كه خداى من هر گونه اعمال زشت را چه در آشكار و چه در

نهان و گناهكارى و ظلم بناحق و شرك به خدا را كه بر آن شرك هيچ دليل نداريد و اينكه چيزى را كه نمى دانيد از روى جهالت به خدا نسبت دهيد، همه را حرام كرده است (33).

و براى هر گروهى اجل و سر رسيدى است پس هر گاه مدت ايشان به سر رسد ساعتى پس و پيش نمى شود (34).

اى فرزندان آدم! پيامبرانى از جنس شما براى شما فرستاده مى شوند كه آيات مرا بر شما مى خوانند هر كس تقوا پيشه كند و به صلاح گرايد بيمى بر ايشان نيست و اندوهگين نمى شوند (35).

و كسانى كه آيات ما را تكذيب كنند و از پذيرش آنها تكبر ورزند آنان اصحاب آتشند كه در آن جاويدان خواهند ماند (36). ______________________________________________________ صفحه ى 84

بيان آيات [خطابات" يا بَنِي آدَمَ" تعميم خطابات به خود آدم است

در اين آيات و همچنين آيات قبل از آن كه راجع به داستان سجده و بهشت بود خطاب هايى است كه اگر مورد دقت قرار گيرد و آن گاه در مقابل خطاباتى قرار داده شود كه در آيات راجع به همين قصه در ساير سوره ها مخصوصا در سوره" طه" است، و اين معنا هم ملاحظه شود كه سوره" طه" در مكه نازل شده و داستان سجده و بهشت آن اجمالى است از آنچه كه در اين سوره و در سوره" بقره" است كه در مدينه نازل شده، بدست خواهد آمد كه اين خطابات يعنى خطاب" يا بَنِي آدَمَ" تعميم خطاب هاى خصوصى است كه در آن آيات به خود آدم شده است. بلكه به بيانى كه قبلا گفته شد، اصل داستان مربوط به آدم است و در اين

آيات به عموم فرزندان او تعميم يافته است.

و اين چهار خطاب كه با قول" يا بَنِي آدَمَ" شروع شده، سه موردش راجع به تحذير از فتنه شيطان و خوردن، نوشيدن و لباس مى باشد، و تعميم مطلبى است كه خداوند آن را در سوره" طه" بدينگونه ذكر فرموده است:" يا آدَمُ إِنَّ هذا عَدُوٌّ لَكَ وَ لِزَوْجِكَ فَلا يُخْرِجَنَّكُما مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقى إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيها وَ لا تَعْرى وَ أَنَّكَ لا تَظْمَؤُا فِيها وَ لا تَضْحى «1» و خطاب چهارم نيز تعميم اين قول خدا:" فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً" «2» مى باشد.

اگر اين خطاب ها را از قصه مورد بحث انتزاع نموده، تعميم بعد از تخصيص آن را و همچنين تفريع احكام ديگرى را كه بر آن شده در نظر بگيريم خواهيم ديد احكامى كه در اينجا به طور اجمال ذكر شده شرايع الهى ايست كه بدون استثنا در جميع اديان الهى وجود داشته.

و نيز خواهيم ديد كليه مقدراتى كه انسان نسبت به سعادت و شقاوت و امثال آن دارد همه منتهى به اين داستان مى شود، و در حقيقت آنچه از اينگونه مقدرات براى بشر پيش مى آيد حاصلى است كه از كشت آن روز درو مى شود، و آن داستان ريشه اين شاخ و برگ ها و فهرست اين تفاصيل است.

" يا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنا عَلَيْكُمْ لِباساً يُوارِي سَوْآتِكُمْ وَ رِيشاً" كلمه" لباس" در اصل مصدر است و در اينجا به معناى چيزى است كه براى پوشيدن و

_______________

(1) سوره طه آيه 119

(2) سوره طه آيه 123 ______________________________________________________ صفحه ى 85

پوشانيدن بدن صلاحيت داشته باشد." ريش" به معناى هر پوششى است كه مايه زينت و جمال باشد، اين كلمه

در اصل لغت به معناى پر پرندگان است، و به اعتبار اينكه پر پرنده مايه زينت آن است در غير پرنده نيز استعمال مى شود، و چه بسا به اثاث خانه و متاع آن نيز اطلاق شود.

و گويا مراد از اينكه فرمود:" ما بر شما لباس و ريش نازل كرديم" اين باشد كه ما آن را براى شما آفريديم، هم چنان كه در آيه" وَ أَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَ مَنافِعُ" «1» و آيه" وَ أَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعامِ ثَمانِيَةَ أَزْواجٍ" «2» نازل كردن به اين معنا آمده است. علاوه بر اينكه در آيه" وَ إِنْ مِنْ شَيْ ءٍ إِلَّا عِنْدَنا خَزائِنُهُ وَ ما نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ" «3» از نظر اينكه هر موجودى از عالم غيب به عالم شهادت فرود آمده خلقت هر چيزى به انزال آن تعبير شده است.

البته همه مى دانيم كه" لباس" به معناى چيزى است كه انسان آن را براى پوشيدن تهيه مى كند، نه مواد اصلى آن از قبيل پنبه، پشم، ابريشم و غيره كه پس از انجام عملياتى از قبيل رشتن، بافتن، بريدن و دوختن به صورت لباس درمى آيد. بنا بر اين، آيه مورد بحث كه لباس را با اينكه عمل خود انسان است مخلوق خدا شمرده نظير آيه" وَ اللَّهُ خَلَقَكُمْ وَ ما تَعْمَلُونَ" «4» است، كه عمل انسان را هم مخلوق خدا شمرده است. و جهتش اين است كه از نظر تكوين فرقى ميان نسبتى كه عمل انسان به خدا دارد، و نسبتى كه عمل طبايع از قبيل زردى طلا و شيرينى عسل و روئيدن گياهان به وى دارد، نيست، زيرا جميع علل و اسباب و قدرت آنها همه

منتهى به خداى سبحان است، و خداوند به همه آنها و آثارشان احاطه دارد.

[اشاره به اينكه جميع موجودات و آثار و اعمال طبيعى و اختيارى آنها منتهى به ذات پروردگارند]

البته اينكه گفتيم جميع موجودات و آثار و اعمال طبيعى و اختيارى آنها منتهى به ذات پروردگارند، معنايش اين نيست كه نسبت خلقت به همه اشيا يك نواخت است، به طورى كه نواقص و قبائحى كه در آنها ديده مى شود مخلوق خدا باشد، نه، چنين نيست، زيرا هر چيزى كه معناى نقص و قبح را دارا باشد چه مانند گناهان از مقوله عمل اختيارى بوده باشد و چه مانند گزيدن عقرب عمل غريزى باشد برگشت حقيقيش به فقدان كمال و نداشتن تماميت و زيبايى در خلقت است، و همه اينها امورى است عدمى كه خلقت به آن تعلق نمى گيرد.

_______________

(1) و ما نازل كرديم آهن را كه در آن نيرويى زياد و منافعى است. سوره حديد آيه 25

(2) و براى شما از چارپايان هشت جفت نازل نمود. سوره زمر آيه 6

(3) و هيچ چيز نيست مگر آنكه نزد ما خزينه هاى آن موجود است و ما آن را نازل نمى كنيم مگر به مقدار معلوم. سوره حجر آيه 21

(4) خداوند شما را و آنچه را مى كنيد خلق كرده. سوره صافات آيه 96 ______________________________________________________ صفحه ى 86

جمله" يُوارِي سَوْآتِكُمْ" كه وصف براى" لباس" است دلالت دارد بر اينكه لباس پوشش واجب و لازمى است كه كسى از آن بى نياز نيست، و آن پوشش عضوى است كه برهنه بودنش زشت و مايه رسوايى آدمى است، به خلاف ريش كه به معناى پوشش زايد بر مقدار حاجت و باعث زينت و جمال است.

خداى

تعالى در اين جمله بر آدميان منت مى گذارد كه به پوشيدن لباس و آرايش خود هدايت شان كرده است. و به طورى كه بعضى گفته اند اين آيه دلالت بر اباحه لباس زينت دارد.

[مراد از" لباس تقوى" و بهتر بودن لباس تقوى از لباس ظاهر]

" وَ لِباسُ التَّقْوى ذلِكَ خَيْرٌ ..."

در اينجا از ذكر لباس ظاهر و پوشاندن عورت ظاهرى به ذكر لباس باطن و چيزى كه سيئات باطنى را مى پوشاند، و آدمى را از شرك و گناه كه باعث رسوايى او است باز مى دارد منتقل شده است. آرى، آن تاثر و انفعالى كه از كشف عورت به آدمى دست مى دهد در عورت ظاهرى و باطنيش از يك سنخ است، با اين تفاوت كه تاثر از بروز معايب باطنى بيشتر و ناگوارتر و دوامش زيادتر است، زيرا حسابگر آن مردم نيستند، بلكه خداى تعالى است و نتيجه اش هم اعراض مردم نيست، بلكه شقاوت و بدبختى دائمى و آتشى است كه به دلها سرايت مى كند، و به همين دليل لباس تقوى نيز از لباس ظاهر بهتر است.

براى تتميم اين نكته بدنبال جمله مزبور فرمود:" ذلِكَ مِنْ آياتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ".

در اين جمله لباسى را كه انسان به استفاده از آن هدايت شده آيتى الهى شمرده كه اگر انسان به دقت در آن بنگرد خواهد فهميد كه در باطن او معايب و نواقصى است كه آشكار شدنش باعث رسوايى او است. و آن معايب عبارت است از رذايل نفس كه اهميتش به مراتب بيشتر از معايب ظاهرى و پوشاندنش واجب تر از پوشاندن عيب و عورت ظاهرى است، و نيز خواهد فهميد كه همانطورى كه براى پوشاندن معايب ظاهرى لباسى

است، براى پوشاندن معايب درونى نيز لباسى است، و آن همان لباس تقوا است كه خداوند به آن امر فرموده و به زبان انبياى بزرگوار براى بشر آن را بيان كرده است.

البته در تفسير" لباس تقوى" مفسرين را اقوال و نظريات ديگرى است بعضى آن را به ايمان به خدا و عمل صالح، و بعضى ديگر به حسن ظاهر، و برخى هم آن را به حيا تفسير كرده اند.

عده اى ديگر گفته اند مقصود از آن، لباس هاى پشمينه و خشنى است كه پارسايان از در تواضع و افتادگى به تن مى كنند، بعضى هم آن را به اسلام، و بعضى به لباس جنگ، و بعضى به ساتر عورت و بعضى به ترس از خدا معنا كرده اند. عده اى هم آن را به لباسى كه پرهيزكاران در قيامت مى پوشند تفسير كرده و گفته اند: معناى اينكه فرمود:" لباس تقوا بهتر است" اين است كه ______________________________________________________ صفحه ى 87

لباس تقواى قيامت بهتر از لباس هاى دنيا است «1». و خواننده عزيز به خوبى مى داند كه هيچ يك از اين اقوال آن طور كه بايد منطبق با سياق آيه نيست.

[بيان ولايت شيطان بر غير مؤمنين و اشاره به اينكه بيرون آوردن لباس آدم و حوا در بهشت تمثيلى است از در آوردن لباس تقوى از اندام همه آدميان توسط شيطان

" يا بَنِي آدَمَ لا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطانُ كَما أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ ..."

اين آيه گر چه با خطاب" يا بنى آدم" از آيات قبل جدا شده الا اينكه بر حسب معنا تتمه همان مفاد است، به شهادت اينكه كلمه" سوآت" دوباره ذكر شده است، و بنا بر اين معناى آن چنين مى شود:" اى بنى آدم! بدانيد

كه براى شما معايبى است كه جز لباس تقوا چيزى آن را نمى پوشاند، و لباس تقوا همان لباسى است كه ما از راه فطرت به شما پوشانده ايم پس زنهار! كه شيطان فريبتان دهد و اين جامه خدادادى را از تن شما بيرون نمايد، همانطورى كه در بهشت از تن پدر و مادرتان بيرون كرد. آرى، ما شيطان ها را اولياى كسانى قرار داديم كه به آيات ما ايمان نياورده با پاى خود دنبال آنها به راه بيفتند". از اينجا معلوم مى شود آن كارى كه ابليس در بهشت با آدم و حوا كرده (كندن لباس براى نماياندن عورت هايشان) تمثيلى است كه كندن لباس تقوا را از تن همه آدميان به سبب فريفتن ايشان نشان مى دهد و هر انسانى تا فريب شيطان را نخورده در بهشت سعادت است و همين كه فريفته او شد خداوند او را از آن بيرون مى كند.

" إِنَّهُ يَراكُمْ هُوَ وَ قَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ"- اين جمله نهى قبلى را تاكيد نموده مى فهماند راه نجات از فتنه هاى ابليس بسيار باريك است، زيرا وى طورى به انسان نزديك مى شود و او را مى فريبد كه خود او نمى فهمد. آرى، انسان غير از خود كسى را سراغ ندارد كه به جانب شر دعوت و به سوى شقاوت راهنمايى اش كند.

" إِنَّا جَعَلْنَا الشَّياطِينَ أَوْلِياءَ لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ"- اين جمله نيز تاكيد ديگرى است براى نهى مزبور، و چنين مى فهماند كه ولايت شيطانها در آدمى تنها ولايت و قدرت بر فريب دادن او است به طورى كه اگر از اين راه توانستند كارى بكنند بدنبالش هر كار ديگرى مى كنند، هم چنان كه از آيه" وَ اسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ

مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَ أَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَ رَجِلِكَ وَ شارِكْهُمْ فِي الْأَمْوالِ وَ الْأَوْلادِ وَ عِدْهُمْ وَ ما يَعِدُهُمُ الشَّيْطانُ إِلَّا غُرُوراً، إِنَّ عِبادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ وَ كَفى بِرَبِّكَ وَكِيلًا" «2» و آيه" إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"

_______________

(1) مجمع البيان ج 4 ص 409 و روح البيان ج 3 ص 148 ط بيروت و تفسير ابو الفتوح رازى ج 2 ص 383- 382

(2) هر كس از ايشان راى توانى به آهنگ خويش بكشان و با سواره و پيادگانت بر آنان بتاز و در مال ها و فرزندان شان شريك شو و وعده شان بده، و شيطان جز به فريب به ايشان وعده نمى دهد، تو راى بر بندگان من تسلطى نيست و پروردگار تو وكيلى است كافى. سوره اسرى آيه 65 ______________________________________________________ صفحه ى 88

«1» و آيه" إِنَّ عِبادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغاوِينَ" «2» نيز اين معنا بر مى آيد، چون اگر اين آيات را به ضميمه آيات مورد بحث يك جا مورد دقت قرار دهيم خواهيم فهميد كه شيطانها بر مؤمنين و متوكلين و آنان كه خداوند ايشان را بنده خود به شمار آورده و فرموده:" عبادى ..." هيچگونه ولايتى ندارند، اگر چه احيانا به لغزش شان دست يابند، تنها ولايت شان بر كسانى است كه ايمان به خدا نياورده اند. و ظاهرا مقصود از اين" ايمان نياوردن" تكذيب خدا و آيات او است، و معلوم است كه اين معنا يك معناى اخصى است از كفر و شرك به خدا، براى اينكه همان معناى عامى است كه در ذيل اين داستان در سوره بقره در آيه" وَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ

كَذَّبُوا بِآياتِنا أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ" و در ذيل همين داستان در اين سوره در آيه" وَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَ اسْتَكْبَرُوا عَنْها أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ" «3» ذكر شده است.

" وَ إِذا فَعَلُوا فاحِشَةً قالُوا وَجَدْنا عَلَيْها آباءَنا وَ اللَّهُ أَمَرَنا بِها ..." در اين جمله از خطابى كه در آيات قبل به بنى آدم شده بود رجوع نموده و خطاب را متوجه شخص رسول خدا (ص) نموده است تا بدين وسيله از همه خطاب هاى عمومى گذشته خطابهاى خاصى براى امتش انتزاع نموده بفهماند آنچه تا كنون به عموم بنى آدم خطاب مى كرديم امت اسلام به عنايت بيشترى مورد آن و مخاطب به آن هست، هم چنان كه در آيه" يا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنا عَلَيْكُمْ لِباساً" همين التفات را به كار برده و پس از خطاب عمومى به بنى نوع بشر خطاب خاصى متوجه رسول خدا (ص) نموده و فرموده:" ذلِكَ مِنْ آياتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ".

كوتاه سخن، در داستان بهشت آدم اصل ثابتى بود، و آن اين كه باعث خروج آدم و همسرش از بهشت همانا بروز" سوآت" بود، و از آن اصل ثابت نيز چنين استفاده شد كه خداى تعالى به هيچ وجه راضى نيست كه بنى آدم مرتكب فحشا و عمل زشت شوند. اينك بدنبال آن داستان در اين آيه فحشا و اعمال شنيع مشركين را ذكر كرده و عذرشان را كه گفته اند:" اولا

_______________

(1) كه او را تسلطى بر كسانى كه ايمان دارند و به پروردگار خويش توكل مى كنند نيست. سوره نحل آيه 99

(2) كه تو را بر بندگان خاص من تسلطى نيست مگر گمراهانى كه پيرويت

كنند. سوره حجر آيه 42

(3) و كسانى كه آيات ما را تكذيب نموده، از قبول آن سرپيچى و استكبار كردند، ايشان اصحاب دوزخ بوده تا ابد در آن معذبند. سوره اعراف آيه 36 ______________________________________________________ صفحه ى 89

پدران ما چنين مى كرده اند و ثانيا خدا هم به ما چنين دستور داده" نيز ذكر فرموده، سپس به اصل ثابت فوق تمسك جسته و به رسول گراميش مى فرمايد تا به آنان بفهماند كه اين حرف افترا به خدا است، زيرا خداوند امر به فحشا نمى كند و به هيچ وجه به آن راضى نيست، اگر راضى مى بود آدم و همسرش را به خاطر آن از بهشت بيرون نمى كرد.

همانطورى كه اشاره شد در اين آيه براى مشركين دو عذر ذكر شده كه در ارتكاب فحشا با آن اعتذار مى جسته اند: يكى اينكه" پدران ما چنين مى كرده اند" و ديگرى اينكه" خداوند هم به ما چنين دستور داده". از اين دو عذر آن عذرى كه مربوط به خطاب عمومى" يا بَنِي آدَمَ" است كه در اين داستان مكرر ذكر شده همانا عذر دوم است، و به همين جهت در آيه شريفه متعرض رد و پاسخ از همان شده است. و اما عذر اولشان گر چه در جاى خود عذر غير موجهى است، و خداوند هم آن را موجه نمى داند، و در موارد زيادى از كلام مجيد خود آن را به امثال آيه" أَ وَ لَوْ كانَ آباؤُهُمْ لا يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَ لا يَهْتَدُونَ" «1» رد كرده الا اينكه داستان مورد بحث تنها شاهد بطلان عذر دوم آنان است.

[آنچه در مورد مراد از" فاحشه" در:" إِذا فَعَلُوا فاحِشَةً قالُوا ..." گفته شده است

عده اى از مفسرين

گفته اند: جمله" إِذا فَعَلُوا فاحِشَةً ..." اشاره است به عادت زشتى كه در ميان مردم دوران جاهليت معمول بوده است، آنها به استناد اينكه در لباسهاى شان خدا را معصيت كرده اند لخت مادرزاد شده و دور خانه خدا طواف مى كرده اند «2».

از فراء نيز نقل شده كه گفته است: اعراب جاهليت را رسم چنين بود كه رشته هايى از چرم و يا از پشم به نوارى آويزان كرده آن نوار را طورى به كمر خود مى بستند و رشته ها در برابر عورت شان قرار مى گرفت و تا اندازه اى آن را مى پوشاند، اين رشته ها را در صورتى كه از چرم درست مى شد" حوف" و اگر از پشم بود" رهط" مى ناميدند. زنان نيز برهنه شده استخوان كتف يا چيز ديگرى به خود مى بستند و به اين بيت مترنم مى شدند:

اليوم يبدو بعضه او كله *** و ما بدا منه فلا احله «3»

اين رسم هم چنان در بين اعراب ادامه داشت تا آنكه رسول خدا (ص) پس از فتح مكه على (ع) را فرستاد تا آيات برائت را بر آنان تلاوت نموده و ايشان را از

_______________

(1) آيا پيروى از پدران و لو اينكه مردمى بى عقل باشند و خود راه به جايى نبرند باز هم صحيح است؟ سوره بقره آيه 170

(2) مجمع البيان ج 4 ص 410

(3) امروز بعضى يا همه آن (عورت) نمايان مى شود و آنچه را از آن آشكار شود به ديگران حلال نمى كنم. ______________________________________________________ صفحه ى 90

اين عمل زشت منع كند، و گويا قبل از تسلط آن جناب بر آنان هر وقت خود آن حضرت و يا بعضى از مسلمين بر اين عمل زشت شان اعتراض مى نمودند و آنان را سرزنش مى كردند در جواب

مى گفتند:" ما پدران خود را يافتيم كه اينطور طواف مى كردند، و خدا به ما چنين دستور داده" لذا خداى تعالى در آيه" إِنَّ اللَّهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشاءِ أَ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ" گفتارشان را رد نموده و مذمت شان فرموده است. «1»

بعيد نيست كه اين گفته فراء صحيح باشد، و در خود آيه هم شواهدى بر آن هست:

يكى اينكه عمل مشركين را" فحشاء" خوانده كه به معناى كار بسيار شنيع و زشت است، ديگر اينكه عذر دوم شان را اين دانسته كه" خدا ما را به آن امر فرموده"، چون از اين جمله بر مى آيد عمل شنيعى را كه مرتكب مى شده اند در شكل عبادتى بوده، پس بعيد نيست كه همان طواف كذايى بوده باشد. و ليكن از آنجايى كه كلمه فحشاء در آيه مطلق است قابليت انطباق بر هر عمل زشت ديگرى دارد، عمل زشت هم يكى دو تا نيست، مردم، مخصوصا مردم زمان ما كارهايى مى كنند كه هيچ دست كم از طواف كذايى اعراب ندارد.

" قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَ أَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَ ادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ" پس از آنكه در آيه قبلى امر به فحشاء را نفى نمود و فرمود:" اين افترايى است كه به خدا مى بنديد و هيچ شاهد و دليلى از طريق وحى نداريد" در اين آيه چيزى را كه خدا به آن امر كرده ذكر مى كند، و معلوم است كه چنين چيزى مقابل آن امر شنيعى است كه در آيه قبلى بود، و آن" قسط" است كه قرار گرفتنش در برابر آن امر شنيع مى فهماند كه آن امر كارى بوده كه از حد ميانه به طرف افراط

و يا تفريط منحرف بوده است.

[معناى" قسط"]

" قسط" بنا به گفته راغب، هم بهره عادلانه را گويند. خداوند مى فرمايد:" لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ بِالْقِسْطِ" «2» و" أَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ" «3». و هم به معناى جور و گرفتن بهره ديگران آمده، چيزى كه هست اين ماده (قسط) در باب افعال معناى اول را مى رساند مانند" وَ أَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ" «4» و در باب ثلاثى مجرد معناى دوم را،

_______________

(1) مجمع البيان ج 4 ص 410

(2) خداوند بهره كسانى را كه ايمان آورده و كار نيكو بجا مى آورند به عدل و انصاف مى دهد.

سوره يونس آيه 4

(3) و ميزان را از روى عدالت و انصاف بپا داريد. سوره الرحمن آيه 9

(4) و به انصاف عمل كنيد كه خداوند عدالت خواهان را دوست مى دارد. سوره حجرات آيه 9 ______________________________________________________ صفحه ى 91

مانند" وَ أَمَّا الْقاسِطُونَ فَكانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَباً" «1» و «2» پس بنا به گفته راغب مقصود از جمله مزبور اين خواهد بود:" بگو پروردگار من امر به گرفتن بهره عادلانه و ملازمت ميانه روى در همه امور و ترك افراط و تفريط كرده" و معلوم است كه راه ميانه در عبادت اين است كه مردم به سوى خدا بازگشت نموده به جاى پرستش بت ها و تقليد از بزرگان قوم به معابد در آمده خدا را به خلوص عبادت كنند.

[وجوهى كه در معناى جمله:" أَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ" گفته شده است

" وَ أَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ"- اين جمله به حسب ظاهر معطوف است به چيزى كه رسول خدا (ص) بايد به مردم برساند، براى اينكه جمله" پروردگار من امر به ميانه روى كرده" در حقيقت به

منزله اين است كه بفرمايد:" ميانه رو باشيد". و بنا بر اين، تقدير اين دو جمله چنين است:" بايد ميانه رو باشيد و روى خود را متوجه هر مسجد كنيد".

وجه هر چيز آن قسمتى است كه با آن با چيزهاى ديگر روبرو مى شود، و اقامه وجه در هنگام عبادت در يك انسان كامل عبارت از اين است كه خود را طورى سازد و آن چنان حواس خود را تمركز دهد كه امر به عبادت قائم به او شود و او بتواند آن امر را بطور كامل و شايسته و بدون هيچ نقصى امتثال كند. پس برگشت اقامه وجه در هنگام عبادت به اين است كه انسان در اين موقع دلش چنان مشغول خدا باشد كه از هر چيز ديگرى منقطع شود.

بنا بر اين، جمله" وَ أَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ" به ضميمه" وَ ادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ" اين معنا را افاده مى كند كه: بر هر عابد واجب است كه در عبادت خود توجه را از غير عبادت، و در بندگى براى خدا توجه را از غير خدا منقطع سازد. يكى از چيزهايى كه غير خدا است همان عبادت او است، پس عابد نبايد به عبادت خود توجه كند زيرا عبادت توجه است نه متوجه اليه، و توجه به عبادت، معناى عبادت و توجه به خدا بودن آن را از بين مى برد.

مفسرين را در معناى جمله" وَ أَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ ..." اقوال ديگرى است: يكى اينكه" در نماز بطور مستقيم متوجه قبله هر مسجدى شويد" ديگر اينكه" در موقع سجده كه همان موقع نماز است متوجه آن نقطه اى شويد كه خدا دستور داده، و آن نقطه كعبه است" ديگر

اينكه" وقتى در مسجدى وقت نمازى را درك كرديد همانجا نمازتان را بخوانيد، و نگوييد باشد تا به مسجد محل خود برگرديم" ديگر اينكه" در موقع نمازهايى كه بايد به جماعت گزارد به سوى _______________

(1) و اما ظالمين آتش گيره جهنم هستند. سوره جن آيه 15

(2) مفردات راغب ص 402 ______________________________________________________ صفحه ى 92

مسجد برويد" و نيز از آن جمله است كه" خدا را به خلوص اطاعت كنيد و در عبادت بت ها را شريك او مگيريد" «1».

اين وجوه و معانى صرف نظر از اينكه آيه شريفه از آن انصراف دارد وجوهى نيست كه بتوان آيه را به آن حمل نمود، زيرا سه وجه اول آن با وضعى كه مسلمين در موقع نزول اين آيه داشتند نمى سازد، براى اين كه اين سوره در مكه نازل شده و آن روز كعبه قبله مسلمين نبوده و مسلمانان مساجد مختلف و متعددى نداشتند. وجه آخرى هم گر چه با معنايى كه ما ذكر كرديم نزديك است، ولى اخلاصى را كه از آيه استفاده مى شود آن طور كه بايد بيان نمى كند و در حقيقت معناى آيه مورد بحث نيست، بلكه معناى آيه" وَ ادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ" است.

[معناى جمله:" كَما بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ"]

" كَما بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ فَرِيقاً هَدى وَ فَرِيقاً حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلالَةُ ..."

در معناى اين جمله و كيفيت ارتباطش به ما قبل چند احتمال است: احتمال اول كه سياق كلام هم ظهور در آن دارد اين است كه جمله" فَرِيقاً هَدى وَ فَرِيقاً حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلالَةُ" حال از فاعل" تعودون" باشد، و همين حال وجه مشتركى باشد كه بازگشت را شبيه به ابتداى خلقت نموده و معنايش اين باشد كه" شما در

قيامت مانند آن روزى كه خداى تان آفريد دو گروه خواهيد بود"، نظير آيه" وَ لَقَدْ جِئْتُمُونا فُرادى كَما خَلَقْناكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ" «2» كه حشر انفرادى مردم را در قيامت به خلقت انفرادى آنان تشبيه مى كند.

اين است آن معنايى كه از ظاهر سياق استفاده مى شود، و اما آنچه را كه ديگران احتمالش را داده و گفته اند جمله" فَرِيقاً هَدى ..." حال از خصوص عامل خودش است و وجه شباهت" عود" به" بدء" چيز ديگرى است كه در كلام ذكر نشده، و آن به گفته بعضى،" تنها بودن در خلقت و حشر" و به گفته بعضى ديگر اين است كه" هم خلقت نخستين آنان از خاك بوده و هم حشرشان از خاك خواهد بود"، و به گفته بعضى ديگر اين است كه" خلقت دوم آنان براى خدا با خلقت بار اولشان فرقى نداشته و خداوند به هر دو قادر است". وجوهى است كه دلالت آيه بر آنها بسيار بعيد است. و ثانيا حذف كردن وجه شباهت با اينكه ذكر آن لازم است، و در عوض ذكر كردن چيزى كه مورد حاجت نيست جز خلط و اشتباه فايده اى ندارد.

توضيح بيشتر اين اشكال به زودى خواهد آمد.

_______________

(1) مجمع البيان ج 4 ص 411 و تفسير ابو الفتوح رازى ج 2 ص 384

(2) و محققا شما يكا يك (براى حساب) به سوى ما باز آييد بدان گونه كه اول شما را بيافريديم.

سوره انعام آيه 94 ______________________________________________________ صفحه ى 93

كلمه" بدا" ظهور دارد در ابتداى خلقت دنيوى انسان نه مجموع زندگى او كه از كلام بعضى ها استفاده مى شود.

[وجوه ديگرى كه در معناى جمله فوق محتمل است

بعضى از مفسرين آيه را چنين

تفسير كرده اند كه:" شما مبعوث خواهيد شد به همان صورتى كه مى ميريد، مؤمن با ايمان خود و كافر با كفر خود"، چون از اين كلام بر مى آيد كه كلمه" بدء" را به معناى زندگى دنيا گرفته و خواسته است آيه را چنين معنا كند:" شما كه در دوران زندگى دنيوى تان مخلوق خدا بوديد و خداوند فرقه اى از شما را هدايت و فرقه اى را گمراه نمود، در آخرت نيز دو فرقه خواهيد بود" و اين معنا صحيح نيست، زيرا كلمه" بدء" در امورى كه داراى استمرار و امتداد است به معناى آغاز آن و اولين جزء وجود آن است نه تمامى آن. در آيه مورد بحث هم اين كلمه در خطاب به انسان واقع شده كه موجودى است داراى استمرار، و معناى آن ابتداى وجود انسان است نه سرتاسر زندگى دنيوى او.

علاوه بر اينكه اين آيه تتمه آياتى است كه ابتداى خلقت بشر و داستان سجده ملائكه را بيان مى كند. پس مراد از" بدء" در اين آيه آغاز آفرينش نوع بشر است كه در اول داستان گفته شده، و از آن جمله اين بود كه پس از اينكه ابليس را رجم نمود به وى فرمود:" اخْرُجْ مِنْها مَذْؤُماً مَدْحُوراً لَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكُمْ أَجْمَعِينَ" و در اين وعده اش بنى نوع بشر را به دو گروه تقسيم كرد: يكى آنان كه صراط مستقيم را دريافتند، و يكى آنان كه راه حق را گم كردند، اين يكى از خصوصيات ابتداى خلقت بشر بود كه در عودشان نيز اين خصوصيت هست.

آيات ديگرى هست كه اين خصوصيت را به بيان صريح ترى توضيح داده، از آن جمله فرموده است:"

قالَ هذا صِراطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ إِنَّ عِبادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغاوِينَ" «1» خداوند در اين آيه به قضاى حتمى خود مردم را دو طايفه كرده: يكى آنان كه ابليس نمى تواند گمراهشان كند، و يكى آنان كه به اختيار خود او را پيروى مى كنند و در نتيجه گمراه مى شوند. هم چنان كه فرموده:" كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَنْ تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ" «2» و اين قضاى حتمى به گمراهى آنان، در اثر متابعتى است كه از ابليس مى كنند، نه اينكه متابعت شان از ابليس اثر

_______________

(1) ... و هرگز تو را بر بندگان من تسلط و غلبه اى نخواهد بود مگر آن گمراهانى كه از تو پيروى مى كنند. سوره حجر آيه 42

(2) چنين فرض و لازم شده كه هر كس شيطان را دوست و پيشواى خود سازد، او را گمراه كند.

سوره حج آيه 4 ______________________________________________________ صفحه ى 94

قضاى حتمى خدا باشد.

و نيز از آن جمله آيه" قالَ فَالْحَقُّ وَ الْحَقَّ أَقُولُ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَ مِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ" «1» است كه دلالت دارد بر تفرق به دو فريق.

و چون چنين قضايى بوده خداوند در آيه" قالَ اهْبِطا مِنْها جَمِيعاً بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً فَمَنِ اتَّبَعَ هُدايَ فَلا يَضِلُّ وَ لا يَشْقى وَ مَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَ نَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَعْمى ..." «2» فرموده است: وقتى هدايت من به شما رسيد هر كس هدايتم را پيروى كند گمراه و بدبخت نمى شود، و هر كس از ذكر من اعراض نمايد در دنيا به زندگى تنگى گرفتار مى شود و در آخرت نابينا محشورش مى كنيم.

احتمال دوم اينكه جمله" كَما بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ" در

مقام تعليل مضمون كلام سابق باشد. بنا بر اين احتمال، معناى آن كلام و اين جمله چنين خواهد بود: در اعمال خود ميانه رو باشيد و خود را براى خداى سبحان خالص كنيد، زيرا خداى سبحان آن موقعى كه شما را آفريد به قضاى حتمى خود، دو دسته تان كرد، و بنا را بر اين گذاشت كه يك دسته را هدايت كند و دسته ديگر گمراه شوند، و بدانيد كه به زودى به همان گونه كه خلق تان كرد به سويش بازگشت مى كنيد، در آن روز نيز يك دسته هدايت يافته اند و دسته ديگر كسانى خواهند بود كه به خاطر پيروى شان از شيطان دچار ضلالتند، پس ميانه رو باشيد و خود را خالص كنيد تا از آنانى باشيد كه به هدايت خدا مهتدى شدند، نه از آنان كه به ولايت و پيروى از شيطان گمراه گشتند.

بنا بر اين احتمال، آيه مورد بحث همان مفادى را مى رساند كه آيه" وَ لِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيها فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعاً" «3» در مقام بيان آن است، چون اين آيه نيز با اينكه مى فرمايد:" براى هر كسى وجهه و هدفى است كه خواه ناخواه به سوى آن خواهد رفت و از آن تخلف نخواهد كرد، چه آن هدف سعادت باشد و چه شقاوت" در عين حال _______________

(1) (خدا) فرمود: به حق سوگند و كلام من حق و حقيقت است، كه جهنم را از تو و پيروانت پر خواهم كرد. سوره ص آيه 85

(2) گفت همه تان در حالى كه بعضى دشمن بعضى ديگريد از بهشت فرود آييد، پس اگر هدايتى از ناحيه من به سوى شما آمد، (و البته

خواهد آمد) هر كس هدايت مرا پيروى كند نه گمراه مى شود و نه تيره بخت، و هر كس از كتاب و ذكر من اعراض كند به يقين وى را روزگارى سخت خواهد بود و ما او را در قيامت كور محشور مى كنيم. سوره طه آيه 124

(3) سوره بقره آيه 148 ______________________________________________________ صفحه ى 95

امر، به سبقت گرفتن در خيرات مى كند، و اين گر چه به حسب ظاهر تناقض است، زيرا اگر سعادت و شقاوت اشخاص حتمى و قهرى است ديگر معنا ندارد كه امر به سبقت در خيرات كند، و ليكن با كمى دقت معلوم خواهد شد كه مى خواهد بفرمايد براى هر يك از شما سرنوشت معينى از بهشت و دوزخ و سعادت و شقاوت هست، و ممكن نيست كسى راهى غير از اين دو راه داشته باشد پس در خيرات سبقت گيريد، باشد كه از اهل سعادت و بهشت شويد، نه از اهل دوزخ و شقاوت.

و همچنين مفاد آيه مورد بحث اين است كه:" شما همانطورى كه در ابتداى خلقت به قضاى پروردگار دو جور و دو دسته خلق شديد در آخرت نيز به دو فريق به سوى خدا بازگشت خواهيد كرد، پس در كارهايتان ميانه روى كنيد و خود را براى خدا خالص سازيد باشد كه از فريق هدايت يافتگان باشيد نه از آنان كه ضلالت شان حتمى شده است".

احتمال سوم اينكه جمله" كَما بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ" كلامى تازه و غير مربوط به ما قبل باشد، و در عين تازه بودنش اشاره به دعوت به قسط و اخلاصى كه از سياق استفاده مى شد نيز داشته باشد.

و اما جمله" إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّياطِينَ أَوْلِياءَ"- اين جمله علت ضلالتى را كه

جمله" حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلالَةُ" براى آنان اثبات مى نمود تعليل مى كند، و از آن استفاده مى شود كه گويا ضلالت و خسرانى كه از مصدر قضاى الهى در حق ايشان صادر شده مشروط به ولايت شيطان بوده است.

آيه" كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَنْ تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ ..." «1» و همچنين آيه" وَ قَيَّضْنا لَهُمْ قُرَناءَ فَزَيَّنُوا لَهُمْ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ ما خَلْفَهُمْ وَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ إِنَّهُمْ كانُوا خاسِرِينَ" «2» نيز آن را افاده مى كند.

[اگر انسان به جايى برسد كه باطل را حق بپندارد، اميدى به رستگارى و هدايت يافتن او نيست

" وَ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ" اين جمله نسبت به جمله قبل به منزله عطف تفسير است، و معناى تحقق ضلالت و لزوم آن را تفسير نموده مى فهماند انسان وقتى به راه باطل افتاد و از حق دور شد مادامى كه اعتراف به باطل بودن آن داشته و حق را از ياد نبرده اميد برگشتن به حق در او هست، و اما اگر كارش بجايى رسيد كه به حق بودن باطل ايمان پيدا كرد و معتقد

_______________

(1) سوره حج آيه 49

(2) و براى ايشان قرين هايى برانگيختيم كه آنچه را در پيش و پشت سر دارند براى ايشان بيارايند و گفتار خداوند كه با آن گفتار امت هاى جنى و انسى قبل از ايشان را هلاك نمود در حق ايشان هم محقق شد زيرا ايشان زيانكار بودند. سوره حم سجده آيه 25 ______________________________________________________ صفحه ى 96

شد كه راه هدايت همان راهى است كه او مى رود، آن وقت است كه در گمراهى استوار شده و ضلالتش حتمى و براى هميشه اميد

رستگاريش قطع مى گردد، پس وقتى چنين پندارى از لوازم ضلالت باشد جمله" وَ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ" به منزله تفسير جمله" حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلالَةُ" خواهد بود، هم چنان كه همين پندار در آيه" قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمالًا الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ هُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً" «1» و آيه" إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَ أَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ خَتَمَ اللَّهُ عَلى قُلُوبِهِمْ وَ عَلى سَمْعِهِمْ وَ عَلى أَبْصارِهِمْ غِشاوَةٌ" «2» بعنوان يكى از لوازم ضلالت ذكر شده و آن را تفسير كرده است.

آرى، انسان تا زمانى كه در مسير فطرت راه مى رود و بر طبق نواميس خلقت قدم بر مى دارد حق را حق و سعادت را سعادت و خلاصه هر چيز را آن طور كه هست مى بيند، و در نتيجه جز در برابر حق گردن نمى نهد، و جز براى راستى و درستى خاضع نمى شود، و جز چيزهايى را كه خير و سعادتش در آن است اراده نمى كند، اين فطرت آدمى است كه اگر توفيق هم رفيق شد و انسان به راه هدايت افتاد سعى مى كند تمامى مقاصد خود را با مصداق حقيقيش تطبيق دهد، مثلا در عبادت كه يكى از مقاصد او است جز خدا را كه مطلوب و مقصود حقيقى او است و بندگى در برابر او مصداق حقيقى عبادت است نمى پرستد، و جز حيات دائمى كه سعادت مطلوب او است طلب نمى كند.

اما اگر توفيق رفيقش نشد و در نتيجه از راه، پرت و منحرف گرديد، دلش از حق به سوى باطل و از خير به سوى شر و از سعادت به سوى شقاوت بر مى گردد، آن وقت

است كه هواى نفس را معبود خود گرفته و شيطان را مى پرستد، براى بت ها سر فرود مى آورد، از عالم ملكوت چشم پوشيده دل به دنيا مى بندد، و چشم به زخارف مادى آن مى دوزد.

چنين كسى عقيده اش نسبت به هر عملى كه انجام مى دهد اين است كه همين طور بايد آن را انجام داد، و خيال مى كند كه در عمل خود راه راست را يافته است، در نتيجه باطل را به عنوان حق، و شر و شقاوت را به خيال خير و سعادت اخذ مى كند، و در عين اينكه فطرتش سالم و محفوظ است در مقام عمل فطرت خود را با غير آن تطبيق مى دهد. خداى تعالى در اين باره مى فرمايد:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ آمِنُوا بِما نَزَّلْنا مُصَدِّقاً لِما مَعَكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهاً فَنَرُدَّها عَلى أَدْبارِها"

_______________

(1) بگو آيا خبر دهيم شما راى از آنان كه از جهت عمل زيانكارترند؟ همان كسانند كه زحمات شان در زندگى دنيا هدر رفته و پندارند كه رفتار نيك انجام مى دهند. سوره كهف آيه 104

(2) كسانى كه كافر شدند چه آنان راى انذار بكنى و چه نكنى ايمان نمى آورند، زيرا خداوند بر دل و گوش آنان مهر زده و پرده اى چشمشان راى پوشانده است. سوره بقره آيه 7 ______________________________________________________ صفحه ى 97

«1».

آرى، محال است كسى باطل را با اعتراف به باطل بودنش پيروى كند، و شقاوت را با علم به اينكه شقاوت و خسران است طلب نمايد، هم چنان كه در اين باره نيز فرموده:" فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ" «2».

و اين نه تنها انسان است كه چنين نمى كند، بلكه هيچ علت و سببى جز

غايتى را كه سازگار با طبع او است هدف همت قرار نمى دهد، و جز كارهايى كه خير و سعادتش را تامين كند مرتكب نمى شود، و اگر هم احيانا به انسانى و يا سببى از اسباب ديگر برخوريم كه بر خلاف اين قاعده عملى را انجام داده يا اثرى را از خود نشان داده است بايد اين برخورد خود را سطحى دانسته و آن را تخطئه كنيم.

اين است آن معنايى كه دقت و تامل در آيه آن را اقتضا مى كند، و همانطورى كه گفتيم استفاده اين معنا وقتى است كه جمله" فَرِيقاً هَدى ..." حال از ضمير" تعودون" باشد و وجه شباهت" عود" را به" بدء" بيان كند، چه اينكه آن را متصل به ما قبل و مبين علت آن بدانيم، و يا آنكه آن را جمله اى مستانفه بگيريم.

و اما مفسرين ديگر، گويا همه در اين معنا اتفاق دارند كه جمله" فَرِيقاً هَدى حالى است كه تنها كيفيت" عود" را بيان مى كند، نه" عود" و" بدء" را، و چنين پنداشته اند كه جهت اشتراك و وجه شباهت عود به بدء چيز ديگرى است كه در كلام ذكر نشده است «3».

بله، كسانى هم ديده مى شوند كه جمله مزبور را بيان كيفيت عود و بدء هر دو گرفته اند، و ليكن اين اشخاص كسانى هستند كه به منظور فرار از محذور جبر منظور از بدء را سرتاسر زندگى دنيا و منظور از عود را طول زندگى آخرت گرفته اند، نه ابتداى آن دو «4». و خواننده عزيز ملاحظه كرد كه ما مقصود از عود و بدء را ابتداى وجود در اين دو نشات گرفتيم و محذور جبر هم لازم نيامد.

[اختلاف

مفسرين در بيان ارتباط جمله:" كَما بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ ..." با آيات قبل از آن

كوتاه سخن، مفسرين بعد از اتفاق مزبور در بين خود اختلاف كرده اند در اينكه اين كلام _______________

(1) اى كسانى كه براى شما كتاب آسمانى فرستاده شد ايمان آوريد به قرآن كه فرو فرستاديم، كه تصديق كننده تورات و انجيل شما است پيش از آنكه به روى تان از اثر ضلالت خط محو و خذلان كشيم.

سوره نساء آيه 47

(2) سوره روم آيه 30

(3) مجمع البيان، ج 4 ص 411

(4) تفسير المنار ج 8 ص 376- 375 ______________________________________________________ صفحه ى 98

چه ارتباطى به ما قبل خود دارد، و وجه اتصال آن به ما قبل چيست؟ بعضى گفته اند: اين كلام مردم را از معاد بيم مى دهد، تا شايد كه از ترس آن، احكام سابق الذكر را عمل كنند، و احتجاج مى كند بر مساله معاد به مساله ابتداى خلقت.

بنا بر اين، معناى اين جمله و جمله ما قبلش اين است كه: خدا را به خلوص بخوانيد و از مجازات روز حشر بترسيد، و اگر مساله حشر به نظرتان بعيد مى رسد نظرى به ابتداى خلقت خود كنيد، آن خدايى كه شما را از هيچ به وجود آورده قادر است كه بار ديگر مبعوث تان كند «1».

و اين وجه صحيح نيست، زيرا وقتى صحيح است كه جمله مزبور بخواهد قدرت خدا را بر عود، تشبيه كند به قدرتش نسبت به بدء، و اگر اين جمله در صدد چنين تشبيهى بود جا داشت به تعبير" كما بداكم يبعثكم و يجازيكم" نازل مى شد، و به جاى اينكه بفرمايد:" بر گشت مى كنيد"، مجازات را كه غرض اصلى از انذار با آن حاصل مى شود

صريحا ذكر مى كرد، و مى فرمود:" خداوند مبعوث تان مى كند و مجازاتتان مى نمايد" و حال آنكه اينطور نفرموده، پس با اين وجه نمى توان اين جمله را به جمله قبل مربوط و متصل ساخت.

بعضى ديگر گفته اند: اين جمله احتجاج عليه منكرين بعث است، و مربوط است به چند آيه قبل كه مى فرمود:" فِيها تَحْيَوْنَ وَ فِيها تَمُوتُونَ وَ مِنْها تُخْرَجُونَ" و حاصل معناى آن اين است كه: محشور كردن شما براى خدا كارى ندارد، و اين كار مشكل تر از آفريدن تان نيست «2».

اشكالى كه در وجه قبلى بود در اين وجه نيز هست، بعلاوه اينكه، اين وجه بدون دليل خود را به زحمت انداختن است.

بعضى ديگر گفته اند: اين جمله مستانفه و كلام تازه اى است و هيچ ربطى به ما قبل خود ندارد «3». عده اى ديگر گفته اند: متصل به ما قبل خود هست، و معنايش اين است كه: زنهار! خود را براى خدا خالص كنيد كه هر كسى به همان حالى مبعوث مى شود كه با آن حال از دنيا رفته است، مؤمن بر ايمانش و كافر بر كفرش. «4»

اين وجه نيز مانند وجوه قبليش از سياق آيه، دور است و آيه بر آن دلالت ندارد.

" يا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ ..."

راغب مى گويد: كلمه" سرف" به معناى تجاوز از حد است در هر عملى كه انسان انجام مى دهد و ليكن اين معنا در انفاق مشهورتر است «5».

_______________

(1) المنار ج 8 ص 376- 375 و مجمع البيان ج 4 ص 411

(2 و 3 و 4) مجمع البيان ج 4 ص 411

(5) مفردات راغب ص 236 ______________________________________________________ صفحه ى 99

معناى" به همراه برداشتن زينت در موقع رفتن به سوى مسجد" آرايش

ظاهرى نيست، بلكه آرايشى است معنوى كه مناسب با نماز و طواف و ساير عبادات باشد. پس معناى آيه بر مى گردد به امر به زينت كردن نيكو براى نماز و غير آن و اطلاق آن شامل نماز اعياد و جماعات و نمازهاى يوميه و ساير وجوه عبادت و ذكر مى شود.

" وَ كُلُوا وَ اشْرَبُوا وَ لا تُسْرِفُوا ..."- در اين جمله دو امر اباحى و يك نهى تحريمى است كه جمله" إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ" نهى تحريمى مزبور را تعليل مى كند. و همان طورى كه قبلا هم اشاره كرديم اين امر و نهى و علتى كه براى آن ذكر شده همه از متفرعات داستان بهشت آدم است، و خطاب اين جمله مانند خطاب هاى آن داستان عمومى است و اختصاص به يك دين و يك صنف ندارد. پس اينكه بعضى از مفسرين گفته اند آيه" يا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ" دلالت دارد بر اينكه رسول خدا (ص) مبعوث به جميع امم دنيا است. و همچنين اينكه گفته اند خطاب در اين آيه به حسب لغت زنان را شامل نمى شود و ليكن به حسب شرع آنان را به تبع مردها شامل مى شود، صحيح نيست، زيرا همانطورى كه گفتيم اين خطاب اختصاص به امت اسلام ندارد و شمولش نسبت به زنان از ناحيه تغليب و وجود قرينه عقلى است نه به حسب شرع.

" قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبادِهِ وَ الطَّيِّباتِ مِنَ الرِّزْقِ" در اين آيه به نوعى التفات حكمى مخصوص به اين امت از حكم عام سابق استخراج شده، هم چنان كه در جمله" ذلِكَ مِنْ آياتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ" و جمله" وَ إِذا

فَعَلُوا فاحِشَةً" نظيرش گذشت.

استفهامى كه در اين آيه است استفهامى است انكارى.

كلمه" الزين" در مقابل معناى" الشين" است، و به معناى كارها و چيزهايى است كه عيب و نقص را از بين ببرد و" الشين" به معناى هر چيزى است كه مايه رسوايى و نقص انسان و نفرت اشخاص از او بوده باشد.

معناى اخراج زينت و طيبات رزق [(در ذيل آيه: قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ ...)]

" اخراج زينت" استعاره اى است تخييلى و كنايه است از اظهار آن. آرى، اين خداى سبحان است كه به الهام و هدايت خود انسان را از راه فطرت ملهم كرده تا انواع و اقسام زينت هايى كه مورد پسند جامعه او و باعث مجذوب شدن دلها به سوى او است ايجاد نموده به ______________________________________________________ صفحه ى 100

اين وسيله نفرت و تنفر مردم را از خود دور سازد. پس گر چه به حسب ظاهر به وجود آوردن زينت ها و ساير حوائج زندگى كار خود انسان است، و ليكن از آنجايى كه به الهام خداوند بوده در حقيقت او ايجادش كرده و آن را از پنهانى به عرصه بروز و ظهور در آورده، چون مى دانسته كه اين نوع موجود محتاج به زينت است.

آرى، اگر انسان در دنيا بطور انفرادى زندگى مى كرد هرگز محتاج به زينتى كه خود را با آن بيارايد نمى شد، بلكه اصلا بخاطرش هم خطور نمى كرد كه چنين چيزى لازم است، و ليكن از آنجايى كه زندگيش جز بطور اجتماع ممكن نيست، و زندگى اجتماعى هم قهرا محتاج به اراده و كراهت، حب و بغض، رضا و سخط و امثال آن است، از اين جهت خواه ناخواه به قيافه و شكل هايى

بر مى خورد كه يكى را دوست مى دارد و از يكى بدش مى آيد، لذا معلم غيبى از ما وراى فطرتش به او الهام كرده تا به اصلاح مفاسد خود بپردازد، و معايب خود را بر طرف ساخته خود را زينت دهد، و شايد همين نكته باعث شده كه از انسان به لفظ" عباده" كه صيغه جمع است تعبير بفرمايد.

و اين زينت از مهم ترين امورى است كه اجتماع بشرى بر آن اعتماد مى كند، و از آداب راسخى است كه به موازات ترقى و تنزل، مدنيت انسان ترقى و تنزل مى نمايد، و از لوازمى است كه هيچ وقت از هيچ جامعه اى منفك نمى گردد، به طورى كه فرض نبودن آن در يك جامعه مساوى با فرض انعدام و متلاشى شدن اجزاى آن جامعه است. آرى، معناى انهدام جامعه جز از بين رفتن حسن و قبح، حب و بغض، اراده و كراهت و امثال آن نيست، وقتى در بين افراد يك جامعه اينگونه امور حكمفرما نباشد ديگر مصداقى براى اجتماع باقى نمى ماند- دقت بفرماييد-.

" طيب" به معناى چيزى است كه ملايم با طبع باشد، و در اينجا عبارت است از انواع مختلف غذاهايى كه انسان با آن ارتزاق مى كند. و يا عبارت است از مطلق چيزهايى كه آدمى در زندگى و بقاى خود از آنها استمداد مى جويد، مانند مسكن، همسر و ... براى تشخيص اينكه كداميك از افراد اين انواع" طيب" و مطابق با ميل و شهوت او و سازگار با وضع ساختمانى او است، خداوند او را مجهز به حواسى كرده كه با آن مى تواند سازگار آن را از ناسازگارش تميز دهد.

اين مساله كه زندگى صحيح و سعيد آدمى

مبتنى بر رزق طيب است احتياج به گفتن ندارد، و ناگفته پيدا است كه انسان وقتى در زندگى خود به سعادت مطلوبش نائل مى شود كه وسيله ارتزاقش چيزهايى باشد كه با طبيعت قوا و جهازاتش سازگار بوده، و با بقاى تركيب ______________________________________________________ صفحه ى 101

خاصى كه آن جهازات دارد مساعد باشد، چون انسان به هيچ جهازى مجهز نشده مگر اينكه زندگيش موقوف و منوط بر آن است. بنا بر اين، اگر در موردى، حاجت خود را با چيزى كه با طبعش سازگار نيست برآورده سازد نقصى به خود وارد آورده، و مجبور است آن نقص را به وسيله ساير قواى خود تتميم و جبران نمايد.

مثلا گرسنه اى كه احتياج به غذا را به صورتى غير صحيح بر طرف مى سازد و بيش از اندازه لازم غذا مى خورد نقصى به جهاز هاضمه خود وارد مى آورد، و مجبور مى شود به وسيله دوا و اتخاذ رژيم، جهاز هاضمه و غدد ترشحى آن را اصلاح نمايد، و وقتى اين عمل را چند بار تكرار كرد دواهاى مزبور از اثر و خاصيت مى افتد، و انسان براى هميشه عليل شده از انجام كارهاى حياتى اش كه اهم آن فكر سالم و آزاد است باز مى ماند، و همچنين ساير حوائج زندگى.

علاوه بر اينكه تعدى از اين سنت انسان را به چيز ديگرى تبديل مى كند، و به صورت موجودى در مى آورد كه نه عالم براى مثل او آفريده شده، و نه امثال او براى عالم خلق شده اند.

آرى، انسانى كه يكسره خود را به دست شهوات بسپارد و بكوشد كه تا آخرين مرحله امكان و قدرت از لذائذ حيوانى و شكم و شهوت و امثال آن تمتع ببرد

انسانى است كه مى خواهد در ظرفى زندگى كند كه عالم هستى برايش معين نكرده و به راهى رود كه فطرت برايش تعيين ننموده است.

خداى سبحان در اين آيه شريفه زينت هايى را سراغ مى دهد كه براى بندگانش ايجاد نموده، و آنان را فطرتا به وجود آن زينت ها و به استعمال و استفاده از آنها ملهم كرده، و معلوم است كه فطرت الهام نمى كند مگر به چيزهايى كه وجود و بقاى انسان منوط و محتاج به آن است. در وضوح اين امر همين بس كه هيچ دليلى بر مباح بودن چيزى بهتر از احتياج به آن نيست، زيرا احتياج به حسب وجود و طبيعت خاص انسانى خود دليل است بر اينكه خداى تعالى انسان را طورى آفريده كه به آن چيز محتاج باشد. و به عبارت ديگر با تعبيه قوا و ادوات انسان رابطه اى بين او و بين آن چيزها برقرار كرده كه خواه ناخواه، در صدد تحصيل آنها بر مى آيد.

ذكر طيبات از رزق و عطف آن بر زينت و قرار داشتن اين عطف در سياق استفهام انكارى اين معنا را مى رساند كه اولا رزق طيب داراى اقسامى است. و ثانيا زينت خدا و رزق طيب را هم شرع اباحه كرده و هم عقل و هم فطرت. و ثالثا اين اباحه وقتى است كه استفاده از آن از حد اعتدال تجاوز نكند و گر نه جامعه را تهديد به انحطاط نموده شكافى در بنيان آن ______________________________________________________ صفحه ى 102

ايجاد مى كند كه مايه انعدام آن است. آرى، كمتر فسادى در عالم ظاهر مى شود و كمتر جنگ خونينى است كه نسل ها را قطع و آبادى ها را ويران سازد و منشا

آن اسراف و افراط در استفاده از زينت و رزق نبوده باشد، چون انسان طبعا اينطور است كه وقتى از جاده اعتدال بيرون شد و پا از مرز خود بيرون گذاشت كمتر مى تواند خود را كنترل كند، و به يك حد معينى اكتفاء نمايد، بلكه مانند تيرى كه از كمان بيرون شود تا آخرين حد قدرتش جلو مى رود، و چون چنين است سزاوار است كه همه وقت و در همه امور در زير تازيانه تربيت كنترل شود، و به ساده ترين بيانى كه عقل خود او آن را بپسندد پند و اندرز داده شود.

[چرا خداوند به ضروريات زندگى از قبيل لباس پوشيدن و خود را آراستن امر نموده است؟]

امر پروردگار به ضروريات زندگى از قبيل لباس پوشيدن و خود را آراستن از همين باب است كه مى خواهد تربيتش حتى در اينگونه امور ساده و پيش پا افتاده رعايت شده باشد، پس كسى نگويد امر به پوشيدن لباس و تنظيف و آرايش چه معنا دارد.

صاحب تفسير المنار جواب ديگرى از اين حرف داده- و چه نيكو گفته است: اين حرف را كسانى مى زنند كه از تاريخ امم و سرگذشت ملل گذشته بى خبرند، و گر نه آن را سطحى و ساده تلقى ننموده به اهميت و ارزش آن پى مى بردند، چون اكثر مردم نيمه وحشى جزيره نشين و كوهستانيهاى آفريقا كه در جنگل ها و غارها تنها و يا دسته جمعى زندگى مى كردند زن و مردشان لخت بسر مى بردند، اسلام به هر قومى از آنان كه دست يافت با امثال آيه مورد بحث لباس پوشيدن را به آنان ياد داد و ستر عورت را برايشان واجب كرد، و به سوى تمدن

سوق شان داد. و من خيال مى كنم اين قبيل حرفها از ناحيه دشمنان اسلام در دهن ها افتاده است، گويا مبلغين مسيحيت به منظور رم دادن مردم از اسلام و دعوت شان به كيش خود اين طعنه ها را زده اند، و گر نه ارزش دعوت اسلام به لباس و آرايش بر هيچ كس پوشيده نيست. و لذا بعضى از منصفين مسيحى اعتراف كرده اند به اينكه اين گونه طعنه ها نسبت به اسلام بى انصافى است، اسلام با اين حكم خود منت بزرگى به گردن ما اروپائيان دارد، چون اگر اسلام نبود ما امروز در خطه پهناور آفريقا تجارت پارچه و قماش نداشته و ساليانه مبالغ هنگفتى سود نمى برديم. اين حكم اسلام تنها در بين مسلمين آنجا حسن اثر نداشته بلكه امم و ملل بت پرست نيز وقتى هموطنان خود را ديدند كه پس از قبول اسلام ملبس به لباس شدند و به زينت و آرايش خود پرداختند آنان نيز به تقليد از مسلمين لباس پوشيده رسم ديرينه خود را ترك گفتند.

شاهد زنده اين مدعا، ساكنين بلاد هندند، چون بت پرستان اين ناحيه در عين اينكه از قديم الايام مردمى متمدن بودند مع ذلك هم اكنون هزاران هزار از زن و مردشان لخت مادرزاد ______________________________________________________ صفحه ى 103

و يا نصف و يا ربع بدن شان برهنه است. بعضى از مردان شان در بازارها و كارگاه ها بدون لباس آمد و شد مى كنند، و فقط عورت ها و يا حد اكثر از كمر به پايين را مى پوشانند، زنان شان شكم و ران ها را برهنه نموده و از كمر به بالاى شان هم برهنه است. دانشمندان همين قوم اعتراف كرده اند كه اين مقدار از لباس را هم مسلمانان به آنان آموخته اند. و همچنين

غذا خوردن در ظرف هم از آثار اسلام است، چون مى ديدند كه مسلمين هيچ وقت بدون ظرف غذا نمى خورند حتى فقراى آنان كه دسترسى به ظرف ندارند غذا را روى برگ درختان ريخته از روى آن بر مى دارند و مى خورند، و در عين تهى دستى هرگز از لباس و آرايش خود كم نمى گذارند.

و چون مسلمين از دير زمان در بلاد هند حكومت مى كردند، و غالبا فاضل ترين و پارساترين حكومت هاى اسلامى بودند تاثيرشان در بت پرست ها بيش از تاثيرى بود كه ساير حكومت هاى اسلامى در نقاط مختلف گيتى داشتند، لذا مساله ملبس به لباس شدن هم از جاهاى ديگر بيشتر شايع گرديد، و لذا مى بينيم در بلاد شرق يعنى سيام و نواحى آن، مسلمين آن طور نفوذ و تاثير نداشته بلكه خودشان در جهل و دورى از تمدن دست كمى از بت پرست ها نداشتند، و از حيث لباس و ساير اعمال دينى به كيش بت پرستى نزديك ترند تا به اسلام. زنان آن نواحى غير از عورت جلو و عقب، عورت ديگرى كه پوشاندنش لازم باشد براى خود قائل نيستند. و حال آنكه در اسلام همه بدن زن عورت است.

خلاصه اينكه، در سراسر گيتى هر كجا كه اسلام قوتى دارد به ميزان نفوذ و قوتش مظاهر تمدن از قبيل لباس، آرايش و امثال آن به چشم مى خورد، اينجا است كه ارزش واقعى اين اصل اصلاحى اسلام معلوم مى شود و به خوبى به دست مى آيد كه اگر اسلام چنين اصلى را نمى داشت و متعرض مساله لباس و آرايش نمى شد و آن را بر مسلمين واجب نمى كرد، به طور مسلم امروز امم و قبايل بى شمارى هم چنان در حال توحش باقى مانده

بودند. با اين حال چطور يك مشت فرنگى ماب به خود اجازه مى دهند كه بر حسب عادت زشتى كه دارند در كمال تبختر كلاه خود را كج گذاشته، روى مبل قهوه خانه و يا كاباره و يا ميكده ها تكيه زده بگويند: اين چه دينى است كه حوائج و ضروريات زندگى بشرى را جزء شرايع خود قرار داده، مثلا به لباس پوشيدن و غذا خوردن و آب آشاميدن امر نموده و اين قبيل امور را با اينكه احتياجى به سفارش و وحى آسمانى ندارد جزء احكام خود قرار دهد؟ «1»

_______________

(1) تفسير المنار، ج 8 ص 384- 382 ______________________________________________________ صفحه ى 104

اين بود جوابى كه صاحب المنار از اشكال مزبور داده. در اينجا به ياد داستانى افتادم كه نقل آن در حقيقت جواب سومى از اين اشكال است، و آن اينكه وقتى طبيب مخصوص هارون الرشيد كه مردى نصرانى و حاذق در طب بود به على بن الحسين بن واقد گفت كتاب آسمانى شما هيچ دستورى در باره بهداشت و حفظ الصحه ندارد، و حال آنكه سعادت بشر را دو علم تامين مى كند يكى علم اديان و ديگرى علم ابدان (طب).

على در جوابش گفت: خداوند علم ابدان را در كتاب خود در نصف يك آيه خلاصه كرده است و آن جمله" كُلُوا وَ اشْرَبُوا وَ لا تُسْرِفُوا" است. رسول گرامى اسلام (ص) نيز اين معنا را در جمله كوتاه" معده خانه هر دردى است و پرهيز سر آمد هر دوايى است، و بايد كه حق بدن را در آنچه عادتش داده اى ادا كنى" خلاصه كرده. طبيب نامبرده فكرى كرد و گفت: آرى، كتاب شما و پيغمبرتان با اين دو

جمله دستور ديگرى را براى جالينوس باقى نگذاشتند. «1»

[بيان آيات

" قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا خالِصَةً يَوْمَ الْقِيامَةِ" خطابى كه در صدر اين آيه است يا مخصوص به كفار است، و يا مانند خطاب آيه قبلى مؤمنين را هم شامل مى شود، و لازمه اينكه شامل كفار هم باشد اين است كه زينت و طيبات رزق موضوعى باشد مشترك بين كافر و مؤمن. و چون سياق جمله" قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا" سياق بيان مختصات مؤمنين است، و مى خواهد بفرمايد: همين نعمت هايى كه امروز مؤمن و كافر در آن شريكند در آخرت مختص به مؤمنين است، لذا جمله" فِي الْحَياةِ الدُّنْيا" متعلق است به جمله" آمنوا" و ظرف" يَوْمَ الْقِيامَةِ" متعلق خواهد بود به همان چيزى كه جمله" لِلَّذِينَ آمَنُوا" متعلق به آن است، حال يا كلمه" كائنة" است و يا شبيه به آن، و در صورتى كه كلمه" خالصة" را هم حال از ضمير مؤنث گرفته مقدم شدنش را بر" يَوْمَ الْقِيامَةِ" براى فاصله شدن بين آن و بين" فِي الْحَياةِ الدُّنْيا" بدانيم معناى آيه چنين خواهد شد:" بگو آن زينت ها در روز قيامت تنها از آن مؤمنين است، و ديگران را از آن بهره اى نيست، زندگى آخرت مانند زندگى دنيا نيست كه هر كس و ناكسى در نعمت هاى آن سهيم باشد پس هر كه در دنيا ايمان آورد همه نعمت هاى آن روز قيامت از آن وى خواهد بود".

با اين بيان، اشكالى كه در كلام بعضى از مفسرين است كه گفته اند:" مراد از خلوص، نجات از هم و غم است و معناى آيه اين است كه زينت هاى دنيا براى مؤمنين خالى از

_______________

(1) مجمع

البيان ج 4 ص 413 ______________________________________________________ صفحه ى 105

هم و غم و خالص از مشقت نيست، و ليكن در آخرت خالص است" «1» ظاهر مى شود، چون در سياق اين آيه و همچنين آيات قبل اشعارى به اينكه نعمت هاى دنيايى همراه با ناراحتى است نبود، تا آنكه قرينه باشد بر معنايى كه وى براى خلوص كرده. و همچنين كلام مفسر ديگر كه گفته است: جمله" فِي الْحَياةِ الدُّنْيا" متعلق است به چيزى كه جمله" لِلَّذِينَ آمَنُوا" متعلق به آن است، و معناى آيه چنين است:" بگو نعمت هاى دنيا براى كسانى كه ايمان آوردند به طور اصالت و استحقاق ثابت است، و براى كفار به طور طفيلى و گر نه خود كفار استحقاق آن را ندارند و همين نعمت ها در قيامت براى مؤمنين خالص است".

آن گاه كلام خود را توضيح داده و گفته است: روى سخن در اين آيه به اشخاصى است كه در اصلاح حيات صالح مؤثر باشند، و علوم نافع و اوامر محرك به سوى اصلاح حيات و همچنين اخذ زينت و ارتزاق از طيبات و قيام به واجبات زندگى منتهى به آنان باشد، اشخاصى مخاطب به اين آيه هستند كه كارشان تفكر در آيات آفاقى و انفسى و ايجاد صنايع و فنون و ترقى دادن جامعه و قدردانى و شكرگزارى از اين موهبت هاى الهى بوده باشد، و چنين كسانى همان مردم با ايمانند كه سر و كارشان با وحى آسمانى و انبيا (ع) است «2».

وجه فساد اين كلام اين است كه اگر مى خواهد بگويد اين اصالت و تبعيت از آيه استفاده مى شود، آيه شريفه هيچ دلالتى بر آن ندارد. و اگر منظورش اين است كه

گر چه سياق آيه سياق اين است كه اثبات كند نعمت هاى دنيوى براى مؤمنين خلق شده و ليكن از كلمه" خالصة" استفاده اين معنا مى شود كه به طور طفيلى غير مؤمنين با آنان شركت دارند، آيه شريفه دلالت بر چنين اختصاصى نداشته بلكه بر عكس اشتراك دو طايفه را مى رساند: علاوه بر اينكه از امثال آيه" وَ لَوْ لا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً لَجَعَلْنا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفاً مِنْ فِضَّةٍ وَ مَعارِجَ عَلَيْها يَظْهَرُونَ ... وَ إِنْ كُلُّ ذلِكَ لَمَّا مَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا وَ الْآخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ" «3» خلاف اين معنا استفاده مى شود، چون اين قبيل آيات دلالت دارند بر اختصاص دنيا به كفار و آخرت به مؤمنين.

" كَذلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ"- خداى تعالى در اين جمله بر اهل علم منت _______________

(1) مجمع البيان ج 4 ص 413

(2) تفسير المنار ج 8 ص 390

(3) و اگر نه اين بود كه مردم همه يك نوع و يك امتند، ما آنان كه كافر به خدا مى شوند (به مال فراوان) سقف خانه هاى شان را از نقره خام قرار مى داديم و (چندين طبقه كه بر سقف با) نردبان بالا روند ...

اينها همه متاع دنيا است و آخرت ابدى نزد خدا مخصوص اهل تقوا است. سوره زخرف آيه 35 ______________________________________________________ صفحه ى 106

مى گذارد به اينكه آيات خود را برايشان بيان فرموده است.

[معناى" فواحش"،" اثم" و" بغى" و اشاره به اينكه امم و جوامع بشرى هم مانند افراد عمر و اجل معينى دارند]

" قُلْ إِنَّما حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَ ما بَطَنَ ..."

سابقا پيرامون مفردات اين آيه به طور كامل بحث شد، و گفتيم كه مراد از"

فواحش" گناهانى است كه حد اعلاى شناعت و زشتى را داشته باشد، مانند زنا، لواط و امثال آن. و منظور از" اثم" گناهانى است كه باعث انحطاط، ذلت و سقوط در زندگى گردد، مانند مى گسارى كه آبروى آدمى و مال و عرض و جانش را تباه مى سازد. و نيز گفتيم كه منظور از" بغى" تعدى و طلب كردن چيزى است كه حق طلب كردن آن را نداشته باشد، مانند انواع ظلم ها و تعديات بر مردم و استيلاى غير مشروع بر آنان.

توصيف" بغى" به وصف" غير حق" از قبيل توصيف به لازمه معنا است، نه تقسيم بغى به حق و غير حق، هم چنان كه تقييد شرك در" وَ أَنْ تُشْرِكُوا" به قيد" ما لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطاناً" از اين باب است، نه تقسيم شرك به شرك با دليل و بدون دليل.

گويا شنونده پس از شنيدن خطاب اباحه زينت و طيبات رزق علاقه مند مى شود به اينكه بفهمد غير طيبات چه چيزهايى است، لذا در اين آيه چيزهايى را كه غير طيب است به طور فهرست و خلاصه و به بيانى كه شامل تمام انواع گناهان باشد بيان كرده است، چون محرمات دينى از دو حال خارج نيستند: يا محرمات مربوط به افعالند و يا مربوط به اقوال و عقايد. كلمات:" فواحش"،" اثم" و" بغى" مربوط به قسم اول و جملات:" وَ أَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ" و" أَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ" قسم دوم را خلاصه مى كند، قسم اول هم دو نوع است: يكى آنهايى كه مربوط به حق الناس است كه كلمه" بغى" جامع آنها است، و ديگرى گناهانى است كه مربوط به حق الناس نيست، اين نيز

دو گونه است: يكى آنهايى كه زشت و شنيعند و كلمه" فاحشه" اشاره به آنها است. و ديگرى گناهانى است كه تنها داراى مفسده و ضرر براى گنهكار است و كلمه" اثم" عنوان اينگونه گناهان است. قسم دوم نيز يا شرك به خدا است و يا افتراء بر او.

" وَ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ ..."

اين آيه حقيقتى را بيان مى كند كه از جمله" قالَ فِيها تَحْيَوْنَ وَ فِيها تَمُوتُونَ وَ مِنْها تُخْرَجُونَ"«1»

كه در ذيل داستان آدم و بهشت بود، استخراج شده است، نظير احكام ديگرى كه از آن استخراج شده بود، و مفادش اين است كه: امم و جوامع بشرى هم مانند افراد داراى عمرى _______________

(1) سوره اعراف آيه 25 ______________________________________________________ صفحه ى 107

معين و اجلى محدودند. و چه بسا بخاطر اين تفريع و استخراج بتوان گفت كه جمله" فِيها تَحْيَوْنَ وَ فِيها تَمُوتُونَ" راجع است به زندگى و مرگ افراد و امت ها، و جمله" وَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَ مَتاعٌ إِلى حِينٍ" «1» كه قبلا ذكر شده بود راجع به زندگى دنيوى نوع بشر و اينكه اين نوع از موجودات هم، روزى بطور كلى منقرض خواهند گرديد.

" يا بَنِي آدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آياتِي ..."

كلمه" اما" در اصل" ان ما" بوده يعنى" ان" شرطيه بوده و" ما" زايده بر سرش در آمده است، و از اينكه در فعل شرطش" ياتينكم" نون تاكيد ثقيله در آمده استفاده مى شود كه شرط مزبور قطعى الوقوع است. و منظور از" قص" بيان و تفصيل آيات است، چون در اين كلمه هم معناى قطع هست و هم معناى اظهار.

اين آيه مشتمل بر چهارمين خطاب عمومى است كه

از داستان آدم و بهشت استخراج شده، و اين خطاب كه آخرين خطاب ها است تشريع عام الهى را در خصوص پيروى از انبيا و متابعت از طريق وحى را بيان مى كند، و اصلى كه اين خطاب از آن استخراج شده آيه اى شبيه به آيه" قالَ اهْبِطا مِنْها جَمِيعاً بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً" «2» است كه بيان مى كند هدايت خدا از طريق وحى و رسالت است.

بحث روايتى [رواياتى در مورد شان نزول آيه:" قَدْ أَنْزَلْنا عَلَيْكُمْ لِباساً ..." و" خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ"]

در الدر المنثور از ابن منذر از عكرمه نقل كرده كه در ذيل آيه" قَدْ أَنْزَلْنا عَلَيْكُمْ لِباساً يُوارِي سَوْآتِكُمْ" گفته است اين آيه در شان قبيله" بنو حمس" از قريش و قبايل ديگرى كه هم عقيده با آنان بودند مانند انصار، اوس، خزرج، خزاعه، ثقيف، بنى عامر بن صعصعه و بطون كنانة بن بكر نازل شده، چون اين قبايل گوشت نمى خوردند و هميشه از پشت خانه ها داخل مى شدند، هيچ وقت پشم و مو استعمال نمى كردند، براى پوشاندن اطفال پوست گوسفند و يا بز را خيكى كنده و در پايين آن در محل پاهاى حيوان دو سوراخ در آورده و آن را (نظير شلوار پلاستيكى امروز) به تن اطفال خود مى كردند و همواره برهنه طواف مى كردند. تنها قريش بود كه _______________

(1) سوره اعراف آيه 24

(2) خدا گفت فرود آييد از بهشت همگى در حالى كه بعضى از شما با بعض ديگر دشمنيد پس اگر به سوى شما هدايتى از ناحيه من آمد (و قطعا خواهد آمد) ... سوره طه آيه 123 ______________________________________________________ صفحه ى 108

در هنگام طواف لباس مى پوشيد، و گر

نه ساير قبايل در موسم طواف از راه كه مى رسيدند لباسها را كنده و به عقيده خود بدين وسيله خود را از لباسى كه در آن گناه كرده بودند عارى ساخته آن گاه اگر از قريش كسى لباسى به آنان عاريه مى داد مى پوشيدند و گر نه برهنه مشغول طواف مى شدند، و پس از فراغت از طواف لباس هاى خود را پوشيده بر مى گشتند «1».

و نيز در الدر المنثور است كه عبد بن حميد از سعيد بن جبير نقل كرده كه گفت: مردم جاهليت را رسم چنين بود كه برهنه در خانه كعبه طواف مى كردند، و مى گفتند كه در لباسى كه خدا را در آن معصيت كرده ايم طواف نمى كنيم، حتى نقل مى كنند زنى از باديه وارد شد و همه لباس هايش را كند و دست خود را در جلو ساتر ساخت و گفت:

اليوم يبدو بعضه أو كله *** فما بدا منه فلا احله «2»

و آيه شريفه" خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ ..." در اين باره نازل گرديد «3».

مؤلف: قريب به اين مضمون از ابن عباس و مجاهد و عطاء نيز نقل شده و ليكن اگر بخاطر داشته باشيد گفتيم آياتى كه در اولش خطاب" يا بَنِي آدَمَ" است متضمن احكام عامى است كه اختصاص به يك امت ندارد، و اين روايات اخبار آحادى بيش نيستند، علاوه بر اينكه متضمن اجتهاد راويان حديثند، و به هيچ وجه حجيت ندارند.

معتبرترين رواياتى كه در اين باب نقل شده يكى روايتى است كه در الدر المنثور از ابن جرير و ابن ابى حاتم و ابن مردويه از ابن عباس نقل كرده كه گفت: مردمى در خانه كعبه برهنه طواف مى كردند، لذا خداى

تعالى امر به زينت شان فرمود، و زينت همان لباس و ساتر عورت و انواع لباس هاى نيك است «4».

دوم روايتى است كه ابن جرير و ابن منذر و ابن ابى حاتم از ابن عباس نقل كرده اند كه گفت: مردم جاهليت چيزهايى از قبيل لباس و غير لباس را كه خداوند حلالش كرده حرام مى دانستند، و آيه" قُلْ أَ رَأَيْتُمْ ما أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَراماً وَ حَلالًا" اشاره به اين عادت و عقيده آنان است، آن گاه خداى تعالى در رد اين عقيده آيه" قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبادِهِ وَ الطَّيِّباتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا" را فرو

_______________

(1) الدر المنثور ج 3 ص 75 ط بيروت (2) امروز بعضى يا همه، آن (عورت) ظاهر مى شود و هر چه از آن ظاهر شود آن را بر ديگران روا نمى دارم.

(3 و 4) الدر المنثور ج 3 ص 78 ______________________________________________________ صفحه ى 109

فرستاد، و معنايش اين است: مسلمين با كفار در استفاده از طيبات شريكند، از طعام طيب آن و لباس پاكيزه اش و زنان صالح و ساير طيباتش استفاده مى كنند، و ليكن خداوند اين طيبات را در قيامت خالص براى مؤمنين قرار مى دهد و ديگر مشركين از آن بهره اى ندارند «1».

اين دو روايت بطورى كه مى بينيد شان نزول آيه را بيان نمى كند، بلكه ابن عباس در اين دو روايت يك حقيقت خارجى را تطبيق بر آيه قرآن كرده است.

[چند روايت در باره:" لِباسُ التَّقْوى در آيه شريفه

و نيز در الدر المنثور از ابو الشيخ از حسن نقل كرده كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود: هيچ بنده اى عمل نيك

و بدى نمى كند مگر آنكه روزى لباس مناسب عملش را به تن خواهد كرد، و مردم او را خواهند شناخت، و جمله" وَ لِباسُ التَّقْوى ذلِكَ خَيْرٌ" از آيات قرآن گواه اين معنا است «2».

در تفسير عياشى از زراره و حمران و محمد بن مسلم از ابى جعفر و ابى عبد اللَّه (ع) نقل شده كه فرمودند: مراد از" لباس تقوا" لباس هاى سفيد است «3».

در الدر المنثور است كه ابن مردويه از عثمان نقل كرده كه گفت: از رسول خدا شنيدم كه در اين آيه" رياشا" ميخواند نه" ريشا" «4».

در تفسير قمى در روايت ابى الجارود از حضرت ابى جعفر (ع) نقل شده كه آن جناب در ذيل آيه شريفه" يا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنا عَلَيْكُمْ لِباساً يُوارِي سَوْآتِكُمْ وَ رِيشاً وَ لِباسُ التَّقْوى فرمودند: مراد از" لباس" همين لباسى است كه مى پوشيد و مراد از" رياش" متاع و مال است، و مقصود از" لباس تقوا" لباس عفاف است، زيرا شخص عفيف هم مانند كسى كه لباس به تن دارد عورت و عيبش پوشيده است، هر چند لباس نداشته باشد، بخلاف فاجر كه هر چه هم لباس بپوشد عورت و معايبش هويدا است «5».

مؤلف: معنايى كه در اين دو روايت براى لباس شده از باب تطبيق كلى بر مصداق است كه نظيرش در روايات ديگرى تكرار شده.

و نيز در تفسير قمى در ذيل آيه" وَ إِذا فَعَلُوا فاحِشَةً قالُوا ..." است كه اين آيه حكايت قول بت پرستان است، و خداوند آن را در جمله" قُلْ إِنَّ اللَّهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشاءِ" رد كرده _______________

(1) الدر المنثور ج 3 ص 81

(2) الدر المنثور ج 3 ص

76 ط بيروت (3) تفسير عياشى ج 2 ص 11 ح 13

(4) الدر المنثور ج 3 ص 76

(5) تفسير قمى ج 1 ص 226 ط نجف ______________________________________________________ صفحه ى 110

است «1».

[روايتى كه مى گويد فاحشه اى كه مى گفتند خدا به آن امر كرده است، ادعاى لزوم اطاعت از زمامداران جائر است

در كتاب بصائر الدرجات از احمد بن محمد از حسين بن سعيد از محمد بن منصور روايت شده كه گفت: از امام (ع) معناى آيه" وَ إِذا فَعَلُوا فاحِشَةً قالُوا وَجَدْنا عَلَيْها آباءَنا وَ اللَّهُ أَمَرَنا بِها ..." را پرسيدم فرمود: آيا كسى را سراغ دارى كه خيال كند خداوند انسان را امر به زنا و نوشيدن شراب و ساير محرمات كرده باشد؟ عرض كردم: نه. فرمود پس فكر مى كنى. اين فاحشه اى كه مردم جاهليت مى گفتند: خدا ما را به آن امر كرده چيست؟ عرض كردم خدا و رسول بهتر مى دانند. فرمود: اين آيه راجع به زمامداران و زعماى جور است كه مردم ادعا مى كنند خدا ايشان را امر به اقتداء به آنان نموده با اينكه خداوند چنين دستورى نداده است، و خداوند در اين آيه ادعاى آنان را رد نموده، به ما خبر مى دهد كه آنان دروغ مى گفته اند، و اين دروغشان را" فاحشه" ناميده است «2» مؤلف: اين روايت در كافى نيز از عده اى از روات شيعه از احمد بن محمد از حسين بن سعيد از ابى وهب از محمد بن منصور نقل شده «3». و به اين مضمون در تفسير عياشى از محمد بن منصور از عبد صالح (ع) روايت شده «4». پس معلوم مى شود از سند بصائر الدرجات ابو وهب افتاده، و حسين بن

سعيد از او و او از محمد بن منصور روايت كرده، و نيز معلوم مى شود محمد بن منصور اين سؤال را از عبد صالح موسى بن جعفر (ع) كرده است.

به هر حال مضمون اين روايت منطبق با ايام نزول آيه نيست، و همچنين استدلالى هم كه در آن است منطبق با مورد آيه نيست، زيرا اهل جاهليت احكام زيادى در باره فحشاء و منكرات داشته و آن را به خداى سبحان نسبت مى دادند، از آن جمله يكى كه جاى ترديد نيست طواف بدون ستر عورت است. پس نمى توان گفت كه اين روايت شان نزول آيه را بيان مى كند، و ليكن اين هم هست كه بعد از رحلت رسول خدا (ص) هيچ عمل زشت و شنيعى كه مردم آن را جايز دانسته و به خداوند نسبتش دهند جز مساله امامت غاصبانه ائمه جور عمل ديگرى نيست كه مصداق اين آيه بوده باشد، و مساله مزبور با آيه شريفه كاملا منطبق است، زيرا بعد از رحلت رسول خدا (ص) قرن ها بر مسلمين گذشت كه _______________

(1) تفسير قمى ج 1 ص 226

(2) بصائر الدرجات ص 34 ج 4

(3) اصول كافى ج 1 ص 373

(4) تفسير عياشى ج 2 ص 19 ح 15 ______________________________________________________ صفحه ى 111

زنازادگانى امثال زياد بن ابيه و فرزند نامشروعش عبيد اللَّه زياد و حجاج بن يوسف و طاغيانى امثال آنان بر ايشان حكومت مى كردند، در حالى كه در اطراف تخت سلطنت شان علمايى بودند كه به امثال آيه" أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ" تمسك نموده و به نفوذ اوامر ايشان و وجوب اطاعتشان فتوا مى دادند، پس اين روايت ناظر به اين جهت

است كه مصداق آيه مورد بحث تنها رفتار مردم جاهليت نبوده، بلكه رفتار مسلمين هم يكى از مصاديق آن است.

[چند روايت در مورد دروغ بستن به خداى تعالى

در تفسير عياشى از ابى بصير نقل شده كه گفت: از ابى عبد اللَّه (ع) شنيدم كه مى فرمود: اگر كسى بگويد خداوند امر به فحشاء مى كند دروغ به خدا نسبت داده، و اگر كسى بگويد خير و شر همه مستند به او است باز هم به خداوند دروغ نسبت داده «1».

و نيز در كتاب مزبور از مسعدة بن صدقه از ابى عبد اللَّه (ع) روايت شده كه فرمود: اگر كسى بگويد خداوند امر به كار بد و فحشاء مى كند به خداوند دروغ بسته، و اگر بگويد خير و شر عالم بدون مشيت او صورت مى گيرد خدا را از سلطنتش بيرون نموده، و اگر بگويد گناهان بدون قوت خدا ارتكاب مى شود باز به خدا دروغ بسته، و كسى كه به خدا دروغ ببندد خداوند او را داخل آتشش مى نمايد «2».

مؤلف: اينكه فرمود:" و كسى كه بگويد خير و شر عالم بدون مشيت او صورت مى گيرد ..." ناظر به قول مفوضه است كه مى گويند: بنده در كار خير و شر خود مستقل است.

هم چنان كه جمله" و اگر كسى بگويد خير و شر همه مستند به او است" كه در روايت قبلى بود ناظر است به قول جبرى مذهب ها كه مى گفتند: خير و شر و اطاعت و معصيت همه مستند به اراده خود خدا است، و اراده و مشيت عبد كوچكترين دخالتى در صدور آن ندارد، البته اين وقتى است كه ضمير" او" در آن روايت به خداى تعالى

برگردد و اما اگر به خود صاحب عمل برگردد آن وقت مانند روايت دوم ناظر به قول مفوضه خواهد بود.

[رواياتى در ذيل جمله:" وَ أَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ"]

شيخ در تهذيب به سند خود از ابن مسكان نقل كرده كه گفت: از ابى عبد اللَّه (ع) سؤال كردم معناى آيه" وَ أَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ" چيست؟ فرمود: اين آيه راجع به قبله است «3».

_______________

(1) تفسير عياشى ج 2 ص 12

(2) تفسير عياشى ج 2 ص 11 ط تهران (3) تهذيب الاحكام ج 2 ص 43 ط تهران ______________________________________________________ صفحه ى 112

مؤلف: اين نيز از باب تطبيق كلى بر مصداق است، و عياشى هم در تفسير خود نظير اين روايت را از ابى بصير از يكى از دو امام باقر و صادق (ع) نقل كرده است «1».

و نيز در كتاب نامبرده به سند خود از حلبى از امام صادق (ع) نقل كرده كه در ذيل آيه" وَ أَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ" فرمود: مقصود مساجدى است كه در اسلام بنا شده و معناى آيه اين است كه: در مساجد نو بنياد هم روى خود را به جانب مسجد الحرام كنيد «2». اين مضمون را عياشى نيز از زراره و حمران و محمد بن مسلم از ابى جعفر و ابى عبد اللَّه (ع) روايت كرده است «3».

مؤلف: گويا مراد امام (ع) اين است كه معناى" اقامه وجوه" در اين آيه صرف توجه به خدا و استقبال قبله است، و اما اينكه اين قبله كجا است متعرض آن نيست. در اين آيه اجمالا گوشزد مى كند كه قبله اى هست، و در آيه" فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ وَ حَيْثُ

ما كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ" «4» آن قبله را معين مى كند. قبلا هم در بحث پيرامون آيات قبله گفتيم كه كعبه در مدينه، و بعد از هجرت قبله مسلمين شد، و آيه مورد بحث كه از آيات سوره" اعراف" است در مكه نازل شده، و اگر با سياق آيات قبله سازگار باشد بعيد نيست گفته شود: اصل تشريع قبله در مكه و در اين سوره بوده، و تفصيل و تفسير جزئيات آن در مدينه در سوره بقره بوده است، و از اين قبيل احكام از واجبات و محرمات زياد داريم كه سوره هاى مكى اجمال آن را متعرض شده اند و سوره هاى مدنى تفصيل و تفسير آن را.

بنا بر اين، اينكه امام (ع) فرمود:" مساجدى است كه در اسلام بنا شده" معنايش اين است كه مراد از اين مساجد هر مسجدى است كه مسلمين در اكناف زمين بنا مى كنند و منظور از" اقامه وجوه" گردانيدن وجوهى است كه در آيه كعبه است.

در تفسير عياشى از حسين بن مهران از ابى عبد اللَّه (ع) روايت شده كه در ذيل جمله" وَ أَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ" فرمودند: منظور ائمه مى باشند «5».

مؤلف: ظاهرا مراد امام (ع) از كلمه" ائمه"، ائمه جماعات است، و به _______________

(1) تفسير عياشى ج 2 ص 12

(2) تهذيب الاحكام ج 2 ص 43

(3) تفسير عياشى ج 2 ص 12 ح 19

(4) تو اى پيغمبر از اين ببعد روى خود را به قسمتى از مسجد الحرام (كعبه) متوجه كن و شما اى مسلمين هر جا بوديد روى خود را به سوى آن متوجه سازيد. سوره بقره آيه 144

(5) تفسير عياشى ج 2 ص 12 ح 81

______________________________________________________ صفحه ى 113

زودى معناى ديگرى براى آن خواهد آمد.

[رواياتى در ذيل جمله:" خُذُوا زِينَتَكُمْ ..." و" قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ ..." پيرامون استفاده از نعمت هاى الهى

و نيز از حسين بن مهران از امام صادق (ع) روايت كرده كه در ذيل جمله" خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ" فرمود: يعنى ائمه «1».

مؤلف: اين حديث نظير حديث سابق است، و ممكن است اشاره به جلو انداختن امام جماعت باشد، چون اين هم خود براى نماز زينتى است، هم چنان كه جلو انداختن نيكان و بزرگترها و به آنان اقتدا كردن زينت نماز است. و نيز ممكن است منظور از ائمه، ائمه دين باشد نه امام جماعت. و به زودى در ذيل روايت علاء بن سيابه در آخر بحث اين احتمال خواهد آمد.

در الدر المنثور است كه عقيلى و ابو الشيخ و ابن مردويه و ابن عساكر از انس از رسول خدا نقل كرده اند كه در ذيل آيه" خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ" فرمود: نماز بخوانيد با كفش هايتان «2».

مؤلف: اين معنا بطرق ديگرى از على بن ابى طالب (ع) و ابى هريره و ابن مسعود و شداد بن اوس و ديگران نيز نقل شده.

و نيز در الدر المنثور است كه ابن مردويه از ابن عباس نقل كرده كه گفت:

امير المؤمنين (ص) مرا نزد ابن الكواء و يارانش فرستاد، وقتى من بر آنها وارد شدم پيراهنى نازك و حله اى بر تن داشتم. گفتند: تو ابن عباسى و مثل اين لباسها بر تن كرده اى؟

گفتم آرى، و اولين چيزى كه با آن با شما مخاصمه مى كنم همين لباس ها است، زيرا خداوند در آيه" قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ

لِعِبادِهِ" و در آيه" خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ" آن را حلال كرده، رسول خدا (ص) هم در عيد فطر و عيد قربان دو برد حبرة (كه از بافته هاى يمن و لباس هاى فاخر آن روز بود) مى پوشيد، و شما آن را بر خود حرام كرده ايد «3».

در كافى به سند خود از يحيى بن ابى العلاء از ابى عبد اللَّه (ع) نقل كرده كه فرمود: امير المؤمنين (ص) عبد اللَّه بن عباس را پيش ابن الكواء و يارانش روانه كرد، ابن عباس آن روز پيراهن نازك و حله اى به تن داشت اصحاب ابن الكواء وقتى او را ديدند گفتند: اى ابن عباس تو بهترين مردان ما بودى، و ما تو را از همه مردم بهتر مى دانستيم، حالا مى بينيم كه اينگونه لباس به تن كرده اى؟ ابن عباس گفت: همين لباس اولين چيزى است كه _______________

(1) تفسير عياشى ج 2 ص 13

(2) الدر المنثور ج 3 ص 78 ط بيروت (3) الدر المنثور ج 3 ص 79 ______________________________________________________ صفحه ى 114

من بر سر آن با شما بحث خواهم كرد، و به شما ايراد خواهم نمود (زيرا شما آن را حرام مى دانيد، و مرا به پوشيدن آن ملامت مى كنيد) در حالى كه خداى سبحان فرموده:" قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبادِهِ وَ الطَّيِّباتِ مِنَ الرِّزْقِ" و نيز فرموده:" خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ" «1».

و نيز در كافى به سند خود از فضالة بن ايوب نقل كرده كه در تفسير آيه" خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ" فرموده است: در عيد و جمعه «2».

مؤلف: اين روايت را تهذيب از فضاله از عبد اللَّه بن سنان از ابى عبد اللَّه (ع)

نقل كرده «3». و به همين مضمون عياشى «4» در تفسير خود و طبرسى در مجمع البيان از ابى جعفر (ع) نقل كرده اند «5».

و در كتاب فقيه است كه شخصى از حضرت رضا (ع) پرسيد منظور از زينت در آيه" خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ" چيست؟ حضرت فرمود از آن جمله است شانه زدن قبل از هر نمازى «6».

مؤلف: در اين معنا روايات ديگرى نيز هست.

و در تفسير عياشى از خيثمة بن ابى خيثمة روايت شده كه گفت: حسن بن على (ع) هر وقت مى خواست به نماز بايستد بهترين لباس هاى خود را مى پوشيد.

خدمتش عرض كردند يا بن رسول اللَّه چرا لباس هاى خوب خود را در موقع نماز مى پوشيد؟

فرمود: خداوند جميل و زيبا است، و هر زيبايى را دوست مى دارد و مى فرمايد:" خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ"، من نيز خود را براى پروردگارم زينت مى دهم و دوست دارم بهترين لباسم را بپوشم«7».

مؤلف: اين حديث از طرق اهل سنت نيز روايت شده است.

و در كافى به سند خود از يونس بن ابراهيم روايت كرده كه گفت: بر ابى عبد اللَّه _______________

(1) فروع كافى ج 6 ص 441 ح 6

(2) فروع كافى ج 3 ص 424 ح 8

(3) تهذيب الاحكام (4) تفسير عياشى ج 2 ص 13

(5) مجمع البيان ج 4- 3 ص 412

(6) من لا يحضره الفقيه، ج 1 ص 75 ح 95

(7) تفسير عياشى ج 2 ص 14 ______________________________________________________ صفحه ى 115

(ع) وارد شدم در حالى كه طيلسان و كلاهى از خز بر تن داشتم. حضرت نگاهى به من كرد و چيزى نگفت. من عرض كردم: فدايت شوم جبه و طيلسان من از خز است در باره

آن چه مى فرماييد؟ حضرت فرمود: خز عيبى ندارد، عرض كردم تارى كه در بافت آن به كار رفته ابريشم است. فرمود: اين نيز اشكال ندارد، چون حسين بن على (ع) در حالى كه كشته شد جبه اى از خز بر تن مباركش بود. آن گاه حضرت، داستان عبد اللَّه بن عباس و خوارج و احتجاج او را عليه آنان نقل كرد «1».

و نيز در همان كتاب به سند خود از احمد بن ابى عبد اللَّه از محمد بن على بطور مرفوع نقل مى كند كه وقتى سفيان ثورى در مسجد الحرام قدم مى زد، امام صادق (ع) را ديد كه لباس هاى زيبا و گرانبها پوشيده بود. گفت به خدا سوگند مى روم و ملامتش مى كنم.

نزديك رفت و عرض كرد: يا بن رسول اللَّه به خدا سوگند رسول خدا (ص) و على بن ابى طالب و هيچكس از پدرانت از اين لباس ها نپوشيدند. حضرت فرمود: رسول خدا (ص) در روزگارى تنگ زندگى مى كرد و به مقتضاى فقر و تنگدستى اش رفتار مى نمود، و پس از آن حضرت روزگار به وسعت گراييد، و سزاوارترين مردم به استفاده از نعمت ها ابرار و نيكانند. آن گاه آيه" قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبادِهِ وَ الطَّيِّباتِ مِنَ الرِّزْقِ" را تلاوت نموده، فرمود: ما از هر كس ديگرى به استفاده از داده هاى پروردگار سزاوارتريم.

اى ثورى! اين لباس ها را كه بر تن من مى بينى براى آميزش با مردم پوشيده ام. آن گاه امام دست ثورى را گرفت و به طرف خود كشيد و لباس هاى زيبا را كنار زده لباس زبرى را از زير آن نشان داد و فرمود: اين را براى خود و آنچه را مى بينى

براى مردم پوشيده ام. آن گاه لباسهاى پشمينه و زبر ثورى را كنار زده لباس نرمى نمايان ساخت و فرمود تو اين را براى خود مى پوشى و آن پشمينه ها را براى نشان دادن به مردم «2».

و نيز به سند خود از ابن قداح روايت كرده كه گفت: امام صادق (ع) در حالى كه لباسى زيبا از جنس پارچه هاى مرو به تن داشت و به دست من تكيه كرده بود به عباد ابن كثير برخورد نمود. عباد عرض كرد: يا ابا عبد اللَّه تو از خاندان نبوتى و پدرت على امير المؤمنين بود كه هميشه كرباس مى پوشيد، اين لباسهاى فاخر مروى چيست كه به تن _______________

(1) فروع كافى ج 6 ص 442

(2) فروع كافى ج 6 ص 442 ______________________________________________________ صفحه ى 116

كرده اى؟ چرا به لباس ساده ترى اكتفاء ننمودى؟ حضرت فرمود: واى بر تو اى عباد! اين چه اعتراضى است كه مى كنى؟ زينت خدايى و طيبات رزق را چه كسى حرام كرده؟ خداى عز و جل وقتى به بنده اش نعمتى بدهد دوست دارد آن نعمت را در بنده اش ببيند «1».

در الدر المنثور است كه ترمذى از عمرو بن شعيب از پدرش از جدش روايت كرده كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود: خداوند دوست دارد اثر نعمت خود را در بنده اش ببيند «2».

در قرب الاسناد حميرى از احمد بن محمد بن ابى نصر روايت شده كه گفت حضرت رضا (ع) در ضمن حديثى طولانى به من فرمود: در باره لباس خشن چگونه فكر مى كنى؟ عرض كردم شنيده ام كه حسن اين نوع لباس مى پوشيده، و نيز شنيده ام كه جعفر بن محمد هر وقت لباس نو تهيه مى كرد در آب مى شست تا

به نظرها مستعمل بيايد. فرمود: لباس خوب بپوش و خود را بياراى، على بن الحسين (ع) جبه هاى خز پانصد درهمى و رداى خز پنجاه دينارى مى پوشيد، و وقتى زمستان تمام مى شد مى فروخت و پول آنها را صدقه مى داد.

آن گاه حضرت رضا (ع) آيه" قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبادِهِ وَ الطَّيِّباتِ مِنَ الرِّزْقِ" را تلاوت فرمود «3».

مؤلف: در اين باره روايات بسيار زيادى هست كه از همه جامع تر روايت زير است.

[روايتى در معناى:" اسراف" و" اقتار" چند روايت در بيان مراد از فواحش ظاهر و باطن

در تفسير عياشى از ابان بن تغلب روايت شده كه گفت: امام صادق (ع) به من فرمود: خيال مى كنى كه اگر خداوند به كسى نعمتى مى دهد از كرامت آن كس است؟ و اگر دريغ مى دارد از خوارى او است؟ نه، چنين نيست، مال مال خدا است كه به وديعه بدست هر كس بخواهد مى سپارد، و خوردن، آشاميدن، پوشيدن، نكاح و سوارى و ساير انواع تصرفات در آن را مباح كرده به شرطى كه رعايت اعتدال و اقتصاد را بنمايند و ما زاد آن را به فقراى مؤمن رسانيده يا با آن امور خود را اصلاح كنند، و گر نه همه آن تصرفات حرام خواهد بود. آن گاه جمله" وَ لا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ" را تلاوت نمود.

سپس فرمودند: آيا مى پندارى خدا كسى را در مالى كه به او داده امين مى كند كه اسبى به ده هزار درهم بخرد با اينكه اسبى به ارزش بيست درهم او را كفايت مى كند، و

_______________

(1) فروع كافى ج 6 ص 443

(2) الدر المنثور ج 3 ص 79

(3) قرب الاسناد ص 157

ط تهران ______________________________________________________ صفحه ى 117

كنيزى به بهاى هزار دينار بخرد با اينكه كنيزى به قيمت بيست درهم براى او كافى است، و از طرف ديگر بفرمايد اسراف نكنيد چون خدا اسراف كنندگان را دوست ندارد «1».

و در كافى به سند خود از اسحاق بن عبد العزيز از بعضى از اصحاب خود نقل كرده كه گفت: خدمت امام صادق (ع) عرض كردم در راه مكه بوديم و مى خواستيم احرام ببنديم لذا نوره كشيديم، و چون سبوس همراه نداشتيم كه به بدن خود بماليم و اثر نوره را از بدن بزداييم ناگزير قدرى آرد به خود ماليده و با آن رفع حاجت نموديم، من ناگهان به اين فكر افتادم كه اين چه كارى بود كردم، و خدا مى داند كه چقدر ناراحت شدم. حضرت فرمود: آيا ترس تو از اين جهت است كه مبادا اسراف كرده باشى؟ عرض كردم: آرى، فرمود: ناراحت مباش در هر چيزى كه بدن را اصلاح كند اسراف نيست. من خودم بارها شده كه دستور داده ام مغز استخوان برايم بياورند تا بدنم را چرب كنم، روغن زيتون آورده اند، و من به خود ماليده ام، اين اسراف نيست،" اسراف" عبارت است از كارى كه مال را ضايع كند، و به بدن ضرر برساند.

عرض كردم:" اقتار" چيست؟ فرمود: اقتار اين است كه انسان با قدرت بر تحصيل غذاى گوارا به نان و نمك اكتفاء كند. عرض كردم، پس اقتصاد به چه معنا است. فرمود:

اقتصاد اين است كه انسان همه رقم غذا از قبيل نان، گوشت، شير، سركه و روغن بخورد و ليكن در هر وعده يك رقم «2».

در كافى به سند خود از على بن يقطين از

ابى الحسن (ع) روايت كرده كه در تفسير آيه" قُلْ إِنَّما حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَ ما بَطَنَ وَ الْإِثْمَ وَ الْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ" فرمود: منظور از" فواحش ظاهرى" زنايى است كه علنا انجام شود، چون اين عمل در جاهليت بى پرده انجام مى يافته، و زنان فاحشه آن روز بر سر در خانه هاى خود بيرقى مى افراشتند. و منظور از" فواحش باطنى" ازدواج با همسر پدر است، چون مردم در جاهليت پس از مرگ پدر اگر غير از مادرشان زنى مى داشت آن زن را به عقد خود در مى آوردند، خداوند در اين آيه آن را حرام كرد. و منظور از" اثم" همان خمر است «3».

مؤلف: اين روايت خلاصه كلام موسى بن جعفر (ع) با مهدى عباسى است كه كلينى آن را در كافى مسندا «4» و عياشى مرسلا نقل كرده اند «5». ما هم آن را در ذيل آيات _______________

(1) تفسير عياشى ج 2 ص 13

(2) فروع كافى ج 4 ص 53 حديث شماره 10

(3 و 4) فروع كافى ج 6 ص 406 ح 1 ط تهران (5) تفسير عياشى ج 2 ص 17 ح 38 ______________________________________________________ صفحه ى 118

راجع به شرب خمر در سوره" مائده" نقل كرديم.

و در تفسير عياشى از محمد بن منصور روايت شده كه گفت: از عبد صالح موسى بن جعفر (ع) از آيه" إِنَّما حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَ ما بَطَنَ" سؤال كردم.

حضرت فرمود: قرآن داراى ظاهر و باطن است، آنچه را كه خداى تعالى در قرآن حرام كرده ظاهر محرمات است و اما باطن آنها ائمه جورند. و همچنين آنچه را كه در قرآن حلال كرده ظاهر مباحات دينى

است، و باطن آنها امامان حق اند «1».

مؤلف: اين روايت را كافى نيز مسندا از محمد بن منصور نقل كرده، با اين تفاوت كه در روايات كافى امام (ع) پس از آن فرمود: پس جميع محرماتى كه در قرآن ذكر شده ظاهر است، و باطن آن محرمات ائمه جور است و همچنين جميع حلال هايى كه خداوند در قرآن اباحه فرموده ظاهر است و باطن آنها امامان حق اند «2».

مؤلف: انطباق معاصى و محرمات بر ائمه جور، و انطباق حلال ها بر امامان حق از اين نظر است كه محرمات و ائمه جور باعث دورى از خدا و محللات و ائمه حق باعث نزديكى به خدايند.

و نيز ممكن است از اين نظر باشد كه پيروى از امامان جور باعث ارتكاب گناهان و متابعت از امامان حق باعث موفقيت در اطاعت مى شود.

و از همين باب است روايتى كه شيخ در تهذيب به سند خود از علاء بن سيابه از ابى عبد اللَّه (ع) نقل كرده كه در ذيل آيه" خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ" فرموده: منظور غسل براى زيارت امامان است «3» و همچنين آن دو روايتى كه ما قبلا از حسين بن مهران نقل كرديم.

در الدر المنثور است كه ابن ابى شيبه، بخارى، مسلم و ابن مردويه از مغيرة بن شعبه نقل كرده اند كه گفت: سعد بن عباده مى گفت: اگر مردى را با همسرم ببينم بى درنگ گردنش را با شمشير مى زنم. اين حرف به گوش رسول خدا (ص) رسيد. حضرت فرمود: آيا از غيرت سعد تعجب مى كنيد؟ و ليكن به خدا سوگند من از سعد غيرتمندترم و خداوند از من غيورتر است، و از همين جهت فواحش ظاهرى و

باطنى را تحريم كرده، چون هيچ _______________

(1) تفسير عياشى ج 2 ص 16 ح 36

(2) اصول كافى ج 1 ص 374 ح 10

(3) تهذيب الاحكام ج 6 ص 110 ح 13 ش 197 ط تهران ______________________________________________________ صفحه ى 119

كس غيورتر از خدا نيست «1».

و در تفسير عياشى از على بن ابى حمزه روايت شده كه گفت: من از امام صادق (ع) شنيدم كه مى فرمود: رسول خدا (ص) فرموده: احدى غيورتر از خداى تعالى نيست، كيست غيرتمندتر از كسى كه فواحش ظاهرى و باطنى را تحريم كرده؟ «2» و نيز از امام صادق (ع) روايت كرده كه در ذيل آيه" إِذا جاءَ أَجَلُهُمْ فَلا يَسْتَأْخِرُونَ ساعَةً وَ لا يَسْتَقْدِمُونَ" فرمود: آن اجلى است كه خداى تعالى براى ملك الموت تعيين مى كند «3».

مؤلف: در ذيل آيه" هُوَ الَّذِي ... قَضى أَجَلًا وَ أَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ" «4» رواياتى قريب به اين مضمون گذشت.

بحثى آزاد پيرامون چند روايت [بررسى آيات و رواياتى كه ذاتى بودن سعادت و شقاوت را مى رسانند و بيان اينكه قضاى الهى در آغاز خلقت در باره سعادت و شقاوت انسان ها مشروط به عمل اختيارى آنان است

على بن ابراهيم قمى در تفسير خود روايتى از ابى الجارود از حضرت ابى جعفر (ع) نقل كرده كه آن جناب در خلال آن روايت در ذيل آيه" كَما بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ فَرِيقاً هَدى وَ فَرِيقاً حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلالَةُ" فرموده اند: خداوند در همان حينى كه بشر را خلق مى كرد مؤمن و كافر و شقى و سعيد خلق فرمود، و در روز قيامت هم مهتدى و گمراه مبعوث مى شوند.

آن گاه خود قمى مى گويد: رسول خدا (ص) هم فرموده: شقى آن كسى است

كه در شكم مادرش شقى بوده و سعيد آن كسى است كه در شكم مادرش سعيد آفريده شده «5».

مؤلف: روايت بالا گر چه از ابى الجارود نقل شده كه در نظر علماى رجال مطعون و مخدوش است، و ليكن اهل فن رواياتى را كه وى قبل از انحرافش از حضرت ابى جعفر (ع) نقل كرده قبول كرده اند، و به آنها عمل مى كنند، علاوه بر اينكه روايات ديگرى نظير آن در تفسير آيه مزبور وارد شده، مانند روايت ابراهيم ليثى از حضرت ابى جعفر

_______________

(1) الدر المنثور ج 2 ص 88

(2) تفسير عياشى ج 2 ص 16

(3) تفسير عياشى ج 2 ص 17

(4) سوره انعام آيه 2

(5) تفسير قمى ج 1 ص 226 ط بيروت ______________________________________________________ صفحه ى 120

(ع) «1» و همچنين امثال آن. در روايات ديگرى هم كه در تفسير آيات قدر وارد شده اين مضمون بسيار به چشم مى خورد «2».

گر چه اين روايات از حيث مفاد مختلفند، و ليكن همه در افاده اينكه آخر خلقت به شكل اول خلقت است مشتركند. البته اين روايات و همچنين آيات در مقام اثبات سعادت و شقاوت ذاتى نيستند، و آنچه را براى انسان اثبات مى كنند از قبيل ثبوت زوجيت براى چهار نيست، و اصلا سزاوار هم نيست كسى چنين توهمى بكند، براى اينكه اگر برگشت آن صرفا به تصوير عقلى بوده و با واقعيت خارجى منطبق نباشد اثر حقيقى نخواهد داشت، و اگر برگشت آن به اقتضاى ذاتى و حقيقى انسان كه سعادت و شقاوتش بستگى به آن دارد بوده باشد، منافى با اطلاق ملك خداى سبحان بوده مستلزم تحديد سلطنت او است، كه خود قرآن و احاديث و

همچنين عقل مخالف آن است. علاوه بر اينكه چنين چيزى مستلزم اختلال نظام عقل در جميع مبانى عقلا است، براى اينكه بناى جميع عقلا بر تاثير تعليم و تربيت است، و همه متفقند بر اينكه كارهايى نيك و قابل ستايش و مدح است و كارهايى زشت و قابل مذمت است. از اين هم كه بگذريم لازمه اين حرف اين است كه تشريع شرايع و فرستادن كتب آسمانى و نيز ارسال پيامبران همه لغو و بى فايده باشد، و ديگر اتمام حجت در ذاتيات به هر طور كه تصور شود معنا نخواهد داشت، زيرا بنا بر اين فرض، انفكاك ذوات از ذاتيات خود محال است، اينها همه لوازمى است كه قرآن كريم مخالف صريح آن است.

آرى، قرآن كريم نظام عقل را مسلم داشته و اينكه انسان اعمال خود را بر اختيار بنا نهاده پذيرفته است و در خلال آياتش مى فرمايد: خداوند انسان را از گل آفريده و سپس نسل او را در چكيده آب پستى قرار داد، آن گاه همان چكيده را بطور خوبى رويانيد و بزرگ كرد تا بالغ گرديد و از نعمت عقل برخوردار شد، بطورى كه كار نيك و بد را به اختيار خود انجام داده، خير و شر، نفع و ضرر، اطاعت و معصيت و ثواب و عقاب را با عقل خود تميز مى دهد، و بخاطر همين تميز به افتخار مكلف شدن به تكاليف دينى مفتخر گرديد. و اگر او از عقل خود پيروى و اوامر پروردگارش را اطاعت و از منهياتش دورى نمايد سعادتمند شده به بهترين وجه پاداش داده مى شود. و اگر با عقل خود مخالفت نمايد و هواى نفس را

متابعت و پروردگارش را نافرمانى كند بدبخت شده، و بال گناهان خود را مى چشد، و سراى دنيا سراى امتحان و آزمون _______________

(1) نور الثقلين ج 2 ص 18 ح 59 به نقل از علل الشرائع (2) تفسير قمى ج 1 ص 227- 226 ______________________________________________________ صفحه ى 121

است، امروز عمل و فردا روز پاداش مى باشد.

اين آن مطلبى است كه از قرآن در اين باره استفاده مى شود، و بطورى كه ملاحظه مى كنيد اساس اين بيان بر دو قضيه عقلى است: يكى اينكه بين فعل اختيارى و غير اختيارى فرق هست. و ديگرى اينكه افعال اختيارى متصف به حسن و قبح و مستتبع مدح و ذم و ثواب و عقاب است، و اين دو قضيه از قضاياى قطعى است كه هيچ عاقلى كه در تحت نظام اجتماعى زندگى مى كند و خود را محكوم به احكام آن نظام مى داند به هيچ وجه نمى تواند آن را انكار نموده قائل به ذاتيت سعادت و شقاوت انسان شود.

روايات بسيارى كه در اين باره وارد شده مانند آيات از حيث مضمون و نحوه بيان مختلفند:

بعضى از روايات اجمالا دلالت دارد بر اينكه: خداى تعالى مردم را در موقع خلقت شان دو گونه خلق كرده: سعيد و شقى و كافر و مؤمن، مانند روايت ابى الجارود كه در چند صفحه قبل نقل شد. و روايتى كه در تفسير آيه" هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحامِ كَيْفَ يَشاءُ" «1» از كافى راجع به خلقت چنين نقل نموديم. موافق اين دسته از روايات آياتى از قرآن كريم هست، مانند آيه" هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كافِرٌ وَ مِنْكُمْ مُؤْمِنٌ" «2» و نيز مانند آيه" هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ

الْأَرْضِ وَ إِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقى «3» و آيه" كَما بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ فَرِيقاً هَدى وَ فَرِيقاً حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلالَةُ" «4».

اينگونه آيات و روايات چندان اشكال ندارند زيرا سياق آيات و مخصوصا آيه آخرى دلالت دارد بر اينكه اجمالا نوع انسان به قضاى الهى به دو جور و دو قسم تقسيم شده، و اما تفصيل اين اجمال و اينكه چه كسانى از اين قسم و چه اشخاصى از آن قسم اند، مربوط به اعمال اختيارى _______________

(1) او كسى است كه شما بنى آدم را به هر نحوى كه خودش بخواهد در رحم مادران صورتگرى و نقشبندى مى كند. سوره آل عمران آيه 6

(2) او است آن كسى كه شما را آفريد، پس بعضى از شما كافر و بعضى مؤمن هستيد. سوره تغابن آيه 2

(3) خدا به حال شما بندگان آگاهتر است، زيرا او شما را از خاك زمين آفريده، و هنگامى كه شما در شكم مادرها جنين بوديد به ياد آريد و خودستايى مكنيد، او كه آفريننده است به حال هر كه متقى است داناتر است. سوره نجم آيه 32

(4) همانطورى كه شما را در اول بيافريد به سويش بازگشت خواهيد كرد، گروهى هدايت يافته، گروهى ديگر ضلالت بر او حتم شده است. سوره اعراف آيه 29 ______________________________________________________ صفحه ى 122

خود آنان است، و اين بستگى به عمل شان دارد. و به عبارت ديگر آن قضايى كه در اول خلقت و ابتداى وجود گذشته قضاى مشروط بوده، و اما در مرحله بقاء وقتى آن مشروط مطلق و حتمى مى شود كه پاى افعال اختيارى به ميان آيد، چون افعال اختيارى است

كه مستتبع سعادت و يا شقاوت و مستلزم هدايت و يا ضلالت مى شود.

بعضى ديگر از روايات بطور تفصيل دلالت دارند بر اينكه خداى سبحان خلايق را مختلف آفريده، بعضيها خلقت شان از گل بهشت است، و سرانجام شان نيز به سوى بهشت خواهد بود. و بعضى ها از گل جهنم است، و بازگشت شان نيز به سوى جهنم، مانند روايت بصائر الدرجات از على بن الحسين (ع) كه فرمود: خداوند متعال ميثاق شيعيان ما را با ما بر ولايت ما گرفت، آنان كم و زياد نمى شوند، خداوند متعال ما را از طينت عليين و شيعيان ما را از طينتى پايين تر از آن آفريد، و دشمنان ما را از طينت سجين و شيعيان شان را از طينتى پايين تر از آن خلق فرمود «1».

مؤلف: در اين معنا روايات بسيار زيادى هست.

و در كتاب محاسن از عبد اللَّه بن كيسان روايت شده كه گفت: خدمت حضرت صادق (ع) عرض كردم: فدايت شوم من عبد اللَّه بن كيسان از دوستداران شمايم. فرمود: نسب تو را شناختم و اما خودت را نه. عرض كردم: من در شام به دنيا آمده و در فارس نشو و نما كرده ام، و چون مردى بازرگانم سر و كار زيادى با مردم دارم، و بسيار برايم اتفاق افتاده كه به مردى ظاهر الصلاح و خوش خلق و امين برخورده ام و وقتى از عقايدش جستجو كرده ديده ام كه از دشمنان شما است، و بر عكس به مردمى بد اخلاق و نادرست برخورده كه پس از تفتيش از عقايدش برايم معلوم شده كه وى از دوستان شما است، و اين معنا براى من قابل هضم نيست.

حضرت فرمود: مگر نمى دانى كه خداى تعالى

طينتى را از بهشت و طينتى را از دوزخ گرفت و درهم آميخت سپس آنها را از هم جدا ساخت، پس اين امانت دارى و حسن ظاهر و خوش خلقى كه از دشمنان ما مى بينى بخاطر آن اختلاطى است كه طينت شان با طينت دوستان ما داشته، و آن كمى امانت و بدى خلق و خشونتى كه در دوستان ما مى بينى بخاطر تماسى است كه طينت شان با طينت دشمنان ما داشته، و گر نه سرانجام دشمنان امين و خوش خلق ما به همان اصل خودشان، و عاقبت امر دوستان خشن ما نيز به اصل خودشان خواهد بود «2».

_______________

(1) بصائر الدرجات ص 16

(2) محاسن برقى، ج 1 ص 136 ط قم ______________________________________________________ صفحه ى 123

مؤلف: در اين معنا نيز روايات بسيار ديگرى هست.

و در كتاب علل الشرائع از حبه عرنى از على (ع) روايت شده كه فرمود:

خداى تعالى آدم را از قسمت بيرونى روى زمين آفريد و چون خاك ها و سرزمين ها مختلفند، بعضى باير و بعضى شوره زار و بعضى پاكيزه و حاصل خيز است از اين رو ذريه آدم نيز بعضى نيكوكار و بعضى بدكار شدند «1».

[بررسى رواياتى كه به خلقت انسان ها از طينت هاى مختلف دلالت دارند و بيان مراد آن روايات

مؤلف: مساله خلقت انسان از طينت عليين و سجين اشاره است به مفاد آيه" كَلَّا إِنَّ كِتابَ الفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ وَ ما أَدْراكَ ما سِجِّينٌ كِتابٌ مَرْقُومٌ وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ ...

كَلَّا إِنَّ كِتابَ الْأَبْرارِ لَفِي عِلِّيِّينَ وَ ما أَدْراكَ ما عِلِّيُّونَ كِتابٌ مَرْقُومٌ يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ" «2»، و بيان اين آيات ان شاء اللَّه در محل خود خواهد آمد.

و اما روايات- بايد دانست كه روايت آخرى خالى از بيان

روايت قبليش نيست زيرا دلالت دارد بر اينكه ماده زمينى با اختلافى كه در اوصاف و خواص آن است بى ارتباط به احوال انسان و اوصاف مختلفى كه از جهت صلاح و فساد دارد نيست، و اينكه تركيب بدن انسان از ماده زمين عينا مانند نباتات و يا هر موجود ديگرى كه از ماده زمينى تركيب مى شود به حسب اختلافى كه در ماده زمينى آن است مختلف مى گردد، البته صحيح است، و ليكن اين ارتباط بنحو عليت تامه نيست، بلكه بنحو اقتضاء است.

پس، از اينكه خداى تعالى فرمود" خلقت انسان از گل و اصل آن گل از بهشت و يا دوزخ بوده" بدست مى آيد كه زمين هم بعضى از قسمت هايش از بهشت و بعضى ديگرش از جهنم بوده و سرانجام هم هر كدام به اصل خود بر مى گردند، براى اينكه هر كدام بتدريج به صورت انسان هايى در مى آيند كه يا راه بهشت را مى پيمايند و يا راه جهنم را، و معلوم است كه هر كدام راهى را مى روند كه مناسب با ماده اصلى خلقت شان باشد. انسانى كه ماده اصليش خاك بهشتى است در طول زندگى با تهذيب نفس و عمل صالح خود را صفا و نورانيت داده و به اصل و منشا خود كه بهشت است مى پيوندد. و انسانى كه ماده اصليش خاك جهنمى است، در طول زندگى كدورت و ظلمت خود را بيشتر مى كند و هم چنان رو به انحطاط مى گذارد تا سرانجام به اصل اولى خود يعنى جهنم پيوسته و آتش گيره دوزخ شود.

آيه" الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنا وَعْدَهُ وَ أَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشاءُ" «3» كه _______________

(1) علل الشرائع ج 1 ص

78 ح 3 ط قم (2) سوره مطففين آيه 21

(3) ستايش خداوندى را كه وعده خود را بر ما محقق فرمود، و ما را وارثان زمين گردانيد تا هر جايى از بهشت را كه بخواهيم منزل گزينيم. سوره زمر آيه 74 ______________________________________________________ صفحه ى 124

حكايت سخن اهل بهشت است نيز تا اندازه اى به اين مطلب اشعار دارد، زيرا از ظاهر آن بر مى آيد كه منظور از زمين همين زمينى است كه بشر در آن زندگى مى كند و در آن مى ميرد و از آن برانگيخته مى شود. و منظور از" جنت" هم همين زمين است. و نيز آيه" يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَ السَّماواتُ ..." «1» به آن اشاره دارد.

پس بعيد نيست كه منظور از" طينت بهشت" و" طينت دوزخ" كه در روايات است همان طينتى باشد كه بعدها از اجزاى بهشت و يا دوزخ مى شود، و خصوصا اين احتمال با توجه به بعضى از تعبيراتى از قبيل" طينت عليين"،" طينت سجين"،" طينت جنت"، و" طينت نار" كه در روايات است به نظر قوى مى رسد.

[سعادت و شقاوت آدمى، به نحو اقتضاء نه عليت، ارتباط مستقيمى با آب و گل (مواد اصلى) او دارد]

و بنا بر اين احتمال، مراد اين خواهد بود كه: انسان بر حسب تركيبى كه اجزاى بدن او دارد از ماده اى زمينى گرفته شده كه يا ماده اى پاك بوده و يا ماده اى ناپاك، و اين ماده پاك و ناپاك در ادراكات و عواطف و قواى انسانى كه از آن تركيب شده مؤثر است، به اين معنا كه انسان مركب از طينت پاك و يا ناپاك وقتى ادراكات و عواطف و قوايش شروع به كار مى كند

بيشتر كارهايى مى كند و آثارى از خود نشان مى دهد كه مناسب با ماده اصليش باشد، اعمالش اعمال و آثار ماده اش را تاييد نموده و آثار ماده اش اعمالش را كمك مى كند، تا كارش بالا گرفته انسانى سعيد و يا شقى تمام عيار گردد. و اينكه گفتيم اين ارتباط بنحو اقتضا است نه به طور عليت براى اين است كه خاصيت و اثر ماده در نحوه عمل انسان مانع از اراده و سلطنت خداوند نيست. و خداوند مى تواند در اين مورد سبب ديگرى قوى تر از اسباب فعال موجود را بر انسان مسلط نمايد كه مجراى سير فعلى انسان را مبدل به مجراى ديگرى نمايد، زيرا اسباب و شرايطى كه در سرنوشت نيك و بد انسان دخالت دارند يكى و دو تا نيستند، و آنچه را كه ما سراغ داريم در قبال آنچه كه از حيطه علم ما بيرون است ذره اى بيش نيست، به شهادت اينكه نوادرى از افراد سراغ داريم كه نشو و نمايشان بر خلاف آن مقتضياتى است كه ما آن را منشا مى پنداريم، آرى،" يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ يُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ" «2».

از جمله اسباب و شرايطى كه ما از آن اطلاع داريم اين است كه: انسانى كه نطفه اش صالح و سالم باشد و در رحمى سالم پرورش يابد، و در دوران جنينى و همچنين بعد از ولادت _______________

(1) روزى كه زمين به غير آن تبديل شده و آسمان ها نيز ... سوره ابراهيم آيه 48

(2) خارج مى كند زنده را از مرده و خارج مى كند مرده را از زنده. سوره روم آيه 18 ______________________________________________________ صفحه ى 125

آب، هوا و غذايش سالم باشد و در محيط سالم

زندگى كند و در مناطق اعتدالى متولد شده باشد چنين انسانى استعدادش براى سلوك طريق انسانيت بيشتر و فهمش تيزتر و ادراكش لطيف تر و نيرويش براى عمل به وظايف انسانى بيشتر است. بر عكس انسانى كه نطفه اش آلوده و يا مريض باشد و يا در رحم ناپاك و ناسالم پرورش يابد و يا غذاى سالم به آن نرسد، يا پس از ولادت محيط زندگيش سالم نباشد و يا در مناطق استوايى و قطبى به وجود آمده باشد آن استعداد و آن فهم و ادراك را ندارد، و بخشونت و قساوت قلب و كم فهمى نزديك تر است.

علاوه بر اين، مزاج هاى سالمى كه از عوامل مذكور و ساير موانع و مزاحمات دورترند داراى روحى لطيف تر و عقلى كاملتر و عواطفى رقيق ترند، و اين روح و عقل و اين عواطف، انسان را به عقايد و تصميمات و كارهايى واميدارد كه صلاح انسانيتش در آن است و او را نخست به تحصيل مواد غذايى صالح و استفاده صالح و شايسته از آن واداشته سپس از همين راه روح او را تكميل نموده در انجام اعمال صالح و تصميمات شايسته تاييد مى كند و اين تاثير طرفينى يعنى تاثير مواد غذايى صالح در روح و تاثير عمل روح در استفاده صحيح از مواد غذايى هم چنان ادامه دارد تا آنكه او را به سعادت واقعيش برساند.

عين اين حرف در طرف شقاوت نيز صحيح است.

قرآن كريم در اين باره نسبت بطرف سعادت فرموده:" وَ الَّذِينَ جاهَدُوا فِينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا وَ إِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ" «1» و نسبت بطرف شقاوت مى فرمايد:" ثُمَّ كانَ عاقِبَةَ الَّذِينَ أَساؤُا السُّواى أَنْ كَذَّبُوا بِآياتِ اللَّهِ وَ كانُوا

بِها يَسْتَهْزِؤُنَ"«2»

و نظاير اين دو آيه در دو طرف بسيار است.

كوتاه سخن، سعادت انسان در زندگى خاص انسانيش يعنى سعادتش در علم و عمل ارتباط تامى به پاكيزه بودن مواد اصليش دارد، چون حامل روح انسانى همين موادند و همين موادند كه او را به سوى بهشت هدايت مى كنند، هم چنان كه شقاوتش در علم كه همان ترك عقل و سرگرمى به اوهام و خرافاتى كه شهوت و غضب را در نظرها جلوه مى دهد و همچنين شقاوتش در عمل كه همان سرگرمى به لذات مادى و بى بندوبارى در شهوات حيوانى و استكبار از هر حقى است كه مزاحم و مخالف با هواى او است، ارتباط مستقيمى با آب و گل _______________

(1) و كسانى كه در باره ما جهاد مى كنند ما آنان را بطور قطع به راههاى خود هدايت مى كنيم، و خداوند با نيكوكاران است. سوره عنكبوت آيه 69

(2) پس از آن سرانجام كسانى كه در بدكارى اصرار مى ورزيدند اين شد كه آيات خدايى را تكذيب نموده و آن را مسخره كنند. سوره روم آيه 10 ______________________________________________________ صفحه ى 126

او دارد، اين دو قسم آب و گل است كه يكى انسان را به حق و سعادت و بهشت، و ديگرى به باطل و شقاوت و دوزخ سوق مى دهند. و البته اين سوق دادن بنحو اقتضاء است نه عليت تامه، چون خداى تعالى است كه اين آثار را در آب و گل قرار داده و او مى تواند سبب ديگرى قوى تر از آن به كار ببرد و اثر آن را خنثى سازد.

سابقا در حديث خلقت جنين در اوايل سوره" آل عمران" مطالبى كه دلالت بر اين معنا مى كند گذشت،

و روايات ديگرى نظير آن هست كه براى خدا مشيت و قدرت بر محو و اثبات در هر امرى را اثبات مى كند.

[وجه دقيق ترى در بيان روايات گذشته

البته روايات مورد بحث را به وجه دقيق ترى كه تعقلش محتاج به صفاى ذهن و قدم راسخ در معارف حقيقى است مى توان توجيه نمود، و آن اين است كه: سعادت و شقاوت وقتى در انسان محقق مى شود كه ادراك او فعليت پيدا كرده و مستقر شده باشد، و ادراك هم از آنجايى كه مجرد از ماده است قهرا مقيد به قيود ماده و محكوم به احكام آن كه يكى از آنها زمان (مقدار حركت) است، نيست. بنا بر اين، گو اينكه ما بنظرمان چنين مى رسد كه سعادت بعد از حركت ماده به سوى فعليت موجود مى شود، و ليكن حقيقت امر اين است كه منشا سعادت يعنى ادراك از آنجايى كه مجرد است مقيد به زمان نيست. پس سعادتى كه پس از حركت ماده پيدا مى شود عينا قبل از حركت نيز وجود داشته، نظير نسبت دادن ما امور حادث را به فعل خداى تعالى، كه اگر ما فعل خدا را در اين نسبت مقيد به زمان كرده مى گوييم:

" خداوند زيد را در فلان روز آفريده" و يا مى گوييم:" در فلان تاريخ قوم نوح را هلاك كرد، و يا قوم يونس را نجات داد، و يا رسول اللَّه (ص) را مبعوث فرمود" اين تقييد در حقيقت تقييد از نظر ما است، چون ما در اين نسبتى كه مى دهيم نظرمان به خود حادثه است، و زمان و حركتى را كه منتهى به حدوث آن شده در نظر مى گيريم، و گر نه

فعل خداى تعالى مقيد به زمان نيست، مجموع حوادث و همچنين زمان حدوث هر حادثه و ساير قيود و شرايطى را كه دارد او ايجاد كرده، آن وقت چطور ممكن است عمل خود او مقيد و محدود به حدود زمان شود؟ پس اينكه مى گوييم امروز فلان مطلب را درك كردم و يا الآن فلان چيز را فهميدم در حقيقت عمل سلولهاى دماغى و يا عصبى خود را كه امورى مادى هستند مقيد به زمان مى كنيم، و گر نه اصل علم و ادراك مجرد است، و به روز و ساعت مقيد نمى شود.

پس از آنجايى كه سعادت و شقاوت انسان از راه تجرد علمى او است كه مجرد و بيرون از زمان است مى توان آنها را پيش از امتداد زمان زندگيش گرفت چنان كه به واسطه ارتباط آنها به اعمال و حركات انسان مى توان متاخرتر از آنها گرفت. ______________________________________________________ صفحه ى 127

دسته سوم از روايات اين باب رواياتى است كه خلقت انسان را منتهى به آب گوارا و آب تلخ و شور مى داند.

از آن جمله روايتى است كه در كتاب علل الشرائع از امام صادق (ع) نقل مى كند كه فرمود: خداى عز و جل آب گوارايى آفريد و از آن آب اهل طاعت را خلق فرمود. بار ديگر آب تلخى آفريد و از آن اهل معصيت را خلق كرد. سپس امر كرد تا اين دو آب بهم در آميزند و مخلوط شوند، كه اگر چنين نمى كرد مؤمن جز از مؤمن و كافر جز از كافر متولد نمى شد «1». و نيز از محمد بن سنان نقل كرده كه گفت از امام صادق (ع) پرسيدم اولين چيزى كه خداى تعالى

خلق فرمود چه بود؟ حضرت فرمود: اولين چيزى كه خداى عز و جل آفريد چيزى بود كه تمامى موجودات عالم از آن آفريده شد. عرض كردم آن چه بود؟ فرمود: آب بود، خداى تبارك و تعالى نخست دو درياى آب يكى گوارا و يكى تلخ آفريد آن گاه به آب گوارا نظر انداخته صدايش زد، درياى آب گوارا عرض كرد: لبيك و سعديك. فرمود: بركت و رحمت من در تو است، بهشتم و اهل طاعتم را از تو خلق مى كنم. آن گاه به درياى شور نظر افكنده او را صدا زد، دريا جواب نداد، بار ديگرش صدا زد جواب نداد- تا سه بار- لا جرم فرمود لعنتم بر تو باد، من دوزخيان و اهل معصيتم را از تو خلق مى كنم. آن گاه بار ديگر امر نمود تا بهم مخلوط شدند.

سپس امام (ع) اضافه كرد: از همين جهت است كه مى بينيم مؤمن از كافر و كافر از مؤمن پديد مى آيد «2».

در تفسير عياشى از عثمان بن عيسى از بعضى از اصحابش از امام صادق (ع) نقل كرده كه فرمود: خداى تعالى به آبى فرمود: شيرين و گوارا باش تا از تو بهشتم و اهل طاعتم را خلق كنم. و به آبى فرمود: شور و تلخ شو تا از تو آتشم و اهل معصيتم را بيافرينم آن گاه آن دو آب را بر گل جارى ساخت ... «3».

[بررسى رواياتى كه مى گويند خلقت انسان منتهى به آب گوار و آب تلخ و شور است

مؤلف: در معناى هر يك از اين سه حديث احاديث بسيار ديگرى از امير المؤمنين و امام باقر و امام صادق (ع) هست، و

ما اين سه حديث را بعنوان نمونه در اينجا آورديم.

بر طبق اين دسته از اخبار نيز آياتى هست، مانند آيه _______________

(1) علل الشرائع، ص 84 ح 7 ط بيروت (2) علل الشرائع، ص 83 ح 6 ط بيروت (3) تفسير عياشى، ج 1 ص 358 ح 18 ______________________________________________________ صفحه ى 128

" وَ اللَّهُ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْواجاً وَ ما تَحْمِلُ مِنْ أُنْثى وَ لا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ وَ ما يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَ لا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتابٍ إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ. وَ ما يَسْتَوِي الْبَحْرانِ هذا عَذْبٌ فُراتٌ سائِغٌ شَرابُهُ وَ هذا مِلْحٌ أُجاجٌ وَ مِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْماً طَرِيًّا وَ تَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَها وَ تَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَواخِرَ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ" «1» به طورى كه ملاحظه مى كنيد آيه دومى به منزله مثالى است براى بيان مضمون آيه قبليش، و اينكه چطور مردم با اينكه در جامع انسانيت و در بعضى از منافع و آثار مشتركند با هم اختلاف دارند، آيه" وَ جَعَلْنا مِنَ الْماءِ كُلَّ شَيْ ءٍ حَيٍّ" نيز اين اشتراك را مى رساند.

و نيز مانند آيه" وَ هُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هذا عَذْبٌ فُراتٌ وَ هذا مِلْحٌ أُجاجٌ وَ جَعَلَ بَيْنَهُما بَرْزَخاً وَ حِجْراً مَحْجُوراً وَ هُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَ صِهْراً وَ كانَ رَبُّكَ قَدِيراً" «2» بيان اين آيات به زودى در محل خود خواهد آمد.

و اما روايات سه گانه اى كه نقل شد و همچنين روايات ديگرى كه به آن مضمون وارد شده از جهت معنا به دو قسم تقسيم مى شوند: يكى رواياتى كه آب گوارا و تلخ را ذكر

مى كرد، و مى فرمود" كه خداوند آن دو را بر گلى كه انسان را از آن آفريد جارى ساخت و گل ها به جهت اختلاف آب ها مختلف شدند" اين قسم از اخبار برگشت معنايش به همان طايفه از اخبار است كه اختلاف خلقت بشر را از ناحيه اختلاف طينت مى دانست. بنا بر اين، حرفهايى كه در اين روايات بايد زده شود همان حرفهايى است كه در اخبار طينت زديم.

قسم دوم اخبارى است كه تنها متعرض خلقت انسان نيست، بلكه خلقت هر موجودى را حتى خلقت بهشت و دوزخ را از آب مى دانست، و مى فرمود:" اختلاف آب ها منشا اختلاف _______________

(1) خدا شما را از خاك آفريد، سپس از نطفه، پس از آن شما را زوج قرار داد، هيچ ماده اى جز با علم او باردار نمى شود و وضع حمل نمى كند، و هيچ سالمندى عمرش دراز نمى شود و يا از عمر او كاسته نمى گردد مگر آنكه در مكتوبى نوشته شده است و آگاهى بر اين جزئيات بر خدا آسان است. و هرگز آن دو دريا كه آب اين يك شيرين و نوشيدنش گوارا و آب آن يك شور و زننده است يكسان نيستند، در عين حال شما از هر دو گوشت تازه مى خوريد، و مرواريد استخراج نموده پيرايه خود مى كنيد، و كشتيها را در آن دريا مى بينى كه آب را مى شكافند تا از فضل و كرم وى روزى جوييد، و شايد سپاس داريد. سوره فاطر آيات 11- 12

(2) او همان كسى است كه دو دريا را به هم پيوست، اين شيرين و گوارا است و آن شور و تند، و ميانشان حايلى نفوذناپذير قرار داد. و او است آنكه از

آب انسانى آفريد و آن را نژادى قرار داده بين افرادش پيوند برقرار نمود، آرى پروردگار تو هميشه قادر و توانا است. سوره فرقان آيات 53- 54 ______________________________________________________ صفحه ى 129

خصوص مردم در سعادت و شقاوت است" و اين همان معنايى است كه در قسم اول از روايات بود، در نتيجه حرفهايى كه آنجا زديم در اينجا نيز جريان دارد، و در حقيقت اخبار دسته اول به منزله مفسر براى اخبار دسته دوم، و هر دو به منزله مفسر براى اخبار طينتند. و اما اينكه مى فرمود: انتهاى خلقت به سوى آب است همانطورى كه ابتدايش از آب بود، به زودى در جاى مناسب بحثش خواهد آمد- ان شاء اللَّه-.

دسته چهارم رواياتى است كه برگشت اختلاف در خلقت را به اختلاف در نور و ظلمت مى داند، مانند روايتى كه در كتاب علل الشرائع از امام صادق (ع) نقل شده كه فرمود: خداى تبارك و تعالى ما را از نورى آفريد كه آن نور نيز از نور ديگرى خلق شده و اصلش از طينت اعلى عليين است و دل هاى شيعيان ما را از آب و گلى آفريد كه با آن بدن هاى ما را خلق كرد، و بدن هاى آنان را از طينتى پايين تر از آن آفريد، به همين جهت است كه دلهاى شيعيان همواره متمايل به سوى ما است، براى اينكه از همان چيزى آفريده شده اند كه ما آفريده شده ايم. آن گاه امام (ع) آيه:" كَلَّا إِنَّ كِتابَ الْأَبْرارِ لَفِي عِلِّيِّينَ وَ ما أَدْراكَ ما عِلِّيُّونَ كِتابٌ مَرْقُومٌ يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ" «1» را تلاوت نمود و سپس اضافه كرد كه خداى تعالى دلهاى دشمنان ما را از طينتى از سجين

و بدن هايشان را از طينتى پست تر از آن آفريد، دلهاى شيعيان آنان را هم از آب و گلى آفريد كه بدن آنان را از آن خلق فرموده، و از همين جهت دلهاى شيعيان ايشان متمايل به آنان است، آن گاه آيه" إِنَّ كِتابَ الفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ وَ ما أَدْراكَ ما سِجِّينٌ كِتابٌ مَرْقُومٌ وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ" «2» را تلاوت فرمود «3».

مؤلف: در اين معنا روايات ديگرى نيز هست «4». برگشت اين دسته از روايات در حقيقت به همان رواياتى است كه دلالت مى كنند بر اينكه انتهاى خلقت و ريشه آن، طينت عليين و طينت سجين مى باشد، با اين تفاوت كه در اين روايات اين معنا اضافه شده است كه انسان پس از خلقت مبدل به نور و يا ظلمت مى شود. و شايد جهتش اين باشد كه طينت سعادت باعث ظهور حق و انجلاى معرفت، و طينت شقاوت ملازم با جهل است و جهل هم همان ظلمت _______________

(1) حاشا كه نامه نيكان در دفتر نيكى ها است و تو چه دانى كه دفتر نيكى چيست كتابى است نوشته كه مقربان مشاهده مى كنند. سوره مطففين آيه 21

(2) حاشا كه نامه بدكاران در دفتر بدان است و تو چه دانى كه دفتر بدان چيست؟ كتابى است نوشته، آن روز واى بر تكذيب كنندگان. سوره مطففين آيه 10

(3) علل الشرائع، ج 1 ص 111 ح 14

(4) علل الشرائع، ج 1 ص 111 ح 12 و 13 و 15 ______________________________________________________ صفحه ى 130

و كورى است. پس طينت سعادت نور و طينت شقاوت ظلمت است. قرآن كريم هم غالبا علم و هدايت را نور مى نامد. هم چنان كه ايمان را زندگى مى خواند. از

آن جمله مى فرمايد:" أَ وَ مَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ وَ جَعَلْنا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُماتِ لَيْسَ بِخارِجٍ مِنْها" «1» و نيز مى فرمايد:" اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ وَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِياؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُماتِ" «2» و در اينكه نور اصل خلقت طايفه اى از موجودات از قبيل انبيا، ملائكه، لوح، قلم، عرش، كرسى و بهشت است، اخبار بسيارى وارد شده كه به زودى- ان شاء اللَّه- نقل خواهد شد.

دسته پنجم از اخبار اين باب رواياتى است كه دلالت دارد بر انتقال حسنات افراد شقى در روز قيامت به نامه عمل افراد سعيد و بعكس، انتقال سيئات افراد سعيد به نامه عمل افراد شقى، مانند روايتى كه علل الشرائع به سند خود از ابراهيم ليثى از امام باقر (ع) نقل كرده كه آن جناب در ضمن حديث طويلى فرمود: اى ابراهيم! بگو ببينم وقتى قرص خورشيد طلوع مى كند، و شعاع خود را به همه جا مى تاباند آيا شعاعش از خود قرص جدا است يا نه؟ عرض كردم آرى، در حال طلوع شعاعش از خودش جدا است. فرمود: آيا جز اين است كه وقتى غروب مى كند دامنه شعاعش نيز برچيده شده به دنبالش مى رود. عرض كردم چرا.

فرمود: به همين نحو هر موجودى به سوى اصل و جوهر خود بازگشت مى كند، و وقتى قيامت قيام مى كند خداى تعالى وزر و وبال ها را كه از سنخ وجود ناصبى ها و از طينت آنان است از نامه مؤمنين به نامه ناصبيها منتقل نموده و حسنات و نيكى ها و مساعى خيرى كه در نامه عمل ناصبيها است از آنجايى كه

از سنخ وجود مؤمن و از جنس طينت او است به نامه مؤمنين منتقل مى كند آيا اين ظلم و تعدى است؟ عرض كردم نه، يا ابن رسول اللَّه. فرمود به خدا سوگند نه تنها ظلم و عدوان نيست، بلكه قضاء فاصل و حكم قاطع و عدالت آشكار است:" لا يُسْئَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَ هُمْ يُسْئَلُونَ" اى ابراهيم! اين حقى است از ناحيه پروردگارت، و حكمى است از احكام ملكوت او.

عرض كردم: يا بن رسول اللَّه!" حكم ملكوت" چيست؟ فرمود حكم خدا و انبياى او

_______________

(1) آيا آن كسى كه مرده بود و ما زنده اش كرده برايش نورى قرار داديم كه به كمك آن ميان مردم راه مى رود با كسى كه صفت او در ظلمات (بودن) است و از آن بيرون شدنى نيست يكسان است؟. سوره انعام آيه 122

(2) خداوند سرپرست كسانى است كه ايمان آورده اند، آنان را از ظلمات به سوى نور مى برد، و كسانى كه كافر شده اند سرپرست ايشان طغيانگرانند كه آنها را از نور به ظلمات مى برند. سوره بقره آيه 257 ______________________________________________________ صفحه ى 131

است، همان حكمى است كه خضر در جواب موسى (ع) به آن تمسك جست و گفت:" إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً وَ كَيْفَ تَصْبِرُ عَلى ما لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْراً" «1» تو اى ابراهيم فكر مى كنى كه موسى (ع) از كارهاى خضر سر در مى آورد مع ذلك اعمالش را منكر و شنيع مى دانسته. نه، او از وجهه اعمال خضر آگاه نبود، تا آنكه خضر در جوابش گفت:" من اين كارها را به دستور و اذن خداى تعالى انجام دادم" «2».

[بررسى رواياتى كه به انتقال حسنات اشقياء به نامه اعمال سعداء و

انتقال سيئات سعداء به نامه عمل اشقياء دلالت دارند]

اين بود قسمتى از آن حديث، و در قبال اين دسته از روايات آياتى از قرآن كريم هست كه بعضى از آنها در خود اين حديث ايراد شده است، و از جمله آياتى كه در متن حديث ايراد نشده آيه" لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَ يَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعاً فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ" «3» است، كه مى فرمايد خداى تعالى در روز قيامت طيب را از خبيث جدا مى سازد به طورى كه ذره اى از خباثت در طيب مخلوط نباشد، و ذره اى از جنس طيب در خبيث باقى نماند، آنچه از آلودگيها و خباثت متفرق در بنى نوع بشر است، يك جا جمع نموده و شاخ و برگهايى را كه از ريشه درخت خباثت در آنان دويده شده به اصل درخت باز مى گرداند، نتيجه اين جدا ساختن طيب از خبيث اين است كه همه حسنات در يك طرف گرد آمده به سعادت خالص و بى شائبه ذات برگردند و همه سيئات نيز در جانبى گرد آمده به منشا و اصل خود رجوع كنند و اين بيان بعينه همان بيانى است كه در حديث بود.

اينكه امام (ع) فرمود: اى ابراهيم" بگو ببينم وقتى قرص خورشيد طلوع مى كند ..." خواست تا با اين مثال محسوس بفهماند هر اثرى مظهر مؤثر و هم سنخ آن و وجودش قائم به وجود آن و ملازم وجود آن است، و اين هم كه فرمود:" اين عمل نه تنها ظلم و عدوان نيست، بلكه به خدا سوگند قضاء فاصل و حكم قاطع و عين عدالت است" با اين كه بظاهر و به حسب نظر

ابتدايى عملى مخالف عدالت بنظر مى رسد، مبنى بر همان سنخيت بين فعل و فاعل و اثر و مؤثر است. چون اين سنخيت از چيزهايى است كه عقل به ضرورت و بداهت، حكم به آن مى كند، هم چنان كه حكم مى كند به اينكه هر فعلى از افعال كه فرض شود، فاعلى آن را از خود ابراز مى كند كه ذاتش تناسب با آن فعل را داشته باشد، و اگر نظر سطحى بر

_______________

(1) تو هرگز نمى توانى همراهى و رفاقت با مرا تحمل كنى، چگونه خواهى توانست تحمل كردن چيزى را كه به آن آگاهى ندارى. سوره كهف آيه 68

(2) علل الشرائع، ص 491 ط نجف.

(3) تا خدا پليد را از پاكيزه ممتاز كند و بعضى از پليدها را بر بعضى ديگر انباشته و آن را توده كرده در جهنم قرار دهد. سوره انفال آيه 37 ______________________________________________________ صفحه ى 132

خلاف اين حكم كند براى اين است كه انسان به نظر سطحى از هر فعلى همان حركات و سكنات ظاهريش را مى بيند، و لذا مى گويد اين شرابخوارى از زيد مؤمن سر زده به چه ملاك در نامه عمرو كافر نوشته شود؟ و ليكن اگر دقيق شود و درك كند كه اين فعل داراى معنويتى است كه آن معنا يا از معانى حسنه است و از آثار سعادت و يا از معانى سيئه و از آثار شقاوت است، آن وقت تصديق خواهد كرد كه اين اثر اثر ذاتى است كه در وصف سعادت و شقاوت هم سنخ آن عمل است، و اگر در باره يك عمل زشتى كه از ذات انسان سعيدى سر زده دو جور حكم مى كنيم، براى اختلاط و امتزاجى

است كه بين دو موضوع رخ داده عينا نظير حرارتى است كه ما آن را به آب نسبت داده و مى گوييم:" آب گرم است" و حال آنكه عامل اصلى آن آتش و يا تابش خورشيد است.

[توضيح اينكه جميع حسنات از هر كس سر بزند، در حقيقت عمل كسانى است كه محسن و سعيدند و جميع سيئات نيز از هر كس صادر شود عمل كسانى است كه ذاتا بد كار و شقى هستند]

بنا بر اين، در نظر يك دانشمند آشنا به حقايق، جميع حسنات از هر كس سر بزند عمل كسانى است كه ذاتا نيكوكار و سعيدند، و جميع سيئات از هر كس صادر شود عمل كسانى است كه ذاتا بدكار و شقى اند، عدالت واقعى و همچنين سراى آخرت كه ظرف حق و حقيقت است نيز همين را اقتضا مى كند.

البته اين معنا با امثال آيه" فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ وَ مَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ" «1» و آيه" أَلَّا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى «2» و آيه" لَها ما كَسَبَتْ وَ عَلَيْها مَا اكْتَسَبَتْ" «3» كه ثواب و عقاب هر عمل نيك و بدى را عايد فاعل آن عمل مى داند، منافاتى ندارد. زيرا مفاد اين قبيل آيات هم در محل خود صحيح و بجا است.

البته بر حسب نظر اجتماعى دنيوى، فاعل هر فعلى همان كسى است كه حركت و سكون فعل از او سر زده و پيامدهاى فعل و آثار آن هم اگر مدح و ثواب و يا ذم و عقاب است به او عايد مى شود، و ليكن اين را هم بايد دانست كه اين حكم در ظرف اجتماع دنيوى صحيح است، و

اما در ظرف حقيقت و واقع، فاعل هر فعلى آن اصلى است كه متسانخ و متناسب آن فعل است، و آن اصل ممكن است غير آن كسى باشد كه حركات و سكنات فعل از او سر زده.

و اگر مى گوييم آثار حسنه و سيئه عمل به اصلش بر مى گردد معنايش اين نيست كه ثواب و

_______________

(1) پس هر كس بقدر ذره اى عمل خير كند آن را مى بيند و هر كس بقدر ذره اى عمل بد كند آن را مى بيند. سوره زلزال آيه 8

(2) كه هيچ باربردارى گناه ديگرى را بر نمى دارد. سوره نجم آيه 38

(3) سود كارهاى نيكش و زيان كاريهاى بدش به خود او عايد مى شود. سوره بقره آيه 282 ______________________________________________________ صفحه ى 133

عقاب عمل بغير فاعل آن عايد مى شود، تا كسى بگويد اين حرف منافات با آن آيات دارد، و لذا در حديث بالا هم امام (ع) فرمود" اين حكم حكم ملكوتى است" كه در طول حكم ظاهرى دنيوى و احكام زندگى اجتماعى آن قرار دارد.

آرى وقتى روز قيامت روز بروز باطن ها و ظهور حق باشد قهرا در آن روز احكام هم ملكوتى خواهد بود، يعنى هر حكمى به موضوع حقيقى خود ملحق شده، هر چيزى به اصل خود باز مى گردد، هم چنان كه فرموده:" وَ بَدا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ ما لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ" «1» و:" لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هذا فَكَشَفْنا عَنْكَ غِطاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ" «2» و نيز:" أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ ما أَلَتْناهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْ ءٍ" «3» و" وَ لَيَحْمِلُنَّ أَثْقالَهُمْ وَ أَثْقالًا مَعَ أَثْقالِهِمْ" «4».

از اينجا وجه اختصاص حكم ملكوتى به روز قيامت با اينكه عالم برزخ هم از ظرفهاى مجازات و

جزء ايام اللَّه است نيز معلوم مى شود، زيرا ظاهر كلام خداى تعالى كه مى فرمايد:

" قالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ، قالُوا لَبِثْنا يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَسْئَلِ الْعادِّينَ، قالَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا" «5» و همچنين ظاهر آيه" وَ يَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ ما لَبِثُوا غَيْرَ ساعَةٍ كَذلِكَ كانُوا يُؤْفَكُونَ، وَ قالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَ الْإِيمانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتابِ اللَّهِ إِلى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهذا يَوْمُ الْبَعْثِ" «6» اين است كه عالم برزخ و زمانى كه فاصله بين مرگ و قيامت است تتمه زندگى دنيا و مكث در زمين است، و در پاره اى از احكام با زندگى دنيوى شركت دارد، و

_______________

(1) و از ناحيه خداى متعال چيزهايى برايشان آشكار شد كه هرگز احتمال نمى دادند. سوره زمر آيه 47

(2) تو در دنيا از اين صحنه غافل بودى، ما امروز پرده از جلو چشمت برداشتيم و اينك چشمت تيزبين شده است. سوره ق آيه 22

(3) كسانى كه ايمان دارند و فرزندان شان به ايمان پيروى شان كرده اند فرزندان شان را به ايشان ملحق مى كنيم و از عمل آنان چيزى كم نمى كنيم. سوره طور آيه 21

(4) و به طور مسلم بارهاى گران خويش و بارهاى گرانى همراه بارهاى خويش بدوش مى كشند.

سوره عنكبوت آيه 13

(5) پرسيد به تعداد سالها چه مدت در زمين بوده ايد؟ گفتند يا يك روز و يا قسمتى از روز، از شمارگران بپرس گفت: جز اندكى بسر نبرده ايد. سوره مؤمنون آيه 114

(6) روزى كه قيامت قيام مى كند مجرمين سوگند مى خورند كه جز ساعتى درنگ نكرده اند، اين چنين از حق رو گردانيده و دروغ مى گويند و كسانى كه علم و ايمان شان داده اند گويند: در كتاب خدا است

كه شما تا روز رستاخيز بسر برده ايد، و اينك روز رستاخيز است. سوره روم آيه 56 ______________________________________________________ صفحه ى 134

مردم در آن عالم هنوز در راه تصفيه و تكامل به سوى سعادت خالص و يا شقاوت خالص هستند، و جاى حكم قطعى زمانى است كه مردم تكليف شان يكسره شده يا سعادت خالص و يا شقاوت خالص كسب كرده باشند، و آن خانه آخرت است.

و نيز از اينجا سر اين گفته قرآن و حديث كه:" خداوند جزاى حسنات كفار را در دنيا مى دهد، و در آخرت ميزانى برايشان بر پا نمى كند، و در آنجا جز آتش بهره اى ندارند" معلوم مى شود- دقت فرماييد-.

[وجه استشهاد در روايت به آيه:" لا يُسْئَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَ هُمْ يُسْئَلُونَ" براى اينكه نقل حسنات سعداء به اشقيا و به عكس، ظلم و خلاف عدل نيست

استشهادى كه امام (ع) به آيه" لا يُسْئَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَ هُمْ يُسْئَلُونَ" فرمود به منظور تعليل بيان حكم ملكوتى بود.

توضيح اينكه: حقيقت سؤال از هر چيزى، چه فعلى باشد كه از فاعلى سر زده، و يا حكمى كه از حاكمى صادر شده، و يا خبرى كه از مخبرى رسيده، اين است كه فاعل و يا حاكم و يا مخبر، كردار و گفتار خود را با واقع تطبيق نموده، و نحوه مطابقت آن را با واقع بيان نمايد، و مادامى كه اين معنا را بيان ننموده جاى سؤال باقى است. و اما در جايى كه فعل و يا حكم و يا خبر عين واقع و بى نياز از بيان فاعل و يا حاكم و يا مخبر باشد البته سؤال معنا نخواهد داشت.

مثلا وقتى سائل از شما مى پرسد چرا اين

يتيم را زدى؟ و يا چرا حكم كردى به اينكه فلان چيز مال زيد است؟ و يا بپرسد اين كه خبر آوردى زيد ايستاده از كجا گفتى؟ دست از اين سؤال بر نمى دارد و هم چنان حق سؤال دارد تا شما عمل خود را با واقع و حق تطبيق كنى، مثلا بگويى من اگر يتيم را زدم منظورم تاديب او بود، و يا اگر حكم كذايى را دادم براى اين بود كه زيد آن مال را از پدرش ارث برده بود، و يا اگر گفتم زيد ايستاده براى اين بود كه من به چشم خود ديدم كه ايستاده. سؤال از اينگونه مطالب كه محتاج به دفاع و تطبيق با حق و واقع است صحيح است. و اما مطالبى كه احتياج به تطبيق ندارد از قبيل جفت بودن عدد چهار و بيشتر بودن عدد ده از عدد پنج و مردن زيد پس از جدا شدن سرش از بدن از آنجايى كه عين واقع و حق است سؤال از آن معنا ندارد، و صحيح نيست كسى بپرسد چرا عدد چهار جفت و چرا عدد ده بيشتر از عدد پنج است؟ و يا چرا فلان علت تامه فلان معلول را به وجود آورد؟ اين معنا كه روشن شد اينك مى گوييم: فعل خداى سبحان عين حق و واقع است و قولش عين موجود خارجى و واقعى است، فعل و قول او مستند به چيز ديگرى نيست تا سؤال از آن به چرا و چطور صحيح باشد، آرى جميع قضاياى حقى كه ما عقايد و افعال خود را بر آن تطبيق مى دهيم و بدين وسيله حقانيت آن را اثبات مى كنيم

همه از موجودات خارجى كه همان فعل خداى سبحان ______________________________________________________ صفحه ى 135

است اخذ شده، با اين حال چگونه ممكن است فعل خود او محكوم به آن شود؟ نسبتى كه فعل خداوند با آن قضايا دارد نسبت محكوم به حاكم نيست، بلكه نسبت ملزوم به لازم و متبوع به تابع و منشا انتزاع به منتزع است- دقت فرماييد-.

به عبارت ديگر فعل خداى تعالى به وسيله اسباب تكوينى تحقق مى يابد، و اسباب تكوينى به منزله آلات و ابزارى هستند كه فعل خدا جز به توسط آنها ظاهر نمى شود، و اگر سائلى از يكى از افعال خدا سؤال كند قطعا سؤالش از علتى است كه برايش مجهول است.

مثلا اگر ديوارى بر سر زيد فرو ريزد و زيد در اين حادثه بميرد سائل مى پرسد چرا خدا اين جوان را از بين برد و چرا به جوانى او و به حال پدر و مادر فقيرش رحم نكرد؟ و اگر در جوابش گفته شود: ديوار بر سرش فرو ريخت، مى گويد چرا ديوار را خراب كرد، و اگر كسى بگويد باران باريد و بن ديوار سست شد و سنگينى ديوار ديوار را متمايل و ساقط كرد، در جواب نقل كلام به مساله باريدن ابر مى كند، و همچنين به سؤال خود ادامه مى دهد و در هر بار سؤالش از علتى است كه برايش مجهول است. او از در نادانى براى زيد عمر و حياتى قائل است كه مستند به عللى است كه هيچكدام آنها باعث مرگ ناگهانى او نيست و وقتى با مرگ ناگهانى او مواجه مى شود پيش خود خيال مى كند اين مرگ گزاف و بى جهت بوده، و لذا لب به سؤال و

اعتراض مى گشايد، و اگر به علل هر حادثه اى احاطه مى داشت قطعا سؤال نمى كرد- در تفسير آيه" لا يُسْئَلُ عَمَّا يَفْعَلُ ..." در بحث از اعتراضات ابليس مطالبى مناسب با اين بحث گذشت. اينكه امام (ع) در ضمن گفتارش فرمود:" حكم خدا و حكم انبياى اوست ..." معنايش اين است كه قضاى خداى تعالى و قضايى كه انبياى او به اذن او رانده اند، به حسب حقيقت امر و باطن آن است، نه به حسب ظاهر و مانند احكام ما به اعتماد بر شواهد و امارات.

پس معناى لحوق حسنات و آثار حسنه به ذوات طيبه و لحوق سيئات و آثار آن به ذوات خبيثه، و از سنخ ظلمت و فساد معلوم گرديد، و همچنين با روشن شدن معناى" لا يُسْئَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَ هُمْ يُسْئَلُونَ" جواب شبهه اى هم كه ممكن است به ذهن خلجان كند معلوم شد.

و آن شبهه اين است كه چرا حسنات و آثار آن تنها از ذواتى صادر شود كه از سنخ نورند، و چرا سيئات و آثار سوء آن اختصاص به ذواتى داده شد كه از سنخ ظلمتند؟ و چرا اثر حسنات نعمت دائم و بهشت جاويد، و ثمره سيئات نقمت و دوزخ شد؟ از بيان قبلى ما جواب اين شبهه نيز داده مى شود، زيرا گفتيم بين حسنات و آثارش و همچنين بين سيئات و آثار سوء ______________________________________________________ صفحه ى 136

آن يك رابطه حقيقى و واقعى برقرار است، و صرف احكام وضعى و قراردادى نيست. و اگر در لسان شارع از آن آثار به لسان احكام وضعى و قراردادى و به نظائر تعبيراتى كه ما از تبعات احكام وضعى موجود در ظرف اجتماعمان مى كنيم،

تعبير كرده به منظور تعميم نظام تشريع بوده، نه از اين جهت كه تبعات و آثار مذكور مانند مجازات ها و پاداش هاى قراردادى نظام هاى دنيوى، صرف اعتبار و خالى از حقيقت و واقعيت است.

[اختصاص حسنات به ذوات طيبه و اختصاص سيئات به ذوات خبيثه از جهت روابط تكوينى و خارجى است و معناى آن استغناء از خداى سبحان در ابراز اثر نيست

اين معنا كه معلوم شد و بدست آمد كه اختصاص حسنات به ذوات طيبه و سيئات به ذوات خبيثه و همچنين اختصاص بهشت به حسنات و دوزخ به سيئات از جهت روابط تكوينى و خارجى است، كه بين ذوات اشياء و آثار ذاتى آنها است، و ذاتيات را نمى توان مورد سؤال قرار داد، اينك بخواننده محترم تذكر داده تاكيد هم مى كنيم كه مبادا از مطالب گذشته ما غفلت ورزيده و خيال كند معناى اختصاص هر اثرى به ذات هم سنخ و متناسبش اين است كه آن ذات در ابراز آن اثر، مستقل به ذات و مستغنى از خداى سبحان است، چون بطلان اين معنا را ما از بيانات خود قرآن اثبات نموديم، و اين همان معنايى است كه آيه شريفه" وَ الْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَباتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَ الَّذِي خَبُثَ لا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِداً" «1» به آن اشاره مى كند، و براى اين معنا كه هر ذاتى داراى اقتضايى است مثل آورده است. و اگر مى بينيد كه اقتضاى مزبور را مقيد به قيد" باذن ربه" كرده، براى دفع اين توهم است كه، لزوم ذاتى به معناى استقلال و استغناء از خداى سبحان است، هم چنان كه از رسول خدا (ص) هم روايت شده كه در

اين باره فرموده اند:" قلم بر سعادت كسى كه ايمان آورده و تقوا پيشه ساخته خشكيده است" «2». يعنى چنين تقدير شده است.

_______________

(1) سرزمين پاكيزه گياه و اشجارش به اذن پروردگارش مى رويد، و اما آن سرزمينى كه شوره زار و ناپاك است گياهش به سختى در مى آيد. سوره اعراف آيه 58

(2) بحار الانوار ج 5 ص 154 ح 4 ط بيروت صفحه ى 137

[سوره الأعراف (7): آيات 37 تا 53]

ترجمه آيات كيست ستمگرتر از آن كس كه به دروغ بر خداى تعالى افتراء ببندد؟ و يا آيات او را تكذيب كند؟

نصيب مقررشان به ايشان مى رسد، تا آنكه فرستادگان ما به سويشان رفته بخواهند جانشان را بگيرند از ايشان مى پرسند: كجاست آن چيزهايى كه غير از خدا مى خوانديد؟ گويند آنها را نمى بينيم، و با اين اعتراف عليه خود گواهى دهند كه كافر بوده اند (37).

(خداى تعالى) مى فرمايد: با گروه هايى از جن و انس كه پيش از شما درگذشته اند به جهنم وارد شويد، وقتى گروهى وارد شود گروه هم عقيده خويش را لعنت كند، و چون همگى در آنجا مجتمع شوند پيروانشان در باره پيشروانشان گويند: پروردگارا اينان ما را به گمراهى كشيدند، عذاب ايشان را از جهنم دو چندان كن، گويد همه را (عذاب) دو چندان است. و ليكن شما نمى دانيد (38).

پيشروان شان به پيروان گويند: پس شما را بر ما برترى نبوده اينك به سزاى اعمالى كه مى كرديد اين عذاب را تحمل كنيد (39).

كسانى كه آيه هاى ما را تكذيب كرده و نسبت به آنها تكبر ورزيدند درهاى آسمان را به رويشان نگشايند و به بهشت وارد نشوند تا طناب كشتى به سوراخ سوزن داخل شود. آرى، بدكاران را اين

چنين سزا ______________________________________________________ صفحه ى 139

مى دهيم (40).

براى ايشان از آتش بسترى و (بجاى روپوش) بر بالاى آنان پوششهاى آتشينى است، آرى ستمگران را چنين كيفر مى دهيم (41).

و كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كرده اند، هيچ كس را جز به اندازه تواناييش تكليف نمى كنيم، آنان اهل بهشتند و همانها در بهشت جاودانند (42).

كينه اى كه در سينه هايشان بود برون كرديم، و اينك در جايگاهشان جويها روان است. گويند:

ستايش خدايى را كه ما را به اين نعمت هدايت كرد، كه اگر خداوند هدايتمان نكرده بود راه نمى يافتيم، راستى پيامبران پروردگار ما به حق آمده بودند، و ندايشان كنند كه اين بهشت را به پاداش اعمالى كه مى كرديد ميراث برده ايد (43).

اهل بهشت به اهل جهنم بانگ زنند كه ما وعده پروردگار خويش را درست يافتيم آيا شما نيز وعده پروردگارتان را درست يافتيد؟ گويند: آرى، پس اعلام كننده اى ميان آنان بانگ مى زند كه لعنت خدا بر ستمگران باد (44).

همان كسانى كه سد راه خدا شده آن را منحرف مى خواهند و خود هم به آخرت كافرند (45).

ميان بهشتيان و دوزخيان حائلى است و بر بالاى آن مردمى هستند كه همه خلائق را به سيما و رخسارشان مى شناسند، و اهل بهشت را ندا دهند كه سلام بر شما، اينان به بهشت در نيامده اند اما طمع آن را دارند (46).

و چون ديدگانشان به سوى اهل جهنم بگردد گويند پروردگارا ما را قرين گروه ستمگران مكن (47).

اصحاب اعراف مردمى را كه به سيمايشان مى شناسند ندا دهند و گويند جماعت شما و آن تكبرى كه مى كرديد كارى براى شما نساخت (48).

آيا همين ها بودند كه شما قسم مى خورديد كه رحمت خدا به آنان نمى رسد؟ شما

(تحقير شدگان) به بهشت وارد شويد كه نه بيمى داريد و نه غمگين مى شويد (49).

و اهل جهنم اهل بهشت را ندا زنند كه از آن آب يا از آن چيزها كه خدا روزيتان كرده براى ما بريزيد. گويند: خداوند آن را بر كافران حرام كرده است (50).

و كافران همانهايند كه دين خويش را سرگرمى و بازيچه گرفته، و زندگى دنيا فريبشان داد، امروز ايشان را به فراموشى مى سپاريم، هم چنان كه در دنيا ديدار امروزشان را فراموش كرده آيات ما را انكار مى نمودند (51).

كتابى به سوى آنان بياوريم كه شرح آن را از روى علم داده ايم، كتابى است كه براى آنان كه ايمان بياورند، مايه هدايت و رحمت است (52).

مگر جز تاويل (آيه هاى) آن، انتظارى مى برند، روزى كه تاويل آن بيايد كسانى كه از پيش آن را فراموش كردند گويند: فرستادگان پروردگار ما به حق آمده بودند، آيا شفيعانى داريم كه از ما شفاعت ______________________________________________________ صفحه ى 140

كنند؟ و يا ممكن است برگرديم و اعمالى غير آنچه مى كرديم بكنيم؟ به خويشتن ضرر زدند و از آن خدايان دروغين كه مى خواندند خبرى و اثرى نديدند (53).

بيان آيات آيه اولى تفريع و استخراج از آخرين خطاب عام" يا بَنِي آدَمَ" است، نظير تفريعاتى كه پس از هر كدام از خطابهاى عام قبلى ذكر شد. و آيات بعدى همه راجع به پيامدهاى دروغ بستن به خدا و عواقب وخيم تكذيب آيات او و همچنين بيان آثارى است كه بر ايمان به خدا و عمل صالح مترتب مى شود، الا دو آيه آخر كه در آن دو به اول كلام برگشت شده و با ذكر مساله نزول كتاب، حجت را بر

آنان تمام كرده است.

[مراد از افتراء بر خدا به كذب در آيه" فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى ..." شرك ورزيدن به خدا و انكار توحيد است

" فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآياتِهِ" اين آيه همانطورى كه خاطر نشان ساختيم متفرع بر مضمون آيه قبل است كه جميع بنى نوع آدم را مخاطب قرار داده مى فرمود: ما به وسيله پيغمبران شرايع را به همه شما بنى نوع بشر ابلاغ نموديم. و اينك در اين آيه مى فرمايد: حال كه خداوند دين عمومى خود را به جميع اولاد آدم ابلاغ كرده و آنان را به پاداش كسانى كه به احكام دين شان عمل مى كنند، و كيفر كسانى كه شانه خالى مى كنند خبر داده. پس با اين حال آيا ستمگرتر از كسى كه از عمل به دين استنكاف بورزد يافت مى شود؟ هرگز! كيست ستمگرتر از كسى كه يا به دروغ به خدا افترا مى بندد و يا بجاى پذيرفتن دين توحيد كه انبيا به سوى آن دعوت مى كنند، دين ديگرى به خدا نسبت مى دهد؟ با اينكه خداوند اعلام كرده به اينكه انبيا (ع) واسطه هاى بين او و بين خلق و مبلغين دين اويند.

از اين جا معلوم مى شود كه گر چه افتراى كذب بر خداى تعالى هر بدعتى را چه در اصول باشد و چه در فروع شامل مى شود، الا اينكه مورد آيه خصوص اصول دين و انكار توحيد و شرك ورزيدن به خدا است، جمله" قالُوا أَيْنَ ما كُنْتُمْ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ" نيز دلالت بر اين اختصاص دارد.

" أُولئِكَ يَنالُهُمْ نَصِيبُهُمْ مِنَ الْكِتابِ حَتَّى إِذا جاءَتْهُمْ رُسُلُنا ..."

منظور از" كتاب" قضايى است كه خداوند گذرانيده، و

مقدراتى است كه در مورد عمر، معيشت، بى نيازى، صحت، مال و اولاد انسان و ساير بهره هاى حياتى او حتمى نموده، بدليل اينكه آن را مقيد و محدود به آمدن" رسل" فرموده كه مراد از آن همان فرا رسيدن اجل و مرگ است، و معلوم است كه با فرا رسيدن مرگ، زندگى دنيا با همه شؤونش خاتمه پيدا ______________________________________________________ صفحه ى 141

مى كند.

و منظور از" نصيب از كتاب" سهمى است كه هر فردى از مقدرات دارد. و اينكه فرمود:" بهره هر يك از آنان از كتاب به ايشان مى رسد" و حال آنكه به حسب ظاهر انسان به آن بهره ها مى رسد نه آن بهره ها به انسان، براى اين است كه دلالت كند بر اينكه نصيب هر كس بطور مسلم به او خواهد رسيد، و چيزى كه براى او مقدر نشده مسلما برايش دست نخواهد داد.

بنا بر اين، معناى آيه چنين مى شود: كسانى كه با ارتكاب شرك و عبادت بت ها به خداوند دروغ بسته و يا با رد همه احكام دين و يا بعضى از آن آيات او را تكذيب نمودند، بهره شان از كتاب و آنچه كه از خير و شر در حقشان مقدر شده در خلال زندگى دنيويشان به آنان خواهد رسيد، تا آنكه اجلهايشان سر آمده و فرستادگان ما كه همان ملك الموت و ياران اويند بر ايشان نازل شده جانشان را بستانند، آن وقت است كه از ايشان سؤال مى شود كجايند آن شركايى كه براى خداوند اتخاذ كرده آنها را شفيع درگاه خدا مى دانستيد؟

در جواب مى گويند: ما نمى بينيم آنها را، يعنى آنها را آن اوصافى كه برايشان قائل بوديم نمى يابيم. آرى، عليه خود شهادت مى دهند به اينكه

در دنيا كافر بوده اند، چون با مشاهده حقيقت امر را مى بينند، و معلومشان مى شود كه غير از خداى سبحان چيزى نيست كه مستقلا داراى نفع يا ضررى باشد، و آن نسبت ها كه به اولياى خود مى دادند همه خطا بوده.

اين آن مطالبى است كه از آيه استفاده مى شود، و در آن جهاتى از بحث هست كه در ذيل آيات ديگرى كه از حيث مضمون شبيه به آنند در سوره" انعام" و سوره هاى ديگر بحث شده است.

" قالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ" اين خطاب از ناحيه خود پروردگار است، نه ملائكه كه واسطه هاى او در مساله موت و غير آنند. مخاطبين به اين خطاب به حسب سياق لفظ بعضى از كفارند كه قبل از ايشان امت هايى مانندشان از جن و انس بوده و درگذشته اند، ظاهر سياق چنين است، و ليكن خطاب در معناى اين است كه فرموده باشد:" داخل شويد در آنچه كه داخل شدند گذشتگان و آيندگان شما، و اگر سياق را آن طور منتظم نمود، براى اين است كه زمينه را براى ذكر مشاجرات اهل دوزخ و اعتراضاتى كه هر تازه واردى به دوزخيان قبل از خود دارد فراهم نمايد، چنان كه مى فرمايد:" إِنَّ ذلِكَ لَحَقٌّ تَخاصُمُ أَهْلِ النَّارِ" «1».

_______________

(1) سوره ص آيه 64 ______________________________________________________ صفحه ى 142

اين آيه دلالت دارد بر اينكه از طايفه جن امت هايى هستند كه بر خلاف ابليس- كه تا روز قيامت زنده است- به اجل هاى معين و معلومى مى ميرند.

[مشاجره و گفتگوى دوزخيان با يكديگر]

" كُلَّما دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَها" اين يكى از مشاجرات دوزخيان است كه هر كدام كه در آتش داخل مى شوند، كسانى

را كه قبل از ايشان وارد شده اند لعنت مى كنند، يعنى مى گويند: از رحمت خدا و از هر چيز ديگرى دور باشى، كلمه" اخت" در اينجا به معناى مثل و مانند است.

" حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيها جَمِيعاً ..."

كلمه" اداركوا" در اصل" تداركوا" بوده، و معنايش رسيدن به يكديگر است، يعنى تا آنكه همه در آتش جمع شوند.

" قالَتْ أُخْراهُمْ لِأُولاهُمْ"-" اولى" و" اخرى" يا به حسب رتبه است، و منظور از" اولى" رؤساى ضلالت و ائمه كفر است كه پيروان خود را در گمراهى كمك مى كنند، و يا به حسب زمان و مراد اسلاف و پيشينيان است كه براى آيندگان خود فتح باب ضلالت كرده و راه كج را براى آنان هموار مى سازند. كلمه" ضعف"- به كسر ضاد و سكون عين- تكرار كننده هر چيزى را گويند، مانند عدد دو كه تكرار كننده عدد يك است و عدد چهار كه تكرار كننده عدد دو است، و گاهى آن را تنها به يك چيز سنجيده، مثلا مى گويند عدد دو ضعف عدد يك و عدد چهار دو ضعف آن است. و گاهى هم آن را به معناى چيزى مى دانند كه به انضمام چيز ديگرى باعث تكرار شود، مانند واحد كه به انضمام واحدى ديگر عدد يك را تكرار مى كنند، و به اين اعتبار عدد يك را" ضعف" و عدد دو را" ضعفان" مى خوانند، و همچنين عدد دو را كه زوج است" زوجين" مى گويند. در قرآن كريم هم اين دو اعتبار به كار رفته، در آيه مورد بحث عذاب دو چندان را" ضعف"، و در آيه" ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذابِ" آن را" ضعفين" خوانده.

در جمله" قالَتْ أُخْراهُمْ لِأُولاهُمْ رَبَّنا هؤُلاءِ

أَضَلُّونا ..." يك نوع التفات لطيفى بكار رفته، و آن اينكه در حين مخاطبه و مشاجره با يكديگر، خداى تعالى را مخاطب قرار داده و به يكديگر نفرين كردند، و اين التفات هم كار اشاره به ملزوم و افاده ملازمه را كرده و هم باعث ايجاز كه نكته ادبى ديگرى است گرديده و در نتيجه از نقل دو محاوره و گفتگو، به نقل يكى اكتفاء شده است، چون تقدير كلام اين است كه: طبقه بعدى نخست به قبلى ها گفتند شما از ما ظالم تريد، براى اينكه هم خودتان گمراه بوديد و هم ما را گمراه كرديد، لذا اميدواريم خداوند عذاب آتش شما را دو برابر كند- آن گاه رو به درگاه خدا آورده و عرض كردند:" پروردگارا اينان ______________________________________________________ صفحه ى 143

ما را گمراه ساختند، پس عذابشان را دو چندان كن. خداوند هم در جوابشان فرمود: عذاب هر دوى شما دو چندان است و ليكن نمى فهميد. آن گاه طبقه قبلى در جوابشان گفتند: شما از جهت خفيف بودن عذاب فضيلتى بر ما نداريد ...".

بنا بر اين، معناى آيه چنين مى شود:" حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا" تا آنكه طبقه قبلى و بعدى با هم جمع شدند" فيها" در دوزخ و مشاجره را به راه انداختند" قالَتْ أُخْراهُمْ" و گفتند طبقه بعدى كه يا به حسب مرتبه و يا به حسب زمان تابع طبقه قبلى بودند" لاوليهم" به طبقه قبليشان- يعنى نياكان و پدرانى كه قبل از آنان مى زيسته و طريق ضلالت را براى آنان هموار كرده بودند، و يا رؤسا و پيشوايان خود- شما ما را گمراه كرديد پس خداوند عذابتان را از عذاب ما شديدتر كند، آن گاه به

درگاه خدا روى آورده و گفتند:" رَبَّنا هؤُلاءِ أَضَلُّونا فَآتِهِمْ عَذاباً ضِعْفاً مِنَ النَّارِ" خدايا عذاب ايشان را دو برابر عذاب ما كن، چون هم خود گمراه بودند و هم باعث گمراهى ما شدند." قال" خداى تعالى فرمود:" لكل" عذاب براى اولى و آخرى هر دو" ضعف" است اما براى اولى، به جهت اين كه هم خودشان گمراه بودند و هم ديگران را در گمراهى اعانت كردند، و اما براى شما، از اين جهت كه هم خودتان گمراه بوديد و هم در اين گمراهى به گمراه كردن آنان كمك كرديد و حرفهايشان را پذيرفته و دعوتشان را اجابت كرديد، و با پيوستن به آنان باعث سياهى لشكرشان شديد،" وَ لكِنْ لا تَعْلَمُونَ" نمى فهميد و نمى توانيد بفهميد، چون فهميدن مقدار عذاب فرع علم و ادراك است، و عذاب خود شما، شما را چنان احاطه كرده كه نمى توانيد نسبت به مقدار عذاب آنان علم پيدا كنيد، تنها از دور مى بينيد كه آنان نيز در آتشند، و لذا خيال مى كنيد كه عذاب آنان مثل عذاب شما است، آنان نيز همين خيال را مى كنند و حال آنكه چنين نيست، هم عذاب آنان ضعف است، و هم عذاب شما.

بايد دانست كه اين خطاب الهى خطابى است از در قهر، تا هر دو طايفه با شنيدن آن ذليل تر و معذب تر شوند، لذا بنا به حكايت قرآن طبقه قبلى پس از شنيدن جوابى كه خداوند به نفرين طبقه بعدى داد" قالَتْ أُولاهُمْ لِأُخْراهُمْ" گفتند:" فَما كانَ لَكُمْ عَلَيْنا مِنْ فَضْلٍ" كار شما بهتر از ما و عذابتان خفيف تر از عذاب ما نيست" فَذُوقُوا الْعَذابَ بِما كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ" بچشيد عذاب را به كيفر

گناهانى كه در دنيا كرديد.

" إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَ اسْتَكْبَرُوا عَنْها لا تُفَتَّحُ لَهُمْ ..."

كلمه" سم" به معناى سوراخ و جمع آن" سموم" است، و كلمه" خياط" مانند" مخيط" به معناى سوزن است. نفيى كه خداوند از فتح درهاى آسمان كرده با قطع نظر از ______________________________________________________ صفحه ى 144

جمله" وَ لا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ" كه دنبال آن ذكر شده مطلق است، هم شامل فتح آن براى ورود و صعود ادعيه و اعمال آنان مى شود، و هم شامل فتح آن براى صعود ارواح شان، الا اينكه جمله مزبور قرينه است بر اينكه مقصود از نگشودن درهاى آسمان تنها براى ورودشان به بهشت است، چون از ظاهر اين آيه و همچنين آيه" وَ فِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ وَ ما تُوعَدُونَ" «1» بر مى آيد كه بهشت در آسمان است.

" حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِياطِ" در اين جمله ورودشان به بهشت تعليق بر محال شده، و اين تعليق بر محال كنايه است از اينكه چنين چيزى محقق نخواهد شد، و بايد براى هميشه از آن مايوس باشند، هم چنان كه گفته مى شود" من اين كار را نمى كنم مگر بعد از آنكه كلاغ سفيد شود، و يا موش تخم بگذارد" در آيه مورد بحث اين معنا را به كنايه فهمانده، چنان كه در آيه" وَ ما هُمْ بِخارِجِينَ مِنَ النَّارِ" «2» تصريح نموده. مطلب ديگرى كه تذكرش لازم باشد در آيه نيست، جز اينكه اين آيه به منزله تعليل مضمون آيه قبلى است.

" لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهادٌ وَ مِنْ فَوْقِهِمْ غَواشٍ ..."

" جهنم" اسمى است از اسماى آتش آخرت. بعضى گفته اند اين لفظ از قول عرب كه به چاه بسيار عميق" جهنام"

مى گويد اخذ شده. بعضى ديگر گفته اند كه اين كلمه لغتى است فارسى كه در زبان عربى شايع شده است." مهاد" بسترى است گستردنى، گهواره اطفال را هم از اين جهت مهد مى گويند." غواشى" جمع" غاشية" و به معناى ساتر و هر چيز پوشاننده است، روپوش زين را هم از اين جهت" غاشية السرج" گويند.

اين جمله مى فهماند كه عذاب به اهل دوزخ از پايين و بالا احاطه دارد.

[جمله:" لا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها" مفيد رفع نگرانى از عدم قدرت بر انجام دادن جميع اعمال صالح است

" وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها ..."

اين آيه و آيه بعدش مقدمه حال مؤمن و كافر را بيان مى كند تا زمينه را براى آيه" وَ نادى أَصْحابُ الْجَنَّةِ أَصْحابَ النَّارِ ..." فراهم سازد.

جمله" لا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها" براى تقويت دل هاى مؤمنين و اميدوار ساختن آنان است، چون قبلا ايمان را مقيد به عمل صالح كرده بود، و معلوم است كمتر كسى از مؤمنين موفق مى شود جميع اعمال صالح را انجام داده و به مقتضاى كلمه" الصالحات" كه جمع با الف و لام و مفيد استغراق است هيچ يك از اعمال صالح را ترك نكند، و اين خود باعث _______________

(1) هم رزق شما در آسمان است، و هم بهشتى كه وعده داده مى شويد. سوره ذاريات آيه 22

(2) آنان هرگز از آتش بيرون نمى شوند. سوره بقره آيه 167 ______________________________________________________ صفحه ى 145

نوميدى بيشتر مؤمنين است، لذا در جمله مورد بحث بخاطر رفع اين نگرانى مى فرمايد: تكليف هر كس به قدر وسع و استطاعت او است، پس هر كس اعمال صالح به قدر طاقت خود انجام دهد

و لو خود را به مشقت هم نيندازد باز از اهل اين آيه و از اصحاب بهشت جاودان خواهد بود.

[معناى" غل" و اشاره به اينكه غل از بزرگترين ناملايمات است

" وَ نَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهارُ"" غل" به معناى كينه و عداوت و خشم درونى است، در ماده اين كلمه معناى توسط به لطف و حيله خوابيده، يكى از مشتقات آن كلمه" غلاله" است كه به معناى لباسى است كه بين شعار و دثار «1» پوشيده مى شود.

" غل" از بزرگترين ناملايماتى است كه آدمى را مكدر مى سازد، چون هيچ كسى نيست كه از آميزش و دوستى با ديگران بى نياز باشد، و دوستى با اشخاص تا زمانى قابل دوام است كه از يكديگر حركاتى كه موافق طبع نيست نبينند، چون اگر حركات و توقعات طرف مطابق ميل نباشد الفت به خشم مبدل شده و همين خشم بر او عيش را ناگوار مى سازد، روى اين حساب اگر خداى تعالى انسان را طورى كند كه هر چه هم از ديگران حركات ناملايم ببيند سينه اش تنگى نكند در حقيقت بزرگترين نعمت را به انسان ارزانى داشته است.

جمله" تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهارُ" كنايه است از اينكه صاحبان ايمان و عمل صالح در آخرت در قصرهاى رفيع و عالى بسر مى برند.

" وَ قالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدانا لِهذا وَ ما كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْ لا أَنْ هَدانَا اللَّهُ لَقَدْ جاءَتْ رُسُلُ رَبِّنا بِالْحَقِّ" اينكه نسبت حمد را به آنان داده دلالت دارد بر اينكه آنان را خالص براى خود كرده، يعنى كارشان را به جايى رسانيده كه هيچ اعتقاد باطل و همچنين هيچ عمل زشت و

باطلى ندارند، هم چنان كه در سوره" واقعه" در باره آنان فرموده:" لا يَسْمَعُونَ فِيها لَغْواً وَ لا تَأْثِيماً إِلَّا قِيلًا سَلاماً سَلاماً" «2» بنا بر اين، تنها چنين كسانى هستند كه مى توانند خدا را آن طور كه بايد و شايد توصيف و تحميد كنند، و توصيف خداى تعالى امر مبتذلى نيست كه هر كسى از عهده آن بر آيد، هم چنان كه خود فرموده:" سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ إِلَّا عِبادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ" «3». ما راجع به معناى حمد خداى تعالى و خصوصيات آن در تفسير سوره حمد بحث كرده ايم.

_______________

(1)" شعار" لباسى است كه در زير همه لباسها پوشيده مى شود و" دثار" به عكس آن است.

(2) در آنجا ياوه و ناروا نشنوند مگر گفتار سلام، سلام. سوره واقعه آيه 26

(3) منزه است خداوند از آنچه در باره اش گويند، مگر آنچه كه بندگان خاص او در حقش مى گويند. سوره صافات آيه 160 ______________________________________________________ صفحه ى 146

اينكه گفتند:" هَدانا لِهذا وَ ما كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْ لا أَنْ هَدانَا اللَّهُ" اشاره است به اينكه هدايت كار خداى تعالى است، و انسان هيچ قدرت و اختيارى در باره آن ندارد. جمله" لَقَدْ جاءَتْ رُسُلُ رَبِّنا بِالْحَقِّ" اعتراف به حقيقت داشتن وعده هايى است كه خداوند به وسيله انبياى خود داده، و اين اعتراف و همچنين ساير اعترافاتى كه در روز قيامت از طرف مصدر عظمت و كبريايى از مؤمن و كافر گرفته مى شود خود ظهورى است براى قهاريت خداى تعالى و تماميت ربوبيت او، و اين اعتراف از ناحيه اهل بهشت شكر و از ناحيه اهل بهشت شكر و از ناحيه دوزخيان اقرار به تماميت حجت پروردگار است، شايد به نظر

ساده بعضى ها اعتراف دسته اول امرى پيش پا افتاده و مبتذل آيد، و ليكن چنين نيست، اگر خداوند به ما توفيق دهد در ذيل اين آيات بحثى مختصر در باره آن ايراد نموده اثبات خواهيم كرد كه اين اعتراف يكى از حقايق عالى قرآن و بسيار قابل اهميت است.

" وَ نُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوها بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ" اسم اشاره" تلكم" كه مخصوص اشاره به دور است در اينجا رفعت قدر و علوشان بهشت را مى رساند نه دورى آن را، زيرا از ظاهر سياق به طورى كه ديگران هم گفته اند چنين بر مى آيد كه اين ندا وقتى به آنان مى شود كه خود در بهشت منزل گرفته اند، و با اين حال اشاره براى افاده دورى مسافت نخواهد بود.

[توضيحى در مورد تعبير به اينكه مؤمنين بهشت را به ارث مى برند]

در اينجا سؤالى پيش مى آيد و آن اينكه چرا اين آيه بهشت را در مقابل اعمال صالحشان ارث آنان قرار داده؟ و حال آنكه معناى ارث تملك مال و يا هر چيز قابل انتفاعى است از كسى كه قبلا او مالك بوده و با زوال، ملك او به ديگرى منتقل شده، مانند فرزند كه از پدر ارث مى برد يعنى پدر مى ميرد و مالى باقى مى گذارد و فرزند آن را ارث مى برد، و يا انبيا كه از دنيا مى روند و علم را براى بازماندگان و ورثه خود يعنى علما به ارث باقى مى گذارند و يا مردم مى ميرند و زمين و آنچه را كه در آن است براى مالك اصليش خداى تعالى به ارث باقى مى گذارند. در همه اين موارد معناى انتقال از غير در كلمه ارث نهفته است. جواب

اين سؤال اين است كه در آيه مورد بحث نيز مى توان اين معنا را اعتبار كرد، براى اينكه خداى تعالى بهشت را آفريد تا تمامى بندگانش با سرمايه عمل صالح آن را بدست آورند، ولى كفار با ارتكاب شرك و معاصى، خود را از آن محروم ساختند در نتيجه بهشت به ارث مؤمنين در آمد، پس در حقيقت مؤمنين با عمل صالح خود آن را از ديگران ارث برده اند چنان كه مى فرمايد:

" أُولئِكَ هُمُ الْوارِثُونَ الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ" «1» و از قول اهل جنت مى فرمايد:

_______________

(1) ايشانند آن وارثان كه بهشت راى به ارث مى برند. سوره مؤمنون آيه 11 ______________________________________________________ صفحه ى 147

" الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنا وَعْدَهُ وَ أَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشاءُ" «1».

راغب در مفردات در باره معناى آيه مورد بحث وارث بهشت گفته است:" ارث" و" وراثت" به معناى انتقال قهرى و بدون معامله دسترنج كسى است به غير، و به همين جهت مالى را كه از ميت به وارثش منتقل مى شود" ميراث"- با قلب واو بالف- و" تراث"- با قلب واو به تاء- گويند، مانند آيه" وَ تَأْكُلُونَ التُّراثَ" و روايت" اثبتوا على مشاعركم فانكم على ارث ابيكم" «2» و قول شاعر:

فتنظر فى صحف كالرباط *** فيهن ارث كتاب محي كه در آن" ارث" به معناى اصل و بقيه آمده است. راغب اضافه كرده كه اين كلمه به معناى منافعى كه در تحصيلش رنج و زحمتى تحمل نشده نيز آمده، و در آيه" تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوها" و آيه" أُولئِكَ هُمُ الْوارِثُونَ الَّذِينَ يَرِثُونَ" به معناى نعمت گوارا است، و منظور از ارث در آيه" وَ يَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ" نبوت

و فضيلت است، نه مال دنيا، چون مال دنيا در نظر انبيا (ع) ارزش آن را ندارد كه دل بر او ببندند و به آن افتخار كنند، كمتر كسى از انبيا در صدد تحصيل مال بر آمده، هم چنان كه رسول خدا (ص) فرمود:" كسى از ما گروه انبيا ارث نمى برد و آنچه از خود باقى گذاريم صدقه است" يعنى آنچه از ما بماند علم است كه صدقه اى است مشترك ميان همه امت. و نيز فرموده" علما ورثه انبيايند" كه از آنان علم و فضيلت را به ارث مى برند.

و اگر لفظ ارث را به كار برده براى اين است كه اين علم و فضيلت را بدون ثمن و منتى بدست مى آورند. و نيز به على (رضى اللَّه عنه) فرمود:" تو اى على! برادر و وارث منى" پرسيد از تو چه چيز ارث مى برم؟ فرمود" همان چيزى كه من از انبياى قبل از خودم ارث بردم، تو نيز از من كتاب خدا و سنت مرا ارث مى برى" و اگر خداى تعالى در قرآن كريم خود را وارث خوانده براى اين است كه بازگشت جميع موجودات به سوى اوست. «3»

خواننده محترم با مقايسه آنچه كه ما گفتيم با آنچه وى در باره معانى اين كلمه گفته به خوبى مى فهمد كه بيان ما روشن تر است، زيرا معانيى كه او براى اين كلمه كرده به يك اصل _______________

(1) و گويند ستايش خدايى را كه وعده خويش با ما راست كرد و زمين را به ارث به ما داد تا در بهشت هر كجا كه خواهيم جاى گيريم. سوره زمر آيه 74

(2) بر آنچه درك مى كنيد ثابت بمانيد زيرا شما

بر اصل پدر خويش مى باشيد.

(3) مفردات راغب ص 518 ماده" ورث". ______________________________________________________ صفحه ى 148

واحدى بر نمى گردد.

" وَ نادى أَصْحابُ الْجَنَّةِ أَصْحابَ النَّارِ ..."

اين آيه شريفه كلامى را كه بهشتيان با دوزخيان دارند حكايت مى كند، و كلام مزبور، هم اقرار گيرى از دوزخيان است و هم استهزايى است كه بهشتيان از دوزخيان مى كنند، و اين نوع مسخره كردن لغو و باطل نيست تا صدورش از اهل بهشت معقول نباشد، چون سخريه وقتى باطل است كه از آن هيچ غرض صحيحى منظور نباشد مانند استهزاى حق. اما اگر منظور معارضه به مثل و يا غرض حق ديگرى باشد البته لغو نخواهد بود، هم چنان كه در آيه" وَ يَصْنَعُ الْفُلْكَ وَ كُلَّما مَرَّ عَلَيْهِ مَلَأٌ مِنْ قَوْمِهِ سَخِرُوا مِنْهُ قالَ إِنْ تَسْخَرُوا مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنْكُمْ كَما تَسْخَرُونَ" «1» و آيه" إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ، وَ إِذا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغامَزُونَ ... فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ" «2» سخريه دو قسم آمده يكى حق و يكى باطل.

[وجه اختلاف تعبير در" وَعَدَنا رَبُّنا" و" وَعَدَ رَبُّكُمْ" در آيه شريفه

و اما اينكه چرا اهل بهشت نسبت به وعده اى كه خداوند به دوزخيان داده گفتند:

" ما وَعَدَ رَبُّكُمْ" و مفعول را كه همان دوزخيانند ذكر نكردند، و نسبت به وعده اى كه به خود آنان داده گفتند:" ما وَعَدَنا رَبُّنا" و مفعول (نا) را ذكر كردند؟ شايد براى اين بوده كه دلالت كند بر تشريف و احترام، و گر نه" ما وعدنا اللَّه" نيز ظاهر در جميع وعده هايى است كه خداوند به جميع مردم داده چه وعده ثواب و چه وعده عقاب.

ممكن هم هست بگوييم اختلافى

كه متعلق اعتراف مؤمنين با متعلق انكار كفار داشته باعث اين اختلاف تعبير شده، توضيح اينكه مؤمنين جميع جزئيات و خصوصياتى را كه خداوند از امر معاد براى آنان بيان كرده اثبات مى كردند، و كفار اصل معاد را كه مؤمن و كافر در آن مشتركند انكار مى نمودند، به شهادت اينكه هر جا خداوند در باره معاد عليه كفار احتجاج فرموده به جزئيات آن نپرداخته، مثلا فرموده:" وَ لَوْ تَرى إِذْ وُقِفُوا عَلى رَبِّهِمْ قالَ أَ لَيْسَ هذا بِالْحَقِّ قالُوا بَلى وَ رَبِّنا" «3» و نيز فرموده:" وَ يَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَ لَيْسَ هذا بِالْحَقِّ قالُوا بَلى وَ رَبِّنا"

_______________

(1) و كشتى همى ساخت و هر وقت دسته اى از قومش بر او مى گذشتند مسخره اش مى كردند، گفت اگر ما راى مسخره مى كنيد ما نيز شما راى به همانطور كه شما ما راى مسخره مى كنيد مسخره مى كنيم.

سوره هود آيه 38

(2) كسانى كه بزه كار بودند به مردمى كه ايمان آورده بودند پوزخند مى زدند، و چون بر آنان مى گذشتند به يكديگر با چشم اشاره مى كردند ... و ليكن امروز مردم با ايمان به كافران مى خندند. سوره مطففين آيه 34

(3) و اگر مى ديدى ايشان راى آن دم كه در پيشگاه پروردگارشان نگاه شان داشته از آنان مى پرسند مگر اين (قيامت) حق نيست؟ گويند: چرا، به پروردگارمان سوگند. سوره انعام آيه 30 ______________________________________________________ صفحه ى 149

«1» از همين جهت مؤمنين در مقام اعتراف گفته اند:" أَنْ قَدْ وَجَدْنا ما وَعَدَنا رَبُّنا حَقًّا" و بدين وسيله به حقيت جميع خصوصيات و جزئياتى كه خداوند به زبان انبياى كرامش براى آنان از امر معاد بيان كرده اعتراف نموده اند، و ليكن در سؤال از كفار اسمى

از خصوصيات معاد و جزئيات عذابش نبرده و در باره اصل آن پرسيده اند:" فَهَلْ وَجَدْتُمْ ما وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا آيا وعده پروردگارتان را حق يافتيد؟" و نگفتند:" فهل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا آيا وعده هايى را كه پروردگارتان به شما داده بود حق يافتيد؟" براى اينكه وعده هايى كه خداوند فقط به كفار داده همان خصوصيات عذاب قيامت است نه اصل قيامت، چون اصل قيامت وعده اى است كه هم به كفار داده و هم به مؤمنين.

به همين بيان اشكالى هم كه بعضى ها به آيه كرده اند جواب داده مى شود، و آن اشكال اين است كه: بنا بر آنچه كه در علم كلام به ثبوت رسيده وفاى به وعده پاداش واجب است، نه وفاى به وعده عذاب و كيفر، و با اين حال چرا اين آيه از كفار اعتراف مى گيرد به اينكه آنچه كه در دنيا در باره عقاب و كيفر آخرت وعده داده بود حق بوده؟ اين وقتى صحيح است كه تحقق دادن به آن وعيدها مانند وفاى به وعده خير، لازم باشد و حال آنكه لازم نيست؟ «2» در جواب مى گوييم فرق است بين عقاب هاى خصوصى و بين اصل عقاب، آن عقابى كه علماى كلام گفته اند تنجيزش واجب نيست، عقاب هاى خصوصى است كه چون حق خداى تعالى است مى تواند صرفنظر كند، بخلاف ثواب كه حق عامل به عمل صالح است و ابطالش روا نيست و اما اصل عقاب بر گناه و ابطال اساس مجازات بر نافرمانى هيچ متكلمى نمى تواند آن را تجويز كند، زيرا مستلزم ابطال اصل تشريع اديان و اخلال به نظام عام بشرى است.

برخى در توجيه فرق بين" وَعَدَنا رَبُّنا" و بين" وَعَدَ رَبُّكُمْ"

گفته اند: منظور از وعده، در" وعدنا" وعده هايى است كه خداوند فقط به متقين داده، و منظور از آن در" وَعَدَ رَبُّكُمْ" عموم وعده ها و ثواب و عقاب هايى است كه به مؤمنين و كفار داده، و معلوم است كه همه اين وعده ها مخصوص كفار نيست تا گفته شود:" وعدكم ربكم" «3».

_______________

(1) و روزى كه كفار را عرضه بر آتش نموده از آنها سؤال مى شود آيا اين آتش دوزخ حق نيست؟

مى گويند چرا به پروردگارمان سوگند. سوره احقاف آيه 34

(2) تفسير المنار ج 8 ص 425

(3) روح المعانى ج 8 ص 107- 106 ______________________________________________________ صفحه ى 150

اشكال اين توجيه اين است كه گر چه براى اصل فرق وجه صحيحى است، و ليكن سؤال سائل و مستشكل را قطع نمى كند، زيرا سائل و آن كسى كه اشكال مى كرد دوباره مى پرسد: چرا اصحاب جنت وقتى اعتراف خودشان را به زبان مى آورند اكتفاء مى كنند به اعتراف به حقانيت ثوابهايى كه مخصوص خودشان است، و اما وقتى مى خواهند از كفار اقرار بگيرند از ثواب و عقاب هر دو سؤال مى كنند؟

بعضى ديگر در توجيه فرق بين اين دو تعبير گفته اند: منظور از" ما وَعَدَ رَبُّكُمْ" هم همان وعده هايى است كه خداوند به مؤمنين اهل بهشت داده، چون اهل جهنم همانطورى كه آتش خود را مى بينند، بهشت اهل ايمان را نيز مى بينند «1» اين وجه در سخافت و بطلان به حدى است كه احتياجى به ابطال ندارد. " فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ"- اين جمله فرعى است كه بر تحقق اعتراف آن دو طايفه بر حقانيت وعده هاى خداى سبحان متفرع شده، و مقصود از" اذان" اعلامى است كه به هر دو طايفه

شده، براى اينكه مى فرمايد:" بينهم". و منظور از" لعنت" راندن و دور كردن ستمكاران است از رحمت الهى، و اين ظالمين با آيه" الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَ يَبْغُونَها عِوَجاً وَ هُمْ بِالْآخِرَةِ كافِرُونَ" تفسير شده، پس" ظالمين" عبارتند از كفار و منكرين آخرت و معاندين حق كه همواره راه خدا را ناهموار و منحرف مى خواهند، و ديگران را نيز از سلوك آن بازداشته منصرف مى سازند. و اين وصف شامل منكرين صانع و بى دينان هم مى شود، براى اينكه خداى سبحان در كتاب مجيدش مكرر فرموده كه دين او و راهى كه بندگان را به آن هدايت مى كند همان راه انسانيتى است كه فطرت خود انسان به آن دعوت مى كند، و جز آن دين و راهى نيست.

پس راهى كه انسان در زندگى خود مى پيمايد همانا راه خدا و دين الهى است، ليكن اگر آن را مطابق آنچه فطرت به سوى آن دعوت مى كند و سعادتش نيز در آن است سلوك كرد همان صراط مستقيم و اسلام است، كه راه راست و دين پسنديده خدا مى باشد و اگر آن را مطابق فطرت سلوك نكرد خواه در خلال آن ايمانى به خدا و عبادت معبودى باشد، مانند دين هاى باطل و خواه خضوع و عبادتى در آن نباشد، مانند ماديت، در هر حال همان راه خدا است كه كج گرفته شده و اسلامى است كه تحريف شده و نعمت خدا است كه كفران شده- دقت فرماييد-.

_______________

(1) تفسير روح البيان ج 3 ص 164 ______________________________________________________ صفحه ى 151

[اشاره به نفوذ حكم و امر انسان در قيامت

خداى تعالى در اين آيه تصريح نفرموده به اينكه اين مؤذن و منادى از

جنس بشر است و يا از جن است و يا از ملائكه، و ليكن از تدبر در كلام مجيدش چنين بر مى آيد كه اين مؤذن از جنس بشر باشد، نه جن و نه ملك. اما جن، براى اينكه در سرتاسر كلام خداى تعالى هيچ كجا ديده نمى شود كه جن از طرف او متصدى امرى از امور آخرتى انسان شده باشد، پس احتمال اينكه مؤذن مزبور از طايفه جن باشد احتمال بى وجهى است. و اما ملائكه، اين طايفه گر چه واسطه هاى امر خدا و حاملين اراده او هستند، و انفاذ اوامر او به دست ايشان است، و اجراى قضا و قدر او در مخلوقات محول به ايشان، و قرآن كريم هم در باره نفوذ تصرفات آنان در مساله مرگ و بهشت و دوزخ تصريحاتى دارد، از آن جمله مثلا به ستمكاران مى گويند:" أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ ..." «1» و به اهل بهشت مى گويند:" سَلامٌ عَلَيْكُمْ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ ..." «2» و مالك دوزخ به دوزخيان مى گويد:" إِنَّكُمْ ماكِثُونَ ..." «3» و امثال اينها، الا اينكه در باره محشر كه معركه بعث و سؤال و تطاير كتب و وزن و حساب و جاى حكم فصل است هيچ تصرف و امر و نهيى را براى ملائكه و هيچ موجود ديگرى اثبات نكرده، جز انسان كه در ذيل آيات مورد بحث از او چنين حكايت مى كند:" وَ نادَوْا أَصْحابَ الْجَنَّةِ أَنْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ". و نيز از اصحاب اعراف حكايت مى كند كه به يك دسته از مؤمنين مى گويند:" ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَ لا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ" و اين خود نفوذ حكم و امر انسان را در قيامت مى رساند، و همچنين در باره

اوصاف روز قيامت مى فرمايد:" قالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ إِنَّ الْخِزْيَ الْيَوْمَ وَ السُّوءَ عَلَى الْكافِرِينَ" «4» و نيز مى فرمايد:" وَ قالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَ الْإِيمانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتابِ اللَّهِ إِلى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهذا يَوْمُ الْبَعْثِ وَ لكِنَّكُمْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ" «5».

اين آيات و همچنين آيات راجع به شفاعت و شهادت انسان قرائنى است كه احتمال انسان بودن مؤذن مزبور را در ذهن تقويت مى كند، در بحث روايتى آينده نيز رواياتى خواهد آمد كه اين معنا را تاييد مى كند.

_______________

(1) سوره انعام آيه 93

(2) سوره نحل آيه 32

(3) سوره زخرف آيه 77

(4) آنان كه از علم برخوردار شدند گويند: امروز رسوايى و بدى از آن كافران است. سوره نحل آيه 27

(5) آنان كه علم و ايمان شان دادند (به كفار) گويند شما در كتاب خدا تا روز رستخيز بسر برده ايد، اينك امروز روز رستاخيز است ولى شما نمى دانستيد. سوره روم آيه 56 ______________________________________________________ صفحه ى 152

[معناى" اعراف" و مراد از آن در آيه شريفه

" وَ بَيْنَهُما حِجابٌ وَ عَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ" معناى" حجاب" روشن است، و آن ساترى است كه بين دو چيز حائل شود، و" اعراف" به معناى قسمت هاى بالاى حجاب و تل هاى شنى و" عرف" به معنى يال اسب و تاج خروس و قسمت بالاى هر چيزى است. معلوم مى شود كه اين كلمه به هر معنا كه استعمال شود، معناى علو و بلندى در آن هست. و از اينكه حجاب را قبل از اعراف ذكر كرده و همچنين از اينكه فرموده: اهل اعراف مشرف بر جميع مردم از بهشتيان و دوزخيانند، معلوم مى شود كه منظور از اعراف قسمت هاى بالاى حجابى است

كه حائل بين دوزخ و بهشت است، بطورى كه اعرافيان در آنجا، هم دوزخيان را مى بينند و هم بهشتيان را.

" سيما" به معناى علامت است، راغب در مفردات مى گويد:" سيما" و" سيميا" به معناى علامت است، هم چنان كه شاعر گفته" له سيمياء لا تشق على البصر" «1» و در قرآن مى فرمايد:" سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ". بنا بر اين، معناى" سومته"" اعلمته" و معناى" مسومين"" معلمين" است «2».

دقت در اين آيه و آيات بعديش اين معنا را بدست مى دهد كه حجاب مزبور بين دوزخيان و اهل بهشت قرار دارد، و مرجع ضميرى كه در" بينهما" است همان اهل دوزخ و بهشت است. از آيه" يَوْمَ يَقُولُ الْمُنافِقُونَ وَ الْمُنافِقاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انْظُرُونا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَراءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُوراً فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بابٌ باطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَ ظاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذابُ" «3» هم كه در باره محاوره و گفتگوى مؤمنين با منافقين است اين معنا استفاده مى شود، و اين حجاب از اين جهت حجاب خوانده شده كه حائلى است بين دو طايفه اهل دوزخ و بهشت، نه از اين جهت كه مانند حجاب هاى دنيا پارچه اى باشد كه از نخ بافته شده و در بين بهشت و جهنم آويزان شده باشد.

بنا بر اين معناى آيه اين مى شود كه: در قسمت هاى بالاى حجاب رجالى هستند كه بر هر دو طرف مشرفند، چون در محل مرتفعى قرار دارند، مردانى هستند كه اهل جهنم و بهشت را به قيافه و علامت هايشان مى شناسند.

_______________

(1) او را نشانه اى است كه ديدنش سخت نيست.

(2) مفردات راغب ماده" سام".

(3) روزى كه مردان و زنان منافق به كسانى كه ايمان داشته اند مى گويند نظرى بما

نماييد تا مقدار كمى از نورتان برگيريم، گفته مى شود به پشت برگرديد و نور بطلبيد، سپس در ميان شان ديوارى زده مى شود كه درى دارد كه درونش در آن رحمت و بيرونش از پيش او عذاب مى باشد. سوره حديد آيه 13 ______________________________________________________ صفحه ى 153

و اين سياق بدون ترديد اين معنا را افاده مى كند كه رجال اعراف منحاز و متمايز از دو طايفه نامبرده هستند، و خلاصه اينكه نه از اهل بهشتند و نه از اهل دوزخ. حال يا از اين جهت است كه اصلا انسان نيستند، و يا از اين جهت است كه از حيث سؤال و جواب و ساير شؤون و خصوصيات قيامت از آن دو طايفه بيرونند. و در حقيقت اهل محشر سه طايفه هستند: دوزخيان، اهل بهشت و اهل اعراف، هم چنان كه در دنيا هم به سه طايفه تقسيم مى شدند: مؤمنين، كفار و مستضعفين، يعنى كسانى كه از جهت ضعف عقل حجت بر ايشان تمام نيست مانند برخى از زنان و اطفال و پيران ناتوان و ديوانگان و سفهاء و امثال آنان. و يا از اين جهت است كه مقام و مرتبه آنان ما فوق مقام اين دو طايفه است، پس در اصحاب اعراف سه احتمال هست:

[رجال اعراف از طايفه جن يا ملك نيستند]

اما احتمال اول كه انسان نباشند، و از يكى از دو طايفه جن و ملك بوده باشند، احتمالى است كه نمى توان به آن اعتناء نمود، زيرا اطلاق لفظ" رجال" شامل ملك نمى شود، چون اين دو طايفه متصف به رجوليت و انوثيت نمى گردند. اگر چه گاهى به شكل مردانى ظاهر شوند، و ليكن صرف تمثل به صورت انسان مصحح اطلاق

نيست، علاوه بر اينكه دليل معتبرى هم بر اين معنا نداريم.

ناگفته نگذاريم كه تعبير به" رجال" آنهم بطور نكره و بدون الف و لام به حسب عرف لغت دلالت بر احترام و اعتنا به شان اشخاصى كه مقصود از آن هستند دارد، چون عادتا كلمه" رجل" دلالت بر انسان قوى در اراده و تعقل دارد، هم چنان كه در امثال آيات:" رِجالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجارَةٌ وَ لا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ" «1» و" فِيهِ رِجالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا" «2» و" رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ" «3» و" وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ" «4» و حتى در مثل آيه" ما لَنا لا نَرى رِجالًا كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرارِ" «5» و آيه" وَ أَنَّهُ كانَ رِجالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجالٍ مِنَ الْجِنِّ" «6» اين معنا بخوبى مشاهده مى شود. پس منظور از" رجال" افرادى هستند كه در انسانيت خود در سر حد كمال مى باشند، و اگر در ميان آنان افرادى از زنان فرض شود از باب تغليب، لفظ رجال در مورد مجموع ايشان به كار مى رود.

_______________

(1) مردانى كه تجارت و بيع آنان را از ياد خدا غافل نمى سازد. سوره نور آيه 37

(2) در آن مردانى هستند كه دوست دارند خود را پاكيزه كنند. سوره توبه آيه 108

(3) مردانى كه وفا كردند آن عهدى را كه با خداى تعالى بستند. سوره احزاب آيه 23

(4) و ما نفرستاديم پيش از تو مگر رجالى كه به سوى شان وحى مى فرستاديم. سوره يوسف آيه 109

(5) چه شد ما را كه نمى بينيم آن مردانى را كه ما آنها را از اشرار مى شمرديم. سوره ص آيه 62

(6) و چنين بود

كه مردانى از آدميان پناه مى بردند به مردانى از جن. سوره جن آيه 6 ______________________________________________________ صفحه ى 154

اما مستضعفين، چون مزيت قابل اعتنايى ندارند، و غالبا از جنس زنان و يا اطفال و يا مردان ديوانه و خرف هستند، لذا نمى توانيم مراد از" رِجالٌ يَعْرِفُونَ" را چنين كسانى بدانيم زيرا اگر مراد چنين كسانى بود نمى فرمود:" رِجالٌ يَعْرِفُونَ" بلكه مى فرمود:" قوم يعرفون" يا" طائفة يعرفون" و يا" اناس يعرفون" و يا تعبيرات ديگرى كه از قرآن كريم معهود است، مانند:" لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ" «1» و" إِنَّهُمْ أُناسٌ يَتَطَهَّرُونَ" «2» و" فَآمَنَتْ طائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ وَ كَفَرَتْ طائِفَةٌ" «3».

علاوه بر اينكه اوصافى كه خداى تعالى در آيات بعد براى رجال مزبور ذكر مى كند و تذكراتى كه به آنان مى دهد امورى است كه جز به اهل منزلت و مقربين درگاه خدا نمى تواند قائم باشد تا چه رسد به اينكه مردم متوسط و مستضعفين را هم شامل شود.

[مراد از رجال اعراف، مستضعفين نيستند]

خلاصه كلام اينكه از چند جهت نمى توان گفت مراد از رجال اعراف مردم مستضعفند:

يكى اينكه اين رجال در محلى قرار دارند به نام اعراف، و در مقامى هستند كه از خصوصياتى كه در سيماى فرد فرد اهل محشر است به جميع امتيازات نفسانى و تفاصيل اعمال آنان پى مى برند و حتى اهل دوزخ و بهشت را پس از رفتن به دوزخ و بهشت نيز مى بينند، و اين مقام بدون شك مقام و منزلت رفيعى است مخصوص آنان، نه دوزخيان داراى چنان خصوصيتى هستند و نه اهل بهشت، به شهادت اينكه قرآن كريم از زبان اهل دوزخ مى فرمايد:" ما لَنا لا نَرى رِجالًا

كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرارِ" «4» و نيز مى فرمايد:" رَبَّنا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلَّانا مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ نَجْعَلْهُما تَحْتَ أَقْدامِنا لِيَكُونا مِنَ الْأَسْفَلِينَ" «5» و نيز مى فرمايد:" لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ" «6».

معناى" سيما" اين نيست كه در قيامت اهل بهشت را به علامتى و اهل دوزخ را به _______________

(1) چه پند مى دهيد قومى را كه خداوند هلاك و يا معذب شان خواهد نمود؟. سوره اعراف آيه 164

(2) و آنان مردمى هستند كه در صدد پاك كردن خود هستند. سوره اعراف آيه 82

(3) پس ايمان آورد طايفه اى از بنى اسرائيل و كفر ورزيد طايفه اى ديگر. سوره صف آيه 14

(4) اين چيست كه نمى بينيم مردانى را كه در دنيا از اشرارشان مى پنداشتيم. سوره ص آيه 62

(5) پروردگارا آن كسانى را از جن و انس كه در دنيا به گمراهى ما پرداختند نشانمان ده آنان را زير پاى خود لگد كنيم تا حقير و خوار شوند. سوره حم سجده آيه 29

(6) در آن روز هر كسى را آن قدر كار و گرفتارى است كه ديگر نمى تواند به كار ديگران توجهى داشته باشد. سوره عبس آيه 27 ______________________________________________________ صفحه ى 155

علامتى ديگر از قبيل رو سفيدى و رو سياهى نشان كرده باشند تا هر كس بتواند از آن علامت پى به بهشتى بودن و يا دوزخى بودن اشخاص ببرد، چون از آيه" وَ نادى أَصْحابُ الْأَعْرافِ رِجالًا يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيماهُمْ قالُوا ما أَغْنى عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ وَ ما كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ أَ هؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لا يَنالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ" استفاده مى شود كه اصحاب اعراف نه تنها از سيماى اشخاص كفر و ايمان و بهشتى بودن و دوزخى بودن آنان را درك مى كنند بلكه

از قيافه ها به جميع خصوصيات احوال و اعمال آنان پى مى برند، حتى از ديدن سيماى شخص مى فهمند كه اين شخص از آنهايى است كه در دنيا همش همگى صرف جمع آورى مال دنيا مى شده، و ناگفته پيدا است كه مردم مستضعف هرگز داراى چنين قدرتى نيستند.

دوم اينكه رجال اعراف هم با دوزخيان محاوره دارند و هم با بهشتيان، محاوره آنان با اهل دوزخ به اين است كه آنان را كه همان پيشوايان كفر و ضلالت و طغيانند به احوال و اقوال شان بى پروا شماتت و سرزنش مى كنند. و محاوره آنان با اهل بهشت به اين است كه آنان را با تحيت هاى بهشتى درود مى گويند، با اين حال و با اينكه به مقتضاى آيه" لا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ وَ قالَ صَواباً" «1» مى دانيم كه در روز قيامت هر كسى مجاز به حرف زدن نيست، و تنها بندگان حق گوى خدا حق تكلم را دارند، چگونه مى توان گفت مراد از رجال اعراف مردم مستضعفند؟

سوم اينكه از سياق آيه بعد استفاده مى شود كه اصحاب اعراف آن قدر مقامشان بلند است كه سلام شان به اهل بهشت باعث ايمنى آنان مى شود، و به فرمان آنها وارد بهشت مى شوند، چنين مقامى چطور ممكن است براى مستضعفين دست دهد؟

چهارم اينكه آيات كريمه اى كه جاى اين رجال و مقام و منزلت شان و محاوره آنها با اصحاب جنت و اصحاب جهنم را بيان مى كند هيچگونه قلق و اضطرابى در باره ايشان نشان نمى دهد و ايشان را اصلا داخل در محضرين (احضار شدگان) و در هول و فزعى كه دارند نمى داند، بلكه مى فرمايد:" فَإِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ إِلَّا عِبادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ" «2» و بندگان مخلص خود را

از حكم كلى احضار و هر گرفتارى و هول ديگرى استثنا مى كند و از اينكه در جمله" وَ إِذا صُرِفَتْ أَبْصارُهُمْ تِلْقاءَ أَصْحابِ النَّارِ قالُوا رَبَّنا لا تَجْعَلْنا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ" دعايشان را

_______________

(1) كسى سخنى نگويد مگر آن كس كه خداى رحمان اجازه اش دهد و صواب بگويد. سوره نبا آيه 38

(2) سوره صافات آيه 128 ______________________________________________________ صفحه ى 156

نقل نموده و آن را رد نفرموده، استفاده مى شود كه رجال اعراف در هر حرفى كه بخواهند بزنند مجاز هستند و دعايشان هم مستجاب است، چون اگر اينطور نبود قطعا دعايشان را رد مى كرد هم چنان كه هر جا دعاى اهل جمع و خواسته هاى اهل دوزخ را حكايت مى كند، بلافاصله آن را جواب داده و رد مى نمايد.

[اصحاب اعراف از جنس بشر هستند و خصوصياتى كه براى آنان ذكر شده با جمله:" وَ الْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ" منافات ندارد]

از دقت در اين آيات اين خصوصيات استفاده مى شود كه: اولا رجال اعراف از جنس ملائكه نيستند و ثانيا جمعى از بندگان مخلصند كه مقام و منزلتشان از ساير اهل جمع بالاتر است، مردمى هستند كه هر دو طايفه بهشتى و دوزخى را مى شناسند، و در تكلم به حق مجازند مى توانند شهادت دهند، و شفاعت كنند، امر كنند و حكم نمايند. و اما اينكه اين رجال از جنس بشر هستند يا از جنس جن و يا مختلط از اين دو جنس، الفاظ اين آيات از آن ساكت است، و از خود آيات نمى توان اين معنا را استفاده كرد. جز اينكه در هيچ جاى از قرآن كلامى هم كه دلالت كند بر تصدى جن نسبت به شانى از شؤون بشر و وساطتش در

كار آخرتى او از قبيل شهادت و شفاعت، ديده نمى شود، پس وقتى از جنس ملائكه و جن نبوده باشند، قهرا از جنس بشر خواهند بود. خواهيد گفت: اثبات اينگونه خصوصيات براى بشر با امثال آيه" يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئاً وَ الْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ" «1» منافات دارد. جواب اين است كه اين گونه آيات به آيات ديگرى تفسير شده كه دلالت دارند بر اينكه مقصود از آنها بيان اين جهت است كه در روز قيامت احاطه ملك خداى تعالى بر جميع موجودات براى مردم ظاهر مى شود و در آن روز مردم به احاطه و اطلاق ملك خدا اعتراف مى كنند، نه اينكه تنها اين مالكيت در روز قيامت براى خدا پيدا مى شود، زيرا خداوند پيوسته مالك على الاطلاق است و كسى هيچگاه به نفع كسى مالك چيزى نيست، نه اينكه در آخرت چنين باشد. ملائكه در آن روز در وساطت خود و شهداء بر شهادت خويش و شفعاء داراى شفاعت خويشتن مى باشند و قرآن كريم به اين معنا تصريح دارد، چنان كه فرموده:" وَ تَتَلَقَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ هذا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ" «2» و نيز فرموده:

" يَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهادُ" «3» و نيز فرموده:" وَ لا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفاعَةَ إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ"

_______________

(1) روزى كه هيچ كس نمى تواند براى ديگرى قدمى بردارد، چون در آن روز همه امور به دست خدا است. سوره انفطار آيه 19

(2) و فرشتگان به استقبالشان شتافته، مى گويند: اين همان روزى است كه به شما وعده مى دادند. سوره انبياء آيه 103

(3) روزى كه گواهان برمى خيزند. سوره مؤمن آيه 51 ______________________________________________________ صفحه ى 157

«1».

پس در عين اينكه ملكيت و

حكم براى خدا است، ديگران هم به اذن او داراى حكم هستند- مانند دنيا- با اين تفاوت كه در دنيا حكم خداوند براى همه افراد ثابت و ظاهر و خلاصه مورد قبول نبود، و در آخرت بطور عيان ظاهر گشته ديگر كسى در باره آن دچار شك و يا خطا نخواهد شد.

اين است آن معنايى كه ما از آيات كريمه قرآن در باره اصحاب اعراف مى فهميم، البته ديگران در اين باره حرف هاى ديگرى زده اند كه بعضى از آن حرفها خالى از بيهوده گويى نيست، و اينك ما به طور فهرست به آن اقوال اشاره نموده، مى گذريم:

[اشاره به اقوال متعددى كه در باره معناى اعراف و مراد از اصحاب اعراف گفته شده است

1- اعراف چيزى است كه بر هر دو طايفه مشرف است.

2- ديوارى است كه مانند خروس داراى تاج است.

3- تلى است بين بهشت و جهنم كه عده اى از گنهكاران بر آن تل مى نشينند.

4- اين همان ديوار بين مؤمنين و منافقين است كه آيه" فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بابٌ" اشاره به آن دارد.

5- اعراف به معنى تعرف و آشنايى است، يعنى در قيامت رجالى آگهى از حال مردم دارند.

6- اعراف همان صراط معروف است.

اينها حرفهايى است كه در باره معناى اعراف زده اند، در باره رجالى هم كه بر اعراف قرار دارند اختلافاتى است كه شايد به دوازده قول بالغ شود:

1- اينكه آنها اشراف و بزرگانى هستند كه از بين خلائق به كرامت خداوندى مخصوص و ممتاز شده اند.

2- قومى هستند كه حسنات و سيئاتشان برابر است، نه حسناتشان بر سيئاتشان ترجيح دارد تا داخل بهشت شوند، و نه سيئاتشان بر حسناتشان فزونى گرفته تا به دوزخ

در آيند، ناچار خداوند تا مدتى بر اعراف كه درجه اى است بين بهشت و دوزخ بازداشتشان نموده، سپس به رحمت خود، آنها را داخل بهشت مى نمايد.

3- اهل فترتند.

_______________

(1) كسانى كه كفار آنان را به سواى خدا، به خدايى مى خوانند، مالك شفاعت نيستند، تنها در قيامت كسى مى تواند شفاعت كند كه به حق شهادت داده باشد و به آن عارف هم باشد. سوره زخرف آيه 86 ______________________________________________________ صفحه ى 158

4- مؤمنين از طايفه جن هستند.

5- كودكانى هستند از كفار كه قبل از رسيدن به حد تكليف از دنيا رفته اند.

6- زنا زادگانند.

7- كسانى هستند كه در دنيا به خوبى خود مى باليدند.

8- ملائكه اى هستند كه بر بالاى اعراف ناظر اشخاصند و هر كسى را از سيما و قيافه اش مى شناسند. و اگر كسى از صاحبان اين قول بپرسد با اينكه ملائكه متصف به رجوليت و انوثيت نمى شوند، چطور آيه از آنها تعبير به" رجال" كرده؟ در جواب مى گويند درست است كه ملائكه مرد و زن ندارند و ليكن به شكل مرد در مى آيند.

9- انبياء (ع) اند كه هم به خاطر احترامى كه دارند و هم براى اينكه گواهان بر خلايقند از مردم جدا شده، و بر اعراف قرار مى گيرند.

10- مردمان عادل از هر امتى هستند كه براى شهادت دادن بر افراد امت خود بدانجا مى روند.

11- صلحا و فقها و علما هستند.

[روايتى كه آلوسى در باره مراد از رجال اعراف نقل كرده و صاحب المنار آن را بى اعتبار دانسته است

12- رجال اعراف عبارتند از: عباس، حمزه، على (ع) و جعفر طيار كه در نقطه اى از صراط مى ايستند تا دوستان خود را به سفيدى روى و دشمنان خود را به

سياهى روى بشناسند، اين قول را آلوسى در روح المعانى از ضحاك از ابن عباس نقل كرده است «1».

در المنار مى گويد:" من اين قول را در كتب تفسير نيافتم، و ظاهرا آلوسى آن را از تفاسير شيعه نقل كرده. و اين قول صحيح نيست، زيرا رجال اعراف اهل بهشت و دوزخ را به قيافه هايشان مى شناسند و ديگر حاجتى نيست در اينكه اين بزرگواران سر راه صراط بايستند تا منافقين و ناصبيان را كه همان دشمنان على (ع) و هواخواهان بنى اميه اند از ديگران بشناسند؟ علاوه بر اينكه از سياق آيه و نظم كلام خداوند خيلى دور است كه مرادش از اعراف، صراط بوده باشد «2».

مؤلف: اينكه صاحب المنار گفته است كه روايت مذكور از كتب شيعه نقل شده صحيح نيست، زيرا هيچ يك از تفاسير شيعه اين روايت را به طريقى كه شيعه به ضحاك دارد از ضحاك نقل نكرده، بلكه اگر هم متعرض نقل آن شده از يكى از تفاسير عامه نقل كرده _______________

(1) تفسير روح المعانى ج 8 ص 124 ط بيروت.

(2) تفسير المنار ج 8 ص 433 ط بيروت. ______________________________________________________ صفحه ى 159

است، مثلا مجمع البيان روايت را از تفسير ثعلبى و او به سند خود از ضحاك از ابن عباس نقل كرده است «1»، و ما به زودى رواياتى را كه شيعه در باره رجال اعراف دارد در بحث روايتى آينده ايراد خواهيم نمود- ان شاء اللَّه تعالى-.

[سخن ما با صاحب المنار كه با مقايسه مسائل قيامت با نظام جارى در دنيا روايت مذكور را مردود دانسته است

در اينجا ما را با صاحب المنار گفتارى است، و آن اين نيست كه

چرا روايت مذكور را طرح كرده و قابل قبول ندانسته، چون روايت مزبور قابل اعتماد نيست، بلكه گفتار ما با او در آن علتى است كه براى طرح روايت ذكر كرده، چه از آن بر مى آيد كه گويا وى در ابحاث راجع به معاد، نظامى را كه آيات و احاديث براى روز قيامت بيان مى كند با نظام جارى در دنيا مقايسه نموده و آن را از نوع همين نظام پنداشته، و در نتيجه هر جاى آن با نظام دنيا وفق داشته قبول نموده، و هر كجايش وفق نداشته طرح كرده، و اين جمود در فهم، و گزاف گويى عجيبى است- دقت بفرماييد-.

چون اگر صحيح باشد بگوييم با بودن اهل اعراف و تشخيص افراد نيك و بد از هم ديگر چه حاجت به اينكه آن بزرگواران در صراط بنشينند و آن گاه نتيجه بگيريم كه پس اين روايت باطل است، چرا صحيح نباشد بگوييم:" با بودن اهل صراط و تشخيص شان افراد نيك و بد را از يكديگر، ديگر چه حاجت به اهل اعراف؟" و نيز چرا صحيح نباشد بگوييم حالا كه اهل اعراف نيك و بد را از هم جدا مى كنند ديگر چه حاجت به سؤال و حساب و باز كردن نامه هاى اعمال و نصب ميزان ها و حضور اعمال و اقامه شهود و به زبان در آوردن اعضاى بدن؟

و يا بگوييم اين همه راههاى گوناگون براى سنجيدن اعمال براى چه؟ يكى از اين راهها كافى بود. و يا بگوييم با بودن علم خدا به هيچ يك از اين راهها حاجت نبود همانطورى كه گفتيم.

گويا صاحب المنار صحنه قيامت را به يكى از صحنه هاى دنيا مقايسه كرده

و با خود گفته است چطور ممكن است اعراف و ديوار بلندى كه كشيده شده با صراط، متحد باشد؟ و يك نفر در عين اينكه در بالاى ديوار اعراف است بر سر راه صراط هم ايستاده باشد؟ لذا از در تعجب گفته است:" اعراف كجا و صراط كجا؟" و حال آنكه جزئيات امور آخرت هيچ ربطى به امور دنيا نداشته و قابل قياس با آن نيست، و اگر قابل قياس هم باشد تازه باز اشكال وى بر روايت وارد نيست، زيرا ممكن است صراط و اعراف را طورى معنا كنيم كه با هم متحد شده و در نتيجه روايت مورد بحث از كار نيفتد، و آن معنا اين است كه بگوييم صراط به همان معناى معروف است و اعراف حجابى است كه بر بالاى صراط و پل مزبور زده شده، و عباس و حمزه و

_______________

(1) تفسير مجمع البيان ج 4 ص 423 ط تهران. ______________________________________________________ صفحه ى 160

على (ع) و جعفر در آن حجاب قرار مى گيرند، علاوه بر اينكه صاحب المنار فراموش كرده كه اصلا يكى از اقوال در مساله اعراف اين است كه اعراف همان صراط است، و اين قول را طبرى «1» در تفسير خود از ابن مسعود، و سيوطى در الدر المنثور از ابن ابى حاتم از ابن جريح نقل كرده اند «2».

و اما اينكه گفت:" علاوه بر اينكه از سياق آيه و نظم كلام خداوند بسيار دور است كه بگوييم مرادش از اعراف، صراط است" فسادش از حرفهاى قبلى او روشن تر است، براى اينكه اين قبيل آيات از جزئيات معاد تنها كليات و صفات عامى را بيان مى كند كه معانيش معلوم ولى حقايقش

مبهم و مجهول است، بنا بر اين ممكن است پاره اى از جزئيات با صفاتى كه در پاره اى اشخاص هست منطبق بوده و مراد از آن جزئيات و صفات آن اشخاص بوده باشد، هم چنان كه ممكن است پاره اى از بيانات با بيان ديگرى منطبق شود، مثلا مقصود از اعراف، همان صراط باشد، هم چنان كه مقصود از ميزان، عدل است.

اين بود آن دوازده قولى كه در معناى اعراف بود، و ممكن است دو قول ديگر زير را نيز به آن اضافه كرد: يكى اينكه بگوييم مقصود از رجال اعراف، مستضعفينى هستند كه از جهت ضعف عقل، حجت بر آنها تمام نشده و مكلف به تكليف نشدند، مانند مردان و زنان ضعيف و اطفال غير بالغ، البته ممكن هم هست اين قول را با دومين قول از دوازده قول متقدم يكى گرفته بگوييم اين دسته از مردم هم حسنات و سيئاتشان برابر است چون اصلا حسنه و سيئه اى ندارند، و حجت بر آنان تمام نشده و مكلف به تكاليف شرع نبوده اند.

دوم اينكه مراد از رجال اعراف كسانى هستند كه بدون اذن پدر به جهاد رفته و در جهاد شهيد شده اند، از جهت خروج بدون اذن پدر اهل آتش، و از جهت كشته شدن در راه خدا اهل بهشت هستند، و بر طبق اين قول روايتى هم هست، البته اين قول را نيز ممكن است به همان قول دوم ارجاع داد. هم چنان كه تعدادى از اقوال دوازده گانه را مى توان در عده ديگر آن گنجانيد، مثلا مى توان قول پنجم را كه مقصود از رجال اعراف را اولاد كفار مى دانست و همچنين قول سوم را كه مى گفت مراد

اهل فترتند به قول دوم ارجاع داد، چون اهل فترت و اولاد كفار ترجيحى در حسنات و يا سيئاتشان نيست. و همچنين مى توان قول ششم را كه مى گفت منظور، اولاد زنا هستند از آن جهت كه نه مؤمن و نه كافر شمرده مى شوند، و نيز قول _______________

(1) تفسير طبرى ج 8 ص 100

(2) الدر المنثور ج 3 ص 76 ط بيروت. ______________________________________________________ صفحه ى 161

نهم، دهم، و يازدهم و دوازدهم را به قول اول برگردانيد.

بنا بر اين، اصول اقوالى كه در مساله رجال اعراف هست، سه قول خواهد بود:

اول اينكه مراد از رجال اعراف صاحبان مقام و منزلت است، چيزى كه هست بعضى گفته اند دارندگان اين مقام و منزلت، انبيا (ع) هستند، و بعضى گفته اند گواهان بر اعمالند، و بعضى گفته اند علماء و فقهايند، و بعضى گفته اند اشخاص ديگرى هستند.

دوم اينكه آنها كسانى هستند كه نه حسناتشان بر سيئاتشان ترجيح دارد و نه سيئاتشان بر حسناتشان.

سوم اينكه آنها ملائكه هستند.

اغلب مفسرين قول دوم را اختيار كرده و عمده چيزى كه به آن استناد كرده اند رواياتى است كه آنها را به زودى در بحث روايتى آينده، ايراد خواهيم كرد.

و اگر به خاطر داشته باشيد گفتيم سياق آيات اعراف با قول اول سازگار است، حتى بعضى از مفسرين از قبيل آلوسى با اينكه به قول دوم تمايل داشته مع ذلك از نظر سياق چاره اى نديده جز اينكه اعتراف كند به اينكه اين قول با سياق آيات نمى سازد." وَ نادَوْا أَصْحابَ الْجَنَّةِ أَنْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوها وَ هُمْ يَطْمَعُونَ" از سياق آيات استفاده مى شود كه اين مناديان همان رجال اعراف هستند، و جمله" لَمْ يَدْخُلُوها وَ هُمْ يَطْمَعُونَ"

دو جمله است كه هر دو حال براى اصحاب جنت مى باشند، يكى جمله" لَمْ يَدْخُلُوها" و ديگرى جمله" وَ هُمْ يَطْمَعُونَ"، و معنايش اين است كه:

اصحاب جنت در حالى كه هنوز به بهشت داخل نشده اند و اشتياق دارند هر چه زودتر برسند، ندا مى شوند. و ممكن هم هست بگوييم- هم چنان كه زمخشرى هم در كشاف گفته- كه اين دو جمله، حال از ضمير جمع در" لَمْ يَدْخُلُوها" است و همان فعل عامل در حال است و معنايش اين است كه: اصحاب جنت به اين مطلب ندا شدند در حالى كه در بهشت بودند و ليكن دخولشان در بهشت در حال ياس و نوميدى بوده، براى اينكه از مشاهده موقف هولناك قيامت و مساله دقت حساب ديگر اميدى برايشان نمانده بود «1».

و ليكن جمله" أَ هؤُلاءِ الَّذِينَ ..." احتمال اول را تاييد مى كند، و از آن استفاده مى شود كه سلام رجال اعراف به اهل بهشت قبل از ورود ايشان به بهشت است. و اما احتمال اينكه دو جمله مزبور حال باشند از ضمير جمع در" نادوا" احتمال ضعيفى است، براى اينكه _______________

(1) تفسير كشاف ج 2 ص 107 ط بيروت. ______________________________________________________ صفحه ى 162

باعث مى شود جمله از افاده معنا ساقط گردد، و برگشت معنا به اين شود كه:" رجال اعراف كه نه اهل بهشتند و نه اهل دوزخ و مكانشان در حجاب و حائل بين بهشت و دوزخ است، اهل بهشت را ندا كردند در حالى كه خود داخل بهشت نشدند، و خيلى ميل دارند داخل شوند" علاوه بر اين، كسى كه چنين احتمالى را مى دهد لا بد بايد جمله" لَمْ يَدْخُلُوها وَ هُمْ يَطْمَعُونَ" را

استينافيه بگيرد، و بگويد: اين جمله ابتداى مطلب است و خبر مى دهد از حال رجال اعراف. و يا جمله وصفيه است كه بيان مى كند اوصاف آنان را، و تقدير كلام اين است كه: بر اعراف رجالى هستند كه داخل بهشت نشده و آرزوى آن را دارند.

و اين بسيار بعيد است كه جمله مزبور استينافيه باشد، چون اگر استينافيه بود قاعدتا مى بايستى براى رفع اشتباه فاعل را اظهار مى كرد، نه آنكه با ضمير به آن اشاره كند، هم چنان كه در" وَ نادى أَصْحابُ الْأَعْرافِ رِجالًا" كه جمله اى است استينافيه، فاعل كه همان اصحاب است اظهار شده است.

وصفيه بودن آن نيز بعيد است، زيرا جمله" وَ نادَوْا أَصْحابَ الْجَنَّةِ أَنْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ" بدون هيچ ضرورتى بين وصف و موصوف فاصله شده است، و اين جائز نيست. و همين احتمال يعنى احتمال برگشتن معناى" لَمْ يَدْخُلُوها وَ هُمْ يَطْمَعُونَ وَ إِذا صُرِفَتْ أَبْصارُهُمْ" به اينكه بگوييم:" رجال اعراف وقتى چشم شان به اهل بهشت مى افتد آرزوى بهشت مى كنند، و وقتى چشم شان به دوزخيان مى افتد، از رفتن به دوزخ به خدا پناه مى برند" باعث شده عده اى اصحاب اعراف را رجالى بدانند كه حسنات و سيئاتشان برابر است، و ليكن ما به هيچ وجه اين احتمال را قبول نمى كنيم، نظر ما اين است كه جمله" لَمْ يَدْخُلُوها" حال از اصحاب جنت است، نه وصف اصحاب اعراف، و اما جمله" وَ إِذا صُرِفَتْ أَبْصارُهُمْ تِلْقاءَ أَصْحابِ النَّارِ قالُوا رَبَّنا". در باره حال بودن آن براى اصحاب اعراف نيز كلامى است كه به زودى خواهد آمد.

" وَ إِذا صُرِفَتْ أَبْصارُهُمْ تِلْقاءَ أَصْحابِ النَّارِ قالُوا رَبَّنا لا تَجْعَلْنا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ"" تلقاء" بر

وزن تبيان و در اصل مصدر از" لقى يلقى" است، و ليكن در اينجا در معناى جهت لقاء استعمال شده، ضمير جمعى كه در" ابصارهم" و در" قالوا" است به رجال بر مى گردد. و اگر از نگاه كردن به اصحاب نار به جمله" صُرِفَتْ أَبْصارُهُمْ" تعبير فرموده، گويا براى اين بوده كه انسان به اختيار خود ميل ندارد به چيزى كه نگاه به آن باعث ناراحتى است نگاه كند، آنهم در مثل آتش دوزخى كه تلخ ترين و دشوارترين عذابها است، و ليكن ______________________________________________________ صفحه ى 163

معمولا در چنين مناظرى از جهت اضطراب نفس و سراسيمگى كه در دل آدمى پيدا مى شود، گاهى بدون اختيار گوشه چشمى به سوى آن منظره باز مى كند، و در اين باز كردن چشم، آن قدر بى اختيار و بى ميل است كه گويى شخص ديگرى چشم او را باز كرده، از اين جهت است كه مى فرمايد:" و زمانى كه گردانيده مى شود چشمهايشان به طرف دوزخ" و نفرموده" و اذا نظروا و وقتى كه نگاه كنند به آنان".

بنا بر اين، معناى آيه چنين مى شود: و زمانى كه اصحاب اعراف به ناگاه چشمشان به اصحاب آتش مى افتد به خدا پناه مى برند از اينكه با آنان محشور شده در آتش شوند، و مى گويند:" رَبَّنا لا تَجْعَلْنا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ".

البته اين را هم بايد بگوييم كه اين گونه دعا كردنشان دليل بر اين نيست كه از منزلت و مقامشان ساقط شده از همين جهت مى ترسند مبادا به آتش روانه شوند، براى اينكه از اينگونه دعاها پيغمبران اولوا العزم و انبيا و بندگان صالح خدا و ملائكه مقربين نيز مى كردند و اين دلالت بلكه كوچكترين اشعار هم ندارد

بر اينكه صاحب اين دعا از مقام رفيعش ساقط گشته و فعلا دچار حيرت شده است.

اين در وقتى است كه ضمير جمع در" ابصارهم" و در" قالوا" را به رجال برگردانيم، و اين صحيح نيست، براى اينكه كلام در اين چهار آيه در باره اوصاف اصحاب اعراف جريان دارد، و لازمه اين وحدت سياق اين است كه بفرمايد:" و نادوا- يعنى اصحاب اعراف- رجالا يعرفونهم ..." نه اينكه بدون هيچ ضرورتى و بدون اينكه بخواهد نكته اى را بفهماند از اين بيان عدول نموده و پس از اينكه همه جا با ضمير اشاره به اصحاب اعراف مى شد ناگهان به اسم ظاهرشان تصريح نموده، بفرمايد:" وَ نادى أَصْحابُ الْأَعْرافِ".

پس معلوم مى شود كه ضمير جمع در" ابصارهم" و در" قالوا" به اصحاب جنت بر مى گردد و جمله مورد بحث از دعاى آنان حكايت مى كند، نه اصحاب اعراف، هم چنان كه جمله قبلى طمع و اميدوارى آنان را مى رسانيد.

" وَ نادى أَصْحابُ الْأَعْرافِ رِجالًا يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيماهُمْ ..."

اينكه رجال را توصيف كرد به اينكه اصحاب اعراف آنها را به سيمايشان مى شناسند دلالت دارد بر اينكه سيماى اصحاب دوزخ نه تنها اعرافيان را به دوزخى بودن آنان واقف مى كند، بلكه به خصوصيات ديگرى هم كه دارند راهنمايى مى نمايد.

جمله" قالُوا ما أَغْنى عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ وَ ما كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ" دوزخيان را شماتت مى كند به اينكه شما در دنيا از قبول حق استكبار مى كرديد، و از جهت شيفتگى و مغرور ______________________________________________________ صفحه ى 164

بودن به دنيا، حق را ذليل و خوار مى پنداشتيد.

" أَ هؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لا يَنالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ..."

اسم اشاره" هؤلاء" اشاره است به اصحاب جنت، و استفهامى كه در اين جمله است،

استفهام تقرير، و معنايش اين است كه" اينها همان كسانى هستند كه شما در باره شان به طور جزم مى گفتيد از اين راهى كه براى عبوديت اتخاذ كرده اند خيرى نمى بينند" و خير ديدن همان رسيدن به رحمت خدا است.

در اين جمله وقوع رحمت كه لفظى است نكره در سياق نفى، استغراق و عموميت را مى رساند، و معلوم مى شود كه از مؤمنين به طور كلى خير و رحمت را نفى مى كرده اند.

جمله" ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَ لا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ"- امرى است از طرف اصحاب اعراف به مؤمنين كه پس از تقرير حال آنها به استفهام، امر مى كنند ايشان را تا داخل جنت شوند، و اينكه بعضى گفته اند:" در اين جمله تقديرى هست، و آن اين است كه: كسى از جانب پروردگار به آنها گفت داخل بهشت شويد، نه بيمى بر شما است و نه اندوهگين مى شويد شما نسبت به حال و آينده تان هيچ بيمى نخواهيد داشت، و آن گاه اضافه كرده اند كه حذف قول در قرآن كريم و در كلام عرب در مواردى كه قرينه حكايت از آن كند، بسيار است"، صحيح نيست، زيرا نه سياق مساعد با آن است، و نه قرينه اى هست كه دلالت بر آن محذوف كند، و اگر در جايى تقدير گرفتن قول جايز باشد چون معناى آن از تبادر كلام فهميده مى شود، دليل بر اين نيست كه هر جا كه ما بخواهيم اگر چه قرينه اى هم نباشد بتوانيم چنين تقديرى را مرتكب شويم.

اعراف در قرآن به چه معنا است؟

در قرآن كريم در غير اين چهار آيه اى كه در سوره اعراف است لفظ اعراف در جاى ديگر نيامده است، و ما از

بحثى كه در اين آيات كرديم اين نتيجه را گرفتيم كه اعراف يكى از مقامات عالى انسانيت است كه خداوند آن را به حجابى كه حائل بين بهشت و دوزخ است مثال زده، و معلوم است كه هر حائلى، در عين اينكه مرتبط به دو طرف خود هست، طبعا از حكم دو طرف خود خارج است، و لذا فرمود: اين حجاب داراى اعراف و بلندى هايى است، و بر آن اعراف رجالى هستند كه مشرف بر جميع اهل محشر از اولين و آخرينند، و هر كسى را در مقام مخصوص خودش مشاهده مى كنند با اينكه مقامات و درجات مردم در بين دو حد ______________________________________________________ صفحه ى 165

" اعلا عليين" و" اسفل السافلين" مختلف است با اين حال از حال يك يك اشخاص و اعمالى كه در دنيا كرده اند آگاهند، و با هر كس كه بخواهند مى توانند حرف بزنند، هر كسى را كه بخواهند مى توانند ايمنى داده و به اذن خدا اجازه ورود به بهشت دهند. از اينجا معلوم مى شود كه موقف و مقام اين رجال از دو موقف سعادت كه عبارت است از نجات به وسيله عمل صالح و شقاوت كه عبارت است از هلاكت به خاطر عمل زشت، بيرون است. و خلاصه مقامى است ما فوق اين دو مقام، و حاكم و مسلط بر آن دو.

براى تقريب ذهن و روشن شدن مطلب مى توانيم اين مقام را به مقام پادشاهان و حكام تشبيه كرده بگوييم: هم چنان كه در زير سلطه حكام اقوامى سعيد و متنعم به نعمت آنان و مشمول رحمت آنانند، و هر چه را كه بخواهند برايشان فراهم است، و اقوام ديگرى شقى و

در زندانهاى آنان معذب به انواع عذاب هاى دردناكند، و طايفه سومى ما فوق اين دو طايفه مامور تنظيم امور آنان و رساندن نعمت به آن طايفه و عذاب به اين طايفه و در عين حال خود نيز از متنعمين هستند، و نيز قوم ديگرى ما فوق اين خدمه و عمال، مامور به تدبير همه طبقات ما دون خود هستند. همچنين ممكن است خداى تعالى كه حاكم در روز جزا است اقوامى را مشمول رحمت خود قرار داده و از آنجايى كه خدايى است آمرزگار و صاحب فضل بزرگ، آنان را به پاداش حسنات شان داخل بهشت نموده، از هر طرف بركات خود را بر آنان نازل كند، و از آنجايى كه عزيز ذو انتقام است، اقوام ديگرى را به كيفر گناهانشان در آتش خود انداخته و طايفه سومى را اذن دهد كه بين اين دو طايفه واسطه شوند، و احكام و اوامرش را در بين آنان اجرا نمايند، هم چنان كه خودش فرموده:" لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْواحِدِ الْقَهَّارِ براى كيست سلطنت امروز؟ براى خداى يگانه قهار"- دقت فرماييد-.

" وَ نادى أَصْحابُ النَّارِ أَصْحابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا ..."

" افاضه" از ماده" فيض" و به معناى لبريز شدن و ريختن آب است، و معناى آيه" تَرى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ" اين است كه: مى بينى ديدگانشان را كه لبريز از اشك شده.

در آيه مورد بحث ساير نعمت هايى را كه خداوند به اهل بهشت روزى كرده عطف بر آب نموده، و از اينجا معلوم مى شود كه اهل دوزخ از اهل بهشت تنها انتظار آب ندارند، بلكه تقاضاى همه انواع نعمت ها را مى كنند، چيزى كه هست به طور عموم مجاز

از همه آنها به افاضه تعبير شده. ممكن هم هست كسى بگويد:" افاضه" تنها به معناى فرو ريختن آب نيست تا اطلاقش در غير آب مجاز باشد، بلكه به معناى دادن نعمت فراوان است. بنا بر اين، اين اطلاق ______________________________________________________ صفحه ى 166

به طور حقيقت خواهد بود نه عموم مجاز.

به هر حال، آيه شريفه اشعار دارد بر اينكه مكان اهل جنت بلندتر از مكان دوزخيان است. و اگر ابتدا از ميان همه نعمت ها آب را ذكر كرد و آن گاه بقيه نعمت ها را بر آن عطف نمود، از اين جهت است كه براى دوزخيان و مبتلايان به حرارت دوزخ آب از هر چيز ديگرى ضرورى تر است.

[دلالت جمله:" الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْواً وَ لَعِباً" بر اينكه انسان ناچار از تدين به دين است

" الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْواً وَ لَعِباً ..."

" لهو" به معناى چيزى است كه انسان را از كار لازم و ضروريش باز بدارد. و" لعب" به معناى كارى است كه از روى خيال انجام شود، و هدف و نتيجه اش خيالى و خالى از حقيقت بوده باشد. و" غرور" به معناى اظهار خيرخواهى كسى است كه در دل بناى فريب و خدعه وى را داشته باشد، و" نسيان" به حسب اصل لغت به معناى فراموشى و در مقابل" ذكر" است، و ليكن در بسيارى از اوقات به طور استعاره بر ترك چيزى و بى اعتنايى به آن نيز اطلاق مى شود، هم چنان كه در آيه مورد بحث به همين معنا آمده. و" جحد" به معناى نفى و انكار است.

از اين آيه كه حال كفار را تفسير مى كند، سه قسم تفسير براى كفر استفاده مى شود:

يكى اينكه كفر

عبارت است از اينكه انسان دين را وسيله سرگرمى و بازيچه قرار داده، مغرور حيات دنيا شود. دوم فراموش كردن روز لقاى خداوند. سوم انكار آيات خدا. و هر سه تفسير صحيح، و براى هر يك وجهى است.

جمله" الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْواً وَ لَعِباً" دلالت دارد بر اينكه انسان در هيچ حالى از احوال بى نياز از دين نيست، حتى آن كسى هم كه سرگرم لهو و لعب است و زندگى خود را مخصوص اينكار كرده به دين محتاج است، زيرا همانطورى كه در تفسير آيه" الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَ يَبْغُونَها عِوَجاً ..." گفتيم: دين عبارت است از راهى كه انسان در زندگى دنيا چاره اى جز پيمودن آن راه ندارد، براى اينكه خداوند دين را بر طبق فطرت خود بشر تنظيم كرده، پس دين با انسانيت انسان بستگى دارد و او را به سعادت حقيقى زندگيش مى رساند، و با اين حال اگر آدمى از آن اعراض نمايد و بغير آن يعنى به چيزهايى كه انسان را جز به نتايج خيالى و لذايذ مادى و ناپايدار نمى رساند سرگرم شود، در حقيقت دين خود را بازيچه گرفته، و زندگى مادى دنيا و سراب لذايذ آن، او را گول زده است.

" فَالْيَوْمَ نَنْساهُمْ كَما نَسُوا لِقاءَ يَوْمِهِمْ هذا" همانطورى كه گفتيم" نسيان" در اين آيه به معناى فراموشى نيست، چون خداوند ______________________________________________________ صفحه ى 167

چيزى را فراموش نكرده و از حال كسى غافل نمى شود، بلكه معنايش اين است كه همانطورى كه اينها در دنيا ما را فراموش كردند ما نيز امروز به لوازم زندگيشان نمى پردازيم، نظير اين آيه در اينكه تكذيب آيات خدا را سبب نسيان خدا در

قيامت قرار داده آيه:" قالَ كَذلِكَ أَتَتْكَ آياتُنا فَنَسِيتَها وَ كَذلِكَ الْيَوْمَ تُنْسى «1» است، با اين تفاوت كه در اين آيه بجاى انكار آيات تنها نسيان را ذكر كرده است.

" وَ لَقَدْ جِئْناهُمْ بِكِتابٍ فَصَّلْناهُ عَلى عِلْمٍ ..."

در اين آيه به ابتداى كلام يعنى به آيه" فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآياتِهِ" برگشت شده، و رويهمرفته معناى آن دو چنين است:" چه كسى از اينها ستمكارتر است كه با اينكه ما حجت را بر ايشان تمام كرديم و اقامه بيان و برهان نموديم و كتابى بر ايشان نازل كرديم، مع ذلك دين ما را بازيچه گرفته و آيات ما را تكذيب كردند"؟

جمله" على علم" متعلق است به جمله" لَقَدْ جِئْناهُمْ" و متضمن احتجاج بر حقانيت كتاب است، و تقديرش چنين است كه: ما كتاب حقى بر آنان نازل كرديم، و چطور حق نيست؟ و حال آنكه نزولش به نظر ما بود و ما به مطالب آن اطلاع داشتيم.

" هُدىً وَ رَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ"- يعنى در حالى كه اين كتاب راهنماى جميع و رحمت براى خصوص مؤمنين است. و يا خصوص مؤمنين را هم رحمت است و هم به مطلوب شان مى رساند، البته معناى اول با مقام احتجاج مناسب تر است.

" هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ ..."

ضميرى كه در" تاويل" است به" كتاب" بر مى گردد، در تفسير آيه" هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ وَ أُخَرُ مُتَشابِهاتٌ ..." «2» گفتيم: كه در عرف قرآن تاويل به معناى حقيقتى است كه حكم و يا خبر و يا امر ظاهر ديگرى بر آن اعتماد داشته باشد، همان اعتمادى كه ظاهر

بر باطن و مثال بر ممثل دارد.

بنا بر اين، اينكه فرمود:" هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ" معنايش اين است كه: آيا اينان كه به خداوند افتراء مى بندند و در عين اينكه قرآن حجت را بر آنان تمام كرده، آيات او را تكذيب مى كنند، انتظار اين را مى برند كه خداوند همان حقيقتى را كه موجب نزول بيانات قرآن و

_______________

(1) همانطورى كه در دنيا آيات ما را كه به گوشت خورد فراموش كردى، امروز فراموش مى شوى.

سوره طه آيه 126

(2) سوره آل عمران آيه 7 ______________________________________________________ صفحه ى 168

احكام آن و انذار و تبشير آن شده و در روز قيامت ظاهر خواهد شد، برايشان نمايان كند، لا بد چنين انتظارى را دارند و گر نه هرگز از پيروى و عمل به دستورهاى او سرپيچى نمى كردند.

آن گاه از حالشان در روز قيامت كه روز بروز تاويل است خبر داده، مى فرمايد:" يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ ..." يعنى وقتى در روز قيامت حقيقت امر برايشان معلوم شد آن وقت به حقانيت شرايعى كه انبيا برايشان آورده بودند اعتراف خواهند كرد، و وقتى مى بينند دست شان از هر چيزى خالى است و با عمل هاى زشتى كه مرتكب شده اند خود را هلاك ساخته اند، ناچار يكى از دو چيز را مسئلت مى نمايند، باشد كه مفاسدشان اصلاح شود. يا مى گويند: آيا شفيعى هست كه ما را از هلاكتى كه بر سرمان سايه افكنده نجات دهد؟ و يا التماس مى كنند: آيا ممكن است ما را به دنيا برگردانيد تا اين بار عمل صالح نموده و غير آنچه انجام داده ايم، انجام دهيم. و اين همان چيزى است كه خداوند از ايشان حكايت مى كند كه مى گويند:" فَهَلْ لَنا مِنْ

شُفَعاءَ فَيَشْفَعُوا لَنا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ".

" قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَ ضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ" در اينجا گويى كسى مى پرسد غرض اينان از اين دو خواهش چه بوده؟ در جواب مى فرمايد:" قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ" بخاطر اينكه به قيمت جان و گوهر ذات خود ضرر كردند، چون دين خود را لهو و لعب گرفته انكار حق را بر تسليم در برابر حق ترجيح دادند، و حالا مى بينند بهانه ها و افتراهايى كه در دنيا بهم مى بافتند و روى رسوايى خود را مى پوشاندند، امروز اعتبارى ندارد، و نيز مى بينند نجاتشان در اين است كه يا كسى به دادشان برسد و اعمال فاسدشان را اصلاح كند و يا خودشان به دنيا برگشته، جبران نمايند.

در جلد اول اين كتاب در بحث شفاعت در ذيل جمله" فَهَلْ لَنا مِنْ شُفَعاءَ فَيَشْفَعُوا لَنا" گفتيم كه اين جمله دلالت دارد بر اينكه در قيامت شفعايى كه براى مردم وساطت كنند بسيارند، چون اگر شفيع روز محشر يكى بود، مى فرمود:" هل لنا من شفيع".

بحث روايتى [(در ذيل آيات شريفه گذشته است)]

در كافى به سند خود از محمد بن مسلم از امام ابى جعفر (ع) روايت كرده كه در ذيل آيه" وَ ما أَضَلَّنا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ" فرمود: چون مجرمين مردم را دعوت به راه خود مى كنند. و اين همان مطلبى است كه خداوند از مجرمين نقل كرده كه موقعى كه همه در دوزخ جمع ______________________________________________________ صفحه ى 169

مى شوند مى گويند:" قالَتْ أُخْراهُمْ لِأُولاهُمْ رَبَّنا هؤُلاءِ أَضَلُّونا فَآتِهِمْ عَذاباً ضِعْفاً مِنَ النَّارِ" و نيز در باره آنان مى فرمايد: هر امتى كه داخل دوزخ شود امت ديگر را لعنت مى كند تا آنكه با يكديگر روبرو

شوند، آن وقت هر كسى از ديگرى تبرى جسته و هر كس ديگرى را لعنت مى كند به اين معنا كه با يكديگر احتجاج مى كنند، اين به آن مى گويد تو مرا به اينجا كشانيدى، او جواب مى گويد، و همچنين هر كسى مى خواهد كاسه را سر ديگرى بشكند، و ديگرى را به اعتراف وادار سازد بلكه بدين وسيله خود را از عذاب عظيمى كه او را احاطه كرده برهاند، غافل از اينكه امروز روز قبول عذر و روز نجات نيست" «1».

مؤلف: اينكه امام (ع) فرمود:" هر امتى كه داخل دوزخ شود" معناى آيه را نقل فرموده.

و در الدر المنثور در تفسير آيه" لا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوابُ السَّماءِ" مى گويد: ابن مردويه از براء بن عازب نقل كرده كه گفت: رسول خدا (ص) اين جمله را" لا يفتح لهم"- با ياء- قرائت فرمود «2».

[روايتى از پيغمبر اكرم (ص) در باره كيفيت مرگ مؤمن و كافر]

و نيز در الدر المنثور مى گويد طيالسى، ابن ابى شيبه، احمد، هناد بن سرى، عبد بن حميد و ابو داوود در سنن خود و ابن جرير، ابن ابى حاتم، حاكم- وى روايت را صحيح شمرده-، ابن مردويه و بيهقى در كتاب عذاب قبر همگى از براء بن عازب نقل كرده اند كه گفت: ما با رسول خدا (ص) بدنبال جنازه اى از انصار براى تشييع بيرون شديم، وقتى به قبر رسيديم كه هنوز لحد را نچيده بودند، حضرت نشست ما نيز در اطراف آن جناب نشستيم، ليكن چنان مرعوب و مجذوب بوديم كه تو گويى مرگ بر سر ما سايه افكنده، نفس از كسى بيرون نمى آمد. حضرت چوبى در دست داشت و آن را به زمين مى زد،

ناگاه سر بلند كرد و دو يا سه نوبت فرمود:" پناه ببريد به خداوند از عذاب قبر".

سپس فرمود: بنده مؤمن اگر در دنيا دل از دنيا كنده باشد و دلبستگيش همه به آخرت باشد در دم مرگ فرشتگانى نورانى و سفيد روى با كفن هاى بهشتى و حنوطى از حنوط بهشت نازل مى شوند و در چشم انداز مؤمن مى نشينند، بطورى كه مؤمن همه را مى بيند. آن گاه ملك الموت فرود آمده در بالين او مى نشيند و مى گويد: اى جان پاك بيرون شو به سوى مغفرت پروردگارت و رضوان او، پس جانش مانند آبى كه از دهان مشك فرو مى ريزد بيرون _______________

(1) اصول كافى ج 2 ص 31 حديث شماره 1 باب 17

(2) الدر المنثور ج 3 ص 3 ط بيروت ______________________________________________________ صفحه ى 170

مى آيد. آرى، شما جان كندن را غير اين مى بينيد، و به چشم شما طور ديگرى مى آيد. به هر حال، ملك الموت، آن جان را گرفته، همين كه گرفت نمى گذارند حتى يك چشم بر هم زدن در دست او بماند، فورا از او مى گيرند و در لاى حنوط و كفنش مى گذارند، بويى خوشتر از هر مشكى از آن برخاسته، و به اين ترتيب او را به آسمان بالا مى برند، از هيچ جمعيتى از ملائكه عبور نمى كنند مگر اينكه از در تعجب مى گويند: اين چه روح پاكى است! و در جواب مى شنوند اين روح فلان، پسر فلان است. البته در اينجا بهترين اسمهاى او را به زبان مى آورند، تا آنكه به اين منوال به آسمان دنيايش برسانند، در آنجا اجازه ورود خواسته پس از كسب رخصت وارد مى شوند، در همين منزل مقربين هر آسمانى به پيشوازش مى آيند

و هر كدام تا آسمانى كه مامور آن آسمان است وى را بدرقه مى كند، و همچنين تا به آسمان هفتم برسد، در آنجا از ناحيه پروردگار خطاب مى رسد كه نامه بنده مرا در عليين بنويسيد، و او را به زمين برگردانيد، چون من بندگان مؤمن را از زمين آفريده ام و دوباره به زمين بر مى گردانم، و در قيامت از زمين بيرونشان مى آورم، و آن وقت روحشان را به جسدشان عودت مى دهم.

پس روحش را به جسدش برمى گردانند و آن دو ملك در قبرش فرود آمده او را مى نشانند، و از او مى پرسند:" پروردگارت كيست؟" در جواب مى گويد:" اللَّه تعالى پروردگار من است". مى گويند:" دينت چيست؟" مى گويد:" دين من اسلام است".

مى پرسند:" اين مرد كه در بين شما مبعوث شده چكاره است؟". مى گويد:" رسول اللَّه و فرستاده خداوند است". مى پرسند:" از كجا مى گويى؟". مى گويد:" كتاب خدا را خواندم، و به او ايمان آورده و تصديقش نمودم". در اينجا از آسمان ندايى مى رسد كه بنده مرا تصديق كنيد، و از بهشت برايش فرش و لباس برده، از قبرش درى به سوى بهشت باز كنيد، در نتيجه نسيم و بوى بهشت تا قبرش مى وزد و قبرش تا آنجا كه چشمش كار كند فراخ شده آن وقت مردى خوش رو و خوش لباس و خوشبو به نزدش مى آيد و به او مى گويد: بشارت باد تو را به چيزى كه باعث مسرت تو است، اين بود آن روزى كه در دنيا وعده داده شدى. مى پرسد تو كيستى كه از سر و رويت خير مى بارد؟ آن مرد مى گويد: من عمل صالح توام. در اينجا از فرط خوشحالى عرض مى كند: پروردگارا! قيامت را زودتر

بپا دار تا زودتر به اهل و مال خود برسم.

سپس رسول خدا (ص) فرمود: بنده كافر وقتى به طرف آخرت و مرگ روى مى آورد و از دنيا نااميد مى شود، فرشتگانى سياه چهره با پلاسهايى خشن به استقبالش آمده و تا آنجا كه چشمش كار كند در چشم اندازش مى نشينند، آن گاه ملك الموت بر بالينش ______________________________________________________ صفحه ى 171

حاضر شده مى گويد: اى جان خبيث از بدن خود به سوى سخط و غضب پروردگار بيرون آى، و آن گاه مانند شانه كه خس و خاشاك را از پشم تر مى گيرد جان او را از كالبدش بيرون مى كشد، آن گاه پس از آنكه روحش را گرفت فرشتگان بدون لحظه اى درنگ آن را از دست وى گرفته و در آن پلاسها نهاده بالا مى برند، در اينجا بويى گنديده تر از هر مردار از آن خارج شده به هيچ جماعتى از فرشتگان عبور داده نمى شود، مگر اينكه از در تعجب مى پرسند اين روح پليد از كيست؟ مى گويند اين روح فلان بن فلان است، و در اين جواب زشت ترين اسماء او را به زبان مى آورند و هم چنان او را مى برند تا به آسمان دنيا برسند، در آنجا اجازه ورود مى خواهند، و ليكن در را به روى شان باز نمى كنند.

در اينجا رسول خدا (ص) اين آيه را قرائت فرمود:" لا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوابُ السَّماءِ". سپس فرمود: خداى تعالى خطاب مى كند به فرشتگان كه نامه اين شخص را در سجين در پايين ترين طبقات زمين بنويسيد. ملائكه پس از شنيدن خطاب، روح او را به وضع خفت بارى دور مى اندازند. سپس رسول خدا (ص) آيه:" وَ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّما خَرَّ مِنَ السَّماءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي

بِهِ الرِّيحُ فِي مَكانٍ سَحِيقٍ" «1» را تلاوت فرمود.

آن گاه اضافه كرد كه: روحش را در قبر به جسدش ملحق مى كنند، سپس دو ملك مامور پرسش قبر، او را مى نشانند، و از وى مى پرسند:" پروردگار تو كيست؟" در جواب مى گويد:" هاه هاه". مى پرسند:" دين تو چيست؟" در جواب مى گويد:" هاه هاه، نمى دانم". مى پرسند:" اين مرد كه در بين شما مبعوث شده بود چه مى گفت؟" باز در جواب مى گويد:" هاه هاه، نمى دانم" آن گاه از آسمان ندا مى رسد: اين بنده من دروغگو است، بسترش را از آتش فراهم كنيد و از قبرش درى به دوزخ باز كنيد تا از حرارت دوزخ و سموم آن به او برسد، و قبر او چنان تنگ گردد كه شانه هايش در هم خرد شود.

آن گاه مردى زشت رو و كثيف و بدبو در برابرش مجسم شده او را به وضع نكبت بارش بشارت مى دهد و مى گويد: اين همان روزى بود كه در دنيا انبيا فرا رسيدنش را وعده مى دادند. مى پرسد: تو كيستى كه از سر و رويت شر مى بارد؟ مى گويد من عمل بد توام.

آن گاه سر به آسمان برداشته عرض مى كند: پروردگارا قيامت را بپا مدار «2».

مؤلف: اين روايت از روايات مشهورى است كه غالب مؤلفين آن را به همين نحوى _______________

(1) سوره حج آيه 31

(2) الدر المنثور ج 3 ص 83 ______________________________________________________ صفحه ى 172

كه ديديد روايت كرده اند، و در معناى آن، روايات ديگرى از طرق شيعه از ائمه اهل بيت (ع) نقل شده كه ما پاره اى از آنها را در بحث روايتى تفسير آيه" وَ لا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْواتٌ ..." «1» در جلد اول اين كتاب

نقل كرديم.

و در تفسير عياشى از سعيد بن جناح روايت شده كه گفت: عوف بن عبد اللَّه ازدى از جابر بن يزيد جعفى از امام باقر (ع) حديثى در باره جان كندن كافر براى من نقل كرد كه در آن مى گويد: امام فرمود: وقتى روح كافر را به آسمان مى برند، درهاى آسمان به رويش بسته مى شود، چنان كه خداى تعالى فرموده:" لا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوابُ ..." و خداوند مى فرمايد: او را برگردانيد، چون ما آنان را از خاك آفريده ايم و به خاك برمى گردانيم و دوباره از خاك خارجشان مى كنيم «2».

مؤلف: قريب به اين مضمون روايتى در مجمع البيان از همان جناب نقل شده «3».

و در كتاب الدر المنثور است كه ابن مردويه از عايشه نقل كرده كه گفت رسول خدا (ص) آيه" لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهادٌ وَ مِنْ فَوْقِهِمْ غَواشٍ" را تلاوت فرمود و سپس گفت: ما فوق جهنميان طبقاتى و در زير آنان طبقاتى است كه معلوم نمى شود طبقات بالا بزرگتر است يا طبقات پايين، فقط مى فهمند كه طبقات زير آنان را به طرف بالا فشار مى دهد، و طبقات بالا آنان را به طرف پايين و آنان در بين اين دو طبقه در تنگنا قرار مى گيرند، همانطورى كه نوك نيزه در آهن سرنيزه محكم كوبيده مى شود «4».

و نيز در آن كتاب از عبد الرزاق، ابن جرير، ابن منذر، ابن ابى حاتم و ابو الشيخ روايت كرده اند كه همگى از على (ع) نقل كرده اند كه فرمود: به خدا سوگند آيه" وَ نَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ" در باره ما اهل بدر (شركت كنندگان در جنگ بدر) نازل شده است «5».

مؤلف: با اينكه اين جمله

در بين آيات مورد بحث است و آيات مورد بحث هم در مكه نازل شده بسيار بعيد به نظر مى رسد كه جمله مزبور در جنگ بدر و يا در باره اهل بدر نازل شده باشد، شاهد ديگر اين معنا اين است كه نظير اين جمله يعنى آيه" وَ نَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْواناً عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ" در سوره" حجر" كه آن نيز سوره اى است مكى، واقع شده _______________

(1) سوره بقره آيه 154

(2) تفسير عياشى و تفسير برهان ج 2 ص 15

(3) تفسير مجمع البيان ج 4 ص 418

(4 و 5) الدر المنثور ج 3 ص 85 ______________________________________________________ صفحه ى 173

است.

و نيز در كتاب مزبور از ابن ابى حاتم از حسن روايت شده كه گفت: شنيدم كه رسول خدا (ص) فرمود: پس از اينكه اهل بهشت از صراط مى گذرند همه بازداشت مى شوند تا اگر در دنيا به يكديگر ظلمى كرده باشند آن ظلم ها را جبران نمايند تا در موقع ورود به بهشت از يكديگر بغض و كينه اى در دل نداشته باشند «1».

باز در همان كتاب از نسايى و ابن ابى الدنيا و ابن جرير در رساله ذكر الموت و ابن مردويه نقل مى كند كه همگى از ابى هريره روايت كرده اند كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود: همه اهل دوزخ منزل هاى خود را در بهشت مى بينند، و اين خود حسرت بزرگى است براى آنان، هم چنان كه تمامى اهل بهشت منزل هاى خود را در دوزخ مى بينند، و اين خود باعث شكرگزارى بيشترى براى آنان است «2».

و نيز از ابن ابى شيبه، احمد، عبد بن حميد، دارمى، مسلم، ترمذى، نسايى، ابن جرير، ابن منذر، ابن ابى حاتم

و ابن مردويه از ابى هريره و ابى سعيد نقل مى كند كه از رسول خدا (ص) نقل كرده اند كه در تفسير جمله" وَ نُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوها بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ" فرمود: ندا مى شوند كه هميشه سالم باشيد و مريض نشويد، و همواره متنعم باشيد و محروم و مايوس نشويد، و دائما جوان بمانيد و دستخوش پيرى نگرديد، و تا ابد زنده بمانيد و نميريد «3».

مؤلف: در باره معناى وراثت بهشت روايات ديگرى است كه ان شاء اللَّه به زودى خواهد آمد.

[رواياتى در اين باره كه مراد از" مؤذن" در" فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ ..." على عليه السلام مى باشد]

در كافى و تفسير قمى به سند خود از محمد بن فضيل از حضرت رضا (ع) روايت كرده اند كه در ذيل" فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ" فرمود: آن مؤذن امير المؤمنين (ص) است «4» و «5».

مؤلف: اين روايت را عياشى «6» نيز از آن جناب و صاحب روضة الواعظين از امام باقر (ع) نقل كرده اند «7».

_______________

(1 و 2 و 3) الدر المنثور ج 3 ص 85

(4) اصول كافى ج 1 ص 426

(5) تفسير قمى ج 1 ص 231

(6) تفسير عياشى ج 2 ص 17 ح 41

(7) روضة الواعظين ص 91 ______________________________________________________ صفحه ى 174

و در معانى الاخبار به سند خود از جابر جعفى از حضرت ابى جعفر محمد بن على (ع) نقل كرده كه فرمود: پس از اينكه امير المؤمنين (ع) از جنگ نهروان به كوفه بازگشت شنيد كه معاويه او را دشنام مى دهد و بر او خرده مى گيرد و اصحاب او را مى كشد. حضرت به خطبه ايستاد و در ضمن بياناتش فرمود: منم مؤذن در

دنيا و آخرت، منم آن مؤذنى كه خداوند در باره اش مى فرمايد:" فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ" و نيز مى فرمايد:" وَ أَذانٌ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ" «1».

مؤلف: يعنى مؤذن به آن اذان منم، و اين اذان همان داستان تبليغ آيات برائت است كه جز على (ع) كسى از عهده انجامش بر نيامد.

در مجمع البيان است كه حاكم ابو القاسم حسكانى به سند خود از محمد بن حنفيه از پدرش على (ع) روايت كرده كه فرمود: آن مؤذن منم «2».

و نيز از حسكانى نقل كرده كه به سند خود از ابى صالح از ابن عباس روايت كرده كه گفت: براى على (ع) در قرآن كريم اسمايى هست كه مردم معناى آن را نمى دانند، از آن جمله" مؤذن" است در آيه شريفه" فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ"، حضرت ندا خواهد داد:" الا لعنة اللَّه على الذين كذبوا بولايتى و استخفوا بحقى لعنت خداوند بر كسانى كه ولايت مرا تكذيب نموده و حق مرا سبك شمردند «3».

مؤلف: آلوسى در تفسير روح المعانى در ذيل جمله" فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ ..."

مى گويد: اين مؤذن بنا به روايت ابن عباس همان صاحب صور است. بعضى هم گفته اند:

مالك متصدى دوزخ است، و بعضى گفته اند: فرشته ديگرى است غير صاحب صور و خازن دوزخ. و در روايات اماميه كه از رضا و ابن عباس نقل شده دارد كه اين مؤذن على (كرم اللَّه وجهه) مى باشد، و اين قول از طرف اهل سنت روايت نشده، علاوه بر اينكه از مثل چنين امامى كه در آن روز در حظيره هاى قدس جاى دارد خيلى بعيد است كه به عرصه محشر در آمده و چنين اعلامى بكند «4».

صاحب

تفسير المنار وقتى اين كلام را از آلوسى نقل مى كند، مى گويد: علماى رجال كه در باره جرح و تعديل راويان اخبار و براى تشخيص راويان موثق و معتبر از غير موثق _______________

(1) معانى الاخبار ص 58، و تفسير برهان ج 2 ص 17 ح 3

(2 و 3) مجمع البيان ج 4 ص 422

(4) تفسير روح المعانى ج 8 ص 123 ______________________________________________________ صفحه ى 175

كتاب هايى نوشته و قواعدى تدوين كرده اند در قواعد خود اختلافات مذهبى را دخالت نداده اند، به شهادت اينكه مى بينيم بسيارى از راويان اخبار را از قبيل عبد الرزاق و حاكم كه از شيعيان على (ع) هستند تعديل نموده و معتبر شمرده اند، و هيچيك از اين علما نيست مگر اينكه عده بسيارى از رجال شيعه را توثيق و تعديل كرده اند. بنا بر اين، اگر سند اينگونه روايات را قبول كرديم و آن را معتبر دانستيم ناگزير بايد مضمون آن را بپذيريم، و صرف اينكه على (ع) در آن روز در حظيره هاى قدس جاى دارد مانع از اين نيست كه در بين اهل محشر مؤذن باشد، علاوه بر اينكه اگر بتوانيم براى چنين نسبتى به على (ع)، معنايى تصور كنيم كه از فضائل و مثوبات آن جناب حساب شود روايت را قبول مى كنيم هر چند سندش صحيح هم نباشد، البته اين وقتى است كه روايات مذكور جعلى و يا معارض با روايت قوى ترى از حيث سند و دلالت نبوده باشد «1».

مؤلف: صاحب المنار جواب خوبى به آلوسى داده، ليكن بايد بگوييم كه: رويه ما اماميه از اين هم متقن تر است، زيرا ما در غير از مسائل فقهى بطور كلى در هيچ مساله اى چه اعتقادى و چه

تاريخى و چه فضائل و چه غير آن به خبر واحد عمل نمى كنيم، مگر اينكه همراه خبر واحد قرينه هايى باشد كه يا مفيد علم و يا حد اقل مفيد اطمينان و وثوق شخصى باشد، تنها در مسائل فقه است كه در حجيت رواياتش به وثوق نوعى اكتفاء مى كنيم آن هم بعد از آنكه بدست بياوريم كه روايت، مخالفتى با قرآن كريم ندارد. تفصيل اين بحث در كتب اصول فقه ما موجود است.

[مؤذن بودن على عليه السلام و اعلام حكم خداوند توسط او در آخرت از فضائل آن حضرت به حساب مى آيد]

و اما اينكه گفت:" اگر بتوانيم براى چنين نسبتى معنايى تصور كنيم كه از فضائل آن جناب حساب شود ..." البته فضيلت بودن چنين سمتى جاى شبهه نيست، براى اينكه اعلام حكم پروردگار در آخرت مانند اعلام حكم يك حاكم دنيوى است در دنيا. اعلام كننده حكم، رابطى است كه حكم حاكم را به محكومين مرتبط مى سازد و به نسبت شرافت و پستى حاكم مقام و منزلت او نيز كم و زياد مى شود، و در اين آيه، حاكم پروردگار متعال است، و معلوم است كه اعلام كننده احكام چنين خدايى چه مقام و منزلتى را دارا است.

قرآن كريم چنين مقامى را براى بعضى ها اثبات نموده، مثلا در باره ابراهيم (ع) مى فرمايد:" وَ أَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ" «2» و در باره وساطت على (ع) در

_______________

(1) تفسير المنار ج 8 ص 426

(2) اعلام كن در ميان مردم فريضه حج را. سوره حج آيه 27 ______________________________________________________ صفحه ى 176

ابلاغ آيات برائت مى فرمايد:" وَ أَذانٌ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ ..."«1»

" اذان" در اين دو مورد، به معنى اعلام

احكام شرعى است كه باعث استقرار حكم حاكم بر محكومين است، هم چنان كه اذان غير تشريعى باعث استقرار بعد از خدا و لعنت مطلق و دائم است، مانند:" فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ" كه ظهور حقايق وعد و وعيد را براى ستمكاران تثبيت مى كند، چون حقانيت وعده هاى الهى را از راه انبياء و پيغمبران خدا بدست آورده و مع ذلك انكار كردند- دقت فرماييد-، و اگر صاحبان قدم هاى راسخى هستيد در بحث از حقايق مسامحه و سهل انگارى نكنيد.

امير المؤمنين (ع) در آن خطبه اى كه نقل شد، هم مؤذن بودن در شرايع را براى خود اثبات كرده و هم مؤذن بودن در آخرت را، و فرموده: من مؤذن در دنيا و آخرت هستم.

و اين روايت همانطورى كه گفتيم بطرق متعددى از طرق شيعه از امير المؤمنين و امام باقر و امام رضا (ع) روايت شده «2». و از طرق اهل سنت به سند حاكم از ابن حنفيه از على (ع) و از ابى صالح از ابن عباس روايت شده «3». و اين حاكم از كسانى است كه رواياتش مورد پسند و در نقل حديث داراى ضبط است، و بيشتر رواياتش مربوط به تفسير، و منقول در كتب تفسير است، و عجيب اينجا است كه شخصى همچون سيوطى كه بنايش بر نقل همه روايات او است با اعتراف به اين معانى، اين روايت را نقل نكرده، و معلوم نيست چرا از نقل آن خوددارى كرده است.

[رواياتى در باره اصحاب اعراف

در الدر المنثور از ابو الشيخ و ابن مردويه و ابن عساكر از جابر بن عبد اللَّه روايت كرده كه گفت: رسول خدا

(ص) فرمود: در قيامت ميزان را بپا داشته، حسنات و سيئات خلق را مى سنجند، كسى كه حسناتش افزون بر سيئاتش باشد اگر چه بسيار كم، داخل بهشت مى شود و كسى كه گناهانش افزون بر حسناتش باشد اگر چه بسيار كم، به دوزخ مى رود، شخصى از آن جناب پرسيد: يا رسول اللَّه! كسى كه حسنات و سيئاتش برابر شد چطور؟

فرمود: چنين كسانى اصحاب اعرافند كه با آرزوى دخول در بهشت، از دخول در آن بى بهره اند «4».

_______________

(1) سوره برائت آيه 3

(2) تفسير برهان ج 2 ص 17- 16 ط تهران.

(3) غاية المرام ص 353 ح 1 و 2 ط بيروت.

(4) الدر المنثور ج 3 ص 87 ______________________________________________________ صفحه ى 177

و نيز از ابن جرير و ابن منذر از ابى زرعة بن عمر و بن جرير نقل كرده كه گفت:

شخصى از رسول خدا (ص) پرسيد: اصحاب اعراف چه كسانى هستند؟ فرمود:

ايشان آخرين كسانى هستند كه خداوند به حسابشان مى رسد، پس از آنكه به حساب جميع بندگان رسيد به اين گروه مى فرمايد: شما قومى هستيد كه حسناتتان شما را از آتش بيرون كرد و تا كنون وارد بهشت نشده ايد، اينك شما آزاد شدگان من هستيد، در بهشت آزادانه بگرديد، و از ميوه هاى آن استفاده كنيد «1».

مؤلف: قول به اينكه اصحاب اعراف كسانى هستند كه حسنات و سيئات شان با هم برابر باشد از ابن مسعود و حذيفه و ابن عباس نيز نقل شده است.

در كافى به سند خود از حمزه طيار نقل كرده كه گفت: امام صادق (ع) فرمود: مردم شش طايفه اند- تا آنجا كه مى گويد- من عرض كردم: اصحاب اعراف چه كسانى هستند؟ فرمود: مردمى هستند كه حسنات و سيئات شان

برابر است، چون اگر خداوند چنين كسانى را به دوزخ ببرد به جهت گناهان خود آنان است و اگر به بهشت داخلشان كند به رحمت خود با آنان رفتار كرده است «2».

و نيز در كافى به سند خود از زراره نقل كرده كه گفت: امام ابو جعفر به من فرمود: در باره اصحاب اعراف چه مى گويى؟ عرض كردم: بالآخره از دو حال بيرون نيستند، يا مؤمنند يا كافر، اگر داخل بهشت شوند مؤمن، و گر نه كافرند. فرمود: به خدا سوگند نه مؤمنند و نه كافر، چون اگر مؤمن بودند در اعراف نمى ماندند، و مانند ساير مؤمنين داخل بهشت مى شدند، و اگر كافر بودند، باز در اعراف كارى نداشتند، و مانند ساير كفار داخل دوزخ مى شدند، و ليكن اينان قومى هستند كه حسنات و سيئات شان برابر است. عرض كردم: سرانجام اهل بهشتند يا اهل دوزخ؟ فرمود: همانطورى كه خداوند در باره آنان چيزى نفرموده تو نيز چيزى مگو. عرض كردم: پس امر آنان را به خدا واگذار كنم؟ فرمود: بلى، هم چنان كه خداوند هم آنان را به مشيت خود واگذار كرده، اگر بخواهد آنان را به رحمت خود داخل بهشت مى كند و اگر بخواهد به كيفر گناهانشان به دوزخ مى برد، و ستمى هم به ايشان نكرده. عرض كردم: آيا كافر به بهشت مى رود؟ فرمود: نه. عرض كردم: غير كافر به جهنم مى رود؟ فرمود: نه، مگر خدا بخواهد. اى زراره اگر از اينكه گفتم" مگر خدا بخواهد" تعجب كنى و آن را قبول نكنى از

_______________

(1) الدر المنثور ج 3 ص 87

(2) اصول كافى ج 2 ص 408 ______________________________________________________ صفحه ى 178

حق خارج خواهى شد، و عقد

ايمان و تصديقت گشوده خواهد گرديد «1».

[اشكال وارد بر رواياتى كه اصحاب اعراف را به كسانى كه داراى حسنات و سيئات مساوى هستند تفسير مى كنند]

مؤلف: اين روايات همانطورى كه مى بينيد اصحاب اعراف را به كسى تفسير مى كند كه حسنات و سيئاتش در ميزان برابر هم باشد، و اينكه در بعضى از روايات دارد كه جمله" لَمْ يَدْخُلُوها وَ هُمْ يَطْمَعُونَ" كلام اصحاب اعراف است، با آيات اعراف منطبق نيست، و بيانش گذشت.

علاوه بر اينكه در تفسير" وَ الْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ" «2» گفتيم كه ميزان يا به رجحان حسنات سنگين مى شود، و يا به رجحان سيئات خفيف، و اما اينكه حسنات و سيئات در ميزان با هم برابر باشد فرض ندارد چون معنا ندارد ميزان هم سنگين شود و هم سبك و اگر هم فرض كنيم كسانى باشند كه حسنات و سيئات شان با هم برابر باشد چنين كسانى مانند كفار و مستضعفينى كه حجت بر آنها تمام نشده و در اثر ضعف مشاعر مكلف به تكليف نگرديده اند، اعمالشان سنجيده نمى شود.

بله، از روايت اخير چه بسا استفاده شود كه منظور از كسانى كه حسنات و سيئاتشان برابر است همان مستضعفينى هستند كه در انتظار امر خدايند، كه اگر خواست مشمول غفرانشان قرار دهد و اگر خواست عذابشان كند. و خلاصه استفاده شود كه برابرى حسنات و سيئات كنايه از نبودن رجحان باشد. بنا بر اين، اشكال وزن بر طرف مى شود، و ليكن اشكال ديگرى در روايت باقى مى ماند، و آن اين است كه با ظاهر آيات اعراف منطبق نيست، چون در اين آيات براى اصحاب اعراف صفاتى ذكر شده كه جز بر مردان فوق العاده و مقربين

درگاه خدا و صدرنشينان مقام كرامت و سعادت تطبيق نمى شود، و معلوم است كه مستضعفين هر چه هم ما آنان را اهل سعادت بدانيم داراى چنين مقامى نيستند.

در مجمع البيان از ابو عبد اللَّه (ع) نقل مى كند كه فرموده است: اعراف تل هايى است بين بهشت و دوزخ كه هر پيغمبر و يا وصى پيغمبر با گناهكاران امتش در آنجا مى ايستند، مانند سرلشكرانى كه با ضعفاى لشكر خود در قلب لشكر قرار مى گيرند، آن گاه وقتى نيكوكاران امتش راه بهشت را پيش مى گيرند آن وصى پيغمبر به گناهكارانى كه با او ايستاده اند مى گويد: ببينيد برادران نيكوكار خود را، كه به بهشت مى روند، لا جرم گناه كاران به آنان سلام مى كنند، اين است معناى" وَ نادَوْا أَصْحابَ الْجَنَّةِ أَنْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ" و معناى _______________

(1) اصول كافى ج 2 ص 408

(2) سوره اعراف آيه 8 ______________________________________________________ صفحه ى 179

جمله" لَمْ يَدْخُلُوها وَ هُمْ يَطْمَعُونَ". اين است كه اين گناه كاران هنوز خود داخل بهشت نشدند و اميدوارند كه آن پيغمبر و يا امام كه همراه آنان است شفاعت شان كند، و وقتى مى بينند كه گناه كاران راه دوزخ را پيش گرفته و مى روند از در تضرع مى گويند:" رَبَّنا لا تَجْعَلْنا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ".

آن گاه اصحاب اعراف يعنى انبياء و جانشينان ايشان، رجالى را از اهل عذاب صدا زده و از در شماتت مى گويند: جماعت شما و استكبارى كه مى ورزيديد شما را بى نياز نكرد، آيا اين همراهان ما نبودند كه شما آنان را به خاطر فقر و فلاكت شان به بازى مى گرفتيد؟ و آنان را تحقير نموده، دنياى تان را به رخ شان مى كشيديد؟ آن گاه رو به مستضعفين كرده، به امر خداوند مى گويند:" ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لا

خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَ لا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ" «1».

مؤلف: مرحوم قمى در تفسير خود از پدرش از حسن بن محبوب از ابى ايوب از مرثد از امام صادق (ع) قريب به اين مضمون را نقل كرده است «2».

و اين روايت به طورى كه ملاحظه مى كنيد به جاى كسانى كه حسنات و سيئاتشان برابر است صريحا مستضعفين را اسم برده، و آن گاه فرموده كه در اين ميان جماعتى از مستضعفين هستند كه اميد رفتن به بهشت را داشته و از رفتن به دوزخ به خدا پناه مى برند، و ديگر تفسير نمى كند كه اين مستضعفين همان اصحاب اعرافند كه هر كسى را به سيماى مخصوصش مى شناسند يا غير آنان. بنا بر اين، انطباق مضمون اين روايت با آيات اعراف آسان است، فقط يك اشكال در آن هست و آن ظهور آيات اعراف است در اينكه كسانى كه به اهل بهشت سلام مى دهند مقربين اهل اعراف مى باشند نه مستضعفين.

و بعيد نيست كه روايات اين باب دستخوش اشتباهات ناقلين روايت و كج فهمى آنان شده باشد، مثلا ممكن است رسول خدا (ص) يا بعضى از امامان فرموده باشند كه جماعتى از مستضعفين هستند كه خداوند آنان را يا به شفاعت شفعاء و يا به مشيت خود داخل بهشت مى سازد، آن گاه راوى فرمايش آن جناب را در اثر نقل به معنى به اين صورت كه مى بينى درآورده باشد، مخصوصا اين اختلال در نقل به معنى و مضمون، در روايات وارده از ابن عباس و ابن مسعود و حذيفه و امثال آنان كه مى گويد: رجال اعراف كسانى اند كه حسنات و سيئات شان برابر باشد، به خوبى به چشم مى خورد، چون اين دسته

از روايات اختلاف فاحشى _______________

(1) مجمع البيان ج 4 ص 423 ط تهران.

(2) تفسير قمى ج 1 ص 231 ______________________________________________________ صفحه ى 180

در متن آنها است. و همچنين روايت قمى از امام صادق كه اگر به دقت مطالعه شود صدق ادعاى ما معلوم مى گردد.

[چند روايت در مورد اينكه ائمه اهل بيت عليهم السلام اصحاب اعراف هستند]

در بصائر الدرجات به سند خود از جابر بن يزيد نقل كرده كه گفت: از امام باقر (ع) پرسيدم اعراف چيست؟ فرمود: رجال اعراف محترم ترين خلق خداى متعال هستند «1». مؤلف: سائل رجال را با اعراف يكى دانسته، و لذا امام هم در جواب بر طبق ارتكاز او جواب داده، و گويا سائل اعراف را جمع عرف، به معناى عريف و عارف مى دانسته، هم چنان كه به اين معنا نيز روايات زيادى وارد شده كه پاره اى از آن در اينجا نقل خواهد شد.

و نيز در همان كتاب به سند خود از ابى بصير از امام صادق (ع) روايت كرده كه در تفسير" وَ عَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ" فرموده: مائيم اصحاب اعراف، چون هر كسى را كه ما بشناسيم (من عرفنا) بازگشتش به سوى بهشت و هر كسى را كه ما نشناسيم (من انكرنا) سرانجام كارش به سوى دوزخ خواهد بود «2».

مؤلف: جمله" من عرفنا و من انكرنا" كه در كلام حضرت است ممكن است به صورت فعل و فاعل (او را شناختيم) باشد و مى تواند فعل و مفعول (ما را شناخت) باشد، در صورت دوم به همان معناى ساير روايات است كه هر كس آنان را بشناسد ايشان هم او را مى شناسند و هر كه آنان را نشناسد ايشان

هم او را نمى شناسند.

و نيز در همان كتاب به سند خود از اصبغ بن نباته نقل كرده كه گفت:" در محضر مبارك امير المؤمنين (ص) بودم، مردى از آن جناب معناى آيه" وَ عَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ" را پرسيد، حضرت در جوابش فرمود: اعراف مائيم كه انصار خود را به سيمايشان مى شناسيم، اعراف مائيم كه كسى خدا را جز از راه ما نمى تواند بشناسد، اعراف مائيم كه در قيامت بين بهشت و دوزخ مى ايستيم و كسى داخل بهشت نمى شود مگر اينكه ما او را شناخته، او نيز ما را بشناسد، و در آتش داخل نمى شود مگر كسانى كه ما را نشناسند و ما آنان را نشناسيم، اين است معناى آيه، و خداوند اگر مى خواست خود را به همه مردم مى شناسانيد، تا قدرتش را بشناسند و از درى كه قرار داده بر وى در مى آمدند، و خداوند ما را باب خود و صراط و سبيل خود قرار داده، همان بابى كه هر كس بخواهد به درگاهش راه _______________

(1) بصائر الدرجات ص 500 ح 16

(2) بصائر الدرجات ص 499 ______________________________________________________ صفحه ى 181

يابد، بايد از آن باب وارد شود «1».

مؤلف: بصائر الدرجات اين روايت را به سند خود از مقرن از امام صادق (ع) نيز روايت كرده است «2» و مقصود از آن مرد، ابن الكواء است. و اين داستان را كلينى هم در كافى از مقرن نقل كرده كه گفت: از امام صادق (ع) شنيدم كه فرمود: ابن الكواء نزد امير المؤمنين (ص) آمد ... «3».

ظاهرا مراد از شناختن و نشناختن كه در روايت است محبت و بغض است، و معنايش اين است كه داخل

بهشت نمى شود مگر كسى كه او ما را به ولايت و محبت بشناسد و ما او را به اطاعت بشناسيم، و داخل دوزخ نمى شود مگر كسى كه او ما را به ولايت نشناسد و ما او را به اطاعت نشناسيم، چون اگر مراد از معرفت صرف شناختن بود آن وقت با جمله" يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ" منافات داشت، اينهم باز بعيد نيست كه ناشى از تصرف راوى در الفاظ روايت باشد، به شهادت اين روايت كه صاحب مجمع البيان آن را از حاكم ابو القاسم حسكانى به سندى كه خود داشته و آن را ذكر نكرده از اصبغ بن نباته نقل مى كند، چون در اين روايت اصبغ مى گويد: من در حضور حضرت امير المؤمنين (ص) نشسته بودم كه ناگاه ابن الكواء وارد شد، و از آن جناب معناى اين آيه را پرسيد؟ حضرت فرمود: واى بر تو اى ابن الكواء! اين مائيم كه در قيامت بين آتش و بهشت مى ايستيم، پس هر كس ما را يارى كرده باشد او را به سيمايش شناخته داخل بهشتش مى كنيم، و هر كس ما را دشمن مى داشته مى شناسيم و به دوزخ روانه اش مى كنيم «4».

و در تفسير عياشى از هلقام از ابى جعفر (ع) روايت كرده كه گفت: من از آن جناب معناى آيه" وَ عَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ" را پرسيدم و عرض كردم معناى" وَ عَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ" چيست؟ فرمود: شما در آن قبيله اى كه هستيد مردانى را سراغ داريد كه همه افراد قبيله را از خوب و بد بشناسند؟ عرض كردم: بلى. فرمود ما نيز از آن رجالى هستيم كه هر كس را به سيمايش مى شناسند «5».

مؤلف:

در اين روايت" اعراف" جمع" عرف" گرفته شده، مانند" اقطاب" كه جمع _______________

(1) بصائر الدرجات ص 496 ح 6

(2) غاية المرام به نقل از بصائر الدرجات ص 356 ح 22

(3) كافى ج 1 ص 260 و غاية المرام به نقل از كافى ص 354 ح 9

(4) مجمع البيان ج 4 ص 423

(5) تفسير عياشى ج 2 ص 18 ______________________________________________________ صفحه ى 182

" قطب" است. و عرف به معناى معروف از هر چيزى است، و بعيد نيست اين كلمه مصدرى باشد به معناى مفعول كه اگر چنين باشد معناى:" وَ عَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ" اين مى شود كه: بر احوال و امور معروف آنان رجالى موكلند، و اين معنا با آنكه گفتيم اعراف به معناى قسمت هاى بالاى حجاب است و همچنين با آن رواياتى كه مى گفت اعراف تل هايى است بين بهشت و دوزخ منافات ندارد، براى اينكه ممكن است اعراف به همان معنا باشد، و در عين حال معرفت هم كه در ماده لفظ اعراف هست معناى خود را در همه موارد استعمال حفظ كند.

اين مطلب را نبايد از نظر دور داشت كه اخبار وارده از طرق ائمه اهل بيت (ع) در معانى فوق و قريب به آن معانى بسيار زياد است، و آنچه را كه ما در اينجا نقل كرديم، نمونه اى از آن بود.

و در تفسير برهان از تفسير ثعلبى از ابن عباس روايت كرده كه گفت: اعراف موضع بلندى است از صراط كه على (ع)، عباس، حمزه و جعفر ذو الجناحين در آنجا قرار مى گيرند، و شيعيان خود را به سفيدى روى و دشمنان خود را به سياهى رويشان مى شناسند «1».

مؤلف: در بيان سابق همين روايت را

از تفسير مجمع البيان از ثعلبى از ضحاك از ابن عباس نقل كرديم.

و در الدر المنثور از مسند حارث بن ابى اسامه و از ابن جرير و ابن مردويه نقل كرده كه همگى از عبد اللَّه بن مالك هلالى از پدرش روايت كرده اند كه گفت: شخصى خدمت رسول خدا (ص) عرض كرد: اصحاب اعراف چه كسانى هستند؟ فرمود: قومى هستند كه بدون اجازه پدرانشان براى جهاد در راه خدا خارج شده و در اين راه شهيد شدند، شهادت شان مانع مى شود از اينكه به دوزخ روند، و نافرمانى پدران مانع مى شود از اينكه به بهشت درآيند، و اينگونه اشخاص آخرين كسانى خواهند بود كه وارد بهشت مى شوند «2».

مؤلف: اين معنا به طريق ديگرى از ابى سعيد خدرى و ابى هريره و ابن عباس نيز روايت شده، و ما سابقا اشكال آن را بيان كرده گفتيم كه با ظاهر آيات راجع به اعراف منطبق نيست. علاوه بر اينكه مساله جهاد در راه خدا اگر واجب عينى باشد كه اذن ندادن پدر آن را ساقط نمى كند، و اگر واجب عينى نباشد بيرون شدن براى آن حرام است، و مساله شهادت هم حرمتش را بر نمى دارد مگر اينكه شخص جاهل مستضعف باشد كه در چنين صورت باز همان حرفهايى كه در باره مستضعف بودن اصحاب اعراف زديم، در اينجا مى آيد.

_______________

(1) تفسير برهان ج 2 ص 21 ط قم.

(2) الدر المنثور ج 3 ص 88 صفحه ى 183

[سوره الأعراف (7): آيات 54 تا 58]

ترجمه آيات پروردگار شما خدايى است كه آسمان ها و زمين را در شش روز آفريد سپس بر عرش (و مقام تدبير امر اشياء) بر آمد، شب را با

روز مى پوشاند در حالى كه روز، شتابان شب را مى جويد و (نيز) خورشيد و ماه و ستارگان را بيافريد در حالى كه رام فرمان اويند، هان! از آن او است آفرينش و امر، پر بركت است پروردگار جهانيان (54).

پروردگار خويش را از روى لابه و در نهان بخوانيد زيرا او تجاوزكاران را دوست ندارد (55).

و در زمين پس از اصلاح آن فساد نينگيزيد و او را از روى بيم و اميد بخوانيد چون رحمت خدا به نيكوكاران نزديك است (56). ______________________________________________________ صفحه ى 184

و او است كه در پيشاپيش رحمت (باران) خود بادها را مژده دهنده مى فرستد تا آن گاه كه ابرى سنگين بردارد آن را به سرزمين مرده برانيم بدانوسيله آب فرو باريم و با آن آب از هر گونه ميوه ها (از زمين) بيرون آوريم، هم چنان مردگان را بيرون آوريم شايد شما متذكر شويد (57).

و سرزمين پاك روئيدنيش به اذن خدايش بيرون مى آيد و آنكه ناپاك است (گياهش) جز اندكى ناچيز بيرون نمى آيد، هم چنان آيات را مى گردانيم (و پياپى ذكر مى كنيم) براى مردمى كه سپاسگزارند (58).

بيان آيات اين آيات متصل و مربوط به آيات قبل است، چون در آيات قبل وبال شرك به خدا و تكذيب آيات او را بيان نموده مى فرمود: گناه انسان را به هلاكت ابدى و شقاوت هميشگى دچار مى كند، اين آيات هم همان بيان را تعقيب نموده و آن را تعليل مى كند به اينكه پروردگار همه عالم يكى است، و تدبير همه امور بدست او است، بنا بر اين، شكر او و خضوع در برابرش بر همه واجب است. و اين يگانگى رب العالمين را به دو طريق تاكيد

مى نمايد:

يكى از اين راه كه خداى تعالى كسى است كه آسمان ها و زمين را آفريده و امور آن را به نظام احسنى كه جميع اجزاء و اطراف آن را به هم مرتبط مى سازد تدبير مى نمايد، پس او به تنهايى رب العالمين است.

يكى هم از اين راه كه خداى تعالى آن كسى است كه براى جميع خلايق روزى فراهم نموده و انواع ميوه ها و غلات و هر رزق ديگرى را به عجيب ترين و لطيف ترين وجهى آفريده، و اين خود دليل بر اين است كه پروردگار ديگرى براى عالم نيست.

" إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ" بحث در باره آسمان و شش روزى كه خداوند آسمان و زمين را در طول آن مدت آفريده، در تفسير سوره" حم سجده" خواهد آمد- ان شاء اللَّه-.

" ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ وَ النُّجُومَ مُسَخَّراتٍ بِأَمْرِهِ"" استواء" به معناى تسلط و استقرار بر چيزى است، و گاهى هم در معناى تساوى استعمال مى شود، مثلا گفته مى شود:" استوى زيد و عمرو زيد و عمرو با هم برابرند"، در جمله" لا يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللَّهِ" از قرآن كريم نيز به اين معنا است.

" عرش" به معناى تختى است كه پادشاه بر آن مى نشيند، و چه بسا در بعضى از موارد ______________________________________________________ صفحه ى 185

استعمال كنايه از مقام سلطنت باشد.

[معناى" عرش" و مراد از" عرش خدا" و تشبيه و تنظير عرش خدا به كرسى هاى حكومتى

راغب در مفردات گفته است: عرش در اصل به معناى چيزى است كه سقف داشته باشد و به" عروش" جمع بسته مى شود، مانند" وَ هِيَ خاوِيَةٌ عَلى

عُرُوشِها"، و به همين معنا گفته مى شود" براى درخت مو، عرشى ساختم" يعنى چيزى مثل سقف كه همان داربست باشد درست كردم. سپس مى گويد: هودجى را هم كه براى زنان مى ساخته اند از جهت شباهتى كه به داربست داشته، عرش مى ناميدند، و معناى" عرشت البئر" اين است كه من بر روى چاه سايه بان و سقف زدم، و نشيمن گاه سلطان را هم كه عرش مى نامند به اعتبار بلندى آن است. آن گاه مى گويد: عرش خدا چيزى است كه بشر از درك حقيقت آن عاجز است، و تنها اسمى از آن مى داند، و اين حرفهايى كه عوام از روى اوهام خود در باره آن زده اند صحيح نيست، زيرا اگر وهم بتواند آن را درك كند، پس حامل او هم تواند بود، و خدا از آن بزرگتر است كه اوهام ما حامل عرش او باشد، هم چنان كه فرموده:" إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ أَنْ تَزُولا وَ لَئِنْ زالَتا إِنْ أَمْسَكَهُما مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ" «1» بعضى هم گفته اند: عرش خدا همان ملك اعلا و كرسى او، فلك كواكب است، و استدلال كرده اند به فرمايش رسول خدا (ص) كه فرمود: آسمان هاى هفتگانه و زمين هاى هفتگانه در برابر كرسى جز حلقه اى در برابر بيابان پهناورى نيست، و كرسى خدا هم در برابر عرش او همين نسبت را دارد «2».

از قديم الايام عادت بر اين جريان داشته كه مردم براى حكام و مصادر امور خود نشيمن گاهى از قبيل بساط و يا متكا فراهم مى كرده اند كه اختصاص به آنان داشته و از نشيمن گاه ديگران متمايز بوده است، اين عادت هم چنان ادامه داشته تا آنكه رفته رفته براى سلاطين و حكام

خود كرسى و تخت درست كرده و آن را" عرش" ناميدند كه هم اهميتش از پشتى و متكا بيشتر بود، و هم اختصاصش به سلطان شديدتر، و كرسى از تخت عمومى تر است، تداول اين امر باعث شد كه اصلا سلطان به تخت شناخته شود، و تخت هم به سلطان، و خلاصه كلمه عرش و تخت معناى سلطان و مقام او را فهمانيده، تا مردم از شنيدن آن متوجه نقطه اى شوند كه مركز تدبير امور مملكت و اداره شؤون آن است.

_______________

(1) خداوند آسمان ها و زمين را از اينكه از جاى خود زائل شوند نگاه مى دارد و اگر زائل شوند، كسى بعد از خدا آنها را نگاه نمى دارد. سوره فاطر آيه 41

(2) مفردات راغب ص 341 ماده عرش. ______________________________________________________ صفحه ى 186

براى روشن شدن اين مطلب ناگزير بايد مملكتى را در نظر بگيريم كه در آن عده اى از نفوس بشر يا به علت و عاملى از عوامل طبيعى و يا اقتصادى و يا سياسى دور هم جمع شده و در امور خود مستقل و از ساير جوامع متمايز گشته اند، چون مى بينيم چنين مردمى وقتى مى توانند به اعمال حياتى خود ادامه داده و هر كدام به قدر وزن اجتماعيش كار كرده، از نتايج كار خود بهره مند شوند كه وحدت اجتماعى شان محفوظ باشد و به شهادت تجربه قطعى، وقتى اين وحدت محفوظ مى ماند و زمانى ممكن است عوامل مختلف و اعمال و خواسته هاى متشتت متوجه به يك غرض شود و همه در يك مسير قرار گيرند كه زمام و سر نخ تمامى اين مختلفات در يك جا جمع شده و به دست شخص واحدى سپرده شود كه بتواند با حسن

تدبير، حيات جامعه را ادامه دهد، و گر نه در اندك زمانى جامعه متلاشى مى گردد، و لذا مى بينيم جوامع مترقى دنيا اعمال جزئى را تقسيم نموده و زمام هر قسمتى را به يك كرسى و يك اداره مى سپارند، آن گاه آن كرسى ها و آن دوائر را نيز به شعبه هايى تقسيم بندى نموده، باز زمام شعبه هر قسمتى را به يك كرسى ما فوقى مى دهند، و اين روش را از پايين به بالا ادامه مى دهند تا زمام و سر نخ تمامى شؤون كشور را در يك جا متمركز ساخته آن را به دست شخص واحدى كه در بحث ما صاحب عرش ناميده مى شود بسپارند.

اثر عجيب اين وحدت در عين كثرت اين است كه وقتى كه يك امرى از ناحيه صاحب عرش صادر مى شود در كمترين مدت به جميع كرسى هاى مملكتى رسيده و در هر اداره اى به شكل مناسب به آن اداره متشكل شده، كرسى نشين آن اداره از آن امر درس و دستور مخصوص مناسب با كار خود را مى گيرد، مثلا همين امر در كرسى هاى مربوط به امور مالى به صورت يك تكليف مالى در مى آيد، و در ادارات مربوط به سياست يك دستور سياسى مى شود، و در ارتش صورت يك تكليف دفاعى به خود مى گيرد و همچنين.

پس جميع اعمال و ارادات و احكام بيرون از حد و حصرى كه در پهناى مملكت و در بين ميليونها جمعيت جريان دارد پيوسته در كرسى ها و ادارات، مجتمع و متمركز شده و آن ادارات نيز در كرسى هاى ما فوق خود متراكم مى شوند تا منتهى به صاحب عرش گردند، آنجا است كه جميع تفاصيل و جزئيات امور جارى در كشور متراكم

و متحد مى شود، هم چنان كه اين امر واحد و متمركز در نزد صاحب عرش هر چه از مقام او پايين تر آيد تكثر و انشعابش بيشتر مى شود تا منتهى به اعمال و ارادات اشخاص جامعه گردد.

اين مثال را زديم تا خواننده از اين نظام، كه نظامى است اعتبارى و قراردادى، پى به نظام تكوين ببرد، چون اگر در نظام تكوين دقت كنيم، خواهيم ديد كه آن نيز همين طور است، ______________________________________________________ صفحه ى 187

يعنى حوادث جزئى عالم منتهى به علل و اسباب جزئى است و آن اسباب منتهى و مستند به اسباب كلى ديگرى است، همچنين تا همه منتهى به ذات خداى سبحان شود، با اين تفاوت كه صاحب عرش در مثالى كه زديم خودش در كرسى هاى پايين و بالاى سر صاحبان كرسى و حاضر در نزد يك يك افراد نيست، بخلاف خداى سبحان كه با همه و محيط بر همه است، چون مالكيت خداى سبحان حقيقى و مالكيت صاحب عرش در مثال بالا اعتبارى است.

[مرحله و مقامى كه در عالم كون زمام جميع حوادث و اسباب آنها و ترتيب سلسله علل بدانجا منتهى مى شود" عرش" ناميده مى شود]

پس در عالم كون با همه اختلافى كه در مراحل آن است مرحله اى وجود دارد كه زمام جميع حوادث و اسباب كه علت وجود آن حوادثند و ترتيب و رديف كردن سلسله علل و اسباب منتهى به آنجا مى باشد و نام آن مرحله و مقام،" عرش" است. و به زودى خواهد آمد كه صور امور كونيه اى كه به تدبير خداى تعالى اداره مى شود هر چه هست در عرش خداى تعالى موجود است، و در اين باره است كه مى فرمايد:"

وَ عِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَيْبِ ...".

پس اينكه فرمود:" ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ" كنايه است از استيلاء و تسلطش بر ملك خود و قيامش به تدبير امور آن، بطورى كه هيچ موجود كوچك و بزرگى از قلم تدبيرش ساقط نمى شود، و در تحت نظامى دقيق هر موجودى را به كمال واقعيش رسانيده حاجت هر صاحب حاجتى را مى دهد، و لذا در سوره" يونس" آيه" 3" پس از ذكر استواء، تدبير خود را ذكر مى كند و مى فرمايد:" يُدَبِّرُ الْأَمْرَ".

سپس بيان اجمالى قبل را تفصيل داده، مى فرمايد:" يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً" يعنى شب را به روز مى پوشاند، و روز به سرعت شب را طلب مى كند تا آن را بپوشاند، اين جمله اشعار دارد به اينكه اصل، ظلمت است و نور روز چيزى است كه از درخشندگى خورشيد پيدا مى شود، و روز پديده اى است كه عارض بر شب و همان ظلمت مخروطى شكلى مى شود كه دائما نصف كمتر سطح كره زمين را پوشانيده است.

و چون دائما نور خورشيد در روى زمين در حركت است قهرا ظلمت مخروطى شكل هم در حركت و گويا مورد تعقيب روز است.

و اينكه فرمود:" وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ وَ النُّجُومَ مُسَخَّراتٍ بِأَمْرِهِ" معنايش اين است كه خداوند آفتاب و ماه و ستارگان را آفريد در حالى كه همه مسخر امر او و جارى بر طبق مشيت او هستند.

بعضى از قراء" شمس"،" قمر" و" نجوم" را به رفع قرائت كرده، و بنا بر اين قرائت، اين سه كلمه مبتداى معطوف به هم و" مسخرات" خبر آنها خواهد بود.

حرف باء در" بامره" براى سببيت است، و بطورى كه از سياق آيه بر مى آيد مجموع آيه ______________________________________________________

صفحه ى 188

مورد بحث به منزله تفسيرى است براى جمله" ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ"، و اغلب آياتى كه عرش خدا را ذكر مى كند، مانند همين آيه چيزى را هم كه دلالت بر تدبير خداى تعالى كند، ذكر مى نمايد.

[معنى و مراد از" خلق" و" امر" در:" لَهُ الْخَلْقُ وَ الْأَمْرُ"]

" أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَ الْأَمْرُ تَبارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ"" خلق" به حسب اصل لغت به معناى سنجش و اندازه گيرى چيزى است براى اينكه چيز ديگرى از آن بسازند، و در عرف دين در معناى ايجاد و ابداع بدون الگو استعمال مى شود.

" امر" گاهى به معناى شان بوده و جمع آن" امور" است، و گاهى هم به معناى دستور دادن و وادار كردن مامور، به انجام كار مورد نظر مى باشد، و بعيد نيست كه در اصل هم به همين معنا باشد، و سپس به صورت اسم مصدر استعمال مى شود و به معناى نتيجه امر و آن نظمى است كه در جميع كارهاى مامور و مظاهر حيات او است، و چون اين معنا منطبق با همه شؤون حياتى انسان است، لذا لفظ" امر" به معناى اسم مصدر در شان انسان استعمال شد و آن چيزى كه وجودش را اصلاح مى كند، و نيز از اين هم بيشتر وسعت يافته در شان هر چيز، چه انسان و چه غير انسان استعمال شد. بنا بر اين، امر هر چيزى همان شانى است كه وجود آن را اصلاح و حركات و سكنات و اعمال و ارادات گوناگونش را تنظيم مى كند، پس اگر مى گويند:" امر العبد الى مولاه" معنايش اين است كه مولاى عبد حيات و معاش عبد را تدبير مى كند، و معناى" امر

المال الى مالكه" اين است كه: اختيار مال به دست مالك است، و معناى:" امر الانسان الى ربه" اين است كه تدبير مسير زندگى انسان بدست پروردگار او است.

در اينجا ممكن است كسى اشكال كند كه اگر" امر" به معناى شان باشد به صيغه" امور"، جمع بسته مى شود، هم چنان كه" امر" به معناى دستور به صيغه" اوامر" جمع بسته مى شود، اين معنا با اينكه يكى از اين دو معنا به ديگرى برگردد منافات دارد.

جواب اين اشكال اين است كه امثال اين تفنن ها در لغت بسيار است، و اهل دقت و تتبع به اشباه و نظائر آن زياد بر مى خورند، پس امر واسطه اى است كه هم به عبد ارتباط و اضافه دارد و هم به مولا. هم" امر العبد" گفته مى شود، مانند:" وَ أَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ" «1» و هم امر مولى مانند" أَتى أَمْرُ اللَّهِ" «2».

خداى تعالى امرى را كه از اشياء مالك است در آيه _______________

(1) سوره بقره آيه 275

(2) سوره نحل آيه 1 ______________________________________________________ صفحه ى 189

" إِنَّما أَمْرُهُ إِذا أَرادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ فَسُبْحانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْ ءٍ" «1» تفسير و بيان كرده، كه امرى را كه او از ذات و صفات و آثار و فعل هر چيزى مالك است همان گفتن" كن" است كه به هر چيزى بگويد موجود مى شود، يعنى با گفتن كلمه" كن" حصه اى از وجود را بر آن چيز افاضه مى كند، و آن چيز به آن حصه از وجود موجود مى شود.

اين وجود، نسبتى به خداى متعال دارد كه به آن اعتبار امر خدا و كلمه الهى" كن" است و نسبتى هم به شى ء موجود دارد

كه به آن اعتبار امر آن شى ء است و به خداوند بر مى گردد و خداوند در اين آيه از آن به" فيكون" تعبير فرموده است.

خداى تعالى براى اين دو نسبت يعنى نسبتى كه امر از يك طرف به خدا و از طرفى ديگر به موجود مخلوق دارد صفات و احكام مختلفى را ذكر كرده، كه ما به زودى در جاى مناسبى پيرامون آن بحث خواهيم كرد- ان شاء اللَّه تعالى-.

حاصل كلام اين شد كه امر همان ايجاد است چه به ذات چيزى تعلق بگيرد و چه به صفات و افعال و آثار آن، پس همانطورى كه امر ذوات موجودات به دست خدا است همچنين امر نظام وجودش نيز به دست او است، چون او از ناحيه خود چيزى از صفات و افعال خود را مالك نيست.

[فرق بين" خلق" و" امر"]

فرقى كه خلق با امر دارد اين است كه خلق ايجاد چيزى است كه در خلقت آن تقدير و تاليف به كار رفته باشد، حال چه به نحو ضم چيزى به چيز ديگر باشد، مانند ضم اجزاء نطفه به يكديگر و يا ضم نطفه ماده به نطفه نر و سپس ضم مواد غذايى به آن و هزاران شرايط كه در پيدايش و خلقت يك انسان و يا حيوان است، و چه به نحو ديگرى كه از قبيل ضم جزئى به جزء ديگرى نباشد، مانند تقدير ذات موجود بسيط و تعيين حد وجودى و آثار آن و روابطى كه با ساير موجودات دارد. و اين معنا از آيات كريمه قرآن نيز به خوبى استفاده مى شود، مانند آيه" وَ خَلَقَ كُلَّ شَيْ ءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً" «2» و آيه" الَّذِي

أَعْطى كُلَّ شَيْ ءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدى «3» و آيه" اللَّهُ خالِقُ كُلِّ شَيْ ءٍ" «4» كه خلقت خود را به همه چيز تعميم داده. بخلاف امر كه در معناى آن تقدير جهات وجود و تنظيم آن نيست، به همين جهت است كه امر تدريج بردار نيست، و ليكن خلقت _______________

(1) سوره يس آيه 84

(2) و آفريد هر چيزى را و آن را به دقتى كه فوق آن تصور ندارد اندازه گيرى كرد. سوره فرقان آيه 2

(3) موسى گفت پروردگار ما آن كسى است كه به هر چيز آفرينش مخصوص آن را داد و او را به استفاده از آن داده ها رهبرى نمود. سوره طه آيه 50

(4) سوره زمر آيه 62 ______________________________________________________ صفحه ى 190

قابل تدريج است، هم چنان كه در باره خلقت فرموده:" خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ". و در باره امر فرموده:" وَ ما أَمْرُنا إِلَّا واحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ" «1» و نيز به همين جهت است كه در كلام مجيدش خلقت را به غير خود نيز نسبت داده و فرموده:" وَ إِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيها" «2» و نيز فرموده:" فَتَبارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ" «3».

و اما امر به اين معنا را به غير خود نسبت نداده، بلكه آن را مختص به خود دانسته و آن را بين خود و بين هر چيزى كه مى خواهد ايجاد كند از قبيل روح و امثال آن واسطه قرار داده، در آيات زير دقت فرماييد:" وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ وَ النُّجُومُ مُسَخَّراتٌ بِأَمْرِهِ" «4» و" وَ لِتَجْرِيَ الْفُلْكُ بِأَمْرِهِ" «5» و" يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ"«6»

و" وَ هُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ" «7» و آيات ديگرى از

اين قبيل نيز هست كه از آن بر مى آيد خداى تعالى امر خود را سبب و يا همراه ظهور اينگونه امور مى داند.

پس معلوم شد كه گر چه برگشت خلق و امر به يك معنا است، ولى به حسب اعتبار مختلفند و به همين جهت صحيح است كه هر كدام را متعلق به خصوص يك قسم از ايجاد بدانيم، حال چه اين دو لفظ هر كدام به تنهايى ذكر شده باشند، و چه با هم، براى اينكه در جايى هم كه مانند آيه مورد بحث با هم ذكر شده باشند، باز صحيح است بگوييم خلق به معناى ايجاد ذوات موجودات است، و امر به معناى تقدير آثار و نظام جارى در آنها است، و خلق بعد از امر است، چون تا چيزى نخست تقدير نشود، خلق نمى شود، هم چنان كه هيچ مخلوقى بعد از خلقت تقدير نمى شود- دقت بفرماييد-.

اينجا است كه نكته عطف امر بر خلق در جمله" أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَ الْأَمْرُ" كه به وجهى مشعر بر مغايرت آن دو است معلوم مى شود.

و نيز معلوم مى شود كه اگر اين دو جهت را در اول آيه از هم جدا كرده و نخست فرموده:" خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ" و سپس فرموده:" ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ" براى همين بوده كه فرق بين خلق و امر را برساند، چون خلق به معناى ايجاد ذوات _______________

(1) فرمان ما جز يكى نيست آن هم مانند لمحه چشم. سوره قمر آيه 50

(2) و آن دم كه به اذن من از گل به شكل مرغ مجسمه اى ساختى و در آن دميدى. سوره مائده آيه 110

(3) پس بزرگ است

خداى يگانه كه بهترين آفريدگاران است. سوره مؤمنون آيه 14

(4) آفتاب و ماه و ستارگان مسخر اويند. سوره نحل آيه 12

(5) و تا كشتى به فرمان وى روان شود. سوره روم آيه 46

(6) نازل مى كند فرشتگان حامل وحى را به امر و اراده خود. سوره نحل آيه 2

(7) و آنان به امر او كار مى كنند. سوره انبياء آيه 27 ______________________________________________________ صفحه ى 191

موجود است و امر به معناى تدبير آنها و ايجاد نظام احسن در بين آنها است.

در اينجا ممكن است كسى بگويد عطف امر بر خلق دليل بر مغايرت آن دو نيست، چون اگر عطف دليل بر مغايرت بود بايد در جمله" مَنْ كانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَ مَلائِكَتِهِ وَ رُسُلِهِ وَ جِبْرِيلَ" «1» دلالت كند بر اينكه جبرئيل از جنس ملائكه نيست، و حال آنكه چنين دلالتى ندارد؟

جواب اين اشكال اين است كه ما نخواستيم بگوييم عطف دليل بر مغايرت به تمام معنا است، بلكه خواستيم بگوييم كه عطف دليل بر اين است كه معطوف و معطوف عليه دو چيزند، زيرا پر واضح است كه شى ء واحد را به خودش عطف نمى كنند، و هيچ وقت نمى گويند: زيد و زيد به منزل من آمد، و من عمرو و عمرو را ديدم، پس در عطف بايد مغايرتى در كار باشد و لو مغايرت اعتبارى، و در آيه مورد نقض بين جبرئيل و ساير ملائكه چنين مغايرتى هست، زيرا او داراى مقام و منزلت و قدرتى است كه ساير ملائكه فاقد آنند.

" تَبارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ"- يعنى پروردگار عالميان داراى بركاتى است كه آن را بر مربوب هاى خود نازل مى كند.

گفتارى پيرامون معناى عرش در معناى عرش و جمله"

ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ" و ساير آيات مشابه آن آراى مختلفى وجود دارد. اكثر علماى گذشته بر آنند كه اينگونه آيات از متشابهاتى هستند كه بايد از بحث در پيرامون آن خوددارى شود، اينان كسانى هستند كه بطور كلى بحث در اطراف حقايق دينى و تجاوز از ظواهر كتاب و سنت را بدعت مى دانند، و حال آنكه عقل بلكه قرآن و سنت نيز بر خلاف عقيده آنان مردم را بر تدبر در آيات خدا و بذل جهد در تكميل شناسايى خدا و آياتش و تذكر و تفكر در آن و احتجاج به حجت هاى عقلى تحريص و تشويق مى كند، و با اين همه تشويق كه در مقدمات كرده، چطور ممكن است از نتيجه آن منع و نهى فرموده باشد؟ آرى، اينگونه اشخاص نه تنها بحث آزاد عقلى و علمى را در پيرامون كتاب و سنت ممنوع مى دانند، بلكه بحث كلامى را هم كه بنايش بر تسليم ظواهر دينى و اساسش بر محدود ساختن بحث از معارف دين است به حدود چار ديوارى فهم عوام، تحريم نموده، آن را هر قدر هم كه ادله اش پيش پا افتاده و مسلم در نزد اهل دين باشد، بدعت مى دانند، ما هم فعلا كارى به كار آنان _______________

(1) سوره بقره آيه 98 ______________________________________________________ صفحه ى 192

نداريم.

طبقه ديگرى كه همان علماى اهل بحثند در باره معناى عرش به چند قول اختلاف كرده اند:

[اقول مختلف در باره معناى" عرش"]

1- عرش به همان معناى ظاهرى كلمه است و منظور از آن مخلوقى است عينا شبيه به تخت كه داراى پايه هايى است و آن پايه ها بر آسمان هفتم تكيه داشته و خداوند- تعالى عما يقول الظالمون- هم

مانند پادشاهان معمولى بر آن قرار گرفته، اكثر اين علما عقيده دارند كه عرش و كرسى شى ء واحدى هستند.

اين طايفه از مسلمين را" مشبهه" مى نامند، و در سخافت و بطلان عقيده شان همين بس كه كتاب و سنت بر خلاف صريح عقيده آنان پروردگار را منزه تر از آن مى داند كه با خلقى از خلايقش در ذات و يا صفات و يا افعال شباهت داشته باشد.

2- عرش همان فلك نهم است كه محيط به عالم جسمانى و محدود جهات آن است، و آن را از جهت اينكه خالى از ستاره است، اطلس مى گويند، و آن فلكى است كه با حركت يوميه خود زمان را ترسيم نموده و به وجود مى آورد، و در جوفش و مماس با سطح مقعرش فلك هشتم قرار دارد كه محل ستارگان ثابت است، و در جوف فلك هشتم افلاك هفتگانه ديگرى وجود دارد كه هر كدام حامل يكى از سيارات: زحل، مشترى، مريخ، شمس، زهره، عطارد و قمر مى باشند.

اين نظريه را نمى توان تفسير و فهم آيات قرآن ناميد، بلكه در حقيقت تحميل قواعد هيات بطلميوس بر قرآن كريم است. لذا مى بينيم كه صاحبان اين نظريه آنچه را كه از اين فرضيه بر حسب ظاهر قابل انطباق بر قرآن بوده قبول كرده و آيات راجع به آسمان هاى هفتگانه و كرسى و عرش و امثال آن را به آن تفسير كرده اند، و آنچه را كه مخالف با ظواهر قرآن ديده اند رد كرده اند، مثلا در فرضيه مذكور، گفته شده است كه بعد از فلك نهم كه همان فلك محدد است ديگر چيزى نيست، حتى خلأ هم وجود ندارد. و نيز گفته شده كه حركات افلاك ابدى

و دايمى است، و همچنين قابل خرق و التيام نيست، و هر فلكى سطح محدبش بدون هيچ فاصله و بعدى به سطح مقعر فلك ما فوق چسبيده است. و نيز اجسام افلاك بسيط و همه از يك جنسند، و در هيچ يك از آنها درى و يا سوراخى وجود ندارد.

و اينها چون ديده اند كه ظواهر قرآن و حديث بر خلاف اين فرضيه ها از وجود حجاب ها و سرادقات در ما فوق عرش خبر مى دهد، و براى عرش پايه ها و حاملين قائل است، و نيز بر خلاف قواعد مزبور مى گويد كه خداوند به زودى آسمان ها را مانند كاغذ و نامه اى كه ______________________________________________________ صفحه ى 193

مى پيچند خواهد پيچيد. و نيز مى فرمايد: در آسمان ها ساكنينى از جنس ملائكه هستند، و حتى به قدر راه باريكى كه بتوان در آن قدم زد جاى خالى نيست، و تمامى آن را فرشتگانى كه يا در حالت ركوع و يا در حالت سجده و يا در صعود و يا در نزول هستند اشغال كرده اند. و نيز براى آسمان درى است، و بهشت در همان آسمان در نزديكى سدرة المنتهى كه اعمال بندگان به آنجا برده مى شود قرار دارد. و اين صريحا مخالف با قواعدى است كه علماى هيات و طبيعى دانهاى سابق معتقد به آن بوده اند، لذا همه اينها را به عذر اينكه مخالف با ظاهر قرآن و سنت است رد كرده اند، و هيچ به فكرشان نيفتاده كه وقتى صدها قاعده علمى آنان با ظاهر قرآن و حديث مطابقت ندارد، پس ممكن است چيزهايى هم كه قرآن در باره آسمانها فرموده، غير آن حرفهايى باشد كه آنان زده اند. نتيجه اين غفلت آن شد كه پس

از روى كار آمدن فرضيه منظومه شمسى و متروك شدن فرضيه افلاك نه گانه، آنان نيز خط بطلان بر تطبيقات خود كشيده، و از تحميل هايى كه بر قرآن و حديث كرده بودند دست برداشتند.

3- اصلا در خارج جسمى به نام عرش وجود ندارد، و جمله" ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ" و همچنين جمله" الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى كنايه است از سلطنت و استيلاى خداى تعالى بر عالم خلقت، و استعمال كلمه" استوى" در استيلا بسيار است، هم چنان كه شاعر گفته است:

قد استوى بشر على العراق *** من غير سيف و دم مهراق «1»

ممكن هم هست مراد از استواى بر عرش شروع در تدبير امور عالم بوده، و اين تعبير از باب حرف زدن با كودكان به زبان كودكى باشد، چون معمول ملوك و مدبرين امور بشر اين است كه در هنگام شروع به رسيدگى امور مملكت بر تخت مى نشينند، لذا قرآن نيز خواسته است با زبان خود مردم حرف زده باشد.

خواهيد گفت: شروع در كار كه يك نوع تغير در معناى آن خوابيده در حق خداى تعالى ممتنع است، زيرا خدا منزه است از تغير و تبدل. و ليكن اين اشكال وارد نيست، زيرا شروع نسبت به خداى تعالى دلالت بر تغير خود او ندارد، اين تعبير بخاطر حدوثى است كه مخلوقات دارند، لذا مانعى ندارد كه كار او كه همان رحمت بر بندگان و مخلوقات است شروع ناميده شود، هم چنان كه به همين عنايت مى گوييم: خدا فلان موجود را آفريد، زنده كرد، معدوم _______________

(1) بشر بر كشور عراق دست يافت و آن كشور را مسخر خود كرد بدون اينكه شمشيرى بزند و يا

خونى بريزد. ______________________________________________________ صفحه ى 194

ساخت، روزى داد و ...

اشكال اين قول اين است كه گر چه ما نيز قبول داريم كه جمله" ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ" به منزله كنايه است، و ليكن كنايه بودن منافات ندارد با اينكه يك حقيقت و واقعيتى اين تعبير را ايجاب كرده باشد، و استواى پروردگار بر عرش از قبيل سلطنت و استيلا و ملكيت و امارت و رياست و ولايت و سيادت دائر ميان خود ما امرى اعتبارى و قراردادى و خالى از حقيقت نبوده باشد، درست است كه ظواهر دينى از حيث بيان نظير بيانات ما و به صورت امورى اعتبارى است، و ليكن خداى سبحان در همه اين بياناتش حقايق و واقعياتى را بيان مى كند.

به عبارت ديگر گر چه معناى ملك و سلطنت و احاطه و ولايت و امثال آن در خداى سبحان همان معنايى است كه ما خود از اطلاق اين الفاظ نسبت به خود مى فهميم، و ليكن مصداق ها با هم متفاوتند، مصاديق اين الفاظ در نزد خداى تعالى امورى واقعى و حقيقى و لايق به ساحت قدس اويند، و در نزد ما اوصافى ادعايى و ذهنى و امورى اعتبارى و قراردادى هستند كه به اندازه يك سر سوزن از عالم ذهن و وهم به خارج سرايت نمى كنند، مثلا ما اگر كسى را رئيس خود مى ناميم از اين باب است كه تابع اراده و تصميم اوييم، نه اينكه راستى جامعه ما بدنى است و او رأس (سر) آن بدن است. و همچنين اگر كسى را عضو اجتماع مى خوانيم براى اين نيست كه او راستى دست جامعه و يا دل آن است، بلكه از اين باب است

كه او نيز مانند دست و دل كه در تشكيل بدن مؤثرند در تشكيل اجتماع ما تاثير دارد، و از همين جهت كه زندگى ما متشكل از يك مشت امور اعتبارى است خداى تعالى در آيه" وَ ما هذِهِ الْحَياةُ الدُّنْيا إِلَّا لَهْوٌ وَ لَعِبٌ" «1» زندگى دنيايى ما را لهو و لعب ناميده، چون مقاصد دنيوى ما و مال و اولاد ما و رياست و حكومت ما جز عناوينى پندارى چيز ديگرى نيست و جز در عالم وهم، تحقق و واقعيتى نداشته، و سر و دست شكستن ما براى بدست آوردن آن هيچ تفاوتى با مسابقه اطفال در بازى هاى خود ندارد.

و حاشا بر خداى سبحان كه زندگى ما را به خاطر اينكه امورى است وهمى بازيچه بشمارد، آن وقت خودش هم مانند ما بازيگرى بوده باشد.

[اگر چه تعبير" استواء رحمن بر عرش" تمثيل است ولى مبين حقيقتى نيز مى باشد كه عبارت است از مقامى كه زمام جميع امور منتهى بدان است

كوتاه سخن اينكه فرمود:" ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ" در عين اينكه مثالى است كه احاطه تدبير خدا را در ملكش مجسم مى سازد، بر اين هم دلالت دارد كه در اين ميان حقيقتى _______________

(1) سوره عنكبوت آيه 64 ______________________________________________________ صفحه ى 195

هم در كار هست، و آن عبارت است از همان مقامى كه گفتيم، زمام جميع امور در آنجا متراكم و مجتمع مى شود، آيه" وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ" «1» و آيه" الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَ مَنْ حَوْلَهُ" «2» و آيه" وَ يَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمانِيَةٌ" «3» و آيه" وَ تَرَى الْمَلائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ" «4» نيز دلالت بر اين معنا دارند،

چون از ظاهر اين آيات بر مى آيد كه عرش حقيقتى است از حقايق خارجى، و آيه مورد بحث مانند آيه شريفه نور و مثالهايى كه در آن زده شده، صرف مثل نيست، و لذا ما مى گوييم كه براى عرش، مصداقى خارجى و حقيقى الهى است، و همچنين براى" لوح"،" قلم" و" كتاب" مصداقى الهى است، در مثل آيه نور نمى گوييم كه در عالم آيينه اى الهى و يا درخت زيتونى الهى و يا زيتى الهى وجود دارد، چون ما نيز اعتراف داريم كه آيينه و درخت و زيتى كه در اين آيه ذكر شده صرفا براى مثال است- دقت فرماييد-.

معنايى را كه ما براى كلمه عرش در جمله" ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ" كرده و گفتيم:

اين كلمه به معناى مقامى است موجود كه جميع سر نخ هاى حوادث و امور در آن متراكم و جمع است، از آيه" ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ ما مِنْ شَفِيعٍ إِلَّا مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ" «5» به خوبى استفاده مى شود، چون اين آيه استواى بر عرش را به تدبير امور تفسير نموده، و از وجود چنين صفتى براى خداى تعالى خبر مى دهد، و چون اين آيه در مقام توصيف ربوبيت و تدبير تكوينى خداى تعالى است لا جرم مراد از شفاعتى هم كه در آخر آن است شفاعت در امر تكوينى خواهد بود، پس مفاد جمله" ما مِنْ شَفِيعٍ إِلَّا مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ" اين مى شود كه هيچ سببى از اسباب تكوينى كه واسطه هايى بين خدا و بين حوادث عالمند از قبيل سببيت آتش براى حرارت و حرارت براى ذوب كردن اجسام و امثال آن، سببيت شان از خودشان نيست، و به اذن خدا

است، كه هر يك از آنها در ايجاد حادثه اى از حوادث تاثير مى كنند، و اين جمله توحيد ربوبيتى را مى رساند كه در صدر آيه يعنى در جمله" إِنَّ رَبَّكُمُ ..." بود.

جمله مزبور به حقيقت ديگرى نيز اشاره دارد، و آن اين است كه عوض شدن تدبيرى به _______________

(1) و او پروردگار عرش بزرگ است. سوره توبه آيه 129

(2) كسانى كه عرش را به دوش مى كشند و كسانى كه در اطراف آنند. سوره مؤمن آيه 7

(3) و در چنان روزى عرش پروردگار تو را هشت نفر بالاى شانه خود حمل مى كنند. سوره الحاقه آيه 17

(4) و فرشتگان را مى بينى كه عرش را احاطه كرده اند. سوره زمر آيه 74

(5) سوره يونس آيه 3 ______________________________________________________ صفحه ى 196

تدبير ديگر نيز به اذن خود او است، چون شفاعت عبارت است از اينكه شفيعى بين خداى پذيراى شفاعت و بين امر مورد شفاعت واسطه شود تا مجراى محكمى از احكام او تغيير يافته، و حكم ديگرى بر خلاف آن جارى شود، مثلا آفتاب بين خدا و زمين واسطه مى شود تا ظلمتى را كه بر حسب اقتضاى نظام عام بايد زمين را فرا گيرد از بين برده، در عوض زمين را به نور خود روشن سازد، سقف و يا سايبان نيز واسطه مى شود تا نورى را كه بر حسب تابش جهانى آفتاب بايد بر فلان قسمت از زمين بتابد از بين برده و آنجا را سايه بيندازد. و وقتى اين شفاعت هم به اذن خود او بوده باشد پس جميع تدابير جارى در عالم از خود او خواهد بود، حتى هر وسيله اى كه براى ابطال تدبير و تغيير مجراى حكمى از احكام

او اتخاذ شود چه وسائل تكوينى و چه وسائلى كه انسان آن را به منظور فرار از حكم اسباب الهى به كار بيندازد، همه از تدابير خود او مى باشد.

بنا بر اين، اگر مى بينيم بعضى از موجودات پست از جهت قصورى كه در استعداد آنها است عصيان ورزيده و پذيراى صور زيبا و مواهب عالى نيستند، بايد بدانيم كه همين عصيان آنها عين اطاعت و اين رد از آنها عين قبول است، و اين امتناعى كه از تربيت دارند عين تربيت است، مثلا اگر مى بينيم انسان بخاطر جهلى كه دارد در برابر پروردگار خود طغيان و سركشى مى كند همين استنكافش از خضوع در برابر خدا نيز انقياد و تسليم شدن در برابر حكم او است، و اگر انسان به خيال خود، با خداى خود مكر كرده، همين مكرش عين گرفتار مكر خدا شدن است، هم چنان كه فرموده:" وَ ما يَمْكُرُونَ إِلَّا بِأَنْفُسِهِمْ وَ ما يَشْعُرُونَ" «1» و فرموده:" وَ ما يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَ ما يَشْعُرُونَ" «2» و نيز فرموده:" وَ ما أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَ ما لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَ لا نَصِيرٍ" «3».

پس اينكه فرمود:" ما مِنْ شَفِيعٍ إِلَّا مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ" دلالت دارد بر اينكه شفاعت شفعاء و همچنين هر سبب مخالفى كه حائل شود بين تدبير الهى و بين مقتضيات آن از جهت ديگرى كه عبارت باشد از اذن، باز تدبير الهى به شمار مى رود- دقت بفرماييد-.

در حقيقت اسباب متخالف و متزاحم مانند دو كفه ترازو هستند كه يا اين آن را بلند مى كند و آن اين را پايين مى آورد و يا بعكس، و اختلافى كه در آن

دو مشاهده مى شود عين _______________

(1) مكر نمى كنند مگر به خودشان و نمى فهمند. سوره انعام آيه 123

(2) گمراه نمى كنند مگر خودشان را و نمى فهمند. سوره آل عمران آيه 69

(3) شما عاجز كنندگان نيستيد در زمين و جز خدا سرپرست و ياورى نداريد. سوره شورى آيه 31 ______________________________________________________ صفحه ى 197

اتفاق و دست بدست هم دادن براى كمك به تشخيص ترازودار است.

[عموميت تدبير و اراده خداوند و نفى هر مدبر ديگرى

نظير آيه" 3" سوره" يونس" در افاده اين معنا يعنى در دلالت بر عموميت تدبير خداوند و نفى هر مدبر ديگرى غير او آيه چهارم از سوره" سجده" است كه مى فرمايد:" ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ ما لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَ لا شَفِيعٍ أَ فَلا تَتَذَكَّرُونَ" «1» هم چنان كه نظير آن در افاده اينكه عرش مقامى است كه تمامى تدابير عمومى عالم از آنجا منشا گرفته و اوامر تكوينى خدا از آنجا صادر مى شود، آيه شانزدهم از سوره" بروج" است كه مى فرمايد" ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ فَعَّالٌ لِما يُرِيدُ" «2».

آيه" وَ تَرَى الْمَلائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ" «3» نيز اشاره به اين معنا دارد، چون محل كار ملائكه را كه واسطه ها و حاملين اوامر او و به كار زنان تدابير او هستند اطراف عرش دانسته است. و همچنين آيه" الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَ مَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا" «4» است كه علاوه بر اينكه مانند آيه قبلى احتفاف ملائكه را به عرش ذكر مى كند نكته ديگرى را نيز افاده مى نمايد، و آن اين است كه كسانى هم هستند كه عرش پروردگار را

حمل مى كنند، و معلوم است كه اين اشخاص كسانى بايد باشند كه چنين مقامى رفيع و موجود عظيمى كه مركز جميع تدابير الهى و مصدر آن است قائم به وجود آنان باشد.

آيه شريفه" وَ يَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمانِيَةٌ" «5» مؤيد اين معنا است، هم چنان كه آيه" ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ ما يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَ ما يَخْرُجُ مِنْها وَ ما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَ ما يَعْرُجُ فِيها وَ هُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ وَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ" «6» معنايى را كه ما براى عرش كرديم تاييد مى نمايد و از آن بر مى آيد كه صورت جميع حوادث و وقايع به نحو اجمال در

_______________

(1) پس به عرش پرداخت، جز او سرپرست و شفيعى نداريد چرا متذكر نمى شويد. سوره سجده آيه 4

(2) صاحب عرش مجيد و انجام دهنده هر كارى است كه اراده كند. سوره بروج آيه 16

(3) و فرشتگان را بينى كه عرش را احاطه كرده اند، و به ستايش پروردگارشان تسبيح گويند، و ميانشان به حق داورى شود. سوره زمر آيه 75

(4) سوره مؤمن آيه 7

(5) سوره الحاقه آيه 17

(6) سپس به عرش پرداخت، هر چه به زمين فرو رود و هر چه از آن بيرون شود، و هر چه از آسمان نازل گردد و هر چه سوى آن بالا رود (همه را) مى داند، هر كجا باشيد او با شما است، و خدا به اعمالى كه مى كنيد بينا است. سوره حديد آيه 4 ______________________________________________________ صفحه ى 198

نزد خدا حاضر و برايش معلوم است، و روى اين حساب جمله" يَعْلَمُ ما يَلِجُ ..." به منزله تفسيرى است براى استواى بر عرش. پس عرش همانطورى

كه مقام تدبير عام عالم است و جميع موجودات را در جوف خود جاى داده همچنين مقام علم نيز هست، و چون چنين است قبل از وجود اين عالم و در حين وجود آن و پس از رجوع مخلوقات به سوى پروردگار نيز محفوظ هست، هم چنان كه آيه" وَ تَرَى الْمَلائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ" محفوظ بودن آن را حتى در قيامت، و آيات مربوط به خلقت آسمان ها و زمين موجود بودن آن را مقارن با وجود عالم، و آيه" وَ هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَ كانَ عَرْشُهُ عَلَى الْماءِ" «1» موجود بودنش را قبل از خلقت اين عالم بيان مى نمايد.

[بيان آيات دو وجه در معناى:" ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَ خُفْيَةً"]

" ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَ خُفْيَةً ..."

" تضرع" از" ضراعت" و به معناى اظهار ضعف و ذلت است." خفية" به معناى پنهانى و پوشيده داشتن است، و بعيد نيست كنايه از همان تضرع بوده و غرض از ذكرش تاكيد همان اظهار ذلت و عجز باشد، چون شخص متذلل همواره در اثر ذلت و خوارى در صدد پنهان ساختن خويش است.

ذكر اين دو آيه بعد از آيه" إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ ..." كه توحيد ربوبيت خدا را از راه وحدت خالقيت او اثبات مى كرد به منزله نتيجه گيرى از آن است، گويا مى فرمايد: وقتى خداى تعالى در مساله خلقت و تدبير شريكى ندارد پس بر هر بنده اى لازم است كه تنها او را بخواند، و او را بندگى كند، و دينى را اتخاذ نمايد كه موافق با ربوبيت انحصارى او باشد.

و چون در صدد نتيجه گرفتن بود بلافاصله شروع به

دعوت بشر كرد، نخست بشر را به اين عبوديت خواند، و فرمود:" ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَ خُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ..." و دستور داد تا اين عبادت را با تضرع و زارى انجام دهند و اين تضرع و زارى هم علنى و به صداى بلند كه منافى با ادب عبوديت است نبوده باشد، البته اين معنا در صورتى است كه" واو" براى جمع باشد، و اما اگر" واو" براى تنويع باشد معناى آيه چنين مى شود: بايد خداى را عبادت كنند، يا علنا و به صداى بلند و يا آهسته. ممكن هم هست منظور از تضرع را عبادت با سر و صدا دانسته و بگوييم معناى آيه اين است كه: عبادت بايد آهسته انجام شود نه با داد و فرياد، مگر اينكه از در تضرع و زارى باشد كه در آن صورت سر و صدا داشتن عيب ندارد.

اين نسبت به خداى تعالى، و اما نسبت به يكديگر در جمله" وَ لا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِها"

_______________

(1) و اوست كه آسمانها و زمين راى در شش روز آفريد، و عرش وى بر روى آب بود. سوره هود آيه 7 ______________________________________________________ صفحه ى 199

دستور مى دهد به اصلاح امور مردم، و ريشه كن ساختن ظلم از ميان آنان.

و در مرحله دوم دستور مى دهد به اينكه عبادت شان مانند عبادت بت پرستان از يكى از دو راه خوف و طمع نباشد، بلكه در هنگام عبادت هم خوف داشته باشند و هم طمع، چون بت پرستان بت هاى خود را يا از ترس و براى محفوظ بودن از شرشان مى پرستيدند و يا به طمع خيرات و بركات آنها در برابرشان خاضع مى شدند. و اين رويه بطورى

كه تجربه شده است آدمى را به ترك عبادت وادار مى سازد، چون عبادت از راه خوف تنها و بدون اميد معمولا انسان را دچار نوميدى و وادار به ترك عبادت مى كند، هم چنان كه عبادت تنها از راه اميد و بدون خوف نيز انسان را به وقاحت و بيرون شدن از زى عبادت وا مى دارد، لذا فرمود:" وَ ادْعُوهُ خَوْفاً وَ طَمَعاً" تا هر يك از خوف و طمع مفاسد ديگرى را جبران نموده و عبادت نيز مانند ساير كائنات در مجراى ناموس عام جهانى، يعنى ناموس جذب و دفع قرار گيرد.

" إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ"- اعتدال در عبادت و اجتناب از فساد در روى زمين بعد از اصلاح آن را" احسان" خوانده، و كسانى را كه به اين دستورات عمل كنند" محسنين" ناميده، كه رحمت خدا نزديك به آنان است.

در اينجا ممكن است كسى اشكال كند كه چرا نفرمود:" رحمة اللَّه قريبة" جواب داده شده كه: چون" رحمت" مصدر است و در مصدر، مذكر و مؤنث يكسان است. بعضى در جواب اين اشكال گفته اند: در حقيقت منظور از" رحمت" احسان است، و چون احسان مذكر است، لفظ" قريب" را نيز مذكر آورد. بعضى ديگر گفته اند:" قريب" بر وزن فعيل و به معناى مفعول است و در فعيل به معناى مفعول، مذكر و مؤنث يكسان است، هم چنان كه در آيه" 17" سوره" شورى" نيز فرموده:" لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ".

" وَ هُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّياحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ ..."

در اين آيه ربوبيت خدا را از جهت عود بيان مى كند، هم چنان كه آيه" إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ" از جهت بدء بيان مى نمود.

كلمه" بشرا" در

اصل" بشر"- به دو ضمه- جمع" بشير" است، مانند" نذر" جمع" نذير". و منظور از" رحمت" در اينجا باران است. و" بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ" به معناى" قبل از فرود آمدن باران" است، و در اين تعبير استعاره تخييليه به كار رفته، به اين معنا كه باران را به انسانى تشبيه كرده كه خانواده و دوستانش انتظار آمدنش را دارند، و جلوتر از او كسى است كه آمدن او را بشارت مى دهد.

" حَتَّى إِذا أَقَلَّتْ سَحاباً ثِقالًا سُقْناهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ ..."-" اقلال" به معناى حمل كردن، و ______________________________________________________ صفحه ى 200

" سحاب" و" سحابه" به معناى ابر است، و بين اين دو كلمه همان فرقى است كه بين" تمر" و" تمرة" است. و سنگين بودن سحاب، به اعتبار سنگينى آبى است كه حمل مى كند، و لام" لبلد" يا به معناى" الى" و معنى جمله اين است كه: ما باران را به سوى سرزمينى مرده روانه كرديم، و يا به همان معناى خودش (براى) است.

اين آيه شريفه براى مساله معاد و زنده كردن مردگان احتجاج به زنده كردن زمين مى كند، چون به گفته دانشمندان" حكم الامثال فيما يجوز و فى ما لا يجوز واحد" «1» وقتى منكرين معاد احياى زمين را در فصل بهار به چشم خود مى بينند ناگزيرند معاد را هم قبول كنند، و نمى توانند بين آن دو فرق گذاشته و بگويند احياى زمين بيدار كردن درختان و گياهان خفته است، و اما معاد، اعاده معدوم است، زيرا انسان مرده هم به تمام معنا معدوم نشده، تا زنده كردنش اعاده معدوم باشد بلكه جانش زنده و محفوظ است، تنها اجزاى بدن است كه آنهم از هم پاشيده

مى شود، نه اينكه معدوم شده باشد، بلكه در روى زمين به صورت ذراتى پراكنده باقى است، هم چنان كه اجزاى بدن نبات در فصل پائيز و زمستان پوسيده و متلاشى مى شود، اما روح نباتيش در ريشه آن باقى مانده و در فصل بهار دوباره همان زندگى فعال خود را از سر مى گيرد. پس مساله معاد و زنده كردن مردگان هيچ فرقى با زنده كردن گياهان ندارد، تنها فرقش اين است كه بعث بشر در قيامت بعث كلى، و بعث نباتات جزئى است. توضيح و دنباله اين مطلب در محل ديگرى خواهد آمد- ان شاء اللَّه-.

" وَ الْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَباتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ ..."

" نكد" به معناى كم است، و اين آيه صرفنظر از انضمامش به آيه قبلى، به منزله مثال عامى است كه به همان بيانى كه در آيه:" كَما بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ" گذشت مى رساند كه اعمال حسنه و آثار ارزنده از گوهر پاك سرچشمه مى گيرد، و خلاف آنها از خلاف آن، و ليكن اگر آن را به انضمام آيه قبليش يك جا در نظر بگيريم، اين معنا را مى فهماند كه مردم گر چه در قبول فيض پروردگار اختلاف دارند، و ليكن اين اختلافشان از ناحيه خود ايشان است، و گر نه رحمت الهيه عام و مطلق است.

بحث روايتى از صحابه رسول خدا (ص) شنيده نشده كه در مثل، مساله عرش و كرسى _______________

(1) چيزهايى كه مثل هم هستند- يك ماهيت نوعى دارند- در آنچه براى آنها جايز است و در آنچه جايز نيست يك حكم داشته، برابرند. ______________________________________________________ صفحه ى 201

و ساير حقايق قرآنى و حتى در اصول معارف مثل مساله توحيد و ملحقات آن بحثى

كرده باشند، بلكه اين طبقه از مسلمين تنها به ظواهر قرآن اكتفاء نموده، قدمى از آن فراتر نمى گذاشتند. تابعين و همچنين قدماى از مفسرين نيز همين روش را سلوك كرده اند، حتى نقل شده كه سفيان بن عيينه مى گفته: آياتى كه خداوند در آن خود را وصف فرموده، تفسيرش همان تلاوت و سكوت بر آن است. از امام مالك نيز نقل مى كنند كه مردى به وى گفت: اى ابا عبد اللَّه! بگو ببينم معناى استواى بر عرش چيست؟ و چطور خداوند بر عرش استواء دارد؟ راوى اين داستان مى گويد: من هيچ وقت مالك را نديدم كه مانند آن روز ناراحت شود، عرق بر پيشانيش نشست، و شاگردانش به فكر فرو رفتند، خلاصه مالك پس از آنكه خود را كنترل كرد گفت:" چطور" گفتن معقول نيست، و استواى خداوند بر عرش مجهول نيست، و ايمان به آن واجب و سؤال از آن بدعت است، و من از اين مى ترسم كه تو مردى گمراه باشى. سپس دستور داد او را از مجلسش بيرون كردند.

و گويا اينكه گفت" چطور گفتن معقول نيست" اقتباس از روايتى باشد كه در تفسير آيه" الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى از ام سلمه زوجه پيغمبر نقل شده كه گفته است: سؤال كردن و به كار بردن كلمه" چطور" غير معقول است، و استواى بر عرش مجهول نيست، و اقرار به آن ايمان و انكار آن كفر است.

[روش تفسيرى صحابه و تابعين، سكوت در مورد معارف قرآنى از قبيل مساله عرش و كرسى بوده است و فقط مولى على و ديگر ائمه معصومين عليهم السلام متعرض اين حقائق شده اند]

اين چنين بوده است روش تفسيرى آنان،

لذا مى بينيم كه از علماى آن روز اسلام يك كلمه در اين باره به ارث باقى نمانده، تنها كسى كه در اين باره سخن گفته امام على بن ابى طالب (ع) و همچنين ائمه معصومين (ع) از فرزندان او هستند، كه اينك ما پاره اى از كلمات آن بزرگواران را در باره آيه مورد بحث در اينجا نقل مى كنيم.

[جواب امام على (عليه السلام) به سؤالات جاثليق در مورد عرش و ... و توضيح برخى فقرات آن

شيخ صدوق در كتاب توحيد به سند خود از سلمان فارسى نقل مى كند كه گفت:

امير المؤمنين على (ع) در ضمن جواب هايى كه به جاثليق داد يكى اين بود كه فرمود:

ملائكه عرش خداى را حمل مى كنند، و عرش خدا آن طور كه تو مى پندارى مانند تخت نيست، بلكه چيزى است محدود و مخلوق و مدبر به تدبير خدا، و خداوند مالك او است، نه اينكه روى آن بنشيند ... «1» و در كافى از برقى با رفع سند روايت كرده كه جاثليق از امام امير المؤمنين (ع) پرسيد: مرا خبر ده از اينكه آيا خداى عز و جل عرش را حمل مى كند يا عرش خدا

_______________

(1) توحيد صدوق ص 316 ط تهران. ______________________________________________________ صفحه ى 202

را؟ حضرت فرمود: خداى عز و جل عرش و آسمانها و زمين و آنچه را كه در آنها و در ميان آنها است حمل مى كند، هم چنان كه در قرآنش فرموده:" إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ أَنْ تَزُولا وَ لَئِنْ زالَتا إِنْ أَمْسَكَهُما مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كانَ حَلِيماً غَفُوراً" «1».

جاثليق پرسيد: پس مرا خبر ده از معناى آيه" وَ يَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمانِيَةٌ"

و با اينكه فرمودى خداى تعالى عرش و آسمانها و زمين را حمل مى كند چطور در اين آيه مى فرمايد: آن روز عرش پروردگارت را هشت نفر حمل مى كنند؟ حضرت فرمود: خداى تعالى عرش را از چهار نور آفريده، يكى نور سرخ كه از آن نور، هر رنگ سرخى، سرخ شده است، دوم نور سبز كه از آن هر رنگ سبزى، سبز شده است، سوم نور زرد كه هر رنگ زردى از آن نور زرد شده است، چهارم نور سفيد كه هر سفيدى از آن سفيد شده.

منظور از عرش آن علمى است كه خداوند به حاملين عرش داده، و آن نورى است از نور عظمتش، پس به عظمت و نورش دلهاى مؤمنين را بينا كرده، و به عظمت و نورش نادانها دشمنش مى دارند، و به عظمت و نورش همه موجودات در آسمان و زمين در صدد جستجوى راهى به سوى او هستند، و براى يافتن آن راه دست به كارهاى مختلف زده و اديان گوناگونى را به وجود مى آورند، سپس همه موجودات محمولهايى هستند كه خداوند آنها را به نور و عظمت و قدرتش حمل مى كند، و خود آنها قادر بر تحصيل ضرر و نفع و مرگ و زندگى و بعث خود نيستند. آرى، هر چيزى محمول خدا است، و خداوند تبارك و تعالى است كه آسمانها و زمين را از زائل شدن نگهداشته و به آن دو احاطه دارد، او است حيات و نور هر چيزى" سُبْحانَهُ وَ تَعالى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيراً".

جاثليق گفت: پس مرا خبر ده از اينكه خداى تعالى كجا است؟ امير المؤمنين فرمود:

او اينجا و آنجا و در پايين و در

بالا و محيط به ما و با ما هست، هم چنان كه خود فرموده:" ما يَكُونُ مِنْ نَجْوى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رابِعُهُمْ وَ لا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سادِسُهُمْ وَ لا أَدْنى مِنْ ذلِكَ وَ لا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ ما كانُوا" «2» و نيز فرموده:" وَ إِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَ أَخْفى «3» و نيز

_______________

(1) خدا آسمانها و زمين را نگه مى دارد كه زائل نشوند و اگر زائل شوند جز او هيچكس آنها را نگه نمى دارد، او همواره بردبار و آمرزگار است. سوره فاطر آيه 41

(2) هيچ رازى بين سه نفر نيست مگر اينكه خدا چهارمين ايشان است و نه پنج نفر مگر آنكه خداوند ششمين ايشان است و نه كمتر از اين و نه بيشتر از اينها هست مگر آنكه خداوند همراهشان است، هر كجا باشند. سوره مجادله آيه 7

(3) و اگر به آواز بلند حرف بزنيد او (مى شنود) او نهان و نهان تر را هم مى داند. سوره طه آيه 7 ______________________________________________________ صفحه ى 203

فرموده:" وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ لا يَؤُدُهُ حِفْظُهُما وَ هُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ" «1». پس كرسى خداى محيط است به همه آسمانها و زمين و به آنچه در زير زمين است، و روى اين حساب حاملين عرش خداى تعالى، علمايى هستند كه خداوند از علم خود به آنان داده و هيچ موجودى كه خداى تعالى در ملكوت خود آفريده از تحت اين چهار نور خارج نيست، و اين همان ملكوتى است كه خداوند آن را به اصفياى خود نشان داده، و در باره نشان دادن آن به ابراهيم خليل فرموده:" وَ كَذلِكَ نُرِي إِبْراهِيمَ مَلَكُوتَ السَّماواتِ وَ

الْأَرْضِ وَ لِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ". چطور حاملين عرش مى توانند خدا را حمل كنند و حال آنكه به حيات خداوندى دلهايشان زنده است و به نور خود او به سوى او راه يافته اند ... «2»

مؤلف: اينكه جاثليق پرسيد" مرا خبر ده از اينكه آيا خداى عز و جل عرش را حمل مى كند يا عرش، خدا را ...؟" ظاهرش اين است كه جاثليق حمل را به معناى بار كردن و به دوش گرفتن معمولى و جسمانى گرفته و در كلام امام (ع) كه فرمود:" خداى عز و جل عرش و آسمانها و زمين را حمل مى كند ..." حمل به معناى تحليليش اخذ شده، و آن را به قيام وجود اشياء به خداى تعالى تفسير كرده، و پر واضح است كه با اين حال موجودات عالم، محمول خدا خواهند بود نه حامل او.

و لذا وقتى جاثليق اين پاسخ را شنيد از معناى آيه" وَ يَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمانِيَةٌ" پرسيد، چون ديد حمل به آن معنى جز در خداى سبحان نيست، و كسى در عالم نيست كه چيزى را به آن معنا حمل كند. و اين با آيه فوق نمى سازد، لذا امام (ع) هم آيه را تفسير كرد به حمل علم و فرمود: عرش در اين آيه به معناى علم است.

و چون به حسب ظاهر بين اين دو تفسير مناقضه و اختلاف بود، لذا براى توضيح كلام خود فرمود: مراد از اين علم آن معنايى نيست كه از اين لفظ به ذهن عوام مى رسد، عوام از لفظ علم همان علم حصولى را مى فهمند كه عبارت است از صور نفسانى. بلكه مراد از آن، نور عظمت و قدرت

پروردگار است كه به اذن خدا براى اين حاملين حاضر و شهود شده و همين حضور است كه آن را حمل مى ناميم، و لذا، هم بدون هيچ منافاتى براى حاملين حمل است و هم براى خداى تعالى هم چنان كه افعال ما در عين اينكه حاضر است نزد خود ما و محمول است _______________

(1) كرسى او همه آسمانها و زمين را فرا گرفته، و نگهدارى آسمانها و زمين او را خسته نمى كند و او بلند مرتبه و بزرگ است. سوره بقره آيه 255

(2) اصول كافى ج 1 ص 129 ______________________________________________________ صفحه ى 204

براى ما، حاضر نزد خدا و محمول براى او نيز هست، چون مالك افعال ما او است و او آن را به ما تمليك نموده است.

پس نور عظمت و قدرت الهى كه جميع اشياء به وسيله آن بوجود و به ظهور آمده اند همان عرشى است كه به ما دون خود احاطه دارد، و نيز همان نور عبارت است از ملك خدا نسبت به ما دون عرش، و اين نور را هم خداى تعالى حامل است و هم كسانى كه اين نور بر ايشان ظاهر شده، پس خداى تعالى حامل آن نور و حامل حاملين آن است.

بنا بر اين، عرش و يا استواى بر عرش در جمله" ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ" به معناى ملك خدا و در جمله" وَ يَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ" به معناى علم خدا است، و اين هر دو به معناى مقامى است كه با آن مقام جميع اشياء ظاهر گشته و تدابير جارى در نظام وجود همه در آن مقام متمركز مى باشد. و به عبارت ديگر اين مقام، هم مقام ملك است

و از آن جميع تدابير صادر مى شود، و هم مقام علم است كه با آن جميع موجودات ظاهر مى گردد.

و اينكه فرمود:" به عظمت و نورش دلهاى مؤمنين را بينا كرد" مقصودش اين است كه اين مقام، مقامى است كه نه تنها تدبير و اداره نظام سعادت جامعه مؤمنين و آن نظامى كه قافله مؤمنين بر طبق آن نظام به سوى خداى سبحان راهپيمايى مى كند، از آن سرچشمه مى گيرد، بلكه نظام شقاوت دشمنان خدا و جاهلين به مقام پروردگار نيز به وسيله آن مقام تدبير مى شود، بلكه از اين هم بالاتر بطور كلى نظام جميع موجودات عالم از آنجا است حال چه موجودات خودشان بدانند و يا از آن غافل باشند.

و اينكه فرمود:" و او حيات هر چيز و نور هر چيزى است" به منزله تعليلى است كه علت و چرايى جمله قبل را كه فرموده بود:" پس هر چيزى محمول خداى تعالى است" بيان مى كند، و حاصل آن اين است كه: خداى تعالى كسى است كه به وسيله او هر چيزى هست مى شود، و به وسيله او هر چيزى از چيز ديگرى متمايز مى گردد، و راه مخصوصى كه آن موجود در مسير وجود خود دارد از راهى كه ساير موجودات دارند مشخص مى شود، پس موجودات عالم از ناحيه خود مالك هيچ چيزى نيستند، بلكه خداى سبحان مالك آنها و حامل وجود آنها است.

و اينكه فرمود:" او اينجا و آنجا و در بالا و پايين هست ..."، مقصودش اين است كه از آنجايى كه قوام هر موجودى به او است و او حافظ و حامل وجود آن است، از اين جهت هيچ محل و مكانى از

او خالى نيست، و چنان نيست كه او در مكانى باشد و در مكانى نباشد، و وقتى مى گوييم او اينجا هست و يا با فلان موجود هست، معنايش اين نيست كه او در جاى ______________________________________________________ صفحه ى 205

ديگر و با شخص ديگر نيست، بلكه معنايش اين است كه خداوند حافظ و حامل آن مكان، و آن موجود مكانى و محيط به آن است، و آن مكان و ساير امكنه، و آن موجودات و ساير موجودات، همه و همه محفوظ به حفظ خداوند و محمول و محاط اويند.

اين معنا عبارت اخراى علم فعلى خداوند است، چون منظور از علم فعلى خداوند به همه موجودات نيز اين است كه هر چيزى در نزد خدا حاضر است، و وجودش براى او غايب و محجوب نيست، لذا امام (ص) نخست مى فرمايد:" پس كرسى به آسمانها و زمين و هر چه در آن دو و در زير زمين است احاطه دارد" و با اين جمله به احاطه او اشاره مى فرمايد، و سپس اضافه مى كند كه:" وَ إِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَ أَخْفى و با استشهاد به اين آيه، به علم خداوند اشاره نموده و نتيجه مى گيرد كه پس كرسى كه همان عرش باشد مقام احاطه و تدبير و حفظ خدا و در عين حال مقام علم و حضور نيز هست، آن گاه اين نتيجه را با آيه" وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ" تطبيق مى نمايد.

و اينكه فرمود:" و هيچ موجودى كه خداى تعالى در ملكوت خودش آفريده از تحت اين چهار نور خارج نيست" گويا اشاره به همان چهار نورى است كه در صدر كلام آن جناب بود.

و به

زودى- ان شاء اللَّه- در ذيل احاديث معراج راجع به اين چهار نور بحث خواهيم نمود.

و در جمله" و اين همان ملكوتى است كه خداوند آن را به اقتضاى خود نشان داد" در حقيقت عرش و ملكوت را يكى دانسته، و ليكن بايد دانست كه مراد از اين ملكوت، ملكوت اعلى است، چون براى خداى تعالى دو ملكوت است يكى اعلى و يكى اسفل و چون عرش مقام اجمال و باطن غيب است لذا همانطورى كه از روايات بعدى هم بر مى آيد عرش به ملكوت اعلى بهتر مى خورد تا به ملكوت اسفل.

و اينكه فرمود:" چطور حاملين عرش مى توانند خدا را حمل كنند ..." كلامى را كه در اول فرموده بود، تاكيد و تثبيت مى كند، و آن اين بود كه عرش همان مقام حمل وجود موجودات و تقويم آنها است، پس حاملين عرش، خودشان محمول خداى سبحانند، چون قوام وجودشان به او است. امام (ص) از آنجايى كه اين مقام را مقام علم خداوند دانسته، لذا از وجود حاملين عرش و همچنين از كمال وجودى آنان به قلب و نور هدايت تعبير كرده و فرموده:" و حال آنكه به حيات او دلهايشان زنده و به نور او به سوى او راه يافته اند".

[روايتى ديگر از امام صادق (عليه السلام) در باره معناى عرش و كرسى و شرح آن روايت

و نيز مرحوم صدوق در كتاب توحيد به سند خود از حنان بن سدير نقل مى كند كه گفت: از حضرت صادق (ع) معناى عرش و كرسى را پرسيدم، فرمود: عرش، صفات كثير و مختلفى دارد، در هر جاى قرآن به هر مناسبتى كه اسم عرش برده شده، صفات

مربوط به ______________________________________________________ صفحه ى 206

همان جهت ذكر شده است، مثلا در جمله" رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ" عرش عظيم به معناى ملك عظيم است، و در جمله" الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى به اين معنا است كه خداوند احاطه به ملك خود دارد، و اين همان علم به چگونگى اشياء است، و اين كلمه اگر با كرسى ذكر شود معنايش غير معناى كرسى خواهد بود، زيرا عرش و كرسى دو درند از بزرگترين درهاى غيب، و خود آنها نيز از غيب بوده و در غيب بودن مثل همند، با اين تفاوت كه كرسى، در ظاهرى غيب است و طلوع هر چيز بديع و تازه اى از آنجا و پيدايش همه اشياء از آن در است، و عرش در باطنى آن است، يعنى علم به كيفيت موجودات و هستى آنها و قدر و حد و مكان آنها، و همچنين مشيت و صفت اراده و علم الفاظ و حركات و ترك و علم به آغاز موجودات و انجام آنها همه از آن در است.

پس عرش و كرسى دو در مقرون به هم هستند، جز اينكه ملك عرش، غير از ملك كرسى، و علم آن غيب تر و نهان تر از علم كرسى است، از همين جهت است كه خداى تعالى مى فرمايد:" رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ"، چون معنايش اين است كه: خداوند پروردگار عرشى است كه از كرسى بزرگتر، و در عين اينكه مقرون به كرسى است، صفاتش از صفات كرسى عظيم تر است.

عرض كردم: فدايت شوم، اگر چنين است پس چرا عرش در فضيلت، مقرون و همسايه كرسى شد؟ فرمود: براى اين همسايه كرسى است كه در آن، علم به كيفيات و احوال موجودات

است، و نيز در آن درهاى ظاهرى بداء و انيت و حدود رتق و فتق آنها است، پس عرش و كرسى دو موجود قرين همند كه يكى ديگرى را وادار به صرف و اشتقاق مى كند، يعنى وادار مى كند به اينكه از يك موجود، موجودات ديگرى را منشعب سازد، همانطورى كه علماء از يك كلمه كلمات ديگرى را جدا و منشعب مى سازند، و براى اين از هم جدا و متمايز شدند كه علماء بر صدق دعواى آن دو استدلال كنند. آرى،" يختص برحمته من يشاء و هو القوى العزيز" «1» مؤلف: اينكه فرمود:" براى عرش صفات بسيارى است" گفتار قبلى ما را مبنى بر اينكه عرش محل اجتماع و تمركز سر رشته هاى تدابير عالم است، تاييد مى نمايد، هم چنان كه آخر حديث هم كه فرمود:" همانطورى كه علما از يك كلمه، كلمات ديگرى را جدا و منشعب مى سازند" اين معنا را تاييد مى نمايد.

و اينكه فرمود:" و اين همان علم به چگونگى اشياء است" مراد از آن، علم به علل و

_______________

(1) توحيد صدوق ص 321 ط تهران. ______________________________________________________ صفحه ى 207

اسباب نهايى موجودات است، چون در عرف لغت، لفظ" كيف" تنها در سؤال از چگونگى و صفات چيزى به كار نمى رود، بلكه در سؤال از وجود و پيدايش آن نيز استعمال مى شود، و همانطورى كه در عرف گفته مى شود:" فلانى چگونه اين كار را انجام داد و حال آنكه از او ساخته نبود؟" همچنين گفته مى شود:" فلان موجود چگونه پيدا شد؟".

و اينكه فرمود:" اين كلمه اگر با كرسى ذكر شود معنايش غير معناى كرسى خواهد بود" مقصود آن حضرت اين است كه عرش و كرسى از اين جهت

كه مقام غيب و منشا پيدايش و ظهور موجوداتند مثل هم هستند و ليكن در آنجا كه هر دو در كلام ذكر مى شوند معنايشان فرق مى كند، و هر كدام يك مرحله از غيب را مى رسانند، چون مقام غيب در عين اينكه يك مقام است داراى دو در مى باشد، يكى در ظاهر كه مشرف و متصل به اين عالم است، و يكى هم در باطن كه بعد از آن قرار دارد.

و اينكه فرمود:" كرسى، در ظاهرى غيب است، و ظهور تمامى اشياء از آن در است" معنايش اين است كه طلوع و ظهور موجودات بديع و بدون سابقه و الگو، از ناحيه كرسى است، و چون تمامى موجودات خلقتشان بدون الگو است پس همه از آن ناحيه است.

و پر واضح است كه موجود وقتى بديع و بى سابقه است كه انتظار نرود بر طبق اوضاع و احوال موجودات قبلى وجود پيدا كند، زيرا اگر اوضاع و احوال و خلاصه سلسله علل بطور خودكار، امور و موجوداتى را يكى پس از ديگرى ايجاد كند ديگر آن امور و آن موجودات بديع نخواهند بود، پس ناگزير وقتى بديعند كه آن اوضاع و احوال، تازه و بديع باشند، يعنى خداوند در هر آنى اوضاع و احوالى را پيش كشيده از آن موجوداتى را به وجود بياورد، و سپس آن اوضاع و احوال را از بين برده اوضاع و احوال ديگرى را موجود سازد، سببيت قبلى را از سبب بگيرد، و سببيت ديگرى به آن افاضه بفرمايد.

و چون همانطورى كه گفتيم همه موجودات بديعند پس سببيت تمامى اسباب نيز بديع است، و اين همان" بداء" است، پس در حقيقت همه وقايع

حادث در عالم كه هر كدام مستند به عمل اسباب متضاد و مزاحمى هستند، همه امورى بديع و بداءهايى در اراده خداى متعال هستند.

آرى، فوق اين سبب هاى متزاحم و متنازعى كه در عالم وجود دست اندر كارند يك سبب و يك اراده ديگرى است كه بر آن اسباب حكومت دارد، و هيچ چيزى واقع نمى شود مگر آنكه آن اراده خواسته باشد، و آن اراده فوق است كه اين سبب را به جان آن سبب انداخته و از تاثير آن جلوگيرى مى كند، و با اين اراده، حكم اراده ديگرى را باطل مى سازد و اطلاق تاثير ______________________________________________________ صفحه ى 208

فلان مؤثر را تقييد مى نمايد.

مثلا كسى كه اراده كرده است راهى را طى كند در بين راه ناگهان مى ايستد، چون اراده ديگرى كه همان اراده استراحت و رفع خستگى است جلو تاثير اراده اولى را مى گيرد، و اين دو اراده گر چه هر كدام مزاحم ديگرى است، و ليكن در عين حال هر دو اراده فوق را اطاعت مى كنند، و آن اراده فوق است كه اين دو اراده را تنظيم نموده، و براى رسيدن به مقصد، هر كدام را در جاى خود به كار مى بندد، در اين مثالى كه زديم كرسى، در مثل مقام تزاحم آن دو اراده، و عرش، مقام ائتلاف و توافق آن دو است، و معلوم است كه اراده دومى، مقدم بر اولى است، چون اراده دوم تفصيل و ظهور اراده اولى است كه مجمل و باطن است.

و اگر اولى كرسى و دومى عرش ناميده شده، براى اين است كه كرسى محل آشكار شدن احكام سلطان به دست عمال و ايادى او است، و در اين

مرحله است كه هر يك از كاركنان سلطان، در يكى از شؤون مملكتى مشغول كارند. اينجا است كه گاهى صاحبان كرسى با هم اختلاف نموده در نتيجه حكم يكى بر حكم ديگرى مقدم شده، آن را نسخ مى كند. بر خلاف عرش كه مخصوص خود سلطان است، و احكامش از نسخ و معارضه، محفوظ است، و باطن تمامى ظواهر و اجمال همه تفصيلاتى كه در كرسى بود در آن موجود است.

با اين مثالى كه زديم معناى اينكه فرمود:" با اين تفاوت كه كرسى، در ظاهرى غيب است" روشن مى شود، و همچنين اينكه فرمود:" و طلوع هر بديعى از آنجا است" معنايش اين است كه ظهور و وجود همه موجودات بدون سابقه و بدون الگو است، و اينكه فرمود:" و پيدايش همه اشياء از آن در است" معنايش اين است كه اجمال آنچه در عرش است در كرسى به طور تفصيل و به صورت مفرداتى مختلف ظهور مى كند، و اينكه فرمود:" و عرش، همان در باطن است" در برابر اينكه كرسى باب ظاهر است، مى باشد، و بطون و ظهور در هر دو به اعتبار تفرقى است كه در احكام صادر از آن دو به وقوع مى پيوندد، و اينكه فرمود:" در آن يافت مى شود ..."

يعنى همه علوم، در صورتى كه تفاصيل اشياء به اجمال آنها بر مى گردد.

و گويا مقصود از" علم كيف" علم به خصوصيات صدور هر موجودى از اسباب آن است، و همچنين مقصود از" كون موجودات" تماميت وجود آنها است، هم چنان كه مراد از" عود" و" بدء" اول و آخر وجودات اشياء است.

" قدر" و" حد" به يك معنا است، الا اينكه قدر عبارت است

از حال و مقدار هر چيز فى حد نفسه، و حد عبارت است از حال و مقدار هر چيزى نسبت به چيزهاى ديگر.

مقصود از مكان، در آنجا كه فرمود:" و حد و قدر و مكان آنها" نسبت مكانى است. ______________________________________________________ صفحه ى 209

مشيت و صفت اراده، به يك معنا است، ممكن هم هست بگوييم مراد از مشيت، اصل مشيت و مراد از صفت، اراده خصوصيات آن است.

در جمله" و علم الفاظ و حركات و ترك" علم الفاظ به معناى علم به كيفيت دلالت كردن الفاظ بر معانى و ارتباطى است كه طبعا با خارج دارند، چون دلالت هاى وضعى هم بالأخره منتهى به طبع مى شوند، و علم حركات و ترك علم به اعمال و تروك است، از نظر ارتباطى كه عمل و ترك عمل با ذوات خارجى دارند. ممكن هم هست بگوييم مقصود از مجموع" علم الفاظ و علم حركات و ترك" علم به كيفيت، ناشى شدن اوامر و نواهى از اعمال و تروك و ناشى شدن لغات از حقايقى است كه همه از يك منشا سرچشمه گرفته و همه به آن منتهى مى گردند، و بنا بر اين، ترك، عبارت خواهد بود از سكون نسبى در مقابل حركت.

ضمير" آن" در جمله" براى اين همسايه كرسيى است كه در آن علم به كيفيات و احوال موجودات است" به عرش، و در جمله" و نيز در آن در ظاهرى بداء ..." به كرسى بر مى گردد، و" بداء" به معناى ظهور و غلبه سببى بر سببى ديگر و ابطال اثر آن است، و به اين معنا بر جميع سبب هاى مختلف و متغاير عالم منطبق مى شود.

و بنا بر آنچه گذشت، مقصود

از جمله" پس عرش و كرسى دو همسايه هستند كه يكى ديگرى را وادار به صرف و اشتقاق مى كند" اين است كه عرش و كرسى دو همسايه اند، بلكه در حقيقت امر واحدى هستند كه بحسب اجمال و تفصيل به دو مرتبه تقسيم و از هم جدا مى شوند، و قضيه صرف و اشتقاق هم از باب مثال ذكر شده، تا معارف دقيق و مبهم را با تشبيه و ضرب المثل براى علماء بيان كرده باشد.

و مراد از" دعوى" در جمله" كه علماء بر صدق دعواى آن دو ..." دعواى عرش و كرسى است، يعنى اين مثال براى آن آورده شد تا علماء به آن وسيله بر صدق معارف حقه اى كه به آنان القاء مى شود پى برده و از چگونگى تدبير جارى در عالم و اينكه اين تدبير داراى دو مقام اجمال و تفصيل و ظاهر و باطن است آگاه شوند.

مرحوم صدوق در كتاب توحيد به سند خود از امام صادق (ع) نقل كرده كه شخصى از آن جناب از معناى آيه" وَ كانَ عَرْشُهُ عَلَى الْماءِ" سؤال كرد، و آن حضرت در جوابش فرمود: مردم در معناى آن چه مى گويند؟ آن شخص در جواب عرض كرد، مى گويند عرش بر بالاى آب و خداوند بر بالاى عرش قرار دارد. فرمود: اينها به خدا دروغ بسته اند، زيرا معناى حرفشان اين است كه خداوند به صفات مخلوقات متصف بوده و مانند آنها محمول چيزى مى باشد، و اين باطل است، زيرا مستلزم اين است كه چيزى بزرگتر و قوى تر از خداى ______________________________________________________ صفحه ى 210

تعالى باشد تا بتواند او را حمل كند، بلكه معناى آيه اين است كه خداوند قبل از

آنكه آسمان و زمين، يا جن و انس، يا آفتاب و ماه را بيافريند، علم خود را بر آب كه قبل از اينها موجود شده بود، حمل مى كرد «1».

مؤلف: اين روايت از جهت دلالت بر اينكه" مراد از عرش، علم است" و نيز" اصل خلقت عالم آب بوده" و" در آن موقع كه هنوز تفاصيل موجودات، موجود نشده بودند علم فعلى خداى تعالى متعلق به آب بوده" مانند روايت قبلى است.

[دو روايت در جواب سؤال در باره فاصله زمين و عرش

در كتاب احتجاج از على (ع) روايت شده كه شخصى از آن جناب از فاصله بين زمين و عرش سؤال كرد، حضرت فرمود: فاصله اش به قدر اين است كه بنده اى از در اخلاص بگويد:" لا اله الا اللَّه" «2».

مؤلف: اين از لطايف كلام امير المؤمنين (ص) است كه آن را از آيه" إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَ الْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ" اقتباس فرموده، و معناى آن اين است كه وقتى بنده با گفتن كلمه توحيد الوهيت را از غير خداى تعالى نفى نمود و آن را خالص براى خدا دانست، بطور مسلم غير خدا را فراموش خواهد نمود، و جميع موجودات را مستند به او خواهد دانست، و اين مقام همان مقام عرشى است كه بيانش در سابق گذشت.

نظير اين بيان در لطافت جواب ديگرى است كه آن حضرت از اين سؤال داده، و فرمود:

فاصله بين زمين و آسمان، ديد چشم و دعاى مظلوم است، در موقعى كه نفرين مى كند.

و نيز شيخ صدوق در سه كتاب" فقيه"،" علل" و" مجالس" خود از امام صادق (ع) روايت كرده كه در پاسخ شخصى كه از آن جناب

پرسيد: چرا كعبه، كعبه ناميده شد؟ فرمود: براى اينكه چهار گوشه و مربع بود. و وقتى سائل پرسيد، چرا مربع شد؟ در جواب فرمود: براى اينكه محاذى بيت المعمور بود و بيت المعمور مربع است. و چون سائل پرسيد:

بيت المعمور چرا مربع شد؟ فرمود: چون بيت نامبرده، محاذى با عرش است و عرش مربع است.

و چون سائل از مربع بودن عرش سؤال كرد فرمود: براى اينكه كلماتى كه دين اسلام بر مبناى آنها بنا نهاده شده، چهار است، و آن چهار كلمه عبارت است از: 1- سبحان اللَّه 2- و الحمد للَّه 3- و لا اله الا اللَّه 4- و اللَّه اكبر ..." «3».

_______________

(1) توحيد صدوق ص 319

(2) احتجاج طبرسى ج 1 ص 386

(3) من لا يحضره الفقيه ج 2 ص 124 و علل الشرائع ص 398 ط بيروت ______________________________________________________ صفحه ى 211

مؤلف: كلمه اول متضمن تنزيه و تقديس است، و كلمه دوم متضمن تشبيه و ثنا، و كلمه سوم توحيد جامع بين تنزيه و تشبيه، و كلمه چهارم توحيد اعظم كه مختص به اسلام است.

و معناى آن اين است كه: خداوند سبحان بزرگتر از آن است كه در وصف بگنجد، زيرا وصف خود يك نحوه تقييد و تحديد است، و خداى تعالى بزرگتر از آن است كه حدى او را محدود و قيدى او را مقيد سازد، هم چنان كه در تفسير آيه" لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ ثالِثُ ثَلاثَةٍ ..." «1»

بيانش گذشت.

و كوتاه سخن، برگشت معنايى كه اين روايت براى عرش كرده نيز به همان علم است، روايات مختلفى كه در معناى عرش و يا در امورى كه مربوط به عرش است وارد

شده، بسيار زياد است، مثل روايتى كه مى گويد: آية الكرسى و آخر سوره بقره و سوره محمد (ص) از گنج هاى عرش است. يا روايتى كه مى گويد:" ص" در سوره" ص" اسم نهرى است كه از پاى عرش سرازير مى شود. و يا افق مبين كه در قرآن است، اسم سر زمينى است كه در جلو عرش قرار دارد و در آن نهرهايى جارى است، و بر لب آن نهرها به عدد ستارگان جامهايى نهاده شده است.

در تفسير قمى از عبد الرحيم اقصر روايت شده كه گفت: از امام صادق (ع) پرسيدم معناى" ن وَ الْقَلَمِ" چيست؟ حضرت فرمود: خداوند قلم را از درختى بهشتى آفريد كه اسمش خلد است، آن گاه به نهرى كه در بهشت بود و از برف سفيدتر و از شهد شيرين تر بود، فرمود: مداد شو، پس آن نهر خشك گرديد و مداد شد، آن گاه به قلم فرمود: بنويس. عرض كرد پروردگارا چه بنويسم؟ فرمود: آنچه را كه بوده و تا قيامت خواهد بود، پس قلم در ورقى كه از نقره سفيدتر و از ياقوت صاف تر بود نوشت و آن را پيچيد و در ركن عرش جاى داد. آن گاه خداوند بر دهان قلم مهر نهاد، پس ديگر سخن نگفت و نخواهد گفت، و آن ورقه همان كتاب مكنونى است كه همه نسخه ها از آن استنساخ شده است«2»

بقيه اين روايت را- ان شاء اللَّه- در تفسير سوره" ن" نقل خواهيم نمود.

مؤلف: در اين معنا روايات ديگرى نيز هست كه در بعضى از آنها بعد از آنكه راوى اصرار ورزيده و توضيح بيشترى خواسته، امام (ع) اضافه فرموده كه: قلم و لوح هر

كدام فرشته اى هستند، و با همين جمله فهمانده كه بيان قبلى از قبيل تشبيه معقول به محسوس بوده تا

_______________

(1) سوره مائده آيه 73

(2) تفسير قمى ج 2 ص 379 ______________________________________________________ صفحه ى 212

غرض به آن وسيله فهمانيده شود.

در كتاب روضة الواعظين از امام صادق از پدر بزرگوارش از جدش روايت شده كه فرمود: در عرش، تمثال موجوداتى است كه خداوند در ترى و خشكى عالم خلق فرموده. و سپس فرمود: اين است تاويل آيه شريفه" وَ إِنْ مِنْ شَيْ ءٍ إِلَّا عِنْدَنا خَزائِنُهُ وَ ما نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ" «1».

مؤلف: يعنى آيه شريفه مزبور نيز همين حقيقت را بيان مى كند كه صور جميع موجودات در عرش است، و ما سابقا معناى بودن صور اشياء در عرش را بيان كرديم. نظير اين روايت در افاده اين معنا روايتى است كه در تفسير دعاى" يا من اظهر الجميل" وارد شده است.

و نيز در روضة الواعظين از امام صادق از پدرش از جدش (ع) روايت شده كه در ضمن حديثى فرمود: بين يك قائمه از قوائم عرش و بين قائمه ديگر آن آن قدر فاصله است كه اگر مرغ تيزپروازى بخواهد آن را طى كند بايد هزار سال راه برود، و عرش هر روز هفتاد هزار رنگ از نور به خود مى گيرد، و هيچ خلقى از مخلوقات خدا توانايى اينكه به آن نگاه كند ندارد، و همه موجودات عالم در مقابل عرش خدا به منزله حلقه اى است در بيابانى پهناور «2».

مؤلف: اين جمله اخير را شيعه و سنى از رسول خدا (ص) نيز روايت كرده اند. اين روايت هم مانند ساير روايات ائمه اهل بيت (ع) حقايق را در ضمن مثال

بيان فرموده، به دليل ظاهر توصيفى كه از بزرگى و وسعت عرش كرده، به هر حسابى هم كه فرض شود درست در نمى آيد، زيرا دوائرى كه اشعه نورانى ترسيم مى كنند به مراتب بزرگتر و وسيع تر از آن حدى است كه در اين روايت براى عرش خدا ذكر شده، پس ناگزير بايد گفت: مقصود امام (ع) تشبيه معقول به محسوس بوده، نه مدلول مطابقى كلام.

و در كتاب علل از كتاب علل محمد بن سنان از حضرت رضا (ع) روايت شده كه فرمود: علت طواف به كعبه اين است كه بعد از آنكه خداى تعالى به ملائكه فرمود:

" من در زمين خليفه اى قرار خواهم داد" و ملائكه اعتراض كردند كه آيا مى خواهى كسانى در زمين بيافرينى كه خونريزى كنند؟ و آن گاه از اعتراض خود پشيمان شده، فهميدند كه گناه كرده اند ناچار به عرش خدا پناه برده استغفار كردند، و خداوند از اين حالت ملائكه خوشش آمد و به همين خاطر در آسمان چهارم خانه اى برابر عرش ساخت و اسم آن را" ضراح" گذاشت، و

_______________

(1) روضة الواعظين ص 47 ط قم.

(2) روضة الواعظين ص 47 ______________________________________________________ صفحه ى 213

در مقابل آن خانه ديگرى به نام" بيت المعمور" در آسمان دنيا بنا نهاد آن گاه خانه كعبه را مقابل" بيت المعمور" قرار داد و آدم را فرمود تا آن را طواف نمايد، و اين سنت در ميان فرزندان او تا قيامت معمول خواهد بود «1».

مؤلف: اين حديث از چند جهت غريب بنظر مى رسد، زيرا اولا غير از بيت المعمور خانه ديگرى را به نام" ضراح" اسم برده و حال آنكه در بيشتر روايات تنها بيت المعمور در آسمان چهارم

ذكر شده. و ثانيا براى ملائكه گناه اثبات كرده و حال آنكه به نص قرآن كريم ملائكه معصوم از گناهند، البته اين معنا را مى توان تاويل كرد و گفت: مراد از پى بردن به گناه علم به قصور است، و به همين جهت مى توان گفت بنا بر اينكه عرش به علم تفسير شود معناى پناه بردن ملائكه به عرش اعتراف آنان به جهل خود و ارجاع علم است به خداوند سبحان، هم چنان كه قرآن نيز معذرت خواهى آنان را چنين حكايت فرموده:" سُبْحانَكَ لا عِلْمَ لَنا إِلَّا ما عَلَّمْتَنا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ".

و اما اينكه گفت:" كعبه در برابر بيت المعمور واقع شده" ظاهرا مراد از محاذات و برابرى محاذات معنوى است، نه حسى و جسمانى، به شهادت جمله" و به همين خاطر در آسمان چهارم خانه اى برابر عرش ساخت" زيرا به طورى كه از قرآن و حديث استفاده مى شود عرش و كرسى محيط به همه آسمان و زمين هستند، و با فرض احاطه و مخصوصا اگر به حسب فرض اين احاطه جسمانى بوده باشد ديگر محاذات معنا نخواهد داشت، پس نه اين احاطه، جسمانى است (زيرا گفتيم، عرش به معناى علم است) و نه آن محاذات، حسى و جسمانى است.

در كتاب خصال از امام صادق (ع) روايت شده كه فرمود: يكى از حاملين عرش به صورت آدم است، و از خدا به جهت فرزندان آدم طلب روزى مى كند. و يكى ديگر به صورت خروس است كه براى پرندگان طلب رزق مى كند. و سومى به شكل شير است كه براى درندگان روزى طلب مى نمايد. و چهارمى به صورت گاو است كه براى چارپايان طلب

روزى مى كند. و از آن روزى كه بنى اسرائيل گوساله پرستيدند، آن گاوى كه حامل عرش است، سر افكنده شده و از شرم ديگر سر بلند نكرد، و وقتى قيامت مى شود حاملين عرش هشت نفر مى شوند ..." «2»

_______________

(1) علل الشرائع ص 406 ح 7 ط نجف.

(2) خصال صدوق ص 407 ______________________________________________________ صفحه ى 214

[چند روايت در مورد حاملين عرش

مؤلف: اخبارى كه قريب به اين مضامين هستند، بسيار زيادند، و بعضى از آنها اين چهار حامل را كه در روايت قبلى بود حاملين كرسى دانسته، و حال آنكه تا آنجا كه ما اطلاع داريم هيچ روايتى براى كرسى، حامل معرفى نكرده. و ما روايات مربوط به كرسى را در سوره بقره در تفسير آية الكرسى ايراد نموديم.

در حديثى ديگر حاملين عرش هشت نفر شمرده شده، چهار نفر از اولين كه عبارت اند از: نوح، ابراهيم، موسى و عيسى (ع) و چهار نفر از آخرين كه عبارت اند از: محمد (ص)، على، حسن و حسين (ع).

مؤلف: بنا بر اينكه عرش به معناى علم باشد هيچ مانعى ندارد كه بعضى روايات حاملين عرش را ملائكه بداند، و بعضى ديگر آنان را انبياء معرفى كند.

و خوشبختانه روايات وارد در باره عرش با همه كثرتى كه دارد اين تفسير را تاييد مى كند، و اگر بعضى از آنها مختصر ظهورى دارد در اينكه عرش يك موجود جسمانى است، به روايات بسيار ديگرى كه عرش را علم مى داند تفسير مى شود. و اما اينكه بعضى گفته اند: عرش جسمى است به شكل تخت و آن را بر بالاى آسمان هفتم گذاشته اند هيچ روايت قابل اعتمادى بر طبق آن ديده نشده است، و روايات معتبر، اين معنا

را جدا تكذيب مى كند.

قمى در تفسير خود در ذيل آيه" خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ" مى گويد: امام (ع) فرمود: مراد از شش روز، شش وقت است «1».

صاحب تفسير برهان روايتى را از صاحب كتاب ثاقب المناقب نقل مى كند كه وى آن را به ابى هاشم جعفرى نسبت داده، و او از محمد بن صالح ارمنى نقل كرده، و آن اين است كه: من (محمد بن صالح) خدمت حضرت ابى محمد عسكرى (ع) عرض كردم معناى آيه" لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَ مِنْ بَعْدُ" را برايم شرح دهيد. فرمود: معنايش اين است كه خداوند قبل از اينكه امر كند و همچنين بعد از آن نيز هر چه را بخواهد مى تواند انجام دهد، من در دلم خطور كرد كه اين معنا تاويل آيه" أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَ الْأَمْرُ تَبارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ" است، حضرت فهميد كه من چه فكرى كردم، فرمود: همانطور است كه تو در دل خود گذراندى آرى،" أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَ الْأَمْرُ تَبارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ" «2».

مؤلف: معناى اين روايت اين است كه جمله" أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَ الْأَمْرُ" در مقام افاده _______________

(1) تفسير قمى ج 1 ص 236

(2) تفسير برهان ج 3 ص 258 ط قم ______________________________________________________ صفحه ى 215

اين معنا است كه اطلاق ملك خداى تعالى قبل از آنكه چيزى را بيافريند و بعد از آن، يك جور است، و او مثل ما نيست كه بعد از دادن چيزى، ديگر مالك و صاحب اختيار آن نباشد.

در الدر المنثور است كه ابن جرير از عبد العزيز شامى از پدرش كه صحبت رسول خدا (ص) را درك كرده بود نقل مى كند كه گفت:

رسول خدا (ص) فرمود: كسى كه خداى تعالى را در عمل صالحى كه به آن موفق شد، شكرگزار نباشد، و در عوض خود را بستايد، كافر شده، و ثواب عملش حبط مى شود. و كسى كه چنين مى پندارد كه خداوند اختيار در امرى را به بندگان خود واگذار نموده نيز كافر و منكر آن چيزى است كه خداوند به انبياى خود نازل كرده، زيرا آيه" أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَ الْأَمْرُ تَبارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ" داشتن هر گونه اختيارى را از غير خداوند سلب و نفى كرده است «1».

مؤلف: اينكه در اين روايت" عجب" را كفر خوانده، غرض از كفر، كفران نعمت و يا انكار بودن حسنات از براى خدا است، چون از آيات كريمه قرآن بر مى آيد كه حسنات براى خداى تعالى است. و همچنين اينكه اختيار در هر چيزى را از بندگان سلب كرده، مراد از آن نفى اختيار و مالكيت استقلالى است، نه تبعى.

در كافى به سند خود از ميسر از ابى جعفر (ع) روايت كرده كه گفت: از آن جناب از معناى" وَ لا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِها" پرسش نمودم، حضرت فرمود: اى ميسر! زمين فاسد بود، پس خداى عز و جل با بعثت پيغمبر گراميش آن را احياء نمود و پس از آن فرمود كه بار ديگر آن را فاسد نسازيد، و در آن فساد راه نيندازيد «2».

مؤلف: اين روايت را عياشى نيز در تفسير خود از ميسر از ابى عبد اللَّه (ع) بدون ذكر سند نقل كرده است «3».

در الدر المنثور است كه احمد، بخارى، مسلم و نسايى از ابى موسى روايت كرده اند كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود: مثل

هدايت و علمى كه خداوند مرا بدان مبعوث فرمود مثل باران شديدى است كه در سرزمينى ببارد و قسمتى از آن زمين، آب را در خود فرو برد و در نتيجه گياهان بسيار بروياند، و قسمتى ديگر كه باير است آب را در خود نگهداشته و مردم از آن آب نوشيده و سيراب شوند و با آن زراعت خود را نيز مشروب سازند، قسمتى ديگر

_______________

(1) الدر المنثور ج 3 ص 92

(2) روضه كافى ج 8 ص 50 ط نجف (3) تفسير عياشى ج 2 ص 19 ______________________________________________________ صفحه ى 216

بلندى ها و كوه هاى سنگى است كه نه آب را در خود نگهدارى و ذخيره مى كند و نه گياهى در خود مى روياند. مردم نسبت به دين من نيز سه طايفه اند: بعضى ها آن را ياد مى گيرند و گليم خود را از آب در مى آورند، ولى از ديگران دستگيرى ننموده چيزى از آن را به ديگران نمى آموزند، بعضى ديگر هم خود از آن بهره مند مى شوند و هم به ديگران مى آموزند، طايفه سوم، كسانى هستند كه نه خود آن را مى آموزند و نه به ديگران ياد مى دهند «1».

_______________

(1) الدر المنثور ج 3 ص 94 ط بيروت صفحه ى 217

[سوره الأعراف (7): آيات 59 تا 64]

ترجمه آيات به راستى نوح را به سوى قومش فرستاديم، وى گفت: اى قوم! خداى يگانه را كه جز او خدايى براى شما نيست بپرستيد كه من از عذاب روزى بزرگ بر شما بيمناكم (59).

بزرگان قوم او گفتند: ما تو را در ضلالتى آشكار مى بينيم (60).

گفت: اى قوم! در من ضلالت نيست بلكه پيغمبرى از جانب پروردگار جهانيانم (61).

كه پيغامهاى پروردگار خويش را به شما مى رسانم، شما

را نصيحت مى كنم و از خدا چيزها مى دانم كه شما نمى دانيد (62).

مگر در شگفتيد از اينكه مردى از خودتان را از ناحيه پروردگارتان تذكرى آمده باشد تا شما را بيم دهد؟ و در نتيجه مردمى پرهيزكار شده، شايد بدين وسيله رحمت ببينيد (63).

قوم نوح او را تكذيب كرده و او را با كسانى كه همراهش بودند كه در كشتى نشانده نجاتش داديم، ______________________________________________________ صفحه ى 218

و كسانى كه آيات ما را تكذيب كرده بودند غرق كرديم، چه آنان گروهى كوردل بودند (64).

بيان آيات [بيان آيات مربوط به گفتگوى نوح عليه السلام با قوم خود و نجات يافتن او و غرق گشتن مكذبين آيات الهى

اين آيات با ذكر داستان نوح (ع) و اينكه چگونه مردم را به توحيد و ترك شرك دعوت مى نمود، و قومش او را انكار نموده، بر شرك خود اصرار مى ورزيدند و اينكه چگونه خداوند طوفان را بر ايشان مسلط نمود و همه را تا به آخر هلاك ساخت و نوح و گروندگان به وى را نجات داد، تعقيب و دنباله آيات قبلى است كه آن نيز راجع به دعوت به توحيد و نهى از شرك به خداى سبحان و تكذيب آيات او بود، و به منظور تكميل همين بيان، داستان عده ديگرى از انبياء از قبيل هود، صالح، شعيب، لوط و موسى (ع) را نيز ذكر مى فرمايد.

" لَقَدْ أَرْسَلْنا نُوحاً إِلى قَوْمِهِ ..."

نخست داستان نوح را ذكر فرموده، چون نوح (ع) اولين پيغمبرى است كه تفصيل نهضت او در قرآن ذكر شده، و به زودى در تفسير سوره هود تفصيل داستان آن جناب خواهد آمد- ان شاء اللَّه-.

لام در كلمه" لقد" براى

قسم است، و به منظور تاكيد مطلب آورده شده، چون روى سخن با مشركين بوده كه منكر نبوت هستند.

" فَقالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ"- نوح (ع) بخاطر اينكه به مردم بفهماند كه او خيرخواه آنان است و مى خواهد مراتب دلسوزى خود را نسبت به آنان برساند مى گويد:" يا قَوْمِ: اى قوم من"، آن گاه اولين پيشنهادى كه به آنان مى كند اين است كه بياييد به دين توحيد بگراييد، سپس با جمله" إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ" آنان را انذار نموده، تهديد مى كند. و چون مقصودش از اين عذاب، عذاب روز قيامت است، پس در حقيقت در اين دو جمله دو تا از اصول دين را كه همان توحيد و معاد است به آنان گوشزد نموده، بعدا در جمله" يا قَوْمِ لَيْسَ بِي ضَلالَةٌ وَ لكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ" به اصل سوم از اصول دين يعنى مساله نبوت اشاره مى نمايد. علاوه بر اينكه در همان دعوت به دو اصل اولى نيز اشاره به مساله نبوت هست، براى اينكه دعوت به يك نوع عبادت، انذار از يك نوع عذابى است كه قومش هيچگونه اطلاعى از آن نداشته اند، و معلوم است كه دارنده چنين دعوت هايى جز پيغمبرى نمى تواند باشد.

از جمله" أَ وَ عَجِبْتُمْ أَنْ جاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ" هم بر ______________________________________________________ صفحه ى 219

مى آيد كه قومش از شنيدن همان دو مطلب به مساله نبوت كه اصل سومى است، نيز منتقل شده اند، چون مى فرمايد: از شنيدن آن دو دعوت بلكه از شنيدن اولين دعوت او نسبت به رسالت وى تعجب كرده اند.

" قالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَراكَ فِي ضَلالٍ

مُبِينٍ" كلمه" ملأ" به معناى اشراف و بزرگان قوم است، و اين طبقه از افراد اجتماع را از اين نظر ملأ گفته اند كه هيبت آنان دل ها، و زينت و جمال شان چشم ها را پر مى كند، و اگر با اين تاكيد شديد نسبت ضلالت به او داده اند، براى اين است كه اين طبقه هرگز توقع نداشتند كه يك نفر پيدا شود و بر بت پرستى آنان اعتراض نموده، صريحا پيشنهاد ترك خدايان شان را كند و از اين عمل انذارشان نمايد، لذا وقتى با چنين كسى مواجه شده اند تعجب نموده، او را با تاكيد هر چه تمامتر گمراه خوانده اند، اين هم كه گفته اند: ما به يقين تو را گمراه مى بينيم، مقصود از" ديدن" حكم كردن است، يعنى به نظر چنين مى رسد كه تو سخت گمراهى.

" قالَ يا قَوْمِ لَيْسَ بِي ضَلالَةٌ ..."

نوح (ع) در جواب آنان گمراهى را از خود نفى نموده و در جمله" وَ لكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ" خود را پيغمبرى مبعوث از طرف خداى سبحان معرفى مى كند، و اگر خدا را به وصف" رَبِّ الْعالَمِينَ" ستوده، براى اين است كه نزاع بر سر ربوبيت بوده، آنان به غير از خدا براى هر شانى از شؤون عالم مانند آسمان و زمين و انسان و غير آن ارباب ديگرى داشتند، و آن جناب با ذكر اين وصف ربوبيت را منحصر به خداى تعالى نمود، و در اين جواب هيچ گونه تاكيدى به كار نبرد- تا بفهماند مطلب يعنى رسالت وى و گمراه نبودنش آن قدر روشن است كه هيچ احتياجى به قسم يا تاكيد ديگرى ندارد.

" أُبَلِّغُكُمْ رِسالاتِ رَبِّي وَ أَنْصَحُ لَكُمْ وَ أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ ما

لا تَعْلَمُونَ" در اين چند جمله اوصاف خود را مى شمارد، نخست مى فرمايد: من از آنجايى كه رسولى از ناحيه پروردگار هستم، به مقتضاى رسالتم پيام هايى را به شما مى رسانم، و رسالت و پيغام را به صيغه جمع ذكر كرد تا بفهماند كه او تنها مبعوث به توحيد و معاد نشده، بلكه احكام بسيار ديگرى نيز آورده، چون نوح (ع) از پيغمبران اولى العزم و صاحب كتاب و شريعت بوده است.

سپس مى فرمايد: من خيرخواه شمايم، و با شما نصيحت هايى دارم كه شما را به خداوند و اطاعت او نزديك و از استنكاف از پرستش او دور مى سازد. آن گاه مى فرمايد: و من چيزهايى مى دانم كه شما نمى دانيد، و مقصودش از آن چيزها معارفى است كه خداوند از سنن ______________________________________________________ صفحه ى 220

جارى در عالم و از آغاز و انجام عالم به وى آموخته است، مانند وقايع قيامت، جزئيات مساله ثواب و عقاب، اطاعت و معصيت بندگان، رضا و غضب و نعمت و عذابش.

پس اينكه بعضى گفته اند: دو جمله" أُبَلِّغُكُمْ ..." و" أَنْصَحُ لَكُمْ" دو صفت و جمله" اعلم ..." حال از فاعل" أَنْصَحُ لَكُمْ" است، صحيح نيست، بلكه همانطورى كه گفتيم اين سه جمله هر كدام براى غرض خاصى ذكر شده اند.

" أَ وَ عَجِبْتُمْ أَنْ جاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ ..."

اين جمله استفهامى است انكارى كه مى فهماند تعجب آنان از ادعاى رسالت و دعوت به دين حق بى جا و بى مورد بوده، و مقصود از" ذكر" همان معارف حق او است كه بشر را به ياد خدا مى اندازد. و كلمه" من ربكم" متعلق است به" كائن" تقديرى.

" لِيُنْذِرَكُمْ وَ لِتَتَّقُوا وَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ"- اين سه جمله متعلق است به

جمله" جاءكم" و معناى آن اين است كه: اين ذكر (دين) به اين جهت براى شما فرستاده شده تا رسول، شما را انذار نموده، به اين وسيله وظيفه خود را ادا نمايد، و شما نيز از خدا بترسيد، تا در نتيجه رحمت الهى شامل حالتان شود، چون تنها تقوا و ترس از خدا آدمى را نجات نمى دهد، بلكه بايد رحمت الهى هم دستگير بشود.

اين سه جمله از كلام نوح (ع)، مشتمل است بر اجمالى از معارف عالى الهى.

" فَكَذَّبُوهُ فَأَنْجَيْناهُ وَ الَّذِينَ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ ..."

بنا به گفته راغب لفظ" فلك" كه به معناى كشتى است هم در يك كشتى استعمال مى شود، و هم در كشتى هاى زياد «1»، و به گفته صحاح اللغة هم معامله مذكر با آن مى شود و هم مؤنث «2». و دو كلمه" قَوْماً عَمِينَ" يكى وصف است و ديگرى موصوف، و" عمين" جمع" عمى" بر وزن" خشن"، صفتى است مشبه از ماده" عمى، يعمى" فرق" عمى" با" اعمى" بطورى كه گفته اند اين است كه عمى تنها كسى را مى گويند كه بصيرت نداشته باشد، و اعمى به كسى اطلاق مى شود كه بصر (چشم) نداشته باشد «3».

_______________

(1) مفردات راغب، ماده فلك (2) صحاح اللغة ج 4 ص 160 ماده فصل الفاء

(3) مفردات راغب ص 348 ماده عمى صفحه ى 221

[سوره الأعراف (7): آيات 65 تا 72]

ترجمه آيات و به سوى قوم عاد برادرشان هود را (فرستاديم)، گفت: اى قوم! خداى يگانه را كه جز او خدايى نداريد بپرستيد، چرا پرهيزكارى نمى كنيد؟ (65).

بزرگان قومش كه كافر بودند، گفتند: ما تو را دستخوش سفاهت مى بينيم، و از دروغگويانت مى پنداريم (66). ______________________________________________________ صفحه ى 222

گفت: اى قوم!

من دستخوش سفاهت نشده ام بلكه پيغمبرى از ناحيه پروردگار جهانيانم (67).

كه پيغام هاى پروردگار خويش به شما مى رسانم و براى شما خيرخواهى امينم (68).

مگر شگفت داريد كه شما را از پروردگارتان به وسيله مردى از خودتان تذكارى آمده باشد تا شما را بيم دهد؟ به ياد آريد آن دم كه شما را از پس قوم نوح جانشين آنان كرد و جثه هاى شما را درشت آفريد، نعمت هاى خدا را به ياد آريد شايد رستگار شويد (69).

گفتند: مگر به سوى ما آمده اى تا خدا را به تنهايى بپرستيم و آنچه را پدران ما مى پرستيدند واگذاريم؟ اگر راست مى گويى عذابى را كه از آن بيممان مى دهى بيار (70).

گفت: عذاب و غضب پروردگارتان بر شما وقوع يافت، چرا با من بر سر نام هايى كه شما و پدرانتان ساخته و روى يك مشت سنگ و چوب گذاشته ايد در حالى كه خداوند حجتى در باره آنها نازل نكرده، مجادله مى كنيد؟ منتظر باشيد كه من نيز با شما انتظار آن عذاب را مى برم (71).

پس او را با كسانى كه همراه وى بودند به رحمت خويش نجات داديم و نسل كسانى را كه آيه هاى ما را تكذيب كرده بودند، و مؤمن نبودند، قطع كرديم (72).

بيان آيات [بيان آيات مربوط به محاجه هود عليه السلام با قوم خود]

" وَ إِلى عادٍ أَخاهُمْ هُوداً قالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ..."

" أخ" كه اصلش" اخو" است به معناى برادر است، حال يا برادر تكوينى يعنى آن كسى كه در ولادت از پدر يا مادر و يا هر دو با انسان شريك است، يا برادر رضاعى كه شرع او را برادر دانسته، و يا برادرخواندگى، كه بعضى از

اجتماعات آن را معتبر شمرده اند، اين معناى اصلى كلمه مزبور است، و ليكن بطور استعاره به هر كسى كه با قومى يا شهرى، يا صنعتى و سجيه اى نسبت داشته باشد نيز برادر آن چيز اطلاق مى كنند مثلا مى گويند:" اخو بنى تميم برادر قبيله بنى تميم" و يا" اخو يثرب برادر يثرب" و يا" اخو الحياكة برادر پشم بافى" و يا" اخو الكرم برادر كرامت".

در آيه مورد بحث:" وَ إِلى عادٍ أَخاهُمْ هُوداً" برادر به همين معناى استعارى است.

حرفهايى كه در پيرامون جمله" قالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ" بايد زده شود همان حرفهايى است كه در ذيل همين جمله در داستان قبلى زده شد، تنها تفاوتى كه جمله مورد بحث با جمله مشابهش در داستان نوح (ع) دارد اين است كه در آنجا داشت:" فَقالَ ..." و در اينجا دارد" قال" و جاى اين هست كه كسى بپرسد چرا در آنجا حرف عطف (فاء) بر سر جمله در آمد و در اينجا در نيامد؟ جوابش همانطورى كه زمخشرى نيز در كشاف گفته اين است ______________________________________________________ صفحه ى 223

كه: در آيه مورد بحث سؤالى در تقدير است، گويا پس از آنكه فرمود:" وَ إِلى عادٍ أَخاهُمْ هُوداً و هود را فرستاديم به سوى قوم عاد" كسى پرسيده است: از كلام نوح با خبر شديم، اينك بفرما ببينيم هود به قوم چه گفت؟ در جواب فرمود:" قالَ يا قَوْمِ ..." «1».

و اين سؤال و جواب در داستان نوح (ع) تصور ندارد، براى اينكه داستان مزبور، اولين داستانى است كه در اين آيات ايراد شده است.

" قالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ ..."

بطورى كه از

داستان هود و قومش كه به زودى آن را نقل مى كنيم بر مى آيد عده اى از قوم وى ايمان داشته و از ترس سايرين ايمان خود را پنهان مى داشتند، بخلاف قوم نوح كه يا هيچ يك از آنها ايمان نداشتند، يا اگر داشتند ايمانشان را پنهان نمى كردند، و به داشتن ايمان، معروف و انگشت نما بوده اند، لذا در آيه مربوط به قوم نوح فرمود:" قالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ همه بزرگان قومش گفتند ..."، و ليكن در خصوص داستان هود فرمود:" قالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ گروهى كه از بزرگان قوم وى كه كافر بودند، گفتند ...". زمخشرى نيز در وجه فرق بين اين دو تعبير همين معنا را ذكر كرده است «2».

" إِنَّا لَنَراكَ فِي سَفاهَةٍ وَ إِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكاذِبِينَ"- قوم هود از آنجايى كه بر سنت بت پرستى خو كرده بودند، و بت ها در دلهايشان، مقدس و محترم بود، و با اين حال كسى جرأت نداشت سنت غلط آنان را مورد اعتراض قرار دهد لذا از كلام هود خيلى تعجب كرده، با تاكيد هر چه بيشتر (يعنى با بكار بردن لام در" لنراك" و استعمال لفظ" ان" در" انا" و لام در" لنظنك") اولا او را مردى سفيه و كم عقل، و رأى او را رأيى غلط خوانده، و ثانيا او را به ظن بسيار قوى از دروغگويان پنداشتند.

از لفظ" كاذبين" و همچنين از لفظ" رسل" كه در جمله" وَ تِلْكَ عادٌ جَحَدُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ وَ عَصَوْا رُسُلَهُ" «3» بر مى آيد كه قوم هود غير از آن جناب، پيغمبران ديگرى را هم تكذيب و نافرمانى كرده اند.

[جواب مؤدبانه هود (ع) به قومش كه او را سفيه

خوانده بودند و اشاره به اينكه قوم هود داراى تمدن بوده اند]

" قالَ يا قَوْمِ لَيْسَ بِي سَفاهَةٌ ..."

حرفى كه در تفسير اين آيه بايد گفته شود، همان حرفى است كه در آيه مشابه آن در داستان نوح گفتيم، تنها چيزى كه در خصوص اين جمله بايد بگوييم اين است كه قوم هود

_______________

(1 و 2) الكشاف ج 2 ص 116

(3) سوره هود آيه 59 ______________________________________________________ صفحه ى 224

بيشتر از قوم نوح بى شرمى و وقاحت كردند، چه آنان نوح (ع) را تنها مردى گمراه دانستند، و اينان هود را مردى سفيه خواندند، و در عين حال هود (ع) وقار نبوت را از دست نداد و ادبى را كه انبياء در دعوت الهى خود بايد رعايت كنند فراموش نفرمود، و با كمال ادب فرمود:" يا قوم" و اين لحن، لحن كسى است كه نهايت درجه مهربانى و حرص بر نجات مردمش را دارد.

" لَيْسَ بِي سَفاهَةٌ وَ لكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ"- و به طورى كه مى بينيد در رد تهمت سفاهت از خود و اثبات ادعاى رسالت خويش، هيچ تاكيدى به كار نبرد، براى اينكه اولا در مقابل مردمى لجوج، لجبازى و اصرار نكرده باشد، و در ثانى بفهماند كه ادعايش آن قدر روشن است كه هيچ احتياجى به تاكيد ندارد.

" أُبَلِّغُكُمْ رِسالاتِ رَبِّي وَ أَنَا لَكُمْ ناصِحٌ أَمِينٌ" يعنى من از جهت اينكه فرستاده اى هستم به سوى شما، كارى جز تبليغ پيام هاى پروردگارم ندارم، و از آنچه شما در باره ام مى پنداريد، بكلى منزه هستم. آرى، من در آنچه شما را به سوى آن مى خوانم حيله گر نبوده، نسبت به آن دين حقى كه به آن مبعوث شده ام، خائن نيستم،

و چيزى از آن را زير و رو نكرده، جز تدين شما را به دين توحيد يعنى دينى كه نفع و خير شما در آن است چيز ديگرى نمى خواهم. و در برابر اينكه آنان او را دروغگو شمردند، خود را" امين" ناميد.

" أَ وَ عَجِبْتُمْ أَنْ جاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ ..."

كلمه" بصطة" همان" بسطة" با سين است، و از آنجايى كه پهلوى" طا" كه از حروف اطباق است قرار گرفته، مبدل به" صاد" شده هم چنان كه" صراط" را با اينكه اصلش" سراط" است، به همين خاطر با" صاد" مى نويسند. كلمه" آلاء" جمع:" إلى"- به فتح همزه- و" الى"- به كسر آن- و به معناى نعمت است، هم چنان كه" آناء" جمع" انى" و" انى" است.

هود (ع) در اين جمله مانند نوح (ع) تعجب قوم را بى مورد دانسته و از نعمتهاى الهى دو نعمت را كه بسيار روشن بوده، ذكر فرموده است، يكى اينكه خداوند آنان را پس از انقراض قوم نوح، خليفه خود قرار داده، و ديگر اينكه به آنها درشتى هيكل و نيروى بدنى فراوان ارزانى داشته است. از همين جا معلوم مى شود كه قوم هود، داراى تمدن بوده و تقدم بر ساير اقوام داشته، و قوه و قدرت بيشترى را دارا بودند. هود (ع) بعد از ذكر اين دو نعمت اشاره به ساير نعمت هاى الهى نموده و فرموده:" فَاذْكُرُوا آلاءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ...". ______________________________________________________ صفحه ى 225

" قالُوا أَ جِئْتَنا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَ نَذَرَ ما كانَ يَعْبُدُ آباؤُنا ..."

قوم هود براى اينكه او را به نوعى از استهزاء ساكت كنند، مساله تقليد از پدران را به رخ او كشيدند." قالَ قَدْ

وَقَعَ عَلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ رِجْسٌ وَ غَضَبٌ ..."

" رجس" و" رجز" چيزى است كه اگر با چيزى ديگر برخورد بكند بايد از آن چيز صرفنظر نموده، آن را دور انداخت. مدفوع انسان را هم از همين جهت رجس و رجز گفته اند، هود (ع) نيز در اين كلام خود، عذاب را رجس خوانده، چون طبعا انسان از عذاب تنفر داشته و شخص معذب خود را از اشخاص ايمن از عذاب دور مى سازد.

هود (ع) در جواب قوم خود گفت: اين اصرارى كه شما در پرستش بت ها و تقليد كوركورانه از پدران خود مى ورزيد، باعث دورى شما از خدا و غضب خدا بر شما گشت، و سبب شد آن عذابى كه از در انكار مى گفتيد: چه وقت نازل مى شود؟ به همين زودى بر شما نازل گردد، پس منتظر آن باشيد و من هم با شما انتظار آن را دارم.

[احتجاج هود عليه السلام با قوم خود در رد مسلك بت پرستى آنان

" أَ تُجادِلُونَنِي فِي أَسْماءٍ سَمَّيْتُمُوها أَنْتُمْ وَ آباؤُكُمْ ما نَزَّلَ اللَّهُ بِها مِنْ سُلْطانٍ"- هود (ع) در اين جملات استدلالى را كه قوم بر الوهيت بت ها مى كردند رد مى كند، چون قومش مى گفتند: پدران ما كه اين بت ها را مى پرستيدند از ما عاقل تر بودند، و ما ناگزير بايد از آنان پيروى كنيم، هود (ع) در جواب مى فرمايد: پدران شما نيز مانند شما برهان و دليل صحيحى بر خدايى اين بت ها نداشتند، و مساله خدا بودن آنها جز نامهايى كه شما بر آنها نهاده ايد چيز ديگرى نيست، اين شماييد كه به دست خود سنگ يا چوب هايى را تراشيده يكى را خداى ارزانى و فراوانى نعمت، و ديگرى را

خداى جنگ و سومى را خداى دريا و يا خشكى خوانده ايد، جز نامگذارى شما ماخذ ديگرى نداشته و خدايى آنها جز در اوهام شما مصداق ديگرى ندارد، و آيا با يك مشت اوهام كه اسم گذاريش به اختيار خود انسان است، مى خواهيد ادعاى مرا كه توأم با دليل و برهان قطعى است جواب دهيد؟.

اين طرز بيان در استدلال بر بطلان مسلك بت پرستى در قرآن كريم فراوان به چشم مى خورد، و اين خود لطيف ترين بيان و برنده ترين حجتى است بر بطلان اين مسلك، زيرا هر صاحب ادعايى كه نتواند بر حقانيت ادعاى خود اقامه حجت و برهان كند، در حقيقت برگشت ادعايش به خيال و فرض نامگذارى مى شود، و از بديهى ترين جهالت ها است كه انسان در مقابل برهان لجاجت ورزيده به يك مشت موهومات و فرضيات اعتماد كند، و اين طرز بيان، تنها در مساله پرستش جريان ندارد، بلكه اگر در آن دقت شود در هر چيزى كه انسان به آن ______________________________________________________ صفحه ى 226

اعتماد نمايد و آن را در قبال خداى تعالى موجودى مستقل پنداشته، در نتيجه به آن دلبستگى پيدا نمايد، آن را اطاعت كند و به سويش تقرب بجويد اين بيان جريان دارد. لذا خداى تعالى اطاعت غير خود را نيز عبادت خوانده، مثلا در باره اطاعت از شيطان فرموده:" أَ لَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يا بَنِي آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ وَ أَنِ اعْبُدُونِي هذا صِراطٌ مُسْتَقِيمٌ" «1».

" فَأَنْجَيْناهُ وَ الَّذِينَ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا ..."

اينكه در اين آيه" رحمت" نكره يعنى بدون اضافه ذكر شده و خلاصه نفرمود:

" رحمتى" براى اين است كه دلالت بر نوع مخصوصى از رحمت كند، و

آن رحمتى است كه مخصوص به مؤمنين است و آن همانا نصرت و پيروزى بر دشمنان است، هم چنان كه فرمود:" إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنا وَ الَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ يَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهادُ" «2» و نيز فرموده:" وَ كانَ حَقًّا عَلَيْنا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ" «3».

