6. سوره الأنعام

مشخصات کتاب

سرشناسه:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان،1388 عنوان و نام پدیدآور:قرآن مجید به همراه 28 ترجمه و 6 تفسیر/ مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان مشخصات نشر دیجیتالی:اصفهان:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان 1388. مشخصات ظاهری:نرم افزار تلفن همراه و رایانه

موضوع:معارف قرآنی

سوره الأنعام

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ جَعَلَ الظُّلُماتِ وَ النُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ (1)

هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ ثُمَّ قَضى أَجَلاً وَ أَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ ثُمَّ أَنْتُمْ تَمْتَرُونَ (2)

وَ هُوَ اللَّهُ فِي السَّماواتِ وَ فِي الْأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَ جَهْرَكُمْ وَ يَعْلَمُ ما تَكْسِبُونَ (3)

وَ ما تَأْتِيهِمْ مِنْ آيَةٍ مِنْ آياتِ رَبِّهِمْ إِلاَّ كانُوا عَنْها مُعْرِضِينَ (4)

فَقَدْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جاءَهُمْ فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنْباءُ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ (5)

أَ لَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ ما لَمْ نُمَكِّنْ لَكُمْ وَ أَرْسَلْنَا السَّماءَ عَلَيْهِمْ مِدْراراً وَ جَعَلْنَا الْأَنْهارَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْناهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَ أَنْشَأْنا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْناً آخَرِينَ (6)

وَ لَوْ نَزَّلْنا عَلَيْكَ كِتاباً فِي قِرْطاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ لَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هذا إِلاَّ سِحْرٌ مُبِينٌ (7)

وَ قالُوا لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ وَ لَوْ أَنْزَلْنا مَلَكاً لَقُضِيَ الْأَمْرُ ثُمَّ لا يُنْظَرُونَ (8)

وَ لَوْ جَعَلْناهُ مَلَكاً لَجَعَلْناهُ رَجُلاً وَ لَلَبَسْنا عَلَيْهِمْ ما يَلْبِسُونَ (9)

وَ لَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَحاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ (10)

قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ ثُمَّ انْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ (11)

قُلْ لِمَنْ ما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ قُلْ لِلَّهِ كَتَبَ عَلى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ لا رَيْبَ فِيهِ الَّذِينَ

خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ (12)

وَ لَهُ ما سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَ النَّهارِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (13)

قُلْ أَ غَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فاطِرِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ يُطْعِمُ وَ لا يُطْعَمُ قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَ لا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (14)

قُلْ إِنِّي أَخافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (15)

مَنْ يُصْرَفْ عَنْهُ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمَهُ وَ ذلِكَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ (16)

وَ إِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَ إِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (17)

وَ هُوَ الْقاهِرُ فَوْقَ عِبادِهِ وَ هُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ (18)

قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهادَةً قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ وَ أُوحِيَ إِلَيَّ هذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَ مَنْ بَلَغَ أَ إِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرى قُلْ لا أَشْهَدُ قُلْ إِنَّما هُوَ إِلهٌ واحِدٌ وَ إِنَّنِي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ (19)

الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَعْرِفُونَهُ كَما يَعْرِفُونَ أَبْناءَهُمُ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ (20)

وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآياتِهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (21)

وَ يَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا أَيْنَ شُرَكاؤُكُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ (22)

ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ إِلاَّ أَنْ قالُوا وَ اللَّهِ رَبِّنا ما كُنَّا مُشْرِكِينَ (23)

انْظُرْ كَيْفَ كَذَبُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ وَ ضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ (24)

وَ مِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَ جَعَلْنا عَلى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَ فِي آذانِهِمْ وَقْراً وَ إِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لا يُؤْمِنُوا بِها حَتَّى إِذا جاؤُكَ يُجادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هذا إِلاَّ أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ (25)

وَ هُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَ

يَنْأَوْنَ عَنْهُ وَ إِنْ يُهْلِكُونَ إِلاَّ أَنْفُسَهُمْ وَ ما يَشْعُرُونَ (26)

وَ لَوْ تَرى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقالُوا يا لَيْتَنا نُرَدُّ وَ لا نُكَذِّبَ بِآياتِ رَبِّنا وَ نَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (27)

بَلْ بَدا لَهُمْ ما كانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ وَ لَوْ رُدُّوا لَعادُوا لِما نُهُوا عَنْهُ وَ إِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ (28)

وَ قالُوا إِنْ هِيَ إِلاَّ حَياتُنَا الدُّنْيا وَ ما نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ (29)

وَ لَوْ تَرى إِذْ وُقِفُوا عَلى رَبِّهِمْ قالَ أَ لَيْسَ هذا بِالْحَقِّ قالُوا بَلى وَ رَبِّنا قالَ فَذُوقُوا الْعَذابَ بِما كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (30)

قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقاءِ اللَّهِ حَتَّى إِذا جاءَتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً قالُوا يا حَسْرَتَنا عَلى ما فَرَّطْنا فِيها وَ هُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزارَهُمْ عَلى ظُهُورِهِمْ أَلا ساءَ ما يَزِرُونَ (31)

وَ مَا الْحَياةُ الدُّنْيا إِلاَّ لَعِبٌ وَ لَهْوٌ وَ لَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَ فَلا تَعْقِلُونَ (32)

قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ وَ لكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآياتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ (33)

وَ لَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلى ما كُذِّبُوا وَ أُوذُوا حَتَّى أَتاهُمْ نَصْرُنا وَ لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِ اللَّهِ وَ لَقَدْ جاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ (34)

وَ إِنْ كانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْراضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ نَفَقاً فِي الْأَرْضِ أَوْ سُلَّماً فِي السَّماءِ فَتَأْتِيَهُمْ بِآيَةٍ وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدى فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْجاهِلِينَ (35)

إِنَّما يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَ الْمَوْتى يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ (36)

وَ قالُوا لَوْ لا نُزِّلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّ اللَّهَ قادِرٌ عَلى أَنْ يُنَزِّلَ آيَةً وَ لكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ (37)

وَ ما مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَ لا طائِرٍ يَطِيرُ بِجَناحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ

أَمْثالُكُمْ ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ (38)

وَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا صُمٌّ وَ بُكْمٌ فِي الظُّلُماتِ مَنْ يَشَأِ اللَّهُ يُضْلِلْهُ وَ مَنْ يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ (39)

قُلْ أَ رَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتاكُمْ عَذابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَ غَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ (40)

بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ ما تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شاءَ وَ تَنْسَوْنَ ما تُشْرِكُونَ (41)

وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا إِلى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْناهُمْ بِالْبَأْساءِ وَ الضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ (42)

فَلَوْ لا إِذْ جاءَهُمْ بَأْسُنا تَضَرَّعُوا وَ لكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ ما كانُوا يَعْمَلُونَ (43)

فَلَمَّا نَسُوا ما ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنا عَلَيْهِمْ أَبْوابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذا فَرِحُوا بِما أُوتُوا أَخَذْناهُمْ بَغْتَةً فَإِذا هُمْ مُبْلِسُونَ (44)

فَقُطِعَ دابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ (45)

قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَخَذَ اللَّهُ سَمْعَكُمْ وَ أَبْصارَكُمْ وَ خَتَمَ عَلى قُلُوبِكُمْ مَنْ إِلهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِهِ انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآياتِ ثُمَّ هُمْ يَصْدِفُونَ (46)

قُلْ أَ رَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتاكُمْ عَذابُ اللَّهِ بَغْتَةً أَوْ جَهْرَةً هَلْ يُهْلَكُ إِلاَّ الْقَوْمُ الظَّالِمُونَ (47)

وَ ما نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلاَّ مُبَشِّرِينَ وَ مُنْذِرِينَ فَمَنْ آمَنَ وَ أَصْلَحَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ (48)

وَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا يَمَسُّهُمُ الْعَذابُ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ (49)

قُلْ لا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزائِنُ اللَّهِ وَ لا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَ لا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ ما يُوحى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمى وَ الْبَصِيرُ أَ فَلا تَتَفَكَّرُونَ (50)

وَ أَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَ لا شَفِيعٌ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (51)

وَ لا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَ الْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ما عَلَيْكَ مِنْ حِسابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَ ما مِنْ حِسابِكَ عَلَيْهِمْ مِنْ شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ (52)

وَ كَذلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لِيَقُولُوا أَ هؤُلاءِ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ بَيْنِنا أَ لَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ (53)

وَ إِذا جاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآياتِنا فَقُلْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءاً بِجَهالَةٍ ثُمَّ تابَ مِنْ بَعْدِهِ وَ أَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (54)

وَ كَذلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ وَ لِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ (55)

قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ قُلْ لا أَتَّبِعُ أَهْواءَكُمْ قَدْ ضَلَلْتُ إِذاً وَ ما أَنَا مِنَ الْمُهْتَدِينَ (56)

قُلْ إِنِّي عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَ كَذَّبْتُمْ بِهِ ما عِنْدِي ما تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَ هُوَ خَيْرُ الْفاصِلِينَ (57)

قُلْ لَوْ أَنَّ عِنْدِي ما تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ لَقُضِيَ الْأَمْرُ بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ وَ اللَّهُ أَعْلَمُ بِالظَّالِمِينَ (58)

وَ عِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُها إِلاَّ هُوَ وَ يَعْلَمُ ما فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ وَ ما تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُها وَ لا حَبَّةٍ فِي ظُلُماتِ الْأَرْضِ وَ لا رَطْبٍ وَ لا يابِسٍ إِلاَّ فِي كِتابٍ مُبِينٍ (59)

وَ هُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَ يَعْلَمُ ما جَرَحْتُمْ بِالنَّهارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضى أَجَلٌ مُسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (60)

وَ هُوَ الْقاهِرُ فَوْقَ عِبادِهِ وَ يُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً حَتَّى إِذا جاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنا وَ هُمْ لا يُفَرِّطُونَ (61)

ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ أَلا لَهُ الْحُكْمُ وَ هُوَ أَسْرَعُ الْحاسِبِينَ (62)

قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ مِنْ

ظُلُماتِ الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعاً وَ خُفْيَةً لَئِنْ أَنْجانا مِنْ هذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ (63)

قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُمْ مِنْها وَ مِنْ كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنْتُمْ تُشْرِكُونَ (64)

قُلْ هُوَ الْقادِرُ عَلى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذاباً مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَ يُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآياتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ (65)

وَ كَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَ هُوَ الْحَقُّ قُلْ لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ (66)

لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ وَ سَوْفَ تَعْلَمُونَ (67)

وَ إِذا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آياتِنا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَ إِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (68)

وَ ما عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَ لكِنْ ذِكْرى لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (69)

وَ ذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِباً وَ لَهْواً وَ غَرَّتْهُمُ الْحَياةُ الدُّنْيا وَ ذَكِّرْ بِهِ أَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ بِما كَسَبَتْ لَيْسَ لَها مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيٌّ وَ لا شَفِيعٌ وَ إِنْ تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لا يُؤْخَذْ مِنْها أُولئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُوا بِما كَسَبُوا لَهُمْ شَرابٌ مِنْ حَمِيمٍ وَ عَذابٌ أَلِيمٌ بِما كانُوا يَكْفُرُونَ (70)

قُلْ أَ نَدْعُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ ما لا يَنْفَعُنا وَ لا يَضُرُّنا وَ نُرَدُّ عَلى أَعْقابِنا بَعْدَ إِذْ هَدانَا اللَّهُ كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّياطِينُ فِي الْأَرْضِ حَيْرانَ لَهُ أَصْحابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنا قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدى وَ أُمِرْنا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعالَمِينَ (71)

وَ أَنْ أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَ اتَّقُوهُ وَ هُوَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (72)

وَ هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَ يَوْمَ يَقُولُ كُنْ فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ وَ لَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ وَ هُوَ الْحَكِيمُ

الْخَبِيرُ (73)

وَ إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ أَ تَتَّخِذُ أَصْناماً آلِهَةً إِنِّي أَراكَ وَ قَوْمَكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (74)

وَ كَذلِكَ نُرِي إِبْراهِيمَ مَلَكُوتَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ لِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ (75)

فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأى كَوْكَباً قالَ هذا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قالَ لا أُحِبُّ الْآفِلِينَ (76)

فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بازِغاً قالَ هذا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قالَ لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ (77)

فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بازِغَةً قالَ هذا رَبِّي هذا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قالَ يا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ (78)

إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ حَنِيفاً وَ ما أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (79)

وَ حاجَّهُ قَوْمُهُ قالَ أَ تُحاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَ قَدْ هَدانِ وَ لا أَخافُ ما تُشْرِكُونَ بِهِ إِلاَّ أَنْ يَشاءَ رَبِّي شَيْئاً وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً أَ فَلا تَتَذَكَّرُونَ (80)

وَ كَيْفَ أَخافُ ما أَشْرَكْتُمْ وَ لا تَخافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ ما لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطاناً فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (81)

الَّذِينَ آمَنُوا وَ لَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَ هُمْ مُهْتَدُونَ (82)

وَ تِلْكَ حُجَّتُنا آتَيْناها إِبْراهِيمَ عَلى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجاتٍ مَنْ نَشاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (83)

وَ وَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنا وَ نُوحاً هَدَيْنا مِنْ قَبْلُ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ داوُدَ وَ سُلَيْمانَ وَ أَيُّوبَ وَ يُوسُفَ وَ مُوسى وَ هارُونَ وَ كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (84)

وَ زَكَرِيَّا وَ يَحْيى وَ عِيسى وَ إِلْياسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ (85)

وَ إِسْماعِيلَ وَ الْيَسَعَ وَ يُونُسَ وَ لُوطاً وَ كلاًّ فَضَّلْنا عَلَى الْعالَمِينَ (86)

وَ مِنْ آبائِهِمْ وَ ذُرِّيَّاتِهِمْ وَ إِخْوانِهِمْ وَ اجْتَبَيْناهُمْ

وَ هَدَيْناهُمْ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ (87)

ذلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَ لَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ ما كانُوا يَعْمَلُونَ (88)

أُولئِكَ الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ وَ الْحُكْمَ وَ النُّبُوَّةَ فَإِنْ يَكْفُرْ بِها هؤُلاءِ فَقَدْ وَكَّلْنا بِها قَوْماً لَيْسُوا بِها بِكافِرِينَ (89)

أُولئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُداهُمُ اقْتَدِهْ قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرى لِلْعالَمِينَ (90)

وَ ما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قالُوا ما أَنْزَلَ اللَّهُ عَلى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتابَ الَّذِي جاءَ بِهِ مُوسى نُوراً وَ هُدىً لِلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَراطِيسَ تُبْدُونَها وَ تُخْفُونَ كَثِيراً وَ عُلِّمْتُمْ ما لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَ لا آباؤُكُمْ قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ (91)

وَ هذا كِتابٌ أَنْزَلْناهُ مُبارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَ لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرى وَ مَنْ حَوْلَها وَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَ هُمْ عَلى صَلاتِهِمْ يُحافِظُونَ (92)

وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ قالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَ لَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَ مَنْ قالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ ما أَنْزَلَ اللَّهُ وَ لَوْ تَرى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَراتِ الْمَوْتِ وَ الْمَلائِكَةُ باسِطُوا أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذابَ الْهُونِ بِما كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَ كُنْتُمْ عَنْ آياتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ (93)

وَ لَقَدْ جِئْتُمُونا فُرادى كَما خَلَقْناكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَ تَرَكْتُمْ ما خَوَّلْناكُمْ وَراءَ ظُهُورِكُمْ وَ ما نَرى مَعَكُمْ شُفَعاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكاءُ لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَ ضَلَّ عَنْكُمْ ما كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ (94)

إِنَّ اللَّهَ فالِقُ الْحَبِّ وَ النَّوى يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ مُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ ذلِكُمُ اللَّهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ (95)

فالِقُ الْإِصْباحِ وَ جَعَلَ اللَّيْلَ سَكَناً

وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ حُسْباناً ذلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (96)

وَ هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِها فِي ظُلُماتِ الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ قَدْ فَصَّلْنَا الْآياتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (97)

وَ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَ مُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصَّلْنَا الْآياتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ (98)

وَ هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخْرَجْنا بِهِ نَباتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنا مِنْهُ خَضِراً نُخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُتَراكِباً وَ مِنَ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِها قِنْوانٌ دانِيَةٌ وَ جَنَّاتٍ مِنْ أَعْنابٍ وَ الزَّيْتُونَ وَ الرُّمَّانَ مُشْتَبِهاً وَ غَيْرَ مُتَشابِهٍ انْظُرُوا إِلى ثَمَرِهِ إِذا أَثْمَرَ وَ يَنْعِهِ إِنَّ فِي ذلِكُمْ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (99)

وَ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكاءَ الْجِنَّ وَ خَلَقَهُمْ وَ خَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَ بَناتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحانَهُ وَ تَعالى عَمَّا يَصِفُونَ (100)

بَدِيعُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَ لَمْ تَكُنْ لَهُ صاحِبَةٌ وَ خَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَ هُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (101)

ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ خالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (102)

لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (103)

قَدْ جاءَكُمْ بَصائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَ مَنْ عَمِيَ فَعَلَيْها وَ ما أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ (104)

وَ كَذلِكَ نُصَرِّفُ الْآياتِ وَ لِيَقُولُوا دَرَسْتَ وَ لِنُبَيِّنَهُ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (105)

اتَّبِعْ ما أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ وَ أَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ (106)

وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ ما أَشْرَكُوا وَ ما جَعَلْناكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً وَ ما أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ (107)

وَ لا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلى رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ

فَيُنَبِّئُهُمْ بِما كانُوا يَعْمَلُونَ (108)

وَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ لَئِنْ جاءَتْهُمْ آيَةٌ لَيُؤْمِنُنَّ بِها قُلْ إِنَّمَا الْآياتُ عِنْدَ اللَّهِ وَ ما يُشْعِرُكُمْ أَنَّها إِذا جاءَتْ لا يُؤْمِنُونَ (109)

وَ نُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَ أَبْصارَهُمْ كَما لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَ نَذَرُهُمْ فِي طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ (110)

وَ لَوْ أَنَّنا نَزَّلْنا إِلَيْهِمُ الْمَلائِكَةَ وَ كَلَّمَهُمُ الْمَوْتى وَ حَشَرْنا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلاً ما كانُوا لِيُؤْمِنُوا إِلاَّ أَنْ يَشاءَ اللَّهُ وَ لكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ (111)

وَ كَذلِكَ جَعَلْنا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَياطِينَ الْإِنْسِ وَ الْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً وَ لَوْ شاءَ رَبُّكَ ما فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَ ما يَفْتَرُونَ (112)

وَ لِتَصْغى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَ لِيَرْضَوْهُ وَ لِيَقْتَرِفُوا ما هُمْ مُقْتَرِفُونَ (113)

أَ فَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَماً وَ هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتابَ مُفَصَّلاً وَ الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (114)

وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَ عَدْلاً لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (115)

وَ إِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَ إِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ (116)

إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَنْ يَضِلُّ عَنْ سَبِيلِهِ وَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (117)

فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ بِآياتِهِ مُؤْمِنِينَ (118)

وَ ما لَكُمْ أَلاَّ تَأْكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ قَدْ فَصَّلَ لَكُمْ ما حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلاَّ مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ وَ إِنَّ كَثِيراً لَيُضِلُّونَ بِأَهْوائِهِمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ (119)

وَ ذَرُوا ظاهِرَ الْإِثْمِ وَ باطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الْإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِما كانُوا يَقْتَرِفُونَ (120)

وَ لا

تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ إِنَّهُ لَفِسْقٌ وَ إِنَّ الشَّياطِينَ لَيُوحُونَ إِلى أَوْلِيائِهِمْ لِيُجادِلُوكُمْ وَ إِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ (121)

أَ وَ مَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ وَ جَعَلْنا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُماتِ لَيْسَ بِخارِجٍ مِنْها كَذلِكَ زُيِّنَ لِلْكافِرِينَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ (122)

وَ كَذلِكَ جَعَلْنا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكابِرَ مُجْرِمِيها لِيَمْكُرُوا فِيها وَ ما يَمْكُرُونَ إِلاَّ بِأَنْفُسِهِمْ وَ ما يَشْعُرُونَ (123)

وَ إِذا جاءَتْهُمْ آيَةٌ قالُوا لَنْ نُؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتى مِثْلَ ما أُوتِيَ رُسُلُ اللَّهِ اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسالَتَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُوا صَغارٌ عِنْدَ اللَّهِ وَ عَذابٌ شَدِيدٌ بِما كانُوا يَمْكُرُونَ (124)

فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ وَ مَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّما يَصَّعَّدُ فِي السَّماءِ كَذلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ (125)

وَ هذا صِراطُ رَبِّكَ مُسْتَقِيماً قَدْ فَصَّلْنَا الْآياتِ لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ (126)

لَهُمْ دارُ السَّلامِ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَ هُوَ وَلِيُّهُمْ بِما كانُوا يَعْمَلُونَ (127)

وَ يَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً يا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ وَ قالَ أَوْلِياؤُهُمْ مِنَ الْإِنْسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنا بِبَعْضٍ وَ بَلَغْنا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنا قالَ النَّارُ مَثْواكُمْ خالِدِينَ فِيها إِلاَّ ما شاءَ اللَّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (128)

وَ كَذلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضاً بِما كانُوا يَكْسِبُونَ (129)

يا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ أَ لَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آياتِي وَ يُنْذِرُونَكُمْ لِقاءَ يَوْمِكُمْ هذا قالُوا شَهِدْنا عَلى أَنْفُسِنا وَ غَرَّتْهُمُ الْحَياةُ الدُّنْيا وَ شَهِدُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كانُوا كافِرِينَ (130)

ذلِكَ أَنْ لَمْ يَكُنْ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرى بِظُلْمٍ وَ أَهْلُها غافِلُونَ (131)

وَ لِكُلٍّ دَرَجاتٌ مِمَّا

عَمِلُوا وَ ما رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ (132)

وَ رَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَ يَسْتَخْلِفْ مِنْ بَعْدِكُمْ ما يَشاءُ كَما أَنْشَأَكُمْ مِنْ ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آخَرِينَ (133)

إِنَّ ما تُوعَدُونَ لَآتٍ وَ ما أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ (134)

قُلْ يا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلى مَكانَتِكُمْ إِنِّي عامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ تَكُونُ لَهُ عاقِبَةُ الدَّارِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (135)

وَ جَعَلُوا لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَ الْأَنْعامِ نَصِيباً فَقالُوا هذا لِلَّهِ بِزَعْمِهِمْ وَ هذا لِشُرَكائِنا فَما كانَ لِشُرَكائِهِمْ فَلا يَصِلُ إِلَى اللَّهِ وَ ما كانَ لِلَّهِ فَهُوَ يَصِلُ إِلى شُرَكائِهِمْ ساءَ ما يَحْكُمُونَ (136)

وَ كَذلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلادِهِمْ شُرَكاؤُهُمْ لِيُرْدُوهُمْ وَ لِيَلْبِسُوا عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ ما فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَ ما يَفْتَرُونَ (137)

وَ قالُوا هذِهِ أَنْعامٌ وَ حَرْثٌ حِجْرٌ لا يَطْعَمُها إِلاَّ مَنْ نَشاءُ بِزَعْمِهِمْ وَ أَنْعامٌ حُرِّمَتْ ظُهُورُها وَ أَنْعامٌ لا يَذْكُرُونَ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا افْتِراءً عَلَيْهِ سَيَجْزِيهِمْ بِما كانُوا يَفْتَرُونَ (138)

وَ قالُوا ما فِي بُطُونِ هذِهِ الْأَنْعامِ خالِصَةٌ لِذُكُورِنا وَ مُحَرَّمٌ عَلى أَزْواجِنا وَ إِنْ يَكُنْ مَيْتَةً فَهُمْ فِيهِ شُرَكاءُ سَيَجْزِيهِمْ وَصْفَهُمْ إِنَّهُ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (139)

قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُوا أَوْلادَهُمْ سَفَهاً بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ حَرَّمُوا ما رَزَقَهُمُ اللَّهُ افْتِراءً عَلَى اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا وَ ما كانُوا مُهْتَدِينَ (140)

وَ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشاتٍ وَ غَيْرَ مَعْرُوشاتٍ وَ النَّخْلَ وَ الزَّرْعَ مُخْتَلِفاً أُكُلُهُ وَ الزَّيْتُونَ وَ الرُّمَّانَ مُتَشابِهاً وَ غَيْرَ مُتَشابِهٍ كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذا أَثْمَرَ وَ آتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصادِهِ وَ لا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ (141)

وَ مِنَ الْأَنْعامِ حَمُولَةً وَ فَرْشاً كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ وَ لا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ

إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (142)

ثَمانِيَةَ أَزْواجٍ مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَ مِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحامُ الْأُنْثَيَيْنِ نَبِّئُونِي بِعِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ (143)

وَ مِنَ الْإِبِلِ اثْنَيْنِ وَ مِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحامُ الْأُنْثَيَيْنِ أَمْ كُنْتُمْ شُهَداءَ إِذْ وَصَّاكُمُ اللَّهُ بِهذا فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (144)

قُلْ لا أَجِدُ فِي ما أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلى طاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلاَّ أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَسْفُوحاً أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقاً أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ باغٍ وَ لا عادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (145)

وَ عَلَى الَّذِينَ هادُوا حَرَّمْنا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ وَ مِنَ الْبَقَرِ وَ الْغَنَمِ حَرَّمْنا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُما إِلاَّ ما حَمَلَتْ ظُهُورُهُما أَوِ الْحَوايا أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ ذلِكَ جَزَيْناهُمْ بِبَغْيِهِمْ وَ إِنَّا لَصادِقُونَ (146)

فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ رَبُّكُمْ ذُو رَحْمَةٍ واسِعَةٍ وَ لا يُرَدُّ بَأْسُهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ (147)

سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شاءَ اللَّهُ ما أَشْرَكْنا وَ لا آباؤُنا وَ لا حَرَّمْنا مِنْ شَيْءٍ كَذلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذاقُوا بَأْسَنا قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَ إِنْ أَنْتُمْ إِلاَّ تَخْرُصُونَ (148)

قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبالِغَةُ فَلَوْ شاءَ لَهَداكُمْ أَجْمَعِينَ (149)

قُلْ هَلُمَّ شُهَداءَكُمُ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ أَنَّ اللَّهَ حَرَّمَ هذا فَإِنْ شَهِدُوا فَلا تَشْهَدْ مَعَهُمْ وَ لا تَتَّبِعْ أَهْواءَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَ هُمْ بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ (150)

قُلْ تَعالَوْا أَتْلُ ما حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَ

بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً وَ لا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ مِنْ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَ إِيَّاهُمْ وَ لا تَقْرَبُوا الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَ ما بَطَنَ وَ لا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (151)

وَ لا تَقْرَبُوا مالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَ أَوْفُوا الْكَيْلَ وَ الْمِيزانَ بِالْقِسْطِ لا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَها وَ إِذا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَ لَوْ كانَ ذا قُرْبى وَ بِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (152)

وَ أَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَ لا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (153)

ثُمَّ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ تَماماً عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ وَ تَفْصِيلاً لِكُلِّ شَيْءٍ وَ هُدىً وَ رَحْمَةً لَعَلَّهُمْ بِلِقاءِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ (154)

وَ هذا كِتابٌ أَنْزَلْناهُ مُبارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَ اتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (155)

أَنْ تَقُولُوا إِنَّما أُنْزِلَ الْكِتابُ عَلى طائِفَتَيْنِ مِنْ قَبْلِنا وَ إِنْ كُنَّا عَنْ دِراسَتِهِمْ لَغافِلِينَ (156)

أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْكِتابُ لَكُنَّا أَهْدى مِنْهُمْ فَقَدْ جاءَكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَ هُدىً وَ رَحْمَةٌ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَّبَ بِآياتِ اللَّهِ وَ صَدَفَ عَنْها سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آياتِنا سُوءَ الْعَذابِ بِما كانُوا يَصْدِفُونَ (157)

هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ (158)

إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَ كانُوا شِيَعاً لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّما أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِما كانُوا يَفْعَلُونَ (159)

مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها وَ مَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ

فَلا يُجْزى إِلاَّ مِثْلَها وَ هُمْ لا يُظْلَمُونَ (160)

قُلْ إِنَّنِي هَدانِي رَبِّي إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ دِيناً قِيَماً مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً وَ ما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (161)

قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَ نُسُكِي وَ مَحْيايَ وَ مَماتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ (162)

لا شَرِيكَ لَهُ وَ بِذلِكَ أُمِرْتُ وَ أَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ (163)

قُلْ أَ غَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَ هُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَ لا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلاَّ عَلَيْها وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى ثُمَّ إِلى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (164)

وَ هُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ الْأَرْضِ وَ رَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي ما آتاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقابِ وَ إِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (165)

آشنايي با سوره

6- انعام [احشام و چهارپايان]

در قسمتهائى از آيات 136 تا 144 و رسوم و سنت هاى جاهلى را در باره گاو و گوسفند و شتر و بز و قربانى و گوشت آن بيان كرده و در اصلاح عقائد انحرافى آنان در مورد اين حيوانات كوشيده است. تلاش هميشگى قرآن در اصلاح «عقيده انسان بخصوص در مورد الوهيت و عبوديت، در اين سوره روشن است و در همين باره به مسائلى از قبيل توحيد و نبوت و معاد و احتجاج با مشركين و برخى وظائف شرعى پرداخته است. اين سوره 165 آيه دارد و جز 6 آيه، بقيه در مكه و قبل از هجرت نازل شده است و بنا به نقلى آيات 20، 23، 91، 93، 114، 140، 151، 152، 153، از اين سوره، مكى است. اين سوره، پس از سوره «حجر» نازل شده است.

شان نزول

ماديات منشأ وابستگى ها

شأن نزول آيه هاى 14 تا 16 سوره ى انعام

مشركانِ مكه از مبارزه ى پيامبر با بُت پرستى، احساس خطر مى كردند. زيرا در صورت موفقيت پيامبر قدرت و ثروت آنان بر باد مى رفت. از اين رو، به هر حيله اى دست زدند، تا پيامبر را از دعوت به آيين يكتاپرستى باز دارند. آنان مى دانستند بيشتر وابستگى هاى آدمى در زندگى به دليل نيازهاى مادى است كه افراد را به خضوع در برابر اربابان زر و زور وا مى دارد و تا سرحد پرستش، افراد را به كرنش مى كشاند. بنابراين، گروهى از آنان خدمت پيامبر آمدند و گفتند: اى محمّد! ما مى دانيم تو چرا آيين نياكان خود را ترك گفته اى، تو يتيمى بودى كه در فقر بزرگ شدى و عاملى جز فقر نمى تواند تو را به اين

كار وا دارد! ما حاضريم اموال خود را با تو تقسيم كنيم و تو را به نان و نوا و ثروت برسانيم. در عوض، تو نيز به آيين اصلى ما باز گرد. آن چه بخواهى در اختيارت خواهيم گذاشت. در اين حال، آيات ذيل نازل شد و فرمود:

بگو: آيا جز خدا را ولى خود برگزينم، در حالى كه او، آفريننده ى آسمان ها و زمين است و اوست كه روزى مى دهد و از كسى روزى نمى گيرد. بگو: من مأمورم كه نخستين مسلمان باشم و (خداوند به من دستور داده كه) از مشركان نباش «» بگو من (نيز) اگر از پروردگارم نافرمانى كنم، از عذاب آن روز بزرگ (رستاخيز) مى ترسم «» آن كس كه مجازات الهى در آن روز به او نرسد، خداوند او را مشمول رحمت خويش ساخته و اين پيروزى آشكارى است «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 5، ص 170؛ نمونه ى بينات، ص 326؛ مجمع البيان، ج 8 ص 31.

ماديات منشأ وابستگى ها

شأن نزول آيه هاى 14 تا 16 سوره ى انعام

مشركانِ مكه از مبارزه ى پيامبر با بُت پرستى، احساس خطر مى كردند. زيرا در صورت موفقيت پيامبر قدرت و ثروت آنان بر باد مى رفت. از اين رو، به هر حيله اى دست زدند، تا پيامبر را از دعوت به آيين يكتاپرستى باز دارند. آنان مى دانستند بيشتر وابستگى هاى آدمى در زندگى به دليل نيازهاى مادى است كه افراد را به خضوع در برابر اربابان زر و زور وا مى دارد و تا سرحد پرستش، افراد را به كرنش مى كشاند. بنابراين، گروهى از آنان خدمت پيامبر آمدند و گفتند: اى محمّد! ما مى دانيم تو چرا آيين نياكان خود را ترك گفته اى، تو يتيمى بودى كه در

فقر بزرگ شدى و عاملى جز فقر نمى تواند تو را به اين كار وا دارد! ما حاضريم اموال خود را با تو تقسيم كنيم و تو را به نان و نوا و ثروت برسانيم. در عوض، تو نيز به آيين اصلى ما باز گرد. آن چه بخواهى در اختيارت خواهيم گذاشت. در اين حال، آيات ذيل نازل شد و فرمود:

بگو: آيا جز خدا را ولى خود برگزينم، در حالى كه او، آفريننده ى آسمان ها و زمين است و اوست كه روزى مى دهد و از كسى روزى نمى گيرد. بگو: من مأمورم كه نخستين مسلمان باشم و (خداوند به من دستور داده كه) از مشركان نباش «» بگو من (نيز) اگر از پروردگارم نافرمانى كنم، از عذاب آن روز بزرگ (رستاخيز) مى ترسم «» آن كس كه مجازات الهى در آن روز به او نرسد، خداوند او را مشمول رحمت خويش ساخته و اين پيروزى آشكارى است «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 5، ص 170؛ نمونه ى بينات، ص 326؛ مجمع البيان، ج 8 ص 31.

ماديات منشأ وابستگى ها

شأن نزول آيه هاى 14 تا 16 سوره ى انعام

مشركانِ مكه از مبارزه ى پيامبر با بُت پرستى، احساس خطر مى كردند. زيرا در صورت موفقيت پيامبر قدرت و ثروت آنان بر باد مى رفت. از اين رو، به هر حيله اى دست زدند، تا پيامبر را از دعوت به آيين يكتاپرستى باز دارند. آنان مى دانستند بيشتر وابستگى هاى آدمى در زندگى به دليل نيازهاى مادى است كه افراد را به خضوع در برابر اربابان زر و زور وا مى دارد و تا سرحد پرستش، افراد را به كرنش مى كشاند. بنابراين، گروهى از آنان خدمت پيامبر آمدند و گفتند: اى محمّد! ما مى دانيم تو

چرا آيين نياكان خود را ترك گفته اى، تو يتيمى بودى كه در فقر بزرگ شدى و عاملى جز فقر نمى تواند تو را به اين كار وا دارد! ما حاضريم اموال خود را با تو تقسيم كنيم و تو را به نان و نوا و ثروت برسانيم. در عوض، تو نيز به آيين اصلى ما باز گرد. آن چه بخواهى در اختيارت خواهيم گذاشت. در اين حال، آيات ذيل نازل شد و فرمود:

بگو: آيا جز خدا را ولى خود برگزينم، در حالى كه او، آفريننده ى آسمان ها و زمين است و اوست كه روزى مى دهد و از كسى روزى نمى گيرد. بگو: من مأمورم كه نخستين مسلمان باشم و (خداوند به من دستور داده كه) از مشركان نباش «» بگو من (نيز) اگر از پروردگارم نافرمانى كنم، از عذاب آن روز بزرگ (رستاخيز) مى ترسم «» آن كس كه مجازات الهى در آن روز به او نرسد، خداوند او را مشمول رحمت خويش ساخته و اين پيروزى آشكارى است «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 5، ص 170؛ نمونه ى بينات، ص 326؛ مجمع البيان، ج 8 ص 31.