" وَ قَطَعْنا دابِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا ..."-" قطع دابر" كنايه از هلاكت و قطع نسل است، چون دابر هر چيزى به معناى دنباله آن است، حال چه دنباله از طرف گذشته، هم چنان كه مى گويند:" امس الدابر" و يا از طرف آينده، مثل اينكه مى گويند:" دابر القوم" و معلوم است كه هلاكت قومى باعث هلاكت دنباله و نسل آن قوم نيز هست. و ما- ان شاء اللَّه- به زودى بحث مفصلى در پيرامون داستان هود (ع) در سوره هود ايراد خواهيم نمود.

_______________

(1) آيا اى پسران آدم به شما نسپردم كه عبادت شيطان نكنيد كه وى دشمن آشكاراى شما است؟! (و آيا سفارش نكردم) كه مرا عبادت كنيد كه راه راست همين است. سوره يس آيات 60 و 61

(2) ما به يقين يارى مى كنيم فرستادگان خود و گروندگان به ايشان را هم در زندگى دنيا و هم در روزى كه گواهان بپا خواهند خاست. سوره مؤمن آيه 51

(3) ما همواره يارى كردن مؤمنين را بر خود لازم دانسته ايم. سوره روم آيه 47 صفحه ى 227

[سوره الأعراف (7): آيات 73 تا 79]

ترجمه آيات و به سوى قوم ثمود، برادرشان صالح را (فرستاديم) گفت: اى قوم! خداى يگانه را كه جز او خدايى نداريد بپرستيد، كه شما را از پروردگارتان حجتى آمد، اين شتر خدا است كه معجزه اى براى شما است، بگذاريدش تا در

زمين خدا چرا كند، و زنهار! به آن آسيب مرسانيد كه به عذابى دردناك دچار شويد (73).

به ياد آريد زمانى را كه خداوند پس از قوم عاد شما را جانشين آنان كرد، و در اين سرزمين جايتان ______________________________________________________ صفحه ى 228

داد، و اينك در دشتهاى آن كوشك ها مى سازيد، و از كوه ها خانه ها مى تراشيد، به ياد آريد نعمت هاى خدا را و در اين سرزمين فساد نينگيزيد (74).

بزرگان قومش كه گردنكشى كرده بودند به كسانى كه زبون به شمار مى رفتند، (يعنى) به آنهايى كه مؤمن شده بودند گفتند: شما چه مى دانيد كه صالح پيغمبر پروردگار خويش است؟ گفتند: ما به آيينى كه وى را به ابلاغ آن فرستاده اند مؤمنيم (75).

كسانى كه گردنكشى كرده بودند گفتند: ما آيينى را كه شما بدان گرويده ايد منكريم (76).

پس شتر را بكشتند و از فرمان پروردگار خويش سرپيچيدند، و گفتند: اى صالح اگر تو پيغمبرى عذابى را كه به ما وعده مى دهى بيار (77).

پس دچار زلزله شده و در خانه هاى خويش بى جان شدند (78)

آن گاه صالح از آنان دور شد و گفت: اى قوم! من پيغام پروردگار خويش را رسانيدم و به شما خيرخواهى كردم، ولى شما خيرخواهان را دوست نمى داريد (79).

بيان آيات [بيان آيات مربوط به رسالت صالح (عليه السلام) و داستان ناقه

" وَ إِلى ثَمُودَ أَخاهُمْ صالِحاً ..."

ثمود يكى از امت هاى قديمى عرب بوده كه در سرزمين يمن در احقاف مى زيسته اند، و خداوند متعال شخصى از خود آنان را به نام" صالح" در ميانشان مبعوث نمود. صالح (ع) قوم خود را كه مانند قوم نوح و هود مردمى بت پرست بودند به دين توحيد دعوت نمود و فرمود:" يا قَوْمِ اعْبُدُوا

اللَّهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ".

" قَدْ جاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ"- يعنى براى شما شاهدى كه شهادتش قطعى است آمد.

" هذِهِ ناقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً"- اين جمله بينه اى را كه در جمله قبل بود بيان مى كند و مقصود از" ناقه" همان ماده شترى است كه خداوند آن را به عنوان معجزه براى نبوت صالح از شكم كوه بيرون آورد، و به همين عنايت بود كه آن را ناقه خدا ناميد.

" فَذَرُوها تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ ..."- استعمال لفظ" فاء"، تفريع را مى رساند، و چنين مى فهماند كه چون ناقه مذكور، ناقه خدا است پس بگذاريد تا در زمين خدا بچرد. و اين تعبير يعنى به كار بردن لفظ" فاء" خالى از تشديد هم نيست، هم آن تفريع را مى رساند و هم زمينه را براى ذكر عذاب كه به مقتضاى آيه" وَ لِكُلِّ أُمَّةٍ رَسُولٌ فَإِذا جاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَ هُمْ لا يُظْلَمُونَ" «1» حساب هر پيغمبرى را با امتش تصفيه مى كند، آماده مى سازد. آيه شريفه،

_______________

(1) و براى هر امتى رسولى است، پس وقتى رسولشان به سويشان آمد به عدالت در بينشان حكم مى شود، و به هيچ امتى ظلم نمى شود. سوره يونس آيه 47 ______________________________________________________ صفحه ى 229

مخصوصا جمله" فِي أَرْضِ اللَّهِ" بطور تلويح مى فهماند كه قوم صالح، از آزاد گذاشتن ناقه در چريدن و گردش كردن، اكراه داشتند و گويا اين معنا بر آنان گران مى آمده و نمى خواستند زير بار آن بروند، لذا توصيه كرده كه از آزادى آن جلوگيرى نكنند، و تهديد فرموده كه اگر آسيبى به آن رسانيده، يا آن را بكشند به عذاب دردناكى دچار مى شوند.

" وَ اذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفاءَ مِنْ

بَعْدِ عادٍ ..."

صالح در اين جمله قوم خود را به تذكر و ياد آوردن نعمت هاى خدا دعوت مى كند، هم چنان كه هود قوم عاد را به آن دعوت مى نمود. و از جمله نعمت هايى كه به ياد آنان مى آورد اين است كه خداوند آنان را جانشين قوم عاد و ساير امت هاى گذشته قرار داده و در زمين مكنتشان داده، و اينك قسمت هاى جلگه زمين و همچنين كوهستانى آن را اشغال نموده و در آن خانه و آبادى به وجود آورده اند، آن گاه تمامى نعمت ها را در جمله" فَاذْكُرُوا آلاءَ اللَّهِ" خلاصه مى كند، و با به كار بردن لفظ" فاء" كه براى تفريع است، مغايرت آن را با جملات قبل مى رساند، و گويا پس از اينكه فرمود: نعمت هاى خدا را به ياد بياوريد، و تعدادى از آن نعمت ها را بر شمرد، براى بار دوم فرمود: با اين همه نعمت ها كه خداوند در دسترس شما قرار داده، جا دارد كه آن نعمت ها را به ياد بياوريد.

" وَ لا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ"- اين جمله عطف بر جمله" فاذكروا" و لازمه آن است، و ماده" عثى" هم به معناى فساد تفسير شده، و هم به معناى اضطراب و مبالغه آمده است. راغب در مفردات مى گويد:" عيث و عثى" با اينكه دو ماده هستند از جهت معنا به هم نزديك هستند، مانند" جذب و جبذ"، چيزى كه هست ماده" عيث" بيشتر در فسادهايى گفته مى شود كه محسوس باشد، به خلاف ماده" عثى" كه بيشتر در فسادهاى معنوى و غير حسى به كار برده مى شود، مانند آيه" وَ لا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ" «1».

[فقط مستضعفين از قوم صالح (ع) به وى

ايمان آورده بودند]

" قالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِمَنْ آمَنَ مِنْهُمْ ..."

جمله" لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا" را با جمله" لِمَنْ آمَنَ مِنْهُمْ" تفسير كرد تا دلالت كند بر اينكه مستضعفين از قوم صالح، مؤمنين آن قوم بودند، و خلاصه، تنها مستضعفين به وى ايمان آورده بودند.

" فَعَقَرُوا النَّاقَةَ وَ عَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ ..."-" عقر نخله" به معناى بريدن آن از بيخ است،

_______________

(1) مفردات راغب ص 33 ______________________________________________________ صفحه ى 230

و" عقر ناقه" به معناى نحر آن است، و به معناى بريدن دست و پاى آن نيز آمده. و" عتو" به معناى تمرد و سرپيچى است. و در اين آيه از آنجايى كه با لفظ" عن" متعدى شده، متضمن سر پيچى از روى استكبار است. معناى بقيه جملات اين دو آيه روشن است، و احتياج به توضيح ندارد.

" فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دارِهِمْ جاثِمِينَ ..."

" رجفة" به معناى لرزيدن و اضطراب شديد است، مانند زلزله در زمين و تلاطم در دريا. و" جثوم" در انسان و پرندگان مانند به سينه در افتادن شتر است.

در آيات مورد بحث عذابى را كه قوم صالح با آن به هلاكت رسيده اند،" رجفة" خوانده و در آيه" 67" سوره" هود" آن را" صيحه" و در آيه" فَأَخَذَتْهُمْ صاعِقَةُ الْعَذابِ الْهُونِ" «1» آن را" صاعقه" ناميده است. و اين بدان علت است كه نوعا صاعقه هاى آسمانى بدون صيحه و صداى هولناك و نيز بدون رجفه و زلزله نيست، چون معمولا اينگونه صاعقه ها باعث اهتزاز جو مى شود، و اهتزاز جوى نيز وقتى به زمين مى رسد باعث لرزيدن زمين شده، ايجاد زلزله مى كند.

ممكن هم هست گفته شود وجه تسميه" صاعقه" به" رجفه" اين

است كه صاعقه باعث تكان خوردن دلها و لرزيدن اندام آدمى است.

اين آيه تنها دلالت دارد بر اينكه اين عذاب كه مقصود از آن استيصال و انقراض آن قوم بوده، اثر كفر و ظلمى بوده است كه نسبت به آيات خدا روا مى داشتند، و اما اينكه اين عذاب چگونه بوجود آمده، آيه شريفه متعرض آن نيست.

_______________

(1) سوره حم سجده آيه 17 صفحه ى 231

[سوره الأعراف (7): آيات 80 تا 84]

ترجمه آيات و لوط را فرستاديم، به ياد آر زمانى را كه وى به قوم خود گفت: چرا اين كار زشتى را مى كنيد كه هيچ يك از جهانيان پيش از شما نكرده اند (80).

شما از روى شهوت به جاى زنان به مردان رو مى كنيد، بلكه شما گروهى اسراف پيشه ايد (81).

پاسخ قومش جز اين نبود كه گفتند: از دهكده خويش بيرونشان كنيد، كه اينان خود را پاكيزه قلمداد مى كنند (82).

پس او را با كسانش نجات داديم، مگر زنش را كه قرين بازماندگان بود (83).

آن گاه بارانى عجيب بر آنان ببارانديم، بنگر تا عاقبت بدكاران چسان بود (84).

بيان آيات [مربوط به رسالت لوط (عليه السلام)]

" وَ لُوطاً إِذْ قالَ لِقَوْمِهِ أَ تَأْتُونَ الْفاحِشَةَ ..."

ظاهر جمله اين است كه اين داستان عطف به داستان نوح است كه قبلا ذكر نموده و ______________________________________________________ صفحه ى 232

در ابتداى آن فرموده بود:" لَقَدْ أَرْسَلْنا نُوحاً" و بنا بر اين تقدير آيه مورد بحث نيز:" و لقد ارسلنا لوطا اذ قال لقومه" خواهد بود، اين آن چيزى است كه از ظاهر آيه استفاده مى شود، و ليكن معهود از اينگونه سياق هاى قرآنى اين است كه لفظ" اذكر به ياد آر" مقدر بوده و تقدير آيه:

" اذكر لوطا الذى

ارسلناه اذ قال لقومه" مى باشد.

وحدت سياق اقتضا داشت كه هم چنان كه در داستان هود و صالح فرمود:" وَ إِلى عادٍ أَخاهُمْ هُوداً" و" وَ إِلى ثَمُودَ أَخاهُمْ صالِحاً" در اينجا نيز بفرمايد" و الى فلان اخاهم لوطا" و اگر در خصوص قوم لوط سياق را تغيير داده و بعد از ذكر داستان آن قوم مجددا به سياق قبلى برگشته و فرموده:" وَ إِلى مَدْيَنَ أَخاهُمْ شُعَيْباً" براى اين بوده كه لوط از پيروان شريعت ابراهيم (ع) بوده، به خلاف هود و صالح كه از پيروان شريعت نوح (ع) بودند، و در تفسير سوره" هود" خواهيم گفت كه لوط از بستگان ابراهيم (ع) بوده، و آن حضرت او را به سوى اهل سدوم و اقوام مجاور آنان فرستاد، تا آنان را كه مشرك و از بت پرستان بودند، به دين توحيد دعوت كند.

" أَ تَأْتُونَ الْفاحِشَةَ" مراد از" فاحشه" عمل لواط است، به دليل اينكه در آيه بعد مى فرمايد:" لَتَأْتُونَ الرِّجالَ شَهْوَةً".

" ما سَبَقَكُمْ بِها مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعالَمِينَ"- يعنى هيچ يك از امم و اقوام روى زمين مرتكب چنين گناهى نشدند. و اين جمله، دلالت دارد بر اينكه تاريخ پيدايش اين عمل منتهى به همين قوم مى شود.

و ما در تفسير سوره هود، به تفصيل قصه لوط، متعرض خواهيم شد- ان شاء اللَّه تعالى-.

" إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّساءِ ..."

" اتيان الرجال" به قرينه كلمه" شهوة" و همچنين به قرينه" مِنْ دُونِ النِّساءِ" كنايه است از عمل نامشروع با مردان، و اين دو قرينه، علاوه بر اينكه" اتيان الرجال" را معنا مى كند، اين معنا را نيز مى رساند كه قوم لوط عمل زناشويى با زنان

را ترك گفته و به مردان اكتفاء مى كردند، و اين عمل را از آنجايى كه تجاوز و انحراف از قانون فطرت است،" اسراف" ناميده و فرموده:" بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ".

جمله مورد بحث جمله اى است استفهامى و تقدير آن" ء انكم" است، از آنجايى كه عمل مزبور، فاحشه بى سابقه اى بوده از در تعجب و استبعاد مى پرسد:" آيا شما چنين كارى را مرتكب مى شويد؟". ______________________________________________________ صفحه ى 233

" وَ ما كانَ جَوابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قالُوا ..."

يعنى از آنجايى كه جواب درستى از اين سؤال نداشتند لا جرم او را تهديد به تبعيد نموده، گفتند:" أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ" و اين خود دليل بر سفاهت قوم لوط است، كه اصلا متعرض جواب از سؤال لوط نشده، در مقام جواب چيزى گفتند كه هيچ ربطى به سؤال او نداشت، چون جواب از سؤال لوط يا به اعتراف به آن است، و يا به اين است كه با دليل آن را ابطال كنند، و قوم لوط چنين نكردند، بلكه او را بخاطر اينكه مردى غريب و خوش نشين در شهر است، خوار شمرده و كلامش را بى ارزش دانسته، گفتند: شهر از ما است، و اين مرد در اين شهر خوش نشين است، و كس و كارى ندارد، او را نمى رسد كه به كارهاى ما خرده گيرى كند.

" فَأَنْجَيْناهُ وَ أَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كانَتْ مِنَ الْغابِرِينَ" اين آيه و همچنين آيه" فَما وَجَدْنا فِيها غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ" «1» دلالت دارند بر اينكه جز اهل خانه لوط هيچ كس در آن قريه ايمان نياورده بودند.

كلمه" غابرين" به معناى گذشتگان از قوم است، و در اينجا كنايه از هلاكت است، يعنى همسر او هم جزو از

بين رفتگان است.

" وَ أَمْطَرْنا عَلَيْهِمْ مَطَراً فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ" با اينكه در اينجا انتظار مى رفت عذابى را ذكر كند، و مع ذلك اسمى از عذاب نياورده و به جاى آن، فرستادن باران را ذكر فرموده، براى اين بود كه بفهماند عذاب و هلاكت قوم لوط به وسيله باران بوده، و به همين جهت باران را نكره آورده و فرمود:" مطرا بارانى" تا بفهماند باران مزبور از باران هاى معمولى نبوده، بلكه بارانى مخصوص و از جهت غرابت و شدت اثر، بى سابقه بوده است، چنان كه در جاى ديگر قرآن در باره اين باران توضيح داده و فرموده:" وَ أَمْطَرْنا عَلَيْها حِجارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ وَ ما هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ" «2».

جمله" فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ" خطاب به پيغمبر اسلام (ص) است تا او و امتش عبرت بگيرند.

_______________

(1) ما در آن قريه بيش از يك خانوار مسلمان نيافتيم. سوره ذاريات آيه 36

(2) و سنگهايى از گل سخت چيده شده (منظم) پشت سر هم بر آنان ببارانديم، (سنگهايى) كه نزد پروردگارت نشانگذارى شده بود، و چنين عذابى از ستمگران دور نيست. سوره هود آيه 83 صفحه ى 234

[سوره الأعراف (7): آيات 85 تا 93]

ترجمه آيات و به سوى مردم مدين برادرشان شعيب را فرستاديم، (او به قوم خود) گفت: اى قوم! خداى يگانه را كه جز او خدايى نداريد بپرستيد، برهانى از پروردگارتان به سوى شما آمده (و حجت بر شما تمام شده) پيمانه و وزن را تمام دهيد (كم فروشى مكنيد) و حق مردم را كم مدهيد و در اين سرزمين پس از اصلاح آن فساد راه ميندازيد، اين دستور را اگر

باور داشته باشيد براى شما بهتر است (85).

بر سر هر راه منشينيد كه مردم را بترسانيد، و كسى را كه به خدا ايمان آورده از راه خدا باز داريد، و راه خدا را منحرف خواسته باشيد، زمانى را به ياد آريد كه اندك بوديد، و خدا بسيارتان كرد، به ياد آريد و بنگريد سرانجام تباهكاران چگونه بود (86).

اگر گروهى از شما به اين آيين كه من براى ابلاغ آن مبعوث شده ام ايمان آورده اند و گروهى ايمان نياورده اند، صبر كنيد تا خداى مان داورى كند، او بهترين داوران است (87).

بزرگان قوم وى كه گردن كشى مى كردند گفتند: اى شعيب! ما تو را با كسانى كه به تو ايمان آورده اند، از آبادى خود بيرون مى كنيم، مگر اينكه به آيين ما باز گرديد، گفت: (به آيين شما بازگرديم) هر چند از آن نفرت داشته باشيم؟ (88).

اگر پس از آنكه خدا ما را از آيين شما رهايى داده بدان باز گرديم در باره خدا دروغى ساخته ايم، ما را نسزد كه بدان باز گرديم، مگر خدا، پروردگارمان بخواهد كه علم پروردگار ما به همه چيز رسا است، و ما كار خويش را به خدا واگذاشته ايم، پروردگارا! ميان ما و قوممان به حق داورى كن كه تو بهترين داورانى (89).

بزرگان قوم كه كافر بودند گفتند: اگر شعيب را پيروى كنيد زيان خواهيد ديد (90).

زلزله گريبان ايشان را بگرفت و در خانه هاى خويش بى جان شده و به زانو درآمدند (91).

گويى كسانى كه شعيب را تكذيب كردند هرگز در آن ديار نبودند، و كسانى كه شعيب را تكذيب مى كردند، خود مردمى زيانكار بودند (92).

آن گاه از آنان رو برتافته و گفت: اى قوم! من پيغام هاى

پروردگار خويش را به شما رساندم و نصيحتتان كردم، چگونه براى گروهى كه كفر مى ورزند اندوهگين شوم؟ (93).

بيان آيات [بيان آيات شريفه مربوط به رسالت شعيب (عليه السلام)]

" وَ إِلى مَدْيَنَ أَخاهُمْ شُعَيْباً ..."

اين آيه عطف است بر داستان نوح (ع)، چون شعيب (ع) نيز مانند نوح و ساير انبياى قبل از خود دعوت خويش را بر اساس توحيد قرار داده بود. ______________________________________________________ صفحه ى 236

" قَدْ جاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ" اين جمله دلالت دارد بر اينكه شعيب (ع) معجزاتى كه دليل بر رسالتش باشد داشته، و اما آن معجزات چه بوده، قرآن كريم اسمى از آن نبرده است.

و مقصود از اين آيات و معجزات، آن عذابى كه در آخر داستان ذكر مى كند نيست، زيرا گر چه آن نيز در جاى خود آيتى بود، و ليكن آيتى بود كه همه آنان را هلاك ساخت، و معلوم است كه آيه عذاب آيه و معجزه رسالت نمى تواند باشد. علاوه بر اينكه پس از ذكر اين آيه و بينه نتيجه گرفته و مى فرمايد: پس به كيل و وزن وفا كنيد، و اين نتيجه گيرى وقتى صحيح است كه عذاب نازل نشده باشد، و مردم هلاك نشده باشند.

[تعاليم شعيب (ع) به قوم خود]

" فَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَ الْمِيزانَ وَ لا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْياءَهُمْ وَ لا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِها" شعيب (ع) نخست قوم خود را پس از دعوت به توحيد كه اصل و پايه دين است به وفاى به كيل و ميزان و اجتناب از كم فروشى كه در آن روز متداول بوده دعوت نموده، و ثانيا آنان را دعوت به اين معنا كرده كه در زمين فساد ايجاد نكنند، و بر

خلاف فطرت بشرى- كه همواره انسان را به اصلاح دنياى خود و تنظيم امر حيات دعوت مى كند- راه نروند.

گر چه افساد در زمين بر حسب اطلاق شامل گناهان مربوط به حقوق اللَّه نيز مى شود، و ليكن از ما قبل و ما بعد جمله مورد بحث بر مى آيد كه مقصود از فساد خصوص آن گناهانى است كه باعث سلب امنيت در اموال و اعراض و نفوس اجتماع مى شود، مانند راهزنى، غارت، تجاوزهاى ناموسى و قتل و امثال آن.

" ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ" شعيب (ع) سپس اين دو دعوت خود را چنين تعليل مى كند كه: وفاى به كيل و وزن و بر هم نزدن نظم جامعه براى شما بهتر است، و سعادت دنياى شما را بهتر تامين مى كنند، زيرا زندگى اجتماعى انسان وقتى قابل دوام است كه افراد، ما زاد فرآورده خود را در مقابل فرآورده هاى ديگر مبادله نموده و بدين وسيله حوائج خود را برآورده كنند، و اين وقتى ميسر است كه در سراسر اجتماع امنيت حكم فرما بوده و مردم در مقدار و اوصاف هر چيزى كه معامله مى كنند به يكديگر خيانت نكنند، چون اگر خيانت از يك نفر صحيح باشد از همه صحيح خواهد بود، و خيانت همه معلوم است كه اجتماع را به چه صورت و وضعى در مى آورد، در چنين اجتماعى مردم به انواع حيله و تقلب، سم مهلك را به جاى دوا، و جنس معيوب و مخلوط را به جاى سالم و خالص به خورد يكديگر مى دهند.

و همچنين عدم افساد در زمين، چون فسادانگيزى نيز امنيت عمومى را كه محور چرخ اجتماع انسانى است از بين برده و مايه نابودى

كشت و زرع و انقراض نسل انسان است. ______________________________________________________ صفحه ى 237

خلاصه بيان شعيب اين شد كه: شما اگر به گفته هاى من ايمان داشته باشيد- و يا اگر ايمان به حق داشته باشيد- بطور مسلم تصديق خواهيد كرد كه وفاى به كيل و وزن و اجتناب از كم فروشى و تقلب و خوددارى از افساد در زمين به نفع خود شما است.

بعضى از مفسرين آيه مورد بحث را طورى ديگر معنا كرده و گفته اند: معناى ايمان در اين آيه ايمان به دعوت است، چون وقتى مردم از دعوت انبياء منتفع مى شوند كه به آنان ايمان داشته باشند، كسانى كه در دل كافرند، همان كفر و شقاوت و ضلالت شان نمى گذارد كه دعوت انبياء را قبول نموده، از خيرات دنيوى آن طور كه شايسته است منتفع شوند، در نتيجه انتفاعاتى كه از دنيا و زندگى آن دارند، انتفاعاتى است خيالى هم چنان كه فرموده:" وَ ما هذِهِ الْحَياةُ الدُّنْيا إِلَّا لَهْوٌ وَ لَعِبٌ وَ إِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوانُ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ" «1».

بعضى ديگر گفته اند: احتمال دارد لفظ" ذلكم" اشاره به وفاى به كيل و ساير مذكورات بعد از آن نباشد بلكه اشاره به جميع مطالب گذشته بوده، و مراد به ايمان هم همان معناى اصطلاحى باشد نه معناى لغوى، خلاصه اينكه معناى آيه چنين باشد: شما اگر ايمان به خدا مى داشتيد، تنها او را مى پرستيديد و به كيل و وزن وفا نموده و در زمين فساد نمى انگيختيد.

اشكالى كه به اين دو تفسير وارد است اين است كه از ظاهر آيه بر مى آيد كه قوم شعيب قبل از اين خطاب متصف به ايمان بوده اند، براى اينكه فرموده:" إِنْ كُنْتُمْ

مُؤْمِنِينَ" هم لفظ" كنتم" كه ماضى است و هم لفظ" مؤمنين" كه اسم فاعل از ايمان است ظهور در اين دارد كه صفت ايمان مدتى در بين آنان مستقر بوده، و اگر قوم شعيب ايمان نداشتند يا همه آنان كافر بودند و يا بعضى كافر و مستكبر و بعضى مؤمن و منقاد مى بودند، جا داشت بفرمايد:

" ذلكم خير لكم ان آمنتم (و يا) ان تؤمنوا اين براى شما بهتر بود اگر ايمان مى آورديد و يا اگر ايمان بياوريد" پس از اينجا مى فهميم كه منظور از ايمان در اين آيه، ايمان به معناى اصطلاحى نيست.

" وَ لا تَقْعُدُوا بِكُلِّ صِراطٍ تُوعِدُونَ وَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِهِ وَ تَبْغُونَها عِوَجاً ..."

ظاهر سياق اين است كه" توعدون" و" تصدون" حال از فاعل" لا تقعدوا"، و جمله" و تبغونها" حال از فاعل" تصدون" است.

_______________

(1) زندگى اين دنيا به جز بازيچه و سرگرمى نيست، و اگر مى دانستند زندگى حقيقى همان سراى ديگر است. سوره عنكبوت آيه 64 ______________________________________________________ صفحه ى 238

شعيب (ع) در اين جمله، سومين بخش دعوت خود را بيان مى كند، و آن اين است كه كارى به صراط مستقيم خدا نداشته باشند. از اين جمله بر مى آيد كه قوم شعيب به انحاى مختلف مردم را از شعيب گريزان مى كرده اند، و از اينكه به وى ايمان آورند و نزدش رفته كلماتش را گوش دهند، و در مراسم عبادتش شركت جويند، بازشان داشته آنان را در اينكه به دين حق و طريقه توحيد در آيند تهديد مى كردند، و همواره سعى مى كردند راه خدا را كه همان دين فطرت است كج و ناهموار طلب كنند و بپيمايند.

كوتاه سخن، در

راه ايمان راهزنانى بودند كه با تمام قوا و با هر نوع حيله و تزوير مردم را از راه بر مى گرداندند. شعيب (ع) هم در مقابل، ايشان را به ياد نعمت هاى خداوند انداخته توصيه مى كند كه از تاريخ امم گذشته و سرانجام مفسدين ايشان عبرت گيرند.

[اشاره به اينكه ازدياد نسل از نعمت هاى الهى و از پايه هاى تكامل بشر است

" وَ اذْكُرُوا إِذْ كُنْتُمْ قَلِيلًا فَكَثَّرَكُمْ وَ انْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ"- اين دو جمله در حقيقت موعظه و نصيحت در باره امتثال اوامر و نواهى قبلى است. در جمله اول مردم را به ياد يكى از نعمت هاى بزرگ خدا مى اندازد، و آن مساله ازدياد نسل است براى اينكه انسان بر خلاف ساير انواع حيوانات زندگيش اجتماعى است، و آن كمالاتى كه براى اين نوع ميسر و متوقع است و خلاصه، سعادت عاليه اى كه انسان را از ساير انواع حيوانات متمايز مى كند و حساب او را از آنها جدا مى سازد اقتضاء مى كند كه اين موجود داراى ادوات و قواى مختلف و تركيبات وجودى خاصى بوده باشد كه با داشتن آن نمى تواند مانند ساير حيوانات بطور انفرادى زندگى نموده و همه حوائج ضرورى خود را تامين نمايد، بلكه ناگزير است از اينكه در تحصيل خوراك، پوشاك، مسكن، همسر و ساير حوائج با ساير افراد تشريك مساعى نموده و همه با كمك فكرى و عملى يكديگر حوائج خود را تامين نمايند.

پر واضح است كه براى چنين موجودى كثرت افراد، نعمت بسيار بزرگى است، زيرا هر چه بر عدد افراد اجتماعش افزوده شود نيروى اجتماعيش بيشتر و فكر و اراده و عمل آن قوى تر مى گردد و به دقايق

بيشتر و باريك ترى از حوائج پى برده در حل مشكلات و تسخير قواى طبيعت راه حل هاى دقيق ترى را پيدا مى كند.

روى اين حساب مساله ازدياد نسل و اينكه عدد افراد بشر به تدريج رو به فزونى مى گذارد خود يكى از نعمت هاى الهى و از پايه ها و اركان تكامل بشر است. آرى، هيچ وقت يك ملت چند هزار نفرى نيروى جنگى و استقلال سياسى و اقتصادى و قدرت علمى و ارادى و عملى ملت چندين ميليونى را ندارد.

و اما عاقبت مفسدين، اين نيز براى كسانى كه چشم بصيرت داشته باشند موعظه و ______________________________________________________ صفحه ى 239

عبرت بزرگى است و خوشبختانه تاريخ به اندازه كافى از احوال امم گذشته ضبط كرده، همه مى دانند كه در دورانهاى گذشته از قياصره و فراعنه و اكاسره و فغافره «1» و امثال آنان گردن فرازانى طاغى بوده اند كه دل ها را از هيبت سلطنت خود مرعوب نموده خانه ها را خراب و اموال را غارت مى كردند، و خون مردم را به سهولت ريخته، زن و فرزند آنان را به زير يوغ بردگى خود مى كشيدند، خداى تعالى هم آنان را در اين ظلم و ستم مهلت داد تا به اوج قدرت خود رسيده و به منتهاى درجه شوكت نائل آمدند، دنيا و زينت و شهواتش دل آنان را فريفته و از اينكه ساعتى عقل خود را به كار اندازند بازشان داشت، و تمامى اوقات خود را صرف عيش و نوش نموده، هواى دل را معبود خود ساختند، و به اين وسيله خداوند گمراهشان ساخته كارشان را به اينجا كشانيد كه در عين داشتن قدرت و اراده و هر نعمت ديگرى از آن استفاده ننموده، به تدريج از ميان

رفتند و امروز جز نام ننگينى از بعضى از آنان باقى نمانده است، آرى سنت پروردگار بر اين جريان يافته كه انسان زندگى خود را بر اساس تعقل بنا كند، و اگر غير اين كند و راه فساد و افساد را پيش گيرد، طبع عالم و اسباب جارى در آن با او بناى ضديت و دشمنى را مى گذارد و او هر قدر هم نيرومند باشد در بين دو سنگ آسياى طبيعت له و نابود مى شود.

[امر به شكيبايى در برابر كفر كافران، تعليم ديگر شعيب عليه السلام بوده است

" وَ إِنْ كانَ طائِفَةٌ مِنْكُمْ آمَنُوا بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ ..."

در اين آيه چهارمين دستور خود را به آنان گوشزد مى كند، و آن اين است كه در صورتى كه اختلاف كلمه در بين شما روى داد و عده اى از شما به طرف كفر متمايل شدند شما بخاطر آنان دست از حق و حقيقت بر نداريد. بلكه به طرف حق گرائيده، در مقابل كارشكنى هاى آنان صبر كنيد، از اينجا معلوم مى شود كه شعيب (ع) از اتفاق مردم بر ايمان و عمل صالح مايوس بوده، و احساس كرده كه چنين اتفاقى نخواهند كرد و مسلما اختلاف خواهند داشت، و طبقه اول و توانگران قومش به زودى دست به خرابكارى و كارشكنى و آزار مؤمنين خواهند زد، و قهرا مؤمنين در تصميم خود سست خواهند شد، ناچار همه ايشان را از مؤمن و كافر امر به صبر و انتظار فرج نموده است تا خداوند در ميانشان حكومت كند، چرا كه او بهترين حكم كنندگان است، يكى از شواهد بر اينكه او بهترين حكم كنندگان است، همين امر به صبرى است كه به

كافر و مؤمن قوم شعيب كرده، زيرا صلاح جمعيتى كه مركب از كافر و مؤمن است در همين است كه در برابر يكديگر صبر و خويشتن دارى را پيشه كنند، مؤمنين در زندگى _______________

(1) قياصره جمع قيصر پادشاهان روم و فراعنه جمع فرعون زمامداران مصر و اكاسره جمع كسرى سلاطين ايران و فغافره جمع فغفور پادشاهان چين را مى گفته اند. ______________________________________________________ صفحه ى 240

خود آرامش خاطر را از دست نداده و در دين خود دچار حيرت و اضطراب نشوند، كفار هم به كفر خود اكتفاء نموده، كارهايى كه مايه ندامت است نكرده و از در نادانى دامن خود را به ننگ ظلم و مفسده جويى آلوده نسازند، پس همين دستور خود يكى از شواهدى است بر اينكه خداوند خير الحاكمين است براى اينكه در هر موقع مناسبى حكمى مى كند كه مايه خير همه مردم است، و هر حكمى هم كه مى كند، عادلانه و خالى از جور و تعدى است.

بنا بر اين جمله" فاصبروا" نسبت به كافر حكمى است ارشادى، و نسبت به مؤمنين حكمى است مولوى، و يا به عبارت ديگر نسبت به هر دو طبقه حكمى است ارشادى كه آنان را به صلاحشان راهنمايى مى كند.

" قالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّكَ يا شُعَيْبُ ..."

شعيب (ع) به وظيفه ارشاد و راهنمايى خود قيام نمود، و ليكن قوم او استكبار نموده به دستوراتش گردن ننهادند و در عوض او و گروندگان به او را تهديد نموده و گفتند: بايد از دين توحيد دست بر داريد و گر نه از شهر و ديارتان اخراج خواهيم كرد.

و از آنجايى كه تهديد خود را بطور قطع خاطر نشان شعيب كردند، هم چنان

كه از لام و نون تاكيد در دو جمله" لنخرجنك" و" او لتعودن" بر مى آيد شعيب ترسيده و از خداى تعالى فتح و فيروزى و نجات از اين گرفتارى را طلب نمود، و گفت:" رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنا ...".

" قالَ أَ وَ لَوْ كُنَّا كارِهِينَ قَدِ افْتَرَيْنا عَلَى اللَّهِ كَذِباً إِنْ عُدْنا فِي مِلَّتِكُمْ ..."

شعيب (ع) در آيه شريفه از ارتداد و اعراض از دين توحيد اظهار كراهت نموده و با جمله" قَدِ افْتَرَيْنا عَلَى اللَّهِ كَذِباً" و ساير جملات بعدى كراهت خود را توجيه نموده، فهمانيد در صورتى كه او و قومش مجبور به اختيار يكى از دو شق ارتداد و يا تبعيد شوند جز شق دوم را اختيار نخواهند كرد.

[اشتباه يك مفسر كه جمله:" إِنْ عُدْنا فِي مِلَّتِكُمْ" را دليل بر مشرك بودن شعيب (ع) قبل از نبوتش گرفته است

بعضيها جمله" إِنْ عُدْنا فِي مِلَّتِكُمْ" را دليل گرفته اند بر اينكه شعيب (ع) قبل از نبوتش مشرك و بت پرست بوده، و اين اشتباه بسيار بزرگى است، و حاشا بر مقام شامخ انبياء كه بتوان چنين نسبت هايى به آنان داد، مفسر مزبور از اين معنا غفلت كرده كه شعيب (ع) اينكلام را از زبان قوم كه قبلا كافر بوده اند گفته و در حقيقت اين جمله و همچنين جمله:" نَجَّانَا اللَّهُ" از باب نسبت دادن وصف اكثريت افراد يك اجتماع به همه ايشان است، البته اين در صورتى است كه مراد از نجات دادن، نجات دادن ظاهرى از شرك فعلى باشد، و گر نه اگر مراد نجات حقيقى از هر ضلالتى چه محقق و چه مقدر بوده باشد، خود شعيب هم مانند ساير افراد قومش از

كسانى خواهد بود كه خداوند نجاتشان داده اگر چه خود او يك ______________________________________________________ صفحه ى 241

لحظه هم به خدا شرك نورزيده باشد، براى اينكه شعيب هم مانند ساير مردم هيچ خير و شرى را از خود مالك نبوده و هر خيرى كه به او رسيده از ناحيه پروردگار بوده است.

" وَ ما يَكُونُ لَنا أَنْ نَعُودَ فِيها"- اين جمله به منزله اعراض از گفته هاى قبلى و ترقى دادن مطلب و آن را كه قبلا قطعى نبود بطور قطع بيان داشتن است، گويا فرموده: ما از برگشتن به كيش شما كراهت داريم، زيرا اين برگشت مستلزم افتراى به خدا است، بلكه چنين كارى را به هيچ وجه مرتكب نمى شويم.

" إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ رَبُّنا"- همانطورى كه گفتيم جمله" وَ ما يَكُونُ لَنا أَنْ نَعُودَ فِيها" به منزله اين است كه گفته شود:" ما ابدا به كيش شما بر نمى گرديم" و چون اين قسم حرف زدن از ادب انبياء دور و به گفتار اشخاص جاهل به مقام پروردگار بيشتر شبيه است، لذا شعيب (ع) اضافه كرد كه" مگر خداوند متعال بخواهد كه ما از راه راست منحرف شويم" آرى آدمى هر چه هم كامل باشد، باز جائز الخطا است، و ممكن است در اثر ارتكاب گناهى دچار عقوبت پروردگار گردد و سلب عنايت از او شده، و در نتيجه از دين خدا مطرود گشته، در ضلالت بيفتد.

اينكه شعيب (ع) هم اللَّه تعالى را اسم برد و هم ربنا را براى اشاره به اين بود كه اللَّه تعالى همان كسى است كه امور ما آدميان را اداره مى كند، او هم اله (معبود) است و هم رب، پس اينكه بت پرستان

خداى تعالى را اله دانسته و ليكن ربوبيت را از شؤون بت ها پنداشته، يكى را رب دريا و ديگرى را رب خشكى يكى را رب آسمان و ديگرى را رب زمين و خلاصه هر بتى را رب يكى از شؤون عالم دانسته اند، صحيح نيست." وَسِعَ رَبُّنا كُلَّ شَيْ ءٍ عِلْماً"- اين جمله به منزله تعليل جمله قبلى است، گويا كسى از او مى پرسد:" بعد از آنكه بطور قطع گفتى هرگز به كيش شما بر نمى گرديم" ديگر گفتن ان شاء اللَّه چه معنا داشت؟ شعيب (ع) هم در جواب فرموده، اين حرف را براى اين زدم كه پروردگار من به هر چيزى عالم است، و من به آنچه كه او مى داند احاطه ندارم و هر علم و اطلاعى را هم كه دارم او به من عطا فرموده، بنا بر اين ممكن است مشيت او به چيزهايى تعلق بگيرد كه به نفع يا به ضرر من باشد و من از آن بى خبر باشم، مثلا ممكن است او بداند كه ما به زودى نافرمانيش خواهيم كرد، و به همين جهت مشيت او تعلق بگيرد به اينكه ما به كيش شما برگرديم، اگر چه الآن به حسب ظاهر از كيش شما متنفريم.

" عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنا"- بعيد نيست كه ذكر اين جمله نيز براى اشاره به همان نكته قبلى باشد، چون خداوند كسى را كه به او اعتماد و توكل مى كند از شر هر چيزى كه از آن بترسد ______________________________________________________ صفحه ى 242

حفظ مى كند.

" رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنا وَ بَيْنَ قَوْمِنا بِالْحَقِّ وَ أَنْتَ خَيْرُ الْفاتِحِينَ" پس از آنكه قوم شعيب را در صورتى كه به كيش آنان بر نگردد تهديد به اخراج

نمودند، و شعيب هم بطور قطع آنان را از برگشتن به كيش و ملت آنان مايوس نمود اينك به خداى خود پناه برده و براى خود و يارانش فتح و پيروزى طلب مى كند، و مقصودش از فتح، همانا حكم كردن بين دو فريق است، چون فتح بين دو چيز، مستلزم جدا كردن آن دو از يكديگر است، و اين كلام خود كنايه از يك نحو نفرينى است كه باعث هلاكت قوم است، و اگر صريحا هلاكت آنان را از خداوند طلب نكرد، و اهل نجات و اهل هلاكت را معلوم نساخت، براى اين بود كه حق را به صورت انصاف بگيرد، و نيز براى اين بود كه با علم و اطمينانى كه به عنايت پروردگارش داشته و مى دانست كه به زودى او را يارى خواهد نمود، رسوايى و بدبختى نصيب كفار خواهد گرديد، خواست تا در حرف زدن رعايت ادب را نموده، امر را به خدا واگذار نمايد، هم چنان كه در جمله" فَاصْبِرُوا حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ بَيْنَنا وَ هُوَ خَيْرُ الْحاكِمِينَ" آن را مرعى داشت.

" خَيْرُ الْحاكِمِينَ" و" خَيْرُ الْفاتِحِينَ" از اسماء حسناى پروردگار است، و ما در سابق در باره معناى حكم و همچنين در همين گذشته نزديك در باره معناى فتح بحث نموده و به زودى در تفسير آيه" وَ لِلَّهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنى فَادْعُوهُ بِها" «1» در باره همه اسماء حسناى پروردگار بحث خواهيم كرد.

" وَ قالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ ..."

در اين جمله كفار، مؤمنين به شعيب و كسانى را كه بخواهند به او ايمان آورند تهديد مى كنند، و اين همان عمل زشتى است كه شعيب در جمله" وَ لا

تَقْعُدُوا بِكُلِّ صِراطٍ تُوعِدُونَ وَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ" آنان را از ارتكاب آن نهى فرموده بود، و اگر در اينجا از همه اقسام كارشكنى هاى آنان خصوص اين گفتارشان را اسم مى برد در حقيقت براى اين است كه زمينه را براى جمله" الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْباً كانُوا هُمُ الْخاسِرِينَ" فراهم نمايد.

البته احتمال هم دارد كه اتباع در اين جمله به معناى ظاهرى و عرفى كلمه كه همان پيروى آدمى است، بوده باشد، و كفار بعد از اين گفت و شنودها اطمينان پيدا كرده باشند كه گروندگان به آن حضرت به زودى دنبال وى راه افتاده، از سرزمين خود مهاجرت مى كنند لذا گفته اند:" اگر بدنبال شعيب به راه بيفتيد بطور يقين زيانكار خواهيد بود" تا به اين وسيله شعيب _______________

(1) سوره اعراف آيه 180 ______________________________________________________ صفحه ى 243

را در مهاجرتش تنها بگذارند، و به خيال خود از مزاحمتش آسوده گشته و افراد قوم خود را هم از دست نداده باشند، چون كفار تنها با شعيب دشمن بودند و دشمنى آنان با گروندگان به او به خاطر او بود، و گر نه با خود گروندگان هيچ گونه عداوتى نداشتند.

به هر تقدير آيه مورد بحث چه به معناى اول باشد و چه به معناى دوم، و خلاصه مقصود از متابعت چه به معناى گرويدن به او باشد و چه به معناى مهاجرت با او، به هر حال به منزله توطئه و زمينه چينى براى جمله" الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْباً كانُوا هُمُ الْخاسِرِينَ" است.

" فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دارِهِمْ جاثِمِينَ" كلمه" اصبحوا" به معناى" صاروا" (گرديدند، شدند) و يا به معناى" صبح كردند" است، و معناى آيه، در آيه مشابه آن در

داستان صالح گذشت.

" الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْباً كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا ... كانُوا هُمُ الْخاسِرِينَ" راغب در مفردات خود مى گويد:" غنى فى مكان كذا" به اين معنا است كه فلانى در فلان مكان زياد اقامت گزيد، تو گويى با اقامت در آن مكان از هر مكان ديگرى بى نياز است و كلمه «1» كان مخفف" كان" است، و جهت تخفيفش اين است كه بر سر جمله فعليه در آمده است بنا به گفته راغب جمله" الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْباً ..." حال تكذيب كنندگان قوم شعيب را به حال كسى تشبيه مى كند كه نتوانسته در وطن اصلى خود زياد اقامت كند، چون نوعا اين گونه اشخاص از جهت نداشتن علاقه و اهل و عشيره و خانه و زندگى به آسانى از وطن چشم مى پوشند، به خلاف كسانى كه در وطن خود علاقه دارند و در آن زياد اقامت گزيده اند كه چشم پوشى از آن برايشان دشوار است تا چه رسد به مردمى كه قرنها و نسلا بعد نسل در سر- زمينى به سر برده باشند.

خداى متعال قوم شعيب را كه چنين مردمى بودند، به مردمى تشبيه نموده كه هيچ علاقه اى به سرزمين خود نداشته اند، زيرا به اندك مدتى و با يك زلزله شديد به ديار خاموشى شتافتند.

كفار خيال مى كردند كه شعيب و قومش ضرر خواهند كرد، و ليكن خيالشان باطل شد و خودشان زيانكار شدند" وَ مَكَرُوا وَ مَكَرَ اللَّهُ وَ اللَّهُ خَيْرُ الْماكِرِينَ" «2».

_______________

(1) مفردات راغب ص 379 ط مكتبه المرتضويه (2) سوره آل عمران آيه 54 ______________________________________________________ صفحه ى 244

خداى تعالى به منظور اينكه مفاد آيه مورد استشهاد را در خلال گفتار خود بگنجاند نخست گفتار كفار را كه"

شعيب و پيروانش زيانكار هستند" نقل نموده و پس از آن مساله نزول عذاب را بطور مبهم ذكر فرموده، و بيان نكرد كه چه كسانى دچار زلزله شدند، صريحا نفرمود كفار به اين عذاب دچار گرديدند، آن گاه پرده از روى اين ابهام برداشته صريحا فرمود:

" كسانى كه شعيب را تكذيب نمودند زيانكار شدند" و اگر در اين سياق دقت شود معناى مزبور از خلال آن استفاده مى شود.

" فَتَوَلَّى عَنْهُمْ ..."

از ظاهر سياق اين آيه استفاده مى شود كه اعراض شعيب از كفار بعد از نزول عذاب و هلاكت آنان بوده، و منظور از خطاب در آن عبرت گرفتن ديگران از سرنوشت آنان بوده و كلمه" آسى" در جمله" فَكَيْفَ آسى ..." به اين معنا است كه چگونه اندوهگين شوم در باره قومى كه كفر ورزيدند. صفحه ى 245

[سوره الأعراف (7): آيات 94 تا 102]

ترجمه آيات و در هيچ قريه اى پيغمبرى نفرستاديم مگر مردم آن قريه را به سختى و بيمارى دچار كرديم، شايد زارى كنند (94).

آن گاه به جاى بدى خوبى آورديم تا فزونى گرفتند، و گفتند: بيمارى و سختى به پدران ما نيز ______________________________________________________ صفحه ى 246

مى رسيد پس ناگهان در آن حال كه بى خبر بودند، ايشان را بگرفتيم (95).

اگر مردم قريه ها ايمان آورده و پرهيزكارى كرده بودند بركت هايى از آسمان و زمين به روى ايشان مى گشوديم، ولى تكذيب كردند، و ما نيز ايشان را به اعمالى كه مى كردند مؤاخذه كرديم (96).

مگر مردم اين قريه ها ايمنند كه عذاب ما شبانه هنگامى كه در خوابند به سوى ايشان بيايد؟ (97).

مگر مردم اين قريه ها ايمنند كه عذاب ما نيم روز هنگامى كه بازى مى كنند به سوى ايشان بيايد؟ (98).

مگر از

مكر و تدبير خداى ايمن شده اند؟ كه جز گروه زيانكاران از تدبير خداى ايمن نمى شوند (99).

مگر براى كسانى كه اين سرزمين را پس از هلاكت مردمش به ميراث برده اند روشن نشده كه اگر بخواهيم سزاى گناهشان را به ايشان مى رسانيم، و بر دلهايشان مهر مى نهيم تا نتوانند بشنوند (100).

اين قريه هايى كه ما از خبرهاى آن بر تو مى خوانيم پيغمبرانشان با حجت ها سويشان آمدند و به آن چيزها كه قبلا به تكذيب آن پرداخته بودند ايمان آور نبودند، اينچنين بر دل هاى كفار خداوند مهر مى نهد (101).

غالب آنان را به پيمانى پايبند نيافتيم، و بدرستى كه بيشترشان را عصيان پيشگان يافتيم (102).

بيان آيات [سنن الهى در مورد امت هايى كه به سويشان پيامبر مى فرستاد]

اين آيات مربوط و متصل به آيات قبل اند، براى اينكه مطالبى را كه در آن آيات در باره امت هاى گذشته بود خلاصه كرده و در باره همه آنها مى فرمايد: اين امت ها از اين جهت منقرض شدند كه بيشتر افرادشان فاسق و از زى عبوديت بيرون بودند، و به عهد الهى و آن ميثاقى كه در روز اول خلقت از آنان گرفته شده بود وفا نكردند، در نتيجه سنت هاى الهى كه ذيلا توضيح آن را خواهيم داد يكى پس از ديگرى در باره آنان جريان يافت و منتهى به انقراض شان گرديد.

آرى، خداى سبحان هر پيغمبرى را كه به سوى امتى از آن امت ها مى فرستاد به دنبال او آن امت را با ابتلاى به ناملايمات و محنت ها آزمايش مى كرد، تا به سويش راه يافته و به درگاهش تضرع كنند، و وقتى معلوم مى شد كه اين مردم به اين وسيله كه خود يكى از سنت هاى نامبرده بالاست متنبه نمى شوند سنت

ديگرى را به جاى آن سنت بنام" سنت مكر" جارى مى ساخت، و آن اين بود كه دلهاى آنان را بوسيله قساوت و اعراض از حق و علاقمند شدن به شهوات مادى و شيفتگى در برابر زيبائيهاى دنيوى مهر مى نهاد.

بعد از اجراى اين سنت، سنت سوم خود يعنى" استدراج" را جارى مى نمود، و آن اين بود كه انواع گرفتاريها و ناراحتى هاى آنان را بر طرف ساخته زندگيشان را از هر جهت مرفه ______________________________________________________ صفحه ى 247

مى نمود، و بدين وسيله روز به روز بلكه ساعت به ساعت به عذاب خود نزديكترشان مى كرد، تا وقتى كه همه شان را به طور ناگهانى و بدون اينكه احتمالش را هم بدهند به ديار نيستى مى فرستاد، در حالى كه در مهد امن و سلامت آرميده و به علمى كه داشتند و وسايل دفاعيى كه در اختيارشان بود مغرور گشته و از اينكه پيشامدى كار آنها را به هلاكت و زوال بكشاند غافل و خاطر جمع بودند.

[آثار خارجى گناهان و بيان اينكه ايمان و تقوى معيار و مدار نزول نعمت، و بى ايمانى و گناه منشا نقمت براى آدميان است

خداى تعالى در اين آيات علاوه بر خلاصه گيرى از آيات قبل يك حقيقت خالى از هر شايبه اى را هم خاطر نشان ساخته و در جمله" وَ لَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرى آمَنُوا وَ اتَّقَوْا لَفَتَحْنا عَلَيْهِمْ بَرَكاتٍ مِنَ السَّماءِ" بدان اشاره نموده است، و آن حقيقت عبارت است از چيزى كه معيار و مدار اساس نزول نعمت و نقمت بر آدميان است.

توضيح اينكه: بطور كلى همه اجزاى عالم مانند اعضاى يك بدن به يكديگر متصل و مربوط است، بطورى كه صحت و سقم و استقامت

و انحراف يك عضو در صدور افعال از ساير اعضاء تاثير داشته و اين تفاعل در خواص و آثار در همه اجزاء و اطراف آن جريان دارد.

و اين اجزاء- بطورى كه قرآن شريف بيان كرده- همه به سوى خداى سبحان و آن هدفى كه خداوند براى آنها مقدر نموده در حركتند، انحراف و اختلال حركت يك جزء از اجزاى آن مخصوصا اگر از اجزاى برجسته باشد در ساير اجزاء بطور نمايان اثر سوء باقى مى گذارد و در نتيجه آثارى هم كه ساير اجزاى عالم در اين جزء دارند فاسد شده، فسادى كه از جزء مزبور در ساير اجزاء راه يافته بود به خودش بر مى گردد، اگر جزء مزبور به خودى خود و يا به كمك ديگران استقامت قبلى خود را بدست آورد حالت رفاه قبل از انحرافش هم بر مى گردد، ولى اگر به انحراف و اعوجاج خود ادامه دهد فساد حال و محنت و ابتلاءش نيز ادامه خواهد يافت تا آنجا كه انحراف و طغيانش از حد بگذرد، و كار ساير اجزاء و اسباب مجاورش را به تباهى بكشاند، اينجاست كه همه اسباب جهان عليه او قيام نموده، و با قوايى كه خداوند به منظور دفاع از حريم ذات و حفظ وجودشان در آنها به وديعه سپرده جزء مزبور را تا خبردار شود از بين برده و نابود مى سازند.

اين خود يكى از سنت هايى است كه خداى تعالى در جميع اجزاى عالم كه يكى از آنها انسان است جارى ساخته، نه اين سنت تخلف بردار است و نه انسان از آن مستثنا است.

و چون چنين است اگر امتى از امت ها از راه فطرت منحرف گردد، و در

نتيجه از راه سعادت انسانى كه خداوند برايش مقرر كرده باز بماند اسباب طبيعيى هم كه محيط به آن است و مربوط به او است اختلال يافته، و آثار سوء اين اختلال به خود آن امت بر مى گردد، و خلاصه ______________________________________________________ صفحه ى 248

دود كجروى هايش به چشم خودش مى رود، براى اينكه اين خودش بود كه با انحراف و كجروى اش آثار سويى در اسباب طبيعى باقى گذارد، و معلوم است كه در بازگشت آن آثار چه اختلالها و چه محنت هايى متوجه اجتماعش مى شود، فساد اخلاق و قساوت قلب، و از بين رفتن عواطف رقيقه روابط عمومى را از بين برده و هجوم بليات و تراكم مصيبات تهديد به انقراضش مى كند، آسمان از باراندن باران هاى فصلى و زمين از روياندن زراعت و درختان دريغ نموده، و در عوض باران هاى غير فصلى، سيل، طوفان و صاعقه به راه انداخته، و زمين با زلزله و خسف آنان را در خود فرو مى برد. اينها همه آياتى است الهى كه چنين امتى را به توبه و بازگشت به سوى راه مستقيم فطرت وا مى دارد، و در حقيقت امتحانى است به عسر بعد از امتحان به يسر.

شاهد گوياى گفتار ما آيه شريفه" ظَهَرَ الْفَسادُ فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ بِما كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ" «1» است كه مى فرمايد: مظالم و گناهانى كه مردم مرتكب مى شوند باعث فساد در بر و بحر عالم است، فسادى كه يا مانند وقوع جنگ و بسته شدن راه ها و سلب امنيت دامنگير خصوص انسان مى شود و يا مانند اختلال اوضاع جوى و زمينى كه زندگى و معاش انسان و غير انسان را مختل مى سازد.

آيه

شريفه" وَ ما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَ يَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ" «2» نيز به وجهى كه- ان شاء اللَّه- به زودى در باره معناى آن خواهد آمد گفتار ما را مانند آيه قبلى تاييد مى كند، و همچنين آيه شريفه" إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ ما بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا ما بِأَنْفُسِهِمْ" «3» و آيات ديگرى كه قريب به اين معنا است.

و كوتاه سخن اينكه، اگر امت مورد فرض به سوى خدا بازگشت نمود- و چه اندك است چنين امتى- كه هيچ، و گر نه اگر به كجروى و انحرافش ادامه داد خداوند دلهايشان را مهر نهاده، و در نتيجه به اعمال زشت خود عادت مى كنند، و كارشان به جايى مى رسد كه جز آنچه مى كنند معناى ديگرى براى زندگى نمى فهمند، و چنين مى پندارند كه زندگى يعنى همين _______________

(1) در خشكى و دريا به زشتى افعال بد مردم فساد نمودار شد، تا خدا سزاى بعضى عمل ها را كه كرده اند به ايشان بچشاند تا شايد بازگشت كنند. سوره روم آيه 41

(2) و آنچه از مصيبت ها به شما مى رسد بخاطر شومى كارهاى زشتى است كه به دست خود كرديد، تازه خداوند اثر بسيارى از كرده هاى شما را مى پوشاند. سوره شورى آيه 30

(3) خداوند نعمتهاى هيچ مردمى را دگرگون نمى سازد، تا آنكه ايشان آنچه را كه در ضميرشان هست تغيير دهند. سوره رعد آيه 11 ______________________________________________________ صفحه ى 249

حيات نكبت بار و سراسر اضطرابى كه تمامى اجزاى عالم و نواميس طبيعت مخالف و مزاحم آن است، حياتى كه مصائب و بلايا از يك طرف و قهر طبيعت از طرفى ديگر تهديد به زوالش مى كند.

اين سنت پروردگار و اثرى است كه خداوند بر

گناهان و انحرافات بشر مترتب مى كند، و لو اينكه بشر امروز آن را باور نداشته و بگويد: اين افكار زائيده عقب افتادن در علم و دانش و نداشتن وسيله دفاع است، و گر نه اگر انسان در صنعت پيشروى نموده و خود را مجهز به وسائل دفاعى سازد مى تواند از همه اين حوادث كه نامش را قهر طبيعت مى گذاريم پيشگيرى كند، هم چنان كه ملل متمدن توانستند از بسيارى از اين حوادث از قبيل قحطى، وبا، طاعون و ساير امراض واگيردار و همچنين سيل ها، طوفان ها، صاعقه ها و امثال آنها جلوگيرى بعمل آورند.

[جواب به كسانى كه اعتقاد به تاثير بد كارى ها در پيدايش بلايا و مصائب را معلول جهل و عقب افتادگى علمى پنداشته اند و بيان اينكه انسان نمى تواند بر نظام كون و نواميس طبيعت مسلط شود]

ليكن بايد گفت خدا اين فكر و صاحبان چنين افكارى را نابود كند كه در اثر كفر و غرور فكرى خيال كرده اند پيشرفت و جلو افتادن ملتى از ملتى ديگر كه نامش را تمدن گذاشته اند- مى تواند بر نظام كون و نواميس طبيعت مسلط شده و احكام آن را ابطال نموده و آن را مطيع خود سازد. و خلاصه، دستگاه آفرينش كه اين مخمورين دستخوش هوا و غرور، جزئى به حساب نيامدنى از آنند- به كاكل آنان چرخيده و محكوم امر و نهى ايشان است، و حال آنكه اگر حق و حقيقت- كه گردش گردون بر مدار آن است- تابع هوا و هوس آنان شود آسمان و زمين از هم مى پاشد:" وَ لَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْواءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّماواتُ وَ الْأَرْضُ"«1»

و معلوم است كه اگر آسمان و زمين رو به فساد گذارد

اولين جزئى كه از آن فاسد مى شود همين انسان ضعيف است.

اينها خيال كرده اند معارف دينى اين قبيل حوادث را معلول اسباب مادى و طبيعى نمى داند و زمام همه را بدون واسطه به دست پروردگارش دانسته و خلاصه امثال وبا، قحطى، فرستادن باران و صاعقه را كار خدا و ساير حوادثى كه به علل و اسبابش پى برده ايم كار آن علل و اسباب مى داند، لا بد چنين خيال كرده اند كه وقتى براى وقوع حادثه اى از حوادث علتى طبيعى كشف مى كنند حدوث آن حادثه را بى نياز از خدا و تدبير ربوبى او را در آن حادثه هيچ كاره مى دانند. غافل از اينكه معارف دينى به يك فرد دين دار اجازه چنين اعتقادى را نداده، و خدا را سببى در عرض ساير اسباب و علتى در صف ساير علل مادى و قواى فعاله طبيعى _______________

(1) سوره مؤمنون آيه 71 ______________________________________________________ صفحه ى 250

نمى داند.

آرى، خداى تعالى آن كسى است كه به هر چيزى محيط است، و هر سببى را او به سوى مسببش مى كشاند، و او است كه هر چيزى را كه خلق كرده هدايتش هم نموده است، و جز خود او كسى محيط به مخلوقات و مسبب مخلوقات او نيست، پس او مى تواند هر چيزى را وسيله انجام خواسته هاى خود قرار داده و در اين باره سبب هايى به كار ببرد كه دانش و فهم ما از درك سببيت آن عاجز باشد، هم چنان كه در آيات زير از قرآن كريمش به اين معنا اشاره كرده مى فرمايد:" إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْ ءٍ قَدْراً" «1» و نيز مى فرمايد:" وَ اللَّهُ غالِبٌ عَلى أَمْرِهِ وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا

يَعْلَمُونَ" «2» و نيز مى فرمايد:" وَ ما أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَ ما لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَ لا نَصِيرٍ" «3» و همچنين در آياتى ديگر.

مگر انسان مى تواند در ملك خدا، با خدا در افتد، و با فكر خود كه آنهم ملك خدا است راهى براى ابطال حكم و اراده او به دست بياورد، انسان در طول خداوند قرار دارد، نه در عرض و در مقابل او، او انسان را و از انسان اراده و فكر را آفريده، و هر وسيله ديگرى را هم او در اختيار انسان قرار داده، و براى هر كدام محل معينى مقرر فرموده، و سپس بين همه آنها از اول تا به آخرش ارتباط برقرار كرده، و همه را بهم پيوسته تا به اين يكى- دانش بشرى- رسيده، كه بشر ناآشناى به مقام پروردگار مى خواهد بوسيله آن به جنگ پروردگار خود رفته و با او در حكمتش و قضاء و قدرش بستيزد، و حال آنكه او و دانش او خود يكى از ايادى و عمال تحقق يافتن اراده و نفوذ حكم خدا و جريان يافتن قضا و قدر او است.

خداى متعال چه خوب بنده خود را شناخته كه در يكى از آيات مورد بحث يعنى آيه" ثُمَّ بَدَّلْنا مَكانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ ..." به رسوايى آدميان و اين فكر غلطشان اشاره فرموده، و به زودى بيان آن خواهد آمد.

اين بود آن حقيقت برهانى كه گفتيم آيات مورد بحث به آن اشاره مى كند، و حاصلش اين شد كه: انسان مانند ساير انواع موجودات، وجودش مربوط و بسته به ساير اجزاى عالم است، و اعمالى كه از او سر مى زند و

حركاتى كه در مسير زندگيش و در سير بسوى سر منزل سعادت از

_______________

(1) خدا به خواسته ها و كارهاى خود مى رسد، كه خدا براى هر چيزى اندازه اى مقرر كرده. سوره طلاق آيه 3

(2) و خداوند بر كار خويش مسلط است، و ليكن بيشتر مردم نمى دانند. سوره يوسف آيه 21

(3) و شما خاكيان نمى توانيد در زمين خدا را عاجز كنيد، و به غير خدا شما را ولى و ياورى نيست.

سوره شورى آيه 31 ______________________________________________________ صفحه ى 251

خود نشان مى دهد با ساير اجزاى عالم كه محيط به او است ارتباط كامل دارد، بطورى كه اگر حركاتش صالح و سازگار با آن اجزاء و موجودات باشد آن موجودات نيز سازگار با او خواهند بود، و بركات آسمان به سويش سرازير خواهد شد، و اگر سازگار نباشد عالم نيز با او سازگارى نداشته و در نابود ساختن او سعى خواهد نمود، مگر اينكه دست از گناه و فساد بردارد و گر نه به تدريج به تباهى خو گرفته و ناگهان همه اجزاى عالم در تباه ساختنش دست بهم داده و اثرى از وجودش باقى نمى گذارند، و زمين را از لوث وجودش پاك مى كنند. آرى، چگونه يك انسان مى تواند با رفتار خود در مقابل همه عالم كه او خود يكى از اجزاى آن است و به هيچ وجه از آن مستقل نيست معارضه نموده و شاخ و شانه بكشد و يا بخواهد با فكر خود بر سر دستگاه آفرينش شيره بمالد و حال آنكه فكر او مولود شرايط و قوانين كلى ايست كه از جريان آفرينش گرفته شده است- دقت بفرماييد-.

اين مطلب همانطورى كه گفته شد حقيقتى است كه هم برهان و دليل

مطابق آن است، و هم قرآن آن را تصديق و بر آن تصريح نموده و مى فرمايد:" خداوند هر چيزى را كه آفريده اندازه گيرى دقيقى در خلقت آن به كار برده و آن را به سوى سعادتش راهنمايى كرده" و نيز مى فرمايد:" خداوند عالم را- كه يكى از اجزاى آن انسان است- بيهوده نيافريده، بلكه هر چه را كه خلق كرده به اين منظور خلق كرده كه به درگاه او راه يافته و به سوى او بازگشت كند، و براى هر مخلوقى سر منزل سعادتى معين كرده تا بر حسب فطرتش به آن سوى رانده شود، و براى هر يك راه و روشى مقرر نموده كه اگر آن راه را سلوك كند به سعادت مقدرش مى رسد، و اگر از آن راه منحرف شود و آن قدر بيراهه رود كه ديگر اميد برگشتن نداشته باشد نتيجه و هدف از خلقتش باطل گشته و عذاب خداوند بر او حتمى مى گردد.

" وَ ما أَرْسَلْنا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَبِيٍّ ..."

بعضى ها كلمه" باساء" را به بد حالى از نظر مال، از قبيل فقر و ضررهاى مالى و كلمه" ضراء" را به بد حالى جانى از قبيل مرض و مانند آن معنا كرده اند و بعضى ديگر به عكس گفته اند.

بعضى ديگر معانى ديگرى را در باره اين دو كلمه گفته اند، و بعضى گفته اند: استعمال لفظ" باساء" بيشتر در بلياتى است كه مايه عبرت ديگران باشد، هم چنان كه فرموده:" وَ اللَّهُ أَشَدُّ بَأْساً وَ أَشَدُّ تَنْكِيلًا" «1».

_______________

(1) عذاب خداوند سخت تر و عبرت انگيزتر است. سوره نساء آيه 83 ______________________________________________________ صفحه ى 252

بعيد نيست بگوييم كلمه" الضَّرَّاءُ وَ السَّرَّاءُ" در آيه بعدى (كه مراد از آنها

چيزهايى است كه مايه بد حالى و خوشحالى انسان است) قرينه باشد بر اينكه مراد از" ضراء" در آيه مورد بحث مطلق امورى باشد كه مايه بد حالى انسان است. و بنا بر اين ذكر" ضراء" بعد از" باساء" از قبيل ذكر عام بعد از خاص خواهد بود. بهر حال خداى سبحان در اين جمله اين معنا را خاطر نشان مى سازد كه سنت الهى بر اين جارى بوده كه هر پيغمبرى از پيغمبران را به هر ناحيه اى از نواحى مى فرستاده از آنجايى كه منظورش از فرستادن انبياء هدايت بندگان بوده به همين منظور اهل آن ناحيه را به نحوى از انحاء گرفتار شدايد مالى و جانى مى كرد تا شايد بدين وسيله به تضرع و توسل به پروردگارشان وادار شوند، و در نتيجه دعوت آن پيغمبر بهتر و زودتر به نتيجه برسد. آرى، ابتلائات و شدائد كمك خوبى است براى دعوت انبياء (ع) زيرا انسان مادامى كه متنعم به نعمت ها است سرگرمى به آن از توجه به خداى تعالى كه ولى همه آن نعمت ها است بازش مى دارد، وقتى نعمتى از كفش رود احساس حاجت نموده، همين احتياج، غرور او را به ذلت و مسكنت مبدل مى نمايد و به جزع و فزع وادارش مى كند، و بناچار به درگاه كسى كه دفع ذلت و برآمدن حاجتش به دست او است التجاء مى برد، و آن كس خداى سبحان است، و لو اينكه او خودش نداند، و ليكن وقتى پيغمبر و يا وصى پيغمبرى به او گفت كه فريادرس تو همان آفريدگار تو است زودتر از دوران غرورش به سوى حق هدايت مى شود، هم چنان كه فرموده:" وَ إِذا أَنْعَمْنا

عَلَى الْإِنْسانِ أَعْرَضَ وَ نَأى بِجانِبِهِ وَ إِذا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعاءٍ عَرِيضٍ" «1».

[سنت ابتلاء به سختى ها (باساء و ضراء) و سنت عطاء نعمت، دو سنت الهى براى آزمايش امت ها است.]

" ثُمَّ بَدَّلْنا مَكانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ حَتَّى عَفَوْا ..."

تبديل چيزى به چيز ديگر، نهادن دومى است در موضع اولى. و معناى كلمه" سيئه" و" حسنه" معلوم است، و مراد از آنها گرفتارى و آسايش و ناامنى و امنيت و خلاصه نقمت و نعمت است، به شهادت اينكه در آخر همين آيه مى فرمايد:" قَدْ مَسَّ آباءَنَا الضَّرَّاءُ وَ السَّرَّاءُ".

كلمه" عفوا" از ماده" عفو" است كه به معناى كثرت تفسير شده، يعنى تا آنكه زياد كردند مال و اولاد را بعد از آنكه خداوند با فرستادن بلا كم كرده بود مال و اولادشان را ممكن هم هست كه به معناى محو اثر بوده باشد و لو اينكه مفسرين اين احتمال را نداده اند- هم چنان كه _______________

(1) و چون انسان را نعمتى دهيم روى مى گرداند و از در تكبر به پهلو دور مى شود ولى وقتى بدى به او رسد دعائى عريض دارد (يعنى به درخواست يك حاجت و دو حاجت اكتفاء نمى كند و يا در يك درخواست خود پافشارى دارد. سوره حم سجده آيه 51 ______________________________________________________ صفحه ى 253

شاعر مى گويد:

ربع عفاه الدهر طولا فانمحى *** قد كاد من طول البلاء أن يمسحا «1»

بنا بر اين احتمال، معناى جمله چنين مى شود كه: ايشان به وسيله حسنه و نعمت هايى كه به آنها داده شده بود آثار سوء سيئات و نقمت هاى قبلى را محو كردند و ليكن بجاى اينكه به راه حق هدايت شده و ضراء و سراء را از ناحيه خداى

تعالى بدانند گفتند:" قَدْ مَسَّ آباءَنَا الضَّرَّاءُ وَ السَّرَّاءُ" يعنى انسان از آنجايى كه در عالم طبيعت قرار گرفته و اين عالم همواره در تحول و دگرگونى است لذا خواه ناخواه محكوم به تحول و ناكامى و كامروايى است، پس نه كامروائيش امتحان خدا است و نه ناكاميش عذاب و نقمت او است.

و بنا بر اينكه معناى دوم درست باشد ممكن است جمله" وَ قالُوا ..." را عطف تفسير جمله" حَتَّى عَفَوْا" گرفته و بگوييم: منظور از" حَتَّى عَفَوْا" اين است كه ايشان با گفتن اينكه" سراء و ضراء از عادت دهر ناپايدار است كه هر روز نعمتى را از شخصى گرفته و به شخص ديگرى مى دهد هم چنان كه رفتارش با پدران ما هم همين طور بود" امتحان الهى را انكار و رسم آن را محو كردند، و اين همان معنايى است كه آيه شريفه" وَ لَئِنْ أَذَقْناهُ رَحْمَةً مِنَّا مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ هذا لِي وَ ما أَظُنُّ السَّاعَةَ قائِمَةً" «2» متعرض آن است." حتى" در جمله" حَتَّى عَفَوْا وَ قالُوا ..."، براى غايت و معنى آن اين است كه: ما به آنها به جاى آن گرفتارى ها كه داشتند نعمت ها داديم، و آنها چنان غرق نعمت شدند كه شدت و محنت قبل را فراموش نموده و گفتند: نعمت الآن و گرفتارى هاى قبل ما از عادت روزگار است. آرى، نتيجه ضراء و سرايى كه ما بدانها داديم اين شد، و حال آنكه ما اين كار را براى اين كرديم كه متذكر شده و به سوى شكرگزارى بيشترى هدايت شوند، و ليكن به جاى گرفتن آن نتيجه، اين نتيجه سوء را گرفتند، خداوند هم

به كيفر اين كفران، مهر بر دل هاشان نهاده تا ديگر كلمه حقى نشنوند.

و اگر كلمه" ضراء" مقدم بر" سراء" ذكر شده شايد براى اين است كه در جمله قبلى سيئه مقدم بر حسنه ذكر شده بود.

" فَأَخَذْناهُمْ بَغْتَةً وَ هُمْ لا يَشْعُرُونَ"- اين جمله اشاره است به اينكه انسان به جريان امر الهى جاهل است، زيرا مى فرمايد: گرفتار شدنشان به عذاب، ناگهانى بود و خود آنان اطلاعى _______________

(1) خانه اى است كه دهر مدت مديدى است آن را در هم كوبيده و فعلا از هم ريخته و نزديك است از طول مدت بلايا، زمين يكسان شود.

(2) و اگر از ناحيه خودمان از پس محنتى كه بدو رسيده رحمتى به او دهيم گويد: اين از من است (اثر زرنگى و كاردانى خودم است) و گمان ندارم رستاخيز به پا شود. سوره حم سجده آيه 50 ______________________________________________________ صفحه ى 254

از آن نداشتند، با اينكه خود را داناى به مجارى امور، و خصوصيات اسباب مى دانستند، و همين عذاب ناگهانى دليل بر اين است كه از مجارى امور آگهى نداشتند، و گر نه جا داشت وقتى مى ديدند كه زمينه براى نزول عذاب فراهم مى شود با وسائل دفاعيى كه به خيال خود در اختيار داشتند از پيش آمدن آن جلوگيرى كنند،" فَلَمَّا جاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَرِحُوا بِما عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ" «1».

" وَ لَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرى آمَنُوا وَ اتَّقَوْا لَفَتَحْنا عَلَيْهِمْ بَرَكاتٍ ..."

" بركات" به معناى هر چيز كثيرى از قبيل امنيت، آسايش، سلامتى، مال و اولاد است كه غالبا انسان به فقد آنها مورد آزمايش قرار مى گيرد.

در جمله" لَفَتَحْنا عَلَيْهِمْ بَرَكاتٍ مِنَ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ" استعاره به كنايه به كار رفته،

براى اينكه بركات را به مجرايى تشبيه كرده كه نعمت هاى الهى از آن مجرا بر آدميان جريان مى يابد، باران و برف هر كدام در موقع مناسب و به مقدار نافع مى بارد، هوا در موقعش گرم و در موقعش سرد شده، و در نتيجه غلات و ميوه ها فراوان مى شود، البته اين در موقعى است كه مردم به خداى خود ايمان آورده و تقوا پيشه كنند و گر نه اين مجرا بسته شده و جريانش قطع مى گردد.

جمله" وَ لَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرى آمَنُوا وَ اتَّقَوْا ..." دلالت دارد بر اينكه افتتاح ابواب بركت ها مسبب از ايمان و تقواى جمعيت ها است، نه ايمان يك نفر و دو نفر از آنها، چون كفر و فسق جمعيت، با ايمان و تقواى چند نفر، باز كار خود را مى كند.

جمله" وَ لكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْناهُمْ بِما كانُوا يَكْسِبُونَ" دلالت دارد بر اينكه عذابى كه بر جمعيت ها نازل مى شده به عنوان مجازات بوده، در بيان قبلى هم اين معنا را روشن و برهانى نموده و اثبات كرديم كه اينگونه عذاب ها در حقيقت اعمال خود مردم است كه به آنان بر مى گردد.

" أَ فَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنا بَياتاً وَ هُمْ نائِمُونَ" كلمه" بيات" و همچنين" تبييت" به معناى شبيخون و شبانه بر سر دشمن تاختن است، كه يك نوع مكر به شمار مى رود، براى اينكه شب، هنگام خفتن و آسايش انسان است، و طبع آدمى متمايل به استراحت و صرفنظر كردن از هر كار ديگرى است.

اين جمله متفرع بر ما قبل خود ذكر شده، و بنا بر اين، معنايش اين مى شود كه: وقتى _______________

(1) پس چون پيغمبرانشان با معجزات و دلائل روشن به

سويشان آمدند به علمى كه نزدشان بود خرسند شدند. سوره مؤمن آيه 84 ______________________________________________________ صفحه ى 255

حال جمعيت ها اينچنين بوده كه با رسيدن نعمت هاى مادى و محسوس، مغرور و از عالم ما وراى حس غافل مى شدند، عذاب خدا بدون اطلاع قبلى آنان و بطور ناگهان، همه را نابود مى كرده، آيا با اين حال جمعيت ها مى توانند از عذابى كه شبانه و در حال خواب آنها را از بين ببرد ايمن بوده باشند؟.

" أَ وَ أَمِنَ أَهْلُ الْقُرى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنا ضُحًى وَ هُمْ يَلْعَبُونَ" كلمه" ضحى" به معناى اوائل روز و موقع پهن شدن نور خورشيد است. و منظور از" لعب" تنها بازى نيست، بلكه همين كارهايى هم كه انسان به منظور رفع حوائج زندگى دنيا و برخوردار شدن از مزاياى شهوات انجام مى دهد در صورتى كه بخاطر تحصيل سعادت حقيقى و خلاصه در راه طلب حق نبوده باشد لعب است. پس اينكه فرمود:" وَ هُمْ يَلْعَبُونَ" كنايه است از اشتغال به دنيا، و چه بسا گفته شده كه" لعب" استعاره از هر عملى است كه سودى در آن نباشد، اگر اين معنا را قبول كنيم ممكن است بگوييم: جمله" وَ هُمْ نائِمُونَ" در آيه قبلى هم استعاره از غفلت است- معناى بقيه الفاظ آيه روشن است لذا به آيه ديگر مى پردازيم.

[مكر خدا به عنوان مجازات صحيح و مكر ابتدايى از خداوند ممتنع است

" أَ فَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخاسِرُونَ" كلمه" مكر" به معناى اين است كه شخصى ديگرى را غافل گير كرده و به او آسيبى برساند، اين عمل از خداى تعالى وقتى صحيح است كه به عنوان مجازات صورت بگيرد،

انسان معصيتى كند كه مستحق عذاب شود، و خداوند او را از آنجايى كه خودش نفهمد معذب نمايد و يا سرنوشتى براى او تنظيم كند كه او خودش با پاى خود و غافل از سرنوشت خود بسوى عذاب برود، و اما مكر ابتدايى و بدون اينكه بنده معصيتى كرده باشد، البته صدورش از خداوند ممتنع است، و ما اين معنا را مكرر خاطرنشان كرده ايم.

نكته بسيار لطيفى در اين سه آيه يعنى آيه" أَ فَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرى و آيه" أَ وَ أَمِنَ أَهْلُ الْقُرى و آيه" أَ فَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ" بكار رفته و آن اين است كه در دو آيه اول فاعل" امن" را اسم ظاهر (اهل القرى) آورده، با اينكه ممكن بود در آيه دومى ضمير بياورد و بفرمايد:" او امنوا" ليكن اين كار را نكرد تا ضمير در آيه سومى كه فاعل فعل است به هر دو آيه برگشته و در نتيجه جمعيت هلاك شده در خواب غير از جمعيتى به حساب آيد كه در حالت غفلت و لعب دستخوش عذاب شدند.

و اما اينكه فرمود:" فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخاسِرُونَ" جهتش را در آيه اول بيان كرد، و آن اين بود كه فرمود: ايمن بودن از مكر خدا در حقيقت خود مكرى است از خداى تعالى كه دنبالش عذاب است، پس صحيح است گفته شود: مردم ايمن از مكر خدا زيانكارانند، زيرا ______________________________________________________ صفحه ى 256

همان ايمنى شان هم مكر خدا است.

[چند وجه از وجوهى كه در معناى آيه:" أَ وَ لَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الْأَرْضَ ..." گفته شده است

" أَ وَ لَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ أَهْلِها ..."

ظاهرا

فاعل فعل" يهد" ضميرى است كه به داستان اجمالى اهل قرى بر مى گردد و" لِلَّذِينَ يَرِثُونَ" مفعول فعل مزبور است، و آن فعل كه متضمن معناى تبيين است براى گرفتن اين مفعول با لام متعدى شده، و معناى آيه چنين است كه:" آيا آنچه كه ما از قصص اهل قرى براى كسانى كه جانشين آنان شدند و زمين را بعد از آنان تصرف كردند، به منظور هدايت شان تلاوت كرديم روشن نكرد كه ...".

جمله" أَنْ لَوْ نَشاءُ أَصَبْناهُمْ ..."، نيز مفعول فعل" يهد" است، و منظور از" كسانى كه زمين را ارث برده اند" (نسل حاضر در زمان نزول آيه است) كسانى هستند كه زمين را از نياكان خود ارث برده اند. و خلاصه، معناى آيه اين است كه: آيا نسل آن اقوامى كه ما آنان را به كيفر گناهانشان نخست امتحان نموده و سپس مهر بر دل هايشان نهاده و قدرت شنيدن مواعظ انبياء را از آنان سلب كرديم و در آخر هم هلاك شان ساختيم اين معنا را به دست نياوردند كه اگر بخواهيم مى توانيم خود آنان را نيز مانند نياكانشان عذاب كنيم، بدون اينكه چيزى و يا كسى بتواند جلو عذاب ما را بگيرد، و يا بتوانند به وسيله چيزى خود را از آن حفظ كنند؟

بسيارى گفته اند: كلمه" يهد" در اينجا در لازمه معنايش استعمال شده، و معناى آن اين است كه: آيا هدايت، معرفت ايشان را به اين پايه نرسانيده كه بدانند اگر ما بخواهيم به كيفر گناهانشان هلاك شان مى كنيم، هم چنان كه در آيه شريفه" أَ وَ لَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَساكِنِهِمْ" «1» نيز به همين معنا آمده

است.

جمله" وَ نَطْبَعُ عَلى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَسْمَعُونَ" عطف است بر جمله" أصبناهم" چون كلمه" اصبنا" گر چه ماضى است و ليكن در معناى مستقبل است، و معناى اين معطوف و معطوف عليه اين است كه آيا اين معنا كه اگر ما بخواهيم آنان را به كيفر گناهانشان مؤاخذه مى كنيم و بر دلهاشان مهر مى زنيم، آنان را هدايت نكرده؟.

بعضى ها هم گفته اند: جمله" و نطبع ..." جمله اى است معترضه و از باب" الكلام يجر الكلام" در اينجا آمده است. البته در معناى آيه وجوه ديگرى هم هست كه چون فايده اى در آنها نيست از نقلش صرفنظر كرده، مى گذريم.

_______________

(1) آيا هدايت، معرفت ايشان را به اين حد نرسانيده كه بفهمند پيش از آنان چه نسل هايى را هلاك كرده ايم كه هم اينان در منزل هاى آنان (به آرامش خاطر) قدم مى زنند. سوره سجده آيه 26 ______________________________________________________ صفحه ى 257

[تفسير و شرح آيه شريفه:" تِلْكَ الْقُرى نَقُصُّ عَلَيْكَ ..."]

" تِلْكَ الْقُرى نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبائِها ..."

آيه" وَ ما أَرْسَلْنا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَبِيٍّ" و يكى دو آيه بعد از آن، داستان سابق الذكر را خلاصه مى كند، و اين دومين بار است كه داستان مزبور خلاصه گيرى مى شود.

فرق بين تلخيص اول و اين تلخيص اين است كه تلخيص اول داستان را از نظر كارهايى كه خداوند در حق ايشان انجام داده بود، در اخذ به" باساء" و" ضراء" و تبديل" سيئه" به" حسنه" و اخذ ناگهانى و بدون اطلاع ايشان خلاصه گيرى مى كرد، و تلخيص دوم داستان را از نظر حالى كه خود ايشان در برابر دعوت الهى داشتند خلاصه گيرى نموده و مى فرمايد: پيغمبرانشان با معجزات و دلائل روشن آمدند، و ليكن ايشان ايمان

نياوردند، و چون قبلا پيغمبران خود را تكذيب كرده بودند ديگر نمى توانستند ايمان بياورند، و اين همان مهر نهادن بر دل ها است.

" فَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا بِما كَذَّبُوا مِنْ قَبْلُ"- از ظاهر آيه چنين بر مى آيد كه كلمه" بما" متعلق به جمله" ليؤمنوا" است، و بنا بر اينكه چنين باشد، حرف" ما" موصوله خواهد بود. جمله" فَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا بِما كَذَّبُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ و هرگز ايمان نمى آوردند به چيزى كه قبلا تكذيبش كرده بودند" «1» هم كه همين مضمون را افاده مى كند مؤيد موصوله بودن لفظ" ما" است. براى اينكه اين معنا در آيه مذكور روشن تر به چشم مى خورد، چون كه دارد:" بِما كَذَّبُوا بِهِ" و ضمير" ها" در" به" دليل روشنى است بر اينكه لفظ" ما" موصوله است، بنا بر اين برگشت معناى آيه به اين مى شود كه: ايشان تكذيب كردند آنچه را كه بار اول به آن دعوت شدند، و در بار دوم هم كه از راه نبوت دعوت شدند ايمان نياوردند.

و نيز ظاهر جمله" فَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا" مؤيد آن است، براى اينكه اين سنخ تركيب و جمله بندى دلالت دارد بر اينكه ايشان قبلا هم آمادگى نداشتند، مثلا وقتى مى گوييم:" ما كنت لآتى فلانا" يا مى گوييم:" ما كنت لا كرم فلانا و قد فعل كذا" معنايش اين است كه من هرگز حاضر نيستم به ديدن فلانى بيايم، و نمى توانم خود را آماده و حاضر كنم كه از او احترام به عمل آورم با آن كارهايى كه كرد. در قرآن كريم هم كه مى فرمايد:" ما كانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلى ما أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ" «2» معنايش اين است كه خداوند

حاضر نبوده و نيست كه مؤمنان را بر اين حال كه شمائيد بگذارد، تا آنكه پليد را از پاك جدا

_______________

(1) سوره يونس آيه 74

(2) سوره آل عمران آيه 179 ______________________________________________________ صفحه ى 258

كند.

و نيز آنجا كه مى فرمايد:" لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَ لا لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلًا" «1» معنايش اين است كه خداوند بنايش بر اين نبوده كه ايشان را بيامرزد، و نه اينكه به راهى هدايت شان كند.

آيه بعد از آيه مورد بحث هم كه مى فرمايد:" وَ ما وَجَدْنا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ وَ إِنْ وَجَدْنا أَكْثَرَهُمْ لَفاسِقِينَ" اين معنا را تاييد مى كند، براى اينكه ظاهر سياقش مى رساند كه نسبت به جمله" فَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا بِما كَذَّبُوا مِنْ قَبْلُ" عطف تفسير است، و آن را به اين بيان شرح و تفسير مى كند كه ايشان قبلا با خدا عهدى بسته بودند و نسبت به آن عهد وفا نكرده و بلكه در همان موقع عهد بستن زير بار نرفته و عهد خدا را تكذيب كردند. وقتى هم كه انبياء برايشان معجزاتى آوردند ايشان را تكذيب كرده، و به آنان ايمان نياوردند، و اين ايمان نياوردنشان بخاطر همان تكذيبى است كه قبلا كرده بودند.

آيه مورد بحث دنباله اى دارد كه مى رساند اين ايمان نياوردن ايشان كه خود مسبب از تكذيب سابق شان بود يكى از مصاديق مهر بر دل داشتن است، و آن دنباله عبارت است از جمله" كَذلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلى قُلُوبِ الْكافِرِينَ". و مقصود از اين جمله كه مى فرمايد:" خداوند اينچنين بر دل هاى كفار مهر مى زند" اين است كه خداوند صفت تكذيب انبياء و لجاجت در مقابل آنها را در دلهايشان راسخ و جايگزين كرده، بطورى كه ديگر جايى براى قبول

و پذيرفتن دعوت انبياء (ع) در آن نمانده، چون همه ظرفيت آن مشغول به ضد دعوت آنان است.

بنا بر اين، آيه مورد بحث و آيه بعديش همان معنايى را مى رسانند كه دو آيه اول آيات مورد بحث در صدد بيان آن است، زيرا اين دو آيه نيز مانند آن دو آيه سنت پروردگار را چنين توصيف مى كنند كه خداوند نخست آيات و معجزاتى كه دلالت كند بر حقانيت اصول دعوت انبيا- از توحيد و غير آن- فرستاده، و به منظور راه يافتن بندگان به در خانه اش و آشنا شدنشان به آن درگاه دچار باساء و ضراءشان نموده، پس آن گاه سنت تبديل سيئه به حسنه را اجراء و در آخر مهر بر دلهايشان مى زند.

بنا بر اين معنى آيه مورد بحث اين مى شود كه: انبياى آنها به سويشان آمدند و ليكن از آنجايى كه به آيات داعيه بر تضرع و بر شكر نعمت ايمان نياورده بودند و در آن ترديد نموده و آن را بر عادت دهر حمل كرده بودند از اين رو آيات نازله به انبياى خود را نيز تكذيب نموده و چون _______________

(1) سوره نساء آيه 137 ______________________________________________________ صفحه ى 259

ايشان را به دين حق دعوت كردند زير بار نرفتند، زيرا خداى تعالى دل هاى ايشان را به خاطر تكذيبى كه قبلا كرده بودند مهر كرده بود.

خلاصه اينكه ايمان نياوردن كفار به دعوت انبياء در اثر مهرى است كه خدا بر دلهايشان زد، و مهر خدا هم اثر تكذيبى است كه نسبت به دلالت باساء و ضراء و سپس دلالت تبديل سيئه به حسنه بر وجود صانع روا داشته و گفتند باساء و ضراء كار دهر

است.

آيه شريفه" وَ لَقَدْ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَ جاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ وَ ما كانُوا لِيُؤْمِنُوا كَذلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ" «1» و همچنين آيه" ثُمَّ بَعَثْنا مِنْ بَعْدِهِ- يعنى نوح (ع)- رُسُلًا إِلى قَوْمِهِمْ فَجاؤُهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا بِما كَذَّبُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ كَذلِكَ نَطْبَعُ عَلى قُلُوبِ الْمُعْتَدِينَ" «2» نيز همين معنا را مى رساند. پس اينكه در آيه مورد بحث فرمود:

" فَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا بِما كَذَّبُوا مِنْ قَبْلُ" تفريع بر جمله" وَ لَقَدْ جاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ" است، و منظور از" ما كذبوا" همان آيات آفاقى و انفسى و دلائل روشنى است كه انبياء به وسيله آنها به سوى خدا دعوتشان مى كردند، زيرا همه اينها آيات خدايند. و منظور از تكذيب سابق آنان تكذيب و زير پا گذاشتن حكم عقل است. و منظور از ايمان نياوردن در مرحله دوم نپذيرفتن دعوت انبياء است، چون قبل از اينكه انبياء آنان را به دين توحيد دعوت كنند عقول خود آنان با مشاهده آيات خدايى حكم مى كرد به مربوب بودن آنان براى پروردگار متعال و اينكه جز پروردگار رب ديگرى برايشان نيست، پس كفار قبل از ايمان نياوردن به انبياء حكم عقل خود را تكذيب كرده اند. و به اين اعتبار معناى آيه مورد بحث اين خواهد بود كه: كفار به آياتى كه انبياء، آنان را به وسيله آن آيات تذكر مى دهند ايمان آور نيستند، براى اينكه به آياتى هم كه عقولشان با آن آيات تذكرشان مى داد ايمان نياوردند، خداوند آن آيات (زلزله، صاعقه و امثال آن) را فرستاد تا به حكم عقل به درگاه پروردگارشان ملتجى شده و قدر عافيت را دانسته شكر آن را بهتر بجا

آورند، و ليكن بجا نياوردند، و گفتند اين تحولات مربوط به طبيعت است.

از اين روى بايد گفت منظور از عهدى كه در آيه" وَ ما وَجَدْنا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ وَ إِنْ وَجَدْنا أَكْثَرَهُمْ لَفاسِقِينَ" است همين احكامى است كه خداوند به عقل آنان داده كه يكى از

_______________

(1) و پيش از شما بسيار نسل ها را وقتى ستم كردند و پيغمبرانشان با حجت ها سوى ايشان آمده بودند و ايمان آوردنى نبودند هلاك كرده ايم و گروه بزهكاران را چنين سزا مى دهيم. سوره يونس آيه 13

(2) سپس از پى او (نوح) پيغمبرانى به سوى قومشان فرستاديم براى آنان حجت ها آوردند اما بخاطر آن چيزها كه از پيش به تكذيب آن پرداخته بودند ايمان بيار نبودند بدينسان بر دلهاى مردم متجاوز مهر غفلت مى نهيم. سوره يونس آيه 74 ______________________________________________________ صفحه ى 260

آن احكام اين است كه جز او را نپرستند:" أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ" «1» و قهرا منظور از فسق هم مخالفت و خروج از حكم عقل و وفا نكردن به اين عهد خواهد بود.

نكته اينكه حكم عقل را سابق بر حكم انبياء دانست اين است كه احكام عقلى عهدهايى است كه خداى سبحان در حين خلقت بشر و آن روزى كه پدر بشر را صورتگرى مى كرد از وى گرفت، آن روز بعد از آنكه آدم را كه در حقيقت الگوى انسانيت بود آفريد و ملائكه را مامور به سجده بر او كرد و او را در بهشت منزل داد و پس از آن مامورش كرد تا به زمين فرود آيد و از او عهد و پيمان گرفت كه او و ذريه او تنها وى را بپرستند، و چيزى را در

پرستش شريك او نگيرند، البته در آن روز چيزهايى را هم مقدر نمود و سرنوشت هايى هم تعيين كرد، كه اقتضاء داشت گروهى هدايت شوند و گروه ديگرى از نعمت هدايت محروم بمانند، و همين طور هم شد، وقتى بشر اولى به زمين فرود آمد و ذريه اش شروع به سير در مسير زندگى دنيوى كرد، عده اى هدايت يافته و عده ديگرى از وفاى عهد خدا سر باز زدند، و همچنين در انكار خود اصرار ورزيدند تا آنجا كه خداوند بر دلهايشان مهر نهاد و ضلالت در دنيا به بيانى كه در تفسير آيه" كَما بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ فَرِيقاً هَدى وَ فَرِيقاً حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلالَةُ" «2» گذشت بر آنان حتمى گرديد.

بنا بر اين معناى آيه اين مى شود:" فَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا اينها ايمان آور به دعوت انبياء نيستند"،" بِما كَذَّبُوا مِنْ قَبْلُ به خاطر اينكه عهد نخستين را نپذيرفتند"،" وَ ما وَجَدْنا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ ما از بيشترشان وفاى به عهد نخستين را نديديم"،" وَ إِنْ وَجَدْنا أَكْثَرَهُمْ لَفاسِقِينَ بلكه يافتيم بيشترشان را فاسق، يعنى خارج از حكم آن عهد".

البته اين معناى ديگرى است براى آيه، و ليكن با معنايى كه در سابق براى آيه كرديم منافاتى ندارد، براى اينكه اين دو معنا در طول هم قرار دارند نه در عرض، تا متعارض و متنافى باشند. معناى دوم راه سعادت و شقاوت انسان را به مقتضاى قضا و قدر الهى امرى مقدر و معين مى داند، و معناى اول سعادت و شقاوت او را در دنيا امرى ممكن و در تحت اختيار و انتخاب او مى داند، و اين دو با هم هيچ منافاتى ندارند.

[اقوال متعدد ديگرى كه در تفسير آيه فوق

گفته شده است

در باره تفسير آيه مورد بحث اقوال ديگرى است كه ذيلا نقل مى شود:

1- مراد از" تكذيب سابق" تكذيبى است كه از موقع آمدن پيغمبران تا موقع در

_______________

(1) سوره اسراء آيه 23

(2) سوره اعراف آيه 30 ______________________________________________________ صفحه ى 261

افتادن و لجاج و عناد كردن با آنان از خود نشان مى دادند، و مراد از اينكه فرمود:" اينها از اول ايمان آور نبودند" كفرى است كه در حين اصرار و لجاجت خود مى ورزيدند، و بنا بر اين، معناى آيه اين است كه انتظار نبايد داشت از اينها كه در حين عناد و لجاجت ايمان بياورند، چون اينها در همان اوائل دعوت هم ايمان نياورده و آن را تكذيب كردند.

اين تفسير از نظر اينكه هيچ شاهدى از لفظ و ظاهر آيه بر آن نيست تفسيرى است سخيف و بى اساس.

2- مراد از تكذيب سابق تكذيب اصول دين و معارفى است از قبيل توحيد، معاد، حسن- عدالت، زشتى ظلم و ساير مستقلات عقلى كه اختلافى در آن نيست، و مراد از تكذيب بعديشان تكذيب جزئيات و فروع دين است، و معنايش اين است كه:" فَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا اينها به اين شرايع و فروع دين ايمان نخواهند آورد، چون قبل از اين يعنى آن موقعى كه دعوت دينى كلى و اجمالى بود، ايمان نياوردند".

اشكال اين وجه اين است كه با ظاهر آيه موافقت ندارد، زيرا كفر به خدا و هر حكم فطرى و عقلى ديگر را تكذيب نمى گويند، و در آيه عمل سابق كفار را تكذيب خوانده. بعلاوه، قرائنى كه قبلا گفتيم در آيه است مخالف با اين وجه است.

3- اين آيه همان معنايى را مى رساند كه آيه شريفه" وَ

لَوْ رُدُّوا لَعادُوا لِما نُهُوا عَنْهُ" «1» در مقام بيان آن است، و معنايش اين است كه اينها ايمان آور نيستند، و لو اينكه ما هلاك شان كرده و دوباره زنده شان كنيم باز همان تكذيب اول را از سر خواهند گرفت. و اين سست ترين وجهى است كه در تفسير آيه گفته شده.

4- ضمير در" كذبوا" به اسلاف آنان و ضمير در" ليؤمنوا" به ذريه و اخلافشان بر مى گردد، و معناى آيه اين است كه: اين اخلاف ايمان نخواهند آورد، چون اينها نسل همان اسلافى هستند كه انبياء را تكذيب مى كردند.

اشكال اين وجه نيز اين است كه بدون دليل است، و ظاهر سياق جمله" فَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا بِما كَذَّبُوا" اين است كه مرجع ضمير در" كانوا" و در" ليؤمنوا" و در" كذبوا" هر سه يكى است، البته اين وجه را مى توان طور ديگرى تقرير كرد كه با وجه آينده يكى شود.

5- كلام در اين آيه روى اين مبنا است كه اسلاف و اخلاف يك جا و به منزله شخص واحد تصور شوند، بطورى كه تكذيب اسلاف و زير بار انبياء نرفتن آنان تكذيب اخلاف بوده و

_______________

(1) سوره انعام آيه 28 ______________________________________________________ صفحه ى 262

ايمان نياوردن اخلاف ايمان نياوردن اسلاف هم شمرده شود، و در حقيقت اين آيه نظير آياتى است كه اهل كتاب و مخصوصا يهودى هاى زمان پيغمبر را به اعمال زشت و كفرى كه نياكان و اسلاف آنان مرتكب شده بودند، مؤاخذه مى كند، و ظلم سابقين آنان را به لاحقين و آيندگان نسبت مى دهد. بنا بر اين، معناى آيه چنين مى شود: بشر از روزى كه خلق شد تا به امروز در هر عصرى انبيايى به سوى آنان فرستاده

مى شد و اين انبياء همواره براى بشر آيات و بيناتى مى آوردند، و ليكن با تكذيب آنان بر مى خوردند، پس توقع مدار كه نسل حاضر بشر به چيزى كه نسل سابق آن را تكذيب كرده بود ايمان بياورد. اشكال اين وجه اين است كه گر چه در جاى خود معنايى است صحيح، و ليكن سياق آيه با آن سازگار نيست، زيرا سياق آيه سياق بيان حال امم گذشته است، نه حال گذشته و حاضر از نسل بشر، به شهادت جمله" تِلْكَ الْقُرى نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبائِها" كه مى فرمايد:

" اينك داستانهاى اهل آن قريه ها را برايت شرح مى دهم"، و اگر مربوط به گذشته و حاضر نسل بشر بود و همه به وحدت ممتدى به امتداد قرون گذشته موجودى واحد و داراى اول و آخر فرض شده بودند كه آخرش به خاطر تكذيب اولش كفر ورزيده، جا داشت به بيانى تعبير كند كه اين امتداد و استمرار را برساند، مثلا بفرمايد:" كانت تاتيهم رسلهم بالبينات همواره پيغمبرانشان برايشان بينه و معجزه مى آوردند"، نه اينكه بفرمايد:" جاءتهم پيغمبرانشان به سويشان آمدند" زيرا اين تعبير ظهور در يك بار و دو بار دارد نه استمرار- دقت بفرماييد-.

هم چنان كه در آيه" كُلَّما جاءَهُمْ رَسُولٌ بِما لا تَهْوى أَنْفُسُهُمْ فَرِيقاً كَذَّبُوا وَ فَرِيقاً يَقْتُلُونَ" «1» با اينكه چه بسا مباشرين قتل انبياء غير از تكذيب كنندگان بودند، مع ذلك بخاطر همين كه خلف (تكذيب كنندگان) و سلف (كشندگان انبياء) را امت واحدى فرض كرده هم تكذيب را به همه آنان نسبت داده و هم كشتن انبياء را. و همچنين آيه" ذلِكَ بِأَنَّهُ كانَتْ تَأْتِيهِمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَقالُوا أَ بَشَرٌ يَهْدُونَنا فَكَفَرُوا

وَ تَوَلَّوْا وَ اسْتَغْنَى اللَّهُ" «2» و آيه" ثُمَّ بَعَثْنا مِنْ بَعْدِهِ رُسُلًا إِلى قَوْمِهِمْ فَجاؤُهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا بِما كَذَّبُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ" «3» كه راجع به _______________

(1) هر وقت پيغمبرى با تعليماتى كه دلخواهشان نبود سوى آنها آمد گروهى را دروغگو شمردند و گروهى را كشتند. سوره مائده آيه 70

(2) چنين شد زيرا پيغمبرانشان دلايل روشن سويشان آورده بودند و گفتند آيا انسان هايى هدايت ما كنند؟ و انكار كردند و رو بگردانيدند و خدا از آنها بى نيازى نشان داد. سوره تغابن آيه 6

(3) آن گاه از پى او پيغمبرانى به سوى قومشان فرستاديم، براى آنان حجت ها آوردند اما به چيزهايى كه از پيش به تكذيب آن پرداخته بودند ايمان آور نبودند. سوره يونس آيه 74 ______________________________________________________ صفحه ى 263

داستان انبياى بعد از نوح (ع) است، زيرا مفاد اينكه مى فرمايد:" مبعوث كرديم بعد از نوح پيغمبرانى به سوى قومش" اين است كه هر پيغمبرى را به سوى قوم خودش مبعوث كرديم.

6-" باء" در كلمه" بما" براى سببيت و" ما" مصدريه است، و مراد از تكذيب قبلى آنان عادتى است كه ايشان در تكذيب رسل و يا هر مطلب حقى كه پيشامدشان مى كرد داشتند، و معناى آيه اين است كه: اينها بخاطر آن عادتى كه به تكذيب رسل و هر حق ديگرى داشته و مكرر از خود نشان داده اند هرگز به پروردگار خود ايمان نمى آورند.

اشكال اين وجه اين است كه به شهادت آيه" 14" سوره" يونس" كه لفظ" به" را اضافه كرده و فرموده:" فَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا بِما كَذَّبُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ" لفظ" ما" در آيه مورد بحث نيز مصدريه نيست، بلكه موصوله است، علاوه بر

اين، ظاهر خود آيه مورد بحث هم شهادت مى دهد بر اينكه لفظ" باء" در" بما" صرفا براى متعدى كردن فعل" ليؤمنوا" است، نه سببيه. از همه اينها گذشته اين وجه به يك اعتبار همان وجه اول است، و وجهى جداگانه نيست.

7- مراد از تكذيبى كه در آخر آيه به آن اشاره شده تكذيبى است كه در روز ميثاق آن را پنهان داشته بودند، و معناى آيه اين است كه: ايشان امروز در مقابل دعوت انبياء تكذيبى را كه در روز ميثاق مكتوم داشتند اظهار نموده و در نتيجه دعوت انبياء را نمى پذيرند.

اشكال اين وجه اين است كه گر چه در جاى خود وجه صحيحى است الا اينكه اين قول در حقيقت معناى باطن آيه است، و ظاهر آيه كه دائر مدار فن تفسير است هيچ دلالتى بر اين وجه ندارد، به شهادت جمله" كَذلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلى قُلُوبِ الْكافِرِينَ" كه صراحتا ايمان نياوردن كفار را ناشى از مهر بر دل داشتن آنان دانسته و آن را نيز اثر تكذيب قبلى شان مى داند، و همين طور هم بايد باشد، زيرا مهر شدن دل ها بدون جرم قبلى معنا ندارد، و اين بهترين شاهد است بر اينكه تكذيبى كه باعث مهر شدن دل هاشان شد و همچنين مهر شدن دلهايشان كه باعث ايمان نياوردنشان شد همه در دنيا اتفاق افتاده، نه اينكه قسمتى از آن در عالم ميثاق انجام يافته باشد.

آيات بسيار ديگرى نيز هست كه مى رساند مهر شدن دل هاى كفار ناشى از جرمى بوده كه در دنيا مرتكب شده اند. آرى، صرف تكذيب در عالم ميثاق باعث مهر شدن دل ها نمى شود، و اين لايق به ساحت مقدس خداى سبحان نيست،

با اينكه خودش فرموده:" يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَ يَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَ ما يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفاسِقِينَ" «1».

_______________

(1) بسيارى را بدان هدايت مى كند و بسيارى را بدان گمراه مى كند ولى جز گروه بدكاران را بدان گمراه نمى كند. سوره بقره آيه 26 ______________________________________________________ صفحه ى 264

" وَ ما وَجَدْنا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ ..."

در مجمع البيان فرموده: مقصود از" عهد" وفاى به آن است، هم چنان كه گفته مى شود:

" فلانى عهد ندارد" و مقصود اين است كه به عهد خود وفا نمى كند «1». و اما اينكه اين چه عهدى بوده؟ ممكن است مراد عهدى باشد كه خداى تعالى بوسيله آياتش با آنان منعقد كرده، و يا عهدى باشد كه ايشان با خدا بسته اند كه او را بپرستند و در عبادتشان چيزى را شريك او نگيرند، چه برهان احتياج ممكن به واجب خود از بديهيات عقل آنان است، اين معناى عهد، و معناى آيه از آنچه گذشت بدست مى آيد.

بحث روايتى [(روايتى در ذيل جمله:" وَ ما وَجَدْنا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ)]

مرحوم كلينى در كتاب كافى به سند خود از حسين بن حكم نقل كرده كه گفت عريضه اى به عبد صالح (حضرت موسى بن جعفر (ع)) نوشته و در آن نامه به عرضشان رسانيدم كه من در باره گفتار ابراهيم (ع) كه عرض كرد:" رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتى در شك هستم و خيلى علاقمندم به اينكه شما در اين باره توضيحى جهت من مرقوم داريد. حضرت در جواب نوشته بودند: ابراهيم به خداوند و مساله بعثت ايمان داشت، ولى دوست مى داشت ايمان خود را بيشتر كند، و در مرد شاكى مانند تو خيرى نيست سپس اضافه فرموده بودند كه

شك وقتى است كه انسان يقين نداشته باشد، وقتى يقين آمد شك از بين مى رود، آن گاه نوشته بودند: خداى عز و جل مى فرمايد:" وَ ما وَجَدْنا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ وَ إِنْ وَجَدْنا أَكْثَرَهُمْ لَفاسِقِينَ" و اين آيه در باره اشخاص شاك نازل شده است «2».

مؤلف: انطباق اين آيه با بيان سابق ما روشن است، مخصوصا دنباله اى كه اين حديث به روايت عياشى از حسين بن حكم واسطى دارد، و آن اين است كه فرمود: اين آيه در باره اهل شك نازل شده «3».

_______________

(1) مجمع البيان ج 4 ص 455 ط تهران.

(2) الكافى ج 2 ص 399 ح 1

(3) تفسير عياشى ج 2 ص 23 ح 60 صفحه ى 265

[سوره الأعراف (7): آيات 103 تا 126]

ترجمه آيات از پس آنها موسى را با آيه هاى خويش بسوى فرعون و بزرگان او فرستاديم كه در باره آن ستم كردند، بنگر سرانجام تبهكاران چسان بود (103).

موسى گفت اى فرعون من فرستاده پروردگار جهانيانم (104).

سزاوارم بر اينكه در باره خدا جز حق نگويم، براى شما معجزه اى از پروردگارتان آورده ام، بنا بر اين بنى اسرائيل را با من بفرست (105).

گفت اگر راست مى گويى معجزه اى آورده اى آن را بيار (106).

پس عصاى خويش بيفكند كه در دم اژدهايى بزرگ شد (107).

و دست خويش برون آورد كه در ديد بينندگان سفيد مى نمود (108).

بزرگان قوم فرعون گفتند: راستى اين جادوگرى ماهر است (109).

كه مى خواهد شما را از سرزمينتان بيرون كند، اكنون چه رأى مى دهيد (110).

گفتند او و برادرش را نگهدار و مامورين جمع آورى به شهرها فرست (111).

تا همه جادوگران ماهر را پيش تو آرند (112).

جادوگران نزد فرعون آمدند و گفتند اگر ما غالب شديم آيا

مزدى خواهيم داشت؟ (113).

گفت آرى شما از مقربان خواهيد بود (114).

گفتند اى موسى نخست تو عصاى خويش مى افكنى يا ما ابزار خويش بيفكنيم؟ (115).

گفت نخست شما بيفكنيد، چون ابزار جادوى خود بيفكندند ديدگان مردم را مسحور كردند و به رعبشان انداختند و جادويى بزرگ آوردند (116). به موسى وحى كرديم كه عصاى خويش بيفكن، و همان دم چيزهايى را كه ساخته بودند ببلعيد (117).

و حق آشكار شد و آنچه كرده بودند بيهوده گشت (118).

در آنجا مغلوب شدند و خفت زده بازگشتند (119).

و جادوگران سجده كنان خاكسار شدند (120).

و گفتند به پروردگار جهانيان ايمان داريم (121).

كه پروردگار موسى و هارون است (122).

فرعون گفت چرا پيش از آنكه به شما اجازه دهم بدو ايمان آورديد؟ اين نيرنگى است كه در شهر ______________________________________________________ صفحه ى 267

انديشيده ايد تا مردمش را از آن بيرون كنيد، زود باشد كه بدانيد (123).

محققا دست ها و پاهايتان را به عكس يكديگر مى برم، آن گاه شما را جملگى بر دار مى كنم (124).

گفتند ما به سوى پروردگار خويش بازگشت مى كنيم (125).

كينه و انتقام تو از ما به جرم آن است كه وقتى آيه هاى پروردگارمان به سوى ما آمد بدان ايمان آورديم، پروردگارا صبرى به ما عطا كن و ما را مسلمان بميران (126).

بيان آيات [بيان آيات مربوط به بعثت موسى عليه السلام به سوى فرعون مصر]

اين آيات با بيان داستان موسى بن عمران (ع) شروع شده و از جزئيات آن يعنى آمدنش به نزد فرعون و ادعايش بر اينكه" خداوند مرا به سوى تو رسالت داده تا نجات بنى اسرائيل را از تو بخواهم" و آن دو معجزه را كه خداوند در شب طور بوى كرامت فرموده ذكر مى كند.

اين

خصوصيات فهرست آن مطالبى است كه در اين آيات ذكر شده، و در آيات بعدى اجمالى از بقيه داستان آن جناب در ايامى كه در مصر در ميان بنى اسرائيل مى زيسته و عذاب هايى كه بر قوم فرعون نازل شده، و نجات بنى اسرائيل و داستان نزول تورات و گوساله پرستى بنى اسرائيل و داستانهاى متفرقه و عبرت انگيز ديگرى از بنى اسرائيل را ذكر ميكند.

" ثُمَّ بَعَثْنا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسى بِآياتِنا إِلى فِرْعَوْنَ وَ مَلَائِهِ ..."

در ابتداى داستان موسى (ع) لحن آيات و سياق آن تغيير يافته، بدان سبب كه اهميت داستان آن جناب را برساند، چون آن حضرت از انبياى اولى العزم و صاحب كتاب و شريعت بوده، و دين توحيد با مبعوث شدن او پا به مرحله تازه ترى گذاشت و بعد از دو مرحله اى كه در بعثت نوح و ابراهيم (ع) داشت احكامش مفصل تر گرديد، در الفاظ آيات راجع به انبياى قبل از او نيز اشاره به اين مراحل هست، مثلا آيات راجع به قوم نوح و عاد و ثمود كه پيغمبرانشان يعنى هود و صالح بر شريعت نوح بودند به يك سياق است، در باره قوم نوح فرموده:" وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا نُوحاً إِلى قَوْمِهِ" «1» و در باره عاد مى فرمايد:" وَ إِلى عادٍ أَخاهُمْ هُوداً" «2» و در باره ثمود مى فرمايد:" وَ إِلى ثَمُودَ أَخاهُمْ صالِحاً" «3» و وقتى به قوم لوط كه در مرحله دوم قرار

_______________

(1) سوره مؤمنون آيه 23

(2) سوره اعراف آيه 65

(3) سوره اعراف آيه 73 ______________________________________________________ صفحه ى 268

داشته و مامور به پيروى از دين ابراهيم (ع) بوده اند مى رسد اين سياق را تغيير داده و مى فرمايد:" وَ لُوطاً إِذْ قالَ لِقَوْمِهِ"

«1»، و در ابتداى داستان شعيب باز به سياق قبلى برگشته و در داستان موسى (ع) سياق را تغيير داده و فرموده:" ثُمَّ بَعَثْنا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسى ، براى اينكه موسى (ع) سومين پيغمبر اولى العزم و صاحب سومين كتاب آسمانى و سومين شريعت است، گو اينكه شريعت هاى خدايى همه يكى هستند، و تناقض و تنافى در بين آنها نيست، الا اينكه از نظر اجمال و تفصيل و كمى و زيادى فروع مختلفند، چون سير بشر از نقص بسوى كمال تدريجى و استعداد قبول معارف الهى در هر عصرى با عصر ديگر مختلف است، وقتى اين سير به پايان رسيد و بشر از نظر معرفت و علم به عالى ترين موقف خود رسيد آن وقت است كه رسالت نيز ختم شده و كتاب خاتم انبياء و شريعتش در ميان بشر براى هميشه مى ماند، و ديگر بشر انتظار آمدن كتاب و شريعت ديگرى را ندارد، (و اگر امروز با اينكه خاتم پيغمبران صلوات اللَّه عليه مبعوث شده و آخرين كتاب آسمانى را آورده و در عين حال بشر به مرحله اى كه مى بايست از كمال برسد، نرسيده براى اين است كه دين اسلام آن طور كه بايد در مجتمعات بشرى گسترش نيافته) و گر نه بشر مى تواند با بسط دائره دين و بررسى حقايق معارف آن رو به كمال گذاشته و به تدريج مراحل علم و عمل را يكى پس از ديگرى طى كند.

هم چنان كه خود قرآن كريم اين معنا را به بيانات مختلف و هر چه رساتر توصيه فرموده و در آيه" إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ" «2» فرا رسيدن

روزى را كه بشر به حد كمال خود رسيده باشد وعده و نويد مى دهد.

" ثُمَّ بَعَثْنا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسى بِآياتِنا" اين جمله اجمال داستان موسى (ع) است، و از جمله" وَ قالَ مُوسى يا فِرْعَوْنُ" شروع به تفصيل آن مى كند. در اينجا ناگفته نگذاريم كه گر چه، اين گونه داستانهاى قرآنى را داستان موسى و نوح و داستان هود و يا صالح مى ناميم ولى در حقيقت اين داستانها داستان اقوام و مللى است كه اين بزرگواران در ميانشان مبعوث شده اند، چون در اين داستانها جريان حال آن اقوام و رفتارى كه با پيغمبران خود كرده اند و سرانجام انكارشان و اينكه عذاب الهى همه شان را از بين برده و منقرضشان نمود ايراد شده، و لذا مى بينيم تمامى اين داستان ها به آياتى ختم شده كه كيفيت نزول عذاب و هلاكت آنان را

_______________

(1) سوره نمل آيه 54

(2) زمين متعلق به خدا است و آن را به هر كس از بندگان خويش بخواهد وا مى گذارد و سرانجام نيك از پرهيزگاران است. سوره اعراف آيه 127 ______________________________________________________ صفحه ى 269

بيان مى كند.

اگر خواننده عزيز بياد داشته باشد در آغاز كلام هم اين معنا را خاطر نشان ساخته و گفته بوديم كه غرض از اين آيات بيان حال مردم از حيث قبول عهد الهى و رد آن است تا براى مردم و مخصوصا امت اسلام انذار و مايه عبرت بوده باشد. و نيز گفته بوديم كه بطور كلى سوره هايى كه اولش" الف- لام- ميم" آمده در يك غرض مشتركند، و آن همين انذار و تذكر مردم است. پس اينكه فرمود:" ثُمَّ بَعَثْنا مِنْ بَعْدِهِمْ" معنايش اين است كه: بعد از انبيايى كه ذكر

كرديم يعنى نوح، هود، صالح، لوط و شعيب" موسى را به سوى فرعون و قوم او" يعنى پادشاه مصر و اشرافيانى كه دور او بودند فرستاديم.

[كلمه" فرعون" لقب پادشاهان مصر بوده

البته لفظ" فرعون" اسم پادشاه مصر نبوده، بلكه لقبى بوده مانند" خديو" كه مصرى ها بطور كلى پادشاهان خود را به آن لقب مى خوانده اند، هم چنان كه روميان پادشاهان خود را" قيصر" و ايرانيان" كسرى" و چينى ها" فغفور" لقب مى داده اند، و اما اينكه اسم فرعون معاصر با موسى بن عمران (ع) و آن شخصى كه به دست موسى غرق شده چه بود؟ قرآن در باره آن تصريح نكرده است.

اينكه فرمود:" بآياتنا" مقصود از اين آيات همان معجزاتى است كه خداوند به موسى كرامت فرموده، بعضى ها را در اوائل بعثت از قبيل انداختن عصا و اژدها شدن آن و بيرون كردن دست از گريبان و روشن شدن بين انگشتانش، و برخى ديگر را در مواقع ديگر مانند طوفان و ملخ و شپش و وزغ و خون، و قرآن كريم براى هيچ پيغمبرى، به اندازه موسى (ع) معجزه نقل نكرده.

" فَظَلَمُوا بِها فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ" يعنى ظلم كردن به آياتى كه برايشان فرستاده شد، و اما اينكه چگونه ظلم كردند به آن آيات؟ خداى تعالى خودش در خلال داستان، آن را بيان مى فرمايد، البته معلوم است كه ظلم به هر چيزى به تناسب خود آن چيز است و ظلم به آيات همان تكذيب و انكار آن است، و ذكر عاقبت فساد انگيزى به منظور عبرت گرفتن مردم بوده، تا بدانند اگر فرعونيان منقرض شدند براى اين بوده كه در زمين فساد مى كردند و بنى اسرائيل

را خوار و ذليل و زير دست خود كرده بودند، لذا در متن كلامى كه خداوند از موسى نقل كرده پيشنهادى كه از فرعون كرد اين بود كه" فَأَرْسِلْ مَعِيَ بَنِي إِسْرائِيلَ" و همچنين در سوره" طه" اينچنين دارد" فَأَرْسِلْ مَعَنا بَنِي إِسْرائِيلَ وَ لا تُعَذِّبْهُمْ" «1».

_______________

(1) دست از شكنجه بنى اسرائيل بردار و آنان را رخصت ده تا با ما بيايند. سوره طه آيه 47 ______________________________________________________ صفحه ى 270

[گفتگوى موسى (عليه السلام) با فرعون

" وَ قالَ مُوسى يا فِرْعَوْنُ إِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ" در اين آيه شروع شده است به شرح و تفصيل داستان دعوت موسى (ع).

موسى (ع) خود را به رسالت معرفى كرده تا زمينه براى بيان چيزهايى كه مامور ابلاغ آن است فراهم سازد، و اگر از اسامى خداى تعالى اسم" رب العالمين" را ذكر كرده براى اين است كه مناسب ترين اسم خداى تعالى در مقابل بت پرستانى كه براى هر قوم و هر شانى از شؤون عالم و هر ناحيه اى از نواحى آن پروردگارى عليحده قائل بودند همان اسم رب العالمين است.

" حَقِيقٌ عَلى أَنْ لا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ ..."

اين آيه صدق موسى را در ادعاى رسالتش تاكيد مى كند، و معنايش اين است كه من سزاوارم به اينكه حرف حق بزنم و در رسالتى كه به من داده باطلى به او نسبت ندهم و در خلال چيزهايى كه مامور به ابلاغ آنم چيزى را كه مامور نيستم نگنجانم.

" قَدْ جِئْتُكُمْ بِبَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ"- اين جمله نسبت به جملات گذشته و يا نسبت به خصوص جمله" إِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ" كه در حقيقت اصلى است كه بقيه جملات متفرع

بر آن است به منزله تعليل و بيان چرايى است.

بعيد نيست كه متعدى شدن كلمه" حقيق" با لفظ" على" از اين جهت باشد كه اين كلمه معناى حريص را مى دهد و بنا بر اين احتمال معنا چنين مى شود:" من حريصم بر اينكه بر خدا جز حق نگويم در حالى كه سزاوار هم همين است". و اگر به معناى سزاوار بود جا داشت با لفظ" باء" متعدى شود، چه معروف در لغت چنين است، مثلا گفته مى شود:" فلان حقيق بالاكرام" فلانى سزاوار احترام است.

البته بعضى هم لفظ" على" را" على"- با تشديد- خوانده اند، بنا بر اين قرائت، كلمه حقيق هم ماخوذ از" حق عليه كذا" و معنايش اين خواهد بود كه بر من واجب است كه از ناحيه خداى تعالى جز حق نگويم. بنا بر اين كلمه" حقيق" خبر و مبتداى آن جمله" أَنْ لا أَقُولَ ..." خواهد بود.

" قالَ إِنْ كُنْتَ جِئْتَ بِآيَةٍ فَأْتِ بِها إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ" شرطى كه در اول آيه است يعنى جمله" إِنْ كُنْتَ جِئْتَ بِآيَةٍ" صدق موسى (ع) را مى رساند، براى اينكه اگر واقعا معجزه اى آورده باشد در اين ادعايش راست گفته، ليكن شرط در ذيل آيه يعنى جمله" إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ" تعريضى است كه بوسيله آن اشاره مى كند به اينكه وى معتقد به صدق موسى در اينكه آيه اى آورده نبوده، پس كانه گفته ______________________________________________________ صفحه ى 271

است: اگر معجزه اى آورده اى به ما نشان بده، ولى گمان نمى كنم تو در ادعايت راست بگويى، و بنا بر اين، در آيه شريفه شرط تكرار نشده و هر كدام معنايى جداگانه افاده مى كند.

[تبديل عصاى موسى (ع) به اژدها و بيضاء گشتن دست

آن حضرت

" فَأَلْقى عَصاهُ فَإِذا هِيَ ثُعْبانٌ مُبِينٌ" حرف" فاء" در اول جمله، فاء جوابيه است، به اين معنا كه با در آمدن آن بر سر جمله- جمله معنى جواب را به خود گرفته و تقدير چنين مى شود:" پس در جواب فرعون عصاى خود را انداخت"، البته بايد دانست كه در هر موردى كه فاى جوابيه است در حقيقت فاء همان فاى تفريع است و جواب از خصوصيات مورد استفاده مى شود.

" ثعبان" به معناى مار بسيار بزرگ است، و هيچ منافاتى بين اين آيه كه معجزه موسى را" ثعبان مبين" خوانده با آيه" فَلَمَّا رَآها تَهْتَزُّ كَأَنَّها جَانٌّ وَلَّى مُدْبِراً وَ لَمْ يُعَقِّبْ" «1» نيست، براى اينكه گر چه كلمه" جان" در زبان عرب به معناى مار كوچك است، و ليكن بايد دانست كه اين كلمه در آيه اى به كار رفته كه مربوط به داستان موسى در شب طور است كه در جاى ديگر در باره آن فرموده:" فَإِذا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعى «2» و كلمه" ثُعْبانٌ مُبِينٌ" در آيه اى است كه مربوط به جريان ملاقات با فرعون است.

" وَ نَزَعَ يَدَهُ فَإِذا هِيَ بَيْضاءُ لِلنَّاظِرِينَ" معناى اين جمله به قرينه آيه" وَ اضْمُمْ يَدَكَ إِلى جَناحِكَ تَخْرُجْ بَيْضاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ" «3» و آيه" اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ" «4» اين است كه موسى دست خود را از گريبان بيرون كرد.

گر چه از اخبار وارده در اين باب استفاده مى شود كه وقتى موسى به منظور اعجاز دست خود را بيرون مى كرد و نورى بمانند نور آفتاب از بين انگشتانش مى درخشيد، و ليكن از آيات قرآنى بيش از اين استفاده

نمى شود كه موسى دست به گريبان خود اندر كرده و وقتى بيرونش مى آورد براى بينندگان سفيد و درخشنده بود، البته اين هم هست كه اين درخشندگى و سفيدى به حدى بوده كه براى بينندگان خارق عادت بشمار مى رفته.

_______________

(1) سوره نمل آيه 10

(2) پس ناگهان مارى شد و به راه افتاد. سوره طه آيه 20

(3) و دستت را به زير بغلت ببر كه سفيد، بدون علت بيرون آيد، اين خود معجزه اى ديگر است.

سوره طه آيه 22

(4) دستت را به گريبانت بر، تا سپيد بدون علت در آيد. سوره قصص آيه 32 ______________________________________________________ صفحه ى 272

[احضار ساحران، عكس العمل فرعون و فرعونيان در برابر موسى عليه السلام

" قالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ إِنَّ هذا لَساحِرٌ عَلِيمٌ" خداى تعالى در اينجا كلام فرعون را نقل نكرده كه او در اين هنگام چه گفته، بلكه گفتگويى را كه بزرگان قومش با يكديگر داشته اند نقل كرده، و از آن چنين بر مى آيد كه اين بزرگان در هر امر مهمى مجلس شور تشكيل داده و با يكديگر شور مى كرده اند و آنچه را كه به اتفاق تصويب مى كردند به نظر فرعون مى رسانده اند تا او آن را به مرحله اجراء در آورد. در باره اين معجزه هم با هم مشورت كردند و رأى نهايى خود را چنين اظهار كردند كه:" إِنَّ هذا لَساحِرٌ عَلِيمٌ" اين مرد به يقين ساحرى است استاد كه مساله رسالت را بهانه كرده تا بدين وسيله بنى اسرائيل را از چنگ ما نجات داده و آنان را مستقل كرده و به دستيارى آنان شما را از سرزمينتان بيرون كند و دين و طريقت شما را هم باطل سازد، اينك

براى باطل كردن نقشه هاى او و خاموش كردن اين آتشى كه افروخته هر امرى كه مى خواهى بفرما تا اجراء شود، آيا مى فرمايى تا او را بكشيم و يا بدار زنيم و يا به زندانش افكنيم؟ و يا در مقام معارضه به مثل در آمده سحرى مثل سحر او فراهم سازيم.

آن گاه در اين باره نيز با يكديگر مشورت نموده و به عنوان آخرين رأى تصويب شده اظهار داشتند:" أَرْجِهْ وَ أَخاهُ وَ أَرْسِلْ فِي الْمَدائِنِ حاشِرِينَ يَأْتُوكَ بِكُلِّ ساحِرٍ عَلِيمٍ" او و برادرش را نگهدار و مامورينى به شهرستانها بفرست تا هر چه ساحر درس خوانده و استاد هست همه را حاضر سازند.

از اينجا معلوم مى شود كه جمله" فَما ذا تَأْمُرُونَ" كلامى است كه بعضى از بزرگان قوم فرعون به بعضى ديگر گفته اند، و جمله" قالُوا أَرْجِهْ" حكايت آخرين رأيى است كه همه كرسى نشينان فرعون متفقا به عرض او رسانده اند، در موضع ديگرى از قرآن همين حرف را از خود فرعون حكايت كرده و فرموده:" قالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هذا لَساحِرٌ عَلِيمٌ، يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِ فَما ذا تَأْمُرُونَ، قالُوا أَرْجِهْ وَ أَخاهُ وَ ابْعَثْ فِي الْمَدائِنِ حاشِرِينَ، يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمٍ" «1» از اين آيه و از آيه مورد بحث بر مى آيد كه اين كلام را اول خود فرعون پيشنهاد كرده و سپس كرسى نشينان او در اطراف آن مشورت كرده و سرانجام همان را تصويب نموده اند.

و از آيه" قالَ أَ جِئْتَنا لِتُخْرِجَنا مِنْ أَرْضِنا بِسِحْرِكَ يا مُوسى فَلَنَأْتِيَنَّكَ بِسِحْرٍ مِثْلِهِ" «2» كه _______________

(1) به بزرگان اطراف خويش گفت اين جادوگرى ماهر است كه مى خواهد شما را به جادوى خويش از سرزمينتان

بيرون كند بنا بر اين چه رأى مى دهيد؟ گفتند وى را با برادرش نگهدار و مامور جمع آورى به شهرها فرست كه همه جادوگران ماهر را پيش تو آورند. سوره شعراء آيه 37

(2) گفت اى موسى مگر سوى ما آمده اى كه به جادوى خويش از سرزمينمان بيرونمان كنى ما نيز جادويى مانند آن براى تو مى آوريم. سوره طه آيه 57 ______________________________________________________ صفحه ى 273

همين حرف را از فرعون نقل مى كند- كه در خطاب به موسى گفته- بر مى آيد كه فرعون آن سخن را بعد از مطالعه كرسى نشينان و تصويب كردن آنان گفته است.

از آيه" فَتَنازَعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ وَ أَسَرُّوا النَّجْوى قالُوا إِنْ هذانِ لَساحِرانِ يُرِيدانِ أَنْ يُخْرِجاكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِما وَ يَذْهَبا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلى «1» بر مى آيد كه وزراى فرعون غير از آن جلسه مشاوره يك جلسه ديگرى بعد از جمع شدن ساحران در نزد فرعون تشكيل داده و محرمانه با يكديگر مشورت كرده اند.

از آنچه گفته شد معلوم شد كه اصل اين حرف از خود فرعون بوده، و او آن را به وزراى خود داده تا در پيرامونش مشورت كرده و روى آن رأى دهند، وزراء هم در اطرافش مطالعه كرده و گفتند: بايد آن دو را توقيف نموده و ساحران مملكت را براى معارضه با سحر او جمع كنى، او نيز قبول كرده و آن را به رخ موسى كشيد. بعد از آنكه ساحران مملكت در نزد فرعون گرد آمدند باز وزراء براى مشورت دور هم نشسته و به اتفاق رأى دادند كه بايد تمام قوا را در راه معارضه به مثل به كار برند.

" يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ فَما ذا تَأْمُرُونَ" يعنى

موسى مى خواهد با همدستى بنى اسرائيل شما را بيرون كرده و خود كشور مصر را مالك شود، و اگر فرعون از اين راه مغلطه كارى كرد براى اين بود كه در آن زمانها بسيار اتفاق مى افتاد كه قومى بر قومى ديگر هجوم مى برد و سرزمينش را تملك مى نمود و اهلش را آواره بيابانها مى كرد.

" قالُوا أَرْجِهْ وَ أَخاهُ وَ أَرْسِلْ فِي الْمَدائِنِ حاشِرِينَ ..."

كلمه" ارجه" با سكون" هاء" امر از ماده" ارجاء" به معناى تاخير انداختن است، و حرف" هاء" در آخر آن جزء كلمه نيست، بلكه هاء سكت است كه بر آخر بعضى از كلمات در مى آيد، معناى كلمه مزبور اين است كه در كشتن او عجله مكن كه تو را ظالم و سنگدل بخوانند، بلكه نخست مامورينى به شهرستانها گسيل دار تا ساحران را جمع كنند.

" يَأْتُوكَ بِكُلِّ ساحِرٍ عَلِيمٍ" و همه را نزدت حاضر سازند، و تو با سحر آنان در برابر موسى معارضه به مثل كن.

_______________

(1) ميان خودشان در كارشان مناقشه كردند و آهسته راز گفتند گفتند اينان دو جادوگرند كه مى خواهند به جادوى خويش از سرزمينتان بيرونتان كنند و آيين خوب شما را از بين ببرند. سوره طه آيه 62 و 63 ______________________________________________________ صفحه ى 274

كلمه" ارجه"- به كسر جيم و هاء- نيز قرائت شده، و معلوم است كسانى كه چنين قرائت كرده اند اصل آن را" ارجئه" دانسته اند، همزه به ياء مبدل و سپس حذف شده، و هاء كه ضمير مفعول است به موسى بر مى گردد. و برادر موسى همان هارون بوده است.

" وَ جاءَ السَّحَرَةُ فِرْعَوْنَ قالُوا إِنَّ لَنا لَأَجْراً ..."

به منظور اختصار جمله" پس فرستاد و سحره را از

اطراف مملكت جمع كرده و جريان را با آنان در ميان گذاشت" حذف شده، و تنها فرموده:" إِنَّ لَنا لَأَجْراً" و اين كلام سؤالى است كه ساحران از فرعون كردند، و در اين سؤال تقاضاى اجرت نكرده و به منظور تاكيد، آن را خبر ادا نموده و گفتند: براى ما اجرتى خواهد بود. و اينگونه تعبيرات يعنى افاده طلب و تقاضا به صورت خبر در كلام عرب خيلى شايع است. ممكن هم هست كه جمله مزبور جمله اى استفهامى بوده و حرف استفهام از اولش افتاده باشد، مؤيد اين احتمال قرائت ابن عامر است كه جمله را استفهامى گرفته و آن را" أ ان لنا لاجرا" خوانده است.

" قالَ نَعَمْ وَ إِنَّكُمْ لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ" اين جمله اجابت سؤال ساحران است، فرعون در اين جمله علاوه بر اينكه تقاضاى آنان را اجابت كرده وعده مقرب كردن را هم به آنان داده است.

[معارضه ساحران با موسى (ع) و تسليم شدنشان در برابر آن حضرت

" قالُوا يا مُوسى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَ إِمَّا أَنْ نَكُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ" ساحران اختيار اين را كه او نخست عصاى خود را بيندازد و يا ايشان سحرهاى خود را بكار برند به موسى واگذار نمودند، چون به خيال خود آمادگى مقابله با او را داشتند، لذا گفتند:

اختيار با تو، اگر خواهى تو اول عصايت را بينداز، و اگر خواهى ما طنابها و چوبدستى هاى خود را به كار بريم، و اين خود يك نوع زرنگى است كه انسان در برابر خصم خود را قوى و آماده، و خصم را ضعيف و خوار جلوه دهد. فرعونيان نيز با اين كلام خود به موسى (ع) فهماندند

كه نسبت به غلبه خود اطمينان دارند، علاوه بر اينكه رعايت ادب را هم كردند.

" قالَ أَلْقُوا فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ ..."

" سحر" در اينجا بطورى كه در تفسير آيه" وَ اتَّبَعُوا ما تَتْلُوا الشَّياطِينُ عَلى مُلْكِ سُلَيْمانَ" «1» در جلد دوم اين كتاب گذشت يك نوع تصرف در حاسه انسان است، بطورى كه حاسه بيننده چيزهايى را ببيند و يا بشنود كه حقيقت نداشته باشد.

" استرهاب" به معناى- ترساندن است، در اين آيه خداوند سحر فرعونيان را امر عظيمى خوانده.

_______________

(1) سوره بقره آيه 102 ______________________________________________________ صفحه ى 275

" وَ أَوْحَيْنا إِلى مُوسى أَنْ أَلْقِ ..."

كلمه" أن" در" أن الق" تفسيريه است. و كلمه" تلقف" از ماده" لقف" و" لقفان" و به معناى چيزى را به سرعت گرفتن است. و" افك" به معناى گرداندن هر چيزى است از صورت اصليش، و لذا به دروغ هم" افك" اطلاق مى شود، در اين آيه از چند جهت ايجاز و اختصار كه خود يكى از نكات ادبى است به كار رفته، و تقدير آن اين است كه: ما بعد از آنكه ساحران سحر خود را انداختند به موسى وحى فرستاديم كه تو نيز عصاى خود را بينداز، وقتى انداخت آنا به صورت مار بزرگى در آمده و شروع به بلعيدن سحرهاى ساحران كرد.

جمله" فَوَقَعَ الْحَقُّ" در اين آيه استعاره به كنايه است، زيرا حق را به چيزى تشبيه كرده كه قبلا پا در هوا و معلق بود، و معلوم نبود بالأخره در زمين قرار مى گيرد يا نه؟ لذا فرموده: حق واقع شد، و باطل شد آن سحرى كه كرده بودند.

" فَغُلِبُوا هُنالِكَ وَ انْقَلَبُوا صاغِرِينَ" يعنى فرعون و اصحابش

در آن مجمع عظيمى كه همه مردم از هر طرف هجوم آورده بودند مغلوب شدند، و لفظ" هنالك" كه براى اشاره بدور است اشاره به همين مجمع است. و جمله" وَ انْقَلَبُوا صاغِرِينَ" به اين معنا است كه فرعون و اصحابش بعد از آن عزتى كه در اجتماع داشتند به حالت ذلت و خوارى برگشت نمودند.

" وَ أُلْقِيَ السَّحَرَةُ ساجِدِينَ قالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعالَمِينَ رَبِّ مُوسى وَ هارُونَ" نفرمود: ساحران خود را به سجده انداختند، بلكه فرمود: ساحران به سجده افتاده شدند تا كمال تاثير معجزه موسى و خيره شدن ساحران را برساند، تو گويى فرموده است: وقتى عظمت معجزه را ديدند آن قدر دهشت كردند كه بى اختيار به سجده در آمدند، بطورى كه نفهميدند چه كسى آنان را به حالت سجده در آورد، لذا خود را ناگزير از ايمان به رب العالمين ديدند. و اينكه فرمود:" رَبِّ مُوسى وَ هارُونَ" براى اين است كه دلالت كند بر اينكه ايمان به خدا توأم با ايمان به موسى و هارون است.

بعضى گفته و يا شايد بگويند: اينكه" رب العالمين" را به" رَبِّ مُوسى وَ هارُونَ" توضيح داد براى رفع توهمى بوده كه در اينجا به ذهن مى رسد، توضيح اينكه فرعون داشت ادعاى ربوبيت مى كرد، و مى گفت رب العالمين منم، و با چنين وضعى اگر فقط مى گفتند: ما ايمان آورديم به رب العالمين، ممكن بود كسى توهم كند كه مقصودشان ايمان به فرعون است، لذا براى رفع اين توهم مقصود خود را با جمله" رَبِّ مُوسى وَ هارُونَ" توضيح دادند. ليكن اين وجه خيلى روشن نيست، براى اينكه بت پرستان اصلا قائل به رب العالمين يعنى كسى كه

به ______________________________________________________ صفحه ى 276

حقيقت معناى اين كلمه مالك و مدبر بلا واسطه جميع اجزاى عالم باشد نبودند، بلكه اجزاى عالم و امور آن را در بين ارباب هاى مختلفى تقسيم نموده، و براى خداى تعالى تنها مقام" اله الآلهة" و" رب الأرباب" قائل بودند، نه اينكه هم رب ارباب باشد و هم رب مربوبهاى آن ارباب.

و ادعاى فرعون بنا بر حكايت قرآن كه مى فرمايد:" أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلى «1» اين بود كه وى از جهت اينكه حوائج مردم آنهم تنها مردم مصر را برآورده مى ساخت داراى مقام بلندترى است از ساير ارباب، نه اينكه ربوبيت تمامى عالم قائم به ذات او باشد، البته اين را هم از نفهمى مردم بت پرست بعيد نمى دانيم كه مثل فرعون انسانى را پروردگار عالميان بدانند، و ليكن مى گوييم كه اصول مذهب و ثنيت اين نيست كه شخصى را رب العالمين بدانند.

[فرعون بعد از ايمان آوردن ساحران آنان را به توطئه و تبانى قبلى با موسى (ع) متهم و آنان را تهديد مى كند]

" قالَ فِرْعَوْنُ آمَنْتُمْ بِهِ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ ..."

اين جمله خطابى است كه فرعون از در خشم و استكبار به ساحران كرده و جمله اى است خبرى كه به قرينه مقام انكار و توبيخ را افاده مى كند، ممكن هم هست بگوييم جمله استفهام انكارى و يا توبيخى است، و علامت استفهام و يا توبيخ در اولش بوده و حذف شده.

جمله" إِنَّ هذا لَمَكْرٌ مَكَرْتُمُوهُ فِي الْمَدِينَةِ" تهمتى است كه فرعون به ساحران زده و آنان را در توطئه با موسى متهم مى سازد، خلاصه فرعون در اين جمله مى خواسته است بگويد:

شما در همين چند روزى كه در شهر مجتمع بوديد بجاى

اينكه خود را براى مقابله با موسى آماده كنيد پنهانى او را ديده و با او توطئه كرده ايد كه عليه من و به نفع وى كار كنيد، و بدين وسيله بر مصر دست يافته اهلش را بيرون كنيد، چون ساحران تا آن روز موسى را نديده بودند، و اگر توطئه اى در كار بوده مسلما در آن موقعى بوده كه ساحران در عاصمه فرعون اجتماع كردند.

فرعون با جمله" آمنتم به" ايمان سحره را انكار نموده و با جمله" إِنَّ هذا لَمَكْرٌ" آنان را به توطئه عليه خود متهم ساخت و اين تهمت را براى اين جهت زد كه ساحران را مفسد در مملكت قلمداد كند و با اين دستاويز بتواند آنان را به شديدترين وجهى مجازات نموده و از بين ببرد.

لذا نخست با جمله" فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ" سر بسته و بطور اجمال تهديدشان نموده و آن گاه با جمله" لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَ أَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلافٍ ثُمَّ لَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ" بطور تفصيل تهديدشان كرد و گفت: اول دست و پاهاتان را بطور خلاف، يعنى دست راست را با پاى چپ و دست _______________

(1) سوره نازعات آيه 24 ______________________________________________________ صفحه ى 277

چپ را با پاى راست قطع مى كنم، و در ثانى شما را به دار مى آويزم، و دار زدن، بستن مجرم است به چوب و بلند كردن چوب و طرف آن را در زمين كوبيدن است تا همه مردم ماجراى او را ببينند و عبرت گيرند. و ما در تفسير سوره" آل عمران" در ذيل داستان مسيح (ع) بيان مفصلى در باره" صلب دار زدن" گذرانديم.

[پاسخ سحره به تهديدات فرعون: إِنَّا إِلى رَبِّنا مُنْقَلِبُونَ ...]

" قالُوا إِنَّا إِلى رَبِّنا مُنْقَلِبُونَ ..."

اين

جمله پاسخى است كه ساحران به فرعون داده و با اين گفتار خود حجت او را ابطال و راه استدلال را از هر طرف بر او بستند، زيرا حاصل معنايش اين است كه: تو ما را در برابر ايمان به پروردگارمان تهديد به عذاب مى كنى، خيال كرده اى كه اگر با اين عذاب رشته حيات ما را پاره كنى ما را آسيب رسانده و شرى متوجه ما كرده اى، و حال آنكه مردن در راه ايمان شر نيست، چرا كه ما پس از كشته شدن به سوى پروردگارمان بازگشت نموده و نزد او به زندگى قرب و سعادت زنده خواهيم شد، زيرا ما در خود جرم و گناهى جز همان ايمانمان به خدا كه تو آن را جرم پنداشته اى سراغ نداريم، پس آينده ما جز خير نخواهد بود.

اين آن معنايى است كه از جمله" قالُوا إِنَّا إِلى رَبِّنا مُنْقَلِبُونَ" استفاده مى شود، و از آن نيز بر مى آيد كه سحره به مساله معاد هم ايمان داشتند، و اگر در جمله" وَ ما تَنْقِمُ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِآياتِ رَبِّنا لَمَّا جاءَتْنا" معجزه عصا را على الظاهر- معجزات خوانده براى اين بوده كه همين يك معجزه از چند جهت معجزه بوده، يكى اينكه چوب اژدها شده، دوم اينكه طناب ها و چوبدستى هاى سحره را بلعيده، سوم اينكه مجددا به حالت اولى برگشته است.

كلمه" تنقم" از" نقم" به معناى كراهت و خشم است، گفته مى شود" نقم منه كذا" از باب" ضرب، يضرب" و" علم، يعلم".

در اينجا جذبه معنوى و الهى سحره را گرفت و با كمال دليرى و بدون اينكه از تهديد فرعون انديشه اى بكنند به درگاه پروردگار خود استغاثه برده

و از آن درگاه صبر و تحمل در برابر شكنجه فرعون را مسألت نموده و گفتند:" رَبَّنا أَفْرِغْ عَلَيْنا صَبْراً" پروردگارا ما را در برابر عذابى كه فرعون اراده آن را كرده صبر و تحمل ده" وَ تَوَفَّنا مُسْلِمِينَ" و اگر ما را كشت ما را مسلم بميران.

و تعبير دادن" صبر" به" افراغ" استعاره به كنايه است، به اين معنا كه خود را به ظرف و صبر را به آب و دادن خدا را به ريختن آب در ظرف و لب ريز كردن آن تشبيه كردند، و منظور شان اين بوده كه دل هاى ما را لب ريز و سرشار از صبر كن تا در برابر نزول هيچ عذابى جزع نكنيم. ______________________________________________________ صفحه ى 278

براستى ساحران در برابر فرعون كه مردى ديكتاتور و جبارى متكبر بود شجاعت عجيبى از خود نشان دادند، براى اينكه قدرت و سلطنت مردى را كه كوس" أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلى «1» مى كوبيد و مردم مصر او را مى پرستيدند به هيچ گرفته و با كمال قدرت و اطمينان حجت خود را در برابرش ايراد نمودند، و اينچنين دل هاى مطمئن و عزمهاى راسخ و ايمان هاى ثابت و برهان قوى و بلاغت گفتار، كم نظير و مايه شگفت است، و اگر آيات اين سوره و سوره" طه" و" شعراء" كه محاوره و گفتگوى ساحران را با فرعون حكايت مى كند دقيقا مورد مطالعه قرار دهيد خواهيد ديد كه چه معلومات پايدار و چه حالات روحى و اخلاق كريمى را متضمن است، و اگر محذور خروج از رسم تفسير نبود پاره اى از اين حقايق را كه از خلال آيات اين داستان استفاده مى شود در اينجا مورد بحث

قرار مى داديم، اينك ايراد آن مباحث را موكول به محل مناسب نموده و مى گذريم.

بحث روايتى [(روايات عجيبه در مورد داستان موسى و فرعون و بيان ضعف آنها)]

آنچه كه در قرآن كريم از جزئيات قصه حضرت موسى و فرعون از قبيل رسالت، معجزه عصا، يد بيضا، مشاركت هارون با موسى، داستان معارضه سحره با موسى و ايمان آوردن آنان آمده همان است كه اجمالا در آيات مورد بحث ذكر كرده، ولى روايات اضافه بر اين، تفاصيلى را متعرض است كه قرآن شريف متعرض آن نشده، چنانچه در برخى از روايات «2» عامه و خاصه وارد شده كه عصاى موسى از درخت آس بهشتى بود، و آن همان عصائى بوده كه از آدم به شعيب و از شعيب به موسى رسيده، و در روايات ديگرى دارد كه اين چوبدستى عصاى حضرت آدم بوده و در موقعى كه موسى متوجه مدين بود فرشته اى آن را به موسى داد، و از خصوصيات آن اين بود كه در شب مى درخشيد، و موسى شب ها از آن بجاى چراغ استفاده مى كرد، و روزها هر جا محتاج به غذا مى شد آن را به زمين مى كوبيد از زمين روزيش بيرون مى آمد. و در بعضى ديگر دارد: «3» هر وقت موسى آن را استنطاق مى كرد به زبان مى آمد، و وقتى اژدها مى شد بين دو طرف فك آن دوازده ذراع فاصله بود، و به روايتى «4» چهل ذراع، و به روايت «5» ديگر هشتاد ذراع _______________

(1) سوره نازعات آيه 24

(2) تفسير عياشى ج 2 ص 24 ح 64- الدر المنثور ج 3 ص 105 و ج 4 ص 294- منهج الصادقين ج 4 ص 79- مجمع

البيان ج 4 ص 458

(3 و 4 و 5) الدر المنثور ج 3 ص 105- 106 و تفسير قرطبى ج 7 ص 258 ______________________________________________________ صفحه ى 279

بود، و وقتى روى دم خود مى نشست بلنديش تا يك ميل مى شد. و در بعضى «1» از روايات دارد كه وقتى دهن باز مى كرد يك لب خود را به زمين و لب ديگرش را بر بام قصر فرعون مى گذاشت.

و در بعضى «2» ديگر دارد وقتى بارگاه فرعون را بين دندانهايش جاى داد و بر مردم حمله برد، مردم براى فرار از آن چنان ازدحامى كردند كه بيست و پنج هزار نفر زير دست و پا تلف شدند. و نيز در پاره اى از روايات «3» دارد: طول قامت آن هشتاد ذراع بود. و در بعضى ديگر «4» دارد: جثه اش آن قدر بزرگ بود كه يك شهر را پر مى كرد. و در روايتى «5» دارد: فرعون از ديدن آن بقدرى وحشت كرد كه جامه خود را آلوده ساخت. و در بعضى «6» ديگر دارد: در آن روزى كه اين اژدها را ديد چهار صد بار خود را آلوده كرد. و در بعضى از آن «7» روايات است كه از آن ببعد تا چندى كه زنده بود به مرض اسهال دچار شده بود. و نيز در باره خصوصيات يد بيضاء آن حضرت در روايات «8» دارد كه وقتى دست خود را از گريبان بيرون مى كرد چنان نورى از دستش تابيدن مى گرفت كه بر نور آفتاب غلبه مى كرد.

و در روايتى «9» دارد: سحره هفتاد نفر بودند، و بر ششصد تا نهصد، و همچنين دوازده هزار نفر و پانزده هزار نفر و هفده هزار نفر

و نوزده هزار نفر و سى و چند هزار نفر و هفتاد هزار نفر و هشتاد هزار نفر نيز رواياتى وارد شده.

و نيز «10» در روايات دارد كه اين ساحران علم سحر را از دو نفر مجوسى از اهل نينوا

_______________

(1) تفسير عياشى ج 2 ص 25 ح 64

(2) تفسير الدر المنثور ج 4 ص 292- تفسير قرطبى ج 7 ص 258- و تفسير ابو الفتوح رازى ج 5 ص 241

(3) مجمع البيان ج 4 ص 458

(4) تفسير قرطبى ج 7 ص 259

(5) تفسير ابو الفتوح رازى ج 5 ص 241 الكامل فى التاريخ ج 1 ص 181

(6) منهج الصادقين ج 4 ص 84

(7) تفسير جرجانى ج 3 ص 227

(8) تفسير قرطبى ج 7 ص 257 و الدر المنثور ج 3 ص 105 و تفسير ابو الفتوح رازى ج 5 ص 241 و الكامل فى التاريخ ج 1 ص 181

(9) الدر المنثور ج 3 ص 106 و تفسير قرطبى ج 7 ص 258 و تفسير ابو الفتوح رازى ج 5 ص 245 و منهج الصادقين ج 4 ص 82 تاريخ طبرى ج 1 ص 407 و 408 و الصافى ج 2 ص 69

(10) تفسير قرطبى ج 7 ص 258 و تفسير ابو الفتوح رازى ج 5 ص 245 ______________________________________________________ صفحه ى 280

آموختند، و اسم رئيس آنان شمعون، و در بعضى ديگر يوحنا، و در بعضى «1» دارد كه رئيس آنان چهار نفر بنام" سابور" و" عازور" و" حط حط" و" مصفى" بودند.

و همچنين در باره خود فرعون وارد شده كه اسمش" وليد «2» بن مصعب بن ريان" و از اهالى اصطخر فارس بوده است. و در بعضى

«3» از آنها دارد كه وى اهل مصر بوده. و در بعضى «4» دارد كه اين فرعون همان فرعونى بوده كه در زمان يوسف (ع) سلطنت داشته، و چهار صد سال زندگى كرد و يك مو از سر و رويش سفيد نشد.

و در بعضى از آنها دارد كه وى «5» از ترس حضرت موسى (ع) شهرها و قلعه هاى تو در تو ساخته و خود در ميان آنها متحصن مى شد، و به همين منظور بين اين قلعه ها جنگل ها و نيزارها غرس كرده و در آن جنگل ها شيرهاى درنده جاى داده بود. و پس از آنكه خداوند موسى را به سوى او مبعوث كرد و موسى به شهر خصوصى وى در آمد شيرها در برابرش تبصبص نموده و دم جنبانده و برگشتند، موسى (ع) بهيچ قلعه اى نزديك نمى شد مگر آنكه در قلعه بخودى خود باز مى شد، تا آنكه موسى به قصرى كه فرعون در آن مى زيست وارد شد و در حالى كه لباس پشمينه بر تن و عصاى كذائيش در دست بود بر در خانه وى به انتظار در آمدن دربان نشست، وقتى دربان بيرون آمد موسى به وى گفت: از فرعون جهت من اذن بگير، دربان به وى اعتنايى نكرد. موسى به وى گفت: من فرستاده رب العالمينم. باز اعتنايى نكرد. موسى مدتى به انتظار اذن نشست، تا آنكه در آخر دربان به موسى رو كرد و گفت: آيا رب العالمين كسى غير از تو را نداشت كه به عنوان رسالت نزد فرعون بفرستد؟

موسى از شنيدن اين حرف به خشم آمد و با عصا به در خانه فرعون كوفت، ناگهان تمامى حجاب هايى كه بين او و

فرعون بود كنار رفته چشم فرعون در حالى كه بر تخت خود نشسته بود به او افتاد، لا جرم بانگ بر زد كه موسى را داخل كنيد، موسى بر فرعون در آمد در حالى كه فرعون بر تختى به ارتفاع هشتاد ذراع تكيه زده بود، موسى به وى گفت: من فرستاده رب العالمينم به سوى تو. فرعون گفت: اگر راست مى گويى معجزه اى بياور. موسى عصاى خويش را كه داراى دو شعبه بود به زمين انداخت و بى درنگ به صورت مارى بزرگ درآمد،

_______________

(1) منهج الصادقين ج 4 ص 82 و تاريخ طبرى ج 1 ص 408

(2 و 3) الدر المنثور ج 3 ص 105

(4) تفسير ابو الفتوح رازى ج 5 ص 239 و الدر المنثور ج 3 ص 105 و ج 4 ص 292

(5) تفسير عياشى ج 2 ص 23 ح 61 و الدر المنثور ج 3 ص 105 ______________________________________________________ صفحه ى 281

يك شعبه اش بر زمين و شعبه ديگرش بر بالاى تخت فرعون قرار گرفت، فرعون كه روبروى آن مار قرار داشت چشمش به اندرون شكم مار افتاد و ديد كه از جوف شكمش آتش زبانه مى كشد، از ترس جامه خود را آلوده كرد و فرياد زد موسى آن را بگير.

اينها رواياتى است كه در باره عجائب اين قصه وارد شده، و بيشتر آن عجائب در قرآن ذكر نشده، مطالبى است كه دليلى بر رد همه آنها جز استبعاد نيست، هم چنان كه قبول همه آنها هم محتاج به حسن ظن زيادى نسبت به روايات وارده است، و معلوم است كه اين مقدار حسن ظن كه انسان هر روايتى را ببيند و آن را قبول كند صحيح

نيست. آرى، اگر اين روايات متواتر و يا مشتمل بر قرائن اطمينان آورى بود البته قبول آن صحيح بود، و ليكن بيشتر آنها بلكه همه آنها رواياتى هستند كه يا به علت ارسال و يا وقف و يا ضعف از جهت سند و يا از جهاتى ديگر نمى توان قبول كرد، صرفنظر از اينكه خود اين روايات هم بينشان تعارض هست، پس چشم پوشى از آنها بهتر است. صفحه ى 282

[سوره الأعراف (7): آيات 127 تا 137]

ترجمه آيات بزرگان قوم فرعون گفتند چرا موسى و قوم او را مى گذارى كه در اين سرزمين فساد كنند و ترا و خدايانت را واگذارند، گفت پسرانشان را خواهيم كشت و زنانشان را نگه خواهيم داشت كه ما بالا دست آنهاييم و نيرومند (127).

موسى به قوم خود گفت از خدا كمك جوييد و صبور باشيد كه زمين متعلق به خدا است و به هر كسى از بندگان خويش بخواهد وامى گذارد و سرانجام نيك از آن پرهيزكاران است (128).

اسرائيليان گفتند پيش از آمدن تو (به رسالت) و هم بعد از آن در رنج و شكنجه بوده ايم موسى گفت شايد پروردگارتان دشمنانتان را هلاك كند و شما را در اين سرزمين جانشين (آنها) كند و بنگرد چگونه عمل مى كنيد (129).

فرعونيان را به خشكسالى و كمبود حاصل دچار كرديم شايد متذكر شوند (130).

و چون حادثه خوبى به آنها مى رسيد مى گفتند اين به خاطر ما است و چون حادثه بدى به آنها مى رسيد به موسى و پيروان او شگون مى زدند، حق اين بود كه سرنوشت آنها نزد خدا بود لكن بيشترشان نمى دانستند (131).

مى گفتند هر معجزه اى براى ما بياورى و ما را بدان جادو كنى ما به

تو ايمان نمى آوريم (132).

پس طوفان و ملخ و شپش و وزغ ها و خون را (خون شدن درياى نيل) كه معجزه هايى از هم جدا بود به آنها فرستاديم و باز گردنكشى كردند كه گروهى بزهكار بودند (133).

و چون عذاب بر آنها نازل شد گفتند اى موسى پروردگار خويش را به آن پيمان كه با تو نهاده براى ما بخوان كه اگر اين عذاب از ما بر دارى قطعا به تو ايمان مى آوريم و پسران اسرائيل را با تو مى فرستيم (134).

و چون اين عذاب ها را براى مدتى كه به سر بردند از آنها برداشتيم آن وقت پيمان شكنى كردند (135).

پس از آنها انتقام گرفتيم و به دريا غرقشان كرديم براى آنكه آيه هاى ما را تكذيب كرده و از آنها غافل مانده بودند (136).

و خاورها و باخترهاى آن سرزمين را كه بركت در آن نهاده بوديم به گروهى كه خوار به شمار مى رفتند واگذاشتيم و كلمه نيكوى پروردگار تو در باره پسران اسرائيل به پاداش صبرى كه كرده بودند انجام شد و آنچه را فرعون و قوم وى مى ساختند با بناهايى كه بالا مى بردند ويران كرديم (137).

بيان آيات اين آيات مشتمل است بر اجمال آنچه كه بين موسى و فرعون- در ايامى كه موسى ______________________________________________________ صفحه ى 284

(ع) در ميان قوم فرعون به سر مى برده- جريان يافته و آن خاطراتى را كه وى پس از دعوت آنان به دين توحيد و نجات دادن بنى اسرائيل داشته و آن معجزاتى را كه يكى پس از ديگرى برايشان آورده تا آنجا كه خدا او و بنى اسرائيل را نجات داده و فرعون و لشكريانش را غرق كرده و سرزمين مبارك و مشارق

و مغارب آن را در اختيار او و قومش گذاشته خاطر نشان ميسازد.

" قالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ أَ تَذَرُ مُوسى وَ قَوْمَهُ ..."

اين جمله حكايت گفتارى است كه قومش با فرعون داشته و مى خواستند او را فريب دهند و به قتل موسى و قوم او تحريكش كنند، لذا فرعون در رد پيشنهاد آنان گفت: كشتن موسى و بنى اسرائيل براى ما مهم نيست، براى اينكه فعلا قدرت در دست ما است، و در هر حال برايشان تسلط داريم، پس چه بهتر همان عذاب قبلى را در حق ايشان اجراء نموده فرزندانشان را كشته و زنانشان را زنده نگهداريم. و اين جواب خود دليل روشنى است بر اينكه قوم فرعون از او خواستند تا موسى و قومش را بكشد، زيرا اگر پيشنهاد ايشان چيز ديگرى غير از كشتن بود جمله" وَ إِنَّا فَوْقَهُمْ قاهِرُونَ" آن موقعيتى را كه مى بايست داشته باشد نمى داشت.

[فرعون، هم مدعى خدايى بوده و هم خدايانى را مى پرستيده است

و اينكه گفتند:" وَ يَذَرَكَ وَ آلِهَتَكَ" تاكيد در تحريك وى بر قتل ايشان است، و معنايش اين است كه: اى فرعون! اين شخص علاوه بر فسادى كه او و قومش در زمين انگيخته اند زير بار پرستش تو و خدايانت هم نرفته اند. از اين جمله به خوبى بر مى آيد كه فرعون هم ادعاى الوهيت مى كرده و مردم را به پرستش خود مى خوانده و هم خودش «1» خدايانى براى خود داشته و آنها را مى پرستيده. تاريخ هم اين معنا را در باره پاره اى از امت هاى گذشته اثبات كرده، از آن جمله نقل شده كه در روم و ممالك ديگر، مردم، بزرگ خانواده و رؤساى

قبائل و عشاير را مى پرستيدند، و آن بزرگان و رؤسا هم، پدران نخستين و بت ها را پرستش مى كرده اند.

و نيز در تاريخ دارد كه بعضى از بت پرستان براى بت هايى كه مى پرستيدند بت ها و ارباب ديگرى قائل بودند، و معتقد بودند كه بت هاى مورد پرستش آنان آن بت ها را مى پرستند، از آن جمله پدر و مادر را رب خود مى دانستند و براى پدر و مادر ارباب ديگرى قائل بودند.

اين آن چيزى است كه از جمله مورد بحث به دست مى آيد، الا اينكه از كلامى كه فرعون با قوم خود داشته و قرآن از او چنين حكايت مى كند:" أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلى «2» و همچنين از

_______________

(1) الدر المنثور ج 3 ص 107 و تفسير قمى ج 1 ص 237 و تفسير قرطبى ج 7 ص 262

(2) من بزرگترين پروردگار شمايم. سوره نازعات آيه 24 ______________________________________________________ صفحه ى 285

جمله ديگرى كه گفت:" ما عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرِي" «1» بر مى آيد كه او براى خود معبودى اتخاذ نكرده بوده، و تنها خود را معبود مردم مى دانسته است. و لذا بعضى از مورخين نوشته اند كه خود فرعون دهرى مسلك بوده، و اصلا براى عالم صانعى قائل نبوده، و مردم را هم از پرستش بت ها منع مى كرده، و مى گفته كه تنها بايد مرا بپرستيد، و به همين جهت بعضى از ايشان بطورى كه شنيده مى شود آيه مورد بحث را" و الهتك"- به كسر همزه و فتح لام با الف بعد از لام- قرائت كرده اند كه هم بر وزن عبادت است و هم به معناى آن.

ليكن صحيح تر همان چيزى است كه از ظاهر جمله مورد بحث استفاده مى شود.

و از جمله" ما عَلِمْتُ لَكُمْ

مِنْ إِلهٍ غَيْرِي" هم بيش از اين بر نمى آيد كه مى خواسته اله و معبود ديگرى كه مالك و مدبر امور خصوص قبطيان باشد نفى كرده و تدبير امور آنان را به خود اختصاص دهد. و اين حرف هم تنها از او نبوده، همه بت پرستان- تا آنجا كه ما سراغ داريم- همين را مى گفته اند، يعنى براى هر صنفى از اصناف خلائق از قبيل آسمان و زمين، دريا و خشكى و اقوام و همچنين براى اقسام مختلف حوادث از قبيل صلح و جنگ، دوستى و دشمنى و زشتى و زيبايى خداى جداگانه اى قائل بودند، و خود از ميان همه آن خدايان آن خدايى را مى پرستيدند كه مورد حاجت و نيازشان بوده، مثلا سكنه سواحل درياها بيشتر پروردگار دريا و طوفان را مى پرستيدند.

بنا بر اين، معناى گفتارش كه گفت:" ما عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرِي" اين است كه:

من براى شما قبطى ها پروردگارى غير از خودم سراغ ندارم، پروردگار شما قبطى ها منم نه آنكه موسى ادعا مى كند كه از طرف او مبعوث شده، و خودش هم او را مى پرستد. مؤيد اين معنا قرينه اى است كه همراه كلام او است، و آن اين است كه بعد از جمله مزبور بنا به حكايت قرآن اضافه كرده:" فَأَوْقِدْ لِي يا هامانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحاً لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلى إِلهِ مُوسى وَ إِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكاذِبِينَ" «2» از اين كلام به خوبى بر مى آيد كه فرعون در معبود بودن خود براى موسى شك داشته و اين خود قرينه است بر اينكه در جمله قبلى نمى خواسته وجود خدايى غير خود را انكار كرده و بگويد: من علم به عدم وجود آن دارم، بلكه

مى خواسته علم به وجود چنين خدايى را نفى و انكار كند.

_______________

(1) معبود ديگرى غير خودم براى شما سراغ ندارم. سوره قصص آيه 38

(2) پس اى هامان خشت خام را پخته كن و با آن برايم برجى بساز، باشد كه از آن بالا رفته از اللَّه موسى اطلاعى حاصل كنم، من او را از دروغگويان مى پندارم. سوره قصص آيه 38 ______________________________________________________ صفحه ى 286

و كوتاه سخن اينكه خواسته است بگويد: من خدايى بجز خودم براى شما سراغ ندارم، نه اينكه شما خدايى به غير من نداريد.

[سخن فخر رازى در باره معتقدات فرعون و اشكالى كه بر آن وارد است

و اما آن احتمال كه گفتيم بعضى ها داده و گفته اند: فرعون مردى دهرى مسلك بوده، ظاهرا احتمالى است كه فخر رازى داده و در تفسير خود چنين گفته است:

آنچه به نظر من مى رسد اين است كه فرعون يا مرد عاقلى بوده و يا عقل نداشته، اگر عقل نمى داشت از حكمت خدا دور بود كه به سوى چنين كسى پيغمبرى گسيل بدارد، و اگر عقل داشته و عقلش هم كامل بوده، معقول نيست كه چنين كسى واقعا معتقد به الوهيت خود باشد، و خود را خالق آسمان و زمين بداند، از خود او هم كه بگذريم معنا ندارد خلق كثيرى از عقلا چنين اعتقادى در باره او داشته باشند، چون فساد اين عقيده از ضروريات عقل است.

پس بهتر اين است كه بگوييم فرعون مردى دهرى و منكر وجود صانع بوده، و كواكب را مدبر اين عالم خاكى و خود را مدبر و مربى آدميان مى دانسته، پس اينكه گفته:" أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلى مقصودش اين بوده كه من مربى و

ولى نعمت و روزى دهنده شمايم. و اينكه گفت:

" ما عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرِي" مقصودش اين بوده كه من جز خود كسى را سراغ ندارم كه پرستش و عبادتش بر شما واجب باشد.

و وقتى مسلك و مرامش اين بوده بعيد نيست كه بگوييم وى بت هايى به صورت كواكب براى خود درست كرده و مى پرستيده، و مانند ساير ستاره پرستان به آن بتها تقرب مى جسته، و بنا بر اين مانعى ندارد كه جمله" وَ يَذَرَكَ وَ آلِهَتَكَ" را حمل بر همين معنايى كنيم كه به نظرمان رسيد «1».

اين بود كلام فخر رازى، اشكالى كه ما بر گفتار وى داريم اين است كه اين شخص اينقدر نفهميده كه معناى الوهيت و ربوبيت در نظر بت پرستان و ستاره پرستان آفريدن آسمانها و زمين نيست، و هيچ بت پرست و ستاره پرستى بت و ستاره خود را آفريدگار و خالق آسمانها و زمين نمى داند، بلكه معناى الوهيت در نظر آنان تدبير يك قسمت از امور عالم است كه خود فخر هم در آخر كلامش احتمال آن را داده، و اين اشتباه را هم كرده كه هيچ دهرى مذهبى ستاره پرست و هيچ ستاره پرستى دهرى و منكر وجود صانع نمى شود.

پس حق مطلب همان است كه گفتيم فرعون خود را پروردگار مصر و مصريان مى دانسته، و اگر مربوب بودن آنان را براى رب و پروردگارى ديگر انكار مى كرده روى قاعده _______________

(1) تفسير كبير فخر رازى ج 31 ص 42 ______________________________________________________ صفحه ى 287

و اعتقاد خود آنان بوده، نه اينكه مخلوق بودن آنان و خالقيت خداى سبحان را انكار كرده باشد.

" قالَ سَنُقَتِّلُ أَبْناءَهُمْ وَ نَسْتَحْيِي نِساءَهُمْ وَ إِنَّا فَوْقَهُمْ قاهِرُونَ" اين جمله وعده اى است كه فرعون

به كرسى نشينان خود داده، و آنان را به اين معنا دلخوش كرده كه بزودى همان سخت گيريها و عذابى كه در باره بنى اسرائيل داشت از سر مى گيرد، پسران آنان را مى كشد و دخترانشان را براى كلفتى و خدمتگزارى قبطيان زنده مى گذارد، و در آخر هم براى فرو نشاندن خشم و از بين بردن اضطراب درونى آنان اضافه كرده است كه:" ما مسلط و قاهر بر ايشانيم".

[تحريك و تشويق موسى (ع) بنى اسرائيل را به قيام عليه فرعون و استعانت از خدا و صبر در برابر شدائد مبارزه

" قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَ اصْبِرُوا ..."

موسى (ع) در اين جمله بنى اسرائيل را بر قيام و شورش عليه فرعون بر مى انگيزد و آنان را به استمداد و استعانت از خداى تعالى در رسيدن به هدف كه همان رهايى از اسارت و بندگى فرعون است توصيه مى نمايد، و آنان را به صبر در برابر شدايدى كه فرعون خط نشان آن را مى كشد سفارش مى كند. آرى، صبر در برابر شدايد راهنماى به سوى خير و پيشتاز فرج و نجات است. موسى (ع) در آخر كلام خود با جمله" إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُها مَنْ يَشاءُ" گفتار خود را تعليل مى كند.

و حاصل اين تعليل اين است كه: اگر من اين نويد را مى دهم براى اين است كه فرعون مالك زمين نيست تا آن را به هر كس بخواهد بدهد و از هر كس بخواهد بگيرد، بلكه زمين ملك خداى سبحان است، او است كه به هر كس بخواهد ملك و سلطنت در زمين را مى دهد، و سنت او هم بر اين جريان دارد كه حسن عاقبت را به كسانى

از بندگان خود اختصاص دهد كه از او بترسند، و از او حساب ببرند، بنا بر اين شما اى بنى اسرائيل! اگر تقوا پيشه كنيد، يعنى از خداى تعالى استعانت جسته و در راه او در شدايد صبر كنيد خداوند اين سرزمين را كه امروز در دست فرعونيان است به دست شما خواهد سپرد.

موسى (ع) به منظور فهماندن همين معنا دنباله كلام خود" إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ" اضافه كرد كه:" وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ"، و لفظ" عاقبة" در لغت به معناى دنباله هر چيز است، هم چنان كه لفظ" البادئة" به معناى آن چيزى است كه هر عمل و يا هر چيزى به آن ابتداء و شروع مى شود.

و اگر بطور مطلق فرمود:" عاقبت از آن پرهيزكاران است" براى اين بود كه سنت الهى بر اين جريان دارد. آرى، خداى تعالى نظام عالم را طورى قرار داده كه هر نوعى از انواع موجودات به منتهاى سيرى كه خداوند برايش معلوم كرده برسد، و سعادت مقدر خود را نائل ______________________________________________________ صفحه ى 288

گردد، حال انسان هم كه يكى از انواع موجودات است حال همانها است، او نيز اگر در راهى قدم بگذارد كه خداوند و فطرت برايش ترسيم كرده و از انحراف از راه خدا يعنى از كفر به خدا و به آيات خدا و فساد انگيختن در زمين بپرهيزد خداوند به سوى عاقبت نيك هدايتش نموده و به زندگى پاك زنده اش داشته و به سوى هر خيرى كه بخواهد ارشادش مى كند.

[شكوه بنى اسرائيل نزد موسى (ع) و جواب موسى (ع) به ايشان

" قالُوا أُوذِينا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنا وَ مِنْ بَعْدِ ما جِئْتَنا"

كلمه" اتيان" و كلمه" مجى ء" در اين آيه به يك معنا است و به كار بردن هر دو تنها به منظور تفنن در تعبير است، و اينكه بعضى از مفسرين اين دو كلمه را به دو معنا گرفته و گفته اند" تاتينا" به معناى" آوردى براى ما" و" جئتنا" به معناى" آمدى ما را" است و تقدير آيه اين است كه:" من قبل أن تاتينا بالآيات و من بعد ما جئتنا قبل از اينكه اين آيات را براى ما بياورى و بعد از آنكه آمدى ما را" صحيح نيست، براى اينكه دليلى بر تقدير گرفتن" بالآيات" در دست نيست.

علاوه بر اينكه غرض بنى اسرائيل اين بوده كه شكايت خود را به موسى عرضه داشته و بگويند ما چه قبل از آمدنت و چه بعد از آمدنت آن عذاب و شكنجه اى كه از فرعونيان مى ديديم هنوز هم مى بينيم، و از آن وعده اى كه خداوند داده بود كه به دست تو از دست فرعونيان نجات پيدا مى كنيم خبرى نشد، و معلوم است كه در رساندن اين غرض حاجتى به ذكر آيات نيست و اصلا آوردن آيات هيچ ربطى به اين غرض ندارد، پس تقدير گرفتن" بالآيات" درست نيست و مطلب همان است كه گفتيم اين دو كلمه در آيه به يك معنا و هر دو به معناى آمدن است، نه يكى به معناى آوردن و ديگرى به معناى آمدن.

" قالَ عَسى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَ يَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ" اين جمله حكايت جوابى است كه موسى از شكايت بنى اسرائيل داده، و خاطر آنان را بدين وسيله تسليت داده و اميدوارشان ساخته است، در حقيقت

تكرار همان كلام قبلى است كه فرمود:" اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَ اصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ" كانه خواسته است بفرمايد: اينكه به شما دستور دادم كه در راه رسيدن به هدف از خدا بترسيد حرف زنده اى بود كه هرگز غير آن را از من نخواهيد شنيد، اگر به آن دستور عمل كنيد اميد اين هست كه خداوند دشمنان شما را هلاك كرده و زمين را بعد از ايشان به شما واگذار كند. آرى، اگر مى خواهيد خداوند شما را جانشين آنان در زمين قرار بدهد بايد بدانيد كه خداوند چنين كارى را بيهوده نمى كند، و شما را بدون هيچ قيد و شرطى بر آنان ترجيح نمى دهد، و اگر شما را به آرزويتان برساند براى اين است كه ______________________________________________________ صفحه ى 289

ببيند رفتار شما چگونه خواهد بود، و اين همان معنايى است كه آيه شريفه" وَ تِلْكَ الْأَيَّامُ نُداوِلُها بَيْنَ النَّاسِ وَ لِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ يَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَداءَ" «1» در مقام افاده آن است.

و اين يكى از آياتى است كه خداوند در آن يهود را كه براى خود منصب بلا عزل الهى قائل بودند تخطئه نموده است. آرى، توراتى كه در دست يهود است يهوديان را داراى كرامتى بدون قيد و شرط و آنان را حزب خدا و سرزمين بيت المقدس را سرزمينى دانسته كه خداوند به يهود تمليك كرده، آن هم تمليكى كه نه نقل و انتقال بردار است و نه اقاله پذير.

" وَ لَقَدْ أَخَذْنا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَ نَقْصٍ مِنَ الثَّمَراتِ"" سنين" جمع" سنه" به معناى قحط و نايابى است. و گويا معناى اصلى آن" سنة القحط سال قحطى" بوده و به تدريج گفته شده:"

السنة آن سال" سپس به كثرت استعمال تدريجا كارش به جايى رسيده كه معناى قحطى و نايابى را به خود گرفته است.

خداى سبحان در اين آيه مى فرمايد- و قسم هم ياد مى كند- كه آل فرعون را يعنى همان قبطى ها را كه فاميل او بودند به قحطى هاى متعدد و كمى ميوه ها دچار كرد تا شايد بدين وسيله متذكر شوند.

و اينكه گفتيم" قحطى متعدد" براى اين است كه از ظاهر سياق برمى آيد كه اين قحطى ممتد در امتداد چند سال نبوده، بلكه بين دو سال قحطى يك و يا چند سال فاصله مى شده، زيرا اگر اينطور نبود" سنة قحط سالى" را به صيغه جمع نمى آورد، زيرا قحطى ممتد به امتداد چند سال يك قحطى است، نه قحطى هاى متعدد. علاوه بر اينكه جمله" فَإِذا جاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قالُوا لَنا هذِهِ" ظهور دارد در اينكه حسنه مذكور در آن، بعد از سيئه (قحطى) بوده و بعد از آن حسنه مواجه با سيئه ديگرى شدند.

[مبتلا نمودن خداوند فرعونيان را به قحطى و تفال بد آنان در باره موسى (عليه السلام)]

" فَإِذا جاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قالُوا لَنا هذِهِ ..."

از ظواهر امر بر مى آيد كه قوم فرعون وقتى پس از قحط سالى به سال خوشى مى رسيده و نعمت و روزى شان فراوان مى شده مى گفته اند:" اين از خود ما است" و مقصودشان اين بوده كه" ما تا آنجا كه به ياد داريم هرگز به قحط سالى دچار نشده ايم، و اگر در گذشته مبتلا به آن خشكسالى شديم از نحوست موسى بوده است" و اگر اين حرف را پس از نجات از قحط سالى زده اند براى اين بوده كه تا آن روز دچار چنين بلائى نشده بودند،

و معلوم است كه انسان معمولا

_______________

(1) اين روزها را با اختلاف احوال" گاهى فتح و غلبه و گاهى شكست و مغلوبيت" ميان مردم مى گردانيم تا مقام اهل ايمان با امتحان معلوم گردد. سوره آل عمران آيه 140 ______________________________________________________ صفحه ى 290

وقتى متوجه ارزش و اهميت نعمتى مى شود كه به ضد آن مبتلا بشود. قوم فرعون هم اگر به قحط سالى دچار نشده بودند پس از نجات و رسيدن به فراوانى نعمت نمى گفتند:" اين از ما است" گو اينكه طبعا و عادتا بايستى قضيه بر عكس اينكه واقع شده بود واقع مى شد، به اين معنا كه بايستى قبل از تفال بد به موسى زدن مى گفتند:" اين از ما است" چون وقتى مردمى قحط سالى و بلا را از نحوست شخص معينى مى دانند كه بر حسب ارتكاز و عادت ديرينه، نعمت و فراخى روزى و رفاه عيش را از خود بدانند، زيرا تا به رفاه و راحت خو نكرده باشند از گرفتارى و بلا آن طور كه بايد وحشت نمى كنند، و ليكن همانطور كه گفتيم از ظواهر قضيه بر مى آيد كه تفال بد به موسى زدن قبل از گفتن" اين از ما است" بوده.

و شايد به همين جهت قوم فرعون را قبل از فال بد زدنشان ذكر كرده و نيز به همين مناسبت كلمه" حسنه" را با لفظ" اذا" و كلمه" سيئه قحط سالى" را با لفظ" ان" آورده و فرموده:" فَإِذا جاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قالُوا لَنا هذِهِ وَ إِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسى وَ مَنْ مَعَهُ"، از اين اختلاف در تعبير بر مى آيد كه" حسنه رفاه عيش" در نظر فرعونيان اصل ثابتى بوده، و ابتلاى به قحط سالى

نادر و بى سابقه بوده است. شاهد ديگر اين معنا اين است كه كلمه" حسنه" را با" الف و لام" جنس كه مفيد تعريف است و كلمه" سيئه" را نكره و بدون" الف و لام" آورده.

كلمه" يطيروا" از" تطير" و تطير مشتق از" طير" است، و جهت اين اشتقاق اين است كه عرب به خيلى چيزها از آن جمله به طيور تفال مى زدند به همين جهت كلماتى از ماده" طير" اشتقاق كردند كه معناى تفال و يا بهره اى از شر و شامت را بدهد مانند تطير كه به معناى اول و طائر كه به معناى دوم است.

پس اينكه فرمود:" أَلا إِنَّما طائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ وَ لكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ" معنايش اين مى شود: بهره اى كه ايشان از شر و شامت دارند نزد خداست، و آن عذابى است كه خداوند براى آنان تهيه ديده، و ليكن بيشتر ايشان از اين عذاب غافلند، و خيال مى كنند از گناهان و جناياتى كه مرتكب مى شوند اثرى باقى نمى ماند، و در دفترى بايگانى نمى شود.

البته براى كلمه" طائر" معانى ديگرى هم از قبيل نامه اعمال و غير آن ذكر كرده اند، و ليكن مناسب با سياق همان معنايى است كه ما ذكر كرديم.

" وَ قالُوا مَهْما تَأْتِنا بِهِ مِنْ آيَةٍ لِتَسْحَرَنا بِها فَما نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ" كلمه" مهما" از اسماى شرط و به معناى" هر چه" است، و معناى آيه اين است كه" هر چه براى ما معجزه بياورى كه ما را جادو كنى ما به تو ايمان آور نيستيم". قوم فرعون با اين ______________________________________________________ صفحه ى 291

كلام خود خواسته اند موسى را براى هميشه از خود مايوس سازند، و اينكه معجزات او را جادو خواندند

در حقيقت خواسته اند او را استهزاء نموده و بگويند تو بى خود اسم اين اعمالت را معجزه گذارده اى.

[نزول عذاب هاى متعدد بر قوم فرعون، به تفصيل و در زمان هاى مناسب

" فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمُ الطُّوفانَ وَ الْجَرادَ وَ الْقُمَّلَ وَ الضَّفادِعَ وَ الدَّمَ آياتٍ مُفَصَّلاتٍ ..."

كلمه" طوفان" به گفته راغب «1» به معناى هر حادثه اى است كه انسان را احاطه كند، و ليكن بيشتر متعارف شده كه در آب بسيار زياد استعمال شود. و در مجمع البحرين مى گويد:

اين كلمه به معناى سيلى است كه زمين را در خود غرق كند، و اصل آن، ماده" طوف" است كه به معناى طواف و دور زدن مى باشد «2».

كلمه" قمل"- به ضم قاف و تشديد ميم- به گفته بعضى ها به معناى ميمون هاى درشت هيكل و به گفته بعضى ديگر به معناى مگس هاى ريز است. و قمل- به فتح قاف و سكون ميم- به معناى شپش معروف است." جراد" و" ضفادع" و" دم" به ترتيب به معناى ملخ، قورباغه و خون است.

كلمه" مفصلات" از تفصيل به معناى جدا جدا كردن اجزاى يك شى ء متصل است، كه لازمه آن متمايز شدن هر جزئى است از اجزاى ديگر. پس بنا بر اين، از اينكه فرمود:" آياتٍ مُفَصَّلاتٍ" استفاده مى شود آياتى كه به سوى قوم فرعون فرستاده مى شده يك جا و يك دفعه نبوده، بلكه هر كدام جداى از ما بقى فرستاده مى شده، و اين خود دليل بر اين است كه اين آيات آياتى است الهى كه هر كدام در موقع مناسبش نازل مى شود، چون اگر يك جا نازل مى شد ممكن بود خيال كنند يك امر اتفاقى و جزافى بوده و ربطى به موسى و

نفرين او نداشته است.

آيه بعدى شاهد بر اين است كه معناى" مفصلات" همان معنايى است كه ما كرديم، براى اينكه از آن آيه استفاده مى شود: هر كدام از آيات كه فرستاده مى شده قبلا موسى از آمدن آن آيه و آن عذاب خبر مى داده، لذا وقتى به آن برخورد مى كردند دست به دامن موسى مى شدند تا بلكه دعائى كند و آن عذاب را از ايشان برگرداند، و با موسى عهد مى بستند كه اگر اين عذاب را از آنان بر دارد به وى ايمان مى آورند و دست از بنى اسرائيل برداشته و ايشان را به موسى مى سپارند، ولى وقتى به دعاى موسى عذاب برداشته مى شد عهد خود را مى شكستند.

_______________

(1) مفردات راغب ص 312 ماده طوف (2) مجمع البحرين ج 5 ص 91 ماده طوف و مجمع البيان ج 4 ص 467 ______________________________________________________ صفحه ى 292

" وَ لَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ قالُوا يا مُوسَى ادْعُ لَنا رَبَّكَ ..."

" رجز" به معناى عذاب است، و الف و لامى كه در اينجا بر سر آن است، اشاره به عذابى است كه هر كدام از آيات قوم فرعون مشتمل بر آن بوده است، و جمله" بِما عَهِدَ عِنْدَكَ" بطورى كه قرينه مقام افاده مى كند به اين معنا است كه: از پروردگارت براى ما رفع عذاب را بخواه، چون خدايت با تو عهد بسته كه هيچ وقت دعايت را رد نكند. بنا بر اين، لامى كه در جمله به كار رفته لام قسم خواهد بود.

جمله" لَئِنْ كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَ لَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إِسْرائِيلَ" همان عهدى است كه گفتيم قوم فرعون با موسى بسته و آن را شكستند.

[عهد شكنى قوم فرعون

بعد از بر داشته شدن عذاب از آنان

" فَلَمَّا كَشَفْنا عَنْهُمُ الرِّجْزَ إِلى أَجَلٍ هُمْ بالِغُوهُ إِذا هُمْ يَنْكُثُونَ" كلمه" نكث" به معناى عهد شكستن است، و جمله" إِلى أَجَلٍ هُمْ بالِغُوهُ" متعلق است به جمله" كشفنا"، و از اين دو جمله بر مى آيد عهدهايى كه بين موسى و قوم فرعون مى گذشته مؤجل به مدت معينى بوده، مثلا اگر موسى (ع) مى گفته كه خداوند اين عذاب را از شما بر مى دارد به شرطى كه ايمان بياوريد و بنى اسرائيل را با من روانه كنيد در آخر اضافه مى كرده كه اگر تا فلان مدت به اين عهد وفا نكرديد عذاب مرتفع نخواهد شد.

و همچنين اگر بنى اسرائيل با وى عهد مى بسته اند آنان نيز عهد خود را محدود به مدت معين مى كردند، لذا آيه شريفه مى فرمايد:" پس از آنكه عذاب برداشته مى شد و آن اجل معين سر مى رسيد عهد خود را كه با موسى بسته بودند، مى شكستند".

" فَانْتَقَمْنا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْناهُمْ فِي الْيَمِّ" كلمه" يم" در زبان عرب به معناى دريا است، ما بقى الفاظ آيه معنايش روشن است.

" وَ أَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشارِقَ الْأَرْضِ وَ مَغارِبَهَا ..."

ظاهرا مراد از" ارض" سرزمين شام و فلسطين است، مؤيد و يا دليل بر اين معنا جمله بعدى است كه مى فرمايد:" الَّتِي بارَكْنا فِيها" براى اينكه خداوند در قرآن كريمش غير از سرزمين مقدس كه همان نواحى فلسطين است و غير از كعبه هيچ سرزمينى را به بركت ياد نكرده.

معناى آيه اين است كه: ما بنى اسرائيل را كه مردمى ضعيف به شمار مى رفتند قدرت داده و مشارق و مغارب سرزمين مقدس را به ايشان واگذار نموديم. و

اگر در اينجا بنى اسرائيل را به مردمى مستضعف وصف كرده براى اين است كه كارهاى عجيب خارق العاده خدا را برساند، و بفهماند چگونه خداوند افتادگان را بلند مى نمايد و كسانى را كه در نظرها خوار ______________________________________________________ صفحه ى 293

مى آيند تقويت نموده و زمين را در تيول آنان قرار مى دهد، چه قدرتى بالاتر از اين؟

اينهم كه فرمود:" وَ تَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنى براى اين است كه برساند به ملك و سلطنت رسانيدن بنى اسرائيل و هلاك كردن دشمنان ايشان بر وفق قضاى حتميش بوده، موسى (ع) هم گويا از اين قضا خبرى داشته كه در وعده به بنى اسرائيل گفته است:" عَسى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَ يَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ". آيه شريفه" وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ" «1» نيز اشاره به همين معنا دارد.

و اما معناى" تماميت كلمه"- تمام شدن كلمه، خارج شدن آن از مرحله قوه و استعداد به مرحله فعليت و وقوع است، البته ناگفته نگذاريم كه جهت و علت تمام شدن كلمه پروردگار در خصوص داستان بنى اسرائيل صبر ايشان بوده و لذا فرموده:" بِما صَبَرُوا".

جمله" وَ دَمَّرْنا ما كانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ ..." به اين معنا است كه ما آن صنايعى كه قوم فرعون داشته و آن قصرهايى كه افراشته بودند و آن تاكستانهايى كه به وجود آورده و داربست هايى را كه براى موبن ها ساخته بودند از بين برديم.

بحث روايتى [(در باره مبتلا گشتن فرعونيان به عذاب هاى متعدد و عهد شكنى ايشان)]

در مجمع البيان «2» است كه ابن عباس و سعيد بن جبير و قتاده و محمد بن اسحاق بن بشار

مطلبى را گفته اند، و على بن ابراهيم «3» هم همان مطلب را به سند خود از ابى جعفر و ابى عبد اللَّه (ع) روايت كرده، و آن مطلب كه از مجموع روايات گرفته شده اين است كه:

بعد از ايمان ساحران به موسى و شكست خوردن فرعون و اصرار بر كفر خود، هامان به فرعون گفت: مردم بطورى كه مى بينى يكى پس از ديگرى به موسى ايمان مى آورند، بايد فكرى كرد، من فكر مى كنم صلاح در اين باشد كه مامور بگذارى تا هر كس را كه به دين موسى در آمده زندانيش كنند.

پس فرعون هر كس را كه به موسى ايمان آورده بود حبس نمود. خداوند هم فرعونيان را

_______________

(1) اينك مى خواهيم كه منت نهيم بر آن مردمى كه در زمين مستضعف بودند و ايشان را پيشوايان و وارثان زمين قرار دهيم. سوره قصص آيه 5

(2) مجمع البيان ج 4 ص 468

(3) تفسير قمى ج 1 ص 237 ______________________________________________________ صفحه ى 294

به عذاب هاى گوناگونى از قبيل كمبود زراعت و امثال آن مبتلا نمود، و در آخر طوفانى بر آنان مسلط كرد تا تمامى خانه هاى آنان را در هم فرو ريخت، فرعونيان ناگزير به بيابان گريختند، و خيمه ها به پا كردند، و اما خانه هاى بنى اسرائيل يك قطره از آب سيل به آنها نرسيد، و زمين هاى زراعتى آنان نيز آسيبى نديد، بر عكس براى فرعونيان هيچ زمين زراعتى نماند، لذا به موسى گفتند: از خدايت بخواه اين بارندگى هولناك را از ما قطع كند، كه اگر چنين كنى ما به تو ايمان آورده و بنى اسرائيل را از زندانها رها كرده با تو روانه مى سازيم.

موسى (ع) از خدا خواست

و خداوند هم عذاب را از آنان برداشت، و ليكن متاسفانه به وعده خود وفا ننموده و ايمان نياوردند. اين بار هامان به فرعون گفت: اگر بنى اسرائيل را آزاد كنى به دست خود، موسى را بر خود غلبه داده اى، و او بطور مسلم سلطنت تو را از بين خواهد برد، لذا فرعون بنى اسرائيل را رها ننمود و در باره باران هاى خطرناك گفت:

بارانى كه آمد عذاب نبود، بلكه نعمتى بود براى ما زيرا دشت و صحراى ما را پس از خشكى و مردگى زنده و سر سبز و خرم نمود، و چون چنين كردند خداوند هم- به روايت على بن ابراهيم «1» در سال دوم و به روايت ديگران «2» در ماه دوم ملخ را بر زراعتها و اشجار ايشان مسلط كرد، بطورى كه از زراعت و درختان چيزى باقى نگذاشت بلكه موى سر و ريش آنان و لباس و فرش و زندگى شان را هر چه بود خوردند، و حال آنكه همين ملخ ها به خانه هاى بنى اسرائيل داخل نمى شدند و هيچگونه آزارى نمى رساندند.

مردم همه سر و صدايشان بلند شد، و فرعون شديدا به جزع و فزع در آمد، و به موسى (ع) گفت: اين بار هم از پروردگارت بخواه اين بلا را از ما بگرداند، و بطور قطع من نيز دست از بنى اسرائيل بر مى دارم. موسى (ع) دعا كرد و ملخ بعد از آنكه يك هفته يعنى از شنبه تا شنبه ديگر بر ايشان مسلط بود از آنان بر طرف گرديد.

بعضى ها «3» در كيفيت دعاى موسى (ع) گفته اند كه وى نگاهى به آسمان نمود و سپس عصاى خود را به طرف مشرق و

مغرب به حركت در آورد، و بدون درنگ ملخ ها از همان طرف كه آمده بودند برگشتند، تو گويى اصلا ملخى نيامده بوده. اين بار هم هامان نگذاشت فرعون به وعده خود وفا كند و بنى اسرائيل را آزاد سازد، لذا در سال سوم- به روايت _______________

(1) تفسير قمى ج 1 ص 237

(2) تفسير ابو الفتوح رازى ج 5 ص 261

(3) تفسير جرجانى ج 3 ص 234 ______________________________________________________ صفحه ى 295

على بن ابراهيم «1»- و در ماه سوم «2»- به روايت ديگران- خداوند" قمل" را كه عبارت است از ملخ ريز و بدون بال و خيلى خبيث تر و خطرناك تر از ساير انواع ملخ بر همه زراعت آنان مسلط نمود، به اين معنى كه اين بار ملخ ساقه و ريشه ها را هم خورد، و خلاصه زمين را ليسيد.

بعضى «3» ديگر گفته اند: موسى (ع) مامور شد تا به تلى خاكى كه در دهى از دهات مصر معروف به عين شمس قرار داشت برود، موسى بدانجا رفت و عصاى خود را به آن تل خاك زد و بلافاصله ملخ هاى نام برده سراسر مصر را پر كرده حتى به جامه هاى فرعونيان در آمده و آنان را گزيدند، و اگر كسى مشغول غذا خوردن بود قمل در غذايش شده و ظرف غذايش از آن پر مى شد.

سعيد بن جبير «4» گفته است:" قمل" همان شپشه اى است كه به حبوبات مى افتد، و نيز گفته است: اگر كسى ده جراب (مشك) گندم به آسياب مى برد از آن ده مشك بيش از سه قفيز (پيمانه) عايدش نمى شد، و اين بلا شديدترين بلائى بود كه فرعونيان بدان دچار شدند، زيرا نه تنها حبوبات آنان به خطر افتاد

بلكه موى بدن و حدقه و پلك چشم و ابروهاى آنان نيز دستخوش اين بلا شد. وقتى به بدنهايشان حمله مى كرد هر كه ميديد خيال مى كرد پوست بدن هاى آنان مبتلا به گرى شده. خلاصه خواب و آرامش از آنان سلب شد، همه به ناله و فرياد در آمدند. ناچار فرعون موسى را طلبيد و گفت: اگر اين بار از خدايت بخواهى تا عذاب را از ما بردارد بطور قطع و مسلم دست از بنى اسرائيل بر مى دارم. موسى اين بار نيز پذيرفت و دعا كرد، و به دعاى او قمل كه هفت روز تمام يعنى از روز شنبه اى تا شنبه بعد مسلط بر آنان شده بود بر طرف گرديد. و اين بار هم عهد خود را شكسته خداوند در سال چهارم «5» و به آن روايت ديگر در ماه چهارم «6» ضفدع (قورباغه) را بر آنان مسلط كرد.

تمام زندگى آنان مالامال از ضفدع شد، لباس و يا ظرف و يا طعام و يا آبى نماند مگر اينكه پر از ضفدع بود، غذا مى پختند چيزى نمى گذشت كه مى ديدند پر از ضفدع شده، مى خواستند با يكديگر صحبت كنند تا دهن باز مى كردند ضفدع به دهانشان مى افتاد، لقمه بر

_______________

(1) تفسير قمى ج 1 ص 238 و الصافى ج 1 ص 606

(2) الدر المنثور ج 3 ص 111 و تفسير قرطبى ج 7 ص 271

(3) تفسير قرطبى ج 7 ص 270 و تفسير ابو الفتوح رازى ج 5 ص 260

(4) تفسير ابو الفتوح رازى ج 5 ص 261

(5) تفسير ابو الفتوح رازى ج 5 ص 259

(6) الدر المنثور ج 3 ص 111 ______________________________________________________ صفحه ى 296

مى داشتند تا دهانشان باز مى شد

ضفدع قبل از لقمه دهانشان را پر كرده بود. اين بار به گريه در آمده به شكايت نزد موسى آمدند، و گفتند اينبار توبه كرده و ديگر به كردار زشت خود بر نمى گرديم، از خدا بخواه تا ما را از شر قورباغه ها رهايى دهد، موسى دعا كرد و خداوند ضفدع را پس از آنكه هفت روز يعنى از روز شنبه تا شنبه ديگر بر ايشان مسلط بود از آنان بر داشت.

و چون اين بار نيز عهد خود را شكستند خداوند در سال پنجم «1» خون را روانه بسوى ايشان كرد، به اين معنا كه آب نيل را براى ايشان خون گردانيد، بنى اسرائيل آن را آب و قبطى ها آن را خون مى ديدند، حتى قبطى ها به بنى اسرائيل التماس مى كردند كه ايشان آب را در دهان خود ريخته و از دهان خود به دهان قبطى ها بريزند، با اين حال تا در دهن اسرائيلى ها بود آب بود و به محضى كه به دهان قبطى ها منتقل مى شد خون مى گرديد. فرعون كه ديد از عطش هلاك مى شود، ناچار شد برگ درختان را بجود ولى مع الوصف رطوبت برگ درختان هم در دهانش خون مى شد، هفت روز هم به اين عذاب دچار بودند، هيچ آب و غذايى نمى خوردند مگر آنكه خون بود. زيد بن اسلم گفته است خونى كه خداوند مسلط بر فرعونيان كرد عبارت از خون دماغ (رعاف) بود. بهر حال به نزد موسى آمدند كه از خدايت رفع اين پريشانى و عذاب را بخواه تا به تو ايمان آورده دست از بنى اسرائيل برداشته و با تو روانه شان كنيم، موسى اين بار نيز دعا كرد و عذاب از

ايشان برداشته شد مع ذلك دست از بنى اسرائيل بر نداشتند.

عياشى «2» در تفسير خود از محمد بن قيس از ابى عبد اللَّه (ع) روايت كرده كه فرمود: مقصود از كلمه" رجز" در آيه" لَئِنْ كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ" برف است، لذا بلاد خراسان را كه كوهستانى و برف گير است" بلاد رجز" گويند.

مؤلف: اين روايت آن طورى كه بايد و شايد با سياق آيه انطباق ندارد.

_______________

(1) نور الثقلين ج 2 ص 59

(2) تفسير عياشى ج 2 ص 25 ح 67 صفحه ى 297

[سوره الأعراف (7): آيات 138 تا 154]

ترجمه آيات و پسران اسرائيل را از دريا گذرانديم و بر قومى گذشتند كه بت هاى خويش را پرستش مى كردند، گفتند اى موسى براى ما نيز خدايى بساز، چنان كه ايشان خدايانى دارند، گفت شما گروهى جهالت پيشه ايد (138).

روش اين گروه نابود شدنى است، و اعمالى كه مى كرده اند باطل است (139).

گفت چگونه براى شما غير از خداى يكتا كه بر اهل زمانه برتريتان داده است خدايى بجويم (140).

و چون از فرعونيان نجاتتان داديم كه شما را به سختى عذاب مى كردند و پسرانتان را مى كشتند و زنانتان را زنده نگه مى داشتند و در اين از پروردگارتان امتحانى بزرگ بود (141).

و با موسى سى شبه وعده كرديم و آن را به ده شب ديگر كامل كرديم، و وعده پروردگارش چهل شب تمام شد موسى به برادر خويش هارون گفت: ميان قوم من جانشين من باش و به اصلاح كارشان پرداز و طريقه مفسدين را پيروى مكن (142).

و چون موسى به وعده گاه ما آمد و پروردگارش با او سخن گفت، عرض كرد: پروردگارا خودت را به من بنما كه ترا

بنگرم، گفت: هرگز مرا نخواهى ديد ولى به اين كوه بنگر اگر بجاى خويش برقرار ماند شايد مرا توانى ديد و همين كه پروردگارش بر آن كوه جلوه كرد آن را متلاشى نمود و موسى بيهوش بيفتاد و چون به ______________________________________________________ صفحه ى 299

خود آمد گفت: منزهى تو، سوى تو باز مى گردم و من اولين مؤمن هستم (143).

گفت: اى موسى من تو را به پيغمبرى و به سخن گفتن خويش از مردم برگزيدم، آنچه را به تو دادم بگير و از سپاسگزاران باش (144).

و براى وى در آن لوح ها از هر گونه اندرز و شرحى از همه چيز ثبت كرده بوديم آن را محكم بگير و به قوم خويش فرمان بده كه نيكوترش را بگيرند، و به زودى سزاى عصيان پيشگان را به شما خواهيم نمود (145).

و كسانى را كه در اين سرزمين بنا حق بزرگى مى كنند از آيه هاى خويش منصرف خواهم كرد كه هر آيه اى ببينند بدان ايمان نيارند اگر راه كمال ببينند آن را پيش نگيرند، و اگر راه ضلال ببينند آن را پيش گيرند، چنين شود زيرا آيه هاى ما را دروغ شمرده و از آن غفلت ورزيده اند (146).

و كسانى كه آيه هاى ما و ديدار آخرت را دروغ شمرده اند اعمالشان تباه است مگر جز در مقابل اعمالى كه مى كرده اند پاداشى به ايشان مى دهند؟ (147).

و قوم موسى پس از رفتن وى از زيورهاى خويش گوساله اى، پيكرى كه صداى گوساله داشت بساختند، مگر نمى ديدند كه پيكر با آنها سخن نمى گويد؟ و براهى هدايتشان نمى كند؟ آن را خدا گرفتند و ستم كاران بودند (148).

و چون پشيمان شدند و بدانستند كه گمراه شده اند گفتند اگر پروردگارمان به ما رحم نياورد

و ما را نيامرزد از زيانكاران خواهيم بود (149).

و چون موسى خشمناك و اندوهگين به سوى قوم بازگشت، گفت: پس از من چه بد نيابت كرديد چرا از فرمان پروردگارتان پيشتر رفتيد، و لوح ها را بينداخت، و سر برادر خويش گرفته بخود مى كشيد كه گفت: پسر مادرم اين گروه زبونم داشتند و نزديك بود مرا بكشند شادمانى دشمنان بر من نپسند و مرا با گروه ستمكاران همسنگ مگير (150).

گفت: پروردگارا من و برادرم را بيامرز و ما را به رحمت خويش در آر كه تو از همه رحيمان رحيمترى (151).

كسانى كه گوساله پرستيدند بزودى خشم پروردگارشان با ذلتى در زندگى اين دنيا به آنها مى رسد، و دروغ سازان را چنين سزا مى دهيم (152).

و كسانى كه كارهاى بد كرده و پس از آن توبه آورده و مؤمن شده اند پروردگار تو از پى آن آمرزگار و رحيم است (153).

و همين كه خشم موسى آرام گرفت لوح ها را بر گرفت كه مكتوب آن براى كسانى كه از پروردگار خويش مى ترسند هدايت و رحمتى بود (154).

بيان آيات در اين آيات شروع مى شود به نقل پاره اى از داستانهاى بنى اسرائيل و حوادثى كه بعد ______________________________________________________ صفحه ى 300

از خلاصى از اسارت فرعونيان برايشان پيش آمد. و اينكه گفتيم" پاره اى" براى اين است كه قرآن كريم در اين آيات تنها آن حوادثى را نقل كرده كه با غرض منظور نظر در آيات قبل تناسب دارد، و آن غرض بيان اين جهت بود كه هيچ وقت دعوت دينى متوجه به قومى نشد مگر اينكه اكثريت آن قوم را كسانى تشكيل دادند كه به آن دعوت كافر و عهد خداى را ناقض بودند، و خداوند

مؤمنين ايشان را به مزيد كرامت خود و كافرين ايشان را به عذاب شديدش اختصاص داد، اينك در اين آيات داستان عبور بنى اسرائيل از دريا و درخواستشان از موسى مبنى بر اينكه موسى (ع) جهت ايشان بتى درست كند تا آن را عبادت كنند، و داستان گوساله پرستى و در ضمن آن مساله نزول تورات را بيان مى كند.

[اشاره به اينكه بنى اسرائيل مردمى مادى و حس گرا و تحت تاثير مرام بت پرستى قبطيان بوده اند]

" وَ جاوَزْنا بِبَنِي إِسْرائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْا عَلى قَوْمٍ ..."

كلمه" عكوف" به معناى اقبال و روى آوردن و ملازمت نمودن آن به چيزى است بر سبيل تعظيم «1».

و معناى اينكه فرمود:" اجْعَلْ لَنا إِلهاً كَما لَهُمْ آلِهَةٌ" اين است كه" تو براى ما معبودى قرار بده هم چنان كه اين قوم براى خود معبودى قرار داده و درست كرده اند".

در اينجا براى اينكه خواننده محترم زمينه اين فقره از كلام الهى را در دست داشته باشد ناگزيريم چند كلمه بطور اختصار در باره سير تاريخى بنى اسرائيل ايراد نماييم، و آن اين است كه: بنى اسرائيل بعد از جدشان ابراهيم (ع) به دين همان جناب باقى بوده و از ميان آنان اسحاق، يعقوب و يوسف (ع) برگزيده شدند كه ايشان را به آن دين يعنى به دين توحيد دعوت نموده و چنين اعلام مى كردند كه در دين توحيد جز خداى سبحان كسى و يا چيزى نبايد پرستش شود، و خدا را در اين باره شريكى نيست، او بزرگتر از آن است كه جسم و يا جسمانى بوده باشد و متشكل به اشكال و محدود به حدود و اندازه ها گردد، و ليكن از داستان

بنى اسرائيل بر مى آيد كه مردمى مادى و حسى بوده اند، و در زندگى هيچ وقت از مساله اصالت حس تجاوز نمى كردند، و اعتنايى به ما وراى حس نداشته اند، و اگر هم داشته اند از باب تشريفات بوده، و اصالت حقيقى نداشته. يهوديها با داشتن چنين عقايدى سالهاى دراز تحت اسارت قبطى ها كه رسمشان بت پرستى بود، و در عين اينكه عصبيت ايلى و خانوادگى مجبورشان مى كرده كه دين آباء و اجدادى خود را تا اندازه اى حفظ كنند بارى تحت تاثير بت پرستى آنان نيز بودند، و اين تقريبا يك طبيعتى براى ايشان شده، و خلاصه در ارواحشان _______________

(1) مفردات راغب ص 342 ماده عكف. ______________________________________________________ صفحه ى 301

اثر عميقى باقى گذاشته بود.

و به همين جهت بيشترشان خداى تعالى را جز جسمى از اجسام تصور نمى كردند، بلكه بطورى كه از ظاهر تورات هاى موجود امروز بر مى آيد او را جوهر الوهى مى پنداشتند كه از نظر شكل شبيه به انسان است، و هر چه موسى (ع) ايشان را به معارف دينى و به حق نزديك مى كرد نتيجه اش تنها اين مى شد كه صورت و شكل خدا را در ذهن خود تغيير دهند، به همين علت وقتى در مسير راه به قومى برخوردند كه داراى بت هايى بوده و آن بت ها را مى پرستيدند، عمل ايشان را پسنديده يافته و آرزو كردند كه آنان نيز چنين بت هايى مى داشتند، لذا از موسى (ع) تقاضا كردند براى ايشان بت هايى درست كند هم چنان كه آن قوم براى خود درست كرده بودند.

موسى (ع) چاره اى جز اين نديد كه بيان توحيد خداى سبحان را تا افق فهم ناقص و قاصر ايشان تنزل دهد، لذا نخست بر جهلى كه به مقام

پروردگار خود داشتند و با اينكه بطلان روش بت پرستى روشن و واضح بود چنين تقاضايى كردند توبيخشان نمود، آن گاه پروردگارشان را برايشان تعريف و توصيف كرد، و در جملات بعدى خاطر نشان ساخت كه خداى تعالى پرستش اين بت ها را قبول نمى كند، و خداوند به هيچ شبه و مثالى تشبيه نمى شود." إِنَّ هؤُلاءِ مُتَبَّرٌ ما هُمْ فِيهِ وَ باطِلٌ ما كانُوا يَعْمَلُونَ" كلمه" متبر" از ماده" تبار" به معناى هلاك است، و مقصود از" ما هُمْ فِيهِ" روش بت پرستى است كه آن را معمول مى داشتند، و مراد از" ما كانُوا يَعْمَلُونَ" طرز عبادت كردن آنان است، و معناى آيه اين است كه: اين بت پرستان طريقتشان هالك و اعمالشان باطل است، پس سزاوار نيست هيچ انسان عاقلى به آن متمايل شود، چون غرض از عبادت خداى تعالى اين است كه انسان به سعادت دائمى و خير هميشگى هدايت شود، در حالى كه پرستش اين بت ها چنين اثرى ندارد.

[برهانى كوتاه و لطيف در بيان مصنوع نبودن خداى تعالى

" قالَ أَ غَيْرَ اللَّهِ أَبْغِيكُمْ إِلهاً وَ هُوَ فَضَّلَكُمْ عَلَى الْعالَمِينَ" كلمه" ابغيكم" به معناى" درخواست كنم براى شما" است و موسى (ع) در اين جمله، پروردگار ايشان را بر ايشان تعريف و توصيف مى كند، و در آن حكم و قاعده اى كلى تاسيس نموده و مى فرمايد: بطور كلى هر معبودى كه من براى شما قرار دهم و يا بفرض محال برايتان بسازم آن معبود غير خداى سبحان خواهد بود، و آن كسى نخواهد بود كه عبادتش بر شما جايز و واجب باشد، زيرا آنچه كه بر شما واجب است اين است كه خداى تعالى را كه پروردگار

شما است به صفت ربوبيتش كه شما را بر عالميان برترى داده عبادت كنيد. ______________________________________________________ صفحه ى 302

تو گويى در جواب آنان كه گفته بودند:" براى ما معبودى قرار ده هم چنان كه اين قوم براى خود معبودهايى درست كرده اند" فرموده: چطور من براى شما غير از خدا معبودى مصنوع تهيه كنم و حال آنكه معبود مصنوع معبود نيست چون سمت پروردگارى ندارد، و پرستش غير پروردگار باطل است. قوم برگشته و گفته اند: ما چطور خدايى را بپرستيم كه نه او را مى بينيم و نه بدو راهى مى يابيم. موسى (ع) فرموده: او را به صفاتى كه از او سراغ داريد بپرستيد، و آن صفت اين است كه او شما را با آيات باهره و دين حقى كه براى شما فرستاده و همچنين با نجات دادن شما از چنگ فرعون و عمل او شما را بر عالميان برترى داده.

اين آن معنايى است كه از آيه شريفه استفاده مى شود، و همانطور كه ملاحظه گرديد آيه شريفه در عين كوتاه بودن، متضمن لطيف ترين بيان و كوتاه ترين برهان است، و حقيقت را براى ذهن هايى كه قوه تعقل شان ضعيف است بطور صريح و روشن جلوه مى دهد.

" وَ إِذْ أَنْجَيْناكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذابِ ..."

كلمه" يسومونكم" از" سام، يسوم" به معناى خوار داشتن و ذليل كردن است. و" يقتلون" از مصدر" تقتيل" است كه به معناى زياده روى در كشتن است و" يستحيون" از مصدر" استحياء" است كه به معناى زنده نگاه داشتن براى خدمت است.

از ظاهر آيه بر مى آيد كه جمله" وَ فِي ذلِكُمْ" اشاره به شكنجه هايى باشد كه بنى اسرائيل از آل فرعون مى ديدند.

بعضى از مفسرين گفته اند: اين آيه

خطاب به اسرائيلى هاى زمان رسول خدا (ص) است، و برايشان منت مى گذارد آن رفتارى را كه خداوند با پدران ايشان در زمان فرعون كرده بود، و ليكن مناسب تر با سياق كلام اين است كه خطاب به همان بنى اسرائيل زمان فرعون بوده باشد كه چنان نعمت بزرگى را از ياد برده و نجات از آن بلاى عظيم را فراموش كردند، و از اين قبيل خطاب ها يعنى خطاب به مردمى كه در زمان خطاب وجود نداشته اند در قرآن يافت مى شود، مانند آيه" أَ لَمْ يَرَوْا أَنَّهُ لا يُكَلِّمُهُمْ وَ لا يَهْدِيهِمْ سَبِيلًا" كه در همين آيات مورد بحث است و روى سخن در آن با اسرائيلى هاى همان دوره است.

[مواعده خداوند با موسى (ع)]

" وَ واعَدْنا مُوسى ثَلاثِينَ لَيْلَةً وَ أَتْمَمْناها بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ ..."

كلمه" ميقات" معنايش نزديك به معناى كلمه" وقت" است و تقريبا همان معنا را مى دهد، و فرق آن دو بطورى كه صاحب مجمع البيان گفته اين است كه: ميقات آن وقت معين و محدودى است كه بنا است در آن وقت عملى انجام شود، بخلاف وقت كه به معناى زمان و مقدار زمانى هر چيز است، و لذا در حج مى گويند: ميقات هاى حج يعنى آن مواضعى كه براى ______________________________________________________ صفحه ى 303

بستن احرام معين شده. «1»

خداى تعالى در اين آيه مواعده اى را كه با موسى بسته بود ذكر نموده، و اصل آن را سى شب گرفته و با ده شب ديگر آن را تكميل نموده، آن گاه فرموده كه جمعا مواعده با وى چهل شب بوده، و در حقيقت اين آيه، آيه سوره بقره را تفسير مى كند كه مى فرمود:" وَ إِذْ واعَدْنا

مُوسى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً" و توضيح مى دهد كه آن عدد، مجموع دو مواعده اصلى و تكميلى است.

و كوتاه سخن اينكه برگشت معناى آيه به اين است كه خداى تعالى موسى (ع) را براى مدت سى شب به درگاه خود و براى گفتگوى با وى نزديك ساخته و ده شب ديگر براى اتمام آن گفتگوها بر آن مدت افزوده و در نتيجه ميقات پروردگارش چهل شب تمام شده است، و اگر حساب را بر روى شب ها برده نه روزها و حال آنكه در اين مدت موسى روزها هم در ميقات بسر برده و معمولا در اينگونه موارد حساب روى روزها برده مى شود نه شب ها، شايد براى اين است كه غرض از اين ميقات تقرب به درگاه خدا و مناجات با او است كه شب ها اختصاص بيشترى براى اين كار داشته و حواس انسان جمع تر و نفس براى انس گرفتن آماده تر است، آنهم در چنين مناجاتى كه در آن تورات نازل شده است.

هم چنان كه در باره رسول خدا (ص) هم فرموده:" يا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا" تا آنجا كه فرموده:" إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا، إِنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئاً وَ أَقْوَمُ قِيلًا إِنَّ لَكَ فِي النَّهارِ سَبْحاً طَوِيلًا" «2» و جمله" وَ قالَ مُوسى لِأَخِيهِ هارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي" حكايت كلامى است كه موسى (ع) در موقع حركت به ميقات و جدايى از قوم خود با برادر در ميان نهاده، به دليل اينكه موقع خليفه قرار دادن و جانشين درست كردن همان هنگام مفارقت و براى ايام غيبت است، و اگر در اين جمله از بنى اسرائيل به عبارت" قوم من" تعبير كرد،

براى اين بود كه با سياق ساير داستانهاى اين سوره موافق باشد، چون در مطالبى كه اين سوره از نوح و هود و ساير انبياء (ع) نقل كرده بود تكيه زبان آن حضرات" يا قوم، يا قوم" بود. لذا در اين داستان هم از بنى اسرائيل به" قوم من" تعبير فرمود، و گر نه در سوره" طه" از ايشان به همان بنى اسرائيل تعبير كرده است.

_______________

(1) مجمع البيان ج 4 ص 473 ط تهران (2) اى جامه به خويش پيچيده. شب را به جز اندكى. به پا خيز. مگر يك نيمه شب يا اندكى از آن كم كن. يا بر آن بيفزاى و قرآن را به تانى خوان تانى دقيق. كه ما گفتارى گران به تو القا خواهيم كرد.

كه در ساعات شب وفاق خاطر بيشتر و گفتار استوارتر است. كه تو را بروز رفت و آمد طولانى است. سوره مزمل آيه 7 ______________________________________________________ صفحه ى 304

[مراد از خطاب موسى (ع) به هارون:" وَ أَصْلِحْ وَ لا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ"]

" وَ أَصْلِحْ وَ لا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ"- برادرش هارون را امر به اصلاح و اجتناب از پيروى روش اهل فساد مى كند، و حال آنكه هارون (ع) هم خود پيغمبرى مرسل و معصوم از معصيت و پيروى اهل فساد بوده، و قطعا موسى بهتر از هر كس به مقام برادرش عارف بوده، پس قطعا مقصود آن حضرت از اين كلام نهى هارون از كفر و معصيت نبوده، بلكه مقصودش اين بوده كه در اداره امور مردم به آراء مفسدين ايشان گوش ندهد، و مادامى كه موسى (ع) غائب است از آنان پيروى ننمايد.

از جمله ادله اين معنا يكى

كلمه" و اصلح" است كه دلالت مى كند بر اينكه مراد از جمله" لا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ" همان اصلاح امور ايشان و بر حذر بودن از اين است كه در ميان ايشان روشى را پيش گيرد كه مطابق سليقه مفسدين و مورد پيشنهاد آنان باشد.

از اينجا معلوم مى شود كه در آن روز در ميان بنى اسرائيل مردمى مفسد وجود داشته اند كه همواره در كمين بوده اند كه زحمات اين دو بزرگوار را خنثى نموده و با نقشه هاى شوم خود در كار ايشان كارشكنى كنند، لذا موسى (ع) سفارش مى كند مبادا راه و روش و پيشنهادات ايشان را بپذيرد و در نتيجه دستخوش كيد و مكر ايشان گردد و جمعيت قوم اتحاد شان كه با تحمل آن همه محنت ها و زحمات به دست آمده به اختلاف مبدل گردد.

" وَ لَمَّا جاءَ مُوسى لِمِيقاتِنا وَ كَلَّمَهُ رَبُّهُ قالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قالَ لَنْ تَرانِي وَ لكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكانَهُ فَسَوْفَ تَرانِي ..."

كلمه" تجلى" كه در آخر اين آيه آمده است به معناى قبول جلاء و ظهور است، و كلمه" دك" مصدر و به معناى كوبيدن به محكمى است، و در اين آيه به معناى اسم مفعول (مدكوك) است، و معناى" جَعَلَهُ دَكًّا" اين است كه خداوند آن كوه را مدكوك و كوبيده مى كرد، و كلمه" خر" از" خرور" به معناى سقوط است و" صعقا" از" صعقة" است كه به معناى مرگ و بيهوشى و از كار افتادن حواس و بطلان ادراك مى باشد، و" افاقه" برگشتن به حالت سلامت عقل و حواس را گويند، مثلا گفته مى شود:" فلانى از حالت غش افاقه پيدا كرد" يعنى به

حال عادى و استقامت درك و شعور برگشت.

معناى اين آيه بطورى كه از ظاهر نظم و سياق آن بر مى آيد اين است كه:" لَمَّا جاءَ مُوسى لِمِيقاتِنا" وقتى موسى به ميقات ما كه براى او تعيين كرده بوديم آمد" وَ كَلَّمَهُ رَبُّهُ" و پروردگارش با او گفتگو كرد" قال" موسى گفت:" رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ" پروردگارا خودت را بنمايان تا نگاهت كنم، يعنى وسائل ديدارت را برايم فراهم ساز تا به تو نظر اندازم و تو را ببينم. آرى، ديدن فرع نظر انداختن است و نظر انداختن فرع تمكين و تمكين از ديدن است ______________________________________________________ صفحه ى 305

" قال" خداى تعالى به موسى فرمود:" لَنْ تَرانِي" تو ابدا مرا نخواهى ديد،" وَ لكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ" معلوم مى شود كوهى در مقابل موسى (ع) مشهود بوده كه خداى تعالى با لام عهد (الجبل) اشاره به آن نموده،" فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكانَهُ فَسَوْفَ تَرانِي" به اين كوه نگاه كن كه من اينك خود را براى آن ظاهر مى سازم، اگر ديدى تاب ديدار مرا آورد و بر جاى خود استوار بماند، بدانكه تو هم تاب نظر انداختن به من و ديدن مرا دارى،" فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ" و وقتى تجلى كرد و براى كوه ظاهر گرديد" جَعَلَهُ دَكًّا" با تجلى خود آن را درهم كوبيد و در فضا متلاشيش ساخت و پرتابش كرد،" وَ خَرَّ مُوسى صَعِقاً" موسى از هيبت منظره افتاد و از دنيا رفت، و يا بيهوش شد،" فَلَمَّا أَفاقَ قالَ سُبْحانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ" وقتى به هوش آمد گفت: منزهى تو و من در باره درخواستى كه كردم توبه نموده" وَ أَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ" و اولين كسى هستم

كه در باره ناديدنى بودن تو ايمان آورده ام.

اين بود آن معنايى كه از ظاهر الفاظ آيه شريفه استفاده مى شود، و دقت در آن اين معنا را افاده مى كند كه اگر مساله رؤيت و نظر انداختن را عرضه به فهم عوام و مردم متعارف كنيم بدون درنگ آن را حمل بر رؤيت و نظر انداختن به چشم مى كنند، و ليكن اين حمل صحيح نيست، زيرا ما شك نداشته و نخواهيم داشت در اينكه رؤيت عبارت است از اينكه جهاز بينايى بكار بيفتد و از صورت جسم مبصر، صورتى به شكل آن و به رنگ آن برداشته و در ذهن انسان رسم كند، خلاصه اينكه عملى كه ما آن را ديدن مى خوانيم عملى است طبيعى و محتاج به ماده جسمى در مبصر و باصر هر دو، و حال آنكه بطور ضرورت و بداهت از روش تعليمى قرآن بر مى آيد كه هيچ موجودى بهيچ وجهى از وجوده شباهت به خداى سبحان ندارد، پس از نظر قرآن كريم خداى سبحان جسم و جسمانى نيست، و هيچ مكان، جهت و زمانى او را در خود نمى گنجاند، و هيچ صورت و شكلى مانند و مشابه او و لو به وجهى از وجوه يافت نمى شود.

و معلوم است كسى كه وضعش اينچنين باشد ابصار و ديدن به آن معنايى كه ما براى آن قائليم به وى متعلق نمى شود، و هيچ صورت ذهنيى منطبق با او نمى گردد، نه در دنيا و نه در آخرت، پس غرض موسى بن عمران (ع) هم از تقاضايى كه كرد اين نبوده، چون چنين درخواستى لايق مقام رفيع شخصى مثل او كه يكى از پنج پيغمبر اولو العزم است،

و موقف خطيرى كه وى داشته با چنين غفلت و جهالتى سازگار نيست. آرى، تمناى اينكه خداوند در عين اينكه منزه از حركت و زمان و مكان و نواقص ماديت است خود را به انسان نشان دهد و به چشم انسان قدرتى دهد كه بتواند او را ببيند به شوخى شبيه تر است، تا به يك پيشنهاد جدى.

خلاصه كلام اينكه مگر ممكن است خداوند سببى از اسباب مادى را آن قدر تقويت كند كه با ______________________________________________________ صفحه ى 306

حفظ حقيقت و اثر خود، در يك امر خارج از ماده و آثار ماده و بيرون از حد و نهايت عمل نموده و اثر باقى بگذارد؟ چشم ما سببى است از اسباب مادى كه سببيتش تنها در امور مادى است و محال است عمل آن متعلق به چيزى شود كه هيچ اثرى از ماديت و خواص ماديت را ندارد.

[مراد از رؤيت در درخواست موسى (ع):" رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ" و در آيات مشابه ديگر، علم ضرورى است

بنا بر اين بطور مسلم اگر موسى (ع) در آيه مورد بحث تقاضاى ديدن خدا را كرده غرضش از ديدن غير اين ديدن بصرى و معمولى بوده، و قهرا جوابى هم كه خداى تعالى به وى داده نفى ديدنى است غير اين ديدن، چه اين نحو ديدن امرى نيست كه سؤال و جواب بردار باشد، موسى آن را تقاضا كند و خداوند دست رد به سينه اش بزند.

خواهيد گفت پس معناى رؤيت خدا در آيه مورد بحث و همچنين در آيه" وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ" «1» و آيه" ما كَذَبَ الْفُؤادُ ما رَأى «2» و آيه" مَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ

اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ" «3» و آيه" أَ وَ لَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ شَهِيدٌ أَلا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقاءِ رَبِّهِمْ أَلا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْ ءٍ مُحِيطٌ" «4» و آيه" فَمَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صالِحاً وَ لا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَداً" «5» و نيز آيات بسيار ديگرى كه رؤيت خدا و لقاى او را اثبات مى كند چيست؟ و آيا شما بين اين آيات و آياتى كه صريحا امكان رؤيت را نفى مى كند مانند جمله" لن ترانى" از آيه مورد بحث و همچنين مانند آيه" لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ" «6» و امثال آن چگونه جمع مى كنيد؟ و به چه بيانى منافاتى را كه بين اين دو دسته از آيات به چشم مى خورد بر طرف مى سازيد؟

جواب اين سؤال را ديگران هم داده و گفته اند: مراد از اين رؤيت قطعى ترين و روشن ترين مراحل علم است، و تعبير آن به رؤيت براى مبالغه در روشنى و قطعيت آن است، چيزى كه هست بايد دانست حقيقت اين علم كه آن را علم ضرورى مى ناميم چيست؟ چون از

_______________

(1) بعضى چهره ها آن روز شاداب است و سوى پروردگار خويش نگران است. سوره قيامت آيه 23

(2) و قلب وى آنچه را بديد تكذيب نكرد. سوره نجم آيه 11

(3) هر كه اميد دارد به پيشگاه خدا رود وعده خدا آمدنى است. سوره عنكبوت آيه 5

(4) مگر پروردگارت بس نيست كه او به همه چيز گواه است. بدانيد كه آنها از رفتن به پيشگاه پروردگارشان به شك اندرند. بدانيد كه خدا به همه چيز احاطه دارد. سوره حم سجده آيه 54

(5) هر كه اميد دارد به

پيشگاه پروردگار خويش رود بايد عمل شايسته كند، و هيچ كس را در عبادت پروردگار شريك نكند. سوره كهف آيه 110

(6) او را هيچ چشمى درك نمى كند و حال آنكه او بينندگان را مشاهده مى كند. سوره انعام آيه 103 ______________________________________________________ صفحه ى 307

هر علم ضرورى به رؤيت تعبير نمى شود، مثلا ما به علم ضرورى مى دانيم كه شخصى به نام ابراهيم خليل و يا به نام اسكندر و يا كسرى وجود داشته، و با اينكه علم ما به وجود ايشان ضرورى است علم خود را رؤيت نمى خوانيم، و همچنين ما به علم ضرورى مى دانيم كه شهرى بنام لندن و يا شيكاگو و يا مسكو وجود دارد، و ليكن صحيح نيست به صرف داشتن اين علم بگوييم" ما لندن را ديده ايم" حتى در مقام مبالغه در عالم بودن خود نيز صحيح نيست چنين تعبيرى بكار بريم، اگر هم بخواهيم مبالغه كنيم بايد بگوييم:" وجود ابراهيم و اسكندر و كسرى آن قدر براى من روشن است و يقين من به وجود ايشان آن قدر زياد است كه تو گويى من ايشان را ديده ام" نه اينكه بگوييم:" من ايشان را ديده ام" و همچنين در مثال لندن و شيكاگو و مسكو.

از اين مثال روشن تر علم ضرورى به بديهيات اوليه از قبيل" يك نصف عدد دو است" و يا" عدد چهار جفت است" مى باشد، زيرا اين بديهيات بخاطر كليتى كه دارند محسوس و مادى نيستند و چون محسوس نيستند مى توانيم اطلاق علم بر آنها بكنيم و ليكن صحيح نيست آنها را رؤيت بناميم، و همچنين تمامى تصديقات عقليى كه در قوه عاقله انجام مى گيرد و يا معانيى كه ظرف تحققش وهم است

كه ما اطلاق علم حصولى بر آنها مى كنيم و ليكن آنها را رؤيت نمى ناميم، و اگر در پاره اى از امور عقلى كلمه" رأى و رأيت" را بكار مى بريم مقصودمان ديدن به چشم نيست بلكه مقصود حكم كردن و اظهار نظر است.

[حقيقت علم ضرورى كه از آن به رؤيت تعبير مى شود]

بله، در ميان معلومات ما معلوماتى است كه اطلاق رؤيت بر آنها مى شود و آن معلومات به علم حضورى ما است، مثلا مى گوييم:" من خود را مى بينم كه منم و مى بينم كه نسبت به فلان امر ارادت و نسبت به آن ديگرى كراهت دارم، و مى بينم كه فلان چيز را دوست و فلان چيز را دشمن مى دارم، و مى بينم كه نسبت به فلان امر اميدوار و آرزومندم" معناى اين ديدنها اين است كه من ذات خود را چنين مى يابم و آن را بدون اينكه چيزى بين من و آن حائل باشد چنين يافتم، و من خود ذاتم را يافتم كه نسبت به فلان امر ارادت و محبت دارد، كراهت و بغض دارد، اميد و آرزو دارد و ...، و اين امور نه به حواس محسوس اند و نه به فكر، بلكه درك آنها از اين باب است كه براى ذات انسان حاضرند، و درك آنها احتياجى به استعمال فكر و يا حواس ندارد.

البته اشتباه نشود اين تعبير غير تعبير" مى بينمت كه فلان چيز را دوست مى دارى و فلان چيز را دشمن مى دارى" مى باشد، براى اينكه معناى جمله اخير اين است كه من با چشم خود تو را در هياتى مى بينم كه آن هيات و قيافه دلالت دارد بر اين كه تو در دل، فلان چيز را ______________________________________________________

صفحه ى 308

دوست مى دارى. و اين غير آن مطلبى است كه ما خاطر نشان ساخته و به حب و بغض و ارادت و كراهت نفس مثال آورديم، چون در آن مثال كه مى گفتيم:" من مى بينم كه نسبت به فلان امر ارادت و نسبت به آن ديگرى كراهت دارم ..." مقصودمان اين است كه من خود ارادت و كراهت و حب و بغض را و خلاصه حقيقت و واقعيت اين امور را در نفس خود مى يابم، نه اينكه از چيزى ديگر پى به وجود آنها برده و به وجود آنها استدلال مى كنم.

[در مواردى كه تعبير" رؤيت خدا" آمده است خصوصياتى ذكر شده كه مراد از رؤيت را مى رساند]

تعبير از اينگونه معلومات به رؤيت تعبيرى است شايع، اين معنا كه معلوم شد اينك مى گوييم: هر جا كه خداى تعالى گفتگو از ديده شدنش كرده در همانجا خصوصياتى ذكر كرده كه از آن خصوصيات مى فهميم منظور از ديده شدن خداى تعالى همين قسم از علمى است كه خود ما هم آن را رؤيت و ديدن مى ناميم: مثلا در آيه" أَ وَ لَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ شَهِيدٌ أَلا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقاءِ رَبِّهِمْ أَلا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْ ءٍ مُحِيطٌ" «1» كه يكى از آيات اثبات كننده رؤيت است، قبل از اثبات رؤيت نخست اثبات كرده كه خدا نزد هر چيزى حاضر و مشهود است، و حضورش به چيزى و يا به جهتى معين و به مكانى مخصوص اختصاص نداشته بلكه نزد هر چيزى شاهد و حاضر و بر هر چيزى محيط است، بطورى كه اگر به فرض محال كسى بتواند او را ببيند مى تواند او را در

و جدان خودش و در نفس خود و در ظاهر هر چيز و در باطن آن ببيند، اين است معناى ديدن خدا و لقاى او نه ديدن به چشم و ملاقات به جسم كه جز با روبرو شدن حسى و جسمانى و متعين بودن مكان و زمان دو طرف صورت نمى گيرد.

آيه شريفه" ما كَذَبَ الْفُؤادُ ما رَأى نيز به اين معنا اشعار دارد. چون نسبت رؤيت را به فؤاد مى دهد كه بدون ترديد مراد از آن نفس انسانيت و آن حقيقتى است كه انسان را از ساير حيوانات متمايز مى سازد نه قلب صنوبرى شكل كه در قسمت درونى طرف چپ سينه قرار دارد.

نظير آيه فوق آيه شريفه" كَلَّا بَلْ رانَ عَلى قُلُوبِهِمْ ما كانُوا يَكْسِبُونَ، كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ" «2» است كه دلالت دارد بر اينكه آن مانعى كه ميان مردم و خدا حائل شده همانا تيرگى گناهانى است كه مرتكب شده اند و اين تيرگى ها است كه ديده دل ها (جان ها) ى ايشان را پوشانده و نمى گذارد كه به مشاهده پروردگار خود تشرف يابند، پس _______________

(1) سوره فصلت آيه 54- 53

(2) اصلا اعمالى كه مى كردند زنگار قلوبشان شده است. اصلا آن روز از قرب به پروردگارشان دورند. سوره مطففين آيه 15 ______________________________________________________ صفحه ى 309

معلوم مى شود كه اگر گناهان نباشد جانها خدا را مى بينند نه چشمها.

خداى تعالى در كلام مجيد خود يك قسم ديگر از رؤيت را هم اثبات كرده كه در آن رؤيت، مانند رؤيت مورد بحث حاجتى به عضو بينايى نيست، و آن رؤيتى است كه در آيه شريفه" كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ ثُمَّ لَتَرَوُنَّها عَيْنَ الْيَقِينِ" «1» و

آيه" وَ كَذلِكَ نُرِي إِبْراهِيمَ مَلَكُوتَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ لِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ" «2» ذكر شده، زيرا در تفسير آيه دوم در جلد هفتم ص 240 اين كتاب گفتيم كه مقصود از" ملكوت" باطن اشياء است، نه ظاهر محسوس آنها.

پس به وجوهى كه ذكر شد معلوم گرديد كه خداى تعالى در كلام خود رؤيتى را اثبات كرده كه غير از رؤيت بصرى و حسى است، بلكه يك نوع درك و شعورى است كه با آن حقيقت و ذات هر چيزى درك مى شود، بدون اينكه چشم و يا فكر در آن به كار رود، شعورى اثبات كرده كه آدمى با آن شعور بوجود پروردگار خود پى برده معتقد مى شود، غير آن اعتقادى كه از راه فكر و استخدام دليل به وجود پروردگار خود پيدا مى كند، بلكه پروردگار خود را به و جدان و بدون هيچ ستر و پرده اى درك مى كند، و اگر نكند به خاطر اين است كه به خود مشغول شده و دستخوش گناهانى شده است كه ارتكاب نموده، و اين درك نكردن هم غفلت از يك امر موجود و مشهود است نه اينكه علم به كلى از بين رفته باشد. در هيچ جاى از قرآن هم آيه اى كه دلالت كند بر زوال علم ديده نمى شود بلكه همه جا از اين جهل به غفلت تعبير شده كه معنايش اشتغال به علمى ديگر و در نتيجه از ياد بردن او است نه اينكه علم به وجود او به كلى از بين رفته باشد، و اين آن چيزى است كه كلام خداى سبحان آن را بيان نموده و عقل هم با براهين روشن خود، آن را تاييد

مى كند و همچنين با روايات وارده از ناحيه مقدسه ائمه اهل بيت (صلوات اللَّه عليهم أجمعين) كه بزودى در بحث روايتى آينده از نظر خواننده خواهد گذشت، صدق ادعاى ما روشن خواهد گرديد- ان شاء اللَّه-.

البته بطورى كه از كلام مجيد خداى تعالى استفاده مى شود، اين علم كه از آن به رؤيت و لقاء تعبير شده تنها براى صالحين از بندگانش آنهم در روز قيامت دست مى دهد، هم چنان كه فرمود:" وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ" «3». آرى، قيامت ظرف و مكان چنين تشرفى است،

_______________

(1) حقا اگر بطور يقين مى دانستيد، البته دوزخ را مشاهده خواهيد كرد و سپس به چشم يقين مى بينيد. سوره تكاثر آيه 5- 7

(2) بدينسان ملكوت آسمانها و زمين را به ابراهيم بنموديم كه از اهل يقين شود. سوره انعام آيه 75

(3) بعضى چهره ها آن روز شاداب و سوى پروردگار خويش نگران است. سوره قيامت آيه 23 ______________________________________________________ صفحه ى 310

نه دنيا كه آدمى در آن مشغول و پابند به پروراندن تن خويش و يكسره در پى تحصيل حوائج طبيعى خويشتن است، دنيا محل سلوك و پيمودن راه لقاى خدا و به دست آوردن علم ضرورى به آيات او است، و تا به عالم ديگر منتقل نشود به ملاقات پروردگارش نائل نمى شود، هم چنان كه فرموده:" يا أَيُّهَا الْإِنْسانُ إِنَّكَ كادِحٌ إِلى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاقِيهِ" «1» و در اين معنا آيات بسيار ديگريست كه دلالت دارند بر اينكه مرجع و بازگشت و منتهاى همه به سوى اوست. و همه در تلاش رسيدن به اويند.

[علم ضرورى مخصوص به خداى تعالى، حقيقتى است كه قرآن پرده از آن برداشته است

اين است آن علم

ضرورى مخصوصى كه خداى تعالى آن را در باره خود اثبات نموده و از آن به رؤيت و لقاء تعبير فرموده است، حال اين تعبير به نحو حقيقت است يا مجاز، بحث از آن خيلى داراى اهميت و مورد احتياج ما نيست، هر چه هست باشد، ما اينقدر مى دانيم كه به شهادت قرائنى كه ذكر كرديم مقصود از رؤيت، آن علم ضرورى مخصوص است، حال اگر اين تعبير به نحو حقيقت باشد قهرا قرائن مذكور قرائن معينه مى شود، و اگر به نحو مجاز باشد قرينه هاى صارفه خواهد بود.

آن نكته اى كه قابل توجه است اين است كه قرآن كريم اولين كتابى است كه از روى اين حقيقت پرده برداشته، و به بى سابقه ترين بيانى اين راز را آشكار ساخته است، چون در كتابهاى آسمانى قبل از قرآن اثرى از اين راز ديده نمى شود و اصلا در پى اثبات اين قسم علم به خدا بر نيامده اند، كتب فلاسفه اى هم كه در پيرامون اينگونه مسائل صحبت مى كنند از اين نكته و اين حقيقت خالى است، چرا كه در نزد فلاسفه علم حضورى منحصر است به علم هر چيزى به خودش، آرى اين منتى است كه اسلام و كتاب آسمانيش در تنقيح معارف الهى بر بشر دارد.

در اينجا به تفسير آيه مورد بحث برگشته و مى گوييم: بنا بر آنچه كه گذشت موسى (ع) در جمله" رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ" از پروردگار متعال درخواست كرده كه او را علم ضرورى به مقام پروردگارش ارزانى بدارد، چون خداى تعالى قبلا به وى علم نظرى (پى بردن از آيات و موجودات او به خود او) را به وى ارزانى داشته بود، از اين

هم بيشتر و بالاتر، او را براى رسالت و تكلم كه همان علم به خدا از طريق سمع است برگزيده بود، موسى (ع) مى خواست از طريق رؤيت كه همان كمال علم ضرورى است نيز علم به او پيدا

_______________

(1) اى انسان تو در راه پروردگارت كوشش بسيار مى كنى و نتيجه آن را خواهى ديد. سوره انشقاق آيه 6. ______________________________________________________ صفحه ى 311

كند، و خداوند بهترين مايه اميد است.

و قهرا وقتى مساله رؤيت خدا به آن معنا كه گفته شد در چند جاى قرآن براى روز قيامت اثبات شد نفى ابدى آن در جمله" لن ترانى" راجع به دنيا خواهد بود، و معنايش اين مى شود: مادامى كه انسان در قيد حيات دنيوى و به حكم اجبار سرگرم اداره جسم و تن خويش و بر آوردن حوائج ضرورى آن است هرگز به چنين تشريفى مشرف نمى شود، تا آنكه بطور كلى و به تمام معناى كلمه از بدنش و از توابع بدنش منقطع گردد (يعنى بميرد) و تو اى موسى هرگز توانايى ديدن من و علم ضرورى مرا در دنيا ندارى، مگر اينكه بميرى و به ملاقات من آيى، آن وقت است كه آن علم ضرورى را كه درخواست مى كنى نسبت به من خواهى يافت.

[نفى رؤيت خدا" لن ترانى" مربوط به دنيا است و معناى نفى رؤيت نفى طاقت و قدرت بر آن است

و كسى خيال نكند كه ثبوت رؤيت در آخرت منافات با تعبير" لن ترانى" دارد به توهم اينكه كلمه" لن" نفى ابدى را مى رساند، زيرا براى نفى، امكان رؤيت در سراسر زندگى دنيايى موسى و غير موسى تعبير به" لن ترانى" كافى است، هم چنان كه

كلمه مذكور در آيه" إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَ لَنْ تَبْلُغَ الْجِبالَ طُولًا" «1» و آيه" إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً" «2» نيز در معناى نفى ابد در دنيا استعمال شده.

و به فرضى كه اين جمله ظاهر در نفى ابد در دنيا و آخرت باشد تازه بيش از يك ظهور نيست، كه قابل تقييد است، هم چنان كه در آيه" وَ لَنْ تَرْضى عَنْكَ الْيَهُودُ وَ لَا النَّصارى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ" «3» با جمله" حَتَّى ..." تقييد شده است، با اين حال چه مانعى دارد امثال آيه" وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ" نيز مقيد آيه مورد بحث و مفسر معناى نفى ابدى آن بوده باشد؟.

مؤيد اينكه گفتيم برگشت نفى رؤيت به نفى طاقت و قدرت بر آن است جمله" وَ لكِنِ انْظُرْ ..." است كه در آن نشان دادن خود را به موسى تشبيه كرده به نشان دادن خودش را به كوه، و فرموده: ظهور و تجلى من براى كوه عينا مانند ظهورى است كه من براى تو كنم، اگر كوه با آن عظمت و محكميش توانست به حال خود باقى بماند تو نيز مى توانى تجلى پروردگارت را تحمل كنى.

_______________

(1) هرگز زمين را نخواهى شكافت و هرگز به بلندى كوه ها نخواهى رسيد. سوره اسرى آيه 37

(2) گفت: تو به همراهى من هرگز شكيبايى نتوانى كرد. سوره كهف آيه 67

(3) يهود و نصارا از تو راضى نشوند مگر پيرو آيين آنها شوى، بگو هدايت هدايت خداست، اگر با وجود اين دانش كه سوى تو آمده هوس هايشان را پيروى كنى در قبال خدا دوست و ياورى نخواهى داشت.

سوره بقره آيه 120 ______________________________________________________ صفحه ى 312

پس جمله" وَ

لكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكانَهُ فَسَوْفَ تَرانِي" استدلال بر محال بودن تجلى نيست، به شهادت اينكه براى كوه تجلى كرد، بلكه غرض از آن نشان دادن و فهماندن اين معنا است كه موسى قدرت و استطاعت تجلى را ندارد و اگر تجلى خدا واقع شود او در جاى خود قرار نمى گيرد، و خواسته است به وى بفهماند اگر تجلى كنم وجودت به كلى از بين مى رود، همانطورى كه ديدى كوه از بين رفت.

جمله" فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَ خَرَّ مُوسى صَعِقاً" اين معنا را به خوبى افاده مى كند، چون خداى تعالى وقتى كه براى كوه تجلى نمود كوه را مدكوك و متحول به صورت ذراتى از خاك گردانيد، و هويت كوه بودنش را نيز به كلى از بين برد.

و بطورى كه از ظاهر سياق بر مى آيد بيهوشى موسى از هول و هيبت آن منظره اى بوده كه مشاهده كرده، و ليكن اين ظاهر قابل قبول نيست، براى اينكه موسى از مظاهر قدرت پروردگارش چيزهايى ديده بود كه مساله از هم پاشيدن كوه در مقابل آن خيلى مهم نبود، موسى همان كسى است كه عصاى خود را مى انداخت و فورا اژدهايى دمان مى شد و هزاران هزار مارها و طناب ها را مى بلعيد، اين همان كسى است كه دريا را شكافت و در يك لحظه هزاران هزار از آل فرعون را در آن غرق كرد، و كوه را از ريشه كند و بر بالاى سر بنى اسرائيل مانند سايه نگهداشت، موسى صاحب چنين معجزاتى بود كه به مراتب هول انگيزتر از متلاشى شدن كوه بوده، پس چگونه تصور مى شود در اين قضيه از ترس مرده

و يا بيهوش شده باشد، با اينكه بر حسب ظاهر مى دانسته كه در اين تجلى آسيبى به خود او نمى رسد، و خدا مى خواهد او سالم باشد، و تجلى به كوه را ببيند. پس معلوم مى شود كه غير از مساله متلاشى شدن كوه چيز ديگرى او را به اين حالت در آورده، گويا در آن صحنه، قهر الهى براى او و در مقابل درخواستش مجسم گرديده و او خود را به مشاهده آن مشرف ديده، كه چنان اندكاك عجيبى به او دست داده و نتوانسته حتى يك چشم بر هم زدن در جاى خود و به روى پاهايش قرار بگيرد، استغفارى هم كه بعد از به حال آمدن كرده شاهد اين معنا است.

" فَلَمَّا أَفاقَ قالَ سُبْحانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَ أَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ"- توبه اى است كه وى بعد از به هوش آمدن كرده، چون فهميد درخواستى كه كرده بود بى موقع بوده و خداوند او را به اشتباهش واقف ساخته، و به عنايت الهى خود، او را عملا تعليم داد و به او فهماند كه تقاضاى غير ممكنى كرده است.

لذا موسى (ع) نخست شروع كرد به تقديس خداى تعالى و منزه دانستن او از آن خيالى كه وى درباره اش نموده و سپس، از اقدام به آن تقاضا، توبه نمود و اظهار اميدوارى ______________________________________________________ صفحه ى 313

كرد كه خدا توبه اش را بپذيرد. ما در جلد چهارم «1» اين كتاب بطور مفصل بيان نموديم كه توبه لازم نيست هميشه از معصيت بوده باشد، بلكه معناى آن بازگشت به خدا است كه ممكن است از كوچكترين شائبه دورى از خدا بوده باشد.

موسى سپس اقرار نمود و چنين شهادت داد:" وَ أَنَا

أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ" يعنى من در ميان قوم خودم اولين كسى هستم كه به عدم امكان رؤيت تو ايمان آورده ام.

اين آن معنايى است كه از مقام و سياق آيه استفاده مى شود، البته احتمال هم هست كه معناى جمله مورد بحث، اولين ايمان آورنده به دين و هدايت بوده باشد و مقصود موسى (ع) هم اين باشد كه: من به تو ايمان آوردم قبل از آنكه ديگران به تو ايمان بياورند، پس جا دارد در هر قصور و يا تقصيرى به تو بازگشت كنم. و ليكن اين احتمال خيلى بعيد است.

" قالَ يا مُوسى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسالاتِي وَ بِكَلامِي فَخُذْ ما آتَيْتُكَ وَ كُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ" فرق ميان كلمه" اصطفاء" و كلمه" اختيار" اين است كه اصطفاء معناى اختيار را مى دهد به اضافه اينكه در آن تصفيه نيز نهفته، و لذا در آيه مورد بحث با كلمه" على" متعدى شده و" ناس" را مفعول گرفته.

[مراد از تكلم خدا با موسى (ع) و چگونگى آن

و مقصود از" رسالات" معارف الهى از قبيل اوامر، نواهى، حكم و شرايعى است كه پيغمبران (ع) مامور به تبليغ آنها مى شوند، چه اينكه اين معارف به وسيله فرشته اى به ايشان وحى شود و يا اينكه پيغمبرى آن را مستقيما از خدا بشنود، در هر دو صورت رسالت است. چيزى كه هست اطلاق رسالت بر كلام بدون واسطه خداوند به اعتبار معناى آن كلام است، چون كلام امرى است و معنايى كه شنونده از آن مى فهمد امرى ديگر.

و مقصود از" كلام" كه در آيه است آن خطاب هايى است كه خداوند بدون واسطه فرشته به موسى (ع) نموده، و به عبارت ديگر

آن چيزى كه به وسيله آن مكنون غيب براى آن جناب كشف شده نه كلام معمولى دائر در ميان ما آدميان، چون آن كلامى كه در ميان ما معمول است عبارت از قرار و تعهدى است كه ما در بين خود جعل كرده ايم، و بنا گذاشته ايم كه مثلا فلان صوت معين اختصاص به فلان معنا داشته باشد، و هر وقت آن صدا از گوينده اى سر زند ذهن شنونده فورا منتقل به آن معنا بشود، گوينده هم متعهد شده كه هر وقت بخواهد آن _______________

(1) جلد چهارم عربى ص 245 ط بيروت. و جلد چهارم فارسى ص 385 ط انتشارات اسلامى. ______________________________________________________ صفحه ى 314

معنا را به شنونده بفهماند خصوص آن صوت را از دهان خارج نموده و يا به عبارتى ديگر آن تموج هواى مخصوص را در فضا ايجاد نمايد، و پر واضح است كه كلام به اين معنا مستلزم اين است كه متكلم داراى جسم بوده باشد، و خداى سبحان منزه است از اينكه داراى جسم باشد.

از طرفى هم صرف ايجاد صوت در درخت و يا در مكانى ديگر دلالت نمى كند بر اينكه معانى اصوات، مقصود خداى سبحان است، چيز ديگرى غير از اصوات لازم است كه اراده و قصد خداى تعالى را كشف نموده و دلالت كند بر اينكه خداى تعالى معانى اصوات را اراده كرده، هم چنان كه اگر كسى با كوبيدن چيزى و يا مثلا دست بر هم زدن، صدايى ايجاد كند كه معناى مخصوصى را دارا است، مادامى كه قرينه اى در كار نباشد و يا قبلا نگفته باشد كه هر وقت من اين صدا را ايجاد كردم فلان معنا را اراده

نموده ام ما به صرف ايجاد صدا نمى توانيم بگوييم مقصودش آن معنا است.

و نيز از طرف ديگر مى بينيم قرآن كريم كه داستان موسى و كلام خدا را نقل مى كند اين را نگفته كه موسى از خدا پرسيد آيا اين صدا از تو است؟ و آيا تو معانى اين كلمات را اراده كرده اى يا نه!؟ بلكه از حكايت قرآن بر مى آيد كه موسى به محض شنيدن آن كلام يقين كرده است كه كلام كلام خداى تعالى است، هم چنان كه در ساير اقسام وحى نيز انبياء (ع) بلا درنگ يقين مى كرده اند كه پيغام از ناحيه خدا است.

پس بطور قطع و مسلم معلوم مى شود در اين موارد ارتباط خاصى هست كه آن ارتباط باعث مى شود ذهن شنونده بدون هيچ ترديدى از الفاظ منتقل به معنا شده و حكم كند كه اين معنا را خداى تعالى اراده هم كرده، و گر نه صرف اينكه خداى تعالى صوتى را ايجاد كند كه در لغت معنايى را دارا بوده باشد مجوز اين نيست كه معناى مزبور را به خداى تعالى استناد بدهند، و بگويند اين كلام، كلام خدا بود، به شهادت اينكه تمامى كلماتى كه از تمامى انسان ها و متكلمين سر مى زند صوت آن از خداى تعالى است، و با اينكه خداى تعالى صوت را به آدميان داده مع ذلك ما نمى گوييم همه اين كلمات كلام خداست، بلكه مى گوييم متكلم به اين كلامى كه خدا آن را آفريده حسن و حسين و تقى و نقى است، و چه بسا صداها كه از برخورد دو جسم بوجود مى آيد و معنايى را هم مى رساند و ليكن ما نمى گوييم اين صوت و صدا كلام

خداست.

و كوتاه سخن اينكه معناى تكلم خدا با موسى (ع) اين است كه: خداوند اتصال و ارتباط خاصى بين موسى و عالم غيب برقرار نمود كه با ديدن بعضى از مخلوقات به آن معنايى كه مراد اوست منتقل مى شده، البته ممكن هم هست اين انتقال مقارن با شنيدن صوتهايى ______________________________________________________ صفحه ى 315

بوده كه خداوند آن را در خارج و يا در گوش او ايجاد كرده، و ما در بحثى كه در سابق راجع به كلام نموديم مطالبى گذرانديم و ان شاء اللَّه تتمه آن را در تفسير سوره شورى ايراد خواهيم نمود.

به هر حال جمله" قالَ يا مُوسى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ" كلامى است كه ورودش در مورد امتنان و در موعظه موسى (ع) است، و غرض از آن اين است كه به موسى خاطر نشان سازد كه اين موهبت بزرگ را كوچك نشمرده و شكر آن را بجا آورد." وَ كَتَبْنا لَهُ فِي الْأَلْواحِ مِنْ كُلِّ شَيْ ءٍ مَوْعِظَةً وَ تَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْ ءٍ ..."

كلمه" لوح" به معناى آن صفحه اى است كه براى كتابت تهيه شده، و از اين جهت آن را لوح مى خوانند كه آن نوشته را ظاهر مى سازد، مانند" لاح، يلوح" كه به معناى ظاهر شدن است، مثلا مى گويند:" لاح البرق" يعنى برق ظاهر گرديد.

كلمه" من" در جمله" مِنْ كُلِّ شَيْ ءٍ" به شهادت سياق بعديش، تبعيض را مى رساند، و از ظاهر سياق بر مى آيد كه كلمه" موعظة" بيان" كُلِّ شَيْ ءٍ" است و جمله" وَ تَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْ ءٍ" عطف است بر آن، و اگر" تفصيلا" را نكره آورده براى اين است كه ابهام و تبعيض را افاده كند. بنا بر اين برگشت معناى آيه به اين مى شود

كه ما براى موسى در الواح كه همان تورات است منتخبى از هر چيز نوشتيم، به اين معنا كه ما براى او مقدارى موعظه نوشته و از هر مطلب اعتقادى و عملى آن مقدارى را كه مورد احتياج قوم او بود تشريح نموده و تفصيل داديم.

بنا بر اين، آيه شريفه به خوبى دلالت دارد بر اينكه تورات نسبت به معارف و شرايعى كه مورد نياز بشر است كتاب كاملى نيست، و همين طور هم هست، هم چنان كه در آيه" وَ أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتابِ وَ مُهَيْمِناً عَلَيْهِ" «1» بعد از ذكر تورات و انجيل، قرآن را مهيمن و مكمل آن دو خوانده است.

" فَخُذْها بِقُوَّةٍ وَ أْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِها"- اين جمله تفريع است بر جمله" وَ كَتَبْنا لَهُ فِي الْأَلْواحِ" چون در حقيقت جمله" نوشتيم براى او در الواح" به معناى گفتن هم اشعار دارد، و مثل اين است كه فرموده باشد:" ما به موسى گفتيم براى تو در الواح از هر چيزى نوشته ايم پس آن الواح را محكم بگير"، و محكم گرفتن كنايه است از اينكه آن را شوخى و سرسرى فرض نكند بلكه جديش بگيرد و در آن رعايت احتياط را بكند. و وجه اين كنايه اين است كه اگر كسى امرى را جدى بداند و در باره آن رعايت احتياط را بنمايد قهرا همه قوت و

_______________

(1) و فرستاديم بسويت كتاب را به حق در حالى كه كتابهايى را كه در پيش روى خود داشت تصديق مى كرد و بر آنها مسلط بود. سوره مائده آيه 48 ______________________________________________________ صفحه ى 316

قدرت خود را در نگهدارى و فوت

نشدن آن بكار مى بندد.

از ظاهر جمله" وَ أْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِها" بر مى آيد كه ضمير" ها" به آن مواعظ و آداب و شرايعى بر مى گردد كه جمله" مِنْ كُلِّ شَيْ ءٍ" اشاره به آن مى كرد، و" اخذ به أحسن"، كنايه است از حسن ملازمت در آن امور، و پيروى و اختيار آن، وجه اين كنايه هم اين است كه اگر كسى در كارهايش همواره پى خوبى باشد طبعا از خوب و بد هر چيز و هر عمل، خوب آن را انتخاب مى كند و همچنين از خوب، خوبتر را زيرا غريزه زيبا پسنديش او را وادار مى كند به اينكه خوبتر را برگزيند. پس اخذ به احسن امور، لازمه زيباپسندى است. و بنا بر اين، معناى جمله اين است كه: قوم خود را دستور ده تا از گناهان و زشتى ها دورى نموده و ملازمت كنند آنچه را از حسنات كه تورات به سوى آن هدايت مى كند.

نظير اين آيه در كنايه آيه شريفه" الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولئِكَ الَّذِينَ هَداهُمُ اللَّهُ وَ أُولئِكَ هُمْ أُولُوا الْأَلْبابِ" «1» است.

[مقصود از جمله:" سَأُرِيكُمْ دارَ الْفاسِقِينَ" در آيه شريفه و وجوهى كه در معناى آن گفته شده است

" سَأُرِيكُمْ دارَ الْفاسِقِينَ"- از ظاهر سياق بر مى آيد كه مراد از اين فاسقان آن كسانى باشد كه با زير بار نرفتن هدايت موسى و نپذيرفتن دستور اخذ به احسن، مرتكب فسق شده اند، يعنى طريق احسان در امور و پيروى حق و رشد را ملازمت نكرده اند، چون كسى كه نسبت به طريق حق فسق ورزد خداوند او را از راه راست به سوى پيروى و دنبال كردن گناهان منحرف مى سازد، و از رشد

به سوى ضلالت مى كشاندش، و در نتيجه همانطورى كه در آيه بعد تفصيل مى دهد سرانجام كارش به خسران و هلاكت مى كشد.

بنا بر اين، آيه بعدى كه مى فرمايد:" سَأَصْرِفُ عَنْ آياتِيَ" تفسير و يا شبه تفسيرى است براى جمله" سَأُرِيكُمْ دارَ الْفاسِقِينَ". بعضى ها گفته اند: مقصود از" دار فاسقان خانه تبهكاران" جهنم است، و در حقيقت كلام مشتمل بر تهديد و تحذير است. بعضى ديگر گفته اند: مراد از آن خانه هاى فرعون و فرعونيان است، بعضى ديگر گفته اند: مراد از آن خانه هاى عاد و ثمود است. مفسرينى ديگر آن را به خانه هاى عمالقه و غير ايشان كه در شام بوده تفسير كرده و در معناى آيه گفته اند: به زودى خداوند شهر شام و خانه هاى آنجا را به شما نشان مى دهد. بعضى ديگر در معناى آن گفته اند: بزودى حكومت و قدرت به دست مردمى فاسق مى افتد و ايشان بر شما حكومت خواهند كرد.

_______________

(1) اگر سخن را شنوند و نيكوترش را پيروى كنند بشارت بده همان كسانند كه خدايشان هدايت كرده و آنها خردمندانند. سوره زمر آيه 18 ______________________________________________________ صفحه ى 317

[وجه تقييد تكبر و امثال آن به" بِغَيْرِ الْحَقِّ"]

" سَأَصْرِفُ عَنْ آياتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَ إِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لا يُؤْمِنُوا بِها ..."

در اين آيه تكبر در زمين به قيد" بغير حق" مقيد شده و حال آنكه تكبر در زمين جز به غير حق نيست، هم چنان كه در جاى ديگر" بغى ستمگرى و فساد انگيزى" در زمين مقيد به همين قيد شده، در صورتى كه هميشه بغى به غير حق هست، و دو قسم نيست يكى به حق و يكى ديگر به غير حق. جواب

اين شبهه اين است كه اين گونه تقييدها در حقيقت توضيح است نه تقييد، و غرض از اين توضيح اين است كه بفهماند تكبر و يا بغى از اين جهت مذموم است كه به غير حق است، پس اينكه بعضى ها گفته اند:" قيد مزبور احترازى است، و دلالت مى كند بر اينكه تكبر دو قسم است به حق و به غير حق، و تكبر به حق تكبر بر دشمنان خدا و بر اشخاص متكبر است" صحيح نيست، زيرا تكبرى كه در آيه است مطلق تكبر نمى باشد، بلكه تكبر در زمين است كه معنايش خودنمايى و خوار شمردن بندگان خدا و زير دست قرار دادن آنان است، و اين قسم تكبر هيچوقت به حق و ممدوح نمى شود.

جمله" وَ إِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لا يُؤْمِنُوا بِها" عطف است بر جمله" يتكبرون" و بيان يكى از اوصاف متكبرين است كه همان اصرار بر كفر و تكذيب مى باشد.

و همچنين جمله" وَ إِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ..." و اينكه جمله را با تمام خصوصياتى كه در اثبات دارد در نفى تكرار نموده براى اين است كه شدت اعتناى متكبرين را به مخالفت با" سبيل رشد" و پيروى از" سبيل بغى" برساند و دلالت كند بر اينكه انحراف ايشان قصدا و از روى عمد بوده و هيچ عذرى از قبيل خطا و يا جهل نداشتند.

و جمله" ذلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآياتِنا" صفات رذيله ايشان را تعليل نموده و مى فرمايد: همه اين كجروى هاى ايشان آثار تكذيبى است كه به آيات خدا نموده و از آن غفلت ورزيده اند، البته ممكن هم هست تعليل جمله" سَأَصْرِفُ عَنْ آياتِيَ" بوده باشد.

" وَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا

وَ لِقاءِ الْآخِرَةِ حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ هَلْ يُجْزَوْنَ إِلَّا ما كانُوا يَعْمَلُونَ" معناى اين آيه روشن است و از آن چند نكته استفاده مى شود:

اول اينكه كيفر و پاداش اعمال خود اعمال است، توضيح اين نكته در مباحث گذشته مكرر ايراد شد.

[حبط عمل و بى اجر بودن آن، خود يك نحو كيفر است و عقاب بر معصيت مشروط به عمل منافى اطاعت نيست

دوم اينكه حبط عمل و بى اجر بودن آن، خود يك نحو كيفر است، زيرا همانطورى كه گفته شد پاداش هر عمل، نيكى خود عمل است و وقتى عمل نيك بى اجر باشد پس در حقيقت ______________________________________________________ صفحه ى 318

بى اجر كردن آن خود يك نحو كيفر است، چون نتيجه بى اجر شدن حسنات كسى كه هم حسنات دارد و هم سيئات اين است كه چنين كسى جز كيفر سيئات پاداش ديگرى نداشته باشد.

البته ممكن هم هست آيه را طور ديگرى معنا كرده و بگوييم: مراد از جزاء، پاداش نيك است و جمله" هَلْ يُجْزَوْنَ إِلَّا ما كانُوا يَعْمَلُونَ" كنايه است از اينكه ايشان به هيچ عملى پاداش و ثواب داده نمى شوند، چون بعد از حبط، هيچ عمل صالحى ندارند، هم چنان كه فرموده:" وَ قَدِمْنا إِلى ما عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْناهُ هَباءً مَنْثُوراً" «1» و دليل اينكه مراد از جزاء، پاداش و ثواب مى باشد اين است كه اين جزاء همان جزاى اعمال است كه قبلا در آيه ذكر شده بود، و قهرا به قرينه ذكر حبط، منظور از آن جزاى اعمال صالح خواهد بود.

پس اينكه بعضى ها به اين آيه استدلال كرده اند بر اينكه ترك واجب در صورتى كه تارك آن در آن موقع كه مى بايست واجب را انجام

دهد به هيچ كارى مشغول نشود عقاب ندارد، به توهم اينكه چنين كسى كارى نكرده كه عقاب داشته باشد، و در آيه" هَلْ يُجْزَوْنَ إِلَّا ما كانُوا يَعْمَلُونَ" نيز عقاب بر اساس عمل بيان شده است، استدلالشان فاسد است، زيرا همانطورى كه گفته شد مقصود از جزايى كه در آيه است ثواب و پاداش نيك است و معناى آيه اين است كه: براى ايشان در آخرت ثوابى نيست، چون در دنيا عمل نيكى انجام ندادند تا آن روز پاداش آن را ببينند. علاوه بر اينكه مساله عقاب داشتن ترك اوامر الهى چه در صورت اشتغال به كارى ديگر و چه در غير آن صورت اگر از ضروريات كلام خداى تعالى نباشد نزديك به ضرورت هست، و در امثال آيه" وَ مَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نارَ جَهَنَّمَ" «2» بطورى كه ملاحظه مى كنيد صحبتى از اشتغال به كار ديگر در ميان نيست.

[اشاره به ماجراى گوساله پرستيدن بنى اسرائيل

" وَ اتَّخَذَ قَوْمُ مُوسى مِنْ بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلًا جَسَداً لَهُ خُوارٌ ..."

كلمه" حلى" كه در اصل بر وزن فعول بوده جمع" حلى"- به فتح حاء و سكون لام- است مانند" ثدى" كه جمع" ثدى" است، و اين كلمه به معناى چيزهايى است كه آدمى خود را با آن زينت مى دهد از قبيل طلا، نقره و امثال آن. و كلمه" عجل" به معناى بچه گاو، و" خوار" به معناى آواز مخصوصى است كه گاوها دارند، و اينكه در بيان خصوصيات گوساله سامرى فرمود:" جَسَداً لَهُ خُوارٌ" دلالت دارد بر اينكه گوساله مزبور جاندار نبوده بلكه تنها صداى _______________

(1) و به آن عمل ها كه كرده اند پرداخته

و آن را غبارى پراكنده كرديم. سوره فرقان آيه 23

(2) و هر كه خدا و پيغمبر وى را عصيان كند آتش جهنم دارد. سوره جن آيه 23 ______________________________________________________ صفحه ى 319

گوساله را داشته است.

اين آيه داستان گوساله پرستى بنى اسرائيل را ذكر مى كند، و تفصيل آن بطورى كه در سوره" طه" آمده اين است كه: بعد از رفتن موسى (ع) به ميقات پروردگار، بنى اسرائيل از دير آمدنش به تنگ آمدند و سامرى از ناشكيبايى ايشان استفاده نمود و آنان را بفريفت، به اين طريق كه زينت آلات ايشان را گرفت و از آن مجسمه گوساله اى ريخت كه مانند ساير گوساله ها صدا مى كرد، و آن را معبود ايشان خواند و گفت: اين است اله شما و اله موسى. بنى اسرائيل هم گفته او را پذيرفته و در برابر آن به سجده درآمدند و آن را معبود خود پنداشتند. البته در سوره مورد بحث اين جزئيات ذكر نشده، و آنچه هم كه ذكر شده بى نياز از جزئيات مذكور در سوره" طه" نيست. و اين خود دليل روشنى است بر اينكه سوره" طه" قبل از سوره مورد بحث نازل شده.

به هر حال اينكه فرمود:" وَ اتَّخَذَ قَوْمُ مُوسى مِنْ بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلًا جَسَداً" معنايش اين است كه: قوم موسى بعد از رفتن وى به ميقات پروردگار خود و قبل از آنكه برگردد- چون بعد از ذكر اين داستان مراجعت موسى را بيان مى كند- گوساله اى را براى خود معبود گرفتند، و اين گوساله مجسمه اى بود داراى آواز.

جمله" أَ لَمْ يَرَوْا أَنَّهُ لا يُكَلِّمُهُمْ وَ لا يَهْدِيهِمْ سَبِيلًا" ايشان را مذمت مى كند به اينكه چطور يك مطلب روشن و واضحى

را كه عقل هر كس در اولين نظر آن را درك مى كند درك نكردند و هيچ به خود نگفتند: اگر اين گوساله خداى ما بود لا بد و لا جرم با ما حرفى مى زد و ما را به راه راست هدايت مى كرد.

و اگر از ميان همه صفاتى كه منافى با الوهيت گوساله است، خصوص حرف نزدن و هدايت نكردن آن را ذكر نمود و از ساير صفات آن از قبيل جسميت، مصنوع بودن، محدوديت و گنجيدنش در مكان و زمان و امثال اينها سكوت كرد، با اينكه اينها نيز منافات با الوهيت آن دارد، براى اين بود كه اين دو صفت يعنى تكلم و هدايت از روشن ترين صفاتى است كه الوهيت مستلزم آن است، زيرا هر كس هر چيزى را اله و معبود خود مى داند ناگزير است از اينكه آن اله را به آن نحوى كه خود او دوست مى دارد پرستش كند، لا جرم آن اله مى بايستى راه پرستش مورد علاقه خود را به بندگان خود معرفى كند و اين خود مستلزم تكلم و تفهيم است، و بنى اسرائيل با اينكه مى ديدند گوساله حرف نمى زند و آنان را هدايت نمى كند با اين همه پيشنهاد الوهيت آن را از سامرى پذيرفتند.

جهت ديگرى كه باعث شد از ميان همه صفات گوساله مزبور اين دو صفت ذكر شود ______________________________________________________ صفحه ى 320

اين بود كه در ذهن بنى اسرائيل اين مشخصه از موسى (ع) مركوز و معهود بود كه او با خداوند حرف مى زند و مردم را به راه او هدايت مى كند و خداوند با او حرف مى زند و او را به راه خود دلالت مى نمايد و چون چنين ارتكازى

را داشتند مى بايست اين معنا را فهميده باشند كه اگر گوساله مزبور خداى ايشان و خداى موسى بود، قدرت بر سخن گفتن مى داشت و مردم را هدايت مى كرد، و چون اين سؤال بود كه چطور بنى اسرائيل مطلبى به اين روشنى را نفهميدند لذا فرمود:" اتَّخَذُوهُ وَ كانُوا ظالِمِينَ".

[معناى جمله:" وَ لَمَّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ ..." در آيه شريفه

" وَ لَمَّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ وَ رَأَوْا أَنَّهُمْ قَدْ ضَلُّوا قالُوا ..."

در مجمع البيان فرموده: معناى جمله" سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ" اين است كه بلا در دست هايشان قرار گرفت، يعنى طورى بلا بر ايشان مسلط شد كه گويى دستهايشان در آن بود، و اين تعبير را غالبا در باره نادمينى كه به آثار سوء عمل گذشته شان مبتلا شده اند و اين ابتلاء را پيش بينى نمى كردند بكار برده و گفته مى شود" سقط فى يده"، البته" اسقط فى يده" هم گفته مى شود، و ليكن اولى فصيح تر است. بعضى هم گفته اند معناى جمله مزبور اين است كه: اثر سويى كه او را زيان مى رساند در دستش افتاد. «1»

البته در تفسيرهاى «2» مطول وجوه بسيارى در توجيه اين جمله ذكر شده و ليكن بيشتر آن وجوه- اگر نگوييم همه آنها- خالى از تكلف نيست، و از همه آنها نزديك تر به ذهن همان وجهى است كه ما از كتاب مجمع البيان نقل نموديم، چون از ظاهر سياق آيه بر مى آيد كه مراد از جمله مورد بحث اين است كه بنى اسرائيل وقتى بخود آمدند و فهميدند كه چه عملى كرده اند، و بدست آوردند كه در اين عمل گمراه بوده اند گفتند:" چه و چه". پس ظاهر سياق، معناى تنبه و توجه به غفلت

گذشته را افاده مى كند، گويا عملى را كه كرده اند به حضور آن كسى كه براى او كرده اند تقديم نموده اند و او عملشان را زشت و نكوهيده يافته و آن را جلو صاحبانشان پرت كرده، و صاحبان عمل آن را برداشته و از نزديك در آن نظر انداخته و ديده اند كه سخت گمراه بوده اند و در انجام اين عمل آن امرى را كه نمى بايست در آن اهمال كنند رعايت ننموده و در نتيجه عملشان فاسد شده است، و بهر حال جمله مورد بحث به منزله يك مثل معروف است.

_______________

(1) مجمع البيان ج 4 ص 480 ط تهران (2) تفسير ابو الفتوح ج 5 ص 290 ط تهران و تفسير قرطبى ج 7 ص 285 ط بيروت و تفسير فخر رازى ج 15 ص 7 ط تهران ______________________________________________________ صفحه ى 321

آيه شريفه از جهت معنا مترتب بر آيات بعدى است كه داستان مراجعت موسى را ذكر مى كند، چون بنى اسرائيل بعد از مراجعت موسى متنبه شدند. و در آيات سوره" طه" نيز تنبه ايشان را بعد از مراجعت موسى (ع) ذكر مى كند، و اگر در اينجا جلوتر ذكر كرده براى اين است كه در اينجا تنها خواسته است ندامت ايشان را از كرده خود ذكر نمايد و بدنبال آن، اظهارات ايشان را كه گفتند:" لَئِنْ لَمْ يَرْحَمْنا رَبُّنا وَ يَغْفِرْ لَنا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ" نقل نمايد، چون هر گوينده اى وقتى بخواهد ندامت و پشيمانى قومى را حكايت كند مناسب تر آن است كه خطاى آنها را ذكر نموده آن گاه بلا فاصله اظهار ندامتشان را نقل كند، و ميان اين دو فاصله زياد نيندازد، خداى تعالى هم به همين

ملاحظه وقتى در آيه قبلى گوساله پرستى ايشان را ذكر نمود بلا فاصله و بدون پرداختن به جريان برگشتن موسى (ع) در آيه بعد، ندامت و حسرت ايشان را نقل نمود.

علاوه بر اين، از آنجايى كه اظهار ندامت بنى اسرائيل صورت دعا را دارد، و در ذيل داستان مراجعت موسى (ع) هم صحبت از دعاى موسى به خود و برادرش به ميان آمد لذا اظهار ندامت بنى اسرائيل را جلوتر ذكر كرد تا اين دو دعا با هم نقل نشده باشد.

[معناى جمله:" أَ عَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ"]

" وَ لَمَّا رَجَعَ مُوسى إِلى قَوْمِهِ غَضْبانَ أَسِفاً ..."

كلمه" اسف"- به كسر سين- صفت مشبهه از" أسف" است كه به معناى شدت غضب و اندوه است. و" خلفتمونى" از" خلافة" است كه به معناى جانشينى براى كسى است بعد از آن كس. و" عجلتم" از" عجلة" است كه معنايش طلب كردن چيزى است قبل از رسيدن موقعش، راغب در كتاب مفردات مى گويد: وقتى گفته مى شود" عجلت امرا كذا" معنايش اين است كه تو فلان كار را قبل از رسيدن موقعش انجام دادى «1». در نتيجه معناى آيه اين مى شود: وقتى موسى به سوى قوم خود بازگشت در حالى كه خشمگين و اسفناك بود- چون خداى تعالى او را در هنگام مراجعتش از گمراهى و گوساله پرستى قومش خبر داده بود- ايشان را مذمت و توبيخ نمود و گفت: چه بد جانشينانى براى من بوديد، چرا از فرمان پروردگارتان پيشتر رفتيد؟ و حال آنكه فرمان او فرمان كسى است كه خير و صلاح شما به دست اوست، و او هيچ فرمانى نمى دهد مگر اينكه همه به مقتضاى حكمت بالغه او است، و

عجله ديگران و رضايت و كراهتشان هيچ اثرى در كارهاى او ندارد. و از ظاهر سياق بر مى آيد كه مراد از امر همان چيزى بوده كه خداوند بخاطر او موسى را به ميقات خود دعوت فرمود، و آن مساله نزول _______________

(1) مفردات راغب ص 323 ماده عجل ______________________________________________________ صفحه ى 322

تورات بوده.

بعضى از مفسرين جمله" أَ عَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ" را چنين معنا كرده اند: چرا شتاب كرديد در پرستش گوساله و صبر نكرديد تا از ناحيه پروردگارتان امر صادر شود؟ «1» بعضى ديگر در معناى آن گفته اند: باعث اين گمراهى شما و گوساله پرست شدنتان اين بود كه شما در باره وعده ثوابى كه خداوند در مقابل پرستش داده بود عجله كرديد و چون وعده خداوند به آن زودى كه شما انتظار داشتيد نرسيد از عبادت او به عبادت گوساله عدول كرديد، و چرا عجله كرديد؟ «2» بعضى ديگر گفته اند معنايش اين است كه: شما در باره آن امرى كه خداوند به شما كرده بود كه منتظر برگشتن موسى باشيد و در غيابش عهد او را حفظ كنيد عجله كرديد و پيش خود گفتيد مدتى را كه موسى مقرر كرده بود به پايان رسيد و بازنگشت، پس ديگر باز نمى گردد، آن گاه عهد وى را شكسته و آن را تغيير داديد. «3» و از ميان اين چند معنايى كه براى اين جمله شده آن معنايى كه ما ذكر كرديم با سياق آيه مناسب تر است.

[رفتار تند موسى (ع) با هارون (ع) بعد از باز گشتن به سوى بنى اسرائيل و مواجه شدن با گوساله پرستى آنان

و كوتاه سخن اينكه موسى (ع) وقتى از جريان كار قومش آگاه شد

عصبانى شد و از در توبيخ و مذمت روى به آنان كرد و بطور استفهام انكارى پرسيد:" بِئْسَما خَلَفْتُمُونِي مِنْ بَعْدِي أَ عَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ؟ وَ أَلْقَى الْأَلْواحَ" آن گاه الواح را كه همان الواح تورات بود از دست خود انداخت،" وَ أَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ" و موى سر برادر خود را در دست گرفت" يَجُرُّهُ إِلَيْهِ" و او را به طرف خود مى كشيد. و بطورى كه در سوره" طه" حكايت شده به وى گفت: اى هارون! چه مانع شد تو را از اينكه وقتى ديدى گمراه مى شوند دستور مرا پيروى نكنى؟ آيا امر مرا عصيان ورزيدى؟" قال" هارون گفت:" يَا بْنَ أُمَّ" اى فرزند مادر!- و اگر در اين خطاب اسم مادرش را برد، و نگفت" اى برادر" و يا" اى پسر پدر" براى اينكه شفقت و رحمت او را تحريك كند-" إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَ كادُوا يَقْتُلُونَنِي" من در باره گوساله پرستيدن ايشان اظهار مخالفت نمودم، و ايشان را از اين عمل منع كردم، و ليكن ديدم اعتنايى به حرفهاى من نكردند و نزديك بود مرا بكشند،" فَلا تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْداءَ وَ لا تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ" پس مرا پيش روى اين دشمنان خوار مكن و زبان شماتت ايشان را بر من دراز مساز، و مرا يكى از دشمنان خود مپندار. و در سوره" طه آيه 94" عذر او را چنين ذكر مى كند:

_______________

(1) تفسير فخر رازى ج 15 ص 11

(2) تفسير مجمع البيان ج 4 ص 482

(3) تفسير فخر رازى ج 15 ص 11 ______________________________________________________ صفحه ى 323

" إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرائِيلَ وَ لَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي" «1».

[توضيح در مورد رفتار موسى

(ع) با برادر و وجوهى كه در اين باره گفته شده و اشاره به اينكه اشتباه در امورى كه به حكم الهى مربوط نيست از امور زندگى، با عصمت منافات ندارد]

و بطورى كه از ظاهر سياق آيه مورد بحث و همچنين آيات راجع به اين داستان از سوره" طه" بر مى آيد موسى (ع) همان مقدار كه بر بنى اسرائيل غضب كرد بر هارون نيز غضب كرد و معلوم مى شود وى چنين پنداشته كه هارون در مبارزه عليه بنى اسرائيل كوتاه آمده، و همه جد و جهد خود را به كار نبرده، و به نظر خود چنين صلاح دانسته، با اينكه موقع جدا شدن از او سفارش كرده و بطور مطلق گفته بود:" وَ أَصْلِحْ وَ لا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ در ميان قوم به اصلاح امر ايشان بپرداز و راه مفسده جويان را پيروى مكن". در اينجا ممكن است كسى بپرسد آيا اين مقدار اشتباه از موسى بن عمران (ع) با عصمت آن جناب منافات ندارد؟ جوابش اين است كه: نه، ادله عصمت انبياء اين سنخ اشتباهات را كه در حقيقت اختلاف در سليقه و مشى است نفى نمى كند، تنها امورى را نفى مى كند كه مربوط به حكم خداى سبحان باشد، نه چيزهايى كه مربوط به زندگى و مشى در زندگى است.

و همچنين است گرفتن موى سر هارون و كشيدن آن، چون اين نيز اثر آن خيالى بود كه موسى (ع) در باره هارون كرد، و مقدمه زدن او بود، موسى (ع) مى خواسته برادر خود را در يك امر ارشادى تاديب كرده باشد نه در يك حكمى از احكام مولوى پروردگار، تا اشتباه در آن منافات

با عصمت داشته باشد، و لذا مى بينيم وقتى هارون جريان را برايش شرح داد و موسى فهميد كه وى بى تقصير و معذور بوده براى خودش و او دعا نمود و عرض كرد:

" رَبِّ اغْفِرْ لِي وَ لِأَخِي ..."

البته ساير مفسرين براى اين عمل موسى بن عمران (ع) وجوه ديگرى ذكر كرده اند كه ذيلا از نظر خواننده گرامى مى گذرد. 1- موسى (ع) اين كار را براى اين كرد كه به قوم خود بفهماند عملى كه در غياب او كرده اند خطاى بسيار بزرگى بوده، عملى بوده كه او را سخت در انديشه و اندوه فرو برده، چون انسان در اينگونه مواقع كه به نهايت درجه خشم و اندوه دچار مى شود از اين سنخ كارها از خود نشان مى دهد، مثلا ريش خود را مى كند و يا لبان خود را با دندانهايش فشار مى دهد. موسى (ع) هم هارون را به جاى خود فرض كرده همان كارهايى را كه ديگران به خود مى كنند او به هارون كرد.

2- موسى (ع) مقصودش اين بود كه به مردم بفهماند عملى كه كرده اند

_______________

(1) من ترسيدم بگويى تو در ميان بنى اسرائيل تفرقه افكندى و رعايت دستورات مرا نكردى. ______________________________________________________ صفحه ى 324

كوچك و ناچيز نبوده، بلكه كفر و برگشتن از دين بوده و اين خود انحراف بسيار بزرگى است، و خواست تا بار ديگر امثال و نظائر اين كار را تكرار نكنند.

3- مقصودش از اينكه هارون را بطرف خود كشيد اين بود كه آهسته از او حال قوم را بپرسد، و لذا وقتى هارون جريان حال مردم را برايش شرح داد عذرش را پذيرفته و برايش دعا كرد.

4- موسى (ع) ديد كه برادرش هارون مانند

خودش دچار خشم و تاسف شده لذا دست بر سر او گذاشت و او را نوازش نمود، باشد كه بدين وسيله قلق و اضطرابش را تسكين دهد، از طرفى هارون ديد ممكن است مردم اين عمل موسى (ع) را حمل بر توهين و استخفاف وى كنند لذا شروع كرد به اظهار برائت و بى تقصيرى خود، موسى هم كه از منظور وى آگاه بود او را دعا فرمود «1».

اين بود بعضى از آن وجوهى كه مفسرين در ذيل آيه مورد بحث ذكر كرده اند، و اگر نگوييم همه آنها لا اقل بيشتر آنها وجوهى هستند كه با سياق آيات راجع به اين داستان سازگارى ندارند.

[چرا با اينكه موسى (ع) قبل از باز گشت از ميقات از گوساله پرستى بنى اسرائيل خبر داشته غضبناك نشد؟]

مطلبى كه در اينجا ممكن است مورد سؤال واقع شود اين است كه موسى (ع) قبل از مراجعت به سوى قوم در همان ميقات از جريان كار قومش خبردار بود، به شهادت اينكه آيه شريفه مى فرمايد:" وَ لَمَّا رَجَعَ مُوسى إِلى قَوْمِهِ غَضْبانَ أَسِفاً وقتى كه موسى با خشم و اندوه به سوى قوم خود بازگشت". علاوه بر اين، آيه" فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِنْ بَعْدِكَ وَ أَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ" صريحا مى فرمايد كه خداوند در ميقات جريان كار قوم موسى را به موسى خبر داد، موسى در ميقات عصبانى و خشمناك نشد، وقتى به سوى قوم بازگشت غضب كرد و الواح را به زمين زد و موى سر هارون را گرفت و مى كشيد. و حال آنكه خبرى را كه خداوند بدهد حتى از حس صادق تر است، چون حس ممكن است خطا تشخيص دهد و ليكن

خداى تعالى جز به حق چيزى نمى فرمايد، پس چه شد كه موسى در ميقات از شنيدن خبر قوم خود خشمناك نشد، و وقتى خبر مزبور را به حس ديد خشمناك گرديد؟.

جواب اين است كه اطلاع پيدا كردن به يك مطلبى غير از مشاهده و احساس آن است، و هر كدام حكم جداگانه اى دارد، و هرگز غضب كه همان هيجان قوه دافعه است به صرف علم و اطلاع، تحقق پيدا نمى كند بلكه وقتى صورت خارجى پيدا مى كند كه شخص _______________

(1) تفسير منهج الصادقين ج 4 ص 110 ______________________________________________________ صفحه ى 325

مورد غضب در برابر انسان قرار بگيرد، آن موقع است كه قوه دافعه به هيجان مى آيد و انسان با بد و بيراه گفتن و يا احيانا با زدن آن شخص خشم خود را فرو مى نشاند.

و همچنين علم به يك پيش آمد خير حكمى دارد و رسيدن به آن و احساس آن، حكمى ديگر، مثلا وقتى خبردار شويد از اينكه دوست مورد علاقه تان از سفر آمده حالى پيدا مى كنيد، و موقعى كه به ديدار آن دوست نائل مى شويد حال ديگرى به شما دست مى دهد، موقعى كه خبر را مى شنويد تنها خوشحال مى شويد، و ليكن اعضاء و جوارح اثرى از خود نشان نمى دهد، و اما موقعى كه خبر را به حس مشاهده مى كنيد يعنى دوست خود را زيارت مى كنيد دست به گردنش انداخته و او را در آغوش مى گيريد. و همچنين موقعى كه به تنهايى امر عجيبى مى بينيد تنها تعجب مى كنيد، و اما اگر كسى همراه شما باشد علاوه بر تعجب خنده هم مى كنيد، و نظائر اين معنا بسيار است «1».

" قالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَ لِأَخِي وَ أَدْخِلْنا

فِي رَحْمَتِكَ ..."

اين آيه شريفه دعاى موسى (ع) است، و ما در آخر جلد ششم «2» اين كتاب در بحثى كه پيرامون معناى مغفرت گذرانديم اين معنا را بحث كرديم كه طلب مغفرت موردش منحصر در صورت ارتكاب گناه نيست، بلكه در جايى هم كه گناهى ارتكاب نشده طلب مغفرت معنا دارد.

" إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنالُهُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّهِمْ ..."

اگر كلمه" غضب" و همچنين كلمه" ذلت" در اين جمله بطور نكره يعنى بدون" الف و لام" استعمال شده براى اين است كه عظمت غضب و ذلت را برساند.

در اين آيه خداى تعالى غضب و ذلت حيات را بيان نكرده كه چيست، احتمال دارد اهمال در آن براى اشاره به آن حوادثى باشد كه بعدا برايشان پيش آمده، و آن حوادث اين بوده كه گوساله معبودشان سوخته و زباله اش در آب دريا پراكنده گرديده است، و سامرى مطرود و جمعى از پيروانش كشته شده اند. و يا اشاره به كشتار دسته جمعى و از بين رفتن و اسارت آنان باشد، ممكن هم هست منظور از غضب عذاب آخرت و منظور از ذلت انحطاط و خوارى در دنيا بوده باشد.

و بهر حال از ذيل آيه كه فرمود:" وَ كَذلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ" بر مى آيد كه اين غضب و

_______________

(1) تفسير عياشى ج 2 ص 29 ح 81

(2) ترجمه الميزان ج 6 ص 533 ______________________________________________________ صفحه ى 326

ذلت در زندگى دنيا اختصاص به قوم موسى نداشته بلكه سنتى است كه خداوند آن را در حق هر ملتى كه به خدا افتراء ببندد جارى مى سازد، بحث هاى علمى و عقلى كه مكرر از نظر خواننده گذشت نيز مؤيد همين معنايى است كه از

جمله استفاده مى شود.

" وَ الَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئاتِ ثُمَّ تابُوا مِنْ بَعْدِها وَ آمَنُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِها لَغَفُورٌ رَحِيمٌ" ضميرى كه در" من بعدها" ى اول است به سيئات و ضميرى كه در دومى است به توبه بر مى گردد، و معناى آيه روشن است.

و اين آيه گر چه عام است، و ليكن از نظر مورد به منزله استثنايى است براى جمله" الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ". و بنا بر اين، معنايش اين مى شود كه: توبه اگر به معناى واقعى و حقيقيش براى كسى دست بدهد، حتى اگر براى گوساله پرستان هم دست بدهد خداوند آن را پذيرفته و مانعى براى قبول شدنش نيست. و اين معنا در تفسير آيه" إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ ..." «1»

نيز گذشت.

آيه مورد بحث و همچنين آيه قبلى آن، دو جمله معترضه هستند كه در وسط داستان قرار گرفته و خطاب در آن دو متوجه به رسول خدا (ص) است، براى اينكه در آيه اول فرمود:" وَ كَذلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ" و در دومى فرمود:" ان ربك ..."، كه معلوم است كاف خطاب در هر دو متوجه به شخص رسول خدا (ص) است. و از جمله" سَيَنالُهُمْ غَضَبٌ" نيز به خوبى استفاده مى شود كه سياق كلام سياق حكايت حال گذشتگان است براى آن جناب.

" وَ لَمَّا سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الْأَلْواحَ ..."

كلمه" رهبة" به معناى ترسى است كه توأم با احتياط باشد و معناى ساير كلمات آيه روشن است.

بحث روايتى در الدر المنثور است كه ابن ابى شيبه و احمد و نسايى و ابن جرير و ابن منذر و ابن ابى حاتم و ابو الشيخ و ابن مردويه همگى از ابى واقد ليثى روايت

كرده اند كه گفت: قبل از جنگ _______________

(1) سوره نساء آيه 17 ______________________________________________________ صفحه ى 327

حنين روزى در خدمت رسول خدا (ص) از شهر بيرون شده و به درخت سدرى رسيديم. من عرض كردم يا رسول اللَّه! چه مى شود كه شما اين درخت را براى ما مسلمين" ذات انواط" قرار دهى تا ما نيز مانند مشركين ذات انواط داشته باشيم و اين ذات انواط درخت سدرى بوده كه كفار شمشيرهاى خود را به آن آويخته و در پيرامون آن معتكف مى شدند.

رسول خدا (ص) در پاسخ من از در تعجب و وحشت فرمود:" اللَّه اكبر" آن گاه اضافه كرد: اين همان پيشنهادى است كه بنى اسرائيل به موسى كرده و گفتند:" اجْعَلْ لَنا إِلهاً كَما لَهُمْ آلِهَةٌ" شما نيز سنت امت هاى گذشته را عملى مى كنيد «1».

مؤلف: الدر المنثور اين روايت را به طرق ديگرى از عبد اللَّه بن عوف از پدرش از جدش نيز روايت كرده، الا اينكه در اين روايات اسم ابى واقد ليثى برده نشده، و در آنها اين جمله نيز ذكر شده كه درخت سدر مذكور درخت بسيار بزرگى بوده كه مشركين سلاح هاى خود را به آن آويخته و سپس به عبادت آن مى پرداختند، و به همين جهت" ذات انواط" ناميده شد، چون" نوط" به معناى آويزان است.

و در تفسير برهان در ذيل آيه" وَ جاوَزْنا بِبَنِي إِسْرائِيلَ الْبَحْرَ ..."، از محمد بن شهرآشوب روايت شده كه گفت: وقتى راس الجالوت به امام على بن ابى طالب (ع) عرض كرد كه شما مسلمانان بيش از سى سال از رحلت پيغمبرتان نگذشت كه به جان هم افتاده و بروى يكديگر شمشير كشيديد، حضرت در جوابش فرمود:

شما پاهايتان از آب دريا خشك نشده به پيغمبر خود موسى بن عمران (ع) گفتيد:" اجْعَلْ لَنا إِلهاً كَما لَهُمْ آلِهَةٌ"! «2» و در تفسير عياشى از فضيل بن يسار از ابى جعفر (ع) روايت شده كه فرمود:

وقتى موسى (ع) مى خواست از بين بنى اسرائيل خارج شده و به ميقات پروردگار خود برود ايشان را وعده داد كه بعد از سى روز برگردد، و چون خداى تعالى ده روز بر مدت ميقات افزود و در نتيجه مراجعت موسى ده روز عقب افتاد بنى اسرائيل به يكديگر گفتند: موسى با ما خلف وعده كرد و به همين بهانه، كردند آنچه را كه نمى بايست مى كردند «3».

و در الدر المنثور است كه بزاز و ابن ابى حاتم و ابو نعيم در كتاب حليه و بيهقى در

_______________

(1) الدر المنثور ج 3 ص 114

(2) تفسير برهان ج 2 ص 32 ح 2

(3) تفسير عياشى ج 2 ص 26 ح 71 ط تهران ______________________________________________________ صفحه ى 328

كتاب اسماء و صفات از جابر روايت كرده اند كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود:

وقتى خداى تعالى در ميقات با موسى سخن گفت نحوه سخنش غير آن نحوه سخنى بود كه در روز اول بعثتش با او سخن گفته بود و موسى چون چنين ديد پرسيد: پروردگارا! آيا اين كلامى است كه قبلا آن را با من در ميان نهادى؟ فرمود: اى موسى! من با تو با نيروى ده هزار زبان حرف زدم و مرا نيروى تمامى زبان ها بلكه از آن هم بيشتر است. پس وقتى بسوى بنى اسرائيل بازگشت از وى پرسيدند كلام رحمان را چگونه يافتى براى ما توصيف كن. گفت: شما توانايى درك آن

را نداريد، فقط مى توانم بگويم كه دل نشين ترين صوت صاعقه هايى كه شنيده ايد شبيه به آن است، و ليكن باز هم آن نيست «1».

مؤلف: ذيل روايت اشكالى ندارد، زيرا مثالى كه زده براى تقريب ذهن بوده، و ليكن صدر آن اشكال دارد، و معلوم نيست مقصود از ده هزار زبان چيست، و بعيد نيست كه منظور از آن تاثير در تفهيم بوده باشد، و غرض اين باشد كه كلام خداى تعالى از جهت تفهيم به منزله ده هزار زبان است كه يكديگر را در فهمانيدن مطلب كمك كنند، چون قدرت زبانها در فهماندن مطلب مختلف است، بعضى از زبانها قدرت كمترى و بعضى ديگر قدرت بيشترى را دارند، و مغايرتى هم كه در دو كلام خداوند بوده از همين نظر بوده است.

[دو روايت در مورد تقاضاى موسى (ع) رؤيت خداوند را]

و در كتاب معانى الاخبار به سند خود از هشام روايت كرده كه گفت: نزد امام صادق (ع) بودم كه ناگاه معاوية بن وهب و عبد الملك بن اعين بر آن جناب در آمدند، معاوية بن وهب رو به آن حضرت نمود و عرض كرد: شما در باره روايتى كه مى گويد رسول خدا (ص) پروردگار خود را ديده چه مى گوييد؟ و اگر اين روايت بنظر شما صحيح است رسول خدا (ص) پروردگار خود را به چه صورتى ديده؟ و همچنين روايتى كه مى گويد مؤمنين در بهشت پروردگار خود را مى بينند؟ اگر اين نيز صحيح است به چه صورتى خواهند ديد؟

حضرت تبسمى نمود و فرمود: اى معاويه! چقدر زشت است كه مردى هفتاد يا هشتاد سال از عمرش بگذرد، و در اين مدت در ملك خدا زندگى نموده

و از نعمت هاى خداوندى بهره مند باشد و خدا را آن طور كه بايد نشناسد؟ آن گاه فرمود: اى معاويه! محمد بن عبد اللَّه (صلوات اللَّه عليه) پروردگار خود را نديد، و خداوند بزرگتر از آن است كه بمشاهده چشم ها در آيد، بايد دانست كه رؤيت دو گونه است، يكى رؤيت به چشم و يكى رؤيت به قلب، هر

_______________

(1) الدر المنثور ج 3 ص 115 ______________________________________________________ صفحه ى 329

كس مقصودش از رؤيت خدا رؤيت به قلب باشد او مصيب است و به خطا نرفته و هر كس مقصودش از آن رؤيت به چشم باشد او دروغ گفته و به خداى تعالى و آيات او كفر ورزيده، براى اينكه خود رسول خدا (ص) فرمود: هر كس خدا را به خلق خدا تشبيه كند كافر شده است «1».

پدرم نيز از پدرش از حسين بن على (ع) روايت كرده كه فرمود: شخصى از امير المؤمنين (ع) پرسيد: اى برادر رسول خدا آيا پروردگار خود را ديده اى؟ حضرت فرمود: من هرگز عبادت نمى كنم پروردگارى را كه نديده ام و ليكن چشم ها او را به مشاهده اعيان نمى بيند، بلكه دل ها او را به حقيقت ايمان مى بيند.

اى معاويه! چطور ممكن است مؤمن پروردگار خود را به مشاهده بصرى ببيند؟ و حال آنكه هر چيزى كه در چشم بگنجد و به رؤيت در آيد آن چيز بدون شك مخلوق است و مخلوق را هم ناچار خالقى مى بايد، پس هر كس چنين ادعايى بكند خدا را مخلوق و حادث دانسته، و هر كس او را به مخلوقات او تشبيه كند براى او شريكى اتخاذ نموده.

واى بر چنين مردمى، مگر نشنيده اند كلام خداى را كه فرموده:" لا

تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ" «2»؟ و آن كلام ديگرش را كه خطاب به موسى نموده و فرموده:" لَنْ تَرانِي وَ لكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكانَهُ فَسَوْفَ تَرانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَ خَرَّ مُوسى صَعِقاً"، تازه آن تجلى هم كه به كوه كرد و كوه را به آن صورت در آورد به اين نحو بود كه از نور بى پايان خود مقدارى را كه- در مثل- از سوراخ سوزن عبور كند ظاهر ساخت، و سرزمين طور را آن طور متلاشى و كوه ها را منهدم ساخت و موسى از ترس افتاد و مرد، بلكه مرد و افتاد،" فَلَمَّا أَفاقَ" يعنى وقتى خداوند جان او را دوباره به كالبدش برگردانيد:

" قالَ سُبْحانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ" توبه كردم از اينكه به زبان بياورم گفتار كسانى را كه خيال مى كنند تو به چشم در مى آيى، من به معرفتى كه به تو داشتم و مى دانستم كه تو به چشم ها در نمى آيى بازگشت نموده" وَ أَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ" و من اولين كس هستم كه ايمان آورده ام به اينكه تو مى بينى و ديده نمى شوى و اينكه تو در منظر اعلى و مسلط بر همه عالمى.

و در كتاب توحيد به سند خود از على بن ابى طالب (صلوات اللَّه عليه) روايت كرده كه در ضمن حديثى فرمود: موسى (ع) در ضمن حمد و ثنائى كه بر زبان جارى _______________

(1) معانى الاخبار و تفسير برهان ج 2 ص 34 ح 3

(2) سوره انعام آيه 103 ______________________________________________________ صفحه ى 330

مى ساخت عرض كرد:" رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ" و چون اين سؤال، سؤال بزرگى بود لذا مورد عتاب الهى قرار

گرفت و جواب آمد:" لن ترينى" تو در دنيا مرا نخواهى ديد تا آنكه بميرى، وقتى مردى در آخرت مرا خواهى ديد. و ليكن اگر ميل دارى در همين دنيا مرا ببينى نظر به كوه كن، اگر كوه بر جاى ماند تو نيز مرا خواهى ديد. آن گاه خداوند بعضى از آيات خود را اظهار نمود و به كوه تجلى كرد، كوه قطعه قطعه شد و از هم پاشيد،" وَ خَرَّ مُوسى صَعِقاً" و موسى مرد و به زمين افتاد، آن گاه خداوند او را دوباره زنده نمود و مبعوث كرد، موسى وقتى زنده شد عرض كرد:" سُبْحانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَ أَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ" يعنى من اولين كس هستم كه ايمان آورده به اينكه تو را نمى توان ديد «1».

مؤلف: بطورى كه ملاحظه مى كنيد اين دو روايت همان بيانى را كه ما در ذيل اين آيه كرديم تاييد مى كنند، زيرا چند نكته از آن دو استفاده مى شود:

اول اينكه درخواست موسى رؤيت «2» قلبى بوده نه بصرى كه بهر معنا تصور شود بر خداى تعالى محال است، و حاشا بر مقام موسى بن عمران و كليم اللَّه كه نسبت به ساحت پروردگار خود از يك امر بديهى بى خبر بوده باشد، در حالى كه او خودش مردمى را كه براى ميقات انتخاب نموده بود بخاطر همين كه درخواست رؤيت خدا را كرده بودند سفيه خواند و به پروردگار خود عرض كرد:" أَ تُهْلِكُنا بِما فَعَلَ السُّفَهاءُ مِنَّا" «3» با اين حال چطور ممكن است خودش اقدام به كارى كند كه مردم را بخاطر همان كار سفيه خوانده؟

[گفتگوها و مشاجرات علماء و اهل بحث اشاعره و معتزله در باره

در خواست رؤيت توسط موسى (ع)]

و عجب اينجا است كه روزگارى همين مطلب بديهى، اهل بحث و علماى اسلامى را به خود مشغول كرده و از صدر اسلام تا زمان حضرت رضا (ع) مورد نزاع واقع شده است، مخصوصا در زمان امام باقر و امام صادق (ع) كه نزاع و مشاجره در آن به اوج شدت رسيده، معتزله آن را بطور مطلق انكار مى كردند، و اشاعره آن را نسبت به آخرت اثبات و نسبت به دنيا انكار مى نمودند «4». طايفه ديگرى هم بودند كه مى گفتند خداوند هم در آخرت ديده مى شود و هم در دنيا «5». و از اين عجيب تر اينكه هر سه فرقه به همين آيه استدلال _______________

(1) توحيد صدوق ص 262 ب 36

(2) متن حديث چنين است:" و سئل موسى و جرى على لسانه من حمد اللَّه عز و جل رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ" و ترجمه اش به نظر ما همان بود كه از نظر خواننده گذشت.

(3) سوره اعراف آيه 155

(4) تفسير قرطبى ج 7 ص 54 و 279 و ج 19 ص 8- 107 و تفسير كبير فخر رازى ج 13 ص 5- 124

(5) تفسير فخر رازى ج 13 ص 127 ______________________________________________________ صفحه ى 331

مى كردند، و اين مشاجره هم چنان ادامه داشت تا آنكه با از بين رفتن فرقه معتزله بدست آل ايوب سر و صداى آن خوابيد.

اين فرقه بر مدعاى خود- خداوند نه در دنيا ديده مى شود و نه در آخرت- به آيه" لن ترانى" و ساير ادله عقليه و نقليه عدم امكان رؤيت بصرى استدلال مى كردند، و آيات و رواياتى را كه دلالت بر امكان آن دارند تاويل مى كردند.

و اما اشاعره- عمده

چيزى كه اين طايفه به آن استدلال مى كردند تنظير در جمله" وَ لكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكانَهُ فَسَوْفَ تَرانِي"، و نيز آيات و رواياتى كه دلالت دارند بر امكان رؤيت در آخرت، اين طايفه نيز روايات و آيات داله بر عدم امكان را تاويل مى كردند، هم چنان كه در ساير مسائل كلامى همين روش را معمول مى داشتند، البته بغير از آيات و روايات مزبور، گاه گاهى به ادله ديگرى نيز تمسك مى جستند از آن جمله مى گفتند: هيچ دليلى در دست نيست كه دلالت بر انحصار رؤيت بصرى در جسمانيات كند و بنا بر اين چه مانعى دارد بگوييم رؤيت بصرى به امور غير مادى نيز تعلق مى گيرد، و خلاصه چشم انسان مجردات را هم مى بيند. و نيز استدلال كرده اند به اينكه چشم جوهر و عرض را مى بيند، و جز موجود مطلق هيچ جامعى بين جوهر و عرض نيست، پس وقتى چشم آدمى موجود مطلق را مى بيند صحيح است بگوييم چشم همه چيز را مى بيند هر چند آن چيز موجود مادى جسمانى نبوده باشد.

و ليكن امروز بطلان اين دو استدلال و همچنين حرف هاى ديگرى كه در اين باره زده اند آن قدر روشن شده كه مى توان آن را جزو بديهيات شمرد.

بهر حال، ما فعلا لازم نمى دانيم در باره آن حرف ها و نقض و ابرامى كه طرفين دارند گفتگو كنيم، خواننده اگر بخواهد در باره آن اطلاعى بدست آورد بايد به كتب كلامى و تفاسير «1» مبسوط اين دو فرقه مراجعه كند.

گفتگوى ما در اين بود كه روايت توحيد و روايت معانى الاخبار بحث گذشته ما را تاييد مى كند.

آرى، از بحثى هم كه ما در باره

رؤيت ايراد نموديم اين معنا بدست آمد كه:

اولا رؤيت بصرى چه به همين نحوى كه تا كنون بوده باقى بماند و چه در اثر پيشرفت زندگى مثلا در آخرت تحولاتى به خود بگيرد مادامى كه مادى بوده باشد، و تنها به اجسام و اشكال و الوان تعلق بگيرد و خلاصه مادامى كه رؤيت عبارت بوده باشد از بكار افتادن _______________

(1) تفسير كبير فخر رازى ج 13 و 14، ص 229- 232 و تفسير قرطبى ج 7 ص 54 و 279 ______________________________________________________ صفحه ى 332

عضلات و عدسى هاى چشم و گرفتن و پس دادن نور، محال است كه به خداى تعالى تعلق گرفته و در نتيجه انسان خدا را ببيند، و در اين معنا هيچ فرقى بين دنيا و آخرت نيست، برهان عقلى و آيات و روايات هم بر اين معنا دلالت دارند. بله، در اين ميان علمى است ضرورى و مخصوص كه به خداى تعالى تعلق مى گيرد و آن را نيز رؤيت مى نامند، و مقصود آيات و رواياتى كه رؤيت خدا را اثبات مى كند به شهادت قرائن بسيار و صريحى كه در آنها است همين علم است كه جز در موطن آخرت براى كسى دست نمى دهد، و اين غير آن علم ضرورى است كه از راه استدلال حاصل مى شود. و ثانيا جمله" رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ ..."، بطور كلى از مساله رؤيت بصرى از حيث اثبات و نفى و سؤال و جواب اجنبى است، و اصلا متعرض آن نيست، و مدار كلام در آن رؤيت، به معناى ديگرى است كه اصطلاح روايات بر آن است، و آن رؤيت به قلب است.

[بيان ضعف روايتى كه مى گويد موسى (ع)

از زبان قومش تقاضاى رؤيت كرد]

و اما روايت عيون الاخبار «1» كه متضمن سؤالات مامون است از حضرت رضا (ع) و در آن دارد كه:" حضرت رضا (ع) در جواب از مساله درخواست رؤيت فرمود: موسى اين سؤال را از زبان قومش كرد، چون قوم او اصرار داشتند خدا را ببينند و مى گفتند:" أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ" و وقتى خداوند دوباره زنده شان كرد ناچار موسى را وادار كردند كه اين درخواست را براى خود كند، و موسى قبول نمى كرد ولى وقتى ديد اصرار مى كنند عرض كرد:" رَبِّ أَرِنِي" يعنى خدايا اينها مى گويند كه تو خودت را به من بنمايى"؟ همانطورى كه در اخبار راجع به بهشت آدم «2» اشاره كرديم سندش ضعيف است.

علاوه بر اين مضمون آن با اصول مسلم اخبار ائمه اهل بيت (ع) سازگار نيست، زيرا اخبار آن حضرات و مخصوصا خطبه هاى«3»

امير المؤمنين و حضرت رضا «4» (ع) مملو است از داستان تجلى و رؤيت به قلب، و با اين حال جهت ندارد كه آن حضرت رؤيتى را كه در آيه مورد بحث مورد سؤال و جواب واقع شده حمل بر رؤيت بصرى نموده، آن گاه به امثال جوابهاى جدلى متوسل شده و آيه را توجيه كنند، توجيهى كه هم خلاف ظاهر خود آيه است و هم خلاف ظاهر حال موسى (ع) است، زيرا اگر بنى اسرائيل از او درخواست كرده بودند كه رؤيت خدا را براى خود تقاضا كند، بطور مسلم درخواستشان را رد مى كرد.

_______________

(1) عيون الاخبار ج 1 ص 159

(2) ترجمه الميزان ج 1 ص 220 ط جامعه مدرسين (3) نهج البلاغه فيض ص 582 خطبة التوحيد

(4) عيون الاخبار ج

1 ص 125 ______________________________________________________ صفحه ى 333

هم چنان كه وقتى از او خواستند كه برايشان بتى تعيين كند و گفتند:" اجْعَلْ لَنا إِلهاً كَما لَهُمْ آلِهَةٌ" درخواستشان را رد نموده و فرمود:" إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ".

دومين نكته اى كه از روايت توحيد و روايت معانى الاخبار استفاده مى شود اين است كه خداوند درخواست موسى را اجابت نموده و او را به ديدار خود- به آن معنايى كه ما براى رؤيت خدا نموديم- اميدوار ساخت اين اجابت وعده براى ايام زندگى دنيوى موسى نبود، بلكه او را وعده داد كه در آخرت به ديدار خود نائل سازد، و از ظاهر روايات بر مى آيد كه ائمه (ع) اين معنا را از خود قرآن و از آيه" فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَ خَرَّ مُوسى صَعِقاً" استفاده نموده اند.

آرى، از استدراك" وَ لكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ" بر مى آيد كه همان تالى فاسد و اثرى كه در تجلى به كوه فرض شده عينا همان اثر در تجلى به موسى هست، و هم چنان كه كوه تاب تجلى خدا را ندارد موسى نيز نمى تواند آن را تحمل كند، به شهادت اينكه وقتى تجلى صورت گرفت كوه از هم پاشيده شد، و اگر اين تجلى به موسى مى شد موسى نيز مانند كوه از بين مى رفت. از اينجا به خوبى معلوم مى شود كه تجلى خداى تعالى فى حد نفسه امر ممكنى است و تنها اندكاك و از بين رفتن طرف تجلى مانع از اين است كه خداوند خود را تجلى دهد، و اگر اين مانع نبود خداوند خود را براى هر كسى كه شايستگى دارد تجلى مى داد، هم چنان كه در روايات بسيار زيادى از

طرق ائمه اهل بيت (ع) دارد كه خداوند سبحان براى اهل بهشت تجلى مى كند، و اهل بهشت در هر روز جمعه به زيارت خداى تعالى موفق مى شوند، و هم چنان كه آيه" وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ" «1» آن را تاييد مى كند.

نكته سومى كه از دو روايت مزبور، استفاده مى شود اين است كه صعقه موسى عبارت بود از مردن او و خلاصه اينكه موسى با ديدن تجلى به كوه از دنيا رفت نه اينكه بيهوش شده باشد.

[تجلى خداى تعالى فى حد نفسه امر ممكنى است ولى كسى و چيزى تاب تحمل آن را ندارد]

چهارم آنكه مقصود از تحديد نور خدا به مقدار سوراخ سوزن كه در روايت معانى الاخبار بود، تشبيه معنا به امور محسوسه است، و گر نه نور خدا نور جسمى نيست تا به سوراخ سوزن و يا اندازه هاى حسى ديگر تقدير و تحديد شود، و لذا مى بينيم همين معنا را در روايت ديگرى كه به زودى خواهد آمد به نوك انگشت كوچك مثال زده اند، و بهر حال مقصود از اينگونه مثالها بيان كمى مقدار و كوچكى آن است، مى خواسته اند بفهمانند نورى كه خداوند آن روز تجلى داد به _______________

(1) و رخساره هايى كه در آن روز شكفته و به سوى پروردگار خود ناظرند. سوره قيامت آيه 23 ______________________________________________________ صفحه ى 334

مقدارى بود كه براى متلاشى ساختن كوه كافى باشد، و گر نه كمال نور او نامتناهى است، و هيچ امر متناهى و مفروضى نيست كه با نور او برابرى كند، آرى متناهى، محاذى و برابر غير متناهى قرار نمى گيرد.

[رواياتى ديگر در مورد تقاضاى رؤيت، تجلى براى جبل، ضعقه موسى، دك جبل و ...]

و

در الدر المنثور است كه احمد و عبد بن حميد و ترمذى- ترمذى اين روايت را صحيح دانسته- و ابن جرير و ابن منذر و ابن ابى حاتم و ابن عدى در كتاب كامل و ابو الشيخ و حاكم- وى نيز صحيح دانسته- و ابن مردويه و بيهقى در كتاب رؤيت از چند طريق از انس بن مالك روايت كرده اند كه گفت: رسول خدا (ص) وقتى آيه" فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَ خَرَّ مُوسى را قرائت كرد، فرمود: اينطور، و نوك انگشت ابهام را به بند انگشت كوچك- و در روايت ديگرى دارد كه بر مفصل بالايى انگشت كوچك- گذارد، و فرمود: كوه از هم پاشيده شد و موسى در حالى كه دچار صعقه شده بود به زمين افتاد- و در روايت ديگرى دارد كه كوه در زمين فرو رفت و تا قيامت هم چنان در زمين نشست مى كند «1».

مؤلف: در احاديث ائمه اهل بيت (ع) چنين آمده كه كوه در اثر اندكاك پوسيده شد. و در بعضى دارد كه به دريا فرو رفت و تا روز قيامت در آن فرو مى رود. و در بعضى ديگر تا اين ساعت هم چنان در دريا فرو مى نشيند. و ما اگر اين روايات را با يكديگر تفسير كنيم حاصل جمع آنها اين مى شود كه كوه مزبور پوسيده شده و در دريا فرو ريخت و ديگر اثرى از آن باقى نيست.

و نيز در آن كتاب است كه: ابو الشيخ و ابن مردويه از طريق ثابت از انس از رسول خدا (ص) روايت كرده اند كه در ذيل آيه" فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ" فرمود: اين مقدار از نور

خود را ظاهر ساخت- آن گاه انگشت بزرگ را به روى بند انگشت كوچك قرار داد- حميد كه راوى اين حديث است به ابا محمد كه روايت را از انس نقل كرده گفت: اين حرفها چيست كه تو به آن دل مى بندى؟ ابا محمد به سينه اش زد و گفت: تو كيستى و چيستى اى حميد!؟

انس بن مالك از رسول خدا (ص) براى من حديث نقل مى كند آن وقت تو مى گويى اين حرف ها چيست؟! «2» و نيز در الدر المنثور است كه حكيم ترمذى در كتاب نوادر الاصول و ابو نعيم در كتاب حليه از ابن عباس روايت كرده اند كه گفت: رسول خدا (ص) آيه" رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ" را تلاوت كرد و فرمود: خداى تعالى در جواب موسى فرمود: اى موسى! هيچ _______________

(1 و 2) الدر المنثور ج 3 ص 119 ______________________________________________________ صفحه ى 335

زنده اى مرا نمى بيند مگر آنكه مى ميرد، و هيچ خشكى نمى بيند مگر آنكه از جاى كنده مى شود، و هيچ ترى نمى بيند مگر آنكه متلاشى مى شود، تنها اهل بهشت مرا مى بينند كه مرگ ندارند نه چشم هايشان از كار مى افتد و نه بدن هايشان مى پوسد «1».

مؤلف: اين روايت نظير روايت قبلى است كه از كتاب توحيد از على (ع) نقل شد، و توضيح معنايش گذشت.

و در تفسير عياشى از ابى بصير، از ابى جعفر و ابى عبد اللَّه (ع) روايت شده كه فرمودند: وقتى موسى (ع) از خداى تعالى درخواست رؤيت نمود و عرض كرد:

" رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ" و خطاب آمد:" لَنْ تَرانِي وَ لكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكانَهُ فَسَوْفَ تَرانِي" به بالاى كوه رفت تا تماشا كند درهاى آسمان باز شد و

ملائكه فوج فوج با گرزهايى كه از نوك آنها نور مى درخشيد بيرون شده و دسته دسته از جلوى موسى عبور كردند، و هر دسته اى كه بر وى عبور مى كردند مى گفتند: اى پسر عمران! ثابت باش كه امر عظيمى درخواست كرده اى، موسى هم چنان در تماشاى اين صحنه سرگرم بود كه خداى عز و جل به كوه جلوه اى كرد و كوه را از هم متلاشى نمود و موسى به زمين در غلتيد. بعد از آنكه خداوند دوباره جان او را به او برگردانيد و موسى به خود آمد عرض كرد:" سُبْحانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَ أَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ" «2».

و نيز در همان كتاب از ابى بصير روايت شده كه گفت:" من از امام صادق (ع) شنيدم كه مى فرمود: وقتى موسى بن عمران از خداوند درخواست كرد كه او را ببيند خداوند دستور داد تا وى در يك محل معينى بنشيند، آن گاه ملائكه را دستور داد تا دسته دسته با رعد، برق، باد و صاعقه از وى عبور كنند، هر موكبى كه از ملائكه به وى عبور مى كرد موسى بند بند بدنش به لرزه درمى افتاد و مى پرسيد كداميك از شما پروردگار منيد؟ هر دسته اى در جوابش مى گفتند موكب پروردگارت از دنبال مى آيد ولى اى موسى بدانكه امر عظيمى را درخواست كرده اى «3».

مؤلف: اين روايت جعلى است، چون مطالب آن با هيچ يك از اصول مسلمى كه از كتاب و سنت اتخاذ شده سازگارى ندارد.

_______________

(1) الدر المنثور ج 3 ص 118

(2) تفسير عياشى ج 2 ص 26 ح 72

(3) تفسير عياشى ج 2 ص 27 ح 74 ط تهران ______________________________________________________ صفحه ى 336

و در بصائر الدرجات به سند خود

از ابى محمد عبد اللَّه بن ابى عبد اللَّه فارسى و از غير او روايت كرده كه ايشان بدون ذكر سند از امام صادق (ع) روايت كرده اند كه فرمود:

" كروبيين" قومى هستند از شيعيان ما كه از خلق اولند و خداوند محل ايشان را پشت عرش خود تعيين نموده، اگر نور يكى از آنان بر اهل زمين تقسيم شود كافى است كه همه اهل زمين صاحب نور شوند. آن گاه فرمود: موسى (ع) بعد از آنكه آن درخواست را از خداى تعالى كرد خداوند يكى از همين كروبيين را امر كرد تا تجلى كند، و اين تجلى بود كه كوه را متلاشى ساخت «1».

مؤلف: از اين روايت بر مى آيد كه تجلى خداوند هم مانند ساير امورى كه منسوب است به او از قبيل قبض ارواح، زنده كردن، روزى دادن و وحى و غير آن قابل وساطت هست، همانطورى كه ساير امور را بواسطه فرشتگان خود انجام مى دهد، مثلا قبض ارواح را بوسيله ملك الموت و زنده كردن مردگان را بوسيله صاحب صور و رزق را بوسيله ميكائيل و وحى را بوسيله جبرئيل روح الامين انجام مى دهد، تجلى را نيز بوسيله يكى از ملائكه كروبيين مى كند.

و ما به زودى در محل مناسبى شرح اين روايت را خواهيم داد.- ان شاء اللَّه- و نام كروبيين در تورات هم آمده است.

و در الدر المنثور است كه ابن مردويه و حاكم- وى سند را صحيح دانسته- از انس روايت كرده اند كه گفت رسول خدا (ص) كلمه" دكا" را با تنوين و بدون مد قرائت مى فرمود «2».

و نيز در همان كتاب است كه ابن مردويه از انس روايت كرده كه

گفت: رسول خدا (ص) كلمه" دكا" را با تشديد و با مد قرائت كرده است «3».

و نيز مى نويسد ابو نعيم در كتاب حليه از معاوية بن قره از پدرش روايت كرده كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود: وقتى خداوند تجلى كرد از عظمت تجلى او، شش كوه كه در آن حوالى بودند از جاى كنده شده و به طرف حجاز پرتاب شدند و از آن شش كوه" احد"،" ورقان" و" رضوى" در مدينه و" ثور"،" ثبير" و" حراء" در مكه قرار گرفتند «4».

مؤلف: اين روايت را از ابن ابى حاتم و ابى الشيخ و ابن مردويه از انس نيز نقل كرده _______________

(1) بصائر الدرجات جزء 2 ص 69 ح 2

(2) الدر المنثور ج 3 ص 120

(3) الدر المنثور ج 3 ص 119

(4) الدر المنثور ج 3 ص 120 ______________________________________________________ صفحه ى 337

است «1».

و نيز مى نويسد: طبرانى در كتاب اوسط از ابن عباس روايت كرده كه گفت:

رسول خدا (ص) فرمود: بعد از آنكه خداوند براى موسى تجلى كرد هفت كوه از جاى خود كنده شدند، از آن هفت كوه پنج عدد در حجاز و دو عدد در يمن قرار داشتند، كوه" احد"،" ثبير"،" حراء"،" ثور" و" ورقان" در حجاز و كوه" حصور" و" صير" در يمن «2».

مؤلف: راجع به كوه هايى كه در آن روز در اثر تجلى از جاى كنده شدند روايات ديگرى نيز هست، و اين روايات صرفنظر از اختلافى كه در مضمون آنها است نمى تواند مفسر كلمه" دكا" باشد، چون با مورد آيه منطبق نيست، و اگر مقصود آنها تفسير كلمه مزبور نباشد اشكالى در آنها نيست، الا اينكه اثبات مضمون آنها مشكل است، زيرا

اين سنخ مطالب را نمى توان با امثال اين روايات آحاد كه به حد تواتر نيستند اثبات نمود.

و همچنين رواياتى كه از طرق شيعه و سنى وارد شده بر اينكه الواح تورات از جنس زبرجد بوده «3» و يا رواياتى كه تنها از طرق اهل سنت وارد شده بر اينكه الواح مذكور از درخت سدر بهشتى و طول آن لوح دوازده ذراع بوده «4»، و يا اينكه موسى در موقعى كه خداوند الواح را مى نوشت صداى صفير قلم را مى شنيد «5»، و يا بعضى اخبار ما كه دارد الواح موسى فعلا در كوهى از كوه هاى يمن دفن است «6»، و يا در آن موقع سنگى آن الواح را در خود فرو برد، و در شكم آن سنگ محفوظ است «7»، و يا اخبار آحاد ديگرى كه هيچ يك از آنها قابل اعتماد نبوده و براى اثبات مضمون خود حجيت ندارند، چون همه آنها خبر واحد است و قرينه قطعيه اى هم همراه هيچ يك از آنها نيست، علاوه بر اينكه ربطى هم به تفسير ندارد، و بحث تفسير بى نياز از اين است كه در پيرامون اينگونه روايات غور و مو شكافى كند.

و در كتاب روح المعانى مى گويد: از على بن ابى طالب (كرم اللَّه وجهه) روايت شده كه آن جناب كلمه" خوار" را" جؤار"- با جيم به صداى پيش و با همزه- قرائت نموده و معناى _______________

(1) الدر المنثور ج 3 ص 119

(2) الدر المنثور ج 3 ص 119

(3) مجمع البيان ج 4 ص 476 و الدر المنثور ج 3 ص 138

(4) الدر المنثور ج 3 ص 120

(5) الدر المنثور ج 3 ص 121

(6 و 7) تفسير

عياشى ج 1 ص 28 ح 77 ______________________________________________________ صفحه ى 338

آن آواز و صوت شديد است «1».

و در الدر المنثور در ذيل آيه" وَ أَلْقَى الْأَلْواحَ ..." مى گويد: احمد، عبد بن حميد، بزاز، ابن ابى حاتم، ابن حيان، طبرانى، ابو الشيخ و ابن مردويه همگى از ابن عباس روايت كرده اند كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود: خداوند موسى را رحمت كند، كجا شنيدن مثل ديدن است، موسى تنها از خداى تعالى شنيد كه قومش در غياب او فريب خورده اند، و با اينكه از پروردگارش شنيد مع ذلك از در خشم الواح را به زمين نكوبيد، ولى وقتى كه به سوى قومش برگشت و به چشم خود ديد كه قومش چه كرده اند آنها را به زمين كوبيد «2».

و در تفسير عياشى از محمد بن ابى حمزه از مرد ديگرى كه اسم نبرده از امام صادق (ع) روايت شده كه فرمود: وقتى خداى تبارك و تعالى به موسى خبر داد كه قومش در غياب او مجسمه گوساله اى ساخته و آن را معبود خود گرفته اند آن موقع عصبانى نشد، ولى وقتى بسوى قوم بازگشت و انحراف ايشان را به چشم خود ديد با شدت خشم الواح را به زمين زد، آرى ديدن اثر بيشترى دارد تا شنيدن «3».

و در كافى به سند خود از سفيان بن عيينه از سدى از ابى جعفر (ع) روايت كرده كه فرمود: هيچ بنده اى چهل روز ايمان خود را براى خداوند خالص نمى كند مگر اينكه خداوند او را موفق به زهد نموده يعنى دنيا را از نظرش مى اندازد و او را نسبت به دردهايش و دواى دردش بينا مى سازد و حكمت را در دلش

ثابت و پاى بر جا نموده و آن را از زبانش جارى مى سازد. راوى اين حديث ترديد داشته در اينكه امام فرمود:" چهل روز ايمان خود را براى خداوند خالص نمى كند" و يا فرمود:" چهل روز ذكر خدا را تجليل نمى كند" و سپس اضافه كرده است كه امام (ع) آيه" إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنالُهُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَ ذِلَّةٌ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ كَذلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ" را تلاوت نمود و فرمود: تنها قوم موسى دچار ذلت نشدند بلكه هر صاحب بدعتى ذليل مى شود، و هيچكس نيست كه به خداى عز و جل و به رسول خدا و اهل بيت او افتراء ببندد و ذليل نشود «4».

_______________

(1) روح المعانى ج 9 ص 63

(2) الدر المنثور ج 3 ص 127

(3) تفسير عياشى ج 2 ص 29 ح 81

(4) كافى ج 2 ص 16 ح 6 ______________________________________________________ صفحه ى 339

بحث روايتى ديگر [(پاره اى از روايات از ائمه عليهم السلام در معناى رؤيت قلب)]

در اين بحث پاره اى از روايات را كه در معناى رؤيت قلب از ائمه اهل بيت (ع) وارد شده نقل مى كنيم.

مرحوم صدوق در كتاب توحيد و امالى به سند خود از حضرت رضا (ع) روايت كرده كه در ضمن خطبه اى از خطبه هاى خود فرمود: خداوند يگانه است اما نه يگانه عددى، و او ظاهر است، اما ظهورش مانند ظهور ساير موجودات نيست كه ما به مباشرت خود آنها را مى بينيم، و او متجلى است، اما تجليش مانند تجلى و طلوع خورشيد و ماه نيست تا در انتظار طلوعش به جستجو بر آييم، و او باطن است اما باطن بودنش مانند غروب آفتاب و يا غيبت ساير

موجودات به مفارقت و جدا شدن نيست «1».

مؤلف: داستان تجلى دائمى خداى تعالى براى تمامى موجودات و مخلوقات خود در كلمات امير المؤمنين و ساير ائمه (ع) مكرر آمده، و ما در مباحث توحيد در ذيل آيه" لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ ثالِثُ ثَلاثَةٍ" «2» پاره اى از آن كلمات را ايراد نموديم.

و نيز در كتاب توحيد به سند خود از امام صادق (ع) روايت كرده كه در ضمن مطالبى كه در باره توحيد ايراد نموده چنين فرموده است: خداى تعالى واحد و صمد است، ازلى و صمدى است، او را ظلى نيست تا نگاهش بدارد، بلكه او است كه هر چيزى را به ظلش نگاه مى دارد، او عارف به هر مجهول و خودش معروف در نزد هر جاهل است نه او در خلق خويش است و نه خلقش در او است «3».

مؤلف: ظاهر اينكه فرمود:" معروف در نزد هر جاهل است" اين است كه او را در نزد مخلوقاتش معرفتى است كه هيچگاه دستخوش غفلت نمى شود، و در پس پرده جهل قرار نمى گيرد، بخلاف معرفتى كه از طريق استدلال حاصل مى شود، و در نتيجه وقتى صورت برهان از صفحه ذهن محو شود معرفت نيز از بين مى رود، اين در صورتى است كه مقصود از جمله مذكور اين باشد كه انسان در باره هر چيز جاهل باشد نسبت به پروردگارش جاهل نيست،

_______________

(1) التوحيد، ص 37 ح 2 و امالى (2) سوره مائده آيه 73

(3) التوحيد ص 57 ح 15 ______________________________________________________ صفحه ى 340

و اما اگر مقصود از آن اين باشد كه خداى سبحان نزد هر جاهلى معروف است هر چند خودش از معرفت خود غافل باشد

گفتار ما كه منظور از معرفت، معرفت حاصله از استدلال نيست روشن تر خواهد بود.

[اصطلاح" ظل" و" ظلال" در لسان اهل بيت عليهم السلام

و كلمه" ظل" در آنجا كه فرمود:" او را ظلى نيست تا نگاهش بدارد ..."، اصطلاحى است در ميان ائمه هدى (ع) و مقصود از ظل چيزى، حد آن چيز است، و به همين جهت آن را از خداى سبحان نفى و در باره غير او اثبات كردند. امام باقر (ع) آن را در پاره اى از احاديث ذر و احاديث طينت تفسير نموده و از آن جمله فرموده:" خداى تعالى طايفه اى از بندگان خود را از طينت بهشت و طايفه ديگرى را از طينت آتش خلق فرمود، آن گاه همه آنان را در ظلال قرار داد. پرسيدند ظلال چيست؟ فرمود: هيچ سايه خود را در آفتاب نديده ايد، سايه شما چيزيست ولى چيزى نيست". خواسته اند بفرمايند ظل همان حدود وجودى موجودات است كه بنظر مى رسد چيزى غير وجود آنها است و حال آنكه نيست، مانند سايه كه بنظر مى رسد غير خود انسان است و حال آنكه نيست، آرى حدود وجودى موجودات غير از تعينات آنها چيز ديگرى نيست، ليكن در عين اينكه چيزى نيست اگر نباشد موجودى به وجود در نمى آيد، و بعيد نيست كه ائمه (ع) اين اصطلاح را از آيه" ظلال" اقتباس كرده باشند.

و در كتاب ارشاد و غير آن از امير المؤمنين (ع) روايت شده كه در ضمن يكى از كلمات خود فرموده است: خداوند بزرگتر از آن است كه از چيزى پوشيده و پنهان شود، و يا چيزى از او پوشيده بماند «1».

و نيز از همان جناب روايت شده

كه فرمود: من هيچ چيزى را نديدم مگر آنكه قبل از ديدن آن، خدا را ديدم. و نيز فرموده: من هرگز پروردگارى را كه نديده باشم عبادت نمى كنم «2».

و در نهج البلاغه از آن جناب نقل شده كه فرمود: ديدگان او را به رؤيت بصرى نديده، و ليكن دلهاست كه او را به حقيقت ايمان ديدار كرده است «3».

و در كتاب توحيد به سند خود از ابى بصير روايت كرده كه گفت: از امام صادق (ع) پرسيدم آيا مؤمن در روز قيامت خدا را مى بيند؟ فرمود: آرى قبل از قيامت او را

_______________

(1) ارشاد مفيد ص 120 ط قم (2) ارشاد ص 120 ط قم (3) نهج البلاغه فيض ص 582 ______________________________________________________ صفحه ى 341

ديده اند. عرض كردم چه وقت؟ فرمود: در آن موقعى كه از ايشان پرسيد:" أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ آيا من پروردگار شما نيستم؟" و ايشان در جواب گفتند: بلى. آن گاه پس از مقدارى سكوت فرمود:

مؤمنين او را در دنيا هم مى بينند، مگر تو همين الآن او را نمى بينى؟ عرض كردم: اجازه دارم اين مطلب را از قول شما براى ديگران نقل كنم؟ فرمود: نه، براى اينكه هر كسى معناى اينگونه مطالب را نمى فهمد، آن وقت مردم جاهل گفتارت را شبيه به كفر مى پندارند، و نمى فهمند كه رؤيت به قلب غير از رؤيت به چشم است، و هيچ با هم ربطى ندارند، و خداوند بزرگتر از آن اوصافى است كه ملحدين و مشبهه برايش قائلند «1».

[همانطور كه مقصود از رؤيت، ديدن به چشم نيست، مقصود ايمان قلبى از راه استدلال هم نيست

مؤلف: از اين روايت بخوبى استفاده مى شود كه مقصود از رؤيت همانطور كه

رؤيت به چشم نيست اعتقاد و ايمان قلبى هم كه از راه استدلال كسب مى شود نيست، و اگر لفظ رؤيت در مورد خداى تعالى زياد استعمال نمى شود جهتش همين است كه از اين لفظ معناى رؤيت جسمانى به ذهن عامه مردم تبادر مى كند، و خلاصه اينكه ترس از گمراه شدن مردم مانع شيوع استعمال اين لفظ در مورد خداى تعالى است، و گر نه در مورد خدا نيز حقيقت رؤيت كه عبارت از مشاهده علمى چيزى غير از راه استدلال است ثابت و صادق است، بلكه تعدادى از روايات هم كه رؤيت خدا را انكار مى كنند- و بزودى بعضى از آنها از نظر خواننده مى گذرد- به اين لسان انكار شده كه خداى سبحان از طريق فكر، معلوم و معروف واقع نمى شود.

[چند روايت در باره حجاب بين خدا و خلق

و در توحيد به سند خود از امام موسى بن جعفر (ع) روايت كرده كه در خلال كلماتى كه در توحيد ايراد فرموده چنين گفتند: بين خدا و خلقش غير خود خلق حجابى نيست، پس اگر از خلق خود محجوب شده اين محجوبيش مانند محجوب بودن ماديات بخاطر حائل شدن حائلى نيست، آرى، او از خلقش مستور است بدون سترى مستور، او بزرگ و شايسته بزرگى است و معبودى جز او نيست «2».

مؤلف: در كتاب علل «3» و كتاب جوامع توحيد «4» همين معنا از حضرت رضا (ع) نيز روايت شده و روايت شريفه بالا معرفت حقيقى به خدا و آن معرفتى را كه _______________

(1) التوحيد ص 117 ح 20 ط تهران (2) التوحيد ص 178 ح 12 ط تهران (3) علل الشرائع ج 1 ص

119 ح 1

(4) التوحيد ص 98 ح 5 ط تهران ______________________________________________________ صفحه ى 342

جهل و خطا و زوال و تغيير نمى پذيرد تفسير نموده و مى فرمايد: خداى تعالى از هيچ موجودى پوشيده و نهان نيست مگر بوسيله خود آن موجود- بخلاف ما كه اگر از كسى و يا چيزى پنهان مى شويم بوسيله ديوار و يا چيز ديگرى خود را پنهان مى كنيم- پس در حقيقت حجاب و مانع از مشاهده خداى تعالى خود موجودات هستند. آن گاه اضافه مى كند كه ساتريت و حجاب بودن موجودات بطور حقيقت نيست، حجابى است كه نمى بايست حجاب و مانع باشد، و خلاصه اينكه مى فهماند: خداى سبحان بايستى براى مخلوقات مشهود باشد، الا اينكه خود بينى مخلوقات، ايشان را از مشاهده خداوند غافل ساخته و نمى گذارد متوجه شوند به اينكه خدا را دائما مشاهده مى كنند. آرى، علم به او هميشه و در هر حال هست، و ليكن علم به علم است كه گاهى به خاطر سرگرمى به چيزهاى ديگر مفقود مى گردد.

امام صادق (ع) هم همين نكته را در پاسخ شخصى كه نزد وى از ابتلاى به وسوسه و كثرت شبهات شكايت كرد اساس كلام قرار داده و به آن تكيه كرد و فرمود: آيا هيچ سوار كشتى شده اى و هيچ برايت پيش آمد كرده كه كشتيت در دريا شكسته شده باشد و تو تنها بر تخته اى سوار شده باشى و امواج هولناك دريا تو را به اينطرف و آن طرف كشانيده و تو به كلى از نجات مايوس شده باشى؟ و آيا اگر به چنين ورطه اى در افتاده اى هيچ در آن حال دلت به جايى بستگى داشته؟ عرض كرد: آرى. حضرت فرمود همان

كسى كه در آن حال تكيه گاه تو بود خداى متعال است.

و در كتاب جوامع توحيد از حضرت رضا (ع) روايت شده كه فرمود: حجاب ميان خدا و خلق همان آفرينش خلق است «1».

و در كتاب علل به سند خود از ثمالى روايت كرده كه گفت: خدمت امام على بن الحسين (ع) عرض كردم به چه علت خدا خود را از خلائق محجوب كرد؟ فرمود: براى اينكه خداوند خلقت ايشان را تا اندازه اى و به اعتبارى بر اساس جهل بنا نهاده است«2».

مؤلف: معناى اين روايت از روايت قبلى كتاب توحيد به خوبى بدست مى آيد، و از آن بر مى آيد كه مقصود از" خلقت انسان بر اساس جهل" اين است كه خداوند انسان را طورى آفريده كه به خود مشغول باشد و اين اشتغال او را از لقاى پروردگار حاجب و مانع گردد.

و در كتاب محاسن به سند خود از ابى جعفر (ع) روايت كرده كه فرمود:

_______________

(1) التوحيد ص 34 ح 2 ط تهران (2) علل الشرائع ج 1 ص 119 ح 2 ______________________________________________________ صفحه ى 343

" خداى تعالى بود و هيچ چيز جز او نبود، نورى بود كه ظلمتى در او نبود، راستيى بود كه دروغى در او نبود، دانايى بود كه هيچ جهلى در او نبود، حياتى بود كه مرگ در او راه نداشت، و اكنون هم همين طور است و از اين ببعد هم تا ابد همين طور خواهد بود ..." «1»

و در كتاب توحيد به سند خود از حضرت رضا (ع) روايت كرده كه در ضمن حديثى فرمودند: رسول خدا هر وقت در مقام بر مى آمد كه با چشم دل پروردگار خود را ببيند

خداوند او را در نورى نظير نور حجاب ها قرار مى داد و در نتيجه هر چه در آن حجاب ها بود برايش روشن مى شد «2».

و نيز در همان كتاب به سند خود از محمد بن فضيل روايت كرده كه گفت از امام ابى الحسن (ع) پرسيدم آيا رسول خدا (ص) پروردگار خود را مى ديد؟ فرمود:

آرى با دل خود مى ديد، مگر نشنيده اى كلام خداى عز و جل را كه مى فرمايد:" ما كَذَبَ الْفُؤادُ ما رَأى دل در آنچه ديده بود دروغ نگفت"، از اين آيه به خوبى بر مى آيد كه آن جناب پروردگار خود را مى ديده و ليكن نه به چشم سر بلكه به قلب «3».

[روايتى از امام صادق (ع) در باره معرفت به خدا]

و نيز به سند خود از عبد الاعلى مولى آل سام از امام صادق (ع) روايت كرده كه در ضمن حديثى فرمودند: و هر كه گمان كند كه خدا را شناخته و وقتى از او بپرسند چطور شناختى او در جواب، خدا را به حجاب و يا صورت و يا مثالى تشبيه كند چنين كسى مشرك است، زيرا حجاب و مثال و صورت غير خدا است، خداى تعالى واحد است و توحيد او ضرورى است، بنا بر اين، چگونه داراى توحيد است كسى كه او را به غير او شناخته است، تنها راه شناختن خدا اين است كه او را با او و از راه خود او بشناسند، هر كس او را به وسيله غير او بشناسد در حقيقت او را نشناخته، بلكه همان غير را شناخته است، چون ميان خدا و خلايق واسطه اى نيست تا خلايق او را به وسيله آن واسطه بشناسند،

خداوند همه عالم را از هيچ آفريده.

به اسمايى مسمى مى شود و او غير آن اسماء است و اسماء هم غير اوست، و اگر به وصفى توصيفش مى كنيم او غير واصف و واصف غير اوست، بنا بر اين هر كس خيال كند كه ايمانش به خداى تعالى ايمان به كسى است كه او را نمى شناسد او گمراه از معرفت است، چون مخلوق جز با خدا چيزى را درك نمى كند، پس معرفت به خدا هم جز با خداى تعالى _______________

(1) محاسن ص 242 ح 128

(2) التوحيد ص 113 ح 13

(3) التوحيد ص 116 ح 17 ______________________________________________________ صفحه ى 344

بدست نمى آيد. آرى، نه خداوند در مخلوقات است و نه مخلوقات در اويند «1».

[توضيح اينكه خداوند به ذات خود شناخته مى شود و انحصار معرفت به خدا در فكر و استدلال، خود جهل به خدا و شرك خفى به او است

مؤلف: اين روايت معرفت خدا را براى هر موجودى كه داراى درك است هر چند دركش ناچيز باشد اثبات مى كند، و آن را به آدميان انحصار نمى دهد، چون ملاك اين معرفت و راه آن را فكر ندانسته تا در نتيجه مخصوص آدميان باشد و صريحا مى رساند كه انحصار معرفت به فكر و استدلال خود جهل به خدا و شرك خفى به او است.

بيان اين معنا منوط به يادآورى مقدماتى است كه در همين روايت مى باشد، و آن مقدمات يكى اين است كه تعلق گرفتن معرفت انسان به چيزى ادراك همان چيز است، هم چنان كه ادراك چيزى عبارت است از تعلق گرفتن معرفت ما به آن چيز و لا غير. پس اگر فرض كنيم كه ما چيزى را به وسيله

چيز ديگرى شناخته ايم و آن چيز ديگر واسطه در شناسايى ما بوده پس در حقيقت همين واسطه متعلق ادراك ما قرار گرفته نه آن چيزى كه صاحب اين واسطه بود، زيرا اگر معرفت بواسطه معرفت به صاحب واسطه هم بوده باشد بايستى به يك معنا واسطه و صاحب واسطه يكى باشند هر چند به اعتبارى ديگر غير هم بوده باشند، و تا به يك اعتبار يكى نباشند ممكن نيست معرفت به يكى از آن دو معرفت به ديگرى باشد، مثلا حسين نامى كه از جلو ما عبور مى كند و ما او را در ذهن خود تصور مى كنيم، اين صورتى كه از آن شخص در ذهن ما ترسيم مى شود واسطه ميان ما و درك حسين است در عين اينكه به وجهى عين او نيست به وجه ديگرى عين او است زيرا اگر عين او نباشد لازمه اش اين است كه ما حسين را نديده درك نكرده باشيم و در نتيجه تمامى علوم ما جهل بوده باشد.

و ليكن اين حرف در معرفت خدا جريان ندارد زيرا ميان ما و خداى تعالى چيزى واسطه نيست و در نتيجه ما آن طور كه حسين را درك مى كرديم و به وى معرفت پيدا مى كرديم نمى توانيم به خداوند معرفت پيدا كنيم، مگر اينكه او را با خود او بشناسيم. بنا بر اين، كسى كه ادعا مى كند من خداى تعالى را بوسيله تفكرات و تصور و تصديق و يا بوسيله آيات خارجى شناخته ام در حقيقت به شرك خفى مبتلا شده چون قائل به وجود واسطه اى بين خدا و خلق شده، واسطه اى كه نه خدا است و نه خلق خدا و معلوم است كه

چنين چيزى بايد مستقل و بى نياز از خدا باشد، و يا به عبارتى ديگر خدايى مانند خداى تعالى و شريك او خواهد بود، پس اگر خداى تعالى به ذات خود شناخته شد كه خوب و گر نه به هيچ وسيله و واسطه ديگرى شناخته نمى شود و چون خداوند بطور مسلم قابل شناختن است پس او شناخته به ذات خويش _______________

(1) التوحيد ص 142 ح 7 ______________________________________________________ صفحه ى 345

است، يعنى معروفيت او و ذات او يك چيز است، و چون محال است كه شناخته نشود لذا ثبوت ذات او عين ثبوت شناخته شدن او است.

[در علم به هر چيزى نخست علم به آفريدگار آن حاصل مى شود و محال است كه خداى تعالى شناخته نشود]

خواهيد پرسيد چطور خداى تعالى قابل شناسايى است و محال است كه شناخته نگردد؟ در جواب براى توضيح مطلب مى گوييم: هيچ موجودى از موجودات و مخلوقات به ذات خود مستقل از خداى تعالى نيست، نه در خارج و نه در ذهن، و هر موجودى كه ما تصور و فرض كنيم وجودش نظير وجود رابطه اى است كه در جمله" عدد چهار جفت است" ميان عدد چهار و جفت برقرار است، هم چنان كه رابطه ميان آن دو به هيچ وجهى از وجوه مستقل از آن دو طرف نيست، همين طور هيچ موجودى مستقل از آفريدگار خود نخواهد بود. بنا بر اين، اگر علم ما و يا علم مخلوق ديگرى به چيزى تعلق بگيرد در همان حال به آفريدگار آن چيز نيز تعلق گرفته، چون آن چيز هم در خارج و هم در ذهن ما همراه با آفريدگارش است، چون اگر وجودش متكى به وجود

آفريدگارش نباشد خواه ناخواه بايد مستقل از او باشد. پس هيچ عالمى پى به معلومى نمى برد مگر اينكه قبل از پى بردن به آن معلوم به وجود آفريدگار آن معلوم پى برده باشد.

و چون خود آن عالم هم مخلوق است و در عالم بودنش مستقل از خالق خود نيست- چه اگر مستقل از خالقش باشد مخلوق نخواهد بود- پس هم خود عالم در عالم بودنش محتاج به خدا است و هم معلومى كه تحصيل كرده در معلوم بودنش محتاج به خدا است، به اين معنا كه معلوم هيچ وقت معلوم نمى شود مگر آنكه خالقش معلوم شود، و ما هر چيزى را كه بفهميم و به هر چيزى كه علم پيدا كنيم نخست علم ما به خالق آن چيز تعلق گرفته و در ثانى به خود آن چيز، هم چنان كه خالق آن چيز نخست خودش عالم بود نه اينكه به طفيل علم او ما نيز عالم شده ايم. با در نظر گرفتن اين مطلب در آيه شريفه" وَ لا يُحِيطُونَ بِشَيْ ءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِما شاءَ" «1»، و همچنين در كلام امير المؤمنين (ع) كه فرمود:" ما رايت شيئا الا و رايت اللَّه قبله من هيچ چيز نديدم مگر آنكه قبل از ديدن آن چيز خدا را ديدم"- دقت بفرماييد-.

[توضيح فقرات ديگرى از روايت كه معرفت با واسطه به خدا را شرك دانسته است

خلاصه كلام اينكه خداى تعالى معروف و معلوم است به دليل اينكه به حكم ضرورت ثبوت هر علمى به هر معلومى منوط بر اين است كه نخست او معروف و معلوم باشد.

پس اينكه امام صادق (ع) در روايت بالا فرمودند:" هر كه

گمان كند كه خدا را به حجاب و يا صورت و يا مثالى شناخته او در حقيقت به خدا شرك ورزيده" «2» بعيد

_______________

(1) و احاطه نمى يابند به هيچ مقدارى از علم او مگر به آن مقدارى كه او بخواهد. سوره بقره آيه 255

(2) التوحيد ص 142 ح 7 ______________________________________________________ صفحه ى 346

نيست كه مقصود آن جناب از كلمه حجاب همان واسطه هايى باشد كه فرض كرديم فاصله ميان خدا و عارف به او قرار گيرد، و مراد از صورت، صورت ذهنى باشد كه هميشه توأم با اوصاف محسوس از قبيل اشكال و الوان و مقادير است، و مراد از مثال، معانى عقلى و غير محسوس باشد. ممكن هم هست بگوييم مراد از صورت صور محسوس و مراد از مثال صور خيالى است. و يا مراد از صورت تصور و مراد از مثال تصديق آن تصور است، و به هر حال روايت به هر كدام از اين چند معنا باشد علوم فكرى را شامل است، و روايات ديگر در اينكه علم فكرى به خداى تعالى احاطه پيدا نمى كند بسيار زياد است.

مقدمه ديگر جمله" خداى تعالى واحد است و توحيدش ضرورى است" مى باشد، زيرا از اين جمله نيز بدست مى آيد كه معرفت با واسطه، شرك است، زيرا در چنين معرفت، چيزى بعنوان واسطه اثبات شده كه نه خالق است و نه مخلوق، و چنين چيزى هر چند به وجهى از وجوه مباين با خدا است ليكن به وجهى ديگر بايد مشارك با او باشد، و اين خود شرك است، و خداوند كسى است كه هيچ چيزى به هيچ وجهى از وجوه مشارك با او نيست، تا در نتيجه واحد

نباشد، و از قبيل صور علميه نيست، كه در معنا و حقيقت با معلوم خارجى متحد و در وجوه از آن جدا و در نتيجه مركب از ماهيت و وجود باشد.

مقدمه ديگر جمله" چگونه داراى توحيد است كسى كه او را به غير او شناخته" مى باشد، زيرا در اين جمله خاطر نشان ساخته كه چنين عقيده اى شرك است، چرا كه ذات خدا را مركب دانسته و براى او شريك اثبات كرده است.

و نيز جمله" تنها راه شناختن خدا اين است كه او را با خود او از راه خود او بشناسند" است كه واسطه در معرفت را لغو كرده، و جمله" هر كس او را بوسيله غير او بشناسد در حقيقت او را نشناخته بلكه همان غير را شناخته" است كه به ضميمه تعليل" چون ميان خدا و خلائق واسطه اى نيست" مى رساند كه بيرون از خدا و خلايق هيچ موجودى نيست كه خلايق را با خدا مرتبط سازد:" خداوند همه عالم را از هيچ آفريده" آفريدن او مانند صنع صنعتگران نيست كه مواد تركيبى خارجى به ضميمه نقشه مصنوع در ذهن او، او را با مصنوعش ارتباط دهد.

و جمله" به اسمايى مسما مى شود و او غير آن اسماء است" به منزله دفع اعتراضى است كه ممكن است بشود، و آن اين است كه كسى بگويد:" ما اگر خدا را مى شناسيم تنها از راه اسمايى مى شناسيم كه جمال و جلال او را حكايت مى كنند" در جمله بالا اين اعتراض را جواب مى دهد به اينكه مسمى شدن به اسماء، خود اقتضا دارد كه او غير اسماء باشد، براى اينكه اگر غير اسماء نبود و اسماء عين او

و او عين اسماء بود مى بايست معرفت او به اسماءش ______________________________________________________ صفحه ى 347

معرفت خود او باشد نه معرفت او به چيز ديگر. جمله" او غير واصف و واصف غير او است" نيز همين معنا را تاكيد مى كند.

جمله" هر كس خيال كند كه ايمانش به خدا ايمان به كسى است كه او را نمى شناسد" اشكالى است كه از طرف صاحب اعتراض بيان شده، در حقيقت صاحب اعتراض برگشته و مى گويد:" ايمان ما به خدا ايمان به امر مجهولى است كه راهى به شناسايى ذات او نداريم، تنها چيزى كه در اين باره براى ما امكان دارد ايمان به آيات او است، كه آن را بطور مجاز ايمان به خدا هم مى گوييم، در حالى كه ايمان به خدا نيست، جمله" او گمراه از معرفت است" اشكال بالا را جواب داده و مى فرمايد: چنين كسى نمى فهمد كه چه مى گويد، براى اينكه او بدون ترديد چيزى را درك مى كند و چنان نيست كه هيچگونه دركى نداشته باشد، و چون ناگزير از اقرار به چنين دركى است مى گوييم" هيچ مخلوقى هيچگونه دركى ندارد مگر بوسيله خدا" پس اين شخص خدا را مى شناسد و گر نه ممكن نبود كه بوسيله خدا چيز ديگرى را بشناسد،" معرفت خدا هم جز بوسيله خود خداى تعالى بدست نمى آيد" چون گفتيم هيچ رابطه مشتركى ميان خالق و مخلوق نيست، آرى نه خدا در مخلوقات است و نه مخلوقات در اويند.

پس خلاصه مفاد روايت اين شد كه معرفت خداى سبحان براى هر داراى درك و صاحب شعورى ضرورى است، الا اينكه بسيارى از خلق از اينكه چنين معرفتى دارند غافلند، و كسانى هم كه خدا را

شناخته و مى فهمند كه خدا را شناخته اند اينگونه افراد به خوبى مى دانند كه خدا را با خود خدا شناخته اند، بلكه هر چيز ديگرى را هم بوسيله خدا شناخته اند، و اين مفاد بعضى از قسمت هايش در روايات ديگرى نيز ديده مى شود، و اين قبيل روايات در ميان روايات صادره از ائمه اهل بيت (ع) آن قدر زياد است كه نه مى شود همه را در اينجا نقل كرد و نه حاجتى به نقل آنها است.

در خاتمه اين بحث خاطر نشان مى سازيم كه اگر ما در مساله رؤيت و ديدن خداى تعالى بحث فلسفى جداگانه اى ايراد ننموديم براى اين بود كه بيانات ائمه (ع) در روايات اين باب خود بياناتى بود فلسفى و با نقل روايات مذكور ديگر حاجتى به ايراد بحث فلسفى جداگانه اى نبود. صفحه ى 348

[سوره الأعراف (7): آيات 155 تا 160]

ترجمه آيات و موسى از قوم خويش هفتاد مرد براى وعده گاه ما انتخاب كرد، و چون به زلزله دچار شدند گفت:

پروردگارا اگر خواسته بودى از اين پيش ايشان و مرا هلاك كرده بودى، چرا ما را براى كارى كه كم خردان ما كرده اند هلاك مى كنى؟ اين جز آزمايش تو نيست، و هر كه را خواهى بدان گمراه كنى، و هر كه را خواهى هدايت كنى، سرپرست ما تويى ما را بيامرز و به ما رحمت آر كه تو از همه آمرزگاران بهترى (155).

و براى ما در اين دنيا و در آخرت نيكى مقرر دار، كه ما به تو بازگشته ايم، گفت: عذاب خويش را به هر كه خواهم مى رسانم، و رحمت من به همه چيز رساست، و آن را براى كسانى كه پرهيزكارى كنند و زكات دهند و

كسانى كه به آيه هاى ما ايمان بياورند مقرر مى كنيم (156).

همان كسان كه آن رسول پيغمبر ناخوانده درس را كه وصف وى را نزد خويش در تورات و انجيل نوشته مى يابند پيروى كنند، پيغمبرى كه به معروفشان وا مى دارد و از منكر بازشان مى دارد و چيزهاى پاكيزه را حلالشان مى كند و پليدى ها را حرامشان مى كند تكليف گرانشان را با قيدهايى كه بر آنها بوده است بر مى دارد، كسانى كه بدو ايمان آورده و گراميش داشته و ياريش كرده اند و نورى را كه به وى نازل شده پيروى كرده اند آنها خودشان رستگارانند (157). بگو: اى مردم من فرستاده خداى يكتا به همه شمايم، خدايى كه ملك آسمانها و زمين از او است، خدايى جز او نيست، زنده مى كند، و مى ميراند، پس به خدا و فرستاده او پيغمبر ناخوانده درس كه به خدا و كلمات او مؤمن است ايمان بياوريد و او را پيروى كنيد شايد كه هدايت شويد (158).

و از قوم موسى گروهى هستند كه به حق هدايت مى يابند و بدان باز مى گردند (159).

آنان را به دوازده سبط دوازده گروه تقسيم كرديم، و چون قوم موسى از او آب خواستند بدو وحى كرديم كه عصاى خود را به اين سنگ زن و از آن دوازده چشمه بشكافت و هر گروهى آبخورگاه خويش را بدانست، و ابر را سايه بان ايشان كرديم و ترنجبين و مرغ بريان به ايشان نازل كرديم، از چيزهاى پاكيزه كه روزيتان كرده ايم بخوريد، با كفران نعمت به ما ستم نكردند بلكه به خودشان ستم مى كردند (160).

بيان آيات در اين آيات چند فصل ديگر از داستانهاى بنى اسرائيل آمده و در آن بسيارى از آيات

و معجزاتى كه خداوند بر آنان نازل كرده بود ذكر شده و نيز خاطر نشان شده است كه بنى اسرائيل نسبت به اين آيات كه همه به منظور هدايت ايشان به راه حق و به سوى تقوا نازل شده بود كفر ورزيده و ستم كردند. ______________________________________________________ صفحه ى 350

[انتخاب هفتاد نفر از بنى اسرائيل و حضور آنان در ميقات و نزول رجفه، جزئى از داستان ميقات و نزول تورات است

" وَ اخْتارَ مُوسى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا لِمِيقاتِنا ..."

تقدير آيه" و اختار موسى من قومه" است، يعنى موسى از قوم خود هفتاد نفر را انتخاب كرد، و بنا بر اين، كلمه" قومه" كه به صداى بالا خوانده مى شود فتحه آن بخاطر حذف كلمه" من" و به اصطلاح منصوب به نزع خافض است.

و اين آيه دلالت دارد بر اينكه خداى سبحان براى بنى اسرائيل ميقاتى معين كرده بود تا براى امر عظيمى در آن ميقات حاضر شوند، و موسى (ع) هفتاد نفر از ايشان را براى اينكار انتخاب كرد، و اما اينكه اين امر عظيم چه بوده آيه شريفه از آن ساكت است، و تنها اين جهت را ذكر كرده كه بعد از حضور در ميقات بخاطر ظلم بزرگى كه مرتكب شده بودند زلزله مهيبى ايشان را هلاك كرد، چون در آيه شريفه دارد كه موسى عرض كرد:" پروردگارا اگر مى خواستى مرا و اين قوم را قبل از اين هلاك مى كردى آيا ما را بخاطر كار زشتى كه سفهايى از ما مرتكب شده اند هلاك مى فرمايى"، از اين جمله به خوبى بر مى آيد كه خداوند ايشان را با رجفه هلاك ساخته.

و همين معنا اين احتمال را تاييد مى كند

كه قصه مذكور در اين آيه همان قصه اى است كه خداوند در آيه شريفه" وَ إِذْ قُلْتُمْ يا مُوسى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَ أَنْتُمْ تَنْظُرُونَ ثُمَّ بَعَثْناكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ" «1» و در آيه شريفه" يَسْئَلُكَ أَهْلُ الْكِتابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتاباً مِنَ السَّماءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسى أَكْبَرَ مِنْ ذلِكَ فَقالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ الْبَيِّناتُ فَعَفَوْنا عَنْ ذلِكَ" «2» به آن اشاره فرموده است.

وقتى داستان وارده در آيه مورد بحث همان داستان باشد قهرا مقصود از" رجفه" كه در آيه مورد بحث است همان رجفه صاعقه اى خواهد بود كه در آن داستان بوده، نه رجفه در اندام ايشان كه بعضى از مفسرين احتمالش را داده اند، و اين اختلاف در تعبير در آيات راجع به داستان صالح (ع) نيز ديده مى شود، يكى مى فرمايد:

_______________

(1) و چون گفتند اى موسى تو راى باور نكنيم تا خدا راى آشكار ببينيم پس صاعقه شما راى كه مى نگريستيد بگرفت آن گاه شما راى از پس مرگتان بر انگيختيم شايد سپاس داريد. سوره بقره آيه 56

(2) اهل كتاب از تو خواهند از آسمان نوشته اى بر ايشان نازل كنى، از موسى بزرگتر از اين خواستند، گفتند خدا راى آشكارا به ما بنما، و به سزاى ستم كردنشان به صاعقه دچار شدند، و سپس با وجود آن معجزه ها كه به سوى ايشان آمده بود گوساله پرستيدند، پس از آن درگذشتيم و موسى راى حجتى آشكار داديم.

سوره نساء آيه 153 ______________________________________________________ صفحه ى 351

" فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دارِهِمْ جاثِمِينَ" «1» و يكى مى فرمايد:" فَأَخَذَتْهُمْ صاعِقَةُ الْعَذابِ الْهُونِ"

«2».

و از آيه" 153" سوره" نساء" كه چند سطر قبل نقل شد بر مى آيد كه درخواست رؤيت مربوط به نزول كتاب بوده، و گوساله پرستى ايشان بعدا اتفاق افتاده، و چنين استفاده مى شود كه همراهان موسى به اين منظور در ميقات حاضر شدند كه نزول تورات را ناظر باشند، و مقصودشان از رؤيت اين بود كه نزول تورات را به چشم خود ببينند، تا كاملا اطمينان پيدا كنند به اينكه تورات كتابى است آسمانى، و نازل از طرف خداى تعالى شاهد ديگر اين معنا اين است كه از ظاهر آيه بر مى آيد همراهان موسى كه موسى ايشان را از ميان بنى اسرائيل انتخاب كرده بود نسبت به اصل دعوت وى ايمان داشته اند، و غرضشان از اينكه گفتند:" ما هرگز ايمان نمى آوريم تا خدا را آشكارا ببينيم" اين بوده كه ايمان خود را از جهت نزول تورات مشروط و متعلق بر مشاهده و رؤيت كرده باشند.

و همه اين قرائن شاهد بر اين است كه داستان مورد نظر آيه مورد بحث جزئى از داستان ميقات و نزول تورات است، و از مجموع آيات بر مى آيد كه موسى وقتى خواست به ميقات برود و تورات را بگيرد از ميان بنى اسرائيل اين هفتاد نفر را انتخاب كرده، و نامبردگان، به شنيدن صداى خدا و اينكه چگونه با پيغمبر خود سخن مى گويد قناعت نكرده از وى درخواست كردند تا خدا را به ايشان نشان دهد، و بخاطر همين درخواست صاعقه اى بر ايشان نازل شد و همه را هلاك كرد، و خداوند با دعاى موسى دوباره ايشان را زنده نمود، آن گاه خود موسى درخواست رؤيت نموده و آن وقايع پيش

آمد، كه از جمله آنها داستان گوساله پرستى قوم بود در ايام غيبت موسى.

و اين معنا در اخبار وارده از ائمه اهل بيت (ع) نيز وارد شده، و به زودى از نظر خوانندگان خواهد گذشت- ان شاء اللَّه تعالى-.

البته همانطورى كه گفتيم اين مطلب از قرائنى كه در سياق آيات هست استفاده مى شود، نه اينكه آيه مورد بحث در مقام بيان آن باشد، ما خود اعتراف داريم كه آيه تنها در مقام بيان ظلم بنى اسرائيل و نزول عذاب بر ايشان و دعاى موسى در حق ايشان است و اما اينكه اين داستان جزئى از داستان ميقات است آيه از آن ساكت است، ليكن بايد دانست از اين هم كه غير آن داستان است ساكت است.

_______________

(1) پس دچار زلزله شدند و در خانه خويش بيجان شدند. سوره اعراف آيه 78

(2) صاعقه عذاب خوار كننده بگرفتشان. سوره حم سجده آيه 17 ______________________________________________________ صفحه ى 352

[سخن صاحب المنار مبنى بر اينكه داستان هفتاد نفر غير داستان ميقات موسى (ع) است

صاحب تفسير المنار در ذيل آيه مورد بحث گفته: داستان مذكور در اين آيه غير داستان ميقات موسى است، و استدلال كرده به اينكه اولا از فصاحت كلام خداى تعالى به دور است كه در وسط نقل داستانى به داستان ديگرى بپردازد، و ثانيا اگر رجفه، كيفر درخواست رؤيت بود جا داشت بفرمايد:" آيا ما را به جرم سخنى كه سفهاى ما گفته اند هلاك مى سازى" نه اينكه بفرمايد:" آيا ما را به جرم عملى كه سفهاى ما كرده اند ..." بعلاوه در اين آيه نفرموده كه همراهان موسى چه گفته اند، و معلوم نيست كه در اينجا نيز جمله" خدا را

به ما آشكارا نشان ده" را گفته باشند، بلكه حق مطلب اين است، كه در اينجا سه داستان از بنى اسرائيل نقل شده، يكى داستان درخواست رؤيت و نزول صاعقه، ديگر داستان ميقات موسى و صعقه خود او، و سوم داستان ميقات رفتن هفتاد نفر و نزول رجفه كه- ان شاء اللَّه- در مبحث روايتى آينده ايرادش خواهيم كرد.

صاحب المنار سپس اضافه كرده است كه: بخاطر همين اشكالات بوده كه جمعى از مفسرين گفته اند ميقاتى كه در آيه مورد بحث ذكر شده غير از ميقات اول است كه ميقات خود موسى است، و داستان از اين قرار بوده كه پس از بازگشتن موسى از ميقات و مواجه شدن با گوساله پرستى قوم، خداوند او را مامور كرده تا دوباره به اتفاق جمعى از بنى اسرائيل به ميقات برود، و اين عده در آنجا از عمل زشتى كه مرتكب شده اند عذرخواهى كنند. موسى (ع) هفتاد نفر از ايشان را برگزيده و به طور برده است، و در آنجا بود كه بخاطر آن سخنى كه گفته بودند به رجفه يعنى لرزه بدنى مبتلا شدند، و وقتى موسى ديد نزديك است همگى از اين درد هلاك شوند دعا كرد و به دعاى وى نجات يافتند.

آن گاه گفته است: عده ديگرى از مفسرين گفته اند: بعد از مرگ هارون، بنى اسرائيل موسى را به قتل وى متهم ساخته و گفتند: تو به وى حسد برده و او را كشتى. موسى وقتى ديد در اين امر خيلى پافشارى دارند هفتاد نفر از ايشان را كه از آن جمله فرزند خود هارون بود انتخاب نمود و به كنار قبر هارون آورد و در

اين باب با قبر او سخنى گفته و هارون از قبر جواب داده و او را بى گناه معرفى نموده، در اينجا بود كه گفتند: ما به برائت تو نزد قوم شهادت نمى دهيم مگر اينكه از خدايت بخواهى تا ما را نيز پيغمبرانى قرار دهد، و بخاطر اين حرف دچار رجفه شدند.

و بعضى ديگر گفته اند: بنى اسرائيل از موسى تقاضاى رؤيت خدا را كرده و موسى از ميان ايشان هفتاد نفر را انتخاب نموده و به طور برد، در آنجا اين تقاضا را كردند و به رجفه دچار شدند، و خداوند دوباره ايشان را زنده كرد، الا اينكه اين خود يك جريان مستقل و غير از ______________________________________________________ صفحه ى 353

جريان ميقات موسى بوده «1».

[اشكال بر كلام صاحب المنار و اشاره به روش قرآن در نقل داستان ها و اشاره به اينكه عذاب در برابر خود عمل نيست، بلكه در مقابل لازمه عمل و قول است

اين بود كلام صاحب المنار در ذيل آيه مورد بحث، و ليكن خواننده محترم به خوبى مى داند اقوالى كه صاحب المنار نقل كرده مخصوصا دو قول اول هيچ شاهدى بر آنها در خود آيه ديده نمى شود، و روايات وارده در اين داستان نيز هيچ يك از آنها را تاييد نمى نمايد.

و اما اينكه گفت:" اگر داستان وارده در آيه مورد بحث همان داستانى باشد كه در آيه" 143" يعنى آيه" لَمَّا جاءَ مُوسى لِمِيقاتِنا وَ كَلَّمَهُ رَبُّهُ" وارد شده، لازمه اش اين است كه داستان گوساله پرستى بنى اسرائيل در وسط اين داستان گنجيده شده باشد و اين از فصاحت قرآن بدور است".

جوابش اين است كه وقتى از فصاحت قرآن بدور است كه عنايتى در كار

نباشد و اما اگر عنايت و خصوصيتى در كار بيايد هيچ مانعى نيست از اينكه در وسط نقل داستانى به داستان ديگرى پرداخته شود، و امثال آن در قرآن كريم بسيار است، آرى اگر قرآن كريم كتابى تاريخى و رمانى مانند ساير رمانها بود البته اين انتقال به داستانى در خلال داستانى ديگر عيب شمرده مى شد، و ليكن قرآن كريم كتاب هدايت و دلالت و حكمت است، از هر قضيه و هر اتفاقى كه در ادوار گذشته رخ داده تنها آن قسمتش را نقل مى كند كه به كار هدايت بخورد.

و اما اينكه گفت:" اگر رجفه بخاطر همان سؤال رؤيتى باشد كه در آيه" 143" بود جا داشت در اين آيه بفرمايد:" بما قال السفهاء منا" نه" بما فعل"، جوابش اين است كه مؤاخذه اى كه خداوند از ايشان كرده و ايشان را به رجفه مبتلا ساخته بخاطر نافرمانى ايشان بوده. و نافرمانى خود عمل و فعلى است، هر چند از قبيل گفتار باشد و لذا مى گوييم آيه" إِنَّما تُجْزَوْنَ ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ" «2» بدون ترديد شامل گناهان زبانى از قبيل كلمات كفرآميز و دروغ و افتراء نيز مى شود، و على الظاهر جهتش همين است كه عذاب و كيفر در مقابل خود عمل نيست، تا گناهان زبانى را شامل نشود بلكه در مقابل چيزى است كه لازمه عمل و قول است، از قبيل اسائه ادب و يا عناد و يا بى اعتنايى به مقام پروردگار كه اينها جداگانه عمل شمرده مى شوند.

علاوه بر اين، اين اشكال اگر وارد باشد و جواب نداشته باشد تازه اشكالى است كه بر اقوال منقول در المنار نيز وارد است. براى اينكه همه آن

اقوال عذاب رجفه را در قبال سخن _______________

(1) تفسير المنار ج 9 ص 215

(2) اين كيفرها كه مى بينيد جز كيفر همان اعمالى كه در دنيا مى كرديد نيست. سوره تحريم آيه 7 ______________________________________________________ صفحه ى 354

نكوهيده اى مى دانستند كه از همراهان موسى سر زده بود، پس بخوبى معلوم شد كه هيچ يك از اشكالهاى المنار وارد نيست. و داستان وارده در آيه مورد بحث همان داستانى است كه در چند آيه قبل وارد شده بود.

" قالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَ إِيَّايَ ... مَنْ تَشاءُ" غرض موسى (ع) از اين جمله اين بود كه خداوند همراهانش را دوباره زنده كند، چون مى ديد اگر تنها به ميان قوم برگردد و خبر مرگ همراهان را براى ايشان ببرد او را به قتل آنان متهم ساخته و به همين بهانه از دين بيرون مى روند، و دعوتش بكلى از بين مى رود، اين بود مقصود موسى، و ليكن از آنجايى كه موقف و موقعيتى كه داشت اجازه نمى داد غرض خود را صريحا به زبان بياورد، و همراهان خود را بخاطر آن معصيت بزرگى كه مرتكب شدند، و در نتيجه مورد غضب شديد الهى قرار گرفته و هلاك گرديدند مستحق اين نمى ديد كه بار ديگر عنايت الهى دستگيرشان شده و چشم به دنيا باز كنند.

لذا مطلب را پوست كنده به زبان نياورد، بلكه براى اينكه رحمت خدا را بر غضبش غلبه داده و رأفتش را بر انگيزد، و به عبارت ديگر براى اينكه زمينه ذكر حاجت را با بر طرف كردن موانع اجابت فراهم ساخته باشد در آغاز سخن اسم ربوبيت را كه خود مهيج رحمت است به زبان آورد و آن

گاه گفت:" لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ" زمام امر اين مردگان از پيش هم در دست تو بود" و اياى" و همچنين من، اگر مى خواستى مى توانستى قبل از اين همه ما را هلاك كنى، و اگر همراهان مرا قبل از اين هلاك مى كردى هيچگونه تهمتى متوجه من نمى شد.

آن گاه گفت:" أَ تُهْلِكُنا بِما فَعَلَ السُّفَهاءُ مِنَّا" و براى اينكه رعايت ادب را كرده باشد بصورت استفهام گفت از شان تو و رحمت و سنت ربوبيت دور است كه مردمى را بخاطر اعمال سفهاى آنان مؤاخذه فرمايى.

سپس گفتار خود را با جمله" إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ اين نيست جز امتحانى از تو" و همچنين با جمله" تُضِلُّ بِها مَنْ تَشاءُ وَ تَهْدِي مَنْ تَشاءُ" تاكيد نموده و خلاصه چنين رسانيد كه هلاك كردن همراهان من يكى از موارد امتحان عمومى تو است كه بندگان خود را با آن مى آزمايى تا هر كه گمراه شدنى است گمراه شده و هر كه هدايت شدنى است هدايت شود، و از سنت تو نيست كه هر كه در اثر امتحان تو گمراه شد هلاكش سازى.

و كوتاه سخن اينكه، تو آن خدايى كه رحمتت همواره بر غضبت پيشى دارد، و سنت تو چنين نيست كه در عقاب بدكاران از بندگانت عجله كنى، و يا آنان را بخاطر نفهمى هاى عده اى سفيه و نادان عقاب نمايى، تو آن خدايى هستى كه مرا به سوى قومم مبعوث فرمودى، و ______________________________________________________ صفحه ى 355

به من وعده دادى كه در پيش بردن دعوتم ياريم كنى، و هلاكت اين عده فعلا براى من صلاح نيست و باعث تهمت بر من است:

" أَنْتَ وَلِيُّنا فَاغْفِرْ لَنا وَ ارْحَمْنا وَ

أَنْتَ خَيْرُ الْغافِرِينَ" در اين جمله شروع مى شود به نقل دعاهايى كه موسى (ع) در آن روز كرده بود، موسى (ع) در اين جمله كوتاه نيز حاجت و دعاى خود را در بين دو صفت از صفات خداى تعالى يكى صفت ولايت كه مخصوص به مقام ربوبى است و يكى آمرزش او كه بهترين آمرزش ها است قرار داد و بعد حاجت خود را درخواست نمود و چنين گفت:" فَاغْفِرْ لَنا وَ ارْحَمْنا" و اين بهترين حاجتى است كه خدا درخواست آن را از بندگان خود مى پسندد.

موسى (ع) ذكر اين دو صفت را كافى دانست از اينكه به حاجت اصليش (زنده كردن همراهان) تصريح كند، و خواست تا با تصريح نكردن به آن اظهار تذلل و شرمسارى نمايد، و گر نه شكى نيست كه مقصودش از اين كلام اظهار حاجت خود بوده، اگر چه تصريح نكرده، براى اينكه آيه اى كه در سوره بقره راجع به اين مطلب است مى فرمايد: خداوند همراهان موسى را زنده كرد، و معلوم است كه اگر استجابت دعاى موسى در كار نبود خداوند مردمى را كه به عذاب خود هلاك كرده دوباره بدون جهت آنان را زنده نمى كند." وَ اكْتُبْ لَنا فِي هذِهِ الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنا إِلَيْكَ" كلمه" هدنا" از ماده" هاد، يهود" است كه به معناى بازگشتن است، و جمله" إِنَّا هُدْنا إِلَيْكَ" جملات قبل از خود را كه فصلى از دعاهاى موسى است تعليل مى كند، موسى نخست از درگاه پروردگار خود مسئلت مى نمايد كه در زندگى دنيا يك نوع حسنه و در زندگى آخرتش حسنه ديگرى روزيش كند، آن گاه جمله مزبور را اضافه مى كند، و

تعليل بودن آن به اين عنايت است كه حسنه زندگى دنيا جز نيكويى عيش آن چيز ديگرى نمى تواند باشد، و رجوع به خدا كه عبارت است از سلوك طريقه و پيروى راه فطرت او، آدمى را به نيكويى عيش و حيات طيب در دنيا و آخرت هدايت مى كند، و به عبارت ديگر حيات طيب از آثار بازگشت به سوى خدا است، و با اينكه موسى از قول خود و ديگران مى گويد:" ما به سوى تو بازگشت كرديم" جاى آن هست كه خداوند در آينده حيات طيب را روزيشان فرمايد، مناسب با كلمه" و اكتب" كه به معناى قضاء و تقدير است نيز همين روزى كردن در آينده است. و اما فصل اول از دعاى آن جناب يعنى جمله" فَاغْفِرْ لَنا وَ ارْحَمْنا"، جملات سابق بر آن از قبيل" أَنْتَ وَلِيُّنا" و همچنين" وَ أَنْتَ خَيْرُ الْغافِرِينَ" كفايت تعليل آن را مى كند، و ارتباطى با تعليل" إِنَّا هُدْنا إِلَيْكَ" ندارد- دقت بفرماييد-. ______________________________________________________ صفحه ى 356

[بيان اينكه رحمت خدا عام و عذاب او خاص است

" قالَ عَذابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشاءُ وَ رَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْ ءٍ" اين جمله جواب خداى سبحان است به درخواست موسى، و بطورى كه مى بينيد خداوند اين جواب را طورى بيان كرده كه هم جواب درخواست موسى باشد و هم در مقابل كلامى كه او قبل از درخواست خود گفته بود و به عرض رسانيده بود كه" رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَ إِيَّايَ" قرار بگيرد، و اگر رساندن عذابش را مقيد به جمله" هر كه را بخواهيم" كرده و در رحمت خود چنين تقييدى را به كار نبرده براى اين

بوده كه عذاب از اقتضاى عمل گنهكاران ناشى مى شود نه از ناحيه خود او، از ناحيه او جز رحمت ناشى نمى شود هم چنان كه فرموده:" ما يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَ آمَنْتُمْ" «1» و نيز فرموده:" لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَ لَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذابِي لَشَدِيدٌ" «2» و از اين دو آيه به خوبى بر مى آيد كه اگر خداوند گنهكاران را عذاب مى كند، اين عذاب كردنش به اقتضاى ربوبيتش نيست، و گر نه جا داشت تمامى افراد را عذاب كند، و حال آنكه مشيتش به عذاب افراد معينى تعلق مى گيرد، و معلوم است كه مشيتش تعلق نمى گيرد مگر به عذاب كردن آن افرادى كه نعمتش را كفران كرده اند، پس باز عذاب او مستند به گنهكاران است نه مستند به خود او.

علاوه بر اينكه از آيات كريمه قرآن بر مى آيد كه اصولا عذاب همان فقدان رحمت است، هم چنان كه نقمت عدم بذل نعمت است، و اين نرسانيدن نعمت و رحمت جز در مورد افرادى كه بخاطر كفر و گناه استعداد رحمت و نعمت را از دست داده اند تحقق پيدا نمى كند، پس در حقيقت سبب عذاب، همان نبودن سبب رحمت است.

و اينكه گفتيم از ناحيه خود او جز رحمت و نعمت ناشى نمى شود دليلش خيلى روشن است، براى اينكه سعه رحمت و افاضه نعمت از مقتضيات الوهيت و از لوازم صفت ربوبيت است، هيچ موجود مربوب و مخلوق نيست مگر اينكه وجودش براى خود او و براى بسيارى از موجودات ديگر نعمت است، چون موجودات همه به هم مربوطند و خير و شرى كه در يك موجود هست يا هم براى خودش و هم براى ديگران

نعمت است مانند نيرومندى و ثروت و امثال آن دو كه هم صاحبش از آن منتفع مى شود و هم ديگران و يا اگر براى خودش نقمت است حد-

_______________

(1) اگر سپاس داريد و مؤمن باشيد خدا را با عذاب شما چكار. سوره نساء آيه 147

(2) و اگر سپاس داريد افزونتان دهم، و اگر كفران كنيد عذاب من بسيار سخت است. سوره ابراهيم آيه 7 ______________________________________________________ صفحه ى 357

اقل براى ديگران نعمت است، مانند بلاها و امراض و آفاتى كه براى صاحبش مايه ضرر است، و ليكن موجودات ديگر از بلاى او منتفع مى شوند، بنا بر اين مى توان گفت كه رحمت الهى واسعه است، و اختصاص به مؤمن و يا صاحبان شعور نداشته و مخصوص به دنيا يا به آخرت نيز نيست، حتى شمول و عموميتش فعلى است نه شانى، و مشيت او هم همواره ملازم با رحمت او است.

البته اگر عذاب را نسبت به خود معذب و رحمت و نعمت را نسبت به شخص متنعم در نظر بگيريم و عذاب آن و لذت اين را مقياس قرار دهيم رحمت الهى، واسعه نخواهد بود، بلكه رحمتش خاص و عذابش نيز خاص خواهد بود، الا اينكه اين يك معنايى است قياسى كه از مقايسه حال افرادى نسبت به حال افراد ديگر تحقق مى يابد، وقتى مى بينيم افرادى از نعمت هايى كه خداوند به ديگران ارزانى داشته محروم مانده اند و اين حرمان را يك نوع عذاب و ناراحتى مى يابيم قهرا نعمتى را كه آن دسته ديگر دارا هستند در مقابل اين عذاب رحمت مى شود، و همچنين وقتى آفات و ناگواريها و عقاب دنيوى و اخروى عذاب باشد قهرا ايمنى از آنها خود

يك نوع رحمت مى شود، و ليكن به آن معنايى كه گذشت همه اينها رحمت است.

[اشاره به دو قسم رحمت براى خداى تعالى: رحمت عام و رحمت خاص

پس مى توان گفت كه براى خداى تعالى دو قسم رحمت است، يكى رحمت عام كه مؤمن و كافر، نيكوكار و فاجر و با شعور و بى شعور همه بوسيله آن به وجود آمده و از ابتداى هستى و در مسير وجودشان مادامى كه وجود دارند بوسيله آن روزى مى خورند. و ديگر رحمت خاص كه خود عطيه اى است كه خداوند آن را تنها به كسانى مى دهد كه داراى ايمان و عبوديت باشند، مانند حيات طيب و زندگى نورانى در دنيا، و جنت و رضوان در آخرت كه كفار و مجرمين بخاطر كفر و جرمشان از آن بهره اى ندارند، و بهره آنان چيزى است در مقابل اين رحمت مانند عذاب استيصال و زندگى نكبت بار از دنيا، و آتش و آلام آن در آخرت. پس اين رحمت است كه در مقابل عذاب است نه رحمت واسعه عامه، زيرا عذابى كه در مقابل رحمت واسعه قرار بگيرد وجود ندارد بلكه هر موجودى كه بتوان كلمه" چيز" را بر آن اطلاق كرد مصداقى از مصاديق رحمت عامه واسعه است، حال يا براى خودش رحمت است و يا براى غير، چون اصل خلقتش به ملاك و به منظور رحمت بوده، بنا بر اين، چيزى باقى نمى ماند كه كلمه" چيز" بر آن اطلاق بشود، و ما آن را از مصاديق عذاب بشماريم.

وقتى اين معنا معلوم شد به خوبى روشن مى گردد كه جمله" عَذابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشاءُ وَ رَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْ ءٍ"، خصوصيت عذاب و

عموميت رحمت را بيان مى كند، و اگر ميان عذاب و رحمت عامه مقابله انداخته با اينكه ميان آن دو تقابل نيست براى اين است كه با ذكر رحمت عامه زمينه را براى خصوصى شدن آن در حق پرهيزكاران از مؤمنين فراهم نموده ______________________________________________________ صفحه ى 358

بفرمايد:" فسأكتبها ...".

از آنچه گذشت به دست آمد كه سعه رحمت شانى نيست تا در جمله" وَ رَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْ ءٍ" رحمت را مقيد به مشيت تقديرى نموده و بگوييم: در اين جمله نيز چيزى نظير" من اشاء" در تقدير است، زيرا بطورى كه از ظاهر آيه بر مى آيد مراد از رحمت، رحمت عامه است كه بالفعل همه موجودات را فرا گرفته و لا بد خدا خواسته كه فرا گرفته، پس اينكه جمعى از مفسرين گفته اند در اين جمله نيز" ان شئت اگر بخواهيم" در تقدير است، صحيح نيست.

[آيه:" فَسَأَكْتُبُها لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ ..." استجابت و تقييد دعاى موسى (ع) را مى رساند]

" فَسَأَكْتُبُها لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ الَّذِينَ هُمْ بِآياتِنا يُؤْمِنُونَ" اين جمله تفريع بر جمله" عَذابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشاءُ وَ رَحْمَتِي ..." است، و معناى آن اين است كه لازمه وجوب اصابه عذاب به پاره اى از مردم و شمول رحمت بر تمامى موجودات اين است كه رحمت را بر آن بعض ديگر كه عبارتند از: پرهيزكاران و دهندگان زكات واجب كنم.

خداى سبحان مشمولين رحمت خود را به اوصاف عامى توصيف كرده و فرموده:" هر كس تقوى داشته باشد و زكات دهد و به آيات خدا ايمان آورد"، و نفرموده:" هر كس از شما چنين و چنان باشد" هم چنان كه مشمولين عذاب را هم بطور عموم ذكر كرد،

و به قوم و قبيله موسى (ع) اختصاص نداد و فرمود:" هر كه را بخواهم" تا نتيجه اين بيان عام نيز عموميت داشته باشد.

و اين بيان عام نسبت به درخواست موسى (ع) يك نحوه تقييد است، براى اينكه موسى درخواست حسنه و رحمت را براى قوم خود با جمله" إِنَّا هُدْنا إِلَيْكَ" تعليل كرده، و در حقيقت خواسته است بگويد: پروردگارا از قوم من همه آن افرادى را كه بازگشت كرده اند بخاطر همان بازگشتشان مشمول رحمت و حسنه خود كن، و خداوند درخواست اين عموميت و وسعت را اجابت نكرد، بلكه آن را تقييد نمود و فرمود: من به زودى رحمت خود را براى آن افرادى كه هم بازگشت كردند و هم تقوا پيشه خود ساخته و هم به آيات من ايمان آوردند مى نويسم.

و اين تقييد كسر شان موسى (ع) نيست، زيرا راهنما و معلم انبياء (ع) خداى سبحان است، و اين خدا است كه به كليم خود روش درخواست كردن را مى آموزد، و دستور مى دهد كه درخواست خود را مقيد به پرهيز از محرمات و ايمان به آيات خدا و تسليم در برابر احكام نازل بر انبياء كند، و موسى چنين نكرده بود، او تنها مساله بازگشت را ______________________________________________________ صفحه ى 359

ذكر كرده بود، و معلوم است كه كلمه بازگشت شامل تقوا و ايمان به آيات خدا و خلاصه شامل تسليم در برابر احكام خدا نيست، و اين تصرفى كه خداى تعالى در درخواست موسى كرده نظير تصرفى است كه در درخواست ابراهيم كرده و آن را تقييد نموده بود.

ابراهيم (ع) در آيه" قالَ إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً قالَ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِي قالَ لا يَنالُ

عَهْدِي الظَّالِمِينَ" «1» از خدا خواسته بود كه ذريه اش را نيز مانند خودش امام قرار دهد، و خداوند در جوابش فرمود دعايت تنها در باره آن افرادى از ذريه ات مستجاب است كه ستمكار نباشند، چون عهد من (امامت) به ستمكاران نمى رسد. و نيز مانند تصرفى است كه در آن دعاى ديگرش كرده و آن را تعميم داد، و قرآن كريم آن دعا و جوابش را چنين حكايت مى كند: وَ ارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَراتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ قالَ وَ مَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلى عَذابِ النَّارِ وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ" «2» ابراهيم در اين دعا تنها مردم با ايمان اهل مكه را مورد نظر قرار داده بود، و ليكن خداى تعالى فرمود: من دعاى خير او را در حق كفار ايشان نيز اجابت مى كنم.

پس معلوم شد: اولا آيه مورد بحث متضمن استجابت و تقييد دعايى است كه موسى (ع) در جمله" وَ اكْتُبْ لَنا فِي هذِهِ الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ" كرده بود، و عجب از بعضى مفسرين است كه گفته اند سياق آيه مورد بحث دلالت دارد بر اينكه خداى تعالى دعاى موسى را رد كرده و آن را مستجاب ننموده. و همچنين از بعضى ديگر كه گفته اند موسى (ع) براى قوم خود دعا كرد و خداوند دعايش را در حق امت محمد (صلوات اللَّه عليه) مستجاب نمود و استدلال كرده اند به اينكه جمله" الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ" بيان از جمله" لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ" است.- و ما به زودى به نقل و جواب آن مى پردازيم.

و ثانيا معلوم شد كه خداى تعالى دعاى اول موسى (ع) را هم كه همان طلب مغفرت براى قوم

خود بود مستجاب كرده است، چون معقول نيست كه خداوند دعاى بيهوده غير مستجابى را در كلام خود نقل كند، چيزى كه هست در اينجا مانند موارد ديگرى مشابه آن به سكوت از رد دعا اكتفاء شده است، چون همين سكوت از رد دعا خود دليل بر استجابت آن _______________

(1) گفت: ترا پيشواى مردم كنم، گفت: و از ذريه ام، گفت: عهد من به ستمكاران نمى رسد. سوره بقره آيه 124

(2) و از مردم آن هر كه را به خدا و روز جزا ايمان بياورد از ميوه ها روزى ده، گفت: و هر كه كافر شود اندكى برخوردار كنم آن گاه او را به عذاب جهنم بكشانم كه سرانجامى است بد. سوره بقره آيه 126 ______________________________________________________ صفحه ى 360

است، و جمله" فسأكتبها" به هيچ وجه مربوط به اين دعا نيست، بلكه استجابت دعاى دوم او است، كه از خداوند حسنه دنيا و آخرت خواسته است.

مؤيد اينكه خداوند دعاى اول موسى را نيز مستجاب كرده و از گناه قومش كه گفتند:

" أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً" در گذشته اين است كه در جاى ديگر داستان مى فرمايد:" ثُمَّ بَعَثْناكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ" «1» زيرا به نظر خيلى بعيد مى رسد كه خداوند ايشان را دوباره زنده كرده باشد در حالى كه آن گناهانشان را كه بخاطر آن هلاكشان كرده بود نيامرزيده باشد.

و به هر حال معناى جملات آن آيه اين است كه:" فسأكتبها" يعنى به زودى رحمت خود را نصيب و واجب مى كنم (و اگر تعبير به كتابت كرده براى اين بوده كه حتمى بودن آن را بهتر برساند، چون كتابت ثبوت و وجوب بيشترى را افاده مى كند)." لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ" براى كسانى

كه از گناهان و ترك واجبات دورى مى كنند،" وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ" و زكات مى دهند.

زكات به معنى حق مالى و يا مطلق انفاق در راه خدا است، و براى اين زكاتش گفته اند كه باعث زيادى مال و اصلاح مفاسد اجتماع و تكميل نواقص آن مى شود، و چه بسا اشخاصى كه گفته اند: منظور از دادن زكات پاك كردن دل و اصلاح اخلاق است، و ليكن اين حرف قابل اعتنا نيست.

" وَ الَّذِينَ هُمْ بِآياتِنا يُؤْمِنُونَ" ايمان آوردن به آيات به معناى تسليم در برابر هر آيه و نشانه اى است كه از ناحيه خداوند رسيده باشد، چه اينكه آن نشانه معجزه باشد، مانند معجزات موسى و عيسى و رسول خدا (ص) و چه اينكه احكام آسمانى باشد، مانند شرايع دين موسى و دستورات ساير انبياء (ع) و چه خود انبياء باشند، و يا علامتى از علامات نبوت پيغمبرى باشد، مانند علائمى كه خداوند در كتاب تورات موسى و انجيل عيسى براى محمد (ص) ذكر كرده، همه اينها آيات خداوند هستند كه بر هر كس واجب است در برابر آن تسليم شود و آن را تكذيب نكند.

اين بود معناى آيه، و در اين آيه التفات بكار رفته يعنى سياق كلام از تكلم مع الغير (ما) به غيبت (قال) تغيير يافته است، زيرا در اول فرموده:" موسى از قوم خود هفتاد نفر براى ميقات ما برگزيد" آن گاه در آخر فرموده:" خدا گفت عذاب خود را به هر كس بخواهم مى رسانم" و گويا اين تغيير لحن براى اين بوده كه زمينه و مقام گفتار در اول كلام مقام اظهار

_______________

(1) سپس شما را بعد از مردنتان بر انگيختيم بلكه شما شكرگزارى

كنيد. سوره بقره آيه 56 ______________________________________________________ صفحه ى 361

عظمت بوده، و عظماء در اين مقام هميشه از خود و اطرافيان خود دم مى زنند، و مى گويند:" ما چنين كرديم و ما چنان كرديم" به خلاف آخر كلام كه مقام، مقام اظهار عنايت خاصه نسبت به مخاطب و يا نسبت به خطاب است و در چنين مقامى بايد به صيغه افراد (قال) تعبير كرد، و لذا مى بينيم در آيات مورد بحث و در موارد ديگرى كه مناجات انبياء و اولياء (ع) نقل شده، آنجا كه دعاهاى نوح و ابراهيم (ع) آمده و آنجا كه دعاى موسى (ع) در شب طور بازگو شده و آنجا كه ادعيه ساير صالحين و استجابت دعاهايشان به ميان آمده همه جا لحن كلام آنان لحن متكلم وحده است، كه با مقام مناجات و اظهار كوچكى تناسب دارد، و هيچ جا از اين لحن عدول نشده است مگر براى فهماندن نكته زائدى.

و اما التفاتى كه در جمله" وَ الَّذِينَ هُمْ بِآياتِنا يُؤْمِنُونَ" بكار رفته و با اينكه سياق كلام در اول آيه سياق متكلم وحده بوده و مى فرمود:" پس من به زودى مى نويسم رحمت خود را ..." در آخر فرموده:" و كسانى كه به آيات ما ايمان مى آورند"، ظاهرا نكته اش اين باشد كه بخواهد اين آيه را با آيه بعدى كه خود يك نوع بيانى است براى جمله" و كسانى كه ..."

متصل سازد، زيرا آيه بعدى بطورى كه بعدا نيز اشاره خواهيم كرد به منزله جمله معترضه اى است كه از نتيجه بحث گريز مى زند و سياق آن از سياق آيه مورد بحث يعنى خطاب مشافهى ميان موسى و خداى تعالى خارج است، و از

آن آيه به بعد به سياق اصلى كلام يعنى سياق تكلم با غير برگشت مى شود.

پس اينكه فرمود:" وَ الَّذِينَ هُمْ بِآياتِنا يُؤْمِنُونَ" و نفرمود:" و الذين هم بآياتى يؤمنون" براى اين است كه به نحو لطيفى آيات بعدى را با آيات قبل از آيه مورد بحث متصل سازد و اين از عجائب سياقات قرآنى است- دقت بفرماييد كه جاى دقت است-.

" الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْراةِ وَ الْإِنْجِيلِ ... كانَتْ عَلَيْهِمْ"

[معناى" اصر" در" وَ يَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ"]

راغب در مفردات گفته است:" اصر" به معناى گره زدن و حبس كردن به قهر است، گفته مى شود:" أصرته فهو ماصور" يعنى زندانى كردم او را و او فعلا زندانى است، كلمه" ماصر و ماصر"- به فتح صاد و كسر آن- به معنى زندان كشتى است، در قرآن هم كه مى فرمايد:" وَ يَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ" معنايش اين است كه خداوند چيزهايى را كه مانع ايشان از خيرات و رسيدن به صواب مى شود از آنان بردارد، و در آنجا كه مى فرمايد:" وَ لا تَحْمِلْ عَلَيْنا إِصْراً" نيز به همين معنا است، گر چه بعضى ها گفته اند معنايش ثقل و سنگينى است، و ليكن ______________________________________________________ صفحه ى 362

تحقيقش همان است كه من گفتم «1». و" اغلال" جمع" غل" و به معناى طوق و بندى است كه به دست و پاى اشخاص مى اندازند.

" الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ ..." اين آيه بحسب ظاهر سياق، بيان جمله" وَ الَّذِينَ هُمْ بِآياتِنا يُؤْمِنُونَ" است، و ظاهر آن نيز بيان بودنش را تاييد مى كند، براى اينكه رسول خدا را پيغمبرى درس نخوانده معرفى مى كند كه امر به معروف و نهى از

منكر كرده و هر پاك و پاكيزه اى را بر بشر حلال و هر ناپاك و پليدى را حرام مى كند، و موانع و غل و زنجيرهايى را كه مانع سعادت بشر است از دست و پاى آنان باز مى كند، و همه اينها آيات و نشانه هاى نبوت آن حضرت و خاتميت نبوت او است، و همان آياتى است كه خداوند قبلا در تورات و انجيل براى ايشان بيان كرده بود پس ايمان به آنها ايمان به آن آيات است، و يهود و نصارا اگر بخواهند دستورات اكيد تورات و انجيل را در باره ايمان به آيات بكار ببندند ناگزيرند به نشانه هاى نبوت خاتم النبيين (ص) نيز ايمان بياورند.

اين آن معنايى است كه از ظاهر سياق آيه استفاده مى شود، و ليكن انصاف اين است كه نمى توان به چنين معنايى ملتزم شد، و بدون شك نمى توان گفت آن رحمتى كه خداوند بر يهود واجب كرد به شرط اينكه تقوا پيشه كرده و به آيات خداوند ايمان بياورند تنها شامل آن عده معدود و انگشت شمارى است كه معاصر عصر رسول خدا بوده و به دعوت وى ايمان آورده اند، و ميليون ها يهود حتى پارسايان بى شمارى كه از زمان موسى و استجابت دعايش تا زمان بعثت خاتم انبياء (ص) به دنيا آمده و رفته اند همه از آن رحمت محرومند، توهم اين معنا را هم نمى توان كرد، چرا كه خود قرآن شهادت مى دهد به اينكه گروه بى شمارى از بنى اسرائيل دعوت الهى موسى را اجابت نموده و خداوند هم ايمانشان را پذيرفته و وعده خير شان داده است، با اين حال چطور ممكن است رحمت الهى مبسوط بر بنى اسرائيل را منحصر در

عده قليلى از ايشان دانست.

بنا بر اين، جمله" الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ ..." گر چه بيان جمله" وَ الَّذِينَ هُمْ بِآياتِنا يُؤْمِنُونَ" است و ليكن در سعه و ضيق مساوى با آن نيست، بلكه بيان خاصى است كه از مبين عام خود، استخراج و انتزاع شده، و در آن از هزاران نفر يهود- كه مشمول مبين عام است- تنها مؤمنين به نبوت خاتم النبيين و آيات آن ذكر شده تا غرض از سوق كلام كه همان بيان حقيقت دعوت محمدى (ص) و لزوم اجابت آن بر يهوديان است معلوم گردد.

_______________

(1) مفردات راغب ماده" اصر" ______________________________________________________ صفحه ى 363

و از اين سنخ بيان كه ميان" مبين" و" بيان" از نظر سعه و ضيق اختلاف باشد در قرآن كريم بسيار ديده مى شود، مثلا از ابليس حكايت شده كه بطور عموم گفته است:" فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ ..." «1» و در جاى ديگر دايره فعاليت خود را تنگ كرده و گفته است:

" لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبادِكَ نَصِيباً مَفْرُوضاً" «2» بطورى كه ملاحظه مى كنيد اين جمله استخراج شده است از جمله اول كه از او حكايت شده.

و نيز در اول همين سوره نخست خطاب به اين امت نموده مى فرمايد:" وَ لَقَدْ خَلَقْناكُمْ ثُمَّ صَوَّرْناكُمْ" «3» آن گاه بطور عموم مى فرمايد:" يا بَنِي آدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ" «4» در اين مثال بعكس مثال بالا" بيان" عام و" مبين" خاص است، و اين سنخ بيان همانطورى كه در سابق گفته شد از قبيل استخراج خطاب از خطاب و منظور از آن تعميم دادن مطلب است، و نظائر آن در قرآن كريم بسيار است.

بنا بر آنچه گذشت برگشت بيان بودن جمله" الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ

الرَّسُولَ" به استخراج بيان از بيان براى تطبيق دادن بيان بر مورد حاجت است، و مثل اين است كه فرموده باشد: وقتى رحمت مكتوب بر بنى اسرائيل منحصرا براى كسانى مكتوب و واجب شده است كه تقوى پيشه كنند و زكات دهند و به آيات ما ايمان بياورند، در اين زمان كه زمان بعثت آخرين پيغمبر ما است مصداق آن اشخاص از بنى اسرائيل تنها كسانى هستند كه اين پيغمبر را پيروى كنند، براى اينكه در اين عصر تنها ايشانند كه تقوى داشته و زكات مى دهند و هم به آيات ما ايمان دارند، موسى و عيسى و محمد (ع) را تصديق نموده و آيات و معجزات و شرايع و احكامى را كه ما بوسيله ايشان فرستاديم پذيرفتند، آرى، تنها ايشانند كه به آيات و امارات نبوت محمد (ص) و علامات ظهور دعوت وى كه در تورات و انجيل آمده ايمان آوردند.

در اين آيه به جاى" يؤمنون" كلمه" يتبعون" بكار رفته، و اين بهترين تعبير است، زيرا ايمان به آيات خداى سبحان و ايمان آوردن به انبياء و شرايع ايشان به اطاعت و تسليم در برابر دستورات ايشان است، و تعبير به" يتبعون" دلالت بر همين معنا مى كند و مى فهماند ايمان به _______________

(1) پس به عزتت سوگند كه همگى و تمامى بندگانت را اغواء مى كنم. سوره ص آيه 82

(2) از بندگانت نصيب معلومى اغواء خواهم نمود. سوره نساء آيه 118

(3) و به تحقيق ما شما را آفريديم و سپس صورتگرى كرديم. سوره اعراف آيه 11

(4) اى بنى آدم اگر پيغمبرانى از خودتان بسويتان آيند. سوره اعراف آيه 35 ______________________________________________________ صفحه ى 364

معناى صرف اعتقاد فائده اى ندارد، چون

هر قدر هم شخص اعتقاد به حقانيت آيات و شرايع الهى داشته باشد مع ذلك وقتى اطاعت و تسليم در كارش نباشد عملا حق بودن آن آيات را تكذيب كرده است.

و از اينكه رسول خدا (ص) را اسم نبرده و با سه وصف" رسول"،" نبى" و" امى" ياد كرده و مخصوصا از اينكه دنباله اش فرموده:" الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْراةِ وَ الْإِنْجِيلِ" به خوبى بدست مى آيد كه آن جناب در تورات و انجيل هم به همين سه وصف معرفى شده است، چون غير از آيه مورد بحث كه راجع به شهادت تورات و انجيل بر نبوت آن حضرت است در هيچ جاى ديگر قرآن رسول خدا (ص) به مجموع اين اوصاف يك جا توصيف نشده، و اگر منظور از توصيف وى به اين اوصاف تعريف آن جناب به اوصاف آشناى در نظر يهود و نصارا نبود در خصوص اين آيه وى را به اين اوصاف و مخصوصا صفت سوم توصيف كردن هيچ نكته اى را افاده نمى كرد.

[امر به معروف، نهى از منكر، تحليل حلائل، تحريم خبائث، و بر داشتن تكاليف شاقه، از مختصات اسلام است

و همچنين ظاهر آيه دلالت و يا حد اقل اشعار دارد بر اينكه مساله امر به معروف و نهى از منكر و خلاصه امور پنجگانه اى كه رسول خدا (ص) در اين آيه به آن امور وصف شده همه از علائمى است كه از آن جناب در تورات و انجيل ذكر شده است، و بر اينكه اين امور از مختصات پيغمبر اسلام و ملت بيضاى او است- و همين طور هم هست- براى اينكه هر چند به شهادت آيه" لَيْسُوا سَواءً

مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ أُمَّةٌ قائِمَةٌ" تا آنجا كه مى فرمايد:" وَ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ يُسارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ وَ أُولئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ" «1» ساير امم صالح نيز به وظيفه امر به معروف و نهى از منكر قيام مى كرده اند، و به شهادت آيه" قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبادِهِ وَ الطَّيِّباتِ مِنَ الرِّزْقِ" «2» حلال دانستن طيبات و حرام دانستن خبائث و پليديها تا اندازه اى از فطرياتى بوده كه همه اديان بر آن اتفاق داشته اند، و همچنين هر چند مساله برداشتن موانع و غل و بندهاى معنوى از دست و پاى بشر تا حدى در شريعت عيسى (ع) هم بوده و حكايت قرآن در آيه" وَ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْراةِ وَ لِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ" «3» بر آن دلالت و آيه" قَدْ جِئْتُكُمْ بِالْحِكْمَةِ وَ لِأُبَيِّنَ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ"

_______________

(1) ايمان آورند به خدا و روز جزا، و امر به معروف و نهى از منكر كنند، و در خيرات شتاب كنند، و آنان از شايستگانند. سوره آل عمران آيه 114

(2) بگو چه كسى جامه اى راى كه خدا براى بندگان خويش پديد آورده با روزى هاى پاكيزه حرام كرده است. سوره اعراف آيه 32

(3) آمده ام تا تورات راى كه پيش از من بوده تصديق كنم و بعضى چيزها كه بر شما حرام شده برايتان حلال كنم. سوره آل عمران آيه 50 ______________________________________________________ صفحه ى 365

«1» كه خطاب به بنى اسرائيل است بر آن اشعار دارد، الا اينكه هيچ خردمندى ترديد ندارد در اينكه دينى كه محمد (ص) به همراهى كتابى از ناحيه خدا آورده هر چند بر كتب آسمانى ديگر

صحه گذارده و آنها را تصديق كرده است، و ليكن خودش يگانه دينى است كه در قالب بى روح امر به معروف و نهى از منكر تا آنجا كه ظرفيت داشته روح حيات دميده و كار آن را كه جز دعوت زبانى چيز ديگرى نبود به جايى رسانيد و آن قدر آن را توسعه داد كه شامل جهاد با اموال و نفوس گرديد، و تنها دينى است كه جميع امور مربوط به زندگى بشر و همه شؤون و اعمال وى را بر شمرده و آنها را به دو قسم طيبات و خبائث تقسيم، و طيبات را حلال و خبائث را حرام نموده است.

آرى قوانين مجعوله در هيچ دين و هيچ قانون اجتماعى به تفصيل قوانين اين شريعت نبوده و بمانند آن به جزئيات و دقائق امور نپرداخته است، دينى است كه جميع احكام و تكاليف شاقه اى كه در ساير اديان و مخصوصا در دين يهود و به دست احبار و ملايان ايشان رخنه پيدا كرده بود نسخ كرده و از بين برده، پس حد اعلا و كامل امور پنجگانه مذكور در آيه مورد بحث كه عبارت بود از: 1- امر به معروف 2- نهى از منكر 3- تحليل طيبات 4- تحريم خبائث 5- برداشتن تكاليف شاقه جعلى و غير الهى، تنها و تنها در اسلام يافت مى شود، هر چند در ساير اديان نمونه اى از هر يك آنها ديده مى شود.

[كامل و جامع بودن اسلام، خود دليلى است مستقل بر حقانيت آن

و همين معنا صرفنظر از شهادت تورات و انجيل بر حقانيت اسلام، خود بهترين شاهد و روشن ترين گواه بر صدق ادعاى آورنده آن است، بطورى كه

اگر بشارات و علائم آن جناب در تورات و انجيل هم نيامده بود، و آن دو كتاب شهادت صريحى بر نبوت وى نداشتند. همين كمال شريعتش در شهادت بر صدق ادعايش كافى بود، چون شريعت آن حضرت در حقيقت تكميل شده همان شريعت موسى و عيسى (ع) است. حال بايد از يهود و نصارا پرسيد غرض از پيروى يك دين صحيح و اصولا انتظارى را كه از يك شريعت حق مى توان داشت چيست؟ آيا علامت صحيح بودن يك دين جز اين است كه برگشت تمامى احكام و قوانينش به يكى از امور پنجگانه بالا باشد و بخواهد با تفاصيل احكامش معروف را معروف و منكر را منكر دانسته طيبات را حلال و خبائث را حرام نموده و خرافات و عقائد ساختگى سودپرستان را لغو كند؟ اگر چنين است پس بايد اعتراف كنند به اينكه شريعتى كه متضمن حد

_______________

(1) سوره زخرف آيه 63 ______________________________________________________ صفحه ى 366

اعلا و كامل اين امور است همان مرحله كامل شريعت خود ايشان است.

از اين بيان به خوبى ظاهر گرديد كه جملات" يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ ..." مجموعا توضيح مى دهد معناى آياتى را كه مى فرمايد: قرآن تورات و انجيل را تصديق دارد، مانند آيه" وَ لَمَّا جاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِما مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ كِتابَ اللَّهِ وَراءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لا يَعْلَمُونَ" «1» و آيه" وَ لَمَّا جاءَهُمْ كِتابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِما مَعَهُمْ وَ كانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جاءَهُمْ ما عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكافِرِينَ" «2» و مقصود از اين دو آيه اين است كه وقتى رسول

خدا (ص) مبعوث شد و شريعت و كتابى آورد كه شريعت و كتاب ايشان را تكميل مى كرد به آن كافر شدند، با اينكه مى دانستند كه اين همان پيغمبرى است كه در كتابهايشان پيش گويى شده، و انبيايشان به آمدنش بشارت داده اند، هم چنان كه از مسيح (ع) نيز حكايت كرده كه فرموده:" يا بَنِي إِسْرائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْراةِ وَ مُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ" «3».

و ما- ان شاء اللَّه- به زودى در باره بشارت هايى كه در كتب مقدس يهود و نصارا است تا آنجا كه ميسور است بحث خواهيم كرد. و اگر در آيه مورد بحث مانند آيات سابق الذكر بطور اجمال نفرمود:" مصدقا لما بين يديه" بلكه بطور تفصيل امور پنجگانه را بر شمرد براى اين بود كه در اين آيه وجهه كلام تنها به دو ملت يهود و نصارا نيست، بلكه به تمام مردم است، و لذا مى بينيم در آيه بعديش پيغمبر خود را دستور مى دهد كه جميع بشر را خطاب كرده و بگويد:

" إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً من فرستاده خدا به سوى همگى شمايم". شاهد ديگر اينكه در خود آيه بطور عموم فرموده:" فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ پس هر آن كسانى كه ايمان آوردند به او" و طورى نفرمود كه مختص به يهود و نصارا باشد.

" فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَ عَزَّرُوهُ وَ نَصَرُوهُ وَ اتَّبَعُوا النُّورَ ..."

كلمه" عزروه" از مصدر" تعزير" به معناى يارى توأم با تعظيم است. و مقصود از نورى _______________

(1) و چون از نزد خدا پيغمبرى بيامدشان كه مصدق توراتشان بود، گروهى از اهل كتاب چنان كه گويى دانا نيستند كتاب

خدا را پشت سر افكندند. سوره بقره آيه 101

(2) و چون كتابى از نزد خدا بيامدشان كه توراتشان را تصديق مى كرد و از پيش بدان بر كافران پيروزى مى جستند، وقتى آنچه مى شناختند بيامد منكر شدند، لعنت خدا بر منكران باد. سوره بقره آيه 89

(3) اى پسران اسرائيل من فرستاده خدا به سوى شمايم، و تورات حاضر را تصديق مى كنم و به پيغمبرى كه بعد از من مى آيد و نام وى احمد است نويد مى دهم. سوره صف آيه 6 ______________________________________________________ صفحه ى 367

كه با او نازل شده همان قرآن كريم است، و غرض از اين تعبير اين است كه بفهماند قرآن كريم نورى است كه راه زندگى و آن طريقى را كه انسان بايد براى رسيدن به سعادت و كمال خود بپيمايد روشن مى سازد، چون زمينه كلام اثبات همين معنا است.

و در اينكه فرمود" انزل معه نازل شده با او" و نفرمود" انزل عليه نازل شد بر او" و يا" انزل اليه نازل شد بسوى او" با در نظر گرفتن اينكه كلمه" مع" به معناى همراه بودن چيزى با چيز ديگرى است، اشاره و تلويح است به همان معناى شهادتى كه گفتيم، و همين يك كلمه معناى آيه را به اين بر مى گرداند كه پيروى كنيد نورى را كه نازل بر وى شده در حالى كه اين نور (قرآن) با شرايعى كه در بر داشته و اظهار مى كند خود شاهد صدق وى است و گواه بر اين است كه وى همان كسى است كه انبياى خود شما و كتاب هاى آسمانى تان از آمدنش خبر داده است. و بنا بر اين، كلمه" معه" حال از نائب فاعل" انزل" خواهد

بود. و نظير اين تعبير در آيه" فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَ مُنْذِرِينَ وَ أَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ" «1» نيز به كار رفته.

[وجوهى كه در معناى جمله:" انزل معه" و علت تعديه كلمه:" انزل" با" مع" گفته شده است

مفسرين ديگر در توجيه اين تعبير و معناى كلمه مزبور اختلاف كرده، بعضى گفته اند:

ظرف" مع" متعلق است به" انزل" و ميان كلمه مزبور و ضميرى كه بدان اضافه شده است مضاف ديگرى است كه حذف شده، و آن يا رسالت است و يا نبوت، و تقدير كلام" مع نبوته" و يا" مع رسالته" است، براى اينكه اگر اين مضاف را در تقدير نگيريم معناى آيه" پيروى مى كنند قرآنى را كه با او نازل شده" مى شود و حال آنكه قرآن با رسول خدا (ص) نازل نشده بلكه با جبرئيل نازل شده.

بعضى ديگر گفته اند: كلمه مذكور متعلق است به" اتبعوا" و معناى آيه" پيروى و شركت مى كنند با او در پيروى كردن قرآن" است، و يا اين است كه" با پيروى كردن او قرآن را نيز پيروى مى كنند".

بعضى ديگر گفته اند: حال از فاعل" اتبعوا" است و معنايش اين است كه" پيروى مى كنند قرآن را در حالى كه در پيروى كردنشان با رسول خدا (ص) هستند".

عده اى ديگر گفته اند: كلمه" مع" به معناى" على" است. و بعضى ديگر گفته اند:

در معناى كلمه" عند نزد" مى باشد. و ليكن دور بودن اين معانى از ظاهر آيه شريفه بر كسى پوشيده نيست.

_______________

(1) سوره بقره آيه 213 ______________________________________________________ صفحه ى 368

پس اينكه فرمود:" فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَ عَزَّرُوهُ وَ نَصَرُوهُ وَ اتَّبَعُوا النُّورَ ..." به منزله تفسيرى است براى صدر

آيه كه فرمود:" الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ" و توضيح مى دهد كه منظور از پيروى رسول بطور حقيقت، همانا پيروى كتاب خداست كه مشتمل است بر شرايع و احكام خدا، و آن چيزى كه براى او معناى اتباع را دارد همان ايمان به نبوت و رسالت او و تكذيب نكردن و احترامش را رعايت كردن و در برابر اوامرش تسليم بودن و در انجام مقاصد ياريش كردن است.

و اين جمله يعنى جمله" فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ ..." نتيجه اى است كه بر صدر آيه يعنى جمله" الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ ..." متفرع مى شود، چنان كه قبلا هم گفتيم جمله دوم بيان خاصى است كه از بيان عام" وَ الَّذِينَ هُمْ بِآياتِنا يُؤْمِنُونَ" استخراج شده است، و معنايش اين است كه: وقتى پيروى رسولى كه داراى اين صفات است همان ايمان به آيات ما باشد كه ما آن را به بنى اسرائيل توصيه نموده و پاداش آن را بسط رحمت در دنيا و آخرت قرار داده و گفتيم اگر به آيات ما ايمان بياوريد با رسيدن به حسنه در دنيا و آخرت رستگار مى شويد، پس كسانى كه از يهود به وى ايمان آورده و او را يارى كنند همانا اينان رستگارند.

[عموميت و شمول رسالت پيغمبر اكرم اسلام (ص) و استدلال براى رفع استيحاش يهود و مردم غير عرب از بعثت آن حضرت

" قُلْ يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً ... وَ يُمِيتُ" بعد از آنكه از اوصاف پيغمبر گراميش بدست آمد كه نزد وى آن دين كاملى است كه حيات طيب بشرى را در هر مكان و در هر زمانى كه فرض شود تضمين مى كند، و بشر در

رسيدن به چنين زندگانى احتياجى به بيش از امر به معروف و نهى از منكر و تجويز طيبات و تحريم خبائث و الغاء خرافات و گشودن قيد و بندهاى بيهوده اى كه خود به دست خويش زده است، ندارد، اينك در جمله مورد بحث پيغمبر خود را دستور مى دهد تا نبوت خود را بر جميع طبقات بشر اعلام نمايد، و بدون اينكه آن را مخصوص قومى كند، بگويد:" ايها الناس! من بدرستى فرستاده خدا به سوى همگى شمايم".

" الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ يُحيِي وَ يُمِيتُ"- صفاتى است كه خداوند خود را به آن توصيف نموده، و مجموع آنها به منزله تعليلى است كه امكان رسالت از ناحيه خدا را فى نفسه بيان نموده، و در ثانى امكان عموميت اين رسالت را اثبات مى كند، و بدين وسيله استيحاش و تعجب بنى اسرائيل را كه چگونه ممكن است مردى غير از يهود آنهم از طبقه درس نخوانده به چنين نبوتى جهانى برسد از بين مى برد، چون يهوديها پيش خود چنين خيال مى كردند كه در ميان همه اقوام بشرى فقط آنها از حزب خدايند بلكه آنها خود را از نزديكان درگاه خدا و حتى فرزندان و دوستان خدا مى پنداشتند، و همچنين استيحاش ناشى از عصبيت غير عرب را از اينكه مردى عرب بر آنان مبعوث شود زائل مى كند. ______________________________________________________ صفحه ى 369

وجه دلالت جمله مورد بحث بر اين معانى اين است كه در جمله قبل مى فرمود:" من فرستاده خدا به سوى همگى شمايم" و در اين جمله خدا را توصيف نموده و مى فرمايد:" آن خدايى كه ..." پس برگشت معناى اين دو جمله به

اين است كه:" آن خدايى مرا به رسالت خود برگزيده كه ملك آسمانها و زمين و سلطنت عالى بر آسمان و زمين از آن او است، همان خدايى كه معبودى جز او نيست كه مالك گوشه اى از آسمانها و زمين باشد، پس تنها اوست كه مى تواند به هر چه بخواهد حكم كند و هيچ مانعى مزاحم نفوذ حكمش نيست و هيچ اراده اى جلوگير نفوذ اراده اش نمى باشد، اوست كه مى تواند به اراده خود رسولى به سوى طايفه اى از بندگانش و يا به سوى همه آنان گسيل بدارد، او همان خدايى است كه زنده كردن و ميراندن به دست او است، پس همو مى تواند مردمى را و يا همه بشر را به حياتى سعيد و طيب زنده كند، چون سعادت و هدايت از زندگى است همانطور كه شقاوت و ضلالت از مرگ است، هم چنان كه فرموده:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَ لِلرَّسُولِ إِذا دَعاكُمْ لِما يُحْيِيكُمْ" «1» و نيز فرموده:" أَ وَ مَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ وَ جَعَلْنا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ" «2» و نيز فرموده:" إِنَّما يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَ الْمَوْتى يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ" «3».

" فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ ..."

اين آيه شريفه تفريع بر آيه قبل است، و معنايش اين است كه: وقتى مطلب از اين قرار باشد، پس به من ايمان بياوريد، زيرا من همان پيغمبر امى هستم كه تورات و انجيل شما به آمدنم بشارت داده، و من به خدا ايمان داشته و به وى كفر نمى ورزم، و همچنين به كلمات او ايمان آورده ام، و كلمات او همان شرايع و احكامى است كه بر من و بر انبياى

سابق بر من نازل كرده است، مرا پيروى كنيد باشد كه رستگار شويد.

اين آن معنايى است كه سياق آيه اقتضاى آن را دارد، و از اين معنا وجه التفات از تكلم" إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ" به غيبت" رسوله ..."، معلوم مى شود، البته بايد دانست كه از ظاهر سياق استفاده مى شود كه اين آيه دنباله آيه سابق و هر دو كلام رسول خدا (ص) است.

_______________

(1) شما كه ايمان داريد خدا را اجابت كنيد و پيغمبر را نيز، چون شما را به چيزى كه زندگيتان مى دهد دعوت كنند. سوره انفال آيه 24

(2) آن كس كه مرده بود و زنده اش كرديم و براى او نورى قرار داديم كه به كمك آن ميان مردم راه مى رود. سوره انعام آيه 122

(3) فقط كسانى كه گوش شنوا دارند دعوت تو را اجابت مى كنند، و مردگان را خدا زنده مى كند.

سوره انعام آيه 36 ______________________________________________________ صفحه ى 370

و وجه التفات همانطور كه قبلا هم خاطر نشان شد اين است كه بجاى اينكه بفرمايد:

" پس ايمان آوريد به خدا و به من" فرمود:" پس ايمان بياوريد به خدا و به رسول او"، آن گاه رسول را به اوصافى وصف كرد تا بدين وسيله امر در" فامنوا" و در" وَ اتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ" را تعليل كرده باشد.

و مقصود از" اهتداء" در" تهتدون" هدايت يافتن بسوى سعادت اخروى است كه عبارت است از خوشنودى خدا و بهشت او، نه هدايت يافتن به راه حق، زيرا ايمان به خدا و به رسول خدا و پيروى كردن احكام و شرايع رسول، خودش اهتداء به راه حق است، نه اينكه نتيجه اش اهتداء به راه حق باشد. پس برگشت معناى" لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ"

به معناى" أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ" است كه در آيه قبلى بعنوان نتيجه ايمان به خدا و پيروى رسول خدا (ص) ذكر شده است.

[مراد از" هدايت" و" امت" در:" وَ مِنْ قَوْمِ مُوسى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ"]

" وَ مِنْ قَوْمِ مُوسى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ" در اين جمله عمل صالح نيكان از بنى اسرائيل را مى ستايد، و اين از انصاف قرآن است كه بعد از بر شمردن سيئاتى كه از آنان سر زده مستحقين مدح را نيز مدح مى كند، و حاصل معنايش اين است كه: همه بنى اسرائيل خدا و رسول را مخالفت نكرده و بر ضلالت و ظلم پافشارى نداشتند، بلكه پاره اى از ايشان مردمى بودند كه ديگران را به سوى حق راهنمايى نموده و در ميان ايشان به حق و عدالت حكم مى كردند. بنا بر اين، بايد گفت:" باء" در" بالحق" همان بايى است كه علماى نحو آن را" باء آلت" مى نامند، مى توان هم گفت كه" باء ملابسه" است.

بنا بر اين معنا، آيه مورد بحث از مواردى است كه خداوند هدايت را به غير خود و به غير انبياء و امامان نسبت داده، نظير حكايتى كه از مؤمن آل فرعون كرده و با اينكه ظاهرا پيغمبر نبوده در باره اش فرموده:" وَ قالَ الَّذِي آمَنَ يا قَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشادِ" «1» و بعيد نيست كه مراد از امت از قوم موسى در آيه مورد بحث، انبياء و امامانى باشند كه بعد از موسى در ميان بنى اسرائيل پديد آمدند و قرآن در باره شان در چند مورد و از آن جمله فرموده:" وَ جَعَلْنا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا لَمَّا صَبَرُوا وَ كانُوا بِآياتِنا يُوقِنُونَ"

«2» چون اگر هدايت _______________

(1) آنكه ايمان داشت گفت: يا قوم مرا پيروى كنيد تا به راه كمال هدايت تان كنم. سوره مؤمن آيه 38

(2) و از ايشان امامانى قرار داديم كه به امر ما هدايت مى كردند، چون صبر كرده و به آيات ما يقين مى داشتند. سوره الم سجده آيه 24 ______________________________________________________ صفحه ى 371

به حق را كه در آيه مورد بحث است بر معناى حقيقيش حمل كنيم جز از پيغمبران و امامان ساخته نيست، و بحث از اين معنا را در تفسير آيه" قالَ إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً" «1» و آيه" فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ" «2» و همچنين در ذيل آياتى ديگر گذرانديم.