بالاترين شاهد

شأن نزول آيه هاى 19 و 20 سوره ى انعام

زمانى، پيامبر گرامى تنهاى تنها بود و يار و ياورى نداشت. يارانِ اندك او نيز از فشار و آزار و اذيت و زخم زبان مشركان در امان نبودند. دشمنى يهود و نصارا و دشمنى و زخم زبان مشركان، حضرت را در تنگناى نگران كننده اى قرار داده بود. پيامبر براى خروج از اين وضعيت، بيش از هر زمانى به تقويت روحى نياز داشت. در اين حال، شمارى از مشركان مكه نزد پيامبر آمدند و همانند گذشته با

طعنه گفتند: آيا به راستى تو پيامبر هستى؟! ما چگونه پيامبرى تو را بپذيريم و از تو پيروى كنيم در حالى كه ما كسى را همراه تو نمى بينيم؟ حتى از يهود و نصارا درباره ى تو تحقيق كرديم. آنان نيز بر اساس تورات و انجيل، تو را تكذيب مى كنند. مشركان لجوج كه چشم بر هم نهاده و اين همه نشانه هاى حقانيت حضرت محمد صلى الله عليه و آله را ناديده گرفته بودند، از ايشان درخواست شاهد كردند و گفتند: دست كم كسى را به ما نشان ده كه بر رسالت تو گواه باشد. در اين هنگام آيات ذيل نازل شد و بزرگ ترين شاهد را به آنان معرفى كرد:

بگو: بالاترين گواهى، گواهىِ كيست؟ بگو: خداوند، گواه ميان من و شماست و (بهترين دليل آن، اين است كه) اين قرآن را بر من وحى كرده است تا شما و همه ى كسانى را كه اين قرآن به آن ها مى رسد، انذار كنم. آيا به راستى شما گواهى مى دهيد كه خدايان ديگرى در جنب خدا است؟ بگو: من هرگز چنين گواهى نمى دهم. او است خداوند يگانه ى يكتا و من از آن چه براى او شريك قرار داده ايد، بيزارم «» آنانى كه كتاب آسمانى به ايشان داده ايم، او را به خوبى مى شناسند، همان گونه كه فرزندان خود را مى شناسند. تنها كسانى كه به خود زيان زده اند، ايمان نمى آورند «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 5، ص 178؛ شأن نزول آيات، ص 252؛ نمونه ى بينات، ص 326؛ مجمع البيان، ج 8، ص37.

بالاترين شاهد

شأن نزول آيه هاى 19 و 20 سوره ى انعام

زمانى، پيامبر گرامى تنهاى تنها بود و يار و ياورى نداشت. يارانِ اندك او نيز از فشار و آزار و اذيت و

زخم زبان مشركان در امان نبودند. دشمنى يهود و نصارا و دشمنى و زخم زبان مشركان، حضرت را در تنگناى نگران كننده اى قرار داده بود. پيامبر براى خروج از اين وضعيت، بيش از هر زمانى به تقويت روحى نياز داشت. در اين حال، شمارى از مشركان مكه نزد پيامبر آمدند و همانند گذشته با طعنه گفتند: آيا به راستى تو پيامبر هستى؟! ما چگونه پيامبرى تو را بپذيريم و از تو پيروى كنيم در حالى كه ما كسى را همراه تو نمى بينيم؟ حتى از يهود و نصارا درباره ى تو تحقيق كرديم. آنان نيز بر اساس تورات و انجيل، تو را تكذيب مى كنند. مشركان لجوج كه چشم بر هم نهاده و اين همه نشانه هاى حقانيت حضرت محمد صلى الله عليه و آله را ناديده گرفته بودند، از ايشان درخواست شاهد كردند و گفتند: دست كم كسى را به ما نشان ده كه بر رسالت تو گواه باشد. در اين هنگام آيات ذيل نازل شد و بزرگ ترين شاهد را به آنان معرفى كرد:

بگو: بالاترين گواهى، گواهىِ كيست؟ بگو: خداوند، گواه ميان من و شماست و (بهترين دليل آن، اين است كه) اين قرآن را بر من وحى كرده است تا شما و همه ى كسانى را كه اين قرآن به آن ها مى رسد، انذار كنم. آيا به راستى شما گواهى مى دهيد كه خدايان ديگرى در جنب خدا است؟ بگو: من هرگز چنين گواهى نمى دهم. او است خداوند يگانه ى يكتا و من از آن چه براى او شريك قرار داده ايد، بيزارم «» آنانى كه كتاب آسمانى به ايشان داده ايم، او را به خوبى مى شناسند، همان گونه كه فرزندان خود را مى شناسند. تنها كسانى كه به خود زيان

زده اند، ايمان نمى آورند «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 5، ص 178؛ شأن نزول آيات، ص 252؛ نمونه ى بينات، ص 326؛ مجمع البيان، ج 8، ص37.

نفوذناپذيران نادان

شأن نزول آيه ى 25 سوره ى انعام

برخى سران مشركان هم چون، ابوسفيان، وليد بن حرب، عتبه، شيبه و نضر بن حارث با اين كه بيشترين دشمنى را با پيامبر و كتاب او قرآن از خود نشان مى دادند، امّا دوست داشتند با دقت، آيات قرآن را بشنوند و از مفاد آن آگاه شوند. آنان هريك، شبانه، پنهانى و بدون آگاهى ديگرى، خود را به نزديك منزل پيامبر رساندند. در حالى كه پيامبر، آيات قرآنى را با صدايى دل نشين تلاوت مى كرد، آنان گوش فرا مى دادند. با اين كه شنيدن آيات الهى بر دل هاى آنان تأثير نمى گذاشت، امّا اين كار را ادامه مى دادند و هنگام بازگشت به خانه ها، همديگر را مى ديدند. آنان براى جلوگيرى از اين رسوايى، از هم مى پرسيدند: درباره ى محمّد صلى الله عليه و آله چه عقيده اى دارى؟ آيا چيزى از آيات قرآن را درك كردى؟ سپس در پاسخ، پيامبر را تكذيب و آمدن خود را در آن دلِ شب، به گونه اى توجيه مى كردند. در اين ميان، نضر ابن حارث كه داستان رستم و اسفنديار را از ايرانيان شنيده بود و هميشه براى اعراب حكايت مى كرد، گفت: اين آيات مانند همان افسانه هايى است كه من براى شما نقل مى كردم. در اين جا آيه ى 25 سوره ى انعام نازل شد و از نافهمى آنان سخن گفت؛

وضع روانى بعضى افراد در برابر شنيدن حقايق، اين گونه است كه كم ترين انعطافى از خود نشان نمى دهند. حتى گاهى به دشمنى با آن نيز بر مى خيزند و با وصله هاى ناجور، خود و ديگران را از آن دور

نگه مى دارند.

پاره اى از آنان به تو گوش فرا مى دهند، ولى بر دل هاى آنان پرده افكنده ايم تا آن را نفهمند و در گوش شان، سنگينى قرار داده ايم و (آنان آن قدر لجوجند) كه اگر همه ى نشانه هاى حق را ببينند، ايمان نمى آورند، تا آن جا كه وقتى به سراغ تو مى آيند، با تو به پرخاش گرى بر مى خيزند و كافران مى گويند اين كتاب چيزى جز افسانه هاى پيشينيان نيست «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 5، ص 190؛ شأن نزول آيات، ص 252؛ مجمع البيان، ج 8، ص 43؛ نمونه ى بينات، ص327.

دل جويى از مبلغان وظيفه شناس

شأن نزول آيه ى 33 سوره ى انعام

در شبان گاهى، «ابوجهل»، «ابوسفيان» و «اخنس بن شريق» بدون آن كه از حضور يكديگر آگاه باشند، براى شنيدن سخنان پيامبر در گوشه اى، پنهان شدند. آنان تا صبح، تلاوت آيات قرآن را گوش فرا دادند. هنگام صبح و در راه بازگشت، به هم رسيدند و هركدام براى ديگرى، عذر خود را شرح داد. آنان با هم عهد كردند كه اين كار را تكرار نكنند، چون افشاى اين خبر سبب گرايش جوانان به حضرت محمد صلى الله عليه و آله خواهد شد. شب ديگر هر كدام به گمان اين كه تنها خواهد بود، براى شنيدن آيات قرآن به نزديكى خانه ى پيامبر آمدند، امّا هنگام بازگشت، همديگر را يافتند و به سرزنش يكديگر پرداختند. دوباره پيمان بستند كه تكرار نشود. در شب سوم نيز اين عمل تكرار شد. صبح آن روز، «اخنس بن شريق» با ناراحتى، عصاى خود را برداشت و به سراغ ابوسفيان آمد و به او گفت: با صراحت، عقيده ات را درباره ى سخنانى كه از محمد شنيدى، بگو. وى به او گفت: من بعضى از آيات را خوب درك كردم و

مضمون آن را فهميدم، ولى معنى و مقصود بعضى آيات را نفهميدم. وى سپس برخاست و به سراغ ابوجهل آمد و همان سؤال را پرسيد. ابوجهل در پاسخ گفت: حقيقت اين است كه ما و فرزندان عبد مناف در رياست با هم رقابت داريم. آنان، مردم را اطعام كردند، ما نيز اطعام كرديم و در همه ى بخشش ها، دوش به دوش يكديگر پيش رفتيم. اكنون آنان مى گويند: ما پيامبرى داريم كه وحى آسمانى بر او نازل مى شود. ما چگونه در اين موضوع با آنان رقابت كنيم؟ به خدا سوگند! هرگز به او ايمان نخواهيم آورد، با اين كه او راست مى گويد و هرگز دروغ نگفته است. در اين جا آيه ى 33 سوره ى انعام نازل شد و خداوند از رسول خدا كه وظيفه ى تبليغ بر دوش دارد در برابر نسبتهاى نارواى كفار دل جويى كرد.

مى دانيم كه گفتار آنان تو را غمگين مى كند، ولى (غم مخور و بدان) آنان، تو را تكذيب نمى كنند، بلكه ستم كاران، آيات خدا را انكار مى كنند «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 5، ص 209؛ شأن نزول آيات، ص 254؛ مجمع البيان، ج 8، ص 69؛ نمونه بينات، ص 330.

مردگان زنده نما

شأن نزول آيه هاى 35 و 36 سوره ى انعام

فكر و روح پيامبر گرامى اسلام لحظه اى آرام نداشت. ولى از گمراهى و لجاجت مشركان پيوسته ناراحت و پريشان بود و مى كوشيد به هر وسيله اى، آنان را به صف مؤمنان بكشاند.

«حارث بن عامر» يكى از كسانى بود كه توجه پيامبر را به خود معطوف كرده بود. پيامبر براى اين كه او اسلام را برگزيند و آيين بت پرستى را وا نهد، بسيار كوشيد. بارها از او دعوت كرد و با او به

گفت وگو پرداخت. امّا وى كه به دليل دامنه ى گناه و پافشارى بر آن، به مرحله ى نابينايى و ناشنوايى معنوى رسيده و شقاوت و بدبختى از هر سو دامن گير او شده بود، حق را نپذيرفت. بنابراين، كوشش پيامبر بى نتيجه ماند و او از پذيرش اسلام خوددارى كرد. اين امر بر رسول خدا گران آمد و بر نگرانى او افزوده شد. در اين جا آيه ى 35 و 36 سوره ى انعام براى دلدارى پيامبر نازل شد. اين آيه به پيامبر اعلام كرد كه دعوت و آموزه هاى تو هيچ گونه نقصى ندارد، بلكه نقص از ناحيه ى خود آنان است. اگر خدا بخواهد مى تواند همه ى آنان را در برابر دعوت تو تسليم كند، امّا ايمان اجبارى بيهوده است، ما بشر را براى رسيدن به تكامل، بر اساس اختيار و آزادى اراده آفريده ايم:

و اگر اعراض آنان بر تو سنگين است، اگر مى توانى، نقبى در زمين بزن يا نردبانى به آسمان بگذار، تا آيه ى (معجزه ى) ديگرى براى آنان بياورى (اين كار را بكن) (ولى بدان اين لجوجان ايمان نمى آورند) امّا اگر خدا بخواهد آنان را (به اجبار) بر هدايت گرد خواهد آورد. پس هرگز از جاهلان نباش «» تنها كسانى (دعوت تو را) اجابت مى كنند كه گوش شنوا دارند. امّا مُردگان (و آنان كه روح انسانى را از دست داده اند، ايمان نمى آورند و) خدا، آنان را (در قيامت) مبعوث مى كند. سپس به سوى او باز مى گرداند «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 5، ص 214؛ نمونه ى بينات، ص 331؛ مجمع البيان، ج 8، ص 73.

مردگان زنده نما

شأن نزول آيه هاى 35 و 36 سوره ى انعام

فكر و روح پيامبر گرامى اسلام لحظه اى آرام نداشت. ولى از گمراهى و

لجاجت مشركان پيوسته ناراحت و پريشان بود و مى كوشيد به هر وسيله اى، آنان را به صف مؤمنان بكشاند.

«حارث بن عامر» يكى از كسانى بود كه توجه پيامبر را به خود معطوف كرده بود. پيامبر براى اين كه او اسلام را برگزيند و آيين بت پرستى را وا نهد، بسيار كوشيد. بارها از او دعوت كرد و با او به گفت وگو پرداخت. امّا وى كه به دليل دامنه ى گناه و پافشارى بر آن، به مرحله ى نابينايى و ناشنوايى معنوى رسيده و شقاوت و بدبختى از هر سو دامن گير او شده بود، حق را نپذيرفت. بنابراين، كوشش پيامبر بى نتيجه ماند و او از پذيرش اسلام خوددارى كرد. اين امر بر رسول خدا گران آمد و بر نگرانى او افزوده شد. در اين جا آيه ى 35 و 36 سوره ى انعام براى دلدارى پيامبر نازل شد. اين آيه به پيامبر اعلام كرد كه دعوت و آموزه هاى تو هيچ گونه نقصى ندارد، بلكه نقص از ناحيه ى خود آنان است. اگر خدا بخواهد مى تواند همه ى آنان را در برابر دعوت تو تسليم كند، امّا ايمان اجبارى بيهوده است، ما بشر را براى رسيدن به تكامل، بر اساس اختيار و آزادى اراده آفريده ايم:

و اگر اعراض آنان بر تو سنگين است، اگر مى توانى، نقبى در زمين بزن يا نردبانى به آسمان بگذار، تا آيه ى (معجزه ى) ديگرى براى آنان بياورى (اين كار را بكن) (ولى بدان اين لجوجان ايمان نمى آورند) امّا اگر خدا بخواهد آنان را (به اجبار) بر هدايت گرد خواهد آورد. پس هرگز از جاهلان نباش «» تنها كسانى (دعوت تو را) اجابت مى كنند كه گوش شنوا دارند. امّا مُردگان (و آنان كه روح انسانى

را از دست داده اند، ايمان نمى آورند و) خدا، آنان را (در قيامت) مبعوث مى كند. سپس به سوى او باز مى گرداند «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 5، ص 214؛ نمونه ى بينات، ص 331؛ مجمع البيان، ج 8، ص 73.

گرفتارى زودگذر يا عذاب هميشگى

شأن نزول آيه هاى 47 سوره ى انعام

آن گاه كه فشار مشركان در مكه به اوج خود رسيد، پيامبر و مسلمانان براى در امان ماندن از آزار مشركان به مدينه هجرت كردند. هرچند آنان در مدينه از پشتيبانى مالى انصار برخوردار شدند، اما در وضعيت سختى به سر مى بردند. آنان سرپناهى نداشتند و از كم ترين امكانات رفاهى و بهداشتى برخوردار نبودند. بعضى روزها را تنها با يك دانه خرما، پشت سر مى گذاشتند. همه ى اين مسايل سبب شد به بيمارى هاى گوناگونى دچار شوند. با اين حال، تحمل مى كردند و تنها نزد پيامبر از مشكلات و بيمارى هاى خود سخن مى گفتند. آيه ى 47 سوره ى انعام نازل شد و يادآورى كرد كه اين گونه گرفتارى ها، زودگذر است، زيرا اين مسايل به دليل تغيير آب و هواى اين جهان و نواقص مربوط به آن بوده و زودگذر است. اما عذاب دردناك و گرفتارى جهانِ ديگر كه براى ستم كاران آماده شده، ماندنى و هميشگى است. خداوند با اين آيه به مسلمانان دلدارى داد و با يادآورى عذاب آخرت، از سختى گرفتارى هاى آنان كاست:

بگو: آيا انديشيده ايد كه اگر عذاب خدا به طور ناگهانى (و پنهانى) يا آشكارا به سراغ شما بيايد، كسى جز جمعيت ستم كار هلاك مى شوند؟ «» (1)

پاورقى:

(1) همان، ص 84.

مبارزه با انديشه ى طبقاتى

شأن نزول آيه هاى 52 و 53 سوره ى انعام

پيامبر در ميان جمعى از يارانش از جمله سلمان، خباب، بلال، صهيب و عمار

كه گرد او حلقه زده بودند، نشسته بود و با آنان از بهشت و جهنم سخن مى گفت. اقرع بن حابس و عيينة بن حصين كه از اشراف قريش بودند و افكار طبقاتى در سر داشتند با جمعى، بر پيامبر مى گذشتند. آنان چون گفت و گوى گرم پيامبر را با اين گروه فقير ديدند، مغرورانه گفتند: اى محمد! آيا به اين ها دلخوش كرده اى؟ مگر ممكن است ما پيرو اين ها شويم؟ چه خوب است اين ها را از خود دور كنى! ما اگر به تو ايمان آوريم، نمى توانيم با اين ها يك جا باشيم. سران عرب نزد تو مى آيند و از اين كه ما را با اين ها ببينند، خجالت مى كشيم. چه اشكال دارد كه ما را جداگانه نزد خود بپذيرى و آن ها را در مجلس ديگرى؟

در اين جا آيه ى 52 و 53 سوره ى انعام نازل شد و اين پيشنهاد را رد كرد. پيامبر پس از شنيدن اين آيات، خود را به يارانش نزديك كرد و از آن پس، بيشتر با آنان نشست و برخاست مى كرد. ايشان در جمله اى فرمود: خدا را مى ستايم كه پيش از مرگ، به من دستور داد تا با گروهى از امت خويش شكيبايى كنم و در حيات و مرگ با آنان باشم:

آنان كه صبح و شام خدا را مى خوانند، در حالى كه خشنودى خدا را مى خواهند، از خود دور مكن. نه حساب آنان بر تو است و نه حساب تو بر آنان، تا انان را طرد كنى و از ستم گران باشى «» و اين چنين بعضى از ايشان را با بعض ديگر آزموديم (توان گران را به وسيله ى فقيران) تا بگويند آيا اين ها هستند كه خداوند از ميان ما (برگزيده

و) بر آنان منت گذارده (و نعمت ايمان به ايشان بخشيده است) آيا خداوند شاكران را بهتر نمى شناسد؟ «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 5، ص 251؛ مجمع البيان، ج 8، ص 102؛ شأن نزول آيات، ص 255؛ نمونه ى بينات، ص 335.

مبارزه با انديشه ى طبقاتى

شأن نزول آيه هاى 52 و 53 سوره ى انعام

پيامبر در ميان جمعى از يارانش از جمله سلمان، خباب، بلال، صهيب و عمار كه گرد او حلقه زده بودند، نشسته بود و با آنان از بهشت و جهنم سخن مى گفت. اقرع بن حابس و عيينة بن حصين كه از اشراف قريش بودند و افكار طبقاتى در سر داشتند با جمعى، بر پيامبر مى گذشتند. آنان چون گفت و گوى گرم پيامبر را با اين گروه فقير ديدند، مغرورانه گفتند: اى محمد! آيا به اين ها دلخوش كرده اى؟ مگر ممكن است ما پيرو اين ها شويم؟ چه خوب است اين ها را از خود دور كنى! ما اگر به تو ايمان آوريم، نمى توانيم با اين ها يك جا باشيم. سران عرب نزد تو مى آيند و از اين كه ما را با اين ها ببينند، خجالت مى كشيم. چه اشكال دارد كه ما را جداگانه نزد خود بپذيرى و آن ها را در مجلس ديگرى؟

در اين جا آيه ى 52 و 53 سوره ى انعام نازل شد و اين پيشنهاد را رد كرد. پيامبر پس از شنيدن اين آيات، خود را به يارانش نزديك كرد و از آن پس، بيشتر با آنان نشست و برخاست مى كرد. ايشان در جمله اى فرمود: خدا را مى ستايم كه پيش از مرگ، به من دستور داد تا با گروهى از امت خويش شكيبايى كنم و در حيات و مرگ با آنان باشم:

آنان كه صبح

و شام خدا را مى خوانند، در حالى كه خشنودى خدا را مى خواهند، از خود دور مكن. نه حساب آنان بر تو است و نه حساب تو بر آنان، تا انان را طرد كنى و از ستم گران باشى «» و اين چنين بعضى از ايشان را با بعض ديگر آزموديم (توان گران را به وسيله ى فقيران) تا بگويند آيا اين ها هستند كه خداوند از ميان ما (برگزيده و) بر آنان منت گذارده (و نعمت ايمان به ايشان بخشيده است) آيا خداوند شاكران را بهتر نمى شناسد؟ «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 5، ص 251؛ مجمع البيان، ج 8، ص 102؛ شأن نزول آيات، ص 255؛ نمونه ى بينات، ص 335.

شركت در مجلس گناه تنها با هدف نصيحت

شأن نزول آيه ى 69 سوره ى انعام

خداوند در آيه ى 68 سوره ى انعام به پيامبر دستور داد هنگامى كه ديدى مخالفان لجوج و بى منطق، آيات خدا را مسخره مى كنند، از آنان روى بگردان، تا از اين كار صرف نظر كنند و به سخنان ديگرى بپردازند. با نزول اين آيه، مسلمانان از هم نشينى با كفار و مسخره كنندگان آيات الهى نهى شدند. جمعى از مسلمانان گفتند: يا رسول اللّه! اگر بخواهيم در همه جا، به اين دستور عمل كنيم و از مجالس آنان دورى گزينيم، بايد هرگز به مسجد الحرام نرويم و خانه ى خدا را طواف نكنيم؛ زيرا آنان در گوشه و كنار مسجد پراكنده اند. اگر در هر گوشه از مسجدالحرام، اندكى توقف كنيم، ممكن است سخنان باطل آنان را درباره ى آيات الهى بشنويم. در اين هنگام، آيه ى ذيل نازل شد و به مسلمانان دستور داد كه در اين موارد، مشركان را نصيحت كنند و تا توان دارند

بر ارشاد و راهنمايى آنان بپردازند:

و اگر افراد پرهيزگار (براى ارشاد و اندرز با آن ها بنشينند) چيزى از حساب (و گناه) آن ها برايشان نيست، ولى (اينكار تنها بايد) براى متذكّر ساختن آنان باشد. شايد (بشنوند و) پرهيزكارى پيشه كنند «» (1)

پاورقى:

(1) نمونه ى بينات، ص 339؛ تفسير نمونه، ج 5، ص 287؛ مجمع البيان، ج 8، ص 136.

مجازات مدعيان دروغين رهبرى

شأن نزول آيه ى 93 سوره ى انعام

عبدالله بن سعد، برادر رضاعى عثمان بن عفان، چون خط خوبى داشت، آيات وحى را براى پيامبر مى نگاشت. او به ميل خود، آيات الهى را جابه جا مى كرد. براى مثال، اگر به او گفته مى شد بنويسيد: (عليما حكيما) خودسرانه (غفورا رحيما) مى نوشت و اگر گفته مى شد بنويسيد: (غفورا رحيما) باز به ميل خود (عليما حكيما) مى نوشت. اين مرد سپس مرتد شد و در مكه به مشركان پيوست. او در آن جا مدعى شد آن چه بر محمد صلى الله عليه و آله نازل مى شده است، من بر او وحى مى كردم. در اين جا آيه ى 93 سوره ى انعام نازل شد و ادعاى وحى او بر پيامبر را، دادن نسبت دروغ به خدا و بزرگ ترين ستم دانست. در واقع، با اين جمله، خود را مافوق پيامبر معرفى كرده بود. پيامبر پس از فتح مكه، دستور قتل او را صادر كرد، ولى عثمان دست او را گرفت و نزد پيامبر آورد. عثمان از رسول خدا خواست كه او را ببخشد، ولى پيامبر سكوت كرد. با پافشارى عثمان، پيامبراز او چشم پوشيد. هنگامى كه عثمان و عبداللّه رفتند، رسول خدا به اصحاب فرمود: مگر نگفته بودم كه هرجا او را ديديد، بكشيد؟ مردى گفت: يا رسول اللّه! اگر اشاره مى كرديد، او را مى كشيم.

پيامبر فرمود: پيامبران با اشاره، كسى را نمى كشند. بعدها همين شخص از سوى عثمان، حاكم مصر شد. به دليل ستم هاى فراوان او، مردم مصر براى شكايت به دربار عثمان مى آمدند. در پى بى توجهى عثمان به خواسته ى مردم، آنان نيز بر عثمان شوريدند و او را كشتند:

چه كسى ستم كار است از كسى كه دروغى به خدا ببندد يا بگويد به من، وحى فرستاده شده است، در حالى كه به او، وحى نشده باشد و كسى كه بگويد: من هم مانند آن چه خدا نازل كرده است، نازل مى كنم و كاش مى ديدى هنگامى كه (اين) ستم كاران در شدايد مرگ فرو رفته اند و فرشتگان دست ها را گشوده اند، به آنان مى گويند: جان خود را خارج سازيد. امروز مجازات خوار كننده اى در برابر دروغ هايى كه به خدا بستيد و در برابر آيات او تكبر ورزيديد، خواهيد ديد (در آن روز به حال آنان تأسف خواهى خورد) «» (1)

پاورقى:

(1) نمونه ى بينات، ص 343؛ تفسير نمونه، ج 5، ص 348؛ شأن نزول آيات، ص 260؛ مجمع البيان، ج 8، ص 188.

لجاجت و بى ايمانى

شأن نزول آيه هاى 109 تا 111 سوره ى انعام

پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله براى اثبات يگانگى خدا و نفى شرك و بت پرستى، دلايل منطقى بى شمارى ارايه كرده بود. با اين حال، گروهى از مشركان لجوج و بهانه جو تسليم نشدند و معجزه هاى عجيب و غريبى از پيامبر تقاضا كردند. آنان به پيامبر گفتند: تو مى گويى موسى را عصايى بود كه به سنگ مى زد و دوازده چشمه از آن آشكار مى شد. هم چنين مى گويى عيسى، مردگان را زنده مى كرد و قوم ثمود را شترى بود كه از دل كوه بيرون آمده بود. تو هم معجزه اى نظير آنان

بياور، تا تو را تصديق كنيم و به تو ايمان آوريم. پيامبر فرمود: براى نمونه چه مى خواهيد تا براى شما بياورم؟ گفتند: كوه صفا را طلا كن و بعضى از مردگان ما را به دنيا برگردان تا از آنان بپرسيم كه تو بر حقى يا بر باطل، آن گاه فرشتگان را به ما نشان ده تا به رسالت تو گواهى دهند يا اين كه خدا و فرشتگان را دسته دسته نزد ما بياور تا ما آنان را ببينيم و آيين تو را باور كنيم. پيامبر كه تا آن زمان معجزه هاى بسيارى از خود نشان داده بود، براى اتمام حجت و باقى نگذاشتن هيچ عذر و بهانه اى براى آنها فرمود: در اين صورت، مرا تصديق خواهيد كرد؟ گفتند: آرى، به خدا سوگند! همه از تو پيروى خواهيم كرد. مسلمانان چون پافشارى مشركان را ديدند، از پيامبر خواستند بعضى از اين پيشنهادها را كه معقول و ممكن است، از خدا بخواهد تا آنان ايمان بياورند. پيامبر به پاخاست و از خدا خواست كه كوه صفا را طلا كند. جبرييل نازل شد و گفت: اگر بخواهى، آن كوه را طلا مى كنم، ولى اگر ايمان نياورند، آنان را عذاب مى كنيم. اما اگر به خواسته ى آنان ترتيب اثر داده نشود و آنان را به حال خود واگذارى، ممكن است بعضى از آنان در آينده توبه كنند و راه حق را پيش گيرند. پيامبر پذيرفت و آيه هاى 109 تا 111 سوره ى انعام نازل شد:

با پافشارى بسيار به خدا سوگند ياد كردند كه اگر نشانه اى (معجزه اى) براى آنان بيايد، حتما به آن ايمان مى آورند. بگو: معجزه ها از ناحيه ى خداست (و در اختيار من نيست

كه به ميل شما معجزه بياورم) و شما نمى دانيد كه آن ها پس از آمدن معجزات (باز) ايمان نمى آورند «» و ما دل ها و ديدگان آنان را واژگون مى سازيم، چنان كه در آغاز به آن ايمان نياوردند و آنان را در حال طغيان و سركشى به حال خود وا مى گذاريم تا سرگردان شوند «» و (حتى) اگر فرشتگان را بر آنها نازل مى كرديم؛ و مردگان با آنان سخن مى گفتند، و همه چيز را در برابر آنها جمع مى نموديم، هرگز ايمان نمى آوردند؛ مگر آنكه خدا بخواهد؛ ولى بيشتر آنها نمى دانند. (1)

پاورقى:

(1) مجمع البيان، ج 8، ص 226؛ تفسير نمونه، ج 5، ص 398؛ شأن نزول آيات، ص 263؛ نمونه ى بينات، ص 346.

لجاجت و بى ايمانى

شأن نزول آيه هاى 109 تا 111 سوره ى انعام

پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله براى اثبات يگانگى خدا و نفى شرك و بت پرستى، دلايل منطقى بى شمارى ارايه كرده بود. با اين حال، گروهى از مشركان لجوج و بهانه جو تسليم نشدند و معجزه هاى عجيب و غريبى از پيامبر تقاضا كردند. آنان به پيامبر گفتند: تو مى گويى موسى را عصايى بود كه به سنگ مى زد و دوازده چشمه از آن آشكار مى شد. هم چنين مى گويى عيسى، مردگان را زنده مى كرد و قوم ثمود را شترى بود كه از دل كوه بيرون آمده بود. تو هم معجزه اى نظير آنان بياور، تا تو را تصديق كنيم و به تو ايمان آوريم. پيامبر فرمود: براى نمونه چه مى خواهيد تا براى شما بياورم؟ گفتند: كوه صفا را طلا كن و بعضى از مردگان ما را به دنيا برگردان تا از آنان بپرسيم كه تو بر حقى يا بر باطل، آن گاه فرشتگان را به ما نشان

ده تا به رسالت تو گواهى دهند يا اين كه خدا و فرشتگان را دسته دسته نزد ما بياور تا ما آنان را ببينيم و آيين تو را باور كنيم. پيامبر كه تا آن زمان معجزه هاى بسيارى از خود نشان داده بود، براى اتمام حجت و باقى نگذاشتن هيچ عذر و بهانه اى براى آنها فرمود: در اين صورت، مرا تصديق خواهيد كرد؟ گفتند: آرى، به خدا سوگند! همه از تو پيروى خواهيم كرد. مسلمانان چون پافشارى مشركان را ديدند، از پيامبر خواستند بعضى از اين پيشنهادها را كه معقول و ممكن است، از خدا بخواهد تا آنان ايمان بياورند. پيامبر به پاخاست و از خدا خواست كه كوه صفا را طلا كند. جبرييل نازل شد و گفت: اگر بخواهى، آن كوه را طلا مى كنم، ولى اگر ايمان نياورند، آنان را عذاب مى كنيم. اما اگر به خواسته ى آنان ترتيب اثر داده نشود و آنان را به حال خود واگذارى، ممكن است بعضى از آنان در آينده توبه كنند و راه حق را پيش گيرند. پيامبر پذيرفت و آيه هاى 109 تا 111 سوره ى انعام نازل شد:

با پافشارى بسيار به خدا سوگند ياد كردند كه اگر نشانه اى (معجزه اى) براى آنان بيايد، حتما به آن ايمان مى آورند. بگو: معجزه ها از ناحيه ى خداست (و در اختيار من نيست كه به ميل شما معجزه بياورم) و شما نمى دانيد كه آن ها پس از آمدن معجزات (باز) ايمان نمى آورند «» و ما دل ها و ديدگان آنان را واژگون مى سازيم، چنان كه در آغاز به آن ايمان نياوردند و آنان را در حال طغيان و سركشى به حال خود وا مى گذاريم تا سرگردان شوند «»

و (حتى) اگر فرشتگان را بر آنها نازل مى كرديم؛ و مردگان با آنان سخن مى گفتند، و همه چيز را در برابر آنها جمع مى نموديم، هرگز ايمان نمى آوردند؛ مگر آنكه خدا بخواهد؛ ولى بيشتر آنها نمى دانند. (1)

پاورقى:

(1) مجمع البيان، ج 8، ص 226؛ تفسير نمونه، ج 5، ص 398؛ شأن نزول آيات، ص 263؛ نمونه ى بينات، ص 346.

لجاجت و بى ايمانى

شأن نزول آيه هاى 109 تا 111 سوره ى انعام

پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله براى اثبات يگانگى خدا و نفى شرك و بت پرستى، دلايل منطقى بى شمارى ارايه كرده بود. با اين حال، گروهى از مشركان لجوج و بهانه جو تسليم نشدند و معجزه هاى عجيب و غريبى از پيامبر تقاضا كردند. آنان به پيامبر گفتند: تو مى گويى موسى را عصايى بود كه به سنگ مى زد و دوازده چشمه از آن آشكار مى شد. هم چنين مى گويى عيسى، مردگان را زنده مى كرد و قوم ثمود را شترى بود كه از دل كوه بيرون آمده بود. تو هم معجزه اى نظير آنان بياور، تا تو را تصديق كنيم و به تو ايمان آوريم. پيامبر فرمود: براى نمونه چه مى خواهيد تا براى شما بياورم؟ گفتند: كوه صفا را طلا كن و بعضى از مردگان ما را به دنيا برگردان تا از آنان بپرسيم كه تو بر حقى يا بر باطل، آن گاه فرشتگان را به ما نشان ده تا به رسالت تو گواهى دهند يا اين كه خدا و فرشتگان را دسته دسته نزد ما بياور تا ما آنان را ببينيم و آيين تو را باور كنيم. پيامبر كه تا آن زمان معجزه هاى بسيارى از خود نشان داده بود، براى اتمام حجت و باقى نگذاشتن هيچ عذر و بهانه اى براى آنها

فرمود: در اين صورت، مرا تصديق خواهيد كرد؟ گفتند: آرى، به خدا سوگند! همه از تو پيروى خواهيم كرد. مسلمانان چون پافشارى مشركان را ديدند، از پيامبر خواستند بعضى از اين پيشنهادها را كه معقول و ممكن است، از خدا بخواهد تا آنان ايمان بياورند. پيامبر به پاخاست و از خدا خواست كه كوه صفا را طلا كند. جبرييل نازل شد و گفت: اگر بخواهى، آن كوه را طلا مى كنم، ولى اگر ايمان نياورند، آنان را عذاب مى كنيم. اما اگر به خواسته ى آنان ترتيب اثر داده نشود و آنان را به حال خود واگذارى، ممكن است بعضى از آنان در آينده توبه كنند و راه حق را پيش گيرند. پيامبر پذيرفت و آيه هاى 109 تا 111 سوره ى انعام نازل شد:

با پافشارى بسيار به خدا سوگند ياد كردند كه اگر نشانه اى (معجزه اى) براى آنان بيايد، حتما به آن ايمان مى آورند. بگو: معجزه ها از ناحيه ى خداست (و در اختيار من نيست كه به ميل شما معجزه بياورم) و شما نمى دانيد كه آن ها پس از آمدن معجزات (باز) ايمان نمى آورند «» و ما دل ها و ديدگان آنان را واژگون مى سازيم، چنان كه در آغاز به آن ايمان نياوردند و آنان را در حال طغيان و سركشى به حال خود وا مى گذاريم تا سرگردان شوند «» و (حتى) اگر فرشتگان را بر آنها نازل مى كرديم؛ و مردگان با آنان سخن مى گفتند، و همه چيز را در برابر آنها جمع مى نموديم، هرگز ايمان نمى آوردند؛ مگر آنكه خدا بخواهد؛ ولى بيشتر آنها نمى دانند. (1)

پاورقى:

(1) مجمع البيان، ج 8، ص 226؛ تفسير نمونه، ج 5، ص 398؛ شأن نزول آيات، ص 263؛

نمونه ى بينات، ص 346.

ايمان و كفر يا نور ظلمت

شأن نزول آيه ى 122 سوره ى انعام

«ابوجهل» از دشمنان سرسخت اسلام بود و نسبت به پيامبر كينه ى بسيار به دل داشت. او هر آزارى را به آن حضرت روا مى داشت و هر بى ادبى را درحق او جايز مى دانست. با اين حال، پيامبر با سكوت و بى اعتنايى، واكنشى از خود نشان نمى داد و همين بى اعتنايى بر خشم و نفرت ابوجهل مى افزود. روزى تصميم گرفت با بدترين اهانت و بى ادبى، پيامبر را به واكنش وا دارد و عصبانى سازد. مقدارى شكمبه و روده هاى گوسفندى را برداشت و هنگامى كه از كنار پيامبر مى گذشت، آن را به سوى رسول اللّه پرتاب كرد. سر و صورت آن حضرت آلوده شد. بعضى مسلمانان به كمك آن حضرت شتافتند و او را پاك كردند. همه مى انديشيدند پيامبر در آن لحظه، با ابوجهل مقابله به مثل مى كند و واكنش نشان مى دهد. امّا سكوت پيامبر، همگان را به شگفتى وا داشت. خبر اين بى ادبى در شهر مكه پيچيد و به حمزه، عموى شجاع پيامبر رسيد. وى براى شكار به بيابان رفته بود. حمزه كه تا آن روز اظهار اسلام نكرده بود، با شنيدن اين خبر، سخت برآشفت و از بيابان، يكسره به سراغ ابوجهل رفت. حمزه بى آن كه با ابوجهل سخنى بگويد، با كمانى كه در دست داشت، بر سر او كوبيد. ابوجهل خون آلود شد ولى با تمام نفوذى كه در ميان قوم و عشيره ى خود و مردم مكه داشت، واكنش نشان نداد.

وى به گوشه اى خزيد و در برابر حمزه به تضرع افتاد و با ترس و لرز گفت: اى ابا يعلى (كنيه ى حمزه)!

آيا نمى بينى كه در قرآن محمد صلى الله عليه و آله به ما نسبت نادانى داده است. محمد صلى الله عليه و آله بتان ما را دشنام مى دهد و با دين نياكان خود، مخالفت مى ورزد. حمزه گفت: از شما ديوانه تر كيست كه به جاى اللّه، سنگ را مى پرستيد؟ آن گاه حمزه نزد پيامبر آمد و كلمه ى شهادتين را بر زبان آورد و گفت: من گواهى مى دهم كه خدايى جز الله كه او را شريك و مانندى نيست، وجود ندارد و شهادت مى دهم كه محمّد صلى الله عليه و آله بنده و فرستاده ى اوست. او اسلام را پذيرفت و از آن روز به طور رسمى به عنوان افسر رشيد اسلام تا واپسين دم، از آيين آسمانى محمد صلى الله عليه و آله پشتيبانى كرد. آيه ى ذيل نازل شد و وضع ايمان آوردن حمزه و پافشارى ابوجهل را در كفر و فساد مشخص ساخت:

آيا كسى كه مرده بود، سپس او را زنده كرديم و نورى بر او قرار داديم، كه با آن در ميان مردم، راه برود، همانند كسى است كه در ظلمت ها باشد و از آن خارج نگردد، اين چنين براى كافران اعمال (زشتى) كه انجام مى دادند، تزيين شده (و زيبا جلوه كرده) است «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 5، ص 424؛ شأن نزول آيات، ص 265؛ نمونه ى بينات، ص 350؛ مجمع البيان، ج 8، ص 256.

اعراب آيات

{بِسْمِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف {الرَّحْمنِ} نعت تابع {الرَّحِيمِ} نعت تابع

{الْحَمْدُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {الَّذِي} نعت

تابع {خَلَقَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {السَّماواتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالْأَرْضَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَجَعَلَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الظُّلُماتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالنُّورَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {ثُمَّ} حرف عطف {الَّذِينَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِرَبِّهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَعْدِلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِي} خبر، مرفوع يا در محل رفع {خَلَقَكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْ} حرف جر {طِينٍ} اسم مجرور يا در محل جر {ثُمَّ} حرف عطف {قَضى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَجَلاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَأَجَلٌ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مُسَمًّى} نعت تابع {عِنْدَهُ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {ثُمَّ} حرف عطف

{أَنْتُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {تَمْتَرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{وَهُوَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {اللَّهُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {السَّماواتِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَفِي} (و) حرف عطف / حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {يَعْلَمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {سِرَّكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَجَهْرَكُمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَيَعْلَمُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {تَكْسِبُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَما} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {تَأْتِيهِمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنْ} حرف جر زائد {آيَةٍ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {آياتِ} اسم مجرور يا در محل جر {رَبِّهِمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلاَّ} حرف استثنا {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {عَنْها} حرف جر و اسم بعد از

آن مجرور {مُعْرِضِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{فَقَدْ} (ف) حرف تعليل / حرف تحقيق {كَذَّبُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِالْحَقِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لَمَّا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {جاءَهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فَسَوْفَ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف استقبال {يَأْتِيهِمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {أَنْباءُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {ما} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَسْتَهْزِؤُنَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{أَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / حرف جزم {يَرَوْا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {كَمْ} مفعولٌ به مقدّم {أَهْلَكْنا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {قَبْلِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنْ} حرف جر {قَرْنٍ} تمييز، منصوب {مَكَّنَّاهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ

به {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {ما} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {لَمْ} حرف جزم {نُمَكِّنْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَأَرْسَلْنَا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {السَّماءَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِدْراراً} حال، منصوب {وَجَعَلْنَا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْأَنْهارَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {تَجْرِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {مِنْ} حرف جر {تَحْتِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَأَهْلَكْناهُمْ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِذُنُوبِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَنْشَأْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {بَعْدِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قَرْناً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {آخَرِينَ} نعت تابع

{وَلَوْ} (و) حرف استيناف / حرف شرط جازم {نَزَّلْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير

متصل در محل رفع و فاعل {عَلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كِتاباً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف جر {قِرْطاسٍ} اسم مجرور يا در محل جر {فَلَمَسُوهُ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِأَيْدِيهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَقالَ} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنْ} حرف نفى غير عامل {هذا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {سِحْرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مُبِينٌ} نعت تابع

{وَقالُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَوْلا} حرف تحضيض {أُنْزِلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مَلَكٌ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَلَوْ} (و) حرف استيناف / حرف شرط غير جازم {أَنْزَلْنا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مَلَكاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لَقُضِيَ} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْأَمْرُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {ثُمَّ} حرف عطف {لا} حرف نفى غير عامل {يُنْظَرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون /

(و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَلَوْ} (و) حرف عطف / حرف شرط غير جازم {جَعَلْناهُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مَلَكاً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {لَجَعَلْناهُ} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {رَجُلاً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَلَلَبَسْنا} (و) حرف عطف / (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ما} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {يَلْبِسُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَلَقَدِ} (و) حرف قسم / (ل) حرف جواب / حرف تحقيق {اسْتُهْزِئَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {بِرُسُلٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / نائب فاعل محذوف {مِنْ} حرف جر {قَبْلِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَحاقَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {بِالَّذِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {سَخِرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ما} فاعل (حاق) در محل رفع {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير

متصل در محل رفع، اسم كان {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَسْتَهْزِؤُنَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {سِيرُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {ثُمَّ} حرف عطف {انْظُرُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {كَيْفَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عاقِبَةُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {الْمُكَذِّبِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لِمَنْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {ما} مبتدا مؤخّر {فِي} حرف جر {السَّماواتِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَالْأَرْضِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {كَتَبَ} مبتدا مؤخّر / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلى} حرف جر {نَفْسِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الرَّحْمَةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لَيَجْمَعَنَّكُمْ} (ل) حرف جواب / فعل مضارع، مبنى بر فتحه

/ نون تأكيد ثقليه / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلى} حرف جر {يَوْمِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْقِيامَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لا} (لا)ى نفى جنس {رَيْبَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر لاى نفى جنس، محذوف {الَّذِينَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {خَسِرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنْفُسَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَهُمْ} (ف) حرف زائد / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لا} حرف نفى غير عامل {يُؤْمِنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل / خبر براى (الذين)

{وَلَهُ} (و) حرف استيناف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {ما} مبتدا مؤخّر {سَكَنَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فِي} حرف جر {اللَّيْلِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَالنَّهارِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَهُوَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {السَّمِيعُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْعَلِيمُ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَغَيْرَ} همزه (أ) حرف استفهام / مفعولٌ به مقدّم {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{أَتَّخِذُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {وَلِيًّا} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {فاطِرِ} بدل تابع {السَّماواتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالْأَرْضِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَهُوَ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يُطْعِمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يُطْعَمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {أُمِرْتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {أَنْ} حرف نصب {أَكُونَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {أَوَّلَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {مَنْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَسْلَمَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَكُونَنَّ} فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / اسم كان، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الْمُشْرِكِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل،

ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {أَخافُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {إِنْ} حرف شرط جازم {عَصَيْتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {رَبِّي} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عَذابَ} مفعولٌ به (اخاف)، منصوب يا در محل نصب {يَوْمٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَظِيمٍ} نعت تابع

{مَنْ} اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {يُصْرَفْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {عَنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَوْمَئِذٍ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (أذ) مضاف إليه {فَقَدْ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف تحقيق {رَحِمَهُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَذلِكَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْفَوْزُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْمُبِينُ} نعت تابع

{وَإِنْ} (و) حرف استيناف / حرف شرط جازم {يَمْسَسْكَ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {بِضُرٍّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَلا} (ف) رابط جواب براى شرط / (لا)ى

نفى جنس {كاشِفَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر لاى نفى جنس، محذوف {إِلاَّ} حرف استثنا {هُوَ} بدل تابع {وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {يَمْسَسْكَ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِخَيْرٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَهُوَ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَلى} حرف جر {كُلِّ} اسم مجرور يا در محل جر {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {قَدِيرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَهُوَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْقاهِرُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {فَوْقَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {عِبادِهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَهُوَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْحَكِيمُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْخَبِيرُ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَيُّ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَكْبَرُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {شَهادَةً} تمييز، منصوب {قُلِ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {اللَّهُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {شَهِيدٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {بَيْنِي} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل

در محل جر، مضاف اليه {وَبَيْنَكُمْ} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأُوحِيَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {إِلَيَّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {هذَا} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْقُرْآنُ} بدل تابع {لِأُنْذِرَكُمْ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَمَنْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع (ك) {بَلَغَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَإِنَّكُمْ} همزه (أ) حرف استفهام / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَتَشْهَدُونَ} (ل) حرف مزحلقه / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {أَنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {مَعَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {آلِهَةً} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {أُخْرى} نعت تابع {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لا} حرف نفى غير عامل {أَشْهَدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت)

در تقدير {إِنَّما} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {إِلهٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {واحِدٌ} نعت تابع {وَإِنَّنِي} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {بَرِيءٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {مِمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تُشْرِكُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{الَّذِينَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {آتَيْناهُمُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْكِتابَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {يَعْرِفُونَهُ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {كَما} حرف جر و مصدر {يَعْرِفُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَبْناءَهُمُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الَّذِينَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {خَسِرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنْفُسَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَهُمْ} (ف) حرف زائد / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لا} حرف نفى غير عامل {يُؤْمِنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به

ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل / خبر براى (الذين)

{وَمَنْ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَظْلَمُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مِمَّنِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {افْتَرى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {كَذِباً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَوْ} حرف عطف {كَذَّبَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِآياتِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لا} حرف نفى غير عامل {يُفْلِحُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الظَّالِمُونَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / خبر إنَّ محذوف

{وَيَوْمَ} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {نَحْشُرُهُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {جَمِيعاً} حال، منصوب {ثُمَّ} حرف عطف {نَقُولُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {لِلَّذِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَشْرَكُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَيْنَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در

محل نصب / خبر مقدّم محذوف {شُرَكاؤُكُمُ} مبتدا مؤخّر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الَّذِينَ} نعت تابع {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {تَزْعُمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{ثُمَّ} حرف عطف {لَمْ} حرف جزم {تَكُنْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون {فِتْنَتُهُمْ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلاَّ} حرف استثنا {أَنْ} حرف نصب {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير {وَاللَّهِ} (و) حرف قسم / اسم مجرور يا در محل جر {رَبِّنا} نعت تابع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ما} حرف نفى غير عامل {كُنَّا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {مُشْرِكِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{انْظُرْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {كَيْفَ} حال، منصوب {كَذَبُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلى} حرف جر {أَنْفُسِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَضَلَّ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ما} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در

محل رفع، اسم كان {يَفْتَرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَمِنْهُمْ} (و) حرف استيناف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مَنْ} مبتدا مؤخّر {يَسْتَمِعُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَجَعَلْنا} (و) حاليه / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلى} حرف جر {قُلُوبِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَكِنَّةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَنْ} حرف نصب {يَفْقَهُوهُ} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَفِي} (و) حرف عطف / حرف جر {آذانِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَقْراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {يَرَوْا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {كُلَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {آيَةٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لا} حرف نفى غير عامل {يُؤْمِنُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {حَتَّى} حرف ابتدا {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا

در محل نصب {جاؤُكَ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {يُجادِلُونَكَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {يَقُولُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنْ} حرف نفى غير عامل {هذا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {أَساطِيرُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْأَوَّلِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَهُمْ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَنْهَوْنَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {عَنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَيَنْأَوْنَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَإِنْ} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {يُهْلِكُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلاَّ} حرف استثنا {أَنْفُسَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَما} (و) حاليه / حرف نفى غير عامل {يَشْعُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَلَوْ}

(و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {تَرى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {وُقِفُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {عَلَى} حرف جر {النَّارِ} اسم مجرور يا در محل جر {فَقالُوا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {يا} (يا) حرف ندا {لَيْتَنا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم ليت {نُرَدُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير / خبر ليت محذوف {وَلا} (و) معيّه / حرف نفى غير عامل {نُكَذِّبَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {بِآياتِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَبِّنا} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَنَكُونَ} (و) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الْمُؤْمِنِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{بَلْ} حرف اضراب {بَدا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ما} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يُخْفُونَ} فعل مضارع، مرفوع به

ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير {مِنْ} حرف جر {قَبْلُ} اسم مجرور يا در محل جر {وَلَوْ} (و) حرف عطف / حرف شرط غير جازم {رُدُّوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {لَعادُوا} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نُهُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {عَنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَإِنَّهُمْ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَكاذِبُونَ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{وَقالُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنْ} حرف نفى غير عامل {هِيَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {حَياتُنَا} خبر، مرفوع يا در محل رفع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الدُّنْيا} نعت تابع {وَما} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {نَحْنُ} اسم ما، مرفوع يا در محل رفع {بِمَبْعُوثِينَ} (ب) حرف جر زائد / خبر ما، منصوب يا در محل نصب

{وَلَوْ} (و) حرف استيناف / حرف شرط غير جازم {تَرى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل

نصب {وُقِفُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {عَلى} حرف جر {رَبِّهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَلَيْسَ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {هذا} اسم ليس، مرفوع يا در محل رفع {بِالْحَقِّ} (ب) حرف جر زائد / خبر ليس، منصوب يا در محل نصب {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بَلى} حرف جواب {وَرَبِّنا} (و) حرف قسم / اسم مجرور يا در محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فَذُوقُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْعَذابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {تَكْفُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{قَدْ} حرف تحقيق {خَسِرَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {كَذَّبُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِلِقاءِ} حرف جر و اسم

بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {حَتَّى} حرف ابتدا {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {جاءَتْهُمُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {السَّاعَةُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {بَغْتَةً} حال، منصوب {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {يا} (يا) حرف ندا {حَسْرَتَنا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عَلى} حرف جر {ما} اسم مجرور يا در محل جر {فَرَّطْنا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَحْمِلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {أَوْزارَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عَلى} حرف جر {ظُهُورِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَلا} حرف تنبيه {ساءَ} فعل ماضى جامد براى انشاء ذم {ما} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {يَزِرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَمَا} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {الْحَياةُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الدُّنْيا} نعت تابع {إِلاَّ} حرف استثنا {لَعِبٌ} خبر، مرفوع يا در

محل رفع {وَلَهْوٌ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَلَلدَّارُ} (و) حرف عطف / (ل) حرف ابتدا / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْآخِرَةُ} نعت تابع {خَيْرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {لِلَّذِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَتَّقُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَفَلا} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {تَعْقِلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{قَدْ} حرف تحقيق {نَعْلَمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَيَحْزُنُكَ} (ل) حرف مزحلقه / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الَّذِي} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / خبر إنَّ محذوف {يَقُولُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَإِنَّهُمْ} (ف) حرف تعليل / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لا} حرف نفى غير عامل {يُكَذِّبُونَكَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / خبر إنَّ محذوف {وَلكِنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الظَّالِمِينَ} اسم لكن، منصوب يا در محل نصب {بِآياتِ} حرف جر و اسم بعد از

آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {يَجْحَدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لكن محذوف

{وَلَقَدْ} (و) حرف عطف / (ل) حرف قسم / حرف تحقيق {كُذِّبَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {رُسُلٌ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {قَبْلِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَصَبَرُوا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلى} حرف جر {ما} حرف مصدرى {كُذِّبُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَأُوذُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {حَتَّى} حرف جر {أَتاهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {نَصْرُنا} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلا} (و) حرف عطف / (لا)ى نفى جنس {مُبَدِّلَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب {لِكَلِماتِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر لاى نفى جنس، محذوف {وَلَقَدْ} (و) حرف قسم / (ل) حرف جواب / حرف تحقيق {جاءَكَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْ} حرف جر {نَبَإِ} اسم مجرور يا

در محل جر {الْمُرْسَلِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {كَبُرَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِعْراضُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر كان، محذوف يا در تقدير {فَإِنِ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف شرط جازم {اسْتَطَعْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {أَنْ} حرف نصب {تَبْتَغِيَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {نَفَقاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {أَوْ} حرف عطف {سُلَّماً} معطوف تابع {فِي} حرف جر {السَّماءِ} اسم مجرور يا در محل جر {فَتَأْتِيَهُمْ} (ف) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِآيَةٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلَوْ} (و) حرف عطف / حرف شرط غير جازم {شاءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لَجَمَعَهُمْ} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَى} حرف جر {الْهُدى} اسم مجرور يا در محل

جر {فَلا} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جزم {تَكُونَنَّ} فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / اسم كان، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الْجاهِلِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{إِنَّما} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {يَسْتَجِيبُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {يَسْمَعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَالْمَوْتى} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَبْعَثُهُمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {ثُمَّ} حرف عطف {إِلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يُرْجَعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل

{وَقالُوا} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَوْلا} حرف تحضيض {نُزِّلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {آيَةٌ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {رَبِّهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {قادِرٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا

در محل رفع {عَلى} حرف جر {أَنْ} حرف نصب {يُنَزِّلَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {آيَةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلكِنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {أَكْثَرَهُمْ} اسم لكن، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لا} حرف نفى غير عامل {يَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لكن محذوف

{وَما} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {مِنْ} حرف جر زائد {دَابَّةٍ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {طائِرٍ} معطوف تابع {يَطِيرُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِجَناحَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلاَّ} حرف استثنا {أُمَمٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {أَمْثالُكُمْ} نعت تابع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ما} حرف نفى غير عامل {فَرَّطْنا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {الْكِتابِ} اسم مجرور يا در محل جر {مِنْ} حرف جر زائد {شَيْءٍ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ثُمَّ} حرف عطف {إِلى} حرف جر {رَبِّهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يُحْشَرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون

/ (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل

{وَالَّذِينَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {كَذَّبُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِآياتِنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {صُمٌّ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَبُكْمٌ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {فِي} حرف جر {الظُّلُماتِ} اسم مجرور يا در محل جر {مَنْ} اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {يَشَأِ} فعل مضارع، مجزوم به سكون {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {يُضْلِلْهُ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَمَنْ} (و) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {يَشَأْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {يَجْعَلْهُ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلى} حرف جر {صِراطٍ} اسم مجرور يا در محل جر {مُسْتَقِيمٍ} نعت تابع

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَرَأَيْتَكُمْ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (ك) حرف خطاب {إِنْ} حرف شرط جازم {أَتاكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب،

مفعولٌ به {عَذابُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَوْ} حرف عطف {أَتَتْكُمُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {السَّاعَةُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أَغَيْرَ} همزه (أ) حرف استفهام / مفعولٌ به مقدّم {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {تَدْعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنْ} حرف شرط جازم {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {صادِقِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{بَلْ} حرف اضراب {إِيَّاهُ} مفعولٌ به مقدّم {تَدْعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَيَكْشِفُ} (ف) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {تَدْعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنْ} حرف شرط جازم {شاءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَتَنْسَوْنَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {تُشْرِكُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَلَقَدْ} (و) حرف قسم / (ل) حرف جواب /

حرف تحقيق {أَرْسَلْنا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلى} حرف جر {أُمَمٍ} اسم مجرور يا در محل جر {مِنْ} حرف جر {قَبْلِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَأَخَذْناهُمْ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِالْبَأْساءِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَالضَّرَّاءِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {لَعَلَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {يَتَضَرَّعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لعل محذوف

{فَلَوْلا} (ف) حرف عطف / حرف تنديم {إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {جاءَهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بَأْسُنا} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {تَضَرَّعُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَلكِنْ} (و) حرف عطف / حرف استدراك {قَسَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {قُلُوبُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَزَيَّنَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَهُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الشَّيْطانُ} فاعل، مرفوع يا در محل

رفع {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{فَلَمَّا} (ف) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {نَسُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ذُكِّرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَتَحْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَبْوابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كُلِّ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {حَتَّى} حرف ابتدا {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {فَرِحُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أُوتُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {أَخَذْناهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بَغْتَةً} حال، منصوب {فَإِذا} (ف) حرف عطف / حرف مفاجأة {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مُبْلِسُونَ} خبر، مرفوع يا

در محل رفع

{فَقُطِعَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {دابِرُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْقَوْمِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الَّذِينَ} نعت تابع {ظَلَمُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَالْحَمْدُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {رَبِّ} نعت تابع {الْعالَمِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَرَأَيْتُمْ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {إِنْ} حرف شرط جازم {أَخَذَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {سَمْعَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَبْصارَكُمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَخَتَمَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلى} حرف جر {قُلُوبِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مَنْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {إِلهٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {غَيْرُ} نعت تابع {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {يَأْتِيكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ

به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {انْظُرْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {كَيْفَ} حال، منصوب {نُصَرِّفُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {الْآياتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ثُمَّ} حرف عطف {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَصْدِفُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَرَأَيْتَكُمْ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (ك) حرف خطاب {إِنْ} حرف شرط جازم {أَتاكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {عَذابُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {بَغْتَةً} حال، منصوب {أَوْ} حرف عطف {جَهْرَةً} معطوف تابع {هَلْ} حرف استفهام {يُهْلَكُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {إِلاَّ} حرف استثنا {الْقَوْمُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الظَّالِمُونَ} نعت تابع

{وَما} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {نُرْسِلُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {الْمُرْسَلِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِلاَّ} حرف استثنا {مُبَشِّرِينَ} حال، منصوب {وَمُنْذِرِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {فَمَنْ} (ف) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل

رفع و مبتدا {آمَنَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَأَصْلَحَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فَلا} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف نفى غير عامل {خَوْفٌ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَحْزَنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {كَذَّبُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِآياتِنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَمَسُّهُمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْعَذابُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بِما} (ب) حرف جر / حرف مصدرى {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يَفْسُقُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير

مستتر (أنت) در تقدير {لا} حرف نفى غير عامل {أَقُولُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عِنْدِي} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر مقدّم محذوف {خَزائِنُ} مبتدا مؤخّر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {أَعْلَمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {الْغَيْبَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {أَقُولُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {مَلَكٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {إِنْ} حرف نفى غير عامل {أَتَّبِعُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {إِلاَّ} حرف استثنا {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يُوحى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلَيَّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {هَلْ} حرف استفهام {يَسْتَوِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الْأَعْمى} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَالْبَصِيرُ} (و) حرف عطف /

معطوف تابع {أَفَلا} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {تَتَفَكَّرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَأَنْذِرْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الَّذِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَخافُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنْ} حرف نصب {يُحْشَرُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {إِلى} حرف جر {رَبِّهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَيْسَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر ليس محذوف {مِنْ} حرف جر {دُونِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلِيٌّ} اسم ليس، مرفوع يا در محل رفع {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {شَفِيعٌ} معطوف تابع {لَعَلَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {يَتَّقُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لعل محذوف

{وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَطْرُدِ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {الَّذِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَدْعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل

در محل رفع و فاعل {رَبَّهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِالْغَداةِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَالْعَشِيِّ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {يُرِيدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَجْهَهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ما} حرف نفى غير عامل {عَلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مِنْ} حرف جر {حِسابِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنْ} حرف جر زائد {شَيْءٍ} مبتدا مؤخّر {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {مِنْ} حرف جر {حِسابِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مِنْ} حرف جر زائد {شَيْءٍ} مبتدا مؤخّر {فَتَطْرُدَهُمْ} (ف) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {فَتَكُونَ} (ف) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الظَّالِمِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَكَذلِكَ} (و) حرف استيناف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَتَنَّا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع

و فاعل {بَعْضَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِبَعْضٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لِيَقُولُوا} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَهؤُلاءِ} همزه (أ) حرف استفهام / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مَنَّ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {بَيْنِنا} اسم مجرور يا در محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَلَيْسَ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} اسم ليس، مرفوع يا در محل رفع {بِأَعْلَمَ} (ب) حرف جر زائد / خبر ليس، منصوب يا در محل نصب {بِالشَّاكِرِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{وَإِذا} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {جاءَكَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {يُؤْمِنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِآياتِنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَقُلْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {سَلامٌ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع

{عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {كَتَبَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {رَبُّكُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عَلى} حرف جر {نَفْسِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الرَّحْمَةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {مَنْ} اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {عَمِلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل / خبر إنَّ محذوف {مِنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {سُوءاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بِجَهالَةٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ثُمَّ} حرف عطف {تابَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْ} حرف جر {بَعْدِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَصْلَحَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فَأَنَّهُ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {غَفُورٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {رَحِيمٌ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{وَكَذلِكَ} (و) حرف استيناف / حرف

جر و اسم بعد از آن مجرور {نُفَصِّلُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {الْآياتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلِتَسْتَبِينَ} (و) حرف عطف / (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {سَبِيلُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْمُجْرِمِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {نُهِيتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل / خبر إنَّ محذوف {أَنْ} حرف نصب {أَعْبُدَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {الَّذِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {تَدْعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {دُونِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لا} حرف نفى غير عامل {أَتَّبِعُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {أَهْواءَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قَدْ} حرف تحقيق {ضَلَلْتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {إِذاً} حرف جواب {وَما} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى

ناسخ {أَنَا} اسم ما، مرفوع يا در محل رفع {مِنَ} حرف جر {الْمُهْتَدِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر ما محذوف

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {عَلى} حرف جر {بَيِّنَةٍ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {مِنْ} حرف جر {رَبِّي} اسم مجرور يا در محل جر / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَكَذَّبْتُمْ} (و) حاليه / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ما} حرف نفى غير عامل {عِنْدِي} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر مقدّم محذوف {ما} مبتدا مؤخّر {تَسْتَعْجِلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنِ} حرف نفى غير عامل {الْحُكْمُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {يَقُصُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الْحَقَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَهُوَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {خَيْرُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْفاصِلِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{قُلْ} فعل امر مبنى بر

سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لَوْ} حرف شرط غير جازم {أَنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {عِنْدِي} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر إنَّ محذوف {ما} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {تَسْتَعْجِلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لَقُضِيَ} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْأَمْرُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {بَيْنِي} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَبَيْنَكُمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَعْلَمُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {بِالظَّالِمِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{وَعِنْدَهُ} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر مقدّم محذوف {مَفاتِحُ} مبتدا مؤخّر {الْغَيْبِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لا} حرف نفى غير عامل {يَعْلَمُها} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {إِلاَّ} حرف استثنا {هُوَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَيَعْلَمُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ما} مفعولٌ به، منصوب يا

در محل نصب {فِي} حرف جر {الْبَرِّ} اسم مجرور يا در محل جر {وَالْبَحْرِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {تَسْقُطُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {مِنْ} حرف جر زائد {وَرَقَةٍ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {يَعْلَمُها} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {حَبَّةٍ} معطوف تابع {فِي} حرف جر {ظُلُماتِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْأَرْضِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {رَطْبٍ} معطوف تابع {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يابِسٍ} معطوف تابع {إِلاَّ} حرف استثنا {فِي} حرف جر {كِتابٍ} اسم مجرور يا در محل جر {مُبِينٍ} نعت تابع

{وَهُوَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِي} خبر، مرفوع يا در محل رفع {يَتَوَفَّاكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِاللَّيْلِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَيَعْلَمُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {جَرَحْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {بِالنَّهارِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ثُمَّ} حرف عطف {يَبْعَثُكُمْ} فعل

مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لِيُقْضى} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {أَجَلٌ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مُسَمًّى} نعت تابع {ثُمَّ} حرف عطف {إِلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مَرْجِعُكُمْ} مبتدا مؤخّر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ثُمَّ} حرف عطف {يُنَبِّئُكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {تَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَهُوَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْقاهِرُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {فَوْقَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {عِبادِهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَيُرْسِلُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {حَفَظَةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {حَتَّى} حرف ابتدا {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {جاءَ} فعل

ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {أَحَدَكُمُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْمَوْتُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {تَوَفَّتْهُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {رُسُلُنا} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لا} حرف نفى غير عامل {يُفَرِّطُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{ثُمَّ} حرف عطف {رُدُّوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {إِلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {مَوْلاهُمُ} نعت تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْحَقِّ} نعت ثان (دوم) تابع {أَلا} حرف تنبيه {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {الْحُكْمُ} مبتدا مؤخّر {وَهُوَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَسْرَعُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْحاسِبِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مَنْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يُنَجِّيكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مِنْ} حرف جر {ظُلُماتِ} اسم

مجرور يا در محل جر {الْبَرِّ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالْبَحْرِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {تَدْعُونَهُ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {تَضَرُّعاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {وَخُفْيَةً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {لَئِنْ} (ل) موطئه / حرف شرط جازم {أَنْجانا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْ} حرف جر {هذِهِ} اسم مجرور يا در محل جر {لَنَكُونَنَّ} (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / اسم كان، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الشَّاكِرِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{قُلِ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {اللَّهُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يُنَجِّيكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مِنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَمِنْ} (و) حرف عطف / حرف جر {كُلِّ} اسم مجرور يا در محل جر {كَرْبٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {ثُمَّ} حرف عطف {أَنْتُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {تُشْرِكُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا

محذوف يا در محل

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْقادِرُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {عَلى} حرف جر {أَنْ} حرف نصب {يَبْعَثَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَذاباً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {فَوْقِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَوْ} حرف عطف {مِنْ} حرف جر {تَحْتِ} اسم مجرور يا در محل جر {أَرْجُلِكُمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَوْ} حرف نصب {يَلْبِسَكُمْ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {شِيَعاً} حال، منصوب {وَيُذِيقَ} (و) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بَعْضَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بَأْسَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {بَعْضٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {انْظُرْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {كَيْفَ} حال، منصوب {نُصَرِّفُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {الْآياتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لَعَلَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير

متصل در محل نصب، اسم لعل {يَفْقَهُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لعل محذوف

{وَكَذَّبَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قَوْمُكَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَهُوَ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْحَقُّ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لَسْتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم ليس {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بِوَكِيلٍ} (ب) حرف جر زائد / خبر ليس، منصوب يا در محل نصب

{لِكُلِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نَبَإٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر مقدّم محذوف {مُسْتَقَرٌّ} مبتدا مؤخّر {وَسَوْفَ} (و) حرف استيناف / حرف استقبال {تَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَإِذا} (و) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {رَأَيْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {الَّذِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَخُوضُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {آياتِنا} اسم مجرور يا در محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَأَعْرِضْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل

امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {حَتَّى} حرف غايه {يَخُوضُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {حَدِيثٍ} اسم مجرور يا در محل جر {غَيْرِهِ} نعت تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَإِمَّا} (و) حرف عطف / (ان) حرف شرط جازم / (ما) حرف زائد {يُنْسِيَنَّكَ} فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الشَّيْطانُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فَلا} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جزم {تَقْعُدْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بَعْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الذِّكْرى} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مَعَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْقَوْمِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الظَّالِمِينَ} نعت تابع

{وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {عَلَى} حرف جر {الَّذِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر مقدّم محذوف {يَتَّقُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {حِسابِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنْ} حرف جر زائد {شَيْءٍ} مبتدا مؤخّر {وَلكِنْ} (و) حرف عطف / حرف استدراك {ذِكْرى} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {لَعَلَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم

لعل {يَتَّقُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لعل محذوف

{وَذَرِ} (و) حرف استيناف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {الَّذِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {اتَّخَذُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {دِينَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَعِباً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَلَهْواً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَغَرَّتْهُمُ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْحَياةُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الدُّنْيا} نعت تابع {وَذَكِّرْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَنْ} حرف نصب {تُبْسَلَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {نَفْسٌ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كَسَبَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {لَيْسَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر ليس محذوف {مِنْ} حرف جر {دُونِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَلِيٌّ} اسم ليس، مرفوع يا در محل رفع {وَلا} (و) حرف عطف

/ حرف نفى غير عامل {شَفِيعٌ} معطوف تابع {وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {تَعْدِلْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {كُلَّ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {عَدْلٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لا} حرف نفى غير عامل {يُؤْخَذْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون {مِنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / نائب فاعل محذوف {أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِينَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {أُبْسِلُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كَسَبُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {شَرابٌ} مبتدا مؤخّر {مِنْ} حرف جر {حَمِيمٍ} اسم مجرور يا در محل جر {وَعَذابٌ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {أَلِيمٌ} نعت تابع {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يَكْفُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَنَدْعُوا} همزه (أ) حرف استفهام / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {مِنْ} حرف جر {دُونِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لا} حرف نفى غير عامل {يَنْفَعُنا} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَضُرُّنا} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَنُرَدُّ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {عَلى} حرف جر {أَعْقابِنا} اسم مجرور يا در محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بَعْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {إِذْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {هَدانَا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {كَالَّذِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اسْتَهْوَتْهُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الشَّياطِينُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {حَيْرانَ} حال، منصوب {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {أَصْحابٌ} مبتدا مؤخّر {يَدْعُونَهُ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {إِلَى} حرف جر {الْهُدَى} اسم مجرور يا در محل

جر {ائْتِنا} فعل امر، مبنى بر حذف حرف عله (ى) / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {هُدَى} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {هُوَ} ضمير فصل بدون محل {الْهُدى} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {وَأُمِرْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِنُسْلِمَ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {لِرَبِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْعالَمِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَأَنْ} (و) حرف عطف / حرف مصدرى {أَقِيمُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الصَّلاةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَاتَّقُوهُ} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَهُوَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِي} خبر، مرفوع يا در محل رفع {إِلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تُحْشَرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل

{وَهُوَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِي} خبر، مرفوع يا در محل رفع {خَلَقَ} فعل ماضى، مبنى

بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {السَّماواتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالْأَرْضَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {بِالْحَقِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَيَوْمَ} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / خبر مقدّم محذوف {يَقُولُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {كُنْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {فَيَكُونُ} (ف) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {قَوْلُهُ} مبتدا مؤخّر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْحَقُّ} نعت تابع {وَلَهُ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {الْمُلْكُ} مبتدا مؤخّر {يَوْمَ} بدل تابع {يُنْفَخُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {فِي} حرف جر {الصُّورِ} اسم مجرور يا در محل جر / نائب فاعل محذوف / مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل {عالِمُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْغَيْبِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالشَّهادَةِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَهُوَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْحَكِيمُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْخَبِيرُ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{وَإِذْ} (و) حرف استيناف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {إِبْراهِيمُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لِأَبِيهِ} حرف جر و اسم بعد از

آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {آزَرَ} بدل تابع {أَتَتَّخِذُ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَصْناماً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {آلِهَةً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {أَراكَ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {وَقَوْمَكَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فِي} حرف جر {ضَلالٍ} اسم مجرور يا در محل جر {مُبِينٍ} نعت تابع

{وَكَذلِكَ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نُرِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {إِبْراهِيمَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مَلَكُوتَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {السَّماواتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالْأَرْضِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَلِيَكُونَ} (و) حرف عطف / (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الْمُوقِنِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{فَلَمَّا} (ف) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {جَنَّ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَلَيْهِ} حرف

جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّيْلُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {رَأى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {كَوْكَباً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {هذا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {رَبِّي} خبر، مرفوع يا در محل رفع / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَلَمَّا} (ف) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَفَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لا} حرف نفى غير عامل {أُحِبُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {الْآفِلِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{فَلَمَّا} (ف) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {رَأَى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الْقَمَرَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بازِغاً} حال، منصوب {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {هذا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {رَبِّي} خبر، مرفوع يا در محل رفع / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَلَمَّا} (ف) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَفَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى /

فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَئِنْ} (ل) موطئه / حرف شرط جازم {لَمْ} حرف جزم {يَهْدِنِي} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {رَبِّي} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَأَكُونَنَّ} (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / اسم كان، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الْقَوْمِ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير {الضَّالِّينَ} نعت تابع

{فَلَمَّا} (ف) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {رَأَى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الشَّمْسَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بازِغَةً} حال، منصوب {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {هذا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {رَبِّي} خبر، مرفوع يا در محل رفع / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {هذا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَكْبَرُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {فَلَمَّا} (ف) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَفَلَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يا}

(يا) حرف ندا {قَوْمِ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {بَرِيءٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {مِمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تُشْرِكُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {وَجَّهْتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {وَجْهِيَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لِلَّذِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَطَرَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {السَّماواتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالْأَرْضَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {حَنِيفاً} حال، منصوب {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {أَنَا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مِنَ} حرف جر {الْمُشْرِكِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{وَحاجَّهُ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {قَوْمُهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَتُحاجُّونِّي} همزه (أ) حرف

استفهام / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فِي} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَقَدْ} (و) حاليه / حرف تحقيق {هَدانِ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ن) حرف وقايه / (ي) محذوف در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَلا} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {أَخافُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {تُشْرِكُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِلاَّ} حرف استثنا {أَنْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {يَشاءَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {رَبِّي} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {شَيْئاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَسِعَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {رَبِّي} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {كُلَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عِلْماً} تمييز، منصوب {أَفَلا} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {تَتَذَكَّرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَكَيْفَ} (و) حرف عطف / حال،