[معناى" اسباط" و اشاره به آيات و معجزاتى كه از موسى (ع) در سوره اعراف آمده است

" وَ قَطَّعْناهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْباطاً أُمَماً ..."

كلمه" سبط" در لغت به معناى پسر زاده و يا دختر زاده است، و جمع آن" اسباط" مى آيد، و ليكن در بنى اسرائيل به معناى قوم خاصى بوده، سبط در اصطلاح ايشان به منزله قبيله در نزد عرب است، از ابن حاجب نقل شده كه گفته است: كلمه" اسباطا" در اين آيه بدل از عدد است نه تميز عدد و گر نه اگر تميز مى بود مى بايستى اسباط بنى اسرائيل حد اقل سى و شش سبط و تيره مى بودند و حال آنكه نبودند، چون سبط در بنى اسرائيل دوازده تيره بود و بنا بر اين حد اقل جمع سبط سى و شش است، پس ناچار بايد بگوييم كلمه" اسباطا" بدل از عدد است، و تميز عدد حذف شده چون با بودن اسباطا احتياجى به ذكر آن نبوده، و

تقدير كلام" و قطعناهم اثنتى عشرة فرقة اسباطا" است. البته كسانى ديگر هم گفته اند كه كلمه مذكور تميز است، و اشكال ابن حاجب هم وارد نيست زيرا اگر چه كلمه به صيغه جمع است ولى در اينجا به معناى مفرد آمده و معناى آن، جماعت و يا طايفه و يا نظير آن است.

" وَ أَوْحَيْنا إِلى مُوسى إِذِ اسْتَسْقاهُ قَوْمُهُ ..."" انبجست" از" انبجاس" و به معناى انفجار است، و بعضى گفته اند به معناى بيرون شدن اندك اندك آب است، بخلاف انفجار كه به معناى بيرون شدن به كثرت و فراوانى است. و از ظاهر اينكه فرمود:" پس منفجر شد از آن دوازده چشمه و هر گروهى از مردم چشمه خود را شناختند" بدست مى آيد كه چشمه ها به عدد اسباط بنى اسرائيل يعنى دوازده بود، چون مى رساند كه هر چشمه مخصوص يك تيره بوده و اينكه اين اختصاص به خاطر مشاجره اى بوده كه با يكديگر داشته اند، و اين ظاهر تاييد مى كند رواياتى «3» را كه در باره داستان اين چشمه ها وارد شده. معناى بقيه آيه شريفه روشن است.

در آيات اين سوره خداى سبحان از معجزات موسى (ع) و آيات وى چند معجزه زير را بر شمرده: 1- اژدها 2- يد بيضاء 3- قحطى فرعونيان 4- نقص ثمرات ايشان 5- طوفان 6- ملخ هاى بالدار 7- ملخ هاى بى بال 8- قورباغه 9- خون شدن آب نيل 10- غرق شدن فرعونيان _______________

(1) سوره بقره آيه 124

(2) سوره انعام آيه 125

(3) تفسير عياشى ج 2 ص 32 ح 91. و تفسير قرطبى ج 1 ص 421. و تفسير ابو الفتوح رازى ج 5 ص 309 ______________________________________________________ صفحه ى 372

در نيل 11-

ميراندن و زنده كردن هفتاد نفر از ياران موسى 12- شكافته شدن دوازده چشمه از سنگ با ضربت موسى 13- سايه افكندن ابر بر سر بنى اسرائيل 14- فرو فرستادن من و سلوى 15- كندن كوه از ريشه و آن را بر بالاى سر بنى اسرائيل مانند سايه بان نگهداشتن. و ليكن مى توان تكلم با خداى تعالى و نزول تورات و مسخ شدن پاره اى از بنى اسرائيل به صورت ميمون را نيز بر آن اضافه نمود، و ما- ان شاء اللَّه- در تفسير سوره هود راجع به اين چند معجزه نيز بحث خواهيم كرد.

بحث روايتى [روايتى در باره علت اينكه انتخاب امام به مردم واگذار نشده است

در تفسير عياشى از محمد بن سالم نى فروش از حارث بن مغيرة از ابى عبد اللَّه (ع) روايت مى كند كه حارث گفت: به حضرتش عرض كردم، عبد اللَّه بن عجلان در مرضى كه به آن مرض درگذشت مى گفت من در اين مرض نمى ميرم و مرد. حضرت فرمود خداوند: هيچ گناهى از او نيامرزد اين چه فكر باطلى بوده كه او كرده؟ موسى (ع) از قوم خود هفتاد مرد برگزيد و وقتى دچار رجفه شدند و همه هلاك گرديدند موسى گفت:

" پروردگارا اصحابم اصحابم" خطاب آمد من بجاى ايشان اصحابى بهتر به تو مى دهم. عرض كرد: من ايشان را مى شناختم و به ايشان علاقمند بودم، خداوند بجاى آنان انبيايى براى وى مبعوث كرد. «1»

مؤلف: مقصود امام (ع) اين بوده كه بعد از درگذشت عبد اللَّه عجلان خداوند اصحابى بهتر از او به وى ارزانى بدارد، هم چنان كه به موسى (ع) داد، و ليكن اين روايت در باب خود روايت

غريبى است و با ظاهر قرآن سازگار نيست.

و در تفسير برهان از ابن بابويه و او به سند خود از سعد بن عبد اللَّه قمى در ضمن حديث طويلى روايت كرده كه گفت: خدمت امام قائم (ع) عرض كردم اى مولاى من مرا خبر ده از اينكه چرا مردم از انتخاب امام و زمامدار براى خود ممنوع شدند؟ فرمود: امام مصلح و يا مفسد؟ عرض كردم البته مصلح. فرمود: آيا با اينكه احدى از مردم از صلاح و فساد درونى اشخاص آگاهى ندارند آيا ممكن است شخصى را كه انتخاب مى كنند اتفاقا بر خلاف تشخيصشان مفسد از كار در آيد؟ عرض كردم بلى ممكن است. فرمود: علت ممنوعيت مردم _______________

(1) تفسير عياشى ج 2 ص 30 ح 83 ______________________________________________________ صفحه ى 373

همين است كه من آن را به صورت برهان برايت ايراد كردم.

سپس رو به سعد كرده و فرمود: بگو ببينم پيغمبرانى كه خدا آنها را برگزيده و كتابشان داده و با عصمت تاييدشان كرده با اينكه اعلم- در دو نسخه چاپى از برهان اعلام وارد شده و ليكن احتمال دارد كه تصحيف شده باشد- همه امت ها هستند مانند موسى و عيسى (ع) آيا با وفور عقل و كمال علمى كه دارند هيچ ممكن نيست كه وقتى بخواهند اشخاص نيكى را براى كارى انتخاب كنند اتفاقا منافق از كار در آيند؟ عرض كردم: نه.

فرمود: بلكه ممكن است، به شهادت اينكه موسى كليم اللَّه (ع) با وجود عقل و كمال علمش و با اينكه وحى به او مى شد مع ذلك وقتى از اعيان قومش و از وجوه لشكريانش و خلاصه از كسانى كه شكى در ايمان و

اخلاصشان نداشت هفتاد نفر براى رفتن به ميقات برگزيد انتخابش به خطا رفت و بجاى هفتاد نفر با ايمان هفتاد نفر منافق برگزيد و قرآن در باره اش فرموده:" وَ اخْتارَ مُوسى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا لِمِيقاتِنا- تا آنجا كه ميفرمايد- لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً ... فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ". پس با اينكه مى بينيم اختيار و انتخاب مثل موسى كسى كه خداوند براى نبوتش برگزيده به خطا مى رود و افسد را بجاى اصلح بر مى گزيند مى فهميم كه انتخاب تنها و تنها كار كسى است كه به باطن اشخاص راه داشته و ضمائر و سريره هاى افراد برايش آشكار باشد، و نيز مى فهميم كه بعد از خطا رفتن انتخاب انبياء انتخاب مهاجر و انصار يك پشيز ارزش نداشته است «1».

مؤلف: آيه اى كه امام (ع) در اين روايت بدان استشهاد كرده نقل به معنى شده، يعنى امام (ع) آن را از آيات سوره اعراف و سوره نساء تركيب كرده است.

[چند روايت در مورد داستان هفتاد نفر بر گزيدگان موسى (ع) براى حضور در ميقات

و در الدر المنثور از ابن ابى حاتم و ابو الشيخ از نوف حميرى روايت كرده كه گفت:

وقتى موسى براى رفتن به ميقات پروردگارش هفتاد نفر از قوم خود را برگزيد خدايش فرمود: من زمين را براى شما سجده گاه و مايه طهارت قرار داده و سكينت را با شما در خانه هاتان قرار مى دهم، و چنانتان مى كنم كه تورات را از حفظ بخوانيد و در نتيجه مردان و زنان و غلامان و آزادگان همگى بتوانند آن را قرائت كنند.

موسى به قوم خود گفت:" خداوند براى شما تمامى روى زمين را سجده گاه و آن را مايه

طهارت قرار داده" گفتند: ما در غير معابد نماز نمى خوانيم چه احتياج به چنين ترخيصى داريم. گفت:" خداوند سكينت را با شما و در خانه هاى شما قرار داده" گفتند:" لازم نيست، ما

_______________

(1) تفسير برهان ج 2 ص 38 ح 3 ______________________________________________________ صفحه ى 374

دوست داريم كه در همان تابوت كه بود بماند" گفت:" خداوند قدرتى به شما مى دهد كه زن و مرد و صغير و كبير و آزاد و بنده شما همگى بتوانيد تورات را از بر بخوانيد" گفتند" ما نمى خواهيم مگر خواندن از روى كتاب را" بعد از اين گفت و شنود و لجاجت بنى اسرائيل بود كه خداوند فرمود:" فَسَأَكْتُبُها لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ ...- تا آنجا كه مى فرمايد- الْمُفْلِحُونَ"،" آن گاه موسى گفت: پروردگارا من قوم خود را به درگاه تو آوردم و نتيجه آمدنشان را به ديگران دادى پروردگارا پس مرا پيغمبر آن مردم قرار بده" فرمود:" پيغمبر ايشان از خود ايشان است" عرض كرد:" پس مرا از آن امت قرار بده" فرمود:" تو آن امت را درك نمى كنى" عرض كرد:" من قوم خود را به درگاهت آوردم وفاده ايشان را به ديگران دادى"؟

اينجا بود كه خداوند به وى وحى فرستاد:" وَ مِنْ قَوْمِ مُوسى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ" حميرى گفت" در اينجا موسى راضى شد، آن گاه رو به حضار كرده و گفت آيا ستايش نمى كنيد خدايى را كه در آن روز حفظ غيبت شما را كرده و بجاى شما گوش داد مطالب مربوط به شما را و وفاده ديگران را براى شما قرار داد؟ «1» و نيز در همان كتاب از ابن ابى حاتم و ابو الشيخ

از نوف بكالى روايت كرده كه گفت: موسى بعد از آنكه از قوم خود هفتاد نفر انتخاب نمود به ايشان گفت: اينك به سوى خدا روانه شويد، و از او هر چه مى خواهيد درخواست كنيد، خود موسى درخواستى داشت و ايشان درخواستى، وقتى به ميقاتگاه يعنى به كوه طور رسيدند موسى رو به ايشان كرده و گفت: اينك درخواست خود را عرضه بداريد، ايشان گفتند:" خدا را به ما نشان بده" گفت:" واى بر شما دوباره اين درخواست را از خدا مى كنيد" گفتند:" درخواست ما همين است بايد خدا را آشكارا به ما نشان دهى" اين را كه گفتند صاعقه ايشان را گرفت و همگى مدهوش افتادند، موسى عرضه داشت:" پروردگارا من هفتاد نفر از نيكان و سرشناسان بنى اسرائيل را به ميقات تو آوردم حال به سوى ايشان برگردم و يك نفر از آنان با من نباشد جواب بنى اسرائيل را چه بگويم؟ آيا مرا نخواهند كشت؟ صدايى به گوش موسى رسيد كه درخواست خود را عرضه بدار، موسى گفت:" پروردگارا از تو مى خواهم كه همراهان مرا زنده كنى" خداوند همگى ايشان را زنده كرد و در نتيجه درخواست ايشان و درخواست موسى هدر رفت، و اين درخواست ماند براى اين امت، چون آنها نتوانستند استفاده كنند «2».

[بيان ضعف آن روايات

مؤلف: اين دو روايت را از اين جهت ايراد كرديم كه از نظر شباهت در قصه شبيه به _______________

(1 و 2) الدر المنثور ج 3 ص 139 ط بيروت ______________________________________________________ صفحه ى 375

روايات موقوفه بود، و ليكن صرفنظر از اختلافى كه در مضمون آن دو است از نظر جزئيات قصه نه با يكديگر تطبيق

مى شوند و نه با ظاهر آيات، درخواستى كه كردند تنها مساله ديدن خدا بود كه رد شد، و درخواست موسى هم زنده شدن ايشان بود كه زنده شدند، و درخواست ديگرش نوشته شدن رحمت بر بنى اسرائيل بود كه آنهم به شرط تقوا و ايمان به آيات خدا مستجاب شد، ديگر چه وفاده و اجرى طلب داشتند كه به ايشان داده نشد و در عوض آن را به امت آخر الزمان دادند؟

اشكال ديگر اينكه از ظاهر سياق استفاده مى شود كه در جمله" وَ مِنْ قَوْمِ مُوسى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ" خطاب به پيغمبر اكرم است نه به موسى.

نظير اين دو روايت در منطبق نشدن با آيه، روايتى است كه از ابن عباس در ذيل جمله" اكْتُبْ لَنا فِي هذِهِ الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ" نقل شده، در اين روايت ابن عباس گفته است: خداوند اين درخواست را به موسى نداد، بلكه در جوابش فرموده:" عَذابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشاءُ- تا آنجا كه مى فرمايد- الْمُفْلِحُونَ" «1»، مقصود ابن عباس اين است كه خداوند اين دعاى موسى را در حق امت اسلام مستجاب كرد نه در حق خود او، و ما گفتيم كه ظهور آيه در غير اين معنا است.

و نيز نظير اين روايت آن روايتى است كه از سدى نقل شده كه در ذيل جمله" إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ ..."، گفته است: موسى گفت پروردگارا! سامرى به ايشان گفت گوساله درست كنند ليكن چه كسى گوساله را زنده كرد و روح در آن دميد؟ پروردگار فرمود:" من". گفت:

پس تو خودت ايشان را گمراه كردى «2».

عياشى نيز نظير اين روايت را در تفسير خود از

ابى جعفر و ابى عبد اللَّه (ع) بطور مرسل يعنى بدون ذكر سند نقل كرده، و در آن دارد كه موسى گفت: پروردگارا چه كسى گوساله را به صدا درآورد؟ فرمود:" من". موسى اين را كه شنيد گفت:" إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِها مَنْ تَشاءُ وَ تَهْدِي مَنْ تَشاءُ" «3».

و اشكال اين روايات اين است كه موسى (ع) جمله مذكور را در موقع هلاك شدن هفتاد نفر گفته نه در داستان سامرى و گوساله اش، مگر اينكه بگوييم موسى اين جمله را دوباره و در دو جا گفته است.

_______________

(1) الدر المنثور ج 3 ص 139

(2) تفسير الدر المنثور ج 3 ص 239

(3) تفسير عياشى ج 2 ص 31 ح 85 ______________________________________________________ صفحه ى 376

[رواياتى در باره رحمت واسعه خداى تعالى

و در الدر المنثور از احمد و ابو داود از جندب بن عبد اللَّه بجلى روايت كرده است كه گفت: مردى عرب از باديه وارد شد و شتر خود را خوابانيد و آن را عقال كرد و سپس پشت سر پيغمبر (ص) به نماز ايستاد، بعد از نماز به صداى بلند چنين دعا كرد: پروردگارا مرا و محمد (ص) را رحم كن و احدى را در رحمت من و او شريك مساز.

رسول خدا (ص) فرمود از رحمت عمومى و واسع خداوند جلوگيرى مى كنى؟ براى خدا صد رحمت است كه از آن همه تنها يك رحمت را بر خلق خود نازل كرده و با آن جن و انس و چارپايان را با يكديگر مهربان مى كند، نود و نه رحمت ديگر دارد «1».

و نيز در همان كتاب از احمد و مسلم از سلمان فارسى از رسول خدا (ص)

روايت كرده كه فرمود: براى خداوند صد رحمت است، از آن جمله رحمتى است كه با آن خلق خود را با يكديگر مهربان كرده و ميان وحوش با بچه هايشان عاطفه قرار داده، و نود و نه رحمت ديگر خود را براى روز قيامت قرار داده «2».

و نيز مى گويد: ابن ابى شيبه از سلمان بطور موقوف و ابن مردويه نيز از همان جناب روايت كرده كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود: خداوند روزى كه آسمانها و زمين را مى آفريد صد رحمت آفريد كه هر يك از آنها درست قالب زمين و آسمانها است، از آن صد رحمت يكى را به زمين فرستاد كه باعث مهربانى خلايق با يكديگر شد، و با آن رحمت است كه مادران نسبت به فرزندان مهر مى ورزند، و وحوش و طيور از يك آبخور آب مى آشامند، و خلايق با هم زندگى مى كنند، ولى روز قيامت خداوند اين رحمت را از دل ها مى كند و آن را به اضافه نود و نه رحمت ديگر تنها به متقين واگذار مى كند، آن گاه آن حضرت آيه" وَ رَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْ ءٍ فَسَأَكْتُبُها لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ" را قرائت كردند «3».

مؤلف: اين معنا از طريق شيعه از ائمه اهل بيت (ع) نيز روايت شده، و گويا روايت دوم از سلمان همان روايت اول است كه نقل به معنا شده، و ليكن راوى كه آن را نقل به معنا كرده با اضافه كردن جمله" ولى روز قيامت خداوند اين رحمت را از دل ها مى كند" روايت را ضايع كرده، و بايد از او پرسيد اگر در قيامت خداوند اين رحمت را از غير متقين سلب كند پس چگونه آسمان و زمين

باقى مانده و بهشت و دوزخ بجاى مى ماند؟ و چگونه ملائكه و غير ايشان بدون رحمت شامله خدا زنده مى مانند؟

پس تعبير بهتر آن تعبيرى است كه در پاره اى از روايات ما اماميه وارد شده كه- بطورى _______________

(1 و 2 و 3) الدر المنثور ج 3 ص 130 ط بيروت ______________________________________________________ صفحه ى 377

كه به ياد دارم- فرموده اند: در آن روز خدا همه صد رحمت خود را در مؤمنين جمع مى كند، و اين معنا غير از كندن و سلب رحمت از غير مؤمنين است، اولى جائز و معقول هست و ليكن دومى معقول و متصور نيست- دقت بفرماييد-.

و نيز در الدر المنثور از طبرانى از حذيفة بن اليمان از رسول خدا (ص) روايت كرده كه در حديثى فرمود: به آن خدايى كه جان من در دست اوست هر آينه خداوند در قيامت آمرزشى كند كه ابليس هم به طمع بيفتد «1».

مؤلف: و از طرق شيعه از ائمه اهل بيت (ع) نيز نظير اين معنا روايت شده «2».

باز در همان كتاب از ابن ابى حاتم و ابو الشيخ از ابى بكر هذلى روايت شده كه گفت: وقتى آيه" وَ رَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْ ءٍ" نازل شد، ابليس گفت: پروردگارا من هم چيزى هستم، خطاب آمد" فَسَأَكْتُبُها لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ ..."، پس آن رحمت را از ابليس سلب كرد «3».

مؤلف: ظاهرا مضمون اين روايت فرضى است كه خود ابى بكر هذلى كرده نه اينكه از رسول خدا (ص) صادر شده باشد، به جهت اينكه بدون شك شيطان هم از رحمت واسعه خداوند كه در صدر آيه است برخوردار است، و آن رحمت خاصه خدا است كه در ذيل آيه ذكر شد

و ابليس از آن محروم است.

[اهميت و ارزش بيشتر ايمان كسانى كه پيامبر (ص) را نديده به آن حضرت ايمان آورده اند]

در تفسير برهان از نهج البيان روايت كرده كه رسول خدا (ص) فرمود:

كدام يك از خلايق ايمانشان حيرت انگيزتر است؟ گفتند: ملائكه. فرمود: ملائكه خود در نزد پروردگارند، جهت ندارد كه ايمان نداشته باشند. گفتند: انبياء (ع). فرمود: انبياء هم مورد وحى خداى تعالى هستند، با اين حال ايمان آوردنشان خيلى مهم نيست. گفتند: ما.

فرمود: شما هم با من كه پيغمبرم معاصر هستيد، جهت ندارد كه ايمان نياوريد، بلكه ايمان آن مردمى مهم و با ارزش است كه بعد از شما مى آيند، با اينكه جز نوشته اى در اوراق چيزى نديده اند مع ذلك به همان نوشته ايمان مى آورند، اين است معناى آيه" وَ اتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ" «4».

_______________

(1) الدر المنثور ج 3 ص 130 ط بيروت (2) بحار ج 7 ص 287 ح 1

(3) الدر المنثور ج 3 ص 130

(4) تفسير البرهان ج 2 ص 40 ح 9 ______________________________________________________ صفحه ى 378

مؤلف: اين خبر هيچ اشكالى ندارد، چيزى كه هست بايد دانست كه مقصود رسول خدا (ص) بيان شان نزول آيه نبوده بلكه تطبيق آيه بر يكى از مصاديقش بوده است. و همچنين آن روايتى كه مى گويد مقصود از نور در آيه شريفه على (ع) است معنايش اين است كه يكى از مصاديق آن نور، على (ع) است، ممكن هم هست بگوييم روايت دوم ناظر به باطن آيه است نه به ظاهر آن.

[منشعب شدن بنى اسرائيل به هفتاد و چند فرقه و ناجيه بودن يكى از آن فرق

و در الدر المنثور است

كه ابن ابى حاتم از على بن ابى طالب (ع) روايت كرده كه گفت: بنى اسرائيل بعد از موسى به هفتاد و يك فرقه منشعب شدند و اهل نجات از همه آنها يك فرقه است و ما بقى در آتشند و نصارا بعد از عيسى (ع) به هفتاد و دو فرقه منشعب شدند و اهل نجات از آنها تنها يك فرقه است، و ما بقى در آتشند، امت اسلام هم به هفتاد و سه فرقه منشعب خواهند شد و همه آن فرق در آتشند مگر يك فرقه، قرآن درباره آن يك فرقه از امت موسى فرموده:" وَ مِنْ قَوْمِ مُوسى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ" و در باره امت عيسى فرموده:" مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ" اين آن دو امت اهل نجات از قوم موسى و عيسى هستند. و در باره ما مسلمانان مى فرمايد:" وَ مِمَّنْ خَلَقْنا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ" اين آن فرقه اهل نجات از امت اسلام است «1».

و در تفسير عياشى از ابى الصهبان بكرى روايت كرده كه گفت: من در حضور على بن ابى طالب (ع) بودم كه آن حضرت رأس الجالوت و اسقف نصارا را احضار نمود و به ايشان گفت: من از شما پرسشى خواهم كرد كه خودم به جواب آن داناتر از شمايم، پس بيهوده از دادن جواب آن طفره نرويد و از من كتمان نكنيد. آن گاه به رأس الجالوت گفت: به حق آن كسى كه تورات را بر موسى نازل كرد، و بنى اسرائيل را از من و سلوى خورانيد، و براى ايشان از دل دريا راه خشكى باز كرد، و از سنگ كوه طور

براى ايشان دوازده چشمه جوشانيد، و هر يك را به سبطى از اسباط بنى اسرائيل اختصاص داد مرا خبر ده از اينكه بنى اسرائيل بعد از موسى به چند فرقه منشعب شدند؟ رأس الجالوت گفت: به يك فرقه باقى ماندند. حضرت فرمود: به حق آن خدايى كه جز او معبودى نيست دروغ گفتى، بنى اسرائيل به هفتاد و يك فرقه منشعب شدند، و همه در آتشند مگر يك فرقه، كه قرآن در باره ايشان مى فرمايد:" وَ مِنْ قَوْمِ مُوسى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ" «2».

_______________

(1) الدر المنثور ج 3 ص 136

(2) تفسير عياشى ج 2 ص 32 ح 91 ______________________________________________________ صفحه ى 379

[اشاره به روايات و داستان هاى خرافى و مجعولى كه در باره فرقه ناجيه يهود ساخته و پرداخته شده است

و در مجمع البيان گفته است: اين فرقه از يهود قومى هستند كه در ما وراى چين زندگى مى كنند، و بين آنان و سرزمين چين وادى ريگزارى فاصله است، قومى هستند كه چيزى از شرايع و احكام تورات را تغيير نداده اند. صاحب مجمع البيان سپس اضافه كرده است كه اين معنا مضمون روايتى است كه از ابى جعفر (ع) نقل شده است «1».

مؤلف: روايت مزبور ضعيف و غير مسلم الصدور است. علاوه بر اين، از چنين فرقه يهودى كه به راه حق هدايت كنند و در بين خود به عدالت حكم نمايند اثرى نمى بينيم، و بفرض هم كه در روزگار ما چنين مردمى در ما وراى چين بوده باشند قطعا فرقه هادى و عادل نيستند، براى اينكه اولا دين يهود با شريعت عيسى نسخ شده، و ثانيا شريعت عيسى هم به آمدن دين اسلام

از اعتبار ساقط گرديده، پس اگر در ما وراى چين مردمى هادى به حق و عادل يافت شوند جز مسلمان نمى توانند باشند، و لذا بعضى از دانشمندان كه اين داستان خرافى را نقل كرده اند ناگزير شده اند يك جمله به آن بيفزايند و آن اين است كه رسول خدا (ص) در شب معراج در ميان آنان فرود آمد و به دين اسلام دعوتشان كرد، و آنان به وى ايمان آورده و مسلمان شدند، و رسول خدا (ص) نماز را به ايشان تعليم داد.

علاوه بر اين، داستان هاى عجيب و غريبى براى ايشان تراشيده و نقل كرده اند، از آن جمله مقاتل گفته است: از جمله چيزهايى كه خداوند با آن رسول خدا (ص) را فضيلت داده اين است كه او را در شب معراج به سوى پدران قوم موسى كه در ما وراى چين هستند فرستاد، و داستان اين قوم چنين است كه: وقتى بنى اسرائيل گناه كار شدند، و مردان نيكى را كه امر به عدالت مى كردند، كشتند، اين نيك مردان كه آن روز در زمين مقدس بسر مى بردند از خدا خواستند" پروردگارا ما را از ميان بنى اسرائيل بيرون كن"، خداوند دعايشان را مستجاب كرد و راهى از زير زمين برايشان باز كرد، نيك مردان يهود وارد آن نقب شدند، خداوند در آن نقب نهرى جارى ساخت كه همه جا با ايشان در جريان بود، و چراغى از نور براى- شان قرار داد كه همه جا پيش پايشان را روشن مى كرد، نيك مردان يهود يك سال و نيم در اين نقب راه پيمودند تا از بيت المقدس به سرزمين فعلى خود در چين رسيدند، خداوند ايشان

را از زير زمين بيرون آورد و در سرزمينى منزل داد كه پرندگان و چارپايان و درندگان با هم زندگى مى كنند، سرزمينى كه در آنجا گناه و نافرمانى نيست، و رسول خدا

_______________

(1) مجمع البيان ج 4 ص 489 ______________________________________________________ صفحه ى 380

(ص) در شب معراج در ميان ايشان آمد در حالى كه جبرئيل با او بود، همگى به وى ايمان آورده و او را تصديق كردند، و آن جناب ايشان را نماز آموخت، و ايشان اقرار كردند كه موسى به آمدن وى بشارتشان داده است «1».

خرافه ديگر روايتى است كه شعبى نقل كرده و گفته: براى خداوند بندگانى است در ما وراى اندلس به همان مقدار مسافتى كه ما با اندلس داريم، مردمى هستند كه حتى تصور اينكه كسانى خدا را معصيت مى كنند برايشان ممكن نيست، ريگ هاى زمينشان در و ياقوت و كوه هايشان طلا و نقره است، نه زراعتى به عمل مى آورند و نه با درو كردن و بلكه با هيچ كارى سر و كار ندارند، براى هر يك جلو خانه هايشان درختى است كه برگ هاى پهنى دارد، از همان برگ ها لباس تهيه مى كنند، و درخت ديگرى است كه از ميوه آن ارتزاق مى نمايند «2». و همچنين روايات ديگرى كه در داستان اين فرقه خيالى از يهود وارد شده كه تمامى مجعول و دروغى است.

معناى آيه مورد بحث از بيان سابق معلوم شد، و احتياج به بيان زائدى ندارد.

_______________

(1) مقاتل (2) الدر المنثور ج 3 ص 136 صفحه ى 381

[سوره الأعراف (7): آيات 161 تا 171]

ترجمه آيات و چون به ايشان گفته شد در اين قريه جاى گيريد و از هر جاى آن خواستيد بخوريد و در دعا

گوييد گناهان ما فرو ريز، و از اين در سجده كنان درون شويد تا گناهانتان بيامرزيم، و نيكوكاران را فزونى خواهيم داد (161).

كسانى از ايشان كه ستمگر بودند سخنى جز آنچه دستور داشتند بجاى آن آوردند و به سزاى آن ستم ها كه مى كردند از آسمان عذابى به ايشان فرستاديم (162).

ايشان را از دهكده اى كه نزديك دريا بود بپرس، چون به حرمت شنبه تعدى كردند چون ماهى هايشان روز شنبه دسته دسته سوى ايشان مى آمدند، و روزى كه شنبه نمى گرفتند نمى آمدند، بدينسان به سزاى آن عصيان كه مى كردند مبتلايشان مى كرديم (163).

و چون گروهى از آنها گفتند براى چه گروهى را كه خدا هلاكشان مى كند يا عذاب سختشان مى كند پند مى دهيد، گفتند: پند دادن ما عذر جويى به پيشگاه پروردگارتان است و به اين اميد كه شايد پرهيزكارى كنند (164). و چون چيزهايى را كه بدان تذكرشان داده شده بود به غفلت سپردند كسانى را كه از بدى منع مى كردند رهانيديم، و كسانى را كه ستم كرده بودند به سزاى آن عصيان كه مى كردند به عذابى سخت دچار كرديم (165).

وقتى از آنچه نهى شده بودند سر پيچيدند گفتيمشان بوزينگان مطرود شويد (166).

و چون پروردگارت اعلام كرد كه تا روز قيامت بر يهودان كسى را مى گمارد كه آنها را عذابى سخت كند كه پروردگارت تند مجازات است، و هم او آمرزگار و رحيم است (167).

و آنها را در زمين به گروه ها تقسيم كرده ايم، بعضى آنها شايستگانند، و بعضى ديگر كم از آنند، و آنها را به خوبى ها و بدى ها بيازموديم شايد به خدا باز گردند (168).

از پس آنها جانشينان به جا ماندند كه كتاب آسمانى را به ميراث برده اند و

خواسته اين دنيا به رشوه گيرند و گويند ما را خواهند بخشيد، و اگر خواسته اى نظير آن پيششان آيد بگيرند مگر از ايشان در تورات كه مندرجات آن را آموخته اند پيمان نگرفته اند كه در باره خدا جز حق نگويند، سراى آخرت براى كسانى كه پرهيزكارى مى كنند بهتر است چرا خردورزى نمى كنيد (169).

و كسانى كه به كتاب خدا چنگ زنند و نماز بپا كنند ما پاداش اصلاح گران را تباه نمى كنيم (170).

و چون آن كوه را بكنديم بالاى آنها برديم كه گويى سايبانى بود و گمان بردند كه كوه رويشان افتادنى است كتابى را كه به شما داده ايم محكم بگيريد و مندرجات آن را به خاطر بسپاريد شايد ______________________________________________________ صفحه ى 383

پرهيزكارى كنيد (171).

بيان آيات [بيان آيات شريفه، كه قسمت ديگرى از داستان هاى بنى اسرائيل و نافرمانى هايشان را نقل مى كند]

در اين آيات چند قسمت ديگر از داستانهاى بنى اسرائيل و نافرمانى هاى ايشان نقل شده كه بخاطر نقض عهدى كه كردند خداوند به عقوبت گرفتارشان كرده است، و از ستمگران كسانى برايشان مسلط كرده كه شكنجه شان داده اند، اين حال اسلاف ايشان بوده از اين اسلاف و نياكان بنى اسرائيل نسلهايى به وجود آمدند كه آيات خدا را به بهاى اندكى فروخته و در امر دين بى اعتنايى كردند، مگر عده كمى كه از حق نگذشتند.

" وَ إِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُوا هذِهِ الْقَرْيَةَ ..."

مقصود از" قريه" همان سرزمينى است كه در بيت المقدس واقع بوده و بنى اسرائيل مامور شدند تا آن شهر را فتح نموده و با اهل آنجا كه از عمالقه بوده اند جنگيده و ايشان را هزيمت دهند و شهر را تصرف كنند، بنى اسرائيل از اين ماموريت سر

باز زده و در نتيجه به سرگردانى در بيابان" تيه" مبتلا شدند، تفصيل اين داستان در سوره" مائده" آيه" 20- 26" گذشت.

" وَ قُولُوا حِطَّةٌ وَ ادْخُلُوا الْبابَ سُجَّداً ..." گفتار در پيرامون نظير اين آيه در سوره" بقره" آيه" 58- 59" گذشت، و جمله" سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ" در موضع جواب از سؤال مقدر است، كانه بعد از آنكه فرمود:" نَغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئاتِكُمْ" كسى مى پرسد: ديگر چه؟ مى فرمايد: ما نيكوكاران را زياده مى دهيم.

" وَ سْئَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كانَتْ حاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ ..."

يعنى از بنى اسرائيل حال اهل آن قريه اى را كه در ساحل دريا قرار داشت بپرس.

مقصود از" حاضر دريا بودن" در نزديكى دريا و مشرف به آن قرار داشتن است." يعدون" از" تعدى" و در اينجا مقصود تجاوز از آن حدود و مقرراتى است كه خداوند براى روز شنبه يهود جعل فرموده بود، و آن اين بود كه بخاطر بزرگداشت اين روز شكار ماهى را ترك كنند." إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتانُهُمْ" مقصود از" ماهى هاى ايشان" ماهى هاى سمت ايشان است." يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً" كلمه" شرع" جمع" شارع" است كه به معناى ظاهر و آشكار است، يعنى روزهاى شنبه ماهى هاى سمت ايشان خود را آشكار مى كردند و روى آب پيدا مى شدند." وَ يَوْمَ لا يَسْبِتُونَ لا تَأْتِيهِمْ" يعنى تجاوزشان از حدود خدايى روز شنبه بود كه ماهى ها روى آب آشكار مى شدند و ايشان ممنوع از صيد بودند، و اما بعد از روز شنبه كه مجاز در صيد بودند ماهى ها ______________________________________________________ صفحه ى 384

نزديك نمى آمدند، و اين خود يك امتحانى بوده از خداى تعالى، و خداوند به اين جهت ايشان را به چنين امتحانى مبتلا كرد

كه فسق و فجور در ميان ايشان رواج يافته بود، و حرص بر اين اعمال، ايشان را وادار به مخالفت امر خدا و صيد ماهى و بدست آوردن هزينه فسق و فجورشان مى كرد، و تقوايى كه ايشان را از مخالفت باز بدارد نداشتند لذا فرمود:" كَذلِكَ نَبْلُوهُمْ" يعنى اينچنين ما ايشان را مى آزماييم" بِما كانُوا يَفْسُقُونَ" بخاطر فسقى كه مرتكب مى شدند.

[جواب دسته اى از امت موسى (ع) كه نهى از منكر مى كردند به دسته ديگرى كه سكوت پيشه كرده بودند]

" وَ إِذْ قالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ ..."

معلوم مى شود امت ديگرى بوده كه اين امت را موعظه مى كرده اند، پس تقدير آيه چنين است:" اذ قالت امة منهم لامة اخرى كانت تعظهم آن زمان كه امتى از ايشان به امت ديگرى كه ايشان را موعظه مى كرد گفتند ..." و جمله" لامة اخرى كانت تعظهم" براى اختصار حذف شده است. و ظاهر اينكه گفتند:" چرا موعظه مى كنيد مردمى را كه خدا هلاكشان خواهد كرد" اين است كه ايشان اهل تقوا بوده اند، و از مخالفت امر خدا پروا داشته اند جز اينكه ديگران را كه اهل فسق بودند نهى از منكر نمى كردند، چون اگر خود اين امت نيز اهل فسق و تعدى بودند آن قوم ديگر ايشان را نيز موعظه مى كردند و در پاسخ اعتراض و ملامتشان نمى گفتند:" مَعْذِرَةً إِلى رَبِّكُمْ تا نزد پروردگار شما معذور باشيم" و نيز از گفتار عده اى كه سكوت كردند بر مى آيد كه اهل فسق و فجور مساله تجاوز و عصيان را به حدى رسانده بودند كه علنا مرتكب فسق مى شدند، و ديگر نهى از منكر در ايشان اثر نمى كرده، چيزى كه

هست آن امت ديگر كه سكوت نكرده و هم چنان نهى از منكر مى كردند مايوس از موعظه نبودند و هنوز اميدوار بودند بلكه در اثر پافشارى بر موعظه و نهى از منكر دست از گناه بردارند، و لا اقل چند نفرى از ايشان، تا اندازه اى به راه بيايند.

علاوه بر اين، غرضشان از اصرار بر موعظه اين بوده كه در نزد خداى سبحان معذور باشند، و بدين وسيله مخالفت با فسق، و انزجار خود را از طغيان و تمرد اعلام داشته باشند. و لذا در پاسخ امت ساكت كه به ايشان مى گفتند:" چرا موعظه مى كنيد" اظهار داشتند:" مَعْذِرَةً إِلى رَبِّكُمْ وَ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ تا هم نزد پروردگارتان معذور باشيم و هم شايد ايشان از گناه دست بردارند".

و در اينكه گفتند:" نزد پروردگارتان" و نگفتند" نزد پروردگارمان" اشاره است به اينكه نهى از منكر به ما اختصاص ندارد، شما هم كه سكوت كرده ايد مسئوليد، و بايد اين سكوت را شكسته و اين قوم را نصيحت كنيد، براى اينكه اعتذار به سوى پروردگار بخاطر مقام ربوبيتيش بر هر كسى واجب است، و همه مربوبين اين پروردگار بايد ذمه خود را از تكاليفى ______________________________________________________ صفحه ى 385

كه به ايشان شده و وظائفى كه به آنان محول گشته فارغ سازند، همانطور كه ما مربوب اين رب هستيم شما نيز هستيد، پس آنچه كه بر ما واجب است بر شما نيز واجب است.

[سكوت در برابر فسق و فساد و عدم قطع رابطه با ستمگران، شركت در فسق و ظلم و موجب اشتراك با ظالمين در عذاب مى باشد]

" فَلَمَّا نَسُوا ما ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ" مقصود از فراموشى تذكرها بى تاثير

شدن آن در دل هاى ايشان است، هر چند به ياد آن تذكرها بوده باشند، زيرا اخذ الهى مسبب از بى اعتنايى به اوامر او و اعراض از تذكرهاى انبياى او است، و گر نه اگر مقصود فراموشى باشد عقوبت معنا نداشت چون فراموشى بحسب طبع خودش مانع از فعليت تكليف و حلول عقوبت است. توضيح اينكه، انسان وقتى به وسايل و وسايط مختلفى كه خداوند در اختيارش گذاشته متذكر و متوجه به تكاليفى الهى شود (و حتما مى شود) امتثال آن تكاليف يا موافق طبع و ميل درونى او است و يا نيست، و در صورتى كه موافق طبع او نباشد يا بخاطر خدا از ميل نفسانى خود چشم پوشيده و آن تكاليف را انجام مى دهد، و يا به حدود الهى و تكاليف او وقعى ننهاده و بخاطر ميل نفسانى خود خدا را معصيت مى كند، چيزى كه هست بار اول از اين نافرمانى خود در دل احساس شرمسارى و ناراحتى مى كند، و در هر بار ديگرى كه نافرمانى را تكرار كند آن احساس ضعيف تر شده و بى اعتنايى به امر پروردگار در نظرش آسان تر مى شود، هم چنان كه اثر تذكرهاى انبياء (ع) هم در دلش كمتر مى گردد، و خلاصه در هر تكرارى امكان معصيت در نظرش قوى تر و اثر تذكرات ضعيف تر شده تا آنجا كه بطور كلى تذكرات در دلش بى اثر و وجود و عدمش يكسان مى شود، در آيه مورد بحث كه فرمود:" فَلَمَّا نَسُوا ما ذُكِّرُوا بِهِ ..." مقصود از نسيان همين بى اثر شدن تذكرات است.

و در خود آيه دلالت هست بر اينكه نجات يافتگان از ايشان تنها همان اشخاصى بوده اند كه نهى از منكر مى كردند، و

خداوند ما بقى ايشان يعنى مرتكبين صيد ماهى در روز شنبه و آن كسانى را كه سكوت كرده بودند و تازه به دسته اول اعتراض مى كردند كه چرا ايشان را موعظه مى كنيد، همه را به عذاب خود هلاك كرده است.

و نيز آيه دلالت مى كند كه خداوند اعتراض كنندگان را بخاطر سكوتشان و ترك نكردن مراوده با ايشان شريك ظلم و فسق متجاوزين شناخته است.

و نيز آيه شريفه دلالت مى كند بر يك سنت عمومى الهى- نه اينكه اين روش تنها اختصاص به بنى اسرائيل داشته باشد- و آن سنت اين است كه جلوگيرى نكردن از ستم ستمگران و موعظه نكردن ايشان در صورت امكان، و قطع نكردن رابطه با ايشان در صورت عدم امكان موعظه، شركت در ظلم است، و عذابى كه از طرف پروردگار در كمين ستمگران است ______________________________________________________ صفحه ى 386

در كمين شركاى ايشان نيز هست.

" فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ ما نُهُوا عَنْهُ قُلْنا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خاسِئِينَ" كلمه" عتو" به معناى زياده روى در معصيت است، و" قردة" جمع" قرد" است، كه حيوانى است معروف (ميمون) و كلمه" خاسئ" به معناى رانده شده است، و از" خسا الكلب" گرفته شده كه به معناى" سگ رانده شد" است.

و اينكه فرمود: فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ ما نُهُوا عَنْهُ" تقديرش" عن ترك ما نهوا" است، براى اينكه از ترك منهيات سرپيچى مى شود، نه از خود آنها، بقيه معناى آيه روشن است.

" وَ إِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ ..."

كلمه" تاذن" مانند كلمه" اذن" به معناى" اعلام كرد" است و لام در" ليبعثن" لام قسم و معناى آيه اين است: به ياد آر آن وقتى را كه پروردگارت

اعلام كرد كه سوگند خورده كسانى را بر ايشان بگمارد كه دائما بدترين شكنجه ها را به آنان بچشاند، گماشتنى كه با دوام و بقاى دنيا ادامه داشته باشد.

[معناى: إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقابِ"]

و اينكه فرمود:" إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقابِ" معنايش اين است كه پاره اى از عقاب هاى خداوند عقابى است كه فورى و با شتاب روى مى آورد، مانند عقاب اهل طغيان، هم چنان كه در آن آيه ديگر فرموده:" الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلادِ ... إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصادِ" «1» و اگر ما در معناى آيه گفتيم" پاره اى از عقابهاى ..."، و حال آنكه در آيه كلمه" بعض" نيامده است، دليلش جمله" وَ إِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ" است، چون بحسب ظاهر، اين جمله در دنباله آيه شريفه نيامده مگر براى اينكه بفهماند همه عقاب هاى خدا سريع و فورى نيست، چه اگر خداوند همواره سريع العقاب مى بود، و همه عقاب هايش فورى بود ديگر جمله" وَ إِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ" در ذيل آيه معنا نداشت، چون سياق آيه سياقى است ممحض در معناى مؤاخذه و انتقام، پس جمله مذكور معناى آيه را به اين برگشت مى دهد كه" پروردگار تو بخشنده گناهان، و مهربان با بندگانش هست، و ليكن اينطور هم نيست كه وقتى حكم عقاب را در باره بعضى از بندگانش بخاطر استحقاقى كه بجهت طغيان و سركشى دارند براند، عقابش سريع است، و فورا محكوم را مى گيرد، چون بعد از حكم راندنش هيچ چيزى مانع از نفوذ حكمش نمى شود".

و بعيد نيست كه همين معنا مقصود كسانى باشد كه گفته اند معناى جمله _______________

(1) همانان كه در شهرها طغيان كردند و در آن فساد فراوان كردند و پروردگارت تازيانه عذاب بر ايشان فرود آورد

كه پروردگارت در كمين است. سوره فجر آيه 14 ______________________________________________________ صفحه ى 387

" إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقابِ" اين است كه خداى تعالى عقابش نسبت به كسانى كه بخواهد ايشان را در دنيا عقاب كند سريع است، گو اينكه مناسب تر اين بود كه گفته شود: اين معنى، معناى مجموع" إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقابِ وَ إِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ" است، تا كسى توهم نكند كه سريع العقاب بودن خداوند با حليم بودنش منافات دارد.

" وَ قَطَّعْناهُمْ فِي الْأَرْضِ أُمَماً مِنْهُمُ الصَّالِحُونَ ..."

در مجمع البيان مى گويد: كلمه" دون" در محل رفع است، چون مبتدا است، و اگر در ظاهر منصوب آمده براى تمكن در ظرفيتش است، نظير آن- بنا بر قول ابى الحسن- كلمه" بين" در جمله" لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ" است، زيرا اين كلمه نيز در اين جمله قائم مقام فاعل و در موضع رفع است، و بخاطر اينكه ظرف است منصوب آمده، و همچنين است كلمه" بين" در جمله" يَوْمَ الْقِيامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ"، زيرا در اينجا از جهت اينكه قائم مقام فاعل است بايد مرفوع باشد و منصوب شده. ممكن هم هست در آيه مورد بحث بگويى تقدير" و منهم جماعة دون ذلك" بوده و موصوف مرفوع يعنى جماعت حذف شده و صفت آن يعنى كلمه" دون" به جايش نشسته است «1».

و مقصود از" حسنات" و" سيئات" در آيه مورد بحث نعمتها و گرفتاريهاى دنيا است، و ما بقى آيه معنايش روشن است.

" فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا الْكِتابَ ..."

كلمه" عرض" به معناى هر چيز غير ثابت است، و در جمله" عَرَضَ الْحَياةِ الدُّنْيا شؤون ناپايدار زندگى دنيا" «2» به همين معنا است، و مراد از" عَرَضَ هذَا الْأَدْنى

نيز لذائذ زندگى دنيا و نعمتهاى زودگذر آن است، و اگر به اشاره مذكر (هذا) به آن اشاره فرموده و حال آنكه جا داشت به مؤنث (هذه) به آن اشاره شود براى تحقير آن است، گويا خواسته است با تجاهل كردن در حق آن برساند كه دنيا آن قدر بى ارزش و غير قابل اعتنا است كه هيچ خصوصيت و صفت مرغوبى كه جلب نظر كند ندارد، نظير اين توجيه در جمله" هذا رَبِّي هذا أَكْبَرُ" «3» كه حكايت كلام ابراهيم (ع) است گذشت.

[اميدوارى به خدا، بدون اضطراب و بيم از گناه و گفتن اينكه خدا ما را مى آمرزد (سَيُغْفَرُ لَنا) اميد صادق نيست

جمله" وَ يَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنا" سخن گزافى است بدون سند كه اسلاف يهود آن را در غرورى كه به تشكيلات خود داشتند، از خود تراشيده اند، هم چنان كه حزب خود را حزب خدا

_______________

(1) مجمع البيان ج 4 ص 494

(2) سوره نساء آيه 93

(3) سوره انعام آيه 78 ______________________________________________________ صفحه ى 388

و خويشتن را فرزندان و دوستان خدا مى ناميدند، و نمى توان آن را حمل بر اين كرد كه خواسته اند به خود وعده توبه دهند، زيرا در آن هيچ قرينه اى كه دلالت بر اين كند ديده نمى شود، هم چنان كه نمى توان آن را حمل بر اميد رحمت و مغفرت الهى كرد، براى اينكه اميدوارى به مغفرت خدا آثارى دارد كه با رفتار ايشان هيچ سازگارى ندارد.

آرى، اميد خير هميشه توأم با خوف از شر است، هم چنان كه اميد خير مايه آرامش خاطر و مسرت درونى است همچنين خوف از شر باعث اضطراب خاطر و اندوه درونى است، پس اميدوارى صحيح و صادق نشانيش

اين است كه نفس آدمى حالتى متوسط بين سكون و اضطراب و جذب و دفع و مسرت و اندوه داشته باشد، و كسى كه خود را يكسره به دست شهوات سپرده و غوطه ور در لذائذ مادى است، و اصلا به ياد عقوبت كارهاى زشت خود نيست، و وقتى هم كسى او را از وعده هايى كه خداوند به ستمكاران داده مى ترساند، و او را به ياد عواقب وخيم مجرمين مى اندازد، در پاسخ مى گويد:" خدا كريم و بخشنده است" و با همين حرف به خيال خود، خود را از حمله بدگويان رهانيده، و خيال خود را در تمتع از لذائذ مادى راحت مى كند چنين كسى اميدش اميد صادق نيست، بلكه آرزويى است كاذب و نقشه خطرناكى است از وسوسه هاى شيطان،" فَمَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صالِحاً وَ لا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَداً «1» كسى كه اميد لقاى پروردگار خود را دارد بايد عمل صالح كند و در پرستش كسى را شريك پروردگار خود نگيرد".

" وَ إِنْ يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ يَأْخُذُوهُ" ولى اگر سود مادى ديگرى غير از آنچه دارند عايدشان شود از هوا مى قاپند و به آنچه كه دارند قناعت نمى كنند و اگر راستى اميد مغفرت مى داشتند از اينگونه عايديها صرفنظر نموده و بدين وسيله بازگشت خود را به خدا و پرهيزشان را از محرمات او ابراز مى داشتند، زيرا همين چشم پوشى از اينگونه عوائد خود يك نحوه بازگشت است، در اين صورت ممكن بود كلامشان را كه گفتند:" سَيُغْفَرُ لَنا" حمل بر آن اميدى كنيم كه تائبين به آمرزش خدا دارند، ليكن اين بينوايان هر چه از مال دنيا عايدشان شود بدون اينكه خدا را

منظور داشته باشند مى خورند.

بنا بر اين، جمله" وَ إِنْ يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ يَأْخُذُوهُ" در حقيقت همان معنايى را مى رساند كه آيه" كانُوا لا يَتَناهَوْنَ عَنْ مُنكَرٍ فَعَلُوهُ" «2» در وصف ايشان بيان مى كند.

_______________

(1) سوره كهف آيه 110

(2) سوره مائده آيه 79 ______________________________________________________ صفحه ى 389

" وَ دَرَسُوا ما فِيهِ" گويا" واو" در اين جمله واو حاليه و جمله بعد از آن حال از ضمير در" عليهم" است. بعضى ديگر گفته اند:" واو" عاطفه و جمله عطف بر" وَرِثُوا الْكِتابَ" در صدر آيه است، ولى اين احتمال خالى از بعد نيست.

بهر حال، معناى آيه اين است كه:" فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ" بعد از آن اسلاف و نياكان از بنى اسرائيل كه وصفشان را نسبت به تقوا و اجتناب محرمات شنيديد" خَلْفٌ وَرِثُوا الْكِتابَ" بازماندگانى باز ماندند كه كتاب را به ارث برده و معارف و احكام و مواعظ و عبرت هايى كه در آن كتاب بود تحمل نمودند، و لازمه اين ارث اين بود كه تقوا پيشه ساخته و به خانه آخرت بپردازند و از لذائذ ناپايدار دنيا و عوائدى كه مانع ثواب دائم و ابدى است چشم بپوشند، ولى با كمال تاسف" يَأْخُذُونَ عَرَضَ هذَا الْأَدْنى دو دستى اين لذائذ را گرفته و خود را به روى آن مى افكنند، و هيچ پروايى از گناه هر چه هم زياد باشد ندارند، تازه مى گويند:" سَيُغْفَرُ لَنا" و بدون حق وعده آمرزش به خود مى دهند، بدون اينكه از گناه بازگشتى كرده باشند، و گناهكارى، كار يك بار و دو بارشان باشد، بلكه هم چنان بر سر آنند كه هر وقت دست پيدا كنند مرتكب شوند" وَ إِنْ يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ يَأْخُذُوهُ"

بدون اينكه نهى ناهيان از منكر در ايشان مؤثر افتد" أَ لَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثاقُ الْكِتابِ" آيا معناى پيرويشان از تورات تعهد و التزام بر اين نبود" أَنْ لا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ" كه جز حق چيزى بر خدا نبندند؟ ليكن آنان در حالى كه" دَرَسُوا ما فِيهِ" مطالب تورات را خوانده و به اين تعهد پى برده بودند مع ذلك به غير حق گفتند:

" سَيُغْفَرُ لَنا" با اينكه مى دانند كه حق ايشان نبود به چنين ادعايى خرافى تفوه كنند، و اينكه اين فكر باطل ايشان را در ارتكاب گناهان جرى نموده و مستلزم هدم دين است در حالى كه" وَ الدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ" خانه آخرت بهتر است براى كسانى كه تقوى پيشه سازند،" أَ فَلا تَعْقِلُونَ".

" وَ الَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتابِ وَ أَقامُوا الصَّلاةَ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ" در مجمع البيان گفته است:" امسك و مسك و تمسك و استمسك بالشى ء" همه در معنا يكى است و به معناى دست آويختن به آن چيز است «1».

و اگر از ميان همه اجزاى دين تنها اقامه نماز را ذكر كرد براى شرافتى است كه نماز بر ساير اجزاى دين دارد، چون نماز ركن دين است، بوسيله نماز ياد خدا و خضوع در برابر او كه جان همه شرايع دينى است حفظ مى شود.

_______________

(1) مجمع البيان ج 4 ص 49 ______________________________________________________ صفحه ى 390

[توضيحى در باره رابطه دين و فطرت بشر و اصلاح شؤون زندگى بشر]

اين آيه تمسك به كتاب را اصلاح خوانده، و مقابل اصلاح، افساد در زمين و يا افساد جامعه بشرى است، و زمين و يا جامعه بشرى در زمين فاسد نمى شود مگر

با فساد طريقه فطرت، آن طريقه اى كه خداوند مردم را بر طبق آن آفريده. و بطور كلى هر دينى از اديان كه داراى كتاب است در هر عصرى كه نازل شده باشد متضمن طريقه فطرت است، چيزى كه هست در هر عصرى از احكام فطرت آن مقدارى را متضمن است كه اهل آن عصر استعداد پذيرفتن آن را دارند، دليل اين مدعا آيات قرآنى است كه مى فرمايد:" دين قيم و آن شريعتى كه تمامى حوائج زندگى بشر را بر مى آورد همان فطرتى است كه خداوند بشر را بر طبق آن خلق كرده و هيچ تبديلى در خلقت خداوند نيست، اين است آن دين قيم و ليكن بيشتر مردم نمى دانند" «1».

آن گاه در جاى ديگر مى فرمايد:" دين در نزد خداوند اسلام است" «2» و اسلام تسليم در برابر خداى سبحان و سنت جارى او در تكوين، و تشريع مبتنى بر تكوين است، و اين دو آيه بطورى كه ملاحظه مى كنيد به بانگ رسا اعلام مى دارند كه دين خداى سبحان همان تطبيق دادن افراد است زندگى خود را با آنچه كه قوانين تكوينى اقتضاى آن را دارد، و غرض از اين تطبيق اين است كه اين نوع برسد به آن مقامى كه حقيقت اين نوع استحقاق رسيدن به آن را دارد و كارش برسد به جايى كه بتوان او را بطور حقيقت انسانى طبيعى و مربى تربيتى ناميد كه ذاتش و تركيب طبيعيش اقتضاى آن را دارد، و آن چيزى كه واقعيت انسان طبيعى اقتضاى آن را دارد خضوع در برابر مبدء غيبى است كه وجود، بقا، سعادت و توفيق وى در شؤون زندگى و قوانين حاكم

در عالم، قائم به او است، و اين خضوع همان دينى است كه ما آن را اسلام ناميده و قرآن و ساير كتب آسمانى كه بر انبياء و رسولان خدا نازل شده بشر را بسوى آن دعوت مى كنند.

پس اصلاح شؤون زندگى بشر و دور كردن هر خرافه اى كه به آن راه يافته و از بين بردن هر تكليف شاقى كه اوهام و اهواء به گردن بشر انداخته، جزء معناى دين اسلام است، نه اينكه اثر و خاصيت آن و يا حكمى از احكام آن باشد تا رأى و اجتهاد بعضى آن را امضا نموده و بعضى ديگر رد كنند، و يا دانشمندانى اهل بحث در رد و امضاى آن اجتهاد نموده و با رعايت انصاف نتيجه رأى و نظر خود را اعلام بدارند.

و به عبارت ديگر آن چيزى كه به منطق دين الهى، بشر بسوى آن دعوت شده همانا

_______________

(1) سوره روم آيه 30

(2) سوره آل عمران آيه 19 ______________________________________________________ صفحه ى 391

شرايع و سننى است كه مصالح او را در زندگى دنيوى و اخرويش تامين مى كند نه اينكه اول مجموعه اى از معارف و شرايع از پيش خود وضع نموده و سپس ادعا كند كه اين شرايع با مصالح بشر تطبيق نموده و مصالح بشر با آن منطبق است- دقت فرماييد-. اين را گفتيم تا كسى توهم نكند كه دين الهى مجموعه اى از معارف و شرايع تقليدى خشك و بى مغزى است كه در كالبدش هيچ روحى جز روح استبداد نيست، و نپندارد كه لسان شارعش لسان تحكم و اعمال زور است، و به زور به گردن بشر گذاشته كه در برابرش اطاعت كنند، و بخاطر رسيدن به

نعيم مخلدى كه براى پس از مرگ فرمانبران تهيه ديده و نجات از عذاب دائمى كه براى متخلفين آماده كرده دستوراتش را گردن نهند، آرى، ممكن است كسانى باشند كه چنين توهمى بكنند، و خيال كنند كه بين شرايع و معارف دينى و بين نواميس طبيعى مربوط به عالم انسانى و حاكم در زندگى او و قائم به اصلاح شؤون حياتيش هيچ ارتباطى وجود ندارد، و خلاصه عمل به دستورات دينى جز اينكه دست و پاگير او شود و از پيشرفت در زندگى دنيايى او جلوگيرى كند هيچ خاصيت ديگرى ندارد، و همچنين در زندگى اخرويش، براى اينكه ضامن اصلاح آن زندگى، تنها و تنها اراده مولوى الهى است، و از قدرت خود بشر بيرون است، بله تنها خاصيتى كه در اديان هست و تنها دخالتى كه در سعادت دنياى آدمى دارد اين است كه متدين به آن و معتقد به اصول آن از سرگرمى به آن لذتى را احساس مى كند كه يك نفر افيونى و يا معتاد به سمومات از اعتياد خود احساس مى نمايد، او از چيزى كه مورد نفرت و تالم ديگران است لذت مى برد، و از چيزى كه ديگران لذت مى برند متالم مى شود.

منشا اين پندار، جهل به معارف دينى است، و جز افتراء بر ساحت مقدس شارع چيز ديگرى نيست، و قرآن كريم آن را دفع نموده و در آيات بسيارى يا به تصريح و يا به اشاره و كنايه از آن تبرى مى جويد.

[دين، بشر را جز به اصلاح اعمال و شؤونش دعوت نمى كند] كوتاه سخن اينكه، كتاب الهى مصالح بشر را متضمن است، و اجراء دستوراتش تمامى مفاسد جامعه بشرى را

اصلاح مى كند، و اصولا ما آن كتابى را كتاب الهى مى ناميم كه اينطور باشد، و آن دينى را صحيح مى دانيم كه مجموعه اى از قوانين مصلح باشد هم چنان كه مجموعه قوانين مصلح را دين مى دانيم. پس دين، بشر را جز به اصلاح اعمال و ساير شؤون اجتماعى خود دعوت نمى كند، و اگر آن را اسلام و تسليم در برابر خدا نام نهاده اند براى همين است كه عمل بر طبق دين عمل بر وفق قوانينى است كه نظام خلقت برايش مقرر كرده، و تسليم در برابر دين تسليم در برابر خط مشى است كه خلقت پيش پايش نهاده، و اين تسليم، تسليم در برابر خواسته ______________________________________________________ صفحه ى 392

خداى تعالى است، باز هم تكرار مى كنيم اينطور نيست كه دين، آدمى را به متابعت قوانينى دعوت نموده آن گاه ادعا كند كه خير و سعادت بشر در عمل كردن به آن قوانين است تا آنكه كسى در صحت ادعايش شك و ترديد كند.

آيه مورد بحث يعنى آيه" وَ الَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتابِ ..." گر چه فى نفسه و با صرفنظر از آيات قبل و بعدش عام و مستقل است، و ليكن از آنجا كه در سياق گفتار در باره بنى اسرائيل قرار گرفته آن ظهور در عموميت را از دست داده و تنها مربوط به بنى اسرائيل شده است، و بنا بر اين، مقصود از كتابى كه در آن نامبرده شده نيز فقط تورات و يا تورات و انجيل خواهد بود.

" وَ إِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ ..."

كلمه" نتق" به معناى از بيخ و بن كندن چيزى است، و كلمه" ظلة" به معناى ابر و يا سقف و

هر چيزى است كه سايه بيفكند، معناى ما بقى كلمات آيه روشن است.

اين آيه داستان از جاى كندن كوه طور و نگهداشتن آن بر بالاى سر بنى اسرائيل را متعرض است، و اين داستان در سوره" بقره" و سوره" نساء" مكرر ايراد و تفسير شد.

بحث روايتى [روايتى در باره نافرمانى قومى از اهل" ايله" در مورد تحريم صيد ماهى در روز شنبه و مسخ شدنشان به صورت ميمون

در تفسير قمى از پدرش از حسن بن محبوب از ابن ابى عمير از ابى عبيده از ابى جعفر (ع) روايت كرده كه گفت: در كتاب على بن ابى طالب (ع) چنين يافتيم كه: قومى از اهل" ايله" از دودمان" ثمود" در روزهاى شنبه ماهى هايى به امر خداى تعالى به سمتشان مى آمدند تا بدين وسيله اطاعتشان آزمايش شود، ماهى ها تا لب آب آمده و بلكه از دريا راه نهر را گرفته و تا درب منزلهاشان نزديك مى شدند، و ايشان با اينكه ممنوع بودند، ماهيان را گرفته و مى خوردند، و علماى ايشان از صيد آنها بازشان نمى داشتند، شيطان هم برايشان كلاه شرعى درست كرد و به عده اى از ايشان الهام كرد كه شما از خوردن آن ممنوع شده ايد نه از صيدش، به همين جهت روز شنبه صيد مى كردند و روزهاى ديگر آن صيد را مى خوردند.

طايفه ديگرى از ايشان كه اصحاب يمين بودند به اعتراض برخاسته و گفتند: ما شما را از عقوبت خداوند تحذير مى كنيم، زنهار كه مخالفت امر او مكنيد، طايفه سوم از ايشان كه اصحاب شمال بودند سكوت كرده و از اندرز ايشان لب فرو بستند و تازه طايفه دوم را ملامت كردند كه شما چرا

گنهكاران را موعظه مى كنيد، با اينكه مى دانيد ايشان مردمى هستند كه ______________________________________________________ صفحه ى 393

خداوند به عذاب شديدى عذاب و يا هلاكشان خواهد كرد.

آن طايفه در جواب گفتند: براى اينكه در نزد پروردگارتان معذور باشيم، و براى اينكه شايد گنهكارى از گناه دست بر دارد، خداى تعالى مى فرمايد:" فَلَمَّا نَسُوا ما ذُكِّرُوا بِهِ" يعنى بعد از آنكه آن مواعظ را نديده گرفته و هم چنان به گناه خود ادامه دادند طايفه دوم به ايشان گفتند: از اين به بعد با شما زندگى نخواهيم كرد، حتى يك شب هم در شهر نمى مانيم، اين شهرى است كه خدا در آن نافرمانى مى شود، و خوف اين هست كه بلايى بر شما نازل شود و ما را هم بگيرد.

على (ع) سپس اضافه كردند كه اين طايفه همانطور كه گفته بودند از ترس بلا از شهر بيرون رفته در نزديكى شهر فرود آمدند، و شب را زير آسمان بسر برده صبح رفتند تا سرى به اهل معصيت بزنند، ديدند دروازه شهر بسته شده و هر چه در زدند صداى احدى را نشنيدند، ناگزير نردبانى گذاشته و از ديوار بالا رفتند، و مردى از نفرات خود را به بالاى نقطه اى كه مشرف به اهل شهر بود فرستادند تا خبرى بياورد، آن مرد وقتى نگاه كرد گروهى ميمون دم دار را ديد كه صدا به صداى هم داده بودند، وقتى برگشت و آنچه ديده بود باز گفت همگى دروازه ها را شكسته و وارد شهر شدند، ميمونها همشهريها و بستگان خود را شناختند و ليكن انسانها افراد ميمونها را از يكديگر تشخيص نداده و بستگان خود را نشناختند، وقتى چنين ديدند گفتند: شما را

نهى كرديم و از عاقبت شوم گناه زنهار داديم.

سپس على (ع) اضافه كردند: به آن خدايى كه دانه هاى گياه را در زير خاك مى شكافد و خلايق را مى آفريند من قوم و خويش همان ميمون ها را كه در اين امت اند مى شناسم، مردمى هستند كه از كار زشت نهى ننموده، و در برابر آن اعمال غيرت نمى كنند، بلكه معروفى را هم كه بدان مامور شده اند ترك مى كنند، و در نتيجه دچار تفرقه شدند، خداى تعالى هم در حق ايشان فرموده:" فَبُعْداً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ پس از رحمت خدا دور باشند مردم ستمكار" هم چنان كه در حق بنى اسرائيل فرموده:" أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَ أَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذابٍ بَئِيسٍ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ" «1».

مؤلف: اين روايت را عياشى نيز در تفسير «2» خود از ابى عبيده از ابى جعفر (ع) نقل كرده، و همين معنا را الدر المنثور «3» از عبد الرزاق و ابن جرير و ابن ابى حاتم و

_______________

(1) تفسير قمى ج 1 ص 244

(2) تفسير عياشى ج 2 ص 33 ح 93

(3) الدر المنثور ج 3 ص 137 ط بيروت ______________________________________________________ صفحه ى 394

بيهقى در سنن خود از عكرمه از ابن عباس روايت كرده اند، الا اينكه در روايات ايشان دارد كه نامبردگان در آيه قبيله اى از يهود از اهل ايله بودند. و ظاهرش اين است كه از بنى اسرائيل بوده اند، و در روايت ابى جعفر تصريح شده به اينكه نامبردگان از قوم ثمود بوده اند، و بعيد نيست كه قومى از عرب ثمود بوده و بخاطر هم جوارى با اهل ايله داخل در دين يهود شده باشند، چون بطورى كه مى گويند ايله شهرى بوده ميان مصر و مدينه

در ساحل درياى احمر.

و بسا گفته اند: آن قريه اى كه آيه شريفه به آن اشاره كرده شهر" مدين" است. و بعضى ديگر گفته اند:" طبريه" و عده اى گفته اند: قريه اى بوده بنام" مقنا" ميان مدين و عينونا.

و در روايت ابن عباس كه در بالا به آن اشاره شد و روايات ديگرى كه باز از او نقل شده دارد كه وى گريه مى كرد و مى گفت: نهى كنندگان از بنى اسرائيل نجات يافتند، و مرتكبين هلاك شدند، نمى دانم خداوند با كسانى كه سكوت كرده بودند چه معامله اى كرد.

و در روايت عكرمه دارد كه من به ابن عباس گفتم: خدا مرا قربانت كند مگر نمى دانى كه ساكتين، از گنهكارى گناهكاران بدشان مى آمده، و در اين باره مخالف ايشان بوده اند، به شهادت اينكه به آن طايفه ديگر كه سكوت نمى كردند مى گفتند:" چرا موعظه مى كنيد مردمى را كه خداوند هلاكشان خواهد كرد، و همين كه گناه را كراهت داشته اند خود شاهد اين است كه ايشان هم اهل نجات بوده اند، ابن عباس اين را كه از من شنيد دستور داد دو دست لباس ضخيم برايم آوردند، و خواست بفهماند كه خيلى از گفتار من و اينكه از اعتقاد ايشان به اينكه مرتكبين اهل عذابند استفاده كرده ام كه پس خود ايشان اهل نجاتند خوشش آمده، آن گاه خودش لباس ها را به من خلعت داد و نظريه مرا اخذ كرد.

و ليكن عكرمه بسيار اشتباه كرده و نظريه اش غلط است، زيرا اين طايفه هر چند كراهت داشته اند و خود مرتكب صيد نمى شدند و ليكن گناهى كرده اند كه بزرگتر از گناه صيد ماهى بوده و آن ترك نهى از منكر است، با آنكه آن طايفه ديگر، ايشان را

به بزرگى گناه ترك نهى از منكر آگاه كرده و گفته بودند:" مَعْذِرَةً إِلى رَبِّكُمْ وَ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ" و فهمانده بودند كه هنوز كار مرتكبين به جايى نرسيده كه ديگر موعظه در ايشان اثر نكند و تكليف نهى از منكر ساقط شود به شهادت اينكه وقتى خودشان از تاثير موعظه و اندرزشان مايوس شدند بلا درنگ از آنان فاصله گرفته و از شهر بيرون رفتند، و ساكنين- بنا بر آنچه كه در روايات است- هم چنان با ايشان آميزش داشته اند.

[فقط فرقه اى كه نهى از منكر كردند از عذاب نجات يافتند و مرتكبين صيد و ساكتين در برابر آنها عذاب شدند]

علاوه بر اين، خداى تعالى در ذيل آيه تنها موعظه كنندگان را اهل نجات دانسته و ______________________________________________________ صفحه ى 395

فرموده:" أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَ أَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذابٍ بَئِيسٍ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ" و در ميان نجات يافتگان اسمى از ساكتين نبرده و در مقابل، ستمگران را اهل عذاب دانسته و نفرموده: ما آن كسانى را هلاك كرديم كه صيد ماهى كردند، و چه مانعى دارد كه ستمگران هم شامل مرتكبين صيد شود و هم شامل تاركين نهى از منكر.

و اما اينكه فرمود:" فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ ما نُهُوا عَنْهُ قُلْنا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خاسِئِينَ"، اگر معنايش سر پيچى از ترك صيد بود- هم چنان كه مفسرين گفته اند و قبلا اقوالشان را نقل كرديم- البته آيه شريفه دلالت خواهد داشت بر اينكه ستمگران تنها همان مرتكبين بوده اند، ليكن باز نمى توان از عموم آيه قبلى كه هم مرتكبين را شامل مى شد و هم ساكتين را جلوگيرى كند چون هر دو طايفه در ظلم و فسق شريك بودند، و

اگر معنايش اعراض و روگردانى از سرپيچى از صيد باشد و در معنايش ترك و يا كلمه ديگرى كه معناى ترك را برساند تقدير نگيريم در اين صورت آيه مخصوص مى شود به بيان عذاب ساكتين، و آيه سابق يعنى آيه" فَلَمَّا نَسُوا ما ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا ..." متعرض بيان عذاب مرتكبين خواهد بود، هم چنان كه رواياتى كه بعدا نقل مى شود به اين معنا اشاره دارد.

و در مجمع البيان گفته است: هر دو فرقه هلاك شدند و تنها فرقه نهى كننده نجات يافت، و اين معنا از ابى عبد اللَّه (ع) نيز رسيده است «1».

مؤلف: اين روايت از جهت اينكه تعبير به هلاكت دارد با آيه شريفه كه تعبير به مسخ دارد منافات ندارد، براى اينكه هلاكت شامل مسخ هم مى شود، علاوه بر اينكه، از اخبار بسيارى استفاده مى شود هر قومى كه مسخ شود بعد از مسخ جز چند روزى زنده نمى ماند، به فاصله كمى هلاك مى شود.

و در كافى از سهل بن زياد از عمرو بن عثمان از عبد اللَّه بن مغيره از طلحة بن يزيد از ابى عبد اللَّه (ع) روايت كرده كه در ذيل آيه شريفه" فَلَمَّا نَسُوا ما ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ" فرموده: ايشان سه طايفه بودند يك طايفه هم امر پروردگار را پذيرفتند، هم ديگران را امر كردند و نجات يافتند، طايفه ديگر امر خدا را پذيرفتند و ليكن در باره ديگران سكوت كردند و در نتيجه مسخ شدند، طايفه سوم نه امر خدا را قبول كردند و نه كسى را امر به معروف نمودند و در نتيجه هلاك گرديدند «2».

_______________

(1) مجمع البيان ج 4 ص 493

(2) روضه

كافى ج 8 ص 139 ح 151 ______________________________________________________ صفحه ى 396

مؤلف: اين روايت بطورى كه ملاحظه مى كنيد آيه" فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ ما نُهُوا عَنْهُ قُلْنا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً" را فقط ناظر به عذاب سكوت كنندگان دانسته و آن را چنين معنا مى كند:

" پس وقتى از شكار صيدى كه از آن نهى شده بودند خوددارى نمودند، گفتيم ..." و بنا بر اين حاجتى به تقدير گرفتن كلمه" ترك" و امثال آن نخواهد بود، و نيز بنا بر اين روايت، تنها آيه" وَ أَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا" باقى مى ماند براى مرتكبين صيد.

هيچ اشكالى در اين معنا نيست، جز اينكه علت عذاب ساكتين را خوددارى از صيد دانسته، و حال آنكه مقام اقتضاء داشت كه سبب عذاب آنان را سكوت و ترك موعظه مرتكبين بداند، علاوه بر اينكه استعمال كلمه" عتو" در خوددارى كردن، استعمالى است بسيار بعيد، از همه اينها كه بگذريم سند روايت هم ضعيف است، و مرحوم صدوق عين اين روايت را با سندش از طلحه از ابى جعفر (ع) نقل كرده و با نقل كافى اختلاف دارد و با معنايى كه شد منطبق نمى شود، زيرا در آن دارد كه: ايشان سه طايفه بودند يك طايفه امر خدا را قبول كرده و ديگران را هم امر به معروف كردند، و طايفه ديگر امر خدا را پذيرفتند و ليكن ديگران را امر نكردند، طايفه سوم نه امر خدا را پذيرفتند و نه ديگران را امر كردند، و در نتيجه هلاك شدند «1». و همين روايت را عياشى در تفسير آيه مورد بحث از طلحه از جعفر بن محمد از پدرش (ع) روايت كرده كه فرمود: قوم به سه

فرقه منشعب شدند يك فرقه نهى خدا را پذيرفته و كناره گيرى كردند، يك فرقه هم چنان در اجتماع بودند و ليكن خود مرتكب گناهان نمى شدند و يك فرقه مرتكب مى شدند، و از اين سه فرقه تنها آن فرقه اى كه نهى خدا را پذيرفتند نجات يافتند. جعفر بن محمد بعد از نقل اين روايت فرمود: من به پدرم گفتم: خداوند با دسته دوم كه در اجتماع باقى ماندند ولى مرتكب گناه نشدند چه معامله اى كرد؟ ابو جعفر (ع) فرمود: شنيده ام كه ايشان بصورت ذر (مورچگان ريز) در آمدند. و به احتمال قوى همه اين روايات يك روايت است كه با مضمون هاى مختلف از طلحه نقل شده، و چون هم سندش ضعيف است و هم متن آن مشوش، لذا نمى توان به آن اعتماد كرد «2».

و در كافى به سند خود از اسحاق بن عبد اللَّه از ابى عبد اللَّه (ع) روايت كرده كه فرمود: خداوند بندگان خود را در كتابش به دو آيه مخصوص كرد، يكى آنكه نگويند آنچه را كه به آن علم ندارند، ديگر آنكه رد كنند چيزى را كه از صحت و سقمش بى خبرند، در باره _______________

(1) خصال ص 100 ح 54

(2) تفسير عياشى ج 2 ص 35 ح 97 ______________________________________________________ صفحه ى 397

اولى فرمود:" أَ لَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثاقُ الْكِتابِ أَنْ لا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ" و در باره دومى فرمود:" بَلْ كَذَّبُوا بِما لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَ لَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ بلكه تكذيب كردند چيزى را كه احاطه اى به علم آن نداشتند و هنوز تاويل آن را نشنيده بودند" «1».

مؤلف: اين روايت را عياشى نيز از اسحاق از آن جناب نقل كرده، و

نظير آن را از اسحاق بن عبد العزيز از ابى الحسن اول (ع) روايت كرده است «2».

[چند روايت در مورد قرار گرفتن كوه بر بالاى سر بنى اسرائيل و پذيرفتن آنان تورات را پس از آن

و در تفسير قمى در معناى" وَ إِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ ..." گفته است: امام صادق (ع) فرموده: وقتى تورات بر بنى اسرائيل نازل شد بنى اسرائيل زير بار آن نرفتند، خداوند كوه طور را از جاى كند و بر بالاى سرشان نگهداشت و فرمود: اگر قبول نكنيد كوه را بر سرتان مى كوبم، بنى اسرائيل در حالى كه سرهايشان را از ترس دزديده بودند ناگزير تورات را پذيرفتند «3».

و در احتجاج از ابى بصير روايت كرده كه گفت: روزى مولانا ابو جعفر محمد بن على (ع) در حرم نشسته بود و جماعتى از دوستانش دورش حلقه زده بودند، در اين ميان طاووس يمانى با يك دسته از اصحابش نزديك شد و به حضرت عرض كرد: اجازه مى دهى سؤالى بكنم؟ حضرت فرمود: اذنت داديم بپرس، طاووس يكى پس از ديگرى سؤالاتى مى كرد و جواب خود را مى گرفت، از جمله سؤالاتى كه كرد يكى اين بود كه مرا خبر ده از طائرى كه بالا رفت و قبل از آن و بعد از آن چنين طائرى بالا نرفت و قرآن هم آن را ذكر كرده؟ حضرت فرمود: كوه طور سينا بود كه خداوند آن را بر بالاى سر بنى اسرائيل نگاه داشت، و آن كوه با همه اطراف خود بر سر ايشان سايه افكند، و بنى اسرائيل از سايه افكندنش عذاب هاى گوناگونى ديدند تا سرانجام تورات را قبول كردند، و اينكه گفتى قرآن

نيز از آن خبر داده آيه" وَ إِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَ ظَنُّوا أَنَّهُ واقِعٌ بِهِمْ" است «4».

مؤلف: از طرق اهل سنت از ثابت بن حجاج نيز قريب به اين معنا روايت شده، ثابت مى گويد: تورات يك مرتبه بر بنى اسرائيل نازل شد، اين معنا بر ايشان گران آمد، و از پذيرفتن آن امتناع نمودند، تا آنكه خداوند كوه را سايبان آنان قرار داد و ناگزير آن را پذيرفتند «5».

_______________

(1) كافى ج 1 ص 43 ح 8

(2) تفسير عياشى ج 2 ص 34 ح 98 و 99

(3) تفسير قمى ج 1 ص 246

(4) الاحتجاج ج 2 ص 64

(5) الدر المنثور ج 3 ص 140 ______________________________________________________ صفحه ى 398

روايت دومى كه از طرق ايشان رسيده از ابن عباس است و يكى از جواب هايى است كه وى به سؤالات" هرقل" امپراطور روم داده چون هرقل نامه اى به معاويه نوشته و از وى سؤالاتى كرده بود، اطرافيان معاويه به وى گفتند: خودت جواب نده، زيرا ممكن است در جوابهايت راه خطا بروى و اين براى تو عيب است، بنويس به ابن عباس تا وى جواب دهد، معاويه چنين كرد و جواب هاى ابن عباس را براى هرقل فرستاد، هرقل وقتى خواند گفت:

كسى جز پيغمبر و اهل بيت پيغمبر به اين مطالب آگاهى ندارد «1».

البته بايد دانست كه در ذيل آيه مورد بحث روايات ديگرى نيز هست كه در ذيل آيه ديگرى نظير آن در سوره" بقره" گذشت، خواننده اگر بخواهد مى تواند بدانجا رجوع كند.

_______________

(1) الدر المنثور ج 3 ص 140 صفحه ى 399

[سوره الأعراف (7): آيات 172 تا 174]

ترجمه آيات و چون پروردگار تو از پسران آدم از پشت هايشان

نژادشان را بياورد و آنها را بر خودشان گواه گرفت كه مگر من پروردگار شما نيستم؟ گفتند: چرا، گواهى مى دهيم تا روز رستاخيز نگوييد كه از اين نكته غافل بوده ايم (172).

يا نگوييد كه فقط پدران ما از پيش شرك آورده اند و ما فرزندانى از پى آنها بوده ايم، آيا ما را به سزاى اعمالى كه بيهوده كاران كرده اند هلاك مى كنى (173).

بدينسان اين آيه ها را شرح مى دهيم شايد به خدا باز گردند (174).

بيان آيات اين آيات مساله پيمان گرفتن از بنى نوع بشر بر ربوبيت پروردگار را ذكر مى كند، و خود از دقيق ترين آيات قرآنى از حيث معنا و از زيباترين آيات از نظر نظم و اسلوب است ______________________________________________________ صفحه ى 400

[معناى اخذ ذريه بنى آدم از ظهور آنان و گواه گرفتن (اشهاد) آنان بر خودشان

" وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى شَهِدْنا" اخذ چيزى از چيزى ديگر مستلزم اين است كه اولى جدا و به نحوى از انحاء مستقل از دومى باشد، و اين جدايى و استقلال بحسب اختلاف عناياتى كه متعلق اخذ مى شود و نيز به اختلاف عباراتى كه در آن لحاظ مى گردد مختلف مى شود، مثلا اخذ لقمه از سفره و اخذ جرعه از قدح آب يك نوع اخذ است، و اخذ مال و اثاث از دزدى كه آن را غصب كرده يك نحو ديگر اخذ است، و اخذ مال از فروشنده و يا بخشنده و يا كسى كه چيز به عاريه مى دهد نحو ديگر و يا انحاء مختلف ديگر اخذ، و همچنين گرفتن علم از عالم و اخذ هبه و گرفتن حظ

از ملاقات دوستان يك نحو اخذ است، و گرفتن فرزند از پدرش تربيت را، نوع ديگر اخذ است، و ... پس هر جا كه ديديم صحبت از اخذ به ميان آمد نمى توانيم بفهميم كه نوع آن كداميك از اين انواع مختلف است، مگر اينكه بيان زائدى در كار باشد، به همين جهت در آيه مورد بحث خداى تعالى بعد از جمله" وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ" كه تنها جدايى ماخوذ را از ماخوذ منه مى رساند جمله" مِنْ ظُهُورِهِمْ" را اضافه كرد تا دلالت كند بر نوع جدايى آن دو، و اينكه اين جدايى و اين اخذ از نوع اخذ مقدارى از ماده بوده، بطورى كه چيزى از صورت ما بقى ماده ناقص نشده، و نيز استقلال و تماميت خود را از دست نداده، و پس از اخذ آن مقدار ماخوذ را هم موجود و مستقل و تمام عيارى از نوع ماخوذ منه كرده، فرزند را از پشت پدر و مادر گرفته، و آن را كه تا- كنون جزئى از ماده پدر و مادر بوده موجودى مستقل و انسانى تمام عيار گردانيده و از پشت اين فرزند نيز فرزند ديگر أخذ كرده و همچنين تا آنجا كه اخذ تمام شود، و هر جزئى از هر موجودى كه بايد جدا گردد، و افراد و انسانها موجود گشته و منتشر شوند، و هر يك از ديگرى مستقل شده و براى هر فردى نفسى مستقل درست شود، تا سود و زيانش عايد خودش گردد، اين آن مفادى است كه از جمله" وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ" استفاده مى شود، و اگر فرموده بود:"

و اذ اخذ ربك من بنى آدم ذريتهم" و يا مى فرمود:" اذ نشر بنى آدم" معناى كلام مبهم مى ماند.

[اعتراف بنى نوع بشر به ربوبيت خداى سبحان در عالم ذر ناشى از فقر ذاتى انسان به خدا است

جمله" وَ أَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ" از يك فعل ديگر خداوند بعد از جدا ساختن ابناء بشر از پدران خبر مى دهد، و آن فعل خدا اين است كه هر فردى را گواه خودش گرفت، و اشهاد بر هر چيز حاضر كردن گواه است در نزد آن و نشان دادن حقيقت آن است تا گواه، حقيقت آن چيز را از نزديك و به حس خود درك نموده و در موقع به شهادت به آنچه كه ديده شهادت دهد، و اشهاد كسى بر خود آن كس نشان دادن حقيقت او است به خود او تا پس از ______________________________________________________ صفحه ى 401

درك حقيقت خود و تحمل آن در موقعى كه از او سؤال مى شود شهادت دهد.

و از آنجايى كه نفس هر صاحب نفسى از جهاتى بغير خود ارتباط و تعلق دارد، و ممكن است انسان نسبت به پاره اى از آنها استشهاد شود، و نسبت به پاره اى ديگر نشود، از اين رو اضافه كرد:" أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ" تا بدين وسيله مورد استشهاد را معلوم كرده باشد، و بفهماند آن امرى كه براى آن، ذريه بشر را استشهاد كرده ايم ربوبيت پروردگار ايشان است تا در موقع پرستش به ربوبيت خداى سبحان شهادت دهند.

پس انسان هر قدر هم دچار كبر و غرور باشد و هر چند رو به راه بودن وضع زندگيش مغرورش كرده باشد نمى تواند اين معنا را حاشا كند كه مالك

وجود خود نبوده، و در تدبير امور خود مستقل و بى نياز نيست، چون اگر مالك وجود خود بود خويشتن را از مرگ و ساير آلام و مصائب زندگى نگه مى داشت، و اگر در تدبير امور خود مستقل بود، هرگز ناچار نمى شد كه در برابر اسباب طبيعى و وسائلى كه او به خيال خود مدبر آنها و حاكم در آنها است خضوع كند، آنهم اسباب و وسائلى كه خود آنها نيز مانند انسان بغير خود محتاجند، و در برابر حكم حاكمى غيبى هر چند عليه شان باشد مطيع و منقادند، و حوائجشان بدست انسان برآورده نمى شود و انسان حاكم و مدبر آنها نيست.

پس احتياج آدمى به پروردگارى كه مالك و مدبر است جزو حقيقت و ذات انسان است، و فقر به چنين پروردگارى در ذات او نوشته شده، و ضعف بر پيشانيش مكتوب گشته، و اين معنا بر هيچ انسانى كه كمترين درك و شعور انسانى را داشته باشد پوشيده نيست، عالم و جاهل، صغير و كبير و شريف و وضيع همه در اين درك مساويند.

آرى، انسان در هر منزلى از منازل انسانيت قرار داشته باشد از ناحيه ذات خود اين احساس را مى كند كه براى او پروردگارى است كه مالك او و مدبر امور او است، و چطور ممكن است اين احساس را نداشته باشد با اينكه احتياج ذاتيش را درك مى كند؟ و چگونه تصور دارد كه شعور او حاجت را درك بكند و ليكن آن كسى را كه احتياجش به او است درك نكند؟ پس اينكه فرمود:" أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ" بيان آن چيزى است كه بايد به آن شهادت داد، و جمله" بَلى شَهِدْنا" اعتراف

انسان ها است به اينكه اين مطلب را ما شاهد بوديم و چنين شهادتى از ما واقع شد.

و لذا بعضى گفته اند آيه شريفه اشاره است به آن مواردى كه انسان در زندگى دنيايش به احتياج خود در جميع جهات زندگى و متعلقات و لوازم و احكام وجودش پى مى برد، و معنايش اين است كه ما بنى آدم را در زمين خلق كرديم و ايشان را در اقطار زمين پراكنده نموده ______________________________________________________ صفحه ى 402

و با توالد و تناسل از يكديگر متمايزشان ساختيم، و ايشان را به محتاج بودن و مربوب بودنشان واقف ساختيم و در نتيجه همه به اين معنا اعتراف كرده و گفتند:" آرى ما شاهديم كه تو پروردگار مايى".

[چند وجه در مورد سؤال و جواب در:" أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى ]

و بنا بر اين، جمله" بَلى شَهِدْنا" از قبيل زبان حال و يا لازمه گفتار را به صاحب گفتار نسبت دادن است، چون وقتى محتاج بودن خود را اعتراف كنند لازمه اش اين است كه به وجود آن كسى كه به او احتياج دارند نيز اعتراف كرده باشند، و فرق ميان زبان حال و ميان اخذ به لازمه كلام اين است كه اولى از باب بدست آوردن معنا از ناحيه دلالت صفتى از صفات و حالى از احوال است، چه اينكه صاحب صفت و حال خودش به آن معنا متوجه باشد يا نباشد، مانند دلالتى كه آثار باستانى بر حال ساكنين خود دارد، و اينكه چگونه دست روزگار با آنان بازى كرده و به ديار خاموشى رهسپارشان ساخته است، و نيز مانند دلالتى كه چهره افسرده مسكين بر فقر و مسكنت و بد حاليش دارد،

و دومى انكشاف و درز كردن معنا از قائل است، به اين معنا كه قائل حرفى بزند كه علاوه بر معناى تحت اللفظى مستلزم معناى ديگرى نيز باشد، و يا حرفى بزند كه به دلالت التزامى بر آن معنا دلالت كند.

در آيه مورد بحث جمله" بَلى شَهِدْنا" كه حكايت اعتراف بنى نوع بشر است بايد به يكى از دو نحو كلامى كه شرح داديم حمل شود، البته اگر به اولى از آن دو حمل شود هم نزديك تر و هم مناسب تر است، چون در مقام شهادت جز به دلالت صريح و مطابقى كلام به چيز ديگر اكتفاء نمى شود يعنى دلالت التزامى آن كفايت نمى كند.

و پر واضح است كه اين شهادت بهر نحوى كه صورت گرفته باشد از سنخ همان استشهادى است كه جمله" أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ" از آن حكايت مى كند، و جوابى كه داده به همان زبانى بوده كه سؤال با آن صورت گرفته، اينجا است كه مى توان گفت به غير از آن دو نحو كلامى كه گذشت نحو سومى نيز هست كه ممكن است سؤال و جواب مورد بحث را حمل بر آن نمود و آن به نحوى از تحليل عبارت است از ايجاد، چون كلام چيزى است كه كشف از منويات كند، و در خداى تعالى فعل او است كه كشف از مقاصد او مى كند، و فعل او همان ايجاد است، و اين مطلب بطور مكرر در مباحث سابق ما گذشته است، و بنا بر اين مى توان گفت كه سؤال" أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ" جواب" بَلى شَهِدْنا" از همين باب است، و به زودى تتمه اى براى اين مطلب خواهد آمد.

و بهر حال آيه" وَ إِذْ

أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ ..." دلالت دارد بر اينكه تمامى افراد بشر مورد اين استشهاد واقع شده، و يكا يك ايشان به ربوبيت پروردگار اعتراف نموده اند و ذيل آن و ______________________________________________________ صفحه ى 403

همچنين آيه بعدش يعنى جمله" أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هذا غافِلِينَ" و جمله" أَوْ تَقُولُوا إِنَّما أَشْرَكَ آباؤُنا مِنْ قَبْلُ وَ كُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَ فَتُهْلِكُنا بِما فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ" غرض از اين اخذ و استشهاد را بيان مى كند.

[اتمام صحبت خداى تعالى بر بندگان با گواه گرفتن آحاد افراد بشر بر خودشان

و اين دو جمله بطورى كه از سياق كلام استفاده مى شود ابطال دو حجت را كه ممكن است بندگان به آنها احتجاج كنند مى رساند، و مى فهماند كه اگر اين اخذ و اشهاد از بندگان و اخذ ميثاق بر انحصار ربوبيت نبود بندگان مى توانستند در روز قيامت به يكى از آن دو تمسك جسته، و حجتى را كه خداوند عليه شرك ايشان اقامه مى كند و به استناد آن، مشركين را محكوم به آتش مى سازد، دفع نمايند.

و دقت در اين دو آيه مخصوصا با در نظر داشتن اينكه دو حجت بندگان با حرف" او" كه ترديد را مى رساند عطف بهم شده، و اينكه مبناى هر دو حجت بر اشهاد است كه خود مستلزم علم است، و اينكه هر دو از يكا يك بنى آدم نقل شده اين معنا را دست مى دهد كه حجت هاى مذكور بنا بر اينكه اخذ و اشهادى نمى بود تمام بود، چه اينكه اصلا اخذ و اشهادى نبود و چه اينكه از تمامى افراد صورت نمى گرفت، و چنين استفاده مى شود كه ما ذريه بنى آدم را از

پشتهايشان گرفته و يك يك ايشان را عليه خودشان گواه گرفتيم، و همه به ربوبيت ما اعتراف كردند، و در نتيجه حجت ما در قيامت عليه ايشان تمام شد، و اگر چنين نمى كرديم، و فرد فرد ايشان را هر كدام را عليه خودش شاهد نمى گرفتيم و به كلى اشهادى در كار نمى آورديم و يا اگر مى آورديم در كار همه افراد نمى آورديم حجت ما تمام نمى شد.

زيرا اگر بكلى از اين كار صرف نظر مى كرديم و احدى را شاهد بر خودش نمى گرفتيم، و احدى به ربوبيت ما شهادت نمى داد، و به اين معنا علم و اطلاعى بهم نمى رسانيد همه در قيامت بر ما اقامه حجت مى كردند، و مى گفتند: ما در دنيا از ربوبيت پروردگار غافل بوديم، و بر غافل هم تكليف و مؤاخذه اى نيست" أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هذا غافِلِينَ".

و اگر بكلى از اين كار صرفنظر نمى كرديم، و ليكن در تمامى افراد اعمال نمى نموديم، و به اشهاد بعضى از آنان اكتفاء مى كرديم مثلا تنها پدران را مورد اين امر عظيم قرار مى داديم در اين صورت نيز حجت آنان بر ما تمام بود، زيرا اگر پدران كه بحسب فرض ميثاق داده اند شرك مى ورزيدند مقصر و گناه كار شناخته مى شدند ولى فرزندان در اين گمراهى هيچ تقصيرى نداشتند، براى اينكه در يك امرى كه جز تقليد از پدران هيچ راه ديگرى نسبت به آن ندارند و هيچگونه علمى نه اجمالى و نه تفصيلى به آن نداشته و نمى توانستند داشته ______________________________________________________ صفحه ى 404

باشند از پدران خود پيروى كرده اند، اين پدران بوده اند كه با علم به حقيقت امر فرزندان ضعيف خود را به سوى شرك سوق داده اند و

با تلقينات سوء خود آنان را بر اين رسم نكوهيده بار آوردند، حتى فرزندان اطلاعى از ضلالت و اضلال پدران هم نداشتند، و به همين جهت حجت آنان بر ما تمام بود، و مى توانستند بگويند: شرك و عصيان و ابطال حق همه از پدران ما بوده، و تنها آنان مستحق مؤاخذه هستند- ما حقى را نمى فهميديم تا مامور به احقاق آن شده و در صورت عصيان آن امر مورد مؤاخذه قرار بگيريم، پس ما در عين اينكه همه عمر مشرك بوده ايم مع ذلك هيچ گناهى از ما سر نزده، و هيچ حقى را ابطال نكرده ايم،" أَوْ تَقُولُوا إِنَّما أَشْرَكَ آباؤُنا مِنْ قَبْلُ وَ كُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَ فَتُهْلِكُنا بِما فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ" و حرفشان هم حسابى بود.

ممكن است كسى بگويد: در اينجا دو فرض ديگر هست كه بيان سابق وافى به آن نيست و آيه شريفه هم آن را دفع نمى كند، يكى اينكه پدران اصلا اشهاد نشده و تنها ذريه مورد اشهاد قرار گرفته باشند، و آن ديگر اينكه بعضى از ذريه اشهاد شده باشند، و خيلى هم بعيد نيست، براى اينكه بطور كلى تكامل نوع انسانى در علم و تمدن بوسيله ذريه ها و نسل ها صورت گرفته، يعنى مردم هر دوره مقدارى از علم و تمدن را از نسل سابق خود ارث برده و مقدارى را هم خود بر آن افزوده و مى افزايند، و در نتيجه مردم هر دوره از علم و تمدن چيزى را دارا هستند كه دوره سابق بر ايشان داراى آن نبوده اند (و از كجا كه اشهاد هم به اين منوال نبوده باشد:

مترجم).

[جواب به اين احتمال كه پدران اصلا اشهاد نشده و

تنها ذريه يا بعض ذريه اشهاد شده باشند]

جواب اين گفتار اين است كه بنا بر اين دو فرض حجت خدا بر همه ذريه و يا آن عده كه مورد اشهاد قرار گرفته اند تمام است و بعكس فرض ما پدران بخاطر غفلتى كه در باره مساله ربوبيت پروردگار داشته و در شرك خود مستقل نبوده اند معذورند، چون بحسب فرض، نه مورد اشهاد واقع شده اند و نه نسل ديگرى قبل از ايشان بوده تا از آن نسل تقليد كرده باشند، در نتيجه بنا بر اين دو فرض جمله" إِنَّا كُنَّا عَنْ هذا غافِلِينَ" زبانحال پدران و ذريه اى كه اشهاد نشده اند مى شود.

و اما داستان تكامل نوع انسانى در علم و تمدن در جاى خود صحيح است، و ليكن نبايد مساله اشهاد را به آن قياس كرد، تكامل انسان در علوم نظرى و اكتسابى است كه نتايج و فروعى است كه تدريجا براى انسان حاصل مى شود، بخلاف اشهاد و خود بينى انسان، و اينكه من محتاج به مربى هستم كه تربيتم كند. زيرا اين معنا از مواد علم است، و قبل از نتايج براى انسان حاصل مى شود، و از علوم فطرى و اولين نقشى است كه در نفس منتقش مى گردد، و بعد از اين انتقاش است كه نتايج و فروع متفرع بر آن مى شود و چنين علمى معقول نيست كه بعد از ______________________________________________________ صفحه ى 405

علوم ديگر براى انسان حاصل شود، و چگونه ممكن است و حال آنكه ساير علوم مولود احتياج انسان است. و همانطور كه در جاى خود مسلم شده و نوع انسانى در اين علوم به تدريج و به مقدار احساس باطنى خود به احتياج پيش رفته

و مى رود.

پس آنچه كه از دو آيه مورد بحث بدست آمد اين شد كه خداى سبحان نسل بشر را از يكديگر متمايز كرده و بعضى (فرزندان) را از بعض ديگر (پدران) اخذ نموده آن گاه همه آنان را بر خودشان گواه و از همه بر ربوبيت خود پيمان گرفته، پس هيچ فردى از سلسله پدران و فرزندان از اين اشهاد و از اين ميثاق غافل نمانده تا آنكه بتوانند همه ايشان به غفلت و يا فرزندان به شرك و عصيان پدران احتجاج كنند و خود را تبرئه نمايند.

[كلام عده اى از مفسرين كه قضيه اشهاد را مربوط به دنيا دانسته اند و وجوهى كه در رد عالم ذر آورده اند]

و لذا عده اى از مفسرين گفته اند: مقصود از ظرف" اذ" در جمله" وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ" دنيا است، و اين دو آيه اشاره دارند به سنت خلقت الهى، آن سنتى كه خداوند در خلقت انسان در دنيا جارى نموده، چون خداى سبحان ذريه انسان را از پشت پدران بيرون و به ارحام مادران منتقل و از آنجا به دنيا مى آورد، و همگى را در خلال زندگيشان بر نفوس خود گواه گرفته، و آثار صنع و آيات وحدانيت خود را به همه ايشان ارائه مى دهد، و آنان را به وجوه احتياجات كه از همه طرف ايشان را احاطه و مستغرق نموده واقف مى سازد، و از همين راه به وجود و وحدانيت خود راهنماييشان مى كند، گويا در اين شرايط ايشان را مخاطب قرار داده و مى فرمايد: آيا من پروردگار شما نيستم؟ و ايشان به زبان حال جواب مى دهند: چرا، ما خود به اين معنا شهادت مى دهيم، و معترفيم كه تويى رب

ما و به غير از تو ما را ربى نيست. و خداوند اينكار را كرد تا در روز قيامت عليه او احتجاج نكنند و نگويند: ما از معرفت تو غافل بوديم، و يا ذريه ايشان نگويند كه پدران ما مشرك شدند و ما را مشرك بار آوردند، و ما هيچگونه معرفتى به اين مطلب نداشتيم.

همين عده از مفسرين رواياتى را كه دلالت بر عالم ذر دارد و مى گويد:" خداوند ذريه آدم را از پشت او بيرون كشيده و ايشان را كه به شكل ذره هايى بودند عليه خود آنها گواه گرفته و خود را به ايشان شناسانيد، و از آنان بر ربوبيت خود گواه گرفت و بدين وسيله حجت را بر ايشان تمام كرد" طرح نموده و آنها را حجت ندانسته و در ابطال دلالت اين دو آيه بر عالم ذر و طرح روايات مزبور و مخالفت آنها با ظاهر قرآن وجوهى ذكر كرده اند كه ذيلا ايراد مى گردد.

1- بنا به مضمون اين روايات داستان عالم ذر از دو حال بيرون نيست، يا اين است كه ذريه را كه خداوند از صلب آدم استخراج كرده به آنها عقل داده و سپس مورد خطاب خود قرار شان داده است، و يا اينكه عقل نداده، اگر عقل نداده پس چگونه مساله توحيد را درك نموده و ______________________________________________________ صفحه ى 406

خطاب خداوند را فهميده اند؟ و اگر عقل داده و آن گاه از آنان ميثاق گرفته و همين معنا را مبناى صحت تكليف قرار داده، بايستى هيچ يك از افراد ذريه اين ميثاق را فراموش نكنند، چون به نفس آيه شريفه كه مى فرمايد:" أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هذا غافِلِينَ"

وقتى اخذ ميثاق حجت را تمام مى كند و مبناى صحت تكليف مى تواند باشد كه مكلف آن ميثاق را به ياد داشته باشد و فراموش نكند، و حال آنكه ما كه همان ذريه هستيم جز همين خلقت دنيوى خود چيزى از عالم ذر بخاطر نداريم، و اين خود شاهد است كه منظور آيه شريفه جز همين موقف دنيايى انسان و احساس حاجتش به ربى كه مالك و مدبر او و رب هر چيز ديگرى باشد چيز ديگرى نيست.

2- معقول نيست كه از تمامى عقلا و گروه بى شمار آنان يك نفر يافت نشود كه خاطرات عالمى را كه ديده و شناخته به يادش نمانده باشد، و حال آنكه اين خاطره دورتر از خاطرات دنيايى بهشتيان نيست، بهشتيان بطورى كه قرآن كريم در چند جا حكايت كرده خاطرات دنيايى خود را از ياد نمى برند، از آن جمله فرموده:" قالَ قائِلٌ مِنْهُمْ إِنِّي كانَ لِي قَرِينٌ ..." «1» و نظير آن را از اهل دوزخ حكايت كرده و فرموده:" وَ قالُوا ما لَنا لا نَرى رِجالًا كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرارِ" «2» و همچنين آيات ديگر.

و اگر جايز باشد كه چنين جمعيت بى شمارى خاطره خود را فراموش كنند چرا جايز نباشد بگوييم خداوند در روزگار گذشته مردم را مكلف به تكاليفى كرده و پس از مرگ دوباره ايشان را زنده كرده تا جزا و پاداش آن روزشان را بدهد، و مردم آن زندگى اول خود را فراموش كرده و اين زندگى كه دارند زندگى دوم ايشان است، و خلاصه، لازمه اين حرف صحت گفتار تناسخى ها است كه مى گويند" معاد عبارت است از بيرون شدن جان از كالبد يك انسان و

حلول او در يك كالبد ديگر و كيفر و پاداش ديدن در اين كالبد".

3- رواياتى كه مى گويد" خداوند ذريه آدم را از صلب آدم اخذ و از آنان ميثاق گرفته" مخالف ظاهر آيه اى است كه مى فرمايد:" پروردگار تو از بنى آدم گرفت" و نفرمود:" از آدم گرفت" و نيز آيه شريفه اى كه مى فرمايد" از پشت هاى ايشان" و نفرمود:" از پشت او" و نيز مى فرمايد:" ذريه ايشان را" و نفرموده" ذريه او را"، علاوه بر اين، آيه شريفه مى فرمايد:

_______________

(1) گوينده اى از ايشان گفت مرا دوستى بود. سوره صافات آيه 51

(2) و گفتند چه شده است ما را كه نمى بينيم مردانى را كه ايشان را از اشرار مى شمرديم. سوره ص آيه 62 ______________________________________________________ صفحه ى 407

" پروردگار تو اينكار را به اين خاطر كرد كه روز قيامت نگويند ما از اين مطلب غافل بوديم، و يا بگويند: پدران ما قبل از ما شرك ورزيده اند و ما را كه نسل بعد از ايشانيم چنين بار آورده اند" و لازمه اين كلام اين است كه بتوان براى ذريه پدران مشركى فرض كرد، و اين معنا شامل فرزندان بلا فصل آدم نمى شود، چون پدر ايشان مشرك نبوده است.

و از همين جهت بعضى از مفسرين ناچار شده اند بگويند آيه شريفه عام نيست، بلكه تنها مخصوص مشركينى است كه داراى پدران مشرك بوده اند و شامل فرزندان بلا فصل آدم و جميع افراد با ايمان و همچنين مشركينى كه داراى پدران مشرك نبوده اند نمى شود.

4- تفسير آيه به عالم ذر با جمله" إِنَّما أَشْرَكَ آباؤُنا"- كه حكايت كلام ذريه است- منافات دارد، براى اينكه اين جمله دلالت دارد بر اينكه ذريه، پدران مشركى داشته اند و اين

با وجود دسته جمعى تمام افراد بشر در يك جا و به يك وجود منافات دارد.

5- اشكالى است كه بعضى از مفسرين كرده و گفته اند: روايات عالم ذر همه مقبول و صحت آنها مسلم است، الا اينكه مربوط به آيه مورد بحث نيست، و داستانى كه در اين روايات راجع به عالم ذر آمده حكايت عملى است كه خداى سبحان قبل از ايجاد بنى آدم در باره ايشان انجام داده تا بدين وسيله افراد بشر در معرفت ربوبيتش داراى عرق و فطرتى بوده باشند هم چنان كه در روايت آمده كه: بنى نوع بشر بر فطرت توحيد بدنيا مى آيند. و نيز گفته شده كه:

نعمت هاى بهشتى اطفالى كه در سن طفوليت از دنيا رفته اند بخاطر ايمانى است كه در عالم ذر آورده اند.

و اما آيه شريفه ربطى به اين مطلب كه در روايات آمده ندارد، آيه شريفه در مقام بيان اين است كه با اخذ ميثاق، حجت خدا در روز قيامت تمام است، و مردم نمى توانند بگويند:

پروردگارا تو ما را در عالم ذر و آن روزى كه از صلب آدم بيرونمان آوردى بر نفوسمان گواه گرفتى و ما آن روز مانند امروز كه روز قيامت است به ربوبيت تو يقين داشتيم ليكن در دنيا كه مكان تكليف و عمل بود آن موقف اشهاد را از ياد ما بردى و ما را در شناختن ربوبيت به عقولمان واگذار كردى، يك دسته عقل هايشان به ربوبيت تو حكم كرد، دسته ديگرى عقلشان آن را انكار نمود، هم دسته اول دليل عقلى داشتند هم دسته دوم، بنا بر اين گناه ما چيست؟ ما كه نمى توانستيم به مشاهده، تو را ببينيم و

تو چنين چشمى به ما نداده بودى، ما بوديم و عقل مان، آن هم در پاره اى مسائل واقع را درك مى كرد و در پاره اى از مسائل به خطا مى رفت.

6- آيه شريفه نسبت به آن مطلبى كه روايات دلالت بر آن دارد حاجت ندارد، و طورى نيست كه نتوان آن را به محمل ديگرى حمل كرد، بلكه ممكن است آن را حمل بر تمثيل ______________________________________________________ صفحه ى 408

(مجسم جلوه دادن معنا) نمود و روايات هم از حيث سند طورى نيستند كه بتوانند مفسر آيه باشند، زيرا يا مرفوعه است و روات آخر سند در آنها ذكر نشده، و يا موقوفه است و مروى عنه ذكر نشده، و اينگونه روايات حجت نيستند.

اين بود پاره اى از اشكالاتى كه مفسرين بر دلالت آيه و حجيت روايات دال بر عالم ذر ايراد كرده اند، و قائلين به عالم ذر كه عبارتند از همه علماى حديث و جمعى از مفسرين، همه اين اشكالات را جواب داده اند، و اينك جواب هاى هر يك از آنها ذيلا از نظر خواننده محترم مى گذرد.

[پاسخ به يكا يك اشكال هاى منكرين عالم ذر]

1- اينكه گفتيد:" بايستى هيچ يك از ذريه اين ميثاق را فراموش نكنند" صحيح نيست، زيرا فراموش كردن موقف ميثاق و خصوصيات آن ضررى به تماميت حجت نمى زند، آنچه ضرر مى زند فراموش كردن اصل ميثاق و از دست دادن معرفت به وحدانيت پروردگار است، و اين نه فراموش مى شود، و نه از صفحه دل زايل مى گردد، و همين بس است براى تماميت حجت، به شهادت اينكه اگر جنابعالى بخواهى از شخصى ميثاق و عهدى بگيرى و او را به خانه خود دعوت نموده و پذيرايى كنى و تا آنجا

كه قدرت دارى براى گرفتن اين عهد بيخ گوشش بخوانى، بشارتش دهى، انذارش كنى تا سرانجام عهد را از او بگيرى مادامى كه اين شخص اصل ميثاق و عهد را از ياد نبرده باشد، ماخوذ به عهد خود هست، هر چند خصوصيات پذيرايى آن روز منزل تو را فراموش كرده باشد.

2- ممتنع بودن اينكه گروه بى شمار ذريه، همگى خاطرات عالم ذر را فراموش كنند صرف استبعاد است و هيچ دليلى بر اين امتناع نيست، علاوه بر اينكه اصل ميثاق كه همان معرفت به ربوبيت پروردگار است فراموش نشده و نمى شود، و به ياد داشتن همين مقدار از آن خاطرات براى تماميت حجت كافى است. و اينكه مساله مورد بحث را با مساله تناسخ قياس كرديد صحيح نيست، زيرا بطلان تناسخ دليلش منحصر در امتناع فراموش كردن گروه بى شمار ذريه نيست، تا اگر اين امتناع باطل شد مساله تناسخ صحيح شود، بلكه مساله بطلان تناسخ دليل ديگرى دارد كه در جاى خود ذكر شده و بايد بدانجا مراجعه كرد. و كوتاه سخن، هيچ دليلى نيست كه فراموش كردن خاطرات يك عالم را در يك عالمى ديگر ممتنع بسازد.

3- آيه مورد بحث از فرزندان بلا فصل آدم و اينكه ايشان هم از صلب آدم بيرون آمده اند ساكت نيست، و جمله" وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ" به تنهايى كافى است در اينكه دلالت بر آن بكند، چون كلمه" بَنِي آدَمَ" معنايش اين است كه از صلب آدم بيرون شده اند، و در دلالت بر اين معنا هيچ احتياجى به مئونه بيشترى نيست، و همچنين كلمه ذريه كه دلالت مى كند ______________________________________________________ صفحه ى 409

بر اخراج اولاد اولاد از صلب

اولاد و همچنين. پس، از كلمه بنى آدم استفاده مى شود كه خداى تعالى اولاد بلا فصل آدم را از صلب آدم، و از كلمه ذريه استفاده مى شود كه اولاد اولاد او را از صلب اولاد او بيرون آورد تا رسيد به آخرين اولاد او، عينا نظير بيرون آمدن ايشان در دنيا كه نشاء توالد و تناسل است.

فخر رازى در تفسير خود از اشكال سوم چنين پاسخ داده كه: بيرون آمدن اولاد صلبى آدم از صلب او از ناحيه خبر استفاده مى شود، هم چنان كه بيرون آمدن اولاد اولاد از صلب پدران خود، از ناحيه آيه شريفه بدست مى آيد، پس دلالت مجموع آيه و خبر بر مجموع بنى آدم تمام است. و ليكن همانطورى كه خواننده خود ملاحظه مى كند جواب فخر رازى قانع كننده نيست «1».

اما اخبارى كه مى گويد: خداوند ذريه آدم را از صلب او بيرون آورده و از آنها ميثاق گرفت؟ اين اخبار در مقام شرح داستان مزبور است نه در مقام شرح الفاظ آيه تا در آنها اشكال كنيد به اينكه با ظاهر قرآن موافق نيست و يا مخالف آن است.

و اما اينكه گفتيد:" و لازمه اين كلام اين است كه بتوان براى ذريه، پدران مشركى فرض كرد و اين معنا شامل فرزندان بلا فصل آدم نمى شود" و نيز اينكه گفتيد:" آيه شريفه عام نيست بلكه تنها مخصوص مشركينى است كه داراى پدران مشرك بوده اند و فرزندان بلا فصل آدم و جميع افراد با ايمان و همچنين مشركينى را كه داراى پدران مشرك نبوده اند شامل نمى شود" اشكال صحيحى نيست، براى اينكه منظور آيه شريفه اين است كه: خداى سبحان اينكار را كرد تا

مشركين در روز قيامت نگويند:" إِنَّما أَشْرَكَ آباؤُنا ..." اين معنايش اين نيست كه فرد فرد مشركين بگويند:" إنما أشرك آبائي" تا برگشت معناى آيه به اين شود كه ما اگر اينكار را نمى كرديم يك يك افرادى را كه مى خواستيم عذاب كنيم مى گفتند: من مشرك نشدم بلكه نياكان من مشرك شدند و من تابع ايشان بودم نه متبوع، غرض آيه شريفه متعلق به چنين معنايى نشده بلكه گفتارى را كه نقل كرده كلام مجموع مشركين است.

4- جواب از اين اشكال نيز از جواب اشكال قبلى استفاده مى شود، آيه و روايت هم دلالت دارند بر اينكه خداوند بعد از آنكه جدا كرد بنى آدم را، و پدران را از فرزندان متمايز ساخت آن گاه همه را به حالت جمعيت و وحدت برگردانيد.

_______________

(1) زيرا نمى توان گفت كه آيه شريفه از اخذ ميثاق از فرزندان بلا فصل آدم ساكت و در دلالت خود ناقص است. رجوع شود به تفسير فخر رازى ج 15 ص 51 ط تهران. ______________________________________________________ صفحه ى 410

5- اين معنا خلاف ظاهر بعضى از روايات و خلاف صريح بعضى ديگر آنها است، چون ظاهر آن دسته و صريح اين دسته اين است كه در مقام بيان تاويل آيه است، و اينكه در آخر گفتند:" و ليكن در دنيا كه مكان تكليف و عمل بود آن موقف را از ياد ما بردى" جوابش از جواب اشكال اول معلوم مى شود.

6- ظهور كلام همين كه در معنايى مستقر گرديد كافى است در اينكه كلام حجت باشد و موقوف بر اين نيست كه در آن معنا صراحت داشته باشد، و صرف اينكه ممكن است آيه مورد بحث را حمل بر

تمثيل كرد باعث نمى شود كه حمل بر آن هم بكنيم مگر اينكه بخاطر موانعى نتوانيم بر ظاهرش حمل كنيم و از در ناچارى بگوييم مقصود از آن، تمثيل است، و در آيه مورد بحث چنين مانعى وجود ندارد.

و اما اينكه گفتيد: روايات ضعيف و غير قابل اعتماد است چنين نيست، زيرا بعضى از آنها صحيح و بعضى ديگر موثق است، و در بحث روايتى آينده به زودى خواهد آمد كه صدور آنها مورد وثوق است.

[شرح و بيان مثبتين عالم ذر در مورد آن عالم و اشهاد بنى آدم بر خودشان

اين بود خلاصه بحث و اعتراض در باره مفاد آيه كه در بين منكرين عالم ذر و مثبتين آن در گرفته، و دقت كامل در آيه و روايات و تامل در آنچه كه مثبتين در صدد اثبات آن و منكرين در مقام دفعش هستند ما را وادار مى كند به اينكه بحث را به يك جهت ديگرى غير آن جهتى كه دو فريق نامبرده در آن مشاجره دارند سوق دهيم.

آن چيزى كه مثبتين از روايت فهميده و آن را حمل بر آيه نموده و بر اثبات آن همت گمارده اند خلاصه اش اين است كه: خداى سبحان بعد از آنكه آدم را به صورت انسانى تمام عيار آفريد نطفه هايى را كه در صلب او تكون يافته و بعدها عين آن نطفه ها اولاد بلا فصل او شدند بيرون آورد و از آن نطفه ها نطفه هاى ديگرى كه بعدها فرزندان نطفه هاى اول شدند بيرون كشيد، و اجزاى آن را تجزيه نموده اجزاء اصلى را از ساير اجزاء جدا ساخت، آن گاه از ميان اين اجزاء اجزاى ديگرى را كه نطفه ساير

اجزاء بودند بيرون آورده و همچنين از اجزاء اجزاء، اجزاى ديگرى را بيرون آورد و اين عمل را آن قدر ادامه داد تا آخرين اجزايى كه از اجزاء متعاقبه در تجزيه مشتق مى شد بيرون آورد، و به عبارت ديگر نخست نطفه آدم را كه ماده اصلى بشر است بيرون آورد و آن را با عمل تجزيه به عدد بى شمار بنى آدم تجزيه نمود، و نصيبى كه بر هر فرد فرد بنى نوع بشر از نطفه پدر بزرگ خود داشتند معلوم كرد، و در نتيجه نطفه هاى مزبور به صورت ذراتى بى شمار درآمد.

آن گاه خداى سبحان هر يك از اين ذرات را به صورت انسانى تام الخلقه و عينا نظير ______________________________________________________ صفحه ى 411

همان انسان دنيوى كه اين ذره جزئى از آن است در آورد، بطورى كه جزئى كه از اجزاى زيد بود عينا زيد شد و جزئى كه از اجزاى عمرو بود عينا عمرو شد، و همه را جان داد و صاحب عقل كرد، و به آنها چيزى كه بتوانند با آن بشنوند و چيزى كه بتوانند با آن تكلم كنند و دلى كه بتوانند معانى را در آن پنهان و يا اظهار و يا كتمان كنند بداد، حال يا در موقع خلقت آدم اين عمل را انجام داد و يا قبل از آن، بهر تقدير در اين موقع خود را به ايشان معرفى كرد و ايشان را مخاطب قرار داد، آنان نيز در پاسخ به ربوبيتش اقرار كردند، چيزى كه هست بعضى اقرارشان موافق با ايمان درونيشان بود، و بعضى ديگر نبود.

آن گاه بعد از آنكه اين اقرار را از ايشان گرفت بسوى موطن اصلى شان كه

همان اصلاب است برگردانيد، و همه در صلب آدم جمع شدند در حالى كه آن جان و آن معرفت به ربوبيت را دارا بودند، هر چند خصوصيات ديگر آن عالم را، يعنى عالم ذر و اشهاد را فراموش كردند، و هم چنان در اصلاب مى گردند تا خداوند اجازه خروج بدنيا را به ايشان بدهد، در اين موقع به دنيا مى آيند در حالى كه آن معرفت به ربوبيت را كه در خلقت نخستين بدست آورده بودند همراه دارند، و لذا با مشاهده احتياج ذاتى خود حكم مى كنند به اينكه محتاج رب و مالك و مدبرى هستند كه امور آنان را اداره مى كند.

[اشكالاتى كه بر آنچه مثبتين عالم ذر از آيه و روايات مربوط به عالم ذر فهميده اند وارد است

اين آن مطلبى است كه آقايان از آيه و روايات فهميده و در صدد اثبات آن و دفاع از آن بر آمده اند، و حال آنكه ضرورت، آن را دفع نموده و قرآن كريم و همچنين روايت بدون شك مخالف آن است، براى اينكه هيچ راهى براى اثبات آن نيست و چطور مى توان اثبات كرد كه يك ذره از ذرات بدن زيد- كه يك جزء از اجزايى است كه از صلب آدم و از طريق نطفه او به فرزندش و از آن فرزند به فرزند فرزندش و همچنين از فرزند چندمين پشت او منتقل به زيد شده- عينا خود زيد و داراى عقل و ضمير و ادراك و گوش و چشم زيد است، و همين يك ذره از زيد است كه مورد توجه تكليف است و براى همين يك ذره اتمام حجت شده و از آن عهد و

ميثاق گرفته شده است و ثواب و عقاب همه بر او واقع مى شود؟ و حال آنكه حجت قطعى عقلى و نقلى قائم است بر اينكه انسانيت انسان به نفس او است كه امرى است ما وراء ماده و حادث به حدوث دنيوى، و در سابق مختصر بحثى از اين معنا گذشت.

علاوه بر اينكه به بحث قطعى ثابت شده كه بطور كلى علوم تصديقى انسان چه بديهى آن و چه نظريش كه از آن جمله تصديق به وجود ربى است كه مالك و مدبر او است همه بعد از حصول تصوراتى براى انسان حاصل مى شود، و همه اين تصورات و تصديقات به احساسات ظاهرى و باطنى منتهى مى گردد، و داشتن اين احساسات موقوف بر وجود تركيب مادى دنيوى ______________________________________________________ صفحه ى 412

است، اين است حال علوم حصولى كه يكى از آنها تصديق به وجود ربى است كه قائم به رفع حوائج انسان است.

علاوه، اين حجتى را كه خداوند بر انسان تمام كرده اگر تماميتش موقوف به داشتن عقل و معرفت هر دو باشد، پس عقل از ذره انسان موقعى كه به موطن اصليش كه همان صلب است برگشته تا موقعى كه دوباره به دنيا بيايد قطعا زايل گشته، و اگر هم كسى بگويد در اين فاصله عقل از او مسلوب نشده، مى گوييم در هنگام طفوليت تا رسيدن به حد بلوغ قطعا از او سلب شده، و همين بس است براى اينكه نظام آن حجت را مختل سازد. و اگر كسى بگويد:

تماميت حجت موقوف به عقل نيست و داشتن معرفت كافى است، در جواب مى گوييم: اگر چنين است پس چه حاجت به اشهاد و اخذ ميثاق؟ و حال

آنكه ظاهر آيه اين است كه اشهاد و اخذ ميثاق براى اتمام حجت بوده، پس ناگزير بايد اعتراف كنند كه برگشت معنايى كه ايشان براى آيه كرده اند به آن معنايى است كه منكرين عالم ذر براى آيه كرده اند.

و به بيان ديگر: اگر حجت خدا به مجموع اشهاد و تعريف و اخذ ميثاق هر سه تمام مى شود، پس با فراموش كردن يكى از آنها حجت ناقص خواهد شد، و فرض هم اين است كه اشهاد و تكليم و اخذ ميثاق فراموش شده، و اگر اشهاد و اخذ ميثاق هر دو مقدمه براى تعريف يعنى حصول معرفت است، و همين كه معرفت حاصل شد حجت تمام است، هر چند آن دو مقدمه فراموش شده باشد بايستى بگوييم كه حجت بر تمامى افراد بشر حتى جنين، كودك، ديوانه و جاهل تمام است، و حال آنكه هيچ عقل و نقلى مساعد اين حرف نيست.

و اگر گفته شود: آرى حصول معرفت در تمام شدن حجت بوسيله آن موقوف است بر حصول عقل و بلوغ و امثال آن، و در عالم ذر هم كه اين معرفت حاصل شد بوسيله عقل و بلوغ حاصل شده و حجت تمام گشته و ليكن بعد از آن مدتى عقل و بلوغ زايل گشته و معرفت به صورت حجتى ناقص باقى مانده، و بعد از وجود مجددش در دنيا براى بعضى تكميل شده است، در جواب مى گوييم: همانطورى كه براى حصول عقل در دنيا اسبابى است تكوينى و آن عبارت است از تكرار حوادث خير و شر و حصول تدريجى ملكه مميزه بين آن دو بوسيله تجارب، و عقل از مشاهده اين حوادث متكرر و بدست

آوردن تجربه به تدريج داراى ملكه مميزه ميان خير و شر مى شود، و اين سير تدريجيش از يك طرف به حد كمال عقل منتهى مى گردد و از طرفى ديگر به حد ضعفى كه خيلى قابل اعتنا نيست، همچنين براى معرفت نيز اسباب و مقدماتى است كه آن را براى آدمى فراهم مى سازد، و بدون آن مقدمات بدست آدمى نمى آيد، و وقتى معرفت هم مانند عقل در همين عالم بوسيله اسبابى كه دارد براى انسان حاصل مى شود چه ______________________________________________________ صفحه ى 413

احتياجى داشت كه خداوند در زمان هاى قبل در يك عالم ديگرى انسان را خلق كند و حجت را بر او تمام نمايد، و حال آنكه در همين دنيا حجت بر او تمام مى شد.

از همه اينها گذشته اين عقلى كه حجت بدون آن تمام نمى شود و اشهاد و اخذ ميثاق بدون آن صحيح نيست حتى در عالم ذر، عقل عملى است كه جز در ظرف دنيا و زندگى در آن كه زندگى اجتماعى است حاصل نمى شود، آرى، در اين زندگى است كه حوادث خير و شر تكرار گشته و عواطف و احساسات باطنى انسان بسوى جلب نفع و دفع ضرر تهييج شده، و بخاطر آن به فعاليت مى افتد و اعمالى متعاقب هم انجام مى دهد يكى به خطا مى رود در جاى ديگر راه صواب را مى پيمايد، تا به تدريج در تشخيص صواب از خطا و خير از شر و نفع از ضرر مهارتى كسب مى كند، و اما آن زندگى كه آقايان فرض كرده و آن را عالم ذر ناميده اند آنجا جاى عقل عملى نيست، زيرا شرايط و اسباب حصول آن در آنجا فراهم نيست.

و اگر دامنه فرض را

توسعه داده و فرض كنند كه در آنجا نيز همه اسباب و شرايطى كه در اينجا براى حصول عقل عملى فراهم است فراهم بوده- هم چنان كه از كلماتشان بر مى آيد كه چنين فرضى را نيز تصور كرده اند- به ظواهر رواياتى كه مى گويد" خداوند در آن عالم بشر را به توحيد دعوت كرد بعضى با زبانى كه موافق دلشان بود جواب دادند و بعضى به ظاهر اجابت كرده و در باطن كفر را نهان داشتند" و رواياتى كه مى گويد:" خداوند در آن عالم انبياء و اوصياء را بر ايشان مبعوث كرد بعضى ايشان را تصديق و بعضى ديگر تكذيب كردند" اتكاء كرده و گفته اند: در اين عالم هيچ چيزى جارى نمى شود مگر آنچه كه در آنجا جارى شده است، تازه دنياى ديگرى قبل از اين دنيا اثبات كرده اند نظير آن دنيايى كه قائلين به ادوار و اكوار «1» اثبات كرده اند كه آن نيز محتاج به يك عالم ذر ديگرى است تا حجت را بر انسان هاى آن عالم تمام كند، چون بحسب فرض هيچ فرقى ميان اين عالم كه ما در آن هستيم با عالم ذرى كه آقايان اثبات مى كنند نيست، و وقتى اتمام حجت در اين عالم محتاج به عالم ذر باشد آن عالم ذر نيز در تماميت حجت محتاج به عالم ذر ديگرى خواهد بود بدون كمترين فرق.

علاوه بر اين، اگر انسان در دارا شدن معرفت محتاج باشد به اينكه قبل از موجود شدنش در نشئه دنيوى در عالم ديگرى به وجود ذرى موجود شود و دوره اشهاد و اخذ ميثاق را در آن عالم _______________

(1) قائلين به ادوار و اكوار معتقد بودند به

اينكه حوادث معلول حركات فلكى است، و فلك ثوابت در هر دورى كه مى گردد يعنى در هر سيصد و شصت هزار سال آن حوادث را همانطور كه در دور قبلش داشت بدون هيچ اختلافى از نو شروع مى كند. ______________________________________________________ صفحه ى 414

طى نمايد تا در اين عالم داراى معرفت به ربوبيت پروردگار شود بايد هيچ فردى از افراد انسان از اين قانون كلى مستثناء نباشد، و حال آنكه آدم و حوا استثناء شدند. اگر بگويى اين استثناء بخاطر فضيلتى بوده كه آن دو دارا بوده اند، مى گوييم در ميان ذريه آن دو افرادى به وجود آمده اند كه داراى فضائل بيشترى بودند، و اگر بگويى براى اين بوده كه خلقت آن دو در آن روز خلقتى تام و كامل و در حين موجود شدن توأم با معرفت به وجود آمدند و به همين جهت محتاج نبودند به اينكه به وجود ذرى احضار شوند، مى گوييم همه ذريات ايشان نيز در ظرف خاص به خود داراى خلقت تام و كامل بوده و هستند، ممكن بود خداوند همه افراد را در هنگام به وجود آمدن توأم با معرفت به وجود بياورد، چطور شد كه آن دو اينطور به وجود آمدند و ذريه شان محتاج شدند به اينكه قبل از عالم خلقت در عالم ذر موجود شده و داراى معرفت شوند؟.

اين جهات اشكالى بود كه بر مساله عالم ذر و وجود ذرى كه آقايان آن را از روايات فهميده اند وارد مى شود، و هيچ بحث علمى قادر بر حل آنها نيست و به هيچ وجه نمى توان آيه و روايات را بر آن حمل كرد، حتى بنا بر عادت قوم كه هميشه مدلول روايت را

بر قرآن تحميل مى كنند و موافقت لفظ آيه را لازم نمى دانند، زيرا اين عادت هر چند صحيح نيست در جايى است كه روايت بر معناى قابل قبولى دلالت بكند و ليكن الفاظ آيه با آن معنا مساعد نباشد، و اما در معناى مورد بحث ما كه معناى محالى است ممكن نيست روايتى دلالت بر آن كند، هم چنان كه آيه شريفه دلالتى بر آن ندارد، همه اين حرفها در قبال نظريه دانشمندان غير حشويه و غير از برخى از محدثين است، و اما حشويه و برخى از محدثين كه حجيت عقل ضرورى را در قبال روايت باطل نموده و بهر روايت واحدى هر چند مخالف با برهان عقل باشد تمسك مى جويند، و با چنين روايات معارف يقينى را اثبات مى كنند ما با ايشان هيچ بحثى نداريم.

اين بود اعتراضاتى كه بر مثبتين عالم ذر وارد است.

[سخن منكرين عالم ذر و بيان عدم سازگارى آن با سياق آيه شريفه

باقى ماند كلام در گفته هاى منكرين آن، كه گفته اند: آيه شريفه اشاره مى كند به وضع و حالتى كه انسان در اين زندگى دنيايى دارد، و آن عبارت از اين است كه خداى سبحان يك يك افراد انسان را از اصلاب و ارحام به سوى مرحله انفصال و جدايى از پدران بيرون آورده و در آنان معرفت به ربوبيت خود و احتياج به خود را تركيب كرده است، گوئيا بعد از آنكه متوجه شان كرد به اينكه مستغرق در احتياجند روى به ايشان كرده و مى فرمايد:" آيا من پروردگار شما نيستم؟" و ايشان هم بعد از شنيدن اين خطاب به زبان حال جواب داده اند به اينكه" بلى، تويى پروردگار ما

و ما به اين معنا شهادت مى دهيم". خداى تعالى اين سؤال و جواب درونى را در درون دل فرد فرد انسانها جاى داد تا حجت را بر ايشان تمام كند و عذر ______________________________________________________ صفحه ى 415

ايشان و حجتشان را از كار بيندازد و ديگر نتوانند بگويند:" ما معرفتى به اين معنا نداشتيم" و اين ميثاق ماخوذ در سراسر دنيا و ما دام كه انسانى به وجود مى آيد ادامه داشته و با جريان او جريان دارد.

كلامى كه ما در اين گفتار داريم اين است كه سياق آيه مساعد با آن نيست، براى اينكه خداى تعالى آيه شريفه را با جمله" وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ" افتتاح كرده و از ظرف وقوع اين داستان به لفظ" اذ زمانى كه" تعبير فرموده، و اين تعبير دلالت دارد بر اينكه اين داستان در زمان هاى گذشته و يا در يك ظرف محقق الوقوعى مانند آنها صورت گرفته است، نظير تعبيرى كه در جمله" وَ إِذْ قالَ اللَّهُ يا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَ أَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ ... قالَ اللَّهُ هذا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ" «1» كرده، و با اينكه داستان در زمان آينده رخ مى دهد بخاطر اينكه رخ دادنش حتمى است از ظرف وقوع آن به لفظ" اذ" تعبير كرده.

و با در نظر گرفتن اينكه مورد خطاب در آيه رسول خدا و يا او و غير او است به شهادت اينكه مى فرمايد:" أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيامَةِ تا در قيامت نگوييد"، از آقايان مى پرسيم با اينكه خطاب متوجه ما شنوندگان و مخاطبين به آيات قرآنى است و خطاب به گفته شما هم خطابى است دنيوى و مربوط به ما اهل دنيا و ظرفى هم

كه به آن اتكاء شده زمان زندگى دنيايى ما و يا زندگى نوع بشر و مدت اقامت او در زمين است، و خلاصه ظرف داستان مورد بحث آيه عين ظرف وجود نوع انسان در دنيا است با اين حال چرا از اين ظرف به لفظ" اذ" تعبير فرمود؟ و حال آنكه هيچ مصححى براى تعبير به اين لفظ نيست، چون همانطور كه گفته شد لفظ مزبور دلالت دارد بر اينكه داستان، قبل از نقل آن واقع شده است، عنايت ديگرى از قبيل تحقق وقوع و امثال آن هم در كار نيست تا مصحح آن باشد.

پس اينكه فرمود:" وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ" چنان كه دلالت دارد بر خلقت نوع انسان به نحو توليد و بيرون كشيدن فردى از فرد ديگر و به راه انداختن افراد بى شمار از افراد انگشت شمار به همين نحوى كه ما مشاهده مى كنيم و مى بينيم كه همواره نسل هاى متعاقب وجود نوع انسان را حفظ مى كند در عين حال دلالت دارد بر اينكه داستان يك نوع تقدمى بر جريان خلقت و سير مشهود آن دارد.

[عالم ذر، نشاه انسانى متقدم بر نشاه دنيوى است، نه به تقدم زمانى

فراموش نشود كه گفتيم آن تقدمى كه آقايان فرض كرده و آن را تقدم زمانى گرفته و

_______________

(1) و چون خدا گفت اى عيسى پسر مريم آيا تو به مردم گفته اى غير خدا، من و مادرم را دو خدا گيريد؟ ... خدا گفت: اين روزى است كه راست گفتن راست گويان سودشان مى دهد. سوره مائده آيه 116 ______________________________________________________ صفحه ى 416

گفته بودند:" خداوند اولين فرد از اين نوع را گرفته و ماده نطفه اى

كه منشا نسل و ذريه اين نوع است از او بيرون كشيده و آن را به عدد افرادى كه از اين نوع تا قيامت به وجود مى آيند تجزيه نموده و به عين آن لباس و قالبى كه در دنيا به تن مى كند يعنى با همان عقل، گوش، چشم ضمير، پشت و شكم و غيره ملبس نموده و او را بر خود شاهد گرفته و از او ميثاق مى ستاند و بعد از گرفتن ميثاق دوباره او را به صلب بر مى گرداند تا نوبت به سير طبيعيش برسد" فرضى است محال و آيه شريفه هم با آن بيگانه است.

جز اينكه سر محال بودن آن را نگفتيم، و اينك مى گوييم آن اشكالى كه فرض مزبور را محال مى سازد مستلزم بودن آن است كه انسان با شخصيت دنياييش دو بار در دنيا موجود شود، يكى بار اول و يكى بار دوم، و اين مستلزم اين است كه شى ء واحد بواسطه تعدد شخصيت غير خودش شود «1»، ريشه همه اشكالات اين فرض تنها همين است.

و اما اينكه انسان و يا غير انسان در امتداد مسير بسوى خدا و رجوع به سوى او در عوالم مختلف داراى نظام ها و احكام مختلف موجود شود، محال نبوده و بلكه امرى است كه قرآن كريم آن را على رغم كفار اثبات مى كرده است، و عليه كسانى كه مى گويند:" ما هِيَ إِلَّا حَياتُنَا الدُّنْيا نَمُوتُ وَ نَحْيا وَ ما يُهْلِكُنا إِلَّا الدَّهْرُ زندگى جز همين زندگانى دنيا نيست، مى ميريم و زنده مى شويم و جز طبيعت كسى ما را نمى ميراند" زندگى ديگرى در قيامت اثبات كرده و فرموده كه انسان به عين وجود و شخصيتى كه

در دنيا دارد در آن عالم موجود مى شود، در حالى كه نظام و احكام آن عالم و آن زندگى غير از نظام و احكام زندگى دنيا است، و نيز زندگى ديگرى در برزخ اثبات كرده كه انسان به عين وجود و خصوصياتش در آن عالم موجود شده و زندگى مى كند، در حالى كه نظام و احكام آن عالم نيز غير نظام و احكام عالم دنيا است، و در آيه" وَ إِنْ مِنْ شَيْ ءٍ إِلَّا عِنْدَنا خَزائِنُهُ وَ ما نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ" «2» اثبات كرده كه براى هر موجودى در نزد خداى تعالى وجود وسيع و غير محدودى در خزائن او است، كه وقتى به دنيا نازل مى شود دچار محدوديت و مقدار مى گردد، براى انسان هم كه يكى از موجودات است سابقه وجودى در نزد او و در خزائن او است كه بعد از نازل شدن به اين نشات محدود شده است.

_______________

(1) اين تعدد شخصيت غير آن تعدد شخصيتى است كه چه بسا علماى فن اخلاق و علم النفس تربيتى به آن اصطلاح دارند.

(2) و هيچ چيز نيست مگر آنكه خزينه هايش نزد ما است، و ما نازلش نمى كنيم مگر به اندازه معلوم. سوره حجر آيه 21 ______________________________________________________ صفحه ى 417

و در آيه شريفه" إِنَّما أَمْرُهُ إِذا أَرادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ فَسُبْحانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْ ءٍ" «1» و همچنين آيه" وَ ما أَمْرُنا إِلَّا واحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ" «2» و نظائر آن اثبات كرده كه اين وجود تدريجى كه براى موجودات و از آن جمله براى انسان است امرى است از ناحيه خدا كه با كلمه" كن" و بدون تدريج بلكه دفعة افاضه مى شود،

و اين وجود داراى دو وجهه است يكى آن وجه و رويى كه به طرف دنيا دارد و يكى آن وجهى كه به طرف خداى سبحان دارد، حكم آن وجهى كه به طرف دنيا دارد اين است كه به تدريج از قوه به فعل و از عدم به وجود در آيد، نخست بطور ناقص ظاهر گشته و سپس بطور دائم تكامل يابد، تا آنجا كه از اين نشات رخت بر بسته و به سوى خداى خود برگردد، و همين وجود نسبت به آن وجهى كه به خداى سبحان دارد امرى است غير تدريجى بطورى كه هر چه دارد در همان اولين مرحله ظهورش دارا است و هيچ قوه اى كه به طرف فعليت سوقش دهد در آن نيست.

و اين دو وجه هر چند دو وجه براى شى ء واحدى هستند، ليكن احكامشان مختلف است، و لذا تصور آن محتاج به داشتن قريحه اى نازك بين است، و ما آن را در ابحاث سابق خود مقدارى شرح داده و شرح مفصل آن را به زودى از نظر خواننده مى گذرانيم- ان شاء اللَّه-.

و مقتضاى آيات فوق اين است كه براى عالم انسانى با همه وسعتى كه دارد در نزد خداى سبحان وجودى جمعى باشد، و اين وجود جمعى همان وجهه اى است كه گفتيم وجود هر چيزى به خداى سبحان داشته و خداوند آن را بر افراد افاضه نموده، و در آن وجه هيچ فردى از افراد ديگر غايب نبوده و افراد از خدا و خداوند هم از افراد غايب نيست، چون معقول نيست فعل از فاعل و صنع از صانع خود غايب شود، و اين همان حقيقتى است كه خداوند

از آن تعبير به ملكوت كرده و فرموده:" وَ كَذلِكَ نُرِي إِبْراهِيمَ مَلَكُوتَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ لِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ" «3» و آيه شريفه" كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ ثُمَّ لَتَرَوُنَّها عَيْنَ الْيَقِينِ" «4» نيز بدان اشاره دارد.

و اما اين وجه دنيايى انسان كه ما آن را مشاهده كرده و مى بينيم آحاد انسان و احوال و

_______________

(1) امر او چنين است كه هر چه را اراده كند بگويد باش آن چيز موجود مى شود، پس منزه است آن كسى كه به دست او است ملكوت هر چيز. سوره يس آيه 84

(2) سوره قمر آيه 50

(3) بدينسان ملكوت آسمانها و زمين را به ابراهيم بنموديم كه از اهل يقين شود. سوره انعام آيه 75

(4) بس كنيد كه اگر به علم يقين مى دانستيد قسم كه جهنم را مى ديديد آن گاه جهنم را به ديده يقين مى نگريستيد يا (خواهيد نگريست). سوره تكاثر آيه 7 ______________________________________________________ صفحه ى 418

اعمال آنان به طبقات زمان تقسيم شده، و بر مرور ليالى و ايام منطبق گشته و نيز اينكه مى بينيم انسان بخاطر توجه به تمتعات مادى زمينى و لذائذ حسى از پروردگار خود محجوب شده، همه اين احوال متفرع بر وجهه ديگر زندگى است كه گفتيم سابق بر اين زندگى و اين زندگى متاخر از آن است، و موقعيت اين نشات در تفرعش بر آن نشات موقعيت" يكون" و" كن" در جمله" أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ" را دارد.

و به اين بيان روشن گرديد كه اين نشات دنيوى انسان مسبوق است به نشات انسانى ديگرى كه عين اين نشات است، جز اينكه آحاد موجود در آن، محجوب از پروردگار خود نيستند، و در

آن نشات وحدانيت پروردگار را در ربوبيت مشاهده مى كنند، و اين مشاهده از طريق مشاهده نفس خودشان است نه از طريق استدلال، بلكه از اين جهت است كه از او منقطع نيستند، و حتى يك لحظه او را غايب نمى بينند، و لذا به وجود او و به هر حقى كه از طرف او باشد اعتراف دارند. آرى، قذارت شرك و لوث معصيت از احكام اين نشات دنيايى است، نه آن نشات، آن نشات قائم به فعل خدا است، و جز فعل خدا كس ديگر فعلى ندارد- دقت فرماييد-.

خواننده محترم اگر در آيه مورد بحث يعنى آيه" وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ ..." به خوبى دقت بفرمايد خواهد ديد كه آيه اشاره مى كند به تفصيل حقيقتى كه آيات فوق بطور اجمال به آن اشاره داشت، اشاره مى كند به يك نشات انسانى كه سابق بر نشات دنيايى او است، اين نشات است كه خداوند در آن بين افراد نوع انسان تفرقه و تمايز قرار داده و هر يك از ايشان را بر نفس خود شاهد گرفته است كه" أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ آيا من پروردگار شما نيستم؟ قالُوا بَلى گفتند آرى" اين است معناى آيه شريفه و ديگر آن اشكالاتى كه بر كلام مثبتين عالم ذر وارد مى شد بر آن وارد نمى شود، ايشان از آيه و روايات، عالم ذرى فهميده بودند كه تقدم زمانى بر اين عالم دارد، ليكن در معنايى كه ما از آيه شريفه و از ساير آيات فهميديم تقدم زمانى نيست، نشاتى است كه به حسب زمان هيچ انفكاك و جدايى از نشات دنيوى ندارد، بلكه با آن و محيط

به آن است، و تقدمى كه بر آن دارد مانند تقدم" كن" بر" فيكون" است، پس آن محذورها و اشكالاتى كه در تقدم زمانى بود در اين وجه راه ندارد.

و همچنين اشكالاتى هم كه بر گفتار منكرين عالم ذر در تفسير آيه مورد بحث وارد مى شد بر اين وجه وارد نمى شود، ايشان آيه شريفه را به حالت وجود نوع انسانى در نشات دنيا تفسير كرده بودند، و ما بر كلام ايشان اشكال كرده و گفتيم: اين توجيه مخالف با جمله" وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ" است، و نيز مستلزم اين است كه اشهاد را مجازا حمل بر تعريف كنيم و نيز سؤال ______________________________________________________ صفحه ى 419

" أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ" و جواب" قالُوا بَلى شَهِدْنا" را حمل بر زبان حال كنيم، و حال آنكه چنين نيست، و اين گفت و شنود مربوط به نشات دنيا نبوده بلكه ظرف آن سابق بر ظرف دنيا است، و اشهاد هم معناى حقيقيش اراده شده، و خطاب هم زبان حال نيست بلكه خطاب حقيقى است.

و نيز معنايى كه ما براى آيه كرديم معناى تحميلى نبوده، بلكه معنايى است كه آيه شريفه از آن تأبى ندارد، و ساير آيات هم به شرطى كه به يكديگر ضميمه شود اشاره به آن دارد.

و اما روايات- به زودى خواهد آمد كه پاره اى از آنها مانند آيه شريفه دلالت دارد بر اصل تحقق اين نشات انسانى، و بعضى ديگر دارد كه خداوند براى آدم از اين نشات انسانى پرده بردارى نموده و ملكوت عالم انسانى و اشهاد و اخذ ميثاقى را كه در آن واقع شده به وى نشان داده، همانطورى كه ملكوت آسمانها و زمين را

به ابراهيم نشان داده است.

اينك خواننده گرامى را به انتظار رسيدن بحث روايتى گذاشته و به تفسير آيه باز مى گرديم.

" وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ" يعنى بيان سابق را براى اهل كتاب تتميم نموده و داستان اخذ ميثاق را بر ايشان نقل كن و يا براى مردم نقل كن آن بيانى را كه اين سوره بخاطر آن نازل شده و آن اين است كه براى خدا عهدى است بر گردن بشر كه از آن عهد بازخواست خواهد كرد، و اينكه بيشتر مردم با اينكه حجت بر ايشان تمام شده به آن عهد وفا نمى كنند.

ذكر كن براى مردم موطنى را كه در آن موطن خداوند از بشر از صلب هايشان ذريه شان را گرفت، بطورى كه احدى از افراد نماند مگر اينكه مستقل و مشخص از ديگران باشد، و همه در آن موطن جدا جداى از هم اجتماع نمودند، و خداوند ذات وابسته به پروردگارشان را به ايشان نشان داد، و عليه خود گواهشان گرفت، و ايشان در آن موطن غايب و محجوب از پروردگارشان نبوده و پروردگارشان هم از ايشان محجوب نبود، بلكه به معاينه ديدند كه او پروردگارشان است، هم چنان كه هر موجود ديگرى به فطرت خود و از ناحيه ذات خود پروردگار خود را مى يابد بدون اينكه از او محجوب باشد.

و اين معنا، ظاهر برخى از آيات قرآنى از قبيل آيه" وَ إِنْ مِنْ شَيْ ءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَ لكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ" «1» است.

_______________

(1) و هيچ چيز نيست مگر اينكه به ستايش او، او را تسبيح مى گويد و ليكن شما تسبيح آنها را نمى فهميد. سوره اسرى آيه 44 ______________________________________________________ صفحه ى 420

" أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ

قالُوا بَلى شَهِدْنا"- همانطورى كه گفتيم اين خطاب و جواب از باب زبان حال نيست، بلكه خطابى است حقيقى و كلامى است الهى، مگر كلام چيست؟ كلام عبارت است از" القائاتى كه بر معناى مورد نظر دلالت كند" و خداى تعالى هم كارى كرده و در نهاد بشر القائاتى كرده است كه بشر مقصود خدا را از آن فهميده و درك مى كند كه بايد به ربوبيت پروردگارش اعتراف نموده و به اين عهد ازلى وفا كند.

" أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هذا غافِلِينَ" خطاب در اين جمله به مخاطبين در جمله" أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ" و به همان كسانى است كه گفتند:" بَلى شَهِدْنا" و به مقتضاى اين آيه بشر در قيامت اشهاد و خطاب خدا و اعتراف خود را به معاينه مى بيند و درك مى كند، هر چند در دنيا از آن و از ما سواى معرفت غافل بوده آرى، در روز قيامت كه بساط بر چيده مى شود و شواغلى كه انسان را از اشهاد و خطاب خدا و اعتراف درونى خود غافل مى ساخت از بين مى رود و پرده هايى كه ميان بشر و پروردگارش حائل بود برچيده مى شود، بشر به خود مى آيد و دوباره اين حقايق را به مشاهده و معاينه درك مى كند، و آنچه را كه ميان او و پروردگارش گذشته بود به ياد مى آورد.

احتمال هم دارد كه خطاب در آيه راجع به ما باشد كه مخاطب به آيات قرآنى هستيم، و بخواهد بفرمايد: ما اين عمل را با شما گروه مخاطبين انجام داديم تا فرداى قيامت چنين و چنان نگوييد، و ليكن احتمال اول به ذهن نزديك تر است، و قرائت" ان يقولوا"-

به لفظ غيبت- هم آن احتمال را تاييد مى كند.

" أَوْ تَقُولُوا إِنَّما أَشْرَكَ آباؤُنا مِنْ قَبْلُ" اين جمله حكايت حجتى است كه بنا به فرض انحصار اشهاد و اخذ ميثاق در پدران ممكن بود فرزندان (ذريه) به آن تمسك كنند، هم چنان كه جمله" أن تقولوا" حجت جميع مردم از پدران و فرزندان است كه به فرض ترك اشهاد ممكن بود به آن استدلال نمايند.

و پر واضح است كه اگر فرض كنيم خداوند اشهاد و اخذ ميثاق را در آن نشات بكلى ترك مى كرد لازمه اش اين مى شد كه احدى از افراد ذريه در اين نشات به خداى تعالى معرفت پيدا نكند، براى اينكه آن نشات نشاتى است كه ميان بشر و پروردگارش حائلى نيست، و اگر فرضا در آنجا كسى به ربوبيت پروردگارش علم پيدا كند همين علم، خود اشهاد و اخذ ميثاق است، به خلاف اين نشات كه بخاطر محجوب بودن بشر تنها راه علمش از طريق استدلال است، و تنها بدين وسيله مى تواند به ما وراى حجاب پى ببرد.

بنا بر اين، اگر در آن نشات بالنسبه به ذريه اشهاد و اخذ ميثاق واقع نمى شد لازمه اش ______________________________________________________ صفحه ى 421

اين بود كه احدى از افراد ذريه اصلا راهى به سوى معرفت ربوبيت نداشته باشند، و آن وقت معصيت شرك از ايشان فرض نداشت، زيرا اگر هم مشرك مى شدند شركشان عمل پدرانشان محسوب مى شد، چون راهى جز پيروى از پدران و بار آمدن كوركورانه بر شرك آنان نداشتند، آن وقت صحيح بود بگويند:" إِنَّما أَشْرَكَ آباؤُنا مِنْ قَبْلُ وَ كُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَ فَتُهْلِكُنا بِما فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ".

" وَ كَذلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ وَ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ"" تفصيل

آيات" به معناى جدا كردن آنها از يكديگر است تا معنا و مدلول هر يك در جاى خود روشن شود، و در اثر اختلاط آنها مختلط نگردد، و اينكه فرمود:" وَ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ" عطف است بر مقدر و تقدير آيه اين است كه: ما آيات را تفصيل داديم به منظور فلان و فلان و اينكه شايد ايشان از باطل به سوى حق بازگشت كنند.

بحث روايتى [(رواياتى در تفسير آيه ذر، اخراج بنى آدم، اخذ ميثاق از آنان و اشهاد آنان)]

در كافى به سند خود از زراره از حمران از ابى جعفر (ع) روايت كرده كه فرمود: موقعى كه خداوند تبارك و تعالى خلق را مى آفريد نخست آبى گوارا و آبى شور و تلخ آفريد و آن دو را بهم آميخت، و از روى زمين خاكى بر گرفت و آن را به شدت مالش داد، سپس به اصحاب يمين كه در آن روز به صورت ذراتى جاندار در جنبش بودند فرمود: بسوى جنت شويد كه مرا در اين امر باكى نيست، و به اصحاب شمال فرمود: بسوى آتش شويد و مرا در اين امر باكى و اعتنايى نيست، آن گاه فرمود:" آيا من پروردگار شما نيستم؟"" قالُوا بَلى شَهِدْنا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هذا غافِلِينَ ..." «1»

و نيز به سند خود از عبد اللَّه بن سنان از ابى عبد اللَّه (ع) روايت كرده كه گفت: از آن جناب پرسيدم اين كدام فطرت است كه آيه شريفه" فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها" از آن ياد كرده؟ فرمود: اسلام است كه خداوند بشر را در موقعى كه از او بر توحيد خود ميثاق مى گرفت

به كافر و مؤمن فرمود:" أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ" بشر را بر فطرت اسلام خلق كرد «2».

و در تفسير عياشى و خصائص سيد رضى از اصبغ بن نباته از على بن ابى طالب _______________

(1) كافى ج 2 ص 8 ح 1

(2) كافى ج 2 ص 12 ح 2 ______________________________________________________ صفحه ى 422

(ع) روايت شده كه گفت: وقتى ابن الكواء نزد آن حضرت آمد و عرض كرد: يا امير المؤمنين مرا خبر ده از خداى تعالى و اينكه آيا قبل از موسى با كسى از اولاد آدم تكلم كرده؟ حضرت فرمود: خداوند با جميع مخلوقات خود تكلم كرده چه خوب آنان و چه بدشان، و همه جواب او را داده اند، اين معنا بر ابن الكواء گران آمد و مقصود امام را نفهميد و لذا پرسيد چطور يا امير المؤمنين؟ حضرت فرمود: مگر كتاب خدا را نخوانده اى كه به پيغمبر خود مى فرمايد:" وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى اگر اين آيه را خوانده اى بايد بدانى كه خداوند كلام خود را به جميع افراد بنى آدم شنوانده و ايشان هم جواب او را داده اند. اى ابن كواء! جمله" قالُوا بَلى جواب بنى آدم است، خداوند به بنى آدم فرمود: بدرستى منم معبود يكتا، معبودى نيست جز من و منم رحمان و رحيم پس اقرار آوردند به اطاعت و ربوبيت، و رسل و انبياء و اوصياى انبياء را از ديگران جدا كرد و بشر را مامور به اطاعتشان كرد، بشر نيز در عهد ازل به همه اينها اقرار نمود، موقعى كه اقرار مى كردند ملائكه ناظر بودند

و گفتند: اى بنى آدم ما عليه شما گواه شديم تا در قيامت نتوانيد بگوييد ما از اين امر غافل بوديم «1».

مؤلف: اين روايت مانند روايت قبلى و بعضى از رواياتى كه بعدا نقل مى شود تنها مطلق اخذ ميثاق را ذكر مى كند و متعرض بيرون آوردن ذريه از صلب آدم و نشان دادن خويش به ايشان نشده.

و گويا تشبيه" ذريه" به" ذر" كه در بعضى از روايات آمده به منظور فهماندن كثرت ذريه است، نه خردى آنها و اينكه از كوچكى حجم به اندازه ذر بودند، و از آنجا كه اين تعبير در روايات بسيار و مكرر وارد شده از اين رو اين نشات را" عالم ذر" ناميده اند.

و اين روايت به خوبى دلالت دارد بر اينكه سؤال و جواب مزبور گفتگوى حقيقى بوده نه صرف زبان حال.

و نيز دلالت دارد بر اينكه عهد مزبور تنها بر ربوبيت پروردگار گرفته نشده بلكه اقرار به نبوت انبياء و ساير عقايد حقه نيز جزو آن پيمان بوده است، و همه اينها مؤيد بيان سابق ما است.

و نيز در تفسير عياشى از رفاعة روايت شده كه گفت: از حضرت صادق (ع) معناى آيه" وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ" را پرسيدم، فرمود: آرى، براى خدا است حجت بر جميع خلق، و همه را ماخوذ به آن حجت كرد روزى كه از همه اينطور ميثاق _______________

(1) تفسير عياشى ج 2 ص 41 ح 116 و خصائص ص 63 ______________________________________________________ صفحه ى 423

گرفت- سپس حضرت دست خود را گرفت- و فرمود: اين چنين «1».

مؤلف: از ظاهر اين روايت بر مى آيد كه امام (ع) تنها كلمه" اخذ" را كه

در آيه است معنا كرده و آن را به معناى احاطه و ملكيت تفسير نموده.

[چند روايت صحيحه كه بر وجود عالم ذر دلالت مى كنند]

و در تفسير قمى از پدرش از ابن ابى عمير از ابن مسكان از ابى عبد اللَّه (ع) روايت شده كه گفت: از آن جناب پرسيدم اشهادى كه در آيه" وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى آمده آيا بطور معاينه بوده؟ فرمود آرى، چيزى كه هست مردم خصوصيات آن موقف را فراموش كردند، و تنها معرفت را از دست ندادند، و بزودى آن خصوصيات به يادشان خواهد آمد، و اگر معرفت هم از دست مى رفت احدى نمى فهميد كه خالق و رازق او كيست، و اشخاصى هم كه در اين نشات كافر شدند كسانى هستند كه در آن نشات ايمان نياوردند و اقرارشان زبانى بوده، و همانهايند كه خداوند در حقشان فرموده:" فَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا بِما كَذَّبُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ ايمان نخواهند آورد به چيزى كه در سابق آن را تكذيب كرده بودند «2»".

مؤلف: اين روايت گفتار كسانى را كه دلالت آيه را بر اخذ ميثاق در عالم ذر انكار كرده و آيه" وَ أَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ" را تفسير كرده اند به اينكه خداوند آيات دال بر ربوبيتش را به ايشان آموخت، رد مى كند، و روايت از حيث سند صحيحه است و نظير آن در صراحت و صحت روايت زراره و غير آن است كه ذيلا نقل مى شود.

در كافى از على بن ابراهيم از پدرش از ابن ابى عمير از زراره روايت كرده كه گفت:

مردى از حضرت

ابى جعفر (ع) از معناى آيه" وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ ..."، سؤال كرد، حضرت در حالى كه پدرش هم مى شنيد فرمود: پدرم مرا حديث كرد كه خداى عز و جل قبضه اى از خاك يعنى خاكى كه آدم را از آن آفريده بود گرفت و آب گوارا و شيرين بر آن بريخت، و تا چهل روز به همان حال بگذاشت و پس از اينكه ورآمده شد گرفته و به شدت مالش داد و از چپ و راست آن ذريه بنى آدم بيرون آمدند، دستور داد تا همه در آتش شوند، اصحاب يمين داخل شدند و آتش بر ايشان سرد و سلام شد، و ليكن اصحاب شمال از داخل شدن در آن خوددارى كردند «3».

_______________

(1) تفسير عياشى ج 2 ص 37 ح 103

(2) تفسير قمى ج 1 ص 248

(3) كافى ج 2 ص 7 ح 2 ______________________________________________________ صفحه ى 424

مؤلف: و در اين معنا روايات ديگرى نيز هست، و گويا امر به در آتش شدن كنايه از داخل شدن در حظيره عبوديت و انقياد و طاعت است.

و نيز در همان كتاب به سند خود از عبد اللَّه بن محمد جعفى و عقبه نقل مى كند كه هر دو از ابى جعفر (ع) روايت كرده اند كه فرمود: خداى عز و جل خلق را آفريد، به اين نحو كه دوستان خود را از چيزى آفريد كه آن را دوست مى داشت و آن خاك بهشت بود، و دشمنانش را از چيزى آفريد كه دشمن مى داشت و آن خاك جهنم بود، آن گاه هر دو فريق را در ظلال مبعوث كرد، شخصى پرسيد ظلال چيست؟ فرمود: نمى بينى

كه سايه ات در آفتاب چيزيست و حال آنكه چيزى نيست، سپس انبياء را با ايشان مبعوث كرد، انبياء ايشان را به اقرار به خدا دعوت كردند، و اين همان كلام خدا است كه مى فرمايد:" وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ" سپس ايشان را به اقرار دعوت كردند، بعضى اقرار كردند و بعضى ديگر انكار، آن گاه ايشان را به ولايت ما دعوت كردند و به خدا سوگند كسانى اقرار كردند كه خدا دوستشان مى داشت، و كسانى انكار كردند كه خدا دشمنشان مى داشت، و اين همان كلام خدا است كه مى فرمايد:" فَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا بِما كَذَّبُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ"، آن گاه ابى جعفر (ع) فرمود: تكذيب بود (يعنى تكذيب سابقه دارد) «1».

مؤلف: اين روايت گر چه از روايات وارده در تفسير آيه ذر نيست، ولى از آنجا كه مشتمل بر داستان اخذ ميثاق است ما در اينجا ايرادش كرديم، و در اين روايت ذكرى از" ظلال" شده، و اين تعبير در لسان ائمه اهل بيت (ع) مكرر آمده، و مراد از آن بطورى كه از ظاهر اين روايت استفاده مى شود توصيف آن نشات است كه به وجهى عين نشات دنيا است و به وجهى غير آن است، و احكامى دارد كه به وجهى غير احكام دنيا است و به وجهى عين آن است، و بنا بر اين، روايت با بيان سابق ما كاملا منطبق است.

و در كافى «2» و تفسير عياشى «3» از ابى بصير روايت شده كه گفت: به حضرت صادق (ع) عرض كردم، مردم در عالم ذر چطور جواب دادند و حال آنكه ذراتى بودند؟ فرمود:

خداوند در همان ذرات چيزى قرار داده كه

اگر از آنها سؤال شود بتوانند جواب بگويند. عياشى اضافه كرده كه مقصود جواب دادن در ميثاق است.

_______________

(1) كافى ج 2 ص 10 ح 3

(2) كافى ج 2 ص 12 ح 1

(3) تفسير عياشى ج 2 ص 37 ح 104 ______________________________________________________ صفحه ى 425

مؤلف: اين قسمتى را كه عياشى اضافه كرده كلام راوى است، و مقصود از جمله" خداوند در همان ذرات چيزى قرار داده بود كه وقتى از آنها سؤال شود بتوانند جواب بگويند" صرف زبان حال نيست، بلكه از آنجايى كه راوى ديده بوده كه جواب ذرات از نوع جوابهاى دنيوى است، و استبعاد كرده بوده از اينكه چنين جوابى از ذره صادر شود، لذا از اين معنا سؤال كرده، امام (ع) هم جواب داده است به اينكه امر آن عالم به نحوى بوده كه اگر به عالم دنيا نازل مى شدند همان حال، جواب دنيوى و زبانى ايشان مى شد، مؤيد اين معنا جمله" چيزى قرار داده بود كه اگر از آنها سؤال شود بتوانند جواب بگويند" است، چون اين تعبير با تعبير" چيزى در آنها قرار داد كه اگر حرف زن مى بودند جواب مى دادند" و امثال آن فرق دارد.

و نيز در تفسير عياشى از ابى بصير از امام صادق (ع) روايت شده كه در ذيل جمله" أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ" از آن جناب پرسيد آيا اين كلام را به زبانهاى خود ادا كردند، فرمود:

آرى، و هم با دل هاى خود گفتند. ابى بصير مى گويد: پرسيدم در آن روز اين ذرات كجا بودند؟

فرمود: آن روز خداوند در آن ذرات كارى كرد و آن ذرات عكس العملى نشان دادند كه همان جوابشان بود «1».

مؤلف: جواب امام (ع) كه فرمود:"

آرى به زبانها و هم با دلهايشان" مبنى بر اين است كه وجود ذرات در آن روز طورى بوده كه اگر به دنيا منتقل مى شدند همان نحوه وجودشان جواب زبانى و دنيايى مى شد، ليكن در آن عالم زبان و دل يكى بوده و از اين رو امام (ع) فرمود:" آرى و با دلهايشان" و با اين تعبير جواب زبانى را تصديق كرده و جواب با دلها را اضافه كرده است.

سپس از آنجايى كه در ذهن راوى بوده كه اين داستان در دنيا و نشات طبيعت واقع شده، و بعضى از روايات داستان اخراج ذريه از صلب آدم و مكان وقوع اين داستان را هم ذكر كرده، و بعضى از آنها را همين راوى يعنى ابا بصير روايت كرده لذا در اين روايت از محل و وقوع اين قصه پرسيد، و امام (ع) هم با جمله" صنع منهم ما اكتفى به" جوابش داد، و در جواب تعيين مكانى نكرد، بلكه فرمود: خداوند ذريه را طورى آفريد كه سؤال و جواب از او صحيح و ممكن باشد.

و همه اين تعبيرات، بيان سابق ما را در باره وصف عالم ذر تاييد مى كند، و علاوه بر اين، روايت مورد بحث مانند ساير روايات در افاده اينكه سؤال و جواب واقع در آن نشات به _______________

(1) تفسير عياشى ج 2 ص 40 ح 110 ______________________________________________________ صفحه ى 426

نحو حقيقت بوده نه بنحو مجاز صراحت داشته و يا نزديك به صريح است.

و در الدر المنثور است كه عبد بن حميد و حكيم ترمذى در كتاب نوادر الاصول و ابو شيخ در عظمت و ابن مردويه از ابى امامه روايت كرده اند كه گفت:

رسول خدا (ص) فرمود خداوند خلق را آفريد و كار خلقت تمام شد، و در آن موقع كه عرشش بر روى آب بود ميثاق انبياء را گرفته و اصحاب يمين را به دست راست خود و اصحاب شمال را به دست چپ خود گرفت- گر چه هر دو دست خدا راست است- آن گاه اصحاب يمين را صدا زد، ايشان جواب دادند و گفتند: پروردگار ما لبيك و سعديك، فرمود: آيا من پروردگار شما نيستم؟ گفتند آرى. اصحاب شمال را صدا زد، ايشان نيز جواب دادند و گفتند پروردگار ما لبيك و سعديك، فرمود آيا من پروردگار شما نيستم؟ گفتند: آرى.

آن گاه همه را به يكديگر آميخت يكى از ايشان گفت: پروردگارا چرا ما را بهم مخلوط كردى؟ فرمود: ايشان غير اين اعمال ديگرى دارند كه مرتكب خواهند شد، بهمين جهت اينكار را كردم تا روز قيامت نگويند پروردگارا ما از اين امر غفلت داشتيم، آن گاه همه ذريه را دوباره به صلب آدم برگردانيد، پس اهل بهشت بهشتيان آن روز و اهل آتش دوزخيان آن روزند.

وقتى سخنان رسول خدا (ص) به اينجا رسيد شخصى پرسيد يا رسول اللَّه پس خاصيت اعمال چيست؟ حضرت فرمود: هر قومى براى سر منزل مقصودش عمل مى كند عمر بن خطاب وقتى اين را شنيد گفت: حال كه مطلب چنين است براى آن منزل تلاش مى كنيم «1».

مؤلف: از اينكه فرمود:" عرشش بر روى آب بود" كنايه است از اينكه مساله اخذ ميثاق مقدم بر خلقت بوده، و مقصود از آن، تقدم خلقت ارواح، بر خلقت اجسام نيست، زيرا اگر مقصود اين باشد همه آن اشكالاتى كه بر عالم ذر به

آن معنا كه مثبتين آن فهميده بودند وارد مى شد بر اين روايت نيز وارد مى شود.

و اينكه فرمود:" هر قومى براى سر منزل مقصودش عمل مى كند" معنايش اين است كه هر يك از دو منزل محتاج به عمل دنيوى مناسب با خودش است، اگر عامل اهل بهشت باشد لا جرم عمل خير انجام مى دهد، و اگر اهل دوزخ باشد خواه ناخواه عمل شر مرتكب مى شود، و دعوت انبياء بسوى بهشت و بسوى عمل خير براى اين است كه عمل خير منزل صاحبش را در بهشت معين و مشخص مى كند، هم چنان كه عمل شر منزل صاحبش را در آتش معلوم مى سازد،

_______________

(1) الدر المنثور ج 3 ص 143 ______________________________________________________ صفحه ى 427

چنانچه فرموده: وَ لِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيها فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ" «1».

و صرف تعيين وجهه، مانع از دعوت بسوى سبقت جستن در خيرات نيست، و منافات ندارد كه سعادت و شقاوت انسان از نظر علل تامه آن معين باشد و در عين حال از نظر اختيار انسان در تعيين سرنوشت خود معلوم و معين نباشد، چون اختيار انسان نسبت به سعادت و شقاوتش جزء علت تامه است نه تمام آن، و جزء علت هر چيزى وجود و عدم آن چيز را معين نمى سازد، به خلاف علت تامه، و بحث مفصل اين مطلب در چند جاى از اين كتاب گذشت كه آخرى آنها در ذيل آيه" كَما بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ فَرِيقاً هَدى وَ فَرِيقاً حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلالَةُ" «2» است، اخبار طينت هم كه در سابق ايراد شد به يك معنا اخبار اين بحث نيز هست.

و در همان كتاب است كه عبد بن حميد، ابن جرير، ابن المنذر، ابن ابى حاتم و

ابو الشيخ از ابن عباس روايت كرده اند كه در تفسير" وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ ..." گفته است: خداوند آدم را خلق كرد و از او ميثاق گرفت به اينكه پروردگار او است، و مقدرات او را از قبيل اجل، رزق و مصيبت تعيين نموده، آن گاه فرزندان او را كه به شكل ذره هايى بودند از صلب او بيرون كشيده از ايشان نيز ميثاق گرفت به اينكه پروردگار ايشان است، و اجل، رزق و مصيبت هر يك از ايشان را تعيين نمود «3».

مؤلف: اين معنا به طرق بسيار و به عبارات مختلفى از ابن عباس روايت شده ليكن همه آنها در اصل معنا شريكند، و آن مساله اخراج ذريه از صلب آدم و گرفتن ميثاق از ايشان است.

و نيز در الدر المنثور است كه ابن عبد البر در كتاب تمهيد از طريق سدى از ابى مالك و از ابى صالح از ابن عباس و از مره همدانى از ابن مسعود و عده ديگرى از صحابه روايت كرده كه در ذيل آيه" وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ" گفته اند: وقتى كه خداى تعالى آدم را از بهشت راند قبل از اينكه به زمين فرودش فرستد صفحه طرف راست پشتش را مسح كرد و از همانجا ذريه سفيد رنگى مانند لؤلؤ و به صورت مورچه هاى ريز بيرون آورد و فرمود: به رحمت من به بهشت درآييد، آن گاه صفحه طرف چپ پشتش را مسح كرد و ذريه سياه رنگى به _______________

(1) هر گروهى را جهتى هست كه رو سوى آن مى كند. پس به نيكى ها پيشى كنيد. سوره بقره آيه 148

(2) سوره

اعراف آيه 30

(3) الدر المنثور ج 3 ص 141 ______________________________________________________ صفحه ى 428

صورت مورچه هاى خرد بيرون آورد و فرمود: به دوزخ اندر شويد كه از اين كار باكى ندارم، اين است معناى اصحاب يمين و اصحاب شمال كه در قرآن آمده.

آن گاه از هر دو فرقه ميثاق گرفت و فرمود:" أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى بعضى به طوع و رغبت عهد كردند و بعضى به كراهت و بر وجه تقيه، در اينجا خداى تعالى و ملائكه گفتند كه ما شاهديم تا در روز قيامت نگوييد ما از اين امر غافل بوديم، و يا پدران ما قبل از ما مشرك شدند.

اين عده از اصحاب اضافه كردند كه احدى از فرزندان آدم نيست مگر اينكه مى داند كه خداى تعالى پروردگار او است، و اين گفته خدا است كه مى فرمايد:" وَ لَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ طَوْعاً وَ كَرْهاً و براى او به رغبت و يا به كراهت تسليم شده است آنكه در آسمانها و زمين است" «1» و نيز مى فرمايد:" فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبالِغَةُ فَلَوْ شاءَ لَهَداكُمْ أَجْمَعِينَ پس براى خدا است حجت بالغه، و اگر مى خواست همه شما را هدايت مى كرد" «2» يعنى در روز اخذ ميثاق «3».

[تواتر معنوى حديث ذر و اشاره به بعض طرق نقل آن در عامه و خاصه

مؤلف: حديث ذر به تفصيلى كه در اين روايت آمده به سند موقوف و سند موصول «4» از عده اى از اصحاب رسول خدا (ص) ابن عباس، عمر بن خطاب، عبد اللَّه بن عمر، سلمان، ابى هريره، ابى امامه، ابى سعيد خدرى، عبد اللَّه بن مسعود، عبد الرحمن بن قتاده، ابى الدرداء، انس، معاويه

و ابى موسى اشعرى روايت شده است «5».

هم چنان كه از طرق شيعه از على بن ابى طالب، على بن الحسين، محمد بن على، جعفر بن محمد و حسن بن على العسكرى «6» (ع) و از طرف اهل سنت نيز از على بن الحسين، محمد بن على و جعفر بن محمد «7» به طريق كثيره اى روايت شده. پس بنا بر اين، مى توان در باره اين حديث ادعاى تواتر معنوى «8» كرد.

_______________

(1) سوره آل عمران آيه 83

(2) سوره انعام آيه 149

(3) الدر المنثور ج 3 ص 141

(4) سند موصول آن سندى است كه هم چنان اسامى راويان تا خود مروى عنه ذكر شود و روايت موقوف آن روايتى است كه از راوى آخرى نقل شود نه از شخص مروى عنه.

(5) تفسير الدر المنثور ج 3 ص 141- 145

(6) تفسير برهان ج 2 ص 46 مراجعه شود

(7) الدر المنثور ج 3 ص 145

(8) تواتر معنوى آن است كه معناى روايت بحد تواتر برسد، اگر چه الفاظ روايات در رساندن آن معنا مختلف باشد. ______________________________________________________ صفحه ى 429

و نيز در الدر المنثور است كه ابن سعد و احمد از عبد الرحمن بن قتاده سلمى كه از اصحاب رسول خدا (ص) بوده روايت كرده اند كه گفت: از رسول خدا (ص) شنيدم كه مى فرمود: خداى تبارك و تعالى آدم را خلق كرد و سپس خلائق را از پشتش بيرون آورد و فرمود: اين عده در بهشت، و پروايى ندارم و اين عده در جهنم، و پروايى ندارم، مردى پرسيد: يا رسول اللَّه ما بر چه پايه و اساس عمل كنيم؟ حضرت فرمود: بر طبق مقدر زمان «1».

مؤلف: كلامى كه در ذيل

اين روايت است نظير كلامى است كه در ذيل روايت ابى امامه است كه قبلا نقل شد، و معلوم مى شود سائل از جمله" اين عده در بهشت، و پروايى ندارم و اين عده در جهنم، و پروايى ندارم" جبر و بى اختيارى انسان را فهميده بوده، و لذا رسول خدا (ص) در جواب سؤالش فرمود: اين تقدير خداى تعالى است، و اعمال ما در عين اينكه عمل ما و منسوب به ما است در عين حال همه بر وفق قدر انجام يافته و قدر هم با آنها منطبق است، زيرا خداى تعالى آنچه را كه مقدر كرده همه را مقدر كرده كه به اختيار ما صورت گيرد، پس ما بر وفق قدر آنچه را كه مى كنيم به اختيار خود مى كنيم و در انجام و يا ترك اعمالمان مجبور نيستيم، و در عين حال با اعمال ما مقدر خداى تعالى هم واقع مى شود، اين است معناى كلام آن حضرت، نه اينكه خداى تعالى با تقديرش اختيار را از ما سلب كرده و اراده ما را از كار انداخته باشد، و روايات به اين معنى بسيار است.

و در كافى از على بن ابراهيم از پدرش از ابن ابى عمير از ابن اذينة از زراره از ابى جعفر (ع) روايت كرده كه گفت: من از آن حضرت از معناى جمله" حنفاء غير مشركين" سؤال كردم، فرمود:" حنفيت" از فطرتى است كه خداوند بشر را بر آن فطرت سرشته است، و در خلقت خدا تبديل نيست، و سپس فرمود: خداوند بشر را بر فطرت معرفت خود سرشته است.

زراره مى گويد: وقتى اين بيان را از آن جناب شنيدم پرسيدم معناى آيه"

وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى ..." چيست؟

فرمود: خداوند از پشت آدم ذريه اش را تا روز قيامت بيرون آورد، و ايشان مانند ذره ها بيرون آمدند و خداوند خود را به ايشان شناسانيد و نشان داد، و اگر اين نبود احدى پروردگار خود را

_______________

(1) الدر المنثور ج 3 ص 145 ______________________________________________________ صفحه ى 430

نمى شناخت.

و نيز مى گويد: رسول خدا (ص) فرموده: هر فرزندى بر طبق فطرت به دنيا مى آيد و مقصود از فطرت معرفت خدا است و اينكه او خالق و آفريدگار وى است، در قرآن هم فرموده:" وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ اگر از ايشان بپرسى چه كسى آسمان و زمين را آفريده هر آينه خواهند گفت خدا" «1».

مؤلف: وسط اين حديث را به عين همين الفاظ عياشى در تفسير خود از زراره نقل كرده، و اين روايت به خوبى بيان سابق ما را در باره اشهاد و خطابى كه در آيه مورد بحث بود گواهى مى كند، بخلاف گفته هاى منكرين عالم ذر كه گفته بودند مقصود از اين آيه معرفت به آيات داله بر ربوبيت خداى تعالى براى جميع خلائق است، چون روايت بالا مخالف با گفته هاى ايشان است «2».

صاحب معانى الاخبار هم اين روايت را به همين سند و به عين همين الفاظ از زراره از ابى جعفر (ع) نقل كرده، در نقل وى به جاى عبارت:" خود را به ايشان شناسانيد و نشان داد" عبارت:" خود را به ايشان شناسانيد و صنع خود را نشانشان داد" آمده، و بعيد نيست اين تغيير عمدى بوده و راوى چون

ديده كه از عبارت" خود را به ايشان نشان داد" بوى تجسم و جسمانى بودن خدا مى آيد، لذا روايت را نقل به معنا كرده، غافل از اينكه اين تغيير عبارت، هم لفظ روايت را خراب مى كند و هم معناى آن را، و خوانندگان محترم ملاحظه كردند كه همين روايت در كافى و تفسير عياشى به عبارت" و خود را به ايشان نشان داد" نقل شده بود «3».

و در حديث ابن مسكان از امام صادق (ع) كه قبلا نقل شد نيز وارد شده بود كه گفت پرسيدم" آيا اين معنا بطور معاينه بوده؟ فرمود آرى" و در آنجا هم گفتيم كه اين كلام ربطى به جسمانى بودن خدا ندارد.

و در محاسن از حسن بن فضال از ابن بكير از زراره روايت شده كه گفت: از امام صادق (ع) معناى آيه" وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ" را پرسيدم، فرمود: از آن خاطرات معرفت در دلها بجاى ماند و ليكن ساير خصوصيات موقف از يادها برفت، و روزى خواهد آمد

_______________

(1) كافى ج 2 ص 12 ح 3

(2) تفسير عياشى ج 2 ص 40 ح 111

(3) التوحيد ص 330 ح 9 ______________________________________________________ صفحه ى 431

كه دوباره به يادشان بيايد، و اگر اين معنا نبود احدى از مردم نمى فهميد كه آفريدگار و روزى دهنده اش كيست «1».

و در كافى به سند خود از ابى عبد اللَّه (ع) روايت كرده كه فرمود: امام على بن الحسين (ع) عزل (بيرون ريختن منى در خارج رحم) را اشكال نمى كرد، و در استدلال براى آن آيه" وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ ..." را قرائت مى نمود، و مى فرمود: نطفه هايى كه خداوند آنها را

در عالم ذر بيرون كشيد و از آنها ميثاق گرفت خواه ناخواه به دنيا خواهند آمد هر چند پدران آن نطفه ها را روى سنگ سخت بريزند «2».

مؤلف: اين روايت را صاحب الدر المنثور نيز از ابن ابى شيبه و ابن جرير از امام سجاد (ع) نقل كرده، و اين معنا از سعيد بن منصور و ابن مردويه از ابى سعيد خدرى از رسول خدا (ص) روايت شده «3».

البته خواننده محترم بايد بداند كه روايات راجع به عالم ذر بسيار زياد است كه ما در اينجا بيشتر آنها را نقل نكرديم، براى اينكه آنچه را كه نقل كرديم وافى از معناى ديگر روايات است، و روايات ديگرى نيز در اين باره از رسول خدا (ص) و ساير انبياء (ع) در دست هست كه- ان شاء اللَّه- در محل خود نقل مى شود.

_______________

(1) محاسن ج 1- 2 ص 281

(2) كافى ج 5 ص 504 ح 4

(3) الدر المنثور ج 3 ص 144 صفحه ى 432

[سوره الأعراف (7): آيات 175 تا 179]

ترجمه آيات حكايت كسى را كه آيه هاى خويش به او تعليم داديم و از آن بدر شد و شيطان بدنبال او افتاد و از گمراهان شد براى آنها بخوان (175).

اگر مى خواستيم وى را بوسيله آن آيه ها بلندش مى كرديم ولى به زمين گراييد (پستى طلبيد و به دنيا ميل كرد) و هوس خويش را پيروى كرد، حكايت وى حكايت سگ است كه اگر بر او هجوم برى پارس مى كند و اگر او را واگذارى پارس مى كند. اين حكايت قومى است كه آيه هاى ما را تكذيب كرده اند پس اين خبر را بخوان شايد آنها انديشه كنند (176).

چه بد است صفت قومى

كه آيه هاى ما را دروغ شمرده و با خويش ستم مى كرده اند (177).

هر كه را خدا هدايت كند هدايت يافته اوست و هر كه را كه گمراه كند آنان خودشان ______________________________________________________ صفحه ى 433

زيانكارانند (178).

بسيارى از جن و انس را براى جهنم آفريده ايم دل ها دارند كه با آن فهم نمى كنند چشم ها دارند كه با آن نمى بينند گوش ها دارند كه با آن نمى شنوند ايشان چون چارپايانند بلكه آنان گمراه ترند ايشان همانانند غفلت زدگان (179).

بيان آيات [بيان آيات مربوط به بلعم باعوراء و اشاره به اينكه تا مشيت خدا كمك نكند، اسباب و وسائل معمولى براى تحصيل سعادت بسنده نيست

اين آيات داستان ديگرى از داستانهاى بنى اسرائيل را شرح مى دهد، و آن داستان" بلعم بن باعورا" است، خداى تعالى پيغمبر خود رسول اكرم (صلوات اللَّه عليه) را دستور مى دهد كه داستان مزبور را براى مردم بخواند تا بدانند صرف در دست داشتن اسباب ظاهرى و وسايل معمولى براى رستگار شدن انسان و مسلم شدن سعادتش كافى نيست، بلكه مشيت خدا هم بايد كمك كند، و خداوند، سعادت و رستگارى را براى كسى كه به زمين چسبيده (سر در آخور تمتعات مادى فرو كرده) و يكسره پيرو هوا و هوس گشته و حاضر نيست به چيز ديگرى توجه كند، نخواسته است، زيرا چنين كسى راه به دوزخ مى برد. آن گاه نشانه چنين اشخاص را هم برايشان بيان كرده و مى فرمايد: علامت اينگونه اشخاص اين است كه دلها و چشمها و گوشهايشان را در آنجا كه به نفع ايشان است بكار نمى گيرند، و علامتى كه جامع همه علامتها است اين است كه مردمى غافلند.

" وَ اتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْناهُ آياتِنا

فَانْسَلَخَ مِنْها ..."

بطورى كه از سياق كلام بر مى آيد معناى آوردن آيات، تلبس به پاره اى از آيات انفسى و كرامات خاصه باطنى است، به آن مقدارى كه راه معرفت خدا براى انسان روشن گردد، و با داشتن آن آيات و آن كرامات، ديگر در باره حق شك و ريبى برايش باقى نماند.

و معناى" انسلاخ" بيرون شدن و يا كندن هر چيزى است از پوست و جلدش، و اين تعبير كنايه استعارى از اين است كه آيات چنان در بلعم باعورا رسوخ داشت و وى آن چنان ملازم آيات بود كه با پوست بدن او ملازم بود، و بخاطر حبث درونى كه داشت از جلد خود بيرون آمد.

و" اتباع" مانند" اتباع" و" تبع" پيروى كردن و بدنبال جاى پاى كسى رفتن است، و كلمات:" تبع" و" أتبع" و" اتبع" هر سه به يك معنا است. و" غى" و" غواية" ضلالت را گويند، و گويا بيرون شدن از راه بخاطر نتوانستن حفظ مقصد باشد، پس فرق ميان" غوايت" و" ضلالت" اين است كه اولى دلالت بر فراموش كردن مقصد و غرض هم مى كند، پس كسى ______________________________________________________ صفحه ى 434

كه در بين راه در باره مقصد خود متحير مى شود" غوى" است و كسى كه با حفظ مقصد از راه منحرف مى شود" ضال" است، و تعبير اولى نسبت به خبرى كه در آيه است مناسب تر است، براى اينكه بلعم بعد از انسلاخ از آيات خدا و بعد از اينكه شيطان كنترل او را در دست گرفت راه رشد را گم كرد و متحير شد، و نتوانست خود را از ورطه هلاكت رهايى دهد، و چه بسا هر دو كلمه يعنى

غوايت و ضلالت در يك معنا استعمال شود، و آن خروج از طريق منتهى به مقصد است.

مفسرين در تعيين صاحب اين داستان اقوال مختلفى دارند و- ان شاء اللَّه- همه آنها و يا بعضى از آنها در بحث روايتى آينده نقل مى شود، و آيه شريفه هم بطورى كه ملاحظه مى فرماييد اسم او را مبهم گذاشته و تنها به ذكر اجمالى از داستان او اكتفاء كرده است، و ليكن در عين حال ظهور در اين دارد كه اين داستان از وقايعى است كه واقع شده، نه اينكه صرف مثال بوده باشد.

و معناى آيه چنين است:" وَ اتْلُ عَلَيْهِمْ" بخوان بر ايشان، يعنى بر بنى اسرائيل و يا همه مردم، خبر از امر مهمى را و آن" نبا" داستان مردى است كه" الَّذِي آتَيْناهُ آياتِنا" ما آيات خود را برايش آورديم، يعنى در باطنش از علائم و آثار بزرگ الهى پرده برداشتيم، و بهمين جهت حقيقت امر برايش روشن شد" فَانْسَلَخَ مِنْها" پس بعد از ملازمت راه حق آن را ترك گفت.

" فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطانُ فَكانَ مِنَ الْغاوِينَ" شيطان هم دنبالش را گرفت و او نتوانست خود را از هلاكت نجات دهد.

" وَ لَوْ شِئْنا لَرَفَعْناهُ بِها وَ لكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَ اتَّبَعَ هَواهُ ..."

" اخلاد" به معناى ملازمت دائمى است، و اخلاد بسوى ارض، چسبيدن به زمين است، و اين تعبير كنايه است از ميل به تمتع از لذات دنيوى و ملازمت آن.

كلمه" لهث" وقتى در سگ استعمال مى شود به معناى بيرون آوردن و حركت دادن زبان از عطش است.

[مشيت الهى بر هدايت نكردن مردم ظالم و دلبستگان به زندگى خاكى قرار گرفته است

پس اينكه

فرمود:" وَ لَوْ شِئْنا لَرَفَعْناهُ بِها" معنايش اين مى شود كه اگر ما مى خواستيم او را بوسيله همين آيات به درگاه خود نزديك مى كرديم (آرى در نزديكى به خدا ارتفاع از حضيض و پستى اين دنيا است هم چنان كه دنيا بخاطر اينكه انسان را از خدا و آيات او منصرف و غافل ساخته و به خود مشغول مى سازد اسفل سافلين است) و بلند شدن و تكامل انسان بوسيله آيات مذكور كه خود اسباب ظاهرى الهى است باعث هدايت آدمى است، و ليكن سعادت را براى آدمى حتمى نمى سازد زيرا تماميت تاثيرش منوط به مشيت خدا است و خداوند سبحان ______________________________________________________ صفحه ى 435

مشيتش تعلق نگرفته به اينكه سعادت را براى كسى كه از او اعراض كرده و به غير او كه همان زندگى مادى زمينى است، اقبال نموده حتمى سازد. آرى، زندگى زمينى آدمى را از خدا و از بهشت كه خانه كرامت او است باز مى دارد، و اعراض از خدا و تكذيب آيات او ظلم است، و حكم حتمى خدا جارى است به اينكه مردم ظالم را هدايت نكند،" وَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ كَذَّبُوا بِآياتِنا أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ" «1».

و لذا بعد از جمله" وَ لَوْ شِئْنا لَرَفَعْناهُ بِها" فرمود:" لكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَ اتَّبَعَ هَواهُ" و بنا بر اين بيان، تقدير كلام اين مى شود:" لكنا لم نشاء ذلك لانه اخلد الى الارض و اتبع هواه و ليكن ما چنين چيزى را نخواستيم براى اينكه او به زمين چسبيده و هواى دل خود را پيروى كرده، و چنين كسى مورد اضلال ما است نه مورد هدايت". هم چنان كه فرموده:" وَ يُضِلُّ

اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَ يَفْعَلُ اللَّهُ ما يَشاءُ" «2».

" فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ" يعنى او داراى چنين خويى است، و از آن دست بر نمى دارد، چه او را منع و زجر كنى و چه به حال خود واگذاريش. و كلمه" تحمل" از حمله كردن است نه از حمل و بدوش كشيدن.

" ذلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا" پس تكذيب از آنان سجيه و هيئت نفسانى خبيثى است كه دست بردار از صاحبش نيست، زيرا آيات ما يكى دو تا نيست، همواره آيات ما را به حواس خود احساس مى كنند و در نتيجه تكذيب ايشان نيز مكرر و دائمى است." فَاقْصُصِ الْقَصَصَ" كلمه" القصص" مصدر است، و به معناى" اقصص قصصا داستان بگو داستان گفتنى" است و ممكن هم هست اسم مصدر و به معناى" اقصص القصة داستان كن اين قصه را" بلكه تفكر كنند و در نتيجه براى حق منقاد شده و از باطل بيرون آيند.

" ساءَ مَثَلًا الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَ أَنْفُسَهُمْ كانُوا يَظْلِمُونَ" صفت نكوهيده آنان را مذمت نموده و اعلام مى كند به اينكه تكذيب ايشان به جايى ضرر نمى زند، بلكه ظلمى است كه در حق خود مى كنند، زيرا ديگران از تكذيب ايشان ضررى نمى بينند.

" مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَ مَنْ يُضْلِلْ فَأُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ"" الف و لامى" كه در" المهتدى" و در" الخاسرون" است ظاهرا مفيد كمال است نه _______________

(1) سوره بقره آيه 39

(2) خدا ظالمين را گمراه مى كند و خدا هر چه را كه بخواهد مى كند. سوره ابراهيم آيه 27 ______________________________________________________ صفحه ى 436

حصر، و مفاد آيه اين است كه صرف راه يافتن به چيزى

نافع نيست، و اثر راه يافتن را ندارد مگر وقتى كه هدايت خداى سبحان با آن توأم باشد، و اين هدايت است كه موجب كمال راه يافتن گشته و با آن سعادت آدمى حتمى مى شود، و همچنين صرف ضلالت ضرر قطعى نمى رساند مگر اينكه با اضلال خداى سبحان توأم شود، در اين موقع است كه اثرش تمام گشته و با آن، زيانكارى آدمى حتمى مى گردد.

پس صرف اتصال انسان به اسباب سعادت از قبيل ايمان و تقوى موجب نجات نبوده و صرف اتصال به اسباب ضلالت باعث هلاكت نمى شود، مگر اينكه خدا بخواهد و آن كس را كه در صدد بدست آوردن هدايت است هدايت نموده و آن را كه در طريق ضلالت است اضلال نمايد.

[بدون مشيت الهى بر هدايت يا ضلالت كسى، هدايت و ضلالت صورى است و حقيقى نيست

بنا بر اين برگشت معناى جمله مورد بحث به اين مى شود كه: هدايت وقتى حقيقتا هدايت است و آثار هدايت بر آن مترتب مى شود كه در آن خداوند هم مشيت داشته باشد، و گر نه صرف صورت است، و حقيقتى ندارد، و همچنين است امر در اضلال، و اگر خواستى بگو كه كلام مورد بحث دلالت مى كند بر حصر هدايت حقيقى در خداى سبحان، و حصر اضلال واقعى در او" وَ ما يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفاسِقِينَ" «1».

" وَ لَقَدْ ذَرَأْنا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ ..."

كلمه" ذرء" به معناى آفريدن است، و در اين آيه خداى تعالى جهنم را نتيجه و غايت آفريدن بسيارى از جن و انس دانسته، و اين با تعريفى كه در جاى ديگر كرده و فرموده نتيجه آفريدن خلق رحمت

است كه همان بهشت آخرت باشد، از قبيل آيه" إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَ لِذلِكَ خَلَقَهُمْ" «2» منافات ندارد، براى اينكه معناى غرض بحسب كمال فعل و آن هدفى كه فعل منتهى به آن مى شود مختلف مى گردد.

توضيح اينكه، نجار وقتى بخواهد دربى بسازد نخست به چوب هايى كه براى اينكار تهيه ديده مى پردازد، آن گاه آنها را ورانداز نموده سپس به اره كردن و تيشه زدن و رنده نمودن آن مى پردازد تا در آخر، درب مورد نظر خود را مى سازد، پس كمال غرض نجار از اينكارها كه روى چوب ها انجام مى دهد تنها و تنها به عمل آوردن درب است، و اين از يك جهت است، و از

_______________

(1) سوره بقره آيه 26

(2) مگر آن كس كه پروردگارت رحمتش كند، و براى همين رحمت خلق را آفريده. سوره هود آيه 119 ______________________________________________________ صفحه ى 437

جهت ديگر نجار از همان اول امر مى داند كه تمامى اين چوب ها (مثلا اگر بيست من است همه اين بيست من) صالح براى درب شدن نيست، چون درب هيات مخصوصى دارد غير هياتى كه اين الوارها و چوب ها دارند، و برگرداندن هيات آنها به هيات يك جفت درب مستلزم اين است كه مقدارى از آن ضايع گشته و به صورت هيزم در آيد، چون اين مقدار، از هندسه و نقشه عمل بيرون است، و اين هيزم شدن مقدارى از ابعاض چوب و دور ريختن آن در نقشه و قصد نجار داخل بوده، و نجار نسبت به آن اراده اى داشته كه بايد آن را اراده ضرورى ناميد، پس اين نجار نسبت به اين الوار و تيرهايى كه در جلو خود گذاشته دو نوع غايت در نظر

دارد، يكى غايت كمالى است، و آن اين است كه اين چوب ها را به صورت دربى در آورد، دوم غايتى است تبعى و آن اين است كه مقدارى از اين چوب ها را درب بسازد و مقدارى را كه استعداد درب شدن ندارد، ضايع كرده و دور بريزد.

و همچنين زارع، او نيز زمين را زراعت مى كند براى اينكه گندم درو كند، و ليكن در روز درو، همه كشت هايش عايدش نمى شود، بلكه مقدارى از بذرش فاسد گشته در زمين مى پوسد، و يا كرم ها آن را مى خورند و يا بعد از سبز شدن گوسفندان آن را مى چرند، و حال آنكه غرض زارع از افشاندن بذر اين بوده كه همه آن عايدش شود، پس او نيز دو غرض دارد به دو وجه يكى همين كه همه عايدش شود، ديگر اينكه مقدارى از آن عايدش گشته ما بقى ضايع شود.

[توضيح عدم منافات بين آياتى كه دلالت دارند بر اينكه نتيجه خلقت، رحمت است با آيه:" لَقَدْ ذَرَأْنا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ" و آيات مشابه آن

خداى تعالى نيز مشيتش تعلق گرفت به اينكه در زمين موجودى خلق كند تمام عيار و كامل از هر جهت به نام انسان تا او را بندگى نموده و بدين وسيله مشمول رحمتش شود، و ليكن اختلاف استعداداتى كه در زندگى دنيوى كسب مى شود، و اختلافى كه در تاثيرات هست نمى گذارد تمامى افراد اين موجود (انسان) در مسير و مجراى حقيقى خود قرار گرفته و راه نجات را طى كند، بلكه تنها افرادى در اين راه قرار مى گيرند كه اسباب و شرايط برايشان فراهم باشد، اينجاست كه غرض خداى تعالى هم مانند آن

نجار و زارع به دو اعتبار متعدد مى شود، و صحيح است بگوييم: براى خداى تعالى غايتى است در خلقت انسان- مثلا- و آن اين است كه رحمتش شامل آنان گشته و همه را به بهشت ببرد، و غايت ديگرى است در خلقت اهل خسران و شقاوت، و آن اين است كه ايشان را با اينكه براى بهشت خلق كرده به دوزخ ببرد، ولى غايت اولى غايتى است اصلى، و غايت دوم غايتى است تبعى و ضرورى، و در هر جا كه مى بينيم سعادت سعيد و شقاوت شقى مستند به قضاى الهى شده بايد بدانيم كه آن دليل ناظر به نوع دوم از غايت است، و معنايش اين است كه خداى تعالى از آنجايى كه مال حال بندگان خود را مى داند و از اينكه چه كسى سعيد و چه كسى شقى است همين سعادت و شقاوت مورد اراده او ______________________________________________________ صفحه ى 438

هست، ليكن اراده تبعى نه اصلى.

و از جمله ادله اى كه بايد حمل بر اين نوع از غايت شود آيه" وَ لَقَدْ ذَرَأْنا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ" و آيات ديگرى است كه داراى چنين سياقى باشد، و آن بسيار است.

" لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِها وَ لَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِها وَ لَهُمْ آذانٌ لا يَسْمَعُونَ بِها" اين قسمت از آيه شريفه اشاره است به اينكه دوزخيان كسانى هستند كه استعداد براى وقوع در مجراى رحمت الهى در آنان باطل گشته، و ديگر در مسير وزش نفحات ربانى قرار نمى گيرند، و از مشاهده آيات خدا تكانى نمى خورند، گويا چشم هايشان نمى بيند، و از شنيدن مواعظ مردان حق متاثر نمى گردند تو گويى گوش ندارند، و حجت ها

و بيناتى كه فطرتشان در دلهايشان تلقين مى كند سودى به حالشان ندارد و يا گويى دل ندارند.

البته هيچ عقل و گوش و چشمى در عمل خود فاسد نمى شود، چون همانطور كه قرآن فرموده:" لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ" «1» در خلقت خدا تغيير و تبديلى رخ نمى دهد، مگر اينكه همين تغيير و تبديل هم به دست خود خداى تعالى انجام شده و خود از باب خلقت باشد، و ليكن آيه شريفه" ذلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِعْمَةً أَنْعَمَها عَلى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا ما بِأَنْفُسِهِمْ" «2» صريحا اعلام مى دارد به اينكه خداى تعالى نعمتى را كه به قومى داده پس نمى گيرد، مگر آنكه خود آنان باعث زوال و دگرگونى آن شوند.

پس اين نفهميدن و نديدن و نشنيدن دوزخيان از چيست؟ جواب اين است كه گر چه بطلان استعداد و فساد عمل دل ها و چشم ها و گوش هاى ايشان مستند به خداى تعالى است، الا اينكه خداى تعالى اين كار را به عنوان كيفر عمل هاى زشت ايشان كرده، پس خود آنان سبب شدند كه با تغيير راه عبوديت نعمت خدا را تغيير دادند، خداوند هم مهر بر دل هايشان نهاده و ديگر با اين دل ها آنچه را كه بايد بفهمند نمى فهمند، و پرده بر چشم هايشان كشيده و ديگر با اين چشم ها آنچه را كه بايد ببينند نمى بينند، و سنگينى را بر گوش هايشان مسلط كرده و ديگر با اين گوش ها آنچه را كه بايد بشنوند نمى شنوند، و همه اينها نشانه اين است كه ايشان راه به دوزخ مى برند.

[توضيحى در باره گمراه تر بودن دسته اى از مردم، از چهار پايان" أُولئِكَ كَالْأَنْعامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ"]

" أُولئِكَ كَالْأَنْعامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ" اين جمله

نتيجه بيان سابق و شرح حال ايشان است،

_______________

(1) سوره روم آيه 30

(2) (حكم ازلى خدا) اين است كه خدا نعمتى را كه به قومى عطا كرد تغيير نمى دهد تا وقتى آن قوم حال خود را تغيير دهد. سوره انفال آيه 53 ______________________________________________________ صفحه ى 439

آنچه را كه مايه امتياز انسان از ساير حيوانات است از دست داده اند، و آن تمييز ميان خير و شر، و نافع و مضر در زندگى سعيد انسان، به وسيله چشم و گوش و دل است. و اگر در ميان همه حيوانات بى زبان به انعام تشبيه شدند با اينكه اينگونه اشخاص خوى و خصال درندگان را نيز دارا هستند، براى اين است كه در ميان صفات حيوانيت تمتع به خوردن و جهيدن كه خوى انعام است مقدم تر نسبت به طبع حيوانى است، چون جلب نفع، مقدم بر دفع ضرر است، و اگر در انسان قواى دافعه و غضبيه نيز به وديعه سپرده شده باز بخاطر همان قواى جاذبه شهويه است، و غرض نوع انسان در زندگى حيوانيش اول به تغذى و توليد مثل تعلق مى گيرد، و سپس براى حفظ و تحصيل اين دو غرض، قواى دافعه را اعمال مى كند، پس آيه مورد بحث از نظر مفاد نظير آيه" وَ الَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَ يَأْكُلُونَ كَما تَأْكُلُ الْأَنْعامُ وَ النَّارُ مَثْوىً لَهُمْ" «1» است.

و اما جمله" بلكه ايشان از چارپايان هم گمراه ترند" كه لازمه اش وجود يك نحوه ضلالتى در چارپايان است دليلش اين است كه ضلالتى كه در چارپايان هست ضلالتى است نسبى و غير حقيقى، براى اينكه چارپايان بحسب قواى مركبه اى كه آنها را وادار مى كند به اينكه همه همت خود را

در خوردن و جهيدن صرف كنند، در تحصيل سعادت زندگى اى كه برايشان فراهم شده گمراه نيستند و در اينكه قدمى فراتر نمى گذارند هيچ مذمتى بر آنها نيست، و گمراه خواندنشان به مقايسه با سعادت زندگى انسانى است كه آنها مجهز به وسائل تحصيل آن نيستند.

بخلاف كر و كورهاى از افراد انسان كه با مجهز بودن به وسائل تحصيل سعادت انسانى و با داشتن چشم و گوش و دلى كه راهنماى آن سعادت است با اين حال آن وسائل را اعمال نكرده و چشم و گوش و دل خود را نظير چشم و گوش و دل حيوانات ضايع و معطل گذارده اند مانند حيوانات تنها در تمتع از لذائذ شكم و شهوت استعمال كرده اند به همين دليل اينگونه مردم از چارپايان گمراه ترند، و بر خلاف چارپايان استحقاق مذمت را دارند.

" أُولئِكَ هُمُ الْغافِلُونَ" اين جمله نتيجه كلام قبلى و بيان حال ديگرى است براى آنان، و آن اين است كه حقيقت غفلت همان است كه ايشان دچار آنند، چون غفلتى است كه مشيت خداى سبحان مساعد آن است، و مشيت خدا با مهر زدن بر دل ها و چشم ها و گوش هايشان، ايشان را به آن مبتلا كرده، و معلوم است كه غفلت ريشه هر ضلالت و باطلى است

_______________

(1) و آنان كه كافر شدند سرگرم كام گيرى گشته و مى خورند آن طور كه چارپايان مى خورند، و آتش جايگاه ايشان است. سوره محمد آيه 12 ______________________________________________________ صفحه ى 440

بحث روايتى [(رواياتى در مورد آيات مربوط به بلعم باعورا)]

على بن ابراهيم قمى در تفسير خود در ذيل آيه" وَ اتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْناهُ آياتِنا ..."

مى گويد: پدرم از حسين بن خالد

از ابى الحسن امام رضا (ع) برايم نقل كرد كه آن حضرت فرمود: بلعم باعورا داراى اسم اعظم بود، و با اسم اعظم دعا مى كرد و خداوند دعايش را اجابت مى كرد «1»، در آخر بطرف فرعون ميل كرد، و از درباريان او شد، اين ببود تا آن روزى كه فرعون براى دستگير كردن موسى و يارانش در طلب ايشان مى گشت، عبورش به بلعم افتاد، گفت: از خدا بخواه موسى و اصحابش را به دام ما بيندازد، بلعم بر الاغ خود سوار شد تا او نيز به جستجوى موسى برود الاغش از راه رفتن امتناع كرد، بلعم شروع كرد به زدن آن حيوان، خداوند قفل از زبان الاغ برداشت و به زبان آمد و گفت: واى بر تو براى چه مرا مى زنى؟ آيا مى خواهى با تو بيايم تا تو بر پيغمبر خدا و مردمى با ايمان نفرين كنى؟ بلعم اين را كه شنيد آن قدر آن حيوان را زد تا كشت، و همانجا اسم اعظم از زبانش برداشته شد، و قرآن در باره اش فرموده:" فَانْسَلَخَ مِنْها فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطانُ فَكانَ مِنَ الْغاوِينَ، وَ لَوْ شِئْنا لَرَفَعْناهُ بِها وَ لكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَ اتَّبَعَ هَواهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ" اين مثلى است كه خداوند زده است «2».

مؤلف: ظاهر اينكه امام در آخر فرمود:" و اين مثلى است كه خداوند زده است" اين است كه آيه شريفه اشاره به داستان بلعم دارد، و به زودى در بحث از اسماء حسنى بحث از اسم اعظم خواهد آمد- ان شاء اللَّه-.

و در الدر المنثور است كه فاريابى و عبد الرزاق و عبد بن حميد

و نسايى و ابن جرير و ابن المنذر و ابن ابى حاتم و ابو الشيخ و طبرانى و ابن مردويه همگى از عبد اللَّه بن مسعود نقل كرده اند كه در ذيل آيه" وَ اتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْناهُ آياتِنا فَانْسَلَخَ مِنْها" گفته است: اين شخص مردى از بنى اسرائيل بوده كه او را" بلعم بن ابر" مى گفتند «3».

و نيز در همان كتاب آمده كه عبد بن حميد و ابو الشيخ و ابن مردويه از طرقى از ابن عباس نقل كرده اند كه گفت: اين مرد بلعم بن باعورا- و در نقل ديگرى بلعام بن عامر- بوده و همان كسى بوده كه اسم اعظم مى دانسته، و در بنى اسرائيل بوده است «4».

_______________

(1) و در نسخه ديگرى دارد:" دعايش مستجاب مى شد"

(2) تفسير قمى ج 1 ص 248

(3 و 4) الدر المنثور ج 3 ص 145 ______________________________________________________ صفحه ى 441

مؤلف: اينكه وى اسمش بلعم و از بنى اسرائيل بوده از غير ابن عباس نيز روايت شده «1»، و از ابن عباس غير اين هم روايت «2» كرده اند.

[داستانى كه در روح المعانى در باره شان نزول آيات شريفه:" وَ اتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي ..." نقل كرده است

و در روح المعانى در آنجا كه قول به اين را كه، آيه در حق امية بن ابى الصلت ثقفى نازل شده نقل مى كند، مى گويد: امية بن ابى الصلت كتب قديمه را خوانده و به دست آورده بود كه خداوند پيغمبرى را خواهد فرستاد، و اميدوار بود بلكه خداوند خود او را مبعوث كند، در اين ميان سفرى به بحرين كرد و در آنجا مدت هشت سال بماند، در همان اوائل ورودش به بحرين

بعثت خاتم النبيين (ص) را شنيده بود، بعد از هشت سال به اتفاق عده اى از يارانش به زيارت رسول خدا (ص) آمد، رسول خدا (ص) او را به اسلام دعوت فرمود، و سوره" يس" را بر او تلاوت كرد، وقتى سوره تمام شد اميه از جاى جست و در حالى كه پاهايش را مى كشيد بيرون آمد، قريش به دنبالش بيرون آمده پرسيدند، نظر تو در باره اين مرد چيست؟ گفت بايد در باره اش فكر كنم. «3»

از آنجا به شام رفت و بعد از واقعه جنگ بدر مى خواست تا به مدينه آمده و اسلام بياورد، و ليكن وقتى در بين راه قضيه بدر را شنيد از تصميم خود برگشت و گفت: اگر اين مرد پيغمبر بود خويشاوندان خود را نمى كشت، از همان نيمه راه به طرف طائف رفت و در همانجا بماند تا در گذشت.

خواهرش فارعة بعد از مرگ برادرش نزد رسول خدا (ص) آمد و آن حضرت از خاطرات هنگام وفات برادرش پرسيد، فارعة عرض كرد: برادرم در هنگام مرگ اين اشعار را سرود:

كل عيش و ان تطاول دهرا *** صائر مرة الى أن يزولا «4»

ليتنى كنت قبل ما قد بدا لى *** فى قلال الجبال أرعى الوعولا «5»

ان يوم الحساب يوم عظيم *** شاب فيه الصغير يوما ثقيلا «6»

آن گاه رسول خدا (ص) فرمود: از اشعار برادرت برايم بخوان، فارعة اشعار

_______________

(1 و 2) الدر المنثور ج 3 ص 145

(3) روح المعانى ج 9- 10 ص 112 ط بيروت.

(4) هر زندگى هر چند مدت مديدى طولانى شود عاقبت يك بار مى شود كه زائل و تباه گردد

(5) اى كاش پيش از آنكه نظرم برگشت در قله هاى

كوه بز كوهى مى چراندم (6) آرى بدرستى روز حساب روز بس بزرگى است روزى است كه از سنگينى فشارها كودكان پير مى شوند ______________________________________________________ صفحه ى 442

زير را از او نقل كرد:

لك الحمد و النعماء و الفضل ربنا *** و لا شى ء اعلى منك جدا و امجد «1»

مليك على عرش السماء مهيمن *** لعزته تعنوا الوجوه و تسجد «2»

فارعة اين اشعار را تا به آخر خواند و آن قصيده اى را كه اميه در اولش سروده بود:

وقف الناس للحساب جميعا *** فشقى معذب و سعيد «3»

براى آن حضرت خواند و بعد از آن قصيده ديگرى را كه چند بيت زير از آن است انشاد كرد:

عند ذى العرش يعرضون عليه *** يعلم الجهر و السرار الخفيا «4»

يوم ياتى الرحمن و هو رحيم *** انه كان وعده مأتيا «5»

رب ان تعف فالمعافاة ظنى *** او تعاقب فلم تعاقب بريا «6»

رسول خدا بعد از شنيدن اين اشعار فرمود: اشعار برادرت ايمان آورد و ليكن دلش ايمان نياورد، و در شان اين جريان بود كه آيه مورد بحث نازل شد «7».

مؤلف: داستان بالا كه روح المعانى آن را نقل كرده مجموعه اى است كه از چند روايت بدست آمده، و در مجمع البيان هم اجمال داستان را نقل كرده و گفته: اينكه اين آيه در باره اين مرد نازل شده مطلبى است كه از روايت عبد اللَّه بن عمر و سعيد بن مسيب و زيد بن اسلم و ابى روق استفاده مى شود «8». و ظاهرا آيات مورد بحث مكى هستند چون سوره در مكه نازل شده، بنا بر اين مطلبى كه راويان بالا آن را روايت كرده اند از باب تطبيق آيه بر مصداق

_______________

(1) مر تو راست حمد و نعمت ها و فضل اى پروردگار ما و نيست چيزى از تو بزرگتر و محترم تر

(2) پادشاهى هستى مسلط بر عرش آسمان پادشاهى كه در برابر عزتش وجوه خاضع گشته بسجده مى افتد.

(3) مردم همگى در موقف حساب ايستاده اند يا بدبختانى هستند معذب و يا نيكبختان (4) نزد صاحب عرش است كه بندگان بر او عرضه مى شوند او آشكارا و نهانى هاى ناپيدا را مى داند

(5) روزى كه بخشايشگر جلوه مى كند در حالى كه بناى رحمت دارد او همواره وعده هايش عملى بود.

(6) پروردگارا اگر عفو كنى همين عفوت را انتظار داشتم و اگر عقاب كنى البته دارد چون تو تا كنون بى گناهى را عقاب نكرده اى (7) روح المعانى ج 9 ص 112

(8) مجمع البيان ج 4 ص 499 ______________________________________________________ صفحه ى 443

است، نه اينكه آيه در باره خصوص آن داستان نازل شده باشد.

صاحب مجمع البيان اضافه كرده است: بعضيها گفته اند قهرمان اين داستان ابو عامر بن نعمان بن صيفى راهب است كه رسول خدا (ص) او را به اسم فاسق مسمى كرده بود، و او مردى بود كه در جاهليت در سلك رهبانان در آمد. و لباس خشن مى پوشيد، و در عهد اسلام به مدينه آمد و از رسول خدا (ص) پرسيد اين چه دينى است كه آورده اى؟

گفت اين حنفيت و دين ابراهيم است، او گفت: من نيز بر همان دينم. حضرت فرمود: تو بر دين ابراهيم نيستى، چون در دين ابراهيم چيزى را داخل كرده اى كه جزء آن نيست، ابو عامر گفت: خداوند از من و تو آن كس را كه دروغگو است به دردى دچار كند كه خويشانش او را در بيابان انداخته

و او در تنهايى جان بدهد.

اين را بگفت و به ميان شاميان در آمد، و از آنجا به منافقين پيغام داد تا اسلحه جمع آورى كنند، آن گاه نزد قيصر روم رفت و از او قشونى گرفت تا بيايد و رسول خدا (ص) را از مدينه بيرون كند، ليكن در شام به نفرين خود مبتلا شد، و تنها و رانده شد و جان بداد (راوى اين داستان سعيد بن مسيب است) «1».

مؤلف: اشكال اينكه سوره مورد بحث كلى است اشكالى است بجا و صحيح، البته داستانهاى ديگرى كه آيه را بر آنها تطبيق كرده اند نيز هست كه چون فايده اى در نقل آنها نيست مى گذريم.

و نيز در مجمع البيان است كه امام ابو جعفر (ع) فرمود: اصل در داستان مورد نظر آيه بلعم باعورا است، و سپس خداوند آن را براى هر كس از مسلمين كه هواى نفس خود را بر هدايت خدا ترجيح دهد مثل زده است «2».

و در تفسير قمى در روايتى كه ابى الجارود از حضرت ابى جعفر (ع) نقل كرده آمده كه آن حضرت در ذيل جمله" لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِها" فرمود: خداوند مهر بر دل هايشان زده و ديگر تعقل نمى كنند، و در معناى" وَ لَهُمْ أَعْيُنٌ" فرمود: بر چشم هايشان پرده اى است مانع از هدايت" لا يُبْصِرُونَ بِها" و ديگر راه هدايت را نمى بينند" وَ لَهُمْ آذانٌ لا يَسْمَعُونَ بِها" خداوند در گوش هايشان ثقلى قرار داده كه هرگز نداى هدايت را نمى شنوند «3». و در الدر المنثور است كه بيهقى در كتاب اسماء و صفات از عبد اللَّه بن عمرو بن _______________

(1 و 2) مجمع البيان ج 4 ص 500

(3) تفسير

قمى ج 1 ص 249 ______________________________________________________ صفحه ى 444

عاصى روايت كرده كه گفت: از رسول خدا (ص) شنيدم كه مى فرمود: خداى تعالى خلق خود را در ظلمتى آفريده و سپس نورى از خود بر ايشان تابانيد، پس هر كس كه تابش آن نور او را گرفت هدايت يافت، و هر كس را نگرفت گمراه گشت «1».

و نيز در همان كتاب است كه حكيم ترمذى و ابن ابى الدنيا در كتاب مكائد الشيطان و ابو العلى و ابن ابى حاتم و ابو الشيخ و ابن مردويه همگى از ابى درداء روايت كرده اند كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود: خداوند جن را بر سه صنف آفريد، يك صنف مارها و عقربها و حشرات زمين و صنف ديگر مانند باد در هوا هستند، و صنف سوم طايفه اى هستند كه ثواب و عقاب دارند، و خداوند آدميان را نيز بر سه صنف آفريد، يك صنف بهائم را مى مانند و خداوند در حقشان فرمود:" لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِها وَ لَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِها وَ لَهُمْ آذانٌ لا يَسْمَعُونَ بِها أُولئِكَ كَالْأَنْعامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ" و جنس ديگرى اندامشان اندام آدمى است ولى ارواحشان ارواح شياطين است، صنف سوم مردمى هستند كه در روز قيامت- كه هيچ سايه اى جز سايه خدا نيست- در زير سايه خدا قرار دارند «2».

مؤلف: و به زودى در يك مقام مناسب بحث در پيرامون جن و شياطين انسى خواهد آمد- ان شاء اللَّه-.

_______________

(1 و 2) الدر المنثور ج 3 ص 147 صفحه ى 445

[سوره الأعراف (7): آيات 180 تا 186]

ترجمه آيات خدا را نام هاى نيكوتر است او را بدانها بخوانيد و كسانى را كه در نام هاى

وى كجروى مى كنند واگذاريد. به زودى سزاى اعمالى را كه مى كرده اند خواهند ديد (180).

از كسانى كه آفريده ايم جماعتى هستند كه به حق هدايت مى كنند و بدان باز مى گردند (181).

و كسانى كه آيه هاى ما را دروغ شمرده اند به مهارت از آنجا كه ندانند بدامشان مى آوريم (182).

و مهلتشان نيز دهم كه كيد من بسيار محكم است (183).

مگر نينديشيده اند كه مصاحب ايشان جنون ندارد كه او جز بيم رسانى آشكار نيست (184).

چرا در ملكوت آسمانها و زمين و هر چه را خدا آفريده نمى نگرند و نمى انديشند كه شايد اجلشان نزديك شده باشد راستى پس از قرآن كدام سخن را باور مى كنند (185).

هر كه را كه خدا گمراه كند راهبرى ندارد و در طغيانشان رهاشان مى كند كه كور دل بمانند (186). ______________________________________________________ صفحه ى 446

بيان آيات اين آيات متصل به آيات قبلى و به منزله تجديد بيان آن چيزى است كه كلام در آيات قبلى بدان منتهى گرديد، توضيح اينكه، هدايت دائر مدار دعوت خدا بسوى اسماء حسنى و ضلالت دائر مدار الحاد در آن اسماء است، و مردم از دين دار و بى دين و عالم و جاهل بر حسب فطرت و سريره باطنيشان اختلافى ندارند در اينكه اين عالم مشهود متكى بر حقيقتى است كه قوام اجزاى آن و نظام موجود در آن، بر آن حقيقت استوار است، و آن حقيقت خداى سبحان است كه هر موجودى از او ابتداء گرفته و به او بازگشت مى كند، و اوست كه جمال و كمال مشهود در عالم را بر اجزاى عالم افاضه مى كند، و اين جمال، جمال او و از ناحيه اوست.

[اختلاف و انشعاب مردم به دو صنف در باره اسماء و

صفات خداى سبحان

همين مردم در عين اين اتفاقى كه بر اصل ذات پروردگار دارند در اسماء و صفات او بر سه صنفند، صنفى اسمايى براى او قائلند كه معانى آن اسماء لايق آن هست كه به ساحت مقدس پروردگار نسبت داده شود، يعنى معانى آن اسماء صفاتى است كه مبين كمال و يا نفى نواقص و زشتى ها است، صنف ديگرى در اسماء او كجروى كرده و صفات خاصه او را بغير او نسبت مى دهند، مانند ماديين و دهريين كه آفريدن و زنده كردن و روزى دادن و امثال آن را، كار ماده يا دهر مى دانند، و نيز مانند وثنى ها كه خير و نفع را به خدايان نسبت مى دهند، و مانند بعضى از اهل كتاب كه پيغمبر و اولياى دين خود را به صفاتى توصيف مى كنند كه جز خداى تعالى كسى سزاوار و برازنده آن نيست، و در اين انحراف برخى از مردم با ايمان نيز شريكند، براى اينكه اسباب هستى را مستقل در تاثير دانسته و در باره آنها نظريه اى دارند كه با توحيد خدا سازگار نيست، صنف سوم مردمى هستند كه به خداى تعالى ايمان دارند و ليكن در اسماى او انحراف مى ورزند، يعنى صفات نقص و كارهاى زشت را براى او اثبات مى كنند مثلا او را جسم و محتاج به مكان دانسته و در بعضى از شرايط، او را قابل درك مى دانند و علم، اراده، قدرت، وجود و بقايى از قبيل علم، اراده، قدرت، وجود و بقاى خود ما برايش اثبات مى كنند، و نسبت ظلم در كارها و جهل در حكم و امثال آن به وى مى دهند، و همه اينها الحاد در

اسماء او است.

و در حقيقت برگشت اين سه صنف به دو صنف است، يكى كسانى كه خدا را به اسماء حسنى مى خوانند و او را خدايى ذو الجلال و الاكرام دانسته و عبادت مى كنند و اين صنف هدايت يافتگان به راه حقند، صنف دوم مردمى هستند كه در اسماء خدا الحاد ورزيده و ______________________________________________________ صفحه ى 447

غير او را به اسم او، يا او را به اسم غير او مى خوانند، و اين صنف اهل ضلالتند، كه مسيرشان به دوزخ است، و جايگاهشان در دوزخ بحسب مرتبه اى است كه از ضلالت دارا هستند.

خداى تعالى همه جا هدايت را بطور مطلق به خود استناد داده و ضلالت را به خود مردم، و سرش اين است كه هدايت از صفات جميله است و همانطور كه در بالا گذشت حقيقت جمال خداى را سزاست، به خلاف ضلالت كه حقيقتش عدم اهتداء به هدايت خدا است و اين خود معنايى است عدمى و از صفات نقص، (خداوند به عدم و نقص متصف نمى شود) و اما تثبيت آن ضلالت در فردى كه به اختيار خود ضلالت را بر هدايت ترجيح داده و به آيات خدا تكذيب كرده مستند به خداى تعالى است، يعنى خداوند كسى را كه بخواهد كيفر كند ضلالت او را در همان اولين بار تحققش در دل وى استوار نموده و با سلب توفيق و قطع عطيه الهى خود، آن را صفت لازمى قرار مى دهد، و اين همان" استدراج" و" املاء" است كه در قرآن كريم آن را به خود نسبت داده است.

پس معلوم شد كه آيات مورد بحث به همان مطلبى اشاره مى كند كه كلام سابق بدان منتهى

گرديد، و آن اين بود كه حقيقت معناى اينكه هدايت و اضلال از خدا است اين است كه او بشر را به اسماء حسناى خود دعوت كرده و باعث شد مردم دو فريق شوند يكى آن عده اى كه هدايت خدا را قبول كردند و يكى آن افرادى كه نسبت به اسماء او الحاد ورزيده و آيات او را تكذيب كردند، و خداوند ايشان را به كيفر تكذيبشان بسوى دوزخ سوق مى دهد، هم چنان كه در آخر كلام سابق فرموده:" وَ لَقَدْ ذَرَأْنا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ ..." و اين سوق دادن را بوسيله استدراج و املاء انجام مى دهد.

[مراد از" اسماء حسنى"]

" وَ لِلَّهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنى فَادْعُوهُ بِها ..."

كلمه" اسم" بحسب لغت چيزى را گويند كه بوسيله آن انسان بسوى چيزى راه پيدا كند، چه اينكه علاوه بر اين دلالت، معناى وصفى اى را هم افاده بكند مانند لفظى كه حكايت كند از معناى موجود در آن چيز، و يا صرف اشاره به ذات آن چيز باشد مانند زيد و عمرو و مخصوصا اسمهاى مرتجل كه قبلا سابقه وصفى نداشته و تنها اشاره به ذات دارد.

و توصيف اسماء خدا به وصف" حسنى"- كه مؤنث احسن است- دلالت مى كند بر اينكه منظور از اين اسماء، قسم اول از معناى اسم است، يعنى آن اسمايى است كه در آنها معناى وصفى مى باشد، مانند آن اسمايى كه جز بر ذات خداى تعالى دلالت ندارد، اگر چنين اسمايى در ميان اسماى خدا وجود داشته باشد، آنهم نه هر اسم داراى معناى وصفى، بلكه اسمى كه در معناى وصفيش حسنى هم باشد، باز هم نه هر اسمى كه در معناى

وصفيش حسن ______________________________________________________ صفحه ى 448

و كمال نهفته باشد بلكه آن اسمايى كه معناى وصفيش وقتى با ذات خداى تعالى اعتبار شود از غير خود احسن هم باشد، بنا بر اين شجاع و عفيف هر چند از اسمايى هستند كه داراى معناى وصفى اند و هر چند در معناى وصفى آنها حسن خوابيده ليكن لايق به ساحت قدس خدا نيستند، براى اينكه از يك خصوصيت جسمانى خبر مى دهند، و به هيچ وجه ممكن نيست اين خصوصيت را از آنها سلب كرد (و كارى كرد كه وقتى اسم شجاع و عفيف برده مى شود جسمانيت موصوف به ذهن نيايد) و اگر چنين كارى ممكن بود البته اطلاق آنها بر ذات خداى تعالى هيچ عيبى نداشت (و ممكن بود به خداى تعالى هم اسم شجاع و عفيف و امثال آن را اطلاق كرد) مانند جواد، عدل و رحيم. پس لازمه اينكه اسمى از اسماء خدا بهترين اسماء باشد اين است كه بر يك معناى كمالى دلالت كند، آنهم كمالى كه مخلوط با نقص و يا عدم نباشد، و اگر هم هست تفكيك معناى كمالى از آن معناى نقصى و عدمى ممكن باشد، پس هر اسمى كه در معناى آن احتياج و عدم و يا فقدان نهفته باشد مانند اساميى كه بر اجسام و جسمانيات و افعال زشت و معانى عدمى اطلاق مى شود اسماى حسنى نبوده اطلاقش بر ذات پروردگار صحيح نيست.

چون اينگونه اسماء پديده هاى زبان ما آدميان است، و آنها را وضع نكرده ايم مگر براى آن معانيى كه در خود ما وجود دارد، و معلوم است كه آن معانى هيچوقت از شائبه حاجت و نقص و عدم خالى نيست، چيزى

كه هست بعضى از آنها لغاتى است كه به هيچ وجه ممكن نيست جهات حاجت و نقص را از آنها سلب كرد مانند كلمه جسم، رنگ و مقدار و امثال آن.

بعضى ديگر لغاتى است كه اين تفكيك در آنها ممكن است، مانند علم، حيات و قدرت، زيرا علم وقتى در خود ما اطلاق مى شود به معناى احاطه از طريق عكس بردارى ذهن به وسائل مادى تعبيه شده در ذهن است، و همچنين قدرت در ما به معناى منشايت فعل است به آن كيفيتى كه در عضلات ما تعبيه گشته، و نيز حيات در ما عبارت است از اينكه ما با همين وسائل مادى علم و قدرت، دانا و توانا شويم، و اين علم و اين قدرت و اين حيات لايق ساحت قدس خداى تعالى نيست، و ليكن چنان هم نيست كه نتوان آنها را به ذات مقدسش نسبت داد، زيرا اگر ما معانى آنها را از خصوصيات مادى مجرد ساخته و تفكيك كنيم و آن وقت معناى علم- مثلا- صرف احاطه به چيزى و حضور آن چيز در نزد عالم و معناى قدرت منشايت ايجاد چيزى و معناى حيات اين باشد كه موجود داراى حيات بنحوى باشد كه علم و قدرت را داشته باشد، چنين علم و قدرت و حياتى را مى توان به ساحت قدس خداى تعالى نسبت داد، براى اينكه معانيى است كمالى و خالى از جهات نقص و حاجت، و عقل و نقل هم دلالت مى كند بر اينكه هر صفت ______________________________________________________ صفحه ى 449

كمالى از آن خداى تعالى است، و اگر غير او هم به صفتى از صفات كمال متصف باشد خداوند آن را

به وى افاضه كرده است بدون اينكه الگوى آن را از موجودى قبل از آن گرفته باشد.

پس خداى تعالى عالم، قادر و حى است، ولى نه مثل عالم و قادر و حى بودن ما، بلكه به علم و قدرت و حياتى كه لايق به ساحت قدس او است، و آن همانطور كه گفته شد حقيقت اين معانى كماليه است مجرد از نقائص.

[حقيقت بهترين اسم ها فقط و فقط از خداى سبحان است

در جمله" وَ لِلَّهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنى كه" للَّه" خبر است مقدم ذكر شده و اين خود حصر را مى رساند (و معناى جمله اين است: تنها براى خدا است اسماء حسنى).

" اسماء" هم با" الف و لام" آمده و هر جمعى كه" الف و لام" بر سرش در آيد عموميت را مى رساند و معناى آن اين است كه هر اسم احسن كه در وجود باشد از آن خدا است و احدى در آن با خدا شريك نيست، و چون خود خداى تعالى همين معانى را بغير خود هم نسبت مى دهد و مثلا غير خود را نيز عالم، قادر، حى و رحيم مى داند لذا" تنها براى خدا" بودن آنها معنايش اين است كه حقيقت اين معانى فقط و فقط براى خدا است و كسى در آنها با خدا شركت ندارد. و ظاهر آيات بلكه صريح بعضى از آنها اين معنا را تاييد مى كند، مانند جمله" أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً" «1» و جمله" فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً" «2» و جمله" وَ لا يُحِيطُونَ بِشَيْ ءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِما شاءَ" «3» و جمله" هُوَ الْحَيُّ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ" «4» بطورى كه ملاحظه مى كنيد، از اين آيات

بر مى آيد كه حقيقت هر اسم احسنى تنها و تنها از خداست، و كسى در آنها شريك او نيست مگر به همان مقدارى كه او تمليك به اراده و مشيت خود كند.

ظاهر كلام خداى تعالى در هر جا كه ذكرى از اسماء خود كرده نيز اين معنى را تاييد مى كند، مانند آيه" اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى «5» و آيه" قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ أَيًّا ما تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى «6» و آيه" لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى يُسَبِّحُ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ"

_______________

(1) بدرستى قدرت همه اش از آن خدا است. سوره بقره آيه 165

(2) عزت همه اش از آن خدا است. سوره نساء آيه 139

(3) و احاطه به چيزى از علم او ندارند مگر به آن مقدارى كه خود او بخواهد. سوره بقره آيه 255

(4) اوست زنده جز او معبودى نيست. سوره مؤمن آيه 65

(5) خداوند كه جز او معبودى نيست، براى او است اسماء حسنى. سوره طه آيه 8

(6) بگو اى محمد! كه خدا را (به اسم) اللَّه يا (به اسم) رحمن بخوانيد هر كدام راى بخوانيد، نام هاى نيكوتر همه از او است. سوره اسرى آيه 110 ______________________________________________________ صفحه ى 450

«1» و ظاهر همه اين آيات اين است كه هر اسم احسنى حقيقتش تنها براى خدا است و بس.

و اينكه بعضى ها احتمال داده اند كه" الف و لام" در" الاسماء" براى عهد است، از گفته هايى است كه نه دليلى بر آن هست و نه قرائنى در خود آيات است كه آن را تاييد كند، تنها چيزى كه قائل را به اين احتمال واداشته اخبارى است كه اسماء حسنى را مى شمارد،

و به زودى در بحث روايتى آينده راجع به آن اخبار بحث خواهد شد- ان شاء اللَّه-.

[معناى جمله:" فَادْعُوهُ بِها" اين است كه خدا را با اعتقاد به اتصاف او به صفات حسنه و معانى جميله عبادت كنيد]

و اينكه فرمود:" فَادْعُوهُ بِها" يا از دعوت به معناى نام نهادن است هم چنان كه مى گوييم:" من او را زيد خواندم و تو را ابا عبد اللَّه خواندم" يعنى او را به آن اسم و تو را به اين اسم نام نهادم، و يا از دعوت به معناى ندا است، و معنايش اين است كه خدا را به اسماء حسنايش ندا كنيد مثلا بگوييد:" اى رحمان اى رحيم و ..." و يا از دعوت به معناى عبادت است و معنايش اين است كه خدا را عبادت كنيد با اعتقاد به اينكه او متصف به اوصاف حسنه و معانى جميله اى است كه اين اسماء دلالت بر آن دارد.

مفسرين همه اين چند معنا را براى دعوت احتمال داده اند، و ليكن كلام خود خداى تعالى در موارد مختلفى كه دعاى خود او را ذكر مى كند مؤيد همين معناى اخير است، مانند:

" قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ أَيًّا ما تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى و آيه" وَ قالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرِينَ" «2» وجه تاييد اين است كه اول دعا را ذكر كرده و در بعد همان دعا را به عبادت بدل آورده و فهمانده كه عبادت و دعا يكى است.

و همچنين آيه" وَ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ وَ هُمْ عَنْ دُعائِهِمْ

غافِلُونَ، وَ إِذا حُشِرَ النَّاسُ كانُوا لَهُمْ أَعْداءً وَ كانُوا بِعِبادَتِهِمْ كافِرِينَ" «3» و آيه" هُوَ الْحَيُّ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ" «4» كه دعا را به معناى اخلاص در عبادت گرفته است.

_______________

(1) نام هاى نيكوتر همه از اوست، هر چه در آسمانها و زمين هست او را تسبيح مى كند. سوره حشر آيه 24

(2) پروردگارتان گفته: مرا بخوانيد تا اجابتتان كنم، كسانى كه از پرستيدن من استكبار ورزند به خوارى به جهنم داخل خواهند شد. سوره مؤمن آيه 60

(3) گمراه تر كيست از آنكه سواى خدا چيزى را بخواند كه تا روز قيامت جواب او ندهد و از هر چه بخوانندش خود بى خبر باشد. و چون در قيامت خلق محشور شوند آنجا معبودان باطل با مشركان دشمن و از پرستش آنها بيزارند. سوره احقاف آيات 5- 6

(4) زنده جاويد اوست، خدايى جز او نيست، او را بخوانيد و دين خاص او كنيد كه ستايش خاص پروردگار جهانيان است. سوره مؤمن آيه 65 ______________________________________________________ صفحه ى 451

ظاهر ذيل آيه" وَ ذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمائِهِ سَيُجْزَوْنَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ" نيز اين معنا را تاييد مى كند، براى اينكه اگر مراد از دعا نام نهادن و يا نداء مى بود، نه عبادت مناسب تر اين بود كه بفرمايد:" بما كانوا يصفون بخاطر آن وصف ها كه از خدا مى كردند" هم چنان كه در جاى ديگر همين طور تعبير كرده و فرموده:" سَيَجْزِيهِمْ وَصْفَهُمْ به زودى وصف كردنشان را جزا خواهد داد" «1» بنا بر آنچه گذشت معناى آيه مورد بحث چنين مى شود- و خدا داناتر است-:" براى خدا است تمامى اسمايى كه بهترين اسماء است پس او را عبادت كنيد و

با آنها بسويش توجه نماييد" البته معلوم است كه اين معنا شامل تسميه و نداء هم مى شود چون اين دو از لواحق عبادت است.

" وَ ذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمائِهِ ..."

كلمه" لحد" و" الحاد" هر دو به يك معنا مى باشد، و آن ميل از حد وسط به يكى از دو طرف افراط و تفريط است، لحد قبر را هم به همين مناسبت لحد مى گويند، چون لحد هم در يك طرف قبر قرار دارد به خلاف" ضريح" كه در وسط قبر است و" يلحدون" چه از ثلاثى مجرد بوده و به فتح" يا" قرائت شود، و چه به ضم" يا" و از باب افعال به يك معنا است، و از بعضى از لغويين نقل شده كه گفته اند به يك معنا نيست بلكه از ثلاثى مجرد به معناى ميل به يكى از دو طرف، و از باب افعال به معناى جدال و مغلوب ساختن طرف است.

" سَيُجْزَوْنَ ..."- اگر در صدر اين جمله واو عاطفه به كار برده نشده براى اين است كه اين جمله به منزله جواب از سؤال مقدر است، كانه وقتى فرمود:" و واگذار آن كسانى را كه در اسماى او الحاد مى ورزند" كسى پرسيده است سرانجام حال ايشان چه مى شود؟ جواب مى دهد به اينكه:" سَيُجْزَوْنَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ". راجع به بحث در اسماء حسنى تتمه اى باقى مانده كه در گفتار آينده بعد از فراغ از تفسير آيات خواهد آمد- ان شاء اللَّه-.

" وَ مِمَّنْ خَلَقْنا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ" در سابق يعنى در تفسير آيه" وَ مِنْ قَوْمِ مُوسى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ" «2» مقدارى در پيرامون اين مطلب

بحث شد، خصوصيتى كه در اين آيه است اين است كه در سياق تقسيم مردم به دو قسم گمراه و مهتدى (و بيان اينكه ملاك در دو قسم شدن مردم دعوت خدا به اسماء

_______________

(1) سوره انعام آيه 139

(2) سوره اعراف آيه 159 ______________________________________________________ صفحه ى 452

حسنى و الحاد در آن است) قرار گرفته، و همين قرار گرفتن در اين سياق دلالت مى كند بر اينكه در نوع انسانى افرادى كم و يا زياد وجود دارند كه بطور حقيقت مهتدى شده اند، چون كلام در اهتداء و ضلالت حقيقى و مستند به صنع خدا است، و معلوم است كه خداوند وقتى كسى را هدايت كرد آن كس مهتدى حقيقى است، آرى:" مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَ مَنْ يُضْلِلْ فَأُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ" و اهتداء حقيقى جز بوسيله هدايت حقيقى كه منحصرا كار خداى سبحان است صورت نمى گيرد، و در تفسير آيه" فَإِنْ يَكْفُرْ بِها هؤُلاءِ فَقَدْ وَكَّلْنا بِها قَوْماً لَيْسُوا بِها بِكافِرِينَ" «1» و مواردى ديگر گذرانديم كه هدايت حقيقى الهى به هيچ وجه از مقتضاى خود تخلف ننموده و مستلزم عصمت از گمراهى است، هم چنان كه ترديدى كه در آيه" أَ فَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدى «2» دلالت دارد بر اينكه كسى كه به سوى حق هدايت شود واجب مى شود كه با كس ديگر جز خدا هدايت نشود- دقت بفرماييد-.

بنا بر اين، اسناد هدايت به اين امت خالى از دلالت بر اين نيست كه امت مزبور مردمى هستند كه از ضلالت مصونند، و خداوند ايشان را از گمراهى حفظ مى كند، حال يا مقصود جميع افراد امتى است كه

در آيه به ايشان اشاره شده، كه در اين صورت بايد مراد از آن انبياء و اوصياء ايشان باشند، و يا آنكه مراد از امت بعض افراد امت است و كل به وصف بعضى توصيف شده، نظير آيه" وَ لَقَدْ آتَيْنا بَنِي إِسْرائِيلَ الْكِتابَ وَ الْحُكْمَ وَ النُّبُوَّةَ" «3» و آيه" وَ جَعَلَكُمْ مُلُوكاً" «4» و آيه" لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ" «5» وصف بعض افراد را به همه امت نسبت داده.

و مطلبى كه آيه شريفه در صدد افهام آن مى باشد- و خدا داناتر است- اين است كه: ما شما مردم را به امرى واقع نشدنى و خارج از طاقت بشر امر نمى كنيم، براى اينكه در ميان همين شما مردم امتى هستند كه حقيقتا به هدايت به حق مهتدى شده اند، چون خداوند به هدايت خاصه خود تكريمشان كرده است.

[معناى استدراج در عذاب" و الذين كفروا بآياتنا سنستدرجهم من حيث لا يعلمون"]

" وَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ"" استدراج" در لغت به معناى اين است كه كسى در صدد بر آيد پله پله و به تدريج از

_______________

(1) اگر اين گروه انكار كنند گروهى را بدان گماشته ايم كه منكر آن نيستند. سوره انعام آيه 89

(2) آيا كسى كه بسوى حق هدايت مى كند شايسته است كه پيرويش كنند يا كسى كه راه نمى برد مگر آنكه هدايت شود. سوره يونس آيه 35

(3) ما بنى اسرائيل را كتاب و حكم و نبوت داديم. سوره جاثيه آيه 16

(4) و شما را پادشاهان قرار داد. سوره مائده آيه 20

(5) تا گواهان بر مردم باشيد. سوره بقره آيه 143 ______________________________________________________ صفحه ى 453

مكانى و يا امرى بالا رود يا پائين آيد و

يا نسبت به آن نزديك شود، و ليكن در اين آيه قرينه مقام دلالت دارد بر اينكه منظور نزديك شدن به هلاكت است يا در دنيا و يا در آخرت.

و اينكه استدراج را مقيد كرد به راهى كه خود آنان نفهمند، براى اين است كه بفهماند اين نزديك كردن آشكارا نيست، بلكه در همان سرگرمى به تمتع از مظاهر زندگى مادى مخفى است، و در نتيجه ايشان با زياده روى در معصيت پيوسته بسوى هلاكت نزديك مى شوند، پس مى توان گفت استدراج تجديد نعمتى بعد از نعمت ديگرى است تا بدين وسيله التذاذ به آن نعمت ها ايشان را از توجه به وبال كارهايشان غافل بسازد، هم چنان كه در آيه" ثُمَّ بَدَّلْنا مَكانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ حَتَّى عَفَوْا" «1» و آيه" لا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلادِ مَتاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ وَ بِئْسَ الْمِهادُ" «2» گذشت.

و به وجه ديگرى وقتى كه از ذكر پروردگارشان غافل گشته و آيات او را تكذيب كردند اطمينان و آرامش دل هايشان را از دست دادند، و ناگزير شدند با تشبث به اسباب ديگرى غير از خدا دل خود را آرامش دهند، و چون غير خدا چيزى نمى تواند دل ها را آرامش دهد، لذا بيش از پيش به قلق و اضطراب درونى دچار شدند، و ديگر از حقيقت سعادت زندگى بى خبر ماندند، خيال كردند معناى زندگى همين است كه ايشان در آنند، لا جرم اين سرگرمى به زخارف دنيا و مهلكات را روز بروز زيادتر كرده و در واقع روز بروز عذاب خود را بيشتر كردند تا سرانجام به عذاب آخرت كه تلخ تر و كشنده تر از هر عذاب است ملحق گشتند، و اين

همان استدراج در عذاب است كه ايشان به كيفر تكذيب آيات خدا به آن دچار گشتند، تا روزى را كه به ايشان وعده داده شده بود ملاقات كنند.

و اين يك معناى ديگرى از استدراج است كه آيات زير اشاره به آن دارد:" أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" «3»" وَ مَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً" «4»" فَلا تُعْجِبْكَ أَمْوالُهُمْ وَ لا أَوْلادُهُمْ إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِها فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ تَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَ هُمْ كافِرُونَ" «5» و ليكن اين معنا با جمله" وَ أُمْلِي لَهُمْ" كه در آيه مورد بحث است سازگارى ندارد، بنا بر اين، همان معناى _______________

(1) سوره اعراف آيه 95

(2) سوره آل عمران آيه 197

(3) آگاه باشيد كه با ياد خدا دل ها آرامش مى گيرد. سوره رعد آيه 28

(4) و هر كه از كتاب من روى بگرداند وى را روزگارى سخت خواهد بود. سوره طه آيه 124

(5) اموال و اولادشان تو را به شگفت نيارد فقط خدا مى خواهد بوسيله آن در زندگى دنيا عذابشان كند و جانشان به حال كفر در آيد. سوره توبه آيه 55 ______________________________________________________ صفحه ى 454

اول متعين است. [معناى" املاء" در:" وَ أُمْلِي لَهُمْ" و فرق آن با استدراج

" وَ أُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ" كلمه" املاء" به معناى مهلت دادن است، و جمله" إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ" تعليل مطالبى است كه در دو آيه سابق بود و التفاتى كه از تكلم مع الغير در" سنستدرجهم" به تكلم وحده در" املى" بكار رفته براى اين است كه دلالت كند بر مزيد عنايت بر محروم ساختن ايشان از رحمت الهى و وارد ساختنشان در مورد هلاكت.

نكته ديگر اين

التفات اين است كه املاء مهلت دادن تا مدت معين است و به همين جهت آيه شريفه در معنى نظير آيه" وَ لَوْ لا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ" «1» است و كلمه اى كه در اين آيه است همان است كه در هنگام هبوط آدم به وى فرموده:

" وَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَ مَتاعٌ إِلى حِينٍ" «2» و قضاى الهى هم همين است، و قضاء مختص به خداى تعالى است و در آن كسى با او شريك نيست، به خلاف استدراج كه به معناى رساندن نعمت بعد از نعمت است، و اين نعمت هاى الهى به وسائطى از ملائكه و امر به انسان مى رسد، به همين مناسبت استدراج را به صيغه متكلم مع الغير آورد ولى در املاء و در كيدى كه نتيجه استدراج و املاء است به صيغه متكلم وحده تعبير كرد.

" أَ وَ لَمْ يَتَفَكَّرُوا ما بِصاحِبِهِمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ" در ميان مفسرين راجع به تركيب اين كلام اختلاف شديدى است، و آن معنايى كه از سياق كلام به ذهن تبادر مى كند اين است كه جمله" أَ وَ لَمْ يَتَفَكَّرُوا" كلام تمامى است كه منظور از آن انكار و توبيخ است، و جمله" ما بِصاحِبِهِمْ مِنْ جِنَّةٍ" كلام ديگرى است كه منظور از آن تصديق رسول خدا (ص) در ادعاى نبوت است، و در عين حال اشاره به آن چيزى كه مردم در باره اش تفكر مى كردند دارد، گويا فرموده است:" آيا تفكر نمى كنند در اينكه صاحبشان جن زده نيست تا حقيقت مطلب برايشان روشن شود؟ آرى، او ديوانه نيست و نيست او مگر بيم رسانى آشكار".

و

تعبير از رسول خدا (ص) به" صاحب ايشان" براى اشاره به ماده استدلال فكرى است، زيرا رسول خدا (ص) در تمام طول زندگى مصاحب ايشان و ايشان مصاحب وى بوده اند، و اگر او ديوانه مى بود در طول اين مدت معلوم مى شد، پس معلوم مى شود

_______________

(1) سوره شورى آيه 14

(2) و براى شما است در زمين قرارگاه و زندگى تا مدتى معين" سوره بقره آيه 36 ______________________________________________________ صفحه ى 455

او ترساننده است نه ديوانه.

و كلمه" جنة" بطورى كه گفته اند به اصطلاح ادبى بناء نوع است، يعنى نوعى از جنون، گر چه احتمال هم دارد كه مراد از آن يك فرد از جن باشد، چون مردم آن روز معتقد بودند كه ديوانه كسى است كه يكى از جن در بدن او حلول نموده و به زبان او تكلم كند.

[اشاره به معناى" ملكوت" در عرف قرآن مجيد]

" أَ وَ لَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ ..."

در سابق مكرر گذشت كه" ملكوت" در عرف قرآن و بطورى كه از آيه" إِنَّما أَمْرُهُ إِذا أَرادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ، فَسُبْحانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْ ءٍ" «1» استفاده مى شود عبارت است از باطن و آن طرف هر چيز كه بسوى پروردگار متعال است، و نظر كردن به اين طرف با يقين ملازم است، هم چنان كه از آيه" وَ كَذلِكَ نُرِي إِبْراهِيمَ مَلَكُوتَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ لِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ" «2» اين تلازم به خوبى استفاده مى شود.

پس غرض از اين آيه توبيخ آنان در اعراض و انصراف از وجه ملكوتى اشياء است كه چرا فراموش كردند و در آن نظر نينداختند تا برايشان روشن شود كه آنچه را كه رسول

خدا (ص) بسوى آن دعوتشان مى كند حق است.

و اينكه فرمود" وَ ما خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْ ءٍ" عطف است بر محل سماوات، و كلمه" من شى ء" بيان مى كند" ما" ى موصوله را، و معناى آيه اين است كه: چرا در خلقت آسمانها و زمين و هر چيز ديگرى از مخلوقات خدا نظر نكردند؟ و بايد نظر كنند، اما نه از آن طرف كه برابر اشياء است، و نتيجه تفكر در آن علم به خواص طبيعى آنها است، بلكه از آن طرف كه برابر خداست، و تفكر در آن آدمى را به اين نتيجه مى رساند كه وجود اين موجودات مستقل به ذات نيست، بلكه وابسته بغير و محتاج به پروردگارى است كه امر هر چيزى را او اداره مى كند و آن پروردگار رب العالمين است.

" وَ أَنْ عَسى أَنْ يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ" اين جمله عطف است بر جمله" مَلَكُوتِ السَّماواتِ ..." چون جمله مورد بحث (بخاطر اينكه مصدر به كلمه" أن" است) در تاويل مفرد است، و تقدير چنين است كه:" آيا نظر نكردند در اينكه شايد اجل هايشان نزديك شده باشد، زيرا نظر كردن در همين احتمال چه بسا ايشان را از ادامه و پافشارى بر ضلالت برگرداند" چون _______________

(1) فرمان نافذ خدا (در عالم) چون اراده خلقت چيزى را كند به محض اينكه گويد موجود باش بلا فاصله موجود خواهد شد، منزه است آنكه سلطنت همه چيز بدست او است. سوره يس آيه 84

(2) بدينسان ملكوت آسمانها و زمين را به ابراهيم بنموديم كه از اهل يقين شود. سوره انعام آيه 75 ______________________________________________________ صفحه ى 456

در غالب مردم چيزى كه ايشان را از اشتغال به امر

آخرت باز داشته و بسوى دنيا و مغرور گشتن به آن مى كشاند مساله فراموش كردن مرگ است، مرگى كه انسان نمى داند كارش به كجا مى انجامد، و اما اگر التفات به آن داشته باشند، و متوجه باشند كه از اجل خود بى اطلاع اند، و ممكن است كه اجلشان بسيار نزديك باشد قهرا از خواب غفلت بيدار مى شوند، و همين ياد مرگ آنان را از پيروى هوا و هوس و آرزوهاى دراز باز مى دارد.

" فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ" از سياق كلام بر مى آيد كه ضمير در" بعده" به قرآن بر مى گردد، و اين جمله خبر ياس از ايمان آنان را مى دهد و معنايش اين است كه: اگر به قرآن كه تجلى پروردگار سبحان است به كلام خود بر ايشان، و با آنان به براهين و حجت ها و مواعظ حسنه اى صحبت مى كند كه عقولشان را مضطر به قبول مى سازد، و در عين حال معجزه باهره اى است ايمان نياورند بطور مسلم به هيچ چيز ديگرى ايمان نخواهند آورد، خداى سبحان هم خبر داده كه بر دل هاى ايشان مهر نهاده و با اين حال هيچ اميدى نيست در اينكه حرف به خرجشان برود و به حق ايمان بياورند، و لذا بعد از جمله مورد بحث فرموده:" مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلا هادِيَ لَهُ ...".

" مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلا هادِيَ لَهُ وَ يَذَرُهُمْ فِي طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ ..."

كلمه" عمه" به معناى حيرت و سرگردانى در ضلالت و يا به معناى نفهميدن حجت است، و اگر مقابل اين جمله را كه عبارتست از:" و كسى كه او هدايتش كند ديگر گمراه كننده اى براى او نيست" ذكر نكرد براى اين بود كه كلام در تعليل آيه

قبلى يعنى جمله" فَبِأَيِّ حَدِيثٍ ..." بود، گويا كسى پرسيده جهت اينكه به هيچ حديث ديگرى ايمان نمى آورند چيست در جواب فرموده: جهتش اين است كه خدا گمراهشان كرده و كسى كه خدا گمراهش كند ديگر هدايت كننده اى برايش نيست.

گفتارى پيرامون اسماء حسنى، در چند فصل 1- معناى" اسماء حسنى" چيست؟ و چگونه مى توان بدان راه يافت؟

اولين بارى كه ما چشم بدين جهان مى گشاييم و از مناظر هستى مى بينيم آنچه را كه مى بينيم نخست ادراك ما بر خود ما واقع گشته و قبل از هر چيز خود را مى بينيم، و سپس نزديك ترين امور را به خود كه همان روابط ما با عالم خارج و مستدعيات قواى عامله ما در بقاء ما است، درك مى كنيم، پس خود ما و قواى ما و اعمال متعلق به آن اولين چيزى است كه درب دلهاى ما را ______________________________________________________ صفحه ى 457

مى كوبد و به درك ما در مى آيد، ليكن ما خود را نمى بينيم مگر مرتبط بغير، و همچنين قوا و افعالمان را.

[درك وجود خداى تعالى و فقر همه چيز به او، نخستين درك و حكم ما است

پس مى توان گفت كه احتياج اولين چيزى است كه انسان آن را مشاهده مى كند، و آن را در ذات خود و در هر چيزى كه مرتبط به او و قوا و اعمال او است و همچنين در سراسر جهان برون از خود مى بيند، و در همين اولين ادراك حكم مى كند به وجود ذاتى كه حوايج او را بر مى آورد، و وجود هر چيزى منتهى به او مى شود، و آن ذات خداى سبحان است.

آيه شريفه" يا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَراءُ إِلَى اللَّهِ وَ اللَّهُ هُوَ

الْغَنِيُّ" «1» اين ادراك و اين حكم ما را تصديق مى كند.

البته تاريخ نتوانسته ابتداى ظهور عقيده به ربوبيت را در ميان افراد بشر پيدا كند، و ليكن تا آنجا كه سير بشر را ضبط كرده از همان قديم ترين عهدها اين اعتقاد را در انسان ها سراغ مى دهد، حتى اقوام وحشيى كه الآن در دور افتاده ترين نقاط آمريكا و استراليا زندگى مى كنند و در حقيقت نمونه اى از بساطت و سادگى انسانهاى اولى هستند، وقتى وضع افكارشان را بررسى كنيم مى بينيم كه به وجود قواى عاليه اى در ما وراى طبيعت معتقدند و هر طايفه اى كيش خود را مستند به يكى از آن قوا مى داند، و اين در حقيقت همان قول به ربوبيت است، هر چند معتقدين به آن در تشخيص رب به خطا رفته اند، و ليكن اعتقاد دارند به ذاتى كه امر هر چيزى به او منتهى مى گردد، چون اين اعتقاد از لوازم فطرت انسانى است، و فردى نيست كه فاقد آن باشد، مگر اينكه بخاطر شبهه اى كه عارضش شده و از الهام فطريش منحرف شده باشد، و مثل كسى كه خود را به خوردن سم عادت داده باشد، هر چند طبيعتش به الهام خود، او را از اين كار تحذير مى كند در حالى كه او عادت خود را مستحسن مى شمارد.

بعد از فراغ از وجود چنين حقيقتى اينك مى گوييم قدم دومى كه در اين راه پيش مى رويم و ابتدايى ترين مطلبى كه به آن بر مى خوريم اين است كه ما در نهاد خود چنين مى يابيم كه انتهاى وجود هر موجودى به اين حقيقت است، و خلاصه وجود هر چيزى از او است، پس او مالك تمام موجودات است، چون

مى دانيم اگر داراى آن نباشد نمى تواند آن را بغير خود افاضه كند، علاوه بر اينكه بعضى از موجودات هست كه اصل حقيقتش بر اساس احتياج است، و خودش از نقص خود خبر مى دهد، و خداى تعالى منزه از هر حاجت و هر نقيصه اى است، براى اينكه او مرجع هر چيزى است در رفع حاجت و نقيصه آن چيز.

_______________

(1) هان اى مردم! شما نيازمندان به خداييد و تنها خداوند غنى و بى نياز است. سوره فاطر آيه 15 ______________________________________________________ صفحه ى 458

اينجا نتيجه مى گيريم كه پس خداى تعالى هم داراى ملك- به كسر ميم- است، و هم صاحب ملك- به ضم ميم- يعنى همه چيز از آن او است و در زير فرمان او است و اين دارا بودنش على الاطلاق است، پس او دارا و حكمران همه كمالاتى است كه ما در عالم سراغ داريم، از قبيل حيات، قدرت، علم، شنوايى، بينايى، رزق، رحمت و عزت و امثال آن، و در نتيجه او حى، قادر، عالم، سميع و بصير است، چون اگر نباشد ناقص است، و حال آنكه نقص در او راه ندارد، و همچنين رازق، رحيم، عزيز، محيى، مميت، مبدى، معيد و باعث و امثال آن است، و اينكه مى گوييم رزق، رحمت، عزت، زنده كردن، ميراندن، ابداء، اعاده و برانگيختن كار او است، و او است سبوح، قدوس، على، كبير و متعال و امثال آن منظور ما اين است كه هر صفت عدمى و صفت نقصى را از او نفى كنيم.

اين طريقه ساده اى است كه ما در اثبات اسماء و صفات براى خداى تعالى مى پيماييم، قرآن كريم هم ما را در اين طريقه تصديق نموده و

در آيات بسيارى ملك- به كسر ميم و به ضم آن- را بطور مطلق براى خداى تعالى اثبات كرده، و چون حاجتى به ذكر آن آيات نيست، مى گذريم.

2- حد اسماء و اوصاف خداى تعالى چيست؟

از بيانى كه در فصل اول گذشت روشن گرديد كه ما جهات نقص و حاجتى را كه در اجزاى عالم مشاهده مى كنيم از خداى تعالى نفى مى نماييم، مانند مرگ، فقر، فاقد بودن، ذلت، زبونى و جهل و امثال آن كه هر يك از آنها در مقابل كمالى قرار دارند، و معلوم است كه نفى اين امور با در نظر داشتن اينكه امورى سلبى و عدمى هستند در حقيقت اثبات كمال مقابل آنها است، مثلا وقتى فقر را از ساحت او نفى مى كنيم برگشت اين نفى به اثبات غنى براى او است، و نفى ذلت، عجز و جهل اثبات عزت، قدرت و علم است و همچنين ساير صفات و جهات نقص.

و اما صفات كمال كه براى او اثبات مى كنيم از قبيل حيات، قدرت، علم و امثال آن- بطورى كه خواننده محترم به ياد دارد- گفتيم كه اينگونه صفات را ما از راه اذعان به مالكيت او، نسبت به جميع كمالات ثابته در دار وجود اثبات مى كنيم، چيزى كه هست اين صفات در دار وجود ملازم با جهاتى از نقص و حاجت است و ما اين جهات نقص و حاجت را از خداى تعالى نفى مى كنيم.

مثلا علم در ما آدميان عبارت است از احاطه حضورى به معلوم از راه عكس گرفتن با ابزار بدنى از خارج، و ليكن در خداى تعالى عبارت است از احاطه حضورى، و اما اينكه از راه عكس گرفتن

از خارج باشد تا محتاج باشد به دستگاه مادى بدنى و بينايى و اينكه موجود ______________________________________________________ صفحه ى 459

خارجى قبل از علم وجود داشته باشد از آنجايى كه جهت نقص است ما آن را از خداى تعالى نفى مى كنيم، چون او منزه از جهات نقص است.

[محدود نبودن خداوند و اينكه صفات او عين ذات او است

و كوتاه سخن اينكه، اصل معناى ثبوتى و وجودى علم را در باره او اثبات مى كنيم و خصوصيت مصداق را كه مؤدى به نقص و حاجت است از ساحت مقدسش سلب مى نماييم.

از طرفى ديگر وقتى بنا شد تمامى نقائص و حوائج را از او سلب كنيم، بر مى خوريم به اينكه داشتن حد هم از نقائص است، براى اينكه، چيزى كه محدود باشد بطور مسلم خودش خود را محدود نكرده، بلكه موجود ديگرى بزرگتر از آن و مسلط بر آن بوده كه برايش تعيين حد كرده، لذا همه انحاء حد و نهايت را از خداى سبحان نفى مى كنيم، و مى گوييم خداى تعالى در ذاتش و همچنين در صفاتش به هيچ حدى محدود نيست، قرآن كريم هم اين را تاييد نموده و مى فرمايد:" وَ هُوَ الْواحِدُ الْقَهَّارُ" «1» پس او وحدتى را دارا است كه آن وحدت بر هر چيز ديگرى قاهر است، و چون قاهر است احاطه به آن هم دارد.

اينجا است كه قدم ديگرى پيش رفته حكم مى كنيم به اينكه صفات خداى تعالى عين ذات او است، و همچنين هر يك از صفاتش عين صفت ديگر او است، و هيچ تمايزى ميان آنها نيست مگر بحسب مفهوم، چرا؟ براى اينكه فكر مى كنيم اگر علم او مثلا غير قدرتش باشد و

علم و قدرتش غير ذاتش باشد- همانطور كه در ما آدميان اينطور است- بايستى صفاتش هر يك آن ديگرى را تحديد كند و آن ديگر منتهى به آن شود، پس باز پاى حد و انتهاء و تناهى به ميان مى آيد، و با به ميان آمدن آنها تركيب و فقر و احتياج به ما فوقى كه تحديد كننده او باشد نيز در كار خواهد آمد، و حال آنكه در قدم هاى قبلى طى كرديم كه خداى تعالى منزه از اين نقائص است.

و همين است معناى صفت احديت او كه از هيچ جهتى از جهات منقسم نمى شود، و نه در خارج و نه در ذهن متكثر نمى گردد.

از آنچه گذشت معلوم شد اينكه بعضى ها گفته اند:" برگشت معانى صفات خداى تعالى به نفى است، مثلا برگشت علم، قدرت و حيات او به عدم جهل، عدم عجز و عدم موت است و همچنين ساير صفات، براى اينكه خداوند منزه است از صفاتى كه در مخلوقات او است" صحيح نيست، زيرا مستلزم اين است كه تمامى صفات كمال را از خداى تعالى نفى كنيم، و خواننده محترم متوجه شد كه راه فطرى كه ما قدم به قدم پيش رفتيم مخالف اين حرف _______________

(1) و او است يگانه و قهار. سوره رعد آيه 16 ______________________________________________________ صفحه ى 460

و ظواهر آيات كريمه قرآن هم منافى آن است.

نظير اين گفتار در فساد گفتار كسانى است كه يا صفات خدا را زائد بر ذات دانسته و يا بكلى آن را نفى كرده و گفته اند" در خداى تعالى آثار اين صفات است نه خود آنها" و همچنين اقوال ديگرى كه در باره صفات خدا هست، همه اينها با

راه فطرى كه از نظر خواننده گذشت مخالفت داشته و فطرت، آنها را دفع مى كند، و تفصيل بحث از بطلان آنها موكول به محل ديگرى است.

3- انقسام هايى كه براى صفات خداى تعالى هست:

از كيفيت و طرز سلوك فطرى كه گذشت بر آمد كه بعضى از صفات خدا صفاتى است كه معناى ثبوتى را افاده مى كند، از قبيل علم و حيات، و اينها صفاتى هستند كه مشتمل بر معناى كمالند، و بعضى ديگر آن صفاتى است كه معناى سلبى را افاده مى كند مانند سبوح و قدوس و ساير صفاتى كه خدا را منزه از نقائص مى سازد، پس از اين نظر مى توان صفات خدا را به دو دسته تقسيم كرد: يكى ثبوتيه و ديگر سلبيه.

و نيز پاره اى از صفات خدا آن صفاتى است كه عين ذات او است نه زائد بر ذات مانند حيات، قدرت و علم به ذات، و اينها صفاتى ذاتى اند، و پاره اى ديگر صفاتى است كه تحققشان محتاج به اين است كه ذات قبل از تحقق آن صفات محقق فرض شود، مانند خالق و رازق بودن كه صفات فعلى هستند، و اينگونه صفات زائد بر ذات و منتزع از مقام فعلند، و معناى انتزاع آنها از مقام فعل اين است كه مثلا بعد از آنكه نعمت هاى خدا را كه متنعم به آن و غوطه ور در آنيم ملاحظه مى كنيم نسبتى را كه اين نعمت ها به خداى تعالى دارد نسبت رزقى است كه يك پادشاه به رعيت خود جيره مى دهد، و اين ماييم كه بعد از چنين مقايسه اى نعمت هاى خدا را رزق مى ناميم، و خدا را كه همه اين نعمت ها منتهى به او است رازق مى خوانيم،

و همچنين خلق، رحمت و مغفرت و ساير صفات و اسماء فعلى خدا كه بر خدا اطلاق مى شود، و خدا به آن اسماء ناميده مى شود بدون اينكه خداوند به معانى آنها متلبس باشد، چنان كه به حيات و قدرت و ساير صفات ذاتى متصف مى شود، چون اگر خداوند حقيقتا متلبس به آنها مى بود مى بايستى آن صفات، صفات ذاتى خدا باشند نه خارج از ذات، پس از اين نظر هم مى توان صفات خدا را به دو دسته تقسيم كرد يكى صفات ذاتى و ديگرى صفات فعلى.

تقسيم ديگرى كه در صفات خدا هست، تقسيم به نفسى و اضافى است، آن صفتى كه معنايش هيچ اضافه اى به خارج از ذات ندارد صفات نفسى است مانند حيات، و آن صفتى كه ______________________________________________________ صفحه ى 461

اضافه به خارج دارد صفت اضافى است، و اين قسم دوم هم دو قسم است، زيرا بعضى از اينگونه صفات نفسى هستند و به خارج اضافه دارند، آنها را صفات نفسى ذات اضافه مى ناميم، و بعضى ديگر صرفا اضافى اند مانند خالقيت و رازقيت كه امثال آن را صفات اضافى محض نام مى گذاريم.

4- اسماء و صفات چه نسبتى به ما دارند؟ و چه نسبتى در ميان خود؟

ميان اسم و صفت هيچ فرقى نيست جز اينكه صفت دلالت مى كند بر معنايى از معانى كه ذات متصف به آن و متلبس به آن است، چه عين ذات باشد و چه غير آن، و اسم دلالت مى كند بر ذات، در آن حالى كه ماخوذ به وصف است، پس حيات و علم وصفند، وحى و عالم اسم، و چون الفاظ كارى جز دلالت بر معنا و انكشاف آن را ندارند، لذا

بايد گفت حقيقت صفت و اسم آن چيزى است كه لفظ صفت و اسم آن حقيقت را كشف مى كند، پس حقيقت حيات و آن چيزى كه لفظ حيات دلالت بر آن دارد در خداى تعالى صفتى است الهى كه عين ذات او است، و حقيقت ذاتى كه حيات عين او است اسم الهى است، و به اين نظر حى و حيات هر دو اسم مى شوند براى اسم و صفت، هر چند نسبت به نظريه قبلى خود اسم و خود صفتند.

در سابق هم گفتيم كه ما در سلوك فطرى كه بسوى اسماء داريم، از اين راه متفطن به آن شديم كه كمالاتى را در عالم كون مشاهده كرديم، و از مشاهده آن يقين كرديم كه خداوند نيز مسماى به آن صفات كمال هست، چون او مالك عالم است، و همه چيز را بر ما و بر همه چيز افاضه مى كند، و نيز گفتيم كه از ديدن صفات نقص و حاجت يقين كرديم كه خداى تعالى منزه از آنها و متصف به مقابل آنها از صفات كمال است، و او با داشتن آن صفات كمال است كه نقص هاى ما و حوايج ما را بر مى آورد، البته در آنجا كه بر مى آورد. مثلا وقتى علم و قدرت را در عالم مشاهده مى كنيم، همين مشاهده، ما را هدايت مى كند به اينكه يقين كنيم كه خداى سبحان نيز علم و قدرت دارد كه به ديگران افاضه مى كند، و وقتى به وجود جهل و عجز در عالم بر مى خوريم، همين برخورد، ما را راهنمايى مى كند بر اينكه خداى تعالى منزه از اين نواقص و متصف به مقابل آنها يعنى به علم

و قدرت است، كه با علم و قدرت خود نقص علم و قدرت ما و حاجت ما را به علم و قدرت بر مى آورد، و همچنين در ساير صفات.

و از اين بيان روشن گرديد كه وسيله ارتباط جهات خلقت و خصوصيات موجود در اشياء با ذات متعالى پروردگار همانا صفات كريمه او است، يعنى صفات، واسطه ميان ذات و مصنوعات او است، پس علم، قدرت، رزق و نعمتى كه در اين عالم است به ترتيب از خداى سبحان سرچشمه گرفته، بخاطر اينكه خداى سبحان متصف به صفت علم و قدرت و رازقيت و ______________________________________________________ صفحه ى 462

منعميت است، و جهل ما بوسيله علم او، عجز ما بوسيله قدرت او، ذلت ما بوسيله عزت او و فقر ما بوسيله غناى او برطرف گشته و گناهان بوسيله مغفرت او آمرزيده مى شود. و اگر خواستى از يك نظر ديگر بگو: او به قهر خود ما را مقهور خود كرده و به نامحدودى خود ما را محدود ساخته، و به بى نهايتى خود براى ما نهايت قرار داده و به رفعت خود ما را افتاده كرده و به عزتش ذليلمان ساخته، و به ملكش- به ضم ميم- به هر چه كه بخواهد در ما حكم مى كند، و به ملكش- به كسر ميم- به هر نحوى كه بخواهد در ما تصرف مى كند- دقت فرماييد-.

اين آن روشى است كه ما بحسب ذوق مستفاد از فطرتى صاف اتخاذ نموده ايم، بنا بر اين كسى كه مى خواهد از خداى تعالى بى نيازى را مسئلت نمايد نمى گويد:" اى خداى مذل و اى خداى كشنده مرا بى نياز كن" بلكه او را به اسماء غنى، عزيز و قادر و امثال

آن مى خواند، و همچنين مريضى كه مى خواهد براى شفا و بهبوديش متوجه خدا شود مى گويد:" يا شافى، يا معافى، يا رؤوف، يا رحيم بر من ترحم كن و از اين مرض شفايم ده" و هرگز نمى گويد:" يا مميت يا منتقم يا ذا البطش مرا شفا ده" و ...

قرآن كريم هم در اين روش و در اين حكم ما را تصديق نموده است، و او صادق ترين شاهد است بر صحت نظريه ما. آرى، قرآن كريم همواره آيات را به آن اسمى از اسماء خدا ختم مى كند كه مناسب با مضمون آن آيه است، و همچنين حقايقى را كه در آيات بيان مى كند در آخر آن آيه با ذكر يك اسم و يا دو اسم- بحسب اقتضاى مورد- آن حقايق را تعليل مى كند.

و قرآن كريم در ميان كتابهاى آسمانيى كه به ما رسيده و منسوب به وحى است تنها كتابى است كه اسماء خدا را در بيان مقاصد خود استعمال مى كند و علم به اسماء را به ما مى آموزد.

پس، از آنچه گذشت روشن گرديد كه انتساب ما به خداى تعالى بواسطه اسماء او است، و انتساب ما به اسماى او بواسطه آثارى است كه از اسماى او در اقطار عالم خود مشاهده مى كنيم. آرى، آثار جمال و جلال كه در پهناى گيتى منتشر است تنها وسيله اى است كه ما را به اسماء داله بر جلال و جمال او از قبيل حى، عالم، قادر، عزيز، عظيم و كبير و امثال آن هدايت نموده و اين اسماء ما را به سوى ذات متعاليى كه قاطبه اجزاى عالم در استقلال خود به او متكى است راهنمايى مى كند.

و اين آثارى كه

از ناحيه اسماء خداوند در ما و عالم ما مشهود است از جهت سعه و ضيق مختلفند، و اين سعه و ضيق در ازاى عموميت و خصوصيت مفاهيم آن اسماء است، مثلا ______________________________________________________ صفحه ى 463

از موهبت علمى كه نزد ما است چند موهبت ديگر يعنى گوش، چشم، خيال و تعقل و امثال آن منشعب مى شود، آن وقت همين علم (كه نسبت به مسموعات و مبصرات و معقولات و امثال آن عام است) با قدرت و حيات و غير آن در تحت يك اسم اعمى از قبيل رازق و يا معطى و يا منعم و يا جواد قرار مى گيرد، باز وقتى علم، قدرت، حيات، عفو و مغفرت و امثال آنها را در مجموع ملاحظه كنيم همه در تحت يك اسم اعم كه همان رحمت شامله است قرار مى گيرد.

از اينجا معلوم مى شود كه سعه و ضيق و عموميت و خصوصيتى كه در ميان اسماء هست به آن ترتيبى است كه در ميان آثار موجود از آن اسماء در عالم ما هست، بعضى از آثار خاص است، بعضى ها عام، اين عام و خاص بودن آثار نيز از ناحيه عام و خاص بودن حقايقى است كه آثار مذكور كشف از آن مى كند، و كيفيت نسبت هايى كه آن حقايق با يكديگر دارند را نسبت هاى ميان مفاهيم كشف مى كند، پس علم نسبت به حيات اسم خاص و نسبت به شنوايى، بينايى، شهيد، لطيف و خبير بودن اسمى است عام و همچنين رازق اسم خاص است به رحمان، و نسبت به شافى، ناصر و هادى اسمى است عام و ...

بنا بر اين، براى اسماء حسنى عرضى است عريض كه از پايين منتهى

مى شود به يك و يا چند اسم خاصى كه در پايين آن ديگر اسم خاصى نيست، و از طرف بالا شروع مى كند به وسعت و عموميت و بدين طريق بالاى هر اسمى اسم ديگرى. است از آن وسيع تر و عمومى تر تا آنكه منتهى شود به بزرگترين اسماء خداى تعالى كه به تنهايى تمامى حقائق اسماء را شامل است، و حقايق مختلف همگى در تحت آن قرار دارد، و آن اسمى است كه غالبا آن را" اسم اعظم" مى ناميم.

و معلوم است كه اسم هر قدر عمومى تر باشد آثارش در عالم وسيع تر و بركات نازله از ناحيه اش بزرگتر و تمام است، براى اينكه گفتيم آثار، همه از اسماء است، پس عموميت و خصوصيتى كه در اسماء است بعينه در مقابلش در آثارش هست، بنا بر اين، اسم اعظم آن اسمى خواهد بود كه تمامى آثار منتهى به آن مى شود، و هر امرى در برابرش خاضع مى گردد.

5- معناى اسم اعظم چيست؟

در ميان مردم شايع شده كه اسم اعظم اسمى است لفظى از اسماى خداى تعالى كه اگر خدا را به آن بخوانند دعا مستجاب مى شود، و در هيچ مقصدى از تاثير باز نمى ماند. و چون در ميان اسماء حسناى خدا به چنين اسمى دست نيافته و در اسم جلاله (اللَّه) نيز چنين اثرى نديده اند معتقد شده اند به اينكه اسم اعظم مركب از حروفى است كه هر كس آن حروف و نحوه تركيب آن را نمى داند، و اگر كسى به آن دست بيابد همه موجودات در برابرش خاضع گشته و به فرمانش در مى آيند. ______________________________________________________ صفحه ى 464

و به نظر اصحاب عزيمت و دعوت، اسم اعظم داراى لفظى است كه

به حسب طبع دلالت بر آن مى كند نه به حسب وضع لغوى، چيزى كه هست تركيب حروف آن بحسب اختلاف حوايج و مطالب مختلف مى شود، و براى بدست آوردن آن، طرق مخصوصى است كه نخست حروف آن، به آن طرق استخراج شده و سپس آن را تركيب نموده و با آن دعا مى كنند، و تفصيل آن محتاج به مراجعه به آن فن است.

[توجيه و تفسير رواياتى كه دلالت مى كنند بر اينكه اسم اعظم خدا اسم لفظى است

و در بعضى روايات وارده نيز مختصر اشعارى به اين معنا هست، مثل آن روايتى كه مى گويد:" بسم اللَّه الرحمن الرحيم" نسبت به اسم اعظم نزديكتر است از سفيدى چشم به سياهى آن، و آن روايتى كه مى گويد: اسم اعظم در" آية الكرسى" و اول سوره" آل عمران" است، و نيز روايتى كه مى گويد: حروف اسم اعظم متفرق در سوره حمد است، و امام آن حروف را مى شناسد و هر وقت بخواهد آن را تركيب نموده و با آن دعا مى كند، و در نتيجه دعايش مستجاب مى شود.

و نيز روايتى كه مى گويد: آصف بن برخيا وزير سليمان با حروفى از اسم اعظم كه پيشش بود دعا كرد و توانست تخت بلقيس، ملكه سبا را در مدتى كمتر از چشم بر هم زدن نزد سليمان حاضر سازد، و آن روايتى كه مى گويد اسم اعظم مركب از هفتاد و سه حرف است، و خداوند هفتاد و دو حرف از اين حروف را در ميان انبيايش تقسيم نموده، و يكى را به خود در علم غيب اختصاص داده است، و همچنين روايات ديگرى كه اشعار دارد بر اينكه اسم اعظم مركب لفظى

است.

و ليكن بحث حقيقى از علت و معلول و خواص آن، همه اين سخنان را رفع مى كند، زيرا تاثير حقيقى دائر مدار وجود اشياء و قوت و ضعف وجود آنها و سنخيت بين مؤثر و متاثر است، و صرف اسم لفظى از نظر خصوص لفظ آن، چيزى جز مجموعه اى از صوت هاى شنيدنى نيست، و شنيدنى ها از كيفيات عرضيه اى هستند كه اگر از جهت معناى متصورش اعتبار شود، صورتى است ذهنى كه فى نفسه هيچ اثرى در هيچ موجودى ندارند، و محال است كه يك صوتى كه ما آن را از حنجره خود خارج مى كنيم، و يا صورت خياليى كه ما آن را در ذهن خود تصور مى نماييم كارش بجايى برسد كه به وجود خود، وجود هر چيزى را مقهور سازد، و در آنچه كه ما ميل داريم به دلخواه ما تصرف نموده آسمان را زمين و زمين را آسمان كند، دنيا را آخرت و آخرت را دنيا كند، و ... و حال آنكه خود آن صوت معلول اراده ما است.

و اسماء الهى- و مخصوصا اسم اعظم او- هر چند مؤثر در عالم بوده و اسباب و وسائطى براى نزول فيض از ذات خداى تعالى در اين عالم مشهود بوده باشند، ليكن اين تاثيرشان بخاطر ______________________________________________________ صفحه ى 465

حقايق شان است، نه به الفاظشان كه در فلان لغت دلالت بر فلان معنا دارد، و همچنين نه به معانيشان كه از الفاظ فهميده شده و در ذهن تصور مى شود، بلكه معناى اين تاثير اين است كه خداى تعالى كه پديد آورنده هر چيزى است، هر چيزى را به يكى از صفات كريمه اش كه مناسب آن چيز است و در

قالب اسمى است، ايجاد مى كند، نه اينكه لفظ خشك و خالى اسم و يا معناى مفهوم از آن و يا حقيقت ديگرى غير ذات متعالى خدا چنين تاثيرى داشته باشد.

چيزى كه هست خداى تعالى وعده داده كه دعاى دعا كننده را اجابت كند، و فرموده:

" أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ" «1» و اين اجابت موقوف بر دعا و طلب حقيقى و جدى است، و نيز همانطورى كه در تفسير آيه فوق گذشت موقوف بر اين است كه درخواست از خود خدا شود نه از ديگرى. آرى، كسى كه دست از تمامى وسائل و اسباب برداشته و در حاجتى از حوائجش به پروردگارش متصل شود، در حقيقت متصل به حقيقت اسمى شده كه مناسب با حاجتش است، در نتيجه آن اسم نيز به حقيقتش تاثير كرده و دعاى او مستجاب مى شود، اين است حقيقت دعاى به اسم، و به همين جهت خصوصيت و عموميت تاثير بحسب حال آن اسمى است كه حاجتمند به آن تمسك جسته است، پس اگر اين اسم، اسم اعظم باشد تمامى اشياء رام و به فرمان حقيقت آن شده، و دعاى دعا كننده بطور مطلق و همه جا مستجاب مى شود، بنا بر اين، روايات و ادعيه اين باب بايد به اين معنا حمل شود.

و اينكه در روايت دارد" خداوند اسمى از اسماء خود و يا چيزى از اسم اعظم خود را به پيغمبرى از پيغمبران آموخته" معنايش اين است كه راه انقطاع وى را بسوى خود به وى آموخته، و اينطور ياد داده كه اسمى از اسماء خود را در دعا و مسئلت او به زبانش جارى ساخته است، پس اگر واقعا

آن پيغمبر دعا و الفاظى داشته و الفاظش معنايى را مى رسانده، باز هم تاثير آن دعا از اين باب است كه الفاظ و معانى وسائل و اسبابى هستند كه حقايق را به نحوى حفظ مى كنند- دقت فرماييد-.

خواننده محترم بايد متوجه باشد كه چه بسا اسم خاص اطلاق شود بر چيزى كه جز خداى سبحان كسى به آن چيز مسمى نمى شود هم چنان كه گفته اند در دو اسم" اللَّه" و" رحمان" چنين است، اما لفظ جلاله آن اسمى نيست كه ما در اين بحث در پيرامون آن بحث مى كنيم، چون اين لفظ، علم است براى خدا و مخصوص او، و اما لفظ" رحمان" قبلا از نظر خوانندگان گذشت كه معناى آن مشترك ميان خداى تعالى و غير او است براى اينكه گفتيم _______________

(1) اجابت مى كنم دعاى دعا كننده را وقتى مرا بخواند. سوره بقره آيه 186 ______________________________________________________ صفحه ى 466

رحمان از اسماء حسنى است، البته اين از نظر بحث تفسيرى است، و اما از نظر بحث فقهى از مبحث ما خارج است.

6- شماره اسماء حسنى:

در آيات كريمه قرآن دليلى كه دلالت بر عدد اسماء حسنى كند و آن را محدود سازد وجود ندارد، بلكه از ظاهر آيه" اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى «1» و آيه" وَ لِلَّهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنى فَادْعُوهُ بِها" «2» و جمله" لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى يُسَبِّحُ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ" «3» و امثال آن بر مى آيد كه هر اسمى در عالم كه از جهت معنا احسن اسماء بوده باشد آن اسم از آن خداست، پس نمى توان اسماء حسنى را شمرد و به عدد معينى محدود كرد.

ولى آن مقدارى كه

در خود قرآن آمده" صد و بيست و هفت" اسم است:

(الف)- اله، احد، اول، آخر، اعلى، اكرم، اعلم، ارحم الراحمين، احكم الحاكمين، احسن الخالقين، اهل التقوى، اهل المغفرة، اقرب، ابقى.

(ب)- بارى، باطن، بديع، بر، بصير.

(ت)- تواب.

(ج)- جبار، جامع.

(ح)- حكيم، حليم، حى، حق، حميد، حسيب، حفيظ، حفى.

(خ)- خبير، خالق، خلاق، خير، خير الماكرين، خير الرازقين، خير الفاصلين، خير الحاكمين، خير الفاتحين، خير الغافرين، خير الوارثين، خير الراحمين، خير المنزلين.

(ذ)- ذو العرش، ذو الطول، ذو انتقام، ذو الفضل العظيم، ذو الرحمة، ذو القوة، ذو الجلال و الاكرام، ذو المعارج.

(ر)- رحمان، رحيم، رؤوف، رب، رفيع الدرجات، رزاق، رقيب.

(س)- سميع، سلام، سريع الحساب، سريع العقاب.

(ش)- شهيد، شاكر، شكور، شديد العقاب، شديد المحال.

(ص)- صمد.

(ظ)- ظاهر.

(ع)- عليم، عزيز، عفو، على، عظيم، علام الغيوب، عالم الغيب و الشهادة.

_______________

(1) اللَّه كه جز او معبودى نيست، براى او است اسماء حسنى. سوره طه آيه 8

(2) سوره اعراف آيه 180

(3) او راست اسماء حسنى، تسبيح مى كند او را آنچه كه در آسمانها و زمين است. سوره حشر آيه 24 ______________________________________________________ صفحه ى 467

(غ)- غنى، غفور، غالب، غافر الذنب، غفار.

(ف)- فالق الاصباح، فالق الحب و النوى، فاطر، فتاح.

(ق)- قوى، قدوس، قيوم، قاهر، قهار، قريب، قادر، قدير، قابل التوب، القائم على كل نفس بما كسبت.

(ك)- كبير، كريم، كافى.

(ل)- لطيف.

(م)- ملك، مؤمن، مهيمن، متكبر، مصور، مجيد، مجيب، مبين، مولى، محيط، مقيت، متعال، محيى، متين، مقتدر، مستعان، مبدى، مالك الملك.

(ن)- نصير، نور.

(و)- وهاب، واحد، ولى، والى، واسع، وكيل، ودود.

(ه)- هادى.

در سابق هم گذشت كه ظاهر جمله" وَ لِلَّهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنى و همچنين جمله" لِلَّهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنى اين است كه معانى اين اسماء را خداى تعالى به نحو اصالت

داراست، و ديگران به تبع او دارا هستند، پس مالك حقيقى اين اسماء خداست، و ديگران چيزى از آن را مالك نيستند مگر آنچه را كه خداوند به ايشان تمليك كرده باشد، كه بعد از تمليك هم باز مالك است و از ملكش بيرون نرفته، پس حقيقت علم- مثلا- از آن خدا است، و غير از او كسى چيزى از اين حقيقت را مالك نيست مگر آنچه را كه او به ايشان بخشيده باشد كه باز مالك حقيقى همان مقدار هم خدا است، چون بعد از تمليك از ملك و سلطنتش بيرون نرفته است.

و از جمله ادله بر اين معنا، يعنى بر اينكه اسماء و اوصافى كه هم بر خدا اطلاق مى شود و هم بر غير او مشترك معنوى هستند، اسمايى است كه به صيغه افعل التفضيل (يعنى بر وزن افعل) وارد شده است، مانند: اعلى و اكرم، زيرا صيغه افعل التفضيل به ظاهرش دلالت دارد بر اينكه مفضل عليه و مفضل هر دو در اصل معنى شريكند، و همچنين اسمايى كه به نحو اضافه وارد شده مانند) خير الحاكمين بهترين حكم كنندگان) و خير الرازقين، و احسن الخالقين، زيرا اينگونه اسماء نيز ظهور در اشتراك دارند.

7- آيا اسماء خدا توقيفى است؟

از آنچه گذشت روشن گرديد كه در قرآن هيچ دليلى بر توقيفى بودن اسماء خداى تعالى وجود ندارد بلكه دليل بر عدم آن هست، آيه شريفه" وَ لِلَّهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنى فَادْعُوهُ بِها وَ ذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمائِهِ ..." كه بعضى با آن بر توقيفى بودن اسماء خدا استدلال كرده اند، استدلالشان وقتى صحيح است كه" الف لام" در ______________________________________________________ صفحه ى 468

" الاسماء" براى عهد

باشد، و مراد از الحاد در اسماء تعدى از اسماء معين خدا و اضافه كردن اسمايى كه از طريق نقل نرسيده، بوده باشد، و ليكن هم عهد بودن" الف لام" و هم به معناى تعدى بودن الحاد مورد نظر و اشكالى است كه در سابق بيانش گذشت.

و اما روايات بسيارى كه از طرق شيعه و سنى وارد شده كه پيغمبر اكرم فرمود:" براى خدا نود و نه، يعنى صد منهاى يك اسم است، هر كس آنها را بشمارد داخل بهشت مى شود" و همچنين روايات ديگرى كه قريب به اين مضمون است هيچ يك دلالت بر توقيف ندارد، البته همانطورى كه گفتيم اين از نظر بحث تفسيرى است، نه بحث فقهى، ممكن است از نظر بحث فقهى و احتياط در دين جايز نباشد انسان از پيش خود براى خدا اسم بگذارد، زيرا احتياط اقتضا دارد كه در اسم بردن از خدا به همان اسمايى اكتفاء شود كه از طريق نقل رسيده باشد، همه اين حرفها راجع به اسم گذاردن است، و اما صرف اطلاق، بدون اينكه پاى اسم گذارى در ميان بيايد البته اشكالى نداشته و امر در آن آسان است.

بحث روايتى [رواياتى كه مى گويند براى خدا نود و نه اسم است ...]

در كتاب توحيد به سند خود از حضرت رضا از پدران بزرگوارش از على (ع) روايت كرده كه فرمود: براى خدا نود و نه اسم است كه هر كس خدا را با آنها بخواند دعايش مستجاب مى شود و هر كس آنها را بشمارد داخل بهشت مى گردد «1».

مؤلف: نظير اين روايت بزودى از طرق ائمه اهل بيت از رسول خدا (ص) خواهد آمد، و مراد از

اينكه فرمود:" هر كس آنها را بشمارد داخل بهشت مى گردد" ايمان به اين است كه خداى تعالى متصف به جميع آن صفاتى است كه اين اسماء دلالت بر آنها دارند، بطورى كه درباره اتصاف خداوند به يكى از آنها بى ايمان نباشد.

و در الدر المنثور است كه بخارى، مسلم، احمد، ترمذى، نسايى، ابن ماجه، ابن خزيمه، ابو عوانه، ابن جرير، ابن ابى حاتم، ابن حيان، طبرانى و ابو عبد اللَّه بن منده در كتاب" توحيد" و ابن مردويه، ابو نعيم و بيهقى در كتاب" اسماء و صفات" همگى از ابى هريره روايت كرده اند كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود: براى خدا نود و نه اسم، يعنى صد منهاى يك اسم است كه هر كس آنها را بشمارد داخل بهشت مى شود. آرى، خدا تك است و

_______________

(1) توحيد ص 195 ط تهران. ______________________________________________________ صفحه ى 469

تك را دوست مى دارد «1».

مؤلف: صاحب الدر المنثور اين روايت را از ابى نعيم و ابن مردويه از ابى هريره نيز روايت كرده، و عبارت آن چنين است: رسول خدا (ص) فرمود: براى خدا صد اسم منهاى يك اسم است، هر كس خدا را به آن اسماء بخواند خداوند دعايش را مستجاب مى كند «2». و نيز از دارقطنى در كتاب" غرائب" از ابى هريره روايت كرده و عبارت آن چنين است كه رسول خدا (ص) فرمود: خداى تعالى فرموده: براى من نود و نه اسم است هر كس آنها را بشمارد داخل بهشت مى شود «3».

و در الدر المنثور است كه اين روايت را ابى نعيم و ابن مردويه از ابن عباس و ابن عمر نيز نقل كرده و گفته اند كه رسول خدا (ص) فرمود:

براى خدا نود و نه، يعنى صد منهاى يك اسم است كه هر كس آنها را بشمارد داخل بهشت مى شود «4».

مؤلف: و نيز همين روايت را از ابى نعيم از ابن عباس و ابن عمر به اين عبارت روايت كرده كه رسول خدا (ص) فرمود: براى خدا نود و نه اسم است كه هر كس آنها را بشمارد داخل بهشت مى شود، و اين اسماء در قرآن كريم است «5».

مؤلف: اين روايت معارض است با رواياتى كه در باره شمردن اسماء خدا بعدا نقل مى شود، زيرا همه آن روايات مشتمل است بر اسمايى كه عين الفاظ آنها در قرآن نيست، مگر اينكه بگوييم مقصود اين روايت اين است كه معانى آن اسماء در قرآن است.

و در كتاب توحيد به سند خود از امام صادق از پدران بزرگوارش از على (ع) روايت كرده كه فرمود: رسول خدا (ص) فرمودند: براى خداى تبارك و تعالى نود و نه اسم، يعنى صد منهاى يك اسم است كه هر كس آنها را بشمارد داخل بهشت مى شود، و آن اسماء عبارتند از:" اللَّه، اله، واحد، احد، صمد، اول، آخر، سميع، بصير، قدير، قاهر، على، اعلى، باقى، بديع، بارى، اكرم، ظاهر، باطن، حى، حكيم، عليم، حليم، حفيظ، حق، حسيب، حميد، حفى، رب، رحمان، رحيم، ذارى، رازق، رقيب، رؤوف، رائى، سلام، مؤمن، مهيمن، عزيز، جبار، متكبر، سيد، سبوح، شهيد، صادق، صانع، ظاهر، عدل، عفو، غفور، غنى، غياث، فاطر، فرد، فتاح، فالق، قديم، ملك، قدوس، قوى، قريب، قيوم، قابض، باسط، قاضى الحاجات، مجيد، مولى، منان، محيط، مبين، مغيث، مصور، كريم، كبير، كافى،

_______________

(1) الدر المنثور ج 3 ص 147

(2 و 3 و 4 و 5)

الدر المنثور ج 3 ص 148 ______________________________________________________ صفحه ى 470

كاشف الضر، وتر، نور، وهاب، ناصر، واسع، ودود، هادى، وفى، وكيل، وارث، بر، باعث، تواب، جليل، جواد، خبير، خالق، خير الناصرين، ديان، شكور، عظيم، لطيف، شافى" «1».

و در الدر المنثور است كه ترمذى و ابن المنذر و ابن حبان و ابن منده و طبرانى و حاكم و ابن مردويه و بيهقى همگى از ابى هريره روايت كرده اند كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود: براى خدا نود و نه اسم يعنى صد منهاى يك اسم است كه هر كس آنها را بشمارد داخل بهشت مى گردد، او تك است و تك را دوست مى دارد و آن اسماء عبارتند از:" اللَّه الذى لا اله الا هو، رحمان، رحيم، ملك، قدوس، سلام، مؤمن، مهيمن، عزيز، جبار، متكبر، خالق، بارى، مصور، غفار، قهار، وهاب، رازق، فتاح، عليم، قابض، باسط، خافض، رافع، معز، مذل، سميع، بصير، حكم، عدل، لطيف، خبير، حليم، عظيم، غفور، شكور، على، كبير، حفيظ، مقيت، حسيب، جليل، كريم، رقيب، مجيب، واسع، حكيم، ودود، مجيد، باعث، شهيد، حق، وكيل، قوى، متين، ولى، حميد، محصى، مبدى، معيد، محيى، مميت، حى، قيوم، واجد، ماجد، واحد، احد، صمد، قادر، مقتدر، مقدم، مؤخر، اول، آخر، ظاهر، باطن، بر، تواب، منتقم، عفو، رؤوف، مالك الملك، ذو الجلال و الاكرام، والى، متعال، مقسط، جامع، غنى، مغنى، مانع، ضار، نافع، نور، هادى، بديع، باقى، وارث، رشيد، صبور" «2».

و نيز در همان كتاب است كه ابن ابى الدنيا در كتاب دعا و هر دو طبرانى و ابو الشيخ و حاكم و ابن مردويه و ابو نعيم و بيهقى از ابى هريره روايت كرده اند كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود:

براى خدا نود و نه اسم است كه هر كه آنها را بشمارد داخل بهشت مى شود، از خدا به اين اسماء درخواست كن: اللَّه، رحمان، رحيم، اله، رب، ملك، قدوس، سلام، مؤمن، مهيمن، عزيز، جبار، متكبر، خالق، بارى، مصور، حكيم، عليم، سميع، بصير، حى، قيوم، واسع، لطيف، خبير، حنان، منان، بديع، غفور، ودود، شكور، مجيد، مبدى، معيد، نور، بادى- و در نقلى به جاى بادى لفظ قائم آمده- اول، آخر، ظاهر، باطن، عفو، غفار، وهاب، فرد- و در نقلى به جاى فرد، قادر آمده- احد، صمد، وكيل، كافى، باقى، مغيث، دائم، متعال، ذو الجلال و الاكرام، مولى، نصير، حق، مبين، وارث، منير، باعث، قدير- و در نقلى به جاى قدير مجيب آمده- محيى، مميت، حميد- و در نقلى جميل- صادق، حفيظ، محيط، كبير، قريب، رقيب، فتاح، تواب، قديم، وتر، فاطر، رزاق، علام، على، عظيم، غنى، مليك، مقتدر، اكرم،

_______________

(1) توحيد ص 194

(2) الدر المنثور ج 3 ص 148 ______________________________________________________ صفحه ى 471

رؤوف، مدبر، مالك، قاهر، هادى، شاكر، كريم، رفيع، شهيد، واحد، ذو الطول، ذا المعارج، ذو الفضل، خلاق، كفيل، جليل" «1».

مؤلف: ذكر لفظ جلاله (اللَّه) در اين چند روايت كه اسماى خدا را مى شمردند خارج از عدد نود و نه بود، و تنها به منظور شمردن اسماى آن آمده بود.

و نيز در همان كتاب است كه ابو نعيم از محمد بن جعفر روايت كرده كه گفت من از پدرم جعفر بن محمد الصادق پرسيدم آن نود و نه اسمى كه هر كس آنها را بشمار داخل بهشت مى شود كدام است؟ گفت: اسمايى است كه در قرآن آمده، در سوره حمد پنج عدد آنها است و آن" يا

اللَّه، يا رب، يا رحمان، يا رحيم، و يا مالك" است، و در سوره بقره سى و سه عدد آمده و آن" يا محيط، يا قدير، يا عليم، يا حكيم، يا على، يا عظيم، يا تواب، يا بصير، يا ولى، يا واسع، يا كافى، يا رؤوف، يا بديع، يا شاكر، يا واحد، يا سميع، يا قابض، يا باسط، يا حى، يا قيوم، يا غنى، يا حميد، يا غفور، يا حليم، يا اله، يا قريب، يا مجيب، يا عزيز، يا نصير، يا قوى، يا شديد، يا سريع، يا خبير" است.

و در سوره آل عمران:" يا وهاب، يا قائم، يا صادق، يا باعث، يا منعم، يا متفضل" آمده است.

و در سوره نساء:" يا رقيب، يا حسيب، يا شهيد، يا مقيت، يا وكيل، يا على، يا كبير" آمده است.

و در سوره انعام:" يا فاطر، يا قاهر، يا لطيف، يا برهان" آمده. و در سوره اعراف:" يا محيى، يا مميت" آمده. و در سوره انفال:" يا نعم المولى، يا نعم النصير" آمده. و در سوره هود:

" يا حفيظ، يا مجيد، يا ودود، يا فعالا لما يريد" آمده. و در سوره رعد:" يا كبير، يا متعال"، و در سوره ابراهيم:" يا منان، يا وارث"، و در سوره حجر:" يا خلاق" آمده است.

و در سوره مريم:" يا فرد" و در سوره طه:" يا غفار" و در سوره قد افلح:" يا كريم" و در سوره نور:" يا حق، يا مبين" و در سوره فرقان:" يا هادى" و در سوره سبأ:" يا فتاح" و در سوره زمر:" يا عالم" و در سوره غافر:" يا غافر، يا قابل التوب، يا ذا الطول، يا رفيع"

و در سوره ذاريات:" يا رزاق، يا ذا القوة، يا متين" و در سوره طور:" يا بر" آمده.

و در سوره اقترب:" يا مليك، يا مقتدر" و در سوره رحمن:" يا ذو الجلال و الاكرام، يا رب المشرقين، يا رب المغربين، يا باقى، يا محسن" و در سوره حديد:" يا اول، يا آخر، يا

_______________

(1) الدر المنثور ج 3 ص 148 ______________________________________________________ صفحه ى 472

ظاهر، يا باطن" و در سوره حشر:" يا مليك، يا قدوس، يا سلام، يا مؤمن، يا مهيمن، يا عزيز، يا جبار، يا متكبر، يا خالق، يا بارى، يا مصور" و در سوره بروج:" يا مبدى، يا معيد" و در سوره فجر:" يا وتر" و در سوره اخلاص:" يا احد، يا صمد" آمده است «1».

[آنچه در مورد اين روايات بايد گفت

مؤلف: اين روايت خالى از تشويش نيست، براى اينكه لفظ جلاله را نيز داخل در اسماء نود و نه گانه كرده و حال آنكه جزء آنها نيست. علاوه، بعضى از اسماء را نظير" كبير" تكرار كرده است. ديگر اينكه در اول، اسماء وارده در قرآن را نود و نه عدد شمرده و ليكن وقتى آنها را تفصيل داد صد و ده عدد شمرد، از همه اينها گذشته موارد ديگرى براى مناقشه در آن هست، و آن چند مورد است كه اسمايى را از يك سوره دانسته، و حال آنكه در آن سوره نيست مانند اسم" فرد" در سوره مريم و اسم" برهان" در سوره انعام و همچنين مواردى ديگر.

از اين چند روايتى كه ما از روايات شماره اسماى خدا به آن دست يافتيم بخوبى بر مى آيد كه روايات مذكور دلالت ندارد بر اينكه اسماى خدا

منحصر در آن مقدار است كه روايات شمرده است، علاوه بر اينكه اسماى وارده در خود اين روايات با هم تطبيق نمى كند، و پاره اى از اسماء كه در قرآن به عنوان اسم آمده در اين روايات ذكر نشده و پاره اى ديگر را كه در قرآن به اين عنوان وجود ندارد ذكر شده است، بلكه تنها چيزى كه اين روايات دلالت بر آن دارند اين است كه از اسماى خدا نود و نه اسم است كه از خواص آن اين است كه هر كس خدا را به آنها بخواند دعايش مستجاب مى شود، و هر كس آنها را بشمارد داخل بهشت مى شود.

علاوه بر اين، در اين ميان روايات ديگرى نيز هست كه دلالت دارد بر اينكه اسماى خدا بيشتر از نود و نه عدد است- و به زودى بعضى از آن روايات خواهد آمد- و در ادعيه ماثوره از رسول خدا (ص) و ائمه اهل بيت (ع) اسماء بسيار زيادى غير آنچه كه در قرآن است ديده مى شود كه نوعا در روايات شماره اسماء ذكر نشده است.

[شرح و تفسير روايتى از امام صادق (عليه السلام) در باره اسماء حسناى خداى تعالى

در كافى به سند خود از ابى عبد اللَّه (ع) روايت كرده كه فرمود: خداى تعالى اسمى را آفريد كه با حروف تلفظ كردنى نيست، و به لفظى ادا كردنى نيست، و شخصيت جسدى و كالبدى ندارد و به تشبيهى وصف كردنى نيست، و به رنگى رنگرزى نشده، اقطار از آن منفى و نواحى و حدود از آن دور است، و حس هر متوهم از درك آن محجوب، و مستترى است غير مستور.

آن گاه اين اسم

را كلمه تامه اى قرار داد و بر چهار جزء با هم تركيبش كرد بطورى كه _______________

(1) الدر المنثور ج 3 ص 148 ______________________________________________________ صفحه ى 473

هيچ يك از آن چهار جزء جلوتر از بقيه نيست، سپس از اين اسم سه اسم ديگر ظاهر كرد، چون خلائق به آنها احتياج داشتند، و يك اسم ديگر را هم چنان در پرده گذاشت، و اسم مكنون و مخزونى كه معروف است همان اسم است، پس اين است آن اسمايى كه ظاهر شد «1»، پس ظاهر عبارت است از" اللَّه"،" تبارك" و" تعالى"، خداى سبحان مسخر كرد براى هر يك از اين اسماء سه گانه چهار ركن را، در نتيجه مجموع اركان دوازده شد، آن گاه براى هر ركن سى اسم خلق كرد كه فعلى منسوب به آن اسماء است و آن اسماء عبارتند از: رحمان، رحيم، ملك، قدوس، خالق، بارى، مصور، حى، قيوم، لا تاخذه سنة و لا نوم، عليم، خبير، سميع، بصير، حكيم، عزيز، جبار، متكبر، على، عظيم، مقتدر، قادر، سلام، مؤمن، مهيمن، بارى، منشئ، بديع، رفيع، جليل، كريم، محيى، مميت، باعث، وارث.

اين اسماء با تتمه اسماى حسنى كه بر سيصد و شصت اسم بالغ مى شود، نسبتى است براى اسماى سه گانه، و اسماى سه گانه اركان و حجاب هايى است براى آن اسم واحدى «2» كه با اين سه اسم مكنون و مخزون شد، اين است معناى كلام خداى عز و جل كه مى فرمايد:" قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ أَيًّا ما تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى «3».

مؤلف: اوصافى كه در اين روايت براى اسماء ذكر كرده و فرموده:" خداى تعالى اسمى را آفريد به حروفى كه تلفظ كردنى نيست ..."

صريح است در اينكه منظور از" اسم"، لفظ نيست و معنايى هم كه لفظ دلالت بر آن كند نيست، خلاصه از باب مفهوم ذهنى كه لفظ دلالت بر آن كند نيست، براى اينكه لفظ و يا مفهوم ذهنى كه لفظ دلالت بر آن مى كند چيزى نيست كه متصف به اوصاف مذكور در روايت بشود، و اين بسيار روشن است، ما بقى فقرات هم با لفظ بودن و يا مفهوم ذهنى بودن آن نمى سازد.

پس ناگزير منظور از اسم جز مصداقى كه اگر لفظى در كار مى بود مطابق آن لفظ بود چيز ديگرى نمى تواند باشد، و معلوم است كه اسم به اين معنى و مخصوصا از نظر اينكه فرمود:

به سه اسم:" اللَّه، تبارك و تعالى" تجزيه گرديد جز ذات متعالى او و يا لا اقل چيزى كه قطعا قائم به ذات و غير خارج از ذات است نخواهد بود.

_______________

(1) اين روايت در توحيد مفضل چنين آمده ... و اسم مكنونى كه معروف است همان اسمى است كه مخزون به اين اسماء سه گانه است كه ظاهر شده اند، پس ظاهر عبارت است از اللَّه [و] تبارك و سبحان، و براى هر يك از اين اسماء سه گانه چهار ركن است.

(2) در كتاب توحيد چنين آمده: و اسماء سه گانه اركانى و حجاب هايى است براى آن يك اسم.

(3) كافى ج 1 ص 112 ح 1 ______________________________________________________ صفحه ى 474

پس نسبت آفريدن به اين اسم دادن در آنجا كه فرمود:" خداى تعالى اسمى را آفريد" خود كاشف از اين است كه مراد از آفريدن نيز آن معناى متعارف از اين كلمه نيست، بلكه منظور از آن ظهور ذات متعالى است بنحوى كه منشا بروز

اسمى از اسماء مى شود، اينجاست كه روايت بر بيان گذشته ما منطبق مى شود، و آن اين بود كه گفتيم در بين اسماء خدا ترتب است يعنى بعضى واسطه ثبوت ديگرى و آن ديگر مترتب بر وجود آن بعض است، تا اينكه سلسله مترتبه منتهى به اسمى شود كه تعين آن عين عدم تعين آن است، و مقيد بودن ذات متعالى به آن، عين اطلاق و عدم تقيد او است.

و اينكه فرمود:" پس ظاهر عبارت است از: اللَّه، تبارك و تعالى" اشاره است به جهات عامه اى كه تمامى جهات خاصه از كمال به آنها منتهى مى گردد، و خلق از تمامى جهات به آنها محتاجند، و آنها سه هستند، يكى آن اسمى است كه لفظ جلاله" اللَّه" دلالت بر آن داشته و آن جهت استجماع ذات نسبت به همه كمالات است، و يكى ديگر آن اسمى است كه لفظ" تبارك" دلالت بر آن مى كند، و آن جهت ثبوت كمالات و منشئيت خيرات و بركات است، سوم آن اسمى است كه لفظ تعالى حاكى از آن است و آن جهت نداشتن نقائص و ارتفاع حاجات است.

و اينكه فرمود:" فعلى منسوب به آن اسماء است" اشاره است به همان مطلبى كه ما در سابق گفتيم و آن ناشى شدن اسمى از اسم ديگر است. و اينكه فرمود:" كه بر سيصد و شصت اسم ..."، صريح است در اينكه اسماء خدا منحصر در نود و نه عدد نيست.

و اينكه- بنا به نقل توحيد- فرمود:" و اسماء سه گانه اركان و حجاب هايى است براى آن يك اسم" سرش اين است كه اسم مكنون مخزون از آنجايى كه اسم است، تعين و ظهورى

است از ذات متعالى، و از جهت اينكه بحسب ذات و از ناحيه خودش مكنون و غير ظاهر است، ظهورش عين عدم ظهور و تعينش عين عدم تعين خواهد بود، و اين همان تعبيريست كه گاه گاهى خود ما مى كنيم و مى گوييم: خداى تعالى محدود به حدى نيست حتى به اين حد عدمى، و هيچ وصف و صفتى محيط به او نيست حتى اين وصف سلبى و همه اين مطالبى كه ما در باره او مى گوييم توصيفى است از ما، و خداى تعالى عظيم تر و بزرگتر از آن است.

و لازمه اين حرف اين است كه اسم جلاله كه كاشف از ذات مستجمع جميع صفات كمال است اسمى از اسماء ذات باشد نه خود ذات، و نه آن اسم مكنون و مخزون، و همچنين اسم" تبارك" و" تعالى" كه با اسم جلاله سه اسم هستند كه البته با هم حجاب اسم مكنونند، بى اينكه يكى از ديگرى جلوتر باشد، و اين سه حجاب و اسم مكنون كه با هر سه اين اسماء محجوب شده ______________________________________________________ صفحه ى 475

غير ذاتند و اما ذات بارى تعالى، نه اشاره اى به او منتهى مى شود و نه عبارتى مى تواند او را حكايت كند، زيرا هر عبارتى كه بخواهد از او حكايت كند و هر ايمايى كه بخواهد بسوى او اشاره كند خود اسمى از اسماء است و به آن نحوى كه هست محدود است، و ذات متعالى اجل از محدوديت است.

و اينكه فرمود:" اين است معناى كلام خداى عز و جل كه فرمود:" قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ أَيًّا ما تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى وجه استفاده فرمايشاتش از آيه شريفه

اين است كه ضمير در كلمه" فله" به كلمه" ايا" بر مى گردد و اين كلمه اسم شرط و از كناياتى است كه معنايش تعين ندارد و تعينش همان نداشتن تعين است، و معلوم است كه از اللَّه و رحمان كه در آيه شريفه است مصداق لفظ آن دو است نه خود آنها، و گر نه مى فرمود:" ادعوا باللَّه دعا كنيد به خدا يا به رحمان" و ليكن فرمود:" بخوانيد خداى را ..." پس مدلول آيه اين مى شود كه اسماء منسوب به خدا همه و همه قائم به مقامى هستند كه هيچ خبرى از آن مقام در دست نيست، و هيچ اشاره و نشانه اى از آن نمى توان داد مگر همين كه خبرى از آن در دست نيست، و اشاره اى به آن واقع نمى شود.

در اين روايت" تبارك" و" تعالى" و همچنين" لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ" را از اسماء خدا شمرده، و اين از نظر ادبى صحيح نيست، و حتما مقصود از اسم را صرف دلالت بر ذات گرفته البته ذات در حالى كه ماخوذ با صفتى از صفاتش است و مقصود امام از اسم مصطلح اهل ادب نبوده. و اين روايت از روايات برجسته اى است كه متعرض مساله اى شده كه بسيار از افق افكار عامه و فهم هاى متعارف بالاتر و دورتر است، و لذا ما نيز در شرح آن به اشاراتى اكتفاء كرديم و گر نه روشن كردن كامل آن محتاج به بحث مبسوطى است كه از حوصله مقام ما بيرون است. چيزى كه هست اساس آن جز بر همان بحث سابق كه ما در تحت عنوان" اسماء و صفات چه نسبتى به ما و

در ميان خود دارند" گذرانديم نيست و مبناى زائدى ندارد، و بر شما خواننده محترم است كه كمال دقت را در آن بحث بكار بريد تا آنكه مساله آن طور كه بايد برايتان روشن گردد و توفيق آن با خدا است.

و در كتاب بصائر به سند خود از امام باقر (ع) روايت كرده كه فرمود: اسم اعظم مركب از هفتاد و سه حرف است، و آصف از همه آنها تنها يكى را مى دانست، و همان يكى را به كار برد و در يك چشم بر هم زدن فاصله سرزمين خود و كشور سبا را در هم نورديد و تخت بلقيس را بدست گرفته نزد سليمان حاضر كرد و دوباره زمين بحال خود برگشت، ولى در ______________________________________________________ صفحه ى 476

نزد ما از آن هفتاد و سه حرف هفتاد و دو حرف است فقط يك حرف نزد ما نيست، و آن هم مخصوص خدا است و خداوند آن را براى علم غيب خود نگهداشته و (با همه اينها) حول و قوه اى نيست مگر بوسيله خداى على عظيم «1».

[روايات ديگرى در باره اسم اعظم و اسماء حسناى خداوند]

و نيز در همان كتاب به سند خود از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود:

خداى عز و جل اسم اعظم خود را مركب از هفتاد و سه حرف كرده و از آن حروف بيست و پنج حرف را به آدم و بيست و پنج حرف را به نوح و هشت حرف را به ابراهيم و چهار حرف را به موسى و دو حرف را به عيسى داد، با همان دو حرف بود كه عيسى مرده ها را زنده مى كرد و كور مادر

زاد و پيسى را شفا مى داد، ولى به رسول خدا محمد (ص) از آن حروف هفتاد و دو حرف را آموخت و يكى را در پرده داشت تا كسى به آنچه كه در ذات او است پى نبرد و او به آنچه كه در ذات ديگران است آگاه باشد «2».

مؤلف: بر طبق سياقى كه در اين دو روايت است روايات ديگرى نيز وجود دارد، و جاى ترديد نيست كه همانطورى كه در سابق گفته شد تجزيه اسم اعظم به هفتاد و سه حرف و يا تركيب آن از حروفى دليل بر اين نمى شود كه حقيقت آن مركب از هفتاد و سه حرف از حروف تهجى بوده باشد، و در خود اين دو روايت نيز دليل بر اين معنا هست، براى اينكه اين دو روايت اسم را در عين اينكه يكى معرفى كرده مى گويد خداوند حروف آن را تجزيه كرده و به هر پيغمبرى چند حرف داده است، و اگر از قبيل اسماء لفظيه بود و مجموع حروفش يك معنا را مى رساند ديگر معنا نداشت كه چند حرف آن نافع و مفيد به حال پيغمبرى باشد.

و در كتاب توحيد به سند خود از على (ع) روايت كرده كه در يكى از خطبه هايش فرمود: پروردگار من لطيف لطافت است، پس ديگر نبايد او را به وصف لطف توصيف كرد، او عظيم عظمت است، ديگر به وصف عظيم توصيف نمى شود، او كبير كبرياء است، ديگر به وصف كبير توصيف نمى شود، جليل جلالت است با اين حال نبايد خودش را به وصف جلالت يعنى غلظت توصيف نمود، او قبل از هر چيز است و گفته نمى شود چيزى قبل از

او بوده، و بعد از هر چيز است و گفته نمى شود چيزى بعد از او هست، او خواستار اشياء است ليكن نه به همت و تحمل زحمت، دراك است اما نه به نيرنگ، او در تمامى اشياء هست اما نه ممزوج با آنها است و نه از آنها جدا است، ظاهر است اما خيال نكنى كه ظهورش مانند ظهور

_______________

(1) بصائر الدرجات ص 208 ح 1، باب 13، جزء 4.

(2) بصائر الدرجات ص 208 ح 3، باب 13، جزء 4. ______________________________________________________ صفحه ى 477

ساير موجودات به مباشرت است، نمودار و جلوه گر است، اما نه بطورى كه بر خيزى و در صدد ديدنش بيفتى، جدا است اما نه به مسافت، نزديك است اما نه نزديك بودن مكان او با مكان ما، لطيف است اما نه به اينكه جسم لطيفى داشته باشد، موجود است، اما نه موجود بعد از عدم، آفريدگار است اما نه به اينكه اضطرار وادارش كرده باشد، اندازه گير است اما نه به حركت، اراده كن است اما نه به همت، شنوا است، نه بوسيله جهاز شنوايى، بينا است، نه بوسيله ابزار بينايى «1».

مؤلف: آن حضرت بطورى كه ملاحظه مى كنيد در اسماء و صفات خداى تعالى تنها اصل معانى آنها را اثبات نموده و خصوصياتى را كه مصاديق ممكنه آن دارند و نواقصى را كه در مصاديق مادى آن است از خداى تعالى نفى فرموده، و اين نيز همان مطلبى است كه ما سابقا بيانش كرديم.

و اين معانى در احاديث بسيارى از ائمه اهل بيت (ع) و مخصوصا از امام على، امام حسن، امام حسين، امام باقر، امام صادق، امام كاظم و امام رضا (ع) در خطبه هاى

بى شمارى وارد شده كه هر كس بخواهد بايد به كتب حديث مراجعه نمايد، و خدا راهنما است.

و در معانى الاخبار به سند خود از حنان بن سدير از امام صادق (ع) روايت كرده كه در ضمن حديثى فرمود: پس براى او شبيه و مانند و همتايى نيست، و براى خداست اسماء حسنايى كه جز او كسى به آن اسماء ناميده نمى شود، و آن اسماء همان است كه خداى تعالى آن را در قرآن كريم توصيف كرده و فرموده:" فَادْعُوهُ بِها وَ ذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمائِهِ" و اين اشخاصى كه مى فرمايد در اسماء خدا الحاد مى ورزند از جهلشان است، و نمى دانند كه چه مى كنند، كفر مى ورزند و خيال مى كنند كه كار نيكى مى كنند هم چنان كه فرموده:" وَ ما يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَ هُمْ مُشْرِكُونَ بيشتر ايشان ايمان نمى آورند به خدا مگر اينكه مشركند (و خيال مى كنند ايمان دارند)" و همين هايند آن كسانى كه در اسماء خدا الحاد ورزيده و آنها را در غير مواردش بكار مى برند «2».

مؤلف: اين حديث گفتار ما را كه در باره معناى اسماء حسنى و الحاد در آن گذرانديم تاييد مى كند، و اينكه فرمود:" جز او كسى به آن ناميده نمى شود" معنايش اين است كه جز او

_______________

(1) توحيد ص 308 ح 2

(2) توحيد صدوق ص 324 آخر باب 50 و معانى الاخبار ______________________________________________________ صفحه ى 478

كسى به آن معانى كه اين اسماء اختصاص به آنها يافته و مى توان از آنها به اين اسماء تعبير كرد متصف نمى شود، مانند خالق كه به حقيقت معنايش يعنى آن معنايى كه بر خداى تعالى اطلاق مى شود به آن معنا بر كسى جز خداى تعالى

اطلاق نمى گردد و همچنين ساير اسماء.

و در كافى به سند خود از معاوية بن عمار از امام صادق (ع) روايت كرده كه در ذيل جمله" وَ لِلَّهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنى فَادْعُوهُ بِها" فرموده: مائيم- به خدا سوگند- آن اسماء حسنى كه خداوند عمل بندگان را جز با معرفت ما قبول نمى كند «1».

مؤلف: اين روايت را عياشى «2» نيز از آن حضرت نقل كرده، و در آن،" اسم" به معناى چيزى كه دلالت بر چيزى كند گرفته شده چه اينكه لفظ باشد و چه نباشد، و بنا بر اين معنا، انبياء و اوصياء (ع) اسماء خدا خواهند بود چون دلالت بر خدا مى كنند و وسائطى هستند بين او و بين خلقش، و چون آن حضرات در عبوديت به پايه اى هستند كه جز خدا چيز ديگرى ندارند، پس نشان دهنده اسماء خدا و صفات او هم ايشانند.

[چند روايت در مورد اينكه در:" وَ مِمَّنْ خَلَقْنا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ" امت چه كسانى هستند؟]

و در كافى به سند خود از عبد اللَّه بن سنان روايت كرده كه گفت از حضرت صادق (ع) معناى آيه" وَ مِمَّنْ خَلَقْنا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ" را پرسيدم، فرمود: آن امت، ائمه (ع) هستند. «3»

مؤلف: اين روايت را عياشى از حمران از امام صادق (ع) نقل كرده، و از محمد بن عجلان نقل كرده كه امام (ع) فرمود: مائيم آنان. در بيان سابق هم نكته اى كه مؤيد اين معنا باشد گذشت «4».

و در الدر المنثور است كه ابن ابى حاتم از ربيع نقل كرده كه در تفسير آيه" وَ مِمَّنْ خَلَقْنا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ" گفته است كه

رسول خدا (ص) فرمود: در ميان امت من همواره عده اى هستند كه پايدار بر حقند تا روزى كه عيسى بن مريم نازل شود، هر وقت كه نازل شود. «5»

و در تفسير برهان از موفق بن احمد از سرى از ابن منذر از حسين بن سعيد از پدرش از ابان بن تغلب از فضل از عبد الملك همدانى از زادان از على (ع) روايت كرده كه _______________

(1) كافى ج 1 ص 143 ح 4

(2) تفسير عياشى ج 2 ص 42 ح 119

(3) كافى ج 1 ص 414 ح 13

(4) تفسير عياشى ج 2 ص 42 ح 120 و 121

(5) الدر المنثور ج 3 ص 149 ______________________________________________________ صفحه ى 479

فرمود: اين امت بر هفتاد و سه فرقه منشعب مى شود هفتاد و دو فرقه در آتش و يك فرقه در بهشت است، و آن فرقه همان كسانى اند كه خداى عز و جل در باره شان فرمود:" وَ مِمَّنْ خَلَقْنا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ" و ايشان من و شيعيان منند. «1»

مؤلف: عياشى نيز نظير اين روايت را از زادان از على (ع) نقل كرده، ليكن در آخر آن به جاى" و ايشان من و شيعيان منند" دارد:" و ايشان بر حقند". و در تفسير آيه" وَ مِنْ قَوْمِ مُوسى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ" روايتى در اين معنا از عياشى «2» از ابى الصهبان از على (ع) گذشت و همچنين روايتى نظير آن از الدر المنثور سيوطى به طرقى از آن حضرت. «3»

[چند روايت در باره سنت استدراج و املاء]

و در كافى به سند خود از سفيان بن سمط روايت كرده كه گفت: امام صادق (ع) فرمود: خداوند

وقتى بخواهد به بنده اش خيرى برساند وقتى بنده اش گناهى مى كند به دنبال گناهش، ببلاء و ناملايمى دچارش مى سازد، تا استغفار بيادش بيندازد و وقتى بخواهد به بنده اش شرى برساند وقتى بنده اش گناهى كرد دنبال گناهش نعمتى به او مى رساند، تا بدين وسيله استغفار از يادش برود، و او هم چنان به گناه كارى خود ادامه دهد، و اين سخن خداست كه مى فرمايد:" سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ" و اين استدراج به نعمت دادن در وقت معصيت است. «4»

و نيز در همان كتاب به سند خود از سماعة بن مهران روايت كرده كه گفت از امام صادق (ع) پرسيدم معناى:" سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ" چيست؟ فرمود: اين در باره بنده ايست كه گناهى مى كند و در اثر آن، نعمتهاى تازه اى به او رو مى آورد، و اين نعمتها او را از استغفار از آن گناهش باز مى دارد. «5»

مؤلف: كافى اين روايت را بهمين مضمون به سند خود از ابن رئاب از بعضى از اصحاب ما از امام صادق (ع) نقل كرده «6».

و نيز به سند خود از حسن صيقل روايت كرده كه گفت: از امام صادق (ع)

_______________

(1) تفسير برهان ج 2 ص 53 ح 9

(2) تفسير عياشى و تفسير برهان ج 2 ص 15

(3) تفسير عياشى ج 2 ص 43 ح 122

(4) الدر المنثور ج 3 ص 149

(5) كافى ج 2 ص 452 ح 1

(6) كافى ج 2 ص 452 ح 3 ______________________________________________________ صفحه ى 480

پرسيدم معناى اين روايتى كه مردم نقل مى كنند كه" تفكر يك ساعت بهتر است از زنده دارى يك شب" چيست؟ و اين تفكر چگونه است؟ فرمود: عبرت گرفتن است مثلا وقتى به خرابه اى

عبور مى كند بپرسد مردمى كه در تو سكنى داشتند كجا رفتند، مردمى كه تو را بنا نهادند چه شدند؟ چرا با من حرف نمى زنى؟ «1» مؤلف: اين از قبيل نشان دادن بعضى از مصاديق روشن تفكر است.

و نيز به سند خود از معمر بن خلاد روايت كرده كه گفت: از امام ابى الحسن رضا (ع) شنيدم كه مى فرمود: عبادت، بسيارى نماز و روزه نيست بلكه عبادت تفكر در امر خداى عز و جل است. «2»

و در همان كتاب به سند خود از ربعى روايت كرده كه گفت امام صادق (ع) فرمود: امير المؤمنين (ع) فرموده: تفكر، آدمى را به نيكى و عمل به آن دعوت مى كند. «3»

و نيز به سند خود از محمد بن ابى نصر از بعضى از رجال خود از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود: بهترين عبادت تفكر در باره خدا و قدرت او بطور مداوم است. «4»

و در تفسير قمى در ذيل جمله" وَ يَذَرُهُمْ فِي طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ" گفته كه معصوم (ع) فرموده: معنايش اين است كه ما او را به خودش واگذار مى كنيم. «5»

مؤلف: و معناى اينكه در آيه فرمود:" ما ايشان را واميگذاريم تا در طغيان خود سرگردان شوند" اين است كه ايشان را بر نفسشان كمك نمى كنيم و خلاصه توفيق را از ايشان سلب مى كنيم، و همين معنا برابر با به خودشان واگذاشتن است.

_______________

(1) كافى ج 1 ص 54 ح 2

(2) كافى ج 1 ص 55 ح 4

(3) كافى ج 1 ص 55 ح 5

(4) كافى ج 1 ص 55 ح 3

(5) تفسير قمى ج 1 ص 249 صفحه ى 481

[سوره الأعراف (7): آيات 187 تا 188]

ترجمه آيات

تو را از رستاخيز پرسند كه كى بپا مى شود بگو علم آن نزد پروردگار من است كه جز وى، آن را به موقع خود آشكار نمى كند در آسمانها و زمين سنگين است و جز ناگهان به شما در نمى آيد از تو مى پرسند گويى تو آن را مى دانى بگو علم آن نزد خداست ولى بيشتر مردم اين نكته را نمى دانند (187).

بگو من اختيار سود و زيان خويش ندارم جز آنچه خدا خواسته است اگر غيب مى دانستم سود بسيار مى بردم و بدى به من نمى رسيد من جز بيم رسان و نويد بخش براى گروهى كه ايمان مى آورند نيستم (188).

بيان آيات در اين دو آيه اين معنا روشن مى شود كه علم به زمان وقوع قيامت از غيبهايى است كه مختص به خداى تعالى است، و كسى جز خدا از آن اطلاعى ندارد، و بطور كلى هيچ دليلى در تعيين وقت و حدس وقوع آن نيست، پس قيامت بپا نمى شود مگر ناگهانى، و در اين بيان با ذكر ______________________________________________________ صفحه ى 482

بعضى از اوصاف قيامت به حقيقت آن اشاره شده است.

[توضيحى در مورد اينكه قيامت را جز خدا كسى هويدا نمى كند و در مورد سنگين بودن قيامت در آسمانها و زمين

" يَسْئَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْساها ... إِلَّا هُوَ ..."

" ساعة" در اينجا به معناى ساعت برانگيختن خلائق و بازگشت بسوى خدا و يك طرفى شدن و فيصل يافتن دادرسى عمومى است، بنا بر اين، الف و لام" الساعة" براى عهد است، و ليكن در عرف قرآن و همچنين در لسان شرع لفظ ساعت در معناى قيامت حقيقت شده.

" مرسى" اسم زمان و مكان و مصدر ميمى از" ارسيت الشي ء"

است كه به معناى" اثبات كردم آن را" است، و معناى آيه اين است كه:" از تو مى پرسند وقوع و ثبوت قيامت چه وقت است"، و كلمه" يجليها" از" تجليه" و به معناى كشف و اظهار است، و وقتى گفته مى شود" جلاه فانجلى" معنايش اين است كه پرده از روى آن چيز برداشت و آن چيز هويدا گشت. پس جمله" لا يُجَلِّيها لِوَقْتِها إِلَّا هُوَ" معنايش اين است كه قيامت را هويدا نمى كند و پرده از روى آن و اينكه چه وقت واقع مى شود بر نمى دارد مگر خداى سبحان، و همين معنا دلالت مى كند بر اينكه ثبوت و وجود قيامت و علم به آن يكى است، يعنى وقوع و ثبوتش در كمون غيب نزد خدا محفوظ است، و هر وقت بخواهد پرده از آن برداشته و آن را ظاهر مى كند بدون اينكه غير او كسى به آن احاطه يافته و يا براى چيزى از اشياء ظاهر گردد. آرى، چگونه ممكن است چيزى به آن احاطه يابد و يا آن براى چيزى ظاهر گردد و حال آنكه ظهور و تحققش ملازم با فناى هر چيز است، و هيچ موجودى از موجودات نيست كه خودش ناظر و محيط به فناى خود بوده و يا فناى ذاتش برايش ظاهر گردد، علاوه بر اينكه اين علم و احاطه اى كه مى خواهد به قيامت تعلق بگيرد خود جزو نظام اين عالم است، و نظام سببى كه حاكم بر اين عالم است و در موقع وقوع قيامت بر هم خورده و به يك نظام ديگرى متبدل مى شود از همين جا ظاهر مى شود كه منظور از اينكه فرمود:" ثَقُلَتْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ"-

و خدا داناتر است- اين است كه علم به قيامت در آسمانها و زمين سنگين است، و البته سنگينى علم به آن عين سنگينى وجود آن است، پس اين اختلافى كه كرده اند در اينكه آيا مقصود از" ثقل ساعت در آسمانها و زمين ثقل علم به آن است؟ يا ثقل صفت آن بر اهل آسمانها و زمين است، چون مشتمل بر شدائد عقبات و حساب و جزاء است؟ و يا ثقل وقوع آن بر ايشان است بخاطر اينكه وقوعش مستلزم در هم پيچيده شدن آسمان و فرو ريختن ستارگان و بر هم خوردن مهر و ماه و به راه افتادن كوه ها است؟ و يا منظور اين است كه آسمانها و زمين طاقت تحمل آن را ندارد چون بس عظيم و شديد است؟" اختلاف بى ثمرى است. براى اينكه ثقل قيامت منحصر در يك جهت و دو جهت نيست بلكه تمامى آنچه كه راجع به آن است از قبيل ثبوت آن و علم به آن و صفات آن بر آسمانها و زمين و غيره ______________________________________________________ صفحه ى 483

همه ثقيل است، زيرا همين بس كه ثبوت آن مستلزم فنا و نابودى آنها است، و در آنها يعنى در آسمانها و زمين چيزى كه فناى خودش را تحمل كند وجود ندارد.

اينجا است كه وجه كلام خداى سبحان در" لا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً" ظاهر مى شود، چون" بغتة" و همچنين" فجاة" به معناى پديد آمدن چيزى است بطور ناگهانى و بدون اينكه قبل از پديد آمدن معلوم باشد، و قيامت بخاطر همان سنگينى و عظمتش است كه بطور ناگهانى پديد مى آيد، چون هيچ وصف و علامتى از آن ممكن نيست قبلا معلوم

شود، و نيز ممكن نيست كه اول مقدارى از آن ظاهر شود و سپس همه آن صورت وقوع بگيرد، و لذا پديد آمدنش براى تمامى اشياء بطور ناگهانى است.

و نيز از همين جا است كه معناى ما بقى آيه يعنى جمله" يَسْئَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْها قُلْ إِنَّما عِلْمُها عِنْدَ اللَّهِ" نيز روشن مى گردد، و توضيحش خواهد آمد- ان شاء اللَّه-." يَسْئَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْها ..."

راغب گفته:" كلمه" حفى" به معناى عالم و با خبر از چيزى است «1»، و گويا اين كلمه از ماده" حفيت فى السؤال: اصرار كردم در پرسش" گرفته شده.

و تقدير آيه" يسئلونك عنها كانك حفى بها" است و جمله" كَأَنَّكَ حَفِيٌّ" در وسط كلام و بين" يسئلونك" و ظرف متعلق به آن قرار گرفته، و اين خود اشاره مى كند به اينكه معاصرين رسول خدا (ص) اين سؤال را مكرر از وى كرده و اصرار ورزيده اند، و به همين جهت قرآن كريم تا اندازه اى سؤال و جواب را در عبارت تكرار كرده. و اينكه دوباره فرمود:" يَسْئَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْها" اشعار و يا دلالت دارد بر اينكه پرسش كنندگان خيال كرده بودند جوابى كه رسول خدا (ص) به امر پروردگارش در سؤال اول ايشان داد و فرمود:" إِنَّما عِلْمُها عِنْدَ رَبِّي علم آن تنها نزد پروردگار من است" از قبيل حواله دادن علم چيزى كه نمى داند به خداى تعالى است- كما اينكه ادب دينى هم همان را اقتضاء مى كند- و بخاطر رعايت آن بود كه فرمود:" نزد پروردگار من است" تا به عبوديت و وظيفه آن اشعار كرده باشد، و نيز خيال كرده بودند كه جمله" لا يُجَلِّيها لِوَقْتِها إِلَّا هُوَ" تنها

وصف عظمت قيامت است، بدون اينكه ارتباطى با علم به وقت آن داشته باشد و لذا بخاطر اين خيال ها دوباره سؤال خود را تكرار كردند بلكه آن حضرت جواب ديگرى بدهد كه در ضمن آن در باره قيامت چيزى گفته و يا به جهل خود اعتراف كند.

_______________

(1) مفردات راغب ص 124 ماده" حفى". ______________________________________________________ صفحه ى 484

لذا خداى تعالى دستور داد تا همان جواب را دوباره به ايشان داده و بگويد:" إِنَّما عِلْمُها عِنْدَ اللَّهِ تنها علم آن نزد خداوند است" تا بدين وسيله به ايشان بفهماند كه جواب اول از (جنبه تعارف و رعايت ادب نبود) بلكه جوابى بود جدى، و اگر آن حضرت در دو نوبت اينطور جواب داده اعتراف به جهل نكرده، چون اظهار بى اطلاعى از امر قيامت جهل نيست، بلكه علم (به عالى ترين معارف) است، و خواسته است اين علم را به ايشان هم آموخته و بفهماند كه علم به قيامت منحصر در خدا است نه اينكه وى نسبت به آن جاهل است، البته در جواب اول رعايت وظيفه عبوديت را هم نموده و اسم رب را بكار برد، ولى در جواب دومى به جاى آن" اللَّه" را قرار داد.

سپس فرمود:" وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ" و بدين وسيله اشاره كرد به اينكه ايشان معناى" إِنَّما عِلْمُها عِنْدَ رَبِّي ..." را نمى فهمند، چه ايشان بخاطر انس ذهنى كه با حس و محسوسات دارند هر چيزى را كه بشنوند بهمان محسوسات مقايسه نموده، و آن را محكوم به حكم محسوسات مى سازند، و خيال مى كنند هر چيزى را كه تا اندازه اى برايشان توصيف كردند مى توانند بفهمند، و احاطه علمى به آن پيدا كنند،

و اگر در اين بيان مطلبى از ايشان پنهان داشتند صرفا خواسته اند كتمان كنند، و گر نه اگر كتمان نمى كردند ايشان آن را عينا مانند ساير امور محسوسه مى فهميدند، و ليكن قياس شان باطل، و امر بر ايشان مشتبه است، زيرا پاره اى از مغيبات و از آن جمله مساله قيامت است كه جز خداى سبحان كسى ياراى علم آن را ندارد.

از آيه شريفه تنها استفاده شد كه علم به قيامت را جز خدا كسى طاقت تحملش را ندارد، و ليكن بايد دانست كه تنها علم به خود قيامت اينطور نيست، بلكه علم به خصوصيات و اوصاف آن نيز همين طور است.

" قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَ لا ضَرًّا إِلَّا ما شاءَ اللَّهُ ..."

از آنجايى كه سؤال ايشان از رسول خدا (ص) و اينكه وى ايشان را از غيب خبر دهد حكايت مى كرد از اينكه ايشان ادعاى نبوت آن جناب را ادعاى علم به غيب تلقى كرده اند، و چون علم به غيب حقيقتش از خدا است، و اگر غير او هم چيزى از آن دارد به تعليم خدا و وحى او است لذا دستور داد تا پيغمبرش خود را از ادعاى داشتن علم به غيب برى ساخته، و اين اشتباه را از ذهن ايشان بيرون كند.

[سبب حقيقى اختصاص علم غيب به خداى تعالى

سبب حقيقى اختصاص علم غيب به خداى تعالى اين است كه غير او هر چه باشد وجودش محدود است، و ممكن نيست كه از حدش بيرون شده و به آنچه كه خارج از حد او و غايت از او است آگاه شود، و معلوم است كه هيچ موجودى غير محدود و غير متناهى

و محيط به ______________________________________________________ صفحه ى 485

تمام اشياء نيست مگر خداى تعالى، پس تنها او عالم به غيب است.

و ليكن از آنجايى كه سؤال كنندگان از رسول خدا (ص) فهم ساده و عاميانه شان قاصر از درك اين معنا بوده لذا خداى تعالى دستور داده كه جواب ايشان را طورى بدهد كه در خور فهم ايشان باشد، و آن اين است كه بگويد: علم غيب آدمى را به تمامى خير و شرها واقف مى سازد، و عادة معقول نيست كسى كه به همه خير و شرها اطلاع دارد از اطلاعات خود استفاده نكند، و اگر كسى تمامى خيرات را به خود جلب نكرده و همه شرور را از خود دفع نمى كند بايد بفهميم كه قطعا علم غيب نداشته است.

پس جمله" قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي" در صدر آيه توصيف رسول خدا (ص) است از خود بنحوى كه با نتيجه داشتن علم غيب منافات داشته باشد:" وَ لَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ ..."، بيان نتيجه داشتن علم غيب است، تا اين دو فصل از آيه نتيجه دهد كه وى علم به غيب ندارد، آن گاه جمله" إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ" بيان حقيقت حال آن جناب در ادعايى است كه مى كند، و آن اين است كه من فقط مدعى رسالتم و با اين ادعا ادعاى ديگرى ندارم.

بحث روايتى در تفسير قمى در ذيل آيه" يَسْئَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْساها ..."، گفته: معصوم (ع) فرموده است: قريش عاص بن وائل سهمى و نضر بن حارث بن كلده و عقبة بن ابى معيط را به نجران فرستادند تا در آنجا از علماء يهود مسائلى را آموخته آن گاه آن مسائل را از رسول خدا

(ص) بپرسند، از مسائلى كه نامبردگان آموخته بودند و از آن حضرت پرسيدند اين بود كه قيامت چه وقت بپا مى شود، خداى تعالى در جواب سؤال ايشان آيه" يَسْئَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْساها ..."، را نازل كرد «1» و در تفسير عياشى از خلف بن حماد از مردى از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود: خداوند در كتابش مى فرمايد:" وَ لَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَ ما مَسَّنِيَ السُّوءُ" و مقصود از" سوء"، فقر است «2».

مؤلف: اين روايت را صدوق نيز در معانى الاخبار «3» به سند خود از خلف بن حماد از مردى از آن حضرت روايت كرده، حسين بن بسطام هم در كتاب طب الأئمه «4» آن را از جابر بن يزيد از حضرت ابى جعفر (ع) روايت كرده است.

_______________

(1) تفسير قمى ج 1 ص 249 ط قم (2) تفسير عياشى ج 2 ص 43 ح 124 ط تهران (3) معانى الاخبار ص 172

(4) طب الأئمه ص 55 باب عوذة عند الحجامة. صفحه ى 486

[سوره الأعراف (7): آيات 189 تا 198]

ترجمه آيات اوست كه شما را از يك تن آفريد و همسر او را از او آفريد تا بدو آرام گيرد و چون وى را فرا پوشاند بارى سبك گرفت و با آن مدتى سر كرد و چون سنگين شد، خدا، پروردگار خويش را بخواندند كه اگر فرزند شايسته اى به ما دهى سپاسگزار خواهيم بود (189). ______________________________________________________ صفحه ى 487

و چون فرزندى شايسته به آنها داد براى خدا در عطيه وى شريكان انگاشتند اما خدا از آن چيزها كه با او شريك مى انگارند برتر است (190).

چرا اين بتان را كه چيزى خلق

نمى كنند و خودشان ساخته شده اند با خدا شريك مى كنيد (191).

بتانى كه نمى توانند آنها را نصرت دهند و نه خودشان را نصرت مى دهند (192).

اگر ايشان را به هدايت دعوت كنيد شما را پيروى نمى كنند چه آنان را بخوانيد و چه ساكت بمانيد نتيجه يكسان است (193).

آن كسان كه سواى خدا مى خوانيد بندگانى چون شمايند اگر راست مى گوييد آنها را بخوانيد كه شما را اجابت كنند (194).

مگر پاهايى دارند كه با آن راه روند يا دست هايى دارند كه با آن به قوت گرفتن توانند يا چشم هايى دارند كه با آن ببينند يا گوش هايى دارند كه با آن بشنوند، بگو شركاى خويش را بخوانيد و در باره من نيرنگ كنيد و مهلت ندهيد (195).

سرپرست من خدايى است كه اين كتاب را نازل كرده و او شايستگان را سرپرستى مى كند (196).

و جز خدا كسانى را كه مى خوانيد نمى توانند شما را نصرت دهند و نه خودشان را نصرت مى دهند (197).

اگر ايشان را به هدايت دعوت كنى نمى شنوند مى بينيشان كه سوى تو مى نگرند ولى نمى بينند (198).

بيان آيات [شرح آيات مربوط به خلقت انسان از نفس واحدة و نقض عهد والدين بعد از فرزند دار شدن

زمينه كلام در اين آيات همان زمينه اى است كه در ساير آيات اين سوره بود، و آن عبارت بود از بيان ميثاق هاى نوع انسانى و اينكه اغلب و اكثر افراد اين نوع آن ميثاقها را شكستند.

" هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ ..."

اين دو آيه مثلى است كه براى بنى آدم در رفتارشان و اينكه عهد ازلى خود را شكسته و به آيات خدا ظلم كردند زده شده است.

و معناى آن اين است كه:" هُوَ الَّذِي

خَلَقَكُمْ" اى گروه بنى آدم خداى تعالى آن كسى است كه شما را آفريد" مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ" از تن واحدى كه پدرتان بود" وَ جَعَلَ مِنْها" و از آن يعنى از نوع آن" زَوْجَها لِيَسْكُنَ إِلَيْها" همسرش را آفريد تا آن مرد به داشتن آن همسر آرامش دل يابد" فَلَمَّا تَغَشَّاها" پس وقتى با او در آميخت- تغشى به معناى جماع است-" حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفاً" بار سبكى كه عبارت بود از نطفه برداشت" فمرت به" و هم چنان اين بار را داشت و با آن آمد و شد و نشست و برخاست مى كرد تا آنكه نطفه در رحمش رشد نموده به حد ______________________________________________________ صفحه ى 488

جنين رسيد و سنگين شد، و همسر آدم احساس سنگينى آن را مى كرد" فَلَمَّا أَثْقَلَتْ دَعَوَا اللَّهَ رَبَّهُما" پس وقتى سنگين شد اللَّه را كه پروردگارشان باشد بخواندند و با او عهد و پيمان بستند كه" لَئِنْ آتَيْتَنا" اگر روزى كنى ما را فرزندى" صالحا" صالح براى زندگى و بقاء به اينكه فرزندى تام الخلقة و بى عيب و آفت باشد- چون در هنگام فرزنددار شدن و روزهاى ولادت فرزند آرزوى انسان اين است- نه اينكه صالح دينى باشد" لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ" در اين صورت از شكرگزارانت خواهيم بود، نعمتت را اظهار مى كنيم، و در امور خود از هر چيز به سويت منقطع مى شويم، و به هيچ سببى جز تو نگرائيده و به هيچ چيز جز تو دست نمى آويزيم.

" فَلَمَّا آتاهُما صالِحاً" پس وقتى خداوند آن فرزند دلخواهشان را به ايشان داد، و او را انسانى تام الخلقة و صالح براى بقاء قرار داد و به وسيله او چشم آن دو را

روشن كرد، پدر و مادر" جَعَلا لَهُ شُرَكاءَ فِيما آتاهُما" در فرزنددار شدن خود براى خدا شريك قرار دادند، و جهتش اين بود كه علاقه و شفقت به آن فرزند ايشان را وادار كرد تا به هر سببى غير خدا دست آويخته، و در برابر هر چيزى غير خدا خاضع شوند، با اينكه با خدا شرط كرده بودند كه از شاكرين او باشند، و نعمت او و ربوبيتش را كفران نكنند، ليكن عهد خود را شكستند، و شرط خود را ناديده گرفتند.

و جز آن كسانى كه خداوند به ايشان رحم كرده همه مردم اينطورند، يعنى همه همت و نيروى خود را صرف نقض عهد و خلف وعده و شكستن عهدى مى كنند كه با خدا بسته اند" فَتَعالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ".

در اين قصه چند احتمال است، اول اينكه منظور بيان حال ابوين از نوع بشر در موقع فرزنددار شدن و بيان هم، بيان عام نوعى باشد، چون تمامى انسان هايى كه مى آيند و ميروند همه مولود پدر و مادرى هستند، پس مى توان گفت كه كثرت اين نوع، نتيجه توالد پدر و مادر است، هم چنان كه فرموده:" يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَ أُنْثى وَ جَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَ قَبائِلَ" «1».

[داستان شريك قائل شدن براى خدا بعد از فرزند دار شدن، مربوط به آدم و حوا نيست بلكه شرح حال نوع بشر است

و غالبا حال پدر و مادر مخصوصا با در نظر گرفتن اينكه نسبت به فرزندشان محبت و شفقت دارند اينطور است كه طبعا در امر فرزندشان متوجه و منقطع بسوى خدا مى شوند، هر چند خودشان به تفصيل توجه و انقطاع خود التفات نداشته باشند،

عينا نظير دريانوردى هستند كه در

_______________

(1) هان اى مردم ما شما را از نر و ماده اى آفريديم و اينطور به صورت نژادها و قبائل مختلف در آورديم. سوره حجرات آيه 13 ______________________________________________________ صفحه ى 489

هنگام طوفان و تلاطم دريا و آنجا كه امواج با سرنوشت او بازى مى كند تمام توجهش معطوف به پروردگارش مى شود، هر چند تا آن روز پروردگارى را بندگى نكرده باشد، و خودش هم نفهمد كه الآن دلش به كجا تكيه دارد، چون اين حالت يك حالت قلبى و درونى است كه خواه ناخواه با توجه و بى توجه به انسان دست مى دهد.

پدر و مادر نيز نسبت به فرزند همين حال را دارند، و از سويداى دل منقطع به سوى پروردگارشان هستند، و چنين زبانحالى دارند كه" پروردگارا اگر به ما فرزندى صالح و مطابق دلخواهمان روزى كنى البته از شكرگزارانت خواهيم شد" و وقتى خداوند اين خواسته درونى ايشان را مستجاب مى كند و فرزند صالحى به ايشان ارزانى مى دارد همين پدر و مادر در امر اين فرزند براى خدا شريك قائل شده و در حفظ و تربيت او به هر دست آويزى دست زده و به هر پناهگاهى پناهنده مى شوند.

مؤيد اين معنايى كه براى آيه كرديم ذيل خود آيه است كه مى فرمايد:" فَتَعالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ" چون اگر مقصود از" نفس" و" زوج آن"- كه در صدر آيه بود- دو نفر معين از افراد انسان مثلا از قبيل آدم و حوا باشد حق كلام اين بود كه در ذيل آيه بفرمايد:" فتعالى اللَّه عما اشركا- و يا بفرمايد: عن شركهما پس بزرگتر است خدا از آن چيزى كه آن دو براى خدا شريك

گرفتند و يا بزرگتر است از شركى كه آن دو ورزيدند" (و چون به صيغه جمع آورد معلوم مى شود آيه راجع به سرگذشت آدم و حوا نيست بلكه راجع به شرح حال نوع انسانى است).

علاوه بر اين، خداى تعالى بعد از آيه مورد بحث آيات ديگرى قرار داده كه همه شرك را مذمت و مشركين را توبيخ مى كند، و مخصوصا ظاهر از آنها اين است كه منظور از شرك در آنها پرستيدن غير خدا است، و حاشا كه آدم صفى اللَّه غير خدا را پرستيده باشد، با اينكه خداوند خودش تصريح كرده به اينكه آدم را برگزيده و هدايت فرموده، و نيز خودش تصريح كرده به اينكه هر كه را كه او هدايت كند ديگر گمراهى در او راه ندارد، و چه گمراهى بالاتر از پرستيدن غير خدا است؟

خداوند متعال يك جا فرموده:" ثُمَّ اجْتَباهُ رَبُّهُ فَتابَ عَلَيْهِ وَ هَدى «1» و جاى ديگرى مى فرمايد:" وَ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ" «2» و يك جا هم مى فرمايد:" وَ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ" «3».

_______________

(1) پس پروردگارش او را برگزيد، و بازگشتش را بپذيرفت و او را هدايت كرد. سوره طه آيه 122

(2) و كسى كه خدا او را هدايت كند پس او است هدايت يافته. سوره اسرى آيه 97

(3) كيست گمراه تر از كسى كه غير خدا كسى را مى خواند كه تا روز قيامت هر چه از او بخواهد او برآورده نمى كند. سوره احقاف آيه 5 ______________________________________________________ صفحه ى 490

از اين آيات به خوبى استفاده مى شود كه به هيچ وجه ضلالت و پرستيدن غير خدا را نمى شود

به آدم نسبت داد هر چند آدم را پيغمبر هم ندانيم و يا در باره پيغمبران قائل به عصمت نباشيم.

تا اينجا گفتگوى ما در اين بود كه آيه راجع به داستان دو فرد از افراد بشر بنام آدم و حوا نبوده بلكه راجع به شرح حال نوع بشر است، حالا مى گوييم ممكن هم هست آيه را مربوط به داستان شخصى آن دو گرفت و ليكن به اين بيان كه مقصود از اينكه فرمود:" براى خدا شركاء گرفتند" اين است كه سرگرم تربيت فرزند خود شده و در باره او به تدبير اسباب و عوامل پرداخته، و همين معنا ايشان را از خلوص در بعضى از توجهات كه به پروردگار خود داشتند باز داشت.

[بررسى اين احتمال كه آيات مذكوره در باره آدم و حوا باشد و اشكال وارد بر آن

و اين احتمال را جمله" لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ" هم كه حكايت كلام آن دو است تاييد مى كند، توضيح اينكه در تفسير اوائل اين سوره در ذيل جمله" وَ لا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شاكِرِينَ ..."،

گفته شد كه" شاكرين" در عرف قرآن" مخلصون"- به فتح لام- هستند كه ابليس راهى براى اغواى ايشان نداشته و غفلت در دل ايشان رخنه نمى كند، پس عتابى كه در جمله" فَتَعالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ" به آن دو شده بخاطر شرك يعنى اشتغال بغير خدا از قبيل اسباب هستى، و باز ماندن از اخلاص در توجه به خدا است. ليكن يك اشكال در اين احتمال باقى مى ماند، و آن اين است كه اگر مقصود اين بود چرا جمله فوق را بصورت جمع آورده و علاوه، بعد از آيه مورد بحث هم صحبت را كشانيد

به توبيخ از شركى كه ظاهرش پرستش غير خدا است.

اين دو اشكال را بعضى از مفسرين چنين جواب داده اند. اين آيه در اينكه اول در باره خصوص آدم صحبت كرده و در آخر بيان را عمومى كرده است عكس آيه" هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ حَتَّى إِذا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَ جَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ" «1» مى باشد، زيرا اول، خطاب را به عامه مردم متوجه نموده و در باره گرداندن ايشان در خشكى و ترى صحبت كرده و در آخر خطاب را مختص دريانوردان كرده است.

آيه مورد بحث هم اول خصوص داستان آدم و همسرش را ذكر كرده و مقصودش از جمله" هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ وَ جَعَلَ مِنْها زَوْجَها" تنها آن دو بوده و ليكن بعد از

_______________

(1) او آن كسى است كه شما را در خشكى و دريا مى گرداند، تا آنجا كه در كشتى قرار مى گيريد، و كشتى ها با وزش بادهاى مطبوع، ايشان را به راه مى اندازد. سوره يونس آيه 22 ______________________________________________________ صفحه ى 491

تمام شدن داستان آن دو خصوص مشركين از بنى آدم را كه از خدا فرزند خواسته و سپس به وى شرك ورزيده اند منظور كرده است تا بفهماند هر دو نفرى از بنى آدم كه فرزنددار مى شوند حالشان چنين است كه عهد مى بندند و سپس آن را نقض مى كنند.

و ليكن اين تشبيه صحيح نيست، براى اينكه اگر بيان در آيه" هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ ..."

نخست عام بوده و در آخر خاص شده قرينه قطعيه اى در آن بوده كه دلالت بر مقصود نموده و از اشتباه جلوگيرى مى نمايد، بخلاف عمومى شدن تدريجى بيان خاص در آيه مورد بحث كه چون

باعث اشتباه است نمى توان كلام بليغى آنهم مانند قرآن را حمل بر آن كرد، مگر اينكه بگوييم در اين آيه نيز قرينه هست، و آن جمله" فَتَعالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ" و ساير آيات بعد از آن است.

و بهر حال اين وجه در حقيقت مثل اين است كه از دو وجه اول استفاده شده و مفسر مزبور صدر آيه را حمل بر وجه ثانى كرده و ذيل آن را حمل بر وجه اول نموده است (و يك وجه جداگانه اى نيست).

و چه بسا اعتراض سابق ما (عمومى شدن تدريجى بيان خاص بدون قرينه) بدين صورت دفع شود كه در آيه شريفه حذف و ايصال و تقدير بكار رفته و تقدير آن چنين بوده:" فلما آتاهما جعل اولادهما له شركاء پس وقتى خداوند به آدم و حوا فرزند داد اولاد آن دو براى خدا شريك قرار دادند" سپس مضاف (اولاد) حذف شده و مضاف اليه كه همان ضمير تثنيه مستفاد از كلمه" جعلا" باشد بجاى مضاف قرار گرفته، و ليكن دليلى بر اين حذف و ايصال و تقدير نيست.

و چه بسا بعضى از مفسرين كه ملتزم به اشكال شده و تسليم شده اند به اينكه منظور همان آدم و حوا هستند كه به خدا شرك ورزيدند، و اين التزامشان بخاطر اين است كه خواسته اند به رواياتى كه از بعضيها نقل شده عمل كرده باشند، غافل از اينكه اين روايات جعلى و مخالف با قرآن است، و به همين جهت نمى توان به امثال آنها عمل كرد.

" أَ يُشْرِكُونَ ما لا يَخْلُقُ شَيْئاً وَ هُمْ يُخْلَقُونَ ..."

هر چند صدر آيات احتمال دارد كه شرك در آن، عبارت از پرستش بت ها و

يا غير خدا چيزهاى ديگرى باشد كه اعتماد بر آنها نوعى شرك است، و ليكن ذيل آن ظاهر در اين است كه منظور شرك به صنم و آلهه متخذه از جمادات است، چون مى فرمايد: اين بت ها قدرت ندارند كه خودشان را و پرستش كنندگان خود را يارى كنند، و دعا كردن و نكردن ايشان را نمى فهمند.

" إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبادٌ أَمْثالُكُمْ ... يَسْمَعُونَ بِها ..."

در اين آيه به مضمون آيات سه گانه قبل احتجاج نموده و معنايش اين است كه اگر ______________________________________________________ صفحه ى 492

گفتيم:" اين بت ها مخلوقند و قدرت بر هيچ كارى ندارند، چون خودشان مثل شما بندگانى هستند، همانطور كه شما مخلوقيد و تدبير امورتان به دست غير است همچنين آن بت ها" دليلش اين است كه اگر شما آنها را بخوانيد دعايتان را مستجاب نمى كنند، بخوانيد آنها را اگر راست مى گوييد كه بت ها علم و قدرت دارند، گر چه مشركين صريحا ادعاى علم و قدرت براى بت ها نكرده اند، و ليكن ادعاهاى ديگر كرده اند كه دلالت مى كند بر چنين اعتقادى در ايشان و چطور مستجاب مى كنند و حال آنكه دست و پايى كه شما براى آنها تراشيده ايد حركت نداشته نه آن از خود قدرتى نشان مى دهد و نه اين راه مى رود، و نه چشمى كه برايشان درست كرده ايد مى بيند، و نه گوشى كه براى آنها ساخته ايد مى شنود، البته اين را هم بايد تذكر دهيم كه در اين آيات به جماد هم اطلاق" عبد" شده است.

" قُلِ ادْعُوا شُرَكاءَكُمْ ثُمَّ كِيدُونِ فَلا تُنْظِرُونِ ..."

سپس دستور مى دهد تا به منظور تحدى و واداشتن به اظهار عجز، ايشان را تحريك كند به اينكه از خدايان خود

يارى بطلبند، تا بدين وسيله راه و روش خودش را از راه آنان جدا و متمايز سازد، و بفهماند كه پروردگار او آن خدايى است كه تمام علم و قدرت از او است و خدايان ايشان داراى هيچ علمى نيستند تا بوسيله آن راه به جايى ببرند، و هيچ قدرتى ندارند تا آن را در يارى ايشان اعمال كنند.

لذا فرمود: به ايشان بگو خدايان خود را بخوانيد تا شما را يارى كنند آن گاه با كمك آنها با من كيد و دشمنى نموده و به هيچ وجه مرا مهلت ندهيد، زيرا پروردگارم مرا يارى نموده و كيد شما را از من دفع مى كند، چون او كسى است كه كتاب نازل كرده تا بشر را هدايت كند، و او خودش كار مردم صالح را مى كند و نصرتشان مى دهد، او همان كسى است كه فرموده:

" أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصَّالِحُونَ" «1» و من از همان مردمم پس قطعا مرا يارى خواهد كرد، بخلاف خدايان شما كه هيچ قدرتى بر يارى شما و حتى بر يارى خود نداشته، نه مى شنوند و نه مى بينند، پس آنها علم و قدرتى ندارند.

و در اين آيات به رسول خدا دستور مى دهد به آنها خبر دهد كه وى از صالحين است، و در هيچ موردى كه قرآن از صالح بودن پيغمبرى خبر مى دهد سابقه ندارد كه چنين بيانى را در صلاح پيغمبرى غير از رسول خدا (ص) بكار برده باشد.

در اين آيات عليه اصنام و پرستش كنندگان آنها تحدى شده هم چنان كه غير آن جناب از

_______________

(1) زمين را سرانجام مردم صالح مالك مى شوند. سوره انبياء آيه 105 ______________________________________________________ صفحه ى 493

ساير انبياء (ع)

نيز اين تحدى را كرده اند.

بحث روايتى در كتاب عيون به سند خود از ابى الصلت هروى از حضرت رضا (ع) روايت كرده كه در ضمن حديثى مامون از حضرتش سؤال كرد كه معناى آيه" فَلَمَّا آتاهُما صالِحاً جَعَلا لَهُ شُرَكاءَ فِيما آتاهُما" چيست؟ حضرت در جوابش فرمود: حوا براى آدم پانصد شكم فرزند آورد و در هر شكم يك پسر زائيد و يك دختر، و آدم و حوا با خدا عهد كرده و از او درخواست كرده بودند كه:" لَئِنْ آتَيْتَنا صالِحاً لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ" اگر فرزند صالحى به ما ارزانى بدارى البته از شكرگزاران خواهيم بود،" فَلَمَّا آتاهُما صالِحاً" و وقتى كه فرزندانى صحيح الخلقة و سالم از آفت و مرض به ايشان ارزانى داشت اين فرزندان در هر شكم دو صنف يعنى پسر و دختر به دنيا مى آمدند، و" فِيما آتاهُما" در ميان اين فرزندانى كه خدا به آن دو مى داد دو صنف از ايشان" جَعَلا لَهُ شُرَكاءَ" براى خدا شريك قائل شدند، و مانند پدر و مادرشان شكر خدا را نكردند:" فَتَعالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ" پس بزرگتر است خدا از آنچه كه ايشان براى او شريك گرفتند.

مامون وقتى اين بيان را شنيد گفت: من شهادت مى دهم كه تو حقا فرزند رسول خدايى «1».

مؤلف: برگشت اين روايت به يكى از وجوهى است كه قبلا در دفع اشكال وارد بر آيه ايراد شد، و البته تعدادى روايت در تفسير اين آيه از سمرة بن جندب و ابى و زيد و ابن عباس نقل شده، و در آنها دارد آدم و حوا هر چه فرزند برايشان متولد مى شد نمى ماند، شيطان به ايشان و يا تنها

به حوا گفت: اين دفعه اسم فرزندت را" عبد الحارث" نام بگذار تا برايت بماند- و حارث اسم شيطان بود در آن موقعى كه در آسمان زندگى مى كرد- و در بعضى از اين روايات دارد كه گفت: اسمش را" عبد الشمس"- بنده آفتاب- بگذار، و در بعضى ديگر دارد كه وى حوا را تهديد كرد كه اگر اسم او را عبد الحارث و يا عبد الشمس نگذارد در شكم بعدى بچه شتر و يا گوساله و يا چارپاى ديگرى خواهد زائيد، و با او شرط كرد كه اگر اين اسامى را انتخاب كند بچه در شكمش انسانى تام الخلقه خواهد بود، و ليكن اين احاديث همه جعلى و از دسيسه هايى است كه اسرائيلى ها در روايات ما كرده اند.

_______________

(1) عيون ج 1 ص 156 ط تهران ______________________________________________________ صفحه ى 494

و در مجمع البيان «1» از تفسير عياشى «2» از معصومين (ع) روايت شده كه فرموده اند:" شرك ايشان ترك در اطاعت بود نه شرك در معصيت" و ظاهر اين روايت اين است كه جارى مجراى همان احاديث موضوعه است و حال اين هم حال همانها است، براى اينكه مگر اطاعت با عبادت فرق دارد، آنهم اطاعت و عبادت ابليس كه خداى تعالى در باره اش فرموده:" أَ لَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يا بَنِي آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ وَ أَنِ اعْبُدُونِي".

و با همه اين احوال بعضى از مفسرين اين احاديث را قبول كرده و گفته اند روايات مزبور بيشتر از اين دلالت ندارد كه آدم و حوا در صرف اسم شرك ورزيده اند و اين نه كفر است و نه معصيت، و اين وجه را طبرى هم قبول كرده.

_______________

(1)

مجمع البيان ج 4 ص 510

(2) تفسير عياشى ج 2 ص 43 صفحه ى 495

[سوره الأعراف (7): آيات 199 تا 206]

ترجمه آيات نديده انگارى پيشه كن و به نيكى وادار كن و از مردم نادان روى بگردان (199).

و چون از شيطان وسواسى به تو رسيد به خدا پناه جوى كه وى شنوا و دانا است (200).

كسانى كه پرهيزكارى پيشه كردند چون با پندار شيطانى برخورد كنند (خدا را) ياد كنند و در دم به بصيرت آيند (201).

و هم زادگان كفار به گمراهيشان مى كشند و كوتاهى نمى كنند (202).

و اگر (مدتى) آيه اى براى آنها نياورى گويند چرا از اين سو و آن سو آيه اى فراهم نياورده اى بگو من فقط آنچه را به من وحى مى شود پيروى مى كنم اين بصيرت هايى از پروردگار شما است و براى گروهى كه ______________________________________________________ صفحه ى 496

ايمان دارند هدايت و رحمت است (203).

و چون قرآن خوانده شود بدان گوش داريد و خاموش مانيد شايد رحمتتان كند (204).

پروردگار خويش را به زارى و بيم در ضمير خود و به آواز غير بلند بامداد و پسينها ياد كن و از غفلت زدگان مباش (205).

زيرا كسانى كه نزد پروردگار تواند از بندگى وى سرپيچى نكنند و تسبيح او گويند و سجده وى كنند (206).

بيان آيات اين آيات آخر سوره است، و در آنها مجددا غرضى را كه سوره بخاطر ايفاء آن نازل شده ذكر نموده يعنى به پيغمبرش دستور مى دهد به اينكه سيره حسنه و رفتار ملايمى را اتخاذ كند كه دلها را متوجه آن سازد تا نفوس بدان بگرايند، و نيز تذكر، و در آخر ذكر را هم توصيه مى كند.

[معناى عفو در:" خُذِ الْعَفْوَ وَ أْمُرْ بِالْعُرْفِ"]

" خُذِ الْعَفْوَ

وَ أْمُرْ بِالْعُرْفِ وَ أَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِينَ"" اخذ به چيزى"، به معناى ملازمت و ترك نكردن آن چيز است پس معناى اينكه فرمود:" بگير عفو را" اين است كه همواره بديهاى اشخاصى كه به تو بدى مى كنند بپوشان و از حق انتقام كه عقل اجتماعى براى بعضى بر بعضى ديگر تجويز مى كند صرف نظر نما و هيچ وقت اين رويه را ترك مكن، البته اين چشم پوشى نسبت به بديهاى ديگران و تضييع حق شخص است، و اما مواردى كه حق ديگران با اسائه به ايشان ضايع مى شود عقل در آنجا عفو و اغماض را تجويز نمى كند، براى اينكه عفو در اينگونه موارد وادار كردن مردم به گناه است، و مستلزم اين است كه حق مردم بنحو اشد تضييع گردد و نواميس حافظ اجتماع لغو و بى اثر شود، و تمامى آيات ناهيه از ظلم و افساد و كمك به ستمكاران و ميل و خضوع در برابر ايشان و بلكه تمامى آياتى كه متضمن اصول شرايع و قوانين است از چنين اغماضى جلوگيرى مى كند، و اين خود روشن است.

پس منظور از اينكه فرمود:" خُذِ الْعَفْوَ" اغماض و نديده گرفتن بديهايى است كه مربوط به شخص آن جناب بوده، و سيره آن حضرت هم همين بود كه در تمامى طول زندگيش از احدى براى خود انتقام نگرفت، كما اينكه در بعضى از روايات راجع به ادب آن جناب گذشت.

اين مطلب بنا به تفسيرى است كه ديگران در باره كلمه عفو كرده و آن را طورى معنا كرده اند كه مساوى با مغفرت است، و ليكن در بعضى از رواياتى كه بعدا خواهد آمد از امام صادق (ع) نقل شده

كه فرمود:" منظور از عفو وسط است" و اين تفسير با مضمون آيه ______________________________________________________ صفحه ى 497

شريفه مناسبتر و از نظر معنا جامع تر است، و علاوه بر اين، اگر تفسير اول مستلزم اين است كه در جمله" وَ أَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِينَ" شائبه تكرار باشد بنا بر تفسير دوم اين شائبه هم در كار نمى آيد (چون جمله" خُذِ الْعَفْوَ" به يك معنا و جمله" وَ أَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِينَ" به معناى ديگرى خواهد بود).

[معناى" عرف" و" معروف" و" نزغ شيطان"]

كلمه" عرف" به معناى آن سنن و سيره هاى جميل جارى در جامعه است كه عقلاى جامعه آنها را مى شناسند، به خلاف آن اعمال نادر و غير مرسومى كه عقل اجتماعى انكارش مى كند (كه اينگونه اعمال عرف" معروف" نبوده بلكه منكر است) و معلوم است كه امر به متابعت عرف، لازمه اش اين است كه خود امر كننده عامل به آن چيزى كه ديگران را امر به آن مى كند بوده باشد، و يكى از موارد عمل همين است كه تماسش با مردم و مردم را امر كردن طورى باشد كه منكر شمرده نشود، بلكه بنحو معروف و پسنديده مردم را امر كند، پس مقتضاى اينكه فرمود:" وَ أْمُرْ بِالْعُرْفِ" اين است كه اولا به تمامى معروفها و نيكى ها امر بكند و در ثانى خود امر كردن هم بنحو معروف باشد نه بنحو منكر و ناپسند.

جمله" وَ أَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِينَ" دستور ديگرى است در مراعات مداراى با مردم، و اين دستور بهترين و نزديكترين راه است براى خنثى كردن نتايج جهل مردم و تقليل فساد اعمالشان براى اينكه بكار نبستن اين دستور و تلافى كردن جهل مردم، بيشتر مردم را به جهل

و ادامه كجى و گمراهى وا مى دارد.

" وَ إِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ" راغب در مفردات مى گويد:" نزغ" وارد شدن و مداخله در امرى براى خرابكارى و فاسد كردن آن است، و در آيه" مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطانُ بَيْنِي وَ بَيْنَ إِخْوَتِي بعد از آنكه شيطان ميان من و برادرانم را بهم زد" به اين معنا است «1».

و بعضى ديگر گفته اند: به معناى تكان دادن و از جاى كندن و وادار كردن است، و غالبا در حال غضب بكار مى رود، بعضى ديگر گفته اند:" نزغ شيطان" به معناى كمترين وسوسه او است، و ليكن همه اين معانى نزديك به همند، البته نسبت به آيه مورد بحث معناى دوم نزديكتر است، چون با آيه قبلى هم كه دستور مى داد تا از جاهلان اعراض كند مناسبت دارد، زيرا تماس گرفتن جاهلان با آدمى و مشاهده جهالت ايشان خودش يك نوع مداخله اى است از شيطان براى عصبانى كردن و آتش بجان كردن آدمى، آرى، برخورد زياد با جاهل،

_______________

(1) مفردات راغب ص 488 ماده" نزغ" ______________________________________________________ صفحه ى 498

آدمى را بسوى جهالت و مثل او شدن سوق مى دهد.

پس برگشت معناى آيه به اين مى شود كه: اگر شيطان خواست مداخله نمايد و با رفتار جاهلانه ايشان، تو را به غضب و انتقام وادار كند تو به خدا پناه بر، كه او شنوا و دانا است، با اينكه خطاب در آيه به رسول خدا (ص) است و ليكن مقصود، امت آن جناب است چون خود آن حضرت معصوم است.

[پناه بردن به خدا از شر شيطان

" إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذا مَسَّهُمْ طائِفٌ مِنَ الشَّيْطانِ تَذَكَّرُوا فَإِذا هُمْ

مُبْصِرُونَ" يك نحوه تعليلى است براى امرى كه در آيه قبلى بود، و" طائف از شيطان" آن شيطانى است كه پيرامون قلب آدمى طواف مى كند تا رخنه اى پيدا كرده وسوسه خود را وارد قلب كند يا آن وسوسه اى است كه در حول قلب مى چرخد تا راهى به قلب باز كرده وارد شود.

كلمه" من" بنا بر اول (خود شيطان) بيانيه و بنا بر دوم (وسوسه شيطان) نشويه است، و ليكن در عين حال برگشت هر دو معنا به يك چيز است، و كلمه" تذكر" به معناى تفكر آدمى است در امور براى پيدا كردن نتيجه اى كه قبلا مجهول و يا مورد غفلت بود.

و اين آيه همانطورى كه گفته شد امر به استعاذه در آيه قبلى را تعليل مى كند، و معنايش اين است كه در موقع مداخله شيطان به خدا پناه ببر، زيرا اين روش، روش پرهيزكاران است.

آرى پرهيزكاران وقتى شيطان طائف نزديكشان مى شود به ياد اين مى افتند كه پروردگارشان خداوند است كه مالك و مربى ايشان است، و همه امور ايشان بدست او است پس چه بهتر كه به خود او مراجعه نموده و به او پناه ببريم، خداوند هم شر آن شيطان را از ايشان دفع نموده و پرده غفلت را از ايشان بر طرف مى سازد، ناگهان بينا مى شوند.

پس آيه شريفه همانطور كه ملاحظه كرديد همان مضمونى را افاده مى كند كه آيه" إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ" «1» در صدد افاده آن است.

و نيز معلوم شد كه پناه بردن به خدا خود يك نوع تذكر است، چون اساسش بر اين است كه خداى سبحان كه پروردگار آدمى است يگانه

ركن و پناهگاهى است كه مى تواند اين دشمن مهاجم را دفع كند، علاوه بر اينكه پناه بردن به خدا هم چنان كه قبلا هم گفته شد خود يك نوع توكل به او است.

" وَ إِخْوانُهُمْ يَمُدُّونَهُمْ فِي الغَيِّ ثُمَّ لا يُقْصِرُونَ" مثل اينكه اين جمله حاليه است، و منظور از" برادران ايشان" برادران مشركين است _______________

(1) به درستى براى شيطان بر كسانى كه ايمان آورده و بر پروردگار خود توكل كرده اند سلطنتى نيست. سوره نحل آيه 99 ______________________________________________________ صفحه ى 499

كه همان شيطانهايند، هم چنان كه در آيه" إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كانُوا إِخْوانَ الشَّياطِينِ" «1» چنين تعبيرى بكار رفته، و كلمه" يقصرون" به معناى كوتاه آمدن و اطاعت نهى است.

و معناى آيه اين است كه: كسانى كه تقوى پيشه خود كرده اند حالشان نسبت به تذكر و ابصار چنين است، اما مشركين در همين حال كه مردم با تقوى آن طورند اينان گرفتار برادران جنى خود هستند كه همواره ايشان را به سوى كژى و گمراهى مى كشانند و در اين راه كمك شان مى كنند، و يك لحظه از كشاندن و يارى كردن آنان كوتاه نمى آيند. و يا معنايش اين است كه:

خود مشركين از شرك كوتاه نمى آيند و از گمراهى دست بر نمى دارند.

" وَ إِذا لَمْ تَأْتِهِمْ بِآيَةٍ قالُوا لَوْ لا اجْتَبَيْتَها ..."

" اجتباء" از باب افتعال از" جباية" و به معناى جمع آورى كردن است، و اينكه گفتند:" چرا جمع آورى نكردى آن را" كلامى است از ايشان كه به منظور تهكم و سخريه گفته اند و معنايش بطورى كه از سياق بر مى آيد اين است كه: تو وقتى آيه هاى قرآن را برايشان بخوانى تكذيبت مى كنند، و اگر آيه اى برايشان

نبرى و يا دير كنى مى گويند چرا نرفتى از اين حرفهايى كه اسمش را آيه گذاشته اى از اين طرف و آن طرف جمع آورى كنى و براى ما بياورى؟" قُلْ إِنَّما أَتَّبِعُ ما يُوحى إِلَيَّ مِنْ رَبِّي" بگو: من از خود چيزى ندارم، تنها گوش به فرمان دستوراتى هستم كه پروردگارم به من وحى مى فرستد،" هذا بَصائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ" و اين قرآن بصيرت هايى است از ناحيه پروردگار شما، او مى خواهد شما را به وسيله آن بينا و روشن كند" وَ هُدىً وَ رَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ".

" وَ إِذا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَ أَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ"" انصات" سكوت توأم با استماع است، و بعضى گفته اند: به معناى استماع با سكوت است، و معناى" أنصت الحديث و انصت للحديث" اين است كه به حديث گوش مى داد در حالى كه سكوت كرده بود، و" انصته غيره" يعنى ديگرى به سخن او گوش داد و" انصت الرجل" يعنى ساكت شد، پس معناى جمله مورد بحث اين شد كه: گوش فرا دهيد به قرآن و ساكت شويد. هر چند گفته اند اين آيه در باره نماز جماعت و گوش دادن به قرائت امام جماعت است و ليكن بحسب دلالت عام است.

[امر به ذكر خداى تعالى با" تضرع" و" خيفه" و در صبح و شام

وَ اذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَ خِيفَةً وَ دُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ ..."

ذكر و ياد پروردگار را بدو قسم تقسيم كرده، يكى توى دل و يكى به زبان و آهسته،

_______________

(1) اسراف كنندگان برادران شيطانهايند. سوره اسرى آيه 27 ______________________________________________________ صفحه ى 500

آن گاه هر دو قسم را مورد امر قرار داده، و اما ذكر به صداى بلند

را مورد امر قرار نداده بلكه از آن اعراض كرده، و اين نه به خاطر ذكر نبودن آن است، بلكه به خاطر اين است كه چنين ذكر گفتنى با ادب عبوديت منافات دارد، دليل اين معنا روايتى است كه از رسول خدا (ص) وارد شده كه در بعضى از جنگهايش با اصحابش طى مسافت مى كرد تا رسيدند به بيابانى هولناك، و اتفاقا آن شب شبى تاريك بود يكى از اصحابش به صداى بلند تكبير مى گفت، حضرت فرمود: آن كسى را كه شما مى خوانيد نه دور است و نه غايب- البته ناگفته نماند كه اين روايت نقل به معنا شده-.

" تضرع" از" ضراعة" و به معناى تملق توأم با نوعى خشوع و خضوع است، و" خيفة" يك نوع مخصوصى از ترسيدن را گويند، و منظور از آن، آن نوعى است كه با ساحت مقدس بارى تعالى مناسب است، بنا بر اين در معناى" تضرع" ميل و رغبت به نزديك شدن به شخص متضرع- اليه، و در معناى" خيفه" پرهيز و ترس و ميل بدور شدن از آن شخص نهفته است، پس مقتضاى اينكه ذكر را توصيف كرد به دو وصف تضرع و خيفه، اين است كه آدمى در ذكر گفتنش حالت آن شخصى را داشته باشد كه چيزى را هم دوست دارد و به اين خاطر نزديكش مى رود و هم از آن مى ترسد و از ترس آن به عقب برگشته و دور مى شود، و خداى سبحان هر چند خير محض است، و شرى در او نيست، و اگر شرى به ما مى رسد از ناحيه خود ما است، و ليكن خداى تعالى ذو الجلال و الاكرام است،

هم اسماء جمال را دارد كه ما و هر چيزى را به تقرب به درگاهش دعوت نموده و بسويش جذب مى كند، و هم داراى اسماء جلال است كه قاهر بر هر چيز است، و هر چيزى را از او دفع و دور مى كند، پس ذكر شايسته او- كه داراى همه اسماء حسنى است- به اين است كه مطابق با مقتضاى همه اسماءش بوده باشد چه اسماء جماليه او و چه اسماء جلاليه اش (نه اينكه تنها بر طبق اسماء جماليه اش باشد) و اين صورت نمى گيرد مگر اينكه تضرعا و خيفة و رغبا و رهبا باشد.

" بِالْغُدُوِّ وَ الْآصالِ" ظاهر اين جمله اين است كه قيد جمله" وَ دُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ" باشد و در نتيجه تنها ذكر قولى است كه به دو قسم ذكر در صبح و ذكر در شام تقسيم مى شود نه ذكر قلبى، آن وقت با بعضى از فرائض يوميه نيز تطبيق مى كند.

" وَ لا تَكُنْ مِنَ الْغافِلِينَ"- اين جمله تاكيد امر به ذكر در اول آيه است، و در آن از خود غفلت، نهى نكرد بلكه از داخل شدن در زمره غافلان نهى فرمود، و مقصود از غافلان آن كسانى هستند كه غفلت در ايشان مستقر شده.

با اين بيان روشن مى شود آن ذكر مطلوبى كه در اين آيه به آن امر شده عبارت است از ______________________________________________________ صفحه ى 501

اينكه انسان ساعت بساعت و دقيقه بدقيقه بياد پروردگارش باشد، و اگر احيانا غفلت و نسيانى دست داد مجددا مبادرت به ذكر نموده و نگذارد كه غفلت در دلش مستقر گردد، و در آيه بعدى نيز دلالت بر اين معنا هست، و بزودى خواهد آمد.

پس آنچه

كه از آيه استفاده مى شد استمرار بر ذكر خدا در دل است در حالت تضرع و خيفه ساعت بساعت و ذكر به زبان در صبح و شام.

[قرب به خدا فقط به وسيله ياد و ذكر او حاصل مى شود]

" إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِهِ وَ يُسَبِّحُونَهُ وَ لَهُ يَسْجُدُونَ" ظاهر سياق آيه مى رساند كه در مقام بيان علت امرى است كه در آيه سابق بود، بنا بر اين، معنايش اين مى شود: بياد پروردگارت باش چنين و چنان، زيرا كسانى كه نزد پروردگارت هستند، همين طورند، يعنى به ياد آر پروردگارت را تا از كسانى باشى كه نزد پروردگارت هستند، و از زمره آنان خارج نشوى.

و به همين بيان روشن شد كه منظور از اينكه فرمود:" كسانى كه نزد پروردگار توأند" تنها ملائكه نيستند، هم چنان كه بعضى از مفسرين تفسير كرده اند، زيرا معنا ندارد بگوييم: تو اين چنين به ياد پروردگارت باش، براى اينكه ملائكه همين طور به ياد اويند، بلكه از لفظ" عِنْدَ رَبِّكَ" استفاده مى شود كه مقصود مطلق مقربين درگاه خدايند، چون اين تعبيرى است كه حضور بدون غيبت را مى رساند.

و از آيه ظاهر مى شود كه قرب به خدا تنها به وسيله ياد و ذكر او حاصل مى شود، و به وسيله ذكر است كه حجاب هاى حائل ميان او و بنده اش بر طرف مى گردد، و اگر ذكرى در كار نباشد جميع موجودات نسبت به نزديكى به او و دورى از او يكسان مى بودند و از اين نظر هيچ اختلافى ميان موجودات نمى بود كه يكى به او نزديكتر و يكى دورتر باشد.

و در جمله" لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِهِ وَ يُسَبِّحُونَهُ وَ لَهُ يَسْجُدُونَ"

امور سه گانه اى ذكر شده كه ذكر باطنى مانند ذكر زبانى به آن متصف مى شود، توضيح اينكه، نفس مى تواند متصف باشد به حال عدم استكبار و به حال تقديس خدا، و به حال سجده، و كمال خشوع در برابر او عينا همانطورى كه ذكر زبانى كه مقصود از آن عمل خارجى است مى تواند به اين سه حالت متصف باشد، و چنان نيست كه تسبيح مختص به زبان و سجده مختص به ساير اعضاء بوده باشد، هم چنان كه آيه" وَ إِنْ مِنْ شَيْ ءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ" «1» و آيه" وَ النَّجْمُ وَ الشَّجَرُ يَسْجُدانِ" «2» و

_______________

(1) و هيچ چيز نيست مگر اينكه تسبيح گوى به حمد او است. سوره اسرى آيه 44

(2) گياه بى ساقه و درخت سجده مى كنند. سوره رحمان آيه 6 ______________________________________________________ صفحه ى 502

آيه" وَ لِلَّهِ يَسْجُدُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ" «1» نيز بدان دلالت دارد.

توصيف مقربين درگاه خدا به سه وصف" استكبار نكردن"،" تسبيح نمودن" و" سجده كردن" توصيف سبك تر و آسان ترى است نسبت به توصيفى كه در آيه" وَ مَنْ عِنْدَهُ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِهِ وَ لا يَسْتَحْسِرُونَ يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَ النَّهارَ لا يَفْتُرُونَ" «2» و آيه" فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَ النَّهارِ وَ هُمْ لا يَسْأَمُونَ" «3» از ايشان شده، چون از اين دو آيه استمرار فهميده مى شود، بطورى كه هيچ دقيقه اى بى كار و يا سرگرم به كارى كه منافى با عبادت باشد نيستند، و اما آيه مورد بحث اينطور امر نمى كند، بلكه همانطور كه ملاحظه كرديد از عبادت به اين مقدار اكتفاء كرده كه باعث شود غفلت در دل رخنه نكند.

پس اين آيه مرتبه اى از

ذكر را مورد امر قرار داده كه پائين تر از آن مرتبه اى است كه آيات سوره" حم" و سوره" انبياء" به آن امر كرده است- و خدا دانا است-.

بحث روايتى [(رواياتى در باره: عفو و گذشت، ذكر خدا، استماع به تلاوت قرآن و ...)]

در تفسير عياشى از حسين بن على بن نعمان از پدرش از كسى كه او از امام صادق (ع) شنيده روايت كرده است كه امام فرمود: خداى تعالى رسول خود را ادب كرد و از در تاديب فرمود: اى محمد ملازم با عفو باش و آن را ترك مكن و به معروف دستور ده و از نادانها اعراض كن، آن گاه حضرت فرمود: معنايش اين است كه از ايشان به همان حفظ ظاهر اكتفاء نموده و آنچه مقدورشان هست بگير، و كلمه عفو به معناى وسط است «4».

و در الدر المنثور است كه ابن مردويه از انس روايت كرده كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود: آن مكارم اخلاقى كه خداوند آن را مى خواهد اين است كه عفو كنى و درگذرى از هر كس كه تو را ظلم كرد، و پيوند خويشى كسى را كه با تو قطع كرده تو وصل كنى، و آن كس كه تو را محروم كرده به او بدهى، آن گاه رسول خدا (ص) آيه _______________

(1) براى خدا سجده مى كند آنچه كه در آسمانها و آنچه كه در زمين است. سوره نحل آيه 49

(2) و كسى كه نزد او است، از عبادتش سر نمى تابند و خسته نمى شوند شب و روز او را تسبيح مى گويند و سستى نگيرند. سوره انبياء آيه 20

(3) اگر از عبادتش بزرگى كردند پس آنها كه نزد

پروردگار توأند شب و روز او را تسبيح گفته و خسته نمى شوند. سوره حم سجده آيه 38

(4) تفسير عياشى ج 2 ص 43 ح 126 ______________________________________________________ صفحه ى 503

" خُذِ الْعَفْوَ وَ أْمُرْ بِالْعُرْفِ وَ أَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِينَ" را قرائت نمود «1».

مؤلف: و در اين معنى روايات بسيارى از رسول خدا (ص) از طريق اهل سنت رسيده است.

و نيز در همان كتاب است كه ابن ابى الدنيا در كتاب مكارم اخلاق از ابراهيم بن ادهم روايت كرده كه گفت: بعد از آنكه آيه" خُذِ الْعَفْوَ وَ أْمُرْ بِالْعُرْفِ وَ أَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِينَ" نازل شد، رسول خدا (ص) فرمود: من مامور شدم به اينكه اخلاق متوسط مردم را اتخاذ كنم «2».

و نيز مى نويسد: ابن جرير از ابن زيد روايت كرده كه گفت: وقتى آيه" خُذِ الْعَفْوَ وَ أْمُرْ بِالْعُرْفِ وَ أَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِينَ" نازل شد رسول خدا (ص) عرض كرد: پروردگارا اين دستور با غضب چطور قابل امتثال است؟ لذا آيه نازل شد:" وَ إِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطانِ نَزْغٌ ..." «3»

مؤلف: در اين روايت اشكالى است كه ممكن است آن را به آنچه كه در تفسير آيه گذشت توجيه كنيم.

و در تفسير قمى، در ذيل آيه بالا مى گويد: معصوم (ع) فرموده: اگر از ناحيه شيطان چيزى و وسوسه اى در دلت افتاد پس پناه ببر به خدا كه او شنوا و دانا است «4».

و در الدر المنثور است كه ابن مردويه از جابر بن عبد اللَّه روايت كرده كه گفت: از رسول خدا (ص) شنيدم كه آيه" إِذا مَسَّهُمْ طائِفٌ ..."، را با الف مى خواند «5».

و در كافى به سند خود از ابى بصير از امام صادق (ع)

روايت كرده كه گفت: از آن حضرت معناى آيه" إِذا مَسَّهُمْ طائِفٌ مِنَ الشَّيْطانِ تَذَكَّرُوا فَإِذا هُمْ مُبْصِرُونَ" را پرسيدم، حضرت فرمود: در باره بنده اى است كه تصميم مى گيرد گناهى مرتكب شود، ناگهان بياد خدا افتاده و خوددارى مى كند، و اين است معناى:" تَذَكَّرُوا فَإِذا هُمْ مُبْصِرُونَ" «6».

مؤلف: اين روايت را عياشى نيز از ابى بصير و على بن ابى حمزه و زيد بن ابى اسامه _______________

(1) الدر المنثور ج 3 ص 154

(2) الدر المنثور ج 3 ص 153

(3) الدر المنثور ج 3 ص 154

(4) تفسير قمى ج 1 ص 253

(5) الدر المنثور ج 3 ص 155

(6) كافى ج 2 ص 434 ح 7 ______________________________________________________ صفحه ى 504

از آن حضرت روايت كرده است، و در روايت دو نفر اول عبارت چنين آمده:" در باره مردى است كه تصميم مى گيرد گناهى مرتكب شود ناگهان به ياد خدا افتاده و از آن صرف نظر مى كند" و در روايت نفر آخر يعنى زيد بن ابى اسامه چنين آمده:" در باره گناهى است كه عبد تصميم به ارتكاب آن گرفته و ناگهان بياد خدا مى افتد و آن را وا مى گذارد" و در اين معنا روايات ديگرى نيز هست «1».

و در الدر المنثور است كه ابن مردويه از ابن عباس روايت كرده كه گفت: رسول خدا (ص) نماز خواند، و دنبال سرش عده اى قرآن خواندند، آيه نازل شد كه:" وَ إِذا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَ أَنْصِتُوا".

مؤلف: در اين باره روايات ديگرى از طرف اهل سنت وارد شده كه در بعضى از آنها دارد آن عده بدنبال آن حضرت در نماز حرف مى زدند لذا آيه مذكور نازل شد. و در بعضى

ديگر دارد كه تنها جوانى از انصار و در بعضى ديگر مردى بود كه چنين مى كرد «2».

و در مجمع البيان بعد از نقل اين قول كه آيه در باره نماز جماعت دنبال امام نازل شده مى گويد: اين قول از حضرت ابى جعفر روايت شده «3».

و نيز در مجمع البيان از امام صادق (ع) روايت شده كه فرمود: واجب است سكوت براى قرآن چه در نماز و چه در غير نماز «4».

مؤلف: اين روايت را عياشى از زراره از امام صادق (ع) روايت كرده، و در آخر آن دارد: وقتى نزد تو قرآن خوانده شود واجب است بر تو كه سكوت نموده و گوش فرا دهى «5».

و نيز در مجمع البيان از عبد اللَّه بن ابى يعفور از امام صادق (ع) روايت كرده كه گفت: به آن حضرت عرض كردم: مردى قرآن مى خواند و من در نمازم آيا واجب است بر من كه سكوت نموده و گوش فرا دهم؟ فرمود: آرى وقتى قرآن تلاوت مى شود واجب است بر تو سكوت و گوش دادن «6».

و در تفسير عياشى از ابى كهمس از امام صادق (ع) روايت شده كه فرمود:

ابن الكواء دنبال امير المؤمنين (ع) اين آيه را تلاوت مى كرد:" لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ" امير المؤمنين در نماز خود سكوت كرد «7».

_______________

(1) تفسير عياشى ج 2 ص 43 ح 128 و ص 44 ح 129 و 130

(2) الدر المنثور ج 3 ص 155

(3، 4، 6) مجمع البيان ج 4 ص 515

(5، 7) تفسير عياشى ج 2 ص 44 ح 132 و 133 ______________________________________________________ صفحه ى 505

مؤلف: البته اين روايات حمل مى شود به آن صورتى كه

خود امام مشغول خواندن حمد و سوره و يا قرآن نباشد، و گر نه در آن صورت بايد حمل بر استحباب شود و بحث كامل اين معنا مربوط به فقه است.

و در الدر المنثور است كه حكيم ترمذى از عمر بن خطاب روايت كرده كه گفت رسول خدا (ص) نزد من آمد، و من او را غمگين يافتم، حضرت ريش مرا گرفت و گفت:" إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ" سپس فرمود: جبرئيل هم اكنون بر من نازل شد و گفت:" إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ" گفتم: آرى ما براى خدائيم و ما بسوى او بازگشت خواهيم كرد، ليكن اين از چيست اى جبرئيل؟ گفت: چيزى نمى گذرد كه امت تو بعد از تو به اندك مدتى مورد فتنه قرار مى گيرند، پرسيدم آيا اين فتنه، فتنه كفر است، يا فتنه ضلالت؟ در جوابم گفت: بزودى هر دو قسمش صورت مى گيرد. پرسيدم اين از چه ناحيه اى است و حال آنكه من قرآن را در ميان آنان مى گذارم؟ گفت: از ناحيه همين كتاب خدا گمراه مى شوند. و اولين مرحله اش از ناحيه قاريان قرآن و امراء ايشان شروع مى شود، امراء، حق مردم را نمى دهند، و مردم به جان هم مى افتند، و قاريان هم خواسته امراء را پيروى نموده و آنان را بسوى ضلالت مى كشانند، و در اين راه كوتاه نمى آيند، پرسيدم: اى جبرئيل، با اينحال پس آن عده اى كه سالم مى مانند به چه وسيله سالم مى مانند؟ فرمود: بوسيله خويشتندارى و صبر، اگر امراء حقشان را دادند مى گيرند، و اگر ندادند صرفنظر مى كنند «1».

و در تفسير قمى در معناى آيه" إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ ..."، گفته است: مراد از

آن انبياء و رسل و امامانند «2».

_______________

(1) الدر المنثور ج 3 ص 155

(2) تفسير قمى ج 1 ص 254 ط قم.

تفسير نمونه

سوره اعراف

مقدمه

اين سوره از سوره هاى مكى است بجز آيه و اسئلهم عن القريه - تا - بما كان يفسقون كه در مدينه نازل شده است .

عدد آيات اين سوره 206 آيه و به عقيده بعضى 205 آيه است .

دورنمائى از مباحث اين سوره

همانطور كه مى دانيم بيشتر سوره هاى قرآن (80 تا 90 سوره ) در مكه نازل شده است ، و با توجه به وضع محيط مكه ، و چگونگى حال مسلمانان در آن 13 سال ، و همچنين با مطالعه تاريخ اسلام بعد از هجرت ، كاملا روشن مى شود كه چرا لحن سوره هاى مكى با مدنى فرق دارد.

در سورههاى مكى غالبا بحث از مبدء و معاد، اثبات توحيد و دادگاه رستاخيز، و مبارزه با شرك و بت پرستى ، و تثبيت مقام و موقعيت انسان در جهان آفرينش به ميان آمده است ، زيرا دوران مكه دوران سازندگى مسلمانان از نظر عقيده و تقويت مبانى ايمان به عنوان زير بناى يك نهضت ريشه دار بود.

در دوران مكه پيغمبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) وظيفه داشت ، افكار خرافى بت پرستى را از مغزها بشويد، و به جاى آن روح توحيد و خداپرستى و احساس مسؤ ليت قرار دهد.

انسانهائى را كه در دوران بت پرستى ، تحقير شده و شكست خورده بودند، به عظمت مقام و موقعيت خويش آشنا سازد، و در نتيجه از آن ملت پست و زبون و خرافى و منفى ، مردمى

با شخصيت ، با اراده ، با ايمان و مثبت بسازد، و دليل پيشرفت سريع و برق آساى اسلام در مدينه نيز همين زير بناى محكم بود كه در دوران مكه به دست پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و در پرتو آيات قرآن ساخته شده بود.

آيات سوره هاى مكى نيز همه متناسب با همين هدف خاص است .

اما دوران مدينه ، دوران تشكيل حكومت اسلامى ، دوران جهاد در برابر دشمنان ، دوران ساختن يك جامعه سالم بر اساس ارزشهاى انسانى و عدالت

اجتماعى بود. لذا سوره هاى مدنى در بسيارى از آياتش به جزئيات مسائل حقوقى ، اخلاقى ، اقتصادى ، جزائى و ساير نيازمنديهاى فردى و اجتماعى مى پردازد.

اگر مسلمانان امروز نيز بخواهند عظمت ديرين خود را تجديد كنند، بايد همين برنامه را عينا اجرا كنند، و اين دو دوران را بطور كامل طى نمايند، و تا آن زيربناى عقيدهاى محكم بنا نشود مسائل روبنائى ، استقامت و استحكامى نخواهد داشت .

به هر حال چون سوره اعراف از سوره هاى مكى است ، تمام مشخصات يك سوره مكى در آن منعكس است ، لذا مى بينيم :

در آغاز اشاره كوتاه و محكمى به مساله مبدء و معاد كرده .

سپس براى احياى شخصيت انسان ، داستان آفرينش آدم را با اهميت فراوان شرح مى دهد.

بعد پيمانهائى را كه خدا از فرزندان آدم در مسير هدايت و صلاح گرفته يك يك بر مى شمرد.

سپس براى نشان دادن شكست و ناكامى اقوامى كه از مسير توحيد و عدالت و پرهيزگارى منحرف مى شوند، و هم براى نشان دادن پيروزى مومنان راستين ، سرگذشت

بسيارى از اقوام پيشين و انبياى گذشته مانند نوح و لوط و شعيب را بيان كرده و با سرگذشت مشروح بنى اسرائيل و مبارزه موسى با فرعون پايان مى دهد.

در آخر سوره بار ديگر به مساله مبدء و معاد باز مى گردد و انجام و آغاز را بدينوسيله تكميل مى كند.

اهميت اين سوره

در تفسير عياشى از امام صادق (عليه السلام ) نقل شده كه فرمود: هر كس سوره اعراف را در هر ماه بخواند در روز قيامت ، از كسانى خواهد بود كه نه ترسى

بر آنها است و نه غمى دارند (من الذين لا خوف عليهم و لا هم يحزنون ) و اگر در هر جمعه بخواند، در روز قيامت از كسانى مى باشد كه بدون حساب به بهشت مى رود

و نيز فرمود: در اين سوره آيات محكمه اى است ، قرائت و تلاوت و قيام به آنها را فراموش نكنيد، زيرا اينها روز رستاخيز در پيشگاه خدا براى كسانى كه آنها را خوانده اند گواهى مى دهند! <1>

نكته اى كه از روايت فوق به خوبى استفاده مى شود، اين است كه رواياتى كه درباره فضيلت سوره ها آمده است به اين معنى نيست كه تنها قرائت اين سوره ها داراى آنهمه نتائج و ثمرات بزرگ است ، بلكه آنچه به اين خواندن ارزش نهائى مى بخشد همان ايمان به مفاد آنها و سپس عمل كردن بر طبق آن است . و لذا در روايت فوق مى خوانيم قرائتها و تلاوتها و القيام بها، و نيز در همين روايت مى خوانيم كه فرمود: كسى كه اين سوره را بخواند، در قيامت

مصداق الذين لا خوف عليهم و لا هم يحزنون است و اين در حقيقت اشاره لطيفى به آيه 35 همين سوره است كه مى فرمايد: فمن اتقى و اصلح فلا خوف عليهم و لا هم يحزنون : آنها كه تقوا پيشه كنند و (خويش و جامعه را) اصلاح نمايند، نه ترسى خواهند داشت و نه غمى .

همانگونه كه ملاحظه مى كنيد، اين مقام مخصوص كسانى است كه تقوا داشته باشند و در مسير اصلاح گام بردارند، به علاوه اصولا قرآن كتاب عقيده و عمل است ، و قرائت و تلاوت مقدمه اى بر اين موضوع محسوب مى شود.

راغب در كتاب مفردات ، در ذيل ماده تلاوت مى گويد مراد از يتلونه حق تلاوته <2> اين است كه با علم و عمل از آيات قرآن ، پيروى مى كنند يعنى تلاوت مفهومى بالاتر از مفهوم قرائت دارد و با يك نوع تدبر و تفكر و عمل همراه است .

تفسير :

در آغاز اين سوره بار ديگر به حروف مقطعه برخورد مى كنيم كه در اينجا چهار حرف الف ، لام ، ميم و صاد است .

در مورد تفسير اين حروف ، در آغاز سوره البقره و همچنين آل عمران بحثهاى مشروحى داشتيم ، در اينجا به يكى ديگر از تفسيرهائى كه در اين زمينه جلب توجه مى كند براى تكميل بحث اشاره مى كنيم و آن اينكه : ممكن است

يكى از اهداف اين حروف ، جلب توجه شنوندگان ، و دعوت آنها به سكوت و استماع بوده باشد، زيرا ذكر اين حروف در آغاز سخن ، مطلب عجيب و نوظهورى در نظر عرب بود، و حس كنجكاوى

او را برمى انگيخت ، و در نتيجه به دنباله آن نيز گوش فرا مى داد و اتفاقا غالب سوره هائى كه با حروف مقطعه شروع مى شود سوره هائى است كه در مكه نازل شده است و مى دانيم در آنجا مسلمانان در اقليت بودند و دشمنان لجوج و سرسخت ، حتى حاضر نبودند، به سخنان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) گوش فرا دهند - سهل است - گاهى آنچنان سر و صدا و غوغا به راه مى انداختند، كه صداى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در ميان آنها گم مى شد، كه در بعضى از آيات قرآن مانند آيه 26 سوره فصلت ) اشاره به اين مطلب شده است .

و نيز در بعضى از روايات كه از طرق اهلبيت (عليهم الاسلام ) آمده مى خوانيم كه اين حروف رموز و اشاراتى است به نامهاى خداوند، مثلا المص در سوره مورد بحث اشاره به انا الله المقتدر الصادق مى باشد. يعنى من خداوند تواناى راستگو هستم و به اين ترتيب هر يك از حروف چهارگانه شكل اختصارى يكى از نامهاى خدا است .

موضوع جانشين ساختن اشكال اختصارى به جاى اشكال مفصل كلمات از قديم رائج بوده ، اگر چه در عصر و زمان ما به صورت بسيار گسترده ترى مورد بهره بردارى قرار گرفته است و بسيارى از عبارات طولانى و اسامى مؤ سسات يا انجمنها را در يك كلمه كوتاه خلاصه مى كنند.

ذكر اين نكته نيز لازم است كه اين تفسيرهاى مختلف براى حروف مقطعه هيچگونه منافاتى با يكديگر ندارند، و ممكن است در آن

واحد تمام اين تفسيرها به عنوان بطون مختلف قرآن ، اراده شود.

در آيه بعد، مى فرمايد: اين كتابى است كه بر تو نازل شده است ، و نبايد از ناحيه آن هيچگونه نگرانى و ناراحتى به خود راه دهى (كتاب انزل اليك فلا يكن فى صدرك حرج منه ).

حرج در لغت به معنى گرفتگى ، تنگى و هر گونه ناراحتى است ، و در اصل به معنى مركز اجتماع درختان در هم پيچيده است ، سپس توسعه يافته و به هر نوع گرفتگى و ضيق اطلاق شده است .

جمله فوق به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) دلدارى مى دهد، كه چون اين آيات از ناحيه خدا است ، نبايد هيچگونه نگرانى به خود راه دهد، نه نگرانى از ناحيه بار سنگين رسالتى كه بر دوش گرفته ، و نه نگرانى از جهت عكس العملى كه دشمنان لجوج و سرسخت در برابر آن نشان خواهند داد، و نه نگرانى از ناحيه نتيجه و برداشتى كه از تبليغ اين رسالت انتظار مى رود.

با توجه به اينكه سوره از سوره هاى مكى است ، مشكلاتى كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بر سر راه داشت كاملا قابل درك است ، گر چه ما امروز به زحمت مى توانيم تمام جزئيات زندگانى پيامبر و يارانش را در محيط مكه و در آغاز اسلام در فكر خود مجسم سازيم ، ولى با در نظر گرفتن اين حقيقت كه او مى بايست يك جهش انقلابى در تمام زمينه ها در آن محيط فوق العاده عقب افتاده آنهم در مدتى كوتاه به وجود آورد،

ابعاد مشكلاتى را كه در پيش داشت ، مى توان اجمالا درك كرد.

بنابراين جاى اين دارد كه خداوند به او دلدارى دهد كه نگران نباشد و به نتيجه كار خود كاملا اميدوار باشد.

و در جمله بعد اضافه مى كند كه هدف از نزول اين كتاب انذار و بيم دادن مردم از عواقب شوم افكار و اعمالشان است و همچنين تذكر و يادآورى براى مؤ منان

راستين (لتنذر به و ذكرى للمؤ منين ). <3>

و اينكه مى بينيم در اين جمله انذار به عنوان يك فرمان عمومى آمده و تذكر به مؤ منان تخصيص داده شده است ، به خاطر اين است كه دعوت به سوى حق و مبارزه با انحرافات بايد به صورت همگانى انجام گيرد، ولى پيدا است كه تنها ايمان آورندگان ، از اين دعوت سود مى برند، همانها كه زمينه هاى مستعد و آماده براى پذيرش حق دارند، و آنها كه لجاج را از خود دور ساخته و در برابر حقايق تسليمند، عين اين تعبير نيز در آغاز سوره البقره گذشت آنجا كه مى فرمايد: ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين : اين كتاب ترديدى در آن نيست و مايه هدايت پرهيزگاران است (براى توضيح بيشتر به جلد اول تفسير نمونه صفحه 39 مراجعه فرمائيد). سپس روى سخن را به عموم مردم كرده و مى گويد: از آنچه از طرف پروردگارتان بر شما نازل شده است ، پيروى كنيد (اتبعوا ما انزل اليكم من ربكم ) و به اين ترتيب ، سخن از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و ماموريت و رسالت او شروع مى شود و

به وظيفه مردم منتهى مى گردد.

و براى تاكيد اضافه مى كند: از فرمان غير خداوند پيروى نكنيد و از انتخاب ولى و سرپرستى جز او خوددارى نمائيد (و لا تتبعوا من دونه اولياء).

اما چون آنها كه به تمام معنى در برابر حق تسليمند و از تذكرات ، متذكر

مى گردند كمند، در پايان آيه مى گويد: كمتر متذكر مى شويد (قليلا ما تذكرون ).

از اين آيه ضمنا استفاده مى شود كه انسان بر سر دو راهى است ، يا پذيرش ولايت و رهبرى خداوند، و يا داخل شدن در (ولايت ) ديگران ، اگر مسير اول را قبول كند، (ولى ) او تنها خدا است ، اما اگر تحت ولايت ديگران قرار گيرد، هر روز بايد بار كسى را بر دوش گيرد و ارباب تازهاى انتخاب كند، كلمه اولياء كه جمع ولى است اشاره به همين معنى است . مقدمه

اين سوره از سوره هاى مكى است بجز آيه و اسئلهم عن القريه - تا - بما كان يفسقون كه در مدينه نازل شده است .

عدد آيات اين سوره 206 آيه و به عقيده بعضى 205 آيه است .

دورنمائى از مباحث اين سوره

همانطور كه مى دانيم بيشتر سوره هاى قرآن (80 تا 90 سوره ) در مكه نازل شده است ، و با توجه به وضع محيط مكه ، و چگونگى حال مسلمانان در آن 13 سال ، و همچنين با مطالعه تاريخ اسلام بعد از هجرت ، كاملا روشن مى شود كه چرا لحن سوره هاى مكى با مدنى فرق دارد.

در سورههاى مكى غالبا بحث از مبدء و معاد، اثبات توحيد و دادگاه رستاخيز، و

مبارزه با شرك و بت پرستى ، و تثبيت مقام و موقعيت انسان در جهان آفرينش به ميان آمده است ، زيرا دوران مكه دوران سازندگى مسلمانان از نظر عقيده و تقويت مبانى ايمان به عنوان زير بناى يك نهضت ريشه دار بود.

در دوران مكه پيغمبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) وظيفه داشت ، افكار خرافى بت پرستى را از مغزها بشويد، و به جاى آن روح توحيد و خداپرستى و احساس مسؤ ليت قرار دهد.

انسانهائى را كه در دوران بت پرستى ، تحقير شده و شكست خورده بودند، به عظمت مقام و موقعيت خويش آشنا سازد، و در نتيجه از آن ملت پست و زبون و خرافى و منفى ، مردمى با شخصيت ، با اراده ، با ايمان و مثبت بسازد، و دليل پيشرفت سريع و برق آساى اسلام در مدينه نيز همين زير بناى محكم بود كه در دوران مكه به دست پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و در پرتو آيات قرآن ساخته شده بود.

آيات سوره هاى مكى نيز همه متناسب با همين هدف خاص است .

اما دوران مدينه ، دوران تشكيل حكومت اسلامى ، دوران جهاد در برابر دشمنان ، دوران ساختن يك جامعه سالم بر اساس ارزشهاى انسانى و عدالت

اجتماعى بود. لذا سوره هاى مدنى در بسيارى از آياتش به جزئيات مسائل حقوقى ، اخلاقى ، اقتصادى ، جزائى و ساير نيازمنديهاى فردى و اجتماعى مى پردازد.

اگر مسلمانان امروز نيز بخواهند عظمت ديرين خود را تجديد كنند، بايد همين برنامه را عينا اجرا كنند، و اين دو دوران را بطور كامل طى

نمايند، و تا آن زيربناى عقيدهاى محكم بنا نشود مسائل روبنائى ، استقامت و استحكامى نخواهد داشت .

به هر حال چون سوره اعراف از سوره هاى مكى است ، تمام مشخصات يك سوره مكى در آن منعكس است ، لذا مى بينيم :

در آغاز اشاره كوتاه و محكمى به مساله مبدء و معاد كرده .

سپس براى احياى شخصيت انسان ، داستان آفرينش آدم را با اهميت فراوان شرح مى دهد.

بعد پيمانهائى را كه خدا از فرزندان آدم در مسير هدايت و صلاح گرفته يك يك بر مى شمرد.

سپس براى نشان دادن شكست و ناكامى اقوامى كه از مسير توحيد و عدالت و پرهيزگارى منحرف مى شوند، و هم براى نشان دادن پيروزى مومنان راستين ، سرگذشت بسيارى از اقوام پيشين و انبياى گذشته مانند نوح و لوط و شعيب را بيان كرده و با سرگذشت مشروح بنى اسرائيل و مبارزه موسى با فرعون پايان مى دهد.

در آخر سوره بار ديگر به مساله مبدء و معاد باز مى گردد و انجام و آغاز را بدينوسيله تكميل مى كند.

اهميت اين سوره

در تفسير عياشى از امام صادق (عليه السلام ) نقل شده كه فرمود: هر كس سوره اعراف را در هر ماه بخواند در روز قيامت ، از كسانى خواهد بود كه نه ترسى

بر آنها است و نه غمى دارند (من الذين لا خوف عليهم و لا هم يحزنون ) و اگر در هر جمعه بخواند، در روز قيامت از كسانى مى باشد كه بدون حساب به بهشت مى رود

و نيز فرمود: در اين سوره آيات محكمه اى است ، قرائت و تلاوت و قيام به

آنها را فراموش نكنيد، زيرا اينها روز رستاخيز در پيشگاه خدا براى كسانى كه آنها را خوانده اند گواهى مى دهند!

نكته اى كه از روايت فوق به خوبى استفاده مى شود، اين است كه رواياتى كه درباره فضيلت سوره ها آمده است به اين معنى نيست كه تنها قرائت اين سوره ها داراى آنهمه نتائج و ثمرات بزرگ است ، بلكه آنچه به اين خواندن ارزش نهائى مى بخشد همان ايمان به مفاد آنها و سپس عمل كردن بر طبق آن است . و لذا در روايت فوق مى خوانيم قرائتها و تلاوتها و القيام بها، و نيز در همين روايت مى خوانيم كه فرمود: كسى كه اين سوره را بخواند، در قيامت مصداق الذين لا خوف عليهم و لا هم يحزنون است و اين در حقيقت اشاره لطيفى به آيه 35 همين سوره است كه مى فرمايد: فمن اتقى و اصلح فلا خوف عليهم و لا هم يحزنون : آنها كه تقوا پيشه كنند و (خويش و جامعه را) اصلاح نمايند، نه ترسى خواهند داشت و نه غمى .

همانگونه كه ملاحظه مى كنيد، اين مقام مخصوص كسانى است كه تقوا داشته باشند و در مسير اصلاح گام بردارند، به علاوه اصولا قرآن كتاب عقيده و عمل است ، و قرائت و تلاوت مقدمه اى بر اين موضوع محسوب مى شود.

راغب در كتاب مفردات ، در ذيل ماده تلاوت مى گويد مراد از يتلونه حق تلاوته اين است كه با علم و عمل از آيات قرآن ، پيروى مى كنند يعنى تلاوت مفهومى بالاتر از مفهوم قرائت دارد و با يك نوع تدبر و

تفكر و عمل همراه است .

تفسير :

در آغاز اين سوره بار ديگر به حروف مقطعه برخورد مى كنيم كه در اينجا چهار حرف الف ، لام ، ميم و صاد است .

در مورد تفسير اين حروف ، در آغاز سوره البقره و همچنين آل عمران بحثهاى مشروحى داشتيم ، در اينجا به يكى ديگر از تفسيرهائى كه در اين زمينه جلب توجه مى كند براى تكميل بحث اشاره مى كنيم و آن اينكه : ممكن است

يكى از اهداف اين حروف ، جلب توجه شنوندگان ، و دعوت آنها به سكوت و استماع بوده باشد، زيرا ذكر اين حروف در آغاز سخن ، مطلب عجيب و نوظهورى در نظر عرب بود، و حس كنجكاوى او را برمى انگيخت ، و در نتيجه به دنباله آن نيز گوش فرا مى داد و اتفاقا غالب سوره هائى كه با حروف مقطعه شروع مى شود سوره هائى است كه در مكه نازل شده است و مى دانيم در آنجا مسلمانان در اقليت بودند و دشمنان لجوج و سرسخت ، حتى حاضر نبودند، به سخنان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) گوش فرا دهند - سهل است - گاهى آنچنان سر و صدا و غوغا به راه مى انداختند، كه صداى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در ميان آنها گم مى شد، كه در بعضى از آيات قرآن مانند آيه 26 سوره فصلت ) اشاره به اين مطلب شده است .

و نيز در بعضى از روايات كه از طرق اهلبيت (عليهم الاسلام ) آمده مى خوانيم كه اين حروف رموز و اشاراتى است

به نامهاى خداوند، مثلا المص در سوره مورد بحث اشاره به انا الله المقتدر الصادق مى باشد. يعنى من خداوند تواناى راستگو هستم و به اين ترتيب هر يك از حروف چهارگانه شكل اختصارى يكى از نامهاى خدا است .

موضوع جانشين ساختن اشكال اختصارى به جاى اشكال مفصل كلمات از قديم رائج بوده ، اگر چه در عصر و زمان ما به صورت بسيار گسترده ترى مورد بهره بردارى قرار گرفته است و بسيارى از عبارات طولانى و اسامى مؤ سسات يا انجمنها را در يك كلمه كوتاه خلاصه مى كنند.

ذكر اين نكته نيز لازم است كه اين تفسيرهاى مختلف براى حروف مقطعه هيچگونه منافاتى با يكديگر ندارند، و ممكن است در آن واحد تمام اين تفسيرها به عنوان بطون مختلف قرآن ، اراده شود.

در آيه بعد، مى فرمايد: اين كتابى است كه بر تو نازل شده است ، و نبايد از ناحيه آن هيچگونه نگرانى و ناراحتى به خود راه دهى (كتاب انزل اليك فلا يكن فى صدرك حرج منه ).

حرج در لغت به معنى گرفتگى ، تنگى و هر گونه ناراحتى است ، و در اصل به معنى مركز اجتماع درختان در هم پيچيده است ، سپس توسعه يافته و به هر نوع گرفتگى و ضيق اطلاق شده است .

جمله فوق به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) دلدارى مى دهد، كه چون اين آيات از ناحيه خدا است ، نبايد هيچگونه نگرانى به خود راه دهد، نه نگرانى از ناحيه بار سنگين رسالتى كه بر دوش گرفته ، و نه نگرانى از جهت عكس العملى كه دشمنان لجوج و

سرسخت در برابر آن نشان خواهند داد، و نه نگرانى از ناحيه نتيجه و برداشتى كه از تبليغ اين رسالت انتظار مى رود.

با توجه به اينكه سوره از سوره هاى مكى است ، مشكلاتى كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بر سر راه داشت كاملا قابل درك است ، گر چه ما امروز به زحمت مى توانيم تمام جزئيات زندگانى پيامبر و يارانش را در محيط مكه و در آغاز اسلام در فكر خود مجسم سازيم ، ولى با در نظر گرفتن اين حقيقت كه او مى بايست يك جهش انقلابى در تمام زمينه ها در آن محيط فوق العاده عقب افتاده آنهم در مدتى كوتاه به وجود آورد، ابعاد مشكلاتى را كه در پيش داشت ، مى توان اجمالا درك كرد.

بنابراين جاى اين دارد كه خداوند به او دلدارى دهد كه نگران نباشد و به نتيجه كار خود كاملا اميدوار باشد.

و در جمله بعد اضافه مى كند كه هدف از نزول اين كتاب انذار و بيم دادن مردم از عواقب شوم افكار و اعمالشان است و همچنين تذكر و يادآورى براى مؤ منان

راستين (لتنذر به و ذكرى للمؤ منين ).

و اينكه مى بينيم در اين جمله انذار به عنوان يك فرمان عمومى آمده و تذكر به مؤ منان تخصيص داده شده است ، به خاطر اين است كه دعوت به سوى حق و مبارزه با انحرافات بايد به صورت همگانى انجام گيرد، ولى پيدا است كه تنها ايمان آورندگان ، از اين دعوت سود مى برند، همانها كه زمينه هاى مستعد و آماده براى پذيرش حق دارند، و آنها كه

لجاج را از خود دور ساخته و در برابر حقايق تسليمند، عين اين تعبير نيز در آغاز سوره البقره گذشت آنجا كه مى فرمايد: ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين : اين كتاب ترديدى در آن نيست و مايه هدايت پرهيزگاران است (براى توضيح بيشتر به جلد اول تفسير نمونه صفحه 39 مراجعه فرمائيد). سپس روى سخن را به عموم مردم كرده و مى گويد: از آنچه از طرف پروردگارتان بر شما نازل شده است ، پيروى كنيد (اتبعوا ما انزل اليكم من ربكم ) و به اين ترتيب ، سخن از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و ماموريت و رسالت او شروع مى شود و به وظيفه مردم منتهى مى گردد.

و براى تاكيد اضافه مى كند: از فرمان غير خداوند پيروى نكنيد و از انتخاب ولى و سرپرستى جز او خوددارى نمائيد (و لا تتبعوا من دونه اولياء).

اما چون آنها كه به تمام معنى در برابر حق تسليمند و از تذكرات ، متذكر

مى گردند كمند، در پايان آيه مى گويد: كمتر متذكر مى شويد (قليلا ما تذكرون ).

از اين آيه ضمنا استفاده مى شود كه انسان بر سر دو راهى است ، يا پذيرش ولايت و رهبرى خداوند، و يا داخل شدن در (ولايت ) ديگران ، اگر مسير اول را قبول كند، (ولى ) او تنها خدا است ، اما اگر تحت ولايت ديگران قرار گيرد، هر روز بايد بار كسى را بر دوش گيرد و ارباب تازهاى انتخاب كند، كلمه اولياء كه جمع ولى است اشاره به همين معنى است . اقوامى كه نابود شدند

اين دو

آيه ، اشاره اى به عواقب دردناك مخالفت با دستوراتى است كه در آيات قبل بيان شد، و هم در واقع فهرستى است ، اجمالى در سرگذشت اقوام متعددى همچون قوم نوح و فرعون و عاد و ثمود و لوط كه بعدا خواهد آمد.

قرآن در اينجا به آنهائى كه از تعليمات انبياء سرپيچى مى كنند و به جاى اصلاح خويش و ديگران بذر فساد مى پاشند، شديدا اخطار مى كند كه نگاهى به زندگانى اقوام پيشين بيفكنيد و ببينيد چقدر از شهرها و آباديها را ويران كرديم و مردم فاسد آنها را به نابودى كشانيديم (و كم من قرية اهلكناها).

سپس چگونگى هلاكت آنها را چنين تشريح مى كند كه عذاب دردناك ما، در دل شب ، در ساعاتى كه در آرامش فرو رفته بودند، يا در وسط روز، به هنگامى كه پس از فعاليتهاى روزانه به استراحت پرداخته بودند به سراغ آنها آمد (فجائها باسنا بياتا او هم قائلون ).

در آيه بعد سخن را چنين ادامه مى دهد: آنها به هنگامى كه در گرداب بلا گرفتار مى شدند و طوفان مجازات زندگيشان را درهم مى كوبيد، از مركب غرور و نخوت پياده شده فرياد مى زدند: ما ستمگر بوديم و اعتراف مى كردند كه ظلم و ستمهايشان دامانشان را گرفته است (فما كان دعواهم اذ جائهم باسنا الا ان قالوا انا كنا ظالمين ).

در اينجا به چند نكته بايد توجه كرد:

1 - قريه در اصل از ماده قرى (بر وزن نهى ) به معنى جمع شدن آمده ، و چون قريه مركز اجتماع افراد بشر است ، اين نام بر آن اطلاق شده است

، از اينجا روشن مى شود كه قريه تنها به معنى روستا نيست ، بلكه هر گونه آبادى و مركز اجتماع انسانها را اعم از روستا و شهر شامل مى شود، و در بسيارى از آيات قرآن نيز اين كلمه به شهر يا هر گونه آبادى اعم از شهر و روستا اطلاق شده است .

قائلون اسم فاعل از ماده قيلولة به معنى خواب نيمروز و يا به معنى استراحت در نيمروز است ، و در اصل به معنى راحتى است ، و لذا پس گرفتن جنسى كه فروخته شده اقاله ناميده مى شود، زيرا طرف را از نگرانى راحت مى كند. و بيات به معنى شبانه و شبهنگام است .

2 - اين كه در آيات فوق مى خوانيم كه مجازات پروردگار در دل شب يا به هنگام استراحت نيمروز، دامان آنها را مى گرفت ، براى اين بوده است كه طعم تلخ كيفر را بيشتر بچشند، و آرامش و آسايش آنها به كلى درهم ريخته شود، همانطور كه آرامش و آسايش ديگران را به هم ريخته بودند!، و به اين ترتيب كيفرشان متناسب گناهشان است .

3 - اين موضوع نيز به خوبى از آيه استفاده مى شود كه عموم اقوام مجرم و گنهكار هنگامى كه گرفتار چنگال مجازات مى شدند و پرده هاى غفلت و غرور از مقابل چشمانشان كنار مى رفت ، همگى به گناه خود اعتراف مى كردند، ولى اعترافى كه سودى به حال آنها نداشت ، زيرا يكنوع اعتراف اجبارى و اضطرارى بود كه حتى مغرورترين افراد خود را از آن ناگزير مى بينند، و به تعبير ديگر اين بيدارى يكنوع

بيدارى كاذب و زودگذر و بى اثر است كه كمترين نشانه اى از انقلاب روحى در آن نيست و به همين دليل هيچگونه نتيجه اى براى آنها نخواهد داشت ، البته اگر اين واقعيت را در حال اختيار اظهار مى داشتند دليل بر انقلاب روحى آنها و مايه نجاتشان بود.

4 - از بحثهائى كه در ميان مفسران در آيه فوق مطرح شده ، اين است كه چرا قرآن نخست مى گويد اهلكناها (ما آنها را هلاك كرديم ) بعد با كلمه فاء تفريع كه معمولا براى ترتيب زمانى است مى گويد: فجائها باسنا بياتا (بعد از آن مجازات ما شبهنگام به سراغ آنان آمد) در حالى كه چنين كيفرى قبل از هلاكت بوده ، نه بعد از هلاكت .

ولى بايد توجه داشت كه گاهى جمله بعد از فاء شرح و تفصيل جمله قبل است ، نه بيان حادثه ديگرى ، در اينجا نيز نخست موضوع هلاكت را بطور اجمال يادآور شده ، سپس به شرح آن مى پردازد و مى گويد: به هنگام شب و يا در حال استراحت نيمروز مجازات ما دامن آنها را گرفت و هنگامى كه خود را در آستانه نابودى ديدند، به ظلم و ستم خويش اعتراف كردند نظير اين موضوع در ادبيات عرب كم نيست .

5 - اين گونه آيات نبايد به عنوان شرح ماجراى گذشتگان تلقى شود، و تنها مربوط به زمان ماضى و اقوام پيشين فرض گردد، اينها اخطارهاى كوبنده اى

است براى امروز و براى فردا، براى ما و براى همه اقوام آينده ، زيرا در سنت و قانون الهى تبعيض مفهوم ندارد.