منصوب {أَخافُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَشْرَكْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {وَلا} (و) حاليه / حرف نفى غير عامل {تَخافُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنَّكُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {أَشْرَكْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لَمْ} حرف جزم {يُنَزِّلْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {سُلْطاناً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَأَيُّ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْفَرِيقَيْنِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَحَقُّ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {بِالْأَمْنِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنْ} حرف شرط جازم {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {تَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{الَّذِينَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در

محل رفع و فاعل {وَلَمْ} (و) حرف عطف / حرف جزم {يَلْبِسُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِيمانَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِظُلْمٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لَهُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {الْأَمْنُ} مبتدا مؤخّر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل / خبر براى (الذين) {وَهُمْ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مُهْتَدُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَتِلْكَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {حُجَّتُنا} خبر، مرفوع يا در محل رفع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {آتَيْناها} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {إِبْراهِيمَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {عَلى} حرف جر {قَوْمِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {نَرْفَعُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {دَرَجاتٍ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {نَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {رَبَّكَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل

جر، مضاف اليه {حَكِيمٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {عَلِيمٌ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{وَوَهَبْنا} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِسْحاقَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَيَعْقُوبَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {كُلاًّ} مفعولٌ به مقدّم {هَدَيْنا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَنُوحاً} (و) حرف عطف / مفعولٌ به مقدّم {هَدَيْنا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {قَبْلُ} اسم مجرور يا در محل جر {وَمِنْ} (و) حرف عطف / حرف جر {ذُرِّيَّتِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {داوُدَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَسُلَيْمانَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَأَيُّوبَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَيُوسُفَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَمُوسى} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَهارُونَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَكَذلِكَ} (و) حرف اعتراض / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نَجْزِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {الْمُحْسِنِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَزَكَرِيَّا} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَيَحْيى} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَعِيسى} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَإِلْياسَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {كُلٌّ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مِنَ} حرف جر

{الصَّالِحِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{وَإِسْماعِيلَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالْيَسَعَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَيُونُسَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَلُوطاً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَكلاًّ} (و) حرف عطف / مفعولٌ به مقدّم {فَضَّلْنا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَى} حرف جر {الْعالَمِينَ} اسم مجرور يا در محل جر

{وَمِنْ} (و) حرف عطف / حرف جر {آبائِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَذُرِّيَّاتِهِمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَإِخْوانِهِمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَاجْتَبَيْناهُمْ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَهَدَيْناهُمْ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {إِلى} حرف جر {صِراطٍ} اسم مجرور يا در محل جر {مُسْتَقِيمٍ} نعت تابع

{ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {هُدَى} خبر، مرفوع يا در محل رفع {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {يَهْدِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل،

ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْ} حرف جر {عِبادِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلَوْ} (و) حرف عطف / حرف شرط غير جازم {أَشْرَكُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَحَبِطَ} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ما} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِينَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {آتَيْناهُمُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْكِتابَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَالْحُكْمَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالنُّبُوَّةَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {فَإِنْ} (ف) حرف عطف / حرف شرط جازم {يَكْفُرْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون {بِها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {هؤُلاءِ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فَقَدْ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف تحقيق {وَكَّلْنا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قَوْماً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لَيْسُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و)

ضمير متصل در محل رفع، اسم ليس {بِها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بِكافِرِينَ} (ب) حرف جر زائد / خبر ليس، منصوب يا در محل نصب

{أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِينَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {هَدَى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فَبِهُداهُمُ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {اقْتَدِهْ} فعل امر، مبنى بر حذف حرف عله (ى) / حرف سكت / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لا} حرف نفى غير عامل {أَسْئَلُكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَجْراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِنْ} حرف نفى غير عامل {هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {ذِكْرى} خبر، مرفوع يا در محل رفع {لِلْعالَمِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{وَما} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {قَدَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {حَقَّ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {قَدْرِهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در

محل نصب {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ما} حرف نفى غير عامل {أَنْزَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {عَلى} حرف جر {بَشَرٍ} اسم مجرور يا در محل جر {مِنْ} حرف جر زائد {شَيْءٍ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مَنْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَنْزَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {الْكِتابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الَّذِي} نعت تابع {جاءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مُوسى} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {نُوراً} حال، منصوب {وَهُدىً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {لِلنَّاسِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَجْعَلُونَهُ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {قَراطِيسَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {تُبْدُونَها} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَتُخْفُونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {كَثِيراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَعُلِّمْتُمْ} (و) حاليه /

فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لَمْ} حرف جزم {تَعْلَمُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنْتُمْ} توكيد تابع {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {آباؤُكُمْ} معطوف تابع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قُلِ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {اللَّهُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {ثُمَّ} حرف عطف {ذَرْهُمْ} فعل امر مبنى بر سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {فِي} حرف جر {خَوْضِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَلْعَبُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَهذا} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {كِتابٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {أَنْزَلْناهُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مُبارَكٌ} نعت تابع {مُصَدِّقُ} نعت ثان (دوم) تابع {الَّذِي} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {بَيْنَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {يَدَيْهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلِتُنْذِرَ} (و) حرف عطف / (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى

/ فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أُمَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْقُرى} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَمَنْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {حَوْلَها} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يُؤْمِنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِالْآخِرَةِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يُؤْمِنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَلى} حرف جر {صَلاتِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يُحافِظُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{وَمَنْ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَظْلَمُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مِمَّنِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {افْتَرى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {كَذِباً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَوْ} حرف عطف {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أُوحِيَ} فعل ماضى،

مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {إِلَيَّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / نائب فاعل محذوف {وَلَمْ} (و) حاليه / حرف جزم {يُوحَ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) {إِلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {شَيْءٌ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَمَنْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {سَأُنْزِلُ} (س) حرف استقبال / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {مِثْلَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ما} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَنْزَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَلَوْ} (و) حرف استيناف / حرف شرط غير جازم {تَرى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِذِ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الظَّالِمُونَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {غَمَراتِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْمَوْتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَالْمَلائِكَةُ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {باسِطُوا} خبر، مرفوع يا در محل رفع {أَيْدِيهِمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَخْرِجُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنْفُسَكُمُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك)

ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْيَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {تُجْزَوْنَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {عَذابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْهُونِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {تَقُولُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير {عَلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {غَيْرَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْحَقِّ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَكُنْتُمْ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {عَنْ} حرف جر {آياتِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {تَسْتَكْبِرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَلَقَدْ} (و) حرف قسم / (ل) حرف جواب / حرف تحقيق {جِئْتُمُونا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (و) حرف زائد براى اشباع ميم / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فُرادى} حال، منصوب {كَما} (ك) حرف جر / حرف مصدرى {خَلَقْناكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

/ (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {أَوَّلَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {مَرَّةٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَتَرَكْتُمْ} (و) حاليه / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {خَوَّلْناكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَراءَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {ظُهُورِكُمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {نَرى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {مَعَكُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {شُفَعاءَكُمُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الَّذِينَ} نعت تابع {زَعَمْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {أَنَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {فِيكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {شُرَكاءُ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {لَقَدْ} (ل) حرف قسم / حرف تحقيق {تَقَطَّعَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بَيْنَكُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در

محل جر، مضاف اليه {وَضَلَّ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ما} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {تَزْعُمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {فالِقُ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {الْحَبِّ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالنَّوى} (و) حرف عطف / معطوف تابع {يُخْرِجُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الْحَيَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنَ} حرف جر {الْمَيِّتِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَمُخْرِجُ} (و) حرف عطف / مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل / خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْمَيِّتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مِنَ} حرف جر {الْحَيِّ} اسم مجرور يا در محل جر {ذلِكُمُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {اللَّهُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {فَأَنَّى} (ف) رابط جواب براى شرط / حال، منصوب {تُؤْفَكُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل

{فالِقُ} مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل / خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْإِصْباحِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَجَعَلَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى /

فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {اللَّيْلَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {سَكَناً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَالشَّمْسَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالْقَمَرَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {حُسْباناً} عطف (سكناً) {ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {تَقْدِيرُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْعَزِيزِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الْعَلِيمِ} بدل تابع

{وَهُوَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِي} خبر، مرفوع يا در محل رفع {جَعَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَكُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {النُّجُومَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لِتَهْتَدُوا} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فِي} حرف جر {ظُلُماتِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْبَرِّ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالْبَحْرِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {قَدْ} حرف تحقيق {فَصَّلْنَا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْآياتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لِقَوْمٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَهُوَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِي} خبر، مرفوع يا در محل رفع {أَنْشَأَكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ

به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْ} حرف جر {نَفْسٍ} اسم مجرور يا در محل جر {واحِدَةٍ} نعت تابع / (ف) حرف عطف / خبر مقدّم محذوف {فَمُسْتَقَرٌّ} مبتدا مؤخّر {وَمُسْتَوْدَعٌ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {قَدْ} حرف تحقيق {فَصَّلْنَا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْآياتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لِقَوْمٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَفْقَهُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَهُوَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِي} خبر، مرفوع يا در محل رفع {أَنْزَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنَ} حرف جر {السَّماءِ} اسم مجرور يا در محل جر {ماءً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَأَخْرَجْنا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نَباتَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كُلِّ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَأَخْرَجْنا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {خَضِراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {نُخْرِجُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {مِنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {حَبًّا}

مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مُتَراكِباً} نعت تابع {وَمِنَ} (و) حرف عطف / حرف جر {النَّخْلِ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر مقدّم محذوف {مِنْ} حرف جر {طَلْعِها} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قِنْوانٌ} مبتدا مؤخّر {دانِيَةٌ} نعت تابع {وَجَنَّاتٍ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مِنْ} حرف جر {أَعْنابٍ} اسم مجرور يا در محل جر {وَالزَّيْتُونَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالرُّمَّانَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مُشْتَبِهاً} حال، منصوب {وَغَيْرَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مُتَشابِهٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {انْظُرُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلى} حرف جر {ثَمَرِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَثْمَرَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَيَنْعِهِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {فِي} حرف جر {ذلِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {لَآياتٍ} (ل) حرف ابتدا / اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لِقَوْمٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يُؤْمِنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَجَعَلُوا} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و

فاعل {لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {شُرَكاءَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {الْجِنَّ} مفعولٌ به اول، منصوب يا در محل نصب {وَخَلَقَهُمْ} (و) حاليه / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَخَرَقُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بَنِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَبَناتٍ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {بِغَيْرِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عِلْمٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {سُبْحانَهُ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَتَعالى} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَصِفُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{بَدِيعُ} مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل / خبر، مرفوع يا در محل رفع {السَّماواتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالْأَرْضِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {أَنَّى} حال، منصوب {يَكُونُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلَدٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَلَمْ} (و) حاليه / حرف جزم {تَكُنْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن

مجرور {صاحِبَةٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَخَلَقَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {كُلَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَهُوَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بِكُلِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَلِيمٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{ذلِكُمُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {اللَّهُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {رَبُّكُمْ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لا} (لا)ى نفى جنس {إِلهَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب / خبر لاى نفى جنس، محذوف {إِلاَّ} حرف استثنا {هُوَ} بدل تابع {خالِقُ} بدل تابع {كُلِّ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَاعْبُدُوهُ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَهُوَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَلى} حرف جر {كُلِّ} اسم مجرور يا در محل جر {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَكِيلٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{لا} حرف نفى غير عامل {تُدْرِكُهُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْأَبْصارُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَهُوَ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در

محل رفع {يُدْرِكُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {الْأَبْصارَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَهُوَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {اللَّطِيفُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْخَبِيرُ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{قَدْ} حرف تحقيق {جاءَكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بَصائِرُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {رَبِّكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَمَنْ} (ف) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {أَبْصَرَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فَلِنَفْسِهِ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَمَنْ} (و) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {عَمِيَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فَعَلَيْها} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَما} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {أَنَا} اسم ما، مرفوع يا در محل رفع {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بِحَفِيظٍ} (ب) حرف

جر زائد / خبر ما، منصوب يا در محل نصب

{وَكَذلِكَ} (و) حرف استيناف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {نُصَرِّفُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {الْآياتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلِيَقُولُوا} (و) حرف عطف / (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {دَرَسْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {وَلِنُبَيِّنَهُ} (و) حرف عطف / (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {لِقَوْمٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{اتَّبِعْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أُوحِيَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {رَبِّكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لا} (لا)ى نفى جنس {إِلهَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب / خبر لاى نفى جنس، محذوف {إِلاَّ} حرف استثنا {هُوَ} بدل تابع {وَأَعْرِضْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَنِ}

حرف جر {الْمُشْرِكِينَ} اسم مجرور يا در محل جر

{وَلَوْ} (و) حرف عطف / حرف شرط غير جازم {شاءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {ما} حرف نفى غير عامل {أَشْرَكُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {جَعَلْناكَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {حَفِيظاً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَما} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {أَنْتَ} اسم ما، مرفوع يا در محل رفع {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بِوَكِيلٍ} (ب) حرف جر زائد / خبر ما، منصوب يا در محل نصب

{وَلا} (و) حرف استيناف / حرف جزم {تَسُبُّوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الَّذِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَدْعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {دُونِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَيَسُبُّوا} (ف) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {عَدْواً} مفعول لأجله، منصوب {بِغَيْرِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عِلْمٍ} مضاف اليه،

مجرور يا در محل جر {كَذلِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {زَيَّنَّا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِكُلِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أُمَّةٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَمَلَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ثُمَّ} حرف عطف {إِلى} حرف جر {رَبِّهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر مقدّم محذوف {مَرْجِعُهُمْ} مبتدا مؤخّر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَيُنَبِّئُهُمْ} (ف) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَأَقْسَمُوا} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {جَهْدَ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {أَيْمانِهِمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَئِنْ} (ل) موطئه / حرف شرط جازم {جاءَتْهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ

به {آيَةٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لَيُؤْمِنُنَّ} (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / نون تأكيد ثقليه {بِها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِنَّمَا} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {الْآياتُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عِنْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَما} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يُشْعِرُكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {أَنَّها} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {جاءَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {لا} حرف نفى زائد {يُؤْمِنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف

{وَنُقَلِّبُ} (و) حرف استيناف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {أَفْئِدَتَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَبْصارَهُمْ} حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل

در محل جر، مضاف اليه {كَما} (ك) حرف جر / حرف مصدرى {لَمْ} حرف جزم {يُؤْمِنُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَوَّلَ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {مَرَّةٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَنَذَرُهُمْ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {فِي} حرف جر {طُغْيانِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَعْمَهُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَلَوْ} (و) حرف استيناف / حرف شرط غير جازم {أَنَّنا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {نَزَّلْنا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {إِلَيْهِمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْمَلائِكَةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَكَلَّمَهُمُ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْمَوْتى} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَحَشَرْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كُلَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {قُبُلاً} حال،

منصوب {ما} حرف نفى غير عامل {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {لِيُؤْمِنُوا} (ل) حرف جحود و نصب فرعى / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير {إِلاَّ} حرف استثنا {أَنْ} حرف نصب {يَشاءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَلكِنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {أَكْثَرَهُمْ} اسم لكن، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَجْهَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لكن محذوف

{وَكَذلِكَ} (و) حرف استيناف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {جَعَلْنا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِكُلِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نَبِيٍّ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَدُوًّا} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {شَياطِينَ} مفعولٌ به اول، منصوب يا در محل نصب {الْإِنْسِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالْجِنِّ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {يُوحِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {بَعْضُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلى} حرف جر {بَعْضٍ} اسم مجرور يا در محل جر {زُخْرُفَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْقَوْلِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {غُرُوراً} مفعول لأجله، منصوب

{وَلَوْ} (و) حرف عطف / حرف شرط غير جازم {شاءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {رَبُّكَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ما} حرف نفى غير عامل {فَعَلُوهُ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فَذَرْهُمْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {وَما} (و) معيّه / مفعولٌ معه، منصوب {يَفْتَرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَلِتَصْغى} (و) حرف عطف / (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {إِلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَفْئِدَةُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لا} حرف نفى غير عامل {يُؤْمِنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِالْآخِرَةِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلِيَرْضَوْهُ} (و) حرف عطف / (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَلِيَقْتَرِفُوا} (و) حرف عطف / (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل

رفع {مُقْتَرِفُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{أَفَغَيْرَ} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف عطف / مفعولٌ به مقدّم {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَبْتَغِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {حَكَماً} تمييز، منصوب {وَهُوَ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِي} خبر، مرفوع يا در محل رفع {أَنْزَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلَيْكُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْكِتابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مُفَصَّلاً} حال، منصوب {وَالَّذِينَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {آتَيْناهُمُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْكِتابَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {يَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {أَنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {مُنَزَّلٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {رَبِّكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِالْحَقِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَلا} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جزم {تَكُونَنَّ} فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / اسم كان، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الْمُمْتَرِينَ} اسم

مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَتَمَّتْ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {كَلِمَةُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {رَبِّكَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {صِدْقاً} حال، منصوب {وَعَدْلاً} حرف عطف و اسم بعد از آن معطوف {لا} (لا)ى نفى جنس {مُبَدِّلَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب {لِكَلِماتِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر لاى نفى جنس، محذوف {وَهُوَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {السَّمِيعُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْعَلِيمُ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {تُطِعْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَكْثَرَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مَنْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {يُضِلُّوكَ} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {عَنْ} حرف جر {سَبِيلِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِنْ} حرف نفى غير عامل {يَتَّبِعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلاَّ} حرف استثنا {الظَّنَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {هُمْ}

مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {يَخْرُصُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {رَبَّكَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {هُوَ} ضمير فصل بدون محل {أَعْلَمُ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَضِلُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَنْ} حرف جر {سَبِيلِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَهُوَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَعْلَمُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {بِالْمُهْتَدِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{فَكُلُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ذُكِرَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اسْمُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنْ} حرف شرط جازم {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {بِآياتِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مُؤْمِنِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{وَما} (و) حرف عطف / مبتدا،

مرفوع يا در محل رفع {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {أَلاَّ} (أن) حرف نصب / حرف نفى غير عامل {تَأْكُلُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ذُكِرَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اسْمُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَقَدْ} (و) حاليه / حرف تحقيق {فَصَّلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {حَرَّمَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِلاَّ} حرف استثنا {مَا} مستثنى، منصوب {اضْطُرِرْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {إِلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَإِنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {كَثِيراً} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لَيُضِلُّونَ} (ل) تأكيد / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {بِأَهْوائِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِغَيْرِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{عِلْمٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {رَبَّكَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {هُوَ} ضمير فصل بدون محل {أَعْلَمُ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {بِالْمُعْتَدِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{وَذَرُوا} (و) حرف استيناف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ظاهِرَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْإِثْمِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَباطِنَهُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الَّذِينَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {يَكْسِبُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْإِثْمَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {سَيُجْزَوْنَ} (س) حرف استقبال / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل / خبر إنَّ محذوف {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يَقْتَرِفُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَأْكُلُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لَمْ} حرف جزم {يُذْكَرِ} فعل مضارع، مجزوم

به سكون {اسْمُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَإِنَّهُ} (و) حرف استيناف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَفِسْقٌ} (ل) تأكيد / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {وَإِنَّ} (و) حرف استيناف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الشَّياطِينَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لَيُوحُونَ} (ل) تأكيد / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {إِلى} حرف جر {أَوْلِيائِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لِيُجادِلُوكُمْ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {أَطَعْتُمُوهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (و) حرف زائد براى اشباع ميم / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {إِنَّكُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَمُشْرِكُونَ} (ل) تأكيد / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{أَوَمَنْ} همزه (أ) حرف استفهام / (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مَيْتاً} خبر كان، منصوب يا در

محل نصب / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فَأَحْيَيْناهُ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَجَعَلْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نُوراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَمْشِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فِي} حرف جر {النَّاسِ} اسم مجرور يا در محل جر {كَمَنْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مَثَلُهُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فِي} حرف جر {الظُّلُماتِ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {لَيْسَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم ليس، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِخارِجٍ} (ب) حرف جر زائد / خبر ليس، منصوب يا در محل نصب {مِنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كَذلِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {زُيِّنَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لِلْكافِرِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ما} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و)

ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَكَذلِكَ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {جَعَلْنا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {كُلِّ} اسم مجرور يا در محل جر {قَرْيَةٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَكابِرَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مُجْرِمِيها} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لِيَمْكُرُوا} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَما} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {يَمْكُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلاَّ} حرف استثنا {بِأَنْفُسِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَما} (و) حاليه / حرف نفى غير عامل {يَشْعُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَإِذا} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {جاءَتْهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {آيَةٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَنْ} حرف نصب {نُؤْمِنَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر

(نحن) در تقدير {حَتَّى} حرف نصب {نُؤْتى} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {مِثْلَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ما} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أُوتِيَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {رُسُلُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {اللَّهُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَعْلَمُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {حَيْثُ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {يَجْعَلُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {رِسالَتَهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {سَيُصِيبُ} (س) حرف استقبال / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَجْرَمُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {صَغارٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {عِنْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَعَذابٌ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {شَدِيدٌ} نعت تابع {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يَمْكُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{فَمَنْ} (ف) حرف استيناف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {يُرِدِ} فعل مضارع، مجزوم

به سكون {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {أَنْ} حرف نصب {يَهْدِيَهُ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يَشْرَحْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {صَدْرَهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لِلْإِسْلامِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَمَنْ} (و) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {يُرِدْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {أَنْ} حرف نصب {يُضِلَّهُ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يَجْعَلْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {صَدْرَهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ضَيِّقاً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {حَرَجاً} نعت تابع {كَأَنَّما} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {يَصَّعَّدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فِي} حرف جر {السَّماءِ} اسم مجرور يا در محل جر {كَذلِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَجْعَلُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الرِّجْسَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل

نصب {عَلَى} حرف جر {الَّذِينَ} اسم مجرور يا در محل جر {لا} حرف نفى غير عامل {يُؤْمِنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَهذا} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {صِراطُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {رَبِّكَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مُسْتَقِيماً} حال، منصوب {قَدْ} حرف تحقيق {فَصَّلْنَا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْآياتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لِقَوْمٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَذَّكَّرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {دارُ} مبتدا مؤخّر {السَّلامِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عِنْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {رَبِّهِمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَهُوَ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {وَلِيُّهُمْ} خبر، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَيَوْمَ} (و) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل

نصب {يَحْشُرُهُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {جَمِيعاً} حال، منصوب {يا} (يا) حرف ندا {مَعْشَرَ} منادا، منصوب يا در محل نصب {الْجِنِّ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {قَدِ} حرف تحقيق {اسْتَكْثَرْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {مِنَ} حرف جر {الْإِنْسِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَقالَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {أَوْلِياؤُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنَ} حرف جر {الْإِنْسِ} اسم مجرور يا در محل جر {رَبَّنَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {اسْتَمْتَعَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {بَعْضُنا} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِبَعْضٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَبَلَغْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَجَلَنَا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الَّذِي} نعت تابع {أَجَّلْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {لَنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {النَّارُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مَثْواكُمْ} خبر، مرفوع يا

در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {خالِدِينَ} حال، منصوب {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِلاَّ} حرف استثنا {ما} مستثنى، منصوب {شاءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {رَبَّكَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {حَكِيمٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {عَلِيمٌ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{وَكَذلِكَ} (و) حرف استيناف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نُوَلِّي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {بَعْضَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الظَّالِمِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {بَعْضاً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يَكْسِبُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{يا} (يا) حرف ندا {مَعْشَرَ} منادا، منصوب يا در محل نصب {الْجِنِّ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالْإِنْسِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {أَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / حرف جزم {يَأْتِكُمْ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {رُسُلٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از

آن مجرور {يَقُصُّونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {آياتِي} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَيُنْذِرُونَكُمْ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {لِقاءَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {يَوْمِكُمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {هذا} بدل تابع {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {شَهِدْنا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلى} حرف جر {أَنْفُسِنا} اسم مجرور يا در محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَغَرَّتْهُمُ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْحَياةُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الدُّنْيا} نعت تابع {وَشَهِدُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلى} حرف جر {أَنْفُسِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَنَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع،

اسم كان {كافِرِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف

{ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَنْ} حرف مشبه بالفعل (أن) مخففّه از مثقلّه / (ه) محذوف و اسم إنْ مخفّفه {لَمْ} حرف جزم {يَكُنْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون {رَبُّكَ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مُهْلِكَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {الْقُرى} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف / خبر (ذلك) {بِظُلْمٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَأَهْلُها} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {غافِلُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَلِكُلٍّ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {دَرَجاتٌ} مبتدا مؤخّر {مِمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَمِلُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَما} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {رَبُّكَ} اسم ما، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِغافِلٍ} (ب) حرف جر زائد / خبر ما، منصوب يا در محل نصب {عَمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَرَبُّكَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْغَنِيُّ} نعت تابع {ذُو} نعت تابع {الرَّحْمَةِ}

مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِنْ} حرف شرط جازم {يَشَأْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يُذْهِبْكُمْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَيَسْتَخْلِفْ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْ} حرف جر {بَعْدِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {كَما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَنْشَأَكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْ} حرف جر {ذُرِّيَّةِ} اسم مجرور يا در محل جر {قَوْمٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {آخَرِينَ} نعت تابع

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {ما} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {تُوعَدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {لَآتٍ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {وَما} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {أَنْتُمْ} اسم ما، مرفوع يا در محل رفع {بِمُعْجِزِينَ} (ب) حرف جر زائد / خبر ما، منصوب يا در محل نصب

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر

(أنت) در تقدير {يا} (يا) حرف ندا {قَوْمِ} منادا، منصوب يا در محل نصب / مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {اعْمَلُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلى} حرف جر {مَكانَتِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {عامِلٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {فَسَوْفَ} (ف) حرف تعليل / حرف استقبال {تَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {تَكُونُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر كان، محذوف يا در تقدير {عاقِبَةُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {الدَّارِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لا} حرف نفى غير عامل {يُفْلِحُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الظَّالِمُونَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / خبر إنَّ محذوف

{وَجَعَلُوا} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ذَرَأَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الْحَرْثِ} اسم مجرور يا

در محل جر {وَالْأَنْعامِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {نَصِيباً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَقالُوا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {هذا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بِزَعْمِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَهذا} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لِشُرَكائِنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فَما} (ف) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لِشُرَكائِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر كان، محذوف يا در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فَلا} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف نفى غير عامل {يَصِلُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَما} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور /

خبر كان، محذوف يا در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فَهُوَ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَصِلُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {إِلى} حرف جر {شُرَكائِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ساءَ} فعل ماضى جامد براى انشاء ذم {ما} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {يَحْكُمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَكَذلِكَ} (و) حرف استيناف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {زَيَّنَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لِكَثِيرٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنَ} حرف جر {الْمُشْرِكِينَ} اسم مجرور يا در محل جر {قَتْلَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَوْلادِهِمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {شُرَكاؤُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لِيُرْدُوهُمْ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَلِيَلْبِسُوا} (و) حرف عطف / (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {دِينَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه)

ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلَوْ} (و) حرف عطف / حرف شرط غير جازم {شاءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {ما} حرف نفى غير عامل {فَعَلُوهُ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فَذَرْهُمْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {وَما} (و) معيّه / مفعولٌ معه، منصوب {يَفْتَرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَقالُوا} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {هذِهِ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَنْعامٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَحَرْثٌ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {حِجْرٌ} نعت تابع {لا} حرف نفى غير عامل {يَطْعَمُها} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {إِلاَّ} حرف استثنا {مَنْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {نَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {بِزَعْمِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَنْعامٌ} (و) حرف عطف / مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل / خبر، مرفوع يا در محل رفع {حُرِّمَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {ظُهُورُها} نائب فاعل،

مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَنْعامٌ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {لا} حرف نفى غير عامل {يَذْكُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اسْمَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَلَيْهَا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {افْتِراءً} مفعول لأجله، منصوب {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {سَيَجْزِيهِمْ} (س) حرف استقبال / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِما} (ب) حرف جر / حرف مصدرى {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يَفْتَرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَقالُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ما} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {بُطُونِ} اسم مجرور يا در محل جر {هذِهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الْأَنْعامِ} بدل تابع {خالِصَةٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {لِذُكُورِنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَمُحَرَّمٌ} حرف عطف و اسم بعد از آن معطوف {عَلى} حرف جر {أَزْواجِنا} اسم مجرور يا در محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَإِنْ} (و)

حرف عطف / حرف شرط جازم {يَكُنْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مَيْتَةً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {فَهُمْ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {شُرَكاءُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {سَيَجْزِيهِمْ} (س) حرف استقبال / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَصْفَهُمْ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {حَكِيمٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {عَلِيمٌ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{قَدْ} حرف تحقيق {خَسِرَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {قَتَلُوا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَوْلادَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {سَفَهاً} مفعول لأجله، منصوب {بِغَيْرِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عِلْمٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَحَرَّمُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {رَزَقَهُمُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در

محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {افْتِراءً} مفعول لأجله، منصوب {عَلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {قَدْ} حرف تحقيق {ضَلُّوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {مُهْتَدِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{وَهُوَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِي} خبر، مرفوع يا در محل رفع {أَنْشَأَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {جَنَّاتٍ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مَعْرُوشاتٍ} نعت تابع {وَغَيْرَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مَعْرُوشاتٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالنَّخْلَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالزَّرْعَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مُخْتَلِفاً} حال، منصوب {أُكُلُهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَالزَّيْتُونَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالرُّمَّانَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مُتَشابِهاً} حال، منصوب {وَغَيْرَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مُتَشابِهٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {كُلُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {ثَمَرِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَثْمَرَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل،

ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَآتُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {حَقَّهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {حَصادِهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تُسْرِفُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لا} حرف نفى غير عامل {يُحِبُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {الْمُسْرِفِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَمِنَ} (و) حرف عطف / حرف جر {الْأَنْعامِ} اسم مجرور يا در محل جر {حَمُولَةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَفَرْشاً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {كُلُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَزَقَكُمُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَتَّبِعُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {خُطُواتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الشَّيْطانِ} مضاف اليه، مجرور

يا در محل جر {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَدُوٌّ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {مُبِينٌ} نعت تابع

{ثَمانِيَةَ} بدل تابع {أَزْواجٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مِنَ} حرف جر {الضَّأْنِ} اسم مجرور يا در محل جر {اثْنَيْنِ} بدل تابع {وَمِنَ} (و) حرف عطف / حرف جر {الْمَعْزِ} اسم مجرور يا در محل جر {اثْنَيْنِ} بدل تابع {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {آلذَّكَرَيْنِ} همزه (أ) حرف استفهام / مفعولٌ به مقدّم {حَرَّمَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَمِ} حرف عطف {الْأُنْثَيَيْنِ} معطوف تابع {أَمَّا} (أم) حرف عطف / (ما) معطوف تابع {اشْتَمَلَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَرْحامُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْأُنْثَيَيْنِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {نَبِّئُونِي} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِعِلْمٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنْ} حرف شرط جازم {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {صادِقِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{وَمِنَ} (و) حرف عطف / حرف جر {الْإِبِلِ} اسم مجرور يا در محل جر {اثْنَيْنِ} بدل تابع {وَمِنَ} (و) حرف عطف /

حرف جر {الْبَقَرِ} اسم مجرور يا در محل جر {اثْنَيْنِ} بدل تابع {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {آلذَّكَرَيْنِ} همزه (أ) حرف استفهام / مفعولٌ به مقدّم {حَرَّمَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَمِ} حرف عطف {الْأُنْثَيَيْنِ} معطوف تابع {أَمَّا} (أم) حرف عطف / (ما) معطوف تابع {اشْتَمَلَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَرْحامُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْأُنْثَيَيْنِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَمْ} حرف عطف {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {شُهَداءَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {وَصَّاكُمُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {بِهذا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَمَنْ} (ف) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَظْلَمُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مِمَّنِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {افْتَرى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {كَذِباً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لِيُضِلَّ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {النَّاسَ} مفعولٌ به، منصوب

يا در محل نصب {بِغَيْرِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عِلْمٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لا} حرف نفى غير عامل {يَهْدِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {الْقَوْمَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الظَّالِمِينَ} نعت تابع

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لا} حرف نفى غير عامل {أَجِدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {فِي} حرف جر {ما} اسم مجرور يا در محل جر {أُوحِيَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلَيَّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مُحَرَّماً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {عَلى} حرف جر {طاعِمٍ} اسم مجرور يا در محل جر {يَطْعَمُهُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلاَّ} حرف استثنا {أَنْ} حرف نصب {يَكُونَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مَيْتَةً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {أَوْ} حرف عطف {دَماً} معطوف تابع {مَسْفُوحاً} نعت تابع {أَوْ} حرف عطف {لَحْمَ} معطوف تابع {خِنزِيرٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَإِنَّهُ} (ف) حرف تعليل / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل

در محل نصب، اسم إنّ {رِجْسٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {أَوْ} حرف عطف {فِسْقاً} عطف (معيه) {أُهِلَّ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لِغَيْرِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَمَنِ} (ف) حرف استيناف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {اضْطُرَّ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {غَيْرَ} حال، منصوب {باغٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {عادٍ} معطوف تابع {فَإِنَّ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {رَبَّكَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {غَفُورٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {رَحِيمٌ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{وَعَلَى} (و) حرف استيناف / حرف جر {الَّذِينَ} اسم مجرور يا در محل جر {هادُوا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {حَرَّمْنا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {كُلَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ذِي} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {ظُفُرٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَمِنَ} (و) حرف عطف / حرف جر {الْبَقَرِ} اسم مجرور يا در

محل جر {وَالْغَنَمِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {حَرَّمْنا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {شُحُومَهُما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلاَّ} حرف استثنا {ما} مستثنى، منصوب {حَمَلَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {ظُهُورُهُما} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَوِ} حرف عطف {الْحَوايا} معطوف تابع {أَوْ} حرف عطف {مَا} مستثنى، منصوب {اخْتَلَطَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِعَظْمٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {جَزَيْناهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بِبَغْيِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَإِنَّا} (و) حرف استيناف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَصادِقُونَ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{فَإِنْ} (ف) حرف عطف / حرف شرط جازم {كَذَّبُوكَ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فَقُلْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون

/ فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {رَبُّكُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ذُو} خبر، مرفوع يا در محل رفع {رَحْمَةٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {واسِعَةٍ} نعت تابع {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يُرَدُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {بَأْسُهُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عَنِ} حرف جر {الْقَوْمِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْمُجْرِمِينَ} نعت تابع

{سَيَقُولُ} (س) حرف استقبال / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أَشْرَكُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَوْ} حرف شرط غير جازم {شاءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {ما} حرف نفى غير عامل {أَشْرَكْنا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {آباؤُنا} معطوف تابع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {حَرَّمْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر زائد {شَيْءٍ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كَذلِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كَذَّبَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {قَبْلِهِمْ} اسم مجرور يا در محل

جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {حَتَّى} حرف غايه {ذاقُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بَأْسَنا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {هَلْ} حرف استفهام {عِنْدَكُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر مقدّم محذوف {مِنْ} حرف جر زائد {عِلْمٍ} مبتدا مؤخّر {فَتُخْرِجُوهُ} (ف) حرف نصب / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {لَنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنْ} حرف نفى غير عامل {تَتَّبِعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلاَّ} حرف استثنا {الظَّنَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {أَنْتُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {تَخْرُصُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {فَلِلَّهِ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {الْحُجَّةُ} مبتدا مؤخّر {الْبالِغَةُ} نعت تابع {فَلَوْ} (ف) حرف عطف / حرف شرط غير جازم {شاءَ} فعل ماضى، مبنى

بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَهَداكُمْ} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَجْمَعِينَ} توكيد تابع (ك)

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {هَلُمَّ} اسم فعل / فاعل، ضمير مستتر (أنتم) در تقدير {شُهَداءَكُمُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الَّذِينَ} نعت تابع {يَشْهَدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {حَرَّمَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {هذا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَإِنْ} (ف) حرف عطف / حرف شرط جازم {شَهِدُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَلا} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جزم {تَشْهَدْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مَعَهُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَتَّبِعْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَهْواءَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الَّذِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {كَذَّبُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و)

ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِآياتِنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {لا} حرف نفى غير عامل {يُؤْمِنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِالْآخِرَةِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَهُمْ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بِرَبِّهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَعْدِلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {تَعالَوْا} فعل امر (جامد) {أَتْلُ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (و) / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {حَرَّمَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {رَبُّكُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَلاَّ} (أن) حرف تفسير / حرف جزم {تُشْرِكُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {شَيْئاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَبِالْوالِدَيْنِ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِحْساناً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلا} (و) حرف عطف