هم اكنون ، انسان صنعتى با

تمام قدرتى كه پيدا كرده است ، در مقابل يك زلزله ، يك طوفان ، يك باران شديد و مانند اينها به همان اندازه ضعيف و ناتوان است كه انسانهاى قبل از تاريخ ناتوان بودند، بنابراين همان عواقب شوم و دردناكى كه ستمكاران اقوام گذشته و انسانهاى مست غرور و شهوت و افراد سركش و آلوده پيدا كردند، از انسانهاى امروز دور نيست ، بلكه قدرت عجيب انسان امروز خود مى تواند بزرگترين بلاى او بشود، و او را به دامان جنگهائى بكشاند كه محصولش نابودى نسل او است ، آيا نبايد از اين حوادث پند گيرد و بيدار شود؟! بازپرسى عمومى

در آيات گذشته اشاره اى به شناسائى خدا و نزول قرآن مجيد بود، اما آيات مورد بحث كه سخن از معاد مى گويد، در واقع مكملى است براى آيات گذشته ، به علاوه در آيه قبل سخن از مجازات دنيوى ستمكاران در ميان بود، در

اين آيات بحث از مجازات اخروى آنها مى شود و به اين ترتيب پيوندى روشن دارند.

نخست به عنوان يك قانون عمومى مى فرمايد: از تمام كسانى كه پيامبران به سوى آنها فرستاده شدند، به طور قطع در روز قيامت سؤ ال مى كنيم (فلنسئلن الذين ارسل اليهم ).

نه تنها از آنها مى كنيم از پيامبرانشان نيز مى پرسيم كه رسالت خويش را چگونه انجام دادند (و لنسئلن المرسلين ).

بنابراين ، هم رهبران مسؤ لند و هم پيروان ، هم پيشوايان و هم تابعان ، منتها چگونگى مسئوليتهاى اين دو گروه متفاوت است .

حديثى كه از امير مؤ منان على (عليه السلام ) در اين زمينه نقل شده ، نيز

اين معنى را تاييد مى كند، آنجا كه مى فرمايد: فيقام الرسل فيسئلون عن تاديه الرسالات التى حملوها الى اممهم فاخبروا انهم قدادوا ذلك الى اممهم …

پيامبران را نگه مى دارند و از آنها سؤ ال مى كنند كه آيا رسالت خويش را به امتها رساندند يا نه ؟ آنها پاسخ مى گويند كه اين وظيفه را انجام داده اند. <4>

در روايت ديگرى كه در تفسير على بن ابراهيم نقل شده نيز به اين معنى تصريح شده است . <5>

در آيه بعد براى اينكه كسى تصور نكند كه سؤ ال از امتها و پيامبرانشان دليل بر اين است كه چيزى از علم خدا مخفى مى ماند، با قاطعيت و صراحت و تاكيد آميخته با قسم مى گويد: ما با علم و دانش خويش تمام اعمالشان را براى آنها شرح مى دهيم ، زيرا ما هرگز از آنها غائب نبوديم ، همه جا با آنها بوديم و در هر حال همراهشان (فلنقصن عليهم بعلم و ما كنا غائبين ).

فلنقصن كه از ماده قصه گرفته شده است ، در اصل به معنى پشت سر هم قرار گرفتن است ، و چون در شرح يك ماجرا، مطالب پشت سر هم پياده مى شود، به آن قصه مى گويند، و همچنين مجازاتى كه پشت سر جنايت انجام مى گردد، قصاص گفته مى شود و نيز به قيچى مقص (بر وزن پسر) مى گويند، چون موها را پشت سر هم قطع مى كند، و نيز جستجوى در باره چيزى را قص (بر وزن مس ) مى گويند، زيرا شخص جستجوگر حوادث را پشت سر هم تعقيب و دنبال

مى كند از آنجا كه در آيه چهار نوع تاكيد در اين زمينه ديده مى شود (لام قسم ، و نون تاكيد، و كلمه علم كه به صورت نكره ذكر شده و منظور از آن بيان عظمت است ، و جمله ما كنا غائبين هيچگاه غائب نبوده ايم ) استفاده مى شود كه منظور آن است كه ما تمام جزئيات كار آنها را مو به مو و پشت سر هم برايشان تشريح مى كنيم تا بدانند، كوچكترين نيت يا عملى از علم ما پنهان نمى ماند. <6>

سؤ ال براى چيست ؟

نخستين بحثى كه در اينجا پيش مى آيد اين است كه ما مى دانيم خدا همه چيز را مى داند و اصولا در همه جا حاضر و ناظر است با اينحال چه نيازى به سؤ ال دارد كه انبياء و امتها را عموما و بدون استثناء مورد بازپرسى قرار دهد؟!.

جواب اين پرسش روشن است ، زيرا اگر سؤ ال براى استعلام و درك واقعيت چيزى باشد در مورد كسى كه عالم است معنى ندارد ولى اگر منظور توجه دادن خود شخص و اتمام حجت به او و امثال آن بوده باشد، هيچ مانعى ندارد، درست مثل اينكه ما به شخص فراموشكارى خدمتهاى زياد كرده ايم ، و او به جاى

خدمت مرتكب خيانتهائى شده و همه اين مسائل پيش ما روشن است او را مورد بازپرسى قرار داده و مى گوئيم آيا ما اينهمه به تو خدمت نكرديم ؟ و آيا تو حق اين خدمات را ادا كردى ؟!

اين سؤ ال براى كسب علم نيست بلكه براى تفهيم طرف است ، و يا اينكه

براى ابراز قدردانى از يك فرد خدمتگزار و تقدير و تشويق از او مى پرسيم در اين سفر ماموريتى كه داشتى چه كارها انجام دادى ؟ با اينكه از جزئيات آن قبلا آگاه شده ايم .

آيات سؤ ال در قرآن

ممكن است تصور شود، آيات مورد بحث كه با صراحت و تاكيد و قسم مى گويد از همه در روز قيامت سؤ ال مى كنيم ، با بعضى ديگر از آيات قرآن منافات دارد، مثلا در سوره الرحمن مى خوانيم فيومئذ لا يسئل عن ذنبه انس و لا جان … يعرف المجرمون بسيماهم …

: در آن روز از هيچكس نه انس و نه جن ، سؤ الى نمى شود… بلكه افراد گناهكار از سيمايشان شناخته مى شوند <7> و همچنين آيات ديگر كه را نفى مى كند با آيه مورد بحث كه سؤ ال را اثبات مى كند چگونه سازگار است ؟

ولى دقت در اين آيات هر گونه ابهامى را برطرف مى سازد، زيرا از مجموعه آيات مربوط به سؤ ال و جواب در روز قيامت چنين استفاده مى شود، كه مردم در آن روز، مراحل مختلفى را مى پيمايند، در پاره اى از مراحل هيچگونه سؤ ال و پرسشى از آنها نمى شود، حتى مهر بر دهان آنها مى گذارند و تنها اعضاى پيكرشان كه آثار اعمال را در خود حفظ كرده اند، به عنوان يك گواه گويا و انكار ناپذير چگونگى اعمالشان را بازگو مى كنند.

در مرحله بعد، مهر از زبان آنها برداشته مى شود، و به سخن مى آيند و از آنها پرسش مى شود، آنها نيز با مشاهده روشن شدن حقايق

در پرتو گواهى اعضا، به اعمال خود اعتراف مى كنند، درست همانند مجرمى كه با مشاهده آثار عينى جرم چاره اى جز اعتراف نمى بيند.

بعضى از مفسران نيز در تفسير اين آيات احتمال داده اند كه آيات نفى كننده سؤ ال اشاره به سؤ ال و جواب زبانى است ، و آيات اثبات كننده سؤ ال اشاره به سؤ الاتى است كه از اعضاى بدن مى شود و آنها به زبانحال - همانند رنگ رخسار انسان كه خبر از سر درون او مى دهد - حقايق را بازگو مى كنند.

و در هر صورت اختلافى در ميان اين دو دسته آيات نيست .

در آيه بعد براى تكميل بحث رستاخيز، اشاره به مساله سنجش اعمال مى كند كه نظير آن در سوره هاى ديگر قرآن از جمله در سوره مؤ منون آيه 102 و 103 و سوره قارعه آيه 6 و 8 آمده است .

نخست مى گويد: مساله توزين اعمال در آن روز حق است (و الوزن يومئذ الحق ). <8>

ترازوى سنجش اعمال در قيامت چيست ؟

درباره چگونگى توزين اعمال در روز رستاخيز، بحث فراوانى در ميان مفسران و متكلمان شده است ، و از آنجا كه بعضى چنين تصور كرده اند، وزن

و ترازو، در آن جهان ، همانند وزن و ترازو در اين جهان است ، و از طرفى اعمال انسان سنگينى و وزنى ندارد كه بتوان آن را با ترازو سنجيد، ناچار شده اند، از طريق تجسم اعمال ، و يا اينكه خود اشخاص را به جاى اعمالشان در آن روز وزن مى كنند، مشكل را حل نمايند، و حتى عبارتى از عبيد

بن عمير نقل شده است كه مى گويد: يؤ تى بالرجل الطويل العظيم فلا يزن جناح بعوضة : يعنى در آن روز، افراد بزرگ جثه اى را مى آورند كه در ترازوى سنجش باندازه بال مگسى وزن ندارند! <9> اشاره به اينكه ظاهرا آدمهاى با شخصيتى بودند و در باطن هيچ !.

ولى اگر مساله مقايسه زندگى آن جهان را با زندگى دنيا كنار بگذاريم و توجه داشته باشيم كه همه چيز در آنجا با اينجا متفاوت است ، درست همانند تفاوتى كه ميان زندگى جنين در عالم رحم ، با زندگى انسان در اين دنيا وجود دارد، و نيز توجه داشته باشيم كه در فهم معانى الفاظ نبايد هميشه ، به دنبال مصداقهاى موجود و معين برويم ، بلكه مفاهيم را از نظر نتيجه بررسى كنيم ، مساله وزن در روز رستاخيز كاملا حل خواهد شد.

توضيح اينكه در گذشته هنگامى كه مثلا نام چراغ برده مى شد ظرفى به نظر مى رسيد كه مقدارى ماده روغنى در آن ريخته شده بود و فتيله اى در ميان آن نصب گرديده و احتمالا حبابى نيز روى آن براى تنظيم هوا قرار داده شده بود، در حالى كه امروز از كلمه چراغ چيز ديگرى مى فهميم ، دستگاهى كه نه ظرفى براى روغن دارد، و نه فتيله اى ، و نه حبابى براى تنظيم هوا، اما آنچه چراغ امروز را با ديروز پيوند مى دهد همان هدف و نتيجه آن است ، يعنى وسيله اى كه تاريكى را از ميان مى برد.

در مساله ميزان نيز چنين است و در همين جهان مى بينيم كه با گذشت زمان ترازوها

چه اندازه دگرگون شده اند، و حتى لفظ ميزان به وسائل ديگر سنجش نيز گفته مى شود، مانند ميزان الحراره (وسيله سنجش گرما) ميزان - الهوا (وسيله سنجش هوا) و مانند آن .

بنابراين ، آنچه مسلم است اين است كه در روز رستاخيز اعمال انسان با وسيله خاصى سنجيده مى شود نه با ترازوهائى همانند ترازوهاى دنيا، و چه بسا آن وسيله همان وجود انبياء و امامان و افراد صالح بوده باشد، و در رواياتى كه از طرق اهلبيت (عليهم الاسلام ) به ما رسيده اين مطلب به خوبى ديده مى شود.

در بحار الانوار از امام صادق (عليه السلام ) در پاسخ سؤ ال از تفسير آيه و نضع الموازين القسط <10> چنين مى خوانيم : و الموازين الانبياء و الاوصياء و من الخلق من يدخل الجنة بغير حساب !: ميزان سنجش در آن روز پيامبران و اوصياى آنها هستند و از مردم كسانى مى باشند كه بدون حساب وارد بهشت مى شوند! (يعنى كسانى كه در پرونده اعمال آنها نقطه تاريكى وجود ندارد). <11>

و در روايت ديگرى چنين نقل شده است : ان امير المؤ منين و الائمة من ذريته هم الموازين : يعنى امير مؤ منان و امامان از فرزندان او ترازوهاى سنجشاند. <12>

و در يكى از زيارات مطلقه امير مؤ منان على (عليه السلام ) مى خوانيم : السلام على ميزان الاعمال : سلام بر ميزان سنجش اعمال !

در واقع مردان و زنان نمونه جهان ، مقياسهاى سنجش اعمال انسانها هستند و هر كس به آن اندازه كه به آنها شباهت دارد، وزن دارد، و آنها كه از ايشان

بيگانه اند، كم وزن يا بى وزنند.

حتى در اين جهان نيز دوستان خدا مقياس سنجشند، ولى از آنجا كه بسيارى از حقايق در اين عالم در پرده ابهام ميماند و در روز قيامت كه به مقتضاى و برزوا لله الواحد القهار (ابراهيم - 48) روز بروز و ظهور است اين واقعيتها آشكار مى گردد.

و از اينجا روشن مى شود كه چرا موازين جمع بسته شده است ، زيرا اولياى حق كه ترازوهاى سنجشند متعددند.

اين احتمال نيز وجود دارد كه هر كدام از آنها در صفتى ممتاز بوده اند، بنابراين هر يك ميزان سنجش يكى از صفات و اعمال آدمى هستند و چون اعمال و صفات انسانها مختلف است الگوها و ترازوهاى سنجش نيز بايد مختلف باشد.

و نيز از اينجا روشن مى شود كه آنچه در بعضى از روايات مانند روايتى از امام صادق (عليه السلام ) وارد شده كه پرسيدند ما معنى الميزان قال العدل : معنى ميزان چيست ؟ فرمود عدل است <13> منافاتى با آنچه گفتيم ندارد، زيرا دوستان خداوند و مردان و زنان نمونه جهان ، مظهر عدل مى باشند، عدل از نظر فكر و عدل از نظر عقيده و عدل از نظر صفات و اعمال (دقت كنيد).

در جمله بعد مى فرمايد: آنها كه ميزانهاى سنجششان سنگين است رستگارانند و آنها كه ميزانهاى سنجششان سبك است كسانى هستند كه سرمايه وجود خود را به خاطر ظلم و ستمى كه در برابر آيات ما داشتند از دست داده اند (فمن ثقلت موازينه فاولئك هم المفلحون و من خفت موازينه فاولئك الذين خسروا انفسهم بما كانوا باياتنا يظلمون ).

بديهى است منظور از سبكى

و سنگينى ميزان اعمال ، سبكى و سنگينى خود ميزان نيست بلكه ارزش و وزن چيزهائى است كه با ميزان سنجيده مى شود.

ضمنا تعبير خسروا انفسهم (سرمايه وجود خود را از دست دادند) اشاره

لطيفى به اين واقعيت است كه اين گونه اشخاص گرفتار بزرگترين زيان و خسران مى شوند، زيرا گاهى انسان زيان مى كند و تنها مال يا مقام خود را از دست مى دهد، ولى گاهى زيان مى كند و اصل وجود هستى او به هدر مى رود، بدون اينكه سرمايه اى در برابر آن بدست آورده باشد، و اين بزرگترين زيان است .

تعبير به ظلم به آيات كه در آخر آيه ذكر شده اشاره به اين است كه اينگونه اشخاص نه تنها به خود ستم مى كنند، بلكه به برنامه هاى هدايت الهى نيز ستم كرده اند، زيرا اين برنامه ها مى بايست وسيله هدايت و نجات گردد، و اگر به آن بى اعتنائى شد و اين اثر از آنها بدست نيامد، به آنها ستم شده است .

در بعضى از روايات آمده است كه منظور از آيات در اينجا، پيشوايان بزرگ دين و ائمه هدى هستند، البته همانطور كه بارها گفته ايم ، معنى اينگونه تفسيرها منحصر ساختن مفهوم آيه در آنها نيست ، بلكه آنها مصداق روشن آيات الهى هستند.

جمعى از مفسران ظلم به آيه را به معنى كفر و انكار آن گرفته اند، و البته اين معنى از مفهوم ظلم دور نيست ، و در بعضى ديگر از آيات قرآن نيز ظلم به همين معنى آمده است . مقام با عظمت انسان در جهان هستى

به دنبال آياتى كه اشاره

به مبدء و معاد در آنها شده بود در اين آيه و آيات بعد، انسان و عظمت و اهميت مقام او و چگونگى آفرينش اين نوع و افتخاراتى كه خداوند به او داده ، و پيمانهائى كه در برابر اينهمه نعمت از او گرفته است ، مورد بحث قرار مى گيرد، تا از اين راه پايه هاى تربيت و تكامل او محكمتر گردد.

نخست در يك آيه ، همه اين مطالب را به گونه خلاصه ذكر كرده سپس در آيات بعد بطور مشروح آورده است .

در آغاز مى گويد: ما مالكيت و حكومت ، و تسلط شما را بر زمين ، مقرر داشتيم (و لقد مكناكم فى الارض ).

و انواع وسائل زندگى را براى شما در آن قرار داديم (و جعلنا لكم فيها معايش ).

اما با اين حال كمتر شكر اين همه نعمت و موهبت را بجاى مى آوريد (قليلا ما تشكرون ).

تمكين ، تنها به اين معنا نيست كه شخصى را در محلى جاى دهند، بلكه به اين معنى است كه تمام وسائل كار را در اختيار او بگذارند، به او قدرت و توانائى بخشند ابزار كار را فراهم كنند و موانع را برطرف سازند، به مجموع اينها كلمه تمكين اطلاق مى شود، درباره يوسف در قرآن مجيد مى خوانيم : و كذلك مكنا ليوسف فى الارض <14> : اين چنين يوسف را در سرزمين مصر تمكين بخشيديم (و همه گونه قدرت در اختيار او قرار داديم ).

اين آيه مانند بعضى ديگر از آيات قرآن ، پس از ذكر نعمتهاى پروردگارمردم را دعوت به شكرگزارى مى كند، و ناسپاسى آنها را نكوهش مى نمايد.

بديهى است

، زنده كردن حس شكرگزارى و قدردانى در مردم در برابر نعمتهاى خدا تنها براى اين است كه طبق فرمان فطرت در برابر بخشنده نعمت ، خضوع كنند، او را بشناسند و فرمانش را به جان و دل بپذيرند و به اين وسيله هدايت و تربيت شوند، نه اينكه شكرگزارى كمترين اثرى در مقام با عظمت پروردگار داشته باشد، بلكه اثر آن همانند آثار همه عبادتها و فرمانهاى او عايد خود انسان مى شود. ماجراى سركشى و عصيان ابليس

در هفت سوره از سوره هاى قرآن اشاره به آفرينش انسان و چگونگى خلقت او شده است و همانطور كه در آيه پيش اشاره كرديم ، ذكر اين موضوع براى بيان شخصيت انسان و مقام و رتبه او در ميان موجودات جهان ، و احياى حس شكرگزارى در وجود او است .

در اين سوره ها با تعبيرات مختلف ، آفرينش انسان از خاك و سجود فرشتگان براى او، و سركشى شيطان و سپس موضع گيريش در برابر نوع انسان آمده است .

در نخستين آيه مورد بحث ، خداوند مى گويد: ما شما را آفريديم ، و سپس صورت بندى كرديم ، بعد از آن به فرشتگان (و از جمله ابليس كه در صف آنها قرار داشت اگر چه جزء آنها نبود) فرمان داديم ، براى آدم جد نخستين شما

سجده كنند (و لقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لادم ).

همگى اين فرمان را به جان و دل پذيرفتند و براى آدم سجده كردند مگر ابليس كه از سجده كنندگان نبود (فسجدوا الا ابليس لم يكن من الساجدين ).

اينكه در آيه فوق ، خلقت قبل از

صورت بندى بيان شده ممكن است اشاره به اين باشد كه نخست ماده اصلى انسان را آفريديم و بعد، به آن صورت انسانى بخشيديم .

ضمنا همانطور كه در ذيل آيه 34 سوره بقره گفته ايم : سجده فرشتگان براى آدم به معنى سجده پرستش نبوده است ، زيرا پرستش مخصوص خدا است ، بلكه سجده در اينجا به معنى خضوع و تواضع است (يعنى در برابر عظمت آدم خضوع كردند) و يا به معنى سجده براى خداوندى است كه چنين مخلوق موزون و با عظمتى آفريده است .

و نيز همانگونه در ذيل آن آيه گفته ايم ، ابليس از فرشتگان نبود، بلكه طبق تصريح آيات قرآن ، از قسم ديگرى از مخلوقات بنام جن بوده است (براى توضيح بيشتر به تفسير نمونه جلد اول صفحه 126 مراجعه كنيد).

در آيه بعد مى گويد: خداوند ابليس را به خاطر سركشى و طغيانگرى مؤ اخذه كرد، و گفت چه چيز سبب شد كه در برابر آدم سجده نكنى و فرمان مرا ناديده بگيرى (قال ما منعك ان لا تسجد اذ امرتك ).

او در پاسخ به يك عذر ناموجه متوسل گرديد و گفت : من از او بهترم ، به دليل اينكه مرا از آتش آفريده اى و او را از خاك و گل ! (قال انا خير منه خلقتنى من نار و خلقته من طين ).

گويا چنين مى پنداشت كه آتش برتر از خاك است ، و اين يكى از

بزرگترين اشتباهات ابليس بود، شايد هم اشتباه نمى كرد و آگاهانه دروغ مى گفت زيرا مى دانيم خاك سرچشمه انواع بركات و منبع تمام مواد حياتى و مهمترين

وسيله براى ادامه زندگى موجودات زنده است ، در حالى كه آتش چنين نيست .

درست است كه آتش يكى از شرايط تجزيه و تركيب موجودات جهان است ، ولى نقش اصلى را همان مواد موجود در خاك دارند و آتش تنها وسيله اى براى تكميل آنها محسوب مى شود.

و نيز درست است كه كره زمين در آغاز كه از خورشيد جدا شد، به صورت گوى آتشينى بود كه تدريجا سرد شد، ولى بايد توجه داشت زمين مادام كه سوزان و شعله ور بود، مطلقا موجودات زنده اى نداشت از آن زمان حيات و زندگى در اين كره پيدا شد، كه خاك و گل جاى آتش را گرفت .

به علاوه هر آتشى در روى زمين پيدا شود، از موادى سرچشمه مى گيرد كه از خاك بدست آمده است ، خاك سرچشمه پرورش درختان و درختان سرچشمه پيدايش آتش مى باشند، حتى مواد نفتى يا چربى هائى كه قابل احتراقند نيز بازگشت به خاك يا حيواناتى كه از مواد نباتى تغذيه دارند مى كنند.

از همه اينها گذشته امتياز آدم در اين نبود كه از خاك است ، بلكه امتياز اصلى او همان روح انسانيت و مقام خلافت و نمايندگى پروردگار بوده است ، بنابراين به فرض كه ماده نخستين شيطان از او برتر باشد، دليل بر اين نمى شود كه در برابر آفرينش آدم با آن روح و عظمت خداداد و مقام نمايندگى پروردگار، سجده و خضوع نكند، و ظاهر اين است كه شيطان همه اين مطالب را مى دانست تنها تكبر و خودپسندى جلو او را گرفت و همه اينها بهانه بود.

نخستين قياس ، قياس

شيطان بود

در روايات متعددى كه از طرق اهلبيت (عليهم الاسلام ) به ما رسيده قياس كردن احكام و حقايق دينى به شدت محكوم شده است و در اين اخبار مى خوانيم نخستين كسى كه قياس كرد، شيطان بود، امام صادق (عليه السلام ) به ابو حنيفه فرمود: لا تقس فان اول من قاس ابليس : قياس مكن كه نخستين قياس كننده شيطان بود.

در منابع اهل تسنن مانند تفسير المنار و تفسير طبرى از ابن عباس و ابن سيرين و حسن بصرى نيز اين مطلب نقل شده است .

منظور از قياس اين است كه موضوعى را به موضوع ديگر كه از بعضى جهات با آن شباهت دارد مقايسه كنيم ، و همان حكمى كه درباره موضوع اول است ، درباره موضوع دوم نيز اجرا شود، بدون اينكه فلسفه و اسرار حكم اول را كاملا بدانيم ، مثل اينكه مى دانيم بول انسان محكوم به نجاست و ناپاكى است و بايد از آن پرهيز كرد، سپس عرق انسان را هم با آن مقايسه كنيم و بگوئيم چون اين دو در پاره اى از جهات و اجزاى تركيبى با هم شباهت دارند، هر دو ناپاك و نجس هستند، در حالى كه اگر چه در پاره اى از جهات با هم شباهت دارند، ولى از جهاتى هم متفاوتند، يكى رقيقتر و ديگرى غليظتر، پرهيز از يكى كار ساده اى است و پرهيز از ديگرى بسيار مشكل و طاقت فرسا، به علاوه تمام فلسفه هاى حكم اول بر ما روشن نيست ، و اين يك مقايسه تخمينى بيش نمى باشد.

به همين جهت پيشوايان ما با الهام از كلام

پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) قياس را شديدا

محكوم كرده و باطل شمرده اند، زيرا گشوده شدن باب قياس سبب مى شود كه هر كس با مطالعه محدود و فكر كوتاه خود، به مجرد اينكه دو موضوع را از پاره اى جهات ، مساوى دانست ، حكم يكى را درباره ديگرى اجرا كند، و به اين ترتيب هرج و مرجى از نظر قوانين و احكام دينى به وجود آيد.

ممنوع بودن قياس از نظر حكم خرد منحصر به قوانين دينى نيست ، پزشكان هم اكيدا توصيه مى كنند كه هرگز نسخه بيمارى را به بيمار ديگر ندهيد، هر چند بيمارى آنها از نظر شما شبيه باشند، فلسفه آن روشن است ، زيرا دو بيمار ممكن است در نظر ما با هم شباهت داشته باشند، ولى با اين حال از جهات فراوانى ، مثلا از نظر ميزان تحمل نسبت به دارو، و گروه خونى و مثلا ميزان قند و اوره و چربى خون تفاوت ميان اين دو بوده باشد كه افراد عادى هرگز نمى توانند آنها را تشخيص بدهند، بلكه تشخيص آن منحصرا بوسيله پزشكان ماهر امكان دارد، اگر بدون در نظر گرفتن اين خصوصيات ، داروى يكى را به ديگرى بدهيم ممكن است نه تنها مفيد نباشد بلكه گاهى سرچشمه خطرات جبران ناپذيرى گردد.

احكام الهى از اين هم دقيقتر و باريكتر است و به همين دليل در روايات داريم اگر احكام خدا با قياس سنجيده شود، دين خدا از بين خواهد رفت ، يا فساد آن بيشتر از صلاح آن است .

به علاوه پناه بردن به قياس براى كشف احكام الهى نشانه نارسائى

مذهب است ، زيرا هنگامى كه براى هر موضوع در مذهب ، حكمى وارد شده باشد ديگر نيازى به قياس نيست ، به همين جهت شيعه چون تمام نيازمنديها را از نظر حكم مذهبى از مكتب اهلبيت (عليهمالسلام ) كه وارثان مكتب پيامبرند (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) گرفته ، نيازى نمى بيند كه دست به سوى قياس دراز كند، ولى فقهاى اهل تسنن چون

مكتب اهل بيت (عليهم الاسلام ) را كه طبق فرمان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بعد از قرآن بايد پناهگاه مسلمانان بوده باشد به دست فراموشى سپرده اند و در احكام اسلامى گرفتار كمبود مدرك گرديده اند، چاره اى جز اين نمى بينند كه دست به سوى قياس دراز كنند.

و اما در مورد شيطان كه در روايات مى خوانيم او نخستين كسى بود كه قياس كرد، نكته اش اين است كه او آفرينش خود را از نظر مادى با آفرينش آدم ، مقايسه نمود و برترى آتش را در پاره اى از جهات ، بر خاك دليل بر برترى همه جانبه گرفت ، بدون اينكه به ساير امتيازات خاك و از آن بالاتر به امتيازات روحانى و معنوى آدم توجه كند، و به اصطلاح از طريق قياس اولويت ، اما قياسى كه بر پايه تخمين و گمان و مطالعه سطحى و نامحدودش قرار داشت ، حكم به برترى خود بر آدم نمايد، و حتى فرمان خدا را به خاطر همين قياس باطل زير پا بگذارد!

جالب اينكه در بعضى از روايات كه از امام صادق (عليه السلام ) در كتب شيعه و اهل تسنن هر

دو نقل شده است مى خوانيم : من قاس امر الدين برأ يه قرنه الله تعالى يوم القيامة بابليس : كسى كه امر دين را با قياس بسنجد خداوند در روز قيامت او را با ابليس ، قرين خواهد كرد.

كوتاه سخن اينكه : مقايسه موضوعى بر موضوعى ديگر بدون آگاهى از تمام اسرار آن نمى تواند دليل بر اتحاد حكم آنها شود، و اگر پاى قياس به مسائل مذهبى كشيده شود، ضابطه اى براى احكام باقى نمى ماند، زيرا ممكن است ، يك نفر موضوعى را طورى قياس كند و حكم تحريم آن را صادر نمايد و ديگرى

آن را با موضوع ديگر قياس كرده و حلال بشمرد!

تنها موضوعى كه مى توان به عنوان استثناء در اينجا روى آن تكيه كرد، اين است كه خود قانونگزار يا مثلا خود طبيب ، دليل و فلسفه حكم خود را بيان كند كه در اين صورت مى توان هر كجا كه آن دليل و فلسفه موجود است ، حكم را جارى ساخت ، و اصطلاحا آن را قياس منصوص العلة مى گويند، مثلا اگر طبيب به بيمار بگويد بايد از فلان ميوه پرهيز كنى ، زيرا ترش است بيمار مى فهمد كه ترشى براى او ضرر دارد و بايد از آن پرهيز كند هر چند در غير آن ميوه باشد، همچنين اگر در قرآن يا سنت ، تصريح شود كه از شراب بپرهيزيد زيرا مسكر است ، از آن مى فهميم كه هر مايع مسكرى اگر چه شراب نباشد) حرام است ، اين گونه قياس ممنوع نيست چون دليل آن ذكر شده و قطعى است ، تنها در

موردى ممنوع است كه ما فلسفه و دليل حكم را به طور قطع از تمام جهات ندانيم .

البته بحث قياس ، بحثى است بسيار پردامنه ، كه آنچه در بالا گفته شد، تنها فشرده اى از آن بود، براى توضيح بيشتر به كتب اصول فقه و كتب اخبار باب قياس مراجعه فرمائيد، و ما اين بحث را در اينجا با ذكر حديث زير به پايان مى رسانيم .

در كتاب علل الشرايع چنين نقل شده كه ابو حنيفه وارد بر امام صادق (عليه السلام ) شد امام به او فرمود به من خبر داده اند كه تو در احكام خدا قياس مى كنى ، ابو حنيفه گفت : آرى چنين است من قياس مى كنم ، امام (عليه السلام ) گفت : اين كار را ديگر تكرار نكن ، زيرا نخستين كسى كه قياس كرد ابليس بود، آنجا كه گفت : خلقتنى من نار و خلقته من طين ، او آتش و گل را با هم

مقايسه كرد، در حالى اگر نورانيت و روحانيت آدم را با نورانيت آتش مقايسه مى كرد، تفاوت ميان آن دو را در مى يافت ، و برترى يكى را بر ديگرى تشخيص مى داد.

پاسخ يك سئوال

در اينجا يك سؤ ال باقى مى ماند، و آن اينكه چگونه شيطان ، با خدا سخن گفت ، مگر وحى بر او نازل مى شده است ؟

پاسخ اين سؤ ال اين است كه گفتگوى خدا، هميشه جنبه وحى ندارد، بلكه وحى عبارت از پيام رسالت و نبوت است ، و هيچ مانعى ندارد كه خداوند با شخص ديگرى نه به عنوان وحى و

رسالت ، بلكه از طريق الهام درونى ، يا به وسيله بعضى از فرشتگان سخن بگويد، خواه اين شخص از صالحان و پاكان باشد، همانند مريم و مادر موسى يا از ناصالحان باشد مانند شيطان ! - اكنون به تفسير بقيه آيات باز مى گرديم :

از آنجا كه امتناع شيطان از سجده كردن ، براى آدم (عليه السلام ) يك امتناع ساده و معمولى نبود و نه يك گناه عادى محسوب مى شد، بلكه يك سركشى و تمرد آميخته به اعتراض و انكار مقام پروردگار بود، زيرا اينكه مى گويد: من از او بهترم در واقع به اين معنى است كه فرمان تو در مورد سجده بر آدم ، بر خلاف حكمت و عدالت است ، و موجب مقدم داشتن مرجوح بر راجح ! به اين جهت مخالفت او سر از كفر و انكار علم و حكمت خدا در آورد و به همين جهت ، مى بايست تمام مقامها و موقعيتهاى خويش را در درگاه الهى از دست بدهد، به همين سبب

خداوند او را از آن مقام برجسته و موقعيتى كه در صفوف فرشتگان پيدا كرده بود بيرون كرد و به او فرمود: از اين مقام و مرتبه ، فرود آى (قال فاهبط منها).

در مورد ضمير منها جمعى از مفسران معتقدند كه به آسمان يا بهشت بر مى گردد، و بعضى به مقام و درجه باز گردانده اند كه از نظر نتيجه ، چندان تفاوتى با هم ندارند.

سپس سرچشمه اين سقوط و تنزل را با اين جمله ، براى او شرح مى دهد كه تو حق ندارى در اين مقام و مرتبه ، راه تكبر،

پيش گيرى (فما يكون لك ان تتكبر فيها).

و باز به عنوان تاكيد بيشتر، اضافه مى فرمايد: بيرون رو كه از افراد پست و ذليل هستى (يعنى نه تنها با اين عمل بزرگ نشدى ، بلكه به عكس به خوارى و پستى گرائيدى ) (فاخرج انك من الصاغرين ).

از اين جمله به خوبى روشن مى شود كه تمام بدبختى شيطان ، مولود تكبر او بود، اين خود برتربينى او، كه خود را در مقامى بيش از آنچه شايسته آن بود قرار داد، سبب شد كه نه تنها بر آدم سجده نكند، بلكه علم و حكمت خدا را انكار نمايد و به فرمان او خرده گيرد، و سرانجام تمام مقام و حيثيت خود را از دست بدهد، و به جاى بزرگى ، پستى و ذلت را براى خويش بخرد، يعنى نه تنها به هدف نرسيد، بلكه درست در جهت عكس آن قرار گرفت .

در نهج البلاغه در خطبه قاصعه از امير مؤ منان على (عليه السلام ) به هنگام نكوهش كبر و خود برتربينى چنين مى خوانيم : فاعتبروا بما كان من فعل الله بابليس اذاحبط عمله الطويل وجهده الجهيد، و كان قد عبدالله ستة آلاف .. عن كبر ساعة واحدة فمن ذا بعد ابليس يسلم على الله بمثل معصيته ؟! كلا ما كان الله سبحانه ليدخل الجنة بشرا بامر اخرج به منها ملكا ان حكمه فى اهل السماء و اهل الارض لواحد: پند و عبرت گيريد به آنچه خداوند با ابليس

رفتار كرد، در آن هنگام كه اعمال و عبادات طولانى و تلاش و كوششهاى او را كه شش هزار سال بندگى خدا كرده بود... به خاطر

ساعتى تكبر ورزيدن بر باد داد، با اينحال چه كسى بعد از ابليس مى تواند از كيفر خدا در برابر انجام همان معصيت مصون بماند؟ نه ، هرگزممكن نيست خداوند، انسانى را به بهشت بفرستد، در برابر كارى كه به خاطر آن فرشته اى را از بهشت رانده است حكم خداوند در باره اهل آسمان و زمين يكى است .

در حديثى نيز از امام على بن الحسين (عليهم الاسلام ) چنين نقل شده كه فرمود: گناهان شعب و سرچشمه هائى دارد، اولين سرچشمه گناه و معصيت پروردگار، تكبر است كه گناه ابليس بود و به خاطر آن از انجام فرمان خدا امتناع كرد و تكبر ورزيد و از كافران شد و سپس حرص بود كه سرچشمه گناه (و ترك اولى ) از ناحيه آدم و حوا شد ... سپس حسد بود كه سرچشمه گناه فرزندش (قابيل ) گرديد و نسبت به برادرش (هابيل ) حسد ورزيد و او را به قتل رسانيد.

از امام صادق (عليه السلام ) نيز نقل شده كه فرمود: اصول الكفر ثلاثة الحرص و الاستكبار و الحسد فاما الحرص فان آدم حين نهى عن الشجرة ، حمله الحرص على ان اكل منها و اما الاستكبار فابليس حيث امر بالسجود لادم فاءبى و اما الحسد فابنا آدم حيث قتل احدهما صاحبه .

اصول و ريشه هاى كفر و عصيان ، سه چيز است ، حرص و تكبر و حسد، اما حرص سبب شد كه آدم از درخت ممنوع بخورد، و اما تكبر سبب شد كه ابليس از فرمان خدا سرپيچى كند، و اما حسد، سبب شد كه يكى از فرزندان آدم ديگرى را

به قتل رساند!.

اما داستان شيطان به همينجا پايان نيافت ، او به هنگامى كه خود را مطرود دستگاه خداوند ديد، طغيان و لجاجت را بيشتر كرد و به جاى توبه و بازگشت به سوى خدا و اعتراف به اشتباه ، تنها چيزى كه از خدا تقاضا كرد اين بود كه گفت : خدايا! مرا تا پايان دنيا مهلت ده ، و زنده بگذار (قال انظرنى الى يوم يبعثون ).

اين تقاضاى او به اجابت رسيد و خداوند فرمود: به تو مهلت داده خواهد شد (قال انك من المنظرين )

گر چه در اين آيات تصريح نشده است كه چه اندازه از تقاضاى شيطان پذيرفته گرديد، ولى در آيه 38 سوره حجر مى خوانيم كه به او گفته شد انك من المنظرين الى يوم الوقت المعلوم : به تو تا روز معينى مهلت داده خواهد شد يعنى تمام تقاضاى او به اجابت نرسيد، بلكه به مقدارى كه خداوند مى خواست انجام شد (درباره معنى الى يوم الوقت المعلوم ذيل آيه 38 سوره حجر به خواست خدا بحث خواهيم كرد)

ولى او نمى خواست براى جبران گذشته زنده بماند و عمر طولانى كند، بلكه هدف خود را از اين عمر طولانى چنين بيان كرد: اكنون كه مرا گمراه ساختى ! بر سر راه مستقيم تو كمين مى كنم و آنها را از راه بدر مى برم (قال فبما اغويتنى لاقعدن لهم صراطك المستقيم )

تا همانطور كه من گمراه شدم ، آنها نيز به گمراهى بيفتند!.

نخستين پايه گذار مكتب جبر شيطان بود!

از آيه فوق بر مى آيد كه شيطان براى تبرئه خويش ، نسبت جبر به خداوند داد، و گفت :

چون تو مرا گمراه ساختى ، من نيز در گمراهى نسل آدم كوشش

خواهيم كرد.

گر چه بعضى از مفسران ، اصرار دارند كه جمله فبما اغويتنى را طورى تفسير كنند كه مفهوم آن جبر نباشد، ولى ظاهرا هيچ موجبى براى اين اصرار نيست ، زيرا ظاهر جمله معنى جبر را مى رساند و از شيطان هم ، هيچ بعيد به نظر نمى رسد كه چنين سخنى را بگويد.

گواه بر اين سخن ، حديثى است كه از امير مؤ منان على نقل شده كه به هنگام مراجعت از صفين ، پير مردى از قضا و قدركرد و حضرت در پاسخ فرمود: آنچه انجام داديم همه قضا و قدر الهى بوده پير مرد چنين پنداشت كه منظور همان مساله جبر است ، حضرت با شدت تمام ، او را از اين پندار باطل باز داشت و ضمن سخنان مفصلى به او فرمود: تلك مقالة اخوان عبدة الاوثان و خصماء الرحمان و حزب الشيطان : اين گفتار بت پرستان و دشمنان خدا و حزب شيطان است سپس قضا و قدر را به معنى قضا و قدر تشريعى يعنى فرمانها و تكاليف پروردگار تفسير فرمود. و از اينجا روشن مى شود نخستين كسى كه دم از مكتب جبر زد شيطان بود.

سپس شيطان ، براى تاييد و تكميل گفتار خود، اضافه كرد كه نه تنها بر سر راه آنها كمين مى كنم بلكه از پيشرو، و از پشت سر، و از طرف راست ، و از طرف چپ از چهار طرف ، به سراغ آنها مى روم ، و اكثر آنها را شكرگزار نخواهى يافت (ثم لاتينهم من بين ايديهم و

من خلفهم و عن ايمانهم و عن شمائلهم و لا تجد اكثرهم شاكرين ).

ممكن است تعبير بالا، كنايه از اين باشد كه شيطان ، انسان را محاصره مى كند و سعى دارد به هر وسيله اى كه ممكن است براى وسوسه و گمراهى او

بكوشد، و اين تعبير در كلمات روزمره نيز ديده مى شود، كه مى گوئيم فلانكس از چهار طرف گرفتار قرض يا بيمارى يا دشمن شده است .

و اينكه سمت بالا و پائين ذكر نشده به خاطر آن است كه انسان معمولا در چهار سمت ، حركت و فعاليت دارد.

اما در روايتى كه از امام باقر (عليه السلام ) نقل شده ، تفسير عميقترى براى اين چهار جهت ديده مى شود، آنجا كه مى فرمايد: منظور از آمدن شيطان به سراغ انسان از پيش رو اين است كه آخرت و جهانى را كه در پيش دارد در نظر او سبك و ساده جلوه مى دهد، و منظور از پشت سر اين است كه آنها را به گردآورى اموال و تجمع ثروت و بخل از پرداخت حقوق واجب به خاطر فرزندان و وارثان دعوت مى كند، و منظور از طرف راست اين است كه امور معنوى را به وسيله شبهات و ايجاد شك و ترديد، ضايع مى سازد، و منظور از طرف چپ اين است كه لذات مادى و شهوات را در نظر آنها جلوه مى دهد.

در آخرين آيه مورد بحث بار ديگر فرمان بيرون رفتن ابليس از حريم قرب خدا و مقام و منزلت بالا صادر مى شود، با اين تفاوت كه در اينجا حكم طرد او به صورت تحقيرآميزتر و شديدتر صادر

شده است و شايد به خاطر لجاجتى بود كه شيطان در مورد اصرار در وسوسه افراد انسان به خرج داد، يعنى در آغاز تنها گناه او سركشى از اطاعت فرمان خدا بود و به همين جهت فرمان خروج او صادر شد، اما بعدا گناه بزرگ ديگرى بر گناه خود افزود و آن تصميم گمراه ساختن دگران بود، به او فرمود: از اين مقام با بدترين ننگ و عار بيرون رو و با خوارى و ذلت فرودآى ! (قال اخرج منها مذئوما مدحورا).

و سوگند ياد ميكنم كه هر كس از تو پيروى كند، جهنم را از تو و آنها پرسازم (لمن تبعك منهم لاملئن جهنم منكم اجمعين ).

فلسفه آفرينش و مهلت دادن به شيطان

در اين گونه بحثها معمولا سؤ الات مختلفى به ذهن مى آيد كه از همه مهمتر اين دو سؤ ال است .

1 - خداوند چرا شيطان را آفريد؟ با اينكه ميدانست سرچشمه وسوسه ها و گمراهيها ميشود؟.

2 - بعد از آنكه شيطان مرتكب چنان گناه بزرگى شد، چرا خداوند تقاضاى او را مبنى بر ادامه حيات او پذيرفت ؟.

درباره سوال اول در جلد اول تفسير نمونه پاسخ گفتيم ، كه اولا خلقت شيطان از آغازخلقت پاك و بيعيبى بود و به همين دليل ، ساليان دراز در صف مقربان درگاه خدا و فرشتگان بزرگش جاى گرفته بود، اگر چه از نظر آفرينش جزء آنها نبود، سپس با سوء استفاده از آزادى خود، بناى طغيان و سركشى گذاشت و رانده درگاه خداوند گرديد و لقب شيطان را به خود اختصاص داد.

ثانيا - وجود شيطان براى پويندگان راه حق نه تنها زيانبخش نيست ،

بلكه رمز تكامل نيز محسوب ميشود، زيرا وجود يك دشمن قوى در مقابل انسان ، باعث پرورش و ورزيدگى او ميگردد، و اصولا هميشه تكاملها در ميان تضادها به وجود مى آيد، و هيچ موجودى راه كمال را نمى پويد مگر اينكه در مقابل ضد نيرومندى قرار گيرد.

نتيجه اينكه شيطان گرچه به حكم آزادى اراده در برابر اعمال خلاف خود مسؤ ل است ، ولى وسوسه هاى او، زيانى براى بندگان خدا و آنهائى كه ميخواهند در راه حق گام بردارند نخواهد داشت ، بلكه به طور غير مستقيم براى آنها ثمربخش خواهد بود.

پاسخ سؤ ال دوم از آنچه در جواب سؤ ال اول گفتيم نيز روشن مى شود زيرا ادامه حيات او به عنوان وجود يك نقطه منفى براى تقويت نقاط مثبت نه تنها ضرر نداشت ، بلكه مؤ ثر نيز بود، حتى قطع نظر از وجود شيطان در درون خود ما، غرائز مختلفى وجود دارد، كه چون در برابر نيروهاى عقلانى و روحانى قرار گيرند، يك ميدان تضاد را تشكيل ميدهند كه در اين ميدان پيشرفت و تكامل و پرورش وجود انسان صورت مى گيرد، ادامه حيات شيطان نيز تقويت مبانى اين تضاد است به تعبير ديگر هميشه وجود يك راه راست با توجه به خطوط انحرافى پيرامون آن مشخص مى شود و تا چنين مقايسه اى در ميان نباشد، راه راست بازشناخته نخواهد شد.

از اين گذشته همانطور كه در بعضى از احاديث ميخوانيم ، شيطان بعد از انجام آن گناه ، سعادت و نجات خود را در جهان ديگر به كلى به خطر انداخت ، و لذا در برابر عباداتى كه كرده

بود، تقاضاى عمر طولانى در اين دنيا كرد كه طبق قانون عدالت پروردگار، اين تقاضا پذيرفته شد.

اين نكته مهم را نيز بايد توجه داشت كه خداوند اگر چه شيطان را در انجام وسوسه هايش آزاد گذاشته ولى انسان را در برابر او بى دفاع قرار نداده است ، زيرا اولا نيروى عقل و خرد به او بخشيده كه مى تواند سد نيرومندى در مقابل وسوسه هاى شيطان به وجود آورد (مخصوصا اگر پرورش يابد و تربيت شود)

و ثانيا فطرت پاك و عشق به تكامل را در درون وجود انسان به عنوان يك عامل سعادت قرار داده و ثالثا فرشتگانى كه الهام بخش نيكيها هستند، به كمك انسانهائى كه ميخواهند از وسوسه هاى شيطان بركنار بمانند مى فرستد، آنچنانكه قرآن ميگويد: ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة :

آنها كه مى گويند پروردگار ما خداوند يكتا است و سپس استقامت به خرج

ميدهند، فرشتگان بر آنها نازل مى شوند (و براى تقويت روحيه آنان انواع بشارتها و دلگرميها را به آنها الهام مى دهند).

و در جاى ديگر ميخوانيم اذ يوحى ربك الى الملائكة انى معكم فثبتوا الذين آمنوا: پروردگار تو به فرشتگان وحى ميكرد كه من با شما هستم و به شما كمك مى كنم كه افراد با ايمان را در مسير حق كمك كنيد و ثابت نگاه داريد.

فرضيه تكامل انواع و آفرينش آدم

در اينكه آيا آفرينش آدم آنچنان كه قرآن مى گويد با فرضيه تكامل كه در مباحث علوم طبيعى امروز مطرح است ، سازگار است يا نه و آيا اصولا فرضيه تكامل ، از نظر دانشمندان به مرحله قطعى رسيده يا

نه ؟ بحثهاى لازمى داريم كه بخواست خدا در ذيل آيات مناسبتر مانند آيات 26 تا 33 سوره حجر مطرح خواهيم كرد. وسوسه هاى شيطانى در لباسهاى دلپذير

اين آيات فصل ديگرى از سرگذشت آدم را بيان ميكند، نخست ميگويد: خداوند به آدم و همسرش (حوا) دستور داد كه در بهشت سكونت اختيار كنند (و يا آدم اسكن انت و زوجك الجنة ).

از اين جمله چنين استفاده مى شود كه آدم و حوا در بدو خلقت در بهشت نبودند، سپس به سوى بهشت راهنمائى شدند، و همانطور كه در سوره بقره ذيل آيات مربوط به آفرينش آدم يادآور شديم ، قرائن نشان مى دهد كه اين بهشت ، بهشت رستاخيز نبوده بلكه همانطور كه در احاديث اهلبيت (عليهم الاسلام ) نيز وارد شده است بهشت دنيا يعنى باغ سرسبز و خرمى از باغهاى اين جهان بوده كه انواع نعمتهاى پروردگار در آن فراهم بوده است . <29>

در اين هنگام ، نخستين تكليف و امر و نهى پروردگار به اين صورت ، صادر شد:

شما از هر نقطه اى و از هر درختى از درختان بهشت كه ميخواهيد تناول كنيد، اما به اين درخت معين نزديك نشويد كه از ستمگران خواهيد بود (فكلا من حيث شئتما و لا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين ).

سپس شيطان كه بر اثر سجده نكردن رانده درگاه خدا شده بود و تصميم قاطع داشت تا آنجا كه مى تواند از آدم و فرزندانش انتقام بگيرد و در فريب آنان بكوشد، و نيز به خوبى ميدانست كه خوردن از درخت ممنوع ، باعث رانده شدن از بهشت خواهد شد، در صدد

وسوسه آنان برآمد، و براى رسيدن به اين مقصود،

انواع دامها را بر سر راه آنان گسترد!

نخست همانطور كه قرآن مى گويد به وسوسه كردن آنان مشغول شد، تا لباسهاى اطاعت و بندگى خدا را از تن آنان بيرون كند، و عورت آنها كه پنهان بود آشكار سازد (فوسوس لهما الشيطان ليبدى لهما ما ورى عنهما من سوآتهما.

و براى رسيدن به اين هدف ، بهترين راه را اين ديد كه از عشق و علاقه ذاتى انسان به تكامل و ترقى و زندگى جاويدان ، استفاده كند و هم عذر و بهانه اى براى مخالفت فرمان خدا براى آنان بتراشد، لذا نخست به آدم و همسرش گفت : خداوند شما را از اين درخت نهى نكرده جز اينكه اگر از آن بخوريد يا فرشته خواهيد شد و يا عمر جاويدان پيدا ميكنيد (و قال مانها كما ربكما عن هذه الشجرة الا ان تكونا ملكين او تكونا من الخالدين .

و به اين ترتيب ، فرمان خدا را در نظر آنان به گونه ديگرى جلوه داد، و اين طور مجسم كرد كه نه تنها خوردن از شجره ممنوعه زيانى ندارد، بلكه موجب عمر جاويدان و يا رسيدن به مقام و درجه فرشتگان خواهد شد.

شاهد اين سخن جمله اى است كه در سوره طه آيه 120 از قول ابليس ميخوانيم يا آدم هل ادلك على شجرة الخلد و ملك لا يبلى اى آدم ميخواهى ترا به زندگى جاويدان و فرمانروائى كهنگى ناپذير راهنمائى كنم ؟!

در روايتى كه در تفسير قمى از امام صادق (عليه السلام ) و در عيون اخبار الرضا (عليه السلام ) از امام على بن موسى

الرضا (عليهم الاسلام ) نقل شده چنين ميخوانيم كه : شيطان به آدم گفت اگر شما از اين درخت ممنوع بخوريد، هر دو فرشته خواهيد شد و براى هميشه در بهشت مى مانيد، و گرنه شما را از بهشت بيرون مى كنند! <30> آدم با شنيدن اين سخن در فكر فرو رفت ، اما شيطان براى اينكه پنجه هاى

وسوسه خود را بيشتر و محكمتر در جان آدم و حوا فرو برد، سوگندهاى شديدى ياد كرد، كه من خيرخواه شما هستم ! (و قاسمهما انى لكما لمن الناصحين ).

آدم كه هنوز تجربه كافى در زندگى نداشت ، و گرفتار دامهاى شيطان و خدعه و دروغ و نيرنگ نشده بود، و نمى توانست باور كند، كسى اين چنين قسم دروغى ياد كند، و چنين دامهائى بر سر راه او بگذارد، سرانجام تسليم فريب شيطان شد، و با ريسمان پوسيده مكر و خدعه او براى بدست آوردن آب حيات و ملك جاويدان ، به چاه وسوسه هاى ابليس فرو رفت و نه تنها آب حيات به دستش نيامد، بلكه در گرداب نافرمانى خدا افتاد، آنچنانكه قرآن آنرا در يك جمله خلاصه كرده ، ميگويد: به اين ترتيب شيطان ، آنها را فريب داد و با طناب خود آنها را در چاه فرو برد (فدلاهما بغرور). <31>

با اينكه آدم مى بايست ، با توجه به سوابق دشمنى شيطان ، و با علم و اطلاع از حكمت و رحمت واسعه خدا و محبت و مهربانى او، تمام وسوسه ها را نقش بر آب كرده ، تسليم شيطان نشود ولى هر چه بود واقع شد.

همينكه آدم و همسرش از آن

درخت ممنوع چشيدند، بلافاصله لباسهايشان از تنشان فرو ريخت و اندامشان آشكار گشت (فلما ذاقا الشجره بدت لهما سوآتهما).

از جمله بالا به خوبى استفاده مى شود كه به مجرد چشيدن از ميوه درخت ممنوع اين عاقبت شوم به سراغ آنها آمد، و در حقيقت از لباس بهشتى كه لباس كرامت و احترام خدا بود برهنه شدند.

از اين آيه به خوبى استفاده مى شود كه آنها قبل از ارتكاب اين خلاف برهنه نبودند بلكه پوششى داشتند كه در قرآن ، نامى از چگونگى اين پوشش برده نشده است ، اما هر چه بوده است ، نشانه اى براى شخصيت آدم و حوا و احترام آنها محسوب ميشده كه با نافرمانى از اندامشان فرو ريخته است .

در حالى كه تورات ساختگى ميگويد: آدم و حوا در آن موقع ، كاملا برهنه بودند ولى زشتى آنرا درك نمى كردند، و هنگامى كه از درخت ممنوع كه درخت علم و دانش ! بود خوردند چشم خردشان باز شد، و خود را برهنه ديدند و از زشتى اين حالت آگاه شدند!

آدمى را كه تورات معرفى مى كند در واقع ، آدم نبود! بلكه به قدرى از علم و دانش دور بود كه حتى برهنگى خود را تشخيص نميداد، ولى آدمى را كه قرآن معرفى مى كند نه تنها از وضع خود با خبر بود بلكه از اسرار آفرينش (علم اسماء) نيز آگاهى داشت و معلم فرشتگان محسوب ميشد و اگر شيطان توانست در او نفوذ كند نه به خاطر نادانى او بود بلكه از پاكى و صفاى او سوء استفاده كرد.

شاهد اين سخن آيه 27 همين سوره است كه

ميگويد: يا بنى آدم لا يفتننكم الشيطان كما اخرج ابويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما:

اى فرزندان آدم ! شيطان شما را فريب ندهد، آنچنانكه پدر و مادرتان را از بهشت ، بيرون كرد، و لباس آنها را از تنشان جدا ساخت .

و اگر بعضى از نويسندگان اسلامى نوشته اند كه آدم در آغاز برهنه بود در واقع اشتباهى است آشكار كه بر اثر نوشته هاى تورات پيدا شده است !

به هر حال قرآن سپس ميگويد: هنگامى كه آدم و حوا چنين ديدند بلافاصله از برگهاى درختان بهشتى براى پوشيدن اندام خود، استفاده كردند

(و طفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة ). <32>

و در اين موقع از طرف خداوند ندا رسيد كه مگر من شما را از آن درخت نهى نكردم ، مگر به شما نگفتم كه شيطان دشمن آشكار و سرسخت شما است ، چرا فرمان مرا به دست فراموشى سپرديد و در اين گرداب سقوط كرديد؟

(و ناديهما ربهما ا لم انهكما عن تلكما الشجرة و اقل لكما ان الشيطان لكما عدو مبين ).

از مقايسه تعبير اين آيه با نخستين آيهاى كه به آدم و حوا اجازه سكونت در بهشت را ميداد به خوبى استفاده مى شود كه آنها پس از اين نافرمانى ، چه اندازه از مقام قرب پروردگار دور شدند و حتى از درختان بهشتى نيز فاصله گرفتند، زيرا در آيه قبل هذه الشجرة (اين درخت ) كه براى اشاره نزديك است به كار رفته و در اين آيه هم جمله نادى (ندا داد) كه براى خطاب از دور است آمده ، و هم كلمه تلكما كه براى اشاره به دور ميباشد ذكر

شده .

در اينجا به چند نكته بايد توجه كرد:

1 - از جمله وسوس له (با توجه به كلمه لام كه معمولا براى نفع و فائده مى آيد) چنين استفاده مى شود كه شيطان در وسوسه هاى خود، چهره خيرخواهى و دوستى آدم را به خود گرفت ، در حالى كه در جمله وسواس اليه چنين معنى وجود ندارد، بلكه تنها به معنى نفوذ مخفيانه در قلب كسى است . و در هر حال نبايد تصور كرد كه وسوسه هاى شيطان هر چند قوى و نيرومند باشد از انسان سلب اختيار مى كند بلكه باز انسان مى تواند با نيروى

خرد و ايمان در مقابل آن ايستادگى كند و به تعبير ديگر وسوسه هاى شيطانى انسان را مجبور به كار خلاف نميكند، بلكه نيروى اختيار همچنان باقى خواهد بود، اگر چه مقاومت در مقابل آن نياز به پايمردى و ايستادگى بيشتر و گاهى تحمل درد و رنج دارد، و در هر حال اينگونه وسوسه ها سلب مسئوليت از كسى نميكند، همانطور كه در مورد آدم نكرد، لذا ملاحظه ميكنيم ، با تمام عواملى كه در برابر آدم به عنوان تشويق به نافرمانى خدا از طرف شيطان وجود داشت ، خداوند او را مسئول عملش دانست و به ترتيبى كه بعدا خواهد آمد، او را كيفر داد.

2 - شجره ممنوعه چه درختى بوده است ؟

در شش مورد از قرآن مجيد اشاره به شجره ممنوعه شده است ، بدون اينكه درباره كيفيت و يا نام آن سخنى به ميان آيد، ولى در منابع اسلامى دو نوع تفسير براى آن آمده است ، يكى تفسير مادى كه طبق

معروف در روايات ، گندم بوده است <33> بايد توجه داشت كه عرب شجرة را تنها به درخت اطلاق نميكند، بلكه به بوته هاى گياهان نيز شجره مى گويد و لذا در قرآن مجيد به بوته كدو شجره اطلاق شده است و انبتنا عليه شجرة من يقطين (صافات آيه 146).

و ديگرى تفسير معنوى كه در روايات از آن تعبير به شجره حسد شده است ، زيرا طبق اين روايات ، آدم پس از ملاحظه مقام و موقعيت خود چنين تصور كرد كه مقامى بالاتر از مقام او وجود نخواهد داشت ، ولى خداوند او را به مقام جمعى از اولياء از فرزندان او (پيامبر اسلام و خاندانش ) آشنا ساخت ، او حالتى شبيه به حسد پيدا كرد، و همين شجره ممنوعه بود كه آدم مامور بود به آن نزديك نشود. <34>

در حقيقت طبق اين روايات ، آدم از دو درخت تناول كرد كه يكى از مقام او پائين تر بود و او را به سوى جهان ماده مى كشيد و آن گندم بود، و ديگرى درخت معنوى مقام جمعى از اولياء خدا بود كه از مقام و موقعيت او بالاتر قرار داشت و چون از دو جنبه از حد خود تجاوز كرد به آن سرنوشت گرفتار شد.

اما بايد توجه داشت كه اين حسد از نوع حسد حرام نبوده و تنها يك احساس نفسانى بوده است ، بى آنكه كمترين گامى بر طبق آن بردارد.

و با توجه به اينكه آيات قرآن چنانكه كرارا گفته ايم ، داراى معانى مختلف است مانعى ندارد كه هر دو معنى از آيه اراده شود.

اتفاقا كلمه شجرة در قرآن

مجيد در هر دو معنى به كار رفته است ، گاهى در معنى درختان معمولى و مادى مثل و شجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن (مؤ منون - 20) كه اشاره به درخت زيتون است ، و گاهى در شجره معنوى به كار رفته مانند والشجرة الملعونة فى القرآن (اسراء - 60)

كه منظور از آن ، جمعى از مشركان يا يهود و يا اقوام طاغى ديگر همانند بنى اميه ميباشد.

البته مفسران احتمالات متعدد ديگرى درباره شجره ممنوعه داده اند، ولى آنچه گفتيم از همه روشنتر است .

اما نكته اى كه در اينجا بايد يادآور شد (اگر چه در جلد اول تفسير نيز اشاره كرده ايم ) اين است كه در تورات ساختگى كه امروز مورد قبول همه مسيحيان دنيا و يهود است ، شجره ممنوعه به عنوان شجره علم و دانش و شجره حيات و زندگى معرفى شده است <35> تورات ميگويد: آدم قبل از آنكه از شجره علم و دانش بخورد علم و دانشى نداشت و حتى برهنگى خود را تشخيص نميداد، و هنگامى كه از آن خورد، و به معنى واقعى آدم گرديد، از بهشت

رانده شد، از ترس اينكه مبادا از درخت حيات و زندگى نيز بخورد و همچون خدايان ! حيات جاويدان پيدا كند!.

و اين از روشنترين قرائنى است كه گواهى ميدهد، تورات فعلى كتاب آسمانى نيست بلكه ساخته مغز بشر كم اطلاعى است كه علم و دانش را براى آدم عيب مى پندارد و آدم را به گناه علم و دانش مستحق رانده شدن از بهشت خدا مى شمرد گويا بهشت جاى افراد فهميده نبود!

جالب اينكه دكتر ويليام ميلر كه

او را به عنوان مفسر برجسته و تواناى انجيل (و به طور كلى عهدين ) به شمار مى آورند، در كتاب خود تحت عنوان مسيحيت چيست چنين مى نويسد: شيطان به صورت مار داخل باغ شد و حوا را راضى كرد كه از ميوه آن درخت بخورد، سپس حوا آن را به آدم داد و آدم هم از آن ميوه خورد، اين عمل والدين اوليه ما تنها يك اشتباه معمولى ، و يا خطائى از راه بيفكرى نبود، بلكه عصيان عمدى بر ضد خالق بود، به عبارت ديگر آنها مى خواستند، خدا شوند، آنها مايل نبودند مطيع اراده خدا گردند، بلكه ميخواستند اميال خود را انجام دهند، نتيجه چه شد؟ خدا آنها را به شدت سرزنش نمود و از باغ بيرون راند تا در جهان پر درد و رنج ، زندگى كنند. <36>

اين مفسر تورات و انجيل در حقيقت ، خواسته است شجره ممنوعه تورات را توجيه كند ولى بالاترين گناه يعنى ضديت و جنگ با خدا را به آدم نسبت داده است . چه خوب بود به جاى اين گونه تفسيرها لااقل ، اعتراف به دستكارى در كتب به اصطلاح مقدسه مى نمودند.

3 - آيا آدم گناه كرد؟

از آنچه در بالا از كتب مقدس يهود و مسيحيان نقل كرديم ، چنين برمى آيد

كه آنها نه تنها معتقدند كه آدم مرتكب گناه و معصيت شد، بلكه گناه او يك گناه معمولى نبود، يكنوع گناه سنگين و پرمسئوليت و حتى مبارزه با دستگاه ربوبيت از او سر زد!. ولى مدارك اسلامى اعم از عقل و نقل به ما ميگويد:

هيچ پيامبرى مرتكب گناه نمى شود،

و مقام پيشوائى خلق به شخص گناهكار، واگذار نخواهد شد، و ميدانيم كه آدم از پيامبران الهى بود، بنابراين آنچه در اين آيات ذكر شده مانند پارهاى از تعبيرات ديگر كه درباره ساير پيامبران در قرآن آمده است كه نسبت عصيان به آنها داده شده ، همگى به معنى عصيان نسبى و ترك اولى است ، نه گناه مطلق

توضيح اينكه : گناه بر دو گونه است ، گناه مطلق و گناه نسبى ، گناه مطلق همان مخالفت نهى تحريمى و مخالفت با فرمان قطعى خداوند است و هر گونه ترك واجب و انجام حرام را شامل ميشود.

اما گناه نسبى آن است كه عمل غير حرامى از شخص بزرگى سرزند، كه با توجه به مقام و موقعيتش شايسته او نباشد، ممكن است گاهى انجام يك عمل مباح و حتى مستحب درخور مقام افراد بزرگ نباشد در اين صورت انجام آن عمل ، گناه نسبى محسوب ميشود، مثلا اگر شخص با ايمان و ثروتمندى براى نجات فقيرى از چنگال فقر، كمك بسيار مختصرى كند، شك نيست كه اين كمك هر چند ناچيز باشد، كار حرامى نيست بلكه مستحب است ، ولى هر كس آن را بشنود مذمت ميكند آنچنان كه گوئى گناهى مرتكب شده است و اين به خاطر آن است كه از چنان انسان ثروتمند و با ايمانى انتظار بسيار بيشترى ميرود.

به همين نسبت ، اعمالى كه از بزرگان درگاه پروردگار سرميزند، با موقعيت ممتازشان سنجيده ميشود، و گاهى با مقايسه به آن كلمه عصيان و ذنب (گناه ) بر آن اطلاق ميگردد، فى المثل نمازى كه ممكن است از

يك فرد عادى ، نماز ممتازى

باشد براى اولياى حق ، گناه محسوب شود ، زيرا يك لحظه غفلت در حال عبادت براى آنها شايسته نيست ، بلكه بايد با توجه به علم و تقوى و موقعيتشان به هنگام عبادت غرق در صفات جلال و جمال خدا باشند. ساير اعمال آنها غير از عبادات نيز چنين است ، و با توجه به موقعيت آنها سنجيده ميشود، به همين دليل اگر يك ترك اولى از آنها سرزند، مورد عتاب و سرزنش پروردگار قرار ميگيرند (منظور از ترك اولى اين است كه انسان كار بهتر را رها كند و سراغ كار خوب يا مباحى برود).

در روايات اسلامى ميخوانيم كه گرفتارى يعقوب و كشيدن آنهمه زجر فراق فرزند، به خاطر آن بود كه نيازمند روزه دارى به هنگام غروب آفتاب بر در خانه او آمد و او از كمك كردن به وى غفلت نمود و آن فقير، گرسنه و دلشكسته بازگشت .

اين كار اگر از يك فرد عادى سرزده بود، شايد آنقدر مهم نبود اما از يك پيامبر بزرگ الهى و رهبر امت آنچنان با اهميت تلقى شد كه مجازات بسيار شديدى از طرف خداوند براى آن تعيين گرديد. <37> نهى آدم از شجره ممنوعه نيز يك نهى تحريمى نبود بلكه يك ترك اولى بود، ولى با توجه به موقعيت آدم با اهميت تلقى شد و ارتكاب مخالفت با اين نهى (هر چند نهى كراهتى بود) موجب چنان مؤ اخذه و مجازاتى از طرف خدا گرديد.

اين احتمال نيز از طرف بعضى از مفسران داده شده است كه نهى آدم از شجره ممنوعه نهى ارشادى بود، نه نهى مولوى توضيح اينكه گاهى خداوند از چيزى

نهى مى كند به عنوان اينكه صاحب اختيار انسان و مولاى او است ، و اطاعت فرمانش بر هر انسانى لازم است چنين نهى را نهى مولوى نامند، اما

گاهى از چيزى نهى ميكند، تنها به خاطر اين كه به انسان بگويد ارتكاب اين عمل اثر نامطلوبى براى او دارد، درست همانند نهى طبيب از غذاهاى مضر و زيانبخش ، شك نيست اگر بيمار مخالفت دستور طبيب را كند، نه توهينى به او كرده و نه مخالفتى با شخص او نموده است ، بلكه ارشاد و راهنمائى او را ناديده گرفته و خود را به زحمت انداخته است

در مورد داستان آدم نيز خداوند به او فرموده بود كه خوردن از شجره ممنوعه نتيجه اش بيرون رفتن از بهشت و افتادن در زحمت و رنج است ، اين يك ارشاد است ، نه فرمان ، و به اين ترتيب آدم تنها مخالفت نهى ارشادى كرد، نه عصيان و گناه واقعى .

ولى تفسير اول صحيحتر به نظر ميرسد زيرا نهى ارشادى ، احتياج به آمرزش و غفران ندارد، در حالى كه آدم - همانطور كه در آيه بعد ميخوانيم - از خداوند تقاضاى غفران و آمرزش كرد، به علاوه دوران بهشت همانطور كه در جلد اول در ذيل آيات مربوط به آدم گفتيم ، يك دوران تعليماتى براى آدم محسوب ميشد، دوران آشنائى با تكاليف و امر و نهى پروردگار، دوران شناختن دوست از دشمن و دوران ديدن نتيجه عصيان ، و مخالفت فرمان خدا، و قبول وسوسه هاى شيطان ، و ميدانيم كه نهى ارشادى در حقيقت تكليف نيست و مسئوليت نمى آورد. در پايان اين بحث

يادآور ميشويم كه گرچه كلمه نهى و عصيان و غفران و ظلم ، همه در بدو نظر به معنى گناه مطلق و حقيقى و آثار آن است ولى با توجه به مساله عصمت انبياء كه با دليل عقلى و نقلى ثابت شده ، تمام اين تعبيرها، حمل بر گناه نسبى ميشود، و اين موضوع با توجه به عظمت مقام آدم و ساير انبياء زياد دور از ظاهر لفظ نيست . بازگشت آدم بسوى خدا

سرانجام هنگامى كه آدم و حوا، به نقشه شيطانى ابليس ، واقف شدند و نتيجه كار خلاف خود را ديدند به فكر جبران گذشته افتادند و نخستين گام را اعتراف به ظلم و ستم بر خويشتن ، در پيشگاه خدا قرار دادند و گفتند: پروردگارا! ما بر خويشتن ستم كرديم (قالا ربنا ظلمنا انفسنا).

و اگر ما را نيامرزى و رحمت خود را شامل حال ما نكنى ، از زيانكاران خواهيم بود (و ان لم تغفر لنا و ترحمنا لنكونن من الخاسرين

و براى توبه و بازگشت به سوى خدا و اصلاح مفاسد نخستين گام اين است كه انسان از مركب غرور و لجاجت پائين آيد و به خطاى خويش اعتراف كند، اعترافى سازنده و در مسير تكامل .

جالب اينكه به قدرى در توبه و تقاضاى عفو، ادب نشان ميدهند كه حتى نميگويند خدايا ما را ببخش (اغفر لنا) بلكه ميگويند اگر ما را نبخشى از زيانكاران خواهيم بود!.

شك نيست كه هر گناه و نافرمانى پروردگار، ظلم و ستم بر خويشتن است ، زيرا همه برنامه ها و دستورات او همه در مسير خير و سعادت و پيشرفت انسان است ، بنابراين

هر گونه مخالفت با آن مخالفت با تكامل خويشتن و سبب عقب ماندگى و سقوط خواهد بود، و آدم و حوا نيز اگر چه گناه نكردند، اما همين ترك اولى ، آنها را از مقام والايشان فرود آورد.

گرچه توبه خالصانه آدم و همسرش در پيشگاه خدا پذيرفته شد و همانطور كه در سوره بقره آيه 37 ميخوانيم فتاب عليه (خداوند توبه آنها را پذيرفت ) ولى به هر حال اثر وضعى آن عمل ، دامانشان را گرفت ، و دستور خارج شدن از بهشت به آنها داده شد، و فرمود: فرود آئيد در حالى كه شما با يكديگر (انسان و شيطان ) دشمن خواهيد بود (قال اهبطوا بعضكم لبعض عدو).

و زمين تا مدت معينى قرارگاه و وسيله بهره گيرى شما خواهد بود (و لكم فى الارض مستقر و متاع الى حين ).

و نيز به آنها گوشزد كرد، كه هم در زمين زندگى ميكنيد و هم در آن ميميريد، و از همان براى حساب در روز رستاخيز، برانگيخته خواهيد شد

(قال فيها تحيون و فيها تموتون و منها تخرجون ).

ظاهر اين است كه مخاطب در آيه قال اهبطوا بعضكم لبعض عدو آدم

و حوا و شيطان همگى هستند، ولى در آيه بعد بعيد نيست مخاطب تنها آدم و حوا باشند، زيرا آنها هستند كه از زمين برانگيخته ميشوند

ماجراى آدم و دورنماى اين جهان

گرچه بعضى از مفسران ، كه معمولا تحت تاثير افكار تند غربى قرار دارند، سعى كرده اند به داستان آدم و همسرش ، از آغاز تا پايان چهره تشبيه و مجاز و كنايه و به اصطلاح روز سمبوليك بدهند و تمام بحثهاى مربوط به اين

ماجرا را حمل بر خلاف ظاهر كرده ، كنايه از مسائل معنوى بگيرند، ولى شك نيست كه ظاهر آيات حكايت از يك جريان واقعى و عينى مى كند كه براى پدر و مادر نخستين ما واقع شد، و چون ، در اين داستان نكته اى وجود ندارد كه نتوان آن را طبق ظاهر تفسير كرد، و با موازين عقلى سازگار نباشد، (تا قرينهاى براى حمل بر معنى كنائى به دست آيد) دليلى ندارد كه ما ظاهر آيات را نپذيريم و بر معنى حقيقى خود حمل نكنيم .

ولى با اين حال اين جريان حسى و عينى مى تواند اشاراتى به زندگى آينده نوع بشر در اين جهان ، در برداشته باشد.

يعنى : در صحنه پرغوغاى زندگى اين جهان ، انسانى كه از نيروى خرد و غرائز سركش تركيب شده ، و هر كدام او را به سوئى ميكشد، در برابر مدعيان دروغين كه سوابق سوء آنها همچون شيطان روشن است قرار دارد و آنها سعى دارند با وسوسه هاى مداوم خود، پرده بر روى عقل و خرد او بيفكنند، و او را به اميد آب به دنبال سراب در بيابان زندگى سرگردان سازند.

تسليم شدن در برابر وسوسه هاى آنها، نخستين نتيجه اش فرو ريختن لباس تقوا از اندام آدمى و آشكار شدن زشتيهاى او است .

نتيجه ديگرش دورى از مقام قرب پروردگار و سقوط از مقام والاى انسانيت و رانده شدن از بهشت آرامش و امنيت و افتادن در سنگلاخهاى زندگى و رنجهاى حيات مادى ميباشد.

در اين موقع باز نيروى عقل مى تواند به كمك او بشتابد، و به زودى به فكر جبران بيفتد، و او

را به درگاه خدا بفرستد تا با شجاعت و صراحت ، به گناه خويش اعتراف كند، اعترافى سازنده و آگاهانه كه نقطه عطفى در زندگى او محسوب شود.

در اين هنگام بار ديگر دست رحمت الهى به سوى او دراز ميگردد و او را از سقوط هميشگى رهائى ميبخشد اگر چه كم و بيش ، گرفتار آثار تلخ وضعى گناه خود خواهد بود، ولى اين ماجرا درس عبرتى براى او خواهد شد، و مى تواند از اين شكست پايه هاى پيروزى زندگى آينده خود را محكم كند و از اين زيان سود سرشارى در آينده ببرد. اخطار به همه فرزندان آدم

همانطور كه در آخرين بحث در آيات گذشته گفتيم ، سرگذشت آدم و درگيرى او با شيطان دورنمائى بود از زندگى همه انسانها در روى زمين ، به همين جهت ، خداوند از اين آيات به بعد يك سلسله دستورات و برنامه هاى سازنده ، براى همه فرزندان آدم ، بيان ميكند، كه در حقيقت دنباله اى است از برنامه هاى آدم در بهشت .

نخست به همان مساله لباس و پوشانيدن بدن كه در سرگذشت آدم نقش مهمى داشت ، اشاره كرده ميفرمايد: اى فرزندان آدم ، ما لباسى بر شما فرو فرستاديم ، كه (اندام شما را ميپوشاند و) زشتيهاى بدنتان را پنهان ميسازد. (يا بنى آدم قد انزلنا عليكم لباسا يوارى سوآتكم ).

ولى فايده اين لباس كه براى شما فرستادهايم ، تنها پوشانيدن تن و مستور ساختن زشتيها نيست بلكه لباس تجمل و زينت كه اندام شما را زيباتر از آنچه هست نشان ميدهد، براى شما نيز فرستاده ايم (و ريشا).

ريش در

اصل واژه عربى ، به معنى پرهاى پرندگان است و از آنجا كه پرهاى پرندگان لباسى طبيعى در اندام آنها است ، به هر گونه لباس ، نيز گفته ميشود، ولى چون پرهاى پرندگان غالبا به رنگهاى مختلف و زيبا است يك نوع مفهوم زينت در معنى كلمه ريش افتاده است ، علاوه بر اين به پارچه هائى كه روى زين اسب و يا جهاز شتر مى اندازند ريش گفته ميشود.

بعضى از مفسران و اهل لغت نيز آنرا به معنى وسيعترى اطلاق كرده اند

و آن هر گونه اثاث و وسائل مورد نياز انسان است ، اما مناسبتر در آيه فوق همان لباسهاى زينتى و جالب است .

به دنبال اين جمله كه درباره لباس ظاهرى سخن گفته است ، قرآن بحث را به لباس معنوى كشانده و آن چنان كه سيره قرآن در بسيارى از موارد است ، هر دو جنبه را بهم مى آميزد و ميگويد: لباس پرهيزكارى و تقوا از آن هم بهتر است (و لباس التقوى ذلك خير).

تشبيه تقوى و پرهيزكارى به لباس ، تشبيه بسيار رسا و گويائى است ، زيرا همانطور كه لباس هم بدن انسان را از سرما و گرما حفظ ميكند، و هم سپرى است در برابر بسيارى از خطرها، و هم عيوب جسمانى را مى پوشاند و هم زينتى است براى انسان ، روح تقوى و پرهيزكارى نيز علاوه بر پوشانيدن بشر از زشتى گناهان و حفظ از بسيارى از خطرات فردى و اجتماعى ، زينت بسيار بزرگى براى او محسوب ميشود. زينتى است چشمگير كه بر شخصيت او مى افزايد.

در اينكه منظور از لباس تقوى چيست

در ميان مفسران گفتگو بسيار شده است ، بعضى آنرا به معنى عمل صالح و بعضى حياء و بعضى لباس عبادت و بعضى به معنى لباس جنگ مانند زره و خود و حتى سپر گرفته اند، زيرا تقوى از ماده وقاية به معنى نگاهدارى و حفظ است ، و به همين معنى در قرآن مجيد نيز آمده است چنانكه در سوره نحل آيه 81 ميخوانيم : (و جعل لكم سرابيل تقيكم الحر و سرابيل تقيكم باسكم …) و براى شما پيراهنهائى قرار داد كه شما را از گرما حفظ مى كند و هم پيراهن هائى كه شما را در ميدان جنگ محفوظ ميدارد.

ولى همانطور كه بارها گفته ايم آيات قرآن غالبا معنى وسيعى دارد كه مصداقهاى مختلف را در بر ميگيرد، در آيه مورد بحث نيز ميتوان تمام اين معانى را از آيه استفاده كرد.

و از آنجا كه لباس تقوى در مقابل لباس جسمانى قرار گرفته ، به نظر ميرسد كه منظور از آن همان روح تقوى و پرهيزكارى است ، كه جان انسان را حفظ مى كند و معنى حياء و عمل صالح و امثال آن در آن جمع است .

در پايان آيه مى فرمايد: اين لباسهائى كه خدا براى شما قرار داده اعم از لباس مادى و معنوى ، لباس جسمانى و لباس تقوى ، همگى از آيات و نشانه هاى خدا است تا بندگان متذكر نعمتهاى پروردگار شوند. (ذلك من آيات الله لعلهم يذكرون ).

فرود آمدن لباس !

در آيات متعددى از قرآن مجيد، به جمله انزلنا (فرو فرستاديم ) برخورد مى كنيم كه ظاهرا، با مفهوم فرستادن از طرف بالا به

سمت پائين ، سازش ندارد، مانند آيه مورد بحث ، زيرا خداوند در اين آيه ميفرمايد: لباسى براى شما فرو فرستاديم كه اندام شما را ميپوشاند در حالى كه ميدانيم لباس يا از پشم حيوانات گرفته مى شود و يا از مواد گياهى و مانند اينها كه همه از زمين است .

در سوره زمر آيه 6 نيز ميخوانيم و انزل لكم من الانعام ثمانية ازواج (براى شما هشت زوج از چهار پايان فرو فرستاد) و در سوره حديد آيه 25 ميخوانيم و انزلنا الحديد … (آهن را فرو فرستاديم …)

بسيارى از مفسران ، اصرار دارند كه اين گونه آيات را به معنى نزول مكانى ، يعنى از طرف بالا به پائين ، تفسير كنند مثلا بگويند چون آب باران از بالا به زمين نازل مى شود و گياهان و حيوانات از آن سيراب ميگردند، بنابراين مواد لباسها به يك معنى از آسمان به زمين فرستاده شده است ، در مورد آهن نيز سنگهاى عظيم آسمانى كه تركيبات آهن در آن وجود داشته به سوى زمين جذب شده است .

ولى با توجه به اينكه نزول گاهى به معنى نزول مقامى آمده است ، و در استعمالات روزانه نيز زياد به كار ميرود و مثلا ميگويند از طرف مقام بالا چنين دستورى صادر شده و يا ميگوئيم رفعت شكواى الى القاضى (شكايتم را به سوى قاضى بالا بردم ) هيچ لزومى ندارد كه ما اصرار بر تفسير اين آيات به نزول مكانى داشته باشيم .

و از آنجا كه نعمتهاى پروردگار از طرف مقام والاى ربوبيت به بندگان ارزانى شده تعبير به نزول در آن ، كاملا

مفهوم و قابل درك است .

نظير اين موضوع ، در الفاظ اشاره به قريب و بعيد نيز ديده مى شود كه گاهى يك موضوع مهم كه از نظر مكانى در دسترس ما است ولى از نظر مقامى بسيار بلندپايه است ، با اسم اشاره بعيد از آن تعبير ميكنيم ، مثلا در فارسى ميگوئيم به آن جناب چنين معروض ميدارم (با اينكه طرف نزديك ما نشسته است ) و در قرآن مجيد ميخوانيم ذلك الكتاب لا ريب فيه : آن كتاب پر عظمت بلند پايه (يعنى قرآن ) جاى شك و ترديدى ندارد.

لباس در گذشته و حال

تا آنجا كه تاريخ نشان مى دهد هميشه انسان لباس مى پوشيده است ، ولى البته در طول تاريخ و با گذشت زمان و با تفاوت امكنه ، لباسها فوقالعاده متنوع و متفاوت بوده است ، در گذشته بيشتر لباس به عنوان حفظ از سرما و گرما و همچنين زينت و تجمل مورد استفاده قرار ميگرفته است ، و جنبه ايمنى و حفاظت آن در درجه بعد بوده ، اما در زندگى صنعتى امروز، نقش ايمنى لباس و جنبه حفاظت آن در بسيارى از رشته ها در درجه اول اهميت قرار دارد، فضانوردان ، ماموران آتش نشانى ، كارگران معادن ، غواصان ، و بسيارى ديگر، از لباسهاى مخصوص براى حفظ خود در برابر انواع خطرها استفاده مى كنند.

وسائل توليد لباس در عصر ما بقدرى متنوع شده و توسعه يافته است كه با

گذشته اصلا قابل مقايسه نيست .

نويسنده تفسير المنار در جلد هشتم در ذيل آيه مورد بحث چنين مى نويسد: يكى از روساى كشور آلمان روزى

از يك كارخانه پارچه بافى ديدن ميكرد، هنگام ورود در كارخانه گوسفندانى را به او نشان دادند در حالى كه مشغول چيدن پشم از آنها بودند، پس از بازديد به هنگامى كه ميخواست از كارخانه خارج شود پارچه اى به عنوان هديه به او دادند و به او گفتند اين پارچه از پشم همان گوسفندانى است كه به هنگام ورود در برابر شما چيده شد، يعنى يكى دو ساعت بيشتر طول نكشيد كه پشم از بدن گوسفند فرود آمد و پارچه جالبى براى پوشش رئيس كشور شد!.

اما متاسفانه در عصر ما جنبه هاى فرعى و حتى نامطلوب و زننده لباس بقدرى گسترش يافته كه فلسفه اصلى لباس را دارد تحت الشعاع خود قرار مى دهد.

لباس عاملى شده براى انواع تجمل پرستيها، توسعه فساد، تحريك شهوات خودنمائى و تكبر و اسراف و تبذير و امثال آن ، حتى گاه لباسهائى در ميان جمعى از مردم به خصوص جوانان غربزده ديده ميشود كه جنبه جنون آميز آن بر جنبه عقلانيش برترى دارد و به همه چيز شباهت دارد جز به لباس ، اصولا چنين به نظر ميرسد كه كمبودهاى روانى عاملى براى به نمايش گذاردن اينگونه انواع لباسهاى عجيب و غريب است ، افرادى كه نمى توانند با كار چشمگيرى خود را به جامعه نشان دهند، سعى دارند با لباسهاى نامانوس و غريب و عجيب وجود و حضور خود را در جامعه اثبات كنند، و به همين دليل ملاحظه ميكنيم افراد با شخصيت و آنها كه داراى عقده حقارتى نيستند، از پوشيدن اين گونه لباسها متنفرند.

به هر صورت ثروتهاى عظيمى كه از طريق لباسهاى گوناگون و

مدپرستيهاى مختلف و چشم هم چشميها در مساله لباس ، نابود ميشود، رقم بسيار مهمى را

تشكيل مى دهد كه اگر صرفه جوئى ميشد بسيارى از مشكلات اجتماعى را حل ميكرد و مرهمهاى مؤ ثرى بر زخمهاى جانكاه جمعى از محرومان جامعه بشرى ميگذارد.

مساله مدپرستى در لباس نه تنها ثروتهاى زيادى را به كام خود فرو ميكشد، بلكه قسمت مهمى از وقتها و نيروهاى انسانى را نيز بر باد ميدهد.

از تاريخ زندگى پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و ساير پيشوايان بزرگ استفاده مى شود كه آنها با مساله تجمل پرستى در لباس سخت مخالف بودند، تا آنجا كه در روايتى ميخوانيم : هيئتى از مسيحيان نجران به خدمت پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) رسيدند در حالى كه لباسهاى ابريشمين بسيار زيبا كه تا آن زمان در اندام عربها ديده نشده بود در تن داشتند، هنگامى كه به خدمت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) رسيدند و سلام كردند پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) پاسخ سلام آنها را نگفت حتى حاضر نشد يك كلمه با آنها سخن گويد، از على (عليه السلام ) در اين باره چاره خواستند، و علت رويگردانى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را از آنها جويا شدند، على (عليه السلام ) فرمود: من چنين فكر ميكنم كه اينها بايد اين لباسهاى زيبا و انگشترهاى گرانقيمت را از تن بيرون كنند سپس خدمت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) برسند آنها چنين كردند، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله

و سلّم ) سلام آنها را پاسخ داد و با آنها سخن گفت ، سپس فرمود: و الذى بعثنى بالحق لقد أ تونى المرة الاولى و ان ابليس لمعهم :

سوگند به خدائى كه مرا به حق فرستاده است ، نخستين بار كه اينها بر من وارد شدند ديدم شيطان نيز به همراه آنها است . <38>

در آيه بعد خداوند به همه افراد بشر و فرزندان آدم ، هشدار مى دهد كه مراقب فريبكارى شيطان باشند زيرا شيطان سابقه دشمنى خود را با پدر آنها نشان داده ، همانطور كه لباس بهشتى را بر اثر وسوسه ها از اندام او بيرون كرد، ممكن

است لباس تقوا را از اندام ايشان بيرون نمايد، لذا ميگويد: اى فرزندان آدم ! شيطان شما را نفريبد، آنچنانكه پدر و مادر شما را از بهشت بيرون ساخت و لباس آنان را از اندامشان بيرون كرد، تا عورت آنها را به آنها نشان دهد (يا بنى آدم لا يفتننكم الشيطان كما اخرج ابويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوآتهما).

در حقيقت چيزى كه اين آيه را با آيه قبل پيوند مى دهد اين است كه در آنجا سخن از لباس ظاهرى و معنوى انسان (لباس تقوا و پرهيزكارى ) در ميان آمده بود در اين آيه هشدار مى دهد كه مراقب باشيد، اين لباس تقوا را شيطان از تن شما بيرون نكند.

البته ظاهر عبارت لا يفتننكم الشيطان نهى كردن شيطان از اين عمل است ، ولى اين گونه عبارتها كنايه لطيفى براى نهى مخاطب محسوب ميشود، و به اين ميماند كه به شخص مورد علاقه خود خطاب كنيم و بگوئيم

نبايد فلان دشمن به تو ضربه بزند، يعنى تو مراقب باش كه ضربه نخورى !.

سپس تاكيد مى كند كه حساب شيطان و همكارانش از ساير دشمنان جدا است ، او و همكارانش شما را مى بينند در حالى كه شما آنها را مشاهده نمى كنيد و از چنين دشمنى بايد سخت برحذر بود! (انه يراكم هو و قبيله من حيث لا ترونهم ).

در حقيقت آنجا كه تصور ميكنيد تنها خودتان هستيد و خودتان ، ممكن است آنها حضور داشته باشند، و براستى بايد در برابر چنين دشمن ناپيدائى كه لحظات حمله او را با دقت نمى توان پيشبينى كرد، هميشه آماده دفاع بود.

و در پايان آيه جمله اى بيان مى كند كه در حقيقت پاسخى است به يك ايراد مهم و آن اينكه اگر كسى بگويد: چگونه خداوند دادگر و مهربان دشمنى را با اين قدرت بر انسان مسلط ساخته ، دشمنى كه هيچگونه موازنه قوا

با او ندارد، به هر كجا بخواهد ميرود، بدون اينكه كسى حضورش را احساس كند، حتى طبق بعضى از روايات در درون وجود انسان همچون جريان خون در رگها حركت ميكند! آيا اين با عدالت پروردگار سازگار است ؟!

آيه در پاسخ اين سؤ ال احتمالى ميگويد: ما شياطين را اولياء و سرپرستان افراد بيايمان قرار داديم (انا جعلنا الشياطين اولياء للذين لا يؤ منون ).

يعنى آنها هرگز اجازه ورود به منطقه روح و قلب افرادى كه آمادگى خود را براى پذيرش آنان اعلام نداشته اند ندارند، و به تعبير ديگر گامهاى نخستين از طرف خود انسان برداشته مى شود و اجازه ورود به كشور تن از طرف او داده ميشود،

و تنها پس از موافقت خود انسان است كه شيطان ميتواند از مرزهاى روح او بگذرد، بنابراين كسانى كه دريچه هاى روح خود را به روى شياطين ببندند، آنها قدرت عبور از آن را نخواهند داشت .

آيات ديگر قرآن نيز شاهد اين حقيقت است ، در سوره نحل آيه 100 ميخوانيم انما سلطانه على الذين يتولونه و الذين هم به مشركون : تسلط شيطان بر آنها است كه به او عشق ميورزند و او را سرپرست خود انتخاب كرده اند و كسانى كه او را پرستش ميكنند.

و در آيه 47 سوره حجر مى خوانيم ان عبادى ليس لك عليهم سلطان الا من اتبعك من الغاوين : تو بر بندگان من تسلط نخواهى داشت ، مگر بر گمراهانى كه از تو پيروى ميكنند.

به تعبير ديگر: درست است كه ما شيطان و همكارانش را نمى بينيم ، ولى به اصطلاح ردپاى آنها را ميتوانيم مشاهده كنيم ، هر جا مجلس گناه است ، و در هر نقطه اى وسائل معصيت ، آماده است ، و در هر موقع پاى زرق و برق دنيا و تجمل پرستى به ميان مى آيد، و به هنگام طغيان غرائز، و در موقع برافروخته شدن آتش خشم و غضب حضور شيطان قطعى است ، و گويا در چنين مواردى انسان صداى وسوسه

او را با گوش دل ميشنود و ردپاى او را با چشم خود مى بيند.

در اين زمينه حديث جالبى از امام باقر (عليه السلام ) نقل شده است كه فرمود: لما دعا نوح ربه عز و جل على قومه اتاه ابليس لعنه الله فقال يا نوح ان لك عندى يدا! اريد

ان اكافيك عليها فقال نوح انه ليبغض الى ان يكون لك عندى يد فما هى ؟ قال بلى دعوت الله على قومك فاغرقتهم فلم يبق احد اغويه فانا مستريح حتى ينسق قرن آخر و اغويهم ، فقال له نوح ما الذى تريد ان تكافئنى به ؟

قال اذكرنى فى ثلاث مواطن فانى اقرب ما اكون الى العبد، اذا كان فى احداهن .

اذكرنى اذا غضبت ؟

و اذكرنى اذا حكمت بين اثنين !

و اذكرنى اذا كنت مع امرئة خاليا ليس معكما احد! <39>

هنگامى كه نوح به قوم خود نفرين كرد و هلاك آنها را از خدا خواست (و طوفان همه را درهم كوبيد) ابليس نزد او آمد و گفت : تو حقى بر گردن من دارى كه من ميخواهم آنرا تلافى كنم !.

نوح (در تعجب فرو رفت ) گفت بسيار بر من گران است كه حقى بر تو داشته باشم ، چه حقى ؟!

گفت : همان نفرينى كه در باره قومت كردى و آنها را غرق نمودى ، و احدى باقى نماند كه من او را گمراه سازم ، بنابراين من تا مدتى راحتم تا زمانى كه نسل ديگرى بپاخيزند و من به گمراه ساختن آنها مشغول شوم . نوح (با اينكه حد اكثر كوشش را براى هدايت قوم خود كرده بود، در عين حال ناراحت شد و) به ابليس گفت حالا چه جبرانى ميخواهى بكنى ؟. گفت : در سه موقع بياد من باش ! كه من نزديكترين فاصله را به بندگان

در اين سه موقع دارم :

هنگامى كه خشم ترا فرا ميگيرد به ياد من باش !.

و هنگامى كه ميان دو نفر قضاوت

ميكنى بياد من باش !.

و هنگامى كه با زن بيگانه اى تنها هستى و هيچكس در آنجا نيست باز به ياد من باش !.

نكته ديگرى كه در اينجا بايد به آن توجه داشت اين است كه جمعى از مفسران از آيه فوق چنين استفاده كرده اند كه شيطان براى انسان به هيچ وجه قابل رؤ يت نيست ، در حالى كه از پارهاى از روايات استفاده مى شود كه چنين امرى احيانا ممكن است .

ولى ظاهرا اين دو با هم منافاتى ندارند، زيرا قاعده اصلى آن است كه مشاهده نشود ولى اين قاعده مانند بسيارى از قاعده هاى ديگر موارد استثنائى دارد.

در آيه بعد اشاره به يكى از وسوسه هاى مهم شيطانى مى كند كه بر زبان جمعى از انسانهاى شيطان صفت نيز جارى مى شود و آن اينكه هنگامى كه عمل زشت و قبيحى را انجام ميدهند، اگر از دليل آن سؤ ال شود، در پاسخ ميگويند اين راه و رسمى است كه نياكان خود را بر آن يافتهايم (و اذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها آبائنا)

سپس اضافه ميكنند:

خداوند هم ما را به آن دستور داده است (و الله امرنا بها).

مساله تقليد كوركورانه از نياكان به اضافه تهمت به ساحت مقدس پروردگار دو عذر ساختگى و ناموجه هستند، كه شيطان صفتان در اعمال خود، غالبا به آن متشبث ميشوند.

جالب اينكه قرآن در پاسخ آنها اعتنائى به دليل اول يعنى پيروى كور

كورانه از نياكان نمى كند، گويا آن را مستغنى از هر گونه جواب مى داند زيرا عقل سليم آن را درك مى كند، به علاوه كرارا در قرآن به پاسخ آن اشاره شده

است .

و تنها به پاسخ دوم قناعت كرده ، مى گويد: خداوند هرگز به كارهاى زشت و قبيح فرمان نمى دهد زيرا حكم او از فرمان عقل جدا نيست (قل ان الله لا يامر بالفحشاء)

دستور به فحشاء طبق صريح آيات قرآن ، كار شيطان است نه كار خداوند، خداوند تنها به نيكيها و خوبيها فرمان مى دهد. <40>

سپس با اين جمله آيه ختم مى شود كه آيا به خدا نسبت هائى مى دهيد كه نمى دانيد (اتقولون على الله ما لا تعلمون )

گر چه ظاهرا مناسبتر اين بود كه گفته شود: چرا چيزى را كه دروغ است و واقعيت ندارد به خدا نسبت مى دهيد؟ ولى به جاى آن فرموده است چرا چيزى را كه نمى دانيد به خدا نسبت مى دهيد؟ اين در حقيقت براى آن است كه حداقل مطالبى كه مورد قبول طرف است ، مورد استناد واقع شود و گفته شود و اگر شما يقين به دروغ بودن اين سخنان نداريد، لااقل دليلى هم بر اثبات آن نداريد، پس چرا بى دليل تهمت ميزنيد و چيزى را كه نميدانيد به خدا نسبت مى دهيد؟!

منظور از فحشاء چيست ؟

در اينكه منظور از فاحشه (كار زشت و قبيح ) در اينجا چيست ؟ بسيارى از مفسران گفته اند اشاره به رسم جمعى از اعراب در زمان جاهليت است كه لخت و برهنه مادرزاد! زن و مرد در اطراف خانه خدا طواف ميكردند، به گمان اينكه در لباسهائى كه مرتكب گناه شده اند، شايسته نيست خانه خدا را طواف كنند! البته اين تفسير متناسب با آيات قبل كه درباره لباس و پوشش انسان

، سخن

مى گويد، مى باشد.

ولى در روايات متعددى مى خوانيم كه منظور از فاحشه در اينجا گفتار پيشوايان ظالم و ستمگر است كه مردم را به پيروى خود دعوت مى كنند و معتقدند كه خدا اطاعت آنها را بر مردم فرض كرده است .

اما بعضى از مفسران مانند نويسنده المنار و الميزان مفهوم آيه را يك مفهوم وسيع گرفته اند كه هر گونه كار زشت و قبيحى را در بر مى گيرد و با توجه به وسعت مفهوم كلمه فاحشه مناسبتر همين است كه معنى آيه همان معنى وسيع كلمه باشد و مساله طواف عريان و پيروى از پيشوايان ظلم و ستم از مصاديق روشن آن محسوب مى گردد و منافاتى هم با روايات ندارد.

درباره تسليم بى قيد و شرط در برابر رسوم نياكان در ذيل آيه 170 بقره جلد اول صفحه 422 توضيح كافى داده شده است . از آنجا كه در آيه گذشته ، سخن از فحشاء كه مفهوم آن هر گونه كار زشتى را شامل مى شود در ميان بود، و تاكيد شده بود كه خداوند هرگز دستور به فحشاء نمى دهد، در اين آيه به اصول دستورات پروردگار در زمينه وظائف عملى در يك جمله كوتاه اشاره شده و سپس اصول عقائد دينى يعنى مبدء و معاد را به طور فشرده بيان مى كند.

نخست مى گويد: اى پيامبر به آنان بگو پروردگار من به عدالت دستور داده است (قل امر ربى بالقسط).

و مى دانيم عدالت مفهوم وسيعى دارد كه همه اعمال نيك را در بر مى گيرد، زيرا حقيقت عدالت آن است كه هر چيز را در مورد خود به كار

برند و به جاى خود نهند.

گر چه ميان عدالت و قسط تفاوتى وجود دارد، عدالت به اين گفته مى شود كه انسان حق هر كس را بپردازد، و نقطه مقابلش ، آن است كه ظلم و ستم كند و حقوق افراد را از آنها دريغ دارد ولى قسط مفهومش آن است كه حق كسى را به ديگرى ندهد، و به تعبير ديگر تبعيض روا ندارد، و نقطه مقابلش آن است كه حق كسى را به ديگرى دهد.

ولى مفهوم وسيع اين دو كلمه مخصوصا به هنگامى كه جدا از يكديگر استعمال مى شوند تقريبا مساوى است و به معنى رعايت اعتدال در همه چيز و همه كار و هر چيز را به جاى خويش قرار دادن مى باشد.

سپس دستور به يكتاپرستى و مبارزه با هر گونه شرك داده مى فرمايد: توجه

قلب خويش را در هر عبادتى به او كنيد و از ذات پاك او به سوى ديگر منحرف نشويد (و اقيموا وجوهكم عند كل مسجد).

او را بخوانيد و دين و آئين خود را خالص و مخصوص او قرار دهيد (و ادعوه مخلصين له الدين ).

پس از تحكيم پايه توحيد، توجه به مساله معاد و رستاخيز كرده ، مى گويد: همانگونه كه شما را در آغاز آفريد، دگربار در قيامت باز مى گرديد (كما بدأ كم تعودون .

در اينجا به دو نكته بايد توجه كرد:

1 - مفسران در تفسير جمله اقيموا وجوهكم عند كل مسجد تفسيرهاى گوناگونى ذكر كرده اند:

گاهى گفته اند منظور از آن توجه به قبله به هنگام نماز است .

و گاهى گفته اند منظور شركت در مساجد به هنگام نمازهاى روزانه است .

و

گاهى نيز احتمال داده اند كه هدف از آن ، حضور قلب و نيت خالص به هنگام عبادت مى باشد.

ولى تفسيرى كه در بالا ذكر كرديم ، يعنى توجه به خداوند و مبارزه با هر گونه شرك و توجه به غير خدا مناسبتر با قبل و بعد اين جمله به نظر مى رسد، اگر چه اراده همه اين معانى از مفهوم آيه نيز دور نيست .

2 - كوتاهترين استدلال براى معاد

در مورد معاد و رستاخيز مردگان بحث زياد شده است و از آيات قرآن به خوبى استفاده مى شود كه هضم اين مساله براى بسيارى از مردم كوتاه فكر در اعصار پيشين مشكل بوده است تا آنجا كه گاهى مطرح شدن مساله رستاخيز و معاد را در گفتار انبياء، دليل بر نادرست بودن دعوت آنها و حتى (العياذ بالله ) دليل بر جنون

و ديوانگى آنان مى گرفتند و مى گفتند: افترى على الله كذبا ام به جنة . <41>

اين كه پيامبر مى گويد بعد از آنكه خاك شديد و پراكنده گشتيد باز هم زنده خواهيد شد، تهمتى است كه بر خدا بسته ، و يا ديوانه است !.

ولى بايد توجه داشت چيزى كه بيشتر موجب تعجب و شگفتى آنان مى شد مساله معاد جسمانى بود، زيرا باور نمى كردند پس از آنكه بدنهاى ما خاك گردد، و ذرات خاكش در مسير باد و طوفان قرار گيرد و به هر گوشه اى از كره زمين افشانده شود بار ديگر اين ذرات پراكنده ، از آغوش خاك و از ميان امواج درياها و از لابلاى ذرات هوا گردآورى شود، و همان انسان نخستين لباس حيات

و زندگى در بر پوشد.

قرآن مجيد در آيات مختلف به اين پندار نادرست پاسخ گفته و آيه فوق يكى از كوتاهترين و جالبترين تعبيرات را در اين زمينه بازگو مى كند و مى گويد: نگاهى به آغاز آفرينش خود كنيد ببينيد همين جسم شما كه از مقدار زيادى آب و مقدار كمترى مواد مختلف ، فلزات و شبه فلزات تركيب شده است در آغاز كجا بود؟ آبهائى كه در ساختمان جسم شما به كار رفته هر قطره اى از آن ، احتمالا در يكى از اقيانوس هاى روى زمين سرگردان بود و سپس تبخير گرديد و تبديل به ابرها و به شكل قطرات باران بر زمين ها فرو ريختند، و ذراتى كه هم اكنون از مواد جامد زمين در ساختمان جسم شما به كار رفته ، روزى به صورت دانه گندم يا ميوه درخت ، يا سبزى هاى مختلف بود كه از نقاط پراكنده زمين گردآورى شد

بنابراين چه جاى تعجب كه پس از متلاشى شدن و بازگشت به حال نخستين ، باز همان ذرات جمع آورى گردد و به هم پيوندند و اندام نخستين را تشكيل دهد؟ و اگر چنين چيزى محال بود چرا در آغاز آفرينش انجام شد؟ بنابراين همانگونه كه در آغاز، خدا شما را آفريده است در روز رستاخيز نيز باز مى گرداند و اين

همان مطلبى است كه در جمله كوتاه بالا مى خوانيم .

در آيه بعد چگونگى عكس العملهاى مردم را در برابر اين دعوت (دعوت به سوى نيكيها و توحيد و معاد) بيان مى كند و مى گويد: توفيق خداوند شامل حال گروهى شد و آنها را به راه حق

هدايت كرد، در حالى كه گروه ديگرى گمراهى بر آنان مسلم گرديد (فريقا هدى و فريقا حق عليهم الضلالة ). <42>

و براى اينكه كسى تصور نكند بدون جهت خداوند، طايفه اى را هدايت مى كند و جمع ديگرى را گمراه ، در جمله بعد اضافه مى كند: گروه گمراهان همانها بودند كه شياطين را اولياى خود انتخاب كرده بودند، و به جاى ولايت پروردگار ولايت شيطان را پذيرفتند (انهم اتخذوا الشياطين اولياء من دون الله ).

و عجب اينكه با تمام گمراهى و انحراف چنين مى پنداشتند كه هدايت يافتگان واقعى آنها هستند (و يحسبون انهم مهتدون )

اين حالت مخصوص كسانى است كه در طغيان و گناه فرو روند، و آنچنان غرق فساد و تباهى و انحراف و بت پرستى گردند كه حس تشخيص آنها به كلى دگرگون شود، زشتى ها را زيبائى ، و گمراهى ها را هدايت ، پندارند، و در اين حال درهاى هدايت به كلى به روى آنها مسدود خواهد شد، و اين همان چيزى است كه خودشان براى خويشتن فراهم ساخته اند. در اين آيات به تناسب سرگذشت آدم در بهشت ، همچنان سخن از مساله پوشش تن و ساير مواهب زندگى و چگونگى استفاده صحيح از آنها است .

نخست به همه فرزندان آدم به عنوان يك قانون هميشگى كه شامل تمام اعصار و قرون مى شود دستور مى دهد كه زينت خود را به هنگام رفتن به مسجد با خود داشته باشيد (يا بنى آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد)

اين جمله مى تواند هم اشاره به زينتهاى جسمانى باشد كه شامل پوشيدن لباس هاى مرتب و پاك و

تميز، و شانه زدن موها، و به كار بردن عطر و مانند آن مى شود، و هم شامل زينتهاى معنوى ، يعنى صفات انسانى و ملكات اخلاقى و پاكى نيت و اخلاص .

و اگر مى بينيم در بعضى از روايات اسلامى تنها اشاره به لباس خوب يا شانه كردن موها شده ، و يا اگر مى بينيم تنها سخن از مراسم نماز عيد و نماز جمعه به ميان آمده است ، دليل بر انحصار نيست بلكه هدف بيان مصداق هاى روشن است . <43>

و همچنين اگر مى بينيم كه در بعضى ديگر از روايات ، زينت به معنى رهبران و پيشوايان شايسته تفسير شده <44> دليل بر وسعت مفهوم آيه است كه همه زينت هاى ظاهرى و باطنى را در بر مى گيرد.

گر چه اين حكم مربوط به تمام فرزندان آدم در هر زمان است ، ولى ضمنا نكوهشى است از عمل زشت جمعى از اعراب در زمان جاهليت كه به هنگام آمدن به مسجدالحرام و طواف خانه خدا كاملا عريان و برهنه مى شدند، و هم اندرزى است به آنها كه به هنگام نماز و يا رفتن به مساجد لباس هاى كثيف و مندرس و يا لباس هاى مخصوص منزل را در تن مى كنند و در مراسم عبادت خدا به همان هيئت شركت مى نمايند، كه متاسفانه هم اكنون نيز در ميان جمعى از بى خبران مسلمانان معمول و متداول است ، در حالى كه طبق آيه فوق و رواياتى كه در اين زمينه وارد شده است دستور داريم بهترين لباس هاى خود را به هنگام شركت در مساجد بپوشيم .

در جمله

بعد اشاره به مواهب ديگر يعنى خوردنيها و آشاميدنيهاى پاك و پاكيزه مى كند و مى گويد از آنها بخوريد و بنوشيد (و كلوا و اشربوا).

اما چون طبع زياده طلب انسان ، ممكن است از اين دو دستور سوء استفاده كند و به جاى استفاده عاقلانه و اعتدال آميز از پوشش و تغذيه صحيح ، راه تجمل پرستى و اسراف و تبذير را پيش گيرد، بلافاصله اضافه مى كند ولى اسراف نكنيد كه خدا مسرفان را دوست نمى دارد (و لا تسرفوا انه لا يحب المسرفين ).

كلمه اسراف كلمه بسيار جامعى است كه هر گونه زياده روى در كميت و كيفيت و بيهوده گرائى و اتلاف و مانند آن را شامل مى شود، و اين روش قرآن است كه به هنگام تشويق به استفاده كردن از مواهب آفرينش ، فورا جلو سوء استفاده را گرفته و به اعتدال توصيه مى كند.

در آيه بعد با لحن تندترى به پاسخ آنها كه گمان مى برند تحريم زينتها و پرهيز از غذاها و روزيهاى پاك و حلال ، نشانه زهد و پارسائى و مايه قرب به پروردگار است ، مى پردازد و مى گويد: اى پيامبر بگو چه كسى زينتهاى الهى را كه براى بندگانش آفريده و همچنين مواهب و روزيهاى پاكيزه را تحريم كرده است (قل من حرم زينة الله التى اخرج لعباده و الطيبات من الرزق ).

اگر اين امور، بد بود، خدا نمى آفريد، و اكنون كه براى استفاده بندگانش آفريده است چگونه ممكن است آنها را تحريم كند؟ مگر ميان دستگاه آفرينش و دستورات دينى تضاد ممكن است وجود داشته باشد؟!

سپس براى تاكيد

اضافه مى كند: به آنها بگو اين نعمتها و موهبتها براى افراد با ايمان در اين زندگى دنيا آفريده شده ، اگر چه ديگران نيز بدون داشتن شايستگى از آن استفاده مى كنند ولى در روز قيامت و زندگى عاليتر كه صفوف كاملا از هم مشخص مى شوند، اينها همه در اختيار افراد با ايمان و درستكار قرار مى گيرد، و ديگران به كلى از آن محروم مى شوند! (قل هى للذين آمنوا فى الحيوة الدنيا خالصة يوم القيامة )

بنابراين چيزى كه در دنيا و آخرت مال آنها است و مخصوصا در جهان ديگر اختصاص به آنها دارد چگونه ممكن است تحريم گردد؟ حرام چيزى است كه مفسده انگيز باشد، نه نعمت و موهبت .

اين احتمال نيز در تفسير اين جمله داده شده است كه اين مواهب در دنيا اگر چه آميخته با گرفتاريها و گاهى با غم و رنجها و اندوه ها است ، ولى در سراى ديگر خالص از همه اين ناملايمات در اختيار مؤ منان قرار خواهد گرفت (ولى تفسير اول مناسبتر به نظر مى رسد).

در پايان آيه به عنوان تاكيد مى گويد: اين چنين آيات و احكام خود را براى جمعيتى كه آگاهند و مى فهمند تشريح مى كنيم (كذلك نفصل الايات لقوم يعلمون ).

زينت و تجمل از نظر اسلام

در مورد استفاده از انواع زينتها، اسلام مانند تمام موارد، حد اعتدال را انتخاب كرده است ، نه مانند بعضى كه مى پندارند استفاده از زينتها و تجملات هر چند به صورت معتدل بوده باشد مخالف زهد و پارسائى است ، و نه مانند تجمل پرستانى كه غرق در زينت و

تجمل مى شوند، و تن به هر گونه عمل نادرستى براى رسيدن به اين هدف نامقدس مى دهند.

و اگر ساختمان روح و جسم انسان را در نظر بگيريم مى بينيم كه تعليمات اسلام در اين زمينه درست هماهنگ ويژگيهاى روح انسان و ساختمان جسم او است .

توضيح اينكه :

به گواهى روانشناسان ، حس زيبائى يكى از چهار بعد روح انسانى است كه به ضميمه حس نيكى ، و حس دانائى ، و حس مذهبى ، ابعاد اصلى روان آدمى را تشكيل مى دهند، و معتقدند تمام زيبائيهاى ادبى ، شعرى ،

صنايع ظريفه ، و هنر به معنى واقعى همه مولود اين حس است ، با وجود اين چگونه ممكن است ، يك قانون صحيح ، اين حس اصيل را در روح انسان خفه كند، و عواقب سوء عدم اشباع صحيح آن را ناديده بگيرد.

لذا در اسلام : استفاده كردن از زيبائيهاى طبيعت ، لباسهاى زيبا و متناسب ، به كار بردن انواع عطرها، و امثال آن ، نه تنها مجاز شمرده شده بلكه به آن توصيه و سفارش نيز شده است ، و روايات زيادى در اين زمينه از پيشوايان مذهبى در كتب معتبر نقل شده است .

به عنوان نمونه در تاريخ زندگى امام حسن مجتبى (عليه السلام ) مى خوانيم هنگامى كه به نماز برمى خواست بهترين لباسهاى خود را مى پوشيد سؤ ال كردند چرا بهترين لباس خود را مى پوشيد؟ فرمود: ان الله جميل يحب الجمال فاتجمل لربى و هو يقول خذوا زينتكم عند كل مسجد.

خداوند زيبا است و زيبائى را دوست دارد و به همين جهت ، من لباس

زيبا براى راز و نياز با پروردگارم مى پوشم و هم او دستور داده است كه زينت خود را به هنگام رفتن به مسجد برگيريد. <45>

در حديث ديگرى مى خوانيم كه يكى از زاهدان ريائى به نام عباد بن كثير با امام صادق (عليه السلام ) روبرو شد، در حالى كه امام (عليه السلام ) لباس نسبتا زيبائى بر تن داشت ، به امام گفت : تو از خاندان نبوتى ، و پدرت (على عليه السلام ) لباس بسيار ساده مى پوشيد چرا چنين لباس جالبى بر تن تو است ؟ آيا بهتر نبود كه لباسى كم اهميت تر از اين مى پوشيدى ، امام فرمود: واى بر تو اى عباد!، من حرم زينة الله التى اخرج لعباده و الطيبات من الرزق :

چه كسى حرام كرده است زينتهائى را كه خداوند براى بندگانش آفريده و روزيهاى پاكيزه را؟ <46> ... و روايات متعدد ديگر.

اين تعبير كه خداوند زيبا است و زيبائى را دوست دارد، و يا تعبير به اينكه خداوند زيبائيها را آفريده ، همگى اشاره به اين حقيقت است كه اگر استفاده از هر گونه زيبائى ، ممنوع بود، خداوند هرگز اينها را نمى آفريد، آفرينش زيبائيها در جهان هستى خود دليل بر اين است كه خالق زيبائيها آن را دوست دارد.

ولى مهم اينجاست كه غالبا در اين گونه موضوعات ، مردم راه افراط را مى پويند، و با بهانه هاى مختلف رو به تجمل پرستى مى آورند، و به همين دليل قرآن مجيد - همانطور كه گفتيم - بلافاصله بعد از ذكر اين حكم اسلامى از اسراف و زياده روى و

تجاوز از حد، مسلمانان را بر حذر مى دارد، در بيش از بيست مورد در قرآن مجيد به مساله اسراف اشاره شده و از آن نكوهش گرديده است (درباره اسراف در ذيل آيات متناسب مشروحا سخن خواهيم گفت ).

به هر حال روش قرآن و اسلام در اين مورد، روش موزون و معتدلى است كه نه جمود دارد و تمايلات زيباپسندى روح انسان را در هم مى كوبد، و نه بر اعمال مسرفان و تجمل پرستان و شكمخواران صحه مى گذارد مخصوصا در جوامعى كه افراد محروم و بينوا وجود داشته باشد حتى از زينتهاى معتدل نيز نهى مى كند، و لذا مى بينيم در بعضى از روايات هنگامى كه از بعضى امامان سؤ ال مى كردند چرا لباس فاخر پوشيده ايد در حالى كه جد شما على (عليه السلام ) چنين لباسى در تن نمى كرد؟ در پاسخ مى فرمودند مردم آن زمان در شدت و فشار بودند و مى بايست چنين شود، اما مردم زمان ما زندگى مرفه ترى دارند و در چنين شرائطى استفاده از اين زينتها (در حدود معقول ) مانعى ندارد.

يك دستور مهم بهداشتى

جمله كلوا و اشربوا و لا تسرفوا: بخوريد و بياشاميد و اسراف نكنيد كه در آيه فوق آمده است ، گر چه بسيار ساده به نظر مى رسد، اما امروز

ثابت شده است كه يكى از مهمترين دستورات بهداشتى همين است زيرا تحقيقات دانشمندان به اين نتيجه رسيده كه سرچشمه بسيارى از بيماريها، غذاهاى اضافى است كه به صورت جذب نشده در بدن انسان باقى مى ماند، اين مواد اضافى هم بار سنگينى است براى قلب و ساير

دستگاه هاى بدن ، و هم منبع آماده اى است براى انواع عفونتها و بيماريها، لذا براى درمان بسيارى از بيماريها، نخستين گام همين است كه اين مواد مزاحم كه در حقيقت زباله هاى تن انسان هستند، سوخته شوند و پاكسازى جسم عملى گردد.

عامل اصلى تشكيل اين مواد مزاحم ، اسراف و زياده روى در تغذيه و به اصطلاح پرخورى است ، و راهى براى جلوگيرى از آن جز رعايت اعتدال در غذا نيست مخصوصا در عصر و زمان ما كه بيماريهاى گوناگونى مانند بيمارى قند، چربى خون ، تصلب شرائين ، نارسائيهاى كبد و انواع سكته ها، فراوان شده ، افراط در تغذيه با توجه به عدم تحرك جسمانى كافى ، يكى از عوامل اصلى محسوب مى شود، و براى از بين بردن اينگونه بيماريها راهى جز حركت كافى و ميانه روى در تغذيه نيست .

مفسر بزرگ ما، مرحوم طبرسى در مجمع البيان مطلب جالبى نقل مى كند كه هارون الرشيد طبيبى مسيحى داشت كه مهارت او در طب معروف بود، روزى اين طبيب به يكى از دانشمندان اسلامى گفت : من در كتاب آسمانى شما چيزى از طب نمى يابم ، در حالى كه دانش مفيد بر دو گونه است : علم اديان و علم ابدان ، او در پاسخش چنين گفت : خداوند همه دستورات طبى را در نصف آيه از كتاب خويش آورده است كلوا و اشربوا و لا تسرفوا: بخوريد و بياشاميد و اسراف نكنيد و پيامبر ما نيز طب را در اين دستور خويش خلاصه كرده است المعدة بيت الادواء و الحمية رأ س كل دواء و اعط كل

بدن ما عودته : معده خانه همه بيماريها است ، و امساك سرآمد همه داروها است و آنچه بدنت را

عادت داده اى (از عادات صحيح و مناسب ) آن را از او دريغ مدار.

طبيب مسيحى هنگامى كه اين سخن را شنيد گفت : ما ترك كتابكم و لا نبيكم لجالينوس طبا!: قرآن شما و پيامبرتان براى جالينوس (طبيب معروف ) طبى باقى نگذارده است .

كسانى كه اين دستور را ساده فكر مى كنند، خوب است در زندگى خود آن را بيازمايند تا به اهميت و عمق آن آشنا شوند، و معجزه رعايت اين دستور را در سلامت جسم و تن خود ببينند. محرمات الهى

بارها ديده ايم كه قرآن مجيد هر گاه سخن از امر مباح يا لازمى به ميان مى آورد، بلافاصله از نقطه مقابل آن يعنى زشتيها و محرمات سخن مى گويد، تا هر دو بحث ، يكديگر را تكميل كنند، در اينجا نيز به دنبال اجازه استفاده از مواهب الهى و زينتها و نفى تحريم آنها، سخن از محرمات به ميان آورده و به

طور عموم ، و سپس به طور خصوص انگشت روى چند نقطه مهم مى گذارد.

در آغاز از تحريم فواحش سخن مى گويد و مى فرمايد: اى پيامبر بگو: پروردگار من تنها اعمال زشت و قبيح را حرام كرده است اعم از اينكه آشكار باشد يا پنهان (قل انما حرم ربى الفواحش ما ظهر منها و ما بطن ).

فواحش جمع فاحشه به معنى خصوص اعمالى است كه فوق العاده زشت و ناپسند است نه همه گناهان ، و شايد تاكيد روى اين مطلب كه خواه پنهان باشد يا آشكار، از

اين جهت است كه عربهاى جاهلى ، عمل زشت منافى عفت را اگر پنهانى انجام مى شد، مجاز مى شمردند، و تنها در صورتى كه آشكار باشد ممنوع مى دانستند.

سپس موضوع را تعميم داده و به تمام گناهان اشاره مى كند و مى گويد (و الاثم )

اثم در اصل به معنى هر گونه كارى است كه زيانبخش باشد و موجب انحطاط مقام انسان گردد، و او را از رسيدن به ثواب و پاداش نيك باز دارد، بنابراين هر نوع گناهى در مفهوم وسيع اثم داخل است .

ولى بعضى از مفسران ، اثم را در اينجا تنها به معنى شراب گرفته اند، و شعر معروف ،

شربت الاثم حتى ضل عقلى

كذاك الاثم يصنع بالعقول <47>

آنقدر اثم (شراب ) نوشيدم كه عقلم گم شد، آرى شراب ، با عقل آدمى اين چنين مى كند.

ولى ظاهر اين است كه اين معنى تمام مفهوم اثم نيست بلكه يكى از افراد روشن آن است .

بار ديگر انگشت روى چند قسمت از بزرگترين گناهان گذارده ، مى گويد:

و هر گونه ستم و تجاوز به ناحق به حقوق ديگران (و البغى بغير الحق )

بغى به معنى كوشش و تلاش براى بدست آوردن چيزى است ، ولى غالبا به كوششهائى گفته مى شود كه براى غصب حق ديگران است و لذا مفهوم آن غالبا با مفهوم ظلم و ستم مساوى است .

روشن است توصيف بغى در آيه مورد بحث ، به غيرالحق از قبيل توضيح و تاكيد روى معنى بغى است .

سپس اشاره به مساله شرك كرده ، مى گويد: و نيز پروردگار من ، حرام كرده كه شريكى بى دليل براى

او قائل شويد (و ان تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا).

در اينجا نيز روشن است كه جمله ما لم ينزل به سلطانا براى تاكيد و توجه به اين حقيقت است كه مشركان هيچگونه دليل و گواه منطقى و خردپسندى در كار خود ندارند، و كلمه سلطان به معنى هر گونه دليل و گواهى است كه باعث تسلط و پيروزى انسان بر مخالف مى شود.

آخرين چيزى را كه به عنوان محرمات روى آن تكيه مى كند نسبت دادن چيزى به خدا بدون علم و آگاهى است (و ان تقولوا على الله ما لا تعلمون ).

درباره سخن گفتن بدون علم ، ذيل آيه 28 همين سوره نيز بحث كرده ايم . در آيات قرآن و روايات اسلامى روى اين مساله زياد تاكيد شده و مسلمانان به شدت از گفتن چيزهائى كه نمى دانند، ممنوع شده اند، تا آنجا كه در حديثى از پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل شده : من افتى بغير علم لعنته ملائكة السماوات و الارض : آن كس كه بدون علم و آگاهى فتوا دهد، فرشتگان آسمان و زمين او را لعنت مى كنند. <48>

و اگر درست در وضع جوامع انسانى و بدبختيهائى كه دامن آنها را مى گيرد دقت كنيم خواهيم ديد كه قسمت مهمى از اين بدبختيها از شايعه سازى و سخن گفتن بدون اطلاع و گواهى به ناحق و اظهار نظرهاى بى مدرك سرچشمه مى گيرد. هر جمعيتى سرانجامى دارد

در اين آيه خداوند به يكى از قوانين آفرينش يعنى فنا و نيستى ملتها، اشاره مى كند و بحثهاى مربوط به زندگى فرزندان

آدم در روى زمين و سرانجام و سرنوشت گنهكاران كه در آيات قبل گفته شد با اين بحث روشنتر مى شود.

نخست مى گويد: براى هر امتى زمان و مدت معينى وجود دارد (و لكل امة اجل ).

و به هنگامى كه اين اجل فرا رسد، نه لحظه اى تاخير خواهند كرد و نه لحظه اى بر آن پيشى مى گيرند (فاذا جاء اجلهم لا يستاخرون ساعة و لا يستقدمون )

يعنى ملتهاى جهان همانند افراد، داراى مرگ و حياتند ملتهائى از صفحه روى زمين برچيده مى شوند، و بجاى آنها ملتهاى ديگرى قرار مى گيرند، قانون مرگ و حيات مخصوص افراد انسان نيست بلكه اقوام و جمعيتها و جامعه ها را نيز

در بر مى گيرد.

با اين تفاوت كه مرگ ملتها غالبا بر اثر انحراف از مسير حق و عدالت و روى آوردن به ظلم و ستم و غرق شدن در درياى شهوات و فرو رفتن در امواج تجمل پرستى و تن پرورى مى باشد

هنگامى كه ملتهاى جهان در چنين مسيرهائى گام بگذارند، و از قوانين مسلم آفرينش منحرف گردند، سرمايه هاى هستى خود را يكى پس از ديگرى از دست خواهند داد و سرانجام سقوط مى كنند. بررسى فناى تمدنهائى همچون تمدن بابل ، و فراعنه مصر، و قوم سبا، و كلدانيان ، و آشوريان ، و مسلمانان اندلس ، و امثال آنها، اين حقيقت را نشان مى دهد كه در لحظه فرا رسيدن فرمان نابودى كه بر اثر اوج گرفتن فساد صادر شده بود، حتى ساعتى نتوانستند پايه هاى لرزان حكومتهاى خويش را نگاه دارند.

بايد توجه داشت كه ساعت در لغت به معنى كمترين وقت است

، گاهى به معنى لحظه و گاهى به معنى مقدار كمى از زمان مى آيد اگر چه امروز معنى معروف آن يك بيست و چهارم مدت شبانه روز است .

پاسخ به يك اشتباه

بعضى از مذاهب ساختگى كه در قرون اخير پيدا شده اند براى رسيدن به اهداف خود، لازم ديده اند كه قبل از هر چيز پايه هاى خاتميت پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را به گمان خويش متزلزل سازند، لذا بعضى از آيات قرآن را كه هيچ دلالتى بر هدف آنها ندارد به كمك تفسير به راءى ، و سفسطه بر مقصود خود منطبق ساخته اند از جمله آيه مورد بحث است ، آنها مى گويند: قرآن گفته است هر امتى پايانى دارد و منظور از امت ، مذهب است بنابراين مذهب اسلام نيز بايد پايانى داشته باشد!

بهترين راه براى درك چگونگى اين استدلال اين است كه معنى واقعى امت را در لغت ، و سپس در قرآن مجيد، مورد بررسى قرار دهيم .

از بررسى كتب لغت و همچنين موارد استعمال اين كلمه در قرآن كه بالغ بر 64 مورد مى شود چنين استفاده مى گردد كه امت در اصل به معنى جمعيت و گروه است .

مثلا در داستان موسى مى خوانيم و لما ورد ماء مدين وجد عليه امة من الناس يسقون : هنگامى كه به آبگاه شهر مدين رسيد، جمعيتى را مشاهده كرد كه (براى خود و چهارپايانشان ) مشغول آب كشيدن هستند <49> و نيز در مورد امر به معروف و نهى از منكر مى خوانيم : و لتكن منكم امة يدعون الى الخير: بايد

جمعيتى از شما باشند كه دعوت به نيكيها كنند. <50>

و نيز مى خوانيم : و قطعناهم اثنتى عشرة اسباطا امما: ما بنى اسرائيل را به دوازده قبيله و گروه تقسيم كرديم . <51>

و نيز مى خوانيم : و اذ قالت امة منهم لم تعظون قوما الله مهلكهم : جمعيتى (از ساكنان شهر ايله از بنى اسرائيل ) گفتند: چرا اندرز مى دهيد افراد گناهكارى را كه خداوند آنها را هلاك خواهد كرد ... (اعراف - 164)

از اين آيات به خوبى روشن مى شود كه امت به معنى جمعيت و گروه است ، نه به معنى مذهب و نه به معنى پيروان مذهب ، و اگر مى بينيم كه به پيروان مذهب امت گفته مى شود، به خاطر آن است كه آنها نيز براى خود گروهى هستند.

بنابراين معنى آيه مورد بحث اين است كه هر جمعيت و گروهى ، سرانجامى

خواهند داشت ، يعنى نه تنها تك تك مردم ، عمرشان پايان مى پذيرد بلكه ملتها هم مى ميرند و متلاشى مى شوند و منقرض مى گردند اصولا در هيچ مورد امت ، در معنى مذهب به كار نرفته است ، و به اين ترتيب آيه مورد بحث هيچگونه ارتباطى به مساله خاتميت ندارد. دستور ديگرى به همه فرزندان آدم

بار ديگر خداوند فرزندان آدم را مخاطب ساخته ، مى گويد: اى فرزندان آدم اگر رسولانى از خودتان (از طرف من ) به سويتان آمدند كه آيات مرا به شما

عرضه مى دارند از آنها پيروى كنيد، زيرا آنها كه پرهيزگارى پيشه كنند و در اصلاح خويشتن و ديگران بكوشند نه وحشتى از مجازات الهى خواهند

داشت و نه اندوه و غمى (يا بنى آدم اما ياتينكم رسل منكم يقصون عليكم آياتى فمن اتقى و اصلح فلا خوف عليهم و لا هم يحزنون ). <52>

و در آيه بعد اضافه مى كند اما آنها كه آيات ما را تكذيب كنند و در برابر آن ، خضوع ننمايند آنها اصحاب دوزخند و جاودانه در آن خواهند ماند (و الذين كذبوا باياتنا و استكبروا عنها اولئك اصحاب النار هم فيها خالدون ).

پاسخ به يك سفسطه ديگر

همانطور كه در آيات گذشته گفتيم جمعى از دين سازان قرون اخير براى صاف كردن جاده ادعاهاى خود پاره اى از آيات قرآن را مستمسك قرار داده و مدعى هستند كه دليل بر نفى خاتميت است ، در حالى كه ارتباطى با آن ندارد.

يكى از آنها آيه فوق است ، آنها بدون اينكه قبل و بعد اين آيات را در نظر بگيرند مى گويند: اين آيه با توجه به جمله ياتينكم كه فعل مضارع است دليل بر اين است كه امكان دارد در آينده پيامبران ديگرى مبعوث شوند.

ولى اگر كمى به عقب برگرديم و آيات گذشته را كه از آفرينش آدم و سكونت او در بهشت و سپس رانده شدن او و همسرش از بهشت سخن مى گويد در نظر بگيريم و ملاحظه كنيم كه مخاطب در اين آيات مسلمانان نيستند، بلكه مجموع جامعه انسانى و تمامى فرزندان آدمند پاسخ اين سخن روشن مى شود زيرا

شك نيست كه براى مجموعه فرزندان آدم رسولان زيادى آمدند كه نام عده قابل ملاحظه اى از آنها در قرآن آمده و نام عده ديگرى نيز در كتب تواريخ ثبت است .

منتها

اين عده از دين سازان براى اغفال مردم ، آيات گذشته را به دست فراموشى مى سپارند و مخاطب در اين آيه را خصوص مسلمانان مى گيرند و از آن نتيجه گيرى مى كنند كه امكان رسولان ديگرى در كار است .

اينگونه سفسطه ها سابقه بسيار دارد مخصوصا در ميان اينها كه آيه يا جمله اى از يك آيه را از بقيه جدا مى كنند و قبل و بعد آنرا ناديده مى گيرند و بر مفهومى كه تمايل دارند تطبيق مى دهند هر چند ضد مفهوم واقعى آن باشد. از اين آيه به بعد قسمتهاى مختلفى از سرنوشت شومى كه در انتظار افترا گويان و تكذيب كنندگان آيات خدا است ، بيان شده ، نخست به چگونگى حال آنها به هنگام مرگ اشاره كرده مى گويد: چه كسى ستمكارتر است از آنها كه بر خدا دروغ مى بندند و يا آيات او را تكذيب مى كنند؟! (فمن اظلم ممن افترى على الله كذبا او كذب باياته )

همانطور كه در سوره انعام ذيل آيه 21 اشاره كرده ايم ، در چندين آيه از قرآن با تعبيرهاى مختلفى ، ستمكارترين مردم معرفى شده اند، ولى صفاتى كه براى آنها بيان شده همه به يك ريشه باز مى گردد و آن شرك و بت پرستى و تكذيب آيات پروردگار است ، در آيه مورد بحث ، علاوه بر تكذيب آيات الهى ، تهمت و افتراء بر خدا به عنوان صفت بارز آنان ، ذكر شده است .

با توجه به اينكه از ديدگاه قرآن ، ريشه تمام بدبختيها شرك و سرمايه همه سعادتها توحيد است ، روشن مى شود

كه چرا اين افراد گمراه و گمراه كننده ، ستمكارترين مردمند، اينها هم به خويشتن ظلم مى كنند هم به جامعه اى كه به آن تعلق دارند، بذر نفاق و پراكندگى را در همه جا مى پاشند و مانع بزرگى بر سر راه وحدت صفوف و پيشرفتها و اصلاحات واقعى هستند. <53>

سپس وضع آنها را به هنگام مرگ چنين توصيف مى كند آنان چند روزى بهره خود را از آنچه برايشان مقدر شده است مى برند و از نعمتهاى مختلف سهم خود را مى گيرند، تا پيمانه عمرشان لبريز گردد و به اجل نهائى برسد، در اين هنگام فرشتگان ما كه مامور گرفتن ارواحند به سراغ آنها مى آيند (اولئك ينالهم نصيبهم من الكتاب حتى اذا جائتهم رسلنا يتوفونهم ).

منظور از كتاب در جمله بالا مقدراتى است كه خداوند براى بندگان خود از نعمتهاى مختلف اين جهان قرار داده است ، اگر چه بعضى از مفسران احتمال داده اند منظور از كتاب كيفر الهى و يا اعم از هر دو بوده باشد.

ولى با توجه به كلمه حتى كه معمولا اشاره به پايان چيزى است روشن مى شود كه منظور تنها نعمتهاى گوناگون دنيا است كه هر كسى اعم از نيكوكار و بدكار سهمى از آن دارد و به هنگام مرگ پايان مى گيرد نه كيفرها و مجازاتهاى الهى كه با مرگ پايان نمى يابد و تعبير به كتاب از اين مقدرات به خاطر آن است كه شباهت به مسائلى دارد كه سهم بندى و نوشته مى شود.

به هر حال از لحظه مرگ مجازاتهاى آنها شروع مى شود، نخستين بار با توبيخ و سرزنش فرشتگان

پروردگار كه مامور گرفتن جانشان هستند روبرو مى شوند، آنها مى پرسند كجا هستند معبودهائى كه غير از خدا مى پرستيديد و يك عمر از آنها دم مى زديد و همه چيز خود را نابخردانه در پاى آنها مى ريختيد؟! (قالوا اين ما كنتم تدعون من دون الله ).

آنها چون دست خود را از همه چيز كوتاه مى بينند و پندارهائى را كه درباره معبودهاى ساختگى داشتند همچون نقش بر آب مشاهده مى كنند، در پاسخ مى گويند: آنها همه گم شدند و از ما دور گشتند اثرى از آنها نمى بينيم و هيچگونه قدرتى بر دفاع از ما ندارند، و تمام عبادات ما براى آنها بيهوده بود (قالوا ضلوا عنا).

و به اين ترتيب خودشان بر ضد خود گواهى مى دهند كه كافر بودند (و شهدوا على انفسهم انهم كانوا كافرين ).

گر چه ظاهر مساله اين است كه فرشتگان سؤ الى مى كنند و آنها نيز پاسخ مى گويند، ولى در واقع اين يكى از مجازاتهاى روانى براى آنها است كه آنها را متوجه

وضع ناگوارى كه بر اثر اعمالشان دامن آنها را گرفته است مى نمايند و به آنها نشان مى دهند كه چگونه يك عمر در بيراهه ها سرگردان بوده و تمام سرمايه هاى وجود خود را از دست داده اند و هيچ چيز نيندوخته اند، در حالى كه راه بازگشت به روى آنها بسته است و اين نخستين تازيانه آتشين مجازات الهى است كه بر روح آنها نواخته مى شود. درگيرى پيشوايان و پيروان گمراه در دوزخ !

در اين آيات همچنان بيان سرنوشت شوم تكذيب كنندگان آيات خدا دنبال مى گردد:

در آيات

گذشته صحنه اى كه به هنگام مرگ و بازپرسى فرشتگان قبض ارواح رخ مى دهد ترسيم شده بود و در اينجا صحنه برخورد گروه هاى اغوا كننده و اغوا شونده را در قيامت شرح مى دهد:

در روز رستاخيز خداوند به آنها مى گويد در صف گروه هاى مشابه خود از جن و انس كه پيش از شما بودند، قرار گيريد و در آتش داخل شويد (قال ادخلوا فى امم قد خلت من قبلكم من الجن و الانس فى النار).

اين فرمان ممكن است به صورت يك فرمان تكوينى باشد يعنى خداوند عملا آنها را در يك جا قرار دهد، و يا اينكه شبيه يك فرمان تشريعى صادر شود كه با گوش خود بشنوند و ناچار از اطاعت آن بوده باشند.

هنگامى كه همگى در آتش ورود كردند برخوردشان با هم مسلكهايشان شروع مى شود، برخوردى عجيب و عبرت انگيز، هر دسته اى كه وارد دوزخ مى شود به ديگرى لعن و نفرين مى كند و او را مسئول بدبختى خويش مى داند (كلما دخلت امة لعنت اختها) <54>

شايد بارها گفته ايم صحنه قيامت انعكاس بزرگى از صحنه هاى اين دنيا است ، در اين جهان نيز بارها ديده ايم كه هر گروه از گروه هاى منحرف به دسته ديگر بد مى گويد و از او متنفر است ، به عكس پيامبران الهى و افراد صالح و مصلح هر كدام آمده اند برنامه ديگرى را تاييد كرده اند و پيوستگى خود را در هدف با يكديگر اعلام داشته اند.

مطلب به همين جا پايان نمى پذيرد، هنگامى كه همگى با ذلت و خوارى در محيط شرر بار

دوزخ قرار مى گيرند، شكايات آنها به پيشگاه پروردگار از يكديگر شروع مى شود، نخست فريب خوردگان زبان به شكايت مى گشايند و چون راه نجاتى براى خود نمى بينند عرضه مى دارند پروردگارا اين اغواگران بودند كه ما را گمراه ساختند، خدايا عذاب و كيفر آنها را مضاعف كن ، كيفرى به خاطر گمراه بودن ، و كيفرى به خاطر گمراه كردن ما (حتى اذا اداركوا فيها جميعا قالت اخريهم لاوليهم ربنا هؤ لاء اضلونا فآتهم عذابا ضعفا من النار).

شك نيست كه اين درخواست كاملا منطقى و بجا است و حتى بدون درخواست اغواگران چنين كيفرى را دارند، زيرا آنها بار مسئوليت انحراف فريب خوردگان را نيز بر دوش مى كشند، بدون اينكه از مسئوليت خود آنها كاسته شود، ولى عجيب اين است كه در پاسخ به آنها گفته مى شود، مجازات هر دو دسته از شما مضاعف است ولى نمى دانيد چرا؟! (قال لكل ضعف و لكن لا تعلمون ).

با دقت روشن مى شود كه چرا گروه پيروان نيز مجازات مضاعف دارند، زيرا هيچگاه پيشوايان ظلم و ستم و سركردگان انحراف و گمراهى به تنهائى نمى توانند برنامه هاى خود را پياده كنند و اين پيروان سرسخت و لجوج هستند كه به آنها در رسيدن به اين هدف قدرت و توان مى بخشند و به اصطلاح تنور آنها را داغ كرده و پاى پرچمشان سينه مى زنند، بنابراين ، اين دسته نيز بايد كيفر مضاعف داشته

باشد، كيفرى به خاطر گمراهى خود و كيفرى به خاطر حمايت از ظالم و ستمگر و پيشوايان گمراه .

به همين دليل در حديث معروفى كه از امام كاظم

(عليه السلام ) درباره يكى از دوستانش بنام صفوان نقل شده مى خوانيم كه به هنگام نهى او از همكارى با دستگاه هارون الرشيد ستمگر فرمود: اگر مردم دستگاه آنها را گرم نكنند و به حمايتشان نشتابند چگونه مى توانند حق پيشوايان عادل را غصب كنند.

در آيه بعد پاسخ پيشوايان گمراه را چنين نقل مى كند كه آنها به پيروان خود مى گويند شما هيچ تفاوتى با ما نداريد، يعنى اگر ما گفتيم شما تاييد كرديد و اگر گام برداشتيم كمك نموديد و اگر ستم نموديم شما يار و مددكار ما بوديد، بنابراين شما هم در مقابل اعمالتان عذاب دردناك الهى را بچشيد (و قالت اوليهم لاخريهم فما كان لكم علينا من فضل فذوقوا العذاب بما كنتم تكسبون ).

منظور اولى طايفه نخستين ، يعنى پيشوايان و منظور از اخرى گروه پيروان مى باشد. بار ديگر قرآن به سراغ سرنوشت افراد متكبر و لجوج يعنى آنها كه زير بار آيات پروردگار نمى روند و در برابر حق تسليم نيستند رفته مى گويد: كسانى كه آيات ما را تكذيب كنند و در برابر آن تكبر ورزند درهاى آسمان به روى آنان گشوده نمى شود (ان الذين كذبوا باياتنا و استكبروا عنها لا تفتح لهم ابواب السماء).

در حديثى از امام باقر (عليه السلام ) چنين مى خوانيم : اما المؤ منون فترفع اعمالهم و ارواحهم الى السماء فتفتح لهم ابوابها و اما الكافر فيصعد بعمله و روحه

حتى اذا بلغ الى السماء نادى مناد اهبطوا به الى سجين : ((اما مؤ منان ، اعمال و ارواحشان به سوى آسمانها برده مى شود و درهاى آسمان به روى آنها گشوده

خواهد شد، اما كافر روح و عملش را بالا مى برند تا به آسمان برسد در اين هنگام كسى صدا مى زند آن را به سوى سجين (دوزخ ) پائين ببريد. <55>

به همين مضمون رواياتى نيز از پيغمبر اكرم (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در تفسير طبرى و ساير تفاسير در ذيل آيه مورد بحث نقل شده است .

ممكن است منظور از آسمان در اينجا معنى ظاهر آن باشد، و نيز ممكن است كنايه از مقام قرب خدا بوده باشد همانطور كه در آيه 9 سوره فاطر مى خوانيم : اليه يصعد الكلم الطيب و العمل الصالح يرفعه :((سخنان پاكيزه به سوى او بالا مى روند و عمل صالح را ترفيع مى دهد)).

سپس اضافه مى كند: ((آنها وارد بهشت نخواهند شد، تا زمانى كه شتر از سوراخ سوزن بگذرد))! (و لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل فى سم الخياط).

اين تعبير كنايه لطيفى از محال بودن اين امر است ، در واقع براى اينكه عدم امكان دخول اين افراد در بهشت به صورت يك مساله حسى در آيد، اين مثال انتخاب شده است ، تا همانطور كه هيچكس ترديد ندارد كه ممكن نيست شتر با آن جثه بزرگش از سوراخ باريك سوزن عبور كند، همينطور مسلم بدانند راهى براى ورود افراد بى ايمان متكبر در بهشت مطلقا موجود نيست !.

جمل در لغت به معنى شترى است كه تازه دندان برآورده ، ولى يكى از معانى جمل طنابهاى محكمى كه كشتى ها را با آن مهار مى كنند، نيز مى باشد <56> و از آنجا كه طناب و سوزن تناسب بيشترى با هم

دارند، بعضى اين معنى را در تفسير

آيه بهتر دانسته اند، ولى بيشتر مفسران اسلامى معنى اول را ترجيح داده اند، و حق با آنها است زيرا:

اولا - در روايات پيشوايان اسلام نيز تعبيراتى ديده مى شود كه با تفسير اول متناسب است .

ثانيا - نظير اين تفسير در باره ثروتمندان (خودخواه و متكبر) نيز در انجيل ديده ، در انجيل لوقا باب 18 جمله 24 و 25 چنين مى خوانيم كه عيسى فرمود : چه بسيار مشكل است كسانى را كه صاحبان دولتند درآمدن در ملكوت خدا، زيرا آسانتر است شتر را كه در چشمه سوزن درآيد از اينكه صاحب دولتى در ملكوت خدا داخل شود.

حداقل از اين جمله چنين استفاده مى شود كه اين كنايه ، از قديم در ميان اقوام معمول بوده است .

هم امروز نيز در ميان ما اين ضرب المثل درباره افرادى كه گاهى زياد سختگيرند و گاهى بسيار آسان مى گيرند رائج است ، مى گويند فلانكس گاهى از دروازه وارد نمى شود، ولى گاهى از چشمه سوزن عبور مى كند.

ثالثا - با توجه به اينكه كلمه جمل بيشتر در معنى اول به كار مى رود و استعمال اين كلمه در معنى طناب ضخيم بسيار كم است تفسير اول مناسبتر به نظر مى رسد.

در پايان آيه براى تاكيد و توضيح بيشتر اضافه مى كند، اين چنين گنهكاران را كيفر ميدهيم (و كذلك نجزى المجرمين ).

در آيه بعد، به قسمتى ديگر از مجازات دردناك آنها اشاره كرده مى گويد: براى اين گونه افراد، بسترهائى از جهنم و آتش سوزان است و روى آنها پوششهائى

از همان آتش سوزان قرار دارد (لهم

من جهنم مهاد و من فوقهم غواش ) <57>

و باز براى تاكيد اضافه مى كند اين چنين ظالمان و ستمگران را كيفر مى دهيم (و كذلك نجزى الظالمين ).

جالب اينكه گاهى از آنها به عنوان ((مجرم )) و گاهى ((ظالم )) و گاهى ((تكذيب كننده آيات پروردگار)) و گاهى ((متكبر)) تعبير مى كند كه همه آنها در واقع به يك حقيقت برمى گردد. آرامش كامل و سعادت جاويدان

همانگونه كه سابقا اشاره كرديم ، روش قرآن اين است كه براى تاكيد مطلب ، گروه هاى مختلف و سرنوشت آنها را در برابر يكديگر نهاده و با مقايسه

به يكديگر چگونگى وضع آنها را تشريح مى كند، در آيات گذشته بحث از سرنوشت منكران آيات خدا و متكبران و ظالمان بود، در اينجا آينده روشن افراد با ايمان را چنين شرح مى دهد: كسانى كه ايمان آورند و عمل صالح انجام دهند، اهل بهشتند و جاودانه در آن خواهند ماند (و الذين آمنوا و عملوا الصالحات … اولئك اصحاب الجنة هم فيها خالدون ).

ولى در ميان اين جمله (يعنى در ميان ((مبتدا)) و ((خبر))) يك جمله معترضه <58> كه اشاره به پاسخ بسيارى از سوالات است بيان كرده ، مى گويد: ما هيچكس را جز به اندازه توانائيش تكليف نمى كنيم (لا نكلف نفسا الا وسعها).

اشاره به اينكه كسى تصور نكند كه قرار گرفتن در صف افراد با ايمان و انجام عمل صالح در دسترس همه كس نيست و جز افراد معدودى قدرت بر وصول به آن ندارند، زيرا تكاليف پروردگار به اندازه قدرت افراد است و به اين وسيله راه را به روى همه كس

اعم از عالم و جاهل ، كوچك و بزرگ و در هر سن و سال گشوده و همه را دعوت به پيوستن به اين صف مى كند، و البته از هر كس به اندازه استعداد فكرى و جسمى و امكاناتش انتظار دارد.

اين آيه مانند بسيارى ديگر از آيات قرآن ، وسيله نجات و سعادت جاويدان را منحصرا ايمان و عمل شايسته معرفى مى كند و به اين ترتيب به عقيده خرافى مسيحيان امروز كه وسيله نجات را قربانى شدن مسيح در برابر گناهان بشريت ميدانند خط بطلان مى كشد، اصرار قرآن روى مساله ايمان و عمل صالح در آيات مختلف براى كوبيدن اين طرز تفكر و مانند آن است .

در آيه بعد اشاره به يكى از مهمترين نعمتهائى كه خدا به بهشتيان ارزانى مى دارد و مايه آرامش روح و جان آنها است كرده ، و مى گويد: كينه ها و حسدها و دشمنيها را از دل آنها برمى كنيم (و نزعنا ما فى صدورهم من غل ).

((غل )) در اصل به معنى نفوذ مخفيانه چيزى است ، و به همين جهت به حسد و كينه و دشمنى كه به طرز مرموزى در جان انسان نفوذ مى كند ((غل )) گفته مى شود، و اگر به رشوه نيز غلول مى گويند به اين مناسبت است كه نفوذ مخفيانه براى انجام خيانتى مى باشد. <59>

در حقيقت يكى از بزرگترين ناراحتيهاى انسانها در زندگى دنيا كه سرچشمه پيكارهاى وسيع اجتماعى مى شود و علاوه بر خسارتهاى سنگين جانى و مالى آرامش روح را به كلى بر هم مى زند، همين ((كينه توزى )) و((حسد))است .

بسيارى را

مى شناسيم كه در زندگى هيچ چيز كم ندارند، تنها رنج و عذاب اليم آنها حسد نسبت به وضع ديگران ، و كينه توزى است كه زندگى مرفه آنها را عرصه تاخت و تاز لشكر اندوه و غم و فعاليتهاى خسته كننده بيدليل مى سازد.

بهشتيان به كلى از بدبختيهاى ناشى از اينگونه صفات بركنارند، نه كينهاى دارند و نه حسدى و نه عواقب شوم اين صفات زشت ، آنها با هم در نهايت دوستى و محبت و صفا و صميميت و آرامش زندگى مى كنند، همه از وضع خود راضيند، حتى آنها كه در مقامات پائينترى قرار دارند نسبت به وضع كسانى كه مقام آنها بالاتر است رشك و حسد نمى برند، و به اين ترتيب بزرگترين مشكل همزيستى سالم آنها حل شده است .

بعضى مفسران روايتى نقل كرده اند كه ((هنگامى كه بهشتيان به سوى بهشت روان شوند، بر در بهشت درختى مى بينند كه از ريشه آن دو چشمه جارى است ،

از يكى از آن دو چشمه مى نوشند، و تمام كينه ها و حسدها از قلب آنها شسته مى شود و اين همان شراب طهور است ، و در چشمه ديگر خود را شستشو مى دهند و طراوت و زيبائى در اندام آنها آشكار مى شود، به طورى كه بعد از آن هرگز ژوليده و رنگ پريده و دگرگون نخواهند شد)). <60>

اين حديث گر چه سندش به پيامبر و امامان نرسيده است و تنها يكى از مفسران به نام سدى نقل كرده ، اما بعيد نيست در اصل از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل شده باشد

زيرا اين امور از مسائلى نيست كه امثال سدى بتوانند از آن آگاهى يابند، و در هر حال اشاره لطيفى است به اين حقيقت كه بهشتيان هم از درون شستشو مى شوند و هم از برون ، هم زيبائيهاى جسمانى دارند و هم زيبائيهاى روحانى ، و هيچگونه حسد و كينه آنها را رنج نمى دهد.

خوشا به حال مردمى كه در اين دنيا نيز بهشتى براى خود بسازند و سينه ها را از كينه ها و حسدها پاك كنند، و از رنجهاى ناشى از آن بركنار گردند.

قرآن پس از ذكر اين نعمت روحانى ، اشاره به نعمت مادى و جسمانى آنها كرده مى گويد: از زير قصرهاى آنها نهرهاى آب جريان دارد (تجرى من تحتهم الانهار).

سپس رضايت و خشنودى كامل و همه جانبه اهل بهشت را با اين جمله منعكس مى كند كه آنها مى گويند: حمد و سپاس مخصوص خداوندى است كه ما را به اين همه نعمت رهنمون شد و اگر او ما را راهنمائى نميكرد، هرگزهدايت نمى يافتيم اين توفيق او بود كه دست ما را گرفت و از گذرگاه هاى زندگى عبور داد و به سر منزل سعادت رسانيد. (و قالوا الحمد لله الذى هدانا لهذا و ما كنا لنهتدى لو لا ان هدانا الله ).

((مسلما فرستادگان پروردگار ما، راست مى گفتند و ما با چشم خود درستى

گفتار آنها را هم اكنون مى بينيم )) (لقد جاءت رسل ربنا بالحق ).

((در اين هنگام ندائى بر مى خيزد، و اين جمله را در گوش جان آنها سرمى دهد كه اين بهشت را به خاطر اعمال پاكتان به ارث برديد)) (و نودوا ان

تلكم الجنة اورثتموها بما كنتم تعملون ).

بار ديگر به اين حقيقت مى رسيم كه نجات در سايه عمل صالح است ، نه پندارها و خيالات بى اساس .

((ارث )) در اصل به معنى انتقال يافتن مال و ثروتى از كسى به ديگرى است بدون اينكه قراردادى در ميان آنها باشد (يعنى از مسير طبيعى نه خريد و فروش و مانند آن ) و اگر به انتقال اموال ميت به بازماندگانش ارث گفته مى شود، نيز از همين نظر است .

تعبير به ارث چرا؟

در اينجا يك سوال پيش مى آيد كه چگونه به اهل بهشت گفته مى شود، اين نعمتها را به ((ارث )) در برابر اعمالتان برديد؟

پاسخ اين سؤ ال را حديثى كه از طرق شيعه و اهل تسنن از پيامبر اكرم (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل شده است مى دهد آنجا كه مى فرمايد: ما من احد الا و له منزل فى الجنة و منزل فى النار فاما الكافر فيرث المؤ من منزله من النار و المؤ من يرث الكافر منزله من الجنة فذلك قوله اورثتموها بما كنتم تعملون : ((هر كس - بدون استثناء - جايگاهى در بهشت و جايگاهى در دوزخ دارد، كافران جايگاه دوزخى مومنان را به ارث مى برند و مومنان جايگاه بهشتى كافران را، و اين است معنى گفتار خداوند ((اورثتموها بما كنتم تعملون )). <61>

اين حديث در واقع اشاره به آن است كه درهاى سعادت و شقاوت به روى همگان باز است هيچكس از آغاز بهشتى آفريده نشده و نه هيچكس دوزخى ، بلكه همه كس استعداد رسيدن به هر دو را

دارند، و اين اراده خود آنها است كه سرنوشتشان را تعيين مى كند، بديهى است هنگامى كه مومنان با اعمال خود، به بهشت راه يافتند و افراد ناپاك و بى ايمان به دوزخ ، جاى خالى هر كدام به طور طبيعى در اختيار ديگرى قرار خواهد گرفت .

و به هر حال اين آيه و اين حديث يكى از دلائل روشن نفى جبر و

طرفدارى از اصل آزادى اراده است . پس از بحثى كه در آيات گذشته پيرامون سرنوشت بهشتيان و دوزخيان بيان شد، در اين آيات اشارهاى به گفتگوى اين دو گروه با هم در آن جهان شده است ، و از آن استفاده مى شود كه بهشتيان و دوزخيان از محل خود ميتوانند با يكديگر سخن بگويند.

نخست مى گويد: ((بهشتيان ، دوزخيان را مخاطب ساخته و صدا مى زنند كه ما وعده پروردگار خويش را حق يافتيم ، آيا شما هم به آنچه خدا به وسيله فرستادگانش وعده داده بود، رسيديد؟!)) (و نادى اصحاب الجنة اصحاب النار ان قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا).

((و آنها در پاسخ مى گويند آرى ، همه را عين حقيقت ديديم (قالوا نعم ).

بايد توجه داشت با اينكه ((نادى )) فعل ماضى است ، در اينجا معنى مضارع را مى بخشد، و اينگونه تعبير در قرآن فراوان است كه حوادث قطعى آينده را با فعل ماضى ذكر مى كند و اين يكنوع تاكيد محسوب مى شود، يعنى آينده چنان روشن است كه گوئى در گذشته روى داده است .

ضمنا تعبير به ((نادى )) كه معمولا براى فاصله دور است ، روشنگر بعد مسافت

مقامى يا مكانى ميان اين دو گروه است .

در اينجا ممكن است سؤ ال شود گفتگوهاى اين دو گروه چه فايدهاى دارد، با اينكه خودشان پاسخ آن را مى دانند؟

ولى جواب آن معلوم است ، زيرا سؤ ال هميشه براى افزايش معلومات نيست ، بلكه گاهى جنبه ملامت و سرزنش و توبيخ دارد، و در اينجا چنين است ، در واقع اين خود يكى از كيفرهاى گنهكاران و ستم پيشگانى است كه وقتى دنيا به كامشان

بود، با ملامتها و سرزنشها، روح افراد با ايمان را مى آزردند، در آنجا بايد كيفر آن را به عنوان نتيجه عمل ببينند، نظير اين موضوع در سوره هاى مختلف قرآن از جمله در آخر سوره مطففين آمده است .

سپس اضافه مى كند ((در اين هنگام گويندهاى ، ندا در مى دهد (آنچنان كه صداى او به گوش همگان مى رسد) كه لعنت خدا بر ستمگران باد! (فاذن موذن بينهم ان لعنة الله على الظالمين ).

سپس ستمگران را چنين معرفى مى كند:

((همانها كه مردم را از راه راست باز داشتند و با تبليغات مسموم و زهرآگين خود، ايجاد شك و ترديد در ريشه هاى عقائد مردم كردند و جاده مستقيم الهى را كج و معوج نشان دادند، و به سراى ديگر نيز ايمان نداشتند)) (الذين يصدون عن سبيل الله و يبغونها عوجا و هم بالاخرة كافرون ). <62>

از آيه فوق بار ديگر اين حقيقت استفاده مى شود كه همه انحرافات و مفاسد در مفهوم ظلم و ستم جمع است و ظالم مفهوم وسيعى دارد كه تمام گنهكاران ، مخصوصا گمراهان گمراه كننده را در بر مى گيرد.

اين ندا دهنده

كيست ؟

در اينكه اين موذن (ندا دهنده ) كه صداى او را همگان مى شنوند و در حقيقت ، سيطره تفوقى بر همه آنها دارد كيست ؟ از آيه چيزى استفاده نمى شود،

ولى در روايات اسلامى كه در تفسير و توضيح آيه فوق آمده است ، غالبابه امير مؤ منان على (عليه السلام ) تفسير شده است .

حاكم ابوالقاسم حسكانى كه از دانشمندان اهل سنت است به سند خود از محمد حنفيه از على (عليه السلام ) نقل مى كند كه فرمود: انا ذالك المؤ ذن : آنكه اين ندا را در مى دهد منم و همچنين به سند خود از ابن عباس نقل مى كند كه على (عليه السلام ) در قرآن نامهائى دارد كه مردم آنها را نمى دانند، از جمله موذن در آيه شريفه فاذن موذن بينهم : ((على است كه اين ندا را در مى دهد و مى گويد)) الا لعنة على الذين كذبوا بولايتى و استخفوا بحقى :((لعنت خدا بر آنها باد كه ولايت مرا تكذيب كردند و حق مرا كوچك شمردند.)) <63>

از طرق شيعه نيز روايات متعددى در اين زمينه وارد شده است ، از جمله اينكه صدوق با سند خود از امام باقر نقل مى كند كه امير مومنان على (عليه السلام ) به هنگام بازگشت از ميدان جنگ نهروان ، مطلع شد كه معاويه آشكارا او را دشنام مى دهد و يارانش را به قتل مى رساند، حضرت برخاست و خطابهاى ايراد كرد و در ضمن فرمود: ((ندا دهنده در دنيا و آخرت منم همانگونه كه خداوند مى فرمايد: فاذن موذن بينهم ان لعنة الله

على الظالمين ، من آن موذن رستاخيزم ، و نيز مى فرمايد و اذان من الله و رسوله (به هنگام حج بايد از طرف خدا و پيامبر اين صدا به گوش همه مردم برسد …) آن مؤ ذن نيز من بودم . <64>

ما فكر مى كنيم علت اينكه امير مومنان على (عليه السلام ) به عنوان موذن و ندا دهنده در آن روز انتخاب مى شود. اين است كه اولا در دنيا نيز اين منصب را از طرف خدا و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) داشت زيرا پس از فتح مكه ماموريت پيدا كرد كه سوره برائت را در

موسم حج با صداى رسا براى همه مردم بخواند و اعلام دارد و اذان من الله و رسوله الى الناس يوم الحج الاكبر ان الله برى من المشركين و رسوله : ((اين ندائى است از طرف خداوند و پيامبرش به همه مردم در روز حج اكبر كه خدا و رسولش از مشركان بى زارند)). <65>

ثانيا موقف على (عليه السلام ) در تمام طول زندگى موقف مبارزه با ظلم و ستم و درگيرى مداوم با ظالمان و ستمگران بود، آنچنان كه حمايت از مظلوم و دشمنى با ظالم در تمام فرازهاى تاريخ زندگيش - با توجه به شرائط خاص عصرش - مى درخشد، مگر نه اين است كه زندگى در جهان ديگر يكنوع تجسم بزرگ و تكامل يافته از زندگى انسانها در اين جهان است بنابراين چه جاى تعجب كه موذن آن روز يعنى آن كس كه نداى لعن بر ظالمان را در ميان بهشت و دوزخ از طرف خدا و پيامبر

(صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) سرمى دهد على (عليه السلام ) باشد.

از آنچه گفتيم پاسخ نويسنده المنار روشن مى شود، كه در فضيلت بودن اين مقام براى على (عليه السلام ) ترديد مى كند و مى گويد: ((معلوم نيست كه اين كار براى او فضيلتى باشد))!

بايد گفت همانطور كه نمايندگى از سوى پيامبر در مراسم حج و ابلاغ سوره برائت يكى از بزرگترين افتخارات او محسوب مى شود، و همانطور كه مبارزه با ظالمان و ستمگران از برجستهترين فضائل او است ، تصدى اين منصب در قيامت كه دنباله همان برنامه است نيز فضيلت آشكارى محسوب مى شود.

و نيز از آنچه گفتيم پاسخ ((آلوسى )) نويسنده تفسير ((روح المعانى )) كه مى گويد: صدور اين احاديث از طرق اهل سنت ثابت نيست روشن گرديد، زيرا همانطور كه دانستيم اين حديث را دانشمندان اهل تسنن و شيعه هر دو در كتابهاى خود آورده اند. اعراف گذرگاه مهمى به سوى بهشت

در تعقيب آيات گذشته كه گوشهاى از سرگذشت بهشتيان و دوزخيان را بيان مى كرد، در اين آيات درباره اعراف كه منطقهاى است حد فاصل ميان بهشت و دوزخ ، با ويژگيهائى كه دارد سخن مى گويد.

نخست به حجابى كه در ميان بهشتيان و دوزخيان كشيده شده است اشاره كرده ، مى گويد:((ميان اين دو گروه حجابى قرار دارد)) (و بينهما حجاب ).

از آيات بعد چنين استفاده كه حجاب مزبور همان ((اعراف )) است كه مكان مرتفعى است در ميان اين دو گروه ، كه مانع از مشاهده يكديگر مى شود، ولى وجود چنين حجابى مانع از آن نيست كه آواز و صداى

يكديگر را بشنوند چنانكه در آيات قبل گذشت ، بسيار ديده ايم كه همسايگان مجاور از پشت ديوار با يكديگر سخن مى گويند و از حال يكديگر جويا مى شوند، در حالى كه يكديگر را نمى بينند، البته كسانى كه بر اعراف يعنى قسمتهاى بالاى اين مانع مرتفع قرار دارند، هر دو گروه را مى توانند ببينند (دقت كنيد).

گر چه از پارهاى از آيات قرآن مانند آيه 55 سوره صافات استفاده مى شود كه اهل بهشت گهگاه مى توانند، از مقام خود، سر برآورند و دوزخيان را بنگرند، ولى اين گونه استثنائات منافاتى با چگونگى بهشت و دوزخ و وضع اصلى آن دو ندارد، و آنچه در بالا گفته شد، كيفيت اصلى اين دو موقف را نشان مى دهد، اگر چه اين قانون نيز استثناهائى دارد و ممكن است در شرايط خاصى بعضى از بهشتيان ،

دوزخيان را بنگرند.

آنچه در اينجا بايد قبل از بحث درباره چگونگى اعراف موكدا يادآور شويم اين است كه تعبيراتى كه درباره قيامت و زندگى جهان ديگر مى شود، هيچگاه نميتواند از تمام خصوصيات آن زندگى پرده بردارى كند، و گاهى اين تعبيرات جنبه تشبيه و مثال دارد و گاهى تنها شبحى را نشان مى دهد، زيرا زندگى آن جهان در افقى بالاتر و به مراتب از زندگى اين جهان وسيعتر است ، درست همانند وسعت زندگى اين جهان در برابر دنياى رحم مادر و عالم جنين ، بنابراين اگر الفاظ و مفاهيمى كه براى زندگى اين جهان داريم نتواند گوياى تمام آن مفاهيم باشد جاى تعجب نيست .

سپس قرآن مى گويد:((بر اعراف مردانى قرار دارند كه هر يك از جهنميان

و دوزخيان را در جايگاه خود مى بينند و از سيمايشان آنها را مى شناسند (و على الاعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم ).

((اعراف )) در لغت جمع عرف (بر وزن گفت ) به معنى محل مرتفع و بلند است ، و اينكه به يالهاى اسب و پرهاى بلند پشت گردن خروس ، ((عرف الفرس )) يا ((عرف الديك )) گفته مى شود به همين جهت است كه در محل مرتفعى از بدن آنها قرار دارد (درباره خصوصيات سرزمين اعراف كه در آيه آمده پس از پايان تفسير آيات به تفصيل سخن خواهيم گفت ).

سپس مى گويد: مردانى كه بر اعراف قرار دارند بهشتيان را صدا مى زنند و مى گويند: درود بر شما باد، اما خودشان وارد بهشت نشده اند، اگر چه بسيار تمايل دارند (و نادوا اصحاب الجنة ان سلام عليكم لم يدخلوها و هم

يطمعون ).

اما به هنگامى كه به سوى ديگر نگاه مى كنند و دوزخيان را در دوزخ مى بينند، به درگاه خدا راز و نياز مى كنند و مى گويند: پروردگارا ما را با جمعيت ستمگران قرار مده (و اذا صرفت ابصارهم تلقاء اصحاب النار قالوا ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين ). <66>

قابل توجه اينكه درباره مشاهده دوزخيان در آيه فوق تعبير به اذا صرفت ابصارهم شده است ، يعنى هنگامى كه چشم آنها به سوى دوزخيان برگردانده ميشود و اين در حقيقت اشاره به آن است كه آنها از مشاهده دوزخيان تنفر دارند گويا نگاهشان به آنها نيز آميخته با اكراه و اجبار است .

در آيه بعد اضافه كه اصحاب اعراف ، جمعى از دوزخيان را كه از

چهره و سيمايشان مى شناسند صدا مى زنند و مورد ملامت و سرزنش قرار مى دهند كه ديديد عاقبت گردآورى اموال و نفرات در دنيا و تكبر ورزيدن از قبول حق ، به شما سودى نداد، چه شد آن مالها؟ و كجا رفتند آن نفرات ؟ و چه نتيجهاى گرفتيد از آنهمه كبر و خودپرستى ؟ (و نادى اصحاب الاعراف رجالا يعرفونهم بسيماهم قالوا ما اغنى عنكم جمعكم و ما كنتم تستكبرون ).

بار ديگر با همان زبان ملامت و سرزنش در حالى كه اشاره به جمعى از ضعفاى مومنان كه بر اعراف قرار گرفتهاند مى كنند، مى گويند:((آيا اينها

همان كسانى هستند كه شما سوگند ياد كرديد هيچگاه خداوند آنان را مشمول رحمت خود قرار نخواهد داد)) (اهؤ لاء الذين اقسمتم لا ينالهم الله برحمة ).

سرانجام رحمت الهى شامل حال اين دسته از ضعفاى مومنان شده و به آنها خطاب مى شود كه وارد بهشت شويد نه ترسى بر شما است و نه در آنجا غم و اندوهى داريد (ادخلوا الجنة لا خوف عليكم و لا انتم تحزنون ).

از آنچه گفتيم روشن شد كه منظور از ضعفاى مومنان آنها هستند كه ايمان دارند و داراى حسنات و كارهاى نيكى هستند، ولى بر اثر آلودگيها و پارهاى از گناهان همواره مورد تحقير دشمنان حق قرار داشتند و روى آنها تكيه مى كردند چگونه ممكن است چنين افرادى مشمول رحمت الهى واقع شوند، ولى سرانجام روح ايمان و حسناتى كه داشتند، در پرتو لطف و رحمت الهى كار خود را مى كند و سرنوشت سعادتمندانهاى مى يابند.

اصحاب اعراف چه كسانى هستند؟

همانطور كه گفتيم ((اعراف )) در اصل

به معنى زمينهاى برجسته است و با قرائنى كه در آيات فوق و احاديث پيشوايان اسلام آمده روشن مى شود كه مكان خاصى است ميان دو قطب سعادت و شقاوت يعنى بهشت و دوزخ كه همچون حجابى ميان اين دو كشيده شده و يا همچون زمين مرتفعى در ميان اين دو فاصله گرديده است به طورى كه آنها روى آن قرار دارند، مشرف بر بهشت و دوزخند و هر دو گروه را مشاهده ميكنند، و از چهره هاى تاريك و روشن آنها مى توانند آنها را بشناسند اكنون ببينيم چه كسانى بر اعراف قرار دارند و اصحاب اعراف كيانند؟

بررسى آيات چهارگانه فوق نشان مى دهد كه دو گونه صفات مختلف و متضاد براى اين اشخاص ذكر شده است :

در آيه اول و دوم ، افرادى كه بر اعراف قرار دارند چنين معرفى شده اند كه

آرزو دارند وارد بهشت شوند ولى موانعى آنها را جلوگيرى كرده است به هنگامى كه نگاه به بهشتيان مى كنند بر آنها درود مى فرستند، و مى خواهند با آنها باشند، اما هنوز نمى توانند، و به هنگامى كه نظر به دوزخيان مى افكنند، از سرنوشت آنها وحشت نموده و به خدا پناه مى برند.

ولى از آيه سوم و چهارم استفاده مى شود كه آنها افرادى با نفوذ و صاحب قدرتند ، دوزخيان را مؤ اخذه و سرزنش مى كنند و به و اماندگان در اعراف كمك مى نمايند كه از آن بگذرند و به سر منزل سعادت برسند.

رواياتى كه در زمينه اعراف و اصحاب اعراف نقل شده نيز ترسيمى از دو گروه متضاد مى كند، در بسيارى از روايات كه

از ائمه اهلبيت (عليهم الاسلام ) نقل شده مى خوانيم : نحن الاعراف : ((مائيم اعراف )) <67> يا ((آل محمد هم الاعراف )):((خاندان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) اعرافند)) <68> و مانند اين تعبيرات .

و در بعضى ديگر از روايات مى خوانيم : هم اكرم الخلق على الله تبارك و تعالى : ((آنها گراميترين مردم در پيشگاه خدايند)) <69> و يا هم الشهداء على الناس و النبيون شهدائهم : ((آنها گواهان بر مردمند و پيامبران گواهان آنها هستند)) <70> و روايات ديگر كه حكايت دارد آنها پيامبران و امامان و صلحاء و بزرگانند.

ولى دسته ديگرى از روايات مى گويد: آنها و اماندگانى هستند كه بديها و نيكى هايشان مساوى بوده است يا گنهكارانى هستند كه اعمال نيكى نيز داشته اند، مانند حديثى كه از امام صادق (عليه السلام ) نقل شده كه فرمود: هم قوم استوت حسناتهم و سيئاتهم فان ادخلهم النار فبذنوبهم و ان ادخلهم الجنة فبرحمته : ((آنها گروهى هستند كه حسنات و سيئاتشان مساوى است ، اگر خداوند آنها را

به دوزخ بفرستد بخاطر گناهانشان است و اگر به بهشت بفرستد به بركت رحمت او است )). <71>

روايات متعدد ديگرى در تفاسير اهل تسنن از ((حذيفه )) و ((عبد الله بن عباس )) و((سعيد بن جبير)) و امثال آنها به همين مضمون نقل شده است . <72>

در همين تفاسير نيز مداركى بر اينكه اهل اعراف ، صلحاء و فقها و علما و يا فرشتگان هستند ديده مى شود.

گرچه ظاهر آيات و ظاهر اين روايات در ابتدا متضاد به نظر مى رسد، و شايد همين امر سبب

شده است كه مفسران در اين باره اظهار نظرهاى متفاوت و گوناگون كنند، اما با دقت روشن مى شود كه نه در ميان آيات و نه در ميان روايات تضادى وجود ندارد، بلكه همه يك واقعيت را تعقيب مى كنند.

توضيح اينكه همانطور كه گفتيم از مجموع آيات و روايات چنين استفاده كه اعراف گذرگاه سخت و صعب العبورى بر سر راه بهشت سعادت جاويدان است ، طبيعى است كه افراد نيرومند و قوى يعنى صالحان و پاكان با سرعت از اين گذرگاه عبور مى كنند اما افرادى كه خوبى و بدى را به هم آميختند در اين مسير وامى مانند.

همچنين طبيعى است كه سرپرستان جمعيت و پيشوايان قوم در گذرگاه هاى سخت همانند فرماندهانى كه در اينگونه موارد در آخر لشكر راه مى روند تا همه سپاهيان بگذرند، در آنجا توقف مى كنند تا به كمك ضعفاى مومنان بشتابند و آنها كه شايستگى نجات را دارند در پرتو امدادشان رهائى يابند.

بنابراين در اعراف ، دو گروه وجود دارند، ضعيفان و آلودگانى كه در رحمتند و پيشوايان بزرگى كه در همه حال يار و ياور ضعيفانند، بنابراين قسمت

اول آيات و روايات اشاره به گروه نخستين يعنى ضعفا است و قسمت دوم اشاره به گروه دوم يعنى بزرگان و انبياء و امامان و صلحا.

در بعضى از روايات نيز شاهد اين جمع به خوبى ديده مى شود مانند روايتى كه در تفسير على بن ابراهيم از امام صادق (عليه السلام ) نقل شده كه فرمود:((الاعراف كثبان بين الجنة و النار و الرجال الائمة يقفون على الاعراف مع شيعتهم و قد سبق المؤ منون الى الجنة بلا حساب …)):((اعراف

، تپهاى است ميان بهشت و دوزخ ، و امامان آن مردانى هستند كه بر اعراف در كنار شيعيان (گنهكارشان ) قرار مى گيرند، در حالى كه مؤ منان (خالص ) بدون نياز به حساب در بهشت جاى گرفته اند …))

بعد اضافه مى كند: ((امامان و پيشوايان در اين موقع به پيروان گناهكار خود مى گويند خوب نگاه كنيد، برادران با ايمان خود را چگونه بدون حساب به بهشت شتافته اند، و اين همان است كه خداوند مى گويد: سلام عليكم لم يدخلوها و هم يطمعون (يعنى آنها به بهشتيان درود مى فرستند در حالى كه خودشان هنوز وارد بهشت نشده اند و آرزو دارند).

سپس به آنها گفته مى شود، دشمنان حق را بنگريد كه چگونه در آتشند و اين همان است كه خداوند مى فرمايد: و اذا صرفت ابصارهم تلقاء اصحاب النار قالوا ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين … بعد به دوزخيان مى گويند اينها (پيروان و شيعيانى كه آلوده گناهانى بوده اند) همانها هستند كه شما مى گفتيد هرگز مشمول رحمت الهى نخواهند شد، (سپس رحمت الهى شامل حال آنها شده ) و به اين دسته از گنهكاران (كه بر اثر ايمان و اعمال صالحى شايستگى عفو و آمرزش دارند) از طرف امامان و پيشوايان دستور داده مى شود كه به سوى بهشت برويد نه ترسى داريد و نه غمى )). <73>

شبيه همين مضمون در تفاسير اهل تسنن از حذيفه از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل شده است . <74>

بار ديگر تكرار مى كنيم كه سخن درباره جزئيات رستاخيز و خصوصيات زندگى در جهان ديگر

درست به اين مى ماند كه ما از دور شبحى ببينيم و آنرا توصيف كنيم در حالى كه آن شبح با زندگى ما تفاوت بسيارى دارد و ما تنها با الفاظ محدود و نارساى خود مى توانيم اشاره كوتاهى به آن كنيم .

نكته قابل توجه اينكه زندگى در جهان ديگر بر اساس الگوهائى است كه از اين جهان گرفته مى شود در مورد اعراف نيز همينگونه است زيرا در اين دنيا مردم سه گروهند، مومنان راستين كه در پرتو ايمان به آرامش كامل رسيده اند و از هيچگونه مجاهدتى دريغ ندارند، و معاندان و دشمنان لجوج حق كه به هيچ وسيله به راه نمى آيند، و گروه سومى كه در گذرگاه صعب العبورى ميان اين دو گروه قرار گرفته اند و بيشتر توجه رهبران راستين و پيشوايان حق نيز به آنها است كه در كنارشان بمانند و دستشان را بگيرند و از مرحله اعراف مانند نجاتشان دهند تا در صف مومنان حقيقى قرار گيرند.

و از اينجا نيز روشن مى شود كه دخالت انبياء و امامان در وضع اين گروه در قيامت همانند دخالتشان در زمينه رهبرى در اين دنيا هيچگونه منافاتى با قدرت مطلقه پروردگار و حاكميت او بر همه چيز ندارد، بلكه هر چه آنها مى كنند به اذن و فرمان او است . نعمتهاى بهشتى بر دوزخيان حرام است

پس از آنكه بهشتيان و دوزخيان هر كدام در محل مناسب خود مستقر شدند گفتگوهائى در ميان آنها رد و بدل مى شود كه نتيجه آن مجازات و كيفرى است روحانى و معنوى براى دوزخيان .

نخست دوزخيان كه در وضع بسيار ناگوارى بسر

مى برند فرياد مى زنند و

از بهشتيان تمناى آب و ارزاق بهشتى مى نمايند تا عطش سوزان خود را تسكين بخشند و از آلام خود بكاهند (و نادى اصحاب النار اصحاب الجنة ان افيضوا علينا من الماء او مما رزقكم الله ).

ولى بلافاصله بهشتيان دست رد بر سينه آنها گذارده ، و ((مى گويند خداوند اينها را بر كافران تحريم كرده است )) (قالوا ان الله حرمهما على الكافرين ).

در اينجا به چند نكته بايد توجه كرد

1 - قرآن گفتگوى دوزخيان با بهشتيان را با جمله ((نادى )) كه معمولا براى سخن گفتن از دور است آورده و اين نشان مى دهد كه در ميان اين دو گروه فاصله بسيار زيادى است ، و البته اين موضوع هيچ بعيد نيست كه حتى تا ميليونها فرسنگ فاصله سخن يكديگر را بشنوند و حتى يكديگر را در پارهاى از اوقات ببينند، و اگر اين موضوع در گذشته ممكن بود براى بعضى مشكلى ايجاد كند در عصر و زمان ما كه انتقال صداها و تصويرها از فاصله هاى بسيار دور در همين جهان حل شده است جاى تعجب نخواهد بود.

2 - نخستين تقاضاى دوزخيان در آيه فوق همان آب ذكر شده و اين طبيعى است كه شخصى كه در آتش مى سوزد قبل از هر چيز آب مى طلبد تا عطش سوزان خود را تسكين بخشد.

3 - جمله مما رزقكم الله (از آنچه خدا بشما روزى داده ) كه تعبيرى است سربسته و توأ م با يك نوع ابهام نشان كه حتى دوزخيان نمى توانند از ماهيت و انواع نعمتهاى بهشتى آگاه شوند، اين موضوع با بعضى

از احاديث كه مى گويد در بهشت نعمتهائى است كه هيچ چشمى نديده و هيچ گوشى نشنيده و به فكر هيچ

انسانى نگذشته است كاملا تطبيق مى كند.

ضمنا از اينكه اين جمله با او عطف شده نشان مى دهد كه نعمتهاى ديگر بهشتى مخصوصا ميوه ها مى تواند جانشين آب گردد، و عطش سوزان انسان را تسكين بخشد.

4 - جمله ((ان الله حرمهما على الكافرين )) (خداوند آنها را بر كافران حرام كرده ) اشاره به اين است كه بهشتيان مضايقهاى از بخشيدن اين نعمتها ندارند زيرا نه چيزى از آنها كم مى شود و نه در درون سينه ، كينهاى نسبت به كسى دارند، حتى نسبت به دشمنانشان ، ولى وضع دوزخيان آنچنان است كه نمى توانند از نعمتهاى بهشتى بهره گيرند، اين تحريم در حقيقت يك نوع تحريم تكوينى است ، همانند محروميت بسيارى از بيماران از غذاهاى لذيذ و رنگارنگ .

در آيه بعد سبب محروميت آنها را تشريح مى كند و با ذكر صفات دوزخيان روشن مى سازد كه اين سرنوشت شوم را خودشان براى خويشتن فراهم ساخته اند نخست مى گويد: آنها كسانى هستند كه دين و مذهب خود را به سرگرمى و بازى گرفتند (الذين اتخذوا دينهم لهوا و لعبا).

و زندگى دنيا آنها را فريب داد و مغرور ساخت (و غرتهم الحياة الدنيا).

اين امور سبب شد كه آنها در لجنزار شهوات فرو روند و همه چيز حتى رستاخيز را به دست فراموشى بسپارند و گفتار پيامبران و آيات الهى را انكار كنند، لذا به دنبال آن اضافه امروز هم ما آنها را فراموش خواهيم كرد همانگونه كه آنها لقاى چنين روزى

را فراموش كردند و همانگونه كه آيات ما را انكار نمودند (فاليوم ننساهم كما نسوا لقاء يومهم هذا و ما كانوا باياتنا يجحدون ).

بديهى است منظور از نسيان و فراموشى كه در اينجا به خدا نسبت داده شده اين است كه با آنها آنچنان رفتار مى كند كه شخص فراموشكار رفتار مى نمايد درست مثل اينكه انسان به دوست فراموشكارش مى گويد حالا كه تو ما را فراموش كردى ما هم تو را فراموش خواهيم كرد يعنى با تو رفتار فراموشكارانه مى كنيم .

ضمنا از اين آيه استفاده مى شود كه نخستين مرحله گمراهى و انحراف آن است كه انسان مسائل سرنوشتساز خود را جدى نگيرد و با آنها به عنوان يك سرگرمى و بازيچه رفتار كند اين موضوع سرانجام به كفر مطلق و انكار همه حقايق منتهى مى شود. آيه نخست اشاره به اين است كه محروميت كفار و سرنوشت شومشان نتيجه كوتاهيها و تقصيرات خودشان است و گرنه از ناحيه خداوند هيچ گونه كوتاهى در هدايت و رهبرى و ابلاغ آيات و بيان درسهاى تربيتى نشده است لذا مى گويد ما در هدايت و راهنمائى آنها چيزى فروگذار نكرديم كتابى براى آنها فرستاديم كه تمام اسرار و رموز آن را با آگاهى كامل تشريح كرديم (و لقد جئناهم بكتاب فصلناه على علم ).

((كتابى كه مايه هدايت و موجب رحمت براى ايمان آورندگان بود اگر چه افراد لجوج و خودخواه از آن بى بهره مى مانند (هدى و رحمة لقوم يومنون ).

در آيه بعد اشاره به طرز تفكر غلط تبهكاران و منحرفان در زمينه هدايتهاى الهى كرده مى گويد:((گويا آنها انتظار دارند كه سرانجام

و نتيجه وعده ها و وعيدهاى الهى را با چشم خود ببينند (بهشتيان را در بهشت و دوزخيان را در دوزخ مشاهده كنند) تا ايمان بياورند))! (هل ينظرون الا تاويله ).

اما چه انتظار نابجائى است ، زيرا هنگامى كه نتائج و سرانجام اين وعده هاى الهى را مشاهده كنند، كار از كار گذشته است و راهى براى بازگشت باقى نمانده

است ((در آن هنگام آنها كه كتاب خدا و برنامه هاى آسمانى او را به دست فراموشى سپردند، اعتراف مى كنند، كه فرستادگان پروردگار به حق مبعوث شده بودند و گفتار آنها نيز همه حق بود (يوم ياتى تاويله يقول الذين نسوه من قبل قد جائت رسل ربنا بالحق ).

اما در اين هنگام در وحشت و اضطراب فرو مى روند، و به فكر چارهجوئى مى افتند و مى گويند: آيا شفيعانى يافت مى شود كه براى ما شفاعت كنند؟! (فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا).

و يا اگر شفيعانى براى ما در كار نيست و اصولا شايسته شفاعت نيستيم ((آيا ممكن است به عقب بازگرديم و اعمالى غير آنچه انجام داديم انجام دهيم )) و تسليم حق و حقيقت باشيم (او نرد فنعمل غير الذى كنا نعمل ).

ولى افسوس اين بيدارى بسيار دير است ، نه راه بازگشتى وجود دارد و نه شايستگى شفاعت دارند، زيرا آنها سرمايه هاى وجود خود را از دست داده و گرفتار خسران و زيانى شده اند كه تمام وجودشان را در برمى گيرد (قد خسروا انفسهم ).

و بر آنها ثابت مى شود كه بتها و معبودهاى ساختگى آنان در آنجا هيچگونه نقشى ندارد و در حقيقت ((همه آنها از نظرشان گم

مى شوند)) (و ضل عنهم ما كانوا يفترون ).

گويا دو جمله آخر آيه پاسخى است به دو درخواست آنان ، يعنى اگر بنا شود دست به دامن شفيعانى بزنند بايد دست به دامن همان بتهائى بزنند كه در دنيا در برابر آنها سجده مى كردند، در حالى كه آن بتها در آنجا هيچگونه منشا اثر نيستند.

و اما بازگشت آنها به دنيا در صورتى امكان دارد كه سرمايهاى در اختيار

داشته باشند در حالى كه آنها همه سرمايه هاى خود را از دست داده و گرفتار خسرانى شده اند كه سراسر وجودشان را در برگرفته است .

از اين آيه اولا استفاده مى شود كه انسان در اعمال خود مختار و آزاد است و الا تقاضاى بازگشت به دنيا نمى كرد تا اعمال بد خود را جبران كند ثانيا استفاده مى شود كه جهان ديگر جاى انجام عمل و كسب فضيلت و نجات نيست . در آيات گذشته خوانديم كه مشركان در قيامت به اشتباه بزرگ خود در انتخاب معبود پى مى برند آيه مورد بحث معبود حقيقى و واقعى را با ذكر صفات خاصش معرفى مى كند، تا آنها كه حقيقتجو هستند قبل از فرا رسيدن رستاخيز در همين جهان او را به روشنى بشناسند، نخست مى گويد: ((معبود و پروردگار شما آن كس است كه آسمانها و زمين را در شش روز آفريد يعنى معبود كسى جز آفريدگار نمى تواند باشد (ان ربكم الله الذى خلق السماوات و الارض فى ستة ايام )

آيا جهان در شش روز آفريده شده

بحث از آفرينش جهان در شش روزدر هفت مورد از آيات قرآن مجيد آمده است <75> ولى

در سه مورد، علاوه بر آسمانها و زمين ،((ما بينهما)) (آنچه در ميان زمين و آسمان قرار دارد) نيز به آن اضافه شده است كه در حقيقت توضيحى است براى جمله قبل ، زيرا همه اينها در معنى آسمانها و زمين جمع است ، چون مى دانيم آسمان شامل تمام چيزهائى مى شود كه در جهت بالا قرار دارد و زمين نقطه مقابل آن است .

در اينجا فورا اين سؤ ال به ذهن مى آيد كه قبل از آفرينش زمين و آسمان شب و روزى وجود نداشت ، كه اينها در آن آفريده شود شب و روز از گردش زمين به دور خود و در برابر نور آفتاب به وجود مى آيد.

به علاوه پيدايش مجموعه جهان در شش روز، يعنى كمتر از يك هفته چيزى است بر خلاف علم ، زيرا علم مى گويد: ميلياردها سال طول كشيد تا زمين و آسمان به وضع كنونى درآمد.

ولى با توجه به مفهوم وسيع كلمه ((يوم )) (روز) و معادل آن در زبانهاى ديگر، پاسخ اين سؤ ال روشن است ، زيرا بسيار مى شود كه يوم به معنى ((يك دوران )) به كار مى رود، خواه اين دوران يك سال باشد يا صد سال يا يك ميليون سال و يا ميلياردها سال ، شواهدى كه اين حقيقت را ثابت مى كند و نشان يكى از معانى يوم همان دوران است فراوان مى باشد:

1 - در قرآن صدها بار كلمه ((يوم )) و ((ايام )) به كار رفته است ، و در بسيارى از موارد به معنى شبانه روزى معمول نيست ، مثلا تعبير از عالم رستاخيز به

((يوم القيامة )) نشان مى دهد كه مجموعه رستاخيز كه دورانى است بسيار طولانى به عنوان روز قيامت شمرده شده است ، از پارهاى از آيات قرآن استفاده مى شود كه روز

رستاخيز و محاسبه اعمال مردم پنجاه هزار سال طول مى كشد (سوره معارج آيه 4)

2 - در متن كتب لغت نيز مى خوانيم كه يوم گاهى به مقدار زمان ميان طلوع و غروب آفتاب گفته مى شود و گاهى به مدتى از زمان هر مقدار بوده باشد. <76>

3 - در روايات و سخنان پيشوايان دينى نيز كلمه يوم به معنى دوران بسيار آمده است ، چنانكه امير مومنان على در نهج البلاغه مى فرمايد: الدهر يومان يوم لك و يوم عليك : دنيا براى تو دو روز است ، روزى به سود تو است و روزى به زيان تو.

در تفسير برهان در ذيل همين آيه از تفسير على بن ابراهيم نيز ميخوانيم كه امام فرمود فى ستة ايام يعنى فى ستة اوقات : شش روز يعنى شش وقت و دوران .

4 - در گفتگوهاى روزمره و اشعار شعرا در زبانهاى مختلف كلمه يوم و معادل آن نيز به معنى دوران زياد ديده ميشود، مثلا ميگوئيم كره زمين يك روز گداخته و سوزان بود و روز ديگر سرد شد و آثار حيات در آن آشكار گرديد، در حالى كه دوران گداختگى زمين به ميلياردها سال بالغ ميشود.

يا اينكه ميگوئيم يك روز بنى اميه خلافت اسلام را غصب كردند، و روز ديگر بنى عباس ، در حالى كه دوران خلافت هر يك به ده ها يا صدها سال بالغ ميگردد.

شعر ظريف و پر معنائى

از كليم كاشانى داريم كه شاهد روشنى براى بحث ما است آنجا كه ميگويد:

بد نامى حيات دو روزى نبود بيش

آن هم كليم با تو بگويم چسان گذشت

يك روز صرف بستن دل شد به اين و آن

روز دگر به كندن دل زين و آن گذشت

از مجموع بحث فوق چنين نتيجه مى گيريم كه خداوند مجموعه زمين و آسمان را در شش دوران متوالى آفريده است ، هر چند اين دورانها گاهى به ميليونها يا ميلياردها سال بالغ شده است و علم امروز هيچگونه مطلبى را كه مخالف اين موضوع باشد بيان نكرده است .

اين دورانهاى ششگانه محتملا به ترتيب ذيل بوده است :

1 - روزى كه همه جهان به صورت توده گازى شكلى بود كه با گردش به دور خود از هم جدا گرديد و كرات را تشكيل داد.

2 - اين كرات تدريجا به صورت توده مذاب و نورانى و يا سرد و قابل سكونت در آمدند.

3 - روز ديگر منظومه شمسى تشكيل يافت و زمين از خورشيد جدا شد.

4 - روز ديگر زمين سرد و آماده حيات گرديد.

5 - سپس گياهان و درختان در زمين آشكار شدند.

6 - سرانجام حيوانات و انسان در روى زمين ظاهر گشتند.

آنچه در باره دورانهاى ششگانه آفرينش آسمان و زمين در بالا گفتيم با آيات 8 تا 11 سوره فصلت قابل تطبيق است كه شرح بيشتر در اين زمينه در تفسير همان آيات به خواست خدا بيان خواهد شد.

چرا جهان را در يك لحظه نيافريد؟

در اينجا سؤ ال ديگرى نيز مطرح ميشود كه خداوند با وجود قدرت بى انتهائى كه دارد مى توانست همه آسمانها

و زمين را در يك لحظه بيافريند، چرا آنها را در اين دورانهاى طولانى قرار داد؟

پاسخ اين سؤ ال را از يك نكته ميتوان دريافت و آن اينكه آفرينش اگر در يك لحظه مى بود، كمتر ميتوانست از عظمت و قدرت و علم آفريدگار حكايت كند، اما هنگامى كه در مراحل مختلف و چهره هاى گوناگون ، طبق برنامه هاى منظم و حساب شده ، انجام گيرد دليل روشنترى براى شناسائى آفريدگار خواهد بود، فى المثل اگر نطفه آدمى در يك لحظه تبديل به نوزاد كامل ميشد، آنقدر نميتوانست عظمت خلقت را بازگو كند، اما هنگامى كه در طى 9 ماه ، هر روز در مرحلهاى ، و هر ماه به شكلى ، ظهور و بروز كند مى تواند به تعداد مراحلى كه پيموده است نشانه هاى تازهاى از عظمت آفريدگار بدست دهد

سپس قرآن ميگويد: خداوند پس از آفرينش آسمان و زمين ، زمام رهبرى آنها را بدست گرفت يعنى نه تنها آفرينش از او است بلكه اداره و رهبرى جهان نيز با او ميباشد (ثم استوى على العرش ).

و اين پاسخى است به آنها كه جهان را در آفرينش نيازمند به خدا ميدانند نه در بقا و ادامه هستى .

عرش چيست؟

عرش در لغت به معنى چيزى است كه داراى سقف بوده باشد و گاهى به خود سقف نيز عرش گفته مى شود مانند: او كالذى مر على قرية و هى خاوية على عروشها (مانند كسى كه از كنار قريهاى گذشت در حالى كه آنچنان ويران شده بود كه سقفهايش فرو ريخته و ديوار بر سقفها در غلطيده بود) (بقره آيه 259).

گاهى به معنى تختهاى

بلند همانند تخت سلاطين نيز آمده است ، چنانكه در داستان سليمان ميخوانيم كه ميگويد: ايكم ياتينى بعرشها: كداميك از شما ميتوانيد تخت او (بلقيس ) را براى من حاضر كنيد (سوره نمل آيه 38). و نيز به داربستهائى كه براى برپا نگهداشتن بعضى از درختان ميزنند، عرش گفته ميشود: همانطور كه در قرآن ميخوانيم و هو الذى انشا جنات معروشات و غير معروشات : او كسى است كه باغهائى از درختان داربستدار و بدون داربست آفريد (انعام آيه 141).

ولى هنگامى كه در مورد خداوند به كار ميرود و گفته مى شود عرش خدا، منظور از آن مجموعه جهان هستى است كه در حقيقت تخت حكومت پروردگار محسوب ميشود.

اصولا جمله استوى على العرش كنايه از تسلط يك زمامدار بر امور كشور خويش است ، همانطور كه جمله ((ثل عرشه )) (تختش فرو ريخت ) به معنى از دست دادن قدرت ميباشد، در فارسى نيز اين تعبير كنائى زياد به كار ميرود، مثلا ميگوئيم در فلان كشور جمعى شورش كردند و زمامدارشان را از تخت فرو كشيدند، در حالى كه ممكن است اصلا تختى نداشته باشد، يا

جمعى به هواخواهى فلان برخاستند و او را بر تخت نشاندند، همه اينها كنايه از قدرت يافتن يا از قدرت افتادن است .

بنابراين در آيه مورد بحث جمله استوى على العرش كنايه از احاطه كامل پروردگار و تسلط او بر تدبير امور آسمانها و زمين بعد از خلقت آنها است .

و از اينجا روشن ميشود: آنها كه جمله فوق را دليل بر تجسم خدا گرفته اند گويا توجه به موارد استعمالات فراوان اين جمله در اين معنى كنائى

نكرده اند.

معنى ديگرى براى عرش نيز هست ، و آن در مواردى است كه در مقابل كرسى قرار گيرد، در اين گونه موارد كرسى (كه معمولا به تختهاى پايه كوتاه گفته ميشود) ممكن است كنايه از جهان ماده بوده باشد و عرش كنايه از جهان ما فوق ماده (عالم ارواح و فرشتگان ) چنانكه در تفسير آيه وسع كرسيه السماوات و الارض در سوره بقره مشروحا گذشت .

سپس ميفرمايد: او است كه شب را همچون پوششى بر روز مى افكند و روشنائى روز را با پرده هاى ظلمانى شب مى پوشاند (يغشى الليل النهار).

جالب توجه اينكه تعبير فوق تنها در مورد شب ذكر شده و نفرموده بوسيله روز تاريكى شب را نيز ميپوشاند زيرا پوشش تنها مناسب تاريكى است ، نه روشنائى .

بعد از آن اضافه مى كند: شب با سرعت به دنبال روز در حركت است همانند طلبكارى كه با سرعت به دنبال بدهكار ميدود (يطلبه حثيثا).

اين تعبير با توجه به موقعيت شب و روز در كره زمين تعبير جالبى است زيرا

اگر كسى از بيرون كره زمين ناظر چگونگى حركت آن به دور خود و افتادن سايه مخروطى شكل زمين بر روى خودش بوده باشد با توجه به اينكه كره زمين با سرعت سرسام آورى (در حدود 30 كيلومتر در دقيقه ) به دور خود ميگردد چنين احساس مى كند كه گويا هيولاى سياه مخروطى شكل با سرعت زياد در روى اين كره به دنبال روشنائى روز در حركت است ، ولى اين موضوع در مورد روشنائى روز صادق نيست زيرا روشنائى آفتاب در نيمى از كره زمين و در تمام فضاى اطراف

پخش است ، و شكلى به خود نمى گيرد، تنها تاريكى شب است كه به صورت سايه مخروطى شكل همانند يك شبح اسرارآميز غولپيكر روى زمين ميدود.

باز اضافه مى كند او است كه خورشيد و ماه و ستارگان را آفريده است ، در حالى كه همه سر بر فرمان او هستند (و الشمس و القمر و النجوم مسخرات بامره ).

(درباره تسخير خورشيد و ماه و ستارگان و معانى آن در ذيل آيات مناسب ، به خواست خدا، بحث خواهيم كرد)

پس از ذكر آفرينش جهان هستى و نظام شب و روز و آفرينش ماه و خورشيد و ستارگان به عنوان تاكيد ميگويد: آگاه باشيد آفرينش و اداره امور جهان هستى تنها به دست او است (الا له الخلق و الامر).

خلق و امر چيست ؟

در اينكه منظور از خلق و امر چيست ، ميان مفسران گفتگو است ، اما با توجه به قرائنى كه در اين آيه و آيات ديگر قرآن موجود است استفاده مى شود كه منظور از خلق آفرينش نخستين ، و منظور از امر قوانين و نظاماتى

است كه به فرمان پروردگار در عالم هستى حكومت مى كند و آنها را در مسير خود رهبرى مى نمايد.

اين تعبير در حقيقت پاسخى است به آنها كه چنين مى پندارند خداوند جهان را آفريده و آن را به حال خود واگذارده و كنارى نشسته است ، و به تعبير ديگر عالم هستى در ايجادش نيازمند به خدا است ، اما در بقا و ادامه حيات نيازى ندارد!.

اين جمله ميگويد همانطور كه جهان در حدوثش نيازمند به او است در تدبير و ادامه حيات و ادارهاش

نيز وابسته به او ميباشد، و اگر لحظه اى لطف خدا از آن گرفته شود نظامش به كلى از هم گسسته و نابود ميگردد.

بعضى از فلاسفه مايلند كه عالم خلق را عالم ماده و عالم امر را عالم ماوراء ماده بدانند، زيرا عالم خلق جنبه تدريجى دارد و اين خاصيت جهان ماده است و عالم امر جنبه دفعى و فورى دارد و اين خاصيت جهان ماوراء ماده است چنانكه ميخوانيم انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون : هنگامى كه خداوند چيزى را اراده كند، به او فرمان مى دهد موجود باش ، آن هم موجود مى شود (سوره يس آيه 82).

ولى با توجه به موارد استعمال امر در آيات قرآن و حتى جمله و الشمس و القمر و النجوم مسخرات بامره كه در آيه مورد بحث خوانديم ، استفاده مى شود كه امر به معنى هر گونه فرمان الهى است ، خواه در جهان ماده باشد يا جهان ماوراى ماده (دقت كنيد).

و در پايان آيه ميفرمايد: پربركت است خداوندى كه پروردگار عالميان است (تبارك الله رب العالمين ).

در حقيقت اين جمله بعد از ذكر آفرينش آسمان و زمين و شب و روز و خورشيد و ماه و ستارگان و تدبير جهان هستى يكنوع ستايش از مقام مقدس پروردگار

است كه به عنوان تعليم به بندگان فرموده .

تبارك از ماده بركت است و ريشه آن برك (بر وزن درك ) به معنى سينه شتر ميباشد، و از آنجا كه شتران به هنگامى كه در جائى ثابت ميمانند سينه خود را به زمين مى چسبانند، اين كلمه تدريجا معنى ثابت ماندن به خود

گرفته است سپس به هر نعمتى كه پايدار و با دوام باشد و هر موجودى كه داراى عمر طولانى و آثار مستمر و ممتد است ، موجود مبارك يا پربركت گفته ميشود، و نيز اگر مى بينيم به استخرها و يا بعضى از مخازن آب بركه گفته ميشود به خاطر اين است كه آب مدتى طولانى در آن باقى ميماند.

و از اينجا روشن مى شود كه يك سرمايه پربركت ، سرمايه اى است كه به زودى زوال نپذيرد و يك موجود مبارك موجودى است كه آثار آن مدتى طولانى برقرار بماند، بديهى است لايقترين وجود براى اين صفت همان وجود خدا است او وجودى است مبارك ازلى ، ابدى و سرچشمه همه بركات و نيكى ها و خير مستمر، تبارك الله رب العالمين (در ذيل آيه 92 سوره انعام نيز در اين باره سخن گفتيم ). شرايط اجابت دعا

آيه گذشته با ذكر دلائل روشن اين حقيقت را اثبات كرد كه شايسته عبوديت و بندگى تنها خدا است ، و به دنبال آن در اينجا دستور مى دهد كه دعا و نيايش كه جان و روح عبادت است بايد در برابر خدا انجام گيرد، نخست ميگويد: پروردگار خود را از روى تضرع و در پنهانى بخوانيد (ادعوا ربكم تضرعا و خفية ).

تضرع در اصل از ماده ضرع (بر وزن فرع ) به معنى پستان گرفته شده ، بنابراين فعل تضرع به معنى دوشيدن شير از پستان مى آيد، و از آنجا كه به هنگام دوشيدن شير انگشتها بر نوك پستان در جهات مختلف حركت ميكنند، اين كلمه در مورد كسى كه با حركات مخصوص خود

اظهار خضوع و تواضع مى كند به كار ميرود.

بنابراين اگر در آيه فوق ميخوانيم خدا را از روى تضرع بخوانيد يعنى با كمال خضوع و خشوع و تواضع روى به سوى او آريد در حقيقت دعا كننده نبايد تنها زبانش چيزى را بخواهد، بلكه بايد روح دعا در درون جان او و در تمام وجودش منعكس گردد، و زبان تنها ترجمان آنها باشد و به عنوان نمايندگى همه اعضاى او سخن گويد.

و اينكه در آيه فوق دستور داده شده كه خدا را به طور خفيه و در پنهانى بخوانيد براى اين است كه از ريا دورتر، و به اخلاص نزديكتر، و توام با تمركز فكر و حضور قلب باشد.

در حديثى ميخوانيم كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در يكى از غزوات بود، هنگامى كه سپاهيان اسلام كنار درهاى رسيدند فرياد خود را به لا اله الا الله و الله اكبر بلند كردند، پيامبر فرمود: يا ايها الناس اربعوا على انفسكم اما انكم لا تدعون اصم و لا غائبا انكم تدعون سميعا قريبا انه معكم : اى مردم اندكى آرامتر دعا كنيد شما شخص كر و غائبى را نمى خوانيد شما كسى را ميخوانيد كه شنوا و نزديك است و با شما است <77>

اين احتمال نيز در آيه داده شده است كه منظور از تضرع دعاى آشكار و منظور از خفيه دعاى پنهانى است ، زيرا هر مقامى اقتضائى دارد گاهى بايد آشكارا و گاهى پنهانى دعا كرد، روايتى كه از على بن ابراهيم در ذيل آيه نقل شده اين موضوع را تاييد ميكند.

و در پايان آيه ميفرمايد: خداوند تجاوزكاران را

دوست نميدارد (انه لا يحب المعتدين ).

و اين جمله معنى وسيعى دارد كه هر گونه تجاوز را، اعم از فرياد كشيدن به هنگام دعا، و يا تظاهر و رياكارى ، و يا توجه به غير خدا را به هنگام دعا شامل ميشود.

در آيه بعد اشاره به حكمى شده است كه در واقع يكى از شرائط تاثير دعا است ، ميفرمايد: در روى زمين فساد مكنيد بعد از آنكه اصلاح شده است (و لا تفسدوا فى الارض بعد اصلاحها).

مسلما هنگامى دعاها در پيشگاه خدا به اجابت نزديك خواهد بود كه شرائط لازم در آن رعايت شود، از جمله اينكه با جنبه هاى سازنده و عملى در حدود توانائى

و قدرت همراه باشد، حقوق مردم رعايت گردد، و حقيقت دعا در سراسر وجود انسان پرتوافكن شود، بنابراين هيچگاه دعاى افراد مفسد و تبهكار به جائى نخواهد رسيد.

منظور از فساد بعد از اصلاح ، ممكن است اصلاح از ظلم يا كفر يا هر دو بوده باشد، در روايتى از امام باقر (عليه السلام ) ميخوانيم : ان الارض كانت فاسدة فاصلحها الله بنبيه (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ): زمين فاسد بود و خداوند بوسيله پيامبر اسلام آنرا اصلاح كرد. <78>

بار ديگر به مساله دعا ميپردازد و يكى ديگر از شرائط آن را بازگو مى كند و ميگويد: خدا را با ترس و اميد بخوانيد (و ادعوه خوفا و طمعا).

نه آن چنان از اعمال خود راضى باشيد كه گمان كنيد هيچ نقطه تاريكى در زندگى شما نيست كه اين خود عامل عقبگرد و سقوط است ، و نه آنچنان مايوس باشيد كه خود را شايسته

عفو خدا و اجابت دعا ندانيد كه اين ياس و نوميدى نيز خاموش كننده همه تلاشها و كوششها است ، بلكه با دو بال بيم و اميد به سوى او پرواز كنيد، اميد به رحمتش و بيم از مسئوليتها و لغزشها.

و در پايان آيه براى تاكيد بيشتر روى اسباب اميدوارى به رحمت خدا، ميگويد: رحمت خدا به نيكوكاران نزديك است (ان رحمة الله قريب من المحسنين ).

ممكن است اين جمله يكى ديگر از شرائط اجابت دعا باشد، يعنى اگر ميخواهيد دعاى شما يك دعاى توخالى و تنها گردش زبان نباشد بايد آن را با اعمال نيك خود همراه سازيد، تا به كمك آن ، رحمت الهى شامل حال شما گردد و دعايتان به ثمر رسد و به اين ترتيب در اين دو آيه اشاره به پنج قسمت از

شرائط قبولى دعا شده است : نخست اينكه از روى تضرع و در پنهانى باشد، ديگر اينكه از حد اعتدال تجاوز نكند، سوم اينكه با توليد فساد و تبهكارى همراه نگردد، چهارم اينكه توأ م با بيم و اميد متوازن باشد پنجم اينكه با نيكوكارى توأ م گردد. مربى و قابليت هر دو لازم است

در آيات گذشته اشاره هاى مكرر به مساله مبدء يعنى توحيد و شناسائى

پروردگار از روى اسرار جهان آفرينش شد، و در اين آيات ضمن شرح قسمتى از نعمتهاى خدا، اشاره به مساله معاد و رستاخيز ميشود، تا اين دو بحث يكديگر را تكميل كنند، و اين سيره قرآن است كه در بسيارى از موارد مبدء و معاد را با هم قرين ميسازد، و جالب اينكه هم براى شناسائى خدا و هم براى توجه

به امر معاد از طريق اسرار آفرينش موجودات اين عالم استدلال ميكند.

نخست ميگويد: او كسى است كه بادها را پيشاپيش باران رحمتش همچون بشارت دهنده اى كه از قدوم مسافر عزيزى خبر مى دهد ميفرستد (و هو الذى يرسل الرياح بشرا بين يدى رحمته ).

بادهائى كه از اقيانوسها برخاسته و ابرهاى سنگين بار و پر آب را با خود حمل مى كند (حتى اذا اقلت سحابا ثقالا).

در اين موقع آنها را به سوى سرزمينهاى مرده و خشك و سوزان مى رانيم و ماموريت آبيارى اين تشنگان را به عهده آنها مى نهيم (سقناه لبلد ميت ).

و بوسيله آن ، آب حياتبخش را در همه جا فرو ميفرستيم (فانزلنا به الماء).

به كمك اين آب انواع ميوه ها را از خاك تيره بيرون مى آوريم (و اخرجنا به من كل الثمرات ).

آرى آفتاب بر اقيانوسها مى تابد و بخار آب را به بالا ميفرستد، بخارها متراكم ميشوند و توده هاى سنگين ابر را تشكيل ميدهند، امواج باد توده هاى كوهپيكر ابر را بر دوش خود حمل ميكنند و به سوى سرزمينهائى كه ماموريت دارند پيش ميروند، قسمتى از اين بادها كه در پيشاپيش توده هاى ابر در حركتند و آميخته با رطوبت ملايمى هستند، نسيم دلانگيزى ايجاد ميكنند كه از درون آن بوى باران حياتبخش به مشام ميرسد، اينها در حقيقت مبشران نزول باران هستند سپس توده هاى عظيم ابر، دانه هاى باران را از خود بيرون ميفرستند، نه

چندان درشتند كه زراعتها را بشويند و زمينها را ويران كنند، و نه چندان كوچكند كه در فضا سرگردان بمانند، آرام و ملايم بر زمين مى

نشينند، و آهسته در آن نفوذ ميكنند و محيط را براى رستاخيز بذرها و دانه ها آماده ميسازند، زمينى كه در خشكى ميسوخت و شباهت كامل به منظره يك گورستان خاموش و خشك داشت ، تبديل به كانون فعالى از حيات و زندگى و باغهاى پر گل و پر ميوه ميشود.

و به دنبال آن اضافه مى كند: اين چنين مردگان را از زمين بيرون مى آوريم و لباس حيات را در اندامشان مى پوشانيم (كذلك نخرج الموتى ).

اين مثال را براى آن آورديم كه نمونه معاد را در اين دنيا كه همه سال در برابر چشم شما تكرار مى شود به شما نشان دهيم تا متذكر گرديد (لعلكم تذكرون ). <79>

در آيه بعد براى اينكه گمان نشود يكنواخت بودن باران دليل آن است كه همه سرزمينها يكسان زنده شوند، و براى اينكه روشن گردد، استعدادها و آمادگيهاى متفاوت سبب استفاده هاى مختلف از مواهب الهى ميگويد سرزمين شيرين و پاكيزه گياهان پربركت و مفيد و سودمند خود را به اذن پروردگارش بيرون ميفرستد (و البلد الطيب يخرج نباته باذن ربه ).

اما زمينهاى شوره زار و خبيث و زشت ، چيزى جز گياهان ناچيز و كم ارزش

نمى روياند (و الذى خبث لا يخرج الا نكدا). <80>

همچنين فرمان رستاخيزگر چه سبب تجديد حيات و جان گرفتن انسانها ميگردد، ولى همه انسانها يكسان وارد محشر نميشوند، آنها نيز همانند زمينهاى شيرين و شورهزار با هم متفاوتند، تفاوتى كه از اعمال و عقائد و نياتشان سرچشمه ميگيرد.

و در پايان آيه ميفرمايد: اين چنين آيات را براى كسانى كه شكرگزارند و از آن استفاده ميكنند و راه هدايت

را ميپويند بيان ميكنيم (كذلك نصرف الايات لقوم يشكرون ).

آيه فوق در حقيقت اشاره به يك مساله مهم است كه در زندگى اين جهان و جهان ديگر در همه جا تجلى ميكند، و آن اينكه تنها فاعليت فاعل براى به ثمر رسيدن يك موضوع ، كافى نيست بلكه استعداد و قابليت قابل نيز شرط است ، از دانه هاى باران حياتبخشتر و لطيفتر تصور نميشود، اما همين بارانى كه در لطافت طبعش كلامى نيست در يك جا سبزه و گل مى روياند و در جاى ديگر خس و خاشاك ! رسالت نوح نخستين پيامبر اولو العزم

همانطور كه در آغاز اين سوره گفته شد، در اين سوره بعد از ذكر يك سلسله مسائل اساسى و كلى در زمينه خداشناسى و معاد و هدايت بشر و احساس مسئوليت ، اشاره به سرگذشت جمعى از پيامبران بزرگ همانند نوح و هود و صالح و لوط و شعيب و بالاخره موسى بن عمران مى كند، تا نمونه هاى زنده اين بحثها را عملا در لابلاى تاريخ پر ماجرا و عبرت انگيز آنان نشان دهد.

نخست از سرگذشت نوح پيامبر شروع مى كند و قسمتى از گفتگوهاى او را با قوم بتپرست و سركش و ماجراجويش شرح مى دهد:

سرگذشت نوح در سوره هاى مختلفى از قرآن مانند سوره هود، انبياء، مؤ منون و شعراء آمده است و سوره كوتاهى نيز در قرآن به نام سوره نوح داريم كه هفتاد و يكمين سوره قرآن است .

شرح كوششهاى اين پيامبر بزرگ و چگونگى ساختن كشتى و طوفان وحشتناك و غرق شدن مردم خودخواه و فاسد و بتپرست زمان او، در سوره هاى

نامبرده مشروحا بحث خواهد شد، در اينجا تنها فهرستى از آن در شش آيه آمده است :

نخست ميفرمايد: ما نوح را به سوى قومش فرستاديم (لقد ارسلنا نوحا الى قومه ).

نخستين چيزى كه او به آنها يادآور شد، همان توجه به حقيقت توحيد و نفى هر گونه بتپرستى بود، به آنها گفت : اى قوم من ! خدا را بپرستيد كه هيچ معبودى جز او براى شما نيست (فقال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من اله غيره ).

شعار توحيد نه تنها شعار نوح بلكه نخستين شعار همه پيامبران الهى بوده است لذا در آيات متعددى از همين سوره و سوره هاى ديگر قرآن در آغاز دعوت بسيارى از پيامبران شعار يا قوم اعبدوا الله ما لكم من اله غيره : اى قوم خداوند يگانه را پرستش كنيد كه معبودى جز او براى شما نيست ديده مى شود (به آيات 65 و 73 و 85 همين سوره مراجعه كنيد)

از اين جمله ها به خوبى استفاده مى شود كه بتپرستى مهمترين خار بر سر راه سعادت همه انسانها بوده است و اين باغبانهاى توحيد براى تربيت انواع گلها و درختان پرثمر در سرزمين جوامع انسانى قبل از هر چيز دامن همت به كمر مى زدند تا با داس تعليمات سازنده خود، اين خارهاى مزاحم را ريشهكن سازند.

مخصوصا از آيه 23 سوره نوح استفاده مى شود كه مردم زمان نوح بتهاى مختلفى به نام ود و سواع و يغوث و يعوق و نسر داشته اند كه شرح آنها به خواست خدا در ذيل همان آيه خواهد آمد

نوح پس از بيدار كردن فطرتهاى خفته ، آنان را از

سرانجام بتپرستى بر حذر داشته و گفت : من از عذاب روز بزرگى بر شما ميترسم (انى اخاف عليكم عذاب يوم عظيم ).

منظور از مجازات روز بزرگ ممكن است همان طوفان معروف نوح باشد كه كمتر مجازاتى به عظمت و وسعت آن ديده شده است ، و نيز ممكن است اشاره به مجازات الهى در روز رستاخيز باشد، زيرا اين تعبير در قرآن مجيد در هر دو

معنى به كار رفته است ، در سوره شعراء آيه 189 ميخوانيم :

فاخذهم عذاب يوم الظلة انه كان عذاب يوم عظيم اين آيه درباره مجازاتى است كه قوم شعيب بر اثر تبهكاريها در همين جهان گرفتار آن شدند، و در سوره مطففين آيه 5 ميخوانيم الا يظن اولئك انهم مبعوثون ليوم عظيم آيا اينها گمان نمى كنند كه براى روز بزرگى مبعوث خواهند شد <81>

تعبير به اخاف (مى ترسم گرفتار چنين مجازاتى شويد) بعد از ذكر مساله شرك در آيه مورد بحث ممكن است به خاطر اين باشد كه نوح ميخواهد به آنها بگويد اگر يقين به چنين مجازاتى نداشته باشيد لااقل بيم آن هست بنابراين ، عقل اجازه نميدهد كه با چنين احتمالى اين راه را بپيمائيد، و به استقبال چنين عذاب دردناكى بشتابيد.

ولى قوم نوح به جاى اينكه از دعوت اصلاحى اين پيامبر بزرگ كه توأ م با نهايت خيرخواهى بود استقبال كنند، به آئين توحيد بپيوندند و دست از ستم و فساد بردارند، جمعى از اشراف و ثروتمندانى كه منافع خود را با بيدارى مردم در خطر مى ديدند، و مذهب او را مانعى بر سر راه هوسرانيها و هوسبازيهاى خويش مشاهده ميكردند صريحا در

جواب نوح گفتند ما ترا در گمراهى آشكار مى بينيم (قال الملا من قومه انا لنراك فى ضلال مبين )

ملا معمولا به جمعيتى گفته ميشوند كه عقيده واحدى براى خود انتخاب كرده اند و اجتماع و شكوه ظاهرى آنها چشمها را پر ميكند زيرا ماده اصلى اين لغت به معنى پر كردن است ، و در قرآن مجيد اين تعبير بيشتر در مورد جمعيت هاى خودخواه و خودكامهاى كه ظاهرى آراسته ، و باطنى آلوده دارند، و

صحنه هاى مختلف اجتماع را با وجود خود پر ميكنند، اطلاق شده است ،

نوح در برابر توهين و خشونت آنها با همان لحن آرام و متين و محبت آميز خود در پاسخ آنها گفت : من نه تنها گمراه نيستم بلكه هيچگونه نشانه اى از گمراهى در من وجود ندارد، ولى من فرستاده پروردگار جهانيانم (قال يا قوم ليس بى ضلالة و لكنى رسول من رب العالمين )

اشاره به اينكه خدايان پراكندهاى كه شما قائل شده ايد و براى هر يك قلمرو حكومتى پنداشته ايد همانند خداى دريا، خداى آسمان ، خداى صلح و جنگ و مانند اينها همه بى اساس است پروردگار و رب همه جهانيان تنها خداوند يگانه يكتا است كه خالق همه آنها ميباشد.

هدف من اين است كه رسالت پروردگار را انجام داده و دستورات او را به شما برسانم (ابلغكم رسالات ربى ) و در اين راه از هيچگونه خيرخواهى فروگذارى نميكنم (و انصح لكم ).

انصح از ماده نصح (بر وزن قفل ) به معنى خلوص و بى غل و غش بودن است لذا ناصح العسل به معنى عسل خالص است ، سپس اين تعبير

در مورد سخنانى كه از روى نهايت خلوص نيت و خيرخواهى و بدون تقلب و فريب و تزوير گفته مى شود به كار رفته است .

و در پايان اضافه مى كند: من چيزهائى از خداوند ميدانم كه شما نميدانيد (و اعلم من الله ما لا تعلمون )

اين جمله ممكن است جنبه تهديد در برابر مخالفت هاى آنها داشته باشد كه

من مجازاتهاى دردناكى از خداوند در برابر تبهكاران سراغ دارم كه شما هنوز از آن بى خبريد، و يا اشاره به لطف و رحمت پروردگار باشد كه اگر در مسير اطاعتش گام بگذاريد بركات و پاداشهائى از او سراغ دارم كه شما به عظمت و وسعت آن واقف نيستيد، و يا اشاره به اين باشد كه اگر من عهده دار هدايت شما شده ام مطالبى درباره خداوند بزرگ و دستوراتش ميدانم كه شما از آن آگاهى نداريد، و به همين جهت بايد از من پيروى كنيد، و هيچ مانعى ندارد كه همه اين معانى در مفهوم جمله فوق جمع باشد.

در آيه بعد گفتار ديگرى را از نوح ميخوانيم كه در برابر اظهار تعجب قوم خود از اينكه چگونه ممكن است انسانى عهده دار رسالت پروردگار گردد، بيان كرده است : آيا تعجب كرده ايد كه انسانى مامور ابلاغ رسالت پروردگار گردد و دستورات بيدار كننده او بر اين انسان نازل شود تا شما را از عواقب سوء اعمالتان برحذر دارد و به آئين پرهيزگارى دعوت كند، تا مشمول رحمت الهى شويد (او عجبتم ان جائكم ذكر من ربكم على رجل منكم لينذركم و لتتقوا و لعلكم ترحمون ).

يعنى اين موضوع چه جاى تعجب است ؟ زيرا

يك انسان شايسته ، استعداد انجام اين رسالت را بهتر از هر موجود ديگر دارد، به علاوه انسان است كه مى تواند رهبر انسانها شود، نه فرشتگان و نه غير آنها.

ولى به جاى اينكه دعوت چنين رهبر دلسوز و خيرخواه و آگاهى را بپذيرند، همه گفته هاى او را تكذيب كردند، و در برابر دعوتش سر تسليم فرود نياوردند، هر چه نوح بيشتر تبليغ ميكرد، آنها بر لجاجت و سرسختى خود ميافزودند، و

همين سبب شد كه خداوند، نوح و آنها كه با او در كشتى بودند نجات داده و تكذيب كنندگان به آياتش را گرفتار غرقاب سازد و هلاك كند (فكذبوه فانجيناه و الذين معه فى الفلك و اغرقنا الذين كذبوا باياتنا).

در پايان آيه ، دليل اين كيفر سخت را چنين بيان مى كند كه آنها جمعيت نابينائى بودند يعنى مردمى بودند كور دل و كور باطن كه از مشاهده چهره حقيقت محروم بودند (انهم كانوا قوما عمين ). <82>

و اين كوردلى نتيجه اعمال شوم و لجاجتهاى مستمر خودشان بود، زيرا تجربه نشان داده هنگامى كه انسان مدتها در تاريكى بماند و يا به علل ديگرى چشم خود را ببندد و از نگاه كردن خوددارى كند، قدرت ديد خود را تدريجا از دست خواهد داد و سرانجام نابينا خواهد شد، همچنين ساير اعضاء بدن اگر مدت زيادى كار نكنند مى خشكند و براى هميشه از كار مى افتند

ديد باطن انسان نيز از اين قانون مستثنى نيست ، چشمپوشى مستمر از حقايق ، و به كار نگرفتن عقل و خرد در فهم واقعيتها، تدريجا چشم تيزبين عقل را ضعيف كرده و سرانجام نابينا ميكند.

بقيه سرگذشت

قوم نوح و چگونگى وقوع طوفان و جزئيات ديگر اين سرگذشت در سوره هائى كه در بالا اشاره كرديم مشروحا خواهد آمد. گوشه اى از سرگذشت قوم هود

در تعقيب ذكر رسالت نوح و درسهاى عبرتى كه در آن نهفته بود، به

سرگذشت يكى ديگر از پيامبران بزرگ يعنى هود و درگيريهاى او با قوم و ملتش ميپردازد.

اين جريان در سوره هاى ديگرى از قرآن مجيد از جمله سوره شعراء و سورهاى كه به نام هود در قرآن نامگذارى شده مشروحتر آمده است ، در آيات مورد بحث تنها فشردهاى از گفتگوهاى هود و مخالفانش و سرانجام زندگى آنها بازگو شده است .

نخست ميفرمايد: ما به سوى جمعيت عاد، برادرشان هود را فرستاديم (و الى عاد اخاهم هودا).

قوم عاد مردمى بودند كه در سرزمين يمن زندگى ميكردند، از نظر قدرت جسمانى و ثروت سرشارى كه از طريق كشاورزى و دامدارى به آنها ميرسيد، ملتى نيرومند و قوى بودند، ولى انحرافات عقيدهاى مخصوصا بتپرستى و مفاسد اخلاقى در ميان آنها غوغا ميكرد.

هود كه از آنان بود و با آنها خويشاوندى داشت ، از طرف پروردگار مامور دعوت آنها به سوى حق و مبارزه با فساد گرديد، و شايد تعبير به اخاهم (برادرشان ) اشاره به همين پيوند نسبى باشد كه در ميان هود و قوم عاد بود.

اين احتمال نيز وجود دارد كه تعبير به برادر در مورد حضرت هود و همچنين در مورد چند نفر ديگر از پيامبران الهى مانند نوح (سوره شعراء - 106) و صالح (سوره شعراء - 142) و لوط (سوره شعراء - 161) و شعيب (سوره اعراف - 85) به خاطر اين باشد

كه آنها در نهايت دلسوزى و مهربانى ، همچون يك برادر، با قوم و جمعيت خود رفتار مى كردند، و از هيچ كوشش و تلاشى براى هدايت آنها فروگذار نكردند، اين تعبير در مورد كسانى كه نهايت دلسوزى در باره فرد يا جمعيتى به خرج ميدهند گفته ميشود، به علاوه اين تعبير حاكى از يك نوع برابرى و نفى هر گونه تفوق طلبى و رياست طلبى است يعنى اين مردان

خدا هيچگونه داعيه اى در زمينه هدايت آنها در سر نداشتند، بلكه صرفا به خاطر نجات آنان از گرداب بدبختى دست و پا ميكردند.

در هر حال روشن است كه تعبير اخاهم هرگز اشاره به برادرى دينى نيست زيرا اين اقوام غالبا به دعوت اصلاح طلبانه پيامبرانشان پاسخ مثبت ندادند سپس ميگويد: هود دعوت خود را از مساله توحيد و مبارزه با شرك و بت پرستى شروع كرد و به آنها گفت اى قوم من ! خداوند يگانه را بپرستيد كه هيچ معبودى براى شما غير او نيست ، آيا پرهيزگارى را پيشه نمى كنيد؟ (قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من اله غيره افلا تتقون ).

ولى اين جمعيت خودخواه و متكبر، مخصوصا ثروتمندان از خود راضى كه قرآن از آنها تعبير به ملا كرده است ، يعنى ظاهر آنها چشم پركن بود، به هود همان گفتند كه قوم نوح به نوح گفته بودند، بلكه نسبت سفاهت نيز به او دادند، گفتند ما تو را در سفاهت و سبك مغزى مى بينيم و گمان ميكنيم تو از دروغگويان باشى ! (قال الملا الذين كفروا من قومه انا لنراك فى سفاهة و انا لنظنك من الكاذبين ).

سفاهت

و سبك مغزى از نظر آنها اين بود كه انسانى بر خلاف سنتهاى محيط هر چند غلط و نادرست باشد بپاخيزد، و حتى جان خود را در اين راه به خطر افكند سفاهت در منطق آنان اين بود كه كسى همرنگ محيط نشود و نان را به نرخ روز نخورد و براى سنتشكنى بپاخيزد و هر گونه ناراحتى و دردسرى را براى خود بخرد.

اما هود با وقار و ادبى كه مخصوص پيامبران و رهبران راستين و پاك است ، بى آنكه از گفته آنان عصبانى و يا دلسرد و مايوس گردد، گفت : اى جمعيت من !

هيچگونه سفاهتى در من نيست و وضع رفتار و گفتار من بهترين دليل بر سرمايه هاى عقلانى من است ، من فرستاده پروردگار جهانيانم (قال يا قوم ليس بى سفاهة و لكنى رسول من رب العالمين ).

هود اضافه كرد من وظيفه دارم رسالتهاى پروردگارم را به شما ابلاغ كنم و دستورهائى را كه ضامن سعادت و خوشبختى شما و نجات از گرداب شرك و فساد است در اختيار شما بگذارم ، آن هم در نهايت دلسوزى و خيرخواهى و در نهايت امانت و درستكارى (ابلغكم رسالات ربى و انا لكم ناصح امين).

سپس هود در برابر افرادى كه از بعثت يك انسان به عنوان پيامبر در تعجب بودند به همان مطلبى اشاره مى كند كه نوح پيامبر نيز به قوم خود گفته بود و آن اينكه : آيا تعجب ميكنيد كه از طرف پروردگار به فردى از شما وحى شود، تا شما را از كيفرهائى كه به خاطر اعمالتان در پيش داريد بيم دهد؟! (او عجبتم ان جائكم ذكر

من ربكم على رجل منكم لينذركم ).

سپس براى تحريك عواطف خفته آنها و برانگيختن حس شكرگزارى در درون جانشان قسمتى از نعمتهاى پروردگار رابراى آنان شرح مى دهد و ميگويد: به خاطر بياوريد كه خداوند شما را جانشينان قوم نوح قرار داد و هنگامى كه آنها بر اثر طغيانشان بوسيله طوفان نابود شدند، سرزمينهاى وسيع و گسترده آنان را با تمام نعمتهائى كه داشتند در اختيار شما قرار داد (و اذكروا اذ جعلكم خلفاء من بعد قوم نوح ).

به علاوه به شما قدرت فوق العاده جسمانى و نيروى بدنى عنايت كرد (و زادكم فى الخلق بصطة ).

جمله زادكم فى الخلق بصطة (شما را از نظر آفرينش گسترش داد) ممكن است - همانطور كه در بالا اشاره كرديم - اشاره به قدرت جسمانى قوم عاد باشد، زيرا هم از آيات مختلف قرآن و هم از تواريخ برمى آيد كه آنها مردمى درشت استخوان و قوى پيكر و نيرومند بودند در آيه 15 سوره فصلت از قول آنها مى خوانيم من اشد منا قوة : چه كسى از ما نيرومندتر است و در آيه 7 سوره حاقه در مورد بلائى كه به جرم اعمالشان بر سر آنها آمد ميخوانيم فترى القوم فيها صرعى كانهم اعجاز نخل خاوية : قوم عاد را ميديدى كه بر اثر طوفان آنچنان روى زمين افتاده اند كه گويا تنه هاى درختان نخل بود كه به روى زمين افتاده بود!

و نيز مى تواند اشاره به افزايش ثروت و قدرت مالى و تمدن ظاهرى و پيشرفته آنها بوده باشد، آنچنانكه از آيات ديگر قرآن و تواريخ استفاده ميشود، ولى احتمال اول با ظاهر آيه

متناسبتر است .

و در پايان به آن جمعيت خودخواه خاطرنشان مى سازد كه نعمتهاى گوناگون پروردگار را به خاطر بياوريد تا حس شكرگزارى شما برانگيخته شود و در برابر فرمان او تسليم شويد شايد رستگار گرديد (فاذكروا آلاء الله لعلكم تفلحون ).

اما در مقابل اين اندرزها و راهنمائيهاى منطقى و يادآورى نعمتهاى الهى آنها كه منافع مادى خود را در خطر مى ديدند و قبول دعوت او را مانع هوسبازيهاى خويش مى دانستند، در مقام مخالفت بر آمده و صريحا اعلام داشتند كه آيا تو آمدهاى كه ما را به سوى خداى يگانه دعوت كنى و تمام معبودهائى را كه پدران و نياكان ما ساليان دراز در برابر آن سر تعظيم فرود آورده اند و به عظمت شناخته اند،

رها سازيم ؟! نه هرگز چنين چيزى ممكن نيست (قالوا اجئتنا لنعبد الله وحده و نذر ما كان يعبد آبائنا).

همانطور كه ملاحظه مى كنيد سطح افكار آنان به قدرى پائين بود كه از پرستش خداى يگانه وحشت داشتند و پراكندگى و تعدد خدايان را براى خود، مايه افتخار مى پنداشتند، و جالب اينكه تنها منطق آنان در اين زمينه همان تقليد كوركورانه از سنن نياكان بود وگرنه چگونه ممكن بود بتوانند، تعظيم در برابر قطعات سنگ و چوب را توجيه كنند.

و سرانجام براى اينكه اميد هود را به كلى از خود قطع كنند و به اصطلاح حرف آخر را به او زده باشند گفتند: اگر راست ميگوئى و عذابها و مجازات هائى را كه به ما وعده ميدهى حقيقت دارد، هر چه زودتر آنها را به سراغ ما بفرست و ما را محو و نابود كن !

(يعنى ما كمترين واهمه اى از تهديدهاى تو نداريم ) (فاتنا بما تعدنا ان كنت من الصادقين ).

هنگامى كه سخن به اينجا رسيد و آخرين حرف خود را كه نشانه امتناع كامل از قبول دعوت هود بود زدند و او به كلى از هدايت آنان مايوس شد، به آنها گفت : اكنون كه چنين است بدانيد عذاب و كيفر و خشم خدا بر شما مسلما واقع خواهد شد (قال قد وقع عليكم من ربكم رجس و غضب ).

رجس در اصل به معنى چيز ناپاك است و بعضى از مفسران معتقدند ريشه اصلى آن معنى وسيعترى دارد و به معنى هر چيزى است كه باعث دورى و تنفر مى شود و لذا به انواع پليديها و نجاستها و مجازاتها، رجس گفته ميشود، زيرا همه اين امور موجب فاصله گرفتن انسان و تنفر او ميگردد.

در هر صورت اين كلمه در آيه فوق مى تواند به معنى مجازات و عذاب الهى باشد و ذكر آن با جمله قد وقع كه به صورت فعل ماضى است اشاره به اين

است كه به طور قطع شما مستحق عذاب شده ايد و دامانتان را خواهد گرفت .

و نيز ممكن است به معنى پليدى و آلودگى روح باشد يعنى آنچنان در گرداب انحراف و فساد فرو رفتهايد كه روح شما در زير پوششى از آلودگيها قرار گرفته است و به خاطر آن مشمول غضب خدا شده ايد.

سپس براى اينكه گفتار آنها درباره بتها بدون پاسخ نماند اضافه مى كند: ((آيا شما با من در مورد چيزهائى كه از الوهيت جز نامى بى اثر ندارند و نياكان شما اسم خدا بر آنها

گذارده اند و به دروغ آثار و خاصيتى براى آنها قائل شده اند، به مجادله برخاسته ايد، در حالى كه هيچگونه فرمان و حجتى از ناحيه خدا در اين باره نازل نشده است )) (اتجاد لوننى فى اسماء سميتموها انتم و آبائكم ما نزل الله بها من سلطان ).

در حقيقت بتهاى شما از الوهيت ، تنها يك اسم بى مسمى دارند، اسمى كه زائيده پندارهاى خام شما و نياكانتان است و گر نه با قطعات سنگ و چوب ديگر بيابان و جنگل هيچ تفاوتى ندارد.

سپس گفت : ((اكنون كه چنين است شما در انتظار بمانيد من هم با شما انتظار مى كشم ، شما در اين انتظار باشيد كه بتها ياريتان كنند و من در انتظارم كه عذاب دردناك الهى بر شما فرود آيد)) آينده نشان خواهد داد كداميك از اين دو انتظار به حقيقت نزديكتر خواهد بود (فانتظروا انى معكم من المنتظرين ).

در آخرين آيه مورد بحث ، سرانجام كار اين قوم لجوج در عبارت كوتاهى چنين بيان شده است : ((ما هود و كسانى را كه با او بودند به لطف و رحمت خود، رهائى بخشيديم ، و ريشه كسانى كه آيات ما را تكذيب كردند و حاضر نبودند در برابر حق تسليم شوند، قطع و نابود ساختيم )) (فانجيناه و الذين معه برحمة منا و قطعنا دابر الذين كذبوا باياتنا و ما كانوا مؤ منين ).

((دابر)) در لغت به معنى آخر و پايان چيزى است ، بنابراين مفهوم آيه اين است كه آنها را تا به آخر نابود ساختيم و ريشه هايشان به كلى قطع شد.

(درباره قوم عاد و بقيه خصوصيات زندگى

آنها و چگونگى مجازات و عذابى كه بر آنها نازل شد بخواست خدا مشروحا در تفسير سوره هود بحث خواهيم كرد). سرگذشت عبرت انگيز قوم ثمود

در اين آيات به قيام ((صالح )) پيامبر بزرگ خدا در ميان ((قوم )) ثمود

كه در يك منطقه كوهستانى ميان حجاز و شام زندگى مى كردند اشاره شده و بحثهاى عبرت انگيز گذشته را درباره قوم نوح و هود بدينوسيله ادامه مى دهد.

البته در سوره هاى ((هود)) و ((شعراء)) و ((قمر)) و ((شمس )) به اين ماجرا نيز اشاره شده ، و از همه جا مشروحتر سرگذشت اين جمعيت در سوره هود آمده است ، در اين آيات تنها فشرده اى از گفتگوهاى صالح با قوم ثمود و سرانجام كار آنها بيان گرديده است .

نخست مى گويد: ((ما به سوى قوم ثمود برادرشان صالح را فرستاديم )) (و الى ثمود اخاهم صالحا).

و علت اطلاق كلمه ((برادر)) به اين پيامبران در ذيل آيه 65 همين سوره در داستان هود بيان شد.

پيامبر آنان صالح نيز همانند ساير پيامبران ، نخستين گام را در راه هدايت آنها از مساءله توحيد و يكتاپرستى برداشت و به آنها گفت : ((اى قوم من ! خداوند يگانه را پرستش كنيد كه معبودى جز او نداريد)) (قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من اله غيره ).

سپس اضافه نمود من بدون دليل چيزى نمى گويم ، ((بينه و دليل روشن از طرف پروردگارتان براى شما آمده است و اين همان شترى است كه خداوند براى شما معجزه قرار داده است )) (قد جائتكم بينة من ربكم هذه ناقة الله لكم آية ).

((ناقه )) در اصل به

معنى شتر ماده است و در هفت مورد در قرآن مجيد اشاره به ناقه صالح شده <83> ، اين شتر چگونه شترى بوده و چگونه به عنوان يك

معجزه و دليل دندانشكن به قوم صالح معرفى گرديده ؟ شرح آن به خواست خدا در سوره هود ذيل آيات مربوط به قوم ثمود خواهد آمد.

ضمنا بايد توجه داشت اضافه ((ناقه )) به ((الله )) در آيات فوق به اصطلاح از قبيل اضافه تشريفى است و اشاره به اين است كه ناقه مزبور، يك شتر معمولى و عادى نبود، بلكه امتيازاتى داشته است .

سپس به آنها مى گويد: ((مزاحم اين ناقه نشويد و بگذاريد در سرزمين خدا به چرا بپردازد، و به او آزار مرسانيد كه عذاب دردناكى شما را فرا خواهد گرفت )) (فذروها تاءكل فى ارض الله و لا تمسوها بسوء فياءخذكم عذاب اليم ).

اضافه ((ارض )) به ((الله )) (زمين خدا) اشاره به اين است كه اين شتر مزاحم كسى نيست و تنها از علف بيابان استفاده مى كند، بنابراين نمى بايست مزاحم او شوند.

در آيه بعد مى گويد: ((به خاطر داشته باشيد كه خداوند شما را جانشينان در روى زمين بعد از قوم عاد قرار داد، و در آن مستقر ساخت )) يعنى از يكسو نعمتهاى فراوان الهى را فراموش نكنيد و از سوى ديگر توجه داشته باشيد كه پيش از شما اقوام طغيانگرى مانند قوم عاد بودند كه بر اثر مخالفتهايشان به عذاب الهى گرفتار شدند و نابود گرديدند (و اذكروا اذ جعلكم خلفاء من بعد عاد و بواكم فى الارض ).

سپس روى بعضى از نعمتها و امكانات خداداد قوم ثمود تكيه كرده

مى گويد: ((شما در سرزمينى زندگى داريد كه هم دشتهاى مسطح با خاكهاى مساعد و آماده دارد كه مى توانيد قصرهاى مجلل و خانه هاى مرفه در آن بسازيد و هم كوهستان هاى مستعدى دارد كه مى توانيد خانه هائى مستحكم در دل سنگها (براى فصل زمستان و شرائط جوى سخت ) ايجاد كنيد و بتراشيد)) (تتخذون من سهولها قصورا

و تنحتون الجبال بيوتا).

از اين تعبير چنين به نظر مى رسد كه آنها محل زندگى خود را در تابستان و زمستان تغيير مى دادند، در فصل بهار و تابستان در دشتهاى وسيع و پربركت به زراعت و دامدارى مى پرداختند و به همين جهت خانه هاى مرفه و زيبائى در دشت داشتند، و به هنگام فرا رسيدن فصل سرما و تمام شدن برداشت محصول ، به خانه هاى مستحكمى كه در دل صخره ها تراشيده بودند و در مناطق امن و امانى قرار داشت و از گزند طوفان و سيلاب و حوادث بر كنار بود آسوده خاطر زندگى مى كردند.

و در پايان آيه مى گويد: ((اينهمه نعمتهاى فراوان خدا را يادآور شويد و در زمين فساد نكنيد و كفران نعمت ننمائيد)) (فاذكروا آلاء الله و لا تعثوا فى الارض مفسدين ). <84>

باز ملاحظه مى كنيم كه جمعيت اشراف و ثروتمندان خوش ظاهر و بد باطن كه از آنها تعبير به ملاء (چشم پر كن ) شده است ، سررشته مخالفت با اين پيامبر بزرگ الهى را به دست گرفتند، و از آنجا كه عده قابل ملاحظه اى از توده هاى خوشفكر و پاكدل كه همواره در بند اسارت اشراف گرفتار بودند، دعوت صالح را پذيرفته

و اطراف او جمع شده بودند، مخالفت خود را با اين گروه شروع كردند و همانطور كه قرآن مى گويد اين جمعيت اشرافى و متكبر از قوم صالح به افرادى از مستضعفان كه ايمان آورده بودند گفتند: ((آيا به راستى شما مى دانيد كه صالح

از طرف خداوند براى راهنمائى ما فرستاده شده است )) (قال الملاء الذين استكبروا من قومه للذين استضعفوا لمن آمن منهم اءتعلمون ان صالحا مرسل من ربه )

البته هدف آنها از اين سؤ ال جستجوى حق نبود، بلكه مى خواستند با القاى شبهات در دل آنها وسوسه ايجاد كنند و روحيه آنان را تضعيف نمايند، و به گمان اينكه همانند دورانى كه در بند بودند مطيع و فرمانبردار آنهايند از حمايت صالح دست بردارند.

ولى بزودى با پاسخ قاطع آنان كه حكايت از تصميم و اراده قوى مى كرد روبرو شدند و اين پاسخ را از آنان شنيدند كه ((ما نه تنها مى دانيم صالح فرستاده خدا است بلكه ما به آنچه او ماموريت دارد، و دعوت به سوى آن مى كند ايمان آورده ايم )) (قالوا انا بما ارسل به مؤ منون ).

اين مغروران متكبر دست از كار خود بر نداشتند و مجددا براى تضعيف روحيه جمعيت مومنان گفتند: ((ما به آنچه شما ايمان آورده ايد كافريم )) (قال الذين استكبروا انا بالذى آمنتم به كافرون ).

و از آنجا كه آنها به خاطر قدرت و ثروت ظاهريشان هميشه در جامعه پيشوا و الگوى مردم بودند چنين مى پنداشتند كه اين بار نيز با اظهار كفر و بى ايمانى ، الگو براى دگران خواهند شد و مردم از آنان پيروى خواهند كرد،

ولى بزودى به اشتباه خود پى بردند و متوجه شدند كه مردم اين بار در پرتو ايمان به خدا شخصيت تازه اى يافته و از استقلال فكرى و نيروى اراده بهره مند شده اند.

جالب توجه اينكه در آيات فوق از اشراف بى ايمان به عنوان ((مستكبران )) و از توده هاى زحمتكش با ايمان به عنوان ((مستضعفان )) ياد شده ، و اين نشان مى دهد كه دسته اول با خود برتربينى و غصب حقوق مردم زير دست و جذب نيروهاى آنها به آن موقعيت رسيده بودند كه به زبان امروز مى توان از آنها به طبقه ((استثمار

كننده )) و ((استثمار شونده )) تعبير كرد.

هنگامى كه ثروتمندان متكبر و خودخواه از ايجاد تزلزل در پايه هاى ايمان توده هاى مردم باايمان مايوس شدند، و از سوى ديگر مى ديدند با وجود ((ناقه )) كه معجزه صالح محسوب مى شد، سمپاشيهاى آنها به جائى نمى رسد، تصميم به نابود كردن ناقه گرفتند، و قبل از هر چيز ((آن را پى كردند و كشتند و از فرمان خدا سر برتافتند)) (فعقروا الناقة و عتوا عن امر ربهم ). <85>

و به اين نيز قناعت نكردند بلكه به سراغ صالح آمدند و صريحا به او ((گفتند اگر تو فرستاده خدا هستى هر چه زودتر عذاب الهى را به سراغ ما بفرست )) (و قالوا يا صالح ائتنا بما تعدنا ان كنت من المرسلين ).

يعنى ما كمترين واهمه اى از تهديدهاى تو نداريم و اين تهديدها همه بى اساس است ، اين سخن در حقيقت برپا ساختن يكنوع جنگ اعصاب در مقابل صالح و براى تضعيف كردن روحيه صالح

و مومنان بود.

هنگامى كه آنها ستيزه جوئى و طغيانگرى را به آخر رساندند و آخرين بارقه آمادگى ايمان را در وجود خود خاموش ساختند، مجازات الهى كه طبق قانون انتخاب اصلح و از ميان بردن موجودات فاسد و مفسد صورت مى گيرد، به سراغ آنها آمد و ((آنچنان لرزه اى قصرها و خانه هاى مستحكمشان را تكان داد و فرو ريخت و زندگى پرزرق و برق آنها را درهم كوبيد كه صبحگاهان تنها جسم

بى جان آنها در خانه هايشان باقى مانده بود)) (فاخذتهم الرجفة فاصبحوا فى دارهم جاثمين ).

((جاثم )) در اصل از ماده ((جثم )) (بر وزن خشم ) به معنى نشستن روى زانو و توقف در يك مكان است ، و بعيد نيست اين تعبير اشاره به آن باشد كه هنگام وقوع زلزله شديد آنها در خواب خوش فرو رفته بودند، ناگهان بپا خاستند همينكه بر سر زانو نشستند، حادثه به آنها مهلت نداد و بر اثر وحشت و ترس و يا فرو ريختن ديوارها و يا صاعقه اى كه با آن زلزله همراه بود جان خود را در همان حالت از دست دادند!

قوم ثمود به چه وسيله نابود شدند؟

در اينجا يك سؤ ال پيش مى آيد و آن اينكه از آيه فوق استفاده مى شود كه وسيله نابودى اين قوم سركش ، زلزله بود، اما از آيه 13 سوره فصلت برمى آيد كه صاعقه آنها را نابود كرد، و در آيه 5 سوره حاقه مى خوانيم اما ثمود فاهلكوا بالطاغية يعنى قوم ثمود بوسيله يك عامل ويرانگر از ميان رفتند، آيا در ميان اين تعبيرات ، تضادى وجود دارد؟

پاسخ اين سؤ

ال را مى توان در يك جمله خلاصه كرد و آن اينكه اين هر سه عامل به يك چيز بازگشت مى كنند و يا لازم و ملزوم يكديگرند، بسيار مى شود كه زمين لرزه در يك منطقه بر اثر صاعقه هاى عظيم ايجاد مى شود، يعنى نخست صاعقه توليد مى شود و به دنبال آن زمين لرزه به وجود مى آيد، و اما ((طاغيه )) به معنى موجودى است كه از حد خود تجاوز كند و اين هم با زلزله سازگار است و هم با صاعقه بنابراين تضادى در ميان آيات نيست .

در آخرين آيه مورد بحث مى گويد: ((بعد از اين جريان صالح از آنها روى برتافت و به آنها گفت : من حق رسالت پروردگارم را ادا كردم و آنچه گفتنى بود به شما گفتم و از نصيحت و خيرخواهى كوتاهى نكردم ، لكن شما نصيحت كنندگان را دوست نداريد)) (فتولى عنهم و قال يا قوم لقد ابلغتكم رسالة ربى و نصحت لكم ولكن لا تحبون الناصحين ).

در اينجا سؤ ال ديگرى پيش مى آيد و آن اينكه آيا اين گفتگوى صالح بعد از نابودى آن جمعيت صورت گرفته است ، و يا اينكه اين گفتگوى نهائى صالح با آنها قبل از مرگشان به عنوان اتمام حجت بوده ، ولى در عبارت قرآن بعد از جريان مرگ آنها ذكر شده است ؟

البته احتمال دوم با ظاهر خطاب سازگارتر است ، زيرا گفتگو با آنها نشان مى دهد كه آنها زنده بوده اند ولى احتمال نخست نيز چندان بعيد نيست ، زيرا بسيار مى شود كه براى عبرت گرفتن افراد بازمانده چنين گفتگوهائى را

با گذشتگان و ارواح آنها انجام مى دهند، چنانكه در تاريخ زندگانى على عليه السلام مى خوانيم پس از جنگ جمل در كنار جسد طلحه ايستاد و گفت : ((اى طلحه ! تو در اسلام خدمات قابل ملاحظه اى داشتى ، حيف كه آنها را براى خود حفظ نكردى ))، و نيز در اواخر نهج البلاغه مى خوانيم كه على (عليه السلام ) به هنگامى كه از جنگ صفين باز مى گشت در پشت دروازه كوفه رو به قبرستان كرده ((نخست به ارواح گذشتگان سلام كرد و بعد به آنها گفت : شما پيشرو اين قافله بوديد و ما هم به دنبال شما خواهيم بود))! سرنوشت دردناك قوم لوط

در اين آيات ، قرآن ، صحنه عبرت انگيز ديگرى از سرگذشت پيامبران را بازگو مى كند و هدف آيات پيشين را تعقيب و تكميل مى نمايد، و آن سرگذشت پيامبر بزرگ خدا ((لوط)) و قوم او است .

اين ماجرا در چندين سوره قرآن از جمله سوره ((هود)) و ((حجر)) و ((شعراء)) و ((انبياء)) و ((نمل )) و ((عنكبوت )) آمده است .

در اينجا در ضمن پنج آيه ، به فشرده گفتگوهاى لوط و قومش اشاره شده است و چنين بر مى آيد كه در اين سوره اعراف تنها هدف اين بوده كه عصاره اى از درگيريهاى اين پيامبران و گفتگوهاى آنان با جمعيتهاى سركش ، منعكس گردد، ولى شرح كامل سرگذشت آنان به سوره هاى ديگر قرآن موكول شده است (ما هم به خواست خداوند مشروح سرگذشت اين جمعيت را در سوره هود و حجر خواهيم آورد.

اكنون به تفسير آيات مورد بحث توجه كنيد.

در آيه

نخست مى گويد: ((بخاطر بياوريد لوط پيامبر را هنگامى كه به قوم خود گفت : آيا شما عمل زشت و ننگينى انجام مى دهيد كه احدى از جهانيان تا كنون مرتكب آن نشده است ))؟! (اءتاءتون الفاحشة ما سبقكم بها من احد من العالمين ).

اشاره به اينكه اين گناه علاوه بر اينكه خود يك عمل زشت و فوق العاده ننگين است قبل از شما در هيچ قوم و ملتى سابقه نداشته است ، و اين زشتى آن را چند برابر مى كند، زيرا پايه غلط و سنت شوم و وسيله اى براى گناه ديگران در

آينده نزديك و دور خواهد بود.

از آيه فوق به خوبى برمى آيد كه اين عمل زشت ، از نظر تاريخى به قوم لوط منتهى مى شود كه مردمى بودند ثروتمند و مرفه و شهوتران و هواپرست كه شرح آن را در ذيل سوره هائى كه در بالا اشاره كرديم به خواست خدا خواهيم داد.

در آيه بعد گناهى را كه در آيه قبل به طور سربسته ذكر شده بود، تشريح مى كند و مى گويد: ((شما از روى شهوت به سراغ مردان مى رويد، و از زنان صرف نظر مى كنيد)) (انكم لتاءتون الرجال شهوة من دون النساء).

چه انحرافى از اين بدتر و بالاتر كه وسيله توليد نسل را كه آميزش زن و مرد است و خداوند آن را به طور غريزى در هر انسانى قرار داده ، رها كنند، و سراغ جنس موافق بروند كارى كه اصولا بر خلاف فطرت و ساختمان طبيعى جسم و روح انسان و غريزه تحريف نايافته او است و نتيجه اش عقيم ماندن هدف آميزش جنسى

است ، و به تعبير ديگر، تنها اثرش يك اشباع كاذب جنسى و از بين بردن هدف اصلى يعنى ادامه نسل بشر مى باشد، و در پايان آيه به عنوان تاكيد مى گويد: ((شما جمعيت اسراف كاريد)) يعنى از حدود الهى قدم بيرون گذارده و در سنگلاخ انحراف و تجاوز از مرز فطرت سرگردان شده ايد (بل انتم قوم مسرفون ).

ممكن است اين جمله اشاره به آن باشد كه آنها نه تنها در مورد غريزه جنسى راه اسراف را مى پيمودند، بلكه در همه چيز و همه كار گرفتار چنين انحراف و زياده روى بودند.

جالب توجه اينكه آيه نخست ، مطلب را به طور سربسته ، و آيه دوم به وضوح بيان مى كند، و اين يكى از فنون بلاغت براى بيان مسائل مهم مى باشد، هر گاه كسى كار بسيار بدى انجام دهد سرپرست آگاه و بيدارش براى اهميت موضوع به او مى گويد تو گناه بزرگى انجام داده اى ! و هر چه مى گويد: چه

كرده ام ؟ باز مى گويد گناه بزرگى انجام داده اى ! سرانجام پرده از روى آن برداشته و آن را تشريح مى كند، اين طرز بيان فكر طرف را تدريجا آماده مى سازد تا به اهميت عمل خلاف خويش واقف گردد.

در آيه بعد اشاره به جواب لجوجانه و غير منطقى قوم لوط كرده ، مى گويد: آنها هيچگونه جوابى در برابر دعوت اين پيامبر خيرخواه و دلسوز و مصلح نداشتند جز اينكه با خشم و عصبانيت : ((گفتند لوط و پيروان او را از شهر خود بيرون كنيد، گناهشان چيست ؟ گناهشان اين است كه مردمى پاكند

و گناه نمى كنند))! و نه تنها با ما همصدا نمى شوند، بلكه مزاحم ما نيز هستند! (و ما كان جواب قومه الا ان قالوا اخرجوهم من قريتكم انهم اناس يتطهرون ).

و اين جاى تعجب نيست كه يك جمعيت آلوده و گناهكار، افراد پاكدامن را به جرم پاكدامنى از خود برانند، آنها چنين افرادى را مزاحم شهوات خويش مى بينند، و نقاط قوت و افتخار چنين پاكدامنانى در نظر آنها نقطه ضعف و عيب بود!.

اين احتمال نيز در تفسير جمله ((انهم اناس يتطهرون )) وجود دارد، كه قوم لوط مى خواستند اين پيامبر و پيروانش را متهم به تظاهر و رياكارى كنند، همانطور كه بسيار شنيده ايم و در اشعار خوانده ايم كه افراد شرابخوار آلوده افراد پاك را متهم به رياكارى مى كنند، و ((خرقه آلوده به شراب خويش )) را از ((سجاده زاهد)) برتر مى شمارند، و اين يكنوع تبرئه كاذب است كه اين آلودگان بدبخت براى خود دست و پا مى كنند.

با توجه به آنچه در سه آيه فوق بيان شد، هر داور منصفى مى تواند حكم

محكوميت چنين قوم و ملتى را صادر كند كه در برابر پند و اندرز منطقى و نصيحت و خيرخواهى يك مصلح بزرگ اجتماعى ، تنها متوسل به زور و تهديد و تهمت شوند، لذا در آيه بعد خداوند مى فرمايد ((چون كار به اينجا رسيد ما لوط و پيروان واقعى و خاندانش را كه پاكدامن بودند نجات بخشيديم جز همسرش كه او را در ميان قوم تبهكار رها ساختيم ، زيرا او هم از نظر عقيده و آئين و مذهب با آنان هماهنگ بود)) (فانجيناه و

اهله الا امراءته كانت من الغابرين ). <86>

بعضى گفته اند كلمه ((اهل )) گرچه معمولا به خويشاوندان نزديك گفته مى شود، ولى در آيه بالا به پيروان راستين او نيز اطلاق شده يعنى آنها نيز جزء خانواده او محسوب شده اند، ولى بطورى كه از آيه 36 سوره ذاريات بر مى آيد هيچكس از قوم لوط جز خانواده و كسان نزديك او ايمان نياوردند، بنابراين ((اهل )) در اينجا به همان معنى اصلى يعنى بستگان نزديك است .

از آيه 10 سوره تحريم اجمالا استفاده مى شود كه همسر لوط در آغاز زن سر به راهى بود، سپس راه خيانت را پيش گرفت و دشمنان لوط را جرئت بخشيد.

در آخرين آيه اشاره بسيار كوتاه و پر معنى به مجازات شديد و وحشتناك اين قوم كرده مى گويد: ((ما بارانى بر آنها فرستاديم )) (اما چه بارانى ؟! بارانى از سنگ كه آنها را در هم مى كوبيد و نابود مى كرد) (و امطرنا عليهم مطرا) .

گرچه در آيه فوق نوع اين باران بيان نشده است اما از ذكر كلمه مطرا (بارانى ) به طور سربسته روشن مى شود كه از بارانهاى معمولى نبوده بلكه بارانى از سنگ بوده چنانكه در آيه 83 سوره هود آمده است .

((اكنون تماشا كن ببين سرانجام كار مجرمان به كجا كشيد)) (فانظر كيف كان عاقبة المجرمين ).

گر چه روى سخن در اينجا به پيامبر است اما پيدا است كه هدف عبرت گرفتن همه افراد باايمان مى باشد.

مشروح سرگذشت اين جمعيت و همچنين ضررهاى گوناگون عمل شنيع ((لواط و همجنس گرائى )) و حكم آن از نظر قوانين اسلام در ذيل

آيات سوره هود و حجر بيان خواهد شد. رسالت شعيب در مدين

در اين آيات پنجمين قسمت از سرگذشت اقوام پيشين و درگيرى انبياء بزرگ با آنان يعنى قوم شعيب مطرح شده است .

شعيب كه نسبش طبق تواريخ با چندين واسطه به ابراهيم مى رسد، مبعوث به سوى اهل مدين گرديد، مدين از شهرهاى شام بود و مردمى تجارت پيشه و مرفه داشت ، كه در ميان آنها بت پرستى و همچنين تقلب و كم فروشى در معامله كاملا رائج بود.

شرح درگيرى اين پيامبر بزرگ با اهل مدين در سوره هاى متعددى از قرآن مخصوصا سوره هود و شعرا آمده است ، و ما به پيروى از قرآن مجيد در ذيل آيات سوره هود به خواست خدا در اين زمينه مشروحا بحث خواهيم كرد، در اينجا تنها فشرده قسمتى از اين ماجرا را طبق آيات فوق بيان مى كنيم .

در نخستين آيه ، خداوند مى فرمايد: ما به سوى مردم مدين ، برادر آنها شعيب را فرستاديم (و الى مدين اخاهم شعيبا).

جمعى از مفسران مانند مرحوم طبرسى در مجمع البيان و فخر رازى در تفسير معروف خود نقل كرده اند كه ((مدين )) در اصل نام يكى از فرزندان ابراهيم خليل بود، و چون فرزندان و نواده هاى او در سرزمينى در طريق شام سكونت

اختيار كردند به نام مدين ناميده شد.

در اينكه چرا تعبير به ((اخاهم )) (برادرشان ) شده است ، در ذيل آيه 65 همين سوره توضيح داديم .

سپس اضافه مى كند كه شعيب دعوت خود را همانند پيامبران ديگر از مساءله توحيد شروع كرد و ((صدا زد اى قوم من ! خداوند

يگانه را بپرستيد كه هيچ معبودى جز او براى شما نيست )) (قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من اله غيره ).

و گفت اين حكم علاوه بر اينكه فرمان عقل است بوسيله ((دلائل روشنى كه از طرف خداوند براى شما آمده )) نيز اثبات شده است (قد جائتكم بينة من ربكم ).

در اينكه اين بينه (دليل روشن ) چگونه چيزى بوده است ، در آيات فوق سخنى از آن به ميان نيامده ، ولى ظاهر اين است كه اشاره به معجزات شعيب است .

پس از دعوت به توحيد، به مبارزه با مفاسد اجتماعى و اخلاقى و اقتصادى آنها برخاسته نخست آنان را كه آلوده كم فروشى و تقلب و تزوير در معامله بودند از اين كار باز مى دارد و مى گويد: اكنون كه راه خدا براى شما آشكار شده ((حق پيمانه و وزن را ادا كنيد و از حقوق مردم چيزى كم نگذاريد)) (فاوفوا الكيل و الميزان و لا تبخسوا الناس اشيائهم ). <87>

روشن است كه نفوذ هر گونه خيانت و تقلب در امر معاملات پايه هاى اطمينان و اعتماد عمومى را كه بزرگترين پشتوانه اقتصادى ملتها است متزلزل و ويران مى سازد و ضايعات غير قابل جبرانى براى جامعه به بار مى آورد، به همين دليل يكى از موضوعات مهمى كه شعيب روى آن انگشت گذاشت همين موضوع بود.

سپس به يكى ديگر از كارهاى خلاف آنها اشاره كرده و مى گويد: ((در روى زمين بعد از آنكه در پرتو ايمان و كوششهاى انبياء اصلاح شده است ، فساد نكنيد)) (و لا تفسدوا فى الارض بعد اصلاحها).

مسلم است كه از توليد

فساد، اعم از فساد اخلاقى يا بى ايمانى يا ناامنى ، هيچكس بهره اى نمى گيرد، لذا در آخر آيه اضافه مى كند، ((اين به سود شما است اگر ايمان داشته باشيد)) (ذلكم خير لكم ان كنتم مؤ منين ).

گويا اضافه كردن جمله ان كنتم مؤ منين اشاره به اين است كه اين دستورات اجتماعى و اخلاقى هنگامى ريشه دار و ثمربخش خواهد بود كه از نور ايمان روشن گردد، اما اگر بدون پشتوانه ايمان باشد و تنها روى يك سلسله مصالح مادى تكيه كند، دوام و بقائى نخواهد داشت .

در آيه بعد به چهارمين نصيحت شعيب ، اشاره شده است ، آنجا كه مى گويد: ((شما بر سر راه مردم ننشينيد و آنها را تهديد نكنيد و سد راه خدا نشويد و با القاى شبهات راه مستقيم حق را در نظر آنها كج و معوج نشان ندهيد)) (و لا تقعدوا بكل صراط توعدون و تصدون عن سبيل الله من آمن به و تبغونها عوجا).

در اينكه آنها چگونه افراد متمايل به ايمان را تهديد مى كردند مفسران احتمالات متعددى داده اند، بعضى احتمال داده اند از طريق تهديد به قتل ، و بعضى از طريق راهزنى و گرفتن اموال مردم با ايمان ، ولى متناسب با بقيه جمله هاى آيه همان معنى اول است .

و در پايان آيه پنجمين نصيحت شعيب كه يادآورى نعمتهاى پروردگار براى تحريك حس شكرگزارى آنها است آمده : ((به خاطر بياوريد هنگامى كه شما افراد كمى بوديد خداوند جمعيتتان را زياد كرد و نيروى انسانى شما را

فزونتر ساخت )) (و اذكروا اذ كنتم قليلا فكثركم ).

((و نيز خوب بنگريد كه

سرانجام كار مفسدان به كجا منتهى شد)) و به دنبال آنها گام برنداريد (و انظروا كيف كان عاقبة المفسدين ).

ضمنا از جمله فوق استفاده كه بر خلاف تبليغات حساب نشده اى كه امروز مى كنند در اكثر موارد كثرت نفرات ، مى تواند سرچشمه قدرت و عظمت و پيشرفت جامعه باشد، البته به شرطى كه با برنامه هاى منظم ، زندگى آنها از نظر مادى و معنوى تامين گردد.

آخرين آيه مورد بحث در واقع پاسخى است به بعضى از گفته هاى مومنان و كافران قوم او، زيرا مؤ منان بر اثر فشارهائى كه از طرف كافران به آنها وارد ميشد طبعا اين سؤ ال را از پيامبرشان مى كردند، كه ما تا كى در شكنجه و فشار خواهيم بود؟

مخالفان او نيز از اينكه مجازات الهى فورا دامانشان را نگرفته بود جرات و جسارت پيدا كرده ، مى گفتند: اگر راستى تو از طرف خدا هستى پس چرا با اين مخالفتهاى ما هيچ گزندى متوجه ما نمى شود.

شعيب مى گويد: ((اگر طايفهاى از شما به آنچه من مبعوث شده ام ايمان آورده و جمعيت ديگرى ايمان نياورده اند، نبايد موجب غرور كافران و ياس مومنان گردد، شما صبر كنيد تا خداوند ميان ما حكم كند كه او بهترين حاكمان است ))يعنى آينده نشان خواهد داد، چه كسانى بر حق بوده اند و چه كسانى بر باطل (و ان كان طائفة منكم آمنوا بالذى ارسلت به و طائفة لم يؤ منوا فاصبروا حتى يحكم الله بيننا و هو خير الحاكمين ). در اين آيات عكس العمل قوم شعيب در برابر سخنان منطقى اين پيامبر بزرگ بيان شده

است ، و از آنجا كه اشراف متكبر و مغرور زمان او، از نظر

ظاهر بسيار نيرومند بودند، عكس العمل آنها نيز شديدتر از ديگران بود آنها نيز مانند همه متكبران مغرور، روى زور و قدرت خويش تكيه كرده ، به تهديد شعيب و يارانش پرداختند، چنانكه قرآن مى گويداشراف زورمند و متكبر قوم شعيب به او گفتند سوگند ياد مى كنيم كه قطعا هم خودت و هم كسانى را كه به تو ايمان آورده اند، از محيط خود بيرون خواهيم راند، مگر اينكه هر چه زودتر به آئين ما بازگرديد. (قال الملا الذين استكبروا من قومه لنخرجنك يا شعيب و الذين آمنوا معك من قريتنا او لتعودن فى ملتنا).

ممكن است ، از ظاهر اين تعبير (بازگشت به آئين ما) بعضى چنين تصور كنند كه شعيب قبلا در صف بتپرستان بود، در حالى كه چنين نيست ، بلكه چون شعيب قبلا ماموريت تبليغ نداشته و در برابر وضع آنها سكوت مى كرد، آنها چنين پنداشته اند كه پيرو آئين بت پرستى است ، در حالى كه هيچيك از پيامبران بت پرست نبوده اند، حتى قبل از زمان نبوت ، عقل و درايت پيامبران بيش از اين است كه دست به چنين كار نابخردانه اى بزنند، و به علاوه روى سخن تنها به شعيب نبوده بلكه مومنان و پيروان او را نيز شامل مى گردد و ممكن است اين تعبير به خاطر آنها باشد.

البته تهديد مخالفان تنها همين نبوده است ، تهديدهاى ديگرى نيز داشته اند كه در ساير آيات مربوط به شعيب بحث خواهد شد.

پاسخى كه شعيب در برابر اين همه تهديد و خشونت به آنها

داد خيلى ساده و ملايم و منطقى بود، گفت :((آيا مى خواهيد ما را به آئين خودتان بازگردانيد، اگر چه مايل نباشيم )) (قال ا و لو كنا كارهين ). <88>

در حقيقت شعيب مى خواهد بگويد: ((آيا سزاوار است شما عقيده خود را

بر ما تحميل كنيد و آئينى كه فساد و بطلان آن بر ما آشكار شده است با زور به ما بقبولانيد، به علاوه يك آئين تحميلى چه سودى براى شما دارد؟!

در آيه بعد شعيب چنين ادامه مى دهد: ((اگر ما به آئين بت پرستى شما باز گرديم ، و بعد از آنكه خدا ما را نجات داده خود را به اين پرتگاه بى فكنيم ، بر - خدا افترا بسته ايم )) (قد افترينا على الله كذبا ان عدنا فى ملتكم بعد اذ نجانا الله منها).

اين جمله در حقيقت توضيح جملهاى است كه در آيه قبل به طور سربسته از زبان شعيب گفته شده بود، و مفهومش اين است كه ما از روى هوى و هوس و يا تقليد كوركورانه پشت پا به آئين بت پرستى نزده ايم ، بلكه بطلان اين عقيده را بروشنى دريافته ايم ، و فرمان خدا را در زمينه توحيد با گوش جان شنيده ايم ، با اين حال اگر از آئين توحيد به شرك بازگرديم ، آگاهانه بر خدا دروغ بسته ايم ، و مسلم است خداوند ما را مجازات خواهد كرد.

سپس اضافه مى كند ممكن نيست ما به آئين شما بازگرديم مگر اينكه خدا بخواهد (و ما يكون لنا ان نعود فيها الا ان يشاء الله ربنا).

منظور شعيب در حقيقت اين است كه ما تابع

فرمان خدا هستيم و كمترين سرپيچى از دستور او نداريم ، بازگشت ما به هيچوجه ممكن نيست ، مگر اينكه خداوند دستور بازگشت بدهد.

و بلافاصله اضافه مى كند كه خداوند نيز چنين دستورى نخواهد داد، چرا كه او از همه چيز آگاه است و به همه چيز احاطه علمى دارد بنابراين هرگز ممكن نيست او از دستورى كه داده باز گردد، زيرا كسى از دستورش برمى گردد، كه علمش محدود باشد و اشتباه كند و از دستور خود پشيمان گردد، اما آنكس كه احاطه علمى به همه چيز دارد، تجديد نظر براى او ممكن نيست (وسع ربنا كل شى ء علما).

سپس براى اينكه به آنها حالى كند از تهديدهايشان هراسى ندارد و محكم بر جاى خود ايستاده است ، مى گويد: توكل و تكيه ما تنها به خدا است (على الله توكلنا).

و سرانجام براى اينكه حسن نيت خود را ثابت كند، و چهره حقيقت طلبى و مسالمتجوئى خويش را آشكار سازد، تا دشمنانش او را متهم به ماجراجوئى و غوغاطلبى نكنند، مى گويد ((پروردگارا ميان ما و جمعيت ما به حق حكم و داورى كن ، و مشكلات و گرفتاريهاى ما را برطرف ساز، و درهاى رحمتت را به سوى ما بگشا كه بهترين گشايندگانى )) (ربنا افتح بيننا و بين قومنا بالحق و انت خير الفاتحين ).

از ابن عباس نقل شده كه مى گويد: من معنى فتح را در آيه فوق نمى دانستم ، تا اينكه شنيدم زنى به شوهر خود مى گفت افاتحك بالقاضى يعنى ترا به داورى پيش قاضى مى طلبم ، فهميدم فتح در اينگونه موارد به معنى داورى و حكومت

است ، (زيرا قاضى مشكل كار طرفين دعوا را مى گشايد). <89> آيه نخست ، از تبليغاتى كه مخالفان شعيب در برابر تابعان او مى كردند سخن به ميان آورده ، مى گويد: ((اشراف و متكبران خودخواهى كه

راه كفر را پيش گرفته بودند، به كسانى كه احتمال مى دادند تحت تاثير دعوت شعيب واقع شوند، مى گفتند به طور مسلم اگر از شعيب پيروى كنيد از زيانكاران خواهيد بود)) (و قال الملا الذين كفروا من قومه لئن اتبعتم شعيبا انكم اذا لخاسرون ).

و منظورشان همان خسارتهاى مادى بود كه دامنگير مومنان به دعوت شعيب مى شد، زيرا آنها مسلما بازگشت به آئين بت پرستى نمى كردند، و بنابراين مى بايست به زور از آن شهر و ديار اخراج شوند و املاك و خانه هاى خود را بگذارند و بروند.

اين احتمال در تفسير آيه نيز هست كه منظورشان علاوه بر زيانهاى مادى ، زيانهاى معنوى بوده است زيرا راه نجات را در بتپرستى مى پنداشتند، نه آئين شعيب .

هنگامى كه كارشان به اينجا رسيد و علاوه بر گمراهى خويش در گمراه ساختن ديگران نيز اصرار ورزيدند، و هيچگونه اميدى به ايمان آوردن آنها نبود، مجازات الهى به حكم قانون قطع ريشه فساد به سراغ آنها آمد، ((زلزله سخت و وحشتناكى آنها را فرا گرفت ، آنچنان كه صبحگاهان همگى به صورت اجساد بيجانى در درون خانه هايشان افتاده بودند)) (فاخذتهم الرجفة فاصبحوا فى دارهم جاثمين ).

در ذيل آيه 78 همين سوره ، تفسير ((جاثمين )) گذشت . و نيز گفتيم تعبيرات مختلفى كه درباره عامل نابودى اين جمعيت آمده است هيچگونه منافاتى با هم ندارند، مثلا

در مورد قوم شعيب ، عامل مرگشان در آيه مورد بحث ، ((زلزله )) و در آيه 94 سوره هود ((صيحه آسمانى )) و در 189 سوره شعراء ((سايبانى

از ابر كشنده )) ذكر شده است ، كه همه به يك موضوع بازمى گردد و آن اينكه يك صاعقه وحشتناك آسمانى كه از درون ابرى تيره و تار برخاسته بود، شهر آنها را هدف خود قرار داد، و به دنبال آن (آنچنان كه خاصيت صاعقه هاى عظيم است ) زمينلرزه شديدى توليد شد و همه چيز آنها را درهم كوبيد.

سپس ابعاد وحشتناك اين زلزله عجيب را با اين جمله در آيه بعد تشريح كرده ، مى گويد: ((آنها كه شعيب را تكذيب كردند آنچنان نابود شدند كه گويا هرگز در اين خانه ها سكنى نداشتند))! (الذين كذبوا شعيبا كان لم يغنوا فيها). <90>

و در پايان آيه مى فرمايد: آنها كه شعيب را تكذيب كردند، زيانكار بودند، نه مومنان (الذين كذبوا شعيبا كانوا هم الخاسرين ).

گويا اين دو جمله پاسخى است به گفته هاى مخالفان شعيب ، زيرا آنها تهديد كرده بودند كه در صورت عدم بازگشت به آئين سابق ، او و پيروانش را بيرون خواهند كرد، قرآن مى گويد خداوند آنچنان آنها را نابود كرد كه گوئى هرگز در آنجا سكونت نداشتند، تا چه رسد به اينكه بخواهند ديگران را بيرون كنند.

و نيز در مقابل آنها كه مى گفتند پيروى شعيب ، باعث خسران است قرآن مى گويد سرانجام كار ، نشان داد كه مخالفت با شعيب عامل اصلى زيانكارى بود.

و در آخرين آيه مورد بحث ، آخرين گفتار شعيب را مى خوانيم كه

او از قوم گنهكار روى برگردانيد و گفت : ((من رسالات پروردگارم را ابلاغ كردم ، و به مقدار كافى نصيحت نمودم و از هيچگونه خيرخواهى فروگذار نكردم )) (فتولى عنهم و قال يا قوم لقد ابلغتكم رسالات ربى و نصحت لكم ).

((با اين حال تاسفى به حال اين جمعيت كافر نمى خورم ، زيرا آخرين تلاش و كوشش براى هدايت آنها به عمل آمد ولى در برابر حق سر تسليم فرود نياوردند، و مى بايست چنين سرنوشت شومى را داشته باشند (فكيف آسى على قوم كافرين ).

آيا اين جمله را شعيب بعد از نابودى آنها گفت يا قبل از آن ، هر دو احتمال امكان دارد، ممكن است قبل از نابودى گفته باشد، ولى به هنگام شرح ماجرا بعد از آن ذكر شده باشد.

ولى با توجه به آخرين جمله كه مى گويد: سرنوشت دردناك اين قوم كافر، هيچ جاى تاسف نيست ، بيشتر به نظر مى رسد كه اين جمله را بعد از نزول عذاب گفته باشد، و همانطور كه در ذيل آيه 79 همين سوره نيز اشاره كرديم اينگونه تعبيرات در برابر مردگان بسيار گفته (شواهد آن را نيز در همانجا ذكر كرديم ). اگر هشدارها موثر نيفتد

اين آيات كه بعد از ذكر سرگذشت جمعى از پيامبران بزرگ مانند نوح و هود و صالح و لوط و شعيب ، و پيش از پرداختن به سرگذشت موسى بن عمران آمده ، اشاره به چند اصل كلى است كه در همه ماجراها حكومت مى كند، اصولى كه اگر در آن بينديشيم پرده از روى حقايقى پر ارزش كه تماس با زندگى همه ما دارد

برخواهد داشت .

نخست مى گويد: ((ما در هيچ شهر و آبادى ، پيامبرى نفرستاديم مگر

اينكه مردمش را گرفتار ناراحتيها و بلاها ساختيم ، تا كمى به خود آيند و دست از طغيان و سركشى بردارند و به سوى آن كس كه همه نعمتها از وجودش سرچشمه مى گيرد بازگردند (و ما ارسلنا فى قرية من نبى الا اخذنا اهلها بالباساء و الضراء لعلهم يضرعون ).

و اين به خاطر آن است كه مردم تا در ناز و نعمتند كمتر گوش شنوا و آمادگى براى پذيرش حق دارند اما هنگامى كه در تنگناى مشكلات قرار مى گيرند و نور فطرت و توحيد آشكارتر مى گردد، بى اختيار به ياد خدا مى افتند و دلهايشان آماده پذيرش مى گردد، ولى اين بيدارى كه در همه يكسان است در بسيارى از افراد زودگذر و ناپايدار است و به مجرد برطرف شدن مشكلات بار ديگر در خواب غفلت فرو مى روند ولى براى جمعى نقطه عطفى در زندگى محسوب مى شود و براى هميشه ، به سوى حق باز مى گردند، و اقوامى كه در آيات گذشته از آنها سخن گفته شد، جزء دسته اول بودند!

لذا در آيه بعد مى گويد: هنگامى كه آنها در زير ضربات حوادث و فشار مشكلات تغيير مسير ندادند و همچنان در گمراهى خود باقى ماندند، ما مشكلات را از آنها برداشتيم و به جاى آن گشايش و نعمت قرار داديم ، تا آنجا كه بار ديگر زندگانى آنها رونق گرفت و كمبودها به فزونى تبديل شد و مال و نفرات آنها فراوان گرديد (ثم بدلنا مكان السيئة الحسنة حتى عفوا).

((عفوا)) از ماده ((عفو)) است

كه گاهى به معنى كثرت و زيادى آمده و گاهى به معنى ترك كردن و اعراض نمودن و گاهى نيز به معنى محو آثار چيزى كردن ، ولى بعيد نيست كه ريشه همه آنها همان ترك كردن بوده باشد، منتها گاهى چيزى را به حال خود رها مى كنند تا ريشه بدواند و توالد و تناسل كند و افزايش يابد،

و گاهى رها مى كنند تا تدريجا محو و نابود گردد، از اين جهت به معنى افزايش و يا نابودى نيز آمده است .

در آيه مورد بحث نيز مفسران سه احتمال داده اند. نخست اينكه ما به آنها امكانات داديم تا افزايش يابند و آنچه را كه در دوران سختى از نفرات و ثروتها از دست داده بودند بيابند.

ديگر اينكه ما آنچنان به آنها نعمت داديم كه مغرور شدند، و خدا را فراموش كردند و شكر او را ترك گفتند.

ديگر اينكه ما به آنها نعمت داديم تا بوسيله آن آثار دوران نكبت را ((محو)) كردند و از بين بردند.

البته اين تفاسير گرچه مفهومش با هم متفاوت است ولى از نظر نتيجه چندان با هم تفاوت ندارد.

سپس اضافه مى كند به هنگام برطرف شدن مشكلات ، به جاى اينكه به اين حقيقت توجه كنند كه نعمت و ((نقمت )) به دست خدا است و رو به سوى او آورند، براى اغفال خود به اين منطق متشبث شدند، كه اگر براى ما مصائب و گرفتاريهائى پيش آمد، چيز تازهاى نيست پدران ما نيز گرفتار چنين مصائب و مشكلاتى شدند دنيا فراز و نشيب دارد و براى هر كس دوران راحتى و سختى بوده است سختيها امواجى ناپايدار و

زود گذرند (و قالوا قد مس آبائنا الضراء و السراء).

در پايان ، قرآن مى گويد: هنگامى كه كار به اينجا رسيد و از عوامل تربيت كمترين بهرهاى نگرفتند، بلكه بر غرور خود افزودند ((ناگاه آنها را به مجازات خود گرفتيم ، در حالى كه آنها هيچ خبر نداشتند و غافلگير شدند)) و به همين جهت مجازات براى آنها، سخت دردناك بود (فاخذناهم بغتة و هم لا يشعرون ). عمران و آبادى در سايه ايمان و تقوى

در آيات گذشته سرگذشت اقوامى همچون قوم هود و صالح و شعيب و نوح و لوط بطور اجمال مورد بحث واقع شد، گرچه خود آن آيات به اندازه كافى براى بيان نتائج عبرت انگيز اين سرگذشتها كافى بود، ولى در آيات مورد بحث به صورت گوياتر، نتيجه گيرى كرده ، مى گويد: اگر مردمى كه در اين آباديها و نقاط ديگر روى زمين زندگى داشته و دارند، به جاى طغيان و سركشى و تكذيب آيات پروردگار و ظلم و فساد، ايمان مى آوردند، و در پرتو آن تقوا و پرهيزكارى پيشه مى كردند، نه تنها مورد خشم پروردگار و مجازات الهى واقع نمى شدند، بلكه درهاى بركات آسمان و زمين را به روى آنها مى گشوديم (و لو ان اهل القرى آمنوا و اتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء و الارض ).

ولى متاسفانه آنها صراط مستقيم كه راه سعادت و خوشبختى و رفاه و امنيت بود رها ساختند، و پيامبران خدا را تكذيب كردند، و برنامه هاى اصلاحى آنها را زير پا گذاشتند، ما هم به جرم اعمالشان ، آنها را كيفر داديم (و لكن كذبوا فاخذناهم بما كانوا

يكسبون ).

در اينجا به چند موضوع بايد توجه كرد:

1 - در اينكه منظور از ((بركات )) زمين و آسمان ، چيست در ميان مفسران گفتگو است : بعضى آن را به نزول باران و روئيدن گياهان تفسير كردهاند، و

بعضى به اجابت دعا و حل مشكلات زندگى ، ولى اين احتمال نيز وجود دارد كه منظور از بركات آسمانى ، بركات معنوى و منظور از بركات زمينى بركات مادى بوده باشد ، اما با توجه به آيات گذشته تفسير اول از همه مناسبتر است ، زيرا: در آيات گذشته كه مجازاتهاى شديد مجرمان و طغيانگران را شرح ميداد ، گاهى اشاره به فرود آمدن سيلاب از آسمان ، و طغيان چشمه ها از زمين (همانند طوفان نوح ) و گاهى اشاره به صاعقه ها و صيحه هاى آسمانى ، و گاهى زلزله هاى وحشتناك زمينى شده بود، در آيه مورد بحث اين حقيقت مطرح است كه اين مجازاتها واكنش اعمال خود آنها بود و گرنه اگر انسان پاك و با ايمان باشد به جاى اينكه عذاب از آسمان و زمين فرا رسد ، بركات خدا از آسمان و زمين بر او مى بارد، اين انسان است كه بركات را تبديل به بلاها مى كند.

2 - ((بركات )) جمع بركت است و همانطور كه سابقا گفتيم ، اين كلمه در اصل به معنى ((ثبات )) و استقرار چيزى است و به هر نعمت و موهبتى كه پايدار بماند اطلاق مى گردد ، در برابر موجودات بى بركت كه زود فانى و نابود و بى اثر مى شوند.

قابل توجه اينكه ايمان و تقوا نه تنها سبب نزول

بركات الهى مى شود، بلكه باعث مى گردد كه آنچه در اختيار انسان قرار گرفته در مصارف مورد نياز به كار گرفته شود ، فى المثل امروز ملاحظه مى كنيم قسمت بسيار مهمى از نيروهاى انسانى و منابع اقتصادى در مسير مسابقه تسليحاتى و ساختن سلاحهاى نابود كننده صرف مى گردد ، اينها مواهبى هستند فاقد هر گونه بركت ، بزودى از ميان مى روند و نه تنها نتيجه اى نخواهند داشت ، ويرانى هم ببار مى آورند ، ولى اگر جوامع انسانى ايمان و تقوا داشته باشند اين مواهب الهى به شكل ديگرى در ميان آنها در مى آيد و طبعا آثار آن باقى و برقرار خواهد ماند و مصداق كلمه بركات

خواهند بود.

3 - در آيه فوق كلمه ((اخذ)) كه به معنى گرفتن است در مفهوم مجازات و كيفر دادن به كار رفته ، و اين در حقيقت به خاطر آن است كه معمولا كسى را كه مى خواهند مجازات كنند نخست مى گيرند و او را با وسائلى مى بندند كه هيچگونه قدرت فرار نداشته باشد ، سپس او را كيفر مى دهند.

4 - گر چه آيه شريفه مورد بحث ، ناظر به وضع اقوام پيشين است ولى مسلما مفهوم آن يك مفهوم وسيع و عمومى و دائمى است و انحصار به هيچ قوم و ملتى ندارد و اين يك سنت الهى است كه افراد بى ايمان و آلوده و فاسد گرفتار انواع واكنشها در همين زندگى دنياى خود خواهند شد، گاهى بلاهاى آسمان و زمين بر سر آنها مى بارد، و گاهى آتش جنگهاى جهانى يا منطقهاى سرمايه هاى آنها را

در كام خود فرو مى گيرد، و گاهى ناامنيهاى جسمانى و روانى آنها را تحت فشار قرار مى دهد ، و به تعبير قرآن ، اين وابسته به ((كسب و اكتساب )) و اعمالى است كه خود انسان انجام مى دهد ، فيض خدا محدود و ممنوع نيست ، همانطور كه مجازات او اختصاص به قوم و ملت معينى ندارد!

چرا ملل فاقد ايمان زندگى مرفه دارند؟

از آنچه در بالا گفتيم پاسخ يك سؤ ال كه زياد در ميان جمعى مورد بحث و گفتگو است روشن مى گردد و آن اينكه اگر ايمان و تقوا، موجب نزول انواع بركات الهى است و نقطه مقابل آن باعث سلب بركات است چرا مشاهده مى كنيم ملتهاى

بى ايمانى را كه غرق ناز و نعمتند ، در حالى كه جمعى از افراد با ايمان به سختى روزگار مى گذرانند؟!

پاسخ اين سؤ ال با توجه به دو نكته روشن مى گردد:

1 - اينكه تصور مى شود ملتهاى فاقد ايمان و پرهيزگارى غرق در ناز و نعمتند ، اشتباه بزرگى است كه از اشتباه ديگرى يعنى ثروت را دليل بر خوشبختى گرفتن سرچشمه مى گيرد.

معمولا مردم اين طور فكر مى كنند كه هر ملتى صنايعش پيشرفته تر و ثروتش بيشتر باشد خوشبختر است در حالى كه اگر به درون اين جوامع نفوذ كنيم و دردهاى جانكاهى كه روح و جسم آنها را درهم مى كوبد از نزديك ببينيم قبول خواهيم كرد كه بسيارى از آنها از بيچاره ترين مردم روى زمين هستند ، بگذريم از اينكه همان پيشرفت نسبى ، نتيجه بكار بستن اصولى همانند كوشش و تلاش و نظم و

حس مسئوليت است كه در متن تعليمات انبيا قرار دارد.

در همين ايام كه اين قسمت از تفسير را مى نويسيم ، اين خبر در جرائد منتشر شد كه در نيويورك يعنى يكى از ثروتمندترين و پيشرفتهترين نقاط دنياى مادى ، بر اثر خاموشى ناگهانى برق صحنه عجيبى به وجود آمد، يعنى بسيارى از مردم به مغازه ها حمله بردند و هستى آنها را غارت كردند، تا آنجا كه سه هزار نفر از غارتگران بوسيله پليس بازداشت شدند.

مسلما تعداد غارتگران واقعى چندين برابر اين عدد بوده و تنها اين عده بودند كه نتوانستند به موقع فرار كنند ، و نيز مسلم است كه آنها غارتگران حرفهاى نبوده اند كه نفرات خود را براى چنان حمله عمومى از قبل آماده كرده باشند ، زيرا حادثه يك حادثه ناگهانى بود.

بنابراين چنين نتيجه مى گيريم كه با يك خاموشى برق ، ده ها هزار نفر از مردم يك شهر ثروتمند و به اصطلاح پيشرفته تبديل به غارتگر شدند، اين نه

تنها دليل بر انحطاط اخلاقى يك ملت است بلكه دليل بر ناامنى شديد اجتماعى نيز مى باشد.

خبر ديگرى كه در جرائد بود اين خبر را تكميل كرد و آن اينكه يكى از شخصيتهاى معروف كه در همين ايام در نيويورك در يكى از هتلهاى مشهور چندين ده طبقهاى نيويورك سكونت داشت مى گويد: قطع برق ، سبب شد كه راه رفتن در راهروهاى هتل به صورت كار خطرناكى درآيد ، به طورى كه متصديان هتل اجازه نمى دادند كسى تنها از راهروها بگذرد و به اطاق خود برسد مبادا گرفتار غارتگران گردد ، لذا مسافران را در اكيپهاى ده نفرى

يا بيشتر ، با مامورين مسلح به اطاقهاى خود مى فرستادند!، شخص مزبور اضافه مى كند كه تا گرسنگى شديد به او فشار نمى آورده جرئت نداشته است از اطاق خويش خارج گردد!

اما همين خاموشى برق در كشورهاى عقب مانده شرقى هرگز چنين مشكلاتى را به وجود نمى آورده و اين نشان مى دهد كه آنها در عين ثروت و پيشرفت صنايع كمترين امنيت در محيط خودشان ندارند ، از اين گذشته ناظران عينى مى گويند آدمكشى در آن محيطها همانند نوشيدن يك جرعه آب است ، به همين آسانى .

و مى دانيم اگر تمام دنيا را به كسى بدهند و در چنين شرائطى زندگى كند ، از بيچاره ترين مردم جهان خواهد بود ، تازه مشكل امنيت تنها يكى از مشكلات آنها است ، نابسامانيهاى فراوان اجتماعى ديگرى دارند كه آنها نيز به نوبه خود بسيار دردناكند ، با توجه به اين حقايق ثروت را نبايد با خوشبختى اشتباه كرد.

2 - اما اينكه گفته مى شود چرا جوامعى كه داراى ايمان و پرهيزگارى هستند عقب ماندهاند اگر منظور از ايمان و پرهيزگارى تنها ادعاى اسلام و ادعاى پايبند بودن به اصول تعليمات انبياء بوده باشد ، قبول داريم چنين افرادى عقب مانده اند ، ولى مى دانيم حقيقت ايمان و پرهيزگارى چيزى جز نفوذ آن در تمام اعمال و همه شئون زندگى نيست ، و اين امرى است كه با ادعا تامين نمى گردد.

با نهايت تاسف امروز اصول تعليمات اسلام و پيامبران خدا در بسيارى از جوامع اسلامى متروك يا نيمه متروك مانده است و چهره اين جوامع چهره مسلمانان راستين نيست .

اسلام دعوت

به پاكى و درستكارى و امانت و تلاش و كوشش مى كند كو آن امانت و تلاش ؟ اسلام دعوت به علم و دانش و آگاهى و بيدارى مى كند كو آن علم و آگاهى سرشار؟ اسلام دعوت به اتحاد و فشردگى صفوف و فداكارى مى كند ، آيا براستى اين اصل به طور كامل در جوامع اسلامى امروز حكمفرما است و با اين حال عقب مانده اند؟! بنابراين بايد اعتراف كرد اسلام چيزى است و ما مسلمانان چيز ديگر.

در آيات بعد به عنوان تاكيد بيشتر روى عموميت اين حكم و اينكه قانون فوق مخصوص اقوام پيشين نبوده بلكه امروز و آينده را نيز در بر مى گيرد، مى گويد: ((آيا مجرمانى كه در نقاط مختلف آباد روى زمين زندگى مى كنند، خود را از مجازاتهاى الهى در امان مى دانند كه شب هنگام در موقعى كه در خواب خوش آرميده اند (به صورت صاعقه ها و زلزله ها و مانند آن ) بر آنها فرو ريزد)) (أ فامن اهل القرى ان ياتيهم باسنا بياتا و هم نائمون ).

و يا اينكه به هنگام روز در موقعى كه غرق انواع بازيها و سرگرميها هستند دامان آنها را بگيرد (او أ من اهل القرى ان ياتيهم باسنا ضحى و هم يلعبون ).

يعنى آنها در همه حال در روز و شب ، در خواب و بيدارى ، در ساعات خوشى و ناخوشى همه در دست قدرت خدا قرار دارند، و با يك فرمان مى تواند همه

زندگانى آنها را درهم بپيچد ، بدون اينكه كمترين نيازى به مقدمه چينى و فراهم ساختن اسباب قبلى و گذشت زمان داشته باشد،

آرى تنها در يك لحظه و بدون هيچ مقدمه ممكن است انواع بلاها بر سر اين انسان بيخبر فرود آيد.

عجيب اين است با تمام پيشرفتى كه بشر امروز در صنايع و تكنولوژى كرده و با وجود اينكه نيروهاى مختلف جهان طبيعت را مسخر خويش ساخته ، در برابر اين گونه حوادث به همان اندازه ضعيف و ناتوان و بى دفاع است كه انسانهاى گذشته بودند، يعنى در برابر زلزله ها و صاعقه ها و مانند آن كمترين تفاوتى در حال او حتى نسبت به انسانهاى پيش از تاريخ پيدا نشده است ، و اين نشانه نهايت ضعف و ناتوانى انسان در عين قدرتمندى و توانائى او است ، اين واقعيتى است كه بايد هميشه مد نظر همه باشد.

در آيه بعد باز به شكل ديگرى و به بيان تازهاى اين حقيقت را تاكيد مى كند و مى گويد: ((آيا اين مجرمان از مكر الهى ايمنند؟ در حالى كه هيچكس جز زيانكاران خود را از مكر او در امان نمى دانند)) (أ فامنوا مكر الله فلا يامن مكر الله الا القوم الخاسرون ).

همانطور كه در ذيل آيه 54 سوره آل عمران گفتيم مكر در لغت عرب با آنچه كه در فارسى امروز از آن مى فهميم تفاوت بسيار دارد، در فارسى امروز مكر به معنى نقشه هاى شيطانى و زيانبخش به كار مى رود، در حالى كه در ريشه اصلى لغت عرب ، مكر به معنى هر نوع چاره انديشى براى بازگرداندن كسى از هدفش مى باشد، اعم از اينكه به حق باشد يا به باطل ، و معمولا در مفهوم اين لغت يكنوع نفوذ تدريجى

افتاده است .

بنابراين منظور از مكر الهى آن است كه خداوند، مجرمان را با نقشه هاى قاطع و شكستناپذير بدون اختيار خودشان از زندگانى مرفه و هدفهاى خوشگذرانى باز مى دارد، و اين اشاره به همان كيفرها و بلاهاى ناگهانى و بيچاره كننده است .

پاسخ به يك سؤ ال

جملهاى كه در آخر آيه فوق بود ، مى گويد: هيچكس جز زيانكاران خود را از مكر و مجازات الهى در امان نمى بيند ، اكنون اين سؤ ال پيش مى آيد كه آيا اين جمله پيامبران و پيشوايان بزرگ و ((صالحان )) را نيز شامل مى شود؟

بعضى چنين پنداشته اند كه آنها از اين حكم خارجند و آيه فوق مخصوص به مجرمان است ، ولى ظاهر اين است كه اين يك حكم عمومى است و همه را فرا مى گيرد زيرا حتى پيامبران و امامان نيز همواره مراقب اعمال خويش بوده اند مبادا كمترين لغزشى از آنها سر بزند ، زيرا مى دانيم مقام معصوم بودن ، مفهومش اين نيست كه انجام كار خلاف براى آنها محال است ، بلكه آنها با نيروى اراده و ايمان ، و با استفاده از اختيار خود و مددهاى الهى ، در برابر خطاها و لغزشها مصونيت دارند، آنها حتى از ترك اولى مى ترسيدند، و از اينكه مسئوليتهاى سنگين خود را به انجام نرسانند بيمناك بودند، لذا در سوره انعام آيه 15 درباره پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خوانيم قل انى اخاف ان عصيت ربى عذاب يوم عظيم : ((بگو من مى ترسم اگر نافرمانى پروردگارم كنم ، گرفتار عذاب روز

بزرگى شوم )).

رواياتى كه در تفسير آيه فوق نقل شده نيز آنچه را گفتيم تاييد مى كند، صفوان جمال مى گويد: پشت سر امام صادق (عليه السلام ) نماز مى خواندم ، ديدم مى فرمود اللهم لا تؤ منى مكرك - ثم جهر - فقال فلا يامن مكر الله الا القوم الخاسرون ((پروردگارا مرا از مكر خود ايمن مساز)) سپس آشكارتر اين قسمت از آيه را تلاوت فرمود فلا يامن مكر الله الا القوم الخاسرون .

در نهج البلاغه نيز مى خوانيم لا تامنن على خير هذه الامة عذاب الله لقول الله سبحانه فلا يامن مكر الله الا القوم الخاسرون : ((حتى بر نيكان اين امت از كيفر الهى ايمن مباش زيرا خداوند مى فرمايد فلا يامن مكر الله الا القوم

الخاسرون )). <91>

در حقيقت ايمن نبودن از مكر الهى به معنى ترس از مسئوليتها و خوف از كوتاهى در انجام وظائف است ، كه همواره بايد اين ((ترس )) با اميد به رحمت او به طور مساوى در دلهاى افراد با ايمان باشد و موازنه اين دو است كه سرچشمه هر گونه حركت و فعاليت مثبت مى باشد و همان چيزى است كه در تعبير روايات به عنوان ((خوف )) و ((رجا)) از آنها ياد شده است ، و تصريح شده كه افراد با ايمان همواره در ميان اين دو قرار دارند، ولى مجرمان زيانكار آنچنان كيفرهاى الهى را فراموش كرده اند كه خود را در نهايت امنيت مى بينند.

در آيه بعد بار ديگر براى بيدار ساختن انديشه هاى خفته اقوام موجود و توجه دادن آنان به درسهاى عبرتى كه در زندگى پيشينيان بوده است

مى گويد: ((آيا كسانى كه وارث سرزمين گذشتگان هستند و اقوامى كه به جاى آنها قرار گرفته اند ، از مطالعه حال پيشينيان متنبه نشدند؟ و اگر ما بخواهيم مى توانيم آنها را نيز به خاطر گناهانشان هلاك كنيم ، و به همان سرنوشت مجرمان گذشته گرفتار سازيم (او لم يهد للذين يرثون الارض من بعد اهلها ان لو نشاء اصبناهم بذنوبهم ).

و نيز ((مى توانيم آنها را زنده بگذاريم ، و به خاطر غوطه ور شدن در گناه و فساد، درك و شعور و حس تشخيص را از آنها بگيريم ، آنچنان كه هيچ حقيقتى را نشنوند و هيچ اندرزى را نپذيرند و در زندگى حيران و سرگردان شوند)) (و نطبع على قلوبهم فهم لا يسمعون )

در اينكه چگونه خداوند حس تشخيص را از اين دسته مجرمان مى گيرد

در جلد اول تفسير نمونه صفحه 53 ذيل آيه 7 سوره بقره توضيح بيشترى مطالعه خواهيد كرد. در اين دو آيه باز هم تكيه ، روى عبرتهائى است كه از بيان سرگذشتهاى اقوام پيشين گرفته مى شود ، ولى روى سخن در اينجا به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) است اگر چه در واقع هدف همه هستند نخست مى گويد: اينها آباديها و شهرها و اقوامى هستند كه اخبار و سرگذشت آنها را براى تو بيان مى كنيم (تلك القرى نقص عليك من انبائه <92>

سپس مى گويد: چنان نبود كه آنها بدون اتمام حجت ، هلاك و نابود شوند، بلكه ((به طور مسلم پيامبرانشان با دلائل روشن ، به سراغ آنها آمدند و نهايت تلاش و كوشش را در هدايت آنها

كردند)) (و لقد جائتهم رسلهم بالبينات ).

اما آنها در برابر تبليغات مستمر، و دعوت پيگير انبياء مقاومت به خرج دادند و روى حرف خود ايستادند ، و حاضر نبودند آنچه را قبلا تكذيب كردند بپذيرند و به آن ايمان بياورند (فما كانوا ليؤ منوا بما كذبوا من قبل ).

و از اين جمله استفاده مى شود كه پيامبران الهى بارها براى دعوت و هدايت آنها قيام كردند ، اما آنها چنان روى دنده لجاجت افتاده بودند كه حتى با روشن شدن بسيارى از حقايق حاضر به قبول هيچ حقيقتى نمى شدند.

در جمله بعد علت اين لجاجت و سرسختى را چنين بيان مى كند: اين چنين خداوند بر دلهاى كافران نقش بى ايمانى و انحراف را ترسيم مى كند و بر قلوبشان مهر مى نهد (كذلك يطبع الله على قلوب الكافرين ).

يعنى كسانى كه در مسيرهاى غلط گام برمى دارند ، بر اثر تكرار و ادامه عمل ، انحراف و كفر و ناپاكى آنچنان بر دلهاى آنها نقش مى بندد ، كه همچون نقش سكه ثابت مى ماند (و اتفاقا معنى طبع در اصل لغت ، نيز همين است كه صورتى را بر چيزى همانند سكه نقش كنند) و اين در حقيقت از قبيل اثر و خاصيت عمل است كه به خداوند نسبت داده شده ، زيرا مسبب تمام اسباب ، و سرچشمه تاثير هر مؤ ثر بالاخره او است ، او است كه به تكرار عمل ، اين خاصيت را بخشيده كه به صورت ((ملكه )) در مى آيد.

ولى واضح است كه يك چنين گمراهى جنبه اجبارى ندارد بلكه ايجاد كننده اسباب ، خود افراد انسان

هستند، اگر چه تاثير سبب به فرمان پروردگار مى باشد (دقت كنيد).

در آيه بعد ، دو قسمت ديگر از نقطه هاى ضعف اخلاقى اين جمعيتها كه سبب گمراهى و نابودى آنها گرديده ، بيان شده است .

نخست مى گويد آنها افرادى پيمانشكن بودند: و ما براى اكثريت آنها عهد و پيمان ثابتى نيافتيم (و ما وجدنا لاكثرهم من عهد).

اين عهد و پيمان ممكن است اشاره به عهد و پيمان فطرى باشد كه خداوند به حكم آفرينش و فطرت از همه بندگان خود گرفته است ، زيرا هنگامى كه به آنها عقل و هوش و استعداد داد مفهومش اين بود كه از آنها پيمان گرفته ، چشم و گوش باز كنند، حقايق را ببينند و بشنوند و در برابر آن تسليم گردند و اين همان است كه در آيات آخر همين سوره ذيل آيه 172 به آن اشاره شده و تحت عنوان ((عالم ذر)) معروف است كه به خواست خدا شرح آن در ذيل همان آيات خواهد آمد.

و نيز ممكن است اشاره به عهد و پيمانهائى باشد كه پيامبران الهى از مردم مى گرفتند ، بسيارى از مردم آن را مى پذيرفتند و سپس مى شكستند.

و يا اشاره به همه پيمانها اعم از ((فطرى )) و ((تشريعى )) بوده باشد.

در هر صورت روح پيمانشكنى يكى از عوامل مخالفت با پيامبران و اصرار در پوئيدن راه كفر و نفاق و گرفتار شدن به عواقب شوم آنها است .

سپس به عامل ديگر اشاره كرده ، مى گويد: ((اكثر آنها را فاسد و خارج از اطاعت فرمان يافتيم )) (و ان وجدنا اكثرهم لفاسقين ).

يعنى روح تمرد و

قانونشكنى و خروج از نظامات آفرينش و قوانين الهى يكى ديگر از عوامل ايستادگى و پافشارى آنها در كفر و بى ايمانى بود. بايد توجه داشت كه ضمير اكثر هم به همه اقوام و جمعيتهاى پيشين باز مى گردد، و اينكه مى گويد اكثر آنها پيمانشكن و فاسد بودند براى رعايت حال اقليتهائى است كه به انبياى گذشته ايمان آوردند و وفادار ماندند، هر چند

گاهى مؤ منان بقدرى محدود و معدود بودند كه از يك خانواده تجاوز نمى كردند، ولى روح حقطلبى كه بر سراسر آيات قرآن حكومت دارد ايجاب مى كند كه حتى حق اين يك خانواده و يا افراد معدود رعايت گردد و همه اين اقوام را منحرف و گمراه و پيمانشكن و فاسق معرفى نكند، و اين موضوع جالبى است كه مكرر در آيات قرآن با آن برخورد مى كنيم . خاطره درگيريهاى موسى و فرعون

به دنبال سرگذشت جمعى از انبياى بزرگ كه در آيات قبل به طور فشرده بيان شده در اين آيات و آيات فراوان ديگرى كه بعد از آن مى آيد، داستان موسى بن عمران و سرگذشت درگيريهاى او با فرعون و فرعونيان و سرانجام كار آنها بيان شده است .

و اينكه مى بينيم اين سرگذشت مشروحتر از سرگذشت انبياى ديگر در اين سوره بيان شده ممكن است به خاطر اين باشد كه اولا يهود و پيروان موسى بن عمران در محيط نزول قرآن زياد بوده اند و توجيه آنها به سوى اسلام به مراتب لازمتر بود <93> و ثانيا قيام پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) شباهت بيشترى به قيام موسى بن عمران

داشت .

در هر حال علاوه بر اين سوره ، در سوره هاى ديگرى مانند بقره ، طه ، شعرا، نمل ، قصص و سوره هاى ديگر به قسمتهاى مختلف اين سرگذشت عبرت انگيز اشاره شده است و اگر آيات هر سوره را جداگانه مورد بررسى قرار دهيم و سپس كنار هم بچينيم خواهيم ديد كه بر خلاف آنچه بعضى تصور مى كنند جنبه تكرار ندارد بلكه در هر سوره به تناسب بحثى كه در آن سوره مطرح بوده به عنوان شاهد به قسمتى از اين سرگذشت پرماجرا اشاره شده است .

ضمنا چون كشور مصر وسيعتر و مردم مصر داراى تمدن پيشرفته ترى از قوم نوح و هود و شعيب و مانند آنها بودند، و مقاومت دستگاه فراعنه به همين نسبت بيشتر بود قيام موسى بن عمران از اهميت بيشترى برخوردار گرديد و نكات عبرت انگيز فراوانترى در بر دارد، لذا به تناسبهاى مختلف روى فرازهاى گوناگون زندگى موسى و بنى اسرائيل تكيه شده است :

به طور كلى زندگى اين پيامبر بزرگ يعنى موسى بن عمران را در پنج دوره ميتوان خلاصه كرد:

دورانهاى پنجگانه زندگى موسى

1 - دوران تولد و حوادثى كه بر او گذشت تا هنگام پرورش او در دامان فرعون .

2 - دوران فرار او از مصر و زندگى او در سرزمين مدين در محضر شعيب پيامبر.

3 - دوران بعثت او و سپس درگيريهاى فراوانى كه با فرعون و دستگاه او داشت .

4 - دوران نجات او و بنى اسرائيل از چنگال فرعونيان و حوادثى كه بر آنها در راه و به هنگام ورود در بيت المقدس گذشت .

5 - دوران درگيريهاى موسى

با بنى اسرائيل !

و بايد توجه داشت كه در قرآن مجيد در هر سوره از سوره هائى كه اشاره شد به يك يا چند قسمت از اين دورانهاى پنجگانه اشاره شده است از جمله در آيات مورد بحث و ده ها آيه ديگر از همين سوره كه خواهد آمد، تنها اشاره به دورانهاى بعد از بعثت موسى بن عمران و رسالت او شده است ، به همين دليل ما بحثهاى مربوط به دورانهاى قبل را به تفسير آيات مربوط به همان قسمت در سوره هاى ديگر مخصوصا سوره قصص واگذار مى كنيم .

در نخستين آيه مورد بحث مى فرمايد: ((بعد از اقوام گذشته (يعنى قوم نوح ، هود، صالح و مانند آنها) موسى را با آيات خود به سوى فرعون و فرعونيان مبعوث كرديم )) (ثم بعثنا من بعدهم موسى باياتنا الى فرعون و ملائه ).

بايد توجه داشت كه فرعون ، اسم عام است و به تمام سلاطين مصر در آن زمان گفته مى شد ، همانطور كه به سلاطين روم ،((قيصر)) و به سلاطين ايران ((كسرى )) مى گفتند.

كلمه ((ملا)) همانطور كه سابقا هم اشاره كرديم به معنى افراد سرشناس و اشراف پر زرق و برق كه چشمها را پر مى كنند و در صحنه هاى مهم جامعه حضور دارند، گفته مى شود.

و اينكه مى بينيم موسى در درجه اول به سوى فرعون و ملا او مبعوث مى گردد علاوه بر اينكه يكى از برنامه هاى موسى نجات بنى اسرائيل از چنگال استعمار فرعونيان و استخلاص آنها از سرزمين مصر بود، و اين بدون گفتگو با فرعون امكانپذير نبود، به خاطر آن است كه

طبق مثل معروف هميشه آب را بايد از سرچشمه صاف كرد، مفاسد اجتماعى و انحرافهاى محيط تنها با اصلاحات فردى و موضعى چاره نخواهد شد بلكه بايد سردمداران جامعه و آنها كه نبض سياست و اقتصاد و فرهنگ را در دست دارند در درجه اول اصلاح گردند، تا زمينه براى اصلاح بقيه فراهم گردد و اين درسى است كه قرآن به همه مسلمانان براى اصلاح جوامع اسلامى مى دهد.

سپس مى فرمايد: ((آنها نسبت به آيات الهى ظلم و ستم كردند (فظلموا بها).

و مى دانيم حقيقت ظلم به معنى وسيع كلمه آن است كه چيزى را در غير محل آن به كار برند، و شك نيست كه آيات الهى ايجاب مى كند كه همگان

در برابر آن تسليم شوند و با پذيرا شدن آنها، خود و جامعه خويش را اصلاح نمايند، ولى فرعون و اطرافيانش با انكار اين آيات به اين آيات ظلم و ستم كردند.

و در پايان اضافه مى كند: بنگر سرانجام كار مفسدان چگونه بود؟! (فانظر كيف كان عاقبة المفسدين ).

و اين جمله در حقيقت يك اشاره اجمالى به نابودى فرعون و قوم سركش او است كه شرح آن بعدا خواهد آمد.

آيه گذشته در حقيقت اشاره بسيار كوتاهى به مجموع برنامه رسالت موسى و درگيريهاى او با فرعون و عاقبت كار آنها بود ، اما در آيات بعد همين موضوع بطور مشروحتر مورد بررسى قرار گرفته ، نخست مى گويد:

((موسى گفت اى فرعون من فرستاده پروردگار جهانيانم )) (و قال موسى يا فرعون انى رسول من رب العالمين ).

و اين نخستين برخورد موسى با فرعون و چهرهاى از درگيرى حق و باطل است ، و

جالب اينكه گويا فرعون ، اولين بار بود كه با خطاب اى فرعون ! روبرو مى شد خطابى كه در عين رعايت ادب از هر گونه تملق و چاپلوسى و اظهار عبوديت تهى بود، چه اينكه ديگران معمولا او را به عنوان سرورا! مالكا! پروردگار! و امثال آن خطاب مى كردند.

و اين تعبير موسى براى فرعون به منزله زنگ خطرى محسوب مى شد! به علاوه اين جمله كه موسى مى گويد: ((من فرستاده پروردگار جهانيان هستم ))، در حقيقت يكنوع اعلان جنگ به تمام تشكيلات فرعون است ، زيرا اين تعبير اثبات مى كند، كه فرعون و مدعيان ديگرى همانند او همه دروغ مى گويند، و تنها پروردگار جهانيان خدا است .

در آيه بعد مى خوانيم كه موسى به دنبال دعوى رسالت پروردگار مى گويد : ((اكنون كه من فرستاده او هستم ، سزاوار است كه درباره خداوند جز حق نگويم ، زيرا فرستاده خداوندى كه از همه عيوب ، پاك و منزه است ، ممكن نيست دروغگو باشد)) (حقيق على ان لا اقول على الله الا الحق )

سپس براى تثبيت دعوى نبوت خويش اضافه مى كند: ((چنان نيست كه اين ادعا را بدون دليل گفته باشم ، من از پروردگار شما ، دليل روشن و آشكارى با خود دارم )) (قد جئتكم ببينة من ربكم ).

اكنون كه چنين است بنى اسرائيل را با من بفرست (فارسل معى بنى اسرائيل ).

و اين در حقيقت قسمتى از رسالت موسى بن عمران بود كه بنى اسرائيل را از چنگال استعمار فرعونيان رهائى بخشد و زنجير اسارت و بردگى را از دست و پاى آنها بردارد، زيرا بنى

اسرائيل در آن زمان به صورت بردگانى ذليل در دست قبطيان (مردم مصر) گرفتار بودند، و از وجود آنها براى انجام كارهاى پست و سخت و سنگين استفاده ميشد.

از آيات آينده و همچنين آيات ديگر قرآن به خوبى استفاده مى شود كه موسى مامور دعوت فرعون و ديگر مردمان سرزمين مصر به سوى آئين خويش نيز بود، يعنى رسالت او منحصر به بنى اسرائيل نبود.

فرعون با شنيدن اين جمله كه من دليل روشنى با خود دارم ، بلافاصله گفت : اگر راست ميگوئى و نشانهاى از طرف خداوند با خود دارى آن را بياور

(قال ان كنت جئت باية فات بها ان كنت من الصادقين ).

و با اين تعبير ضمن ابراز ترديد در صدق موسى ظاهرا قيافه حقجوئى و حق طلبى به خود گرفت ، آنچنانكه يك جستجوگر به دنبال حق ميگردد.

بلافاصله موسى دو معجزه بزرگ خود را كه يكى مظهر بيم و ديگرى مظهر اميد بود، و مقام انذار و بشارت او را تكميل ميكرد، نشان داد نخست عصاى خود را انداخت و به صورت اژدهاى آشكارى درآمد (فالقى عصاه فاذا هى ثعبان مبين ). <94>

تعبير به مبين اشاره به اين است كه راستى تبديل به اژدها شد و چشمبندى و تردستى و سحر و مانند آنها نبود، به خلافكارى كه ساحران بعدا انجام دادند، زيرا در مورد آن ميگويد آنها چشمبندى كردند و عملى انجام دادند كه تصور ميشد مارهائى است كه به حركت در آمده است .

ذكر اين نكته نيز لازم است كه در آيه 10 سوره نمل و 31 قصص ميخوانيم كه عصا همانند جان به حركت در آمد و

جان در لغت به معنى مارهاى باريك و سريع السير است ، و اين تعبير با تعبير ثعبان كه به معنى اژدها و مار عظيم است ظاهرا سازگار نمى باشد.

ولى با توجه به اينكه آن دو آيه مربوط به آغاز بعثت موسى ، و آيه مورد بحث مربوط به مقابله او با فرعون است ، مشكل حل مى شود، گويا در آغاز كار، خدا موسى را تدريجا با اين معجزه عظيم آشنا ميسازد، و در صحنه اول كوچكتر و در صحنه بعد عظيمتر ظاهر ميگردد.

آيا تبديل عصا به مار عظيم ممكن است :

در هر حال تبديل عصا به مار عظيم بدون شك يك معجزه است ، و با تفسيرهاى مادى معمولى نميتوان آن را توجيه كرد، بلكه از نظر يك فرد الهى و خداپرست كه همه قوانين جهان ماده را محكوم اراده پروردگار ميداند، جاى تعجب نيست كه قطعه چوبى تبديل به حيوانى شود و اين در پرتو يك قدرت مافوق طبيعى است .

ولى نبايد فراموش كرد كه در جهان طبيعت تمام حيوانات از خاك به وجود آمده اند و چوبها و گياهان نيز از خاكند، منتها براى تبديل خاك به يك مار عظيم طبق معمول شايد ميليونها سال زمان لازم باشد، ولى در پرتو اعجاز اين زمان بقدرى كوتاه شد كه در يك لحظه همه آن تكاملها و تحولها به سرعت و پيدرپى انجام يافت و قطعه چوبى كه طبق موازين طبيعى مى توانست پس از گذشتن مليونها سال به چنين شكلى در آيد در چند لحظه چنين شكلى به خود گرفت.

و آنها كه سعى دارند براى همه معجزات انبياء توجيه هاى طبيعى

و مادى كنند و جنبه اعجاز آنها را نفى نموده ، همه را به شكل يك سلسله مسائل عادى جلوه دهند هر چند بر خلاف صريح كتب آسمانى باشد، بايد موقف خود را به درستى روشن كنند كه آيا آنها به خدا و قدرت او ايمان دارند و او را حاكم بر قوانين طبيعت ميدانند يا نه ، اگر نمى دانند سخن از انبيا و معجزات آنها براى آنان بيهوده است و اگر ميدانند، دليلى بر اينگونه توجيهات تكلف آميز و مخالفت با صريح آيات قرآن نيست (گر چه در خصوص آيه مورد بحث هيچيك از مفسرين با اختلاف سليقه هائى كه دارند نديده ايم دست به توجيه مادى بزنند ولى آنچه گفتيم يك اصل كلى بود).

آيه بعد اشاره به دومين اعجاز موسى كه جنبه اميد و بشارت دارد كرده ميفرمايد: موسى دست خود را از گريبان خارج كرد، ناگهان سفيد و درخشنده در برابر بينندگان بود (و نزع يده فاذا هى بيضاء للناظرين )

نزع در اصل به معنى برگرفتن چيزى از مكانى است كه در آن قرار گرفته ، مثلا برگرفتن عبا از دوش و لباس از تن در لغت عرب ، از آن تعبير به نزع ميشود، و همچنين جدا شدن روح از تن را نيز نزع ميگويند و به همين مناسبت گاهى به معنى خارج كردن نيز آمده است ، كه در آيه مورد بحث به همين معنى است .

گرچه در آيه سخنى از محل خارج ساختن دست به ميان نيامده است ، ولى از آيه 32 سوره قصص (اسلك يدك فى جيبك تخرج بيضاء) استفاده مى شود كه موسى دست را

در گريبان ميكرد و سپس خارج مى ساخت ، سفيدى و درخشندگى خاصى داشت ، سپس به حالت نخستين بازميگشت .

در پارهاى از روايات و تفاسير ميخوانيم كه دست موسى علاوه بر سفيدى در اين حالت به شدت مى درخشيد، ولى آيات قرآن از اين موضوع ساكت است ، اگر چه منافات با آن ندارد.

و همانطور كه گفتيم اين موضوع و معجزه سابق درباره عصا، مسلما جنبه طبيعى و عادى ندارد بلكه در رديف خارق عادات پيامبران است كه بدون دخالت يك نيروى ماوراء طبيعى امكانپذير نيست .

و نيز همانطور كه اشاره شد، موسى با نشان دادن اين معجزه ميخواهد اين حقيقت را روشن سازد كه تنها برنامه من جنبه ارعاب و تهديد ندارد، بلكه ارعاب و تهديد براى مخالفان است و تشويق و اصلاح و سازندگى و نورانيت براى مؤ منان . مبارزه شروع مى شود

در اين آيات ، سخن از نخستين واكنشهاى فرعون و دستگاه او در برابر دعوت موسى و معجزاتش به ميان آمده است .

آيه نخست از قول اطرافيان فرعون چنين نقل مى كند كه آنها با مشاهده اعمال خارق العاده موسى فورا وصله سحر به او بستند و گفتند اين ساحر دانا و كهنه كار و آزموده اى است ! (قال الملا من قوم فرعون ان هذا لساحر عليم ).

ولى از آيات سوره شعراء استفاده مى شود كه اين سخن را فرعون درباره موسى گفت قال للملا حوله ان هذا الساحر عليم : فرعون به اطرافيان خود

گفت اين مرد ساحر دانائى است (شعراء - 34).

اما اين دو آيه هيچگونه منافاتى با هم ندارند، زيرا بعيد نيست كه اين سخن

را نخست فرعون گفته باشد، چون همه چشمها به دهان او دوخته شده بود سپس اطرافيان متملق و چاپلوسش كه هيچ هدفى جز ارضاى رئيس خود نداشتند، و چشمشان همواره به دهان و قيافه و اشاره او دوخته شده است ، سخن او را تكرار كردند و يك زبان گفتند: صحيح است ، اين مرد ساحر آزمودهاى است اين برنامه اختصاص به فرعون و اطرافيان او ندارد، بلكه درباره همه ستمگران جهان و كارگردانان آنها صادق است

سپس افزودند هدف اين مرد اين است كه شما را از سرزمين و وطنتان بيرون براند (يريد ان يخرجكم من ارضكم ).

يعنى او نظرى جز استعمار و استثمار و حكومت بر مردم و توسعه طلبى و غصب سرزمين ديگران ندارد و اين كارهاى خارق العاده و ادعاى نبوت همه براى وصول به اين هدف است و بعد گفتند با توجه به اين اوضاع و احوال عقيده شما در باره او چيست ؟

(فماذا تامرون ).

يعنى درباره موسى به مشورت نشستند و به تبادل نظر و شور پرداختند زيرا ماده امر هميشه به معنى فرمان نيست ، بلكه به معنى مشورت نيز مى آيد. در اينجا بايد توجه داشت كه اين جمله نيز در سوره شعرا آيه 35 از زبان فرعون نقل شده كه او به اطرافيان خود خطاب مى كند و ميگويد درباره موسى چه مى انديشيديد و چه نظر ميدهيد؟ و گفتيم اين دو منافاتى با هم ندارند

اين احتمال نيز از طرف بعضى از مفسران داده شده است كه جمله فما ذا تامرون در آيه مورد بحث خطابى باشد كه اطرافيان فرعون به فرعون كرده اند

و صيغه جمع براى

رعايت تعظيم است ، ولى احتمال اول نزديكتر به نظر ميرسد.

به هر حال نظر همگى بر اين قرار گرفت كه به فرعون گفتند درباره او و برادرش (هارون ) عجله مكن و هر گونه تصميمى در اين باره را به بعد موكول كن ، ولى مامور جمع آورى به همه شهرها بفرست (قالوا ارجه و اخاه و ارسل فى المدائن حاشرين ).

تا همه ساحران ورزيده و آزموده و دانا را به سوى تو فرا خوانند و به محضر تو بياورند (ياتوك بكل ساحر عليم ).

آيا اين پيشنهاد از طرف كارگردانان دستگاه فرعون به خاطر آن بود كه واقعا احتمال مى دادند دعوى موسى دعوى صادقانه باشد، و مى خواستند او را بيازمايند، و يا اينكه به عكس او را در دعوى خود، كاذب ميدانستند، و براى هر گونه تلاش و جنبش همانند تلاشها و جنبشهاى خودشان انگيزه سياسى قائل بودند كه براى يك سلسله مقاصد شخصى انجام گرفته است ، و از آنجا كه عجله در كشتن موسى و هارون با توجه به دو معجزه عجيبش باعث گرايش عده زيادى به او ميشد و چهره نبوت او با چهره مظلوميت و شهادت آميخته شده ، جاذبه بيشترى به خود ميگرفت ، لذا نخست به اين فكر افتادند كه عمل او را با اعمال خارق العاده ساحران خنثى كنند و آبرويش را بريزند سپس او را بقتل برسانند تا داستان موسى و هارون براى هميشه از نظرها فراموش گردد! احتمال دوم با قرائن موجود در آيات به نظر نزديكتر ميرسد. چگونه سرانجام حق پيروز شد

در اين آيات گفتگو از درگيرى موسى (عليه السلام )

با ساحران و سرانجام كار او در اين مبارزه به ميان آمده است ، در نخستين آيه ميگويد: ساحران به دعوت فرعون به سراغ او شتافتند و نخستين چيزى كه با او در ميان گذاشتند اين بود كه آيا ما اجر و پاداش فراوانى در صورت غلبه بر دشمن خواهيم داشت (و جاء السحرة فرعون قالوا ان لنا لاجرا ان كنا نحن الغالبين ).

كلمه اجر گرچه به معنى هر گونه پاداش است اما با توجه به اينكه به صورت نكره است و نكره در اين گونه موارد براى تعظيم و بزرگداشت يك موضوع مى آيد، به معنى اجر و پاداش مهم و فوقالعادهاى است .

به خصوص اينكه اصل اجر و پاداش جاى ترديد و گفتگو نبود، آنچه آنها ميخواستند قبلا درباره آن از فرعون قول بگيرند مساله اجر و پاداش مهم و برجسته بود .

فرعون نيز بلافاصله وعده مساعد به آنها داد و گفت : آرى نه تنها اجر و پاداش مادى خواهيد داشت ، بلكه از مقربان درگاه من نيز خواهيد شد! (قال نعم و انكم لمن المقربين ).

و به اين ترتيب هم وعده مال به آنها داد و هم وعده مقام بزرگ ، و از تعبير آيه اين چنين استفاده مى شود كه تقرب به فرعون در آن محيط چيزى بالاتر از مال و ثروت بود، و يك موقعيت به اصطلاح معنوى محسوب ميشد كه ميتوانست سرچشمه اموال فراوان ديگرى گردد.

سرانجام موعد معينى براى مقابله موسى (عليه السلام ) با ساحران تعيين شد و چنانكه در دو سوره طه و شعراء آمده است ، از همه مردم به عنوان يك دعوت عمومى

براى مشاهده اين ماجرا دعوت به عمل آمد، و اينها نشان مى دهد كه فرعون به پيروزى نهائى خود ايمان داشت .

روز موعود فرا رسيد و ساحران همه مقدمات كار خود را فراهم ساخته بودند، يك مشت ريسمان و عصا كه درون آنها گويا مواد شيميائى مخصوصى قرار داده شده بود تهيه كردند كه در برابر تابش آفتاب به صورت گازهاى سبكى در مى آمد و آن طنابها و عصاهاى توخالى را به حركت در مى آورد.

صحنه عجيبى بود، موسى (عليه السلام ) تك و تنها (فقط برادرش با او بود) در برابر انبوه جمعيت ساحران و مردم زيادى كه غالبا طرفدار و پشتيبان آنها بودند، قرار گرفت .

ساحران با غرور مخصوصى رو به سوى موسى (عليه السلام ) كردند و گفتند: يا تو شروع به كار كن و عصا را بيفكن و يا ما آغاز ميكنيم و وسائل خود را مى افكنيم (قالوا يا موسى اما ان تلقى و اما ان نكون نحن الملقين ).

موسى با خونسردى مخصوصى در پاسخ گفت : شما قبلا شروع كنيد شما وسائل خود را بيفكنيد! (قال القوا).

هنگامى كه ساحران طنابها و ريسمانها را به وسط ميدان افكندند، مردم را چشمبندى كرده و با اعمال و گفتارهاى اغراق آميز خود، هول و وحشتى در دل مردم افكندند و سحر عظيمى در برابر آنها انجام دادند (فلما القوا سحروا اعين الناس و استرهبوهم و جاؤ ا بسحر عظيم ).

كلمه سحر همانگونه كه در جلد اول تفسير نمونه ذيل آيه 102 گفته ايم در اصل به معنى خدعه و نيرنگ و شعبده و تردستى است ، گاهى نيز به معنى هر

چيزى كه عامل و انگيزه آن نامرئى و مرموز باشد، آمده است .

بنابراين افرادى كه با استفاده از سرعت حركات دست و مهارت در جابجا كردن اشياء مطالب را به صورت خارق العاده ، جلوه گر ميسازند و همچنين كسانى كه با استفاده كردن از خواص شيميائى و فيزيكى مرموز، مواد و اشياء مختلف آثار خارقالعادهاى به مردم نشان ميدهند، همه در عنوان ساحر داخل هستند.

علاوه بر اينها ساحران معمولا از يك سلسله تلقينهاى مؤ ثر نسبت به شنوندگان و جمله هاى اغراق آميز و گاهى هولانگيز و وحشتناك براى تكميل كار خود استفاده ميكنند كه اثر روانى فوقالعاده اى در بينندگان و شنوندگان ميگذارد، و از آيات مختلفى كه در اين سوره و سوره هاى ديگر قرآن درباره ماجراى ساحران عصر فرعون آمده چنين استفاده مى شود كه آنها از همه اين عوامل و وسائل استفاده كرده اند، جمله سحروا اعين الناس (چشم مردم را سحر كردند) و جمله استرهبوهم (مردم را به وحشت انداختند) و يا تعبيرات ديگرى

كه در سوره هاى طه و شعرا آمده است همه گواه بر اين حقيقت است .

در اينجا به دو نكته بايد توجه كرد:

1 - صحنه عجيب سحر ساحران

قرآن با جمله و جاؤ ا بسحر عظيم به طور سربسته اشاره به اين واقعيت كرده است كه صحنهاى را كه ساحران به وجود آورده بودند بسيار مهم و حساب شده و هولانگيز بود و گرنه كلمه عظيم در اينجا به كار نميرفت .

از تواريخ و روايات و سخنان مفسران كه در ذيل اين آيات و آيات مشابه آن آمده است نيز به خوبى وسعت ابعاد اين صحنه آشكار

مى شود، بنا به گفته بعضى از مفسران ، ساحران به ده ها هزار نفر بالغ ميشدند، و تعداد وسائلى كه از آن استفاده كردند نيز دهها هزار وسيله بود، و با توجه به اينكه در آن عصر، ساحران آزموده و مجرب در مصر فراوان بودند اين موضوع جاى تعجب نيست .

به خصوص اينكه قرآن در سوره طه آيه 67 ميگويد: فاوجس فى نفسه خيفة موسى يعنى صحنه به اندازهاى عظيم و وحشتانگيز بود كه حتى موسى در دل كمى ترسيد، هر چند طبق صريح نهج البلاغه ترس او به خاطر اين بوده است كه مردم ممكن است آنچنان تحت تاثير اين صحنه عظيم قرار گيرند كه باز گرداندن آنها مشكل باشد، به هر صورت همه آنها حكايت از عظمت اين صحنه ميكند.

2 - استفاده از سلاح مشابه

از اين بحث به خوبى استفاده مى شود كه فرعون با توجه به حكومت پهناورش در كشور مصر، داراى سياستهاى حساب شده شيطانى بود، براى مبارزه با موسى و هارون تنها از وسيله تهديد و ارعاب استفاده نكرد، بلكه كوشش كرد كه به گمان خود از سلاح مشابهى در برابر موسى استفاده كند، و مسلما اگر در كار خود پيروز ميشد هيچگونه نام و نشانى از موسى و مكتبش باقى نمى ماند و در آن صورت كشتن موسى (عليه السلام ) بسيار ساده و بى دردسر و موافق افكار عمومى بود، بى خبر از اينكه موسى (عليه السلام ) متكى به يك نيروى انسانى نيست كه قابل مقابله و معارضه بوده باشد، از نيروى لا يزال الهى و قدرت بيانتهاى او مدد ميگيرد كه هر مقاومتى را

درهم ميكوبد و نابود مى كند، و در هر حال استفاده از سلاح مشابه بهترين راه پيروزى در برابر دشمنان سرسخت محسوب ميگردد و نيروهاى مادى را درهم ميشكند.

در اين هنگام كه همه مردم به جنب و جوش افتاده بودند و غريو شادى از هر سو بلند بود و فرعون و اطرافيانش تبسم رضايتبخشى بر لب داشتند و برق شادى از چشمانشان ميدرخشيد وحى الهى به سراغ موسى (عليه السلام ) آمد و او را فرمان به انداختن عصا داد، ناگهان صحنه به كلى دگرگون شد و رنگها از چهره ها پريد و تزلزل بر اركان فرعون و يارانش افتاد، چنانكه قرآن ميگويد: ما وحى به موسى كرديم كه عصايت را بيفكن ناگهان (به صورت اژدهائى درآمد و) با دقت و سرعت ، مارهاى دروغين و وسائل قلابى ساحران را جمع كرد (و اوحينا الى موسى ان الق عصاك فاذا هى تلقف ما يافكون ).

تلقف از ماده لقف (بر وزن وقف ) به معنى برگرفتن چيزى با قدرت

و سرعت است ، خواه بوسيله دهان و دندان باشد، يا بوسيله دست ، ولى در پارهاى از موارد به معنى بلعيدن نيز آمده است ، و در آيه مورد بحث نيز ظاهرا به همين معنى است .

يافكون از ماده افك (بر وزن كتف ) در اصل به معنى منصرف ساختن از چيزى است و از آنجا كه دروغ انسان را از حق باز ميدارد به آن افك گفته مى شود.

بعضى از مفسران در اينجا احتمال ديگرى در معنى آيه داده اند و آن اينكه عصاى موسى پس از آنكه به صورت مار عظيمى درآمد، وسائل سحر ساحران

را نبلعيد بلكه آنها را از كار انداخت و به صورت نخست بازگردانيد، و چنين تصور كرده اند كه اين كار، راه هر گونه اشتباه را بر مردم مى بست در حالى كه بلعيدن آن وسائل نميتواند، مردم را قانع سازد كه موسى ساحرى قويتر از آنها نبوده است .

ولى اين احتمال نه با جمله تلقف سازگار است و نه با تناسب مطالب آيه ، زيرا تلقف همانطور كه گفتيم به معنى برگرفتن چيزى با دقت و سرعت است نه دگرگون ساختن آن .

به علاوه اگر بنا بود اعجاز موسى (عليه السلام ) از طريق ابطال سحر ساحران آشكار شود، لزومى نداشت كه عصا به شكل مار عظيمى درآيد، آنچنان كه قرآن در آغاز اين سرگذشت بيان كرده است .

از همه اينها گذشته اگر بنابر ايجاد ترديد و وسوسه باشد، بازگشتن وسائل ساحران به شكل اول نيز قابل ترديد و وسوسه است ، زيرا ممكن است احتمال داده شود كه موسى آنچنان در سحر استاد است كه توانسته سحر ديگران را ابطال كند و به حال اول برگرداند.

بلكه چيزى كه سبب شد مردم بدانند عمل موسى (عليه السلام ) يك امر خارق عادت

الهى است كه به اتكاى نيروى بيانتهاى پروردگار انجام گرفته ، اين است كه مصر در آن زمان ساحران فراوان و بسيار آزموده داشت ، و اساتيد اين فن و ساحران پر سابقه چهره هاى شناخته شده اى در آن محيط بودند در حالى كه موسى به هيچيك از اين صفات متصف نبود، مردى به ظاهر گمنام از ميان بنى اسرائيل برخاست و دست به چنان كارى زد كه همه در مقابل آن

عاجز و ناتوان ماندند، از اينجا معلوم شد كه يك نيروى غيبى در كار بوده و موسى (عليه السلام ) يك فرد عادى و معمولى نيست .

در اين هنگام حق آشكار شد و اعمال آنها كه بى اساس و نادرست بود، باطل گرديد (فوقع الحق و بطل ما كانوا يعملون ).

زيرا كار موسى يك واقعيت بود و اعمال آنها يك مشت تقلب و تزوير و چشم بندى و اغفال ، و شك نيست كه هيچ باطلى در برابر حق براى هميشه ياراى مقاومت ندارد.

و اين نخستين ضربتى بود كه بر پايه قدرت فرعون جبار فرود آمد.

در آيه بعد ميگويد: به اين ترتيب آثار شكست در آنها نمايان شد و همگى خوار و كوچك و ناتوان شدند (فغلبوا هنالك و انقلبوا صاغرين ).

گرچه در تواريخ در اينجا مطالب فراوانى نوشته اند ولى حتى بدون نقل تواريخ نيز مى توان حدس زد كه در اين هنگام چه ولولهاى در ميان مردم برپا گرديد، جمعى بقدرى ترسيدند كه پا بفرار گذاشتند و عده اى فرياد ميكشيدند، بعضى بيهوش شدند، و فرعون و اطرافيانش كه با وحشت و اضطراب به اين صحنه مى نگريستند، قطرات عرق شرم بر چهره هاشان نمايان شده بود و به آينده مبهم و تاريك خود مى انديشيدند و نميتوانستند درباره چنين صحنهاى كه هيچ انتظار

آن را نداشتند فكرى كنند و براى آن راه حلى بيابند.

ضربه مهمتر آنگاه واقع شد كه صحنه مبارزه ساحران با موسى (عليه السلام ) به كلى تغيير شكل داد، ناگهان همه ساحران به زمين افتادند و براى عظمت خداوند سجده كردند (و أ لقى السحرة ساجدين ).

و فرياد زدند ما

ايمان به پروردگار جهانيان آورديم (قالوا آمنا برب العالمين ).

همان پروردگار موسى و هارون (رب موسى و هارون ).

و با بيان اين جمله با صراحت اين حقيقت را بيان داشتند كه غير از اين خداى ساختگى ، پروردگارى است واقعى كه ما به او ايمان آورده ايم ، حتى به كلمه رب العالمين نيز قناعت نكردند زيرا فرعون ادعا ميكرد كه پروردگار جهانيان منم ! لذا پس از آن اضافه كردند رب موسى و هارون تا راه را به روى هر گونه سوء استفاده اى ببندند.

و اين چيزى بود كه به هيچوجه براى فرعون و دستگاه او قابل پيشبينى نبود، يعنى عده اى كه چشم اميد براى كوبيدن موسى (عليه السلام ) به آنها دوخته شده بود در صف اول مؤ منان قرار گرفتند و پيش روى عموم مردم براى خدا به خاك افتادند، و اعلام تسليم مطلق و بيقيد و شرط در برابر دعوت موسى (عليه السلام ) كردند.

البته اين موضوع كه انسانهائى اينچنين منقلب گردند نبايد جاى تعجب باشد، زيرا نور ايمان و توحيد در همه دلها وجود دارد، ممكن است پرده ها و حجابهاى اجتماعى ، زمانى كوتاه يا طولانى ، آنرا بپوشاند، اما گهگاه كه طوفانها ميوزد،

و حجابها كنار ميرود، فروغ خود را چنان آشكار ميسازد كه چشمها را خيره مى كند.

به خصوص اينكه ساحران اساتيد كهنه كارى بودند كه از همه كس به فوت و فن سحر واردتر بودند، آنها به خوبى ميتوانستند ميان معجزه و سحر فرق بگذارند، چيزى كه براى ديگران تشخيصش شايد احتياج به دقت و مطالعه داشت براى آنها از آفتاب روشنتر بود، آنها با توجه

به فنون سحر كه سالها آموخته بودند، دريافتند كه كار موسى (عليه السلام ) هيچگونه شباهتى با سحر ندارد، از نيروى انسانى سرچشمه نگرفته بلكه زائيده يك قدرت ما فوق طبيعى و مافوق بشرى است ، و با توجه به اين واقعيت جاى تعجب نيست كه با آن صراحت و سرعت و بدون واهمه از آينده كار، ايمان خود را اظهار دارند.

جمله القى السحرة كه با فعل مجهول ذكر شده شاهد گويائى براى استقبال فوق العاده و تسليم مطلق ساحران در برابر موسى (عليه السلام ) است ، يعنى آنچنان جاذبه معجزه موسى (عليه السلام ) در قلب و فكر آنها اثر گذاشت كه گوئى همه را بى اختيار به زمين افكند و به اقرار و اعتراف واداشت . تهديدهاى بيهوده

هنگامى كه ضربه تازهاى با پيروزى موسى (عليه السلام ) بر ساحران و ايمان

آنها به موسى (عليه السلام ) بر اركان قدرت فرعون فرود آمد، فرعون بسيار متوحش و دستپاچه شد، زيرا ميبيند اگر عكس العمل شديدى در برابر اين صحنه نشان ندهد، همه يا بيشتر مردم به موسى ايمان خواهند آورد، و ديگر مسلط شدن بر اوضاع غير ممكن خواهد بود، لذا بلافاصله دست به دو ابتكار زد:

نخست اتهامى كه شايد عوامپسند هم بود، به ساحران بست ، سپس با شديدترين تهديد آنها را مورد حمله قرار دادولى بر خلاف انتظار فرعون ساحران آنچنان مقاومتى در برابر اين دو صحنه از خود نشان دادند كه فرعون و دستگاه او را در شگفتى فرو بردند، و نقشه هاى آنها خنثى گشت و به اين ترتيب ضربه سومى بر - پايه هاى قدرت لرزان او

فرود آمد، كه در آيات مورد بحث اين صحنه بطور جالبى ترسيم شده است :

نخست ميگويد: فرعون به ساحران گفت آيا پيش از اينكه به شما اجازه دهم به او (موسى ) ايمان آورديد؟! (قال فرعون آمنتم به قبل ان آذن لكم ).

و گويا با تعبير به (به او) نظر دارد موسى (عليه السلام ) را فوق العاده تحقير كند، و با جمله قبل ان آذن لكم شايد ميخواهد اظهار دارد كه من هم حقيقتجو و حقيقت طلبم ، اگر در كار موسى (عليه السلام ) واقعيتى وجود داشت ، خودم به مردم اجازه ميدادم ايمان بياورند، ولى اين عجله شما نشان داد كه نه تنها حقيقتى در كار نيست بلكه يكنوع توطئه و تبانى بر ضد مردم مصر در جريان است !

بهر حال جمله بالا نشان مى دهد كه فرعون جبار كه جنون قدرتطلبى همه وجود او را فرا گرفته بود، ميخواست ادعا كند كه نه تنها مردم مصر، حق ندارند بدون اجازه او عملى انجام دهند، يا سخنى بگويند، بلكه بدون فرمان و اذن او حق انديشيدن و فكر كردن و ايمان آوردن را نيز ندارند.

و اين بالاترين نوع استعمار است كه ملتى آنچنان برده و اسير گردند كه

حتى حق فكر كردن و انديشيدن و ايمان قلبى به كسى يا مكتبى را نداشته باشند.

اين همان برنامه اى است كه در استعمار نو نيز دنبال ميشود، يعنى استعمارگران تنها به استعمار اقتصادى و سياسى ، و اجتماعى قناعت نمى كنند، بلكه مى كوشند كه ريشههاى كار خود را با استعمار فكرى تقويت نمايند.

در كشورهاى كمونيستى با مرزهاى بسته و ديوارهاى به اصطلاح آهنين و

سانسور شديدى كه بر همه چيز مخصوصا بر دستگاههاى فرهنگى حكومت مى كند مظاهر استعمار فكرى به وضوح ديده مى شود.

ولى در كشورهاى سرمايه دارى غرب كه بعضى گمان ميكنند، حد اقل استعمارى از نظر فكر و انديشه وجود ندارد و هر كس مى تواند آزادانه تفكر كند و بينديشد و انتخاب نمايد اين موضوع به شكل ديگرى انجام مى شود، زيرا سرمايه داران بزرگ با تسلط كامل بر مطبوعات مهم ، راديوها، تلويزيونها و به طور كلى وسائل ارتباط جمعى مقاصد و افكار خويش را در لباس آزادى فكر بر - مردم تحميل مى كنند، و با شستشوى مداوم مغزى مردم آنها را به سوئى كه ميخواهند مى كشانند و اين بلاى بزرگى است براى دنياى معاصر.

سپس فرعون اضافه كرد اين نقشه اى است كه شما در اين شهر كشيده ايد تا بوسيله آن اهل آن را بيرون كنيد (ان هذا لمكر مكرتموه فى المدينة لتخرجوا منها اهلها).

با توجه به آيه 71 سوره طه كه ميگويد انه لكبيركم الذى علمكم السحر:

موسى استاد بزرگ شما است كه به شما سحر آموخته است روشن مى شود كه منظور فرعون اين است كه شما يك تبانى توطئه حساب شده از مدتها پيش براى تسلط بر اوضاع مصر و گرفتن زمام قدرت به دست داشته ايد، نه اينكه تنها در اين چند روز كه شايد موسى با ساحران ملاقات مقدماتى داشته است ، ترتيب چنين برنامهاى را داده ايد.

و از اينجا روشن مى شود كه منظور از مدينه ، مجموع كشور مصر است و به اصطلاح الف و لام به معنى الف و لام جنس مى باشد و

منظور از لتخرجوا منها اهلها تسلط موسى (عليه السلام ) و بنى اسرائيل بر اوضاع مصر و بيرون كردن اطرافيان فرعون از همه مقامات حساس و يا تبعيد عده اى از آنها به نقاط دوردست است ، آيه 110 همين سوره كه تفسير آن گذشت نيز شاهد بر اين مدعا است .

و در هر صورت اين تهمت به قدرى بى اساس و رسوا بود كه جز عوام الناس و افراد كاملا بى اطلاع نميتوانستند آن را بپذيرند، زيرا موسى (عليه السلام ) در محيط مصر حضور نداشت و هيچكس او را با ساحران نديده بود و اگر استاد معروف آنها باشد بايد همه جا مشهور گردد و بسيارى از مردم او را بشناسند، و اينها مطالبى نبود كه بتوان آنها را به اين آسانى مكتوم داشت ، زيرا تبانى با يك يا چند نفر بطور مخفيانه امكان دارد اما با هزاران نفر ساحران مصر، كه در شهرهاى پراكنده و مختلف زندگى داشتند آنهم يك چنين تبانى مهمى ، عملا امكانپذير نبود.

سپس فرعون به طور سربسته اما شديد و محكم آنها را تهديد كرد و گفت : اما بزودى خواهيد فهميد! (فسوف تعلمون ).

در آيه بعد تهديد سربستهاى را كه در جمله قبل به آن اشاره شد بطور وضوح بيان مى كند و ميگويد: سوگند ياد ميكنم كه دستها و پاهاى شما را بطور مخالف (دست راست و پاى چپ و دست چپ و پاى راست را) قطع ميكنم سپس همگى شما را به دار خواهم آويخت (لاقطعن ايديكم و ارجلكم من خلاف ثم لاصلبنكم اجمعين ).

در حقيقت منظور اين بوده است كه آنها را با

زجر و شكنجه به قتل برساند

و صحنه بسيار هولناك و عبرت انگيزى براى همگان به وجود آورد، زيرا بريدن دست و پا و سپس به دار آويختن سبب ميشد كه در انظار مردم خون از بدنشان فواره بزند و آنها نيز بر فراز دار دست و پا زنند تا زمانى كه مرگشان فرا رسد.

(توجه داشته باشيد كه دار زدن در آن زمان به صورت امروز نبود كه طناب را به گردن افراد بياويزند بلكه به زير شانه هاى آنها قرار ميدادند تا بزودى نميرند).

و شايد بريدن دست و پاها بطور مخالف براى اين بوده است كه اين كار سبب ميشده ديرتر بميرند و زجر و شكنجه بيشتر ببينند.

قابل توجه اينكه برنامهاى را كه فرعون در اينجا براى مبارزه با ساحرانى كه به موسى (عليه السلام ) ايمان آورده بودند در پيش گرفت ، يك برنامه عمومى در مبارزات ناجوانمردانه جباران با طرفداران حق است كه از يكسو از حربه تهمت استفاده ميكنند، تا موقعيت حق طلبان را در افكار عمومى تضعيف كنند و از سوى ديگر تكيه بر زور و قدرت و تهديد به قتل و نابودى مينمايند تا اراده آنها را درهم بشكنند، ولى همانطور كه در دنباله داستان موسى ميخوانيم هيچيك از اين دو حربه در طرفداران راستين حق كارگر نگرديد و نبايد كارگر شود.

ساحران در برابر هيچيك از دو حربه فرعون از ميدان در نرفتند، يكدل و يكجان در پاسخ او چنين گفتند: ما به سوى پروردگار خود بازميگرديم (قالوا انا الى ربنا منقلبون ).

يعنى اگر آخرين تهديد تو عملى بشود، سرانجامش اين است كه ما در راه خدا و در طريق

استقامت و پايمردى در دفاع از آئين او، شربت شهادت خواهيم نوشيد، و اين نه تنها به ما زيانى نميرساند و از ما چيزى نمى كاهد، بلكه سعادت و افتخار بزرگى براى ما محسوب مى شود.

سپس براى اينكه پاسخى به تهمت فرعون داده باشند و حقيقت امر را بر انبوه مردمى كه تماشاچى اين صحنه بودند، روشن سازند و بيگناهى خويش را ثابت كنند، چنين گفتند: تنها ايرادى كه تو به ما دارى اين است كه ما به آيات پروردگار خود، هنگامى كه به سراغ ما آمد، ايمان آورده ايم (و ما تنقم منا الا ان آمنا بايات ربنا لما جاءتنا).

يعنى ما نه اخلالگريم و نه توطئه و تبانى خاصى بر ضد تو كرده ايم ، و نه محرك ما بر ايمان به موسى (عليه السلام ) اين بوده است كه زمام قدرت را بدست بگيريم و نه مردم اين كشور را از سرزمين خود بيرون كنيم و خودت نيز ميدانى كه ما اين كاره نيستيم ، بلكه ما هنگامى كه حق را ديديم و نشانه هاى آن را بخوبى شناختيم به نداى پروردگار خود پاسخ گفتيم و ايمان آورديم و تنها گناه ما در نظر تو همين است و بس !

در حقيقت آنها با جمله نخست به فرعون نشان دادند كه هرگز از تهديد او نمى هراسند و با شهامت به استقبال همه حوادث حتى مرگ و شهادت ميشتابند و با جمله دوم به اتهاماتى كه فرعون بر آنها وارد كرده بود، با صراحت پاسخ گفتند.

جمله تنقم از ماده نقمت (بر وزن نعمت ) در اصل به معنى انكار كردن چيزى است به زبان

، يا بوسيله عمل و مجازات نمودن ، بنابراين آيه بالا هم ممكن است به اين معنى باشد كه تنها ايراد تو بر ما اين است كه ايمان آورده ايم ، و يا به اين معنى باشد كه مجازاتى را كه ميخواهى انجام دهى به خاطر ايمان ما است .

سپس روى از فرعون برتافتند و متوجه درگاه پروردگار شدند و از او تقاضاى صبر و استقامت كردند، زيرا ميدانستند بدون حمايت و يارى او، توانائى مقابله با اين تهديدهاى سنگين را ندارند، لذا گفتند: پروردگارا پيمانه صبر

را بر ما فرو ريز و ما را با اخلاص و با ايمان تا پايان عمر بدار (ربنا افرغ علينا صبرا و توفنا مسلمين ).

و جالب اينكه آنها با جمله افرغ علينا صبرا چنين اظهار داشتند كه چون خطر به آخرين درجه رسيده است تو نيز آخرين درجه صبر و استقامت را به ما مرحمت كن (زيرا افرغ از ماده افراغ به معنى ريختن ماده سيالى از ظرف است بطورى كه ظرف از آن خالى شود).

استقامت در سايه آگاهى

ممكن است در نخستين برخورد با ماجراى ساحران زمان موسى (عليه السلام ) كه در پايان ، مؤ منان راستينى از كار در آمدند، انسان در شگفتى فرو رود كه مگر ممكن است در مدتى به اين كوتاهى چنين انقلاب و تحولى در فكر و روح انسانى پيدا شود كه از صف مخالف كاملا بريده و در صف موافق گام بگذارد، و آنچنان سر سختانه از عقيده تازه خود دفاع كند كه به تمام موقعيت و زندگى خويش پشت پا زند و شربت شهادت را شجاعانه و با چهره اى

خندان تا آخرين جرعه بنوشد؟!

ولى اگر به اين نكته توجه كنيم كه آنها با سوابق زيادى كه در علم سحر داشتند به خوبى به عظمت معجزه موسى (عليه السلام ) و حقانيت او پى بردند و از روى آگاهى كامل در اين ميدان گام گذاشتند، اين آگاهى سرچشمه عشق سوزانى شد كه تمام وجود آنها را در برگرفت ، عشقى كه هيچ حد و مرزى را به رسميت نمى شناسد و ما فوق همه خواسته هاى انسان است .

آنها به خوبى مى دانستند در چه راهى گام گذاشته اند؟ و براى چه ميجنگند؟ و با چه كسى مبارزه ميكنند؟ و چه آينده درخشانى به دنبال اين مبارزه در پيش دارند؟

آرى اگر ايمان با آگاهى كامل توأ م گردد از چنين عشقى سر برمى آورد كه اينگونه فداكاريها در راه آن شگفت انگيز نيست .

به همين جهت مى بينيم آنها با صراحت و شجاعت (چنانكه در آيه 72 سوره طه آمده است ) گفتند: سوگند به همان كس كه ما را آفريده ما هرگز ترا بر دلائل روشنى كه از طرف پروردگار به ما رسيده است ، مقدم نخواهيم داشت ، تو هر چه ميخواهى بكن اما بدان كه دائره قدرتت محدود به همين زندگى دنيا است !.

و سرانجام چنانكه در روايات و تواريخ آمده است ، آنقدر در اين راه ايستادگى به خرج دادند كه فرعون تهديد خود را عملى ساخت ، و بدن هاى مثله شده آنانرا در كنار رود نيل بر شاخه هاى درختان بلند نخل آويزان نمود، و نام پرافتخار آنها در دفتر آزاد مردان جهان ثبت شد، و به گفته مفسر

بزرگ مرحوم طبرسى كانوا اول النهار كفارا سحرة و آخر النهار شهداء بررة : صبحگاهان كافر بودند و ساحر، شامگاهان شهيدان نيكوكار راه خدا!

ولى بايد توجه داشت كه چنين انقلاب و تحول و استقامتى جز در پناه امدادهاى الهى ممكن نيست ، و مسلما آنها كه در مسير حق گام مى گذارند، چنين امدادهائى به سراغ آنها خواهد شتافت . در اين آيات صحنه ديگرى را از گفتگوى فرعون و اطرافيانش پيرامون وضع موسى (عليه السلام ) بيان مى كند، و از قرائنى كه در خود آيه است ، چنين برمى آيد كه محتواى اين آيات مربوط به مدتى پس از جريان مبارزه موسى با ساحران است .

در نخستين آيه ميگويد جمعيت اشراف و اطرافيان فرعون به عنوان اعتراض به او گفتند، آيا موسى و بنى اسرائيل را به حال خود رها ميكنى كه در زمين فساد كنند، و تو و خدايانت را رها سازند؟! (و قال الملا من قوم فرعون أ تذر موسى و قومه ليفسدوا فى الارض و يذرك و الهتك ).

از اين تعبير به خوبى استفاده مى شود كه فرعون بعد از شكست در برابر موسى مدتى او و بنى اسرائيل را آزاد گذارد (البته آزادى نسبى ) و آنها نيز بيكار ننشستند و به تبليغ آئين موسى (عليه السلام ) پرداختند تا آنجا كه قوم فرعون از نفوذ و پيشرفت آنها بيمناك شدند، و نزد فرعون آمدند و او را تشويق به شدت عمل در برابر موسى و بنى اسرائيل كردند.

آيا اين دوران آزادى نسبى بخاطر ترس و وحشتى بود كه در دل فرعون از معجزه كوبنده موسى (عليه السلام )

به وجود آمد؟ و يا اختلافى بود كه ميان مردم مصر و حتى قبطيان درباره موسى (عليه السلام ) و آئين او پيدا شده بود، و جمعى به او تمايل پيدا كرده بودند، و فرعون مشاهده ميكرد، نميتواند در چنين شرائطى دست به كار شود و شدت عمل به خرج دهد؟

هر دو احتمال به ذهن فرعون نزديك است و ممكن است هر دو توأ ما چنين اثرى در فكر فرعون گذارده باشد.

به هر حال فرعون با اخطار اطرافيان ، تشويق به شدت عمل در برابر بنى اسرائيل شد و در پاسخ هواخواهانش چنين گفت : بزودى پسران آنها را به قتل مى رسانيم و نابود ميكنيم و زنانشان را (براى خدمت ) زنده ميگذاريم ، و ما بر آنها تسلط كامل داريم (قال سنقتل ابنائهم و نستحيى نسائهم و انا فوقهم قاهرون )

در اينكه منظور او الهتك (خدايان تو چيست ؟ در ميان مفسران گفتگو است ، آنچه با ظاهر آيه موافقتر است اين است كه فرعون هم براى خود بتها و معبودها و خدايانى داشت ، اگر چه با توجه به آيه 4 سوره نازعات انا ربكم الاعلى و آيه 38 سوره قصص ما علمت لكم من الله غيرى معلوم مى شود كه مردم مصر بزرگترين خدايشان فرعون بود و يا حد اقل او خود را بزرگ ترين معبود مصر ميدانست و معبودى براى آنها در رديف خودش قائل بود، اما با اين حال او براى خويش معبودهائى انتخاب كرده بود كه آنها را پرستش ميكرد.

نكته ديگر اينكه فرعون در اينجا دست به يك مبارزه ريشه دار و عميق ميزند و تصميم بر كارى

ميگيرد كه در آينده به كلى قدرت بنى اسرائيل را درهم بشكند و آن اينكه مردان جنگى و مبارز را با كشتن فرزندان بنى اسرائيل ريشه كن سازد و تنها زنان و دختران را براى كنيزى و خدمتكارى باقى بگذارد، و اين آئين هر استعمار نو و كهنه اى است ، كه افراد مثبت و فعال را از ميان برميدارند، و يا روح مردانگى و شهامت را با وسائل گوناگون در آنها ميكشند و افراد غير فعال را زنده نگه ميدارند.

البته اين احتمال نيز هست كه فرعون ميخواسته است اين سخن به گوش بنى اسرائيل برسد و از دو جهت روحيه آنها درهم شكسته شود، يكى از نظر كشته شدن پسران و مردان آينده و ديگرى از نظر اينكه نواميسشان به چنگال دشمن خواهد افتاد.

و در هر حال با جمله انا فوقهم قاهرون ميخواهد وحشت و اضطراب را از دل پيروان خود بردارد و به آنها اطلاع دهد كه كاملا بر اوضاع مسلط است !

سئوال - در اينجا سؤ الى پيش مى آيد و آن اينكه چرا فرعون تصميم بر قتل موسى نگرفت و تنها نقشه نابود كردن فرزندان بنى اسرائيل را كشيد؟!

پاسخ - از آيات سوره مؤ من به خوبى استفاده مى شود كه فرعون در آغاز، تصميم بر قتل موسى داشت ولى اندرزهاى توأ م با تهديد مؤ من آل فرعون و اينكه اقدام به قتل موسى ممكن است خطرناك واقع شود و او براستى از طرف خدا باشد و آنچه را از مجازاتهاى الهى ميگويد، انجام پذيرد، به قدر كافى در فكر و روح فرعون اثر گذاشت .

به علاوه بعد از

جريان پيروزى موسى بر ساحران اين خبر در همه جا منعكس گرديد، و در مورد طرفدارى و مخالفت با موسى (عليه السلام ) در ميان مردم مصر اختلاف افتاد شايد فرعون از اين بيم داشت كه اگر بخواهد تصميم حادى بر ضد موسى (عليه السلام ) بگيرد با واكنش شديدى كه از طرف مردمى كه تحت تاثير او واقع شده اند روبرو گردد، به اين جهات از تصميم بر قتل موسى (عليه السلام ) منصرف گرديد.

آيه بعد در حقيقت ، نقشه و برنامه اى است كه موسى (عليه السلام ) به بنى اسرائيل براى مقابله با تهديدهاى فرعون ، پيشنهاد مى كند، و شرائط پيروزى به دشمن را در آن تشريح مى نمايد، و به آنها گوشزد مى كند كه اگر سه برنامه را عملى كنند قطعا به دشمن پيروز خواهند شد نخست اينكه تكيه گاهشان تنها خدا باشد و از او يارى بطلبند (قال موسى لقومه استعينوا بالله )

ديگر اينكه به آنها ميگويد: استقامت و پايدارى پيشه كنيد و از

تهديدها و حملات دشمن نهراسيد و از ميدان بيرون نرويد (و اصبرواو)

براى تاكيد مطلب و ذكر دليل ، به آنها گوشزد مى كند كه سراسر زمين از آن خدا است و مالك و فرمانرواى مطلق او است ، و به هر كس از بندگانش بخواهد آنرا منتقل ميسازد (ان الارض الله يورثها من يشاء من عباده )

و آخرين شرط اين است كه تقوا را پيشه كنيد، زيرا عاقبت پيروزمندانه از آن پرهيزكاران است (و العاقبة للمتقين )

اين سه شرط كه يكى از آنها در زمينه عقيده (استعانت جستن از خدا) و ديگرى در

زمينه اخلاق (صبر و استقامت ) و ديگرى در زمينه عمل (تقوى و پرهيزكارى ) تنها شرط پيروزى قوم بنى اسرائيل به دشمن نبود، بلكه هر قوم و ملتى بخواهند بر دشمنانشان پيروز شوند، بدون داشتن اين برنامه سه مادهاى امكان ندارد، افراد بى ايمان و مردم سست و ترسو، و ملتهاى آلوده و تبهكار، اگر هم پيروز گردند، موقتى و ناپايدار خواهد بود.

قابل توجه اينكه اين سه شرط هر كدام فرع بر ديگرى است ، پرهيزكارى بدون استقامت در برابر شهوات و زرق و برق جهان ماده ممكن نيست همان طور كه صبر و استقامت نيز بدون ايمان به خدا، بقاء و دوام ندارد

و در آخرين آيه مورد بحث شكوه و گله هاى بنى اسرائيل را از مشكلاتى كه بعد از قيام موسى (عليه السلام ) با آن دست به گريبان بودند منعكس ميسازد و ميگويد: آنها به موسى گفتند: پيش از آنكه تو بيائى ما را آزار ميدادند، اكنون هم كه آمده اى باز آزارها همچنان ادامه دارد پس كى گشايشى در كار پيدا ميشود؟ (قالوا اوذينا من قبل ان تاتينا و من بعد ما جئتنا) گويا بنى اسرائيل مثل بسيارى از ما مردم انتظار داشتند كه با قيام موسى (عليه السلام ) يكشبه همه كارها روبراه شود، فرعون از بين برود، فرعونيان نابود شوند و كشور پهناور

مصر با تمام ذخائرش در اختيار بنى اسرائيل قرار گيرد، همه اينها از طريق اعجاز، صورت گيرد و گردى هم به صورت بنى اسرائيل ننشيند

ولى موسى (عليه السلام ) به آنها فهماند با اينكه سرانجام پيروز خواهند شد، اما راه درازى در پيش دارند، و

اين پيروزى طبق سنت الهى در سايه استقامت و كوشش و تلاش بدست خواهد آمد، همانطور كه آيه مورد بحث ميگويد: موسى گفت اميد است پروردگار شما دشمنتان را نابود كند و شما را جانشينان آنها در زمين قرار دهد (قال عسى ربكم ان يهلك عدوكم و يستخلفكم فى الارض ).

ذكر كلمه عسى (شايد و اميد است ) همانند كلمه لعل كه در بسيارى از آيات قرآن آمده است ، در حقيقت اشاره به اين است كه اين پيروزى و موفقيت ، شرائطى دارد كه بدون آن شرائط، به آن نخواهيد رسيد (شرح بيشتر در اين باره را در ذيل آيه 84 سوره نساء جلد چهارم صفحه 35 مطالعه فرمائيد).

و در پايان آيه ميفرمايد: خداوند اين نعمتها را به شما خواهد داد و آزادى از دست رفته را به شما برمى گرداند، تا ببيند چگونه عمل خواهيد كرد (فينظر كيف تعملون ).

يعنى پس از پيروزى ، دوران آزمايش شما شروع خواهد شد، آزمايش ملتى فاقد همه چيز كه در پرتو هدايت الهى همه چيز را پيدا كرده است . اين تعبير ضمنا اشعارى به اين دارد كه در آينده از بوته اين آزمايش خوب بيرون نخواهيد آمد، و شما هم به هنگام قدرت يافتن همچون ديگران دست به ظلم و فساد خواهيد زد.

در روايتى كه در كتاب كافى از امام باقر (عليه السلام ) نقل شده چنين ميخوانيم : قال وجدنا فى كتاب على صلوات الله عليه ان الارض لله يورثها من يشاء من عباده و العاقبة للمتقين انا و اهلبيتى الذين اورثنا الله الارض و نحن المتقون . <97>

((در كتاب على

(عليه السلام ) چنين يافتيم كه پس از تلاوت آيه ان الارض لله يورثها ... فرمود: من و اهلبيتم همان كسانى هستيم كه خداوند زمين را به ما منتقل ساخته و مائيم پرهيزگاران .))

اشاره به اينكه حكمى كه در اين آيه ذكر شده است ، يك حكم و يك قانون عمومى است و هم اكنون نيز زمين در واقع از آن پرهيزگاران است . مجازاتهاى بيدار كننده

همانطور كه در تفسير آيه 94 از همين سوره گذشت ، يك قانون كلى الهى در مورد تمام پيامبران اين بوده است ، كه به هنگامى كه با مخالفتها روبرو مى شدند

خداوند براى تنبه و بيدارى اقوام سركش ، آنها را گرفتار مشكلات و ناراحتيها مى ساخته تا در خود احساس نياز كنند، و فطرت توحيد كه به هنگام رفاه و آسايش زير پوشش غفلت قرار مى گيرد، آشكار گردد و به ضعف و ناتوانى خويش پى ببرند و متوجه مبدا قادر و توانائى كه تمام نعمتها از ناحيه او است بشوند.

در نخستين آيه مورد بحث ، اشاره به همين مطلب در مورد پيروان فرعون مى كند و مى گويد: ((ما آل فرعون را به قحطى و خشكسالى و كمبود ميوهها گرفتار ساختيم ، شايد متذكر گردند و بيدار شوند)) (و لقد اخذنا آل فرعون بالسنين و نقص من الثمرات لعلهم يذكرون ).

((سنين )) جمع ((سنة )) به معنى سال است ، ولى معمولا هنگامى كه با كلمه ((اخذ)) (گرفتن ) به كار مى رود، به معنى گرفتار قحطى و خشكسالى شدن مى آيد، بنابراين اخذه السنة (سال او را گرفت ) يعنى گرفتار خشكسالى شد، و شايد

علت آن اين باشد كه سالهاى قحطى در برابر سالهاى عادى و معمولى كم است ، بنابراين اگر منظور از سال ، سالهاى عادى باشد، چيز تازهاى نيست ، و از آن معلوم مى شود كه منظور سالهاى فوق العاده يعنى قحطى است .

كلمه ((آل )) در اصل ، ((اهل )) بوده و سپس به اصطلاح ((قلب شده )) و به اين صورت درآمده است ، و اهل به معنى نزديكان و خاصان انسان است ، اعم از اينكه بستگان نزديك او باشند و يا همفكران و همگامان و اطرافيان .

با اينكه خشكسالى و قحطى ، دامان همه فرعونيان را گرفت ولى در آيه فوق ، تنها سخن از نزديكان و خاصان او به ميان آمده است ، اشاره به اينكه آنچه مهم است اين است كه آنها بيدار شوند زيرا نبض ساير مردم به دست آنها است ، آنها هستند كه مى توانند ديگران را گمراه سازند و يا به راه آورند، و به همين جهت تنها سخن از آنان به ميان آمده ، اگر چه ديگران هم گرفتار همين عواقب بودند.

اين نكته را نيز نبايد از نظر دور داشت كه خشكسالى براى مصر بلاى بزرگى محسوب مى شد، زيرا مصر يك كشور كاملا كشاورزى بود و خشكسالى همه طبقات آن را تحت فشار شديد قرار مى داد، ولى مسلما آل فرعون كه صاحبان اصلى زمينها و منافع آن بودند بيش از همه زيان مى ديدند.

ضمنا از آيه فوق معلوم مى شود كه خشكسالى ، چند سال ادامه يافت زيرا كلمه ((سنين )) جمع است ، به خصوص اينكه نقص من الثمرات (كمبود ميوهها)

نيز به آن اضافه شده ، زيرا خشكساليهاى موقت ممكن است در درختان كمتر اثر بگذارد، اما هنگامى كه طولانى گردد، درختان را نيز از بين مى برد، اين احتمال نيز وجود دارد كه علاوه بر خشكسالى ، آفتى ميوه هاى آنها را فرا گرفته باشد.

جمله لعلهم يذكرون گويا اشاره به اين نكته است كه توجه به حقيقت توحيد در روح آدمى از آغاز وجود دارد، سپس به خاطر تربيتهاى نادرست و يا مستى نعمت آنرا فراموش مى كند، اما به هنگام گرفتارى در چنگال مشكلات مجددا يادآور مى شود و ماده تذكر كه به مفهوم يادآورى است ، مناسب همين معنى مى باشد.

قابل توجه اينكه در ذيل آيه 94 جمله لعلهم يضرعون (شايد در پيشگاه خدا خضوع كنند و تسليم شوند) آمده ، كه در واقع يكى مقدمه ديگرى مى باشد، زيرا نخست ، انسان ((متذكر)) مى شود و بعد در مقام خضوع و تسليم و يا تقاضا از پروردگار برمى آيد.

اما به جاى اينكه آل فرعون از اين درسهاى الهى پند بگيرند، و از خواب خرگوشى بيدار شوند، از اين موقعيت سوء استفاده كرده و جريان

حوادث را به ميل خود تفسير مى كردند، هنگامى كه اوضاع بر وفق مراد آنها بود، و در آرامش و راحتى بودند مى گفتند، اين وضع به خاطر نيكى و پاكى و لياقت ما است !. در حقيقت شايسته چنين موقعيتى بوده ايم (فاذا جائتهم الحسنة قالوا لنا هذه )

((اما هنگامى كه گرفتار ناراحتى و مشكلى مى شدند، فورا به موسى (عليه السلام ) و كسانى كه با او بودند مى بستند و مى گفتند: اين از شر

قدم اينها است !)) (و ان تصبهم سيئة يطيروا بموسى و من معه ).

((يطيروا)) از ماده تطير به معنى ((فال بد زدن )) است ، و ريشه اصلى آن كلمه ((طير)) به معنى ((پرنده )) مى باشد، و از آنجا كه عرب فال بد را غالبا به - وسيله پرندگان مى زد، گاهى صدا كردن كلاغ را به فال بد مى گرفت و گاهى پريدن پرندهاى را از دست چپ نشانه تيرهروزى مى پنداشت )) كلمه ((تطير)) به معنى فال بد زدن بطور مطلق آمده است .

ولى قرآن در پاسخ آنها مى گويد: بدانيد كه سرچشمه شوميها و ناراحتى هائى كه دامان آنها را مى گرفت ، از ناحيه پروردگار بوده و خدا مى خواسته است كه آنها را گرفتار نتيجه شوم اعمالشان بكند، ولى اكثر آنها نمى دانند (الا انما طائرهم عند الله و لكن اكثرهم لا يعلمون )

قابل توجه اينكه اين طرز تفكر، مخصوص به فرعونيان نبود، هم اكنون در ميان اقوام خودخواه و گمراه نيز اين موضوع به وضوح ديده مى شود كه براى قلب حقائق و گمراه ساختن وجدان خويش يا ديگران ، هر زمان پيروزى نصيبشان شود آنرا مرهون لياقت و كاردانى خويش مى دانند، هر چند لياقت آنها كمترين اثرى در آن پيروزى نداشته باشد، و به عكس هر بدبختى دامنشان را مى گيرد فورا به بيگانگان و دستهاى مرموز و يا آشكار دشمن نسبت مى دهند هر چند خودشان عامل اصلى بدبختى بوده باشند.

قرآن مجيد مى گويد: دشمنان پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نيز در برابر او چنين منطقى داشتند (سوره نساء

آيه 78) و در جاى ديگر مى گويد انسانهاى منحرف اين چنين هستند (سوره فصلت آيه 50) و اين در حقيقت يكى از مظاهر بارز روح خودخواهى و لجاجت است <98>

فال نيك و بد

شايد هميشه در ميان انسانها و اقوام مختلف ، فال نيك و بد رواج داشته است ، امورى را به فال نيك مى گرفتند و دليل بر پيروزى و پيشرفت كار مى دانستند، و امورى را به فال بد مى گرفتند و دليل بر شكست و ناكامى و عدم پيروزى مى پنداشتند، در حالى كه هيچگونه رابطه منطقى در ميان پيروزى و شكست با اينگونه امور وجود نداشت و مخصوصا در قسمت فال بد، غالبا جنبه خرافى و نامعقول داشته و دارد.

اين دو گرچه اثر طبيعى ندارند، ولى بدون ترديد اثر روانى مى توانند داشته باشند، فال نيك غالبا مايه اميدوارى و حركت است ولى ((فال بد)) موجب ياس و نوميدى و سستى و ناتوانى است .

شايد به خاطر همين موضوع است كه در روايات اسلامى از فال نيك نهى نشده ، اما فال بد به شدت محكوم گرديده است ، در حديث معروفى از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل شده : تفالوا بالخير تجدوه : ((كارها را به فال نيك بگيريد (و اميدوار باشيد) تا به آن برسيد)) جنبه اثباتى اين موضوع منعكس است و در حالات خود پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و پيشوايان اسلام (عليهم الاسلام ) نيز ديده مى شود كه گاهى مسائلى را به فال نيك مى گرفتند، مثلا در جريان برخورد مسلمانان با كفار مكه

در سرزمين

((حديبية )) مى خوانيم هنگامى كه ((سهيل بن عمرو)) به عنوان نماينده كفار مكه به سراغ پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آمد و حضرت (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از نام او آگاه گرديد، فرمود: قد سهل عليكم و امركم : ((يعنى از نام ((سهيل )) من تفال مى زنم كه كار بر شما سهل و آسان مى گردد. <99>

دانشمند معروف ((دميرى )) كه از نويسندگان قرن هشتم هجرى است ، در يكى از نوشته هاى خود اشاره به همين مطلب كرده و مى گويد اينكه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فال نيك را دوست ميداشت به خاطر آن بود كه انسان هر گاه اميدوار به فضل پروردگار باشد در راه خير گام برمى دارد و هنگامى كه اميد خود را از پروردگار قطع كند، در راه شر خواهد افتاد و فال بد زدن مايه سوء ظن و موجب انتظار بلا و بدبختى كشيدن است . <100>

اما در مورد فال بد كه عرب آنرا تطير و طيره مى نامد، در روايات اسلامى - همانطور كه گفتيم - شديدا مذمت شده ، همانطور كه در قرآن مجيد نيز كرارا به آن اشاره گرديده و محكوم شده است <101> از جمله در حديثى مى خوانيم كه پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود: الطيرة شرك ((فال بد زدن (و آنرا مؤ ثر در سرنوشت آدمى دانستن ) يك نوع شرك به خدا است )) <102>

و نيز مى خوانيم : كه اگر فال بد اثرى داشته باشد همان اثر روانى

است ، امام صادق فرمودالطيرة على ما تجعلها ان هونتها تهونت و ان شددتها تشددت و ان لم تجعلها شيئا لم تكن شيئا:((فال بد اثرش به همان اندازه است كه آنرا مى پذيرى ، اگر آن را سبك بگيرى كم اثر خواهد بود و اگر

آنرا محكم بگيرى پر اثر، و اگر به آن اعتنا نكنى ، هيچ اثرى نخواهد داشت .)) <103>

در اخبار اسلامى از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل شده است كه راه مبارزه با فال بد بى اعتنائى است ، از پيغمبر اكرم (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل شده كه فرمود: ثلاث لا يسلم منها احد الطيرة و الحسد و الظن قيل فما نصنع قال : اذا تطيرت فامض و اذا حسدت فلا تبغ و اذا ظننت فلا تحقق : ((سه چيز است كه هيچكس از آن سالم نمى ماند (و وسوسه هاى آن در درون قلب غالب اشخاص پيدا مى شود) فال بد و حسد و سوء ظن است ، عرض كردند پس چكنيم ؟ فرمود: هنگامى كه فال بد زدى اعتنا مكن و بگذر و هنگامى كه حسد در دلت پيدا شد عملا كارى بر طبق آن انجام مده و هنگامى كه سوء ظن پيدا كردى آنرا ناديده بگير. عجيب اين است كه موضوع فال نيك و بد حتى در كشورهاى پيشرفته صنعتى و در ميان افراد به اصطلاح روشنفكر و حتى نوابغ معروف وجود داشته و دارد، از جمله در ميان غربيها رد شدن از زير نردبان و افتادن نمكدان و هديه دادن چاقو به شدت به فال بد گرفته

مى شود؟

البته وجود فال نيك همانطور كه گفتيم مساله مهمى نيست بلكه غالبا اثر مثبت دارد، ولى با عوامل فال بد هميشه بايد مبارزه كرد و آنها را از افكار دور ساخت و بهترين راه براى مبارزه با آن تقويت روح توكل و اعتماد بر خدا در دلها است ، همانطور كه در روايات اسلامى نيز به آن اشاره شده است . بلاهاى پى درپى و رنگارنگ

در اين آيات ، اشاره به مرحله ديگرى از درسهاى بيدار كنندهاى كه خدا به قوم فرعون داد، شده است هنگامى كه مرحله اول يعنى خشكسالى و زيانهاى مالى در آنها، اثر بيدار كننده نگذاشت ، نوبت مرحله دوم كه مجازاتهاى سخت تر و شديدتر بود فرا رسيد، و خداوند آنها را به بلاهاى پيدرپى و كوبنده كه به طور متناوب نازل مى شد، گرفتار ساخت ، اما متاسفانه باز هم بيدار نشدند!

در نخستين آيه مورد بحث به عنوان مقدمه اى براى نزول اين بلاها مى گويد: آنها همچنان در انكار دعوت موسى (عليه السلام )، مقاومت به خرج دادند، و ((گفتند هر گاه آيتى براى ما بياورى كه بخواهى ما را با آن سحر كنى ، ما به تو ايمان نخواهيم آورد)) (و قالوا مهما تاتنا به من آية لتسحرنا بها فما نحن لك بمؤ منين )

تعبير به آيه ، شايد به عنوان تمسخر بوده ، زيرا موسى (عليه السلام )، معجزات خود را به عنوان آيات و نشانه هاى خدا معرفى مى نمود، ولى آنها به عنوان سحر، آن را تفسير مى كردند.

لحن آيات و قرائن چنين نشان مى دهد كه دستگاه تبليغاتى فرعون كه مسلما

با تناسب آن زمان ، مجهزترين دستگاه تبليغاتى بود، و نظام حاكم مصر، كاملا از آن بهره بردارى مى كرد، در همه جا بسيج شده بود، كه تهمت سحر را به عنوان يك شعار عمومى بر ضد موسى (عليه السلام ) پخش كند، زيرا هيچ وصله اى مناسبتر از آن براى معجزات موسى (عليه السلام ) نيافته بودند، تا بدينوسيله جلو نفوذ او را در قلوب مردم بگيرند.

ولى از آنجا كه خداوند بدون اتمام حجت كافى ، هيچ جمعيتى را كيفر نمى دهد در آيه بعد مى فرمايد كه ما چندين بلا بر آنها نازل كرديم شايد بيدار شوند.

نخست طوفان را بر آنها فرستاديم (فارسلنا عليهم الطوفان )

((طوفان )) از ماده ((طوف )) (بر وزن خوف ) به معنى موجود گردنده و طواف كننده است ، سپس به هر حادثهاى كه انسان را احاطه كند، طوفان گفته شده ، ولى در لغت عرب ، بيشتر به سيلابها و امواج گردنده و كوبندهاى گفته مى شود كه خانه ها را ويران مى كند و درختان را از ريشه برمى كند (اگر چه در زبان فارسى امروز، طوفان بيشتر به بادهاى شديد و كوبنده اطلاق مى گردد)

سپس ملخ را بر زراعتها و درختان آنها، مسلط ساخت (و الجراد)

در روايات وارد شده است آنچنان ملخ به جان درختان و زراعتها افتاد كه همه را از شاخ و برگ خالى كرد، حتى بدن آنها را نيز آزار مى داد آنچنان كه داد و فرياد آنها بلند شده بود.

هر بار كه بلائى فرا مى رسيد، دست به دامن موسى (عليه السلام ) مى زدند، تا از خدا بخواهد رفع بلا

كند، بعد از طوفان و ملخ خوارگى نيز همين تقاضا را كردند، و موسى (عليه السلام ) پذيرفت و بلا برطرف شد، ولى باز دست از لجاجت خويش برنداشتند .

بار سوم ((قمل )) را بر آنها مسلط ساخت (و القمل ). در اينكه منظور از قمل چيست ؟ ميان مفسران گفتگو است ، ولى ظاهر اين

است كه يكنوع آفت نباتى بوده كه به غلات آنها افتاد، و همه را فاسد كرد.

هنگامى كه امواج اين بلا فرو نشست و باز ايمان نياوردند، بار ديگر خداوند، نسل قورباغه را آنچنان افزايش داد كه به صورت يك بلا زندگى آنها را فرا گرفت (و الضفادع ) <104>

همه جا قورباغه هاى بزرگ و كوچك حتى در خانه ها و اطاقها و سفره ها و ظروف غذا مزاحم آنان بودند، آنچنان كه دنيا بر آنان تنگ شد ولى باز در برابر حق زانو نزدند و تسليم نشدند.

در اين هنگام خداوند خون را بر آنها مسلط ساخت (و الدم ) بعضى گفتهاند بيمارى رعاف (خون دماغ شدن ) به صورت يك بيمارى عمومى درآمد و همگى گرفتار آن شدند، ولى بيشتر روات و مفسران گفته اند رودخانه عظيم نيل به رنگ خون درآمد، آنچنان كه براى هيچ مصرفى قابل استفاده نبود!

و در پايان مى فرمايد: ((اين آيات و معجزات آشكار و نشانه هاى حقانيت موسى را به آنها نشان داديم ، اما آنها در برابر آن تكبر ورزيدند و از قبول حق سرباز زدند و جمعيت مجرم و گنه كارى بودند)) (آيات مفصلات فاستكبروا و كانوا قوما مجرمين )

در بعضى از روايات مى خوانيم كه هر كدام از اين بلاها،

در يكسال واقع مى شد يعنى يكسال طوفان و سيلاب ، سال ديگر ملخ خوارگى ، و سال بعد آفات نباتى و همچنين ، ولى در بعضى ديگر از روايات مى خوانيم كه ميان هر يك از اينها با ديگرى يك ماه بيشتر فاصله نبود، ولى در هر حال شك نيست كه در فواصل مختلف و جدا از

يكديگر (چنانكه قرآن مى گويد مفصلات ) صورت گرفت ، تا مهلت كافى براى تفكر و تنبه و بيدارى داشته باشند.

قابل توجه اينكه در روايات مى خوانيم كه اين بلاها تنها دامان فرعونيان را مى گرفت و بنى اسرائيل از آن بركنار بودند، شك نيست كه اين يكنوع اعجاز بوده ، اما قسمتى از آن را مى توان با توجه به نكته زير توجيه علمى نمود، زيرا مى دانيم در كشورى با مشخصات مصر، بهترين نقطه زيبا و مورد توجه همان دو طرف شط عظيم نيل بوده است كه در اختيار فرعونيان و قبطيها قرار داشت ، قصرهاى زيبا و خانههاى مجلل و باغهاى خرم و مزارع آباد را در همين منطقه مى ساختند و طبعا به بنى اسرائيل كه بردگان آنها بودند از زمينهاى دور افتاده و بيابانها و نقاط كم آب ، سهمى مى رسيد.

طبيعى است هنگامى كه طوفان و سيلاب برخاست ، از همه نزديكتر به كام خطر دو طرف شط عظيم نيل بوده و همچنين قورباغه ها از شط برخاستند و اثر خونابه شدن شط قبل از همه در خانه هاى فرعونيان نمايان شد، و اما ملخ و آفات نباتى نيز در درجه اول متوجه نقاط سرسبزتر و پربركتتر مى شود.

آنچه در آيات فوق

گفته شد، در تورات كنونى ، نيز آمده است ، ولى تفاوتهاى قابل ملاحظهاى با محتويات قرآن دارد (به سفر خروج فصل هفتم تا دهم تورات مراجعه كنيد). پيمانشكنى هاى مكرر

در اين آيات واكنشى را كه فرعونيان در برابر بلاهاى آموزنده و بيدار كننده پروردگار نشان دادند، بيان شده است ، و از مجموع آنها استفاده مى شود كه آنان هنگامى كه در چنگال بلا گرفتار مى شدند - همانند همه تبهكاران - موقتا از خواب

غفلت بيدار مى گشتند، و به دست و پا مى افتادند و از موسى (عليه السلام ) مى خواستند كه دست به دعا بردارد و نجات آنها را از خدا بخواهد اما همين كه طوفان بلا و امواج حوادث فرو مى نشست ، همه چيز را فراموش كرده به حال اول باز مى گشتند.

((در آيه نخست مى خوانيم هنگامى كه بلا بر آنها مسلط ميشد، مى گفتند اى موسى ، براى ما از خدايت بخواه تا به عهدى كه با تو كرده است وفا كند، و دعايت را در حق ما مستجاب نمايد)) (و لما وقع عليهم الرجز قالوا يا موسى ادع لنا ربك بما عهد عندك ).

اگر تو اين بلا را از ما برطرف سازى ، سوگند ياد مى كنيم كه قطعا هم خودمان به تو ايمان خواهيم آورد و هم بنى اسرائيل را آزاد ساخته و با تو مى فرستيم (لئن كشفت عنا الرجز لنؤ منن لك و لنرسلن معك بنى اسرائيل ).

((رجز)) در معانى زيادى به كار رفته است ((بلاهاى سخت ، طاعون ، بت و بت پرستى ، وسوسه شيطان ، و برف يا تگرگ

سخت )).

ولى همه اينها مصداقهاى مختلفى است از مفهومى كه ريشه اصلى آن را تشكيل مى دهد، زيرا ريشه اصلى آن به طورى كه راغب در كتاب مفردات گفته ، همان اضطراب است و به گفته ((طبرسى )) در ((مجمع البيان )) مفهوم اصليش انحراف از حق مى باشد، بنابراين اگر به مجازات و كيفر و بلا ((رجز)) گفته مى شود، براى اين است كه بر اثر انحراف از حق و ارتكاب گناه ، دامان انسان را ميگيرد، همچنين بت پرستى يكنوع انحراف از حق و اضطراب در عقيده است ، و نيز به همين جهت عربها به يكنوع بيمارى كه به شتر دست مى دهد و سبب لرزش پاى او مى گردد، تا آنجا كه مجبور است گامها را كوتاه بردارد، گاهى راه برود و گاهى توقف كند ((رجز)) (بر وزن مرض ) مى گويند، و اينكه ملاحظه مى كنيم به اشعار جنگى ، رجز اطلاق مى شود آن نيز به خاطر آن است كه داراى مقطعه اى كوتاه و نزديك

به هم مى باشد.

به هر حال منظور از رجز در آيات فوق ، ظاهرا همان مجازاتهاى بيدار كننده پنجگانهاى است كه در آيات قبل به آن اشاره شد، اگر چه بعضى از مفسران احتمال داده اند كه اشاره به بلاهاى ديگرى باشد كه خداوند بر آنها نازل كرد، كه در آيات گذشته به آن اشاره نشده است ، از جمله بلاى طاعون و يا برف و تگرگ شديد و مرگبار كه در تورات نيز به قسمت اخير اشاره شده است .

در مورد جمله ((بما عهد عندك )) و اينكه منظور از آن عهد الهى

كه نزد موسى بوده چيست مفسران گفتگو كرده اند، آنچه نزديكتر به نظر ميرسد اين است كه منظور از آن وعدهاى است كه خدا به موسى داده بود كه اگر دعا كند، دعايش به اجابت مى رسد، ولى اين احتمال را نيز داده اند كه منظور از عهد همان عهد نبوت است و با باء قسم مى باشد يعنى ((ترا به حق مقام نبوتى كه دارى سوگند مى دهيم )) كه براى برطرف شدن اين حوادث دردناك دعا كن .

در آيه بعد، اشاره به پيمانشكنى آنها كرده ، و مى گويد: ((هنگامى كه بلا را پس از مدت تعيين شدهاى از آنها برمى داشتيم ، پيمان خود را مى شكستند نه خودشان ايمان مى آوردند و نه بنى اسرائيل را از زنجير اسارت رها مى ساختند (فلما كشفنا عنهم الرجز الى اجل هم بالغوه اذا هم ينكثون ) <105>

جمله ((الى اجل هم بالغوه )) اشاره به اين است كه موسى ، براى آنها مدتى تعيين مى كرد، و مى گفت در فلان وقت ، اين بلا برطرف خواهد شد، براى اينكه كاملا روشن شود اين دگرگونى تصادفى نبوده ، بلكه به بركت درخواست او از خدا بوده است .

جمله ((اذا هم ينكثون )) با توجه به اينكه ((ينكثون )) فعل مضارع است و دليل بر استمرار مى باشد نشان مى دهد كه آنها مكرر با موسى پيمان مى بستند سپس آنرا مى شكستند، بطورى كه پيمان شكنى جزء برنامه آنها شده بود.

آخرين آيه ، سرانجام اين همه خيره سرى و سركشى و پيمانشكنى را در دو جمله كوتاه بيان مى كند، نخست به صورت

سربسته مى گويد: ما از آنها انتقام گرفتيم (فانتقمنا منهم )

سپس اين انتقام را شرح مى دهد و مى گويد آنها را در دريا غرق كرديم زيرا آنها آيات ما را تكذيب كردند، و از آن غافل بودند (فاغرقناهم فى اليم بانهم كذبوا باياتنا و كانوا عنها غافلين ) <106>

نه اينكه براستى غافل بودند، زيرا بارها با وسائل مختلف موسى (عليه السلام ) به آنها گوشزد كرده بود، بلكه عملا همچون غافلان بيخبر كمترين توجهى به آيات خدا نداشتند. شك نيست كه منظور از انتقام الهى اين نيست كه خداوند همانند اشخاص

كينه توز به مقابله برخيزد و در برابر اعمال ديگران واكنش نشان دهد بلكه منظور از انتقام الهى آن است كه جمعيت فاسد و غير قابل اصلاح را كه در نظام آفرينش حق حيات ندارند، نابود سازند، و انتقام در لغت عرب چنانكه سابقا هم گفته ايم به معنى مجازات و كيفر دادن است ، نه آنچنانكه در فارسى امروز از آن فهميده مى شود. سرانجام دردناك قوم فرعون

پس از نابودى قوم فرعون و درهم شكستن قدرت آنها، بنى اسرائيل كه ساليان دراز در زنجير اسارت و بردگى به سر مى بردند، وارث سرزمينهاى پهناور آنها شدند، آيه فوق به همين معنى اشاره كرده ، مى گويد: ((مشرقها و مغربهاى پر بركت زمين را در اختيار جمعيت مستضعف و استعمار شده قرار داديم )) (و اورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الارض و مغاربها التى

باركنا فيها)

همانطور كه سابقا هم اشاره كرده ايم ((ارث )) در لغت به معنى مالى است كه بدون تجارت و معامله از كسى به كسى مى رسد، اعم

از اينكه از مردگان باشد يا از زندگان .

((يستضعفون )) كه از ماده استضعاف گرفته شده معادل كلمه استعمار است كه در عصر و زمان ما به كار مى رود و مفهوم آن اين است كه قومى ستم پيشه جمعيتى را تضعيف كنند تا بتوانند از آنها در مسير مقاصدشان بهره كشى نمايند، منتها اين تفاوت را با كلمه استعمار دارد، كه استعمار ظاهرش به معنى آباد ساختن است و باطنش به معنى ويرانگرى ، ولى استضعاف ظاهر و باطنش هر دو يكى است !. و تعبير به كانوا يستضعفون اشاره به اين است كه فرعونيان به طور مداوم آنها را در ضعف و ناتوانى نگه مى داشتند، ضعف و ناتوانى فكرى ، و اخلاقى و اقتصادى از هر نظر و در تمام جهات .

و تعبير به مشارق الارض و مغاربها (مشرقها و مغربهاى زمين ) اشاره به سرزمينهاى وسيع و پهناورى است كه در اختيار فرعونيان بود، زيرا سرزمينهاى كوچك ، مشرقها و مغربهاى مختلف و به تعبير ديگر افقهاى متعدد ندارد، اما يك سرزمين پهناور، حتما اختلاف افق و مشرقها و مغربها، به خاطر خاصيت كرويت زمين ، خواهد داشت ، به همين دليل است كه ما اين تعبير را كنايه از وسعت سرزمين فراعنه گرفتيم .

و جمله ((باركنا فيها)) اشاره به آبادى فوق العاده اين منطقه ، يعنى مصر و شام است ، كه هم در آن زمان و هم در اين زمان از مناطق پر بركت دنيا محسوب ، و بطورى كه بعضى از مفسران نوشته اند در آن روز كشور فراعنه بقدرى وسعت داشت كه سرزمين شامات را هم در

بر مى گرفت .

بنابراين منظور حكومت بر تمام كره زمين نبوده است ، زيرا اين موضوع

مسلما بر خلاف تاريخ است ، بلكه منظور حكومت بنى اسرائيل بر سراسر سرزمين فراعنه مى باشد.

سپس مى گويد: وعده نيك پروردگار تو در زمينه پيروزى بنى اسرائيل - به خاطر صبر و استقامتى كه نشان دادند - تحقق يافت (و تمت كلمة ربك الحسنى على بنى اسرائيل بما صبروا).

و اين همان وعدهاى است كه در آيات قبل (آيه 128 و 129 همين سوره ) به آن اشاره شده است .

گرچه در اين آيه تنها سخن از بنى اسرائيل و سرانجام استقامت آنها در برابر فرعونيان به ميان آمده ولى بطورى كه از آيات ديگر قرآن استفاده مى شود، اين موضوع اختصاص به قوم و ملتى ندارد، بلكه هر جمعيت مستضعفى بپاخيزند و براى آزادى خود از چنگال اسارت و استعمار كوشش كنند و در اين راه استقامت و پايمردى نشان دهند سرانجام پيروز خواهند شد، و سرزمينهائى كه بوسيله ظالمان و ستمگران اشغال شده است آزاد مى گردد.

و در پايان آيه اضافه مى كند كه ما قصرهاى زيباى فرعون و فرعونيان و كاخهاى مجلل و بناهاى پر زرق و برق و جالب آنها و همچنان باغات پرشكوهشان را نابود ساختيم (و دمرنا ما كان يصنع فرعون و قومه و ما كانوا يعرشون ).

صنع آنچنانكه ((راغب )) در كتاب مفردات گفته (غالبا) به معنى كارهاى جالب مى آيد، و در آيه فوق به معنى معماريهاى زيبا و چشمگير عصر فرعونيان آمده است .

و ما يعرشون در اصل به معنى درختان و باغهائى است كه بوسيله نصب داربستها برپا ميشوند و

منظره زيبا و پرشكوهى دارند.

دمرنا از ماده ((تدمير)) به معنى هلاك كردن و نابود ساختن است .

در اينجا اين سؤ ال پيش مى آيد كه نابودى اين كاخها و آن باغها اولا با

چه وسيله بوده ؟ و ثانيا چه ضرورتى داشته است ؟

در پاسخ مى گوئيم :بعيد نيست زلزله ها و سيلابهاى جديدى اين وضع را ايجاد كرده باشد و ضرورت آن از اينجا روشن مى شود كه تمام فرعونيان در دريا غرق نشدند بلكه خود فرعون و جمعى از خاصان و لشكريان او كه در تعقيب موسى (عليه السلام ) بودند از ميان رفتند، و مسلما اگر قدرت مالى و اقتصادى باقيماندگان كه تعداد نفوس آنها در سراسر مصر بسيار زياد بود بر جا مى ماند باز توانائى اين را داشتند كه بنى اسرائيل را درهم بكوبند و يا لااقل مزاحمتهاى بزرگى براى آنها فراهم سازند، اما تهى شدن دست آنها از اين وسائل سبب شد كه براى هميشه به طغيانگرى آنها خاتمه داده شود. پيشنهاد بتسازى به موسى

در اين آيات به قسمت حساس ديگرى از سرگذشت بنى اسرائيل كه به دنبال پيروزى آنها بر فرعونيان واقع شد، اشاره شده است ، و آن مساله توجه آنها به بت پرستى است كه نخستين جوانه آن در اين آيات ، مورد بحث قرار گرفته ، و نتيجه نهائى آن بطور مفصل در سوره طه از آيه 86 تا 97 و بطور مختصر در آيه 148 به بعد از همين سوره آمده است .

در واقع ، با پايان گرفتن جريان فرعون گرفتارى بزرگ داخلى موسى ، يعنى درگيرى او با جهال بنى اسرائيل و افراد

سركش و لجوج آغاز گرديد، و به طورى كه خواهيم گفت اين گرفتارى براى موسى (عليه السلام ) به درجات ، سختتر و سنگين تر و طاقت فرساتر از درگيرى با فرعون و فرعونيان بود! و همين است خاصيت درگيريهاى داخلى .

در آيه نخست مى گويد: ما بنى اسرائيل را از دريا (رود عظيم نيل ) عبور داديم (و جاوزنا ببنى اسرائيل البحر).

اما در مسير خود به قومى برخورد كردند كه با خضوع و تواضع ، اطراف بتهاى خود را گرفته بودند (فاتوا على قوم يعكفون على اصنام لهم ).

((عاكف )) از ماده عكوف به معنى توجه به چيزى و ملازمت آميخته با احترام به آن مى باشد.

افراد جاهل و بيخبر آنچنان تحت تاثير اين صحنه قرار گرفتند كه بلافاصله نزد موسى آمدند و گفتند براى ما هم معبودى قرار بده همانطور كه آنها معبودان دارند! (قالوا يا موسى اجعل لنا الها كما لهم آلهة ).

موسى (عليه السلام ) از اين پيشنهاد جاهلانه و نابخردانه ، بسيار ناراحت شد، به آنها

رو كرد و گفت : ((شما جمعيت جاهل و بى خبرى هستيد! (قال انكم قوم تجهلون ).

در اينجا به چند نكته بايد توجه كرد:

1 - از اين آيه به خوبى استفاده مى شود، كه سرچشمه بت پرستى ، جهل و نادانى بشر است ، از يكطرف جهل او نسبت به خداوند و عدم شناسائى ذات پاك او و اينكه هيچگونه شبيه و نظير و مانند براى او تصور نمى شود.

از سوى ديگر جهل انسان نسبت به علل اصلى حوادث جهان كه گاهى سبب حوادث را به يك سلسله علل خيالى و خرافى از جمله

بت ، نسبت دهد.

از سوى سوم جهل انسان به جهان ماوراء طبيعت و كوتاهى فكر او تا آنجا كه جز مسائل حسى را نمى بيند و باور نمى كند، اين نادانيها دست به دست هم داده و در طول تاريخ ، سرچشمه بت پرستى شده اند و گر نه چگونه يك انسان آگاه و فهميده ، آگاه به خدا و صفات او، آگاه از علل حوادث ، آگاه از جهان طبيعت و ماوراء طبيعت ، ممكن است قطعه سنگى را فى المثل از كوه جدا كند، قسمتى از آن را در ساختمان منزل ، و يا پله هاى خانه مصرف كند، و قسمت ديگرى را معبودى بسازد، و در برابر آن سجده نمايد و مقدرات خويش را به دست او بسپارد؟!

جالب اينكه در گفتار موسى (عليه السلام ) در آيه فوق مى خوانيم كه به آنها مى گويد شما جمعيتى هستيد كه در جهالت به طور مستمر غوطه وريد (چون تجهلون فعل مضارع است و غالبا دلالت بر استمرار مى كند) به خصوص اينكه متعلق جهل ، در آن بيان نشده و اين خود دليل بر عموميت و توسعه آن مى باشد.

از همه جالبتر اينكه بنى اسرائيل ، با جمله اجعل لنا الها (معبودى براى ما قرار بده ) نشان دادند كه ممكن است چيزى كه هرگز منشا اثرى نبوده ، نه

زيانى داشته و نه سودى دارد، با انتخاب و قرارداد و گذاردن نام بت و معبود بر آن ، ناگهان سرچشمه آثارى گردد، پرستش آن انسان را به خدا نزديك كند، و بى احترامى به آن دور، عبادتش سرچشمه خير و بركت ، و

تحقيرش منشا ضرر و زيان گردد، و اين نهايت جهل و بى خبرى است .

درست است كه منظور بنى اسرائيل اين نبوده براى ما معبودى بساز كه خالق جهان باشد، بلكه منظورشان اين بوده معبودى بساز كه با پرستش آن به خدا نزديك شويم و مايه خير و بركت گردد، ولى آيا با يك نامگذارى و يا مجسمه سازى ، ممكن است يك موجود بى روح و بى خاصيت ، ناگهان سرچشمه اين خواص و آثار گردد؟ آيا چيزى جز خرافه و جهل و خيالات واهى و پندارهاى بى اساس مى تواند چنين كارى را توجيه كند؟! <107>

2 - شك نيست كه بنى اسرائيل قبل از مشاهده اين گروه بت پرستان زمينه فكرى مساعدى بر اثر زندگى مداوم در ميان مصريان بت پرست براى اين موضوع داشتند، ولى مشاهده اين صحنه تازه گويا جرقه اى شد كه زمينه هاى قبلى ، خود را نشان دهند، اما در هر حال اين جريان نشان مى دهد كه انسان تا چه اندازه ، تحت تاثير محيط قرار دارد، محيط است كه مى تواند او را به خداپرستى سوق دهد، و محيط است كه مى تواند او را به بت پرستى بكشاند، محيط است كه منشا انواع مفاسد و بدبختيها و يا سرچشمه صلاح و پاكى مى گردد (اگر چه انتخاب خود او نيز عامل نهائى است ) و به همين جهت اصلاح محيط در اسلام فوق العاده مورد توجه قرار دارد.

3 - موضوع ديگرى كه از آيه به خوبى استفاده مى شود اين است كه در ميان بنى اسرائيل به راستى افراد ناسپاس فراوانى بودند، با

آنكه آنهمه معجزات موسى را مشاهده كردند و آن همه مواهب الهى شامل حالشان شده بود، چيزى از نابودى دشمن سرسختشان فرعون در ميان امواج نگذشته بود، و آنها به لطف پروردگار از دريا گذشتند، اما ناگهان همه اين مسائل را به دست فراموشى سپرده ، از موسى تقاضاى بتسازى كردند!.

در نهج البلاغه مى خوانيم يكى از يهوديان در حضور على (عليه السلام ) به مسلمانان ايراد كرد و گفت : شما هنوز پيامبرتان را به خاك نسپرده بوديد كه اختلاف كرديد؟

على (عليه السلام ) اين پاسخ دندانشكن را در جواب يهودى فرمود انما اختلفنا عنه لا فيه و لكنكم ما جفت ارجلكم من البحر حتى قلتم لنبيكم اجعل لنا الها كما لهم آلهة فقال انكم قوم تجهلون : ((ما درباره دستورات و سخنانى كه از پيامبرمان رسيده اختلاف كرده ايم ، نه درباره خود پيامبر و نبوتش (تا چه رسد به الوهيت پروردگار) ولى شما پايتان از آب دريا خشك نشده بود كه به پيامبرتان پيشنهاد كرديد، براى ما معبودى قرار بده آنچنان كه اين بتپرستان معبودانى دارند، و او در جواب به شما گفت : شما جمعيتى هستيد كه در جهل غوطه وريد))!

در آيه بعد مى خوانيم كه موسى (عليه السلام ) براى تكميل سخن خود به بنى اسرائيل گفت : ((اين جمعيت بت پرست را كه مى بينيد، كارشان به هلاكت مى انجامد و عملشان باطل و بى اساس است )) (ان هؤ لاء متبر ما هم فيه و باطل ما كانوا يعملون ).

يعنى هم عملشان بيهوده و رنجهايشان بى نتيجه است و هم سرانجام يك قوم

بت پرست و مشرك ، به

هلاكت و نابودى مى كشد (زيرا ((متبر)) از ماده ((تبار)) به معنى هلاكت است ). و باز براى تاكيد اضافه كرد آيا معبودى غير از خدا براى شما انتخاب كنم ؟ همان خدائى كه شما را بر جهانيان (مردم عصر خود) برترى داد (قال أ غير الله ابغيكم الها و هو فضلكم على العالمين ).

يعنى اگر انگيزه پرستش خدا، حس شكرگزارى باشد، همه نعمتهاى شما از ناحيه خدا است و اگر انگيزه پرستش و عبوديت ، منشا اثر بودن باشد، باز آن هم مربوط به خدا است ، بنابراين به هر حسابى باشد جز خداوند قادر منان شايسته پرستش نيست .

در آيه بعد خداوند يكى از نعمتهاى بزرگ خود را به بنى اسرائيل ، ياد آور مى شود، تا با توجه به اين نعمت بزرگ حس شكرگزارى در آنها تحريك گردد، و بدانند شايسته پرستش و خضوع و عبادت ، تنها ذات پاك او است ، و هيچ دليلى ندارد كه در مقابل بتهائى كه كمترين سود و زيانى ندارند، سر تعظيم فرود آورند.

نخست مى گويد: ((به خاطر بياوريد هنگامى كه شما را از چنگال آل فرعون نجات داديم آنها مرتبا شما را شكنجه مى دادند و مجازات مى كردند (و اذ انجيناكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب )

((يسومون )) از ماده ((سوم )) و اصل آن چنانكه راغب در مفردات مى گويد دنبال چيزى رفتن است و به طورى كه از قاموس استفاده مى شود يك نوع معنى استمرار و ادامه نيز در آن افتاده ، بنابراين معنى يسومونكم سوء العذاب

اين است كه آنها به طور مستمر به دنبال مجازاتهاى دردناك و

شكنجه دادن شما بودند.

سپس - همانطور كه روش قرآن در بيان تفصيلى مطالب پس از بيان اجمالى آنها است - اين عذاب و شكنجه مستمر را چنين شرح مى دهد كه آنها پسران شما را به قتل مى رسانيدند، و زنان و دخترانتان را (براى خدمتگزارى و بردگى ) زنده نگه مى داشتند (يقتلون ابنائكم و يستحيون نسائكم ).

و در اين آزمايش بزرگى از ناحيه خداوند براى شما بود (و فى ذلكم بلاء من ربكم عظيم ).

ظاهر آيات قبل و بعد نشان مى دهد كه اين جمله را موسى (عليه السلام ) از طرف خداوند براى بنى اسرائيل كه پس از عبور از درياى نيل به هوس بت پرستى افتادند بيان كرده است .

اگر چه بعضى از مفسران احتمال داده اند كه مخاطب اين آيه يهوديان عصر پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بوده باشند، زيرا تفسير اول احتياج به تقدير دارد و اينكه آيه در اصل قال موسى قال ربكم ...: ((موسى گفت پروردگار شما چنين گفته است ))... بوده است و اين بر خلاف ظاهر است .

ولى با توجه به اينكه اگر روى سخن در اين آيه به يهوديان معاصر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) باشد ارتباط آيات قبل و بعد به كلى بريده مى شود، اين آيه به صورت جمله معترضهاى درمى آيد، تفسير اول صحيحتر به نظر مى رسد.

(ضمنا بايد توجه داشت كه نظير اين آيه با تفاوت بسيار كمى در سوره بقره آيه 49 گذشت ، براى توضيح بيشتر به جلد اول صفحه 165 تا 167 مراجعه فرمائيد). وعده گاه بزرگ

در اين آيه اشاره به يكى ديگر از صحنه هاى زندگى بنى اسرائيل و درگيرى موسى با آنها شده است و آن جريان رفتن موسى به ميعادگاه پروردگار و گرفتن احكام تورات از طريق وحى و تكلم با خدا و آوردن جمعى از بزرگان بنى اسرائيل به ميعادگاه براى مشاهده اين جريان و اثبات اينكه هرگز خداوند را با چشم نمى توان ديد مى باشد، كه به دنبال آن داستان گوساله پرستى بنى اسرائيل و انحراف از مسير توحيد و آن غوغاى عجيب سامرى ذكر شده است .

نخست مى گويد: ((ما به موسى (عليه السلام ) سى شب (يك ماه تمام ) مواعده كرديم ، سپس با ده روز ديگر آن را كامل ساختيم ، و وعده خدا با او در چهل شب پايان يافت )) (و واعدنا موسى ثلثين ليلة و اتممناها بعشر فتم ميقات ربه اربعين ليلة ).

((ميقات )) از ماده وقت به معنى وقتى است كه براى انجام كارى تعيين

شده است ، و معمولا بر زمان اطلاق مى شود، اما گاهى به مكانى كه بايد كارى در آن انجام پذيرد، گفته مى شود، مانند ((ميقات حج )) يعنى مكانى كه هيچكس بدون احرام نمى تواند از آنجا بگذرد.

سپس چنين نقل كه ((موسى به برادرش هارون گفت : در ميان قوم من جانشين من باش و در راه اصلاح آنها بكوش و هيچگاه از طريق مفسدان پيروى مكن )) (و قال موسى لاخيه هارون اخلفنى فى قومى و اصلح و لا تتبع سبيل المفسدين ).

در اينجا به چند موضوع بايد توجه داشت

1 - نخستين سؤ الى كه در مورد آيه فوق پيش

مى آيد اين است كه چرا وعده چهل روز يكجا بيان نشده بلكه نخست مى فرمايد سى روز، سپس ده روز به عنوان متمم بر آن مى افزايد در حالى كه در آيه 151 بقره اين چهل روز به صورت واحد، ذكر شده است ؟

مفسران درباره اين تفكيك ، تفسيرهاى گوناگونى ذكر كرده اند، ولى آنچه بيشتر به نظر ميرسد و با روايات اهلبيت (عليهم الاسلام ) نيز سازگار است اين است كه گرچه در متن واقع ، بنا بر چهل روز بوده اما خداوند براى آزمودن بنى اسرائيل نخست موسى (عليه السلام ) را براى يك مواعده سى روزه دعوت نمود سپس آن را تمديد كرد، تا منافقان بنى اسرائيل صفوف خود را مشخص سازند.

از امام باقر (عليه السلام ) چنين نقل شده كه فرمود: هنگامى كه موسى (عليه السلام ) به وعدهگاه الهى رفت با قوم خويش قرار گذاشته بود غيبت او سى روز بيشتر طول نكشد، اما هنگامى كه خداوند ده روز بر آن افزود، بنى اسرائيل گفتند: موسى (عليه السلام ) تخلف كرده است ، و به دنبال آن دست به كارهائى كه مى دانيم زدند (و

گوساله پرستى كردند). <108>

در اينكه اين چهل روز، موافق چه ايامى از ماه هاى اسلامى بوده ، از بعضى روايات استفاده مى شود از آغاز ذيقعده شروع ، و به دهم ذيحجه (عيد قربان ) ختم گرديده است ، اگر مى بينيم تعبير به چهل شب (اربعين ليله ) در قرآن شده است نه چهل روز، ظاهرا به خاطر اين است كه مناجات موسى (عليه السلام ) و گفتگويش با پروردگار بيشتر در

شب انجام مى شده است .

2 - سؤ ال ديگرى كه در اينجا پيش مى آيد اين است كه مگر هارون پيامبر نبود كه موسى (عليه السلام ) او را به جانشينى خود و رهبرى و امامت بنى اسرائيل منصوب كرد؟

پاسخ اين سؤ ال با توجه به يك نكته روشن مى شود و آن اينكه مقام نبوت چيزى است و مقام امامت چيز ديگر، هارون پيامبر بود ولى عهده دار مقام رهبرى همه جانبه بنى اسرائيل نبود، بلكه مقام امامت و رهبرى همه جانبه مخصوص موسى (عليه السلام ) بود، اما به هنگامى كه مى خواست براى مدتى از قوم خود جدا شود، برادرش را به عنوان امام و پيشوا انتخاب كرد.

و از اينجا روشن مى شود كه مقام امامت مقامى برتر از مقام نبوت است (شرح بيشتر درباره اين موضوع را در سرگذشت ابراهيم ذيل آيه 124 سوره بقره جلد اول صفحه 311 بيان كرديم ).

3 - باز سؤ ال ديگرى كه در اينجا مطرح مى شود اين است كه چگونه موسى (عليه السلام ) به برادر خود گفت : در اصلاح قوم بكوشد و از پيروى راه مفسدان

خوددارى كند با اينكه هارون ، پيامبر بود و معصوم و هرگز پيرو طريق مفسدان نبود.

در پاسخ مى گوئيم : اين در حقيقت يكنوع تاكيد براى توجه دادن برادر به اهميت موقعيت خود در ميان بنى اسرائيل مى باشد و شايد اين موضوع را نيز مى خواست براى بنى اسرائيل روشن سازد، كه در برابر اندرزها و نصايح و رهبريهاى خردمندانه هارون ، تسليم باشند و امر و نهى و اندرز او را بر خود سنگين

نشمرند، و دليل بر كوچكى خود ندانند، همانطور كه هارون با آن مقام برجستهاش در برابر نصيحت و اندرز موسى (عليه السلام ) كاملا تسليم بود.

يك ميقات يا چند ميقات

4 - چهارمين سؤ الى كه در اينجا پيش مى آيد اين است كه آيا موسى (عليه السلام ) تنها يك اربعين به ميقات رفت و در همين اربعين بود كه احكام تورات و شريعت آسمانى خود را از طريق وحى دريافت داشت و نيز در همين اربعين بود كه جمعى از بزرگان بنى اسرائيل را به عنوان نماينده همه قوم با خود برد، تا شاهد نزول احكام تورات باشند و نيز به آنها بفهماند كه خداوند به هيچوجه با چشم مشاهده نميشود؟ و يا اينكه اربعينهاى متعددى بوده ؟ در يكى تنها براى گرفتن احكام و در ديگرى همراه بزرگان بنى اسرائيل و احتمالا اربعين ديگرى براى مقاصدى غير از اينها با خداوند ميعاد داشته است (چنانكه از سفر خروج تورات كنونى از باب 19 تا 24 نيز چنين استفاده مى شود).

باز در اينجا در ميان مفسران گفتگو است ، ولى آنچه با توجه به آيه مورد بحث و آيات قبل و بعد آن ، بيشتر به ذهن مى رسد، اين است كه همه مربوط به يك واقعه است ، زيرا گذشته از اينكه تعبير آيه بعد و لما جاء موسى لميقاتنا

(هنگامى كه موسى به ميقات آمد) كاملا متناسب با وحدت اين دو جريان است ، آيه 145 همين سوره به خوبى نشان مى دهد كه جريان الواح تورات و دريافت احكام اين شريعت نيز در همين سفر بوده است .

تنها چيزى كه ممكن

است دليل بر تعدد ميعادهاى موسى با بنى اسرائيل گرفته شود، آيه 155 همين سوره است (و اختار موسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا …) كه به خواست خدا بزودى ضمن بيان تفسير آن ، عدم منافاتش را روشن خواهيم ساخت .

5 - حديث منزله

بسيارى از مفسران اهل تسنن و شيعه در ذيل آيه مورد بحث اشاره به حديث معروف منزله كرده اند، با اين تفاوت كه مفسران شيعه آن را به عنوان يكى از اسناد زنده خلافت بلا فصل على (عليه السلام ) گرفته ، ولى بعضى از مفسران اهل تسنن ضمن عدم قبول آن ، تاخت و تاز بيرحمانه و تعصب آميزى به شيعه دارند.

براى روشن شدن اين بحث ، نخست لازم است اسناد و متن اين حديث را بطور فشرده بياوريم ، و سپس درباره دلالت آن ، و بعد در مورد حملاتى كه آن دسته از مفسران به ما دارند بحث و بررسى كنيم :

اسناد حديث منزله

1 - عده زيادى از صحابه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) درباره جريان جنگ تبوك چنين نقل كرده اند: ان رسول الله (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) خرج الى تبوك و استخلف عليا فقال ا تخلفنى فى الصبيان و النساء قال ا لا ترضى ان تكون منى بمنزلة هارون من موسى

الا انه ليس نبى بعدى : پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به سوى تبوك حركت كرد و على (عليه السلام ) را به جاى خود قرار داد، على (عليه السلام ) عرض كرد آيا مرا در ميان كودكان و زنان ميگذارى (و اجازه

نمى دهى با تو به ميدان جهاد بيايم ) پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود: آيا راضى نيستى كه نسبت به من همانند هارون نسبت به موسى (عليه السلام ) باشى جز اينكه پيامبرى بعد از من نخواهد بود عبارت بالا در معتبرترين كتب حديث اهل تسنن يعنى صحيح بخارى نيز از سعد بن ابى وقاص نقل شده است . <109>

در صحيح مسلم كه آن هم از كتب درجه اول آنان محسوب مى شود در باب فضائل الصحابه همين حديث از سعد نقل شده كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به على (عليه السلام ) فرمود: انت منى بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبى بعدى : تو نسبت به من ، به منزله هارون از موسى هستى جز اينكه بعد از من پيامبرى نيست <110> در اين حديث كه صحيح مسلم نقل كرده مطلب به صورت كلى اعلام شده و اشاره به جنگ تبوك ديده نميشود.

و نيز در همان كتاب كمى پس از ذكر حديث به گونه كلى گفتار پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را در جنگ تبوك ، همانند صحيح بخارى جداگانه آورده است .

در سنن ابن ماجه نيز عين اين مطلب آمده است . <111>

در سنن ترمذى مطلبى بر اين اضافه دارد كه معاويه روزى به سعد گفت چرا ناسزا به ابو تراب (يعنى على (عليه السلام ) نميگوئى ؟! گفت : من سه مطلب را به خاطر دارم كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) درباره على (عليه السلام ) فرمود، هنگامى كه

به ياد اين سه مطلب ميافتم نميتوانم به او ناسزا بگويم ، سپس يكى از اين سه مطلب را جريان

جنگ تبوك و جملهاى را كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در حق على (عليه السلام ) فرمود، ذكر مى كند. <112> در كتاب مسند احمد در حدود ده مورد اشاره به اين حديث شده است كه گاهى در آن از جنگ تبوك سخن به ميان آمده و گاهى بدون ذكر جنگ تبوك اين جمله بطور كلى بيان گرديده است . <113>

در يكى از اين موارد نقل مى كند كه ابن عباس نشسته بود جمعى نزد او آمدند و به او گفتند يا به همراه ما بيا و يا اين عده اى كه در مجلس نشسته اند از مجلس بروند (ما با تو سخنى داريم ) ابن عباس گفت : من با شما مى آيم ، تا آنجا كه ميگويد: ابن عباس داستان جنگ تبوك و گفتار پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را نقل كرد و در آخر آن اضافه نمود: انه لا ينبغى ان اذهب الا و انت خليفتى : شايسته نيست كه من بروم مگر اينكه تو جانشين من باشى . <114>

در كتاب خصائص نسائى نيز عين اين حديث آمده است <115> و همچنين در كتاب مستدرك حاكم <116> و تاريخ الخلفاء سيوطى <117> و صواعق المحرقه ابن حجر <118> و سيره ابن هشام <119> و سيره حلبى <120> و كتب بسيار ديگر.

و ميدانيم اين كتب از كتابهاى معروف و درجه اول اهل تسنن است .

قابل توجه اينكه حديث فوق را تنها سعد

بن ابى وقاص از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل نكرده است بلكه عده اى از صحابه كه تعداد آنها بيش از بيست نفر است آنرا نقل كرده اند: از جمله جابر بن عبد الله و ابو سعيد خدرى و اسماء بنت عميس و ابن عباس و ام سلمه و عبد الله بن مسعود و انس بن مالك و زيد بن ارقم و ابو ايوب و جالبتر اينكه معاويه و عمر بن خطاب نيز اين حديث را از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل كرده اند.

محب الدين طبرى در ذخائر العقبى نقل مى كند كه مردى نزد معاويه آمد و سؤ الى از او كرد، معاويه در پاسخ گفت : اين مساله را از على (عليه السلام ) بپرس او بهتر ميداند، مرد گفت اى امير مؤ منان ! (منظورش معاويه بود) جواب تو در اين باره از جواب على (عليه السلام ) نزد من خوشتر است ، معاويه گفت : سخن بدى گفتى و سپس گفت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در حق على (عليه السلام ) اين جمله را فرمود: انت منى بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبى بعدى ، سپس افزود هنگامى كه عمر مطلبى برايش مشكل ميشد از على (عليه السلام ) مى پرسيد. <121>

ابو بكر بغدادى در تاريخ بغداد از عمر بن خطاب چنين نقل مى كند: مردى را ديد كه به على ناسزا ميگويد، عمر گفت : من گمان ميكنم مرد منافقى باشى !، براى اينكه از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و

سلّم ) شنيدم ميفرمود: انما على منى بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبى بعدى . <122>

حديث منزله در هفت مورد

نكته ديگر اينكه بر خلاف آنچه بعضى تصور ميكنند پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) اين

سخن را تنها در جنگ تبوك نفرموده ، بلكه در چندين مورد ديگر نيز اين جمله از او شنيده شده است ، از جمله اينكه :

1 - در يوم المؤ اخاة اول يعنى در نخستين مرتبه كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در مكه ميان يارانش پيمان برادرى بست ، على (عليه السلام ) را براى اين پيمان براى خودش انتخاب نمود و فرمود: انت منى بمنزله هارون من موسى الا انه لا نبى بعدى . <123>

2 - در يوم المؤ اخاة ثانيه يعنى روز ديگرى كه در مدينه ميان مهاجر و انصار پيمان برادرى برقرار ساخت باز در اينجا على (عليه السلام ) را به عنوان برادرى خود انتخاب نمود و اين جمله را به او فرمود: و انت منى بمنزلة هارون من موسى غير انه لا نبى بعدى و انت اخى و وارثى . <124>

3 - ام سليم كه از زنان با شخصيت و از دعوت كنندگان به سوى اسلام بود و پدر و برادرش در ميدان جهاد در خدمت پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) شربت شهادت نوشيدند، و به خاطر اينكه شوهرش ، دعوت اسلام را نپذيرفت از او جدا شد، گهگاه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) براى ديدنش به خانه او مى آمد (و او را

تسلى ميداد) روزى به او فرمود: اى ام سليم ان عليا لحمه من لحمى و دمه من دمى و هى منى بمنزلة هارون من موسى <125> على گوشتش از گوشت من و خونش از خون من و او نسبت به

من همانند هارون است نسبت به موسى .

4 - ابن عباس ميگويد: روزى عمر بن خطاب گفت : نام على را به بدى نبريد زيرا من از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) سه جمله درباره او شنيدم كه اگر يكى از آنها را ميداشتم از آنچه آفتاب بر آن ميتابد نزد من محبوبتر بود، من و ابوبكر و ابو عبيده و جمعى از اصحاب پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نزد او بوديم و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) تكيه بر على كرده بود، دست بر شانه او زد سپس فرمود: انت يا على اول المؤ منين ايمانا و اولهم اسلاما ثم قال انت منى بمنزلة هارون من موسى : اى على تو نخستين مردى هستى كه به خدا ايمان آوردى و نخستين كسى هستى كه اسلام را پذيرفتى ، تو نسبت به من همانند هارون به موسى هستى . <126>

5 - نسائى در كتاب خصائص نقل مى كند كه على (عليه السلام ) و جعفر و زيد درباره سرپرستى فرزند حمزه با هم گفتگو داشتند و هر كدام ميخواست ، اين خدمت به او سپرده شود، در اين موقع پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به على (عليه السلام ) فرمود: انت منى بمنزلة هارون من موسى <127>

6 -

در آن روز كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) دستور داد درهاى خانه هائى كه به مسجد (منظور مسجد پيامبر است ) گشوده ميشد، بسته شود و تنها در خانه على (عليه السلام ) را باز گذارد، جابر بن عبد الله نقل مى كند كه به على (عليه السلام ) فرمود: انه يحل لك من المسجد ما يحل لى و انك منى بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبى

بعدى <128> : آنچه از مسجد براى من مجاز است براى تو نيز مجاز است زيرا تو نسبت به من همانند هارون نسبت به موسى هستى .