/ حرف جزم {تَقْتُلُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَوْلادَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنْ} حرف جر {إِمْلاقٍ} اسم مجرور يا در محل جر {نَحْنُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {نَرْزُقُكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَإِيَّاهُمْ} (و) حرف عطف / عطف (ك) {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَقْرَبُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْفَواحِشَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ما} بدل تابع {ظَهَرَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {بَطَنَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَقْتُلُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {النَّفْسَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الَّتِي} نعت تابع {حَرَّمَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {بِالْحَقِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ذلِكُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {وَصَّاكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى /

(ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لَعَلَّكُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {تَعْقِلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لعل محذوف

{وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَقْرَبُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مالَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْيَتِيمِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِلاَّ} حرف استثنا {بِالَّتِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {هِيَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَحْسَنُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {حَتَّى} حرف نصب {يَبْلُغَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَشُدَّهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَوْفُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْكَيْلَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالْمِيزانَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {بِالْقِسْطِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لا} حرف نفى غير عامل {نُكَلِّفُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {نَفْساً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِلاَّ} حرف استثنا {وُسْعَها} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل

نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَإِذا} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {قُلْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {فَاعْدِلُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَلَوْ} (و) حاليه / حرف شرط غير جازم {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ذا} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {قُرْبى} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَبِعَهْدِ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَوْفُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ذلِكُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {وَصَّاكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لَعَلَّكُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {تَذَكَّرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لعل محذوف

{وَأَنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {هذا} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {صِراطِي} خبر أنَّ، مرفوع يا در محل رفع / (ي)

ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مُسْتَقِيماً} حال، منصوب {فَاتَّبِعُوهُ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَتَّبِعُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {السُّبُلَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَتَفَرَّقَ} (ف) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {بِكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَنْ} حرف جر {سَبِيلِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ذلِكُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {وَصَّاكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لَعَلَّكُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {تَتَّقُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لعل محذوف

{ثُمَّ} حرف استيناف {آتَيْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مُوسَى} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْكِتابَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {تَماماً} مفعول لأجله، منصوب {عَلَى} حرف جر {الَّذِي} اسم مجرور يا در محل

جر {أَحْسَنَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَتَفْصِيلاً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {لِكُلِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَهُدىً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَرَحْمَةً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {لَعَلَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {بِلِقاءِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَبِّهِمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يُؤْمِنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لعل محذوف

{وَهذا} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {كِتابٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {أَنْزَلْناهُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مُبارَكٌ} نعت تابع {فَاتَّبِعُوهُ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَاتَّقُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَعَلَّكُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {تُرْحَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل / خبر لعل محذوف

{أَنْ} حرف نصب {تَقُولُوا} فعل مضارع،

منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنَّما} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {أُنْزِلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْكِتابُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {عَلى} حرف جر {طائِفَتَيْنِ} اسم مجرور يا در محل جر {مِنْ} حرف جر {قَبْلِنا} اسم مجرور يا در محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل (إن) مخففّه از مثقلّه / اسم إنْ (نا) {كُنَّا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {عَنْ} حرف جر {دِراسَتِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَغافِلِينَ} (ل) فارقه / خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنْ محذوف

{أَوْ} حرف نصب {تَقُولُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَوْ} حرف شرط غير جازم {أَنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {أُنْزِلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَلَيْنَا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْكِتابُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع / خبر إنَّ محذوف {لَكُنَّا} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {أَهْدى} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَقَدْ} (ف) حرف تعليل / حرف تحقيق {جاءَكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى

/ (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بَيِّنَةٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {رَبِّكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَهُدىً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَرَحْمَةٌ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {فَمَنْ} (ف) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَظْلَمُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مِمَّنْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كَذَّبَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِآياتِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَصَدَفَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {سَنَجْزِي} (س) حرف استقبال / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {الَّذِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَصْدِفُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَنْ} حرف جر {آياتِنا} اسم مجرور يا در محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {سُوءَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {الْعَذابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {بِما} (ب) حرف جر / حرف مصدرى {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يَصْدِفُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع

و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{هَلْ} حرف استفهام {يَنْظُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلاَّ} حرف استثنا {أَنْ} حرف نصب {تَأْتِيَهُمُ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْمَلائِكَةُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أَوْ} حرف نصب {يَأْتِيَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {رَبُّكَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَوْ} حرف نصب {يَأْتِيَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {بَعْضُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {آياتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {رَبِّكَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {يَأْتِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {بَعْضُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {آياتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {رَبِّكَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لا} حرف نفى غير عامل {يَنْفَعُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {نَفْساً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِيمانُها} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَمْ} حرف جزم {تَكُنْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / اسم كان، ضمير مستتر (هي) در تقدير {آمَنَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير

/ خبر كان، محذوف يا در تقدير {مِنْ} حرف جر {قَبْلُ} محل جر {أَوْ} حرف عطف {كَسَبَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {فِي} حرف جر {إِيمانِها} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {خَيْراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قُلِ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {انْتَظِرُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {مُنْتَظِرُونَ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الَّذِينَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {فَرَّقُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {دِينَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَكانُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {شِيَعاً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {لَسْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم ليس {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر ليس محذوف / خبر إنَّ محذوف {فِي} حرف جر {شَيْءٍ} اسم مجرور يا در محل جر {إِنَّما} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {أَمْرُهُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلَى}

حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {ثُمَّ} حرف عطف {يُنَبِّئُهُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يَفْعَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{مَنْ} اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {جاءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بِالْحَسَنَةِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَلَهُ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {عَشْرُ} مبتدا مؤخّر {أَمْثالِها} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَمَنْ} (و) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {جاءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بِالسَّيِّئَةِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَلا} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف نفى غير عامل {يُجْزى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلاَّ} حرف استثنا {مِثْلَها} مفعولٌ به،

منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَهُمْ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لا} حرف نفى غير عامل {يُظْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِنَّنِي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {هَدانِي} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {رَبِّي} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر إنَّ محذوف {إِلى} حرف جر {صِراطٍ} اسم مجرور يا در محل جر {مُسْتَقِيمٍ} نعت تابع / فعل و فاعل محذوف {دِيناً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قِيَماً} نعت تابع {مِلَّةَ} بدل تابع {إِبْراهِيمَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {حَنِيفاً} حال، منصوب {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الْمُشْرِكِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {صَلاتِي} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَنُسُكِي}

(و) حرف عطف / معطوف تابع / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَمَحْيايَ} حرف عطف / معطوف تابع / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَمَماتِي} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر إنَّ محذوف {رَبِّ} نعت تابع {الْعالَمِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{لا} (لا)ى نفى جنس {شَرِيكَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر لاى نفى جنس، محذوف {وَبِذلِكَ} (و) حرف استيناف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أُمِرْتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {وَأَنَا} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَوَّلُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْمُسْلِمِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَغَيْرَ} همزه (أ) حرف استفهام / مفعولٌ به مقدّم {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَبْغِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {رَبًّا} تمييز، منصوب {وَهُوَ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {رَبُّ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {كُلِّ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَلا} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {تَكْسِبُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {كُلُّ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {نَفْسٍ}

مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِلاَّ} حرف استثنا {عَلَيْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {تَزِرُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {وازِرَةٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وِزْرَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أُخْرى} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {ثُمَّ} حرف عطف {إِلى} حرف جر {رَبِّكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر مقدّم محذوف {مَرْجِعُكُمْ} مبتدا مؤخّر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَيُنَبِّئُكُمْ} (ف) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَخْتَلِفُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَهُوَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِي} خبر، مرفوع يا در محل رفع {جَعَلَكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {خَلائِفَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {الْأَرْضِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَرَفَعَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا

تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بَعْضَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَوْقَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {بَعْضٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {دَرَجاتٍ} بدل تابع {لِيَبْلُوَكُمْ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فِي} حرف جر {ما} اسم مجرور يا در محل جر {آتاكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {رَبَّكَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {سَرِيعُ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {الْعِقابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَإِنَّهُ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَغَفُورٌ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {رَحِيمٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

آوانگاري قرآن

Bismi Allahi alrrahmani alrraheemi.

1.Alhamdu lillahi allathee khalaqa alssamawati waal-arda wajaAAala alththulumati waalnnoora thumma allatheena kafaroo birabbihim yaAAdiloona

2.Huwa allathee khalaqakum min teenin thumma qada ajalan waajalun musamman AAindahu thumma antum tamtaroona

3.Wahuwa Allahu fee alssamawati wafee al-ardi yaAAlamu sirrakum wajahrakum wayaAAlamu ma taksiboona

4.Wama ta/teehim min ayatin min ayati rabbihim illa kanoo AAanha muAArideena

5.Faqad kaththaboo bialhaqqi lamma jaahum fasawfa ya/teehim anbao

ma kanoo bihi yastahzi-oona

6.Alam yaraw kam ahlakna min qablihim min qarnin makkannahum fee al-ardi ma lam numakkin lakum waarsalna alssamaa AAalayhim midraran wajaAAalna al-anhara tajree min tahtihim faahlaknahum bithunoobihim waansha/na min baAAdihim qarnan akhareena

7.Walaw nazzalna AAalayka kitaban fee qirtasin falamasoohu bi-aydeehim laqala allatheena kafaroo in hatha illa sihrun mubeenun

8.Waqaloo lawla onzila AAalayhi malakun walaw anzalna malakan laqudiya al-amru thumma la yuntharoona

9.Walaw jaAAalnahu malakan lajaAAalnahu rajulan walalabasna AAalayhim ma yalbisoona

10.Walaqadi istuhzi-a birusulin min qablika fahaqa biallatheena sakhiroo minhum ma kanoo bihi yastahzi-oona

11.Qul seeroo fee al-ardi thumma onthuroo kayfa kana AAaqibatu almukaththibeena

12.Qul liman ma fee alssamawati waal-ardi qul lillahi kataba AAala nafsihi alrrahmata layajmaAAannakum ila yawmi alqiyamati la rayba feehi allatheena khasiroo anfusahum fahum la yu/minoona

13.Walahu ma sakana fee allayli waalnnahari wahuwa alssameeAAu alAAaleemu

14.Qul aghayra Allahi attakhithu waliyyan fatiri alssamawati waal-ardi wahuwa yutAAimu wala yutAAamu qul innee omirtu an akoona awwala man aslama wala takoonanna mina almushrikeena

15.Qul innee akhafu in AAasaytu rabbee AAathaba yawmin AAatheemin

16.Man yusraf AAanhu yawma-ithin faqad rahimahu wathalika alfawzu almubeenu

17.Wa-in yamsaska Allahu bidurrin fala kashifa lahu illa huwa wa-in yamsaska bikhayrin fahuwa AAala kulli shay-in qadeerun

18.Wahuwa alqahiru fawqa AAibadihi wahuwa alhakeemu alkhabeeru

19.Qul ayyu shay-in akbaru shahadatan quli Allahu shaheedun baynee wabaynakum waoohiya ilayya hatha alqur-anu li-onthirakum bihi waman balagha a-innakum latashhadoona anna maAAa Allahi alihatan okhra qul la ashhadu qul innama huwa ilahun wahidun wa-innanee baree-on mimma tushrikoona

20.Allatheena ataynahumu alkitaba yaAArifoonahu kama yaAArifoona abnaahum allatheena khasiroo anfusahum fahum la yu/minoona

21.Waman athlamu mimmani iftara AAala Allahi kathiban aw kaththaba

bi-ayatihi innahu la yuflihu alththalimoona

22.Wayawma nahshuruhum jameeAAan thumma naqoolu lillatheena ashrakoo ayna shurakaokumu allatheena kuntum tazAAumoona

23.Thumma lam takun fitnatuhum illa an qaloo waAllahi rabbina ma kunna mushrikeena

24.Onthur kayfa kathaboo AAala anfusihim wadalla AAanhum ma kanoo yaftaroona

25.Waminhum man yastamiAAu ilayka wajaAAalna AAala quloobihim akinnatan an yafqahoohu wafee athanihim waqran wa-in yaraw kulla ayatin la yu/minoo biha hatta itha jaooka yujadiloonaka yaqoolu allatheena kafaroo in hatha illa asateeru al-awwaleena

26.Wahum yanhawna AAanhu wayan-awna AAanhu wa-in yuhlikoona illa anfusahum wama yashAAuroona

27.Walaw tara ith wuqifoo AAala alnnari faqaloo ya laytana nuraddu wala nukaththiba bi-ayati rabbina wanakoona mina almu/mineena

28.Bal bada lahum ma kanoo yukhfoona min qablu walaw ruddoo laAAadoo lima nuhoo AAanhu wa-innahum lakathiboona

29.Waqaloo in hiya illa hayatuna alddunya wama nahnu bimabAAootheena

30.Walaw tara ith wuqifoo AAala rabbihim qala alaysa hatha bialhaqqi qaloo bala warabbina qala fathooqoo alAAathaba bima kuntum takfuroona

31.Qad khasira allatheena kaththaboo biliqa-i Allahi hatta itha jaat-humu alssaAAatu baghtatan qaloo ya hasratana AAala ma farratna feeha wahum yahmiloona awzarahum AAala thuhoorihim ala saa ma yaziroona

32.Wama alhayatu alddunya illa laAAibun walahwun walalddaru al-akhirati khayrun lillatheena yattaqoona afala taAAqiloona

33.Qad naAAlamu innahu layahzunuka allathee yaqooloona fa-innahum la yukaththiboonaka walakinna alththalimeena bi-ayati Allahi yajhadoona

34.Walaqad kuththibat rusulun min qablika fasabaroo AAala ma kuththiboo waoothoo hatta atahum nasruna wala mubaddila likalimati Allahi walaqad jaaka min naba-i almursaleena

35.Wa-in kana kabura AAalayka iAAraduhum fa-ini istataAAta an tabtaghiya nafaqan fee al-ardi aw sullaman fee alssama-i fata/tiyahum bi-ayatin walaw shaa Allahu lajamaAAahum AAala alhuda fala takoonanna mina aljahileena

36.Innama yastajeebu allatheena yasmaAAoona waalmawta yabAAathuhumu Allahu thumma

ilayhi yurjaAAoona

37.Waqaloo lawla nuzzila AAalayhi ayatun min rabbihi qul inna Allaha qadirun AAala an yunazzila ayatan walakinna aktharahum la yaAAlamoona

38.Wama min dabbatin fee al-ardi wala ta-irin yateeru bijanahayhi illa omamun amthalukum ma farratna fee alkitabi min shay-in thumma ila rabbihim yuhsharoona

39.Waallatheena kaththaboo bi-ayatina summun wabukmun fee alththulumati man yasha-i Allahu yudlilhu waman yasha/ yajAAalhu AAala siratin mustaqeemin

40.Qul araaytakum in atakum AAathabu Allahi aw atatkumu alssaAAatu aghayra Allahi tadAAoona in kuntum sadiqeena

41.Bal iyyahu tadAAoona fayakshifu ma tadAAoona ilayhi in shaa watansawna ma tushrikoona

42.Walaqad arsalna ila omamin min qablika faakhathnahum bialba/sa-i waalddarra-i laAAallahum yatadarraAAoona

43.Falawla ith jaahum ba/suna tadarraAAoo walakin qasat quloobuhum wazayyana lahumu alshshaytanu ma kanoo yaAAmaloona

44.Falamma nasoo ma thukkiroo bihi fatahna AAalayhim abwaba kulli shay-in hatta itha farihoo bima ootoo akhathnahum baghtatan fa-itha hum mublisoona

45.FaqutiAAa dabiru alqawmi allatheena thalamoo waalhamdu lillahi rabbi alAAalameena

46.Qul araaytum in akhatha Allahu samAAakum waabsarakum wakhatama AAala quloobikum man ilahun ghayru Allahi ya/teekum bihi onthur kayfa nusarrifu al-ayati thumma hum yasdifoona

47.Qul araaytakum in atakum AAathabu Allahi baghtatan aw jahratan hal yuhlaku illa alqawmu alththalimoona

48.Wama nursilu almursaleena illa mubashshireena wamunthireena faman amana waaslaha fala khawfun AAalayhim wala hum yahzanoona

49.Waallatheena kaththaboo bi-ayatina yamassuhumu alAAathabu bima kanoo yafsuqoona

50.Qul la aqoolu lakum AAindee khaza-inu Allahi wala aAAlamu alghayba wala aqoolu lakum innee malakun in attabiAAu illa ma yooha ilayya qul hal yastawee al-aAAma waalbaseeru afala tatafakkaroona

51.Waanthir bihi allatheena yakhafoona an yuhsharoo ila rabbihim laysa lahum min doonihi waliyyun wala shafeeAAun laAAallahum yattaqoona

52.Wala tatrudi allatheena yadAAoona rabbahum bialghadati waalAAashiyyi yureedoona wajhahu

ma AAalayka min hisabihim min shay-in wama min hisabika AAalayhim min shay-in fatatrudahum fatakoona mina alththalimeena

53.Wakathalika fatanna baAAdahum bibaAAdin liyaqooloo ahaola-i manna Allahu AAalayhim min baynina alaysa Allahu bi-aAAlama bialshshakireena

54.Wa-itha jaaka allatheena yu/minoona bi-ayatina faqul salamun AAalaykum kataba rabbukum AAala nafsihi alrrahmata annahu man AAamila minkum soo-an bijahalatin thumma taba min baAAdihi waaslaha faannahu ghafoorun raheemun

55.Wakathalika nufassilu al-ayati walitastabeena sabeelu almujrimeena

56.Qul innee nuheetu an aAAbuda allatheena tadAAoona min dooni Allahi qul la attabiAAu ahwaakum qad dalaltu ithan wama ana mina almuhtadeena

57.Qul innee AAala bayyinatin min rabbee wakaththabtum bihi ma AAindee ma tastaAAjiloona bihi ini alhukmu illa lillahi yaqussu alhaqqa wahuwa khayru alfasileena

58.Qul law anna AAindee ma tastaAAjiloona bihi laqudiya al-amru baynee wabaynakum waAllahu aAAlamu bialththalimeena

59.WaAAindahu mafatihu alghaybi la yaAAlamuha illa huwa wayaAAlamu ma fee albarri waalbahri wama tasqutu min waraqatin illa yaAAlamuha wala habbatin fee thulumati al-ardi wala ratbin wala yabisin illa fee kitabin mubeenin

60.Wahuwa allathee yatawaffakum biallayli wayaAAlamu ma jarahtum bialnnahari thumma yabAAathukum feehi liyuqda ajalun musamman thumma ilayhi marjiAAukum thumma yunabbi-okum bima kuntum taAAmaloona

61.Wahuwa alqahiru fawqa AAibadihi wayursilu AAalaykum hafathatan hatta itha jaa ahadakumu almawtu tawaffat-hu rusuluna wahum la yufarritoona

62.Thumma ruddoo ila Allahi mawlahumu alhaqqi ala lahu alhukmu wahuwa asraAAu alhasibeena

63.Qul man yunajjeekum min thulumati albarri waalbahri tadAAoonahu tadarruAAan wakhufyatan la-in anjana min hathihi lanakoonanna mina alshshakireena

64.Quli Allahu yunajjeekum minha wamin kulli karbin thumma antum tushrikoona

65.Qul huwa alqadiru AAala an yabAAatha AAalaykum AAathaban min fawqikum aw min tahti arjulikum aw yalbisakum shiyaAAan wayutheeqa baAAdakum ba/sa baAAdin onthur kayfa nusarrifu al-ayati

laAAallahum yafqahoona

66.Wakaththaba bihi qawmuka wahuwa alhaqqu qul lastu AAalaykum biwakeelin

67.Likulli naba-in mustaqarrun wasawfa taAAlamoona

68.Wa-itha raayta allatheena yakhoodoona fee ayatina faaAArid AAanhum hatta yakhoodoo fee hadeethin ghayrihi wa-imma yunsiyannaka alshshaytanu fala taqAAud baAAda alththikra maAAa alqawmi alththalimeena

69.Wama AAala allatheena yattaqoona min hisabihim min shay-in walakin thikra laAAallahum yattaqoona

70.Wathari allatheena ittakhathoo deenahum laAAiban walahwan wagharrat-humu alhayatu alddunya wathakkir bihi an tubsala nafsun bima kasabat laysa laha min dooni Allahi waliyyun wala shafeeAAun wa-in taAAdil kulla AAadlin la yu/khath minha ola-ika allatheena obsiloo bima kasaboo lahum sharabun min hameemin waAAathabun aleemun bima kanoo yakfuroona

71.Qul anadAAoo min dooni Allahi ma la yanfaAAuna wala yadurruna wanuraddu AAala aAAqabina baAAda ith hadana Allahu kaallathee istahwat-hu alshshayateenu fee al-ardi hayrana lahu as-habun yadAAoonahu ila alhuda i/tina qul inna huda Allahi huwa alhuda waomirna linuslima lirabbi alAAalameena

72.Waan aqeemoo alssalata waittaqoohu wahuwa allathee ilayhi tuhsharoona

73.Wahuwa allathee khalaqa alssamawati waal-arda bialhaqqi wayawma yaqoolu kun fayakoonu qawluhu alhaqqu walahu almulku yawma yunfakhu fee alssoori AAalimu alghaybi waalshshahadati wahuwa alhakeemu alkhabeeru

74.Wa-ith qala ibraheemu li-abeehi azara atattakhithu asnaman alihatan innee araka waqawmaka fee dalalin mubeenin

75.Wakathalika nuree ibraheema malakoota alssamawati waal-ardi waliyakoona mina almooqineena

76.Falamma janna AAalayhi allaylu raa kawkaban qala hatha rabbee falamma afala qala la ohibbu al-afileena

77.Falamma raa alqamara bazighan qala hatha rabbee falamma afala qala la-in lam yahdinee rabbee laakoonanna mina alqawmi alddalleena

78.Falamma raa alshshamsa bazighatan qala hatha rabbee hatha akbaru falamma afalat qala ya qawmi innee baree-on mimma tushrikoona

79.Innee wajjahtu wajhiya lillathee fatara alssamawati waal-arda haneefan wama ana mina almushrikeena

80.Wahajjahu qawmuhu

qala atuhajjoonnee fee Allahi waqad hadani wala akhafu ma tushrikoona bihi illa an yashaa rabbee shay-an wasiAAa rabbee kulla shay-in AAilman afala tatathakkaroona

81.Wakayfa akhafu ma ashraktum wala takhafoona annakum ashraktum biAllahi ma lam yunazzil bihi AAalaykum sultanan faayyu alfareeqayni ahaqqu bial-amni in kuntum taAAlamoona

82.Allatheena amanoo walam yalbisoo eemanahum bithulmin ola-ika lahumu al-amnu wahum muhtadoona

83.Watilka hujjatuna ataynaha ibraheema AAala qawmihi narfaAAu darajatin man nashao inna rabbaka hakeemun AAaleemun

84.Wawahabna lahu ishaqa wayaAAqooba kullan hadayna wanoohan hadayna min qablu wamin thurriyyatihi dawooda wasulaymana waayyooba wayoosufa wamoosa waharoona wakathalika najzee almuhsineena

85.Wazakariyya wayahya waAAeesa wailyasa kullun mina alssaliheena

86.Wa-ismaAAeela wailyasaAAa wayoonusa walootan wakullan faddalna AAala alAAalameena

87.Wamin aba-ihim wathurriyyatihim wa-ikhwanihim waijtabaynahum wahadaynahum ila siratin mustaqeemin

88.Thalika huda Allahi yahdee bihi man yashao min AAibadihi walaw ashrakoo lahabita AAanhum ma kanoo yaAAmaloona

89.Ola-ika allatheena ataynahumu alkitaba waalhukma waalnnubuwwata fa-in yakfur biha haola-i faqad wakkalna biha qawman laysoo biha bikafireena

90.Ola-ika allatheena hada Allahu fabihudahumu iqtadih qul la as-alukum AAalayhi ajran in huwa illa thikra lilAAalameena

91.Wama qadaroo Allaha haqqa qadrihi ith qaloo ma anzala Allahu AAala basharin min shay-in qul man anzala alkitaba allathee jaa bihi moosa nooran wahudan lilnnasi tajAAaloonahu qarateesa tubdoonaha watukhfoona katheeran waAAullimtum ma lam taAAlamoo antum wala abaokum quli Allahu thumma tharhum fee khawdihim yalAAaboona

92.Wahatha kitabun anzalnahu mubarakun musaddiqu allathee bayna yadayhi walitunthira omma alqura waman hawlaha waallatheena yu/minoona bial-akhirati yu/minoona bihi wahum AAala salatihim yuhafithoona

93.Waman athlamu mimmani iftara AAala Allahi kathiban aw qala oohiya ilayya walam yooha ilayhi shay-on waman qala saonzilu mithla ma anzala Allahu walaw tara ithi

alththalimoona fee ghamarati almawti waalmala-ikatu basitoo aydeehim akhrijoo anfusakumu alyawma tujzawna AAathaba alhooni bima kuntum taqooloona AAala Allahi ghayra alhaqqi wakuntum AAan ayatihi tastakbiroona

94.Walaqad ji/tumoona furada kama khalaqnakum awwala marratin wataraktum ma khawwalnakum waraa thuhoorikum wama nara maAAakum shufaAAaakumu allatheena zaAAamtum annahum feekum shurakao laqad taqattaAAa baynakum wadalla AAankum ma kuntum tazAAumoona

95.Inna Allaha faliqu alhabbi waalnnawa yukhriju alhayya mina almayyiti wamukhriju almayyiti mina alhayyi thalikumu Allahu faanna tu/fakoona

96.Faliqu al-isbahi wajaAAala allayla sakanan waalshshamsa waalqamara husbanan thalika taqdeeru alAAazeezi alAAaleemi

97.Wahuwa allathee jaAAala lakumu alnnujooma litahtadoo biha fee thulumati albarri waalbahri qad fassalna al-ayati liqawmin yaAAlamoona

98.Wahuwa allathee anshaakum min nafsin wahidatin famustaqarrun wamustawdaAAun qad fassalna al-ayati liqawmin yafqahoona

99.Wahuwa allathee anzala mina alssama-i maan faakhrajna bihi nabata kulli shay-in faakhrajna minhu khadiran nukhriju minhu habban mutarakiban wamina alnnakhli min talAAiha qinwanun daniyatun wajannatin min aAAnabin waalzzaytoona waalrrummana mushtabihan waghayra mutashabihin onthuroo ila thamarihi itha athmara wayanAAihi inna fee thalikum laayatin liqawmin yu/minoona

100.WajaAAaloo lillahi shurakaa aljinna wakhalaqahum wakharaqoo lahu baneena wabanatin bighayri AAilmin subhanahu wataAAala AAamma yasifoona

101.BadeeAAu alssamawati waal-ardi anna yakoonu lahu waladun walam takun lahu sahibatun wakhalaqa kulla shay-in wahuwa bikulli shay-in AAaleemun

102.Thalikumu Allahu rabbukum la ilaha illa huwa khaliqu kulli shay-in faoAAbudoohu wahuwa AAala kulli shay-in wakeelun

103.La tudrikuhu al-absaru wahuwa yudriku al-absara wahuwa allateefu alkhabeeru

104.Qad jaakum basa-iru min rabbikum faman absara falinafsihi waman AAamiya faAAalayha wama ana AAalaykum bihafeethin

105.Wakathalika nusarrifu al-ayati waliyaqooloo darasta walinubayyinahu liqawmin yaAAlamoona

106.IttabiAA ma oohiya ilayka min rabbika la ilaha illa huwa waaAArid AAani almushrikeena

107.Walaw shaa Allahu ma ashrakoo wama

jaAAalnaka AAalayhim hafeethan wama anta AAalayhim biwakeelin

108.Wala tasubboo allatheena yadAAoona min dooni Allahi fayasubboo Allaha AAadwan bighayri AAilmin kathalika zayyanna likulli ommatin AAamalahum thumma ila rabbihim marjiAAuhum fayunabbi-ohum bima kanoo yaAAmaloona

109.Waaqsamoo biAllahi jahda aymanihim la-in jaat-hum ayatun layu/minunna biha qul innama al-ayatu AAinda Allahi wama yushAAirukum annaha itha jaat la yu/minoona

110.Wanuqallibu af-idatahum waabsarahum kama lam yu/minoo bihi awwala marratin wanatharuhum fee tughyanihim yaAAmahoona

111.Walaw annana nazzalna ilayhimu almala-ikata wakallamahumu almawta wahasharna AAalayhim kulla shay-in qubulan ma kanoo liyu/minoo illa an yashaa Allahu walakinna aktharahum yajhaloona

112.Wakathalika jaAAalna likulli nabiyyin AAaduwwan shayateena al-insi waaljinni yoohee baAAduhum ila baAAdin zukhrufa alqawli ghurooran walaw shaa rabbuka ma faAAaloohu fatharhum wama yaftaroona

113.Walitasgha ilayhi af-idatu allatheena la yu/minoona bial-akhirati waliyardawhu waliyaqtarifoo ma hum muqtarifoona

114.Afaghayra Allahi abtaghee hakaman wahuwa allathee anzala ilaykumu alkitaba mufassalan waallatheena ataynahumu alkitaba yaAAlamoona annahu munazzalun min rabbika bialhaqqi fala takoonanna mina almumtareena

115.Watammat kalimatu rabbika sidqan waAAadlan la mubaddila likalimatihi wahuwa alssameeAAu alAAaleemu

116.Wa-in tutiAA akthara man fee al-ardi yudillooka AAan sabeeli Allahi in yattabiAAoona illa alththanna wa-in hum illa yakhrusoona

117.Inna rabbaka huwa aAAlamu man yadillu AAan sabeelihi wahuwa aAAlamu bialmuhtadeena

118.Fakuloo mimma thukira ismu Allahi AAalayhi in kuntum bi-ayatihi mu/mineena

119.Wama lakum alla ta/kuloo mimma thukira ismu Allahi AAalayhi waqad fassala lakum ma harrama AAalaykum illa ma idturirtum ilayhi wa-inna katheeran layudilloona bi-ahwa-ihim bighayri AAilmin inna rabbaka huwa aAAlamu bialmuAAtadeena

120.Watharoo thahira al-ithmi wabatinahu inna allatheena yaksiboona al-ithma sayujzawna bima kanoo yaqtarifoona

121.Wala ta/kuloo mimma lam yuthkari ismu Allahi AAalayhi wa-innahu lafisqun wa-inna alshshayateena layoohoona ila awliya-ihim liyujadilookum wa-in

ataAAtumoohum innakum lamushrikoona

122.Awa man kana maytan faahyaynahu wajaAAalna lahu nooran yamshee bihi fee alnnasi kaman mathaluhu fee alththulumati laysa bikharijin minha kathalika zuyyina lilkafireena ma kanoo yaAAmaloona

123.Wakathalika jaAAalna fee kulli qaryatin akabira mujrimeeha liyamkuroo feeha wama yamkuroona illa bi-anfusihim wama yashAAuroona

124.Wa-itha jaat-hum ayatun qaloo lan nu/mina hatta nu/ta mithla ma ootiya rusulu Allahi Allahu aAAlamu haythu yajAAalu risalatahu sayuseebu allatheena ajramoo sagharun AAinda Allahi waAAathabun shadeedun bima kanoo yamkuroona

125.Faman yuridi Allahu an yahdiyahu yashrah sadrahu lil-islami waman yurid an yudillahu yajAAal sadrahu dayyiqan harajan kaannama yassaAAAAadu fee alssama-i kathalika yajAAalu Allahu alrrijsa AAala allatheena la yu/minoona

126.Wahatha siratu rabbika mustaqeeman qad fassalna al-ayati liqawmin yaththakkaroona

127.Lahum daru alssalami AAinda rabbihim wahuwa waliyyuhum bima kanoo yaAAmaloona

128.Wayawma yahshuruhum jameeAAan ya maAAshara aljinni qadi istakthartum mina al-insi waqala awliyaohum mina al-insi rabbana istamtaAAa baAAduna bibaAAdin wabalaghna ajalana allathee ajjalta lana qala alnnaru mathwakum khalideena feeha illa ma shaa Allahu inna rabbaka hakeemun AAaleemun

129.Wakathalika nuwallee baAAda alththalimeena baAAdan bima kanoo yaksiboona

130.Ya maAAshara aljinni waal-insi alam ya/tikum rusulun minkum yaqussoona AAalaykum ayatee wayunthiroonakum liqaa yawmikum hatha qaloo shahidna AAala anfusina wagharrat-humu alhayatu alddunya washahidoo AAala anfusihim annahum kanoo kafireena

131.Thalika an lam yakun rabbuka muhlika alqura bithulmin waahluha ghafiloona

132.Walikullin darajatun mimma AAamiloo wama rabbuka bighafilin AAamma yaAAmaloona

133.Warabbuka alghaniyyu thoo alrrahmati in yasha/ yuthhibkum wayastakhlif min baAAdikum ma yashao kama anshaakum min thurriyyati qawmin akhareena

134.Inna ma tooAAadoona laatin wama antum bimuAAjizeena

135.Qul ya qawmi iAAmaloo AAala makanatikum innee AAamilun fasawfa taAAlamoona man takoonu lahu AAaqibatu alddari innahu la yuflihu alththalimoona

136.WajaAAaloo

lillahi mimma tharaa mina alharthi waal-anAAami naseeban faqaloo hatha lillahi bizaAAmihim wahatha lishuraka-ina fama kana lishuraka-ihim fala yasilu ila Allahi wama kana lillahi fahuwa yasilu ila shuraka-ihim saa ma yahkumoona

137.Wakathalika zayyana likatheerin mina almushrikeena qatla awladihim shurakaohum liyurdoohum waliyalbisoo AAalayhim deenahum walaw shaa Allahu ma faAAaloohu fatharhum wama yaftaroona

138.Waqaloo hathihi anAAamun waharthun hijrun la yatAAamuha illa man nashao bizaAAmihim waanAAamun hurrimat thuhooruha waanAAamun la yathkuroona isma Allahi AAalayha iftiraan AAalayhi sayajzeehim bima kanoo yaftaroona

139.Waqaloo ma fee butooni hathihi al-anAAami khalisatun lithukoorina wamuharramun AAala azwajina wa-in yakun maytatan fahum feehi shurakao sayajzeehim wasfahum innahu hakeemun AAaleemun

140.Qad khasira allatheena qataloo awladahum safahan bighayri AAilmin waharramoo ma razaqahumu Allahu iftiraan AAala Allahi qad dalloo wama kanoo muhtadeena

141.Wahuwa allathee anshaa jannatin maAArooshatin waghayra maAArooshatin waalnnakhla waalzzarAAa mukhtalifan okuluhu waalzzaytoona waalrrummana mutashabihan waghayra mutashabihin kuloo min thamarihi itha athmara waatoo haqqahu yawma hasadihi wala tusrifoo innahu la yuhibbu almusrifeena

142.Wamina al-anAAami hamoolatan wafarshan kuloo mimma razaqakumu Allahu wala tattabiAAoo khutuwati alshshaytani innahu lakum AAaduwwun mubeenun

143.Thamaniyata azwajin mina aldda/ni ithnayni wamina almaAAzi ithnayni qul alththakarayni harrama ami alonthayayni amma ishtamalat AAalayhi arhamu alonthayayni nabbi-oonee biAAilmin in kuntum sadiqeena

144.Wamina al-ibili ithnayni wamina albaqari ithnayni qul alththakarayni harrama ami alonthayayni amma ishtamalat AAalayhi arhamu alonthayayni am kuntum shuhadaa ith wassakumu Allahu bihatha faman athlamu mimmani iftara AAala Allahi kathiban liyudilla alnnasa bighayri AAilmin inna Allaha la yahdee alqawma alththalimeena

145.Qul la ajidu feema oohiya ilayya muharraman AAala taAAimin yatAAamuhu illa an yakoona maytatan aw daman masfoohan aw lahma khinzeerin fa-innahu rijsun aw fisqan ohilla lighayri Allahi

bihi famani idturra ghayra baghin wala AAadin fa-inna rabbaka ghafoorun raheemun

146.WaAAala allatheena hadoo harramna kulla thee thufurin wamina albaqari waalghanami harramna AAalayhim shuhoomahuma illa ma hamalat thuhooruhuma awi alhawaya aw ma ikhtalata biAAathmin thalika jazaynahum bibaghyihim wa-inna lasadiqoona

147.Fa-in kaththabooka faqul rabbukum thoo rahmatin wasiAAatin wala yuraddu ba/suhu AAani alqawmi almujrimeena

148.Sayaqoolu allatheena ashrakoo law shaa Allahu ma ashrakna wala abaona wala harramna min shay-in kathalika kaththaba allatheena min qablihim hatta thaqoo ba/sana qul hal AAindakum min AAilmin fatukhrijoohu lana in tattabiAAoona illa alththanna wa-in antum illa takhrusoona

149.Qul falillahi alhujjatu albalighatu falaw shaa lahadakum ajmaAAeena

150.Qul halumma shuhadaakumu allatheena yashhadoona anna Allaha harrama hatha fa-in shahidoo fala tashhad maAAahum wala tattabiAA ahwaa allatheena kaththaboo bi-ayatina waallatheena la yu/minoona bial-akhirati wahum birabbihim yaAAdiloona

151.Qul taAAalaw atlu ma harrama rabbukum AAalaykum alla tushrikoo bihi shay-an wabialwalidayni ihsanan wala taqtuloo awladakum min imlaqin nahnu narzuqukum wa-iyyahum wala taqraboo alfawahisha ma thahara minha wama batana wala taqtuloo alnnafsa allatee harrama Allahu illa bialhaqqi thalikum wassakum bihi laAAallakum taAAqiloona

152.Wala taqraboo mala alyateemi illa biallatee hiya ahsanu hatta yablugha ashuddahu waawfoo alkayla waalmeezana bialqisti la nukallifu nafsan illa wusAAaha wa-itha qultum faiAAdiloo walaw kana tha qurba wabiAAahdi Allahi awfoo thalikum wassakum bihi laAAallakum tathakkaroona

153.Waanna hatha siratee mustaqeeman faittabiAAoohu wala tattabiAAoo alssubula fatafarraqa bikum AAan sabeelihi thalikum wassakum bihi laAAallakum tattaqoona

154.Thumma atayna moosa alkitaba tamaman AAala allathee ahsana watafseelan likulli shay-in wahudan warahmatan laAAallahum biliqa-i rabbihim yu/minoona

155.Wahatha kitabun anzalnahu mubarakun faittabiAAoohu waittaqoo laAAallakum turhamoona

156.An taqooloo innama onzila alkitabu AAala ta-ifatayni min qablina wa-in kunna AAan

dirasatihim laghafileena

157.Aw taqooloo law anna onzila AAalayna alkitabu lakunna ahda minhum faqad jaakum bayyinatun min rabbikum wahudan warahmatun faman athlamu mimman kaththaba bi-ayati Allahi wasadafa AAanha sanajzee allatheena yasdifoona AAan ayatina soo-a alAAathabi bima kanoo yasdifoona

158.Hal yanthuroona illa an ta/tiyahumu almala-ikatu aw ya/tiya rabbuka aw ya/tiya baAAdu ayati rabbika yawma ya/tee baAAdu ayati rabbika la yanfaAAu nafsan eemanuha lam takun amanat min qablu aw kasabat fee eemaniha khayran quli intathiroo inna muntathiroona

159.Inna allatheena farraqoo deenahum wakanoo shiyaAAan lasta minhum fee shay-in innama amruhum ila Allahi thumma yunabbi-ohum bima kanoo yafAAaloona

160.Man jaa bialhasanati falahu AAashru amthaliha waman jaa bialssayyi-ati fala yujza illa mithlaha wahum la yuthlamoona

161.Qul innanee hadanee rabbee ila siratin mustaqeemin deenan qiyaman millata ibraheema haneefan wama kana mina almushrikeena

162.Qul inna salatee wanusukee wamahyaya wamamatee lillahi rabbi alAAalameena

163.La shareeka lahu wabithalika omirtu waana awwalu almuslimeena

164.Qul aghayra Allahi abghee rabban wahuwa rabbu kulli shay-in wala taksibu kullu nafsin illa AAalayha wala taziru waziratun wizra okhra thumma ila rabbikum marjiAAukum fayunabbi-okum bima kuntum feehi takhtalifoona

165.Wahuwa allathee jaAAalakum khala-ifa al-ardi warafaAAa baAAdakum fawqa baAAdin darajatin liyabluwakum fee ma atakum inna rabbaka sareeAAu alAAiqabi wa-innahu laghafoorun raheemun

ترجمه سوره

ترجمه فارسي استاد فولادوند

به نام خداوند رحمتگر مهربان

ستايش خدايى را كه آسمانها و زمين را آفريد، و تاريكيها و روشنايى را پديد آورد. با اين همه كسانى كه كفر ورزيده اند، [غير او را] با پروردگار خود برابر مى كنند. (1)

اوست كسى كه شما را از گِل آفريد. آنگاه مدتى را [براى شما عُمْر] مقرر داشت. و اَجَل حتمى نزد اوست. با اين همه، [بعضى از]

شما [در قدرت او] ترديد مى كنيد. (2)

و او در آسمانها و زمين خداست. نهان و آشكار شما را مى داند، و آنچه را به دست مى آوريد [نيز] مى داند. (3)

و هيچ نشانه اى از نشانه هاى پروردگارشان به سويشان نمى آمد مگر آنكه از آن روى بر مى تافتند. (4)

آنان حق را هنگامى كه به سويشان آمد تكذيب كردند، پس به زودى، [حقيقت خبرهاى آنچه را كه به ريشخند مى گرفتند به آنان خواهد رسيد. (5)

آيا نديده اند كه پيش از آنان چه بسيار امتها را هلاك كرديم؟ [امتهايى كه در زمين به آنان امكاناتى داديم كه براى شما آن امكانات را فراهم نكرده ايم، و [بارانهاى آسمان را پى در پى بر آنان فرو فرستاديم، و رودبارها از زير [شهرهاى آنان روان ساختيم. پس ايشان را به [سزاى گناهانشان هلاك كرديم، و پس از آنان نسلهاى ديگرى پديد آورديم. (6)

و اگر مكتوبى، نوشته بر كاغذ، بر تو نازل مى كرديم و آنان، آن را با دستهاى خود لمس مى كردند قطعاً كافران مى گفتند: «اين [چيزى جز سحر آشكار نيست.» (7)

و گفتند: «چرا فرشته اى بر او نازل نشده است؟» و اگر فرشته اى فرود مى آورديم، قطعاً كار تمام شده بود؛ سپس مهلت نمى يافتند. (8)

و اگر او را فرشته اى قرار مى داديم، حتماً وى را [به صورت مردى در مى آورديم، و امر را همچنان بر آنان مشتبه مى ساختيم. (9)

و پيش از تو پيامبرانى به استهزا گرفته شدند. پس آنچه را ريشخند مى كردند گريبانگير ريشخندكنندگان ايشان گرديد. (10)

بگو: «در زمين بگرديد، آنگاه بنگريد كه فرجام تكذيب كنندگان چگونه بوده است؟» (11)

بگو: «آنچه در آسمانها

و زمين است از آنِ كيست؟» بگو: «از آن خداست »؛ كه رحمت را بر خويشتن واجب گردانيده است. يقيناً شما را در روز قيامت -كه در آن هيچ شكى نيست- گرد خواهد آورد. خودباختگان كسانى اند كه ايمان نمى آورند. (12)

و آنچه در شب و روز آرام [و تكاپو] دارد، از آنِ اوست و او شنواى داناست. (13)

بگو: «آيا غير از خدا -پديدآورنده آسمانها و زمين- سرپرستى برگزينم؟ و اوست كه خوراك مى دهد، و خوراك داده نمى شود.» بگو: «من مأمورم كه نخستين كسى باشم كه اسلام آورده است، و [به من فرمان داده شده كه:] هرگز از مشركان مباش.» (14)

بگو: «اگر به پروردگارم عصيان ورزم از عذاب روزى بزرگ مى ترسم.» (15)

آن روز، كسى كه [عذاب از او برگردانده شود، قطعاً [خدا] بر او رحمت آورده، و اين است همان رستگارى آشكار. (16)

و اگر خدا به تو زيانى برساند، كسى جز او برطرف كننده آن نيست، و اگر خيرى به تو برساند پس او بر هر چيزى تواناست. (17)

و اوست كه بر بندگان خويش چيره است، و اوست حكيم آگاه. (18)

بگو: «گواهى چه كسى از همه برتر است؟» بگو: «خدا ميان من و شما گواه است. و اين قرآن به من وحى شده تا به وسيله آن، شما و هر كس را [كه اين پيام به او] برسد، هشدار دهم. آيا واقعاً شما گواهى مى دهيد كه در جَنب خدا، خدايان ديگرى است؟» بگو: «من گواهى نمى دهم.» بگو: «او تنها معبودى يگانه است، و بى ترديد، من از آنچه شريك [او] قرار مى دهيد بيزارم.» (19)

كسانى كه كتاب [آسمانى به

آنان داده ايم، همان گونه كه پسران خود را مى شناسد، او [=پيامبر] را مى شناسد. كسانى كه به خود زيان زده اند، ايمان نمى آورند. (20)

و كيست ستمكارتر از آن كس كه بر خدا دروغ بسته يا آيات او را تكذيب نموده؟ بى ترديد، ستمكاران رستگار نمى شوند. (21)

و [ياد كن روزى را كه همه آنان را محشور مى كنيم، آنگاه به كسانى كه شرك آورده اند مى گوييم: «كجايند شريكان شما كه [آنها را شريك خدا] مى پنداشتيد؟» (22)

آنگاه عذرشان جز اين نيست كه مى گويند: «به خدا، پروردگارمان سوگند كه ما مشرك نبوديم.» (23)

ببين، چگونه به خود دروغ مى گويند و آنچه برمى بافتند از ايشان ياوه شد. (24)

و برخى از آنان به تو گوش فرا مى دهند، و[لى ما بر دلهايشان پرده ها افكنده ايم تا آن را نفهمند، و در گوشهايشان سنگينى [قرار داده ايم . و اگر هر معجزه اى را ببينند به آن ايمان نمى آورند. تا آنجا كه وقتى نزد تو مى آيند و با تو جدال مى كنند، كسانى كه كفر ورزيدند، مى گويند: «اين [كتاب چيزى جز افسانه هاى پيشينيان نيست.» (25)

و آنان [مردم را] از آن باز مى دارند و [خود نيز] از آن دورى مى كنند، و[لى جز خويشتن را به هلاكت نمى افكنند و نمى دانند. (26)

و اى كاش [منكران را] هنگامى كه بر آتش عرضه مى شوند، مى ديدى كه مى گويند: «كاش بازگردانده مى شديم و [ديگر] آيات پروردگارمان را تكذيب نمى كرديم و از مؤمنان مى شديم.» (27)

[ولى چنين نيست بلكه آنچه را پيش از اين نهان مى داشتند، براى آنان آشكار شده است. و اگر هم بازگردانده شوند قطعاً به آنچه از آن منع شده بودند برمى گردند و آنان

دروغگويند. (28)

و گفتند: «جز زندگى دنياى ما [زندگى ديگرى نيست و برانگيخته نخواهيم شد.» (29)

و اگر بنگرى هنگامى را كه در برابر پروردگارشان باز داشته مى شوند. [خدا] مى فرمايد: «آيا اين حق نيست؟» مى گويند: «چرا، سوگند به پروردگارمان [كه حق است .» مى فرمايد: «پس به [كيفر] آنكه كفر مى ورزيديد، اين عذاب را بچشيد.» (30)

كسانى كه لقاى الهى را دروغ انگاشتند قطعاً زيان ديدند. تا آنگاه كه قيامت بناگاه بر آنان دررسد، مى گويند: «اى دريغ بر ما، بر آنچه در باره آن كوتاهى كرديم.» و آنان بار سنگين گناهانشان را به دوش مى كشند. چه بد است بارى كه مى كِشند. (31)

و زندگى دنيا جز بازى و سرگرمى نيست، و قطعاً سراى بازپسين براى كسانى كه پرهيزگارى مى كنند بهتر است. آيا نمى انديشيد؟ (32)

به يقين، مى دانيم كه آنچه مى گويند تو را سخت غمگين مى كند. در واقع آنان تو را تكذيب نمى كنند، ولى ستمكاران آيات خدا را انكار مى كنند. (33)

و پيش از تو نيز پيامبرانى تكذيب شدند، ولى بر آنچه تكذيب شدند و آزار ديدند شكيبايى كردند تا يارى ما به آنان رسيد، و براى كلمات خدا هيچ تغييردهنده اى نيست. و مسلماً اخبار پيامبران به تو رسيده است. (34)

و اگر اعراض كردنِ آنان [از قرآن بر تو گران است، اگر مى توانى نَقْبى در زمين يا نردبانى در آسمان بجويى تا معجزه اى [ديگر] برايشان بياورى [پس چنين كن ، و اگر خدا مى خواست قطعاً آنان را بر هدايت گِرد مى آورد، پس زنهار از نادانان مباش. (35)

تنها كسانى [دعوت تو را] اجابت مى كنند كه گوش شنوا دارند، و [امّا] مردگان را خداوند [در

قيامت بر خواهد انگيخت؛ سپس به سوى او بازگردانيده مى شوند. (36)

و گفتند: «چرا معجزه اى از جانب پروردگارش بر او نازل نشده است؟» بگو: «بى ترديد، خدا قادر است كه پديده اى شگرف فرو فرستد، ليكن بيشتر آنان نمى دانند.» (37)

و هيچ جنبنده اى در زمين نيست و نه هيچ پرنده اى كه با دو بال خود پرواز مى كند؛ مگر آنكه آنها [نيز] گروه هايى مانند شما هستند، ما هيچ چيزى را در كتاب [لوح محفوظ] فروگذار نكرده ايم؛ سپس [همه به سوى پروردگارشان محشور خواهند گرديد. (38)

و كسانى كه آيات ما را دروغ پنداشتند، در تاريكيها[ى كفر] كر و لالند، هر كه را خدا بخواهد گمراهش مى گذارد؛ و هر كه را بخواهد بر راه راست قرارش مى دهد. (39)

بگو: «به نظر شما، اگر عذاب خدا شما را دررسد يا رستاخيز شما را دريابد ، اگر راستگوييد، كسى غير از خدا را مى خوانيد؟» (40)

[نه،] بلكه تنها او را مى خوانيد، و اگر او بخواهد رنج و بلا را از شما دور مى گرداند، و آنچه را شريك [او] مى گردانيد فراموش مى كنيد. (41)

و به يقين، ما به سوى امّتهايى كه پيش از تو بودند [پيامبرانى فرستاديم ، و آنان را به تنگى معيشت و بيمارى دچار ساختيم، تا به زارى و خاكسارى درآيند. (42)

پس چرا هنگامى كه عذاب ما به آنان رسيد تضرّع نكردند؟ ولى [حقيقت اين است كه دلهايشان سخت شده، و شيطان آنچه را انجام مى دادند برايشان آراسته است. (43)

پس چون آنچه را كه بدان پند داده شده بودند فراموش كردند، درهاى هر چيزى [از نعمتها] را بر آنان گشوديم، تا هنگامى كه

به آنچه داده شده بودند شاد گرديدند؛ ناگهان [گريبان آنان را گرفتيم، و يكباره نوميد شدند. (44)

پس ريشه آن گروهى كه ستم كردند بركنده شد، و ستايش براى خداوند، پروردگار جهانيان است. (45)

بگو: «به نظر شما، اگر خدا شنوايى شما و ديدگانتان را بگيرد و بر دلهايتان مُهر نهد، آيا غير از خدا كدام معبودى است كه آن را به شما بازپس دهد؟» بنگر چگونه آيات [خود] را [گوناگون بيان مى كنيم، سپس آنان روى برمى تابند؟ (46)

بگو: «به نظر شما، اگر عذاب خدا ناگهان يا آشكارا به شما برسد، آيا جز گروه ستمگران [كسى هلاك خواهد شد؟» (47)

و ما پيامبران [خود] را جز بشارتگر و هشداردهنده نمى فرستيم، پس كسانى كه ايمان آورند و نيكوكارى كنند بيمى بر آنان نيست و اندوهگين نخواهند شد. (48)

و كسانى كه آيات ما را دروغ انگاشتند، به [سزاى آنكه نافرمانى مى كردند ، عذاب به آنان خواهد رسيد. (49)

بگو: «به شما نمى گويم گنجينه هاى خدا نزد من است؛ و غيب نيز نمى دانم؛ و به شما نمى گويم كه من فرشته ام. جز آنچه را كه به سوى من وحى مى شود پيروى نمى كنم.» بگو: «آيا نابينا و بينا يكسان است؟ آيا تفكّر نمى كنيد.» (50)

و به وسيله اين [قرآن كسانى را كه بيم دارند كه به سوى پروردگارشان محشور شوند هشدار ده [چرا] كه غير او براى آنها يار و شفيعى نيست، باشد كه پروا كنند. (51)

و كسانى را كه پروردگار خود را بامدادان و شامگاهان مى خوانند -در حالى كه خشنودى او را مى خواهند- مران. از حساب آنان چيزى بر عهده تو نيست، و

از حساب تو [نيز] چيزى بر عهده آنان نيست، تا ايشان را برانى و از ستمكاران باشى. (52)

و بدين گونه ما برخى از آنان را به برخى ديگر آزموديم، تا بگويند: «آيا اينانند كه از ميان ما، خدا بر ايشان منّت نهاده است؟» آيا خدا به [حال سپاسگزاران داناتر نيست؟ (53)

و چون كسانى كه به آيات ما ايمان دارند، نزد تو آيند، بگو: «درود بر شما»، پروردگارتان رحمت را بر خود مقرّر كرده كه هر كس از شما به نادانى كار بدى كند و آنگاه به توبه و صلاح آيد، پس وى آمرزنده مهربان است. (54)

و اين گونه، آيات [خود] را به روشنى بيان مى كنيم تا راه و رسم گناهكاران روشن شود. (55)

بگو: «من نهى شده ام كه كسانى را كه شما غير از خدا مى خوانيد بپرستم!» بگو: «من از هوسهاى شما پيروى نمى كنم، و گر نه گمراه شوم و از راه يافتگان نباشم.» (56)

بگو: «من از جانب پروردگارم دليل آشكارى [همراه دارم، و[لى شما آن را دروغ پنداشتيد، [و] آنچه را به شتاب خواستار آنيد در اختيار من نيست. فرمان جز به دست خدا نيست، كه حق را بيان مى كند، و او بهترين داوران است.» (57)

بگو: «اگر آنچه را با شتاب خواستار آنيد نزد من بود، قطعاً ميان من و شما كار به انجام رسيده بود، و خدا به [حال ستمكاران داناتر است.» (58)

و كليدهاى غيب، تنها نزد اوست. جز او [كسى آن را نمى داند، و آنچه در خشكى و درياست مى داند، و هيچ برگى فرو نمى افتد مگر [اينكه آن را مى داند، و

هيچ دانه اى در تاريكيهاى زمين، و هيچ تر و خشكى نيست مگر اينكه در كتابى روشن [ثبت ]است. (59)

و اوست كسى كه شبانگاه، روح شما را [به هنگام خواب مى گيرد؛ و آنچه را در روز به دست آورده ايد مى داند؛ سپس شما را در آن بيدار مى كند، تا هنگامى معيّن به سر آيد؛ آنگاه بازگشت شما به سوى اوست؛ سپس شما را به آنچه انجام مى داده ايد آگاه خواهد كرد. (60)

و اوست كه بر بندگانش قاهر [و غالب است؛ و نگهبانانى بر شما مى فرستد، تا هنگامى كه يكى از شما را مرگ فرا رسد، فرشتگان ما جانش بستانند، در حالى كه كوتاهى نمى كنند. (61)

آنگاه به سوى خداوند -مولاى بحقشان- برگردانيده شوند. آگاه باشيد كه داورى از آن اوست، و او سريعترين حسابرسان است. (62)

بگو: «چه كسى شما را از تاريكيهاى خشكى و دريا مى رهاند؟ در حالى كه او را به زارى و در نهان مى خوانيد: كه اگر ما را از اين [مهلكه برهاند، البته از سپاسگزاران خواهيم بود.» (63)

بگو: «خداست كه شما را از آن [تاريكيها] و از هر اندوهى مى رهاند، باز شما شرك مى ورزيد.» (64)

بگو: «او تواناست كه از بالاى سرتان يا از زير پاهايتان عذابى بر شما بفرستد يا شما را گروه گروه به هم اندازد [و دچار تفرقه سازد] و عذاب بعضى از شما را به بعضى [ديگر] بچشاند.» بنگر، چگونه آيات [خود] را گوناگون بيان مى كنيم باشد كه آنان بفهمند. (65)

و قوم تو آن [=قرآن را دروغ شمردند، در حالى كه آن بر حق است. بگو: «من بر شما نگهبان نيستم.» (66)

براى هر خبرى هنگام [وقوع است، و به زودى خواهيد دانست. (67)

و چون ببينى كسانى [به قصد تخطئه در آيات ما فرو مى روند از ايشان روى برتاب، تا در سخنى غير از آن درآيند؛ و اگر شيطان تو را [در اين باره به فراموشى انداخت، پس از توجّه، [ديگر] با قوم ستمكار منشين. (68)

و چيزى از حساب آنان [=ستمكاران بر عهده كسانى كه پروا[ى خدا] دارند، نيست. ليكن، تذكّر دادن [لازم است، باشد كه [از استهزا] پرهيز كنند. (69)

و كسانى را كه دين خود را به بازى و سرگرمى گرفتند و زندگى دنيا آنان را فريفته است، رها كن؛ و [مردم را] به وسيله اين [قرآن اندرز ده؛ مبادا كسى به [كيفر] آنچه كسب كرده به هلاكت افتد، در حالى كه براى او در برابر خدا يارى و شفاعتگرى نباشد؛ و اگر [براى رهايى خود] هر گونه فديه اى دهد، از او پذيرفته نگردد. اينانند كه به [سزاى آنچه كسب كرده اند به هلاكت افتاده اند، و به [كيفر] آنكه كفر مى ورزيدند، شرابى از آب جوشان و عذابى پر درد خواهند داشت. (70)

بگو: «آيا به جاى خدا چيزى را بخوانيم كه نه سودى به ما مى رساند و نه زيانى؛ و آيا پس از اينكه خدا ما را هدايت كرده از عقيده خود بازگرديم؟ مانند كسى كه شيطانها او را در بيابان از راه به در برده اند، و حيران [بر جاى مانده ]است؟ براى او يارانى است كه وى را به سوى هدايت مى خوانند كه:» به سوى ما بيا. «بگو:» هدايت خداست كه هدايتِ [واقعى است، و

دستور يافته ايم كه تسليم پروردگار جهانيان باشيم. (71)

و اينكه نماز برپا داريد و از او بترسيد، و هم اوست كه نزد وى محشور خواهيد گرديد. (72)

و او كسى است كه آسمانها و زمين را به حق آفريد، و هر گاه كه مى گويد: «باش»، بى درنگ موجود شود؛ سخنش راست است؛ و روزى كه در صور دميده شود، فرمانروايى از آن اوست؛ داننده غيب و شهود است؛ و اوست حكيم آگاه. (73)

و [ياد كن هنگامى را كه ابراهيم به پدر خود «آزر» گفت: «آيا بتان را خدايان [خود] مى گيرى؟ من همانا تو و قوم تو را در گمراهى آشكارى مى بينم.» (74)

و اين گونه، ملكوت آسمانها و زمين را به ابراهيم نمايانديم تا از جمله يقين كنندگان باشد. (75)

پس چون شب بر او پرده افكند، ستاره اى ديد؛ گفت: «اين پروردگار من است.» و آنگاه چون غروب كرد، گفت: «غروب كنندگان را دوست ندارم.» (76)

و چون ماه را در حال طلوع ديد، گفت: «اين پروردگار من است.» آنگاه چون ناپديد شد، گفت: «اگر پروردگارم مرا هدايت نكرده بود قطعاً از گروه گمراهان بودم.» (77)

پس چون خورشيد را برآمده ديد، گفت: «اين پروردگار من است. اين بزرگتر است.» و هنگامى كه افول كرد، گفت: «اى قوم من، من از آنچه [براى خدا] شريك مى سازيد بيزارم.» (78)

من از روى اخلاص، پاكدلانه روى خود را به سوى كسى گردانيدم كه آسمانها و زمين را پديد آورده است؛ و من از مشركان نيستم. (79)

و قومش با او به ستيزه پرداختند. گفت: «آيا با من در باره خدا محاجّه مى كنيد و حال آنكه او مرا راهنمايى

كرده است؟ و من از آنچه شريك او مى سازيد بيمى ندارم، مگر آنكه پروردگارم چيزى بخواهد. علم پروردگارم به هر چيزى احاطه يافته است. پس آيا متذكّر نمى شويد؟» (80)

و چگونه از آنچه شريك [خدا] مى گردانيد بترسم، با آنكه شما خود از اينكه چيزى را شريك خدا ساخته ايد كه [خدا] دليلى در باره آن بر شما نازل نكرده است نمى هراسيد؟ پس اگر مى دانيد، كدام يك از [ما] دو دسته به ايمنى سزاوارتر است؟ (81)

كسانى كه ايمان آورده و ايمان خود را به شرك نيالوده اند، آنان راست ايمنى و ايشان راه يافتگانند. (82)

و آن حجّت ما بود كه به ابراهيم در برابر قومش داديم. درجات هر كس را كه بخواهيم فرا مى بريم، زيرا پروردگار تو حكيم داناست. (83)

و به او اسحاق و يعقوب را بخشيديم، و همه را به راه راست درآورديم، و نوح را از پيش راه نموديم، و از نسل او داوود و سليمان و ايوب و يوسف و موسى و هارون را [هدايت كرديم و اين گونه، نيكوكاران را پاداش مى دهيم. (84)

و زكريّا و يحيى و عيسى و الياس را كه همه از شايستگان بودند، (85)

و اسماعيل و يسع و يونس و لوط، كه جملگى را بر جهانيان برترى داديم. (86)

و از پدران و فرزندان و برادرانشان برخى را [بر جهانيان برترى داديم ، و آنان را برگزيديم و به راه راست راهنمايى كرديم. (87)

اين، هدايت خداست كه هر كس از بندگانش را بخواهد بدان هدايت مى كند. و اگر آنان شرك ورزيده بودند، قطعاً آن چه انجام مى دادند از دستشان مى رفت. (88)

آنان كسانى بودند كه

كتاب و داورى و نبوت بديشان داديم؛ و اگر اينان [=مشركان بدان كفر ورزند، بى گمان، گروهى [ديگر] را بر آن گماريم كه بدان كافر نباشند. (89)

اينان كسانى هستند كه خدا هدايتشان كرده است، پس به هدايت آنان اقتدا كن. بگو: «من، از شما هيچ مزدى بر اين [رسالت نمى طلبم. اين [قرآن جز تذكرى براى جهانيان نيست.» (90)

و آنگاه كه [يهوديان گفتند: «خدا چيزى بر بشرى نازل نكرده»، بزرگى خدا را چنانكه بايد نشناختند. بگو: «چه كسى آن كتابى را كه موسى آورده است نازل كرده؟ [همان كتابى كه براى مردم روشنايى و رهنمود است، [و] آن را به صورت طومارها درمى آوريد. [آنچه را] از آن [مى خواهيد] آشكار و بسيارى را پنهان مى كنيد، در صورتى كه چيزى كه نه شما مى دانستيد و نه پدرانتان، [به وسيله آن به شما آموخته شد.» بگو: «خدا [همه را فرستاده »؛ آنگاه بگذار تا در ژرفاى [باطل خود به بازى [سرگرم شوند. (91)

و اين خجسته كتابى است كه ما آن را فرو فرستاديم، [و] كتابهايى را كه پيش از آن آمده تصديق مى كند. و براى اينكه [مردم ام القرى [=مكّه و كسانى را كه پيرامون آنند هشدار دهى. و كسانى كه به آخرت ايمان مى آورند، به آن [قرآن نيز] ايمان مى آورند، و آنان بر نمازهاى خود مراقبت مى كنند. (92)

و كيست ستمكارتر از آن كس كه بر خدا دروغ مى بندد يا مى گويد: «به من وحى شده»، در حالى كه چيزى به او وحى نشده باشد، و آن كس كه مى گويد: «به زودى نظير آنچه را خدا نازل كرده است نازل

مى كنم»؟ و كاش ستمكاران را در گردابهاى مرگ مى ديدى كه فرشتگان [به سوى آنان دستهايشان را گشوده اند [و نهيب مى زنند:] «جانهايتان را بيرون دهيد»؛ امروز به [سزاى آنچه بناحق بر خدا دروغ مى بستيد و در برابر آيات او تكبر مى كرديد، به عذاب خواركننده كيفر مى يابيد. (93)

و همان گونه كه شما را نخستين بار آفريديم [اكنون نيز] تنها به سوى ما آمده ايد، و آنچه را به شما عطا كرده بوديم پشت سر خود نهاده ايد، و شفيعانى را كه در [كار] خودتان، شريكان [خدا] مى پنداشتيد با شما نمى بينيم. به يقين، پيوند ميان شما بريده شده، و آنچه را كه مى پنداشتيد از دست شما رفته است. (94)

خدا شكافنده دانه و هسته است. زنده را از مرده، و مرده را از زنده بيرون مى آورد. چنين است خداى شما؛ پس چگونه [از حق منحرف مى شويد؟ (95)

[هموست كه شكافنده صبح است، و شب را براى آرامش و خورشيد و ماه را وسيله حساب قرار داده. اين اندازه گيرىِ آن تواناى داناست. (96)

و اوست كسى كه ستارگان را براى شما قرار داده تا به وسيله آنها در تاريكيهاى خشكى و دريا راه يابيد. به يقين، ما دلايل [خود] را براى گروهى كه مى دانند به روشنى بيان كرده ايم. (97)

و او همان كسى است كه شما را از يك تن پديد آورد. پس [براى شما] قرارگاه و محل امانتى [مقرر كرد]. بى ترديد، ما آيات [خود] را براى مردمى كه مى فهمند به روشنى بيان كرده ايم. (98)

و اوست كسى كه از آسمان، آبى فرود آورد؛ پس به وسيله آن از هر گونه گياه برآورديم، و از آن

[گياه جوانه سبزى خارج ساختيم كه از آن، دانه هاى متراكمى برمى آوريم، و از شكوفه درخت خرما خوشه هايى است نزديك به هم. و [نيز ]باغهايى از انگور و زيتون و انار -همانند و غير همانند- خارج نموديم. به ميوه آن چون ثمر دهد و به [طرز] رسيدنش بنگريد. قطعاً در اينها براى مردمى كه ايمان مى آورند نشانه هاست. (99)

و براى خدا شريكانى از جن قرار دادند، با اينكه خدا آنها را خلق كرده است. و براى او، بى هيچ دانشى، پسران و دخترانى تراشيدند. او پاك و برتر است از آنچه وصف مى كنند. (100)

پديدآورنده آسمانها و زمين است. چگونه او را فرزندى باشد، در صورتى كه براى او همسرى نبوده، و هر چيزى را آفريده، و اوست كه به هر چيزى داناست. (101)

اين است خدا، پروردگار شما: هيچ معبودى جز او نيست، آفريننده هر چيزى است. پس او را بپرستيد، و او بر هر چيزى نگهبان است. (102)

چشمها او را درنمى يابند و اوست كه ديدگان را درمى يابد، و او لطيف آگاه است. (103)

به راستى رهنمودهايى از جانب پروردگارتان براى شما آمده است. پس هر كه به ديده بصيرت بنگرد به سود خود او، و هر كس از سر بصيرت ننگرد به زيان خود اوست، و من بر شما نگهبان نيستم. (104)

و اين گونه آيات [خود] را گوناگون بيان مى كنيم، تا مبادا بگويند تو درس خوانده اى، و تا اينكه آن را براى گروهى كه مى دانند روشن سازيم. (105)

از آنچه از پروردگارت به تو وحى شده پيروى كن. هيچ معبودى جز او نيست، و از مشركان روى بگردان. (106)

و اگر

خدا مى خواست آنان شرك نمى آوردند، و ما تو را بر ايشان نگهبان نكرده ايم، و تو وكيل آنان نيستى. (107)

و آنهايى را كه جز خدا مى خوانند دشنام مدهيد كه آنان از روى دشمنى [و] به نادانى، خدا را دشنام خواهند داد. اين گونه براى هر امتى كردارشان را آراستيم. آنگاه بازگشت آنان به سوى پروردگارشان خواهد بود، و ايشان را از آنچه انجام مى دادند آگاه خواهد ساخت. (108)

و با سخت ترين سوگندهايشان، به خدا سوگند خوردند كه اگر معجزه اى براى آنان بيايد، حتماً بدان مى گروند. بگو: «معجزات، تنها در اختيار خداست.» و شما چه مى دانيد كه اگر [معجزه هم بيايد باز ايمان نمى آورند. (109)

و دلها و ديدگانشان را برمى گردانيم [در نتيجه به آيات ما ايمان نمى آورند] چنانكه نخستين بار به آن ايمان نياوردند. و آنان را رها مى كنيم تا در طغيانشان سرگردان بمانند. (110)

و اگر ما فرشتگان را به سوى آنان مى فرستاديم و اگر مردگان با آنان به سخن مى آمدند، و هر چيزى را دسته دسته در برابر آنان گرد مى آورديم، باز هم ايمان نمى آوردند -جز اينكه خدا بخواهد- ولى بيشترشان نادانى مى كنند. (111)

و بدين گونه براى هر پيامبرى دشمنى از شيطانهاى انس و جن برگماشتيم. بعضى از آنها به بعضى، براى فريب [يكديگر]، سخنان آراسته القا مى كنند؛ و اگر پروردگار تو مى خواست چنين نمى كردند. پس آنان را با آنچه به دروغ مى سازند واگذار. (112)

و [چنين مقرر شده است تا دلهاى كسانى كه به آخرت ايمان نمى آورند به آن [سخن باطل بگرايد و آن را بپسندد، و تا اينكه آنچه را بايد به دست بياورند، به دست آورند.

(113)

پس، آيا داورى جز خدا جويم؟ با اينكه اوست كه اين كتاب را به تفصيل به سوى شما نازل كرده است. و كسانى كه كتاب [آسمانى بديشان داده ايم مى دانند كه آن از جانب پروردگارت به حق فرو فرستاده شده است. پس تو از ترديدكنندگان مباش. (114)

و سخن پروردگارت به راستى و داد، سرانجام گرفته است؛ و هيچ تغييردهنده اى براى كلمات او نيست؛ و او شنواى داناست. (115)

و اگر از بيشتر كسانى كه در [اين سر]زمين مى باشند پيروى كنى، تو را از راه خدا گمراه مى كنند. آنان جز از گمان [خود] پيروى نمى كنند و جز به حدس و تخمين نمى پردازند. (116)

بارى، پروردگار تو به [حال كسى كه از راه او منحرف مى شود داناتر است، و او به [حال راه يافتگان [نيز] داناتر است. (117)

پس، اگر به آيات او ايمان داريد از آنچه نام خدا [به هنگام ذبح بر آن برده شده است بخوريد. (118)

و شما را چه شده است كه از آنچه نام خدا بر آن برده شده است نمى خوريد؟ با اينكه [خدا] آنچه را بر شما حرام كرده -جز آنچه بدان ناچار شده ايد- براى شما به تفصيل بيان نموده است. و به راستى، بسيارى [از مردم، ديگران را] از روى نادانى، با هوسهاى خود گمراه مى كنند. آرى، پروردگار تو به [حال تجاوزكاران داناتر است. (119)

و گناه آشكار و پنهان را رها كنيد، زيرا كسانى كه مرتكب گناه مى شوند، به زودى در برابر آنچه به دست مى آوردند كيفر خواهند يافت. (120)

و از آنچه نام خدا بر آن برده نشده است مخوريد، چرا كه آن

قطعاً نافرمانى است. و در حقيقت، شيطانها به دوستان خود وسوسه مى كنند تا با شما ستيزه نمايند. و اگر اطاعتشان كنيد قطعاً شما هم مشركيد. (121)

آيا كسى كه مرده دل بود و زنده اش گردانيديم و براى او نورى پديد آورديم تا در پرتو آن، در ميان مردم راه برود، چون كسى است كه گويى گرفتار در تاريكيهاست و از آن بيرون آمدنى نيست؟ اين گونه براى كافران آنچه انجام مى دادند زينت داده شده است. (122)

و بدين گونه، در هر شهرى گناهكاران بزرگش را مى گماريم تا در آن به نيرنگ پردازند، و[لى آنان جز به خودشان نيرنگ نمى زنند و درك نمى كنند. (123)

و چون آيتى برايشان بيايد، مى گويند: «هرگز ايمان نمى آوريم تا اينكه نظير آنچه به فرستادگان خدا داده شده است به ما [نيز] داده شود.» خدا بهتر مى داند رسالتش را كجا قرار دهد. به زودى، كسانى را كه مرتكب گناه شدند، به [سزاى ]آنكه نيرنگ مى كردند، در پيشگاه خدا خوارى و شكنجه اى سخت خواهد رسيد. (124)

پس كسى را كه خدا بخواهد هدايت نمايد، دلش را به پذيرش اسلام مى گشايد؛ و هر كه را بخواهد گمراه كند، دلش را سخت تنگ مى گرداند؛ چنانكه گويى به زحمت در آسمان بالا مى رود. اين گونه، خدا پليدى را بر كسانى كه ايمان نمى آورند قرار مى دهد. (125)

و راه راست پروردگارت همين است. ما آيات [خود] را براى گروهى كه پند مى گيرند، به روشنى بيان نموده ايم. (126)

براى آنان، نزد پروردگارشان سراى عافيت است، و به [پاداش آنچه انجام مى دادند، او يارشان خواهد بود. (127)

و [ياد كن روزى را كه همه آنان را

گرد مى آورد [و مى فرمايد:] «اى گروه جنيان، از آدميان [پيروان فراوان يافتيد.» و هواخواهان آنها از [نوع انسان مى گويند: «پروردگارا، برخى از ما از برخى ديگر بهره بردارى كرد، و به پايانى كه براى ما معين كردى رسيديم.» [خدا] مى فرمايد: «جايگاه شما آتش است؛ در آن ماندگار خواهيد بود، مگر آنچه را خدا بخواهد [كه خود تخفيف دهد]؛ آرى، پروردگار تو حكيم داناست.» (128)

و اين گونه برخى از ستمكاران را به [كيفر] آنچه به دست مى آوردند، سرپرست برخى ديگر مى گردانيم. (129)

اى گروه جن و انس، آيا از ميان شما فرستادگانى براى شما نيامدند كه آيات مرا بر شما بخوانند و از ديدار اين روزتان به شما هشدار دهند؟ گفتند: «ما به زيان خود گواهى دهيم.» [كه آرى، آمدند] و زندگى دنيا فريبشان داد، و بر ضد خود گواهى دادند كه آنان كافر بوده اند. (130)

اين [اتمام حجت بدان سبب است كه پروردگار تو هيچ گاه شهرها را به ستم نابوده نكرده، در حالى كه مردم آن غافل باشند. (131)

و براى هر يك [از اين دو گروه ، از آنچه انجام داده اند، [در جزا] مراتبى خواهد بود، و پروردگارت از آنچه مى كنند غافل نيست. (132)

و پروردگار تو بى نياز و رحمتگر است. اگر بخواهد شما را مى برد، و پس از شما، هر كه را بخواهد جانشين [شما] مى كند؛ همچنانكه شما را از نسل گروهى ديگر پديد آورده است. (133)

قطعاً آنچه به شما وعده داده مى شود آمدنى است، و شما درمانده كنندگان [خدا] نيستيد. (134)

بگو: «اى قوم من، هر چه مقدور شما هست انجام دهيد؛ من [هم انجام مى دهم.