موارد ششگانه بالا كه غير از جريان غزوه تبوك است ، همه را از كتب معروف اهل تسنن آورديم و گرنه در رواياتى كه از طرق شيعه وارد شده ، موارد ديگرى نيز از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل شده كه اين جمله را فرمود.

از مجموع اينها به خوبى استفاده مى شود كه حديث منزله ، موضوعى نبوده است كه اختصاص به داستان تبوك داشته باشد بلكه يك فرمان عمومى درباره على (عليه السلام ) براى هميشه بوده است .

و از اينجا روشن مى شود اينكه بعضى از دانشمندان اهل سنت مانند آمدى تصور كرده اند كه اين حديث متضمن حكم خاصى در مورد جانشينى على (عليه السلام ) در غزوه تبوك بوده است و ربطى به ساير موارد ندارد، به كلى بى اساس است ، زيرا پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به مناسبتهاى مختلف و در جريانهاى گوناگون اين جمله را تكرار فرموده و اين نشان

مى دهد كه يك حكم عمومى است .

محتواى حديث منزله

اگر با بينظرى حديث فوق را بررسى كنيم و از پيشداوريهاى تعصب آميز و بهانه جوئيها، خود را بركنار داريم ، از اين حديث استفاده ميكنيم كه على (عليه السلام ) تمام مناصبى را كه هارون نسبت به موسى (عليه السلام ) و در ميان بنى اسرائيل داشت - به جز نبوت - داشته است ، زيرا لفظ حديث عام است و استثناء جمله الا انه لا نبى بعدى نيز اين عموميت را تاكيد مى كند، و هيچگونه قيد و شرطى در

حديث وجود ندارد، كه آن را تخصيص بزند، بنابراين امور زير را از حديث ميتوان استفاده كرد:

1 - على (عليه السلام ) بالاترين و افضل امت بعد از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بود، همانگونه كه هارون چنين مقامى را داشت .

2 - على (عليه السلام ) وزير پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و معاون خاص و پشتيبان او و شريك در برنامه رهبرى او بود، زيرا قرآن همه اين مناصب را براى هارون ثابت كرده است آنجا كه از زبان موسى ميگويد:

و اجعل لى وزيرا من اهلى هارون اخى ، اشدد به ازرى و اشركه فى امرى (سوره طه آيه 29 تا 32): وزيرى از خاندانم براى من قرار ده ، هارون برادرم را، نيروى مرا به او افزايش ده ، و او را در برنامه من شريك ساز.

3 - على (عليه السلام ) علاوه بر برادرى عمومى اسلامى مقام خاص اخوت و برادرى اختصاصى و معنوى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و

سلّم ) را دارا بود.

4 - على جانشين و خليفه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بود و با وجود او هيچكس ديگر چنين شايستگى را نداشت .

پرسشها پيرامون حديث منزله

جمعى از متعصبان ايرادهائى به حديث فوق دارند كه قسمتى از آن به قدرى سست است كه به راستى شايسته طرح نيست تنها با شنيدن بعضى از اينگونه ايرادات بايد اظهار تاسف كرد كه چرا پيشداوريهاى حساب نشده به عده اى اجازه نميدهد حقايق روشن را بپذيرند، ولى قسمتى از آنها كه قابل طرح و گفتگو است ذيلا از نظر ميگذرانيم :

ايراد اول - اين حديث تنها يك حكم محدود و خصوصى را بيان ميكند، زيرا در غزوه تبوك وارد شده آنهم به هنگامى كه على (عليه السلام ) از ماندن در مدينه در ميان زنان و كودكان ناراحت بود و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) براى دلدارى او اين جمله را بيان كرد، بنابراين منظور اين بوده كه تنها تو بر اين گروه زنان و كودكان حكومت و رهبرى دارى !!

پاسخ اين ايراد از بحثهاى گذشته به خوبى روشن شد كه بر خلاف تصور اين ايراد كنندگان حديث مزبور، در يك واقعه و تنها در واقعه تبوك صادر نشده بلكه در موارد متعددى ، به عنوان يك قانون كلى ذكر شده است كه ما هفت مورد آنرا با ذكر اسنادش از كتب دانشمندان اهل تسنن در بحثهاى گذشته آورديم .

از اين گذشته ماندن على (عليه السلام ) در مدينه يك كار ساده به منظور نگهدارى زنان و كودكان نبود، بلكه اگر هدف اين بود از بسيارى

از افراد ديگر اين كار ساخته بود و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بزرگترين قهرمان شجاع سپاهش را براى هدف كوچكى آن هم در زمانى كه به مبارزه يك امپراطورى بزرگ (امپراطورى روم شرقى ) ميرفت نميگذاشت ، پيدا است هدف اين بوده كه در غيبت طولانى او دشمنان فراوانى كه در اطراف مدينه بودند و منافقانى كه در خود مدينه وجود داشتند از فرصت براى درهم كوبيدن مدينه ، كانون اسلام ، استفاده نكنند، تنها كسى كه ميتوانست اين مركز حساس را حفظ و نگهدارى كند، على (عليه السلام ) بود.

ايراد دوم - ميدانيم - و در تواريخ مشهور آمده است - كه هارون در زمان خود موسى (عليه السلام ) از دنيا رفت ، بنابراين تشبيه به هارون ، اثبات نميكند كه على (عليه السلام ) بعد از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) جانشين او باشد.

شايد اين مهمترين ايرادى است كه به اين حديث شده است ، ولى جمله

الا انه لا نبى بعدى پاسخ اين ايراد را به خوبى مى دهد، زيرا اگر گفتار پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كه ميگويد تو به منزله هارون نسبت به من هستى ، مخصوص به زمان حيات پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بود، جمله الا انه لا نبى بعدى هيچ لزومى نداشت ، زيرا وقتى سخن مخصوص به زمان حيات پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) باشد، درباره بعد از او سخن گفتن كاملا نامناسب است (و به اصطلاح اين استثناء جنبه منقطع پيدا مى كند كه

بر خلاف ظاهر كلام ميباشد)

بنابراين وجود اين استثناء به خوبى نشان مى دهد كه گفتار پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ناظر به زمان بعد از مرگ او نيز بوده است منتها براى اينكه اشتباه نشود و كسانى على (عليه السلام ) را به نبوت بعد از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بر نگزينند، ميفرمايد: تو همه اين مقامها را دارى ولى بعد از من پيامبر نخواهى بود، بنابراين مفهوم كلام پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) اين مى شود كه تو تمام مقامات هارون را دارى ، نه تنها در حيات من ، بعد از وفات من هم اين مقامات ادامه خواهد يافت (جز مقام نبوت ).

و به اين ترتيب روشن مى شود كه تشبيه على (عليه السلام ) به هارون از نظر مقامات است نه از نظر مدت ادامه اين مقامات ، هارون نيز اگر زنده ميماند مسلما هم مقام جانشينى موسى را داشت و هم مقام نبوت را.

و با توجه به اينكه هارون طبق صريح قرآن هم مقام وزارت و معاونت موسى (عليه السلام ) را داشت و هم شريك در رهبرى (تحت نظر موسى بود، و هم پيامبر بود، تمام اين مقامات بجز نبوت براى على (عليه السلام ) ثابت ميگردد، حتى بعد از وفات پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به گواهى جمله الا انه لا نبى بعدى .

ايراد سوم - ايراد ديگرى كه در اين زمينه شده است اين است كه لازمه استدلال به اين حديث آن است كه على حتى در زمان پيامبر (صلى اللّه

عليه و آله و سلّم ) منصب ولايت و رهبرى امت را داشته است ، در حالى كه دو امام و دو رهبر در عصر واحد ممكن نيست ؟

ولى با توجه به يك نكته پاسخ اين ايراد نيز معلوم مى شود و آن اينكه بدون شك هارون نيز در عصر موسى (عليه السلام ) مقام رهبرى بنى اسرائيل را داشت ، ولى نه يك رهبر مستقل بلكه رهبرى كه زير نظر موسى (عليه السلام ) انجام وظيفه ميكرد، على (عليه السلام ) نيز در زمان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) معاون او در مساله رهبرى امت اسلام بود و بنابراين بعد از وفات او رهبر مستقل محسوب خواهد گشت .

در هر حال حديث منزله كه از نظر اسناد از محكمترين روايات اسلامى است كه در كتب تمام گروههاى مسلمين بدون استثنا آمده است از نظر دلالت نيز براى اهل انصاف در زمينه افضليت على (عليه السلام ) نسبت به تمام امت و همچنين جانشينى بلا فصل او نسبت به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) روشن است ، ولى عجيب اين است كه بعضى نه تنها دلالت حديث را بر خلافت نپذيرفتند، بلكه گفته اند كمترين فضيلتى را نيز براى على (عليه السلام ) ثابت نمى نمايد و اين براستى حيرت آور است ؟!!

در اين آيه چند نكته است كه بايد مورد توجه قرار گيرد:

1 - چرا موسى تقاضاى رؤ يت كرد؟

نخستين سؤ الى كه پيش مى آيد اين است ، موسى (عليه السلام ) كه پيامبر بزرگ و اولوا العزم پروردگار بود و به خوبى ميدانست ،

خداوند نه جسم است و نه مكان دارد و نه قابل مشاهده و رؤ يت است چگونه چنين درخواستى كه حتى در شان افراد عادى نيست از پروردگار كرد؟

گرچه مفسران پاسخهاى مختلفى گفته اند، ولى روشنترين جواب اين است كه موسى (عليه السلام ) اين تقاضا را از زبان قوم كرد، زيرا جمعى از جاهلان بنى اسرائيل اصرار داشتند كه بايد خدا را ببينند تا ايمان آورند (آيه 153 نساء گواه بر اين مطلب است ) و او از طرف خدا ماموريت پيدا كرد كه اين تقاضا را مطرح كند تا همگان پاسخ كافى بشنوند، در حديثى كه در كتاب عيون اخبار الرضا (عليه السلام ) از امام على بن موسى الرضا (عليهماالسلام ) نقل شده است نيز به اين موضوع تصريح شده است .

از قرائن روشنى كه اين تفسير را تاييد مى كند اين است كه در همين سوره آيه 155 ميخوانيم كه موسى (عليه السلام ) پس از اين ماجرا عرض كرد: اتهلكنا بما فعل السفهاء منا: آيا ما را به خاطر عملى كه سفيهان ما انجام دادند، به هلاكت ميرسانى ؟ از اين جمله روشن مى شود كه نه تنها موسى چنين تقاضائى را نداشت بلكه شايد هفتاد نفرى هم كه با او به ميعادگاه رفته بودند چنين منطقى نداشتند، آنها تنها افراد دانشمند و نمايندگان بنى اسرائيل بودند، تا مشاهدات خود را براى توده جاهل و بيخبر كه پيشنهاد مشاهده پروردگار داشتند بيان كنند.

2 - آيا مشاهده خدا امكانپذير است !

در آيه فوق ميخوانيم كه خداوند به موسى (عليه السلام ) ميگويد به كوه بنگر اگر در جاى خود باقى ماند

مرا خواهى ديد آيا مفهوم اين سخن اين است كه براستى خداوند قابل مشاهده است ؟

پاسخ اين است كه اين تعبير در حقيقت كنايه از محال بودن چنين موضوعى است ، همانند جمله حتى يلج الجمل فى سم الخياط (كافران در بهشت نميروند مگر آنكه شتر از سوراخ سوزن بگذرد) و از آنجا كه معلوم بوده كوه در برابر جلوه خداوند محال است پايدار بماند، چنين تعبيرى ذكر شده است .

3 - منظور از جلوه خدا چيست ؟

مفسران در اينجا گفتگوى بسيار كرده اند، ولى آنچه از مجموع آيات به نظر ميرسد اين است كه خداوند، پرتوى از يكى از مخلوقات خود را بر كوه ظاهر ساخت (و آشكار شدن آثار او به منزله آشكار شدن خود او است ) آيا اين مخلوق يكى از آيات عظيم الهى بوده كه براى ما ناشناخته مانده ؟ و يا نمونه اى از نيروى عظيم اتم و يا امواج مرموز و تكاندهنده يا صاعقه اى عظيم و وحشتناك كه كه بر كوه زد و برقى خيره كننده و صدائى مهيب و وحشتناك و نيروئى عظيم از آن برخاست ، آنچنان كه كوه به كلى از هم پاشيد.

گويا خداوند با اين كار ميخواست دو چيز را به موسى (عليه السلام ) و بنى اسرائيل نشان دهد:

نخست اينكه آنها قادر نيستند، پديده كوچكى از پديده هاى عظيم جهان خلقت را مشاهده كنند، با اين حال چگونه تقاضاى مشاهده پروردگار و خالق را ميكنند.

ديگر اينكه همانطور كه اين آيت عظيم الهى با اينكه مخلوقى بيش نبود خودش قابل مشاهده نبود بلكه آثارش يعنى لرزه عظيم ، و صداى مهيب او شنيده

ميشد، اما اصل آن يعنى آن امواج مرموز يا نيروى عظيم ، نه با چشم ديده ميشد و نه با حواس ديگر قابل درك بود، با اين حال آيا هيچكس در وجود چنين آيتى ميتوانست ترديد كند و بگويد چون خودش را نميبينم و تنها آثارش را ميبينم نميتوانم به آن ايمان بياورم ؟ جائى كه درباره يك مخلوق چنين قضاوت كنيم درباره خداوند بزرگ چگونه ميتوانيم بگوئيم چون قابل مشاهده نيست به او ايمان نمى آوريم با اينكه آثارش همه جا را پر كرده است .

احتمال ديگرى در زمينه تفسير آيه داده شده است و آن اينكه موسى (عليه السلام ) براستى براى خودش تقاضاى مشاهده كرد ولى منظور او مشاهده با چشم نبود كه لازمه آن جسميت بوده باشد و با مقام موسى (عليه السلام ) سازگار نباشد، بلكه منظور يك نوع ادراك و مشاهده باطنى بوده است ، يك شهود كامل روحى و فكرى ، زيرا بسيار مى شود كه كلمه رؤ يت در اين معنى به كار ميرود، مثلا ميگوئيم : من در خودمان اين قدرت را ميبينم كه اين كار را انجام دهيم در حالى كه قدرت ، چيز قابل مشاهده اى نيست ، بلكه منظور اين است ما به وضوح اين حالت را در خودمان مى يابيم .

موسى (عليه السلام ) ميخواست به چنين مقامى از شهود و معرفت برسد، در حالى كه رسيدن به چنين مقامى در دنيا ممكن نيست ، اگر چه در آخرت كه عالم شهود و عالم بروز است ، امكان دارد.

ولى خداوند در پاسخ موسى (عليه السلام ) گفت : چنين رؤ يتى هرگز

براى تو ممكن نيست و براى اثبات مطلب ، جلوه اى بر كوه كرد و كوه از هم متلاشى شد، و بالاخره موسى (عليه السلام ) از اين درخواست توبه نمود.

ولى اين تفسير از جهاتى بر خلاف ظاهر آيه مورد بحث است ، و لازمه آن ارتكاب مجاز از چند جهت ميباشد به علاوه با بعضى از روايات كه در تفسير آيه نيز وارد شده ، سازگار نيست ، و حق همان تفسير اول است .

4 - موسى (عليه السلام ) از چه چيز توبه كرد؟

آخرين سؤ الى كه در اين باره ، مطرح مى شود اين است كه موسى (عليه السلام ) چرا پس از بهوش آمدن عرضه داشت تبت اليك در حالى كه كار خلافى انجام نداده بود چه اينكه اگر اين درخواست را از طرف بنى اسرائيل كرده عملى بر طبق ماموريت بوده است و انجام وظيفه نموده ، و اگر براى خودش به منظور شهود باطنى سوال كرده ، اين هم كار خلافى محسوب نميشود ولى از دو جهت ميتوان اين سؤ ال را پاسخ گفت ، نخست اينكه موسى (عليه السلام )

به عنوان نمايندگى از بنى اسرائيل چنين درخواستى را كرد و باز در همين مقام و به همين صورت نمايندگى ، تقاضاى توبه و اظهار ايمان نمود.

ديگر اينكه موسى (عليه السلام ) اگر چه ماموريت داشت كه تقاضاى بنى اسرائيل را مطرح كند، ولى به هنگامى كه جريان تجلى پروردگار پيش آمد و حقيقت امر آشكار شد، مدت اين ماموريت پايان يافته بود، در اين موقع بايد به حالت نخست ، يعنى قبل از ماموريت بازگردد، و ايمان خويش

را ابراز دارد تا اشتباهى براى كسى باقى نماند و آن را به صورت توبه و با جمله انى تبت اليك و انا اول المؤ منين بيان فرمود.

5 - خداوند به هيچوجه قابل رؤ يت نيست

اين آيه از آياتى است كه به خوبى گواهى مى دهد كه به هيچ وجه خدا را نمى توان ديد زيرا كلمه لن طبق مشهور در ميان ادباء براى نفى ابد است ، بنابراين جمله لن ترانى مفهومش چنين مى شود كه نه در اين جهان و نه در جهان ديگر مرا نخواهى ديد.

و اگر (فرضا) كسى در اين موضوع ترديد كند كه لن براى نفى ابد است ، باز اطلاق آيه و اينكه نفى رؤ يت بدون هيچ قيد و شرطى ذكر شده ، دليل بر اين است كه در هيچ زمان و در هيچ شرائطى خداوند قابل رؤ يت نيست .

دلائل عقلى نيز ما را به همين حقيقت رهنمون ميگردد، زيرا رؤ يت مخصوص اجسام است ، بنابراين اگر در روايات اسلامى يا آيات قرآن تعبير لقاى پروردگار آمده است ، منظور همان مشاهده با چشم دل و ديده خرد است زيرا قرينه عقلى و نقلى بهترين شاهد براى اين موضوع ميباشد (در ذيل آيه 102 سوره انعام نيز در اين زمينه بحثهاى ديگرى داشتيم ). تقاضاى مشاهده پروردگار

در اين آيات و آيات بعد صحنه عبرتانگيز ديگرى از صحنه هاى زندگى بنى اسرائيل نشان داده شده است ، و آن اينكه جمعى از بنى اسرائيل با اصرار و تاكيد از موسى (عليه السلام ) خواستند كه خدا را مشاهده كنند و اگر او را مشاهده نكنند،

هرگز ايمان نخواهند آورد، موسى (عليه السلام ) از ميان آنها هفتاد نفر را انتخاب كرد و همراه خود به ميعادگاه پروردگار برد، در آنجا تقاضاى آنها را به درگاه اله

عرضه داشت ، پاسخى شنيد كه همه چيز را براى بنى اسرائيل در اين زمينه روشن كرد، قسمتى از اين ماجرا در سوره بقره آيه 55 و 56، و قسمتى از آن در سوره نساء آيه 153، و قسمت ديگرى در آيات مورد بحث و قسمتى هم در آيه 155 همين سوره بيان شده است .

در آيات مورد بحث ، نخست ميگويد: هنگامى كه موسى (عليه السلام ) به ميعادگاه ما آمد و پروردگارش با او سخن گفت ، عرض كرد: پروردگارا خود را به من نشان ده تا به تو بنگرم (و لما جاء موسى لميقاتنا و كلمه ربه قال رب ارنى انظر اليك ).

ولى به زودى اين پاسخ را از پيشگاه پروردگار شنيد كه هرگز مرا نخواهى ديد (قال لن ترانى ).

ولى به كوه بنگر، اگر بجاى خود ايستاد مرا خواهى ديد! (و لكن انظر الى الجبل فان استقر مكانه فسوف ترانى ).

هنگامى كه خداوند بر كوه جلوه كرد آنرا محو و نابود و همسان با زمين نمود! (فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا). <129>

موسى (عليه السلام ) از مشاهده اين صحنه هولانگيز چنان وحشت زده شده كه مدهوش به روى زمين افتاد (و خر موسى صعقا).

و هنگامى كه به هوش آمد، عرضه داشت پروردگارا منزهى تو، من به سوى تو باز ميگردم و توبه ميكنم و من نخستين مؤ منانم (فلما افاق قال سبحانك تبت اليك و انا اول المؤ منين

).

در اين آيه چند نكته است كه بايد مورد توجه قرار گيرد:

1 - چرا موسى تقاضاى رؤ يت كرد؟

نخستين سؤ الى كه پيش مى آيد اين است ، موسى (عليه السلام ) كه پيامبر بزرگ و اولوا العزم پروردگار بود و به خوبى ميدانست ، خداوند نه جسم است و نه مكان دارد و نه قابل مشاهده و رؤ يت است چگونه چنين درخواستى كه حتى در شان افراد عادى نيست از پروردگار كرد؟

گرچه مفسران پاسخهاى مختلفى گفته اند، ولى روشنترين جواب اين است كه موسى (عليه السلام ) اين تقاضا را از زبان قوم كرد، زيرا جمعى از جاهلان بنى اسرائيل اصرار داشتند كه بايد خدا را ببينند تا ايمان آورند (آيه 153 نساء گواه بر اين مطلب است ) و او از طرف خدا ماموريت پيدا كرد كه اين تقاضا را مطرح كند تا همگان پاسخ كافى بشنوند، در حديثى كه در كتاب عيون اخبار الرضا (عليه السلام ) از امام على بن موسى الرضا (عليهماالسلام ) نقل شده است نيز به اين موضوع تصريح شده است . <130>

از قرائن روشنى كه اين تفسير را تاييد مى كند اين است كه در همين سوره آيه 155 ميخوانيم كه موسى (عليه السلام ) پس از اين ماجرا عرض كرد: اتهلكنا بما فعل السفهاء منا: آيا ما را به خاطر عملى كه سفيهان ما انجام دادند، به هلاكت ميرسانى ؟ از اين جمله روشن مى شود كه نه تنها موسى چنين تقاضائى را نداشت بلكه شايد هفتاد نفرى هم كه با او به ميعادگاه رفته بودند چنين منطقى نداشتند، آنها تنها افراد دانشمند و

نمايندگان بنى اسرائيل بودند، تا مشاهدات خود را براى توده جاهل و بيخبر كه پيشنهاد مشاهده پروردگار داشتند بيان كنند.

2 - آيا مشاهده خدا امكانپذير است !

در آيه فوق ميخوانيم كه خداوند به موسى (عليه السلام ) ميگويد به كوه بنگر اگر در جاى خود باقى ماند مرا خواهى ديد آيا مفهوم اين سخن اين است كه براستى خداوند قابل مشاهده است ؟

پاسخ اين است كه اين تعبير در حقيقت كنايه از محال بودن چنين موضوعى است ، همانند جمله حتى يلج الجمل فى سم الخياط (كافران در بهشت نميروند مگر آنكه شتر از سوراخ سوزن بگذرد) و از آنجا كه معلوم بوده كوه در برابر جلوه خداوند محال است پايدار بماند، چنين تعبيرى ذكر شده است .

3 - منظور از جلوه خدا چيست ؟

مفسران در اينجا گفتگوى بسيار كرده اند، ولى آنچه از مجموع آيات به نظر ميرسد اين است كه خداوند، پرتوى از يكى از مخلوقات خود را بر كوه ظاهر ساخت (و آشكار شدن آثار او به منزله آشكار شدن خود او است ) آيا اين مخلوق يكى از آيات عظيم الهى بوده كه براى ما ناشناخته مانده ؟ و يا نمونه اى از نيروى عظيم اتم و يا امواج مرموز و تكاندهنده يا صاعقه اى عظيم و وحشتناك كه كه بر كوه زد و برقى خيره كننده و صدائى مهيب و وحشتناك و نيروئى عظيم از آن برخاست ، آنچنان كه كوه به كلى از هم پاشيد. <131>

گويا خداوند با اين كار ميخواست دو چيز را به موسى (عليه السلام ) و بنى اسرائيل نشان دهد:

نخست اينكه آنها قادر نيستند،

پديده كوچكى از پديده هاى عظيم جهان خلقت را مشاهده كنند، با اين حال چگونه تقاضاى مشاهده پروردگار و خالق را ميكنند.

ديگر اينكه همانطور كه اين آيت عظيم الهى با اينكه مخلوقى بيش نبود خودش قابل مشاهده نبود بلكه آثارش يعنى لرزه عظيم ، و صداى مهيب او شنيده ميشد، اما اصل آن يعنى آن امواج مرموز يا نيروى عظيم ، نه با چشم ديده ميشد و نه با حواس ديگر قابل درك بود، با اين حال آيا هيچكس در وجود چنين آيتى ميتوانست ترديد كند و بگويد چون خودش را نميبينم و تنها آثارش را ميبينم نميتوانم به آن ايمان بياورم ؟ جائى كه درباره يك مخلوق چنين قضاوت كنيم درباره خداوند بزرگ چگونه ميتوانيم بگوئيم چون قابل مشاهده نيست به او ايمان نمى آوريم با اينكه آثارش همه جا را پر كرده است .

احتمال ديگرى در زمينه تفسير آيه داده شده است و آن اينكه موسى (عليه السلام ) براستى براى خودش تقاضاى مشاهده كرد ولى منظور او مشاهده با چشم نبود كه لازمه آن جسميت بوده باشد و با مقام موسى (عليه السلام ) سازگار نباشد، بلكه منظور يك نوع ادراك و مشاهده باطنى بوده است ، يك شهود كامل روحى و فكرى ، زيرا بسيار مى شود كه كلمه رؤ يت در اين معنى به كار ميرود، مثلا ميگوئيم : من در خودمان اين قدرت را ميبينم كه اين كار را انجام دهيم در حالى كه قدرت ، چيز قابل مشاهده اى نيست ، بلكه منظور اين است ما به وضوح اين حالت را در خودمان مى يابيم .

موسى (عليه السلام

) ميخواست به چنين مقامى از شهود و معرفت برسد، در حالى كه رسيدن به چنين مقامى در دنيا ممكن نيست ، اگر چه در آخرت كه عالم شهود و عالم بروز است ، امكان دارد.

ولى خداوند در پاسخ موسى (عليه السلام ) گفت : چنين رؤ يتى هرگز براى تو ممكن نيست و براى اثبات مطلب ، جلوه اى بر كوه كرد و كوه از هم متلاشى شد، و بالاخره موسى (عليه السلام ) از اين درخواست توبه نمود. <132>

ولى اين تفسير از جهاتى بر خلاف ظاهر آيه مورد بحث است ، و لازمه آن ارتكاب مجاز از چند جهت ميباشد <133> به علاوه با بعضى از روايات كه در تفسير آيه نيز وارد شده ، سازگار نيست ، و حق همان تفسير اول است .

4 - موسى (عليه السلام ) از چه چيز توبه كرد؟

آخرين سؤ الى كه در اين باره ، مطرح مى شود اين است كه موسى (عليه السلام ) چرا پس از بهوش آمدن عرضه داشت تبت اليك در حالى كه كار خلافى انجام نداده بود چه اينكه اگر اين درخواست را از طرف بنى اسرائيل كرده عملى بر طبق ماموريت بوده است و انجام وظيفه نموده ، و اگر براى خودش به منظور شهود باطنى سوال كرده ، اين هم كار خلافى محسوب نميشود ولى از دو جهت ميتوان اين سؤ ال را پاسخ گفت ، نخست اينكه موسى (عليه السلام )

به عنوان نمايندگى از بنى اسرائيل چنين درخواستى را كرد و باز در همين مقام و به همين صورت نمايندگى ، تقاضاى توبه و اظهار ايمان نمود.

ديگر

اينكه موسى (عليه السلام ) اگر چه ماموريت داشت كه تقاضاى بنى اسرائيل را مطرح كند، ولى به هنگامى كه جريان تجلى پروردگار پيش آمد و حقيقت امر آشكار شد، مدت اين ماموريت پايان يافته بود، در اين موقع بايد به حالت نخست ، يعنى قبل از ماموريت بازگردد، و ايمان خويش را ابراز دارد تا اشتباهى براى كسى باقى نماند و آن را به صورت توبه و با جمله انى تبت اليك و انا اول المؤ منين بيان فرمود.

5 - خداوند به هيچوجه قابل رؤ يت نيست

اين آيه از آياتى است كه به خوبى گواهى مى دهد كه به هيچ وجه خدا را نمى توان ديد زيرا كلمه لن طبق مشهور در ميان ادباء براى نفى ابد است ، بنابراين جمله لن ترانى مفهومش چنين مى شود كه نه در اين جهان و نه در جهان ديگر مرا نخواهى ديد.

و اگر (فرضا) كسى در اين موضوع ترديد كند كه لن براى نفى ابد است ، باز اطلاق آيه و اينكه نفى رؤ يت بدون هيچ قيد و شرطى ذكر شده ، دليل بر اين است كه در هيچ زمان و در هيچ شرائطى خداوند قابل رؤ يت نيست .

دلائل عقلى نيز ما را به همين حقيقت رهنمون ميگردد، زيرا رؤ يت مخصوص اجسام است ، بنابراين اگر در روايات اسلامى يا آيات قرآن تعبير لقاى پروردگار آمده است ، منظور همان مشاهده با چشم دل و ديده خرد است زيرا قرينه عقلى و نقلى بهترين شاهد براى اين موضوع ميباشد (در ذيل آيه 102 سوره انعام نيز در اين زمينه بحثهاى ديگرى داشتيم

). <134> الواح تورات

سرانجام در آن ميعادگاه بزرگ ، خداوند، شرايع و قوانين آئين خود را بر موسى (عليه السلام ) نازل كرد.

نخست به او فرمود: اى موسى ! من ترا بر مردم برگزيدم ، و رسالات خود را به تو دادم ، و ترا به موهبت سخن گفتن با خودم نائل كردم (قال

موسى انى اصفيتك على الناس برسالاتى و بكلامى ).

اكنون كه چنين است آنچه را به تو دستور داده ام بگير و در برابر اين همه موهبت ، از شكرگزاران باش (فخذ ما آتيتك و كن من الشاكرين ).

آيا از اين آيه استفاده مى شود كه تكلم با خدا از امتيازات مخصوص موسى (عليه السلام ) در ميان پيامبران بود؟ يعنى تو را از ميان پيامبران براى اين كار برگزيدم ؟. حق اين است كه آيه فوق در صدد اثبات چنين مطلبى نيست ، بلكه به قرينه ذكر رسالات ، كه همه پيامبران دارا بودند، هدف آيه بيان دو امتياز بزرگ موسى (عليه السلام ) بر توده مردم است ، يكى دريافت رسالات خدا، و ديگرى گفتگوى با پروردگار كه هر دو مقام رهبرى او را در ميان امت خويش تثبيت ميكرد.

سپس اضافه ميكند كه در الواحى كه بر موسى (عليه السلام ) نازل كرديم ، از هر موضوعى پند و اندرز كافى و شرح و بيان مسائل مورد نياز در امور دين و دنيا و فرد و اجتماع براى او نوشتيم (و كتبنا له فى الالواح من كل شى ء موعظة و تفصيلا لكل شى ء).

سپس به او دستور داديم كه با نهايت جديت و قوت اراده اين فرمانها را

برگير (فخذها بقوة ).

و به قوم خود نيز فرمان ده كه بهترين آنها را انتخاب كنند (و أ مر قومك ياخذوا باحسنها).

و نيز به آنها اخطار كن كه مخالفت با اين فرمانها و فرار از زير بار مسئوليتها و وظائف ، نتيجه دردناكى دارد، و پايانش دوزخ است و به زودى جايگاه فاسقان را به شما نشان خواهيم داد (ساريكم دار الفاسقين ).

در اينجا به چند نكته بايد توجه كرد:

1 - ظاهر آيه اين است كه خداوندالواحى بر موسى (عليه السلام ) نازل كرد كه شرايع و قوانين تورات در آن نوشته شده بود، نه اينكه الواحى در دست موسى (عليه السلام ) بود و فرمان خدا اين دستورات در آن منعكس گرديد، اما اينكه اين الواح چگونه بوده ؟ و از چه جنس و ماده اى ؟ در قرآن ، بحثى از آن به ميان نيامده ، تنها كلمه الواح به طور سربسته آمده است ، و اين كلمه جمع لوح است ، كه در اصل از ماده لاح يلوح به معنى ظاهر شدن و درخشيدن گرفته شده و چون با نوشتن بر روى يك صفحه ، مطالب آشكار مى گردد و مى درخشد، به صفحه اى كه بر آن چيزى مى نويسند لوح مى گويند <135> ولى در روايات و گفتار مفسران احتمالات گوناگونى پيرامون كيفيت و جنس اين لوح آمده است ، كه چون هيچكدام جنبه قطعى نداشت از ذكر آنها خوددارى شد.

2 - از آيات مختلف قرآن استفاده مى شود كه خداوند با موسى (عليه السلام ) سخن گفت ، سخن گفتن خدا با موسى (عليه السلام ) از اين

طريق بوده است كه امواج صوتى را در فضا يا اجسام مى آفريد، گاهى اين امواج صوتى از لابلاى شجره وادى ايمن ، و گاهى در كوه طور به گوش موسى ميرسيد، و اينكه بعضى از افرادى كه جمود بر الفاظ دارند پنداشته اند اينگونه آيات دليل بر تجسم خدا است ، بسيار بى اساس است .

البته شك نيست كه اين كلام چنان بوده است كه موسى (عليه السلام ) با شنيدن آن ، شك نداشت كه از طرف خداوند و براى سخن گفتن با او است ، اين علم براى موسى (عليه السلام ) يا از طريق وحى و الهام حاصل شده بود و يا از قرائن ديگر.

3 - از تعبير من كل شى ء موعظة چنين استفاده مى شود كه همه مواعظ و اندرزها و مسائل لازم در الواح موسى (عليه السلام ) نبود، زيرا ميگويد از هر چيزى ، اندرزى براى او نوشتيم ، و اين به خاطر آن است كه آئين موسى (عليه السلام ) آخرين آئين و شخص موسى (عليه السلام ) خاتم انبياء نبود، و مسلما در آن زمان به مقدار استعداد مردم ، احكام الهى نازل گشت ، ولى هنگامى كه مردم جهان به آخرين مرحله از تعليمات انبياء رسيدند، آخرين دستور كه شامل همه نيازمنديهاى مادى و معنوى مردم بود نازل گرديد.

و از اينجا روشن ميشود اينكه در بعضى از روايات در زمينه ترجيح مقام على (عليه السلام ) بر مقام موسى (عليه السلام ) آمده است كه على (عليه السلام ) آگاه به همه قرآن بود و در قرآن بيان همه چيز آمده است (نزلنا عليك

الكتاب تبيانا لكل شى ء) در حالى كه در تورات بخشى از اين مسائل آمده ، طبق همين مطلب است . <136>

4 - اينكه در آيه بالا ميخوانيم بهترين اين دستورات را بگيرند نه به اين معنى است كه در ميان آنها، بد و خوب بوده است و آنها وظيفه داشته اند خوبها را بگيرند و بدها را رها كنند، و يا خوب و خوبتر داشته ، و موظف بوده اند تنها خوبترها را انتخاب نمايند، بلكه گاهى كلمه افعل تفضيل به معنى صفت مشبهه مى آيد و آيه مورد بحث ظاهرا از اين قبيل است ، يعنى احسن به معنى حسن است ، اشاره به اينكه جميع اين دستورات حسن است و نيك .

اين احتمال نيز در آيه فوق وجود دارد كه احسن به همان معنى بهتر و

افعل تفضيل بوده باشد، اشاره به اينكه در ميان اين دستورات ، امورى مجاز شمرده شده است (همانند قصاص ) و امورى از آن بهتر معرفى شده (همانند عفو و گذشت ) يعنى به پيروانت بگو كه تا ميتوانند آنچه بهتر است انتخاب كنند، فى المثل عفو را بر قصاص (جز در موارد خاص ) ترجيح دهند. <137>

5 - در مورد جمله ساريكم دار الفاسقين (بزودى خانه فاسقان را به شما نشان مى دهم ) ظاهر اين است كه منظور از آن ، دوزخ ميباشد، كه قرارگاه كسانى است كه از اطاعت فرمان خدا و انجام وظائف خويش خارج شده اند.

اين احتمال را نيز بعضى از مفسران داده اند كه منظور اين است كه اگر با اين دستورات مخالفت كنيد به همان سرنوشتى

گرفتار خواهيد شد كه قوم فرعون و فاسقان و گنهكاران ديگر، به آن گرفتار شده اند، و سرزمين شما تبديل به دار فاسقان خواهد شد. <138> سرنوشت متكبران بحثى كه در اين دو آيه آمده است در حقيقت يك نوع نتيجه گيرى از آيات گذشته در زمينه سرنوشت فرعون و فرعونيان و سركشان بنى اسرائيل است ، خداوند در اين آيات اين حقيقت را بيان مى كند كه اگر فرعونيان و يا سركشان

بنى اسرائيل با مشاهده آنهمه معجزات و شنيدن آن همه آيات الهى به راه نيامدند به خاطر آن است كه ما افراد متكبر و خودخواه را كه در برابر حق جبهه گيرى ميكنند - به جرم اعمالشان - از قبول حق باز ميداريم و به تعبير ديگر اصرار و ادامه به سركشى و تكذيب آيات الهى آنچنان در فكر و روح انسان اثر ميگذارد كه به صورت موجودى انعطاف ناپذير و غير قابل نفوذ در برابر حق درمى آيد.

لذا نخست مى فرمايد: بزودى كسانى را كه در زمين ، به غير حق تكبر ورزيدند از آيات خود، منصرف مى سازيم (ساصرف عن آياتى الذين يتكبرون فى الارض بغير الحق ).

و از اينجا روشن مى شود كه آيه فوق ، هيچگونه منافاتى با دلائل عقلى ندارد كه براى توجيه آن ، همانند بسيارى از مفسران ، مرتكب خلاف ظاهر شويم ، اين يك سنت الهى است كه نسبت به آنها كه لجاجت و سركشى را به آخرين حد ميرسانند، توفيق هر گونه هدايت و راهيابى را سلب مى كند، و به تعبير ديگر: اين خاصيت اعمال زشت خود آنها است كه با توجه به

انتساب همه اسباب به خدا كه مسبب الاسباب نهائى است به او نسبت داده شده است .

اين موضوع نه موجب جبر است و نه محذور ديگر، تا بخواهيم دست به توجيه آيه بزنيم .

ضمنا بايد توجه داشت كه ذكر بغير الحق بعد از تكبر به عنوان تاكيد است ، زيرا هميشه تكبر و خود برتربينى و تحقير بندگان خدا، بدون حق است اين تعبير همانند آيه 61 از سوره بقره ميباشد آنجا كه ميگويد: و يقتلون النبيين بغير الحق (آنها كه پيامبران را بناحق ميكشند).

بخصوص اينكه با كلمه فى الارض همراه است ، كه به معنى سركشى و طغيان در روى زمين مى آيد، و مسلما چنين عملى ، هميشه به غير حق است .

سپس به سه قسمت از صفات اين گونه افراد متكبر و سركش و چگونگى

سلب توفيق حقپذيرى از آنها اشاره كرده ميفرمايد:

آنها اگر تمام آيات و نشانه هاى الهى را ببينند، ايمان نمى آورند! (و ان يروا كل آيه لا يؤ منوا بها).

و نيز اگر راه راست و طريق درست را مشاهده كنند، انتخاب نخواهند كرد (و ان يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا).

و به عكس اگر راه منحرف و نادرست را ببينند، راه خود انتخاب ميكنند (و ان يروا سبيل الغى يتخذوه سبيلا).

بعد از ذكر اين صفات سه گانه كه همگى حكايت از انعطاف ناپذيريشان در برابر حق ميباشد، اشاره به دليل آن كرده ميگويد: اينها همه به خاطر آن است كه آيات ما را تكذيب كردند و از آن غافل بودند (ذلك بانهم كذبوا باياتنا و كانوا عنها غافلين ).

شك نيست كه تنها با يك يا چند مرتبه ، تكذيب

آيات الهى ، انسان استحقاق چنان سلب توفيقى پيدا نخواهد كرد، و راه توبه و بازگشت ، هنوز به روى او باز است ، ولى بدون شك ادامه و اصرار در اين راه ، او را به جائى ميرساند كه حس تشخيص نيك و بد و راه راست و منحرف (رشد و غى ) از او سلب ميگردد.

آيه بعد كيفر چنين اشخاصى را بيان كرده ميگويد: آنها كه آيات ما را تكذيب كنند و لقاى رستاخيز را منكر شوند اعمالشان به كلى حبط و نابود ميگردد (و الذين كذبوا باياتنا و لقاء الاخرة حبطت اعمالهم

حبط به معنى باطل و بيخاصيت نمودن عمل است ، يعنى اين گونه افراد حتى اگر كار خيرى انجام دهند، نتيجه اى براى آنها نخواهد داشت (توضيح

بيشتر درباره اين موضوع را در ذيل آيه 217 سوره بقره بيان كرده ايم ). <139>

و در پايان آيه چنين اضافه مى كند، اين سرنوشت براى آنها، جنبه انتقامى ندارد، اين نتيجه اعمال خود آنها است ، بلكه عين اعمال آنها است كه در برابرشان مجسم شده ، آيا آنها جز اعمالى را كه انجام مى دادند، جزا داده ميشوند؟ (هل يجزون الا ما كانوا يعملون ).

اين آيه يكى ديگر از آياتى است كه دليل بر تجسم اعمال ، و حضور خود اعمال نيك و بد در قيامت مى باشد. آغاز گوساله پرستى يهود

در اين آيات ، يكى از حوادث اسفناك و در عين حال تعجب آورى كه بعد از رفتن موسى (عليه السلام ) به ميقات در ميان بنى اسرائيل رخ داد، بازگو شده است و آن جريان گوساله پرستى آنها است

كه به دست شخصى به نام سامرى و با استفاده از زيورآلات بنى اسرائيل ، انجام گرفت .

اهميت اين داستان به اندازه اى است كه قرآن در چهار سوره به آن اشاره كرده است ، در سوره بقره آيه 51 و 54 و 92 و 93 و در نساء آيه 153 و در اعراف آيات مورد بحث ، و در طه آيه 88 به بعد.

البته اين حادثه ، همانند ساير پديده هاى اجتماعى بدون زمينه و بدون مقدمه نبوده است ، زيرا از يكسو بنى اسرائيل ساليان دراز در مصر شاهد گاوپرستى يا گوساله پرستى مصريان بودند، و از سوى ديگر به هنگامى كه از رود نيل عبور كردند صحنه بت پرستى (گاوپرستى ) قومى كه در آن سوى نيل زندگى ميكردند، توجه آنها را جلب كرد، و چنانكه در آيات قبل گذشت ، از موسى (عليه السلام ) تقاضاى بتى همانند آنها كردند، كه موسى شديدا آنانرا ملامت و سرزنش كرد.

تمديد ميقات موسى (عليه السلام ) از سى شب به چهل شب ، نيز سبب شد كه شايعه مرگ موسى (عليه السلام ) آنچنان كه در بعضى از تفاسير آمده بوسيله بعضى از منافقان ، در ميان بنى اسرائيل نشر شود.

جهل و نادانى بسيارى از اين جمعيت و مهارت و زبردستى سامرى در پياده كردن نقشه خود نيز به اين موضوعات كمك كرد و مجموعا سبب شد در مدت

كوتاهى اكثريت بنى اسرائيل به بت پرستى روى آورند و غوغائى اطراف گوساله به راه اندازند.

در آيه فوق ، نخست چنين ميگويد: قوم موسى (عليه السلام ) بعد از رفتن او به ميقات ، از زينت

آلات خود گوساله اى كه تنها جسد بيجانى بود با صداى مخصوص گاو براى خود انتخاب كردند (و اتخذ قوم موسى من بعده من حليهم عجلا جسدا له خوار).

با اين كه اين كار از سامرى سرزد (چنانكه آيات سوره طه گواهى مى دهد) ولى اين عمل به قوم موسى (عليه السلام ) نسبت داده شده است ، به خاطر اينكه عده زيادى از آنها سامرى را در اين كار يارى كردند، و در واقع شريك جرم او بودند، و عده بيشترى به عمل او راضى شدند

گرچه ظاهر آيه در بدو نظر اين است كه همه قوم موسى (عليه السلام ) در اين كار شركت داشتند، ولى با توجه به آيه 159 همين سوره كه ميگويد و من قوم موسى امة يهدون بالحق و به يعدلون (از قوم موسى ، جمعيتى بودند كه به سوى حق هدايت ميكردند، و به آن توجه داشتند) استفاده مى شود كه منظور از آيه مورد بحث همه آنها نيست ، بلكه اكثريت عظيمى از آنها، اين راه را تعقيب كردند، به گواهى آيات آينده كه ناتوانى هارون را از مقابله با آنها منعكس ساخته است .

چگونه گوساله طلائى صدا كرد

كلمه خوار به معنى صداى مخصوصى است كه از گاو يا گوساله برميخيزد، جمعى از مفسران معتقدند كه سامرى با اطلاعاتى كه داشت ، لوله هاى مخصوصى در درون سينه گوساله طلائى كار گذاشته بود كه هواى

فشرده از آن خارج ميشد و از دهان گوساله ، صدائى شبيه صداى گاو بيرون مى آمد!

بعضى ديگر مى گويند: گوساله را آنچنان در مسير باد گذارده بود كه بر اثر وزش باد به

دهان او كه به شكل مخصوصى ساخته شده بود، صدائى به گوش ميرسيد.

اما اينكه جمعى از مفسران گفته اند گوساله سامرى به خاطر مقدارى خاك كه از زير پاى جبرئيل برداشت و در آن ريخته بود، به صورت گوساله زنده اى درآمد و صداى طبيعى سرداد، شاهدى در آيات قرآن ندارد، چنانكه به خواست خدا در تفسير آيات سوره طه خواهد آمد، و كلمه جسدا گواه بر اين است كه حيوان زنده اى نبود، زيرا در تمام مواردى كه اين كلمه در قرآن به كار رفته است به معنى جسم بيجان آمده است . <140>

از همه اينها گذشته ، بعيد به نظر ميرسد كه خداوند چنين قدرتى به مرد منافقى همچون سامرى بدهد كه بتواند كارى همانند معجزه موسى (عليه السلام ) انجام دهد و جسم بيجانى را جاندار سازد، كارى كه براى توده مردم مسلما گمراه كننده است و دلائل بطلان آن در نظرشان روشن نيست ، ولى اگر گوساله به شكل يك مجسمه طلائى بوده باشد دلائل بطلان آن روشن است و تنها وسيله اى براى آزمايش افراد بوده باشد، نه چيز ديگر.

نكته ديگرى كه در اينجا بايد به آن توجه داشت اين است كه سامرى از آنجا كه ميدانست قوم موسى (عليه السلام ) سالها در محروميت به سر ميبردند و به علاوه روح ماديگرى چنانكه در بسيارى از نسلهاى امروز آنها نيز مى بينيم بر آنها غلبه داشت و براى زر و زيور احترام خاصى قائل بودند، لذا او گوساله خود را از طلا ساخت ، تا توجه شيفتگان و بردگان را به سوى آن جلب كند.

اما اينكه : اين

ملت فقير و محروم در آن روز آنهمه زر و زيورها را از كجا آورده بودند؟ در روايات چنين آمده كه زنان بنى اسرائيل براى بزرگداشت يكى از اعياد خود، مقدار قابل ملاحظه اى از زيورآلات فرعونيان را به عاريت گرفته بودند و اين جريان مقارن غرق و نابودى آنها واقع شد، و زيورآلات مزبور در دست بنى اسرائيل باقى ماند. <141>

سپس قرآن به عنوان سرزنش آنها ميگويد: آيا اينها نمى ديدند كه آن گوساله با آنان سخن نمى گويد و راهنمائيشان نميكند؟! (الم يروا انه لا يكلمهم و لا يهديهم سبيلا).

يعنى يك معبود واقعى حداقل بايد نيك و بد را بفهمد و توانائى بر راهنمائى و هدايت پيروان خود داشته باشد، با عبادت كنندگان خويش ، سخن بگويد و آنها را به راه راست هدايت كند و طريقه عبادت را به آنها بياموزد.

اصولا چگونه عقل انسان اجازه مى دهد كه معبود بيجانى را كه ساخته و پرداخته خود او است ، بپرستد، حتى اگر فرضا آن زيورآلات تبديل به گوساله واقعى هم شده باشد به هيچوجه شايسته پرستش نيست ، گوساله اى كه هيچ نمى فهمد و در نفهمى ضرب المثل است .

آنها در حقيقت به خودشان ظلم و ستم كردند، لذا در پايان آيه ميفرمايد: گوساله را معبود خود انتخاب كردند و ظالم و ستمگر بودند (اتخذوه و كانوا ظالمين ).

ولى با مراجعت موسى و روشن شدن مسائل ، بنى اسرائيل به اشتباه خود پى بردند، از كار خود نادم و پشيمان گشتند و از خدا تقاضاى عفو و بخشش

كردند و گفتند: اگر پروردگار ما به ما رحم نكند و ما را

نبخشد به طور مسلم از زيانكاران خواهيم بود (و لما سقط فى ايديهم و رأ وا انهم قد ضلوا قالوا لئن لم يرحمنا ربنا و يغفر لنا لنكونن من الخاسرين ).

جمله و لما سقط فى ايديهم (به معنى هنگامى كه حقيقت به دستشان افتاد، يا هنگامى كه نتيجه شوم اعمالشان به دستشان افتاد، و يا هنگامى كه چاره از دست آنها ساقط شد) در ادبيات عرب كنايه از ندامت و پشيمانى است ، زيرا هنگامى كه واقعيات به دست انسان بيفتد و از حقيقت امر آگاه گردد، و يا به نتائج نامطلوب برسد، و يا راه چاره بر او بسته شود طبعا پشيمان خواهد شد، بنابراين پشيمانى از لوازم مفهوم اين جمله است .

به هر حال بنى اسرائيل از كرده خويش پشيمان گشتند ولى مطلب به همينجا خاتمه نيافت ، چنانكه در آيات بعد خواهيم خواند. عكس العمل شديد در برابر گوساله پرستان

در اين دو آيه ماجراى درگيرى موسى (عليه السلام ) با گوساله پرستان به هنگام بازگشت از ميعادگاه ، كه در آيه گذشته تنها اشاره اى به آن شده بود تشريح

گرديده ، و عكس العمل شديد موسى (عليه السلام ) كه براى بيدار ساختن اين جمعيت انجام داد، منعكس گرديده است .

نخست مى گويد: ((هنگامى كه موسى خشمناك و اندوهگين به سوى قوم خود بازگشت و صحنه زننده و نفرت انگيز گوساله پرستى را مشاهده نمود، به آنها گفت بد جانشينانى براى من بوديد و آئين مرا ضايع كرديد)). (و لما رجع موسى الى قومه غضبان اسفا قال بئسما خلفتمونى من بعدى ). <142>

اين آيه به خوبى نشان مى دهد كه

موسى (عليه السلام ) به هنگام بازگشت از ميعادگاه پروردگار و قبل از آنكه با بنى اسرائيل روبرو بشود، خشمناك و اندوهگين بود، و اين به خاطر آن است كه خداوند در ميعادگاه ، جريان را به موسى (عليه السلام ) گفته بود كه من قوم تو را بعد از تو آزمودم ، و سامرى آنها را گمراه ساخت (قال فانا قد فتنا قومك من بعدك فاضلهم السامرى ) (سوره طه آيه 85).

سپس موسى (عليه السلام ) به آنها گفت : ((آيا در فرمان پروردگار خود، عجله نموديد)) (اءعجلتم امر ربكم ).

گرچه مفسران در تفسير اين جمله ، سخن بسيار گفته اند و احتمالات گوناگون داده اند، ولى ظاهر آيات نشان مى دهد كه منظور اين است كه شما در برابر فرمان خدا به نسبت تمديد مدت سى شب به چهل شب ، عجله به خرج

داديد و در قضاوت شتاب نموديد، نيامدن مرا دليل بر مرگ و يا خلف وعده گرفتيد، در حالى كه لازم بود حداقل كمى تامل كنيد تا چند روزى بگذرد و حقيقت امر روشن گردد.

در اين هنگام كه موسى در برابر لحظاتى بحرانى و طوفانى از زندگى بنى اسرائيل قرار گرفته بود، سر تا پايش از شدت خشم برافروخته و اندوه عميقى بر روح او سنگينى مى كرد، و شديدا نگران آينده بنى اسرائيل بود، زيرا تخريب و فساد كار آسانى است ، و گاه از دست يك نفر خرابيهاى بزرگى ساخته است ، ولى اصلاح و ترميم كار مشكلى است .

مخصوصا در ميان يك ملت نادان و لجوج و متعصب ، اگر نغمه مخالفى سر داده شود، برچيدن آثار شوم

آن به اين آسانى ممكن نيست .

موسى (عليه السلام ) در اينجا بايد خشم شديد خود را آشكار سازد و دست به بالاترين عكس العمل ها بزند آنچنان كه افكار تخدير شده بنى اسرائيل را به هم بريزد و انقلابى در آن جامعه منحرف شده از حق ايجاد كند، در غير اين صورت بازگشت آنها به آسانى ممكن نيست .

قرآن عكس العمل شديد موسى (عليه السلام ) را در برابر اين صحنه و در اين لحظات بحرانى و طوفانى چنين بازگو مى كند ((موسى بى درنگ الواح تورات را از دست خود بيفكند و به سراغ برادرش هارون رفت و سر و ريش او را گرفت و به سوى خود كشيد))! (و القى الالواح و اخذ براءس اخيه يجره اليه ).

چنانكه از آيات ديگر قرآن مخصوصا سوره طه استفاده مى شود علاوه بر اينها شديدا هارون را مورد سرزنش و ملامت قرار داد و بر او بانگ زد كه آيا در حفظ عقائد جامعه بنى اسرائيل كوتاهى كردى و با فرمان من مخالفت نمودى ؟ <143>

در حقيقت اين واكنش از يكسو روشنگر حال درونى موسى (عليه السلام ) و التهاب و بى قرارى و ناراحتى شديد او در برابر بت پرستى و انحراف آنها بود، و از سوى ديگر وسيله مؤ ثرى براى تكان دادن مغزهاى خفته بنى اسرائيل و توجه دادن آنها به زشتى فوق العاده اعمالشان .

بنابراين اگر فرضا انداختن الواح تورات در اينجا زنندگى داشته باشد و حمله به سوى برادر كار صحيحى به نظر نرسد. اما با توجه به اين حقيقت كه بدون ابزار اين واكنش شديد، و عكس العمل

پرهيجان ، هيچگاه بنى اسرائيل به اهميت و عمق خطاى خويش پى نمى بردند و ممكن بود آثار بت پرستى در اعماق ذهنشان باقى بماند، اين كار نه تنها نكوهيده نبود بلكه واجب و لازم محسوب مى گرديد.

و از اينجا روشن مى شود كه ما هيچ نيازى به توجيهاتى كه بعضى از مفسران براى سازش دادن واكنش موسى (عليه السلام ) با مقام عصمت انبياء ذكر كرده اند نمى بينيم .

زيرا مى توان گفت در اينجا موسى (عليه السلام ) به قدرى ناراحت شد كه در هيچ لحظه از تاريخ بنى اسرائيل چنين ناراحتى و خشم شديدى براى او رخ نداد، چون خود را در برابر بدترين صحنه ها يعنى انحراف از خداپرستى به سوى گوساله پرستى مى ديد و تمام آثار را در خطر مشاهده مى كرد.

بنابراين انداختن الواح و مؤ اخذه شديد برادر در چنين لحظه اى كاملا طبيعى بود.

اين واكنش شديد و اظهار خشم اثر تربيتى فوق العاده اى در بنى اسرائيل گذارد، و صحنه را به كلى منقلب ساخت ، در حالى كه اگر موسى (عليه السلام ) مى خواست با كلمات نرم و ملايم آنها را اندرز دهد شايد كمتر سخنان او را مى پذيرفتند.

سپس قرآن مى گويد: هارون براى برانگيختن عواطف موسى (عليه السلام ) و بيان بى گناهى خود گفت : ((فرزند مادرم ! اين جمعيت نادان مرا در ضعف و اقليت

قرار دادند آنچنان كه نزديك بود مرا به قتل برسانند بنابراين من بى گناهم بى گناه ، كارى نكن كه دشمنان به شماتت من برخيزند و مرا در رديف اين جمعيت ظالم و ستمگر قرار مده ))

(قال ابن ام ان القوم استضعفونى و كادوا يقتلوننى فلا تشمت بى الاعداء و لا تجعلنى مع القوم الظالمين ).

تعبير به ((ابن ام )) در اين آيه و يا ((يا ابن ام )) در آيه 94 سوره طه (فرزند مادرم ) با اينكه موسى و هارون از يك پدر و مادر بودند، به خاطر تحريك عواطف موسى (عليه السلام ) در اين حال بوده است ، سرانجام اين جريان اثر خود را گذارد و بنى اسرائيل به زودى متوجه زشتى اعمال خويش شدند و تقاضاى توبه كردند.

آتش خشم موسى كمى فرو نشست و به درگاه پروردگار متوجه شد و عرض كرد ((پروردگارا من و برادرم را بيامرز و ما را در رحمت بى پايانت داخل كن ، تو مهربانترين مهربانانى )) (قال رب اغفرلى و لاخى و ادخلنا فى رحمتك و انت ارحم الراحمين ).

تقاضاى بخشش و آمرزش براى خود و برادرش نه به خاطر آن است كه گناهى از آنها سرزده بلكه يكنوع خضوع به درگاه پروردگار و بازگشت به سوى او و ابراز تنفر از اعمال زشت بت پرستان و همچنين سرمشقى است براى همگان تا فكر كنند جائى كه موسى و برادرش كه انحرافى پيدا نكرده بودند چنين تقاضائى از پيشگاه خدا كنند، ديگران بايد حساب خود را برسند و سرمشق بگيرند و رو به درگاه پروردگار آورده ، از گناهان خود تقاضاى عفو و بخشش كنند، و چنانكه دو آيه قبل نشان مى دهد بنى اسرائيل نيز چنين كردند.

مقايسه اى ميان تواريخ قرآن و تورات كنونى

همانطور كه از آيات فوق و آيات سوره طه استفاده مى شود، گوساله اى را

بنى

اسرائيل ساخته نه هارون ، و طبق آيات سوره طه ، شخصى از ميان بنى اسرائيل بنام سامرى اقدام به چنين كارى كرد، اما هارون برادر و معاون و ياور موسى از پاى ننشست و حداكثر تلاش و كوشش را بكار برد، آنچنان كه نزديك بود او را به قتل برسانند.

ولى عجيب اين است كه تورات كنونى گوساله سازى و دعوت به بت پرستى را به هارون ، برادر و جانشين و وزير موسى (عليه السلام ) نسبت مى دهد! در فصل 32 از سفر خروج تورات چنين مى خوانيم :

((و هنگام ديدن قوم كه موسى از فرود آمدن از كوه درنگ مى نمايد، آن قوم نزد هارون جمع آمده وى را گفتند كه برخيز و از براى ما خدايانى بساز كه در پيشاپيش ما بروند، زيرا كه اين موسى مردى كه ما را از ملك مصر بيرون آورد نمى دانيم كه وى را چه واقع شد - و هارون به ايشان گفت : گوشواره هاى زرينى كه در گوشهاى زنان و پسران و دختران شمايند، بيرون كرده نزد من بياوريد - پس تمامى قوم گوشواره هاى زرينى كه در گوشهاى ايشان بودند بيرون كرده به هارون آوردند - و آنها را از دست ايشان گرفته ، آنرا به آلت حكاكى تصوير نموده ، از آن گوساله اى ريخته شده ساخت و گفتند كه اى اسرائيل اينانند خدايان تو كه تو را از زمين مصر بيرون آوردند ...)).

و به دنبال آن مراسمى را كه هارون براى قربانى كردن در برابر اين بت تعيين كرده بود بيان مى كند!

و سپس ضمن شرح مفصلى اشاره به بازگشت

موسى (عليه السلام ) و خشمناك شدن او و انداختن الواح تورات كرده مى گويد:

((و موسى به هارون گفت كه اين قوم به تو چه كردند كه به اين گناه عظيم ايشانرا مرتكب گردانيدى ؟!

- و هارون گفت كه غضب آقايم افروخته نشود كه اين قوم را مى دانى كه

مايل به بدى هستند...))!

آنچه در بالا گفته شد قسمتى از داستان گوساله پرستى بنى اسرائيل در تورات كنونى با عين عبارت بود، در حالى كه خود تورات اشاره به مقام برجسته هارون در فصول ديگر كرده از جمله تصريح مى كند بعضى از معجزات موسى (عليه السلام ) به دست هارون آشكار گشت (فصل هشتم از سفر خروج تورات ).

و هارون را به عنوان پيغمبر از طرف موسى (عليه السلام ) معرفى مى كند (فصل هشتم از سفر خروج ).

و در هر صورت براى هارون كه رسما جانشين موسى (عليه السلام ) بود و عارف به معارف شريعت او، مقام والائى قائل است ، اما خرافه را ببينيد كه او را بت ساز و عامل بت پرستى معرفى نموده و حتى در برابر اعتراض موسى (عليه السلام ) به هارون عذر بدتر از گناه از او نقل كرده است كه چون اين قوم مايل به بدى بودند من هم به بدى تشويقشان كردم ! در حالى كه قرآن دامان اين دو رهبر را از هر گونه آلودگى به شرك و بت پرستى پاك مى داند.

تنها در اينجا نيست كه تاريخ قرآن مظهر پاكى انبياء و پيامبران ، و تاريخ تورات كنونى مملو از انواع اهانتها و خرافات نسبت به ساحت قدس آنها است و به

عقيده ما يكى از طرق شناسائى اصالت قرآن و تحريف تورات و انجيل كنونى همين بررسى و مقايسه ميان تواريخى است كه در اين كتب پيرامون زندگى انبياء آمده است . همانطور كه گفتيم واكنش شديد موسى (عليه السلام ) سرانجام كار خود را كرد، و گوساله پرستان بنى اسرائيل كه اكثريت قوم را تشكيل مى دادند از كار خود پشيمان شدند، اين پشيمانى در چند آيه قبل نيز (آيه 149) منعكس است ، ولى

براى اينكه تصور نشود تنها اين ندامت و پشيمانى براى توبه آنها از چنين گناه عظيمى كافى بوده است ، قرآن چنين اضافه مى كند:

((كسانى كه گوساله را معبود خود انتخاب كردند به زودى خشم پروردگار و ذلت در زندگى اين جهان به آنها خواهد رسيد)) (ان الذين اتخذوا العجل سينالهم غضب من ربهم و ذلة فى الحيوة الدنيا).

و نيز براى اينكه تصور نشود اين قانون اختصاصى به آنها دارد، اضافه مى كند همه كسانى را كه افترا (بر خدا) مى بندند اين چنين كيفر مى دهيم (و كذلك نجزى المفترين ).

تعبير به ((اتخذوا)) اشاره به اين است كه ((بت )) هيچگونه واقعيتى ندارد، تنها انتخاب و قرارداد مردم بت پرست است كه به آن شخصيت و ارزش موهومى مى دهد و لذا كلمه ((عجل )) را پشت سر اين جمله مى آورد، يعنى آن گوساله پس از انتخاب براى پرستش باز همان گوساله بود!

اما در اينكه اين ((غضب )) و ((ذلت )) چه بوده است ؟ قرآن در آيه فوق صريحا چيزى ذكر نكرده ، و تنها با اشاره سربسته اى گذشته است ، ولى ممكن است اشاره به بدبختيها

و گرفتاريها و مشكلاتى بوده باشد كه بعد از اين ماجرا و قبل از حكومت در بيت المقدس ، دامان اسرائيليان را گرفت .

يا اشاره به ماموريت عجيب كشتار يكديگر باشد كه به عنوان كيفر و مجازات در برابر چنين گناه سنگينى به آنها داده شد كه شرح آن در جلد اول همين تفسير صفحه 172 گذشت .

در اينجا ممكن است اين سؤ ال پيش بيايد كه ما شنيده ايم با ندامت و پشيمانى حقيقت توبه تحقق مى يابد، چگونه بنى اسرائيل كه از كار خود پشيمان شدند مشمول عفو خدا واقع نشدند؟!

پاسخ اين سؤ ال اين است كه ما هيچ دليلى نداريم كه پشيمانى به تنهائى در

همه جا كافى بوده باشد، درست است كه ندامت يكى از اركان توبه است ، ولى يكى از اركان نه همه اركان .

گناه بت پرستى و سجده در برابر گوساله آن هم در آن مقياس وسيع و گسترده ، آن هم در آن مدت كوتاه ، آن هم براى ملتى كه آنهمه معجزات ديده بودند گناهى نبود كه به اين آسانى بخشوده شود و مثلا با گفتن يك استغفر الله همه چيز پايان يابد.

بلكه بايد اين ملت غضب پروردگار را ببيند و طعم ذلت را در اين زندگى بچشد و شلاق كيفر كسانى را كه به خدا افترا مى بندند به پيكر خود احساس كند تا بار ديگر به اين آسانى و سادگى به فكر چنين گناه عظيمى نيفتد.

در آيه بعد اين موضوع را تكميل كرده و به صورت يك قانون كلى چنين مى گويد: ((اما آنها كه اعمال بدى انجام دهند، سپس توبه كنند (و شرائط توبه

همگى انجام گيرد) و ايمان خود را به خدا تجديد نمايند و از هر گونه شرك و نافرمانى باز گردند، پروردگار تو بعد از آن ، آنها را مى بخشد، او بخشنده و مهربان است )) (و الذين عملوا السيئات ثم تابوا من بعدها و آمنوا ان ربك من بعدها لغفور رحيم ).

پاسخ به دو سؤ ال :

1 - آيا دو آيه فوق ، جمله معترضه است كه در وسط داستان بنى اسرائيل به عنوان تذكرى به پيامبر اسلام و مسلمانان نازل شده است و يا پيام خداوند به موسى (عليه السلام ) بعد از ماجراى گوساله پرستى است .

بعضى از مفسران احتمال اول و بعضى احتمال دوم را پذيرفته اند، آنها كه احتمال اول را پذيرفته اند، به جمله ان ربك من بعدها لغفور رحيم : ((پروردگار

تو بعد از توبه آمرزنده مهربان است )) استدلال كرده اند زيرا جمله بر صورت خطاب به پيامبر اسلام است ، و آنها كه احتمال دوم را پذيرفته اند، به جمله سينالهم غضب ((به زودى خشم خدا دامنشان را خواهد گرفت )) كه به صورت فعل مضارع آمده تمسك جسته اند.

ولى ظاهر آيات نشان مى دهد كه اينها قسمتى از خطاب خداوند به موسى (عليه السلام ) به دنبال ماجراى گوساله پرستى است ، و فعل مضارع ((سينالهم )) گواه خوبى براى اين موضوع است ، در حالى كه هيچ مانعى ندارد ((ان ربك )) خطاب به موسى (عليه السلام ) باشد. <144>

2 - چرا ايمان در آيه فوق پس از توبه آمده است ، با اينكه تا ايمان نباشد، توبه تحقق نمى پذيرد؟!

پاسخ اين سؤ

ال نيز از اينجا روشن مى شود كه پايه هاى ايمان به هنگام گناه ، متزلزل مى گردد و يكنوع سستى پيدا مى كند، تا آنجا كه در روايات اسلامى مى خوانيم : ((شرابخوار به هنگامى كه شراب مى خورد ايمان ندارد، و زناكار نيز به هنگام زنا ايمان ندارد!)) يعنى ايمان فروغ خود را از دست مى دهد و كم نور و تاريك و كم اثر مى شود.

اما هنگامى كه توبه انجام گرفت بار ديگر فروغ اصلى را پيدا خواهد كرد آنچنان كه گوئى ايمان بار ديگر تجديد شده است .

ضمنا از اينكه در آيات فوق ، تنها روى ذلت در حيات دنيا تكيه شده ، چنين استفاده مى شود كه پس از ندامت و پشيمانى از جريان بت پرستى و چشيدن مجازاتهاى اين جهان ، توبه بنى اسرائيل از اين گناه پذيرفته شد آنچنان كه كيفر آنها را در آخرت از بين برد، اگر چه بار گناهان ديگرشان كه از آن توبه نكردند همچنان بر دوش آنها سنگينى مى كند.

آخرين آيه مورد بحث ، مى گويد: ((هنگامى كه آتش خشم موسى فرو نشست (و آن نتيجه اى را كه انتظار داشت گرفت ) موسى دست كرد و الواح تورات را از زمين برداشت ، الواحى كه نوشته هاى آن سراسر هدايت و رحمت بود، اما هدايت و رحمت براى كسانى كه احساس مسئوليت مى كردند و از خدا مى ترسيدند و در برابر فرمانش تسليم بودند)) (و لما سكت عن موسى الغضب اخذ الالواح و فى نسختها هدى و رحمة للذين هم لربهم يرهبون ). نمايندگان بنى اسرائيل در ميعاد گاه خدا

در آيات فوق بار ديگر قرآن به جريان رفتن موسى (عليه السلام ) به ميعادگاه (طور) با جمعى از بنى اسرائيل بازگشت نموده و قسمت ديگرى از همان حادثه را بازگو مى كند:

در اينكه موسى (عليه السلام ) يك ميقات و ميعاد با پروردگار داشته يا بيشتر در ميان مفسران گفتگو است و هر كدام براى اثبات مقصود خود شواهدى از آيات قرآن ذكر كرده اند.

ولى همانطور كه ما در ذيل آيه 142 همين سوره يادآور شديم از مجموع قرائن موجود در آيات قرآن ، و روايات ، بيشتر چنين به نظر مى رسد كه موسى (عليه السلام ) تنها يك ميقات داشته ، آنهم به اتفاق جمعى از بنى اسرائيل بوده است .

در همين ميقات بود كه خداوند الواح تورات را نازل كرد و با موسى (عليه السلام ) سخن گفت و نيز در همين ميقات بود كه بنى اسرائيل به موسى (عليه السلام ) پيشنهاد كردند از خدا بخواهد خود را نشان دهد، و نيز در همينجا بود كه صاعقه يا زلزله اى در گرفت و موسى (عليه السلام ) بيهوش شد و بنى اسرائيل بر زمين افتادند، و در حديثى كه على بن ابراهيم (ع ) در تفسير خود نقل كرده نيز به اين موضوع تصريح شده است .

گر چه ممكن است طرز قرار گرفتن آيات اين سوره در نظر بعضى توليد اشكال كند كه چگونه خداوند نخست ، اشاره به ميعاد موسى (عليه السلام ) كرده ، سپس داستان گوساله پرستى را ذكر مى كند، بار ديگر به موضوع ميعاد باز مى گردد،

آيا اين طرز سخن با فصاحت و بلاغتى كه

در قرآن وجود دارد، سازگار است ؟!. ولى با توجه به اينكه قرآن يك كتاب تاريخى نيست كه تسلسل حوادث را حفظ كند، بلكه يك كتاب هدايت و انسانسازى و تربيت است و در چنين كتابى گاه اهميت موضوع ايجاب مى كند كه ادامه بحث يك حادثه را موقتا رها كند و به بحث لازم ديگرى بپردازد و باز به ذكر حادثه اول ادامه دهد.

بنابراين هيچ لزومى ندارد كه ما آيه مورد بحث را اشاره به دنباله بحث گوساله پرستى بدانيم و بگوئيم موسى (عليه السلام ) بار ديگر بنى اسرائيل را بعد از اين ماجرا براى عذرخواهى و توبه به كوه طور برد آنچنان كه بعضى از مفسران گفته اند زيرا اين احتمال گذشته از جهات ديگر از اين نظر كه به هلاكت اين گروه كه براى عذرخواهى رفته اند انجاميده ، بعيد به نظر مى رسد، آيا ممكن است خداوند عده اى را كه بنمايندگى قوم خود براى عذرخواهى به پيشگاه او رفته اند در همانجا هلاك كند؟!

به هر حال در آيات فوق نخست مى گويد: ((موسى (عليه السلام ) هفتاد نفر از قوم خود را براى ميعاد ما انتخاب كرد)) (و اختار موسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا).

ولى بنى اسرائيل چون كلام خدا را شنيدند، از موسى (عليه السلام ) تقاضا كردند از او بخواهد خود را نشان دهد ((در اين هنگام زلزله عظيمى در گرفت ، و جمعيت هلاك شدند و موسى (عليه السلام ) مدهوش بر زمين افتاد، هنگامى كه به هوش آمد عرض كرد: پروردگارا! اگر تو مى خواستى مى توانستى آنها و مرا پيش از اين هلاك كنى ))

يعنى من چگونه پاسخ قوم را بگويم كه بر نمايندگان آنها چنين گذشته است (فلما اخذتهم الرجفة قال رب لو شئت اهلكتهم من قبل و اياى ).

سپس گفت : پروردگارا اين درخواست نابجا تنها كار جمعى از سفهاى ما بود

((آيا ما را به خاطر كار آنها هلاك مى كنى ؟)) (اتهلكنا بما فعل السفهاء منا).

بعضى از مفسران وجود كلمه رجفه (لرزه ) را در اين آيه و وجود كلمه صاعقه در آيه 55 سوره بقره كه مربوط به تقاضاى رويت پروردگار است دليل بر تفاوت اين دو ميقات گرفته اند، ولى چنانكه سابقا هم گفته ايم ، صاعقه در بسيارى از اوقات با لرزه شديد همراه است ، زيرا بر اثر برخورد الكتريسته هاى مثبت و منفى كه اولى در ابر و دومى در زمين است ، جرقه عظيمى به وجود مى آيد كه كوهها و زمينها را به لرزه در مى آورد و گاهى از هم متلاشى مى كند، در داستان صالح (ع ) نيز در مورد بلائى كه بر اين جمعيت گنهكار نازل شد، گاهى تعبير به ((صاعقه )) شده (سوره فصلت آيه 17) و گاهى به ((رجفة )) (سوره اعراف آيه 78).

و نيز بعضى از مفسران تعبير بما فعل السفهاء منا (به كارى كه سفهاى ما كرده اند) را دليل بر اين گرفته اند كه مجازات در اينجا به خاطر عملى بوده كه از بنى اسرائيل سرزده (همانند گوساله پرستى ) نه بخاطر سخنى كه در مورد تقاضاى رؤ يت خدا داشتند.

پاسخ اين سخن نيز روشن است ، زيرا سخن نيز يكى از افعال انسان است ، و اطلاق ((فعل )) بر

((سخن )) چيز تازه و غير معمولى نيست ، مثلا هنگامى كه مى گوئيم خداوند در قيامت به همه كارهاى ما پاداش و كيفر مى دهد، مسلما اين تعبير، سخنان ما را نيز در بر خواهد گرفت .

سپس موسى (عليه السلام ) به دنبال اين تضرع و تقاضا از پيشگاه خدا عرضه مى دارد: ((پروردگارا مى دانيم اين آزمايش تو بود كه هر كه را بخواهى (و مستحق ببينى ) با آن گمراه مى كنى و هر كس را بخواهى (و شايسته بدانى ) هدايت مى نمائى )) (ان هى الا فتنتك ).

در اينجا نيز مفسران در زمينه معنى ((فتنه )) سخن بسيار دارند، ولى با توجه

به اينكه ((فتنه )) در قرآن مجيد مكرر به معنى آزمايش و امتحان آمده است ، چنانكه در آيه 28 سوره انفال انما اموالكم و اولادكم فتنه : ((سرمايه ها و فرزندان شما وسيله آزمايش شما هستند)) (و همچنين آيه 2 سوره عنكبوت و آيه 126 سوره توبه ) مفهوم آيه مورد بحث چندان پيچيده نيست .

زيرا بدون شك بنى اسرائيل در اين صحنه با آزمايش شديدى روبرو شدند، و خداوند به آنها نشان داد كه اين تقاضا (تقاضاى رؤ يت او) يك تقاضاى بى مورد و نابجا و محال است .

و در پايان آيه موسى (عليه السلام ) عرض مى كند: ((بار الها تنها تو ولى و سرپرست مائى ، ما را ببخش و مشمول رحمت خود قرار ده ، تو بهترين آمرزندگانى )) (انت ولينا فاغفر لنا و ارحمنا و انت خير الغافرين ).

از مجموع آيات و روايات استفاده مى شود كه سرانجام هلاك شدگان بار ديگر

زندگى را از سر گرفتند و به اتفاق موسى (عليه السلام ) به سوى بنى اسرائيل بازگشتند، و آنچه را ديده بودند براى آنها بازگو نمودند و به تبليغ و ارشاد آن مردم بيخبر پرداختند.

در آيه بعد دنباله تقاضاى موسى (عليه السلام ) از پروردگار و تكميل مساله توبه كه در آيات قبل به آن اشاره شد چنين آمده است ، موسى مى گويد:

((خداوندا در اين جهان و در سراى ديگر نيكى براى ما مقرر بدار)) (و اكتب لنا فى هذه الدنيا حسنة و فى الاخرة ).

((حسنة )) به معنى هر گونه نيكى و زيبائى و خوبى است ، بنابراين همه نعمتها و همچنين توفيق عمل صالح و آمرزش و بهشت و هر گونه سعادت را شامل مى شود، و دليلى ندارد - همانند بعضى از مفسران - آنرا مخصوص به يك قسمت از اين مواهب بدانيم .

سپس دليل اين تقاضا را چنين بيان مى كند: ((ما به سوى تو بازگشت كرده ايم و از سخنانى كه سفيهان ما گفته اند كه شايسته مقام با عظمت تو نبود، پوزش طلبيده ايم )) (انا هدنا اليك ).

((هدنا)) از ماده هود (بر وزن صوت ) به معنى بازگشت تواءم با نرمى و آرامش است و به طورى كه بعضى از لغويين گفته اند، هم بازگشت از خير به شر را شامل مى شود و هم از شر به خير را <145> ولى در بسيارى از موارد به معنى توبه و بازگشت به اطاعت فرمان خدا آمده است .

راغب در كتاب مفردات از بعضى نقل مى كند: ((كه نامگذارى ((قوم يهود)) به اين نام ، بخاطر همين سخنى

است كه با خدا داشتند و در واقع اين نام يكنوع مدح و ستايش از آنها بوده و زنده كننده خاطره بازگشت آنها به سوى خدا، سپس معنى اصلى فراموش شده و به عنوان نامى روى اين قوم و ملت باقى مانده است )).

ولى با توجه به اينكه بعضى ديگر از لغويين معنى آن را هر گونه بازگشت از شر به خير و يا از خير به شر ذكر كرده اند، مى توان گفت اين كلمه چندان متضمن مدح نيست بلكه ممكن است حكايت از نوسان روحى و ناپايدارى اخلاقى اين جمعيت كند.

بعضى ديگر از مفسران گفته اند علت نامگذارى اين قوم به ((يهود)) ارتباطى با اين سخن ندارد بلكه در اصل از ماده ((يهوذا)) كه نام يكى از فرزندان يعقوب است گرفته شده و سپس ذال تبديل به دال گرديده و يهودا شده و منسوب به آن يهودى مى باشد. <146>

سرانجام خداوند دعاى موسى (عليه السلام ) را به اجابت مى رساند و توبه او را

مى پذيرد، ولى نه بدون قيد و شرط، بلكه با شرائطى كه در ذيل آيه آمده است ، مى گويد:

((خداوند فرمود عذاب و كيفرم را به هر كس بخواهم (و مستحق ببينم ) مى رسانم )) (قال عذابى اصيب به من اشاء).

بارها گفته ايم كه ((مشيت )) در اينگونه موارد بلكه در همه موارد به معنى خواست مطلق و بدون قيد و شرط نيست ، بلكه خواست تواءم با حكمت و شايستگى ها و لياقتها است و به اين ترتيب پاسخ هر گونه اشكالى در اين زمينه روشن مى شود.

سپس اضافه مى كند: ((اما رحمت من همه چيز

را در بر گرفته است )) (و رحمتى وسعت كل شى ).

اين رحمت واسعه پروردگار ممكن است اشاره به نعمتها و بركات دنيوى باشد كه همگان را در برگرفته و بر و فاجر و نيك و بد از آن بهره مى برند.

و نيز مى تواند اشاره به همه رحمت هاى مادى و معنوى باشد زيرا نعمتهاى معنوى اختصاص به قوم و جمعيتى ندارد، هر چند شرائطى دارد كه بدون آن ، شامل كسى نمى شود، و به تعبير ديگر درهاى رحمت الهى به روى همگان گشوده است و اين خود مردمند كه بايد تصميم بگيرند و از اين در وارد شوند و اگر كسانى شرائط ورود در آن را فراهم نسازند دليل بر تقصير خود آنها است ، نه محدود بودن رحمت خدا (تفسير دوم با مفهوم آيه و جمله هاى كه بعد مى آيد سازگارتر و مناسبتر است ).

ولى براى اينكه كسانى خيال نكنند پذيرش توبه و يا وسعت رحمت پروردگار و عموميت آن ، بى قيد و شرط و بدون حساب و كتاب است ، در پايان آيه اضافه مى كند ((من بزودى رحمتم را براى كسانى كه سه كار را انجام مى دهند مى نويسم ، آنها كه تقوا پيشه مى كنند، و آنها كه زكات مى پردازند، و آنها كه به آيات ما ايمان مى آورند)) (فساءكتبها للذين يتقون و يوتون الزكاة

و الذين هم بآياتنا يؤ منون )

((تقوا)) اشاره به پرهيز از هر گونه گناه و آلودگى است .

و زكات به معنى وسيع كلمه و طبق حديث معروف لكل شى زكاة : ((براى همه نعمتها و مواهب الهى ، زكاتى هست

)) تمام اعمال نيك را شامل مى شود.

و جمله و الذين هم بآياتنا يومنون ، ايمان به مقدسات را فرا مى گيرد.

و به اين ترتيب آيه مشتمل بر يك برنامه كامل و جامع است .

و اگر زكات را به معنى خصوص زكات مال تفسير كنيم ، ذكر آن از ميان ساير وظائف الهى به خاطر اهميتى است كه در عدالت اجتماعى دارد.

در حديثى از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) چنين نقل شده است كه حضرت مشغول نماز بود، شنيد مرد عربى مى گويد: اللهم ارحمنى و محمدا و لا ترحم معنا احدا ((خداوندا تنها من و محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را مشمول رحمت قرار بده و هيچكس ديگر را در اين رحمت وارد مكن ))! هنگامى كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) سلام نماز را داد رو به او كرده فرمود: لقد تحجرت واسعا! يعنى ((موضوع نامحدود و وسيعى را محدود ساختى و جنبه اختصاصى به آن دادى ))! اشاره به اينكه رحمت بى پايان خدا به هيچ صورت نمى تواند محدود به من و تو باشد. <147> از چنين پيامبرى پيروى كنيد

اين آيه در حقيقت ، مكمل آيه گذشته درباره صفات كسانى است كه مشمول رحمت واسعه پروردگار هستند، يعنى پس از ذكر صفات سه گانه تقوى و اداء زكات و ايمان به آيات پروردگار، در اين آيه صفات ديگرى به عنوان توضيح براى آنها ذكر مى كند و آن پيروى از پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) است ، زيرا ايمان به خدا از ايمان

به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و پيروى از مكتبش جدائى ناپذير است ، همچنين

تقوا و زكات نيز بدون پيروى از رهبرى او تكميل نمى شود.

لذا مى گويد: ((كسانى مشمول اين رحمت مى شوند كه از فرستاده پروردگار پيروى كنند)) (الذين يتبعون الرسول ).

سپس براى اين رسول ، شش صفت علاوه بر مقام رسالت بيان مى كند:

1 - او پيامبر خدا است (النبى ).

نبى به كسى گفته مى شود كه پيام خدا را بيان مى كند و به او، وحى نازل مى شود - هر چند مامور به دعوت و تبليغ نباشد - اما رسول كسى است كه علاوه بر مقام نبوت ، مامور به دعوت و تبليغ به سوى آئين خدا و ايستادگى در اين مسير مى باشد.

در حقيقت رسالت مقامى است بالاتر از نبوت ، بنابراين در معنى رسالت ، نبوت هم افتاده است ، ولى چون آيه در مقام تشريح و توضيح و تفصيل پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) است ، آن دو را مستقلا ذكر كرده . در واقع آنچه به طور سربسته در مفهوم رسول افتاده ، به صورت مستقل و روشن به عنوان تجزيه و تحليل صفات او ذكر شده است .

2 - پيامبرى كه درس نخوانده و از ميان توده جمعيت برخاسته ، از سرزمين مكه ام القرى ، كانون اصلى توحيد طلوع كرده است (الامى ).

درباره مفهوم ((امى )) كه از ماده ((ام )) بمعنى مادر يا ((امت )) به معنى جمعيت گرفته شده است در ميان مفسران گفتگو است ، جمعى آنرا به معنى درس نخوانده مى دانند،

يعنى به همان حالتى كه از مادر متولد شده باقى مانده و مكتب استادى را نديده است ، و بعضى آن را به معنى كسى كه از ميان امت و توده مردم برخاسته ، نه از ميان اشراف ، و مترفين و جباران ، و بعضى به مناسبت اينكه مكه را ((ام القرى )) مى گويند اين كلمه را مرادف ((مكى )) دانسته اند.

روايات اسلامى كه در منابع مختلف حديث وارد شده نيز بعضى آنرا

به معنى درس نخوانده و بعضى آنرا به معنى مكى تفسير كرده اند. <148>

ولى هيچ مانعى ندارد كه كلمه ((امى )) اشاره به هر سه مفهوم بوده باشد و بارها گفته ايم كه استعمال يك لفظ در چند معنى ، هيچگونه مانعى ندارد، و در ادبيات عرب شواهد فراوانى براى اين موضوع وجود دارد. (درباره امى بودن پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بعد از تكميل تفسير اين آيه مشروحا بحث خواهيم كرد).

3 - ((پيامبرى كه صفات و علامات و نشانه ها و دلائل حقانيت او را در كتب آسمانى پيشين (تورات و انجيل مشاهده مى كنند)) (الذى يجدونه مكتوبا عندهم فى التوراة و الانجيل ).

در زمينه وجود بشارات مختلف در كتب عهدين (تورات و انجيل ) حتى تورات و انجيل تحريف يافته كنونى نيز پس از تكميل تفسير اين آيه بحث جداگانه خواهيم داشت .

4 - ((پيامبرى كه محتواى دعوت او با فرمان عقل كاملا سازگار است ، به نيكى ها و آنچه خرد آن را مى شناسد و نزدش معروف است ، دعوت مى كند، و از بديها و زشتيها و آنچه خرد ناشناس مى

شمرد، نهى مى نمايد)) (ياءمرهم بالمعروف و ينهاهم عن المنكر).

5 - محتواى دعوت او با فطرت سليم هم آهنگ است ، ((طيبات و آنچه را طبع سليم مى پسندد، براى آنها حلال مى شمرد، و آنچه خبيث و تنفرآميز مى باشد بر آنها تحريم مى كند)) (و يحل لهم الطيبات و يحرم عليهم الخبائث ).

6 - او بسان مدعيان دروغين نبوت و رسالت كه هدفشان به زنجير كشيدن توده هاى مردم و استعمار و استثمار آنها است ، نيست ، نه تنها بندى بر آنها نمى گذارد، بلكه ((بارها را از دوش آنان بر مى دارد، و غل و زنجيرهائى را كه

بر دست و پا و گردنشان سنگينى مى كرد، مى شكند)) (و يضع عنهم اصرهم و الاغلال التى كانت عليهم ). <149>

و چون اين صفات ششگانه به ضميمه مقام رسالت كه مجموعا هفت صفت مى شود، رويهمرفته نشانه روشن و دليل آشكارى بر صدق دعوت او است اضافه مى كند: ((كسانى كه به او ايمان بياورند و مقامش را بزرگ بشمرند و او را در ابلاغ رسالتش يارى كنند، و از نور آشكارى كه با او نازل شده يعنى قرآن مجيد پيروى كنند بدون شك چنين افرادى رستگارانند)) (فالذين آمنوا به و عزروه و نصروه و اتبعوا النور الذى انزل معه اولئك هم المفلحون ).

((عزروه )) از ماده ((تعزير)) به معنى حمايت و يارى كردن آميخته با احترام و بزرگداشت است ، و بعضى گفته اند كه اصل آن به معنى ، ((منع و جلوگيرى )) است ، اگر جلوگيرى از دشمن باشد، مفهوم آن يارى كردن است ، و اگر جلوگيرى

از گناه باشد، مفهوم آن مجازات و تنبيه است ، و لذا به مجازاتهاى خفيف تعزير مى گويند.

قابل توجه اينكه در آيه فوق به جاى ((انزل اليه )) ((انزل معه )) (با او نازل گرديد) آمده است ، در حالى كه مى دانيم شخص پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نزولى از آسمان نداشت ، ولى چون نبوت و رسالت او همراه قرآن از طرف خدا نازل شد، تعبير به ((معه )) شده است .

در اينجا به چند موضوع مهم بايد توجه داشت :

1 - پنج دليل براى نبوت در يك آيه

در هيچيك از آيات قرآن دلائل حقانيت دعوت پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) همانند آيه فوق يكجا بيان نشده است ، اگر درست در صفات هفتگانه اى كه خداوند در اين آيه براى پيامبرش ذكر كرده دقت كنيم ، پنج دليل روشن براى اثبات نبوت او خواهيم يافت .

نخست اينكه او ((امى )) بود و درس نخوانده ، اما با اينحال كتابى آورد كه نه تنها سرنوشت مردم حجاز را دگرگون ساخت ، بلكه نقطه بازگشت مهمى در تاريخ بشريت بود، حتى آنها كه او را به نبوت نپذيرفته اند در عظمت كتاب و تعليماتش ترديد ندارند، آيا از يك انسان درس نخوانده ، و مكتب نديده ، و پرورش يافته يك محيط جهل و بربريت روى حسابهاى عادى ممكن است چنين كارى انجام پذيرد؟.

دوم اينكه دلائل نبوت او با تعبيرات مختلف در كتب آسمانى پيشين وجود دارد آنچنانكه انسان را به حقانيت او مطمئن مى سازد، بشاراتى در آنها آمده است كه تنها

بر او تطبيق مى گردد.

سوم اينكه محتويات دعوت او با عقل و خرد سازگار است ، زيرا دعوت به معروف و نهى از منكرات و زشتيها مى كند، و اين موضوع با مطالعه تعليماتش به خوبى روشن است .

چهارم محتويات دعوت او با طبع سليم و فطرت هماهنگ است .

پنجم اگر او از طرف خدا نبود، حتما به خاطر منافع خويش دست به چنين كارى مى زد و در اين صورت نه تنها نبايد غل و زنجيرها را از مردم بگشايد بلكه بايد آنها را همچنان در جهل و بيخبرى نگهدارد تا بهتر بتواند آنها را استثمار كند، در حالى كه مى بينيم او زنجيرهاى گران را از دست و پاى بشريت گشود:

زنجير جهل و نادانى از طريق دعوت پيگير و مستمر به علم و دانش .

زنجير بت پرستى و خرافات از راه دعوت به توحيد.

زنجير انواع تبعيضات و زندگى طبقاتى از طريق دعوت به اخوت دينى و برادرى اسلامى ، و مساوات در برابر قانون .

و زنجيرهاى ديگر، هر يك از اينها به تنهائى دليلى است بر حقانيت دعوت او و مجموع آنها دليلى روشنتر.

2 - چگونه پيامبر امى بود؟

درباره مفهوم ((امى )) همانطور كه در بالا گفته شد، سه احتمال معروف وجود دارد، نخست اينكه به معنى درس نخوانده است ، دوم اينكه به معنى كسى است كه در سرزمين مكه تولد يافته و از مكه برخاسته است ، سوم به معنى كسى است كه از ميان امت و توده مردم قيام كرده است ، ولى معروفتر از همه تفسير اول است كه با موارد استعمال اين كلمه نيز سازگارتر مى باشد، و

همانگونه كه گفتيم ممكن است هر سه معنى با هم مراد باشد.

در اينكه پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به مكتب نرفت و خط ننوشت ، در ميان مورخان بحثى نيست و قرآن نيز صريحا در آيه 48 سوره عنكبوت درباره وضع پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) قبل از بعثت مى گويد و ما كنت تتلوا من قبله من كتاب و لا تخطه بيمينك اذا لارتاب المبطلون : ((پيش از اين نه كتابى مى خواندى و نه با دست خود چيزى مى نوشتى تا موجب ترديد دشمنانى كه مى خواهند سخنان ترا ابطال كنند گردد)).

اصولا در محيط حجاز به اندازهاى باسواد كم بود كه افراد باسواد كاملا معروف و شناخته شده بودند، در مكه كه مركز حجاز محسوب مى شد تعداد كسانى كه از مردان مى توانستند بخوانند و بنويسند از 17 نفر تجاوز نمى كرد

و از زنان تنها يك زن بود كه سواد خواندن و نوشتن داشت . <150>

مسلما در چنين محيطى اگر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نزد معلمى خواندن و نوشتن را آموخته بود كاملا معروف و مشهور مى شد. و به فرض اينكه نبوتش را نپذيريم او چگونه مى توانست با صراحت در كتاب خويش اين موضوع را نفى كند؟ آيا مردم به او اعتراض نمى كردند كه درس خواندن تو مسلم است ، اين قرينه روشنى بر امى بودن او است .

و در هر حال وجود اين صفت در پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) تاكيدى در زمينه نبوت او بود تا هر گونه

احتمالى جز ارتباط به خداوند و جهان ماوراء طبيعت در زمينه دعوت او منتفى گردد.

اين در مورد دوران قبل از نبوت و اما پس از بعثت نيز در هيچيك از تواريخ نقل نشده است كه او خواندن و نوشتن را از كسى فرا گرفته باشد، بنابراين به همان حال امى بودن تا پايان عمر باقى ماند.

ولى اشتباه بزرگى كه بايد در اينجا از آن اجتناب كرد اين است كه درس نخواندن غير از بى سواد بودن است و كسانى كه كلمه ((امى )) را به معنى ((بى سواد)) تفسير مى كنند، گويا توجه به اين تفاوت ندارند.

هيچ مانعى ندارد كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به تعليم الهى ، خواندن - يا - خواندن و نوشتن را بداند، بى آنكه نزد انسانى فرا گرفته باشد، زيرا چنين اطلاعى بدون ترديد از كمالات انسانى است و مكمل مقام نبوت است .

شاهد اين سخن آن است كه در رواياتى كه از امامان اهلبيت (عليهم السلام ) نقل شده مى خوانيم : پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى توانست بخواند و يا هم توانائى خواندن داشت و هم توانائى نوشتن . <151>

اما براى اينكه جائى براى كوچكترين ترديد براى دعوت او نماند از اين توانائى استفاده نمى كرد.

و اينكه بعضى گفته اند توانائى بر خواندن و نوشتن ، كمالى محسوب نمى شود، بلكه اين دو علم كليدى براى رسيدن به كمالات علمى هستند نه علم واقعى و كمال حقيقى پاسخش در خودش نهفته است ، زيرا آگاهى از وسيله كمالات خود نيز كمالى است روشن .

ممكن است گفته

شود در دو روايت كه از ائمه اهلبيت (عليه مالسلام ) نقل شده ، صريحا تفسير ((امى )) به درس نخوانده ، نفى گرديده است ، و تنها به معنى كسى كه به ((ام القرى )) (مكه ) منسوب است تفسير شده . <152>

در پاسخ مى گوئيم يكى از اين دو روايت به اصطلاح ((مرفوعه )) است و سند آن فاقد ارزش ، و روايت دوم از ((جعفر بن محمد صوفى )) نقل شده كه از نظر علم رجال شخص مجهولى است .

و اما اينكه بعضى تصور كرده اند كه آيه دوم سوره جمعه يتلوا عليهم آياته و يزكيهم و يعلمهم الكتاب و الحكمة و آيات ديگرى كه به اين مضمون است دليل بر آن است كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) قرآن را از روى نوشته بر مردم مى خواند كاملا اشتباه است ، زيرا تلاوت هم به خواندن از روى نوشته گفته مى شود و هم به خواندن از حفظ، كسانى كه قرآن يا اشعار يا ادعيه را از حفظ مى خوانند، تعبير به تلاوت در مورد آنها بسيار فراوان است . از مجموع آنچه گفتيم چنين نتيجه مى گيريم كه :

1 - پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به طور قطع ، نزد كسى خواندن و نوشتن را فرا نگرفته بود، و به اين ترتيب يكى از صفات او اين است كه نزد استادى درس نخوانده است .

2 - هيچگونه دليل معتبرى در دست نداريم كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) قبل از نبوت يا بعد از آن عملا چيزى

را خوانده يا نوشته باشد.

3 - اين موضوع منافاتى با آن ندارد كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به تعليم پروردگار قادر بر خواندن يا نوشتن بوده باشد.

بشارت ظهور پيامبر در كتب عهدين

گرچه شواهد قطعى تاريخى و همچنين محتويات كتب مقدسه يهود و نصارى (تورات و اناجيل ) نشان كه اينها كتابهاى آسمانى نازل شده بر موسى و عيسى (عليهماالسلام ) نيستند و دست تحريف به سوى آنها دراز شده است بلكه بعضى از ميان رفته اند و آنچه امروز به نام كتب مقدسه در ميان آنها است مخلوطى است از زائيده هاى افكار بشرى و قسمتى از تعليماتى كه بر موسى (عليه السلام ) و عيسى (عليه السلام ) نازل گرديده و در دست شاگردان بوده . <153>

بنابراين اگر جملههائى كه صراحت كامل درباره بشارت ظهور پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) داشته باشد در آنها ديده نشود جاى تعجب نخواهد بود.

ولى با اين حال در همين كتب تحريف يافته عباراتى ديده مى شود كه اشاره قابل ملاحظهاى به ظهور اين پيامبر بزرگ دارد كه جمعى از دانشمندان ما آنها را در كتابها يا مقاله هائى كه در اين موضوع نگاشته اند جمع آورى نموده ، و چون ذكر آنهمه بشارات و بحث و گفتگو پيرامون دلالت آنها بطول مى انجامد ما تنها به چند قسمت به عنوان نمونه اشاره مى كنيم .

1 - در تورات سفر تكوين فصل 17 شماره 17 تا 20 چنين مى خوانيم : ((و ابراهيم به خدا گفت كه اى كاش اسماعيل در حضور تو زندگى نمايد … و در

حق

اسماعيل (دعاى ) ترا شنيدم اينك به او بركت دادم و او را بارور گردانيده به غايت زياد خواهم نمود و دوازده سرور توليد خواهد نمود و او را امت عظيمى خواهم نمود)).

2 - در سفر پيدايش باب 49 شماره 10 مى خوانيم :

((عصاى سلطنت از يهودا و فرمانفرمائى از پيش پايش نهضت خواهد نمود تا وقتى كه ((شيلوه )) بيايد كه به او امتها جمع خواهد شد.))

قابل توجه اينكه يكى از معانى شيلوه - طبق تصريح مسترها كس در كتاب قاموس مقدس - فرستادن مى باشد و با كلمه ((رسول )) يا رسول الله موافق است .

3 - در انجيل يوحنا باب 14 شماره 15 و 16 چنين مى خوانيم : ((اگر شما مرا دوست داريد احكام مرا نگاه داريد و من از پدر خواهم خواست و او تسلى دهنده ديگر به شما خواهد داد كه تا به ابد با شما خواهد ماند)).

4 - و در همان انجيل يوحنا باب 15 شماره 26 مى خوانيم : ((و چون آن تسلى دهنده بيايد كه من از جانب پدر به شما خواهم فرستاد يعنى روح راستى كه از طرف پدر مى آيد او درباره من شهادت خواهد داد.))

5 - و نيز در همان انجيل يوحنا باب 16 شماره 7 به بعد مى خوانيم : ((ليكن به شما راست مى گويم كه شما را مفيد است كه من بروم كه اگر من نروم آن تسلى دهنده به نزد شما نخواهد آمد اما اگر بروم او را به نزد شما خواهم فرستاد … اما چون او يعنى روح راستى بيايد او شما را به تمامى راستى ارشاد خواهد

نمود، زيرا كه او از پيش خود سخن نخواهد گفت بلكه هر آنچه مى شنود خواهد گفت و شما را به آينده خبر خواهد داد.)) <154>

نكته شايان توجه اينكه : در اناجيل فارسى در جمله هاى بالا كه از انجيل يوحنا است كلمه ((تسلى دهنده )) آمده ، ولى در انجيل عربى چاپ لندن (مطبعه ويليام وطس - سال 1857) به جاى آن ((فارقليطا)) ذكر شده است . دعوت جهانى پيامبر

در حديثى از امام مجتبى چنين مى خوانيم : عده اى از يهود نزد پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آمدند و گفتند: اى محمد توئى كه گمان مى برى فرستاده خدائى و همانند موسى (عليه السلام ) بر تو وحى فرستاده مى شود؟!

پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كمى سكوت كرد، سپس فرمود: آرى منم سيد فرزندان آدم و به اين افتخار نمى كنم ، من خاتم پيامبران و پيشواى پرهيزكاران و فرستاده پروردگار جهانيانم

آنها سؤ ال كردند به سوى چه كسى ؟ به سوى عرب يا عجم يا ما؟

((خداوند آيه فوق را نازل كرد، و رسالت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را به تمام جهانيان با صراحت در ضمن آن شرح داد)). <155>

ولى با اين حال پيوند و ارتباط آيه با آيه قبل در زمينه صفات پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و دعوت به پيروى از آئين او جاى انكار نيست .

نخست به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) دستور مى دهد: ((بگو اى مردم من فرستاده خدا به سوى همه شما هستم

)) (قل يا ايها الناس انى رسول الله اليكم جميعا).

اين آيه همانند آيات بسيارى ديگر از قرآن مجيد، دليل روشنى بر جهانى بودن دعوت پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) است .

در آيه 28 سوره سبا نيز مى خوانيم و ما ارسلناك الا كافة للناس : ترا جز به سوى همه مردم نفرستاديم .

و در آيه 19 سوره انعام مى خوانيم : و اوحى الى هذا القرآن لانذركم به و من بلغ : ((اين قرآن به من وحى شده تا شما و تمام كسانى را كه قرآن به آنها مى رسد انذار كنم )).

و در آغاز سوره فرقان مى خوانيم : تبارك الذى انزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا: ((پاينده و برقرار است خداوندى كه قرآن را بر بنده اش فرستاد كه جهانيان را از مسئوليتهايشان بيم دهد)).

اينها نمونه آياتى است كه گواه جهانى بودن دعوت پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) است و در اين باره باز هم به خواست پروردگار ذيل آيه 7 سوره شورى بحث خواهيم كرد، و در ذيل آيه 92 سوره انعام نيز بحث نسبتا مشروحى در اين زمينه داشتيم <156> سپس خدائى را كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به سوى او دعوت مى كند با سه صفت معرفى مى كند:

((خداوندى كه حكومت آسمانها و زمينها از آن او است )) (الذى له ملك السماوات و الارض ).

((خداوندى كه معبودى شايسته پرستش جز او وجود ندارد)) (لا اله الا هو).

((خداوندى كه زنده مى كند و مى ميراند و نظام حيات و مرگ به فرمان او

است )) (يحيى و يميت ).

و به اين ترتيب ، الوهيت غير خالق آسمان و زمين ، و هر گونه بت ، و همچنين تثليث مسيحيت را نفى مى كند، و نيز قدرت پروردگار را بر رسالت جهانى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و توانائى او را بر امر معاد تاكيد مى كند.

و در پايان از همه مردم جهان دعوت مى كند كه ((به خدا و فرستاده او پيامبر درس نخوانده و قيام كننده از ميان توده هاى جمعيت ايمان بياورند)) (فامنوا بالله و رسوله النبى الامى ).

((پيامبرى كه تنها ديگران را دعوت به اين حقايق نمى كند، بلكه در درجه اول خودش به آنچه مى گويد، يعنى به خدا و سخنان او ايمان دارد (الذى يؤ من بالله و كلماته ).

نه تنها آياتى را كه بر خودش نازل شده مى پذيرد، بلكه تمام كتب راستين انبياء پيشين را نيز مى پذيرد.

ايمان او به آئينش كه از خلال اعمال و رفتارش آشكار است ، خود دليل روشنى بر حقانيت او است ، زيرا عمل يك گوينده ، نشان مى دهد كه تا چه اندازه به گفته خود مؤ من است ، و ايمان او به گفتارش يكى از نشانه هاى صدق و راستگوئى او است تمام تاريخ پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به اين حقيقت گواهى مى دهد، كه او بيش از همه به تعليمات خويش و آيات قرآن پايبند بود و ايمان داشت .

آرى ((از چنين پيامبرى بايد پيروى كنيد، تا نور هدايت در قلب شما بتابد و در مسير سعادت قرار گيريد (و اتبعوه لعلكم

تهتدون ).

اشاره به اينكه ايمان به تنهائى كافى نيست ، بلكه در صورتى مفيد خواهد بود كه با پيروى عملى تكميل گردد.

جالب توجه اينكه آيه فوق در مكه نازل شده است كه در آن روز پيروان اسلام ، در اقليت شديدى قرار داشتند، آنچنان كه شايد كمتر كسى احتمال مى داد پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) حتى بر مكه مسلط شود، تا چه رسد به جزيره عرب و يا قسمت مهم دنيا.

بنابراين كسانى كه فكر مى كنند پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نخست مدعى رسالت بر مكه بود و هنگامى كه آئينش بالا گرفت به فكر تسلط بر حجاز افتاد و سپس در فكر كشورهاى ديگر فرو رفت و نامه به سلاطين دنيا نوشت و اعلام جهانى بودن آئينش را كرد پاسخ همه آنها را آيه فوق كه در مكه نازل شده است مى دهد، و مى گويد: او از آغاز كار دعوت جهانى خود را آشكار ساخت . گوشه اى از نعمتهاى خدا به بنى اسرائيل

در آيات فوق باز سخن پيرامون بنى اسرائيل و سرنوشت و رويدادهاى تاريخ آنها است .

در آيه نخست اشاره به واقعيتى مى كند كه شبيه آن را در قرآن ديده ايم

واقعيتى كه حكايت از روح حق طلبى قرآن دارد، و آن احترام به موقعيت اقليتهاى صالح است يعنى : چنان نبود كه بنى اسرائيل يكپارچه فاسد و مفسد باشند و اين نژاد عموما مردمى گمراه و سركش معرفى شوند بلكه در برابر اكثريت مفسده جو، اقليتى وجود داشتند صالح و ناهماهنگ با كارهاى اكثريت ، قرآن براى اين اقليت

صالح اهميت خاصى قائل شده است و مى گويد: از قوم موسى (عليه السلام ) گروهى هستند كه دعوت به سوى حق مى كنند و حاكم به حق و عدالتند (و من قوم موسى امة يهدون بالحق و به يعدلون ).

اين آيه ممكن است اشاره به گروه كوچكى باشد كه تسليم در برابر سامرى و دعوت او نشدند و همه جا حامى و طرفدار مكتب موسى (عليه السلام ) بودند و يا گروههاى صالح ديگرى كه بعد از موسى (عليه السلام ) بروى كار آمدند.

ولى اين معنى با ظاهر آيه چندان سازگار نيست ، زيرا ((يهدون )) و ((يعدلون )) فعل مضارع است و حداقل حكايت از زمان حال يعنى عصر نزول قرآن مى كند و وجود چنين گروهى را در آن زمان اثبات مى نمايد، مگر اينكه كلمه ((كان )) در تقدير بگيريم ، تا آيه اشاره به زمان گذشته بوده باشد و مى دانيم تقدير گرفتن بدون وجود قرينه خلاف ظاهر است .

و نيز مى تواند ناظر به اقليتى از يهود كه در عصر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى زيستند بوده باشد همانها كه تدريجا و پس از مطالعه كافى روى دعوت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) سرانجام اسلام را پذيرفتند و در جمع مسلمانان راستين و حاميان مخلص در آمدند، اين تفسير با ظاهر آيه و فعل مضارع كه در آن به كار رفته است هماهنگتر است .

و اينكه در پارهاى از روايات شيعه و اهل سنت وارد شده كه اين آيه اشاره به گروه كوچكى است از بنى اسرائيل كه در ماوارء

چين زندگى دارند، زندگى عادلانه و تواءم با تقوا و خداشناسى و خداپرستى ، علاوه بر اينكه با آنچه از وضع جهان آگاهيم سازگار نيست و تواريخ موجود اين موضوع را تاييد نمى كند،

احاديث مزبور از حيث سند معتبر نمى باشد، و نمى توان به عنوان يك حديث صحيح طبق قواعد علم رجال روى آنها تكيه كرد.

در آيه بعد اشاره به چند قسمت از نعمتهاى خدا بر بنى اسرائيل مى كند. نخست مى گويد: ((ما آنها را به دوازده گروه تقسيم كرديم )) (تا نظمى عادلانه و دور از برخوردهاى خشونت آميز در ميانشان حكومت كند) (و قطعناهم اثنتى عشرة اسباطا امما).

روشن است هنگامى كه يك ملت داراى تقسيم بنديهاى صحيح و منظم بوده باشد، و هر بخش و يا هر گروه تحت رهبرى رهبر لايقى قرار گيرد، اداره آنها آسانتر و رعايت عدالت در ميانشان سهلتر خواهد بود، و به همين دليل تمام كشورهاى جهان مى كوشند از اين اصل پيروى كنند.

كلمه ((اسباط)) جمع ((سبط)) بر وزن ثبت و همچنين بر وزن سفت ) در اصل به معنى توسعه و گسترش چيزى به آسانى و راحتى است ، سپس به فرزندان - مخصوصا نوه ها- و شاخه هاى يك فاميل ، سبط و اسباط گفته شده است .

در اينجا منظور از اسباط همان تيره هاى بنى اسرائيل است كه هر كدام از يكى از فرزندان يعقوب (عليه السلام ) منشعب شده بودند.

نعمت ديگر اينكه هنگامى كه بنى اسرائيل در بيابان سوزان ، به سوى بيت المقدس در حركت بودند و گرفتار عطش سوزان و تشنگى خطرناكى شدند، و از موسى (عليه السلام ) تقاضاى

آب كردند، ((به او وحى فرستاديم كه عصايت را بر سنگ بزن و او چنين كرد، ناگهان دوازده چشمه از سنگ جوشيد)) (و اوحينا الى موسى اذا ستسقاه قومه ان اضرب بعصاك الحجر فانبجست منه اثنتى عشرة عينا).

و آنچنان اين چشمه ها در ميان آنها تقسيم شد كه هر كدام به خوبى چشمه خود را مى شناختند (قد علم كل اناس مشربهم ).

از اين جمله استفاده مى شود كه اين دوازده چشمه كه از آن صخره عظيم جوشيد نشانه ها و تفاوتهائى داشته است ، آنچنان كه هر كدام از اسباط بنى اسرائيل چشمه خود را مى شناختند و اين خود سبب مى شد كه اختلافى در ميان آنها بروز نكند و نظم و انضباط حكمفرما گردد و آسانتر سيراب شوند.

نعمت ديگر اينكه در آن بيابان سوزان كه پناهگاهى وجود نداشت ، ابر را بر سر آنها سايه افكن ساختيم (و ظللنا عليهم الغمام ).

بالاخره چهارمين نعمت اين بود كه من و سلوى را به عنوان دو غذاى لذيذ و نيرو بخش بر آنها فرستاديم (و انزلنا عليهم المن و السلوى ).

درباره ((من )) و ((سلوى )) اين دو غذاى مطبوع و مفيد كه خداوند به بنى اسرائيل در آن بيابان ارزانى داشت ، مفسران تفسيرهاى گوناگونى دارند كه ما در جلد اول همين تفسير ذيل آيه 57 سوره بقره بيان كرديم و گفتيم بعيد نيست كه ((من )) يكنوع عسل طبيعى بوده كه در دل كوههاى مجاور وجود داشته و يا شيره هاى مخصوص نباتى بوده كه در درختانى كه در گوشه و كنار آن بيابان مى روئيده ظاهر مى شده است ، و

((سلوى )) يكنوع پرنده حلال گوشت شبيه به - كبوتر بوده است .

و به آنها گفتيم از غذاهاى پاكيزهاى كه در اختيار شما گذارده ايم بخوريد (و فرمان خدا را به كار بنديد) (كلوا من طيبات من رزقناكم ).

اما آنها خوردند و كفران و ناسپاسى كردند، آنها ((به ما ستم نكردند بلكه به خودشان ستم روا داشتند (و ما ظلمونا و لكن كانوا انفسهم يظلمون )

بايد توجه داشت كه مضمون اين آيه با تفاوت مختصرى ، در سوره بقره آيات 57 و 60 آمده است منتهى در آنجا به جاى ((انبجست ))، ((انفجرت )). آمده است ، و به عقيده جمعى از مفسران تفاوت اين دو عبارت در اين است كه

كه ((انفجرت )) به معنى ((بيرون ريختن آب با فشار و كثرت )) است ، ولى ((انبجست )) به معنى ((بيرون ريختن آب بطور مختصر و كم )) است ، و اين تفاوت شايد اشاره به آن است كه چشمه هاى آب ناگهانى از آن صخره عظيم بيرون نريخت تا مايه وحشت گردد، و توانائى كنترل آن را نداشته باشند بلكه نخست به آرامى بيرون ريخت و سپس گسترش پيدا كرد و به حد وفور رسيد.

بعضى ديگر از مفسران معتقدند كه اين دو كلمه هر دو به يك مفهوم است . در تعقيب آيات گذشته در اين دو آيه اشاره به قسمت ديگرى از مواهب پروردگار به بنى اسرائيل و طغيانگرى آنان در برابر اين مواهب شده است .

نخست مى گويد: ((به خاطر بياوريد هنگامى را كه به آنها گفته شد در اين سرزمين (بيت المقدس ) ساكن گرديد و از نعمتهاى فراوان آن

، در هر نقطه و هر گونه كه مى خواهيد استفاده كنيد)) (و اذ قيل لهم اسكنوا هذه القرية و كلوا منها حيث شئتم ).

و به آنها گفتيم ((از خداوند تقاضاى ريزش گناه و بخشش خطاهايتان كنيد، و از در بيت المقدس با خضوع و تعظيم وارد شويد (و قولوا حطة و ادخلوا الباب سجدا).

كه اگر اين برنامه ها را انجام دهيد، خطاهائى را كه مرتكب شده ايد مى بخشيم ، و به نيكوكاران پاداش بيشتر و بهتر خواهيم داد (نغفر لكم خطيئاتكم سنزيد المحسنين ).

ولى با اينكه درهاى رحمت به روى آنها گشوده بود، و اگر از فرصت استفاده مى كردند مى توانستند، گذشته و آينده خود را اصلاح كنند، اما ستمكاران بنى اسرائيل نه تنها استفاده نكردند بلكه فرمان پروردگار را بر خلاف آنچه به آنها گفته شده بود عمل كردند (فبدل الذين ظلموا منهم قولا غير الذى قيل لهم ).

((سرانجام به خاطر اين نافرمانى و طغيان و ظلم و ستم بر خويشتن و بر - ديگران عذابى از آسمان بر آنها نازل كرديم (فارسلنا عليهم رجزا من السماء بما كانوا يظلمون ).

تفسير نمونه جلد 6 صفحه 415

بايد توجه داشت كه مضمون اين دو آيه نيز با تفاوت مختصرى در سوره بقره آيه 58 و 59 آمده است و ما تفسير آن را بطور مشروحتر در جلد اول صفحه 182 و 183 آورديم .

تنها تفاوت مهمى كه ميان آيات مورد بحث و آيات سوره بقره است اين است كه در اينجا در پايان مى گويد بما كانوا يظلمون و در آنجا بما كانوا يفسقون و شايد تفاوت اين دو به خاطر آن

باشد كه گناهان داراى دو جنبه است ، يكى جنبه مربوط به پروردگار و ديگرى جنبه مربوط به خود انسان ، قرآن در آيه سوره بقره با تعبير به فسق كه مفهومش خروج از اطاعت و فرمان خدا است ، اشاره به جنبه اول كرده و در آيه مورد بحث با تعبير به ظلم اشاره به جنبه دوم نموده است .

((حطه )) چيست و چه معنى دارد؟

قابل توجه اينكه بنى اسرائيل ماءمور بودند كه به هنگام ورود به بيت - المقدس دل و جان و روح خود را با يك توبه خالصانه و واقعى كه در كلمه حطه خلاصه مى شد، از آلودگى به گناهان گذشته بشويند، و از آنهمه جرائمى كه قبل از ورود به بيت المقدس مخصوصا آزارهائى كه به پيامبر بزرگشان موسى بن عمران نمودند از خدا تقاضاى بخشش كنند.

كلمه حطه كه در واقع شعار آنها به هنگام ورود به بيت المقدس بود، صورت اختصارى از جمله ((مسئلتنا حطه )) يعنى تقاضاى ما ريزش گناهان ما و يا ريزش باران عفو و رحمتت بر ما است زيرا حطه در اصل به معنى نزول چيزى از طرف بالا است .

اما اين شعار مانند همه شعارها به اين مفهوم نبود كه تنها الفاظى را بر

زبان جارى كنند بلكه مى بايست زبانشان ترجمان روح و تمام ذرات وجودشان باشد اما همانطور كه در آيه بعد آمده است بسيارى از آنها حتى اين شعار تربيتى را مسخ كردند، و به شكل زننده اى در آوردند و آن را يك وسيله مسخره و تفريح ساختند. يك سرگذشت عبرت انگيز

در اين آيات صحنه ديگرى از

تاريخ پرماجراى بنى اسرائيل ، كه مربوط به جمعى از آنها است كه در ساحل دريائى زندگى مى كردند، آمده است ، منتها روى سخن در آن به پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) است ، و به او مى گويد كه از يهود معاصر خويش درباره اين جمعيت سوال كند يعنى اين خاطره را به وسيله سوال در ذهن آنان مجسم ساز، تا از آن پند گيرند، و از سركشى و كيفرى كه در انتظار سركشان است بپرهيزند.

اين سرگذشت ، چنانكه در روايات اسلامى به آن اشاره شده مربوط به جمعى از بنى اسرائيل است كه در ساحل يكى از درياها (ظاهرا درياى احمر بوده كه در كنار سرزمين فلسطين قرار دارد) در بندرى بنام ايله (كه امروز بنام بندر ايلات معروف مى باشد) زندگى مى كردند و از طرف خداوند به عنوان آزمايش و امتحان دستورى به آنها داده شد و آن اينكه صيد ماهى را در آن روز تعطيل كنند اما آنها با آن دستور مخالفت كردند و گرفتار مجازات دردناكى شدند كه شرح آنرا در اين آيات مى خوانيم .

در نخستين آيه مى فرمايد: ((از قوم يهود معاصر خويش ماجراى شهرى را كه در كنار دريا قرار داشت سؤ ال كن )) (و اسئلهم عن القرية التى كانت حاضرة البحر).

(و به ياد آنها بياور زمانى را كه در روز شنبه از قانون پروردگار تجاوز

مى كردند)) (اذ يعدون فى السبت ).

زيرا روز شنبه تعطيل آنها بود و وظيفه داشتند، دست از كار و كسب و صيد ماهى بكشند و به مراسم عبادت آن روز بپردازند، اما آنها اين

دستور را زير پا گذاردند.

سپس قرآن آنچه را در جمله قبل سربسته بيان كرده بود چنين شرح مى دهد به خاطر بياور ((آن هنگام را كه ماهيان در روز شنبه در روى آب آشكار مى شدند و در غير روز شنبه ماهى كمتر به سراغ آنها مى آمد)) (اذ تاتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرعا).

((سبت )) در لغت به معنى تعطيل عمل براى استراحت است و اينكه در قرآن در سوره ((نبا)) مى خوانيم و جعلنا نومكم سباتا ((خواب شما را مايه راحت شما قرار داديم نيز اشاره به همين موضوع است ، و روز شنبه را از اين جهت ((يوم السبت )) ناميده اند كه برنامه هاى كسب و كار معمولى در آن تعطيل مى شد، سپس اين نام بر اين روز باقى ماند.

بديهى است جمعيتى كه در كنار دريا زندگى مى كنند، قسمت مهمى از تغذيه و درآمدشان از طريق صيد ماهى است ، و گويا به خاطر تعطيل مستمرى كه قبلا در روز شنبه در ميان آنها معمول بود، ماهيان در آن روز احساس امنيت از نظر صيادان مى كردند و دسته دسته به روى آب ظاهر مى شدند اما در روزهاى ديگر كه صيادان در تعقيب آنها بودند در اعماق آب فرو مى رفتند!

اين موضوع خواه جنبه طبيعى داشته ، و يا يك جنبه فوق العاده و الهى ، وسيلهاى بود براى امتحان و آزمايش اين جمعيت لذا قرآن مى گويد: ما اين چنين آنها را به چيزى كه در برابر آن مخالفت مى كردند آزمايش مى كرديم (كذلك نبلوهم بما كانوا يفسقون ).

در حقيقت جمله ((بما كانوا يفسقون )) اشاره

به آن است كه آزمايش آنها

به چيزى بود كه آنها را به سوى خود جلب و به نافرمانى دعوت مى كرد و همه آزمايشها همين گونه است ، زيرا آزمايش بايد ميزان مقاومت افراد را در برابر كشش گناهان مشخص كند و اگر گناه كششى به سوى خود نداشت ، آزمايش مفهومى نمى داشت .

هنگامى كه اين جمعيت از بنى اسرائيل در برابر اين آزمايش بزرگ كه با زندگى آنان كاملا آميخته بود قرار گرفتند، به سه گروه تقسيم شدند:

((گروه اول )) كه اكثريت را تشكيل مى دادند، به مخالفت با اين فرمان الهى برخاستند.

((گروه دوم )) كه قاعدتا اقليت كوچكى بودند، در برابر گروه اول به وظيفه امر به معروف و نهى از منكر قيام كردند.

((گروه سوم ))، ساكتان و بى طرفان بودند، كه نه همگامى با گناهكاران داشتند و نه وظيفه نهى از منكر را انجام مى دادند.

در آيه دوم مورد بحث ، گفتگوى اين گروه را با نهى كنندگان شرح مى دهد و مى گويد: ((بخاطر بياور هنگامى كه جمعى از آنها به جمع ديگرى گفتند: چرا قومى را اندرز مى دهيد كه خداوند سرانجام آنها را هلاك مى كند و يا به عذاب دردناكى كيفر خواهد داد)) (و اذ قالت امة منهم لم تعظون قوما الله مهلكهم او معذبهم عذابا شديدا). <158>

((آنها در پاسخ گفتند: ما به خاطر اين نهى از منكر مى كنيم كه وظيفه خود را در پيشگاه پروردگارتان انجام داده و در برابر او مسئوليتى نداشته باشيم ، بعلاوه شايد سخنان ما در دل آنها مؤ ثر افتد و دست از طغيان و سركشى بردارند)) (قالوا

معذرة الى ربكم و لعلهم يتقون ).

از جمله بالا چنين استفاده مى شود كه اندرز دهندگان براى دو هدف اين كار را انجام مى دادند يكى به خاطر اين كه در پيشگاه خدا معذور باشند و ديگر اينكه شايد در دل گنهكاران مؤ ثر افتد، و مفهوم اين سخن چنين است كه حتى اگر احتمال تاثير هم ندهند بايد از پند و اندرز خوددارى ننمايند، در حالى كه معروف اين است كه شرط وجوب امر به معروف و نهى از منكر احتمال تاثير است .

ولى بايد توجه داشت كه گاهى بيان حقايق و وظائف الهى بدون احتمال تاثير نيز واجب مى شود و آن در موردى است كه اگر حكم خدا گفته نشود و از گناه انتقاد نگردد كم كم بدست فراموشى سپرده مى شود و بدعتها جان مى گيرند و سكوت دليل بر رضايت و موافقت محسوب مى شود، در اين گونه موارد لازم است حكم پروردگار آشكارا همه جا گفته شود هر چند اثرى در گنهكاران نگذارد.

اين نكته نيز شايان توجه است كه نهى كنندگان مى گفتند مى خواهيم در پيشگاه ((پروردگارتان )) معذور باشيم ، گويا اشاره به اين است كه شما هم در پيشگاه خدا مسئوليت داريد و اين وظيفه تنها وظيفه ما نيست ، وظيفه شما نيز مى باشد.

آيه بعد مى گويد: سرانجام دنياپرستى بر آنان غلبه كرد ((و فرمان خدا را به دست فراموشى سپردند، در اين هنگام آنها را كه از گناه نهى مى كردند رهائى بخشيديم ولى ستمكاران را به كيفر سختى به خاطر فسق و گناهشان مبتلا ساختيم ))

(فلما نسوا ما ذكروا به انجينا الذين ينهون

عن السوء و اخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون ). <159>

شك نيست كه اين فراموشى ، فراموشى حقيقى كه موجب عذر است نبود، بلكه آنچنان بى اعتنائى به فرمان خدا كردند كه گوئى به كلى آنرا فراموش نموده اند.

سپس مجازات آنها را چنين شرح مى دهد: هنگامى كه ((در برابر آنچه از آن نهى شده بودند، سركشى كردند به آنها گفتيم به شكل ميمونهاى طرد شده در آئيد)) (فلما عتوا عما نهوا عنه قلنا لهم كونوا قردة خاسئين ) <160>

روشن است كه امر ((كونوا)) (بوده باشيد) در اينجا يك فرمان تكوينى است ، همانند انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون (سوره يس آيه 28)

در اينجا به چند موضوع بايد توجه كرد:

1 - چگونه دست به گناه زدند؟

در اينكه اين جمعيت ، قانونشكنى را از كجا شروع كردند، در ميان مفسران گفتگو است ، از بعضى از روايات چنين استفاده مى شود كه نخست دست به حيله به اصطلاح شرعى زدند، در كنار دريا حوضچه هائى ترتيب دادند و راه آنرا به دريا گشودند، روزهاى شنبه راه حوضچه ها را باز مى كردند، و ماهيان

فراوان همراه آب وارد آنها مى شدند، اما به هنگام غروب كه مى خواستند به دريا بازگردند راهشان را محكم مى بستند، سپس روز يكشنبه شروع به صيد آنها مى كردند و مى گفتند خداوند به ما دستور داده است صيد ماهى نكنيد، ما هم صيد نكردهايم بلكه تنها آنها را در حوضچه ها محاصره نموده ايم ! <161>

بعضى از مفسران گفته اند آنها روز شنبه قلابها را به دريا مى

افكندند، سپس روز بعد آنرا از دريا بيرون مى كشيدند و به اين وسيله صيد ماهى مى نمودند.

و از بعضى از روايات ديگر برمى آيد كه آنها بدون هيچ حيلهاى با بى اعتنائى كامل روزهاى شنبه مشغول صيد ماهى شدند.

ولى ممكن است همه اين روايات صحيح باشد به اين ترتيب كه در آغاز از طريق حيله به اصطلاح شرعى - به وسيله كندن حوضچه ها و يا انداختن قلابها - كار خود را شروع كردند، اين كار، گناه را در نظر آنها كوچك و آنان را در برابر شكستن احترام روز شنبه جسور ساخت ، كم كم روزهاى شنبه علنا و بى پروا به صيد ماهى مشغول شدند و از اين راه مال و ثروت فراوانى فراهم ساختند.

2 - چه كسانى رهائى يافتند؟

ظاهر آيات فوق اين است كه از آن سه گروه (گنهكاران ، ساكتان و اندرز دهندگان ) تنها گروه سوم از مجازات الهى مصون ماندند و به طورى كه در روايات آمده است آنها هنگامى كه ديدند اندرزه ايشان مؤ ثر واقع نمى شود ناراحت شدند و گفتند ما از شهر بيرون مى رويم ، شب هنگام به بيابان رفتند و اتفاقا در همان شب كيفر الهى دامان دو گروه ديگر را گرفت .

و اما اينكه بعضى از مفسران احتمال داده اند كه تنها گروه گنهكار گرفتار

عذاب شدند و ساكتان نيز رهائى يافتند با ظاهر آيات فوق به هيچوجه سازگار نيست .

3 - آيا هر دو گروه يك نوع كيفر داشتند؟

از آيات فوق چنين برمى آيد كه كيفر مسخ شدن ، منحصر به گنهكاران بود زيرا ميگويد فلما عتوا عما نهوا عنه

… (هنگامى كه در برابر آنچه نهى شده بودند سركشى كردند…) ولى از طرفى از آيات فوق نيز استفاده كه تنها اندرز دهندگان از مجازات رهائى يافتند، زيرا مى گويد انجينا الذين ينهون عن السوء (آنها را كه نهى از منكر مى كردند رهائى بخشيديم ).

از مجموع اين دو چنين استفاده مى شود كه هر دو گروه مجازات شدند ولى مجازات مسخ ، تنها مربوط به گنهكاران بود، و مجازات ديگران احتمالا هلاكت و نابودى بوده است ، هر چند گنهكاران نيز چند روزى پس از مسخ شدن - طبق روايات - هلاك شدند. <162>

4 - آيا مسخ جسمانى بوده يا روحانى ؟

((مسخ )) يا به تعبير ديگر تغيير شكل انسانى به صورت حيوان مسلما موضوعى بر خلاف جريان عادى طبيعت است ، البته ((موتاسيون )) و جهش و تغيير شكل حيوانات به صورت ديگر در موارد جزئى ديده شده است ، و پايه هاى فرضيه تكامل در علوم طبيعى امروز بر همان بنا نهاده شده ، ولى مواردى كه در آن موتاسيون و جهش ديده شده صفات جزئى حيوانات است ، نه صفات كلى ، يعنى هرگز ديده نشده است كه نوع حيوانى بر اثر ((موتاسيون )) تبديل به نوع ديگر شود، بلكه

خصوصياتى از حيوان ممكن است دگرگون گردد، و تازه جهش در نسلهائى كه به وجود مى آيند ديده مى شود، نه اينكه حيوانى كه متولد شده است با جهش تغيير شكل دهد، بنابراين دگرگون شدن صورت انسان يا حيوانى به صورت نوع ديگر امرى است خارق العاده .

اما بارها گفته ايم مسائلى بر خلاف جريان عادى طبيعى وجود دارد،

گاهى به صورت معجزات پيامبران و زمانى به صورت اعمال خارق العادهاى كه از پارهاى از انسانها سر ميزند، هر چند پيامبر نباشند (كه البته با معجزات متفاوت است ) بنابراين پس از قبول امكان وقوع معجزات و خارق عادات ، مسخ و دگرگون شدن صورت انسانى به انسان ديگر مانعى ندارد.

و همانطور كه در بحث اعجاز انبياء گفته ايم ، وجود چنين خارق عاداتى نه استثناء در قانون عليت است نه بر خلاف عقل و خرد بلكه تنها يك جريان عادى طبيعى در اينگونه موارد شكسته مى شود كه نظيرش را در انسانهاى استثنائى كرارا ديده ايم . <163>

بنابراين هيچ مانعى ندارد كه مفهوم ظاهر كلمه ((مسخ )) را كه در آيه فوق و بعضى ديگر از آيات قرآن آمده است بپذيريم و بيشتر مفسران هم همين تفسير را پذيرفته اند.

ولى بعضى از مفسران كه در اقليت هستند معتقدند كه مسخ به معنى ((مسخ روحانى )) و دگرگونى صفات اخلاقى است ، به اين معنى كه صفاتى همانند ميمون

يا خوك در انسانهاى سركش و طغيانگر پيدا شد، رو آوردن به تقليد كوركورانه و توجه شديد به شكم پرستى و شهوترانى كه از صفات بارز اين دو حيوان بود در آنها آشكار گشت .

اين احتمال از يكى از قدماى مفسرين به نام ((مجاهد)) نقل شده است .

و اينكه بعضى ايراد كرده اند كه مسخ بر خلاف قانون تكامل و موجب بازگشت و عقبگرد در خلقت است ، درست نيست ، زيرا قانون تكامل مربوط به كسانى است كه در مسير تكاملند، نه آنها كه از مسير انحراف يافته و از محيط شرائط اين قانون

به كنار رفته اند، فى المثل يك انسان سالم در سنين طفوليت مرتبا رشد و نمو مى كند اما اگر نقائصى در وجود او پيدا شود، ممكن است نه تنها رشد و نموش متوقف گردد بلكه رو به عقب برگردد، و نمو فكرى و جسمانى خود را تدريجا از دست بدهد.

ولى در هر حال بايد توجه داشت كه مسخ و دگرگونى جسمانى متناسب با اعمالى است كه انجام داده اند، يعنى چون عده اى از جمعيتهاى گنهكار بر اثر انگيزه هواپرستى و شهوترانى دست به طغيان و نافرمانى خدا مى زدند و جمعى با تقليد كوركورانه كردن از آنها، آلوده به گناه شدند، لذا به هنگام مسخ هر گروه به شكلى كه متناسب با كيفيت اعمال او بوده ظاهر مى شده است .

البته در آيات مورد بحث تنها سخن از قرده (ميمونها) به ميان آمده است و از خنازير (خوكها) سخنى نيست ، ولى در آيه 60 سوره مائده گفتگو از جمعيتى به ميان آمده است كه به هنگام مسخ به هر دو صورت فوق (بعضى قرده و بعضى خنازير) تغيير چهره دادند، كه به گفته بعضى از مفسران مانند ابن عباس ، آن آيه نيز در باره همين اصحاب سبت است كه پير مردان سرجنبانان شكم پرست و شهوتپرستشان به خوك و جوانان مقلد چشم و گوش بسته كه اكثريت را تشكيل مى دادند به ميمون تغيير چهره دادند.

ولى در هر حال ، بايد توجه داشت كه طبق روايات ، مسخ شدگان تنها چند روزى زنده مى ماندند و سپس از دنيا مى رفتند، و نسلى از آنها به وجود نمى آمد.

5 - خلافكارى

زير پوشش كلاه شرعى

گرچه در آيات فوق اشارهاى به حيلهگرى اصحاب سبت در زمينه گناه نشده است ولى همانطور كه اشاره كرديم ، بسيارى از مفسران در شرح اين آيات اشاره به داستان كندن حوضچه ها و يا نصب قلابها در دريا در روز شنبه كرده اند، و در روايات اسلامى نيز اين موضوع ديده مى شود بنابراين مجازات و كيفر الهى كه با شدت درباره اين گروه جارى شد، نشان مى دهد كه چهره واقعى گناه هرگز با دگرگون ساختن ظاهر آن و به اصطلاح كلاه شرعى درست كردن ، دگرگون نمى گردد، حرام ، حرام است ، خواه صريحا انجام گيرد، يا زير لفافه هاى دروغين و عذرهاى واهى .

آنها كه تصور مى كنند، گناه را مى توان با تغيير چهره صورى تبديل به يك عمل مجاز كرد در حقيقت خود را فريب مى دهند، و بدبختانه اين كار در ميان بعضى از بى خبرانى كه خود را به دين منتسب مى كنند، فراوان ديده مى شود، و همانست كه چهره مذهب را در نظر افراد دور افتاده سخت بدنما كرده است .

عيب بزرگى كه اين عمل دارد - علاوه بر زشت نشان دادن چهره مذهب - اين است كه گناه را در نظرها كوچك مى كند و از اهميت آن مى كاهد و افراد را چنان جسور در برابر گناه مى سازد كه پس از انجام اينگونه كارها كم كم آماده براى انجام گناهان بطور صريح و آشكار مى شوند.

در نهج البلاغه مى خوانيم كه على (عليه السلام ) از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) چنين نقل مى

كند:

((روزى فرا مى رسد كه مردم به وسيله اموالشان آزمايش مى شوند، بر خدا منت

مى گذارند كه ديندارند، و در عين حال در انتظار رحمت اويند و از مجازات او خود را در امان مى بينند يستحلون حرامه بالشبهات الكاذبة و الاهواء الساهية فيستحلون الخمر بالنبيذ و السحت بالهدية و الربا بالبيع : ((حرام خدا را با شبهات دروغين و خيالات واهى حلال مى شمرند، شراب را تحت عنوان نبيذ <164> و رشوه را به عنوان هديه (و حق و حساب و ربا را به نام بيع ، براى خود حلال مى پندارند (نهج البلاغه آخر خطبه 156).

بايد توجه داشت كه انگيزه اينگونه حيله ها يا پوشيدن چهره زشت باطنى خود در افكار عمومى است ، و يا فريب دادن وجدان و كسب آرامش كاذب درونى .

6 - اشكال مختلف آزمونهاى الهى

درست است كه ماهى گرفتن از دريا براى ساحل نشينان كار خلافى نيست گاهى ممكن است خداوند براى امتحان و آزمايش ، جمعيتى را موقتا از اين موضوع نهى كند، تا مقدار فداكارى آنها روشن شود، و اين يكى از اءشكال امتحان خداوند است به علاوه روز شنبه در آئين يهود، روز مقدسى بود و دستور داشتند براى احترام آن روز و رسيدن به عبادت و برنامه هاى مذهبى دست از كسب و كار بكشند، ولى ساحلنشينان ايله همه اين مسائل را ناديده گرفتند و آنچنان مجازات شدند كه زندگينامه آنها درس عبرتى براى آيندگان شد. پراكندگى يهود

اين آيات در حقيقت اشاره به قسمتى از كيفرهاى دنيوى آن جمع از يهود است كه در برابر فرمانهاى الهى قد علم كردند و حق و

عدالت و درستى را به زير پا گذاردند.

نخست مى گويد: به خاطر بياور زمانى كه پروردگار تو اعلام داشت كه بر اين جمعيت گنهكار عده اى را مسلط مى كند، كه به طور مداوم تا دامنه قيامت

آنها را در ناراحتى و عذاب قرار دهند)) (و اذ تاذن ربك ليبعثن عليهم الى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب )

((تاذن )) و ((اذن )) هر دو به معنى اعلام كردن است ، و نيز به معنى سوگند ياد كردن آمده است ، در اين صورت معنى آيه چنين مى شود كه خداوند سوگند ياد كرده است كه تا دامنه قيامت چنين اشخاصى در ناراحتى و عذاب باشند.

از اين آيه استفاده مى شود كه اين گروه سركش ، هرگز روى آرامش كامل نخواهند ديد، هر چند براى خود حكومت و دولتى تاسيس كنند، باز تحت فشار و ناراحتى مداوم خواهند بود، مگر اينكه براستى ، روش خود را تغيير دهند، و دست از ظلم و فساد بكشند.

و در پايان آيه اضافه مى كند كه پروردگار تو هم مجازاتش براى مستحقان ، سريع است ، و هم نسبت به خطاكاران توبهكار آمرزنده و مهربان . (ان ربك لسريع العقاب و انه لغفور رحيم )

و اين جمله نشان مى دهد كه خداوند راه بازگشت را به روى آنان باز گذارده ، تا كسى گمان نبرد كه سرنوشت اجبارى تواءم با بدبختى و كيفر و مجازات براى آنها تعيين شده است .

در آيه بعد به پراكندگى يهود در جهان اشاره كرده ميگويد: ما آنها را در زمين متفرق ساختيم و به گروههاى مختلفى تقسيم شدند، بعضى از آنها صالح بودند

به همين دليل هنگامى كه فرمان حق و دعوت پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را شنيدند، ايمان آوردند، و جمعى ديگر چنين نبودند و حق را پشت سر انداختند و براى تامين زندگى مادى خود از هيچ كارى فروگذار نكردند (و قطعناهم فى الارض امما منهم الصالحون و منهم دون ذلك ).

باز در اين آيه ، اين حقيقت تجلى مى كند كه اسلام هيچگونه خصومتى با نژاد يهود ندارد و به عنوان پيروان يك مكتب و يا وابستگان به يك نژاد، آنها را محكوم نمى نمايد بلكه مقياس و معيار سنجش را اعمال آنها قرار ميدهد.

سپس اضافه مى كند ما آنها را با وسائل گوناگون ، نيكيها و بديها آزموديم شايد بازگردند (و بلوناهم بالحسنات و السيئات لعلهم يرجعون )

گاهى آنها را تشويق كرديم و در رفاه و نعمت قرار داديم ، تا حس شكر گزارى در آنها برانگيخته شود و به سوى حق باز آيند، و گاهى به عكس آنها را در شدائد و سختيها و مصائب فرو برديم ، تا از مركب غرور و خود پرستى و تكبر فرود آيند و به ناتوانى خويش پى برند، شايد بيدار شوند و به سوى خدا بازگردند، و هدف در هر دو حال مساله تربيت و هدايت و بازگشت به سوى حق بوده است .

بنابراين حسنات هر گونه نعمت و رفاه و آسايشى را شامل مى شود همانطور كه سيئات هر گونه ناراحتى و شدت را فرا ميگيرد، و محدود ساختن مفهوم اين دو در دايره معينى هيچگونه دليل ندارد. در آيات گذشته سخن از نياكان آنها بود، ولى در

آيه فوق ، بحث از فرزندان و اخلاف آنها به ميان آمده است . نخست يادآور مى شود كه فرزندانى جانشينشان شدند كه كتاب آسمانى

يعنى تورات را از پيشينيان خود به ارث بردند، اما با اين حال فريفته متاع بى ارزش اين جهان ماده شدند، حق و هدايت را با منافع مادى خويش معاوضه ميكردند (فخلف من بعدهم خلف ورثوا الكتاب ياخذون عرض هذا الادنى ).

خلف (بر وزن حرف ) چنانكه بعضى از مفسران گفته اند غالبا به معنى فرزندان ناصالح است در حالى كه خلف (بر وزن شرف ) به معنى فرزند صالح مى آيد. <165>

سپس اضافه مى كند هنگامى كه آنها در كشمكش وجدان از يك سو، و منافع مادى از سوى ديگر قرار ميگيرند، دست به دامن اميدهاى كاذب زده ، ميگويند ما اين منفعت نقد را مشروع يا نامشروع به چنگ مى آوريم ، خداوند رحيم و مهربان است و بزودى ما را خواهد بخشيد (و يقولون سيغفر لنا ). اين جمله نشان مى دهد كه آنها بعد از انجام چنين كارى يكنوع پشيمانى زودگذر و حالت توبه ظاهرى به خود مى گرفتند، ولى بطورى كه قرآن ميگويد: اين ندامت و پشيمانى آنها به هيچوجه ريشه نداشت به همين دليل اگر سود مادى ديگرى همانند آن به دستشان مى آمد، آنرا ميگرفتند (و ان ياتهم عرض مثله ياخذوه ).

عرض (بر وزن غرض ) به معنى موجود عارضى و كم دوام و ناپايدار است ، و به متاع جهان ماده از اينرو عرض گفته اند كه معمولا ناپايدار است ، روزى به سراغ انسان مى آيد، آنچنان كه حسابش از

دست ميرود، و روزى آنچنان از دسترس انسان دور مى شود كه در انتظار ذرهاى از آن ، آه ميكشد، بعلاوه اصولا همه نعمتهاى اين جهان ناپايدار و فناپذير است . <166>

در هر حال اين جمله اشاره به رشوه خواريهاى جمعى از يهود، و تحريف آيات آسمانى به خاطر آن ، و فراموش كردن احكام پروردگار به خاطر تضاد با منافع آنها مى كند.

لذا به دنبال آن ميفرمايد: آيا اينها به وسيله كتاب آسمانيشان تورات پيمان نبسته بودند كه بر خدا دروغ نبندند و احكام او را تحريف نكنند و جز حق چيزى نگويند؟! (الم يؤ خذ عليهم ميثاق الكتاب ان لا يقولوا على الله الا الحق ).

سپس ميگويد: اگر آنها از آيات الهى آگاهى نداشتند و دست به اين اعمال خلاف ميزدند ممكن بود براى خودشان عذرى بسازند، ولى اشكال كار اين است كه آنها كرارا محتويات تورات را ديده و فهميده بودند در عين حال آنرا ضايع ساختند و فرمانش را پشت سر انداختند (و درسوا ما فيه ).

درس در لغت به معنى تكرار چيزى است و از آنجا كه به هنگام مطالعه و فرا گرفتن چيزى از استاد و معلم ، مطالب تكرار ميگردد به آن ، درس گفته شده است ، و نيز اگر مى بينيم كهنگى و فرسودگى را درس و اندراس ميگويند به خاطر آن است كه باد و باران و حوادث ديگر پيدرپى بر بناهاى كهنه گذشته و آنها را فرسوده ساخته است .

سرانجام مى فرمايد: اينها اشتباه ميكنند، و اين اعمال و متاعها سودى براى آنها نخواهد داشت ، بلكه سراى ديگر براى پرهيزكاران

بهتر است (و الدار الاخرة خير للذين يتقون ).

آيا شما حقايقى را به اين روشنى درك نميكنيد (ا فلا تعقلون ).

در برابر گروه فوق اشاره به گروه ديگر مى كند كه آنها نه تنها از هر

گونه تحريف و كتمان آيات الهى بر كنار بودند، بلكه به آن تمسك جسته و مو به مو آنها را اجرا كردند، قرآن اين جمعيت را مصلحان جهان نام نهاده و اجر و پاداش مهمى براى آنها قائل شده و در باره آنها چنين ميگويد: كسانى كه تمسك به كتاب پروردگار جويند و نماز را برپا دارند پاداش بزرگى خواهند داشت زيرا ما پاداش مصلحان را ضايع نخواهيم ساخت (و الذين يمسكون بالكتاب و اقاموا الصلوة انا لا نضيع اجر المصلحين ).

در اينكه منظور از اين كتاب تورات است يا قرآن مجيد مفسران دو گونه تفسير دارند ولى با توجه به آيات گذشته ، ظاهر اين است كه اشاره به گروهى از بنى اسرائيل باشد كه حساب خودشان را از افراد گمراه جدا ساختند.

البته شك نيست كه تمسك جستن به تورات يا انجيل - با توجه به بشاراتى كه در آنها راجع به پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آمده است - از ايمان به اين پيامبر جدا نخواهد بود

تعبير به يمسكون كه به معنى تمسك جستن است ، نكته جالبى را در بر دارد، زيرا تمسك به معنى گرفتن و چسبيدن به چيزى براى حفظ و نگهدارى آن ميباشد، و اين صورت حسى آن است ، و صورت معنوى آن اين است كه انسان با كمال جديت پايبند به عقيده و برنامه اى باشد و

در حفظ و حراست آن بكوشد، تمسك به كتاب الهى اين نيست كه انسان صفحات قرآن و تورات و يا كتاب ديگرى را محكم در دست بگيرد و در حفظ و حراست جلد و كاغذ آن بكوشد، بلكه تمسك واقعى آن است كه اجازه ندهد كمترين مخالفتى با آن از هيچ سو انجام شود و در تحقق يافتن مفاهيم آن از جان و دل بكوشد.

آيات فوق به خوبى نشان مى دهد كه اصلاح واقعى در روى زمين بدون

تمسك به كتب آسمانى و فرمانهاى الهى امكانپذير نميباشد، و اين تعبير بار ديگر اين حقيقت را تاكيد مى كند كه دين و مذهب تنها يك برنامه مربوط به جهان ماوراء طبيعت و يا سراى آخرت نيست ، بلكه آئينى است در متن زندگى انسانها، و در طريق حفظ منافع تمام افراد بشر و اجراى اصول عدالت و صلح و رفاه و آسايش و بالاخره هر مفهومى كه در معنى وسيع اصلاح جمع است .

و اينكه مى بينيم از ميان فرمانهاى خدا مخصوصا روى نماز تكيه شده است به خاطر آن است كه نماز واقعى پيوند انسانرا با خدا چنان محكم مى كند كه در برابر هر كار و هر برنامه او را حاضر و ناظر مى بيند و مراقب اعمال خويش و اين همان است كه در آيات ديگر از آن تعبير به تاثير نماز در دعوت به امر به معروف و نهى از منكر شده است ، و ارتباط اين موضوع با اصلاح جامعه انسانى روشنتر از آن است كه نياز به بيان داشته باشد.

از آنچه گفته شد روشن مى شود كه اين يك برنامه ويژه

قوم يهود نبوده است بلكه اصلى است در زندگى امتها و ملتها، بنابراين آنان كه با كتمان كردن حقايق و تحريف آنها متاعى ناپايدار و منافعى زودگذر براى خود فراهم ميسازند و به هنگامى كه نتائج شوم كار خود را مى بينند، حالت يك توبه دروغين به خود مى گيرند توبه اى كه در برابر لبخند يك منفعت مادى ديگر همچون برف در آفتاب تابستان آب مى شود، در حقيقت مخالفان اصلاح در جوامع انسانى هستند و منافع جمع را فداى منافع شخص خود ميكنند، خواه اين كار از يك يهودى سر بزند يا يك مسيحى و يا يك مسلمان ! آخرين سخن درباره قوم يهود

نتقنا از ماده نتق (بر وزن قلع ) در اصل به معنى كندن چيزى از جايش و به سوى ديگرى پرتاب كردن است ، به زنانى كه زياد فرزند مى آورند نيز ناتق ميگويند، زيرا به آسانى فرزند را از محيط رحم جدا كرده و به خارج ميگذارند.

اين آيه آخرين آيه اى است كه در اين سوره پيرامون زندگى بنى اسرائيل سخن ميگويد و در آن سرگذشت ديگرى را به جمعيت يهود يادآورى مى كند، سرگذشتى كه هم درس عبرت است و هم دليل بر سپردن يك پيمان ميگويد: به خاطر بياوريد هنگامى كه كوه را بالاى سر آنها قرار داديم ، آنچنان كه گوئى سايبانى بر سر آنها بود (و اذ نتقنا الجبل فوقهم كانه ظلة)

و آنچنان كه آنها گمان مى بردند بر سرشان سقوط خواهد كرد وحشت و اضطراب سراسر وجودشان را گرفت ، و به تضرع افتادند (و ظنوا انه واقع بهم ).

در همان حال به

آنها گفتيم آنچه را از احكام به شما داده ايم با جديت و قوت بگيريد (خذوا ما آتيناكم بقوة ).

و آنچه در آن آمده است به خاطر داشته باشيد تا پرهيزگار شويد از كيفر خدا بترسيد و به پيمانهائى كه در آن از شما گرفته ايم عمل كنيد (و اذكروا ما فيه لعلكم تتقون ).

اين آيه با تفاوت مختصرى در سوره بقره آيه 63 گذشت ، و همانطور كه در آنجا گفتيم طبق گفته مفسر معروف طبرسى در مجمع البيان از قول ابن زيد، اين جريان هنگامى بود كه موسى (عليه السلام ) از كوه طور باز مى گشت و احكام تورات را با خود مى آورد، موقعى كه وظايف واجب و دستورات حلال و حرام را به قوم خود اطلاع داد، آنها تصور كردند عمل به اينهمه وظائف كار مشكلى است و به همين جهت بناى مخالفت و نافرمانى گذاردند، در اين هنگام قطعه عظيمى از كوه بالاى سر آنها قرار گرفت آنها چنان در وحشت فرو رفتند كه دست به دامن موسى (عليه السلام ) زدند، موسى (عليه السلام ) در همان حال گفت : اگر پيمان وفادارى به اين احكام ببنديد اين خطر برطرف خواهد شد، آنها تسليم شدند و در پيشگاه خدا سجده كردند و بلا از سر آنها گذشت .

در اينجا دو سؤ ال پيش مى آيد كه در سوره بقره به آنها و پاسخ آنها اشاره كرده ايم و فشرده آنرا در اينجا مى آوريم .

سؤ ال اول - آيا پيمان گرفتن در اين حال جنبه اجبارى ندارد؟

پاسخ - شك نيست كه در آن حال يكنوع اضطرار بر آنها

حكومت ميكرده ، ولى مسلما بعدا كه خطر برطرف شد ادامه راه را با اختيار خود مى توانستند انتخاب كنند.

به علاوه اجبار و اكراه در عقيده معنى ندارد ولى در برنامه هاى عملى كه ضامن خير و سعادت انسان است چه مانعى دارد كه با اجبار مردم را به آن وادار كنند، آيا اگر كسى را به اجبار وادار به ترك اعتياد و يا رفتن از راه امن و امان و خوددارى از راه خطرناك كنند عيب دارد؟

سؤ ال دوم - چگونه كوه بالاى سر آنها قرار گرفت ؟

پاسخ - بعضى از مفسران معتقدند كه به فرمان خدا كوه طور از جا كنده شد و همچون سايبانى بر سر آنها قرار گرفت .

بعضى ديگر مى گويند بر اثر يك زلزله شديد چنان كوه تكان خورد كه افرادى كه پاى كوه بودند، سايه قسمت بالاى آنرا بر سر خود مشاهده كردند.

اين احتمال نيز وجود دارد كه قطعه عظيمى از كوه كنده شد و در يك لحظه زودگذر بر فراز سر آنها قرار گرفت ، سپس از آنجا گذشت و به كنارى افتاد.

و در هر حال شك نيست كه اين يك موضوع خارق العاده بوده است نه يك جريان طبيعى .

موضوع ديگرى كه بايد در آيه مورد توجه قرار گيرد اين است كه نمى گويد كوه بر سر آنها سايبان شد، بلكه ميگويد همانند سايبانى گرديد (كانه ظلة ).

اين تعبير يا به خاطر آن است كه سايبان را معمولا براى اظهار محبت بالاى سر افراد قرار مى دهند، در حالى كه در آيه مورد بحث اين كار به عنوان يك بلا و تهديد بود و يا به

خاطر اين است كه سايبان امرى است پايدار در حالى كه قرار گرفتن كوه بالاى سر آنها جنبه موقتى و ناپايدار داشت .

گفتيم با اين آيه آيات مربوط به سرگذشت بنى اسرائيل و حوادث گوناگون و خاطرات شيرين و تلخ در مورد آنها (در اين سوره ) پايان مى پذيرد، و اين سرگذشت آخرين سرگذشت انبياء است كه در اين سوره آمده است .

ذكر اين آيه در پايان سرگذشت آنها در اين سوره - با اينكه آخرين جريان مربوط به اين جمعيت نيست - ممكن است به خاطر اين باشد كه هدف نهائى از تمام اين ماجراها همان تمسك به آيات پروردگار و عمل به پيمانهاى او و براى رسيدن به تقوا و پرهيزكارى است كه در اين آيه و آيه پيش از آن بيان شده است .

يعنى تمام رسالت موسى (عليه السلام ) و ساير انبياء و مبارزات و درگيريهاى مستمر و سخت آنان ، و ناراحتيها و شدائد طاقتفرسائى كه تن به آن دادند، همه براى آن بوده است كه فرمان خدا و اصول حق و عدالت و پاكى و تقوا در ميان همه به طور كامل اجرا گردد. پيمان نخستين و عالم ذر

آيات فوق در حقيقت اشاره اى به توحيد فطرى و وجود ايمان به خدا در اعماق روح آدمى است و به همين جهت بحثهائى را كه در آيات گذشته اين سوره در زمينه توحيد استدلالى بوده است تكميل مى كند.

گرچه در تفسير اين آيه بحثها و گفتگوهاى فراوان و داغى در ميان مفسران به راه افتاده و احاديث گوناگونى در اين باره وارد شده ولى ما سعى مى كنيم نخست

تفسير اجمالى آيه و بعد مهمترين بحثهاى مفسران و سپس انتخاب خودمان را به طور فشرده و مستدل در اينجا بياوريم .

خداوند روى سخن را در اين آيه به پيامبر كرده ، نخست چنين مى گويد: ((به خاطر بياور موقعى را كه پروردگارت از پشت فرزندان آدم ذريه آنها را بر گرفت و آشكار ساخت و آنها را گواه بر خويشتن نمود و از آنها پرسيد: آيا من پروردگار شما نيستم ؟ آنها همگى گفتند آرى گواهى مى دهيم )). (و اذ اخذ ربك من بنى آدم من ظهورهم ذريتهم و اشهدهم على انفسهم الست بربكم قالوا بلى شهدنا).

((ذرية )) چنانكه دانشمندان لغت گفته اند در اصل به معنى ((فرزندان كوچك و كم سن و سال )) است ، ولى غالبا به همه فرزندان گفته مى شود، گاهى به معنى مفرد و گاهى به معنى جمع استعمال مى گردد اما در اصل معنى جمعى دارد.

درباره ريشه اصلى اين لغت احتمالات متعددى داده شده است بعضى آن را از ((ذرء)) (بر وزن زرع ) به معنى آفرينش مى دانند بنابراين مفهوم اصلى ((ذريه )) با مفهوم مخلوق و آفريده شده برابر است .

و بعضى آن را از ((ذر)) (بر وزن شر) كه به معنى موجودات بسيار كوچك

همانند ذرات غبار و مورچه هاى بسيار ريز مى باشد دانسته اند، از اين نظر كه فرزندان انسان نيز در ابتداء از نطفه بسيار كوچكى آغاز حيات مى كنند.

سومين احتمال كه درباره آن داده شده اين است كه از ماده ((ذرو)) (بر وزن مرو) به معنى پراكنده ساختن گرفته شده و اينكه فرزندان انسان را ذريه گفته اند به خاطر

آن است كه آنها پس از تكثير مثل به هر سو در روى زمين پراكنده مى شوند.

سپس اشاره به هدف نهائى اين سؤ ال و جواب و گرفتن پيمان از فرزندان آدم در مسئله توحيد نموده مى فرمايد: ((اين كار را خداوند به اين جهت انجام داد كه در روز قيامت نگوئيد ما از اين موضوع (توحيد و شناسائى خدا) غافل بوديم )) (ان تقولوا يوم القيامة انا كنا عن هذا غافلين )

در آيه بعد اشاره به هدف ديگر اين پيمان كرده ، و مى گويد: ((اين پيمان را به خاطر آن گرفتيم كه نگوئيد: پدران ما پيش از ما بت پرست بودند و ما هم فرزندانى بعد از آنها بوديم و چاره اى جز تبعيت از آنها نداشتيم آيا ما را به گناه افراد بيهوده كار مجازات مى كنى )) (او تقولوا انما اشرك آبائنا من قبل و كنا ذرية من بعدهم افتهلكنا بما فعل المبطلون ).

آرى ((اينگونه ما آيات را توضيح مى دهيم و روشن مى سازيم تا بدانند نور توحيد از آغاز در روح آنها بوده شايد با توجه به اين حقايق به سوى حق باز گردند)) (و كذلك نفصل الايات و لعلهم يرجعون ).

توضيح و داورى درباره عالم ذر

همان گونه كه ديديم آيات فوق سخن از پيمانى به ميان مى آورد كه به طور سربسته از فرزندان آدم گرفته شده ، اما اينكه اين پيمان چگونه بوده است

توضيحى درباره جزئيات آن در متن آيه نيامده ، ولى مفسران به اتكاء روايات فراوان و گوناگونى كه در ذيل اين آيات در منابع اسلامى نقل شده است نظراتى دارند كه از همه مهمتر

دو نظر زير است :

1- هنگامى كه آدم آفريده شد فرزندان آينده او تا آخرين فرد بشر از پشت او به صورت ذراتى بيرون آمدند (و طبق بعضى از روايات اين ذرات از گل آدم بيرون آمدند) آنها داراى عقل و شعور كافى براى شنيدن سخن و پاسخ گفتن بودند، در اين هنگام از طرف خداوند به آنها خطاب شد ((الست بربكم )): ((آيا پروردگار شما نيستم ))؟!

همگى در پاسخ گفتند: ((بلى شهدنا)) آرى بر اين حقيقت همگى گواهيم .

سپس همه اين ذرات به صلب آدم (يا به گل آدم ) بازگشتند و به همين جهت اين عالم را ((عالم ذر)) و اين پيمان را ((پيمان الست )) مى نامند.

بنابراين پيمان مزبور يك ((پيمان تشريعى )) و قرارداد خود آگاه در ميان انسانها و پروردگارشان بوده است .

2 - منظور از اين عالم و اين پيمان همان ((عالم استعدادها)) و ((پيمان فطرت )) و تكوين و آفرينش است ، به اين ترتيب كه به هنگام خروج فرزندان آدم به صورت نطفه از صلب پدران به رحم مادران كه در آن هنگام ذراتى بيش نيستند خداوند استعداد و آمادگى براى حقيقت توحيد به آنها داده است ، هم در نهاد و فطرتشان اين سر الهى به صورت يك حس درون ذاتى به وديعه گذارده شده است و هم در عقل و خردشان به صورت يك حقيقت خودآگاه !.

بنابراين همه افراد بشر داراى روح توحيدند و سؤ الى كه خداوند از آنها كرده به زبان تكوين و آفرينش است و پاسخى كه آنها داده اند نيز به همين زبان است .

اينگونه تعبيرها در گفتگوهاى روزانه نيز كم

نيست مثلا مى گوئيم : ((رنگ رخساره خبر مى دهد از سر درون )) يا مى گوئيم : ((چشمان به هم ريخته او مى گويد ديشب به خواب نرفته است ))،

از يكى از ادبا و خطباى عرب نقل مى كنند كه در سخنان خود چنين مى گفته است : ((سل الارض من شق انهارك و غرس اشجارك و اينع ثمارك فان لم تجبك حوارا اجابتك اعتبارا: ((از اين زمين بپرس چه كسى راه نهرهاى تو را گشوده ؟ و درختانت را غرس كرده و ميوه هايت را رسانيده ؟ اگر زمين با زبان معمولى به تو پاسخ نگويد به زبان حال جواب خواهد گفت )).

در قرآن مجيد نيز تعبير سخن گفتن در زمينه زبان حال در بعضى از آيات آمده است ، مانند ((فقال لها و للارض اءئتيا طوعا او كرها قالتا اتينا طائعين )) (فصلت - 11): ((خداوند به آسمان و زمين فرمود: ((با ميل يا از روى اجبار بيائيد و سر بر فرمان نهيد آنها گفتند: ما از روى ميل آمديم و سر بر فرمان نهاديم )).

اين بود خلاصه دو نظر معروف در تفسير آيات فوق .

ولى تفسير اول داراى اشكالاتى است كه ذيلا بيان مى شود:

1 - در متن آيات سخن از خارج شدن ذرات از پشت فرزندان آدم است نه خود آدم (من بنى آدم من ظهورهم - ذريتهم ) در حالى كه تفسير اول از خود آدم يا از گل آدم سخن مى گويد.

2 - اگر اين پيمان با خود آگاهى كافى و عقل و شعور گرفته شده چگونه همگان آن را فراموش كرده اند و هيچكس آن را به

خاطر نمى آورد؟ در حالى كه فاصله آن نسبت به زمان ما بيش از فاصله اين جهان با جهان ديگر و رستاخيز نيست با اينكه در آيات متعددى از قرآن مى خوانيم كه افراد انسان (اعم از بهشتيان و دوزخيان ) در قيامت سرگذشتهاى دنيا را فراموش نكرده و به خوبى ياد دارند،

اين نسيان عمومى در مورد عالم ذر به هيچوجه قابل توجيه نيست .

3 - هدف از چنين پيمانى چه بوده است ؟ اگر هدف اين بوده كه پيمان گذاران با يادآورى چنين پيمانى در راه حق گام نهند و جز راه خداشناسى نپويند بايد گفت چنين هدفى به هيچوجه از اين پيمان به دست نمى آيد زيرا همه آن را فراموش كرده و به اصطلاح به بستر ((لا)) خفته اند.

و بدون چنين هدفى اين پيمان لغو و بيهوده به نظر مى رسد.

4 - اعتقاد به وجود چنين جهانى در واقع مستلزم قبول يك نوع تناسخ است زيرا مطابق اين تفسير بايد پذيرفت كه روح انسان قبل از تولد فعلى او يك بار ديگر در اين جهان گام گذارده است . و پس از طى دورانى كوتاه يا طولانى از اين جهان باز گشته است ، و به اين ترتيب بسيارى از اشكالات تناسخ متوجه آن خواهد شد.

ولى اگر تفسير دوم را بپذيريم هيچيك از اين ايرادها متوجه نخواهد شد زيرا سؤ ال و جواب و پيمان مزبور يك پيمان فطرى بوده است كه الان هم هر كس در درون جان خود آثار آن را مى يابد و حتى طبق تحقيقات روانشناسان اخير ((حس مذهبى )) يكى از احساسات اصيل روان ناخودآگاه انسانى است

، و همين حس است كه بشر را در طول تاريخ به سوى خداشناسى رهنمون بوده و با وجود اين فطرت هيچگاه نمى تواند به اين عذر كه پدران ما بت پرست بودند توسل جويد فطرة الله التى فطر الناس عليها (روم - 30)

تنها ايراد مهمى كه به تفسير دوم متوجه مى شود اين است كه سؤ ال و جواب در آن جنبه كنائى به خود مى گيرد، ولى با توجه به آنچه در بالا اشاره كرديم كه اين گونه تعبيرات در زبان عرب و همه زبانها وجود دارد، ايراد ديگرى متوجه آن نمى شود از همه تفاسير نزديكتر به نظر مى رسد.

عالم ذر در روايات اسلامى

روايات فراوانى در منابع مختلف اسلامى در كتب شيعه و اهل تسنن در زمينه عالم ذر نقل شده است كه در بدو نظر به صورت يك روايت متواتر تصور مى شود مثلا در تفسير برهان 37 روايت و در تفسير نور الثقلين 30 روايت در ذيل آيات فوق نقل شده كه قسمتى از آن مشترك و قسمتى از آن متفاوت است و با توجه به تفاوت آنها شايد مجموعا از 40 روايت نيز متجاوز باشد.

ولى اگر درست روايات را گروه بندى و تجزيه و تحليل كنيم و اسناد و محتواى آنها را بررسى نمائيم خواهيم ديد كه نمى توان روى آنها به عنوان يك روايت معتبر تا چه رسد به عنوان يك روايت متواتر تكيه كرد. (دقت كنيد!)

بسيارى از اين روايات از ((زراره )) و تعدادى از ((صالح بن سهل )) و تعدادى از ((ابوبصير)) و تعدادى از ((جابر)) و تعدادى از ((عبدالله سنان )) مى باشد، روشن است

كه هرگاه شخص واحد روايات متعددى به يك مضمون نقل كند همه در حكم يك روايت محسوب مى شود با توجه به اين موضوع تعداد روايات فوق از آن عدد كثيرى كه در ابتدا به نظر مى رسد تنزل مى نمايد و از 10 الى 20 روايت شايد تجاوز نمى كند. اين از نظر سند.

اما از نظر مضمون و دلالت مفاهيم آنها كاملا با هم مختلف است بعضى موافق تفسير اول و بعضى موافق تفسير دوم است و بعضى با هيچكدام سازگار نيست مثلا رواياتى را كه ((زرارة )) نقل كرده است و تحت شماره 3 و 4 و 8 و 11 و 28 و 29 در تفسير برهان ذيل آيات مورد بحث نقل شده موافق تفسير اول است و آنچه در روايات ((عبدالله بن سنان )) كه تحت شماره 7 و 12 در همان تفسير برهان ذكر شده اشاره به تفسير دوم مى كند.

بعضى از اين روايات مبهم و پاره اى از آنها تعبيراتى دارد كه جز به صورت كنايه و به اصطلاح در شكل سمبوليك مفهوم نيست مانند روايت 18 و 23 كه

از ((ابو سعيد خدرى )) و ((عبدالله كلبى )) در همان تفسير نقل شده است :

در پاره اى از روايات مزبور تنها اشاره به ارواح بنى آدم شده (مانند روايت مفضل كه تحت شماره 20 ذكر شده است ).

به علاوه روايات فوق بعضى داراى سند معتبر و بعضى فاقد سند مى باشند.

بنابراين و با توجه به متعارض بودن روايات فوق نمى توانيم روى آنها به عنوان يك مدرك معتبر تكيه كنيم و يا لااقل همانگونه كه بزرگان علماء در اين

قبيل موارد مى گويند علم و فهم اين روايات را بايد به صاحبان آنها واگذاريم و از هر گونه قضاوت پيرامون آنها خوددارى كنيم .

در اينصورت ما مى مانيم و متن آياتى كه در قرآن آمده است و همانگونه كه گفتيم تفسير دوم با آيات سازگارتر است .

و اگر روش بحث تفسيرى ما اجازه مى داد همه گروههاى اين روايات را بطور مشروح ذكر و مورد بررسى قرار مى داديم تا آنچه در بالا ذكر كرديم آشكارتر گردد ولى علاقمندان مى توانند به تفسير ((نورالثقلين )) و ((برهان )) و ((بحارالانوار)) مراجعه كرده و بر اساس بحث فوق به گروه بندى و بررسى اسناد و محتواى آنها بپردازند. دانشمندى كه در خدمت فراعنه درآيد

در اين آيات اشاره به يكى ديگر از داستانهاى بنى اسرائيل شده است كه يك الگو و نمونه ، براى همه كسانى كه داراى چنين صفاتى هستند، محسوب مى شود.

همانطور كه در لابلاى تفسير آيات خواهيم خواند، مفسران احتمالات متعددى درباره كسى كه اين آيات پيرامون او سخن مى گويد داده اند، ولى بدون شك مفهوم آيه همانند ساير آياتى كه در شرائط خاصى نازل مى گردد، كلى و همگانى و عمومى است .

در آيه نخست روى سخن را به پيامبر كرده مى گويد: ((داستان آن كس را كه آيات خود را به او داديم ولى سرانجام از آنها خارج شد و گرفتار وسوسه هاى شيطان گشت و از گمراهان گرديد ، براى آنها بخوان )) (واتل عليهم نبا الذى آتيناه آياتنا فانسلخ منها فاتبعه الشيطان فكان من الغاوين ).

اين آيه به روشنى اشاره به داستان كسى مى كند كه نخست در

صف مؤ منان بوده و حامل آيات و علوم الهى گشته ، سپس از اين مسير گام بيرون نهاده ، به همين جهت شيطان به وسوسه او پرداخته ، و عاقبت كارش به گمراهى و بدبختى كشيده شده است .

تعبير ((انسلخ )) كه از ماده ((انسلاخ )) و در اصل به معنى از پوست بيرون آمدن است ، نشان مى دهد كه آيات و علوم الهى در آغاز چنان به او احاطه داشت كه همچون پوست تن او شده بود، اما ناگهان از اين پوست بيرون آمد و با يك چرخش تند، مسير خود را به كلى تغيير داد!.

از تعبير ((فاتبعه الشيطان )) چنين استفاده مى شود كه در آغاز شيطان تقريبا

از او قطع اميد كرده بود، چرا كه او كاملا در مسير حق قرار داشت ، اما پس از انحراف مزبور، شيطان به سرعت او را تعقيب كرد و به او رسيد و بر سر راهش نشست و به وسوسه گرى پرداخت ، و سرانجام او را در صف گمراهان و شقاوتمندان قرار داد. <167>

آيه بعد اين موضوع را چنين تكميل مى كند كه ((اگر مى خواستيم ، مى توانستيم او را در همان مسير حق به اجبار نگاه داريم و به وسيله آن آيات و علوم ، مقام والا بدهيم )) (و لو شئنا لرفعناه بها).

ولى مسلم است كه نگاهدارى اجبارى افراد در مسير حق با سنت پروردگار كه سنت اختيار و آزادى اراده است ، سازگار نيست و نشانه شخصيت و عظمت كسى نخواهد بود، لذا بلافاصله اضافه مى كند:

ما او را به اختيارش واگذارديم و او به جاى اينكه

با استفاده از علوم و دانش خويش هر روز مقام بالاترى را بپيمايد ((به پستى گرائيد و بر اثر پيروى از هوى و هوس مراحل سقوط را طى كرد)) (و لكنه اخلد الى الارض و اتبع هواه ).

((اخلد)) از ماده ((اخلاد)) به معنى سكونت دائمى در يكجا اختيار كردن است ، بنابراين ((اخلد الى الارض )) يعنى براى هميشه به زمين چسبيد كه در اينجا كنايه از جهان ماده و زرق و برق و لذات نامشروع زندگى مادى است .

سپس اين شخص را تشبيه به سگى مى كند كه هميشه زبان خود را همانند حيوانات تشنه بيرون آورده ، مى گويد: ((او همانند سگ است كه اگر به او حمله كنى دهانش باز و زبانش بيرون است و اگر او را به حال خود واگذارى باز چنين است )) (فمثله كمثل الكلب ان تحمل عليه يلهث او تتركه يلهث ).

او بر اثر شدت هواپرستى و چسبيدن به لذات جهان ماده ، يك حال عطش نامحدود و پايان ناپذير به خود گرفته كه همواره دنبال دنياپرستى مى رود، نه به خاطر نياز و احتياج بلكه به شكل بيمار گونه اى همچون يك سگ هار كه بر اثر بيمارى هارى حالت عطش كاذب به او دست مى دهد و در هيچ حال سيراب نمى شود اين همان حالت دنياپرستان و هواپرستان دون همت است ، كه هر قدر بيندوزند باز هم احساس سيرى نمى كنند.

سپس اضافه مى كند كه اين مثل مخصوص به اين شخص معين نيست ، بلكه مثالى است براى همه جمعيتهائى كه آيات خدا را تكذيب كنند (ذلك مثل القوم الذين كذبوا باياتنا).

((اين

داستانها را براى آنها بازگو كن ، شايد درباره آن بينديشند و مسير صحيحى را پيدا كنند)) (فاقصص القصص لعلهم يتفكرون ).

بلعم باعورا دانشمند دنياپرست و منحرف

همان گونه كه ملاحظه كرديد آيات فوق نامى از كسى نبرده بلكه سخن از يك عالم و دانشمند مى گويد كه نخست در مسير حق بود، آنچنان كه هيچكس فكر نمى كرد روزى منحرف شود اما سرانجام دنيا پرستى و پيروى از هواى نفس چنان به سقوطش كشانيد كه در صف گمراهان و پيروان شيطان قرار گرفت .

ولى از بسيارى از روايات و كلمات مفسران استفاده مى شود كه منظور از اين شخص مردى به نام ((بلعم باعورا)) بوده است كه در عصر موسى (عليه السلام ) زندگى مى كرد و از دانشمندان و علماى مشهور بنى اسرائيل محسوب مى شد، و حتى موسى (عليه السلام ) از وجود او به عنوان يك مبلغ نيرومند استفاده مى كرد، و كارش در اين راه آنقدر بالا گرفت كه دعايش در پيشگاه خدا به اجابت مى رسيد، ولى بر اثر تمايل به فرعون و وعد و وعيدهاى او از راه حق منحرف شد و همه مقامات خود را از دست

داد، تا آنجا كه در صف مخالفان موسى (عليه السلام ) قرار گرفت . <168>

اما اينكه بعضى احتمال داده اند شخص ((امية بن ابى الصلت )) همان شاعر معروف زمان جاهليت است كه نخست بر اثر آگاهى از كتب آسمانى پيشين در انتظار ظهور آخرين پيامبر بود، ولى كم كم به اين فكر فرو رفت كه ممكن است پيامبر خودش باشد و به همين دليل پس از بعثت پيامبر اسلام (صلى

اللّه عليه و آله و سلّم ) نسبت به او حسد ورزيد و بناى مخالفت را گذاشت .

و يا اينكه منظور ((ابو عامر)) راهب معروف است كه در زمان جاهليت ، مردم را نويد به ظهور پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى داد، اما پس از ظهور پيامبر، راه مخالفت را پيش گرفت ، هر دو احتمال بسيار بعيد به نظر مى رسد.

زيرا جمله ((واتل )) و كلمه ((نبا)) و جمله ((فاقصص القصص )) نشان مى دهد كه اين جريان مربوط به افراد معاصر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نبوده بلكه از سر گذشت اقوام پيشين است ، به علاوه سوره اعراف از سوره هايى است كه در مكه نازل شده و داستان ((ابو عامر))، ((راهب )) و ((امية بن صلت )) مربوط به ((مدينه )) است .

ولى از آنجا كه افرادى همانند ((بلعم )) در عصر و زمان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) همانند ((ابو عامر)) و ((امية بن ابى الصلت )) وجود داشته اند، مفهوم آيات بر آنها تطبيق شده است ، همانگونه كه بر افراد مشابه او در هر عصر و زمان نيز منطبق خواهد شد وگرنه اصل داستان مربوط به غير ((بلعم )) نيست .

در تفسير ((المنار)) از پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) چنين نقل شده كه مثل بلعم بن باعورا در بنى اسرائيل همانند امية بن ابى الصلت در اين امت است . <169>

همچنين از امام باقر (عليه السلام ) روايت شده كه فرمود: الاصل فى ذلك بلعم ، ثم

ضربه الله مثلا لكل مؤ ثر هواه على هدى الله من اهل القبلة : يعنى اصل آيه درباره بلعم است ، سپس خداوند آن را به عنوان يك مثال درباره كسانى كه هوا - پرستى را بر خدا پرستى و هدايت الهى در اين امت مقدم بشمرند، بيان كرده . <170>

اصولا كمتر خطرى در جوامع انسانى به اندازه خطر دانشمندانى است كه علم و دانش خود را در اختيار فراعنه و جباران عصر خود قرار مى دهند و در اثر هواپرستى و تمايل به زرق و برق جهان ماده (و اخلاد الى الارض ) همه سرمايه هاى فكرى خود را در اختيار طاغوتها مى گذارند، و آنها نيز براى تحميق مردم عوام از وجود اينگونه افراد حداكثر استفاده را مى كنند.

اين موضوع اختصاص به زمان موسى (عليه السلام ) يا ساير پيامبران نداشته ، بعد از عصر پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و تا به امروز نيز ادامه دارد كه ((بلعم باعوراها)) و ((بو راهب ها)) و ((امية بن ابى الصلتها)) علم و دانش و نفوذ اجتماعى خود را در برابر درهم و دينار يا مقام و يا به خاطر انگيزه حسد در اختيار گروههاى منافق و دشمنان حق و فراعنه و بنى اميه ها و بنى عباسها و طاغوتها داده و مى دهند.

اين گروه از دانشمندان نشانه هائى دارند كه در آيات فوق بيان شده و به وسيله آن مى توان آنها را شناخت ، آنها هواپرستانى هستند كه خداى خود را فراموش كرده اند، آنها همتهائى پست دارند كه به جاى توجه به شخصيت برتر و مقام

والا در پيشگاه خدا و خلق خدا به پستى مى گرايند، و به خاطر همين دون همتى همه چيز خود را از دست مى دهند، آنها تحت وسوسه هاى شديد شيطان قرار دارند و به آسانى قابل خريد و فروشند آنها همانند سگهاى بيمارى هستند كه هرگز سيراب نمى گردند و روى اين جهات مسير حق را رها كرده ، در بيراهه ها سرگردان

مى شوند و پيشواى گمراهانند بايد اين گونه افراد را شناخت و به شدت از آنها برحذر بود.

دو آيه بعد در واقع يك نتيجه كلى و عمومى از سرگذشت ((بلعم )) و علماى دنيا پرست گرفته ، نخست مى گويد: ((چه بد مثلى دارند آنها كه آيات ما را انكار كردند و چه بد عاقبت و سرنوشتى در انتظار آنها است )) (ساء مثلا القوم الذين كذبوا باياتنا).

ولى آنها به ما ظلم و ستم نمى كردند، بلكه ((بر خويشتن ستم روا مى داشتند)) (و انفسهم كانوا يظلمون ).

چه ستمى از اين بالاتر كه سرمايه هاى معنوى علوم و دانشهاى خويش را كه مى تواند باعث سربلندى خود آنها و جامعه هايشان گردد در اختيار صاحبان ((زر)) و ((زور)) مى گذارند و به بهاى ناچيز مى فروشند و سرانجام خود و جامه اى را به سقوط مى كشانند.

اما به هوش باشيد كه رهائى از اينگونه لغزشها و دامهاى شيطانى ، بى توفيق و هدايت الهى ممكن نيست ، و دام بسيار سخت است ، مگر يار شود لطف خدا ((آنكس را كه خدا هدايت كند و توفيق را رفيق راهش سازد، هدايت يافته واقعى او است )) (من يهد الله فهو المهتدى

).

((آنكس را كه خداوند بر اثر اعمالش به حال خود رها سازد يا وسائل پيروزى و موفقيت را در برابر وسوسه هاى شيطانى از او بگيرد، زيانكار واقعى او است )) (و من يضلل فاولئك هم الخاسرون ).

بارها گفته ايم كه ((هدايت )) و ((اضلال )) الهى نه جنبه اجبارى دارد و نه بى دليل و بى حساب است ، منظور از اين دو فراهم ساختن زمينه هاى هدايت ، و يا

باز گرفتن اينگونه زمينه ها است ، آنهم به خاطر اعمال نيك و بدى كه انسان قبلا انجام داده است ، و در هر حال تصميم نهائى با خود انسان است ، بنابراين آيه فوق با آيات گذشته كه اصل آزادى اراده را تاءييد مى كرد كاملا انطباق دارد و منافاتى در ميان آنها نيست. نشانه هاى دوزخيان !

اين آيات بحثى را كه در آيات گذشته در زمينه دانشمندان دنياپرست و همچنين عوامل هدايت و ضلالت گذشت تكميل مى كند، در اين آيات مردم به دو گروه تقسيم شده اند و صفات هر كدام توضيح داده شده : ((گروه دوزخيان و گروه بهشتيان )).

نخست درباره دوزخيان كه گروه اولند با تكيه به سوگند و تاءكيد چنين مى گويد: ((ما بسيارى از جن و انس را براى دوزخ آفريديم )) (و لقد ذراءنا لجهنم كثيرا من الجن و الانس ).

((ذراءنا)) از ماده ((ذرء)) (بر وزن زرع ) در اينجا به معنى خلقت و آفرينش است ولى در اصل به معنى پراكنده ساختن و منتشر نمودن آمده ، چنانكه در قرآن مى خوانيم تذروه الرياح : ((بادها آنرا پراكنده مى كنند)) (سوره كهف آيه 45) و

از آنجا كه آفرينش موجودات موجب انتشار و پراكندگى آنها در روى زمين مى گردد، اين كلمه به معنى خلقت آفرينش نيز آمده است .

و در هر حال اشكال مهمى كه در اينجا پيش مى آيد اين است كه چگونه خداوند مى فرمايد: ((ما بسيارى از جن و انس را براى دوزخ آفرديم ))، مگر نه اين است كه در جاى ديگر مى خوانيم و ما خلقت الجن و الانس الا ليعبدون <171> : كه مطابق آن همه جن و انس تنها براى پرستش خدا و ترقى و تكامل و سعادت آفريده شده اند، به علاوه اين تعبير بوى جبر در آفرينش و خلقت مى دهد و به همين جهت بعضى از طرفداران مكتب جبر همچون ((فخر رازى )) براى اثبات مذهب خود با آن استدلال كرده اند.

ولى اگر آيات قرآن را كنار هم قرار داده مورد بررسى قرار دهيم و گرفتار استنباطهاى سطحى و زودگذر نشويم ، پاسخ اين سؤ ال ، هم در خود آيه نهفته شده و در آيات ديگر به وضوح ديده مى شود به طورى كه محلى براى سوء استفاده افراد باقى نمى گذارد.

زيرا اولا اين تعبير درست به آن مى ماند كه شخص نجار بگويد قسمت زيادى از اين چوبهائى را كه فراهم ساخته ام براى تهيه درهاى زيبا است و قسمت زياد ديگرى براى سوزاندن و افروختن آتش ، چوبهائى كه صاف و محكم و سالمند در قسمت اول مصرف مى كنم ، و چوبهاى ناصاف و بد قواره و سست و تكه پاره را در قسمت دوم ، در حقيقت نجار دو گونه هدف دارد، يكى

هدف اصلى و ديگرى هدف تبعى ، هدف اصلى او ساختن در و پيكر و ابزار خوب است و تمام كوشش و تلاش او در همين راه مصرف مى شود، ولى هنگامى كه ببيند چوبى به درد اين كار نمى خورد، ناچار آنرا براى سوزاندن كنار مى گذارد، اين هدف تبعى است نه اصلى (دقت كنيد).

تنها تفاوتى كه اين مثال با مورد بحث ما دارد اين است كه تفاوت چوبها با يكديگر اختيارى نيست ، ولى تفاوت انسانها بستگى به اعمال خودشان دارد و در اختيار خود آنها است .

بهترين گواه براى اين سخن صفاتى است كه براى گروه جهنميان و بهشتيان در آيات فوق مى خوانيم كه نشان مى دهد اعمال خودشان سرچشمه اين گروهبندى مى باشد.

و به تعبير ديگر خداوند طبق صريح آيات مختلف قرآن همه را پاك آفريده و اسباب سعادت و تكامل را در اختيار همگى گذاشته است ولى گروهى با اعمال خويش خود را نامزد دوزخ مى كنند و سرانجامشان شوم و تاريك است و گروهى با اعمال خود، خود را نامزد بهشت مى سازند و عاقبت كارشان خوشبختى و سعادت است .

سپس صفات گروه دوزخى را در سه جمله خلاصه مى كند: نخست اينكه آنها قلبهائى دارند كه با آن درك و انديشه نمى كنند (لهم قلوب لايفقهون بها).

بارها گفته ايم كه قلب در اصطلاح قرآن به معنى روح و فكر و نيروى عقل است يعنى با اينكه استعداد تفكر دارند و همچون بهائم و چهارپايان فاقد شعور نيستند در عين حال از اين وسيله سعادت بهره نمى گيرند و فكر نمى كنند، در عوامل و نتائج حوادث انديشه

نمى نمايند و اين وسيله بزرگ رهائى از چنگال هر گونه بدبختى را بلا استفاده در گوشه اى از وجودشان رها مى سازند.

ديگر اينكه ((چشمهاى روشن و حقيقت بين دارند اما با آنها چهره حقايق را نمى نگرند و همچون نابينايان از كنار آنها مى گذرند)) (و لهم اعين لا يبصرون بها).

سوم اينكه ((با داشتن گوش سالم ، سخنان حق را نمى شنوند)) و همچون كران خود را از شنيدن حرف حق محروم مى سازند (و لهم آذان لا يسمعون بها).

((اينها در حقيقت همچون چهار پايانند چرا كه امتياز آدمى از چهارپايان در فكر بيدار و چشم بينا و گوش شنوا است كه متاءسفانه آنها همه را از دست داده اند (اولئك كالانعام ).

((بلكه آنها از چهار پايان گمراه تر و پستتر مى باشند)) (بل هم اضل ).

چرا كه چهارپايان داراى اين استعدادها و امكانات نيستند، ولى آنها با داشتن عقل سالم و چشم بينا و گوش شنوا امكان همه گونه ترقى و تكامل را دارند، اما بر اثر هوا پرستى و گرايش به پستيها اين استعدادها را بلا استفاده مى گذارند، و بدبختى بزرگ آنان از همينجا آغاز مى گردد.

((آنها افراد غافل و بيخبرى هستند)) و به همين جهت در بيراهه هاى زندگى سرگردانند (اولئك هم الغافلون ).

چشمه آب حيات كنار دستشان است ، ولى از تشنگى فرياد مى كشند، درهاى سعادت در برابر رويشان باز است ، اما حتى به آن نگاه نمى كنند.

از آنچه در بالا گفته شد روشن مى شود كه آنها با دست خود وسائل بدبختى خويش را فراهم مى سازند و نعمتهاى گرانبهاى ((عقل )) و چشم و ((گوش

)) را به هدر مى دهند، نه اينكه خداوند اجبارا آنها را در صف دوزخيان قرار داده باشد.

چرا همچون چهارپايان ؟!

بارها در قرآن مجيد غافلان بيخبر به چهار پايان و حيوانات بى شعور ديگر تشبيه شده اند ولى نكته تشبيه آنها به انعام (چهارپايان ) شايد اين باشد كه آنها تنها به خواب و خور و شهوت جنسى مى پردازند، درست همانند ملتهائى كه تحت شعارهاى فريبنده انسانى آخرين هدف عدالت اجتماعى و قوانين بشرى را رسيدن به آب و نان و يك زندگى مرفه مادى مى پندارند. آنچنانكه على (عليه السلام ) در نهج البلاغه مى فرمايد: كالبهيمة المربوطه همها علفها او المرسلة شغلها تقممها: ((همانند حيوانات پروارى كه تنها به علف مى انديشند و يا حيوانات ديگرى كه در چراگاهها رها شده اند و از اين طرف و آن طرف خرده علفى بر مى گيرند)) <172>

به تعبير ديگر گروهى مرفهند همچون گوسفندان پروارى ، و گروهى نامرفه مانند گوسفندانى كه در بيابانها در بدر دنبال آب و علف مى گردند و هر دو گروه هدفشان جز شكم چيزى نيست !

آنچه در بالا گفته شد ممكن است درباره يك فرد صادق باشد و يا درباره يك ملت ، ملتهائى كه انديشه هاى خود را از كار انداخته اند و به سرگرميهاى ناسالم روى آورده اند و در ريشه هاى بدبختى خود نمى انديشند و در عوامل ترقى فكر نمى كنند،

نه گوش شنوا دارند و نه چشم بينا، آنها نيز دوزخى هستند نه تنها در دوزخ قيامت ، بلكه در دوزخ زندگى اين دنيا نيز گرفتارند.

در آيه بعد اشاره به وضع گروه بهشتى كرده

، صفات آنان را بيان مى كند، نخست براى بيرون آمدن از صف دوزخيان مردم را به توجه عميق به اسماء حسناى خدا دعوت نموده ، مى فرمايد: ((براى خدا نامهاى نيكى است ، خدا را به آنها بخوانيد)) (و لله الا سماء الحسنى فادعوه بها).

منظور از ((اسماء حسنى ))، صفات مختلف پروردگار است كه همگى نيك و همگى حسنى است مى دانيم خدا عالم است ، قادر است ، رازق است ، عادل است ، جواد است ، كريم است و رحيم است ، و همچنين داراى صفات نيك فراوان ديگرى از اين قبيل مى باشد.

منظور از خواندن خدا به اين نامها تنها اين نيست كه اين الفاظ را بر زبان جارى كنيم و مثلا بگوئيم يا عالم ، يا قادر، يا ارحم الراحمين ، بلكه در واقع اين است كه اين صفات را در وجود خودمان بمقدار امكان پياده كنيم ، پرتوى از علم و دانش او، شعاعى از قدرت و توانائى او، و گوشه اى از رحمت واسعه اش در ما و جامعه ما پياده شود، و به تعبير ديگر متصف به اوصاف او و متخلق به اخلاقش كرديم .

تا در پرتو اين علم و قدرت و اين عدالت و رحمت بتوانيم خويش و اجتماعى را كه در آن زندگى مى كنيم از صف دوزخيان خارج سازيم .

سپس مردم را از اين نكته برحذر مى دارد كه اسامى خدا را تحريف نكنند و مى گويد:

((آنها كه اسماء خدا را تحريف كرده اند رها سازيد، آنها به زودى به جزاى اعمال خويش گرفتار خواهند شد)) (و ذروا الذين يلحدون فى اسمائه سيجزون ما

كانوا يعملون ).

((الحاد)) در اصل از ماده ((لحد)) (بر وزن مهد) به معنى حفره اى است كه در يك طرف قرار گرفته و به همين جهت ، به حفره اى كه در يك جانب قبر قرار داده مى شود، ((لحد)) گفته مى شود، سپس به هر كارى كه از حد وسط تمايل به افراط و تفريط پيدا كند ((الحاد)) گفته شده ، و به شرك و بت پرستى نيز به همين جهت ((الحاد)) اطلاق مى گردد.

منظور از الحاد در اسماء خدا اين است كه الفاظ و مفاهيم آن را تحريف كنيم ، يا به اينگونه كه او را به اوصافى توصيف نمائيم كه شايسته آن نيست ، همانند مسيحيان كه قائل به تثليث و خدايان سه گانه شده اند، و يا اينكه صفات او را بر مخلوقاتش تطبيق نمائيم ، همچون بت پرستان كه نام بتهاى خود را از نام خدا مشتق مى كردند، مثلا به يكى از بتها اللات و به ديگرى العزى و به ديگرى منات مى گفتند كه به ترتيب از الله و العزيز و المنان مشتق شده است ، و يا همچون مسيحيان كه نام خدا را بر عيسى و روح القدس مى گذاشتند.

و يا اينكه صفات او را آنچنان تحريف كنند كه به تشبيه به مخلوقات يا تعطيل صفات و مانند آن بيانجامد.

و يا تنها به ((اسم )) قناعت كنند بدون اينكه اين صفاترا در خود و جامعه خويش بارور سازند.

در آخرين آيه به دو قسمت كه اساسى ترين صفات گروه بهشتيان است اشاره مى كند و مى فرمايد: ((از كسانى كه آفريديم ، امت و گروهى هستند كه مردم

را به حق هدايت مى كنند و به حق حكم مى كنند)) (و ممن خلقنا امة بالحق و به يعدلون ).

در واقع آنها دو برنامه ممتاز دارند، فكرشان و هدفشان و دعوتشان و فرهنگشان حق و به سوى حق است ، و نيز عملشان و برنامه هايشان و حكومتشان بر اساس حق

و حقيقت مى باشد.

در اينجا به چند نكته بايد توجه كرد:

1- اسماء حسنى چيست ؟

در كتب حديث و تفسير اعم از منابع شيعه و اهل تسنن بحثهاى مشروحى پيرامون اسماء حسنى ديده مى شود كه فشرده اى از آنرا به اضافه عقيده خود در اينجا مى آوريم :

شك نيست كه ((اسماى حسنى )) به معنى ((نامهاى نيك )) است و مى دانيم كه تمام نامهاى پروردگار مفاهيم نيكى را در بر دارد و بنابراين همه اسماء او اسماء حسنى است ، اعم از آنها كه صفات ثبوتيه ذات پاك او است ، مانند عالم و قادر، و يا آنها كه صفات سلبيه ذات مقدس او است مانند ((قدوس ))، و آنها كه صفات فعل است و حكايت از يكى از افعال او مى كند مانند خالق ، غفور، رحمان و رحيم .

از سوى ديگر شك نيست كه صفات خدا قابل احصاء و شماره نيست زيرا كمالات او نامتناهى است و براى هر كمالى از كمالات او اسم و صفتى مى توان انتخاب كرد.

ولى چنانكه از احاديث استفاده مى شود، از ميان صفات او بعضى داراى اهميت بيشترى مى باشد، و شايد ((اسماء حسنى )) كه در آيه بالا آمده است ، اشاره به همين گروه ممتازتر است ، زيرا در رواياتى كه از پيامبر

(صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و ائمه اهلبيت (عليهمالسلام ) به ما رسيده كرارا اين مطلب ديده مى شود كه خداوند داراى 99 اسم است كه هر كس او را به اين نامها بخواند، دعايش مستجاب و هر كه آنها را شماره كند اهل بهشت است .

مانند روايتى كه در كتاب توحيد صدوق از امام صادق (عليه السلام ) از پدرانش از على (عليه السلام ) نقل شده كه پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود: ان الله تبارك و تعالى تسعة و تسعين اسما - ماة الا واحدة - من احصاها دخل الجنة … <173>

و نيز در كتاب توحيد از امام على بن موسى الرضا (عليه السلام ) از پدرانش از على (عليه السلام ) نقل شده كه فرمود:

ان لله عز و جل تسعة و تسعين اسما من دعا الله بها استجاب له و من احصاها دخل الجنة <174>

در كتاب صحيح بخارى و مسلم و ترمذى و كتب ديگر از منابع حديث اهل تسنن نيز همين مضمون پيرامون اسماء نود و نه گانه خدا و اينكه هر كس خدا را با آن بخواند، دعاى او مستجاب است يا هر كس آنها را احصا كند، اهل بهشت خواهد بود، نقل شده است . <175>

از پاره اى از اين احاديث استفاده مى شود كه اين اسامى نود و نه گانه در قرآن است ، مانند روايتى كه از ابن عباس نقل شده كه مى گويد: پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود: لله تسعة و تسعون اسما من احصاها دخل الجنه و هى

فى القرآن . <176>

و به همين جهت جمعى از دانشمندان كوشش كرده اند كه اين اسامى و صفات را از قرآن مجيد استخراج كنند، ولى نامهائى كه در قرآن مجيد براى خدا آمده است بيش از 99 نام است ، بنابراين ممكن است اسماء حسنى در لابلاى آنها باشد، نه اينكه در قرآن جز اين 99 نام ، نام ديگرى براى خدا وجود نداشته باشد.

در بعضى از روايات اين نامهاى نود و نه گانه آمده است ، كه ما ذيلا يكى از اين احاديث را مى آوريم (ولى بايد توجه داشت ، بعضى از اين نامها به شكلى كه در اين روايت آمده در متن قرآن نيست ، اما مضمون و مفهوم آن در قرآن وجود دارد).

و آن روايتى است كه در توحيد صدوق از امام صادق (عليه السلام ) از پدر و اجدادش از على (عليه السلام ) از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل شده كه پس از اشاره به وجود نود و نه نام براى خدا

مى فرمايد:

و هى الله ، الاله ، الواحد، الاحد، الصمد، الاول ، الاخر، السميع ، البصير القدير، القادر، العلى ، الاعلى ، الباقى ، البديع ، البارى ء، الاكرم ، الباطن ، الحى ، الحكيم ، العليم ، الحليم ، الحفيظ، الحق ، الحسيب ، الحميد، الحفى ، الرب ، الرحمان ، الرحيم ، الذارء، الرزاق ، الرقيب ، الرؤ ف ، الرائى ، السلام ، المؤ من ، المهيمن ، العزيز، الجبار، المتكبر، السيد، السبوح ، الشهيد، الصادق ، الصانع ، الظاهر، العدل ، العفو، الغفور، الغنى ، الغياث ، الفاطر،

الفرد، الفتاح الفالق ، القديم ، الملك ، القدوس ، القوى ، القريب ، القيوم ، القابض ، الباسط، قاضى الحاجات ، المجيد، المولى ، المنان ، المحيط، المبين ، المغيث ، المصور، الكريم ، الكبير، الكافى ، كاشف الضر، الوتر، النور، الوهاب ، الناصر، الواسع ، الودود، الهادى ، الوفى ، الوكيل ، الوارث ، البر، الباعث ، التواب ، الجليل ، الجواد، الخبير، الخالق ، خير الناصرين ، الديان ، الشكور، العظيم ، اللطيف ، الشافى . <177>

ولى آنچه در اينجا بيشتر اهميت دارد و بايد مخصوصا به آن توجه داشته باشيم اين است كه منظور از خواندن خدا به اين نامها و يا احصاء و شمارش اسماء حسناى پروردگار، اين نيست كه هر كس اين 99 اسم را بر زبان جارى كند و بدون توجه به محتوا و مفاهيم آنها تنها الفاظى بگويد سعادتمند خواهد بود، و يا دعايش به اجابت مى رسد، بلكه هدف اين است كه به اين اسماء و صفات ايمان داشته باشد، و پس از آن بكوشد در وجود خود پرتوى از مفاهيم آنها يعنى از مفهوم عالم و قادر و رحمان و رحيم و حليم و غفور و قوى و قيوم و غنى و رازق و امثال آن را در وجود خود منعكس سازد، مسلما چنين كسى هم بهشتى خواهد بود و هم دعايش

مستجاب و به هر خير و نيكى نائل مى گردد.

ضمنا از آنچه گفتيم روشن مى شود كه اگر در پاره اى از روايات و دعاها اسامى ديگرى براى خدا غير از اين اسماء ذكر شده و حتى شماره نامهاى خدا در بعضى از

دعاها به يكهزار رسيده هيچگونه منافاتى با آنچه گفتيم ندارد، زيرا اسماء خدا حد و حصر و انتهائى ندارد، و مانند كمالات ذات و بى انتهايش نامحدود است . هر چند پاره اى از اين صفات و اسماء امتيازى دارد.

و نيز اگر در بعضى از روايات مانند روايتى كه در اصول كافى از امام صادق (عليه السلام ) در تفسير اين آيه نقل شده مى خوانيم فرمود: نحن و الله الاسماء الحسنى : ((به خدا سوگند ما اسماء حسناى خدا هستيم )) <178> اشاره به آن است كه پرتو نيرومندى از آن صفات الهى در وجود ما منعكس شده و شناخت ما به شناخت ذات پاكش كمك مى كند.

و يا اگر در بعضى ديگر از احاديث آمده است كه همه اسماء حسنى در ((توحيد خالص )) خلاصه مى شود، نيز به خاطر آن است كه همه صفات او به ذات پاك يكتايش بر مى گردد.

فخر رازى در تفسيرش به مطلبى اشاره مى كند كه از جهتى قابل ملاحظه است و آن اينكه تمام صفات پروردگار به دو حقيقت بازگشت مى كند، يا به ((بى نيازى ذاتش از همه چيز)) و يا ((نيازمندى ديگران به ذات پاك او)). <179>

2 - گروه رستگاران

در آيات فوق خوانديم كه گروهى از بندگان خدا به سوى حق دعوت مى كنند و به آن حكم مى نمايند.

در اينكه منظور از اين گروه چه اشخاصى هستند تعبيرات مختلفى در رواياتى

كه در منابع حديث اسلامى آمده است ديده مى شود، از جمله در حديثى از امير مؤ منان (عليه السلام ) نقل شده كه فرمود: منظور امت محمد (صلى اللّه عليه و

آله و سلّم ) است . <180>

يعنى پيروان راستين اين پيامبر و آنهائى كه از هر گونه تحريف و تغيير و بدعت و انحراف از اصول تعليمات آن حضرت بر كنار ماندند.

به همين جهت در حديث ديگرى از آن حضرت نقل شده كه فرمود:

والذى نفسى بيده لتفرقن هذه الامة على ثلاثة و سبعين فرقة كلها فى النار الافرقة و ممن خلقنا امة يهدون بالحق و به يعدلون و هذه التى تنجو من هذه الامة :

((سوگند به آنكس كه جانم بدست او است اين امت به هفتاد و سه فرقه تقسيم مى شوند كه همه در دوزخند جز يك گروه كه خداوند در آيه و ممن خلقنا امة … به آنها اشاره كرده است ، تنها آنها اهل نجاتند)). <181>

ممكن است عدد 73 فرقه عدد تكثير باشد و اشاره به گروههاى مختلفى است كه در طول تاريخ اسلام با عقائد عجيب و غريب روى كار آمدند و خوشبختانه غالب آنها منقرض شده اند و امروز تنها نامى از آنها در كتب تاريخ عقائد به چشم مى خورد.

در حديث ديگرى كه در منابع اهل تسنن از على (عليه السلام ) نقل شده مى خوانيم كه على (عليه السلام ) ضمن اشاره به گروههاى مختلفى كه در آينده در امت اسلامى پيدا مى شوند، فرمود: ((گروهى كه اهل نجاتند من و شيعيان و پيروان مكتب من هستند)). <182>

در روايات ديگرى نيز آمده است كه منظور از آيه فوق ائمه اهلبيت (عليهمالسلام )

است . <183>

روشن است كه روايات فوق همگى يك واقعيت را تعقيب مى كنند و بيان مصداقهاى مختلف از اين واقعيت اند، و

آن اينكه آيه اشاره به گروهى است كه دعوتشان به سوى حق و عمل و حكومت و برنامه هايشان حق است و در مسير اسلام راستين گام برمى دارند، منتها بعضى در راءس اين گروه قرار دارند و بعضى در مراحل ديگرند، جالب توجه اينكه با تمام اختلافاتى كه از نظر مراحل علمى و نژاد و زبان و مانند آن دارند، يك امت و يك گروه بيش نيستند، زيرا قرآن از آنها به امت (نه امم ) تعبير كرده است .

3 - اسم اءعظم خدا

در بعضى از روايات در داستان ((بلعم باعورا)) كه قبلا گذشت ، آمده است كه او از اسم اعظم خداوند آگاه بود، به تناسب آيات فوق كه سخن از اسماء حسناى خدا مى گويد بد نيست اشاره اى هم به اين موضوع كنيم .

پيرامون اسم اعظم روايات گوناگونى وارد شده و از آنها چنين استفاده مى شود كه هر كس از اين اسم با خبر باشد، نه فقط دعايش مستجاب است ، بلكه با استفاده از آن مى تواند به فرمان خدا در جهان طبيعت تصرف كند و كارهاى مهمى انجام دهد.

در اينكه ((اسم اعظم )) كدامى ك از اسماء خدا است ، بسيارى از دانشمندان اسلامى بحث كرده اند و غالبا بحثها بر محور اين دور مى زند كه از ميان نامهاى خدا نامى را بيابند كه اين خاصيت عجيب و بزرگ را داشته باشد.

ولى ما فكر مى كنيم آنچه بيشتر بايد از آن جستجو كرد، اين است كه نام و صفاتى را بيابيم كه با پياده كردن مفهوم آن در وجود خودمان آنچنان تكامل روحى بيابيم كه آن آثار

بر آن مترتب گردد.

به تعبير ديگر مساءله مهم تخلق به اين صفات و واجد شدن اين مفاهيم و متصف شدن به اين اوصاف است وگرنه يك شخص آلوده و پست با دانستن يك كلمه چگونه ممكن است ، مستجاب الدعوة و مانند آن شود.

و اگر مى شنويم كه ((بلعم )) داراى اين اسم اعظم بود و آنرا از دست داد، مفهومش اين است كه بر اثر خودسازى و ايمان و آگاهى و پرهيزگارى به چنان مرحله اى از تكامل معنوى رسيده بود كه دعايش نزد خدا رد نمى شد ولى بر اثر لغزشها كه در هر حال آدمى از آنها مصون نيست و به خاطر هواپرستى و قرار گرفتن در خدمت فراعنه و طاغوتهاى زمان آن روحيه را به كلى از دست داد و از آن مرحله سقوط كرد، و منظور از فراموش كردن اسم اعظم نيز ممكن است همين معنى باشد.

و نيز اگر مى خوانيم كه پيامبران و پيشوايان بزرگ از اسم اعظم آگاه بودند، مفهومش اين است كه حقيقت اين اسم بزرگ خدا را در وجود خودشان پياده كرده بودند و در پرتو اين حالت خداوند چنان مقام والايى به آنها داده بود. مجازات استدراج

در تعقيب بحثى كه در آيات گذشته پيرامون حال گروه دوزخيان بود، در اين دو آيه يكى از مجازاتهاى الهى را كه به صورت يك سنت درباره بسيارى از گنهكاران سركش اجرا مى شود، بيان شده و آن همان چيزى است كه به ((عذاب استدراج )) از آن تعبير مى شود.

استدراج در دو مورد از قرآن مجيد آمده است يكى در آيه مورد بحث و ديگر آيه 44 سوره

((قلم )) و هر دو مورد درباره انكار كنندگان آيات الهى است .

به طورى كه اهل لغت گفته اند استدراج دو معنى دارد، يكى اينكه چيزى را تدريجا بگيرند (زيرا اصل اين ماده از ((درجه )) گرفته شده كه به معنى پله است ، همانگونه كه انسان در صعود و نزول از طبقات پائين عمارت به بالا، يا به عكس ، از پله ها استفاده مى كند، همچنين هر گاه چيزى را تدريجا و مرحله به مرحله بگيرند يا گرفتار سازند به اين عمل استدراج گفته مى شود).

معنى ديگر ((استدراج )) ((پيچيدن )) است ، همانگونه كه يك طومار را به هم مى پيچند (اين دو معنى را راغب در كتاب مفردات نيز آورده است ) ولى با دقت روشن مى شود كه هر دو به يك مفهوم كلى و جامع يعنى ((انجام تدريجى )) باز مى گردند.

پس از روشن شدن معنى استدراج به تفسير آيه باز مى گرديم :

خداوند در نخستين آيه مورد بحث مى فرمايد: ((آنها كه آيات ما را تكذيب و انكار كردند تدريجا، و مرحله به مرحله ، از راهى كه نمى دانند، در دام مجازات گرفتارشان مى كنيم و زندگى آنها را در هم مى پيچيم )) (و الذين كذبوا باياتنا سنستدرجهم من حيث لا يعلمون ).

در دومين آيه همان مطلب را به اين صورت تاءكيد مى كند: چنان نيست كه با شتابزدگى چنين كسانى را فورا مجازات كنيم ، بلكه به آنها مهلت و فرصت كافى براى تنبه و بيدارى مى دهيم و هنگامى كه بيدار نشدند، گرفتارشان مى سازيم (و املى لهم ).

زيرا شتاب و عجله مال كسانى

است كه قدرت كافى ندارند و مى ترسند فرصت از دستشان برود ((ولى نقشه من و مجازاتهايم آنچنان قوى و حساب شده است كه هيچكس را قدرت فرار از آن نيست )) (ان كيدى متين ).

((متين )) به معنى قوى و شديد است و اصل آن از ((متن )) گرفته شده كه به معناى عضله محكمى است كه در پشت قرار دارد.

و ((كيد)) با ((مكر)) از نظر معنى همسان است و همانگونه كه در ذيل آيه 54 از سوره آل عمران (جلد دوم تفسير نمونه صفحه 429) گفته ايم : ((مكر)) در اصل لغت به معنى چاره جويى و جلوگيرى كردن كسى از رسيدن به مقصود او است ، و معنى نقشه هاى موذيانه كه در مفهوم فارسى امروز آن افتاده در مفهوم عربى آن نيست .

در مورد ((مجازات استدراجى )) كه در آيه فوق به آن اشاره شده و از آيات ديگر قرآن و احاديث استفاده مى شود چنين است كه خداوند گناهكاران و طغيانگران جسور و زورمند را طبق يك سنت ، فورا گرفتار مجازات نمى كند، بلكه درهاى نعمتها را به روى آنها مى گشايد، هر چه بيشتر در مسير طغيان گام بر مى دارند، نعمت خود را بيشتر مى كند، و اين از دو حال خارج نيست ، يا اين نعمتها باعث تنبه و بيداريشان مى شود، كه در اين حال برنامه ((هدايت الهى )) عملى شده ، و يا اينكه بر غرور و بى خبريشان مى افزايد در اين صورت مجازاتشان به هنگام رسيدن به آخرين مرحله ، دردناك تر است ، زيرا به هنگامى كه غرق انواع ناز و

نعمتها

مى شوند خداوند همه را از آنها مى گيرد و طومار زندگانى آنها را در هم مى پيچد و اين گونه مجازات بسيار سخت تر است .

البته اين معنى با تمام خصوصياتش در كلمه استدراج به تنهائى نيفتاده ، بلكه با توجه به قيد ((من حيث لا يعلمون )) اين معنى استفاده مى شود.

به هر حال اين آيه به همه گنهكاران هشدار مى دهد كه تاءخير كيفر الهى را دليل بر پاكى و درستى خود، و يا ضعف و ناتوانى پروردگار، نگيرند، و ناز و نعمتهائى را كه در آن غرقند، نشانه تقربشان به خدا ندانند، چه بسا اين پيروزيها و نعمتهائى كه به آنها مى رسد مقدمه مجازات استدراجى پروردگار باشد، خدا آنها را غرق نعمت مى كند و به آنها مهلت مى دهد و بالا و بالاتر مى برد، اما سرانجام چنان بر زمين مى كوبد كه اثرى از آنها باقى نماند و تمام هستى و تاريخشان را در هم مى پيچد.

امير مؤ منان على (عليه السلام ) در نهج البلاغه مى فرمايد: انه من وسع عليه فى ذات يده فلم يره ذلك استدراجا فقد امن مخوفا: ((كسى كه خداوند به مواهب و امكاناتش وسعت بخشد، و آنرا مجازات استدراجى نداند، از نشانه خطر غافل مانده است )). <184>

و نيز از همان امام (عليه السلام ) در كتاب ((روضه كافى )) نقل شده كه فرمود: ((زمانى فرا مى رسد كه هيچ چيز در آن زمان ، پنهان تر از حق ، و آشكارتر از باطل ، و فزونتر از دروغ بر خدا و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم )

نيست - تا آنجا كه مى گويد - در آن زمان افرادى هستند به مجرد اينكه آيه اى از قرآن را مى شنوند (آنرا تحريف كرده ) و از آئين خدا خارج مى شوند و پيوسته از آئين اين زمامدار به آئين زمامدار ديگر و از دوستى يكى به ديگرى و اطاعت سلطانى به اطاعت سلطان ديگر، و از پيمان يكى به ديگرى منتقل مى گردند، و سرانجام از راهى كه متوجه نيستند گرفتار مجازات استدراجى پروردگار مى شوند)). <185>

امام صادق (عليه السلام ) مى فرمايد: كم من مغرور بما قد انعم الله عليه و كم من مستدرج يستر الله عليه و كم من مفتون بثناء الناس عليه : ((چه بسيارند كسانى كه بر اثر نعمتهاى پروردگار مغرور مى شوند، و چه بسيارند گنهكارانى كه خداوند بر گناهشان پرده افكنده ولى با ادامه گناه به سوى مجازات پيش مى روند، و چه بسيارند كسانى كه از ثناخوانى مردم فريب مى خورند)). <186>

و نيز از همان امام ، در تفسير آيه فوق چنين نقل شده كه فرمود: هو العبد يذنب الذنب فتجدد له النعمة معه تلهية تلك النعمة عن الاستغفار عن ذلك الذنب : ((منظور از اين آيه بنده گنهكارى است كه پس از انجام گناه ، خداوند او را مشمول نعمتى قرار مى دهد ولى او نعمت را به حساب خوبى خودش گذاشته و از استغفار در برابر گناه غافلش مى سازد)). <187>

و نيز از همان امام در كتاب كافى چنين نقل شده : ان الله اذا اراد بعبد خيرا فاذنب ذنبا اتبعه بنقمة و يذكره الاستغفار، و اذا اراد بعبد شرا

فاذنب ذنبا اتبعه بنعمة لينسيه الاستغفار و يتمادى بها، و هو قوله عز و جل سنستدرجهم من حيث لا يعلمون ، بالنعم عند المعاصى <188> ((موقعى كه خداوند خير بندهاى را بخواهد به هنگامى كه گناهى انجام ميدهد او را گوشمالى مى دهد تا به ياد توبه بيفتد، و هنگامى كه شر بنده اى را (به اثر اعمالش ) بخواهد موقعى كه گناهى مى كند نعمتى به او مى بخشد تا استغفار را فراموش نمايد و به آن ادامه دهد، اين همان است كه خداوند عز و جل فرموده : سنستدرجهم من حيث لا يعلمون يعنى از طريق نعمتها به هنگام معصيتها آنها را تدريجا از راهى كه نمى دانند گرفتار مى سازيم )). مفسران اسلامى چنين نقل كرده اند كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) هنگامى كه در مكه بود، شبى بر كوه صفا بر آمد و مردم را به سوى توحيد و يكتا پرستى دعوت نمود، مخصوصا تمامى طوائف قريش را صدا زد و آنها را از مجازات الهى برحذر داشت ، تا مقدار زيادى از شب گذشت ، بت پرستان مكه گفتند: ان صاحبهم قد جن بات

ليلا يصوت الى الصباح !: ((رفيق ما ديوانه شده ، از شب تا صبح نعره مى كشيد))! در اين موقع آيه فوق نازل شد و به آنها در اين زمينه پاسخ دندانشكنى داد.

با اينكه آيه شاءن نزول خاصى دارد، در عين حال چون دعوت به شناخت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و هدف آفرينش و آمادگى براى زندگى ديگر مى كند، با بحثهاى گذشته كه پيرامون ((گروه دوزخى

و بهشتى )) سخن مى گفت ، پيوند روشنى دارد.

تهمتها و بهانه ها

در اين آيه نخست خداوند به گفتار بى اساس بت پرستان دائر به جنون پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) چنين پاسخ مى گويد: ((آيا آنها فكر و انديشه خود را به كار نينداختند كه بدانند همنشين آنها (پيامبر) هيچگونه آثارى از جنون ندارد (او لم يتفكروا ما بصاحبهم من جنة ) <189>

اشاره به اينكه پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) شخص ناشناخته اى در ميان آنها نبود و به تعبير خودشان ((صاحب )) يعنى دوست و همنشينشان محسوب مى شد، بيش از چهل سال در ميان آنها رفت و آمد داشته ، و همواره فكر و تدبيرش را ديده اند و آثار نبوغ را در وى مشاهده كرده اند، كسى كه قبل از اين دعوت ، از عقلاى بزرگ آن جامعه محسوب مى شد، چگونه يكبار چنين وصلهاى را به وى چسباندند، آيا بهتر نبود به جاى چنين نسبت ناروائى در اين فكر فرو روند كه ممكن است دعوت او حق باشد، و ماءموريتى از طرف پروردگار يافته باشد؟! آنچنانكه قرآن به دنبال اين جمله مى گويد: او فقط بيم دهنده آشكارى است كه جامعه خويش را از خطراتى كه با آن روبرو است بر حذر مى دارد (ان هو الا نذير مبين ).

در آيه بعد براى تكميل اين بيان آنها را به مطالعه عالم هستى ، آسمانها و زمين ، دعوت مى كند و مى گويد: ((آيا در حكومت آسمانها و زمين و مخلوقاتى كه خدا آفريده از روى دقت و فكر

نظر نيفكندند)) (اءولم ينظروا فى ملكوت السماوات و الارض و ما خلق الله من شى ء).

تا بدانند اين عالم وسيع آفرينش با اين نظام حيرتانگيز بيهوده آفريده نشده و هدفى براى آن بوده است ، و دعوت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در حقيقت دنباله همان هدف آفرينش ، يعنى تكامل و تربيت انسان است .

((ملكوت )) در اصل از ريشه ((ملك )) به معنى حكومت و مالكيت است ، و اضافه ((واو)) و ((ت )) به آن براى تاءكيد و مبالغه مى باشد و معمولا به حكومت مطلقه خداوند بر سراسر عالم هستى گفته مى شود.

نظر افكندن در نظام شگرف اين عالم هستى كه پهنه ملك و حكومت خدا است ، هم نيروى خدا پرستى و ايمان به حق را تقويت مى كند، و هم روشنگر وجود يك هدف مهم در اين عالم بزرگ و منظم است ، و در هر دو صورت ، انسانرا به جستجوى نماينده خدا و رحمتى كه بتواند هدف آفرينش را پياده كند مى فرستد.

سپس براى اينكه آنها را از خواب غفلت بيدار سازد مى فرمايد آيا در اين موضوع نيز انديشه نكردند كه ممكن است پايان زندگى آنها نزديك شده باشد، اگر امروز ايمان نياورند، و دعوت اين پيامبر را نپذيرند، و قرآنى را كه بر او نازل شده است با اينهمه نشانه هاى روشن قبول نكنند، به كدام سخن بعد از آن ايمان خواهند آورد؟ (و ان عسى ان يكون قد اقترب اجلهم فباى حديث بعده يؤ منون ).

يعنى اولا چنان نيست كه عمر آنها جاودانى باشد، فرصتها به سرعت درگذرند و هيچكس

نمى داند فردا زنده خواهد بود يا نه ، پس با اين حال امروز و

فردا كردن و مسائل را پشت گوش انداختن هرگز كار عاقلانه اى نيست .

ثانيا اگر آنها به اين قرآن با اينهمه نشانه هاى روشنى كه در آن از خداست ايمان نياورند آيا در انتظار كتابى از اين برتر و بالاترند؟ آيا ممكن است به گفتار و سخن و دعوت ديگر ايمان بياورند؟!

همانطور كه مشاهده مى كنيم آيات فوق تمام راههاى فرار را به روى مشركان مى بندد، از يكطرف آنها را متوجه سابقه عقل و درايت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى كند تا به اتهام جنون از شنيدن دعوتش فرار نكنند، از سوى ديگر متوجه نظام آفرينش و آفريدگار و هدف خلقت مى سازد تا بدانند بيهوده آفريده نشده اند، و از سوى سوم متوجه زودگذرا بودن زندگى مى كند تا امروز و فردا نكنند، و از سوى چهارم مى گويد: اگر به كتابى به اين روشنى ايمان نياورند، در آينده به هيچ چيزى ايمان نخواهند آورد، زيرا از اين بالاتر تصور نمى شود!

سرانجام در آخرين آيه مورد بحث ، سخن را با آنها چنين پايان مى دهد كه ((هر كس را خداوند به خاطر اعمال زشت و مستمرش ، گمراه سازد، هيچ هدايت كننده اى ندارند، و خداوند آنها را همچنان در طغيان و سركشى رها مى سازد تا حيران و سرگردان شوند)) (من يضلل الله فلا هادى له و يذرهم فى طغيانهم يعمهون ).

همانگونه كه بارها گفته ايم اينگونه تعبيرات درباره همه كافران و گنهكاران نيست بلكه مخصوص به گروهى است كه آنچنان

در برابر حقايق ، لجوج و متعصب و معاندند كه گوئى پرده بر چشم و گوش و قلبشان افتاده ، پرده هاى تاريكى كه نتيجه اعمال خود آنها است ، و منظور از ((اضلال الهى )) نيز همين است . كى قيامت بر پا مى شود؟

به طورى كه در بعضى از روايات آمده است <190> طايفه قريش به چند نفر ماءموريت دادند كه به نجران سفر كنند، و از دانشمندان يهود كه (علاوه بر مسيحيان ) در آنجا ساكن بودند مسائل پيچيده اى را سؤ ال كنند و در بازگشت آنها را در برابر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مطرح سازند (به گمان اينكه پيامبر از پاسخ آنها عاجز مى ماند) از جمله سؤ الات اين بود كه در چه زمانى قيامت برپا مى شود، هنگامى كه آنها اين پرسش را از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كردند، آيه فوق نازل شد و به آنها پاسخ گفت . <191>

با اينكه براى آيه شاءن نزول خاصى ذكر شده در عين حال پيوند روشنى نيز با آيات قبل دارد، زيرا در آيات قبل اشاره به مساءله قيامت و لزوم آمادگى براى چنين روزى شده بود، طبعا به دنبال چنين بحثى اين سؤ ال براى بسيارى از مردم پيش مى آيد كه قيامت كى بر پا خواهد شد، لذا قرآن مى گويد: ((از تو درباره ساعت (روز رستاخيز) مى پرسند، كه در چه زمانى وقوع مى يابد))؟

(يسئلونك عن الساعة ايان مرسيها)

گرچه كلمه ((ساعت )) به معنى زمان پايان دنيا نيز آمده است ، ولى غالبا - و به عقيده بعضى

همواره - در قرآن مجيد به معنى قيام قيامت است ، مخصوصا پاره اى از قرائن در مورد آيه اى كه در آن بحث مى كنيم اين موضوع را تاءكيد مى كند، مانند، جمله ((متى تقوم الساعة )) (كى ساعت بر پا مى شود) كه در شاءن نزول وارد شده است .

كلمه ((ايان )) مساوى ((متى )) و براى سؤ ال از زمان است .

و ((مرسى )) به اصطلاح ((مصدر ميمى )) است ، و با ((ارساء)) يك معنى دارد و آن اثبات يا وقوع چيزى است ، لذا به كوههاى محكم و ثابت ، جبال راسيات گفته مى شود، بنابر اين جمله ((ايان مرسيها)) مفهومش اين است در چه زمان قيامت وقوع پيدا مى كند و ثابت مى شود؟

سپس اضافه مى كند كه اى پيامبر! در پاسخ اين سؤ ال صريحا ((بگو اين علم تنها نزد پروردگار من است ، و هيچكس جز او نمى تواند وقت آنرا آشكار

سازد)) (قل انما علمها عند ربى لا يجليها لوقتها الا هو).

ولى دو نشانه سربسته براى آن بيان مى كند، نخست مى گويد: ((قيام ساعت در آسمانها و زمين ، مساءله سنگينى است )) (ثقلت فى السماوات و الارض )

چه حادثه اى ممكن است از اين سنگينتر بوده باشد، در حالى كه در آستانه قيامت ، همه كرات آسمانى به هم مى ريزند، آفتاب خاموش ، ماه تاريك ، ستارگان بى فروغ و اتمها متلاشى مى گردند، و از بقاياى آنها جهانى نو با طرحى تازه ريخته مى شود. <192>

ديگر اينكه قيام ساعت ، ناگهانى است ، و بدون مقدمات تدريجى ، و به شكل انقلابى

، تحقق مى يابد.

بار ديگر مى گويد: ((چنان از تو سؤ ال مى كنند كه گوئى تو از زمان وقوع قيامت با خبرى ))! (يسئلونك كانك حفى عنها). <193>

بعد اضافه مى كند كه در جواب آنها بگو: اين علم تنها نزد خدا است ولى بيشتر مردم از اين حقيقت آگاهى ندارند كه چنين علمى مخصوص ذات پاك او است ، لذا پى در پى از آن مى پرسند. (قل انما علمها عند الله و لكن اكثر الناس لا يعلمون ).

ممكن است بعضى از خود سؤ ال كنند چرا اين علم مخصوص ذات خدا است و هيچكس حتى پيامبران را از آن آگاه نمى سازد؟

پاسخ اين سؤ ال اين است كه : عدم آگاهى از وقوع رستاخيز به ضميمه ناگهانى بودن و با توجه به عظمت ابعاد آن سبب مى شود كه هيچگاه مردم قيامت را دور ندانند و همواره در انتظار آن باشند، به اين ترتيب خود را براى نجات در آن آماده سازند، و اين عدم آگاهى اثر مثبت و روشنى در تربيت نفوس و توجه آنها به مسئوليتها و پرهيز از گناه خواهد داشت . بعضى از مفسران (مانند مرحوم طبرسى در مجمع البيان ) نقل كرده اند كه اهل مكه به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) گفتند تو اگر با خدا ارتباط دارى آيا پروردگار تو را از گرانى و ارزانى اجناس در آينده با خبر نمى سازد كه از اين طريق بتوانى آنچه به سود و منفعت است تهيه كنى و آنچه به زيان است كنار بگذارى و يا از خشكسالى ، و يا پر آبى

مناطق مختلف آگاه سازد تا به موقع از مناطق خشك به سرزمينهاى پر بركت كوچ كنى ؟! در اين هنگام آيه فوق نازل شد و به آنها پاسخ گفت .

اسرار نهان را فقط خدا مى داند

گرچه براى اين آيه نيز شاءن نزول خاصى ذكر شده ولى با اين حال پيوندش با آيه گذشته روشن است ، زيرا در آيه قبل راجع به عدم آگاهى هيچكس جز خدا نسبت به زمان قيام قيامت بحث بود و در اين آيه سخن از نفى علم غيب به طور كلى در ميان است .

در نخستين جمله ، خطاب به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كرده مى گويد: ((به آنها بگو من مالك و صاحب اختيار هيچگونه سود و زيانى درباره خويش نيستم مگر آنچه را كه خدا بخواهد)) (قل لا املك لنفسى نفعا و لا ضرا الا ما شاء الله ).

شك نيست كه هر انسانى مى تواند براى خود منافعى كسب كند و يا از خويشتن ضررهائى را دور سازد، ولى با اين حال ، همانگونه كه مى بينيم ، در آيه فوق مطلقا اين قدرت و توانايى بشر نفى شده است ، و اين به خاطر آن است كه انسان در كارهاى خود، قدرت و نيروئى از خويش ندارد بلكه همه قدرتها از ناحيه خدا است و او است كه اين توانائيها را در اختيار آنها گذاشته است . و به تعبير ديگر مالك همه قدرتها و صاحب اختيار مستقل و بالذات در عالم هستى تنها ذات پاك خدا است ، و دگران ، حتى پيامبران و فرشتگان ، از او كسب قدرت مى

كنند، و مالكيت و قادريت آنها بالغير است ، جمله الا ما شاء الله (مگر آنچه خدا بخواهد و در اختيار من بگذارد) نيز گواه اين مطلب است .

در بسيارى ديگر از آيات قرآن نيز مالكيت سود و زيان از غير خدا نفى شده است و به همين دليل از پرستش بتها و هر چه غير از خدا است ، نهى گرديده ،

در سوره فرقان آيه 3 و 4 مى خوانيم و اتخذوا من دونه آلهة لا يخلقون

شيئا و هم يخلقون و لا يملكون لانفسهم ضرا و لا نفعا: ((آنها جز خدا معبودهائى براى خود انتخاب كردند، معبودهائى كه هيچ چيز را نمى آفرينند، بلكه خودشان مخلوقند، و صاحب اختيار سود و زيانى درباره خويش نيستند)) (تا چه رسد به ديگران ).

اين عقيده يك نفر مسلمان است كه هيچكس را ذاتا خالق و رازق و مالك سود و زيان ، جز خدا نمى داند، و به همين دليل اگر از ديگرى چيزى مى خواهد با توجه به اين حقيقت است كه او آنچه دارد از ناحيه خدا است (دقت كنيد).

و از اينجا روشن مى شود آنهائى كه اينگونه آيات را دستاويز براى نفى هر گونه توسل جستن به پيامبران و امامان قرار داده اند و آنرا يكنوع شرك پنداشته اند، اشتباهشان از اينجا سرچشمه گرفته كه تصور كرده اند توسل به پيامبر و امام مفهومش آن است كه او را در برابر خداوند مستقل بدانيم و مالك سود و زيان .

اما اگر كسى با اين عقيده كه پيامبر و امام از خود چيزى ندارند و هر چه بخواهند از خدا مى خواهند، به آنان توسل

جويد، يا از آنها شفاعتى بخواهد عين توحيد و عين اخلاص است ، و همان چيزى است كه قرآن با جمله الا ما شاء الله در آيه فوق به آن اشاره كرده و همان چيزى است كه با جمله الا باذنه در آية من ذا الذى يشفع عنده الا باذنه به آن اشاره شده است .

بنابراين دو گروه درباره توسل جستن در اشتباه اند، آنها كه براى پيامبر و امام قدرتى با لذات و دستگاهى مستقل در مقابل خدا قائلند كه اين يكنوع شرك و بت پرستى است ، و آنها كه قدرت بالغير را از آنها نفى مى كنند كه اين نيز يكنوع انحراف از مفاد صريح آيات قرآن است ، راه حق اين است كه آنها به فرمان خدا نزد او شفاعت مى كنند و حل مشكل توسل جوينده را از او مى خواهند.

پس از بيان اين موضوع ، اشاره به مساءله مهم ديگرى مى كند كه مورد

سؤ ال گروهى بود و آن اينكه به پيامبرش مى گويد به آنها بگو: ((من از غيب و اسرار نهان آگاه نيستم زيرا اگر از اسرار نهان آگاهى داشتم منافع فراوانى را براى خودم فراهم مى ساختم و هيچگونه زيانى به من نمى رسيد)) (و لو كنت اعلم الغيب لاستكثرت من الخير و ما مسنى السوء). <194>

چون آنكس كه از تمام اسرار نهان آگاه باشد، مى تواند آنچه را به نفع او است انتخاب كند و از آنچه ممكن است به زيان او تمام شود بپرهيزد.

سپس مقام واقعى و رسالت خويش را در يك جمله كوتاه و صريح بيان كرده مى گويد: ((من فقط بيم

دهنده و بشارت دهنده براى افرادى كه ايمان مى آورند هستم

(ان انا الا نذير و بشير لقوم يؤ منون )

آيا پيامبر از غيب آگاهى نداشت ؟

پاره از كسانى كه مطالعات محدودى دارند و تنها با توجه سطحى به يك آيه بدون در نظر گرفتن آيات ديگر قرآن و حتى قرائنى كه در خود آن آيه وجود دارد داورى مى كنند، آيه بالا را دليل بر نفى علم غيب به طور مطلق از پيامبران دانسته اند.

در حالى كه آيه فوق علم بالذات و مستقل را از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نفى مى كند همانگونه كه مالكيت هر گونه سود و زيانرا به طور مستقل از او نفى كرده است با اينكه شك نيست هر انسانى مالك سود و زيانهائى درباره خويش و ديگران است .

بنابر اين جمله قبل گواه روشنى است بر اينكه هدف نفى مالكيت سود و زيان يا نفى علم غيب به طور مطلق نيست بلكه هدف نفى استقلال مى باشد و به تعبير ديگر

پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از خودش چيزى نمى داند بلكه آنچه خدا از غيب و اسرار نهان در اختيارش گذارده است مى داند، همانگونه كه در آيه 26 و 27 از سوره جن مى خوانيم : عالم الغيب فلا يظهر على غيبه احدا الا من ارتضى من رسول : ((خداوند از تمام امور پنهانى آگاه است و هيچكس را از علم غيب خود آگاه نمى سازد مگر رسولانى كه مورد رضايت او هستند)).

اصولا تكميل مقام رهبرى ، آنهم يك رهبرى جهانى و همگانى ، آنهم در تمام زمينه هاى مادى

و معنوى ، نياز به آگاهى بر بسيارى از مسائل دارد كه از ساير مردم پوشيده است ، نه تنها آگاهى از احكام و قوانين الهى ، بلكه آگاهى بر اسرار جهان هستى و ساختمان بشر و قسمتى از حوادث آينده و گذشته ، اين بخش از علم غيب را خداوند در اختيار فرستادگان و نمايندگانش مى گذارد، و اگر نگذارد رهبرى آنها تكميل نخواهد شد.

و به تعبير ديگر: اقدامات و سخنان و گفته هاى آنها رنگ زمان و مكان خودشان پيدا خواهد كرد و محدود به شرائط يك عصر و يك محيط مى شود، اما هنگامى كه از اين بخش از اسرار غيب آگاه باشند، برنامه ها را آنچنان پياده مى كنند كه براى آيندگان و كسانى كه در شرائط و مقتضيات ديگر به وجود خواهند آمد نيز مفيد و كافى خواهد بود.

(براى توضيح بيشتر در ((زمينه آگاهى )) از غيب به جلد پنجم تفسير نمونه صفحه 245 مراجعه فرمائيد). كفران يك نعمت بزرگ

در اين آيات به گوشه ديگرى از حالات مشركان و طرز تفكر آنها و پاسخ به اشتباهاتشان اشاره شده است و از آنجا كه آيه گذشته سود و زيان و آگاهى از علم غيب را منحصر به خدا معرفى مى كرد، و در حقيقت اشاره به توحيد افعالى خدا بود، اين آيات مكمل آنها محسوب مى شود، زيرا اينها نيز اشاره به توحيد افعالى خدا است .

نخست مى گويد: ((او كسى است كه شما را از يك نفس آفريد و همسر او را نيز از جنس او قرار داد تا در كنار او بياسايد)) (هو الذى خلقكم من نفس واحدة و

جعل منها زوجها ليسكن اليها).

اين دو در كنار هم زندگى آرامبخشى داشتند، ((اما هنگامى كه زوج با همسر خود آميزش جنسى كرد، بارى سبك برداشت ، به گونهاى كه در آغاز كار اين حمل براى او مشكلى ايجاد نمى كرد، و با داشتن حمل به كارهاى خود همچنان ادامه مى داد)) (فلما تغشاها حملت حملا خفيفا فمرت به ). <195>

اما با گذشت شب و روز، حمل او كم كم سنگين شد ((تا كاملا احساس سنگينى كرد)) (فلما اثقلت ).

در اين هنگام دو همسر، انتظار فرزندى را مى كشيدند و آرزو داشتند خداوند فرزند صالحى به آنها مرحمت كند، لذا ((متوجه درگاه خدا شدند و پروردگار خويش را چنين خواندند: بارالها اگر به ما فرزند صالحى عطا كنى از

شكرگزاران خواهيم بود)) (دعوا الله ربهما لان اتيتنا صالحا لنكونن من الشاكرين ).

((ولى هنگامى كه خداوند فرزندى سالم با تناسب اندام و شايستگى كامل به آنها داد، آنها براى خدا در اين نعمت بزرگ شركائى قائل شدند، اما خداوند برتر و بالاتر از شرك آنهاست )) (فلما آتاهما صالحا جعلا له شركاء فيما آتاهما فتعالى الله عما يشركون ).

پاسخ به يك سؤ ال مهم

در اينكه منظور از اين ((زوجين )) كه در دو آيه بالا پيرامون آنها بحث شده كيست ؟ در ميان مفسران گفتگوى بسيار است :

آيا ((نفس واحدة )) و همسرش اشاره به ((آدم )) و ((حوا)) است ، در حالى كه آدم از پيامبران و حوا زن با ايمان و شايسته اى بود، آيا ممكن است آنها از مسير توحيد منحرف شده ، راه شرك پيموده باشند؟!

و اگر منظور غير آدم است و

همه افراد بشر را شامل گردد با كلمه ((واحدة )) چگونه سازگار است ؟

از اين گذشته منظور از اين شرك چه نوع عمل يا تفكرى بوده كه از آنها سرزده است ؟

در پاسخ اين سؤ الات بايد گفت :

در تفسير اين آيات دو راه در پيش داريم كه شايد تمام سخنان گوناگون مفسران كه در تفسير اين آيه گفته اند ريشه اش به اين دو باز گردد.

نخست اينكه : مراد از ((واحد)) در آيه ((واحد شخصى )) است ، همانگونه كه در بعض آيات ديگر مانند آيه اول سوره نساء نيز به همين معنى آمده

است . <196>

اصولا ((نفس واحدة )) در قرآن مجيد در پنج مورد ذكر شده كه يك مورد آن آيه مورد بحث است و چهار مورد ديگر سوره نساء آيه يك ، سوره انعام آيه 98 لقمان آيه 28 و زمر آيه 6 مى باشد كه بعضى از آنها ارتباطى به بحث ما ندارد و بعضى مشابه آيه مورد بحث است ، بنابر اين آيات مورد بحث منحصرا اشاره به آدم و همسر او است .

در اين صورت مسلما منظور از شرك ، پرستش غير خدا و يا اعتقاد به الوهيت غير پروردگار نيست ، بلكه ممكن است چيزى از قبيل تمايل انسان به فرزندش بوده باشد، تمايلاتى كه گاهى او را از خداوند غافل مى سازد.

تفسير ديگر اينكه مراد از واحد، در اينجا ((واحد نوعى )) است ، يعنى خداوند همه شما را از يك نوع آفريد، همانطور كه همسران شما را نيز از جنس شما قرار داد.

در اين صورت اين دو آيه و آيات بعد اشاره به نوع انسانها

است كه به هنگام انتظار تولد فرزند دست به دعا بر مى دارند و از خدا فرزند صالح و شايسته مى خواهند و همانند همه اشخاصى كه خود را در برابر مشكل يا خطرى مى بينند، با اخلاص كامل به درگاه خدا مى روند و با او عهد مى كنند كه پس از بر آمدن حاجات و حل مشكلشان شكرگزار باشند، اما به هنگامى كه فرزند متولد شد يا مشكل آنها بر طرف گرديد تمام عهد و پيمانها را به دست فراموشى مى سپارند، گاه مى گويند اگر فرزند ما سالم ، يا زيبا است ، به پدر و مادرش رفته ، و قانون وراثت است ! گاه مى گويند نوع تغذيه ما و شرائط ديگر خوب بوده و چنين محصولى داده ! و گاه به بتهائى كه مورد پرستش آنهاست روى مى آورند و مى گويند فرزند ما نظر كرده بت است !، و امثال اينگونه بحثها، و به طور كلى نقش آفرينش پروردگار را ناديده

مى گيرند، و علت اصلى اين موهبت را تنها عوامل طبيعى و يا معبودهاى خرافى مى شمرند. <197>

قرائنى در آيات فوق وجود دارد كه نشان مى دهد با تفسير دوم سازگارتر و مفهوم تر است زيرا اولا تعبيرات آيه حال همسرانى را بازگو مى كند، كه قبلا در جامعه اى مى زيسته اند و تولد فرزندان صالح و ناصالح را با چشم خود ديده بودند، لذا از خداى خود، فرزندانى از گروه اول تقاضا مى كردند، و اگر آيات مربوط به آدم و حوا باشد، هنوز فرزندى براى آنها به وجود نيامده و هنوز صالح و ناصالح

وجود نداشت كه آنها از خداى خود فرزند صالح بخواهند.

ثانيا ضمائرى كه در آخر آيه دوم و آيات بعد وجود دارد همه ضمير جمع است و اين مى رساند كه منظور از ضمير تثنيه اشاره به دو گروه بوده است نه دو شخص .

ثالثا آيات بعد نشان مى دهد كه منظور از شرك در اين آيات شرك به معنى بت پرستى است نه محبت فرزند و امثال آنها و اين موضوع با حضرت آدم و همسرش سازگار نيست .

با توجه به اين قرائن روشن مى شود كه آيات فوق پيرامون نوع انسان و گروه ((زوج )) و ((زوجه ها)) سخن مى گويد.

و همان گونه كه در جلد سوم تفسير نمونه صفحه 245 اشاره كرديم آفرينش همسر انسان از انسان به اين معنى نيست كه جزئى از بدن او جدا و تبديل به همسر شده باشد (آنچنانكه در روايت مجعول و اسرائيلى نقل شده كه حوا از دنده چپ آدم آفريده شد)، بلكه منظور اين است كه همسر انسان از نوع و از جنس او

است آنچنانكه در آيه 21 سوره روم مى خوانيم : و من آياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها. ((از نشانه هاى قدرت خدا اين است كه از جنس شما همسرانى براى شما آفريده تا در كنار آنها بياسائيد)).

يك روايت مجعول و معروف !

در بعضى از منابع اهل تسنن و پاره اى از منابع غير معتبر شيعه در تفسير آيات فوق حديثى نقل شده است كه به هيچ رو با عقائد اسلامى درباره پيامبران سازگار نيست ، و آن اينكه : ((سمرة بن جندب )) از پيامبر (صلى اللّه عليه

و آله و سلّم ) چنين نقل مى كند: لما ولدت حواء طاف بها ابليس و كان لا يعيش لها ولد فقال سميه عبد الحارث فعاش و كان ذلك من وحى الشيطان و امره : ((هنگامى كه حوا فرزندى آورد، ابليس اطراف او را گرفت - و قبل از آن هيچ فرزندى از او زنده نمى ماند - شيطان به حوا پيشنهاد كرد، نام او را ((عبد الحارث )) بگذارد (حارث يكى از نامهاى شيطان است بنابر اين عبد الحارث يعنى بنده شيطان ) ((حوا)) چنين كرد و آن فرزند زنده ماند و اين از وحى شيطان و فرمان او بود))!. <198>

از پارهاى از روايات كه به اين مضمون وارد شده استفاده مى شود كه ((آدم )) نيز به اين موضوع رضايت داد!

راوى اين روايت خواه ((سمرة بن جندب )) كه از دروغگويان و كذابين مشهور است بوده باشد و يا افرادى مانند ((كعب الاحبار و ((وهب بن منبه )) كه از سرشناسان يهود بودند و سپس اسلام آوردند، و به عقيده بعضى از دانشمندان اسلامى خرافات تورات و بنى اسرائيل را اين دو نفر به محيط اسلام كشاندند هر چه باشد مضمون روايت خود بهترين دليل بر فساد و بطلان آن است ، زيرا آدم كه خليفة الله و پيامبر بزرگ خدا و داراى علم اسماء بود هر چند با ترك اولى از بهشت به زمين آمد، كسى نبود كه راه شرك را انتخاب كند و فرزند خود را ((بنده شيطان ))!

نام بگذارد، اين كار تنها در شاءن يك بت پرست جاهل و نادان و بيخبر است .

و از آن عجيب تر

اينكه حديث مزبور متضمن معجزه يا كرامت شيطان است ، كه با نامگذارى اين فرزند به نام او، بر خلاف همه فرزندان گذشته ، زنده ماند! و بسيار جاى تاءسف است كه بعضى از مفسران گذشته تحت تاءثير اينگونه احاديث مجعول قرار گرفته و آنرا به عنوان تفسير آيه ذكر كرده اند، به هر حال اين حديث را چون هم بر خلاف قرآن و هم بر خلاف عقل است بايد به گوشه اى انداخت .

به دنبال اين جريان ، قرآن بار ديگر فكر و عقيده بت پرستى را با بيان روشن و كوبنده اى محكوم مى كند، و مى گويد: آيا اينها موجوداتى را شريك خدا قرار مى دهند كه قادر بر آفرينش چيزى نيستند، بلكه خودشان مخلوق اويند (اءيشركون ما لا يخلق شيئا و هم يخلقون ).

به علاوه ((اين معبودهاى ساختگى در هيچيك از مشكلات قادر نيستند پرستش كنندگان خود را يارى كنند، و حتى قادر نيستند خود را نيز در برابر مشكلات يارى دهند)) (و لا يستطيعون لهم نصرا و لا انفسهم ينصرون ).

اين معبودها آنچنان هستند كه اگر شما بخواهيد آنها را هدايت كنيد، از شما پيروى نخواهند كرد و حتى عقل و شعور آنرا ندارند (و ان تدعوهم الى الهدى لا يتبعوكم ).

آنها كه چنين هستند و نداى هاديان را نمى شنوند، چگونه مى توانند ديگران را هدايت كنند؟

بعضى از مفسران احتمال ديگرى در تفسير اين آيه داده اند و آن اينكه ضمير

((هم )) به بت پرستان و مشركان بر مى گردد، يعنى گروهى از آنها بقدرى لجوج و متعصبند كه هر چه آنها را دعوت به توحيد كنيد، تسليم نمى

شوند.

اين احتمال نيز هست كه منظور اين باشد اگر شما از آنها تقاضاى هدايت كنيد، تقاضاى شما انجام نخواهد شد به هر حال ((براى شما مساوى است ، خواه آنها را، دعوت به سوى حق كنيد و يا در برابرشان خاموش باشيد)) در هر دو صورت ، اين گروه بت پرستان لجوج ، دستبردار نيستند (سواء عليكم ا دعوتموهم ام انتم صامتون ).

و طبق احتمال دوم معنى جمله اين است : براى شما يكسان است ، خواه از بتها تقاضاى چيزى كنيد، يا خاموش باشيد، در هر دو صورت ، نتيجه منفى است ، زيرا بتها اثرى در سرنوشت كسى ندارند و قادر به انجام خواسته كسى نيستند.

فخر رازى در تفسير خود در ذيل اين آيه مى نويسد: مشركان هنگامى كه به مشكلى گرفتار مى شدند دست تضرع به سوى بتها بر مى داشتند، و هنگامى كه مشكلى براى آنها واقع نمى شد، ساكت و خاموش بودند، قرآن به آنها مى گويد: خواه در برابر آنها تضرع و زارى كنيد و خواه خاموش بمانيد هيچ تفاوتى نمى كند. اين دو آيه همچنان بحثهاى توحيد و مبارزه با شرك را ادامه مى دهد، و بحثهائى را كه در اين زمينه در آيات قبل بوده تكميل مى كند، شرك در عبادت و پرستش غير خدا را عملى سفيهانه و دور از منطق و عقل معرفى مى نمايد.

دقت در مضمون اين دو آيه نشان مى دهد كه با چهار دليل ، منطق بت پرستان ابطال گرديده و سر اينكه قرآن با استدلالهاى مختلف ، پيرامون اين مساءله بحث مى كند و هر زمان برهانى تازه ارائه

مى دهد اين است كه شرك بدترين دشمن

ايمان و سعادت فرد و جامعه است ، و چون ريشه ها و شاخه هاى گوناگونى در افكار بشر دارد، و هر زمان به شكل تازهاى ظهور مى كند و جوامع انسانى را مورد تهديد قرار مى دهد لذا قرآن از هر فرصتى براى قطع اين ريشه خبيث و شاخه هايش استفاده مى كند.

نخست مى گويد: ((آنهائى را كه شما جز خدا مى خوانيد و عبادت مى كنيد و از آنان يارى مى طلبيد بندگانى همچون خود شما هستند))! (ان الذين تدعون من دون الله عباد امثالكم ).

بنابر اين معنى ندارد كه انسان در مقابل چيزى كه مثل خود او است ، به سجده بيفتد و دست نياز به سوى او دراز كند و مقدرات و سرنوشتش را در دست او بداند.

به تعبير ديگر: مفهوم آيه اين است كه اگر دقت كنيد مى بينيد، آنها هم جسم دارند و اسير زنجير مكان و زمان هستند و محكوم قوانين طبيعتند و هم محدود از نظر عمر و زندگى و توانائيهاى ديگر، خلاصه هيچ امتيازى بر شما ندارند، تنها با خيال و وهم و امتيازى براى آنها ساخته ايد.

در اينكه چرا در اين آيه به معبودهاى بت پرستان ((عباد)) كه جمع ((عبد)) به معنى بنده است اطلاق شده در حالى كه عبد را به موجود زنده مى گويند، تفسيرهاى متعددى وجود دارد.

نخست اينكه ممكن است اشاره به معبودهاى انسانى ، همچون مسيح براى مسيحيان ، و فرشتگان براى بتپرستان عرب ، و امثال آن بوده باشد.

ديگر اينكه ممكن است روى توهمى كه آنها پيرامون بتها داشتند با آنها سخن گفته

باشد كه اگر فرضا آنها داراى عقل و شعورى هم باشند، موجودى برتر از شما نخواهند بود.

سوم اينكه ((عبد)) در لغت گاهى به معنى موجودى كه تحت تسلط و فرمان

ديگرى است و در برابر آن خاضع است - هر چند عقل و شعور نداشته باشد - نيز گفته شده ، از جمله به جاده اى كه مرتبا از آن رفت و آمد مى كنند ((معبد)) (بر وزن مقدم ) گفته شده است .

سپس اضافه مى كند اگر فكر مى كنيد آنها قدرت و شعورى دارند ((آنها را بخوانيد ببينيد آيا شما را جواب مى دهند اگر راست مى گوئيد)) (فادعوهم فليستجيبوا لكم ان كنتم صادقين ).

و اين دومين دليلى است كه براى ابطال منطق آنها بيان شده و آن اينكه سكوت مرگبارشان نشانه بى عرضگى آنها و عدم قدرتشان بر هر چيز است .

در سومين بيان روشن مى سازد كه آنها حتى از بندگان خود پست تر و ناتوان ترند: ((خوب بنگريد آيا آنها لا اقل همانند شما پاهائى دارند كه با آن راه بروند)) (اءلهم ارجل يمشون بها)

((يا دستهايى دارند كه با آن چيزى را بگيرند و كارى انجام دهند)) (ام لهم ايد يبطشون بها). <199>

((يا چشمهائى دارند كه با آن ببينند)) (ام لهم اعين يبصرون بها)

((يا گوشهائى دارند كه با آن بشنوند (ام لهم اذان يسمعون بها)

به اين ترتيب آنها به قدرى ضعيفند، كه حتى براى جابجا شدن نياز به كمك شما دارند و براى دفاع از موجوديت خود، نيازمند به حمايت هستند، نه چشم بينا، نه گوش شنوا و نه هيچ احساس ديگرى در آنها وجود ندارد.

سرانجام در پايان آيه ضمن

تعبير ديگرى كه در حكم چهارمين استدلال است مى گويد: ((بگو اى پيامبر اين معبودهائى را كه شما شريك خدا قرار داده ايد

بر ضد من بخوانيد و همگى دست به دست هم دهيد و براى من تا آنجا كه مى توانيد نقشه بكشيد و در اين كار هيچگونه تاءخير روا مداريد، ببينيم با اين حال كارى از همه شما ساخته است ))؟ (قل ادعوا شركائكم ثم كيدون فلا تنظرون )

يعنى اگر من دروغ مى گويم و آنها مقربان خدا هستند و من به حريم احترامشان جسارت كرده ام ، پس چرا آنها مرا غضب نمى كنند، و نيروى آنها و شما كمترين تاءثيرى در وضع من ندارد، بنابر اين بدانيد اينها موجودات غير مؤ ثرى هستند كه توهمات شما به آنها نيرو بخشيده !. معبودهاى بى ارزش :

در تعقيب آيه گذشته كه به مشركان مى گفت شما و بتهايتان نمى توانيد كوچك ترين زيانى به من برسانيد، در نخستين آيه مورد بحث به دليل آن اشاره

كرده ، مى گويد: ((ولى و سرپرست و تكيه گاه من خدائى است كه اين كتاب آسمانى را بر من نازل كرده است )) (ان وليى الله الذى نزل الكتاب ).

نه تنها من ، ((او همه صالحان و شايستگانرا حمايت و سرپرستى مى كند و مشمول لطف و عنايتش قرار مى دهد)) (و هو يتولى الصالحين ).

سپس بار ديگر به تاءكيد روى دلائل بطلان بت پرستى پرداخته مى گويد: ((معبودهائى را كه غير از خدا مى خوانيد كارى از آنها ساخته نيست ، نمى توانند شما را يارى كنند و نه خودشان را)) (و الذين تدعون من دونه لا يستطيعون

نصركم و لا انفسهم ينصرون ).

و از اين بالاتر اگر از آنها هدايت خويشتن را در مشكلات بخواهيد، آنها حتى حرف شما را نمى شنوند! (و ان تدعوهم الى الهدى لا يسمعوا)

و حتى با چشمهاى مصنوعيشان كه دارند، گويا به تو نگاه مى كنند، ولى در حقيقت نمى بينند (و تراهم ينظرون اليك و هم لا يبصرون ).

چنانكه سابقا هم اشاره كرديم آيه اخير ممكن است اشاره به بتها يا بت پرستان باشد، در صورت اول مفهومش همانست كه گفته شد، و در صورت دوم تفسيرش چنين است : اگر شما مسلمانها اين بت پرستان و مشركان لجوج را به راه صحيح توحيد دعوت نمائيد از شما نمى پذيرند آنها با چشمهاى خود به سوى تو مى نگرند و نشانه هاى صدق و درستى را در تو مشاهده مى كنند، اما واقعيتها را نمى بينند.

مضمون دو آيه اخير در آيات گذشته نيز آمده بود، و اين تكرار به خاطر تاءكيد هر چه بيشتر روى مساءله مبارزه با بت پرستى و ريشه كن كردن نفوذ آن در روح و فكر مشركان از طريق تلقين مكرر است . وسوسه هاى شيطان :

در اين آيات شرائط تبليغ و رهبرى و پيشوائى مردم به طرز بسيار جالب و فشرده

بيان شده و با آيات گذشته كه اشاره به مساءله تبليغ مشركان داشت نيز تناسب دارد. در نخستين آيه مورد بحث اشاره به سه قسمت از وظائف رهبران و مبلغان - به صورت خطاب به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) - شده ، در آغاز مى گويد: در طرز رفتار با مردم سختگير مباش و با آنها

مدارا كن ، عذرشان را بپذير، و بيش از آنچه قدرت دارند از آنها مخواه (خذ العفو).

عفو گاهى به معنى مقدار اضافى چيزى آمده ، و گاهى به معنى حد وسط و ميانه ، و گاه به معنى قبول عذر خطاكار و بخشيدن او، و گاه به معنى آسان گرفتن كارها.

قرائن آيات نشان مى دهد كه آيه فوق ارتباط با مسائل مالى و گرفتن مقدار اضافى از اموال مردم كه بعضى از مفسران گفته اند ندارد، بلكه مفهوم مناسب ، همان آسان گرفتن و گذشت و انتخاب حد وسط و ميانه است . <200>

بديهى است اگر رهبر و مبلغ ، شخص سختگيرى باشد به زودى جمعيت از اطراف او پراكنده مى شوند، و نفوذ خود را در قلوب از دست خواهد داد، همانطور كه قرآن مجيد مى گويد: و لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك :

اگر سختگير و بد اخلاق و سنگدل بودى به طور مسلم از گرد تو پراكنده مى شدند. <201>

سپس دومين دستور را به اين صورت مى دهد: مردم را به كارهاى نيك و آنچه را عقل و خرد، شايسته مى شناسد و خداوند آنرا نيك معرفى كرده ، دستور ده (و امر بالعرف ).

اشاره به اينكه ترك سختگيرى مفهومش مجامله كارى نيست ، بلكه بايد

رهبران و مبلغان همه حقايق را بگويند و مردم را به سوى حق دعوت كنند و چيزى را فروگذار ننمايند.

در مرحله سوم دستور به تحمل و بردبارى در برابر جاهلان داده مى گويد: از جاهلان روى برگردان و با آنها ستيزه مكن (و اعرض عن الجاهلين ).

رهبران و مبلغان در مسير خود با

افراد متعصب ، لجوج ، جاهل و بيخبر، و افرادى كه سطح فكر و اخلاق آنها بسيار پائين است ، روبرو مى شوند، از آنها دشنام مى شنوند، هدف تهمتشان قرار مى گيرند، سنگ در راهشان مى افكنند.

راه پيروزى بر اين مشكل گلاويز شدن با جاهلان نيست ، بلكه بهترين راه تحمل و حوصله ، ناديده گرفتن و نشنيده گرفتن اينگونه كارها است ، و تجربه نشان مى دهد براى بيدار ساختن جاهلان و خاموش كردن آتش خشم و حسد و تعصبشان ، اين بهترين راه است .

در آيه بعد دستور ديگرى مى دهد كه در حقيقت چهارمين وظيفه رهبران و مبلغان را تشكيل مى دهد و آن اينكه بر سر راه آنها همواره وسوسه هاى شيطانى در شكل مقام ، مال ، شهوت و امثال اينها خودنمائى مى كند، و شيطان و شيطان صفتان مى كوشند آنها را از طريق اين وسوسه ها از مسيرشان منحرف سازند و از هدفشان باز دارند.

قرآن دستور مى دهد كه اگر وسوسه هاى شيطانى ، متوجه تو شد، به خدا پناه ببر، و خود را به او بسپار، و از لطفش مدد بخواه ، زيرا او سخن تو را مى شنود و از اسرار درونت آگاه و از وسوسه هاى شياطين با خبر است (و اما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله انه سميع عليم ). <202>

جامعترين آيه اخلاقى

از امام صادق (عليه السلام ) چنين نقل شده كه در قرآن مجيد، آيه اى جامعتر در مسائل اخلاقى از آيه فوق (آيه نخست ) نيست . <203>

بعضى از دانشمندان در تفسير اين حديث ، چنين گفته

اند، كه اصول فضائل اخلاقى بر طبق اصول قواى انسانى كه عقل و غضب و شهوت است در سه قسمت خلاصه مى شود.

فضائل عقلى كه نامش حكمت است ، و در جمله و امر بالمعرف (به نيكى ها و شايستگى ها دستور ده ) خلاصه شده .

و فضائل نفسى در برابر طغيان و شهوت كه نامش عفت است و در خذ العفو خلاصه گرديده .

و تسلط بر نفس در برابر قوه غضبيه كه نامش شجاعت است ، در اعرض عن الجاهلين منعكس گرديده است .

حديث فوق را خواه به صورتى كه مفسران گفته اند و در بالا اشاره شد تفسير كنيم ، و خواه به صورت شرائط رهبر كه ما عنوان كرديم ، تفسير شود، اين واقعيت را بيان مى كند كه جمله هاى كوتاه و فشرده آيه فوق متضمن يك برنامه جامع و وسيع و كلى در زمينه هاى اخلاقى و اجتماعى است ، بطورى كه مى توان همه برنامه هاى مثبت و سازنده و فضائل انسانى را در آن پيدا كرد، و به گفته بعضى از مفسران ، اعجاز قرآن در شكل فشرده گوئى آميخته با وسعت و عمق معنى ، در آيه فوق كاملا منعكس است .

توجه به اين نكته نيز لازم است كه مخاطب در آيه گرچه شخص پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) است ولى همه امت و تمامى رهبران و مبلغان را شامل مى شود.

و نيز توجه به اين نكته لازم است كه در آيات فوق ، هيچ مطلبى كه مخالف

مقام عصمت بوده باشد وجود ندارد، زيرا پيامبران و معصومان هم در برابر وسوسه

هاى شيطان بايد خود را به خدا بسپارند و هيچكس از لطف و حمايت خدا در برابر وساوس شياطين و نفس بى نياز نيست ، حتى معصومان .

در بعضى از روايات نقل شده هنگامى كه نخستين آيه فوق نازل شد، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از جبرئيل درباره آن توضيح خواست (كه چگونه با مردم مدارا و ترك سختگيرى كند) جبرئيل گفت نمى دانم بايد از آنكه مى داند سؤ ال كنم ، سپس بار ديگر بر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نازل شد و گفت : يا محمد ان الله يامرك ان تعفوا عمن ظلمك و تعطى من حرمك و تصل من قطعك : اى محمد! خداوند به تو دستور مى دهد از آنها كه به تو ستم كرده اند (به هنگامى كه قدرت پيدا كردى ) انتقام نگيرى و) گذشت نمائى ، و به آنها كه تو را محروم ساخته اند، عطا كنى ، و به آنها كه از تو بريده اند پيوند برقرار سازى . <204>

و در حديث ديگرى نقل شده هنگامى كه آيه نخست نازل شد و به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) دستور داد در برابر جاهلان تحمل كند، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) عرضه داشت پروردگارا با وجود خشم و غضب چگونه مى توان تحمل كرد؟ آيه دوم نازل شد و به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) دستور داد كه چنين هنگامى خود را به خدا بسپارد. <205>

ذكر اين نكته نيز مناسب است كه عين آيه دوم

مورد بحث در سوره فصلت آيه 36 آمده است ، تنها تفاوتى كه دارد بجاى انه سميع عليم ، انه هو السميع العليم مى باشد.

در آيه بعد راه غلبه و پيروزى بر وسوسه هاى شيطان را، به اين صورت بيان

مى كند كه : پرهيزكاران هنگامى كه وسوسه هاى شيطانى ، آنها را احاطه مى كند به ياد خدا و نعمتهاى بى پايانش ، به ياد عواقب شوم گناه و مجازات دردناك خدا، مى افتند، در اين هنگام ابرهاى تيره و تار وسوسه از اطراف قلب آنها كنار مى رود و راه حق را به روشنى مى بينند و انتخاب مى كنند (ان الذين اتقوا اذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فاذا هم مبصرون ).

طائف به معنى طواف كننده است ، گويا وسوسه هاى شيطانى همچون طواف كننده اى پيرامون فكر و روح انسان پيوسته گردش مى كنند تا راهى براى نفوذ بيابند، اگر انسان در اين هنگام به ياد خدا و عواقب شوم گناه بيفتد، آنها را از خود دور ساخته و رهائى مى يابد و گرنه سرانجام در برابر اين وسوسه ها تسليم مى گردد. اصولا هر كس در هر مرحله اى از ايمان و در هر سن و سال گهگاه گرفتار وسوسه هاى شيطانى مى گردد، و گاه در خود احساس مى كند كه نيروى محرك شديدى در درون جانش آشكار شده و او را به سوى گناه دعوت مى كند، اين وسوسه ها و تحريكها، مسلما در سنين جوانى بيشتر است ، در محيطهاى آلوده ، همچون محيطهاى امروز كه خود مراكز فساد در آن فراوان و آزادى نه به معنى حقيقى

بلكه به شكل بيبند و بارى همه جا را فرا گرفته و دستگاههاى تبليغاتى غالبا در خدمت شيطان و وسوسه هاى شيطانى هستند، فزونتر مى باشد، تنها راه نجات از آلودگى در چنين شرائطى ، نخست فراهم ساختن سرمايه تقوى است كه در آيه مورد بحث به آن اشاره شده ، و سپس مراقبت و سرانجام توجه به خويشتن و پناه بردن به خدا، ياد الطاف و نعمتهاى او، و مجازاتهاى دردناك خطاكاران است .

در روايات كرارا به اثر عميق ذكر خدا در كنار زدن وسوسه هاى شيطان اشاره شده است .

حتى افراد بسيار با ايمان و دانشمند و با شخصيت هميشه احساس خطر در

مقابل وسوسه هاى شيطانى مى كردند، و از طريق مراقبت كه در علم اخلاق بحث مشروحى دارد با آن مى جنگيدند.

اصولا وسوسه هاى نفس و شيطان همانند مى كربهاى بيماريزا است ، كه در همه وجود دارند، ولى به دنبال بنيه هاى ضعيف و جسمهاى ناتوان مى گردند، تا در آنجا نفوذ كنند اما آنها كه جسمى سالم و نيرومند و قوى دارند، اين مى كربها را از خود دفع مى كنند.

جمله اذا هم مبصرون (به هنگام ياد خدا چشمشان بينا مى شود و حق را مى بينند) اشاره به اين حقيقت است كه وسوسه هاى شيطانى پرده بر ديد باطنى انسان مى افكند، آنچنان كه راه را از چاه و دوست را از دشمن و نيك را از بد نمى شناسد، ولى ياد خدا به انسان بينائى و روشنائى مى بخشد، و قدرت شناخت واقعيتها به او مى دهد، شناختى كه نتيجه اش نجات از چنگال وسوسه ها است

.

كوتاه سخن اينكه در آيه گذشته مشاهده كرديم كه چگونه پرهيزكاران در پرتو ذكر خدا از چنگال وسوسه هاى شيطانى رهائى مى يابند، و اين در حالى است كه گناهكاران آلوده ، كه برادران شيطانند در دام او گرفتارند، قرآن در آيه بعد در اين باره چنين مى گويد: برادرانشان - يعنى شياطين - پيوسته آنها را در گمراهى پيش مى برند، و از گمراه ساختن آنها باز نمى ايستند، بلكه بيرحمانه حملات خود را به طور مداوم بر آنها ادامه مى دهند (و اخوانهم يمدونهم فى الغى ثم لا يقصرون )

اخوان كنايه از شياطين است و ضمير هم به مشركان و گنهكاران باز مى گردد، چنانكه در آيه 27 سوره اسراء مى خوانيم ان المبذرين كانوا اخوان الشياطين : تبذير كنندگان برادران شيطانند!.

يمدونهم از ماده امداد به معنى كمك دادن و ادامه دادن و افزودن است

يعنى پيوسته آنها را به اين راه مى كشانند و پيش مى روند.

جمله لا يقصرون به معنى اين است كه شياطين در گمراه ساختن آنها از هيچ چيز كوتاهى نمى كنند.

سپس حال جمعى از مشركان و گنهكاران دور از منطق را شرح مى دهد و مى گويد هنگامى كه آيات قرآن را براى آنها بخوانى آنرا تكذيب مى كنند و هنگامى كه آيهاى براى آنها نياورى و در نزول وحى تاخيرى افتد مى گويند پس اين آيات چه شد؟ چرا از پيش خود آنها را تنظيم نمى كنى ؟ مگر همه اينها وحى آسمانى است ؟ (و اذا لم تاتهم باية قالوا لو لا اجتبيتها). <206>

اما به آنها بگو من تنها از آنچه به سويم وحى مى شود

پيروى مى كنم ، و جز آنچه خدا نازل مى كند، چيزى نمى گويم (قل انما اتبع ما يوحى الى من ربى ).

اين قرآن و آيات نورانيش وسيله بيدارى و بينائى از طرف پروردگار است ، كه به هر انسان آماده اى ديد و روشنائى و نور مى دهد (هذا بصائر من ربكم ).

و مايه هدايت و رحمت براى افراد با ايمان و آنها كه در برابر حق تسليمند مى باشد (و هدى و رحمة لقوم يؤ منون ).

ضمنا از اين آيه روشن مى شود همه سخنان و كردار پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از وحى آسمانى سرچشمه مى گيرد و آنها كه غير از اين مى گويند، از قرآن بيگانه اند. به هنگام شنيدن تلاوت قرآن خاموش باشيد

اين سوره (سوره اعراف ) با بيان عظمت قرآن آغاز شده ، و با آيات مورد بحث كه آنهم از قرآن سخن مى گويد، پايان مى پذيرد، هر چند بعضى از مفسران براى نزول نخستين آيه مورد بحث ، شاءن نزولهائى ذكر كرده اند از جمله اينكه ابن عباس و جمع ديگرى گفته اند، مسلمانان در آغاز كار گاهى در نماز صحبت مى كردند، و گاهى شخص تازه وارد، به هنگامى كه نماز را شروع مى كرد، از ديگران سؤ ال مى كرد، چند ركعت نماز خوانده ايد،؟ آنها هم جواب مى دادند فلان مقدار، آيه بالا نازل شد و آنها را از اين كار نهى كرد. و نيز از زهرى نقل شده : هنگامى كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) تلاوت قرآن مى كرد، جوانى از انصار همراه

او بلند قرآن مى خواند ، آيه نازل شد و از اين

كار نهى كرد.

بهر صورت قرآن در آيه فوق دستور ميدهد: هنگامى كه قرآن تلاوت مى شود، با توجه گوش دهيد و ساكت باشيد، شايد مشمول رحمت خدا گرديد (و اذا قرء القرآن فاستمعوا له و انصتوا لعلكم ترحمون ).

انصتوا از ماده انصات به معنى سكوت تواءم با گوش فرا دادن است . در اينكه آيا اين سكوت و استماع به هنگام قرائت قرآن در تمام موارد است ، يا منحصر به وقت نماز و هنگام قرائت امام جماعت ، و يا به هنگامى كه امام در خطبه نماز جمعه تلاوت قرآن مى كند، در ميان مفسران گفتگو بسيار است ، و احاديث مختلفى در كتب حديث و تفسير در اين زمينه نقل شده است .

آنچه از ظاهر آيه استفاده مى شود اين است كه اين حكم ، عمومى و همگانى است و مخصوص به حال معينى نيست ، ولى روايات متعددى كه از پيشوايان اسلام نقل شده به اضافه اجماع و اتفاق علماء بر عدم وجوب استماع در همه حال ، دليل بر اين است كه اين حكم به صورت كلى يك حكم استحبابى است ، يعنى شايسته و مستحب است كه در هر كجا و در هر حال كسى قرآن را تلاوت كند، دگران به احترام قرآن سكوت كنند و گوش جان فرا دهند و پيام خدا را بشنوند و در زندگى خود از آن الهام گيرند، زيرا قرآن تنها كتاب قرائت نيست ، بلكه كتاب فهم و درك و سپس عمل است ، اين حكم مستحب به قدرى تاءكيد دارد كه

در بعضى از روايات از آن تعبير به واجب شده است .

در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم كه فرمود: يجب الانصات للقرآن فى الصلوة و فى غيرها و اذا قرء عندك القرآن وجب عليك الانصات و الاستماع .

بر تو واجب است كه در نماز و غير نماز در برابر شنيدن قرآن سكوت و استماع كنى و هنگامى كه نزد تو قرآن خوانده شود، لازم است سكوت كردن

و گوش فرا دادن <207>

حتى از بعضى از روايات استفاده مى شود كه اگر امام جماعت مشغول قرائت باشد فرد ديگرى ، آيهاى از قرآن تلاوت كند، مستحب است سكوت كند تا او آيه را پايان دهد، سپس امام قرائت را تكميل كند، چنانكه از امام صادق (عليه السلام ) نقل شده كه على (عليه السلام ) در نماز صبح بود و ابن كوا (همان مرد منافق تيره دل ) در پشت سر امام (عليه السلام ) مشغول نماز بود، ناگاه در نماز اين آيه را تلاوت كرد و لقد اوحى اليك و الى الذين من قبلك لئن اشركت ليحبطن عملك و لتكونن من الخاسرين (و هدفش از خواندن آيه اين بود كه به طور كنايه به على (عليه السلام ) احتمالا در مورد قبول حكميت در ميدان صفين اعتراض كند) اما با اين حال امام (عليه السلام ) براى احترام قرآن سكوت كرد تا وى آيه را به پايان رسانيد، سپس امام (عليه السلام ) به ادامه قرائت نماز بازگشت ، و ابن كوا كار خود را دو مرتبه تكرار كرد، باز امام (عليه السلام ) سكوت كرد و ابن كوا براى

سومين بار آيه را تكرار نمود، و على (عليه السلام ) مجددا به احترام قرآن سكوت كرد، سپس حضرت اين آيه را تلاوت فرمود فاصبر ان وعد الله حق و لا يستخفنك الذين لا يؤ منون (اشاره به اينكه مجازات دردناك الهى در انتظار منافقان و افراد بى ايمان است و در برابر آنها بايد تحمل و حوصله به خرج داد) سرانجام امام سوره را تمام كرده و به ركوع رفت . <208>

از مجموع اين بحث روشن مى شود كه استماع و سكوت به هنگام شنيدن آيات قرآن كار بسيار شايستهاى است ولى به طور كلى واجب نيست ، و شايد علاوه بر اجماع و روايات جمله لعلكم ترحمون (شايد مشمول رحمت خدا بشويد) نيز اشاره به مستحب بودن اين حكم باشد.

تنها موردى كه اين حكم الهى شكل وجوب به خود مى گيرد موقع نماز جماعت است كه ماموم به هنگام شنيدن قرائت امام بايد سكوت كند و گوش فرا دهد، حتى جمعى از فقها اين آيه را دليل بر سقوط قرائت حمد و سوره از ماموم دانستهاند.

از جمله رواياتى كه دلالت بر اين حكم دارد حديثى است كه از امام باقر عليه السلام نقل شده كه فرمود:

و اذا قرء القرآن فى الفريضة خلف الامام فاستمعوا له و انصتوا لعلكم ترحمون : هنگامى كه قرآن در نماز فريضه و پشت سر امام خوانده مى شود، گوش فرا دهيد و خاموش باشيد شايد مشمول رحمت الهى شويد. <209>

و امام در مورد كلمه لعل (شايد) كه در اين گونه موارد به كار ميرود، سابقا هم اشاره كردهايم كه منظور اين است براى اينكه مشمول رحمت

خدا شويد، تنها سكوت و گوش فرا دادن كافى نيست ، شرائط ديگرى از جمله عمل به آن دارد.

ذكر اين نكته نيز به مورد است كه فقيه معروف فاضل مقداد در كتاب كنز العرفان تفسير ديگرى براى آيه ذكر كرده است و آن اينكه ، مراد از آن شنيدن آيات قرآن و درك مفاهيم آن و پى بردن به معجزه بودنش مى باشد. ذكر اين تفسير شايد به خاطر آن است كه در آيه قبل ، گفتگو از مشركان بود كه آنها درباره نزول قرآن بهانهجوئى مى كردند ، قرآن به آنها مى گويد: خاموش شويد و گوش فرا دهيد تا حقيقت را دريابيد. <210>

هيچ مانعى ندارد كه مفهوم آيه فوقرا آنچنان وسيع بدانيم كه مسلمان و كافر همه را در بر گيرد، غير مسلمان بايد بشنوند و سكوت كنند و در آن

بينديشند تا ايمان بياورند و مشمول رحمت خدا شوند، مسلمانان هم بايد گوش فرا دهند و مفاهيم آنرا دريابند و به آن عمل كنند، تا رحمت خدا آنها را نيز فرا گيرد، زيرا قرآن كتاب ايمان و علم و عمل است براى همگان نه براى يك گروه معين .

سپس در آيه بعد براى تكميل دستور فوق به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) دستور ميدهد (و البته يك حكم عمومى است اگر چه روى سخن در آن به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) شده همانند بسيارى ديگر از تعبيرات قرآن ) كه پروردگارت را در دل خود از روى تضرع و خوف ياد كن (و اذكر ربك فى نفسك تضرعا و خيفة ) <211>

سپس

اضافه مى كند: و آهسته و آرام نام او را بر زبان بياور (و دون الجهر من القول )

و اين كار را همواره صبحگاهان و شامگاهان تكرار كن (بالغدو و الاصال ) آصال جمع اصيل به معنى نزديك غروب و شامگاه است .

و هرگز از غافلان و بيخبران از ياد خدا مباش (و لا تكن من الغافلين )

ياد خدا در همه حال و در هر روز و در صبحگاهان و شامگان مايه بيدارى دلها و كنار رفتن ابرهاى تاريك غفلت از دل آدمى است ، ياد خدا همچون باران بهارى است كه چون بر دل ببارد گلهاى بيدارى ، توجه ، احساس مسئوليت ، روشنبينى و هر گونه عمل مثبت و سازندهاى را ميروياند.

سپس با اين سخن سوره را پايان ميدهد كه نه تنها شما بايد در همه حال به

ياد خدا باشيد، فرشتگان مقرب پروردگار و آنها كه در مقام قرب ، نزد پروردگار تواند هيچگاه از عبادت او تكبر نميورزند، و همواره تسبيح او مى گويند و ذات پاكش را از آنچه شايسته مقام او نيست منزه مى شمارند و در پيشگاه او سجده مينمايند (ان الذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادته و يسبحونه و له يسجدون ).

كلمه عند ربك (آنها كه نزد پروردگار تواند) به معنى قرب مكانى نيست ، زيرا خداوند مكانى ندارد، بلكه اشاره به قرب مقامى است ، يعنى آنها با آن همه موقعيت و مقام باز در بندگى و ياد خدا و سجده و تسبيح كوتاهى ندارند، شما هم بايد كوتاهى نكنيد.

به هنگام تلاوت آيه فوق ، سجده كردن مستحب است ، ولى بعضى از اهل تسنن

مانند پيروان ابو حنيفه آنرا واجب مى شمرند.

بار الها قلب ما را به نور ياد خودت روشن فرما همان روشنائى كه در پرتو آن را خويش را به سوى حقيقت بگشائيم و از آن در بپاداشتن پرچم حق و پيكار با ظالمان و ستمگران و درك مسئوليتها و انجام رسالتها مدد گيريم .

(پايان سوره اعراف )

تفسير مجمع البيان

آشنايى با سوره اعراف اين سوره مباركه، هفتمين سوره از قرآن شريف است كه پيش از آغاز ترجمه و تفسير آن براى آشنايى، به نكاتى از ويژگيهاى آن اشاره مى رود:

1 - نام اين سوره نام اين سوره مباركه از چهل و ششمين آيه آن كه واژه «اعراف» در آن به كار رفته - كه به باور برخى به مفهوم «جايگاه هاى بلند و پر فراز» و ويژه بندگان پروا پيشه و شايسته كردار خدا مى باشد - گرفته شده است.

2 - فرودگاه آن به باور گروهى از جمله «قتاده» و «ضحّاك» همه آيات اين سوره مباركه - جز سه آيه آن - در مكّه و در كنار كهن ترين معبد توحيد بر قلب پاك پيامبر فرود آمده، و تنها همان سه آيه در مدينه نازل شده است. اين سه آيه از: «واسئلهم....» آغاز مى گردد و به «بما كانوا يفسقون» پايان مى پذيرد.(218)

3 - شماره آيات و واژه ها اين سوره بر اساس شمار حجازيان و كوفيان داراى 206 آيه و به باور بصريان و شاميان داراى 205 آيه است، كه به علت اين تفاوت ديدگاه اشاره خواهد شد.

گفتنى است كه سوره اعراف از 3825 واژه و 13877 حرف تشكيل شده و داراى بخش هاى متنوّع و مفاهيم ارزشمند بسيارى است.

4 - پاداش تلاوت شايسته آن 1 - از پيشواى گرانقدر توحيد در باره پاداش پرشكوه آن آورده اند كه فرمود:

«مَنْ قراء سورة الاعراف جعل الله بينه و بين ابليس ستراً و كان آدم شفيعاً له يوم القيامة.»(219)

هر كس سوره اعراف را آن گونه كه شايسته است تلاوت كند و به پيام آن گوش جان سپارد، خدا ميان او و شيطان پرده اى قرار مى دهد كه از وسوسه شيطان در امان باشد، و در روز رستاخيز آدم عليه السلام شفاعت كننده او در بارگاه خدا خواهد بود.

2 - و نيز از حضرت صادق عليه السلام آورده آند كه فرمود:

«من قرأ سورة الأعراف فى كلّ شهر كان يوم القيامة من الّذين لا خوف عليهم و لاهم يحزنون، فان قرأها فى كلّ جمعة كان ممن لا يحاسب يوم القيامة.»(220)

هر كس سوره «اعراف» را در هر ماه تلاوت كند و به درسهاى آن دل سپارد، روز رستاخيز از كسانى خواهد بود كه نه بيم و هراسى خواهد داشت و نه اندوه؛ و اگر هر جمعه تلاوت كند از كسانى است كه در آن روز بزرگ مورد محاسبه قرار نمى گيرد.

3 - و نيز همان گرانمايه عصرها و نسلها فرمود:

«أما انّ فيها آيات محكمة فلا تدعوا قراءَتها و تلاوتها و القيام بها، فانّها تشهد يوم القيامة لمن قرأها عند ربّه.»(221)

هان! بهوش باشيد كه در اين سوره آيات محكمه اى است، پس تلاوت شايسته وقيام براى عمل به رهنمودهاى آن را وا نگذاريد؛ چرا كه اين سوره در روز رستاخيز و در بارگاه خدا براى كسانى كه آن را تلاوت نموده و بدان عمل كرده اند

گواهى خواهد داد.

5 - دور نمايى از مفاهيم انسانساز آن اين سوره مباركه با عنايت به اين نكته كه در مكّه و در كنار كهن ترين معبد توحيد بر قلب مصفّاى پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله وسلم فرود آمده، بيشتر در انديشه طرح مفاهيم زيربنايى و موضوعات اساسى و عقيدتى، و در راه پى ريزى يك جامعه با فرهنگ و انديشه و برنامه توحيدى و انسانى است.

به همين جهت در كران تا كران اين سوره بحثهاى ريشه اى همانند: توحيد و توحيدگرايى، معاد شناسى و ايمان به جهان پس از مرگ، موقعيت خاص انسان در افق وحى، مسؤوليت انسان در برابر خدا و خلق و خويشتن و پديده هاى گوناگون اين جهان... و مبارزه فكرى، فرهنگى و سازنده با آفت شرك و بيداد، موج مى زند.

اگر بخواهيم دور نمايى از بحثهاى متنوع و سازنده اين سوره را در بخشهاى كلّى به تابلو بريم، از جمله با اين مفاهيم و موضوعات روبرو مى شويم:

شكوه قرآن و لزوم پيروى از آن،

كيفر جامعه هاى بيداد پيشه،

مسؤوليت انسان،

ميزان سنجش عمل،

آفرينش انسان و گراميداشت او،

هشدار از شيطان و وسوسه هاى آن،

قانونمندى جامعه و تاريخ،

بهشتيان و دوزخيان،

آفرينش آسمان و زمين،

پرتوى از سرگذشت چند پيامبر بزرگ،

بركات آسمان و زمين،

فرمان عدالت و دادگرى،

هشدار از اسراف و گزافكارى،

نعمتها و زيباييهاى زندگى،

كاميابى و رستگارى در پرتو ايمان و تقوا

ويژگيهاى پيامبر نجات بخش،

هشدار از وسوسه ها و پرستش هاى ذلت بار،

و دهها موضوع الهام بخش ديگرى كه خواهد آمد. - الف، لام، ميم، صاد.

2 - [اين قرآنِ پرشكوه كتابى است كه [از

جانب آفريدگارت به سوى تو فرو فرستاده شده است - بنابراين از [رساندن پيام آن هيچ [ناراحتى و ]دلتنگى به خود راه مده - تا به وسيله آن [حق ستيزان را] هشدار دهى و براى ايمان آوردگان اندرزى باشد.

3 - از آنچه از جانب پروردگارتان به سوى شما فرو فرستاده شده است، پيروى نماييد، و جز او از دوستان [و معبودان ديگر ]پيروى نكنيد؛ [امّا شما ]چه اندك [به خود مى آييد و] پند مى گيريد!

4 - و چه بسيار شهرهايى كه [ساكنان آن را [به كيفر بيدادشان به هلاكت رسانديم، و شب هنگام يا آنگاه كه به خواب نيمروزى [رفته ]بودند، عذاب [نابود كننده ما به آنان در رسيد.

5 - و هنگامى كه عذاب ما به سراغشان آمد گفتارشان جز اين نبود كه مى گفتند: راستى كه ما [مردمى زشت كردار و] بيداد پيشه بوديم.

6 - و به يقين از كسانى كه [پيام آوران ما] به سويشان فرستاده شده اند پرسش خواهيم نمود، و بى گمان از خود [پيامبران و ]فرستاده شدگان [نيز ]خواهيم پرسيد.

7 - آنگاه بى ترديد از روى [آگاهى و] دانشى گسترده [همه رويدادهاى زندگيشان را] براى آنان باز خواهيم گفت، و ما [هرگز از آنان غايب نبوده ايم.

8 - و سنجش درست [كارها] در آن روز خواهد بود؛ از اين رو هر كس عملكرد سنجيده شده اش گران باشد، چنين كسانى خود رستگارانند.

9 - و هر كس عملكرد سنجيده شده اش سبك باشد، چنين كسانى بدان سبب كه به آيات ما ستم كردند [و نشانه هاى ما را به ناروا دروغ شمردند]، سرمايه وجود خويشتن را از دست

داده اند.

نگرشى بر واژه ها «ذكرى»: يادر آورى، اين واژه اسم مصدر بوده و در آن، مفهوم مبالغه است.

«سؤال»: پرسش.

«قصص»: مفاهيمى كه از پى هم مى آيند و همه آنها به هم پيوند دارند.

«وزن»: سنجش چيزى به وسيله ديگرى تا اندازه آن مشخص گردد.

«حق»: راست، درست، شايسته.... و قرار دادن هرچيزى در جاى شايسته آن.

«ثقل»: گرانى و سنگينى كه دربرابر سبكى چيز است.

«حرج»: به مفهوم گرفتگى و تنگى و هر گونه ناراحتى و احساس رنج است.

تفسير هدف از فرود قرآن با پايان يافتن سوره انعام با ياد آورى آموزش و مهر خدا به بندگان، اينك هفتمين سوره قرآن شريف با ترسيم وصفى از آن مقررات و مفاهيم حكيمانه و سازنده اش در اين سوره و ديگر سوره مى فرمايد:

بسم اللَّه الرّحمن الرّحيم المص در آغاز اين سوره مباركه، بسان برخى سوره هاى گذشته، دگرباره با «حروف مقطّعه» قرآن رو به رو مى گرديم، كه در مورد تفسير آن سخن رفت.(222)

كِتابٌ أُنْزِلَ اِلَيْكَ فَلا يَكُنْ فى صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ اين كتابى كه بر تو فروفرستاده و بر قلب پاك تو وحى نموده ايم، كتابى است كه فرشتگان به فرمان خدا براى تو آورده اند، پس نبايد از آن در سينه تو تنگى باشد و از رساندن پيام آن دلتنگ گردى.

در مورد مفهوم واژه «حرج» در آيه شريفه، سه نظر آمده است:

1 - به باور «حسن» اين واژه به مفهوم دلتنگى است، و با اين بيان منظور اين خواهد بود كه: نبايد با فرود اين كتاب بر تو، بر اثر پراكندگى فكر، در سينه ات تنگى و ناراحتى احساس كنى

و بيم به دل راه دهى، كه مباد نتوانى آن گونه كه شايسته است پيام آن را برسانى و خود در زندگى بدان عمل نمايى، نه، اين بيم را به دل راه نده، چرا كه تو جز رساندن پيام وظيفه ديگرى ندارى.

2 - امّا به باور «ابن عباس»، «مجاهد»، «قتاده» و... اين واژه به مفهوم ترديد است و منظور اين است كه: تواى پيامبر در مورد وظيفه اى كه براى رساندن پيام خدا بر عهده دارى، نبايد ترديد به دل راه دهى؛ چرا كه قرآن براى رساندن پيام خدا و هشدار دادن به بندگان او بر تو فروفرستاده شده است.

3 - و از د يدگاه «فرّاء» منظور اين است كه: مباد از اينكه مردم خدا را دروغ مى انگارند و با تو بدرفتارى مى كنند دلتنگ و ناراحت گردى.

پيام آيه مورد بحث به پيامبر، بسان پيام آرامبخش اين آيه است كه مى فرمايد: فلعلَّك باخِعٌ نفسك على آثارهم ان لم يؤمنوا بهذا الحديث اسفاً(223) شايد اگر شرك گرايان به اين سخن آسمانى ايمان نياورند، تو اى پيامبر جان خويش را از اندوه در تلاش براى هدايت و نجاتشان تباه سازى.

در روايت است كه با فرود قرآن به پيامبر، آن گرامى گفت: من مى ترسم كه شرك گرايان پيام آسمانى مرا دروغ انگارند و در شرارتشان بر ضد من، سرم را هدف گيرند و بشكنند، آنگاه بود كه خداى توانا با فرود اين آيه ترس و هراس را از دل پيامبرش زدود.

لِتُنْذِرَ بِه وَذِكْرى لِلْمُؤمِنينَ.

هدف از فرود قرآن برتو اين است كه هم مردم را به وسيله آن هشدار دهى و از فرجام خرافه پرستى

و بيداد آنان را بترسانى و هم براى ايمان آوردگان به خدا پند و اندرزى باشد.

بيشتر دانشوران بر آنند كه در آيه شريفه تقديم و تأخيرى است، و «فلاتكن...» در حقيقت آغاز آيه شريفه است؛ امّا به باور برخى نيز ترتيب آيه همين گونه است. و بدان دليل آيه شريفه، قرآن را مايه پند و اندرز براى ايمان آوردگان مى نگرد و نه براى همه انسانها، كه اين تنها اگاهان با ايمان هستند كه از اين امانت و گنجينه روح بخش و زندگى ساز بهره مى برند.

در ادامه پيام مى افزايد:

اِتَّبِعُوا ما اُنْزِلَ اِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ از آنچه از سوى پروردگارتان به سوى شما فرو فرستاده شده است، پيروى مى كنيد.

در اين فراز روى سخن با پيامبر است، امّا منظور اين است كه اى پيامبر ما! به مردم بگو: از آنچه خدا براى هدايت و نجات آنان به سويشان فروفرستاده است پيروى كنند.

روشن است كه منظور از اين پيروى و فرمانبردارى از قرآن، پيروى در واجب، مستحب و مباح است. بايد در همه اين محورها از مقررات خدا پيروى نمود و ضمن باور همه مفاهيم و مقررات و حقوق و مرزهاى كتاب خدا، همه آنها را، بشايستگى برنامه زندگى شناخت و از آنچه تحريم شده است دورى جست.

وَلا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِه اَوْلِياءَ

و از برنامه اى جز قرآن و برنامه پيامبر اسلام پيروى نكنيد و از اين راه درست و سعادت آفرين به بيراهه نرويد.

روشن است كه هركس پيرو قرآن نباشد، به ناگزير پيرو هواى دل و وسوسه هاى شيطان و بتهاى رنگارنگ است، و به همين دليل است كه خداى فرزانه فرمان

مى دهد كه از قرآن پيروى كنيد و از پيروى برنامه و كتابى جز آن دورى جوييد؛ چرا كه پيروى از قرآن، پيروى از خداست و دورى از آن دورى از پروردگار است.

قَليلاً ما تَذَكَّرُونَ.

امّا شما شرك گرايان چه اندك به خود مى آييد و پند مى گيريد.

منظور اين است كه اين روش شما پسنديده نيست، بايد از قرآن درس بگيريد و به تدريج برنامه قرآن را راه و رسم خويش قرار دهيد.

فرجام شوم بيدادگران در آيه پيش آفريدگارهستى مردم را به پيروى از قرآن فراخواند و از پيروى كتابى جز آن هشدار داد، اينك در اين آيه آنان را به تفكر در سرنوشت پيشنيان فرا مى خواند و به آنان خاطر نشان مى سازد كه مباد رفتار و كردار ظالمانه و گمراهانه آنان را پى گيرند.

وَ كَمْ مِنْ قَرْيَةٍ اَهْلَكْناها فَجاءَها بَاْسُنا بَياتاً اَوْ هُمْ قائِلُونَ.

و چه بسيار مردم شهرها و روستاها را به بوته هلاكت سپرديم، و عذاب مرگبار ما شب هنگام و يا زمانى كه آنان در خواب نيمروزى و در بستر استراحت بودند، بر آنان فرود آمد.

گفتنى است كه فرود عذاب در تاريكى شب و هنگام استراحت انسان و نيز خواب نيمروزى بسيار خطر ناكتر است.

در ادامه سخن مى افزايد:

فَما كانَ دَعْويهُمْ اِذْجاءَهُمْ بَاْسُنا اِلاَّ اَنْ قالُوا اِنَّا كُنَّا ظالِمينَ.

هنگامى كه عذاب نابود كننده ما بر آنان فرود آمد، تنها چيزى كه بر زبان داشتند اين بود كه مى گفتند: دريغ و درد كه ما بيداد پيشه بوديم! آرى، ستمكاران هنگامى كه با عذاب خدا رو به رو مى شدند و كيفر شوم ستمكارى و گناه خويش را

با چشمان نگران خود مى ديدند، زبان به اعتراف گشوده و به بيدادگرى خود اقرار مى كردند.

به باور برخى، هنگامى كه عذاب دامنگير شان مى شد و هنوز نيمه جانى داشتند، زبان به اعتراف و ندامت مى گشودند.

از آيه شريفه اين نكته درس آموز دريافت مى گردد كه اقرار به حقيقت واعتراف به گناه و نيز توبه و باز گشت به بارگاه خدا به هنگامه فرود عذاب سود بخش نخواهد بود و بايد پيش از آن چاره اى انديشيد.

رستاخيز و باز پرسى همگانى در آيات گذشته قرآن شريف شرك گرايان را از عذاب اين سرا هشدار داد و ترسانيد، اينك آنان را به ياد عذاب سراى آخرت افكنده و ضمن هشدارى تكاندهنده مى فرمايد:

فَلَنَسْئَلَنَّ الَّذينَ اُرْسِلَ اِلَيْهِمْ وَلَنَسْئَلَنَّ الْمُرْسَلينَ.

و بى گمان از كسانى كه پيامبران به سوى آنان فرستاده شده اند و نيز از خود پيامبران خواهيم پرسيد.

آفريدگار هستى سوگندياد مى كند كه سرانجام هم از امتّها و جامعه ها پرسش خواهد شد و هم از پيامبران. از مردم پرسش مى شود كه آيا فرمانبردار حق بوده اند يانه؟ و از گروه دوم مى پرسد كه آيا پيام او را به گونه اى كه بايد، رسانده اند يانه؟

با اينكه خدا نيك مى داند كه مردم فرمانبردارى كرده اند و يا نافرمانى نموده اند، ونيز خوب مى داند كه پيامبران پيام خدا را به جامعه ها رسانده اند يانه، با اين وصف به آنان هشدار مى دهد تا خود را با درست انديشى و انجام شايسته وظيفه براى آن دادگاه و آن باز پرسى همگانى و تكان دهنده آماده سازند، چرا كه به هرحال آن روز بزرگ در پيش است.

به باور برخى، از امّتها مى پرسند كه دعوت پيامبران را

پاسخ مثبت داده اند يانه؟ و از پيامبران پرسش مى شود كه مردم با آنان و پيامشان چگونه رفتار كرده اند؟ و پاره اى نيز بر آنند كه پرسش از مردم به منظور نكوهش آنان است و از پيامبران به منظور گواهى بر عملكرد امتها و جامعه ها.

چرا اين پرسش؟

اين باز پرسى عمومى چرا؟ و چه سودى در آن نهفته است؟

در اين مورد پاسخ داده اند كه اين پرسش از ديدگاه هاى گوناگون براى انسان مفيد است، براى نمونه:

1 - اين هشدار از باز پرسى عمومى براى اين است كه مردم بدانند كه خدا پيامبران خود را فرستاده و اتمام حجّت نموده و به كسى ستم روا نمى دارد.

2 - و براى اين است كه مردم دريابند كه هرگناهكار و بيدادگرى سرانجام به كيفر كردار خود خواهد رسيد.

3 - و براى اين است كه ايمان آوردگان، شادمان وكفرگرايان اندوهگين گردند.

4 - و سرانجام اينكه اين گزارش از آينده خود مهر و لطفى است به بندگان.

يك پرسش ديگر

خداوند در آيه اى از قرآن شريف مى فرمايد: و آنگاه كه عذاب آن روز فرارسد مجرمان از گناهانشان پرسش نمى شوند: و لا يُسئل عن ذنوبهم المجرمين(224)

و در آيه ديگرى مى فرمايد: در آن روز سهمگين هيچ كس از جنيان و آدميان را از گناهانشان نپرسند: فيومئذٍ لا يسئل عن ذنبه انس و لا جان(225)

امّا در آيه مورد بحث مى فرمايد: هم از پيام آوران خواهد پرسيد و هم از امتها، منظور چيست؟

پاسخ 1 - منظور اين است كه از گناهكاران براى روشن شدن حقيقت و چگونگى كارها پرسش نمى شود، چرا كه همه چيز براى

خدا روشن است، امّا به منظور كيفر و سرزنش آنان از عملكرد شان بازخواست مى گردد.

در بيان اين واقعيت است كه قرآن مى فرمايد: مجرمان از چهره هايشان شناخته مى شوند... يعرف المجرمون بسيماهم...(226) ديگر براى كشف حقيقت نيازى به پرسش نيست، امّا براى سرزنش و نكوهش از تبهكاران از آنان مى پرسند كه: هان اى فرزندان آدم! آيا با شما پيمان نبستم كه شيطان را نپرستيد كه او براى شما دشمن آشكارى است؟ ألم اعهد اليكم يا بنى آدم أَن لا تعبدوا الشيطان...(227)

و نير به آنان گفته مى شود: آيا نه اين است كه آيات من بر شما تلاوت مى شد و شما سركشى مى كرديد و مردمى مجرم بوديد؟! أفلم تكن آياتى تتلى عليكم فاستكبرتم... (228) و در شعر عرب نيز آمده است كه: آيا در دوران سالخوردگى بازهم به بازى مى پردازى؟ أَطرباً وانت قنسرى؟

افزون بر آنچه آمد گاه پرسش براى گرفتن اقرار و استوار ساختن موضوع است، نظير اين شعر كه مى گويد: ألستم خير من ركب المطايا... آيا شما بهترين سواران و پايدار ترين مردم نيستيد؟

با اين بيان، در روز رستاخيز پرسش از مردم خواهد بود، امّا نه براى روشن شدن چيزى، چرا كه همه چيز براى خدا روشن است، بلكه اين پرسش عمومى براى نكوهش گناهكاران ترتيب داده خواهد شد.

2 - در روز رستاخيز و به هنگام محاسبه، از آنان پرسش خواهد شد، امّا هنگامى كه گناهكاران وارد دوزخ شدند، ديگر پرسشى در كار نخواهد بود، با اين بيان، آيات قرآن روشنگر اين واقعيت است كه در برخى از مراحل رستاخيز پرسش در كار خواهد بود كه در اين مورد قرآن مى فرمايد: آنان را

نگاه داريد كه بايد باز پرسى شوند. وَقفوهم إِنهم مسؤلون(229) و در برخى مراحل پرسشى در كار نخواهد بود.

3 - و سرانجام اينكه روز رستاخيز ايستگاهها و توقفگاههاى بسيارى براى گناهكاران خواهد بود كه در برخى از آنها مورد باز پرسى قرار مى گيرند و در برخى ديگر مورد پرسش قرار نخواهند گرفت.

سوّمين پرسش در مورد ديگر ابعاد رستاخيز نيز همين پرسش مطرح است، براى نمونه در برخى از آيات مى فرمايد: هنگامى كه در صور دميده مى شود، در آن روز سهمگين هيچ يك از پيوندهاى خويشاوندى در ميان انسانهاى گناهكار در كار نيست و از يكديگر نيز تقاضاى كمك و يارى نمى كنند: فَإِذا نفخ فى الصور فلا انساب بينهم ولا يتسائَلون(230) امّا در برخى ديگر از آيات مى فرمايد: در آن حال و آن روز بزرگ، گناهكاران برخى دست يارى به سوى برخى ديگر مى گشايند: وأقبل بعضهم على بعضٍ يتسائلون(231) منظور از اين دو آيه و دو پيام متفاوت چيست؟

پاسخ در پيام اين دو دسته از آيات نيز پاسخ اين است كه گناهكاران براى كسب آگاهى و دريافت كمك و نجات از عذاب، از يكديگر چيزى نمى پرسند و يارى نمى طلبند، بلكه منظور از اين پرسش و پاسخها و يارى خواهى ها نكوهش و سرزنش يكديگر بخاطر دروغزنى ها و لاف و گزافهايى است كه در زندگى داشته و يكديگر را فريب مى دادند. براى نمونه، برخى از آنان از ديگر گمراهان مى پرسند: آيا ما شما را از راه حق و هدايت بازداشتيم پس از آنكه هدايت به سراغتان آمد؟! أَنحن صددناكم عن الهدى بعد إذجاءكم....(232)

در ادامه آياتِ مورد بحث روشن مى سازد

كه پرسش از آنان براى به دست آوردن آگاهى نيست:

فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِمْ بِعِلْمٍ و ما از روى دانش و آگاهى از همه كارهاى آنان به خودشان گزارش خواهيم داد؛ چرا كه از همه چيز آگاهيم و براى اينكه دريابند همه رفتار و كردار آنان ثبت شده و هركس در گرو عملكرد خويش است و به هركس جز به اندازه بيدادى كه بدان دست يازيده است، كيفرى نخواهد رسيد، خود از عملكرد آنان گزارش خواهيم داد.

به باور «ابن عباس» منظور اين است كه نامه عمل آنان رويدادهاو عملكردها را برايشان باز مى گويد كه قرآن در مورد آن مى فرمايد: اين است كتاب ما بر ضد شما كه بر اساس حق و عدالت سخن مى گويد: هذا كتابنا ينطق عليكم بالحقّ...(233)

و مى افزايد:

وَما كُنَّا غائِبينَ.

و ما از احوال و عملكرد آنان غايب نبوده ايم.

به باور برخى منظور اين است كه ما از كارهاى آنان آگاهيم، و به باور برخى ديگر، ما از چگونگى پيام رسانى پيامبران و واكنش جامعه و مردم در برابر دعوتهاى توحيدى آگاهيم. و بدين سان آفريدگار هستى روشن مى سازد كه چيزى بر او پوشيده نمى ماند و به همه چيز و همه رويدادها و عملكردها داناست.

ميزان سنجش اعمال در روز رستاخيز در هشتمين آيه مورد بحث در ترسيم ترازوى سنجش عملكردها مى فرمايد:

وَ الْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُ و سنجش درست كارها در روز رستاخيز خواهد بود.

در اين مورد ديدگاهها متفاوت است:

1 - به باور گروهى از جمله «مجاهد» منظور اين است كه در سراى آخرت و جهان ديگر همه كارها براساس عدل و داد است و به هيچ كس

ستمى نخواهد رفت.

2 - امّا به باور گروهى از جمله «ابن عباس» منظور اين است كه در روز رستاخيز آفريدگار هستى ميزانى ويژه بر پا مى دارد كه داراى دو كفّه است و حقيقت را به قدرت خدا بيان مى كند و به وسيله آن كارهاى شايسته و نا شايسته مردم سنجنش مى گردد.

در اين مورد كه چگونه كارهاى انسان سنجنش مى گردد نيز بحث است؛ چرا كه عملكردهاى انسان حقايقى هستند كه نه باز مى گردند و نه داراى وزن هستند تا سنجيده شوند. به همين جهت گروهى بر آنند كه نامه هاى عمل سنجيده مى شوند؛ امّا گروهى ديگر بر اين عقيده اند كه كارهاى شايسته و نا شايسته در دو كفه ميزان پديدار مى گردند و مردم به قدرت خدا همه را مى نگرند.

«ابن عباس» مى گويد: كارهاى شايسته در چهره اى زيبا و نيكو پديدار مى گردند و كارهاى ناپسند در چهره اى زشت و نفرت انگيز؛ و «عبيد بن عمير» بر آن است كه خود انسان با ايمان و كفرگرا وزن مى شوند، و افرادى را با اندامهاى درشت و وحشتناك مى آورند كه به اندازه بال مگسى وزن ندارند.

3 - «ابو مسلم» مى گويد: منظور از وزن و سنجش در آيه شريفه اين است كه شكوه و عظمت مردم با ايمان و ذلّت و حقارت مردم كفرگرا در آن روز پديدار مى گردد. در اين مورد قرآن مى فرمايد... فلانقيم لهم يوم القيامة وزناً(234)... از اين رو در روز رستاخيز براى آنان ميزانى برپا نخواهيم كرد.

«ابو مسلم» مى گويد: آن روز كسانى كه كارهاى شايسته اى - كه وزن و بهاى بسيار دارد - انجام داده باشند، به اوج رستگارى مى رسند، و كسانى كه به

كارهاى ناشايسته و گناه - كه وزن و بهايى ندارد - دست يازند، به زيانكارى محكوم مى گردند.

به باور ما از ميان ديدگاه هاى سه گانه، ديدگاه دوم خوب است، امّا ديدگاه نخست بهتر به نظر مى رسد؛ چرا كه وقتى گفته مى شود: گفتار و كردار فلان چهره و زين است، مفهوم آن اين است كه نا مناسب و بيهوده نيست. و ديدگاه دوّم را نيز بدان دليل خوب ارزيابى نموديم كه در اين مورد روايتى وارد شده است.

فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوازينُهُ فَاُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ.

پس هر كسى ميزانهاى عمل او گران باشد، چنين كسانى خود رستگارند.

در آيه شريفه واژه ميزان بدان دليل به صورت جمع آمده است كه در روز رستاخيز ممكن است براى هر نوعى از كارها ميزانى نصب گردد، و يا هر كارى ميزانى براى بخشى از عملكردها شود؛ چنانكه در روايت آمده است كه نماز ميزان است، هر كسى آن را چنان كه شايسته است بخواند و بدانگونه كه بايد بها دهد، حق وى به طور كامل داده مى شود.

در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَ مَنْ خَفَّتْ مَوازينُهُ فَاُولئِكَ الَّذينَ خَسِرُوا اَنْفُسَهُمْ بِما كانُوا بِاياتِنا يَظْلِمُونَ.

و كسانى كه ميزانهاى عملِ آنان سبك است، آنان كسانى هستندكه سرمايه وجود خويش را به خاطر ستم و بيدادى كه نسبت به آيات ما مى كرده اند، از دست داده اند.

مى دانيم كه بزرگترين سرمايه انسان وجود اوست كه هرگاه بر اثر كردار زشت به تباهى كشيده شود، زيان ديده است.

- و بيقين ما به شما[ مردم ]در زمين توانايى [و اقتدار ]بخشيديم و برايتان در آن وسايل [و امكانات زيست قرار داديم، [امّا]

چه اندك سپاس [خدا ]مى گزاريد.

11 - و بى گمان شما را آفريديم، آنگاه به [نقشبندى و ]صورتگرى پرداختيم، پس به فرشتگان گفتيم: براى آدم سجده نماييد، پس همه [آنها ]سجده كردند، جز ابليس كه از سجده كنندگان [و فرمانبرداران نبود.

12 - [خدا به آن موجود سركش فرمود: آنگاه كه به تو فرمان دادم [كه براى آدم سجده كنى چه چيز تو را [از انجام فرمان من باز داشت و تو را بر آن داشت ]كه سجده ننمايى؟! گفت: من از او بهترم؛ [چرا كه ]مرا از آتش [فروزان ]آفريدى و او را از گلى [تيره .

13 -[ خدا] فرمود: پس از اين جايگاه [و از اين موقعيت فرو شو؛ [چرا كه ]تو را [هرگز] نرسد كه در اين [جايگاه ومقام ]تكبّر ورزى پس بيرون رو كه تو از [خوار شدگان و ]حقيرانى.

14 - گفت: [خداوند!] مرا تا روزى كه [مردمان برانگيخته خواهند شد مهلت ده.

15 - فرمود: تو [اينك از مهلت داده شدگانى.

16 - [ابليس گفت: اكنون بدان جهت كه مرا [با اين آزمون دشوار ]به بيراهه افكندى، من نيز براى [گمراه ساختن ]آنان بر سر راه راست تو[ در كمينشان ]خواهم نشست.

17 - آنگاه از پيش رو، و از پشت سر، و از سمت راست و سمت چپ آنان به سراغشان خواهم رفت و [به گونه اى فرزندان آدم را وسوسه خواهم نمود كه ]بيشترشان را سپاسگزار نخواهى يافت.

18 - [خدا ]فرمود: اينك نكوهيده ورانده شده از آن [جايگاه رفيع ]بيرون رو! [و ]سوگند باد كه هركس از آنان

پيروى تو را برگزيند، دوزخ را از شماهمگى آكنده خواهم ساخت.

19 - و [به آدم پيام داديم كه:] اى آدم! تو با همسرت در آن باغ سكونت گزينيد، و از هر كجاى [آن كه خواستيد بخوريد، امّا به اين درخت نزديك مشويد كه از ستمكاران [برخويشتن ]خواهيد شد.

20 - پس شيطان آن دو را وسوسه كرد تا آنچه را از اندامهايشان بر ايشان پوشيده شده بود، براى آنان نمايان گرداند، و به آنان گفت: پروردگارتان شما را از اين درخت باز نداشت، جز اينكه مبادا شما دو فرشته گرديد يا از [زمره ]ماندگاران [در بهشت شويد.

21 - و براى [فريب آن دو سوگند ياد كرد كه: من براستى از [اندرز دهندگان و ]خير خواهان شما هستم.

22 - و [بدين سان آن دو را بافريبى [بزرگ از ان موقعيت و جايگاه بلند ]به زير كشيد؛ و هنگامى كه آن دو از [ميوه ]آن درخت چشيدند، شرمگاهشان بر آنان هويدا شد و به چسباندن برگ [درختان بهشت بر خويشتن پرداختند [تا بدين وسيله خود را بپوشانند]؛ و پروردگارشان آن دو را نداداد كه: مگر شما را از اين درخت باز نداشتم و به شما نگفتم كه شيطان برايتان دشمنى آشكار است؟!

23 - گفتند: پروردگارا، ما بر خويشتن ستم روا داشتيم، و اگر ما را نيامرزى و بر ما نبخشايى براستى از زيانكاران خواهيم بود.

24 - [خدا] فرمود: [اينك كه چنين است همگى شما از آن جايگاه بلند ]فرود آييد كه برخى از شما دشمن برخى ديگريد، و براى شما در زمين تا هنگامى [كه مقرر شده

است قرارگاه و برخوردارى [از امكانات و نعمتها ]خواهد بود.

25 - [و] فرمود: در آن [زمين پهناور] زندگى خواهيد كرد و در آن، جهان را بدرود خواهيد گفت و [در روز رستاخيز] از آن برآورده خواهيد شد.

نگرشى بر واژه ها «تمكين»: توان بخشيدن و دادن امكانات انجام كار بابرچيدن موانع.

«جعل»: پديد آوردن شرايط و وضعيت براى چيزى كه بر خلاف شرايط پيشين آن باشد. براى نمونه، به حركت در آوردن پديده ساكن. با اين بيان، اين واژه اعم از پديد آوردن و ايجاد دگرگونى در پديده است.

«معيشت»: وسايل زندگى و ادامه حيات، بسان خوراك و پوشاك و مسكن.

«خلق»: آفرينش.

«تصوير»: صورت آرايى و صورت بخشيدن.

«سجود»: نهايت خضوع در برابر ديگرى و يا پيشانى بر زمين نهادن.

«صاغر»: كسى كه به حقارت و خوارى تن سپارد.

«انظار»: مهلت دادن.

«بعث»: برانگيختن؛ و زنده شدن مردگان براى حساب و كتاب را نيز روز «بعث» مى گويند.

«ذأم»: نكوهش سخت.

«دحر»: بابى احترامى.

«وسوسه»: تحريك ديگرى به انجام كار ناروا به صورت نهانى و آهسته.

«ابداء»: آشكار ساختن.

«موارات»: نهان كردن چيزى از برابر ديدگان.

«سوأة»: چيز ناخوشايند كه در اينجا منظور اندامهاى جنسى است.

«مقاسمه»: سوگند ياد نمودن.

«نصح»: خير خواهى.

«دلّى : اين واژه از ريشه «تدليه» به مفهوم افكندن دلو در چاه است.

«طفق»: آغاز كرد.

«خصف»: گرد آوردن؛ و به تعمير كفش نيز «خصف نعل» گفته مى شود، همانگونه كه پيامبر در معرفى جانشين خويش به ابوبكر و عمر فرمود: جانشين من كسى است كه اينك در آن اتاق كفش خويش را تعمير مى كند: لكنّه خاصف النعل فى الحجرة».

«بعض»: بخشى از گروه يا مقدارى جدا شده از يك مجموعه. امّا عدد يك، ديگر بعض ندارد.

«عدّو»: كسى كه به هنگام يارى خواهى از انسان دورى گزيند. در برابر آن «ولّى» است كه به هنگام يارى خواهى به انسان نزديك مى شود.

«مستقر»: قرارگاه.

«متاع»: كالا.

«حين»: مدتى كوتاه يا بسيار طولانى.

تفسير آفرينش انسان و موقعيت او در زمين قرآن در اين آيه شريفه از مقام و موقعيت انسان در جهان هستى و از نعمتهايى كه به او ارزانى شده است سخن دارد و در اين مورد مى فرمايد:

وَ لَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِى الْاَرْضِ وَجَعَلْنا لَكُمْ فيها مَعايِشَ قَليلاً ما تَشْكُرُونَ.

و براستى كه ما به شما انسانها توانايى و اقتدار بخشديم تا در زمين و زمان هرگونه كه دلخواه شماست دگرگونى پديد آوريد؛ و انواع نعمتها ووسايل زندگى را در زمين برايتان پديد آورديم و راه رسم بهره ورى از امكانات و زندگى انسانى را آموختيم؛ امّا با اين همه شما كمتر سپاس مى گزاريد و آن گونه كه بايد به وظايف و مسؤوليتهاى خويش نمى انديشيد.

در ادامه سخن به بيان آفرينش انسان پرداخته و مى فرمايد:

وَ لَقَدْ خَلَقْناكُمْ ثُمَّ صَوَّرْناكُمْ ما نخست انسان را از خاك آفريديم؛ آنگاه آن گونه كه مى خواستيم به صورتگرى و نقشبندى او پرداخته و او رادر سيما و چهره اى كه مى نگريد پديدار ساختيم.

ثُمَّ قُلْنا لِلْمَلآئِكَةِ اسْجُدُوا لِادَمَ پس از آفرينش آدم، به فرشتگان فرمان داديم كه براى آدم سجده كنيد.

در آيه شريفه، روى سخن با همه انسانهاست، امّا منظور داستان آفرينش آدم است؛ چرا كه در ميان مردم نيز اين شيوه سخن هست كه

گاه به نسلى گفته مى شود كه: ما در مورد شما اين گونه عمل كرديم، و منظور نياكان آن نسل است نه خودشان. قرآن نيز به همين شيوه خطاب به بنى اسرائيل مى فرمايد: ما از شما پيمان گرفتيم و كوه طور را بر فراز سرتان برافراشتيم(235)... كه منظور نياكان يهود عصر رسالت است نه خود آنان.

در تفسير آيه شريفه ديدگاههاى ديگرى نيز آمده است:

1 - به باور گروهى از جمله «ابن عباس» منظور اين است كه ما نخست آدم را آفريديم و آنگاه به صورتگرى شما در وجود آدم پرداختيم و پس از آن به فرشتگان گفتيم كه براى آدم سجده كنيد.

2 - امّا به باور دانشمندان ادبيات، اين ترتيب در آيه شريفه گزارشى است و منظور اين است كه: ما شما را آفريديم؛ آنگاه صورتگرى كرديم؛ پس به شما گزارش مى كنيم كه به فرشتگان دستور داديم كه براى آدم سجده كنند.

3 - از ديدگاه «عكرمه» منظور اين است كه: ما شما را در صلب پدرانتان آفريديم و آنگاه در سازمان وجود مادرانتان در سيماى انسانها درآورديم.

4 - و از ديدگاه «يمان» منظور اين است كه: ما شما را در رحم مادرانتان آفريديم، آنگاه گوش، چشم و ديگر اعضا و اندامهاى شما را پديد آورديم.

فَسَجَدُوا اِلاَّ اِبْليسَ لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدينْ.

پس همه فرشتگان سجده كردند جز ابليس كه از سجده كنندگان نبود.

داستان سركشى ابليس در اين آيه شريفه روى سخن با ابليس است و آفريدگار هستى به آن موجود رانده شده مى فرمايد:

قالَ ما مَنَعَكَ اَلاَّ تَسْجُدَ اِذْ اَمَرْتُكَ هنگامى كه به تو فرمان دادم كه

براى آدم سجده آرى، چه چيز تو را از انجام فرمان من بازداشت؟

ابليس در پاسخ گفت:

قالَ اَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنى مِنْ نارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طينٍ.

بار خدايا! من از او بهترم؛ چرا كه مرا از آتش آفريده اى و او را از گل تيره.

پاسخ ابليس هماهنگ با پرسش خدا نيست؛ چرا كه پرسش اين بود كه چرا سجده نكردى و چه مانعى تو را از اين كار بازداشت، نه اينكه كدام يك از شما بهتريد؟

«ابن عباس» در اين مورد مى گويد: ابليس نخستين كسى است كه بر اساس قياس عمل كرد و دستخوش اشتباه شد. بهوش باشيد كه هر كسى در دين طبق ديدگاه و بافتهاى ذهنى خويش قياس كند، خدا او را همنشين شيطان خواهد ساخت: اوّل من قاس ابليس فاخطاء القياس، فمن قاس الدّين بشيى ءٍ من رأيه قرنه الله بابليس.(236)

و «ابن سيرين» آورده است كه نخستين كسى كه قياس نمود شيطان بود، هيچ كس خورشيد و ماه را نپرستيد مگر به واسطه قياس. شيطان مى پنداشت كه چون آتش برتر از خاك است، بايد نافرمانى خدا كند و براى آدم سجده نكند، و اين همان اشتباه بزرگ او بود؛ چرا كه سجده براى آدم را آفريدگار هستى بر اساس مصالحى مقرر فرمود، امّا شيطان با پيروى از بافته هاى ذهنى خويش و به كار گيرى قياس دستخوش گناهى نابخشودنى شد.

پاره اى نيز در برابر پندار شيطان كه آتش را برتر از خاك مى پنداشت، بر آنند كه خاك از آتش بهتر است؛ چرا كه زمين از خاك است و قرار گاه زندگى انسان و ارزانى دارنده همه امكانات حيات، زمين است. افزون بر

اين، بهتر بودن چيزى در گرو سود رسانى بيشتر و نقش حياتى داشتن آن است.

آفريدگار هستى در برابر سركشى و كفرانگرى شيطان، او را از موقعيت برجسته اش با اين فرمان به زير آورد كه فرمود: اينك كه چنين است از اين مقام فرو شو!

قالَ فَاهْبِطْ مِنْها

در اين مورد ديدگاهها يكسان نيست:

1 - به باور «حسن» منظور اين است كه: از آسمان بلند فرود آى.

2 - امّا به باور برخى منظور اين است كه: از بهشت پرطراوت فرود آى.

3 - از ديدگاه پاره اى منظور اين است كه: از اين موقعيت بلندى كه دارى فرود آى؛ چرا كه اين مقام، ويژه بندگان شايسته و فرمانبردار است، نه بندگان سركش و گنهكار، و تو اينك بايد همرديف گناهكاران گردى.

فَما يَكُونُ لَكَ اَنْ تَتَكَبَّرَ فيها

تو را نرسد كه در آسمان و يا در بهشت پرطراوت و زيبا بمانى و سركشى نمايى؛ چرا كه اينجا جايگاه سركشان و خود پرستان نيست، و جاى چنين كسانى دوزخ است: أليس فى جهنّم مثوى الكافرين(237) آيا جاى كفرگرايان در آتش شعله ور دوزخ نيست؟!

فَاخْرُجْ اِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرينَ.

از اين مقام بيرون رو كه بر اثر نافرمانى و سركشى، خويشتن را به خوارى و زبونى كشيدى. منظور اين است كه گناهكاران با به جان خريدن عذاب خفت بار سراى آخرت،خود را در بارگاه خدا خوار و ذلت زده مى سازند.

به باور برخى اين سخن را يكى از فرشتگان از سوى آفريدگار هستى اعلان كرد، اما به باور برخى ديگر، شيطان با شرايطى غير عادى دريافت كه اين سخن خداست.

پيام آيه در آيه

شريفه آمده است كه: تو را نرسد كه در اين جايگاه مقدّس و پرفراز سركشى كنى و تكبر ورزى... مفهوم اين سخن آن نيست كه سركشى و تكبر تنها در بهشت يا آسمان زشت و ناپسند است، بلكه پيام آيه اين است كه تكبر ورزيدن در همه جا و در همه شرايط كارى زشت و ظالمانه است.

اين تنها ذات پاك و بى نياز و بى همتاى آفريدگار هستى است كه بزرگى براى او برازنده است و نه جز او، آرى، شيطان در برابر فرمان خدا، سركشى كرد و تكبر ورزيد و از بهشت پرطراورت و زيبا رانده شد. در اين سرا نيز بايد كسانى را كه سركشى مى كنند و خودكامگى را شيوه مى سازند هشدار داد و با دعوت به مقررات الهى آنان را از سركشى و اسبتداد باز داشت.

در ادامه آيات، قرآن شريف سخن ابليس را ترسيم مى كند كه رو به بارگاه خدا آورد كه:

قالَ اَنْظِرْنى اِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ.

بار خدا يا! مرا تا روزى كه مردم سر از گورها برآرند مهلت ده.

به باور برخى گويى شيطان از آن هراسان بود كه خدا او را پيش از فرارسيدن روز رستاخيز كيفر كند؛ از اين رو در خواست نمود كه عذاب او تا روز رستاخيز به تأخير افتد و خدا تا آن روز به وى مهلت دهد. شيطان در تقاضاى خويش تا روز رستاخيز مهلت خواست، نه تا روز پايان زندگى انسانها، و منظور از اين درخواست اين بود كه طعم مرگ را در هنگامه دميده شدن نفخه نخست نچشد و با انسانها پيش از فرارسيدن روز رستاخيز در كام مرگ نرود؛ امّا

آفريدگار هستى، او را تا هنگامه اى مقرّر - كه همان هنگامه دميده شدن نفخه نخست و مرگ همگانى است - مهلت داد.

به باور بسيارى فاصله نفخه نخست تا نفخه دوم حدود چهل سال است كه با اين بيان شيطان نيز طعم مرگ را خواهد چشيد.

نكته ديگر اين است كه شيطان خود مى دانست كه رانده شده و دور از رحمت خداست، با اين وصف تقاضاى مهلت كرد، چرا كه او بخوبى مى دانست كه فضل و كرامت خدا جهان شمول است و اين فضل و كرم را از كسى بر اثر گناه و لغزش وى دريغ نمى دارد.

قالَ اِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرينَ.

به شيطان پيام رسيد كه تو از مهلت داده شدگانى.

قالَ فَبِما اَغْوَيْتَنى لَاَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِراطَكَ الْمُسْتَقيمَ.

شيطان گفت: بار خدايا اكنون كه مرا گمراه ساختى، من نيز بر سر راه راست و بى انحراف توبه كمين مى نشينم و بندگان تو را گمراه ساخته و با انواع نقشه ها و وسوسه ها به راه باطل مى كشانم و بخاطر دشمنى با آنان از هيچ فريبكارى و نيرنگى در گمراه ساختن آنان فروگذار نمى كنم.

آيا خدا شيطان را گمراه كرد؟ از آيه شريفه بروشنى دريافت مى گردد كه شيطان خدا را گمراه سازنده خويش مى خواند و گناه سركشى و پليدى خود را بسان همه گناهكاران و پليدان و بيدادگران متوجّه ديگرى مى سازد، آيا براستى خدا شيطان را گمراه كرد؟

پاسخ پاسخ اين پرسش آن است كه هرگز، خدا نه شيطان را گمراه ساخت و نه رهروان او را گمراه مى سازد؛ به همين دليل هم دانشمندان بر آنند كه اين آيه را به گونه اى تفسير نمايند كه نسبت

گمراه سازى به خدا داده نشود.

براى نمونه:

1 - به باور برخى منظور شيطان اين است كه : بارخدايا: چون مرا از رحمت خود دور ساختى و از بهشت پر طراوت و زيبا نوميد كردى؛ من هم در كمين آدميان مى نشينيم و آنان را گمراه مى سازم... با اين بيان واژه «غوى» به مفهوم نوميدى نيز آمده است.

2 - امّا به باور برخى ديگر منظور اين است كه: از آنجايى كه مرا با سجده براى آدم آزمودى، من گمراه شدم. به عبارت ديگر، آزمون تو مراگمراه ساخت.

3 - از ديدگاه پاره اى ازجمله «ابن عباس» منظور اين است كه: تو به گمراهى من فرمان دادى.

4 - و از ديدگاه پاره اى ديگر منظور اين است كه: تو با لعنت نمودنت مرا گمراه كردى و به هلاكت افكندى. با اين بيان، واژه «غوى» به مفهوم هلاكت آمده است و اين در شعر و نثر و حتى در قرآن نيز نمونه دارد.(238)

5 - و برخى بر آنند كه ممكن است شيطان به باور خود خدا را گمراه كننده مى پنداشته، و اين پندار زشت يكى از باورها و عقايد ويرانگر او و رهروان راه اوست.

يك پندار بى اساس به باور برخى، از آيه شريفه اين پندار دريافت مى گردد كه شيطان ابزارى است كه اگر خود گمراه گردد ديگران را گمراه مى كند، اگر به صلاح آيد ديگران را به صلاح و سامان مى آورد با اين بيان براى او گمراهى و هدايت تفاوتى ندارد؛ چرا كه به پندار او بدان دليل كه خدا او را گمراه ساخت او نيز مردم را گمراه مى سازد، و اگر

او را اصلاح و هدايت مى نمود او نيز چنين مى كرد.

پاسخ واقعيت اين است كه اين پندار درست نيست؛ چرا كه گمراه و گمراهگرى شيطان يا اصلاح و سازندگى او جبرى نيست، بلكه ثمره و نتيجه آزادى و اختيار اوست كه از آن درست بهره نگرفته است.

شيطان بدان دليل كه نا فرمانى آفريدگارش را نمود گمراه شد، و به جاى توبه و بازگشت اصرار بر سركشى كرد و مورد لعنت قرار گرفت. با اين بيان درست است كه شيطان ابزار كفر و گمراهى است، اما ابزار كفر بودن، با ابزار ايمان بودن تفاوت اساسى دارد؛ چرا كه ابزار نخست گمراه كننده است، امّا ابزار دوّم هدايت كننده انسان مى باشد؛ چنانكه يك سلاح بى اراده ممكن است ابزار كشتار بى گناهان گردد و يا ابزار كشتار تجاوزكاران. روشن است كه اين حال و شرايط يكى نيست. افزون بر اين، شيطان با سلاح بى اراده تفاوت اساسى دارد، زيرا سلاح اختيارى ندارد و در دست تصميم گيرنده است، امّا شيطان داراى اراده و اختيار است و با سوء استفاده از آن نعمت خود را به گمراهى و تباهى مى كشاند.

شيطان در ادامه سركشى خود افزود:

ثُمَّ لَاتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ اَيْديهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ اَيْمانِهِمْ وَعَنْ شَمائِلِهِمْ در تفسير اين فراز ديدگاهها متفاوت است:

1 - به باور گروهى از جمله «ابن عباس»، «ابن جريح»، «قتاده» و... منظور شيطان اين است كه: من بندگان تو را از سوى دنيا و آخرت و ارزشها و ضد ارزشها مورد هجوم قرار مى دهم؛ دنيا را در نظرشان آراسته مى سازم و از فقر و تهيدستى آنان را مى ترسانم و آنان را

وسوسه مى كنم كه نه بهشت و دوزخى در كار است و نه رستاخيز و محاسبه اى؛ و با اين شگردها آنان را از انجام نيكيها و آراستگى به ارزشها باز مى دارم و به زشتى وگناه سرگرم مى سازم.

«ابن عباس» در اين مورد مى افزايد:

بدان دليل شيطان بندگان خدا را به يورش خويش از چپ و راست و پيش رو و پشت سر تهديد مى كند، امّا از بالاى سر سخن نمى گويد، كه از آن سمت نمى تواند بر انسان شبيخون زند، چرا كه از سوى آسمان رحمت خدا فرود مى آيد و شيطان را از آن سمت و سو توان يورش نيست. و از پايين پا نيز بدان دليل كه بسيار هراس آور است، گويى به او اجازه تسلّط داده نشده است.

2 - امّا به باور «مجاهد» منظور از يورش از پيش رو و سمت راست، يورشهاى ديدنى و محسوس، و منظور از يورش از پشت سر، يورشهاى بسيار پنهانى و ناديدنى است.

3 - از حضرت باقرعليه السلام در اين مورد آورده اند كه فرمود: منظورِ او از حملات پيش رو اين است كه: آخرت و نعمتهاى آن را در نظر مردم بى ارزش جلوه مى دهم و منظور از يورش پشت سر اين است كه آنان را به گرد آورى ثروت و عدم پرداخت حقوق مالى و بخل و تنگ چشمى تشويق مى كنم. و منظور از يورش سمت راست اين است كه: گمراهى و انحراف را بر ايشان آراسته و دين را در نظرشان زشت جلوه مى دهم، و منظور از يورش سمت چپ نيز اين است كه لذت جويى و بى بندبارى را بر دلهاى آنان چيره مى سازم.

وَلا تَجِدُ اَكْثَرَهُمْ شاكِرينَ.

و آنگاه تو اى آفريدگار هستى! بيشتر بندگانت را سپاسگزار نخواهى يافت.

اين واقعيت را شيطان يا از فرشتگان آموخته بود يا اينكه خود چنين پنداشت، كه قرآن نيز در اين مورد مى فرمايد: و شيطان پندار خود را در مورد آنان راست يافت. و لقد صدق عليهم ابليس ظنّه...(239)

و اين دريافت يا پندار شيطان از آنجا بود كه بافريفتن آدم و دستخوش لغزش ساختن او، به اين نتيجه رسيد كه به لغزش افكندن نسل و تبار او آسان تر است؛ چرا كه آنان از پدرشان آدم آسيب پذيرتر و ناتوانترند.

خوارى و پريشانى شيطان در ادامه سخن در اين مورد قرآن مى فرمايد:

قالَ اخْرُجْ مِنْها مَذْؤُماً مَدْحُوراً

خدا به شيطان فرمود: تو با اين پندار و عملكردت در خور نكوهش و لعنت هستى، ونيز از بارگاه ما رانده شده اى؛ از اين رو از اين مقام ومنزلتى كه نزد ما، يا در بهشت پرطراوت و زيبا و يا در آسمان دارى بيرون برو!

لَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَاَمْلَاَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكُمْ اَجْمَعينَ.

سوگند ياد مى كنم كه دوزخ را از تو واز ايل و تبارت و همه آدميان كه راه كفران و ناسپاسى تو را برگزينند آكنده خواهم كرد.

وسوسه هاى شيطان قرآن در اين آيه پيام خدا به آدم را انعكاس مى بخشد كه فرمود:

وَ يا آدَمُ اسْكُنْ اَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ

هان اى آدم! تو و همسرت در بهشت پرطراوت و زيبا سكونت گزينيد.

ياد آورى مى گردد كه در آيه شريفه در مورد همسر آدم بدان دليل «زوج» به كار رفته است كه مشخص است.

فَكُلا مِنْ حَيْثُ شِئْتُما وَلا تَقْرَبا هذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونا مِنَ الظَّالِمينَ.

بر شما رواست كه از هر جا و هر چيزِ اين بهشت كه خواستيد بهره ورگرديد و بخوريد، امّا هشدار تان باد كه به اين درخت نزديك نشويد كه خود را ازثواب و پاداش پرشكوهى محروم خواهيد ساخت.(240)

در ادامه آيات مى افزايد:

فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطانُ

پس شيطان در چهره يك دوست و خيرخواه، آدم و همسرش را وسوسه كرد.

لِيُبْدِىَ لَهُما ما وُرِىَ عَنْهُما مِنْ سَوْاتِهِما

تا آنگاه كه آن دو از آن «شجره ممنوعه» نخورده بودند، اندامهاى جنسى شان ظاهر نبود؛ و شيطان مى دانست كه اگر كسى اندام جنسى اش ظاهر شد ديگر نمى تواند در بهشت بماند؛ و مى دانست كه براى ظاهر شدن آن نيز تنها راه، خوردن از آن چيزى است كه آن دو از نزديك شدن به آن هشدار داده شده اند؛ از اين رو نيرنگى به كار برد تا آن دو از ميوه آن درخت بخورند. و بدين سان با فريبكارى و وسوسه هايش مقدمات بيرون رانده شدن آن دو را از بهشت فراهم كرد.

وَقالَ ما نَهكُما رَبُّكُما عَنْ هذِهِ الشَّجَرَةِ اِلاَّ اَنْ تَكُونا مَلَكَيْنِ اَوْ تَكُونا مِنَ الْخالِدينَ.

به آن دو گفت: اگر از اين درخت و ميوه آن بخوريد، به صورت فرشته در خواهيد آمد و آنگاه براى هميشه در بهشت خواهيد بود. و دليل هشدار خدا به شما از خوردن ميوه اين درخت همين است كه مباد فرشته گرديد و در بهشت ماندگار باشيد.

از «يحيى بن ابى كثير» آورده اند كه واژه «ملكين» را به كسر لام مى خواند. و «زجاج» بر آن است كه آيه شريفه : «هل ادلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى»(241) اين قرائت

را تأييد مى نمايد كه مى فرمايد: آيا تو را به درخت جاودانگى و فرمانروايىِ هماره و زوال ناپذير راه نمايم؟.

ممكن است شيطان به آدم و حوا گفته باشد كه: تنها فرشتگان و آنهايى كه جاودانه و زوال ناپذيرند، از خوردن ميوه اين درخت هشدار داده شده اند؛ شما كه هيچ كدام از اين دو گروه نيستيد، پس چرا نخوريد؟ اين ديدگاه از مرحوم سيد مرتضى است كه به باور او اين بيان فريبنده تر است.

وَقاسَمَهُما اِنّى لَكُما لَمِنَ النَّاصِحينَ.

«قتاده» مى گويد: شيطان با فريب و نيرنگى بسيار براى آنان سوگند ياد كرد كه هدفى جز خير خواهى و راهنمايى آنان ندارد، و بدين سان آن دو بخاطر درست پنداشتن خير خواهى او، بهشت جاودان را از دست دادند.

كدام يك برترند، فرشتگان يا پيامبران؟ گروهى با تمسّك به آيه مورد بحث بر آنند كه فرشتگان برترند؛ چرا كه شيطان آدم و حوا را بدان اميد كه به مقام فرشتگان برسند، به خوردن ميوه آن درخت وسوسه نمود. اگر فرشتگان برتر از پيامبران نباشند، چگونه مى توان به آدم خردمند گفت: اين كار را انجام بده تا موقعيت و مقام خويش را از دست بدهى؟! آيا اين را مى پذيرد؟

پاسخ از ديدگاه مرحوم سيد مرتضى و طبق تفسير او، اين استدلال از ريشه درست نيست، امّا طبق تفسير مشهور اشكال وارد است، ولى پاسخ آن اين است كه: شيطان آن دورا به خوردن از ميوه آن درخت تشويق كرد تا در چهره و وصف بسان فرشتگان گردند. اين درست است امّا از اين مطلب برترى مقام فرشتگان بر پيامبران دريافت نمى گردد؛ چرا كه برترى درگرو

انجام كارهاى شايسته و خدا پسندانه و رسيدن به پاداش پرشكوه خداست، نه در گرو چهره و وصف. آرى ممكن است شيطان آنان را به خوردن از ميوه آن درخت تشويق نموده باشد تا به صورت فرشته درآيند، نه اينكه موقعيت و مقام برترى پيدا كنند. افزون بر اين نكته شيطان آن دو را تنها به اميد فرشته شدن وسوسه نكرد، بلكه نقشه فريبنده ديگرى نيز داشت كه بدان وسيله آنان را وسوسه مى نمود و آن عبارت از جاودانه شدن در بهشت بود كه از آيه شريفه بروشنى دريافت مى گردد. و روشن است كه ماندگار بودن در بهشت نيز امتياز و فضيلتى نبود تا استدلال آنان و پندار شان را بپذيريم.

در ادامه داستان، قرآن روشنگرى مى كند كه:

فَدَلّهُما بِغُرُورٍ

سرانجام شيطان آن دو را فريفت و به درّه بدبختى پرتاب كرد و از آن مقام وموقعيت والا به زيرشان كشيد.

فَلَمَّا ذاقَا الشَّجَرةَ بَدَتْ لَهُما سَوْاتُهُما

پس هنگامى كه اندكى از ميوه آن درخت را چشيدند و خوردند، لباس آنان از اندامشان فروريخت و اندامهاى جنسى آنان پديدار شد.

به باور «كلبى» منظور اين است كه با خوردن اندكى از ميوه آن درخت لباسشان فرو ريخت و اندامهاى جنسى آنان پديدار شد و از يكديگر حيا كردند؛ از اين رو به چاره انديشى پرداختند.

از آيه شريفه اين نكته دريافت مى گردد كه چشيدن چيز حرام روانيست.

وَطَفِقا يَخْصِفانِ عَلَيْهِما مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ

به باور «زجاج» منظور اين است كه آن دو، برگهاى درختان را روى هم مى نهادند و مى كوشيدند تا اندام جنسى خويش را بوسيله آنها بپوشانند. امّا «قتاده» مى گويد: آنان با پيوند

دادن برگهاى درخت انجيل به هم، پوششى براى خويش فراهم آوردند.

گفتنى است كه برنامه و مصلحت اين بود كه چنين رويدادى پيش آيد و آن دو از بهشت خارج گردند؛ و به باور ما نيز بيرون آمدن آنان از بهشت طبق برنامه بود، نه به كيفر كارشان؛ چرا كه پيامبران گناهى نمى كنند تا درخور كيفر گردند.

وَنادهُما رَبُّهُما اَلَمْ اَنْهَكُما عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَاَقُلْ لَكُما اِنَّ الشَّيْطانَ لَكُما عَدُوٌّ مُبينٌ.

خدا به آن دو ندا داد كه: هان! مگر شما را از خوردن ميوه اين درخت هشدار ندادم و به شمانگفتم كه شيطان دشمن آشكار شماست؟! چرا به او گوش سپرديد؟!

بازگشت به سوى خدا آدم و همسرش سرانجام به نقشه شوم شيطان پى بردند و به فكر جبران و بازگشت به سوى خدا افتادند، در اين مورد مى فرمايد:

قالا رَبَّنا ظَلَمْنا اَنْفُسَنا

ان دو در پاسخ نكوهش پروردگارشان گفتند: پروردگا را، ما به خويشتن ستم كرديم...

به باور برخى منظور از ستم در اينجا، وانهادن كار استحبابى و محروم شدن از پاداش آن است. امّا به باور برخى ديگر منظورگناه صغيره است.

اين دو ديدگاه در صورتى درست است كه اثر گناه صغيره - همانگونه كه برخى بر اين عقيده اند - تنها كم شدن پاداش باشد؛ امّا اگر بر اين عقيده باشيم كه گناه صغيره از پاداش نمى كاهد بلكه كيفر دارد، در آن صورت دو ديدگاه فوق درست نيست؛ چرا كه بى هيچ ترديدى «آدم» و «حوا» در خور كيفر نشده بودند؛ و بيان آنان دربارگاه خدا بدان دليل است كه هركس دربارگاه خدا مقام والاترى دارد، در برابر ناچيزترين لغزش دچار عميق ترين ندامت مى گردد.

پاره اى نيز برآنند كه منظور آنان اين است كه: ما با آمدن به زمين و محروم شدن از آن زندگى آرام و بى دردسر، بر خويشتن ستم روا داشتيم.

وَاِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنا وَتَرْحَمْنا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرينَ.

پروردگارا، اگر لغزش و گناه ما را نيامرزى و عيب ما را فرو نپوشى و بر ما رحم ننمايى و در پرتو فضل و كرامت خود به مانعمت و پاداش ارزانى ندارى، بى گمان از كسانى خواهيم بود كه از زندگى خويش بهره اى نبرده اند، آرى، هركس به خويشتن زيانى وارد آورد و از خود زيانى را دور نسازد بى آنكه در خور كيفرى باشد - به خود ستم روا داشته است.

در پانزدهمين آيه مورد بحث پيام خدا به آنان مى رسد كه فرمود: اينك كه چنين است از آن جايگاه بلند فرود آييد كه برخى از شما دشمن برخى ديگرند و براى شما در زمين تا هنگامى كه مقرر شده است، قرارگاه و برخوردارى از نعمتهاى آن خواهد بود.

قالَ اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِى الْاَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتاعٌ اِلى حينٍ.(242)

و بدين سان «آدم» و «حوا» از بهشت پرطراوت و زيبا بيرون شدند و فرزندان آنان زندگى پرماجراى خود را برروى كره زمين آغاز كردند.

و نيز فرمود:

قالَ فيها تَحْيَوْنَ وَفيها تَمُوتُونَ وَمِنْها تُخْرَجُونَ.

زندگى و مرگ شما بر روى كره زمين خواهد بود و در روز رستاخيز نيز از دل همين خاك سر بر خواهيد آورد.

به باور «جبايى» از اين آيه شريفه اين نكته دريافت مى گردد كه در روز رستاخيز خدا مردم را از دل همين خاك بيرون مى آورد، آنگاه آنان را به قرارگاهى ديگر هدايت

مى كند و زمين را نابود مى سازد. قرآن شريف آن قرار گاه را «ساهره» مى نامد: فإنّما هى زجرةٌ واحدة فاذا هم بالساهرة(243) در حقيقت آن بازگشت و برپايى رستاخيز بسته به يك خروش است، و به ناگاه آنان در زمين هموار خواهند بود.

پرتوى از آيات از آياتى كه گذشت افزون بر آنچه در ترجمه و تفسير آنها ترسيم گرديد، اين نكات درس آموز وارزشمند نيز در خور تدبّر و تعمّق است:

1 - آفت خود بزرگ بينى بيمارى مرگبار تكبّر كه از خود دوستى وخود خواهى و خود بزرگ بينى افراطى برمى خيزد يكى از ضد ارزشها و يكى از بيماريهاى زشت و ويرانگر اخلاقى است. اين آفت بزرگ فضيلت و رشد، نه تنها خود ويرانگر و نابود كننده است، كه كانون بسيارى از بلاهاى فردى و اجتماعى و برباد دهنده مهر و دوستى و فعاليت و همكارى، و افشاننده بذر شوم كينه توزى و دشمنى و پراكندگى است.

اين بيمارى افزون بر اين ره آورد شوم، انسان را از پيشرفت و خود سازى نيز باز مى دارد؛ چرا كه انسان متكبّر چشم از ديدن عيوب و نارساييهاى خويش مى بندد و از شنيدن انتقاد و خير خواهى سرباز مى زند، و همين حالت مرگبار ميان او و دانش و كمال و ابتكار و آموزش ارزشها و الهام و اقتداى به شايستگان جدايى مى افكند و او را به واپسگرايى و جمود و انحطاط سوق داده و به شنيدن چاپلوسى و تملق چاكران خانه زاد دل خوش مى سازد.

از آياتى كه گذشت اين درس انسانساز دريافت مى گردد كه يكى از مهم ترين عوامل انحطاط و سقوط شيطان تكبّر

وخود بزرگ بينى او بود. او خويشتن را بسيار برتر از آنچه بود نگريست و از اين ديدگاه نادرست در برابر فرمان خدا سركشى كرد، و افزون بر نافرمانى خدا دانش و فرزانگى و عدالت و هدفدارى او را نيز زير سؤال برد و ثمره شوم اين آفت، انحطاط و خوارى دنيا و آخرت براى آن موجود پليد بود.

از ششمين امام نور آورده اند كه فرمود:

اصول الكفر ثلاثة: الحرص و الأستكبار والحسد، فامّا الحرص فانّ آدم حين نهى عن الشجرة حمله الحرص على ان اكل منها، و اما الأستكبار فابليس حيث امر بالسّجود لاِدم فأبى، و اما الحسد فابنا آدم حيث قتل احدهما صاحبه(244).

پايه ها و ريشه هاى كفرگرايى و خودكامگى و نافرمانى خدا سه خصلت زشت ز نكوهيده است:

1 - حرص و آز،

2 - خود بزرگ بينى و تكبّر،

3 - و ديگر آفت حسادت.

امّا در زشتى حرص و آز همين بس كه آدم با اينكه از خوردن ميوه آن درخت هشدار داده شد، اين آفت اخلاقى او را به خوردن آن سوق داد، و خود برتر بينى و تكبّر نيز ابليس را از فرمانبردارى خدا به سر پيچى كشاند، و نيز آفت حسد باعث شد كه يكى از فرزندان آدم برادر خويش را بكشد.

2 - جبرگرايى و افكندن گناه به گردن ديگران كم نيستند كسانى كه مى كوشند ضعف و انحطاط و عقب ماندگى هاى خود را به عوامل زمينى و آسمانى و يا داخلى و خارجى نسبت داده و بدين وسيله سر پوشى بر بى لياقتى ها و زشت كردارى هاى خويش بگذارند، امّا نمى دانند كه اين يك شيوه زشت شيطانى و از

عوامل مهمّ عقب ماندگى و انحطاط جامعه ها و سقوط تمدنّهاست.

و از آن بدتر اين است كه فرد و خانواده و يا جامعه و تمدّنى در زندگى خويش به گناه و زشتى دست يازد و ستم و بيداد مرتكب شود، و آنگاه به جاى حق پذيرى و جبران، با انواع شگردها بكوشد تا گناه خويش را به گردن ديگرى بگذارد.

از آياتى كه گذشت اين واقعيت دريافت مى گردد كه شيطان پس از سركشى و طغيان و اصرار بر انحراف و گمراهى، كوشيد تا منطق جيرگرايان را طرح كند و گناه گمراهى خود را متوجّه خدا سازد(245) در حالى كه او به سؤ استفاده از اختيار و آزادى و ديگر نعمتهاى خدا خود را به انحطاط كشيد.

3 - حقگرايى و حق پذيرى آدم و حوا اين درست است كه پيام آوران خدا دست به گناه و ستم نمى يازند تا توبه كنند و جبران نمايند، امّا آياتى كه گذشت، درس حقگرايى و حق پذيرى و بندگى را به انسانها مى آموزد و نشان مى دهد كه آدم و حوّا پس از نزديك شدن به آن درختى كه مى بايست به آن نزديك نشوند، چگونه روى توبه به بارگاه خدا مى آورند و براى جبران لغزش كوچك خويش، باهمه وجود او را مى خوانند و مهر و آمرزش او را مى طلبند،(246) درست به عكس شيطان كه برخيره سرى و طغيان خويش مى افزايد(247) و گناه خويش را توجيه مى كند.(248)

- هان اى فرزندان آدم! ما براى شما جامه اى فروفرستاديم كه اندام شما را پوشيده مى دارد و [جامه اى كه برايتان زييايى و ]زينتى است، و جامه پرواپيشگى است كه از هر [جامه و

پوششى ]بهتر [و پرشكوه تر] است اين از نشانه هاى [قدرت ]خداست، باشد كه به خود آيند [و پندگيرند].

27 - هان اى فرزندان آدم! مباد شيطان شما را بفريبد، همان سان كه پدر و مادرتان را از بهشت بيرون راند، و جامه آن دو را از [اندم ]آنان بركند تا شرمگاهشان را بر آنان بنماياند. او و دار و دسته [تبهكار] او از جايى كه آنها را نمى بينيد، شما را مى بينند. ما شيطانها را [دوستان و ]سرپرستان كسانى قرار داديم كه ايمان نمى آورند.

28 - و هنگامى كه به كار زشتى دست مى يازند، مى گويند: ما پدران خويش را بر آن يافته ايم و خدا ما را به [انجام آن فرمان داده است. [اى پيامبر] بگو: بى گمان خدا به كار زشت فرمان نمى دهد آيا چيزى را كه نمى دانيد به خدا نسبت مى دهيد؟

29 - بگو: پروردگارم به داد گرى [در همه ميدانها و شرايط ]فرمان داده است، و [نيز خواسته است كه ]در كنار هر سجده گاهى [كه براى نماز برمى گزينيد] با همه وجود به سوى او روى آوريد، و در حالى كه دين خويشتن را براى او [پاك و ]خالص مى سازيد وى را بخوانيد. همانگونه كه شما را پديد آورد [به سوى او ]باز خواهيد گشت.

30 - در حالى [باز خواهيد گشت كه [خدا] گروهى را [كه شايسته بودند ]راه نموده و گروهى [را كه شايسته هدايت نبوده اند رسوا ساخته و ]گمراهى بر آنان ثابت شده است؛ چرا كه آنان شيطانها را به جاى خدا به دوستى گرفته اند و مى پندارند كه راه يافته اند.

31 - اى فرزندان آدم! در هر [نماز و] سجدگاهى [جامه و

]زينت خود را برگيريد، و بخوريد و بياشاميد و اسراف نكنيد كه خدا اسرافكاران را دوست نمى دارد.

32 - [اى پيامبر!] بگو: چه كسى زينت خدا را كه براى بندگانش پديد آورده و [نيز ]روزيهاى پاكيزه را حرام ساخته است؟! بگو: اين نعمتها در زندگى جهان براى كسانى است كه ايمان آورده اند [گرچه ديگران نيز بهره مى برند]، در حالى كه در روز رستاخيز ويژه آنان خواهد بود. مااين گونه آيات [و نشانه هاى قدرت خويش ]را براى كسانى كه مى دانند به روشنى بيان مى كنيم.

33 - بگو: پروردگارم تنها كارهاى زشت را - چه آشكارشان باشد و چه نهان - و گناه و افزون خواهى بناحق را تحريم فرموده است، و نيز حرام ساخته است كه چيزى را شريك [و همتاى خدا سازيد كه هيچ دليلى براى آن فرو نفرستاده است، و اينكه چيزى را كه نمى دانيد به خدا نسبت دهيد.

نگرشى بر واژه ها «لباس»: جامه و هر چيزى پوشيدنى.

«ريش»: اين واژه در اصل به مفهوم پر و بال مرغ و پوشش پرندگان است كه هم لباس آنهاست و هم به تناسب رنگارنگ بودن پرها، آرايش و زينت آنها به شمار مى رود.

«زجاج» مى گويد: اين واژه به مفهوم هر چيزى است كه براى جسم و زندگى انسان سودمند باشد، خواه لباس يا چيز ديگر. و به باور برخى مفهوم جامه است.

«فتنه»: آزمون و امتحان.

«قبيل»: گروهى است كه از گروههاى گوناگون پديد آمده اند، امّا «قبيله» گروهى است كه از يك پدر و مادر ريشه مى گيرند.

«قسط»: اين واژه در اصل به مفهوم بازگشت است، اگر اين بازگشت به سوى حق باشد، عدالت

و دادگرى نام دارد و اگر به سوى باطل و بيداد باشد، ستم ناميده مى شود. نمونه اى از آن، اين آيه شريفه است كه مى فرمايد: امّا بيدادگران و منحرفان هيزم دوزخ خواهند بود؛ و أما القاسطون فكانوا لجهنّم حطبا.(249)

«اخلاص»: اين واژه در اصل به مفهوم پاك ساختن كالا از ناخالصى هاست، امّا در قرآن به اين معناست كه انسان پرستش و بندگى را پاك و پاكيره از هر شرك و ريايى ويژه خدا سازد.

«بدأ»: انجام كار براى نخستين بار به طور بى سابقه، و نيز به مفهوم آغاز كار آمده است.

«عود»: انجام كار در مرحله دوّم.

«فريق»: گروهى كه از جمعيت جدا گردند.

«اتخاذ»: آماده ساختن چيزى براى كارى را گويند.

«حسبان»: پندار.

«تحريم»: حرام كردن و هشدار دادن از انجام كارى، و در برابر آن روا و حلال ساختن است.

«فواحش»: گناهان كبيره و زشتيها. اين واژه جمع «فاحشه» است.

«بغى»: تجاوز به مردم.

«سلطان»: دليل و برهانى كه انسان را بر دشمن چيره مى سازد.

تفسير هشدار به انسانها قرآن در آيات گذشته روشنگرى فرمود كه كره زمين فرودگاه و جايگاه انسان براى زندگى است، اينك در اين آيات از نعمتهايى كه به او ارزانى شده است سخن دارد و مى فرمايد:

يابَنى ادَمَ قَدْ اَنْزَلْنا عَلَيْكُمْ لِباساً يُوارى سَوْاتِكُمْ روى سخن در آيه مباركه با همه انسانهاست، همه كسانى كه به تدريج در كره زمين پديدار مى گردند.

روشن است كه خطاب به كسانى كه هنوز نيامده اند - در صورتى كه آمدنشان ترديد ناپذير باشد و شرايط تكليف در آنان گرد آيد - درست است.

در تفسير آيه شريفه ديدگاه ها اندكى متفاوت است؛ براى

نمونه:

1 - «جبايى» مى گويد: هنگامى كه «آدم» و «حوّا» به زمين فرود آمدند، لباس نيز بر آنان فرود آمد تا به وسيله آن اندام خويش را بپوشانند.

2 - «حسن» مى گويد: منظور اين است كه به وسيله بارانى كه از آسمان فرود مى ريزد، همه چيزهاى مورد نياز انسان، از جمله موادّ اوليّه پوشش و لباس او نيز به دست مى آيد.

3 - به باور برخى، اين تعبير بدان دليل است كه همه بركات از آسمانها فرود مى آيد، همان گونه كه قرآن آهن را نيز فرود آمده از آسمان مى خواند: و انزلنا الحديد...(250)

4 - امّا به باور «ابو مسلم» منظور اين است كه جامه و ديگر وسايل زندگى را به شما ارزانى داشتيم. يادآورى اين نكته لازم است كه تعبيرهايى چون فرو فرستاده شدن نعمتها از آسمان به زمين، در حقيقت نوعى سپاس از ارزانى درانده نعمت ها و ستايش اوست، كه بدين وسيله ما بندگى و نياز خويش را در برابر آن هستى بخش با عظمت بيان مى كنيم.

5 - و از ديدگاه «ابو على» منظورِ آيه شريفه اين است كه: ما لباس و ديگر وسايل زندگى را براى شما پديد آورديم، همان گونه كه مى فرمايد: و از دامها هشت جفت براى شما فرود آورد.(251)

وَريشاً

در مورد اين واژه ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - به باور برخى منظور وسايل زندگى است.

2 - امّا به باور گروهى از جمله «ابن عباس» و... منظور ثروت و امكانات مادّى است.

3 - از ديدگاه «ابن زيد» منظور زيبايى و جمال است.

4 - و از ديدگاه برخى ديگر امكانات زيست و نعمتهاست.

به باور ما

هر كدام از مفسّران بخشى از نعمتهاى خدا و چيزهاى خوب و مورد نياز و بخشى از مفهوم آيه را بيان كرده اند.

وَلِباسُ التَّقْوى ذلِكَ خَيْرٌ

و لباس پروا پيشگى است كه از همه لباسها و جامه ها بهتر است.

در اين مورد كه منظور از اين جامه چيست، ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - به باور «ابن عباس» منظور از جامه تقوا، انجام كارهاى شايسته است.

2 - امّا به بارو «حسن» منظور ارزش اخلاقى حيا و آزرم مى باشد كه بسان پوششى اندام انسان و فراز و نشيبهاى آن را مى پوشاند.

3 - از ديدگاه «جبايى» منظور لباس ويژه و زاهدانه اى است كه پارسايان از سر فروتنى مى پوشند.

4 - و از ديدگاه «زيد» فرزند حضرت سجّادعليه السلام منظور لباس جهاد است.

5 - «عروه» مى گويد: منظور ترس از خداست.

6 - و «ابن زيد» مى گويد: منظور پوشش مناسب براى پوشاندن فراز و نشيبهاى بدن است.

7 - و برخى نيز بر آنند كه: منظور جامه ايمان به خداست.

به باور ما همه اين مفاهيم و دريافتها از آيه شريفه جالب است و هر كدام از اين جامه ها كه انسان بر تن نمايد به خير و صلاح اوست.

ذلِكَ مِنْ اياتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ.

اينها همه از نشانه هاى قدرت و عظمت اوست؛ او همه اينها را پديد آورده است، باشد كه انسانها بينديشند و ايمان آورند و دستورات زندگى ساز او را به كار بندند.

مراقب دجالگرى شيطان باشيد! دگر باره آفريدگار هستى روى سخن را متوجّه همه انسانها ساخته و مى فرمايد:

يا بَنى ادَمَ لا يَفْتِنَنَّكمُ الشَّيْطانُ هان اى فرزندان آدم!مباد شيطان شما را

بفريبد و از راه دين خدا گمراه و از حق و عدالت دور كند و با وسوسه و دعوت به سوى نافرمانى و گناه گرفتارتان سازد.

در آيه شريفه در حقيقت به شيطان در مورد گمراه ساختن انسانها هشدار داده شده است و معناى آيه اين است كه: اى فرزندان آدم! نبايد شيطان شما را گمراه سازد؛ و به طور صريح به انسانها هشدار داده نشده است؛ چرا كه اين شيوه سخن براى بيم رسانى مردم سودمندتر و رساتر است، و در حقيقت دو نكته را در بر دارد؛ يكى هشدار از دشمنى خطرناك كه هماره در كمين است، و ديگر لزوم آگاهى و هشيارى و رويارويى در برابر او.

كَما اَخْرَجَ اَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ

همان گونه كه پدر و مادر شما را از بهشت بيرون راند. چرا كه اين شيطان بود كه با وسوسه هاى خود آنان را فريفت و باعث بيرون رانده شدنشان از بهشت پر طراوت و زيبا شد.

روشن است كه بيرون آمدن آنان از بهشت به دستور خدا بود، امّا وسوسه هاى شيطان و نزديك شدن آن دو به آن درخت موجب صدور فرمان گرديد. اين شيوه سخن در آيات بسيار است؛ براى نمونه در مورد فرعون مى فرمايد: «او پسران بنى اسرائيل را سر مى بريد»(252) در حالى كه ديگران اين كار را به دستور او انجام مى دادند، و منظور آيه اين است كه اين كار گناهى نا بخشودنى و شقاوتى وحشتناك بود و سبب واقعى آن خود فرعون و نظام استبدادى او بود.

يَنْزِعُ عَنْهُما لِباسَهُما لِيُرِيَهُما سَوْاتِهِما

او با فريبكارى و دعوت به خوردن از ميوه آن درخت، لباس زيبا و

آراسته بهشت را از اندام آنان بيرون آورد تا فراز و نشيب بدنشان را به آنان بنماياند.

اِنَّهُ يَريكُمْ هُوَ وَقَبيلُهُ مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ شيطان و فرزندان و پيروانش شما را مى بينند و در كمين شما هستند و شما آنان را نمى بينيد.

«ابن عباس» در اين مورد مى گويد: شيطانها بسان خون در رگ و پوست انسانها در گردشند و سينه هاى مردم منزلگاه آنهاست كه قرآن مى فرمايد: همو كه در سينه هاى مردم وسوسه مى كند: الذى يوسوس فى صدور النّاس.(253)

و «قتاده» مى گويد: به خداى سوگند: دشمنى كه تو را مى بيند و تو او را نمى بينى خطرناك تر و تحمّل ناپذيرتر است، مگر نسبت به كسانى كه براستى به خدا پناه برند و او پناهشان دهد؛ چرا كه دشمنى نهان و در كمين كه انسان او را نمى بيند بسيار خطرناك تر و وحشتناكتر است. به همين جهت هرگاه در ذهن و دل خويش وسوسه اى را احساس كرديم بايد به هوش باشيم كه وسوسه شيطان نباشد.

چرا نمى توان شيطان را ديد؟ شيطان را نمى توان ديد، چرا كه جسم او بسيار لطيف و شفاف است و ديدن او نيازمند به بينايى بسيار نيرومندى است.

به باور گروهى، شيطان را نمى توان ديد، امّا ممكن است خدا او را در نظر كسانى كه جنّيان را احضار مى كنند پديدار سازد. اين ديدگاه مورد تأييد «مفيد»، على بن عيسى»، «اين اخشيد» و «ابو هذيل» است، و مرحوم «طبرسى» نيز اين ديدگاه را بهتر دانسته است. امّا به باور «جبايى» جنّ و شيطان را نمى توان ديد؛ چرا كه قرآن مى فرمايد: شما آنها را نمى بينيد. آرى ممكن است در زمان پيامبران همان گونه كه

خدا فرشتگان را به پيامبران نمايانده، آنها را نيز به آنان نشان داده باشد.

اِنَّا جَعَلْنَا الشَّياطينَ اَوْلِياءَ لِلَّذينَ لايُؤْمِنُونَ.

ما حكم كرده ايم كه شيطانها دوستان و سرپرستان مردمى هستند كه ايمان نمى آورند؛ چرا كه اين دو گروه در گسترش فساد و تباهى و نشر باطل و بيداد، يار و ياور يكديگرند.

ياد آورى مى گردد كه واژه «جعل» به مفهوم «حكم»، باز هم نمونه دارد؛ از جمله در اين آيه كه مى فرمايد: و جعلوا الملائكه الّذين هم عباد الرحمن اناثا.(254) فرشتگانى را كه خود، بندگان خداى مهربان هستند، مادينه و دختران او حكم كردند.

به هر حال آيه مورد بحث خاطرنشان مى سازد كه شيطانها با همه فريبكارى و وسوسه و شگردشان تنها بر شرك گرايان و ظالمان و گناهكاران و غافلان چيره اند، نه بر ايمان آوردگان راستين به خدا.

در سوّمين آيه مورد بحث در اشاره به يكى از شگردهاى شيطان در گمراه ساختن و به انحراف كشيدن دوستان و رهروان نگونسارش مى فرمايد:

وَ اِذا فَعَلُوا فاحِشَةً قالُوا وَجَدْنا عَلَيْها اباءَنا

و هنگامى كه كار زشتى انجام مى دهند مى گويند: ما پدران و نياكان خود را بر آن يافته ايم!

شرك گرايان به هنگام طواف برگرد خانه خدا، زن و مرد، برهنه مى شدند و مى گفتند: ما همان گونه كه از مادر ولادت يافته ايم، برگرد خانه خدا طواف مى كنيم، نه با جامه هايى كه بر تن داشته و به همراه آنها گناه كرده ايم.

اين شيوه زشت در ميان گروههاى قريش، كنانه، جديله و هم پيمانان آنان رواج داشت.

«فراء» در اين مورد آورده است كه آنان به صورت برهنه و عريان به طواف مى پرداختند. تنها پوشش مردان اين بود كه

تكّه پوست يا پشمى بر روى اندام جنسى خويش مى نهادند و زنان نيز با نهادن قطعه پوست يا پارچه اى بر روى اندام جنسى خود به طواف مى پرداختند و اين شعر را مى خواندند:

اليوم يبدو كلّه اوبعضه و ما بدا منه فلا احلُّه امروز بخشى از آن يا همه اش پديدار مى گردد و من بر كسى حلال نمى كنم كه آن بخشى را كه پديدار شده است تماشا كند.

وَاللَّهُ اَمَرَنا بِها

و منطق احمقانه آنان بر درستى اين شيوه زشت اين بود كه: اين راه و رسم نياكان ماست، و راه و رسم پيشنيان مقدس و مورد احترام است. و اگر كسى در برابر اين منطق زشت و ظالمانه مى ايستاد كه پدران شما و نياكانتان نيز در اشتباه بودند، شما چگونه از پى آنان مى رويد و نمى انديشيد؟! در پاسخ مى گفتند: خدا ما را به اين كار فرمان داده است.

به باور «حسن» آنان با پندار جبرگرايانه براين عقيده بودند كه اگر خدا اين گونه عبادت و طواف را خوش نمى داشت ما را از آن باز مى داشت، و چون باز نمى دارد پس او ما را به اين كار فرمان داده است.

از اين رو خدا در پاسخ پندار پوچ آنان مى فرمايد:

قُلْ اِنَّ اللَّهَ لايَاْمُرُ بِالْفَحْشاءِ اَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مالا تَعْلَمُونَ.

هان اى پيامبر! به آنان بگو: اين كار شما زشت و ظالمانه است، و خدا كسى را به انجام كار زشت فرمان نمى دهد. چرا چيزى را كه نمى دانيد به خدا نسبت مى دهيد؟ آيا اين كار شما درست است كه در اوج بى خردى و نادانى چيزى را به خدا نسبت دهيد؟!

آنان در برابر اين منطق فرو

ماندند؛ چرا كه اگر مى گفتند: نه، با اين اعتراف سند محكوميت خويش را امضا كرده بودند، و اگر مى گفتند: آرى، سند رسوايى خويش را.

«زجاج» در تفسير آخرين فراز از آيه شريفه مى فرمايد: منظور اين است كه چرا به خدا دروغ مى بنديد؟

خدا به همه نيكها فرمان مى دهد در آيه گذشته قرآن روشنگرى فرمود كه خدا به زشتى و زشتكارى ها فرمان نمى دهد، اينك در اين آيه مباركه روشن مى سازد كه خدا به عدل و داد كه ريشه و اساس و نام و عنوان همه كارهاى شايسته است فرمان مى دهد.

قُلْ اَمَرَ رَبّى بِالْقِسْطِ

هان اى پيامبر! به شرك گرايان بگو: پروردگار من به عدالت و دادگرى - كه همه كارهاى شايسته را در بر مى گيرد - فرمان داده است و نه به «فحشاء» كه نام همه پليديها و زشتى هاست.

به باور بيشتر مفسّران، منظور از اين فراز از آيه شريفه اين است كه خدا به دادگرى و راستى فرمان داده است. امّا به باور «ضحّاك» منظور اين است كه به توحيد گرايى و يكتا پرستى فرمان داده است.

از ديدگاه «ابن عباس» به «لا اله الا الله» دستور داده، و از ديدگاه «ابو مسلم» به فرمانبردارى از مقررات و تقرب به بارگاه خدا.

وَاَقيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ

در اين مورد ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور گروهى از جمله «ابن زيد» منظور اين است كه در هر مسجدى كه نماز مى خوانيد به سوى قبله بايستيد.

2 - امّا به باور «جبايى»، هنگام نماز و اوقات اداى آن، به سوى كعبه روى آوريد.

3 - از ديدگاه «فرّاء» و «مغربى» منظور اين است

كه: به هر مسجدى كه رسيديد نماز بخوانيد و نگوييد در مسجد خودمان خواهيم خواند.

4 - و از ديدگاه برخى: نماز جماعت را در مسجد بخوانيد.

5 - و «ربيع» مى گويد: منظور اين است كه نماز را خالصانه و با دلى پاك براى خدا بخوانيد و بتهاى رنگارنگ را همتا و شريك او نگيريد.

وَادْعُوهُ مُخْلِصينَ لَهُ الدّينَ و در حالى كه دين و آيين خويش را براى او خالص ساخته ايد وى را عبادت كنيد.

و به باور برخى خدا را از روى اخلاص بپرستيد.

تفكرانگيزترين دليل در امكان معاد در ادامه آيه شريفه زيباترين و كوتاه ترين استدلال براى ترديد ناپذير بودن رستاخيز و آفرينش دگرباره انسانها را ترسيم مى كند و مى فرمايد: همانگونه كه پديد آورنده هستى شما را پديد آورد، دگرباره به سوى او باز خواهيد گشت.

كَما بَدَاَكُمْ تَعُودُونَ.

در مورد پيوند اين فراز به ديگر فرازهاى آيه شريفه يا آيات گذشته ديدگاه هايى ارائه شده است:

1 - به باور برخى منظور اين است كه پروردگار خويش را از روى اخلاص بخوانيد و بپرستيد؛ چرا كه سر انجام به سوى او باز مى گرديد و پاداش خود را دريافت مى داريد. اگر براستى دريافت اين حقيقت برايتان دشوار است، به آغاز آفرينش و پيدايش خود بنگريد و بدانيد كه همان گونه كه آفريدگار هستى شما را از نيستى به هستى آورد، دگر باره پس از مرگ و خاك شدنتان، به كالبد خاكى شما حيات بخشيده و با آفرينشى تازه شما را بر مى انگيزد.

2 - امّا به باور «زجاج» اين فراز از آيه شريفه، به آيه 25 پيوند مى خورد(255) ومنظور اين است

كه آفريدگار هستى پس از مرگ و پايان زندگى شما در اين سرا، بار ديگر شما را براى روز رستاخيز از دل خاك بيرون مى آورد و زندگى مى بخشد؛ چرا كه زنده ساختن دگر باره شما، براى او دشوارتر از آفرينش نخستين شما نيست. و بدين سان براى شرك گرايانى كه روز رستاخيز را انكار مى كردند و آن را دشوار و يا ناممكن مى پنداشتند استدلال مى كند كه اين براى آفريدگار هستى آسان است.

3 - از ديدگاه «ابو مسلم» اين فراز از آيه پيوندى به گذشته ندارد و خود نكته اى جداگانه است و اين پيام را مى دهد كه هان اى بندگان خدا(256) به هوش باشيد كه خدا همان گونه كه همه شما انسانها را از خاك آفريد، بار ديگر به خاك بر مى گرديد. اين آيه، درست بسان آن آيه است كه مى فرمايد: ما شما را از خاك آفريديم و شما را به خاك باز مى گردانيم و دگر باره شما را از خاك بيرون خواهيم آورد: منهم خلقناكم...(257)

4 - و از ديدگاه برخى نيز منظور اين است كه همان گونه كه در آفرينش نخستين برهنه ديده به جهان گشوديد و هيچ نداشتيد، در روز رستاخيز نيز همان گونه بر انگيخته مى شويد.

از پيامبر گرامى در اين مورد آورده اند كه فرمود: در روز رستاخيز پابرهنه، عريان و بدون پوشش بر انگيخته خواهيد شد. تحشرون يوم القيامة عراة حفاة غبرا.(258)

قرآن در آيه ديگرى در مورد آفرينش دگر باره انسان مى فرمايد: همان گونه كه بار نخست آفرينش را آغاز كرديم، دگر باره آن را باز مى گردانيديم... كما بدأنا اوّل خلقٍ نعيده...(259)

5 - و پاره اى نيز بر آنند كه

منظور آيه شريفه اين است كه همان طورى كه جهان را بدرود گفته ايد، دگر باره بر انگيخته مى شويد: انسان با ايمان با همان باور وعملكردش و شرك گرا و بيدادگر نيز همان گونه.

در پنجمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

فَريقاً هَدى وَفَريقاً حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلالَةُ

گروهى به خاطر آمادگى و حق پذيرى شان، لطف خدا شامل حالشان شده و به راه درست و پاداش شكوهمند خدا راه مى يابند، و گروهى دعوت حق را نپذيرفته و با حق ستيزى و لجاجت از لطف خدا محروم شده، و با رها شدن به حال خود از سوى خدا، نور هدايت سينه آنان را نگشوده و دل آنان را روشن نساخته است و در خور گمراهى مى گردند.

گفتنى است كه اين آيه شريفه از آنجايى كه پس از آيه بر انگيخته شدن مردگان قرار دارد، نشانگر آن است كه منظور از واژه «هدايت» به مفهوم رهنمود به سوى پاداش و ثواب است، همچنان كه واژه «ضلالت» نيز در اينجا به مفهوم محروم ماندن از پاداش و نرسيدن به بهشت آمده است.

اِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّياطينَ اَوْلِياءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ اين فراز نشانگر اين نكته است كه كيفر گمراهان بى جهت نيست، بلكه بدان دليل است كه آنان در زندگى خود نافرمانى خدا را پيشه ساختند و دوستى شيطانها را بر دوستى خدا و برگزيدگان بارگاه او برگزيدند، و به جاى پرستش و فرمانبردارى خدا و عشق و بندگى او، فرمانبردارى و بندگى شيطان را گردن نهادند.

وَيَحْسَبُونَ اَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ.

و با همه اين گمراهى و بيداد باز هم مى پندارند كه راه يافته اند.

زيبايى درون و برون در آيات گذشته قرآن يادآور

گرديد كه آفريدگار هستى به شما انسانها رزق و روزيهاى گوناگون ارزانى داشته و لباس و پوشش مناسب پديد آورده است، اينك در اين آيه روشنگرى مى كند كه خويشتن را به نعمتها و زيورها و ارزشهاى معنوى بيارايند و در همه ميدانها از اسرافكارى بپرهيزند و رعايت اعتدال و ميانه روى را فراموش نسازند.

يا بَنى ادَمَ خُذُوا زينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ

هان اى فرزندان انسان، لباسهاى فاخر و زيباى خود را در عبادتهاى گروهى جمعه و عيد بپوشيد.

اين تفسير براى آيه شريفه از حضرت باقرعليه السلام روايت شده است، امّا به باور برخى منظور اين است كه در تمام نمازها لباسهاى زيبا و خوب خود را بپوشيد.

«عياشى» در تفسير خود آورده است كه حضرت مجتبى عليه السلام هرگاه به نماز برمى خاست، بهترين لباسهاى خود را مى پوشيد، و هنگامى كه دليل كارش را مى پرسيدند مى فرمود: خدا زيباست و زيبايى را دوست دارد و من خود را براى ورود به بارگاه پروردگار خويش آراسته مى سازم؛ خداى من مى فرمايد: به هنگام حضور در هر مسجد و هر نمازى زينتهاى خويش را برگيريد، و من دوست مى دارم كه در اين فرصتها بهترين لباس خود را بپوشم.

انّ اللَّه جميل يحب الجمال فاتجمل لربى و هويقول: خذوا زينتكم عند كل مسجد فاحب أَنْ ألبس اجود ثيابى.(260)

از ديدگاه گروهى از مفسّران منظور اين است كه: به هنگام نماز فراز و نشيبهاى بدن خويش را بپوشانيد. و اين دستور بدان جهت فرود آمد كه شرك گرايان به هنگام طواف برگرد كعبه، برهنه مى شدند و مردها در روز روشن و زنها در طول شب برهنه و عريان به طواف مى پرداختند؛ از

اين رو به توحيد گرايان فرمان رسيد كه به هنگام طواف و نماز، سراسربدن خويش، بويژه اندامهاى جنسى خود را بپوشانيد.

و از حضرت صادق عليه السلام روايت شده است كه منظور شانه و گردن است.

وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا

بر شما رواست كه از آنچه برايتان حلال شده است بخوريد و بنوشيد، امّا هشدار تان باد كه اسراف نكنيد كه از حلال خدا به حرام مى رسيد.

«مجاهد» مى گويد: اگر در راه خدا به اندازه كوه «اُحد» هم انفاق گردد اسراف نخواهد بود، امّا اگر به اندازه يك درهم در راه گناه هزينه گردد، اسراف و گزافكارى است.

يك داستان جالب در اين مورد آورده اند كه «هارون» پزشكى داشت كه مسيحى بود روزى او به يكى از چهره هاى علمى آن روزگار «على بن الحسين» گفت: آيا در قرآن شما چيزى در مورد دانش پزشكى نيامده است؟ به باور من دانش بر دو بخش است: دانش پزشكى كه از جسم انسان و بهزيستى و بهداشت و سلامت آن سخن مى گويد، و ديگر دانش دين كه از بهروزى و سلامت جان و آراستگى روان و اخلاق شايسته بحث مى كند.

آن شخصيت علمى در پاسخ پزشك مسيحى گفت: چرا، در قرآن همه دانش پزشكى در يك آيه آمده است.

پرسيد كدام آيه؟

گفت: قرآن مى فرمايد: بخوريد و بياشاميد امّا زياده روى نكنيد: كلوا واشربوا و لا تسرفوا...

و افزود پيامبر ما نيز همه دانش پزشكى را در يك روايت كوتاه آورده است: المعدةُ بيت كلّ داء و الحميةُ رأس كلّ دواء و اعط كلّ بدن ما عودته.(261)

معده مركز و خاستگاه هر بيمارى است و رژيم شايسته

غذايى اصل و اساس هر نسخه پزشكى و دارو است و بهوش باشيد كه جسم را از آنچه عادت داده و او را پرورده ايد محروم نسازيد.

پزشك مسيحى بهت زده شد و گفت: ما ترك كتابكم ولا نبيكم لجالينوس طبا!

واقعيت اين است كه قرآن و پيامبر شما در رشته پزشكى چيزى را براى دانشوران نامدار اين علم بسان «جالينوس» فروگذار نكرده اند.

به هر حال در تفسير آيه مورد بحث برخى نيز بر آنند كه منظور از «اسراف» حرامخوارگى و خوردن مال ديگران به ناروا و ظالمانه است و آيه شريفه از اين كار هشدار مى دهد؛ چرا كه خوردن حرام گرچه ناچيز هم باشد اسراف و تجاوز است.و نيز هر آنچه را خردمندان زشت شمارند و براى سلامت و شخصيت انسان زيانبار باشد، چهره ديگرى از اسراف است، بسان تهيدستى كه ديگ خانه اش را با مشك و گلاب بجوشاند و خود را با انواع عطرهاى گرانقيمت عطر آگين سازد و بى آنكه نيازهاى اساسى خانه و خانواده اش را در نظر داشته باشد، در آمد خود را در هزينه هاى بى مورد هزينه كند.

اِنَّهُ لايُحِبُّ الْمُسْرِفينَ.

خدا اسرافكاران را دوست نمى دارد؛ چرا كه آنان را زيرباران نكوهش گرفته است.

در آيه گذشته آفريدگار هستى رهنمود مى دهد كه به هنگام فرارسيدن وقت نماز و عبادت خدا، لباسهاى خوب و زيورهاى خويش را برگيريد، و بدون فرورفتن به زياده روى و اسراف، در زندگى خويش از نعمتهاى او بخوريد و بنوشيد و بهره بريد، امّا از آنجايى كه گروهى از مردم عصر جاهليت بسيارى از اين كارها را ناروا مى شمردند و در حال احرام خوردن شير و

روغن را روا نمى دانستند، و شترانى را كه ده بار بچه آورده بودند، و نيز شترانى كه گوششان را شكاف زده بودند، بهره ورى از آنها را ناروا قلمداد مى كردند، آفريدگار هستى در راه زدودن اين فرهنگ خرافى و جاهلى در اين آيه مى فرمايد:

قُلْ مَنْ حَرَّمَ زينَةَ اللَّهِ الَّتى اَخْرَجَ لِعِبادِه وَالطَّيِّباتِ مِنَ الرِّزْقِ هان اى پيامبر: به اينان بگو: لباسهايى كه مردم خود را به وسيله آنها آراسته مى سازند و نيز روزيهاى پاكيزه و حلال و عادلانه را چه كسى بر بندگان او تحريم كرده است؟ همه اينها را خدا براى بندگانش آفريده است، چرابرخى بهره ورى از آنها را برخويشتن حرام ساخته و خود را محروم مى سازند؟

به باور برخى منظور از «طيّبات» خوردنيهاى پاك و پاكيزه و لذت بخش است، و به باور برخى ديگر چيزهاى حلال و روا. امّا به باور ما همان ديدگاه و معناى نخست بهتر است؛ چرا كه همه اين نعمتها در سراى آخرت از آن بندگان با ايمان و شايسته كردار خداست.

قُلْ هِىَ لِلَّذينَ امَنُوا فِى الْحَيوةِ الدُّنْيا خالِصَةً يَوْمَ الْقِيمَةِ

به باور «ابن عباس» منظور اين است كه ايمان آوردگان و شرك گرايان در نعمتهاى پاكيزه دنيا با هم شريك هستند و همه از خوردنيهاى آن مى خورند و از لباسهاى آن مى پوشند و با همسران شايسته و زيبا از ديدگاه خود پيمان زندگى مشترك مى بندند، امّا در جهان ديگر همه اين نعمتها و روزيها ويژه توحيدگرايان و پرواپيشگان است و شرك گرايان از لطف و نعمت خدا بهره اى نخواهند داشت.

اين ديدگاه را «فرّاء» نيز مى پذيرد؛ امّا به باور «جبايى» منظور اين است كه همه اين

نعمتها در زندگى دنيا براى مردم با ايمان رواست امّا خالص از غم و اندوه و رنج و ناراحتى نيست، و در جهان ديگر است كه اين نعمتها بدون رنج و درد براى آنان فراهم شده است.

كَذلِكَ نُفَصِّلُ الْاياتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ.

همانگونه كه شما را به راه شايسته و به آنچه سود شما در آن است راه مى نماييم، و صلاح دين و دنياى شما را برايتان خاطر نشان مى سازيم، درست همين گونه آيات و نشانه هاى يكتايى و قدرت خود را براى مردمى كه مى دانند بروشنى بيان مى كنيم.

رهنمود آيه شريفه 1 - از آيه شريفه اين واقعت دريافت مى گردد كه پوشيدن لباسهاى فاخر و خوب، و نيز خوردن غذاهاى لذت بخش و مفيد رواست. اين نكته افزون بر قرآن از روايات نيز دريافت مى گردد؛ براى نمونه:

1 - از حضرت سجاد عليه السلام آورده اند كه آن گرانمايه عصرها و نسلها «عبايى» به پنجاه دينار خريد و در فصل تابستان آن را در راه خدا انفاق كرد. روشن است كه آن بزرگوار نه خريد آن را نا درست مى دانست و نه بهره ورى از آن و نه انفاق آن را در راه خدا؛ و مى فرمود: چه كسى زيورهايى را كه خدا براى بندگان پديد آورده و نيز روزيهاى پاكيزه را حرام ساخته است؟! قل من حرم زينة اللَّه ...

2 - و نيز «عياشى» از «يوسف بن ابراهيم» آورده است كه گفت: روزى بر حضرت باقر عليه السلام وارد شدم، ديدم كه آن بزرگوار جامه بلند و فاخرى پوشيده و عبايى خوب و پرشكوه كه از «خز» بافته شده بود بر تن نموده است.

هنگامى كه به آن حضرت نزديك شدم، گفتم: سرورم! آيا اين عباى شما از «خز» فراهم شده است؟

فرمود: آرى.

پرسيدم: ديدگاه شما در مورد آن چيست؟

فرمود: پوشيدن لباسى كه از «خز» باشد مانعى ندارد.

گفتم: گويى نخ آن از ابريشم است.

فرمود: بازهم مانعى ندارد، مگر نشنيده اى كه وقتى نياى گرانمايه ام حضرت حسين عليه السلام را به شهادت رساندند، «عبايى» از خز در تن داشت؟

و افزود هنگامى كه امير مؤمنان «ابن عباس» را به سوى فرقه خوارج گسيل داشت، وى به هنگام حركت فاخر ترين لباس خود را پوشيد و بهترين مركب را براى سوارى برگزيد و خوشبوترين عطر را به كار برد و به سوى آنان رفت.

خوارج گفتند: پسر عباس! ما تو را بهترين مردم مى شناسيم؛ پس چرا اينك در لباس جبّاران و بر مركب اشراف آمده اى؟

«ابن عباس» در برابر آنان به تلاوت اين آيه پرداخت: قل من حرّم... و آنان فروماندند.

آرى حضرت باقرعليه السلام پس از بيان جريان ابن عباس، رو به من نمود و فرمود: يوسف بن ابراهيم! تو نيز در زندگى خويش لباس خوب بپوش و خود را آراسته ساز كه خدا زيباست و زيبايى و وقار را دوست مى دارد، امّا فراموش نكن كه بايد از حلال باشد و نه از حرام.

فالبس و تجمّل فانّ اللّه جميل و يحبّ الجمال و لكن من حلال.(262)

2 - نكته درس آموز ديگرى كه از آيه شريفه دريافت مى گردد اين است كه بهره ورى از همه نعمتهاى زندگى براى انسان رواست، مگر اينكه دليلى آن را تحريم كند؛ چرا كه قرآن مى فرمايد: زيورهايى را كه خدا بر شما

حلال ساخته و روزيهايى كه برايتان پديد آورده، چه كسى آنها را بر شما تحريم كرده است؟

قل من حرّم زينة الله...

آرى، از اين آيه شريفه اصل اباحه دريافت مى گردد، همانگونه كه از خردسالم و رشديافته. و اينجاست كه دين و خرد باهم هماهنگ مى گردند.

تحريم همه زشتيها و گناهان در اين آيه شريفه به ترسيم برخى چيزهاى حرام پرداخته و مى فرمايد:

قُلْ اِنَّما حَرَّمَ رَبِّىَ الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ پروردگارم تنها زشتكارى هاى را - چه آشكارش باشد و چه نهان - همه را حرام كرده است.

به باور گروهى از جمله «جبايى» منظور اين است كه آفريدگار هستى در اين آيه شريفه همه كارهاى زشت و تمامى گناهان بزرگ - خواه آشكار باشند و يا نهان - همه را تحريم كرده است. به عبارت ديگر آفريدگار هستى تنها زشتيها را حرام كرده است و نه كارهاى شايسته و نعمتها را.

قرآن در ادامه سخن به بيان روشن اين زشتيها پرداخته و مى فرمايد:

وَالْاِثْمَ وَالْبَغْىَ بِغَيْرِ الْحَقِ و نيز پروردگارم گناه و بيداد گرى به ناحق را تحريم فرموده است.

گويى قرآن بيانگر اين نكته است كه زشتكاريها بر چهار نوعند:

1 - گناه.

2 - بيدادگرى.

3 - شرك گرايى.

4 - و ديگر دروغ بستن به خدا.

روشن است كه بيداد گرى هميشه و هر نوع آن ناروا و نا حق و نادرست است، و قيدى كه در آيه شريفه آمده به منظور تأكيد مطلب است، و در قرآن از اين نمونه ها آمده است.

«مجاهد» مى گويد: منظور از واژه «فواحش» بى عفتى در نهان و برهنه شدن

زنان به هنگام طواف است، كه آن در نهان انجام مى گيرد و اين در آشكار، و به باور برخى ديگر، گناه و زشتى آشكار، طواف برهنه مردان در روز، و زشتى نهان، طواف زنان برهنه در شامگاه است.

از ديدگاه «جبايى» منظور تحريم گناهان و زشتيهاست.

در مورد واژه «اثم» نيز دو نظر است:

به باور «فرّاء» منظور از اين واژه گناهى است كه حدّ و مرز ندارد؛ امّا به باور «حسن» منظور خوردن شراب است كه قرآن و روايات آن را كارى شيطانى شمرده اند.

در مورد وصف ستم و بيداد به ناحق، اگر همانگونه كه برخى گفته اند منظور تأكيد باشد، اين آيه شريفه نيز بسان آيه مورد بحث است: و يقتلون النّبيّن بغير حق...(263) و برخى نيز برآنند كه ستم و بيداد بر دو بخش است: بحق، بسان قصاص كه رواشناخته شده، و به ناحق بسان انواع بيدادگرى ها كه در اسلام تحريم شده است.

وَ اَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ ما لَمْ يُنَزِّلْ بِه سُلْطاناً

يكى ديگر از زشتيهايى كه تحريم شده است، شرك و شرك گرايى و همتا قرار دادن و نظير گرفتن براى خداى يكتاست، و مى دانيم كه شرك گرايى گناهى است كه هيچ دليل خرد پسندى نداشته و دين و خردى آن را درست و روا نمى شمارد.

وَ اَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مالا تَعْلَمُونَ.

و زشتى ديگرى كه خداى يكتا آن راتحريم فرموده، دروغ بستن به آفريدگار هستى و بربافتن خرافات و اوهام و پندارهاى بى دليل و برهان و بدون آگاهى و دانش، و نسبت دادن آنها به خداست.

- و براى هر[ جامعه و] امّتى سر آمدى است؛ پس هنگامى كه سرآمدشان فرارسيد،

نه در توان دارندكه ]لحظه اى درنگ كنند ونه پيشى گيرند.

35 - اى فرزندان آدم! اگر پيام آورانى از [جنس ]خودتان به سوى شما آمدند كه آيات مرا برايتان باز مى خواندند، [به آنها گوش جان سپاريد، ]پس هر كسى پروا پيشه سازد و[ كردار و انديشه خود را ]بسامان آورد، [چنين كسانى ]نه بيمى خواهند داشت و نه اندوهگين مى شوند.

36 - وكسانى كه آيات ما را دروغ انگاشته و از [گوش جان سپردن به ]آنها تكبّر ورزيدند، آنان دوزخياند [و ]در آن ماندگار خواهند بود.

37 - پس بيداد پيشه تر از آن كه بر خدا دروغى [سهمگين بربندد [و ]يا آيات او را دروغ انگارد چه كسى است؟ چنين كسانى هستند كه بهره آنان از آنچه [در اين جهان برايشان نوشته شده است خواهد رسيد، تا آنگاه كه فرستادگان ما به سراغشان بيايند كه جانشان را دريافت دارند، [به آنان ]مى گويند: آنچه غير از خدا [ى يكتا ]مى خوانديد كجايند[ تا ياريتان كنند] ؟! آنان در پاسخ مى گويند از [برابر ديدگان ما گم [و ناپديد] شدند و بدين سان به زبان خويش گواهى مى دهند كه در زندگى ]كفر گرا بوده اند.

38 - [خدا به آنان ]مى فرمايد: در ميان گروههايى از جنّيان و آدميان كه پيش از شما گذشتند، به آتش [شعله ور دوزخ در آييد. هر بار [كه گروهى [در آتش ]وارد مى گردد، همكيش خود را لعنت مى كند، تا آنگاه كه همگى [آنها ]در آن به هم برسند، [آن لحظه است كه دنباله روان يا ]آخرين آنها[ با اشاره ]به [رهبران يا ]آغازين آنها [رو به بارگاه خدا مى آورند

و] مى گويند: پروردگارا، اينان بودند كه ما را گمراه ساختند، پس از [اين آتش [شعله ور ]عذابى دو چندان به آنان بده. [خدا ]مى فرمايد: براى هر كدام [از شما رهروان و رهبران ]دو چندان خواهد بود، امّا شما نمى دانيد.

39 - و پيشروانشان به دنباله روانشان مى گويند: شماهيچ گونه برترى [و امتيازى ]بر ما نداريد، اينك به كيفر آنچه بدان دست مى يازيديد [و گناه مى كرديد، طعم تلخ ]عذاب را بچشيد.

40 بى ترديد كسانى كه آيات [و نشانه هاى يكتايى ما را دروغ انگاشتند، و از [ايمان به ]آنها تكبر ورزيدند، دروازه هاى آسمان را براى آنان نمى گشايند، و [آنان ]وارد بهشت [پرطراوت و زيبا ]نخواهند شد، تا شتر در سوراخ سوزن در آيد. و ما گناهكاران را اين گونه كيفر مى دهيم.

41 - براى آنان جايگاهى آماده از [آتش شعله ور ]دوزخ است و بر فرازشان پوششهايى [ از آتش ]است. و ما بيدادگران را اينگونه كيفر مى دهيم.

42 - و [امّا آن ]كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند [ما اين ايمان و اخلاص را از آنان مى پذيريم ما هيچ كس را جز به اندازه توانش تكليف نمى كنيم - آنان بهشتيانند [و ]در آن جاودانه خواهند بود.

43 - و هر گونه [دشمنى و] كينه اى كه در سينه هايشان [نهفته دارند، بر مى كنيم [و مى زداييم، تا همه باهم پرمهر و با صفا گردند]. از زير [جايگاههاى زيباى ]آنان جويبارها روان است، و[ در اوج شادى و اخلاص ]مى گويند: ستايش از آن خداست كه ما را به اين [موقعيت و مقام ]راه نمود، و اگر خدا ما را راه ننموده بود، ما چنان نبوديم كه

راه [درست و شايسته ]را بيابيم. راستى كه فرستادگان [و پيام آورانِ ]پروردگار مان حقيقت را [براى ما ]آوردند [و راه رستگارى ونجات را به مانشان دادند]. و [آنگاه ]به آنان نداد داده مى شود كه: هان! اين همان بهشتى است كه آن را به پاس آنچه انجام مى داديد، به شما ميراث داده اند.

نگرشى بر واژه ها «نيل»: اين واژه در صورتى كه به طور مطلق به كار رود، به مفهوم رسيدن بهره و سود به انسان است، امّا اگر به طور مقيد به كاررود، به معناى رسيدن زيان مى باشد.

«توفّى»: دريافت كامل چيزى را مى گويند.

«خلُّو»: اين واژه به مفهوم بيرون رفتن چيزى از جايگاه خودش مى باشد. با اين بيان واژه «خلت» در آيه شريفه به معناى «رفت» و «گذشت» آمده است.

«جنّ»: موجودى است زنده و پوشيده از چشم كه بيشتر به سركشى شهرت دارد، همانگونه كه فرشتگان به فرمانبردارى.

«ضِعف»: دو چندان.

«اداركّوا»: گردآمدند و به هم پيوستند. اين واژه در اصل «تداركوا» بوده كه «تاء» در «دال» ادغام گشته، و چون ابتدا نمودن به ساكن ناممكن است، همزه وصل در آغازش آمده است.

«سم»: اين واژه به مفهوم سوراخهاى ظريف و كوچك بدن مى باشد، امّا در آيه شريفه به معناى سوراخ بينى است.

«خِياط»: سوزن.

«جهنّم»: يكى از نامهاى دوزخ و آتش در سراى آخرت.

«مهاد»: بستر يا چيزى گسترده شده.

«غواش»: جمع «غاشيه» به مفهوم پوشاننده است.

«جمل»: اين واژه به دو معنى آمده است كه معناى دوّم در آيه شريفه بهتر به نظر مى رسد:

1 - شتر نر.

2 - ريسمان يا طناب كشتى.

«غلّ»: كينه.

«صدور»: اين واژه جمع

«صدر» به مفهوم «سينه» و جايگاه انديشه و تدبير است و به همين تناسب به پيشواى جامعه «صدر» گفته مى شود.

«انهار»: اين واژه نيز جمع «نهر» است. و به روز بدان دليل كه نور گسترش مى يابد «نهار» مى گويند.

«نداء»: صدا زدن، بانك دادن.

تفسير هر جامعه و تمّدنى روزگارى دارد قرآن در اين آيه با اشاره به يكى از سنتهاى جهان آفرينش در مورد جامعه ها و تمدّنها مى فرمايد:

وَ لِكُلِّ اُمَّةٍ اَجَلٌ به باور «حسن» منظور اين است كه براى هر جامعه و امّتى سرانجام و سر آمد مقرّرى است كه در آن به پايان زندگى خويش در اين جهان مى رسد و جهان را بدرود مى گويد و يا نابود مى گردد.

در آيه شريفه مى فرمايد: براى هر جامعه اى، و نمى گويد: براى هر فردى، چرا كه در درجه نخست مى خواهد روشنگرى كند كه عمر انسانها در يك دوره و يك عصر و نسل به هم نزديك است؛ و نيز اين نكته را مى نماياند كه جامعه ها پس از اتمام حجّت و رهنمود به سوى حق و فضيلت، و آنگاه سركشى و حق ستيزى، در خور هلاكت مى گردند.

«جبايى» مى گويد: منظور از واژه «اجل» مدت و دوران زندگى است. با اين بيان منظور تنها جامعه شرك گراى آن روز مكّه نيست، بلكه منظور همه امتها و جامعه هاست.

فَاِذا جاءَ اَجَلُهُمْ لا يَسْتَاْخِرُونَ ساعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ.

و آنگاه كه اين سرآمد مقرّر فرارسيد، نه لحظه اى از آن درنگ مى كنند و عقب مى افتند و نه پيش مى روند.

به باور برخى منظور اين است كه: نه در خواست مى كنند كه سرآمدشان به تأخير افتد و نه خواهان جلو افتادن آن از

هنگامه مقررش مى گردند؛ چرا كه نيك مى دانند كه پذيرفته نمى شود و از پذيرفته شدن تقاضاى خويش نوميدند.

گفتنى است كه مفهوم آمدن سرآمد مقرر در اينجا، نزديك شدن آن است.

نعمت دين و ارزشهاى معنوى در آيات گذشته سخن از نعمتهاى رنگارنگ مادّى بود كه خدا براى انسانها پديد آورده است، اينك آفريدگار هستى در اين آيه در مورد نعمت دين و ارزشهاى معنوى و انسانى مى فرمايد:

يا بَنى ادَمَ اِمَّا يَاْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ اياتى فَمَنِ اتَّقى وَاَصْلَحَ فَلاخَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ.

هان اى فرزندان آدم: اگر فرستادگان و پيام آورانى از جنس شما انسانها از جانب پروردگار تان به سوى شما آمدند كه آيات و نشانه هاى يكتايى و قدرت مرا بر شما بخوانند و شما را به راه راست هدايت و ارشاد كنند، به پيام و دعوت آنان گوش جان سپاريد و در برابر حق سرتسليم فرود آوريد. بهوش باشيد كه هر كسى پرواپيشه سازد و حق ستيزى نكند و پيامبر و نشانه هاى قدرت ما را انكار ننمايد و رفتار و كردار خويش را بسامان آورد، نه در دنيا بيمى خواهد داشت و نه در سراى آخرت اندوهگين خواهد شد.

ستمكار ترين انسانها كيست؟ در ادامه سخن در هشدار به حق ناپذيران و انكارگران آيات مى فرمايد:

فَمَنْ اَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً اَوْ كَذَّبَ بِاياتِه

اين پرسشى كه در آغاز آيه آمده براى استوار ساختن مطلب و حقيقت گزارش است و منظور اين است كه: هيچ انسانى ستمكار تر از كسى نيست كه به خدا دروغ بندد و يا آيات و نشانه هاى يكتايى او و رسالت و

دعوت پيامبرانش را دروغ انگارد. آرى چنين كسى بيداد پيشه ترين انسانهاست.

اُولئِكَ يَنالُهُمْ نَصيبُهُمْ مِنَ الْكِتابِ به باور گروهى از جمله «حسن» و «ابوصالح» منظور اين است كه آنان بهره خويش را از عذاب خواهند ديد و عذاب گريبانشان را خواهد گرفت.

در آيه شريفه واژه «كتاب» به جاى واژه «عذاب» به كار رفته است؛ چرا كه اين كتاب است كه از عذاب آنان خبر مى دهد؛ همانگونه كه در آيه ديگرى مى فرمايد: ولى فرمان عذاب بر كفرگرايان لازم آمد: و لكن حقت كلمة العذاب على الكافرين(264)

امّا به باور «ابن زيد» منظور اين است كه آنان بهره خود را از عمر و روزى و هر آنچه برايشان نوشته شده و مقرّر گرديده است، مى برند و چيزى از آنها بريده نمى شود.

و از ديدگاه «مجاهد» و «عطيّه» تفسير آيه اين است كه هر آنچه به سود يا زيان آنان مقرّر گشته به آنها مى رسد.

حَتّى اِذا جاءَتْهُمْ رُسُلُنا يَتَوَفَّوْنَهُمْ قالُوا اَيْنَ ماكُنْتُمْ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ هنگامى كه فرستادگان ما، پس از سپرى شدن دوران زندگى آنان در دنيا نزدشان مى روند تاجانشان را بستانند، به آنان مى گويند: خدايان دروغين و بتهاى رنگارنگى كه به جاى خداى يكتا مى پرستيد، كجا هستند؟

روشن است كه منظور از اين پرسش نكوهش آنان است كه چرا خدايانتان اينك به فرياد شما نمى رسند؟ و چرا شما را از اين عذاب خفّت آورى كه در پيش داريد نجات نمى دهند؟

به باور «حسن» در آيه شريفه منظور هنگامه مرگ نيست، بلكه منظور روز رستاخيز است كه فرشتگان به سويشان مى آيند تا آنان را به سوى آتش شعله ور دوزخ برند.

قالُوا

ضَلُّوا عَنَّا وَشَهِدُوا عَلى اَنْفُسِهِمْ اَنَّهُمْ كانُوا كافِرينَ.

آنان در پاسخ فرشتگان مى گويند: آنها از ما دور شده اند و توان دفاع از ما را ندارند. آرى تمام عبادت و پرستش ما در برابر آنها نابود گرديد و برباد رفت. و بدين سان شرك گرايان به كفر خويش در زندگى دنيا اعتراف مى كنند.

كشمكش رهبران خودكامه با دنباله روهايشان در ادامه سخن در مورد سرنوشت كافران و ظالمان، به كشمكش سردمداران آنان با دنباله روهايشان در آتش شعله ور دوزخ پرداخته و مى فرمايد:

قالَ ادْخُلُوا فى اُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْاِنْسِ فِى النَّارِ

در روز رستاخيز آفريدگار هستى به كفر گرايان و بيداد پيشگان قرون و اعصار مى فرمايد: اينك در ميان گروههاى جنّيان و آدميان كه پيش از شما به كفر و بيداد روى آوردند و نابود شدند، وارد آتش گرديد.

به باور گروهى ممكن است خدا اين سخن را به آنان نگويد، بلكه در عمل آنان را در زمره هم مسلكهايشان در همه قرون و اعصار به سوى آتش دوزخ برد، و به باور برخى ديگر «فى» در آيه شريفه به معناى «مع» مى باشد و منظور اين است كه به همراه آنان به دوزخ درآييد.

كُلَّما دَخَلَتْ اُمَّةٌ لَعَنَتْ اُخْتَها

هرگروهى كه وارد آتش شعله ور دوزخ مى گردد، گروه پيش از خود را كه هم مسلك آنهاست لعنت مى كند.

به باور «ابن عباس» منظور از «اخت» نه خواهر، كه هم مسلك مى باشد. امّا به باور «ابو مسلم» منظور اين است كه امتّها و دنباله روهاى جامعه ها سردمداران خودكامه خويش را كه در دنيا دلباخته و فدايى و پيشمرگ آنان بودند و براى پيشبرد اهداف شومشان

شقاوتها مى كردند، در آنجا لعنت باد!

حَتّى اِذَا ادَّارَكُوا فيها جَميعاً قالَتْ اُخْريهُمْ لِاُوليهُمْ رَبَّنا هؤُلاءِ اَضَلُّونا فَاتِهِمْ عَذاباً ضِعْفاً مِنَ النَّارِ

هنگامى كه همه آنها در آتش دوزخ گردآمدند و در كنار يكديگر دچار عذاب سهمگين شدند، آنان كه در دنيا دنباله رو بودند و آنجا نيز پس از سردمداران ستم و بيداد و رهبران خود كامه و پرفريب خويش وارد آتش مى گردند، با اشاره به پيشوايان خود، رو به بارگاه خدا مى آورند كه: پروردگارا، اين فريبكاران ما را از پرستش تو محروم ساختند و ما را به اينجا كشاندند، پس عذاب آنان را دو برابر ساز.

آنچه آمد ديدگاه «ابن عباس» در تفسير آيه بود، امّا به باور برخى ديگر منظور اين است كه: اينها بودند كه ما را به گمراهى و بيداد فراخواندند و با وسوسه ها و دجّالگرى هاى خود از پيروى حق و عدالت محروممان ساختند.

از حضرت صادق عليه السلام آورده اند كه فرمود: منظور از اين گمراهگران رهبران عوام فريب و ظاهر ساز و بيدادگرند.

«ابن مسعود» مى گويد: نگونسارانى كه مى گويند: بار خدايا! عذاب سردمداران را دو چندان كن، منظور شان اين است كه پروردگارا، مارهاى وحشتناك وافعى هاى هولناك را به جان انان بينداز.

امّا به باور برخى منظور اين است كه آنان در خور دو كيفرند، يكى عذاب كفر و بيدادگرى خودشان، و ديگر كيفر گمراه ساختن دنباله روهايشان.

قالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلكِنْ لا تَعْلَمُونَ.

ندا مى رسد كه براى هردو گروه كيفر و عذابى دو چندان خواهد بود؛ امّا شما گمراه شدگان و گمراهگران نمى دانيد كه كيفر هرگروه چگونه خواهد بود.

پاسخ رهبران خودكامه در اين آيه پاسخ پيشوايان و

رهبران فريبكار و بيدادگر ترسيم مى گردد كه به بازى خوردگان خويش اين گونه پاسخ مى دهند.

وَقالَتْ اُوليهُمْ لِاُخْريهُمْ فَما كانَ لَكُمْ عَلَيْنا مِنْ فَضْلٍ و رهبران خود كامه و سياهكار به پيروان فريب خورده خويش مى گويند: ميان ما و شما در گمراهى و شقاوت تفاوتى نيست و شما از ما بهتر نيستيد كه از خدا افزايش كيفر ما را مى طلبيد.

به باور برخى منظور اين است كه هر امّت و نسلى به جامعه و نسل پس از خويش مى گويد: شما از نظر خرد و تدبير برتر از ما نبوديد، پس همان كيفرى كه به ما رسيد، به شما نيز خواهد رسيد؛ براستى اگر شما بهتر مى فهميديد، چرا دنباله روى ما را برگزيديد؟ و به باور برخى ديگر منظور اين است كه شما نيز بسان ما عذاب مى شويد و برايتان تخفيف و كاهش نخواهد بود.

فَذُوقُوا الْعَذابَ بِما كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ.

آرى شما خود كفر و بيداد را برگزيديد و از پى ما آمديد و ما شما را مجبور نساختيم؛ اينك عذاب را بخاطر دستاوردتان بچشيد و كيفر خدا را تحمل نماييد.

ما بيدادگران را اين گونه كيفر خواهيم داد در ادامه هشدار به شرك گرايان و ظالمان در اين آيه شريفه مى فرمايد:

اِنَّ الَّذينَ كَذَّبُوا بِاياتِنا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْها لا تُفَتَّحُ لَهُمْ اَبْوابُ السَّماءِ

به باور «ابن عباس» منظور اين است كه: آن كسانى كه راه حق ستيزى و كفر را در پيش گرفتند و با دروغ انگاشتن آيات و نشانه هاى يكتايى و اقتدار ما، از پذيرفتن آيات تكبّر ورزيدند، درهاى آسمان بر روى روح و جان آنان گشوده نمى شود؛ چرا كه اين درها تنها بر

روى روح انسانهاى با ايمان و شايسته كردار گشوده مى شود.

امّا به باور برخى از جمله «مجاهد» منظور اين است كه درهاى آسمان بر روى كارها و دعاهاى آنان گشوده نمى شود.

از حضرت باقرعليه السلام آورده اند كه فرمود:

امّا المؤمنون فترفع اعمالهم و ارواحهم الى السّماء فتفتح لهم ابوابها و امّا الكافر فيصعد بعمله و روحه حتى اذا بلغ الى السماء نادى منادٍ اهبطوا به الى سجين.

كارهاى شايسته و نيز روح انسانهاى با ايمان را به آسمان مى برند و درهاى آسمان بر روى آنان و كارهايشان گشوده است؛ امّا هنگامى كه عملكرد انسانهاى كفرگرا و بيدادگر و يا روح آنان را بخواهند به سوى آسمان برند، ندا مى رسد كه آنها را به «سجّين» ببريد.(265)

و «جبايى» بر آن است كه:درهاى آسمان بر روى آنان گشوده نمى شود كه به بهشت خدا درآيند.

وَ لايَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتّى يَلِجَ الْجَمَلُ فى سَمِّ الْخِياطِ

و آنان وارد بهشت پرطراوت و زيبا نخواهند شد، مگر اينكه شتر وارد سوراخ ريز سوزن گردد.

روشن است كه نه اين ممكن است و نه آن، و آنان به بهشت راه نمى يابند.

در فرهنگ «عرب» رسم اين است كه هرگاه بخواهند امكان ناپذيرى چيزى را ترسيم كنند، از اين تعابير به كار مى برند كه: من چنين نخواهم كرد مگر اينكه كلاغ پير و قير سفيد و «نادر» بر گردد.

و اين تعابير بدان دليل است كه هرگاه حكم و نتيجه را به چيزى كه امكان و اميد انجام نمى رود، پيوند دهند، تأكيد آن بيشتر و نوميد كننده تر مى گردد.

وَكَذلِكَ نَجْزِى الْمُجْرِمينَ.

و همانگونه كه اين گناهكاران و تبهكاران را كيفر داديم، ديگران را

نيز كيفر خواهيم داد.

در ادامه سخن در كيفر رهبران و رهروان گمراهگر و گمراه، در اشاره به دو نوع از عذاب و كيفر ديگر آنان در دوزخ مى افزايد:

لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهادٌ وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَواشٍ براى آنان در آتش دوزخ بسترى است و از فراز سرشان نيز پوششهايى از آتش شعله ور است و از هر سو در محاصره آتش اند.

وَكَذلِكَ نَجْزِى الظَّالِمينَ.

و ما بيداد گران را اين گونه كيفر خواهيم داد.

پاداش مردم با ايمان و درست كردار در آياتى كه گذشت، در مورد كيفر كفر گرايان و ظالمان سخن رفت، اينك قرآن در اين آيه مردم با ايمان را به بهشت پرطراوت و زيبا و جاودانه ماندن در آن وعده مى دهد و مى فرمايد:

وَالَّذينَ امَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لا نُكَلِّفُ نَفْساً اِلاَّ وُسْعَها اُولئِكَ اَصْحابُ الْجَنَّةِ هُمْ فيها خالِدُونَ.

و كسانى كه به خدا و پيامبرش ايمان آورده و آيات او را گواهى كردند و در برابر آنها تكبّر نورزيدند و در زندگى خويش كارهاى شايسته انجام دادند، براى هميشه در بهشت خواهند بود.

به بيان روشن تر، كسانى كه به تكاليف و مقررات دينى - كه اندكى همراه با زحمت و همت و خويشتن دارى است عمل كنند - به اين نعمت جاودانه نايل خواهند شد.

گفتنى است كه تكاليف به اندازه توان و قدرت انسان است، و فراتر از توان او به وى تكليف نمى گردد؛ چرا كه خداى فرزانه چنين كارهايى را نمى كند.

ذكر اين نكته لازم است كه جمله «لا نكلّف» اگر خبر باشد، به اين مفهوم است كه: از ايمان آوردگان، به اندازه قدرت و توانشان

تكليف خواسته است؛ و اگر جمله معترضه باشد، منظور اين است كه از ايمان آوردگان و شرك گرايان چيزى بيش از توانشان نخواسته ايم. بنابر اين هرگروه بابهره ورى درست و يا نادرست از قدرت و امكانات و اختيار خويش، راه بهشت را گام سپرده و يا به سوى دوزخ رفته اند.

آنگاه در اشاره به نعمت گرانبهاى آرامش روح و جان و پاكيزگى از آفتهايى چون: حسدها، كينه ها، بد انديشى ها و دشمنى ها از اين گروه مى افزايد:

وَ نَزَعْنا ما فى صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ

ما از دلهاى بهشتيان، آفت كينه و حسادت و عداوت را برداشته و مى زداييم، به گونه اى كه هيچ كسى نسبت به ديگرى - گرچه او رادر موقعيتى برتر بنگرد - حسد نمى ورزد.

تَجْرى مِنْ تَحْتِهِمُ الْاَنْهارُ وَقالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذى هَدانا لِهذا وَما كُنَّا لِنَهْتَدِىَ لَوْ لا اَنْ هَدنَا اللَّهُ در حالى كه آنان در بهشت خدا قرار دارند، جويبارها از زير جايگاهها و قصرهاى پرشكوه آنان روان است، و مى گويند: ستايش از آن خداست كه ما را به راه و كارى راه نمود كه چنين پاداشى را در پى داشت. خداى پرمهر بود كه راهنماى اين راه رستگارى شد و ما را به وسيله مقررات و برنامه هاى ارجدار خود در خور چنين سعادت و پاداشى ساخت.

به باور برخى منظور آنان اين است كه: خدا را ستايش مى كنيم كه براى استوارى ايمان در دلهايمان، ما را راه نمود. و به باور برخى ديگر، براى پاكسازى دلها از كينه، ما را هدايت فرمود. و پاره اى مى گويند: او را ستايش مى كنيم كه براى گذشتن از صراط و رسيدن به بهشت، ما

را راه نمود. پس از اين ستايش ژرف و خالصانه اعتراف مى كنند كه اگر لطف و نعمت گران او نبود و آنان را راه نمى نمود، هرگز به چنين سعادتى نايل نمى شدند.

روشن است كه اين سپاسگذارى و اعتراف نه براى انجام وظيفه و تكليف است، بلكه به منظور شادمانى و حق شناسى است و گرنه سراى آخرت ديگر جاى عمل نيست.

لَقَدْ جاءَتْ رُسُلُ رَبِّنا بِالْحَقِ اين نيز حق شناسى و اعتراف ديگرى است كه مى گويند: تمام آنچه را پيامبران خدا آوردند و ما را بدانها فراخواندند و هشدار دادند، يكسره درست و نجات بخش بود.

وَنُودُوا اَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ اوُرِثْتُمُوها بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ.

به آنان ندا مى رسد كه: هان اى بندگان خدا! اين است آن بهشت پرطراوت و زيبايى كه در زندگى به شما وعده داده مى شد.

اين ندا ممكن است زمانى طنين انداز گردد و آنان را به خود متوجه سازد كه آنان منظره تماشايى بهشت را در برابر خويش مى نگرند، امّا هنوز به آن وارد نشده اند، و شايد هم پس از ورد به بهشت و قرار گرفتن در جايگاههاى شكوهبارى كه برايشان ارزانى شده است، آنان را با اين نداى رسا ندا دهند.

آن ندا دهنده آسمانى كه از سوى خدا ندا مى دهد، به آنان مى گويد: اين بهشت جاودانه به شما شايسته كرداران به ميراث رسيده است، منظور از اين بيان اين است كه همانگونه كه ميراث كسى به طور طبيعى به صاحبان حق و ورثه واقعى او مى رسد، بهشت هم حق ترديد ناپذير ايمان و كارهاى شايسته شماست؛ چرا كه شما به توحيد گرايى و يكتا پرستى گراييديد و خدا

را خالصانه و عاشقانه عبادت نموديد و دستوراتش را به كار بستيد.

به باور برخى منظور اين است كه: از آنجايى كه كفرگرايان وستمكاران، خود را از بهشت و نعمتهاى آن محروم ساختند، شما افزون بر حقوق خودتان از بهشت، وارث آنان نيز خواهيد بود.

در روايت است كه پيامبر گرامى فرمود:

ما من احدٍ الاّ و له منزل فى الجنّة و منزل فى النّار، فأما الكافر فيرث المؤمن منزله من النّار، و المؤمن يرث الكافر منزله من الجنة، فذلك قوله: اورثتموها...(266)

هر انسانى در بهشت و دوزخ جايگاه و قرارگاهى دارد، از اين روست كه كفرگرا و بيداد پيشه در دوزخ وارث انسان با ايمان و دادگر مى گردد و خانه او را در آنجا به ارث مى برد، و انسان با ايمان در بهشت وارث او مى شود و خانه او را به ارث مى برد، و منظور از آيه شريفه اين است كه به مردم با ايمان مى فرمايد: شما بهشت را به ارث مى بريد.

- و بهشتيان، دوزخيانِ [نگون بخت را ندا مى دهند كه: براستى ما آنچه را پروردگار مان به ما وعده فرموده بود، درست يافتيم [و به آن رسيديم؛ ]آيا شما نيز آنچه را پروردگارتان [به شما] وعده داده بود درست يافتيد؟ [آنان با اندوهى عميق ]مى گويند: آرى! آنگاه ندادهنده اى در ميان آنان ندا مى دهد كه: لعنت خدا بر بيدادگران باد!

45 - همانان كه [مردم را با دجالگرى و شرارت ]از راه خدا باز مى داشتند و كژى [و انحراف آن را مى خواستند و سراى [جاودانه آخرت را انكار مى نمودند.

46 - و ميان آن دو [گروه بهشتيان و دوزخيان ديوار

و] حجابى است، و بر «اعراف» مردانى هستند كه همه را به نشان چهره هايشان مى شناسند، و بهشتيان را - كه هنوز وارد آن [بهشت زيبا] نشده اند امّا [به آن اميد مى برند - ندا مى دهند كه: هان درود بر شما باد.

47 - و هنگامى كه ديدگانشان به سوى دوزخيان گردانده شود، [با همه وجود به بارگاه خدا روى آورده و] مى گويند: پروردگارا، ما را با گروه بيدادگران قرار مده.

48 - و كسانى كه بر «اعراف» هستند مردانى [از دوزخيان را كه آنان را با سيمايشان مى شناسند، ندا مى دهند [و] مى گويند: [هان اى نگون بختان! ديديد كه زر و زورِ بسيار و فريب و فزونى ]جمعيت شما، و آن [همه گستاخى و ]سركشى كه [در برابر حق ]مى نموديد هرگز به كارتان نيامد!

49 - [آنگاه با اشاره به بهشتيان، به دوزخيان مى گويند:] آيا اينان همانانى هستند كه شما [در دنيا با تمسخر و آزارشان سوگند ياد مى كرديد كه خدا هيچگونه [مهر و ]رحمتى به آنان نخواهد رسانيد؟ [آنگاه ندا مى رسد كه: هان اى شايستگان! اينك به بهشت [پرطراوت و زيبا ]درآييد، كه نه بيمى بر شما خواهد بود و نه اندوهگين مى گرديد.

50 - و دوزخيان بهشتيان را [در ميان نعمتهاى گوناگون مى نگرند، و با دلى پردرد و اندوه ندا مى دهند كه: [هان اى نيك بختان!] از آن آب [گوارا ]يا از آنچه خدا روزيتان ساخته است، [اندكى هم بر ما فرو ريزيد [امّا بهشتيان مى گويند: خدا اينها را بر كفرگرايان [و ظالمان حرام ساخته است.

51 - همانان كه دين [و آيين خويشتن را به

سرگرمى و بازى گرفتند، و زندگى دنيا آنان را فريفت؛ پس همان سان كه آنان [آن روز، ]ديدار امروزشان را از ياد بردند، و هماره آيات ما را انكار مى نمودند، ما [نيز ]امروز آنان را به فراموشى مى سپاريم.

52 - و بى گمان ما براى آنان كتابى [فرود] آورديم كه [كران تا كران ]آن را بر اساس دانشى [بى كران بروشنى [و شيوايى بيان كرديم، تا براى مردمى كه ايمان مى آورند رهنمود و رحمتى باشد.

53 - آيا [اين شرك گرايان و ظالمان جز تحقّق [وعده ها و فرجام هشدارهاى ]آن را انتظار مى برند؟ آن روزى كه تحقّق [وعده ها وهشدارهاى آن فرارسد، كسانى كه آن را از پيش به فراموشى سپرده بودند [در مى يابند كه كار از كار گذشته و ديگر پذيريش حق دير شده است، از اين رو بااندوهى جانكاه مى گويند: براستى كه فرستادگان پروردگارمان حق را [بر ايمان آوردند، امّا دريغ و درد كه نپذيرفتيم! پس آيا اينك شفاعتگرانى براى ما هست كه ما را شفاعت كنند [و] يا [به زندگى دنيا ]باز گردانده خواهيم شد تا [اين بار ]جز آنچه را كه انجام مى داديم انجام دهيم؟ راستى كه [آنان ]سرمايه وجودى خويشتن را از دست داده اند، و آنچه به دروغ برمى بافتند از برابر [ديدگان ]آنان گم و ناپديد] شده است.

نگرشى بر واژه ها «نعم»: آرى. اين واژه در فرهنگ عرب براى وعده و تصديق است، و تفاوت آن با واژه «بلى اين است كه واژه نخست در جواب مثبت به كار مى رود، همچون: أتعطينى؟... امّا واژه دوّم در پاسخ منفى، بسان: ألست بربّكم؟...

«يصدُّون»: باز مى دارند.

«عوج»:

اين واژه هنگامى كه با فتح «عين» باشد به مفهوم كژى و نادرستى در خلقت است، و هنگامى كه با كسر «عين» باشد به مفهوم كج انديشى و انحراف در عقيده و دين آمده است.

«حجاب»: پرده و چيزى كه مانع از ديدن است، و به «ابرو» نيز گفته مى شود.

«اعراف»: قلّه هاى سر به آسمان ساييده و جاهاى بلند.

«سيما»: نشانه، علامت.

«تلقاء»: رو به رو.

«ابصار»: ديدگان، اين واژه مفردش «بصر» مى باشد كه گاه به مفهوم «بينش» نيز به كار مى رود.

«نداء»: آواز، بانگ، صداى بلند و كشيده.

«خوف»: ترس، و انتظار رويداد ناگوار و هراس انگيز.

«افاضه»: فروريختن آب از بلندى.

«لهو»: سرگرمى نادرستى كه انسان را به فراموش افكند و اندوه را از ياد ببرد.

«لعب»: بازى.

«كتاب»: نوشته اى كه در آن مطالبى آمده باشد و بتواند منظور را بيان كند.

«تفصيل»: بروشنى بيان نمودن؛ و به مفهوم تقسيم كردن نيز آمده است.

«انتظار»: توجّه نمون به چيزى را انتظار كشيدن براى آن مى گويند.

«تأويل»: بازگشت نمودن.

«نسيان»: زدوده شدن چيزى از خاطره يا فراموش كردن.

تفسير گفتگوى بهشتيان و دوزخيان در آيات پيش، سخن از سرنوشت شايستگان و گناهكاران بود، كه به گروه نخست بهشت وعده داده شد و به گروه دوّم دوزخ و عذاب خفّت آور آن، اينك قرآن در اين آيه و چند آيه اى كه از پى خواهد آمد، بخشى از گفتگوى اين دو گروه در سراى آخرت را ترسيم مى كند:

وَنادى اَصْحابُ الْجَنَّةِ اَصْحابَ النَّارِ اَنْ قَدْ وَجَدْنا ما وَعَدَنا رَبُّنا حَقّاً فَهَلْ وَجَدْتُمْ ما وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقّاً

نخست بهشتيان به دوزخيان ندا مى دهند كه: ما وعده ها

و نويدهايى كه در كتابهاى آسمانى و به وسيله پيام آوران خدا به ماداده شد، همه را درست و براساس حق يافتيم، شما چطور آيا شما نيز آنچه را پروردگار تان وعده داده بود راست و درست يافتيد؟

در آيه شريفه نكاتى درخور دقت بيشتر است:

1 - در آيه براى آينده واژه «ماضى» به كار رفته، و اين بدان دليل است كه فرارسيدن رستاخيز و رسيدن به پاداش و كيفر آن روز ترديد ناپذير است.

2 - بهشتيان وعده خدا و نويدِ رسيدن به بهشت را از آنِ خود مى نگرند نه از آن كفر گرايان و ستمكاران. گويى روشن مى سازند كه آفريدگار هستى نويد بهشت و نعمتهاى گوناگون آن را تنها به ايمان آوردگان و عدالت پيشگان داده است و نه به ديگران. و راز اين حقيقت اين است كه آفريدگار هستى بهشت پرطراوت و زيبا را به شرط ايمان و انجام كارهاى شايسته وعده داده است و نه بدون آن. با اين بيان كسانى كه ايمان نياورند و حق ستيزى را پيشه سازند و يا ايمان راستين و به همراه انجام كارهاى شايسته نداشته باشند، به آنان چنين نويدى داده نشده است.

چرا اين پرسش؟

چرا بهشتيان اين پرسش را از دوزخيان ميكنند؟

راز اين پرسش گويى اين است كه دوزخيان مردم شايسته كردار و با ايمان را در زندگى دنيا به باد تمسخر مى گرفتند و خود را رستگار و نيك بخت جا مى زدند؛ از اين رو اين پرسش در حقيقت ياد آورى آن دجالّگريها و دروغپردازيهاى آنان در دنياست، و اينان بدين وسيله با نمايش شادكامى و سعادت و نعمتهايى كه از

آنها بهره ورند، سرفرازى و نجات خويش را نشان مى دهند و آنان را به نوعى نكوهش نموده و بر دريغ و درد جانكاهشان مى افزايند.

قالُوا نَعَمْ دوزخيان باشنيدن نداى بهشتيان در برابر پرسش آنان مى گويند! آرى، درست است وعده خدا حق بود، ما نيز به آن رسيديم.

فَاَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ اَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمينَ.

در اين هنگام از ميان آنان نداگرى با صداى رسا - كه ندايش، هم به گوش دوزخيان طنين انداز مى گردد و هم به گوش بهشتيان - ندا مى دهد كه: اى خشم و لعنت خدا بركفرگرايان و بيدادگران!

در ادامه سخن در اشاره اى روشنگرانه به سه خصلت زشت و ويرانگر ستمكاران مى افزايد:

اَلَّذينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَها عِوَجاً وَهُمْ بِالْاخِرَةِ كافِرُونَ.

همانان كه از راه خدا و راه درستى و عدالت انحراف جستند و مردم را نيز از راه حق باز داشتند و منحرف نمودند، و با انواع شگردها و فريبكاريها و ترديد افكنى ها مى كوشيدند تا آن را كژو نادرست نشان دهند، و به سراى آخرت و جهان پس از مرگ نيز كفر مى ورزيدند.

به باور برخى منظور آيه شريفه اين است كه: همانان كه ديگران را از راه خدا منحرف مى ساختند...

به باور «ابن عباس» منظور از «يبغونها عوجاً» اين است كه: همانان كه... به سوى غير خدا مى روند و به غير خدا مى پيوندند و به چيزهايى بها مى دهند و آنها را بزرگ مى دارند كه خدا نه بها مى دهد و نه بزرگ مى دارد.

و به باور برخى ديگر منظور اين است كه: براى راه درست خدا، مسيرى انحرافى مى جويند و چنين وانمود مى كنند كه گويى به آن زيان

مى رسانند. و نيز با افشاندن بذر ترديد و شبهه، در برابر حق به خودنمايى مى پردازند.

آن ندا دهنده كيست؟ در اين مورد ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - به باور برخى آن ندادهنده اى كه ميان بهشتيان و دوزخيان با بانگى رسا ندا مى دهد، يكى از فرشتگان بزرگ خداست كه تدبير امور دوزخ و دوزخيان به فرمان خدا با اوست و از وى به «مالك» يا خزانه دار دوزخ نيز تعبير شده است.

2 - امّا به باور بسيارى و نيز بر طبق روايات رسيده، اين ندا دهنده اميرمؤمنان عليه السلام است، براى نمونه:

1 - از حضرت رضاعليه السلام در تفسير آيه شريفه آورده اند كه فرمود: منظور از آن ندا دهنده امير مؤمنان است: المؤذّن امير المؤمنين عليه السلام.(267)

يادآورى مى گردد كه على بن ابراهيم اين روايت را در تفسيرش آورده است.

2 - حاكم ابوالقاسم حسكانى از «محمد حنفيه» و او از پدر گرانمايه اش اميرمؤمنان عليه السلام آورده است كه فرمود: أنا ذلك المؤّذن.(268) من آن ندا دهنده هستم.

3 - و نيز از «ابن عباس» آورده اند كه در اين مورد مى گويد: در كتاب خدا اميرمؤمنان عليه السلام نامهاى بلند و پرشكوهى دارد كه مردم آنها را نمى شناسند؛ از جمله آن نامهاى جاودانه، نام «مؤذن» در آيه شريفه: فأّذن مؤذّن بينهم... مى باشد؛ و اوست كه ميان بهشتيان دوزخيان ندا مى دهد كه خشم و لعنت خدا بر كسانى باد كه ولايت و امامت آسمانى مرا دروغ شمردند و حق بزرگم را كوچك پنداشتند و پايمال ساختند. إِنّ لعلى فى كتاب الله اسماءٌ لا يعرفها النّاس، قوله: «فأذّن مؤذن بينهم» فهو المؤذّن بينهم، يقول: ألا لعنة الله على

الّذين كذبوا بولايتى و استخفّوا بحقّى.(269)

«اعراف» و كسانى كه بر فراز آن ايستاده اند در آيات گذشته سخن در موردگفتگوى بهشتيان و دوزخيان بود، اينك قرآن از فاصله ميان بهشت و دوزخ كه در قرآن شريف از آن به «اعراف» تعبير شده است اين گونه گزارش مى كند.

وَ بَيْنَهُما حِجابٌ و ميان دو گروه بهشتيان و دوزخيان ديوار و فاصله و حجابى است.

به باور گروهى از جمله «ابن عباس»، «مجاهد» و «سدى» ميان بهشتيان و دوزخيان ديوارى است كه آن را «اعراف مى نامند.

قرآن نيز گويى در همين مورد است كه مى فرمايد: آنگاه ميان بهشتيان و دوزخيان ديوار زده مى شود كه دروازه اى دارد: درون آن مهر و رحمت است و برونش روى به عذاب دهشتناك: ... فضرب بينهم بسورٍ له بابٌ...(270)

«جبايى» بر آن است كه فراز آن ديوار را «اعراف» ناميده اند. و «حسن» مى گويد: «اعراف» به مفهوم راه وگذرگاه است.

وَ عَلَى الْاَعْرافِ رِجالٌ در مورد اين مردانى كه بر فراز آن گذرگاه و آن بلنديها قرار دارند ديدگاهها يكسان نيست.

1 - به باور گروهى از جمله «ابن عباس» و «ابن مسعود»، اين مردان همانانى هستند كه كارهاى شايسته و ناشايسته آنان در زندگى دنيا برابر بوده است كه در سراى آخرت كارهاى شايسته و نا شايسته شان ميان آنان و بهشت و دوزخ جدايى و فاصله اى مى افكند، و اينان بر فراز «اعراف» هستند تا خدا در مورد سر نوشت آنان داورى كند، و سرانجام در پرتو مهر و بخشايش خدا به بهشت راه خواهند يافت.

در اين مورد آورده اند كه «بكر مزنى» به «حسن» گفت: شنيده ام در روز

رستاخيز گروهى هستندكه نيكيها و بديهايشان برابر مى شود. او پاسخ داد: آرى اينان كسانى هستند كه خدا به آنان نيرويى مى بخشد كه بهشتيان و دوزخيان را مى بينند و مى شناسند. نمى دانم، شايد برخى از آنان هم اكنون در اينجا نزد ما باشند.

2 - امّا به باور گروهى ديگر از جمله «ابن عباس» و «ضحّاك» منظور از «اعراف» همان جايگاه بلند و پرفراز در «صراط»، يا آن گذرگاه سرنوشت ساز و حسّاس است كه بزرگمردانى چون «حمزه» و «عباس» و اميرمؤمنان عليه السلام و «جعفر» بر فراز آن ايستاده و دوستداران و دشمنان خويش را با چهره هاى سپيد و سياه مى نگرند و مى شناسند.

3 - از ديدگاه پاره اى، كسانى كه بر فراز آن گذرگاه حساس ايستاده اند، فرشتگانى در سيماى مردانند كه بهشتيان و دوزخيان را مى شناسند، آنان مسؤلان بهشت و دوزخ و مراقبان عملكرد نيك و بد مردم و گواهان روز رستاخيزند.

4 - و از ديدگاه «مجاهد» و «حسن» منظور از آنان، چهره هاى برجسته ايمان آوردگان و شايسته كردارن است.

5 - «جبايى» مى گويد: منظور، شهيدان راه حق و عدالت اند كه از گواهان آن روزند.

6 - و حضرت باقر عليه السلام مى فرمايد: آنان خاندان پاك محمد صلى الله عليه وآله وسلم هستند كه هركسى آنان را بشناسد و آنان او را بپذيرند و از دوستداران خويش بشناسند، به بهشت خدا مى رود و گرنه راهى دوزخ خواهد شد: هم آل محمّدعليهم السلام لايدخل الجنّة إلاّ مَنْ عرفهم و عرفوه و لا يدخل النّار إلاّ من انكرهم و انكروه.(271)

7 - از حضرت صادق عليه السلام آورده اند كه فرمود: «اعراف» تپه اى است ميان بهشت و دوزخ هنگامى

كه شايستگان به بهشت گام مى سپارند، پيامبران و جانشينان آنان با گروه گناهكاران امت خويش در آنجا قرار مى گيرند، درست بسان فرمانده لشكرى كه با سپاهيان ناتوانى از لشكرخويش كه عقب مانده باشند، در جايى بايستند. آنگاه جانشين هر پيامبرى به گناهكاران امت او مى گويد: خوب نظاره كنيدو ببينيد كه چگونه برادران شايسته كردار شما به بهشت پرطراوت و پرنعمت خدا رفتند، و اينجاست كه آن گناهكاران بهشتيان را در قرار گاه خوش و شكوهبارشان مى بينند و بر آنان سلام مى كنند. آرى اين است مفهوم آيه مباركه اى كه مى فرمايد: آنان به بهشتيان درود مى گويند در حالى كه خود هنوز وارد بهشت نشده، امّا در آروزى آنند(272) كه با شفاعت پيامبر يا امام راستين وارد بهشت گردند.

در ادامه روايت مى افزايد: آنگاه اين گناهكاران به سرنوشت دهشتناك و شرايط هولناك دوزخيان مى نگرند و مى گويند: پروردگارا ما را با گروه ستمكاران قرار مده.

سپس پيامبران و جانشيان آنان كه بر «اعراف» ايستاده اند، رو به سوى دوزخيان مى كنند و به منظور نكوهش آنان مى گويند: ديديد سرانجام نه ايل و تبار و دار و دسته شما به كار تان آمد و نه آن همه سركشى و حق ستيزى سودتان بخشيد؟! شما بوديد كه محرومان را تحقير مى نموديد و زرف و برق زندگى و امكانات گسترده و قدرت و هيبت انحصارى خويش را به رخ آنان مى كشيديد، ديديد كه سرانجام شما بازنده بوديد و درستكاران برنده؟!

و پس از اين مرحله است كه رو به همراهان خويش نموده و مى گويند: اينك به خواست خدا و به اذن او شما نيز به سوى بهشت گام سپاريد كه پس از لطف و

بخشايش خدا، نه بيم و هراسى خواهد بود و نه اندوهگين خواهيد شد.

روايت ديگرى را در اين مورد آورده اند كه روايت گذشته را تأييد مى كند و بروشنى بيانگر اين حقيقت است كه امير مؤمنان عليه السلام در جهان ديگر تقسيم كننده بهشت و دوزخ است: انّ علياًعليه السلام قسيم النّار و الجنّة(273)

و نيز آورده اند كه پيامبر گرامى به اميرمؤمنان عليه السلام فرمود: على جان! گويى شما را در روز رستاخيز مى نگرم كه عصايى در دست دارى و مردمى را به سوى بهشت راه مى نمايى و مردمى را به سوى دوزخ مى رانى: يا على كأنّى بك يوم القيامه و بيدك عصا عوسح تسوق قوماً الى الجنة و آخرين الى النّار.(274)

و نيز از «اصبغ بن نباته» آورده اند كه گفت: در محضر اميرمؤمنان عليه السلام نشسته بودم كه «ابن كوا» شرفياب شد و از تفسير اين آيه شريفه پرسيد(275) كه آن حضرت فرمود:

ويحك يابن الكوا! نحن نقف يوم القيامة بين الجنة و النّار، فمن ينصرنا عرفناه بسيماه فأدخلناه الجنة و من ابغضنا عرفناه بسيماه فادخلناه النّار.(276)

واى بر تو اى پسر «كواء»، ما هستيم كه در روز رستاخيز ميان بهشت و دوزخ قرار مى گيريم، و آنگاه همه كسانى را كه در زندگى خويش ما و اهداف بلند و توحيدى ما را يارى رسانده اند مى شناسيم، و با شناخت چهره هايشان آنان را به سوى بهشت راه مى نماييم و به اذن خدا وارد بهشت مى سازيم، و نيز كينه توزانِ بر ضد خود را نيز با چهره هايشان مى شناسيم و آنان را به سوى دوزخ مى بريم.

يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسيماهُمْ مردانى كه بر گذرگاه بلند «اعراف» هستند بهشتيان را در سيماى فرمانبرداران

خدا مى شناسند و دوزخيان را در چهره زشت كرداران و نا فرمانان.

وَنادَوْا اَصْحابَ الْجَنَّةِ اَنْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوها وَهُمْ يَطْمَعُونَ.

مردانى كه بر بلنداى «اعراف» هستند به بهشتيان ندا مى دهند كه: سلام بر شما! و بدين سان به آنان خوش آمد و تبريك مى گويند و به نعمت گرانى كه خدا به آنان ارزانى داشته است شادمانى مى كنند.

به باور گروهى از جمله «ابن عباس» و... هنگامى آنان اين تبريك و خوش آمد را مى گويند كه خود هنوز وارد بهشت نشده اند امّا بر آن اميد هستند كه در پرتو مهر و بخشايش خدا به آنجا در آيند. و به باور «حسن» و «جبايى» اين اميد، از آرزوها و اميدهاى بر آورده است؛ درست بسان اميد ابراهيم است كه مى فرمود:

و الّذى أطمع أن يغفر لى خطيئتى يوم الدّين.(277)

... و آن خدايى كه اميد مى برم در روز پاداش لغزشم را بر من ببخشايد و بيامرزد.

و مى افزايد:

وَ اِذا صُرِفَتْ اَبْصارُهُمْ تِلْقاءَ اَصْحابِ النَّارِ قالُوا رَبَّنا لا تَجْعَلْنا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمينَ.

و هنگامى كه ديدگان آنان از فراز «اعراف» به دوزخيان گردانده مى شود و آنان را گرفتار عذاب مى نگرند، مى گويند: پروردگارا، ما را به همراه اينان در دوزخ گرد نياور و از زمره بيدادگران قرار نده.

از آيه چنين دريافت مى گردد كه نگاه آنان به سوى دوزخيان از روى دوستى و تمايل نيست، بلكه نگاه به سوى دشمن است؛ به همين دليل مى فرمايد: و اذا صرفت... هنگامى كه چشمانشان به سوى دوزخيان گردانده شود...

آن ثروت و قدرت افسانه اى چه شد؟ در ادامه سخن از مردانى كه بر فراز «اعراف» هستند، به ترسيم گفتار

آنان با دوزخيان پرداخته و مى فرمايد: و نادى اصحاب الاعراف رجالاً يعرفونهم بسيماهم و كسانى كه بر فراز اعراف هستند به دوزخيانى كه آنان را به نشان چهره هايشان مى شناسند، ندا مى دهند و مى گويند ...

به باور «ابن عباس» منظور از اين شناخت و كسانى كه ندا داده مى شوند رهبران و سردمداران شرك گرايان و ستمكارانند كه اهل «اعراف» آنان را به نام و نشان مى شناسند، امّا به باور «جبايى» آنان را به خاطر نشانه هايى چون: روسياهى و كبودى چشمها و آسيب ديدگى شديد و متلاشى شدن اندامهايشان بر اثر فشار عذاب، مى شناسند.

و پاره اى نيز بر آنند كه آنان را با همان چهره هايى كه در دنيا ديده اند مى بينند و مى شناسند.

قالُوا ما اَغْنى عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ وَما كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ.

به آنان مى گويند: ديديد كه نه ثروت اندوزى و گردآورى يار و ياور و سازماندهى امكانات و نيروهايتان برايتان سودى بخشيد و نه حق ستيزى و سركشى وتكبر ورزيدنتان از پذيريش حق و عدالت و پرستش و بندگى خدا؟! ما خير خواهانه شما را اندرز داديم امّا شما در انديشه انحصار قدرت و گردآورى ثروت بوديد و به سخنان ما بها نمى داديد. اينك بگوييد كه آن ثروتهاى افسانه اى چه شد؟!

آن اقتدار پوشالى كجا رفت؟

و آن حق ستيزى به كجا انجاميد؟

به باور «جبايى» منظور اين است كه آن نيرويى كه شما در مبارزه با پيامبران و در مخالفت با پيام حق و عدالت به آن مى نازيديد كجا رفت؟ و چگونه برايتان سودى نبخشيد؟

و با اشاره به ايمان آوردگان، به همان دوزخيان تيره بخت مى گويند:

اَهؤُلاءِ الَّذينَ اَقْسَمْتُمْ لايَنالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ

آيا اينان هستندكه

شما سوگند ياد مى كرديد كه رحمت و بخشايش خدا به آنان نخواهد رسيد و به بهشت خدا در نخواهند آمد؟! ديديد كه سخن شما چيزى جز دروغ نبود؟!

و آنگاه رو به كسانى مى كنند كه در دنيا مورد سرزنش دوزخيان بودند، و به آنان مى گويند:

اُدْخُلُوا الْجَنَّةَ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلا اَنْتُمْ تَحْزَنُونَ.

در پرتو مهر خدا و لطف او، در اوج شادكامى وارد بهشت گرديد كه از اين پس نه بيم و هراسى خواهيد داشت و نه اندوهى به سراغتان خواهد آمد. و بدين سان دوزخيانى را نكوهش مى كنند، كه هماره در زندگى ننگبارشان مؤمنان محروم را سرزنش مى كردند و سوگند ياد مى نمودند كه اينان دربارگاه خدا حرمت و مقامى ندارند.

1 - به باور برخى اين سخن از همان كسانى است كه بر فراز «اعراف» قرار دارند.

2 - امّا به باور برخى، از آفريدگار هستى است.

3 - از ديدگاه پاره اى، گفتار فرشتگان است.

4 - و به باور ما سخن پيامبران و جانشينان آنان مى باشد، كه در روايت رسيده از حضرت صادق عليه السلام از نظر شما گذشت.

تقاضاى عاجزانه دوزخيان در اين آيه شريفه آفريدگار هستى سخن دوزخيان و تقاضاى عاجزانه اين واماندگان سراى آخرت و آن زورمداران و سركشان دنيا را به تابلو مى برد و مى فرمايد:

وَ نادى اَصْحابُ النَّارِ اَصْحابَ الْجَنَّةِ اَنْ اَفيضُوا عَلَيْنا مِنَ الْماءِ اَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ

به باور «سدى» و «ابن زيد» منظور اين است كه دوزخيانى كه در آتش گرفتارند، به بهشتيان ندا مى دهند كه: شما را به خدا مقدارى آب براى ما فروريزيد تا عطش شديد خود را فرونشانيم و يا سوزانندگى

و حرارت اين آتش شعله ور را اندكى كاهش دهيم؛ و نيز از آن همه نعمت و روزيهاى گوناگونى كه خدا به شما ارزانى داشته است، بزرگمنشى نماييد و به ما هم بدهيد.

قالُوا اِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُما عَلَى الْكافِرينَ.

بهشتيان، در پاسخ آنان مى گويند: خدا اين نعمتهاى رنگارنگ را بر كفر گرايان و ظالمان حرام كرده است.

برخى اين پرسش را طرح كرده اند كه: بنا بر برخى روايات، بهشتيان در آسمانها هستند و دوزخيان در زمين، با اين وصف چگونه باهم به گفتگو مى پردازند؟

پاسخ اين است كه اگر آن روايات را درست هم ارزيابى كنيم، ممكن است خداى توانا به آنان قدرتى ببخشد كه صداى يكديگر را از هر فاصله اى بشنوند، و يا موانع رسيدن صدا را بى اثر سازد و از ميان بردارد.

آنگاه در اشاره به دليل محروميت آنان از بهشت و نعمتهاى آن مى افزايد:

اَلَّذينَ اتَّخَذُوا دينَهُمْ لَهْواً وَلَعِباً وَغَرَّتْهُمُ الْحَيوةُ الدُّنْيا

همانان كه دين و آيين خود را كه خدا به رعايت مقررات و رهنمودهاى آن فرمان داده بود، همه را سرگرمى و بازى پنداشتند، و آنچه را خدا رواشناخته بود تحريم كردند و آنچه را تحريم فرموده بود حلال ساختند، و به زر و زور زندگى و ماندگار شدن در اين سراى زود گذر فريفته شدند.

فَالْيَوْمَ نَنْساهُمْ كَما نَسُوا لِقاءَ يَوْمِهِمْ هذا

به باور گروهى از جمله «ابن عباس» منظور اين است كه: ما امروز آنان را در عذاب خفت آور مى گذاريم، درست همانگونه كه آنان اين روز سرنوشت را فراموش ساخته و خود را براى اين روز آماده نكردند.

امّا به باور «جبايى» منظور اين است كه: ما

امروز با آنان بسان كسى رفتار مى كنيم كه در آتش و عذاب به بوته فراموشى سپرده شده است؛ از اين رو نه به فريادش پاسخ مى دهيم و نه به او رحم مى كنيم چرا كه آنان نيز در زندگى دنيا از تفكّر و انديشه درست در مورد دين و مقررات آن سرباز زدند و از فراگرفتن مفاهيم دينى خوددارى ورزيدند و با حق ستيزى و خود محورى همه چيز را به بوته فراموشى سپردند.

وَما كانُوا بِاياتِنا يَجْحَدُونَ.

و نيز بدان دليل آنان را فراموش مى سازيم كه آيات ما را انكار مى كردند.

گفتنى است كه «ما»، در هردو مورد «مصدرى» است و منظور اين است كه ما با آنان به دو دليل اين گونه رفتار مى كنيم و فراموششان مى نماييم: يكى به خاطر فراموشى روز رستاخيز از سوى آنان، و ديگر به خاطر حق ستيزى و انكار آيات.

در مورد اين آيه شريفه نيز بحث است:

به باور برخى اين آيه شريفه سخن خداست و نه بهشتيان؛ چرا كه گفتار آنان در پايان آيه پيش پايان مى پذيرد؛ امّا به باور برخى ديگر گفتار بهشتيان تا نيمى از اين آيه نيز ادامه مى يابد و دو فراز آخر اين آيه سخن خداست كه از واژه «فاليوم» آغاز مى گردد.

پس از ترسيم گفتگوى بهشتيان و دوزخيان، اينك قرآن روشنگرى مى كند كه سرنوشت شوم كفرگرايان و ظالمان، ثمره دردناك زشتكاريها و بدانديشى ها و بيدادگريها و حق ستيزيهاى آنان در زندگى است؛ وگر نه هم كتاب آسمانى و برنامه دينى بر ايشان فرود آمده بود و هم راه و رسم درست زيستن به آنان نشان داده شده بود و از هر جهت

حجّت بر آنان تمام بود.

وَ لَقَدْ جِئْناهُمْ بِكِتابٍ فَصَّلْناهُ عَلى عِلْمٍ هُدىً وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ.

و ما قرآن را براى هدايت و ارشاد آنان فرو فرستاديم؛ كتاب پرشكوهى كه همه مقررات و راز و رمزهاى رستگارى و نجات و راه و رسم زندگى شايسته را بروشنى براى آنان بيان مى كند؛ كتابى كه ما كران تا كران آن را با آگاهى كامل به گونه اى روشن و شيوا بيان نموديم تا آنان را به حق ارشاد كند و از گمراهى نجات بخشد و براى مردمى كه مى خواهند ايمان بياورند، رهنمود و رحمتى باشد.

و در اشاره به انتظارات نابجاى آنان مى فرمايد:

هَلْ يَنْظرُوُنَ اِلاَّ تَاْويلَهُ يَوْمَ يَاْتى تَاْويلُهُ آيا اين شرك گرايان جز تحقق وعده ها و فرجام هشدارهاى خدا را انتظار مى برند؟!

به باور گروهى از جمله «حسن» و «مجاهد»: آيا انان جز اين انتظار مى برند كه سرانجام عملكرد زشت و ظالمانه خويش و ثمره شوم آن را بنگرند؟!

روشن است كه آنان چنين انتظارى ندارند؛ چرا كه آنان رستاخيز و پاداش و كيفر را انكار مى كردند؛ و اين توحيد گرايان و مردم درستكارند كه در انتظار فرجام كارها هستند. با اين بيان نسبت دادن انتظار به آنان مجاز است.

«جبايى» مى گويند: منظور از واژه «تأويل» در آيه شريفه، آن وعده هايى است كه در مورد جهان پس از مرگ، كيفر و پاداش و بهشت و دوزخ به آنان داده مى شود.

يَقُولُ الَّذينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جاءَتْ رُسُلُ رَبِّنا بِالْحَقِ آنان كه دستورات و مقررات ما را به بوته فراموشى سپردند و از حق روى بر تافتند، در روز رستاخيز اعتراف مى كنند كه

فرستادگان خدا و پيامى كه آورده بودند، درست و بر اساس حق بود و خرد و انديشه سالم به درستى گفتار و دعوت آنان گواهى مى دهد.

فَهَلْ لَنا مِنْ شُفَعاءَ فَيَشْفَعُوا لَنا اَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذى كُنَّا نَعْمَلُ آنان پس از اعتراف به حق آروز مى كنند كه شفاعتگرانى پيدا شوند و آنان را از كيفر بد انديشى و بدرفتاريشان در دنيا نجات دهند، و يا به دنيا باز گردند و دست از شرك گرايى و ستم و گناه بردارند و شايسته كردارى را پيشه سازند.

قَدْ خَسِرُوا اَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ.

آنان به خويشتن زيان زدند و هستى خود را باختند و آنچه در مورد خدايگانى و شفاعت بتها بر مى بافتند، همه و همه برباد رفت وخود را به هلاكت و نگونسارى افكندند.

بى ترديد پروردگار شما آن خدايى است كه آسمانها و زمين را درشش روز آفريد، سپس به تدبير جهان هستى پرداخت. روز را به وسيله [پرده سياه شب - كه با شتاب در پى آن است - مى پوشاند، و خورشيد و ماه و ستارگان را كه به فرمان او رام شده اند، [همو] پديد آورد. بهوش باشيد كه آفرينش و تدبير [كران تا كران هستى از آنِ او است. پر بركت [و جاودانه ]است خدا [ى يكتا] كه پروردگار جهانيان است.

55 - پروردگارتان را به زارى [و نهايت خشوع و در نهان بخوانيد. بى ترديد او تجاوز كاران را دوست نمى دارد.

56 - و در زمين [و زمان پس از اصلاح [و به سامان آوردنِ ]آن تباهى نكنيد، و او را با بيم و اميد بخوانيد؛

چرا كه مهر [و رحمت ]خدا به نيكوكاران نزديك است.

57 - و اوست كه بادها را پيشاپيش [باران رحمت خويش به عنوان نويد دهنده مى فرستد؛ تا آنگاه كه [بادها] ابرهاى گرانبارى را بردارند، ما انها را به سوى زمينى مرده [و بى آب و گياه مى رانيم، و به وسيله آن [ابرها ]آبِ [زندگى ساز] را فرو مى فرستيم، و با آن از هر گونه [روييدنى و ]ميوه اى پديد مى آوريم بدين سان [در روز رستاخيز ]مردگان را [نيز از گورها] بيرون خواهيم آورد، باشد كه شما به خود آييد [و پند گيريد].

58 - و سرزمين پاك [و بارور، گل و] گياهش به خواست پروردگارش [به آسانى ]برمى آيد؛ و آن [سرزمينى كه ناپاك [وشوره زار] است، جز [گياه ]ناچيز و بى ارزش [از آن نمى رويد و] بر نمى آيد. ما آيات [و نشانه هاى يكتايى و قدرت خود] را اين گونه براى گروهى كه سپاس مى دارند [به صورتهاى ]گوناگون بيان مى كنيم.

نگرشى بر واژه ها «استواء»: اين واژه در فرهنگ عرب در اصل به مفهوم برابر شدن، يكسان گرديدن، برابرى و يكسانى، راست و درست، معتدل، ميانه، پايدارى و پايدار شدن (278) آمده است، امّا در آيه شريفه به مفهوم پرداختن به تدبير جهان هستى مناسب به نظر مى رسد.

«عرش»: به چند معنى آمده است:

1 - تخت؛ «ولها عرش عظيم»(279) و براى آن بانو تخت پرشكوهى بود.

2 - فرمانروايى؛ هنگامى كه گفته مى شود: «ثلّ عرشه» يعنى فرمانروايى و اقتدارش نابود شد.

3 - سقف؛ «خاويةٌ على عروشها»(280)... كه سقف ها و بامهايش يكسره فروريخته بود.

«حثيث»: شتاب، سرعت و تندروى.

«بركت»: در اصل به مفهوم پايدارى و

جاودانگى است.

«تضرع»: زارى و اظهار خضوع وخوارى.

«خفية»: در نهان.

«خوف»: بيم «طمع»: اميد.

«اقلال»: حركت دادن چيزى با قدرتمندى و توانايى.

«سحاب»: ابرى كه در آسمان در حركت است.

«سوق»: راندن چيزى تا سرعت گيرد.

«بلد»: شهر، روستا، سرزمين و منطقه زندگى عشاير.

«نكد»: به انسان بخيل و سختى گفته مى شود كه در بخشش و هزينه كردن مال بسيار سخت باشد و به آسانى چيزى به ديگرى ندهد.

تفسير نشانه هاى يكتايى آفريدگار هستى در آيات گذشته آفريدگار هستى در مورد كفر گرايان و پرستش هاى ذلّت بار و انحرافات آنان سخن گفت، اينك با ترسيم پديده هاى رنگارنگ جهان هستى و نظام شگرف و بهت آور آن به يكتايى و بى همتايى خود استدلال نموده و روشنگرى مى كند كه جز ذات پاك و بى نظير او خدايى نيست:

اِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذى خَلَقَ السَّمواتِ وَالْاَرْضَ فى سِتَّةِ اَيَّامٍ به باور «مجاهد» منظور اين است كه پروردگار شما آن قدرت بى همتايى است كه آسمانها و زمين را در شش شبانه روز پديد آورد.

روشن است كه براى او آسان بود كه جهان هستى را در يك لحظه يا كمتر از آن پديد آورد، امّا مصلحت او اين بود كه آغاز آفرينش روز يكشنبه و پايان آن روز آدينه باشد و همه پديدهاى جهان هستى پديدار و گرد آيند و به همين دليل آن روز را «جمعه» ناميدند.

به باور برخى، پديده هاى گوناگون جهان هستى بدان دليل به تدريج و ترتيب پديد آمدند تا بهتر و شايسته تر بتوانند نمايش دهنده دانش بى كران، حكمت بى نظير و تدبير و اقتدار و خواست حكيمانه آفريدگار هستى باشند.

«سعيد

بن جبير» مى گويد: بدين وسيله و با اين شيوه آفرينش تدريجى، پديده ها و آفريدگان خود را تدبير و پايدارى و مدارايى در كارها آموخت.

ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ به باور «حسن» منظور اين است كه قدرت و فرمانرواى او پس از آفرينش آسمانها و زمين بر اين جهان استقرار يافت و بر فرشتگان آشكار شد.

گفتنى است كه اين جمله هماهنگ با فرهنگ رايج عرب آمده است؛ چرا كه آنان هنگامى كه فرمانروايى پراقتدار بر كران تا كران كشورش تسلط يافت و همه امور و شؤون را تدبير و تنظيم نمود، مى گويند: «استوى الملك على عرشه»؛ پادشاه و يا فرمانروا با حكمت و اقتدار امور كشورش را نظم و سامان مى دهد و بر همه اقتدار دارد. و آنگاه كه هرج و مرج و آشوب و بلوا جاى نظم وتدبير را گرفت و قدرت از دست رفت، مى گويند «ثلّ عرشه»: قدرت و تاج و تخت فرمانروايى فرو ريخت؛ چه بسا كه نه تاجى بر سرداشته باشد و نه تختى... با اين بيان، جمله مورد بحث كنايه از اقتدار كامل پروردگار بر تدبير امور هستى پس از پديد آوردن آسمانها و زمين است؛ امّا به باور «جبايى» منظور اين است كه: او تخت قدرت خود را بر افراشت.

از ديدگاه گروهى منظور اين است كه: آنگاه اراده آفرينشِ عرش را نمود.

«قاضى» نيز ضمن پذيرش اين ديدگاه مى افزايد: واژه «ثم» نشانگر آن است كه آفرينش «عرش» پس از آفرينش آسمان است.

از «مالك بن انس» آورده اند كه مفهوم اين جمله بر ماپوشيده نيست، امّا چگونگى آن پوشيده و نا معلوم است و پرسشِ از آن بدعت.

و «ابو حنيفه» نيز توصيه مى كرد كه از تفسير آن نپرسيد.

آنگاه مى فرمايد:

يُغْشِى اللَّيْلَ النَّهارَ يَطْلُبُهُ حَثيثاً

روز و شب از پى يكديگر فرا مى رسند و آفريدگار هستى روز را به وسيله پرده سياه شب تيره مى پوشاند و پرده سپيد روز را بر سياهى شب مى گستراند.

آرى، اين رفت و آمد شب و روز همواره با سرعت و شتاب سنجيده ادامه دارد و بسان دو پرنده تيزتك در پى يكديگرند.

اين مفهوم در آيه ديگرى نيز اين گونه ترسيم شده است كه: خداى يكتا شب را به روز درمى پيچد و روز را به شب... يكوّر الّيل على النّهار و يكوّر النّهار على الليل...(281)

وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّراتٍ بِاَمْرِه و خورشيد و ماه و ستارگان در مدار و مسير خود سر به فرمان آفريدگار هستى دارند و در حركت مى باشند.

اَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالْاَمْرُ

قرآن در اين فراز از آيه شريفه ميان آفرينش و تدبير جهان هستى تفاوت مى نهد و هر كدام را كارى شگرف مى نگرد و بروشنى بيان مى كند؛ چرا كه منظور از واژه نخست پديد آوردن و آفرينش است و منظور از واژه دوّم تدبير و گردانندگى است و نشان مى دهد كه او در تدبير امور هرچه بخواهد و بپسندد انجام مى دهد.

تَبارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمينَ.

او هماره در يكتايى و بى همتايى، جاودانگى و زوال ناپذيرى، بركت آفرينى و منزّه بودن از صفات پديده ها و آفريدگان خود، برقرار و هماره آفريدگار و گرداننده جهان هستى است.

تنها پروردگارتان را بخوانيد

قرآن پس از ترسيم دليلهاى روشنگر بر يكتايى و بى همتايى خدا، اينك در اين آيه فرمان مى دهد كه همگان با نهايت

فروتنى و خضوع و خشوع به نيايش با آفريدگار هستى روى آورند و او را بخوانند:

اُدْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً

به باور «حسن» منظور اين است كه: پروردگار تان را فروتنانه و در نهان بخوانيد و با او نيايش كنيد.

او مى افزايد: ميان نيايش و دعاى آشكار و نهان، هفتاد درجه فاصله است.و همو مى گويد: اگر انسان بتواند قرآن را گرد آورد و خدمتى بزرگ به فرهنگ آن كند و اين كار به گونه اى انجام شود كه همسايه نيز نفهمد، و نيز اگر دانش سرشارى بيندوزد و مردم در نيابند، و نمازهاى بسيارى به جا آورد و خانواده اش نيز نفهمند، راستى چه كار خوب و پسنديده اى است! ما مردمى را مى شناسيم كه كوشش مى كردند تا كارهاى شايسته را در نهان انجام دهند، و توحيد گرايانى كه تلاش مى نمودند تا با آهستگى و آرامش به راز و نياز با خداى خويش بپردازند.

در يكى از پيكارها، مردم توحيد گرا به هنگام تسلّط بر منطقه اى نداى تكبير سردادند كه پيامبر گرامى عليه السلام فرمود: مگر با ناشنوا سخن مى گوييد؟! شما خدايى شنوا را مى خوانيد كه به بندگانش نزديك و همه جا با شماست؛ بنابر اين او را آهسته و فروتنانه و با اخلاص بخوانيد.

برخى برآنند كه واژه «تضرّع» به مفهوم بلند كردن صدا به نيايش ودعا، و واژه «خفيه» به مفهوم دعاى آهسته است. با اين بيان تفسير آيه شريفه اين است كه پروردگار تان را با صداى بلند و يا آهسته بخوانيد.

ياد آورى مى گردد كه اين ديدگاه از «ابو مسلم» است و «على بن ابراهيم» آن را در تفسيرش آورده است.

اِنَّهُ لا يُحِبُّ

الْمُعْتَدينَ.

بى گمان او تجاوزكاران و از حد گذرندگان را دوست نمى دارد.

به باور برخى منظور اين است كه در دعا زياده روى نكنيد و مقام و منزلت پيامبران را براى خود مخواهيد، امّا به باور برخى منظور اين است كه در دعا و نيايش فرياد سر ندهيد.

پاره اى بر آنند كه تفسير آيه اين است كه خدا كسانى را كه در عبادت و دعا از حد و مرز عادى بگذرند دوست نمى دارد.

و در هشدار از تباهى و تبهكارى و بيداد در روى زمين و پايمال ساختن حقوق مردم مى افزايد:

وَلا تُفْسِدُوا فِى الْاَرْضِ بَعْدَ اِصْلاحِها

از ديدگاه گروهى از جمله «سدّى»، «كلبى»، «حسن» و«ضحّاك» منظور اين است كه نبايد خون توحيد گرايان و بى گناهان را ريخت و كسى را گمراه كرد؛ و بايد از دست يازيدن به گناه و نافرمانى خدا دورى جست؛ چرا كه خداى فرزانه زمين و زمان را با فرو فرستادن قوانين و مقررات خويش اصلاح فرموده است. امّا به باور برخى منظور اين است كه: در زمين پس از آنكه خدا به اصلاح آن فرمان داد تباهى نكنيد.

از ديدگاه «حسن» اصلاح زمين، پيروى از دستورات و مقررات خداست. و از وى روايت شده است كه تفسير آيه شريفه اين است كه: پس از آنكه زمين و زمان با تضمين امنيّت جانى مردم با ايمان اصلاح شده است، با كشتن آنان، آن را به تباهى نكشيد.

و پاره اى مى گويند: منظور اين است كه پس از اصلاح زمين بر اساس عدالت، آن را باستم و بيداد تباه نسازيد.

«عطيّه» مى گويد تفسير آيه شريفه اين است كه: در روى زمين به

گناه و نافرمانى خدا بر نخيزيد كه او بركت و باران را از شما باز مى دارد. با اين بيان منظور از اصلاح و سامان بخشيدن به كار زمين، بارندگى و فروانى نعمتها در كران تا كران آن است.

و از حضرت باقر عليه السلام آورده اند كه فرمود:اِنّ الْأَرض كانت فاسدة فأصلحها الله بنبيّه صلى الله عليه وآله؛ منظور آيه شريفه اين است كه زمين تباه بودو خدا با فرستادن پيامبرش آن را اصلاح و كارش را به سامان آورد.

وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً

و خدا را از بيم كيفر و به اميد پاداش، يا از بيم پذيرفته نشدن خواسته ها و دعاها و به اميد برآورده شدن آنها، يا از ترس عدل و به اميد فزونبخشى او بخوانيد.

و به باور «عطا» او را از بيم دوزخ و به اميد بهشت بخوانيد.

اِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَريبٌ مِنَ الْمُحْسِنينَ.

چرا كه رحمت و بخشش خدا به نيكوكاران نزديك و در دسترس آنان است.

«سعيد بن جبير» مى گويد: منظور اين است كه پاداش خدا به بندگان فرمانبر دار نزديك است. و به باور «اخفش» منظور از رحمت خدا باران اوست، و اين آيه مباركه ديدگاه وى را تأييد مى كند كه مى فرمايد:فانظر الى اثار رحمة الله كيف يحيى الارض بعد موتها...(282)

پس به آثار رحمت خدا بنگر كه چگونه زمين را پس از مرگش زنده مى سازد.

«احسان» به كارى گفته مى شود كه در خور ستايش و پاداش است و «اسائه» كارى است كه در خور نكوهش و كيفر مى باشد. با اين بيان به باور برخى منظور از «محسنين» كسانى هستند كه كه كارهايشان سراسر شايسته و در خور تحسين و از

بدى و زشتى پاك و پاكيزه است، امّا از آيه اين مفهوم دريافت نمى گردد؛ آنچه از ظاهر آيه در يافت مى شود اين است كه هر كسى كار شايسته اى انجام داد مورد مهر و رحمت خدا قرار مى گيرد، نه اينكه اگر در كنار كارهاى نيك و شايسته اش دست به بدى و گناه هم زد از رحمت خدا محروم مى گردد، هزگز! چنين ادعايى نياز به دليل و برهان استواترى دارد.

مردگان را اين گونه زنده مى سازيم پس از ترسيم آفرينش آسمانها و زمين و پديد آوردن نظام شگرف آنها در دو آيه پيش، اينك قرآن ديگر شگفتيهاى جهان هستى و قدرت بى كران پديد آورنده آنها را بيان مى فرمايد:

وَ هُوَ الَّذى يُرْسِلُ الرِّياحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَىْ رَحْمَتِه و او كسى است كه بادها را پيشاپيش باران رحمت خود به عنوان نويد رسان مى فرستد، تا با اين بادهاى برخاسته از درياها و اقيانوسها زمين مرده را زنده سازد، و تا آنها با بشارت به آمدن باران، براى مردم نويدى شادى بخش بياورند.

حَتّى اِذا اَقَلَّتْ سَحاباً ثِقالاً سُقْناهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ تا آنگاه كه بادها ابرهاى گرانبار و آكنده از آب را بردارند، ما آنها را به سوى سرزمينى كه از شدّت خشكى و بى آبى و فقدان گل و گياه، مرده است، به حركت مى آوريم. و بدين سان با گردآمدن ابرهاى پراكنده از نقاط مختلف در يك نقطه به وسيله بادها، ريزش باران آغاز مى گردد.

فَاَنْزَلْنا بِهِ الْماءَ فَاَخْرَجْنا بِه مِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ پس به وسيله اين ابرهاى گرانبار، بارانهاى زندگى ساز بر سرزمينهاى مرده مى بارانيم و ميوه ها و دانه هاى گوناگون را به وسيله آن آبهاى آسمانى

از دل خاك تيره بر مى آوريم.

كَذلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ.

آرى همان گونه كه گياهان و درختان را از خاك تيره مى رويانيم و بر مى آوريم، مردگان را نيز در آستانه رستاخيز از دل زمين بيرون آورده و به آنها زندگى ديگرى مى بخشيم، باشد كه شما به خود آييد و بينديشيد و عبرت گيريد و در يابيد كه آن قدرت بى همانندى كه بر رويانيدن گلها و گياهان رنگارنگ و بر پديد آوردن درختان و ميوه هاى گوناگون از خاك تيره تواناست، همو مى تواند مردم را پس از مرگ، دگر باره در آستانه رستاخير زنده سازد.

«بلخى» با استدلال به اين آيه مباركه مى گويد: بسيارى از رويدادها و پديده ها به واسطه ديگر پديده ها و وسايل و اسبابى كه آفريدگار هستى قرار داده است، پديدار مى گردند. براى نمونه: گياه با كمك آب و به وسيله ريزش باران و مساعد شدن زمين مى رويد. با اين بيان پاره اى از پديده ها را آفريدگار هستى بدون هيچ واسطه اى پديد آورده است و پاره اى را با واسطه و وسيله ديگرى. و اين سخن هيچ ناهماهنگى و ناسازگارى با يكتاگرايى ندارد، و شرك و انحراف آنجا پديد مى آيد كه كسى اين ابزارها و وسايل طبيعى را پديده و آفريده شده نداند و آنها را قديم پندارد؛ در آن صورت است كه براى يكتا آفريدگار هستى همتا پنداشته است.

اين ديدگاه را گروهى نمى پسندند و بر اين باورند كه اين درست است كه خدا به طور طبيعى گياه و دانه را به وسيله باران مى روياند، امّا اين بدان معنى نيست كه جز به اين شيوه ممكن نيست، بلكه او توانايى آن را دارد كه اگر

خواست و مصلحت دينى و دنيوى ايجاب نمود، آنها را بدون باران بروياند و واسطه اى قرار ندهد.

سرزمينهاى پاك و بارور يا دلهاى حق پذير در اين آيه شريفه با اشاره به شگفتى ديگرى از زمين مى فرمايد:

وَ الْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَباتُهُ بِاِذْنِ رَبِّه زمين خوب و بارور، بى رنج و زحمتِ كشاورز خير و بركت مى دهد و زراعت وميوه آن پاك و پاكيزه و فراوان و پرسود است، امّا همه اينها به خواست آفريدگار هستى و فرمان اوست.

وَالَّذى خَبُثَ لا يَخْرُجُ اِلاَّ نَكِداً

به باور «سدّى» منظور اين است كه زمين نامرغوب و شوره زار بركت و بهره دهى ندارد و در دادن بهره و محصول بخيل و بى خير است.

آرى از نظر عادى و بر اساس جريان طبيعى همين گونه است، امّا نكته مهم اين است كه اگر افريدگار هستى بخواهد و اين كار خلاف مصلحت نباشد، از زمين شوره زار نيز بهره بسيار و محصول خوب مى روياند؛ امّا اين يك رويداد غير طبيعى و خلاف مصلحت است، و اگر كارى همانگونه كه دستگاه حكيمانه آفرينش مقرر داشته است برروند عادى جريان يابد، انسان نيز روى اين حساب، وظيفه خويشتن را آسانتر مى شناسد و مى داند كه سود خويش راچگونه و از چه راهى بجويد. از سوى ديگر او بايد بداند كه اگر براى كسب منافع اندكِ دنيا بايد اين همه تلاش كند، براى سود سرشار جهان ديگر و رستگارى و نجات آنجا زيبنده است كه تلاش و كوشش خستگى ناپذير و هماره اى را برنامه خويش سازد.

كَذلِكَ نُصَرِّفُ الْاياتِ لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَ.

ما آيات و نشانه هاى قدرت و نيز دلايل يكتايى و

بى همتايى خود را اين گونه براى مردمى كه به حق مى انديشند و سپاس مى گزارند بيان مى كنيم.

به باور برخى منظور اين است كه ماهمانگونه كه مثال زمين خوب و بارور و زمين شوره زار را بيان مى كنيم، درست همانگونه دلايل يكتايى ونشانه هاى قدرت خود را هم به گوش سپاسگزاران و حق پذيران مى رسانيم. و به باور برخى ديگر، ما همانگونه كه آيات و نشانه هاى يكتايى و قدرت و دانش خود را يكى پس از ديگرى براى شما بيان كرديم ، همه اينها را براى كسانى كه سپاس نعمتهاى خدا را به جا آورند نيز بيان مى كنيم؛ و يكى از نعمتهايى كه خدا به اينان ارزانى داشته، نعمت گران هدايت و فراهم آوردن اسباب و وسايل نجات و رستگارى است.

از «ابن عباس» و مجاهد و حسن روايت شده است كه اين، مثال را كه خدا در مورد انسان توحيد گرا و كفرگرا مى زند و مى فرمايد: زمينها همه به ظاهر يكسانند، امّا زمين بارور و خوب، باغ و بوستان و گل و سنبل مى روياند و زمين شوره زار، خار وخس. انسانها نيز به ظاهر همه انسانند و از نظر سازمان جسم از سلول و گوشت و پوست و استخوان و خون تشكيل شده اند، امّا گروهى اندرز پذير و درست انديش هستند و گروهى حق ستيز و سنگدل كه اندرز در دلهاى آنان اثر نمى كند.

- ما نوح را به سوى [جامعه و] مردمش فرستاديم. پس [به آنان ]گفت: اى قوم من! خدا [ى يكتا] را كه جز او برايتان خدايى نيست بپرستيد؛ راستى كه من از عذاب روزى سهمگين بر شما بيمناكم.

60 - سردمداران جامعه اش

گفتند: راستى كه ما تو را در گمراهى آشكارى مى نگريم.

61 - [او] گفت: اى قوم من! در [گفتار و عملكرد] من هيچ گونه [نشانى از ]گمراهى نيست، بلكه من پيام آورى از سوى پروردگار جهانيانم.

62 - پيامهاى پروردگارم را به شما مى رسانم و [نيك خواهانه و خستگى ناپذير ]اندرزتان مى دهم و از [عدالت و توانايى خدا چيزهايى مى دانم كه شما نمى دانيد.

63 - [آيا پذيرش رسالت من بر شما گران است؟!] و آيا شگفت زده شده ايد كه بر مردى از [جامعه و جنس خودتان [برنامه و ]اندرزى از سوى پروردگارتان براى شما [فرود] آمده است تا شما را هشدار دهد و تا شما [در پرتو آن پروا پيشه سازيد و باشد كه مورد بخشايش [خدا] قرار گيريد؟!

64 - [امّا كفرگرايان سرانجام او را دروغگو انگاشتند، و ما او و كسانى را كه با وى در كشتى بودند نجات بخشيديم، و كسانى را كه آيات ما را دروغ انگاشتند غرق كرديم، چرا كه آنان گروهى كوردل بودند.

نگرشى بر واژه ها «ملاء»: اين واژه بسان واژه هاى قوم و رهط، به گروهى گفته مى شود كه براى خود راه و رسمى دارند و شكوه و زرف و برق ظاهريشان ديدگان را پر مى كند و به هر محفل و مجلسى درآيند آنجا را آكنده مى سازند.

«ابلاغ»: رساندن پيام به فرد و يا گروهى را مى گويند. و «بلاغت» به مفهوم رساندن پيام به شيوه اى بهتر و مناسبت تر است.

«رسالت»: پيام و برنامه اى كه به وسيله پيام رسان براى مردم بيان مى گردد.

«نصيحت»: خيرخواهى و گفتارى كه از نيّت خالصى بر مى خيرد.

«فلك»: كشتى.

اين واژه در اصل به مفهوم دايره بودن است و به همين تناسب به ميدانهاى دايره شكل نيز فلكه مى گويند.

تفسير زنجيره اى از دعوتهاى توحيدى در آيات پيش سخن در مورد يكتايى خدا و دلايل آن بود، اينك در اين آيات قرآن شريف به رفتار پشينيان با پيامبران خدا پرداخته تا خاطر خطير پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله را آرامش بخشد.

در اين مورد با اشاره به رسالت و سرگذشت نوح مى فرمايد:

لَقَدْ اَرْسَلْنا نُوحاً اِلى قَوْمِه در واژه «لقد»، «لام» براى سوگند، و«قد» براى استوار ساختن سخن آمده و منظور اين است كه: بى هيچ ترديدى اين واقعيت را به تو مى گوييم كه ما نوح را به سوى جامعه اش گسيل داشتيم تاپيام ما را به آنان برساند. با اين بيان كار نوح رساندن پيام خدا به بندگانش بوده و اين مقام به قدرى بلند مرتبه و پرشكوه است كه برگزيده به اين موقعيت و رسالت در خور برترين و شكوهبارترين تكريم و تجليل است.

ولادت و رسالت «نوح» حضرت نوح فرزند زاده حضرت ادريس است. آن بزرگوار پس از نياى خويش ادريس نخستين پيام آور بزرگ خداست. او در سالروز رحلت آدم كه در هزاره نخست از فرودش به زمين روى داد - ديده به جهان گشود و پس از رشدو كمال حرفه نجّارى را برگزيد، و در هزاره دوّم - به باور برخى در پنجاه سالگى، و به باور برخى ديگر هنگامى كه عمرش به مرز چهارصد سالگى رسيد - به رسالت برگزيده شد، و در پرتو پايمردى و پايدارى و ايمان وصف ناپذيرش، نهصد و پنجاه سال مردم را به توحيد

و تقوا فراخواند.

آن حضرت در سه قرن اوّل تا سوّم رسالت خويش، شبانه روز بسان مربّى دلسوز و آموزگار خير خواه و طبيب پرمهرى هموطنان خويش را با بهترين شيوه ها به حق و عدالت فراخواند، امّا واكنش آنان خيره سرى بود و سركشى، و جز بر حق ستيزى و حق گريزى آنان افزون نشد.

كارشان در سنگدلى و شقاوت به جايى رسيد كه افزون بر نشنيدن سخنان آسمانى آن بزرگوار، دست بيداد و جهالت به سوى او گشودند و به اهانت و اذيّت جسمى و زدن او پرداختند. گاه آن آموزگار آسمانى را تا مرز بيهوشى كتك مى زدند و رها مى كردند، امّا آن بزرگمردِ ايمان و شهامت هنگامى كه بهوش مى آمد دگرباره زبان مهر مى گشود و آنان را دعا مى كرد، و رو به بارگاه خدا مى برد كه بارخدا يا! جامعه و مردم مرا هدايت فرما كه نمى دانند. امّا سرانجام از حق شنوى و حق پذيرى آنان نوميد شد و شرارت و شقاوت آنان به نقطه تحمّل ناپذيرى رسيد، و او به ناگزير شكايت آنان را به آفريدگارشان برد و آنگاه بود كه آن تبهكاران به كيفر زشتكرداريشان غرق شدند و نوح و ياران و رهروان راه توحيدى اش كه شمارى اندك بودند از آن طوفان تاريخى نجات يافتند و آن حضرت حدود نود سال ديگر در اين جهان زيست.

دعوت و هشدار او پس از برانگيخته شدنش از جانب خدا، رو به مردم نمود و گفت: هان اى قوم من! خداى يكتايى را كه جز او برايتان خدايى نيست بپرستيد:

فَقالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مالَكُمْ مِنْ اِلهٍ غَيْرُهُ

و به آنان

هشدار داد كه:

اِنّى اَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ عَظيمٍ.

راستى كه من از عذاب روزى سهمگين بر شما بيمناكم.

نوح بدان دليل از فزود عذاب بر آنان مى ترسيد و فرود آن را نمى خواست كه بر هدايت آنان اميد بسته بود.

قالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِه اِنَّا لَنَركَ فى ضَلالِ مُبينٍ.

به باور «جبايى» واژه «ملاء» به مفهوم گروه و دسته اى از جامعه و مردم است؛ امّا به باور «ابو مسلم» منظور سردمداران و اشراف جامعه مى باشند كه به نوح گفتند: ما بر اين انديشه ايم كه تو از راه راست به دور افتاده و با اين دعوت و هشدارت گمراه شده اى؛ چرا كه ما را به وانهادن پرستش بتها فرا مى خوانى. برخى بر اين باورند كه انان مى گفتند: تو را در گمراهى مى نگريم. و از ديدگاه برخى ديگر، منظورشان اين بود كه تو را در گمراهى مى پنداريم.

نوح در برابر حق ستيزى و پرخاشگرى آنان خيرخواهانه و دلسوزانه رو به آنان آورد و گفت:

قالَ ياقَوْمِ لَيْسَ بى ضَلالَةٌ وَلكِنّى رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمينَ.

من از راه درست به بيراهه نرفته ام كه شما مرا گمراه مى پنداريد، بلكه من پيامبرى از سوى پروردگار جهانيان هستم؛ از سوى آفريدگارى كه پديد آورنده و گرداننده هستى و مالك هرپديده اى است.

آنگاه در ترسيم هدف رسالت خويش افزود:

أُبَلِّغُكُمْ رِسالاتِ رَبّى وَاَنْصَحُ لَكُمْ وَاَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مالا تَعْلَمُونَ.

من پيامهاى پروردگارم را به شما مى رسانم، و آنچه به من رسيده است همان را بدون ذره اى فزونى و كاستى و يا تغيير و تحريف به شما باز مى گويم، و از يكتايى و عدالت و فرزانگى و ديگر صفات خدا چيزهايى مى دانم

كه شما نمى دانيد.

به باور برخى: من از دين و آيين خدا چيزهايى مى دانم كه شما نمى دانيد.

و به باور برخى ديگر: من از قدرت و فرمانروايى و سخت كيفرى او چيزهايى را مى دانم كه شما نميدانيد.

پاره اى آورده اند كه آن حضرت بدان دليل اين مطلب را بيان مى كرد كه جامعه و مردم او هنوز نه عذاب خدا را ديده و نه در آن مورد چيزى شينده بودند، و شايد به همين جهت است كه هود به قوم خويش هشدار داد كه: شما پس از قوم نوح جانشين آنان هستيد؛ و شعيب به هموطنانش هشدار داد كه در صورت حق ستيزى از همان كيفرى بهراسيد كه به قوم نوح رسيد.

و در هشدار به آنان افزود:

أَوَ عَجِبْتُمْ اَنْ جاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ وَلِتَتَّقُوا وَلَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ.

گفتنى است كه همزه پرسشى است كه بر سر «واو» عطف آمده و مفهوم آن نفى پندار شرك گرايان است. بااين بيان آيه شريفه را مى توان مربوط به آيه پيش يا متّصل انگاشت و منظور اين است كه: شما نبايد شگفت زده شويد كه خدا آيات و پيامهاى خود را بر مردى از خود تان فروفرستاده تا شما را - اگر ايمان نياوريد و به راه حق گام نسپاريد - هشدار دهد و از كيفر پروردگارتان بترساند.

مفهوم سخن آن حضرت اين است كه: اگر مردى براى ارشاد و هدايت جامعه و اصلاح مردم خويش، با دلسوزى و صفا به پا خيزد جاى شگفتى ندارد، بلكه تعجّب در اين است كه جامعه اى به خود رحم نكند و باندانم كارى و زشت كردارى شرايط انحطاط و بدبختى

خويش را فراهم آورد. افزون بر اين، رسالت، به سود و صلاح مردم و بر اساس حكمت و هماهنگ با مصلحت است و خرد و انديشه درست آن را تأييد مى كند.

به هر حال، هدف از آمدن نوح اين بود كه مردم از شرك و كفر دورى جويند و به توحيد و تقوا آراسته گردند تا مهر و رحمت خدا بر آنان فرود آيد.

«حسن» مى گويد: منظور اين است كه پرواى خدا را پيشه سازيد، بدان اميد كه مورد مهرخدا قرار گيريد.

و در آخرين آيه مورد بحث در اشاره به نجات آن حضرت و ياران توحيدگرا و آزاديخواه او و نابودى مردم سركش و حق ستيز مى فرمايد:

فَكَذَّبُوهُ فَاَنْجَيْناهُ وَالَّذينَ مَعَهُ فِى الْفُلْكِ وَاَغْرَقْنَا الَّذينَ كَذَّبُوا بِاياتِنا اِنَّهُمْ كانُوا قَوْماً عَمينَ.

امّا آنان نوح را دروغگو انگاشتند و ما او و ايمان آوردگان به همراه او را كه در كشتى نشسته بودند، نجات داديم وحق ستيزانى را كه رسالت او را دروغ قلمداد مى كردند غرق ساختيم؛ چرا كه آنان مردمى كور دل و از راه حق و عدالت بدور بودند.

پرتوى از سرگذشت نوح «ابن بابويه» در كتاب «نبوّت» از حضرت صادق عليه السلام آورده است كه: هنگامى كه نوح از سوى خدا به رسالت برگزيده شد و به دعوت مردم به سوى توحيد و تقوا پرداخت، نسل و تبار «هبة الله» فرزند شايسته كردار آدم كه دعوت «نوح» را بر اساس اسناد ومداركى كه در دست داشتند هماهنگ با تعاليم آسمانى آدم ديدند، آن را تصديق كردند و به آن حضرت ايمان آوردند؛ امّا فرزندان «قابيل» او را دروغگو انگاشتند وگفتند؛ خدا براى هدايت

و ارشاد گروه «جنّ»، فرشته اى را برانگيخت، اگر مى خواست براى مانيز پيام آورى گسيل دارد، يكى از فرشتگان را هم به سوى ما مى فرستاد.

از حضرت صادق عليه السلام آورده اند كه با آن همه دعوت نوح و دلسوزى و خيرخواهى او، هشت نفر به او ايمان آوردند.

و نيز آورده اند كه نوح پس از ادريس نخستين پيام آور خدا بود.

او به مدت نهصد سال جامعه خويش را آشكار و نهان به حق و عدالت فراخواند، امّا آنان سركشى كردند و هر چه مى گذشت بر حق ستيزى آنان افزون مى گشت. كار شرارت آنان به جايى رسيد كه برخى فرزندان خود را مى آوردند و بر سر آن حضرت مى نشاندند و مى گفتند: اگر بزرگ شدى، مباد از اين مرد ديوانه پيروى نمايى. گاه او را زير شكنجه مى گرفتند و به گونه اى مى زدند كه سرا پاغرق در خون مى شد و از هوش مى رفت و وى را به همان حال مى آوردند و به درخانه اش مى افكندند و مى رفتند.

سرانجام آفريدگار پرمهر به او پيام فرستاد كه جز همان ايمان آوردگان كه شمارشان اندك است، ديگران حق را نخواهند پذيرفت و ايمان نخواهند آورد و دست از شرارت نيز بر نخواهند داشت؛ بنابر اين آنان را نفرين كن.

او كه تا آن زمان به جامعه گمراه روزگارش نفرين نكرده بود، دست به بارگاه خدا گشود و گفت: پروردگارا، از اين كفرگرايان و بيداد پيشگان، كسى را بر روى زمين وامگذار اگر آنان را واگذارى، نسل و تبارشان نيز همچنان كفرگرا خواهند بود و جز شرارت و بيداد و نا سپاسى و طغيان از آنان انتظار نمى رود.(283)

بخاطر نفرين آن آموزگار خير

خواه و ستمديده، زن و مرد آن جامعه بيدادگر و گمراه عقيم شدند، و چهل سال كودكى در ميانشان ولادت نيافت. خشكسالى وقحطى همه جا را فراگرفت و آنان هرچه داشتند از دست دادند و به فقر و بدبختى بيشترى گرفتار شدند.

در اين هنگام نوح به آنان اندرز داد و دگرباره گفت: هان اى مردم! از خدا آمرزش بخواهيد كه او آمرزنده گناهان است. امّا آنان به جاى حق پذيرى، بر حق ستيزى خويش اصرار ورزيدند و آن حضرت نيز ديگر لب فرو بست و از دعوت بيشتر آنان خود دارى كرد. آنان در اين فرصت به جاى به خود آمدن و درست فكر كردن، به يكديگر توصيه مى نمودند كه دست از خدايان خرافى خويش برندارند و بتهاى «ودّ» و «سواع» را از دست ندهند. امّا سرانجام آفريدگار فرزانه آنان را با بتهايشان غرق ساخت و زمين را از وجودشان پاك كرد.

پس از طوفان نوح، مردم ديگرى پديد آمدند كه بت پرستى را از سرگرفتند و بتهاى ساخته ذهن بيمار خويش را به نام بتهاى قوم نوح نام نهادند. مردم «يمن» بتهاى «يعوق» و «يغوث»، مردم «دومة الجندل» بت «ودّ»، مردم «حمير» بت «نسر» و مردم منطقه «هذيل» بت «سواع» را دگرباره تراشيدند و بت پرستى را رواج دادند و اين پرستش ذلّت بار تا ظهور اسلام ادامه يافت.(284)

«ابن بابويه» از ديگران، و آنان از حضرت عبد العظيم، و او از دهمين امام نور آورده است كه: حضرت «نوح» دو هزار و پانصدسال زيست. روزى در كشتى خوابش برد، و درست درخواب بود كه بادى وزيدن گرفت و لباس او را جابه جا

نمود و بخشهايى از بدن او برهنه شد. از اين منظره، دو فرزندش «حام» و «يافث» خنديدند، امّا فرزند ديگرش «سام» به آنان اعتراض كرد و به باد نكوهششان گرفت و جامه پدر را بر روى بدنش افكند نوح بيدار شد و از دليل خنده آنان جويا گرديد و موضوع را دريافت. دو دست خويش را به جانب آسمان گشود و آن دو را نفرين كرد و بر اثر آن نفرين، خدا نطفه آن دو را تغيير داد، از اين رو سودانيها از نژاد «حام» هستند و ترك ها و چينى ها... از نژاد «يافث». و همه سفيد پوست ها از نژاد «سام». نوح به آن دو گفت: خدا فرزندان شما را بردگان فرزندان سام گردانيد؛ چرا كه او نيك انديشى و حق شناسى پيشه كرد و به من نيكى نمود، امّا شما راه نافرمانى در پيش گرفتيد. بدانيد كه اين نشان نافرمانى شما در نسل و تبارتان پديدار خواهد شد، و درست انديشى و نيكى او نيز در نسلش آشكار خواهد گرديد.

«ابن بابويه» پس از آوردن اين خبر مى افزايد: آمدن نام «يافث» در اين روايت غريب به نظر مى رسد و من نام او را در اين طريق روايت نموده ام؛ چرا كه در همه رواياتى كه در اين مورد آورده ام، تنها نام «حام» آمده است. در اخبارى كه در اين مورد آمده است، خاطرنشان مى گردد كه پس از جابه جاشدن لباس نوح و پديدار شدن اندام جنسى او «حام» خنديد، اما «سام» و «يافث» به رفتار بى ادبانه او اعتراض كردند و لباس پدر را بر روى پا و ديگر اعضاى پيكرش افكندند، و زمانى كه نوح بيدار

شد، خدا شيوه عملكرد آنان را به وى وحى فرمود، و نوح «حام» را نفرين كرد.

ونيز «ابراهيم بن هاشم» از «على بن حكم» واو از برخى از اصحاب ما از حضرت صادق عليه السلام آورده است كه: نوح دو هزار و پانصد سال زندگى كرد كه هشتصد و پنجاه سال آن پيش از رسالتش از جانب خدا بود، و نهصد و پنجاه سال مردم را به توحيد گرايى و عدالت و تقوا فراخواند. دويست سال كشتى خويش را ساخت و پانصد سال نيز پس از فرونشستن طوفان روزگارش زيست.

او در كره زمين شهرها و روستاهاى بسيارى بينادكرد ودر هر كدام گروهى از فرزندان و رهروانش را سكونت داد و با گذشت از مرز دو هزار و پانصدمين سالروز ولادتش، فرشته مرگ نزد او آمد و درودى گرم نثارش كرد. ثمّ اِنّ ملك الموت جاء به و هو فى الشّمس و قال السّلام عليك! فردّ عليه نوح و قال له: ما جاء بك يا ملك الموت؟

از فرشته مرگ دليل آمدنش را پرسيد كه پاسخ داد: براى دريافت جان پاك او آمده است.

نوح كه در برابر خورشيد نشسته بود، به فرشته وحى گفت فرصت ده تا به سايه آرام بخشى بروم و آنگاه روح مرا دريافت دار.

فقال جئتك لِأقبض روحك، فقال له: أتدعنى اتّحول من الشمس الى الظلّ؟ او گفت به ديده منّت... و مهلت داد، فقال له نعم! و زمانى كه نوح به سايه مورد نظرش رفت و آماده رحلت شد، گفت: يا ملك الموت كأنّ ما مر بى من الدنيا مثل تحولّى من الشّمس الى الظلّ فامض لما امرت به. هان

اى فرشته مرگ! گويى اين دو هزار و پانصدسال كه در اين جهان زيسته ام بسان همين آمدن از برابر نور و حرارت خورشيد به سايه آرام بخش بود و نه بيشتر، اينك به آنچه فرمان يافته اى اقدام كن كه آماده ام، فرشته مرگ روح پاك او را دريافت داشت. وبدين سان زندگى پر از حوادث گوناگون و درس آموز و پر فراز و نشيب نوح در اين جهان به پايان رسيد.

- و به سوى عاد برادرشان هود را [فرستادريم؛ او به آنان ]گفت: اى قوم من! خدا [ى يكتا] را كه جز او خدايى براى شما نيست بپرستيد؛ آيا [با اين همه دليل و برهان ]بازهم پرواپيشه نمى سازيد؟!

66 - سردمداران كفرگراى جامعه اش گفتند: براستى كه ما تو را در [چنگال ]بى خردى [و سبك مغزى مى نگريم و ما تو را از دروغگويان مى پنداريم.

67 - [او] گفت: اى قوم من! هيچ گونه بى خردى [و سبك مغزى در [گفتار و عملكرد] من نيست، بلكه من پيام آورى از سوى پروردگار جهانيانم.

68 - پيامهاى پروردگارم را به شما مى رسانم، و من براى شما خير خواهى امين هستم.

69 - [آيا پذيرش رسالت من بر شما گران است؟!] و آيا شگفت زده شده ايد كه بر مردى از خودتان [برنامه و ]پندى از سوى پروردگارتان براى شما [فرود ]آمده است تا شما را از [عذاب خدا ]هشدار دهد؟! و به ياد آوريد آنگاه كه [خدا ]شما را پس از جامعه نوح جانشينانى [براى آنان ]قرار داد، و به شما از نظر گستردگى [و توانمندى در جسم فزونى بخشيد، پس نعمتهاى خدا را به ياد آوريد، باشد

كه رستگار گرديد.

70 - [آنان گفتند: آيا تو به سوى ما آمده اى كه تنها خداى يگانه را بپرستيم و [طبق رهنمون تو] آنچه را پدرانمان مى پرستيدند واگذاريم؟! [ما چنين نخواهيم كرد] پس اگر راست مى گويى آنچه [از عذاب به ماوعده مى دهى برايمان بياور.

71 - [هود] گفت اينك پليدى و خشمى [سخت از جانب پروردگارتان بر شما مقرّر شده است. آيا در باره نامهايى [بى محتوا] كه شما و پدرانتان [براى بتها] نهاده ايد، و خدا بر [درستى آن هيچ دليلى فرو نفرستاده است با من به ستيزه برخاسته ايد؟! پس در انتظار [كيفر كارتان باشيد كه من [نيز] با شما از انتظار برندگانم.

72 - پس با [بخشايش و] رحمتى از سوى خود، او و كسانى را كه همراه او بودند نجات بخشيديم، و [ريشه و] نسل كسانى را كه آيات ما را دروغ مى انگاشتند و ايمان نمى آوردند [از بيخ و بن ]بركنديم و نابودشان ساختيم .

نگرشى بر واژه ها «سفاهة»: سبك مغزى؛ و در برخى فرهنگها به مفهوم «جنون» آمده است.

«عجب»: اين واژه درصورتى كه به ضم «عين» باشد به مفهوم خود خواهى و خود پسندى و از امتياز و فضليت پندارى خويش در شگفت شدن است، امّا در صورتى كه با فتح «عين» و «جيم» باشد، به مفهوم به شگفت آمدن است كه ممكن است پسنديده يا ناپسند باشد.

«خلفاء»: جانشينان.

«آلاء»: نعمتها.

«رجس»: عذاب.

تفسير دعوت آسمانى هود قرآن پس از ترسيم پرتوى از دعوت نوح اينك به دعوت آسمانى هود پرداخته و مى فرمايد:

وَاِلى عادٍ اَخاهُمْ هُوداً

و به سوى عاديان برادرشان هود

را به رسالت فرستاديم.

از ديدگاه همه تاريخ نگاران، هود از نسل و تبار «سام» فرزند شايسته كردار نوح است، امّا برخى همچون «محمد بن اسحاق» او را با سه پدر به نامهاى «شالخ»، «ارفحشد» و «سام» به نوح مى رسانند، و ديگران با هفت پدر به نامهاى «عبد الله»، «رياح»، «جلوث»، «عاد»، «عوص»، «ارم» و «سام» او را به نوح پيوند مى دهند، كه در كتاب «نبوّت» ابن بابويه نيز ديدگاه دوم آمده است.

عاديان از نسل «عاد» فرزند «عوص»، فرزند «ارم»، فرزند، «سام» پسر نوح بودند و با هود برادر دينى نبوده بلكه برادر نسبى بودند. قرآن بدان دليل آن حضرت را برادر آنان عنوان مى دهد كه نامبرده از قبيله آنان برخاسته بود و براى ارشاد و هدايت و رشد و ترقّى آنان به جهادى خستگى ناپذير پرداخته بود و آنان زبان و منطق آن حضرت را خوب مى فهميدند.

قالَ ياقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مالَكُمْ مِنْ اِلهٍ غَيْرُهُ اَفَلا تَتَّقُونَ.

او به آنان گفت: هان اى قوم من! خداى يكتا را بپرستيد كه برايتان خدايى جز او نيست؛ ايا پرواپيشه نمى سازيد؟!

سردمداران جامعه اش كه كفر گرا بودند گفتند: ما تو را فردى سبك مغز و نا بخرد مى نگريم و چنين مى پنداريم كه دعوت تو سراسر دروغ و بى اساس است.

قالَ المَلَأُ الَّذينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِه اِنَّا لَنَريكَ فى سَفاهَةٍ وَاِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكاذِبينَ.

به باور «حسن» و «زجاج»، آن تيره بختان اين پيام آور خدا را تنها بر اساس پندار تكذيب مى كردند و نه از روى دانش و بينش، امّا برخى بر آنند كه آنان در مخالفت و تكذيب پيامبرشان با قاطعيت عمل مى كردند نه

ازروى پندار؛ چرا كه واژه ظن گاه در شعر و نثر به مفهوم «علم» آمده است.

او گفت: هان اى مردم! يقين داشته باشيد كه اين مفاهيم بلند و اين حقايق آسمانى را از روى سبك مغزى نمى گويم، بلكه من فرستاده اى از سوى پروردگار جهانيانم.

قالَ يا قَوْمِ لَيْسَ بى سَفاهَةٌ وَلكِنّى رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمينَ.

او به همه انسانها فرمان مى دهد كه با گفتار ناروا با ديگر همنوعان خويش رو به رو نگردند، بلكه سخن نا پسند آنان را باگفتارى پسنديده پاسخ گويند، و دروغها و نسبتهاى نارواى خود آنان را به بهترين شيوه از خود دور ساخته واز كرامت و منطق خويش دفاع كنند.

و نيز در اشاره به پيام رسانى خويش افزود:

اُبَلِّغُكُمْ رَسالاتِ رَبّى وَاَنَا لَكُمْ ناصِحٌ اَمينٌ.

هان اى مردم! من در پاسخ اهانت شما سخنى زشت بر زبان نمى رانم، بلكه پيام پروردگارم را به شما مى رسانم و به شما پند مى دهم كه از فرمانبردارى او روى برمتابيد و يقين داشته باشيد كه من در رساندن پيام خدا به شما بندگانش امانتدارم، نه ذره اى دروغ مى گويم و نه چيزى را تغيير مى دهم.

آنچه در تفسير آيه آمد، ديدگاه «ضحّاك» و «جبايى» است، امّا به باور «كلبى» منظورِ هود اين است كه: هان اى مردم! شما كه در گذشته مرا خردمند و امانتدار و راستگو مى شمرديد، اينك چرا دروغگويم مى انگاريد؟

آنگاه رو به مخالفان وحى و رسالت كرد و ادامه داد كه:

اَوَ عَجِبْتُمْ اَنْ جاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ اين چه جاى شگفتى است كه رسالت يامعجزه و بيان و پيام به مردى

از خودتان ارزانى شده است؟! مردى كه در ميان شما بزرگ شده و آنگاه به فرمان خدا برانگيخته شده است، تا از سويى مردم را به كارهاى شايسته و خدا پسندانه فراخواند، و از دگر سو از نزديك شدن به كفر و بيداد و گناه و زشتى هشدار داده و از كيفر خدا بترساند.

به باور برخى منظور اين است كه چرا از رسالت و برانگيخته شدن مردى از خودتان براى دعوت به ارزشها و هشدار از ضد ارزشها شگفت زده مى شويد، امّا از اينكه در برابر سنگ كرنش مى كنيد و بتى را مى پرستيد تعجّب نمى كنيد؟!

وَاذْكُرُوا اِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزادَكُمْ فِى الْخَلْقِ بَصْطَةً

به باور گروهى از جمله «ابن عباس» منظور اين است كه: نعمتهاى خدا بر خويشتن را به ياد بياوريد كه چگونه پس از نابودى قوم نوح به كيفر ستم وگناهشان، شما را در روى زمين سكونت داد و بر توان و امكانات شما افزود و به شما نيرويى بسيار و قامتى بر افراشته داد.

«كلبى» مى گويد: قوم عاد قامتى بسيار بلند و بر افراشته داشتند به گونه اى كه قامت بلندترين آنان صد ذراع و كوتاه ترينشان شصت ذراع بود و پاره اى كوتاه ترين آنان را دوازده ذراع گفته اند.

از حضرت باقرعليه السلام آورده اند كه: آنان بسان نخلهاى بلند بودند و چنان نيرويى خدا به آنان ارزانى داشته بود كه كوه را متلاشى و ويران مى كردند. برخى نيز قامت آنان را به اندازه يك قامت و يك دست گفته اند.

فَاذْكُرُوا الاءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ.

پس نعمتهاى خدا را به ياد آوريد، باشد كه در اين جهان و جهان ديگر رستگار

گرديد.

ششمين آيه مورد بحث واكنش زشت و سبكسرانه آنان را در برابر دعوت توحيدى و انسانى و دلسوزانه آن پيامبر بزرگ ترسيم مى كند:

قالُوا اَجِئْتَنا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ ما كانَ يَعْبُدُ اباؤُنا فَاْتِنا بِما تَعِدُنا اِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقينَ.

آنان گفتند: هان اى هود! آمده اى تا ما را به پرستش خدايى يگانه فراخوانى و ما را دعوت كنى كه با پرستش خداى يكتا، خدايان خود و نياكانمان را واگذاريم و نپرستيم؟! اگر براستى فرستاده خدا هستى و درست مى گويى آن عذاب و كيفرى را كه ما را بدان مى ترسانى بر ما فرود آور.

هود در پاسخ آن بدانديشان گفت:

قالَ قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ رِجْسٌ وَغَضَبٌ فرود آمدن عذاب بر شما مقرّر شده است؛ چرا كه شما با عملكرد زشت و ناهنجارتان در خور خشم پروردگارتان شده ايد.

منظور از خشم خدا اين است كه كيفر بدكاران را اراده مى كند.

اَتُجادِلُونَنى فى اَسْماءٍ سَمَّيْتُمُوها اَنْتُمْ وَاباؤُكُمْ ما نَزَّلَ اللَّهُ بِها مِنْ سُلْطانٍ آيا در مورد بتهايى كه شما و پدرانتان آنها را ساخته و پرداخته و نام خدايى بر آنها نهاده ايد، با من به جدل و ستيزه برخاسته ايد؟! در حالى كه نه در آنها هيچ نشانى از خدايى به چشم مى خورد، و نه خداى يكتا هيچ دليل وبرهانى بر درستى پندار و حقانيت بتهايتان فرو فرستاده است. روشن است كه اين ادعاى گزاف شما نيازمند دليل و برهانى استوار و قانع كننده است، و اين را شما بايد بياوريد نه من، من بايد دليل بياورم كه معبود حقيقى و آفريدگار هستى، خداى يكتاست و جز او خدايى نيست و

من پيام آور اويم.

برخى برآنند كه آنان بتهاى خود را به شيوه خاصى نامگذارى كرده بودند، براى نمونه: يكى از بتها را فرود آوردنده باران نام نهاده بودند وديگرى را روزى بخش بندگان، سوّمى را شفابخش بيماران و چهارمى را رفيق راه... و هود اينها را ساخته و پرداخته و بدعت آنان مى شمرد.

فَانْتَظِرُوا اِنّى مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرينَ.

به باور گروهى منظور اين است كه: شما در انتظار عذاب خدا باشيد كه من نيز در انتظارم.

در آخرين آيه مورد بحث در اشاره به فرجام راه و كار و سرنوشت دو گروه توحيدگرا و خودكامه مى فرمايد:

فَاَنْجَيْناهُ وَالَّذينَ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا

پس ما هود و كسانى را كه به آيات خدا ايمان آورده بودند، همه را از ميان آنان بيرون برديم و به رحمت و مهر خود آنان را از عذاب نجات بخشيديم.

وَقَطَعْنا دابِرَ الَّذينَ كَذَّبُوا بِاياتِنا وَما كانُوا مُؤمِنينَ.

و كسانى را كه آيات ما را دروغ انگاشته بودند و به خدا و پيامبرش ايمان نداشتند، همه را گرفتار كيفر بد انديشى و زشت كردارى هايشان نموده و نسل و ريشه آنان را برافكنديم.

گفتنى است كه فراز «و ما كانوا مؤمنين» نشانگر آن است كه آنان اگر ريشه كن نشده بودند و مى ماندند، باز هم به حق ستيزى خويش ادامه مى دادند و هرگز ايمان نمى آوردند؛ همان گونه كه در آيه ديگرى در اين مورد مى فرمايد:

و لقد اهلكنا القرون من قبلكم لمّا ظلموا و جاءتهم رسلهم بالبيّنات و ما كانوا ليؤمنوا كذلك نجزى القوم المجرمين(285)

و نسلهاى پيش از شما را هنگامى كه ستم كردند به بوته هلاكت سپرديم؛ و پيامبران آنان دليلهاى

روشن بر ايشان آوردند، امّا آنان بر آن نبودند كه ايمان بياورند. آرى ما مردم جنايتكار را اين گونه كيفر مى دهيم.

به هر حال از آيه مورد بحث اين نكته دريافت مى گردد كه قوم عاد گرفتار عذاب شدند و نسل آنان از ميان رفت.

پرتوى از سر گذشت هود آنچه «سدّى»، «محمد بن اسحاق» و مفسّرين در سرگذشت هود آورده اند، فشرده و چكيده اش اين است كه:

قوم عاد در «يمن» زندگى مى كردند و قلمرو آمد و شد آنان - كه كشاورزى و نخلستان و دامدارى داشتند - ميان «عمان» تا «حضرموت» بود.

آنان قامتهايى نيرومند و بر افراشته و عمرهايى طولانى داشتند و متأسفانه مردمى بت پرست و گمراه بودند. خداى پر مهر، پيامبرش هود را براى ارشاد آنان فرستاد، امّا آن تيره بختان آن حضرت را - كه از خاندانى ميانه برخاسته بود و شخصيّت والا و برجسته اى داشت و براى نجات و رشد آنان سخت تلاش مى كرد - تكذيب نموده و به اذيّت و آزارش پرداختند.

بر اثر كفر و بيدادشان مورد خشم خدا قرار گرفتند و سه يا هفت سال آسمان بر آنان سخت گرفت، و بر اثر نيامدن باران خشكسالى و قحطى دامانشان را گرفت. در آن روزگاران با وجود شرك گرايى و گمراهى بسيار مردم، باز هم هرگاه فشار و بلا به آنان روى مى آورد، به خانه خدا پناه مى بردند و به زارى و دعا مى پرداختند، و اينان نيز سران خود را براى دعا و طلب باران به سوى مكه گسيل داشتند.

در آن روزگار «عمالقه» كه از نسل و نژاد «سام» فرزند شايسته كردار نوح بودند، بر مكّه و اطراف آن

حكومت مى كردند، و رياست آنان را «ابن بكر» - كه از سوى مادر با عاديان خويشاوند بود - به كف داشت.

گروه برگزيده قوم عاد براى دعا به سوى مكه حركت كردند و در بيرون شهر مورد استقبال قرار گرفتند و از سوى رئيس مردم مكّه به مدت يك ماه در خارج از شهر با خوردنيها و نوشيدنيهاى بسيار از آنان پذيرايى شد، به گونه اى كه آنان غرق در عياشى و خوشگذرانى شده و مأموريت خود را از ياد بردند.

«ابن بكر» كه مى دانست آنان براى كارى آمده اند، از غفلت آنان حيرت زده گرديد و از توقف بسيارشان خسته شد، امّا خجالت مى كشيد كه از آنها بخواهد تا از پى مأموريت خويش بروند. از رو جريان را با دوزن نوازنده اى كه براى آنان برنامه هاى هنرى اجرا مى كردند در ميان نهاد. آن دو گفتند: اگر خواسته خود را در قالب شعرى بريزد، آنان مى توانند آن را هنرمندانه و ظريف بخوانند وبه طور غير مستقيم آن گروه غفلت زده را به يادِ كارِ خود شان بيندازند، او پيشنهاد آنان را پذيرفت و شعرى سرود كه محتواى آن اين گونه بود:

اى «قيل(286)» واى بر تو باد! به پا خيز و دعا كن، شايد خدا بارانى بر زمين فرو فرستد و سرزمين عاديان را كه در آستانه مرگ و نابودى است سيراب سازد. كار عاديان به جايى رسيده است كه حيوانات وحشى به آنان نزديك شده اند و از تيررس آنان نمى گريزند.

شما در اينجا شبانه روز به عياشى و خوشگذرانى پرداخته و قوم خود را به فراموشى سپرده ايد؟!

راستى كه رفتار ما چه زشت و ناجوانمردانه است!

با

خوانده شدن اين شعر به وسيله زنان، آنان به خود آمدند و گفتند: واى برما! قوم و قبيله ما، ما را به سوى حرم فرستاده اند تا دعا كنيم و باران بخواهيم، امّا ما به خوشگذرانى پرداخته و بدبختى مردم خود را از ياد برده ايم.

آنان به سوى حرم آمدند و دست به دعا گشودند، امّا يكى از هموطنانشان كه از پيروان هود بود و به خداى يكتا ايمان داشت گفت: خواسته شما پذيرفته نخواهد شد، مگر اينكه به هود و رسالت او ايمان آوريد. آن تيره بختان روزگار به نكوهش او برخاسته و بر حق ستيزى خويش پاى فشردند.

آنان در كنار خانه خدا دست نياز به بارگاه آن بى نياز بردند، و سر پرست و رياست گروه كه مردى به نام «قيل بن عنز» بود گفت: پروردگارا، اگر پيام آورت هود در دعوت خويش راستگوست، بر ما رحم كن و باران رحمت خود را براى ما فرو فرست.

با شگفتى وصف ناپذيرى ديدند كه دعايشان پذيرفته شد و خدا سه توده ابر سپيد، سياه و سرخ در آسمان پديدار ساخت و ندايى طنين افكند كه: هان اى «قيل»! هر كدام را مى خواهى براى خود و جامعه ات برگزين! و او ابر سياه را خواست كه در بر دارنده عذاب و كيفر براى عاديان بود.

ابرِ سياه به خواست خدا و فرمان او به سوى سرزمين عاد حركت كرد، و قوم با ديدن آن مست و شادمان شدند و چنين پنداشتند كه مورد لطف قرار گرفته اند و باران برايشان فرود خواهد ريخت. امّا اندكى نگذشته بود كه اين ابر به جاى باران رحمت، بادى سهمگين و نابود كننده را

به جريان آورد و به مدت هشت روز و هفت شب پياپى بر آنان وزيد و همه را بر افكند و نابود ساخت. حضرت هود و ايمان آوردگان شايسته كردارى كه بر گرد او در گوشه اى از آن سرزمين بودند، جز نسيم دل انگيزى تن و جانشان را نوازش نمى داد، و چيزى از آن باد مسموم و ويرانگر احساس نمى كردند، و آن باد ويرانگر در حالى كه در ميان آسمان و زمين مى چرخيد، آنقدر باران سنگ بر سر ستمكاران باراند كه همه را نابود ساخت.

ابو حمزه از حضرت باقرعليه السلام آورده است كه فرمود: خداى توانا را گنجينه اى وصف ناپذير از باد است كه بر آن قفل ويژه اى نهاده و مهارش كرده است؛ اگر درِ آن گشوده شود آن چنان است كه زمين و آسمان را از جاى بر مى كند و همه چيز را در هم مى نوردد. براى قوم عاد تنها ذره اى به اندازه خاتم گشوده شد.

«انّ اللَّه تبارك و تعالى بيت ريحٍ مُقّفل عليه و لو فتح لَأَذرت مابين السّماء و الارض، ما ارسل على قوم عاد اِلاّ قدر الخاتم.»(287)

گفتنى است كه از ميان پيامبران خدا، هود، صالح، شعيب، اسماعيل و محمدصلى الله عليه وآله وسلم به واژه عربى سخن مى گفتند.

- و به سوى ثموديان برادرشان صالح را [فرستاديم. او به آنان ]گفت: اى قوم من، خدا[ى يكتا] را كه جز او هيچ خدايى برايتان نيست بپرستيد؛ براستى كه از جانب پروردگار تان نشانه اى روشن براى شما آمده است. اين ماده شتر خدا برايتان نشانه اى [شگرف از قدرت خدا]ست؛ پس آن را آزاد واگذاريد تا در زمين خدا [بگردد و

هر چه مى خواهد] بخورد، و هيچ گزند و آسيبى به او نرسانيد كه عذابى دردناك شما را فراخواهد گرفت.

74 - و هنگامى را به ياد آوريد كه [خدا] شما را پس از قوم عاد جانشينان [آنان ]گردانيد و شما را در زمين سكونت بخشيد كه در دشتهاى آن [ويلاها و ]كاخهايى [براى تابستان مى سازيد، و از كوههاى آن خانه هايى [گرم براى زمستان خود] مى تراشيد. پس نعمتهاى خدا را به ياد آوريد و در زمين به تبهكارى نكوشيد.

75 - سردمداران قوم او كه گردنكشى مى كردند، به ناتوان شمرده شدگانى كه ايمان آورده بودند گفتند: آيا يقين داريد كه صالح براستى از جانب پروردگارش [به سوى شما] فرستاده شده است؟! آنان گفتند: بى گمان ما به آنچه [او] به [رساندن آن فرستاده شده است ايمان داريم.

76 - كسانى كه [در برابر حق تكبر مى ورزيدند، گفتند: بى ترديد ما به [آن ]كسى كه شما به او ايمان آورده ايد كافريم.

77 - پس آن ماده شتر را پى كردند و از فرمان پروردگار خويش سرپيچيدند و گفتند: اى صالح! اگر [براستى تو از پيامبرانى، آنچه را به ما وعده مى دهى براى ما بياور [و عذابى را كه از آن هشدار مى دهى بر سرمان بياران !

78 - آنگاه [بود كه با خروش سهمگين آسمانى زمين لرزه آنان را فراگرفت و بامدادان در شهرشان از پادرآمده و به رو در افتاده بودند.

79 - پس [آن پيامبر خدا به ناگزير] از آنان روى برگرداند وگفت: اى قوم من براستى كه من پيام [روح بخش ]پروردگارم را به شما رسانيدم و برايتان خيرخواهى كردم، امّا

[دريغ و درد كه شما [خير خواهان راستين را دوست نمى داريد.

نگرشى بر واژه ها «بيّنه»: نشانه اى كه حق و باطل را از يكديگر جدا سازد.

«ناقه»: ماده شتر.

«آيه»: نشانه.

«بوّاكم»: به شما منزل و مسكن داد. اين واژه در اصل به مفهوم بازگشت به سوى جايگاه و مردم خويش است.

«قصور»: كاخها. مفرد آن «قصر» است.

«عثّى»: تباهى و فساد به راه انداختن.

«عقر»: زخم زدن، پى كردن.

«عتوّ»: سر پيچى نمودن، سرباز زدن و در فساد از مرزگذشتن.

«رجف»: اضطراب و لرزش شديد.

«جثوم»: به رو در افتادن ومردن.

تفسير رسالت صالح و دعوت توحيدى او قرآن پس از ترسيم سرگذشت هود و رسالت آن پيامبر بزرگ خدا، اينك به رسالت صالح پرداخته و مى فرمايد:

وَ اِلى ثَمُودَ اَخاهُمْ صالِحاً قالَ ياقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَكُمْ مِنْ اِلهٍ غَيْرُهُ قهرمان اين سرگذشت درس آموز، صالح است كه خود از نسل و تبار ثموديان مى باشد و ثموديان مردمى بودند كه با چند واسطه به «سام» فرزند درست انديش نوح مى رسيدند و از آن خانه و خاندان ريشه داشتند.

قرآن در اين مورد مى فرمايد: و به سوى ثموديان برادرشان صالح را فرستاديم. او به آنان گفت: هان اى مردم خداى يكتا را كه جز او برايتان خدايى نيست، بپرستيد.

قَدْ جاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ از سوى پروردگار تان نشانه و معجزه اى به سوى شمافرود آمد، كه دليل استوارى به درستى دعوت و راستگويى من است.

هذِه ناقَةُ اللَّهِ لَكُمْ ايَةً

اين ماده شتر خداست كه براى شما معجزه اى است شگرف.

به باور برخى اين ماده شتر را بدان دليل

قرآن، شتر خدا وصف مى كند كه مى خواهد بسان خانه خدا به او امتياز بخشد؛ چرا كه مردم براى درستى دعوت صالح معجزه خواستند و به پيشنهاد آنان خدا در يك لحظه آن را از صخره اى بيرون آورد.

امّا به باور گروهى بدان دليل اين عنوان به آن حيوان داده شده است كه خدا آن را بى واسطه آفريد و گواه يكتايى و قدرت خود و رسالت پيامبرش قرار داد، اين شتر به خواست خدا از سنگى بزرگ دردم زاده شد و گويى آن سنگ مادر آن بود. يك روز همه آب چشمه بزرگ آن سرزمين را مى نوشيد و به جاى آن به مردم شير مى داد و روز ديگر آب از آن مردم بود.

«جبايى» مى گويد: آن شتر تنها از آن خدا بود؛ از اين رو به آن «شتر خدا» تعبير شده است. و «حسن» مى گويد: آن حيوان نيز شترى بسان ديگر شتران بود با اين تفاوت كه يك روز همه آب چشمه بزرگ منطقه را مى نوشيد.

فَذَرُوها تَاْكُلْ فى اَرْضِ اللَّهِ وَلا تَمَسُّوها بِسُوءٍ فَيَاْخُذَكُمْ عَذابٌ اَليمٌ.

پس بگذاريد اين شتر در زمين خدا، آزاد و بدون مزاحمت بگردد و بچرد و به او آزارى نرسانيد كه عذابى دردناك گريبانتان را خواهد گرفت.

و به سخنان خويش ادامه داد كه:

وَاذْكُرُوا اِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفاءَ مِنْ بَعْدِ عادٍ

و نعمتهاى خدا را به ياد آوريد كه پس از عاديان شما را جانشينان آنان و وارث اين سرزمين زيبا و پربركت ساخت و در آن شما را سكونت و اقتدار بخشيد.

وَبَوَّاَكُمْ فِى الْاَرْضِ و برايتان در آن، خانه هايى مناسب و قرارگاه هايى استوار قرار داد تا

در آنها پناه گيريد.

تَتَّخِذُونَ مِنْ سُهُولِها قُصُوراً وَتَنْحِتُونَ الْجِبالَ بُيُوتاً

در دشتها و بيابانهاى آن، كاخها و ويلاهاى تابستانى براى خود مى سازيد و در دل كوههاى آن خانه هاى گرم براى زمستانتان مى تراشيد.

«ابن عباس» مى گويد: آنان براى خويشتن در دشتهاى و صحراها، ويلاها و خانه هاى تابستانى مى ساختند و براى زمستان از كوه خانه مى تراشيدند تا گرمتر و استوارتر باشد.

به باور برخى بدان دليل كه عمز آنان طولانى بود، از كوهها خانه مى تراشيدند تا از دوام واستحكام بيشترى برخوردار باشد.

وَلا تَعْثَوْا فِى الْاَرْضِ مُفْسِدينَ.

و بهوش باشيد و در روى زمين به تبهكارى و آشوب نكوشيد.

واكنش ناهنجار خودكامكان در سوّمين آيه مورد بحث قرآن به ترسيم پاسخ شرك گرايان خودكامه پرداخته و مى فرمايد:

قالَ الْمَلَأُ الَّذينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِه لِلَّذينَ اسْتُضْعِفُوا لِمَنْ امَنَ مِنْهُمْ اَتَعْلَمُونَ اَنَّ صالِحاً مُرْسَلٌ مِنْ رَبِّه مستكبران جامعه او كه دچار آفت خود بزرگ بينى بودند، به ايمان آوردگانى كه به ناتوانيشان كشيده بودند، گفتند: آيا شما يقين داريد كه صالح پيامبر خداست؟!

قالُوا اِنَّا بِما اُرْسِلَ بِه مُؤْمِنُونَ.

آنان در پاسخ گفتند: ما ايمان داريم كه او از سوى خدا فرستاده شده است و به مفاهيم و مقررات آسمانى فرا مى خواند و جز آنچه دريافت مى دارد چيزى نمى گويد، به همين دليل ما به آنچه او رسالت يافته است ايمان داريم.

امّا آن حق ستيزان با غرور و سرمستى بسيار در گمراهى توحيدگرايان وسوسه ها كردند و در واكنشى ناهنجار و بى خردانه گفتند: امّا ما به آنچه شما به آن مى گراييد و ايمان مى آوريد، كفر مى ورزيم.

قالَ الَّذينَ اسْتَكْبَرُوا اِنَّا بِالَّذى امَنْتُمْ بِه كافِرُونَ.

در ادامه سخن در

اين مورد مى افزايد:

فَعَقَرُوا النَّاقَةَ وَعَتَوْا عَنْ اَمْرِ رَبِّهِمْ سرانجام آن تبهكاران آن ماده شتر را پى كردند و از فرمان خدا سر پيچيدند.

وَقالُوا ياصالِحُ ائْتِنا بِما تَعِدُنا اِنْ كُنْتَ مِنَ الْمُرْسَلينَ.

و گستاخانه گفتند: هان اى صالح! اگر براستى از پيامبران خدايى، اينك كه آن شتر را كشتيم، عذابى را كه از آن هشدار مان مى دادى و وعده مى كردى براى ما فرودآور.

فَاَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ

در تفسير اين فراز ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور گروهى از جمله «مجاهد» و «سدّى» منظور اين است كه: آنگاه خروشى آسمانى آنان را فراگرفت.

2 - امّا به باور برخى، صاعقه آسمانى آنان را فراگرفت.

3 - از ديدگاه «ابومسلم» زلزله ويرانگرى آنان را فراگرفت.

4 - واز ديدگاه برخى ديگر، خروشى كه زمين را به لرزه درآورد آنان را فرا گرفت.

ياد آورى مى گردد كه واژه «رجفه» در اصل به مفهوم حركت دهشتناك و تكان شديد است.

فَاَصْبَحُوا فى دارِهِمْ جاثِمينَ.

و بدين سان در خانه و سرزمين خود بى جان و بى حركت به زانوا درآمدند و در كام مرگ فرورفتند، گفتنى است كه واژه «دار» بدان دليل مفرد آمده است كه جنس خانه مورد نظر است.

و پاره اى بر آنند كه: سرانجام آنان در خانه هايشان به صورت خاكسترى درآمدند.

در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

فَتَوَلّى عَنْهُمْ وَقالَ يا قَوْمِ لَقَدْ اَبْلَغْتُكُمْ رِسالَةَ رَبّى وَ نَصَحْتُ لَكُمْ وَلكِنْ لا تُحِبُّونَ النَّاصِحينَ.

پس صالح از آنان روى برتافت و گفت: هان اى مردم: من به وظيفه خويش در رساندن پيام خدا به شما آن گونه كه در توان داشتم عمل كردم و شما را

خير خواهى نمودم، امّا دريغ و درد كه شما خير خواهان را دوست نمى داريد؛ چرا كه اگر كسى ديگرى را دوست بدارد، خيرخواهى او را مى پذيريد.

نگرشى بر سرگذشت صالح و جامعه او از ديدگاه تاريخ نگاران، پس از نابودى عاديان، ثموديان جانشين آنان شدند و با نيرو و امكانات بيشتر و شمارفراوانتر به عمران و سازندگى زمين پرداختند. آنان زندگى پرناز و نعمت و خوشى داشتند؛ امّا به جاى بهره ورى درست از اين موقعيت و فرصت، و به جاى عاقبت انديشى و عملكرد شايسته و بندگى خدا و عدالت پيشگى، به بى بندوبارى و تبهكارى روى آوردند، و به جاى يكتاپرستى به پرستش بتها تن دادند.

در اين شرايط بود كه آفريدگار هستى صالح را كه از خانواده اى متوسط و معتدل و انسانى برخوردار از فضيلت و آراسته به ارزشهاى انسانى بود در ميان آنان برانگيخت تا آنان را خيرخواهانه از زشتى و گناه هشدار داده و به توحيد و تقوا رهنمون گردد. او به هنگام برانگيخته شدن از سوى خدا، طبق برخى روايات شانزده بهار از عمرش گذشته بود، و از همان دوران نوجوانى تا يكصد و بيست سالگى در ميان جامعه اش به دعوت و ارشاد آنان همت گماشت، امّا با آن همه خيرخواهى و بشر دوستى سودى نگرفت و آنان به حق ستيزى خويش افزودند و شمار بتهايشان را به هفتاد بت رساندند.

صالح به آنان گفت: بياييد و يكى از اين دو كار را انجام دهيد.

پرسيدند: كدامين دو كار؟

گفت: يا از خدايان دروغين شما درخواستى مى كنم، اگر آنها خواسته مرا برآوردند، من راه و رسم خويش را رها مى كنم و

كيش بت پرستى را برمى گزينم؛ يا اينكه از يكتا آفريدگار خويش درخواستى مى نمايم كه اگر برآورد، شما به راه توحيدى و خدا پسندانه من گام سپاريد.

گفتند: راستى كه گفتار تو گفتارى انسانى و آكنده از انصاف و خرد و آزادگى است.

بر دو راهى سرنوشت براى اين كار روز عيد را مقرّر داشتند، و آن روز مراسم پرشكوه و خيره كننده و بسيار پرزرف و برقى در بتكده و درپيشگاه بتها تشكيل دادند؛ مراسم پرشور و پرهياهويى كه به ظاهر بسيار پرشكوه مى نمود امّا در نظر واقعى بى جان و بى روح بود.

آنان انواع خوردنيها و نوشيدنيها را در مراسم عيد فراهم آوردند، و آنها را به سلامتى خدايان دروغين خويش خوردند و نوشيدند و فرياد شادى و هلهله سردادند؛ چرا كه به پندار خويش خود را پيروز و صالح را در آن مسابقه بزرگ شكست خورده مى پنداشتند.

آن پيامبر بزرگ خدا در آن مراسم پيش آمد و در برابر بتها ايستاد و با قلبى آكنده از نفرت نسبت به آنها، بناگزير به راز و نياز با آنها پرداخت. خواسته خويش را طرح كرد و از آنان بر آمدن آن را تقاضا نمود. امّا به باور شما از مشتى سنگ بيجان و چوبهاى بى روح چه كارى ساخته است؟ روشن است كه هيچ.

صالح هنگامى كه حتى پاسخ خويش را از آنها نگرفت، رو به سوى جامعه و قوم خود كرد و خيرخواهانه گفت: مردم! ديديد كه اينها پاسخ مرا ندادند؟! اينك اجازه دهيد تا از خداى يكتا، آن خداوند گار شكوه و عظمت درخواست كنم تا هر آنچه مى خواهيد بشنود و خواسته شما رابرآورد.

آنان به نشان رضايت، به سنگ بزرگ و صخره كوه مانندى كه در برابرشان بود اشاره كردند و گفتند: اگر از اين صخره عظيم ماده شترى را بيرون آورى، ما تو را به رسالت و خدايت را به يكتايى و عظمت تصديق نموده و ايمان خواهيم آورد.

آن حضرت رو به بارگاه خدا نمود و از او عاجزانه و خالصانه خواست كه در پرتومهرخويش دعاى او را بشنود و خواسته آنان را برآورد، كه ناگاه آن سنگ به غرّش در آمد و پس از طنين صدايى هولناك در فضا، كه انسان را بهت زده مى ساخت، بسانى زنى كه از دردزاييدن بنالد و به خود بپيچد، ناليد و فرياد برآورد، و آنگاه شكم آن صخره عظيم شكافته شد و ماده شترى باهمه ويژگيهايى كه آنان پيشنهاد مى كردند، از دل سنگ برون آمد؛ و بدين سان شگفت زده ديدند كه آرى به خواست خداى يكتا و قدرت او، سنگ زاييد و ماده شترى به دنيا آورد.

مردم هنوز غرق در بهت و حيرت بودند كه آن نوزاد پرشكوه و زيبا و تفكّر انگيز و بى همانند، در برابر چشمان بهت زده آنان از درد زاييدن برخود پيچيد و پس از چند لحظه كه ولادت خودش از دل سنگ مى گذشت، كرّه شترى شگفت انگيز به دنيا آورد.

رويدادى عجيب و باور نكردنى بود و خداى صالح روى خدايان دروغين و ساختگى را سياه كرد. آن پيامبر بزرگ به پيروزى بزرگى رسيد و قوم و جامعه خويش را باروشنگرى و آوردن معجزه اى شگرف بر سردو راهى انتخاب قرارداد.

آنان خود را در شرايط سختى يافتند بر سردوراهى حق و باطل،

عدل و ظلم، و درستى و حماقت ديگر جاى چون و چرا نمانده بود. يابايد در برابر حق سرِ خضوع فرود آورند و راه نيكبختى و رشد را در پيش گيرند و سرفرازِ هر دو جهان گردند، و يا راه نگونسارى و نابودى را، و آنگاه به زندگى رسوا و ننگبار خويش با فرود عذاب خط پايان كشند.

نقشه شوم زورمداران در برابر دعوت آسمانى و معجزه آشكار صالح مردم به دو دسته نابرابر تقسيم شدند: گروهى كه وجدانى سالم داشتند، در برابر حق سر فرود آورده و به خدا و پيامبرش ايمان آوردند؛ امّا اشراف و زورمندان كه همواره در هر جامعه اى بسان مهره هاى هزرماشين ترقى و تكامل اند، به سركشى و حق ستيزى خود افزودند.

آن پيامبربزرگ خدا به آنان گفت: اين همان شترى است كه خود درخواست كرديد، اينك يك روز از آب چشمه از آن شما باشد و يك روز براى آن. روزى كه نوبت شتر بود، هنگامى كه سر بر چشمه مى نهاد، تا آخرين قطره را مى خورد، و آنگاه هرچه شير مى خواستند، سخاوتمندانه مى داد به گونه اى كه تمام شهر از آن بهره مى برد.

«حسن بن محبوب» آورده است كه مردى به نام «سميه بن يزيد» مى گفت: به سرزمين ثموديان رفتم و آن صخره اى را كه شكافته و شتر از آن بيرون آمده بود اندازه گرفتم، درست هشتاد ذراع بود. پس از پديد آمدن آن معجزه آشكار و تقسيم آب و دريافت شير فراوان از آن شتر، مردم در آسايش و راحتى بودند، امّا فريبكاران از اين رويداد شگرف برخود مى پيچيدند، و روزى كه بهره ورى از آب نوبت شتر بود

و آنها بناگزير مى بايست، از ديگر نقاط آب مورد نياز خويش را فراهم كنند ناراحت مى شدند و حيواناتشان نيز از آن شتر به خاطر بزرگى اش مى ترسيدند و دورى مى جستند. از اين رو نقشه كشتن آن را كشيدند.

در آن ميان زنى به نام «صدوق» كه زيبا روى و داراى گاو و گوسفند و شتران بسيارى بود، و بيش از همه با آن پيامبر خدا و معجزه آشكارش دشمنى مى ورزيد، مردى به نام «مصدع» را فراخواند و به او نويد داد كه اگر آن شتر را از پا درآورد مى تواند به ثروت و جمال او برسد.

زن ديگرى به نام «عنيزه» مرد بى اصل و تبارى به نام «قدار» را كه قامتى پست و ديدگانى كبود و پوستى رنگين داشت و در قبيله اش از موقعيت و مقامى بهره ور بود، نزد خويش دعوت كرد و به او گفت: اگر وسيله كشتن اين شترا را فراهم آورد، هركدام از دختران زيباروى او را بخواهد به او هديه خواهد شد.

با افشانده شدن بذر تبهكارى به دست آن دو زن خيره سر، دو مرد نماى تحريك شده به سوى قوم و قبيله خويش رفتند و گروهى گمراه را با خود همدست و همداستان ساختند، و در نتيجه يك گروه هفت نفرى براى كشتن شتر آماده گرديد و آنگاه شتر صالح را پى كردند.

گروهى از جمله «سدّى» در اين مورد آورده اند كه سالهاى پيش از كشته شدن ناقه صالح ، خدا به پيامبرش پيام داد كه سرانجام اين شتر به دست تبهكاران قوم تو كشته مى شود و آنگاه عذاب بر آنان فرود خواهد آمد. صالح موضوع را با

قوم خود در ميان نهاد، امّا آنان گفتند كه هرگز چنين انديشه اى را در سر نخواهند پروراند.

او گفت در ميان شما كودكى ديده به جهان مى گشايد كه همه شما را به تباهى سوق خواهد داد. گفتند: از چنين فاجعه اى جلوگيرى به عمل خواهيم آورد و در اين راه نُه كودك را كشتند، امّا دهمين آنان كه همان كودك كبود چشم و رنگين پوست بود، با ممانعت پدرش نجات يافت، و بسرعت رشد كرد و از مردان پرنفوذ قبيله خود گرديد. هنگامى كه او از برابر ديدگان پدران پسر از دست داده مى گذشت، آنان خشمگين مى شدند، و با اينكه صالح در آن مورد دخالتى نداشت، بدانديشان او را سبب كشته شدن آن هشت كودك قلمداد مى نمودند، كار دشمنى و كينه توزى به جايى رسيد كه نقشه قتل آن حضرت را كشيدند و بر آن شدند كه به بهانه مسافرت، در يكى از غارهاى كنار شهر و سر راه صالح كمين كنند و هنگامى كه او به عبادتگاه خويش مى رود او را از پاى درآورند و فريبكارانه وارد شهرشوند و بسان سوگواران بر كشته شدن آن حضرت باران اشك ببارند...

صالح شبها در شهر نمى ماند، بلكه روزها را براى اندرز و ارشاد مردم در شهر مى گذرانيد، اما با غروب آفتاب به قرارگاه خويش كه عبادتگاه و «مسجد صالح» نام گرفته بود مى شتافت، به همين دليل آن گروه تجاوز كار براى كشتن آن حضرت از شهر بيرون رفتند و در غارى بر سر راه او كمين كردند، امّا پيش از اينكه دست به جنايت بزنند به خواست خدا غار فروريخت و همگى نابود شدند.

همفكرانشان هنگامى كه

از بازگشت آنان نوميد شدند، به جستجوى آنان پرداخته و با پيكرهاى بى جانشان در دورن آن غار روبه رو شدند، و بابهانه ساختن كشته شدن آنان به تحريك احساسات توده هاى ناآگاه پرداخته و فرياد برآوردند كه صالح، هم با عث كشته شدن اينان گرديد و هم سبب قتل فرزندانشان شد. و بدين سان با افشاندن بذركينه و فتنه همه را براى كشتن شتر بسيج كردند.

«ابن اسحاق» در اين مورد آورده است كه پس از پى شدن شتر كه صالح آنان را به فرودآمدن عذاب هشداد داد، آنگاه بود كه يك گروه نه نفرى نقشه كشتن آن حضرت را كشيدند.

امّا «سُدّى» مى گويد: هنگامى كه «قدار» همان كودك چشم كبود و رنگين پوست بزرگ شد، روزى با گروهى در نزديكى چشمه شهر به عياشى نشسته بود كه به آب نياز پيدا كرد، امّا هنگامى كه نزديك چشمه رفت به ياد آورد كه آن روز چشمه از آنِ ناقه صالح است و آن شتر همه آب را مى خورد او و همرديفانش بر آشفتند. وى گفت: مى خواهيد من كار اين شتر را بسازم و همه چشمه آب را از آن قوم گردانم؟! گفتند: آرى؛ و از اينجا نقشه پى كردن شتر و كشتن آن ريخته شد.

فرجام سياه بيدادگرى وسركشى «كعب» در اين مورد آورده است كه دليل كشته شدن ناقه صالح اين بود كه همزمان با دعوت آسمانى صالح زنى به نام «ملكا» بر ثموديان حكومت مى كرد. با ادامه دعوت آن پيامبر خدا و آمدن معجزه آشكار به درخواست او، مردم به او روى آوردند و موقعيت او استوار گرديد ودر برابر اقتدار معنوى

و مردمى وى قدرت و شوكت آن زن رو به افول نهاد و درست از اينجا بود كه آتش حسدو كينه در دل او زبانه كشيد و در انديشه انتقام رفت.

او به زنى به نام «قطام» كه معشوقه «قدار» بود، و به زن ديگرى كه دوست «مصدع» به شمار مى رفت، و اين دو شبها را با آنان به عياشى و خوشگذرانى مى گذراندند، سفارش كرد كه آن دو شقاوت پيشه را براى كشتن شتر و پيكار با صالح تحريك نمايند و جز با اعلان آمادگى آنان به از پادرآوردن آن شتر خود را تسليم آن دو ننمايند و خاطرنشان سازند كه بانوى كاخ خواهان اين موضوع است و از صالح و معجزه او در رنج و فشار مى باشد.

آن دو زن هوسباز شب هنگام دو عاشق سينه چاك خود را بدان جنايت وسوسه كردند و جريان را به گونه اى كه مورد نظر «ملكا» بود طرح نمودند، و چيزى نگذشت كه آن دو تيره بخت با هفت نفر از همفكران خود همدست و همداستان شدند و ضمن كمين گرفتن بر سر راه ناقه صالح، با بارانى از تير آن را از پادرآورده و گوشت آن را نيز ميان مردم تقسيم نمودند و خوردند.

بچه شتر با ديدن اين صحنه گريخت و برفراز كوهى رفت و با فريادهاى هراس انگيزش مردم را به وحشت افكند. صالح از راه رسيد. مردم نزد او شتافتند و زبان به پوزشخواهى گشودند و كشندگان را معرفى كردند.

او گفت اگر بتوانيد بچه شتر را بازگردانيد، ممكن است از عذاب خدا نجات يابيد، در غير اين صورت كيفر خواهيد شد، امّا آنان

به هركجا رفتند ديگر اثرى از آن نيافتند.

صالح به آنان گفت: اينك در خانه هاى خود بمانيد و آخرين بهره هاى تنگ نظرانه را از زندگى خود برگيريد كه سه روز ديگر عذاب خدا خواهد رسيد. بهوش باشيد كه فردا چهره هايتان به زردى مى گرايد، و روز دوّم سرخ و روز سوّم سياه مى گردد. روزها از راه رسيد و نشانه ها پديدار شد و ثموديان با ديدن نشانه هايى كه آن پيامبر خدا داده بود، به راستگويى او و نابودى خويش يقين كردند.

درست نيمه شب سوم بود كه فرشته وحى فرود آمد و خروشى طنين افكن ساخت كه پرده گوشها پاره شد و دلها آكنده از ترس و دلهره گرديد. آنان كفن بر تن پوشيده و به ناگزير آماده مرگ بودند كه آخرين لحظه از راه رسيد و همه آنان نابود شدند. پس از مرگشان آتشى از آسمان فرود آمد و پيكرهاى بى جان را به كيفر ستم و سركشى به خاكستر تبديل ساخت.

در تفسير «على بن ابراهيم» در اين مورد آمده است كه خدا آن خروش سهمگين آسمانى و زمين لرزه را با هم فرستاد.

«ثعلبى» آورده است كه پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله به اميرمؤمنان عليه السلام فرمود:

ياعلى أتدرى مَنْ اشقى الاولين؟ قال:... الله و رسوله اعلم،

قال: عاقر النّاقة،

ثم قال: اتدرى من اشقى الاخرين؟ قال: قاتلك.(288)

على جان! آيا تيره بخت ترين پيشنيان را مى شناسى؟

پاسخ داد: خدا و پيامبرش داناترند.

فرمود: پى كننده و كشنده ناقه صالح بدبخت ترين گذشتگان است.

آنگاه فرمود: آيا تيره بخت ترينِ آيندگان را مى شناسى؟

آن حضرت پاسخ داد: خداو پيامبرش داناترند،

فرمود: بدبخت ترين آيندگان كشنده توست.

در روايت ديگرى

آورده است كه فرمود: تيره بخت ترين آيندگان كسى است كه محاسن تو را به خون سرت رنگين سازد.

اشقى الاخرين من يخضب هذه من هذه، و أشار الى لحيته و رأسه.(289)

و نيز از «جابر بن عبد اللَّه» آورده اند كه پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله در راه پيكار «تبوك» هنگامى كه از آن كوه و صخره عظيم گذشت، به ياران فرمود: جز با چشم گريان به اين شهر و ديار و اين منطقه وارد نگرديد و از آبشان ننوشيد، تا به آن كيفرى كه آنان گرفتار شدند دچار نگرديد.

آنگاه فرمود: شما هرگز پس از اين از پيام آور خود چنين معجزه اى نخواهيد. اينان قوم صالح بودند كه از پيامبر خويش معجزه خواستند و خدا ماده شترى به تقاضاى آنان از دل كوه برآورد، آن شتر از اين راه مى آمد و از آن راه مى رفت و در نوبت خود همه آب چشمه را مى نوشيد و هرچه مى خواستند به آنان شير مى داد امّا آنان آن شتر را پى كردند و خدا نيز به كيفر گناهشان همه آنان جز مردى به نام «ابورغال» را كه پدر ثقيف است نابود ساخت؛ چرا كه او به هنگام فرود عذاب در حرم خدا بود و به بركت حرم نجات يافت؛ امّا او نيز پس از بيرون آمدن از قلمرو حرم به كيفر كردارش گرفتار شد و شمشى از طلا به همراه داشت كه در اين نقطه با او دفن شده است.

پيامبر قبر نامبرده را به آنان نشان داد و آنان با شكافتن قبر، طلا را پيدا كردند، و آنگاه پيامبر چهره خويش را پوشانيد و بسرعت از آنجا گذشت.

-

و لوط [آن پيامبر خدا] را [به بيادآور] آنگاه كه به مردم خود گفت: [هان اى مردم!] آيا به اين كار زشت دست مى يازيد كه هيچ يك از جهانيان در آن بر شما پيشى نگرفته است؟!

81 - شما از روى شهوت به جاى [ازدواج با ]زنان [جامعه به سراغ مردان مى رويد! [نه، اين كارتان زشت و ظالمانه است،] بلكه شما گروهى گزافكاريد.

82 - و پاسخ جامعه اش [در برابر منطق اصلاحگرانه و درست او ]تنها اين بود كه گفتند: اينان را از شهر [و ديار] خويش بيرون برانيد؛ چرا كه اينان مردمى هستند كه پاكيزگى [و انسانيت را مى خواهند.

83 - پس ما او و خانواده اش را - جز زنش كه از زمره باقيماندگان [در عذاب و از نابود شدگان بود - [همه را] نجات بخشيديم.

84 - و بارانى از سنگ بر [سر] آنان بارانديم. اينك بنگر كه فرجام [سياه ]گناهكاران چگونه بود.

نگرشى بر واژه ها «لوط»: نام يكى از پيام آوران خداست و يك واژه عجمى است نه عربى، و مشتق نمى باشد.

«شهوت»: كارى كه براى انسان لذت بخش و دوست داشتنى است و در نهاد او ريشه دارد.

«اسراف»: گزافكارى و گذشتن از مرز به سوى گناه و تبهكارى.

«غابر»: باقى.

تفسير رسالت لوط و دعوت اصلاحگرانه او قرآن پس از ترسيم رسالت صالح و كيفر ثموديان، اينك در اين آيات به رسالت و دعوت اصلاحگرانه لوط(290) و سرنوشت دردناك قوم تبهكار او پرداخته و مى فرمايد:

وَ لُوطاً اِذْ قالَ لِقَوْمِه اَتَاْتُونَ الْفاحِشَةَ ما سَبَقَكُمْ بِها مِنْ اَحَدٍ مِنَ الْعالَمينَ.

و لوط آن پيامبر خدا را

به ياد آور آنگاه كه به قوم خود گفت: شما با انحراف اخلاقى و همجنس گرايى خود، به گناهى بس زشت و ظالمانه دست مى يازيد؛ به گناهى كه پيش از شما كسى بدان دست نيازيده است.

به باور برخى از جمله «عمرو بن دينار» پيش از قوم لوط، كسى به اين گناه زشت دست نيازيده بود.

و «حسن» در مورد انحراف جنسى آنان مى گويد: آنان نخست با بيگانه و كسى كه برجامعه و شهر آنان وارد مى شد، اين جنايت را مرتكب مى شدند، اما اين زشت كردارى به تدريج گسترش يافت.

و بر آنان باران نكوهش را باراند كه:

اِنَّكُمْ لَتَاْتُونَ الرِّجالَ شَهْوةً مِنْ دُونِ النِّساءِ بَلْ اَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ.

شما از روى شهوت به سراغ مردان مى رويد و از ازدواج بازنان كه خدا آن را مقرّر فرموده است خود دارى مى كنيد، اين كار شما نه تنها بر خلاف نظام خلقت است، بلكه مردمى تجاوزكار و بيداد پيشه و اسرافكاريد و با اين زشتكارى همه پليديها و تباهيها را درخود گردآورده ايد.

در سوّمين آيه مورد بحث واكنش زشت و ظالمانه آنان در برابر اين دعوت اصلاحى و انسانى و آسمانى آمده است كه مى فرمايد:

وَ ما كانَ جَوابَ قَوْمِه اِلاَّ اَنْ قالُوا اَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ تنها پاسخ آن جامعه زشت كردار در برابر دعوت اصلاحگرانه آن پيامبر بزرگ اين بود كه گفتند: او و رهروان راه آسمانى اش را از شهر بيرون برانيد و بدين سان خيرخواهى و دلسوزى آن اصلاحگر بزرگ را با سبك مغزى و بى خردى پاسخ دادند.

منظور از واژه «قريه» در آيه شريفه «شهر» است؛ چنانكه «ابوعمر» مى گفت ما رايت

قرويين افصح من الحسن البصرى والحجاج. هيچ يك از شهرنشينان را گوياتر و سخنورتر از حسن بصرى و حجاج نديدم.

اِنَّهُمْ اُناسٌ يَتَطَهَّرُونَ.

چرا كه اينان مردمى هستند كه پاكى مى ورزند و از شيوه زشت ما دورى مى جويند.

به باور گروهى از جمله «ابن عباس» منظور اين است كه آن تبهكاران، اين كار درست و اين شيوه شايسته لوط و رهروان راه آسمانى اش را كه در حقيقت كارى خدا پسندانه بود بر آنان عيب مى گرفتند و بر آن بودند كه به كيفر پاكى، آنان را از خانه و كاشانه خويش برانند. امّا به باور برخى منظور آنان اين بود كه لوط و همراهان راه توحيديش، خود را از راه و رسم شما تبهكاران پاك مى شمارند.

در ادامه داستان درس آموز آن مردم سركش به نجات حقگرايان و كيفر تبهكاران اشاره مى رود.

در اين مورد مى فرمايد:

فَاَنْجَيْناهُ وَاَهْلَهُ اِلاَّ امْرَاَتَهُ كانَتْ مِنَ الْغابِرينَ.

پس ما لوط و خانواده اش را - جز همسرش كه در شهر باقى ماند و نابود شد - همه را نجات بخشيديم؛ چرا كه او به آن پيامبر خدا ايمان نياورده بود. و به باور «حسن» و «قتاده» از كسانى بود كه ماند و گرفتار عذاب گرديد.

وَ اَمْطَرْنا عَلَيْهِمْ مَطَراً فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُجْرِمينَ.

و بر مردم آن شهر بارانى از سنگ بارانديم.

در آيه ديگرى در اين مورد مى فرمايد: و امطرنا عليها حجارة من سجيل منضود(291)

و بر آنان سنگهايى از گلهاى لايه لايه و سخت بارانديم.

و بدين سان بايد انديشيد و باديده خرد نگريست كه فرجام شوم گناه و گناهكاران چگونه است چگونه آنان به كيفر زشتكاريهاى

خويش در اين سرا گرفتار مى گردند و چگونه عذاب سهمگين جهان ديگر را براى خويش فراهم مى سازند!

از حضرت باقرعليه السلام آورده اند كه لوط حدود سى سال در ميان آن جامعه گناهكار به سر برد و هماره آنان را به راه درست و پرواى از گناه فراخواند. او از آن مردم نبود، بلكه از جاى ديگرى براى ارشاد و هدايت آنان آمد، امّا آن تيره بختان نه سخنان آسمانى واصلاحگرانه او را شنيدند و نه ازاو پيروى نمودند، و نه گامى در راه اصلاح و پاكسازى دورن و برون جامعه خويش از گناه برداشتند.

آنان دچار اشتباهات بزرگى بودند؛ از كارهاى نادرستشان اين بود كه به نظافت و بهداشت بها نمى دادند، و خويشتن را از جنابت پاك نمى ساختند. مردمى بسيار تنگ چشم و بخيل بودند و همين تنگ نظرى و بخل، آنان را به دردى بى درمان گرفتار ساخت كه دچار انحراف جنسى شدند و كارشان به جايى رسيد كه تمايل به جنس مخالف در خود احساس نمى كردند واز ازدواج لذّت نمى بردند و گرايش به همجنس در ميانشان رواج يافت.

در اين مورد آورده اند كه آنان در منطقه اى ميان مصر و شام زندگى مى كردند و كاروانهايى كه از مصر به شام يا از شام به مصر مى رفت، در شهر آنان فرود مى آمد، و هماره ميهمانان و مسافران بسيارى بر آنان وارد مى شد. و از آنجايى كه مردمى تنگ نظر و از ميهمان گريزان بودند، بر آن شدند كه بلايى عبرت آموز برسر ميهمانان آوردند تا ديگر هرگز ميهمان ناشناس و بيگانه اى در شهرشان فرود نيايد. با آلوده شدن به اين گناه زشت، بيمارى شوم همجنس خواهى

و همجنس گرايى در ميانشان ريشه دوانيد و گسترش يافت و كار به جايى رسيد كه اين آفت، و بيمارى به صورت عادى يا ارزش در آمد.

در اين ميان لوط مردى سخاوتمند و بلند نظر بود و از ميهمانان با كرامت و با ادب پذيرايى مى كرد و قومش او را از اين كار باز مى داشتند و بر او خرده مى گرفتند. كار به جايى رسيد كه به او هشدار دادند كه اگر از مهمان نوازى دست نكشد، دست تجاوز به سوى ميهمانانش گشوده و آنها را رسوا خواهند ساخت. آن حضرت به ناگزير از آن پس، آمدن ميهمان را از آنان پوشيده مى داشت و مدتى نيز به اين صورت بود تا خدا تصميم به كيفر و عذاب آن زشتكاران گرفت؛ از اين رو فرشته وحى را به همراه گروهى از فرشتگان به سوى آنان فرستاد.

آنها نخست بر ابراهيم وارد شدند. او گوساله اى سربريد و غذايى فراهم ساخت امّا هنگامى كه غذا را پيش روى آنان نهاد، نخوردند، او ناراحت و ترسان شد، امّا آنان گفتند اى ابراهيم، ما غذا نمى خوريم؛ چرا كه فرشته ايم و از سوى پروردگارت به سوى قوم لوط مى رويم.

از آنجا حركت كردند و به حضرت لوط وارد شدند. او به آبيارى مزرعه اش مشغول بود كه ميهمانان آمدند - پرسيد شما كه هستيد و از كجا مى رسيد؟

پاسخ دادند: ما مسافريم و امشب را در خانه شما ميهمانيم.

لوط گفت: مردم اين شهر زشت كردار و همجنس گرايند و دست تجاوز به مال ديگران مى گشايند و من نمى توانم امنيّت شما را تضمين كنم.

گفتند: ما مراقب خود هستيم.

آن حضرت

به ناگزير به خانه آمد و از همسرش خواهش كرد كه آمدن ميهمانان را نهان دارد، و او پذيرفت. امّا ميان او و مردم شهر نشانى بود كه روزها با بلند كردن دود از روى بام، آمدن ميهمان را به آگاهى همشهريان مى رساند و شامگاهان با شعله ور ساختن آتش. از اين رو با اينكه با لوط عهد بسته بود كه جريان آمدن ميهمانان را پوشيده دارد و امنيّت آنان را به خطر نيفكند، با نمايش نشانه و علامت مورد اشاره، جريان را به آگاهى آنان رسانيد و چيزى نگذشته بود كه خانه آن پيامبر بزرگ به محاصره درآمد و آن كوردلان باوقاحت باور نكردنى هدف خود را اعلان كردند و از لوط خواستند تا ميهمانانش را تسليم آنان سازد.

در اين شرايط بحرانى بود كه فرشته وحى با نواختن بال خود بر چشمان آن كوردلان، نيروى بينايى را از آنها گرفت و به آنان فهمانيد كه كيفر خدا در راه است. آنگاه به لوط خاطر نشان ساخت كه به همراه خاندانش - جز همسرش - از آن شهر بيرون رود.

اوگفت: چگونه با وجود محاصره خانه ام مى توانم بيرون روم؟

فرشته وحى خطّى از نور در برابر ديدگان او قرار داد و به او گفت: شما از همين راه برويد كه هيچ كسى نمى تواند شما را برگردانده و يا از رفتن باز دارد.

او وخاندانش از آنجا بيرون رفتند و سپيده دم نيز از راه رسيد. درست در آن لحظه بود كه جبرئيل بالهاى خويش را گشود و از هر سوى شهر بر آن زد و آن را به خواست خدا از جاى بركند و به

گونه اى بالابرد كه صداى زوزه سگها و بانگ خروسهاى آن را آسمانيان شنيدند؛ و آنگاه شهر را وارونه ساخت و از پى آن خداى فرزانه بارانى از سنگ بر آن شهر باراند كه سنگى بزرگ نيز بر سر زن لوط برخورد و او را نابود ساخت.

گفتنى است كه به باور برخى شهر بر سر مردم آن وارونه گرديد و همه را نابود ساخت، امّا بر كسانى كه بيرون از شهر بودند از آسمان سنگ باريد.

«كلبى» آورده است كه نخستين كسى كه كار زشت همجنس بازى را در ميان قوم لوط انجام داد، شيطان بود. آن موجود فريبكار در سيماى جوانى زيبا وارد آن شهر شد و آنان را به اين كار ناپسند وسوسه وتشويق نمود و آنگاه بود كه اين زشتكارى بتدريج در آنجا گسترش يافت به گونه اى كه زمين از شرارت و زشتكارى آنان به بارگاه خدا شكايت برد و امان خواست. آسمان نيز با شنيدن صداى دادخواهى زمين به شكايت برخاست و امان طلبيد و از پى آن دو، عرش به گريه آمد، و آنجا بود كه پيام رسيد كه اى آسمان، اينك بر آن تبهكاران بارانى از سنگ بباران! و به زمين فرمان رسيد كه آنان را فروبر؛ و آنها هم فرمان آفريدگار خود را به انجام رساندند.

- و به سوى [مردم شهر] مدين برادرشان شعيب را [فرستاديم - او به آنان ]گفت: اى قوم من، خدا[ى يكتا] را كه جز او براى شما خدايى نيست بپرستيد، براستى كه براى شما دليل روشنى از سوى پروردگار تان آمده است؛ پس پيمانه و ترازو را [كم نگذاريد و آنچه را

مى سنجيد] به طور كامل بدهيد و از [ارزش ]دارايى مردم نكاهيد، و در زمين [و زمان پس از [اصلاح و] بسامان آوردن آن تبهكارى مكنيد؛ اگر [براستى به خدا] ايمان داشته باشيد، اين [رهنمودهاى آسمانى ]برايتان بهتر است.

86 - و بر سر راهى منشينيد كه [ديگران را] بترسانيد و كسى را كه به خدا ايمان آورده است از راه بازداريد و كژى آن [راه را بخواهيد؛ و به ياد آوريد آنگاه را كه اندك بوديد و [او] شما را فزونى [و قدرت بخشيد؛ و [نيك ]بنگريد كه فرجام تبهكاران چگونه بود.

87 - و اگر گروهى از شما به آنچه من براى [بيان آن فرستاده شده ام ايمان آورده و گروهى ايمان نياورده اند، شكيبايى پيشه سازيد تا خدا ميان ما [و شما ]داورى كند، و او بهترين داوران است.

نگرشى بر واژه ها «ايفاء»: چيزى را به طور كامل و براساس حق وعدالت دادن.

«كيل»: به مفهوم پيمودن و نه پيمانه آمده است.

«وزن»: سنجيدن به وسيله ميزان و يا هر وسيله سنجش ديگر.

«بخس»: كم فروشى، كم دادن حقوق ديگران.

«افساد»: تباه ساختن، در برابر اصلاح و بسامان آوردن.

«صدّ»: باز داشتن ديگران از راه و كار درست به وسيله گمراهگرى و وسوسه.

«عوج»: كژى و انحراف از دين و راه خدا.

«طائفة»: گروهى از مردم.

تفسير رسالت و دعوت توحيدى و انسانى شعيب قرآن پس از گزارشى فشرده ازرسالت اصلاحگرانه لوط و نابودى تبهكاران عصر او، اينك به رسالت و سرگذشت پيامبر ديگرى به نام شعيب پرداخته و مى فرمايد:

وَ اِلى مَدْيَنَ اَخاهُمْ شُعَيْباً

و به سوى مردم

شهر «مدين» نيز برادرشان شعيب را فرستاديم.

قهرمان اين داستان، شعيب است كه ريشه و تبارش به ابراهيم خليل مى رسد و از مادر نيز از لوط، آن پيامبر ضد فساد نسب داشت.

مدين» نام يكى از فرزندان ابراهيم بود كه بر آن قبيله بزرگ و يا شهر آنان نامگذارى شد، و منظور از مردم «مدين» همان اصحاب «ايكه» مى باشند.

«قتاده» مى گويد: شعيب، دوبار و دوجا از سوى پروردگارش به رسانيدن پيام فرمان يافت: يك بار به سوى مردم «مدين» رفت و بارديگر به سوى مردم «ايكه».

آرى، او به سوى آنان آمد و گفت:

قالَ ياقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مالَكُمْ مِنْ اِلهٍ غَيْرُهُ قَدْ جاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ

هان اى مردم! خداى يكتا را بپرستيد و بدانيد كه جز او هيچ خدايى براى شما نيست، واقعيت اين است كه اينك دليل روشنى از سوى پروردگارتان براى شما آمده است كه او يكتا و بى همتاست.

فَاَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْميزانَ اينك كه راه خدا برايتان روشن شده است، به هنگام سنجش و ارزيابى، حق پيمانه و ترازو را به طور كامل رعايت كنيد و حقوق مردم را درست و عادلانه بپردازيد.

وَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ اَشْياءَهُمْ

واز حقوق مردم كم نگذاريد و آن را پايمال نسازيد.

به باور «قتاده» و «سدّى» واژه «بخس» به مفهوم ستم و بيداد است.

وَلا تُفْسِدُوا فِى الْاَرْضِ بَعْدَ اِصْلاحِها

و در روى زمين پس از اصلاح و بسامان آوردن كارها، در راه تباهى و گناه نكوشيد و حرام خدا را حلال و روا مشماريد.

به باور برخى منظور اين است كه خدا به وسيله امر و نهى و رسالت پيامبران و

ارشاد و راهنمايى مردم، زمين را در راه اصلاح و بسامان آمدن كارها قرار داده است، و شما بهوش باشيد كه در آن تباهى به راه نيندازيد. امّا برخى برآنند كه: با ترك ايمان و كنار نهادن تقوا به تباهى روى نياوريد، كه اين كار باعث برداشته شدن بركات و از بين رفتن زراعتها و حيوانات شما خواهد شد.

ذلِكُمْ خَيرٌ لَكُمْ اِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنينَ.

آنچه به شما مى گويم، اگر براستى ايمان داشته باشيد برايتان سودمندتر است.

در آيه شريفه بهتر بودن اين مقررات انسانساز را به ايمان آنان پيوند مى زند، در صورتى كه رعايت اين مقررات عادلانه به هرحال بهتر است، و اين بدان دليل است كه اگر فرد و جامعه اى ايمان به خدا نداشته باشد نمى تواند باور كند كه اين مقررات براى ساختن يك دنياى مطلوب و يك زندگى درخور شأن انسان بهتر است.

به باور برخى نيز منظور اين است كه درست و عادلانه دادن حقوق مردم در كيل و وزن، هنگامى براى شما سودمند است كه به خدا ايمان داشته باشيد.

«فراء» مى گويد: شعيب معجزه اى نداشت؛ چرا كه قرآن در مورد آن چيزى نمى گويد. امّا به باور ما اين سخن درستى نيست؛ چرا كه خداى فرزانه پيام آورى را بدون معجزه نمى فرستد. افزون بر اين اصل اساسى، قرآن در مورد آن پيامبر بزرگ مى فرمايد: براستى كه از سوى پروردگار شما دليل روشن و برهان آشكارى آمده است؛ و از پى آن به بيان مقررات در مورد سنجش درست كالاها و ارزيابى درست و عادلانه ارزشها مى پردازد. قد جاءتكم بينة من ربّكم...

ديگر اينكه ممكن است آن حضرت معجزات ديگرى داشته و

در قرآن شريف نيامده است، درست همانگونه كه بسيارى از معجزات پيامبر اسلام در قرآن نيامده است.

و نيز آن اصلاحگر آسمانى به اندرزهاى سازنده اش ادامه داد كه:

و بر سر هر راهى منشينيد!

وَلا تَقْعُدُوا بِكُلِّ صِراطٍ تُوعِدُونَ در تفسير اين فراز ديدگاهها يكسان نيست:

1 - به باور گروهى از جمله «ابن عباس»، «مجاهد»، «حسن» و... منظور اين است كه آنان بر سرراه مردمى مى نشستند كه مى خواستند نزد پيامبر خدا بروند و ايمان آورند، و آنگاه پس از شناسايى آن حقگرايان، به ارعاب و تهديد آنان مى پرداختند؛ از اين رو به آنان دستور مى رسد كه در راه مردم كمين نكنيد.

2 - امّا به باور گروهى ديگراز جمله «ابوهريره» آنان راهزنى مى كردند و خدا آنان را از اين شيوه تجاوزكارانه هشدار مى دهد.

ممكن است اين ديدگاه، همان باشد كه آنان سر راه مردم مى نشستند و در فرصتهاى مناسب به مال آنان دستبرد مى زدند.

3 - و ازديدگاه برخى منظور اين است كه: سر راه مردم ننشينيد تا با افشاندن بذر ترديد و وسوسه هاى گوناگون آنان را از راه دين منحرف سازيد، و شعيب را دروغگو نخوانيد و او را تهديد نكيند.

وَتَصُدُّونَ عَنْ سَبيلِ اللَّهِ مَنْ امَنَ بِه وَتَبْغُونَها عِوَجاً

در تفسير اين فراز نيز سه نظر است:

1 - به باور «قتاده» منظور اين است كه: شما مردمى را كه در جستجوى ايمان و پروا هستند و مى خواهند به خدا ايمان آورند، از راه دين باز نداريد و راه خدا را تغيير ندهيد و به دروغ پيام خدا و سخنان پيامبرش را تكذيب نكنيد.

2 - امّا به باور «مجاهد»

منظور اين است كه: شما مى خواهيد راه خدا را بپوشانيد و مردم را منحرف سازيد.

3 - از ديدگاه «حسن» منظور اين است كه: شما در راه هدايت پايدارى نمى ورزيد.

4 - و از ديدگاه «زجاج» منظور اين است كه: شما بر اين پنداريد كه مردم را از راه راست منحرف سازيد.

وَاذْكُرُوا اِذْ كُنْتُمْ قَليلاً فَكَثَّرَكُمْ و بياد آوريد كه شما گروهى اندك بوديد و خدا شما را فزونى و اقتدار بخشيد.

به باور «ابن عباس» منظور اين است كه «مدين» فرزند ابراهيم با دختر لوط پيمان زندگى مشترك بست و خدا به آنان فرزندانى بسيار ارزانى داشت. امّا «زجاج» مى گويد: ممكن است منظور اين باشد كه شما نيازمند و ناتوان بوديد و خدا ثروت و امكانات بسيارى به شما ارزانى داشت...

وَانْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُفْسِدينَ.

در مورد سرنوشت عاديان، ثموديان و قوم لوط بينديشيد و بنگريد كه چگونه دچار عذاب شدند و نابود گرديدند.

و نيز افزود كه:

وَ اِنْ كانَ طائِفَةٌ مِنْكُمْ امَنُوا بِالَّذى اُرْسِلْتُ بِه وَطائِفَةٌ لَمْ يُؤْمِنُوا فَاصْبِرُوا حَتّى يَحْكُمَ اللَّهُ بَيْنَنا وَهُوَ خَيْرُ الْحاكِمينَ.

و اگر گروهى از شما درست انديشيده و به رسالت من ايمان آورده و پيام آسمانى مرا پذيرفته اند، و در برابرآنان گروهى همچنان به حق ستيزى خويش ادامه مى دهند و از پذيرش پيام خدا و ايمان به مقررات او خوددارى مى ورزند، بياييد و شكيبايى پيشه سازيد تا خدا ميان ما و آنان داورى كند، و بدانيد كه او بهترين داوران است و به كسى ستم روا نمى دارد.

منظور آن پيامبر خدا در اين آيه شريفه اين است كه: اگر مى نگريد كه مردم

از گرد من پراكنده اند، نپنداريد كه كفرگرايى و بيدادى كه شما برگزيده ايد از ايمان و تقوا بهتر است، هرگز، بدانيد كه سر انجام نيكو از آن ماست وهر دو گروه در اين جهان و جهان ديگر ثمره عملكرد خويش را خواهيم ديد و بدين ترتيب آنان را از كفر و بيدادشان هشدار مى دهد.

«بلخى» مى گويد: در اين آيه شريفه شعيب به مردم دستور مى دهد كه دست از كارهاى زشت و ناروا بردارند و مردم را از راه حق و هدايت منحرف نسازند. و بدين سان به كارهاى شايسته و برازنده راه مى نمايد نه به باقى ماندن بر كفر و انحراف.

و نيز از آيه شريفه اين نكته دريافت مى گردد كه همه كارهاى كفرگرايان گناه و زشتكارى نيست، و كسانى كه چنين مى پندارند به اشتباه رفته اند.

بار خدايا ما را از آفتهاى ويرانگر و انحطاط آفرين تعصّب و دنباله روى، بازيگرى و ظاهرسازى، عوام فريبى و عوام زدگى، خودمحورى و خودكامگى مصون و محفوظ بدار!

بار خدايا ما را از دين شناسان و دين باوران و دينداران و رهروان راستين و انتخابگر آخرين و پرشكوه ترين كتاب آسمانى ات قرارده!

امين ربّ العالمين 88 - سردمداران گردنكش قوم او گفتند: اى شعيب بى ترديد [يا] تو و كسانى را كه با تو ايمان آورده اند، [همه را] از شهرمان بيرون خواهيم راند، يا اين كه [همگى ]به كيش ما باز خواهيد گشت! [او ]گفت: و اگر چه [كيش شما را ]خوش نداشته باشيم؟!

89 - اگر به كيش شما بازگرديم، آنهم پس از آن كه خداما را از آن رهايى بخشيد، بى ترديد دروغى [بزرگ ]بر خدا بسته ايم؛ و ما را [هرگز ]نزيبد كه به آن [كيش

خرافى و بى اساس بازگرديم، مگر اين كه خدا كه پروردگار ماست، بخواهد [و او چنين نخواهد خواست . دانش [بى كران ]پروردگارمان همه چيز را دربرگرفته است [و] ما تنها بر خدا اعتماد نموده ايم. [آنگاه آن حضرت دست به سوى آسمان گشود و نيايشگرانه گفت:] پروردگارا، ميان ما و مردم ما به حق داورى كن. و [ما بر اين باوريم كه تو بهترين داورانى.

90 - و سردمدارانِ كفرگراى جامعه اش، [در راه فريب مردم دربند ]گفتند: اگر از شعيب پيروى نماييد [و به خداى يكتا ايمان آورديد] در آن صورت زيانكار خواهيد بود.

91 - پس [بر اثر خروشى سهمگين زمينه لرزه [شديدى ]آنان را فراگرفت، و بامدادان در شهرشان مرده به رو درافتاده بودند.

92 - آن كسانى كه شعيب را دروغگو انگاشتند، [به گونه اى ريشه كن شدند كه ]گويى هرگز در آن سرزمين نمى زيستند. [آرى آنان كه شعيب را دروغگو شمردند، همان زيانكاران بودند.

93 - پس شعيب از آنان روى گردانيد و گفت: اى قوم من به راستى كه پيام هاى پروردگارم را به شما رساندم و [آن گونه كه بايد پند و ]اندرزتان دادم؛اكنون چگونه بر گروهى كه كفرگرا [و بيداد پيشه بودند، اندوه برم؟

نگرشى بر واژه ها «عود»: باز گشت.

«افتراء»: دروغ بستن و نسبت نادرست دادن.

«ملّت»: كيش و آيينى كه گروهى پيرو آن باشند.

«فتح و فاتح»: حكم و حاكم، يا داورى و داور.

«غنى»: ماندن و زيستن در جايى.

«آسى»: اندوه بسيار.

تفسير منطق پوسيده شرك و بيداد در نخستين آيه مورد بحث، قرآن به ترسيم منطق پوسيده زورمداران جامعه «مدين»

پرداخته و مى فرمايد:

قالَ الْمَلَأُ الَّذينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِه لَنُخْرِجَنَّكَ يا شُعَيْبُ وَالَّذينَ امَنُوا مَعَكَ مِنْ قَرْيَتِنا اَوْ لَتَعُودُنَّ فى مِلَّتِنا

گردنكشان جامعه اش به او گفتند: هان اى شعيب! با اين دعوت و مقرراتى كه تو براى ما آورده اى، تو و رهروان راه تو را از شهرمان مى رانيم و از وطن دور مى سازيم، مگر اين كه به راه و رسم ما باز گرديد و از مخالفت با ما دست بكشيد.

آن تيره بختان مى پنداشتند كه آن پيامبر خدا پيش از بعثت و رسالت خويش پيرو كيش آنها بوده و اينك دست برداشته است، در صورتى كه هرگز چنين نبود و آن حضرت مدتها راه و رسم توحيدى خويش را بدون دعوت ديگران عمل مى كرد و از آنان نهان مى داشت. يا ممكن است منظور آنان تنها پيروان او بودند نه خود آن حضرت. و يا منظور اين است كه اگر شما به كيش ما در آييد، شما را رها مى كنيم.

با اين بيان واژه «عود» در آيه شريفه به مفهوم «شدن» است و نه باز گشتن؛ و اين در شعر و نثر آمده است.

قالَ اَوَلَوْ كُنَّا كارِهينَ.

شعيب گفت: شما ما را به كيش شرك آلود خويش دعوت مى كنيد و از ما مى خواهيد كه از بافته هاى شما پيروى كنيم، در حالى كه ما نه از راه و رسم شما دلخوشى داريم و نه از كردارتان؛ چرا كه خوب مى دانيم كه بافته هاى شما بى اساس است.

و به باور برخى منظور اين است كه: شما نمى توانيد ما را به كيش خود در آوريد و با ارعاب و فشار ما را با خود همفكر و هم عقيده سازيد.

و افزود:

قَدِ افْتَرَيْنا عَلىَ اللَّهِ كَذِباً اِنْ عُدْنا فى مِلَّتِكُمْ بَعْدَ اِذْنَجَّنَا اللَّهُ مِنْها

اگر پيرو كيش بى اساس شما بشويم، و آن گاه بر اساس مقرراتتان، حرام شما را حرام بشماريم و حلال شما را حلال به حساب آوريم و اينها را به خدا نسبت دهيم، در آن صورت به او دروغ بسته ايم. آن هم پس از آن كه خدا با دليل و برهان روشن و روشنگر ، نادرست بودن راه و رسم شما را به ما به روشنى نشان داده و با آشكار ساختن حق، ما را از شرك و خرافات و ستم و بيداد نجات بخشيده است.

وَما يَكُونُ لَنا اَنْ نَعُودَ فيها اِلاَّ اَنْ يَشاءَ اللَّهُ رَبُّنا

ما به كيش شما در نخواهيم آمد مگر اين كه خدا كه پروردگار ماست بخواهد.

چرا؟

با اين كه آنان مى دانستند كه خدا اين واپسگرايى ارتجاعى را نخواهد پذيرفت و بدان خشنود نخواهد گشت، چرا آنان چنين گفتند؟

در پاسخ اين پرسش ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور برخى از جمله «جبايى» منظور از واژه «ملّت»، شريعت و مقررات دينى است، نه اصول عقيدتى؛ چرا كه عقيده آنان در مورد آفريدگار هستى شرك آلود و خرافى بود، امّا پاره اى از قوانين و مقررات زندگى آنان، كه شريعت گفته مى شود درست بود؛ از اين رو شعيب و توحيدگرايان همراهش در برابر تهديد و ارعاب آنان گفتند: ما پيرو شريعت و راه و رسم دينى شما نخواهيم شد، مگر اين كه خدا فرمان دهد.

2 - امّا به باور برخى ديگر، خدا يك چيز نشدنى را به يك حقيقت ناشدنى ديگر مربوط ساخته و

منظور اين است كه: ما به كيش شما در نخواهيم آمد، جز اين كه خدا بخواهد، و ما مى دانيم كه او چنين چيزى را نخواهد خواست.

نظير آيه مورد بحث، اين آيه شريفه است كه مى فرمايد:

«...و لايدخلون الجنة حتى يلج الجمل فى سمّ الخياط(1) آنان وارد بهشت پر طراوت و زيبا نخواهند شد، مگر اين كه شتر و يا طناب كشتى در سوراخ سوزن وارد گردد.

و نيز اين شيوه سخن در شعر عرب آمده است، از جمله اين كه:

اذا شاب الغراب اتيت اهلى و صار القار كاللبن الحليب زمانى كه زاغ، پير و قير بسان شير سپيد گردد، من به سوى خاندانم باز خواهم گشت.

با اين بيان منظور از اين فراز از آيه شريفه اين است كه: همان گونه كه خدا پرستش بت ها و انجام كارهاى زشت را از كسى نخواسته است، ما نيز به كيش شما وارد نخواهيم شد؛ چرا كه اين كار خلاف حكمت و فرزانگى خداست و خدا چنين چيزى را نخواهد خواست.

3 - از ديدگاه پاره اى منظور اين است كه: ما به كيش شما وارد نخواهيم شد، مگر اين كه خدا به شما قدرتى دهد كه ما را به اين كار اجبار كنيد. و آخرين فراز از آيه شريفه، اين ديدگاه را تأييد مى كند كه مى فرمايد: اولو كنّا كارهين. آيا هر چند اين كار را ناخوش داشته باشيم.

4 - و از ديدگاه پاره اى ديگر، ضمير در «فيها» به واژه «قرية» باز مى گردد، و منظور اين است كه ما از شهر شما بيرون مى رويم و ديگر باز نمى گرديم، مگر اين كه خدا به ما

قدرتى شكست ناپذير ارزانى دارد و او بخواهد كه ما پيروزمندانه به اينجا باز گرديم.

5 - و ممكن است منظور اين باشد كه: چنين چيزى نخواهد شد، مگر اين كه خدا بخواهد كه شما به حق و عدالت باز گرديد، و آن گاه ما و شما، همگى پيرو يك دين و آيين توحيدى و عادلانه باشيم؛ چرا كه آنان مى گفتند: اگر به كيش ما وارد نگرديد، شما را از شهر و ديار مان بيرون خواهيم راند؛ و شعيب پاسخ داد كه: ما به كيش شما در نخواهيم آمد، مگر اين كه خدا بخواهد كه شما دست از مخالفت خويش برداريد و به دين و آيين خدا پسندانه ما بگراييد.

پاسخ خداى پر مهر، هدايت و نجات را براى همه بندگان خود خواسته است، امّا اين خواسته خدا بر اين اساس است كه مردم با بهره گيرى از اختيار و قدرت انتخاب خويش ايمان آوردند، و نه از روى اجبار و فشار؛ تادر خور پاداش گردند.

با اين بيان شعيب مى گويد: كيش ماو شما هرگز يكى نخواهد شد، مگر اين كه خدا شما را به اجبار به دين و آيين ما درآورد.

وَسِعَ رَبُّنا كُلَّ شَىْ ءٍ عِلْماً

دانش بى كران پروردگار ما هر چيزى را دربرگرفته است.

در مورد ارتباط اين فراز با فرازهاى گذشته آيه شريفه دو نظر است:

1 - به باور برخى منظور اين است كه مردم در صورتى بايد از دين و آيين پيروى نمايند كه در پيروى از آن مصلحتى باشد؛ و از آنجايى كه آفريدگار هستى به همه چيز دانا و از هر چيزى آگاه است، و مى داند كه

مصلحت دنيا و آخرت ما در چيست، ما را به فرمانبردارى از راه و رسم مورد نظر خود دعوت مى نمايد.

2 - امّا به باور برخى ديگر منظور اين است كه خدا بهتر مى داند كه آيا ما به كيش شما وارد مى گرديم يانه. و بدين سان به گذشته آيه شريفه پيوند مى خورد.

عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنا

ما در هركار - از جمله در راه پيروزى بر شما - بر خدا اعتماد مى كنيم.

رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنا وَبَيْنَ قَوْمِنا بِالْحَقِّ وَاَنْتَ خَيْرُ الْفاتِحينَ.

در اين جمله شعيب از پروردگار پرمهر خويش درخواست مى كند كه ميان او و قوم تبهكارش به حق داورى كند؛ و منظور او از اين بيان توجه دادن دل ها و انديشه ها به ذات پاك خداست، و گرنه او نيك مى داند كه خدا جز بر اساس حق و عدالت داورى نمى كند.

برخى نيز مى گويند: منظور اين است كه پروردگارا، حقيقت را آشكار فرما و ما را هر چه زودتر بركفر گرايان پيروز گردان كه تو بهترين داورانى.

چگونه برنابودى كفر گرايان و ستمكاران اندوه خورم؟

در اين آيه شريفه دگرباره ب ترسيم منطق كفرگرايان عصر شعيب پرداخته و مى فرمايد.

وَ قالَ الْمَلَأُ الَّذينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِه لَئِنِ اتَّبَعْتُمْ شُعَيْباً اِنَّكُمْ اِذاً لَخاسِرُونَ.

سردمداران كفرگرا به ديگران گفتند: اگر دين و آيين خويشتن را واگذاريد و از دين شعيب پيروى كنيد و دستورات او را به كار بنديد، در آن صورت دچار زيانكارى و بدبختى خواهيد شد، بسان كسى كه هستى و سرمايه زندگى خويش را از دست بدهد و گرفتار دريغ و حسرت گردد.

در ادامه سخن در اين مورد به كيفر دردناك

آنان اشاره مى كند و مى فرمايد:

فَاَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ

در تفسير اين فراز سه نظر آمده است:

1 - به باور «كلبى» منظور اين است كه: پس قوم گمراه شعيب را زلزله اى سخت فراگرفت.

2 - امّا به باور مفسّران از جمله «ابن عباس» چنان گرما و حرارتى آنان را فراگرفت كه به خانه ها و سايه پناه بردند، امّا نه سايه ها بر ايشان سود بخش بود و نه آب ها، و از شدت حرارت پخته شدند و سوختند. در آن شرايط سخت خدا توده ابرى فرستاد كه همراهش نسيم ملايم و جانبخشى مى وزيد؛ آنان همگى به سايه آن ابر سياه پناه بردند كه به ناگاه شعله اى از آتش سوزان و سركش از آن ابر جدا شد و آنان را بسان انبوه ملخى كه بسوزند و برزمين ريزند و خاكستر گردند، نابود ساخت. آرى، اين را عذاب «يوم الظّله» خوانده اند.

3 - از حضرت صادق عليه السلام در اين مورد آورده اندكه: منظور اين است كه خروشى سهمگين به گوش آنان رسيد و همگى نابود شدند.

و پاره اى بر اين باورند كه شعيب بردو جامعه و قوم برانگيخته شد كه يكى از آنان به خاطر ستم و گناه به وسيله زمين لرزه نابود شد و ديگرى به وسيله ابر.

فَاَصْبَحُوا فى دارِهِمْ جاثِمينَ.

و همه آنان در خانه هايشان به خاك هلاك افتادند.

اَلَّذينَ كَذَّبُوا شُعَيْباً كَاَنْ لَمْ يَغْنَوْ فيها

آن كسانى كه شعيب را دروغگو شمردند و دعوت آسمانى اش را دروغ انگاشتند، به روزى درآمدند كه گويى هرگز در آن شهر و آن خانه ها نزيسته اند؛ چرا كه براى هميشه از صفحه روزگار پاك شدند.

به باور قتاده منظور اين است

كه: گويى آنان هرگز خوشى نداشتند.

امّا به باور «ابن عباس» گويى هرگز آن شهر و ديار را براى زندگى آباد نكرده بودند.

اَلَّذينَ كَذَّبُوا شُعَيْباً كانُوا هُمُ الْخاسِرينَ.

آرى، آنان كه شعيب را دروغگو انگاشتند همانان زيانكارند، نه كسانى كه به او ايمان آوردند.

در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقالَ ياقَوْمِ لَقَدْ اَبْلَغْتُكُمْ رِسالاتِ رَبّى وَنَصَحْتُ لَكُمْ هنگامى كه آنان را به خاطر حق ستيزيشان در آستانه عذاب و كيفر ديد، بانوميدى و اندوه از آنان روى برتافت و گفت: هان اى مردم! واقعيت اين است كه من پيام ها و دستورات پروردگارم را به شما رساندم و آن گونه كه شايسته بود شما را خيرخواهى كردم، امّا دريغ و درد كه شما حق پذير نيستيد و گوش شنواى حق نداريد آرى، اگر چه اين عذاب دردناك و بسيار سخت است، امّا بدانيد كه خود بر اثر گناه و بيدادتان خويشتن را درخور آن ساختيد.

فَكَيْفَ اسى عَلى قَوْمٍ كافِرينَ.

و اينك من چگونه و چرا بر مردمى كه كفر و استبداد را پيشه ساخته اند و خود را درخور كيفرى سهمگين نموده اند دريغ و اندوه برم؟!

گفتنى است كه اين پرسش انكارى است و منظور اين است كه برچنين گمراهان و تبهكارانى اندوه نخواهم خورد. و بدين سان شعيب خاطر خويشتن را آرامش بخشيد؛ چرا كه او در ارشاد و هدايت آن مردم حق ستيز همه تلاش ها را نموده بود، امّا او چه كند كه آنان با سركشى و گردنفرازى خود به شيوه زشت و راه ظالمانه خويش پاى فشردند و در نتيجه به كيفر زشتكارى هاى خويش رسيدند.

«بلخى»

مى گويد: از اين آيه شريفه اين نكته دريافت مى گردد كه كفرگرا و بيداد پيشه اى را كه حق ناشنوا و حق ستيز است بايد رها كرد و نبايد دعوت به خير و صلاح كرد، چرا كه بى ثمر است. و نيز نبايدبه خاطر نابودى كفرگرايان و ستمكاران تأسف و اندوه به دل راه داد.

پرتوى از آيات در آياتى كه گذشت قرآن براى ارشاد و هدايت انسان ها، نخست دعوت آسمانى شعيب و اصول پيام او را به تابلو مى برد، و از پى آن، منطق كفرگرايان و ستمكاران را ترسيم مى كند و آن گاه ثمره هردو شيوه عادلانه و زيبا، و نيز زشت و بيدادگرانه را مجسم مى سازد تا عصرها و نسل ها عبرت گيرند.

الف: عصاره پيام شعيب با تعمق در آيات مورد بحث مى توان اصول وعصاره پيام و دعوت آسمانى شعيب و طرح او براى اصلاح و نجات آن جامعه آفت زده را در اين اصول چكيده كرد:

1 - دعوت به يكتا گرايى و پيكار با پرستش هاى ذلّت بار سر آغاز و سرلوحه دعوت آن پيامبر بزگ خدا، دعوت به توحيدگرايى و يكتاپرستى و در نتيجه آزادى انسان ها از اسارت بت هاى رنگارنگ و ظالمانه بى شمار بود.

يا قوم اعبدوالله مالكم من الهٍ غيره(2)

2 - دعوت به عدالت اجتماعى و توازن اقتصادى او در گام دوّم مردم را به رعايت عدالت اقتصادى و توازن اجتماعى و ارزش هاى اخلاقى در ميدان اقتصاد و اجتماع دعوت نمود و بدين وسيله از ضد ارزش ها و بيدادگرى هايى چون تقلّب و تزوير، كم فروشى و سرقت مرئى و نامرئى، خيانت و پايمال ساختن حقوق مردم، كم

و نا چيز نمايش دادن ارزش ها و نقاط مثبت و حقوق ديگران براى ناديده گرفتن نقش آنان، و بزرگ نمودن كارهاى بى ارزش خود و گروه خود با انواع شگردها و تحريف حقايق و دروغ و دجالگرى، و شيوه هاى ظالمانه اى از اين دست كه هماره، دنيا را تيره و تار مى سازد، نه تنها عصر و نسل خويش كه عصرها و نسل ها را هشدار داد: فاوفوا الكيل و الميزان و لا تبخسوا الناس اشياءهم(3)

3 - دعوت به اصلاح و سازندگى همه جانبه آن اصلاحگر بزرگ در سومين گام مردم را دلسوزانه به اصلاح همه جانبه و سازندگى و برازندگى مادى و معنوى، اخلاقى و انسانى، فردى و اجتماعى، سياسى و اقتصادى و... فراخواند و روشنگرى كرد كه پس از آن كه خدا در پرتو ايمان و تقوا و تعاليم آسمانى و تلاش هاى پيامبران، زمين و زمان را آباد و آزاد، آراسته به ارزش ها و پاك و پيراسته از پليدى ها و زشتكارى ها و استبداد و اختناق خواست، شما در راه تباهى و زشتى و ويرانى مادى و اخلاقى مردم تلاش نكنيد و باور داشته باشيد كه تباهى و ويرانى مادى و معنوى و فرهنگى و اجتماعى جامعه به زيان همگان خواهد بود:ولا تفسدوا فى الارض بعد اصلاحها...(4)

4 - منطق و راستى نه سانسور و زورمدارى آن حضرت در گام چهارم كوشيد تا روابط اجتماعى و فردى و خانوادگى و سياسى براساس منطق و راستى و گفتار انسانى باشد، نه زورمدارانه و باسانسور و بستن ربان ها و تهديد وارعاب و شگردهاى استبدادى؛ از اين رو فرمود: بياييد و از اين پس سر راه

مردم را بسان راهزنان مادى و فكرى نگيريد و با وسوسه و ترديد افكنى و تهديد و ارعاب از آنان نخواهيد كه سياهى لشگر شما شوند و به پرستش شما تن دهند، بلكه بگذاريد بندگان خدا فكر كنند، آنان را يرى كنيد تا بينديشند و بينديشانند و فضايى باز پديد آوريد تا ديدگاه ها و سليقه هاى متنوع را بشنوند و بنگرند و فرصت دهيد تا مقايسه نمايند و آن گاه آزاد منشانه و انسانى حق را از ناحق و آزادى را از استبداد و حقارت باز شناسند و برگزينند.

و لا تقعدوا بكل صراطٍ توعدون و تصدون عن سبيل الله...(5)

5 - دعوت به سپاس و حق شناسى انسان موجودى خردمند و خردورز و حق شناس است، در برابر خوبى ها سپاس مى گذارد و در برابر بدى هاو بيدادها و تحقير و توهين ها در صورت درك و توان واكنش دفاعى و مناسب نشان مى دهد؛ از اين رو شعيب انگشت تدبير واصلاحگرانه خويش را روى حسّ سپاس آنان نهاد تا شايد به خود آيند و از ارزانى دارنده راستين نعمت ها سپاسگرازى كنند: و اذكروا اذ كنتم قليلاً فكثركم....(6)

6 - دعوت به پايدارى در راه حق و عدالت او در گرما گرم مبارزه فكرى و اجتماعى بازشتكارى ها و بيداد گرى ها و در اوج رويارويى با استبدادگران، هنگامى كه با سياست ارعاب و تهديد و تبعيد و سركوب و چنگال و دندان آنان رو به رو شد، همه را به پايدارى در راه حق و پايمردى در راه عدالت و دفاع از حقوق و آزادى و امنيت خويش فراخواند و واپسگرايى و انحطاط و پذيرش

ذلّت و خفت را نپذيرفت وخود را به سرچشمه قدرت ها سپرد: و ما يكون لنا أن نعود فيها الاّ أن يشا الله ربّنا...(7)

7 - دعوت به عبرت آموزى و سرانجام آن گاه كه حق ستيزان نداى توحيدگرايى و عدالت خواهى او را نمى شنوند، ودعوت او را به اصلاح و سازندگى و برازندگى بدون پاسخ مى نهند، و فراخوان او به سپاس به بارگاه ارزانى دارنده نعمت ها را مخالفت مى ورزند، بازهم آموزگارانه و دلسوزانه دست آنان را مى گيرد و بر قله بلند تاريخ مى برد و مى گويد كه نيك بنگريد و ببينيد فرجام كارتبهكاران چگونه بود و عبرت گيريد: وانظروا كيف كان عاقبة المفسدين(8)

ب - منطق استبداد گران سياهكار در برابر دعوت انسان ساز آن پيامبر بزرگ، در آياتى كه گذشت منطق پوسيده بيدادگران ترسيم مى گردد كه چكيده اش اين گونه است:

1 - شرك گرايى و پرستش هاى ذلّت بار،

2 - غارت هاى مرئى و نا مرئى و بيدادگرى هاى فكرى، فرهنگى، هنرى، اجتماعى، سياسى و اقتصادى.

3 - سانسور و ارعاب و اختناق فكرى و انسداد سياسى.

4 - بستن راه مردم و راه زنى فكرى و عقيدتى و سياسى.

5 - كج انديش و تحريف حقايق.

6 - ناسپاسى در برابر نعمت ها.

7 - شرارت، خشونت، اجبار، ارعاب و زورمدارى.

8 - ارتجاع و واپسگرايى.

9 - جنگ روانى و بحران آفرينى زنجيروار و پايان ناپذير.(9)

ج - و آن گاه ره آوره و ثمره هركدام از اين دوراه و سرانجام در اين آيات ثمره شيرين و شكوهبار راه و رسم آسمانى آن پيامبر بزرگ به تابلو مى رود كه نجات و رستگارى و نيكبختى

و آزادى رهروان راه اوست؛ و در برابرش كيفر و عذاب سهمگين و دردناكى است كه گريبانگير شرك گرايان و تبهكاران مى گردد: فاخذتهم الرجفة فاصبحوا فى دارهم جاثمين.(10)

د - پرتوى از سيماى شعيب در قرآن گفتنى است كه در مورد شعيب اين پيامبر بزرگ خدا و نقش اصلاحگرانه و سيماى پرشكوه و پرمعنويت او در چندين سوره و در آيات بسيارى از قرآن شريف سخن رفته است، از آن جمله در سوره هود آيه 84 تا 95، سوره حجر، آيه 78 تا 79، سوره شعراء، آيه 176 تا 190، سوره عنكبوت آيه 36 تا 37، و نيز سوره اعراف آيه 85 تا 93 كه تفسير آنها از نظر شما خواننده گرامى گذشت.

- و در هيچ شهر و ديارى پيامبرى نفرستاديم جز اين كه مردمِ آن جا] را به سختى و رنج در افكنديم باشد كه [آزمون گردند و به بارگاه ما] تضرع نمايند.

95 - از پى آن [رنج و فشار و آزمون سخت ، نعمت ها] را [براى آنان ]جايگزين [رنج و] بلاساختيم تا [در شمار و قدرت ]فزونى يافتند و [با غرور و گستاخى ]گفتند: [آرى، روزگار همين گونه است،] گرفتاى و آسايش به پدرانمان نيز رسيد. [و اين گونه خود را دستخوش غفلت ساختند.] آن گاه كه [چنين شد] يكباره در حالى كه خود در نمى يافتند، [گريبان آنان را گرفتيم.

96 - و اگر مردم شهرها [به راستى ايمان آورده و پروا[ى خدا را ]پيشه ساخته بودند، ما از آسمان و زمين بركاتى بر آنان مى گشوديم، امّا آنان [پيامبران را ]دروغگو انگاشته و ما [نيز گريبان

آنان را به كيفر آنچه [بدان دست مى يازيدند و] به دست مى آوردند گرفتيم.

97 - و آيا مردم اين شهرها از اين [خطر] در امانند كه عذاب ما نيمروز در حالتى كه به بازى [و خوشگذرانى سرگرمند، بر آنان فرارسد؟!

98 - آيا اينك مردم اين شهرها از اين [هشدار]ايمن هستند كه شب هنگام در حالى كه خوابيده اند عذاب [مرگبار] ما بر آنان در رسد؟!

99 - پس آيا خويشتن را از مكر [و تدبير] خدا در امان مى دانند؟! در صورتى كه جز گروه زيانكاران [هيچ كس خود را از مكر [و تدبير] خدا در امان نمى نگرد.

100 - و آيا [سرگذشت پيشينيان براى كسانى كه زمين [و زمان را پس از نابودى ]مردم آن به ارث مى برند روشن نساخته است كه اگر ما بخواهيم آنان را [نيز] به كيفر گناهانشان هدف [عذاب ]قرار مى دهيم و بر قلب هايشان مُهر مى نهيم تاديگر نشنوند؟!

101 - [هان اى پيامبر!] اين شهرهاست كه ما بخشى از خبرهاى آنها را بر تو باز مى گوييم؛ و راستى كه پيامبرانشان براى آنان دليل هاى روشن [و روشنگر] آوردند، امّا آنان بر آن نبودند كه به آنچه پيش تر دروغ انگاشته بودند ايمان آوردند [آرى ]خدا به دل هاى كافران اين گونه مهر مى نهد.

102 - و ما در بيشتر آنان [پاى بندى به هيچ [عهد و] پيمانى نيافتيم، و راستى كه بيشترشان را [گستاخ و] نا فرمان يافتيم.

نگرشى بر واژه ها تبديل: قراردادن و جايگزين ساختن چيزى به جاى ديگرى.

عفو: اين واژه در اصل به مفهوم ترك كردن و واگذاردن است، كه در آيه شريفه هم

به همين معناست: فمن عفى له من اخيه شيى ءٌ...(11) و هركس از سوى برادر عقيدتى اش كه ولى مقتول است چيزى از حق قصاص به او وانهاده شود، بايد از گذشت او به شيوه اى پسنديده پيروى نمايد.

بغتة: ناگهانى.

بركات: نعمت هايى كه در حال فزونى است.

امن: امنيّت و ارامش، در برابر ترس و دلهره.

نوم: خوابى كه چشم و گوش را از شنيدن و ديدن باز دارد.

ضحى: آغازين ساعات روز.

مكر: نيرنگ، تدبير و چاره انديشى.

قصص: سخنى زنجيروار و پياپى.

نبأ: گزارش و خبر از يك رويداد بزرگ.

وجدان: دريافت داشتن.

تفسير نگرشى بر چند اصل تفكّر انگيز پس از ترسيم زنجيره اى از دعوت هاى توحيدى و سرگذشت درس آموز و عبرت انگيز پيامبران پيشين و جامعه هاى معاصر آنان، اينك براى آگاهى انسانها از اصول تفكر انگيزى كه از سنت هاى خداست و در همه صعودها و سقوط ها سر نوشت سازند، و نيز به خاطر آرامش بخشيدن به خاطر خطير پيامبر گرامى در برابر فشار شديد و عنان گسيخته شرك و استبداد، مى فرمايد:

وَمآ اَرْسَلْنا فى قَرْيَةٍ مِنْ نَبِىٍّ اِلاَّ اَخَذْنآ اَهْلَها بِالْبَاْسآءِ وَالضَّرَّآءِ لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ و ما در هيچ شهر و ديارى پيامبرى نفرستاديم كه مردمش از دستورات او سرپيچى نمايند، جز اين كه مردم آن شهر و ديار را پس از گستاخى و سركشى، گرفتار رنج ها و سختى ها كرديم تا به خود آيند و دريابند اين فشار و عذاب هشدارى از عذاب جهان ديگر است، و در نتيجه از شرك و بيداد دست كشند و به راه شايستگى و برازندگى گام گذارند.

به باور برخى منظور از واژه «بأسآء»، زيان هاى

جانى است، ومنظور از «ضرّاء» زيان هاى اقتصادى و مالى. امّا به باور «حسن» واژه نخست به مفهوم گرسنگى است و واژه دوّم به معناى بيمارى. و از ديدگاه «سدّى» منظور از واژه نخست گرسنگى، و منظور از واژه دوّم فقر و نياز و تهيدستى است.

آن گاه مى افزايد:

ثُمَّ بَدَّلْنا مَكانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ

پس هنگامى كه اين هشدارها در آنان هشيارى برنيانگيخت و به خود نيامدند، زشتى ها و رنج ها را برداشتيم و به جاى آنها نيكى و نعمت قرار داديم.

به باور گروهى از جمله «ابن عباس» منظور اين است كه: رنج ها و سختى ها را برداشتيم و به جاى آن راحتى و آسايش قرار داديم.

گفتنى است كه قرآن بدان دليل از رنج و سختى به «سيئه» تعبير مى كند كه ناخوشايند انسان است.

حَتّى عَفَوْا

به باور گروهى از جمله «ابن عباس» و «مجاهد» منظور اين است كه: تا آن گاه كه بر اثر فراوانى نعمت و رفاه و آسايش، شمار و امكانات آنان رو به فزونى نهاد. امّا به باور حسن تا آن گاه كه فربه شدند. و از ديدگاه «ابو مسلم» تا آن گاه كه از سپاس نعمت ها روى برتافتند.

وَقالُوا قَدْ مَسَّ ابآءَنَا الضَّرَّآءُ وَالسَّرَّآءُ

و به يكديگر گفتند: رسم روزگار اين گونه است، نگرانى به دل راه ندهيد تا خوش باشيد، و بسان پدرانتان نباشيد كه در فراز و نشيب ها در حال و روز خويش دگرگونى ايجاد كردند و بيچاره شدند.

فَاَخَذْناهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ و آن گاه بود كه يكباره گريبان آنان را گرفتيم تا بدين سان مايه بيدارى ديگران و درس عبرت شوند؛ واين

فرود عذاب بر آنان و گرفتار آمدنشان درحالى بودكه خود در كام غفلت بودند و در نمى يافتند كه عذاب خدا فرود آمده است.

پيام آيه آيه شريفه بيانگر اين واقعيت است كه آفريدگار فرزانه، گاه مردم را بر اثر سرپيچى از حق و عدالت به فقر و تهيدستى گرفتار مى سازد، و گاه به رفاه زدگى و فراوانى نعمت ها. اگر آنان در اين تحولات و دگرگونى هاى هدفدار به خود آمدند و راه درست را برگزيدند و به جبران اشتباهات و زشتكارى ها برخاستند، هم هدف بعثت ها تحقّق يافته و هم آنان به نجات و رستگارى رسيده اند، امّا اگر در هيچ يك از تحولات و فراز و نشيب ها به خود نيامدند و به مسئوليت هاى انسانى و تاريخى خويش نينديشيدند، آن گاه است كه سقوط و كيفر در انتظار آنان است، آن هم عذاب و كيفرى ناگهانى و يكباره خواهد بود. روشن است كه عذاب ناگهانى دشوارتر و دهشتناك تر است و بايد از خشم خدا به او پناه بريم.

با اين بيان، اين مراحل عبارتند از:

1 - آگاهى بخشى و دعوت به ارزش ها به وسيله پيامبران.

2 - نا فرمانى و سركشى در برابر حق و عدالت.

3 - فشارها و رنج ها به منظور بيدارى و هشيارى جامعه ها.

4 - جايگزين ساختن نعمت ها و آسايش ها به جاى رنج ها.

5 - و آن گاه سقوط و كيفر دردناك ستم و تبهكارى.(12)

نعمت و نيكبختى در پرتو ايمان و پرواى از خدا در اين آيه شريفه روشن مى سازد كه سعادت و سازندگى و نعمت و فراوانى در پرتو ايمان و پرواپيشگى است، و عامل تباهى و نابودى

جامعه هاى پيشين، عملكرد زشت و ظالمانه آنان بوده است. در اين مورد مى فرمايد:

وَلَوْ اَنَّ اَهْلَ الْقُرى امَنُوا وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنا عَلَيْهِمْ بَرَكاتٍ مِنَ السَّمآءِ وَالْاَرْضِ اگر جامعه ها ومردم شهرهايى كه به كيفر سركشى و حق ستيزيشان به بوته هلاكت سپرده شدند، به راستى ايمان مى آوردند و با پذيرش دعوت هاى توحيدى پيامبران، از شرك و گناه دورى مى جستند، ما درهاى بركات روز افزون و انواع نعمت ها را از آسمان و زمين به وسيله باران هاى مناسب و حيات بخش و رويش گل ها و گياهان و بارورى درختان و ارزانى داشتن ميوه هاى گوناگون بر روى آنان مى گشوديم.

آرى اين يكى از سنّت هاى خداست؛ همان گونه كه نوح آن را به جامعه و قوم خويش باز گفت و به آنان وعده داد كه اگر به راستى ايمان بياورند، بركات آسمانى بر آنان فرود خواهد آمد.

به باور برخى منظور از بركات آسمانى پذيرفته شدن دعاهاست، همان گونه كه منظور از بركات زمينى برآورده شدن نيازهاى مردم است.

وَلكِنْ كَذَّبُوا فَاَخَذْناهُمْ بِما كانُوا يَكْسِبُونَ امّا آنان دعوت هاى آسمانى و پيامبران دلسوز را تكذيب كردند و راه سركشى و بيداد و پايمال ساختن حقوق مردم را در پيش گرفتند، ما نيز آنان را به كيفر نافرمانى و گناه و حق ستيزيشان گرفتار ساختيم و باران آسمان و نعمت و بركات زمين را از آنان دريغ داشتيم.

و نيز مى فرمايد:

اَفَاَمِنَ اَهْلُ الْقُرى اَنْ يَاْتِيَهُمْ بَاْسُنا بَياتاً وَهُمْ نآئِمُونَ آيا مردم اين شهرهايى كه در برابر پيام و پيامبران ما به سركشى برخاسته و آنها را تكذيب مى كنند، از اين خطر ايمن هستند كه عذاب دردناك ما

شب هنگام در حالى كه در خواب خوش فرورفته اند به سراغ آنان بيايد؟! مگر نه اين كه بدتر از اين به پيشينيان قانون شكن و تبهكارشان فرود آمد؟!

و باز ادامه مى دهد كه:

اَوَاَمِنَ اَهْلُ الْقُرى اَنْ يَاْتِيَهُمْ بَاْسُنا ضُحىً وَ هُمْ يَلْعَبُونَ و آيا مردم اين شهرها از اين درامانند كه عذاب خفتّ بار ما به هنگام روز و در حالى كه سرگرم بازى و كارهاى بيهوده اند به سراغ شان بيايد؟!

روشن است كه از ديدگاه قرآن، كسى كه سرگرم دنياپرستى و دنيادارى باشد و آخرت را رها كند، گويى سرگرم بيهوده كارى و بازى است. و نيز روشن است كه منظور از مردم اين شهرها، هر جامعه و تمدن و مردمى است كه سرگرم كارهاى بيهوده و سرگرمى و دنيادارى باشند و پيام خدا و پيامبران و سراى آخرت را وانهند. آرى، پيام آيه هشدار به همگان است گرچه به خاطر هشدار به شرك گرايان مكّه و سركشى و خيره سرى آنان فرود آمده است.

در ششمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

اَفَاَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ به باور «جبايى» منظور اين است كه: آيا اينان از اين واقعيت، كه عذاب خدا به گونه اى آنان را فراگيرد كه خود در نيابند ايمن هستند؟!

نامبرده مى افزايد: بدان دليل آيه شريفه عذاب خدا را مكر و تدبير الهى ناميده است كه به گونه اى گريبان آنان را مى گيرد كه خود نمى فهمند و نمى دانند؛ درست همان گونه كه مكر و نيرنگ، طرف را غافلگير مى سازد.

امّا برخى بر آنند كه مكر خدا اين است كه آنان را به وسيله نعمت هايى چون تندرستى، طول عمر، فراوانى مال و قدرت و

شوكت پوشالى و بادآورده سرگرم و غافلگير مى سازد.

فَلا يَاْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ اِلاَّ الْقَوْمُ الْخاسِرُون.

در حالى كه جز مردم زيانكار، هيچ كس خود را از تدبير و مكر خدا در امان نمى نگرد.

چگونه؟

آيه شريفه مى فرمايد جز زيانكاران هيج كس خويشتن را از مكر الهى در امان نمى نگرد، در حالى كه پيامبران و شايسته كرداران زيانكار نيستند و در همان حال خود را از مكر الهى در امان مى نگرند، اين چگونه است؟!

پاسخ 1 - به باور گروهى منظور اين است كه گناهكارانى خود را از مكر الهى در امان مى نگرند كه زيانكار باشند، و كارى به شايسته كرداران ندارد؛ چرا كه آنان حسابشان از اينها جداست، و قرآن در مورد آنان مى فرمايد: پرواپيشگان در بوستان ها و چشمه سارهاى بهشت اند: إنّ المتّقين فى جنّاتٍ و عيون(13).

2 - و به باور گروهى ديگر منظور اين است كه جز مردم زيانكار هيچ كس گناهكاران را از عذاب و كيفر خدا ايمن نمى داند.

3 - از ديدگاه پاره اى منظور اين است كه جز مردم زيانكار كه از فرزانگى و حكمت خدا آگاهى ندارند، هيچ كس خود را از عذاب او در امان نمى نگرد.

كوتاه سخن اين كه هدف و پيام آيه شريفه اين است كه مردم را به گونه اى راهنمايى كند كه از كيفر خدا بيمناك باشند و در راه فرمانبردارى از او شتاب گيرند و هرگز در اين سرا و سراى آخرت به خود وعده امنيّت ندهند و هماره مراقب انديشه، عقيده، گرايش، عملكرد، اخلاق و رفتار خويش باشند.

در اين آيه شريفه در نكوهش كسانى كه از سرگذشت عبرت انگيز پيشينيان اندرز

نگرفته و همچنان به سركشى و حق ستيزى و بيهوده كارى روى مى آورند مى فرمايد:

اَوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذينَ يَرِثُونَ الْاَرْضَ مِنْ بَعْدِ اَهْلِهآ اَنْ لَوْ نَشآءُ اَصَبْناهُمْ بِذُنُوبِهِمْ پرسش در آغاز آيه شريفه براى تقرير است، و فاعل فعل نيز به باور گروهى، از جمله «ابن عباس» خداست. امّا برخى بر آنند كه فاعل آن مشيت و خواست خداست، چرا كه «أن لونشاء»، به تأويل مصدر مى رود و فاعل آن است.

به هر حال پيام آيه اين است كه: آيا كسانى كه وارث سرزمين گذشتگانند و مردمى كه اينك بر قلمرو زندگى ديروز آنان، بساط زندگى پهن كرده اند، بانگرش به سرنوشت آنان به خود نيامده و در نيافته اند كه اگر بخواهيم مى توانيم اينان را نيز به كيفر گناهانشان به سرنوشت عبرت انگيز آنان گرفتار سازيم؟!

وَنَطْبَعُ عَلى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَسْمَعُونَ.

و اگر بخواهيم بر قلب هاى اينان نيز به كيفر گناهانشان مهر مى زنيم تااندرز و هشدار را نشنوند و نپذيرند.

در اين آيه روى سخن را به پيامبر گرامى مى كند، امّا پيام و هشدار به عصرها و نسل هاست و مى فرمايد:

تِلْكَ الْقُرى نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ اَنْبآئِها

هان اى پيامبر! ما داستان درس آموز و عبرت انگيز اين جامعه هاى سقوط كرده و اين شهرهاى نابود شده را براى تو باز مى گوييم، تادر مورد آنها آن گونه كه زيبنده توست بينديشى و جامعه و مردم خويش را از سرگذشت و سرنوشت غمبار و عبرت انگيز آنان آگاه سازى تاعبرت گيرند و روش ناپسند و ظالانه آنان و بيداد و حق ستيزيشان را پى نگيرند.

وَلَقَدْ جآءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبِيِّناتِ فَماكانُوا لِيُؤْمِنُوا بِما كَذَّبُوا مِنْ قَبْلُ بى ترديد پيامبرانشان با

دلايل روشن به سوى آنان آمدند و هر آنچه براى ارشاد و هدايت آنان لازم بود آوردند و تلاش كردند، امّا آنان حاضر نبودند كه دست از حق ستيزى و گستاخى بردارند و آنچه را بيدادگرانه دروغ مى انگاشتند بپذيرند و به آن حقايق آسمانى ايمان آورند. بر اين اساس بود كه ما نيز گريبان آنان راگرفتيم و به كيفر حق ستيزى و بيدادگريشان آنان را نابود ساختيم؛ چرا كه اگر هم مى ماندند در انديشه حق پذيرى و اصلاح نبودند.

آنچه در مورد تفسير آيه مباركه آمد از مجاهد است. او در اين مورد مى افزايد: منظور از «من قبل» پيش از هلاكت و نابودى است، و معناى آيه اين است كه آنان به آنچه پيش از هلاكت، آن را تكذيب كرده بودند، ايمان نمى آوردند، يا همان گونه كه در آيه ديگرى مى فرمايد: و اگر هم باز گردانده شوند، بى گمان آنچه از آن هشدار داده شده اند، برمى گردند: و لو ردوا لعادوا لما نهوا عنه...(14)

«حسن» در تفسير آيه مى گويد: منظور اين است كه آنان به گونه اى دچار سركشى هستند كه نمى خواهند آن حقايقى را كه پيش از آمدن پيامبران تكذيب كرده اند بپذيرند، و به باور برخى آنان نمى خواهند آنچه را پدرانشان نپذيرفته اند بپذيرند.

كَذلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلى قُلُوبِ الْكافِرينَ.

به باور پاره اى، خدا آفت كفر و بيداد گرى را به زنگار و آفتى تشبيه مى كند كه برق شمشير و شفافيت و صفاى آيينه را نابود مى سازد، و منظور اين است كه: همان گونه كه زنگار، با شمشير صيقل داده شده و آيينه شفّاف چنان مى كند، آفت كفر و بيداد نيز با ايمان انسان چنان مى كند و شيرينى و اثر

شور انگيز ايمان و روشنايى اسلام را از دل مى زدايد. و آنان هنگامى كه به اين آفت گرفتار شدند كه خدا به آنان دستور داد حق را بپذيرند و ايمان آورند.

با اين بيان زنگار زدگى وآفت گرفتگى قلب هاى آنان در آغاز ثمره شوم نا فرمانى و حق ستيزى خود آنان است و آن گاه در مرحله دوّم معلول فرمان خدا. و به همين دليل هم قرآن مى فرمايد: ما بر قلب و دل كفر گرايان اين گونه مهر مى نهيم و زنگار مى افشانيم.

گفتنى است كه اين ديدگاه در تفسير آيه از «بلخى» و «جعفر بن حرب» است، و به باور آنان اين تشبيه در «كاف» نهفته است. با اين بيان حق ستيزى و ايمان نياوردن اينان بسان مُهرى است كه بر دل كفرگرايان مى خورد.

و به باور پاره اى منظور اين است كه همان سان كه گزارش حق ستيزى و ايمان نياوردن آنان را براى شما باز گوكرديم، براى فرشتگان نيز بيان مى كنيم.

در ادامه آيات مى فرمايد:

وَما وَجَدْنا لِاَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ

هيچ يك از آن جامعه ها و تمدن هايى كه سقوط كردند ونابود شدند، به پيمان هاى خويش و فا نمى كردند.

به باور برخى، ممكن است منظور از اين عهد و پيمان، عهد با خدا باشد؛ چرا كه خردمندان عصرها و نسل ها همه بر آنند كه سپاس نعمت ها و سپاس از ارزانى دارنده نعمت لازم است و فرمانبردارى از آفريدگار پرمهر و پيامبران شايسته كردار و دلسوز واجب و دورى جستن از زشت كارى هايى كه آنان هشدار مى دادند يك وظيفه انسانى است.

«حسن» مى گويد: ممكن است اين عهد همان پيمانى باشد كه به وسيله پيامبران از

مردم گرفته شده است كه تنها يكتا آفريدگار وگرداننده هستى را بپرستند و براى او همتا نگيرند.

وَاِنْ وَجَدْنآ اَكْثَرَهُمْ لَفاسِقينَ.

در آيه شريفه «إن» و نيز «لام» براى تأكيد آمده و نشانگر اين واقعيت است كه: بيشتر آنان عهد شكن بودند و بيشتر آنان را نافرمان يافتيم.

چرا

چرا آيه شريفه، بيشتر آنان را نا فرمان و عهد شكن عنوان مى دهد و نه همه آنان را؟

پاسخ اين است كه نمى توان هر كفرگرايى رادر همه كارها گمراه و منحرف عنوان داد؛ چرا كه بسيارى از آنان دركارهاى روز مرّه خويش وظيفه شناس، مؤدب، آگاه و دادگرند و بر اساس راه و رسم دينى و برنامه هاى مذهبى خويش رفتار مى كنند. بااين بيان منظور اين است كه بيشتر آنان از دين و آيين خويش نيز پيروى نمى كنند و به وعده ها و پيمان هاى خويش بر خلاف عقيده ومذهب و ادّعاى خويش وفا نمى نمايند و در دين خود نيز پيمان شكن هستند.

- آن گاه موسى را پس از آنان [كه همگى از پيامبران بودند،] با نشانه هاى [روشن خود به سوى فرعون و سردمداران جامعه او برانگيختم؛ امّا آنان [با سركشى و حق ستيزى خويش به آن [پيام آسمانى كفر ورزيدند و] ستم روا داشتند؛ پس [نيك ]بنگر كه فرجام [كار] تبهكاران چگونه بود!

104 - و موسى [پس از قرارگرفتن در برابر ديكتاتور خودكامه عصر خويش به او ]گفت: اى فرعون، بى ترديد من پيام آورى از سوى پروردگار جهانيانم.

105 - زيبنده است كه بر خدا جز [بر اساس حق [گفتارى نگويم. من [نشانه و ]دليل روشنى از سوى پروردگارتان براى شما آورده ام، بنا

بر اين فرزندان اسرائيل را [از اسارت نظام دوزخى خويش رها ساز و] به همراه من بفرست.

106 - [فرعون گفت: اگر نشانه اى [از سوى خدايت آورده اى، آن را [براى ما ]بياور [و ارائه ده .

107 پس [موسى عصاى خويش را [در برابر آنان به زمين افكند و به ناگاه آن [عصا به صورت اژدهايى نمايان گرديد.

108 - و [نيز] دست خويش را [از گريبان بركشيد و يكباره آن [دست معجزه آسا ]براى بينندگان سپيد [و درخشان شد.

109 - سردمداران قوم فرعون گفتند: راستى كه اين [مرد ]افسونگرى [ماهر و ]داناست.

110 - مى خواهد شما را از سرزمين تان بيرون كند، اينك [در مورد او] چه مى فرماييد؟

111 - [آن گاه به فرعون گفتند: [درباره او و برادرش [شتاب مكن و كارِ] آن دو را به تأخير افكن و گرد آورندگانى به شهرها گسيل دار.

112 - تا هر جاودگر [كار آزموده و] دانايى را نزد تو بياورند.

113 - و جادوگران نزد فرعون آمدند [و] گفتند: اگر ما [بر آن دو ]چيره گرديم پاداشى [شايسته خواهيم داشت؟

114 - [فرعون گفت: آرى، و بى گمان [افزون بر پاداش شكوهبار ]از مقرّبان [دربار] من [نيز] خواهيد بود.

115 - [سر انجام روز موعود فرارسيد وجادوگران در برابر موسى صف كشيدند و ]گفتند: اى موسى، يا تو [در آغاز پيكار عصايت را] خواهى افكند يا ما باشيم كه [آنچه به همراه داريم ]خواهيم افكند.

116 - گفت: شما بيفكنيد. پس هنگامى كه [ابزارهاى افسون خويش را ]افكندند، ديدگان مردم را افسون كردند و آنان

را سخت به هراس افكندند و جادويى سهمگين [پديد] آوردند.

117 - و ما به موسى وحى نموديم كه: عصاى خويش را بيفكن [و نگران نباش. او عصايش را افكند] و ناگهان آن [عصا به صورت مارى بزرگ در آمد و] آنچه را [افسونگران به دروغ نمايش مى دادند به سرعت بر مى گرفت [و مى بلعيد].

118 - و آن گاه حق به اثبات رسيد و آنچه [افسونگران انجام مى دادند باطل [و نابود] شد.

119 - و [درست آنجا بود كه [فرعون و همدستانش با شكست رو به رو شدند و حقير [ورسوا] گشتند.

120 - وافسونگران [با ديدن معجزه بزرگ موسى به سجده افكنده شدند.

121 - [و] گفتند: ما به پروردگار جهانيان ايمان آورديم.

122 - [به پروردگار موسى و هارون.

123 - فرعون [به آنان روى آورد و در اوج خشم و حقارت ]گفت: آيا پيش از آن كه من به شما اجازه دهم، به او [و خدايش ]ايمان آورديد؟! راستى كه اين [كارتان توطئه و ]نيرنگى است كه در اين شهر انديشيد تا مردمش را از آن بيرون برانيد. پس به زودى خواهيد دانست [كه چه سرنوشت تلخى در انتظار شماست ؟

124 - من دست ها وپاهاى شما را [به عكس يكديگر]، يكى از راست و يكى از چپ خواهم بُريد، آن گاه همگى شما را به دار خواهم كشيد.

125 - [آنان با شهامت تحسين برانگيزى گفتند: [بر شرارت تو شكيبايى خواهيم ورزيد؛ چرا كه ما به سوى پروردگار [پرمهر خويش باز مى گرديم [و پاداش اين پايدارى و حقگرايى را از او دريافت خواهيم

داشت.]

126 - و تو جز بدين سبب [بر ما خرده نمى گيرى و] ما را به كيفر نمى رسانى كه ما به نشانه هاى پروردگار خود - آن گاه كه برايمان آمد - ايمان آوريم. [و دست به سوى آسمان گشودند و نيايشگرانه گفتند:] پروردگارا شكيبايى [و پايدارى بسيار ]بر [دل هاى ]ما فروريز و مارا مسلمان بميران.

نگرشى بر واژه ها بعث: انگيزش و گسيل داشتن.

عصا: چوب خشك؛ اين واژه در اصل به مفهوم سرباز زدن و خوددارى است؛ و چوب خشك را بدان دليل كه از خم شدن و شكستن خود دارى مى كند، عصا مى گويند.

القاء: افكندن.

ثعبان: اژدها، ماربزرگ.

نزع: كندن و جداكردن چيزى از چيز ديگر.

سحر: افسونگرى، جادوگرى و انجام كارهايى كه به اعجاز شباهت دارد.

افك: دروغ، وارونه كردن و ناقص و نادرست نشان دادن كار يا چيزى به ديگران.

وقوع: افتادن، پديد آمدن.

حق: چيزى كه برابر باحكمت و خرد است، و نيز در اصل به مفهوم درست، راست، ثابت، سهم و نصيب هر كس و ضد باطل و بيداد آمده است.

غلبه: چيرگى و پيروزى.

صاغر: ذليل.

صلب: به دار آويختن، به چوب بستن.

نقمة: كيفر و انتقام.

افراغ: ريختن آنچه در ظرف است.

صبر: شكيبايى.

تفسير مبارزه روشنگرانه موسى با استبداد و سركوب پس از ترسيم پرتوى از سرگذشت پيامبران پيشين به رسالت و سرگذشت موسى پرداخته و مى فرمايد:

ثُمَّ بَعَثْنا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسى بِاياتِنآ اِلى فِرْعَوْنَ وَمَلاَئِه پس از پيامبران و جامعه هايى كه سرگذشت آنان به تابلو رفت، موسى را با دليل ها و برهان هاى روشن خودمان به سوى فرعون و سردمداران جامعه اش فرستاديم.

فَظَلَمُوا بِها

به باور برخى از جمله «جبايى» و «حسن» منظور اين است كه آنان با انكار آيات ونشانه هاى ما ستمكار شدند و به خود ستم كردند. امّا به باور برخى، آنان كفر را به جاى ايمان قرار دادند و حقايق را واژگون نمودند؛ چرا كه ستم به اين مفهوم است كه چيزى را در مورد خود به كار نبرند.

فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُفْسِدينَ.

پس بنگر كه سر انجام كار تبهكاران چگونه است و آنان به چه صورت نابود شدند.

موسى هنگامى كه در برابر فرعون قرار گرفت رو به او كرد و به رساندن پيام خدا و بيان و توضيح موقعيت خويش پرداخت. در اين مورد مى فرمايد:

وَقالَ مُوسى يافِرْعَوْنُ اِنّى رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمينَ.

و موسى گفت: هان اى فرعون! من پيامبر و فرستاده پروردگار جهانيان به سوى تو و جامعه هستم.

به باور «وهب» نام فرعون، «وليد بن مصعب» بود و اين، همان كسى است كه معاصر حضرت يوسف عليه السلام بود. گفتنى است كه از روز ورود «يوسف» به مصر تا بعثت موسى چهار صد سال فاصله بود.

و افزود:

حَقيقٌ عَلى اَنْ لا اَقُولَ عَلَى اللَّهِ اِلاَّ الْحَقَ به باور «زجاج» منظور اين است كه: بر من زيبنده است كه درباره خدا چيزى جز به حق نگويم. امّا به باور علاّمه زمخشرى منظور اين است كه: بر من لازم است كه هماره در بيان حق پيشگام و پيشتاز باشم.

از ديدگاه «فرّاء» واژه «على» به مفهوم «باء» مى باشد و منظور اين است كه: براى من جز بيان حق و عدالت زيبنده نيست.

و از ديدگاه «ابو عبيده» منظور

اين است كه: خدا رساندن پيام خود را بر من واجب ساخته و من درباره خدا چيزى جز حق بر زبان نمى آورم.

قَد جِئْتُكُمْ بِبَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ من از سوى پروردگار شما آمده ام و او به من دليلى روشن و معجزه اى آشكار ارزانى داشته است.

فَاَرْسِلْ مَعِىَ بَنى اِسرآئيلَ.

بنابر اين فرزندان اسرائيل را از كمند اسارت نظام اختناق آور و بسته و دوزخى خويش رها ساز، تا آنان را به سرزمين موعود و مقدّس برم.

گفتنى است كه اسرائيليان در اسارت قبطى ها بودند و از آنان هماره به صورت بى رحمانه اى در ساختن خانه ها، تهيه آب و غذا، نظافت شهر و ديگر كارهاى خدماتى و جانفرسا استفاده مى شد و به جاى دريافت پاداش و دستمزد سخت تحقير و سركوب مى شدند.

آن گاه در ترسيم پاسخ فرعون به دعوت موسى مى فرمايد:

قالَ اِنْ كُنْتَ جِئْتَ بِاتِهٍ فَاْتٍ بِهآ اِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقينَ.

فرعون گفت: اگر بر رسالت خويش دليل و معجزه اى دارى و به راستى درست مى گويى آن را ارائه ده.

قدرت نمايى شگرف موسى سخن فرعون سخن درستى بود كه از موسى در برابر دعوت و ادّعاى پيام رسانى و رسالت خويش دليل و برهان خواست. و آن حضرت نيز به قدرت نمايى و اعجاز تكاندهنده و شگرفى دست زد كه مى فرمايد:

فَاَلْقى عَصاهُ فَاِذا هِىَ ثُعْبانٌ مُبينٌ.

پس او در برابر تقاضاى فرعون عصاى خويش را به زمين افكند كه ناگاه به صورت مارى بزرگ و سهمگين پديدار شد؛ به گونه اى كه براى هيچ تماشاگرى ترديدى نماند كه عصا به راستى به مارى وحشتناك تبديل شده است.

به باور برخى، هنگامى

كه عصا به صورت اژدهايى دهشتناك پديدار گشت، بارگاه استبدادى فرعون را كه پرزرق و برق بود و هشتاد ذراع طول آن به شمار مى رفت، ميان دو فك خود گرفت، و فرعون با ترس و وحشت از تخت فرود آمد و پا به فرار نهاد؛ و از پى او، تماشاگران نيز پا به فرار نهادند.

آن گاه فرعون از موسى تقاضا كرد كه آن اژدها را بگيرد؛ و وعده داد كه به خداى يكتا ايمان خواهد آورد. و از پى آن رويداد موسى دست گشود و به قدرت خدا، آن اژدها به صورت عصا در دست او بازگشت.

به باور برخى ديگر، طول اژدها به هشتاد ذراع مى رسيد.

در اين هنگام فرعون به موسى گفت كه آيا معجزه ديگرى نيز دارد؟

وَنَزَعَ يَدَهُ فَاِذا هِىَ بَيْضآءُ لِلنَّاظِرينَ.

او پاسخ داد: آرى، و آن گاه دست خويش را به گريبان و يا زير بغل برد، و هنگامى كه برآورد، ديدند گويى سپيد تر و درخشنده تر از خورشيد بود. و زمانى كه دست خود را به آستين خويش برد، به صورت پيش درآمد.

چرا؟

چرا قرآن شريف در آيه اى اين گونه بيان مى كند كه عصاى موسى به مارى كوچك تبديل شد، اما در اين آيه و آيات ديگر، از آن به اژدها يا مارى بزرگ تعبير مى كند؟ آيا در هر مورد به يك صورت پديدار شد يا دليل ديگرى دارد؟

پاسخ پاسخ اين است كه هر كدام از دو تعبير نشانگر واقعيت جداگانه اى است، چرا كه به باور برخى، آن حضرت در آغاز رسالت هنگامى كه عصا را مى افكند، به صورت مار

كوچكى در مى آمد، امّا آن گاه كه با فرعون رو به رو گرديد وعصا را افكند، ناگهان به صورت اژدهايى سهمگين و هراس انگيز پديدار شد. با اين بيان دو تعبير بيانگر دو مورد و دو حقيقت است، امّا به باور برخى بدان دليل در قرآن از آن مار هراس انگيز به «جانّ» تعبير شده است كه از نظر سرعت و شتاب به «جنيّان» شباهت داشت، و اين كار خود اعجازى حيرت انگيزتر مى نمود. با اين بيان مى توان گفت در اصل به يك تعبير بيان شده است.

داستان عصاى موسى در مورد ريشه و تبار حضرت موسى عليه السلام در تفسير سوره بقره سخن رفت، و در آينده نيز سخن خواهد آمد؛ امّا اينك سخنى در مورد عصاى مشهور اوست كه در مورد آن، دو نظر آمده است:

1 - گروهى بر آنند كه اين عصا را هنگامى كه موسى به مدين وارد گرديد، فرشته اى از آسمان برايش آورد.

2 - امّا برخى بر اين باورند كه اين همان عصاى «آدم» است كه آن را از بهشت آورده بود و در ميان نسل او دست به دست گرديد تا به شعيب و از آن به حضرت موسى رسيد.

اين عصا به همراه چهل عصاى ديگر از ميراث پيشينيان بود و همه آنها در خانه شعيب بودند. هنگامى كه موسى به مدين رفت و با آن پيامبر بزرگ خدا آشنا شد و آن قرار داد مشهور را امضا كرد، شعيب به او دستور داد كه يكى از آن عصاها را برگيرد و به همراه داشته باشد؛ و موسى دست برد و اين عصا را

برگرفت. شعيب به او گفت آن عصا را بدهد و ديگرى را برگزيند؛ امّا هر بار كه دست گشود، همان عصا به دست او آمد، و شعيب سرانجام پذيرفت.

هنگامى كه موسى رهسپار مصر گرديد و در راه خود آتشى نظرش را جلب كرد و به سوى آن آمد، ندايى جان بخش از دل درخت طنين افكن شد كه: هان اى موسى! من هستم، من! منم خداى بى همتا؛ و آنگاه دستور رسيد كه عصاى خويش را به زمين افكند. او، آن را افكند كه به صورت مارى نمايان گرديد. موسى هراسان شد و فرار را برگزيد كه ندا آمد كجا؟ آن را برگير و نترس!

او به فرمان خدا در خويشتن شهامتى وصف ناپذير احساس كرد و دست گشود و آن مار را برگرفت و ديد كه به صورت عصا در آمد.

و نيز آن حضرت براى دعوت فرعون و دار و دسته تبهكار او به فرمان خدا به كاخ او رفت و آنجا نيز هنگامى كه از او دليل و برهانى روشن خواستند، همان عصا را افكند كه در آنجا، به خواست خدا و قدرت او به اژدهايى سهمگين و بزرگ تبديل شد.

پاره اى آورده اند كه پيامبران براى دورى گزيدن از خود بزرگ بينى و احساس قدرت كاذب و براى مصون ماندن از آفت هست سوز تكبّر، عصا به دست مى گرفتند؛ و پيامبر گرامى نيز فرمود: عصا به دست گيريد كه از سنت پيامبران خداست.

و نيز فرمود: هركس به سفر رود و عصا در دست داشته باشد، خداى توانا او را از خطر و از دزد زدگى امنيّت مى بخشد تا به خانه اش باز

گردد؛ و هفتاد فرشته براى او آمرزش مى طلبند تا باز گردد و عصارا برزمين نهد؛ و آن گاه به تلاوت اين آيه شريفه پرداخت كه: و لما توجّه تلقاء مدين...(15)

آغاز رويارويى و نخستين واكنش در برابر رسالت موسى پس از دعوت موسى و ارائه دليل و برهان بر درستى دعوت خويش، نخستين عكس العمل پديدار گرديد كه قرآن در اين مورد مى فرمايد:

قالَ الْمَلَاُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ اِنَّ هذا لَساحِرٌ عَليمٌ.

گروهى از زور داران دربارستم، پس از شنيدن دعوت آسمانى موسى و ديدن معجزه شگرف او، به جاى حق پذيرى و ايمان، در انديشه فريب مردم برآمدند و گفتند: راستى كه اين مرد افسونگرى ماهر و داناست.

و بسان سياست بازان تاريك انديش و خودكامه به تهمت تراشى و دروغ پردازى روى آوردند كه:

يُريدُ اَنْ يُخْرِجَكُمُ مِنْ اَرْضِكُمْ فَماذا تَاْمُرُونَ.

او بر اين انديشه است كه با فرهنگ ساخته و پرداخته و ضد ملى خويش، دل و مغز فرزندان اسرائيل را با خود همراه ساخته و با كمك آنان بر شما پيروز گردد و شما را از وطن و سرزمين تان براند، اينك در اين مورد چه مى گوييد؟!

به باور برخى اين مطلب را سردمداران دربارى با يكديگر در ميان مى نهادند؛ امّا به باور برخى ديگر اين را به فرعون مى گفتند. و بدان دليل به صورت جمع آمده است كه منظور بزرگداشت مقام و موقعيت زمامدارشان بود. و «جبايى» و «فرّاء» بر آنند كه گويى اين سخن را فرعون با مردم در ميان نهاده است.

و در مقام چاره انديشى و رويارويى با موسى كه پرچم آزادى و زنده ساختن حقوق بشر

را بر افراشته بود، تئوريسين هاى استبداد رو به بت بزرگ خويش آوردند كه:

قالُوآ اَرْجِهْ وَاَخاهُ موسى و برادرش را اينك مهلت ده و درمورد آنان شتاب مكن.

به باور «زجاج» منظور اين است كه: آنان به ديكتاتور بزرگ خود گفتند: موسى و برادرش را اينك مهلت ده و درمورد آنان شتاب مكن؛ چرا كه اگر شتابزدگى نشان دهى به سود آنان و زيان نظام تمام خواهد شد. امّا به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه: موسى و برادرش را به زندان بفرست.

به باور ما اين ديدگاه درست نيست؛ چرا كه او با ديدن آن معجزه شگرف از موسى، خود را به گونه اى باخته بود كه در آن روزها جرئت و جسارت چنين كارى را نداشت.

وَاَرْسِلْ فِى الْمَدآئِنِ حاشِرين.

به باور «مجاهد» و سدّى» منظور اين است كه: كسانى را به شهرها گيسل دار تا افسونگرانى كه درگوشه و كنار هستند و در كار خويش مهارت دارند، همه را نزد تو بياورند.

يَاْتُوكَ بِكُلِّ ساحِرٍ عَليمٍ.

«ابن عباس» در اين مورد مى گويد: بيش از هفتاد تن از گارد ويژه فرعون، كه از نيروهاى زبده واز محافظان و مراقبان و پيشمرگان فرعون بودند براى انجام اين كار بسيج شدند.

سپاه فريب و نيرنگ فرعون دراين آيه شريفه جريان رويارويى افسونگرانِ چيره دست با موسى را به تابلو مى برد و مى فرمايد:

وَجآءَ السَّحَرَةُ فِرْعَوْنَ سر انجام پس از تلاش هاى گسترده حكومت، ساحران چيره دست و سپاه تبليغات فكرى و هنرى استبداد در دربار فرعون گرد آورده شدند. شمار اين ارتش بزرگ تبليغاتى را از هفتاد تن تا هفتاد دو تن و

تا پانزده هزار و سى هزار و هفتاد هزار نيز برآورد كرده اند.

قالُوآ اِنَّ لَنا لَاَجْراً اِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغالِبينَ.

افسونگران هنگامى كه با فرعون ديدار كردند از او پرسيدند: اگر ما موسى را در اين پيكار با شكست از ميدان به در كنيم، آيا پاداش فراوانى خواهيم داشت؟

گفت: آرى، هم پاداشى درخور خواهيد داشت و هم مقرّب درگاه ماخواهيد شد و به مقام و رتبه والايى خواهيد رسيد.

اين وعده ها نشانگر شرايط لرزان نظام فرعون و واماندگى او در برابر دعوت موسى است.

در ادامه آيات مى فرمايد:

115 - قالُوا يامُوسى اِمَّآ اَنْ تُلْقِىَ وَاِمَّآ اَنْ نَكُونَ نَحْنُ الْمُلْقينَ.

افسونگران گفتند: هان اى موسى! يا نخست تو عصاى خويش را بيفكن يا ما نخست عصاهاو ريسمانهاى خود را به ميدان مى آوريم و مى افكنيم.

قالَ اَلْقُوا

موسى گفت: شما بيفكنيد.

به باور برخى اين جمله براى هشدار است؛ و به باور برخى ديگر منظور اين است كه آنچه بايد و حقيقت دارد بيفكنيد و به ميدان پيكار وارد سازيد و نه آنچه فريب و دروغ است و تباهى و فتنه پديد مى آورد.

پاره اى نيز بر آنند كه منظور موسى اين بود كه: اگر به راستى خود را بر حق مى دانيد بيفكنيد.

فَلَمَّا اَلْقَوْا سَحَرُوآ اَعْيُنَ النَّاسِ

پس هنگامى كه افسونگران به ميدان كارزار آمدند و آنچه داشتند بر زمين افكندند، ديدگان تماشاگران را جادو كردند و با شگرد خاصّى چوبها و ريسمانهايى را كه در آنها به سبك ويژه اى جيوه تعبيه شده بود، در برابر حرارت خورشيد به حركت درآوردند و همه مردم ساده لوح و نا آگاه را به اشتباه انداخته

و مسحور كار خويش ساختند؛ چرا كه آنان نمايشهايى ارائه مى كردند كه واقعيت نداشت.

از آيه شريفه اين نكته دريافت مى گردد كه سحر وافسون چيزى بى اساس است؛ چرا كه اگر واقعيت داشت و آن چوبها و ريسمانها به راستى به مار تبديل شده بودند، خدا نمى فرمود: آنان ديدگان مردم را جادو كردند و فريفتند، بلكه مى فرمود: آنها آن چوبها و ريسمانها را به صورت مار درآوردند.

افزون بر اين آيه، در آيه ديگرى در پوچ و بى حقيقت بودن سحر مى فرمايد:

... فأذا حبالهم وعصيُّهُم يُخيّل إليه من سحرهم أنهاتسعى(16)

پس ناگهان ريسمانها و عصاهاى آنان بر اثر افسونشان، در نظر او چنين مى نمود كه گويى آنها به شتاب مى خزند.

وَاسْتَرْهَبُوهُمْ

و براى ايجاد رعب وحشت در ميان مردم و جازدن كارشان به مردم مى گفتند: اى داد كه از خطر فرار كنيد و بر جانتان بترسيد! و بدين سان تماشاگران را به ترس انداختند.

وَجآؤُ بِسِحْرٌ عَظيمٍ.

و سحرى بزرگ به ميدان آوردند؛ چرا كه نهايت تلاش خود را نموده و همه مهارتها و شگردها را به كار انداخته بودند. از اين رو فريب آنان بزرگ مى نمود و مردم را غرق در بهت و شگفتى كرده بود.

افزون بر چگونگى كار، شمار افسونگران و عصاها و ريسمانهاى آماده شده بسيار فراوان بود؛ و زمانى كه در يك ساعت مقرّر چندين هزار مار و افعى نمايش داده شد، اين منظره براى توده بى خبر از سحر و افسون وحشت انگيز و بهت آور بود، و بدين جهت از آن به سحر عظيم تعبير شده است.

درخشش خورشيد حقيقت در يكى دو آيه اى كه گذشت جريان افسون بزرگ

سپاه تبليغاتى فرعون ترسيم گرديد، و اينك در اين آيه شريفه رويارويى موسى عليه السلام با افسونگران را به تابلو مى برد و مى فرمايد:

وَاَوْحيْنآ اِلى مُوسى اَنْ اَلْقِ عَصاكَ فَاِذا هِىَ تَلْقَفُ ما يَأْفِكُون.

و ما به موسى وحى نموديم كه عصاى خويش را با ايمان و اقتدار بيفكن. او چنين كرد، و هنگامى كه افكند، به ناگاه آن عصاى ساده به صورت اژدهاى هراس انگيز نمايان شد و همه مارها و ريسمانها و بافته هاى افسونگران را بلعيد.

و مى افزايد:

فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ ما كانُوا يَعْمَلُون.

و سرانجام حق آشكار گرديد و نيرنگهاى بى اساس باطل شد.

اين ديدگاه از «جبايى» است. او مى افزايد: آشكار شدن حق و طلوع خورشيد حقيقت از اين نظر بود كه افسونگران هنگامى كه با معجزات شگرف موسى رو به رو شدند، به تناسب آگاهى خويش از دانش و شگرد افسونگرى و سحر پردازى، خوب دريافتند كه كار موسى يك كار آسمانى است و نه زمينى، كارى است كه جز آفريدگار هستى ديگرى توان انجام آن را ندارد.

آنان در آن روز تاريخى سه معجزه بزرگ از موسى نگريستند و حقيقت را دريافتند:

1 - معجزه نخست اژدها شدن عصاى ساده موسى بود.

2 - معجزه دوّم بلعيدن همه آن ساخته ها و بافته هاى آنان.

3 - و سومين معجزه عصا شدن ديگر باره آن اژدهاى سهمگين بى آن كه با همه آنچه بلعيده بود چيزى از آن كم يا زياد گردد.

آنان با نگرش بر اين سه كار بزرگ و شگفت انگيز دريافتند كه كار او از ديگر انسان ها ساخته نيست؛ از اين رو خورشيد حقيقت در نظر شان درخشيدن گرفت و

زبان گشودند و به يكتايى خدا و رسالت موسى گواهى دادند. و اين اسلام و ايمان آگاهانه و شجاعانه و بهنگام روشنفكران و هنرمندان عصر، شكستى سهمگين و خرد كننده براى استبداد فريبكار و خشونت كيش حاكم بود.

و آن گاه در اشاره اى روشنگر به ره آورد اين مبارزه مى فرمايد:

فَغُلِبُوا هُنا لِكَ وَانْقَلَبُوا صاغِرينَ.

سرانجام فرعون و دار و دسته خشن و تبهكارش خوار و مغلوب شدند و با بهت و خود باختگى وصف نا پذيرى به رسوايى و حقارت تن سپردند و موسى و يارانش را رها ساختند.

روشنفكران حق جو و نو انديش در ادامه اين سرگذشت درس آموز، قرآن در ترسيم ره آورد ديگر مبارزه حق و باطل مى فرمايد:

وَاُلْقِىَ السَّحَرَةُ ساجِدينَ.

و آن گاه كه افسونگران و روشنفكران عصر موسى در يافتند كه اين نشانه ها از سوى خداست، به گونه اى دگرگون شدند كه هم با ترك اردوگاه فريب و اختناق، باشهامتى تحسين برانگيز ايمان آوردند و هم در برابر خداى يكتا به سجده درآمدند، و اين سجده به الهام خدا بود.

پاره اى آورده اند كه موسى و هارون پس از پيروزى حق، در برابر خدا به سجده افتادند و سپاس او را گزاردند و ساحران نيز از آن دوالهام گرفتند و چنين كردند.

در آيه شريفه، در مورد سجده افسونگران بدان جهت فعل به صورت مجهول به كار رفته است كه مى خواهد اين نكته ظريف را نشان دهد كه ساحران به گونه اى شيفته معجزه هاى شگرف موسى شدند كه عنان اختيار از كف دادند و سرا پا عشق وشور به سجده درآمدند.

قالُوا امَنَّا بِرَبِّ الْعالَمينَ. رَبِّ مُوسى وَهرُونَ.

آنان از

ژرفاى جان گفتند: ما به پروردگار آسمان ها و زمين، پروردگار جهان و جهانيان، پروردگار موسى و هارون ايمان آورديم.

روشن است كه موسى وهارون نيز از آفريدگان خدا و از جهانيانند، امّا بدان دليل آن دو را جداگانه ياد مى كند كه از سويى در آن شرايط دشوار تا ريخى مردم را به يكتاپرستى و توحيد گرايى فراخواندند؛ و از دگر سو نام نيك شان در سر لوحه شايسته كرداران و اصلاح طلبان مى درخشيد و از درخشندگى ويژه اى برخوردار بود.

برخى گفته اند: آنان پس از ايمان و سجده بدان دليل فرياد برآوردند كه: ما به پروردگار جهانيان ايمان آورديم، كه فريبكاران سخنان آنان را تحريف نكنند و به خورد مردم دهند، و مردم نپندارند كه منظور آنان از ايمان و سجده، كرنش در برابر بت حاكم بود.

و بازهم براى جلوگيرى بيشتر از پندار نا بجا و تحريف حقايق به وسيله جارچيان حكومت، باصداى رساگفتند كه: هان اى مردم، منظور ما از پروردگار جهان، و ايمان به او، و سجده در برابر او، خداى موسى و هارون است.

«على بن عيسى» مى گويد: واژه «ربّ» را ممكن است از اوصاف ذات بگيريم؛ چرا كه ذات پاك خدا هماره پروردگار و «ربّ» بوده و هرگز مربوب نبوده است، درست همان گونه كه هماره «سميع» بوده و «مسموع» نبوده است.

واژه «رب» را به تنهايى و مطلق جز به خدا نمى توان گفت: چرا كه مفهوم آن مالكيت وگردانندگى بر كران تاكران هستى است؛ امّا در مورد غير خدا با اضافه به كار مى رود، نظير: ربّ الفرس.

منطق استبداد گران قرون و اعصار پس از راهيابى روشنفكران و افسونگران

حق جو به ديار نور و بريدن از دستگاه فريب و بيداد، فرعون به تهديد آنان روى آورد و چهره و منطق حقيقى اسبتدادگران را نشان داد. در اين مورد قرآن مى فرمايد:

قالَ فِرْعَونُ ءَامَنْتُمْ بِه قَبْلَ اَنْ اذَنَ لَكُمْ فرعون رو به ساحرانِ راه يافته نمود و گفت: آيا پيش از آن كه من به شما اجازه دهم، به موسى و پيام و خداى او ايمان آورديد؟!

اِنَّ هذا لَمَكْرٌ مَكَرْتُمُوهُ فِى الْمَدينَةِ لِتُخْرِجُوا مِنْهآ اَهْلَها فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ.

او بسان همه سياست بازان و سياستمداران خودكامه و شيفته قدرت به تهمت تراشى روى آورد، و براى فريب مردم، به ساحرانِ راه يافته گفت: شما اين نيرنگ را در شهر ساختيد و پرداختيد و با موسى هم دست و همداستان شديد تا مردم مارا از سر زمين و وطن عزيز خويش آواره و سرگردان سازيد و هستى و امكانات و قدرت ملّى را به كف گيريد و نظام مورد علاقه مردم را بر اندازيد!

و آن گاه به خشونت عريان و تهديد آنان روى آورد كه: به زودى فرجام كار خويش را خواهيد ديد و خواهيد دانست كه با شما چگونه رفتار خواهد شد.

لَاُقَطِّعَنَّ اَيْديَكُمْ وَاَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلافٍ به زودى دست ها و پاهايتان را، يكى از طرف راست و ديگرى از طرف چپ خواهيم بريد.

ثَمَّ لَاُصَلِّبَنَّكُمْ اَجْمَعينَ.

و از پى آن شكنجه وحشناك، همگى شما را به دار مجازات خواهم كشيد.

به باور برخى، اينان نخستين كسانى بودند كه به جرم ايمان به خداى يكتا و نه گفتن به دجالگرى و استبداد به فرمان ظالمانه فرعون در كنار نيل دست و

پايشان بريده شد، و آن گاه بر درخت خرما به دار آويخته شدند.

موضع تحسين برانگيز روشنفكران آزاديخواه آنان در برابر دژخيم بيداد پيشه حاكم با شهامتى تحسين برانگيز فرياد برآوردند كه:

قالُوا اِنَّآ اِلى رَبِّنا مُنْقَلِبُونَ.

ما با ايمان و اخلاص به سوى پروردگار خويش باز مى گرديم، و در اين راه هر آنچه رسد پاداش خود را از او مى خواهيم. آنان با اين بينش و اين ديدگاه بر آن بودند كه به آرامش خاطر خويش بيفزايند تا در برابر بيداد و خشونت و شكنجه اى كه در پيش بود بتوانند پايدارى و شكيبايى ورزند.

وَما تَنْقِمُ مِّنآ اِلاَّ اَنْ امَنَّا بِاياتِ رَبِّنا لَمَّا جآءَتْنا

به باور «ابن عباس» منظور اين است كه : ما نه دست به گناهى يازيده ايم و نه لغزش و اشتباهى از ما سرزده است كه سزاوار تهديد و شكنجه تو باشيم، تنها كارى كه از ما سرزده اين است كه به آيات و نشانه ها و معجزه هاى زندگى ساز پرودرگارمان - آن گاه كه به سوى ما آمد - ايمان آورديم.

رَبَّنآ اَفْرِغْ عَلَيْنا صَبْراً

و رو به بارگاه خدا آوردند كه: پروردگارا! به هنگام شكنجه هاى مرگبار دژخيمان استبداد و بريده شدن دست و پاى ما به دست آنان و زمان به داركشيده شدنمان، به ما شكيبايى ارزانى دار و باران پايدارى را بر ما فرو ريز، تا مبادا توان از كف دهيم و به ستم و كفرباز گرديم.

به عبارت ديگر منظورشان اين است كه خدا، مهر و لطف خود را بر آنان شامل سازد تا شهامت خويش را از دست ندهند.

وَتَوَفَّنا مُسْلِمينَ.

و به ما توفيق ارزانى دار

تا با ثبات قدم و استوارى و پايمردى با دلى آكنده از ايمان و اسلام جهان را بدرود گوييم.

به باور برخى منظور از واژه «مسلمين» درآيه شريفه، «مخلصين» است كه با اين بيان تفسير آيه اين خواهد بود كه: به ما چنان ايمان خالصانه اى ارزانى دار كه موج رنج ها و دردها و فشارها ما را از ايمان و عقيده درست و اساسى مان باز ندارد.

برخى آورده اند كه : آنان همان روز به دستور فرعون به دار آويخته شدند، و در حالى كه در آغاز آن روز فراموش نشدنى افسونگرانى كفرگرا و در خدمت استبداد بودند، در شامكاه آن روز، به صورت شهيدان آزادى خواه سرفراز درآمدند. و پاره اى نيز برآنند كه فرعون برآنان دست نيافت و از شرّ و شقاوت او نجات يافتند و رفتند.

و سردمداران قوم فرعون [به وى گفتند: آيا موسى و قوم او را وامى گذارى تا در اين سرزمين تبهكارى نمايندو [او] تو و خدايان تو را رها سازد [و به پرستش خداى يكتا فراخواند]؟!

[فرعون در پاسخ آنان گفت: به زودى پسرانشان را خواهيم كشت و زنانشان را زنده خواهيم گذاشت، و مابى ترديد بر آنان چيره ايم.

128 - موسى [در آن شرايط سخت و سرنوشت ساز] به قوم خود گفت: از خدا يارى بجوييد و شكيبايى پيشه سازيد؛ چرا كه زمين [و زمان از آن خداست، [و ]آن را به هر كس از بندگانش بخواهد به ميراث مى دهد؛ و فرجام [خوش و شايسته ]از آن پرواپيشگان است.

129 - [آنان گفتند: پيش از آن كه تو [به فرمان خدا برانگيخته شوى و] نزد ما بيايى و

[نيز] پس از آن كه به سوى ما آمدى [اذيت و ]آزار [بسيارى ديديم. [موسى ]گفت: اميد كه پروردگارتان دشمن [بد انديش و بيداد گر ]شما را نابود سازد و شما را در اين سرزمين [زيبا و پرنعمت ]جانشين [آنان گرداند، آن گاه بنگرد كه شما چگونه عمل مى كنيد.

130 - و ما فرعونيان را به خشكسالى وكاهش ميوه ها [و فرآورده هاى كشاورزى ]گرفتار ساخيتم، باشد كه به خود آيند.

131 - پس [در آن شرايط سخت هنگامى كه نيكى [و نعمت به آنان روى مى آورد [سرمست و مغرور ]مى گفتند: اين [وضعيت خوب اقتصادى و كشاورزى ]به خاطر [شايستگى و برازندگى ]خود ماست؛ و اگر [گزند و] بلايى به آنان مى رسيد، به موسى و كسانى كه همراه وى بودند شگون بد مى زدند. هان بهوش باشيد كه سرچشمه شومى [و فرجام سياه آنان تنها نزد خداست [و اين ثمره كج انديشى و رفتار بيدادگرانه خود آنان است ، امّا بيشترشان [اين حقيقت را] نمى دانند.

132 - و گفتند: [اى موسى!] تو هر [پديده شگرف و ]نشانه اى برايمان بياورى تا ما را به وسيله آن افسون نمايى، [هرگز نخواهى توانست و] ما هرگز گرونده به [سخن ]تو نخواهيم بود.

133 - از اين رو [امواج بلاهايى چون طوفان، ملخ، آفت گياهى [و كشاورزى ، قورباغه ها و خون را - كه [هر كدام نشانه هايى از هم جدا بودند - بر آنان فرستاديم، اما باز هم سركشى كردند ومردمى گناهكار بودند.

134 - وهنگامى كه آن عذاب تكان دهنده بر آنان فرود آمد، گفتند: اى موسى، پروردگارت را به آن پيمانى كه نزد

تو دارد براى ما بخوان كه اگر اين عذاب تكان دهنده را از ما برطرف سازى به راستى به [خداى تو ايمان خواهيم آورد و فرزندان اسرائيل را [آزاد ساخته و به هركجا كه تو خواهان آن باشى روانه خواهيم ساخت.

135 - امّا هنگامى كه آن عذاب تكان دهنده را تا سر آمدى كه [مى بايد] به آن مى رسيدند، از آنان برداشتيم، پس به ناگاه آنان [بودند كه پيمان شكنى كردند.

136 - سرانجام [به كيفر اين زشت كردارى و پيمان شكنى شان از آنان انتقام گرفتيم و به سزاى اين [حق ستيزى ]كه آيات ما را دروغ مى انگاشتند و از آنها غافل بودند، آنان را در [امواج توفنده دريا غرق ساختيم.

137 - و به آن مردمى كه [در آنجا] هماره به ناتوانى كشيده مى شدند [و بر آنان بيداد مى رفت ، خاورهاى آن سرزمين و باخترهايش را كه در آنها بركت قرارداده بوديم به ميراث داديم؛ و سخن [و وعده نيك پروردگارت بر فرزندان اسرائيل به پاس آن كه شكيبايى ورزيدند تحققّ يافت، و آنچه را فرعون و قوم او مى ساختند و آنچه را برمى افراشتند [همه را] نابود ساختيم.

نگرشى بر واژه ها سنين: اين واژه جمع «سنة» به معناى سال است، امّا هنگامى كه عرب مى گويد: «اخذتهم السنة» منظور اين است كه قحطى و خشكسالى آنان را فرا گرفت.

تطيّر: اين واژه به مفهوم فال بد زدن و شوم انگاشتن است. ريشه آن از واژه «طير» به مفهوم «پرنده» مى باشد و به عملكرد انسان نيز «طائر» او گفته مى شود. عرب پرنده اى كه از طرف راست آيد به

فال نيك مى گيرد و پرنده اى كه از طرف چپ در رسد به فال بد گرفته و شوم مى انگارد.

طوفان: سيلابى كه زمين را فرا گيرد.

قملّ: شپش بزرگ. برخى نيز آن را شپش كوچك و ريز معنى كرده اند.

رجز: اين واژه در اصل به مهفوم دورى از حق آمده است، چنانكه قرآن مى فرمايد: والرجز فاهجر(17) از پليدى دورى گزين. امّا به عذاب نيز گفته مى شود، چرا كه كيفر دورى از حق است. و به معناى لرزش پاى شتر نيز به كارمى رود.

نكث: پيمان شكستن.

يم: دريا.

غفلت: ضدآگاهى و هشيارى و بيدارى.

يعرشون: بر افراشته مى دارند و بنياد مى كنند.

تفسير نسل كشى فرعون پس از شكست نقشه ابليسى فرعون و ايمان آوردن روشنفكران و هنرمندان و ساحران به موسى و پيام آسمانى او، سردمداران دربار و دولت در راه كنترل اوضاع به تحريك بت بزرگ خويش پرداخته و به او گفتند:

وَقالَ الْمَلَاُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ اَتَذَرُ مُوسى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِى الْاَرْضِ

آيا موسى و قوم او را وامى گذارى تا در اين سرزمين تبهكارى نمايند، و او تو و خدايان تو را رها ساخته و آن گاه مردم را آزادانه به پرستش خداى يكتا فراخواند؟!

به باور گروهى منظور اين است كه: آيا به راستى بر اين انديشه اى كه موسى و قومش را زنده بگذارى كه با نظام و تشكيلات حاكم نا سازگارى نموده و با دين و آيين دولتى به مخالفت برخيزند، ودر نتيجه در اين سرزمينِ آزاد و آباد به تبهكارى خويش ادامه داده و آن را به فساد كشند و قدرت و حكومت را از كف تو بيرون آوردند؟!

امّا

به باور برخى منظور اين است كه: آيا آنان را رها مى سازى تا با پرستش خدايى جز تو و دعوت مردم به دين و راه و رسمى جز آنچه تو مى پسندى در اين سرزمين فساد به راه اندازند؟!

و از ديدگاه پاره اى منظور اين است كه: آيا آنان را آزاد مى گذارى تا با قدرت و امكاناتى كه به دست مى آورند و با تغيير انديشه و عقيده فرزندان اسرائيل، كشور را به فساد و تباهى كشند؟!

از «ابن عباس روايت است كه: با ايمان آوردن افسونگران و ساحران، شصت هزار تن از فرزندان اسرائيل به موسى ايمان آوردند.

وَيَذَرَكَ وَالِهَتَكَ «حسن» مى گويد: مردم نگونسار فرعون را مى پرستيدند واو بت ها را؛ و اگر مردمى در برابر بت ها سجده مى كردند، منظور آنان تقرّب يافتن به فرعون بود.

امّا «سدّى» مى گويد: خود فرعون گاو پرست بود. و در روايت است كه مردم را نيز به پرستش گاو فرا مى خواند، و از اين جهت بود كه «سامرى» براى مردم گوساله طلايى ساخت و آنان را به پرستش آن دعوت كرد و گفت: اين همان خداى شما و خداى موسى است.

از ديدگاه «زجاج» او بت هايى ساخته بود كه مردم براى نزديكى جستن به دربار او مى بايست آن بت ها را بپرستند.

قالَ سَنُقَتِّلُ اَبْنآءَهُمْ وَنَسْتَحْىِ نِسآئَهُمْ

فرعون به آنان گفت: غم مداريد و شتاب نورزيد كه به زودى فرزندانشان را كه مايه دلگرمى آنان است و آنان را براى روياروى با ما آماده مى سازند، همه را خواهيم كشت و دخترانشان را زنده خواهيم گذاشت تا آنان را به كار نظافت و ديگر امور واداريم وبه خوارى و بدبختى كشيم.

از سخن فرعون چنين دريافت مى شود كه او از كشتن موسى و قومش گذشته و آنان را قدرتى شكست ناپذير مى نگرد؛ از اين رو تصميم بر آن مى گيرد كه كودكان ناتوان آنان را به خاك و خون كشد.

وَاِنَّا فَوْقَهُمْ قاهِرُونَ و ما بر سر آنان چيره ايم.

شكيبايى و يارى خواهى از سر چشمه قدرت ها فرعون پس از اعلان سياست رسمى خويش بر خشونت و قتل عام كودكان و جوانان بنى اسرائيل به جرم آزادى خواهى و نو انديشى و ايمان به موسى و خداى او، سياست نسل كشى را گسترش داد و به شقاوت هولناكى دست يازيد.

«ابن عباس» در اين مورد مى گويد: فرعون به قتل عام پسران بنى اسرائيل پرداخت و آنان كه مقهور استبداد حاكم بودند به ناگزير نزد موسى شتافتند كه چاره اى بينديشد.

او در پاسخ آنان گفت:

قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ اسْتَعينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوآ اِنَّ الْاَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُها مَنْ يَشآءُ مِنْ عِبادِه وَالْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقينَ از خداى يكتا يارى بجوييد و از او بخواهيد تا شرّ فرعون و نظام استبدادى و دوزخى او را از سرتان كوتاه سازد، و در راه حق و عدالت و آزادى خواهى و ستم ستيزى شكيبايى و پايدارى ورزيد و بدانيد كه زمين و زمان از آن خداست و اوست كه به هر كسى بخواهد و هر جامعه اى را شايسته بنگرد، آن را به آنان ارزانى مى دارد. آرى، اگر شما به راستى ايمان داشته باشيد و در راه آزاديخواهانه و اصلاح طلبانه خويش پايدارى پيشه سازيد، خداى توانا سرانجام دشمن بيدادگر شما را نابود ساخته و اين سرزمين را به شما مى سپارد؛ درست همان گونه

كه دورانى به فرعون و فرعونيان سپرده است.

و بدين سان موسى به آنان نويد پيروزى مى دهد و از آنان مى خواهد كه شكيبايى پيشه سازند و يقين داشته باشند كه فرجام نيك در اين جهان و جهان ديگر تنها از آن پروا پيشگان است.

امّا آنان به جاى به جان خريدن سفارش جان بخش پيامبرشان اين گونه بى تابى كردند:

قالُوآ اُوذينا مِنْ قَبْلِ اَنْ تَاْتِيَنا وَمِنْ بَعْدِما جِئْتَنا

آنان گفتند: هان اى موسى پيش از اين كه بر انگيخته شوى و نزد ما بيايى و پيام خدا را به مابرسانى، فرعونيان پسران ما را مى كشتند و زنانمان را به كارهاى سخت وامى داشتند، و اينك نيز كه تو آمده اى شرايط مرگبار غارت اموال و قتل عام فرزندان و اسارت زنان و تهديد خودمان ادامه دارد و كار، سخت ترهم شده است، پس ما از آمدن تو چه سودى برده ايم؟

از اين سخن برمى آيد كه خشونت و بيداد و شكنجه و كشتار دگر باره گسترش يافته بود و قوم موسى سخت در فشار بودند.

«حسن» مى گويد: منظور اين است كه پيش از آمدن تو، فرعون از ما هر چه مى خواست مى گرفت و بر ما ستم مى كرد و اينك نيز همان سياست شوم ادامه دارد.

و بدين سان آنان از نجات خويش اظهار يأس و نوميدى مى كنند، امّا موسى براى دلگرم ساختن آنان به مبارزه و اميد بخشيدن به دل هاى نوميد مى گويد:

قالَ عَسى رَبُّكُمْ اَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِى الْاَرْضِ فَيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ به باور «زجاج» واژه «عسى» براى برانگيختن اميد و اميدوارى است، امّا اين واژه در كار برد خدا به مفهوم نويد و

وعده قطعى است. با اين بيان منظور اين است كه: خدا چنان مقرّر فرموده است كه دشمن بيدادگر وحق ستيز شما را نابود نموده و اين سرزمين را به دست شما سپارد تا بنگرد كه شما چه مى كنيد و چگونه عمل مى نماييد.

روشن است كه آفريدگار هستى بر اساس دانش و آگاهى خويش از مردم، به آنان پاداش و كيفر نمى دهد، بلكه به عملكردها پاداش و كيفر داده مى شود و به همين دليل هم مى فرمايد: تا بنگرد كه چگونه عمل مى كنيد؟

به باور برخى منظور اين است كه خدا با ارزانى داشتن نعمت و قدرت شما را آزمايش مى كند تا سپاسگزارى شما پديدار گردد؛ درست همان گونه كه شما را با پيش آوردن رنج ها و گرفتاريها آزمود، تا شكيبايى و پايداريتان ظهور كند.

نظير اين تفسير و اين برداشت، در اين آيه نيز آمده است كه مى فرمايد:و لنبلونّكم حتى نعلم المجاهدين منكم و الصّابرين...(18)

و بى گمان شما را مى آزماييم تا مجاهدان و شكيبايان شما را باز شناسيم.

به هر حال سرانجام نويد موسى و وعده خداى او تحقّق يافت؛ نظام دوزخى استبداد نابود گرديد و بنى اسرائيل بر آن سرزمين تسلط يافتند.

تازيانه هاى كيفر در اين آيه در مورد بهانه جويى و حق ستيزى فرعونيان و تازيانه هاى كيفرى كه براى بيدارى و هشيارى بر پيكر جامعه آنان فرود آمد، مى فرمايد:

وَلَقَدْ اَخَذْنآ الَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنينَ مافرعونيان را به كيفر زشتكارى ها و بيدادشان گرفتار خشكسالى و قحطى كرديم.

گفتنى است كه «لام» براى سوگند است و «قد» گذشته را به حال نزديك مى سازد.

وَنَقْصٍ مِنْ الثَّمَراتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ.

و افزون بر قحطى و خشكسالى، آنان

را گرفتار كمبود فرآورده هاى زراعى وميوه ها نموديم، باشد كه به خود آيند و راه توحيد و تقوا را در پيش گيرند، امّا آنان به خود نيامدند.

به باور «زجاج» منظوراين است كه آنان به زيان اقتصادى گرفتار شدند؛ چرا كه اين گرفتاريها باعث نرمش دل ها و توجّه به خدا مى گردد؛ چنانكه در آيه ديگرى در اين مورد مى فرمايد: وَ اِذا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُودُعآءٍ عَريضٍ!(19)

و به باور برخى ديگر منظور اين است كه: آنان دريابند كه فرعون موجودى ناتوان و وامانده است، و اگر او همان گونه كه زور پرستان مى پنداشتند، خدا بود اين گونه به خفّت و خوارى گرفتار نمى شد.

از آيه شريفه اين نكته دريافت مى گردد كه بر خلاف پندار جبرگرايان، آفريدگار هستى كفر و بيداد فرد يا جامعه اى رانمى خواهد، همان گونه كه غفلت و سرمستى و بى خبرى آنان را نيز نمى خواهد، بلكه درست انديشى و بيدارى و ايمان و كار شايسته را مى خواهد و همگان را به اينها فرمان مى دهد.

در پنجمين آيه مورد بحث مى افزايد:

فَاِذا جآءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قالُوا لَنا هذِه فرعونيان هرگاه به نيكى و نعمت بسيار مى رسيدند، مى گفتند: اين نعمت ها و بركت هاى فراوان به خاطر زيبندگى خود ماست و بدين سان پديدآورنده نعمت ها را به ياد نمى آوردند و سپاسش نمى گفتند.

وَاِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسى وَمَنْ مَعَهُ به باور گروهى از جمله «حسن» منظور اين است كه فرعونيان اگر دستخوش قحطى و گرسنگى مى شدند، آن را از شومى موسى و يارانش قلمداد مى كردند و مى گفتند: اين گرفتاريها به خاطر وجود آنان است و ما پيش از آمدن آنان هر گز چنين گرفتاريها و رنج ها نديده بوديم.

اَلا اِنَّما

طآئِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ زجاج مى گويد: منظور اين است كه: بهوش باشيد كه نگونسارى و بدبختى واقعى آنان، كيفر دردناك و خفّت آورى است كه در جهان ديگر دامنگير آنان خواهد شد، نه آنچه در اين جهان بدان گرفتار شده اند.

و برخى برآنند كه منظور اين است كه نيكى وبدى ثمره طبيعى عملكرد انسان ها و به دست خداست، و اگر فرعونيان اين را درك مى كردند خير و بركت و نعمت و سلامت را از سر چشمه حقيقى آن مى خواستند و نه از پندارهاى خرافى خويش. و «حسن» مى گويد: منظور اين است كه آنچه آنان شوم مى پندارند و به فال بد مى گيرند، محفوظ است و خدا آنان را در روز رستاخيز به خاطر اين بد انديشى ها كيفر خواهد داد.

وَلكِنَ اَكْثَرَهُمْ لايَعلَمُونَ امّا بيشتر آنان نمى دانند و نمى انديشند تا بدانند.

در ادامه داستان قرآن روشنگرى مى كند كه آنان در ادامه بهانه جويى و حق ستيزى خود گفتند: هان اى موسى! تو هرگونه پديده شگرف ومعجزه آشكارى بياورى تا به وسيله آن ما را افسون و شيفته خود كنى تا از دين و آيين رسمى و دولتى دست كشيده و به تو ايمان آوريم ما به تو ايمان نخواهيم آورد.

وَقالُوا مَهْما تَأْتِنا بِه مِنْ ايَةٍ لِتَسْحَرَنا بِها فَما نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنين بدين سان فرعونيان نشان مى دهند كه در راه كفر و بيداد پافشارى مى كنند و همه دلايل و معجزه ها را ناديده مى انگارند و در برابر حق و عدالت سر فرود نمى آورند.

در ادامه اين آيات به منظور نشان دادن كار سرنوشت ساز و پيروزى ترديد ناپذير او به يارى خدا و خواست او مى فرمايد:

فَاَرْسَلْنا عَلَيْهِمُ

الطُّوفانَ پس ما نيز به كيفر كردارشان طوفان را بر آنان فرستاديم.

در مورد مفهوم «طوفان» ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور «ابن عباس» منظور از آن، سيلاب ويرانگرى است كه خانه ها را ويران مى سازد.

2 - امّا به باور «مجاهد» و «عطا» منظور مرگ ناگهانى و همگانى است.

3 - از ديدگاه «وهب» منظور از طوفان به لغت و فرهنگ مردم يمن، طاعونى است كه شب هنگام بر فرعونيان فرود آمد و انسان و حيوانى از آنان نجات نيافت.

4 - وازديدگاه «ابوقلاّبه»، آبله مى باشد، و فرعونيان نخستين قومى بودند كه گرفتار اين بيمارى مرگبار شدند، و اين بلا پس از آن بر روى زمين ماند.

5 - و «ابو ظبيان» از «ابن عباس» آورده است كه: منظور عذابى است كه به فرمان خدا آنان را به محاصره درآورد و نابود ساخت؛ درست همان گونه كه در آيه ديگرى در مورد چنين بلاهايى مى فرمايد: فَطافَ عَلَيْها طآئِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نآئِمُونَ(20)

پس در حالى كه آنان غنوده بودند، بلايى از سوى پروردگارت بر آن بوستان به گردش درآمد و آن را نابود ساخت.

وَالْجَرادَ

اين واژه به مفهوم ملخ مى باشد و منظور اين است كه پس از بلاى طوفان، بر آنان ملخ را فرستاديم.

وَالْقُمَّل در مورد اين واژه نيز بحث است:

1 - به باور گروهى، از جمله «ابن عباس»، «مجاهد»، «كلبى» و«قتاده» منظور ملخ هاى كوچكى است كه پر و بال ندارند؛ و منظور از «جراد» ملخ هاى بال دار است.

2 - امّا به باور «عكرمه» منظور بچه ملخ ماده مى باشد.

3 - از ديدگاه برخى منظور حشره اى است كه به آن

كيك مى گويند.

4 - امّا از ديدگاه گروهى از جمله «سعيد بن جبير» اين واژه به مفهوم حشرات سياه رنگ و ريزى است كه براى زندگى انسان ها خطر ناكند.

5 - و پاره اى نيز آن را به مفهوم كرم گياه خوارى گرفته اند كه از ساقه گياه و گندم بيرون مى آيد.

وَالضَّفادِعَ وَالدَّمَ آياتٍ مُفَصَّلاتٍ «مجاهد» مى گويد: منظور اين است كه فرستاده شدن طوفان، ملخ، كرم گياه خوار، قورباغه و خون، هر كدام به تنهايى معجزه آشكار و دليل روشنى بودند كه موسى از خدا خواست و خدا نيز براى كيفر آنان و بيدار و هشيار ساختنشان همه را پديد آورد و نشان داد. امّا برخى بر آنند كه منظور از واژه «مفصلات» اين است كه اين دلايل و معجزه ها هر كدام از يكديگر جدا و به تنهايى دليل روشنى بودند كه ارائه شد.

فَاسْتَكْبَرُوا وَكانُوا قَوْماً مُجْرِمينَ و آنان از پذيرش حق و ايمان آوردن به خدا و پيامبرش سرباز زدند و تكبر ورزيدند و مردمى بيدادگر و گناهكار بودند.

پيمان شكنى هاى پياپى و كيفرهاى گوناگون گروهى از دانشوران از دو امام راستين حضرت باقر و صادق - كه درود خداى نثارشان باد - آورده اند كه: پس از شكست افسونگران در پيكار با موسى، و بيدارى و ايمان آنان به خداى يكتا، نظام بيداد پيشه فرعون با وجود شكست فكرى و فرهنگى و سياسى، بازهم به حق ستيزى خويش ادامه داد و فرعونيان بر كفر و بيداد خويش پاى فشردند، و نخست وزير حكومت فرعون، هامان پيشنهاد كرد كه همه طرفداران موسى زندانى گردند. فرعون پذيرفت و با صدور دستور ظالمانه اى همه آزادى

خواهان و نو انديشان و ايمان آوردگان به موسى را زندانى ساخت، و خداى توانا نيز فرعونيان را هدف بلاها و گرفتارى هاى پياپى نمود تا شايد به خود آيند.

1 - خشك سالى وقحطى فرعونيان نخست به كيفر حق ستيزى و بيدادشان دچار خشكسالى و قحطى شدند به گونه اى كه در كام كرسنگى و خطر مرگ قرار گرفتند.

2 - طوفان پس از آن خداى توانا طوفان را بر آنان فرستاد و خانه هايشان را ويران ساخت، امّا خانه هاى بنى اسرائيل از ويرانى و آب گرفتگى در امان ماند.

فرعونيان به ناگزير چادرها برافراشتند و در زير آنها زندگى را ادامه دادند، امّا زمين هاى كشاورزيشان به خاطرسيلابهاى پياپى و آب گرفتگى در زير آب ماند و فرآورده هاى كشاورزى نابود وكشاورزى تعطيل گرديد. آنان هنگامى كه واماندند، نزد موسى آمدند و گفتند: از خدايت بخواه كه ما را از اين طوفان وسيلاب نجات دهد تا ما به او و تو - كه پيامبرش هستى - ايمان آوريم و فرزندان اسرائيل را از بند اسارت و زندانهاى خويش رها سازيم.

موسى دعا كرد و آنان نجات يافتند و در آن سال مزرعه ها و بوستان ها پرطراوت و خرّم گرديد و قحطى و گرسنگى رخت بربست، امّا آنان به عهد خويش وفا ننموده و ايمان نياوردند؛ چرا كه «هامان» به فرعون هشدار داد كه اگر بنى اسرائيل را از بند و زندان آزاد سازد، هواداران و ايمان آوردگان به موسى در يك صف هماهنگ مى گردند و نظام فرعون را نابود مى سازند.

3 - هجوم برق آساى ارتش ملخ ها در دومين ماه، يا سال پيمان شكنى فرعونيان بود كه

خداى توانا ارتش ملخ ها را به آنان مسلّط ساخت و آنها همه فرآوردهاى كشاورزى و زراعت ها را خوردند، و از پى آن به خوردن لباس و وسايل زندگى آنان پرداختند.

ارتش ملخ ها زندگى را بر فرعونيان طاقت فرسا وروزگارشان را تيره و تار ساخت، امّا هرگز يكى از آنها به خانه و زندگى بنى اسرائيل نزديك نشد. آنان دگرباره در فشار بدبختى وتيره روزى نزد موسى آمدند و فرعون خودش از آن حضرت خواست تا رفع آن بلا را بخواهد و دربرابر آن تعهّد كرد كه ايمان بياورد و فرزندان اسرائيل را آزاد سازد.

موسى دگرباره با كرامت پذيرفت و دست دعا به سوى آسمان گشود و آنگاه بود كه ارتش ملخ ها از همان جايى كه آمده بودند، رفتند.

در اين مورد آورده اند كه آن حضرت پس از دعا و نيايش از معبد بيرون آمد و باعصاى خويش اشاره اى به سوى شرق و اشاره به سوى غرب نمود، و آنگاه بود كه ملخ ها رفتند و نا پديد شدند. امّا فرعون و فرعونيان به پيمان خويش پشت پا زدند و نا جوانمردانه، نه، ايمان آوردند و نه بنى اسرائيل را از بند و زندان رها ساختند، و اين بار نيز نخست وزير فرعون، او را به حق ستيزى و بيداد بيشترى ترغيب نمود.

4 - كرم هاى گياه خوار پس از عهد شكنى فرعونيان و ادامه حق ستيزى و بيداد از سوى آنان، در چهارمين مرحله بود كه خداى توانا، به خواست پيامبرش ملخ هاى ريز و بدون بال راكه بدترين نوع ملخ ها مى باشند، و يا كرم گياه خوار را بر آنان فرستاد و در اندك زمانى هرچه بود خوردند

ونابود ساختند و زمين را برهنه وعريان بر جاى نهادند.

برخى در اين مورد آورده اند كه موسى پس از دعا و نيايش دستور يافت تا به منطقه «عين الشّمس» برود و عصاى خود را به كوهى از شن هاى انباشته بزند؛ و او چنين كرد كه از پى آن ارتشى بى شمار از شپش پديدار گرديد و همه به سوى فرعونيان به راه افتادند و در اندك زمانى زندگى را بر ايشان سياه كردند.

در اين مورد «سعيد بن جبير» آورده است كه با نفرين موسى بر فرعون و فرعونيان، در مزرعه ها وگندمهايشان انبوه كرمهاى گياه خوار پديدار گرديده و به خوردن گندمها پرداختند، به گونه اى كه اگر كسى گندمى را براى آرد نمودن به آسيا مى برد، از هجوم كرمها چيزى باقى نمى ماند.

افزون بر نابودى گندم و جو و دانه هاى زراعىِ ديگر به وسيله اين آفت، كرمها به خود آنان نيز حمله برده و مو، پوست ومژه هايشان را مى خوردند و خواب را از آنان سلب مى كردند.

در اين شرايط سخت و در فشار اين بلاى نابود كننده بود كه فرعون براى چندمين بار از موسى تقاضا كرد تا دعا كند و اين آفت را برطرف سازد، تا دربرابر آن، او و پيروانش ايمان آورده و بنى اسرائيل را آزاد سازند.

موسى پيمان او را پذيرفت و دگرباره دست به دعا برداشت و از آفريدگار خويش مدد خواست، و آن بلا نيز پس از هفت روز برداشته شد، امّا فرعونيان دگرباره پيمان شكستند و به شرارت ادامه دادند.

5 - يورش قورباغه ها در مرحله بعد بود كه يورش قورباغه ها آغاز گرديد، و كار آنان به جايى رسيد

كه خانه و زندگى، آب و غذا، درون لباس و پوشاك آنان را قورباغه هاى ريز و درشت و رنگارنگ پركردند و همه چيز را تباه نمودند. آنان زندگى برايشان تيره و تار گرديد و دنيا بر ايشان تنگ شد، به گونه اى كه اگر دهان باز مى كردند كه غذا بخورند، قورباغه ها وارد فضاى دهانشان مى شدند و از سوراخ بينى و گوشها نيز نمى گذشتند. به ناگزير دگر باره با چشمان گريان آمدند كه هان اى موسى! به خدايت سوگند اين بار به راستى توبه مى كنيم و ديگر عهد و پيمان خويشتن را پاس مى داريم، بيا و برما رحم كن و نجات ما را از خدا بخواه.

آن پيامبر وارسته و پرمهر دگرباره از خدايش نجات آنان را خواست و خداى فرزانه نيز بلا را برطرف نمود، امّا آنان بازهم پيمان خويشتن را شكستند و به حق ستيزى و بيداد ادامه دادند.

6 - بلاى خون در سال پنجم از كيفر آنان بود كه بلاى خون بر فرعونيان فرود آمد و نيل زيبا و تماشايى خونرنگ گرديد.

شگفت انگيز اين بود كه فرعونيان آب نيل را سراسر خون مى ديدند و خون مى يافتند، امّا فرزندان اسرائيل آن را آب صاف و زلال و زندگى ساز. نه آبى براى خوردن خود داشتند و نه براى حيوانات و پرندگان ومزرعه ها و بوستان هاى خويش؛ تا جايى كه فرعون از فشار تشنگى در آستانه مرگ قرار گرفت، و غذا و نوشابه اى جز خون براى او و فرعونيان پيدا نمى شد. و اينجا بود كه بار ديگر وامانده و ناتوان گرديدند و با خفّت وخوارى نزد موسى آمدند كه دعا كند و بلاى خون

را برطرف سازد تا ايمان آورند؛ امّا بازهم كارشان همان پيمان شكنى بود و دروغ و دجالگرى و از سرگرفتن شرارت و استبداد و خود سرى و تاريك انديشى و خشونت.

راستى كه شگفتا از شكوه و مهر و كرامت پيامبران، و آنگاه خيره سرى و شقاوت بيدادگران!

پيمان شكنى و حق ستيزى در ادامه آيات، آفريدگار هستى اين دروغ پردازى و پيمان شكنى آنان را اين گونه ترسيم مى كند:

وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمْ الرِّجْزُ قالُوا يامُوسى ادْعُ لَنا رَبَّكَ بِما عَهِدَ عِنْدَكَ و هنگامى كه بلا و عذاب بر آنان فرود مى آمد، نزد موسى مى شتافتند و مى گفتند: پروردگارت را به پيمان و عهدى كه نزد تو دارد و دعايت را مى پذيرد بخوان و نجات ما را تقاضا كن تا ايمان آوريم.

به باور «قتاده» و «مجاهد» منظور عذابى است كه به وسيله طوفان دامانشان را گرفت.

از حضرت صادق عليه السلام آورده اند كه بر آنان بلاى نابود كننده اى به صورت برف سرخ وخونرنگ باريد، و آنان كه اين بلا را تا آن روز نديده بودند، هنگامى كه دامنگيرشان شد، نزد موسى آمدند و تعهّد اخلاقى سپردند كه اگر خدا آنان را نجات بخشد ايمان خواهند آورند.

برخى مى گويند: منظور اين است كه هان اى موسى! خدا را به آن عهدى كه داريم و اگر ايمان بياوريم بلا را برطرف مى سازد، براى نجات ما بخوان. و «ابو مسلم» مى گويد: خدا را به عهد رسالت بخوان. با اين بيان «باء» براى سوگند آمده و منظور اين است كه: به شكوه و حرمت آن رسالتى كه خدا به تو داده است كه اگر دعا كنى ما را نجات

مى دهد، او را بخوان.

لَئِنْ كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنى اِسْرآئيلَ.

آرى، اگر عذاب را از ما دور سازى، به رسالت تو ايمان آورده و فرزندان اسرائيل را نيز از بند اسارت رها ساخته و به همراه تو مى فرستيم.

در دهمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

فَلَمَّا كَشَفْنا عَنْهُمُ الرِّجْزَ اِلى اَجَلٍ هُمْ بالِغُوهُ اِذاهُمْ يَنْكُثُونَ منظور از واژه «اجل» در آيه، سرآمد و سررسيد و مدتى بود كه خدا بر آنان مقرّر فرموده بود. با اين بيان تفسير آيه اين است: هنگامى كه مدت مقرّر فرارسيد و عذاب را برداشتيم، به ناگاه پيمان شكنى كردند.

فَانْتَقَمْنا مِنْهُمْ فَاَغْرَقْنا هُمْ فِى الْيَمِّ بِاَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِاياتِنا وَكانُوا عَنْها غافِلينَ.

و ما بر اثر كردار و رفتار ناپسند و ظالمانه اى كه داشتند از آنان انتقام گرفتيم، و همه را به دريا ريختيم و غرق ساختيم؛ چرا كه آنان آيات و نشانه هاى قدرت ما را دروغ مى شمردند و رسالت موسى را گواهى نمى كردند و از آنها غافل بودند.

به باور برخى منظور اين است كه: اين عذاب هنگامى بر آنان فرود آمد كه درغفلت و بى خبرى بودند؛ امّا به باور برخى ديگر منظور اين است كه: عملكرد زشت و غافلانه آنان باعث فرود عذاب گرديد.

فرجام بيداد گرى و خود كامگى پس از نمايش نمونه هايى از بهانه جويى ها و حق ستيزى ها و بيداگرى ها و پيمان شكنى هاى فرعونيان، وكيفرها و بلاها و گرفتارى هاى هشدار دهنده و بيدار كننده و پياپى و رنگارنگى كه بر آنان فرود آمد، اينك در اين آيه شريفه به فرجام سياه آنان اشاره دارد كه به امواج آبها سپرده شدند

و آفريدگار هستى قدرت و امكانات آنان را به بنى اسرائيل واگذار كرد.

وَاَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذينَ كانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشارِقَ الْاَرْضِ وَمَغارِبَها الَّتى بارَكْنا فيها

و فرزندان اسرائيل را كه بر اثر بيدادگرى و حق كشى فرعونيان به ناتوانى و ذلّت كشيده شده بودند، قدرت بخشيديم، و پس از نابودى فرعون و نظام گورستانى او، سراسر قلمرو قدرت وى و سرزمين هايى كه در آنها با جارى ساختن چشمه سارها و جويبارها و پديد آوردن مزارع سرسبز و بوستان هاى پرميوه بركت نهاده بوديم، همه را در اختيار آنان قرار داديم.

«حسن» مى گويد: قلمرو كشور پهناور فرعون، مصر و شام را شامل مى شد؛ امّا «قتاده» مى گويد: خاور و باختر شام را شامل مى شد.

از ديدگاه «جبايى» او بر سرزمين مصر حكومت مى كرد؛ و از ديدگاه «زجاج»، داود و سليمان از بنى اسرائيل بودند و بر سراسر قلمرو قدرت فرعون حكومت كردند.

وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنى عَلى بَنى اِسْرآئيلَ بِما صَبَرُوا

و به پاس شكيبايى و پايدارى بنى اسرائيل در ايستادگى در برابر فشار فرعون، وعده نيكو و نويد خوشى كه پروردگارت به آنان داده بود تحقّق يافت، و سرانجام دشمن تجاوز كارشان نابود گرديد و اينان بر سرزمين او تسلّط يافتند.

گفتنى است كه وفاى به عهد و پيمان بدان دليل كه همراه با ارزانى داشتن نعمت است، به منزله كمال و تمام سخن است. پاره اى بر آنند كه منظور از «كلمه حسنى» يا وعده نيك خدا، اين آيه شريفه است كه مى فرمايد: «ونريد اَن نمنّ على الّذين استضعفوا فى الأرض...»(21)

و بر آن شديم كه بر كسانى كه در آن سرزمين به ناتوانى كشيده شده بودند منت نهاده و

آنان را پيشوايان مردم گردانيم و وارث زمين و زمانشان سازيم.

«حسن» مى گويد همه كلمات خدا نيكوست؛ چرا كه در كران تا كران آنها به كارهاى شايسته فرمان داده و به انجام دهندگان پراخلاص وعده بهشت و نعمت هاى آن را مى دهد.

آرى، آيه شريفه روشن مى سازد كه بنى اسرائيل بدان دليل در خور اين نعمت و پاداش شدند و بدان جهت لطف و مهر خدا بر آنان فرود آمد كه در برابر استبداد فرعون به دستور موسى پايدارى ورزيدند و تا پيروزى و سرفرازى از پاى ننشستند.

وَدَمَّرْنا ماكانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَما كانُوا يَعْرِشُونَ و ما خانه ها و كاخهاى فرعون و فرعونيان و باغها و بوستان هاى پردار و درخت آنان و آنچه را ساخته و بر افراشته بودند، - و به باور «ابن عباس» سقف خانه هايشان - همه را ويران ساخيتم.

پرتوى از آيات در آيات انسان سازى كه گذشت، قرآن مراحل گوناگون ظهور و رشد و شكوفايى يك جامعه و تمدنّ، و در برابر آن ضعف و پوسيدگى و مراحل گوناگون سقوط و غروب عبرت انگيز يك جامعه قدرتمند و يك نظام دوزخى و سركوب كننده و يك تمدّن ريشه دار را به تابلومى برد؛ و در مراحل گوناگون اين طلوع و آن افول، درس هاى تفكرّ انگيز و عبرت آموز بسيارى به خردمندان و خردورزان مى دهد كه سخت در خور تعمّق و انديشه است. براى نمونه:

1 - در نااميدى بسى اميد است قرآن نشانگر اين واقعيت ظريف و دقيق است كه در اوج يكه تازى و وحشيگرى استبداد فرعون، كه هيچ نور و روشنايى اميد آفرينى بر شبستان سرد و خاموش

توده هاى دربند نمى تابيد، و هيچ اميدى براى رهايى و نجات از چنگال نظام خشونت كيش و دوزخى حاكم نبود، به ناگاه خداى توانا لطفى كرد و روزنه اميد ونويد و نجاتى گشود. و همان روزنه اميد و نجات، سرانجام توده هاى دربند را به قدرت وامكانات رسانيد و انحصارگران قدرت و امكانات مردم را به خاك ذلّت نشاند و به امواج آب ها سپرد؛ پس بايد بيدار و هشيار بود و دريافت كه نه قدرت دوزخى استبداد و اختناق پاينده و هميشگى است ونه اسارت و رنج توده هاى دربند. آرى در نااميدى بسى اميد است...(22)

2 - سرلوحه دعوت موسى از آيات گذشته اين نكته ظريف دريافت مى گردد كه موسى پس از انگيزش از جانب خدا، دعوت خويش را از توحيد گرايى و يكتا پرستى آغاز كرد و در كنار آن نداى رهايى و آزادى فرزندان اسرائيل را سرداد، و اين نشانگر آن است كه دين توحيدى و آسمانى و سالم از توجيه و تحريف و دستكارى سلطه جويانه، سراسر مهر و بشردوستى و آگاهى دهنده و فرهنگ ساز و رهايى بخش و ارزانى دارنده آزادى و امنيت و حقوق بشر است، نه اين كه كند و زنجير و دژخيم و شلاق را عوض مى كند و همان شيوه هاى خشونتبار و ظالمانه را با نام و عنوان دين خدا پى مى گيرد و مى تازد و... اگر چنين بود شرك است كه ستار توحيد بر چهره كشيده است و بيداد است كه در جامه داد آمده، و خدا و پيامبر و آسمان و كتاب و آيات را ابزار انحصار و سركوب ساخته است. وَقالَ مُوسى يافِرْعَوْنُ اِنّى رَسُولٌ

مِنْ رَبِّ الْعالَمينَ...فَاَرْسِلْ مَعِىَ بَنى اِسرآئيلَ(23)

3 - دعوت در پرتو منطق و دليل و برهان از آيات گذشته اين درس انسان ساز نيز دريافت مى گردد كه موسى سرلوحه و اساس دعوت خويش را اعلان كرد، و آن گاه در پرتو منطق و دليل و برهان به روشنگرى پرداخت. او انديشه ها را مخاطب ساخت و خردها را قانع كرد و دل ها را بيدار ساخت و باران حقايق را بر مزرعه جان ها باراند و سرانجام براى دير باوران معجزه ها آورد. آرى، راه سازندگى مغزها و اقناع دل ها و شيوه درست دعوت اين است؛ چرا كه به حق و عدالت، جز با شيوه هاى درست و عادلانه و آزاد منشانه نمى توان رسيد و ديگران را رساند. اگر هدف توحيد و تقوا و ايمان و عمل صالح و تقرّب به خدا و رسيدن به سعادت و بهشت است، اين كار و اين هدف با شيوه مناسب تأمين مى گردد و هرگز با شگردهاى دوزخى و روش هاى ابليسى و استبدادى و ظالمانه اى چون دروغبافى، القاب تراشى، تهمت پراكنى، جنجال و زدن و بستن و بريدن و كشتن و سانسور و ترور و ... نمى توان به توحيد و تقوا و عدالت و سعادت راه گشود. حَقيقٌ عَلى اَنْ لا اَقُولَ عَلَى اللَّهِ اِلاَّ الْحَقَّ قَد جِئْتُكُمْ بِبَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ ...(24)

4 - واكنش ها و شيوه هاى ظالمانه اين آيات نشانگر واكنش هاى نامطلوب و ناسالم و ظالمانه استبداد حاكم در برابر دعوت انسانى و آسمانى موسى و منطق درست و دليل و برهان و معجزه هاى شگرف اوست.

فرعون و فرعونيان به جاى درست شنيدن و درست انديشيدن، از همان آغاز خود را

اصل، وهواهاى جاه طلبانه خود را محور قراردادند و بدون تحمل حرف درست واكنشى نابخردانه نشان دادند. آنان تهمت زدند كه دعوت كننده آسمانى افسونگر و ساحر است. ضد كشور و ملّت و دين و دولت و استقلال و آزادى است. و بايد زندانى شود، و بايد همه ساحران را گرد آوريم و رسوايش كنيم.

و به جاى حق پذيرى همه امكانات كشور را بر ضد موسى به كار گرفتند و با بمباران دروغ و افترا همه جا را تيره و تار كردند.

پس از شكست در پيكار تبليغاتى و فكرى و فرهنگى و سرفرود آوردن ساحران و روشنفكران در برابر موسى، به جاى حق پذيرى يك گام به بيداد خود افزودند و تهديد به زندانى ساختن و به دار آويختن و كشتن و بريدن و بستن را ساز كردند و بر شقاوت و بيداد خويش و دوشادوش آن بر سرعت سقوط خود افزودند.

در مرحله سوّم خداى فرزانه به تقاضاى پيامبرش، در برابر بهانه جويى ها، حق ستيزى ها، شرارتها و پيمان شكنى هاى آنان، كيفرها و گرفتاريها و بلاهاى پياپى - امّا بيدار كننده و هشدار دهنده و كوتاه مدّت بر آنان فرستاد - تا بيدار گردند؛ امّا آنان بر بيداد خود افزودند و ستم و بى رحمى خود را به جايى رساندند كه آخرين ذره هاى شايستگى بقا را نيز از دست دادند و به كيفر حق ستيزى و بيدادشان به امواج نيل سپرده شدند.(25)

5 - روشنفكران عاقبت به خير ساحران و افسونگران در آن روزگار در حقيقت درس خوانده ها و فهميده ها و مغزهاى متفكّر و پرتلاش جامعه بودند، و به همين دليل نظام دوزخى فرعون، آنان را بسان يك

ارتش تبليغاتى و فرهنگى به جنگ موسى بسيج كرد.

آنان با دريافت وعده پول و مقام به پيكار با موسى قامت برافراشتند؛ امّا درود برآنان كه مرد انصاف و آزادگى و شرفِ انسانى بودند و حقيقت و واقعيت را به قربانگاه مصلحت هاى آنچنانى نبردند و سر نبريدند، بلكه هنگامى كه در برابر باران دليل و برهان ومعجزه هاى شگرف موسى، حقيقت برايشان روشن شد، زنجيرهاى گوناگونِ دنباله روى، تعصّب، پول پرستى، زورپرستى، ترس و بزدلى و ديگر زنجيرها را از خرد و انديشه و وجدان و فطرت خويش گشودند و نداى ايمان و آزادگى سردادند، و در نتيجه همان چهره هايى كه در بامداد آن روز سرنوشت در برابر موسى، افسونگرى در خدمت زور و فريب بودند، شامگاه آن روز شهيدان سرفراز راه آزادى و عدالت شدند و به بهشت زيبا و پر طراوت خدا پركشيدند. كانو اوّل النّهار كفاراً سحرة واخرالنّهار شهداء بررة.

6 - رمز پيروزى موسى ودعوت او و نيز آياتى كه گذشت نشانگر رمز پيروزى و سرفرازى موسى و رهروان راه اوست كه در يك نگاه عبارتند از:

1 - توحيد گرايى و پرواپيشگى راستين،

2 - هدفدارى درست در همه مراحل،

3 - گزينش شيوه ها و تاكتيك هاى انسانى و درست و هماهنگ با هدف هاى مقدس در همه ميدان ها

4 - اعتماد هماره به خدا و يارى خواهى از او،

5 - اميدوارى هماره به فرجام خوش پرواپيشگان و دادگران و از آنان شدن،

6 - آگاهى و آگاهى بخشى و انديشيدن و به انديشه واداشتن،

7 - تلاش و كوشش شايسته و بايسته،

8 - و ديگر شكيبايى و پايدارى.(26)

138

- وفرزندان اسرائيل را از [امواج دريا عبور داديم پس [بر سر راه خويش ]به گروهى برخوردند كه به پرستش بت هايى كه داشتند روى مى آوردند. [با ديدن بت پرستان؛ آنان نيز به موسى روى آوردند و ]گفتند: اى موسى، همان گونه كه آنان [براى خود ]خدايانى دارند، [تو نيز ]براى ما خدايانى قرار ده [موسى ]گفت : به راستى كه شما گروهى هستيد كه جهالت مى روزيد.

139 - بى گمان آنچه اينان درآنند [و مى پرستند، سرانجام ]نابود شدنى است و آنچه انجام مى دهند [كارى احمقانه و ]نادرست است.

140 - [آن گاه گفت: آيا براى شما خدايى جز خدا [ى يكتا ]بجويم با اين كه او شما را بر جهانيان [عصرتان برترى داده است؟!

141 - و هنگامى را [به ياد آوريد] كه شما را از [اسارت و بيداد ]فرعونيان نجات بخشيديم. آنان هماره در انديشه آن بودند كه شما را به بدى [و سختى شكنجه كنند. پسرانتان را مى كشتند و زنانتان را [براى بهره كشى هاى ظالمانه زنده مى گذاشتند، و در اين [گرفتاريها] براى شما آزمونى بزرگ از سوى پروردگارتان بود.

142 - و با [پيامبرمان موسى، سى شب وعده گذاشتيم [تا او به كوه طور بيايد] و [آنگاه آن [مدّت را با [افزودن ]ده شب [ديگر] كامل كرديم. پس زمان موعود پروردگارش كه چهل شب بود به سرآمد. و موسى [پيش از حركت به سوى وعده گاه ]به برادرش هارون گفت: [هان اى هارون! در غيبت من،] در ميان قوم من جانشين [و كارگزار] من باش، و [كار آنان را] به سامان آر و از راه تبهكاران پيروى مكن.

143 - و هنگامى كه موسى به وعده گاه ما آمد و پروردگارش با او سخن گفت، [وى رو به بارگاه خدا آورد و] گفت: پروردگارا! [خود را] به من بنماى تا به سوى تو بنگرم. فرمود: هرگز مرا نخواهى ديد. امّا به اين كوه بنگر، پس اگر بر جاى خود استوار ماند مرا خواهى ديد امّا هنگامى كه [پرتوى از شكوه واقتدار ]پروردگارش بر كوه تجلّى كرد [به ناگاه ] آن را متلاشى و با زمين همسان ساخت، و موسى بيهوش بر زمين افتاد، و چون به هوش آمد، گفت: [بار خدايا!] تو [پاك و] منزّهى، من به سوى تو بازگشتم و من نخستين [يكتا پرستان و] ايمان آورندگانم.

144 - [خدا] فرمود: اى موسى، من تو را با پيامهاى خويش و با سخن گفتنم [با تو ]بر مردم بر ترى بخشيدم؛ پس آنچه را به تو ارزانى داشتم فراگير و از سپاسگزاران باش.

145 - و براى او در آن لوح ها[ى آسمانى ، از هر چيزى نوشتيم، كه پند و بيانى روشن براى هر چيزى بود [كه جامعه اش در آن شرايط و آن روزگار براى زندگى خويش به آنها نيازمند بود]، و [به او پيام داديم كه:] اينها را با [آمادگى و] نيرويى [تمام برگير و به جامعه خويش دستور ده تا بهترين آنها را بگيرند [و به آنها عمل كنند و بهوش باشند كه به زودى سراى نافرمانان [و بيدادگران ]را به شما نشان خواهم داد.

146 - به زودى كسانى را كه در زمين به ناروا تكبّر مى ورزند، و هر نشانه اى [از نشانه هاى يكتايى و قدرت مرا] بنگرند به آن

ايمان نمى آوردند، و اگر راه هدايت [و رستگارى را ببينند آن را به عنوان راه [زندگى بر نمى گزينند، امّا اگر راه ضلالت را بنگرند آن را در پيش مى گيرند، [آرى اينان را] از آيات خود رويگردان خواهم ساخت. اين به كيفر آن است كه [اينان آيات [ونشانه هاى يكتايى ]ما را دروغ انگاشتند و از آنها غفلت ورزيدند.

147 - و كسانى كه آيات ما و ديدار [سراى آخرت را دروغ انگاشتند، عملكرد شان تباه [و نابود] گرديد، آيا آنان [به چيزى ]جز آنچه انجام مى دادند كيفر داده مى شوند؟

نگرشى بر واژه ها مجاوزة: خارج ساختن از حدّ و گذراندن از مرز.

بحر: اين واژه در اصل به مفهوم گشايش و گستردگى است و به همين تناسب به شترى كه گوش آن را بشكافند «بحيره» مى گويند؛ چراكه ميان دو قطعه از گوشش جدايى افتاده است، امّا در آيه شريفه به مفهوم دريا و يا رودخانه و آبگير بسيار بزرگ است.

عكوف: درنگ نمودن، روى آوردن، توجّه آميخته به احترام به چيزى و در اينجا به مفهوم همّت گماشتن به پرستش بت هاست.

متبّر: اين واژه از ريشه «تبار» به مفهوم هلاكت و نابودى است.

ميقات: به مفهوم زمان يا مكانى است كه براى كارى مقرّر و معلوم شده است، و تفاوت اين واژه با واژه «وقت» اين است كه واژه دوّم به مفهوم فرمانى است كه مقرّر شده و يا معلوم نشده است؛ به همين دليل به جايى كه براى احرام تعيين شده است «مواقيت حجّ» مى گويند، كه جمع ميقات است.

تجلّى: اين واژه به مفهوم جلوه نمودن، ظهور كردن، آشكار شدن و

پديدار گشتن است، خواه پديدار شدن همان حقيقت و يا نشانى كه بر آن واقعيت دلالت نمايد.

لوح: صفحه اى كه براى نوشتن به كار مى رود.

موعظه: اندرز دادن و پند گفتن.

رشد: هدايت به سوى ارزش ها و پيمايش راه حق، درست در برابر واژه «غىّ» مى باشد كه به مفهوم گمراهى است.

حبوط: نابود شدن كار شايسته و آفت زده شدن آن.

تفسير غرور و انحراف پس از نجات و پيروزى در اين آيات آفريدگار هستى از دوران پس از پيروزى و نجات بنى اسرائيل خبر داده و مى فرمايد:

وَجاوَزْنا بِبَنى اِسْرآئيل اَلْبَحْرَ فَاَتَوْا عَلى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلى اَصْنامٍ لَهُمْ و ما درياى نيل را بر فرزندان اسرائيل گشوديم و با پديدارساختن راه هايى خشك، آنان را از آن گذرانديم، و فرعون و دار و دسته تبهكار او را به امواج آبها سپرديم و نابود ساختيم. آنان پس از عبور از دريا به گروهى برخوردند كه براى پرستش بت هاى خويش گرد آمده بودند.

«قتاده» در مورد آن گروه بت پرست مى گويد: آن گروه از «لحم» بودند كه در «رقه» سكونت داشتند؛ و «ابن جريح» مى گويد: آنان بتى به شكل گاو داشتند، و همان بت و پرستش آن «سامرى» را به انديشه ساختن گوساله و بنى اسرائيل را به گوساله پرستى افكند.

قالُوا يا مُوسَى اجْعَلْ لَنآ اِلهاً كَما لَهُمْ الِهَةٌ

گروهى از آنان پس از ديدن بت پرستان، با فراموش ساختن خداى يكتا و آن همه نعمت هاى گوناگون و الطاف او، نزد موسى آمدند و نابخردانه گفتند: اى موسى! براى ما نيز خدا و معبودى آماده ساز تا بسان اين قوم به پرستش آن بپردازيم.

ممكن است

اين گفتار كفر آميز و احمقانه را عناصر نادان و نابخرد آنان بر زبان آورده باشند، نه ايمان آوردگان آگاه و شايسته كردار شان. و دليل اين انحطاط آن است كه انسان به پديده هاى حسّى علاقمند است؛ ونيز به گونه اى است كه هر چه را ديد، به آن تمايل پيدا مى كند و آن را مى خواهد.

آيه شريفه نشانگر اين حقيقت است كه بنى اسرائيل پس از ديدن آن همه دليل و برهان روشن و معجزه هاى شگرف، هنوز هم بسيارى از آنان در نا آگاهى بودند و مى پنداشتند كه پرستش غير خدا رواست، و به اين نكته فكر نمى كردند كه بت در هر شكل و چهره اى مردود است و در خور پرستش نيست؛ گويى آنان بسان بت پرستان(27) بر اين پندار بودند كه از راه پرستش بت ها مى توانند به خدا تقرب يابند، وگرنه چنان نبود كه آنان به اين واقعيت نرسيده باشند كه خداى هستى يكتاست و براى او نظير و همتا و شريكى نمى توان برگرفت و بازهم توحيد گرا بود.

قالَ اِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ.

به باور «جبايى منظور اين است كه موسى در پاسخ آنان گفت: راستى شما مردمى نا آگاه و از عظمت و صفات خدا بى خبريد و باز هم جهالت مى ورزيد. اگر خدا را درست شناخته بوديد، چنين تقاضاى نادرست و احمقانه اى نمى كرديد. امّا به باور «ابن عباس»، موسى گفت: شما از نعمت هاى خدا بى خبريد.

در دومين آيه مورد بحث مى فرمايد:

اِنَّ هُؤلآءِ مُتَبَّرٌ ماهُمْ فيهِ وَباطِلٌ ما كانُو يَعْمَلُونَ.

اين مردم بت پرست، از پرستش بت هاى ساخته و پرداخته خويش سودى نمى برند. واقعيت اين است كه آنچه اينان برآنند بى اساس

و نابود شدنى است و خود با اين كار به هلاكت مى رسند و كارشان نيز بى فايده و باطل است؛ چرا كه نه سودى برايشان به بار مى آوردند و نه زيانى را از آنان برمى گرداند.

گفتنى است كه باطل بودن چيزى به اين است كه نابود گردد و يا نادرست و بيهوده باشد.

موسى پس از نكوهش تقاضاى نا بخردانه و رفتار زشت بت پرستان به قوم خود گفت:

قالَ اَغَيْرَ اللَّهِ اَبْغيكُمْ اِلهًا

آيا جز خداى يكتا، خداى ديگرى براى شما بجويم تا آن را بپرستيد؟!

وَهُوَ فَضَّلَكُمْ عَلَى الْعالَمينَ.

با اين كه او شما را بر جهانيان برترى داده است.

به باور برخى از جمله «جبايى» منظور اين است كه: خداى يكتا شما را بر مردم زمانتان برترى داده است. امّا به باور برخى ديگر منظور اين است كه: خداى يكتا به شما اين امتياز را داد كه دو پيامبر از خود شما در ميان جامعه و مردمتان برگزيد تاگفتار آنان را بهتر دريافت داريد و بپذيريد، و نيز اين امتياز را، كه شما را به طور شگفت انگيزى از چنگال فرعونيان نجات داد و سرزمين و امكانات و اقتدار آنان را يكسره به شما بخشيد، و اينها برتريهايى است كه به كسى ارزانى نداشته است.

آن روزهاى تلخ را به ياد بياوريد!

در اين آيه شريفه روى سخن با يهوديان عصر پيامبر است كه به آنان مى فرمايد:

وَاِذْ اَنْجَيْناكُمْ مِنْ الِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُؤءَ الْعَذابِ و هنگامى را به ياد آوريد كه شما را از بند و زنجير فرعونيان رهايى بخشيديم. آنان هماره شما را سخت شكنجه مى كردند و

ذلّت و خفّت را بر شما تحميل مى نمودند.

يُقَتِّلُونَ اَبْنآئَكُمُ وَيَسْتَحْيُونَ نِسآءَكُمْ پسران شما را مى كشتند و دختران و زنانتان را براى بردگى و خدمتگذارى وا مى گذاشتند.

وَفى ذلِكُمْ بَلآءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظيمٌ و آنچه از سوى خدا براى نجات و رهايى شما انجام شد و خدا به لطف خود شما را از بند اسارت آنان رهايى بخشيد، به راستى نعمتى بزرگ بود.

به باور برخى منظور اين است: در اين كه مدتى در اسارت فرعونيان بوديد، براى شما آزمونى بزرگ بود.

آن چهل شب تاريخى و تاريخ ساز

آفريدگار هستى در ترسيم نعمت هاى گرانى كه به بنى اسرائيل ارزانى داشت، از جمله مى فرمايد:

وَواعَدْنا مُوسى ثَلاثينَ لَيْلَةً وَاَتْمَمْناها بِعَشْرٍ

و ما با موسى سى شب وعده گذاشتيم و آن گاه آن را با افزون ده شب ديگر كامل نموديم.

در دومين سوره از قرآن شريف آفريدگار هستى از اين وعده به صورت : «اربعين ليلة»(28) تعبير مى كند و در اينجا به اين صورتى كه آمده، چرا؟ در اين مورد ديدگاه ها متفاوت است:

1 - از «فرّاء»، «مجاهد»، «ابن جريح»، «مسروق» و بيشتر مفسّران پيشين آورده اند كه اين شتافتن موسى به كوه طور و اقامت آن حضرت در آنجا براى دعا و عبادت و نيايش، سى روز «ذى قعده» و ده روز نخست «ذى حجه» بود؛ از اين رو اگر مى فرمود: «اربعين ليلة» نه، آغاز آن، كه از نخستين روز ماه شروع مى شد، روشن مى گرديد و نه پياپى بودن آن مدت تاريخى وتاريخ ساز، و نه اين واقعيت كه اين عبادت ويژه در ماه مشخصى از سال انجام گرفت.

2 - امّا به باور

برخى منظور اين است كه آفريدگار فرزانه با پيامبر برگزيده اش موسى، سى شب وعده گذاشت كه روزه بدارد و نيايش كند و از راه اين عبادت ويژه به خدايش تقرّب جويد؛ و او چنين كرد و هنوز آن مدت به پايان نرسيده بود كه آن را با ده شب ديگر كامل گردانيد و چهل شب گرديد.

3 - از ديدگاه پاره اى اين ده روز، همان روزهاى پربركتى است كه تورات در آن بر موسى فرود آمد، و از اين رو جدا گانه آمده است.

4 - از حضرت باقر عليه السلام آورده اند كه فرمود: موسى به قوم خود گفت كه تصميم دارد به مدت سى روز از آنان دورى گزيند، وآن گاه در آخرين روزهاى آن مدّت، ده روز ديگر بر آن افزود. روشن است كه اين سبك سخن گفتن، نه تخلّف از وعده است ونه گفتار ناسنجيده، بلكه او با آنان اين گونه سخن گفت تا دورى وى بر مردم گران نيايد؛ و زمانى كه روشنگرى كرد كه تا چهل روز از آنان دور خواهد بود، طبيعى است كه به گفتار نخست خويش كه دورى او سى روز خواهد بود نيز عمل كرده است.

5 - و «حسن» مى گويد: موسى در اصل چهل شب وعده نيايش و عبادت گذاشته بود و اين هر دو آيه، بيانگر يك حقيقت است كه در آنجا سر بسته و به اجمال آمده و اينجا به صورت باز و روشن تر؛ به عبارت ديگر اين، تفصيل همان اجمال است.

فَتَمَّ ميقاتُ رَبِّه اَرْبَعينَ لَيْلةً

و به اين ترتيب وقت مقرّر پروردگارش با او در چهل شب به سرآمد.

با

اين كه از جمله پيش، چهل شب بودن دوران ميقات موسى بخوبى دريافت مى گردد، باز هم قرآن شريف قرار مورد بحث را مى آورد، و اين همان چيزى است كه نويسندگان از آن به «فذلكه» يا بيان فشرده و چكيده بحث تعبير مى نمايند. آرى، قرآن با بيان چكيده مطلب روشنگرى مى كند كه آن مدت تاريخى و تاريخ ساز نيايش موسى چهل شب بود، تا كسى چنين نپندارد كه سى شب يا ده شب به پايان رسيد.

وَقالَ مُوسى لِاَخيهِ هارُونَ اخْلُفْنى فى قَوْمى وَاَصْلِحْ و موسى هنگام حركت به سوى طور به برادرش هارون گفت: اينك تو در ميان مردم، جانشين من باش و كار آنان را به سامان آور و در راه اصلاح و تربيت مردم گام بردار.

به باور برخى منظور اين است كه: هنگام دورى من نابسامانى ها و به هم ريختگى امور آنان را اصلاح كن.

و برخى بر آنند كه: آنان را به توحيد گرايى وپرستش خداى يكتاى و فرمانبردارى از او وادار نما.

وَلا تَتَّبِعْ سَبيلَ الْمُفْسِدينَ.

و راه گناهكاران و تبهكاران را گام مسپار و يار بيدادگران مباش.

يادآورى مى گردد كه اگر چه روى سخن آن حضرت با برادر است، امّا اين توصيه ها به مردم مى باشد.

آيه شريفه نشانگر آن است كه موسى برادرش هارون را، با اين كه پيامبر خداست، به عنوان جانشين خويش معرفى مى كند و به سوى كوه طور مى رود، و اين بدان دليل است كه فرمانروايى بر جامعه و بر هارون از سوى خدا، به موسى واگذار شده بود واو بايد در غيبت خويش هارون را به فرمان خدا به جانشينى خويش برگزيند. از آيه شريفه

دريافت مى گردد كه مقام امامت و تدبير امور جامعه، از مقام رسالت كه بيان حلال و حرام خداست، جدا مى باشد.

از اين روست كه گروهى از پيامبران افزون بر مقام رسالت، مقام امامت و تدبير امور را نيز داشته اند، و گروهى تنها داراى مقام رسالت بوده اند؛ و اگرهارون افزون بر رسالت داراى مقام امامت هم بود، لازم نبود از سوى موسى به عنوان جانشين او برگزيده شود.

داستان ميقات اينك در اين آيه شريفه قرآن به ترسيم داستان ميقات موسى پرداخته و مى فرمايد:

وَلَمَّا جآءَ مُوسى لِميقاتِنا وَكَلَّمَهُ رُبُّه قالَ رَبِّ اَرِنى اَنْظُرْ اِلَيْكَ و هنگامى كه موسى به وعده گاه ما آمد، وپروردگارش با او سخن گفت و تورات را بر او فروفرستاد، وى رو به بارگاه خدا كرد و گفت: پروردگارا، خود را به من بنماى تا به سوى تو بنگرم.

واژه «ميقات» به مفهوم وعده گاه و جايگاهى است كه خدا براى او مقرّر فرموده بود؛ و نيز ممكن است به مفهوم زمان ومدت مقرّرى باشد كه خدا براى رفتن موسى به كوه طور برايش تعيين كرده بود؛ چرا كه اين واژه، هم براى زمان به كار مى رود و هم براى مكان.

هنگامى كه موسى به آنجا رفت، آفريدگار هستى بدون واسطه با او سخن گفت. در اينجا روشن نساخته است كه او سخن خدا را از كجا شنيد، امّا در آيات ديگر آمده است كه آن پيامبر برگزيده، پيام خدا را از درخت شنيد. با اين بيان درخت وسيله رساندن صدا بود؛ چرا كه ندا و صدا عرضى است و بايد قائم به جسم باشد.

پاره اى بر آنند كه خدا صدا

را به وسيله ابر به گوش موسى رسانيد، و او با بهره ورى شايسته از فرصت، رو به بارگاه خدا آورد و گفت: بار خدايا خود را به من بنماى تا تو را بنگرم.

چگونه؟

با اين كه آن پيامبر بزرگ مى دانست كه ذات پاك خدا ديدنى نيست و نمى توان با اين ابزار و حوّاس مادى خدا را ديد، چگونه از بارگاه او اين تقاضا را نمود؟

پاسخ در اين مورد ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور گروهى، موسى اين تقاضا را، نه از سوى خويش براى خود، بلكه براى قوم نمود؛ چرا كه آنان مى گفتند: تا خدا را آشكارا ننگريم به تو ايمان نخواهيم آورد؛ به همين جهت است كه پس از هلاكت و كيفر آنان، گفت: پروردگارا، ما را به سبب كردار نا بخردانه و سبك مغزانه نابود مى سازى...؟(29)

چرا؟

اگر چنين تقاضايى از سوى قوم و براى آنان با آگاهى به امكان ناپذير بودن ديدار خدا درست باشد، پس چرا خواستن ديگر تقاضاهاى نابخردانه آنان، كه بيشتر از همين قماش بود، ممكن نباشد؟

پاسخ تفاوت اين دو گونه خواسته و تقاضاى بهانه جويان اين است كه گاه آنان در درستى و امكان ديدار خدا ترديد مى كردند و گاه در جسم بودن ذات پاك او، طبيعى است كه در مورد نخست با دريافت پاسخ از سوى خداى فرزانه كه گفتارش راست و حكيمانه است، ترديد آنان بر طرف مى گردد و در مى يابند كه خدا ديدنى نيست و اين تقاضا وپاسخ آن كار ساز است؛ امّا ترديد در جسم بودن ذات پاك او، از اين راه برطرف نمى گردد؛

چرا كه كسى كه جسم است نمى تواند هم بى نياز باشد و هم دانا و آگاه به همه چيزها؛ و پاسخى كه در برابر اين تقاضا ممكن است برسد كار ساز نيست.

پاره اى بر آنند كه موسى با آگاهى به نا ممكن بودن ديدار خدا، بازهم مى توانست براى قوم تقاضاى ديدار كند؛ چرا كه اين كار به صلاح آنان بود و پاسخى كه مى رسيد براى آگاهى آنان كار ساز بود. آرى، تنها چيزى كه لازم است در اينجا باشد، آگاهى آن حضرت به امكان ناپذير بودن تقاضاى آنان است و هدفش اين باشد كه از راه مهر و لطف، از سوى خدا و پاسخى براى آنان دريافت دارد.

2 - «بلخى» مى گويد: هدف موسى اين نبود كه آفريدگار هستى را با چشم ظاهر بنگرد، بلكه هدف اين بود كه پاره اى از نشانه هاى سراى آخرت به او نمايانده شود، تا بدين وسيله ترديدهاى قوم زدوده شود و آگاهى و عرفان او براى آگاهى بخشى به مردم افزون گردد و از استدلالهاى رنگارنگ و پيچيده براى قوم بى نياز گردد.

به عبارت ديگر مى توان گفت: درخواست موسى بسان تقاضاى ابراهيم بود كه ديدن نمونه اى از چگونگى زنده شدن مردگان در روز رستاخيز را از بارگاه خدا خواست، تا آنچه را با دليل و برهان پذيرفته بود و به آن ايمان داشت، به وى نمايانده شود و دلش به اوج آرامش و اطمينان پركشد. با اين بيان منظور موسى نه ديدن با چشم و ديدار ظاهرى، كه ديدار معنوى و حقيقى و كسب آگاهى و يقين افزون تر بود.

3 - «حسن» و «ربيع» و «سدى» بر اين باورند كه هدف

موسى از اين درخواست اين نبودكه ذات پاك و بى همتا را به موجودات مادّى و جسمانى تشبيه كند؛ چرا كه او توحيدگرا بود و براى يك توحيدگرا نيز ممكن است كه در مورد ديدار خدا پرسش كند و از راه دريافت پيام و شنيدن حقيقت، دريابد كه خدا ديدنى نيست.

ياد آورى مى گردد كه اين ديدگاه با توجّه به مقام والاى رسالت و پيام آوران خدا درست نيست؛ چرا كه آنان آفريدگار هستى را آن گونه كه بايد مى شناسند، و نا آگاه بودن آنان به اين مطلب را نمى توان پذيرفت، و اين درخور موقعيّت والاى علمى و عرفانى وعقيدتى و معنوى آنان نيست.

به هرحال در برابر تقاضاى موسى از بارگاه خدا پيام آمد كه:

قالَ لَنْ تَرانى هرگز مرا نخواهى ديد.

گفتنى است كه «لن» براى نفى ابدى است و روشن مى سازد كه چنين چيزى نشايد و چنين خواسته اى پذيرفته نيست.

وَلكِنِ انْظُرْ اِلَى الْجَبَلِ فَاِنِ اسْتَقَرَّ مَكانَهُ فَسَوْفَ تَرانى امّا به اين كوه بنگر، پس اگر در جاى خود استوار و بى تزلزل ماند، آن گاه مرا خواهى ديد.

آيه نشانگر آن است كه شرط ديدن خدا، استوار ماندن آن كوه بوده است و از آنجايى كه كوه استقرار نيافت، روشن مى گردد كه ديدن خدا امكان پذير نيست.

گفتنى است كه مردم هرگاه بخواهند چيزى را امكان ناپذير نشان دهند، آن را به يك كار ناشدنى و امكان ناپذير مشروط مى سازند.

يك پرسش اگر هدف، نمايش ناممكن بودن رؤيت خدا است، بايد تحقّق اين رؤيت به چيزى مشروط گردد كه تحقّق آن ناممكن باشد؛ درست همان گونه كه ورود كفر گرايان و بيداد پيشگان

را به بهشت، در گرو وارد شدن طناب يا شتر به سوراخ سوزن قرار داده كه نشدنى است.

پاسخ آفريدگار هستى امكان ديدار ذات پاك خود را در گرو استوارماندن كوه در آن حال قرار داد، كه درهم كوبيده شد. با اين بيان، هدف تأمين است؛ چرا كه امكان پذير نخواهد بود كه هم كوه درهم كوبيده شده باشد و هم استوار بماند.

فَلَمَّا تَجَلّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا

به باور «ابن عباس» منظور اين است كه: هنگامى كه فرمان خدا بر آن كوه فرود آمد و تجلّى كرد، آن كوه را به گونه اى متلاشى ساخت كه با زمين يكسان نمود و آن را به خاك تبدل كرد. امّا به باور «حسن» منظور اين است كه آن را متلاشى ساخت و به زمين پراكند.

برخى بر آنند كه آن كوه به صورت چهار بخش در آمد كه بخشى به سوى خاور پرتاب شد و بخشى به سوى باختر، سوّمين بخش آن به دريا افكنده شد و چهارمين بخشش به صورت توده اى از شن در آمد.

و برخى ديگر مى گويند: اين كوه بر شش بخش تقسيم گرديد كه سه بخش آن به مدينه افكنده شد و به صوت كوه هاى سه گانه «اُحُد»، و «رقان» و «رضوى» در آمد، و سه بخش آن نيز به مكّه هدايت شد و سه كوه «ثور»، «ثبير» و «حراء» را تشكيل داد.

گفتنى است كه آخرين ديدگاه را از پيامبر روايت كرده اند.

به هرحال منظور اين است كه آفريدگار هستى، آيات و نشانه هاى قدرت خود را پديدار ساخت، كه در پرتو آنها همه كسانى كه در نزديكى آن كوه بودند،

به روشنى دريافتند كه ديدن خدا ناممكن است. با اين بيان منظور از تجلّى خدا، تجلّى آيات و نشانه هاى قدرت اوست؛ چرا كه هر نشانه اى كه خدا از شكوه و قدرت خويش به مردم بنماياند، درست بسان تجلّى ذات پاك او بر مردم خردمند است. در آنجا نيز هنگامى كه آفريدگار هستى پرتوى از قدرت خود را بر كوه ظاهر ساخت، درست بسان اين بود كه حضور و وجود خود را به آنان نماياند.

به باور پاره اى، «واژه «تجلّى» به مفهوم «جلى» آمده ومنظور اين است كه خدا فرمان خود را بر آن كوه پديدار ساخت و كوه از هم پاشيد. و اين ديدگاه را روايتى تأييد مى كند كه مى گويد: خدا عرش را به اندازه يك بند انگشت ساخت و كوه را به لرزه درآورد.

در اين مورد«ابن عباس» مى گويد: منظور اين است كه نور خدا بر كوه جلوه كرد. و «حسن» بر آن است كه وحى الهى بر كوه فرود آمد.

وَخَرَّ مُوسى صَعِقًا

به باور گروهى از جمله «ابن عباس»، موسى بيهوش بر زمين افتاد، و پس از ساعتى بهوش آمد، امّا آن گروه هفتاد نفرى كه با او به كوه طور آمده بودند، همگى جان سپردند؛ چرا كه در مورد موسى مى فرمايد: پس هنگامى كه او بهوش آمد...،امّا در مورد آن گروه مى فرمايد: سپس شما را پس از مرگتان برانگيختم...(30)

از «ابن عباس» در اين مورد آورده اند كه موسى عصر روز پنجشنبه كه روز عرفه بود بيهوش بر زمين افتاد و روز جمعه بهوش آمد، و آن گاه بود كه تورات بر او فرود آمد. امّا از «قتاده» آورده اند كه موسى نيز

در آن جريان از دنيا رفته بود و خدا دگر باره او را به دنيا باز گرداند.

فَلَمَّآ اَفاقَ قالَ سُبْحانَكَ هنگامى كه بهوش آمد گفت: پروردگارا، تو از همه آنچه در خور مقام والا و ذات پاك تونيست، منزّهى.

به باور برخى منظور اين است كه: تو پاك و منزّهى كه مرا به خاطر تقاضاى مردمى سبك مغز كيفر نمايى.

تُبْتُ اِلَيْكَ

من از طرح خواسته اى كه بر آن اجازه نداشتم، روى توبه به بارگاهت آورده ام.

پاره اى بر آنند كه آن حضرت اين جمله را نه به خاطر احساس گناه و نياز به توبه، بلكه به منظور توجّه به ذات پاك خدا بر زبان آورد؛ درست همان گونه كه انسانهاى بزرگ و خردمند به هنگامى ديدن پديده هاى شگرف و يا كارهاى حيرت انگيزى، «سبحان الله» مى گويند.

وَاَنَااَوَّلُ الْمُؤْمِنينَ.

در مورد اين فراز سه نظر آمده است:

1 - به باور برخى از جمله «ابن عباس» منظور اين است كه: من نخستين كسى هستم كه به ذات پاك تو و يكتايى ات ايمان دارم، و نيز بر اين عقيده ام كه ديدن تو امكان پذير نيست، گفتنى است كه در تفسير آيه شريفه نظير اين بيان از حضرت صادق عليه السلام نيز روايت شده است.

2 - امّا به باور «جبايى» منظور اين است كه من در ميان جامعه خويش نخستين كسى هستم كه به بزرگى و خطير بودن اين خواسته ايمان دارم.

3 - و «مجاهد» و «سدى» نيز مى گويند منظور اين است كه: من در ميان بنى اسرائيل نخستين ايمان آورنده به خداى يكتايم.

پرتوى از نعمت هاى خدا به موسى قرآن پس از داستان

ميقات، اينك در اين آيه شريفه به ترسيم پرتوى از نعمت هاى خدا به موسى، پرداخته و پس از بيان آنها به او دستور سپاسگزارى و حق شناسى مى دهد و مى فرمايد:

قالَ يامُوسى اِنِّى اْصطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسالاتى وَبِكَلامى خدا فرمود: هان اى موسى! من تو را به وسيله پيام هاى خويش و سخن گفتنم با تو، برگزيدم و بر مردم برترى بخشيدم.

آرى، اين امتياز از آن موسى است؛ چرا كه خدا با هيچ انسانى بدون واسطه سخن نگفته بود. امّا برخى بر آنند كه خدا در كوه طور با موسى سخن گفت و در «سدرة المنتهى» با پيامبر گرامى اسلام.

فَخُذْ مآاتَيْتُكَ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرينَ.

بنابر اين، مقرّرات تورات را به كار بند و با اعتراف به نعمت هايى كه به تو ارزانى داشته ام، سپاس آنها را به جا آور و از سپاسگزاران باش. روشن است كه نعمت هر چه گران تر و ارزشمندتر باشد، به حكم خرد و وجدان سپاس نهادن از ارزانى دارنده آن نيز بايد بهتر و عارفانه تر و پر شورتر و پر اخلاص تر باشد.

دليل اين نكته كه شرافت و عظمت موسى در اينجا افزون مى گردد آن است كه خدا با او سخن مى گويد، و بى هيچ واسطه اى، خود به آن پيامبر بزرگ، دانش و حكمت مى آموزد؛ وروشن است كه هر كس دانش و آگاهى را از دانشور ترين ها و از سرچشمه همه دانش ها و بينش ها و فرزانگى ها فراگيرد، مقام او والاتر است.

در ادامه آيات در ترسيم ديگر موهبت ها و نعمت هاى خود به موسى مى افزايد:

وَكَتَبْنا لَهُ فِى الْاَلْواحِ مِنْ كُلِّ شَىْ ءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصيلاً لِكُلِّ شَىْ ءٍ

و براى او در

آن لوح ها و صحيفه هاى آسمانى از هر چيزى كه براى دين و دين باوران لازم بود - از پند و اندرز گرفته تا مسائل عقيدتى و حقوق و مقرّرات - همه و همه را به طور روشن و شيوا نگاشتيم و بر او فروفرستاديم.

آن لوح ها به باور برخى از چوب بود، و به باور برخى ديگر از زمرّد؛ و اندازه آنها ده زراع بود.

پاره اى نيز آنها را از زبرجد سبز و يا قوت سرخ دانسته اند، و برخى شمار آنها را دو عدد گفته اند.

فَخُذْها بِقُوَّةٍ

پس اين لوح ها را با نيرو و قدرت كامل و تلاش و كوشش، و به بيان برخى، با تصميم جدّى برگير.

وَاْمُرْقَوْمَكَ يَأْخُذُوا بَاَحْسَنِها

و به جامعه و مردم خويش دستور ده كه بهترين اندرزها و مقررات آن را كه بيانگر واجبات و مستحبّات است برگيرند و به آنها كه بهتر از مباحات مى باشند عمل نمايند.

به باور «جبايى» منظور اين است كه به ناسخ آن عمل نمايند و نه منسوخ آن؛ امّا اين ديدگاه ضعيف به نظر مى رسد؛ چرا كه منسوخ ديگر حكمت خود را از دست داده و بر اين اساس نمى توان به عمل به آن سفارش كرد.

ياد آورى مى گردد كه واژه «احسن» در آيه شريفه به مفهوم نيكوست و نه نيكوتر؛ چرا كه همه مفاهيم و مقررات و پند و اندرزهاى آن، براى عصر و زمان خود نيكو بود؛ و آيه مورد بحث، بسان اين آيه است كه مى فرمايد: «ولذكر الله اكبر»(31) و ياد خدا بزرگتر و پرشكوه تر است.

سَاُورِيكُمْ دارَ الْفاسِقينَ.

به باور گروهى از جمله «مجاهد»، «جبايى» و «حسن» منظور اين

است كه به زودى دوزخ را به شما نشان خواهم داد. و بدين وسيله هشدار مى دهد كه شما بكوشيد تا از فاسقان وگناهكاران نباشيد كه در دوزخ خواهيد بود.

«عطيّه عوفى» در اين مورد مى گويد: منظور از جايگاه فاسقان، جايگاه فرعون و فرعونيان در مصر است. امّا «قتاده» مى گويد: منظور اين است كه من شما را به شام خواهم برد و خانه هاى مردمى را به شما نشان خواهم داد كه گرفتار بلا شدند تا عبرت گيريد.

در تفسير «على بن ابراهيم» است كه سرانجام مردمى نزد شماخواهند آمد كه حكومت و دولت از آن آنهاست.

فرجام سياه تاريك انديشان دراين آيه شريفه در مورد سرنوشت شوم حق ستيزان وسركشان مى فرمايد:

سَاَصْرِفُ عَنْ اياتِىَ الَّذينَ يَتَكَبَّرُونَ فِى الْاَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِ به زودى كسانى را كه در زمين به ناروا تكبّر مى ورزند، و هر نشانه اى از نشانه هاى يكتايى و قدرت مرا بنگرند به آن ايمان نمى آوردند، و اگر راه هدايت و رستگارى را ببينند، آن را به عنوان راه زندگى بر نمى گزينند، امّا اگر راه ضلالت را بنگرند آن را در پيش مى گيرند، آرى اينان را از آيات خود رويگردان خواهم ساخت.

در تفسير اين فراز از آيه شريفه ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - به باور «جبايى» منظور اين است كه: من مردم سلطه جو و خود بزرگ بين را از اين كه به وسيله آيات من كسب عزّت و احترام نمايند، محروم مى سازم، و اين كسب عزّت و احترام ويژه مردم توحيد گرا و با ايمان است؛ درست همان گونه كه خدا به موسى كه پرچمدار توحيد و تقوا بود قدرتى بخشيد كه فرعونيان را

به كيفر بيداد گرى هايشان رسانيد، و ذلّت آنان به جايى رسيد كه از ترس اقتدار و معجزه موسى و اژدهاى او جرأت جسارت به آن حضرت را نداشتند و او بنى اسرائيل را از دريا عبور داد و فرعون و فرعونيان را به امواج آب ها سپرد.

با اين بيان و اين تأويل، ممكن است منظور از آيات در آيه شريفه ساير دلايل و يا معجزه هاى پيامبران باشد. و نيز بر اين تفسير، «ذلك بانّهم كذّبوا باياتنا» بيانگر اين واقعيت است كه آنان به خاطر دروغ انگاشتن آيات ما درخور اين محروميت شدند.

2 - امّا به باور «قاضى» منظور اين است كه مامردم سلطه جو و حق ستيزى را كه در برابر آيات ما به ناروا سركشى مى كنند، از ارائه معجزه هايى كه براى ديگر پيامبران پديد مى آوريم محروم خواهيم ساخت؛ چرا كه به آنان آن اندازه از معجزه ها كه براى انسان حق جو يقين بياورد، دليل و معجزه ارائه كرديم. آرى، معجزه و دليل و برهان هنگامى نشان داده مى شود كه بينندگان، آن را منصفانه بنگرند وايمان آورند؛ و اگر آنان در انديشه حق ستيزى باشند، ارائه آن بى ثمر خواهد بود.

با اين بيان منظور از «رويگردان ساختن آنان از آيات» اين است كه معجزه ها را براى آنان پديدار نمى سازد، و يا آنان را از ديدن آنها محروم مى سازد و آنها را تنهابراى كسانى پديدار مى سازد كه از آنها درس گيرند و بهره برند. گفتنى است كه ادامه آيه، اين ديدگاه را تأييد مى كند.

3 - از ديدگاه پاره اى منظور اين است كه : ما آيات و معجزه ها را به دروغگويان و سركشان ارزانى نخواهيم داشت؛

چرا كه اينها را به پيامبران اختصاص داده ايم. و اين تعبير به اين مى ماند كه گفته شود: ما آيات ونشانه ها و معجزات خود را از سركشان و دروغ پردازان دريغ خواهيم داشت.

از آيه شريفه اين نكته دريافت مى گردد كه خداى توانا هرگز «نيل» را به فرمان فرعون در نياورده بود؛ و پندار برخى كه گفته اند خدا «نيل» را به فرمان اودرآورده، بى اساس است.

4 - و از ديدگاه پاره اى ديگر منظور اين است كه: ما سركشان را از توان رويارويى و باطل ساختن آيات و معجزات پيامبران خود باز مى داريم؛ چرا كه حراست و نگهبانى از آنها را خود به عهده داريم. و اين تعبير به اين مى ماند كه گفته شود: او با كارهاى شايسته و بايسته اش زبان بدانديشان و عيبجويان را بسته است.

با اين بيان، جمله «ذلك بانّهم كذّبوا باياتنا...» به پيش از خود پيوند مى خورد، و نه به «سأصرف».

5 - و برخى مى گويند منظور اين است كه: ما با نابود ساختن سركشان و يا ديگر راهها و وسايل، آنان را از بى اثر ساختن آيات و جلوگيرى از رساندن پيام ما به بندگان به وسيله پيامبرانمان، باز مى داريم، و آنان نخواهند توانست زيانى به آيات و پيام آوران برسانند.

اين ديدگاه بسان اين آيه شريفه است كه مى فرمايد: و خدا تو را از گزند مردم نگاه مى دارد: و اللّه يعصمك من النّاس...(32)

با اين بيان، منظور از «آيات» در آيه مباركه، قرآن شريف و ديگر كتاب هاى آسمانى است، و جمله «ذلك بانّهم...» نيز به پيش از خود پيوند دارد.

گفتنى است كه واژه «تكبّر» به مفهوم خود بزرگ بينى و برتر

پنداشتن خود از ديگران و باز داشتن آنان از گزينش راه خدا و پيروى از پيامبران است، و قيد «بغيرالحق» براى تأكيد آمده و نشانگر اين حقيقت است كه آفت تكبّر و بيمارى خود بزرگ بينى نارواست و از راه ظالمانه و ناحق دامان انسان را مى گيرد.

وَاِنْ يَرَوْا كُلَّ ايَةٍ لا يُؤْمِنُوا بِها

و اگر هر دليل و نشانه اى بر يكتايى خدا و رسالت پيامبران بر سركشان ارائه گردد، ايمان نخواهند آورد.

اين جمله نشانگر آن است كه خدا از ژرفاى جان و حال آنان آگاه است و آنان را به كيفر عملكرد زشت و ظالمانه اى كه دارند از پذيرش آيات باز داشته است.

وَاِنْ يَرَوْا سَبيلَ الرُّشْدِ لا يَتَّخِذُوهُ سَبيلاً

و اگر راه حق را بنگرند آن را بر نمى گزينند تا راه و رسم آنان باشد.

وَاِنْ يَرَوْ سَبيلَ الْغَىِّ يَتَّخِذُوهُ سَبيلاً

و اگر راه باطل و نادرست را ببينند آن را براى خود بر مى گزينند.

به باور برخى منظور از راه رشد، راه ايمان، ومنظور از «غىّ» راه كفر وناسپاسى است؛ امّا به باور پاره اى واژه «رشد» به مفهوم هر كار شايسته و زيبنده است و واژه «غىّ» به مفهوم هركار ناپسند و ناروا و زشت آمده است.

ذلِكَ بِاَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِاياتِنا

دليل باز داشتن و محروم ساختن آنان از آيات، و يا دليل تمايل و گرايش آنان به راه باطل و انحراف اين است كه آنان آيات و نشانه ها و معجزات ما را دروغ مى انگارند و با حق مى ستيزند.

وَكانُوا عَنْها غافِلينَ و در مورد آيات نمى انديشند و از آنها غفلت ورزيده و خود را به ناآگاهى و بى خبرى

مى زنند.

اين جمله نشانگر آن است كه آنان غافل نيستند، بلكه نمى انديشند و بسان غافل رفتار مى كنند؛ درست بسان اين آيه شريفه كه حق ستيزان و ناسپاسان را كر و گنگ مى خواند و منظور آن است كه بسان كرها و گنگ ها رفتار مى كنند: صمٌ بكمٌ عُمْىٌ فَهُمُ لا يَعْقِلُون.(33)

و در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَالَّذينَ كَذَّبُوا بِاياتِنا وَلِقآءِ الْاخِرَةِ حَبِطَتْ اَعْمالُهُمْ

و آن كسانى كه آيات و نشانه هاى ما و ديدار روز رستاخيز را دروغ پنداشتند، كارهايى كه انجام داده اند دچار آفت گرديد و برايشان سودى نبخشيد؛ چرا كه آن گونه كه از آنان خواسته شده بود انجام ندادند.

هَلْ يُجْزَوْنَ اِلاَّ ما كانُوا يَعْمَلُونَ.

اين جمله گرچه به صورت پرسشى است، امّا منظور انكار و نكوهش است و بيانگر اين حقيقت كه آنان هرچه انجام داده اند، پاداش همان عملكرد خودشان را دريافت خواهند داشت. با اين بيان اگر كارهاى شايسته انجام داده اند پاداش شايسته خواهند داشت، و اگر كارهاى ناروا كرده اند كيفر عملكرد خود را خواهند ديد.

نظم و پيوند آيات در چگونگى پيوند اين آيه با آيات گذشته، ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - به باور برخى، چون در آيات پيش سخن از نشانه ها و معجزات و تلاش ابلهانه اى بود كه فرعون در راه بى اثر ساختن آنها به عمل آورد، اينك ادامه مى دهد كه: من از بى اثر ساختن آيات و معجزات خود به وسيله سركشان جلوگيرى مى كنم. با اين بيان آيه شريفه به داستان موسى و سركشى فرعون در برابر دعوت او پيوند مى خورد.

2 - امّا به باور برخى ديگر، چون در آيات گذشته سخن در مورد معجزات موسى بود،

اينك در اين آيه شريفه روشنگرى مى كند كه خدا معجزات خود را به دست كسى كه پيامبر او نباشد آشكار نمى سازد.

با اين بيان، موسى عليه السلام و محمدصلى الله عليه وآله وسلم بدان دليل كه معجزه داشته اند، پيامبران خدا بوده و در دعوت خويش راستگو هستند.

3 - از ديدگاه پاره اى، روى سخن در اين آيات با موسى بوده و منظور از آيات نيز آيات تورات است، و خدا بر آن است كه بدين وسيله پيامبرش موسى را دلگرم سازد تا از مشكلات و شرارت دشمنان، در راه دعوت خويش نهراسد.

4 - و از ديدگاه پاره اى ديگر، روى سخن در اين دو آيه با پيامبر گرامى است، كه در ميان آيات مربوط به دعوت موسى و سركشى فرعون آمده و پيامش اين است كه اى پيامبر! همان گونه كه آفريدگار هستى شرارت و شقاوت فرعون را از موسى دفع كرد و سرانجام پيامبرش پيروز شد، همو شرّ اين سركشان و حق ستيزان را نيز از تو و قرآن شريف دفع نموده و اينان را به كيفر خواهد رساند.

- و قوم موسى پس از [حركت او [به سوى طور]، از [زر و]زيورهاى خويش گوساله اى ساختند؛ پيكره اى [بى جان كه بانگى [چون بانگ گاو] داشت. آيا نديدند كه آن [مجسمه بى روح نه با آنان سخن مى گويد و نه به آنان راهى مى نمايد؟! [آرى، آنان ]آن [پيكره گوساله ]را [به پرستش بر گرفتند و [مردمى ستمكار بودند.

149 - و آن گاه كه [آثار ويرانگر گوساله پرستى به دست شان افتاد و ديدند كه به راستى گمراه شده اند، گفتند: اگر پروردگارمان

بر ما نبخشايد و ما را نيامرزد بى ترديد از زيانكاران خواهيم بود.

150 - و هنگامى كه موسى خشمگين و اندوهناك به سوى قوم خويش بازگشت، [به آنان گفت: پس از [رفتن من [به سوى طور] چه بد جانشينى براى من نموديد [و چه بد دين توحيديم را به شرك آلوديد]!

آيا بر فرمان پروردگار خود پيشى گرفتيد [و از راه درست به بيراهه رفتيد]؟! و [آن گاه در حال خشم واندوه آن لوح ها را [به كنارى افكند و سر برادر خود، [هارون ]را گرفت و او را به سوى خود كشيد. [و هارون گفت: اى پسر مادرم! اين مردم مرا [زيرفشار] به ناتوانى كشيدند و چيزى نمانده بود كه مرا بكشند؛ بنا بر اين مرا دشمن شاد مساز و مرا با گروه ستمكار [همرديف ]قرار مده.

151 - [موسى روى نيايش به بارگاه خدا نمود و] گفت: پروردگارا، من و برادرم را بيامرز و ما را به رحمت خود درآور، و [راستى كه تو مهربان ترين مهربانانى.

152 - بى ترديد آن كسانى كه گوساله را [به پرستش ]برگرفتند، به زودى خشمى از پروردگارشان و ذلّتى در زندگى اين جهان به آنان خواهد رسيد؛ و ما كسانى را كه [به خدا] دروغ مى بندند اين گونه كيفر مى دهيم.

153 - و آن كسانى كه به بدى ها [و گناهان دست يازيدند و پس از آن توبه كردند و ايمان آوردند، [مى توانند به رحمت خدا اميد بندند؛ چرا كه پروردگارت پس از آن [توبه، نسبت به آنان ]بسيار آمرزنده و مهربان است.

154 - و هنگامى كه خشم موسى

[از شرك گرايى گوساله پرستان ]فرو نشست، آن لوح ها را بر گرفت و [به بيان مفاهيم و مقررات آنها براى مردم پرداخت؛ چرا كه در نوشته هاى آن، براى كسانى كه از پروردگار شان [حساب مى برند و] مى ترسند رهنمود و رحمتى بود.

155 - و موسى از ميان [جامعه و] قوم خود هفتاد مرد را براى [حركت به سوى ]وعده گاه ما برگزيد؛ پس هنگامى كه [از موسى تقاضا كردند تا خدا را به آنان بنماياند، آن جا بود كه صاعقه اى مرگبار پديد آمد و] زمين لرزه [اى سخت آنان را فراگرفت [و همه را از پا درآورد، موسى گفت: پروردگارا! اگر مى خواستى آنان و مرا پيش از اين نابود مى ساختى؛ آيا ما را به [كيفر ]آنچه سبك مغزان انجام داده اند نابود مى سازى؟! [آرى ]اين [چيزى جز آزمون تو نيست؛ هر كه را بخواهى [و در خور آن بدانى به وسيله آن، گمراه مى سازى و هر كه را بخواهى [و شايسته بدانى ]راه مى نمايى؛ [بار خدايا! ]تو سر رشته دار [و سرپرست مايى؛ پس ما را بيامرز و بر ما رحمت آور، و [راستى كه تو بهترين آمرزندگانى.

156 - و براى ما در اين جهان [نيكى و] نعمتى [بسيار] مقرّر فرما و در سراى آخرت [نيز نعمتى فراوان به ما ارزانى دار]؛ چرا كه ما به سوى تو باز گشته ايم. [خداى پرمهر به موسى فرمود: عذاب من [اين گونه است كه هر كسى را بخواهم [و در خور كيفر بنگرم با آن هدف قرار مى دهم، و رحمت [و مهر] من بر همه چيز گسترده است؛

و به زودى آن را براى كسانى كه پرواپيشه مى سازند و زكات [و حقوق مالى خويشتن را] مى دهند، و [نيز به ]كسانى كه به آيات [و نشانه هاى يكتايى و قدرت ما ايمان مى آورند مقرّر خواهيم داشت.

نگرشى بر واژه ها اتخاذ: برگزيدن.

حُلّى: زر و زيور.

جسد: كالبد و پيكره حيوان.

خُوار: صداى گاو.

سقط فى ايديهم: بلا را در كف دست خود يافتند. اين جمله در مورد فرد يا گروهى به كار مى رود كه به اشتباه خويش پى برده و پيشمان شده اند.

أَسف: خشم آميخته به تأسف و دريغ.

عجله: پيشى گرفتن بر انجام كارى پيش از وقت آن، كه كارى ناپسند است.

شماتت: شادمان شدن دشمن از فرجام زيانبار كار فرد و جامعه اى را مى گويند.

النّول: فرارسيدن، نايل آمدن.

السّكوت: سكون و آرامش.

اختيار: برگزيدن چيز خوب.

فتنه: آزمون.

تفسير شرك گرايى و گوساله پرستى پس از ترسيم داستان «ميقات» و بخش هايى از سرگذشت بنى اسرائيل، اينك قرآن به شرك گرايى و انحراف عقيدتى و دينى آنان پس از رفتن موسى به ميقات پرداخته و مى فرمايد:

وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسى مِنْ بَعْدِه مِنْ حُلِّيِهِمْ عِجْلاً جَسَدًا لَهُ خُوارٌ

پس از حركت موسى به سوى آن وعدگاه، «سامرى» و همفكرانش كه شمارشان بسيار بود - از زر و زيورهايى كه به منظور آراستگى خود در روز عيد آوردند بودند، و نيز به وسيله غنايم و زيورهايى كه پس از غرق شدن فرعونيان نصيب اينان گرديده بود، دست به ساختن پيكره گوساله اى زدند كه بانگ گاو برمى آورد؛ و آنگاه با يك واپسگرايى رسوا به پرستش آن پرداختند.

چگونه؟

در اين مورد كه

چگونه مجسمه و پيكره بى جان آن گوساله دست ساز، بانگ گاو برمى آورد دو نظر آمده است:

1 - به باور برخى، «سامرى» مشتى خاك از جاى پاى مركب فرشته وحى كه براى درهم نورديدن دريا آمده بود، برگرفت و آن را بردهان آن پيكره بى جان افشاند كه در دم آن مجسمه به گوشت و استخوان و خون تبديل شد و جان گرفت و به صورت گوساله اى زنده به بانگ برآوردن پرداخت.

گفتنى است كه اين كار امكان پذير است و ممكن است خداى فرزانه براى آزمون بندگان خويش چنين كارى را انجام دهد و چنين اثرى در خاكِ جاى پاى مركب فرشته وحى قرار دهد.

2 - امّا به باور گروهى، از جمله «بلخى»، «زجاج» و «جبايى» او نقشه و فريبى به كار برده بود كه هوا در دهان و درون آن پيكره جريان مى يافت و صدايى بسان بانگ گاو از آن بر مى خواست.

به هر حال سامرى در ميان بنى اسرائيل از موقعيت و نفوذى چشمگير بهره ور بود، و هنگامى كه سى روز از غيبت موسى گذشت و او بازنگشت، وى پنداشت كه موسى جهان را بدرود گفته است؛ از اين رو اين نقشه فريبكارانه و جاه طلبانه را ريخت و مردم را به پرستش گوساله اش فراخواند، و بيشتر مردم نيز از فرمانبردارى هارونِ راستگو و درست كردار دست شسته و از پى آن عنصر فريبكار و ظاهر ساز به راه افتادند و گوساله پرستى پديد آمد.

اَلَمْ يَرَوْا اَنَّهُ لا يُكَلِّمُهُمْ وَلا يَهْدِيهِمْ سَبيلاً

آيا آنان نمى ديدند و نمى دانستندكه آن گوساله طلايى با آنان سخن نمى گويد و براى آنان سود و

زيانى ندارد و راه نيكبختى و رستگارى را به آنان نشان نمى دهد؟!

و بدين سان آفريدگار هستى روشنگرى مى كند كه آنان به راه فساد و تباهى گام سپردند؛ چرا كه وقتى چيزى نه نيك و بدى را بگويد ونه سود و زيانى برساند و نه به راهى هدايت و ارشاد كند، پيكره بى جانى است كه كارى از آن ساخته نيست؛ بنابراين چنين چيزى چگونه مى تواند مورد پرستش قرار گيرد و معبود انسان شود؟!

اِتَّخَذُوهُ وَكانُوا ظالِمينَ آرى، آنها گوساله را به خدايى و پرستش برگرفتند و راستى كه مردمى بيداد پيشه بودند.

در دومين آيه مورد بحث مى افزايد:

وَلَمَّا سُقِطَ فى اَيْديهِمْ وَرَاَوْا اَنَّهُمْ قَدْ ضَلُّوا قالُوا لَئِنْ لَمْ يَرْحَمْنا رَبُّنا وَيَغْفِرْلَنا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرينَ و هنگامى كه با بازگشت موسى و رهنمودها و هشدارها و سرزنش هاى او به خود آمدند و از كار خويش پيشمان شدند و دريافتند كه سخت به بيراهه رفته و گمراه گشته اند، گفتند: اگر پروردگار ما توبه ما را نپذيرد و گناه گوساله پرستى را بر ما نبخشايد و ما را نيامرزد به راستى از زيانكاران و درخور عذابى سخت خواهيم بود.

«حسن» بر آن است كه همه بنى اسرائيل جز هارون به گوساله پرستى روى آوردند؛ چرا كه موسى رو به بارگاه خدا مى گويد: پروردگارا، مرا و برادرم را بيامرز...(34) و اگر جز او بنده با ايمان و خالص ديگرى بود او را نيز دعا مى كرد. امّا پاره اى بر اين باورند كه گروهى از آنان به آفت مرگبار گوساله پرستى روى آوردند و نه همه آنان.

بازگشت موسى و واكنش او در برابر آن انحراف بزرگ

در اين آيه شريفه آفريدگار هستى جريان بازگشت موسى از ميقات و واكنش سخت و سنجيده او در برابر گوساله پرستى را به تابلو مى برد و مى فرمايد:

وَلَمَّا رَجَعَ مُوسى اِلى قَوْمِه غَضْبانَ اَسِفًا قالَ بِئْسَما خَلَفْتُمُونى مِنْ بَعْدى

به باور «ابن عباس» هنگامى كه موسى به سوى قوم بازگشت اندوهگين بود.

امّا به باور «ابودرداء» متأسف و خشمگين بود.

از ديدگاه «ابو مسلم» از كردار قوم خشمگين بود؛ چرا كه هردو واژه داراى يك مفهوم است و براى تأكيد به كار رفته اند.

امّا از ديدگاه برخى ديگر، او پس از بازگشت، از عملكرد زشت قوم خويش خشمگين گرديد و بدان جهت كه از نيايش با خداى خويش محروم شده بود اندوهناك بود.

او پس از بازگشت فرياد برآورد كه: شما پس از رفتن من به كوه طور دست به كار زشت و ظالمانه اى يازيديد.

اَعَجِلْتُمْ اَمْرَ رَبِّكُمْ آيا برفرمان پروردگار خود پيشى گرفتيد؟

«ابن عباس» در تفسير اين فراز مى گويد: آيا شكيبايى ننموديد تا وعده خدا فرا رسد و من از ميقات بازگردم؟

امّا «حسن» مى گويد: آنان پس از سپرى شدن سى روز، چنين پنداشتند كه موسى جهان را بدرود گفته و ديگر شكيبايى ننمودند تا مدت چهل روز كه وعده خدا بود به پايان برسد.

به باور «كلبى» منظور اين است كه آيا براى گوساله پرستى شتاب كرديد و شكيبايى ننموديد تا فرمان خدا فرارسد؟

امّا به باور «ابو على» منظور اين است كه: آيا شما وعده پاداش خدا را با شتابزدگى پشت سرنهاديد و به گوساله پرستى روى آورديد؟

وَاَلْقىَ الْاَلْواحَ

و او از شدت خشم و اندوه لوح ها

را در برابر آنان به زمين افكند.

از پيامبر گرامى آوردند كه فرمود:

يرحم اللّه اخى موسى، ليست المخبر كالمعاين...(35)

خدا برادرم موسى را مهرباران سازد، آرى، شنيدن كى بود مانند ديدن! خدا به او خبر داده بود كه بنى اسرائيل در غيبت او دستخوش فتنه و انحراف مى گردند و گزارش خدا را هم درست مى دانست، امّا با اين وصف آنچه را در دست داشت محكم گرفته بود و با آن ها به سوى قوم بازگشت، و با ديدن انحراف بزرگ جامعه اش چنان درخشم و اندوه شد كه آنچه را زير بغل داشت بر زمين افكند.

وَ اَخَذَ بِرَأْسِ اَخيهِ يَجُرُّهُ اِلَيْهِ در تفسير اين فراز ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - به باور «جبايى» منظور اين است كه موسى سر برادر را گرفت و كشيد تا گوساله پرستان دريابند به چه كار زشت و ظالمانه اى دست يازده اند. و اين كار به هنگام خشم و ناراحتى روى مى دهد.

انسان گاه در اوج خشم لب مى گزد و گاه ريش خود را مى كشد و گاه با ديگرى تند برخورد مى نمايد، و موسى با برادرش اين گونه برخورد نمود.

ياد آورى مى گردد كه اين كارها در برخى از جامعه ها و در عصر و زمانى تحقير به شمار مى آيد و گاه تحقير و اهانت به شمار نمى آيد.

2 - مرحوم «مفيد» مى گويد: موسى مى خواست ازا ين راه نشان دهد كه از كردار آنان سخت خشمگين شده است و بدين وسيله بر آن بود كه زشتى كار آنان را برايشان روشن سازد تا ديگر گرد چنين كارهاى ناروايى نگردند.

3 - از ديدگاه برخى او مى خواست برادرش را از قوم جدا

و به گوشه اى ببرد و از او درمورد جريان انحراف عقيدتى مردم پرس و جو كند تا از چگونگى عملكرد وواكنش او در برابر گوساله پرستان آگاه گردد؛ به همين دليل وقتى دريافت كه او رسالت خود را بخوبى انجام داده است، او را نيز بسان خودش دعا كرد.

4 - و از ديدگاه برخى ديگر، موسى هنگامى كه هارون را در اثر انحراف قوم بسان خودش اندوه زده و ناراحت ديد، براى آرامش خاطر او به گونه اى سرش را كشيد كه درد گرفت و پاره اى پنداشتند كه در انديشه تحقير اوست؛ و آنگاه براى نشان دادن بى گناهى او درباره اش دعا كرد.

5 - و پاره اى مى گويند: منظور اين بود كه هارون را از پيروى شايسته و بايسته از خودش نكوهش نمايد، چنانكه در آيه ديگرى آمده است كه او به هارون گفت: قال يا هارون مامنعك إِذ رايتهم ضلّوا الاّ تتبعنى...(36)

هان اى هارون! هنگامى كه ديدى آنان گمراه شدند چه چيز مانع پيروى تو از من گرديد؟

قال ابْنَ اُمَّ اِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونى وَكادُوا يَقْتَلُونَنى هارون گفت: اى پسر مادرم، مردمى كه مرا در ميان آنان نهادى و رفتى، دست از حمايت من كشيدند و مرا ناتوان ساختند، و بدان دليل كه با گرايش كفر آميزشان به مخالفت برخاستم، نزديك بود مرا بكشند.

«حسن» مى گويد: هارون برادر پدر و مادرى موسى بود، امّا بدان دليل او را فرزند مادر خطاب كرد كه عواطف برادرانه او را بيشتر برانگيزد.

فَلا تُشْمِتْ بِىَ الْاَعْدآءَ

پس كارى نكن كه در ظاهر به من اهانت گردد و دشمنان از سرنوشت من شاد و خرسند گردند.

وَلا تَجْعَلْنى

مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمينَ.

و در نكوهش و سرزنش واظهار خشم، مرا همرديف گوساله پرستان قرار مده.

هنگامى كه هارون به موسى توجّه داد كه اين سبك برخورد او قوم را به اشتباه مى افكند و در نظر آنان به او اهانت مى شود، آن حضرت رو به باگار خدا نمود و گفت: پروردگارا، من و برادرم را بيامرز! و بدين وسيله متوجّه خدا گرديد.

قالَ رَبِّ اغْفِرْلى وَلِأَخى گفتنى است كه اين طلب آمرزش بدان معنى نيست كه از او و برادرش گناهى سرزده بوده و اينك در انديشه آمرزش خواهى اند؛ چرا كه بر اساس دلايل ترديد ناپذير، پيامبران و امامان راستين نه دست به گناه و زشتى مى زنند و نه دستخوش اشتباه و انحراف مى گردند.

«جبايى» مى گويد: موسى با اين دعا مى خواست به بنى اسرائيل تفهيم كند كه چگونگى برخوردش با هارون به خاطر اشتباه او نبود، بلكه درست بسان اين است كه فرد خشمگين به خودش صدمه مى زند.

وَاَدْخِلْنا فى رَحْمَتِكَ و ما را در بهشت پر نعمت خود درآور.

وَاَنْتَ اَرْحَمُ الرَّحِمينَ.

و اين فراز را در آخر دعاى خويش بيان كرد تا درجه اميد خود به خدا را روشن سازد؛ زيرا كسى كه ارزانى داشتن نعمت را آغاز مى كند، بايد آن را كامل سازد، و كسى كه مهر و بخشايشش گسترده است بيشتر مى بخشد و رحمت مى آورد؛ بنا بر اين هنگامى كه او را بعنوان «ارحم الراحمين» مى خوانند، در انديشه رحمت و بخشايش بيشتر اويند؛ همچنان كه به هنگام طلب بخشش بيشتر، او را با عنوان «يا اجود الاجودين» مى خوانند.

دستاورد پرستش هاى ذلّت بار در اين آيه شريفه آفريدگار هستى

به هشدار گوساله پرستان پرداخته و مى فرمايد:

اِنَّ الَّذينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنا لُهُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّهِمْ آن كسانى كه گوساله را به خدايى گرفتند و پرستيدند، به زودى گرفتار خشمى از پروردگار خويش خواهند شد.

در آيه شريفه به جاى وعده آتش و عذاب، خشم خدا را به كار مى برد؛ چرا كه خشم خدا براى بازداشتن از كار زشت مؤثرتر است.

وَذِلَّةٌ فِى الْحَيَوةِ الدُّنْيا

اينان در زندگى اين جهان به خفّت و خوارى گرفتار خواهند شد.

«زجاج» مى گويد: منظور از خوارى و خفت آنان در اين جهان اين بود كه فرمان يافتند تا يكديگر را بكشند؛ امّا به باور برخى مجبور شدن آنان به پرداخت «جزيه» و پذيريش شرايط آن است، كه اين پندار درست به نظر نمى رسد، چرا كه گوساله پرستان به پرداخت جزيه موظف نشدند؛ بنا بر اين منظور همان كشتن يكديگر و تسليم شدن در برابر قتل است.

وَكَذلِكَ نَجْزِى الْمُفْتَرينَ.

و آنان را كه دروغ بگويند و از پى پندارهاى بى اساس خود بروند اين گونه با تهديد و عذاب و خشم كيفرشان مى دهيم.

و قرآن بدان دليل آنان را دروغبافان و دروغسازان مى نامد كه به پرستش گوساله پرداخته و آن را معبود و خداى خويش خواندند و گفتند: خدا همين است.

در ترسيم ادامه داستان مى فرمايد:

وَالَّذينَ عَمِلُوا السِّيَّاتِ ثُمَّ تابُوا مِنْ بَعْدِها وَامَنُوآ اِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِها لَغَفُورٌ رَحيمٌ.

و آن كسانى كه به بيراهه شرك وگناه گرايش يافتند و به بدى ها دست يازيدند و آنگاه پشيمان شدند و روى توبه به بارگاه خدا آورده و از آن پس به راه ايمان و كارهاى شايسته بازگشتند، بدانند

كه خدا پس از توبه واقعى از گناه و زشتى وجبران آن، بسيار آمرزنده و مهربان است.

پاره اى نيز گفته اند: منظور اين است كه كسانى كه شرك ورزيدند و گناه كردند، آنگاه ايمان آوردند، بدانند كه خدا توبه پذير است.

و مى افزايد:

وَلَمَّا سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ اَخَذَ الْاَلْواحَ و هنگامى كه خشم موسى فرونشست، لوحه هايى را كه در آنها تورات نوشته شده بود برگرفت.

برخى برآنند كه تنها شعله هاى خشم فرونشست، امّا خشم او از ميان نرفت؛ چرا كه آنان توبه درست و واقعى نكرده بودند. و پاره اى نيز مى گويند: از آنجايى كه توبه آنان واقعيت داشت، خشم موسى نيز زدوده شد.

وَفى نُسْخَتِها هُدىً وَرَحْمَةٌ لِلَّذينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ.

به باور «جبايى» و «ابو مسلم» منظور اين است كه آنچه در لوحه ها نوشته بود، رهنمود و رحمتى براى جهانيان بود. امّا برخى برآنند كه آنچه در لوحه ها رونويسى شده بود، مردم را به مفاهيم و مقررات دينى راه مى نمود، و براى كسانى كه بر اثر خوف از خدا گناه و نافرمانى خدا نمى نمودند و به دستورات آن عمل مى كردند رحمت و مايه بخشايش بود.

از آيه اين نكته دريافت مى گردد كه مى توان تورات را در صورت خشم و ناراحتى به زمين افكند، امّا مشروط بر اين كه افكندن آن به انگيزه بى حرمتى و غرض ورزى نباشد.

همراهان موسى در كوه طور در اين آيه شريفه جريان نمايندگان و برگزيدگان بنى اسرائيل را كه به همراه موسى به كوه طور رفتند به تابلو مى برد و مى فرمايد:

وَاخْتارَ مُوسى قَوْمَهُ سَبْعينَ رَجُلاً لِميقاتِنا

و موسى از ميان جامعه و مردم خويش هفتاد

مرد براى رفتن به ميعادگاه برگزيد.

در مورد اين پرسش كه موسى آنان را چه زمانى برگزيد و هدف از اين كار چه بود، دو نظر آمده است:

1 - به باور «جبايى»، «ابو مسلم» و انبوهى از مفسرين، موسى پيش از حركت به سوى ميقات براى نيايش با خدا و دريافت پيام او اين گروه را برگزيد، و هدف از اين گزينش و بردن هفتاد نفر اين بود كه آنان در نيايش موسى و دريافت پيام او و فرود كتاب آسمانى اش تورات، حضور داشته باشند و آن رويداد شگرف را به بهانه جويان بنى اسرائيل باز گويند و گواه رسالت و صداقت او باشند.

آنان به همراه موسى به ميقات رفتند و آنجا پس از شنيدن نداى خدا به پيامبرش موسى، تقاضاى ديدار خدا را نمودند، كه با يك صاعقه و زمين لرزه شديد نقش بر زمين شدند. آن گاه خداى پرمهر دگرباره آنان را زندگى بخشيد و باموسى به سوى قوم باز آمدند.

با اين بيان، منظور از اين ميقات و همراهى نمايندگان بنى اسرائيل با موسى، همان ميقاتى است كه در آيات گذشته از آن سخن رفت، و روند آيات اين گونه است كه خدا نخست داستان ميقات را بازگفت و از پى آن به شرك گرايى و گوساله پرستى آنان پس از غيبت موسى از جامعه پرداخت و اينك دگرباره به ادامه داستان ميقات مى پردازد.

به باور ما اين ديدگاه درست است و در «تفسير «علىّ بن ابراهيم» نيز آمده است.

2 - امّا در برابر ديدگاه نخست، به باور برخى موسى ميقات ديگرى نيز داشت و آن گروه هفتاد نفرى را

پس از گوساله پرستى و شرك و گناه قوم، به سوى ميقات برد تابه بارگاه خدا پوزش خواهى كنند و توبه قوم را بازگويند و آمرزش بخواهند.

فَلَمَّآ اَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ

در تفسير اين فراز ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور برخى منظور اين است كه: هنگامى كه آن گروه پيام و سخن خدا به موسى را شنيدند، گفتند: هان اى موسى! اينك خدا را به گونه اى آشكار و روشن بر ما بنماى. و در آن لحظه بود كه دچار زمين لرزه و حركت سختى شدند، به گونه اى كه چيزى نمانده بود كه بندهاى اندامشان از هم جدا گردد.

موسى از مرگ آنان برخود لرزيد و بر ايشان دعا كرد؛ چرا كه مى ترسيد پس از بازگشت به سوى قوم مورد اتهام قرار گيرد و موضوع و چگونگى رويداد را از او نپذيرند.

2 - امّا به باور «ابن عباس» آن گروه هفتاد نفرى كه به موسى گفتند: تا خدا را به گونه آشكار و روشن نظاره نكنيم، ايمان نخواهيم آورد و آن گاه گرفتار صاعقه شدند، گروه ديگرى بودند. جريان اينان اين گونه بود كه خدا به موسى فرمان داد تا هفتاد نفر از قوم خويش براى نيايش با خدا برگزيند، و او چنين كرد، و آنان ضمن نيايش با خدا از بارگاهش تقاضا كردند كه به آنان نعمتى ارزانى دارد كه نه پيش از آن به كسى ارزانى شده باشد و نه پس از آن ارزانى گردد؛ آفريدگار هستى آن تقاضا را نپذيرفت و نپسنديد و آنان را بازمين لرزه اى سخت هشدار داد.

3 - از اميرمؤمنان آورده اند كه آن گروه بدان جهت گرفتار

آن لرزش وحشتناك شدند كه موسى را به كشتن برادرش هارون متهم ساختند، جريان بدين صورت بود كه موسى وهارون وفرزندان او روزى به دامنه كوهى رفته بودند ودر آنجا هارون همان گونه كه بر روى تختى خوابيده بود، به ناگاه جهان را بدرود گفت: موسى با اندوهى عميق پيكر برادر را به خاك سپرد و به سوى قوم بازگشت. آنان از سرنوشت هارون پرسيدند، و پس از دريافت پاسخ، گفتند: اين گونه نيست، بلكه از شيوه پسنديده او دچار آفت حسادت شده اى و او را از ميان برداشته اى.

موسى گفت: به خدا پناه مى برم: و آنگاه فرمود هركس را مى خواهيد برگزينيد تا موضوع برايتان روشن گردد.

آنان هفتاد نفر از ميان خود برگزيدند و موسى آنان را به كنار آرامگاه هارون برد و در آنجا ندا برداشت كه برادرم هارون! بگو تو راكشته اند يا خود جهان را بدرود گفته اى؟ از سوى هارون ندا برخاست كه خود جهان را بدرود گفته ام و كسى مرا نكشته است.

آن گروه هفتاد نفرى از گناه خويش اندوهگين شدند و گفتند از اين پس چنين نخواهيم كرد، امّا در همانجا دچار آن لرزش سخت شدند و بيهوش نقش بر زمين گرديدند.

پاره اى نيز بر آنند كه آنان مردند و خدا دگرباره آنان را زنده ساخت و به مقام رسالت و هدايت مردم برگزيد.«وهب» مى گويد: اين لرزش سخت، مرگ نبود، بلكه آنان با نظاره بر آن شرايط سخت به گونه اى به لرزه درآمدند كه چيزى نمانده بود كه بند بند وجودشان از هم بگسلد و موسى كه از حال آنان سخت متأثر شده و از تصوّر فقدانشان بدان دليل كه دستياران

و فرمانبرداران و كارگزاران او بودند - ناراحت شده بود، رو به بارگاه خدا كرد و با ديدگانى اشكبار براى سلامت و نجات آنان دعا كرد، و پس از دعاى موسى بود كه به ساحل آرامش رسيدند و با دلى اميدوار به شنيدن كلام خدا پرداختند.

قالَ رَبِّ لَوْشِئْتَ اَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَاِيَّاىَ اَتُهْلِكُنا بِما فَعَلَ السُّفَهآءُ مِنَّا

موسى رو به بارگاه خدا آورد و گفت: پروردگا را! اگر مى خواستى اين هفتاد نفر را نابود سازى، پيش از اين مرا نيز با آنان هلاك مى كردى! اينك من در پاسخ بنى اسرائيل چه بگويم؟!

اين فراز گرچه به ظاهر پرسشى است امّا در حقيقت به مفهوم نفى مى باشد و منظور اين است كه: پروردگارا! ما را به كيفر عملكرد ناهنجار و نا بخردانه سبك مغزان قوم نابودمساز - خدايا! از تو مى خواهم كه رنج و گرفتارى را از جامعه ما بر طرف ساخته و ما را نجات بخشى.

به باور برخى منظور از كردار سبك مغزان، گوساله پرستى است، و موسى فكر مى كرد كه هلاكت آنان به كيفر گوساله پرستى سبك مغزان بنى اسرائيل است. امّا پاره اى مى گويند: منظور، درخواست ديدن خدا بود كه آنان آن را با موسى در ميان نهادند.

اِنْ هِىَ اِلاَّ فِتْنَتُكَ به باور گروهى از جمله «سعيد بن جبير» منظور اين است كه اين لرزش شديدى كه بر اندام اينان افتاده است چيزى جز آزمايش تو و گران كردن بار مسؤوليت و بندگى وموظّف ساختن مردم به شكيبايى و پايدارى و عمل به آنچه فرو فرستاه اى نيست.

آرى، پيام و مفهوم آيه مورد بحث بسان اين آيه شريفه است كه

مى فرمايد: او لايرون انّهم يفتنون فى كلّ عامٍ مرة او مرتين ثم لايتوبون...(37)

آيا نمى بينند كه آنان در هر سال يك بار يا دوبار با پيش آمدن رنج و گرفتارى آزموده مى شوند، بازهم توبه نمى كنند و عبرت نمى گيرند؟

به هرحال، هم در آيه مورد بحث و هم در اين آيه از گرفتاريها به آزمون تعبير شده، و اين بدان جهت است كه نيروى شكيبايى و پايدارى آنان در برابر فراز و نشيب ها افزون گردد.

ونيز اين آيه شريفه نظير همان دو آيه است كه مى فرمايد: آيا مردم پنداشتند كه تا گفتند ايمان آورديم، رها مى گردند و مورد آزمايش قرار نمى گيرند؟ «احسب الناس أن يتركوا أن يقولوا امنّا و هم لا يفتنون».(38)

«ابن عباس» در تفسير آيه مى گويد: منظور اين است كه اين لرزش شديد چيزى جز عذاب و كيفر تو نيست.

با اين بيان، در آيه شريفه واژه «فتنه» به مفهوم عذاب آمده است و اين در قرآن نمونه دارد كه از جمله اين آيه است كه مى فرمايد: «يوم هم على النّار يفتنون»(39) همان روز كه آنان بر آتش كيفر گردند.

بنابر اين، گويى منظور اين است كه: اين كيفر و هلاكت چيزى جز عذاب تو نيست كه بر اثر كفر و گوساله پرستى و نيز درخواست نا بجا و نادرست ديدار خدا دامانشان را گرفت.

تُضِلُّ بِها مَنْ تَشآءُ وَتَهْدِى مَنْ تَشآءُ

به باور «ابن عباس» منظور اين است كه: اين لرزش سخت را به هركس كه بخواهى مى رسانى و او را بدين وسيله كيفر مى كنى و از هركس كه خواستى ان را دور مى سازى.

امّا به باور برخى منظور اين است كه: هركس

را بخواهى به خاطر نا شكيبايى و ناخشنودى، از پاداش خود محروم مى سازى و هركس را بخواهى در پرتو شكيبايى و مقام خشنودى از خود، به سوى پاداش پرشكوه خويش راه مى نمايى.

اَنَْتَ وَلِيُّنا فَاغْفِرْلَنا وَارْحَمْنا وَاَنْتَ خَيْرُ الْغافِرينَ.

تو يار و ياور ما و سرپرست و سر رشته دار كار مايى؛ و تو هستى كه ما را از همه خطرات حفظ مى كنى؛ پس ما را بيامرز و بر ما رحمت آور كه تو بهترين عيب پوشان و برترين آمرزندگانى.

و نيايشگرانه افزود كه:

وَاكْتُبْ لَنا فى هذِهِ الدُّنْيا حَسَنَةً

و براى ما در اين جهان نيكى و نعمتى بسيار بنويس!

واژه «حسنه» در فرهنگ عرب به مفهوم نيكى و فرمانبردارى از خدا و انجام كارهاى شايسته است، امّا در آيه شريفه به مفهوم نعمت آمده است و اين بدان دليل است كه نعمت مورد پذيريش روح است، همان گونه كه فرمانبردارى خدا، مورد قبول خرد مى باشد؛ و نيز بدان دليل كه نعمت، ثمره فرمانبردارى است.

گفتنى است كه موسى از خدا مى خواهد كه نيكى و نعمت را براى او و ايمان آوردگان بنويسد؛ چرا كه هر آنچه نوشته شود دوام بيشترى دارد.

وَفى الْاخِرَةِ

و در سراى آخرت نيز براى ما نيكى و نعمت فراوان مقرر دار.

به باور پاره اى واژه «حسنة» در دنيا به مفهوم نام بلند و ستايش نيكو، و در سراى آخرت به معناى مقام والاست. امّا از ديدگاه پاره اى ديگر، در اين جهان به مفهوم توفيق انجام كار شايسته و در سراى آخرت آمرزش و بهشت پرطراوت خداست.

اِنَّا هُدْنآ اِلَيْكَ چرا كه ما به وسيله توبه به

سوى تو بازگشته ايم.

قالَ عَذَابى اُصيبُ بِه مَنْ أَشآءُ

خدا در پاسخ دعاى موسى فرمود: هر كدام از گناهكاران را كه بخواهم، گرفتار عذاب خود خواهم ساخت؛ و اين بيان بدان دليل است كه پاره اى از گناهكاران مورد عفو قرار خواهند گرفت.

وَرَحْمَتى وَسِعَتْ كُلَّ شَى ءٍ

در مورد اين فراز ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - به باور «حسن» و «قتاده» منظور اين است كه رحمت خدا در اين جهان شامل حال مردم شايسته كردار و گناهكار مى گردد و هر دو از رحمت او بهره مى برند، امّا در جهان ديگر تنها مردم پرواپيشه و شايسته كردارند كه از مهر و رحمت او بهره ور خواهند شد.

2 - امّا به باور «عطّيه» منظور اين است كه اين درست است كه رحمت خدا گسترده است و همه چيز را فراگرفته، امّا تنها پرواپيشگان هستند كه از رحمت او برخوردار مى گردند؛ چرا كه كفرگرايان در اين سرا به بركت وجود توحيدگرايان در آسايش اند؛ درست بسان كسى كه از نور و روشنايى مشعل ديگرى بهره ور مى گردد، امّا در سراى آخرت ديگر به آن صورت نيست و تنها مردم با ايمان از رحمت و مهر خدا بهره ور مى گردند.

3 - از ديدگاه پاره اى منظور اين است كه اگر همه پديده ها و تمامى انسان ها به درياى بى كران رحمت خدا درآيند، همه آنان را فرا مى گيرد؛ امّا كسانى هستند كه به سرگشتگى و گمراهى تن مى سپارند و به سوى رحمت و بخشايش و مهر خدا روى نمى آورند.

در روايت است كه پيامبر گرامى نماز مى خواند كه مردى از صحرانشينان گفت:«اللّهم ارحمنى و محمداً و لا ترحم معنا احداً»

بار خدايا،

تنها به من و پيام آورت محمّد مهر و رحمت آور و هيچ كس ديگر را به همراه ما شامل مهر و بخشايش و رحمتت قرار مده.

هنگامى كه پيامبر نماز را به پايان برد، فرمود: هان اى بنده خدا! تو آنچه را گسترده و بى كرانه است، تنگ و محدود ساختى.

فَسَأَكْتُبُها لِلَّذينَ يَتَّقُونَ مهر و رحمت خود را براى كسانى مى نويسم كه از شرك گرايى و دست يازيدن به گناهان بزرگ دورى مى جويند.

وَيُؤْتُونَ الزَّكوةَ

و زكات و حقوق مالى خويش را مى دهند؛ چرا كه پرداختن زكات و حقوق مالى از مقررات دشوار خداست. به باور برخى از جمله «ابن عباس» منظور اين است كه از خدا و پيامبرش فرمان مى برند. با اين بيان سخن از خود سازى وتزكيه نفس و پاكسازى جان است.

وَالَّذينَ هُمْ بِاتِنا يُؤْمِنُونَ و كسانى كه آيات و نشانه هاى يكتايى و قدرت ما را باور مى كنند و بدانها ايمان مى آورند.

از «ابن عباس»، «قتاده» و «ابن جريح» روايت است كه چون اين آيه مباركه بر قلب مصفاى پيامبر فرود آمد، شيطان گفت: اينك دريافتم كه رحمت بى كران خدا مرا نيز فرا مى گيرد؛ از اين رو آفريدگار هستى فرمود: به زودى آن را براى كسانى كه پرواپيشه مى سازند مقرّر مى دارم : فَسَأَكْتُبُها لِلَّذينَ يَتَّقُونَ... اينجا بود كه يهود و نصارا گفتند: ما مردمى هستيم كه هم پرواپيشه ساخته ايم و هم حقوق مالى خويش را مى پردازيم، پس رحمت خدا شامل حال ما مى گردد. درست در اين شرايط بود كه خدا شرط ديگرى قرار داد و آن را ويژه كسانى ساخت كه به آخرين پيام آسمانى و آخرين پيام

آور خدا ايمان آورند: اَلَّذينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِىَّ الْاُمِّىَّ...(40)

157 - همانان كه از اين فرستاده [خدا]، پيامبرِ درس ناخوانده كه [نام و نشان او را نزد خويشتن در تورات وانجيل نوشته شده مى يابند، پيروى مى نمايند؛ [همان پيام آورى كه آنان را به كار پسنديده فرامى خواند و از كارهاى ناپسند [آنان را] باز مى دارد؛ چيزهاى [پاك و ]پاكيزه را براى آنان حلال [و روا] و چيزها[و كارها]ى پليد را بر آنان حرام مى سازد، و بار گران [بافته ها و ساخته هاى حاكم بر جامعه آنان و زنجيرهايى را كه بر [مغز و دل و دست و پاى آنان است، از آنان دور مى نهد؛ پس آن كسانى كه به او ايمان آوردند و او را گرامى داشتند و ياريش نمودند و از نورى كه با او فرو فرستاده شده است پيروى كردند، اينان همان رستگارانند.

158 - [هان اى پيامبر!] بگو: اى مردم! من پيام آور خدا به سوى همگى شمايم؛ همان [خدايى كه فرمانروايى آسمان ها و زمين تنها از آن اوست؛ هيچ خدايى جز او نيست؛ زندگى مى بخشد و مى ميراند؛ بنا بر اين به خدا و فرستاده او - همان پيامبر درس ناخوانده اى كه به خدا و سخنان [و مقررات او ايمان دارد - [شما نيز] ايمان بياوريد و از او پيروى نماييد، باشد كه راه يابيد.

نگرشى بر واژه ها عَزَّرُوهُ: او را يارى رساندند و شرّ دشمن را از سرش كوتاه كردند.

تفسير پيامبر آزادى بخش در آيات پيش سخن در مورد ويژگى هاى سه گانه كسانى بود كه رحمت و مهر گسترده خدا آنان را فرا مى گيرد، اينك پس از

آن سه ويژگى: پرواى از خدا، ايمان به او، و پرداختن حقوق مالى به وسيله آنان، به بيان ديگر ويژگى هاى آنان كه در حقيقت شرايط رسيدن به رحمت خدا است ادامه داده و مى فرمايد:

اَلَّذينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِىَّ الْاُمِّىَّ

رحمت گسترده خدا، شامل حال كسانى مى شود كه افزون بر تقوا، ايمان و پرداخت زكات، به رسالت آن پيامبر درس ناخوانده و پيام او نيز ايمان آورند و از آن حضرت پيروى نمايند.

در مورد مفهوم واژه «امّى» كه در وصف پيامبر به كار رفته، ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - به باور برخى منظور از واژه «امّى»، آن كسى است كه در زندگى درس نخوانده و ننوشته است.

2 - امّا به باور برخى ديگر اين واژه از ريشه «امّت» برگرفته شده و منظور اين است كه: همان گونه كه انسان نخستين از هنر نوشتن و خواندن بى بهره بود، او نيز، نه، به دانشگاهى نام نهاد و نه در برابر استادى زانو زد، بلكه اين اقيانوس بى كرانه دانش را، خدا به او ارزانى داشت. پاره اى نيز بر آنند كه منظور از «امّت»، جامعه عرب مى باشد، چرا كه دنياى عرب، آن روز از نعمت دانش و هنر نگارش و نوشتن محروم بود.

3 - از ديدگاه پاره اى اين واژه از «امّ» كه به مفهوم مادر است ريشه مى گيرد و منظور كسى است كه درس نخوانده وننوشته است، و در اين مورد، به همان صورتى است كه از مادر ولادت يافته است.

4 - و از ديدگاه پاره اى نيز به «ام القرى» كه «مكّه» باشد منسوب است. اين ديدگاه از حضرت باقر نيز روايت شده است.

با اين بيان واژه «امّى» به مفهوم «مكّى» است.

الَّذى يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِى التَّوْريةِ وَالْاِنْجيلِ همو كه نشان و وصف وى را نزد خودشان در تورات و انجيل نوشته شده مى يابند؛ چرا كه در سفر پنجم تورات در مورد پيامبر گرامى اسلام آمده است كه: به زودى از نسل و تبار برادرانشان پيامبرى همانند تو برخواهم انگيخت، و سخن و گفتار خويش را در دهان او خواهم گذارد و او هر آنچه در يابد و سفارش شود و به او وحى گردد، براى اينان بيان خواهد كرد.

و نيز در همين سفر آمده است كه: دعاى تو را در حق اسماعيل شنيدم و به او بركت دادم و او را بارور گردانيدم و نسل او بسيار خواهد شد و دوازده سالار از او به وجود خواهد آمد و او را امتى بزرگ خواهد بود.

و نيز آمده است كه: خدا ما را از كوه «مينا»(41) فرود آورد و از كوه «ساعير» پرتو افشانى كرد و از كوه هاى «فاران» آشكار ساخت.

در كتاب «انجيل» نيز در چند مورد نويد داده است كه: به شما «فارقليط» ديگرى ارزانى مى داريم كه براى هميشه با شما خواهد بود. و دين و آيين او تا روز رستاخيز راه ور سم انسانها خواهد بود.

ونيز در اين كتاب آمده است كه مسيح به حواريون مى فرمايد: من مى روم و «فارقليط»، روح حق، همو كه از خود چيزى نمى گويد و از سوى خدا همه حقايق را برايتان مى آورد و هشدارتان مى دهد و شما را از رويدادهاى وحشتناك آگاه مى سازد و ضمن ستايش من گواه صداقت من مى باشد، به سوى شماخواهد آمد.

و نيز در همين كتاب است كه: هنگامى كه او ظهور كند و دعوت خويش را آغاز نمايد، بسيارى از مردم جهان او و دعوتش را دروغ مى انگارند.

يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْههُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ

اين فراز از آيه شريفه كه وصف ديگرى از پيامبر گرامى است ممكن است در تورات و انجيل نوشته شده بوده و به پيش از خود پيوند داشته است و نيز ممكن است از خود قرآن شريف و جمله جديدى باشد كه آن حضرت را مى ستايد، و منظور اين است كه از ويژگيهاى آن بزرگوار يكى هم دعوت به ارزش ها و هشدار از ضد ارزش هاست.

گفتنى است كه منظور از «معروف»، حق و منظور از «منكر»، باطل است؛ چرا كه خردها و خردمندان، معروف را به نيكى و شايستگى مى شناسند و منكر را به عنوان زشتى و گناه انكار مى كنند. پاره اى نيز بر آنند كه منظور از معروف، ارزش هاى اخلاقى و پيوند با نزديكان است و منظور از منكر، بت پرستى و گسستن از خويشاوندان.

وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّباتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبائِثَ اين آخرين پيامبر، از ديگر ويژگيهايش اين است كه نعمت هاى گوارا و لذت بخش و خوب را بر آنان روا اعلان مى كند و چيزهاى زشت و نفرت انگيز را بر آنان ناروا و حرام مى شمارد.

به باور برخى منظور اين است كه آنچه را از راه درست و عادلانه به دست آورده اند، بر آنان حلال و روا مى شمارد، و آنچه را از راه نادرست كسب كرده اند بر آنان تحريم مى كند. برخى نيز برآنند كه آنچه را راهبان و احبار و مردم عصر جاهليت بر آنان تحريم كرده اند حلال، و

مردار و خون وگوشت خوك را حرام اعلان مى كند.

وَيَضَعُ عَنْهُمْ اِصْرَهُمْ و بارهاى گران آنان را از دوش آنان برمى دارد.

به باور «حسن» در آيه شريفه از تكاليف سخت و وظايف گرانى كه بر يهود لازم شده بود، به بار گران تعبير شده است؛ چرا كه از شرايط پذيرفته شدن توبه آنان و بخشيده شدن گناه گوساله پرستى اين بود كه يكديگر را بكشند؛ در حالى توبه مردم مسلمان اين است كه از ژرفاى جان از گناه و زشتى پشيمان شوند و به خود سازى و جبران بينديشند.

امّا به باور گروهى از جمله «ابن عباس» منظور از اين بارگران پيمانى است كه خدا از بنى اسرائيل گرفته بود كه به هر آنچه درتورات برايشان آمده است عمل نمايند.

«زجاج» مى گويد: واژه «اصر» به مفهوم پيمانى است كه عمل بر آن براى انسان گران باشد.

وَالْأَغْلالَ الَّتى كانَتْ عَلَيْهِمْ

و پيمان هايى كه بر عهده آنان بود و بسان غل و زنجيرى بر دست پايشان سنگينى مى كرد، همه را از دوش آنان بر مى دارد.

به باور برخى، منظور از اين غل و زنجيرها، همان آزمون هايى است كه براى آنان پيش آمد؛ آزمون هايى نظير اين كه براى پذيرفته شدن توبه و بخشيده شدن گناهِ گوساله پرستى مقرر شد كه يكديگر را بكشند، و يا در صورت آلوده شدن نقطه اى از بدن به نجاست، دستور آمد كه آنجا را بچينند، و يا بسان ناروا بودن صيد ماهى در روز شنبه و بهره ورى از رگ و چربى هاى برخى حيوانات و وجوب قصاص و نمونه هايى از اين گونه كه براى آزمون آنان بود و پيامبر گرامى

همه را برداشت.

فَالَّذينَ آمَنُوا بِه وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذى اُنْزِلَ مَعَهُ اُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ پس كسانى كه به اين پيامبر ايمان آوردند و بزرگش داشتند و در برابر دشمن از جان و آرمان او قهرمانانه دفاع كردند و از قرآنى كه بر او فرود فرستاده شده و روشنايى و نور آن دل ها را روشن مى سازد پيروى نمودند، چنين كسانى مردمى رستگارند. آرى چنين كسانى به آروزى خويش مى رسند و از كيفر در امان خواهند بود.

ياد آورى مى گردد كه واژه «مع» گاه به معناى «على» مى آيد و جانشين آن مى شود.

در روايت است كه پيامبر از ياران پرسيد: ايمان چه كسانى شگفت انگيز است؟

گفتند: ايمان فرشتگان.

فرمود: آنان مقربان بارگاه خدايند، پس ايمان آنان شگفت انگيز نيست و چرا ايمان نياورند؟

گفتند: پيامبران.

فرمود: ايمان آنان نيز شگفت آور نيست، چرا كه به آنان وحى مى رسد....

گفتند: ايمان ما.

فرمود: ايمان شما هم شگفت انگيز نيست، چرا كه من در ميان شماهستم و اين همه دليل و نشانه و آيه و معجزه را با چشم خود مى نگريد، بنا بر اين چرا ايمان نياوريد؟

آنگاه فرمود: ايمان آن مردمى شگفت انگيز است كه در آينده خواهند آمد و كتاب خدا به دست آنان خواهد رسيد و آنان در پرتو اين كتاب راه حق را مى يابند و ايمان مى آورند. و اين تفسير اين فراز از آيه شريفه است كه مى فرمايد: و نورى را كه بر او فرود فرستاده شده است پيروى مى كنند... واتبعُوا النّور الّذى أنزل معه...

رسالت و دعوت جهان شمول وجاودانه پس از ترسيم پرتوى از ويژگى هاى پيامبر گرامى

اينك در اشاره به رسالت جهانى و دعوت جهان شمول آن حضرت، به او فرمان مى رسد كه جهانيان را مخاطب ساخته و ندا دهد كه: هان اى مردم! من فرستاده خدا و پيام آور او به سوى همه شمايم و تمامى شما را به توحيد و تقوا و فرمانبردارى از دستورات او فرا مى خوانم.

قُلْ يآ اَيُّهَا النَّاسُ اِنّى رَسُولُ اللَّهِ اِلَيْكُمْ جَميعاً

گفتنى است كه واژه «جميعاً» در آيه شريفه براى تأكيد اين اصل سرنوشت ساز آمده و منظور اين است كه: من به سوى تمامى مردم جهان و همه عصرها ونسل ها بر انگيخته شده ام.

الَّذى لَهُ مُلْكُ السَّمواتِ وَالْأَرْضِ لا اِلهَ اِلاَّ هُوَ يُحْيى وَيُميتُ آن خدايى كه فرمانروايى آسمانها و زمين از آن اوست و هر كارى را كه مصلحت ببيند آن را انجام مى دهد و همتا و نظير و شريك و رقيبى ندارد. همو كه خدايى جز او نيست، مردگان را زنده مى كند و زندگان را مى ميراند؛ چرا كه هر آن كس كه بر كارى توانا باشد بر ضد آن نيز تواناست.

فَامِنُوا بِاللَّه وَرَسُولِهِ النَّبِىِّ الْاُمِّىِّ الَّذى يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِماتِه وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ.

آيه شريفه بيانگر اين واقعيت است كه آن حضرت نخست خودش به خدا و پيام و مقررات او ايمان آورد و آنگاه شما را دعوت به ايمان و تقوا كرد. بر اين اساس وظيفه او از شما دشوارتر است؛ چرا كه او افزون بر عمل به مقررات خدا بايد پيام او را نيز به مردم برساند و براى شما سر مشق و الگوى شايسته اى باشد. پس اينك كه او خود پيش از شما به خدا و

همه كتابهاى آسمانى و مقررات خدا ايمان آورده است، شما نيز به او ايمان بياوريد تا به پاداش پرشكوه خدا و بهشت پرطراوت و زيبا نايل آييد.

پرتوى از آيات در دو آيه اى كه ترجمه و تفسير آن گذشت، قرآن شريف پرتوى از شخصيت والاى پيامبر را به تابلو برده و اساسى ترين دلايل رسالت و پيامبرى آن حضرت، ويژگى هاى وصف ناپذير و تحسين برانگيز او و دعوت جهان شمول و رسالت جاودانه او را ترسيم مى كند كه سخت تفكر انگيز و درس آموز است.

ويژگى هاى پيامبر گرامى 1 - 2 - دريافت وحى و پيام رسانى دو مقام والا و دو ويژگى اين انسان وارسته و شكوهمند اين است كه به مرحله اى از مسئوليت و كمال اوج گرفته، و به گونه اى به ارزش هاى والاى انسانى و الهى آراسته شده و به طورى گل ها و گل بوته هاى فضيلت و صداقت و صفا در گلستان وجود و كران تا كران زندگى اش را عطر آگين ساخته است كه آفريدگار هستى او را براى هدايت بشر و نجات بندگانش از شرك و بيداد برگزيده و او را به عنوان سفير و فرستاده و پيام رسان خود فرستاده و آن گاه ايمان به رسالت و پيامبرى او را در رديف ايمان به خدا و آراستگى به تقوا و شرط اساسى شمول رحمت خدا نسبت به انسان قرار داده است: الّذين يتبعون الرسول النّبى...

3 - دانش و بينش وصف ناپذير

ويژگى ديگر آن حضرت اين است كه او نه درس خوانده، و نه استاد و دانشگاه ديده بود؛ چرا كه در دنياى ستم و نادانى و عصر

جاهليت و بربريت قدم به دنيا نهاده و براى نورافشانى زمين و زمان برگزيده شده بود، امّا همين بزرگ مرد درس ناخوانده و خط نانوشته به لطف خدا بزرگ آموزگار عصرها و نسل ها گرديد و كتاب فرهنگ ساز و فرهنگ بان و نورافشانى از خود به يادگار نهاد كه سند شكوهبار صداقت او و رهنماى بى بديل بشريت است، و در صورتى كه درست و خردمندانه به آن مراجعه گردد و به گونه اى شايسته و انسانى و به دور از جمود و قشريگرى و نيز استفاده ابزارى براى انحصار قدرت و امكانات ملى در دست جاه طلبان، به راستى راهنماى زندگى گردد، داروى شفابخش دردهاى فردى و اجتماعى در همه ابعاد انديشه، عقيده، حقوق، مقررات و ارائه راه و رسم زندگى متمدنانه، دوست داشتنى، سعادت ساز، پر افتخار و انسانى و بى نظير خواهد بود و تضمين كننده آزادى، آمنيت، رفاه، آبادانى كرامت و حقوق بشر:الرسول النبىّ الأمّى.

4 - نام و نشان او در رسالت هاى پيشين از ديگر ويژگى هاى آن حضرت اين است كه هر پيامبرى از پيامبران خدا به ويژه موسى و عيسى در رساندن پيام خدا به مردم، نخست اصل انسانساز توحيد گرايى و يكتا پرستى و ايمان به معاد و زندگى پس از مرگ و مقررات الهى را براى مردم بيان كردند و از پى آن از سوى آفريدگار هستى فرمان داشتند كه نويد آمدن آن گرامى مرد عصرها و نسل ها را به بشريت بدهند و شرايط و موقعيت را براى رسالت جهانى و جاودانه او آماده سازند.

بر اين اساس است كه آن دو پيامبر بزرگ در كتابهاى آسمانى خويش نام

و نشان و اساسى ترين ويژگيهاى اخلاقى و انسانى محمدصلى الله عليه وآله وسلم را نيز داشتند و با نويد آمدنش به بشريّت وصف او را نيز بيان مى كردند. الذّين يجدونه مكتوبًا عندهم فى التّورية و الأنجيل...

5 - پيامبر خرد و انديشه پنجمين ويژگى آن گرانمايه جهان هستى در اين آيه شريفه آن است كه از سويى فراخوان به سوى ارزش هاى والاى بشرى و مقررات و مفاهيم و مطالب اصيل و اساسى و خرد پذير است و از دگر سو در پرتو نافذترين وجالب ترين بيان و عمل، مردم را از ضد ارزش ها و بيدادگريها و زشتى ها باز مى دارد و هشدارشان مى دهد.

6 - پيامبر فطرت پاك انسانى از ديگر ويژگيهاى آن حضرت اين است كه در دعوت آسمانى اش فطرت پاك و اصيل انسانها را مخاطب ساخته و بر آن است تا با زدودن گرد و غبار اوهام و خرافات، زنگارهاى گناه و زشتى و آثار ويرانگر انحراف و اشتباه را از روى فطرت توحيد گرا و عدالت خواه وانسان دوست و آزادمنش و كرامت خواه بشر بردارد و او را به شاهراه انسانيت بازگرداند؛ بر اين اساس است كه محتواى دعوت او هماهنگ با فطرت سالم و دست نخورده و توحيدگراى بشرى است و در مسير دعوت، همه پاكى ها و پاكيزگى ها را براى انسان ها روا اعلان مى كند و پليدى ها را ناروا مى شمارد؛ درست همان گونه كه فطرت پاك بشرى به پاكيزگى هاى ظاهرى و باطنى مى گرايد و از پليدى هاى درونى و برونى احساس انزجار مى كند: و يحل لهم الطيّبات و يحرم عليهم الخبائث.

7 - پيامبر رهايى و نجات بسيارند كه از آزادى و

نجات بشر سخن مى گويند و شعار مى دهند و در ين راه به تلاش و تكاپو بر مى خيزند و تحوّلات و دگرگونيهاى سياسى و اجتماعى و فكرى واخلاقى نيز پديد مى آورند، امّا آن كسانى كه هم در دوران ضعف پاى بند به آزادى و حقوق بشر باشند و هم در دوران قوت و قدرت و فرمانروايى، آنها تعداد اندكى بيش نيستند.

راستى كه انسان موجودى شگرف است، زمانى كه محكوم استبداد و در اسارت ظلم و بيداد است و حقوق انسانى او بازيچه خود كامگى ها مى گردد و بسان هيزم خشكى براى گرم كردن كوره مطامع و آز و خودسرى خود سران روزگار است، چه قيافه آزادى خواهانه و بشر دوستانه و رهايى بخش كه نمى گيرد و چه شعارهاى زيباكه نمى دهد و چه اشكها كه در فقدان حقوق اساسى بشر نمى ريزد و چه پرچم آزادى و حقوق بشر كه به دوش نمى كشد!

امّا شگفتا: چگونه است كه با جابه جايى قدرت و قرار گرفتن برجايگاه سردمداران و حاكمانى كه عمرى با آنان مبارزه مى كرد، گويى انديشه عقيده، بينش، گرايش، كنش، و همه چيز او جابه جا مى شود و ارزش ها نيز تغيير مى يابد.

از شگفتى هاى پيامبر گرامى و ويژگى هاى او يكى هم اين بود كه هماره رهايى بخش و آزادمنش ماند. او مجسّمه عدالت و الگوى كرامت راستين بود و با تغيير موقعيت ظاهرى، ارزش هاى مورد پسند او تغيير نكرد و حقيقت فداى مصلحت و منافع نگرديد. و يضع عنهم اصرهم و الاغلال التى كانت عليهم...

8 - پيامبر عصرها و نسل ها و از ديگر امتيازات آن حضرت اين است كه دعوت آسمانى اش جهانى است و خودش

نيز پيامبر عصرها و نسل هاست؛ چرا كه او به ويژگيهايى آراسته است كه ماندگار و جاودانه است و راه و رسم و دين و دفتر او نيز راه و رسم انسانها تا روز رستاخيز خواهد بود؛ و شايد رمز ترسيم اساسى ترين ويژگيهاى آن حضرت در آيه پيش و آنگاه اعلان دعوت جهانى اش به عصرها ونسل ها نيز همين نكته است. قل يا ايها النّاس انّى رسول اللّه اليكم جميعًا....

- واز قوم موسى گروهى هستند [كه مردم را] به [سوى ] حق [و عدالت راه مى نمايند و به حق [و عدالت ]داورى مى كنند.

160 - و ما آنان را به دوازده دودمان تقسيم كرديم كه گروه هايى [از يكديگر جدا ]بودند؛ و به موسى - آن گاه كه قوم او از وى آب خواستند - وحى كرديم كه با عصاى خويش بر آن تخته سنگ بزن، پس [به ناگاه بر اثر زدن او] از آن [سنگ سخت ]دوازده چشمه جوشيدن گرفت، [به گونه اى كه هر گروهى [از بنى اسرائيل، چشمه و ]آبشخور خود را به خوبى مى شناخت. و ابر را بر فراز سرشان سايبان ساختيم و بر ايشان «من» و «سلوى» فروفرستاديم، [و به آنان پيام داديم كه از چيزهاى [پاك و ]پاكيزه اى كه روزى شما ساخته ايم بخوريد. و آنان [باحق نا شناسى خويش بر ما ستم نكردند، بلكه به خويشتن ستم روا مى داشتند.

161 - وهنگامى را [به ياد آوريد] كه به آنان گفته شد: در اين شهر مسكن گزينيد، واز هر جاى آن كه خواستيد بخوريد و بگوييد: [بار خدايا!] گناهان ما را فروريز و از دروازه [شهر] سجده كنان [و

در نهايت تواضع وارد شويد تا لغزش هايتان را بر شما ببخشاييم، و به زودى بر [پاداش نيكوكاران خواهيم افزود.

162 - امّاكسانى از آنان كه ستم كردند، [آن را] به سختى جز آنچه به آنان گفته شده بود تبديل نمودند. پس به كيفر آن كه ستم مى نمودند، عذابى سخت [و دلهره آور] از آسمان بر آنان فروفرستاديم.

163 - و [تو اى پيامبر!] در مورد [سرنوشت مردم آن ]شهرى كه در ساحل دريابود، از آنان بپرس؛ آن گاه كه در روز شنبه [از مرز مقررات خدا] تجاوز مى نمودند [و بر خلاف فرمان او به صيدماهى مى پرداختند]؛ همان هنگام كه ماهى هايشان در روز دست كشيدن آنان [از صيد، روى آب ظاهر گشته و] به سوى آنان مى آمدند و روزى كه دست از كار نمى كشيدند، به سويشان نمى آمدند. ما آنان را به سزاى آن كه نا فرمانى مى نمودند اين گونه مى آزموديم.

164 - و آن گاه كه گروهى از آنان [به اندرز گويان خيرخواه و دلسوز ]گفتند: چرا گروهى را كه خدا [سرانجام آنان را [به كيفر گناهشان نابود خواهد ساخت [و] يا به عذابى سخت عذابشان خواهد نمود اندرز مى دهيد؟! گفتند: [ما به آنان اندرز مى دهيم ]تا در پيشگاه پروردگار تان [برايمان عذرى باشد، و شايد كه آنان [نيز ]پرواپيشه سازند.

165 - امّا هنگامى كه آنچه را بدان اندرز داده شده بودند، به [بوته ]فراموشى سپردند، كسانى را كه [زشت كرداران را ]از بدى [و بيداد] باز مى داشتند نجات بخشيديم و كسانى را كه ستم كردند، به كيفر اين كه نافرمانى [خدا] مى نمودند به عذاب سخت [و خفت آور] گرفتار

ساختيم.

166 - [آرى هنگامى كه از آنچه باز داشته شده بودند سر پيچيدند، به آنان گفتيم: [اينك بوزينگانى زبون و رانده شده باشيد.

نگرشى بر واژه ها سبط: اين واژه به باور برخى به مفهوم فرقه و گروه است وتثنيه وجمع مؤنث نيز ندارد و گاهى به صورت «اسباط» جمع آمده است.

پاره اى نيز بر آنند كه واژه «اسباط» جمع «سبط» و «سبط» بر وزن «ثبت» و سفت» است؛ در اصل به مفهوم توسعه و گسترش چيزى به آسانى و راحتى است، و به همين تناسب به فرزندان و فرزند زادگان و شاخ و برگ يك دودمان و يك فاميل «اسباط» گفته مى شود، و در آيه شريفه منظور دودمان ها و تيره هاى بنى اسرائيل است كه هركدام از يكى از فرزندان يعقوب ريشه مى گرفتند.

حيتان: ماهيان دريا، اين واژه جمع «حوت» است.

يعدون: تجاوز مى نمودند.

شُرّع: آشكار مى شدند. دو واژه «شرعه» و «شريعت» نيز به مفهوم مذهب و راه و رسمِ راست و آشكار است.

معذرة: پوزش خواهى.

بئيس: دشوار، سخت.

عتوّ: سركشى و سرپيچى از مقررات و دست يازيدن به گناهان.

خاسى ء: رانده شده و مطرود.

حطّة: اين واژه در اصل به مفهوم ريزش چيزى از بالاست، و در آيه شريفه عبارت از شعار وگفتار بنى اسرائيل به هنگام ورود به بيت المقدس است و منظور از آن، اين است كه: بار خدايا خواسته ما اين است كه گناهان ما را فروريزى وباران عفو و رحمت خود را بر ما ببارانى.

تفسير گروه حق گرا و عدالت خواه پس از بيان ويژگى هاى پيامبر گرامى اسلام در دو آيه پيش، دگرباره به سرگذشت بنى

اسرائيل باز مى گردد و مى فرمايد:

وَمِنْ قَوْمِ مُوسى اُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِه يَعْدِلُونَ و از قوم موسى گروهى هستند كه مردم را به حق و عدالت راه مى نمايند و در زندگى بر اساس حق و عدالت داورى مى كنند.

اين گروه كيانند؟

در پاسخ اين پرسش كه اين گروه و اين امّت، كدامين گروه و جامعه است، ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور گروهى از جمله «ابن عباس» «سدّى»،ربيع»، «عطا» و «ضحّاك» منظور از اين امّت، مردمى هستند كه در نزديكى سرزمين «چين» زندگى مى كنند و يك بيابان شنزار، سرزمين آنان را از «چين» جدا مى سازد. اين گروه، مردمى هستند كه بر مقررات خدا احترام مى نهند و دست به تحريف و تغيير آنها نمى زنند. آنان مردمى ثروتمند و داراى امكاناتند. آسمان شبها بر آنان باران مى فرستد و روزها نور و حرارت خورشيد را، و خود اقتصادى شكوفادارند و به كشاورزى اهميت مى دهند. نه آنان به ما دسترسى دارند و نه ما به آنان، و مردمى هستند كه در راه حق استوارند.

اين ديدگاه از حضرت باقر نيز روايت شده است.

«ابن جريح» آورده است كه : چون بنى اسرائيل به كفر گراييدند و به كشتار پيامبران خدا پرداختند، از دوازده تيره آنان، تنها يك تيره از ديگران و عملكرد زشت و ظالمانه آنان بيزارى جست و با پوزش خواهى بسيار، از خدا تقاضا نمودند كه ميان آن تيره و تيره هاى بيدادگر و گناهكار فاصله افكند. خدا دعاى آنان را پذيرفت و در زمين برايشان راهى گشود كه يك سال و نيم راه پيمودند و سرانجام از پشت «چين» سردرآوردند. اينان مردمى هستند كه تسليم

فرمان خدايند و به سوى قبله نماز مى گزارند.

و نيز برخى آورده اند كه در شب معراج و آن سير آسمانى پيامبر، فرشته وحى آن حضرت را از آنجا عبور داد و پيامبر قرآن را بر آنان تلاوت نمود كه همگى ايمان آوردند و فرمان يافتند كه در همان جا بمانند و ضمن ترك مراسم شنبه، نماز بخوانند و حقوق مالى خويش را بپردازند، و از آن پس ديگر دستورى به آنان داده نشده است.

«ابن عباس» مى گويد: گويى به همين دليل است كه قرآن مى فرمايد: پس از او به فرزندان اسرائيل گفتيم: دراين سرزمين سكونت گزينيد، پس هنگامى كه وعده مسيح فرا رسد شما را، همه باهم خواهيم آورد.(42)

و دانشوران و همفكران ما روايت آورده اند كه: آنان با قائم آل محمّدصلى الله عليه وآله وسلم ظهور خواهند كرد: انّهم يخرجون مع قائم آل محمدصلى الله عليه وآله وسلم.

و نيز آورده اند كه «ذوالقرنين» آنان را ديد و گفت: اگر دستور داشتم، شادمان مى شدم كه در ميان شما بمانم و باشما زندگى كنم.لو امرتُ بالمقام لسرّنى أن اقيم بين اظهركم 2 - به باور «جبايى» اينان گروهى از بنى اسرائيل هستند كه به هنگام گمراهى تيره هاى گوناگون، آنان در راه حق ثابت و استوار ماندند و تا پيش از ظهور مسيح و نسخ آيين موسى بر دين و آيين او بودند. با اين بيان تقدير آيه شريفه اين گونه است: و من قوم موسى امّةٌكانوايهدون بالحّق...

و از قوم موسى گروهى بودند كه به سوى حق و عدالت راه مى نمايند و نه گروهى هستند كه به سوى حق و عدالت راهنمايى مى كنند، چرا كه

اگر آنان تا رسالت پيامبر و پس از آن باشند بر اثر ايمان نياوردن به او كافرند و اگر ايمان آورده باشند هم ديگر تعبير به قوم موسى درست نيست. امّا اين ديدگاه درست به نظر نمى رسد؛ چرا كه ممكن است آنان از اين دين و آيين محمدصلى الله عليه وآله وسلم بى خبر باشند؛ بنا بر اين نمى توان آنان را كفرگرا ناميد؛ و نيز ممكن است از رسالت محمد صلى الله عليه وآله وسلم آگاه گشته و به آن حضرت ايمان آورده باشند.

3 - و ازديدگاه پاره اى نيز منظور از گروه مورد اشاره «عبدالله بن سلام» و «ابن صوريا» و ياران آنان مى باشند، كه ايمان آورده و در راه حق و عدالت استوارى و پايدارى نشان دادند.

در روايت است كه وقتى موسى الواح را برگرفت، رو به بارگاه خدا آورد و گفت: بارخدا يا در اين لوح ها امتى را مى نگرم كه بهترين امّت هاست كه براى مردم پديد آمده است؛ امّتى است كه به ارزش ها فرا مى خواند و از ضد ارزش ها باز مى دارد؛ بار خدايا اين امّت را از پيروان من قرار ده. پيام پروردگارش رسيد كه: هان اى موسى! اينان مردمى از امّت احمد مى باشند.

موسى گفت: بار خدايا در اين الواح امّتى را مى نگرم كه در فرجام تاريخ و آخر الزّمان خواهد آمد و افراد آن بيشتر از افراد ديگر امتّها وارد بهشت مى شوند، پس آنان را از امّت من قرار ده.

پيام آمد كه آنان نيز از امّت احمد هستند.

گفت: بار خدايا در اين الواح امّتى را مى نگرم كه به نخستين و آخرين پيام وكتاب آسمانى ايمان مى آورند و دجّال

فريبكار را نابود مى سازند، پس اينان را از امّت من قرارده.

پيام آمد كه آنان نيز از امت احمد مى باشند.

گفت: در اين الواح امّتى را مى نگرم كه هرگاه يكى از آنان بخواهد كار نيكى انجام دهد و موّفق نشود يك پاداش براى او نوشته مى شود، و اگر موفق گردد و انجام دهد ده پاداش، واگر بخواهد به كار ناپسند و گناهى دست يازد و به دلايلى از آن چشم پوشد، گناهى برايش نوشته نمى شود، و اگر دست يازد تنها يك گناه بر اونوشته مى شود، بار خدايا اينان را از امّت من قرار ده.

پيام آمد كه آنان از امت احمدصلى الله عليه وآله وسلم مى باشند.

گفت: بار خدايا، امتى را مى نگرم كه برايشان شفاعت شده و اين شفاعت مورد پذيرش قرار گرفته است، اينان را از امت من گردان.

پيام آمد كه آنان از امت احمدصلى الله عليه وآله وسلم مى باشند.

آنگاه بود كه موسى گفت: بار خدايا پس مرا نيز از امّت او قرار ده.

«ابو حمزه» در ادامه اين روايت آورده است كه در پاسخ تقاضاى موسى دو نشانه به او ارزانى گرديد كه به امّت پيامبر ارزانى نشده است:

1 - يكى از آن دو نعمت گران اين است كه پيام آمد: هان اى موسى! من تورا با پيامهاى خود و با سخن گفتن باتو، بر مردم برترى بخشيدم...

2 - ديگر اين كه فرمود: واز قوم موسى كسانى هستند كه مردم را به سوى حق و عدالت راه مى نمايند و بر اساس حق داورى مى كنند.

و موسى آن پيامبر بزرگ خدا از اين دو نويد و ارزانى شدن اين دو

نعمت گران شادمان گرديد.

ونيز آورده اند كه پيامبر گرامى هنگامى كه اين آيه شريفه را تلاوت كرد كه: «و ممن خلقنا امةٌ يهدون بالحق و به يعدلون»، رو به مردم نمود و فرمود: هذه لَكُمْ و قد اعطى اللّه قوم موسى مثلها: اين آيه مباركه در مورد شماست، و خدا به قوم موسى نيز نظير آنچه به شما ارزانى داشت، عطا فرموده است.

پرتويى از نعمت هاى خدا بر اين قوم در اين آيه شريفه در اشاره به برخى از نعمت هاى خدا به بنى اسرائيل مى فرمايد:

وَقَطَّعْنا هُمُ اثْنَتَىْ عَشْرةَ اَسْباطًا اُمَمًا

و مافرزندان اسرائيل را به دوازده گروه و تيره كه هر يك شاخه اى از دودمان آن است تقسيم كرديم.

دليل اين تقسيم از سوى خدا اين بود كه تكليف هر كدام در خوردنى ها و نوشيدنى ها روشن باشد و در اين مورد به مسئول خويش مراجعه نمايند تا بدين وسيله، هم كار موسى آسان شود و هم كينه و عداوتى در ميانشان پديدار نگردد.

وَاَوْحَيْنا اِلى مُوسى إِذِاسْتَسْقاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِبْ بِعَصاكَ الْحَجَرَ فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ اُناسٍ مَشْرَبَهُمْ وَظَلَّلْنا عَلَيْهِمُ الْغَمامَ وَاَنْزَلْنا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوى كُلُوا مِنْ طَيِّباتِ مارَزَقْناكُمْ وَما ظَلَمُونا وَلكِنْ كانُوآ اَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُون و هنگامى كه قوم موسى در آن بيابان از او آب خواستند، به او وحى فرستاديم كه عصاى خود را بر آن سنگ بزن. او چنين كرد و ناگاه دوازده چشمه از آن، جوشيدن آغاز كرد و آبى گوارا و زلال از آنها روان شد. اين آب به آرامى مى جوشيد و به هنگام جوشش از تخته سنگ چندان زياد نبود، امّا به

تدريج زياد مى شد، به گونه اى كه هر گروه چشمه و آبشخور خود را مى شناخت. و ابر را بر سر آنان سايبان ساختيم، و بر آنان دو نعمت «منّ» و «سلوى» را فرو فرستاديم، و به آنان پيام داديم كه از روزى هاى پاك و پاكيزه اى كه به شما ارزانى داشته ايم بخوريد و سپاس او را به جا آوريد، امّا آنان نا فرمانى خدا و ستم و بيداد را پيشه ساختند. آرى، آنان به ما ستم نكردند بلكه به خود ستم روا مى داشتند.

گفتنى است كه قرآن در اين آيه شريفه در مورد جريان يافتن آب از آن چشمه هايى كه بر اثر عصاى موسى پديدآمد، واژه «انبجاس» را به كار مى برد و در آيه ديگرى(43) واژه «انفجار» را و تفاوت اين دو واژه اين است كه واژه نخست به مفهوم جوشيدن آب كم است كه به تدريج افزون مى گردد، امّا واژه دوّم به مفهوم جريان يافتن آب بسيار است.

و مى افزايد:

وَاِذْقيلَ لَهُمُ اسْكُنُوا هذِهِ الْقَرْيَةَ وَكُلُوا مِنْها حَيْثُ شِئْتُمْ وَقُولُوا حِطَّةٌ وَادْخُلُوا الْبابَ سُجَّداً نَغْفِرْ لَكُمْ خَطيئاتِكُمْ سَنَزيدُ الْمُحْسِنينَ.

و آن گاه را به ياد آوريد كه به آنان گفته شد در اين سرزمين سكونت گزينيد و از نعمت هاى فراوان آن هر گونه كه مى پسنديد و از هر كجاى آن كه مى خواهيد بهره ور گرديد و از پروردگارتان آمرزش بخواهيد و با نهايت خضوع از دروازه بيت المقدس وارد شويد، كه اگر چنين كنيد لغزشهايتان را مى آمرزيم و به شايسته كرداران پاداش بهتر و بيشتر و شكوهبار ترى خواهيم داد.

در چهارمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

فَبَدَّلَ الَّذينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ قَوْلاً غَيْرَ الَّذى قيلَ لَهُمْ

فَاَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ رِجْزًا مِنَ السَّمآءِ بِما كانُوا يَظْلِمُونَ.

امّا با همه اين نعمت ها و با وجود گشايش درهاى رحمت و آمرزش خدا بر روى آنان، بيدادگران بنى سرائيل اين پيام و اين گفتار را به سخنى جز آنچه به آنان گفته شده بود تبديل كردند و غير از آنچه از آنان خواسته شده بود رفتار كردند؛ از اين رو به خاطر ستم و بيدادى كه روا مى داشتند، بلايى از آسمان بر آنان فرو فرستاديم و آنان را به كيفر بيدادشان به سختى كيفر كرديم.

هشدار از خود فريبى در ادامه سخن از بنى اسرائيل، قرآن در اين آيه شريفه به ترسيم سرگذشت درس آموز و عبرت انگيزى از تيره اى از آنان پرداخته و مى فرمايد:

وَسْئَلْهُمُ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتى كانَتْ حاضِرَةَ الْبَحْرِ

در مورد سرنوشت آن شهرى كه در ساحل دريا بود از آنان بپرس. به باور «ابن عباس» منظور اين است كه اى پيامبر! به منظور سرزنش و نكوهش بنى اسرائيل از آنان درباره شهرى كه بر ساحل درياى «ايله» بوده است بپرس.

از ديدگاه پاره اى منظور شهر «مدين» و به باور «زهرى» منظور «طبريه» است اِذْ يَعْدُونَ فِى السَّبْتِ اِذْ تَأتِيهِمْ حيتانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَيَوْمَ لا يَسْبِتُونَ لاتَأَتيهِمْ ابن عباس مى گويد: هنگامى كه در روز شنبه كه روز تعطيل آنان بود، با صيد ماهى، از مرز مقرّرات خدا تجاوز مى كردند؛ چرا كه ماهيان دريا آن روز كه روز تعطيل عمومى بود با احساس امنيّت بر روى آب به طور آشكار پديدار مى شدند، امّا در روزهاى ديگر زير آب مى رفتند.

ضحّاك مى گويد: منظور اين است كه در روز شنبه ماهيان دريا

روى آب انبوه انبوه در پى هم و در كنار هم پديدار مى شدند؛ امّا «حسن» بر آن است كه در آن روز ماهيان بسان برّه سفيد تا نزديك ساحل و به خانه هاى آنان نزديك مى شدند.

چگونه؟

چگونه بنى اسرائيل در روز شنبه به صيد ماهيان دريا مى پرداختند؟

در اين مورد ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - به باور برخى، آنان روز شنبه تورهاى ماهيگيرى خويش را به دريا مى افكندند تا ماهى ها را به دام اندازند، امّا اين تورها را در روزهاى ديگر بيرون مى كشيدند.

روشن است كه چنين كارى از سوى كسانى كه در روز شنبه از صيد ماهى باز داشته شده بودند، يك بازيگرى و تجاوز به مقررات و شكستن حكم حرمت بود.

از «ابن عباس» آورده اند كه: آنان حوضچه هاى بزرگى در كنار آب هاى دريا و نزديك ساحل درست مى كردند كه ماهيان را در روز شنبه كه روز تحريم صيد ماهى بود، در آنها گرفتار آورند و آن گاه در روزهاى ديگر به شكار آنها مى پرداختند. و برخى برآنند كه در روز شنبه به صيد ماهيان مى پرداختند و آنها را مى خوردند.

كَذلِكَ نَبْلُوهُمْ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ.

ما آنان را به كيفر آن كه نافرمانى مى نمودند اين گونه مى آزموديم.

در ادامه آيات در اين مورد مى افزايد:

وَاِذْ قالَتْ اُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ اَوْمُعَذِّبُهُمْ عَذابًا شَديدًا

و آن گاه كه گروهى از آنان به اندرز گويان خيرخواه و بشردوست گفت: چرا گروهى را كه خدا سرانجام به كيفر گناه و بيدادشان نابود خواهد ساخت، و يا به عذابى دردناك كيفرشان خواهد كرد اندرز مى دهيد؟!

از آيه شريفه چنين دريافت مى گردد كه مردم اين شهر ساحلى

در اين مورد بر سه گروه بودند:

1 - گروهى از آنان مقررات را مى شكستند و به صيدماهى مى پرداختند.

2 - گروه دوّم خود به صيد ماهى و تجاوز به مقررات نمى پرداختند امّا به جاى هشدار تجاوزكاران و نهى از منكر آنان، دربرابرشان سكوت را برگزيده بودند.

3 - و گروه سوّم مردمى بودند كه هم ضمن احترام به مقررات، از صيد ماهيان در آن روز خود دارى مى كردند و هم تجاوز كاران را اندرز و هشدار مى دادند.

در اين شرايط، گروه دوّم به گروه سوّم مى گفتند: چرامردمى را پند واندرز مى دهيد كه خدا آنان را به خاطر عملكرد زشتشان سرانجام نابود خواهد ساخت؟

اين سخن آنان نشانگر اين است كه از حق پذيرى گروه تجاوز كار نوميد بودند، و مى دانيم كه امر به معروف و نهى از منكر هنگامى واجب مى گردد كه اميدى به حق پذيرى باشد.

«جبايى» ضمن بيان اين مطلب مى افزايد: چرا كه پند و اندرز و دعوت به ارزش ها و هشدار از ضد ارزش ها براى كسى كه حق را نمى پذيرد سودى نخواهد بخشيد؛ چنين كسانى را آفريدگار هستى در اين جهان نابودخواهد ساخت و يا در سراى آخرت به عذابى كيفر خواهد نمود.

قالُوا مَعْذِرَةً اِلى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ.

آنان پاسخ دادند كه: ما به خاطر انجام وظيفه و بدان دليل كه نزد پروردگارتان معذور باشيم و مورد بازخواست قرار نگيريم، ونيز به اميد حق پذيرى و بيدارى آنان به اندرز گويى و هشدار انسانى بر مى خيزيم.

فرجام سياه ستم و تجاوز قرآن در ادامه سخن در اين مورد، به ترسيم فرجام سياه بيداد و بيدادگران، و ثمره رهايى

بخش اندرزگويى به ظالمان و مبارزه با ستم پرداخته و مى فرمايد:

فَلَمَّا نَسُوا ما ذُكِّرُوا بِه اَنْجَيْنَا الَّذينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَاَخَذْنَا الَّذينَ ظَلَمُوا بِعَذابٍ بَئيسٍ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ.

پس هنگامى كه مردم آن شهر فرمان خدا را به بوته فراموشى سپردند و آنچه را بدان هشدار داده شده بودند همه را از ياد بردند و به صيد ماهى ادامه دادند، در اين هنگام كسانى را كه از گناه و ستم هشدار مى دادند رهايى بخشيديم و بيدادگران را به خاطر ستمِ بر خود و فسق و نافرمانى شان به كيفر سختى گرفتار ساختيم. و اين عذاب پيش از مسخ شدن آنان دامنگيرشان گرديد.

«جبايى» مى گويد: در اينجا قرآن در مورد سرنوشت گروه دوّم كه تجاوز به مقرّرات شنبه نمى كردند، امّا تجاوزكاران را نيز هشدار نمى دادند، چيزى نمى گويد، و روشن نمى سازد كه آنان نيز نابود شدند و يا نجات يافتند؛ امّا از «ابن عباس» در مورد سرنوشت آنان سه روايت رسيده است:

1 - بر اساس روايت نخست دو فرقه تجاوز كار و بى تفاوت نابود شدند و تنها نهى ازمنكر كنندگان و كسانى كه در برابر سرنوشت جامعه و روند تاريخ احساس مسئوليت مى نمودند، نجات يافتند.

2 - بر اساس روايات دوّم دو گروه هشدار دهنده و دورى جوينده از گناه و گروه ساكت و بى تفاوت نجات يافتند و تنها تجاوز كارانِ به مرزهاى مقرّرات خدا نابود شدند.

3 - و براساس خبر سوّم سرنوشت گروه بى تفاوت نامعلوم است.

«عكرمه» مى گويد: روزى بر «ابن عباس» وارد شدم كه اين آيه شريفه را تلاوت مى كرد ومى گريست. آنگاه رو به من كرد و گفت: برايم روشن است كه

تجاوزكاران به مقرّرات خدا و كسانى كه در روز شنبه صيد ماهى مى كردند، نابود شدند، و مى دانم كه دعوت كنندگان به حق و عدالت و هشدار دهندگان به آنان نيز نجات يافتند، امّا سرنوشت گروه سوّم برايم روشن نيست، و حال و رفتار مانيز اين گونه است.

به باور «حسن» خدا گروه دوّم را نيز نجات داد؛ چرا كه آنان به عنوان اعتراض به گناهكاران بود كه مى گفتند: چرا مردمى را كه به كيفر عملكرد شان نابود خواهند شداندرز مى دهيد؟ اينان را كه گوش شنواى حق ندارند رها كنيد تا ثمره شوم گناه خويش را بنگرند، واين نشانگر نارضايتى وخشم آنان از گناه و گناهكاران است.

به هرحال اينان نيز نجات يافتند؛ چرا كه مردمى با ايمان بودند و مى دانيم كه كشتن انسان با ايمان گناهش سهمگين تر از كشتن ماهيان دريا در روز شنبه است.

و در آخرين آيه مورد بحث در توضيح بخشى از كيفر ستم و سركشى مى فرمايد:

فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ مَّا نُهُوا عَنْهُ قُلْنا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خاسِئينَ.

پس هنگامى كه از فرمانبردارى از مقرّرات خدا سر پيچيدند وسركشى كردند و با گستاخى به راه گناه گام سپردند و از هشدار پذيرى و بازگشت از ستم و بيداد سرباز زدند، ما نيز آنان را به شكل بوزينگان مسخ نموديم و افزون بر آن رانده بارگاه خويش ساختيم.

«زجاج» مى گويد: ممكن است آنان فرمان خدا را شنيدند كه خطاب به آنان فرمود: اينك به كيفر سركشى و نافرمانيتان بوزينگانى رانده شده باشيد. و اين براى نشان دادن وحشت و شدّت بلايى كه بر آنان فرود آمد، رساتر است.

«قتاده» بر آن

است كه همه مردان و زنان تجاوزكار به كيفر بيداد شان به صورت بوزينگان دم دار در آمدند و بسان آنها صدا مى كردند.

«ابن عباس» مى گويد: آنها پس از مسخ سه روز زنده بودند ومردم آنان را در برابر چشم خود مى ديدند، آنگاه نابود شدند ونسل آنان ريشه كن شد. و اين نشانگر اين است كه هر فرد يا گروهى مسخ شد، بيش از سه روز نزيست.

امّا به باور «مقاتل» آنها هفت روز زيستند، و «حسن» بر آن است كه بيشتر زيستند و توليد مثل نيز نمودند، كه اين حرف بى اساس است؛ چرا كه روشن است كه بوزينه ها و سگها از نژاد انسانها نيستند.

«ابن مسعود» از پيامبر گرامى آورده است كه خدا هر كه را مسخ نمود از او نسلى پديد نياورد.

اشاره اى به داستان مسخ شدگان برخى در اين مورد آورده اند كه اين داستان در زمان حضرت داود روى داد.

و «ابن عباس» آورده است كه آنان گروهى از بنى اسرائيل بودند و به آنان فرمان رسيده بود كه روز جمعه را به عنوان روز تعطيل برگيرند، امّا آنان شنبه را برگزيدند؛ از اين رو فرمان رسيد كه آن روز را احترام نمايند و به صيدماهى نپردازند. با تعطيل شدن صيد ماهى در روز شنبه، ماهيان دريا در آن روز احساس امنيّت مى كردند و ماهى هاى سفيد ودرشت و پرگوشت به گونه اى بر روى آبها پديدار مى شدند كه سطح آب را مى پوشاندند. مردم مدتى با رعايت مقررات از شكار آنها در روز شنبه خود دارى كردند، امّا پس از مدتى شيطان آنان را وسوسه كردو به تدريج با گستاخى و فريبكارى حوضچه ها

و تورهايى براى صيد فراهم آوردند و با نقشه خاصى به صيد ماهيان در روز شنبه و بيرون آوردن آنها از آب در روز يكشنبه پرداختند.

«ابن زيد» مى گويد: اين گناه و تجاوز به مرز مقررات به اين صورت آغاز شد كه نخست يكى از آنان در روز شنبه يك ماهى درشت صيد كرد، و آن را با شيوه اى خاصّ تا روز يكشنبه در آب نگاه داشت و پس از آن بيرون كشيد و گوشت آن را خورد، مردم به سرزنش او پرداختند و از فرود آمدن عذاب بر او هشدار دادند، امّا هنگامى كه عذاب نيامد ديگران نيز به گناه روى آوردند و مقررات شنبه را ناديده انگاشتند. مردم آن شهر به باور برخى حدود دوازده هزار نفربودند كه بر سه گروه گناهكار، بى تفاوت در برابر گناهكار، وهشدار دهندگان به گناهكاران تقسيم شدند، و گروه خيرخواه واندرز دهنده از آنان جدا شدند. پس از آن ديدند ديگران از خانه هاى خويش بيرون نمى آيند، زمانى كه درها را گشودند بامشتى بوزينه ندامت زده و گريان رو به رو شدند.

بر آنان خروشيدند كه آياما نسبت به شما خيرخواهى نكرديم و اندرزتان نداديم؟

بوزينه هاى گريان با سرانگشتان خود اشاره مى كردند كه چرا! چرا! و مى گريستند.

«قتاده» آورده است كه جوانان آن گروه به شكل بوزينه ها در آمدند، و سالخورده گانشان به شكل خوكها.

- وهنگامى را [به بياد آور] كه پروردگارت اعلام داشت كه تا روز رستاخيز كسى را بر آنان برخواهدگماشت تا آنان را به بدى زير شكنجه گيرد [و به ذلّت كشد ]چرا كه پروردگارت زود كيفر است و او بسيار آمرزنده و مهربان است.

168

- و آنان را در روى زمين به صورت گروه هايى در آورديم؛ پاره اى از آنان شايستگانند و پاره اى از آنان فروتر از اين هستند؛ و ما آنان را با [ارزانى داشتن نعمت ها و ]نيكى ها و [پيش آوردن بلاها و ]ناخوشى ها آزموديم؛ باشد كه اينان [به سوى خدا ]باز گردند.

169 - امّا پس از آنان جانشينانى از پى [آنان آمدند كه كتاب [آسمانى تورات ]را به ارث بردند در حالى كه متاع اين دنياى پست را [به ناروا] مى ستانند و مى گويند: [اين لغزش ها] به زودى بر ما بخشوده خواهد شد. و اگر متاعى ديگر همانند آن به دست شان بيفتد، آن را [هم مى ستانند [و بدون هيچ پروايى از خدا مى خورند]. آيا پيمان كتاب [خدا] از آنان گرفته نشده است كه جز به حق درباره خدا [سخنى ]نگويند؟ در صورتى كه آنان [بارها] هر آنچه در آن است خوانده اند [و مفاهيم آيات را آموخته اند]. و سراى آخرت براى كسانى كه پروا[ى خدا] پيشه مى سازند بهتر است؛ پس چرا خرد خويش را به كار نمى گيريد؟!

170 - و آن كسانى كه به كتاب [خدا] چنگ مى زنند و نماز را بر پامى دارند، [پاداش شكوهبارى خواهند داشت؛ چرا كه ما پاداش اصلاحگران [و بسامان آورندگان كارها را ]تباه نمى سازيم.

171 - و هنگامى را [به ياد آور] كه كوه [طور] را از جاى كنديم و بسان سايبانى برفرازشان برافراشتيم، و [اين رويداد به گونه اى بود كه ]آنان پنداشتند كه آن [كوه ]بر [سر] آنان فرو خواهد افتاد. [و آنگاه به آنان گفتيم: ]آنچه [از كتاب آسمانى و مقررات آن را] به شما داده ايم با

همه وجود بگيريد و آنچه در آن است به خاطر بسپاريد، باشد كه پرواپيشه سازيد.

نگرشى بر واژه ها خلف: اين واژه به مفهوم قرنى است كه از پى قرن ديگر مى آيد و نيز به معناى رويداد خوشايند و يا ناخوشايند، نعمت و بلا و يا هرچيزى است كه جايگزين چيز ديگرى گردد.

عَرَض: به پديده نا پايدار گفته مى شود.

درس: مطالعه و خواندن بسيار كتاب.

تمسيك: به مفهوم تمسّك و چنگ زدن آمده است.

نتق: به از جاى كندن چيزى گفته مى شود. برخى نيز اين واژه را به مفهوم بلند نمودن و پاره اى نيز به معناى كشيدن تفسير كرده اند.

ظلّة: سايبان.

تفسير پراكندگى يهود در نخستين آيه مورد بحث روى سخن را متوجّه پيامبرگرامى مى سازد و مى فرمايد:

وَاِذْ تَاَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ اِلى يَوْمِ الْقِيمَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذابِ هان اى محمد! هنگامى را به ياد آور كه پروردگارت اعلام داشت كه بر اين يهود بهانه جو، كسانى را مسلّط خواهد ساخت كه تا روز رستاخيز هماره آنان را زير فشار و شكنجه گيرند و اذيّت كنند و از آنان جزيه دريافت دارند.

همه مفسّران بر اين باورند كه منظور از كسانى كه بر يهود مسلّط خواهند شد و آنان را به كيفر بدرفتاريشان هماره زير فشار قرار خواهند داد، امت اسلام مى باشند؛ و اين ديدگاه از حضرت باقر نيز روايت شده است. از اين آيه شريفه اين نكته دريافت مى گردد كه يهود تا روز رستاخيز دولت و كيانى عزيز و پراقتدار نخواهند داشت.

و منظور از تسلّط مسلمانان بر آنان نيز اين است كه دست آنان به صورت عادلانه و درست يا

نادرست بر ضد يهود باز است، و اين اثر طبيعى زشت كردارى و حق ستيزى آنان است، درست بسان اين آيه شريفه كه مى فرمايد: الم تر إنّا ارسلنا الشَّياطين على الكافرين تؤزّهم ازّاً.(44)

آيا ندانستى كه ما شيطان ها را بر كفر گرايان گماشته ايم، تا آنان را به سوى گناهان وسوسه كنند؟

اِنَّ رَبَّكَ لَسَريعُ الْعِقابِ وَاِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحيمٌ.

چرا كه پروردگارت نسبت به كسانى كه زشت كردار باشند زود كيفر است و نسبت به شايسته كرداران بسيار آمرزنده و مهربان است.

در دوّمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَقَطَّعْنا هُمْ فِى الْاَرْضِ اُمَمًا

به باور گروهى از جمله «ابن عباس» منظور اين است كه: ما يهوديان را در شهرها و كشورها به صورت دسته ها و گروه هايى پراكنده ساختيم، و اين پراكندگى و اختلافشان برخاسته از هدف ها و مسلك هاى آنان است و مايه خوارى و ذلّت شان خواهد شد؛ چرا كه هرگز نمى توانند دست دوستى و يگانگى به يكديگر بدهند و همديگر را در راه زندگى يارى كنند.

و پاره اى نيز بر آنند كه خدا بدان جهت آنان را پراكنده ساخت كه به صلاح آنان در دين شان بود و در نتيجه گروهى راه صلاح و گروهى راه عصيان و نافرمانى خدا را برگزيدند.

قرآن در ادامه سخن از آنان مى فرمايد:

مِنْهُمُ الصَّالِحُونَ وَ مِنْهُمْ دُونَ ذلِكَ پاره اى از بنى اسرائيل از نظر دين باورى و عمل، شايستگى نشان دادند و پاره اى در مرحله اى فزونتر قرار گرفتند؛ چرا كه هم كارهاى شايسته انجام مى دادند و هم به گناه و زشتى دست مى يازيدند.

گفتنى است كه آنچه در اين فراز آيه آمده وصف و حال آنان پيش

از بعثت مسيح عليه السلام است كه بر عقيده خود استوار بودند و راه ارتداد و كفر را در پيش نگرفته و با مسيح به مخالفت برنخاسته بودند. پاره اى بر آنند كه منظور آيه شريفه اين است كه گروهى از يهود به رسالت مسيح و محمّد ايمان آوردند و گروهى ايمان نياوردند.

وَبَلَوْناهُمْ بِالْحَسَناتِ وَالسَّيِئاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ و آنان را به نيكى ها و بدى ها يا خوشى ها و سختى ها آزموديم؛ چرا كه نعمت ها انسان را به ياد ارزانى دارنده آنها مى اندازند، و گرفتاريها و بلاها نيز انسان را وا مى دارد كه از آفريدگار هستى درخواست نجات و آسايش كند و در نتيجه به سوى خدا باز گردد.

ممكن است اين پرسش طرح گردد كه آنان هرگز در راه دين و خدا نبودند تا به سوى او باز گردند، در اين صورت تفسير آيه چيست؟

پاسخ اين است كه اگر آنان در راه خدا نيز نباشند چنين تعبيرهايى مانعى ندارد؛ چرا كه اگر بخواهيم به كسى هشدار دهيم مى گوييم: اگر نمى خواهى به هلاكت گرفتار گردى به راه راست باز گرد.

پاره اى نيز برآنند كه منظور اين است كه: آنان را به نعمت ها و گرفتاريها آزموديم، باشد كه به راه فطرت بازگردند.

دنيا پرستى يهود در آيات پيش سخن از نياكان يهود بود و اينك در اين آيه مباركه در مورد نسل آنان مى فرمايد:

فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا الْكِتابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هذَا الْأَدْنى در مورد آيه ديدگاه ها متفاوت است.

1 - به باور ابن عباس منظور اين است كه پس از پيشينيان يهود، فرزندان ونسل هايى جانشين آنان شدند و كتاب آسمانى را به ارث بردند،

امّا با اين وصف تنها به دنيا و ارزش هاى نا پديدار آن فكر مى كردند. يادآورى مى گردد كه دنيا بدان دليل عارضى و غير اصيل تعبير مى شود كه هم نيكوكار وبدكار از آن بهره ور مى گردند و هم كالاها و نعمت ها و مقامات آن نا پايدار است.

2 - اما به باور برخى منظور اين است كه آنان باوجود به ارث بردن كتاب آسمانى، رشوه خوارى پيشه ساخته و به بيداد حكم مى كردند.

3 - و از ديدگاه پاره اى منظور اين است كه به حق داورى مى كردند و رشوه مى گرفتند.

گفتنى است كه همه اين بهره ورى ها و منفعت طلبى ها به خاطر دل بستن به كالا و منافع ناپايدار اين دنياى فرومايه و پست بود.

منظور از واژه «ادنى» دنياست كه به پست و يانزديك تعبير شده است.

وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنا

اينان هر آنچه به دست مى آوردند، به روا و ناروا بودن آن نمى انديشيدند، بلكه مى گفتند: خدا ما را خواهد بخشيد، و همه را بالا مى كشيدند.

وَإِنْ يَاْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ يَأْخُذُوُهُ و با وجود آرزوى آمرزش و طلب بخشايش از بارگاه خدا، از منافع دنيوى نمى گذشتند و با حرص و آز بسيارى در انديشه دنيا طلبى و ثروت اندوزى بودند.

به باور گروهى از جمله «ابن عباس»، «مجاهد» و«سعيد بن جبير» منظور اين است كه اگر به رشوه يا مال حرام و ناروايى دست مى يافتند، به گونه اى، آن را حلال جلوه مى دادند و در راه بردن و خوردن آن بيم و پروايى به دل راه نمى دادند.

و به باور برخى، اينان از دنيا و دنياطلبى سير نمى شدند.

اَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ ميثاقُ الْكِتابِ أَنْ لايَقُولُوا عَلَى اللَّهِ

اِلاَّ الْحَقَّ

آيا از اين رشوه خواران كه در آرزوى آمرزش خدا بودند پيمان گرفته نشده بود كه به آفريدگار هستى دروغ نبندند و جز آنچه در تورات بر موسى فرود آمده است به ذات پاك او نسبت ندهند؟ روشن است كه هرگز در تورات نيامده است كه انسانى در دنيا پرستى و گناه و حرام خوارگى و تباهى شتاب ورزد و خدا وارزش هاى معنوى را ناديده گيرد، و در همان حال به خود و ديگران به دروغ وعده دهد كه مورد بخشايش خدا قرار خواهد گرفت.

وَدَرَسُوا ما فيهِ

اينان تورات را هماره مى خواندند و به مقررات آن نيز توجّه داشتند.

برخى بر آنند كه اين فراز به «ورثوا الكتاب» پيوند مى خورد و منظور اين است كه: اينان وارث كتاب آسمانى شدند و آن را مطالعه نمودند، امّا مقررات آن را پايمال ساختند.

وَالدَّارُ الْاخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذينَ يَتَّقُونَ اَفَلا تَعْقِلُونَ.

و سراى آخرت و آنچه خدا در بهشت وعده فرموده است، براى مردم پرواپيشه بهتر است؛ پس چرا خرد خويش را به كار نمى گيرد تا به درستى فرمان خدا پى ببريد؟

و نويد مى دهد كه:

وَالَّذينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتابِ وَاَقامُوا الصَّلوةَ اِنَّا لا نُضيعُ اَجْرَ الْمُصْلِحينَ و آن كسانى كه به كتاب و مقررات آسمانى چنگ زده و نماز را به راستى بر پا مى دارند، بدانند كه ما پاداش درستكاران و اصلاح گران را تباه نخواهيم ساخت.

به باور «مجاهد» و «ابن زيد» منظور اين است كه: آن كسانى كه به تورات چنگ مى زنند و مفاهيم آن را تحريف نمى كنند و نماز را كه مهم ترين كار عبادى است به پاى مى دارند،

بايد بدانند كه ما پاداش مردم شايسته كردار را تباه نمى كنيم.

امّا به باور «عطا» منظور از كتاب در آيه شريفه قرآن است و اين آيه نيز در مورد مردم مسلمان وامّت محمدعليه السلام فرود آمده است.

فراز ديگرى از سرگذشت يهود و در آخرين آيه مورد بحث در بيان فراز درس آموز ديگرى از سرگذشت عبرت انگيز يهود مى فرمايد:

وَإِذْنَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ

و آن گاه را به ياد آور كه كوه طور را از ريشه بركنديم و بر فراز سپاه و قوم موسى كه از بسيارى جمعيّت مساحت يك فرسخ از زمين را پوشانده بودند بسان سايبانى برافراشتيم، به گونه اى كه گويى قطعه اى بزرگ از ابر ياسقف بلند و گسترده اى بر سرشان سايه افكنده بود.

وَظَنُّوآ أَنَّهُ واقِعٌ بِهِمْ به باور برخى، آنان يقين كردند كه آن كوه بزرگ اينك بر سرشان فرو خواهد ريخت، امّا به باور «جبايى» و «رمّانى» پنداشتند كه چنين خواهد شد.

خُذُوا مآ اتَيْناكُمْ بِقُوَّةٍ

و به آنان گفتيم: اينك دستوراتى را كه در تورات به شما داديم، با قدرت و جدّيت تمام بگيريد و بدون سستى همه را به كار بنديد.

وَاذْكُرُوا مافيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونْ.

و آنچه از عهدها و پيمان ها از شما گرفتيم و در آن است به يادداشته باشيد و بدانها عمل كنيد، باشد كه پروا پيشه سازيد و از خدا حساب بريد.

- و هنگامى را [به ياد آور] كه پروردگارت نسل فرزندان آدم را از پشت آنان برگرفت و آنان را بر خودشان گواه ساخت كه آيا من پروردگار شما [انسان ها ]نيستم؟! [آنان همگى گفتند: چرا، [ما بر

اين حقيقت ]گواهى داديم. [و بدين سان ما اين پيمان را در عالم ملكوت از شما گرفتيم تا] مبادا [در] روز رستاخيز بگوييد: ما از اين [پيمان فطرت ]غافل [و بى خبر ]بوديم.

173 - يا [بسان واپسگرايان بگوييد: پدران [و نياكان ما پيش از اين شرك ورزيده بودند و ما پس از آنان فرزندانى بوديم [كه به آنان اقتدا كرديم ، آيا اينك ما را به خاطر آنچه باطل گرايان انجام داده اند [به كيفر مى گيرى و] نابود مى سازى؟!

174 - و ما آيات [و نشانه هاى يكتايى و قدرت خود را اين گونه به روشنى بيان مى كنيم [تاهمه حق جويان و انديشوران دريابند ]و باشد كه [همه آنان [به سوى حق ]باز گردند.

175 - [تو اى پيامبر] خبر [و سرگذشتِ كسى را بر آنان بخوان كه ما آيات [و نشانه هاى قدرت خود را به او داديم امّا او از آن [پوشش كرامت و تقوا] برهنه گرديد، آن گاه شيطان از پى او روان گشت و او از گمراهان [و گمراهگران نگون بخت شد.

176 - و اگر مى خواستيم [و شايسته اش مى ديدم، جايگاه و مقام او را به وسيله آن [نشانه ها و دانش ها] اوج مى بخشيديم، امّا او [با گرايش به دنيا وارزش هاى مادى به زمين دل بست و از هواى [دل خويش پيروى نمود؛ بنابراين داستان او، همچون داستان سگ [هار] است كه اگر بر آن بتازى زبان از كام برمى آورد و اگر آن را [به حال خود ]واگذارى [بازهم ]زبان از كام برمى آورد، [و چنان است كه اندرزش دهى يا ندهى به حق نمى گرايد. ]اين

وصف گروهى است كه آيات ما را دروغ انگاشتند. اينك تو [اى پيامبر!] اين داستان را [براى مردم ]بازگوى، باشد كه آنان درست بينديشند.

177 - چه زشت [وعبرت انگيز] است داستان مردمى كه آيات ما را دروغ انگاشته و بر خود [و ديگران ستم مى نمودند!

178 - [آرى هر كس را خدا راه نمايد [به راستى او راه يافته است، و هر كس را [به خاطر عملكرد زشت و ظالمانه اش گمراه سازد چنين كسانى همان زيانكارانند.

نگرشى بر واژه ها نبأ: خبر، گزارش، سرگذشت، داستان. اما بيشتر به گزارش از رويدادى بزرگ گفته مى شود. واژه «نبوت» نيز از همين ريشه است «و نبى» به كسى گفته مى شود كه خدا در پرتو وحى به او خبر مى دهد.

اخلاد: دل بستن و گرايش شديد، و در اين جا منظور دنيا پرستى و چسبيدن به دنياست.

لهث: برآوردن سگ زبان خود را از شدت تشنگى. و واژه «لهاث» به مفهوم حرارت و عطش شديد است. پاره اى نيز «لهث» را به نفس نفس كردن، و نفس زدن بسيار نيز معنى كرده اند.

تفسير پيمان فطرت و خرد در آيات پيش، از پيمان هايى كه در كتاب هاى آسمانى است سخن رفت، اينك به منظور جمع ميان دلايل نقلى و عقلى و اقامه دليل و برهان، به ترسيم پيمان هاى فطرى و عقلى پرداخته و مى فرمايد:

وَاِذْاَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنى آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَاَشْهَدَهُمْ عَلى اَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى شَهِدْنآ

هان اى پيامبر، به آنان بگو: به ياد آوريد آن گاه را كه خدا از پشت و صلب فرزندان آدم نسل و تبار

آنان را برآورد و آنان را برخودشان گواه گرفت و فرمود: آيا من پروردگار شما نيستم؟

آنان گفتند: چرا! تو پروردگار پرمهر و فرزانه ماهستى؟

چگونگى اين پيمان ديدگاه دانشمندان مسلمان درباره مفهوم اين آيه شريفه و چگونگى اين پرسش و پاسخ و اين پيمان و گواهى خواستن، متفاوت است.

الف : به باور گروهى از مفسّران، خداى توانا نسل انسان را به صورت ذرّات و ژن هاى ناچيزى از صلب آدم بيرون آورد و آنها را به آدم ارائه فرمود و گفت: هان اى آدم من بر آنم كه از نسل تو پيمان بگيرم كه تنها مرا بپرستند و برايم همتا و نظير نگيرند و رزق و روزى خود را از من بخواهند. آن گاه به آن ژن ها و ذرّات ناچيز فرمود: آيا من پروردگار شما نيستم؟ آنها همگى پاسخ دادند چرا، ماگواهى مى دهيم كه تو آفريدگار وپروردگار ما هستى. و او به فرشتگان فرمود: شماگواه باشيد. و آنان گفتند: ما گواه اين حقيقت خواهيم بود.

برخى از اين گروه بر اين باورند كه آفريدگار هستى به آن ذرّات و ژن ها نعمت خرد و فهم ارزانى داشت، به گونه اى كه سخن خدا را شنيدند و پيام او را دريافتند؛ و آنگاه آنان را به صلب آدم باز گردانيد ؛ و در آنجا بودند تا به تدريج به نسل هاى بعد انتقال يافتند و به دنيا آمده و مى آيند. كسانى كه بر توحيد گرايى فطرى پايدار بمانند و اسلام را راه زندگى قرار دهند، به همان فطرت پاك نخستين هستند و توحيد گرا مى باشند امّا كسانى كه كفر ورزند، از آن پيمان فطرى انحراف جسته اند.

اين ديدگاه را رواياتى نيز تأييد مى كند، امّا اين روايات از نظر علمى و فنّى چندان مورد اعتماد نيستند.

ارزيابى اين ديدگاه به باور پژوهشگران اين ديدگاه با ظاهر آيه شريفه هماهنگى و سازش ندارد، چرا كه:

1 - آيه شريفه نشانگر آن است كه خدا نسل فرزندان آدم را از صلب و پشت خود آنان برگرفت و نه از پشت حضرت آدم عليه السلام.

2 - آيه مباركه نشانگر آن است كه هدف از اين پيمان آن بود كه آنان بهانه و عذرى نياورند و نگويند ما دچار غفلت و بى خبرى شديم و پيمان فطرت را از يادبرديم و بر راه و رسم شرك آلود پدرانمان گام سپرديم.

از اين بيان چنين دريافت مى گردد كه آنان پدرانى شرك گرا داشته اند، و اين باديدگاه مورد بحث كه مى گويد آنان را از صلب آدم گرفت تناسب ندارد.

3 - افزون بر آنچه آمد، نسل و تبارى كه از صلب آدم بيرون آورده شد، اگر خردمند و هوشمند نبود كه نمى توانست خداى يكتا را بشناسد و به توحيد گرايى و يكتاپرستى روى آورد؛ و اگر خرد و رز و هوشمند بود، نبايد اين پيمان جاودانه را از ياد ببرد، چرا كه پيمان در صورتى درست است كه از ذهن انسان پاك نگردد، و فراموش نشود، و ما طبق اين ديدگاه بايد آن پيمان را به خاطر داشته باشيم، در صورتى كه كسى از ميلياردها انسان چنين خاطره اى در ذهن خويش ندارد. با اين بيان چگونه مى توان پذيرفت كه همه انسانها پيمانى را آگاهانه و آزادانه بسته و آن را امضا كرده باشند و همگى آن را از

ريشه فراموش كنند؟

و اين در حالى است كه ما با نگرش به قرآن در مورد سراى آخرت، مى بينيم كه مردم در آنجا خاطرات زندگى دنيا را در ذهن دارند و با هم از زندگى دنيا و گذشته خويش سخن مى گويند كه يك نمونه آن گفتگوى بهشتيان با دوزخيان است.(45)

4 - و سرانجام اين كه در صورتى كه اين ديدگاه را بپذيريم، بايد بر اين باور باشيم كه خدا مردم را در گذشته يك بار به دنيا آورده و مكلّف ساخته و برده است و آنگاه بدون اين كه چيزى از آن را به ياد داشته باشند، آنان را بارديگر باز گردانيده است تا به آنان پاداش يا كيفر دهد، و چنين تصوّرى ثمره اش درست پنداشتن پندار طرفداران تناسخ است.