به زودى خواهيد دانست كه فرجام [نيكوى آن سراى از آنِ كيست. آرى، ستمكاران رستگار نمى شوند.» (135)

و [مشركان،] براى خدا از آنچه از كِشت و دامها كه آفريده است سهمى گذاشتند، و به پندار خودشان گفتند: «اين ويژه خداست و اين ويژه بتان ما.» پس آنچه خاص بتانشان بود به خدا نمى رسيد، و[لى آنچه خاص خدا بود به بتانشان مى رسيد. چه بد داورى مى كنند. (136)

و اين گونه براى بسيارى از مشركان، بتانشان كشتن فرزندانشان را آراستند، تا هلاكشان كنند و دينشان را بر آنان مشتبه سازند؛ و اگر خدا مى خواست چنين نمى كردند. پس ايشان را با آنچه به دروغ مى سازند رها كن. (137)

و به زعم خودشان گفتند: «اينها دامها و كشتزار[هاى ممنوع است، كه جز كسى كه ما بخواهيم نبايد از آن بخورد، و دامهايى است كه [سوار شدن بر] پشت آنها حرام شده است. و دامهايى [داشتند] كه [هنگام ذبح نام خدا را بر آن ها] نمى بردند به صرف افترا بر [خدا] به زودى [خدا] آنان را به خاطر آنچه افترا مى بستند جزا مى دهد. (138)

و گفتند: «آنچه در شكم اين دامهاست اختصاص به مردان ما دارد و بر همسران ما حرام شده است، و اگر [آن جنين مرده باشد، همه آنان [از زن و مرد ] در آن شريكند. به زودى [خدا] توصيف آنان را سزا خواهد داد، زيرا او حكيم داناست. (139)

كسانى كه از روى بى خردى و نادانى، فرزندان خود را كشته اند، و آنچه را خدا روزيشان كرده بود -از راه افترا به خدا- حرام شمرده اند، سخت زيان كردند. آنان به راستى گمراه

شده، و هدايت نيافته اند. (140)

و اوست كسى كه باغهايى با داربست و بدون داربست، و خرمابن، و كشتزار با ميوه هاى گوناگون آن، و زيتون، و انار، شبيه به يكديگر و غير شبيه پديد آورد. از ميوه آن -چون ثمر داد- بخوريد، و حق [بينوايان از] آن را روز بهره بردارى از آن بدهيد، و[لى زياده روى مكنيد كه او اسرافكاران را دوست ندارد. (141)

و [نيز] از دامها، حيوانات باركش و حيوانات كرك و پشم دهنده را [پديد آورد]. از آنچه خدا روزيتان كرده است بخوريد، و از پى گامهاى شيطان مرويد كه او براى شما دشمنى آشكار است. (142)

هشت فرد [آفريد و بر شما حلال كرد]: از گوسفند دو تا، و از بز دو تا. بگو: «آيا [خدا] نرها[ى آنها] را حرام كرده يا ماده را؟ يا آنچه را كه رحم آن دو ماده در بر گرفته است؟» اگر راست مى گوييد، از روى علم، به من خبر دهيد. (143)

و از شتر دو، و از گاو دو. بگو: «آيا [خدا] نرها[ى آنها] را حرام كرده يا ماده ها را؟ يا آنچه را كه رحم آن دو ماده در بر گرفته است؟» آيا وقتى خداوند شما را به اين [تحريم سفارش كرد حاضر بوديد؟ پس كيست ستمكارتر از آنكس كه بر خدا دروغ بندد، تا از روى نادانى، مردم را گمراه كند؟ آرى، خدا گروه ستمكاران را راهنمايى نمى كند. (144)

بگو: «در آنچه به من وحى شده است، بر خورنده اى كه آن را مى خورد هيچ حرامى نمى يابم، مگر آنكه مردار يا خون ريخته يا گوشت خوك باشد كه اينها همه پليدند. يا [قربانيى كه

از روى نافرمانى، [به هنگام ذبح نام غير خدا بر آن برده شده باشد. پس كسى كه بدون سركشى و زياده خواهى [به خوردن آنها] ناچار گردد، قطعاً پروردگار تو آمرزنده مهربان است. (145)

و بر يهوديان، هر [حيوان چنگال دارى را حرام كرديم، و از گاو و گوسفند، پيه آن دو را بر آنان حرام كرديم، به استثناى پيه هايى كه بر پشت آن دو يا بر روده هاست يا آنچه با استخوان درآميخته است. اين [تحريم را به سزاى ستم كردنشان، به آنان كيفر داديم، و ما البتّه راستگوييم. (146)

[اى پيامبر،] پس اگر تو را تكذيب كردند، بگو: «پروردگار شما داراى رحمتى گسترده است؛ و [با اين حال عذاب او از گروه مجرمان بازگردانده نخواهد شد.» (147)

كسانى كه شرك آوردند به زودى خواهند گفت: «اگر خدا مى خواست، نه ما و نه پدرانمان شرك نمى آورديم، و چيزى را [خودسرانه تحريم نمى كرديم.» كسانى هم كه پيش از آنان بودند، همين گونه [پيامبران خود را] تكذيب كردند، تا عقوبت ما را چشيدند. بگو: «آيا نزد شما دانشى هست كه آن را براى ما آشكار كنيد؟ شما جز از گمان پيروى نمى كنيد، و جز دروغ نمى گوييد.» (148)

بگو: «برهان رسا ويژه خداست، و اگر [خدا] مى خواست قطعاً همه شما را هدايت مى كرد.» (149)

بگو: «گواهان خود را كه گواهى مى دهند به اينكه خدا اينها را حرام كرده ، بياوريد.» پس اگر هم شهادت دادند تو با آنان شهادت مده، و هوسهاى كسانى را كه آيات ما را تكذيب كردند و كسانى كه به آخرت ايمان نمى آورند و [معبودان دروغين را] با پروردگارشان همتا قرار مى دهند،

پيروى مكن. (150)

بگو: «بياييد تا آنچه را پروردگارتان بر شما حرام كرده براى شما بخوانم: چيزى را با او شريك قرار مدهيد؛ و به پدر و مادر احسان كنيد؛ و فرزندان خود را از بيم تنگدستى مكشيد؛ ما شما و آنان را روزى مى رسانيم؛ و به كارهاى زشت -چه علنى آن و چه پوشيده اش - نزديك مشويد؛ و نَفْسى را كه خدا حرام گردانيده، جز بحق مكشيد. اينهاست كه [خدا] شما را به [انجام دادن آن سفارش كرده است، باشد كه بينديشد. (151)

و به مال يتيم -جز به نحوى [هر چه نيكوتر]- نزديك مشويد، تا به حد رشد خود برسد. و پيمانه و ترازو را به عدالت، تمام بپيماييد. هيچ كس را جز به قدر توانش تكليف نمى كنيم. و چون [به داورى يا شهادت سخن گوييد دادگرى كنيد، هر چند [در باره خويشاوند [شما] باشد. و به پيمان خدا وفا كنيد. اينهاست كه [خدا] شما را به آن سفارش كرده است، باشد كه پند گيريد. (152)

و [بدانيد] اين است راه راست من؛ پس، از آن پيروى كنيد. و از راه ها[ى ديگر] كه شما را از راه وى پراكنده مى سازد پيروى مكنيد. اينهاست كه [خدا] شما را به آن سفارش كرده است، باشد كه به تقوا گراييد. (153)

آنگاه به موسى كتاب داديم، براى اينكه [نعمت را] بر كسى كه نيكى كرده است تمام كنيم، و براى اينكه هر چيزى را بيان نماييم، و هدايت و رحمتى باشد ، اميد كه به لقاى پروردگارشان ايمان بياورند. (154)

و اين، خجسته كتابى است كه ما آن را نازل كرديم؛ پس،

از آن پيروى كنيد و پرهيزگارى نماييد، باشد كه مورد رحمت قرار گيريد، (155)

تا نگوييد: «كتاب [آسمانى ، تنها بر دو طايفه پيش از ما نازل شده، و ما از آموختن آنان بى خبر بوديم.» (156)

يا نگوييد: «اگر كتاب بر ما نازل مى شد، قطعاً از آنان هدايت يافته تر بوديم.» اينك حجّتى از جانب پروردگارتان براى شما آمده و رهنمود و رحمتى است. پس كيست ستمكارتر از آن كس كه آيات خدا را دروغ پندارد و از آنها روى گرداند؟ به زودى كسانى را كه از آيات ما روى مى گردانند، به سبب [همين اعراضشان، به عذابى سخت مجازات خواهيم كرد. (157)

آيا جز اين انتظار دارند كه فرشتگان به سويشان بيايند، يا پروردگارت بيايد، يا پاره اى از نشانه هاى پروردگارت بيايد؟ [اما] روزى كه پاره اى از نشانه هاى پروردگارت [پديد] آيد، كسى كه قبلاً ايمان نياورده يا خيرى در ايمان آوردن خود به دست نياورده، ايمان آوردنش سود نمى بخشد. بگو: «منتظر باشيد كه ما [هم منتظريم.» (158)

كسانى كه دين خود را پراكنده ساختند و فرقه فرقه شدند، تو هيچ گونه مسؤول ايشان نيستى، كارشان فقط با خداست. آنگاه به آنچه انجام مى دادند آگاهشان خواهد كرد. (159)

هر كس كار نيكى بياورد، ده برابر آن [پاداش خواهد داشت، و هر كس كار بدى بياورد، جز مانند آن جزا نيابد و بر آنان ستم نرود. (160)

بگو: «آرى! پروردگارم مرا به راه راست هدايت كرده است: دينى پايدار، آيين ابراهيمِ حق گراى! و او از مشركان نبود.» (161)

بگو: «در حقيقت، نماز من و [ساير] عبادات من و زندگى و مرگ من، براى خدا، پروردگار جهانيان است.»

(162)

[كه او را شريكى نيست، و بر اين [كار] دستور يافته ام، و من نخستين مسلمانم. (163)

بگو: «آيا جز خدا پروردگارى بجويم؟ با اينكه او پروردگار هر چيزى است، و هيچ كس جز بر زيان خود [گناهى انجام نمى دهد، و هيچ باربردارى بار [گناه ديگرى را برنمى دارد، آنگاه بازگشت شما به سوى پروردگارتان خواهد بود، پس ما را به آنچه در آن اختلاف مى كرديد آگاه خواهد كرد. (164)

و اوست كسى كه شما را در زمين جانشين [يكديگر] قرار داد، و بعضى از شما را بر برخى ديگر به درجاتى برترى داد تا شما را در آنچه به شما داده است بيازمايد. آرى، پروردگار تو زودكيفر است، و [هم او بس آمرزنده مهربان است. (165)

ترجمه فارسي آيت الله مكارم شيرازي

به نام خداوند بخشنده بخشايشگر.

«1» ستايش براى خداوندى است كه آسمانها و زمين را آفريد، و ظلمتها و نور را پديد آورد؛ اما كافران براى پروردگار خود، شريك و شبيه قرارمى دهند [با اينكه دلايل توحيد و يگانگى او، در آفرينش جهان آشكار است]!

«2» او كسى است كه شما را از گل آفريد؛ سپس مدتى مقرّر داشت [تا انسان تكامل يابد]؛ و اجل حتمى نزد اوست [و فقط او از آن آگاه است]. با اين همه، شما [مشركان در توحيد و يگانگى و قدرت او،] ترديد مى كنيد!

«3» اوست خداوند در آسمانها و در زمين؛ پنهان و آشكار شما را مى داند؛ و از آنچه [انجام مى دهيد و] به دست مى آوريد، با خبر است.

«4» هيچ نشانه و آيه اى از آيات پروردگارشان براى آنان نمى آيد، مگر اينكه از آن رويگردان مى شوند!

«5» آنان، حق را

هنگامى كه سراغشان آمد، تكذيب كردند! ولى بزودى خبر آنچه را به باد مسخره مى گرفتند، به آنان مى رسد؛ [و از نتايج كار خود، آگاه مى شوند].

«6» آيا نديدند چقدر از اقوام پيشين را هلاك كرديم؟! اقوامى كه [از شما نيرومندتر بودند؛ و] قدرتهايى به آنها داده بوديم كه به شما نداديم؛ بارانهاى پى درپى براى آنها فرستاديم؛ و از زير [آباديهاى] آنها، نهرها را جارى ساختيم؛ [اما هنگامى كه سركشى و طغيان كردند،] آنان را بخاطر گناهانشان نابود كرديم؛ و جمعيت ديگرى بعد از آنان پديد آورديم.

«7» [حتّى] اگر ما نامه اى روى صفحه اى بر تو نازل كنيم، و [علاوه بر ديدن و خواندن،] آن را با دستهاى خود لمس كنند، باز كافران مى گويند: (اين، چيزى جز يك سحر آشكار نيست)!

«8» [از بهانه هاى آنها اين بود كه] گفتند: (چرا فرشته اى بر او نازل نشده [تا او را در دعوت مردم به سوى خدا همراهى كند؟!]) ولى اگر فرشته اى بفرستيم، [و موضوع، جنبه حسى و شهود پيدا كند،] كار تمام مى شود؛ [يعنى اگر مخالفت كنند،] ديگر به آنها مهلت داده نخواهد شد [و همه هلاك مى شوند].

«9» و اگر او را فرشته اى قرارمى داديم، حتماً وى را بصورت انسانى درمى آورديم؛ [باز به پندار آنان،] كار را بر آنها مشتبه مى ساختيم؛ همان طور كه آنها كار را بر ديگران مشتبه مى سازند!

«10» [با اين حال، نگران نباش!] جمعى از پيامبران پيش از تو را استهزا كردند؛ امّا سرانجام، آنچه را مسخره مى كردند، دامانشان را مى گرفت؛ [و عذاب الهى بر آنها فرود آمد].

«11» بگو: (روى زمين گردش كنيد! سپس بنگريد سرانجام تكذيب كنندگان آيات الهى چه شد؟!)

«12» بگو: (آنچه

در آسمانها و زمين است، از آن كيست؟) بگو: (از آن خداست؛ رحمت [و بخشش] را بر خود، حتم كرده؛ [و به همين دليل،] بطور قطع همه شما را در روز قيامت، كه در آن شكّ و ترديدى نيست، گرد خواهد آورد. [آرى،] فقط كسانى كه سرمايه هاى وجود خويش را از دست داده و گرفتار خسران شدند، ايمان نمى آورند.

«13» و براى اوست آنچه در شب و روز قرار دارد؛ و او، شنوا و داناست.

«14» بگو: (آيا غير خدا را ولى خود انتخاب كنم؟! [خدايى] كه آفريننده آسمانها و زمين است؛ اوست كه روزى مى دهد، و از كسى روزى نمى گيرد.) بگو: (من مأمورم كه نخستين مسلمان باشم؛ و [خداوند به من دستور داده كه] از مشركان نباش!)

«15» بگو: (من [نيز] اگر نافرمانى پروردگارم كنم، از عذاب روزى بزرگ [= روز رستاخيز] مى ترسم!

«16» آن كس كه در آن روز، مجازات الهى به او نرسد، خداوند او را مشمول رحمت خويش ساخته؛ و اين همان پيروزى آشكار است.)

«17» اگر خداوند زيانى به تو برساند، هيچ كس جز او نمى تواند آن را برطرف سازد! و اگر خيرى به تو رساند، او بر همه چيز تواناست؛ [و از قدرت او، هرگونه نيكى ساخته است.]

«18» اوست كه بر بندگان خود، قاهر و مسلّط است؛ و اوست حكيم آگاه!

«19» بگو: (بالاترين گواهى، گواهى كيست؟) [و خودت پاسخ بده و] بگو: (خداوند، گواه ميان من و شماست؛ و [بهترين دليل آن اين است كه] اين قرآن بر من وحى شده، تا شما و تمام كسانى را كه اين قرآن به آنها مى رسد، بيم دهم [و از

مخالفت فرمان خدا بترسانم]. آيا براستى شما گواهى مى دهيد كه معبودان ديگرى با خداست؟!) بگو: (من هرگز چنين گواهى نمى دهم). بگو: (اوست تنها معبود يگانه؛ و من از آنچه براى او شريك قرارمى دهيد، بيزارم!)

«20» آنان كه كتاب آسمانى به ايشان داده ايم، بخوبى او [= پيامبر] را مى شناسند، همان گونه كه فرزندان خود را مى شناسند؛ فقط كسانى كه سرمايه وجود خود را از دست داده اند، ايمان نمى آورند.

«21» چه كسى ستمكارتر است از آن كس كه بر خدا دروغ بسته [= همتايى براى او قائل شده]، و يا آيات او را تكذيب كرده است؟! مسلماً ظالمان، رستگار نخواهند شد!

«22» آن روز كه همه آنها را محشور مى كنيم؛ سپس به مشركان مى گوييم: (معبودهايتان، كه همتاى خدا مى پنداشتيد، كجايند؟) [چرا به يارى شما نمى شتابند؟!]

«23» سپس پاسخ و عذر آنها، چيزى جز اين نيست كه مى گويند: (به خداوندى كه پروردگار ماست سوگند كه ما مشرك نبوديم!)

«24» ببين چگونه به خودشان [نيز] دروغ مى گويند، و آنچه را بدروغ همتاى خدا مى پنداشتند، از دست مى دهند!

«25» پاره اى از آنها به [سخنان] تو، گوش فرامى دهند؛ ولى بر دلهاى آنان پرده ها افكنده ايم تا آن را نفهمند؛ و در گوش آنها، سنگينى قرار داده ايم. و [آنها بقدرى لجوجند كه] اگر تمام نشانه هاى حق را ببينند، ايمان نمى آورند؛ تا آنجا كه وقتى به سراغ تو مى آيند كه با تو پرخاشگرى كنند، كافران مى گويند: (اينها فقط افسانه هاى پيشينيان است!)

«26» آنها ديگران را از آن بازمى دارند؛ و خود نيز از آن دورى مى كنند؛ آنها جز خود را هلاك نمى كنند، ولى نمى فهمند!

«27» كاش [حال آنها را] هنگامى كه در برابر آتش [دوزخ] ايستاده اند،

ببينى! مى گويند: اى كاش [بار ديگر، به دنيا] بازگردانده مى شديم، و آيات پروردگارمان را تكذيب نمى كرديم، و از مؤمنان مى بوديم!

«28» [آنها در واقع پشيمان نيستند،] بلكه اعمال و نيّاتى را كه قبلاً پنهان مى كردند، در برابر آنها آشكار شده [و به وحشت افتاده اند]. و اگر بازگردند، به همان اعمالى كه از آن نهى شده بودند بازمى گردند؛ آنها دروغگويانند.

«29» آنها گفتند: (چيزى جز اين زندگى دنياى ما نيست؛ و ما هرگز برانگيخته نخواهيم شد!)

«30» اگر آنها را به هنگامى كه در پيشگاه پروردگارشان ايستاده اند، ببينى! [به آنها] مى گويد: (آيا اين حق نيست؟) مى گويند: (آرى، قسم به پروردگارمان [حق است!]) مى گويد: (پس مجازات را بچشيد به سزاى آنچه انكار مى كرديد!)

«31» آنها كه لقاى پروردگار را تكذيب كردند، مسلماً زيان ديدند؛ [و اين تكذيب، ادامه مى يابد] تا هنگامى كه ناگهان قيامت به سراغشان بيايد؛ مى گويند: (اى افسوس بر ما كه درباره آن، كوتاهى كرديم!) و آنها [بار سنگين] گناهانشان را بر دوش مى كشند؛ چه بد بارى بر دوش خواهند داشت!

«32» زندگى دنيا، چيزى جز بازى و سرگرمى نيست! و سراى آخرت، براى آنها كه پرهيزگارند، بهتر است! آيا نمى انديشيد؟!

«33» ما مى دانيم كه گفتار آنها، تو را غمگين مى كند؛ ولى [غم مخور! و بدان كه] آنها تو را تكذيب نمى كنند؛ بلكه ظالمان، آيات خدا را انكار مى نمايند.

«34» پيش از تو نيز پيامبرانى تكذيب شدند؛ و در برابر تكذيبها، صبر و استقامت كردند؛ و [در اين راه،] آزار ديدند، تا هنگامى كه يارى ما به آنها رسيد. [تو نيز چنين باش! و اين، يكى از سنتهاى الهى است؛] و هيچ چيز نمى تواند

سنن خدا را تغيير دهد؛ و اخبار پيامبران به تو رسيده است.

«35» و اگر اعراض آنها بر تو سنگين است، چنانچه بتوانى نقبى در زمين بزنى، يا نردبانى به آسمان بگذارى [و اعماق زمين و آسمانها را جستجو كنى، چنين كن] تا آيه [و نشانه ديگرى] براى آنها بياورى! [ولى بدان كه اين لجوجان، ايمان نمى آورند!] امّا اگر خدا بخواهد، آنها را [به اجبار] بر هدايت جمع خواهد كرد. [ولى هدايت اجبارى، چه سودى دارد؟] پس هرگز از جاهلان مباش!

«36» تنها كسانى [دعوت تو را] مى پذيرند كه گوش شنوا دارند؛ امّا مردگان [و آنها كه روح انسانى را از دست داده اند، ايمان نمى آورند؛ و] خدا آنها را [در قيامت] برمى انگيزد؛ سپس به سوى او، بازمى گردند.

«37» و گفتند: (چرا نشانه [و معجزه اى] از طرف پروردگارش بر او نازل نمى شود؟!) بگو: (خداوند، قادر است كه نشانه اى نازل كند؛ ولى بيشتر آنها نمى دانند!)

«38» هيچ جنبنده اى در زمين، و هيچ پرنده اى كه با دو بال خود پرواز مى كند، نيست مگر اينكه امتهايى همانند شما هستند. ما هيچ چيز را در اين كتاب، فرو گذار نكرديم؛ سپس همگى به سوى پروردگارشان محشور مى گردند.

«39» آنها كه آيات ما را تكذيب كردند، كرها و لالهايى هستند كه در تاريكيها قرار دارند. هر كس را خدا بخواهد [و مستحق باشد،] گمراه مى كند؛ و هر كس را بخواهد [و شايسته بداند،] بر راه راست قرار خواهد داد.

«40» بگو: (به من خبر دهيد اگر عذاب پروردگار به سراغ شما آيد، يا رستاخيز برپا شود، آيا [براى حل مشكلات خود،] غير خدا را مى خوانيد اگر راست مى گوييد؟!)

«41» [نه،] بلكه

تنها او را مى خوانيد! و او اگر بخواهد، مشكلى را كه بخاطر آن او را خوانده ايد، برطرف مى سازد؛ و آنچه را [امروز] همتاى خدا قرارمى دهيد، [در آن روز] فراموش خواهيد كرد.

«42» ما به سوى امتهايى كه پيش از تو بودند، [پيامبرانى] فرستاديم؛ [و هنگامى كه با اين پيامبران به مخالفت برخاستند،] آنها را با شدّت و رنج و ناراحتى مواجه ساختيم؛ شايد [بيدار شوند و در برابر حق،] خضوع كنند و تسليم گردند!

«43» چرا هنگامى كه مجازات ما به آنان رسيد، [خضوع نكردند و] تسليم نشدند؟! بلكه دلهاى آنها قساوت پيدا كرد؛ و شيطان، هر كارى را كه مى كردند، در نظرشان زينت داد!

«44» [آرى،] هنگامى كه [اندرزها سودى نبخشيد، و] آنچه را به آنها يادآورى شده بود فراموش كردند، درهاى همه چيز [از نعمتها] را به روى آنها گشوديم؛ تا [كاملا] خوشحال شدند [و دل به آن بستند]؛ ناگهان آنها را گرفتيم [و سخت مجازات كرديم]؛ در اين هنگام، همگى مأيوس شدند؛ [و درهاى اميد به روى آنها بسته شد].

«45» و [به اين ترتيب،] دنباله [زندگى] جمعيّتى كه ستم كرده بودند، قطع شد. و ستايش مخصوص خداوند، پروردگار جهانيان است.

«46» بگو: (به من خبر دهيد اگر خداوند، گوش و چشمهايتان را بگيرد، و بر دلهاى شما مهر نهد [كه چيزى را نفهميد]، چه كسى جز خداست كه آنها را به شما بدهد؟!) ببين چگونه آيات را به گونه هاى مختلف براى آنها شرح مى دهيم، سپس آنها روى مى گردانند!

«47» بگو: (به من خبر دهيد اگر عذاب خدا بطور ناگهانى [و پنهانى] يا آشكارا به سراغ شما بيايد، آيا جز جمعيّت ستمكار

هلاك مى شوند؟!)

«48» ما پيامبران را، جز [به عنوان] بشارت دهنده و بيم دهنده، نمى فرستيم؛ آنها كه ايمان بياورند و [خويشتن را] اصلاح كنند، نه ترسى بر آنهاست و نه غمگين مى شوند.

«49» و آنها كه آيات ما را تكذيب كردند، عذاب [پروردگار] بخاطر نافرمانيها به آنان مى رسد.

«50» بگو: (من نمى گويم خزاين خدا نزد من است؛ و من، [جز آنچه خدا به من بياموزد،] از غيب آگاه نيستم! و به شما نمى گويم من فرشته ام؛ تنها از آنچه به من وحى مى شود پيروى مى كنم.) بگو: (آيا نابينا و بينا مساويند؟! پس چرا نمى انديشيد؟!)

«51» و به وسيله آن [قرآن]، كسانى را كه از روز حشر و رستاخيز مى ترسند، بيم ده! [روزى كه در آن،] ياور و سرپرست و شفاعت كننده اى جز او [= خدا] ندارند؛ شايد پرهيزگارى پيشه كنند!

«52» و كسانى را كه صبح و شام خدا را مى خوانند، و جز ذات پاك او نظرى ندارند، از خود دور مكن! نه چيزى از حساب آنها بر توست، و نه چيزى از حساب تو بر آنها! اگر آنها را طرد كنى، از ستمگران خواهى بود!

«53» و اين چنين بعضى از آنها را با بعض ديگر آزموديم [توانگران را بوسيله فقيران]؛ تا بگويند: (آيا اينها هستند كه خداوند از ميان ما [برگزيده، و] بر آنها منّت گذارده [و نعمت ايمان بخشيده است؟!) آيا خداوند، شاكران را بهتر نمى شناسد؟!

«54» هرگاه كسانى كه به آيات ما ايمان دارند نزد تو آيند، به آنها بگو: (سلام بر شما پروردگارتان، رحمت را بر خود فرض كرده؛ هر كس از شما كار بدى از روى نادانى كند، سپس توبه و

اصلاح [و جبران] نمايد، [مشمول رحمت خدا مى شود چرا كه] او آمرزنده مهربان است.)

«55» و اين چنين آيات را برميشمريم، [تا حقيقت بر شما روشن شود،] و راه گناهكاران آشكار گردد.

«56» بگو: (من از پرستش كسانى كه غير از خدا مى خوانيد، نهى شده ام!) بگو: (من از هوى و هوسهاى شما، پيروى نمى كنم؛ اگر چنين كنم، گمراه شده ام؛ و از هدايت يافتگان نخواهم بود!)

«57» بگو: (من دليل روشنى از پروردگارم دارم؛ و شما آن را تكذيب كرده ايد! آنچه شما در باره آن [از نزول عذاب الهى] عجله داريد، به دستِ من نيست! حكم و فرمان، تنها از آنِ خداست! حق را از باطل جدا مى كند، و او بهترين جداكننده [حق از باطل] است.)

«58» بگو: (اگر آنچه درباره آن عجله داريد نزد من بود، [و به درخواست شما ترتيب اثر مى دادم، عذاب الهى بر شما نازل مى گشت؛] و كار ميان من و شما پايان گرفته بود؛ ولى خداوند ظالمان را بهتر مى شناسد [و بموقع مجازات مى كند.])

«59» كليدهاى غيب، تنها نزد اوست؛ و جز او، كسى آنها را نمى داند. او آنچه را در خشكى و درياست مى داند؛ هيچ برگى [از درختى] نمى افتد، مگر اينكه از آن آگاه است؛ و نه هيچ دانه اى در تاريكيهاى زمين، و نه هيچ تر و خشكى وجود دارد، جز اينكه در كتابى آشكار [= در كتاب علم خدا] ثبت است.

«60» او كسى است كه [روح] شما را در شب [به هنگام خواب] مى گيرد؛ و از آنچه در روز كرده ايد، با خبر است؛ سپس در روز شما را [از خواب] برمى انگيزد؛ و [اين وضع همچنان ادامه مى يابد] تا سرآمد معينى

فرا رسد؛ سپس بازگشت شما به سوى اوست؛ و سپس شما را از آنچه عمل مى كرديد، با خبر مى سازد.

«61» او بر بندگان خود تسلّط كامل دارد؛ و مراقبانى بر شما مى گمارد؛ تا زمانى كه يكى از شما را مرگ فرا رسد؛ [در اين موقع،] فرستادگان ما جان او را مى گيرند؛ و آنها [در نگاهدارى حساب عمر و اعمال بندگان،] كوتاهى نمى كنند.

«62» سپس [تمام بندگان] به سوى خدا، كه مولاى حقيقى آنهاست، بازمى گردند. بدانيد كه حكم و داورى، مخصوص اوست؛ و او، سريعترين حسابگران است!

«63» بگو: (چه كسى شما را از تاريكيهاى خشكى و دريا رهايى مى بخشد؟ در حالى كه او را با حالت تضرع [و آشكارا] و در پنهانى مى خوانيد؛ [و مى گوييد:] اگر از اين [خطرات و ظلمتها] ما را رهايى مى بخشد، از شكرگزاران خواهيم بود.)

«64» بگو: (خداوند شما را از اينها، و از هر مشكل و ناراحتى، نجات مى دهد؛ باز هم شما براى او شريك قرار مى دهيد! [و راه كفر مى پوييد.])

«65» بگو: (او قادر است كه از بالا يا از زير پاى شما، عذابى بر شما بفرستد؛ يا بصورت دسته هاى پراكنده شما را با هم بياميزد؛ و طعم جنگ [و اختلاف] را به هر يك از شما بوسيله ديگرى بچشاند.) ببين چگونه آيات گوناگون را [براى آنها] بازگو مى كنيم! شايد بفهمند [و بازگردند]!

«66» قوم و جمعيّت تو، آن [آيات الهى] را تكذيب و انكار كردند، در حالى كه حق است! [به آنها] بگو: (من مسؤول [ايمان آوردن] شما نيستم! [وظيفه من، تنها ابلاغ رسالت است، نه اجبار شما بر ايمان.])

«67» هر خيرى [كه خداوند به شما داده،] سرانجام

قرارگاهى دارد، [و در موعد خود انجام ميگيرد.] و بزودى خواهيد دانست!

«68» هرگاه كسانى را ديدى كه آيات ما را استهزا مى كنند، از آنها روى بگردان تا به سخن ديگرى بپردازند! و اگر شيطان از ياد تو ببرد، هرگز پس از يادآمدن با اين جمعيّت ستمگر منشين!

«69» و [اگر] افراد با تقوا [براى ارشاد و اندرز با آنها بنشينند]، چيزى از حساب [و گناه] آنها بر ايشان نيست؛ ولى [اين كار، بايد تنها] براى يادآورى آنها باشد، شايد [بشنوند و] تقوى پيشه كنند!

«70» و رها كن كسانى را كه آيين [فطرى] خود را به بازى و سرگرمى گرفتند، و زندگى دنيا، آنها را مغرور ساخته، و با اين [قرآن]، به آنها يادآورى نما، تا گرفتار [عواقب شوم] اعمال خود نشوند! [و در قيامت] جز خدا، نه ياورى دارند، و نه شفاعت كننده اى! و [چنين كسى] هر گونه عوضى بپردازد، از او پذيرفته نخواهد شد؛ آنها كسانى هستند كه گرفتار اعمالى شده اند كه خود انجام داده اند؛ نوشابه اى از آب سوزان براى آنهاست؛ و عذاب دردناكى بخاطر اينكه كفر مى ورزيدند [و آيات الهى را انكار] مى كردند.

«71» بگو: (آيا غير از خدا، چيزى را بخوانيم [و عبادت كنيم] كه نه سودى به حال مال دارد، نه زيانى؛ و [به اين ترتيب،] به عقب برگرديم بعد از آنكه خداوند ما را هدايت كرده است؟! همانند كسى كه بر اثر وسوسه هاى شيطان، در روى زمين راه را گم كرده، و سرگردان مانده است؛ در حالى كه يارانى هم دارد كه او را به هدايت دعوت مى كنند [و مى گويند:] به سوى ما بيا!) بگو: (تنها هدايت خداوند، هدايت

است؛ و ما دستور داديم كه تسليم پروردگار عالميان باشيم.

«72» و [نيز به ما فرمان داده شده به] اينكه: نماز را برپا داريد! و از او بپرهيزيد! و تنها اوست كه به سويش محشور خواهيد شد.)

«73» اوست كه آسمانها و زمين را بحق آفريد؛ و آن روز كه [به هر چيز] مى گويد: (موجود باش!) موجود مى شود؛ سخن او، حق است؛ و در آن روز كه در (صور) دميده مى شود، حكومت مخصوص اوست، از پنهان و آشكار با خبر است، و اوست حكيم و آگاه.

«74» [به خاطر بياوريد] هنگامى را كه ابراهيم به پدرش [= عمويش] (آزر) گفت: (آيا بتهائى را معبودان خود انتخاب مى كنى؟! من، تو و قوم تو را در گمراهى آشكارى مى بينم.)

«75» و اين چنين، ملكوت آسمانها و زمين [و حكومت مطلقه خداوند بر آنها] را به ابراهيم نشان داديم؛ [تا به آن استدلال كند،] و اهل يقين گردد.

«76» هنگامى كه [تاريكى] شب او را پوشانيد، ستاره اى مشاهده كرد، گفت: (اين خداى من است؟) امّا هنگامى كه غروب كرد، گفت: (غروب كنندگان را دوست ندارم!)

«77» و هنگامى كه ماه را ديد كه [سينه افق را] مى شكافد، گفت: (اين خداى من است؟) امّا هنگامى كه [آن هم] غروب كرد، گفت: (اگر پروردگارم مرا راهنمايى نكند، مسلّماً از گروه گمراهان خواهم بود.)

«78» و هنگامى كه خورشيد را ديد كه [سينه افق را] مى شكافت، گفت: (اين خداى من است؟ اين [كه از همه] بزرگتر است!) امّا هنگامى كه غروب كرد، گفت: (اى قوم من از شريكهايى كه شما [براى خدا] مى سازيد، بيزارم!

«79» من روى خود را به سوى كسى

كردم كه آسمانها و زمين را آفريده؛ من در ايمان خود خالصم؛ و از مشركان نيستم!

«80» ولى قوم او [= ابراهيم]، با وى به گفتگو و ستيز پرداختند؛ گفت: (آيا درباره خدا با من گفتگو و ستيز مى كنيد؟! در حالى كه خداوند، مرا با دلايل روشن هدايت كرده؛ و من از آنچه شما همتاى [خدا] قرار مى دهيد، نمى ترسم [و به من زيانى نمى رسانند]! مگر پروردگارم چيزى را بخواهد! وسعت آگاهى پروردگارم همه چيز را در برمى گيرد؛ آيا متذكّر [و بيدار] نمى شويد؟!

«81» چگونه من از بتهاى شما بترسم؟! در حالى كه شما از اين نمى ترسيد كه براى خدا، همتايى قرار داده ايد كه هيچ گونه دليلى درباره آن، بر شما نازل نكرده است! [راست بگوييد] كدام يك از اين دو دسته [بت پرستان و خداپرستان]، شايسته تر به ايمنى [از مجازات] هستند اگر مى دانيد؟!

«82» [آرى،] آنها كه ايمان آوردند، و ايمان خود را با شرك و ستم نيالودند، ايمنى تنها از آن آنهاست؛ و آنها هدايت يافتگانند!)

«83» اينها دلايل ما بود كه به ابراهيم در برابر قومش داديم! درجات هر كس را بخواهيم [و شايسته بدانيم،] بالا مى بريم؛ پروردگار تو، حكيم و داناست.