از «على بن عيسى» آورده اند كه «ابو بكر ابن اخشيد» مى گفت: ممكن است اصل اين خبر و اين مطلب درست باشد، امّا تفسير و تأويل آيه آن گونه كه ديدگاه نخست ترسيم مى كند نيست، بلكه هدف آفريدگار هستى از اين كار اين بود كه انسان ها را به راه سپاس از نعمت ها و اقرار به توحيد و يكتايى آفريدگار هستى سوق دهد و بر ايشان روشنگرى نمايد كه اساس آفرينش بر پايه نيكى و شايستگى و توحيد و تقوا نهاده شده است؛ درست همان گونه كه روايت مى فرمايد انسانها همه بر توحيد گرايى و خدا پرستى زاده شده اند.

«ابوهذيل» در كتاب «الحجّة» از حسن بصرى و يارانش آورده است كه: نعمت و پاداش شكوهبارى كه خدا در بهشت به كودكان خردسال ارزانى مى دارد، پاداش ايمان آنان در عالم «ذر» مى باشد.

به هر صورت ديدگاه نخست صرف

نظر از ايرادها و اشكالهايى كه بر آن وارد آمده، نشانگر اين نكته است كه پيمان مورد بحث يك قرار داد «تشريعى» است كه ميان انسانهايى آگاه و هوشمند از يك سو و آفريدگار فرزانه هستى از سوى ديگر بسته شده است.

ب : امّا به باور گروهى ديگر از جمله «رمانّى»، «ابو مسلم» و «ابن اخشيد» منظور از اين پيمان، نه پيمان تشريعى و قرار داد ميان آفريدگار هستى و انسانهاى هوشمند و خود آگاه است، بلكه منظور پيمان فطرى و تكوينى است. و آن اين گونه است كه آفريدگار هستى فرزندان انسان را از صلب پدران به قرارگاه رحم مادران انتقال مى دهد و طبق نظام شگرف آفرينش آنها را به تدريج به سوى كمال سوق مى دهد و آيات و نشانه هاى شگفت انگيز آفرينش و قدرت بى همتاى خود را به آنان مى نماياند و به آنان استعداد و توانايى دريافت دلايل ونشانه هاى يكتايى خود را ارزانى مى دارند، و بدين وسيله تو گويى از آنان بر يكتايى خودگواهى مى طلبد و مى پرسد: آيا من آفريدگار و تدبيرگر امور شمانيستم؟ و آنان در عالم استعدادها و تكوين و آفرينش گواهى بر يكتايى و قدرت او مى دهند كه چرا!

با اين بيان، مفهوم گواهى گرفتن آنان اين گونه است كه آفريدگار هستى، يكتايى خود را از راه آفرينش به آنان فهماند؛ چراكه در دستگاه خرد وانديشه آنان توان و دلايلى قرار داد كه مى توانند به وسيله آن به يكتايى و بى همتايى او استدلال نمايند و در كران تا كران درون و برونشان شگفتيهاى بسيارى پديد آورد تا در پرتو آنها به سوى او راه يابند. آرى، خدا در

اين مورد برايشان ترديد وابهامى باقى نگذاشت و بدين سان با اين نشانه هاى روشن و روشنگر آنان را به يكتايى و قدرت خويش گواه گرفت و به گونه اى حقيقت را بر ايشان روشن و آشكار ساخت كه گويى آنان زبان به اقرار و اعتراف گشوده و به يكتايى او گواهى داده اند، گرچه در حقيقت چنين چيزى نبوده است.

اين گونه تعبير و بيان در قرآن شريف نمونه دارد، از آن جمله اين آيه شريفه است كه مى فرمايد: فقال لها و للأَرض ائتيا طوعاً او كرها قالتا أَتينا طائعين(46)

پس خدا به آسمان و زمين فرمود: از روى ميل يا اجبار پديد آييد و سر برفرمان گذاريد، آن دو گفتند: از روى ميل پديد آمده، وسر بر فرمان نهاده ايم.

و نيز نظير اين آيه شريفه كه مى فرمايد: شرك گرايان را نرسد در همان حال كه به كفرگرايى خويش گواهى مى دهند، مسجدهاى خدا را آبادسازند. ما كان للمشركين أنْ يعمروا مساجد الله شاهدين على انفسهم بالكفر...(47)

روشن است كه در مورد نخست، خدا با آسمان و زمين سخن نگفته و آنان هم پاسخ نداده اند. و نيز در مورد دوّم مى دانيم كه كفراگريان با زبان به كفر خويش گواهى نمى دادند؛ و هر دو تعبير بيانگر وصف و حال است نه گفتار بازبان. به بيان ديگر عملكرد آنان به گونه اى بر كفرشان گواه بوده است كه گويى با زبان گواهى كرده اند.

افزون بر آنچه آمد در گفتگوى روز مره مردم نيز به اين گونه تعابير بر مى خوريم؛ براى نمونه:

انسان در برابر آفريدگار خويش زبان به سپاس گشوده و مى گويد: بار خدايا! اعضا و اندام ها و كران تاكران وجودم

بر مهرو نعمت هاى بى كران تو گواهى مى دهند و سپاس مى گزارند.

يا پاره اى از سخنوران نامدار در سخنان خويش مى گويند:

سَلِ الأَرض مَن شق انهارك؟ و غرس اشجارك؟ و اينع ثمارك؟ فان لم تجبك حواراً اجابتك اعتباراً.

هان، از زمين خدا بپرس كه چه كسى جويبارهايت را گشوده؟

درختان سرسبز و پرطراوتت را نشانده؟

و ميوه هاى رنگارنگ و تماشايى ات را رسانده است؟

آرى، از زمين بپرس و بدان كه اگر با زبان نتواند با تو سخن گويد و پاسخ دهد، به زبان حال پاسخ تو را خواهد داد و با نشان دادن آثار تمدّن ها و درس هاى عبرت، به تو رهنمود خواهد داد.

و از اين تعابير و از اين نمونه ها در نثر و شعر عرب بسيار است.

ج : از ديدگاه برخى از جمله «قاضى» و «جبايى» منظور اين است كه خداگروهى از فرزندان آدم را آفريد وبه آنان خرد و انديشه ارزانى داشت و آنگاه به وسيله فرستادگان خود از آنان بريكتايى و بى همتايى خود اقرار گرفت و آنان نيز به بندگى و فرمانبردارى از آفريدگار خويش اقرار كردند تا در روز رستاخيز نگويند: دچار غفلت شده يا پدرانشان شرك گرا بودند واينان از پى آنان گام سپرده اند.

بدين سان به نظر مى رسد كه خدا مى خواهد اين نكته را روشن سازد كه او بخشاينده و آمرزنده است و از روى بخشايشگرى كسانى را كه عذر داشته باشند كيفر نمى دهد.

با اين بيان، اين رويداد مربوط به گروهى از فرزندان انسان است، نه همه آنان، و از آيه چنين دريافت مى گردد كه مردم با ايمان در ميان اين گروه نيستند؛ چرا كه آيه نشانگر آن

است كه اين گروه پدرانشان شرك گرا بوده اند. افزون بر آن، فرزندان صلبى و بى واسطه آدم از صلبِ نسل او گرفته نشده است.

«زهرى» از پاره اى آورده است كه جمله «شهدنا»، (گواهى داديم) از زبان فرشتگان است و منظور آيه اين است كه: ما گواهى داديم تا شما فرزندان انسان در روز رستاخيز نگوييد كه ما از اين پيمان فطرى بى خبربوديم...، امّا اين مطلب، هم باظاهر آيه ناسازگار است و هم با ديدگاه مفسّران؛ زيرا منظور آيه شريفه اين است كه فرزندان انسان گفتند كه ما گواهى داديم و نه فرشتگان؛و در آيه نام و نشانى از فرشتگان نيست. به هرحال تنها بحث در آيه شريفه اين است كه فرزندان آدم چگونه گواهى دادند و گرنه اصل بحث روشن و گوياست.

اَنْ تَقولُوا يَوْمَ الْقِيمَةِ اِنَّا كُنَّا عَنْ هذا غافِلينَ و براى اين كه در روز رستاخيز هنگامى كه گرفتار كيفر مى شويد، نگوييد: ما از اين پيمان فطرت بى خبر بوديم و خردمان كامل نشده بود كه درباره آن بينديشيم.

اَوْتَقُولُوا اِنَّمآ اَشْرَكَ ابآؤُنا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيةً مِنْ بَعْدِهُمْ

يا اين كه نگوييد: پدران ما با وجود رشد فكرى و بلوغ عقلى شان شرك گرا بودند و ما كه نسل نوخاسته بوديم از پى آنان روان شديم و به آنان اقتدا كرديم.

اَفَتُهْلِكُنا بِما فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ.

و براى اين كه در روز رستاخيز نگوييد كه چرا ما را به خاطر عملكرد پدران شرك گرايمان نابود مى سازى؟ به عبارت ديگر منظور اين است كه كيفر و هلاكت شما به خاطر عملكرد ظالمانه و شرك آلود شماست، نه رفتار پدرانتان.

وَكَذلِكَ نُفَصِّلُ الْاياتِ وَلَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ

و همانگونه كه اين آيات را براى شما به روشنى بيان كرديم، آيات و نشانه هاى خود را براى ديگران نيز بروشنى بيان مى كنيم تا هم بتوانند بدانها استدلال نمايند و از باطل و بيداد به سوى حق و عدالت باز گردند.

فرجام ننگبار دانشمندان توجيه گر ستم در آيه شريفه آفريدگار هستى به پيام آور خويش دستور مى دهد كه داستان ديگرى از بنى اسرائيل را براى مردم توحيدگرا بيان كند، و بدين وسيله فرجام زشت و عبرت انگيز علما و دانشمندان توجيه گر ستم و در خدمت استبداد و انحصارو اختناق و سركوب را براى هشدار به انسان ها به تابلو مى برد.

وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذى آتَيْناهُ آياتِنا فَانْسَلَخَ مِنْها

و تو اى پيامبر! سرگذشت عبرت انگيز كسى را براى آنان باز گو كه ما دليل و برهان ها ونشانه هاى روشن و روشنگر خود را به او ارزانى داشتيم، امّا او خويشتن را به جهالت ونادانى افكند و بسان چيزى كه پوست اندازد، دانش و بينش را از خود دور ساخته و از آنها برهنه شد.

فَاَتْبَعَهُ الشَّيْطانُ فَكانَ مِنَ الْغاوينَ.

از اين رو شيطان نيز او را دنبال كرد تا گمراهش سازد، و سرانجام هم به گمراهى و نگونسارى گرفتار شد.

اين عنصر نگون بخت كه بود؟ اين دانشمند دنيا پرست و خدمتگزار ستم و استبداد كه قرآن شريف او را زير باران نكوهش گرفته است، كيست؟ در اين مورد ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور برخى منظور دانشمند سرشناسى از بنى اسرائيل، به نام «بلعام» است كه در عصر موسى(ع) مى زيست و خدا به او نعمت دانش و بينشى بسيار ارزانى داشته

بود، امّا او به جاى حق گويى به توجيه ستمِ ستمكاران پرداخت.

2 - امّا به باور برخى ديگر فرد مورد نظر، مردى از بنى اسرائيل بود كه پيرو دين و آيين موسى به شمار مى رفت و اسم اعظم مى دانست و دعايش پذيرفته بارگاه خدا بود و در آن شهرى مى زيست كه مردمش كفر گرا بودند و موسى مى خواست وارد آن شهر گردد و آنان را به توحيد و تقوا دعوت كند.

3 - «ابو حمزه ثمالى» آورده است كه او «بلعم بن باعورا» بود.

4 - واز «عبد اللّه بن عمر»، «سعيد بن مسيّب»، «زيد بن اسلم» و«ابوروق» نيز آورده اند كه فرد مورد نظر آيه شريفه «اميّه ثقفى» بود.

سرگذشت «اُميّه» نامبرده از افراد انگشت شمارى بودكه در حجاز بهره اى از دانش داشت.

او با مطالعه كتاب هاى آسمانى دريافت كه پيامبرى در كنار كعبه و كهن ترين معبد توحيد برانگيخته خواهد شد، و از فرط خود پرستى چنين مى پنداشت كه آن پيامبر خدا، خودش خواهد بود. از اين رو هنگامى كه حضرت محمّد صلى الله عليه وآله وسلم به فرمان خدا برخاست تادر پرتو وحى و رسالت مردم را به سوى خدا و ارزش هاى والاى انسانى فراخواند، او دستخوش حسادت گرديد و بر حق ستيزى و بيداد پاى فشرد.

او هنگامى كه در «بدر» بر پيكرهاى بى جان شرك گرايان تجاوز كار گذشت، پرسيد اينان را چه كسى كشته است؟

پاسخ داده شد: محمّدصلى الله عليه وآله وسلم.

گفت: اگر محمد به راستى پيامبر خدا بود، خويشاوندان خود را اين گونه نابود نمى ساخت.

پس از مرگ «اميّه»، پيامبر گرامى از خواهر وى خواست تا پاره اى

از سرودهاى نامبرده را بخواند، واو چند قصيده از اشعار برادرش را خواند كه در آنها اين گونه سروده بود:

لك الحمد والنّعما و الفضل ربنا

و لاشى ء اعلى منك جدا وامجدا

پروردگارا! تمامى نعمت ها و ستايش ها از آن تو ويژه توست و چيزى برتر و بزرگتر و پرشكوه تر از تونيست.

تو بر عرش آسمان ها فرمانروا و پراقتدارى و همه پيشانى ها بر آستانت به سجده فرود مى آيند.

و نيز در سروده ديگرى به اين مضمون مى سرايد كه: گويى مردم براى حساب وكتاب روز رستاخيز به پا ايستاده اند، و آنجاست كه گروهى نگون بخت هستند و دچار عذاب خدايند و گروهى نيكبخت و درخور نعمت او.

و در سروده سوّمى مى گويد: هان اى مردم بهوش باشيد كه در روز رستاخيز شما بر آفريدگار دانا و فرمانرواى عرش عرضه خواهيد شد و به سوى او بازخواهيد گشت كه به آشكار ونهان و برون وژرفاى درون آگاه است.

روزى كه وعده خداى بخشاينده و بخشايشگرفرامى رسد؛ چرا كه وعده او سر انجام فراخواهد رسيد.

پروردگارا، اگر ما را مورد بخشايش و آمرزش قراردهى، اميد و آروزى من همين است، و اگر كيفرمان كنى تو خداى عادل و دادگرى هستى كه بى گناهان را كيفر نمى كنى.

پس از اين كه خواهر «اميّه» اين فرازها را از ميان قصيدها وسرودهاى اوبرگزيد و خواند، پيامبر گرامى فرمود:

آمن شعره وكفر قلبه، و انزل اللّهُ فيه قوله: واتل عليه نباء الذى...

سرودهاى او نشانگر ايمان به خداى يكتاست، امّاانديشه قلبى و عملكرد وى نمايشگر كفر گرايى و بى ايمانى اوست. و درست در اين هنگام بود كه آيه شريفه برقلب مصفّاى پيامبر فرود آمد:

واتل عليه نبأَ

الّذى آتيناه آياتنا فانسلخ منها(48)....

5 - «سعيد بن مسيّب» آورده است كه: منظور از اين دانشمند تبهكار، «ابو عامر» راهب است كه پيامبرگرامى او را فاسق و نافرمان وصف كرد. او پيش از ظهور اسلام از راهبان و تاركان دنيا بود و لباسى از پوست بر تن داشت. هنگامى كه پيامبر گرامى به مدينه آمد، او نزد حضرت شتافت و پرسيد:

دين و آيينى راكه براى مردم آورده اى و همگان را به آن فرامى خوانى چه دينى است؟

پيامبر فرمود: توحيد گرايى و يكتا پرستى، همان دين و آيينى كه ابراهيم آورده بود.

گفت: اين كه چيز تازه اى نيست، من بر دين ابراهيم هستم و دين حنيف را پيروى مى كنم.

پيامبر فرمود: تو بر آن نيستى: چرا كه چيزهايى از خود بر آن افزوده اى.

ابو عامر گفت: خدا دروغگو را در غربت و بى كسى بكشد، هركدام ازما مى خواهد باشد.

آنگاه به شام رفت و از سوى ديگر به منافقان سفارش كرد كه سلاح فراهم آورند و خود نزد فرمانرواى روم رفت وسپاهى به يارى او گردآورد تا پيامبر را از مدينه بيرون كند، امّا سر انجام در شام در نهايت ذلّت وغربت و بى ياورى جان سپرد.

6 - «حسن» و «ابن كيسان» نيز آورده اند كه منظور، منافقان اهل كتاب مى باشند؛ چرا كه آنان پيامبر گرامى را بسان فرزندان خويش با نام و نشان مى شناختند ونويد آمدنش را دريافت كرده بودند، امّا پس از آمدن آن حضرت، از آيات ونويدهاى كتابهاى آسمانى خود روى برتافتند و كفر را پيش گرفتند و خدا نيز شيطان را بر آنان مسلّط ساخت.

7 - از ديدگاه «قتاده» آيه شريفه

«مَثَل» ونمونه اى است در مورد همه كسانى كه راه حق و هدايت بر آنان عرضه گردد امّا آنان روى برتابند و نپذيرند.

8 - از حضرت باقرعليه السلام آورده اندكه : اصل آيه شريفه و اصل مَثَل، درباره «بلعم باعورا»، آن دانشمند دنيا پرست و فريبكار است، امّا پس از او آفريدگار هستى آيه شريفه را نمونه و مثال بارزى براى همه كسانى قرار داده است كه خود را پيرو قرآن و قبله مى شمارند، امّا در قلمرو عمل، هواى دل را بر مقررات و خشنودى خدا مقدّم مى دارند. «الأصل فى ذلك بلعم، ثمَّ ضربه اللّه مثلاً لكل مؤثر هواه على هدى اللّه من اهل القبلة»(49)

9 - «ابو مسلم» مى گويد: منظور آيه شريفه فرعون مى باشد كه آيات و معجزه هاى موسى را ناديده مى گرفت و بر شرك و بيداد خود پاى مى فشرد.

10 - و «حسن» بر آن است كه منظور از آيات، هدايت و دين خداست.

11 - و «مجاهد» بر اين باور است كه منظور از آيات، نبوت است؛ امّا اين ديدگاه نادرست است، چرا كه پيامبران خدا فرستادگان و حجت هاى او براى مردم اند و از چنين خصلت و صفت ناپسندى پاك و پاكيزه مى باشند.

در پنجمين آيه مورد بحث مى افزايد:

وَلَوْ شِئْنا لَرَفَعْناهُ بِها

در مورد اين فراز دو نظر است:

1 - به باور «جبايى» منظور اين است كه: اگر مى خواستيم پيش از آن كه او از آيات ما روى برتابد و به كفرگرايد، مقامش را اوج مى بخشيديم و او را بالا مى برديم، امّا وى را به حال خود وانهاديم كه خود ايمانش را استوار و افزون سازد، ولى او به

كفرگراييد.

2 - امّا به باور «بلخى» و «زجاج» منظور اين است كه: اگر مى خواستيم ميان او و گناه فاصله پديد مى آورديم، امّا او را به حال خود رها كرديم كه خود راه تقوا در پيش گيرد و از گناه دورى جويد؛ و اين نشانگر قدرت وصف ناپذير خداست.

وَلكِنَّهُ اَخْلَدَ اِلَى الْاَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوْيهُ «سعيد بن جبير» و «سدّى» مى گويند: امّا او به دنيا و لذتهاى زودگذر آن روى آورد و با پيروى از هواهاى دل خويش دنيا را بر آخرت مقدّم شمرد.

در ادامه سخن درباره او اين گونه مثال مى زند:

فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ اِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ اَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ از اين رو داستان او همچون داستان سگ هار است كه اگر طردش كنى و برانى، يا رهايش كنى و نرانى به هرحال زبان از كام بيرون مى آورد؛ و اين فرد نيز چه اندرزش دهى و يا ندهى گمراه است و حق را نمى پذيرند.

گفتنى است كه همه حيوانات ممكن است در حال خستگى و ناتوانى بسيار زبانشان را بيرون آورند، امّا سگ در همه حال زبان از كام بيرون مى آورد؛ به همين جهت است كه قرآن دانشمند خودكامه و تاريك انديش و توجيه گر ستم و خشونت را به سگ هار تشبيه مى كند.

در آيه ديگرى در مورد اين گونه عناصر تيره بخت مى فرمايد: «سواءٌ عليكم أدعوتموهم أم أنتم صامتون» (50) چه آنان را به راه حق و عدالت فراخوانيد و يا خاموش بمانيد و نخوانيد، براى شما يكسان است.

چرا تشبيه به سگ؟! چرا قرآن شريف دانشمندان توجيه گر ستم و خشونت و بيگانه از حقيقت ومعنويت را به سگ

تشبيه مى كند؟

در اين مورد ديدگاه ها متفاوت است:

1 - «ابو مسلم» مى گويد: از اين جهت عالم بى عمل و پاسدار ستم و فريب به سگ تشبيه شده است كه اين حيوان سمبل پليدى و پستى و ناپاكى است، و قرآن با اين بيان، پستى و فرومايگى چنين كسى را ترسيم مى كند.

و بدان دليل بر بيرون آوردن زبان سگ از دهانش تكيه مى كند كه عرب هنگامى كه چيزى را به چيز ديگر تشبيه نمود، از پى آن به وصف «مشبّهٌ به» مى پردازد، گرچه آن وصف در «مشبّه» نباشد.

2 - امّا به باور برخى، تشبيه دانشمندِ گمراه و بيدادگر به سگ بدان جهت است كه اين جانور هنگامى كه زبان از كام بيرون آورد، آهنگ حمله و اذيت و آزار دارد، و اگر شما به او حمله برى يا او را به حال خود رها كنى، او به شما حمله خواهد آورد. فرد ستمكارى كه با زبان خويش مردم را مى آزارد نيز اين گونه است و به همين جهت به سگ تشبيه شده است. و منظور از واژه «لهث» در آيه شريفه، كنايه از پارس كردن سگ مى باشد.

3 - از ديدگاه «مجاهد»، آيه شريفه و مثال آن در مورد هر كسى است كه قرآن را مى خواند، امّا به دستورات آن نمى انديشد و عمل نمى كند؛ چنين كسى به سگ تشبيه شده است.

ذلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذينَ كَذَّبُوا بِاياتِنا

اين وصف و داستان آن گروهى است كه آيات ما را دروغ مى انگارند.

«ابن عباس» در اين مورد آورده است كه: مردم مكّه هماره در اين آرزو بودند كه كاش خدا از سوى خود پيامبرى براى هدايت

آنان مى فرستاد، امّا هنگامى كه پيامبر گرامى فرمان بعثت يافت، آنان با اين كه هيچ ترديدى در پيامبرى و آسمانى بودن دعوتش نداشتند، او را تكذيب نمودند و در نتيجه خود را از نعمت هدايت محروم ساختند.

فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ.

پس اى پيامبر! داستان پيشنيان را برايشان باز گو، باشد كه بينديشند و درس عبرت گيرند و دست از عملكرد زشت و ظالمانه خويش بردارند و خويشتن را دچار بدبختى و نگونسارى نسازند.

ستمكاران به خويشتن اينك در اين آيه شريفه درمورد مثالى كه در آيه پيش زده شده مى فرمايد:

سآءَ مَثَلاً الْقَوْمُ الَّذينَ كَذَّبُوا بِاياتِنا

چه زشت و نا هنجار است وصف مردمى كه در مورد شان چنين مثالى زده شده است؛ چرا كه مثال از روى حكمت و صواب زده شده، و آنچه زشت است وصف آن مردم حق ستيز و تبهكار است.

وَاَنْفُسَهُمْ كانُوا يَظْلِمُونَ.

اينان با دروغ انگاشتن آيات خدا و پافشارى در حق ستيزى خويش، تنها از مقام و منزلت خود كاستند و زيانى به جاى ديگر نرساندند؛ چرا كه اينان هستند كه به كيفر گناه خويش گرفتار مى گردند و مى دانيم كه آفريدگار پرمهر و بى نياز، از كفرگرايى اينان زيانى نخواهد برد؛ درست همان گونه كه از ايمان و فرمانبردارى كسى سودى نمى برد.

در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدى و هر كسى را كه خدا براى رسيدن به پاداش پرشكوه خود راه نمايد، به سوى ايمان و خوبيها راه يافته است.

به باور «جبايى» اين هدايت و اين رهنمود خاص، ويژه مردم توحيد گرا و باايمان است.

وَمَنْ يُضْلِلْ فَاُو

لئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ.

و هر كسى را خدا از راه بهشت و پاداش پرشكوه خود به كيفر بد انديشى و كفر گرايى و عملكرد زشت و ظالمانه اش گمراه سازد، چنين كسى به راستى زيانكار است و از بهشت پرطراوت و نعمت هاى آن محروم خواهد بود.

«بلخى» مى گويد: واژه «مهتدى» به مفهوم كسى است كه با درست انديشى و حق جويى هدايت خدا را پذيرفته و دعوت پيامبرش را پاسخ مثبت داده است؛ و كسى كه خدا گمراهش نموده، در حقيقت آن كسى است كه خود به خاطر بدانديشى و عملكرد نا صوابش گمراهى را برگزيده، و خدا نيز او را به حال خود رها كرده و به شرك و گناه مجبورش نساخته است.

پرتوى از آيات در برخى از آيات گذشته، قرآن شريف داستان و سرگذشت و وصف دانشمند بزرگ و عالم توانمندى را در دو جهت شوكت و معنويت و اوج، و نيز در جهت سراشيبى خفّت و فريبكارى و شرارت به تا بلو مى برد كه به راستى عبرت انگيز است، و براى همه كسانى كه خداى پرمهر بهره اى از نعمت گران دانش و بينش به آنان ارزانى داشته، سخت درس آموز و هشدار دهنده است؛ چرا كه اين خطر و اين آفت تنها در عصر «بلعم باعورا» يا «اميّه ثقفى» يا «ابو عامر راهب» نبوده و ممكن است در همه قرون و اعصار، و سر راه هر دانشور و دانشمند و عالمى باشد؛ مگر نه اين كه در همه قرن ها و عصرها دانش و بينش و فرهنگ و معنويّت برنده ترين سلاح براى تسخيردل ها و جان هاست؟ و مگر نه اين كه

در قرون و اعصار خود كامگان و اسبتداد گران مى كوشند تا افزون بر ارتش سركوب و سلاح، ارتشى نيز از دانشوران و شاعران و سخنوران و فرهنگيان و عالمان براى ادامه سلطه پديدآورند و آنان را در راه خدمت به بارگاه بيداد، به توجيه خشونت و سركوب و جنايات خويش و تملّق بافى و چاپلوسى و آراستن چهره كريه ظالمان بگمارند؟ و مگر نه اين كه سلاح تطميع و تهديد و تزوير هماره آخته و آماده است؟

قرآن شريف در اين آيات سرگذشت كسى را به تابلو مى برد كه:

1 - نخست در اوج آگاهى و ايمان و معنويت و عرفان است، چرا كه قرآن مى فرمايد: واتل عليهم نباءالّذى آتيناه آياتنا....

2 - به دانش و بينش واخلاق آراسته است، به گونه اى كه اين ارزش ها را بسان دژ وپوششى در برگرفته است.

3 - در اوج تقرّب به خداست و اسم اعظم را مى داند و راز ونياز و دعايش پذيرفته است.

4 - امّا هموست كه با گرفتار آمدن به آفت هايى چون حسد، خود خواهى، خودكامگى، خود سرى، خود بزرگ بينى، جاه پرستى، مال دوستى، عشق به زرق برق و در يك كلام جنون قدرت و ثروت و شهوت و انتقام، يكصد و هشتاد درجه تغيير جهت مى دهد و به واپسگرايى گرفتار مى شود و از همه ارزش ها برهنه مى شود و بسان مارى پوست مى آندازد: فانسلخ منها....

5 - و باگرفتار آمدن به دام شهوت و لذت جوى ها و انحصار قدرت و امكانات، زمين گير مى شود و جز به خود و خواسته هاى خويش نمى انديشد: و لكنه اخلد الى الأرض و خود و خدا و حقوق مردم را

به فراموشى مى سپارد.

6 - و شيطان به سوى او روان مى شود و به او دل مى بندد...و شيطان هاى رنگارنگ همه توانايى هاى او را درراه هدف هاى ظالمانه به كار مى گيرند.

7 - و او معامله گر مى شود و دين و دانش و بيان و قلم و هر آن چه دارد، مى فروشد.

8 - و سگ هارى در خدمت ستم و سركوب و خشونت و بيداد و ترويج روحيه اسارت پذيرى به سود خودكامگان مى شود تا به اشاره ظالمان بگيرد و بدرد و زخم زند. راستى كه حضرت باقر عليه السلام چه زيبا روشنگرى كرد كه فرمود: اصل آيه شريفه در مورد «بلعم باعورا» است، امّا پس از او آفريدگار هستى اين آيه رامثال بارزى براى همه دانشمندانى قرار داد كه بازبان و قلم، خود را پيرو قرآن و قبله بشمارند، امّا در زندگى عمل به هواى دل را بر خشنودى خدا مقدم دارند.

- و بيقين بسيارى از جنيان و آدميان را براى [آتش هاى شعله ور ]دوزخ آفريده ايم؛ [چراكه آنان دل هايى دارند كه با آن [واقعيت ها را] در نمى يابند، و ديدگانى دارند كه با آن نمى بينند، و گوش هايى دارند كه با آن نمى شنوند. آنان بسان چهارپايانند بلكه گمراه ترند. [آرى آنان همان [بى خبران و ]غافلانند؛ [ چرا كه با داشتن اين همه ابزار شناخت و معرفت، باز هم در بيراهه ها سرگردانند].

180 - و [شايسته ترين و] نيكوترين نام ها تنها از آن خداست؛ پس [شما بندگانش ]او را با آن [نام ها و وصف ها] بخوانيد، و كسانى را كه در مورد نام هاى [باعظمت ومقدس او به كژى مى گرايند وانهيد. به زودى

در برابر آنچه انجام مى دادند كيفر داده خواهند شد.

181 - و از ميان كسانى كه آفريده ايم، گروهى هستند كه [مردم را ]به [سوى حق [وعدالت راه مى نمايند و [خود نيز] براساس آن داورى مى كنند.

182 - وآن كسانى كه آيات [و نشانه هاى يكتايى و قدرت ]ما را دروغ انگاشتند، به تدريج از جايى كه نمى دانند [گريبانشان را گرفته و] آنان را نابود خواهيم ساخت.

183 - و به آنان مهلت [نيز] مى دهم [و در كيفرشان شتاب نمى كنم تا مجازاتشان سهمگين تر باشد]؛ چرا كه تدبير من [حكيمانه تر و ]استواتر است.

184 - [آيا شرك گرايان آيات ما را دروغ شمردند] و آيانينديشيدند كه در همنشين آنان [محمد] هيچ گونه [نشان و اثرى از] ديوانگى نيست؟! [آرى او تنها بيم دهنده اى روشنگر است.

185 - و آيا در فرمانروايى آسمان ها و زمين و آنچه كه خدا آفريده است ننگريستند و [آيا در] اين [مورد نيز نينديشيدند] كه شايد هنگام مرگ آنان نزديك شده باشد؟! پس از اين [آخرين پيام خدا قرآن، ديگر] به كدامين سخن ايمان مى آورند؟

186 - هر كس را خدا [به كيفر كردار ظالمانه اش گمراه سازد، براى او هيچ هدايتگرى نخواهد بود و [اينان هستند كه آفريدگارشان ]آنان را در حالى كه سرگردانند در سر كشى شان وامى گذارد.

187 - [اى پيامبر!] از تو در باره [فرارسيدن رستاخيز مى پرسند كه تحقّق آن چه زمانى خواهد بود؟ [در پاسخ آنان بگو: دانش آن تنها نزد پروردگار من است. جز او [هيچ كس آن را به هنگام [تحقق آن آشكار نخواهد ساخت. [فرارسيدن رستاخيز رويدادى

است كه بر آسمانها و زمين [نيز] گران است و جز يكباره [و به ناگاه به سراغ شمانخواهد آمد. [آنان دگرباره در اين مورد] از تو مى پرسند چنانكه گويى از هنگامه فرارسيدن آن بطور كامل آگاهى. [به آنان بگو: علم آن تنها نزد خداست، امّا بيشتر مردم نمى دانند.

188 - بگو: من جز آنچه خدا بخواهد، براى خود [نيز ]اختيار هيچ سود و زيانى را ندارم، و اگر [جز به خواست او] غيب [و اسرارنهان را مى دانستم، [هم نعمت و ]خوبى بسيارى به دست مى آوردم و [هم هرگز آسيبى به من نمى رسيد. [آرى من تنهابيم دهنده و نويد رسان براى مردمى هستم كه ايمان مى آورند [و حق و عدالت را مى پذيرند].

نگرشى بر واژه ها ذرءَ: پديد آورد، آفريد.

اسم: نام و واژه اى كه به طور اشاره بر مفهومى دلالت نمايد.

إِلحاد: انحراف از راه راست.

استدراج: گرفتن تدريجى.

املاء: تأخير و مهلت دادن.

متين: استوار، سخت.

كيد: تدبير، مكر.

جِنّة: جنون و ديوانگى؛

ملكوت: فرمانروايى حقيقى و واقعى بر هستى.

إِيّان: چه زمانى؟ در پرسش از هنگام تحقّق و رويداد پديده اى به كار مى رود.

ساعة: رستاخيز.

ارساء: اثبات يا تحقق چيزى را مى گويند.

حفّى: كنجكاو و جستجوگر.

شأن نزول 1 - در شأن نزول و داستان فرود نهمين آيه مورد بحث، «ابن عباس» آورده است كه گروهى از يهود نزد پيامبرگرامى آمدند و گفتند: اگر تو به راستى پيامبر خدا هستى بگو كه رستاخيز چه زمانى فراخواهد رسيد؟ و آن گاه بود كه اين آيه شريفه بر قلب پاك پيامبر گرامى فرود آمد:

يسئلونك عن السّاعة....

و

پاره اى از جمله «قتاده» آورده اند كه گروهى از قريش اين پرسش را نمودند كه آيه شريفه فرود آمد.

2 - در داستان فرود آخرين آيه مورد بحث آورده اند كه: گروهى از قريش نزد پيامبر گرامى آمدند و گفتند: اى محمدصلى الله عليه وآله وسلم آيا پروردگارت به تو خبر نمى دهد كه چه زمانى نرخ كدامين كالا بالا مى رود، تا آن را خريدارى كنى و سود سرشارى ببرى؟ پيامبر گرامى چيزى نگفت: دگرباره از آن حضرت پرسيدند: آيا خدايت به تو پيام نمى دهد كه كدامين سرزمين دچار خشكسالى مى گردد تا به سرزمينى كوچ كنيم كه گياه وزراعت آن هماره مى رويد و نعمت بسيار مى دهد؟ در اين هنگام بود كه اين آيه شريفه فرود آمد: قل لا املك لنفسى نفعاً و لا ضرّا اِلاّ ما شاء اللّه...

تفسير رستاخيز و جهان پس از مرگ در آيات گذشته سخن از عملكرد و وصف كفرگرايان و بيدادگران و خدمتگزاران به بارگاه كفر و بيداد بود، اينك در اين آيات آفريدگار هستى از فرجام شوم وسرنوشت سياه آنان سخن مى گويد و مى فرمايد:

وَلَقَد ذَرَاْنا لِجَهَنَّمَ كَثيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ و بسيارى از پريان و آدميان را براى دوزخ و آتش هاى شعله ور آن آفريده ايم؛ چرا كه آنان به كيفر كفرگرايى و حق ستيزى و بيداد و گزينش بد، سر انجام به دوزخ افكنده خواهند شد. در آيه ديگرى مى فرمايد: و جنيان و آدميان را جز براى آن كه مرا بپرستند نيافريده ام: وما خلقت الجنّ و الإنس اِلاّ ليعبدون(51)

با اين بيان آفرينش انسان به منظور پرستش آفريدگار هستى و رشد و كمال است، نه سرنگون شدن در آتش دوزخ؛

و اين سرنوشت شوم را خود انسان ها باسوء استفاده از نعمت آزادى و قدرت انتخاب و بد انديشى و عملكرد ظالمانه براى خود رقم مى زنند.

نشانه هاى دوزخيان نگون بخت در ادامه سخن به ترسيم نشانه هاى دوزخيان پرداخته و مى فرمايد:

لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِها وَلَهُمْ اَعْيُنٌ لايُبْصِرُونَ بِها وَلَهُمْ اذانٌ لايَسْمَعُونَ بِهآ

آنان دل هايى دارند كه بر اثر بد انديشى و تدبير نادرست به وسيله آن حق را در نمى يابند و چشم هايى دارند كه به وسيله آنها راه درست را نمى بينند و گوشهايى دارند كه با آنان سخن حق و اندرز را نمى شنوند.

منظور آيه شريفه اين است كه آنان با وجودِ داشتن ابزارهاى شناخت و آگاهى و عرفان، از ديدن و شنيدن روى بر مى تابند، و به خاطر عدم بهره ورى درست از اين ابزارها و نعمت ها به كسى مى مانند كه فاقد آنهاست.

در آيات ديگر، از آنان به كوران و كران و گنگ ها تعبير مى كند و مى فرمايد: صمّ بكم عمى فهم لا يرجعون(52)

اينان كر، گنگ و كور هستند و در نتيجه به سوى حق و عدالت باز نمى گردند.

اُولئِكَ كَالْاَنْعامِ اينان در آيات و نشانه هايى يكتاى و قدرت خدا نظاره نمى كنند و از نظر فهم و شعور و دريافت شبيه به دام ها و چهارپايانند.

بَلْ هُمْ اَضَلُّ

بلكه از آنها نيز گمراه ترند؛ چرا كه چهارپايان از هر كارى هشدار داده شوند آن را وامى گذارند، و هرگاه به راهى هدايت شوند، پيش مى روند. امّاكفرگرايان و بيدادگران بر اثر كفر و سركشى دچار حق ستيزى و خيره سرى مى گردند، و با اين كه خدا بر آنان نعمت خرد

ارزانى داشته است تابينديشند، به وسيله آن نيك و بد و زشت و زيبا و حقيقت و سراب را تميز نمى دهند.

به باور برخى، قرآن بدان جهت اينان را گمراه تر از دامها مى داند كه آنها از نعمت فهم و درك و خرد و انديشه بى بهره اند، به همين جهت بر آنها سرزنشى نيست، امّا اين انسان نماها از اين نعمت ها بهره ورند و از آن استفاده نمى كنند. افزون بر آن، اگر دامها كارهاى شايسته انجام ندهند، به گناه و زشتى نيز دست نمى يازند، امّا اين انسان نماها چطور؟

اُولئِكَ هُمُ الْغافِلُونَ.

اين تيره بختان از آيات و نشانه هاى خداى يكتا و از دليل و برهان اقتدار و عظمت و فرزانگى او و استدلال به آنها غافل و بى خبرند؛ امّا دامها رام و فرمانبردار مى باشند و خود را به غفلت نمى زنند.

به باور پاره اى منظور اين است كه اينان از عذاب سراى آخرت بى خبرند.

نيكوترين نام ها تنها از آن خداست در اين آيه شريفه به نام هاى پاك و مقدّس خدا اشاره مى كند ومى فرمايد:

وِلِلَّهِ الْاَسْمآءُ الْحُسْنى

و شايسته ترين و نيكوترين نام ها از آن خداست؛ چرا كه همه نام هاى او از جواد گرفته تا رزّاق، غفور، كريم، رحيم و... همه و همه مقدّس و پسنديده و الهام بخش و پرمعناست.

اقسام نام ها نام هاى پاك و مقدس آفريدگار هستى بر سه بخش قابل تقسيم است:

1 - بخشى از نام هاى پاك خدا، بيانگر صفات ذات پاك اويند؛ نام هايى چون عالم، قادر، حىّ، اللّه، سميع، بصير، قديم و... از اين جمله اند.

2 - بخش دوّم بيانگر صفات فعل يا كارهايى هستند كه انجام

مى دهد؛ نام هايى چون خالق، رازق، مبدع، مميت، محيى و... از اين جمله اند.

3 - و برخى از نام هاى مقدس او نيز بيانگر پاك شمردن ذات بى همتاى او از عيوب و نقايصى است كه شرك گرايان به او نسبت مى دهند. نام هاى چون احد، واحد، غنى، قدوس و... از اين جمله اند.

به هرحال برخى بر آنند كه منظور از «نام هاى نيكوتر» آن نام هاى مقدّسى است كه انسان را بيشتر به سوى ذات پاك او جذب مى كند؛ نام هايى چون رحيم، غفور، ودود و... نه آن نام هاى مقدسى كه نشانگر خشم و عدل و انتقام گرفتن او از ستمكاران و ظالمان است.

فَادْعُوهُ بِها

پس خدا را با آن نام ها بخوانيد و از ژرفاى جان بگوييد: يا اللّه، يا رحمان، يا رحيم، يا خالق. گفتنى است كه همه نام هاى خدا بيانگر اوصاف او و به منزله اشاره به حضور ذات پاك او، و الهام بخش وانسان ساز و درس آموزند.

در روايت است كه: انّ لله تسعة و تسعين اسماً من احصاها دخل الجنة...(53)

براى خدا نود و نه نام است، هر كس آنها را آن گونه كه هست فراگيرد و با عرفان و ايمان آنها را بشمارد و از آنها درس گيرد، به بهشت پرطراوت و زيباى او درخواهد آمد.

وَذَرُوا الَّذينَ يُلْحِدُونَ فى اَسْمآئِه

در تفسير اين فراز ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور برخى از جمله «ابن عباس» منظور اين است كه آن كسانى كه نام هاى مقدّس و الهام بخش خدا را از مفاهيم و معانى حقيقى آن برمى گردانند و بر روى بت هاى

خود مى گذارند، و يا آن نام هاى مقدّس را تحريف و تغيير مى دهند، و يا به پندار احمقانه خود نام بت هايى چون «لات»، «عزّى» و «منات» را از نام هاى مقدّس اللّه، عزيز و منّان برمى گيرند، همه اين گمراهان را رها كن.

2 - امّا به باور برخى منظور اين است كه آن گمراهانى را كه خدا يكتا را به نام هايى مى خوانند كه در خور مقام والاى او نيست، آنان را رها كن.

3 - و از ديدگاه «جبايى» منظور اين است كه كسانى را كه مسيح را پسر خدا مى نامند رهاكن.

گفتنى است كه ديدگاه دوّم، از ميان سه ديدگاه مورداشاره بهتر است. از آيه شريفه اين نكته دريافت مى گردد كه آفريدگار هستى را تنها بايد با نام هايى كه در خور ذات پاك اوست و خودش خوانده است بخوانيم.

سَيُجْزَوْنَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ.

به زودى آنان در برابر آنچه انجام مى دادند در سراى آخرت كيفر خواهند شد. پاره اى بر آنند كه در دنيا و آخرت كيفر داده مى شوند.

دو نشان اساسى از بهشتيان اينك در اين آيه شريفه آفريدگار هستى به دو نشان اساسى و بنيادى از بهشتيان مى پردازد و روشنگرى مى كند كه:

وَمِمَّنْ خَلَقْنا اُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وِبِه يَعْدِلُونَ.

و از ميان كسانى كه آفريده ايم، گروهى هستند كه مردم را به توحيد گرايى و يكتاپرستى و حق و عدالت فرا مى خوانند و خود به گونه اى به آن ايمان دارند كه در ميدان عمل نيز بر اساس حق و عدالت داورى و حكومت مى كنند.

از پيامبر گرامى آورده اند كه فرمود:

هى لِأُمتى بالحقّ يأخذون و بالحق يعطون...(54)

اين آيه مباركه در

وصف شايسته كرداران امت من است؛ در وصف آنانى كه بر اساس حق و عدالت داد و ستد مى كنند و روابط تجارى و اقتصادى و اجتماعى و سياسى آنان بر اساس حق است.

آن گاه افزود نظير اين امتياز به خوبان امت هاى گذشته نيز ارزانى گرديد.(55)

«ربيع بن انس» آورده است، كه پيامبر گرامى اين آيه شريفه را تلاوت نمود و فرمود: اِنّ من امتى قوما على الحقّ حتى ينزل عيسى بن مريم.(56)

گروهى از امت من هماره بر اساس حق و عدالت رفتار مى كند تا مسيح فرود آيد.

و «عياشى» از امير مؤمنان آورده است كه ضمن تلاوت اين آيه شريفه فرمود:

وَالّذى نفسى بيده لتفترقّن هذه الأمّة على ثلاث و سبعين فرقة، كلّها فى النّار اِلاّ فرقة واحدة...(57)

به خدايى كه جان من در كف قدرت اوست سوگند كه اين امت به هفتاد و سه گروه تقسيم مى گردد و همه آنها در آتش دوزخ سرنگون خواهند شد، جز يك گروه كه نجات خواهند يافت.

پرسيدند: كدامين گروه؟

فرمود: كسانى كه به سوى حق و عدالت فرامى خوانند و بر اساس حق و عدالت داورى و حكومت مى كنند، و آن گاه به تلاوت آيه پرداخت كه: و ممن خلقنا امة...(58)

و از حضرت صادق و باقرعليهما السلام آورده ند كه: امّت مورد نظر اين آيه شريفه ماخاندان وحى و رسالت هستيم. نحن هم(59)

نظم و پيوند آيه در موردپيوند آيه مورد بحث دو نظر است:

1 - نظم وپيوند اين آيه بدين صورت است كه در آيه پيش حال مردمى را بيان كرد كه از حق غفلت ورزيده بودند، اينك در اين آيه

به وصف مردمى مى پردازد كه هم به حق و عدالت فرا مى خوانند و هم بر اساس آن داورى و حكومت مى كنند.

2 - امّا برخى برآنند كه آيه شريفه به «ذرأنا» پيوند مى خورد و منظور اين است كه ما مردمى را آفريده ايم كه وصفشان چنان است، و نيز مردمى آفريده ايم كه وصفشان چنين است.

عذاب مرحله به مرحله و تدريجى در آيه پيش سخن در مورد مردم راه يافته و با ايمان بود، اينك در مورد كسانى كه آيات خدا را دروغ مى آنگارند مى فرمايد:

وَالَّذينَ كَذَّبُوا بِاياتِنا سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ و آن كسانى كه آيات ما را دروغ انگاشتند، ما آنان را مرحله به مرحله و به تدريج از راهى كه نمى دانند، از نعمت هايى كه ارزانى شان داشته ايم محروم ساخته و گرفتار كيفر كردارشان خواهيم ساخت، تا به ناگاه گرفتار گردند و راه رهايى نيابند.

در آيه ديگرى در اشاره به همين موضوع مى فرمايد: بل تأتيهم بغتةً فتبهتهم فلا يستطيعون ردّها و لاهم ينظرون.(60)

بلكه عذاب به طور ناگهانى به آنان مى رسد و آنان را بهت زده مى سازد، به گونه اى كه نه مى توانند آن را از خود دور سازند و برگردانند و نه به آنان مهلت داده مى شود.

پاره اى بر آنند كه ممكن است منظور آيه شريفه عذاب سراى آخرت باشد كه در آن صورت تفسير آيه اين است: ما عذاب سراى آخرت را مرحله به مرحله و به تدريج به آنان نزديك مى سازيم تا از راهى كه نمى دانند در آن گرفتار آيند.

و پاره اى مى گويند: منظور اين است كه آنان را به گونه اى زير شكنجه و عذاب مى گيريم كه ندانند

از كدامين راه رفتند؛ چرا كه به سوى خداى باز مى گردند. از اين رو نه كسى بر من چيره مى گردد ونه پيشى مى گيرد و نه مى تواند از قلمرو قدرت خدا بگريزد.

از ديدگاه برخى منظور اين است كه ما آنان را نابود مى سازيم و به كيفر زشت كردارشان از زمين برمى داريم. و از ديدگاه برخى ديگر، آنان هرچه گناهان خود را تجديد نمايند ما هم نعمتى براى آنان تجديد مى كنيم.

و به باور پاره اى، ما آنان را به تدريج به كيفر عملكرد زشت و ناهنجار شان به سوى گمراهى و كفر مى بريم.

به باور ما آخرين ديدگاه درست به نظر مى رسد؛ چرا كه آيه شريفه در مورد كفرگرايان بوده و بيانگر اين نكته است كه آنان را در آينده به تدريج به كيفر كفرشان گرفتار خواهيم ساخت.

وَاُمْلى لَهُمْ اِنَّ كَيْدى مَتينٌ و به آنان مهلت مى دهم و در كيفر شان شتاب نمى كنم؛ چرا كه از قلمرو قدرت ما بيرون نخواهند رفت؛ و كيفر من نيز سخت ودشوار است و كسى نمى تواند از آن جلوگيرى كند.

در آيه شريفه، قرآن از عذاب خدا به «كيد» ياتدبير تعبير مى كند، چرا كه به طورناگهانى دامان آنان رامى گيرد.

به باور برخى منظور اين است كه كيفر مكر و فريبكارى آنان سخت است. امّا به نظر مى رسد ديدگاه نخست بهتر است.

در ششمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

اَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا ما بِصاحِبِهمْ مِنْ جِنَّةٍ

آيا اين كفرگرايان و حق ستيزان نينديشيدند كه مردى همچون محمدصلى الله عليه وآله وسلم نشان و اثرى از جنون ندارد، چرا كه گفتار و كردار او بسيار دقيق و حساب شده و حكيمانه

است؟!

«حسن» و «قتاده» آورده اند كه پيامبرگرامى بر بالاى كوه صفا رفت و با ندايى جان بخش مردم را به توحيد و تقوا فراخواند و از كيفر گناهانشان هشدار داد، امّا شرك گرايان به جاى ايمان به خدا گفتند: او ديوانه شده است. و آنگاه بود كه خدا اين آيه را بر قلب مصفاى پيامبر خرد و دانش فرو فرستاد.

اِنْ هُوَ اِلاَّ نَذيرٌ مُبينٌ او تنها بيم رسانى روشنگر است و به مردم هشدار مى دهد و خطرات را به آنان نشان مى دهد تا پرواپيشه سازند و در انديشه وسايل نجات و راه هاى تأمين امنيّت خويش باشند.

و مى افزايد:

اَوَلَمْ يَنْظُرُوا فى مَلَكُوتِ السَّمواتِ وَالْاَرْضِ وَما خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَىْ ءٍ

و آيا اين شرگ گرايان درباره شگفتى هاى آسمان ها و زمين و پديده هاى گوناگونى كه در آنها پراكنده اند و همه آنچه خدا آفريده است نمى انديشند، تا دريابند كه جهان را با همه پديده هاى زيباو بهت آورش آفريدگار و تدبير گرى توانا و فرزانه است؟!

روشن است كه كران تا كران هستى، از ناچيزترين ذرّات تا عظيم ترين كهكشان ها و تمامى پديده هاى رنگارنگ، رساترين دليل و برهان بر وجود آفريدگار آنها و يكتايى و اقتدار و عظمت وصف ناپذير او است.

وَاَنْ عَسى اَنْ يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ اَجَلُهُمْ و آيا در اين نمى انديشند كه ممكن است مرگ آنان نزديك شده باشد، تا به خود آيند و پروا پيشه سازند و سراى آخرت را قربانى فخر فروشى جنون و عزّت و شرف پوشالى و فناپذيراين دنيا نسازند؟!

فَبِاَىِّ حَديثٍ بَعْدَهُ يُؤمِنُون پس از قرآن شريف كه معانى و مفاهيم آن روشن است، اينان ديگر

به كدامين سخن ايمان مى آورند؟ مگر نه اين كه اين قرآن همان كتاب پرشكوه و بى همانندى است كه سند حقانيت پيامبر و معجزه جاودانه و ماندگار اوست كه هيچ يك از حق ستيزان و مخالفان وحى و رسالت نتوانستند سوره و آيه اى بسان آن بياورند؟ گفتنى است كه آيه مباركه بدان دليل از قرآن به «حديث» تعبير مى كند كه قديم نيست.

و هشدار مى دهد كه:

مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلا هادِىَ لَهُ وَيَذَرُهُمْ فى طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ هركس را خدا به كيفر زشتكارى هايش گمراه سازد، براى او راهنمايى نخواهد بود، و آنان را در گمراهى و سرگردانى شان رها خواهيم ساخت تا به كيفر كارهايشان برسند.

چه زمانى فراخواهد رسيد؟ در آيات پيش، به شرك گرايان از كيفر سراى آخرت هشدار داده شد، اينك در اين آيه شريفه، در پاسخ آنان و گروهى از يهود كه با تشرف به حضور پيامبر، از فرارسيدن روز رستاخيز پرسش مى كردند مى فرمايد:

يَسْئَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ اَيَّانَ مُرْسها

اى پيامبر! از تو درباره فرارسيدن رستاخيز مى پرسند، ومى گويند: اين رستاخيزى كه ما را از آن مى ترسانى چه زمانى خواهد آمد؟!

به باور «زجاج» منظور از واژه «ساعت»، آستانه رستاخيز و هنگامى است كه همه مردم مى ميرند.

امّا به باور بيشتر مفسّران منظور هنگامى است كه مردم زنده مى شوند و به سوى صحراى محشر روان مى گردند. و از ديدگاه «جبايى» منظور لحظه فرارسيدن فناى خلق است.

به هر حال پرسش آنان اين بود كه آن لحظه وحشتناك چه زمانى فرا مى رسد؟!

قُلْ اِنَّما عِلْمُها عِنْدَ رَبىّ بگو: علم آن تنها نزد پروردگار من است، و هيچ كس از مردم از

زمان فرارسيدن آن آگاهى ندارند. دليل اين نكته كه خداى فرزانه از لحظه فرارسيدن آن روز سهمگين ديگران را آگاه نمى سازد اين است كه مردم از آن بترسند وضمن دورى از گناه و زشتى به انجام كارهاى شايسته و فرمانبردارى از خدا روى آورند.

لا يُجَلَيها لِوَقْتِهآ اِلاَّ هُوَ

جز خداى يكتا هيچ كس هنگام فرارسيدن آن را به موقع خودش آشكار نمى گرداند، و كسى جز او از زمان تحقّق آن آگاه نيست.

به باور «مجاهد» منظور اين است كه جز خدا هيچ كس روز رستاخيز را پديد نمى آورد:

ثَقُلَتْ فِى السَّمواتِ وَالْاَرْضِ در تفسير اين فراز ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور گروهى از جمله «سدّى» منظور اين است كه آگاهى در فرارسيدن آن، براى آسمانيان و زمينيان دشوار است؛ چرا كه هر آنچه دانش و آگاهى اش بر كسى پوشيده است، براى او گران و دشوار است.

به بيان «ابو على» چيزى كه انسان از آن آگاه است و به آن احاطه دارد برايش آسان و سبك است امّا به چيزى كه احاطه ندارد برايش گران است.

2 - امّا به باور «حسن» و «ابن جريح» منظور اين است كه وصف روز رستاخيز براى آسمانيان و زمينيان گران است؛ چرا كه در آن هنگام ستارگان پراكنده مى گردند و خورشيد تيره و تار مى شود و كوهها به حركت در مى آيند.

3 - از ديدگاه گروهى از جمله «ابو مسلم» و «جبايى»، منظور اين است كه تحقق روز رستاخيز بر آسمانيان و زمينيان گران است؛ چرا كه از سويى عظمت و شدت آن دشوار است و از سوى ديگر حسابرسى دقيق و كيفر سخت

آن.

4 - و از ديدگاه «قتاده» منظور اين است كه تحقّق رستاخيز بر خود آسمانها و زمين گران و دشوار است؛ چرا كه آنها توان تحمل عظمت و شدّت آن را ندارند، به بيان ديگر اگر آسمانها و زمين زنده بودند و از نعمت حيات برخوردار، نمى توانستند شكافته شدن ماه و خورشيد و تيره و تار شدن ستارگان و به لرزه در آمدن كوهها را تحمّل نمايند.

لاتَأْتيكُمْ اِلاَّ بَغْتَةً

براى اين كه اين روز بزرگ سهگمين تر و هراس انگيزتر جلوه كند، به ناگاه به شما در مى رسد و بر سرتان فرود مى آيد.

يَسْئَلُونَكَ كَاَنَّكَ حَفِىٌّ عِنْها

دراين مورد نيز سه نظر آمده است:

1 - به باور «مجاهد» و «ضحّاك» منظور اين است كه آنان به گونه اى در مورد فرارسيدن رستاخيز از تو مى پرسند كه گويى تو در مورد آن بسيار جستجو و كندوكاو نموده و به آن آگاهى يافته اى.

2 - امّا به باور برخى منظور اين است كه از تو به گونه اى در اين مورد مى پرسند كه گويى تو از پرسش آنان شادمان مى گردى.

3 - و از ديدگاه پاره اى نيز منظور اين است كه آنان در اين مورد به گونه اى از تو پرسش مى كنند كه گويى تو از هنگام فرارسيدن آن پرس و جو نموده و از آن آگاهى يافته است.

يادآورى مى گردد كه طبق آخرين ديدگاه، واژه «حفّى» به مفهوم «سائل» آمده است.

قُلْ اِنَّما عِلْمُها عِنْدَ اللّه اى پيامبر : بگو: دانش و علم آن تنها نزد خداست.

تكرار اين فراز بدان جهت است كه به ادامه آيه پيوند مى خورد.

وَلكِنَّ اَكْثَرَ النَّاسِ لايَعْلَمُونَ

امّا بيشتر مردم نمى دانند.

چرا تكرار؟

در مورد تكرار اين فراز از آيه شريفه دو نظر آمده است:

1 - به باور بيشتر مفسّران، تكرار آن بدان دليل است كه به فراز پس از خود پيوند خورده است.

2 - امّا به باور «جبايى» منظور از فراز پشين كه مى فرمايد: «قل اِنّما عِلمها عند ربّى»، اشاره به لحظه فرارسيدن رستاخيز است، امّا فراز دوّم اشاره به آگاهى از چگونگى تحقق آن روز سهمگين مى باشد.

يك دريافت نادرست از ديدگاه «جبايى» آيه مباركه نشانگر اين نكته است كه عقيده شيعيان درباره علم امام معصوم و اين كه هر امام راستين، امام واقعى پس از خود را به فرمان خدا بر مردم معرّفى مى كند تا روز رستاخير فرارسد، هردو ديدگاه سست و بى اساس است؛ چرا كه اگر درست باشد، بايد آخرين امام راستين بداند كه هنگام تحقّق رستاخيز چه زمانى خواهد بود، و آن را اعلام دارد؛ و مى دانيم كه اين، با آيه مورد بحث به طور كامل ناسازگار است؛ چرا كه آيه شريفه مى فرمايد: علم و آگاهى به لحظه فرارسيدن رستاخيز و زمان تحقّق آن تنها نزد خداست. قل إنّما علمها عند ربّى...

پاسخ به اين پندار

به باور ما اين دريافت از آيه شريفه دريافتى سست است، چرا كه:

1 - چه مانعى دارد كه آخرين امام راستين آگاه باشد كه پس از او ديگر امام معصومى نخواهد بود و رستاخيز مى رسد و در همان حال لحظه، تحقّق رستاخيز را نيز نداند؟! چرا كه او زمان مرگ خود را نيز به طور دقيق و قطعى نمى داند.

2 - در صورت درست پنداشتن اين

دريافت، تازه اين پندار در صورتى است كه واژه «ساعت» در آيه شريفه به زمان مرگ همه موجودات زنده از جمله انسانها تفسير گردد؛ امّا اگر اين واژه به زمان بر انگيخته شدن تفسير گردد هيچ اشكالى نمى ماند؛ چرا كه وقتى امام معصوم بداند كه پس از او همه انسانها مى ميرند، ديگر چه لزومى دارد بداند كه هنگامه حشر آنان كى فرامى رسد؟

3 - افزون بر آنچه آمد، در روايت است كه با فرارسيدن رحلت آخرين امام راستين، ديگر تكليف بر داشته مى شود؛ چرا كه جهان هستى در آستانه رستاخيز قرار مى گيرد و نشانه هاى فرارسيدن آن همچون طلوع خورشيد از باختر و... پديدار مى گردد.

4 - و با همه اينها امام معصوم ممكن است از غيب به خواست خدا آگاه باشد و درهمان حال به خواست خدا از لحظه تحقّق رستاخيز آگاه نباشد، و اين مشكلى ايجاد نمى كند.

تنها او از ژرفاى دل ها آگاه است در آيه گذشته سخن در مورد دانش و آگاهى از لحظه فرارسيدن رستاخيز بود، اينك در اين آيه شريفه روشنگرى مى كند كه اين تنها خداى يكتاست كه از رازها و اسرار درون آگاه است و آنچه در اعماق دل ها و درون سينه ها و ژرفاى جانها نهفته است همه را مى داند نه هيچ كس ديگر.

قُلْ لا اَمْلِكُ لِنَفْسى نَفْعاً وَلا ضَرّاً اِلاَّ ما شآءَ اللَّهُ آورده اند كه مردم مكّه به پيامبر گرامى گفتند: آيا خدا از ترقى قيمت كالاها تو را آگاه نمى سازد تا آنهايى كه مطلوب است خريدارى كنى و سود سرشارى از آنِ خود سازى؟ و آيا به تو پيام نمى دهد كه كدامين سرزمين دچار خشكسالى

و قحطى مى گردد تا به نقاط پرناز و نعمت كوچ كنيم؟

در پاسخ آنان اين آيه شريفه بر قلب مصفاى پيامبر فرود آمد كه: هان اى پيامبر بگو: جز آنچه خداى يكتا بخواهد و در اختيار من قرار دهد، من اختيار هيچ سودى و زيانى رابراى خود ندارم.

وَلَوْكُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنْ الْخَيْرِ

من از دانش غيب، تنها چيزهايى را كه خدا بخواهد و به من بياموزد آگاهى دارم، و اگر از نزد خود چيزى مى دانستم، در سالهاى پرنعمت و فراوانى امكانات و كالاها آنچه لازم بود براى سالهاى قحطى و تنگى ذخيره مى كردم و در روزهاى فراوانى و ارزانى مى خريدم و براى روزهاى گرانى انبار مى كردم.

به باور «مجاهد» و «ابن جريح» منظور اين است كه: اگر غيب مى دانستم، پيش از فرارسيدن آخرين لحظات زندگى و آمدن مرگ، كارهاى شايسته بسيارى انجام مى دادم و آنچه برتر و پاداشش شكوهبار تر بود آن را برمى گزيدم.

امّا به باور «زجاج» منظور اين است كه: اگر غيب مى دانستم، هر آنچه در مورد رستاخيز و ديگر موضوعات پرسيده مى شد همه را پاسخ مى دادم.

وَما مَسَّنِىَ السُّوءُ

و به من آسيبى نمى رسيد و گرفتار زيان و تهيدستى نمى گرديدم.

به باور برخى منظور اين است كه: اگر غيب مى دانستم، به پندار شما جنون نداشتم، يا با تكذيب شما رو به رو نمى شدم؛ چرا كه اگر همه چيز را مى دانستم و به شما مى گفتم رسالتم را گواهى مى كرديد. و از ديدگاه پاره اى، ديگر از سوى دشمن زيانى به من نمى رسيد؛ چرا كه در صورت آگاهى از غيب خود را از همه رويدادهاى ناخوشايند حفظ مى كردم.

اِنْ أَنَا اِلاَّ نَذيرٌ

وَبَشيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ.

من براى مردمى كه ايمان مى آورند، تنها هشدار دهنده از عذاب ونويد رسان به پاداش پرشكوه كارهاى شايسته ام.

با اين كه آن حضرت پيامبر خدا براى همه مردم و تمامى عصرها ونسل هاست، در آيه شريفه خود را بيم رسان و بشارتگر براى مردم با ايمان عنوان مى سازد، و اين بدان دليل است كه تنها اين گروه از پيام و هشدار او بهره مى برند و نه ديگران.

به پندار جبرگرايان همه كارها، ساخته و پرداخته و مخلوق خداست و انسان مقهور و مجبور است؛ اگر به راستى اين پندار درست باشد، «إلاّ ما شاءاللّه» در آيه شريفه نادرست است.

و نيز به پندار آنان انسان مالك چيزى نمى شود، امّا قرآن مى فرمايد: چرا، آنچه را خدا بخواهد مالك مى گردم.

و نيز آيه شريفه نشانگر اين نكته است كه قدرت و توان انجام كار، از شرايط تكليف است و بايد پيش از آغاز كار باشد؛ چرا كه مى فرمايد: اگر غيب مى دانستم خوبيهاى بيشتر مى اندوختم: وَلَوْكُنْتُ اَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنْ الْخَيْرِ

پرتوى از آيات از آياتى كه ترجمه و تفسير آنها گذشت، مهم ترين و اساسى ترين نشانه هاى دوزخيان و بهشتيان دريافت مى گردد كه براى هر انسان سعادت خواه، درس آموز وهشدار دهنده است، كه نشانه هاى هر گروه به طور فشرده ترسيم مى گردد.

الف : نشانه هاى دوزخيان در برخى از آيات گذشته، قرآن در يك تشبيه هشدار دهنده نشانه هاى دوزخيان را در چند اصل اساسى نشان مى دهد:

1 - بى فكرى و بى خردى نخستين خصلت و نشان دوزخيان نگون بخت، بى فكرى و بى خردى و نينديشدن است.

آنان با اين كه خدا نعمت خرد

و فكر را به آنها ارزانى داشته است، نه در مورد خدا مى انديشند و نه در مورد آفرينش، نه فكر مى كنند از كجا آمده اند و نه مى انديشند كه به كجا روانند؟! و نه در مورد وظيفه ومسئوليت خويش فكر مى كنند. لهم قلوب لا يفقهون بها

2 - چشم دارند امّا... دومين نشان دوزخيان نگون بخت اين است كه خدا به آنان ديدگان روشن ارزانى داشته است، امّا با آنها حقايق را نمى بيند و به واقعيت هاى زندگى نظاره نمى كنند؛ چشم دارند امّا بسان نا بينا زندگى مى كنند. و لهم اعين لا يبصرون بها

3 - سخنان حق را نمى شوند سومين نشانه آنان اين است كه با وجود گوش هاى سالم ودرستى كه خدا به آنان ارزانى داشته است، سخنان حق و درست رانمى شنوند، و هشدارها و اندرزهاى خير خواهانه و پندهاى حكيمانه در گوششان جاى نمى گيرد و بسان كرها از دريافت حق محروم اند. و لهم آذان لا يسمعون بها

4 - درست بسان دام ها اينان با آن كه انسان آفريده شده اند و خدا به آنان فطرت خدا گرايانه، وجدان اخلاقى، استعداها و توانمندى هاى فكرى و روحى ارزانى داشته ودستگاه تعقّل وتفكّر و شناخت به آنان داده است، همه را پايمال مى سازند و بسان دام ها مى گردند.

با اين بيان، چهارمين نشان دوزخيان اين است كه در دنيا به شكم و شهوت و خشم و غضب وديگر تمايلات حيوانى مى انديشند. اولئك كالانعام درست بسان آنچه امير مؤمنان عليه السلام مى فرمود و از آن بيزارى مى جست و به استاندارش مى نوشت و به مردم هشدار مى داد: أاقنع من نفسى بأَن يقال هذا امير المؤمنين.... فما خلقت ليشغلنى

اكل الطيّبات كالبهيمة المربوطة همّها علفها...(61)

آيا به همين بسنده نمايم كه مرا امير مؤمنان و پيشواى توحيدگرايان بخوانند امّا در سختى هاى روزگار با آنان همراه و همگام نباشم و درتلخى هاى زندگى مقتدا و پيشواى آنان نگردم؟! من هرگز آفريده نشده ام كه خوراكى هاى پاك وپاكيزه مرا به خود مشغول دارد، درست بسان حيوانى كه تمام همت آن خوردن است...

5 - و باز هم گمراه ترند واينان از دامها نيز بد تر وگمراه ترند چرا كه:

1 - دام ها از استعداد و امكانات و ابزارهاى شناخت و تفكّر و آينده نگرى بى بهره اند، امّا اينان اين نعمت ها را دارند و همه را نابود مى سازند.

2 - دام ها اگر اطاعت و كار شايسته به مفهوم انسانى اش را ندارند، به گناه و زشتى و پليدهاى و شقاوت نيز دست نمى يازند، امّا اينان به بيداد وشقاوتى دست مى يازند كه هيچ درنده و شيطانى به آن دست نمى يازد.

6 - غفلت زدگى و خصلت زشت و نشان ديگر شان، بى خبرى و غفلت زدگى است؛ و بدين سان خود زمينه نگونسارى خويش را فراهم مى سازند. اولئك هم الغافلون

ب : سه نشان اساسى بهشتيان و نيز در آياتى كه گذشت، قرآن روى مهم ترين نشانه هاى شايستگان و بهشتيان انگشت مى نهند، كه عبارتند از:

1 - آراستگى به ايمان و تقوا و ارزش هاى والاى انسانى و الهى.

2 - دعوت مردم به سوى ارزش ها و والايى ها با همه وجود و امكانات و از بهترين راه ها.

3 - و در ميدان عمل نيز بر اساس حق و عدالت داورى و حكومت مى كنند.

- اوست آن [خدايى

كه شما را از يك تن آفريد و همسر او را از [جنس ]وى پديدآورد تا به او [روى آورد و در كنارش ]آرامش يابد. پس هنگامى كه [آدم با او آميزش نمود، او به بارى سبك بار گرفت و [مدّتى با آن [جنين ]گذرانيد، و چون گرانبار گرديد، آن دو، خدا [ى يكتا] پروردگارشان را خواندند كه اگر [فرزند ]شايسته اى به ما ارزانى دارى بى گمان از سپاسگزاران [بارگاه تو] خواهيم بود.

190 - امّا هنگامى كه [فرزند] شايسته كردارى به آنان عطا فرمود، در آنچه [خدا ]به آنان ارزانى داشت [دست ديگرى رانيز مؤثر پنداشتند و ]براى او همتايانى برگرفتند، و خدا از آنچه [با پرستش آن به او] شرك مى ورزند [وبرايش همتايى مى گيرند]برتر [و بالاتر ]است.

191 - آيا پديده هايى را شريك [و همتاى خدا] مى سازند كه چيزى را نمى آفرينند و خود آفريده مى شوند؟!

192 - و توانِ هيچ گونه يارى براى آنان ندارند و [نمى توانند] خود را يارى دهند؟

193 - واگر آنها را به [راه هدايت و [نجات فراخوانيد، از شما پيروى نمى كنند. [به هرحال خواه آنها را [به سوى حق ]فراخوانيد ياخاموش باشيد، براى شما يكسان است.

194 - بى گمان آنهايى را كه به جاى خدا [ى يكتا ]مى خوانيد، [پديده ها و] بندگانى همانند شمايند. پس [هر چه مى خواهيد ]آنها را بخوانيد، اگر راست مى گوييد، بايد به شما پاسخ دهند [و خواسته هايتان را برآورند].

195 - آيا آنها پاهايى دارند كه با آنان راه بپيمايند؟! يا دست هايى دارند كه با آن توانمندانه بگيرند [و كارى انجام دهند]؟! يا ديدگانى دارند كه با آن [بنگرند

و ]ببينند؟! ياگوش هايى دارند كه با آن بشنوند؟! [هان اى پيامبر! به اين شرك گرايان ]بگو: [اينك كه چنين است اين ]شريك هاى [ساخته ذهن خود را فراخوانيد [و ]آن گاه [هر چه در توان داريد] در مورد من نيرنگ ورزيد و مرا مهلت ندهيد [اما بدانيد كه از شما و خدايان پنداريتان كارى ساخته نيست .

تفسير يكتايى و قدرت شگرف آفريدگار انسان و جهان در آيه پيش، سخن از نام مقدس خدا بود، و پرتوى از انش بى كران او ترسيم گرديد، اينك در اين آيه مباركه در مورد يكتايى و قدرت شگرف او مى فرمايد:

هُوَ الَّذى خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْها زَوْجَها مِنْها لِيَسْكُنَ اِلَيْها

روى سخن در آيه شريفه بافرزندان انسان است و به آنان توجه مى دهد كه اين خداى يكتاست كه شما را از پدرى به نام «آدم» آفريد و همسرش «حوا» را كه از جنس او بود، پديد آورد تا وى با او آرامش يابد.

فَلَمَّا تَغَشَّها حَمَلَتْ حَمْلاً خَفيفًا

پس زمانى كه آدم او را در آغوش كشيد، او به بارى سبك بار دارشد.

فَمَّرَتْ بِه فَلَمَّآ اَثْقَلَتْ دَعَوَ اللَّهَ رَبَّهُما لَئِنْ آتَيْتَنا صالِحًا لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرينَ در دورانى اين بار سبك بود و او مى توانست به آسانى حركت و نشست و برخاست كند ولى هنگامى كه جنين رشد كرد و بزرگ شد، احساس سنگينى نمود. در اين شرايط هردو تن از آفريدگار هستى خواستند كه اگر به ما فرزندى شايسته كردار و يا نسلى شايسته ارزانى دارى، بى ترديد ما در برابر اين نعمت گران تو، هماره از سپاسگزاران بارگاهت خواهيم شد.

اين

درخواست آنان بدان دليل بود كه در انديشه نجات خويش از وحشت و تنهايى بودند؛ چرا كه هرگاه يكى از آن دو به جايى مى رفت، ديگرى تنها و بدون همدم و همراه مى ماند.

گفتنى است كه وصف «صالح» را برخى به شايستگى جسمى و برخى به شايستگى اخلاقى و انسانى و در برابر تبهكار معنى كرده اند.

ناسپاسى در ادامه سخن، به ناسپاسى فرزندان آدم پرداخته و مى فرمايد:

فَلَمَّا آتاهُما صالِحًا جَعَلا لَهُ شُرَكآءَ فيمآ اتهُما

پس هنگامى كه خدا طبق تقاضايشان به آنان فرزندى شايسته ارزانى داشت، برايش درآنچه ارزانى داشته بود شريك قراردارند.

در تفسير آيه شريفه و مرجع ضمير در «جعلا»، ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور برخى، از آنجايى كه «حوا» هربار كه فرزند مى آورد، يك پسر و يك دختر مى آورد، اين ضمير به دوفرزند او برمى گردد و منظور اين است كه اين دو فرزند آدم و حوا براى خداى يكتا همتا گرفتند و نعمت هاى گران خدا را از ديگرى پنداشتند و به بت ها گرايش يافتند.

2 - امّا به باور «حسن» و «قتاده» منظور، نه آدم و حوا، بلكه زن و شوهرهايى از نسل آن دو هستند كه براى خدا همتا مى گيرند و نا سپاسى مى كنند.

«اصم» مى گويد: تفسير آيه شريفه اين است كه خدا شما انسانها را از يك تن آفريد و براى او از جنس خودش همسرى قرار داد. با اين بيان كه آيه شريفه در مورد آدم و حوا نيست، بلكه بسان آيه شريفه «و من آياته اَن خلق لكم..(62)» در مورد همه زنان و مردان از نسل آدم مى باشد، و منظور اين است كه:

هنگامى كه مردها همسران خود را در آغوش مى كشند و همسران بار دار مى گردند، آن دو تن از خداى خويش تقاضا مى كنند كه اگر به آنان فرزند سالم و بانشاط و شايسته اى ارزانى دارد، از سپاسگزاران بارگاهش خواهند بود؛ امّا هنگامى كه خدا دعاى آنان را مى پذيرد و به آنان فرزندانى سالم ارزانى مى دارد، آنها را به نام بت ها نامگذارى نموده و «عبد العزّى» و... مى نامند و خدايان پندارى را در ارزانى شدن اين نعمت ها شريك خداى يكتاى مى پندارند.

فَتَعالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ.

در اين فراز مفهوم آيه شريفه بيشتر گسترش مى يابد و علاوه بر آن پدر و مادرى كه به جاى سپاس به بارگاه خدا ناسپاسى كردند، همه شرك گرايان را نيز در برمى گيرد و به همه هشدار مى دهد كه خدا از آنچه آنان براى او شريك و همتا مى پندارند و برايش همانند مى گيرند برتر و بالاتر است.

«ابو مسلم» در اين موردمى گويد: در اين آيه شريفه نخست روى سخن با همه مردمى است كه از آدم و حوا آفريده شده اند، آنگاه به وصف فرزندان شرك گراى آدم مى پردازد كه از خداى خويش تقاضاى فرزند خوب و شايسته كردار مى كنند امّا پس از ارزانى شدن آن نعمت، نا سپاسى مى كنند و براى خدا همتا مى گيرند.

اين شيوه سخن كه در آغاز، روى سخن باهمه مردم باشد و از پى آن به وصف برخى كشيده شويد، نمونه هاى بسيارى دارد، از آن جمله اين آيه شريفه است كه نخست روى سخن به همه است و در ادامه آن به كشتى نشينان بر مى گردد: هوالذى يسيركم فى البرّ و البحر حتى إذا كنتم فى الفلك و جرين

بهم بريح طيبةٍ...(63) او آن خدايى است كه شما را در خشكى و دريا مى گرداند، تا هنگامى كه در كشتيها قرارگيريد و آنها با جريان بادى مناسب و خوش، آنان را ببرند و اينان بدان رويداد شادمان گردند...

آرى، همان گونه كه در اين آيه، نخست روى سخن با همه انسانهاست و آنگاه متوجه كشتى سواران مى گردد، در آيه مورد بحث نيز نخست به ترسيم اين گزارش مى پردازد كه خدا همه انسانها را از آدم و حوا پديدآورد، و آنگاه به وصف مردمى مى پردازد كه با خدا عهدى بستند و از او تقاضايى نمودند، امّا زمانى كه خدا، نعمت مورد نظرشان را به آنان ارزانى داشت، براى او در ارزانى داشتن آن نعمت همتا و شريك پنداشتند و شرك ورزيدند.

افزون بر آنچه آمد، ممكن است در آغاز آيه شريفه روى سخن با شرك گرايان باشد؛ چرا كه هر كدام از فرزندان انسان از يك تن و همسر او آفريده شده اند، با اين بيان منظور اين است كه او آن خداى توانايى است كه هر يك از شما را از يك پدر و مادر آفريده است. و اين سبك سخن نيز در قرآن شريف نمونه دارد، از آن جمله اين آيه شريفه است كه مى فرمايد: «والّذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأَربعة شهداءَ فاجلدوهم ثمانين جلده»...(64)

و آن كسانى كه به زنان شوهردار نسبت ناروا مى دهند و آنگاه چهار گواه بر اين نسبت نمى آورند، هشتاد تازيانه به آنان بزنيد، كه منظور، هشتاد تازيانه به هر يك از آنان مى باشد.

3 - از ديدگاه برخى منظور آيه شريفه است اين است كه فرزندان آدم و حوا

شرك ورزيدند و براى خدا همتا گرفتند، نه خود آن دو؛ و از اين نمونه در قرآن داريم كه مضاف حذف شده و مضاف اليه جانشين آن شده است؛ براى نمونه اين آيه شريفه كه مى فرمايد: و إِذ قتلتم نفساً...(65) كه روى سخن با بنى اسرائيل عصر رسالت پيامبر است، امّا منظور نياكان آنان مى باشد، و تفسيرش اين است كه: آنگاه را به ياد آوريد كه نياكان شما كسى را كشتند...

با اين بيان همه ضميرهاى آيه از آغاز تا فرجام به آدم و حوا برمى گردد. گفتنى است كه آخرين فراز آيه شريفه اين ديدگاه را تأييد مى كند كه مى فرمايد: و خدا از آنچه با او همتا مى سازند بر تر و بالاتر است فتعالى اللّه عما يشركون.

4 - و اهل تسنن روايت كرده اند كه آدم و حوا در نامگذارى فرزندشان براى خدا همتا قرار دادند.

از ديدگاه اينان جريان به اين صورت بود كه آن دو، مدتى صاحب فرزند نمى شدند؛ از اين رو در برخورد به شيطان در اين مورد نزد او شكوه كردند و شيطان گفت: اگر من در اين موردكارى انجام دهم آيا تعهّد مى سپاريد كه فرزند تان را به نام من نامگذارى كنيد؟

آنان نام شيطان را پرسيدند، كه پاسخ داد نام من «حرث» است، و آنان پس از ولادت فرزند شان را «عبد الحرث» ناميدند.

برخى از روايات اهل تسنن بر آن است كه وقتى حوا بار دار شد، شيطان نزد او شتافت وگفت: تو از كجا مى دانى كه فرزندت انسان است؟ و بدين وسيله او را دچار دلهره ساخت. او جريان را به آدم گزارش كرد و هر دو

در هراس بودند كه مبادا آنچه در شكم حوا مى باشد به جاى انسان، حيوان باشد، در اين شرايط دگرباره به شيطان برخورد كردند و او به «حوا» گفت: اگر از خدا تقاضاكنم كه كودك شما سالم و با نشاط و با راحتى و آسانى ديده به جهان بگشايد، آيا در آن صورت نامش را «عبد الحرث» مى گذارى؟ «حوا» كه نخست از اين پيشنهاد ناخشنود به نظر مى رسيد به تدريج راضى شد...

به باور ما اين روايت اهل سنت و اين ديدگاه بى اساس به نظر مى رسد؛ چرا كه بر اساس دليل و برهان انكار ناپذيرى كه در دست است، پيامبران خدا از گناه و خطا مصون و محفوظاند و هرگز دستخوش گناه نمى گردند تا چه رسد كه براى خدا همتا بگيرند. و اين ديدگاه از سوى خود دانشمندان اهل سنت نيز مردود شناخته شده است؛ چرا كه درباره درستى روايات مورداشاره سخن بسيار است، افزون بر آن، آيه بعد نشانگر آن است كه آنان بت هايى را كه آفريده خدا هستند و نه آفريدگار، آنها را شريك و همتاى خدا پنداشتند، در حالى كه روايت اهل تسنن مى گويد آنها شيطان را همتاى خدا پنداشتند.

با اين بيان مفهوم و منظور آيه مورد بحث با روايات اهل سنّت هيچ سازشى ندارد.

«بلخى» از گروهى از دانشمندان آورده است كه اگر اين روايات را درست بپنداريم، تنها بيانگر اين هستند كه آدم و حوا در نامگذارى فرزندشان شرك ورزيدند؛ و اين كار در صورتى كه همراه با پرستش شيطان نباشد، نه كفر است ونه گناه؛ و «طبرى» نيز اين ديدگاه را پذيرفته است.

«و عياشى» در تفسيرش از امامان

نور روايت آورده است كه شرك آدم شرك در پرستش نبود، بلكه شرك در اطاعت بود. «إِنَّما كان شركهما شرك طاعة و ليس شرك عبادة»

در سومين آيه مورد بحث مى فرمايد:

اَيُشْرِكُونَ مَالا يَخْلُقُ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ آيا پديده هايى را با خداى يكتا شريك مى سازند كه چيزى را نمى آفرينند و خود آفريده شده اند؟

در اين آيه شريفه آفريدگار هستى به سرزنش شرك گرايانى مى پردازد كه براى خداى يكتا همتا گرفته و در كنار او به پرستش بت هايى مى پردازند كه نه چيزى از پديده ها را آفريده اند و نه كارى كه در خور ستايش وپرستش باشد انجام مى دهند و خود پديده اى بيش نيستند.

گفتنى است كه واژه «ما» در موردپديده هاى فاقد شعور و خرد به كار مى رود و از كاربرد آن در آيه شريفه اين نكته دريافت مى گردد كه شرك گرايان مورد بحث، بت هاى بى جان را همتا و شريك خدا مى پنداشتند و نه شيطان را و بدان دليل در جمله «وهم يخلقون» ضمير «هم» به آنها برمى گردد كه روشن سازد كه بت ها و پرستشگرانشان از پديده هاى جهان آفرينش و مخلوق خدايند. امّا پاره اى بر آنند كه بدان دليل ضمير «هم» كه ويژه صاحبان خرد است به بت ها بر مى گردد كه آنان بت ها را تعظيم مى نمودند و آنها را به عنوان عاقل و قادر مى پرستيدند.

وَلا يَسْتَطيعُونَ لَهُمْ نَصْرًا وَلا أَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ و چيزهايى را شريك خدا مى پندارند و مى پرستند كه نه مى توانند آنان را يارى رسانند و نه خود را كمك كنند و از خود دفاع نمايند. و چنين موجودى كه در نهايت ناتوانى و واماندگى است چگونه مى تواند معبود به حساب آيد و

پرستيده شود؟

سپس رو به آنان نموده و مى فرمايد:

وَاِنْ تَدْعُوهُمْ اِلَى الْهُدى لايَتَّبِعُوكُمْ و اگر آن معبودهاى دروغين را به راه هدايت و رشد هم فرا خوانيد، از شما پيروى نمى كنند ...

به باور «جبايى» منظور اين است كه اگر بت ها را به راه هدايت و نجات فراخوانيد، از شما پيروى نمى كنند؛ چرا كه آنها به اندازه اى ناتوان و وامانده اند كه نه مى توانند كسى را راه نمايند و نه خود مى توانند راه يابند و هدايت پذيرند.

امّا به باور «حسن» منظور اين است كه اگر شرك گرايان را كه بر كفر و شرك خويش اصرار مى ورزند، به توحيد و يكتا پرستى فراخوانيد، ايمان نمى آورند، چنانكه مى فرمايد: بر آنان يكسان است كه بيمشان دهى يا ندهى، آنان ايمان نخواهند آورد. سواء عليهم أانذرتهم ام لم تنذرهم...(66)

در آخرين فراز از آيه مورد بحث مى افزايد:

سَوآءٌ عَلَيْكُمْ اَدَعَوْ تُمُوهُمْ اَمْ اَنْتُمْ صامِتُونَ به هر حال، خواه آنها را بخوانيد و يا خاموش باشيد و نخوانيد براى شما يكسان است.

گفتنى است كه در آيه شريفه واژه «صامتون» به جاى فعل به كار رفته است تاهم گذشته را شامل گردد و هم حال را.

روشنگرى و اتمام حجّت در ادامه سخن، به منظور اتمام حجّت بر شرك گرايان مى فرمايد:

اِنَّ الَّذينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبادٌ اَمْثالُكُمْ اين خدايان ساختگى و بت هايى كه شما آنها را به پرستش گرفته و براى خود خدا مى خوانيد و در برابر شان كرنش مى كنيد، خود آفريده هايى بسان شما هستند و در برابر فرمان خدا رام مى باشند.

قرآن بدان دليل بت ها را بندگان خدا مى شمارد كه در

برابر خدا بانهايت خضوع رام و تسليم هستند، و واژه «عبد» و «عبوديت» به اين مفهوم است و براى نمونه در آيه ديگرى مى فرمايد: و تلك نعمة تمنّها عَلَّىَ أن عبّدت بنى اسرائيل(67) آيا اين كار كه فرزندان اسرائيل را بنده خود ساخته و به خفّت و خوارى كشيده اى نعمتى است كه منّت آن را بر من مى نهى؟!

فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجيبُوا لَكُمْ پس آن بت ها و خدايان ساخته و پرداخته عليل و ناتوان خويش را براى برطرف ساختن گرفتاريها و مشكلات خود بخوانيد تا پاسخ شما را بدهند.

يادآورى مى گردد كه «لام» امر در اينجا براى نشان دادن نهايت واماندگى وناتوانى بت هاست؛ درست بسان اين آيه شريفه كه مى فرمايد: قل هاتوا برهانكم...(68) اى پيامبر! به آنان بگو: دليل و برهانتان را بياوريد... كه منظور نشان دادن ناتوانى آنها از آوردن دليل و برهان است.

اِنْ كُنْتُمْ صادِقينَ.

به باور «ابن عباس» منظور اين است كه: اگر راست مى گوييد آنها را بپرستيد و از آنها پاداش بگيريد.

و در آخرين آيه مورد بحث مى افزايد:

أَلَهُمْ اَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِهآ اَمْ لَهُمْ اَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِهآ اَمْ لَهُمْ اَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِهآ اَمْ لَهُمْ اذانٌ يَسْمَعُونَ بِها

آيا اين بت ها دست و پايى دارندتا در راه تأمين منافع و مصالح شما به راه افتند و يا برايتان كارى انجام دهند؟ آيا اينهاگوش و چشم دارند كه بشنوند و بنگرند؟ شما كه خود بندگان خداهستيد از اين نعمت ها بهره وريد و از اين بت ها و معبودهايى كه برگرفته ايد بسيار تواناتر مى باشيد. بنابراين چرا در برابر اينها كرنش مى كنيد؟!

آنگاه به منظور نكوهش بيشتر آنان مى فرمايد:

قُلِ ادْعُوا شْرَكآءَكُمْ ثُمَّ كِيدُونِ فَلا

تُنْظِرُونِ.

هان اى پيامبر! به اين شرك گرايان بگو: اين بت ها را كه خداى خويش مى پنداريد و در مال و دارايى خود آنها را شريك خويشتن مى پنداريد و از دامها و ديگر امكاناتتان سهمى براى آنها در نظر مى گيريد و آنها را مى پرستيد، همه اينها را بخوانيد، آنگاه همه دست در دست هم، بر ضد من دست به نيرنگ زنيد و مرا مهلت ندهيد، تا بدانيد از شما و آنها كارى ساخته نيست.

منظور آيه شريفه اين است كه شما و خدايانتان نمى توانيد بر من زيان و صدمه اى وارد سازيد؛ چرا كه خداى من ياريم مى كند و شرارت شما را از من دور مى سازد، امّا بت هاى شما توان يارى شما را ندارند.

- به يقين سالار [و سرور] من خداست، همان كسى كه اين كتاب [پرشكوه را فرو فرستاده است، و اوست كه همه شايسته كرداران را سرورى [و كارهايشان را تدبير ]مى كند.

197 - و آنهايى را كه جز او مى خوانيد [و مى پرستيد]، نه مى توانند شما را يارى رسانند و نه خودشان را يارى دهند [و از خود دفاع كنند].

198 - و اگر آنها را به [حق و] هدايت فراخوانيد [نداى شما را ]نمى شنوند، و آنها را مى بينى كه [گويى به تو مى نگرند در حالى كه [در حقيقت شما را] نمى بينند.

199 - [هان اى پيامبر، در راه دعوت به سوى خدا] گذشت [و كرامت ]را پيشه ساز، و به [كارهاى شايسته و ]پسنديده فرمان ده، و از مرم نادان روى برتاب.

200 - و اگر از شيطان [رانده شده وسوسه اى به تورسيد، به خدا پناه بر؛ چرا كه او

شنوا و داناست.

201 - بى گمان كسانى كه پروا پيشه ساخته اند، هنگامى كه وسوسه اى از [سوى ]شيطان به آنان در رسد به خود مى آيند [و خدا و حسابرسى او را به ياد مى آورند و در پرتو اين بيدارى راه درست را مى يابند] و ناگهان بينا مى گردند.

202 - و [آنان كه پروا پيشه نساخته اند هم مسلكان و ]برادرانشان هماره آنان را در گمراهى [و نگونسارى به پيش مى كشانند و [از اين گمراهگرى باز نمى ايستند.

203 - و هرگاه براى آنان آيه اى [از سوى خدا بياورى آن را دروغ مى انگارند، امّا هنگامى كه . نياورى، مى گويند: چرا [از نزد خود] آن را بر نگزيدى [و آيه اى برايمان نياوردى ؟! [اى پيامبر] بگو: من تنها آنچه را از سوى پروردگارم به من وحى مى گردد پيروى مى كنم و از خود چيزى نمى گويم و نمى آورم .[ و كران تا كران اين [قرآن پرشكوه، برهانهاى روشن و ]بينشهايى است از سوى پروردگار شما، و براى مردمى كه ايمان مى آورند [و حق را مى پذيرند] رهنمود و رحمتى [پايان ناپذير و جاودانه است.

204 - و هنگامى كه قرآن خوانده مى شود به آن گوش [جان ]سپاريد و سكوت برگزينيد، باشد كه مورد رحمت [و بخشايش خدا] قرارگيريد.

205 - [و تو اى پيامبر!] پروردگارت را باتضرع وترس، [هم در دل خويش و [هم با نداى آرام و آهسته، بامدادان و شامگاهان ياد كن و [هرگز] از غافلان مباش.

206 - بى گمان آنان كه در پيشگاه پروردگارت [از مقامى والا بهره ور ]هستند، [هرگز] از پرستش [خالصانه و شورانگيز] او تكبر نمى ورزند و [ذات پاك او

را به پاكى [و عظمت ]مى ستايند و براى او سجده مى كنند.

نگرشى بر واژه ها عفو: اين واژه به مفهوم مقدار اضافى يك چيز، حدّ وسط و ميانه، آسان گرفتن كارها و گذشت از لغزش و خطا آمده است.(69)

عرف: شناخته شده، پسنديده، شايسته و هر وصف نيكو؛ درست در برابر ناشناخته و «نُكر».

نزغ: فريفتن و از جاى خود حركت دادن. پاره اى نيز آن را به وسوسه و تباهى و تبهكارى معنى كرده اند و برخى نيز بر آنند كه به مفهوم ورود دركارى به منظور پديد آوردن تباهى است.

ممسوس: جن زده.

اجتباء: برگزيدن و انتخاب نمودن.

بصائر: برهان ها و بينش ها.

انصات: سكوت گزيدن براى گوش سپردن.

آصال: اين واژه جمع «اصل»، و آن نيز جمع «اصيل» به ساعات ميان عصر و غروب خورشيد گفته مى شود.

تفسير سالار و معبود شايسته كرداران در ادامه سخن با شرك گرايان، آفريدگار هستى پس از وعده يارى به پيامبرش اينك به او دستور مى دهد كه به شرك گرايان و تبهكاران بگو:

اِنَّ وَلِيِّىَ اللَّهُ الَّذى نَزَّلَ الْكِتابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحينَ به يقين آن قدرت بى كرانى كه مرا در راه حق و عدالت يارى مى رساند و شر شما را از من دور مى سازد و كار مرا تدبير و سرپرستى مى كند، آن خدايى است كه اين كتاب پرشكوه را، به منظور تأييد و در جهت پيشرفت دعوت من فرو فرستاده و همو مردمى را كه شايسته كردار باشند سرپرستى و يارى مى كند. آرى، خداى توانا هم در ميدان بحث و دليل و برهان و فرو فرستادن بينش ها و برهان ها يار و ياور من است و هم در ميدان

دفاع از من و دفع شرارت شما از راه و رسم جاودانه من.

وَالَّذينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِه لايَسْتَطيعُونَ نَصْرَكُمْ وَلا أَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ.

امّا بت ها و معبودهاى ساخته و پرداخته شما نه توان يارى رسانى به شما را دارند و نه حتى مى توانند از خود دفاع كنند و خود را يارى نمايند.

در ادامه سخن همين نكته به صورت ديگرى ترسيم شده ونوعى تكرار به نظر مى رسد، در حالى كه در حقيقت اين گونه نيست، بلكه بيشتر منظور سرزنش بت پرستان و تكان دادن مغزهاى خمود آنان بود، امّا در اينجا منظور روشن ساختن تفاوت ميان خداى واقعى و درخور پرستش و مبعودهاى ساختگى و ناتوان است كه در خورستايش و پرستش نسيتند.

بر اين باور است كه گويى پيامبر گرامى به آنان مى فرمايد: خداى من در همه ميدانها مرا يارى مى كند و او بر اين كار تواناست، امّا خدايان پندارى شما نه شما را يارى مى كنند و نه توان دفاع از خودشان را دارند.

آنگاه مى افزايد:

وَإِنْ تَدْعُوهُمْ اِلَى الْهُدى لايَسْمَعُوا

و اگر آنها را به حق و هدايت فراخوانيد، نداى شما را نمى شنوند.

در تفسير اين فراز دو نظر آمده است:

1 - به باور «جبايى» و «فرّاء» منظور اين است كه: اگر شما اين بت ها را به سوى هدايت و رشد فرا خوانيد، نداى شما را هم نمى شنوند.

2 - امّا به باور «حسن» منظور اين است كه: اگر شرك گرايان را به سوى دين و آيين آسمانى و زندگى ساز فراخوانيد، چنانند كه گويى نداى دعوت شما را نمى شنوند.

وَتَريهُمْ يَنْظُرُونَ اِلَيْكَ وَهُمْ لايُبْصِرُونَ و آنها را مى بينى كه گويى به

تو مى نگرند در حالى كه در حقيقت شما را نمى بينند.

به باور گروهى منظور اين است كه: آن بت ها را به گونه اى ساخته و پرداخته ايد كه خيره خيره به شما مى نگرند، امّا چيزى نمى بينند.

اما به باور گروهى ديگر منظور، شرك گرايان عرب مى باشند كه به سيماى پيامبر و دو لب او به هنگام دعوت آن پيشواى بشردوست نظاره مى كردند، امّا مفاهيم بلند و سخنان جانبخش ودليل و برهان او را نمى ديدند و در نمى يافتند

چهار دستور انسانساز به پيامبر در آيات گذشته آفريدگار هستى پيامبر خود را به دعوت مردم فرمان داد، اينك در اين آيه شريفه به منظور آراستگى او به ارزش هاى انسانى و اخلاقى مى فرمايد:

حُذِ الْعَفْوَ

سياست گذشت و عفو و گذشت پيشه ساز!

در تفسير اين فراز سه نظر است:

1 - به باور گروهى از جمله «ابن عباس» منظور اين است كه: هان اى پيامبر! هر آنچه از هزينه زندگى و مخارج آنان افزون مى آيد بگير. چرا كه در آغاز دعوت پيامبر و زمانى كه آيه زكات فرود نيامده بود برنامه اين گونه بود، و با فرود آيه زكات آن شيوه نسخ گرديد.

2 - امّا به باور برخى ديگر همچون «مجاهد» منظور اين است كه: هان اى پيامبر! سياست كرامت و گذشت پيشه ساز و با مردم سختگير مباش و در حقوق و حدود خدا و خلق و خودت گذشت داشته باش.

در روايت است كه: احبّ اللّه عبدًا سمحاً بائعا و مشتريا قاضيا و مقتضياً. آفريدگار هستى بنده اى را دوست مى دارد كه در برخورد با مردم كارها را آسان گيرد و به آسانى خريد و فروش

و داد و ستد عادلانه نمايد و بدون سختگيرى داورى و حكومت كند و به داورى و حكومت عادلانه ديگران رضايت دهد.

3 - از ديدگاه پاره اى منظور اين است كه: اى پيامبر! پوزش خواهى ديگران را بپذير و از بازخواست آنان در برابر رفتار ناهنجارشان بگذر.

در روايت است كه وقتى اين آيه شريفه فرود آمد، پيامبر گرامى مفهوم آن را از فرشته وحى جويا شد و او گفت: اجازه دهيد تا از خدا بپرسم. آن گاه پس از بازگشت گفت: اى پيامبر: إِنّ اللّه يأمرك أن تعفو ممن ظلمك و تعطى من حرمك و تصل مَنْ قطعك(70)؛ خداى فرزانه به تو فرمان مى دهد كه از آن كسى كه در حق تو ستم روا داشته است، بگذرى و مورد عفوش قرار دهى، و به آن كسى كه تو را از حقوق و بهره ات محروم ساخته، نعمت ارزانى دارى، و به كسى كه از تو گسسته و بريده است نزديك شوى.

وَأَمُرْ بِالْعُرْفِ ومردم را به كارهاى شايسته و پسنديده اى كه از ديدگاه خرد وشريعت مطلوب است فرمان ده.

وَاَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلينَ.

و از مردم نادان، پس از آن كه حق را بر ايشان روشن ساختى واتمام حجت كردى و از حق پذيريشان نوميد شدى دورى گزين، تا از منزلت تو كاسته نشود؛ چرا كه گفتگو باانسانهاى سبك مغز، انسان را كوچك مى كند.

روشن است كه آيه مورد بحث به وسيله آيه جهاد و پيكار با ظالمان و كفر گرايان نسخ نشده است؛ چرا كه اين آيه عام است و آن خاصّ.

«ابن زيد» مى گويد: پس از فرود آيه اى كه گذشت، پيامبر گرامى گفت:

بارخدايا! اينك با خشم خويش چه بايد كرد؟ آنگاه بود كه اين آيه فرود آمد كه:

وَاِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ

وهرگاه شيطان تو را وسوسه كرد، از خدا بخواه تاتو را در پناه خود حفظ كند.

و برخى بر آنند: كه اگر شيطان با وسوسه اش بر آن شد كه تو را از انجام فرمان خدا باز دارد، به خدا پناه بر.

اِنَّهُ سَميعٌ عَليمٌ.

چرا كه او شنوا و داناست.

به باور برخى منظور اين است كه: او دعاى تو را مى شنود و از حال تو آگاه است.

امّا به باور برخى ديگر، واژه «نزغ» نخستين مراحل وسوسه، و «مسّ» به مفهوم دست يافتن وتسلّط بر فرد است. به همين جهت است كه خدا ميان پيامبرش و پرواپيشگان فرق نهاده و براى هر كدام تعبير جداگانه اى آورده است.

پرواپيشگان و راه پيكار با وسوسه شيطان اينك در اين آيه شريفه به پروا پيشگان مى آموزد كه چگونه با وسوسه شيطان و شيطان صفتان به پيكار برخيزند:

إِنَّ الَّذينَ اتَّقَوْا اِذا مَسَّهُمْ طآئِفٌ مِنَ الشَّيْطانِ تَذَكَّرُوا فَإِذا هُمْ مُبْصِرُون به باور «ابن عباس» منظور اين است كه : آن كسانى كه پرواى خدا پيشه ساخته و از گناه دورى مى جويند، هرگاه شيطان رانده شده به وسوسه آنان مى پردازد تا به گناهشان بكشاند، به ياد خدا و حسابرسى او مى افتند و به خود مى آيند و از گناه و نا فرمانى خدا دورى مى جويند و به سوى رشد و سازندگى جان و روح خويش حركت مى كنند.

امّا به باور «حسن» منظور اين است كه: هنگامى كه شيطان با وسوسه هاى خود بر گرد آنان

بگردد، به ياد خدا مى افتند.

از ديدگاه «سعيد بن جبير» منظور اين است كه انسان پرواپيشه كسى است كه دستخوش خشم مى گردد، امّا هنگامى كه در يك لحظه به خود آمد خشمش فرو مى نشيند.

و از ديدگاه «مجاهد» منظور كسى است كه آهنگ گناه مى كند و با ياد خدا آن را وامى نهد و پاكى مى جويد.

در ادامه روشنگرى در اين مورد مى افزايد:

وَاِخْوانُهُمْ يَمُدُّونَهُمْ فِى الْغَىِّ ثُمَّ لا يُقْصِرُونَ.

به باور گروهى از جمله «مجاهد» منظور اين است كه شيطان ها، كه برادران شرك گرايانند، گناه و حق كشى و زشتكارى را در نظر آنان زيبا جلوه مى دهند و از هيچ تلاش ارتجاعى براى گمراهى آنان فروگذار نمى كنند.

امّا به باور گروه ديگرى، از جمله «ابن عباس» منظور اين است كه: شيطان ها شرك گرايان و بيداد پيشگان را به گناه و زشتى و سوسه مى كنند و وامى دارند، واينان نيز بسان پروا پيشگان نيستند كه با تصميم آهنين خويش در برابر وسوسه پايدارى ورزند و گناه نكنند.

در هشتمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَإِذا لَمْ تَأْتِهِمْ بِايَةٍ قالُوا لَوْ لاَاجْتَبَيْتَها

به باور گروهى از جمله «زجاج» منظور اين است كه: هان اى پيامبر! و هرگاه براى آنان آيه اى بياورى، آن را دروغ مى انگارند و نمى پذيرند، امّا هرگاه نياورى و وحى مدتى به تأخير افتد، مى گويند: همه آياتى كه براى مامى خوانى كه وحى آسمانى نيست، پس چرا آيه اى از خود نمى سازى و برايمان نمى آورى؟

امّا به باور گروهى ديگر از جمله «ابو مسلم» منظور اين است كه: هرگاه آيه اى نياورى، مى گويند: چرا از بارگاه خدا درخواست نمى كنى كه آيه اى بر تو فرود فرستد؟

قُلْ إِنَّمآ اَتَّبِعُ

مايُوحى اِلَىَّ مِنْ رَبّى هان اى پيامبر به آنان بگو: من آيات را از پيش خود نمى آورم، بلكه همه اين آيات از سوى خداست و او هر گاه بخواهد و مصلحت بداند آيات خود را فرو مى فرستد، و نه به دلخواه مردم. و من هم كه پيام آور او هستم، تنها پيرو وحى و فرمان او هستم و از آن ذرّه اى انحراف نمى جويم و وظيفه ام تقاضاى وحى از بارگاه او نيست؛ زيرا خداى فرزانه هرگاه اراده فرمود و مصلحت ديد پيام مى فرستد و مرا به دريافت آيات مفتخر مى سازد.

هذا بَصآئِرُ مِنْ رَبِّكُمْ

اين قرآن شكوهمند، برهانها و بينش هايى روشن از سوى پروردگار شماست و راه و رسم زندگى و دين و آيين را به شما نشان مى دهد.

وَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ.

و مايه هدايت و رحمتى است براى مردمى كه ايمان مى آورند و راه نجات و رستگارى را مى جويند.

قرآن بدان دليل خود را هدايت و رحمت براى مردم با ايمان وصف مى كند كه تنها اين گروه از آن بهره ور مى گردند و راه رشد و كمال را از آن مى جويند و نه ديگران.

از آيه شريفه اين نكته ظريف دريافت مى گردد كه گفتار و عملكرد پيامبر تابع وحى الهى است، نه برخاسته از قياس وگمان و رأى و پندار.

نظم و پيوند اين آيه در مورد نظم و پيوند آيه مورد بحث دو نظر است:

به باور «ابو مسلم» آخرين آيه مورد بحث به «يسئلونك عن السّاعة» پيوند مى خورد، و منظور اين است كه از تو آياتى مى خواهند، و هنگامى كه نياورى مى گويند: چرا آيه اى نمى آورى؟!

امّا به باور

برخى، آيه مورد بحث به آيه پيش از خود پيوند دارد و منظور اين است كه: شرك گرايان در گمراهى هستند و هنگامى كه آيه اى نياورى به ياوه سرايى مى پردازند.

آداب شنيدن قرآن در اين آيه شريفه آفريدگار هستى به ترسيم آداب شنيدن آيات قرآن پرداخته و مى فرمايد:

وَإِذا قُرِى ءَ الْقُرْانُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَ اَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ.

و هنگامى كه قرآن خوانده شود بدان گوش بسپاريد و خاموشى گزينيد تا از درس هاى انسان ساز و اندرزهاى آن بهره ور شويد ومورد مهر و بخشايش خدا قرار گيريد.

در مورد اين هنگام و اين وقت كه بايد سكوت نمود و قرآن را گوش فرا داد ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور گروهى از جمله «سعيد بن جبير» منظور اين است كه: اگر مأموم در نماز جماعت، قرائت امام را مى شنود به آن گوش بسپارد.

اين ديدگاه از حضرت باقرعليه السلام نيز روايت شده است. و در اين مورد آورده اند كه مردم مسلمان در آغاز ظهور اسلام و اقامه نمازهاى جماعت، به يكديگر سلام مى گفتند و اگر كسى وارد مى شد و مى پرسيد: اينك چندمين ركعت نماز است؟ به اوپاسخ مى دادند. به همين جهت خدا آنان را از اين كارها هشدار و به آنان فرمان سكوت داد.

2 - امّا به باور گروهى ديگر از جمله «عطا» منظور سكوت به هنگام خواندن خطبه ها در نماز جمعه و شنيدن آنهاست.

3 - از ديدگاه «حسن» منظور گوش فرادادن به قرائت نماز و خطبه جمعه است.

4 - امّا از ديدگاه مرحوم «طوسى» منظور سكوت در نماز و گوش سپردن به قرائت آن است؛ چراكه تنها در حال نماز

است كه سكوت و گوش دادن به قرائت واجب است، و در غير نماز سكوت و گوش دادن به آيات قرآن بسيار خوب است، امّا واجب نيست.

از حضرت صادق عليه السلام آورده اند كه: سكوت براى گوش دادن به آواى قرآن، هم در حال نماز واجب است و هم در حال غير نماز، امّا «طوسى» مى گويد: در حال نماز واجب و در غير آن مستحبّ است.

درتفسير «عياشى» از حضرت صادق عليه السلام آورده اند كه : روزى امير مؤمنان در حال نماز بود، كه يكى از سردمداران «خوارج» به قصد تعرض ظالمانه به مقام والا ى ايمان و اخلاص آن توحيدگراى بزرگ به تلاوت اين آيه شريفه پرداخت: ولقد اوحى اليك و الى الّذين من قبلك...(71)، آن گرانمايه عصرها ونسل ها به احترام قرآن ساكت شد... فانصت له اميرالمؤمنين (72)

و نيز از حضرت صادق عليه السلام پرسيدند كه: اگر فردى به تلاوت قرآن مشغول است و ديگرى آيات خدا را مى شنود، آيا بر آن كسى كه مى شنود ادب و سكوت واجب است؟

آن بزرگوار پاسخ داد: آرى، هر گاه قرآن نزد شما تلاوت شد بايد گوش جان سپاريد و سكوت كنيد. «و اذا قُرءَ عندك القران وجب عليك الأِنصات»(73)

5 - و «زجاج» مى گويد: ممكن است منظور اين باشد كه هرگاه قرآن خوانده شد سكوت كنيد و آن را بشنويد و به مقررات آن عمل نماييد و از مرزهاى آن نگذريد.

«جبايى» بر اين، باور است كه اين آيه شريفه در آغاز دعوت پيامبر فرود آمد تا مردم به آيات خدا دل سپارند و پيامبر او را دريابند و به آن عمل كنند.

6 - و به

باور «احمد بن حنبل» اين آيه مباركه، به اجماع امّت، درباره نماز است.

آداب نيايش با خدا قرآن در ادامه سخن از نماز و ياد خدا به پرتوى از آداب دعا ونيايش با خدا پرداخته و مى فرمايد:

وَاذْكُرْ رَبَّكَ فى نَفْسَكَ تَضَرُّعًا وَخيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ

به باور برخى روى سخن در آيه شريفه با پيامبر گرامى است، امّا پيام به مردم با ايمان است؛ چرا كه آن حضرت آن گونه كه شايسته و بايسته بود با آفريدگارش راز ونياز مى كرد.

پاره اى نيز بر آنند كه روى سخن با مردم است و به آنان دستور مى دهد كه: هان اى مردم! خداى خود را با تضرع و ترس و آرام و آهسته بخوانيد و آن گونه كه شايسته است او را ستايش كنيد و بزرگ داريد و به ياد آوريد.

«زراره» از حضرت باقرعليه السلام يا از حضرت صادق عليه السلام آورده است كه: هرگاه به عنوان مأموم به نماز ايستاده اى و امام قرائت را آهسته مى خواند سكوت كن و در دل خدا را ستايش نما.(74)

به باور برخى منظور اين است كه با تفكّر و انديشه در نعمت هاى خدا به ياد او باش.

امّا به باور برخى ديگر منظور اين است كه به ياد شكوه و عظمت و نامهاى نيكو و صفات بزرگ خدا باش. و بدان دليل رهنمود مى دهد كه باتضرع و بيم اورا بخوانيد كه دعا با اين ويژگيها بهتر پذيرفته مى شود.

«جبايى» مى گويد: ياد خدا به آرامى و در دل، خالص تر و از ريا دورتر است. و اين نكته كه قرآن خاطر نشان مى سازد كه دعا به آرامى

و آهسته باشد منظور اين است كه صدا معتدل باشد و از مرحله دلنشين آن نگذرد؛ همان گونه كه در آيه ديگرى مى فرمايد: و نمازت را به آواز بلند و يا بسيار آهسته مخوان؛ و لا تجهر بصلاتك و لا تُخافت بها...(75)

«ابن عباس» در اين مورد مى گويد: منظور اين است كه شرايطى به وجود آيد كه امام صداى خود را به گوش مردمى كه به جماعت ايستاده اند برساند.

بِالْغُدُوِّ وَالْاصالِ «قتاده» مى گويد: منظور است كه بامدادن و شامگاهان هماره به ياد خدا باشيد و پيوسته سپاس او را بگويد و او را فراموش نكنيد.

به باور برخى، قرآن بدان دليل روى نيايشِ بامدادان و شامگاهان انگشت مى نهد كه انسان در اين دو وقت از انديشه دنيا و كسب و كار آسوده است و بهتر مى تواند دل در گرو ياد خدا و عشق او بسپارد.

وَلا تَكُنْ مِنَ الْغافِلينَ و از آن كسانى مباش كه از ياد خدا و نيايش با او و نماز و دعا غافل هستند.

به باور گروهى از جمله «ابن زيد» روى سخن در آيه شريفه با كسانى است كه به سكوت و شنيدن آيات قرآن فرمان يافته اند؛ به همين جهت بود كه مسلمانان هرگاه صداى تلاوت قرآن را مى شيندند، سراپاگوش و ادب مى شدند و با شنيدن نام خدا و بهشت و دوزخ او صداى خود را به دعا و نيايش با خدا بلند مى كردند.

و در آخرين آيه مورد بحث كه پايان بخش اين سوره نيز مى باشد، به منظور تشويق بيشتر به ياد خدا و نيايش با او مى فرمايد:

إِنَّ الَّذينَ عِنْدَ رَبِّكَ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِه

به باور گروهى از جمله «حسن» منظور اين است كه فرشتگان، آن بندگان شايسته كردارى كه در پيشگاه خدا هستند، با همه مقام ومنزلت خود دربارگاه خدا، او را با همه وجودمى پرستند و لحظه اى از ياد او غفلت نمى ورزند. به عبارت ديگر منظور اين است كه اگر شما از پرستش و عبادت خدا سرباز مى زنيد و سركشى مى كنيد، بدانيد كه آنان كه برتر وبالاتر از همه شما هستند و دربارگاه قدس مقامى والا دارند، به پرستش و عبادت خداى يكتا افتخار مى كنند.

يادآورى مى گردد كه منظور از «عند رب»، قرب معنوى است و نه مكانى. در اين مورد «زجاج» مى گويد: هركسى به فزون بخشى و مهر خدا نزديك است، در پيشگاه اوست.

وَيُسَبِحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ آنان خدا را از آنچه درخور ذات پاكش نيست برتر و بالاتر مى شمارند و دربرابر او خضوع مى نمايد. پاره اى نير برآنند كه: در برابرش نماز مى گزارند.

پرتوى از آيات در آياتى كه ترجمه وتفسير آن گذشت، آفريدگار هستى پيامبر گرانقدر خود را مخاطب ساخته واز جمله چهار دستور بسيار اساسى و سازنده به او مى دهد كه سخت درخور تعمّق و باور و عمل در ميدان هاى گوناگون زندگى است، و بر همگان به ويژه صاحبان فكر وانديشه و نيز صاحبان قدرت و امكانات است كه به اين دستورات الهام بخش و انسان ساز، كه ريشه و اساس ارزش هاى اخلاقى وانسانى است بينديشند.

اين دستورات چهارگانه عبارتند از:

1 - گذشت و بزرگوارى در برابر بد رفتارى ها و مدارا نمودن با مردم و پذيرفتن پوزش ها و دورى گزيدن از انتظار و توقع بى جا و كارهاى فراتر از توان وامكانات

ديگران.

2 - دعوت مردم به خوبى ها و ارزش ها با همه وجود و با بهترين شيوه ها و بهترين سبكِ ارائه الگو.

3 - دورى گزيدن از رويارويى با عناصر نادان، متعصبّ، فريب خورده، لجوج و كسانى كه حقيقت را نمى پذيرند، و هدف مقدس خود را پى گرفتن. حذ العفو وامربالعرف واعرض عن الجاهلين.

4 - در برابر طغيان خشم و وسوسه شيطان به خدا پناه بردن و به ياد او بردن: و إمّا نيز غنّك من الشيطان نزغٌ فاستعذ باللّهِ...

پروردگارا، به اين آيات انسان پرور و شكوهبارت سوگندت مى دهيم، كه مارا به اين ارزش هاى والا و انسانى نزديك و از وسوسه ها و دمدمه هاى خطر خيز و خطرناك شيطان و شيطان خصلت هاى تاريك انديش و ددمنش دور ساز و پناه ده!

تفسير اطيب البيان

سوره اعراف ، غرض سوره :اين سوره مشتمل بر مطالبي است كه سوره هاي ابتدا شده به حروف مقطعه (الم )و (ص )مشتمل بر آن است و درصدد بيان نتايج اسف بار ناشي از نقض پيمان الهي از جانب مردم مي باشد و عهدي كه حيات پاكيزه انساني باتمسك به طريق الهي با آن محقق مي شود و نيز با موعظه ، مردم را بيم مي دهد وبه ذكر داستان بعضي از انبياء مي پردازد. همچنين بعضي از معارف الهي مثل توصيف ابليس و قيامت و ميزان و غيراينها را بيان مي نمايد و بطور اجمالي متعرض بيان بعضي از واجبات و محرمات مي گردد.

(1)(المص ):(ذكري است كه دلالت مي كند بر اسماء حسناي الهي مانند (الله ) و(عالم ) و يا دلالت بر نعمات الهي و مدت بقاء اقوام

واجلهاي آنها مي نمايد.

(2)(كتاب انزل اليك فلا يكن في صدرك حرج منه لتنذر به و ذكري للمؤمنين ):اين كتابي است كه بر تو نازل شده ، پس دلتنگ و رنجيده خاطر مباش ،كه مردم را بدان بيم دهي و براي مؤمنين يادآور باشد)، (كتاب ) به منظور عظيم شمردن نكره آورده شده و آن را با وصف نزول ، بدون ذكر فاعل بيان نموده تادلالت برنزول دفعي و يكباره و نيز دلالت بر بزرگداشت آن بنمايد و آنگاه مي فرمايد: هرگز از دشواري تبليغ و دعوت رنجيده خاطر مباش ، چون قرآن كتاب مباركي است كه بوسيله آن بايد تمام مردم را انذار نمايي و بيم دهي وهمچنين اين كتاب مايه تذكر براي مؤمنين است ، زيرا تنها مؤمنان هستند كه باكلمات الهي متذكر مقام الوهيت پروردگارشان مي شوند و دلهايشان به واسطه آن آرامش مي يابد و چشمانشان از آن روشن مي گردد.

(3)(اتبعوا ما انزل اليكم من ربكم و لا تتبعوا من دونه اولياء قليلا ماتذكرون ):(آنچه را از جانب پروردگارتان به شما نازل شده پيروي كنيد و غير ازآن را پيروي نكنيد و به دوستي و سرپرستي مگيريد، اما چه اندكند كساني كه متذكر مي شوند)،آنچه از جانب پروردگار نازل شده همان قرآن است كه مردم رابه حقيقت اعتقاد و عمل دعوت مي نمايد و پيروي از قرآن كنايه از داخل شدن تحت ولايت خداي سبحان است و آنگاه مي فرمايد غير از خدا اولياء ديگر راپيروي نكنيد چون اولياء كثير ديگر همه پوچ و خيالي مي باشند و اما گروه اندكي متذكر اين معنا هستند ،چون اگر متذكر مي شدند مي فهميدند

كه خدا پروردگارآنهاست و جز او پروردگار و ولي ديگري وجود ندارد.

(4)(وكم من قريه اهلكناها فجاءها باسنا بياتا اوهم قائلون ):(و چه بسيارآباديهايي كه ما آنها را هلاك كرديم و عذاب ما در دل شب يا هنگام خواب نيمروز به نزد آنان بيامد)،اشاره به سنت الهي است كه خداوند در باره مشركين امم گذشته جاري ساخته و آن سنت اين است كه وقتي مردم ، غير از خدا اولياءديگري اتخاذ مي كردند خداوند آنها را به عذابي در شب يا روز مبتلا مي ساخته وهلاك مي نموده ، (بيات )به معناي شبيخون زدن به دشمن در هنگام شب و (قائلون )از ماده (قيلوله )به معناي خواب نيمروز است و اينكه به جاي آنكه بفرمايد (شب وروز) فرمود: (بياتا اوهم قائلون )براي اشاره به اين مطلب است كه عذاب در حالي آنان را فرا مي گرفته كه با خيال راحت و غافل از عذابي كه در كمينشان بوده آرميده بودند.

(5)(فما كان دعويهم اذ جاءهم باسنا الا ان قالوا انا كنا ظالمين ):(ادعاي آنان زماني كه با عذاب مواجه شدند جز اين نبود كه گفتند:ماستمگر بوده ايم )،اين عبارت بيان اين نكته است كه انسان با وجدان و حس درونيش درك مي كند كه شرك و برگزيدن اولياء غير خدا، ظلم است و مي فهمد كه سنت الهي بر اين جريان دارد كه اگر با رغبت به ظلم خود اعتراف نكند و نسبت به مقام پروردگارش خاضع نگردد ،خداوند او را قهرا به عذابي دچار مي سازد تا مجبوربه اعتراف به ظلم خويش گردد.

(6)(فلنسئلن الذين ارسل اليهم و لنسئلن المرسلين ):(و ما بزودي از هرقومي كه پيامبري

به سويشان فرستاده ايم پرسش نموده و از پيامبران نيزبازخواست مي نمائيم )، لذا مردم همگي مكلف به توحيد خداي متعال و ترك شرك و شركاي فرضي پروردگار بوده اند و نيز آنها نسبت به ايمان و عمل صالح و گفتار حق مسئول و مكلف بوده اند و اين امر و تكليف قائم به دو طرف بوده ،يك طرف مردم و يك طرف پيامبري كه بر آنان مبعوث شده ولذا در اين آيه سئوال از پيامبران و مؤاخذه از مردم را فرع برمسأله هلاكت آنهاقرارداده است .

(7)(فلنقصن عليهم بعلم و ما كنا غائبين ):(پس بر اساس علم براي آنان نقل مي كنيم و ما هرگز غايب نبوده ايم )چون در آيات قبل صحبت از مؤاخذه و بازخواست و نيز عذاب كردن مردم بود، بديهي است كه باز خواست و نزول عذاب منوط بر اين است كه پرسش كننده ، داناي به اعمال آنها باشد و اگر چنين نباشد،چه بسا مردم در جواب مؤاخذه دروغ بگويند و يا اصولا به ناحق عذاب شوند، لذا خداوند براي دفع اين توهم مي فرمايد: علم ما مانند علم شما نيست كه خطا و اشتباه در آن راه داشته باشد، بلكه علم را نكره بيان نموده تا عظمت و مهم بودن آن را براي درك بشر برساند و همچنين مي فرمايد: ما ناظر و شاهد اعمال شما هستيم و علاوه بر موكل نمودن ملائكه ، خودمان نيز احاطه كامل داريم ولحظه اي از احوال شما غافل نيستيم ، پس مردم مربوب و مدبر به تدبير خداوندهستند و به زودي به واسطه آنچه كرده اند مؤاخذه و جزا داده مي شوند

.

(8)(و الوزن يومئذ الحق فمن ثقلت موازينه فاولئك هم المفلحون ):(در آن روز ميزان سنجش عمل بر اساس حق است ،پس هركس كه كفه اعمالش سنگين باشد، ايشان رستگارانند)،مراد از (وزن )حساب اعمال و سنگيني آنهاست نه صاحبان اعمال و اين آيه اثبات مي كند كه براي نيك و بد اعمال ، وزن و ارزشي وجود دارد و بايد دانست كه اعمال حسنه باعث سنگيني ميزان و سيئات باعث خفت و سبكي ميزان مي گردند و همچنين اعمال باطل و حبط شده داراي وزن وارزشي نمي باشند، لذا آن ميزاني كه درقيامت اعمال با آن سنجيده مي شود، همانا>حق < است ، به اين معنا كه هر قدر عمل مشتمل بر حق باشد به همان اندازه اعتبار و وزن دارد و چون اعمال نيك مشتمل بر حق است از اين رو داراي ثقل وسنگيني مي باشند و بر عكس عمل بد و سيئه چون مشتمل بر هيچ حقي نيست وباطل صرف مي باشد ،لذا داراي وزن و اعتبار نيست ، لذا وزن هر عملي به مقدارحقي است كه در آن وجود دارد. و هر كس كه اعمال حسنه اش زياد باشد ميزان او سنگين خواهد بود ورستگار خواهد شد وهيچ فوزي از رستگاري اخروي بالاتر نيست (1).

(9)(ومن خفت موازينه فاولئك الذين خسروا انفسهم بما كانوا باياتنايظلمون ):(و هر كس كه ميزان اعمال او سبك باشد ،پس آنان هستند كه به واسطه ظلم به آيات ما برخودشان زيان رسانده اند)، همچنانكه در آيه قبل گفتيم اعمال سيئه چون شامل هيچ حقي نيستند ،لذا قدر و وزني ندارند، لذا كساني كه مرتكب اعمال سيئه شده باشند، در

قيامت كفه اعمالشان سبك است و قدر و اعتباري ندارند و اينها چون سرمايه اي جز نفس خود نداشته اند و آن را هم تباه و ضايع كرده اند، لذا به نفسشان ضرر رسانيده اند و علت اين مسأله هم تكذيب نمودن آيات الهي و ظلم به آنهاست ، چون آنها با تكذيب نشانه هاي الهي فكري براي آخرت خود نكرده اند و خود را لايق جهنم و دار بوار و خواري و خسارت نموده اند و در آن جاودانه خواهند ماند.

(10)(ولقد مكناكم في الارض و جعلنا لكم فيها معايش قليلاماتشكرون ):(و به تحقيق شمارادر زمين مسكن داديم و براي شمادر آن وسايل زندگي قرار داديم ، ولي چه اندك سپاسگزاري مي كنيد)،(تمكين در ارض )به معناي منزل و سكني دادن در آن يا مسلط كردن و مسخر نمودن بر آن مي باشدو(معايش )جمع معيشت و به معناي چيزهايي است كه با آن زندگي اداره مي شوداز قبيل خوردنيها و آشاميدنيها و امثال آنها. اين آيه در مقام منت نهادن بر آدميان است به نعماتي از قبيل نعمت سكونت در زمين و تسلط و استيلاء بر آن ، كه بر آنان ارزاني داشته وانواع نعمتهايي كه خداوند براي ادامه زندگي انسان در زمين قرار داده است ، اما انسان ندرتا شكر وسپاس اين نعمتها را بجا مي آورد.

(11)(ولقد خلقناكم ثم صورنا كم ثم قلنا للملئكه اسجدوا لادم فسجدوا الاابليس لم يكن من الساجدين ):(و به تحقيق شما را خلق كرديم و آنگاه صورت ونقش بندي نموديم و سپس به ملائكه گفتيم كه آدم را سجده كنيد، همه سجده كردند، غير از ابليس كه از سجده

كنندگان نبود)،اين آيه ابتداي داستاني است كه در پانزده آيه بيان شده و تفصيل اجمالي است كه در آيه قبلي ذكر گرديده وخطاب به همه آدميان مي باشد و خطابيست امتناني ،اما اينكه خطاب از عموم به خصوص ماجراي آدم معطوف مي شود ،دو نكته دارد،يكي اينكه خلق آدم درحقيقت خلق همه آدميان است به طور اجمالي و خداوند او را از خاك بيافريد،ديگر اينكه سجده ملائكه براي آدم در واقع سجده براي جميع بني آدم كه خلفاي حق در زمين هستند و خضوع براي نوع بشر بوده و در حقيقت آنحضرت نماينده همه افراد بشر بوده و (صورتگري ) در اينجا به معناي تفصيل خلقت آدم پس از مرحله اجمالي آن مي باشد و امر به سجده ملائكه براي آدم ، فرع برجانشيني او در زمين است . آنگاه مي فرمايد:همه ملائكه آدم را سجده كردند غير از ابليس ،پس ابليس باملائكه بوده و هيچ فرقي با آنان نداشته و همه آنها در مقام (قدس )قرار داشته اند،يعني ابليس قبل از سرپيچي و تمردش هيچ فرقي با ملائكه نداشته ، ليكن ابليس پس از تمرد، حسابش از سايرين جدا شده و از آن مقام قدس ساقط گرديده ،چون از امر پروردگارش اطاعت نكرد و فسق ورزيد و ابليس از جنس جنيان بودوليكن به خاطر نافرمانيش از مقام خود هبوط كرد و راه شقاوت را در پيش گرفت ، لذا خلقت انسان باعث شد كه گروه ملائكه از ابليس جدا شوند، يكي درمسير قرب و ديگري در جهت بعد واقع گردند و راه آنان جدا و متمايز شود،يكي راه سعادت و ديگري راه شقاوت را

در پيش بگيرند،(فسجدوا الا ابليس كان من الجن ففسق عن امر ربه (2)،(پس سجده نمودند جز ابليس كه از جنيان بود و ازامر پروردگارش عدول كرد).

(12)(قال ما منعك الا تسجد اذامرتك قال انا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين ):(خداوند فرمود: چه چيز مانع تو شد هنگامي كه تو را امر به سجده كردم ،سجده نمايي ؟ابليس گفت : من از او بهترم ،مرا از آتش آفريده اي واو را از خاك خلق كرده اي )،خداوند فرمود: چه چيزي باعث شد كه به آنچه من بدست خود خلق كرده ام سجده نكني ؟ (ما منعك الا تسجد لما خلقت بيدي )(3)،و اين توصيف به جهت اهتمام به امر خلقت انسان بود، اما جوابي كه ابليس مي دهداولين نافرماني ابليس است و در اين جواب براي نخستين بار خداي متعال معصيت شد، چون بازگشت تمام معاصي به ادعاي خودخواهي و انانيت ومنازعه با كبريايي خداي متعال است ، در حاليكه كبريائي ردائي است كه تنهاشايسته اوست و همه مخلوقات در برابر او ذليل و خاضع مي باشند، اما ابليس دربرابر چنين پروردگار قيوم و عظيمي كه منبع همه كمال وجمال و جلال مي باشدادعاي انيت نمود و با پروردگارش در مقام كبربايي منازعه كرد و گفت :(انا خيرمنه )،(من بهتر از او هستم ) و با استمرار و ثبات در تكبرش امر خداي سبحان رانافرماني كرد و اين كلام در واقع تكبر نسبت به خداست ، نه نسبت به آدم ، اماسجده ملائكه در واقع سجده به ماده آدم (كه همان گل و خاك است ) نبود، بلكه سجده به شرافت روح و انسانيت

او بود كه خداوند او را از سايرين ممتاز نموده و از روح خويش در او دميده بود، ليكن ابليس بر اينكه خلقت آدم از گل است وخلقت او از آتش تأكيد نمود و اصل مطلب را كه همان تكبر او نسبت به پروردگارش بود مهمل گذاشت و صحبتي از آن نكرد، لذا خود خواهي و خودپرستي ديده بصرت او را كور كرده بود تا آنجا كه پنداشت آتش از خاك برتراست و برتر نبايد به پست تر سجده كند، درحاليكه خداوند از روح خود در آن خاك دميده و ابليس را امر به سجود نموده بود و اين شرافت و منزلتي است كه همه ملائك در برابر آن خضوع نمودند جز ابليس كه با مستقل ديدن ذات خود وادعاي كبرايي ، خود را برتر ديد واز فرمان پروردگار سرپيچي كرد وتكبرش باعث سقوط وي ازمقام قدس گرديد.

(13)(قال فاهبط منها فما يكون لك ان تتكبر فيها فاخرج انك من الصاغرين ):(فرمود :از آسمان نزول كن كه در اينجا تكبر و نخوت حق تو نيست ،خارج شو، همانا كه تو از حقيران هستي )،(هبوط)يعني خروج شي ء از محل استقرارش و نازل شدن آن و معمولادر امور معنوي استعمال مي شود،يعني نزول از مقامي بلند به مقامي پست و پايينتر و (تكبر)يعني اينكه كسي بخواهد خود رامافوق ديگري و برتر از او جلوه دهد و بايد دانست كه همه مخلوقات در برابرخالقشان خاضع و ذليلند و همه شرافتها تنها به خداي متعال منتهي مي شود وتنها خداي سبحان است كه كبير و متعال مطلق است و كبريائي فقط شايسته اوست ، اما تكبر از بنده به

دو صورت صادر مي شود، يكي ) تكبر پسنديده كه به نوعي منتهي به تكبر خداوند مي شود ،مثل تكبر در برابر دشمنان خداو افتخاركردن به بندگي او و ديگر) تكبر ناپسند كه آن تكبري است كه در مخلوقات وجود دارد كه نفس خود را به ناحق بزرگ تصور مي كنند، خداوند به شيطان مي فرمايد:از اين مقام و منزلتي كه در بهشت و آسمان و يا در نزد ملائكه داشتي خارج شو و اين نزولي بدون بازگشت براي شيطان بود، چون شيطان از صاغرين است و (صاغر) به معناي خوار و ذليل مي باشد و اين جمله تأكيد بر همان هبوط وخروج شيطان از مقام و منزلت سابق است و خداوند به سزاي استكبارش او راخوار و ذليل نمود.

(14)(قال انظرني الي يوم يبعثون ): (گفت :مرا تا روزي كه برانگيخته مي شوند مهلت بده )،شيطان از ساحت پروردگار استدعا كرد كه به او تا روز بعث مهلت بدهد تا بتواند جنس بشر را هم در دنيا و هم در برزخ گمراه كند، اماخداوند دعاي او را به اجابت نرساند و او تنها در دنيا، قادر بر اغواي انسانهامي باشد، اما در برزخ تسلطي بر آنان نخواهد داشت .

(15)(قال انك من المنظرين ): (خداوندفرمود: همانا تو از مهلت داده شدگاني )،در اين عبارت مهلت وي را بطور اجمال ذكر كرده است و از اين عبارت بر مي آيد كه غير از ابليس مهلت داده شدگان ديگري نيز وجود دارندوليكن مهلت او تا روز قيامت نيست ، بلكه تا موعد معلوم مي باشد،اما شامل عالم برزخ نمي شود، زيرا براي شيطان در عالم برزخ تسلطي نخواهد

بود، اگر چه او تاروز قيامت طلب مهلت نموده بود،(قال فانك من المنظرين الي يوم الوقت المعلوم )(4).

(16)(قال فبما اغويتني لاقعدن لهم صراطك المستقيم ):(شيطان گفت : چون تومرا گمراه كردي ،من نيز بندگانت را از راه راست گمراه مي گردانم )،(اغواء)به معناي در گمراهي انداختن مي باشد،آنهم گمراهي كه توأم با هلاكت و خسران باشد، شيطان به پروردگار عرضه مي دارد كه به سبب اينكه مرا اغواء نمودي من نيز بر سر راه مستقيم تو كه آنها را به درگاهت مي رساند و منتهي به سعادت آنان مي گردد، مي نشينم و اين عبارت كنايه از اين است كه مراقب آنان هستم و هركه را در اين مسير ببينم ، آن قدر او را وسوسه مي كنم تا او را از راه تو خارج نمايم .

(17)(ثم لاتينهم من بين ايديهم و من خلفهم و عن ايمانهم و عن شمائلهم ولا تجد اكثرهم شاكرين ):(آنگاه از جلو رو و پشت سر و از طرف راست و چپ به آنان مي تازم و بيشتر آنها را سپاسگزار نمي يابي )،اين آيه بيان نقشه و كارهاي شيطان است كه مي گويد: من بندگانت را از چهار جهت محاصره مي كنم تا آنها رااز راه خداخارج كنم و چون راه خدا امري معنوي است ناگزير مقصود از جهات چهارگانه نيز جهات معنوي خواهد بود نه جهات حسي . و از آيات قرينه مثل (يعدهم و يمنيهم و ما يعدهم الشيطان الا غرورا)(5)،(شيطان آنهارا وعده مي دهد و اميدوار مي سازد،اما جز به فريب وعده نمي دهد)،استفاده مي شوده كه مقصود از (من بين ايديهم )حوادثي است كه در

زندگي براي انسان پيش مي آيد كه بعضي مطابق آمال او و برخي مايه كدورت وي مي باشند، چون شيطان در هر دو صورت كار خود را انجام مي دهد و مراد از(من خلفهم )اولاد و اعقاب انسان هستند، چون انسان نسبت به اولاد خود آمالي دارد و درباره آنها انديشه مي كند و بقاء و سعادت آنها را سعادت خود مي داند و لذا از خشنودي آنان خشنود و از مكاره آنان متألم مي شود، به همين جهت هر چه از حلال و حرام كه مي تواند همه را براي اولاد خود مي اندوزد تا بتواند آنها راتأمين كند و چه بساخود را در اين مسير به گناه و معصيت و يا هلاكت بيافكند. و مراد از (عن ايمانهم )سمت راست و مبارك و نيرومند آدمي است كه سعادت و دين اوست و شيطان آدمي را از راه دينداري باز مي دارد يا به عكس او را به افراط در دين و بدعت مي كشاند. و مراد از(عن شمائلهم )راه چپ يا بي ديني و انحراف مي باشد به اين معنا كه شيطان فحشاء و منكرات را در نظر آدمي جلوه داده ،وي را به ارتكاب گناه وپيروي از تمايلات نفساني و شهوات وادار مي سازد. نهايتا در نتيجه كارهاي ابليس فقط عده كمي از بندگان خدا شاكر خواهند ماندو از قرينه آيات ديگر مثل (لاغوينهم اجمعين الا عبادك المخلصين )(6)،(هر آينه همه آنها را گمراه مي كنم ،جز بندگاني را كه از ميان آنان در بندگيت خالص شده باشند)،استفاده مي شود كه مقصود از (شاكرين )همان (مخلصين )هستند. چون كساني كه در عبوديت

خدا خالص شده باشند، جز خدا به هيچ چيزديگر توجهي ندارند و لذا در قلبشان جايي براي وسوسه هاي شيطان نمانده است و چنين كسي حقيقتا شاكر نعمتهاي الهي نيز خواهد بود و شاكرين هم كساني هستند كه صفت شكر در آنها مستقر شده و همراه هر نعمتي منعم آن را ازنظر دور نمي دارند و هر كس كه همه چيز جز پروردگارش را فراموش نمايد،همانا شاكر و مخلص خواهد بود، پس اگر معناي شكر را بررسي كنيم برگشت آن به همان اخلاص مي باشد و اينكه شيطان اين گروه را استثناء كرده علتش ترحم بر آنها نبوده ، بلكه شيطان به هيچ وجه دسترسي به آنها ندارد و حريف آنان نمي شود، اما متأسفانه عده اين بندگان مخلص و شكور بسيار اندك است ،(وقليل من عبادي الشكور)(7)،(عده كمي از بندگان من شكر گزار هستند).

(18)(قال اخرج منها مذؤما مدحورا لمن تبعك منهم لاملان جهنم منكم اجمعين ):(پروردگار فرمود: از آسمان بيرون شو، در حاليكه مطرود و مذموم هستي ،هركس ازآنها كه ازتو پيروي مي كند،جهنم را از همه شما لبريز مي سازم ). (مذئوم )از ماده (ذأم )به معناي مورد مذمت و معيوب است و (مدحور)از ماده (دحر)به معناي رانده شده با خواري و ذلت است و لام در عبارت (لمن تبعك ....)لام قسم است و جوابش (لاملان ...)مي باشد،از آنجا كه ابليس قسم خوردكه بني آدم را اغوا كند و آنان را از غرض خلقتشان كه همان عبادت و شكر است باز دارد ،خداي متعال در جوابش پيروانش را هم با او شريك ساخته ومي فرمايد:جهنم را از تو و بعضي از افرادي كه

از او پيروي مي كنند پر مي كنم ، دراين عبارت خداي تعالي از راه منت و رحمت همه پيروان ابليس را ذكر نفرمود،بلكه فرمود: (از شما)واين عبارت گوياي تبعيض مي باشد، يعني بعضي از آنان وارد جهنم مي شوند(8).

(19)(ويا ادم اسكن انت و زوجك الجنه فكلا من حيث شئتما و لا تقرباهذه الشجره فتكونا من الظالمين ):(و اي آدم تو و همسرت در بهشت مسكن گيريد و از هر جا خواستيد بخوريد و به اين درخت نزديك نشويد كه ازستمگران مي گرديد)،اين آيه آدم (ع ) را اختصاص به خطاب داده و آنگاه همسرش را در خطاب بوسيله عطف ملحق به او نموده است و تصرف در همه انواع خوراكيها را بر آنان مباح گردانيده ، مگر يك درخت مخصوص كه از آن موارد استثناء شده است و مقصود از (ظلم )در اين آيه ظلم به نفس و مخالفت باامر ارشادي است ،نه معصيت و مخالفت با امر مولوي و اينكه فرمود:(لاتقربا)يعني نزديك اين درخت هم نشويد، چه برسد كه از آن بخوريد، تأكيد درنهي را مي رساند.

(20)(فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ماوري عنهما من سواتهما و قال مانهيكما ربكما عن هذه الشجره الا ان تكونا ملكين او تكونا من الخالدين ):(پس شيطان آن دو را وسوسه كرد تا زشتي ايشان را كه برآنها پنهان بود نمودار كند و به آنها گفت : پروردگارتان شما را از اين درخت نهي نكرد، مگر از بيم آنكه شمادوفرشته شويد و يا جاودانه گرديد)،(وسوسه )يعني دعوت كردن به امري بصورت پنهاني و آهستگي ،و (موارات )پوشاندن در پس پرده است و (سوءه )به معناي عضوي است كه

آدمي از برهنه كردن آن شرم دارد،پس شيطان آدم و حوا راوسوسه كرد تا زشتي عورتشان كه بر آنها مخفي بود، برايشان آشكار گردد و به آنها گفت : پروردگار شما از بيم آنكه فرشته شويد يا جاودانه گرديد،شما را ازاين درخت (9)منع كرده است ، يعني به آنها چنين تفهيم كرد كه خوردن از آن درخت باعث جاودانگي و يا ملك شدن آنها مي گردد.

(21)(وقاسمهما اني لكما لمن الناصحين ):(براي آنان قسم خورد كه من براي شما از خثير خواهان هستم )،(مقاسمه )يعني مبالغه در قسم ، پس ابليس با قسمهاي مؤكد و شديد به آدم و حوا گفت : كه من خير خواه شما هستم و قصد فريب شمارا ندارم ،چون (نصح )در معنا مقابل (غش )است .

(22)(فدلهما بغرور فلماذاقا الشجره بدت لهما سواتهما و طفقا يخصفان عليهمامن ورق الجنه و ناديهما ربهما الم انهكما عن تلكما الشجره و اقل لكما ان الشيطان لكما عدو مبين ):(پس با فريب آنها را سقوط داد و چون از آن درخت خوردندعورتهايشان در نظرشان نمودار شد و از برگهاي بهشتي به بدنشان چسابنيدند وپروردگارشان ندا داد، مگر من شما را از اين درخت منع نكردم و به شما نگفتم كه شيطان دشمن آشكار شماست ؟)،(دلهما)يعني آنها را نزديك كردو رساند و(غرور)به معناي اظهار خير خواهي و نهان داشتن سوء قصدي است كه در دل دارند و(خصف )به معناي جمع كردن و منظم نمودن است ،پس وقتي ايشان در اثروسوسه شيطان از آن درخت ممنوعه خوردند عورتشان برايشان آشكار شد و لذابرگهاي درختان بهشتي را به هم چسبانده و بر عورات خويش مي نهادند، در اين هنگام

چون از مقام قرب خدا دور شده بودند، خداوند از(ندا)براي خطاب آنهااستفاده مي كند، يعني از مكاني دور بر آنها بانگ مي زند و به همين جهت هم ازلفظ (تلكما)براي شجره استفاده مي نمايد كه مخصوص اشاره به دور است و به آنها مي فرمايد: مگر من شما را از اين درخت منع نكردم و نگفتم كه شيطان دشمني ظاهر العداوت است كه هرگز از دشمني او ايمن نمي باشيد؟(10).

(23)(قالا ربنا ظلمنا انفسنا و ان لم تغفر لنا و ترحمنا لنكونن من الخاسرين ):(گفتند: پروردگارا ما به نفس خود ستم كرديم و اگر تو ما را نيامرزي وما را مورد رحمت قرار ندهي ، هر آينه از زيانكاران خواهيم بود)،اين سخن نهايت تضرع و التماس آنها را مي رساند كه به مخالفت با امر ارشادي اقرارنمودند و دانستند كه اين مخالفت آنها ظلم به نفس است و لذا هيچ درخواستي جز طلب مغفرت و رحمت ننمودند و گفتند:اگر به ما رحم نكني و ما را نيامرزي بطور دائم و به معناي كامل زيانكار خواهيم شد، جز آنكه خدا بخواهد وبه مارحمت آورد.

(24)(قال اهبطوا بعضكم لبعض عدو و لكم في الارض مستقر و متاع الي حين ):(فرمود:فرو آييد در حالي كه بعضي از شما با برخي ديگر دشمنيد و زمين تا هنگام معيني محل استقرار و بهره مندي شماست )، اين خطاب هم به آدم وهمسر اوست و هم به ابليس و دشمني ايشان با يكديگر به خاطر اختلافي است كه در طبيعت آنان وجود دارد و اين امر قضايي از جانب خداي متعال است وقضاي ديگر الهي آنست كه فرمود: شما تا چندي كه به

زندگي دنيوي زنده هستيد، جايگاهتان در زمين است و اين هبوط، سقوط منزلتي و معنوي بود نه آنكه تنها مراد نزول از آسمان به زمين باشد، بلكه هبوطي معنوي بود تا زماني كه بتوانند بوسيله كمالاتي دوباره به آن منزلت سابق باز گردند وموقعيت پيشين راكسب نمايند.

(25)(قال فيها تحيون و فيها تموتون و منها تخرجون ):(فرمود: در آنجازندگي مي كنيد و در آنجا مي ميريد و از آنجا بيرون آورده مي شويد)،و اين قضاي سوم است كه خداوند بشر را تا روز قيامت خاك نشين نموده و بعيد نيست خطاب در اين عبارت مختص به آدم و همسرش و فرزندانشان باشد ،چون اگرخطاب شامل ابليس هم بود، لازم به آوردن كلمه (قال )نبود، بلكه ادامه همان گفتار سابق كفايت مي نمود، به هر صورت قضاي الهي بر اين قرار مي گيرد كه تاروز برانگيخته شدن ، آدميان در زمين مستقر باشند.

(26)(يابني ادم قد انزلنا عليكم لباسا يواري سواتكم و ريشا و لباس التقوي ذلك خير ذلك من ايات الله لعلهم يذكرون ):(اي فرزندان آدم ما بر شما لباسي فروفرستاديم كه عورات شما را مي پوشاند ونيز پوششي زيبا نازل كرديم ، در حاليكه لباس تقوا بهتر است كه آن از آيات خداست ، شايد ايشان متذكر شوند)، (لباس )در اصل مصدر است و در اينجا به معناي چيزي است كه براي پوشانيدن بدن صلاحيت داشته باشدو (ريش )به معناي هر پوششي است كه مايه زينت و جمال باشد و از نظر اينكه هر موجودي از عالم غيب به شهادت فرود آمده ،از خلقت آن به انزال تعبير مي شود و مي فرمايد: ما مواد اصلي

لباس را كه با آن بدن خود رامي پوشانيد خلق نموده ايم و نيز لباسي را كه مايه زينت است ، چون زشتيهاي شما رامي پوشاند، اما لباس ، زشتيهاي ظاهري و خارجي را مي پوشاند، ولي تقوي لباسي است كه زشتيهاي باطني و داخلي را مستور مي سازد، چون تقوي باعث پوشاندن رذائل و گناهان مي شود، پس اينجا خداوند از ذكر لباس ظاهر وپوشاندن عورت ظاهري به ذكر لباس باطن و چيزي كه سيئات باطني رامي پوشاند و آدمي را از شرك و گناه كه باعث رسوائي اوست باز مي دارد منتقل شده است .

(27)(يا بني ادم لا يفتننكم الشيطان كما اخرج ابويكم من الجنه ينزع عنهمالباسهما ليريهماسواتهما انه يريكم هو و قبيله من حيث لا ترونهم انا جعلناالشياطين اولياء للذين لا يؤمنون ):(اي فرزندان آدم شيطان شما را نفريبد، چنانكه پدر ومادر شما را از بهشت بيرون كرد ،لباس ايشان را از تن ايشان بيرون مي كند تاعوراتشان را به آنها بنمايد،شيطان و دار و دسته او از جائي شما را مي بينند كه شما آنها را نمي بينيد، همانا ما شيطانها را سرپرست كساني قرار داده ايم كه ايمان نمي آورند)، مي فرمايد: اي بني آدم بدانيد كه براي شما معايبي هست كه جزلباس تقوي چيزي نمي تواند آنها را بپوشاند و لباس تقوي همان لباسي است كه ما از راه فطرت بر شما پوشانده ايم ، پس مبادا كه شيطان شما را فريب دهد و اين جامه خدا دادي را ازتن شما بيرون كند، همانطوري كه در بهشت پدر و مادرتان را فريفت و آن را از تن آنهابيرون كرد،

آري ما شياطين را اولياء كساني قرارداده ايم كه به آيات ما ايمان نياورده اند و باميل خود به دنبال آنها به راه بيافتند. پس معلوم مي شود كندن لباس آدم و حوا براي نماياندن عوراتشان تمثيلي است كه كندن لباس تقوي را از تن همه آدميان به سبب فريب شيطان نشان مي دهد و هر انساني تا وقتي فريب شيطان را نخورده ، در بهشت سعادت است وهمينكه فريفته شيطان شد خداوند او را از آن بيرون مي كند، يعني فتنه شيطان سبب خروج انسان از منزلت و كرامت مي شود و در ادامه مي فرمايد:شيطان واعوان و انصارش به جهت بد كاري و خباثت طينتشان به گونه اي به انسان نزديك مي شوند و او را مي فريبند كه او خودش نمي فهمد و تأكيد مي نمايد كه راه نجات از فتنه هاي ابليس بسيار باريك است ، چون انسان غيراز خود، كسي رانمي شناسد كه او رابه جانب شر دعوت و به سوي شقاوت ، راهنمايي كند و درادامه تأكيد بر نهي مزبور مي فرمايد كه ولايت شيطان در آدمي تنها ولايت وقدرت بر فريب دادن ايشان است و هر كس كه فريب آنها را بخورد و به آنهامغرور شود، شياطين بر او غلبه و تصرف مي يابند و هر طور بخواهد بر او ولايت مي يابند، ولي بايد دانست كه اين ولايت و تصرف تنها بر كساني خواهد بود كه اهل ايمان نباشد، چون بنده خدا كه به خدا ايمان داشته باشد، غير خدا رانمي پرستد و از غير خدا پيروي نمي كند، بنابراين همچنانكه پروردگارمي فرمايد:(ان عبادي ليس لك عليهم

سلطان الا من اتبعك من الغاوين )(11)،(همانابندگان مرا، توبر آنهاتسلطي نداري ،جز گمراهاني كه تو را پيروي كنند).

(28)(و اذا فعلوا فاحشه قالوا وجدنا عليها اباءنا و الله امرنا قل ان الله لا يامربالفحشاء اتقولون علي الله ما لا تعلمون ):(و هنگامي كه مرتكب عمل بدي مي شوند، مي گويند: ما پدران خود را بر همين روش يافتيم و خداوند ما را به آن فرمان داده ، بگو بدرستي كه خدا به زشتي امر نمي كند، آيا به خدا چيزي نسبت مي دهيد كه نمي دانيد؟)،در اينجا خطاب از حالت عمومي خارج گشته و متوجه شخص رسولخدا(ص ) شده است و مي فرمايد: اينها هنگامي كه عمل زشتي مرتكب مي شدند دو عذر براي خود مي تراشيدند، يكي اينكه (پدران ما چنين مي كرده اند)و ديگر اينكه (خداوند به ما چنين دستور داده )،در اين آيه متعرض رد عذر اول آنهانشده است ، اگر چه در موارد عديده ديگر فرموده است (اولو كان ابائهم لا يعقلون شيئا و لا يهتدون )(12)،(اگر چه پدرانشان مردمي بي عقل باشند وخود هدايت نيافته باشند)، لكن در اين آيه تنها متعرض عذر دوم شده ومي فرمايد: خداوند هرگز امربه زشتي و فحشاء نمي كند، برخي از مفسرين گفته اند (فاحشه ) در اين آيه اشاره به عادت زشتي در جاهليت است كه لخت مادرزاد دور خانه خدا طواف مي كردند و اين رسم تا زمان فتح مكه ادامه داشت ،ولي از آنجا كه كلمه (فحشاء)در آيه مطلق است قابليت انطباق بر هر عمل زشت ديگري را دارد. به هر صورت خداوند به پيامبر مي فرمايد:به آنها بگو خداوند هرگز به

فحشاءامر نمي كند، كما اينكه داستان شجره ممنوعه در بهشت هم متضمن نهي خداونداز فحشاء بود، پس اين گفته آنها ،تنها افترائي است كه از روي ناداني به خدامي زنند،چون چنين مسائلي هرگز به وحي استناد ندارد.

(29)(قل امر ربي بالقسط و اقيموا وجوهكم عند كل مسجد و ادعوه مخلصين له الدين كما بداكم تعودون ):(بگو، پرورگارم به عدل دستورداده است وروي خود را نزد هر مسجدي متوجه خدا سازيد و او را با حالت اخلاص در دين بخوانيد، چنانچه شما را نخست آفريد، باز مي گرديد)، در ادامه آيه قبلي مي فرمايد: حال كه خداوند امر به فحشاء نمي كند، بايد بدانيد كه خداوند همواره به (قسط) سفارش مي نمايد و قسط يعني حد وسط و ميانه و اين امر مي رساند كه عمل شنيعي كه در آيه قبل بحث شد، امري بوده كه از حد ميانه به جانب افراط ياتفريط متمايل بوده است . قسط هم به معناي بهره عادلانه آمده و هم به معناي جور و گرفتن بهره وقسطاز ديگران ، پس معناي آيه چنين مي شود كه پروردگار من امر به ميانه روي كرده ،پس شما بايد ميانه رو باشيد و روي خود را متوجه هر مسجد نماييد كه در آن خدا عبادت مي شود و او را با حالت اخلاص در دين بخوانيد و جز او بت و يامعبودهاي ديگري را به تقليد از پدرانتان نپرستيد و آنها را شريك در عبادت خداقرارندهيد كه اين عمل عين قسط است وبا تمام وجود روي خود را متوجه خدانماييد، يعني آنچنان مشغول عبادت و ذكر خدا باشيد كه از هر چيز ديگر منقطع

شويد، و معناي عبادت همان توجه به خدا و مشغول بودن به ذكر او و غفلت ازماسوي الله است ، پس خدا را با اخلاص بخوانيد ،چون همانطور كه ابتدا شما راآفريد در نهايت نيز بسوي او باز مي گرديد،(ولقد جئتمونا فردي كما خلقناكم اول مره )(13)،(ومحققاشما يكايك به سوي مابازآييد،همانگونه كه ابتداشماراآفريديم ).

(30)(فريقا هدي و فريقا حق عليهم الضلاله انهم اتخذوا الشياطين اولياءمن دون الله و يحسبون انهم مهتدون ):(گروهي را هدايت كردند و گروهي گمراهي بر آنها محقق شد،آنها شياطين را به جاي خدا به سرپرستي گرفتند و مي پنداشتندكه هدايت شده اند)، پس همانطوري كه در ابتداي خلقت به قضاي پروردگار دودسته خلق شديد، درآخرت نيز به صورت دو گروه به سوي خدا باز مي گرديد،لذا در كارهايتان مقسط و ميانه رو باشيد و خود را براي خدا خالص كنيد، باشدكه از گروه هدايت يافتگان باشيد، نه از گروهي كه گمراهيشان حتمي شده و علت گمراهي آنها هم اين است كه ايشان شياطين را به جاي خدا به سرپرستي خودبرگزيده اند و خداوند فرموده :(كتب انه من تولاه يضله )(14)،(واجب نموده است كه هر كس شيطان را به ولايت بر گزيند خدا او را گمراه مي كند). و در ادامه مي فرمايد:(آنها مي پندارند كه هدايت شده اند)،اين جمله به منزله عطف تفسير است و مي فهماند كه وقتي انسان به راه باطل افتاد و از حق دور شد،مادامي كه اعتراف به حقانيت حق داشته و آن را از ياد نبرده ، اميد برگشتن به حق در او هست ،اما زماني كه كارش به جائي رسيد كه به حق بودن باطل ايمان

پيداكرد و پنداشت كه راه هدايت همان راهي است كه او مي رود، آنوقت ديگر درگمراهي پابر جا شده و ضلالتش حتمي است و اميد رستگاري براي هميشه از اومنقطع مي گردد و هنگامي كه انسان گمراه شود ،آنوقت است كه از راه فطرت بازمي گردد و هواي نفسش را معبود خود مي گيرد و از عالم ملكوت چشم پوشيده وبه زمين و دنياي مادي دل مي بندد و چشم به زينتهاي دروغين دنيا و متاع فريبنده آن مي دوزد.

(31)(يا بني ادم خذوا زينتكم عندكل مسجد و كلوا و اشربوا و لا تسرفواانه لا يحب المسرفين ):(اي فرزندان آدم زينت و آراستگي خود را در نزد هرمسجدي اتخاذ كنيد، و بخوريد وبياشاميد، وليكن اسراف نكنيد، چون خدااسراف كنندگان را دوست نمي دارد)،امر مي فرمايد كه هنگام حضور در مساجدزينت خود را همراه داشته باشيد و مراد از زينت گذشته از زينت ظاهري ، آرايش باطني و معنوي است كه مناسب با نماز و طواف و ساير عبادات مي باشد، پس معناي آيه شامل زينت نيكو درظاهر و باطن براي نماز اعياد و جماعات ونمازهاي يوميه و ساير وجوه عبادت مي شود. و در جمله بعدي دو امر اباحي و يك نهي تحريمي است ، يعني خوردن وآشاميدن دو امر مباح است كه خداوند آن را جايز مي شمارد،ليكن نهي مي كند ازاينكه انسان در خوردن و آشاميدن تجاوز از حد نمايد و علت اين نهي هم اين است كه خداوند افراد زياده رو و مسرف را دوست نمي دارد و اين امر ونهي همه متفرع از داستان آدم در بهشت بوده و خطاب آن عمومي

است و اختصاص به يك دين يا صنف ندارد و شامل همه ابناء بشر مي شود.

(32)(قل من حرم زينه الله التي اخرج لعباده و الطيبات من الرزق قل هي للذين امنوا في الحيوه الدنيا خالصه يوم القيمه كذلك نفصل الايات لقوم يعلمون ):(اي پيامبر بگو چه كسي زينتي را كه خداوند براي بندگانش بيرون آورده و روزيهاي پاكيزه را حرام كرده است ؟ بگو آن در قيامت مخصوص كساني است كه در دنيا ايمان آوردند،اين چنين آيات را براي گروهي كه مي دانند بيان مي كنيم )،كلمه (زين )در مقابل معناي (شين )است و به معناي كارها و چيزهايي است كه عيب و نقص را از بين ببرد و استفهام در اين آيه استفهامي انكاري است ، اخراج زينت كنايه است از اظهار آن ، خداي سبحان به الهام و هدايت خود انسان را از راه فطرت ملهم كرده تا انواع و اقسام زينتهايي كه مورد پسنداجتماع او و باعث مجذوب شدن دلها به سوي اوست ايجاد نموده و به اين وسيله نفرت مردم را از خود دور سازد و انسان ضرورتا محتاج به زينت است ،چون انسان بطور انفرادي زندگي نمي كند، بلكه در جامعه حيات دارد و زندگي اجتماعي هم قهرا محتاج به اراده و كراهت و حب و بغض ،رضايت وناخشنودي و امثال آنست و خواه نا خواه انسان به چيزهايي بر مي خورد كه آنهارا دوست دارد يا از آنها متنفر است ، لذا خداوند با الهام غيبي از ماوراي فطرتش به او تعليم داده تا به اصلاح مفاسد خود بپردازد و معايب خود را برطرف ساخته و خود را زينت

دهد و خداوند زينت را حلال و جايز شمرده است و (طيب )به معناي هر چيزي است كه ملايم با طبع انسان باشد و در اينجا عبارتست از مطلق چيزهايي كه آدم در زندگي و بقاء خود از آنها استمداد مي جويد و انسان نبايد درآنها راه افراط يا تفريط را بپيمايد ،چون زياده روي در غذا باعث امراض گوارشي و نياز به دارو و در نتيجه فساد در بدن و فكر مي گردد، لذا انگيزه فطري قويترين سبب براي مباح بودن اين ارزاق است ، اما افراط و تفريط باعث انهدام اركان جامعه و ظهور فساد در شئون زندگي مي گردد و همين دستورات ظاهراساده اساس سعادت و سلامت بشر مي باشد. اما در ادامه مي فرمايد: همين نعمتهايي كه امروز در دنيا مؤمن و كافر در آن شريكند در آخرت مختص به مؤمنين است و ديگران را از آنها بهره اي نيست ،چون زندگي آخرت مثل زندگي دنيا نيست كه همه در بهره مندي از نعمتهاي آن سهيم باشند ،بلكه هر كس در دنيا ايمان آورد، درقيامت همه آن نعمتها از آن وي خواهد بود و آنگاه بر اهل علم منت مي نهد و مي فرمايد: ما آيات خود را براي دانايان بيان نموده ايم .

(33)(قل انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها و ما بطن و الاثم و البغي بغير الحق و ان تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا و ان تقولوا علي الله ما لاتعلمون ): (بگو بدرستي كه پروردگار من زشتيهاي آشكار و نهان و گناهكاري وظلم بناحق و شرك به خدا كه برآن هيچ دليلي نداريد و اينكه

چيزي را كه نمي دانيد از روي جهالت به خدا نسبت دهيد، همه را حرام كرده است )،(فواحش )گناهاني هستند كه حد اعلاي زشتي و شناعت را دارند،مثل زنا و لواط،و منظوراز (اثم )گناهاني است كه باعث انحطاط، ذلت و سقوط در زندگي مي گردند، مثل مي خوارگي و قماربازي و مراد از فاحشه آشكار همان زنا و لواطظاهر و آشكار است و مراد از فاحشه باطن معشوق گيري و زناي نهاني است . و منظور از(بغي )ظلم و تعدي و طلب كردن چيزي است كه حق انسان نيست و متعلق به غير مي باشد و توصيف (بغي ) به قيد (غير الحق )از قبيل توصيف به لازمه معناست نه آنكه بغي حق و ناحق داشته باشيم ، همچنانكه مراد از تقليدشرك به عبارت (ما لم ينزل به سلطانا)،نيز از همين باب است نه تقسيم شرك به شرك با دليل و بدون دليل ، چون همه اقسام بغي به ناحق است ، همچنانكه شرك هميشه بدون برهان و دليل مي باشد و افتراء بر خدا نيز به اين است كه چيزي راكه خدا حلال كرده حرام بدانند يا به عكس . در اين آيه كليه محرمات دينيه را جمع كرده ، چون شنونده بعد از دانستن اباحه طيبات علاقه مند مي شود كه غير طيبات و محرمات را بشناسد، لذا خداوندآنها را در دو گروه بيان مي كند، يكي : گناهاني كه مربوط به افعالند و اينها سه تاي اولي هستند ،يعني (فواحش )و (بغي )و (اثم )كه در آنها (بغي )به غير باز مي گردد ومربوط به حق الناس است ،اما آن دو گروه

ديگر مربوط به حق الناس نيست ،بلكه به نفس انسان باز مي گردد كه اينها نيز دو دسته اند: اول ): آنهايي كه زشت وقبيحند كه كلمه (فاحشه )اشاره به آنهاست و ديگري گناهاني است كه داراي مفسده و ضرر براي شخص گنه كار است و اثم شامل اينگونه گناهان مي شود،دوم ): گناهاني كه مربوط به اقوال و عقايد هستند كه شامل شرك به خدا يا افتراءبه او مي شود.

(34)(ولكل امه اجل فاذا جاء اجلهم لا يستاخرون ساعه و لا يستقدمون ): (وبراي هر گروهي مدت سررسيد معيني است ، پس زماني كه مدت ايشان به سررسد، ساعتي پس و پيش نمي شود)،اين آيه حقيقتي را بيان مي كند كه از آيه (فيهاتحيون و فيها تموتون و منها تخرجون )استخراج شده است و مفاد آن اين است كه امتها و جوامع بشري هم مانند افراد داراي عمري معين و محدود هستند ونوع بشر روزي بطور كلي منقرض خواهند گرديد ونكته مهم ديگر اينكه اين مدت معين از قبل تعيين شده است و هرگز تقدم و تأخر پيدا نمي كند و اين آيه نيزمتفرع بر داستان آدم در بهشت مي باشد.

(35)(يا بني ادم اما ياتينكم رسل منكم يقصون عليكم اياتي فمن اتقي واصلح فلا خوف عليهم و لا هم يحزنون ):(اي فرزندان آدم پيامبراني از جنس شما برايتان فرستاده مي شوند كه آيات مرا بر شما مي خوانند،پس هر كس تقوي داشته و به صلاح گرايد ،بيمي برايشان نيست و هيچگاه اندوهگين نمي شوند)،(اما) مخفف (ان ما)مي باشد كه (ان )شرطيه و (ما) زائده است و نون تأكيد ثقيله كه در (يأتينكم )آمده افاده مي

كند كه شرط مربوط قطعي الوقوع است ،يعني حتما و قطعا پيامبراني ازجنس بشر بر ايشان فرستاده مي شوند تا حجت برآنها تمام شود و در قيامت نگويند علت زشتي اعمال ما اين بود كه پيامبري نداشتيم تا حقايق را براي ما توضيح دهد و منظور از (قص )بيان و توضيح آيات است . و اين آيه شامل چهارمين خطاب عمومي است كه از داستان آدم و بهشت استخراج شده و اين خطاب تشريع عام الهي را در خصوص پير وي از انبياء ووحي الهي بيان مي نمايد و عرضه مي دارد كه هدايت خدا از طريق وحي ورسالت است و هر كس از انبياء پيروي كند و اهل تقوي و عمل صالح باشد قطعادر نهايت كه همه خلايق بسوي بارگاه ربوبي باز مي گردند، خداوند او را بهتر ازآنچه عمل كرده جزا مي دهد و هيچ خوف و اندوهي نخواهد داشت (ليجزيهم الله احسن ما كانوا يعملون )(15)،(تا به بهتر از آنچه عمل كرده اند جزا داده شوند).

(36)(و الذين كذبوا باياتنا واستكبروا عنها اولئك اصحاب النار هم فيهاخالدون ): (و كساني كه آيات ما را تكذيب كردند و از آنها تكبر ورزيدند ،آنان ياران آتشند و در آن جاودانه خواهند بود)،و اينجا حال گروه دوم را بيان مي كند،يعني كساني كه منكر آيات الهي بشوند و در مقابل آنها استكبار بورزند هر آينه در قيامت كه بسوي پروردگارشان باز مي گردند وارد جهنم خواهند شد و درآتش آن همواره جاودانه خواهند بود.اين مطلب نيز متفرع از داستان آدم و بهشت است و آيا جز بدانچه عمل كرديد جزا داده شويد؟ (و ما تجزون الا

ما كنتم تعملون )(16)،(و شما جز بدانچه كرده ايد جزا داده نمي شويد) .

(37)(فمن اظلم ممن افتري علي الله كذبا او كذب باياته اولئك ينالهم نصيبهم من الكتاب حتي اذا جاءتهم رسلنا يتوفونهم قالوا اين ما كنتم تدعون من دون الله قالوا ضلوا عنا و شهدوا علي انفسهم انهم كانوا كافرين ):(پس چه كسي ستمكارتر از كسي است كه به خدا افتراء ببندد يا آيات او را تكذيب كند،نصيب مقررشان به آنها مي رسد تا زمانيكه فرستادگان ما به سويشان آمده وجانشان را مي گيرند و مي گويند كجاست آن چيزهايي كه غير از خدامي خوانديد؟ گويند آنها از چشم ما غايب شده و بر عليه خود گواهي مي دهند كه كافر بوده اند)،اين آيه متفرع بر آيه قبل است و مي فرمايد: حال كه خداوند دين خود را به همه بني آدم ابلاغ كرده و عاملان به آن و روي گردانان از آن را، ازعاقبت كارشان با خبر ساخته ، پس چه كسي ستمكارتر است از كساني كه به خدادروغ مي بندند و بجاي پذيرفتن آيين توحيد، دين ديگري به خدا نسبت مي دهند؟ و يا آيات الهي را دروغ مي شمارند؟ پس افتراء، كذب بر خداي متعال و هر بدعتي را چه در اصول دين و چه در فروع آن ، شامل ميشود، جز اينكه موردآيه در خصوص اصول دين و انكار توحيد و شرك ورزيدن به خداست كه همان برگزيدن معبودي جز خداي يكتاست وجمله (قالوا اين ما كنتم تدعون من دون الله )،نيزدلالت براين اختصاص دارد. و منظور از(كتاب ) قضايي است كه خداوند گذرانده و مقدراتي است كه در موردزندگي

عمر، معيشت ، بي نيازي ، سلامت ، مال و اولاد انسان و ساير بهره هاي حياتي او مقدر و حتمي نموده ،بدليل آنكه آن را مقيد به آمدن (رسل )نموده ومعلوم است كه با فرارسيدن مرگ ، زندگي دنيا با همه شئوناتش خاتمه مي پذيرد،و آنگاه ملك الموت و اعوان او به آنها خواهند گفت : كجا هستند شركائي كه براي خدا قائل بوديد؟در جواب مي گويند:ما آنها را نمي بينيم و آن اوصافي كه براي آنها قائل بوديم نمي يابيم و بدين صورت بر عليه خود شهادت مي دهند كه دردنيا كافر بوده اند، چون در آن هنگام حقيقت امر برايشان آشكار مي شود ومي فهمند غير خدا چيزي نيست كه مستقلا داراي نفع يا ضرري باشد و آن نسبتهايي كه به معبودهاي خيالي خود مي دادند، همه خطا بوده ولي اين علم درآن مرحله سودي به حالشان ندارد.

(38)(قال ادخلوا في امم قد خلت من قبلكم من الجن و الانس في النار كلمادخلت امه لعنت اختها حتي اذا اداركوا فيها قالت اخريهم لاوليهم ربنا هؤلاءاضلونا فاتهم عذابا ضعفا من النار قال لكل ضعف و لكن لا تعلمون ):(خداوندمي فرمايد: با گروههايي از جن و انسانها كه قبل از شما در گذشته اند وارد جهنم شويد ،هر زمان گروهي وارد شود گروه هم عقيده خود را لعنت مي كند و چون همگي در آنجا جمع مي شوند متأخران از آنها در باره متقدمان مي گويند،پروردگارا، اينها ما را به گمراهي كشيدند ،پس عذاب آنها را دو چندان كن ، پروردگار گويد: عذاب همه دو چندان است ،وليكن شما نمي دانيد)، گوينده اين كلام ،

خود پروردگار است و مخاطبان ، بعضي از كفار هستند و مي فرمايد:داخل شويد در آتشي كه گذشتگان و آيندگان از جن و انس در آن داخل مي شوندو به اين صورت زمينه براي ذكر مشاجرات اهل دورخ فراهم مي گردد(ان ذلك لحق تخاصم اهل النار)(17)، (همانا اين مشاجره اهل آتش به حقيقت واقع مي شود)،اين آيه دلالت مي كند براينكه گروهي از جنيان به خلاف ابليس كه تاوقت معلوم زنده است به اجلهاي معلوم و معيني مي ميرند، آنگاه مي فرمايد: هرگروهي كه داخل آتش مي شوند گروههاي همانند خود را لعنت مي كنند و لعنت به معناي درخواست دوري آنها از هر رحمت و خيري است ، لذا تكذيب ، يك سنت جاري بين امتهاي سابق و امم همانند آنهاست كه به آنها ملحق مي شوند، تازمانيكه همه درآتش به يكديگر برسند و در آنجا مجتمع شوند و آنگاه متأخرين به حسب رتبه يا به حسب زمان ، از متقدمان تبري مي جويند و مي گويند، خدايااينها براي ما فتح باب ضلالت را كرده اند، پس عذاب آنها را دو چندان كن وخداوند در جواب مي فرمايد: عذاب هر دو دسته از شما چه اولياء ضلالت و چه پيروان آنها دو چندان خواهد بود، چون بعضي از شما اولياء كفر بوديد و بعضي ديگر نيز با پيروي و اجابت دعوت آنها، آنان را ياري كرديد و در مسير ضلالت قدم بر داشتيد، پس عذاب همه شما دو چندان خواهد بود، اما نمي فهميد و اين مطلب را درك نمي كنيد، چون آنچنان عذاب آتش به آنها احاطه كرده كه هر يك مشغول به

نفس خود مي باشند و از ديگري غافلند.

(39)(و قالت اوليهم لاخريهم فما كان لكم علينا من فضل فذوقوا العذاب بما كنتم تكسبون ):(و پيشروان از آنها به پيروان گويند: شما را بر ما برتري نبوده ،پس بچشيد عذاب را به سبب اعمالي كه مي كرديد)،لذا آنان چون جواب الهي راشنيدند،پيشروان (به حسب رتبه يا از نظر زماني )به پيروان گفتند: شما را بر مابرتري نيست و عذابتان خفيفت تر از عذاب ما نمي باشد و لذا عذاب را به كيفرگناهاني كه در دنيا كرديد بچشيد و به اين صورت با هم مجادله و تخاصم نموده و يكديگر را متهم مي نمايند.

(40)(ان الذين كذبوا باياتنا واستكبروا عنها لا تفتح لهم ابواب السماء و لايدخلون الجنه حتي يلج الجمل في سم الخياط و كذلك نجزي المجرمين ):(بدرستي كساني كه آيات ما را تكذيب كردند و از آنها تكبر نمودند، هرگز درهاي آسمان برايشان گشوده نمي شود و به بهشت وارد نمي شوند، تا زمانيكه طناب كشتي درسوراخ سوزن وارد شود، و اينچنين بدكاران را سزا مي دهيم )،يعني كساني كه حق را طرد نمودند و در برابر آن استكبار ورزيدند و از آيات حق پيروي نكردند،هرگز درهاي آسمان به رويشان گشوده نخواهد شد، يعني دعاها و اعمال آنها به محضر ربوبي صعود نمي كند و ارواحشان نيز به عالم ملكوت نمي رود و نيزهرگز وارد بهشت نمي شوند، تا زمانيكه طناب ضخيم وارد سوراخ نازك سوزن شود، يعني ورود آنها به بهشت را تعليق بر امري محال نموده است و اين تعليق بر محال ، كنايه از آن است كه چنين امري محقق نمي شود و بايد

هميشه از آن مأيوس باشند و در آخر مي فرمايد: آري اينچنين گناهكاران را مجازات مي كنيم وهرگز از آتش بيرون نخواهند شد،(و ما هم بخارجين من النار)(18)،(و نباشند ايشان بيرون آيندگان از آتش ).

(41)(لهم من جهنم مهاد و من فوقهم غواش و كذلك نجزي الظالمين ): (براي ايشان از آتش جهنم بستري و از بالاي آن پوششهاي آتشيني است و اينچنين ستمكاران را سزا مي دهيم )،(جهنم )اسمي است از اسماي آتش آخرت و به معناي چاه بسيار عميق مي باشد، و (مهاد)بستر گستردني را گويند و (غواش )جمع غاشيه به معناي ساتر و پوشاننده است و اين آيه گوياي عذاب شديد دوزخيان است كه آتش جهنم از پايين و بالا به آنان احاطه دارد و در نهايت مي فرمايد: آري بدين صورت ستمكاران را مجازات مي كنيم .

(42)(و الذين امنوا و عملوا الصالحات لا نكلف نفسا الا وسعها اولئك اصحاب الجنه هم فيها خالدون ):(و كساني كه ايمان آوردند و اعمال شايسته انجام دادند، ما هيچ نفسي را جز به قدر طاقتش تكليف نمي كنيم ، ايشان اهل بهشتند وآنها در آن جاودانه خواهند بود)،اين آيه و آيه بعدي مقدمه احوال مؤمنان وكافران را بيان مي كند تازمينه براي آيه (و نادي اصحاب الجنه اصحاب النار)(19)،فراهم شود). چون ايمان را مقيد به انجام اعمال صالح نموده و بديهي است كه عده كمي ازمؤمنان موفق به انجام همه اعمال صالح مي شوند به گونه اي كه از هيچ يك كوتاهي نكنند، لذا براي تقويت دلهاي مؤمنان و اميدوار ساختن آنها و رفع نگراني از ايشان مي فرمايد: تكليف هركس به قدر استطاعت اوست ،

پس هركس اعمال صالح را به قدر توانايي خود انجام دهد ولو خود را به مشقت هم نياندازد، باز از اهل اين آيه محسوب مي شود و خداوند به جزاي ايمان و عمل صالحش او را وارد بهشت مي سازد و در آن جاودان خواهد بود.

(43)(و نزعنا ما في صدورهم من غل تجري من تحتهم الانهار و قالواالحمدلله الذي هدينا لهذا وما كنا لنهتدي لو لا ان هدينا الله لقد جاءت رسل ربنا بالحق ونودوا ان تلكم الجنه اورثتموها بما كنتم تعملون ):(وكينه اي كه درسينه هايشان بود بيرون كرديم ، و اينك جويها از زير پايشان روان است ومي گويند سپاس مخصوص خدايي است كه ما را به اين نعمت هدايت كرد و اگرخداوند ما را هدايت نكرده بود هرگز راه هدايت را نمي يافتيم ، به تحقيق رسولان پروردگار ما به حق آمده بودند و آنها را ندا كنندكه اين بهشت را به سزاي اعمالي كه كرده ايد به ميراث برده ايد)،(غل )به معناي كينه و عداوت و خشم دروني است و از بزرگترين ناملايماتي است كه آدمي را مكدر مي سازد و عيش او را منقص مي نمايد،به همين جهت اگر خداي تعالي انسان رابه گونه اي قرار دهد كه از رفتارو اقوال ناپسند ديگران به تنگ نيايد و ناراحت نشود بزرگترين نعمت را به اوارزاني داشته و باعث دوام و طيب عيش او مي گردد و عبارت (تجري من تحتهم ...)كنايه از آن است كه صاحبان ايمان و اعمال صالح در قيامت در قصرهاي رفيع و عالي مسكن مي گيرند و اينكه به آنان نسبت حمد داده است كه در آنجاشكر

خدا را به جا مي آورند و مي گويند اگر خدا ما را رهنمون نشده بود ما هرگزبه اين نعمات راه نمي يافتيم ،دلالت دارد بر اينكه خداوند آنان رابراي خودخالص كرده ، يعني به درجه اي رسيده اند كه هيچ اعتقاد باطل و هيچ عمل زشت و ناپسندي ندارند، همچنانكه در سوره واقعه در توصيف آنان مي فرمايد:(لايسمعون فيها لغوا ولا تأثيما، الا قليلا سلاماسلاما)(20)،(در آنجا هيچ سخن بيهوده وناروايي نشنوند مگر گفتار سلام ، سلام ) و بنابراين تنها چنين كساني هستند كه شايستگي حمد نمودن خدا را دارند،چون توصيف و تمجيد خداي متعال امري نيست ،هر كس از عهده آن برآيد ،همچنانكه در جاي ديگر فرموده :(سبحان الله عما يصفون الا عباد الله المخلصين )(21)،(منزه است خدا از آنچه وصف مي كنند جزآنچه كه بندگان خالص او بگويند)،و آنها در گفتارشان اشاره نمودند به اينكه هدايت اختصاص به خداي متعال دارد و انسان هيچ قدرت و استقلالي از خودندارد و خداوند قائم بر همه اعمالي است كه نفوس مرتكب مي شوند و در ادامه ،در اعتراف به صدق وعد الهي كه از زبان انبياء براي آنها گفته شده بود از روي شكر و امتنان گفتند: به تحقيق انبياء خدا كه نزد ما آمدند از روي حق برانگيخته شده بودند و گفتارشان به حق بود و اين اعتراف و ساير اعترافاتي كه در روزقيامت از طرف خداوند، از مؤمن و كافر اخذ مي شود خود نشانه ظهور قهاريت ربوبيت اوست و اعتراف بهشتيان ، شكر و امتنان و اعتراف دوزخيان ، اقرار به اتمام حجت پروردگار است . و در آخر با اسم

اشاره (تلكم )كه مخصوص اشاره به دور است به بهشت ومقام آنها اشاره مي كند كه گوياي رفعت و قدر و علو شأن و جايگاه آنان دربهشت است نه دوري آن ، و اين ندا وقتي به آنان مي رسد كه آنها در بهشت مسكن گزيده اند ،اما اينكه فرمود:اين بهشت ارث شماست به سبب اعمالي كه انجام داده ايد، به جهت آنست كه ارث بردن چيزي تملك مال يا هر چيز قابل انتفاعي از كسي است كه قبلا او مالك آن بوده و با زوال مالكيت او، ملك به وي منتقل شده باشد و خداوند نيز بهشت را آفريد تا تمامي بندگانش با سرمايه عمل صالح آن را بدست آورند، ولي كفار با ارتكاب شرك و معاصي ، خود را از آن محروم ساختند و در نتيجه ملكيت آنها بر بهشت زايل شد و بهشت به ارث مؤمنين در آمد، پس مؤمنان با اعمال شايسته خود بهشت را به ارث مي برند،همچنانكه در جاي ديگر فرمود:(اولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس )(22)،(آنان آن وارثاني هستند كه بهشت را به ارث مي برند).

(44)(ونادي اصحاب الجنه اصحاب النار ان قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقافهل وجدتم ما وعدربكم حقا قالوا نعم فاذن مؤذن بينهم ان لعنه الله علي الظالمين ): (و اهل بهشت بر اهل جهنم بانگ مي زنند كه ما وعده پروردگار خود رابه حق يافتيم ، پس آيا شما نيز وعده پروردگارتان را درست يافتيد؟ گويند: آري ،پس اعلام كننده اي ميان آنان اعلام مي كند كه لعنت خدا بر ستمكاران باد)،اين مكالمه اي است كه بهشتيان با دوزخيان دارند و اين كلام اقرار

گرفتن از دوزخيان است و هم استهزائي است كه بهشتيان نسبت به دوزخيان مي نمايند و اين تمسخر به سبب مجازات كفر آنهاست و غرض صحيحي از آن دارند و لذا امري لغو و مذموم نيست و در ادامه به صدق وعده هايي كه پروردگارشان از زبان انبياءبرايشان بيان نموده بود اقرار و اعتراف مي كنند و به حقاينت آنها شهادت مي دهند و آنگاه در مقام اخذ اعتراف از اهل آتش مي پرسند: آيا شما نيز وعده پروردگارتان در مورد برانگيخته شدن و عذاب قيامت كه اينها را انكار مي كرديد،درست و به حق يافتيد؟ و آنها نيز اعتراف به حقانيت وعيد الهي مي كنند و بايددانست كه ثواب ، حق عامل به عمل صالح است و ابطال آن روا نيست ، ولي عقاب بر گناه اگر چه در عقابهاي خصوصي ، وفا نمودن به وعده در عقاب واجب نيست ،اما اصل عقاب برگناه و اساس مجازات به سبب نافرماني واجب و لازم است ،چراكه بطلان آن مستلزم ابطال اساس شرايع واخلال به نظام عام بشري است ، و اينكه مؤمنان در عبارت خود گفتند:(ما وعدنا ربنا)اما در مورد كافران عبارت (ما وعد ربكم )را بكار بردند ،به جهت دلالت بر تشريف و احترام به ساحت ربوبي است و عبارت ، اول شامل جميع وعده هاي خداوند به جميع مردم مثل وعده عقاب و ثواب نيز مي شود. و نيز اختلاف در متعلق اعتراف مؤمنين با متعلق انكار كفار باعث اختلاف تعبير شده ، چون مؤمنين جميع جزئيات معاد و قيامت را قبول داشتند، اما كفاراصل معاد را نيز انكار مي نمودند و اصل

قيامت وعده اي است كه هم به كفار داده شده وهم به مؤمنان ، اما وعده كفار همان خصوصيات عذاب قيامت است نه اصل قيامت ، در نهايت به عنوان اعلام نتيجه مي فرمايد: موذني ميان ايشان ندامي دهد كه لعنت خدا بر ستمكاران باد و اين (اذان )اعلامي است كه به هر دوطائفه شده است و منظور از (لعنت ) راندن و دور كردن ستمكاران از رحمت الهي است و مقصود از ستمكاران در آيه بعدي تفسير شده كه عبارتند از كفار ومنكرين آخرت و معاندين حق كه همواره راه خدا را منحرف و ناهموارمي خواهند و ديگران را نيز از پيمودن آن باز مي دارند و اين وصف شامل منكرين حق و بي دينان نيز مي شود. اما در باره مؤذن ، بعضي آن را از جنس جن يا ملائكه مي دانند، ليكن رواياتي به طرق متعدد از شيعه از قول امام باقر و امام رضا عليهم السلام و نيز رواياتي ازطريق اهل سنت به سند حاكم از ابن حنيفه از علي (ع ) و از ابي صالح از ابن عباس روايت شده كه آن مؤذن از جنس بشر و شخص علي (ع ) مي باشد،(و الله اعلم بحقايق الامور).

(45)(الذين يصدون عن سبيل الله و يبغونها عوجا وهم بالاخره كافرون ):(كساني كه راه خدا را سد كرده و آن را منحرف مي خواهند و خود به آخرت نيزكافرند)، راه خدا همان دين فطري است كه سعادت انسان نيز در پيمودن آن است و اگر غير آن راه را طي كند منجر به اعتراف به الوهيت وعبادت معبودهاي غير الهي مي گردد ،مانند: دين

و آيين هاي باطل بعضي ملل يا ماديگرايي محض واينها به اين وسيله نعمت خداوند را مبدل به كفر مي كنند و اينها در واقع همان راه خداست كه كج گرفته شده و آيين الهي است كه تحريف شده و نعمت خداست كه كفران شده است ،پس اينها راه خدا را از آنچه خدا امر نموده منحرف مي سازند و با فطرت خود مخالفت مي كنند و نيز منكر آخرت هستند و حيات رامنحصر در همين زندگي دنيوي مي دانند.

(46)(و بينهما حجاب و علي الاعراف رجال يعرفون كلابسيمهم و نادوااصحاب الجنه ان سلام عليكم لم يدخلوها وهم يطمعون ):(ميان بهشتيان ودوزخيان حائلي است و بر بالاي آن مردمي هستند كه همه مردم را به سيما ورخسارشان مي شناسند و اهل بهشت را ندا مي دهند كه سلام بر شما باد،اينان داخل بهشت نشده اند، اما طمع آن را دارند)،(حجاب )ساتري است كه بين دو چيزحائل شود و اينجا مراد حائل ميان اهل دوزخ و اهل بهشت مي باشدو (اعراف )دراينجا به معناي قسمتهاي بالاي حجاب و تل هاي شني است و كلا معناي علو وبلندي در آن وجود دارد و مي فرمايد: اهل اعراف مشرف بر جميع مردم اعم ازبهشتيان و دوزخيان مي باشند و هر دو دسته را مي بينند و ايشان هر دو گروه راازسيما و اعلام ظاهريشان مي شناسند و مردمي كه بر فراز اعراف هستند، متمايزاز بهشتيان و دوزخيان مي باشند و در مورد آنها سه احتمال وجود دارد، اول ):اينكه انسان نباشند و از دو طائفه جن يا ملك باشند كه اين احتمال مردود است ،چون اولا بالفظ(رجال )به آنها

اشاره شده و اين لفظ مختص به انسان است و ثانياآوردن رجال بصورت نكره به حسب عرف دلالت بر احترام و ارجمندي شأن اشخاصي كه از آن منظور هستند دارد، احتمال دوم ): اينكه مراد از آنهامستضعفيني باشند كه حجت بر آنهاتمام نشده و اين احتمال نيز مردود است ،چون مستضعفين غالبا شامل زنان و كودكان و يا مردان ديوانه و كم عقل مي شودو هرگز عبارت (رجال يعرفون )درموردآنها بكارنمي رفت وقرآن آنهارا با منزلتي رفيع توصيف نمي نمود. احتمال سوم ): اينكه اينها از افرادي باشند كه تعداد اعمال حسنه و سيئه آنهاباهم برابر است و لذا نه لياقت بهشت را دارند و نه جهنم شايستگي آنها را دارد،ولي اين احتمال نيز مردود است ، زيرا چنانچه گفتيم از سياق استفاده مي شود كه اينها افرادي با منزلتي رفيع هستند، بطوريكه سلام آنها به اهل بهشت باعث ايمني آنان مي شود و به فرمان آنهاوارد بهشت مي گردند و نيز اين اصحاب اعراف از اهل سستي در دين و اهل فترت نيز نمي باشند. بلكه آنچه محرز است و از آيات استفاده مي شود اين است كه اينها افرادي داراي فضل و شرف و داراي ايمان و كمالات هستند و اغلب از مردان مي باشندو اگر فرض شود كه زناني نيز در بينشان باشند از باب تغليب (غلبه دادن )لفظرجال شامل آنان نيز مي گردد، لذا آنها داراي منزلت و مقامي هستند كه از آنجا برجميع مردم اشراف دارند و هر انساني را از سيماي مخصوص او مي شناسند و به خصوصيات نفساني آنان احاطه دارند و تفاصيل اعمال آنها را مي دانند

و اين وجه مشخصه بيانگر منزلت رفيع آنانست و نيز ايشان داراي آنچنان مرتبه عالي هستند كه به اهل بهشت سلام مي دهند و اين سلام باعث امنيت آنان مي شود ونيز در تكلم به حق مجازند و مي توانند شهادت دهند و شفاعت كنند، امر نموده وحكم نمايند و دعايشان مستجاب است و اهل آتش را سركوب مي نمايند وبعضي مي گويند: ايشان انبياء يا شهداء و يا علماء و فقهاءويا حكما و عارفان به حقند كه مقامشان فوق دو گروه بهشتي و دوزخي است و مسلط بر آنان هستند واين قول معتبرترين اقوال در مورد رجال اعراف مي باشد. به هر صورت اين رجال ، انسانهاي بهشتي را قبل از ورود به بهشت ندامي كنند و به آنها سلام مي نمايند و اين سلام باعث ايمني آنها از هر مكروهي مي شود و دو جمله (لم يدخلوها و هم يطمعون ) هر دو (حال ) براي اصحاب جنت مي باشند،يعني اهل بهشت قبول از دخول در بهشت و در حاليكه اشتياق دارندكه هر چه زودتر به بهشت وارد شوند مورد خطاب رجال اعراف قرار مي گيرند،و اين قول كه آنها را وصف رجال اعراف بدانيم سخن بسيار بعيد و سخيفي است .

(47)(و اذا صرفت ابصارهم تلقاء اصحاب النار قالوا ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين ): (و هنگامي كه چشمانشان به اهل جهنم مي افتد، مي گويند: پروردگاراما را همنشين گروه ستمكاران قرار مده )،هنگامي كه اصحاب اعراف يا اصحاب جنت (كه اين وجه صحيحتر مي باشد)،نگاهشان متوجه اهل جهنم مي شود به خدا پناه مي برند از اينكه با آنان محشور شده

و در آتش واقع شوند و اينكه فرمود:(صرفت ابصارهم )به جهت آنست كه انسان بطور عادي تمايلي به نگاه كردن به چيزهايي كه باعث ناراحتي او مي شود ندارد وليكن گاهي بدون اختيار نظرانسان به چنين مناظري مي افتد و اصحاب جنت هم به خودي خود ميلي به ديدن عذاب دوزخيان ندارند، اما زمانيكه چشمهايشان به طرف آنان بر گردانيده مي شود، و نگاهشان به آنها مي افتد نگران شده و به خدا پناه مي برند و قرينه اينكه مراد در اينجا اصحاب جنت هستند نه رجال اعراف ،آنست كه در آيه بعدي كه مطلب مربوط به رجال اعراف است با اسم ظاهر به ايشان تصريح مي كند.

(48)(ونادي اصحاب الاعراف رجالا يعرفونهم بسيمهم قالوا ما اغني عنكم جمع_كم وما كنتم تستكبرون ):(اصحاب اعراف مردمي را كه از سيمايشان مي شناسند بانگ مي زنند كه كفايت نكرد ازشما جمعيت شما و آنچه سركشي مي كرديد)،اين آيه دلالت مي كند كه اصحاب اعراف دوزخيان را از چهره شان مي شناسند و نيز خصوصيات و اعمال آنها را از قيافه آنها تشخيص مي دهند و لذابا ديدن چهره هاشان آنها را شماتت مي كنند به اينكه شما كه در دنيا از قبول حق تكبر مي ورزيديد و به جهت شيفتگي و غرورتان حق را ذليل و خوارمي پنداشتيد نه كثرت شما و نه استكبارتان از حق ، هيچكدام نفعي به حال شمانداشت .

(49)(اهؤلاء الذين اقسمتم لا ينالهم الله برحمه ادخلوا الجنه لا خوف عليكم ولا انتم تحزنون ):(آيا همين ها بودند كه شما قسم مي خورديد كه رحمتي از خدا به آنان نمي رسد؟ اكنون شما تحقير شدگان

به بهشت وارد شويد كه نه بيمي خواهيد داشت و نه هرگز اندوهگين مي شويد)،(هؤلاء)اسم اشاره است به اصحاب جنت و استفهام اين جمله استفهام تقريري مي باشد و معنا چنين مي شود كه اينها يعني بهشتيان همان كساني هستند كه شما اهل دوزخ در باره آنهابطور قطع و يقين مي گفتيد كه از راهي كه اينها براي بندگي خدا اتخاذ كرده اندخيري به ايشان نمي رسد و خيرديدن همان رسيدن به رحمت خداست . و آنگاه اصحاب اعراف به بهشتيان امر مي كنند كه ايشان داخل بهشت شوندكه ازاين پس نه بيمي خواهند داشت و نه اندوهي و برخي اين امر را ازجانب پروردگار مي دانند، ليكن چنين تقديري با سياق سازگار نيست ، چون قرينه اي برمحذوف وجود ندارد.

(50)(ونادي اصحاب النار اصحاب الجنه ان افيضوا علينا من الماء او ممارزقكم الله قالوا ان الله حرمهما علي الكافرين ):(واهل آتش ،اهل بهشت راندامي دهند كه از آن آب يا از آن چيزهايي كه خدا روزيتان كرد بر ما بريزيد، امابهشتيان مي گويند: بدرستي خدا اينها را بر كافران حرام كرده است )،(افاضه )يعني لبريز شدن و ريختن آب و اهل دوزخ از اهل بهشت انتظار آب و همه انواع نعمتهايي را كه خداوند به آنها بخشيده دارند و مسلما مهمترين حاجت آنها آب است تا آتش دوزخ رابوسيله آن مهار كنند، به هر حال از آيه شريفه استفاده مي شود كه مكان اهل بهشت بالاتر و بلندتر از مكان دوزخيان است كه بايد از آن مكان بلند، آب و ساير نعمات را بر سر دوزخيان بريزند، لكن بهشتيان در جواب مي گويند: خداوند اين

نعمتها را بر كافران حرام نموده و در آيه بعدي كافران راتوصيف مي كند.

(51)(الذين اتخذوا دينهم لهوا و لعبا و غرتهم الحيوه الدنيا فاليوم ننسيهم كمانسوا لقاء يومهم هذا وما كانوا باياتنا يجحدون ):(كساني كه دين خود را سرگرمي و بازيچه گرفتند و زندگي دنيا آنها را فريفت ، امروز ايشان را به فراموشي مي سپاريم ، همچنانكه آنها در دنيا ديدار امروزشان را فراموش كرده بودند وآيات ما را انكار مي نمودند)،(لهو)يعني چيزي كه انسان را از كار مهم و ضروريش باز دارد،(لعب )به معناي كاريست كه از روي خيال انجام شود و هدف و نتيجه اش خيالي و دور از حقيقت باشد و (غرور)يعني اظهار خير خواهي براي كسي كه دردل بناي فريب و خدعه او را داشته باشند و(نسيان )يعني فراموشي و در معني ،مقابل (ذكر) است و استعارتا در معناي ترك چيزي و بي اعتنايي نسبت به آن نيزبكار مي رود، همچنانكه در اين آيه به همين معنا استعمال شده و (جحد)به معناي نفي وانكار است . اين آيه حال كفار را توضيح مي دهد ،پس كفر عبارتست از اينكه انسان دين راوسيله سرگرمي و بازيچه قرار داده و مغرور حيات دنيا شود و روز لقاي پروردگار را فراموش كند و آيات الهي را انكار نمايد. و اين آيه مي رساند كه انسان در هيچ حالي از احوال ، از دين بي نياز نيست ،چون دين راهي است كه انسان در زندگي مي پيمايد و مطابق فطرت اوست ،پس اگر آدمي از آن اعراض نمايد و به لهو و لعب سرگرم شود در حقيقت دين خودرا بازيچه گرفته و زندگي مادي

او را فريفته است و آنگاه مي فرمايد: اين كافران چون در دنيا لقاي پروردگار و روز قيامت را فراموش كرده بودند و آيات ماراانكار مي كردند ما نيز در قيامت آنها را به حال خود رها مي كنيم و التفاتي به احوالشان نمي نمائيم .

(52)(ولقد جئناهم بكتاب فصلناه علي علم هدي و رحمه لقوم يؤمنون ):(و به تحقيق كتابي به سوي آنان بياوريم كه آن را بر اساس علم شرح داده ايم و براي آنانكه ايمان مي آورند مايه هدايت و رحمت مي باشد)،اين آيه دلالت بر حقانيت كتاب مبين الهي است و چگونه بر حق نباشد و حال آنكه خداوند آن را بر اساس علم بي منتهاي خود شرح و تفصيل داده و نزول آن بر مبناي دانش پروردگارمي باشد و او به مطالب آن احاطه و شمول دارد و اين كتاب راهنماي جميع مردم و براي خصوص مؤمنان رحمت است . و در واقع با اين كلام به ابتداي بحث يعني آيه 37 رجوع نموده و مجموع معنا چنين مي شود كه چه كسي ستمكارتر از اينهاست كه ما حجت را بر آنها تمام كرديم و اقامه بيان و برهان نموديم و كتابي برايشان نازل كرديم كه حاوي هدايت ومايه رحمت بود،امااينهامع ذلك دين رابازيچه گرفته و آيات ماراتكذيب كردند.

(53)(هل ينظرون الا تاويله يوم ياتي تاويله يقول الذين نسوه من قبل قدجاءت رسل ربنا بالحق فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا او نرد فنعمل غير الذي كنا نعمل قد خسروا انفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون ):(آيا جز تأويل آيات آن ، انتظار ديگري دارند،روزي كه تأويل آن بيايد كساني كه قبلا

آن رافراموش كردند، گويند: به تحقيق پيامبران پروردگار ما به حق آمده بودند، پس آيا براي ماشفيعاني خواهند بود كه شفاعت ما را بكنند،و يا ممكن است كه برگرديم واعمالي غير از آنچه مي كرديم ،انجام دهيم ؟آنها به نفس خويش ضرر زدند و ازآن معبودهاي دروغين كه به افترا آنها را مي خواندند اثري نديدند)،در عرف قرآن تأويل به معناي حقيقتي است كه حكم يا خبر و يا امر ظاهر ديگري بر آن اعتمادداشته باشد ،همان اعتمادي كه ظاهر بر باطن و مثال بر ممثل دارد. بنابراين معنا چنين مي شود كه آيا اينان كه به خدا افترا و دروغ مي بندند وآيات او را تكذيب مي كنند، با وجود آنكه قرآن حجت را بر آنها تمام كرده ، انتظاراين را دارند كه خداوند همان حقيقتي را كه باعث نزول بيانات قرآن و احكام آن وبيم و اميد در آن شده و در روز قيامت ظاهر خواهد شد، برايشان ظاهر و نمايان كند؟ و اگر چنين نبود هرگز از پيروي و عمل به دستورات آن سرپيچي نمي كردندوليكن در روز قيامت كه حقيقت امر ظاهر شود آنوقت سرپيچان از قرآن ودستورات آن به حقيقت ارسال رسل و شرايع آنان اعتراف خواهند كرد و وقتي ببينند كه دستشان خالي است و به واسطه فساد اعمالشان هلاك خواهندشد،آنوقت به ناچار آرزوي يكي از اين دو امر را مي كنند و مي گويند:آيا واسطه وشفيعي هست تا ما را از عذاب فراگير نجات دهد و يا امكان اين هست كه به دنياباز گرديم و اين بار به جاي اعمال فاسد گذشته ، عمل صالح انجام دهيم ،اما

به تعبير قرآن اين تنها،كلمه اي است كه اينها به زبان مي آورند و اگر باز گردند دوباره مرتكب همان اعمال پليد مي شوند،(كلا انها كلمه هو قائلها)(23). اما خداوند مي فرمايد: امكان هيچكدام از اين دو مورد وجود ندارد ،چون اينهابه نفس خود ضرر رسانيده اند و سرمايه از كف داده اند و همچنين آن معبودهاي خيالي و شركائي كه به خدا افترا مي زدند ،امروز مي بينند كه خبري ازآنها نيست تا برايشان شفاعت كنند،و اين اعتقادات باطل ، تنها باعث شد كه اينهادر دنيا از راه صلاح و مسير سعادت و فلاح باز بمانند.

(54)(ان ربكم الله الذي خلق السموات و الارض في سته ايام ثم استوي علي العرش يغشي الليل النهار يطلبه حثيثا و الشمس و القمر و النجوم مسخرات بامره الا له الخلق و الامر تبارك الله رب العالمين ):(بدرستي كه پروردگار شماخدايي است كه آسمانها و زمين را در شش روز بيافريد و آنگاه بر عرش برآمد،شب را با روز مي پوشاند ،در حاليكه روز شتابان در جستجوي شب است و خورشيد وماه و ستارگان مسخر فرمان اويند، بدانيد كه ايجاد و تدبير از آن اوست ، پر بركت است پروردگار جهانيان )،اينكه مي فرمايد :پروردگار شما كسي است كه آسمانها و زمين را در شش روز بيافريد(24)، مراد از روز قطعه اي از زمان وبه عبارتي مراد دوران مشخص و معين مي باشد، پس شكل گيري و ايجادآسمانهاو زمين در طي مراحل متغايري به اتمام رسيده ،مانند مرحله گداخته شدن و مرحله تشكل و انعقادوغيراينها...،كه توضيح كامل آن در سوره (حم سجده )خواهدآمد،انشاءالله . و (استواء)به معناي تسلط و

استقرار بر چيزي است و (عرش )به معناي تختي سقف دار ميباشد كه پادشاه بر آن مي نشيند ،اما عرش خدا چيزي است كه بشرتنها نام آن را مي شناسد و از درك حقيقت آن عاجز است و بعضي گفته اند عرش خدا همان ملك اعلاء و كرسي او فلك كواكب است ،ليكن بايد دانست كه مثلادر يك جامعه مترقي اعمال جزئي تنوع فراواني دارند و هر قسمت و دائره اي ازاين جزئيات داراي مدير و سرپرستي است كه او داراي منصب و كرسي خاص مي باشد و براي هر مجموعه اي يك مدير كل وجوددارد كه منصب و كرسي اوفوق ساير مناصب است و اين امر ادامه دارد تا زمام امور به يك شخص واحدمثل پادشاه يا رئيس جمهور مي رسد كه در بحث ماصاحب عرش ناميده مي شود. و اثراين وحدت در عين كثرت ، اين است كه امور تحت نظم واحد اداره مي شوند واين نظام اعتباري و قرار دادي در اصل از نظام تكوين اخذ شده است ،چون در عالم وجود حوادث جزئي به علل جزئيه مربوط به خودشان منتهي مي گردند و آنها نيز به نوبه خود به اسباب ديگري منتهي مي شوند تا سرانجام همه به ذات مقدس پروردگار مي رسند كه او محيط بر همه چيز است و بر ملك خود استيلاي كامل دارد و او قائم به ذات خود و قيوم براي كل ماسوي الله وعالم هستي مي باشد، لذا (عرش )در واقع مرحله اي از مراحل عالم وجود است كه زمام جميع حوادث و اسمايي كه علت وجود آن حوادثند و ترتيب و رديف كردن سلسله

اسباب و علل منتهي به آن مرحله مي باشند . لذا عبارت (ثم استوي علي العرش )كنايه از استيلاء و تسلط خداوند بر ملك خودو قيام او به تدبير امور آن مي باشد ،بطوريكه هيچ موجود كوچك يا بزرگي ازدائره تدبير او ساقط نمي شود و تحت نظامي دقيق همه آنها را سازمان مي دهد وهر موجودي را به كمال مطلوبش مي رساند، در سوره يونس ، آيه (3) پس از ذكراستواء، مسأله تدبير را ذكر مي كند و مي فرمايد:(يدبر الامر)،در ادامه اين آيه اجمال قبل را تفصيل داده و مي فرمايد: شب را باروز مي پوشاند و روز به سرعت درطلب شب است تا آن را بپوشاند و اين جمله اشعار دارد كه اصل ، ظلمت است ونور روز چيزي است عارضي كه از درخشندگي خورشيد پيدا مي شود، پس روزهميشه عارض بر شب و همان ظلمت مخروطي شكل مي شود كه دائما نصف كمتر كره زمين را پوشانيده است و چون دائما نور خورشيد در سطح زمين درحال حركت است قهرا آن ظلمت مخروطي شكل نيز در حركت و گويا دائم درتعقيب روز مي باشد. و آنگاه مي فرمايد:خورشيد و ماه و ستارگان همه مخلوقات اويند وهمه آنهامسخر امر او بر طبق مشيت او جريان دارند و اينها همه تفسيري براي جلمه (ثم استوي علي العرش )مي باشد . در ادامه مي فرمايد:(الا له الخلق و الامر)(خلق )به معناي سنجش و اندازه گيري چيزي است ، براي آنكه چيز ديگري از آن بسازند، اگر چه در عرف دين درمعناي ابداع و ايجاد بدون الگو استعمال مي شود و (امر)به معناي شأن و

نيز به معناي دستور دادن و واداشتن مأمور به انجام امر مورد نظر بوده و نيز به معناي نتيجه امر و آن نظامي است كه درجميع كارهاي مأمورومظاهرحيات اوموجود است . لذا امر هر چيزي همان شأني است كه وجود آن را اصلاح و حركات وسكنات او را تنظيم مي كند و اينكه امر انسان بدست رب اوست ، يعني او مدبرمسير حيات انسان مي باشد و خدا ايجاد كننده همه چيز و مالك و مدبر همه مخلوقات خويش است و خداوند امر خود را در آيه (انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون )(25)،توضيح مي دهد كه امري راكه او از ذات و صفات و آثار و افعال هرچيزي مالك است همان كلمه (كن )وجودي است كه آن را بر هر چيز كه اراده كندموجود مي شود، يعني با گفتن كلمه (كن )حصه اي از وجود را بر آن افاضه مي نمايد، پس امر همان ايجاد است چه به ذات شيي ء تعلق بگيرد و چه به صفات و افعال و آثار آن ،لذا همانطور كه امر ذات موجود بدست خداست ، امرنظام وجوديشان نيز به دست اوست و فرق امر با خلق آنست كه امر تدريج بردارنيست ،وليكن خلقت قابل تقدير و تدريج است ،(و ما امرنا الا واحده كلمح البصر)(26)،(فرمان ما جز يكي نيست ،آن هم مانند چشم بر هم زدن )،و در آخرمي فرمايد:(تبارك الله رب العالمين )يعني پروردگار عالميان داراي بركاتي است كه آن را بر مربوبهاي خود در تمام عالم نازل مي فرمايد،پس اوست پروردگار آنها.

(55)(ادعوا ربكم تضرعا و خفيه انه لا يحب المعتدين ):(پروردگار را

به زاري و در نهان بخوانيد،بدرستي كه او تجاوز كاران را دوست ندارد)،(تضرع )از ريشه (ضراعه )، به معناي اظهار ضعف و ذلت ميباشد و (خفيه )به معناي پنهاني و پوشيده داشتن است و چون شخص متزلزل هميشه در اثر ذلت و خواري درصدد پنهان ساختن خويش است ، لذا اين دو قيد با هم براي دعا به درگاه خدا ذكر شده اند،ذكر اين آيه و آيه بعدي پس از آيه (ان ربكم الله الذي ...)كه ربوبيت خدا را از طريق توحيد خالقيت او اثبات مي كرد به منزله نتيجه گيري از آن است ، يعني مي فرمايد:حال كه خدا در مسأله خلقت و تدبير لاشريك است ، پس بر هر بنده اي لازم است كه فقط او را بخواند و براي او بندگي كند و دستور داد تا اين عبادت راباتضرع و زاري انجام دهند ،آنهم به نحو پوشيده و پنهان ، نه با صداي بلند وعلني ، تا منافي با ادب عبوديت و روش بندگي نباشد.

(56)(ولاتفسدوا في الارض بعد اصلاحها وادعوه خوفا و طمعا ان رحمت الله قريب من المحسنين ):(و در زمين پس از اصلاح آن در صدد افساد بر نياييد و او رااز روي بيم و اميد بخوانيد، همانا رحمت خدا به نيكوكاران نزديك است )، دراين آيه وظيفه بندگان در رابطه با يكديگر و نيز در رابطه با خداوند بيان مي شود،ابتدا دستور مي دهد به اصلاح امور مردم و ريشه كن نمودن ظلم از بين آنان و نيزملتزم بودن به تقوي ، چون حقيقت دين در رابطه با حقوق مردم چيزي جزاصلاح شئون زندگي و رفع مظالم از بين

آنان نيست . و در مرحله دوم امر مي كند كه عبادت مردم براي خدا بگونه اي باشد كه خوف و رجاء با هم آميخته باشد، يعني از يك طرف از عذاب الهي بترسند و از طرف ديگر به احسان و رحمت او اميدوار باشند،نه مانند بت پرستان كه معبودهاي خود را فقط از روي خوف يا فقط از روي طمع پرستش مي كنند و بايد دانست كه خداوند رب الارباب است و عبادت فقط شايسته اوست ، اما عبادت اگر فقط ازروي خوف از عذاب باشد، انسان را دچار نوميدي ساخته و به ترك عبادت منجرميشود، همچنين عبادت اگر فقط از روي طمع به كسب ثواب و پاداش باشد،انسان را به وقاحت و بيرون شدن از روش عبوديت وا مي دارد ،لذا خداوندفرمود: خدا را با خوف و طمع بخوانيد تا هر يك از آنها مفاسد ديگري را اصلاح كند و به حد اعتدال برسندو اين نوع از عبادت روش عدل وعاري ازفساد مي باشد. و در آخر مي فرمايد(رحمت خدا به نيكوكاران نزديك است )،پس خداونداعتدال در عبادت و دوري از فساد را >احسان < خوانده و كساني كه مطيع اين دستورات باشند و دعوت خدا را اجابت نمايند نيكوكارانند و لذا رحمت خدا به آنان نزديك است .

(57)(وهو الذي يرسل الرياح بشري بين يدي رحمته حتي اذا اقلت سحاباثقالا سقناه لبلد ميت فانزلنا به الماء فاخرجنا به من كل الثمرات كذلك نخرج الموتي لعلكم تذكرون ):(و اوست كه در پيشاپيش رحمت خود (باران )بادها رامژده دهنده مي فرستد تا آنگاه كه ابري سنگين بر دارد و آن را به سوي سرزميني مرده

برانيم و بوسيله آن آبي فرو باريم و با آن آب باران همه گونه ميوه ها را اززمين بيرون آوريم ،همچنين مردگان راازقبربر مي انگيزانيم ، شايدشمامتذكرشويد) اين آيه ربوبيت خداوند را از جهت عود و بازگشت خلائق بيان مي كند،همچنانكه در آيه (54) آن را از جهت آغاز آفرينش بيان نمود. (بشر)جمع (بشير)مي باشدكه به معناي بشارت دهنده است و منظور از(رحمت )در اينجا باران الهي و (بين يدي رحمته )يعني قبل از نزول باران و (اقلال )به معناي حمل كردن و (سحاب )به معناي ابراست و سنگين بودن ابر به جهت باراني است كه حمل مي كند و مراد از (بلد ميت )زمين خشك و بدون زراعت است ،دراين آيه شريفه براي مسأله معاد و زنده كردن اموات به زنده كردن زمين بوسيله باران احتجاج مي كند و مي فرمايد: احياء اموات هم مانند احياء زمين است ،زيراانسان مرده از اصل معدوم نشده تا زنده كردنش امري محال و مستلزم اعاده معدوم باشد، بلكه روح او زنده و محفوظ است و تنها اجزاي بدن است كه آنهم از هم پاشيده مي شود نه آنكه معدوم گردد. همچنانكه اجزاي گياهان در فصل پاييز و زمستان پوسيده و متلاشي مي شوند،اما روح نباتي در آنها باقي مانده و در فصل بهار دوباره زندگي را از سر مي گيرند،لذا مسأله معاد هيچ فرقي با احياء گياهان ندارد، جز اينكه بعث بشر در قيامت بعث كلي ، لكن بعث نباتات بعث جزئي است كه در هر سال تكرار مي شود(27).

(58)(و البلد الطيب يخرج نباته باذن ربه و الذي خبث لا يخرج الا نكداكذلك نصرف الايات لقوم يشكرون

):(و سرزمين پاكيزه روئيدنيش به اذن پروردگارش بيرون مي آيد و آن زميني كه ناپاك است جز اندكي ناچيز بيرون نمي آورد، اينچنين آيات را براي گروهي كه سپاسگزارند مي گردانيم )،(نكد)يعني كم و اندك و اين آيه گذشته از معناي ظاهري كه دارد و مي فرمايد:(زمين پاك وناپاك هر دو از آب باران سيراب مي شوند ،اما آنكه پاك است گياهان مختلف ازآن مي رويد، ولي آنكه ناپاك است جز اندكي روئيدني ندارد)،معناي عميقتر ووسيعتري دارد و مي رساند كه اعمال حسنه و آثار ارزنده از گوهر پاك سرچشمه مي گيرد و به عكس اعمال پليد و آثار بي ارزش از خبث طينت ناشي مي شوند ومعناي آيه اين است كه مردم اگر چه در قبول فيض پروردگار مختلفند ،وليكن اين اختلاف از ناحيه خود آنهاست وگرنه رحمت الهي عام و مطلق است وخداوند اينچنين آيات خود را بصورتهاي گوناگون عرضه مي دارد،براي گروهي كه شكرگزار باشند و كفران ننمايند.

(59)(لقد ارسلنا نوحا الي قومه فقال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من اله غيره اني اخاف عليكم عذاب يوم عظيم ):(به تحقيق ما نوح را به سوي قومش فرستاديم ، پس به آنان گفت :اي قوم من ، خدا را بپرستيد كه جز او خدايي براي شما نيست ، كه من از عذاب روزي بزرگ بر شما بيمناكم )،قوم نوح مشرك ومنكر نبوت بودند و آنجناب در دعوت ايشان فرمود :اي قوم من و آنها را به نفس خويش اضافه نمود تا بهتر دعوت و نصيحت او را بپذيرند و آنگاه ايشان را به عبادت خداي يگانه دعوت كرده و هر شريكي را از

ساحت پروردگار نفي فرمودو آنگاه در مقام انذار و بيم دادن آنها فرمود: من از عذاب روز قيامت بر شمابيمناكم و به اين صورت دريك عبارت آنهارا هم به توحيد و هم به معاد دلالت ودعوت نمود.

(60)(قال الملا من قومه انا لنريك في ضلال مبين ):(بزرگان قومش گفتند: ما تورا در گمراهي آشكار مي بينيم )،(ملاء)يعني اشراف وبزرگان قوم كه ديده ها را ازهيبت و چشمها را از جمال و زينتشان پر مي كنند و اينكه با تأكيد شديد نسبت ضلالت به نوح (ع ) داده اند به جهت آنست كه اين طبقه هرگز توقع نداشتند كه كسي پيدا شود و با معبودها و بت هاي آنها معارضه نمايد و ايشان را انذار كند.

(61)(قال يا قوم ليس بي ضلاله و لكني رسول من رب العالمين ):(گفت : اي قوم من ، گمراهي در من نيست ، بلكه من فرستاده اي از جانب پروردگار جهانيان هستم )،نوح (ع ) در جواب ايشان گمراهي را از خود نفي نموده و مي فرمايد: من رسولي از جانب پروردگار عالم هستم و اينكه خدا را به وصف ربوبيت ستوده به جهت آنست كه نزاع بر سر ربوبيت بوده و آنان به غير از خدا براي هر شأني ازشئون عالم مثل آسمان و خشكي و دريا ارباب ديگري قائل بوده اند و اين سخنان را بدون هيچ تأكيدي بيان نموده تا بفهماند كه مطلب گمراه نبودن و پيامبربودنش آنقدر واضح و آشكار است كه نيازي به تأكيد و قسم ندارد.

(62)(ابلغكم رسالات ربي وانصح لكم واعلم من الله ما لا تعلمون ):(كه پيامهاي پروردگارم را به شما مي رسانم وشما را

اندرز مي دهم و از خدا چيزهايي را مي دانم كه شما نمي دانيد)، در اين آيه اوصاف خود را بر مي شمارد، نخست مي فرمايد:من چون رسول پروردگار هستم به مقتضاي رسالاتم پيامهائي را به شما مي رسانم و رسالات را به صيغه جمع آورد تا بفهماند كه تنها پيغام او راجع به توحيد و معاد نيست ،بلكه احكام و شرايعي با خود آورده ، چون نوح ازپيامبران اولوالعزم و صاحب شريعت مي باشد، ثانيا مي فرمايد، من خير خواه شماهستم و شما را نصيحت مي كنم و وعده و وعيد مي دهم تا تنها خدا را بپرستيد ودر مربته سوم مي فرمايد:من چيزهايي از خدا مي دانم كه شما نمي دانيد ،مانندمعارفي در باره وقايع قيامت و آغاز خلقت و انجام آن و غير اينها و اين علم ازجانب خداست .

(63)(او عجبتم ان جاءكم ذكر من ربكم علي رجل منكم لينذركم و لتتقوا ولعلكم ترحمون ):(آيا در شگفتيد از اينكه بر مردي از خودتان از ناحيه پروردگارتان تذكري آمده باشد تا شما را بيم دهدو تا اينكه شما پرهيزگار شده وشايد مورد رحمت واقع شويد)،اين جمله استفهام انكاري است كه مي فهماند،تعجب آنها از ادعاي رسالت ودعوت پيامبرشان امري بيجا وبي مورد بوده است ،مقصود از(ذكر) همان معارف حقه است كه بشر را به ياد خدا مي آورد و سه عبارت بعدي (لينذركم و لتتقوا و لعلكم ترحمون )متعلق به جمله (جاءكم )مي باشد ومعناي آن اين است كه اين ذكر براي اين به جانب شما فرستاده شده تا رسول ،شما را بيم دهد و شما نيز از خدا بترسيد و در نتيجه

مشمول رحمت الهي واقع شويد،چون تنها تقوا و ترس آدمي را نجات نمي دهد ،بلكه بايد رحمت الهي هم دستگيرانسان شود واين كلام نوح (ع )مشتمل است براجمالي ازمعارف عالي الهي .

(64)(فكذبوه فانجيناه و الذين معه في الفلك واغرقنا الذين كذبوا باياتنا انهم كانوا قوما عمين ):(پس او را تكذيب كردند و اما او و كساني را كه در كشتي با اوبودند نجات داديم و كساني را كه آيات ما را تكذيب كرده بودند غرق ساختيم ،براستي آنان گروهي كور دل بودند)،(فلك )به معناي كشتي است و (عمين )يعني كساني كه ديده بصيرت نداشته و چشمشان از ديدن حق كور است و اين قوم كوردل حضرت نوح را تكذيب كردند و لذا خداوند نوح و پيروانش را نجات داد،اما قوم گمراهش را غرق نمود.

(65)(و الي عاد اخاهم هودا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من اله غيره افلا تتقون ):(به سوي قوم عاد برادرشان هود را فرستاديم ،گفت :اي قوم من ، خدا رابپرستيد كه براي شما غير او خدايي نيست ،آيا پرهيزكاري نمي كنيد؟)،(اخ )به معناي برادر است وليكن بطور استعاره به هركس كه با قومي يا شهري يا صنعتي و يا سجيه اي نسبت داشته باشد نيز برادر آن قوم يا شهر اطلاق مي كنند و دراينجا نيز به همين معناست و سخناني كه هود(ع ) به قومش مي گويد، عينا مانندسخنان نوح است كه مردم را به توحيد و نفي شرك دعوت مي كند و مي فرمايد:چرابه مقتضاي فطرتتان به وجود خداي واحد و لاشريك اعتراف نمي كنيد وتقوي پيشه نمي نماييد.

(66)(قال الملاالذين كفروا من قومه انا لنريك في سفاهه و

انا لنظنك من الكاذبين ): (بزرگان از كفار قومش گفتند:ما براستي تو را دستخوش ناداني مي بينيم و تو را از دروغگويان مي پنداريم )،بطوري كه از آيه بر مي آيد عده اي ازقوم هود(ع ) ايمان داشته اند و از ترس سايرين ايمانشان را پنهان مي كرده اند، به خلاف قوم نوح كه اكثر كافر بودند و عده كمي كه ايمان داشتند ايمان خود رامخفي نمي كردند و لذا در اينجا قيد(الذين كفروا)به (ملاء)اضافه شده است و اينهابه جهت آنكه بر سنت بت پرستي خو كرده بودند و بت ها در نظرشان محترم ومقدس بود، لذا هر كس كه با آنها معارضه نموده در نظر آنها سفيه و نادان مي باشد، پس با تأكيد هر چه بيشتر، اولا): او را مردمي سفيه و كم خرد، و رأي اورا غلط خوانده اند و ثانيا):به او نسبت دروغگويي داده اند .

(67)(قال يا قوم ليس بي سفا هه و لكني رسول من رب العالمين ):(هودفرمود: اي قوم من دستخوش ناداني نشده ام ،بلكه من فرستاده اي از جانب پروردگار جهانيان هستم )،تفسير اين آيه به مانند آيه مشابه آن در مورد نوح (ع )است كه اينجا نيز هود(ع ) به جهت حرص و علاقه به نجات آنان از لفظ(ياقوم )استفاده فرموده و آنان را به نفس خويش نسبت داد،اماتفاوت اين آيه بامورد نوح (ع ) آنست كه قوم هود(ع ) بي شرمي و وقاحت بيشتري به خرج دادند،چون در آنجا آنها به نوح نسبت گمراهي دادند، ولي اينجا به هود(ع )نسبت سفاهت هم داده اند و به ايشان تهمت كم عقلي و دروغگويي و ناداني زده اند،

اما آن جناب وقار نبوت را ازدست نداد و ادب را رعايت فرمود:و تنها ردتهمت سفاهت و اثبات رسالت خويش نمود و هيچ تأكيدي در كلام خود بكارنبردتا اولا): در مقابل ناداني و لجاجت آنها ،اسرار و لجاجت نكرده باشد و ثانيا):بفهماند كه سخن او آنقدر بديهي و واضح است كه احتياجي به تأكيد ندارد.

(68)(ابلغكم رسالات ربي و انا لكم ناصح امين ):(كه پيغامهاي پروردگارخويش را به شما مي رسانم و من براي شما خير خواهي امانت دار هستم )،يعني من جز شأن رسالت و پيامبري كار ديگري ندارم و تنها رساننده پيغامهاي پروردگارم هستم و از آنچه شما در باره من مي پنداريد مبرا بوده و هرگز دردعوت به شما حيله گر و خائن نيستم و قصد خير خواهي شما را دارم و نيزچيزي از پيغامهاي پروردگار را كم و زياد نمي كنم و جز گرايش شما به دين حق و توحيد هدف ديگري ندارم و در رد سخن آنان كه وي را دروغگو ناميدند،خودرا به وصف (امين )توصيف فرمود.

(69)(اوعجبتم ان جاءكم ذكر من ربكم علي رجل منكم لينذركم واذكروا اذجعلكم خلفاء من بعد قوم نوح و زادكم في الخلق بصطه فاذكروا الاء الله لعلكم تفلحون ): (آيا تعجب مي كنيد از اينكه شما را از ناحيه پروردگارتان به وسيله مردي از خودتان تذكري آمده باشد تا شما را بيم دهد؟ و بياد آريد زماني را كه خداوند شما را پس از قوم نوح جانشينان آنها قرار داد و شما را از نظر ظاهري وبدني فزوني بخشيد، پس نعمتهاي خدا را بياد آريد، شايد كه رستگار شويد)،جناب هود(ع ) در اين آيه تعجب قوم

خود را بي مورد دانسته و از نعمات پروردگار دو نعمت را كه بسيار روشن بوده ذكر نموده است ، يكي اينكه خداوندآنها را بعد از انقراض قوم نوح جانشين خود قرار داد و ديگر اينكه آنهارا قدرت بدني و درشتي هيكل عطا نمود و از همين عبارات معلوم مي شود قوم هود داراي تمدني بوده اند و مي فرمايد:آيا از اينكه خداوند مردي از خودتان را جهت تعليم معارف الهي و بيم دادن از عذاب او به سوي شما فرستاد، تعجب مي كنيد و حال آنكه خداوند نعمتهاي فراواني به شما ارزاني داشته كه بايد آنها را به ياد آوريد،شايد كه رستگار شويد، چون ذكر خدا تنها سبيل رستگاري است .

(70)(قالوا اجئتنا لنعبد الله وحده و نذر ما كان يعبداباؤنا فاتنا بما تعدنا ان كنت من الصادقين ):(قوم او گفتند:آيا تو نزد ما آمده اي تا ما خدا رابه تنهايي بپرستيم و آنچه را پدرانمان مي پرستيدند رها كنيم ؟اگر راست مي گويي آن عذابي را كه به ما وعده مي دهي برسان )،اينها با اين سخنشان انكار توحيد نمودند و بانوعي استهزاء مسأله تقليد از پدرانشان را مطرح كردند و با تمسخر به طوريكه قصد تعجيز و به زانو در آوردن پيامبرشان را داشتند،گفتند: اگر راست مي گويي آن عذابي را كه ما را از آن مي ترساني بر ما نازل كن .

(71)(قال قد وقع عليكم من ربكم رجس و غضب اتجادلونني في اسماءسميتموها انتم و اباؤكم ما نزل الله بها من سلطان فانتظروا اني معكم من المنتظرين ): (فرمود:به تحقيق عذاب و غضب پروردگارتان بر شما واقع شد،آيا بامن بر سر نامهائي

كه شما و پدرانتان آنها را ناميده ايد مجادله مي كنيد،در حاليكه خداوند هيچ دليلي در باره آنها نازل نكرده ، پس منتظر باشيد كه من نيز با شما درانتظار عذاب خواهم بود)،(رجس )و(رجز) چيزي است كه اگر با چيز ديگربرخورد كند ديگر بايد از آن صرف نظر كرد و آن را دور انداخت و اينجا مراد از(رجس )عذاب الهي است . و هود(ع ) در جواب آنها مي فرمايد:با اين اعمال و عقايدتان عذاب و غضب خداوند بر شما قطعي شده است ،آيا بر سر اين بتها كه از سنگ و چوب ساخته ايد و خودتان و پدرانتان به آنها نامهايي داده ايد(يكي را خداي جنگ ،يكي را خداي خشكي و ديگري را خداي دريا ناميده ايد)، بامن مجادله مي كنيد؟در حاليكه هيچ دليلي از ناحيه خدا نازل نشده كه دال بر الوهيت و شفيع بودن يامنشاء تأثير بودن اين بتها باشد، اين دليل و برهان محكمي بر رد الوهيت بتهاست و مي فرمايد:در واقع اينها ساخته وپرداخته اوهام و خيالات شماست . و در آخر مي فرمايد:منتظر عذابي كه به آن تعجيل مي كنيد باشيد ،من هم دركنار شما منتظر وقوع حتمي ولا محاله آن خواهم بود.

(72)(فانجيناه و الذين معه برحمه منا و قطعنا دابر الذين كذبوا باياتنا و ماكانوا مؤمنين ):(پس هود و كساني را كه با او بودند بواسطه رحمت خويش نجات داديم و نسل كساني را كه آيات ما را تكذيب كردند و مؤمن نبودند،قطع نموديم )،در اينجا (رحمت )نكره آورده شده تا دلالت برنوع مخصوصي ازرحمت كند كه تنها اختصاص به مؤمنين دارد كه همانا نصرت و پيروزي بردشمنان

است (انا لننصر رسلنا و الذين امنوا في الحياه الدنيا و يوم يقوم الاشهاد) (28)،ما به يقين فرستادگان خود و گروندگان به آنان را در زندگي دنيا و در روزي كه گواهان بپا مي خيزند،ياري مي كنيم )،و(دابر)به معناي دنباله چيزي است ، چه از طرف گذشته و چه از طرف آينده و در اينجا (قطع دابر)كنايه از قطع نسل و هلاكت جمعي آنهاست و علت نزول عذاب و قطع نسل آنان هم تكذيب آيات الهي وايمان نياوردنشان ذكر شده است .

(73)(والي ثمود اخاهم صالحا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من اله غيره قدجاءتكم بينه من ربكم هذه ناقه الله لكم ايه فذروها تاكل في ارض الله و لاتمسوها بسوء فياخذكم عذاب اليم ):(و به سوي قوم ثمود،برادرشان صالح رافرستاديم ، گفت : اي قوم من خداي يگانه را كه جز او خدايي نيست بپرستيد به تحقيق براي شما از نزد پروردگارتان معجزه و حجتي آشكار آمد، اين شترخداست براي شما، پس او را رها كنيد تا در زمين خدا بچرد و مبادا به او آسيب رسانيد كه به عذابي دردناك دچار شويد)، (ثمود)يكي از امتهاي قديمي عرب بوده اند كه در سرزمين يمن در احقاف زندگي مي كرده اند و خداوند حضرت صالح رادر ميان آنان مبعوث فرمود و آن حضرت آنها را كه مردمي بت پرست بودند به دين توحيد دعوت فرمود و آنان را ازشرك منع كرد و همچنين به ايشان گفت كه خداوند شاهدي قطعي به سوي شما گسيل داشت و در جمله بعدي آن شاهد قاطع بر نبوت خود را بيان و تفسير مي نمايد و مي فرمايد:

اين گواه وحجت ماده شتري است كه خداوند آن را به عنوان معجزه از درون كوه بيرون آورد و به همين اعتبار آن را(شترخدا) ناميده است و به آنها گفت : كه بگذاريد تااين شتر در زمين خدا چرا كند، اين جمله گوياي آنست كه قوم صالح از آزادگذاشتن ناقه در زمين و چرا كردن آن اكراه داشته اند،لذا تهديد فرموده كه اگرآسيبي به آن برسانيد (مثلا او را بكشيد يا منع كنيد)به عذاب دردناكي مبتلامي شويد واين سخن بيان وبال و نتيجه مخالفت آنان با امر الهي و نيز نوعي تهديد و تشديد در وعده عذاب است .

(74)(واذكروا اذ جعلكم خلفاء من بعد عاد و بواكم في الارض تتخذون من سهولها قصورا و تنحتون الجبال بيوتا فاذكروا الاءالله و لا تعثوا في الارض مفسدين ):(و به ياد آوريد زمانيكه شما را بعد از عاد جانشين نمود و شما را دراين سرزمين جاي داد كه هم اكنون در دشتهاي آن برجها مي سازيد و در كوههاخانه هايي مي تراشيد، پس نعمتهاي خدا را بياد آوريد و در اين سرزمين فسادنيانگيزيد)،در اين آيه ، صالح (ع ) قوم خود را نسبت به تذكر و ياد آوري نعمات خداوند دعوت مي نمايد، من جمله اينكه خداوند آنها را بعد از قوم عاد و سايراقوام جانشين نموده و به آنها در زمين مكنت بخشيده و در سرزمينشان مستقرشان كرده بود و آنان در جلگه ها و دشتها و آباداني نموده و در قسمتهاي كوهستاني نيز درون كوه را تراشيده و براي خود خانه ساخته بودند و در آن غارها پناه گرفته و زندگي مي كردند، آنگاهي تمامي نعمات

خدا را در جلمه (فاذكروا الاء الله )خلاصه نموده و مي فرمايد: اين همه نعمتهاي عظيم خداوندنسبت به خويش را به ياد آوريد و در آخر آنها را از فساد انگيزي در آن سرزمين نهي مي كند و (عثي )به معناي فسادي است كه محسوس باشد يا به معناي مبالغه در فساد است .

(75)(قال الملا الذين استكبروا من قومه للذين استضعفوا لمن امن منهم اتعلمون ان صالحا مرسل من ربه قالوا انا بما ارسل به مؤمنون ):(بزرگان قوم صالح كه گردنكشي و تكبر نموده بودند به كساني كه مستضعف بوده و ايمان آورده بودند، گفتند: شما چه مي دانيد كه صالح فرستاده اي از جانب خداي خويش است ، آنها گفتند: مابه آنچه كه او را براي ابلاغ آن فرستاده اند مؤمنيم )،اين آيه گوياي آنست كه تنها مستضعفين قوم صالح به او ايمان آورده بودند و هيچ يك ازمستكبران به او نگرويده بود و لذا اين گروه گردنكش به مؤمنان مستضعف مي گويند، آيا شما مي دانيد كه صالح فرستاده خداست ؟ مؤمنان در جواب مي گويند: بله ، ما به او آنچه از جانب خدا آورده ايمان داريم .

(76)(قال الذين استكبروا انا بالذي امنتم به كافرون ):(مستكبران وگردنكشان گفتند:ما به آنچه شما به آن ايمان آورده ايد كافر هستيم )، پس آنها به طور كلي منكررسالت و پيامبري صالح (ع ) و نيز منكر صاحب رسالت يعني خداي متعال شدند .

(77)(فعقروا الناقه وعتوا عن امر ربهم و قالوا يا صالح ائتنا بما تعدنا ان كنت من المرسلين ):(پس شتر را كشتند واز امر پروردگارشان سرپيچي نمودند وگفتند:اي صالح اگر تو پيامبري ،عذابي را

كه به ما وعده مي دهي بياور)،(عقر)به معناي قطع دست و پا و نيز به معناي نحر و كشتن شتر است و (عتو)به معناي تمرد و سرپيچي است و چون با لفظ (عن )متعدي شده متضمن سرپيچي از روي استكبار مي باشد،و اينها از روي استكبار و استهزاء و به منظور تعجيز صالح (ع )گفتند: اگر راست مي گويي كه پيامبر هستي پس عذابي را كه مي گويي بر ما نازل كن و اين سخن گوياي تمسخر و تكذيب آنها نسبت به پيامبر و رسالت اوست .

(78)(فاخذتهم الرجفه فاصبحوا في دارهم جاثمين ):(پس دچار زلزله اي شدند و در خانه هايشان بي جان گشتند)،(رجفه )به معناي لرزيدن و اضطراب شديد است و (جثوم )به سينه در افتادن و به رو افتادن مي باشد. پس آيه شريفه ، گوياي آنست كه سرانجام عذابي از ناحيه خدا اين قوم را فراگرفت كه در اثر كفر و ظلم ايشان نسبت به آيات الهي بوده ، اما چگونگي عذاب در اين آيه توضيح داده نشده در آيه 67 سوره هود و آيه 17 سوره سجده آن عذاب را توصيف نموده كه بصورت صاعقه آسماني و زلزله بوده ،(فاخذتهم صاعقه العذاب الهون )،پس آنها راصاعقه و عذابي خوار كننده فرا گرفت )

(79)(فتولي عنهم وقال يا قوم لقد ابلغتكم رساله ربي ونصحت لكم ولكن لاتحبون الناصحين ):(پس صالح از ايشان روي گرداند و فرمود: اي قوم من به تحقيق پيغام پروردگارم رابه شما ابلاغ نمودم و شما را نصيحت و خير خواهي كردم ، اما شما خير خواهان را دوست نمي داريد)، مي فرمايد: صالح (ع )از آنان دور شد و

فرمود:من رسالت خود را به انجام رساندم و در وعده و وعيد خود باشماقصد فريب شما را نداشتم ، بلكه خير خواهتان بودم ، ولي از آنجا كه شما مرااجابت نكرديد و ايمان نياورديد، معلوم مي شود كه شما خير خواهان را دوست نمي داريد و فريب و غش را بر خيرخواهي ترجيح مي دهيد.

(80)(و لوطا اذ قال لقومه اتاتون الفاحشه ما سبقكم بها من احد من العالمين ):(و لوط را فرستاديم زمانيكه به قومش گفت :چرا عمل زشتي را مرتكب مي شويد كه پيش از شما هيچ يك از جهانيان مرتكب نشده اند؟)اينكه سياق تغيير كرده و نفرمود (والي فلان اخاهم لوطا)به جهت آنست كه لوط(ع )از پيروان شريعت ابراهيم (ع ) بوده ، به خلاف هود و صالح (عليهما السلام )كه پيروشريعت نوح (ع ) بودند و بايد دانست كه لوط(ع ) از بستگان ابراهيم (ع ) بود كه آن حضرت او را به سوي اهل سدوم و اقوام مجاور آن گسيل داشت تا آنها را كه مردمي گمراه و بت پرست بودند به دين توحيد دعوت كند ،لذا اقوام لوط اهل سدوم ومردمي مشرك وبت پرست بوده اند ومرتكب عمل شنيع لواط مي گشته اندوحضرت لوط(ع ) آنها را منع نموده و مي فرمايد: اين عمل بسيار شنيع و پست است ،بطوريكه قبل از شما هيچ قومي مرتكب آن نشده اند.

(81)(انكم لتاتون الرجال شهوه من دون النساء بل انتم قوم مسرفون ):(بدرستي كه شما از روي شهوت به جاي زنان به مردان رو مي آوريد، بلكه شماگروهي زياده رو واسراف پيشه ايد)، عبارت اين آيه ، كنايه از آن است كه اين

قوم عمل نامشروع (لواط)را با مردان انجام مي داده اند و كلمه (شهوت ) و(من دون النساء)قرينه برآن مي باشند و گوياي آنست كه قوم لوط عمل زناشويي با زنان راترك گفته و به مردان اكتفاء مي كردند و اين عمل ، تجاوز و انحراف از قانون فطرت مي باشد،لذا خداوند آن را اسراف ناميده و فرموده :(بلكه شما گروهي اسرافكاريد). و اين آيه استفهامي است و تقدير آن (ء انكم )است ، چون اين عمل فاحشه اي بي سابقه بوده ،لذا از روي تعجب و استبعاد مي پرسد >آيا شما چنين عملي رامرتكب مي شويد؟<، و اين عمل از آنجا كه انگيزه اصلي عمل زناشويي ، يعني ايجاد نسل و تشكيل خانواده را نفي مي كند، لذا عملي حيواني و متجاوزانه است كه تنها به قصد اطفاي شهوت مرتكب آن مي شده اند و از عبارت آيه مستفادميشود كه آنها درهر امري اهل زياده روي و اسراف بودند و آنگاه در باب شهوت نيز از طريقه مألوف و معروف رويگردانده و از طريق فطرت تجاوز كردند،لذاآنان را به وصف (مسرفون )توصيف مي فرمايد.

(82)(وما كان جواب قومه الا ان قالوا اخرجوهم من قريتكم انهم اناس يتطهرون ): (و جواب قومش جز اين نبود كه گفتند:اينها را از قريه خود بيرون كنيد، كه اينها انسانهايي هستند كه خود را پاكيزه قلمداد مي كنند)،يعني به جهت آنكه جواب درستي نداشتند ،لاجرم آن حضرت و پيروانش را تهديد به تبعيد واخراج نمودند و اين سخن دلالت بر ناداني آنهاست ،چون آنها به جاي آنكه جوابي به آنحضرت بدهند ،تنها بخاطر اينكه او اهل آن شهر نيست ، وي

را خوارشمردند و كلامش را ارج ننهادند و گفتند:اينها خودشان را منزه تر از ما مي دانند وچون داراي قدرت نيستند و عده كمي مي باشند،پس آنها را چه رسد به اينكه به كارهاي ما ايراد بگيرند؟

(83)(فانجيناه واهله الا امراته كانت من الغابرين ):(پس او وخانواده اش رانجات داديم ،غيراز زنش كه او از باز ماندگان بود)،اين آيه و آيه (فما وجدنا فيها غيربيت من المسلمين )(29) ،(ما در آن دهكده بيش از يك خانواده مسلمانان نيافتيم )،دلالت مي كنند كه جز اهل خانه لوط هيچ كس در آن دهكده ايمان نياورده بود، البته همسر او از خانواده اش استثناء شده ، چون او به لوط(ع ) ايمان نياورده بود و لذا خداوند او را جز گروه هلاك شدگان و درگذشتگان از قوم قرارداد،يعني همسر او هم جزء از بين رفتگان قوم بوده است .

(84)(و امطرنا عليهم مطرا فانظر كيف كان عاقبه المجرمين ):(و آنگاه بر آنان باراني عجيب باريديم ،پس بنگر كه سرانجام گنه كاران چگونه بود)،از عبارت فهميده مي شود كه عذاب آنان به وسيله نوعي باران عجيب و غريب و شديدبوده ، باراني از سنگها و كلوخ كه در آيه 83 سوره هود آنرا توضيح داده ومي فرمايد:(و امطرنا حجاره من سجيل منضود مسومه عند ربك و ما هي للظالمين ببعيد)،(وسنگهايي از گل سخت چيده شده نشاندار بر آنها بارانديم و چنين عذابي ازستمگران دور نيست )،و در آخر خطاب به پيامبراسلام مي فرمايد:(فانظر كيف كان عاقبه المجرمين )،يعني اي محمد(ص ) از عاقبت اين گنه كاران عبرت بگير،البته ظاهر خطاب با پيامبر است ، اما در واقع مراد امت آنجناب مي

باشند.

(85)(والي مدين اخاهم شعيبا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من اله غيره قد جاءتكم بينه من ربكم فاوفوا الكيل و الميزان ولا تبخسوا الناس اشيائهم و لا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها ذلكم خير لكم ان كنتم مؤمنين ):(و به سوي مدين برادرشان شعيب را فرستاديم كه به ايشان گفت : اي قوم خداي واحدرا بپرستيد كه براي شما جز او خدايي نيست و به تحقيق برهاني از جانب پروردگارتان به سوي شما آمد، پس پيمانه و وزن را تمام دهيد و حق مردم را كم مدهيد و در اين ديار بعد از اصلاح آن فساد نكنيد،اين دستور اگر ايمان داشته باشيد براي شما بهتر است )،اين آيه عطف ، داستان نوح (ع ) است و شعيب كه براهالي مدين مبعوث شده بود،آنان را دعوت به توحيد نموده و از شرك بازمي دارد و به آنها مي گويد: حال كه معجزه اي دال بر رسالت من نزد شما آمده وحجت بر شما تمام شده ، پس به وزن و پيمانه وفا كنيد و كم فروشي نكنيد،چون اين امور و فساد در معاملات نزد آنان رايج بوده ، لذا آنها را دعوت نمود تا درزمين فساد نكنند و بر خلاف فطرت بشري گام بر ندارند، چون فطرت انسان همواره انسان را به اصلاح دنياي خود و تنظيم امور حياتيش دعوت مي نمايد وافساد در زمين اگر چه بر حسب مطلق بودن شامل تمام گناهان و معاصي اعم ازحق الله و حق الناس مي گردد ،لكن به قرينه سياق استفاده مي شود كه مقصود ازفساد در اينجا فقط آن گناهانيست كه باعث سلب امنيت در

اموال و آبرو و نفوس مردم در اجتماع مي گردد، گناهاني مثل دزدي ، غارت ، تجاوز به ناموس و قتل وامثال اينها، و در آخر براي تعليل آن دو دعوت سابق مي فرمايد:اين امور براي شما بهتر است و سعادت دنيايي شما را بهتر تأمين مي كند، چون زندگي اجتماعي دائر مدار اصلاح و امنيت مي باشد و اگر كسي به خود اجازه دهد كه كم فروشي كند يا خيانت و دزدي نمايد ،در اين صورت جواز آن اعمال را براي سايرين نيز صادر كرده و معلوم است كه اجتماعي كه اين اعمال مثل خيانت وتقلب و كم فروشي در آن رايج شود منجر به نابودي خواهد شد،پس شما اگر به خداايمان داشته باشيد،حتمادرستي دستورات خداوند را تصديق خواهيد نمود.

(86)(ولا تقعدوا بكل صراط توعدون و تصدون عن سبيل الله من امن به و تبغونها عوجا واذكروا اذ كنتم قليلا فكثركم وانظروا كيف كان عاقبه المفسدين ): (و بر سر هر راه منشينيد تا مردم را بترسانيد و آنها را كه ايمان آورده اند از راه خدا باز داريد، وراه خدا رامنحرف بخواهيد،و به ياد آوريد زماني را كه گروهي اندك بوديد و خدا شما را بسيار نمود،پس بنگريد كه نهايت كارتباهكاران چگونه بود)، چنانچه قبلا گفتيم ، مراد از (راه خدا)همان دين است ، لذامي فرمايد: متعرض دين خدا نشويد، مردم را به جهت ايمانشان تهديد و ارعاب نكنيد و آنها را از مشاركت در عبادات و از راه خدا منع نكنيد و راهزناني نباشيدكه با تمام قوا و با هر نوع حيله و تزوير مردم را از راه خدا باز مي دارند و

نعمتهاي خداوند را كه در حقتان تمام نمود بياد آوريد، من جمله اينكه نسل شما را زيادگرداند، چون كثرت افراد براي يك اجتماع نعمت بزرگي است به مقتضاي عقل هر چه افراد جامعه اي بيشتر باشد ،نيروي اجتماعي و فكر و اراده و عمل قويتري خواهند داشت و مي توانند با قوت بيشتري قواي طبيعت را تسخير نمايند وكمبودهاي جامعه خويش را رفع كنند، پس ازدياد نسل كه پايه تكامل بشراست از نعمات بزرگ الهي مي باشد و در آخر مي فرمايد: از تاريخ امم گذشته وسرانجام گنه كاران و مفسدين عبرت بگيريد و مفسدان همان كساني هستند كه در سرزمين ها طغيان نموده و فساد مي نمايند و زندگي دنيا آنها را فريفته است وشهوات آنها را اسيرنموده و سرانجام ، پروردگار تازيانه عذاب را بر آنها نازل مي نمايد. و تاريخ چه بسيار نام كساني را ضبط كرده ،مثل قيصرها و فراعنه و كسرايان وفغفورها(30)،كه در دوران خود تكبر و طغيان نموده اند و مردم را به بندگي و ذلت كشانيدند ،اما سرانجام خداوند آنها را نابود ساخت ،بطوريكه امروز جز نامي ننگين از آنها باقي نمانده است .

(87)(وان كان طائفه منكم امنوا بالذي ارسلت به و طائفه لم يؤمنوا فاصبروا حتي يحكم الله بيننا وهو خير الحاكمين ):(و اگر گروهي از شما بدانچه من براي ابلاغ آن مبعوث شده ام ايمان آورده اند و گروهي ايمان نياورده اند، پس صبر كنيدتا زمانيكه خدا بين ما و شما حكم كند و او بهترين داوران است )، و در اين آيه چهارمين دستور خود را به آنان گوشتزد مي كند و مي فرمايد: در

صورتي كه اختلاف كلمه در بين شما روي داد و عده اي از شما به طرف كفر تمايل يافتند،شما بخاطر آنان دست از حق و حقيقت بر نداريد، بلكه به طرف حق بگرويد و در مقابل كارشكني كافران صبر كنيد، از اين كلام بر مي آيد كه آن حضرت از ايمان آوردن همه آنها مأيوس بوده و مي دانسته كه بزودي توانگران ومستكبران قومش مشغول آزار مؤمنين و سد نمودن راه خدا مي شوند ،ناچار همه آنها اعم از مؤمن و كافر را امر به صبر نموده تا زمانيكه خداوند در ميانشان حكم براند، چون خدا بهترين داور است و همين حكم به صبر بهترين دليل بر احكم الحاكمين بودن خداست ،چون بهترين كار براي جامعه اي كه مركب از مؤمن وكافر هستند، همانا صبر و خويشتنداري مي باشد تا مؤمنان در نااميدي و اضطراب قرار نگيرند و كفار نيز كارهائي كه باعث پشيمانيست انجام ندهند، لذا خداونددر موقع مناسب ، حكمي مي كند كه باعث خير همه مردم است و حكم خدا عاري از جور و ستم مي باشد، بنابراين حكم (فاصبروا) حكمي ارشادي نسبت به كافران و حكمي مولوي نسبت به مؤمنان است كه هر دو گروه را به صلاحشان رهنمون مي شود، امابعضي مفسران مي گويند: اين كلام در مقام تهديد به عذاب براي كافران مي باشد .

(88)(قال الملا الذين استكبروا من قومه لنخرجنك يا شعيب و الذين امنوامعك من قريتنا او لتعودن في ملتنا قال او لو كنا كارهين ):(بزرگان قوم او كه تكبرمي نمودند،گفتند: اي شعيب ما هر آينه تو و كساني را كه با تو ايمان آوردند ازآبادي خود

بيرون مي كنيم ،مگر اينكه به دين و آيين ما باز گرديد،فرمود: هرچنداز آن اكراه داشته باشيم ؟)،اگر چه شعيب (ع )به راهنمايي و ارشاد قوم خودپرداخت ،ليكن آنان استكبار نمودند و رشد و هدايت را نپذيرفتند و به اين ترتيب براي نزول حكم الهي و عذاب او تعجيل نمودند و به جاي آنكه هدايت را بپذيرند، دست به تهديد و ارعاب مؤمنين زدند و به آنها گفتند:اگر به دين مانگرويد و دست از توحيد بر نداريد،شما را از ده خود بيرون مي كنيم ،اما اخراج از دهكده و تبعيد، بر مؤمنان آسانتر از ارتداد و بازگشتن از شريعت توحيد بود،چون خداوند چنانچه در قرآن فرموده : زمين خود را وسيع قرار داده تا مردم درآن مهاجرت كنند و هر كس در راه خدا مهاجرت نمايد هر آينه وسعت و گشايش خواهديافت (31)،و چون گفتار كافران با تأكيد و ارعاب توأم بود، لذا حضرت شعيب از خداي متعال طلب فتح و پيروزي نمود.

(89)(قدافترينا علي الله كذبا ان عدنا في ملتكم بعد اذنجينا الله منها ومايكون لنا ان نعود فيها الا ان يشاء الله ربنا وسع ربنا كل شي ء علما علي الله توكلنا ربناافتح بينناوبين قومنا بالحق وانت خير الفاتحين ):(در اين صورت اگر ما پس از آنكه خدا ما را از آيين شما رهايي داده به آن باز گرديم ،به خدا افترا زده ايم و ماراشايسته نيست كه به آن رجوع كنيم ،مگر آنكه خدا بخواهد پروردگار ما از نظرعلمي بر هر چيز احاطه دارد،مابر خدا توكل ميكنيم ، پروردگارا بين ما و قوممان به حق داوري كن ،همانا تو بهترين پيروز كنندگاني )،

شعيب (ع ) و يارانش درجواب آنها مي گويند: ما از دين شما كراهت داريم و خداوند ما را از آيين شمارهايي بخشيده ، لذا اگر دوباره به آن آيين باز گرديم و شرك بورزيم ، در واقع به خدا افتراء زده ايم ، پس با اين جملات علت كراهت ونفرت خود را بيان مي كنند،در اينجا شعيب (ع ) به نمايندگي از قوم خود سخن مي گويد،چون پيامبران ابدا درطول حيات خود شرك نورزيده و معصوم ازگناه هستند، لذا اينكه سخن ازرجوع به آيين شرك مي نمايد، در واقع به نيابت از ايشان است ، در ادامه مطلب براي اضراب و بالا بردن مطلب مي فرمايد: ما از رجوع به دين شما كراهت داريم ،چون مستلزم افتراي به خداست ، بلكه اصولا چنين كاري شايسته ما نيست وآنگاه براي آنكه ادب نبوت را رعايت كند، فرمود: مگر آنكه خدا بخواهد و به سبب گناهان ما، عنايت خود را از ما سلب نموده و در نتيجه از دين خدا منحرف شويم . و اينكه هم نام (الله ) را برد و هم (ربنا)را اضافه كرد ،براي اشاره به اين مطلب بود كه الله همان كسي است كه امور ما را اداره و تدبير مي كند و آنگاه اشاره به علم خداوند نمود و فرمود: چون خداي ما علمش بر همه چيز محيط است ، لذاممكن است مشيت او به چيزي تعلق بگيرد كه من علمي به آن ندارم . و آنگاه فرمود: مابر خدا توكل مي كنيم ، يعني امر خود را به او واگذار مي نمائيم تا ما را از هر شر محتملي حفظ

كند، سپس در ادامه ، طلب فتح و دوري از دشمن را نمود و مقصودش از (فتح ) همانا حكم كردن بين دو گروه بود، چون فتح بين دو چيز، مستلزم جدا كردن آن دو از يكديگر است و اين كلام يك نحو نفريني است بر هلاكت كافران و اگر تصريح به آن ننمود،اولا): به جهت اطمينانيست كه به پروردگار خود داشته كه سرانجام مؤمنين را ياري مي كند و جباران را هلاك مي سازد و ديگران را جانشين ايشان مي نمايد و ثانيا): به جهت آن بود كه از خداانصاف بخواهد و امر را به او واگذار كند كه همانا او بهترين فاتح و ناصر و داوراست .

(90)(و قال الملا الذين كفروا من قومه لئن اتبعتم شعيبا انكم اذا لخاسرون ): (وگروهي از قوم شعيب كه گردنكش بودند، گفتند: اگر از شعيب پيروي كنيد در اين صورت براستي از زيانكاران خواهيد بود)،اين عبارت كه مستكبران قوم شعيب گفتند،در واقع سد راه خدا و تهديد مؤمنان از ايمان آوردن بود كه حضرت شعيب در آغاز آنها را از انجام اين عمل نهي فرموده بود ،لكن آنها موعظه نپذيرفتند و براي آنكه مؤمنان را از پيروي آن حضرت باز دارند، گفتند: اگر به دنبال شعيب حركت كنيد و از سرزمينتان مهاجرت نماييد، زيانكار خواهيد شد ومقصودشان از اين گفتار آن بود كه به اين وسيله شعيب را در مهاجرت تنهابگذارند و به خيال خود از وجود او آسوده شوند و همچنين افراد قوم خود را هم از دست ندهند ،چون دشمني آنها در اصل با شعيب (ع ) بود، ليكن دشمني باپيروان آن حضرت به جهت

پيروي آنها از شعيب بود وگرنه در اصل با آنهاعداوتي نداشتند.

(91)(فاخذتهم الرجفه فاصبحوا في دارهم جاثمين ):(پس زلزله اي آنها را فراگرفت و در خانه هايشان بي جان گشته و به زانو در آمدند)،يعني عذاب الهي بصورت زلزله و اضطراب شديد بر آنها نازل شد، پس در حالي صبح كردند كه به رو در افتاده و هلاك شده بودند.

(92)(الذين كذبوا شعيبا كان لم يغنوا فيها الذين كذبوا شعيبا كانوا هم الخاسرين ): (كساني كه شعيب را تكذيب كردند، گويا هرگز در آن ديارنبودند،آري كساني كه شعيب را تكذيب كردند، هر آينه خودشان مردمي زيانكاربودند)،عبارت (كان لم يغنوا فيها)به معناي آنست كه گويا در آن مكان زياد اقامت نگزيدند تا با آن از هر مكان ديگر بي نياز باشند،كنايه از اينكه اينها هيچ علاقه اي به سرزمين خود نداشته اند، زيرا در مدت كوتاهي با يك زلزله شديد به ديارهلاكت شتافتند و هلاك ساختن آنان و زوالشان براي خداوند آسان بود و آنهاخيال مي كردند شعيب (ع ) و پيروانش ضرر خواهند كرد، اما خيالشان باطل بود وخودشان زيانكار شدند،چون (و مكروا و مكرالله و الله خير الماكرين )(32)،(مكرنمودند و خدا نيز با آنان خدعه نمود و خداوند بهترين مكر كنندگان است ).

(93)(فتولي عنهم وقال يا قوم لقد ابلغتكم رسالات ربي و نصحت لكم فكيف اسي علي قوم كافرين ):(آنگاه از آنان روي گرداند و گفت :اي قوم من پيغامهاي پروردگارم رابه شما رساندم و نصيحتتان كردم ،پس چگونه بر گروهي كه كفرورزيدند،متأسف و اندوهگين شوم ؟)،پس آنحضرت بعد از نزول عذاب وهلاك ايشان از آنها اعراض نمود و منظور آن حضرت از خطاب نمودن قوم

خودعبرت گرفتن ديگران از سرنوشت آنان بوده ،لذا در مقام اعتبار سايرين آنهارا مخاطب ساخته و مي فرمايد:حال كه من در ابلاغ رسالات پروردگارم و خيرخواهي و نصيحت شما كوتاهي نكرده ام ، پس چگونه بر سرانجام شما كافران اندوهگين شوم و متأسف گردم ؟

(94)(وما ارسلنا في قريه من نبي الا اخذنا اهلها بالباساء و الضراء لعلهم يضرعون ): (و ما هيچ پيغمبري را در دهكده اي نفرستاديم ،جز آنكه مردم آن قريه رابه سختي و بيماري دچار كرديم تا شايد زاري كنند)،(بأساء)بدحالي از نظرمالي و (ضرا) بد حالي از نظر جاني است ، و مي فرمايد: ما هيچ پيامبري را به جهت هدايت مردم بسوي هيچ آبادي نفرستاديم ،جز آنكه آنان را به بلاياي مالي و جاني مبتلا ساختيم ، تا به اين وسيله آنها به تضرع و توسل به پروردگارشان وادار شوند و دعوت پيامبر زودتر به نتيجه برسد، زيرا انسان تا زمانيكه غرق درنعمات و خوشي باشد، كمتر متوجه پروردگار و صاحب آن نعمات مي گردد،ليكن در زمان شدت و گرفتاري به سوي خالق خود توجه نموده و جزع و فزع مي نمايد و سعي مي كند با ايمان و عمل صالح آن شدت وگرفتاري را از خود دفع كند .

(95)(ثم بدلنا مكان السيئه الحسنه حتي عفوا و قالوا قدمس اباءنا الضراء و السراء فاخذناهم بغته و هم لا يشعرون ):(آنگاه به جاي بدي ، خوبي برايشان آورديم تا فزوني يافتند و گفتند: بيماري و سختي به پدران ما رسيد، پس به ناگاه ايشان را بگرفتيم ،درحالي كه بي خبر بودند)،يعني ايشان به وسيله حسنه ونعمتهايي كه به آنها داده شده بود

آثار سوء سيئات و نقمتهاي سابق را محوكردند، يا آنكه بگوئيم از نظر اموال و انفس در فزوني واقع شدند، لكن به جاي آنكه به راه حق هدايت شوند و بدي و خوبي را از ناحيه خداي متعال بدانند،گفتند: اين سختي وشدتهاي سابق به جهت امتحان الهي نبوده ، بلكه جريان طبيعي عالم كه همواره در تغيير و دگرگوني است خواه ناخواه منجر به تحول وناكامي يا كامروائي مي گردد. لذا ديروز پدران ما گرفتار بودند، اما امروز ما كامروائيم ، پس عادت روزگارچنين است و با اين سخن منكر امتحان الهي شدند(33).آنگاه مي فرمايد، پس به ناگاه آنها را فرا گرفتيم ، در حالي كه بي خبر بودند،اين جمله اشاره است به اينكه انسان به جريان امور الهي جاهل است و لذا به ناگاه دچار عذاب خداوند گرديدند ،با آنكه ادعاي علم نسبت به اسباب امور عالم مي نمودند.

(96)(ولو ان اهل القري امنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماءوالارض ولكن كذبوا فاخذناهم بما كانوا يكسبون ):(و اگر اهل آباديها ايمان آورده و تقوي مي ورزيدند، هرآينه بابهاي بركات آسمان و زمين رابه رويشان مي گشوديم ، اما تكذيب كردند و لذا بواسطه اعمالي كه كردند آنها را مؤاخذه نموديم )،(بركات )به معناي هر خير كثيري است ، مثل امنيت ،آسايش ، سلامتي ، مال و اولادو...و مي فرمايد: اگر اهل قريه ها ايمان مي آورند، يعني عقايدشان رااصلاح مي كردند و تقوي مي داشتند، يعني در رفتار اجتماعي نيز نيكو عمل مي كردند، در اين صورت مجراي بركات را بر آنها مي گشوديم و انواع خير را دراختيارشان قرار مي داديم ، منظور از

بركات آسمان اموري از قبيل برف و باران تگرگ و...به مقدار مفيد و نافع مي باشد و مراد از بركات زميني انواع ميوه ها ونباتات و امنيت و آسايش است و خداوند مي فرمايد: اين بركات در زماني نازل مي شوند كه مردم ايمان و تقوي داشته باشند و از آنجا كه نوع انسان ، اجتماعي وتكامل يافته است ، لذا ايمان و تقواي يك عده اندك كفايت نمي كند، چون كفروفسق اگر جمعي و عمومي باشد، كار خود را مي كند و با ايمان آن عده اندك مقابله مي نمايد، پس سبب فساد بر طرف نمي گردد جز آنكه آن عده اندك بيدارشده و بر عليه جماعت كفار و در جهت قطع يد آنها اقدام كنند و جمله نهايي دلالت مي كند كه عذابي كه بر جماعات نازل شده به عنوان مجازات براي اعمال خود آنها بوده و خداوند به سبب گناهشان آنها را هلاك نموده است .

(97)(افامن اهل القري ان ياتيهم باسنا بياتا و هم نائمون ):(آيا اهالي آباديهاايمنند ،از اينكه شبانه هنگامي كه در خوابند عذاب ما بسويشان بيايد؟)،(بيات )به معناي شبيخون زدن و شبانه تاختن بر دشمن است و مي فرمايد:روزگارجماعات چنين است كه با دريافت نعمتهاي مادي مغرور شده و از عالم ماوراءحس و معنويات غافل مي شوند و آنگاه عذاب خدا بطور ناگهاني بر آنها نازل مي شود،پس با اين حال آيا اين جماعات از عذاب الهي كه شبانه و در حال خواب و غفلت بر آنها نازل مي شود،ايمن هستند؟ (وگفته مي شود كه دختر ربيع بن هيثم به او گفت : پدرجان چه شده كه نمي خوابي

؟ و پدر در جواب گفت :دخترم ،پدرت از شبيخون مي هراسد).

(98)(او امن اهل القري ان ياتيهم باسنا ضحي و هم يلعبون ):(آيا اهل آباديها ازاينكه عذاب خدا در روز هنگامي كه سرگرم بازي هستند بر آنها نازل شود،ايمن هستند؟)،كلمه (ضحي ) به معناي اوائل روز و موقع گسترده شدن نورخورشيد مي باشد و منظوراز (لعب )تنها بازي نيست ، بلكه مراد همين كارهاي روزمره ايست كه انسان به منظور رفع حوائج زندگي مادي و دنيوي و برخوردارشدن از شهوات آن انجام مي دهد ولذا لعب كنايه از اعمال دنيائيست كه به منظورجلب سعادت حقيقي و در طلب رضاي حق نباشد وخلاصه معناي آيه به ضميمه آيه قبل اينست كه اهل جماعات در هيچ حالي چه شب و چه روز هرگزاز نزول عذاب خدا ايمن نيستند.

(99)(افامنوا مكر الله فلا يامن مكرالله الا القوم الخاسرون ):(آيااز مكر وتدبير خدا غافل و ايمن شده اند؟پس جز گروه زيانكاران هيچ كس از تدبير خداغافل نيست )،(مكر)به معناي غافلگير كردن براي آسيب رساندن است و اين عمل از خداوند وقتي صحيح است كه به عنوان مجازات صورت بگيرد،اما مكرابتدائي و بدون اينكه بنده معصيتي كرده باشد صدورش ازخداوند غير ممكن است ، لذا مي فرمايد: آيا اينها از مكرخدا ايمنند كه خدا آنها را از جائي كه نفهمندمعذب نمايد؟ و آنگاه مي فرمايد:ايمن بودن از مكر خدا در حقيقت خود مكري از ناحيه خداي تعالي است كه عذاب را به دنبال دارد ،پس كساني كه از مكرخداايمن هستند، همان زيانكارانند ،چون همان ايمني ايشان هم مكر خداست .

(100)(اولم يهد للذين يرثون الارض من بعد اهلها ان لو نشاء اصبناهم

بذنوبهم و نطبع علي قلوبهم فهم لا يسمعون ):(آيا براي كساني كه اين سرزمين رابعد از هلاكت اهالي آن به ميراث برده اند آشكار نشده كه ما اگر بخواهيم آنها رابه سزاي گناهانشان مي رسانيم و بر دلهايشان مهر مي زنيم تا آنها چيزي رانشنوند)،مي فرمايد: آيا آنچه ما از قصص جماعات و اهل قري براي جانشينان آنهاگفتيم ، تا آنها را هدايت كنيم برايشان روشن نكرد كه ما اگر بخواهيم آنها راهم بعد از آنكه امتحانشان كرديم به سبب گناهانشان مؤاخذه مي كنيم و هيچ مانعي نمي تواند از عذاب الهي جلوگيري كند جز اينكه آنها خودشان اهل ايمان و تقوي شوند و آنگاه مي فرمايد:چنانچه ما آنها را به سبب گناهانشان مؤاخذه كنيم بر دلهايشان مهر مي زنيم تا قدرت شنيدن مواعظ انبياء از ايشان سلب شود ودرنتيجه عدم هدايت ، سرانجام هلاك گردند.

(101)(تلك القري نقص عليك من انبائها ولقد جاءتهم رسلهم بالبينات فماكانوا ليؤمنوا بما كذبوا من قبل كذلك يطبع الله علي قلوب الكافرين ):(اين قريه هايي كه ما اخبار آن را بر تو مي خوانيم به تحقيق پيامبرانشان با حجتهاي آشكار بسويشان آمدند و به آن چيزها كه قبلا تكذيب نموده بودندايمان آور نبودند،اينچنين خداوند بر دلهاي كافران مهر مي زند)،اين آيه داستان سابق الذكر را خلاصه مي كند و مي فرمايد:اينها كه ذكرشان گذشت پيامبرانشان بادلائل و معجزات آشكار بسويشان آمد،ولي آنها ايمان نياوردند و چون قبلاپيامبران خود را تكذيب كرده بودند، ديگر نمي توانستند ايمان بياورند و اين همان مهر نهادن بر دل ايشان است و برخي ازاين قراء هنوز پا برجا هستند وبرخي نابود شده اند ،ولي خصوصيت

مشترك همه آنها ايمان نياوردن به پيامبران است و سبب مهر نهادن بر دلهاشان عدم ايمان و تكذيبشان نسبت به پيامبران ميباشد و در نتيجه آن مهر نهادن آنها فهم درستي نخواهند داشت و نمي توانند ازابتلائات الهي و همچنين از اينكه خداوند ابتلائات را برايشان تبديل به نعمات مي كند پند بگيرند و امتحان الهي را درك نمي كنند و اينها را از مسائل طبيعي روزگار مي پندارند.

(102)(وما وجدنا لاكثرهم من عهد و ان وجدنا اكثرهم لفاسقين ):(و بيشترآنها را به پيمان پايبند نيافتيم و اگر چه كه بيشترشان را عصيان پيشه يافتيم )، مراداز (عهد) همانا وفاي به پيمان است و چه بسا مراد از پيمان عهدي باشد كه خداوند بوسيله آياتش با آنها منعقد كرده و يا عهدي كه ايشان با خدا بسته اند كه فقط خدا را بپرستند و در عبادت چيزي را شريك او نگيرند، وليكن خداوندمي فرمايد: اكثر ايشان به اين عهد پايبند نبوده و از لوازم آن پيروي نكردند، بلكه فاسق وعصيان پيشه بودند.

(103)(ثم بعثنا من بعدهم موسي باياتنا الي فرعون و ملائه فظلموا بها فانظر كيف كان عاقبه المفسدين ):(آنگاه پس از آنها موسي را با آيات خويش به سوي فرعون و جماعت او بر انگيختيم كه در باره او ستم كردند، پس بنگر كه نهايت كار تبهكاران چگونه بود)،حضرت موسي (ع ) سومين پيامبر اولي العزم وصاحب كتاب و شريعت ميباشد كه با مبعوث شدن ايشان دين توحيد وارد مرحله جديدي شد و داراي احكام مفصلتر گرديد، چون بشر در سير تكاملي خويش درطي اعصار به مرحله اي رسيده بود كه آمادگي پذيرش معارف الهي و

احكام تفصيلي را داشت و منظور از (آياتنا)در آيه همان معجزاتي است كه خداوند به آن حضرت كرامت فرموده بود ،مانند:اژدها شدن عصا و يد بيضاء و طوفان و ملخ وشپش و وزغ و خون و...، چون قرآن كريم براي هيچ پيامبري به اندازه موسي (ع )معجزه نقل نفرموده ، ولي فرعون و جماعت او نسبت به موسي ستم كردند ،به اين صورت كه موسي و معجزاتش را تكذيب نمودند و او را انكار كردند وبهمين سبب خداوند آنها را هلاك نمود، پس بنگر كه چگونه كساني كه مؤمنين رابه ضعف كشيدند و فساد نمودند چه عاقبتي پيدا كردند و خداوند چگونه عذاب خود را بر آنان جاري نمود و ذكر اين عبارت آخر به منظور عبرت گرفتن مردم بوده تا بدانند كه علت انقراض فرعون و فرعونيان همانا فساد انگيزي آنها درزمين بوده است .

(104)(و قال موسي يا فرعون اني رسول من رب العالمين ):(و موسي فرمود:اي فرعون ،بدرستي كه من فرستاده اي از جانب پروردگار جهانيان هستم )،اين آيه شروع در تفصيل داستان ، بعد از اجمال و اظهار عبرت از آن ماجرا است ، و مي فرمايد: كه موسي به فرعون گفت : كه من مأمور به تبليغ رسالت از جانب پروردگار عالميان هستم كه او رب الارباب است و اين وصف را براي آن بكار برد كه همه بت پرستان و نيز فرعونيان بتها را خالق نمي دانند،بلكه آنها رارب و متولي شأني از شئون هستي مي شمارند و لذا به تناسب اين مقام آن حضرت اصطلاح رب العالمين را بكار مي برد.

(105)(حقيق علي ان لا اقول علي الله الا الحق

قد جئتكم ببينه من ربكم فارسل معي بني اسرائيل ):(سزاوارم بر اينكه در باره خدا جز حق نگويم ، به تحقيق براي شما معجزه اي از جانب پروردگارتان آوردم ،پس بني اسرائيل را بامن روانه كن )،مي فرمايد: من سزاوارم به اينكه در باره خدا جز حق نگويم و در رسالتي كه به من داده باطلي را به او نسبت ندهم و مي فرمايد: من با معجزه آشكاري به سوي شما آمده ام كه صدق رسالت مرا تأييد مي كند، پس بني اسرائيل را همراه من بفرست و دست از تعذيب و شكنجه آنها بردار.

(106)(قال ان كنت جئت بايه فات بها ان كنت من الصادقين ):(فرعون گفت :اگر راست مي گويي كه معجزه اي آورده اي ، پس آن را بياور)،شرطي كه در اول آيه است ،صدق موسي (ع ) را مي رساند، يعني اگر واقعا معجزه اي آورده باشد درادعاي خود صادق بوده ، ليكن شرط آخري در آيه تعريضي است كه بوسيله آن اشاره مي كند به اينكه او به صدق موسي در معجزه آوردن معتقد نبوده و نيزاعتقادي به راستگويي وي نداشته است .

(107)(فالقي عصاه فاذا هي ثعبان مبين ):(پس موسي عصايش را بيفكند وناگهان عصا اژدهايي بزرگ شد)،يعني در جواب فرعون موسي عصاي خود راافكند و ناگهان عصا تبديل به ماري بسيار بزرگ گرديد، البته در آيات ديگر باكلماتي مثل (حيه تسعي )(34)،و (جان )(35)،به اين معجزه اشاره شده است .

(108)(ونزع يده فاذا هي بيضاء للناظرين ):(و دستش را بيرون آورد،پس بناگاه در ديده تماشاگران بسيار نوراني وسفيد نمود)،يعني موسي (ع ) دست خويش را از گريبانش بيرون آورد و نوري

به مانند آفتاب ازبين انگشتانش تابيدن گرفت و اين درخشندگي به حدي بوده كه براي بينندگان يك امر خارق العاده به شمار مي رفته ، البته در سوره طه آيه 22 و سوره قصص آيه 32 نيز به اين معجزه اشاره شده است .

(109)(قال الملا من قوم فرعون ان هذا لساحر عليم ):(جماعتي از قوم فرعون گفتند:بدرستي كه او جادوگري داناست )،بزرگان قوم فرعون در هرامرمهمي مجلس شور تشكيل مي داده اند و آنچه را كه به تصويب عموم مي رسيده به نظر فرعون مي رسانده اند تا او آن را به مرحله اجرا در آورد و در خصوص اين مورد نيز رأي نهايي آنها چنين شد كه گفتند:اين مرد به يقين ساحري ماهر است كه در ادعاي نبوت خود صادق نيست ،بلكه به اين وسيله مي خواهد بني اسرائيل را نجات داده و آنها را در امورشان مستقل كند و با كمك آنان شما را ازسرزمينتان بيرون كند و دين شما را باطل سازد، پس اين اعمال او نه معجزه است و نه نشانه اي از جانب پروردگار،بلكه سحر است .

(110)(يريد ان يخرجكم من ارضكم فما ذا تامرون ):(كه مي خواهد شما رااز سرزمينتان بيرون كند، اكنون چه دستوري مي دهيد؟)،در ادامه گفتار فرعونيان مي گويند هدف موسي (ع ) ابلاغ رسالت نيست بلكه او مي خواهد شما را ازسرزمينتان بيرون نموده و آيين شما را باطل نموده و خود مالك مصر شود، پس در باره او چه مي فرماييد؟ يعني براي مقابله با او چه كنيم و در شأن او چگونه عمل نمائيم ؟

(111)(قالوا ارجه و اخاه و ارسل في المدائن حاشرين ):(گفتند:او

و برادرش رانگهدار و مأموران جمع آوري را بسوي شهرها روانه كن )،اين آيه حكايت آخرين رائي است كه همه بزرگان قوم فرعون متفقا به عرض او رسانيده اند،درسوره شعراء آيه 37 نيز همين رأي از قول فرعون بازگو شده است و معلوم مي شود اين كلام را اول خود فرعون پيشنهاد كرده و آنگاه بزرگان و صاحب منصبان قومش در اطراف آن شور نموده و سرانجام همان رأي را تصويب كرده اند و قول آنها اين است كه به فرعون مي گويند كه بايد رسولاني براي جمع كردن ساحران بسوي شهرهاي مختلف گسيل نمايد و موسي و برادرش راتحت نظر و مراقبت قرار دهد و در كشتن آنها عجله نكند ،مبادا كه او را ظالم و سنگدل بخوانند.

(112)(ياتوك بكل ساحر عليم ):(تا همه جادوگران ماهر را نزد توبياورند)يعني آن رسولان براي جمع كردن جادوگران ماهر روانه شده و آنها را نزد فرعون بياورند تا آنان بوسيله جادويشان با سحر موسي مقابله كنند.

(113)(و جاء السحره فرعون قالوا ان لنا لاجرا ان كنا نحن الغالبين ):(وجادوگران نزد فرعون آمدند و گفتند:اگر ما غالب شديم هر آينه مزدي خواهيم داشت )،اين كلام گوياي آنست كه جادوگران اهميت مطلب را فهميده اند و چون خود را غالب مي دانسته اند لذا نه به نحو سئوالي ،بلكه به منظور تأكيد با لحن خبري گفتند:اگر ما غالب شويم بدرستي براي ما اجرتي خواهد بود.

(114)(قال نعم و انكم لمن المقربين ):(فرعون گفت : آري بدرستي هر آينه شمااز مقربان و نزديكان درگاه خواهيد شد)،اين جمله اجابت سئوال ساحران است به اضافه يك وعده ،به اينكه آنها را مقرب درگاه خويش گرداند.

(115)(قالوا

يا موسي اما ان تلقي و اما ان نكون نحن الملقين ):(ساحران گفتند: اي موسي ،آيا تو عصايت را مي اندازي يا اينكه ما ابزار خود رابياندازيم )،اين اختيار دادن آنها به موسي دلالت بر آمادگي و اعتماد به نفس آنهامي كند،چون به خيال خود كاملا مي توانستند با موسي مقابله كنند و لذا گفتند:اگرمي خواهي ابتدا تو عصايت را بيانداز واگر مي خواهي ما اول طنابها وچوبدستهايمان را بكار ببريم و اين سخن را براي زرنگي و تضعيف روحيه خصم و خوار شمردن او گفتند و با اين كلام در واقع خواستند ضمن رعايت ادب به موسي بفهمانند كه نسبت به غلبه خود يقين دارند.

(116)(قال القوا فلما القوا سحروا اعين الناس و استرهبوهم و جاؤ بسحرعظيم ): (موسي فرمود: شما ابتدا ابزار خود را بيافكنيد، پس زمانيكه ابزار جادوي خود را افكندند، چشمان مردم مسحور شد و آنها را ترسانيدند و جادوئي بزرگ بياوردند)،(سحر)يك نوع تصرف در حواس انسان است ، بطوريكه چيزهايي راببيند يا بشنود كه حقيقت نداشته باشد و(استرهاب )به معناي ترساندن است ، دراين آيه خداوند سحر آنها را به وصف عظيم ياد نموده ، پس معلوم مي شودجادوي آنها بسيار بزرگ بوده كه چشم همه مردم را خيره نموده است .

(117)(واوحينا الي موسي ان الق عصاك فاذا هي تلقف ما يافكون ):(و به موسي وحي كرديم كه عصايت را بيانداز ،پس ناگهان چيزهايي را كه ساحران ساخته بودند ببلعيد)،مي فرمايد: به موسي وحي نموديم كه عصاي خود را بياندازو چون آن را افكند مبدل به اژدهايي شد كه به سرعت شروع به بلعيدن سحرهاي ساحران كرد و (افك )به معناي

گرداندن چيزي از صورت اصليش مي باشد و به همين جهت بر دروغ هم اطلاق مي شود و (لقف )به معناي چيزي را به سرعت گرفتن است .

(118)(فوقع الحق و بطل ما كانوا يعملون ):(پس حق واقع شد و آنچه آنهاكرده بودند باطل گرديد)،در اين آيه استعاره به كنايه بكار رفته ،گويا حق به امري تشبيه شده كه پا در هوا و معلق بوده ،بدون اينكه مشخص باشد، بالاخره در زمين واقع مي شود، يا خير؟ لذا مي فرمايد: حق واقع و مستقر گرديد و سحر ساحران باطل و نابود شد.

(119)(فغلبوا هنالك وانقلبوا صاغرين ):(پس فرعونيان در آن مجمع مغلوب شدند و خوار و خفيف باز گشتند)،يعني فرعون و اصحابش در آن مجتمع عظيم شكست خورده و مغلوب شدند و بعد از آن عزت ظاهري كه داشتند به حالت خفت و خواري باز گشت نمودند.

(120)(و القي السحره ساجدين ):(و جادوگران به سجده افتادند)، اين عبارت اشاره به كمال تأثير معجزه موسي و خيره شدن ساحران است ،يعني وقتي عظمت معجزه موسي را ديدند، آنقدر وحشت كردند كه بي اختيار به حالت سجده افتادند و خود را ناگزير ازايمان به رب العالمين ديدند، چون آنها به خوبي فهميدند كه عمل موسي سحر نيست ، بلكه معجزه اي از جانب پروردگار عالم مي باشد.

(121)(قالوا امنا برب العالمين ):(گفتند:ما به پروردگار جهانيان ايمان آورديم )،پس چون دريافتند كه معجزه موسي از جنس سحر و جادو نيست ،خالصانه به درگاه پروردگار عالم ايمان آوردند و به آن اقرار نمودند،همان خداي موسي و هارون كه مالك همه جهان است و از ايمان به ارباب متعدد منصرف گشتند و به خداي

واحد اعتقاد يافتند.

(122)(رب موسي و هرون ):(پروردگار موسي و هارون )اين سخن را به جهت رفع توهم به زبان آوردند ،چون فرعون خود مدعي ربوبيت بود،ممكن بود كسي توهم كند كه آنها به فرعون ايمان آورده اند،لذا براي دفع اين شبهه گفتند: مابه پروردگاري كه موسي و هارون مردم را به عبادت او دعوت مي كنندايمان آورديم و ايمان داريم كه موسي و هارون در ادعاي خودصادقند.

(123)(قال فرعون امنتم به قبل ان اذن لكم ان هذا لمكر مكرتموه في المدينه لتخرجوا منها اهلها فسوف تعلمون ):(فرعون گفت :آيا قبل از اينكه به شما اجازه دهم به موسي ايمان آورديد؟ بدرستي كه اين خدعه اي است كه شما مي زنيد تامردم شهر را از آنجا خارج كنيد، پس بزودي خواهيد دانست )، فرعون از روي خشم و استكبار و با حالت انكار وتوبيخ خطاب به ساحران مي گويد: چرا قبل ازاينكه به شما اجازه دهم ، ايمان آورديد؟ در واقع او خود را مالك جسم و روح آنها مي دانسته و آنگاه به آنها تهمت مي زند و مي گويد: شما با موسي توطئه كرده ايد كه عليه من و به نفع او به مصر تسلط يافته و اهل آنجا را از شهر بيرون كنيد و غرض فرعون از تهمت زدن به ساحران اين بود كه آنها را مفسد درمملكت وانمود كند و بتواند به اين بهانه آنان را به شديدترين وجهي مجازات نمايد و آنگاه با لحني تهديد آميز بطور اجمالي مي گويد: به زودي نتيجه اين توطئه و سزاي آن را خواهيد دانست .

(124)(لاقطعن ايديكم و ارجلكم من خلاف ثم لاصلبنكم اجمعين ):(محققادست ها

و پاهايتان را در جهت مخالف يكديگر قطع مي كنم و آنگاه به تحقيق هرآينه همه شما را بر دار مي كشم )، در اين عبارت تهديد مجمل خود را به نحوتفصيلي توضيح دادو گفت :دست و پاي شما در جهت عكس قطع مي كنم ،(يعني مثلادست چپ با پاي راست ، يا دست راست با پاي چپ )، و آنگاه شما را به دارمي آويزم ، و دار زدن يعني بستن مجرم به چوب و بلند كردن آن تا همه مردم ماجراي او را ديده و عبرت بگيرند.

(125)(قالوا انا الي ربنا منقلبون ):(گفتند:مابه سوي پروردگارمان بازمي گرديم )،اين جمله پاسخي است كه ساحران به فرعون داده و با اين سخن حجت او را باطل و راه استدلال او را مسدود نمودند ،چون خلاصه معنا چنين است كه تو ما را براي ايمان به پرودگارمان تهديد به عذاب و شكنجه مي كني وخيال مي كني كه اين عمل آسيبي به ما مي رساند و حال آنكه مردن در راه خدا شرو آسيب نيست ، چون ما به سوي پروردگارمان باز خواهيم گشت و نزد او حيات جاويد خواهيم يافت و اين خير مطلق است ،چون آنچه نزد خداست بهتر وپاينده تر است ،(وما عندالله خير و ابقي )(36).

(126)(وما تنقم منا الا ان امنا بايات ربنا لما جاءتنا ربنا افرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين ):(تو از ما انتقام نمي گيري ، مگر به جهت آنكه وقتي آيات پروردگارمان به سويمان آمد به آن ايمان آورديم ، پروردگارا صبري به ما عطا كن و ما را مسلمان بميران )،(تنقم )از ريشه (نقم ) به معناي كراهت و

خشم است و دراينجا ساحران به سبب جذبه معنوي و الهي با شجاعت تمام در برابر فرعون ايستادند و اينكه معجزه عصا را معجزات خوانده اند براي آنست كه در همين مسأله چند معجزه بوده ، اول ): اينكه عصا مبدل به اژدهاشده ، دوم ): آنكه تمام طنابها و چوبدستي هاي ساحران را بلعيده و سوم ): آنكه مجددا به صورت عصادر آمده . و آنگاه با نهايت دليري گفتند: خدايا صبر را بر ما بريز، يعني خدايا دلهاي مارا لبريز و سرشار از صبر كن تا دربرابرنزول هيچ عذابي جزع و فزع نكنيم و اگرفرعون ما را كشت ، ما را با حالت اسلام از دنيا ببر. و براستي آنها در برابر فرعون كه مردي جبار و متكبر بود شجاعت عجيبي به خرج دادند و قدرت او را به هيچ گرفتند و بادلهاي مطمئن و عزمهاي راسخ وايمانهاي ثابت و برهان قوي و بلاغت گفتار و علم پايدار در برابر او ايستادند واينها دلالت بر شرافت اخلاقي و روحي و كرامت رفتاري آنها مي نمايد.

(127)(و قال الملا من قوم فرعون اتذر موسي و قومه ليفسدوا في الارض و يذرك و الهتك قال سنقتل ابناءهم و نستحيي نساءهم و انا فوقهم قاهرون ):(بزرگان قوم فرعون گفتند: آيا موسي و قومش را رها مي كني تا در زمين فسادنمايند و تو و خدايانت را رها كنند؟ گفت : بزودي پسرانشان را خواهيم كشت وزنانشان را نگه خواهيم داشت و ما بر آنها مسلط و چيره هستيم )، بزرگان قوم فرعون به منظور تحريك و بر انگيختن فرعون به قتل موسي و قومش به اومي گويند:

آيا موسي و قومش را رها مي كني تا در زمين فساد كنند و آنگاه درتأكيد كلام خود مي گويند: اينها علاوه بر فسادي كه برانگيخته اند زير بار پرستش تو و خدايانت نيز نرفته اند،از اين عبارت استفاده مي شود كه فرعون ، هم ادعاي الوهيت مي كرده و هم خودش خداياني براي خود داشته كه آنها را عبادت مي نموده ، همچنانكه در جاي ديگر مي گويد:(انا ربكم الاعلي )(37)،(من بزرگترين پروردگار شمايم ). به هر حال كرسي نشينان فرعون با اين گفتار مي خواستند فرعون را وادار به قتل موسي (ع ) كنند و به او تفهيم نمايند كه وجود موسي (ع ) براي او وحكومت جبارش خطرناك و فسادانگيز است ، اما فرعون براي دلخوش نمودن آنها وروشني چشمشان به آنها مي گويد: كه بزودي همان سخت گيريهاي سابق را درباره بني اسرائيل از سر مي گيريم ، يعني پسرانشان را مي كشيم و دخترانشان رابراي خدمتگزاري به قبطيان زنده مي گذاريم و در آخر هم براي فرونشاندن خشم و از بين بردن اضطراب دروني آنها اضافه مي كند كه در هر صورت ما بر آنهامسلط و قاهر هستيم .

(128)(قال موسي لقومه استعينوا بالله واصبروا ان الارض لله يورثها من يشاء من عباده و العاقبه للمتقين ):(موسي به قومش فرمود: از خدا طلب ياري كنيد و صبر نماييد همانا زمين از آن خداست و به هركس از بندگانش كه بخواهدوامي گذارد و سرانجام نيك از آن اهل تقواست )، موسي (ع ) براي مواجهه بامشكلات و مصائبي كه در پيش رو دارند و براي قيام و شورش عليه فرعون به استمداد

و استعانت از خداي متعال توصيه مي كند و آنان را به صبر دربرابرشدايدي كه فرعون تهديد مي نمايد سفارش كرده ، آري صبر در برابرمشكلات ، راهنماي خير و پيشتاز فرج و نجات است و صبر به معناي هشياري وبيداري براي غلبه با ظلم ظالم است نه آنكه به معناي ذلت و تحمل بندگي وپايمال شدن زير پاي طغيانگران و ظالمان باشد . و در ادامه براي تعليل گفتار خود مي فرمايد: زمين از آن خداست ، پس فرعون مالك زمين نيست ، تا آن را به هر كس بخواهد بدهد يا بازپس بگيرد، بلكه خداست كه به هر كس بخواهد ملك و سلطنت مي دهد و سنت جاري الهي هم ،چنين است كه حسن عاقبت را به كساني از بندگان خود اختصاص مي دهد كه خداترس و پرهيزكار باشند،يعني اي بني اسرائيل اگر از خدا كمك بخواهيد وصبر پيشه كنيد و اهل تقوي باشيد خداوند اين سرزمين را كه امروز بدست فرعونيان است ، به دست شما خواهد سپرد.

(129)(قالوا اوذينا من قبل ان تاتينا ومن بعدما جئتنا قال عسي ربكم ان يهلك عدوكم و يستخلفكم في الارض فينظر كيف تعملون ):(بني اسرائيل گفتند: ماهم قبل از آمدن تو و هم بعد از آن در رنج و عذاب بوده ايم ، موسي (ع ) فرمود:اميد است كه پروردگار دشمن شما را نابود سازد و شما رادر اين سرزمين جانشين گرداند، و بنگريد كه چگونه عمل مي نماييد)، غرض بني اسرائيل از اين گفتار طرح شكايت نزد موسي (ع ) بوده ، به اينكه گفته اند، ما چه قبل از آمدنت وچه بعد از رسالتت

آن عذابي كه از ناحيه فرعون مي ديديم ، همچنان ادامه دارد وازآن وعده نجاتي كه تو به ما دادي خبري نيست و اين قول گوياي ايمان ضعيف و متزلزل آنهاست كه ميل به سكون و عدم تحرك داشته اند و بايد دانست كه دگرگوني و انقلاب ، تنها، وقتي ايجاد مي شود كه همه افراد متحول گردند وموسي (ع ) در جواب آنان براي اميدوار ساختن و دلگرم نمودن ايشان مي فرمايد:اميد اين هست كه خدا دشمن شما را نابود ساخته و شما را جانشين او كند و اين تنها در صورتي محقق مي شود كه از خدا كمك بخواهيد و صبر و تقوي پيشه كنيد و اگر خداوند چنين كند اين عمل را ازروي گزاف و بيهودگي انجام نمي دهدو شما را بدون قيد و شرط اكرام نمي كند، بلكه اين استخلاف شما، خود امتحاني براي شماست تا خداوند ببيند كه رفتار شما چگونه خواهد بود و اهل صبر وجهاد را از غير آنان متمايز گرداند،(و لنبلونكم حتي نعلم المجاهدين منكم والصابرين )(38). اين آيه اعتقاد يهود مبني بر (كرامت داشتن در نزد خدا و دارا بودن منصب بلاعزل الهي )را نفي مي كند.

(130)(ولقد اخذنا ال فرعون بالسنين و نقص من الثمرات لعلهم يذكرون ):(و به تحقيق فرعونيان را به خشكسالي و كمبود محصولات دچارنموديم تا شايد متذكر گردند)،(سنين )جمع (سنه )به معناي قحطي و نايابي است وخداوند در اين آيه با تأكيد و ذكر قسم مي فرمايد: ما آل فرعون را به قحطي وكمبود دچار ساختيم تا شايد متنبه و متذكر شوند و در اثر شدت و گرفتاري باتضرع و زاري رو

به درگاه پروردگار نمايند.

(131)(فاذا جاءتهم الحسنه قالوا لنا هذه وان تصبهم سيئه يطيروا بموسي ومن معه الا انما طائرهم عندالله و لكن اكثرهم لا يعلمون ):(پس زماني كه خيرو خوبي به ايشان مي رسيد، مي گفتند:اين به خاطر ماست و اگر بدي به آنهامي رسيد، مي گفتند، به علت بديمني موسي و پيروان اوست ،آگاه باشيد كه سرنوشت و اقبال آنها در نزد خداست ، اما بيشتر آنها نمي دانند)، قوم فرعون درسرزمين بسيار حاصلخيزي زندگي مي گردند و چون تا قبل از آمدن موسي ازقحطي و خشكسالي خبري نبود، لذا مي گفتند: آن خير و فراواني سابق به جهت خوبي و خوش اقبالي ما بود و اين قحطي و خشكسالي به جهت بدشگوني و بديمني موسي (ع ) و پيروان اوست و(تطير)از ماده (طير)به معناي شومي و بدشگوني است و آنها حقيقتا بعد از مشاهده قحطي و خشكسالي ارزش نعمات سابق رافهميدند و به همين جهت هم اين سخنان راگفتند،لكن خداوندمي فرمايد:بهره اي كه ايشان از شومي و شر دارند در نزد خداست و آن همان عذابيست كه خداوند برايشان مهيا نموده ، اما بيشتر آنها از اين عذاب غافلند ومي پندارند كه هيچ اثري از اين گناهان و جناياتشان باقي نمي ماند و ثبت نمي شودو حال آنكه تمام اعمالشان در نزد خداوند محفوظ است و به سبب آنها مؤاخذه مي شوند.

(132)(و قالوا مهما تاتنا به من ايه لتسحرنا بها فما نحن لك بمؤمنين ):(وگفتند: هر معجزه اي كه براي ما بياوري تا ما را با آن جادو كني ،ما به تو ايمان نمي آوريم ،فرعونيان با اين كلام خود خواسته اند موسي

(ع ) را براي هميشه ازايمان آوردنشان ،مأيوس كنند و اينكه معجزات آن جناب را جادو گفته اند درحقيق ، قصدشان استهزاء كردن ، آن حضرت مي باشد به اينكه بگويند:تو بي جهت نام اعمال خودت را معجزه گذارده اي و اينها همان سحر وجادوي معمولي هستند.

(133)(فارسلنا عليهم الطوفان و الجراد و القمل و الضفادع و الدم ايات مفصلات فاستكبروا و كانوا قوما مجرمين ):(پس طوفان و ملخ و شپش و وزغ وخون را كه معجزاتي جداگانه بود به سوي آنان فرستاديم و آنگاه گردنكشي نمودند و گروهي گناهكار بودند)، (طوفان )به معناي هرحادثه ايست كه انسان رااحاطه كند وليكن بيشتر در وزيدن بادهاي شديد خانمان برانداز و در آب بسيارزياد يا سيلي كه زمين را در خود غرق مي كند استعمال ميشود و (جراد) يعني ملخ كه نوعي حشره است و(قمل ) شپش و (ضفادع ) قورباغه و (دم ) خون است . و (مفصلات )به معناي جداجدا و متمايز است ،پس معلوم مي شود كه آياتي كه به سوي قوم فرعون فرستاده مي شده ، يكباره نبوده ، بلكه قبلا موسي (ع ) از آمدن آن عذاب خبر مي داده وآنهابدون اينكه عبرت بگيرندازاجابت دعوت موسي (ع )سرباز مي زدند.

(134)(و لما وقع عليهم الرجز قالوا يا موسي ادع لنا ربك بما عهد عندك لئن كشفت عنا الرجز لنؤمنن لك و لنرسلن معك بني اسرائيل ):(هنگامي كه عذاب بر آنها واقع مي شد مي گفتند:اي موسي پروردگارت را با آن پيمان كه نزد تو نهاده بخوان ، اگر اين عذاب را از ما برداري قطعا به تو ايمان خواهيم آوردو بني اسرائيل را با

تو خواهيم فرستاد)،(رجز)به معناي عذاب است و شامل همه آيات نازله بر قوم فرعون مي شود و اينكه گفتند:پروردگارت را با آن عهدي كه با توبسته بخوان ،منظورشان اين بود كه خدايت با تو عهد بسته كه هيچ گاه دعاي تو رارد نكند وعهد كردند كه اگر عذاب برطرف شود به موسي ايمان آورده وبني اسرائيل را با او روانه كنند، اما در عمل به عهد خود وفا نكردند و همان رفتارسابق خود را از سر گرفتند.

(135)(فلما كشفنا عنهم الرجز الي اجل هم بالغوه اذا هم ينكثون ):(پس زماني كه عذاب را از آنان برداشتيم و آن اجل معين به سر رسيد ،آنوقت پيمان شكني كردند)،از اين آيه معلوم مي گردد كه عهدهايي كه بين موسي و قوم فرعون مي گذشته مدت معيني داشته ،مثلا حضرت موسي به آنان مي فرمود: كه خداونداين عذاب را از شما بر مي دارد به شرط آنكه ايمان بياوريد و تا اگر تا فلان موقع به اين عهد وفا نكرديد،عذاب مرتفع نخواهد شد،وليكن آنان در عهد خوداستوار نبودند و پيمان خود را مي شكستند.

(136)(فانتقمنا منهم فاغرقناهم في اليم بانهم كذبوا باياتناوكانوا عنهاغافلين ):(پس از ايشان انتقام گرفتيم و آنها را در دريا غرق كرديم به سبب آنكه آيات ما را تكذيب كردند و از آنها غافل بودند)، زماني كه اجل معين آنها به سررسيد، از ايشان به سبب تكذيب آيات و غفلت از آنها و عبرت نگرفتن و متنبه نشدنشان انتقام گرفتيم و آنها را در دريا غرق كرديم .

(137)(و اورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الارض و مغاربها التي باركنا فيها و تمت كلمت ربك الحسني علي بني

اسرائيل بما صبروا و دمرنا ما كان يصنع فرعون و قومه وما كانوا يعرشون ):(و شرق و غرب آن سرزمين را كه درآن بركت نهاده بوديم ،به كساني كه خوار شمرده مي شدند، واگذارديم و كلمه نيكوي پروردگارت در باره بني اسرائيل به واسطه صبري كه كرده بودند انجام شد و به نهايت رسيد و آنچه را فرعون و قوم او مي ساختند و بناهايي را كه بالامي بردند،ويران و زيرو رو كرديم )،ظاهرا مراد از (ارض )در اين آيه سرزمين شام وفلسطين است ، چون خداوند در قرآن كريم غير از نواحي فلسطين و كعبه هيچ سرزميني را به بركت ياد نكرده و مي فرمايد: ما بني اسرائيل را كه مردمي مستضعف و تحت ستم بودند در مشرق و مغرب سرزمين مقدس مستقر كرديم ،همچنانكه در قرآن فرمود:(نريد ان نمن علي الذين استضعفوا في الارض و نجعلهم ائمه ونجعلهم الوارثين )(39)،(اراده كرديم كه بر مستضعفان زمين منت نهاده و آنها راپيشوايان و وارثان زمين قرار دهيم ). لذا خداوند به منظور قدرت نمايي خود افراد ضعيف و خوار را قدرت مي بخشد و آنها را وارثان زمين قرار مي دهد و اينكه فرمود:(وتمت كلمت ربك ...)براي اين بود كه برساند به سلطنت رسيدن بني اسرائيل و هلاك كردن دشمنان ايشان ، موافق قضاي حتمي خداوند بوده كه موسي (ع )نيز قبلا وعده آن را به بني اسرائيل داده وبه آنها فرمود:(عسي ربكم ان يهلك عدوكم و يستخلفكم في الارض ) و مراد از (تماميت كلمه )خارج شدن آن از حالت قوه و استعداد و رسيدن به مرحله فعليت و وقوع است و خداوند علت

اين قضاي حتمي خود را صبربني اسرائيل بر مصائب و دشواريها بيان مي كند . و در آخر مي فرمايد:دشمنان آنها را به كلي زير و رو كرديم و تمام ابنيه وقصوري كه ساخته بودند ويران نموديم .

(138)(و جاوزنا ببني اسرائيل البحر فاتوا علي قوم يعكفون علي اصنام لهم قالوا يا موسي اجعل لنا الها كما لهم الهه قال انكم قوم تجهلون ):(و بني اسرائيل را ازدريا گذرانديم و آنان بر قومي گذشتند كه بت مي پرستيدند ،به موسي (ع )گفتند:اي موسي براي ما نيز خدايي بساز،همانطور كه آنها خداياني دارند،موسي فرمود:شما گروهي نادان هستيد)،اين آيه حقيقتا گوياي نهايت ناداني و جهالت بني اسرائيل است كه بعد از ديدن آنهمه معجزات و آيات باهره و اينكه ديدندخداچطور دريا را برايشان شكافت وآنها را از چنگ فرعون نجات داد،بازهم باديدن يك قوم بت پرست كه در برابر بتها سجده و تعظيم مي كردند،هوس بت پرستي كرده و به موسي مي گويند براي ما هم چنين معبودي بساز تا ما او راعبادت كنيم ،در حاليكه بت پرستي جز به هلاكت و ضلالت منجر نمي شود.

(139)(ان هؤلاء متبر ما هم فيه وباطل ما كانوا يعملون ):(روش اين گروه نابود شدني است و اعمالي كه كرده اند باطل است )، (متبر)از ماده (تبار) به معناي هلاك است و مراد از(مافيه )روش بت پرستي است كه معمول آنها بوده و مراد از(ما كانوا يعملون )طرز عبادت آنهاست . پس موسي (ع ) در جواب آنها مي فرمايد:اين بت پرستان روششان نابودشدني واعمالشان باطل است و سزاوار نيست كه هيچ انسان عاقلي به آن متمايل شود.

(140)(قال اغير الله ابغيكم الها و

هو فضلكم علي العالمين ):(موسي (ع )فرمود:آيا غير از خداي واحد در جستجوي معبود ديگري براي شما باشم ،درحاليكه او شما را بر همه هم عصرانتان برتري داد؟)،مي فرمايد:آيا من براي شماغير از خداي واحد معبود ديگري درخواست كنم ، در حاليكه هيچ پروردگاري جز او نيست و او با آيات روشن و دين حق خود، شما را از شر فرعون و اعمال او رهانيد و شما را بر سايرين برتري داد؟ و آيا اين آيات كفايت نمي كند و شمادر جستجوي معبودي هستيد كه او را ببينيد و به آساني در اختيار شماباشد؟يعني چگونه خداي واحد را كه اين همه منت بر شما نهاده ، با اين بتهاومعبودهاي خيالي معاوضه مي كنيد؟

(141)(واذ انجيناكم من ال فرعون يسومونكم سوء العذاب يقتلون ابناءكم ويستحيون نساءكم و في ذلكم بلاء من ربكم عظيم ):(و چون شما را از فرعونيان نجات داديم كه شما را به سختي شكنجه مي كردند،پسرانتان را مي كشتند وزنانتان را زنده نگه مي داشتند و در اين امر امتحاني بزرگ از جانب پروردگارتان بود)،(يسومونكم )يعني شما را خوار و ذليل مي كردند،در اين آيه خطاب به بني اسرائيل منتهاي خداوند را در حق ايشان به آنها يادآوري مي كند وميگويد:خدا شما را از شر فرعون و جماعت فرعونيان نجات داد،آنها شما را به بدترين وجهي خوار و ذليل مي كردند و در كشتار پسرانتان زياده روي نموده ودخترانتان را براي خدمتگزاري زنده نگه مي داشتند و در اين عذابها امتحاني بزرگ از جانب خدا بود.

(142)(و واعدنا موسي ثلاثين ليله و اتممناها بعشر فتم ميقات ربه اربعين ليله و قال موسي لاخيه هرون اخلفني

في قومي و اصلح ولا تتبع سبيل المفسدين ):(و با موسي سي شب وعده كرديم و آن را به ده شب كامل نموديم ووعده پروردگارش چهل شب تمام شد وموسي به برادرش هارون گفت :ميان قوم من جانشين من باش و به اصلاح امورشان بپرداز و از راه فسادگران پيروي مكن )، (ميقات )به معناي وقت معيني است كه قرار است در آن وقت عملي انجام شود،در اين آيه خداوند مواعدي را كه با موسي جهت تقرب و تكلم بسته بود،ذكر فرموده و اصل آن را سي شب قرار داده و آنگاه با ده شب ديگر آن راتكميل نموده و مي فرمايد: جمعا مواعده با موسي چهل شب تمام بوده ، پس موسي با پروردگارش چهل شب تمام مناجات و تكلم داشته و اينكه فرمود:چهل شب در حاليكه شامل روزها هم بوده به جهت آنست كه غرض از اين ميقات تقرب به درگاه خداي متعال است و هنگام مناجات و راز نياز معمولاشبهاست موسي (ع ) در هنگام مفارقت و حركت به سوي ميقات به برادرش هارون سفارش مي كند كه در ميان قوم جانشين او باشد و در جهت اصلاح امورآنان بكوشد و از راه مفسدين دنباله روي نكند و چون هارون خود اهل عصمت و مبري از فساد بوده معلوم مي شود، اين سفارش به جهت آنست كه در آنزمان گروهي مفسد در بين بني اسرائيل بوده اند كه هدفشان ايجاد تفرقه در بين جمع آنان بوده ، لذا موسي (ع ) به برادرش سفارش مي كند كه مبادا راه و روش وپيشنهادات آنها را بپذيرد و دچار مكر و توطئه آنها شود

و آنگاه اتحاد قوم كه باتحمل آنهمه مصائب حاصل شده ، دستخوش تفرقه و اختلاف گردد.

(143)(ولما جاء موسي لميقاتنا و كلمه ربه قال رب ارني انظر اليك قال لن ترني ولكن انظر الي الجبل فان استقر مكانه فسوف تريني فلما تجلي ربه للجبل جعله دكا و خر موسي صعقا فلما افاق قال سبحانك تبت اليك و انا اول المؤمنين ):(وچون موسي به وعده گاه آمد و پروردگارش با او سخن گفت ، عرض كرد:پروردگارا خودت را به من نشان بده تا من ترا بنگرم ، خطاب رسيد، هرگزمرا نخواهي ديد، ولي به اين كوه نگاه كن ، اگر در جاي خود برقرار ماند توبزودي مرا خواهي ديد، لذا پروردگارش بر آن كوه تجلي نموده ، آن كوه متلاشي گشت و موسي بيهوش بيافتاد و چون به هوش آمد، گفت : منزهي تو، به سوي توباز مي گردم و من اولين مؤمنان هستم )، كلمه (تجلي )به معناي قبول ظهور ووجلاست و كلمه (دك )به معناي كوبيدن به شدت و (خر) از ريشه (خرور)به معناي سقوط و (صعقا) از ريشه (صعقه ) به معناي مرگ و بيهوشي و(افاقه ) برگشتن به حالت سلامت را گويند و مي فرمايد:وقتي موسي به ميقاتي كه به او وعده كرده بوديم آمد و پروردگارش با او گفتگو نمود،موسي تقاضاي ديدار پروردگار رانمود، يعني از خدا خواست تا وسائل ديدار خويش را برايش فراهم سازد، تا اورا ببيند در حالي كه ديدن ، نتيجه نظر كردن و نظر كردن نيز نتيجه توانايي ديدن مي باشد و خداوند چون منزه از اشاره حسي و برتر از مشاهده عيون است ، لذاخداي متعال

در جواب موسي فرمود: تو ابدا مرا نخواهي ديد، يعني چنين چيزي امكان عقلي ندارد و براي آنكه مطلب براي موسي تفهيم شود به او خطاب فرمود: كه به كوهي كه در پيش نظر توست بنگر، من خود را براي اين كوه ظاهرمي سازم ، اگر ديدي تاب ديدن مرا آورد و بر جايش مستقر ماند، تو هم طاقت ديدن مرا خواهي داشت ، اما زمانيكه خداوند قدرت خود را بركوه ظاهر نمود،آن را در هم كوبيد و در فضا متلاشي و پرتاب نمود، موسي در اين هنگام از هيبت اين منظره بيهوش شد، پس زمانيكه به هوش آمد، گفت : خدايا تو منزهي از آنكه قابل رؤيت ما باشي ومن از اين پندار غلط و در خواستي كه نمودم به درگاه توتوبه مي كنم و من اولين كسي هستم كه به ناديدني بودن تو ايمان آورده ام . اين معناي ظاهري آيه است ،اما آنچه از رؤيت به ذهن موسي (ع ) متبادر شده بود ديدن معروف كه به ذهن عوام مي رسد نيست ، چون موسي (ع ) مي دانست كه خداوند قابل اشاره حسي نيست و ديگران او را درك نمي كنند،اما منظورموسي از ديدن ، طلب علم ضروري براي رسيدن به كمال علم بوده ، يعني روشنترين مراحل علم و درك كه تنها با زائل شدن حجابهاي نفساني و تيرگي گناهان و حجابهاي مادي حاصل مي شود و اگر اين حجابها نباشند، جانها به ادراك روشن و رؤيت به ديده بصيرت نائل مي شوند، پس موسي (ع ) طلب علم ضروري را نموده ، چون خداي تعالي قبلا به وي علم

نظري (از طريق آيات الهي ) ارزاني كرده بود و حتي با او سخن گفته و از طريق ايجاد صوت با وي تكلم مي نمود و اينكه خداوند به او جواب (لن تراني ) داد راجع به زندگاني دنيابود، يعني انسان مادامي كه در بند ماديات و در قيد و بند جسم است ،هرگزمشرف به چنين علمي نمي شود و تنها در زندگاني اخروي است كه انسانهاي متقي و مؤمن به اين شرف مشرف مي گردند، و جمله (لكن انظر الي جبل ...) دلالت مي كند كه تجلي پروردگار محال نيست ، چون براي كوه تجلي نموده ، بلكه فهماندن اين معناست كه موسي قدرت و استطاعت تجلي را ندارد و بيهوش شدن موسي هم به جهت آن بود كه قهر الهي را در برابر خود مجسم ديده واحساس كرده با چنين درخواستي خودش دچار چنين تلاشي و اندكاكي شده ولذا مدهوش گشته و استغفاري كه بعد از بهبودي نموده شاهد بر همين معناست و توبه در مورد موسي و ساير معصومين توبه از گناه نيست ، بلكه توبه آنها شامل كوچكترين شائبه دوري از پروردگارشان مي باشد .

(144)(قال يا موسي اني اصطفيتك علي الناس برسالاتي و بكلامي فخذ مااتيتك وكن من الشاكرين ):(خداوند فرمود:اي موسي من تو را به رسالت و به سخن گفتن خويش بر سايرين مردم برگزيدم ،پس آنچه را به تو دادم بگير و ازسپاسگزاران باش )،خداوند به موسي فرمود:من تو را برگزيدم به اينكه اوامر ونواهي و معارف و شرايع مرا حمل نموده و پيامبري از جانب من باشي و نيز تورا براي هم كلامي و صحبت با خود برگزيدم

و اين تكلم مراد ايجاد اتصال ورابطه بين مخاطب و عالم غيب ،خواه از طريق تأثير قوه شنوايي يا غير آنست كه بدون واسطه شدن فرشته ميان آن حضرت و خداي متعال روي داده است ،آنگاه مي فرمايد:رسالاتي را كه به تو دادم بگيروقدر آن را بشناس و شكر آن را بجا آور.

(145)(و كتبنا له في الالواح من كل شي ء موعظه و تفصيلا لكل شي ءفخذها بقوه و امر قومك ياخذوا باحسنها ساوريكم دار الفاسقين ):(و براي اودر آن لوحه ها از هر پند و شرحي از همه چيز ثبت كرديم ، پس آن را محكم بگيرو به قوم خويش فرمان بده كه بهترين آن را بگيرند، و به زودي سزاي تبهكاران رابه شما خواهيم نمود)(الواح )صفحاتي هستند كه براي نوشتن تهيه شده باشند وبه اين جهت به اين نام خوانده مي شوند كه خط نوشته شده بر آن صفحات ظاهرمي شود، چون (لاح )به معناي (ظاهرشد) مي باشد. خداوند مي فرمايد: ما براي تو در اين الواح تمام آنچه را كه مورد احتياج قوم توست از مسائل اعتقادي و عملي همه را شرح و تفصيل داده ايم و شامل ارشادات و توضيحاتي جهت هدايت آنها مي باشد،آنگاه به موسي (ع ) ا مر مي كندكه اين الواح را باجديت بگيرد و در رعايت آن نهايت احتياط و دقت را بنمايد ونگذارد كه چيزي از آنها از بين برود، ونيز او را امر مي كند كه قوم خود را فرمان دهد تا از گناهان و زشتي ها دوري نموده و بر نيكويي هايي كه تورات بسوي آن هدايت مي كند حسن ملازمت داشته باشند

و در نهايت مي فرمايد: بزودي جايگاه فاسقان را به شما مي نمايانيم ، و مراد از فاسقان آن كساني هستند كه بسوي پيروي ازبديهاتمايل داشته و از رشد به جانب ضلالت و گمراهي گرايش دارند و درنتيجه سرانجام كارشان به خسران و هلاكت مي انجامد وجايگاه و خانه آنان جهنم است .

(146)(ساصرف عن اياتي الذين يتكبرون في الارض بغير الحق و ان يرواكل ايه لا يؤمنوا بها و ان يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا و ان يروا سبيل الغي يتخذوه سبيلا ذلك بانهم كذبوا باياتنا وكانوا عنها غافلين ):(به زودي كساني كه در زمين به ناحق متكبر و گردنكش هستند و اگر هر معجزه اي هم ببينند ايمان نمي آورند و اگر راه هدايت و رشد را ببينند آن را نمي پيمايند و چنانچه راه ضلالت و گمراهي را ببينند آن را در پيش مي گيرند،اينها را از آيات خود منصرف خواهيم كرد و اين به جهت آنست كه آنها آيات ما راتكذيب كردند و نسبت به آنها غفلت ورزيدند)، اينكه (تكبر)را به قيد (غير حق )مقيد فرمود به جهت توضيح اين مطلب است كه تكبر در زمين جز به ناحق نيست و جهت مذموم بودن آن هم همان به ناحق بودنش مي باشد، نه اينكه تكبر در زمين دو قسم باشد،يك قسم به حق و يك قسم به ناحق . پس اين قيد ،قيد توضيحي است نه احترازي ،چنانچه بعضي گفته اند، وتكبري كه ممدوح است تنها تكبر در برابر دشمنان خداست ، لكن استكبار درزمين به معني به ذلت و استضعاف كشاندن مردم است و اين نوع تكبر فقط يك قسم

دارد كه آنهم به ناحق است . و اينكه در ادامه براي توضيح حالات اين مستكبرين فرمود:اينها هرمعجزه اي كه ببينند ايمان نمي آورند ،براي بيان كردن اصرار بر كفر و تكذيب ازناحيه ايشان مي باشد و نيز فرمود: اينها به جهت اصراري كه بر انحراف از طريق رشد و هدايت دارند با اينكه هدايت و ضلالت را مي شناسند، نه به جهت خطا وناداني و اشتباه ، بلكه به عمد راه رشد را رها كرده و راه گمراهي را مي پيمايند ،به جهت همين صفات است كه خدا آنها را از آيات خود دور ومنصرف مي گرداند وعلت اين انصراف هم تكذيب و غفلت آنها نسبت به آيات خداوند است و اينهامتوجه عاقبت اين بي توجهي و غفلت خود نبوده اند.

(147)(و الذين كذبوا باياتنا و لقاء الاخره حبطت اعمالهم هل يجزون الا ماكانوا يعملون ):(و كساني كه آيات ما و لقاء آخرت را انكار و تكذيب كردند،اعمالشان باطل شد،آيا جز بدانچه عمل كردند، جزا داده ميشوند؟)،مي فرمايد: منكران معاد و آيات الهي اعمالشان بي اثر و باطل مي شود و اين مجازات عمل آنهاست . پس جزا، نفس همان عمل است و حبط عمل و بي اجر بودن آن ، خود نوعي كيفر محسوب مي شود ،چون پاداش هر عمل نيكي ، خود عمل است و لذا وقتي عمل آنها بي اجر و باطل شود، درحقيقت بي اجر شدن آن يك نحوه كيفر است ونتيجه بي اجر شدن حسنات كسي كه هم حسنه دارد و هم سيئه اين است كه جزكيفر سيئاتش ، پاداش ديگري نداشته باشد. و اگر هم مراد از (جزا) پاداش

نيك باشد، معنا چنين مي شود كه ايشان به هيچ عملي پاداش داده نمي شوند،چون بعد ازحبط اعمالشان هيچ عمل صالحي ندارند.

(148)(واتخذ قوم موسي من بعده من حليهم عجلا جسدا له خوار الم يرواانه لا يكلمهم و لا يهديهم سبيلا اتخذوه و كانوا ظالمين ):(قوم موسي بعد از به ميقات رفتن او، از زيورهايشان گوساله يا پيكري كه صداي گوساله داشت بساختند ،آيا نمي ديدند كه آن گوساله با آنها سخن نمي گويد،و آنها را به هيچ راهي هدايت نمي كند؟آن را به خدايي گرفتند ،در حاليكه ستمكاربودند)،(حلي )به معناي چيزي است كه انسان خود را با آن زينت مي دهد از قبيل طلا و نقره و (عجل )به معناي بچه گاو و (خوار)به معناي آواز مخصوص گاو است . در اين آيه ماجراي گوساله پرستي بني اسرائيل را ذكر مي كند،كه بعد از آنكه موسي به ميقات رفت و 30 روز وعده او به 40 روز رسيد ،بني اسرائيل دچارترديد شدند و سامري از اين سست ايماني و ترديد آنها سوء استفاده كرد و آنهارا فريب داد و با گرفتن زينت آلاتشان مجسمه اي از آنها ساخت كه بصورت گوساله بود و از آن ، صدايي مثل صداي گوساله خارج مي شد وبه آنها گفت :اين معبود و اله شماست كه موسي مي گويد،اما خداوند مي فرمايد:اين مجسمه نه باآنها سخن مي گفت و نه آنها را راهنمايي مي كرد و اگر از ميان همه صفاتي كه منافي با الوهيت گوساله است اين دو صفت را ذكر نمود و متعرض ساير صفات مانند:جسميت ، مصنوع بودن و محدوديت و... نشد ،به جهت آن بود

كه اين دوصفت يعني تكلم و هدايت از روشن ترين صفاتي است كه لازمه الوهيت ميباشدو از طرف ديگر خداي واحد كه موسي (ع ) آنها را به عبادت او دعوت مي كرد،داراي اين دو خصوصيت بود، يعني اولا): با موسي تكلم مي نمود وثانيا): مردم را به راه مستقيم هدايت مي كرد، لذا آنها بايد مي فهميدند كه اين گوساله چون اين خصوصيات را ندارد، خداي موسي (ع ) نيست ، به همين جهت مي فرمايد:اينها در حالي اين مجسمه را به خدايي گرفتند كه ظالم و ستمكاربودند،البته اين داستان به طور تفصيلي در سوره (طه )ذكر شده و لذا در اينجا فقطاشاره به آن شده است .

(149)(و لما سقط في ايديهم و راوا انهم قد ضلوا قالوا لئن لم يرحمنا ربنا ويغفرلنا لنكونن من الخاسرين ):(پس زماني كه از گوساله پرستي پشيمان شدند وديدند كه گمراه شده اند،گفتند:اگر پرودگار ما، به ما رحم نكند و ما را نيامرزد،هرآينه از زيانكاران خواهيم بود)،(سقط في ايديهم ) يعني بلا در دستهايشان قرارگرفت و اين تعبير غالبا در مورد نادمين كه به آثار سوء عمل خود مبتلا شده اند واين ابتلاء براي آنها غير منتظره بوده ،بكار مي رود(40). در اين هنگام برايشان آشكار شد كه گمراه شده اند و در اين حالت نسبت به اعمال خود اظهار ندامت و حسرت نمودند و گفتند:اگر پروردگارمان يعني همان خداي موسي به ما رحم نكند و ما را نبخشد، در اين صورت قطعا زيانكارخواهيم بود و آيا خسارتي بالاتر ازاين وجود دارد كه انسان خداي واحد را رهاكرده و به پرستش مجمسه يك گوساله بپردازد؟

(150)(و لما رجع موسي

الي قومه غضبان اسفا قال بئسما خلفتموني من بعدي اعجلتم امر ربكم و القي الالواح و اخذ براس اخيه يجره اليه قال ابن ام ان القوم استضعفوني و كادوا يقتلونني فلا تشمت بي الاعداء و لا تجعلني مع القوم الظالمين ):(و زمانيكه موسي عصباني و اندوهگين بسوي قوم خود بازگشت ،گفت :پس از من ، چه بد جانشيني براي من بودي ، آيا از فرمان پروردگارتان جلوتر رفتيد و لوحه ها را انداخت و سر برادرش را گرفت و بسوي خودكشيد،هارون گفت : اي پسر مادرم ، اينها مرا ضعيف و خوار نمودند و نزديك بودمرا بكشند، پس دشمنانم را شاد نكن و مرا هم طراز اين گروه ستمكاران قرارمده )،(غضب )هيجان قوه دافعه براي راندن يا انتقام گرفتن مي باشدو(اسف )به معناي شدت اندوه و غضب است ، پس چون موسي (ع ) حال و روز آنان را بديد،بسيار عصباني و ناراحت شد(با آنكه خداوند از اوضاع آنها او را خبردار كرده بود)و به آنها گفت : چه بد از من نيابت و جانشيني نمودي و چرا از فرمان پروردگارتان پيشتر رفتيد و چرا امري را قبل از رسيدن موعدش طلب نموديد وحال آنكه فرمان خدا به خير و صلاح شماست و خداوند كاري نمي كند جز به مقتضاي حكمت بالغه اش و لذا عجله كردن يا نكردن شما تأثيري در امر الهي ندارد و ظاهرا مراد از اين امر همان مسأله نزول تورات بوده ،يعني مي فرمايد:چرااز تأخير من نگران شديد و در امر مراجعت من و آوردن تورات عجله كرديد و به راه خطا افتاديد؟و لذا از شدت ناراحتي الواح تورات را

انداخت و موي سرهارون رابدست گرفت و او را به شدت طرف خود كشيد و اين عمل به جهت ناراحتي آن حضرت بوده و چنانچه در سوره (طه ) ذكر شده ،موسي به هارون گفت :اي هارون چرا وقتي ديدي اينها گمراه مي شوند دستور مرا پيروي نكردي و از آنها جلوگيري ننمودي ، اما هارون براي برانگيختن ترحم موسي ، نگفت (اي برادر)بلكه نام مادرش را برد و گفت :(اي پسر مادرم )وقتي من اينها را از گوساله پرستي منع كردم و با آنها مخالفت نمودم ،اينها اعتنايي به حرف من نكردند ونزديك بود مرا بكشند، پس مرا در نزد اين دشمنان خوار و خفيف مساز و زبان ملامت و شماتت آنها را بر من باز مكن و مرا هم رديف اين ستمكاران قرار مده ،چون من جزء آنها نستيم و در سوره (طه ) هارون در ادامه مي گويد:(اني خشيت ان تقول فرقت بين بني اسرائيل و لم ترقب قولي )(41)،(من ترسيدم كه بگويي تو ميان بني اسرائيل تفرقه انداختي و رعايت دستورات مرا نكردي )،و اين امور كه بدست موسي جاري شد مخالفتي با عصمت آن جناب ندارد، چون عصمت ، تنها اموري را نفي مي كند كه مربوط به حكم خداي سبحان باشد، نه امور جاري زندگي ، وعملي كه موسي در باره هارون نمود، اثر همان خيالي بود كه ايشان در موردهارون داشت و قصد داشته برادر خود را در يك امر ارشادي تأديب نموده باشدنه در يك حكم مولوي از جانب پروردگار، تا اشتباه در آن منافي با مقام عصمت باشد.

(151)(قال رب اغفرلي و لاخي و ادخلنا في رحمتك

و انت ارحم الراحمين ):(موسي گفت : خدايا من و برادرم را بيامرز و ما را در رحمت خود داخل كن كه همانا تو مهربانترين مهرباناني ) اين آيه حكايت دعاي موسي (ع )است كه در آن احدي از قومش را مشاركت نداد و تنها فرمود:خدايا من و برادرم را ببخش وطلب مغفرت هم منحصر در ارتكاب گناه نيست ، بلكه هر عملي كه شائبه ذره اي غفلت در خود داشته باشد براي انبياء سزاوار استغفار مي باشد و در آخر هم براي جلب مغفرت پروردگار او را به وصف (ارحم الراحمين ) ياد مي كند.

(152)(ان الذين اتخذوا العجل سينالهم غضب من ربهم و ذله في الحيوه الدنياوكذلك نجزي المفترين ):(بدرستي كساني كه گوساله را به خدايي گرفتند،بزودي غضبي از ناحيه پروردگارشان و ذلت و خواريي در زندگاني دنيا به آنان خواهدرسيد و اينچنين تهمت زنندگان را جزا مي دهيم )،نكره آوردن كلمه (غضب ) و(ذلت )به منظور آن است كه عظمت آن غضب و ذلت را برساند و خداوند تصريح به اين غضب و ذلت نكرده ، لكن اشاره به همان حوادثي است كه بعدا بر آنهاواقع مي شود كه ابتدا گوساله مورد نظر آتش گرفته و خاكسترش در آب درياپراكنده مي شود و سامري و پيروانش كشته مي شوند و مراد از ذلت هم كشتاردسته جمعي و اسارت آنهاست و شايد هم منظور از (غضب )عذاب آخرت ومنظور از(ذلت )انحطاط و پستي آنها در زندگي دنيوي باشد. و در آخر اشاره مي كند كه اين غضب و ذلت اختصاص به قوم موسي نداشته ،بلكه سنت جاري الهي است كه خداوند آن را در

حق هر ملتي كه به خدا افترابزنند جاري مي سازد.

(153)(والذين عملوا السيئات ثم تابوا من بعدها و امنوا ان ربك من بعدها لغفور رحيم ):(همانا كسانيكه اعمال پليد انجام دهندو سپس بعد از آن گناه ، توبه كرده و ايمان بياورند ،همانا بعد از آن توبه ، پروردگار تو آمرزنده ومهربان است )،معناي آيه روشن است و مي فرمايد:اي محمد(ص )بدان كه اگر توبه حقيقي براي كسي حاصل شود و ايمان آورد ،خداوند آن توبه را مي پذيرد و مانعي براي قبول شدن آن نيست ،(و اني لغفار لمن تاب و امن و عمل صالحا ثم اهتدي )(42)،(و من براي كسي كه توبه كند و ايمان آورد و عمل شايسته نموده و هدايت شود آمرزنده هستم ). و اين خطاب اگر چه عام است ،ولي از نظر سياق شامل ماجراي گوساله پرستان مي شود،يعني توبه حقيقي حتي اگر براي گوساله پرستان هم دست بدهد،خداوند آن را مي پذيرد چون آمرزنده و مهربان است .

(154)(و لما سكت عن موسي الغضب اخذ الالواح و في نسختها هدي و رحمه للذين هم لربهم يرهبون ):(پس زمانيكه غضب موسي فرو نشست ، لوحه ها را برگرفت كه در مكتوب آنها براي كسانيكه از پروردگارشان مي هراسند هدايت ورحمتي بود)،(رهبه )به معناي ترس توأم با احتياط و احتراز از غضب مي باشد،ومعناي آيه روشن است و مي فرمايد: زمانيكه غضب موسي زايل شد، الواح ،تورات را برداشت و درآنها براي اهل رهبه و خشيت كه از پروردگارشان تقوي دارند مايه هاي هدايت و رحمت وجود داشت .

(155)(و اختار موسي قومه سبعين رجلا لميقاتنا فلما اخذتهم الرجفه قال رب لو شئت

اهلكتهم من قبل و اياي اتهلكنا بما فعل السفهاء منا ان هي الافتنتك تضل بها من تشاء وتهدي من تشاء انت ولينا فاغفرلنا و ارحمنا و انت خيرالغافرين ):(و موسي از ميان قومش 70 مرد را براي وعده گاه انتخاب كرد و چون به زلزله دچار شدند، موسي گفت : پروردگارا اگر مي خواستي پيش از اين آنها ومرا هلاك مي كردي ، آيا تو مارا به جهت عملي كه عده اي نادان مرتكب شده اند،هلاك مي كني ؟اين جز آزمايش تو نيست و هر كس را بخواهي با آن گمراه مي كني و هر كس را بخواهي هدايت مي نمايي ، تو سرپرست مايي ،پس مارا بيامرز و به ما رحم كن كه همانا تو بهترين آمرزندگاني )،مي فرمايد: موسي ازميان قومش هفتاد نفر را براي ميقات ما انتخاب كرد ،پس معلوم مي شود خداوندبراي بني اسرائيل ميقاتي معين كرده بود تا براي امري عظيم درآنجا حاضرشوند،اما پس از حضور در ميقات بخاطر ظلم بزرگي كه مرتكب شده بودندزلزله مهيبي ايشان را فرا گرفت و آنها را هلاك كرد، لذا صاعقه و زلزله باعث هلاكت ايشان مي شود و معلوم مي گردد كه ظلم آنها همان طلب رؤيت آشكارپروردگار بوده است . اما موسي (ع ) به درگاه خدا دعا نموده و مي گويد: خدايا اگر مي خواستي من واين قوم را، پيش از اين هلاك مي كردي و آيا ما را بخاطر عمل زشتي كه نادانهاي ما مرتكب شده اند هلاك مي كني ؟و منظورش اين بود كه اينها معصيت فعلي مرتكب نشده اند، بلكه قولي را به زبان رانده اند كه آنهم

از ناحيه سفيهان بوده ،پس خداوند در خواست موسي را كه بيم داشت بني اسرائيل او را متهم نموده ودعوتش از اساس باطل شود،اجابت نموده و آنان را دوباره زنده گردانيد. و موسي (ع ) در دعاي خويش نهايت تذلل و حيا را بكار برد و گفت : اين امرتنها امتحاني ازجانب توست و امتحان تو، به گونه ايست كه هر كس را بخواهي باآن هدايت مي كني و هر كس را كه بخواهي گمراه مي سازي و تو خدايي هستي كه رحمتت بر غضبت پيشي گرفته و سنت تو چنين نيست كه در عقاب بدكاران تعجيل كني ، و آنگاه در مقام دعا حاجت خود را بين دو صفت ولايت و آمرزش خداوند قرار داد و اين دو صفت را كافي دانست و به حاجت خود كه زنده ساختن آن 70 نفر بود تصريح نكرد و در آخر گفت : خدايا تو بهترين آمرزندگاني ، پس با اين دعاي من شفاعت آنان را بكن ،يعني از گناهشان درگذرو آنها را مجددا زنده گردان .

(156)(واكتب لنا في هذه الدنيا حسنه و في الاخره انا هدنا اليك قال عذابي اصيب به من اشاء و رحمتي وسعت كل شي ء فساكتبها للذين يتقون و يؤتون الزكوه و الذين هم باياتنا يؤمنون ):(براي ما در اين دنيا و در آخرت نيكي مقررفرما،ما به سوي تو بازگشته ايم ، فرمود: عذاب من به هر كس بخواهم مي رسدورحمت من بر همه چيز احاطه دارد،پس بزودي آن را بر كساني كه پرهيزگاري نموده و زكات بدهند و به آيات ما ايمان بياورند، مقرر مي كنم )،(هدنا)از ماده (هاد،يهود) به معناي

باز گشتن است ،موسي (ع ) در مقام دعا نخست از پروردگار خودمسئلت مي كند كه يك نوع نيكي در دنيا و در زندگي آخرت نيكي ديگري روزي او و قومش گرداند، كه امر دنيا و آخرتشان را اصلاح كند و آنگاه در مقام تعليل مي گويد:ما به سوي تو باز گشتيم ، رجوع به خدا عبارتست از سلوك طريقه اووپيروي از راه فطرت كه آدمي رابه نيكوئي دنيا وآخرت رهنمون مي شود. آنگاه خداوند در جواب موسي مي گويد: رحمت من بر همه چيز احاطه دارد،ولي عذابم را به هركس كه بخواهم مي رسانم ، يعني عذاب از اقتضاي عمل گناهكاران ناشي مي شود نه از ناحيه خدا و از ناحيه خداوند جز رحمت نشأت نمي گيرد، همچنانكه فرمود:(ما يفعل الله بعذابكم ان شكرتم و امنتم )(43)،(اگرسپاسگزار بوده و مؤمن باشيد ،خداوند را با عذاب شما چكار است ؟). لذا عذاب به اقتضاي ربوبيت نيست ، بلكه عذاب خدا مستند به گناه و كفران گنهكاران است و اصولا عذاب همان فقدان رحمت مي باشد و آنگاه مي فرمايد:من رحمت خود را بر پرهيزكاران و زكات دهندگان و كسانيكه به آيات ما ايمان دارند واجب مي كنم ،و متقين كساني هستند كه از معاصي اجتناب كرده و درانجام تكاليف شرعي كوتاهي نمي كنند،و مراد از(زكات ) حق مالي يا مطلق انفاق در راه خداست كه باعث زيادي مال و اصلاح مفاسد اجتماع و تكميل نواقص آن مي شود، و مراد از (ايمان به آيات )تسليم در برابر آيات الهي ومعجزات پيامبران الهي چون موسي (ع ) و عيسي (ع )ومحمد(ص ) مي باشد و يا

تسليم در برابراحكام و شرايع آسماني يا تسليم در برابر علائم پيامبري محمد(ص )كه در كتب اهل كتاب آمده است و با اين كلام آخر به نحوي لطيف اين آيه را با آيات بعدي متصل مي سازد.

(157)(الذين يتبعون الرسول النبي الامي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوره و الانجيل يامرهم بالمعروف و ينههم عن المنكر و يحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث و يضع عنهم اصرهم و الاغلال التي كانت عليهم فالذين امنوا به و عزروه و نصروه و اتبعوا النور الذي انزل معه اولئك هم المفلحون ):(كساني كه از پيامبر و نبي درس ناخوانده اي كه اوصاف او را در تورات و انجيل مكتوب يافته اند و آنها را امر به معروف و نهي از منكر مي كند و طيبات را بر آنهاحلال نموده و آلودگيها را بر آنها حرام كرده و دشواري را از آنها برداشته وقيودي را كه بر آنها بوده از بين برده ، پيروي مي كنند، پس كسانيكه به او ايمان آورده و او را گرامي داشته و نوري را كه به وي نازل شده متابعت كرده اند، ايشان همان رستگارانند)، در اينجا توصيف مؤمنان به آيات الهي را كه در آخر آيه قبل آمده بود مي نمايد، مي فرمايد: اينها كساني هستند كه از پيامبران الهي خصوصاپيامبر امي يعني محمد(ص ) كه نشانه هاي نبوت او را در تورات و انجيلهايي كه مصون از تحريف مانده باشد، ديده اند و نيز در عصر قبل از او، پيامبران خودشان و احكام و شرايع ايشان را پيروي مي كنند، و اضافه مي نمايد كه اين پيامبر(ص )آنها را امر به معروف

و نهي از منكر مي نمايد و اين عمل شأن همه اديان الهي است ،اما اسلام در اين دو اصل روح تازه اي دميده و آنها را به سرحد اهميت جهاد رسانده است و نيز پيامبر اسلام طيبات را بر آنها حلال و خبائث را بر آنهاحرام نمود،يعني هر چيز طيب و پاكيزه اي در شريعت اسلام حلال است و هرچيز آلوده و خبيثي ، حرام مي باشد و باز مي فرمايد: پيامبراسلام تكاليف شاقي راكه بر گرده آنها بود و قيودي را كه در شريعت عيسي (ع ) وجود داشت همه را ازآنها برطرف نمود. و در آخر مي فرمايد:كساني كه به اين پيامبر ايمان آورده و او را گرامي وبزرگ بشمارند و از نور،(يعني قرآن كريم كه بر او نازل شده و مسير زندگي انسان راروشني مي بخشد و او را به سوي كمال هدايت مي كند)،پيروي مي كنند، اينهاهمان رستگاران هستند ،چون به هدفشان كه رسيدن به سعه رحمت الهي در دنياو آخرت است نايل شده اند .

(158)(قل يا ايها الناس اني رسول الله اليكم جميعا الذي له ملك السموات و الارض لااله الا هو يحيي و يميت فامنوا بالله و رسوله النبي الامي الذي يؤمن بالله و كلماته و اتبعوه لعلكم تهتدون ):(اي پيامبر بگو:اي مردم من فرستاده خدابسوي همه شما هستم ،همان خدايي كه ملك آسمانها و زمين از آن اوست وهيچ معبودي جز او نيست ، او كه زنده مي كند و مي ميراند، پس به خدا و پيامبران و نبي درس ناخوانده اي كه ايمان به خدا و كلمات او دارد، ايمان آوريد و از اوپيروي كنيد تا

شايد هدايت گرديد)،پس از بر شمردن اوصاف پيغمبر گرامي اسلام معلوم مي شود كه آن دين كاملي كه حيات پاكيزه بشري را در هر مكان و درهر زمان تضمين مي كند تنها در نزد اوست و آنگاه به پيامبرش امر مي كند كه به همه بشريت اعلام نمايد كه او فرستاده خداست به جانب همه آنان و سپس اوصاف پروردگار را بر شمارد كه او مالك آسمانها و زمين است ، و امر رسالت هم در دست اوست و اوست كه رسالت محمد(ص ) را عام وجهان شمول قرارداده تا به اين وسيله تعجب و توهم بني اسرائيل را كه مي گفتند: چگونه ممكن است مردي از غير يهود و امي به چنين نبوتي برگزيده شود، زايل گرداند،چون آنها خود را گروه برگزيده الهي و پسران خدا و محبوب او مي دانستند ومي گفتند:اميين را بر ما هيچ اختيار و تسلطي نيست . همچنين با اين بيان تعجب و استبعاد غير عرب را، از اينكه تعصب به خرج داده و بگويند چگونه مردي عرب بر ما مبعوث شده ،زايل مي نمايد. و آنگاه مي فرمايد:همان خدايي كه جز او معبودي نيست و اوست كه زنده مي كند و مي ميراند،پس او كه هر حكمي بخواهد مي راند و هيچ كس مانع ومزاحم او نيست و اوست كه اراده مي كند رسولي را بسوي همه مردم گسيل داردو همو مي تواند همه بشريت را به حياتي سعيد و پاكيزه زنده كند،چون سعادت وهدايت ، حيات است و گمراهي وضلالت عين مرگ مي باشد. و در خاتمه مي فرمايد:پس به خدا و پيامبر امي كه تورات و

انجيل شما را به آمدن او بشارت داده ايمان بياوريد،همان پيامبري كه به خدا و كلمات او ايمان دارد، يعني به شرايع و احكامي كه خداوند بر انبياء سابق نازل كرده اعتقاد دارد ولذا بايد از او پيروي كنيد تا شايد به سعادت و نعمت رستگاري و هدايت برسيدواينها همه بيانات رسولخدا(ص ) جهت دعوت همه مردم به دين اسلام مي باشد.

(159)(ومن قوم موسي امه يهدون بالحق و به يعدلون ):(و از قوم موسي گروهي هستند كه به حق هدايت مي كنند و بر اساس حق حكم مي نمايند)،و دراين آيه مردمان صالح و نيكان بني اسرائيل را كه شايسته مدح هستند ،ستايش مي كند و اين از انصاف قرآن است كه در عين بر شمردن بديهاي آنها از خوبيهاي آنها ستايش مي كند،پس معلوم مي شود همه بني اسرائيل با خدا و رسول اومخالفت نكرده اند ،بلكه پاره اي از ايشان هم خودشان هدايت شده اند و هم ديگران رابه سوي حق راهنمايي كرده و ميان ايشان به حق و عدالت حكم مي كرده اند. لذا بعيد نيست مراد از اين گروه انبياء و اماماني باشند كه بعد از موسي (ع ) درميان بني اسرائيل پديد آمدند و مردم را هدايت كرده وبين آنها بر اساس حق حكم راندند، چون هدايت در معناي حقيقي تنها كار پيغمبران و امامان مي باشد.

(160)(و قطعنا هم اثنتي عشره اسباطاامما و اوحينا الي موسي اذاستسقه قومه ان اضرب بعصاك الحجر فانبجست منه اثنتا عشره عينا قد علم كل اناس مشربهم و ظللنا عليهم الغمام و انزلنا عليهم المن و السلوي كلوا من طيبات ما رزقناكم و ما ظلمونا

ولكن كانوا انفسهم يظلمون ):(و آنها را به دوازده گروه تقسيم كرديم و زمانيكه قوم موسي از او طلب آب كردند به او وحي كرديم كه عصايت را به اين سنگ بزن ، پس از آن سنگ دوازده چشمه جوشيد وهر گروهي آبخشور خويش را دانستند و ابرها را بر سر آنها سايبان ساختيم ومرغ بريان و ترنجبين بر آنها نازل كرديم ،بخوريد از روزيهاي پاكيزه اي كه به شماارزاني كرده ايم و آنها با كفران اين نعمتها به ما ستم نكردند ،بلكه به خودشان ستم نمودند)،(سبط)در لغت يعني فرزند پسر يا دختر آدمي (نوه )اما در بني اسرائيل به معناي قوم يا قبيله بوده است و (انبجاس )به معناي انفجار و (امت )به معناي جماعتي از مردم كه داراي هدف و مقصد يكسان باشند، به هر صورت مي فرمايد بني اسرائيل را به دوازده فرقه و قوم تقسيم كرديم و چون آنها از موسي آب خواستند به او وحي نموديم كه عصايت را به آن سنگ بزن و چون چنين نمود،دوازده چشمه از درون سنگ جوشيد به نحوي كه هر قوم از آبشخورخاص خودشان استفاده نمايند،پس خداوند به هر گروه چشمه جداگانه اي اختصاص داد ،لذا معلوم مي شود كه آنها در مورد آب با يكديگر مشاجره ومجادله داشته اند و نيز مي فرمايد: ما به جهت حفظ آنها از حرارت خورشيد ابر راسايبان آنها قرار داديم و از آسمان مرغ بريان و ترنجبين بر آنها نازل كرديم ،پس از نعمتهايي كه خدا روزيتان كرده بخوريد و در آخر هم مي فرمايد:اينها به ما ستم نكردند،بلكه به خودشان ستم كردند و معلوم مي شود

آنهابا اين همه معجزات آشكار كه تعداد آنهابه 15 يا بيشتر هم مي رسد(44)،باز هم استكبار وسرپيچي نمودند و چون خداوند بي نياز از ايمان آنهاست ، لذا ستم آنها متوجه خودشان است ، چون با استكبارشان از حق در واقع مانع از سعادت دنيوي و اخروي خودشان شدند و به خود ستم كردند ،در حاليكه خداوند بي نيازيست كه معصيت گناهكاران ضرري را متوجه او نمي سازد(45).

(161)(و اذ قيل لهم اسكنوا هذه القريه وكلوا منها حيث شئتم و قولوا حطه وادخلوا الباب سجدا نغفر لكم خطيئاتكم سنزيد المحسنين ):(و زماني كه به آنها گفته شد ،در اين قريه مسكن گزينيد و از هرجاي آن كه خواستيد بهره ببريد و بگوييدگناهان ما را فرو ريز و سجده كنان از اين در وارد شويد تا گناهان شما را بيامرزيم و نيكوكاران را فزوني مي دهيم )، مقصود از (قريه ) سرزميني است كه در بيت المقدس واقع بوده و بني اسرائيل مأمور به ورود به آنجا و فتح آن سرزمين وجنگيدن با اهالي آنجا يعني (عمالقه ) بوده اند. و خداوند مي فرمايد: آن سرزمين بر شما مباح است و از همه قسمتهاي آن مي توانيد بهره مند شويد و هنگام ورود در حال سجده و خضوع بگوييد:خداياگناهان ما را بريز، يعني از خدا بخواهيد كه گناهتان را ببخشد و بپوشاند و ما به نيكوكاران افزون هم مي دهيم ،پس آنچه نيكوكار به آن مي رسد پاداشي بالاتر ازنيكي خود اوست ، اما بني اسرائيل نافرماني كردند و در نتيجه در ميان >تيه < به سرگرداني مبتلا شدند، همچنانكه در سوره مائده آيه (20-26) درخصوص آن

توضيح داده شد.

(162)(فبدل الذين ظلموا منهم قولا غير الذي قيل لهم فارسلنا عليهم رجزا من السماء بما كانوا يظلمون ):(كساني از آنها كه ستمكار بودند سخني غير از آنچه مأمور به آن بودند بجاي آن آوردند،پس به سزاي اينكه ظالم بودند از آسمان عذابي برايشان فرو فرستاديم )،و اين روش هميشگي بني اسرائيل بود كه آيات الهي را تحريف كرده و تغيير و تبديل مي دادند و اين عمل را هم از روي كفر وفسق مرتكب مي شدند ،پس به سبب اين ظلمشان خداوند عذابي از آسمان برآنها نازل فرمود:يعني ظلمشان سبب نزول عذاب گرديد.

(163)(وسئلهم عن القريه التي كانت حاضره البحر اذيعدون في السبت اذتاتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرعا و يوم لا يسبتون لا تاتيهم كذلك نبلوهم بماكانوا يفسقون ):(از بني اسرائيل در باره دهكده اي نزديك دريا بپرس ،زمانيكه به حرمت شنبه تجاوز كردند ،چون ماهيهايشان در روز شنبه گروه گروه بسوي آنهامي آمدند، و روزي كه شنبه نبود نمي آمدند،به اين صورت آنها را به سبب عصيان و فسقشان آزمايش مي كرديم و مورد ابتلاء قرار مي داديم )، مقصود از (حاضره البحر)يعني نزديك دريا و مشرف بر آن و (يعدون )از ريشه تعدي به معناي تجاوزاز اوامر و حدود الهي است ، خداوند براي روز شبنه يهود، حدود و مقرراتي قرارداده بود كه آن روز را گرامي بدارند و در روز شنبه صيد نكنند. (شرع )جمع (شارع )به معناي ظاهر و آشكار است ،يعني روزهاي شنبه ماهيهاي سمت ايشان خود را آشكار مي كردندو روي آب ظاهر مي شدند ،اماروزهاي غير شنبه ماهيها نزديك ايشان نمي شدند و خود را ظاهر نمي

كردندواين خود يك امتحاني از جانب خداي متعال بوده ،چون فسق و فجور در ميان آنها رواج داشته و حرص بر اين اعمال آنها را وا داشت تا با امر خداي سبحان مخالفت كنند و در روز شنبه اقدام به صيد ماهي نمايند،پس امتحان و بلاي خداوند در نتيجه خروج آنها از طاعت خداوند و تقواي اوست ، چون همه امورالهي بر اساس حكمتي مي باشد و خدا هيچ قومي را بي سبب عذاب نمي كند.

(164)(و اذ قالت امه منهم لم تعظون قوما الله مهلكهم او معذبهم عذاباشديدا قالوا معذره الي ربكم و لعلهم يتقون ):(و زمانيكه گروهي از آنها گفتند: چراقومي را كه خدا آنها را هلاك كرده يا عذابشان مي كند نصيحت مي كنيد؟ گفتند:اين نصايح را به جهت معذرت به پيشگاه پروردگارتان مي نمائيم و به اين اميد كه پرهيزگاري كنند)، يعني گروه ديگري بوده كه اين امت را موعظه مي كرده اند ومعلوم مي شود كه آنها اهل تقوي بوده و از فسق و فجور اين قوم به تنگ آمده وآنها را نهي از منكر مي نموده اند و علي رغم اينكه اين موعظه ها تأثيري بر آن گروه فاسق نداشت ، اين گروه با تقوي ، باز هم از نهي و موعظه خود مأيوس نمي شده اند و مي گفتند: ما اين موعظه را به جهت آن مي كنيم كه نزد خداي سبحان معذور باشيم و با نهي صريح از اين اعمال ، مخالفت خود را اعلام كرده باشيم و شايد هم گروهي از شما دست از گناه بر دارند و تقوي پيشه كنند. و اينكه گفتند:(معذزه الي ربكم )يعني

(نزد پروردگار شما معذور باشيم )،اشاره به اين مطلب است كه نهي از منكر اختصاص به ما ندارد،بلكه شامل شما هم مي شود و وقتي سكوت كرده ايد ،مسئوليد و بايد گناهكاران از امت خود رانصيحت كنيد.

(165)(فلما نسوا ما ذكروا به انجينا الذين ينهون عن السوءو اخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون ):(پس آنگاه كه آنچه را به آنها تذكر داده بودند به دست فراموشي سپردند ،كساني راكه از بدي نهي مي كردند،نجات داديم و كساني را كه ستم كرده بودند به سزاي عصياني كه نموده بودند به عذابي سخت دچار كرديم )،يعني زمانيكه به مرحله اي رسيدند كه تذكرات در آنها بي تأثير بودو غرق در سبك شمردن امر الهي و رويگرداني از آن شدند، كساني را كه اهل نهي از منكر بودند و به آنها تذكر مي دادند نجاتشان داديم ، اما مابقي آنها را (چه كساني كه مرتكب صيد ماهي در روز شنبه شدند و چه كساني را كه سكوت كرده بودند و آنها را منع نمي كردند ،بلكه به نهي كنندگان اعتراض هم مي كردند كه چرااينها را موعظه مي كنيد)، همه را به عذابي شديد گرفتار كرديم و علت نزول اين عذاب هم همان فسق و تعدي ايشان از اوامر الهي بود كه تكاليف خداوند را برخود شاق و دشوار مي ديدند. از اين آيه استفاده مي شود كه سنت عمومي الهي بر اين است كه جلوگيري نكردن از ستم ستمگران و موعظه نكردن آنان (در صورت امكان ) و عدم قطع رابطه با آنها، مشاركت در ظلم است و عذاب پروردگار كه در كمين ستمگران است شامل

اين گروهي كه با آنها در ظلم مشاركت داشتند نيز مي شود.

(166)(فلما عتوا عن ما نهوا عنه قلنا لهم كونوا قرده خاسئين ):(پس زمانيكه از آنچه از آن منع مي شدند،سرپيچي نموده و تجاوز كردند، به آنها گفتيم :بوزينگاني مطرود شويد)،(عتو)يعني زياده روي در معصيت و گناه ،پس آنها مصربر عدم ترك گناه بودند و در معصيت و نافرماني خدا مبالغه نمودند، آنگاه خداوند آنها را با فرمان تكويني خود بصورت ميمونهايي رانده شده ، مسخ فرمود و به شكل بوزينه هايي پست و مطرود در آمدند.

(167)(و اذ تاذن ربك ليبعثن عليهم الي يوم القيمه من يسومهم سوءالعذاب ان ربك لسريع العقاب و انه لغفور رحيم ):(و زمانيكه پروردگارت اعلام نمودكه قسم خورده تا روز قيامت بر آنها كساني را بگمارد كه آنها را به بدترين وجهي عذاب كنند،بدرستي كه پروردگارت سريع مجازات است وبراستي كه او آمرزنده و مهربان نيز هست )، يعني پروردگارت اعلام كرد كه سوگند خورده همواره كساني را بر يهود بگمارد كه بدترين عذابها را به آنهابچشانند و اين امر تا قيامت ادامه دارد و در ادامه مي فرمايد:پروردگار تو سريع العقاب است و بلا فاصله مي فرمايد:همو آمرزنده و مهربان هم هست . لذا معلوم مي شود كه پاره اي از عقابهاي خداوند و مجازاتهاي او به سرعت نازل مي شود،مثل مجازات اهل طغيان ، اما خداوند در برابر گناهان آمرزنده ونسبت به بندگانش مهربان است ، ولي در عين حال اين آمرزندگي و مهرباني مانع از اين امر نيست كه در امر مجازات سركشان و طاغوتها تعجيل نكند.

(168)(و قطعنا هم في الارض امما منهم الصالحون و منهم دون

ذلك وبلوناهم بالحسنات و السيئات لعلهم يرجعون ):(و آنها را در زمين به گروههايي تقسيم كرده ايم ،كه بعضي از ايشان شايسته اند و بعضي ديگر غير اين هستند،وآنها را با خوبيها و بديها آزمايش مي كنيم ، شايد كه به سوي خدا باز گردند)،مي فرمايد: آنها را بصورت فرقه هاي گوناگوني در زمين تقسيم نموديم كه بعضي از آنها اهل صلاح بوده اند كه ايشان به سعادت مي رسند،امابعضي از ايشان اينگونه نبودند، يعني اهل سعادت و صلاح نبوده و پيرو راههاي گوناگون غير ازراه فلاح بوده اند و خداوند آنها را با نعمتها و گرفتاريهاي دنيوي آزمايش مي كندتا شايد به راه پروردگارشان متمسك شده و به سوي او باز گردند.

(169)(فخلف من بعدهم خلف ورثوا الكتاب ياخذون عرض هذا الادني ويقولون سيغفر لنا و ان ياتهم عرض مثله ياخذوه الم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب ان لا يقولوا علي الله الا الحق و درسوا ما فيه و الدار الاخره خير للذين يتقون افلا تعقلون ):(و بعد از آنها جانشيناني به جاي ماندند كه كتاب آسماني رابه ميراث برده اند و خواسته اندك دنيوي را به رشوه مي گيرند و مي گويند ما راخواهند بخشيد و اگر خواسته اي مانند آن نزدشان بيايد، آن را مي گيرند،مگر ازايشان در كتاب تورات كه محتويات آن را آموخته اند،ميثاق گرفته نشده كه در باره خدا جز به حق نگويند، و سراي آخرت براي كساني كه تقوي پيشه اند بهتراست ، چرا تعقل نمي كنيد؟)، (عرض )به معناي هر چيز ناپايدار و غير ثابت مي باشد و خداوند آن را به نحوي غير قابل اعتنا و محقر ياد

فرموده . به هر جهت آيه مي فرمايد: بعد از آن پيشينيان و نياكان بني اسرائيل كه توصيف آنها را شنيدند، بازماندگاني باقي ماندند كه كتاب را به ارث برده ،اما به اقامه حدود آن اقدام نكردند و آن را مهجور نهادند و به متاع اندك دنيوي مشغول شدند و پروايي از گناهان نداشتند و با كمال جسارت به خود وعده آمرزش مي دادند و از روي غرور گروه يهود را حزب خدا خوانده و خود را پسران خدا ودوستان او ناميدند و رفتار اينها طوري نبود كه بگوئيم خواسته اند به خود اميدرحمت و وعده توبه دهند،چون اميد مغفرت هميشه توأم با خوف از شر است وخوف نيز باعث اضطراب دروني مي گردد،لذا اميدواري صحيح و صادق اين است كه انسان حالت بين خوف و رجاء داشته باشد، اما اينها غرق در استكباروتجاوز از حدود الهي بودند،و هيچ باكي از گناهانشان نداشتند و مي فرمايد كه اينها به اين امور هم قانع نيستند، بلكه اگر سود مادي ديگري غير از آنچه دارندنيز عايدشان شود با رغبت به كسب آن مي شتابند و به آنچه دارند قناعت نمي كنند و از هر منكري كه دست بدهد، رويگردان نيستند و نهي هيچ كس هم در آنها مؤثر نيست ، علي رغم اينكه در تورات خوانده اند و فرا گرفته اند كه بايدبه عهد و ميثاق الهي پايدار مانده و متلزم به دستورات آن باشند و جز حق چيزي را به خدا نسبت ندهند،اما اينها به ناحق به خود وعده آمرزش مي دادند و همين هم باعث افتراء به خدا و جرأت يافتن آنها بر معاصي و

ويران كردن اركان دين مي گرديد. در حاليكه خانه آخرت براي اهل تقوي بهتر از اين بهره هاي اندك دنيويست ،چون ثواب آخرت دائمي و پايدار است و در آن سرا متقين از هر امر ناپسندي ايمن خواهند بود،پس چرا در اين باب انديشه نمي كنند؟

(170)(والذين يمسكون بالكتاب و اقاموا الصلوه انا لا نضيع اجرالمصلحين ):(و كساني كه به كتاب خدا چنگ بزنند نماز را به پا دارند به درستي كه ما پاداش اصلاحگران را ضايع نمي كنيم )،(استمساك )يعني دست آويختن و اعتصام به چيزي و اينكه از ميان همه اجزاي دين اقامه نماز را ذكر نمود به جهت شرافتي است كه نماز به ساير اجزا دارد، چون نماز ركن ارزشمند دين است كه به وسيله آن ذكر خدا و خضوع در برابر او حفظ مي شود و اين امر به منزله روح حيات دركالبد همه شرايع ديني مي باشد،يعني اساس همه شرايع و روح همه آنها هماناياد خداست . و در آخر مي فرمايد:ما اجر اصلاحگران را تباه نمي كنيم ،پس معلوم مي شودتمسك به كتاب خدا و اقامه نماز اصلاح محسوب مي شود و در مقابل افساد درزمين ميباشد، لذا اين شيوه مطابق فطرت انساني است و همه اديان متضمن طريقه فطرت هستند و در هر عصر از احكام فطري آن مقداري عرضه شده كه آن عصر استعداد پذيرش آن را دارد. پس تمسك به كتاب خدا موجب اصلاح جامعه و سعادت آن است و آنچه دين خدا مردم را به سوي آن دعوت مي كند همانا شرايعي است كه مصالح او رادر زندگي دنيا و آخرت تأمين مي نمايد. لذااقتضاي فطرت

انسان ،ايمان به غيب و خضوع در برابر قوانين حاكم برهستي و دين حق الهي است كه همان اسلام مي باشد، ديني كه تمام قيود و اغلالي را كه بشر بدست خود و در جهت تمايلات نفسانيش وضع كرده برطرف كرده واسباب سعادت او را فراهم مي كند،پس دين الهي همان احكام و شرايع وسنتهايي است كه به امر مصالح بندگان قيام مي نمايد نه اينكه اول مجموعه اي ازمعارف و شرايع از نزد خود وضع شده و آنگاه ادعا شود كه اين شرايع با مصالح بشر تطبيق دارد، دقت فرماييد.

(171)(و اذنتقناالجبل فوقهم كانه ظله و ظنوا انه واقع بهم خذوا ما اتيناكم بقوه واذكروا ما فيه لعلكم تتقون ):(و زمانيكه كوه را بالاي سر آنها بر افراشتيم كه گويا سايباني بود و گمان بردند كه كوه بر رويشان خواهد افتاد،كتابي را كه به شما داده ايم محكم بگيريد و محتويات آن را به ياد داشته باشيد تا شايد پرهيزگارشويد)،(نتق )يعني كندن چيزي از ريشه و (ظله )به معناي سايبان است ،اين آيه متعرض بيان ماجراي از جاكندن كوه طور و نگهداشتن آن بر بالاي سر بني اسرائيل است كه خداوند براي ترساندن آنها از عظمت خود كوه را بر بالاي سرآنها نگهداشت ، بدون آنكه آنها را مجبور به عمل به دستورات تورات نمايد و به آنها فرمود: آنچه را كه به شما داده ايم به قوت بگيريد و با اراده و عزم و اعتقادقوي ، ملتزم به دستورات و ميثاق الهي باشيد و به احكام و شرايع آن عمل كنيد تاشايد پرهيزكار و متقي شويد و اين عمل تجلي صفات جلاله الهي مثل

قدرت وغلبه بود.

(172)(واذ اخذ ربك من بني ادم من ظهورهم ذريتهم و اشهدهم علي انفسهم الست بربكم قالوا بلي شهدنا ان تقولوا يوم القيمه انا كنا عن هذا غافلين ):،(زمانيكه پروردگارت از اولاد آدم از پشتهايشان فرزندانشان را بگرفت و آنها رابر خودشان گواه خواست كه مگر من پروردگار شمانيستم ؟ گفتند: آري ، گواهي مي دهيم ، تا روز قيامت نگويند ما از اين مطلب غافل بوده ايم )، (اخذ)يعني گرفتن چيزي از چيز ديگر كه مستلزم اين است كه اولي به نحوي از انحاء مستقل ازدومي باشد، در اينجا قيد (من ظهورهم ) را اضافه نمود تا دلالت بر نوع جدايي نمايد و اينكه در اخذ مزبور، مقداري ازماده اخذ شده ،بطوري كه چيزي ازصورت مابقي ماده ناقص نشده و نيز استقلال و تماميت خود را از دست نداده وپس از اخذ، آن مقدار گرفته شده را هم موجود مستقل و تمام عياري از نوع مأخوذمنه قرار داده است ، فرزند از پشت پدر گرفته شده و موجودي مستقل گشته و از پشت اين فرزند نيز فرزندش اخذ شده تا همه افراد انساني موجود ومنتشر شوند ،بطوريكه هر يك از ديگري مستقل باشد و آنگاه خداوند هر فردي را گواه بر خودش قرار داد ،چون (اشهاد)بر هر چيز يعني حاضر كردن گواه در نزدآن و نشان دادن حقيقت آن ، تا گواه ، حقيقت آن چيز را با حس خود درك كند،پس اشهاد بر خود آنها،يعني نشان دادن حقيقت آنها به خودشان و آنگاه ازايشان در باره خويش طلب شهادت نمود تا به ربوبيت خداي سبحان شهادت دهند و اين مسأله اي است

كه انسان هر چقدر هم از نظر مادي و سلطه ظاهري توانگر باشد و هر قدر هم كه اسباب مادي او را مغرور كند، باز هم نمي تواندمنكر اين مطلب شود كه خودش مالك وجودش نيست و در تدبير امور خويش استقلال ندارد، چون اگر چنين بود هرگز ناچار نمي شد در برابر علل و اسباب طبيعي تسليم شود و مقهور آنها گردد، پس انسان در حقيقت محتاج به پروردگارمالك و مدبر است و اين احتياج عين ذات اوست و از او جدا نمي شود و آنگاه همه انسانها به چنين مطلبي شهادت دادند و اعتراف كردند كه خداي يكتاپروردگار و مدبر امور آنهاست . و در عبارت بعدي ابطال حجتي را كه ممكن است بندگان به آن احتجاج كنندمي رساند و مي فهماند اگر اين اخذ و شهادت گرفتن از بندگان و اعتراف آنها به ربوبيت خداوند نبود،بندگان مي توانستند در روز قيامت بهانه بياورند كه ما علم نسبت به اين مسأله نداشتيم و از آن غافل بوديم و بر غافل هم كه تكليف ومؤاخذه اي نيست و به اين وسيله خود را از عذاب مي رهانيدند، لكن خداوند به اين وسيله حجت را بر ايشان تمام كرده است ،تا در قيامت كه حجابهاي غيب كنار مي روند و امكان تكلم با پروردگارشان را مي يابند نتوانند اين مسأله را انكاركرده و بگويند ما متوجه نبوديم و نمي دانستيم .

(173)(او تقولوا انما اشرك اباؤنا من قبل و كنا ذريه من بعدهم افتهلكنا بمافعل المبطلون ):(يا بگوييد كه همانا پدران ما قبلا مشرك شدند و ما فرزنداني بعداز ايشان بوده ايم ،آيا ما را به

سزاي اعمالي كه بيهوده كاران كرده اند هلاك مي نمايي )،اين نيز حجت دومي است كه ممكن است در صورت واقع نشدن اخذ و اشهاد خداوند از جانب بندگان مطرح شود و آن اين است كه بگويند ماپيرو پدرانمان بوديم و چون آنها شرك ورزيدند، ما نيز مشرك شديم و اگرخداوند فقط از پدران آنها شهادت مي طلبيد در اين صورت فرزندان مي توانستندبگويند ما نسبت به اين مسأله بي اطلاع بوديم و فقط پدران ما مقصر هستند و دراين صورت حجت آنان بر عليه پروردگار تمام بود و خداوند نمي بايست آنها راعذاب كند، چون فقط پدران مقصر بوده اند كه با وجود علم به ربوبيت پروردگارمرتكب عمل باطل شرك شده اند و فرزندان جز تبعيت كاري نكرده اند، لذاپروردگار براي اتمام حجت از تك تك افراد نوع بشر بر ربوبيت خود شهادت مي طلبد و هر فرد از آنها را شاهد بر خودش مي گيرد.

(174)(و كذلك نفصل الايات و لعلهم يرجعون ):(و اينچنين آيات را شرح مي دهيم تا شايد به سوي خدا باز گردند)، در آخر مي فرمايد: ما به اين صورت آيات را از يكديگر متمايز مي نمائيم تا مورد و مدلول هر يك آشكار گردد و بايكديگر مخلوط و مشتبه نشوند، تا شايد مردم به سوي فطرتشان و عهدي كه باخدا بسته اند و شهادتي كه به نفس خود بر توحيد پروردگار داده اند بازگشته و ازباطل به سوي حق رجوع كنند.

(175)(واتل عليهم نبا الذي اتيناه اياتنا فانسلخ منها فاتبعه الشيطان فكان من الغاوين ):(بر آنها حكايت كسي را كه به او آيات خويش را تعليم داديم و ازآنها بيرون

آمد و شيطان بدنبال او افتاد و او از گمراهان شد، بخوان )،يعني اي پيامبر داستان بلعم بن باعورا را كه از علماء بني اسرائيل بود براي مردم بازگو كن كه خداوند پاره اي از آيات انفسي و كرامات باطني را به او اختصاص داده بود كه راه معرفت خدا را براي او روشن مي كرد و با داشتن آن كرامات به حقيقت رسيده بود، ليكن با انحراف از فطرت و نقض عهد الهي ، خباثت باطنش آشكار شد و ازآن كرامات و آيات بيرون شد. تا آنجا كه شيطان به اوپيوست و بدنبال او به راه افتاد و در نتيجه او از گمراهان شد، لذا به جهت حفظ نكردن مقصد از راه بدر شده و راه را گم كرد و نتوانست نفس خود را از هلاكت برهاند. لذا صرف در دست داشتن اسباب ظاهري براي رستگاري كفايت نمي كند،بلكه مشيت خدا و توفيق او نيز بايد قرين شوند تا انسان به سعادت ورستگاري برسد.

(176)(و لو شئنا لرفعناه بها و لكنه اخلد الي الارض و اتبع هويه فمثله كمثل الكلب ان تحمل عليه يلهث او تتركه يلهث ذلك مثل القوم الذين كذبوا باياتنافاقصص القصص لعلهم يتفكرون ):(اگر مي خواستيم او را به وسيله آن آيات رفعت مي داديم ، وليكن او به پستي دنيا گراييد و از تمايل نفسش پيروي كرد،پس حكايت وي مانند سگي است كه اگر به او هجوم بري پارس مي كند و اگر اورا رها كني پارس مي كند، اين حكايت گروهي است كه آيات ما را تكذيب كردند، لذا اين داستان را بخوان تا شايد آنها تفكركنند)،مي فرمايد:اگر مامي خواستيم

او را به وسيله همين آيات به درگاه خود نزديك مي كرديم و تكامل انسان بوسيله آيات مذكور كه اسباب ظاهري الهي است باعث هدايت انسان هست ، اما سعادت را براي انسان حتمي نمي سازد ،چون تماميت تأثير اين اسباب به مشيت خدا وابسته است و مشيت خداي سبحان به سعادت كسي كه ازذكر خدا اعراض كرده و آيات او را تكذيب نموده و به زندگي مادي گرايش يافته است ، تعلق نمي گيرد. خلود در زمين به معناي ملازمت دائمي و چسبيدن به آن است كه كنايه از ميل به بهره برداري از لذات دنيوي مي باشد، به طوريكه در آن غوطه ور گشته و ازحلال و حرام آن پروايي نداشته باشد. چنين كسي كه از هواي نفسش پيروي كند و به زيورهاي دنيا مغرور گردد،خداوند او را گمراه مي سازد و هرگز هدايت خدا شامل حال او نمي شود. حكايت اين فرد مانند سگي است كه سجيه او چنين است كه چه او را منع كني و زجر نمايي و چه به حال خود بگذاريد،در هر حال پارس مي كند. يعني كسي كه غرق در لذات مادي گردد هر قدر هم آيات الهي و اسباب ظاهري شامل حالش شود باز همان طينت خبيث خود را خواهد داشت و آيات الهي راتكذيب خواهد كرد، پس اي پيامبر اين داستان را بگو تا شايد اينها تفكر كرده ومطيع حق گردند و از باطل بيرون آيند.

(177)(ساء مثلا القوم الذين كذبوا باياتنا و انفسهم كانوا يظلمون ):(چه بداست مثل گروهي كه آيات ما را تكذيب كرده و به نفس خود ستم كرده اند)،اين آيه در مذمت

چنين كساني است ، و آيا حقيقتا تيره روزي و بد حالي بالاتر ازبيرون شدن از هدايت و پيوستن به گمراهي وجود دارد؟ و اين گونه اعمال آنها وتكذيب كردن آيات الهي به هيچ وجه ضرري به پروردگار نمي زند ،بلكه نتيجه اين اعمال گمراهي و دور افتادن از طريق سعادت است ، لذا تنها ضررش متوجه خود آنها مي شود كه با اين رويه هرگز به سعادت و رستگاري نمي رسند.

(178)(من يهد الله فهو المهتدي و من يضلل فاولئك هم الخاسرون ):(هركس خدا او را هدايت كند، اوست كه هدايت يافته و هر كس را گمراه كند ،پس ايشان خودشان زيانكارانند)(47)، يعني هدايت وقتي حقيقتا هدايت است وآثاري بر آن مترتب مي شود كه خداوند آن را مقدر نموده باشد، و مجرد راه يافتن بسوي چيزي نفعي به حال انسان ندارد،جز آنكه هدايت الهي هم در مسير تكامل دستگير انسان شود كه در اين صورت سعادت و رستگاري حتمي مي گردد. و گمراهي هم تنها زماني موجب خسارت و زيان مي گردد كه آن گمراهي ازجانب خدا باشد،پس هدايت و اضلال حقيقي فقط از جانب خداست .

(179)(ولقد ذرانا لجهنم كثيرا من الجن و الانس لهم قلوب لا يفقهون بهاولهم اعين لا يبصرون بها و لهم اذان لا يسمعون بها اولئك كالانعام بل هم اضل اولئك هم الغافلون ):(بسياري از جن و انس را براي جهنم آفريده ايم ، دلهايي دارند كه با آن درك نمي كنند و چشمهايي دارند كه با آن نمي بينند و گوشهايي دارند كه با آن نمي شنوند،ايشان چون چهار پايانند، بلكه از آنها گمراهتر هستند وايشان همان غفلت زدگانند)،

(ذرأ)به معناي آفريدن است ، در اين آيه خداي متعال جهنم را غايت و هدف آفرينش بسياري از جن و انس دانسته و اين غايتي تبعي و ضروري است ، اما غايت اصلي همان است كه در جاي ديگر فرمود:(و ماخلقت الجن و الانس الا ليعبدون )(48)،(ما جن و انس را نيافريديم ، جز براي آنكه مارا عبادت كنند)،اما در رابطه با غرض دوم ، مي فرمايد:(فالقاسطون منهم كانوا لجهنم حطبا)(49)،(عهد شكنان از آنان هيزم جهنم هستند). لذا مشيت الهي به اين تعلق گرفته كه در زمين انساني خلق كند كه خليفه اوباشد و واجبات بندگي او را به جا آورده و به اين وسيله مشمول رحمت او گردد،اما اين جريان اقتضاء نمي كند كه همه انسانها به حسب اختلافاتي كه در عقايد واعمال دارند مشمول اين رحمت گشته و به سعادت ابدي برسند، بلكه كساني كه از ذكر پروردگارشان غفلت بورزند در زندگي دنيا بسيار در فشار بوده ، (چون پايگاه اعتقادي مستحكمي ندارند)و در آخرت نيز خداوند آنها را نابينا محشورمي كند،(و من اعرض عن ذكري فان له معيشه ضنكا و نحشره يوم القيامه اعمي )(50). و بديهي است كه نتيجه اعمال آنها شقاوت و خسران و دخول در آتش جهنم است ، در ادامه در توصيف اينها مي فرمايد:دوزخيان استعداد وقوع در مجراي رحمت الهي را ندارند، چون قلبهايشان فهم و درك ندارد و چشمهايشان حق رانمي بيند و گوشهايشان مواعظ انبياء را نمي شنود،گويا گوش و چشم و قلب ندارند و باطل شدن اثر چشم و گوش و قلب آنها به جهت كيفر اعمال زشتشان مي باشد و به همين جهت

هم مانند حيوانات چهار پا شده اند، بلكه از آنها هم گمراهترند، چون آنچه مايه امتياز انسان از حيوان است ، همان قوه عقل وتشخيص خير و شر مي باشد و اينها كه اين قوه را از دست داده اند فرقي باحيوانات ندارند، جز اينكه ضلالت در حيوانات ضلالتي نسبي و غير حقيقي است ، چون آنها در همان جهتي كه براي آن آفريده شده اند گام بر مي دارند، ولي دوزخيان همه وسايل و ابزار كسب سعادت و رسيدن به تكامل را دارند،اماخودشان آنها را معطل گذارده اند ،به همين جهت به دست خود باعث گمراهي خويش شده اند و به همين دليل از حيوانات هم گمراهترند. و چون غير از شهوت و شكم به چيز ديگري توجه نكرده اند، لذا اهل غفلت هستند و خداست كه با مهر زدن بر دلها و چشمها و گوشهايشان آنها را به اين غفلت مبتلا كرده و غفلت هم ريشه هر گمراهي و باطلي است .

(180)(ولله الاسماء الحسني فادعوه بها و ذروا الذين يلحدون في اسمائه سيجزون ما كانوا يعملون ):(نامهاي نيكوتر فقط از آن خداست ،پس او را با آن اسامي بخوانيد و كساني را كه در نامهاي او كفر و الحاد مي كند رها كنيد ،به زودي سزاي اعمالي را كه كرده اند خواهند ديد)، (اسم )به حسب لغت چيزي است كه دلالت بر (ذات ) يا (معني ) بكند و توصيف اسماء خداوند به وصف (حسني )دلالت مي كند كه منظور از اين اسماء قسم اول از معناي اسم است ،يعني آن اسمائي كه در آنها معاني وصفي لحاظ شده و آنهم معناي وصفي

كه نيكو نيزباشد و در عين نيكوئي وقتي با ذات خداي متعال اعتبار شود از غير خود نيكوترهم باشد. لذا لازمه اينكه اسمي از اسماء حسني خداي متعال باشد اين است كه بر يك معناي كمالي دلالت كند، آنهم كمالي كه آميخته با نقص يا عدم نباشد،لذا اسمائي كه در آنها معناي احتياج يا خصوصيات جسماني و معاني عدمي نهفته باشد لايق ذات پروردگار نيست و آنگاه مي فرمايد او را با اين نامها بخوانيد، يعني با اين اسامي براي عبادت متوجه درگاه او شويد،چون تسميه و ناميدن از ملحقات عبادت است . و آنگاه مي فرمايد: كساني را كه در اسماء خدا الحاد كرده اند رها كنيد،(لحد)و(الحاد)به معناي ميل از حد وسط به جانب افراط يا تفريط است ، و آنگاه مي فرمايد به زودي جزاي اعمالي كه كرده اند خواهند ديد و براستي چه كسي ستمكارتراست از آنكه آيات خدا را تكذيب كند و غير او را بخواند،(مانندماديين و بت پرستان )،يا به خدا، اسامي و صفاتي را نسبت دهد كه خداوند از آنهامنزه است ،(مانند بعضي از اهل كتاب ).

(181)(و ممن خلقنا امه يهدون بالحق و به يعدلون ):(و از كساني كه آفريديم ،گروهي هستند كه به حق هدايت مي كنند و به آن باز مي گردند)،در اين آيه مي فرمايد:بعضي از افراد هستند كه از ضلالت معصومند، چون خدا آنها را به حق هدايت كرده و همو ايشان را از گمراهي حفظ مي كند و در اين صورت بايد مراداز اين جماعت انبياء و اوصياء ايشان باشند كه هم خود به هدايت الهي هدايت شده اند و هم براساس حق ،

بين مردم حكم مي كنند و خدا را با نامهاي حسنايش مي خوانند(51).

(182)(و الذين كذبوا باياتنا سنستدرجهم من حيث لا يعلمون ):(كساني كه آيات ما را تكذيب كردند ،بزودي آنها را از جانبي كه ندانند به استدراج مي كشانيم )،(استدراج )از نظر لغوي يعني پله پله و به تدريج از مكاني بالا رفتن ياپايين آمدن ، اما در لسان قرآن منظور از آن هلاكت تدريجي است يا در دنيا و يادر آخرت ، يعني نزديك شدن به هلاكت ، آنهم به نحو درجه درجه . و مي فرمايد اين نزديك كردن آنها به هلاكت آشكارا نيست تا آنها بفهمند،بلكه در همان سرگرمي به تمتع از مظاهر زندگي مادي ،مخفي است و آنهابازياده روي در معصيت پيوسته بسوي هلاكت نزديك مي شوند، لذا استدراج ،تجديد نعمتي بعد از نعمت ديگر است تا به اين وسيله غرق در لذات نعمات شوند و از توجه به عاقبت كارشان غافل گردند و به اين ترتيب وقتي از ذكرپروردگارشان غافل شدند و آيات او را تكذيب نمودند ،اطمينان و آرامش خاطررا از دست دادند و ناگزير با تمسك به اسباب ديگري (غير از خدا)در صددآرامش نفوس خود بر آمدند ،يعني خود را غرق در ماديات و شهوات نمودند ،به خيال اينكه به آرامش برسند و حال آنكه (الا بذكرالله تطمئن القلوب )(52)،(همانا به ياد خدا دلها آرام مي گيرد)،اما در واقع بيشتر خود را اسير دنيا كردند و از سعادت حقيقي بازماندند و روز به روز با اين اعمال بر عذاب خود افزودند و عذاب آخرت را كه دائمي و خوار كننده است براي خود رقم زدند.

(183)(و املي لهم ان

كيدي متين ):(و به آنها مهلت مي دهم ، همانا كيد من بسيار استوار است )،مي فرمايد: به آنها مهلت مي دهم ، يعني براي رساندن مزيدعنايت پروردگار بر محروم ساختن آنان از رحمت خويش و هلاك ساختنشان ازصيغه (متكلم وحده )استفاده مي فرمايد و نيز نكته ديگر آنست كه مهلت دادن واملاء هميشه مدت معيني داردو اين املاء نتيجه استدراج آنهاست . پس اين مهلت دادن و استدراج ، كيدي از جانب خداست تا آنان غرق درنفسانيات خود باشند و همين امر آنها را به سوي هلاكت و دوري از رحمت حق بكشاند.

(184)(اولم يتفكروا ما بصاحبهم من جنه ان هو الا نذير مبين ):(آيا تفكرنمي كنند كه مصاحب آنان جنون ندارد و او جز بيم دهنده اي آشكار نيست )،استفهامي انكاري و توبيخي است كه آنها را سرزنش مي كند و براي تصديق رسول خدا(ص ) در ادعاي نبوت مي فرمايد:(ما بصاحبهم من جنه )چون پيامبر درتمام طول زندگيش همنشين و مصاحب ايشان بوده و اگر پيامبر ديوانه بود درطول اين مدت معلوم مي شد، پس آشكار مي شود كه ايشان جهت بيم دادن مردم و هدايت ايشان مبعوث شده است .

(185)(اولم ينظروا في ملكوت السموات و الارض و ما خلق الله من شي ءو ان عسي ان يكون قد اقترب اجلهم فباي حديث بعده يؤمنون ):(چرا درملكوت آسمانها و زمين و هر چه خدا آفريده است نمي نگرند و تفكر نمي كنندكه شايد اجلشان نزديك شده باشد، پس براستي بعد از قرآن به چه گفتاري ايمان مي آورند)،(ملكوت )يعني وجهه باطني هر چيز كه بسوي پروردگار متعال است ونظر كردن به آن مستلزم

يقين و اعتقاد قلبي است ،پس غرض آيه توبيخ آنان است كه چرا به وجهه ملكوتي اشياء نظر نكرده اند تا برايشان آشكار شود كه دعوت رسولخدا(ص )بر حق است ؟ همچنانكه در قرآن مردم را به تفكر درآيات آفاقي و انفسي دعوت مي نمايد تا برايشان آشكار گردد كه هيچ يك ازمخلوقات در ذات خود استقلالي ندارند و وابسته به پروردگارشان مي باشند كه تدبير امور ايشان را مي نمايد و او همان پروردگار جهانيان است (افلا ينظرون الي الابل كيف خلقت و الي السماء كيف رفعت و الي الارض كيف سطحت )(53)،(آيا به شترنمي نگرند كه چگونه آفريده شده و به آسمان كه چگونه برافراشته شده و به زمين كه چگونه گسترده شده است )،و مي فرمايد:آيا در باره اين تفكر نكردند كه شايد اجلشان نزديك شده باشد و اين احتمال ، چه بسا آنها را از ادامه و اصرار برگمراهي و ضلالت و پيروي از تمايلات نفساني و آرزوهاي طولاني باز دارد،چون اگر انسان ياد مرگ را در مد نظر داشته باشد هرگز در امور دنيا غرق نمي شود و در آخر مي فرمايد: اگر بر اين قرآن كه تجلي پروردگار سبحان و داراي حجتها و دلايل آشكار مي باشد ايمان نمي آورند به طور مسلم به هيچ چيزديگري هم ايمان نخواهند آورد،و اين عبارت از يأس و نا اميدي نسبت به ايمان آنها خبر مي دهد.

(186)(من يضلل الله فلا هادي له و يذرهم في طغيانهم يعمهون ):(و هر كس خدا او را گمراه كند، پس هيچ هدايتگري براي او نخواهد بود و آنها را رها كن تادر طغيانشان كور دل بمانند)،

يعني كسي كه به قرآن و آيات باهره و حجج الهي ايمان نياورد، ديگر هدايت كننده اي نخواهد داشت ، چون كدام هدايت بالاتر ازهدايت قرآن و هدايت خداست ، لذا آنها را رها كن تا در گمراهي و عدم معرفت حجت هاي الهي سرگردان ومتحير بمانند، پس اين كلام تتميم و تعليل آيه قبلي است كه علت يأس از ايمان آنها را بيان مي كند.

(187)(يسئلونك عن الساعه ايان مرسيها قل انما علمها عند ربي لا يجليهالوقتها الا هو ثقلت في السموات و الارض لا تاتيكم الا بغته يسئلونك كانك حفي عنها قل انما علمها عندالله و لكن اكثر الناس لا يعلمون ):(از تو در باره قيامت سئوال مي كنند كه چه وقت بر پا مي شود، بگو بدرستي كه علم آن نزد پروردگارم است كه جز او كسي آن را به موقع آن آشكار نمي كند،(قيامت ) در آسمانها وزمين سنگين است و جز ناگهان به شما نمي رسد،از تو مي پرسند، گويي تو آن رامي داني ، بگو همانا علم آن نزد خداست ، ولي بيشتر مردم نمي دانند)،مراد از(ساعت ) زمان برانگيختن و بازگشت خلايق به سوي خداست و (ايان مرسيها)يعني زمان وقوع و ثبوت آن چه هنگامي است ؟ و خداوند به پيامبر امر مي كند كه بفرمايد: علم آن نزد پروردگار من است ،يعني در حكم غيبي است كه هيچ چيز به آن احاطه ندارد،چون تحقق ظهور رستاخير مستلزم فناء همه اشياء است و هيچ چيز توانايي احاطه به فناء خويش را ندارد و جز خداي سبحان هيچ كس آن رادر موعدش آشكار و ظاهر نمي سازد و آنگاه مي

فرمايد:(ثقلت في السموات والارض )يعني علم به قيامت در آسمانها و زمين سنگين است و البته سنگيني علم به آن ، عين سنگيني وجود آنست ، پس فايده اي در اختلاف مفسران ، در اينكه آيامقصود از ثقل ساعت در آسمان و زمين ، ثقل علم به آن است يا ثقل صفت آن براهل آسمانها و زمين به علت اينكه مشتمل بر شدائد و حساب و جزاست و ياثقل وقوع آن برايشان (به علت اينكه وقوع قيامت مستلزم درهم پيچيده شدن آسمان و زمين و حركت كوههاست )و يا اينكه آسمانها طاقت تحمل شدت آن راندارند، وجود ندارد، و اين اختلاف بي ثمر است . چون ثقل قيامت تمامي اين موارد را در بر مي گيرد و ثبوت آن مستلزم فناءهمه مخلوقات است و هيچ چيز تحمل فناي خود را نمي كند، به همين جهت خداوند مي فرمايد: جز ناگهاني و يكباره ظاهر نمي شود، يعني پديد آمدن قيامت براي تمامي اشياء بطور ناگهاني است و لذا شخص عاقل بايد علاج واقعه را قبل از وقوع نمايد و خود را براي ظهور آن آماده كند . كلمه (حفي )به معناي عالم و باخبر نسبت به چيزي است ،مي فرمايد:اينهابسيار از تو در باره قيامت پرسش مي كنند، گويا تو نسبت به اين مطلب آگاهي ،اين تكرار پرسش گوياي آنست كه معاصرين رسولخدا(ص ) خيال كرده بودنداينكه پيامبر فرمود،علم آن نزد پروردگارم مي باشد و جز او آن را ظاهرنمي سازد،تنها وصف عظمت قيامت است و ارتباطي با علم به وقت آن ندارد، لذادوباره سئوال خود را تكرار كردند،بلكه آن حضرت جواب ديگري بدهد يا به

جهل خود اعتراف كند ،لذا خداي متعال دستور داد كه همان جواب سابق را به ايشان بدهد تا بفهمند در جواب اول هم جنبه رعايت ادب و تعارف نبوده ، بلكه حقيقتا اين علم تنها نزد خداي متعال است ،ولي بيشتر مردم بخاطر انس ذهني كه با محسوسات دارند، همه چيز را با محسوسات مي سنجند و خيال مي كنند هرچيزي را كه تا اندازه اي برايشان توصيف كردند، مي توانند به آن احاطه علمي پيداكنند،اما قياسشان باطل است ،زيرا پاره اي از امور من جمله امر قيامت اموري غيبي هستند كه فراتر از دايره محسوساتند و جز خداي سبحان كسي را ياراي احاطه بر آنها نيست .

(188)(قل لا املك لنفسي نفعا و لا ضرا الا ما شاءالله و لو كنت اعلم الغيب لاستكثرت من الخير و ما مسني السوء ان انا الا نذير و بشير لقوم يؤمنون ):(اي پيامبر بگو: من براي نفس خودم مالك هيچ نفع يا ضرري جز آنچه خدابخواهد نيستم ، و اگر من غيب مي دانستم ،سود بسيار مي بردم و هيچ بدي به من نمي رسيد، من جز بيم دهنده و بشارت دهنده اي براي گروهي كه ايمان مي آورند،نيستم )علم غيب به طور ذاتي و بالاصاله فقط از آن خداي متعال است و غير او از انبياء هر كس به آن مقداري از غيب احاطه دارد كه خداوند به او تعليم كرده باشد ،چون غير خدا وجودش محدود است و ممكن نيست كه به عالم غيب محيط شود. ولي از آنجا كه سئوال كنندگان از رسولخدا(ص ) مردمي عامي و قاصر از درك اين معاني بوده اند ،لذا

خداوند جواب ايشان را در خور فهمشان مي دهد ومي فرمايد: علم غيب آدمي را به تمامي خير و شرها آگاه مي سازد و اگر پيامبر علم غيب داشت تمامي خيرات را براي خود مي طلبيد و همه شرور را از خود دفع مي نمود،در حاليكه چنين نمي كند و آنگاه پيامبر(ص ) مي فرمايد: من جز يك بشير و نذير نيستم و حقيقت حال من اين است كه تنها براي بيم دادن و بشارت دادن اهل ايمان مبعوث شده ام و فقط ادعاي رسالت دارم ،نه علم به غيب . (انما انت منذر و لكل قوم هاد)(54)،(بدرستي تو بيم دهنده اي هستي و براي هرگروهي هدايت كننده اي است ).

(189)(هو الذي خلقكم من نفس واحده و جعل منها زوجها ليسكن اليهافلما تغشيها حملت حملا خفيفا فمرت به فلما اثقلت دعوالله ربهما لئن اتيتنا صالحالنكونن من الشاكرين ):(اوست كه شما را از يك نفس بيافريد و همسر او را ازجنس او بيافريد تا به او آرامش بيابد و زمانيكه او را فرا گرفت باري سبك برگرفت و با آن مدتي بسر برد، پس چون سنگين شد،(خداوند) پروردگار خويش را خواندند كه اگر به ما فرزند صالحي بدهي ، هر آينه از سپاسگزاران خواهيم بود)،مي فرمايد:اي بني آدم ، ما شما را از يك تن ، يعني آدم ابوالبشر بيافريديم و ازنوع و جنس او همسرش را خلق كرديم تا آدم بوسيله حوا آرامش و سكون بيابد،پس چون آدم با همسرش در آميخت (مجامعت نمود)همسرش نطفه را كه باري سبك بود بر گرفت و همچنان اين بار را داشت و با آن بسر مي كرد تا

آنكه نطفه در رحم او رشد كرد و جنيني سنگين شد و همسر آدم از آن احساس سنگيني نمود، در اين هنگام آدم و همسرش دست به دعا برداشتند و الله پروردگارشان راخواندند و با او عهد و پيمان بستند كه اگر خداوند به آنها فرزندي صالح براي زندگي و بقاء (يعني تام الخلقت و بي عيب )عنايت فرمايد،در اين صورت شاكردرگاه الهي باشند ،يعني نعمت او را اظهار كنند و در امور خود از هر چيز به سوي خدا منقطع شوند و به هيچ سببي غير او گرايش نيابند و جز براي او خضوع ننمايند ،يعني شرط كردند كه در صورت اجابت دعايشان شاكر خدا باشند وكفران نعمت او را نكنند.

(190)(فلما اتيهما صالحا جعلا له شركاء فيما اتيهما فعتالي الله عمايشركون ):(پس زمانيكه خدا فرزندي شايسته به آنها داد،براي خود در عطيه اوشريكاني قرار دادند،پس خدا برتر است از آنچه براي او شريك مي گيرند)،يعني وقتي خداوند فرزند دلخواهشان را كه مايه روشني چشمشان بود به آنها عطانمود،آنها در فرزند خود،براي خدا شريك قرار دادند و به جهت علاقه و شفقت نسبت به فرزندشان به هر سببي ، غير خدا مستمسك شده و در برابر هر چيزي غير خدا خضوع نمودند،با اينكه شرط كرده بودند كه شاكر باشند و نعمت خدا وربوبيت او را انكار نكنند، ليكن عهد خود را شكستند و شرط خود را ناديده گرفتند و نوع بشر همين گونه اند و جز يك عده اندكي كه خداوند آنها را موردلطف خاص خود قرار داده است ،سايرين وقتي خدا نعمتي به ايشان مي دهد،نقض عهد و پيمان مي كنند و به عهدي

كه با خدا بسته اند وفا نمي نمايند. لذا غرض اين آيه بيان حال نوع بشر در علاقه به فرزند و تمسك به هروسيله اي براي جلب نفع او و دفع ضرر از او مي باشد، چون حاشا كه آدم (ع )برگزيده خدا به پروردگار شرك بورزد، زيرا خداوند خود مي فرمايد: كه آدم رابرگزيده و هدايت كرده (55)، و هر كس هم كه خدا او را هدايت كند ،ديگرگمراهي در او راه ندارد(56). لذا آيه متوجه نوع بشر است و قرينه اين مطلب آنست كه در انتهاي آيه به صيغه جمع عبارت (يشركون ) را مي آورد و اگر فقط راجع به آدم و حوا بود،مي بايست مي فرمود:(اشركا)،به هر حال مي فرمايد: خداوند برتر است از آن چه براي او شريك مي گيرند،(بعضي از مفسران معتقد هستند كه منظور اين آيه اين است كه دو صنف از فرزندان آدم و حوا مشرك شده و براي خدا شريك قرارداده اند (والله يعلم ).

(191)(ايشركون ما لا يخلق شيئا و هم يخلقون ):(آيا چيزهايي را براي خداشريك قرار مي دهند كه نه تنها چيزي خلق نمي كنند،بلكه خودشان هم مخلوق هستند؟)، يعني افراد بشر با پرستش بتها و شريك قرار دادن آنها براي خدا، عمل بسيار زشت و غير معقولي را مرتكب شده اند ،چون بتها مالك هيچ نفع و ضرري براي خود يا غير خودشان نيستند و نه تنها قادر بر خلق چيزي نيستند، بلكه خودشان هم ساخت دست بشر و مخلوق او مي باشند و شايد هم مراد اين است كه اين اسبابي كه غير خدا مورد تمسك و اعتنا قرار مي گيرند از

خود هيچ استقلالي ندارند و صاحب تأثيري در عالم وجود نيستند، بلكه خودشان مخلوق خداي سبحان مي باشند.

(192)(و لا يستطيعون لهم نصرا و لاانفسهم ينصرون ):(معبودهاي پوشالي كه نه مي توانند آنها را ياري كنند و نه قادر بر نصرت خويش هستند)،يعني اين معبودهاي غير خدا نه تنها قادر بر ياري كردن عبادت كنندگان خودنيستند ،بلكه خودشان را هم نمي توانند ياري و نصرت نمايند.

(193)(و ان تدعوهم الي الهدي لا يتبعوكم سواء عليكم ادعوتموهم ام انتم صامتون ): (و اگر آنها را به سوي هدايت دعوت كنيد، از شما پيروي نمي كنند،چه آنها را بخوانيد و چه ساكت بمانيد ،فرقي برايتان نمي كند و نتيجه يكسان است )،يعني بتها و معبودهاي خيالي ، علم و قدرت و توانايي استجابت را ندارند و درك و فهمي از دعاي شما برايشان نيست و لذا چه آنها را بخوانيد و چه سكوت كنيدتفاوتي نمي كند، در هر حال قادر به استجابت دعايتان و شنيدن آن نيستند .

(194)(ان الذين تدعون من دون الله عباد امثالكم فادعوهم فليستجيبوا لكم ان كنتم صادقين ):(بدرستي كساني را كه غير خدا مي خوانيد بندگاني چون شمايند، اگر راست مي گوييد آنها را بخوانيد تا شما را اجابت كنند)،پس اين معبودهاي غير خدا، خودشان مخلوق و مربوب پروردگار هستند و قدرت برهيچ كاري ندارند و اگر راست مي گوييد كه اينها شريك خدا هستند، پس آنها رابخوانيد تا دعايتان را اجابت كنند، و اين امري تعجيزي است ، چون چنين نمي كنند، معلوم مي شود كه اينها علم و قدرتي ندارند و قادر بر استجابت هم نيستند و از خود هيچ استقلال و تأثيري

ندارند و هر چه هست از جانب خداي يكتاست .

(195)(الهم ارجل يمشون بها ام لهم ايد يبطشون بها ام لهم اعين يبصرون بها ام لهم اذان يسمعون بها قل ادعوا شركاءكم ثم كيدون فلا تنظرون ):(آيا اين بتها پاهايي دارند كه با آن راه روند، يا دستهايي دارند كه با آن بتوانند چيزي را باقدرت بگيرند، يا چشمهايي دارند كه با آن ببينند يا گوشهايي دارند كه با آن بشنوند؟بگو شركاي خود را بخوانيد و در باره من مكر كنيد و مهلت ندهيد)،دراين آيه از جامد بودن و ناتواني بتها بر راه رفتن و گرفتن چيزي و ديدن و شنيدن ،براي بيدار كردن فطرت خفته بت پرستان استفاده شده است و مي فرمايد: كه اينچنين بتهايي لياقت عبادت ندارند و آنگاه در مقام تحدي و مبارزه طلبي و نيزبه منظور تعجيز و به عجز آوردن آنها مي فرمايد: اين بتها و شركاي خود رابخوانيد تا شما را ياري كنند و آنگاه با كمك آنها با من دشمني و كيد كنيد و به هيچ وجه مرا مهلت ندهيد، زيرا پروردگارم مرا ياري كرده و او كيد شما را از من دفع مي كند.

(196)(ان وليي الله الذي نزل الكتاب و هو يتولي الصالحين ):(بدرستي كه سرپرست من خداونديست كه كتاب را نازل كرده و او شايستگان را سرپرستي مي كند)،پيامبر(ص )مي فرمايد: همانا سرپرست و مدبر امر من خداست كه قرآن را براي هدايت مردم نازل فرمود و سرپرست صالحان است ، يعني متولي امورشايستگان از بندگانش مي باشد و وعده كرده كه آنها را ياري نموده و آنها راوارثان زمين قرار دهد،(ان الارض يرثها عبادي الصالحون

)(57).

(197)(و الذين تدعون من دونه لا يستطيعون نصركم و لا انفسهم ينصرون ):(و كساني را كه به جز خدا مي خوانيد نمي توانند شما را ياري كنند و نه خودشان را نصرت مي دهند)،يعني بتها و معبودهايي كه از غير خدا آنها را عبادت مي كنيد،هيچ قدرت و علمي براي ياري شما و ياري خودشان ندارند.

(198)(و ان تدعوهم الي الهدي لا يسمعوا و تريهم ينظرون اليك و هم لايبصرون ): (اگر آنها را به هدايت فرا خوانيد، نمي شنوند و آنها را مي بيني كه بسوي تو مي نگرند ،ولي نمي بينند)، چون بتها جماداتي هستند كه قدرت و عقل و حس ندارند و لذا نه مي شنوند و نه مي بينند و اصولا چگونه ممكن است كه مجسمه هاي سنگي و چوبي مصنوع بشر قادر بر شنيدن و ديدن و اجابت دعوت او باشند؟

(199)(خذ العفو و امر بالعرف و اعرض عن الجاهلين ):(عفو را در پيش بگير و به نيكي فرمان بده و از نادانان روي بگردان )، يعني همواره ملازم عفو باش وآن را ترك نكن ،لذا به پيامبر خود امر مي كند كه بديهاي اشخاصي را كه به او بدي مي كنند، ناديده گرفته و از آنها در گذرد و به تحقيق پيامبر اين دعوت را اجابت نمود و از هيچيك از كساني كه نسبت به شخص او بدي كردند انتقام شخصي نگرفت و اين تفسير بنابر آنست كه عفو به معناي مغفرت باشد، اما در بعضي روايات منقول از امام صادق (ع ) نقل شده كه (عفو) به معناي (حد وسط)مي باشدو اين تفسير با مضمون آيه شريفه سازگارتر و از

نظر معنا جامعتر است . آنگاه به پيامبر(ص ) مي فرمايد:كه مردم را به عرف فرمان بده ، (عرف )يعني سنن و روشهاي پسنديده اي كه عقلاء يك جامعه آن را مي شناسند، در مقابل (منكر)كه اعمال ناپسند و غير مرسومي است كه عقل اجتماعي آنها را انكارمي كند. در آخر مي فرمايد: از نادانان روي بگردان و اين دستور ديگري در مراعات ومداراي با مردم است كه اين فرمان نزديكترين راه براي خنثي كردن نتايج ناداني مردم و كاستن فساد اعمال آنهاست ، چون انتقام جوئي و تلافي كردن ، بيشترنادانان را به كجروي و گمراهي وادار مي سازد.

(200)(و اما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله انه سميع عليم ):(وچون از شيطان وسوسه اي به تو رسيد، پس به خدا پناه ببر كه همانا او شنوا وداناست )، (نزغ )يعني وارد شدن در امري براي خرابكاري و فساد در آن و يابه معناي تكان دادن و از جا كندن و واداشتن و فريفتن مي باشد، به هر صورت (نزغ )به معناي كمترين وسوسه شيطان است . پس معنا چنين است كه اگر شيطان خواست مداخله نمايد و با رفتار جاهلانه آنها تو را غضبناك كند و به انتقام وادارد، تو به خدا پناهنده شو، يعني از اوطلب حمايت نما، همانا كه خدا شنواي دعاي تو و داناي به احوال و امور تست و اين خطاب اگر چه ظاهرا به رسولخدا(ص ) است ، اما مقصود امت آن جناب هستند،چون خود آنحضرت معصوم مي باشند.

(201)(ان الذين اتقوا اذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فاذاهم مبصرون ):(براستي كساني كه پرهيزگار شدند،زمانيكه پنداري شيطاني با آنهابرخورد كند،خدا

را ياد مي كنند و همان دم بصيرت مي يابند)،(طائف من الشيطان )يعني وسوسه اي شيطاني كه پيرامون قلب آدمي طواف مي كند تا رخنه اي در آن پيدا كرده و راهي براي ورود به قلب بيابد. و (تذكر)به معناي تفكر آدمي در امور براي پيدا كردن نتيجه مجهول مي باشد،در اين آيه امر به استعاذه و پناه بردن به خدا را تعليل مي نمايد، منظور اين است كه پناه بردن به خدا، روش اهل تقوي است ، چون پرهيزگاران وقتي وسوسه اي شيطاني آنها را فرا مي گيرد به ياد اين مطلب مي افتند كه پروردگار و مالك و مربي آنها خداوند است و همه امور ايشان بدست اوست ، پس چه بهتر كه به خدا پناه ببريم و آنگاه خداوند تعالي شر آن شيطان را از آنها دفع نموده و پرده غفلت را ازايشان برطرف مي كند و ناگهان بينا مي شوند و بصيرت مي يابند و لذا به آن پندارشيطاني اجازه نفوذ نمي دهند.

(202)(و اخوانهم يمدونهم في الغي ثم لا يقصرون ):(و همزادهاي كفار آنهارا به گمراهي مي كشانند و آنگاه هيچ كوتاهي نمي كنند)، منظور از(اخوانهم )برادران مشركين است كه همان شياطين ميباشند و مي فرمايد: كساني كه تقوي دارند متذكر شده و بصير مي گردند ،اما مشركين گرفتار شياطين وهمزادهاي جني مي باشند كه هميشه آنها را بسوي گمراهي و انحراف مي كشانندو در اين مسير آنها را ياري مي كنند و يك لحظه از گمراه كردن و ياري كردن آنهادر انحراف فرو گذار نيستند و يا اينكه بگوييم در اثر مساعدت آن شياطين خودمشركان يك دم از شرك و

گمراهي دست بر نمي دارند.

(203)(واذا لم تاتهم بايه قالوا لولا اجتبيتها قل انما اتبع ما يوحي الي من ربي هذا بصائر من ربكم و هدي و رحمه لقوم يؤمنون ):(و زمانيكه براي آنهاآيه اي نياوري ، مي گويند: چرا آيه اي را جمع آوري و فراهم نكرده ،بگو من فقطآنچه را به من وحي مي شود پيروي مي كنم ،اين بصيرتهايي از جانب پروردگارتان و هدايت و رحمتي براي گروهي است كه ايمان مي آورند)،(اجتباء)يعني جمع آوري كردن و منظور آنها از اين كلام تمسخر و تهكم نسبت به پيامبر است ،آيه شريفه مي فرمايد: تو وقتي مدتي آيه اي از قرآن را برايشان نياوري مي گويند، چرااز اين طرف و آن طرف از اين حرفهايي كه اسمش را آيه گذارده اي جمع آوري نكرده اي ؟ و آنگاه به پيامبر امر مي كند كه به ايشان بگويد، من از خودم چيزي ندارم و تنها دنباله رو سخناني هستم كه پروردگارم به من وحي مي فرستد و نه درباره آيات و نه در باره وقت نزول آنها اختياري ندارم و اين آيات قرآن بصيرتهايي از جانب پروردگار شماست كه مي خواهد شما را به وسيله آنها بينا وروشن كند تا عقلاء طريق هدايت را بيابند و همچنين اين آيات قرآن هدايتي بسوي صراط مستقيم و رحمت و فيضي الهي براي اهل ايمان است كه بوسيله آن و پيروي از هدايت آن ، حق را از باطل تشخيص مي دهند و قرآن مفاسد و امراض جوامع را اصلاح كرده و كينه هاي يهوديگري و جنگهاي صليبي و مفاسداجتماعي را زايل مي كند و انسانها را از

پرستش و عبوديت هزاران معبود غير خداحفظ مي نمايد .

(204)(و اذا قري ء القران فاستمعوا له وانصتوا لعلكم ترحمون ):(و هنگامي كه قرآن خوانده مي شود، به آن گوش فرا دهيد و سكوت كنيد تا شايد موردرحمت قرار گيريد)(58)،(انصاف )يعني سكوت توأم با استماع و يا استماع باسكوت ، به هر صورت فرمان مي دهد كه زمانيكه آيات قرآن تلاوت مي شود،مردم سكوت نموده و براي تدبر در باره هدايت آن و پيروي از راه وروش آن ،به آنها گوش فرا دهند تا شايد به اين وسيله مورد رحمت پروردگارواقع شوند و قرآن جز به جهت هدايت و رحمت نازل نشده است (و ننزل من القران ما هو شفاء و رحمه للمؤمنين و لا يزيد الظالمين الا خسارا)،(59)(و ما ازقرآن مايه هاي شفا ورحمت را نازل كرده ايم و قرآن به ستمكاران جز خسارت چيزي نمي افزايد).

(205)(واذكر ربك في نفسك تضرعا و خيفه و دون الجهر من القول بالغدوو الاصال و لا تكن من الغافلين ):(پروردگار خود را به زاري و بيم در نفس خود و به آواز آهسته ، با صداي خفيف ،بامدادان و شامگاهان ياد كن و هرگز ازغافلان نباش )،مي فرمايد: پروردگار خود را با نوعي تملق آميخته با خشوع وخضوع و با نوعي هراس كه با ساحت او تناسب دارد به نحو آهسته وبدون آوازبلند، در ضمير خود ياد كنيد و عظمت و جلال او را مد نظر داشته باشيد، چون دعا كردن با صداي بلند، اولا): با ادب عبوديت منافات دارد و ثانيا): خداوند دورنيست كه او را با آواز بلند بخوانند،بلكه (نحن اقرب اليه من حبل الوريد)(60)،(ما از رگ

گردن به او نزديكتريم )،و علت خوف از خدا اين است كه اگر چه خداي سبحان خير محض است ، اما همو داراي صفات جمال و جلال مي باشد كه هر كسي راكه به درگاه تقربش دعوت نموده بسوي خود جذب مي كند و از آنجا كه قاهر برهر چيز است لذا بايد او را خواند و به او نزديك شد به جهت محبت و عشق به اوو هم بايد به جهت مهابت و عظمتش از او ترسيد و بيم داشت و لذاست كه مي گويند: دعا بايد توأم با خوف و رجاء باشد و اينكه مي فرمايد، در صبح و شام ياد او باشيد، يعني انسان هرگز از ياد پروردگارش غافل نباشد و اوقات مذكور بانمازهاي واجب نيز تطبيق مي كند و اينكه فرمود:(از غافلان نباش ) تأكيد امر به ذكر در اول آيه است ،چون در آن از اصل غفلت نهي نكرده ، بلكه از داخل شدن در زمره غافلان نهي نموده ،يعني مانند كساني نباشيد كه غفلت در آنها مستقرشده ،چون براي انسان ذكر دائمي و حقيقي بسيار مشكل است ، بلكه احياناغفلتي حاصل مي شود، اما انسان بايد مراقب باشد كه غفلت در او مستقرنشود،بلكه استمرار بر ذكر خدا در دل با حالت تضرع و خوف داشته باشد،چون غفلت با طاعت ، عمل ، سلوك و پيروي منافات دارد.

(206)(ان الذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادته و يسبحونه وله يسجدون ):(همانا كساني كه نزد پروردگارت هستند، از عبادت او تكبرنمي ورزند و او را تسبيح مي گويند و براي اوسجده مي كنند)، منظور از كساني كه نزد پروردگار هستند تنها ملائكه

نيست ،بلكه شامل مقربين درگاه خدا نيزمي شود و مقربين هرگز از ياد خدا غفلت ندارند و ياد خدا، حجابهاي بين آنهاوپروردگارشان را مرتفع ساخته و لذا در درگاه او تقرب جسته اند و اين تعبير(عندربك ) حضور بدون غيبت را مي رساند. اينچنين كساني از عبادت خدا تكبر نمي ورزند، چون عبوديت و بندگي بااستكبار و گردنكشي منافات دارد و اينان خدا را از هر چه شايسته ساحت قدس او نيست ، منزه مي شمارند و او را تسبيح مي كنند و سجده مي نمايند. و تسبيح هم مختص به زبان و سجده مختص به ساير اعضاء نيست ، بلكه آنهابا همه حركات و سكنات و خواطر قلبي شان و باهمه اعضاء و جوارحشان وبوسيله همه اعمالشان (طاعات ،عبادات و معاملات ) به ذكر و تسبيح و سجده حق اشتغال دارند (و ان من شي ء الا يسبح بحمده )(61)،(و هيچ چيز نيست جز آنكه تسبيح گو به ستايش خداست ).

تفسير نور

از مجموع 29 سوره كه با حروف مقطّعه آغاز شده، بعضى با حروف «الم» و بعضى با حرف «ص» شروع شده است، امّا اين سوره با مجموعه «المص» آغاز شده كه شايد بيانگر آن باشد كه آنچه در تمام آن سوره ها مى باشد، در اين سوره نيز هست. <1>

1- قرآن، كتابى بس بزرگ است. («كتاب» نكره آمده است)

2- توجّه به قرآن و مفاهيم آن، سبب سعه ى صدر است. «كتاب... فلايكن فى صدرك حرج منه»

3- شرط رسالت و تبليغ، سعه ى صدر است. «انزل اليك فلايكن فى صدرك حرج منه لتنذر به»

4- از لجاجت كفّار نگران نباش، وظيفه ى تو انذار

است، نه اجبار. «لتنذر»

پيامبر اسلام صلى الله عليه وآله پس از نزول قرآن، نگران نپذيرفتن مردم و مخالفت آنان با قرآن بود كه خداوند با اين آيه پيامبر را تسلّى مى دهد.

5 - هشدارهاى انبيا براى عموم است، ولى تنها مؤمنان از آنها بهره گرفته و متذكّر مى شوند. «لتنذر به وذكرى للمؤمنين»

آيه ى قبل، وظيفه ى پيامبر صلى الله عليه وآله را در انذار و تذكّر بيان كرد و اين آيه وظيفه ى امّت را در اطاعت و تبعيّت. آن آيه از پيامبر صلى الله عليه وآله، «سعه صدر» مى خواست، اينجا از امّت، «تبعيّت» مى طلبد. آيه ى قبل، «أنزل اليك» بود، اينجا «اُنزل اليكم» است.

پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله فرمود: «فاذا التَبَست عليكم الفِتَن كقطع الليل المظلِم فعليكم بالقرآن... مَن جعله اَمامه قاده الى الجنّة و مَن جَعَله خلفه ساقه الى النّار» <2> ، هر گاه فتنه ها همچون پاره هاى شبِ تار شما را فرا گرفت، پس بر شما باد به قرآن، هركس قرآن را امام خود قرار دهد به بهشت مى رسد و هر كس به آن پشت كند، به آتش دوزخ رهنمون مى شود. چنانكه حضرت على عليه السلام فرمود: «ففى اتّباع ماجائكم من اللّه الفوزالعظيم و فى تركه الخطاء المبين» <3> ، رستگارى بزرگ در پيروى از قرآن است و در ترك آن، خطا و گمراهى آشكار مى باشد.

1- پيروى از آيات الهى، سبب رشد و تربيت بشر است. «اتّبعوا... ربّكم»

2- لازمه ى ربوبيّت و تربيت الهى، نزول دستورات و راهنمايى ها و تذكّرات است. «ما اُنزل اليكم من ربّكم»

3- نتيجه ى پيروى از وحى، قرار گرفتن تحت ولايت الهى است و ترك آن،

قرار گرفتن تحت ولايت ديگران است. «ولا تتّبعوا من دونه أولياء»

4- اطاعت و پيروى از ديگران، در حقيقت پذيرش ولايت آنهاست. «ولا تتّبعوا من دونه أولياء» با آنكه مى توانست بگويد: «لاتتّبعوا من دونى احدا»

5 - كسى كه ولايتِ خداى يكتا را نپذيرد، «ربّكم» بايد چندين «ولىّ» را از خود راضى كند. «أولياء»

6- پندپذيرى انسان، اندك است. «قليلاً ما تذكّرون»

«قَرية»، به معناى روستا نيست، بلكه مركز اجتماع مردم است، چه شهر، چه روستا.

«بيات»، شب هنگام و شبانه است، و «قائلون» از «قيلولة»، به معناى خواب يا استراحت نيمروز است. «اقاله» به معناى پس گرفتن جنس فروخته شده از همين باب است، چون خريدار، از نگرانى معامله راحت مى شود.

هر ستمگرى، روزى در مواجهه با قهر خدا به اشتباه خود اعتراف مى كند، «انّا كنّا ظالمين» ولى اين اعترافات ثمرى ندارد. چنانكه در آيه ى ديگر مى خوانيم: هنگامى كه عذاب ما را ديدند، گفتند: به خداى يگانه ايمان آورديم و به آنچه شرك ورزيديم، كافر شديم، امّا ايمان به هنگام عذاب سودى براى آنان نداشت. «فلمّا رأوا بأسنا قالوا آمنّا باللّه و كفرنا بما كنّا مشركين فلم يك ينفعهم ايمانهم لمّا رأوا بأسنا...» <4>

1- مناطقى كه با قهر الهى نابود شده، بسيار است. «وكم»

2- از تجربيّات تلخ ديگران، عبرت بگيريم. «وكم من قرية اهلكناها»

3- قرآن با بيان هلاكت قريه ها به جاى هلاكت مردم، عظمت عذاب را بيان مى كند. «و كم من قرية اهلكناها»

4- كيفرهاى الهى مخصوص قيامت نيست، ممكن است در دنيا هم نمونه هايى از آن را ببينيم. «و كم من قرية أهلكناها»

5

- هر كس غير خدا را سرپرست گرفت، منتظر قهر الهى باشد. «ولا تتّبعوا من دونه اولياء... و كم من قرية اهلكناها»

6- از سنّت هاى الهى، نابود كردن امّت ها به خاطر نافرمانى و تبعيّت از ديگران است. «و لا تتّبعوا من دونه اولياء... وكم من قرية اهلكناها»

7- اراده ى خداوند، همه چيز را دگرگون مى كند. «اهلكناها»

8 - قهر الهى، گاهى ناگهانى است و روز و ساعت مشخّص و فرصتى براى فكر و چاره جويى ندارد. «بياتاً أو هم قائلون»

9- عذاب به هنگام استراحت، غافلگيرانه وتلخ تر است. «بياتاً أو هم قائلون»

10- بسيارى از شعارها در زمان رفاه است، هنگام خطر، كسى حرفى براى گفتن ندارد. «فما كان دعواهم...»

11- حوادث و خطرها، غرور را مى شكند و پرده هاى غفلت را كنار زده و وجدان ها را بيدار مى سازد. «الاّ أن قالوا انّا كنّا ظالمين»

12- اگر امروز با اختيار خضوع نكرديد، روزى به اجبار كرنش خواهيد كرد. «قالوا انّا كنّا ظالمين»

13- سراغ غير خدا رفتن و عدم پيروى از انبيا (كه در دو آيه ى قبل بود)، ظلم است. «كنّا ظالمين»

آيه ى قبل، مجازات دنيوى را مطرح كرد و اينجا كيفر و محاسبه ى اخروى را و با چندين تأكيد حتميّت سؤال قيامت را بيان مى كند و اينكه پرسش و بازخواست، مخصوص مردم نيست، بلكه پيامبران نيز مورد سؤال قرار مى گيرند. «يوم يجمع اللّه الرّسل فيقول ماذا اجبتم قالوا لا علم لنا انّك انت علاّم الغيوب» <5>

سؤال: در قيامت از چه مى پرسند؟

الف: از نعمت ها. «ثمّ لتسئلنّ يومئذ عن النّعيم» <6> در روايات متعدّدى، رهبرى و ولايت

را نيز از مصاديق نعمت مورد سؤال در آيه برشمرده اند. <7>

ب: از قرآن و اهل بيت عليهم السلام. پيامبر صلى الله عليه وآله فرمود: از مردم سؤال مى شود كه با قرآن و اهل بيت من چگونه عمل كرديد؟ «ثمّ اسألهم ما فعلتم بكتاب اللّه و باهل بيتى» <8>

ج: از رفتار و كردار. «لنسئلنّهم اجمعين . عمّا كانوا يعملون» <9>

د: از اعضا و جوارح. «اِنّ السّمع والبَصر والفؤاد كلّ اولئك كان عنه مسئولاً» <10>

ه : از پذيرش و عدم پذيرش رسولان. «يا معشر الجنّ والانس ألم يأتكم رسل منكم...» <11> چنانكه در جاى ديگر از رهبران دينى نيز در مورد برخورد مردم با آنان سؤال مى شود. «يوم يَجمع اللّه الرُّسل فيقول ماذا اُجِبتُم...» <12>

و: از عمر و جوانى كه چگونه سپرى شد.

ز: از كسب و درآمد. چنانكه در روايات مى خوانيم: در روز قيامت انسان از چهار چيز به خصوص سؤال و بازخواست مى شود: «شبابك فيما أبليته و عمرك فيما أفنيتَه و مالك ممّا اكتسبته و فيما أنفقتَه»، <13> در مورد عمر و جوانى كه چگونه آن را گذراندى و درباره ى مال و دارايى كه چگونه به دست آوردى و در چه راهى مصرف كردى.

سؤال: اين آيات بيان مى كند كه سؤال از همه كس حتمى است، امّا در بعضى آيات از جمله آيه 39 سوره ى الرّحمن آمده كه در آن روز، از هيچ انسان وجنّى نسبت به گناهانشان سؤال نمى شود، «فيؤمئذ لا يسئل عن ذنبه انس و لاجانّ» اين آيات چگونه قابل جمع است؟

پاسخ: در قيامت، مواقف و ايستگاه ها متعدّد است و هر

موقفى صحنه اى خاص دارد؛ در يك موقف، بر لب ها مهر مى خورد و قدرت حرف زدن ندارند. در موقفى ديگر، مهر برداشته مى شود و همه به ناله و استمداد و اقرار مى پردازند. در موقفى از همه مى پرسند، در موقفى نيز سكوت حاكم است و سؤالى نمى شود.

پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله فرمودند: «كُلّكم راع و كُلّكم مسئول عن رَعيّته فالامام يسأل عن النّاس و الرّجل يسأل عن أهله و المرأة تسأل عن بيت زوجها و العبد يسأل عن مال سيّده» همه ى شما مسئول زيردستان خود هستيد و بايد پاسخگو باشيد؛ امام از مردمش، مرد از همسرش، زن از رفتار در خانه ى همسرش و بنده از مال ودارايى مولايش. همچنين فرمودند: خداوند از من نيز سؤال مى كند كه آيا ابلاغ رسالت كردم يا نه؟ <14>

1- در روز قيامت، هم از رهبران سؤال مى شود، هم از امّت ها (جنّ و انس)، هم از نيكان، هم از بدان، هم از علما وهم از پيروان آنها. «فلنسئلنّ الّذين ارسل اليهم ولنسئلنّ المرسلين»

2- سؤال در قيامت، نوعى استشهاد و اقرار گرفتن و توبيخ است و گاهى نيز تقدير و تشكّر، وگرنه چيزى از خدا پنهان نيست تا با سؤال، رفع ابهام شود. «فلنسئلنّ... فلنقُصّنّ...»

3- علم خداوند، دقيق است. «بعلم» (نكره دلالت بر عظمت و دقّت دارد.)

4- علم خداوند با حضور و نظارت خود اوست و واسطه اى در كار نيست. «...بعلم و ما كنّا غائبين»

«ميزان»، وسيله ى سنجش است و هر چيزى وسيله ى سنجش خاصّى دارد، مثلاً ديوار را با شاقول، گرمى و سردى هوا را با دماسنج، ميوه را با كيلو و پارچه را با متر مى سنجند،

همان گونه كه وسيله ى سنجش انسان هاى عادّى، انسان هاى كامل مى باشند.

ميزانِ روز قيامت حقّ و حقيقت است. در آن روز هم حاكميّت با حقّ است، «هنالك الولاية للّه الحقّ» <15> هم روز حقّ است، «ذلك اليوم الحقّ» <16> و هم ميزانِ سنجش، حقّ است. «و الوزن يومئذ الحقّ»

امام صادق عليه السلام در تفسير آيه ى «ونضع الموازين القسط» <17> فرمود: ميزان، انبيا و اوصيا مى باشند. <18> چنانكه در زيارت مطلقه ى حضرت امير عليه السلام مى خوانيم: «السّلام على ميزان الاعمال» يعنى اينان، معيار و ميزان سنجش اعمال ديگرانند.

حضرت على عليه السلام فرمودند: حسنات، موجب سنگينى ميزان و سيّئات و گناهان، موجب سبكى آن است. <19>

1- تشكيلات قيامت، حساب شده و قانونمند است و حسابرسى، قضاوت، صدور حكم و پاداش و كيفر، همه بر اساس حقّ است. «والوزن يومئذ الحقّ»

2- خداوند، خواهان رسيدن انسان به حقّ و دستيابى به عقايد و كردارهاى شايسته و صحيح است. «والوزن يومئذ الحقّ»

3- براى هر كس، چندين وسيله و معيار سنجش و محاسبه در كار است. «موازينه»

4- توقّع سعادت و پاداش بدون عمل، بيهوده است. «فمَن ثَقُلت ... المفلحون»

«خسارت»، به معناى از دست دادن سرمايه و سود است، ولى «ضرر»، از دست دادن سود مى باشد، نه سرمايه.

1- براى يك انسان، چندين وسيله ى سنجش در كار است. «موازينه»

2- كم داشتن عمل صالح در روز قيامت خسارت است، تا چه رسد به نداشتن آن. «و مَن خَفّت... خسروا»

3- دنيا همانند بازارى است كه ايمان، «سود» آن و انكار و كفر، «خسارت» آن است. آرى، ناديده گرفتن استدلال و دعوت انبيا،

در حقيقت محو كردن فطرت و جوهره ى انسانيّت و ظلم به خويشتن است. «خسروا أنفسهم»

4- بى اعتنايى و انكار آيات الهى، ظلم به آنها است. «كانوا بآياتنا يظلمون» آرى به جا نياوردن حقّ هر چيز و رعايت حقوق و حدود آن را نكردن، ظلم به آن است و نتيجه ى ظلم، خسارت و نابودى است. 1- يادآورى و توجّه به نعمت هاى الهى، زمينه ى شكوفايى معرفت و محبّت و تسليم خدا شدن است. «و لقد مكّناكم»

2- حقّ بهره گيرى از امكانات زمين، براى همه ى انسان هاست ومخصوص گروه خاصّى نيست. «مكّناكم فى الارض»

3- آفرينش زمين و شرايط آن (از نظر گردش، حرارت، نور، جذب و دفع آبها و گياهان، قبول فضولات و تحويل سبزى ها و ميوه ها و...) به گونه اى است كه انسان مى تواند در آن نيازمندى هاى خود را برطرف كند. «مكّناكم فى الارض و جعلنا لكم فيها معايش»

4- قوانين حاكم بر طبيعت، به نوعى است كه انسان مى تواند بر آن سلطه داشته باشد و آن را در اختيار بگيرد. اگر خداوند آن را رام نمى ساخت، بشر به تنهايى قدرت مهار كردن و بهره گيرى از آن را نداشت. «مكّناكم»

5 - زمين، در اختيار و مسخّر انسان قرار داده شده تا به رشد و كمال برسد و معيشت خود را تأمين كند. «مكّناكم...» سعدى مى گويد:

ابر و باد و مه خورشيد و فلك در كارند

تا تو نانى به كف آرى و به غفلت نخورى

6- نعمت ها بايد زمينه ساز شكر باشد، نه عامل غفلت و عيّاشى. «تشكرون»

7- انسان ناسپاس است و قرآن، مكرّر از كم سپاسى مردم و غفلت

و بى ايمانى غالب آنان سخن گفته است. «قليلاً ما تشكرون»

در آيه ى قبل، قدرت مادّى و سلطه ى انسان بر زمين مطرح بود، ولى در اين آيه به مقام معنوى انسان اشاره شده كه همه ى فرشتگان بر او سجده كرده اند.

وقتى همه ى فرشتگان فرمانبردار خدايند و بر آدم سجده كردند، دريغ است كه انسان فرمان نبرد و براى خدا سجده نكند.

همه از بهر تو سرگشته و فرمان بردار

شرط انصاف نباشد كه تو فرمان نبرى

در اين آيه، دوبار همه ى انسان ها مخاطب قرار گرفته اند، «و لقد خلقناكم... صوّرناكم» امّا سجده براى حضرت آدم عليه السلام ذكر شده است، شايد اشاره به اين باشد كه همه ى انسان ها استعداد مسجود ملائكه شدن را دارند.

از اين آيه تا 14 آيه ى بعد، به داستان حضرت آدم عليه السلام مربوط مى شود.

مردى يهودى از حضرت على عليه السلام سؤال كرد: خداوند به ملائكه فرمود بر آدم سجده كنند، آيا از پيامبر اسلام نيز چنين احترامى كرده است؟

حضرت فرمود: خداوند به پيامبر صلى الله عليه وآله فضيلتى بالاتر از اين داد، خداوند با آن عظمتى كه دارد همراه تمام فرشتگان، بر محمّد صلى الله عليه وآله صلوات مى فرستد و صلوات مؤمنين بر پيامبر را عبادت خود خوانده است. <20>

1- آفرينش انسان، در چند مرحله تحقّق يافته است. «ولقد خلقناكم ثمّ صوّرناكم»

2- سجده براى حضرت آدم بود، نه همه ى انسان ها. «قلنا للملائكة اسجدوا لآدم» و گرنه مى فرمود: «اسجدوا لكم» همان گونه كه فرمود: «خلقناكم ثمّ صوّرناكم»

3- در انسان، استعداد و لياقت رسيدن به مقامى است كه مسجود فرشتگان شود. «اُسجدوا لآدم»

4- سجده براى غير خدا، اگر بر اساس فرمان خدا باشد، شرك نيست. «قلنا... اُسجدوا لآدم»

5 - ابليس، هم پايه ى فرشتگان بود و خطاب به فرشتگان، شامل او نيز مى شد. «فسجدوا الاّ ابليس»

6- سجده نكردن ابليس سهوى نبود، بلكه از روى علم و عمد بود. «الاّ ابليس لم يكن من السّاجدين»

دليل سجده ى فرشتگان بر آدم، فرمان خداوند و لياقت ذاتى انسان بود نه جنسيّت و ساختمان وجودى او.

شيطان در مقام توجيه نافرمانى خود، با مغلطه و قياسى نابجا ادّعا كرد: من از آدم برترم، زيرا من از آتشم و آدم از خاك، گرچه هركدام منشأ اثرى خاص مى باشند، امّا در حقيقت او با اين ادّعاى غلط، به جاى اطاعت از فرمان خداوند حكيم وتوجّه به جايگاه آدمى نزد خداوند، «انّى جاعل فى الارض خليفة» <21> و ناديده گرفتن روح الهى در انسان، «نفختُ فيه من روحى» <22> در مقابل فرمان خداوند گردنكشى كرد. چنانكه بسيارى از ما نيز در بسيارى موارد، احكام و دستورات دينى را بدون توجّه به حكمت و فلسفه ى آن، به ظاهر با عقل خود مى سنجيم و چون دليل آشكارى براى آن نمى يابيم، آن را نمى پذيريم و بدان بى اعتنا مى شويم، يا در برخى موارد از مقايسه ى موضوعاتِ متشابه با يكديگر، حكم يكسانى براى همه ى آنها صادر مى كنيم.

لذا قياس در استنباط احكام جايز نيست و امام صادق عليه السلام همواره از قياس هاى ابوحنيفه به شدّت انتقاد مى كرد. <23>

1- قبل از صدور حكم، محاكمه و بازپرسى لازم است. «قال ما منعك»

2- شيطان، پايه گذار نافرمانى و گناه است. «ما منعك... اذ امرتك» چون اوّلين نافرمانى توسّط

او صورت گرفت.

3- عقاب بدون بيان قبيح است، تا حكمى و مطلبى بيان نشده، بازخواست و مجازات نمى توان كرد. «قال ما منعك... اذ امرتك»

4- شيطان در برابر خدا ايستاد، نه در برابر حضرت آدم. «اذ أمرتك» چنانكه در آيه ى ديگر مى خوانيم: «ففسق عن امر ربّه» <24>

5 - شيطان نيز همچون انسان داراى تكليف و اختيار است. «ما منعك الاّ تسجد اذ امرتك قال...»

6- ميزان، اطاعت امر خداست. سنّ و نژاد و سابقه و... هيچ كدام معيار نيست. «اذ أمرتك قال أنا خير...»

7- در قضاوت، به مجرمان نيز فرصت اظهارنظر بدهيم. «قال أنا خير منه»

8 - ناديده گرفتن بعد ملكوتى انسان و تنها چشم دوختن به جسم او كه مرام و مسلك مادّيين مى باشد، شيطان صفتى است. «قال أنا خير منه»

9- خودبرتربينى مى تواند مخلوق را به جبهه گيرى در مقابل خالق ودار مى كند. «أنا خير منه»

10- قبول خالقيّت خدا به تنهايى كافى نيست، اطاعت و تسليم هم لازم است. «خلقتنى... خلقته» شيطان، خالقيّت خدا را پذيرفته بود، ولى از او اطاعت نكرد.

11- نژادگرايى، از ارزشهاى شيطانى است. «خلقتنى من نار»

12- شيطان در برابر فرمان روشن و صريح خداوند، به سليقه شخصى خود عمل كرد و به اصطلاح، اجتهاد در برابر نص نمود. «اذ امرتك قال... خلقتنى من نار...»

13- شيطان، از قياس استفاده كرد كه اساس علمى ندارد، بلكه بر مبناى گمان است. «خلقتَنى من نار و خلقتَه من طين»

حضرت على عليه السلام فرمودند: از سرنوشت ابليس عبرت بگيريد كه با سابقه ى شش هزار سال عبادت كه

معلوم نيست سال هاى دنيوى (365 روز) بوده يا سال هاى اخروى (كه يك روزش برابر پنجاه هزار سال دنيوى است)، چگونه با يك لحظه تكبّر و فخرفروشى سقوط كرد. <25>

رسول اكرم صلى الله عليه وآله فرمودند: در قيامت، متكبّرين در خوارترين صورت محشور شده و زير پاى اهل محشر لگدمال مى شوند. <26> در روايت ديگرى حضرت فرمود: هركس تواضع و فروتنى كند، خداوند او را بالا برد و هركس تكبّر و گردنكشى كند خداوند او را خوار و پست گرداند. <27> همچنين در روايت آمده است: ريشه ى كفر سه چيز است: حرص، حسد و تكبّر. <28>

1- تكبّر، نه تنها براى افراد عادّى خطرناك است، بلكه براى آنان كه مقام عالى دارند و همنشين فرشتگان در ملأ اعلى هستند و سال ها و قرن ها سابقه ى عبادت داشته باشند نيز خطر دارد. «فاهبط، فاخرج»

2- نه علم و شناخت شيطان به خدا، نجات بخش است و نه عبادت هاى طولانى او، بلكه راه نجات، تسليم خدا بودن است. «تتكبّر فيها فاخرج»

3- تكبّر، سبب حبط و نابودى عمل مى شود. «فاهبط... فاخرج»

4- گاهى يك لحظه تكبّر، سبب سقوط دائمى است. «تتكبّر فيها فاخرج»

5 - نتيجه ى تكبّر و خودبزرگ بينى، كوچكى و خوارى است. آرى، نتيجه ى شعار «من بهترم»، «أنا خير»، شنيدن جوابِ «فاخرج انّك من الصاغرين» است.

خواسته ى ابليس، مهلت تا روز قيامت بود، اين آيه مشخّص نمى كند تا چه زمانى به او مهلت داده شد، امّا از آيه 38 سوره ى حجر و آيات 80 و 81 سوره ى «ص» استفاده مى شود كه تنها براى مدّتى طولانى به او مهلت داده شد، نه تا روز قيامت: «اِنّك من المنظرين.

الى يوم الوَقت المَعلوم» برخى مى گويند: شيطان تا وقتى كه خدا صلاح بداند، زنده است. <29> فيض كاشانى مى گويد: ابليس، تا نفخه ى اوّل يا تا قيام امام زمان عليه السلام زنده است و پس از آن، مرگ به سراغ او هم مى آيد. <30>

سؤال: چرا خداوند به ابليس مهلت داد؟

پاسخ: مهلت دادن به بدكاران، از سنّت هاى الهى و در مسير آزمايش و امتحان انسان است، علاوه بر آنكه بايد اسباب خير و شر فراهم باشد و انسان با اختيار، راهى را انتخاب كند. زيرا ابليس انسان را مجبور به انحراف نمى كند و تنها وسوسه مى كند، چنانكه در آيه 22 سوره ى ابراهيم آمده است. «و ما كان لى عليكم من سلطان الاّ اَن دعَوتُكم فاستجبتم لى»

گفت أنظرنى الى يوم الجزاء

كاشكى گفتى كه تب يا ربّنا

1- ابليس هم از استجابت دعاى خود مأيوس نبود. «قال أنظِرنى»

2- شيطان نيز مى داند كه عمر، به اراده و به دست خداست. «قال أنظرنى»

3- هر عمر طولانى ارزشمند نيست، شيطان هم عمر طولانى دارد. «أنظِرنى الى يوم يبعثون»

4- ابليس، هم آفريدگار را مى شناخت، «خلقتنى» هم معاد را قبول داشت، «يوم يبعثون» ولى چه سود كه فرمان خداوند را اطاعت نكرد.

5 - گاهى خواسته ى كافران هم پذيرفته مى شود. «قال انّك من المنظرين»

در حديث مى خوانيم: شيطان كه سوگند خورد از چهار طرف در كمين انسان باشد تا او را منحرف يا متوقّف كند، فرشتگان از روى دلسوزى گفتند: پروردگارا! اين انسان چگونه رها خواهد شد؟ خداوند فرمود: دو راه از بالاى سر و پايين باز است و هرگاه انسان دستى به

دعا بر دارد، يا صورت بر خاك نهد، گناهان هفتاد ساله اش را مى بخشايم. <31>

همين كه حضرت آدم از تسلّط شيطان بر انسان آگاه شد، روبه درگاه خدا آورده و ناله زد. خطاب رسيد: ناراحت نباش، زيرا من گناه را يكى و ثواب را ده برابر حساب مى كنم و راه توبه هم باز است. <32>

امام باقر عليه السلام فرمود: ورود ابليس بر انسان از پيشِ رو بدين شكل است كه امر آخرت را براى انسان ساده و سبك جلوه مى دهد، و از پشت سر به اين است كه ثروت اندوزى و بخل و توجّه به اولاد و وارث را تلقين مى كند و از طرف راست با ايجاد شبهه، دين را متزلزل و تباه مى سازد و از طرف چپ، لذّات و شهوات و منكرات را غالب مى كند. <33>

شيطان اگر بتواند، مانع ايمان انسان مى شود و اگر نتواند، راه هاى نفاق و ارتداد را مى گشايد و اگر موفّق نشود، با ايجاد شك و ترديد و وسوسه، انسان را به گناه سوق مى دهد تا از ايمان و عبادتش لذّت نبرد و كار خير برايش سنگين و با كراهت جلوه كند.

در روايات متعدّد، صراط مستقيم، به اهل بيت عليهم السلام و ولايت على عليه السلام تعبير شده است. <34>

1- نافرمانى و گناه خود را به تقدير و قضا و قدر الهى نسبت دادن، كارى شيطانى است. «قال فبما اغويتنى»

2- ابليس مهلت خواست تا انتقام بگيرد، نه آنكه توبه كند. «أنظرنى، لاقعدنّ...»

3- ابليس به جاى تشكّر از خداوند، گستاخى كرد. «انّك من المنظرين، لاقعدنّ لهم...»

4- شيطان، انسان را موجودى منفعل

و اغواپذير مى داند. «لاقعدنّ لهم...»

5 - شيطان، دشمن قسم خورده انسان است. «لاقعدنّ...» چنانكه در جاى ديگر مى گويد: «فبعزّتك لاغويّنّهم اجمعين» <35>

6- انسان به طور فطرى سالك راه حقّ ومستقيم است. «لاقعدنّ لهم صراطك المستقيم»

7- ابليس نيز اقرار دارد كه راه مستقيم راه خداوند است. «صراطك المستقيم»

8 - شيوه هاى اغفال ابليس، متعدّد و مختلف است. «من بين ايديهم ومن خلفهم و...»

9- شيطان، هم صراط مستقيم را مى شناسد، «صراطك المستقيم» هم راه هاى وسوسه و هجوم و غلبه را، «لآتينّهم من بين...» هم شاكرين و ناسپاسان را. «و لاتجد اكثرهم شاكرين»

10- هدف وآرزوى شيطان، ناسپاسى انسان است.«ولاتجد اكثرهم شاكرين» بنابراين پيروى از شيطان، ناسپاسى خداست وانسان سپاسگزار، در راه مستقيم است.

شگفتا كه يك لحظه تكبّر وخودبرتربينى «أنا خير»، چه عواقبى دارد! «اهبِط، اُخرُج، انّك من الصاغرين ...» اين همه تحقير و سقوط، نثار متكبّر مى شود، چون به جاى عذرخواهى، تصميم گرفت كه نسل بشر را گمراه كند.

«مَذئُوم» از ريشه ى «ذئم»، به معناى عيب شديد است. «مَدحور» از «دحر»، به معناى بيرون راندن همراه با ذلّت است.

ابوحنيفه سه عقيده داشت كه آنها را القا مى كرد؛ يكى اينكه تمام افعال بندگان، فعل خداوند است و آنان در كارهايشان مجبورند، دوّم آنكه خدا قابل ديدن است و سوّم آنكه شيطان را به آتش نمى توان سوزاند، زيرا آتش در آتش تأثيرگذار نيست.

بهلول شاگرد امام صادق عليه السلام در محكوميّت و بطلان عقايد او، كلوخى برداشت و بر سر او زد. وقتى شكايت نزد خليفه برده و علّت را جويا شدند، بهلول گفت: به اقرار خودش، خدا

اين كار را انجام داده و من تقصيرى ندارم. علاوه بر آنكه او دروغ مى گويد كه سرش درد مى كند، زيرا اگر دردى وجود دارد بايد آن را نشان دهد و ديگر اينكه انسان از خاك است و خاك در خاك (كلوخ در انسان)، تأثيرگذار نيست؟! <36>

1- گرچه ابليس در مسير راه مستقيم كمين كرده و دائماً وسوسه مى كند، ولى گنهكار خود به دنبال شيطان مى رود و جهنّمى مى شود. «لمن تبعك»

2- منحرفين به قدرى زيادند كه دوزخ را پر مى كنند، «لاملئنّ» ولى افراد سالم و پاك و سپاسگزار كم هستند، چنانكه در آيه 10 خوانديم: «قليلاً ما تشكرون»

3- پيروى از شيطان، موجب همنشينى با او در جهنم است. «لمن تبعك منهم لاملانّ جهنّم منكم اجمعين»

مشابه اين آيه، در سوره ى بقره آيه ى 35 نيز گذشت.

امام رضا عليه السلام در مورد اينكه شجره اى كه مورد نهى قرار گرفت آيا گندم است يا انگور و يا چيز ديگرى، مى فرمايد: چون درختان بهشتى ميوه هاى متنوّعى مى دهند، تمام اقوال را شامل مى شود. <37>

خداوند اراده كرده بود كه انسان به عنوان خليفه ى او در روى زمين زندگى كند، «انّى جاعل فى الارض خليفة» <38> و براى نشان دادن اين شايستگى به ديگران، حقايقى را به انسان تعليم داد، آنگاه دستور سجده بر او را داد و در بهشت قرارش داد و سپس اوّلين تكليف را به او فرمان مى دهد و موضوع تعهّد و مسئوليّت و اختيار شروع مى شود و پس از آن مجازات تخلّف از تكليف و ورود به زمين و تلاش براى تكامل صورت مى گيرد و همه ى اين مراحل بر پايه ى علم الهى

صورت گرفت، چنانكه حضرت على عليه السلام پس از بيان اين مراحل واستقرار انسان در روى زمين مى فرمايد: علم خداوند در مورد او به وقوع پيوست. <39>

در اين كه مراد از «جنّة» و بهشتى كه آدم در آن ساكن بود چيست، اقوال مختلفى بيان شده است؛ بعضى آن را همان بهشت موعود مى دانند و خلود و جاودانگى در آن را از آنِ كسانى مى دانند كه به واسطه ى عمل و جزا داخل آن شده اند، و در مورد غير آن چنين نيست، چنانكه پيامبر صلى الله عليه وآله در شب معراج وارد آنجا شد و برگشت. امّا امام صادق عليه السلام فرمود: بهشت آدم، يكى از باغهاى دنيا بوده است. <40> زيرا در بهشت موعود، امر و نهى و تكليف وجود ندارد.

1- ابتدا موارد مجاز و راه هاى صحيح را باز كنيد، سپس موارد ممنوع را گوشزد كنيد. «فكُلا... لاتقربا»

2- نزديك شدن به حرام و مناطق ممنوعه ى احكام الهى، آلودگى به گناه را به دنبال دارد. «لاتقربا... فتكونا...»

3- با بودن راه مجاز «فَكُلا»، راه ممنوعه رفتن ظلم است. «فتكونا من الظالمين»

شيطان، آدم و حوا را وسوسه مى كرد كه خوردن از اين درخت، شما را فرشته مى كند يا ابدى مى سازد و خداوند چون نمى خواهد شما به اين مقام برسيد، دستور داده كه از آن نخوريد.

در اينكه چرا حضرت آدم نهى خداوند را ناديده گرفت و از درخت ممنوعه خورد، ذيل آيه 21 پاسخ داده شده كه نهى در اينجا عنوان كراهت دارد، نه تحريم، و مانند نهى پزشك از يك غذا براى بيمار مى باشد كه اگر بيمار آن غذا را بخورد

به زحمت مى افتد و آثار و عوارض مربوط به خود را دارد، نه آنكه حرام باشد.

سؤال: آيا ملائكه از آدم برتر بودند كه حضرت آدم به خاطر فرشته شدن، تحت تأثير وسوسه ى شيطان قرار گرفت؟

پاسخ: برترى آدم بر ملائكه، روشن است و امّا رغبت و ميل آدم به ملك شدن، به خاطر كمالات آنان بود كه حضرت آدم عليه السلام مى خواست علاوه بر آنچه خود دارد، آنها را نيز داشته باشد كه اين، دليل برترى آنان نيست. <41>

از امام صادق عليه السلام سؤال شد ملائكه افضل هستند يا بنى آدم؟ آن حضرت روايتى را از حضرت على عليه السلام نقل كردند كه فرمود: خداوند ملائكه را از عقل بدون شهوت و حيوانات را با شهوت بدون عقل آفريد، امّا انسان را با تركيبى از عقل و شهوت آفريد، اگر عقل انسان بر شهوتش غالب شود، از ملائكه برتر است و اگر شهوتش برعقلش غالب شود، از حيوانات پست تر است. «فمن غلب عقله شهوتَه فهو خير من الملائكة و من غلب شهوته عقله فهو شرّ من البهائم». <42>

آدميزاده طرفه معجونى است كز فرشته سرشته و از حيوان

گر كند ميل اين، شود به از اين ور كند ميل آن، شود پس از آن

آرى خوبى ها ودرجات آدميان متفاوت و داراى مراتبى است، چنانكه در ملائك نيز چنين است، پس هر انسانى را نمى توان گفت از همه ى ملائكه برتر است و يا بالعكس. <43>

خداوند، شيطان را با ماهيّتى پليد نيافريده است، بلكه او را موجودى قابل تكامل آفريد و در گذرگاه هستى هدايت كرد و اين

شيطان بود كه خود را منحرف و پليد ساخت، وگرنه اگر ماهيّت او پليد بود، اشتغال به تسبيح و تقديس، كه سالها بدان مشغول بود، معنا نداشت. همان گونه كه خداوند فرعون و ابن ملجم را چنان خلق نكرد، بلكه آنان نيز شايستگى رشد و اعتلاى انسانى را داشته اند، ولى به اختيار خود منحرف شده اند. <44>

سؤال: چرا خداوند شيطان را بر انسان مسلّط كرد؟

پاسخ: رابطه ى شيطان با انسان و امكان تأثير او در آدمى، بيشتر و زيادتر از تأثير غرائز حيوانى در انسان نيست. خداوند در مقابل آن غرائز حيوانى، انديشه و تعقّل و وجدان را عطا فرموده و بهترين وسيله ى تعديل و تنظيم غرائز را در اختيار آدمى قرار داده است.

علاوه بر آنكه شيطان، بر انسان سلطه ندارد واراده و اختيار را از انسان نمى گيرد، چنانكه خودش مى گويد: «ما كان لى عليكم من سلطان الاّ أن دعوتكم فاستجبتم لى فلاتلومونى ولوموا انفسكم ما انا بمصرخكم و ما انتم بمصرخى» <45> كار او كمك به غرائز حيوانى است و اگر بخواهد تأثيرى بگذارد، مجبور است با يكى از قواى درونى يعنى غرائز و توهّمات و وسوسه ها وارد شود كه در مقابل آنها دو نيروى عقل و وجدان همواره انسان را به خيرات ونيكى ها دعوت مى كنند. <46>

1- شيطان، حتّى خوبان را هم رها نمى كند. «فوسوس لهما» امّا هيچ سلطه اى بر مخلصين ندارد. «الاّ عبادك منهم المخلَصين» <47>

2- نهايت كار شيطان، وسوسه است نه اجبار، نشان دادن راه انحرافى است، نه اصرار. «فوسوس لهما»

3- نتيجه ى ارتكاب گناه و خلاف، رسوايى است. «ليُبدى... سوءاتهما»

4- رسوايى، كشف حجاب

و برهنگى، از اهداف شيطان است. «ليُبدى... ما وُرى»

5 - شيطان از راه آرزوها، انسان را فريب مى دهد. «ما نهاكما ربّكما... الاّ اَن تكونا ملَكين او تكونا من الخالدين» (آرزوى انسان، زندگى ابدى در فضايى آرام و فرشته گونه است، لذا شيطان گفت: اگر از آن درخت بخوريد، به آرزوى خود رسيده و زندگى دائم و به دور از مزاحمت و اضطراب خواهيد داشت، و با استفاده از غرائز و تمايل انسان به رفاه و ابديّت، او را وسوسه كرد.)

حضرت آدم وهمسرش در آغاز به ابليس اعتمادى نداشتند و شيطان براى جلب اعتماد آنها سوگند ياد كرد و بر آن نيز تأكيد نمود. <48> امام رضا عليه السلام فرمود: آدم و حوّا تا آن زمان سوگند دروغ به خدا را نشنيده بودند و به همين دليل به او اعتماد كردند و از آن شجره خوردند. البتّه اين عمل قبل از نبوّت حضرت آدم بوده و نهى تحريمى و گناه كبيره اى كه مستحقّ آتش باشد نبوده است. <49> بنابراين اوّلين سوگند دروغ، از شيطان بوده است.

قرآن مى فرمايد: منافقان نيز اهل سوگند دروغ اند. <50> و كسى كه پى در پى سوگند مى خورد، لايق رهبرى جامعه نيست. «لاتطع كلّ حلاّف مهين» <51>

1- سوگند دروغ، كار شيطانى است. «قاسمهما»

2- به هر سوگندى نبايد اطمينان كرد. «قاسمهما»

3- دشمن، از اعتقادات و باورهاى ما به نفع خود سود مى برد. «قاسمهما»

4- گاهى دشمن با ظاهرى دلسوزانه و ادّعاى خيرخواهى، در ما نفوذ مى كند و ضربه مى زند. «انّى لكما لمن الناصحين» برادران يوسف نيز براى از بين بردن يوسف و جدا كردن او از پدرشان

به او گفتند: «انّا له لناصحون» <52>

«دَلّى» از «تدليه»، به معناى نزديك كردن است و اشاره به دلو و طناب براى وصول و رسيدن به هدفى است. گويا ابليس با طناب غرور، آنها را به چاه فريب وارد كرد.

«يخصفان» از «خصف»، به معناى جمع كردن، دوختن و وصله كردن است.

خطاب خداوند با كلمه ى «ندا» آمده است، «ناداهما»، ندا براى خطاب دور است، گويا آدم و همسرش با خوردن از درخت نهى شده، از قرب خدا دور شدند.

عدّه اى از مفسّران مانند سيد مرتضى، طبرسى و ابوالفتوح رازى مى گويند: اخراج حضرت آدم از بهشت و آمدن به زمين، از باب مصلحت بود نه از جهت عقوبت و جزا. <53>

1- زن و مرد، هر دو در تيررس وسوسه ى شيطانند. «فدلّاهما»

2- حربه ى شيطان، فريب و غرور است. «بغرور»

3- تمايل به وسوسه هاى شيطان، همچون دستيابى به طنابى سست و كوتاه و سقوط در چاه گناه است. «دلّاهما»

4- توجّه نكردن به فرامين و ارشادات الهى مهم است، چه كم چه زياد. «فلمّا ذاقا» در ارتكاب گناه، كوچك و بزرگ مطرح نيست، مهم گستاخى بر گناه است. لذا گاهى گناه اندك نيز باعث رسوايى وسقوط انسان مى شود.

5 - برهنگى، نوعى كيفر الهى است، (نه نشانه ى كمال و تمدّن). «فلمّا ذاقا الشجرة بدت لهما سواتهما...»

6- گاهى سقوط گام به گام است؛ ابتدا ايجاد فكر انحرافى، «فدلاّهما بغرور» سپس انجام منهيّات و خوردن چيزهاى ممنوع، «فلمّا ذاقا الشجرة» و آنگاه سقوط و برهنگى. «بدت لهما سؤاتهما»

7- توجّه نكردن به ارشادات الهى و خوردن غذاى منع شده،

زمينه ى برهنگى است. «ذاقا... بدت لهما سواتهما»

8 - زشتى برهنگى و كرامت پوشش، جزو فطرت انسان است. «وطفقا يخصفان»

9- پوشش ارزش است، گرچه با ساده ترين وسيله باشد. «ورق الجَنّة»

10- احكام و اوامر ونواهى و هشدارهاى خداوند همواره در جهت رشد و تربيت انسان است. «ناداهما ربّهما ألم انهكما»

11- حضرت آدم و حوّا پس از خوردن از آن درخت ممنوعه، از جايگاه عالى خود دور شدند. «تلكما الشجرة» و نفرمود: «هذه الشجرة»

12- خداوند بدون اتمام حجّت، كسى را توبيخ نمى كند. «ألم اَنهكما... اَقُل لكما»

13- در مسير راه خدا، لازم است دشمنان را بشناسيم. «عدوّ مبين»

14- با آنكه عداوت شيطان آشكار است، امّا انسان از خطر و دشمنى او غافل مى شود. «عدوّ مبين»

شيطان و آدم هر دو نافرمانى كردند، امّا شيطان نسبت به نافرمانى خود (ترك سجده)، به عدل و حكمت الهى اعتراض كرده و استكبار نمود و برترى نژاد خود را مطرح ساخت و پشيمان هم نشد، امّا حضرت آدم و حوّا، به كار خلاف خود اعتراف كردند و از خداوند تقاضاى بخشش نمودند. <54>

1- در برابر ستم هايى كه به خود روا مى داريم بايد از خداوند استمداد كنيم و آنها را جبران كنيم. «قالا ربّنا ظلمنا...»

2- آدم و حوّا، هم در تخلّف شريك بودند، هم در جبران گذشته و عذرخواهى. «ذاقا، قالا ربّنا»

3- هرگونه خلافى، ظلم به خويش است، چون مخالفت با فرمان خدا مخالفت با تكامل و سعادت واقعى خود است. «ظلمنا أنفسنا»

4- از آداب دعا و استغفار، ابتدا اعتراف به گناه است. «قالا ربّنا

ظلمنا أنفسنا»

5 - نخستين خواسته ى بشر از خدا، تقاضاى عفو ورحمت بود. «وان لم تغفرلنا»

6- مهم ترين مسأله براى گناهكار، مغفرت الهى است، سپس درخواست هاى ديگر. «ان لم تغفر لنا و ترحمنا»

7- عنايت و لطف و مهربانى خدا، جلوى خسارت ابدى را مى گيرد. «ان لم تغفر لنا... لنكوننّ من الخاسرين»

مخاطبين جمله ى «اهبطوا»، يا آدم و حوّا و ابليس هستند و يا آدم و حوّا و ذريّه آنها. البتّه در يك جا ابليس به تنهايى مورد خطاب قرار گرفته است، «فاهبط منها» <55> و در جايى ديگر آدم و حوّا، «قال اهبطا منها جميعاً» <56> كه اگر جايگاه هبوط آنها يكى باشد، ممكن است «اهبطوا» جمع بين آنها باشد.

مراد از «هبوط»، آمدن به زمين است، زيرا بدنبال آن مى فرمايد:«ولكم فى الارض مستقرّ»

گرچه خداوند توبه ى آدم و حوّا را پذيرفت، «فتاب عليه» <57> ، ولى اثر وضعى گناه باقى است. اثر وضعى آن ترك اولى و نافرمانى آدم و حوّا، خروج از آن جايگاه بهشتى و هبوط به زمين بود. «اهبطوا»

1- از آثار وضعى خلاف و گناه نمى توان گريخت. «قال اهبطوا»

2- گاهى عملكرد والدين، در هبوط و سقوط نسل آنان هم اثر مى گذارد. «قال اهبطوا...»

3- بهشت آدم و حوّا، مكانى غير از زمين وبالاتر وبرتر از آن بود. «اهبطوا»

4- دنيا جايگاه تنازع و تزاحم و تضادّ است و انسان ها به خاطر تزاحم منافع و غرائز، با هم درگير مى شوند. «بعضكم لبعض عدوّ»

5 - زندگى دنيوى و بهره ورى از آن ابدى نيست. «الى حين»

6- انسان، پس از مرگ دوباره زنده خواهد شد.

«منها تخرجون» حضرت آدم از اين ناراحت و غمگين بود كه پنداشت ديگر به بهشت و زندگى جاويد نخواهد رسيد، خداوند فرمود: پس از زندگى دنيا مى تواند به بهشت جاويد برسد.

7- مدّت ونهايت زندگى دنيوى براى بشر معلوم نيست. («حين» نكره آمده است)

پس از نقل داستان حضرت آدم، خداوند در اين سوره چهار بار (در اين آيه و آيات 27، 31 و 35)، فرزندان آدم و نسل بشر را خطاب قرار داده و به امورى همچون: حفظ لباس تقوا، فريب شيطان را نخوردن، در خوراكى ها و آشاميدنى ها و تجمّلات اسراف نكردن و پذيرفتن دعوت انبيا، سفارش نموده است.

«ريش»، به معناى پر پرندگان است كه براى آنها، هم پوشش است و هم وسيله ى زيبايى، همچنين به لباسى كه براى انسان نوعى زينت به حساب آيد، ريش گفته مى شود.

همه ى نعمت ها به دست خداوند است و از خزينه ى غيب الهى سرازير مى شود، چنانكه خداوند مى فرمايد: «و اِنْ من شى ء الاّ عندنا خزائنه و ما ننزّله الاّ بقدر معلوم» <58> هيچ چيز نيست، جز آنكه گنجينه هاى آن نزد ماست و جز به اندازه معلوم، فرو نمى فرستيم. و مى فرمايد: «وانزلنا الحديد» <59> ، «وانزل لكم من الانعام...» <60> ، پس مراد از نزولِ لباس از سوى خداوند، آفرينش و قرار دادن آن در اختيار انسان است. «أنزلنا عليكم لباساً»

مراد از «لباس التّقوى»، لباسى است كه بر اساس تقوا، تواضع، پاكى و پاكدامنى باشد و به هر يك از خشيت، طاعت، عفّت، حيا و عمل صالح نيز تعبير شده است. <61>

1- توجّه به نعمت هاى الهى، عامل عشق به خدا ودورى از غفلت است.

«قد انزلنا عليكم... لعلّهم يذّكّرون»

2- لباس، زمانى نعمت الهى است كه بدن را بپوشاند. «يوارى سواتكم»

3- گرچه در تهيّه ى لباس، علاوه بر عوامل طبيعى انسان ها نيز تلاش مى كنند، ولى همه ى اينها به دست خداست. «انزلنا عليكم لباساً»

4- پوشش وپوشاندن كار خداست، «انزلنا عليكم لباساً يوارى»، ولى برهنگى و برهنه كردن كار شيطان است. «فوسوس... ليبدى لهما ما ورى عنهما من سواتهما»

5 - لباس، نعمت الهى است، «لباساً يوارى» و برهنگى و خلع لباس، كيفر گناه. «فلمّا ذاقا الشجرة بدت لهما سوءاتهما»

6- پوشش و آراستگى با پوشاك و لباس هاى زيبا، مطلوب و محبوب خداوند است. «قد انزلنا عليكم لباساً... و ريشاً» آراستن و زينت و بهره بردن از لباس هاى زيبا تا آنجا كه به اسراف كشيده نشود، مانعى ندارد.

7- معنويّت در كنار مادّيت، تقوا در كنار زينت لازم است. «ريشاً و لباس التّقوى»، و گرنه لباس مى تواند وسيله ى اسراف، تكبّر، فساد، خودنمايى، مدپرستى، شهوترانى، فخرفروشى و امثال آن شود.

8 - آن گونه كه در لباس مادى، پوشش عيوب، حفاظت از سرما و گرما و زيبايى مطرح است، تقوا هم عامل پوشش عيوب است، هم نگهدارنده از گناه و هم مايه ى زيبايى معنوى انسان مى باشد. «لباس التّقوى»

9- از خاك، پنبه مى رويد، از علف كه خوراك حيوان است پشم توليد مى شود و از آب دهان كرم، ابريشم، اينها همه از آيات الهى است كه مى تواند مايه ى تذكّر و بيدارى انسان باشد. «ذلك من آيات اللّه لعلّهم يذّكّرون»

آيه ى قبل، از لباس به عنوان نعمت ياد كرد، اينجا هشدار مى دهد كه مواظب باشيد شيطان اين

لباس و نعمت را از شما سلب نكند.

شيطان گرچه اهل ايمان را نيز وسوسه مى كند و به لغزش مى اندازد، ولى نمى تواند ولايت و سلطه اى كامل بر آنها پيدا نمايد، «وماكان لى عليكم من سلطان» <62> زيرا مؤمن، با توبه و پناه بردن به خدا نجات مى يابد. آرى، شيطان تنها بر كافران سلطه دارد.

از اينكه ما شيطان را مى بينيم گمان نكنيم كه او هم ما را نمى بيند، بلكه او در هر مكان كه زمينه ى گناه فراهم باشد حاضر است و بدنبال فتنه و فريب مى باشد.

1- از تاريخ و سرنوشت ديگران عبرت بگيريم. «كما اخرج ابويكم»

2- خود را بيمه شده و به دور از انحراف ندانيم، حضرت آدم كه مسجود فرشتگان بود، با فريب شيطان از جايگاه خود دور شد. «أخرج أبويكم ...»

3- برهنگى وكشف حجاب، عامل خروج از جايگاه قرب الهى است. «أخرج أبويكم... ينزع عنهما لباسهما»

4- هرگونه برنامه و تبليغاتى كه به برهنگى بيانجامد، شيطانى است. «لايفتننّكم الشيطان... ينزع عنهما لباسهما»

5 - هدف شيطان، برهنگى زن و مرد در برابر يكديگر است. «ليريهما سواتهما»

6- شيطان تنها نيست، بلكه گروه و ايادى دارد. «انّه يراكم هو وقبيله» چنانكه در جاى ديگر مى خوانيم: «و جنود ابليس» <63>

7- چون شيطان را نمى بينيم، از او غافل نباشيم و هميشه آماده باشيم. «لايفتننكم... لاترونهم» زيرا فريبندگى شيطان به خاطر ناپيدايى اوست.

8 - برهنگى، نشانه ى عدم ايمان و سلطه ى شيطان است. «ينزع عنهما لباسهما... اولياء للذّين لايؤمنون»

9- سلطه ى شيطان، به خاطر اعمال خود انسان است. «أولياء للذين لايؤمنون»

10- سنّت

خداوند آن است كه شيطان بر كافران و منكران حاكم شود. «انّا جعلنا الشياطين اولياء للّذين لايؤمنون»

11- ايمان به خداوند، مانع ولايت و حاكميّت شيطان بر انسان مى شود. «اولياء للّذين لايؤمنون»

در تفاسير مى خوانيم كه اين آيه مربوط به برهنگى، مشركان در حال طواف است كه در جاهليّت مرسوم بوده است. آنان اين كار را به تقليد از نياكان خود انجام مى دادند، امّا مدّعى مى شدند كه خداوند دستور داده اينچنين طواف كنند!

زشتكاران از نياكان خود تقليد مى كنند و شرك خود را به خدا نسبت مى دهند و مى گويند: «لو شاء اللّه ما أشركنا» <64> ، «لو شاء اللّه ما عبدنا من دونه من شى ء» <65> اين خواست خداوند بوده كه ما مشرك شده ايم و مى پنداشتند چون خدا به آنان مهلت داده، پس يا راضى به فحشا و زشتى هاى آنان است و يا به آن فرمان داده است.

در اين آيه، آنها ابتدا نياكان خود را مطرح كردند، «وجدنا عليها آبائنا» سپس فرمان خدا را «واللّه امَرَنا بها»، شايد به اين دليل كه كار نياكان، نزد آنان مهم تر از فرمان خداست.

1- توجيه گناه، بزرگ تر از خود گناه و نشانه ى سلطه و نفوذ شيطان است. «اولياء للّذين... قالوا وجدنا عليها آبائنا» چه توجيه اجتماعى (نياكان) و چه توجيه مذهبى (امر خدا به زشتى ها).

2- پايبندى به روش زشت و غلط نياكان و بدعت در دين، نشانه ولايت شيطان و عدم ايمان است. «انّا جعلنا الشياطين اولياء للّذين... اذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها آبائنا...»

3- فساد و زشتى برخى اعمال، روشن و فطرى است. «فاحشة» («فاحشه» به گناهى گفته مى شود كه قباحت

و زشتى آن روشن باشد)

4- گاهى انحرافات انسان، به نسل هاى بعدى منتقل مى شود و منحرفان، بار گناه نسل هاى آينده را نيز به دوش مى كشند. «وَجَدنا عليها آبائنا»

5 - روش گذشتگان، هميشه ارزشمند نيست و تقليد نابجا از پيشينيان ممنوع است. «قالوا وجدنا عليها آبائنا»

6- خداوند در هيچ زمانى به زشتى فرمان نمى دهد. «واللّه اَمرَنا... انّ اللّه لا يأمر» (پاسخ فعل ماضى را با فعل مضارع مى دهد تا نشانه ى استمرار باشد)

«قِسط»، در برابر تبعيض است، يعنى حقّ هر كس را به خودش بدهند، نه ديگرى.

در اين آيه، مفاهيم متعدّدى مطرح شده است؛ تربيت «ربّى»، عدالت «القسط»، عبادت «أقيموا»، جماعت «وجوهكم»، وحدت «مسجد»، دعا «وادعوه»، نيّت و اخلاص «مخلصين له»، و حشر و قيامت «تعودون».

مرحوم طبرسى، مراد از «وادعوه مخلصين له الدّين» را امر به دعا و تضرّع خالصانه پس از نماز مى داند. امام صادق عليه السلام فرمود: تسبيح حضرت زهرا عليها السلام در عقب هر نماز، بهتر از هزار ركعت نماز است. <66>

معاد، جسمانى است. آن گونه كه ذرّات خاك، از راه غذا در شما جمع شده است، استخوان هاى پوسيده شما نيز در قيامت جمع مى شود. «كما بدأكم تعودون» همان قدرتى كه شما را از يك سلّول و اِسپرم آفريد، بقاياى شما را هم مى تواند در قيامت احيا كند. در روايتى نيز مى خوانيم كه مراد از «كما بدأكم تعودون»، يعنى بر همان اعتقادى كه مرده ايد برانگيخته مى شويد؛ مؤمن بر ايمان و كافر بر كفر. «المؤمن على ايمانه و الكافر على كفره» <67>

در حديث مى خوانيم: در قيامت مردم عريان و پابرهنه محشور مى گردند،

<68> همانند روزى كه از مادر متولّد شده اند.

1- انسان، مأمور به قسط و عدالت است. «أمر ربّى بالقسط» و كردار زشت، خارج از دائره ى قسط است. «لا يأمر بالفحشاء... امر ربّى بالقسط»

2- پايبندى خالصانه به دين، زمينه ى گسترش قسط و عدل است. «امر ربّى بالقسط و اقيموا وجوهكم»

3- جلوگيرى از تبعيض، در كنار عبادت مطرح است و عبادت ونماز، همراه قسط ارزش بيشترى دارد. «بالقسط و أقيموا»

4- تربيت صحيح، در نظامِ عادلانه است و قسط، از شئون ربوبيّت الهى است. «امر ربّى بالقسط»

5 - دين، دربردارنده ى ابعاد اجتماعى، عبادى و اعتقادى انسان است. «امر ربّى بالقسط و اقيموا... وادعوه مخلصين له الدّين»

6- مسجد، پايگاه اخلاص است، نه ريا و شرك. «اقيموا وجوهكم عند كلّ مسجد... مخلصين»

7- يكى از شرايط دعا، خلوص نيّت است. «وادعوه مخلصين له الدّين»

8 - توجّه و ايمان به معاد، عامل اقامه ى قسط و اخلاص انسان است. «كما بدأكم تعودون»

9- آفرينش نخستين، دليل امكان معاد است. «كما بدأكم تعودون» 1- هدايت كار خداست، «فريقاً هَدى» ولى گمراهى، به خاطر سوء انتخاب خود ماست. «اتّخذوا الشياطين اولياء»

2- تا زمانى كه از خدا نبريده ايم، تمام وسوسه ى شيطان با ياد او و توبه قابل جبران است، «مَسّهم طائف من الشّيطان تذكّروا» <69> ولى بريدن از خدا سبب افتادن در دام شيطان و سلطه ى او مى شود كه قابل جبران نيست. «حقّ عليهم الضّلالة انّهم اتّخذوا الشيطان اولياء»

3- انسان آزاد است و مى تواند ولايت الهى را انتخاب كند يا ولايت شيطان را. «انّهم اتّخذوا الشياطين»

4-

ديدگاه منحرفان، واقع بينانه نيست، بلكه خيال پردازانه است. «يحسبون انّهم مهتدون»

5 - انحراف فكرى و جهل مركّب، (گمراه بودن ولى خود را در راه حقّ ديدن،) از بدترين انحرافات است. «يَحسبون انّهم مهتدون» چنانكه در جاى ديگر مى خوانيم: «قل هل ننبّئكم بالاخسرين أعمالاً. الّذين ضَلّ سعيهم فى الحياة الدّنيا و هم يحسبون انّهم يحسنون صُنعاً» <70>

شايد بتوان گفت: آنچه در قرآن با خطابِ «يا بنى آدم» بيان مى شود، مربوط به تمام انسان ها و همه ى اديان و از مشتركات آنان است.

قرآن به مال و فرزند، «زينت» گفته است، «المال و البنون زينة الحياة الدّنيا» <71> بنابراين ممكن است آيه بيانگر اين باشد كه مال و فرزند خود را هنگام رفتن به مسجد همراه داشته باشيد، تا با مال، به حل مشكلات اقتصادى مسلمين بپردازيد و با حضور فرزند در مساجد و جماعات، مشكلات تربيتى نسل آينده را حل كنيد.

در روايات، امام جماعتِ عادل، آراستگى ظاهر، عطر زدن ولباس زيبا پوشيدن به هنگام نماز، بلند كردن دستان به هنگام ركوع و سجود در نماز، شركت در نماز عيد و نماز جمعه،از جمله مصاديق زينت شمرده شده اند. <72>

امام مجتبى عليه السلام به هنگام نماز و حضور در مسجد، بهترين لباس خود را مى پوشيد و مى فرمود: «انّ اللّه جميل يحبّ الجمال فاتجمّل لربّى»، خداوند زيباست و زيبايى را دوست دارد، و من لباس زيباى خود را براى پروردگارم مى پوشم و آنگاه اين آيه را تلاوت مى فرمودند. <73>

خداوند زيبايى و زينت را دوست دارد و گرنه به آن امر نمى فرمود، «خذوا زينتكم» چنانكه اسلام، آيين فطرى است و انسان نيز فطرتاً از

زينت لذّت مى برد.

با زينت به مسجد رفتن، احترامى است به بندگان خدا، به عبادت خدا و همچنين سبب ايجاد جاذبه و ترغيب عملى ديگران به آمدن در آنجاست.

امام صادق عليه السلام مى فرمايد: اموال، وديعه و امانت الهى در دست انسان است و مصرف بايد دور از اسراف باشد. <74>

گرچه استفاده از زينت و طعام، امرى فطرى و طبيعى است، ولى در شرايط خاص مانند وجود نيازمندان و محرومان، بايد با آنان همدردى كرد. لذا در تاريخ مى خوانيم كه نوع لباس امام صادق عليه السلام كه مردم در رفاه نسبى به سر مى بردند با لباس امام على عليه السلام كه مردم فقير و ندار بودند، متفاوت بود، چون شرايط اجتماعى هر كدام فرق داشت. <75>

امام صادق عليه السلام فرمود: كسى كه رزق يك روز خود را داشته باشد، ولى قانع نباشد و از مردم سؤال و تكدّى كند، از مسرفان است. <76>

اسراف در غذا و پرخورى، منشأ بسيارى از بيمارى هاى جسمى و روحى و مايه ى سنگدلى و محروم شدن از چشيدن مزه ى عبارت است. چنانكه پيامبر صلى الله عليه وآله فرمودند: «المعدة بيت كلّ داء» معده، كانون هر بيمارى است. پزشكى مسيحى پس از شنيدن اين آيه و حديث گفت: تمام علم طب، در اين آيه و اين سخن پيامبر شما نهفته است. <77>

امام صادق عليه السلام فرمودند: آنچه باعث از بين رفتن مال و زيان رساندن به بدن باشد، اسراف است. «انّما الاسراف فيما أتلف المال و اَضرّ بالبدن» <78> و در روايت ديگرى مى خوانيم: آن چه در راه خدا مصرف شود هرچند

بسيار زياد باشد، اسراف نيست و آنچه در راه معصيت خدا استفاده شود، هرچند اندك باشد، اسراف است. <79>

1- مسجد كه پايگاه مسلمين است، بايد آراسته، زيبا و با جاذبه باشد. «خذوا زينتكم عند كلّ مسجد»

2- بهترين وزيباترين لباس، براى بهترين مكان است.«خذوا زينتكم عندكلّ مسجد»

3- اسلام، هم به باطن نماز توجّه دارد، «فى صلاتهم خاشعون» <80> ، هم به ظاهر آن. «زينتكم عند كلّ مسجد» آرى، در اسلام، ظاهر و باطن، دنيا و آخرت بهم آميخته است.

4- زينت، اگر چه در نماز فردى هم ارزش است، اما در اجتماع و مسجد، حساب ويژه اى دارد. «عند كلّ مسجد»

5 - اوّل نماز، آنگاه غذا. «عند كلّ مسجد و كلوا و اشربوا» اوّل توجّه به روح و معنويّت، آنگاه توجّه به جسم.

6- صرفه جويى، محبوب خداوند است و بهره گيرى از زينت و غذا بايد دور از اسراف باشد. «ولا تسرفوا انّه لا يحبّ المسرفين»

اين آيه، زينت را براى انسان حلال مى شمرد. قرآن، يكى از نعمت هاى خداوند را، زينت آسمان ها با ستارگان جهت تماشاگران مى داند، «زيّنّاها للنّاظرين» <81> امّا بايد علاقه به زينت، انسان را به هلاكت نكشد و بهره گيرى از آن كنترل شده باشد، لذا قرآن، نشان دادن زينت زنان را جز براى شوهرانشان و مَحرم هاى آنان، حرام مى داند. «لايبدين زينتهنّ الاّ لبعولتهنّ» <82>

عثمان بن مظعون، خدمت پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله آمد و از تصميم خود نسبت به اخته و مقطوع النّسل كردن خود و عزلت و فاصله گرفتن از همسر و خانواده واجتماع خبر داد. آن حضرت به شدّت او را از اين كار منع

كرد و فرمود: براى كنترل شهوت، روزه بگير و به جاى رياضت و رهبانيّتِ مردود به مسجد برو و در انتظار نماز بنشين و به جاى بيابان گردى، در جبهه هاى جنگ و حج و عمره شركت كن، از همسر و عطريّات استفاده كن و از اموال خود به محرومان بده و از حرام ها دورى و هجرت كن، اين راه و روش من است و هر كه از اين روش اعراض كند و توبه نكند، فرشتگان از ورود او به حوض كوثر منع خواهند كرد. <83>

عاصم بن زياد نيز تصميم گرفت شيوه ى زندگى خود را تغيير داده واز حلال ها و لذّت ها كناره گيرد. حضرت على عليه السلام آن تفكّر را محكوم كرد، و هنگامى كه از آن حضرت پرسيد: پس چرا خودتان اين همه ساده زندگى مى كنيد؟ امام در پاسخ فرمود: من رهبر جامعه ما، خداوند بر رهبران لازم كرده كه سطح زندگى خود را در سطح افراد ضعيف جامعه نگهدارند و در غم ديگران شريك باشند. <84>

حضرت على عليه السلام در برخورد با خوارج متحجّر، هنگام اعزام نماينده ى خود ابن عبّاس به سوى آنان، به او دستور مى دهد بهترين لباس ها را بپوشد و خود را معطّر و خوشبو ساخته و با اسبى زيبا نزد آنها برود. <85>

بعضى آيه را اين گونه تفسير كرده اند كه رزق و زينت دنيا، آميخته با انواع تلخى هاست، ولى رزق و زينتِ آخرت، بى غصّه و خالص است.

1- پيامبر، مسئول مبارزه با بدعت ها است. «قل مَن حرّم»

2- اسلام، با زهد نابجا ورياضت نامشروع ورهبانيّت، مخالف است. «قل مَن حرّم»

3- اصل در بهره گيرى از زينت ها و طيّبات، مباح

بودن است، مگر دليلى خاص بر حرمت آنها باشد. «مَن حرّم»

4- استفاده ى مناسب از زينت و ترغيب مردم به آن، ارزشمند است. «زينة اللّه» زيرا زينت به خدا نسبت داده شده است.

5 - راه رسيدن به خدا، ترك امور حلال و طيّب نيست، بلكه استفاده ى بجا و رعايت قسط وعدل است. «قل مَن حرّم زينة اللّه...»

6- اسلام، هماهنگ با فطرت و آيين اعتدال است، به نيازهاى طبيعى پاسخ مثبت مى دهد، آنچه را مفيد است حلال مى شمرد و از آنچه ضرر دارد نهى مى كند. «مَن حرّم... أخرج لعباده»

7- زينت، همچون غذا، مورد نياز انسان است. (زينت در كنار خواركى ها مطرح شده است) «زينة اللّه... و الطيّبات من الرّزق»

8 - هدف اصلى از آفريدن نعمت ها، استفاده و برخوردارى مؤمنان است، گرچه كافران نيز بهره مى برند. «قل هى للّذين آمنوا فى الحياة الدنيا» البتّه در جاى ديگر مى فرمايد: «انّا جعلنا ما على الارض زينة لها لنبلوهم أيّهم احسن عملاً» <86> هرچه را روى زمين است، زينت آن قرار داديم تا آنان را بيازماييم كه كدام يك بهتر عمل مى كنند.

9- در بهره بردارى از نعمت هاى دنيوى، مؤمن و كافر يكسانند، ولى كاميابى قيامت مخصوص مؤمنان است. « للّذين آمنوا خالصة يوم القيامة»

10- علم وعالم، جايگاه ويژه اى نزد خدا دارند. «كذلك نفصّل الايات لقوم يعلمون»

«فواحش» جمع «فاحشة»، يعنى گناهى كه زشتى آن بر همه آشكار است، همچون زنا و چون در جاهليّت انجام پنهانى آن را روا مى داشتند، اين آيه حرمت آن را نيز تأكيد مى نمايد.

«اِثم»، گناهى است كه سقوط انسان را در پى داشته باشد و

«بَغى»، تجاوز به حقّ ديگران است. اين آيه، انواع گناهان اعتقادى و زبانى را در بر دارد.

در روايات، مراد از گناه باطنى، پذيرش ولايت رهبران ستمگر دانسته شده است. <87>

پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله فرمودند: كسى كه بدون علم و آگاهى حكمى صادر كند، فرشتگان آسمان و زمين او را لعنت مى كنند. <88>

زراره از امام صادق عليه السلام پرسيد: حجّت خداوند بر بندگانش چيست؟ حضرت فرمودند: «أن يقولوا ما يعلمون و يقفوا عند ما لايعلمون» <89> تنها آنچه را مى دانند بگويند و اگر نمى دانند، سكوت كرده و بازايستند.

1- تحريم هاى الهى، در مسير تربيت ورشد وتكامل انسان است. «حرّم ربّى»

2- حلال ها بسيار است، ولى حرام ها اندك و محدود كه موارد آن در قرآن و روايات بيان شده است. «انّما حرّم... ان يقولوا على اللّه ما لاتعلمون»

3- گناه، گناه است و قبح ذاتى و عقلى دارد، گرچه مردم نفهمند. «وما بطن»

4- مشركان، براى اعتقاد خود استدلالى ندارند. «لم ينزّل به سلطاناً»

5 - در تبليغ و نهى از منكر، ابتدا راههاى حلال و معروف ارائه شود، سپس نهى از منكرات و اعلام كارهاى حرام. (آيه قبل حلال ها را بيان كرد، اين آيه محرّمات را). «قل من حرّم زينة اللّه... انّما حرّم ربّى»

6- برهان و استدلال، نوعى افاضه و لطف الهى است كه بر عقل و جان القا مى شود. «ما لم ينزّل به سلطاناً»

7- استناد هر چيز به خداوند بايد متّكى بر علم ودليل باشد. «ما لم ينزّل به سلطاناً» آرى، هرگونه ادّعايى خصوصاً در مورد هستى بايد با دليل و منطق

باشد.

بر اساس اين آيه از قرآن، نه تنها افراد، بلكه دولت ها، ملّت ها، امّت ها و تمدّن ها نيز سرآمد و أجلى دارند.

أجل چون فرو آيد از پيش و پس پس و پيش نگذاردت يك نفس

1- به دنيا و عناوين آن مغرور نشويم و از حرام ها پرهيز كنيم. «انّما حرّم ربّى... لكلّ اُمّة أجل»

2- در هستى، هيچ تحوّلى، تصادفى و خارج از تدبير و نظم دقيق وحساب شده ى الهى نيست. برامّت ها نيز قوانينى حاكم است. «لكلّ اُمّة أجل»

3- فرصت و امكاناتى كه در دست ماست، رفتنى است، پس تا حدّ توان، صحيح ترين استفاده را بكنيم. «لكلّ اُمّة أجل»

4- ستمگران، مهلت الهى را نشانه ى لطف او بر خود ندانند. «لكلّ اُمّة أجل» زيرا زمان آنان هم سرخواهد آمد، چنانكه در جاى ديگر مى خوانيم: «جعلنا لمهلكهم مَوعداً» <90>

5 - مجاهدان راه خدا، به خاطر سلطه ى طاغوتيان، گرفتار يأس نشوند. تلاش كنند، چون طاغوت ها نيز رفتنى هستند. «لكلّ اُمّة أجل»

6- پيوسته گروه هايى به قدرت مى رسند، آزمايش مى شوند و محو مى گردند. «فاذا جاء أجلهم لايستأخرون ساعة و لايستقدمون»

«خوف» و ترس، مربوط به امور آينده و در مقابل امنيّت و آسايش است، امّا «حزن» و اندوه، مربوط به گذشته و آنچه از دست رفته مى باشد و در مقابل سرور و شادمانى است. <91>

1- از سنّت هاى الهى، ارسال رسولان براى بيان وحى الهى است. «يأتينّكم... يقصّون عليكم آياتى»

2- از راههاى نفوذ و تأثير سخن، سنخيّت پيام آور با خود مردم است. «منكم»

3- انسان، آزاد و داراى اختيار است و سرنوشتش در گرو گرايش و عمل خود اوست. «فمن اتّقى

و أصلح»

4- متّقى، اصلاح گر و داراى فعّاليّت مثبت است، نه گوشه گير. «اتّقى وأصلح»

5 - تقوا و خودسازى بايد قبل از اصلاح ديگران باشد و اصلاح گران بايد خود متّقى باشند. «اتّقى وأصلح»

6- مؤمنان و پيروان واقعى انبيا، آنانند كه اهل تقوا و اصلاح باشند. «ياتينّكم رسل... فمن اتّقى و اصلح» و نفرمود: «فمن آمن بهم»

7- آرامش حقيقى در سايه ى تقوا و اصلاح است. «اتّقى و اصلح فلا خوف عليهم»

8 - پيامد تكذيب، تكبّر و سرپيچى از انبيا، عذاب ابدى و دوزخ است. «استكبروا... اصحاب النّار... فيها خالدون»

مراد از افترا بر خداوند در آيات قرآن، معمولاً شرك به خداوند است. <92> البتّه حلال كردن و حرام دانستن چيزى بدون دليل هم بدعت و افترا بر خداست، چنانكه تكذيب پيامبران نيز نوعى نسبت دروغ به خدا دادن است.

در قرآن، 15 مرتبه افرادى به عنوان ظالم ترين مردم معرّفى شده اند، يعنى كسانى كه هم به خود و شخصيّت خود ظلم كرده اند و هم به اجتماع، و ريشه ى همه آنها شرك، كفر و عناد بوده است. <93>

عبارت «نصيبهم من الكتاب»، شامل رزق و روزى، حيات و مرگ، سعادت و شقاوت در دنيا و جزاى اعمال و عقوبات در روز قيامت مى شود كه در لوح محفوظ الهى ثبت شده است. <94>

1- تكذيب و افترا بر خدا و بدعت گذارى، از بزرگ ترين ستم هاست. «فمن أظلم»

2- هر انسانى داراى نصيب و بهره اى ثبت شده و حتمى در دنياست. «ينالهم نصيبهم من الكتاب»

3- فرشتگانى مأمور قبض روح هستند. «رسلنا يتوفّونهم»

4- روح، تمام حقيقت انسان است. «يتوفّونهم»

و نفرمود: «يتوفّون انفسهم»

5 - انسان، با ديدن نشانه هاى مرگ، از خواب غفلت بيدار مى شود و با مأموران قبض روح گفتگو دارد، ولى چه سود؟ «يتوفّونهم قالوا... قالوا»

6- اوّلين مرحله ى بازپرسى انسان، از لحظه ى مرگ آغاز مى شود. «أين ما كنتم»

7- از اولينّ سؤالها در قيامت، سؤال از معبود است. «أين ما كنتم تدعون»

8 - غير خدا، سرابى بيش نيست و مشركان هنگام مرگ، به پوچى تمام معبودها اقرار مى كنند. «قالوا ضلّوا عنّا»

9- اوّلين قاضى در قيامت، وجدان انسان است. «شهدوا على انفسهم انّهم كانوا كافرين»

از صحنه هاى تكان دهنده ى قيامت، گفتگوى دوزخيان با يكديگر، به ويژه با سران و بزرگانى است كه سبب جهنّمى شدن آنان شده اند. به همين جهت آنجا دوستان بى تقوا نيز با هم دشمن مى شوند. «الاخلاّء يومئذ بعضهم لبعض عدوٌّ الاّ المتّقين» <95> ، گاهى هم تقاضا مى كنند كه عاملان گمراهى خود را ببينند و پايمالشان كنند. «أرِنَا الّذين اضلاّنا من الجنّ و الانس نجعلهما تحت أقدامنا» <96> و گاهى اطاعت از بزرگان را عامل سقوط خويش مى دانند. «أطعنا سادتنا و كُبرائنا و اضلّونا السبيلا» <97> امّا انسان داراى اختيار و آزادى عمل است و نمى تواند انحراف و خطاى خود را تنها به گردن ديگران اندازد.

امام صادق عليه السلام فرمودند: مراد از رهبران «هؤلاء اضلّونا»، رهبران فاسد و ائمّه ى ظلم و جور مى باشد. <98>

در قيامت رهبران جور و پيروان آنها، هركدام دو برابر عذاب مى شوند، زيرا قرآن در پاسخ تقاضاى منحرفان براى عذاب دو برابر رهبران خود مى فرمايد: هم رهبران دو برابر كيفر دارند و هم پيروان آنها، «لكلٍ ّ ضِعف»

رهبران، چون هم خود منحرف شدند و هم ديگران را منحرف كردند، و امّا پيروان آنها نيز براى انحراف خود و براى اينكه با پيروى و حمايت خود به رهبران باطل رونق دادند.

1- در بهشت، كينه و دشمنى نيست، سراسر صلح و صفاست ولى در جهنّم، افراد يكديگر را لعن و نفرين مى كنند. «لَعَنت أختها» چنانكه در آيه 25 سوره ى عنكبوت مى خوانيم: «يكفر بعضُكم ببعض و يَلعَنُ بعضُكم بعضاً»

2- جنّ نيز مانند انسان، تكليف دارد و گنهكاران هردو سرنوشتى مشابه دارند و در يك دوزخ قرار مى گيرند. «الجنّ والانس فى النار... لعنت اختها»

3- كفّار، يكباره وارد دوزخ نمى شوند، بلكه به ترتيب و نوبت. «كلما دخلت»

4- ولايت ها، محبّت ها و حمايت هاى غير الهى، در قيامت به كينه و نفرين و دشمنى تبديل مى شود. «لعنت اُختها»

5 - در قيامت، همه مى كوشند گناه خود را به گردن ديگرى اندازند يا براى خود شريك جرم پيدا كنند. «هؤلاء اضلّونا»

6- گاهى انسان كيفرهايى مى بيند كه خود آگاه نيست. «ولكن لا تعلمون»

امام صادق عليه السلام فرمودند: اعمال و ارواح مؤمنان به سوى آسمان برده مى شود و درهاى آسمان به روى آنان گشوده مى شود، امّا ارواح و اعمال كافران را كه به آسمان بالا مى برند ناگهان ندا داده مى شود كه «اهبطوا الى السّجّين» آن را به سوى دوزخ پائين بيريد. <99>

«جَمَل»، يا به معناى شتر است، يا طناب ضخيمى كه با آن كشتى را در ساحل مهار مى كنند. امّا در اينجا چون مقصود بيان محال بودن ورود كفّار به بهشت است، معناى شتر و عبور شتر از سوراخ سوزن، مناسب تر است. در

تفسير نمونه مى خوانيم: كلمه ى «جَمَل» بيشتر در معناى شتر استعمال شده است و با توجّه به روايات، اين معنا تناسب بيشترى دارد.

در انجيل لوقا نيز آمده است: ورود شتر به سوراخ سوزن، آسان تر از ورود سرمايه داران و دولت مردان به ملكوت اعلى است. <100>

شايد بتوان از ظاهر آيه 40 استفاده كرد كه بهشت در آسمان هاست و براى ورود به بهشت بايد از درهاى آسمانى گذشت. <101>

حضرت على عليه السلام فرمود: درهاى آسمان در پنج موقع باز است: هنگام نبرد مجاهدان اسلام، زمان نزول باران، هنگام تلاوت قرآن، موقع فجر و وقت نداى اذان. <102>

بر خلاف آنكه درهاى رحمت آسمان و زمين به روى مؤمنان با تقوا باز مى شود، «ولو انّ اهل القُرى آمنوا واتّقوا لَفتَحنا عليهم بركات من السماء والارض» <103> ، درهاى آسمانى به روى كافران معاند و تكذيب گر بسته شده و گشوده نمى شود. «لاتُفتّح لهم ابواب السماء...»

1- در قيامت رهبران گمراه، پيروان خويش را شريك خود در عذاب مى دانند. «قالت اولاهم لاخراهم...»

2- پيروان شرك براى رهايى از عذاب مضاعف، هيچ مزيّتى بر سران خويش ندارند. «فما كان لكم علينا من فضل»

3- سرنوشت انسان حتّى در باور دوزخيان، در گرو عملكرد خود اوست. «فذوقوا العذاب بما كنتم تكسبون»

4- اعمال و رفتار انسان، در نزول رحمت الهى و عدم نزول آن مؤثّر است. «كذّبوا بآياتنا و استكبروا عنها لا تفتّح لهم ابواب...»

5 - تكذيب آيات الهى و نپذيرفتن معارف دين، سبب مسدود شدن تمام درهاى رحمت و ورود به بهشت است. «لا تفتّح لهم ابواب... ولا يدخلون الجنّة»

6-

سنّت الهى، محروم كردن مجرمان از رحمت خويش در قيامت است. «لا تفتّح لهم ابواب... و كذلك نجزى المجرمين»

«مِهاد» از «مَهد»، به معناى بستر است. تعبير به «مهاد» براى دوزخيان، نوعى تمسخر واستهزاى آنان است، يعنى آرامگاه شان دوزخ است. <104> «غَواش» جمع «غاشية»، به معناى پوشش است و به خيمه نيز گفته مى شود.

خداوند از گروه عنود و اعراض كننده، در آيه ى 37 اين سوره به عنوان كافر، در آيه 40 به عنوان مجرم و در اينجا به عنوان ظالم ياد كرده است، زيرا آنكه آيات الهى را تكذيب كند، شايسته همه ى اين القاب است. چنانكه در آيه 254 سوره ى بقره مى خوانيم: «والكافرون هم الظّالمون»

پيامبر صلى الله عليه وآله پس از تلاوت اين آيه فرمودند: جهنّم داراى طبقاتى از بالا و پائين است كه معلوم نيست طبقات بالا بيشتر است يا طبقات پائين و كافران در ميان طبقات قرار داشته و همواره در فشار مى باشند. همچنين حضرت فرمودند: زيرانداز و روانداز كافران در قبر، آتش جهنّم است. <105>

1- دوزخ، سراسر وجود كفّار را از همه ى جوانب فرامى گيرد. «لهم من جهنّم مهاد و... غواش» چنانكه در آيات ديگر نيز مى خوانيم: «و انّ جهنّم لمحيطة بالكافرين» <106> ، «لهم من فوقهم ظلل من النار و من تحتهم ظلل» <107> و «يوم يغشاهم العذاب من فوقهم و من تحت أرجلهم» <108> 1- بهشت جاودان، پاداش پيوند ايمان و اعمال صالح است. «والّذين آمنوا وعملوا الصالحات... اولئك اصحاب الجنّة»

2- گرچه مطلوب، انجام همه ى كارهاى شايسته است، «و عملوا الصالحات» امّا در عمل، هر كس به اندازه ى توانش مسئول است. «لا نكلّف نفساً الاّ وسعها»

3- در اسلام، تكليف، طاقت فرسا نيست. «وسعها» چنانكه در جاى ديگر مى خوانيم: «وما جعل عليكم فى الدّين من حرج» <109> و «يريد اللّه بكم اليُسر و لا يريد بكم العُسر» <110>

«غِلّ»، به معناى نفوذ مخفيانه است، به كينه و حسدى كه مرموزانه در جان انسان نفوذ مى كند نيز غِل گويند.

در آيات قبل خوانديم كه دوزخيان همديگر را لعن و نفرين مى كنند، اينجا مى فرمايد: بهشتيان هيچ كينه اى از يكديگر در دل ندارند و ميان همه ى آنها صلح، صفا و محبّت است و با اينكه در بهشت تفاوت درجات هست، امّا هيچ يك نسبت به ديگرى كينه و كدورت و حسدى نمى ورزد.

نهرهاى بهشتى پر آب است، زيرا خداوند به جاى جريان آب فرمود: نهرها جارى است و پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله فرمودند: نهرهاى بهشتى از زير مسكن بهشتيان جارى است. <111>

طبق احاديث، هر مؤمن و كافرى در بهشت و دوزخ مكانى دارد، ولى مؤمن، جايگاه بهشتى كافر را به ارث مى برد و كافر جايگاه دوزخى مؤمن را. <112>

از اين حديث استفاده مى شود كه درهاى سعادت و شقاوت به روى همه باز است و هيچ كس از ابتدا براى بهشت يا دوزخ خلق نشده است، بلكه انتخاب و عمل او مسير و سرنوشتش را معيّن مى كند. <113>

پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله در غدير خم به مردم فرمودند: «معاشر النّاس سلّموا على علىّ بامرة المؤمنين» اى مردم! به علىّ به عنوان اميرالمؤمنين سلام كنيد و بگوييد: «الحمدللّه الّذى هدنا لهذا...». <114>

امام هادى عليه السلام فرمود: در روز قيامت، پيامبر و حضرت على و

تمام ائمّه عليهم السلام در برابر مردم قرار مى گيرند و در اين هنگام شيعيان مى گويند: «الحمدللّه الّذى هدانا لهذا...». <115>

1- كينه زدايى و ايجاد صميميّت، به آسانى و بى زحمت نيست. «نزعنا» («نزع»، به معناى كندن با زحمت و تلاش است)

2- زندگى كه در آن كينه نباشد، زندگى بهشتى است. «من غلّ»

3- در بهشت، صفاى باطن و ظاهر يك جا جمع است. «نزعنا ما فى صدورهم من غلّ تجرى من تحتهم الانهار»

4- اهل بهشت، به ذكر و ستايش خدا مشغولند. «قالوا الحمدللّه»

5 - بهشتيان، از لطف خدا شاكرند واز هدايت شدنشان مغرور نيستند. «الحمدللّه الّذى هدانا»

6- بهشتيان به اعمال و كارهاى خود متّكى نيستند. «هدانا اللّه»

7- عقل و علم و تلاش به تنهايى كافى نيست، عنايت و امداد الهى نيز براى هدايت لازم است. «لولا ان هدانا اللّه»

8 - انبيا، وسيله ى هدايتند و هدايتشان همراه با حقّ است. خودشان، حرفشان، عملشان، شيوه ها و وعده هايشان همه حقّ است. «لقد جاءت رسل ربّنا بالحقّ»

9- بهشت در برابر عمل است، نه اميد و آرزو. «اورثتموها بما كنتم تعملون» حضرت على عليه السلام مى فرمايد: از كسانى مباش كه آخرت را بدون عمل آرزو مى كنند. «لاتكن ممن يرجو الاخرة بغير العمل» <116>

در اينكه مؤذّنِ قيامت چه كسى مى باشد اقوالى بيان شده است، از جمله: خداوند، اسرافيل، جبرئيل، مأموران جهنّم و مأموران بهشت، امّا در روايات شيعه <117> و برخى احاديث اهل سنّت (مانند روايات حاكم حَسكانى) مى خوانيم كه آن مؤذّن، حضرت على عليه السلام است، همان گونه كه سوره برائت را كه شامل اعلام برائت از مشركين

در دنيا بود در مكّه خواند، قرائت قطعنامه هاى برائت و لعنت الهى نسبت به مشركان، در آخرت نيز از زبان على عليه السلام خواهد بود. <118> همچنان كه به بهشتيان نيز آن حضرت سلام خواهند داد. <119>

پيامبر صلى الله عليه وآله پس از جنگ بدر، خطاب به كشته مشركان فرمود: «انّا وجدنا ما وعد ربّنا حقّاً فهل وجدتم ما وعد ربّكم حقّاً»، اصحاب سؤال كردند: چگونه با اجسادى كه مرده اند تكلّم مى كنيد؟ حضرت فرمودند: به خدا سوگند! همه ى آنان كلام مرا بهتر از شما شنيدند. چنانكه حضرت على عليه السلام نيز كشته هاى خوارج را با همين آيه مورد خطاب قرار دادند. <120>

1- در قيامت، بهشتيان و دوزخيان با يكديگر گفتگو دارند. «نادى...» بهشت و جهنّم به گونه اى است كه بهشتيان پس از استقرار، مى توانند از دوزخيان خبر بگيرند.

2- در قيامت مؤمنان و كافران، وعده هاى الهى را حقّ و عملى مى يابند. «قد وجدنا ما وعدَنا ربُّنا حقّاً»

3- خداوند توسط اهل بهشت، از دوزخيان اعتراف مى گيرد، تا شرمندگى و فشار بيشترى بر آنان وارد شود. <121> «قالوا نعم»

4- دادگاه قيامت، با شعار، مرگ بر ستمگران پايان مى يابد. «لعنة اللّه على الظالمين»

راه خدا، راه توحيد، تسليم، ايمان، هجرت وجهاد است. ستمگران، با ايجاد شبهه ووسوسه، با تبليغ وتضعيف، با ايجاد بدعت ها وخرافات و نيز مقابله با رهبران حقّ و يأس آفرينى ها و كارشكنى هاى ديگر، مى خواهند راه خدا را ببندند يا در آن تغيير و انحراف به وجود آورند.

1- هر گونه جلوگيرى از راه خدا وايجاد انحراف در آن، ظلم است، «لعنة اللّه على الظالمين الّذين يصدّون...» و ظلم فرهنگى از بزرگ ترين

ظلم هاست. «و من اظلم ممن افترى على اللّه»

2- دشمن اگر بتواند، آشكارا مى جنگد و به كلى راه حقّ را مى بندد، «يصدّون» و با طرح هاى مختلف راه حقّ را كج جلوه مى دهد و در مسير آن، انحراف ايجاد مى كند. «يبغونها عوجاً»

3- ستمگران، منع كنندگان از راه حقّ، مخرّبان دين و منكران قيامت، همه اهل جهنّم مى باشند. (اين آيه و آيه قبل)

مراد از «حجاب» در اين آيه، شايد همان ديوارى باشد كه در آيه 13 سوره ى حديد مى خوانيم كه ميان بهشتيان و دوزخيان ديوارى زده مى شود كه سمت بيرونى آن، عذاب و قسمت درونى اش رحمت است. «فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرّحمة و ظاهره من قبله العذاب» <122>

«اعراف» جمع «عُرف»، به معناى مكان بلند است. اين سوره نيز به خاطر همين آيه اعراف ناميده شده است و در قرآن تنها در همين مورد از اعراف و اهل آن سخن به ميان آمده است.

در روايات وتفاسير، نظرات مختلفى درباره ى اهل اعراف به چشم مى خورد. برخى آنان را اولياى خدا دانسته اند كه بر بلندى ميان بهشت و جهنّم قرار مى گيرند و از سيماى مردم، همه ى آنها را مى شناسند، بهشتيان را سلام و تبريك مى گويند و از سرنوشت دوزخيان نگرانند. امّا برخى آنان را افراد ضعيفى معرّفى مى كنند كه گناهان و عباداتى دارند و منتظر لطف خدايند (آنگونه كه از آيه 106 سوره ى توبه استفاده مى شود).

شايد بتوان گفت كه صاحب و محور اصلى اعراف، اولياى خدايند و افراد ضعيف، در حاشيه قرار دارند. نيكوكاران به بهشت مى روند ومجرمين به دوزخ، افراد متوسّط وضعيف در اعراف گرفتار و منتظر سرنوشت

مى مانند، ولى اولياى خدا كه بر اعراف قرار دارند، به كمك آنان برخاسته و شفاعت مى كنند. اين بيان از جمع نظريات مفسّران و روايات استفاده مى شود.

در روايات مى خوانيم كه اصحاب اعراف شهدايى هستند كه نواقصى در پرونده آنان است، <123> يا افرادى هستند كه خوبى ها و بدى هاى آنان يكسان است، اگر خداوند آنان را به دوزخ ببرد به خاطر گناهانشان است و اگر به بهشت ببرد از رحمت اوست. <124>

1- رفتار و خصلت هاى دنيوى، سيماى انسان را به گونه اى مى كند كه در قيامت ديگران با نگاه او را مى شناسند. «يعرفون كلاًّ بسيماهم»

البتّه شناسايى به اين شكل، در دنيا نيز ممكن است، چنانكه خداوند در مورد منافقان به پيامبر صلى الله عليه وآله مى فرمايد: «و لو نشاء لاريناكهم فلعرفتهم بسيماهم و لتعرفنّهم فى لحن القول» <125>

2- براى ورود به بهشت وبهشتى شدن، لطف و عنايت الهى لازم است. «اصحاب الجنّة... هم يطمعون»

اعرافيان به اهل بهشت نگاه مى كنند و آنان را مى شناسند و سلام مى كنند، امّا به اهل دوزخ نگاه نمى كنند، بلكه چشمشان ناخواسته به آنان مى افتد. «صُرِفَت ابصارهم»

اصحاب اعراف، در دعايشان نمى گويند ما را اهل آتش قرار مده، بلكه مى گويند: ما را همنشين ظالمان مگردان. گويا مجالست با ستمگر، بدتر از آتش دوزخ است. <126>

ندارد

سلمان فارسى مى گويد: بيش از ده مرتبه از رسول خدا صلى الله عليه وآله شنيدم كه فرمود: «يا علىّ انّك و الاوصياء من بعدك اعراف بين الجنّة و النار»، <127> يا على! تو و امامان پس از تو، اصحاب اعراف ميان بهشت و جهنّم هستيد و هركس به شما معرفت داشته وارد بهشت مى شود

و هركس منكر ولايت شما باشد، وارد جهنّم مى شود. <128>

1- در قيامت علاوه بر عذاب الهى، سرزنش هايى هم از انسان ها نصيب دوزخيان مى شود. «قالوا ما اغنى عنكم...»

2- مال، قدرت، دوستان و طرفداران، عامل نجات نيستند. «ما أغنى عنكم جمعكم» خود انسان نيز در قيامت به اين حقيقت اعتراف مى كند. «ما أغنى عنّى ماليه» <129>

در دنيا كافران مغرور، مؤمنان را تحقير مى كنند و مى گويند كه رحمت خدا شامل اينان نمى شود. غافل از آنكه ايمان و اعمال صالح، آنان را مشمول رحمت الهى قرار مى دهد و خطابِ «اُدخلوا الجنّة» را دريافت مى كنند.

دريافت رحمت الهى، ايمان و عمل صالح لازم دارد، نه مال و مقام. علاوه بر آنكه رحمت خدا به دست مستكبران نيست تا ميان هر كس كه بخواهند تقسيم كنند. «أهم يقسمون رحمة ربّك» <130>

1- فقر و گمنامى مؤمنان در دنيا، نشانه ى محروميّت آنان در قيامت نيست. «أهؤلاء الّذين...»

2- نسبت به اينكه چه كسانى شايسته ى دريافت رحمت الهى هستند يا نيستند، زود قضاوت نكنيم. «أقسمتم لا ينالهم اللّه برحمة»

3- در بهشت، حزن و اندوه راهى ندارد. «و لا أنتم تحزنون»

يكى از نام هاى قيامت، «يوم التّناد» <131> است. يعنى روزى كه نداها بلند و استمداد و فرياد در كار است و بهشتيان و دوزخيان همديگر را صدا مى زنند.

1- بهشتيان و دوزخيان با يكديگر گفتگو دارند و صداى يكديگر را مى شنوند. «و نادى ..»

2- اوّلين درخواستِ دوزخيان، آب است. «من الماء...»

3- آنان كه در دنيا توشه اى براى آخرت برندارند، در قيامت دست گدايى و نيازشان پيش همه دراز است. «افيضوا علينا من الماء...»

4- ناله

مجرمان در قيامت، بى فايده است. «انّ اللّه حرّمهما»

5 - نعمت هاى آخرت، مخصوص مؤمنان است. «حرّمهما على الكافرين»

6- خداوند و بهشتيان بخيل نيستند، ولى كيفر كافرانى كه در دنيا مؤمنان فقير را اذيّت مى كردند، تحريم نعمت ها در قيامت است. «حرّمهما على الكافرين»

«لَهو»، به معناى غفلت انسان از كارهاى اساسى است و «لَعِب» آن است كه انسان هدفى خيالى و غير واقعى داشته باشد. <132>

امام رضا عليه السلام فرمود: «ننساهم» يعنى آنان را ترك مى كنيم، چون آنان قيامت و آمادگى براى آن روز را رها كرده بودند، ما نيز در آن روز آنان را به حال خود رها مى كنيم. <133>

1- مسخره كردن دين، مغرور شدن به دنيا، فراموشى آخرت و انكار آيات الهى، همه از نشانه هاى كافران است. «الكافرين الّذين اتّخذوا»

2- كفّار، احكام دين را كه جدّى است به بازى مى گيرند. «دينهم لهواً» و در عوض دنيا كه بازيچه اى بيش نيست را جدّى گرفتند.

3- تحقير دين، ذلّت آخرت را به همراه دارد. كسانى كه دين را به بازى مى گيرند، در قيامت التماس مى كنند. «أفيضوا علينا - دينهم لهواً»

4- زندگى دنيوى فريبنده است. «غرّتهم الحياة الدنيا»

5 - فريفتگى به دنيا، زمينه ى بازى گرفتن دين است. «لهواً و لعباً و غرّتهم...»

6- كيفر الهى با اعمال ما تناسب دارد. «ننساهم كما نسوا»

7- انكار مستمرّ آيات الهى، موجب محروميّت از بهشت و مواهب آن است. «ما كانوا بآياتنايجحدون»

8 - فراموش كردن خداوند در دنيا، سبب فراموش شدن انسان در قيامت مى شود. «ننساهم كما نسوا» چنانكه در جاى ديگر ياد خداوند را

مايه ى ياد او از انسان مى داند. «فاذكرونى أذكركم» <134>

9- انكارمستمرّ وبدون توبه، رمز بدبختى وهلاكت انسان است. «كانوا... يجحدون»

حضرت على عليه السلام مى فرمايد: «انّ اللّه سبحانه لم يعظ احداً بمثل هذا القرآن...» خداوند هيچ كس را به مانند قرآن موعظه نكرده است، زيرا قرآن، ريسمان محكم و أمن الهى است، بهار قلب ها و چشمه سار علم مى باشد و براى قلب و دل انسان، جلايى به جز قرآن نيست، با وجود اينكه ياددارندگان رفتند و مشتى فراموش كنندگان ماندند. <135>

1- خداوند به وسيله كتاب، اتمام حجّت كرده و انسان را از مغرور شدن به دنيا و فراموشى آخرت وانكار آيات، (در آيه قبل) نجات مى دهد. «لقدجئناهم بكتاب»

صدها چراغ دارد و بيراهه مى رود

بگذار تا بيفتد و بيند سزاى خويش

2- آوردن كتاب هدايت و رحمت، كار خداوند است كه آن را بخش بخش و به تدريج نازل كرده است. «لقد جئناهم بكتاب فصّلناه»

3- وحى خداوند، بر اساس علم الهى به نيازهاى انسان و جهان است. «بكتاب فصّلناه على علم»

4- كتاب و علم الهى، بسيار با عظمت است. «كتابٍ... علمٍ» هر دو نكره است.

5 - هدايت با قرآن، از بزرگ ترين رحمت و لطف هاى خداوند به مؤمنان است. «هدىً و رحمةً لقوم يؤمنون»

6- قرآن، هدايت گر اهل باور است، نه انسان هاى لجوج و بهانه گير. «لقوم يؤمنون»

مراد از تأويل در اين آيه، به قرينه ى جملات بعد، تحقّق تهديدها و وعده هاى الهى در مورد كيفر و پاداش در قيامت است.

در آيه ى 43 اين سوره، بهشتيان مى گفتند: «لقد جاءت رسل ربّنا بالحقّ»، اينجا نيز اهل دوزخ همين اقرار را دارند.

چون آيه ى قبل مربوط به نزول «كتاب» است، بعضى مفسّران گفته اند: مراد از «نسوه» فراموش كردن كتاب آسمانى است.

1- خداوند در قرآن، منكران را توبيخ مى كند كه تا تحقّق تهديدهاى او را نبينند، ايمان نخواهند آورد. «هل ينظرون...»

2- ناله ها، اعتراف ها و آرزوها در قيامت، به جايى نمى رسد. پس بايد در دنيا هشدارهاى قرآن را جدّى بگيريم. «يوم يأتى تأويله يقول...»

3- خسارت بزرگ، فراموش كردن قرآن و قيامت است. «نسوه»

4- قيامت، روز آگاهى و بيدارى است. «قد جاءت رسل ربّنا بالحقّ»

5 - رسالت پيامبران در مسير تربيت انسان و از شئون ربوبيّت خداوند است. «قد جاءت رسل ربّنا بالحقّ»

6- كافران، دين و آخرت را جدّى نمى گيرند، روز قيامت كه متوجّه خطاى خود مى شوند، آرزوى برگشت مى كنند، ولى اين آرزو، بيهوده است. «او نردّ فنعمل» در جاى ديگر مى فرمايد: آنان اگر هم بازگردند، همان كارها را ادامه مى دهند. «ولو ردّوا لعادوا لما نُهوا عنه» <136>

7- شفاعت براى همه نيست. «فهل لنا من شفعاء»

8 - در قيامت، خبرى از جلوه و تأثير طاغوت ها، بت ها، ثروت ها و قدرت ها نيست. «ضلّ عنهم...»

در آيه ى قبل، سخن از محو شدن هر چيز و هر كس در قيامت بود، جز خداوند، «ضلّ عنهم...» در اينجا معرّفى پروردگار واقعى است.

«يوم»، غير از «نهار» است. «نهار»، روزِ در برابر شب است، ولى «يوم»، گاهى به معناى روز است و گاهى به معناى شبانه روز و گاهى هم به روزگار و دوره، يوم گفته شده است و در اين آيه، معناى اخير مراد است.

«تبارك» از «بركت»، به معناى

بقا و ماندگارى است. «بَرَك»، سينه ى شتر است، وقتى كه شتر سينه اش را بر زمين مى گذارد، نشانه ى استقرار و ماندن اوست. آنگاه به هر صفتى كه پايدار و بادوام باشد و هر موجودى كه داراى عمر طولانى يا آثار مستمرّى باشد، بركت گفته شده است. «بِركه»، نيز جايى است كه مدّتى طولانى آب در آن مى ماند و ذخيره مى شود.

با توجّه به قرائن موجود در اين آيه و آيات ديگر قرآن، منظور از «خلق»، آفرينش نخستين و منظور از «امر»، جعل و وضع قوانين حاكم بر هستى است كه آفريده ها را در مسير خود هدايت مى كند. <137>

«استوى على العرش»، كنايه از قدرت، سلطه، تدبير، هدايت و اداره كامل جهان است. در زبان فارسى هم، بر تخت نشاندن يا از تخت نشستن، يعنى بر اوضاع مسلّط شدن و قدرت و حكومت را به دست گرفتن. البتّه ممكن است «عرش»، كنايه از جهان ماوراى ماده و «كرسىّ» كنايه از جهان مادّه باشد، چنانكه در آيةالكرسى مى خوانيم: «وسع كرسيّه السموات و الارض». <138>

همان گونه كه خداوند خورشيد و ماه و ستارگان را براى هدايت و استفاده ى مخلوقات مسخّر آنان قرار داد، رسالت وامامت واهل بيت عليهم السلام را نيز در مسير استفاده و هدايت آنان قرار داد، چنانكه به نقل شيعه و سنّى پيامبر صلى الله عليه وآله فرمودند: «النّجوم أمان لاهل الارض و اهل بيتى أمان لامّتى» <139>

خداوند گرچه قدرت دارد كه همه ى هستى را در يك لحظه خلق كند، ولى تأنّى و تدريج، سنّت اوست، لذا هستى را در شش دوره آفريده است. چنانكه عجله و شتاب بى دليل، امرى شيطانى و

راه نفوذ و تسلّط اوست. پيامبر صلى الله عليه وآله فرمودند: «التّأنّى من الرّحمن و العجلة من الشيطان». حضرت على عليه السلام نيز فرمود: اگر خدا مى خواست آسمان و زمين را در كمتر از يك چشم بهم زدن مى آفريد، ولى ترتيب و مرور را مثالى براى اُمناى خود و حجّتى بر خلقش قرار داد. <140> مولوى مى گويد:

مكر شيطان است تعجيل و شتاب خوى رحمن است صبر و احتساب

با تأنّى گشت موجود از خدا

تا به شش روز اين زمين و چرخ ها

ورنه قادر بود كز كُن فَيكون صد زمين و چرخ آوردى برون

آدمى را اندك اندك آن همام تا چهل سالش كند مردى تمام

اين تأنّى از پى تعليم توست صبر كن در كار، دير آى و درست

1- آفريدگار هستى، لايق تدبير و مديريّت آن است. «ربّكم اللّه الّذى خلق...»

2- عرش، مركز مديريّت و تصميم گيرى خداوند است. «استوى على العرش»

3- تعقيب دائمى شب و روز، تنها با كروى بودن و حركت داشتن زمين ممكن است. «يطلبه حثيثاً»

4- هستى، هم نظام دارد و هم تسليم اراده ى خداست. «مسخرات بأمره»

5 - هم آفرينش به دست خداست، هم اداره و تدبير آفريده ها. «له الخلق والامر»

6- خداوند سرچشمه ى بركات است. «تبارك اللّه»

7- نزول بركات، از ربوبيّت خداوند است. «تبارك اللّه ربّ العالمين»

8 - تمام هستى در حال تكامل و تحت تربيت الهى است. «ربّ العالمين»

پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله در سفرى بعضى اصحاب را ديدند كه با فرياد دعا مى كنند، حضرت فرمودند: آرام دعا كنيد. <141> حضرت

زكريّا نيز خداوند را در پنهانى و با اخلاص ندا مى كرد. «نادى ربّه نداءً خفيّاً» <142> زيرا نشانه ى ادب است چنانكه خداوند به مؤمنان مى فرمايد: بلندتر از صداى پيامبربا او سخن نگوييد. «لاترفعوا اصواتكم فوق صوت النبىّ كجهر بعضكم لبعض» <143> وممكن است صداى بلند در عبادت ونيايش، زمينه ساز تظاهر وريا باشد.

تضرّع و ناله در دعا، نشانه ى توجّه انسان به كمبودها و نيازهاى خود و عامل شكستن غرور و خودخواهى است. زيرا آنكه خود را قوى و غنى بداند، در برابر هيچ كس ناله و درخواستى ندارد.

امام صادق عليه السلام فرمود: تضرّع در دعا، دستان را به طرف آسمان بلند كردن و دعا نمودن است، <144> پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله نيز چنين دعا مى كرد و سلمان فارسى از آن حضرت نقل كرده كه فرمود: خداوند حيا مى كند دستى را كه به دعا بلند شود محروم برگرداند. <145>

1- پس از خداشناسى، خداپرستى لازم است. «اُدعوا ربّكم» در آيه ى قبل، خداشناسى مطرح شد، در اين آيه خداپرستى.

2- بهتر است دعا با استمداد از كلمه ى «ربّ» و همراه تضرّع و زارى و پنهانى باشد. «اُدعوا ربّكم تضرّعاً و خفية» دعاى پنهانى از ريا دور و به اخلاص نزديك تر است.

3- دعا وقتى مؤثّر است كه خالصانه و همراه با تضرّع باشد. «تضرّعاً و خفية»

4- با تمام وجود و با كمال خضوع خدا را بخوانيم وزبانمان نماينده همه ى وجود ما باشد. «اُدعوا... تضرّعاً»

5 - گردنكشان و تجاوزكاران، از لطف و محبّت الهى محروم مى باشند. «انّه لا يحبّ المعتدين»

6- دعا نكردن، دعاى بى تضرّع و دعاى

ريائى، از نمونه هاى سركشى و تجاوز است. «المعتدين»

آيه ى قبل، رابطه ى انسان با خدا را مطرح كرد، اين آيه رابطه ى انسان با مردم را.

امام باقر عليه السلام فرمود: خداوند به واسطه ى پيامبر و قرآن، زمين را اصلاح كرد و فرمود: بعد از اصلاح فساد نكنيد. <146> آرى، آمدن هريك از انبيا، يك اصلاح بزرگ اجتماعى را بدنبال دارد و انحراف از آيين و دستورات آنان، عامل فساد و تباهى در جامعه است.

بين دو فرمان «اُدعوا» در آيه ى قبل و اين آيه، جمله ى «لا تفسدوا فى الارض» آمده تا اشاره كند كه دعاى زبانى بايد همراه با تلاش اصلاح طلبانه ى اجتماعى باشد، نه با زبان دعا كردن و در عمل فساد نمودن.

اين آيه و آيه ى قبل، شرايط كمال دعا و آداب آن و زمينه هاى استجابت را مطرح كرده است، كه عبارتند از:

الف: دعا همراه با تضرّع. «تضرّعا»

ب: دعا پنهانى و دور از ريا. «تضرّعا و خفية»

ج: دعا بدون تجاوز از مرز حقّ.«انّه لا يحبّ المعتدين»

د: دعا همراه بيم و اميد. «خوفاً و طمعا»

ه: دعا بدون تبهكارى. «لا تفسدوا»

و: دعا همراه با نيكوكارى. «المحسنين»

لقمان حكيم به فرزندش فرمود: فرزندم! اگر دل مؤمن را بشكافند در آن دو نور خواهند يافت؛ يكى نور ترس الهى و ديگرى نور اميد و رحمت كه هر دو با هم يكسانند. <147>

1- جامعه ى اصلاح شده نيز در معرض خطر است. «ولاتفسدوا... بعد اصلاحها»

2- انقلابيون اصلاحگر، بى نياز از دعا و مناجات نيستند. «وادعوه خوفاً...»

3- آبادى هاى زمين را تخريب نكنيد. «ولاتفسدوا

فى الارض بعد اصلاحها»

4- انسان بايد ميان خوف و رجا باشد. اين اعتدال را خداوند، «احسان» ناميده است. «قريب من المحسنين»

5 - سيره و روش نيكوكاران، دورى از فساد است. «لاتفسدوا... قريب من المحسنين»

6- احسان، زمينه ى دريافت رحمت الهى است و بدون آن، انتظار رحمت بى جاست. «قريب من المحسنين» آرى، دعاى مستجاب همراه بانيكوكارى است.

7- دست نياز به جانب حقّ دراز كردن و دورى از فساد، احسان است. «و لاتفسدوا... و ادعوه... قريب من المحسنين»

در آيات قبل، خداشناسى و خداپرستى مطرح بود، اينجا معاد، و براى هر يك از مبدأ و معاد، به مسائل طبيعى و نظام آفرينش استدلال شده است.

كلمه ى «اَقلَّت» يعنى به آسانى حمل كردن، و اين نشان دهنده ى آن است كه بادها به قدرى قوى هستند كه ابرهاى پر آب و سنگين را به آسانى جا به جا مى كنند.

1- قوانين طبيعى با همه پيچيدگى و نظمى كه دارند، تحت اراده پروردگار است و نبايد انسان را از مبدأ هستى غافل كند. «هو الّذى يرسل الرياح» (در فرمول هاى علمى و قوانين مادّى غرق نشويد، هدايت و حركت بادها و نزول باران و رويش گياهان، با تدبير خداوند است)

2- منكران معاد، برهانى ندارند و تنها استبعاد مى كنند. بيان نمونه هاى حيات در طبيعت و جمع شدن مواد تشكيل دهنده ى گلابى، سيب و انار كه در خاك پخش هستند، نظير جمع شدن ذرّات مردگان است و اين نمونه ها براى رفع آن استبعاد كافى است. «كذلك نخرج الموتى»

3- مرگ، به معناى فنا و نيستى نيست، بلكه تغيير حالت است، همان گونه كه زمين مرده، به

معناى زمين معدوم و نابود نيست. «سقناه لبلد ميّت... فاخرجنا... كذلك نخرج الموتى»

كلمه ى «نَكد»، به معناى چيزى است كه در آن خيرى نباشد، «نبات نَكد»، به معناى گياه كم و بى فايده مى باشد.

زمين شوره سنبل بر نيارد

در او تخم و عمل ضايع مگردان

اگر با ديد وسيع به اين آيه بنگريم، شايد بتوان يكى از مصاديق سرزمين پاك را كه محصول پاك مى دهد، خانواده ى پاك بدانيم.

گوهر پاك ببايد كه شود قابل فيض ورنه هر سنگ و گلى لؤلؤ و مرجان نشود

آيات قرآن، مثل بارانِ رحمت است، هنگامى كه بر افراد آماده تلاوت شود، شناخت و عشق و ايمان و تلاش در پى دارد، ولى نااهلان را جز لجاجت و دشمنى نمى افزايد: «و ننزّل من القرآن ما هو شفاء و رحمة للمؤمنين و لايزيد الظالمين الاّ خساراً» <148>

باران كه در لطافت طبعش خلاف نيست در باغ لاله رويد و در شوره زار، خس

پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله فرمودند: «مثل ما بعثنى اللّه من الهدى و العلم كمثل الغيث الكثير اصاب ارضاً...» مبعوث شدن من با علم و هدايت بر مردم، همانند باريدن باران بسيار زيادى است كه بعضى زمين ها آن را مى گيرند و بعضى نمى گيرند. چنانكه بعضى دستورات مرا مى گيرند و عالم و فقيه مى شوند و بعضى سربلند نكرده و هدايت را قبول نمى كنند. <149> پس قلب طيّب همانند سرزمين طيّب و قلب خبيث مانند سرزمين خبيث و غير بارور است.

1- تنها نزول رحمت براى سعادت كافى نيست، قابليّت و ظرفيّت محل هم لازم است. «والبلد الطيّب»

2- گرچه نظام طبيعت، بر قوانين خاص

خود استوار است، اما همه چيز زير نظر و با اراده و اذن پروردگار صورت مى پذيرد. «باذن ربّه»

3- اصل بر پاكى و پاك بودن است و ناپاكى، يك مسئله ى عارضى است. «البلد الطيّب... و الّذى خَبُثَ»

4- نه يك تذكّر كافى است و نه تذكّرات يكنواخت كارساز است، بلكه ارشاد و تبليغ بايد متعدّد و متنوّع باشد تا به نتيجه نزديك شويم. «نصرّف الآيات»

5 - گرچه قرآن براى همه مايه ى هدايت است، امّا تنها شاكرين بهره مى گيرند. «نصرّف الآيات لقوم يشكرون»

نمونه ى «بلد خبيث» كه در آيه ى قبل مطرح بود، قوم نوح بودند كه هر چه حضرت نوح فرياد زد، به جايى نرسيد. داستان حضرت نوح عليه السلام در سوره هاى نوح، صافّات، اسراء، احزاب، يونس، مؤمنون و قمر آمده است.

«خوف»، جنبه مثبت نيز دارد، ولى «جُبن»، فقط ترسِ منفى و ناپسند است. «جبن»، ناشى از خودكم بينى است و «خوف»، گاهى مولود واقع بينى و هوشيارى نسبت به خطرهاست.

پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله فرمود: نوح عليه السلام اوّلين پيامبر اولوا العزمى است كه از طرف خداوند به رسالت عامّه مبعوث شد. <150> دعوت حضرت نوح جهانى بود، چون قوم او همه ى مردم آن روز زمين بودند و حضرت در نفرين خود همه ى كافران روى زمين را نفرين كرد، «و قال نوح ربّ لا تذر على الارض من الكافرين ديّاراً» <151> و همه ى جهانيان غرق شدند.

حضرت نوح عليه السلام 950 سال مردم را دعوت به توحيد نمود،«مائة الف الاّ خمسين عاما» <152> آنها نه تنها ايمان نياوردند، بلكه از آن حضرت دورى كرده، «فلم يزدهم دعائى الاّ

فرارا» <153> و او را مورد آزار و شكنجه قرار مى دادند. به قدرى مى زدند كه بيهوش بر زمين مى افتاد، امّا هنگامى كه به هوش مى آمد مى گفت: «الّلهم اِهدِ قومى فانّهم لايعلمون» خدايا! قوم مرا هدايت كن كه آنان ناآگاهند.

1- با اينكه رسالت نوح عليه السلام جهانى بود، ابتدا از قوم خود شروع كرد. «يا قوم»

2- دعوت به توحيد و خداپرستى، سرآغاز دعوت انبيا و از مشتركات همه ى اديان الهى است. «اُعبدوا اللّه»

3- دليل يكتاپرستى، يكتايى وبى شريك بودن خداوند است. «اعبدوا اللّه... ما لكم من اله غيره»

4- خداشناسى و ايمان به خدا، از همان ابتدا و در طول تاريخ بوده است. (حضرت نوح كه قبل از حضرت ابراهيم، موسى وعيسى عليهم السلام بود، به مردم گفت: خدا را عبادت كنيد، كه اين بيانگر شناخت آنان نسبت به خداوند است) «يا قوم اعبدوا اللّه»

5 - انبيا، دلسوزان واقعى بشرند. «يا قوم... انّى أخاف عليكم»

6- هميشه مخالف انبيا، گروهى از اشراف و سردمداران بوده اند كه زرق و برق ثروت و قدرت آنان، چشم مردم را پر مى كرده است. «الملأ من قومه»

7- بدتر از ايمان نياوردن، گمراه دانستن انبياست. «انّا لنراك فى ضلال مبين» آرى، وقتى فطرت مسخ شود، راهنماى واقعى را گمراه مى پندارد. امروز نيز گروهى كه خود را روشنفكر مى دانند، رهروان پيامبر را مرتجع و ساده لوح مى پندارند.

8 - كسى كه در پى پديد آوردن نظام توحيدى و براندازى نظام شرك است، بايد انتظار هرگونه تهمت و توهين را داشته باشد. «لنراك فى ضلال مبين»

9- مخالفان، در تهمت زدن سخت و جدّى هستند.

«انّا لنراك فى ضلال مبين»

كلمه ى «نُصح»، به معناى خالص و بى غلّ و غش بودن است. به سخنانى كه از روى خلوص نيّت و خيرخواهى گفته شود، «نُصح» گويند و به عسل خالص هم «ناصح العسل» گفته مى شود.

1- در مقابل توهين هاى جاهلان، صبور باشيم. «ليس بى ضلالة» اوّلين پيامبر اولواالعزم، در برابر اتهام گمراهى، با نرم ترين شيوه سخن گفت.

2- رسالت پيامبران، در راستاى تربيت جهانيان و از شئون ربوبيّت خداوند است. «لكنّى رسول من ربّ العالمين»

3- بر خلاف عقايد انحرافى كه براى هرچيز يك ربّى مى پنداشتند، قرآن مى فرمايد: همه ى هستى، يك ربّ و پروردگار دارد. «ربّ العالمين»

4- پيامبران الهى، معصوم اند. «ليس بى ضلالة و لكنّى رسول»

5 - مربّى و مبلغ، هم بايد خيرخواه و دلسوز باشد و هم برخوردار از علم و آگاهى كافى. «انصح، أعلم»

6- دلسوزى و خيرخواهى پيامبر، در جهت منافع مردم بود، نه منافع شخصى. «انصح لكم»

7- انبيا، سرچشمه ى تمام علوم و آگاهى هاى خود را خداوند مى دانند. «و اعلم من اللّه»

8 - انبيا از جانب خدا، از علوم و آگاهى هايى برخوردارند كه دست بشر به آنها نمى رسد. «اعلم من اللّه ما لا تعلمون» 1- گاهى حجاب معاصرت و هم دوره بودن، مانع پذيرش حقّ و منطق صحيح اوست. «أو عجبتم» قوم نوح مى گفتند: چرا او پيامبر باشد و به او وحى برسد و به ما نرسد؟ او كه همانند ماست و با ما تفاوتى ندارد!

2- هدف از وحى، تربيت بشر است. «جائكم ذكر من ربّكم»

3- معارف الهى را بايد همواره به خاطر داشت. «ذكر من ربّكم»

4- پيامبران، برخاسته از مردم و در مردمند. «رجل منكم»

5 - فلسفه ى بعثت ونبوّت و مراحل آن را مى توان چنين بيان كرد:

الف: هشدار و توجّه دادن. «لينذركم»

ب: ايجاد مصونيّت و تقوا. «لتتّقوا»

ج: دريافت الطاف و رحمت الهى. «لعلّكم ترحمون»

6- تقوا، زمينه ساز نزول رحمت الهى است. «لتتّقوا و لعلّكم ترحمون»

«عَمين» جمع «عَمى»، به كسى گفته مى شود كه چشم بصيرت و ديد باطنى او از كار افتاده باشد، ولى «أعمى»، هم به كسى كه باطن او كور باشد گفته مى شود و هم به كسى كه چشم ظاهرش نابينا باشد. <154>

امام رضا عليه السلام در پاسخ اين سؤال كه چرا خداوند تمام جهانيان را در زمان حضرت نوح غرق كرد و حال آنكه در ميان آنان اطفال و افراد بى گناه نيز بودند، فرمودند: طفلى در ميان آنان نبود، زيرا مدّت چهل سال آنان عقيم ونازا شده بودند و بى گناهان نيز چون به كار ديگران راضى بودند و رضايت به كار ديگران مانند انجام همان كار است. <155>

1- ايمان، سبب نجات وتكذيب، وسيله و زمينه ى هلاكت است.«أنجينا... أغرقنا»

2- حوادث و عوامل طبيعى و تحوّلات تاريخى، به دست خداوند است و بر اساس افكار و اعمال و اخلاق مردم صورت مى گيرد. «أنجينا... أغرقنا الّذين كذّبوا بآياتنا»

3- كوردلى، عامل اصلى تكذيب دعوت انبياست. «عمين» بنابراين ايمان و پيروى از انبيا، نشانه ى بصيرت است.

داستان حضرت هود عليه السلام و قوم عاد كه در اين سوره آمده، تفصيل آن در دو سوره ى شعرا و هود آمده است.

قوم عاد در سرزمين يمن و منطقه ى احقاف در

جنوب عربستان زندگى مى كردند و از نظر قدرت جسمى و امكانات دامدارى و كشاورزى، بسيار نيرومند بودند، امّا به بت پرستى و مفاسد اخلاقى گرفتار شدند. حضرت هود از خويشان آنان بود كه به نبوّت مبعوث شد و همچون حضرت نوح، آنان را به توحيد دعوت كرد.

1- سرلوحه ى برنامه ى انبيا، دعوت به توحيد و پرهيز از انواع شرك و بت پرستى است. «اُعبدوا اللّه ما لكم من اله غيره»

2- پيامبران، مردمى ترين و دلسوزترين رهبران بشر بوده اند. «أخاهم» آرى، مربّى و مبلّغ بايد نسبت به مردم، همچون برادر باشد و به آنان عشق بورزد.

3- ايمان به خداوند يكتا بايد عامل هشيارى، اطاعت، تقوا و پرهيز از تكذيب دين باشد. «أفلا تتّقون»

جسارت مخالفان هود عليه السلام، بيش از قوم نوح عليه السلام بود. مخالفان حضرت نوح، او را گمراه مى ناميدند، «فى ضلال مبين» امّا مخالفان هود، او را سفيه و دروغگو مى شمردند. «فى سفاهة... من الكاذبين»

1- پيامبران با سخت ترين و صريح ترين تبليغات، جوسازى ها، مخالفت ها و تهمت ها رو به رو بوده اند. «ضلال مبين - سفاهة... كاذبين» در راه ارشاد مردم، بايد تحمّل شنيدن زشت ترين سخنان را داشته باشيم.

2- سعه ى صدر و بزرگوارى انبيا تا آنجاست كه پس از آن همه جسارت باز با مهربانى مى گويند: اى قوم من. «يا قوم»

3- از خويش نفى تهمت كنيم، ولى حقّ نداريم تهمت را به سوى ديگران سوق دهيم. «ليس بى سفاهة»

4- انبيا حتّى ذرّه اى و لحظه اى كارى را كه معقول نباشد انجام نمى دهند. «ليس بى سفاهة» (در ادبيات عرب، هرگاه نكره در كنار نفى قرار گيرد، نفى عموم است، يعنى در هيچ زمانى من

كار سفيهانه نكرده ام.)

5 - آنكه به هدف خود ايمان دارد و از پشتوانه ى الهى برخوردار است، در برابر برخورد بد ديگران آرام برخورد مى كند. «ليس بى سفاهة»

6- مربّى و مبلّغ، نبايد وظيفه ى اصلى را فراموش كند. «لكنّى رسول»

7- دستورات الهى كه توسط پيامبر براى بشر آورده مى شود، در مسير تربيت انسان و از شئون ربوبيّت خداوند است. «رسول من ربّ العالمين» 1- گفتار و دستورات پيامبران، پيام هاى خدايى است و از جانب خود چيزى نمى گويند، «اُبلّغكم رسالات ربّى»

2- پيامبران، تحت تربيت خاص الهى بوده و فرامين آنان در مسير رشد و تربيت انسان است. «رسالات ربّى» آنان نهايت تلاش خود را در راه تبليغ بكار برده و از چيزى فروگذار نيستند. «اُبلّغكم...» و از غير او نيز هيچ ترس و هراسى ندارند. «الّذين يبلّغون رسالات اللّه و يخشونه و لايخشون احداً الاّ اللّه» <156>

3- دلسوزى و امانت دارى، دو شرط اصلى در تربيت و تبليغ است. «ناصحٌ أمين» آرى، اگر دلسوزى همراه با امانت نباشد خطرناك است، زيرا به خاطر دلسوزى شايد حقوقى ناديده گرفته شود يا قوانينى زير پا قرار گيرد.

4- بيان ويژگى هاى مثبت خود، در موارد ضرورت و آنجا كه براى ديگران سازنده باشد، مانعى ندارد. <157> «أنا لكم ناصح أمين»

قدرت جسمى قوم عاد به قدرى بالا بود كه مى گفتند: «مَن أشدّ منّا قوّة» <158> چه كسى از ما نيرومندتر است؟ قرآن مى فرمايد: آنان به حدّى تنومند بودند كه پس از هلاكتشان، گويا تنه هاى درخت خرما بر زمين افتاده است. «كأنّهم أعجاز نخل خاوية» <159>

كلمه ى «آلاء» جامع تر از نعمت مى باشد

و شامل هر نعمت ظاهرى و باطنى، مادّى يا معنوى مى شود، چنانكه در سوره الرّحمن مكرّر آمده است، و حتّى شامل عقاب و جهنّم كه لازمه ى عدل الهى است، نيز مى شود. <160>

امام صادق عليه السلام در مورد «فاذكروا آلاء اللّه» فرمودند: آلاء الهى، بزرگ ترين نعمت خداوند بر خلقش مى باشد كه همان ولايت ما اهل بيت عليهم السلام است. <161>

1- دستورات پيامبر، دستورات خدا و يادآور فطرت بشر است و در زمينه ى رشد و تربيت انسان و از شئون ربوبيّت خدا مى باشد. «جائكم ذكر من ربّكم»

2- پيامبران برخاسته از مردم و در مردم مى باشند. «رجل منكم»

3- تحوّلات تاريخى و اجتماعى، تحت اراده و مشيّت خداوند و بر اساس سنّت اوست. «جعلكم خلفاء...»

4- توانايى جسمى، از نعمت هاى الهى است كه بايد در راه صحيح صرف شود. «زادكم فى الخلق بصطة فاذكروا»

5 - ياد نعمت هاى الهى، رمز رستگارى است. «فاذكروا... لعلّكم تفلحون» زيرا ياد نعمت ها عشق و محبّت مى آورد، محبّت، اطاعت در پى دارد و اطاعت نيز رستگارى به دنبال دارد. 1- تعصّب به جاى منطق، محكوم است و تقليد جاهل از جاهل و تبعيّت به دليل رابطه ى خويشاوندى مردود است. «يعبد آباؤنا»

2- حفظ رسوم و سنّت هاى نياكان، همه جا ارزشمند نيست. «يعبد آباؤنا»

3- تعصّب و تقليد بى جا، مانع شناخت حقيقت است و انسان را به عناد مى كشد. «فأتنا بما تعدنا»

4- گاهى عادت بر فطرت پيروز مى شود، مثل غلبه ى عادت بت پرستى نياكان بر فطرت حقّ طلبى نسل جديد. «نَذَر ما كان يعبد آباؤنا»

5 - انبيا، در برخورد با خرافات و انحرافات، سنّت

شكن بوده اند. «و نَذَر ما كان يعبد آباؤنا»

اين آيه دلالت مى كند به اينكه هر منصب و لقب و عنوانى الهى كه به غير اذن خداوند باشد، مخصوصاً در ولايت عامّه، كذب و بهتان است. همان گونه كه لقب اميرالمؤمنين تنها براى حضرت على عليه السلام مى باشد، نه هيچ كس ديگر، لذا هنگامى كه امام صادق عليه السلام را با عنوان اميرالمؤمنين خطاب كردند، حضرت از اين كار نهى كرده و فرمودند: هركس غير از على عليه السلام خود را به اين عنوان متّصف كند، جايگاهش آتش است. <162>

1- نتيجه لجاجت و در افتادن با حقّ، كيفر الهى و ننگ و هلاكت است. «قد وقع عليكم» (بگذريم كه خود لجاجت نوعى پليدى معنوى است)

2- انسان ذاتاً موحّد و طالب توحيد است، ولى گاهى تعصّب بر او عارض شده و حاكم مى شود. «وقع عليكم»

3- كيفرهاى الهى در مسير تربيت انسان واز شئون ربوبيّت خداست. «من ربّكم»

4- سنگ و چوب، با نام گذارى، «خدا» نمى شود. (نام هاى دهان پركن و بى محتوا، يكى از بلاهاى قرن ما نيز هست.) «أسماء سمّيتموها»

5 - معبودهاى مشركان، اسماى بى مسمّايند كه حقيقت و مشروعيّت ندارند و خداوند در هيچ آئينى به آن فرمان نداده است. «أسماء... مانَزّل اللّه بها من سلطان»

6- عقايد بايد بر پايه ى حجّت و برهان باشد، حتّى از بت پرستان هم برهان بخواهيد. «ما نزّل اللّه بها من سلطان» (از آنان كه مى گويند بت وسيله ى تقرّب به خداست، بپرسيد آيا دليلى داريد كه خداوند پرستش بت را وسيله ى قرب خود قرار داده است؟)

7- استدلال و برهان، نوعى فيض الهى است كه

به قلب و فكر انسان مى رسد. «ما نزّل اللّه بها من سلطان»

8 - انبيا، به درستى هدف و پيروزى خويش و سقوط مخالفان اطمينان داشتند. «انتظروا انّى معكم من المنتظرين»

«دابر»، به معناى آخر و پايان چيزى است و «قطع دابر»، يعنى ريشه كن كردن و تا آخرين نفر را هلاك كردن.

هلاكت قوم عاد، با طوفانى عقيم كننده، شكننده، پر سر و صدا، سرد و مسموم بود كه خداوند به مدّت هفت شب و هشت روز پياپى بر آنان مسلّط كرد. طوفان چنان آنها را قلع و قمع كرد كه همه ى آنان همچون تنه هاى درختان خرما بر زمين افتادند. «فتَرَى القوم فيها صَرعى كانّهم اعجاز نخل خاوية» <163>

1- تنها انبيا و پيروان آنان، مشمول رحمت ويژه و نجات بخشى الهى اند. «فانجيناه و الّذين معه برحمة منّا»

2- از تاريخ، عبرت بگيريم. «قطعنا دابر الّذين كذّبوا»

3- آنجا كه هيچ گونه اميدى به ايمان آوردن مردم نيست، هلاكت، اساسى و ريشه اى است. «و قَطَعنا دابر... ما كانوا مؤمنين»

در قرآن، هفت مرتبه از ناقه و بيست و شش بار از قوم ثمود نام برده شده است. ماجراى قوم ثمود در سوره هاى شعرا، قمر، شمس و هود آمده است.

معجزه با كارهاى خارق العاده و عجيب بشرى تفاوت هاى زيادى دارد، از جمله:

الف: معجزه، نياز به تمرين، تحصيل و تجربه ندارد، ولى كارهاى خارق العاده ديگر، نياز به تمرين، تلقين و تحصيل دارد.

ب: معجزه از اشخاص خوش سابقه و معصوم صادر مى شود، ولى كارهاى نادر و خارق العاده ديگر، از افراد نااهل نيز ممكن است صادر شود.

ج: هدف از معجزه، اتمام حجّت

و ارشاد و هدايت مردم است، ولى هدف ديگران خودنمايى، شهرت، كسب مال و ايجاد سرگرمى است.

د: كار پيامبران در معجزه، لزوماً همراه با تحدّى و مبارزطلبى و ادّعاى عجز ديگران است، امّا در كار نوابغ و مخترعان و مرتاضان اين علائم و نشانه ها لزومى ندارد.

در حديث مى خوانيم: شترى كه قوم ثمود تقاضا كردند، شتر قرمز پر كرك حامله و بسيار بزرگ بود. <164> البتّه نوع تقاضاى مردم از انبيا، گاهى مربوط به شرايط فكرى و زمينه ى اجتماعى و اقتصادى مردم در آن زمان بوده است، شايد اگر امروز نيز پيامبرى ظهور مى كرد، درخواست خروج هواپيما از دل كوه را از او مى كردند.

به هر حال اين شتر امتيازات منحصر به فردى داشت كه ناقةاللّه ناميده شد، بدون تماس با شترى ديگر، حامله از دل كوه بيرون آمد و پس از خروج وضع حمل كرد و يك روز در ميان، تمام آبِ شهر را مى خورد و در عوض در آن روز به همه ى آنان شير مى داد، و اين اعجاز الهى بود كه مانند آن را نمى توانستند بياورند و اتمام حجّتى بود كه سوءقصد به آن، عذاب خدا را در پى داشت. <165>

1- رسالت حضرت صالح، محدود به قوم ثمود بوده است. «الى ثمود اخاهم صالحاً»

2- انبيا با مردم همچون برادرند. «أخاهم»

3- در تبليغ و تربيت، از عواطف نيز استفاده كنيم. «يا قوم»

4- ايمان به خدا، سابقه اى به درازاى تاريخ دارد. «اعبدوا اللّه» امر به عبادت خداوند، نشان ايمان و شناخت مردم است.

5 - يكتاپرستى، محور دعوت پيامبران است. «اعبدوا اللّه»

6-

جهت گيرى در عمل، بر اساس عقيده و تفكّر است، «اعبدوا اللّه» زيرا «مالكم من اله غيره»

7- اهداف تمام پيامبران الهى يكسان است. جمله ى «اعبدوا اللّه مالكم من اله غيره» را تمام انبيا بيان كرده اند.

8 - ارائه دليل و معجزه از طرف انبيا، در مسير تربيت مردم و از شئون ربوبيّت خداوند است. «بيّنة من ربّكم» البتّه معجزات گاهى طبق درخواست مردم بوده است، مثل شق القمر و ناقه ى صالح.

9- عنايت و لطف ويژه ى الهى به هرچه تعلّق گيرد، قداست مى يابد. «ناقة اللّه»

10- كيفر بى احترامى به مقدّسات و از بين بردن آنها، عذاب الهى است. «لاتمسّوها بسوء فيأخذكم عذاب اليم»

«عَثو»، يعنى خروج از حدّ اعتدال و «لاتَعثوا»، به معناى «لاتفسدوا» است، و كلمه ى «مفسدين»، يا براى تأكيد است، يا به اين معنا كه فساد، شيوه ى شما نشود و مراد از «فى الارض»، سرزمين بين حجاز و شام است.

منطقه ى جغرافيايى قوم ثمود، داراى دو بخش دشت و كوهستان بود، «سهولها... الجبال» و آنان مردمى متموّل و متمدّن بودند و به فنون خانه سازى و قصرسازى آگاه بودند. «قصوراً... بيوتاً»

1- تحوّلات تاريخى واجتماعى، بر اساس قوانين و سنّت هاى الهى است. «اذ جعلكم خلفاء»

2- همه ى امكانات زندگى ما از خداوند است. «بوّأكم فى الارض»

3- از تاريخ گذشتگان عبرت بگيريم. «واذكروا... بعد عاد»

4- انسان، از همه ى شرايط طبيعى مى تواند بهره بگيرد. «سهولها... الجبال»

5 - مسكن، از نعمت هاى ويژه الهى است. «قصوراً... بيوتاً... آلاء اللّه»

6- رفاه، مسكن و قصر، اگر از ياد خدا جدا باشد زمينه ى فساد مى شود. «قصوراً... بيوتاً... مفسدين»

7- اگر نعمت ها را وديعه ى الهى بدانيم و خود را در معرض هلاكت ببينيم، از تجاوز دورى مى كنيم. «واذكروا... لاتعثوا»

8 - قصرنشينان وكسانى كه امكانات بيشترى دارند، بيشتر نيازمند ياد خدايند تا به فساد كشيده نشوند. (كلمه ى «قصر»، ميان دو جمله «اذكروا» آمده است) <166> 1- معمولاً اشراف و افراد صاحب نفوذ، مخالف راه انبيايند و به شبهه آفرينى در ميان مؤمنان دست مى زنند. «قال الملأ الّذين استكبروا»

2- نه فقر و استضعاف ارزش است و نه تمكّن و كاخ نشينى؛ آنچه مهم است انتخاب راه خداوند از طريق آگاهى، علم، ايمان، تقوا، جهاد و هجرت است. (در آيه ى قبل، قصرسازى را نعمت الهى به شمار آورد، به شرط آنكه به فساد منتهى نشود، اينجا هم از مستضعفان مؤمن ستايش شده است، نه از همه ى آنان.) «آمن منهم»

3- بيشترين پيروان پيامبران، از ميان مستضعفان بوده اند. «للّذين استضعفوا لِمَن آمن منهم»

4- عامل ايمان مستضعفان به انبيا، فقط فقر مادّى نيست، زيرا برخى از مستضعفان نيز ايمان نمى آوردند. «آمن منهم»

5 - ايجاد شكّ و ترديد، از شيوه هاى تضعيف ايمان است. «أتعلمون...؟»

6- تضعيف رهبر، يكى از روشها و هدف هاى اصلى دشمن است. «أتعلمون انّ صالحاً مرسل»

7- گرچه محيط و جامعه در فرد اثر دارد، ولى اجبار نمى آورد. (مستضعفان محروم، با صراحت در مقابل مستكبران ايستاده و گفتند: به صالح ايمان داريم). «انّا بما ارسل به مؤمنون»

8 - شبهات مخالفان را بايد قاطعانه پاسخ داد. «انّا بما ارسل به مؤمنون»

9- به تمام فرمان هاى پيامبر بايد ايمان داشت. «بما ارسل به مؤمنون»

10-

مستكبران، علاوه بر كفر و لجاجت خود، نسبت به ايمان مستضعفان حساسيّت دارند. «انّا بالّذى آمنتم به كافرون» و نگفتند: «انّا به كافرون»

«عقر»، به معناى پى كردن است، يعنى قطع كردن عصب و رگ محكم و مخصوص پشت پاى اسب و شتر كه عامل عمده ى حركت آنهاست و با قطع آن، حيوان به زمين مى افتد و از راه رفتن باز مى ماند.

در سوره ى قمر، كلمه ى «عَقَر» به صورت مفرد آمده كه بيانگر اين است كه قاتل ناقه يك نفر بوده است، امّا در اينجا (و سوره هاى شمس و شعراء و هود،) به صورت جمع آمده است، «عقروا» كه نسبت پى كردن به تمام قوم داده شده است. اين به خاطر سكوت و رضايت آنان بوده كه شريك جرم محسوب شده اند. چنانكه حضرت على عليه السلام نيز مى فرمايد: سرنوشت مردم در گرو رضايت و دشمنى آنان است، همان گونه كه ناقه ى صالح را يك نفر پى كرد، امّا چون بقيه ى مردم نيز به آن عمل راضى بودند، در گناه او شريك شدند و همگى عذاب ديدند. <167>

1- كفر، زمينه ى تجاوز است. «كافرون فعقروا...»

2- سكوت و رضايت بر گناه، شركت در گناه محسوب مى شود. «عقروا» با اينكه قاتل يك نفر بود.

3- نافرمانى و تجاوز از دستور، مهم تر از كشتن شتر است. «و عَتَوا عن أمر ربّهم»

4- دستورات الهى برخاسته از ربوبيّت اوست. «امر ربّهم»

5 - تكبّر، زمينه ساز جسارت و گستاخى است. «ائتنا بما تعدنا»

اين آيه، هلاكت قوم ثمود را با رجفه و زمين لرزه بيان كرده، امّا سوره ى فصّلت آيه 14 و سوره ى ذاريات آيه 44، آن را با صاعقه

دانسته است. «فأخذتهم الصاعقة و هم ينظرون» بنابراين شايد دو كيفر صاعقه و زلزله در يك لحظه و توأم بوده است. و شايد مراد از رجفه، لرزش بر اندام باشد كه برخاسته از ترس و وحشت است، نه زمين لرزه.

«جاثم» از «جَثم» بر وزن خَشم، به معناى نشستن روى زانو و يا فروافتادن بر سينه است. گويا در شب و هنگام استراحتشان كه عذاب آمد، بيدار شدند ولى فرصتى و قدرتى براى فرار نيافتند و در همان حالت نيم خيز هلاك شدند. <168>

1- قهر خدا ناگهانى است، به هوش باشيم. «فأخذتهم الرّجفة»

2- چه بسا زمين لرزه ها و حوادث طبيعى كه عذاب الهى است. «فأخذتهم الرجفة»

3- وعده هاى انبيا، عملى است، پس هشدارهايشان را جدّى بگيريم. (در آيات قبل تهديد بود: «لا تمسّوها بسوء فيأخذكم عذاب اليم» و اين رجفه، همان تحقّق وعيد و عذاب اليم است). «فأخذتهم الرّجفة»

احتمال دارد سخن حضرت صالح، قبل از نزول عذاب و به عنوان اتمام حجّت باشد، و ممكن است پس از هلاكتشان باشد، آنگونه كه رسول خدا صلى الله عليه وآله نيز بر لب چاه بدر با اجساد كفّار سخن گفت پرسيدند: مگر آنان مى شنوند، فرمودند: آرى، شما از آنها شنواتر نيستيد. <169>

1- گاهى قهر و ترك رابطه، در تربيت و تبليغ لازم است. «فتولّى عنهم»

2- كيفرهاى الهى، پس از اتمام حجّت است. «لقد أبلغتُكم»

3- برنامه ى پيامبران، ابلاغ پيام همراه با دلسوزى و خيرخواهى است، نه ابلاغ خشك و بى روح مقرّرات و بخشنامه هاى ادارى. «لقد أبلغتُكم...و نصحتُ لكم»

4- ناصحان را دوست بداريم كه بى اعتنايى به سخن دلسوزان جامعه، زمينه ى قهر

خدا را فراهم مى كند. «ولكن لا تحبّون الناصحين»

5 - دوست داشتن، كليد پيروى كردن است. «ولكن لا تحبّون الناصحين»

حضرت لوط، فاميل حضرت ابراهيم و تنها مردى بود كه به او ايمان آورد و با او هجرت كرد. «فآمن له لوط» <170> حضرت ابراهيم او را به منطقه اى كه در آن گناه و فحشا رواج داشت فرستاد. لذا بخش مهم كار حضرت لوط، مبارزه با فحشا و منكرات جنسى بود، كه بيشترين مشكل جامعه بود.

قوم حضرت لوط، با مهمانان خود عمل زشت لواط انجام را مى دادند تا مردم از مهمان شدن بترسند. به گفته ى قرآن، حضرت لوط عليه السلام ازدواج با دختران خود را به آنان پيشنهاد كرد، امّا آنان نپذيرفتند.

ازدواج، داراى خصوصيّات و آثارى است كه در لواط و زنا وجود ندارد، از جمله:

1- مودّت و رحمت و اُنس. 2- تشكيل نظام خانواده. 3- فرزند و بقاى نسل. 4- همخوانى با فطرت و انسانيّت.

متأسفانه امروزه نيز دنياى غرب، عمل زشت همجنس بازى را رسمى و در بعضى كشورها به آن جنبه ى قانونى داده است.

قوم لوط، علاوه بر لواط، اهل قمار، هرزه گويى، توهين، مزاحمت براى عابرين و كشف عورت در انظار عمومى بودند. <171>

امام صادق عليه السلام در فلسفه ى تحريم لواط فرمودند: لواط، علاقه ى خانوادگى ميان زن و شوهر را كم، نسل و فرزند را منقطع و آميزش جنسى طبيعى را از بين مى برد و فسادهاى بسيار زيادى را بدنبال دارد. <172>

در اسلام، كيفر همجنس بازى و لواط (چه فاعل چه مفعول)، اعدام است.

پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله فرمودند:

لعنت خدا بر مردانى كه خود را مانند زنان ساخته و در معرض مردان هوسباز قرار مى دهند. <173> امام صادق عليه السلام نيز فرمود: هنگام همجنس گرايى، عرش خدا به لرزه مى آيد و عامل اين كار در قيامت به صورت ناپاك محشور مى شود و مورد غضب خداوند قرار گرفته و جايگاهش دوزخ است. <174>

1- همجنس بازى و لواط، از گناهان كبيره و عملى بسيار زشت است. «الفاحشة»

2- بت پرستان، اگر بهانه ى بت پرستى نياكان را داشتند، پيروان فحشا، اين بهانه را هم نداشته و ابتكار جنايت و گناه از خودشان بود. «ما سبقكم بها»

3- ابداع كنندگان اعمال زشت، مرتكب گناهى بزرگتر و مستحقّ ملامتى بيشتر مى باشند. «ما سبقكم بها من احد من العالمين»

4- كسى كه راه طبيعى و فطرى را كنار بگذارد، مسرف است. «مسرفون» ارضاى شهوت از غير راه طبيعى، اسراف است.

5 - لواط، تجاوز به حقوق زنان در جامعه است. «دون النساء بل انتم قوم مسرفون»

در مورد بعضى انبيا، تعبير به «أخاهم» شده است، امّا درباره ى حضرت لوط چنين تعبيرى نيامده است، شايد به اين دليل كه آن حضرت، اهل آن منطقه نبود، چنانكه كفّار نيز با جمله ى «قريتكم» به مردم القا مى كردند كه او مهاجر است و از اين منطقه نيست، و يا اينكه چون آئين شما را قبول ندارد خارجى است، پس او را از سرزمين خودتان بيرون كنيد.

1- زشت تر از نافرمانى وگناه، برخورد بى دليل و غير منطقى با ناصحان است. «ما كان جواب قومه الاّ ان قالوا اخرجوهم...»

2- در نهى از منكر، بايد آماده ى تبعيد و پذيرش مشكلات بود. «اخرجوهم»

3- مجرمان، براى پاكان حقّى

در اجتماع قائل نيستند. «اخرجوهم من قريتكم»

4- هرگاه در جامعه اى فساد زياد شد، پاكان را منزوى مى كنند و نهى از منكر و پاك بودن، جرم محسوب مى شود. «أخرجوهم... انّهم اُناس يتطهّرون»

5 - قوم لوط، با آنكه به گناه عادت كرده بودند، امّا حضرت لوط و ياران او را پاك مى دانستند. «انّهم اُناس يتطهّرون»

6- مهم تر از پاكى، پاك ماندن و مأيوس كردن نااهلان از اِعمال نفوذ است. «يتطهّرون» (فعل مضارع نشان استمرار است)

«غابِر»، به معناى بازمانده است. كسى كه همراهانش بروند و او باقى بماند. بنابراين لوط و يارانش از شهر خارج شدند و زمينه ى عذاب فراهم شد.

«اهل»، هم به خويشاوندان نزديك گفته مى شود و هم به پيروان راستين، ولى با توجّه به آيه 36 سوره ذاريات، به جز خويشاوندان نزديك، هيچ كس به آن حضرت ايمان نياورد.

1- انسان آزاد است و خودش راه خود را انتخاب مى كند. (همسر پيامبر با آنكه در خانه ى وحى تغذيه مى شود، ممكن است راه كفر را برگزيند، چنانكه همسر فرعون راه توحيد را برگزيد). «الاّ امرأته» بنابراين همه جا تفكّر و اخلاق و تصميم، وابسته به اقتصاد و تحت پوشش بودن اين و آن نيست.

2- در اسلام، عامل نجات انسان رابطه ى مكتبى است، نه خويشاوندى. «الاّ امرأته» پس سرنوشت هركس در گرو عمل خود اوست.

3- حسابِ بستگانِ رهبران الهى را از حساب خودشان جدا كنيم. «الاّ امرأته»

4- در اسلام، زن همانند مرد موجودى مستقلّ است. «الاّ امرأته» و از طرفى نبايد موقعيّت و قداست كسى موجب توجيه خلافكارى هاى بستگان او شود.

هلاكت قوم لوط، با بارش سنگ هاى آسمانى

بر سرشان بود، سنگ هايى از گِل همانند كلوخ چنانكه در سوره ى هود مى فرمايد: «وامطرنا عليهم حجارة من سجّيل منضود مسوّمة عند ربّك» <175>

1- تغيير راه فطرت، (ارضاى جنسى از طريق مردان و همجنس بازى،) تغيير نعمت را به دنبال دارد. به جاى باران، پاره سنگ مى بارد. «وامطرنا عليهم مطراً» در دعاى كميل مى خوانيم: «اللّهم اغفر لى الذّنوب الّتى تغيّر النعم»

2- قهر الهى مخصوص آخرت نيست، گاهى نيز در همين دنياست. «امطرنا»

3- از تاريخ وسرنوشت ديگران عبرت بگيريم. «فانظر... عاقبة المجرمين»

4- قهر خداوند مخصوص يك دسته از مجرمان نيست، همه ى مجرمان به هوش باشند كه سنّت الهى استثنا بردار نيست. «عاقبة المجرمين»

اين پنجمين داستان پيامبران در اين سوره است. داستان شعيب عليه السلام در سوره هاى متعدّدى از جمله در سوره هود، شعراء نيز بيان شده است.

مَديَن يكى از شهرهاى شام بود كه در جغرافياى امروز، نزديك اردن و نامش معان است، منطقه اى سرسبز، داراى مردمى بت پرست ومرفّه كه در معامله و تجارت كم فروش بودند. حضرت شعيب عليه السلام بر آنان مبعوث شد، امّا آنها به خاطر لجاجت و نافرمانى او هلاك شدند. سپس آن حضرت بر مردم «اَيكه» مبعوث شد، و به ارشاد آنان پرداخت، امّا آنها نيز دستورهاى الهى را نپذيرفتند وسرانجام هلاك شدند. «كذّب اصحاب الايكة المرسلين اذ قال لهم شعيب...» <176>

البتّه احتمال دارد «مَديَن» همان «اَيْكه» باشد، چون اَيكه به منطقه ى پر درخت و بيشه زار و نخلستان مى گويند. يعنى شهر شعيب دو نام داشته است: مَديَن و اَيكه.

انسان بى ايمان همواره گرفتار انحراف و فساد است، امّا در هر زمانى به گونه اى. مثلاً

در زمان حضرت لوط، لواط و فساد اخلاقى و در زمان حضرت شعيب، كم فروشى و فساد اقتصادى رواج داشته است.

1- رفتار حضرت شعيب نسبت به مردم، دلسوزانه و برادرانه بود و شايد نسبتى با اهل مدين داشت. «اخاهم شعيباً»

2- تبليغ و تربيت بايد همراه با عاطفه و محبّت باشد. «قال يا قومِ»

3- توحيد و يكتاپرستى، محور دعوت انبياست. «اعبدوا اللّه...»

4- معجزه و دليل هاى انبيا، در مسير رشد و تربيت مردم و وابسته به ربوبيّت خداوند است. «بيّنة من ربّكم»

5 - پس از شرك و انحراف عقيدتى، انحراف هاى اقتصادى مهم ترين مسأله ى قوم حضرت شعيب بوده است. «اعبدوا اللّه... أوفوا الكيل»

6- كم فروشى، تقلّب در معامله، كم ارزش جلوه دادن اجناس مردم و ايجاد خلل در اقتصاد، حرام و از مصاديق فساد است. «لا تبخسوا النّاس اشيائهم و لاتفسدوا»

7- پيامبران، بر مسائل اقتصادى جامعه نيز نظارت داشته و درصدد سلامت و بهبود زندگى مردم بودند. «لاتبخسوا النّاس اشيائهم» دين و برنامه هاى آن، از زندگى دنيا جدا نيست.

8 - كم كارى هم مثل كم فروشى است، به جاى «أموالهم» فرمود: «أشيائهم» تا شامل همه چيز بشود.

9- ايمان كامل واقتصاد سالم، تأمين كننده سعادت دنيا وآخرت است. «ذلكم خير»

10- هشدار و دستورهاى انبيا، سراسر خير است و موجب سعادت انسان مى شود. «ذلكم خير»

11- ايمان، ضامن كسب وكار صحيح وعدالت اجتماعى است. «لا تبخسوا النّاس... ان كنتم مؤمنين»

مراد از نشستن بر سر هر راه، ممكن است نشستن كنار خيابان و كوچه ها براى فتنه گرى باشد، و شايد مراد تلاش در راه فساد

از هر راه و با هر شيوه باشد، چنانكه شيطان سوگند خورد براى انحراف انسان در كمين راه حقّ نشسته است كه مراد، نشستن ظاهرى نيست. «لاقعدنّ لهم صراطك المستقيم» <177>

1- دشمنان حقّ، براى جلوگيرى از راه خدا، همه جا در كمين بوده و از هر راه و شيوه اى استفاده مى كنند. «و لاتقعدوا بكلّ صراط»

2- ترساندن مردم و ايجاد مزاحمت براى آنان، ممنوع است. «توعدون»

3- اگر دشمنان نتوانند مؤمنان را بى دين كنند، مى كوشند تا سيماى دين را تحريف كنند و بدجلوه دهند. «تبغونها عِوَجاً»

4- گاهى افزونى جمعيّت (با نظم و برنامه)، مى تواند يك ارزش باشد. «فكثّركم»

5 - يكى از عوامل تربيت و هدايت مردم، توجّه به نعمت ها و يادآورى سرگذشت پيشينيان است. «واذكروا... و انظروا»

6- مطالعه ى تاريخ و عبرت گرفتن از آن، سفارش الهى است. «وانظروا كيف ...»

7- در مطالعه ى زندگى مردم، به پايان و سرانجام كارشان بنگريد، نه كاميابى هاى مقطعى آنان. «عاقبة»

8 - بستن و يا منحرف نمودن راه خدا، نوعى فساد است. «تصدّون... تبغونها عوجا... المفسدين»

مخالفان حضرت شعيب، با جسارت مى گفتند: پس قهر خدا چه شد؟ مؤمنان و طرفداران آن حضرت هم منتظر امدادهاى الهى بودند. اين آيه در پاسخ هر دو گروه است، تا نه كفّار مغرور شوند و نه مؤمنان دلسرد و مأيوس گردند.

1- وظيفه ى پيامبر،ابلاغ دين و دستورات الهى است، «اُرسلتُ» مردم نيز در قبول و ردّ آن آزاد و داراى اختيار مى باشند. «طائفة منكم آمنوا... و طائفة لم يؤمنوا»

2- در مكتب انبيا، ايمان به هدف و راه آنان لازم است. «اُرسلتُ» يعنى ايمان به

آنچه براى آن آمده ام.

3- تاريخ طرفداران حقّ و باطل را با توجّه به پايان و سرانجام كارشان بايد مطالعه كرد. «فاصبروا»

4- گرايش گروهى از مردم به كفر، ما را متزلزل نكند كه خداوند حاكم است. «فاصبروا حتّى يحكم اللّه بيننا»

5 - كسى كه بداند خداوند بهترين و برترين داور است، صبور است و در كيفر و پاداش عجله نمى كند. «فاصبروا... و هو خير الحاكمين» چنانكه باكى از حكم ديگران نيز ندارد.

زورگويى و تهديد به اخراج و تبعيد، به نوعى در مورد همه ى انبيا بوده است، چنانكه در جاى ديگر مى خوانيم: كافران نسبت به پيامبران خود چنين تهديدهايى داشته اند. «قال الّذين كفروا لرسلهم لنخرجنّكم من أرضنا أو لتعودنّ فى ملّتنا» <178>

هيچ يك از انبيا پيش از رسالت، مشرك و بت پرست نبوده اند، ولى برخورد آنان با مشركان آرام بوده است. امّا پس از رسالت با عزم و اراده اى قوى تر مردم را هدايت كرده و با مشركان مقابله مى كردند، لذا خطاب «لتعودنّ»، به پيروان انبيا است، نه خود آنان. <179>

1- اَشراف مستكبر، دشمن انبيا بوده اند. «قال الملأ الّذين استكبروا... لنخرجنّك»

2- استدلال و منطق، شيوه ى انبياست، «جاءتكم بيّنة» <180> ولى روش كفّار، تهديد و زورگويى است. «لنخرجنّك»

3- مبلّغان نبايد از تهديدهاى مخالفان بترسند، چون در اين راه، تهديد به قتل و تبعيد هميشه بوده است. «لنخرجنّك»

4- تحميل عقائد، شيوه ى كفّار است و دين تحميلى سودى ندارد. «لتعودنّ فى ملّتنا... كارهين»

5 - در برخورد با جهالت كافران، از ادب و گفتار نرم و حكميانه استفاده كنيم. «أوَ لو كنّا كارهين»

«ملّت»، به معناى كيش و

آيين است، چنانكه در جاى ديگر مى خوانيم: «ملّة ابيكم ابراهيم». <181>

«فتح» در اين گونه موارد، به معناى قضاوت و داورى براى راهگشايى است، يعنى سخن آخر را خداوند مى گويد تا از بن بست خلاص شده و راه باز شود.

چون ياران شعيب عليه السلام، دين را بر اساس بيّنه و استدلال پذيرفته اند، نه هوا و هوس؛ پس آن را رها نخواهند كرد. مگر آنكه خداوند دستور دهد و خداوند هم هرگز دستور بازگشت به شرك و كفر را نمى دهد، چون معمولاً كسى از دستورش بر مى گردد كه از كردارش پشيمان شود و خداوند هرگز چنين نيست.

1- ارتداد وبرگشت از آرمان ها و عقائد حقّ و پذيرفتن شريك براى خداوند، نوعى افترا بر خدا و پيمان شكنى است. «قد افترينا... ما يكون لنا أن نعود»

2- شرك، اسارت و يكتاپرستى، نجات است. «بعد اذ نجّانا اللّه»

3- مؤمن، هرگز از حقّ عدول نمى كند و اهل سازش بر سر عقائدش نيست. «ما يكون لنا...» (عقب گرد و ارتجاع، ممنوع است و تساهل و تسامح همه جا ارزش نيست.)

4- هدايت و ضلالت در دائره ى اراده خداوند است. «الاّ أن يشاء اللّه»

5 - بايد در هر حال تسليم خدا بود و امر او را اطاعت كرد. «الاّ أن يشاء اللّه»

6- دليل تسليم شدن و پذيرفتن ربوبيّت خداوند، علم بى پايان اوست. «الاّ ان يشاء اللّه... وسع ربّنا كلّ شى ء علماً»

7- دليل توكّل ما بر خداوند نيز علم مطلق او بر همه چيز است. «وسع ربّنا كلّ شى ء علماً على اللّه توكّلنا»

8 - براى پايدارى در ايمان، از خداوند استمداد و

به او توكّل كنيم. «مايكون لنا ان نعود... على اللّه توكّلنا»

9- در برابر پيشنهادهاى شوم دشمنان، بايد با توكّل بر خدا، قاطعانه ايستاد. «ما يكون لنا... توكّلنا»

10- واگذارى داورى به خداوند، نمونه ومصداق توكّل و تسليم است. «على اللّه توكّنا ربّنا افتح...»

11- در دعا، تناسب بين خواسته و اسماى الهى را بايد در نظر گرفت. آنجا كه نياز به فتح داريم، خدا را با خيرالفاتحين صدا مى زنيم. «افتح... خير الفاتحين»

12- لازمه ى داورى صحيح، علم وآگاهى همه جانبه است. داورى، حقّ كسى است كه همه چيز را مى داند. «وسع ربّنا كلّ شى ء علما... ربّنا افتح...»

13- داورى، از شئون ربوبيّت خداوند است. «ربّنا افتح»

14- هدف انبيا تثبيت و بر كرسى نشاندن حرف حقّ است، نه سخن خويشتن. «افتح بيننا و بين قومنا بالحقّ»

شايد از اينكه در اين آيه كلمه ى «رَجفة»، در آيه ى 94 سوره ى هود كلمه ى «صيحة» و در آيه ى 189 سوره شعراء، عبارت «عذاب يوم الظُلّة» بكار رفته، استفاده شود كه زلزله همراه با صيحه و ابر تيره بوده است. <182> ممكن است مراد از «رجفه» همان اضطراب و لرزش اندام باشد كه از ترس حاصل مى شود، نه زمين لرزه.

چنانكه در آيه 78 گذشت، «جاثم» به كسى گفته مى شود كه به رو بر زمين افتاده و يا به زانو افتاده و توان برخاستن نداشته باشد.

1- طبقه ى اشراف، غالباً مخالف پيامبران بوده اند. «و قال الملأ»

2- يكى از شيوه هاى كفّار براى بازداشتن مردم از پيروى انبيا، (هنگامى كه ببينند آنان از ايمانشان دست برنمى دارند،) تهديد مادّى و اقتصادى است. «انّكم اذاً لخاسرون» آرى، محروميّت

از درآمدهايى كه از طريق كم فروشى به دست مى آيد، از ديد كافران خسارت است.

3- كيفرهاى الهى، اغلب در شب نازل مى شود. <183> «فأصبحوا» شب داراى راز و رمزى است، الطاف الهى و وحى نيز در شب نازل شده است.

«يَغنَوا» از «غنى»، به معناى اقامت در مكان است، و با توجّه به معناى اصلى غنا (بى نيازى)، گويا كسى كه محل اقامت و منزل آماده دارد، بى نياز است.

خسارت بزرگ از آنِ مشركان است كه به جاى ايمان به خداى يكتا، شرك مى ورزند و به جاى رهبرى معصوم، سراغ ديگران مى روند. لذا به جاى زندگى أمن، خانه خراب مى شوند، به جاى بهشت به دوزخ مى روند وبه جاى رضوان، گرفتار خشم الهى مى شوند.

1- توجّه به عاقبت شوم كفّار، درس عبرت است. «الّذين كذّبوا شعيباً»

2- نيرنگ هاى اهل باطل، نقش بر آب مى شود. «كأن لم يغنوا فيها» (كفّار در پى اخراج حضرت شعيب بودند، امّا خودشان در خانه هايشان هلاك شدند).

3- هنگام فرا رسيدن قهر خدا، زيانكاران واقعى مشخّص مى شوند. «هم الخاسرين» (در آيه ى قبل، كافران طرفدارى از حضرت شعيب را خسارت دانستند، اينجا خداوند مى فرمايد: خودشان زيانكارند.) 1- قهر الهى، بعد از اتمام حجّت است. «فاخذتهم الرجفة... اَبلَغتُكم رسالات ربّى»

2- موعظه، مدارا و توجّه به مردم حدّى دارد، گاهى هم بايد از آنان اعراض نمود. «فتولّى عنهم»

3- تبليغ، بايد همراه با مهربانى و سوز باشد. «اَبلَغتُكم... نَصحتُ»

4- نصايح و خيرخواهى را با منافع شخصى آميخته نكنيم. «نصَحتُ لكم»

5 - وقتى به وظيفه ى خود عمل كرديم، نگران نباشيم كه چه خواهد شد. «اَبلَغتُكم...كيف آسى

6- تأسّف

نابجا و عاطفه ى بى مورد، ممنوع است. «فكيف آسى

(در موارد ديگرى هم به پيامبراكرم صلى الله عليه وآله خطاب شده كه «لاتحزن عليهم» <184> ، غصّه ى آنان را نخور.)

7- آنجا كه روحيّه ى كفر، لجاجت و عناد حاكم باشد، موعظه ى پيامبران هم اثر نمى كند. «فكيف آسى على قوم كافرين»

«بأساء»، به حوادث و ضربه هاى جسمى مثل بيمارى ومرگ و «ضرّاء»، به ضربه ها و زيان هاى مالى گفته مى شود.

1- تلخى ها و ناملايمات، به عنوان يك سنّت الهى براى همه ى اقوام وجود دارد. «ما ارسلنا فى قرية من نبىّ الاّ اخذنا...»

2- سختى ها و مشكلات، عامل سازندگى، غفلت زدايى و توجّه به خداوند است. «لعلّهم يضّرّعون»

3- ناگوارى ها هميشه قهر الهى نيست، گاهى لطفى است كه به شكل بلا جلوه مى كند. «لعلّهم يضّرّعون» (همان گونه كه گداختن آهن در كوره آتش، سبب نرم شدن و شكل پذيرى آن است، حوادث و شدايد نيز انسان ها را نرم و به حالت تضرّع و نيازخواهى وامى دارد.)

«عَفَوا»، به معناى كثرت مال و فرزندان، يا ترك كردن و اعراض نمودن است. لطف خدا درباره آنان به حدّ وفور رسيد، ولى آنان به هوش نيامدند و عبرت نگرفتند. نظير اين آيه در سوره ى انعام آيه 44 آمده است: «فلمّا نسوا ما ذكّروا به فتحنا عليهم أبواب كلّ شى ء حتّى اذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة» چون تذكّرات ما را فراموش كردند، درهاى نعمت ها را به رويشان گشوديم و پس از كاميابى ها، ناگهان گرفتار قهر خويش كرديم. مثل بيمارى كه پزشك از بهبود او مأيوس شده و مى گويد: هر چه ميل دارد به او بدهيد، كارش تمام است.

ممكن است براى آيه معناى

ديگرى نيز باشد از جمله: بعد از رفع بلا، نسل بعد مى گفتند: حوادث تلخ مخصوص پدران ما بوده و ما در امان هستيم. <185> غافل از آنكه سنّت خداوند بر مبتلا ساختن همه ى نسل هاست و اين گونه غفلت ها، زمينه ى قهر الهى است.

1- گاهى رفاه، بينش و تحليل هاى نادرست، عامل نسيان و طغيان مى شود. «قد مسّ آباءنا الضرّاء»

2- هر نوع خوشى و رفاهى نشانه ى لطف نيست، گاهى زمينه ساز قهر الهى است. «حتّى عفواْ... فاخذناهم بغتة»

3- بيشتر مردودين در آزمايش هاى الهى، مرفّهانند نه محرومان.«حتّى عفوا وقالوا...»

4- قهر الهى، خبر نمى كند و ناگهان مى رسد. «بغتة»

5 - از كنار حوادث تلخ و شيرين بى تفاوت گذشتن و عبرت نگرفتن، نشانه بى شعورى است. «لا يشعرون»

6- غوطه ور شدن در دنيا و غفلت از ياد خدا، انسان را به عذابى ناگهانى و غافلگيرانه دچار مى كند. «فاخذناهم بغتة و هم لايشعرون»

«بركات» جمع «بركت»، به موهبت هاى ثابت و پايدار گفته مى شود، در مقابل چيزهاى گذرا. در معناى «بركت»، كثرت، خير و افزايش وجود دارد. بركات، شامل بركت هاى مادّى و معنوى مى شود، مثل بركت در عمر، دارايى، علم، كتاب و امثال آن.

سؤال: اگر ايمان و تقوا سبب نزول بركات است، پس چرا كشورهاى كافر، وضع بهترى دارند و كشورهاى اسلامى با مشكلات فراوانى روبرو هستند؟

پاسخ: اوّلاً آن كشورها از نظر علم و صنعت جلو هستند، ولى از نظر روحى و روانى آرامش ندارند. از اين نظر آنان نيز مشكلات فراوانى دارند.

ثانياً: اغلب كشورهاى اسلامى، تنها نام اسلام را با خود دارند و قوانين و رهنمودهاى دين اسلام در آنجا حاكم نمى باشد.

به

علاوه گاهى رفاه مادّى، نوعى قهر الهى است. چنانكه قرآن مى فرمايد: «فلمّا نسوا ما ذكّروا به فتحنا عليهم أبواب كلّ شى ء» <186> چون تذكّرات الهى را فراموش كردند، درهاى همه چيز را به رويشان گشوديم تا سرمست شوند.

در قرآن، دو نوع گشايش براى دو گروه مطرح است: الف: رفاه و گشايش براى خوبان كه همراه بركات است، «فَتَحنا عليهم بركات». ب: رفاه و گشايش براى كفّار و نااهلان كه ديگر همراه بركت نيست، «فَتَحنا عليهم ابواب كلّ شى ء»، زيرا چه بسا نعمت ها، ناپايدار و سبب غفلت و غرور و طغيان باشد. خداوند، اين رفاه و گشايش كفّار را وسيله ى مهلت و پرشدن پيمانه ى آنان قرار داده است. بنابراين به هر نعمت ظاهرى نبايد دل خوش كرد، زيرا اگر اين نعمت ها براى مؤمنين باشد، مايه ى بركت است، و اگر براى كفّار باشد، ناپايدار و وسيله ى قهر الهى است.

امام صادق عليه السلام فرمودند: گاهى بنده اى از خداوند حاجت و تقاضايى دارد و خداوند دعايش را مستجاب مى كند و مقرّر مى شود تا مدّتى ديگر برآورده شود. امّا پس از آن، بنده گناهى را انجام مى دهد كه موجب برآورده نشدن حاجتش مى شود. <187>

از مصاديق بارز اين آيه، دوران ظهور حضرت مهدى (عجّل اللّه تعالى فرجه) است كه به گفته ى روايات، در آن زمان بركات از آسمان و زمين سرازير مى شود. <188>

1- ايمان آوردن و متّقى شدن جامعه، كار بسيار سختى است. «لو... آمنوا واتّقوا» («لَو»، نشانه ى كار بسيار سخت و نشدنى است)

2- براى دريافت الطاف و بركات اجتماعى خداوند، ايمان و تقواى فردى كافى نيست، بايد اكثريّت جامعه اهل ايمان و تقوا باشند. <189>

«أهل القرى آمنوا واتّقوا»

3- ايمان به تنهايى كافى نيست، بلكه تقوا لازم است. «آمنوا واتّقوا»

4- سرمايه گذارى روى فرهنگ ومعنويّت جامعه، بازده اقتصادى هم دارد. «آمنوا و اتّقوا لفتحنا عليهم بركات»

5 - وعده هاى الهى را جدّى بگيريم. با ايمان و تقوا، نزول بركات حتمى است. (حرف لام در «لفتحنا»)

6- بستن و گشايش، در اختيار خداست، «لفتحنا» امّا بازتابى از عملكرد ماست.

7- اديان آسمانى، خواستار بهبود وضع اقتصادى مردمند. «لفتحنا عليهم»

8 - انسان به طور غريزى به دريافت بركات وخيرات علاقمند است وانبيا از همين تمايلات طبيعى براى اهداف خود استفاده مى كردند. «لفتحنا عليهم بركات»

9- آنچه از بركات دريافت مى كنيم، گوشه اى از بركات الهى است. «بركات» (كلمه ى «بركات» بدون الف و لام است، لذا شامل تمام بركت ها نمى شود)

10- زمين و آسمان، سرچشمه ى بركات اند. «بركات من السماء و الارض»

11- نقش آسمان در بركت رسانى، بر نقش زمين مقدّم است. «بركات من السماء و الارض» (تقدّم آسمان بر زمين)

12- ايمان و تقوا سبب نزول بركات مى شود، ولى هر نعمت و رفاهى معلول ايمان و تقوا نيست. «آمنوا واتّقوا... بركات»

13- عامل محروميّت ها و مشكلات، عملكرد خود ماست. «بما كانوا يكسبون»

14- لجاجت و پافشارى بر گناه، سبب قهر و عذاب الهى است. «فاخذناهم بما كانوا يكسبون»

«مكر»، گرچه در فارسى به معناى نيرنگ و حيله است، امّا در لغت عرب، به معناى تدبير و چاره انديشى براى بازگرداندن از هدف است، چه حقّ باشد چه باطل. مكر خدا، تدبير الهى است كه نقشه ى كفّار را بر هم مى زند.

حتّى پيامبر و

امامان معصوم عليهم السلام نيز خود را در امان نمى دانستند و همواره مراقب اعمال خود بوده اند تا مبادا از آنان لغزشى سربزند، لذا پيامبر صلى الله عليه وآله فرمود: «انّى اخاف اِن عصيتُ ربّى عذاب يوم عظيم» <190>

راوى مى گويد پشت سر امام صادق عليه السلام نماز مى خواندم كه حضرت در نماز فرمود: «الّلهم لاتؤمنّى مَكرك»، خداوندا! مرا از مكر خودت غافل و ايمن نگردان. آنگاه حضرت فرمود: «فلايأمن مكر اللّه الاّ القوم الخاسرون» <191>

حضرت على عليه السلام مى فرمايد: حتّى بر نيكوكاران اين امّت از كيفر الهى ايمن مباش، زيرا خداوند مى فرمايد: «فلايأمن مكر اللّه الاّ القوم الخاسرون». <192>

در حقيقت ايمن نبودن از مكر الهى، به معنى توجّه به از مسئوليّت ها و تكاليف و ترس از كوتاهى در انجام وظايف است.

1- براى احساس مسئوليّت، احتمال خطر كافى است. «أفَأمِن...»

2- به نظام آرام موجود مغرور نشويم و هرگز خود را مصون ندانيم. «أفَأمِن اهل القُرى...» آرى، عذاب ها مخصوص اقوام پيشين نيست، قانون الهى شامل همه ى اقوام در هر زمانى مى شود.

3- اگر خداوند اراده كند، مى تواند قهر خويش را در زمانى نازل كند كه هيچ راه چاره اى نباشد و شبانه همه را نابود كند. «بياتاً و هم نائمون»

4- انسان با همه ى تدبير و ابتكار و پيشرفت، نبايد از عذاب الهى آسوده خاطر باشد. «أفأمِن... او أمن...»

5 - از اسباب توجّه و غفلت زدايى، طرح احتمال خطر است. «أفأمن، أو أمِن»

6- خواب غفلت وسرگرمى هاى نابجا، زمينه ى قهر الهى است. «نائمون... يلعبون»

7- زندگى بدون ايمان و تقوا، بازيچه اى بيش نيست. «و هم يلعبون»

8 - هرگز از قهر الهى احساس ايمنى نكنيم. «أفأمن... او أمن... أفأمنوا مكر اللّه» آرى، زيستن همراه با بيم و اميد مطلوب است.

9- كسانى كه نسبت به مكر و قهر خدا بى خيالند، زيان كارند.«فلايأمن... الخاسرون»

امام صادق عليه السلام فرمود: قلب مؤمن مانند صفحه اى سفيد است و با هر گناه، نقطه اى سياه در آن پديدار مى شود كه اگر توبه كند، آن سياهى پاك مى گردد، امّا اگر بر گناهش ادامه دهد، آن نقطه زياد مى شود تا جايى كه تمام قلبش را فرامى گيرد و مانع رسيدن او به خير شده و ديگر راهى به سعادت ندارد، چنان كه خداوند مى فرمايد: «بل ران على قلوبهم» <193> گناه و كار زشت، ملكه و خوى و طبيعت آنان مى شود. <194>

انسان گاهى در مسير غلط و اصرار و تكرار عمل انحرافى چنان گام مى نهد كه آن خلاف بر جان و دل او نقش مى بندد وبه صورت خصلت و ملكه ى او در مى آيد و ديگر پذيراى هيچ هدايتى نمى شود، البتّه اين تأثير و تأثّر را خداوند كه سبب ساز و سبب سوز است چنين قرار داده، بنابراين انسان با اراده ى خود، خودش را به اين مرحله رسانده است. <195>

1- افراد غافل، نيازمند تنبيه و مستحقّ توبيخ هستند. «أو لم يَهدِ للّذين يرثون...» گروهى كه به قدرت مى رسند، بايد از كارنامه دولت هاى پيشين آگاه باشند و از تجربيّات تلخ و شيرين آنان استفاده كنند.

2- كيفرهاى الهى به خاطر گناهان انسان است. «بذنوبهم» گناه، مقدّمه ى مُهر خوردن بر دل و مانع درك صحيح و سبب سلب توفيق از انسان است.

3- درك نكردن حقايق دينى، از

كيفرهاى الهى است. «نطبع على قلوبهم فهم لايسمعون»

4- قوانين حاكم بر تاريخ، ثابت است. از اين رو تاريخ گذشتگان، مى تواند راهنماى عمل آيندگان باشد. (كلّ آيه)

مراد از «قُرى»، در اينجا آبادى هايى است كه انبيايى همچون حضرت صالح، شعيب، لوط و هود عليهم السلام، براى هدايت مردم آنها مبعوث شده بودند.

1- از تاريخ، آن قسمت كه مايه ى عبرت است نقل شود. «نقصّ عليك من أنبائها»

2- همه ى پيامبران، معجزه داشته اند و از هيچ دليل روشنى براى هدايت مردم فروگذار نبودند. «رسلهم بالبيّنات»

3- انكار مردم نبايد سبب سستى مبلّغان دينى شود، چون در طول تاريخ چنين بوده است. «لقد جائتهم رسلهم... فما كانوا ليؤمنوا»

4- تعصّب، لجاجت و عناد، ريشه ى بى ايمانى و كفر است. «فما كانوا ليؤمنوا بما كذّبوا... الكافرين»

5 - نپذيرفتن دعوت و معجزات انبيا، نشانه ى كوردلى و مُهرخوردن بر دل است. «فما كانوا ليؤمنوا... كذلك يطبع اللّه على قلوب»

6- كفر ولجاجت از سوى مردم، سبب مُهرخوردن دل از سوى خدا مى شود. «يطبع اللّه على قلوب الكافرين»

مراد از «عهد»، يا پيمان فطرت است، «ألم أعهد اليكم يا بنى آدم...» <196> يا دعوت پيامبران، و يا پيمان هاى مخصوصى كه گاهى مردم با انبيا مى بستند كه مثلاً اگر فلان معجزه را انجام دهى، يا فلان مشكل ما را حل كنى ايمان مى آوريم. به حضرت موسى مى گفتند: «لئن كشفت عنّا الرّجز لنؤمننّ لك و لنرسلنّ معك بنى اسرائيل. فلمّا كشفنا عنهم الرّجز الى أجل هم بالغوه اذا هم ينكثون» <197> اگر بدبختى ما را برطرف كنى حتماً به تو ايمان آورده، بنى اسرائيل را همراه تو مى فرستيم. امّا همين كه مشكل

را از آنان برطرف كرديم، آنها قول و پيمان خود را شكستند.

خداوند از طريق فطرت و پيامبران، حقايقى را براى انسان ها روشن ساخته تا نسبت به آنها تسليم و تعهّد داشته باشند، ولى همواره گروهى از مردم نداى فطرت و انبيا را از ياد برده و از مدار حقّ خارج و فاسق شده اند.

امام كاظم عليه السلام فرمود: «اذا جاء اليقين لم يجز الشك» هنگامى كه نسبت به امرى يقين حاصل شد، ديگر شك و ترديد موجّه نيست، سپس اين آيه را تلاوت فرمود. <198> شايد مراد حديث اين باشد كه اگر كسى حقّ را از روى برهان شناخت، ولى به خاطر هواى نفس در آن تشكيك كرد، مصداق آيه ى فوق شده و عهدشكن است.

خداوند در قرآن، وفاداران را ستوده و پيمان شكنان را نكوهش كرده است. وفاداران را با القاب: «مؤمنون» <199> ، «متّقين» <200> ، «اولوا الالباب» <201> و «ابرار» <202> ، ستايش نموده است، امّا در نكوهش پيمان شكنان، اوصافى چون: «فاسقين» <203> ، «كافرين» <204> ، «مشركين» <205> ، «خاسرون» <206> ، «شرّ الدّوابّ» <207> ، «قلوبهم قاسية» <208> و«لهم اللّعنة و لهم سوء الدّار» <209> بكار برده و در موردى جنگ با آنان را لازم مى داند. «الا تقاتلون قوماً نكثوا ايمانهم» <210>

1- هلاكت اقوام پيشين (كه در آيات قبل اشاره شد)، به سبب پيمان شكنى و تمرّد آنان بود. «ما وجدنا لاكثرهم من عهد»

2- در قضاوت بايد انصاف داشت. «لاكثرهم»، نه همه ى آنها.

3- كارنامه ى تاريخ گذشتگان با وجود پيامبران و دلائل روشن، سياه و تاريك است، پس به دين و ايمان خود مغرور

نشويم. «ما وجدنا لاكثرهم من عهد...»

4- پيمان شكنى، نشانه ى فسق است. «ما وجدنا... من عهد... لفاسقين»

اين سوره، اوّلين سوره ى مكّى است كه داستان موسى را مطرح كرده است. نام حضرت موسى 136 بار در قرآن آمده و نام هيچ كس ديگر به اين تعداد ذكر نشده است. به گفته ى تفسيرالميزان، قرآن براى هيچ پيامبرى به اندازه ى حضرت موسى معجزه نقل نكرده است.

داستان حضرت موسى عليه السلام در قرآن را مى توان به پنج مرحله تقسيم كرد:

1- دوران تولّد و كودكى.

2- فرار از مصر به مَديَن و ماندن نزد حضرت شعيب عليه السلام.

3- بعثت و برخوردهايش با فرعون.

4- نجات او و قومش از سلطه ى فرعون و بازگشت به صحراى سينا.

5 - برخوردهاى او با قوم بنى اسرائيل.

1- حضرت موسى پس از حضرت نوح، هود، صالح، لوط و شعيب عليهم السلام آن هم با فاصله و مدّت زمان طولانى مبعوث شد. «ثمّ بعثنا من بعدهم»

2- يكى از فلسفه هاى بعثت پيامبران، مبارزه با طاغوت است. «الى فرعون وملأه»

3- براى اصلاح جامعه، بايد به سراغ مهره هاى اصلى رفت و آب را از سرچشمه صاف كرد. «الى فرعون و ملائه»

4- تكذيب پيامبران و آيات الهى، از مصاديق ظلم است. «فظلموا بها»

5 - تاريخ را تحليل كنيم و از آن عبرت بگيريم. «فانظر»

6- مهم، فرجام و عاقبت كار است، نه جلوه هاى زودگذر. «عاقبة المفسدين»

7- ايمان، جامعه را اصلاح مى كند و كفر و الحاد، آن را به فساد مى كشد. «المفسدين»

8 - وقتى به جاى دين خدا، طاغوت

در جامعه حاكم شود، براى حفظ و تقويت خود به هر فسادى دست مى زند. «المفسدين» 1- ميان موسى و فرعون ابتدا سخنانى ردّ و بدل شد وپس از آن، موسى رسالت خود را اعلام كرد. «و قال موسى» (حرف واو نشانه ى آن است كه سخنانى گفته شد، سپس اعلام رسالت شد.)

2- انبيا در راه دعوت خويش، بى هيچ هراس و ضعفى طاغوت ها را مورد خطاب قرار مى دادند. «و قال موسى يا فرعون»

3- براى اصلاح جامعه اى كه نظام تشكيلاتى دارد، ابتدا بايد سراغ رهبران رفت. «يا فرعون»

4- پيامبران جز دعوت به حقّ، ادّعايى نداشته اند. «قال انّى رسول»

5 - رسالت انبيا، باتدبير كلّ جهان پيوند دارد. «رسول من ربّ العالمين»

6- فرعون، خود را پروردگار مردم مى دانست، «أنا ربّكم الاعلى» <211> لذاموسى با شجاعت و صراحت، خود را فرستاده ى «ربّ العالمين» معرّفى كرد، تا بگويد: تو نيز تحت تربيت و سلطه ى پروردگار عالميانى. «انّى رسول من ربّ العالمين» 1- انبيا، جز سخن حقّ چيزى نمى گويند، پس در ابلاغ رسالت معصوم هستند. «لا أقول على اللّه الاّ الحقّ»

2- انبيا بايد معجزه داشته باشند، «قد جئتكم ببيّنة» و در رسالت خود هيچ تحكّم و تحميلى ندارند.

3- همه ى مردم، يك پروردگار دارند، پس ادّعاى ربوبيّت بيجاست. «ربّكم»

4- تا مردم به آزادى از سلطه ى طاغوت ها نرسند، نمى توان برنامه ى فرهنگى و ارشادى كاملى براى آنان در نظر گرفت. «فأرسل معى بنى اسرائيل»

5 - آزادسازى بنى اسرائيل، فرمان الهى و جزو رسالت موسى است، نه آنكه تصميم شخصى باشد. «انّى رسول من ربّ العالمين... فارسل...»

6- آزادى انسان ها،

از اوّلين اهداف پيامبران است. «فأرسل معى بنى اسرائيل» و جز آنان هر كس به حكومت برسد، مردم را به بندگى مى كشاند. حضرت على عليه السلام مى فرمايد: «مَن نال استطال» <212>

از عصاى حضرت موسى معجزات ديگرى نيز نمايان شد، از جمله اينكه پس از اژدها شدن، همه ى بافته هاى ساحران را بلعيد، «تلقف ما يأفكون» <213> به آب دريا خورد و آن را شكافت، «أنِ اضرب بعصاك البحر فانفلق» <214> ، به سنگ خورد و چشمه هاى آب از آن جوشيد. «اِضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عَينا» <215>

عصا در حضور خود موسى عليه السلام، مار كوچك و پر تحرّك شد و موسى فرار كرد، «جانّ ولّى مدبرا» <216> در حضور مردم مانند مار معمولى حركت مى كرد، «حيّة تسعى <217> و در حضور فرعون، مار بزرگ و اژدها شد. «فاذا هى ثعبان» بنابراين در تبليغ و تربيت بايد نوع و گرايش مخاطب را در نظر گرفت و هر كدام را با توجّه به موقعيّت خودش قانع كرد.

امام رضا عليه السلام فرمود: زمان حضرت موسى عليه السلام، سحر و جادوگرى رواج بسيارى داشت و آن حضرت با آوردن معجزه اى كه آنان قادر به انجام آن نبودند، سحرهايشان را باطل و با آنها اتمام حجّت نمود. <218>

ميان افكندن عصا و اژدها شدن آن فاصله اى نبود. «فاذا هى ثعبان»

1- معجزه، دليل صدق نبوّت است. «فأت بها ان كنت من الصادقين» فرعون با ابراز اين سخن حقّ، اراده باطلى داشت و كسى را بالاتر از خود نمى دانست.

2- معجزه بايد براى همه روشن باشد و جاى هيچ شكّى باقى نگذارد. «مبين» 1- پيامبران

در كنار انذار (اژدها شدن عصا كه نوعى ترس و وحشت داشت)، بشارت و دست نورانى نشان مى دهند. «بيضاء» (در برابر متكبّر، ابتدا بايد غرور او را درهم شكست، آنگاه دست نوازش را نيز نشان داد.)

2- سفيد گشتن دست موسى، معجزه ى ديگر آن حضرت و امرى غير منتظره و قابل رؤيت براى همگان بود. «فاذا هى بيضاء للناظرين»

3- اطرافيان طاغوت ها، در جنايات آنان سهيم اند. «قال الملأ من قوم فرعون»

4- اطرافيان ضمن اقرار به عظمت كار حضرت موسى، بازهم تلاش مى كردند نظام فرعونى را حفظ كنند. «انّ هذا لساحر مبين»

5 - افراد مستكبرِ لجوج، در مواجهه با دليل و منطق و احتمال شكست، دست به توجيه زده و سرسخت تر مى شوند. «انّ هذا لساحر عليم» («انّ» وحرف «لام» وجمله اسميّه، نشانه ى تأكيد است)

6- مخالفان سعى مى كنند با تهمت، چهره ى انبيا را خراب كنند. «لساحر عليم»

فرعونيان براى انحراف افكار عمومى، به حضرت موسى تهمت زدند، هم از نظر اعتقادى او را ساحر دانستند و هم از نظر اجتماعى و سياسى او را فتنه جو معرّفى كردند.

1- يكى از حربه هاى مخالفان، تهمتِ قدرت طلبى به مردان حقّ است. «يريد أن يخرجكم»

2- گاهى دشمنان از احساسات و عواطف مردم مانند وطن دوستى، بر ضد مردان خدا سوءاستفاده مى كنند. «يخرجكم من ارضكم»

3- كافر همه را به كيش خود پندارد. «يخرجكم من ارضكم» چون فرعون دلبسته به مادّيات وزمين بود، فكر مى كرد موسى نيز دلبسته ى مال وسرزمين آنان است.

4- طاغوت ها در عين استبداد، گاهى ناچار مى شوند در گرفتارى هاى سياسى به مشورت با اطرافيان بپردازند. «فماذا تأمرون»

كلمه ى «أرجِ»، فعل امر

از ريشه ى «رجاء»، هم به معناى حبس كردن و هم به معناى تأخير انداختن است. امّا با توجّه به موج گسترده ى دعوت موسى و معجزاتش، زندانى كردن او براى فرعون مناسب نبوده است، لذا معناى تأخير انداختن مناسب تر است.

در اينجا آمده است: «ساحر عليم» ولى در آيه 37 سوره ى شعراء با تعبير «سحّار عليم» آمده كه نشان دهنده ى كمال تخصّص و كار آزمودگى جادوگران است.

1- در حكومت هاى طاغوتى فرعونى، روشنگرى مردم و هر صداى حقّى، مجازاتى در پى دارد. «قالوا أرجِه»

2- تخريب شخصيّت، مهم تر از قتل ومجازات است. «أرجِه» (بنا بر اينكه مراد از «أرجه»، پيشنهاد تأخير مجازات موسى، براى رسوا كردن او در اجتماع باشد.)

3- طاغوت ها براى شكستن حقّ، گردهمايى سراسرى و جهانى از متخصّصان تشكيل مى دهند. «يأتوك بكلّ ساحر عليم»

4- كفّار هم مى دانند براى مقابله با كار فرهنگى، بايد كار فرهنگى قوى ترى انجام داد. «بكلّ ساحر عليم»

5 - گاهى علم و تخصّص، در دست افراد منحرف و در مسير مبارزه با حقّ قرار مى گيرد. «يأتوك بكلّ ساحر عليم» 1- كسى كه به خداوند وابسته نباشد، جذب هر ندايى مى شود. «يأتوك... جاء السحرة فرعون»

2- تأكيدات مختلف و تعهّد گرفتن از فرعون براى پرداخت جايزه، نشانه ى بى تعهّدى و خسيس بودن فرعون است. «انّ لنا لاجرا»

3- يكى از تفاوت هاى پيامبران و جادوگران، تفاوت در هدف و انگيزه هاست. پيامبران براى ارشاد مردم كار مى كردند و مزدى نمى خواستند، «ما اسئلكم عليه من أجر» <219> ، امّا ساحران تنها براى دنيا و مادّيات كار مى كنند. «انّ لنا لاجراً»

4- روى آورندگان به دربار طاغوت، هدف

دنيايى دارند. «انّ لنا لاجراً»

5 - طاغوت ها و ستمگران، از عالمان و متخصّصانِ مخالف حقّ حمايت مى كنند و براى سركوبى حقّ و مردان حقّ، سرمايه گذارى مى كند. «قال نعم» (آيا براى نابودى باطل، به سراغ عالمان دينى رفته و يا از آنان حمايت كرده ايم!)

6- طاغوت ها نيز گاهى چنان درمانده مى شوند كه در برابر هر تقاضايى تسليم شده و به هر توقّع و پيشنهادى تن مى دهند. «قال نعم»

7- پاداش سياسى و مقام و موقعيّت اجتماعى، نزد دنياپرستان ارزشمندتر از مال است. «لمن المقرّبين» 1- جادوگران سحرى آوردند كه به ظاهر مانند معجزه ى حضرت موسى بود و با افكندن بر زمين، نمايان مى شد. «تلقى... ملقين»

2- در راه شناخت، نبايد تنها به حواسّ ظاهرى تكيه كرد، چون گاهى چشم هم افسون شده و تحت تأثير قرار مى گيرد. «سحروا أعين النّاس»

3- تصرّف جادوى ساحران در چشم مردم است، نه واقعيّت، مثل سراب كه آب به نظر مى آيد. «سحروا أعين النّاس» آرى، انبيا با بصيرت مردم كار دارند، و ساحران با بصر مردم.

4- طاغوت ها و مدّعيان باطل، همواره تلاش مى كنند كه با ايجاد رعب و وحشت، مردم را بترسانند. «استرهبوهم»

5 - دشمن و كار او را كوچك، ساده و سطحى ننگريم. «جاءو بسحر عظيم»

6- براى كوبيدن هر حقّى، از وسائل مشابه آن استفاده مى شود، مذهب عليه مذهب و روحانى نما عليه روحانى. اينجا هم جادو بر ضد معجزه بكار گرفته شد. «بسحر عظيم»

كلمه ى «تَلقَف» از «لَقف»، به معناى بر گرفتن چيزى با قدرت و سرعت است و در اين جا به معناى بلعيدن است و كلمه ى

«يأفكون» از «اِفك»، به دروغى كه در قالب صدق و راستى مطرح شود يا باطلى كه ظاهرى حقّ نما داشته باشد، گفته مى شود.

اگر معجزه و عصاى حضرت موسى، بافته هاى جادويى ساحران را بى تأثير مى كند و آنها را نابود مى كند، استمداد از معجزه ى جاويد پيامبر اسلام صلى الله عليه وآله يعنى قرآن و تلاوت آن نيز حتماً بافته ها و توطئه هاى پيروان باطل را نقش بر آب مى كند.

1- پيامبران الهى، در شرايط بحرانى مستقيماً از سوى غيب مدد مى شوند. «أوحينا الى موسى أن القِ عصاك» آرى، خداوند بندگان مخلص خود را در مجامع بين المللى و در حضور دشمنان حقّ، امداد كرده و بر آنان غالب مى سازد.

2- باطل هايى كه در چشم و دل مردم تأثير گذارده و آنها را لرزان مى كنند، «سحروا أعين الناس و استرهبوهم» توسّط پيامبر با قدرت الهى بر ملا شده و درهم شكسته مى شود. «تلقف ما يأفكون»

با پيروزى معجزه ى حضرت موسى، ضربه ى سختى برنظام فرعونى وارد شد، امّا مهم تر آنكه ساحران يكجا به موسى ايمان آوردند و حيثيّت فرعون از درون فرو ريخت.

مرجع ضمير در جمله ى «ما كانوا يعملون» يا ساحران است و يا فرعونيان و يا جمع هر دو گروه. لذا آيه را سه گونه مى توان معنا نمود.

1- حقّ، پيروز و باطل، نابود است. «فوقع الحقّ» باطل هاى ساخت دست بشر، در برابر حقّ تاب نمى آورند.

2- در شيوه ى تبليغ، با بيان حقّ و آشكار نمودن حقيقت، مى توان باطل را از ميدان بيرون كرد. «فوقع الحقّ و بطل ما كانوا يعملون»

3- يك جلوه از طرف حقّ، هزاران جلوه فريبنده ى باطل را محو مى كند. «فوقع الحقّ و

بطل ما كانوا يعملون» براى مبارزه با معجزه ى موسى، مدّت طولانى زحمت كشيدند و انواع جادوها را بكار بستند، ولى تمام آنها بى فايده بود.

4- ساحران پس از شكست، همراه فرعونيان صحنه ى مبارزه را ذليلانه ترك كردند. «انقلبوا صاغرين»

5 - مدّعيان پيروزى، «نحن الغالبين» <220> مغلوب هاى تاريخ گشتند. «فغلبوا... صاغرين»

6- عظمت معجزه ى الهى آن گونه بود كه ساحران گويا ناخودآگاه و بى اختيار به سجده افتادند. «اُلقى» به صورت مجهول آمده است.

7- شناخت حقّ، زمينه ى خضوع و تسليم است. «اُلقى السحرة ساجدين» مى توان در سايه ى شناخت صحيح، در يك لحظه تغيير عقيده داد و خوشبخت شد.

8 - سجده، بارزترين جلوه تسليم است و سابقه ى بس طولانى دارد. «ساجدين»

جادوگرانى كه براى رسوا ساختن حضرت موسى و كسب مال و مقام نزد فرعون به صحنه آمده بودند، با ديدن معجزه ى موسى عليه السلام، ايمان آورده و آن را اعلام و به اصول توحيد، نبوّت و معاد اقرار كردند؛ توحيد و نبوّت را با جملات «آمنّا بربّ العالمين، ربّ موسى وهارون» و ايمان به معاد را در آيه 125 با جمله ى «الى ربّنا منقلبون» اعلام نمودند. در واقع فرعون با فراهم آوردن جادوگران، سبب شد كه آنان يكجا به موسى ايمان آورند. آرى، عدو شود سبب خير، اگر خدا خواهد.

ساحران، موسى و هارون عليهما السلام را با هم مطرح كردند و گفتند: «ربّ موسى و هارون»، زيرا هارون نيز در كنار موسى در ارشاد آنان نقش داشته است و يا اگر مى گفتند: «ربّ موسى»، احتمال سوء استفاده فرعونيان داده مى شد، كه بگويند ربِ ّ موسى، فرعون است، چون او

سالها در خانه ى فرعون و تحت تربيت او بوده تا بزرگ شده است، چنانكه خود فرعون به موسى عليه السلام گفت: آيا ما تو را در كودكى تربيت نكرديم؟ «ألم نربّك فينا وليداً» <221> لذا ساحران اين توطئه را نقش بر آب كردند و گفتند: «ربّ موسى و هارون»

حضرت على عليه السلام فرمود: «كُن لما لا ترجو أرجى منك لما تَرجو»، به آن چيز كه اميد ندارى، اميدوارتر باش تا به چيزى كه اميدى در آن هست. چنانكه موسى عليه السلام حركت كرد تا براى خانواده اش آتش بياورد، امّا با مقام رسالت برگشت، ملكه ى سبأ براى ديدن حضرت سليمان عليه السلام از شهر خارج شد، امّا مؤمن برگشت، ساحران براى رسيدن به پست و مقام به دربار فرعون آمدند، امّا با ايمان و مؤمن بازگشتند. <222>

1- ساحران، قبل از مبارزه، محتواى دعوت موسى را شنيده بودند و لذا پس از ديدن معجزه ى آن حضرت، به همان شنيده ها اقرار كردند. «قالوا آمنّا»

2- انسان، انعطاف پذير و آزاد است و مى تواند پس از فهميدن حقّ، عقيده و فكر خود را تغيير دهد. «قالوا آمنّا»

3- توبه ى انحراف فكرى و شرك، ايمان است. «آمنّا»

4- ساحران، تفاوت معجزه و جادو را بهتر از ديگران فهميدند و لذا خيلى سريع ايمان آوردند. «آمنّا»

5 - گاهى ايمان نياوردن مردم به دليل ناشناخته بودن حقّ است، همين كه حقّ روشن شد، گروهى ايمان مى آورند. «آمنّا»

6- جلوى سوءاستفاده را بايد گرفت. براى اينكه فرعون نگويد: من همان «ربّ العالمين» هستم، ساحران گفتند: «ربّ موسى و هارون»

7- در خالقيّت خداوند بحثى نيست،

نزاع بر سر ربوبيّت خدا و تدبير جهان به دست اوست. «ربّ العالمين ربّ موسى و هارون» 1- در استعمار فرهنگى حكومت ها، آزادى انديشه و حقّ انتخاب عقيده از مردم سلب مى شود. «قال فرعون آمنتم به قبل أن آذن لكم»

2- يكى از شيوه هاى طاغوت ها، تهمت زدن به مردان حقّ است. «انّ هذا لمكر مكرتموه» حتّى به كارگزاران خود اعتماد نداشته و هر حركت معنوى را سياسى مى بينند، چنانكه در جاى ديگر، فرعون، ساحران را شاگرد موسى مى شمرد. «انّه لكبيركم الّذى علّمكم السّحر» <223>

3- طاغوت ها از حس وطن دوستى و عواطف مردم، در مسير اهداف خود سوءاستفاده مى كنند. «لتخرجوا منها أهلها»

4- تهديد به قتل و شكنجه، از ابزار سلطه ى طاغوت هاست. «فسوف تعلمون»

شبيه اين آيات را در سوره ى طه نيز مى خوانيم، البتّه در قرآن اشاره اى به عملى شدن اين تهديدها نيست، امّا به نقل روايات وتاريخ، فرعون، مؤمنان به موسى عليه السلام را قطعه قطعه كرد و به شاخه هاى درخت خرما آويخت. چنانكه طبرى مى گويد: «كانوا أوّل النّهار كفّاراً سحرة و آخر النّهار شهداء بَررَة» اوّل روز، كافرانى ساحر و در آخر روز، شهيدانى نيكوكار بودند.

فرعون و فرعونيان با آن همه تدارك و سر و صدا، سرانجام تحقير شدند، «انقلبوا صاغرين»، امّا ساحران در اثر ايمان، به رشد و سعادت رسيده و مرگ در راه عقيده ى حقّ را بر زندگى تحت سلطه ى فرعون ترجيح دادند. «الى ربّنا منقلبون»

1- خشونت و تهديد، از حربه هاى زورگويان وقدرتمندان است. «لاُقطّعنّ»

2- طاغوت ها، براى جلوگيرى از نفوذ انديشه هاى اصلاحى و انقلابى، پيشتازان انقلاب را تهديد، شكنجه و به قتل مى رسانند. «لاصلّبنّكم»

3- انسان،

محكوم نظام ها و محيطها نيست، و با ايمان و اراده مى تواند در برابر همه ى آنها مقاومت كند. «لاُقطّعنّ - قالوا»

4- آنكه با بصيرت ايمان آورد، با امواج مختلف دست از ايمان بر نمى دارد و از تهديد نمى ترسد. «قالوا انّا الى ربّنا» آرى ايمان، انسان را دگرگون و ظرفيّت او را بالا مى برد. ساحرانى كه ديروز در انتظار پاداش فرعون بودند، امروز به خاطر ايمان، آن چيزها برايشان ارزشى ندارد.

5 - مرگ در راه حقّ، بهتر از زندگى در راه باطل است. «الى ربّنا منقلبون»

6- به سابقه ى ايمان و عبادت نبايد مغرور شد، گاهى چند ساحر و كافر با يك تحوّل، از همه سبقت مى گيرند. «الى ربّنا منقلبون»

7- در شيوه ى تبليغ، از جوانمردى هاى گذشتگان ياد كنيم. «قالوا...»

8 - ايمان به معاد ويادآورى آن در مقابل خطرها وتهديدها، انسان را بيمه مى كند. «الى ربّنا منقلبون» چنانكه به فرعون گفتند: هر كارى انجام دهى، سلطه ى تو تنها در محدوده ى اين دنياست. «فاقض ما أنت قاض انّما تقضى هذه الحياة الدّنيا» <224>

9- از هدايت افراد منحرف حتّى رهبران آنها مأيوس نشويم، چه بسا توبه كرده و يك دفعه عوض شوند. «قالوا انّا الى ربّنا منقلبون»

اين آيه، پاسخى به جوسازى ها وتهمت هايى است كه از سوى فرعون نسبت به مؤمنان و همراهان حضرت موسى انجام مى گرفت و در آيات گذشته به آنها اشاره شد، از قبيل اينكه شما توطئه گر هستيد وقصد تصاحب وطن و كاشانه مردم و اخراج آنان را داريد. آنان گفتند: شما نيز مى دانيد كه جرم ما اين تنها ايمان ماست، نه آنچه شما مى گوييد.

امام

صادق عليه السلام فرمود: كسى كه خود را برتر از ديگران بداند مستكبر است. به حضرت گفتند: گاهى انسان به دليل آنكه ديگران مشغول گناهند و او گناه نمى كند خود را برتر مى داند! حضرت فرمودند: شايد او توبه كرده و بخشيده شده است، ولى تو خبر ندارى و هنوز او را چنان مى بينى. مگر داستان ساحران را نشنيده اى كه با انگيزه ى شكست موسى آمدند، ولى توبه كرده و هدايت شدند و پايان خوبى داشتند. <225>

1- ايمان به خدا و زير بار طاغوت نرفتن، بى دردسر نيست. «و ما تنقم»

2- ايمانى ارزش دارد كه براساس برهان و پس از ديدن نشانه هاى حقيقت باشد. «آمنّا بآيات ربّنا لمّا جائتنا»

3- طاغوت ها با فكر و عقيده ى توحيدى مخالفند، نه با آدم ها. «الاّ أن آمنّا»

4- نشانه ى مؤمنان راستين، آرامش، مقاومت، صراحت، شجاعت، تضرّع و دعا بخصوص در هنگام سختى هاست. «آمنّا... ربّنا افرغ علينا صبراً»

5 - در دعا به ربوبيّت خداوند متوسّل شويم. «ربّنا»

6- بهترين شيوه در برابر تهديد طاغوت ها، دعا و توكّل بر خدا و حفظ ايمان و پايدارى است. «ربّنا أفرغ علينا صبراً و توفّنا مسلمين»

7- وقتى تهديدها سنگين باشد، صبر و مقاومت بيشترى هم مى طلبد. ساحران گفتند: «أفرغ علينا صبراً» يعنى دل ما را پر از صبر كن ونگفتند: «أنزل علينا»

8 - حسن عاقبت، نياز به دعا، استمداد وتوفيق الهى دارد. «ربّنا... توفّنا مسلمين»

فرعون پس از شكست در برابر موسى، از آن حضرت وبنى اسرائيل دست برداشت. در اين مدّت تبليغات پيروان موسى زياد شد تا آنجا كه اشراف قوم فرعون از سكوت او احساس خطر

كرده و خواستار جلوگيرى و برخورد با آنان شدند.

فرعون خود را خالق نمى دانست، بلكه «ربّ» مى پنداشت: «انا ربّكم الاعلى» <226> و مى گفت: براى شما معبودى جز خود سراغ ندارم، «ما عَلمتُ لكم من اله غيرى» <227> ولى او و مردمش معبودهايى داشتند و آنها را به عنوان مظاهرى از خالق مى پرستيدند. «آلهتك»

1- بخشى از مفاسد طاغوت ها، به خاطر فساد اطرافيان است. «وقال الملأ»

2- رژيم هاى باطل طاغوتى، در مواجه با حقّ و مردان حقّ، دچار تصميم هاى متضادّ و سردرگم مى شوند. لذا فرعون گاهى تصميم به قتل موسى مى گيرد، «ذرونى اَقتُل موسى» <228> و گاهى او را آزاد مى گذارد تا آنجا كه مورد اعتراض اطرافيان قرار مى گيرد. «أتذر موسى و قومه»

3- حركت اصلاحى پيامبران از ديد طاغوت ها، فساد، فتنه، اغتشاش و خلاف مصالح عمومى است. «ليفسدوا فى الارض»

4- حذف پسران و حفظ زنان، يك سياست فرعونى است تا جوانمردى و غيرت از مردان رخت بربندد و زنان، ابزار برنامه ها و سياست هاى آنان شوند. مثل سياست استعمارى امروز. «سنقتّل ابناءهم و نستحيى نساءهم»

5 - مخالفان انبيا، براى دو قشر جوان دختر و پسر برنامه ها دارند. «سنقتّل ابناءهم و نستحيى نساءهم»

6- سردادن شعارهاى تو خالى براى حفظ خود، سياست فرعونى است. «انّا فوقهم قاهرون» (اين جمله كنايه از تسلّط كامل است)

در اين آيه دو فرمان همراه با دو بشارت مطرح است: فرمان به استعانت و صبر، بشارت به وراثت زمين و پايان نيك براى متّقين.

امام باقر عليه السلام از حضرت على عليه السلام نقل مى كند كه فرمودند: من و اهل بيتم مصداق اين آيه هستيم. و

امام صادق عليه السلام در تفسير اين آيه فرمودند: «فما كان للّه فهو لرسوله و ما كان لرسول اللّه فهو للامام بعد رسول اللّه» <229> بنابراين اگر آيه مى فرمايد: زمين براى خداوند است، يعنى رسول خدا صلى الله عليه وآله و امامان عليهم السلام وارثان زمين از سوى خدا هستند.

1- رهبر، در مواقع حسّاس، امّت را دلدارى مى دهد. «قال موسى لقومه...» حضرت موسى نابودى فرعونيان و تسلّط مؤمنان بر آنان را به يارانش مژده داد.

2- از عوامل پيروزى و بيمه شدن در برابر تهديدها، استمداد، توكّل، مقاومت و تقواست. «استعينوا باللّه واصبروا» (هم از او كمك بگيريم و هم خود صبر كنيم.)

3- نابودى حكومت هاى ستمگر و جانشينى مؤمنانِ صابر، با اراده و مشيّت خداوند حتمى است. «يورثها من يشاء»

4- شرط رسيدن به حاكميّت، صبر و مقاومت و استعانت از خداوند است. «استعينوا باللّه و اصبروا انّ الارض للّه يورثها من يشاء»

5 - استعانت از خداوند و صبورى، نمودى از تقوا و پرهيزكارى است. «استعينوا باللّه و اصبروا... و العاقبة للمتّقين»

6- اهل تقوا، هم در دنيا پايان نيك دارند، «يورثها من يشاء» و هم در آخرت، برندگان اصلى اند. «والعاقبة للمتّقين»

7- اميد به آينده ى روشن، وعده ى اديان الهى از جمله اسلام است. «و العاقبة للمتّقين»

بنى اسرائيل توقّع داشتند پس از قيام موسى عليه السلام كارها يك شبه درست شود و كشور مصر، با همه ى امكانات در اختيار آنان قرار گيرد و فرعونيان نابود شوند. از اين رو مدّعى بودند كه قيام حضرت موسى برايشان رفاه نياورده است، امّا در پاسخ آنان مى فرمايد: پيروزى، نياز به شرايطى

همچون صبر، تلاش وتوكّل دارد كه با فراهم شدن آنها، يارى الهى فرامى رسد.

1- رفاه و امنيّت، اوّلين خواسته هاى مردم از حكومت هاست. «قالوا اُوذينا...»

2- مردم ضعيف الايمان، در هر شرايطى از انبياتوقّع رفاه دارند و در غير اين صورت از آنان نيز انتقاد مى كنند. «قالوا اُوذينا من قبل...»

3- گاهى رهبران آسمانى، مورد انتقاد پيروان كم ظرفيّت و كم تحمّل خود نيز قرار مى گرفتند. «قالوا اُوذينا من قبل أن تأتينا و من بعد ما جئتنا»

4- اغلب مردم، سعادت و خوشى را در راحتى و آسايش مى پندارند و نبود آن را ناكامى مى دانند، غافل از آنكه اديان آسمانى براى تنظيم و جهت صحيح دادن به زندگى آمده اند، نه برطرف كردن تمام مشكلات دنيوى مردم. «من قبل أن تأتينا و من بعد ما...»

5 - مشكلات طبيعى و اجتماعى را بايد از راه طبيعى و با تدبير حل كرد، نه با اعجاز. (با توجه به آيه قبل «اصبروا»، و جمله: «بعد ما جئتنا»

6- رهبر بايد انتقادها را بشنود و پيام اميدبخش بدهد. «عسى ربّكم»

7- ايمان به نظارت خداوند، مايه ى دقّت و پرهيزكارى است. «يستخلفكم فى الارض فينظر»

8 - حكومت بر مردم، وسيله ى آزمايش است، نه لذّت جويى. «فينظر كيف»

9- مردم در قبال حكومت مسئولند و با آن آزمايش مى شوند. «كيف تعملون» و نفرمود: «كيف أعمل»

«سنين» جمع «سنة»، به معناى سال است، امّا وقتى با كلمه «أخذ» به كار مى رود، اغلب به معناى قحطى وخشكسالى است. لذا ذكر «نقص من الثمرات»، شايد براى بيان مصداق بارز قحطى باشد.

گاهى بلاها و سختى ها، در مسير بيدارى و امتحان

انسان و زمينه ى هلاكت اوست. «و لنبلونّكم بشى ء من الخوف و الجوع و نقص من الاموال و الانفس و الثمرات» <230>

حضرت على عليه السلام مى فرمايد: خداوند با كم شدن محصولات و بازداشتن بركات و بستن درِ خزانه هاى خيرات، گناهكاران را مى آزمايد تا آنان متنبّه و متذكّر شده و توبه كنند و گناهان را ترك نمايند. <231>

1- در تربيت، گاهى بايد از اهرم سختى و تنگنا نيز استفاده كرد. «و لقد أخذنا»

2- اراده ى خداوند، بر عوامل طبيعى حاكم است. «أخذنا... بالسنين»

3- قحطى و خشكسالى، يا كيفر الهى است و يا هشدار و زنگ بيدارباش. «بالسنين و نقص من الثمرات لعلّهم يذّكّرون» آرى، تحوّلات هستى هدفدار است.

4- زمينه هاى هدايت و سعادت، در خاندان مستكبرترين افراد نيز وجود دارد. «آل فرعون... لعلّهم يذّكّرون»

5 - ممكن است على رغم تلاش براى ارشاد مردم، هيچ وسيله وطرحى در بعضى كارساز نباشد، چون انسان در پذيرش آزاد است نه مجبور. «أخذنا... لعلّهم»

«يَطيّروا» از «تَطَيُّر»، به معناى فال بد زدن است. چون عرب ها اغلب فال بد را از طريق پرواز پرنده يا صداى آن مى دانستند، به هر گونه فال بد «طَيَره» مى گويند. <232>

در آيات ديگر قرآن نيز فال بد در مورد پيامبران حتّى رسول خدا صلى الله عليه وآله مطرح شده است. <233>

فال بد، در پيدايش حوادث و پيش آمدها، هيچ اثر طبيعى و منطقى ندارد، امّا آثار روانى بسيارى دارد. در روايات مى خوانيم: فال بد، نوعى شرك به خداست و هرگاه فال بد زديد، به كار خود ادامه دهيد و به آن اعتنا نكنيد. امام صادق عليه السلام فرمودند:

فال بد، اثرش به همان اندازه است كه آن را مى پذيرى؛ اگر آن را سبك بگيرى، كم اثر خواهد بود و اگر آن را محكم بگيرى، پر اثر و اگر به آن اعتنا نكنى، هيچ اثرى نخواهد داشت. <234>

فال بد، در ميان تمام اقوام و ملل گذشته و حال وجود داشته و دارد و موجب بدبينى و ركود كارها مى شود، لذا از آن نهى شده است، امّا فالِ نيك چون سبب حركت و عشق و اميد است، اشكالى ندارد. <235>

1- فرعونيان، تنها خود را شايسته و حقّ كاميابى را مخصوص خود مى دانستند. «قالوا لنا هذه»

2- رفاه و كاميابى براى فرعونيان امرى شناخته شده و عادّى بود، امّا تلخى ها براى آنان ناشناخته و ناباور بود. (كلمه ى «الحسنة» همراه الف و لام و حرف «اذا» نشانه ى شناخته شدن و كلمه ى «سيّئة» بدون الف و لام در كنار «اِن»، نشانه ى ناشناخته و ناباور بودن است.)

3- اكثر فرعونيان به جاى آنكه از قحطى و هشدارهاى الهى بيدار شوند، به تحليل غلط پرداختند و آن را به موسى نسبت دادند. «يطّيّروا بموسى»

4- نسبت دادن خوبى ها به خود و بدى و بدبختى ها به انبيا و دين، نشانه ى خودبينى و جهالت است. «فاذا جائتهم الحسنة قالوا لنا هذه و ان تصبهم سيئة يطيّروا بموسى... اكثرهم لايعلمون»

5 - ريشه ى خرافات و فال بد، جهل است. «يطيّروا... لكن اكثرهم لا يعلمون»

از اينكه به حضرت موسى مى گفتند: هرگونه آيه اى بياورى، معلوم مى شود كه دشمن نيز مى دانست كه كار موسى جادو نيست، بلكه معجزه اى الهى است، ولى از روى لجاجت و تكبّر ايمان نمى آوردند، فقط ساحران

هنگامى كه فهميدند كار موسى سحر نيست، بدون لجاجت ايمان آوردند. البتّه شايد آيه ناميدن كار حضرت موسى از سوى فرعونيان، از روى استهزا و مسخره بوده است.

1- گاهى انسان چنان سقوط مى كند كه با پيامبران و راهنمايان الهى برخورد كرده و نشانه هاى روشن هدايت را نيز واژگون و تيره و تار مى بيند. «و قالوا مهما تأتنا به من آية لتسحرنا»

2- تهمت سحر نسبت به معجزات انبيا، از رايج ترين تهمت ها بوده است. «لتسحرنا» در جاى ديگر مى خوانيم: «كذلك ما أتى الّذين من قبلهم من رسول الاّ قالوا ساحر او مجنون» <236>

3- انسان در انتخاب عقيده آزاد است و انبيا مردم را مجبور به ايمان نمى كردند، لذا برخى مردم در برابر معجزات آنان لجاجت كرده و ايمان نمى آوردند. «فما نحن لك بمؤمنين»

«طوفان»، در فارسى به معناى تندباد است، امّا عرب آن را به معناى سيل كوبنده به كار مى برد. البتّه بعضى به هر حادثه ى عمومى و وحشتناك، طوفان گفته اند. «قُمَّل»، به حيوانات كوچك از قبيل شپش، مورچه و آفات حبوبات و نوعى حشرات گفته مى شود. <237>

خون، يكى از نشانه هاى خداوند بر قوم بنى اسرائيل بود و مراد، خون شدن آبها يا خون دماغ شدن عموم مردم است كه نوعى عذاب الهى بود.

عذاب هاى طوفان، خون و هجوم ملخ، تنها نسبت به فرعونيان بود و بنى اسرائيل از آن درامان بودند. داستان اين عذاب ها در تورات نيز آمده است. <238> هر بار كه بلايى به آنها مى رسيد، دست به دامن موسى مى شدند و قول مى دادند كه اگر خدا رفع بلا كند ايمان بياورند، آن حضرت مى پذيرفت و از خدا درخواست نموده و

بلا برطرف مى شد، امّا آنان باز دست از كفر و لجاجت خود بر نمى داشتند. چنانكه در آيات بعد نيز بيان مى شود.

1- پس از هشدار و اتمام حجّت خداوند و لجاجت و بى توجّهى مردم، نوبت به كيفرهاى سخت مى رسد. بدنبال آيات قبل فرمود: «فأرسلنا عليهم...»

2- آنچه مايه ى رحمت است، به اراده ى الهى است. اگر او بخواهد، آب وسيله ى رحمت مى گردد، و اگر بخواهد، وسيله ى عذاب خواهد بود. «فارسلنا عليهم الطوفان»

3- حيوانات، مأموران الهى اند، گاهى مأمور رحمتند، مثل تار عنكبوت بر در غار، براى حفاظت پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله و گاهى مأمور عذاب مى باشند، مثل أبابيل، قورباغه، ملخ و... «فارسلنا عليهم... الجراد و القمّل و الضفادع» و در واقع هستى فرمان بردار خداوند است. «و للّه جنود السموات و الارض» <239>

4- بلاها اغلب جنبه تربيتى دارد و گاهى پس از هر كيفرى، مهلتى براى فكر و توبه و بازگشت است. «مفصّلات»

5 - گناه، زمينه ساز تكبّر و تكبّر، زمينه ى انكار است. «فاستكبروا و كانوا قوماً مجرمين»

«نَكث»، در اصل به معناى باز كردن ريسمان تابيده شده است، سپس در مورد پيمان شكنى به كار رفته است.

«أجَل» در اين آيه، ممكن است مراد مدّتى باشد كه حضرت موسى عليه السلام براى رفع بلا تعيين مى كرد كه مثلاً فلان روز يا فلان ساعت بر طرف خواهد شد، تا بفهمند كه اين كيفر الهى است نه تصادفى.

و يا مراد اين باشد كه آن قوم لجوج، سرانجام گرفتار قهر حتمى خواهند شد، ولى تا رسيدن آن اجل حتمى و غرق شدن در دريا، موقّتاً عذاب برداشته مى شود.

مراد از عهد،

يا استجابت دعاى موسى مى باشد و يا منظور مقام نبوّت و رسالت اوست. <240>

1- نياز و گرفتارى، غرور انسان را مى شكند. «لمّا وقع عليهم الرجز قالوا...»

آنچه شيران را كند روبه مزاج احتياج است، احتياج است، احتياج

2- كافران نيز از طريق توسّل به اولياى خدا، نتيجه مى گرفتند. «يا موسى ادع لنا»

3- فرعونيان نيز به وجود خدايى كارساز براى حضرت موسى، ايمان داشتند. «يا موسى ادع لنا ربّك»

4- دعا، در جلب رحمت خدا و دفع سختى ها وبلاها مؤثّر است. «اُدع لنا ربّك»

5 - آزادسازى انسان ها، از رسالت هاى انبياست. «لنرسلنّ معك بنى اسرائيل»

6- برطرف كردن عذاب و قهر الهى، تنها به دست خود اوست. «فلمّا كشفنا»

7- به وعده هاى ديگران، به هنگام اضطرار و ناچارى، چندان تكيه نكنيم. «فلمّا كشفنا... ينكثون»

8 - تجاوزگرى انسان، اغلب در هنگام رفاه و احساس بى نيازى است. «كشفنا... ينكثون» چنانكه در جاى ديگر مى خوانيم: «انّ الانسان ليطغى ان رآه استغنى» <241>

9- حوادث تلخ و شيرين در نظام هستى، زمان بندى دارد. «الى اجل»

«انتقام»، در اينجا به معناى مجازات و كيفر است، نه كينه توزى.

«يَمّ»، در مصر قديم به دريا و رودخانه مى گفتند و چون داستان موسى و غرق فرعون و فرعونيان مربوط به مصر است، در قرآن همان لغت كهن به كار رفته است. <242>

آن گذشت از نيل، با ياران چو برق وين به خوارى گشت در رودابه غرق

ناظران بينند با چشم شهود

كان كجا رفت، اين كجا ماند از جحود

1- توجّه به انتقام گيرى خداوند، زمينه ى تذكّر و ترك گناه است. «فانتقمنا» خداوند هم

ارحم الراحمين و بسيار مهربان است و هم انتقام گيرنده.

2- سرنوشت ما و ريشه ى ناگوارى ها و بلاها، در دست خودماست. «فاغرقناهم... بانّهم كذّبوا»

3- غفلت از آيات الهى، تاوان سنگينى دارد. «فاغرقناهم... كانوا عنها غافلين»

«ارث»، به دارايى و مالى گفته مى شود كه انسان بدون كسب و كار و معامله اى به آن برسد، خواه از مردگان باشد يا از زندگان. <243>

داستان عبور حضرت موسى و پيروانش از دريا و غرق شدن و عذاب فرعونيان در آن، ترسيمى از قيامت است كه همه وارد جهنّم مى شوند و سپس متّقين نجات پيدا مى كنند. «و ان منكم الاّ واردها... ثمّ ننجّى الّذين اتّقوا و نَذر الظالمين فيها جثيّاً» <244>

سرزمين هايى كه در اختيار فرعونيان بود، آنچنان وسيع بود كه افق هاى متعدّد و طلوع و غروب هاى متفاوت داشت. «مشارق الارض و مغاربها» و همچنين داراى محصولات و بركات مادّى ومعنوى بسيارى بود، زيرا محلّ بعثت انبياى الهى و مدفن بسيارى از آنان بود.

پيش از اكتشافات بشر، قرآن، زمين را كروى معرّفى كرده است. زيرا لازمه ى تعدّد مشرق «مشارق» و مغرب «مغارب»، كروى و در حركت بودن زمين است.

خداوند در اين آيه به پيامبر اسلام نيز نويد پيروزى مى دهد. به كار بردن لفظ «ربّك» در جمله ى «و تمّت كلمة ربّك»، به معناى آن است كه تو نيز مشمول حمايت ما هستى.

1- حمايت خداوند از مستضعفان، مخصوص بنى اسرائيل نيست، بلكه يك سنّت دائمى است. «اورثنا القوم الّذين كانوا يستضعفون» و نفرمود: «اورثنا بنى اسرائيل»

2- بنى اسرائيل، در مدّت طولانى به دست فرعونيان به ضعف كشيده شده بودند. «و كانوا يستضعفون»

3- حكومت انبيا،

حكومت مستضعفان است. «يستضعفون»

4- شرط پيروزى، صبر و مقاومت است. مستضعفان و ملّتى كه صابر و مقاوم باشند، وارث زمين مى شوند. «أورثنا... بما صبروا»

5 - خداوند، بى كم وكاست به وعده هايش عمل مى كند. «وتمّت كلمة ربّك»

6- هلاكت فرعونيان و به حكومت رسيدن بنى اسرائيل، از سخنان و وعده هاى زيباى پروردگار است. «كلمة ربّك الحسنى»

7- تحوّلات اجتماعى و تاريخى، به دست خداوند است. «اورثنا... دمّرنا»

8 - همه ى مظاهر قدرت طاغوت بايد از جامعه الهى حذف شود. «دمّرنا»

9- قوم فرعون از نظر صنعت و ساخت بنا، پيشرفته بودند. «يصنع... يعرشون» ولى رشد و توسعه اى كه جدا از دين و ايمان باشد، سرانجام خوبى ندارد.

كلمه ى «مُتبّر» از «تبار»، به معناى هلاكت است.

آنان كه يك عمر در سحر و جادو بودند، با ديدن يك معجزه چنان مؤمن شدند كه تهديدهاى فرعون آنان را نلرزاند، ولى طرفداران حضرت موسى با ديدن آن همه معجزات و پس از پيروزى بر فرعون، انحراف و بت پرستى قومى، آنان را به انحراف كشيد و تازه از موسى عليه السلام نيز تقاضاى بت كردند.

روزى يك يهودى به عنوان اعتراض به مسلمانان گفت: شما هنوز جنازه ى پيامبرتان را دفن نكرده بوديد كه با هم اختلاف كرديد! حضرت على عليه السلام در پاسخ او فرمود: اختلاف ما در سخن پيامبر بود، نه در خودش و نه در خدا، امّا شما هنوز پايتان از آب دريا خشك نشده بود كه از موسى تقاضاى بت كرديد. <245>

1- پرستش (حقّ يا باطل)، در طول تاريخ بشر وجود داشته است. «يعكفون على اصنام لهم» (در زمان موسى

عليه السلام نيز افرادى بت مى پرستيدند.)

2- محيط جبرآور نيست، ولى تأثيرگذار هست. «فأتوا على قوم ...» پس تا در اعتقاد و ايمان قوى نشده ايم، از محيط و فرهنگ فاسد دورى كنيم، زيرا گاهى مشاهده ى يك صحنه (از فيلم، عكس، ماهواره و يا اجتماع) چنان در انسان تأثيرگذار است كه تمام زحمات تربيتى رهبران را متزلزل و خراب مى كند.

3- گاهى انسان از مهم ترين نعمت ها غفلت ورزيده و نسبت به آنها ناسپاسى مى كند. «جاوزنا... اجعل لنا»

4- گاهى انسان به حدّى كج انديش مى شود كه از رهبران الهى نيز درخواست ناروا مى كند. «يا موسى اجعل لنا آلهة»

5 - افراد و ملّت ها، هر لحظه در معرض خطر انحرافند. «قالوا يا موسى...»

6- ايمان سطحى، زودگذر است. «وجاوزنا... قالوا... اجعل لنا آلهة»

7- بدتر از دشمنان آگاه خارجى و بيگانه، دوستان نادانِ داخلى اند. «جاوزنا... قالوا پيا موسى اجعل...»

8 - تقاضاى مردم، هميشه صحيح نيست و اكثريّت و خواست آنان همه جا يك ارزش نيست. «قالوا... اجعل لنا آلهة»

9- الگوپذيرى، تقليد و مدل بردارى، از خصلت هاى انسان است. «اجعل لنا آلهاً كما لهم آلهة»

10- جهل، ريشه ى بت پرستى و بت پرستى، عملى به دور از عقل است. «تجهلون» جهل، در فرهنگ قرآن، در برابر عقل قرار دارد نه علم، يعنى به كار غير عاقلانه جهل مى گويند.

11- تقاضاى خداى محسوس (همچون بت) از پيامبر بزرگوارى همچون موسى، نشانه ى جهل عميق و ريشه دار است. «تجهلون»

12- هم انحراف هاى فكرى از بين رفتنى است، هم انحراف هاى عملى. «متّبر ما هم فيه و باطل ما كانوا يعملون» آرى، پايان باطل، نابودى

است، پس ظاهرِ آن ما را فريب ندهد.

13- عبادت بايد بر اساس تعقّل و تشكّر باشد. «أغيراللّه ابغيكم الهاً و هو فضّلكم» خدا يافتنى است، نه بافتنى، «ابغيكم» و پرستش غير خدا، با عقل و روحيّه ى سپاسگزارى ناسازگار است.

«يَسومونكم» از «سوم»، به معناى دنبال چيزى رفتن يا تحميل كردن است.

در آيه ى قبل كه سخن از برترى و فضيلت بنى اسرائيل بود، آن را فقط به خدا نسبت داد و فرمود: «هو فضّلكم على العالمين» ولى اين آيه مى فرمايد: ما آنها را نجات داديم، «انجينا» اين تفاوت در مفرد و جمع، شايد به خاطر آن است كه نجات خداوند، به واسطه ى صبر و مقاومت خود مردم و رهبرى حضرت موسى انجام گرفته است و معمولاً در مواردى كه الطاف الهى از طريق واسطه ها انجام گيرد، ضمير جمع بكار برده مى شود. مثلاً در مورد باران مى فرمايد: «أنزلنا» <246> ، زيرا دريا، گرما، ابر، باد و موارد ديگر دست به دست هم داده و باران را به وجود آورده اند.

1- نجات دهنده ى واقعى خداوند است، گرچه نجات از طريق رهبرى موسى انجام گرفته باشد. «انجيناكم»

2- ياد نعمت هاى الهى، سبب پايدارى و پرهيز از شرك است. «أغيراللّه ابغيكم... و اذ انجيناكم»

3- رهبران بايد پيوسته نعمت هاى الهى را يادآورى كنند تا مردم دچار غفلت نشوند. «واذ أنجيناكم»

4- طاغوت ها بدون ياران و اطرافيان، زورى ندارند. «آل فرعون»

5 - طاغوت ها براى حفظ حكومتشان، بى گناهان را مى كشند. «يقتّلون أبناءكم»

6- زنان و جوانان، اهداف نقشه هاى طاغوت هستند. «يقتّلون... يستحيون...»

7- زنده نگاهداشتن مادرانى كه فرزندانشان را جلو چشمشان كشته اند، بدترين عذاب است.

«سوء العذاب يقتّلون ابنائكم و يستحيون نسائكم»

8 - گاهى حوادث تلخ وناگوار، وسيله آزمايش الهى اند. «بلاءُ من ربّكم»

9- سختى ها و گرفتارى ها را هر چند بزرگ باشند، در مسير تربيت انسان و آزمايشى الهى بدانيم. «و فى ذلكم بلاء من ربّكم عظيم»

در آيه 51 سوره ى بقره، سخن از وعده ى چهل شب با موسى است، «واذ واعدنا موسى أربعين ليلة»، ولى در اينجا سى شب به اضافه ى ده شب، كه به فرموده ى امام باقر عليه السلام فلسفه ى اين كار، آزمايش بنى اسرائيل بوده است. در روايات مى خوانيم: سى شب آن در ماه ذى القعده و ده شب آن در اوّل ماه ذى الحجّه بوده است. <247>

با آن كه حضرت موسى چهل شبانه روز را به طور كامل در كوه طور بوره است، (چنانكه در تورات سِفر خروج نيز آمده است،) ولى تعبير به چهل شب، ممكن است به اين دليل باشد كه مناجات ها اغلب در شب صورت مى گيرد و يا آنكه در قديم تقويم براساس ماه بوده و ماه در شب نمايان است، لذا براى شمارش ايّام نيز از شب استفاده مى شده است.

تغيير برنامه بر اساس حكمت، مانند تغيير نسخه ى پزشك در شرايط ويژه ى بيمار، اشكال ندارد. لذا سى شب با اضافه شدن ده شب به چهل شب تغيير نمود.

چنانكه «بداء» در مورد خداوند، به معناى تغيير برنامه براساس تغيير شرايط است، البتّه تمام اين تغييرات را خداوند از قبل مى داند، همان گونه كه گاهى پزشك از قبل مى داند پس از دو روز عمل به اين نسخه، وضع بيمار تغيير كرده و نياز به دارو و نسخه اى ديگر دارد. و

درباره ى خداوند هرگز به معناى پشيمان شدن يا تغيير هدف و يا كشف نكته اى تازه و تغيير موضع نيست، زيرا اين معانى از جهل و محدوديّت سرچشمه مى گيرد كه مربوط به انسان است، امّا خداوند در مسير امتحان و تربيت انسان اين تغييرات را انجام مى دهد.

در «اربعين» و عدد چهل، اسرارى نهفته است، اين عدد، در فرهنگ اديان و در روايات اسلامى جايگاه خاصّى دارد، چنانكه مى خوانيم:

در زمان حضرت نوح عليه السلام، براى عذاب كفّار، چهل روز باران باريد.

چهل سال قوم حضرت موسى در بيابان سرگردان بودند.

پيامبر صلى الله عليه وآله چهل روز از خديجه جدا شد و اعتكاف كرد تا غذاى آسمانى نازل شد و مقدّمه ى تولّد حضرت زهرا عليها السلام فراهم گرديد.

رسول خدا صلى الله عليه وآله در چهل سالگى مبعوث شد.

انسان تا چهل سالگى زمينه ى كمال روحى ومعنوى دارد، امّا پس از آن دشوار مى شود.

چهل روز اخلاص در عمل، عامل جارى شدن حكمت از قلب به زبان است.

چهل بار خواندن بعضى سوره ها و دعاها براى فرج و رفع مشكلات سفارش شده است.

چهل روز پذيرفته نشدن اعمال از جمله نماز، پيامد بعضى گناهان است.

چهل مؤمن اگر به خوب بودن مرده اى شهادت دهند، خداوند او را مى آمرزد... <248> بعضى كتاب ها نيز با محوريّت عدد چهل، مانند چهل حديث نوشته شده است. <249>

چگونه مى توان پذيرفت كه حضرت موسى براى غيبت موقّت خود جانشين تعيين كند، امّا خاتم پيامبران صلى الله عليه وآله براى غيبت ابدى خود، جانشينى تعيين نكرده باشد؟! با آنكه حديث

منزلت كه پيامبر خطاب به على عليه السلام فرمود: «أنت منّى بمنزلة هارون من موسى» تو براى من مثل هارون براى موسى مى باشى، به صورت متواتر در منابع اهل سنّت آمده است. <250> و آيا مردم در زمان غيبت امام زمان عليه السلام رها شده اند؟!

دو آزمايش براى قوم موسى رخ داد: يكى ده روز زيادتر ماندن موسى در وعده گاه و ديگرى گوساله ى سامرى. چنانكه خداوند مى فرمايد: «فانّا قد فتّنا قومك من بعدك و اضلّهم السامرىّ» <251> ، هنگامى كه موسى عليه السلام فرمود: من براى دريافت دستورات الهى، سى شب به وعده گاه مى روم، چون از سى شبانه روز گذشت و موسى نيامد، مردم گفتند: موسى خلف وعده كرده است، لذا از او بريده و بدنبال برنامه هاى انحرافى رفتند. در حالى كه بار رفتن موسى به كوه طور، خداى او كه از ميان نرفته بود تا مردم به سراغ بت پرستى بروند.

مراد از اصلاح در آيه، اصلاح در مسائل اجتماعى و جامعه است، نه اصلاح در رفتار فردى و شخصى. (كلمه ى «اَصلِح»، پس از «اُخلُفنى» آمده است.)

در زمان حضرت موسى، مفسدانِ توطئه گرى بودند كه موسى نگران آنها بود و به هارون سفارش مى كرد: نگذار زمام امور را به دست گيرند وخواسته يا ناخواسته دنباله رو آنان شوى. «ولا تَتّبع سبيل المفسدين»

1- بى مقدّمه و بدون خودسازى، بر پيامبران كتاب آسمانى نازل نمى شود، بلكه لياقت به همراه عبادت و مناجات هاى شبانه و عارفانه لازم است. «و واعدنا موسى ثلاثين ليلة...»

2- مسئوليّت ها حتّى در سطح رهبرى، نبايد مانع عبادت و اعتكاف و خلوت با خدا باشد. «و واعدنا موسى...»

3- قانون الهى چنان

مقدّس است كه دريافتش نياز به آمادگى كاملِ روحى دارد. «و واعدنا...»

4- وعده گاه خداوند با انبيا، مكان نهايى همچون كوه طور و غار حراست و ضيافت الهى از بندگان صالح خود، دعا و مناجات است. «واعدنا...»

5 - شب، بهترين فرصت براى مناجات است. «ليلة»

6- عبادت در چهل شب تمام، آثار خاصّى بدنبال دارد. «اتممناها... فتمّ»

7- در كارها بايد مدّت و اجل تعيين شود. «أربعين»

8 - رهبرى جديد بايد در فراز و نشيب هاى نهضت، در كنار رهبرى قديم تجربه ديده باشد. «قال موسى لاخيه هارون اخلفنى فى قومى...»

9- جامعه هرگز نبايد بى رهبر باشد. «اُخلُفنى»

10- انبيا به اذن الهى، حقّ تعيين جانشين دارند. «اُخلُفنى»

11- امامت و رهبرى مردم بايد به سفارش پيامبر، «اُخلُفنى فى قومى» در مسير اصلاح جامعه، «اصلح» و به دور از انحراف «ولاتتّبع سبيل المفسدين» باشد.

12- در يك زمان، دو رهبر نمى شود. هارون عليه السلام همچون حضرت موسى پيامبر بود، ولى رهبرى با موسى عليه السلام بود. «اُخلُفنى» (آرى، امامت و رهبرى غير از نبوّت است، لذا موسى براى دوران غيبت، هارون را جانشين خود و رهبر مردم قرار داد)

13- انبيا آنقدر دلسوز امّتند و خود را مسئول مى دانند كه حتّى براى چند روز، مردم را بى سرپرست نمى گذارند. «اُخلُفنى»

14- وظيفه ى كلّى رهبر، اصلاح امّت است. «اَصلِح»

15- اگر مردم به فساد كشيده شدند و يا خواستار فساد بودند، رهبرى نبايد از موضع اصلاح گرى دست بردارد. «و لا تتّبع سبيل المفسدين»

16- تذكّر و يادآورى، نشانه ى ناتوانى و ضعف نيست. با

آنكه هارون عليه السلام پيامبر و معصوم بود، امّا باز هم حضرت موسى او را به دو وظيفه عمده ى اصلاح و دورى از فساد توجّه داد. «اَصلِح و لا تَتّبع...»

17- اصلاح جامعه، با عوامل فاسد و پيروى از مفسدان، امكان پذير نيست. «اَصلِح و لاتَتّبع سبيل المفسدين»

18- جامعه نياز به رهبرى اصلاح گر دارد، «اَصلِح» رهبرى كه هرگز تسليم نظرات و توطئه هاى مفسدان نشود. «ولا تَتَّبع سبيل المفسدين»

«دَكّ»، به معناى زمين صاف و«جعله دكّا»، يعنى كوه متلاشى و ذرّه ذرّه شد تا به زمين هموارى تبديل گشت.

«خَرَّ»، به معناى ساقط شدن و افتادن است و «صَعِقَ»، به معناى بيهوشى بر اثر صداى مهيب است.

آن نيروى الهى كه بر كوه وارد آمد، آيا نيروى عظيم اتم بود، يا قدرت امواج صوتى و يا نيروى مرموز ديگر، هر چه بود كوه را متلاشى ساخت و موسى در اثر صداى غرّش انهدام كوه (يا از اين مكاشفه و جذبه ى باطنى)، بيهوش بر زمين افتاد. <252>

ديدن خداوند، تقاضاى جاهلانه ى بنى اسرائيل بود كه از موسى مى خواستند خدا را با چشم سر به آنان بنماياند (كه در آيه 155 مى خوانيم)، و آن كافران غافل از بودند كه هرگز چشم توان ديدن خداوند را ندارد، «لاتدركه الابصار» <253> ، بلكه بايد خدا را با چشم دل ديد و به او ايمان آورد. چنانكه حضرت على عليه السلام فرمود: «رأته القلوب بحقايق الايمان» <254>

چشم دل باز كن كه جان بينى آنچه ناديدنى است آن بينى

امام صادق عليه السلام در مورد «انا اوّل المؤمنين» فرمودند: «انا اوّل مَن آمن و صَدّق بانّك

لاتُرى» <255> ، من اوّلين ايمان آورندگان باشم به اين كه ذات الهى قابل ديدن نيست.

در جلسه اى مأمون به امام رضا عليه السلام گفت: مگر شما نمى گوييد انبيا معصومند، پس چرا موسى رؤيت الهى را از خداوند درخواست كرد؟ «أرنى أنظر اليك»، آيا موسى نمى دانست كه خداوند قابل ديدن نيست؟

امام عليه السلام در جواب او فرمودند: حضرت موسى عليه السلام مى دانست كه خداوند قابل ديدن با چشم نيست، امّا هنگامى كه خدا با موسى سخن گفت و آن حضرت به مردم اعلام نمود، مردم گفتند: ما به تو ايمان نمى آوريم مگر اينكه كلام الهى را بشنويم.

هفتادنفر از بنى اسرائيل برگزيده شدند و به ميعادگاه كوه طور آمدند. حضرت موسى عليه السلام سؤال آنان را از خدا درخواست نمود، در اين هنگام آنان كلام الهى را از تمام جهات شنيدند، ولى گفتند ايمان نمى آوريم مگر اينكه سخن گفتن خدا را خود ببينيم، صاعقه اى از آسمان آمد و همه ى آنان هلاك شدند. حضرت موسى گفت: اگر با چنين وضعى برگردم، مردم خواهند گفت تو در ادّعايت راستگو نيستى كه ديگران را به قتل رساندى. به اذن الهى دوباره همه زنده شدند، اين بار گفتند: اگر تنها خودت نيز خدا را ببينى، ما به تو ايمان مى آوريم. موسى گفت: «انّ اللّه لايُرى بالابصار و لا كيفيّة له و انّما يعرف بآياته و يكلّم باعلامه»، خدا را تنها با نشانه ها و آياتش مى توان درك كرد. امّا آنان لجاجت كردند، خطاب آمد موسى بپرس آنچه مى پرسند و تورا به خاطر جهالت آنان مؤاخذه نمى كنم. حضرت موسى عليه السلام گفت: «ربّ ارنى انظر اليك»، خطاب آمد:

«لن ترانى» هرگز، امّا نگاه كن به كوه، اگر پايدار ماند تو نيز خواهى توانست مرا ببينى.

با اشاره ى الهى كوه متلاشى و به زمينى صاف تبديل شد وموسى پس از به هوش آمدن گفت: «سبحانك تبتُ اليك»، خدايا! از جهل و غفلت مردم، به شناخت ومعرفتى كه داشتم بازگشتم ومن اوّلين كسى هستم كه اعتراف مى كنم خدا را نمى توان با چشم سر ديد. مأمون با اين پاسخ شرمنده شد. <256>

در واقع حضرت موسى عليه السلام با بيان جمله ى «ارنى» و پاسخ «لن ترانى» خواست به مردم بفهماند كه خداوند براى من قابل رؤيت با چشم نيست، تا چه رسد به شما.

از امام صادق عليه السلام پرسيدند: اگر خدا قابل رؤيت نيست، پس در مورد رواياتى كه مى گويند: پيامبر صلى الله عليه وآله، خدا را ديد، يا در قيامت مؤمنان خدا را در بهشت مى بينند، شما چه مى فرماييد؟

حضرت تبسّمى كردند و فرمودند: بسيار زشت است كه شخصى 70 - 80 سال در زمين خدا زندگى كند و از رزق و روزى او استفاده كند، امّا او را چنانچه بايد نشناسد. پيامبر، خدا را باچشم نديده است و اگر كسى چنين ادّعايى داشته باشد، دروغگو و كافر است، چنانكه آن حضرت فرمودند: «مَن شبّه اللّه بخلقه فقد كفر» كسى كه خدا را به صفات مخلوقات تشبيه كند، كافر است. حضرت على عليه السلام در پاسخ به اين سؤال كه اى برادر پيامبر صلى الله عليه وآله! آيا تو خدا را ديده اى؟ فرمود: «لم أعبد ربّاً لم أره و لم تره العيون بمشاهدة الاعيان ولكن تراه القلوب بحقايق الايمان»، <257> خدايى

را كه نديده باشم عبادت نمى كنم، امّا نه با چشم سر، كه با چشم دل. در جاى ديگر فرمود: «ما رأيتُ شيئاً الاّ و قد رأيتُ اللّه قبله و بعده و معه و فيه» <258> چيزى را نديدم، مگر آنكه خداوند را قبل و بعد و همراه با آن ديدم.

آرى، چشم توان ديدن او را ندارد، «لاتدركه الابصار و هو يدرك الابصار» <259> ، امّا با چشم دل مى توان خدا را ديد، چنانكه قرآن مى فرمايد: «لقد رآه نَزلَة اُخرى عند سِدرة المنتهى» <260> پيامبر، در معراج، ايات عظمت الهى را ديد. البتّه آنچه در تورات در مورد ماجراى حضرت موسى در كوه طور آمده، از تحريفات تورات است. <261>

1- سخن گفتن خداوند با موسى، در جهت رشد و تربيت او بود. «كلّمه ربّه»

2- آمدن به ميقات و شنيدن سخن خداوند، شوق ديدار را نيز در موسى زنده كرد. «لمّا جاء... قال ارنى انظر اليك»

3- خداوند، با چشم ظاهر ديدنى نيست، نه در دنيا و نه در آخرت. «لن ترانى»

4- تجلّى خداوند بر موجودات طبيعى، امكان دارد. «تجلّى ربّه للجبل»

5 - خداوند را بايد از راه آثارش شناخت و به جلوه هاى او نگريست. (حقيقت تجلّى هم روشن نيست، بلكه آثار آن مشهود است). «تجلّى... جعله دكّاً»

6- خدا ديدنى نيست، و گرنه موسى شايستگى و لياقت دارد. «سبحانك»

7- ديده شدن خداوند با چشم، نشانه ى جسم بودن اوست كه بايد خداوند را از آن منزّه دانست. «سبحانك»

8 - فكر و تقاضاى ناروا نيز توبه دارد، هرگاه درباره خداوند توهّم باطلى تصوّر شد،

بايد سريعاً او را تنزيه كرد. «سبحانك»

9- پس از روشن شدن حقيقت، بايد آن را پذيرفت و به آن اعتراف كرد. «قال... انا اوّل المؤمنين»

10- انبيا، پيشگامان راه مكتب اند. «أوّل المؤمنين»

امام صادق عليه السلام مى فرمايد: خداوند به موسى عليه السلام فرمود: آيا مى دانى چرا تورا برگزيدم؟ زيرا خضوع و خشوع تو به درگاه من بى نظير بود؛ هرگاه به نماز مى ايستادى، گونه هاى خود را بر خاك مى نهادى. <262>

در حديث ديگرى آمده است كه خداوند فرمود: چون در ميان بندگانم خود را نسبت به من ذليل تر مى دانستى. <263>

1- حضرت موسى، بنده ى مخلص خدا بود. «اصطفيتك» («اصطفاء» به معناى انتخاب گوهر خالص است)

2- نبوّت و رسالت مقامى انتصابى است، نه انتخابى. «انّى اصطفيتك»

3- بيانِ درخواست نابجاى مردم، مانع برگزيدگى ونبوّت موسى نيست. «اصطفيتك»

4- چهل شب عبادت در ميعادگاه، مقدّمه اى براى گرفتن تورات و بكار بستن آن شد. «جاء موسى لميقاتنا - فخذ ما آتيتك»

5 - پس از براندازى طاغوت و تشكيل حكومت دينى، بايد قانون و احكام الهى اجرا شود. «فخذ ما آتيتك»

6- شكر، فرمان اكيد خدا و امرى واجب است، نه مستحب و يك سفارش اخلاقى. پس شكرگزارى از نعمت هاى الهى لازم است. «و كن من الشاكرين»

7- مسئوليّت هاى دينى و ارشادى، نعمت الهى است كه بايد سپاسگزارى شود. «و كن من الشاكرين» (شكرگزارى، علاوه بر زبان بايد با بكار بستن دستورات الهى باشد)

مراد از «الواح»، همان سنگ نبشته هاى تورات است كه در آيه ى قبل به آن اشاره شد.

در اينكه مراد از احسن در «و امُر قومك يأخذوا باحسنها»

چيست، اقوال مختلفى بيان شده است، از جمله: مراد با بهترين قدرت گرفتن، يا بهترين گرفتن از حيث علم و عمل، يا در دَوَرانِ امر بين اهمّ و مهمّ، بهترين عمل را انجام دادن است و يا مراد اين است كه دستورات تورات، احسن تمام قوانين و دستوراتِ آن زمان است. امّا احسن مطلق، قرآن است، چنانكه خداوند مى فرمايد: «و اتّبعوا احسن ما انزل اليكم من ربّكم من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة و انتم لاتشعرون» <264>

ممكن است مراد از آيه اين باشد كه اگر با قدرت به تورات عمل كنيد، بر دشمنان غالب خواهيد شد و خانه هاى آنها را به دست مى آوريد.

امام باقر عليه السلام فرمود: عبارت «من كلّ شى ء»، بيانگر آن است كه خداوند تمام امور را براى موسى عليه السلام بيان نكرده است. <265> گرچه در همان بخشى كه مطرح شده، تمام نيازهاى مردم آن عصر به تفصيل بيان شده است. «تفصيلاً لكلّ شى ء»

مراد از «دارالفاسقين» يا كاخ ودربار فرعونيان است يا خانه هاى ساكنان بيت المقدّس قبل از ورود قوم موسى، وممكن است مراد جايگاه متخلّفين از دستورات موسى در قيامت باشد. <266>

1- تورات، به صورت نوشته نازل شده است. «كتبنا»

2- بكار بستن قانون و رهبرى امّت، نياز به قوّت، اراده و جدّيت دارد. «فخذها بقوّة و امُر قومك»

3- در ميان چند راه و برنامه، بايد بهترين روش را انتخاب و با بهترين توان انجام داد. «بأحسنها»

4- مخالفت با قانون آسمانى، فسق است و مجازات دارد. «ساوريكم دار الفاسقين»

5 - رهبر بايد در عمل پيشگام باشد. (خداوند، ابتدا به خود

موسى عليه السلام دستور مى دهد، سپس به مردم) «خذ... يأخذوا»

پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله فرمودند: هنگامى كه دنيا در نظر مسلمانان جلوه كند، هيبت اسلام از آنان جدا مى شود و زمانى كه امر به معروف و نهى از منكر را ترك نمايند، از بركت وحى محروم مى شوند. «و اذا تركوا الامر بالمعروف و النهى عن المنكر حرّمت بركة الوحى» <267>

1- متكبّران، بدانند كه از هدايت و ايمان به آيات الهى محروم مى شوند. «سأصرف عن آياتى الّذين يتكبّرون»

2- خداوند، بى جهت لطف خود را از كسى برنمى گرداند، بلكه اين نتيجه ى عملكرد خود انسان است. «سأصرف... يتكبّرون»

3- تكبّر انسان، برخاسته از تصوّرات موهوم اوست. «يتكبّرون... بغير الحقّ»

4- تكبّر، هرگز براى موجود ضعيف و محتاجى همچون انسان، زيبنده نيست. «يتكبّرون... بغير الحقّ»

5 - با استمرار تكبّر، آيات متعدّد نيز انسان را هدايت نمى كند. «يتكبّرون... كلّ آية»

6- انسان در انتخاب يكى از دو راه هدايت وگمراهى آزاد است. «لا يتّخذوه سبيلاً... يتّخذوه سبيلاً»

7- استمرار غفلت وتكذيب آيات الهى، موجب تكبّر و انحراف در ديدگاه و انتخاب است. «ذلك بانّهم كذّبوا بآياتنا و كانوا عنها غافلين»

«حَبط»، به معناى نابودى عمل است. «حبطت الناقة»، يعنى شترى كه سَمّ خورده و شكمش باد كرده و سوراخ شده است. برخى از كارهاى انسان هم مانند سمّ، عملكرد يك عمر انسان را بر باد مى دهد و تباه مى سازد. <268>

حبط عمل، بر خلاف عدل الهى نيست، بلكه امرى قهرى و تكوينى و نتيجه ى عملكرد خود انسان است. «هل يجزون الاّ ما كانوا يعملون»

1- كفر و تكذيب، سبب حبط اعمال گذشته است.

«كذّبوا... حبطت»

2- پاداشها و كيفرهاى قيامت، تجسّم اعمال ماست. «هل يجزون الاّ ما كانوا يعملون»

3- آنچه بدتر از گناه است، اصرار بر آن است. «كانوا يعملون»

«عِجل»، به گوساله ى نر گفته مى شود و كلمه ى «حُلّى»، به معناى زيورآلات است و «خُوار» صداى مخصوص گاو است.

امام باقر عليه السلام فرمود: حضرت موسى عليه السلام به خدا گفت: سامرى، گوساله اى از طلا براى مردم ساخته است، امّا صداى آن از چيست؟ وحى آمد كه اين وسيله ى آزمايش مردم است، «ياموسى انّ تلك فتنة فلاتفحص عنها»، <269> قرآن نيز مى فرمايد: «اِن هى الاّ فتنتك تضلّ بها من تشاء و تهدى من تشاء» <270>

قرآن، به مسأله ى گوساله پرستى بنى اسرائيل، در چهار سوره اشاره نموده است. البتّه گوساله پرستى بنى اسرائيل زمينه هاى فرهنگى، اجتماعى داشت، زيرا؛ اوّلاً آنان ساليان دراز در مصر، بت هايى به شكل گاو ديده بودند، ثانياً همان گونه كه در آيه 138 خوانديم، پس از عبور از رود نيل چشمشان به قومى بت پرست افتاد و تحت تأثير قرار گرفته و در عمق روحشان باقى ماند. ثالثاً تمديد مدّت سى شب به چهل شب، شايعه ى مرگ موسى را به دست مخالفان پديد آورد و زمينه را براى انحراف آماده كرد و در نهايت، جهل مردم و هنر سامرى باعث شد تا قوم موسى از خداپرستى به گوساله پرستى گرويدند. <271>

بنابراين عوامل انحراف چند چيز است:

1- نبود رهبرى يا غيبت او.

2- جهل و ناآگاهى مردم.

3- عالمان و هنرمندان منحرف و سوء استفاده از علم و هنر.

4- زيبايى و زرق و برق ظاهرى.

5 - سر

و صدا و تبليغات كاذب.

در آيه 87 سوره ى طه، ساختن گوساله به سامرى نسبت داده شده است، امّا شگفت آنكه در تورات، به هارون نسبت داده شده است؟! <272> البتّه در اين آيه به قوم موسى نسبت داده شده است، زيرا بسيارى از كار او راضى بودند و او را يارى نمودند. <273>

حضرت موسى براى هدايت مردم و رهايى از انحراف و دام سامرى، از دلائل ملموس استفاده كرد. مثلاً براى نفى الوهيّت گوساله با بيان اينكه مصنوع است نه صانع، محتاج مكان است و داراى وزن و حجم و شكل است و هيچ گونه هدايت و راهنمايى براى كسى ندارد، آنان را ارشاد نمود. <274>

1- گاهى انسان به چيزى كه واقعيّتى ندارد، ارزش مى دهد و تا حدّ پرستش او پيش مى رود. «و اتّخَذَ»

2- دعوت به گوساله پرستى، پس از نافرمانى از رهبر و در غياب رهبرى حقّ صورت مى گيرد. «من بعده» (زمانى كه حضرت موسى به ميعادگاه رفته بود)

3- دشمن براى انحراف مردم، از هنر و تمايلات نفسانى استفاده مى كند. (مجسّمه ى طلا) «حُلِيّهم عجلاً»

4- ارتدادِ اقوام، سابقه ى طولانى دارد. «واتّخذ... عجلاً...»

5 - گوساله ى سامرى، مجسمّه اى بيش نبود. «جسداً»

6- در انحراف انسان، زرق و برق و سروصدا نقش عمده اى دارد. «حليّهم... خوار» بنابراين در پى هر صدا و هر زرق و برق و زيبايى نبايد رفت.

7- معبود انسان بايد هادى انسان باشد. «لا يهديهم»

8 - شرك، ظلم است و كسى كه بدون دليل و تنها بر اساس لجاجت، حقّ را رها كند و اسير ساخته هاى دست خود شود،

ظالم است. «كانوا ظالمين»

چون معمولا انسان به هنگام ندامت و پشيمانى، چانه ى خود را بر دستانش قرار مى دهد و فكر مى كند، چنانكه گويا در دست خود فرو افتاده است، لذا قرآن مى فرمايد: «سُقط فى ايديهم» <275> وشايد كنايه از اين باشد كه گوساله در جلو آنان ساقط شد واز بين رفت، چنانكه مى خوانيم: «و انظُر اِلهك الّذى ظَلتَ عليه عاكفاً لَنُحرِّقَنّه ثمّ لَننسِفَنّه فى اليَمّ نَسفاً» <276>

1- برخى انسان ها تا نتيجه ى عملكرد خود را نبينند، متوجّه خطاى خود نمى شوند. «لمّا سُقِط...»

2- حتّى با سابقه گوساله پرستى، از رحمت خدا مأيوس نباشيم. «لئن لم يرحمنا ربّنا»

3- انسان، بدون رحمت و مغفرت الهى در زيان است. «الخاسرين»

پس از مخالفت هايى كه با حضرت على عليه السلام صورت گرفت، روزى آن حضرت خطاب به مردم فرمود: سيره و الگوى من انبيا هستند... امّا الگوى من از برادرم هارون اين است كه هارون به برادرش فرمود: «يابن امّ انّ القوم استضعفونى و كادوا يقتلوننى»، حال اگر بگوييد او را به استضعاف نكشيدند و خوار نكردند و براى قتل او هيچ اقدامى نكردند، منكر قرآن شده ايد و اگر همان باشد و شما آن را پذيرفتيد، پس هارون معذور بوده و سكوتش لازم بوده است. <277> چنانكه پيامبر صلى الله عليه وآله نيز به آن حضرت فرمودند: «يا على... فانّك منّى بمنزلة هارون من موسى و لك بهارون اسوة اذ استضعفه قومه و كادوا يقتلونه» پس تو نيز در برابر دشمنى قريش صبر پيشه كن. <278>

پيامبر صلى الله عليه وآله فرمودند: حضرت موسى براى نشان دادن نهايت ناراحتى خود، هنگامى كه به ميان مردم رسيد، آن رفتار توبيخ

آميز را با هارون نمود وگرنه خداوند به موسى در كوه طور گوساله پرستى قومش را خبر داده بود. <279>

امام صادق عليه السلام فرمود: هارون با آن همه اذيّت و آزارى كه از قومش ديد، باز در ميان آنان ماند، زيرا اگر آنان را ترك مى كرد و به سوى موسى مى رفت، قطعاً عذاب الهى بر آنان نازل مى شد. «اذا فارقهم ينزّل بهم العذاب». <280>

1- در برابر انحراف هاى فكرى، بايد غيرت دينى نشان داد. «غضبان أسفاً» (مانند برخورد امام خمينى (ره) با توطئه ى آيات شيطانى سلمان رشدى مرتد)

2- حتّى غضب اولياى خدا، از روى تأسّف بر حال مردم است. «غضبان أسفاً»

3- از آفات هر انقلاب و حركت اصلاحى، ارتداد و ارتجاع مى باشد. «بئسما خلفتمونى» (پس رهبر بايد آن را پيش بينى كرده و پيشگيرى كند.)

4- در جامعه ى فاسد و منحرف، گاهى تلاش انبيا هم بى نتيجه مى ماند. «بئسما خلفتمونى»

5 - نبايد بر امر و فرمان الهى پيشى گرفت. «أعجلتم أمر ربّكم»

6- تأخير موسى و تمديد مدّت حضور در كوه طور، فرمان الهى بود، نه خواستِ موسى و البتّه جنبه ى تربيتى داشت. «أمر ربّكم»

7- هرگاه اصول در خطر افتد، فروع را بايد رها كرد. «القى الالواح» هنگامى كه موسى ديد مردم مشرك شده ودست از اصل خداپرستى برداشته اند، الواح تورات را كه يك سرى دستورات و قوانين الهى بود، به كنارى گذارد و پيگير اصل مهم تر شد.

8 - براى ايجاد شوك در جامعه منحرف، بايد حركت توبيخى چشمگير و به ياد ماندنى كرد. «القى الالواح و أخذ برأس أخيه يجرّه» چنانكه در نهج البلاغه مى خوانيم: حضرت

على عليه السلام براى ايجاد تحرّك در شنوندگان بى تفاوت، گاهى سيلى به صورت مبارك خود مى زد. «ثمّ ضرب على لحيته الكريمة» <281>

9- موى بلند، براى مرد مانعى ندارد. «اخذ برأس اخيه يجرّه»

10- به خاطر مقام و موقعيّت و خويشاوندى، از لغزش ديگران چشم پوشى نكنيم. «اخذ برأس اخيه» گاهى توبيخ به موقع نزديكان و در ميان جمع، براى نشان دادن اهميّت مطلب و هشدار و زهر چشم گرفتن از بيگانگان است. «اخذ برأس اخيه» چنانكه خداوند پيامبرش را چنين مورد خطاب قرار داده است. «لئن اشركت ليحبطنّ عملك و لتكوننّ من الخاسرين» <282> در حالى كه هدف، هشدار به ديگران است.

11- در برابر فرد عصبانى بايد برخوردى عاطفى داشت. «ياابن اُمّ» با اينكه موسى و هارون عليهما السلام از يك پدر ومادر بودند، امّا هارون، موسى را فرزند مادر خطاب كرد.

12- مستضعفان ديروز كه به دست موسى از فرعون نجات يافتند، امروز عاملِ استضعاف رهبران خود شده اند. «استضعفونى»

13- سقوط اخلاقى انسان تا آنجاست كه به خاطر هوا و هوس و گوساله پرستى، ولى نعمت خود را تهديد به قتل مى كند. «و كادوا يقتلوننى»

14- همه ى اصحاب انبيا عادل نبوده اند، گاهى بعضى از آنها مرتد هم شده اند. «و كادوا يقتلوننى » چنانكه بعضى گوساله پرست شدند.

15- هنگام توبيخ دوستان، بايد مواظب بود كه دشمن از آن سوء استفاده نكند. «فلاتشمت بى الاعداء»

16- سكوت و بى تفاوتى نسبت به ظلم و انحراف، انسان را هم سنگ ظالم قرار مى دهد. «لاتجعلنى مع القوم الظالمين» هارون سكوت را ظلم مى دانست، لذا فرمود: من سكوت نكردم، بلكه آنان مرا بايكوت

و تهديد به قتل نمودند.

آمرزش خواهى حضرت موسى عليه السلام يا براى درس دادن به ديگران است، يا به خاطر آنكه در ميان مردم به هارون پرخاش كرده است. «ربّ اغفر لى و لاخى» البتّه حضرت موسى با بيان اين جمله، برخورد عاطفى هارون را كه گفت: «يابن امّ» پاسخ بهترى داد.

1- به برادران وهمكاران خود نيز دعا كنيم. «ربّ اغفر لى و لاخى»

2- در طوفان انحراف هاى جامعه، رهبران به دعا و لطف الهى بيش از ديگران نيازمندند. «وأدخلنا فى رحمتك»

3- بخشودگى، مقدّمه ى ورود در رحمت الهى است. «اغفر... أدخلنا»

4- در دعا، از الطاف و صفات خدا ياد كنيم. «أرحم الرّاحمين»

از آيه 149 بر مى آمد كه بنى اسرائيل از كرده ى خود پشيمان شدند. اين آيه نشان مى دهد كه توبه ى آنان پذيرفته نشد، مگر به نحوى كه در آيه 54 سوره بقره بيان شده كه براى توبه بايد يكديگر را بكشند. «انّكم ظلمتم أنفسكم باتّخاذكم العجل فتوبوا الى بارئكم فاقتلوا أنفسكم» آرى، توبه ى ارتداد و گوساله پرستى پس از حقّ پرستى، گفتن «أستغفر اللّه» نيست، بلكه بايد همديگر را با دست خود اعدام كنند تا اين حركت در روش مبارزه با شرك فرهنگ شده و در نسل ها بماند.

امام باقر عليه السلام ذيل اين آيه فرمودند: هر كس در دين الهى بدعت گذارد، در همين دنيا ذليل و خوار مى شود. <283>

1- انسان در انتخاب دين آزاد است، گرچه گاهى به چيزى گرايش پيدا مى كند كه باعث سقوط او مى شود. «انّ الّذين اتّخذوا العجل سينالهم غضب من ربّهم»

2- افراد مرتد، مغضوب خدا هستند. «انّ الّذين اتّخذوا العجل سينالهم غضب من ربّهم»

3- غضب اولياى خدا، غضب خداست. «غضبان أسفاً - غضب من ربّهم»

4- آنان كه به جاى ايمان، سراغ بت هاى پر زرق و برق و پر سرو صدا بروند، در همين دنيا هم خوار خواهند شد. «ذلّة فى الحياة الدنيا»

5 - غضب الهى، مخصوص بنى اسرائيل نيست، بلكه سنّت الهى است و نسبت به اقوامِ مرتدّ ديگر هم بوده و خواهد بود. «كذلك نجزى المفترين»

با اينكه تا ايمان نباشد توبه پذيرفته نمى شود، امّا در اين آيه ابتدا توبه آمده و پس از آن ايمان، شايد به اين دليل كه گناه، ايمان انسان را متزلزل كرده و فروغ ايمان را بى اثر مى كند و با توبه بار ديگر ايمان تجديد مى شود. <284>

1- راه توبه هميشه باز است، گرچه پس از مدّت ها باشد. «ثمّ تابوا» («ثمّ» براى گذشت زمان طولانى است)

2- از رحمت خدا مأيوس نشويم، گرچه قصد كشتن انبيا را كرده باشيم. «كادوا يقتلوننى - ثمّ تابوا من بعدها»

3- توبه ى هر خلافى، جبران همان است، توبه ى گوساله پرستى، بازگشت به ايمان واقعى به خداست. «آمنوا»

4- براى دعوت به توبه بايد زمينه اى را فراهم آورد. «انّ ربّك من بعدها لغفور رحيم»

5 - خداوند نسبت به توبه كنندگان واقعى علاوه بر بخشش، رحمت خود را هم شامل آنان مى سازد. «لَغفور رحيم» آرى، اسما و صفات الهى، جلوه هاى حكيمانه دارند. 1- قانون آسمانى، رحمت الهى است و هدايت همراه رحمت، شامل انسان هاى خداترس مى شود. «هدىً و رحمة للّذين... يرهبون»

2- نه تنها قرآن، مايه ى هدايت متّقين است، «هدىً للمتّقين» كه تورات تحريف نشده هم وسيله ى هدايتِ پرواپيشه گان است. «هدىً... يرهبون»

3- خوف از خداوند، درهاى رحمت را به روى انسان مى گشايد.«رحمة للّذين... يرهبون»

4- هيچ مقامى جز خداوند شايسته نيست كه آدمى در برابرش خائف و خاضع باشد. «لربّهم يرهبون»

در اين كه حضرت موسى عليه السلام يك ميقات يا چند ميقات داشته و مرگ و هلاكت در ميقات، به خاطر تقاضاى ديدار خدا بوده يا گوساله پرستى مردم، گفتگوهايى است كه در فهم آيه نقشى ندارد و از آن چشم مى پوشيم.

ياران موسى عليه السلام با ديدن آن همه معجزات، باز هم تقاضاى ديدن خدا يا شنيدن صداى خدا را داشتند، درحالى كه آن هفتاد نفر، برگزيده ى حضرت موسى از ميان هفتصد نفر بودند كه به كوه طور رفته و گرفتار قهر الهى شدند، زيرا كسى كه معجزه اى ديد، نبايد بهانه بياورد.

در عدد «هفتاد» نيز مانند عدد «چهل»، راز و رمزى نهفته است.

وقتى برگزيدگان پيامبرى همچون موسى عليه السلام چنين از كار درآيند، چگونه مى توان گفت: مردم عادّى، امام را برگزينند؟! حضرت مهدى عليه السلام در پاسخ كسى كه پرسيد چرا مردم حقّ انتخاب امام را ندارند؟ فرمودند: حضرت موسى كه هفتاد نفر را انتخاب كرد معلوم شد لايق نبودند، پس وقتى انتخاب شدگان پيامبرى مثل موسى منحرف شدند، انتخاب شدگان مردم چه وضعى خواهند داشت. <285>

1- براى حضور در مراكز مهم و مسائل حسّاس، بايد گزينش انجام شود و افرادى انتخاب شوند، نه هر كس و در هر سطحى حاضر شود. «واختار موسى»

2- مردن، از تحمّل فشار حرف مردم آسانتر است. «لو شئت أهلكتهم من قبل و ايّاى» (يعنى اى كاش قبل از آمدن مردم همراه من به

كوه طور، جان ما را مى گرفتى كه تحمّل اينكه بگويند: تو بهترين ها را برگزيدى و به قتلگاه بردى و آنان را نابود كردى و... سخت تر است.)

3- پيامبران در حركات خود، به ظاهر عمل مى كنند نه به علم غيب. از اين رو گاهى برگزيدگان انبيا نيز نالايق در مى آيند. «بما فعل السفهاء منّا»

4- گاهى آتش قهر الهى چنان فراگير است كه خشك و تر را با هم مى سوزاند. «أتهلكنا بما فعل السفهاء» (خوبان را به خاطر سكوت و بى تفاوتى)

5 - بهانه گيرى، نشانه ى سفاهت است. «السفهاء»

6- بلاها و حوادث، گاهى آزمايش الهى است، «اِن هِىَ الاّ فتنتك...» كه در آن افراد شناخته شده و صف ها از هم جدا مى شود. «تضلّ... تهدى»

7- ستايش خداوند پيش از دعا، از آداب دعاست. «أنت وليّنا فاغفرلنا»

8 - تا صفحه ى روح از آلودگى گناه پاك نشود، رحمت الهى را جذب نمى كند. «اغفر لنا و ارحمنا»

9- آمرزش و عفو الهى، (بر خلاف بخشش مردم كه يا با تأخير است، يا همراه با منّت و تحقير،) بهترين بخشايش هاست. «خير الغافرين»

اين آيه، بيان دعاى ديگر حضرت موسى عليه السلام در پى خواسته ى قبلى است.

«هُدنا» اشاره دارد به توجّه آنان به سوى خدا وتوبه كردن از راه منحرفان و راه كسانى كه تقاضاى نابجاى ديدار خدا را داشتند.

به نقل ابن عبّاس، هنگامى كه آيه ى «و رحمتى وَسِعَت كلّ شى ء» نازل شد، شيطان نيز در رحمت الهى طمع كرد و گفت: عبارت «كلّ شى ء»، شامل من هم مى شود. خداوند براى رفع اين توهّم فرمود: «سأكتبها للّذين يتّقون...»

آرى،

سفره ى رحمت الهى گسترده است و به همه كس مى رسد، امّا شمول رحمت براى غير مؤمنان، به تفضّل الهى و به بركت مؤمنان و به طفيل آنان است. <286>

در روايت آمده است كه شخصى در نماز مى گفت: «اللهمّ ارحمنى و محمّداً و لاترحم معنا احداً»، خدايا! تنها من و محمّد صلى الله عليه وآله را مشمول رحمت خود قرار بده، نه هيچ كس ديگرى را. پيامبر صلى الله عليه وآله پس از نماز در انتقاد به او فرمود: رحمت نامنتهاى الهى و موضع وسيع و نامحدود را محدود ساختى! <287>

1- بهترين گام ها و كارها، با ثبات ترين آنهاست. «واكتب لنا»

2- انبيا در فكر تأمين سعادت دنيا و آخرت مردمند. «واكتب لنا فى هذه الدنيا حسنة و فى الآخرة»

3- از بهترين دعاها، جامع ترين آنهاست. «فى هذه الدّنيا حسنة و فى الآخرة»

4- بازگشت خالصانه به سوى خدا، راه دريافت الطاف الهى است. «هُدنا»

5 - رحمت الهى نامحدود است، اگر كسى به آن نرسيد، تقصير از خود اوست. «رحمتى وسعت كلّ شى ء» نقصى در فاعليّت رحمت الهى نيست، بلكه نقص در قابليّت و استقبال ماست.

6- رحمت خداوند فراگير است، ولى عذاب الهى چنين نيست. «رحمتى وسعت... عذابى اُصيب به مَن اشاء»

7- اصل، رحمت الهى است و عذاب او عارضى است. (براى رحمت، فعل ماضى «وَسعت»، ولى براى عذاب فعل مضارع «اُصيب» آمده است)

8 - دعاى انبيا نيز در چهارچوب حكمت و قانون الهى مستجاب مى شود. «اكتب لنا... سأكتبها للّذين...»

9- با وجود تقوا و عمل به تكاليف، شمول رحمت الهى حتمى است،

«سأكتبها للّذين...» ولى با وجود گناه و معصيت، عذاب حتمى نيست، زيرا با توبه و استغفار، امكان مغفرت وجود دارد. «عذابى اصيب به من اشاء»

10- رحمت الهى بى نهايت است، امّا شرط بهره ورى از آن، تقوا، پرداخت زكات و ايمان است. «يتّقون... الزّكاة... يؤمنون» بنابراين كسى كه زكات نمى دهد و يا بى تقوا مى باشد، از رحمت الهى محروم و در معرض عذاب الهى است.

11- زكات، در شريعت يهود نيز بوده است. «يؤتون الزكاة»

12- آنچه سبب دريافت الطاف الهى است، ايمان به تمام آيات است، نه بعض آنها. «بآياتنا يؤمنون»

كلمه ى «اُمّى»، منسوب به «اُمّ»، به معناى مادر، به كسى گفته مى شود كه درس نخوانده باشد، مثل كسى كه از مادر متولّد شده است. بعضى گفته اند: اُمّى، يعنى برخاسته از امّت و توده ى مردم، نه اَشراف. برخى هم آن را منسوب به «اُمّ القُرى» دانسته اند كه نام مكّه است، پس اُمّى يعنى مكّى.

پيامبر اسلام صلى الله عليه وآله امّى و درس نخوانده بود، «الرّسول النّبىّ الاُمّى» چنانكه در آيه 48 سوره ى عنكبوت نيز مى خوانيم: «و ما كنت تتلوا من قبله من كتاب و لاتخطّه بيمينك» تو هرگز پيش از اين كتابى نمى خواندى و با دست خود نمى نوشتى. البتّه آن حضرت توانايى نوشتن و خواندن هر دو را داشت. <288>

در تمام مكّه در عصر بعثت، 17 مرد و يك زن با سواد بيشتر وجود نداشت و اگر پيامبر صلى الله عليه وآله حتّى كلمه اى از يك نفر آموخته بود، نمى توانست خود را در ميان مردم، امّى بنامد. <289>

كلمه ى «اِصر»، در اصل به معناى نگهدارى و محبوس كردن است

و به هر كار و تكليف سخت و دشوار كه انسان را از فعّاليّت باز دارد گفته مى شود، چنانكه به عهد و پيمان و كيفر نيز گفته شده است. «اَغلال»، جمع «غُلّ»، به معناى زنجير، شامل عقائد باطل، خرافات، بت پرستى، بدعت و سنّت هاى دست و پاگير جاهلى مى شود.

گرچه به دلايلى، تورات و انجيل را تحريف شده مى دانيم، امّا در همين تورات و انجيل موجود نيز اشارات و بشاراتى نسبت به پيامبر اسلام صلى الله عليه وآله به چشم مى خورد و سبب مى شود كه اهل كتاب، پيامبر خدا را بشناسند، آنگونه كه پدر فرزند خود را مى شناسد. <290> اگر نام و نشان پيامبر اسلام در تورات و انجيل نبود، مخالفان، آن دو كتاب را آورده و مى گفتند: نيافتيم و از اين راه وارد خصومت مى شدند، نه از راه لشكركشى و پرداخت هزينه هاى آن چنانى و جزيه دادن.

در احاديث متعدّدى از شيعه و سنّى مى خوانيم كه پيامبر صلى الله عليه وآله فرمودند: هر آيه اى در قرآن كه درباره ى مؤمنان و صفات نيك آنان آمده، علىّ در رأس آن و رهبر آنان است. «ما انزل اللّه آية فيها «يا ايّها الّذين آمنوا» الاّ و علىٌّ رأسها و اميرها». <291>

پيامبر صلى الله عليه وآله به اصحاب خود فرمودند: پس از شما قومى مى آيند كه پيامبرى را ديده اند و تنها به وسيله ى كتاب و مكتوبى ايمان مى آورند و آنگاه اين آيه را تلاوت فرمودند. <292>

1- تقوا، زكات و ايمان ارزش دارد، امّا مهم، تبعيّت از پيامبر است. «للّذين يتّقون و يؤتون الزكاة و... يؤمنون الّذين يتّبعون»

2- پيروان پيامبر اسلام، از رحمت خاصّ

الهى برخوردارند. «ساكتبها... الّذين يتّبعون الرّسول»

3- پيامبر اسلام صلى الله عليه وآله، مجراى رحمت واسعه ى الهى است. «و رحمتى وَسِعت كلّ شى ء فساكتبها... الّذين يتّبعون الرّسول الاُمّى»

4- پيامبر اسلام هم مقام نبوّت داشت، هم مقام رسالت. «الرّسول النبىّ» «نبىّ» به كسى مى گويند كه از وحى الهى آگاهى دارد و خبر مى دهد، ولى «رسول» مسئول ابلاغ، اجرا و نظارت هم مى باشد.

5 - نشانه ها و صفات ذكر شده از پيامبر در تورات و انجيل، به گونه اى با آن حضرت تطبيق داشت كه گويا خود او را در آن دو كتاب مى يافتند. «يجدونه» ونفرمود: «يجدون علائمه»

6- براى نفوذ سخن و اثبات حقّ، مدرك رسمى و سند كتبى لازم است. «مكتوباً»

7- پيامبران پيشين، به آمدن پيامبر اسلام بشارت داده اند. «مكتوباً عندهم فى التوراة و الانجيل...»

8 - امر به معروف و نهى از منكر، در رأس برنامه هاى بعثت پيامبران است. «يأمرهم بالمعروف ...»

9- موضوع مصرف و تغذيه، مورد عنايت اسلام است. «يحلّ... يحرّم» (قبل از نزول قرآن، يهود ونصارا در دام خرافات وبرنامه هاى طاقت فرسا و تحريم حلال ها و بدعت گذارى ها بودند كه با ظهور اسلام، تمام آنها برداشته شد.)

10- براى اصلاح جامعه، ابتدا بايد امكانات حلال را فراهم كرد، سپس براى امور حرام، محدوديّت ايجاد نمود. («يحلّ»، قبل از «يحرّم» است).

11- حلال ها و حرام هاى الهى، بر اساس فطرت است. «يحلّ لهم الطيّبات و يحرّم عليهم الخبائث» («طيّب»، به چيزى گفته مى شود كه مطابق طبع انسان باشد)

12- عادات و رسوم غلط، زنجيرى بر افكار مردم است. انسان بدون انبيا، وابسته و اسير

است. «يضع عنهم اِصرَهم و الاغلال»

13- احترام و تكريم، بايد همراه امداد و تعاون باشد. «عزّروه و نصروه» («عزّروه» از «تعزير»، به معناى حمايت با شمشير است ومراد كسانى هستند كه پيامبر اسلام را در جبهه ها يارى مى كردند.)

14- تنها ايمان به پيامبر صلى الله عليه وآله كافى نيست، حمايت هم لازم است.«عزّروه... نصروه»

15- قرآن، نورى است كه دلها و انديشه ها را روشن مى كند و همواره قرين پيامبر صلى الله عليه وآله بود. «النّور الّذى اُنزل معه» (نبوّت پيامبر همراه قرآن از طرف خدا نازل شده است)

16- عامل رستگارى و فلاح، ايمان و حمايت از پيامبر و پيروى از قرآن است. «فالّذين آمنوا به واتّبعوا... اولئك هم المفلحون»

بر خلاف ادّعاى بى اساس برخى كه مى گويند: پيامبر اسلام صلى الله عليه وآله ابتدا در فكر ارشاد مردم منطقه ى خود بود و چون موفّق شد، به فكر ارشاد جهانيان افتاد! قرآن با جملاتى همچون: «كافّة للناس» <293> ، «لانذركم به و مَن بَلغ» <294> ، «للعالمين نذيراً» <295> و امثال آن، جهانى بودن رسالت پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله را از همان آغاز بيان مى كند. <296> البتّه رسالت جهانى آن حضرت نيز مثل هر طرحى، مرحله به مرحله پيش مى رود: ابتدا دعوت از اهل و عشيره، سپس مردم مكّه و آنگاه همه ى مردم.

امام مجتبى عليه السلام فرمود: جمعى از يهود نزد پيامبر صلى الله عليه وآله آمده، گفتند: آيا تو گمان مى كنى مثل موسى، پيامبر هستى؟ حضرت پس از اندكى سكوت فرمودند: آرى، منم خاتم پيامبران و پيشواى پرهيزكاران و فرستاده ى پروردگار جهانيان. پرسيدند: بر چه كسانى مبعوث

شده اى؟ عرب يا عجم يا ما؟ آيه ى فوق نازل شد. <297> يعنى من بر همه ى جهانيان رسولم.

تكرار كلمه ى «اُمّى» در اين آيه و آيه ى قبل، نشانه ى اهميّت آن در اثبات حقانيّت پيامبر صلى الله عليه وآله و قرآن است.

با توجّه به آيه ى قبل كه فرمود: آنان نام و نشان پيامبر اسلام را در تورات و انجيل به خوبى مى يابند، مخاطب اين آيه همه ى مردم حتّى يهود و نصارا مى باشند.

اين آيه، ابتدا بر سه مطلب تأكيد مى كند: 1- اثبات خالقيّت خداوند. «له ملك السموات و الارض» 2- توحيد و يگانگى خداوند. «لا اله الاّ هو» 3- قيامت و حشر و نشر. «يحيى و يميت» پايان، آيه مى فرمايد: حال كه مبدأ و معاد بدست خداست، پس به او ايمان آوريد: <298> «فآمنوا باللّه و رسوله»

1- رسالت حضرت محمّد صلى الله عليه وآله جهانى است. «يا ايّها النّاس انّى رسول اللّه اليكم جميعاً» و مكتب جهانى، رهبر جهانى لازم دارد.

2- كسى كه حكومت كامل بر همه ى هستى دارد، قدرت بر زنده كردن و ميراندن هم دارد. «له ملك السموات و الارض... هو يحيى و يميت»

3- نبوّت، لازمه ى توحيد و معاد است. چون خداوند يكتا، مالك هستى است، «له ملك السموات والارض» حيات ومرگ نيز به دست اوست، «هو يحيى و يميت» پس، رهبرى و هدايت انسان ها هم بايد از طرف او باشد. «فآمنوا باللّه و رسوله النبىّ الامّى»

4- رهبر بايد به راه خود ايمان كامل داشته باشد. «يؤمن باللّه و كلماته»

5 - ايمان به خدا و رسول و تبعيّت از پيامبر صلى الله عليه

وآله، در كنار هم رمز هدايت است. «آمنوا باللّه و رسوله... واتّبعوه لعلّكم تهتدون»

6- پيروى از قرآن و سنّت و سيره ى پيامبر، هر دو لازم است. «واتّبعوه» (در آيه ى قبل سخن از تبعيّت از نور و قرآن بود و در اينجا تبعيّت از پيامبر صلى الله عليه وآله)

7- حتّى اهل كتاب نيز بايد به پيامبر اسلام ايمان داشته و از او پيروى نمايند. «يا ايّها النّاس... فآمنوا باللّه و رسوله... و اتّبعوه»

8 - تقليد و تبعيتى كه انسان را به هدايت و كمال برساند، ارزشمند است. «و اتّبعوه لعلّكم تهتدون»

هدايت به حقّ، نشان دورى از تعصّب و شناخت حقّ و پيروى از آن است و اين گروه هدايت يافته ى يهود، كارى به ساير لجوجان بهانه گير نداشتند.

شايد مراد از اين گروه، يهوديانى باشند كه دعوت پيامبر اسلام صلى الله عليه وآله را لبيك گفتند، البتّه در جاى ديگر مطلق آمده و اختصاصى به قوم يهود ندارد. «و ممّن خلقنا امّة يهدون بالحقّ و به يعدلون» <299> در روايات متعدّد، آمده است كه اينان گروهى هستند كه به نبوّت پيامبر صلى الله عليه وآله اقرار كرده و همراه حضرت حجّت عليه السلام ظهور مى كنند. <300>

پيامبر صلى الله عليه وآله فرمودند: اى مردم! صراط مستقيمى كه پيروى از آن لازم است، من هستم پس از من، علىّ عليه السلام و آنگاه فرزندان من از نسل او، «ائمّة يهدون بالحقّ و به يعدلون» امامانى كه مردم را به حقّ هدايت كرده و به حقّ دادگرى مى كنند. <301>

حضرت على عليه السلام فرمود: بنى اسرائيل پس از موسى عليه السلام

هفتاد و يك فرقه شدند كه همه در آتشند، جز يك فرقه از آنها و آنگاه اين آيه را تلاوت فرمودند. <302>

1- در برخورد با مخالفان نيز بايد انصاف داشت و خدمات و كمالاتشان را ناديده نگرفت. «و من قوم موسى اُمّة يهدون بالحقّ»

2- هدايت كنندگان، خود بايد ملازم و معتقد و پيرو حقّ باشند. «يهدون بالحقّ و به يعدلون»

«اَسباط» جمع «سِبط»، به فرزندان و نوه ها و شاخه هاى يك فاميل گفته مى شود. هر يك از تيره هاى بنى اسرائيل، از يكى از فرزندان يعقوب منشعب شده بودند. «انبجاس» به معناى جوشيدن و فوران كم و مختصر است.

«مَنّ»، غذايى همچون عسل و شيره ى گياهى (نظير گزانگبين)، و «سَلوى پرنده اى حلال گوشت، شبيه كبوتر (و بلدرچين) است.

عدد «دوازده»، عدد ماه هاى سال، عدد نقباى بنى اسرائيل، عدد چشمه هاى آبى كه با اعجاز حضرت موسى صورت گرفت و عدد امامان معصوم عليهم السلام است. مخالفان اهل بيت، بسيار كوشيده اند تا اين حديث پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله را (كه شيعه و سنّى با دهها سند آن را نقل كرده اند) كه خلفاىِ پس از من دوازده نفر و همه از قريشند، <303> بر حاكمان بنى اميّه و بنى عباس تطبيق دهند، امّا نتوانسته اند.

با زدن عصا به سنگ، دو معجزه اتّفاق افتاد: جوشيدن آب بسيار، پديدار شدن چشمه ها به تعداد قبيله ها. در روايات مى خوانيم كه حضرت موسى عليه السلام با توسّل به اهل بيت پيامبر عليهم السلام دست به اعجاز زد. <304>

حضرت شعيب عليه السلام به ديدن داماد خود موسى عليه السلام آمد، صف طولانى منتظران ملاقات با موسى عليه السلام را ديد. به موسى

پيشنهاد كرد كه مردم را گروه گروه كند و براى هر دسته، مسئولى معيّن كند تا بخشى از مشكلات را آنها حلّ كنند و مسائل مهم تر را به موسى عليه السلام ارجاع دهند. <305>

بعضى از مطالب و جريان ها در آيات متعدّدى از قرآن، به ظاهر تكرار شده است، از جمله اين داستان كه در آيه 57 به بعد سوره ى بقره نيز آمده و اين بيانگر آن است كه تكرار يك موضوع، با انگيزه ى تربيتى مانعى ندارد.

1- در اداره ى امور، وجود تشكيلات، تقسيم كار و طبقه بندى، نقش مهمى دارد. «و قطّعناهم»

2- دوازده گروه بنى اسرائيل، همه از يك ريشه بودند. «قطّعناهم» به جاى «جعلنا»

3- گروه گروه شدن، با حفظ وحدت در هدف، ضررى ندارد. «قطّعناهم»

4- عرضه بعد از تقاضا، اهميّت بيشترى دارد. «استسقاه... اضرب بعصاك»

5 - وسيله مهم نيست، اراده ى الهى مهم است كه گاهى يك عصاى چوبى را كارگشا در همه جا قرار مى دهد. «بعصاك» (عصا، در جايى مار و اژدها و در جاى ديگر وسيله اى براى ايجاد چشمه هاى آب مى شود)

6- توسّل به پيامبران براى رهايى از مشكلات جايز، بلكه به اجابت نزديك است. مردم، نيازهاى اقتصادى و مادّى خود را نيز با انبيا در ميان مى گذاشتند و به آنان متوسّل مى شدند. «استسقاه... فانبجست»

7- اگر هر گروه بداند كه به كجا بايد رجوع كند، بسيارى از مشكلات اجتماعى حل مى شود. «قد علم كلّ اُناس مشربهم»

8 - به مردم آگاهى دهيم، خودشان عمل مى كنند. «قد علم كلّ اُناس مشربهم» و نفرمود: «قد شرب»

9- خداوند، هم آب مورد نياز بنى اسرائيل

را تأمين نمود، هم غذاى آنان را. «اثنتا عشرة عينا... المنّ و السلوى

10- پيدايش و حركت ابرها و عملكرد آنها، همه تحت تدبير و اراده ى الهى است. «وظلّلنا عليهم الغمام»

11- منّ و سلوى، از غذاهاى طيّب است. (جمله «كلوا من الطيّبات»، پس از «المنّ و السلوى آمده است)

12- خداوند، روزى رسانِ مردم، «رزقناكم» و خواهان بهره گيرى طيّب از نعمت هاى پاك و پاكيزه است. «كلوا من طيّبات»

13- با يك ضربه عصاى موسى، چشمه ها از دل سنگ جوشيد، ولى با آن همه معجزه، دلهاى نا اهلان تكان نخورد. «و ما ظلمونا و لكن كانوا انفسهم يظلمون»

14- كفران نعمت، سبب محروميّت از آن مى شود و زيانش به ناسپاسان مى رسد. «ولكن كانوا انفسهم يظلمون»

15- آنان كه از نعمت هاى مادّى در راه رشد و معنويّت خود بهره نگيرند، به خود ستم كرده اند. «كانوا أنفسهم يظلمون»

كلمه ى «حطّة»، به معناى نزول چيزى از بالاست، (انحطاط هم از اين ريشه است) و به مفهوم تقاضاى نزول رحمت و عفو الهى است.

فرمان اين بود كه بنى اسرائيل هنگام ورود به سرزمين مقدّس، با اين كلمه از خداوند آمرزش بطلبند، ولى آنان از روى استهزا، كلمه را عوض كردند و گفتند: «حنطة». <306>

مشابه اين آيه، با تفاوتى اندك در سوره ى بقره (آيات 58 و 59) نيز آمده است.

در روايات متعدّد، امامان معصوم عليهم السلام فرمودند: «نحن باب حطّتكم» باب حطّه ى شما ماييم. يعنى اگر در مدار حكومت و ولايت ما وارد شويد، مورد لطف قرار مى گيريد. <307>

بسيارى از مفسّران مراد از قريه را بيت المقدّس دانسته اند.

سير طبيعى آن است كه ابتدا با آدابى كه سفارش شده داخل شهر شده، سپس آن را مسكن قرار داده و آنگاه از غذاهاى آنجا بخورند، ولى در اين آيه اوّل مسكن و غذا آمده، بعد توبه و مغفرت و ورود به شهر، شايد به خاطر آن كه تأمين مسكن و غذا، زمينه و بسترى است كه دستورات اخلاقى را بپذيرند.

1- داستان ورود بنى اسرائيل به بيت المقدّس، همراه با عذرخواهى از خداوند در برابر لجاجت ها و تغيير كلمات سفارش شده، داستانى عبرت آموز و قابل دقّت است. «و اذ»

2- براى آوارگان، مسكن مهم ترين مسئله است. (ابتدا از مسكن سخن به ميان آمده است) «اُسكنوا هذه القرية»

3- بيت المقدّس، سرزمينى پر نعمت است. «كلوا منها حيث شئتم»

4- خداوند، همه ى نيازهاى مادّى ومعنوى، دنيوى و اخروى بشر را تأمين مى كند و براى برخوردارى از نعمت هايى چون مسكن، غذا، عفو ولطف، دستور مى دهد كه دعا و استغفار كنند و سجده نمايند. «اسكنوا... كلوا... قولوا حطّة»

5 - خداوند، با يك عذرخواهى و توبه ى خالصانه، «قولوا حطّة» گناهان بسيارى را مى بخشد. «نغفر لكم خطيئاتكم» چنانكه در دعا مى خوانيم: «يا مَن يقبل اليَسير و يَعفو عن الكثير» اى خدايى كه كم را مى پذيرى و گناه زياد را مى بخشايى.

6- براى دريافت لطف و آمرزش الهى، هم استغفار و دعا لازم است، هم عمل. «قولوا حطّة و ادخلوا الباب»

7- ورود به مكان هاى مقدّس، ادب وآداب ويژه اى دارد.«وادخلوا الباب سجّداً»

8 - بايد ميان نيكوكار و گنهكار، تفاوت باشد. وقتى خطاكاران بخشوده مى شوند، نيكوكاران هم از درجه و لطف بيشترى برخوردار مى گردند. «سنزيد

المحسنين»

9- در نظام مديريّت و تشويق ديگران، بايد همواره نيكوكاران را امتياز داد. «سنزيد المحسنين»

تحريف و تغيير، گاهى آشكار است، مثل تغيير لفظِ «حِطّة» به «حِنطة»، و گاهى با حفظ قالب لفظ، محتوا و روح يك موضوع را عوض مى كنند، نظير حيله ى بنى اسرائيل براى گرفتن ماهى در روز شنبه كه در آيه ى بعد شده مطرح است.

پيامبر صلى الله عليه وآله فرمودند: «لاتركبوا ما ارتكب اليهود فتستحلّوا محارم اللّه بادنى الحيل»، آنچه يهوديان مرتكب آن شدند كه با كوچك ترين حيله و كلاه شرعى، حرام هاى خدا را حلال مى كردند، شما انجام ندهيد. <308>

قرآن، سه نوع تحريف را در قانون الهى مطرح مى كند:

1- تغيير واژه ها، مثل بنى اسرائيل كه به جاى گفتن كلمه ى «حطّة» يعنى طلب آمرزش و عفو، گفتند: «حِنطة» يعنى گندم.

2- تغيير زمان، مثل آنكه بنى اسرائيل حوضچه هايى را در ساحل دريا ساختند و شنبه ها كه صيد حرام بود، ماهى در آنها جمع مى شد و روز يكشنبه كه صيد اشكالى نداشت، آنها را صيد مى كردند و مى گفتند: ما روز شنبه و تعطيل صيدى نكرده ايم. «و لقد علمنا الّذين اعتدوا منكم فى السَبت» <309>

3- تغيير روشنفكرانه و دست كارى در تقويم طبيعى، مثل تأخيرانداختن ماه هاى حرام در جاهليّت براى ادامه ى جنگ. چون مايل نبودند جنگ را به خاطر فرا رسيدن چهار ماه حرام قطع كنند، ماه ها را به تأخير مى انداختند كه آيه نازل شد. «انّما النسى ء زيادة فى الكفر» <310>

1- كيفر تحريف وتغيير دستورهاى خدا، قهر وعذاب است. «فبدّل... فارسلنا»

2- تغييرات لجوجانه و بر اساس استهزا، قابل بخشش نيست. «رجزاً من السماء»

3- همه ى كيفرها مربوط

به قيامت نيست، بلكه گاهى در دنيا نيز كيفر داده مى شود. «رجزاً من السماء»

4- سرنوشت انسان به دست خودش است و عذاب، نتيجه ى ستم خود اوست. «بما كانوا يظلمون»

كلمه ى «سَبت»، به معناى قطع و تعطيل كار براى استراحت و آرامش است كه از آن تعبير به تعطيلى مى شود. بنابراين «يوم السَبت» يعنى روز تعطيل كه براى يهود، روز شنبه بود و «يوم لايسبتون» يعنى روزى كه تعطيل نمى كردند.

«شُرّعاً» جمع «شارع»، به معناى ساحل و كنار آب است، روز شنبه كه صيد تعطيل بود، ماهيان خود را از عمق آب به ساحل مى رساندند. بعضى نيز گفته اند مراد از «شُرّعاً» ماهيانى هستند كه سر از آب بيرون آورده و خود را نشان مى دهند. <311>

گروهى از بنى اسرائيل (مردم ايله) كه در ساحل دريا زندگى مى كردند، به فرمان خدا در روزهاى شنبه صيد ماهى براى آنها ممنوع بود، امّا در همان روز، ماهى هاى دلخواه آنان، «حيتانهم» جلوه گرى بيشترى مى كردند، «شرّعاً» و مردم را بيشتر وسوسه مى كردند! كه اين خود آزمايش الهى بود. اين قوم، قانون الهى را مزوّرانه شكستند و با ساختن حوضچه هاى ساحلى و بستن راه فرار و خروج ماهى هايى كه روزهاى شنبه به آن وارد مى شدند، روز يكشنبه به راحتى آنها را صيد مى كردند و ادّعا مى كردند كه از فرمان الهى تخلّف نكرده و روز شنبه صيد نكرده اند.

خداوند، گرچه ماهى را براى استفاده ى مردم آفريده است، ولى يك روز از هفته صيد ماهى را به عنوان امتحان، منع فرمود، بنابراين هر تحريمى، الزاماً جنبه ى بهداشتى ندارد، ماهى شنبه با روزهاى ديگر از نظر مواد پروتئينى فرقى ندارد.

حضرت

على عليه السلام به شدّت از توجيه گناه و حلال نمودن حرام با توجيه خمر به نبيذ، رشوه به هديه و ربا به معامله، انتقاد مى كردند. <312>

گاهى آزمايش الهى، در صحنه هايى است كه تمايلات انسان به اوج مى رسد، چنانكه در اين آيه منع از صيد و آزمايش در حالى است كه ماهيان بيشتر خود را نشان مى دهند، «تأتيهم حيتانهم» يا در آيه 94 سوره ى مائده كه سخن از تحريم شكار در حالت احرام است، مى خوانيم: «ليبلونّكم اللّه بشى ء من الصّيد تناله أيديكم و رماحكم» آنجا كه شكار، در دسترس و در تيررس است، منع صيد در آن حالت، يك آزمايش الهى است.

1- قانون شكنى نياكان، نسل هاى بعدى را نيز شرمنده مى كند. «وَسْئَلهم...»

2- نقل خصلت هاى زشت نياكان كه به خاطر آنها تنبيه شده اند، براى عبرت ديگران مانعى ندارد. «عن القرية الّتى»

3- ساحل نشينى و گذران زندگى از طريق ماهى گيرى، در طول تاريخ بوده است. «كانت حاضرة البحر...»

4- چهره ى واقعى گناه، با كلاه شرعى و حيله، عوض نمى شود. (ساختن حوضچه هاى كنار دريا براى صيد روز بعد) «يعدون فى السّبت»

5 - ماهيان دريا، به اراده ى الهى قدرت تشخيص روزهاى هفته و افراد صيّاد را پيدا مى كنند. «تأتيهم... لاتأتيهم»

6- جلوه هاى دنيايى و مادّى، يكى از آزمايش هاى الهى است. «كذلك نبلوهم»

بنى اسرائيل سه گروه بودند: يكدسته قانون شكن، دسته ى ديگر دلسوزان نصيحت گر و دسته ى سوّم گروه بى تفاوت. بى تفاوت ها به نصيحت گران مى گفتند: خود را خسته نكنيد، چون حرف هايتان در فاسقان اثر ندارد و آنها به هر حال جهنّمى هستند. ولى ناهيان از منكر مى گفتند: كار ما بى اثر نيست، حداقل آنكه ما نزد خدا معذوريم.

و چه بسا آنها به واسطه ى سخن ما دست بردارند و تقوا پيشه كنند.

در آيه 5 و6 سوره ى مرسلات، خداوند به كسانى سوگند ياد مى كندكه ذكر خدا را به ديگران القا مى كنند، چه براى اتمام حجّت، چه براى تأثير و هشدار. «فالملقيات ذكراً عُذراً أو نُذراً»

در كتاب امر به معروف و نهى از منكر، بيش از ده فايده براى امر و نهى،ر حتّى در صورتى كه اثر نكند، ذكر كرده ام كه خلاصه اش را در اينجا بيان مى كنم، <313> تا شايد سكوت و ترس و بى تفاوتى در مقابل ترك معروف و عمل به منكر از بين برود:

1- گاهى امر و نهى ما امرور اثر نمى كند، ولى در تاريخ، فطرت و قضاوت ديگران اثر دارد. چنانكه امام حسين عليه السلام در راه امر به معروف و نهى از منكر شهيد شد، تا وجدان مردم در طول تاريخ بيدار شود.

2- گاهى امر و نهى، فضا را براى ديگران حفظ مى كند. چنانكه فرياد اذان مستحبّ است، گرچه شنونده اى نباشد، ايستادن به هنگام قرمز شدن چراغ راهنمايى لازم است، گرچه ماشينى نباشد. زيرا حفظ قانون و فضاى احترام به قانون، لازم است.

3- گاهى امر و نهى ما، گناهكاران را از گناه باز نمى دارد، ولى گفتن هاى پى در پى، لذّت گناه را در كام او تلخ مى كند و لااقل با خيال راحت گناه نمى كند.

4- براى حفظ آزادى بايد امر و نهى كرد، زيرا نگفتن، جامعه را به محيط خفقان و ترس و سكوت تبديل مى كند.

5 - امر ونهى براى خود انسان مقام آفرين است، گرچه ديگران گوش ندهند.

قرآن مى فرمايد: «و من احسن قولاً ممّن دعا الى اللّه» <314>

6- امر به معروف و نهى از منكر، اگر در ديگران اثر نكند، لااقل براى خود ما يك نوع قرب به خداوند، تلقين و تمرين شجاعت و جلوه ى سوز و تعهّد است.

7- گاهى امر و نهى ما امروز اثر نمى كند، امّا روزى كه خلافكار در بن بست قرار گرفت و وجدانش بيدار شد، مى فهمد كه شما حقّ گفته ايد. بنابراين اگر امروز اثر نكند، روزگارى اثر خواهد كرد.

8 - امر و نهى، وجدان انسان را آرام مى كند، انسان با خود مى گويد كه من به وظيفه ام، عمل كردم، اين آرامش وجدان با ارزش است، گرچه ديگران گوش ندهند.

9- امر به معروف ونهى از منكر، سيره ى انبياست، گرچه ديگران گوش ندهند. قرآن مى فرمايد: «و اذا ذكّروا لايذكرون» <315> و يا بارها مى فرمايد: مردم سخنان و ارشادهاى پيامبران را گوش نمى دادند و از آنها روى مى گرداندند. بنابراين ما نبايد توقّع داشته باشيم كه همه به سخنان ما گوش بدهند.

10- امر به معروف، يك اتمام حجّت براى خلافكار است تا در قيامت نگويد كسى به من نگفت، علاوه بر آنكه عذرى هم براى گوينده است تا به او نگويند چرا نگفتى؟

11- هنگام قهر الهى، آمرين به معروف نجات خواهند يافت. (آيه ى بعد به آن اشاره مى كند)

به هرحال، انبيا و اوصيا در راه امر به معروف و نهى از منكر شهيد شدند تا حقّ گم نشود واز ميان نرود، چنانكه قرآن در آياتى مى فرمايد: «يقتلون الانبياء» <316> ، «يقتلون النبيّين» <317> و «يقتلون الّذين يأمرون بالقسط» <318> كه

از اين آيات استفاده مى شود، گاهى در امر به معروف بايد تا مرز شهادت پيش رفت.

حضرت على عليه السلام در نامه اى به نماينده ى خود، به خاطر حضورش در سر سفره ى اشراف او را توبيخ نمود. <319> يعنى آن حضرت براى آنكه منش زهد به اشرافى گرى كشيده نشود، فردى را فداى مكتب نمود.

1- عدّه اى، نه خود موعظه مى كنند ونه تحمّل موعظه كردن ديگران را دارند. «و اذ قالت اُمّة منهم لِمَ تعظون...»

2- گناه بى تفاوتى خود را نبايد با «خواستهِ الهى» توجيه كرد. «لِمَ تعظون قوماً اللّه مهلكهم»

3- بى تفاوت ها، به جاى اعتراض به اهل گناه، به آمرين به معروف اعتراض مى كنند. «لم تعظون»

4- در مقابل آنان كه موعظه و تلاش تربيتى را بى اثر مى دانند بايد مقاومت كرد. «لِمَ تَعِظون... قالوا معذرةً» زيرا بازنداشتن مردم از گناه، مسئوليّت دارد و بايد پاسخگو باشيم.

5 - قضاوتِ عجولانه، ممنوع است. نمى توان گفت: خداوند اين گروه را عذاب يا هلاك خواهد كرد، شايد پرهيزكار شوند. «مهلِكُهم أو معذّبهم... لعلّهم يتّقون»

6- نهى از منكر واجب است، يا براى اينكه افراد فاسق با ايمان شوند، «لعلّهم يتّقون» يا براى عذر داشتن خود انسان نزد خداوند. «معذرةً» (پس لازم نيست حتماً اثر كند، تا بر ما واجب شود، زيرا ما مأمور به وظيفه ايم، نه ضامن نتيجه)

7- مردان خدا، از اصلاح جامعه نا اميد نمى شوند و امر به معروف و نهى از منكر را ترك نمى كنند. «و لعلّهم يتقون»

كلمه ى «بئيس» از «بأس»، به معناى شديد و «عَتوا»، به معناى عصيان و سركشى است.

طبق روايات، چون موعظه كنندگان بنى اسرائيل ديدند پندشان

در قوم خود بى اثر است، از مردم جدا شدند و همان شب، قهر و عذاب الهى نازل شد و گنهكاران و سكوت كنندگان را در برگرفت. <320> و اين تبديل و تحوّل، از تصرّفات تكوينى الهى است.

در آيه 60 سوره مائده آمده كه گروهى به خاطر نافرمانى، به صورت خوك وميمون درآمدند و اينجا فقط ميمون ذكر شده است. ابن عباس مى گويد: هر دو آيه درباره ى يك گروه است.

از ظاهر آيه استفاده مى شود كه نه تنها خصلت آنان، بلكه شكل ظاهرى آنان نيز تبديل به ميمون شد. آرى، خدايى كه با يك فرمان، آتش را بر حضرت ابراهيم گلستان مى كند، مى تواند موجودى را به موجود ديگر و انسانى را نيز ميمون كند. البتّه مسخ شدگان توالد و تناسلى نداشتند و به فرموده ى پيامبر صلى الله عليه وآله چندروزى بيشتر زنده نبودند. <321>

1- نهى از منكر، اگر سبب هدايت ديگران نشود، سبب نجات خود ناهيان مى شود. «أنجينا الّذين ينهون»

2- فراموشى، اگر در اثر بى توجّهى و بى اعتنايى باشد كيفر دارد. «فلما نسوا ...»

3- هر كه راه موعظه را بر روى خود ببندد، راه قهر الهى را به روى خويش باز كرده است. «نسوا - أخذنا»

4- نهى از منكر، يك وظيفه دائمى است. «ينهون» (فعل مضارع نشان استمرار است)

5 - بى تفاوتان، ظالمند. «الّذين ظلموا» (در آيه ى قبل، بنى اسرائيل به سه دسته تقسيم شدند: متجاوزان، واعظان و سكوت كنندگانِ بى تفاوت. در اين آيه سكوت كنندگان هم جزو ظالمانِ هلاك شده به حساب آمده اند، زيرا تنها ناهيان از منكر نجات يافتند، «انجينا الّذين ينهون» پس سكوت، هم ظلم و هم زمينه ى هلاكت

است.)

6- از بزرگ ترين و شديدترين عذاب ها، سقوط از مرحله ى انسانيّت است. «عذاب بئيس، كونوا قردةً خاسئين»

7- متجاوز، استحقاق از دست دادن انسانيّت و مسخ شدن را دارد و كيفر مستكبر، طرد و تحقير است. «عتوا، قردةً خاسئين» آرى، ملّتى كه در برابر قانون الهى گردنكشى كند، ميمون وار از ديگران تقليد خواهد كرد.

8 - آنان كه حكم خدا را با حيله، مسخ و دگرگون كنند، چهره شان مسخ مى شود. بازيگرِ با دين، به صورت حيوان بازيگر (ميمون) در مى آيد. «كونوا قردة»

«تَأذَّن»، يعنى سوگند ياد كرد و اعلام نمود. «يَسُوم» از «سَوم»، يعنى تحميل كردن.

بارها على عليه السلام خطاب به بى وفايان عصر خويش مى فرمود: خداوند مرا از شما بگيرد و ديگران را بر شما مسلّط سازد. <322>

1- كيفر الهى در مورد يهود و سرنوشت آنان، قابل توجّه است. «واذ...»

2- گرچه سنّت الهى، مهلت دادن به منحرفان است، امّا مهلت در همه جا و براى هميشه نيست. «ليبعثنّ عليهم»

3- تسلّط مردم تبهكار بر بنى اسرائيل، عقوبت الهى به سبب اعمال خود آنان است. «ليبعثنّ عليهم»

4- ملّت ها، تاريخى بهم پيوسته دارند و گناهِ نسلى در نسل هاى آينده و در طول تاريخ حتّى تا قيامت ادامه مى يابد. «الى يوم القيامة»

5 - آنان كه در برابر اولياى الهى دهن كجى كنند، ذليل مى شوند. «يسومهم...»

6- قوم ستمگر يهود، هميشه ذليل و خوار خواهند بود. «الى يوم القيامة»

7- ترس از عقوبت، همراه با اميد به مغفرت و رحمت الهى، مايه ى تربيت و رشد انسان است. «انّ ربّك لسريع الحساب و انّه لغفور رحيم»

8

- راه توبه و دريافت مغفرت الهى براى همه باز است. «انّه لغفور رحيم»

بنى اسرائيل، گاهى به عزّت و قدرت رسيدند، تا شايد شكرگزار شوند و گاهى به سختى ها گرفتار شدند تا حسّ توبه و انابه در آنان زنده شود.

البتّه در اين ميان، بعضى صالح و نيكوكار بودند و به حقانيّت اسلام ايمان آوردند و برخى هم در پى دنياپرستى و لجاجت خويش بودند.

1- انسان، در انتخاب راه و روش آزاد است. «منهم الصالحون و منهم دون ذلك»

2- هنگام انتقاد از يك گروه، بايد حقّ خوبانشان ضايع نشود. «منهم الصالحون»

3- حوادث تلخ و شيرين، ابزار آزمايش الهى است. «بلوناهم بالحسنات و السيئات»

4- تشويق و تنبيه، مهر و قهر، هر دو سازنده و تربيت كننده است. «بالحسنات و السيئات لعلّهم يرجعون»

5 - تحوّل روحى انسان ها و بازگشت به سوى حقّ، از حكمت هاى آزمايش و امتحان الهى است. «لعلّهم يرجعون»

«خَلْف»، اغلب به فرزند ناصالح گفته مى شود و «خَلَف» به فرزند صالح. <323>

«عَرَض»، به معناى هرگونه سرمايه است، ولى «عَرْض»، تنها پول نقد مى باشد، همچنين به موجود عارضى و كم دوام وناپايدار «عَرَض» مى گويند، لذا چون دنيا ناپايدار است، به آن عرض گفته مى شود. فيض كاشانى مى گويد: مراد از «عَرَض» در آيه، رشوه است.

«درس»، به معناى تكرار است و از آنجا كه به هنگام مطالعه و فراگرفتن چيزى از استاد، مطالب تكرار مى شود به آن درس گفته شده و به چيزهايى كه مكرّر استفاده شده و كهنه شده اند نيز مندرس مى گويند. <324>

امام صادق عليه السلام فرمود: خداوند سفارش نموده است مردم چيزى را

كه نمى دانند نگويند، سپس آن حضرت اين آيه را تلاوت فرمودند: «ألم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب ان لايقولوا على اللّه الا الحقّ» <325>

امام حسن عليه السلام فرمود: «عجب لمن يتفكّر فى مأكوله كيف لا يتفكّر فى معقوله فيجنب بطنه ما يوذيه و يودع صدره ما يرويه»، تعجّب از كسى است كه در غذا و خوراك جسمى خود تفكّر و تأمّل مى كند، امّا در انتخاب غذاى فكرى خود هيچ انديشه اى ندارد و هرچيزى را در دل و عقيده ى خود جاى مى دهد. <326>

1- تاريخ، شاهد نسل هايى دنياگرا و گناهكار از يهود بوده است. «فخلف من بعدهم خلف...»

2- دنياگرايى، از آفات دين است. «من بعدهم خلف... يأخذوا عرَض هذا الاَدنى»

3- يهوديان هم دسترسى به تورات داشتند، هم آگاهى كامل به آن. «ورثوا الكتاب»

4- كسى كه از تعاليمِ كتاب آسمانى آگاه شد، شايسته نيست دنياگرايى و حرام خوارى را پيشه خود كند. «ورثوا الكتاب يأخذون...»

5 - رشوه و حرام خوارى در اديان ديگر نيز مورد انتقاد و توبيخ بوده است. «يأخذون عرض هذا الادنى»

6- يهوديان به گناه خود اعتراف داشتند، ولى مى گفتند بخشيده خواهيم شد. «سيغفر لنا»

7- يهوديان چنان خودخواه بودند كه خيال مى كردند بدون توبه بخشيده مى شوند. «سيغفر لنا» آرى، كسى كه مغفرت را براى خود تضمين شده مى داند، قابل توبيخ است.

8 - اميد بى جا، مثل خوف نابجا مخرّب است. «سيغفرلنا» اميد به رحمت الهى على رغم اصرار برگناه نابجاست.

9- حرام خواران يهود به گناه خود اصرار داشتند. «و ان يأتهم عرض مثله يأخذوه»

10- نشان توبه ى واقعى آن است كه اگر

صحنه ى خلاف دوباره پيش آيد، مرتكب آن نشود. «اِن يأتهم عرض مثله يأخذوه»

11- هركس با وجود گناه، مغفرت الهى را براى خود حتمى بپندارد، نسبت ناحقّ به خدا داده است. «أن لا يقولوا على اللّه الاّ الحقّ»

12- دانستن تعاليم كتاب آسمانى و مطالعه ى آن به طور مكرّر كافى نيست، عمل لازم است. «ورثو الكتاب... درسوا»

13- جهان آخرت، جهانى برتر و داراى نعمت هايى جاودانه و پايدار است. «و الدّار الآخرة خير»

14- دورى از حرام خوارى، نشانه ى تقواست. (جمله «يتّقون»، در برابر جمله «يأخذون عرض» قرار گرفته است.)

15- بهره گيرى از حيات سراسر خير اخروى، در گرو تقوا و پرهيزگارى است. «و الدّار الآخرة خير للّذين يتّقون»

16- هركس دنبال دنيا رفته و آخرت را رها كند، خردمند نيست. «أفلا تعقلون»

17- از روشهاى تبليغى و تربيتى، سؤال و پرسش از مخاطبان است كه وجدان ها را بيدار مى كند. «أفلا تعقلون»

در روايات آمده است كه اين آيه بيانگر ويژگى هاى اهل بيت عليهم السلام وشيعيان آنان مى باشد. <327>

قرآن، همواره در كنار اكثريّت مفسد، اقليّت صالح را هم مطرح مى كند. (آيه ى قبل انتقاد و اين آيه ستايش است)

«الكتاب»، شامل همه ى كتب آسمانى مى شود و مفهوم آيه اختصاص به پيروان دين خاص و يا كتاب خاصّى ندارد، ولى با توجّه به آيات گذشته، شايد مراد تورات باشد.

در اين آيه از گروهى كه به كتاب آسمانى تمسّك مى كنند تقدير شده، امّا در جاى ديگر كسانى را كه كتاب در اختيارشان است، ولى به آن تمسّك نمى كنند، به الاغى تشبيه كرده كه بار كتاب حمل مى كند. «مَثَل الّذين حمّلوا

التورات ثمّ لم يحملوها كمثل الحمار يحمل اسفاراً» <328>

«مُصلِح»، هم به كسى كه در صدد اصلاح خويش است و هم به كسى كه در تلاش براى اصلاح جامعه است، گفته مى شود.

با اينكه نماز، جزو محتواى كتاب آسمانى است، ولى به دليل اهميّت آن، به طور جداگانه ذكر شده است، زيرا نماز ستون دين است و اقامه ى دين بستگى به آن دارد. چنانكه پيامبر صلى الله عليه وآله فرمودند: «الصلاة عمود الدّين» <329> و يا در جاى ديگر فرمودند: هر چيزى داراى وجه و صورتى است و سيماى دين شما نماز است، پس نبايد سيماى دين خودتان را خراب كنيد. «و وجه دينكم الصلاة فلايشيننّ احدكم وجه دينه» <330>

1- تلاوت، حفظ، چاپ و نشر كتاب آسمانى، كافى نيست، بلكه بايد به آن عمل كرد تا نجات بخش باشد. «يمسّكون» (چنانكه عمل به نسخه ى پزشك، تنها راه درمان است.)

2- در اديان و كتاب هاى آسمانى گذشته نيز نماز بوده است. «اقاموا الصلاة»

3- افراد بى نماز و جاهل به كتاب خدا، نمى توانند مصلح كامل باشند. «يمسّكون بالكتاب... اقاموا الصلاة... المصلحين»

4- دين علاوه بر آثار اخروى، در اصلاح زندگى دنيوى نيز نقش دارد. «المصلحين»

5 - اقامه ى نماز، وسيله اصلاح جامعه است. «اقاموا الصلاة، المصلحين» (اقامه يعنى اهتمام كامل به برپايى نماز در تمام شئون زندگى، نه صرف خواندن نماز)

6- اصلاح واقعى دو شرط و محور دارد: تمسّك به قانون الهى و رابطه ى استوار با خدا از طريق اقامه ى نماز. (تمام آيه)

اين آيه، مشابه آيه 63 سوره ى بقره وآخرين آيه در اين سوره است كه درباره بنى اسرائيل سخن مى گويد. از

آيه 103 تا اينجا، پياپى مسائلى را در مورد آنان مطرح كرده است.

«نَتق»، به معناى كندن و پرتاب كردن و«ظُلَّة»، به معناى پاره ابر، سقف و سايبان است.

موسى عليه السلام كه براى ميقات الهى به كوه طور رفته بود، در بازگشت براى هدايت بنى اسرائيل تورات را همراه خود آورد، امّا آنان به مخالفت پرداختند، خداوند كوه را از جا كند وبالاى سرشان قرار داد، آنان وحشت كردند وبه سجده افتاده، قول اطاعت دادند، ولى طولى نكشيد دوباره از دين برگشتند.

سؤال: آيا پيمان گرفتن و اطاعت در حال اجبار ارزشى دارد؟

پاسخ: اوّلاً هر اجبارى بد نيست، گاهى معتاد را مجبور به ترك اعتياد مى كنند كه خود يك ارزش است. البتّه عقيده ى قلبى را نمى توان با اجبار تحميل كرد، امّا عمل صحيح را مى توان به اجبار در جامعه ترويج داد. ثانياً گاهى كار در آغاز به اجبار القا مى شود، ولى به تدريج از روى آگاهى و اختيار انجام مى گيرد.

از امام صادق عليه السلام پرسيدند: مراد از قوّت در اين آيه قوّت بدنى است يا قلبى؟ حضرت فرمودند: هر دو. <331>

1- قرار گرفتن كوه، بالاى سر بنى اسرائيل و تهديد آنان، حادثه اى است كه نبايد فراموش شود. «و اذ نتقنا الجبل...»

2- ياد گرفتن كافى نيست، بلكه بايد يادآورى شود. «خذوا... اذكروا»

3- براى تربيت عمومى جامعه و براى جلوگيرى از انحراف، گاهى بايد از اهرم فشار استفاده كرد. «اذ نتقنا ... خذوا ما آتيناكم ...»

4- احكام الهى را بايد با جدّيت و قدرت گرفت و عمل كرد. «بقوّة»

5 - براى رسيدن به

كمال تقوا، قاطعيّت در دين و تصميم جدّى لازم است. «خذوا... بقوّة... لعلّكم تتّقون»

6- هدف كتب آسمانى و دستورهاى دين، خداترسى و پيدايش تقوا در مردم است. «لعلّكم تتّقون»

7- با بيان فلسفه و آثار قوانين، دستورات واحكام، ديگران را براى توجّه و عمل به آن تشويق نماييم. «خذوا... لعلّكم تتّقون»

«ذريّة»، يا از «ذَرّ»، به معناى ذرّات بسيار كوچك غبار (يا مورچه هاى ريز) است، كه مراد از آن در اينجا، اجزاى نطفه ى انسان و يا فرزندان كوچك و كم سن و سال مى باشد، يا از ريشه ى «ذَرو»، به معناى پراكنده ساختن و يا از «ذَرأ»، به معناى آفريدن است. <332> امّا اغلب به فرزندان گفته مى شود.

چگونگى پيمان گرفتن خدا از بنى آدم در اين آيه بيان نشده است، ولى مفسّران اقوال متعدّدى بيان كرده اند كه مشهورترين آنها دو قول است؛ الف: طبق روايات، پس از خلقت حضرت آدم، همه فرزندان او تا پايان دنيا به صورت ذرّات ريز و پراكنده، همچون مورچگان از پشت او بيرون آمده، مورد خطاب و سؤال الهى قرار گرفتند و به قدرت الهى به ربوبيّت خدا اعتراف كردند. سپس همه به صلب و گل آدم برگشتند تا به تدريج و به طور طبيعى به اين جهان بيايند. اين عالم را «عالم ذرّ» و آن پيمان را «پيمان ألَست» مى گويند. <333>

امام صادق عليه السلام فرمود: بعضى از ذريّه ى آدم در عالم ذرّ به زبان اقرار كردند، ولى ايمان قلبى نداشتند. <334> از پيامبر صلى الله عليه وآله نقل شده كه اين اقرار، روز عرفه انجام شده است. <335>

ب: مراد از عالم ذرّ، همان پيمان

فطرت و تكوين مى باشد. يعنى هنگام خروج فرزندان آدم از صلب پدران به رحم مادران كه ذرّاتى بيش نيستند، خداوند فطرت توحيدى و حقّ جويى را در سرشت آنها مى نهد و اين سرّ الهى به صورت يك حسّ درونى در نهاد وفطرت همه، به وديعت نهاده مى شود. همچنين در عقل و خردشان، خداباورى به صورت يك حقيقت خود آگاه نقش مى بندد. و لذا فطرت و خرد بشرى، بر ربوبيّت خداوند گواهى مى دهد.

در بعضى روايات كه از امام صادق عليه السلام درباره ى فطرت سؤال شده است، امام، فطرت را همان عالم ذرّ دانسته اند. <336>

در برخى روايات، فطرت، اثر عالم ذرّ است نه خود آن، «ثبت المعرفة فى قلوبهم و نسوا الموقف»، بنابراين انسان ها در زمان و موقفى اقرار كرده، ولى آن را فراموش كرده اند، و اثر آن اقرار همان فطرتى است كه گرايش دل به سوى اوست. به هرحال آيه، مورد گفتگوى متكلّمين، محدّثين و مفسّرين است، لذا ما علم آن را به اهلش كه همان راسخان در علم هستند، واگذار مى كنيم. <337>

1- تمام انسان ها، فرزندان حضرت آدم عليه السلام هستند و خداوند از آنها بر ربوبيّت خود اقرار گرفته است. «و اذ اخذ ربّك من بنى آدم... ألست بربّكم»

2- خداوند، توحيد را در فطرت و سرشت انسان ها قرار داده است. «أشهدهم على أنفسهم ألست بربّكم» هر انسانى به گونه اى ربوبيّت و وحدانيّت خداوند را دريافته و بر آن گواه است.

3- خداوند، پس از آفرينش انسان، ربوبيّت خود را بر او آشكار كرد تا به هنگام لزوم گواهى دهد. «ألستُ بربّكم»

4- ميثاق فطرت و خداجويى، براى اتمام حجّت

است. «أن تقولوا يوم القيامة»

5 - در روز قيامت، ادّعاى غفلت از ربوبيّت خداوند، پذيرفته نيست. «انّا كنّا عن هذا غافلين» جهل و غفلت، عذر پذيرفته نزد خداوند نيست.

اگر گواهى بر ربوبيّت در عالم ذرّ يا فطرت نبود، انسان در دنيا به راحتى خداپرست نمى شد و همواره از نياكان خود تقليد مى كرد. «او تقولوا انّما اشرك آبائُنا...»

1- فطرت خداشناسى در وجود انسان، براى اتمام حجّت از سوى خداوند است و چراغ فطرت، قدرت نور افشانى بر ظلمات محيط را دارد. «او تقولوا انّما اشرك...»

2- جامعه و محيط، انسان را مجبور نمى كند. «أو تقولوا انّما أشرك آبائُنا...»

3- تقليد در اصول دين، جايز نيست. «أشرك آبائُنا»

4- عقيده، عمل و شرك نياكان، بستر اعتقاد، عمل وشرك فرزندان مى شود. «أشرك آبائُنا»

5 - گناه و انحراف خود را به دوش ديگران افكندن، موجّه نيست. «تقولوا انّما أشرك آبائُنا»

6- اطاعت و احترام نياكان، تا حدّى است كه انسان را به شرك نكشد. «ذرّية من بعدهم»

7- مشركان، باطل گرا مى باشند. «أشرك آبائُنا فعل المبطلون»

8 - در نظام كيفرى خداوند، هيچ كس به گناه ديگرى مؤاخذه نمى شود. «أفتهلكنا بما فعل المبطلون»

9- آيات الهى، براى توجّه دادن انسان ها به ميثاق فطرت و سرشت توحيدى است. «نفصّل الآيات ولعلّهم يرجعون»

10- اصل، توحيد است و شرك، عارضى است، لذا قرآن، خواستار بازگشت مشركان بها اصالت انسان است. «لعلّهم يرجعون»

«اِنسلاخ»، به معناى كندنِ پوست است و در جايى كه چيزى به چيزى چسبيده باشد به كار مى رود و در اينجا كنايه از آگاهى و احاطه ى كامل او به معارف

است.

جمله ى «فاتبعه»، بيانگر آن است كه آن شخص در مسير حقّ به چنان مقامى رسيده بود كه شيطان از او قطع اميد كرده بود، امّا با بروز نشانه هاى انحراف، شيطان به سرعت او را تعقيب كرد و سرانجام در صف گمراهان و شقاوت مندان قرار گرفت. <338>

اين آيه، به داستان دانشمندى از بنى اسرائيل، به نام «بَلعَم باعورا» اشاره مى كند كه نخست در صف مؤمنان و حاملان آيات و علوم الهى بود، امّا با وسوسه ى شيطان و طاغوت، منحرف شد.

امام رضا عليه السلام فرمود: بَلعَم فرزند باعور، اسم اعظم الهى را مى دانست و دعايش مستجاب مى شد، ولى به دربار فرعون جذب شد و با آنكه در ابتداى كار، مبلّغ حضرت موسى عليه السلام بود، ولى سرانجام بر عليه موسى و ياران او اقدام كرده و بد عاقبت شد. <339> آرى، زرق و برق دنيا و دربار، عامل سقوط علما و دانشمندان است.

قرآن، نام اين شخص را نمى برد، ولى كارش را بازگو مى كند، تا به فرموده ى امام باقر عليه السلام بر هر كس كه هواى نفس را بر حقّ غالب كند منطبق شود <340> و چنين كسانى در هر زمانى يافت مى شوند و اختصاص به زمان و شخص خاصّى مانند بلعم باعورا ندارد.

ماجراى بَلعم باعورا، در تورات كنونى هم آمده است. <341>

1- رهبر بايد مردم را نسبت به خطرهاى قابل پيش بينى، آگاه كند و به آنان هشدار دهد. «واتل عليهم...»

2- گاهى طاغوت ها، علما را هم مى فريبند. سرنوشت دانشمندى همچون بلعم باعورا بايد براى تاريخ درس عبرت باشد. «واتل عليهم نبأ...» زيرا داستانى مهم و مفيد است. («نبأ» به خبر

مهم و مفيد مى گويند)

3- انسان آزاد است و مى تواند تغيير جهت دهد. «آتيناه آياتنا فانسلخ»

4- انسان هر چه بالا رود، نبايد مغرور شود، چون احتمال سقوط وجود دارد. عاقبتِ كار مهم است. جايگاه هر كس بالاتر، خطرش بيشتر. «فانسلخ منها»

5 - آنكه از خدا جدا شود، طعمه ى شيطان مى گردد. «فانسلخ منها فأتبعه الشيطان»

6- شيطان وسوسه مى كند و در كمين است كه هر گاه در كسى زمينه اى ببيند، او را دنبال كند. «فانسلخ فأتبعه» (كلمه ى «فاتبعه» در كنار كلمه ى «فانسلخ»، نشان مى دهد كه شيطان در كمين است و به محض انسلاخ، انسان را دنبال مى كند.)

7- شيطان، حريف عالم ربّانى نمى شود. (تا بلعم از آيات دست نكشيده بود، شيطان بر او تسلّط نداشت) «فانسلخ منها فأتبعه الشيطان»

8 - علم، به تنهايى نجات بخش نيست، زيرا دانشمند دنياپرست، اسير شيطان مى شود. «فأتبعه الشيطان»

9- بايد به بد فرجامى انديشيد و از سوء عاقبت ترس داشت، تا نعمت، تبديل به نقمت نشود. «آتيناه آياتنا... فكان من الغاوين»

10- رها كردن راه خدا، دور از عقل و خرد است. «فكان من الغاوين»

11- سقوط انسان در چند مرحله واقع مى شود: جداشدن از آيات الهى، پيروى از شيطان وپيوستن به جمع گمراهان. «فانسلخ منها فاتبعه الشيطان فكان من الغاوين»

در اين آيه، چون كلمه ى «أرض» در برابر رفعت معنوى قرار گرفته، مراد از آن مسائل حقير، مادّى و دنيوى است.

پيامبر صلى الله عليه وآله فرمودند: كسى كه علم و معلوماتش زياد شود، امّا هدايت يابى او بيشتر نشود، آن علم سبب دورى بيشتر او از خداوند شده است. <342>

قصّه هاى قرآن بر پايه ى حقّ و حقيقت استوار است و براى دلدارى و ثبات قدم پيامبر صلى الله عليه وآله و اهل ايمان، نا اميدى دشمنان و وسيله ى موعظه و تذكّر مؤمنان بوده <343> و مايه ى عبرتى براى خردمندان است. <344>

1- پايبندى به آيات الهى، سبب تقرّب به خداوند و مقامات والاست. «لرفعناه بها»

2- در عين حاكميّت اراده و خواست خداوند بر جهان، انسان مختار وآزاد است. «و لو شئنا لرفعناه بها ولكنّه اخلد الى الارض...»

3- خواست خداوند، بر پايه ى عملكرد خودماست. «و لو شئنا لرفعناه بها ولكنّه اخلد الى الارض و اتّبع الهوى» آرى، رسيدن به مقام قرب، مشروط به پرهيز از دنياگرايى و هوس است.

4- مردم غافل، به چهار پايان مى مانند، ولى دانشمند دنياپرست، مثل سگ حريص است. «كمثل الكلب»

5 - دانشمند بى عمل، منفور است. «كمثل الكلب ان تحمل عليه يلهث...»

6- اسير دنيا، هرگز آرامش ندارد. «ان تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث» انسان حريص هر چه داشته باشد، باز هم زبان طمعش بيرون است، زيرا دنياپرستى و حرص، نهايت ندارد.

7- علاقه به دنيا و هواپرستى، انسان را نسبت به امور ديگر بى تفاوت مى كند. «ان تحمل ... أو تتركه...»

8 - علماى دين اگر دنياگرا شدند، در معرض تكذيب آيات الهى و گرايش به كفر قرار مى گيرند. «اخلد الى الارض... كذّبوا بآياتنا»

9- سرنوشت علما و دانشمندان فريب خورده، بايد مايه عبرت و انديشه ى مردم باشد. (در آيه ى قبل آمد: «وَاتلُ»، در اينجا مى خوانيم: «فاقصص»).

10- داستان نويسى و داستان سرايى بايد در مسير رشد فكرى انسان باشد، نه

تخدير و سرگرمى. قصّه گويى جهت دار، كار انبياست. «فاقصص القصص لعلّهم يتفكّرون»

شايد دليل اينكه در مورد هدايت يافتگان كلمه ى مفرد «مهتد» به كار رفته و در مورد گمراهان به صورت جمع آمده «خاسرون»، آن باشد كه راه هدايت يافتگان يكى است و با هم متّحدند، امّا منحرفان، متفرّقند و راهشان متعدّد است.

جان گرگان و سگان هر يك جداست متّحد جان هاى شيران خداست

گرچه هدايت و گمراهى به دست خداست، ولى جنبه ى اجبار ندارد و بى دليل و بى حساب نيست. خداوند حكيم و رحيم است و تا انسان زمينه را به دست خويش فراهم نسازد، مشمول لطف يا قهر الهى نمى شود.

1- عاقبتِ زشتى در انتظار تكذيب كنندگان است. «ساء مثلاً»

2- تكذيب آيات الهى، ظلم به خويش است، نه خداوند. «أنفسهم كانوا يظلمون» مقدّم داشتن «انفسهم» بر «يظلمون»، نشانه ى انحصار است.

3- هدايت به دست خداوند است و اگر لطف او نباشد، علم به تنهايى سبب نجات و هدايت نمى شود. «من يهد اللّه»

4- هدايت يافتگان از هر گونه زيان و خسران دور هستند، زيرا ضلالت سرچشمه ى خسارت است. «مَن يضلل اللّه فاولئك هم الخاسرون»

«ذَرَأ» از «ذَرْء»، در اصل به معناى پراكنده ساختن و انتشار است و در اينجا به معناى خلق، آفرينش و اظهار نمودن است.

سؤال: قرآن، در اين آيه، آفرينش بسيارى از جنّ و انس را براى دوزخ مى داند و در آيه اى ديگر خلقت جنّ و انس را براى عبادت مى شمارد، «و ما خلقت الجنّ و الانس الاّ ليعبدون»، <345> كدام يك صحيح است؟

پاسخ: هدف اصلى آفرينش، خداپرستى و عبوديّت است، ولى نتيجه ى كار بسيارى از انسان ها در

اثر عصيان، طغيان و پايدارى در كفر و لجاجت، دوزخ است، گويا كه در اصل براى جهنّم خلق شده اند. حرف «لام» در «لجهنّم»، براى بيان عاقبت است، نه هدف. مانند نجّار كه هدف اصلى اش در فراهم نمودن چوب، ساختن در وپنجره هاى زيبا از آن چوبها مى باشد، ولى كار به سوزاندن چوب هاى بى فايده در بخارى مى انجامد كه آن هدف تبعى است.

اين مطلب، شبيه اين جمله ى حضرت على عليه السلام است كه مى فرمايد: خداوند فرشته اى دارد كه هر روز با صداى بلند مى گويد: «لِدوا للموت و اجمعوا للفناء و ابنوا للخراب» <346> بزاييد براى مرگ و بسازيد براى خرابى، يعنى پايان تولّد، مرگ، پايان ثروت اندوزى، فنا و پايان ساختمان، خرابى است.

آرى، انسان هايى كه هويّت انسانى خود را از دست داده اند، جايگاهى جز آتش براى آنان نمى باشد، «ان تحسب انّ اكثرهم يسمعون او يعقلون ان هم الاّ كالانعام بل اضلّ سبيلاً» <347> چنانكه خود آنان نيز اعتراف مى كنند كه اگر دستورات الهى را شنيده بودند و تعقّل مى كردند، ديگر در جهنّم جاى نداشتند. «قالوا لو كنّا نسمع او نعقل ما كنّا فى اصحاب السعير» <348>

انسان در داشتن چشم، گوش و زبان، شبيه حيوان است، ولى كيفيّت و هدف بهره بردارى انسان از نعمت ها بايد بهتر و بيشتر باشد، وگرنه همچون حيوان بلكه پست تر از آن است. انسان بايد علاوه بر ظاهر، ملكوت را ببيند و علاوه بر سر و صداهاى ظاهرى، زمزمه هاى باطنى و معنوى را بشنود.

آدمى زاده طرفه معجونى است از فرشته سرشته، و زحيوان

گر رود سوى اين، شود به از اين ور رود سوى آن، شود پس از

آن

از امام صادق عليه السلام پرسيدند: چرا خداوند تمام بندگانش را مطيع و موحّد نيافريد؟ حضرت فرمودند: اگر چنين مى شد، ديگر ثواب و عقاب معنا نداشت، زيرا آنان مجبور بودند و اختيارى نداشتند، امّا خداوند انسان را مختار آفريد و علاوه بر عقل و فطرت، با تعاليم پيامبران و كتب آسمانى مسير هدايت او را روشن نمود و او را به طاعت فرمان داد و از نافرمانى نهى كرد، تا فرمانبرداران از عاصيان مشخّص شوند. گرچه تمام اسباب طاعت و عصيان را خداوند آفريده، امّا به چيزى امر يا نهى نكرده مگر آنكه انسان مى تواند ضد آن را نيز انجام دهد و مجبور نباشد. <349> آرى، تكليف پذيرى تنها ارزش و وجه امتياز انسان از ديگر موجودات است.

1- فرجام بسيارى از انسان ها و جنّيان، دوزخ است. «ذرأنا...»

2- جنّ هم مثل انسان، تكليف و اختيار، كيفر و پاداش دارد. «من الجنّ و الانس»

3- ملاك انسانيّت، فهم پذيرش معارف و تكاليف دينى است، وگرنه انسان مانند حيوانات است. «اولئك كالانعام»

4- كسى كه با وجود توانايى از نعمت هاى الهى بهره ى صحيح نبرد، بدتر از موجودى است كه اساساً فاقد آنهاست. «بل هم اضلّ»

5 - انسان هاى غافل و بى بصيرت، (در بى تفاوتى، شكم پرستى، شهوت پرستى، استثمار شدن و محروميّت از لذّت معرفت) مانند چهارپايان مى باشند. «اولئك كالانعام»

6- غافلان، از حيوانات هم بدترند. «بل هم أضلّ اولئك هم الغافلون»

7- انسان هاى بى بصيرت، از هدف، خدا، خود، امكانات، آخرت، ذريّه، آيات الهى، قانون خدا، الطاف گذشته و گناهان خويش غافلند. «اولئك هم الغافلون»

8 - دوزخى شدن بسيارى از انسان ها،

به خاطر بهره نبردن از نعمت هاى الهى در مسير هدايت و كمال است. زيرا با داشتن چشم، گوش و دل، خود را به غفلت زده اند. «اولئك هم الغافلون»

گرچه همه ى نام ها و صفات الهى نيكوست و خداوند همه ى كمالات را دارد كه قابل احصا و شماره نيست، امّا در روايات، بر 99 اسم تكيه شده، كه در كتب اهل سنّت مانند صحيح مسلم، بخارى، ترمذى نيز آمده است. و هر كس خدا را با آنها بخواند، دعايش مستجاب مى شود. <350> و هر كس آنها را شماره كند، اهل بهشت است. البتّه منظور تنها شمردن لفظى و با حركات لب نيست، بلكه توجّه و الهام گرفتن از اين صفات و اتّصال به آنهاست. اين 99 اسم، عبارتند از:

«اللّه، اله، الواحد، الاحد، الصّمد، الاوّل، الآخر، السّميع، البصير، القدير، القاهر، العلىّ، الاعلى، الباقى، البديع، البارّ، الاكرم، الظاهر، الباطن، الحىّ، الحكيم، العليم، الحليم، الحفيظ، الحقّ، الحسيب، الحميد، الحفىّ، الربّ، الرّحمن، الرّحيم، الذّارء، الرّازق، الرّقيب، الرؤوف، الرّائى، السّلام، المؤمن، المهيمن، العزيز، الجبّار، المتكبّر، السيّد، السُبّوح، الشهيد، الصادق، الصانع، الطاهر، العدل، العفو، الغفور، الغنىّ، الغياث، الفاطر، الفرد، الفتّاح، الفالق، القديم، الملك، القدّوس، القوىّ، القريب، القيّوم، القابض، الباسط، قاضى الحاجات، المجيد، المولى، المنّان، المحيط، المبين، المقيت، المصوّر، الكريم، الكبير، الكافى، كاشف الضرّ، الوتر، النور، الوهّاب، الناصر، الواسع، الودود، الهادى، الوفىّ، الوكيل، الوارث، البرّ، الباعث، التوّاب، الجليل، الجواد، الخبير، الخالق، خير النّاصرين، الديّان، الشكور، العظيم، اللطيف، الشافى». <351>

در قرآن، اسامى خدا تا 145 نام آمده و عدد 99 در روايات، يا براى اين است كه برخى نام ها قابل ادغام و تطبيق بر بعض ديگر است، يا مراد اين است كه اين نام ها در

قرآن نيز هست، نه اينكه فقط اين تعداد باشد. در بعضى آيات، مضمون اين نام ها وجود دارد. مثلاً «صادق»، به عنوان نام خدا در قرآن نيست، ولى آيه ى «و من أصدق من اللّه قيلاً» <352> يعنى چه كسى راستگوتر از خداست؟ آمده است. در برخى روايات و دعاها مانند دعاى جوشن كبير، نام هاى ديگرى هم براى خدا بيان شده است، البتّه بعضى از اسماى حسناى الهى، آثار و بركات و امتيازات خاصّى دارد. فخررازى مى گويد: همه ى صفات خداوند، به دو چيز بر مى گردد: بى نيازى او و نياز ديگران به او. <353>

امام صادق عليه السلام فرمود: به خدا سوگند، اسماى حسنى ماييم. <354> يعنى صفات الهى در ما منعكس شده است و ما راه شناخت واقعى خداييم. طبق اين احاديث، جمله ى «ذروا الّذين يلحدون»، به ما مى گويد كه به ملحدين فضائل اهل بيت عليهم السلام تكيه و اعتنا نكنيد.

در روايت ديگرى امام رضا عليه السلام فرمودند: ما اهل بيت عليهم السلام اسماى حسناى خدا هستيم كه عمل هيچ كس بدون معرفت ما قبول نمى شود. «نحن واللّه الاسماء الحسنى الّذى لايقبل اللّه من احد عملاً الاّ بمعرفتنا» <355>

عبارت «الاسماء الحسنى»، چهار بار در قرآن آمده است. <356> اسماى حُسنى سه مصداق دارد: صفات الهى، نام هاى الهى و اولياى الهى. <357>

امام رضا عليه السلام فرمود: هرگاه به شما مشكلات و سختى روى آورد، به وسيله ى ما از خداوند كمك بخواهيد و سپس فرمود: «وللّه الاسماء الحسنى فادعوه بها» <358>

طبق روايات، هر كه اسم اعظم خداوند را بداند، دعايش مستجاب است و مى تواند در طبيعت، تصرّف كند. چنانكه بلعم باعورا (كه در آيه

175 از او ياد شد) اسم اعظم الهى را مى دانسته است.

امّا اينكه اسم اعظم چيست؟ بعضى گفته اند: يكى از نام هاى الهى است كه بر ما پوشيده است. بعضى گويند: اسم اعظم، در حقيقت لفظ و نام نيست، بلكه كمال و صفتى از خداوند است كه هر كس بتواند پرتوى از آن را در وجود خويش پديد آورد، قدرت روحى او به حدّى مى رسد كه مى تواند در طبيعت تصرّف كند، وگرنه چنان نيست كه يك فرد، با فراگرفتن لفظ و گفتن كلمه اى بتواند مستجاب الدّعوه شود و مثلا در جهان اثر بگذارد. <359>

امام رضا عليه السلام فرمود: «انّ الخالق لا يوصف الاّ بما وصف به نفسه» آفريدگار، جز به آنچه خود توصيف كرده، وصف نمى شود. يعنى نمى توان از پيش خود بر خدا نام نهاد. مثلاً او را عفيف و شجاع و امثال آن ناميد. <360>

اسم، نمايانگر مسمّى است، ذات خداوند مقدّس است، نام او هم بايد مقدّس باشد. بنابراين هم ذات خدا را بايد منزّه شمرد، «سبحانه عمّا يشركون» <361> و هم نام او را تنزيه كرد. «سبّح اسم ربّك الاعلى» <362> لذا قرار دادنِ نام ديگران در رديف نام خدا جايز نيست و نمى توان گفت: به نام خدا و خلق.

شهيد مطهرى مى گويد: نام هاى خداوند جنبه علامت ندارند، بلكه نمايان گر صفت و حقيقتى از حقايق ذات مقدّس او مى باشند. <363>

امام صادق عليه السلام ذيل اين آيه فرمود: غير خدا را با اسم هاى الهى نام ننهيد و آنگاه به مناسبت جمله «يلحدون فى اسمائه» فرمود: «يضعونها فى غير مواضعها» آنان نام هاى الهى را در غير مورد آن بكار

مى برند و با اين كار، مشرك مى شوند و به همين دليل خداوند فرمود: و ما يؤمن اكثرهم باللّه و هم مشركون» <364> ايمان اكثر مردم با شرك همراه است. <365>

1- كلمه ى «اللّه»، محور همه ى اسماى الهى است. «وللّه الاسماء الحسنى» (كلمه ى «اللّه»، دربردارنده ى تمام صفات الهى است)

2- تمام خصال نيكو، براى خداست، ديگران براى رسيدن به «حُسنى» بايد سراغ او بروند. «للّه الاسماء الحسنى»

3- دعوت و دعا بايد به زيبايى ها و خوبى ها باشد. «الحسنى فادعوه بها»

4- اسماى الهى نشانه هاى اوست، مى توان از نشانه به او رسيد. «للّه الاسماء الحسنى فادعوه بها»

5 - ايمان به اينكه خداوند تمام كمالات را دارد و از همه ى عيب ها دور است، انسان را به دعا و ستايش وامى دارد. «فادعوه بها»

6- داروى غفلت، ياد خداست. در آيه ى قبل خوانديم: «هم الغافلون» در اين آيه مى خوانيم: «فادعوه بها»

7- اسلام، به نام نيكو و دورى از انحراف در نام گذارى توجّه دارد. «الاسماء الحسنى... يلحدون فى أسمائه»

8 - نسبت به ملحدان و منحرفان، عكس العمل نشان دهيم. «ذروا الّذين يلحدون»

9- راه حقّ، فطرى است و انحراف از آن، بر خلاف مسير فطرت است. (ياد خداوند به وصفى كه سزاوار او نيست، انحراف و خارج شدن از حقّ و اعتدال است.) «الّذين يُلحِدون» («الحاد»، به معناى انحراف است)

10- هم نام و صفات خدا را به ديگرى نسبت دادن الحاد است، هم نام ديگران را به خدا نسبت دادن. «يُلحدون فى أسمائه»

در روايات آمده است مراد از اين آيه اهل بيت پيامبر عليهم السلام و شيعيان آنان مى باشند. <366>

در روايت ديگرى پيامبر صلى الله عليه وآله فرمودند: مراد گروهى از امّت من هستند كه تمام احكام، دستورات، عطاها و دادوستدهاى آنان برپايه ى حقّ استوار باشد. <367>

حضرت على عليه السلام ضمن اشاره به گروه هاى مختلفى كه در امّت اسلامى پيدا خواهند شد، فرمودند: تنها گروهى كه اهل نجاتند، شيعيان اهل بيت عليهم السلام مى باشند. <368>

1- همه ى مردم، زمينه ى پذيرش هدايت و عدالت را در خود بارور نكرده اند، بلكه تنها گروهى چنين مى باشند. «و ممّن خلقنا امّة»

2- هدايت گرى با روشها و وسائل باطل و يا به سوى باطل، ممنوع است. «يهدون بالحقّ»

3- هدايت، حكومت و قضاوت، بايد در مسير «حقّ» باشد. «يهدون بالحقّ و به يعدلون»

4- كسانى ارزش بيشترى دارند كه علاوه بر هدايت پذيرى، در فكر ايجاد نظام حقّ نيز باشند. آرى، تنها شناخت و عمل شخصى كافى نيست، نشر حقّ نيز مهم است. («به يعدلون»، يعنى «به يحكمون»).

5 - جامعه به گروهى هدايتگر و داورِ به حقّ، نيازمند است. (كلّ آيه)

«استدراج» كه يكى از سنّت هاى الهى نسبت به مكذّبين و مُترفين است، از «درجة» به معناى درهم پيچيدن تدريجى است. <369> اين سنّت در آيه 44 سوره ى قلم هم آمده است. حضرت على عليه السلام فرمود: آنان كه در رفاه و آسايش زندگى مى كنند، به فكر خطر استدراج باشند، مبادا نعمت ها وسيله ى خواب و غفلت آنان شود. <370> همچنين فرمودند: كسى كه در مواهب و امكانات بسيار زندگى كند و آن را مجازات استدراجى نداند، از نشانه هاى خطر غافل مانده است. <371> آرى، خداوند مهلت مى دهد، امّا اهمال نمى كند. چنانكه بزرگان گفته اند: «انّ اللّه

يمهل و لايهمل»

حضرت على عليه السلام فرمود: هنگامى كه خداوند اراده خيرى براى بنده اى نمايد، به هنگام انجام گناه او را گوشمالى مى دهد تا توبه نمايد، ولى هنگامى كه بر اثر اعمالش، بدى و شرى مقدّر شود، هنگام گناه نعمتى به او مى بخشد تا توبه و استغفار را فراموش كند و به گناه ادامه دهد كه در واقع نوعى عذاب مخفيانه و به تدريج است. چنانكه خداوند مى فرمايد: «سنستدرجهم من حيث لايعلمون». <372>

كيد الهى و مهلت و طول عمر دادن به عنوان «استدراج»، بارها در آيات قرآن آمده است، مثل اين آيات: «لا تحسبنّ الّذين كفروا انّما نُملى لهم خيرٌ لانفسهم انّما نُملى لهم ليزدادوا اثماً» <373> كفّار گمان نكنند كه مهلتى كه به آنان مى دهيم، خير آنهاست بلكه ما از اين جهت به آنان مهلت مى دهيم تا بر گناهانشان بيافزايند، «فذرهم فى غمرتهم حتّى حين» <374> ، پس ايشان را در غفلتشان واگذار. و نيز آيات: 196 سوره ى آل عمران، 44 سوره ى انعام، 55 سوره ى توبه و 55 و 56 سوره ى مؤمنون.

گاهى نعمت هاى الهى، پرده پوشى هاى خداوند و ستايش هاى مردمى، همه و همه، از وسائل غرور و سرگرمى و به نحوى استدراج است. <375>

حضرت على عليه السلام فرمود: تحريف گران توجيه كار كه هر روز مطيع طاغوتى هستند، مشمول قانون استدراج مى باشند. <376>

امام صادق عليه السلام فرمود: خداوند، دوستان خود را با تلخى ها هشدار مى دهد و نااهلان را در رفاه، رها مى كند. <377>

1- تكذيب آيات روشن الهى، به سقوط تدريجى وهلاكت مخفى مى انجامد. «و الّذين كذّبوا بآياتنا سنسستدرجهم من حيث لا يعلمون» (چوب خدا، صدا ندارد)

2-

مهلت دادن به مردم، از سنّت هاى خداست، تا هر كس در راهى كه برگزيده، به نتيجه برسد و درها به روى همه باز باشد، هم فرصت طغيان داشته باشند، هم مجال توبه و جبران. «سنستدرجهم»

3- غالباً سقوط انسان، پلّه پله و آرام آرام است. «سنستدرجهم من حيث لا يعلمون»

4- عمر و زندگى، به دست خداست و گنهكار را از قدرت خدا گريزى نيست. «و اُملى لهم»

5 - خداوند فرصت توبه و جبران را به كافران مى دهد، ولى آنان لايق نيستند. «و اُملى لهم»

6- هميشه نعمت ها نشانه ى لطف خدا نيست، گاهى زمينه اى براى قهر ناگهانى خداوند است. «اُملى - كيدى»

7- مرفّهان غافل، با تدبير خدا طرفند. «اُملى لهم انّ كيدى» (همان گونه كه كيد، عملى پنهانى است، استدراج نيز عذابى مخفيانه مى باشد)

8 - خطر غرور و غفلت تا حدّى است كه خداوند با سه تعبير پياپى آن را مطرح كرده است. «سنستدرجهم - اُملى لهم - كيدى»

9- طرح و تدبير الهى، شكست ناپذير است. «انّ كيدى متين»

«جِنّة»، به معناى جنون و در اصل به معناى پوشش است، گويا هنگام جنون، پوششى روى عقل قرار مى گيرد.

هنوز پيامبر به مدينه هجرت نكرده بود كه شبى بر كوه صفا تا پاسى از شب، مردم را به خدا دعوت كرده و از مجازات هاى الهى بيم و اندرز مى داد. مشركان گفتند: رفيق ما ديوانه شده است كه چنين سخنانى بر زبانش جارى مى شود. آيات فوق نازل شد.

آنان به كسى تهمت جنون مى زدند كه قبل از رسالت، او را محمّد امين نام نهاده بودند.

1-

تهمت و جسارت، شيوه و عمل اهل فكر و انديشه نيست. «أولم يتفكّروا»

2- پيامبر، مصاحب و هم صحبت مردم است. اگر ديوانه بود، چرا قبلاً نگفتند و چرا سالها با او هم صحبت شدند؟ «صاحبهم»

3- در نظام فاسد، به حقّ گويان نسبت جنون مى دهند. «من جِنّة»

4- پيامبران، از سوى مخالفان گرفتار تهمت سحر يا جنون بوده اند.«من جِنّة» چنانكه در آيه اى ديگر مى خوانيم: «كذلك ما أتى الّذين من قبلهم من رسول الاّ قالوا ساحر أو مجنون» <378>

5 - در شيوه ى تبليغ و تربيت و مخاطب شناسى، براى تربيت غافلان بايد بيشتر نذير بود، نه بشير. «ان هو الاّ نذير»

6- براى مردم مغرور و خواب آلود، بايد صريح و آشكار حرف بزنيم. «مبين»

«ملكوت» از «مُلك»، به معناى حكومت و مالكيّت است. اينجا به حكومت مطلقه ى خداوند بر هستى اطلاق شده است.

1- نگاه انديشمندانه، عميق و متفكّرانه، ثمربخش و كارگشا مى باشد. (توجّه و انديشه درباره ى باطن هستى و شيوه ى ارتباط آن با آفريدگار، آدمى را به خداوند مرتبط مى سازد، چنانكه توحيد و نبوّت را بايد با عقل و فكر فهميد، نه از روى تقليد). «أولم يتفكّروا، أولم ينظروا»

2- توحيد، سرچشمه و پشتوانه ى نبوّت است و دقّت در ملكوت هستى، روشن مى كند كه اين نظام رها شده نيست. «أولم ينظروا ... فباىّ حديث»

3- بيشتر بدبختى ها به خاطر غفلت از ياد مرگ است. «عسى ان يكون قداقترب أجلهم» (ياد مرگ، در كاستن از لجاجت، مؤثّر است و مردم را به استفاده از فرصت و به ايمان آوردن پيش از فرا رسيدن مرگ، فرا مى خواند)

4- آفرينش هيچ

ذرّه اى، بى هدف نيست. «من شى ء»

5 - قرآن و آيات الهى، بهترين كتاب و سخن است و هيچ عذرى براى نپذيرفتن آنها نيست. «فبأىّ حديث بعده»

6- كسى كه به قرآن و معارف آن ايمان نياورد، ديگر به هيچ سخن هدايت بخشى ايمان نمى آورد. «فبأىّ حديث بعده يؤمنون»

7- دقّت در نظام تكوين، سبب ايمان آوردن به نظام تشريع است. «أولم ينظروا... بعده يؤمنون» 1- سزاى كسانى كه به هشدارهاى انبيا گوش نمى دهند و به گفته هاى آنان نمى انديشند، اين است كه گرفتار قهر الهى شده و به حال خود رها شوند. «فبأىّ حديث بعده يؤمنون... و يذرهم»

2- اضلال، كار خداست ولى زمينه ساز آن، نيّت و عمل خود انسان است كه سبب مى شود قلب او زنگ بگيرد و هدايت الهى را نپذيرد. «يضلل اللّه» آيات ديگرى نيز اين حقيقت را بيان مى كند، از جمله: «وما يُضلّ به الاّ الفاسقين» <379> و «بل ران على قلوبهم ماكانوا يكسبون» <380>

3- طغيان و سركشى مردم اجبارى نيست و گمراهى انسان ها، نتيجه ى انتخاب خود آنان است. «طغيانهم» (انسان، از ابتدا بد آفريده نشده است)

4- طاغوت ها، سرگردانند. «فى طغيانهم يعمهون»

5 - اگر هدايت الهى نباشد، گمراهى و سرگردانى انسان مستمرّ و ادامه دار است. «يعمهون»

كفّار قريش، گروهى را نزد علماى يهود فرستادند تا مطالب و سؤالات دشوارى فرا گرفته و از پيامبر صلى الله عليه وآله بپرسند، و او از عهده ى پاسخگويى بر نيايد و محكوم شود. يكى از آن سؤال ها، تعيين زمان وقوع قيامت بود. <381>

«السّاعة»، زمان شروع قيامت است، و«القيامة»، زمان حساب و كتاب، پاداش و جزا مى باشد.

«مرُسى» <382> ، به معناى ثبوت و وقوع است، «جبال راسيات»، يعنى كوه هاى استوار و محكم. «حَفىّ»، به معناى پيگيرى و تحقيق است، حفىّ بودن پيامبر صلى الله عليه وآله، يعنى گويا پيامبر فرارسيدن روز قيامت را از خدا پرسيده و تحقيق كرده و مى داند.

سنگينى قيامت در آسمان ها و زمين، شايد به خاطر بهم ريختگى كرات و بى نور شدن خورشيد و زير و رو شدن زمين باشد. و شايد مراد از سنگينى قيامت، سنگينى كيفرها در آن روز باشد. در دعاى كميل مى خوانيم: «وهذا ما لاتقوم لها السموات و الارض»، آسمان ها و زمين طاقت تحمّل عذاب دوزخ را ندارند.

از پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله درباره ى ظهور و خروج حضرت قائم عليه السلام پرسيدند، حضرت فرمودند: «مثلهُ مثل الساعة» قيام او مثل برپايى قيامت ناگهانى است. سپس اين آيه را تلاوت فرمودند: «لايجلّيها لوقتها الاّ هو ثقلت فى السموات والارض لاتأتيكم الاّ بغتةً». اين حديث از امام رضا عليه السلام نيز روايت شده است. <383>

1- مردم، مكرّر از پيامبر سؤال مى كردند و گاهى از زمان وقوع قيامت مى پرسيدند. «يسئلونك» (فعل مضارع نشان دوام و استمرار است)

2- جز خداوند، كسى از زمان برپايى قيامت آگاه نيست. «انّما علمها عند ربّى» آرى، ندانستن زمان برپايى قيامت، براى آماده باش انسان بهتر است.

3- قيامت، قابل پيش بينى نيست و در زمانى كه انتظارش نمى رود، ناگهانى رخ خواهد داد. «بغتةً» («بغتة» در موردى بكار مى رود كه انسان حتّى احتمال و حدس آن را نيز در ذهن خود نداشته باشد)

4- قيامت بسيار گران وسنگين است، حتّى بر آسمان ها و زمين، تا چه

رسد به انسان ها. «ثقلت فى السموات و الارض»

5 - در مورد آنچه نمى دانيم، از گفتنِ «نمى دانم» نهراسيم. در اين آيه پيامبر دوبار فرمان يافته كه بگويد: «قل انّما علمها عند ربّى... قل انّما علمها عند اللّه» و در جاى ديگر نيز مى فرمايد: سرنوشت خود و شما را نمى دانم. «قل ما كنت بدعاً من الرسل و ما ادرى ما يفعل بى و لا بكم ان اتّبع الاّ ما يوحى الىّ» <384>

6- ندانستن خصوصيّات و جزئيّات قيامت، ضررى به اصل نبوّت ومعاد نمى زند. هيچ كس از زمان و مكان مرگ خود آگاه نيست، ولى اين دليل انكار اصل مرگ نمى شود. «انّما علمها عند ربى»

در قرآن و روايات، مطالبى بيان شده است كه نشان مى دهد انبيا و اولياى الهى علم غيب داشته اند، همچنين آيات و رواياتى نظير همين آيه به چشم مى خورد كه نشانگر آن است كه آنان علم غيب ندارند! جمع ميان اين دو دسته آيات و روايات به چند صورت است:

الف: آنجا كه مى فرمايد علم غيب نمى دانند، مراد آن است كه آن بزرگواران از پيش خود غيب نمى دانند و آنجا كه مى گويد غيب مى دانند، يعنى با اراده و الهام و وحى خدا مى دانند، نظير آنكه مى گوييم: فلان شهر نفت ندارد يا نفت دارد كه مراد ما از نداشتن اين است كه زمين آن نفت خيز نيست، يعنى از خود نفتى ندارد و مراد از داشتن نفت آن است كه به وسيله ى لوله و ماشين و كشتى و قطار، نفت به آنجا مى رسد.

ب: علم غيب، دو گونه است كه انبيا بخش اعظم آن را مى دانند، نظير اخبارى كه قرآن به

نام غيب به پيامبر اسلام وحى فرمود: «تلك من انباء الغيب نوحيها اليك» <385> و بخشى از علم غيب مخصوص خداوند است و هيچ كس از آن اطّلاعى ندارد، نظير علم به زمان برپايى قيامت. پس آنجا كه نمى دانند يعنى بخش مخصوص به خداوند را نمى دانند و آنجا كه مى دانند، يعنى بخشى ديگر را مى دانند.

ج: مخاطبين آن بزرگواران متفاوت بودند؛ بعضى اهل غلوّ و مبالغه بودند كه پيامبران و ائمّه اطهار عليهم السلام به آنان مى فرمودند: ما غيب نمى دانيم تا درباره ى آنان مبالغه نكنند. و بعضى در معرفت آن بزرگواران ناقص بودند، كه پيامبر و امام، براى رشد آنان، گوشه اى از علم غيب خود را عرضه مى كردند.

د: مراد از نداشتن علم غيب، نداشتن حضور ذهنى است. ولى به فرموده ى روايات براى امامان معصوم عمودى از نور است كه با مراجعه به آن از همه چيز آگاهى پيدا مى كنند. نظير انسانى كه مى گويد من شماره ى تلفن فلانى را نمى دانم، ولى دفترچه راهنمايى دارد كه مى تواند با مراجعه به آن همه ى شماره ها را بداند.

ه : آگاهى از غيب، همه جا نشانه ى كمال نيست، بلكه گاهى نقص است. مثلاً شبى كه حضرت على عليه السلام در جاى پيامبر صلى الله عليه وآله خوابيدند، اگر علم داشتند كه مورد خطر قرار نمى گيرند، كمالى براى آن حضرت محسوب نمى شد، زيرا در اين صورت، همه حاضر بودند جاى آن حضرت بخوابند. در اينجا كمال به ندانستن است.

و: خداوند علم غيبى را كه توقّع سود و زيان در آن است، به آنان مرحمت نمى كند. نظير همين آيه ى مورد بحث، ولى در مواردى كه هدف

از علم غيب، ارشاد و هدايت مردم باشد، خداوند آنان را آگاه مى سازد، همان گونه كه عيسى عليه السلام به ياران خود فرمود: من مى توانم بگويم كه شما مردم در خانه ى خود نيز چه چيزى را ذخيره كرده ايد. «و ماتدّخرون فى بيوتكم» <386>

بعضى مفسران گفته اند كه اهل مكّه به رسول خدا صلى الله عليه وآله گفتند: اگر با خدا ارتباط دارى، چرا از گرانى و ارزانى اجناس در آينده با خبر نمى شوى تا بتوانى سود و منفعتى بدست آورى و آنچه به زيان شماست، كنار بگذارى، كه آيات فوق نازل شد. <387>

1- هر كه ايمانش بيشتر باشد، نسبت به تكليف وخواست الهى تسليم تر است و خود بيشتر احساس عجز مى كند. «لا أملك لنفسى ...»

2- همه ى سود و زيان ها را به اراده و خواست خدا بدانيم. «الاّ ما شاء اللّه»

3- پيامبر از پيش خود و براى زندگى شخصى خويش، غيب نمى داند. اخبار غيبى به عنوان پيامبر بودن به او داده شده، آن هم از سوى خدا. «لو كنت ...»

4- زمان برپايى قيامت، از امور غيبى است. «يسئلونك عن الساعة... و لو كنت اعلم الغيب»

5 - شناخت آينده، زمينه ساز رفاه و آسايش، و جهل به آن، زمينه ساز زيان و مشكلات است. «لو كنت اعلم الغيب لاستكثرت...»

6- زندگانى پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله مانند مردم ديگر، آميخته با رنج و سختى بود. «و ما مسّنى السوء»

7- پيامبر صلى الله عليه وآله مژده رسان و بيم دهنده ى همه ى بشر است، امّا تنها مؤمنان كه تحت تأثير قرار مى گيرند. «نذير و بشير لقوم يؤمنون» 1- گوهر وجودى زن

و مرد يكى است. «وجعل منها زوجها»

2- ازدواج و همسر، عامل آرامش روح و زندگى است وناآرامى هاى روانى را برطرف مى كند. «ليسكن اليها»

3- اساس زندگى بر انس و الفت است، نه اختلاف و شقاق. «ليسكن اليها»

4- مسائل جنسى را با كنايه بيان كنيم. «تغشّاها»

5 - آميزش زن و شوهر بايد در پنهانى باشد. «تغشّاها»

6- رشد جنين، تدريجى است، تا زن آمادگى داشته باشد. «خفيفاً، أثقلت»

7- تا بار انسان سنگين نشود، متوجّه مسئوليّت خود نمى شود. «فلما أثقلت دعوا»

مشكلات، وسيله ى توجّه به خدا و پيدايش حالت روحى و معنوى و آماده نمودن دل و وجدان انسان است. مانند زنان باردار كه چون از تقدير الهى بى خبرند دائم در اضطراب به سر مى برند و پذيراى هرگونه موعظه و راهنمايى مى باشند.

8 - پدر و مادر در سرنوشت فرزند، احساس مسئوليّت مى كنند. «دَعَوا»

9- انسان فطرتاً ميل به بقاى نسل و فرزند دارد. «آتيتنا»

10- فرزند را از خدا بدانيم، نه از وسائل ديگر يا خودمان. «آتيتنا»

11- آميزش جنسى تنها براى لذّت و شهوت نيست، بلكه براى بقا و دوام نسل صالح است. «صالحاً»

12- انسان فطرتاً به دنبال صلاح و اصلاح است، نه بى تفاوتى وفساد. «آتينا صالحاً» و نفرمود: «آتيتنا ولداً».

13- براى صلاح و تربيت صحيح فرزند، بايد پيش از تولّد او اقدام كرد و از خدا استمداد نمود. «فلمّا اثقلت دعوا اللّه ربّهما لئن آتيتنا صالحا» 1- فرزند، مربوط به پدر و مادر، هر دو است. «آتاهما»

2- خداوند، فرزندِ شايسته و صالح مى دهد، اين

ماييم كه سبب انحراف فرزندان مى شويم. «آتاهما صالحاً»

3- انسان ها در تنگناها متعهّد مى شوند، «لنكوننّ من الشاكرين»، امّا در حال گشايش، بى وفايند. «جعلا له شركاء»

4- فرزند، موهبتى الهى است، پدر و مادر نبايد براى خود، يا دكتر و يا ديگران، نقش استقلالى در شكل و قيافه و يا سلامت فرزند قائل شوند كه آن نوعى شرك است. «جعلا له شركاء»

5 - اوّلين شرط معبود، قدرت او بر آفرينش است. در دنياى علم و صنعت، هنوز ميليون ها نفر بت پرستند. «أيشركون ما لا يخلق»

ممكن است معناى «تدعوهم الى الهدى» اين باشد كه اگر از آنان بخواهيد شما را راهنمايى كنند، اجابت نمى كنند. به هرحال گرچه سخن در مورد بت هاى بى عقل و جان مى باشد، امّا در آيه جمع ذوى العقول بيان شده تا پرده از اين پندار باطل مشركان بردارد كه آنها را عاقل، بلكه فوق عقل دانسته و مى پرستيدند و از آنها استمداد مى كردند.

قرآن، بارها با تعبيرات گوناگون همچون: «لايستطيعون لهم نصراً» و «لايملكون لانفسهم نفعاً»، <388> ما را از توجّه استقلالى به توان و قدرتِ اشيا يا افراد، نهى كرده است.

1- چيزهايى كه نه توان يارى رسانى دارند و نه مى توانند از خود دفاع كنند، شايسته ى پرستش نيستند. «و لا يستطيعون ...»

2- حتّى پرستش انسان هاى ديگر، توجيه ندارد، چه رسد به پرستش اشيا و موجوداتِ كمتر از انسان، كه توان هيچ راهنمايى و حمايتى ندارند. «اِن تدعوهم الى الهُدى لايتّبعوكم»

ممكن است مراد از «عباد»، انسان هايى باشند كه به عنوان خدا مطرح شده بودند، مثل حضرت عيسى عليه السلام، يا فرشتگان و ممكن است مراد، همان بت هايى باشند كه بت پرستان

آنها را «اله» مى پندارند. و اگر به معناى مخلوقات بدانيم، شامل هرچيزى مى شود كه به جاى خدا پرستش مى شود.

1- پرستش، دليل مى خواهد و معبود بايد برتر و بالاتر از عابد باشد، پرستيدن مخلوقات يا انسان هايى مثل خودمان، نه دليل دارد، نه امتيازى. «عباد أمثالكم» اقبال لاهورى در اين زمينه مى گويد:

آدم از بى بصرى بندگى آدم كرد

گوهرى داشت ولى نذر قباد و جم كرد

يعنى از خوى غلامى زسگان پست تر است من نديدم كه سگى پيش سگى سر خم كرد

2- معبودى شايسته ى پرستش است كه عبد خود را اجابت كند و نيازهاى او را برطرف كرده و او را رشد دهد، و بين او و معبود روابط دو طرفه باشد. «فليَستَجيبوا لكم»

3- عدم پاسخگويى معبودها به حوائج شما، نشانه ى عجز و بى عرضگى و دروغين بودن آنهاست. «فليَستَجيبوا لكم ان كنتم صادقين»

«يَبطِشون» از «بَطش»، به معناى گرفتنِ با قدرت و صولت است.

اين آيه توبيخ كسانى است كه براى خدا شريكانى قرار مى دهند كه از خودشان عاجزترند، چون خودشان قدرت راه رفتن، ديدن، شنيدن و عمل كردن دارند، ولى آن مجسّمه هاى بى روح، حتّى اين قدرت را هم ندارند و اگر از آن معبودها نيز خواسته شود دست به كارى بزنند، هيچ قدرتى ندارند وناتوانند، پس چرا همچنان آنان را مى پرستند؟

1- رهبر الهى بايد قدرت و جرأت تحدّى و دعوت به مباهله را داشته باشد و ادّعا كند كه قدرت هاى باطل، هر طرح خطرناكى هم دارند، اعمال كنند، تا عجز آنها ثابت شود. «قل ادعوا ...»

2- دست و پا دارها، قدرت بر يارى مشركان ندارند، تا چه رسد

به شريك هاى بى دست و پايى كه در حدّ و اندازه خودتان هم نيستند. «ألهم ارجل يمشون بها...»

3- مشركان زير بار اطاعت از پيامبر نمى روند، چون مى گويند: بشرى مثل ماست. ولى زير بار پرستش بت هايى مى روند كه حتّى مثل خودشان هم نيستند و كمترند. «قل ادعوا شركائكم...»

4- شيوه ى احتجاج و طرح سؤال همراه با انتقاد، توبيخ، تحدّى و مبارزه خواهى، از بهترين شيوه هاى تبليغى و تربيتى است. (با توجّه به اين آيه و آيات قبل)

در آيات قبل، ناتوانى معبودهاى باطل بيان شد. اين آيه به معرّفى خداوند مى پردازد.

صالح بودن، از جايگاه والايى نزد خداوند برخوردار است، تمام انبيا از صالحين بوده اند، «كلّ من الصالحين» <389> و آرزوى ملحق شدن به آنان را داشته اند، چنانكه حضرت يوسف فرمود: «توفّنى مسلماً و الحقنى بالصالحين» <390> و ما نيز در پايان هر نماز، به آنان سلام مى دهيم. «السلام علينا و على عباداللّه الصالحين»

1- خداوند به واسطه ى قرآن، پيامبر را يارى و بيمه كرد. «انّ ولىّ اللّه الّذى نزّل الكتاب»

2- توجّه صالحان به سرپرستى خداوند، سبب مقاومت و نهراسيدن آنان است. «ثمّ كيدون فلاتنظرون انّ ولىّ اللّه...»

3- رابطه ى خداوند با انسان مؤمن، بسيار نزديك است. «ولىّ» (كلمه ى «ولىّ»، در اصل به معناى دنباله ى هم و پشتِ سر هم بودن است.)

4- نزول كتاب آسمانى، پرتوى از ولايت الهى است. «ولىّ... نزّل»

5 - معبود واقعى كسى است كه هم برنامه مشخّصى مى دهد، «نزّل الكتاب» هم در اجرا، رهروان را سرپرستى مى كند. «يتولّى الصالحين» (صدور قانون بايد همراه با حمايت از مجريان صالح و شايسته باشد)

6- از تنهايى

نترسيد كه خداوند ولىّ صالحان است و وعده ى يارى داده است. «انّ ولىّ اللّه... يتولّى الصالحين»

7- مشكلات انسان، يا از نداشتن برنامه است و يا از نداشتن سرپرست، و مؤمن هيچ يك از اين دو مشكل را ندارد. «نزّل الكتاب... يتولّى الصالحين»

8 - ولايت الهى نسبت به اولياى صالح خود هميشگى و عمومى است. «يتولّى الصالحين» و كافر، از مدار حمايت ها و امدادهاى الهى بيرون است. «و انّ الكافرين لا مولى لهم» <391>

9- مؤمنان صالح ونيكوكار، در بن بست قرار نمى گيرند. «يتولّى الصالحين»در آيه ى ديگر نيز آمده است: «اللّه ولىّ الّذين آمنوا يخرجهم من الظلمات الى النّور» <392> خداوند سرپرست مؤمنان است و آنان را از تاريكى ها نجات مى دهد.

10- شايسته سالارى، شيوه ى مورد تأييد قرآن است. «يتولّى الصالحين»

از مجموع آيات گذشته بر مى آيد كه معبود و ربّ، بايد:

الف: خالق و مالك باشد. «أيشركون ما لا يخلق شيئاً و هم يخلقون»

ب: ناصر و ياور باشد. «لا يستطيعون نصركم»

ج: به خواسته ها و دعاها ترتيب اثر دهد. «سواء عليكم أدعوتموهم أم ...»

د: توانگر و قدرتمند باشد. «أم لهم أيد يبطشون بها ...»

ه: شنوا و بينا باشد. «أم لهم آذان يسمعون بها، أم لهم أعين يبصرون بها»

و: قدرت خنثى كردن مكر دشمن را داشته باشد. «ادعوا شركاءكم ثمّ كيدون»

ز: كتاب و قانون عرضه كند. «نزل الكتاب»

ح: خوبان و شايستگان را حمايت كند. «يتولّى الصالحين»

1- هدف بت پرستان، يارى جستن از بت ها است كه قرآن آن را رد مى كند. «و الّذين تدعون من دونه لايستطيعون نصركم»

2-

بت ها و معبودهاى غير الهى حدّاقل بايد از حوادث مصون باشند كه نيستند. «و لا انفسهم ينصرون»

3- معبودهاى فاقد شعور واراده وقدرت، شايسته ى پرستش نيستند. «لايستطيعون، لا يسمعوا، لا يبصرون»

با آنكه براى كلمه ى «عفو»، چند معنا بيان شده است: حدّ وسط و ميانه، قبول عذر خطاكار و بخشودن او، آسان گرفتن كارها، ولى ظاهراً در اين آيه، معناى اوّل مراد است.

«خُذ العفو»، به معناى عفو را تحت اختيار و كنترل خود داشتن و به جا استفاده نمودن است، لذا در بعضى موارد بايد قاطعانه برخورد كرد، «و لاتأخذكم بهما رأفة فى دين اللّه» <393> چنانكه «اعرض عن الجاهلين» به معناى آزاد و رها نمودن جاهلان و دشمنان نيست، بلكه مراد با آنان نبودن و ميل به آنان نداشتن است، امّا گاهى موعظه، تذكّر و يا برخورد با آنان لازم است. «فاعرض عنهم و عظهم» <394>

اين آيه با تمام سادگى و فشردگى، همه ى اصول اخلاقى را در بر دارد. هم اخلاق فردى «عفو»، هم اخلاق اجتماعى «وأمر بالعُرف»، هم با دوست «عفو»، هم با دشمن «أعرض»، هم زبانى «وأمر»، هم عملى «أعرض»، هم مثبت «خُذ»، هم منفى «أعرض»، هم براى رهبر، هم براى امّت، هم براى آن زمان و هم براى اين زمان. چنانكه امام صادق عليه السلام فرمودند: در قرآن آيه اى جامع تر از اين آيه در مكارم الاخلاق نيست. <395>

البتّه شكّى نيست كه عفو، در مسائل شخصى است، نه در حقّ النّاس و بيت المال.

وقتى اين آيه نازل شد، پيامبر صلى الله عليه وآله از جبرئيل توضيح و شيوه ى عمل به اين آيه را درخواست كرد.

جبرئيل پيام آورد كه «تَعفُو عمّن ظلمك، تُعطى مَن حَرمك، تَصِل مَن قطعك»، <396> از كسى كه به تو ظلم كرده در گذر، به كسى كه تو را محروم كرده عطا كن و با كسى كه با تو قطع رابطه كرده است، ارتباط برقرار كن.

سراسر اين سوره، دعوت به اعتدال است، با تعبيرهاى گوناگون. اعتدال در حقوق (آيه 29)، در مصرف (آيه 31)، در زينت (آيه 32)، در عبادت (آيه 56)، در خانه سازى (آيه 74)، در اقتصاد (آيه 85) و نسبت به شيوه ى اجراى حقّ وعدالت در امّت حضرت موسى عليه السلام و امّت حضرت محمّد صلى الله عليه وآله در آيات 157 و181 نكات ارزشمندى آمده است.

1- همواره بايد راه ميانه واعتدال را پيشه كرد. «خذ العفو»

2- تكليف بايد به اندازه ى طاقت باشد، نه بيشتر. «خذ العفو» (اگر «عفو» به معناى حدّ وسط باشد)

3- تنها خوب بودن كافى نيست، بايد در جامعه خوبى ها را ترويج كرد و سفارش نمود. «وأمر بالعرف»

4- مخاطب آيه تنها پيامبر نيست، هر مسلمان و هر مبلّغ ومصلح اجتماعى بايد با لجوجان و جاهلان ياوه گو، برخوردى اعراض آميز داشته و در برابر توهين و تهمت ها چشم پوشى و صبر كند، نه آنكه درگير و گلاويز شود. «و اعرض...»

5 - هم بايد به معروف امر كرد و هم شيوه ى امر كردن، بايد معروف و پسنديده باشد. «و أمر بالعُرف»

6- مراد از جاهلان، نابخردان است، نه بى سوادان. «واعرض عن الجاهلين» در فرهنگ قرآن و و روايات، معمولاً جهل در برابر عقل است، چنانكه در روايات عنوان «العقل و الجهل» داريم.

7- در شيوه ى اعراض و عفو و گذشت، نبايد به خواسته و گفته ى جاهلان كه بر خلاف مصلحت است توجّه كنيم، بلكه بايد محكم و استوار ايستاد. «اعرض عن الجاهلين»

«نَزغ»، به معناى ورود در كارى به قصد افساد و تحريك است.

در اين سوره، از آيه 16 تا 27 داستان وسوسه ى شيطان نسبت به حضرت آدم آمده است، در اواخر سوره هم نسبت به وسوسه هاى شيطان هشدار مى دهد.

در آيه ى قبل، دعوت به اعراض از جاهلان بود. پيامبر صلى الله عليه وآله از جبرئيل پرسيد: با وجود خشم، چگونه مى توان تحمّل كرد؟ اين آيه نازل شد. <397> البتّه پناه بردن، تنها با گفتن كلمه ى «اعوذ باللّه» نيست، بلكه يك پيوند و ارتباط روحى برقرار كردن و توكّل نمودن و خود را به خدا سپردن است.

گرچه همه ى انبيا معصومند، ولى شياطين از دست اندازى و وسوسه حتّى نسبت به آنان هم در نمى گذرند. چنانكه اين آيه مى فرمايد: «و امّا ينزغنّك من الشيطان نزغ» ياآيه ى «وكذلك جعلنا لكلّ نبىّ عَدواً شياطين الانس والجن» <398> كه نشان دهنده ى مخالفين انبيا از جنّ و انس است. امّا ارزش كار انبيا در همين است كه با وجود غرائز بشرى و وسوسه هاى شيطانى، انسان هاى صالح و با تقوا و دور از گناهند.

در حقيقت شيطان، با وسوسه هاى خود قصد گمراه كردن تمام انسان ها را دارد، ولى در برابر مخلصين شكست مى خورد. «قال فبعزّتك لاغوينّهم اجمعين الاّ عبادك منهم المخلصين» <399>

1- فرض گناه و وسوسه، دلالت بر وقوع آن ندارد، تنها هشدار است. («اِمّا»، در قالب شرط است، نه تحقّق. نظير آيه ى «لئن اشركت ليحبطنّ عملك» <400> اگر

شرك ورزى، عملت تباه مى شود و شرط، دليل بر وقوع نيست.)

2- وسوسه ى شيطان، حتمى است. «ينزغنّك» (با نون تأكيد آمده است)

3- وسوسه ى شيطان، دائمى است. «ينزغنّك» (فعل مضارع، نشان استمرار است)

4- حتّى از كوچك ترين وسوسه ى شيطان نيز نبايد غافل شد و بايد به خدا پناه برد و خود را تحت پوشش او قرار داد. «نزغٌ»

5 - پيامبران معصومند و يكى از راه هاى عصمتشان، استمداد و توجّه و پناه بردن به خداست. «فاستعذ»

6- استعاذه واستمداد از خدا، بهترين درمان وسوسه هاى شيطانى است. «فاستعذ»

7- انبيا هم نياز به استعاذه و پناه جويى به خدا دارند. «فاستعذ»

8 - هنگام خطر، توجّه و هوشيارى ويژه لازم است. «فاستعذ»

9- چون وسوسه هاى شيطانى متفاوت است، استعاذه هم بايد به «اللّه» باشد كه جامع همه ى صفات نيك و كمالات است. (فرمود: «باللّه»، و نفرمود: «بالغنى»، يا «بالعليم»، يا صفت ديگر خدا).

10- بايد به خدايى پناه برد كه شنوا و داناست و به هر راز و رمزى آگاه است، نه به بت ها و خرافات و... «انه سميع عليم»

كلمه ى «مس»، به معناى اصابت و برخورد كردن همراه با لمس نمودن مى باشد. «طائف»، به معنى طواف كننده است، گويا وسوسه هاى شيطانى همچون طواف كننده اى پيرامون فكر و روح انسان پيوسته گردش مى كند تا راهى براى نفوذ بيابد. <401>

شايد مراد از توجّه در اين آيه، تذكّر به شنوايى و بينايى خداوند است كه در پايان آيه ى قبل آمده بود، يعنى توجّه مى كنند كه خدا كار آنها را مى بيند و حرفشان را مى شنود و اين توجّه به حضور

خداوند، سبب ترك گناه مى شود. چنانكه امام صادق عليه السلام درباره ى اين آيه فرمود: وسوسه گناه به سراغ بنده مى آيد، او به ياد خداوند مى افتد، متذكّر شده و انجام نمى دهد. <402>

در برخى روايات، ذكر «لااله الاّ اللّه» براى دفع وسوسه هاى شيطان توصيه شده است. <403>

وسوسه ى شيطان، گاهى از دور است، «فوسوس اليه» <404> ، گاهى از طريق نفوذ در روح و جان، «فى صدور النّاس» <405> ، گاهى با همنشينى، «فهو له قرين» <406> ، گاهى هم از طريق رابطه و تماس. «مسّهم»

1- شيطان، سراغ انسان هاى با تقوا و مؤمن هم مى رود. «انّ الّذين اتّقوا اذا مسّهم»

2- شيطان ها براى انحراف، پيوسته در حال گشت و طوافند. «طائف»

(وسوسه هاى نفسانى و شيطانى، مثل ميكرب همه جا وجود دارند و دنبال ايمان هاى ضعيفند تا در آنها نفوذ كنند.)

3- گاهى ممكن است علما، مربّيان و مصلحان، مورد تماس هاى مشكوك براى القاى خط انحرافى قرار گيرند كه بايد هشيار باشند و در مسير خواسته هاى دشمن قرار نگيرند و به خدا پناه ببرند. «اذا مسّهم... تذكّروا»

4- ياد خدا، به انسان بصيرت مى دهد و او را از وسوسه ها نگاه مى دارد. «تذكّروا، مبصرون»

5 - متّقى، به خدا توجّه كرده و شيطان شناس و آگاه است. «اتّقوا... تذكّروا»

6- گناهكاران و گرفتاران شيطان، كورند و نجات يافتگان از دام هاى ابليس، بينايند. «مبصرون»

7- اگر جامعه از نظر اخلاقى، سياسى، اقتصادى و نظامى، پاك و متّقى باشد، رفت و آمدها وتماس ها با شيطان صفتان در آنها كارساز نخواهد بود. «تذكّروا، مبصرون»

8 - اگر تقوا و تذكّر نباشد، شيطان ها

با انسان برادر مى شوند و تماس آنها، آسان و مؤثّر مى گردد و انسان را به عمق گمراهى مى كشانند. «اخوانهم يمدّونهف فى الغىّ»

9- راه انحراف، نهايت و حدّ ندارد. «يمدّونهم فى الغىّ»

10- خداوند، صالحان متّقى را تحت ولايت قرار مى دهد، چنانكه در آيات قبل خوانديم، «انّ ولىّ اللّه... و هو يتولّى الصالحين» ولى بى تقوايان، گرفتار اُخوّت شيطانى مى شوند. «اخوانهم يمدّونهم فى الغىّ»

11- شيطان ها، پس از به گمراهى كشاندن انسان هايى كه برادر آنها شده اند، دست بردار نيستند و همچنان آنان را در منجلاب گمراهى فرو مى برند. «فى الغىّ لايقصرون»

12- شيطان صفتان، در مسير انحراف به كسى رحم نمى كنند و از هيچ كس دست برنمى دارند. «لا يقصرون»

«اجتباء» از «جبايت»، به معناى جمع كردن آب در حوض است. به حوض نيز «جابيه» مى گويند. جمع آورى خراج و ماليات را هم «جبايت» مى گويند، سپس به جمع آورى چيزهاى گزيده شده، «اجتباء» گفته شده است.

و شايد معناى آيه اين باشد كه چرا معجزه اى را كه از تو درخواست كرديم، برنگزيدى و معجزه ى ديگرى آوردى و طبق سليقه ى ما عمل نكردى؟

پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله فرمودند: «اذا أردتُم عيش السعداء و موت الشهداء و النّجاة يوم الحشر و الظلّ يوم الحرور و الهدى يوم الضّلالة فادرسوا القرآن فانّه كلام الرّحمن و حرز من الشيطان و رجحان فى الميزان»، <407> اگر خواهان زندگى سعادتمند و مرگ شهادت گونه و نجات و رهايى در روز گرم و سوزان قيامت مى باشيد، قرآن بياموزيد، زيرا كلام خداوند رحمن و مايه ى ايمنى از شيطان و سنگينى ميزان در قيامت مى باشد. در روايت ديگرى فرمودند: قرآن، كمال دين شماست،

هركس از قرآن رويگردان شود، جايگاهش آتش است. «فيه كمال دينكم ما عَدل احدٌ عن القرآن الاّ الى النّار». <408>

1- آيات قرآن، معجزه و نشانه ى حقّانيّت رسالت پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله است. «لم تأتهم بآية»

2- آيات قرآن، گاهى با فاصله زمانى طولانى نازل مى شد. «و اذا لم تأتهم بآية»

3- لازم نيست مُبلّغ، هر روز سخن جديدى ارائه كند، شايد گاهى سكوت لازم باشد. «لم تأتهم بآية»

4- كفّار، آيات قرآن را مطالبى برگزيده ى پيامبر مى پنداشتند كه از اين سو و آن سو جمع آورى كرده وبه مردم ارائه مى دهد، نه آنكه وحى الهى باشد. «لولااجتبيتها»

5 - كفّار بهانه جو، پيامبر را به خاطر فاصله افتادن در نزول وحى شماتت مى كردند. «قالوا لولا اجتبيتها»

6- رهبر آسمانى نبايد تحت تأثير بهانه گيرى ها و تقاضاهاى نابجا قرار گيرد، بلكه بايد پاسخ بهانه ها را صريح و قاطع بيان كند. «قل انّما اتّبع...»

7- پيامبر، تنها از سرچشمه ى وحى فرمان مى گيرد، نه آنكه مطالبى را از پيش خود برگزيده و ارائه دهد. «انّما اتّبع ما يوحى الىّ»

8 - وحى، وسيله ى تربيت پيامبر وامّت و لازمه ى ربوبيّت خداست. «ربىّ، ربّكم»

9- هدايت هاى قرآن، ناب است و ذرّه اى با انحراف مخلوط نيست. (بكار بردن كلمه ى «هُدى» به جاى «هاد»، نشانه ى آن است كه قرآن يكپارچه هدايت است)

10- ارشاد و هدايت بايد براساس بصيرت باشد. «بصائر، هُدىً»

11- قرآن، هم كتاب شناخت و بصيرت فكرى است، «بصائر» هم راهنماى ارشاد و حركت عملى. «هُدى» و نتيجه ى پيروى از آن، رحمت و بركت در دو جهان است. «و رحمةٌ»

12- گرچه قرآن كتاب هدايت براى عموم است، امّا تنها صاحبان ايمان از اين هدايت بهره مى برند و كوردلان كه از بصيرت و هدايت الهى دورند، خود را از اين رحمت محروم مى كنند. «هدى و رحمةٌ لقومٍ يؤمنون»

كلمه ى «اِنصات»، به معناى ساكت شدن براى گوش سپردن است.

اين آيه مى گويد: هنگام تلاوت قرآن، از روى ادب سكوت كرده و آيات آن را گوش دهيد. البتّه سكوتِ واجب، تنها در زمانى است كه امام جماعت مشغول خواندن حمد و سوره نماز باشد كه بايد مأمومين ساكت باشند و در باقى موارد مستحب و نشانه ى ادب است. اگر فرمان سكوت هم نبود، خرد و ادب اقتضا مى كرد كه در برابر كلام خالق، سكوت كنيم.

حضرت على عليه السلام در نماز بود كه فرد منافقى چندين بار بلند قرآن خواند، در هر بار حضرت سكوت مى كردند و سپس نماز را ادامه مى دادند. <409>

امام باقر عليه السلام فرمودند: قاريان قرآن سه گروه مى باشند: گروهى قرآن را وسيله ى كسب و كار و معاش خود دانسته و بر مردم تحميل مى شوند، گروهى كه تنها قرآن را به زبان دارند و در عمل، احكامش را رعايت نمى كنند و گروهى كه قرآن را تلاوت كرده و دواى درد خود مى دانند و همواره با قرآن مأنوسند، خداوند به واسطه ى اين افراد عذاب را دفع كرده و به خاطر آنان باران نازل مى كند و اينان افرادى نادر هستند. «اعزّ من الكبريت الاحمر». <410>

1- در برابر تلاوت قرآن از سوى هركس كه باشد، بايد سكوت كرده و گوش بسپاريم. «و اذا قُرء القرآن فاستمعوا له» («قُرِء» مجهول آمده است)

2- سكوت و

گوش سپردن به قرآن، زمينه ى برخوردارى از رحمت الهى است. «لعلّكم تُرحمون»

در آيه ى قبل، آداب تلاوت قرآن بيان شد و اين آيه آداب ذكر و دعا مى باشد كه بايد با تضرّع و خشوع و بيم و اميد همراه باشد.

كلمه ى «آصال» جمع «اصيل»، به معناى نزديك غروب و شامگاهان و كلمه ى «غُدوّ» جمع «غدوة»، به طلوع فجر تا طلوع خورشيد گفته مى شود.

بعضى گفته اند مراد از «ذكر» در اين آيه، نمازهاى واجب در شبانه روز است. و از ابن عباس نقل شده كه بر اساس اين آيه، امام جماعت بايد در نماز صبح و شب قرائتش با صداى بلند باشد به مقدارى كه مأمومين بشنوند، نه زيادتر از آن.

1- پيامبران نيز بايد پيوسته به ياد خدا باشند، تا چه رسد به ديگران. «واذكر ربّك»

2- قرآن، علاوه بر ذكر زبانى، ذكر قلبى و ياد درونى را هم مى ستايد. «فى نفسك»

3- ياد خدا وقتى غفلت زدايى مى كند كه بدون تظاهر و سر وصدا باشد، وگرنه خودش نوعى سرگرمى و غفلت مى شود. «تضرّعاً و خيفةً و دون الجهر»

4- ربوبيّت خداوند دائمى است، پس سزاوار است كه ياد او هم پيوسته باشد. «واذكر ربّك... بالغدوّ و الاصال»

5 - آن ذكر و يادى بيمه كننده ى انسان است كه عاشقانه و سوزناك و پيوسته و در هر صبح و شام باشد. «تضرّعاً... بالغدوّ و الاصال»

6- در آغاز هر روز و هنگام شروع به كار و تصميم گيرى و در پايان هر روز و هنگام جمع بندى و نتيجه گيرى بايد به ياد خدا بود. «بالغدوّ و الاصال»

7- آنان كه هر صبح و شام،

خدا را ياد نمى كنند، از غافلانند. « واذكر... ولاتكن من الغافلين»

«الّذين عند ربّك»، يعنى مقرّبان درگاه خداوند، هم شامل فرشتگان مى شود، هم بندگان وارسته اى كه خود را در محضر خدا مى بينند.

سجده كردن هنگام تلاوت و شنيدن آيه ى فوق، مستحبّ است. <411> در مورد پانزده آيه ى قرآن سجده وارد شده است كه چهار مورد آن واجب است، آيات 15 سجده، 37 فصّلت، 62 نجم و 19 علق و در يازده آيه سجده مستحب است، آيات 206 اعراف، 15 رعد، 48نحل، 107 اسراء، 58 مريم، 18 و 77 حج، 60 فرقان، 25 نمل، 24 ص و 21 انشقاق.

1- با عبادت، خود را همرنگ و هماهنگ فرشتگان سازيم. «واذكر ربّك...انّ الّذين عند ربّك...»

2- مستكبر، به مقام قرب الهى نمى رسد، «الّذين عند ربّك لايستكبرون» و مقرّبان الهى، متواضع و فروتن بوده و تكبّر نمى ورزند.

3- ذكر خدا، نمونه ى روشن عبادت است. «واذكر ربّك... لايستكبرون عن عبادته»

4- غفلت از خداوند، بر اثر خودبزرگ بينى و استكبار است. «لا تكن من الغافلين انّ الّذين عند ربّك لا يستكبرون»

5 - راه قرب به خداوند، فروتنى، عبادت و سجده ى خالصانه است. «عند ربّك لايستكبرون... و له يسجدون»

6- سجده، مخصوص خداوند است و مقرّبان اين را باور دارند. «له يسجدون» (مقدّم شدن «له» بر «يسجدون»، نشانه ى اختصاص است)

7- به عبادت خود مغرور نشويم، چون خداوند فرشتگانى دارد كه پيوسته در حال عبادت اند. «انّ الّذين عند ربّك.... يسبّحونه و له يسجدون»

8 - ابتدا بايد روحيّه ى استكبار را كنار گذاشت، سپس خدا را تسبيح گفت و در مرحله ى سوّم به سجده افتاد. «لايستكبرون،

يسبّحونه، يسجدون»

تفسير انگليسي

Refer to the commentary of al Baqarah: 1.

See Aqa Mahdi Puyas essay "The Genuineness of the Holy Quran" on page (i) and the commentary of al Baqarah: 2.

The theory of changing or amending the divine commandments or making new laws contrary to what has been revealed in the Quran through ijtihad has been rendered null and void by verse 3, therefore whosoever, be he a relative or a companion of the Holy Prophet, had resorted to this type of ijtihad, in fact, had done injustice to himself and his followers.

(see commentary for verse 2)

Ruined civilisations, found buried under lands and seas, prove the divine declaration made in verse 4. Expert archaeologists, by the help of science and technology, not only determine the exact time of existence of each civilisation but also almost write its history as if they witnessed what actually took place in the destroyed cities.

Verse 5 says that they were destroyed because they were unjust, evil and wicked.

(see commentary for verse 4)

As has been said in al Hadid: 25 and Ibrahim: 4 messengers of Allah were sent to every people to show them the right path, therefore, all people will be questioned as to how they treated the messengers of Allah and followed their teachings. The messengers of Allah will bear witness over their followers when they will be asked to give their report about them. The Holy Prophet (see commentary of an Nisa: 41) will be a witness over all the witnesses, which means he was present in the times

of all the prophets. It is obvious that the omniscient creator, all-aware of everything that took place, will lay bare before them what they used to do. (see Ya Sin: 65-"We will put a seal upon their mouths, and their hands will speak to Us and their feet will bear witness as to what they used to do").

In verse 8 wazn literally means weight, but verse 9 implies that the deeds will be examined in the light of the mental attitude unto the signs of Allah.

Imam Jafar bin Muhammad as Sadiq said:

Deeds are not material substance to be weighed, therefore "heavy weighing" means good deeds outbalance the bad deeds. Even if a man prays the whole night and fasts throughout his life, his deeds will not benefit him if he does not regulate his life in the light of the teachings and guidance of the guide-leaders appointed by Allah.

Yazlimuna refers to those who treated the signs of Allah with injustice. The Holy Prophet and his Ahl ul Bayt are the signs of Allah, so those who persecuted and killed them are referred to as zalimin and kafirin.

(see commentary for verse 6)

(see commentary for verse 6)

(see commentary for verse 6)

Ma-ayish means the means for the fulfilment of life. In addition to all the material things necessary to sustain life, it also refers to all those powers and faculties which help man to rise to a higher plane to prepare for his spiritual destiny, on account of which the angels were asked to prostrate themselves before Adam.

Iblis refused to be of those who bowed down, because he arrogantly despised the angels who bowed down as well as man to whom they bowed down. Arrogance, envy and rebellion were his crimes.

As said above the spiritual destiny of man put him above the angels and jinn, so the refusal of Shaytan (Iblis) to accept mans superiority was unreasonable. It was egotism which prompted him to impertinent rebellion.

Allah created man with His own hands from clay and gave him His own spirit (ruh)). The essential quality of clay is softness which makes it adaptable to any form or shape-obedience and submission, and total submission to Allahs will is Islam-the spiritual destiny of man. So Shaytan, a product of fire, not having the qualities of adaptability, nor blessed with the holy spirit, was the first creature of Allah who resorted to conjecture, therefore was thrown out, eternally accursed. On his request Allah gave him respite (by saying): Be you among those who have respite. It implies that there are others, like him, under respite.

Shaytan has a large army of wicked seducers, and those who are their associates, helpers and deputies. The assault of Shaytans evil is from all sides, and as said in verse 17; most men are led astray by him, while verse 18 says that Allah will fill hell with all of them.

For verses 19 to 25 see commentary of al Baqarah: 21 to 38.

(see commentary for verse 10)

(see commentary for verse 10)

(see commentary for verse 10)

(see commentary for verse 10)

(see commentary for

verse 10)

(see commentary for verse 10)

(see commentary for verse 10)

(see commentary for verse 10)

(see commentary for verse 10)

(see commentary for verse 10)

(see commentary for verse 10)

(see commentary for verse 10)

(see commentary for verse 10)

(see commentary for verse 10)

(see commentary for verse 10)

Allah created man "bare and alone" (An-am: 94). The soul in its naked purity knew no shame because there was no guilt, but after it was touched by guilt, covering (garment) became necessary. The best clothing and adornment is righteousness which covers the nakedness of sin and adorns man with virtue.

These verses are a warning to mankind that Shaytan along with his associates and their followers involves them into conflict and discord because he and his confederates through power, influence and riches make fair-seeming to them the progress in the field of material gains, having no trace of godliness, and obtained by total rejection of Allahs commands pertaining to the lawful and the unlawful. It is a disguise, therefore, man does not see Shaytans plan of action. His activities engender willingness to carry out his mischief only in those people who possess the in-built complex of his characteristics. The irrationality of the devils prompts the disbelievers to put forward the lame excuse (for their rejection of true faith) that they are following age-old customs and theories.

(see commentary for verse 27)

See commentary of al Baqarah: 142 and 144 for "setting faces to Allah at every time and place of worship"-qibla; and see commentary of Ali Imran: 18 for justice (qist)-Allah is just, therefore, He enjoins

justice. Refer to the commentary of nufkhus sur in al Fatihah: 4 on page 22 for ultimate return to Allah.

Those who take Shaytan and his agents as their guardians have been described in the commentary of verses 10 to 28 of this surah.

Zinat refers to adornment or clean, graceful and dignified style of living. When one solemnly applies ones mind to being in the presence of Allah one must honour the most honourable Lord by presenting oneself in the best of his available adornments. According to Imam Hasan bin Ali: "Allah is absolute beauty, therefore He loves beauty." Along with physical manner of presentation, zinat also implies purity and refinement of character, spiritual excellence and full attention to Allah.

"But waste not by excess" refers to luxury and extravagance which Allah does not like.

Asceticism often means the negation of beauty. Zinatallah means those beautiful things made lawful by Allah.

The beautiful and beautifying things are available in this world for a short time to the believers as well as disbelievers; but the eternal beauty and grace in the life of hereafter has been reserved for those who have believed and done good deeds in the life of this world.

This verse contains some of the divine prohibitions. "Do not say that which you do not know" refers to the conjectures put forward to amend or deny the commandments of Allah.

The time is limited for an individual or for a group of people. If they do not do good and believe during that time of probation, the chance is

lost, and it cannot come back.

Refer to the commentary of al Baqarah: 38. Piety and self-development are not possible unless one follows the teachings of the Holy Prophet and his Ahl ul Bayt.

"Signs" refers to the guidance made available by Allah and the divinely appointed guides.

Was-takbaru refers to those who arrogantly defy and belie the divinely appointed guides-the Holy Prophet and the Imams among his Ahl ul Bayt. Those who had persecuted or killed them are the inmates of the fire, wherein they shall abide for ever.

These verses describe that which will be the fate of the beliers of the Holy Prophet and his Ahl ul Bayt, for whom to enter the gate of paradise will be as impossible as for a camel to pass through the eye of a needle.

(see commentary for verse 36)

(see commentary for verse 36)

(see commentary for verse 36)

(see commentary for verse 36)

(see commentary for verse 36)

Those who believe in Allah, the Holy Prophet and his Ahl ul Bayt, follow their teachings and do good will dwell in everlasting bliss, where harmony of thoughts and feelings among the believers, on account of higher intellectual awareness, will be one of the pleasures of eternal life.

Verses 36 to 41 and 42 to 43 show the difference between the beliers of the Holy Prophet and his Ahl ul Bayt and the followers of the Holy Prophet and his Ahl ul Bayt in the life of hereafter.

(see commentary for verse 42)

"A crier shall cry between them"-according to Ibn Marduwayh, in Kashf al Ghummah, this crier

is Imam Ali ibn Abi Talib.

This verse refers to those who misinterpret the Quran, change or omit the sayings of the Holy Prophet and fabricate traditions in order to hinder or turn away people from the true path of Allah.

The men of exalted spiritual honour (e.g. the Holy Prophet and his Ahl ul Bayt identified in Ahzab: 33) shall occupy the heights (araf) overlooking those described in verses 36 to 41 and those mentioned in verses 42 and 43, waiting in two separate areas divided by a partition, before going into hell or paradise respectively. The men on the heights will recognise them all by their marks.

Aqa Mahdi Puya says:

These verses clearly establish the fact that the Holy Prophet and his Ahl ul Bayt have the permission of Allah to intercede on behalf of those whom they recognise as their true followers. Refer to the commentary of al Baqarah: 48

Imam Ali said:

What you beget is buried under the earth. What you build will be demolished. What you do is recorded and will be referred to (as material evidence) on the day of reckoning.

(see commentary for verse 46)

(see commentary for verse 46)

The men of the heights (araf) will point out men like Salman, Ammar, Abu Dharr and Bilal to the inmates of fire and ask: "Are these not the men whom you swore that Allah would never bless them with His mercy?" Then to them Allah will say: "Enter you the garden; no fear shall be on you, nor shall you grieve."

The dwellers of paradise will

have Allahs mercy and His pleasure. They will enjoy the bliss of Allahs nearness. The provision, Allah gives to the believers in return of their true faith (belief in Allah, the Holy Prophet and his Ahl ul Bayt) and the good deeds they did in accordance with their teachings are not transferable. The inmates of hell shall remain deprived of these provisions.

The disbelievers deliberately turned away and ignored the hereafter in spite of clear warnings given to them through the Quran-a guide and a mercy. Allah shall ignore and neglect them on the day of judgement.

The Quran, a complete book (see commentary of al Baqarah: 2 and "Genuineness of the Holy Quran" on page (i)), was a guide and a mercy to the believers, but the disbelievers who remained unmoved by its teachings will learn the truth too late. As there will be no salvation except on their own record, they will wish that they may have another chance, but their chance will be gone.

(see commentary for verse 51)

(see commentary for verse 51)

Refer to the commentary of al Baqarah: 255 for arsh or kursi; and refer to al Fatihah: 4 for yawm (day), on page 22.

Aqa Mahdi Puya says:

From the lowest form of creation to the highest level of intellectual and spiritual existence, there are finite beings, but the latter control the former, and the infinite supreme being, through His omnipotence (arsh or kursi) encompasses and controls the entire mass of finite beings, low or high. This hold and domination of the infinite over the

finite is implied in the word istawa. It does not mean "Allah sitting on any throne" as some anthropomorphic schools of thought imagine. Istawa alal arsh means that the process of creation, its operation and administration belong to Allah.

Man, a humble creature, cannot show arrogance and vanity before the omnipotent Lord who knows all. Humility and earnestness prepare the ground for his spiritual progress. The creation of the Lord is a harmonious order.

Man should not upset the divine order by introducing evil and mischief.

(see commentary for verse 55)

From sending the heralding winds to raising all kinds of produce Allahs grace (as the rahman) has been described. The same process is applicable to the resurrection of our bodies and souls after we die in this world.

His mercy, the guidance revealed through the Holy Prophet, has been compared to rain. The fertile land is good and the barren land is evil. The rain, His beneficence, is there for all, but the good obtain profit and the evil suffer loss. The guidance is true but the response varies according to the nature developed by every individual.

VERSES 59 to 177

THE PREACHINGS OF SOME OF THE PROPHETS FROM NUH TO MUSA POINT OUT THE UNITY OF THE PURPOSE OF THEIR MISSION, THE METHOD OF PREACHING, AND THE REACTION OF THE PEOPLE. THE THEORY OF INCARNATION WAS COMMON AMONG THE POLYTHEISTIC PEOPLE, SO THEY THOUGHT THAT ALL MORTALS LAYING CLAIM TO PROPHETHOOD WERE IMPOSTERS. IT IS A LESSON AND A WARNING FOR THE FOLLOWERS OF THE HOLY PROPHET.

(see commentary for verse

57)

When Nuh tried to put fear of the torment of a dreadful day in the hearts of the people they laughed at him. Allahs retribution came soon afterwards-the great flood, in which his unbelieving people were drowned, but he and those who believed and came into the ark were saved.

The Holy Prophet said:

"My Ahl ul Bayt are like the ark of Nuh. He who sails on it will be safe, but he who holds back shall be drowned."

The great flood has been described in verses 37 to 48 of al Hud. Chapters 6 and 7 of Genesis in the Old Testament describe the great flood.

Nuh literally means one who weeps. He used to weep continuously in fear of Allah. There were ten prophets between him and Adam. Nuh lived for two thousand five hundred years. He used to live in a small hut. He never built a permanent dwelling abode for himself. In spite of his ceaseless preaching the people were corrupt and full of violence. The men, women and children used to throw stones at him. Whenever he was buried under the heap of stones, wounded and helpless, Jibra-il was deputed to save him and nurse him. His preaching of goodness and godliness continued in the face of violent opposition by his loathsome people. At last the waters of the great flood came upon the earth. Allah wiped out every thing on the earth, and only Nuh and his companions in the ark survived.

Nuh was standing in the sun when the angel of death

came. He asked Izra-il to let him go into a nearby shade before his soul was taken away from his body. After coming under the shade he said: "The life of this world is as long as the time he took to come under the shade from the sun, even shorter."

(see commentary for verse 59)

(see commentary for verse 59)

(see commentary for verse 59)

(see commentary for verse 59)

(see commentary for verse 59)

Prophet Hud, in the progeny of Nuh through Sam, was sent to preach the message of Allah to the people of Ad, who were physically very strong and lived in Arabian peninsula. They were zealous idolaters. In vain Hud tried to bring them to true faith. On account of their ever increasing corruption a three years famine visited them, but they took no warning and challenged Hud to bring on them what he threatened them with. At last dark clouds appeared on the sky. Thinking that it was going to rain they all assembled under the clouds. A terrible blast of wind destroyed them and their land. It continued for eight days. Under the command of Allah Hud along with his virtuous companions had left the scene of calamity before it fell on the people of Ad. The people mentioned here are known as the tribe of first Ad.

(see commentary for verse 65)

(see commentary for verse 65)

(see commentary for verse 65)

(see commentary for verse 65)

(see commentary for verse 65)

(see commentary for verse 65)

(see commentary for verse 65)

Akhakum (their brother) does not mean "real brother" but

"one of them".

Thamud hasoften been mentioned along with Ad in the Holy Quran. The people of Thamud are known as the tribe of second Ad who lived in Ahqaf, from Umman to Hadhramawt (Ahqaf: 21). Their prophet and warner was Salih. Their territory included both rocky country and fertile valley of Qura, and the crisis in their history is connected with a wonderful she-camel. They were also, like the tribe of Ad, godless and idol worshippers. They used to worship a part of a mountain and offer sacrifices on it. There was scarcity of water and the arrogant privileged classes tried to prevent the access of the poor or their cattle to the springs, while Salih used to intervene on their behalf (Shu-ara: 155 and Qamar: 28), also they tried to monopolise the pasture, a free gift of Allah as per verse 73 of this surah. This particular she-camel was made a test case (Qamar: 27) to see if the arrogant people would see light and come to reason. On their demand Salih, with the pemmission of Allah, made a she-camel come out from the mountain with a baby camel. It was decided that one day the she-camel would drink water from the spring and on the next day the people would take it. The she-camel, after drinking the water, gave as much milk as the whole town could drink, but in spite of Salihs warning that the she-camel was a sign of Allah and if they let her come to any harm, they would

be seized with a grievous punishment, they hamstrung her, and insolently defied the order of their Lord. Consequently they were destroyed by a dreadful earthquake, which threw them on the ground and buried them with their houses and their buildings. Salih was saved by Allahs mercy. There was no survivor. His speech is a warning as well as a reference to the sin and folly of the people who belie the signs of Allah in any time.

Thalabi writes in his Tafsir that the Holy Prophet said to Ali:

"The worst of men in the days gone by were those who killed the she camel of Salih. The worst men among the present generation are those who will slay you."

Thalabi says that the name of the killer of the she camel was Qaddar and his mothers name was Quttama. So also Qaddar was the name of Ibn Muljim and Quttama was his mothers name.

Aqa Mahdi Puya says:

In verse 74 it is said that the people of Thamud had hewed the mountains to make houses, which shows that they were a nation of architects, well versed in the art of masonry. They also built palaces in the plains as their abodes but used the houses in the mountains after nightfall to protect themselves, and also kept there those among them who were about to die. Professor Nicholson says that according to the monuments found in Madayan al Salih in the mountain-houses the people of Thamud buried their dead. It does not disprove the Quran. Obviously when the sick

died they must have been buried there.

(see commentary for verse 73)

(see commentary for verse 73)

(see commentary for verse 73)

(see commentary for verse 73)

(see commentary for verse 73)

(see commentary for verse 73)

Lut was a cousin of Ibrahim, his maternal aunts son. Luts own sister, Sara, was the first wife of Ibrahim. He was sent as a prophet to the people of Mutafikat, a complex of five towns, Sodom being the largest. He was not one of them but looked upon them as his brethren (Qaf: 13). He was a messenger of Allah, and was therefore free from the shameful features attributed to him in Genesis 19: 30 to 38. The people of Mutafikat were wicked and extremely niggardly. The road connecting Egypt with Syria went through their towns. Those who travelled on this road had to break journey and stay in their towns which they did not like. It is reported that one day Shaytan came to them as a male human being and taught them homo-sexuality in order to stop the travellers from taking shelter with them. From then on they became so addicted to this unnatural wickedness that the word sodomy now literally means male homo-sexuality. They turned a deaf ear to all the warnings given by Lut. Then angel Jibra-il along with some other angels visited Ibrahim and told him that they were going to Sodom to carry out Allahs command. When they entered the town in human form, Lut was watering the fields. He warned them to be on guard against the

wickedness of the people and took them to his own house. The wife of Lut was in league with the people and as their agent at once informed them that Lut had brought some travellers as guests. They surrounded Luts house and shouted at him to deliver the guests to them. Jibra-il made them blind and asked Lut to leave the place along with those who believed. After their departure Allah rained down on them a shower of stones. Everything was buried under the mountain of stones. Nothing was left, no trace of anything could ever be found. According to verse 84 they were criminals.

Once a slave, charged with the murder of his master, was brought to Imam Ali. The slave told him that his master copulated with him by force at midnight when they were alone in the house, therefore, he killed him. When asked by Imam Ali the slave said that his master neither repented nor asked pardon of Allah when he struck him. It was the Holy Prophet who had told him that: "The dead body of a sodomist who had not repented before death is removed from his grave and thrown into the heap of the sodomists of Sodom so that they all shall be raised together on the day of judgement." Accordingly when the grave of the slain master was opened it was found empty. The slave was set free. Then the people came to know that the jurisdiction of Alis authority was equally applicable over the dead and the

alive.

Aqa Mahdi Puya says:

For the first time sodomy is declared a crime, a most horrible crime; and capital punishment has been ordained. Refer to fiqh.

(see commentary for verse 80)

(see commentary for verse 80)

(see commentary for verse 80)

(see commentary for verse 80)

Madyan was the name of one of the sons of Ibrahim. Madyan was married to one of the daughters of Lut. The land Midian takes its name from him.

Shu-ayb, a descendant of Ibrahim, was sent as a prophet by Allah to guide the people of Midian and A-ikah.

Giving short measure or weight, depriving people of rightful dues, creating mischief and disorder, taking to highway robbery, cutting off people from access to the worship of Allah and abusing and exploiting religion itself for their crooked ends, were some of their sins which Shu-ayb wanted to eradicate. The gentle and persuasive arguments of Shu-ayb fell on hard hearts.

The fate of Midian people was the same as that of the people of Thamud. A shower of ashes and cinders accompanying a volcanic eruption seized them, and then an earthquake by night buried all of them in their own homes.

The miraculous staff, which Musa had, is reported to have been given to him by Shu-ayb. Another miracle associated with him was that whenever he wanted to climb a mountain to reach its peak, it used to lower itself for him.

(see commentary for verse 85)

(see commentary for verse 85)

(see commentary for verse 85)

(see commentary for verse 85)

(see commentary for verse 85)

(see commentary for verse 85)

(see commentary for verse 85)

(see commentary

for verse 85)

The prophets of Allah were sent to eradicate corruption and evil-a natural consequence of polytheism. Allah gave enough rope to the people, but neither affluence nor suffering taught them patience, humility, gratitude and kindness to others because they belied the signs of Allah and rejected belief and guidance preached to them by the messengers of Allah. They thought such things happened in all ages, but they were found napping and helpless when wrath of Allah seized them in the midst of their obstinate infidelity. The prophets who were rejected by their own people stood firm on Allahs message, and were able to convince a few to believe in Allah and His message. Those who had heard the message and rejected it found it more difficult to retrace their steps. Evil had blocked the channels of Allahs grace to them. With each step they fell deeper and deeper into the mire.

It must be noted that while all the prophets, having tried their best to reform their people, left them to their fate when nothing positive could be done, but the Holy Prophet, as the "mercy unto the worlds", notwithstanding a more adamant and clever opposition, always felt deeply concerned about the human race. "You may perhaps wear out your heart because they do not come to belief" says Allah to him in ash-Shu-ara: 3.

As said in al Baqarah: 7 (see its commentary) Allah seals up the hearts of those who do not believe.

(see commentary for verse 94)

(see commentary for verse 94)

(see commentary for verse

94)

(see commentary for verse 94)

(see commentary for verse 94)

(see commentary for verse 94)

(see commentary for verse 94)

(see commentary for verse 94)

"The Moses of Quran is a Muhammad in disguise" is an interesting comment of a Christian scholar. There is an instructive parallelism in Musas mission to Muhammads mission.

The Quran never mentions the Egyptian king or kings by name. It uses the general designation, viz., Firawn, a dynastic title.

During the time of prophet Yusuf the children of Israil prospered in Egypt, but times changed and the Egyptians treated them as their slaves. Musa was raised up as one who had been brought up among themselves to preach unity of Allah to them and to unite and reclaim his own people, rescue them and lead them to a new life. Astrologers had informed Firawn that a boy would be born among the children of Israel who would put an end to his life. Firawn issued orders to all midwives to kill the male babies born to the Israelites but spare the female babies. When Musa was born the attending midwife was overawed by the light radiating from his face and advised his mother to hide him. She reported to the king that a dead girl was born and buried.

Allah revealed to his mother.

"Suckle him. If you are afraid for him, cast him in the river without any fear or regret, for We shall restore him to you, and make him a prophet. (Qasas: 7) Put him in a wooden box and cast it in the river. The

river will cast it on the bank. An enemy of Ours, and his, will retrieive it." (Ta Ha: 39)

The mother of Musa did as was directed. Then he was picked up by the family of Firawn unaware that he was. the boy who would destroy them. Asiya, the wife of Firawn, requested Firawn not to kill him and let her adopt him as a son. Musa refused the wet nurse appointed by them. Through his sister his mother was appointed as his nurse. So Musa grew up in the palace of Firawn. Refer to the following verses to know more about Musa- Baqarah: 49 to 71; Nisa: 153; Ma-idah: 20 to 26; Yunus: 75 to 92; Hud: 96 to 99; Bani Israil: 101 to 104; Kahf: 60 to 82; Maryam: 51 to 53; Ta Ha: 9 to 98; Muminun: 45 to 49; Shu-ara: 10 to 68; Naml: 7 to 14; Qasas: 7 to 48; Saffat: 114 to 122; Mumin: 23 to 55; Zukhraf: 46 to 56; Ahqaf: 12; Dhariyat: 38 to 40; Saf: 5; Nazi-at: 15 to 26.

When Musa came before Firawn to tell him that he was a prophet from the Lord of the worlds, Firawn was sitting in his court with his ministers and chiefs around him relying upon their own superior worldly power aided by the magic which was a part of the Egyptian religion. Confronting them stood two men, Musa with his mission from Allah, and his brother Harun who was his lieutenant (note the instructive parallelism between "Musa and Harun"

and "Muhammad and Ali"-"Ali is to me as Harun was to Musa save that prophethood terminated with me", said the Holy Prophet).

"I am a messenger from the Lord of the worlds", Musa introduced himself to Firawn and said: "Let the people of Israil go with me; because I have come with a clear sign." Firawn asked Musa to display the sign. Musa threw down his staff and it became a live serpent. He also drew forth his hand from his garment, it was shining bright and white. (See Exodus 4: 1 to 8). These miracles were displayed to prove that Egyptian magic was nothing before the true power of Allah. In Islam the "white hand" of Musa has passed into a proverb, for a symbol of divine glory dazzling to the beholders. Although the Egyptians were impressed by the two signs but they thought that Musa was a clever magician, so, on the advice of his courtiers Firawn summoned the best magicians of Egypt. They cast their spell first. The ropes they threw on the floor turned into swirling snakes. Their trickery made a great impression on the people. Then Musa threw down his staff, it swallowed up their conjurations in no time. The falsehood was exposed and the truth was confirmed. Vanquished and humiliated the magicians fell down prostrate in adoration and said, "We believe in the Lord of the worlds, the Lord of Musa and Harun." Firawn was furious. He threatened them with severe punishment. They answered: "We have (in any case) to

go back to our Lord." The same reply the faithful companions of Imam Husayn gave in Karbala. Along with the magicians a large number of Egyptians also came into the fold of true faith. Firawn arrested all of them and kept them in captivity. Musa and his followers camped outside the city. Allah afflicted the people of Firawn with famine and dearth of everything that they might take heed, but they did not believe. Then Allah let loose on them floods and locusts and vermin, but they were a people full of sin (see Exodus 7: 19, 20; and 8: 2 to 6 and 16 to 17 and 21 to 24; and 9: 3 to 6, and 9 to 11, and 22 to 24; and 10: 12 to 14 and 22; and 12: 29). Then Musa and his followers crossed the Red Sea, while Firawns host which came in pursuit was drowned. See commentary of al Baqarah: 50. After crossing the Red Sea they were in Sinai peninsula. There they met the people who were idolworshippers. The Israelites were at once attracted by their idols, and asked Musa to make them also an idol like theirs. See Exodus 32: 1. When Allah had exalted them over all the nations of the world, why did they want to seek a god other than Allah? Because idolatry is a national characteristic of the Jews.

For verse 141 see commentary of al Baqarah: 49; and for verse 142 see commentary of al Baqarah: 51, wherein the similarity between "Musa

and Harun" and "Muhammad and Ali" has been made clear.

Aqa Mahdi Puya says:

The importance of the number 40 (days, nights, weeks, months or years) for spiritual attainments has been confirmed by many authentic traditions.

The desire of Musa to see Allah was not because he was unsure but like Ibrahim (al Baqarah: 260) he wanted to witness the glory of Allah. Also his companions wanted to see Allah (see al Baqarah: 55). Musa could not withstand the manifestation of the divine glory, because it was reserved for the Holy Prophet about whose advent Musa and Isa had made clear announcement, in advance. See commentary of al Baqarah: 40.

Please refer to An-am: 104 according to which no one can see Allah, neither in this world nor in the hereafter. Lan in verse 143 means "never". Musa turned repentant to Allah and declared his firm belief in Him. "First" means not the first in time, but most firm in faith. Only finite beings or things which can be arrested by vision are seen and Allah is an infinite being. So to say that Allah can be visible is an ignorant conjecture, put forward by those who do not believe in the absoluteness of His existence.

Imam Ali said:

O He! O He whom none knows what He is, nor how He is, nor where He is, nor in what respect He is, but He.

Allah chose Musa, above other men and gave him the Tawrat, with instructions to warn his followers that if they rejected the word of Allah, calamities would

seize them as in the case of ancient Egyptians, the Ad and the Thamud.

Aqa Mahdi Puya says:

Manifestation in verse 143 does not mean taking form or appearance. In Najm: 18 it is stated that the Holy Prophet witnessed much greater signs (manifestations) of Allah. Allahs absolute infiniteness makes it impossible to attribute corporeality to Him, but it is possible to have spiritual awareness of His being through the faculties developed by devoted concentration of heart and mind-the "meeting with the Lord" in An-am: 155 and Ha Mim: 54 must be understood in this sense.

(see commentary for verse 103)

(see commentary for verse 103)

(see commentary for verse 103)

(see commentary for verse 103)

(see commentary for verse 103)

(see commentary for verse 103)

(see commentary for verse 103)

(see commentary for verse 103)

(see commentary for verse 103)

(see commentary for verse 103)

(see commentary for verse 103)

(see commentary for verse 103)

(see commentary for verse 103)

(see commentary for verse 103)

(see commentary for verse 103)

(see commentary for verse 103)

(see commentary for verse 103)

(see commentary for verse 103)

(see commentary for verse 103)

(see commentary for verse 103)

(see commentary for verse 103)

(see commentary for verse 103)

(see commentary for verse 103)

(see commentary for verse 103)

(see commentary for verse 103)

(see commentary for verse 103)

(see commentary for verse 103)

(see commentary for verse 103)

(see commentary for verse 103)

(see commentary for verse 103)

(see commentary for verse 103)

(see commentary for verse 103)

(see commentary for verse 103)

(see commentary for verse 103)

(see commentary for verse 103)

(see commentary for verse 103)

(see commentary for verse 103)

(see commentary for verse 103)

(see commentary for verse 103)

(see commentary for verse 103)

(see commentary

for verse 103)

(see commentary for verse 103)

Refer to the commentary of An-am: 110.

(no commentary available for this verse)

Aqa Mahdi Puya says:

The making of the golden calf and its worship by the Jews during the absence of Musa on the mountain have been discussed in the commentary of al-Baqarah: 51. Also refer to Ta Ha: 85 to 97, which say that Harun was, in no way, connected with the Samiris plot to hoodwink the people, on the contrary he warned them to beware as it was a test of their faith, but they did not listen to him. The anger of Musa, in fact, was directed against the mischief-makers, but he brought Harun into picture so that it could be established that he had discharged his responsibility faithfully. It proves that if people accept any one as authority without divine or prophetic sanction, they are led astray as the followers of Musa were duped by Samiri.

Allah forgives those who turn repentant unto Him sincerely and amend, with firm determination not to sin again.

(see commentary for verse 148)

(see commentary for verse 148)

(see commentary for verse 148)

(see commentary for verse 148)

(see commentary for verse 148)

It is clearly mentioned in this verse that Musa did not break the tablets as mentioned in Exodus 32: 19. He took up the tablets which were a guidance and mercy from Allah, and guided the people through the laws written on them.

Refer to the commentary of al Baqarah: 55. Seventy of the elders were taken up to the mountain, but when they insisted

upon seeing Allah, they were dazed with lightning and thunder, and were raised up on the intercession of Musa. It was a trial to establish the fact that there is freedom of choice by which some go astray and some walk on the right path.

"My mercy encompasses everything" shows that the canvas of Allahs mercy enfolds all those sinners who turn repentant unto Him as mentioned in verse 153. While warning people in Bani Israil: 15(No one shall carry anothers burden), and in Zilzal: 7 (whosoever has done even an atoms weight of good shall be rewarded), Islam assures the sinners that the doors of Allahs mercy always remain open for those who sincerely turn repentant to Allah (see commentary of al Fatihah: 3).

The theory of a general and unconditional pardon propagated by any religion that the price of the sins committed, being committed and to be committed by all the human beings has been paid by a prophet, gives birth to evil, disorder and corruption. It becomes a licence to sin and make mischief in the world. See Jathiyah: 21 and 22.

Verse 157 says that the divine mercy is available to those who safeguard themselves against evil and follow the teachings of the Holy Prophet, again repeated in verse 158. See commentary of Nisa: 80.

For ummi see commentary of al Baqarah: 78.

The advent of the Holy Prophet had been announced by Musa and Isa. See commentary of al Baqarah: 40.

For amr bil maruf and nahya anil munkar see commentary of Ali Imran: 101 to

115 (Aqa Mahdi Puyas note on page 245.

The Holy Prophet was sent to the whole mankind as a messenger of Allah for all times. See also Nisa: 7; Anbiya: 107 and Saba: 28. Matthew 10: 5, 6; and 15: 22 to 26 confirm that Isa was sent to the lost sheep of the children of Israil.

See commentary of al Baqarah: 255 for "There is no god but He and to Him belongs the kingdom of the heavens and the earth"; and for "He gives life and death" refer to the commentary of al Baqarah: 259 and 260.

(see commentary for verse 156)

(see commentary for verse 156)

Incidents in Jewish history have been referred to in many verses of the Quran. Here they have special reference to their bearing when Islam was preached. See commentary of al Baqarah: 60 for water gushed forth from the rock for the twelve tribes of the Jews when Musa used his staff as directed by Allah. See commentary of al Baqarah: 57 for the shades of clouds and manna and quails.

See commentary of al Baqarah: 57 for the injustice they had done to themselves; and al Baqarah: 58 for entering the gate bowing; and al Baqarah: 59 for wrongfully changing the words; and al Baqarah: 65 for exceeding the limits of the Sabbath.

(see commentary for verse 159)

(see commentary for verse 159)

(see commentary for verse 159)

(see commentary for verse 159)

This verse refers to amr bil maruf and nahyal anil munkar. See commentary of Ali Imran: 101 to 115 (Aqa Mahdi Puyas note on

page 245).

(no commentary available for this verse)

See commentary of al Baqarah: 65.

The beliers of the signs of Allah and the prophethood of the Holy Prophet, in spite of clear prophecies in their book, among the Jews are an accursed group whom Allah shall continue to punish till the day of resurrection in this world, and a painful torment awaits them in the hereafter.

(see commentary for verse 167)

See commentary of al Baqarah: 80 and 88.

"Hold fast by the book" refers to the Quran and the Ahl ul Bayt of the Holy Prophet-see hadith al thaqalayn on page 6. Also refer to al Baqarah: 2 for kitab (the book).

See commentary o f al Baqarah: 63.

The word fawq (over) in this verse and al Baqarah: 63 and rafa-na (we raised) in al Baqarah: 63 clearly establish the fact that the mountain was hanging as if it was a canopy or a covering over the heads of the people. To say that the people were made to stand at the foot of the mountain is to change the meaning and application of the words of Allah, because a mountain is always higher and towering than the people if they stand beside it, therefore, the use of words "we raised the mountain over their head as if it was a canopy" become unnecessary.

Aqa Mahdi Puya says:

Some commentators refer to mithaq ul alast-that after the creation of Adam Allah brought forth from the loins of Adam all his descendants (all humanity, born or unborn, without any limit of time), conscious of

their existence, on the earth or in some state before coming on earth, and that a covenant about His rububiyat was taken from all of them, which is binding on each individual. Some Shia commentators say that the covenant also included the finality of the prophethood of the Holy Prophet and imamat of Ali ibn abi Talib. It is also said that some accepted and some rejected the covenant. Those who accepted it there accept it here also, and those who rejected it there reject it here also. The theory of a covenant taken in the state of pre-existence is found unreasonable in view of the following facts:

(1) The words in the text refer to the descendants (dhurriyyatahum) of the children of Adam, who were brought forth from their loins, not from the loins of Adam.

(2) The question "Am I not your Lord?" was addressed to all. All of them said "yes". It was a unanimous reply. There was no difference of opinion.

(3) Allah made each of them witness over himself so that no one may say: "I was not aware (conscious) of this," or that, having no choice of his or her own, blindly followed the ancestors. If this refers to the state of pre-existence nobody would remember it, nor the reminders or warnings of any prophet would help to recall as to what took place prior to existence, therefore, on the day of reckoning every person will say: "I do not remember."

(4) It suggests compulsion, whereas man has free choice to believe or

not to believe.

The true meaning of the verse is that Allah brings forth from every human being his offspring and makes each one aware of ones self or soul when one reaches maturity; and at that stage of full consciousness he knows that there is a (supreme and uncaused) creator who has brought him into existence. This acknowledgement is the result of an inherent awareness in every human being, which makes him responsible for his belief or disbelief, his good deeds or evil deeds. At this stage each individual becomes free from the blind influence of others.

This verse does not refer to any state of development prior to the state when every man becomes a witness over himself.

To presume the existence of the cognitive self (I) prior to the present life, is to accept the possibility of the transmigration of the soul from one body to another body-a doctrine rejected by Islam on the basis of theological and rational arguments. There are stages through which the human soul passes till it reaches full consciousness, but there is no possibility of the existence of any conscious stage, prior to the present consciousness, which cannot be remembered. All that has been said in this connection about the existence of cognitive self in the state of pre-existence is based upon conjecture relied upon by the old pagan cults to believe in the false theories of transmigration. Sayyid Murtada, Shaykh Mufid and Abul Ali Tabrasi have rejected the possibility of a conscious life in any state of pre existence.

Also

refer to the commentary of Ali Imran: 81. Another interpretation of this verse is as under:

Allah, the omnipotent creator, after creating Adam from clay, asked him and every soul to be born in his progeny, who, in the infinite knowledge of the almighty Allah, would come on this earth: "Am I not your Lord?" All of them said: "Yes. We bear witness". It was done so that men may not say that they did not know who their Lord-Creator is. This applies to verse 173 also. The Holy Prophet said that if only men knew when Ali was appointed mawla and amir al muminin, they would not deny his superiority over all other created beings. According to Firdaws al Akhyar by Dayami, chap. 14, p. 274; and Tafsir of al Ayyashi, when the almighty Lord decided to create the universe, He assembled all His creatures together before Himself and asked them: "Who is your Lord?" Thereupon the first to answer was the Holy Prophet, and next was Ali ibna abi Talib, and then all the Imams who were to be his descendants. They all said: "You are our Lord." Then the almighty Lord made them the repositories of divine knowledge and said to the angels: "Behold, these are the repositories of My knowledge and these are the trusted ones from among all My creatures and they shall be the guides of all in everything."

Then the Lord commanded all the descendants of Adam to acknowledge Him as their Lord and to promise obedience to them, and

all said: "We promise." The angels also said: "We bear witness".

(see commentary for verse 172)

(no commentary available for this verse)

It is said that "The news of the man whom We gave Our signs" refers to Balam, in the days of Firawn, who knew the ism al azam. Firawn asked him to pray for Musas arrest. He agreed and sat on his donkey to go to a particular place to recite the ism al azam for Musas arrest, but the donkey did not budge. He beat the animal to its death. Then he realised that he had totally forgotten the ism al azam. He died as an infidel.

Aqa Mahdi Puya says:

Some commentators think the narrative relates to Balam. Some think the person referred here is Umayya ibn Abu Salt who read the old scriptures and knew that Allah would send a prophet about that time, but when the promised prophet, the Holy Prophet did arrive, he refused to acknowledge him. Some think it relates to Amru ibn Numan ibn Sayfi, an ascetic, who believed in the creed of Ibrahim but mixed it with the false beliefs of Christian monks, and when he was censured by the Holy Prophet, he turned against him.

Imam Muhammad bin Ali al Baqir said: "Though it relates to Balam, but Allah intends to set an example for those who receive true guidance from Allah, yet prefer to act according to their own desires in order to lay hands on the worldly gains."

Earthly desires eventually bring man low to the level of beasts

and even worse. If he follows the guidance he receives from Allah he is blessed with exalted spiritual honour. He who rejects Allah and His guidance is like a dog who lolls out his tongue, whether he is attacked and pursued, or left alone. It is part of his nature to slobber and be contemptible. Imam Ali has compared such men to a restive she camel who shows unwillingness to tackle when her rider draws rein, and goes aimlessly in any direction, and stumbles when he applies no check to her.

(see commentary for verse 175)

(see commentary for verse 175)

(no commentary available for this verse)

Those who do not use the profit yielding faculties, given to them, which can help them to find out the truth, have been referred to in this verse. Those who misuse or neglect the faculties, which can make them real human beings, superior to all created beings, finally deteriorate to the animal state.

Excellent or most beautiful names of Allah are those which give us the idea of His infinite attributes, such as rahman and rahim, rabbul alamin and maliki yawmiddin etcetera. There are people who use His names profanely- which suggest things derogatory to His unity and infiniteness-such as calling Him the father of Isa. Violating the sanctity of His holy names, assigning to Him attributes which negate His absoluteness, omnipotence and hayy al qayyum (self-subsisting) existence, or calling others with names exclusively owned by Him is polytheism. Only the names the Holy Prophet has taught us in view of His unity,

wisdom, might and will, and the names mentioned in the Quran should be used.

Those who have been thoroughly purified by Allah (Ahzab: 33), the Ahl ul Bayt of the Holy Prophet, are the people who guide mankind with truth. Also refer to the commentary of al Baqarah: 143.

Aqa Mahdi Puya says:

Since the creation of man there had been and should always be a person, present in this world, to guide others with truth. In view of this fact the Holy Prophet has said: "Whosoever dies without recognising the Imam (guide) of his age (in order to follow his guidance) dies the death of an ignorant pagan." According to many authentic traditions this condition remains valid up to the reappearance of the last Imam of the house of the Holy Prophet, the al Qa-im, because after the Holy Prophet, the number of such persons was restricted to twelve by the Holy Prophet himself.

The most important signs of Allah have been referred to in the preceding verse. The beliers of His signs in verse 182 may enjoy a temporary respite but Allah shall punish them in a way that they will not know.

(see commentary for verse 182)

Aqa Mahdi Puya says:

The total absorption of the Holy Prophet in prayer and communion with Allah misled his opponents to think that he was seized with madness. Refer to Najm: 2 to 5. If he was possessed he was possessed by Allah. That is why he was never dazzled by worldly power, wealth or position. True in thought, word and deed,

kind and considerate to the weak, merciful even to adversaries, undeterred by fear of the strong or the mockery of the cynics or the indifference of the heedless, he stood out firmly against the evil of polytheism.

The universe, created by Him, should convince a thinking mind of mans limitations and Allahs power, glory and goodness. Mans term will draw to an end. If he does not pay attention to His signs and believe, he shall never have another chance.

Refer to the commentary of al Baqarah: 8 to 20.

Isa also gave a similar reply when asked about the end of this world and the day of judgement.

"But about that day and hour no one knows, not even the angels in heaven, not even the son; only the Father." (Matthew 24: 36 and Mark 13: 32)

Aqa Mahdi Puya says:

About the sa-at (hour) and "when will be its appointed time" the Quran says that none knows it save Allah. See Nazi-at 42 to 44. "To your Lord is the end of it" says verse 44 of an Nazi-at.

The word sa-at refers to the end of the creatures striving unto their destiny. The destiny is fixed. It may be individual or collective. There are many grades also. It is a relative term applicable to resurrection or destiny of an individual, or a community or any part of the universe. Many worlds have been created and reached their destinies and experienced their resurrections. There are many worlds which are in the early stages of becoming, and many are drawing to

their end. So no finite being knows the hour of termination. Allah is the end, unto Him everything is journeying and to Him everything shall return. He is free and independent of the application of time and space, because they are finite, applicable only to dimensional beings. The resurrection is beyond dimensions.

The fact of coming of the final hour is a certainty. The appointed time is not known to finite beings. Our duty is to be prepared for it at all times.

The Holy Prophet had to pronounce these words, lest his followers may deify him as the followers of Isa made him god or son of God. It should be remembered that he was the last prophet of Allah, so he could not leave behind the slightest possibility of this nature.

He was a nadhir (warner) to the sinners-the eternal punishment they will be afflicted with in the hereafter.

He was a bashir (giver of glad tidings) to the virtuous-the reward of eternal happiness they will enjoy in the hereafter.

Refer to an Nisa: 1.

Aqa Mahdi Puya says:

There is a general reference to the creation of man, whether male or female, from a single source. They must live in peace and harmony with love and affection for each other. When a child is born to a mother, the parents vow to make the child a true servant of Allah if He gives them a goodly child, but neglect their duties when the child begins to grow. That is how polytheism took roots in human society.

(see commentary for verse

189)

(see commentary for verse 189)

(see commentary for verse 189)

See commentary of al Baqarah: 6.

(no commentary available for this verse)

When the Holy Prophet asked the idolaters not to associate others as partners of Allah, they thought that for the Holy Prophets denial of their (false) gods he would be punished by them. This verse was revealed to put a stop to the wishful thinking of the polytheists.

The Holy Prophet says that Allah who sent down His book to him is a sufficient protector for him, but the false gods of the polytheists would never be able to come to their help.

(see commentary for verse 196)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Aqa Mahdi Puya says:

Listening to the recital of the Quran is highly commendable, but it becomes obligatory when it is recited in congregational prayer or in the sermon of Friday prayer. Refer to fiqh.

In congregational prayers those who are praying the salat should only listen the verses of the Quran the imam of jamat recites as if they are repeating them.

To celebrate His praises after the salat; and then to prostrate oneself in adoration before Allah (sajdah) is said to be the sunnah of the Holy Prophet.

Sajdah becomes obligatory, according to the Ahl ul Bayt, when the particular verse of sajdah in the following surahs is recited.

(1) Sajdah

(2) Ham Mim

(3) Najm

(4) Alaq

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109