«84» و اسحاق و يعقوب را به او [= ابراهيم] بخشيديم؛ و هر دو را هدايت كرديم؛ و نوح را [نيز] پيش از آن هدايت نموديم؛ و از فرزندان او، داوود و سليمان و ايّوب و يوسف و موسى و هارون را [هدايت كرديم]؛ اين گونه نيكوكاران را پاداش مى دهيم!

«85» و [همچنين] زكريّا و يحيى و عيسى و الياس را؛ همه از صالحان بودند.

«86» و اسماعيل و اليسع و يونس و

لوط را؛ و همه را بر جهانيان برترى داديم.

«87» و از پدران و فرزندان و برادران آنها [افرادى را برترى داديم] و برگزيديم و به راه راست، هدايت نموديم.

«88» اين، هدايت خداست؛ كه هر كس از بندگان خود را بخواهد با آن راهنمايى مى كند! و اگر آنها مشرك شوند، اعمال [نيكى] كه انجام داده اند، نابود مى گردد [و نتيجه اى از آن نمى گيرند].

«89» آنها كسانى هستند كه كتاب و حكم و نبوّت به آنان داديم؛ و اگر [بفرض] نسبت به آن كفر ورزند، [آيين حقّ زمين نمى ماند؛ زيرا] كسان ديگرى را نگاهبان آن مى سازيم كه نسبت به آن، كافر نيستند.

«90» آنها كسانى هستند كه خداوند هدايتشان كرده؛ پس به هدايت آنان اقتدا كن! [و] بگو: (در برابر اين [رسالت و تبليغ]، پاداشى از شما نمى طلبم! اين [رسالت]، چيزى جز يك يادآورى براى جهانيان نيست! [اين وظيفه من است])

«91» آنها خدا را درست نشناختند كه گفتند: (خدا، هيچ چيز بر هيچ انسانى، نفرستاده است!) بگو: (چه كسى كتابى را كه موسى آورد، نازل كرد؟! كتابى كه براى مردم، نور و هدايت بود؛ [امّا شما] آن را بصورت پراكنده قرارمى دهيد؛ قسمتى را آشكار، و قسمت زيادى را پنهان مى داريد؛ و مطالبى به شما تعليم داده شده كه نه شما و نه پدرانتان، از آن با خبر نبوديد!) بگو: (خدا!) سپس آنها را در گفتگوهاى لجاجت آميزشان رها كن، تا بازى كنند!

«92» و اين كتابى است كه ما آن را نازل كرديم؛ كتابى است پربركت، كه آنچه را پيش از آن آمده، تصديق مى كند؛ [آن را فرستاديم تا مردم را به پاداشهاى الهى، بشارت دهى،]

و تا [اهل] امّ القرى [= مكّه] و كسانى را كه گرد آن هستند، بترسانى! [يقين بدان] آنها كه به آخرت ايمان دارند، و به آن ايمان مى آورند؛ و بر نمازهاى خويش، مراقبت مى كنند!

«93» چه كسى ستمكارتر است از كسى كه دروغى به خدا ببندد، يا بگويد: (بر من، وحى فرستاده شده)، در حالى كه به او وحى نشده است، و كسى كه بگويد: (من نيز همانند آنچه خدا نازل كرده است، نازل مى كنم)؟! و اگر ببينى هنگامى كه [اين] ظالمان در شدايد مرگ فرو رفته اند، و فرشتگان دستها را گشوده، به آنان مى گويند: (جان خود را خارج سازيد! امروز در برابر دروغهايى كه به خدا بستيد و نسبت به آيات او تكبّر ورزيديد، مجازات خواركننده اى خواهيد ديد)! [به حال آنها تأسف خواهى خورد]

«94» و [روز قيامت به آنها گفته مى شود:] همه شما تنها به سوى ما بازگشت نموديد، همان گونه كه روز اوّل شما را آفريديم! و آنچه را به شما بخشيده بوديم، پشت سر گذارديد! و شفيعانى را كه شريك در شفاعت خود مى پنداشتيد، با شما نمى بينيم! پيوندهاى شما بريده شده است؛ و تمام آنچه را تكيه گاه خود تصوّر مى كرديد، از شما دور و گم شده اند!

«95» خداوند، شكافنده دانه و هسته است؛ زنده را از مرده خارج مى سازد، و مرده را از زنده بيرون مى آورد؛ اين است خداى شما! پس چگونه از حقّ منحرف مى شويد؟!

«96» او شكافنده صبح است؛ و شب را مايه آرامش، و خورشيد و ماه را وسيله حساب قرار داده است؛ اين، اندازه گيرى خداوند تواناى داناست!

«97» او كسى است كه ستارگان را براى شما قرار داد،

تا در تاريكيهاى خشكى و دريا، به وسيله آنها راه يابيد! ما نشانه ها[ى خود] را براى كسانى كه مى دانند، [و اهل فكر و انديشه اند] بيان داشتيم!

«98» او كسى است كه شما را از يك نفس آفريد! و شما دو گروه هستيد: بعضى پايدار [از نظر ايمان يا خلقت كامل]، و بعضى ناپايدار؛ ما آيات خود را براى كسانى كه مى فهمند، تشريح نموديم!

«99» او كسى است كه از آسمان، آبى نازل كرد، و به وسيله آن، گياهان گوناگون رويانديم؛ و از آن، ساقه ها و شاخه هاى سبز، خارج ساختيم؛ و از آنها دانه هاى متراكم، و از شكوفه نخل، شكوفه هايى با رشته هاى باريك بيرون فرستاديم؛ و باغهايى از انواع انگور و زيتون و انار، [گاه] شبيه به يكديگر، و [گاه] بى شباهت! هنگامى كه ميوه مى دهد، به ميوه آن و طرز رسيدنش بنگريد كه در آن، نشانه هايى [از عظمت خدا] براى افراد باايمان است!

«100» آنان براى خدا همتايانى از جنّ قرار دادند، در حالى كه خداوند همه آنها را آفريده است؛ و براى خدا، به دروغ و از روى جهل، پسران و دخترانى ساختند؛ منزّه است خدا، و برتر است از آنچه توصيف مى كنند!

«101» او پديد آورنده آسمانها و زمين است؛ چگونه ممكن است فرزندى داشته باشد؟! حال آنكه همسرى نداشته، و همه چيز را آفريده؛ و او به همه چيز داناست.

«102» [آرى،] اين است پروردگار شما! هيچ معبودى جز او نيست؛ آفريدگار همه چيز است؛ او را بپرستيد و او نگهبان و مدّبر همه موجودات است.

«103» چشمها او را نمى بينند؛ ولى او همه چشمها را مى بيند؛ و او بخشنده [انواع نعمتها،

و با خبر از دقايق موجودات،] و آگاه [از همه] چيز است.

«104» دلايل روشن از طرف پروردگارتان براى شما آمد؛ كسى كه [به وسيله آن، حقّ را] ببيند، به سود خود اوست؛ و كسى كه از ديدن آن چشم بپوشد، به زيان خودش مى باشد؛ و من نگاهبان شما نيستم [و شما را بر قبول ايمان مجبور نمى كنم]

«105» و اينچنين آيات [خود] را تشريح مى كنيم؛ بگذار آنها بگويند: (تو درس خوانده اى [و آنها را از ديگرى آموخته اى])! مى خواهيم آن را براى كسانى كه آماده درك حقايقند، روشن سازيم.

«106» از آنچه كه از سوى پروردگارت بر تو وحى شده، پيروى كن! هيچ معبودى جز او نيست! و از مشركان، روى بگردان!

«107» اگر خدا مى خواست، [همه به اجبار ايمان مى آوردند،] و هيچ يك مشرك نمى شدند؛ و ما تو را مسؤول [اعمال] آنها قرار نداده ايم؛ و وظيفه ندارى آنها را [به ايمان] مجبور سازى!

«108» [به معبود] كسانى كه غير خدا را مى خوانند دشنام ندهيد، مبادا آنها [نيز] از روى [ظلم و] جهل، خدا را دشنام دهند! اينچنين براى هر امّتى عملشان را زينت داديم سپس بازگشت همه آنان به سوى پروردگارشان است؛ و آنها را از آنچه عمل مى كردند، آگاه مى سازد [و پاداش و كيفر مى دهد].

«109» با نهايت اصرار، به خدا سوگند ياد كردند كه اگر نشانه اى [= معجزه اى] براى آنان بيايد، حتماً به آن ايمان مى آورند؛ بگو: (معجزات فقط از سوى خداست [و در اختيار من نيست كه به ميل شما معجزه اى بياورم]؛ و شما از كجا مى دانيد كه هرگاه معجزه اى بيايد [ايمان مى آورند؟ خير،] ايمان نمى آورند!)

«110» و ما دلها و

چشمهاى آنها را واژگونه مى سازيم؛ [آرى آنها ايمان نمى آورند] همان گونه كه در آغاز، به آن ايمان نياوردند! و آنان را در حال طغيان و سركشى، به خود وامى گذاريم تا سرگردان شوند!

«111» [و حتّى] اگر فرشتگان را بر آنها نازل مى كرديم، و مردگان با آنان سخن مى گفتند، و همه چيز را در برابر آنها جمع مى نموديم، هرگز ايمان نمى آوردند؛ مگر آنكه خدا بخواهد! ولى بيشتر آنها نمى دانند!

«112» اينچنين در برابر هر پيامبرى، دشمنى از شياطين انس و جنّ قرار داديم؛ آنها بطور سرى [و درگوشى] سخنان فريبنده و بى اساس [براى اغفال مردم] به يكديگر مى گفتند؛ و اگر پروردگارت مى خواست، چنين نمى كردند؛ [و مى توانست جلو آنها را بگيرد؛ ولى اجبار سودى ندارد.] بنابر اين، آنها و تهمتهايشان را به حال خود واگذار!

«113» نتيجه [وسوسه هاى شيطان و تبليغات شيطان صفتان] اين خواهد شد كه دلهاى منكران قيامت، به آنها متمايل گردد؛ و به آن راضى شوند؛ و هر گناهى كه بخواهند، انجام دهند!

«114» [با اين حال،] آيا غير خدا را به داورى طلبم؟! در حالى كه اوست كه اين كتاب آسمانى را، كه همه چيز در آن آمده، به سوى شما فرستاده است؛ و كسانى كه به آنها كتاب آسمانى داده ايم مى دانند اين كتاب، بحق از طرف پروردگارت نازل شده؛ بنابر اين از ترديدكنندگان مباش!

«115» و كلام پروردگار تو، با صدق و عدل، به حدّ تمام رسيد؛ هيچ كس نمى تواند كلمات او را دگرگون سازد؛ و او شنونده داناست.

«116» اگر از بيشتر كسانى كه در روى زمين هستند اطاعت كنى، تو را از راه خدا گمراه مى كنند؛ [زيرا] آنها تنها از گمان

پيروى مى نمايند، و تخمين و حدس [واهى] مى زنند.

«117» پروردگارت به كسانى كه از راه او گمراه گشته اند، آگاهتر است؛ و همچنين از كسانى كه هدايت يافته اند.

«118» از [گوشت] آنچه نام خدا [هنگام سر بريدن] بر آن گفته شده، بخوريد [و غير از آن نخوريد] اگر به آيات او ايمان داريد!

«119» چرا از چيزها [= گوشتها]ئى كه نام خدا بر آنها برده شده نمى خوريد؟! در حالى كه [خداوند] آنچه را بر شما حرام بوده، بيان كرده است! مگر اينكه ناچار باشيد؛ [كه در اين صورت، خوردن از گوشت آن حيوانات جايز است.] و بسيارى از مردم، به خاطر هوى و هوس و بى دانشى، [ديگران را] گمراه مى سازند؛ و پروردگارت، تجاوزكاران را بهتر مى شناسد.

«120» گناهان آشكار و پنهان را رها كنيد! زيرا كسانى كه گناه مى كنند، بزودى در برابر آنچه مرتكب مى شدند، مجازات خواهند شد.

«121» و از آنچه نام خدا بر آن برده نشده، نخوريد! اين كار گناه است؛ و شياطين به دوستان خود مطالبى مخفيانه القا مى كنند، تا با شما به مجادله برخيزند؛ اگر از آنها اطاعت كنيد، شما هم مشرك خواهيد بود!

«122» آيا كسى كه مرده بود، سپس او را زنده كرديم، و نورى برايش قرار داديم كه با آن در ميان مردم راه برود، همانند كسى است كه در ظلمتها باشد و از آن خارج نگردد؟! اين گونه براى كافران، اعمال [زشتى] كه انجام مى دادند، تزيين شده [و زيبا جلوه كرده] است.

«123» و [نيز] اين گونه در هر شهر و آبادى، بزرگان گنهكارى قرار داديم؛ [افرادى كه همه گونه قدرت در اختيارشان گذارديم؛ اما آنها سوء استفاده

كرده، و راه خطا پيش گرفتند؛] و سرانجام كارشان اين شد كه به مكر [و فريب مردم] پرداختند؛ ولى تنها خودشان را فريب مى دهند و نمى فهمند!

«124» و هنگامى كه آيه اى براى آنها بيايد، مى گويند: (ما هرگز ايمان نمى آوريم، مگر اينكه همانند چيزى كه به پيامبران خدا داده شده، به ما هم داده شود!) خداوند آگاهتر است كه رسالت خويش را كجا قرار دهد! بزودى كسانى كه مرتكب گناه شدند، [و مردم را از راه حق منحرف ساختند،] در مقابل مكر [و فريب و نيرنگى] كه مى كردند، گرفتار حقارت در پيشگاه خدا، و عذاب شديد خواهند شد.

«125» آن كس را كه خدا بخواهد هدايت كند، سينه اش را براى [پذيرش] اسلام، گشاده مى سازد؛ و آن كس را كه بخاطر اعمال خلافش بخواهد گمراه سازد، سينه اش را آنچنان تنگ مى كند كه گويا مى خواهد به آسمان بالا برود؛ اين گونه خداوند پليدى را بر افرادى كه ايمان نمى آورند قرار مى دهد!

«126» و اين راه مستقيم [و سنت جاويدان] پروردگار توست؛ ما آيات خود را براى كسانى كه پند مى گيرند، بيان كرديم!

«127» براى آنها [در بهشت] خانه امن و امان نزد پروردگارشان خواهد بود؛ و او، ولى و ياور آنهاست بخاطر اعمال [نيكى] كه انجام مى دادند.

«128» در آن روز كه [خدا] همه آنها را جمع و محشور ميسازد، [مى گويد:] اى جمعيّت شياطين و جن! شما افراد زيادى از انسانها را گمراه ساختيد! دوستان و پيروان آنها از ميان انسانها مى گويند: (پروردگارا! هر يك از ما دو گروه [= پيشوايان و پيروان گمراه] از ديگرى استفاده كرديم؛ [ما به لذّات هوس آلود و زودگذر رسيديم؛ و آنها

بر ما حكومت كردند؛] و به اجلى كه براى ما مقرّر داشته بودى رسيديم.) [خداوند] مى گويد: (آتش جايگاه شماست؛ جاودانه در آن خواهيد ماند، مگر آنچه خدا بخواهد) پروردگار تو حكيم و داناست.

«129» ما اين گونه بعضى از ستمگران را به بعضى ديگر وامى گذاريم به سبب اعمالى كه انجام مى دادند.

«130» [در آن روز به آنها مى گويد:] اى گروه جنّ و انس! آيا رسولانى از شما به سوى شما نيامدند كه آيات مرا برايتان بازگو مى كردند، و شما را از ملاقات چنين روزى بيم مى دادند؟! آنها مى گويند: (بر ضدّ خودمان گواهى مى دهيم؛ [آرى،] ما بد كرديم]) و زندگى [پر زرق و برق] دنيا آنها را فريب داد؛ و به زيان خود گواهى مى دهند كه كافر بودند!

«131» اين بخاطر آن است كه پروردگارت هيچ گاه [مردم] شهرها و آباديها را بخاطر ستمهايشان در حال غفلت و بى خبرى هلاك نمى كند. [بلكه قبلاً رسولانى براى آنها مى فرستد.]

«132» و براى هر يك [از اين دو دسته]، درجات [و مراتبى] است از آنچه عمل كردند؛ و پروردگارت از اعمالى كه انجام مى دهند، غافل نيست.

«133» پروردگارت بى نياز و مهربان است؛ [پس به كسى ستم نمى كند؛ بلكه همه، نتيجه اعمال خود را مى گيرند؛] اگر بخواهد، همه شما را مى برد؛ سپس هر كس را بخواهد جانشين شما مى سازد؛ همان طور كه شما را از نسل اقوام ديگرى به وجود آورد.

«134» آنچه به شما وعده داده مى شود، يقيناً مى آيد؛ و شما نمى توانيد [خدا را] ناتوان سازيد [و از عدالت و كيفر او فرار كنيد]!

«135» بگو: (اى قوم من! هر كار در قدرت داريد بكنيد! من [هم به وظيفه خود] عمل

مى كنم؛ امّا بزودى خواهيد دانست چه كسى سرانجام نيك خواهد داشت [و پيروزى با چه كسى است! امّا] به يقين، ظالمان رستگار نخواهند شد!)

«136» آنها [= مشركان] سهمى از آنچه خداوند از زراعت و چهارپايان آفريده، براى او قرار دادند؛ [و سهمى براى بتها!] و بگمان خود گفتند: (اين مال خداست! و اين هم مال شركاى ما [= يعنى بتها] است!) آنچه مال شركاى آنها بود، به خدا نمى رسيد؛ ولى آنچه مال خدا بود، به شركايشان مى رسيد! [آرى، اگر سهم بتها با كمبودى مواجه مى شد، مال خدا را به بتها مى دادند؛ امّا عكس آن را مجاز نمى دانستند!] چه بد حكم مى كنند [كه علاوه بر شرك، حتّى خدا را كمتر از بتها مى دانند]!

«137» همين گونه شركاى آنها [= بتها]، قتل فرزندانشان را در نظرشان جلوه دادند؛ [كودكان خود را قربانى بتها مى كردند، و افتخار مى نمودند!] سرانجام آنها را به هلاكت افكندند؛ و آيينشان را بر آنان مشتبه ساختند. و اگر خدا مى خواست، چنين نمى كردند؛ [زيرا مى توانست جلو آنان را بگيرد؛ ولى اجبار سودى ندارد.] بنابر اين، آنها و تهمتهايشان را به حال خود واگذار [و به آنها اعتنا مكن]!

«138» و گفتند: (اين قسمت از چهارپايان و زراعت [كه مخصوص بتهاست، براى همه] ممنوع است؛ و جز كسانى كه ما بخواهيم - به گمان آنها - نبايد از آن بخورند! و [اينها] چهارپايانى است كه سوارشدن بر آنها [بر ما] حرام شده است!) و [نيز] چهارپايانى [بود] كه [هنگام ذبح،] نام خدا را بر آن نمى بردند، و به خدا دروغ مى بستند؛ [و مى گفتند: (اين احكام، همه از ناحيه اوست.)] بزودى [خدا] كيفر افتراهاى آنها را

مى دهد!

«139» و گفتند: (آنچه [از بچّه] در شكم اين حيوانات است، مخصوص مردان ماست؛ و بر همسران ما حرام است! امّا اگر مرده باشد [= مرده متولّد شود]، همگى در آن شريكند.) بزودى [خدا] كيفر اين توصيف [و احكام دروغين] آنها را مى دهد؛ او حكيم و داناست.

«140» به يقين آنها كه فرزندان خود را از روى جهل و نادانى كشتند، گرفتار خسران شدند؛ [زيرا] آنچه را خدا به آنها روزى داده بود، بر خود تحريم كردند؛ و بر خدا افترا بستند. آنها گمراه شدند؛ و [هرگز] هدايت نيافته بودند.

«141» اوست كه باغهاى معروش [= باغهايى كه درختانش روى داربست ها قرار دارد]، و باغهاى غيرمعروش [= باغهايى كه نياز به داربست ندارد] را آفريد؛ همچنين نخل و انواع زراعت را، كه از نظر ميوه و طعم با هم متفاوتند؛ و [نيز] درخت زيتون و انار را، كه از جهتى با هم شبيه، و از جهتى تفاوت دارند؛ [برگ و ساختمان ظاهريشان شبيه يكديگر است، در حالى كه طعم ميوه آنها متفاوت مى باشد.] از ميوه آن، به هنگامى كه به ثمر مى نشيند، بخوريد! و حقّ آن را به هنگام درو، بپردازيد! و اسراف نكنيد، كه خداوند مسرفان را دوست ندارد!

«142» [او كسى است كه] از چهارپايان، براى شما حيوانات باربر، و حيوانات كوچك [براى منافع ديگر] آفريد؛ از آنچه به شما روزى داده است، بخوريد! و از گامهاى شيطان پيروى ننماييد، كه او دشمن آشكار شماست!

«143» هشت جفت از چهارپايان [براى شما] آفريد؛ از ميش دو جفت، و از بز دو جفت؛ بگو: (آيا خداوند نرهاى آنها را حرام كرده، يا ماده ها

را؟ يا آنچه شكم ماده ها در برگرفته؟ اگر راست مى گوييد [و بر تحريم اينها دليلى داريد]، به من خبر دهيد!)

«144» و از شتر يك جفت، و از گاو هم يك جفت [براى شما آفريد]؛ بگو: (كداميك از اينها را خدا حرام كرده است؟ نرها يا ماده ها را؟ يا آنچه را شكم ماده ها دربرگرفته؟ يا هنگامى كه خدا شما را به اين موضوع توصيه كرد، شما گواه [بر اين تحريم] بوديد؟! پس چه كسى ستمكارتر است از آن كس كه بر خدا دروغ مى بندد، تا مردم را از روى جهل گمراه سازد؟! خداوند هيچ گاه ستمگران را هدايت نمى كند)

«145» بگو: (در آنچه بر من وحى شده، هيچ غذاى حرامى نمى يابم؛ بجز اينكه مردار باشد، يا خونى كه [از بدن حيوان] بيرون ريخته، يا گوشت خوك - كه اينها همه پليدند - يا حيوانى كه به گناه، هنگام سر بريدن، نام غير خدا [= نام بتها] بر آن برده شده است.) اما كسى كه مضطر [به خوردن اين محرمات] شود، بى آنكه خواهان لذت باشد و يا زياده روى كند [گناهى بر او نيست]؛ زيرا پروردگارت، آمرزنده مهربان است.

«146» و بر يهوديان، هر حيوان ناخن دار [= حيواناتى كه سم يكپارچه دارند] را حرام كرديم؛ و از گاو و گوسفند، پيه و چربيشان را بر آنان تحريم نموديم؛ مگر چربيهايى كه بر پشت آنها قرار دارد، و يا در دو طرف پهلوها، و يا آنها كه با استخوان آميخته است؛ اين را بخاطر ستمى كه مى كردند به آنها كيفر داديم؛ و ما راست مى گوييم.

«147» اگر تو را تكذيب كنند [و اين حقايق را نپذيرند]،

به آنها بگو: (پروردگار شما، رحمت گسترده اى دارد؛ اما مجازات او هم از مجرمان دفع شدنى نيست! [و اگر ادامه دهيد كيفر شما حتمى است]

«148» بزودى مشركان [براى تبرئه خويش] مى گويند: (اگر خدا مى خواست، نه ما مشرك مى شديم و نه پدران ما؛ و نه چيزى را تحريم مى كرديم!) كسانى كه پيش از آنها بودند نيز، همين گونه دروغ مى گفتند؛ و سرانجام [طعم] كيفر ما را چشيدند. بگو: (آيا دليل روشنى [بر اين موضوع] داريد؟ پس آن را به ما نشان دهيد؟ شما فقط از پندارهاى بى اساس پيروى مى كنيد، و تخمينهاى نابجا مى زنيد.)

«149» بگو: (دليل رسا [و قاطع] براى خداست [دليلى كه براى هيچ كس بهانه اى باقى نمى گذارد]. و اگر او بخواهد، همه شما را [به اجبار] هدايت مى كند. [ولى چون هدايت اجبارى بى ثمر است، اين كار را نمى كند.])

«150» بگو: (گواهان خود را، كه گواهى مى دهند خداوند اينها را حرام كرده است، بياوريد!) اگر آنها [بدروغ] گواهى دهند، تو با آنان [همصدا نشو! و] گواهى نده! و از هوى و هوس كسانى كه آيات ما را تكذيب كردند، و كسانى كه به آخرت ايمان ندارند و براى خدا شريك قائلند، پيروى مكن!

«151» بگو: (بياييد آنچه را پروردگارتان بر شما حرام كرده است برايتان بخوانم: اينكه چيزى را شريك خدا قرار ندهيد! و به پدر و مادر نيكى كنيد! و فرزندانتان را از [ترس] فقر، نكشيد! ما شما و آنها را روزى مى دهيم؛ و نزديك كارهاى زشت نرويد، چه آشكار باشد چه پنهان! و انسانى را كه خداوند محترم شمرده، به قتل نرسانيد! مگر بحق [و از روى استحقاق]؛ اين چيزى است كه

خداوند شما را به آن سفارش كرده، شايد درك كنيد!

«152» و به مال يتيم، جز به بهترين صورت [و براى اصلاح]، نزديك نشويد، تا به حد رشد خود برسد! و حق پيمانه و وزن را بعدالت ادا كنيد! - هيچ كس را، جز بمقدار تواناييش، تكليف نمى كنيم - و هنگامى كه سخنى مى گوييد، عدالت را رعايت نماييد، حتى اگر در مورد نزديكان [شما] بوده باشد و به پيمان خدا وفا كنيد، اين چيزى است كه خداوند شما را به آن سفارش مى كند، تا متذكّر شويد!

«153» اين راه مستقيم من است، از آن پيروى كنيد! و از راه هاى پراكنده [و انحرافى] پيروى نكنيد، كه شما را از طريق حق، دور مى سازد! اين چيزى است كه خداوند شما را به آن سفارش مى كند، شايد پرهيزگارى پيشه كنيد!)

«154» سپس به موسى كتاب [آسمانى] داديم؛ [و نعمت خود را] بر آنها كه نيكوكار بودند، كامل كرديم؛ و همه چيز را [كه مورد نياز آنها بود، در آن] روشن ساختيم؛ كتابى كه مايه هدايت و رحمت بود؛ شايد به لقاى پروردگارشان [و روز رستاخيز]، ايمان بياورند!

«155» و اين كتابى است پر بركت، كه ما [بر تو] نازل كرديم؛ از آن پيروى كنيد، و پرهيزگارى پيشه نمائيد، باشد كه مورد رحمت [خدا] قرار گيريد!

«156» [ما اين كتاب را با اين امتيازات نازل كرديم] تا نگوييد: (كتاب آسمانى تنها بر دو طايفه پيش از ما [= يهود و نصارى] نازل شده بود؛ و ما از بحث و بررسى آنها بى خبر بوديم)!

«157» يا نگوييد: (اگر كتاب آسمانى بر ما نازل مى شد، از آنها هدايت يافته تر بوديم)!

اينك آيات و دلايل روشن از جانب پروردگارتان، و هدايت و رحمت براى شما آمد! پس، چه كسى ستمكارتر است از كسى كه آيات خدا را تكذيب كرده، و از آن روى گردانده است؟! اما بزودى كسانى را كه از آيات ما روى مى گردانند، بخاطر همين اعراض بى دليلشان، مجازات شديد خواهيم كرد!

«158» آيا جز اين انتظار دارند كه فرشتگان [مرگ] به سراغشان آيند، يا خداوند [خودش] به سوى آنها بيايد، يا بعضى از آيات پروردگارت [و نشانه هاى رستاخيز]؟! اما آن روز كه بعضى از آيات پروردگارت تحقّق پذيرد، ايمان آوردن افرادى كه قبلاً ايمان نياورده اند، يا در ايمانشان عمل نيكى انجام نداده اند، سودى به حالشان نخواهد داشت! بگو: ([اكنون كه شما چنين انتظارات نادرستى داريد،] انتظار بكشيد ما هم انتظار [كيفر شما را] مى كشيم!)

«159» كسانى كه آيين خود را پراكنده ساختند، و به دسته هاى گوناگون [و مذاهب مختلف] تقسيم شدند، تو هيچ گونه رابطه اى با آنها ندارى! سر و كار آنها تنها با خداست؛ سپس خدا آنها را از آنچه انجام مى دادند، با خبر مى كند.

«160» هر كس كار نيكى بجا آورد، ده برابر آن پاداش دارد، و هر كس كار بدى انجام دهد، جز بمانند آن، كيفر نخواهد ديد؛ و ستمى بر آنها نخواهد شد.

«161» بگو: (پروردگارم مرا به راه راست هدايت كرده؛ آيينى پابرجا [و ضامن سعادت دين و دنيا]؛ آيين ابراهيم؛ كه از آيينهاى خرافى روى برگرداند؛ و از مشركان نبود.)

«162» بگو: (نماز و تمام عبادات من، و زندگى و مرگ من، همه براى خداوند پروردگار جهانيان است.

«163» همتايى براى او نيست؛ و به همين مأمور شده ام؛ و

من نخستين مسلمانم!)

«164» بگو: (آيا غير خدا، پروردگارى را بطلبم، در حالى كه او پروردگار همه چيز است؟! هيچ كس، عمل [بدى] جز به زيان خودش، انجام نمى دهد؛ و هيچ گنهكارى گناه ديگرى را متحمّل نمى شود؛ سپس بازگشت همه شما به سوى پروردگارتان است؛ و شما را از آنچه در آن اختلاف داشتيد، خبر خواهد داد.

«165» و او كسى است كه شما را جانشينان [و نمايندگان] خود در زمين ساخت، و درجات بعضى از شما را بالاتر از بعضى ديگر قرار داد، تا شما را به وسيله آنچه در اختيارتان قرار داده بيازمايد؛ به يقين پروردگار تو سريع العقاب و آمرزنده مهربان است. [كيفر كسانى را كه از بوته امتحان نادرست درآيند، زود مى دهد؛ و نسبت به حق پويان مهربان است.]

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين انصاريان

به نام خدا كه رحمتش بى اندازه است و مهربانى اش هميشگى.

همه ستايش ها ويژه خداست كه آسمان ها و زمين را آفريد و تاريكى ها و روشنى را پديد آورد. [با اين همه نشانه ها كه گواهى بر يكتايى و قدرت اوست] باز كافران براى پروردگارشان [بت ها و معبودهاى باطل را] شريك و همتا قرار مى دهند. (1)

اوست كه شما را از گِلى مخصوص آفريد، سپس براى عمر شما مدتى مقرّر كرد، و اجل حتمى و ثابت نزد اوست، [شگفتا! كه] باز شما [با اين همه دلايل آشكار در يكتايى و ربوبيّت و خالقيّت او] شك مى كنيد. (2)

و او در آسمان ها و در زمين، خداست كه نهان و آشكار شما را مى داند، و نيز به آنچه [از خير و شر] به دست مى آوريد، آگاه است. (3)

و هيچ نشانه اى از نشانه هاى پروردگارشان براى آنان نيامد

مگر آنكه از آن روى گردانيدند. (4)

آنان حق را هنگامى كه به سويشان آمد تكذيب كردند، پس [ظهور و تحقّق] خبرهاى آنچه را همواره به آن استهزا مى كردند، به آنان خواهد رسيد. (5)

آيا ندانسته اند كه پيش از ايشان چه بسيار از ملت ها و اقوام را هلاك كرديم؟ كه به آنان در پهنه زمين، نعمت ها و امكاناتى داديم كه به شما نداديم، و بر آنان باران هاى پى در پى و پر ريزش فرستاديم و نهرهايى از زير پاى آنان جارى ساختيم [ولى ناسپاسى كردند]؛ پس آنان را به كيفر گناهانشان هلاك كرديم، و بعد از آنان اقوامى ديگر را پديد آورديم. (6)

و اگر ما نوشته اى روى صحفه اى بر تو نازل كنيم كه آنان آن را با دست خود لمس كنند، باز كفرپيشگان مى گويند: اين جز جادويى آشكار نيست!! (7)

و گفتند: چرا فرشته اى [كه در معرض ديد ما قرار گيرد] بر او نازل نشده است؟ اگر فرشته اى نازل كنيم، كار هلاكت [اين بهانه جويان] تمام مى شود و لحظه اى مهلت نيابند. (8)

[اين مغالطه گران لجوج مى گويند: چرا پيامبر از جنس فرشتگان نيست؟] اگر او را فرشته اى قرار مى داديم، يقيناً وى را به شكل مردى درمى آورديم، و قطعاً حقيقت را همانطور كه آنان بر ديگران مُشتبه مى كنند [به سزاى لجاجتشان] بر خود آنان مُشتبه مى ساختيم، [تا بر فرض پيامبر قرار دادن فرشته، باز بگويند: چرا پيامبرى از جنس بشر براى ما قرار داده است؟] (9)

مسلماً پيامبران پيش از تو هم مسخره شدند؛ پس بر كسانى كه پيامبران را مسخره مى كردند، عذاب و كيفرى كه همواره به استهزا مى گرفتند نازل شد و آنان را فرا گرفت.

(10)

بگو: در زمين بگرديد، سپس با تأمل بنگريد كه فرجام تكذيب كنندگان چگونه بوده است؟ (11)

بگو: مالكيّت و فرمانروايى آنچه در آسمان ها و زمين است در سيطره كيست؟ بگو: در سيطره خداست كه رحمت را بر خود لازم و مقرّر كرده؛ يقيناً همه شما را در روز قيامت كه ترديدى در آن نيست جمع خواهد كرد. فقط كسانى كه سرمايه وجودشان را تباه كرده اند، ايمان نمى آورند. (12)

و همه موجوداتى كه در [عرصه] شب و روز آرام دارند، در سيطره مالكيّت خدا هستند؛ و او شنوا و داناست. (13)

بگو: آيا جز خدا را كه آفريننده آسمان ها و زمين است، سرپرست و ياور خود گيرم؟ و اوست كه روزى مى دهد و خود بى نياز از روزى است. بگو: من مأمورم نخستين كسى باشم كه فرمان خدا را گردن نهد، و فرمان يافته ام كه هرگز از مشركان مباش. (14)

بگو: مسلماً اگر پروردگارم را نافرمانى كنم، از عذاب روزى بزرگ مى ترسم (15)

هر كس در آن روز، عذاب از او برگردانده شود، قطعاً خدا به او رحم كرده، و آن است كاميابى آشكار. (16)

و اگر خدا تو را آسيب و گزندى رساند، كسى جز او برطرف كننده آن نيست، و اگر تو را خيرى رساند [حفظ و دوامش فقط به دست اوست]؛ پس او بر هر كارى تواناست. (17)

اوست كه بر بندگانش چيره و غالب است، و او حكيم و آگاه است. (18)

[به كافران و مشركان كه براى حق بودنِ نبوتت گواه مى طلبند] بگو: گواهى چه كسى از همه گواهان بزرگ تر است [تا او را بر حقّانيّت نبوتم براى شما گواه آورم]؟ بگو:

خدا ميان من وشما گواه است [كه گواهى اش بزرگ ترين ومطمئن ترين و صحيح ترين گواهى هاست]، و اين قرآن [كه گواهى خدا بر حقّانيّت نبوّت من است] به من وحى شده تا به وسيله آن شما وهر كس را كه اين قرآن به او مى رسد بيم دهم. آيا شما [با دليل استوار و محكم] گواهى مى دهيد كه با خدا معبودهاى ديگرى به عنوان شريك هست؟ بگو: [چون دليلى وجود ندارد] من گواهى نمى دهم. بگو: فقط معبود يگانه و يكتا اوست، و من از معبودهاى باطلى كه شريك او قرار مى دهيد، بيزارم. (19)

كسانى كه به آنان كتاب آسمانى داديم، همان گونه كه پسرانشان را مى شناسند [بر اساس اوصافى كه در كتاب هايشان بيان شده] پيامبر را مى شناسند؛ فقط كسانى كه سرمايه وجودشان را تباه كردند، ايمان نمى آورند. (20)

ستمكارتر از كسى كه بر خدا دروغ بسته، يا آيات او را تكذيب كرده، كيست؟ يقيناً ستمكاران، رستگار نخواهند بود. (21)

و [ياد كنيد] روزى كه همه آنان را [در عرصه قيامت] جمع مى كنيم، سپس به كسانى كه شرك ورزيده اند، مى گوييم: شريكانتان كه آنان را شريك خدا مى پنداشتيد، كجايند [تا شما را از عذاب امروز نجات دهند؟] (22)

پس [آن روز] بهانه و عذرشان [براى رهايى از عذاب] فقط اين است كه خواهند گفت: به خدا پروردگارمان سوگند، كه ما مشرك نبوديم!! (23)

با تأمل بنگر كه چگونه بر خود دروغ مى بندند؛ وآنچه را به دروغ شريك خدا مى دانستند از دستشان رفت وگم شد. (24)

گروهى از آنان به سخنانت گوش مى دهند، و ما [به كيفر لجاجت وكفرشان] بر دل هايشان پوشش هايى قرار داديم كه آن را نفهمند، و در گوش هايشان سنگينى

نهاديم [تا نشنوند]. و اگر همه نشانه هاى حق را ببينند باز هم به آن ايمان نمى آورند؛ تا آنجا كه وقتى به محضرت مى آيند با تو مجادله وستيزه مى كنند، كافران [از روى لجاجت وعناد] مى گويند: اين [قرآن] جز افسانه هاى پيشينيان نيست. (25)

و آنان ديگران را [از توجه به قرآن] بازمى دارند و خود نيز از آن دور مى شوند، اينان جز خود را به هلاكت نمى اندازند، و [اين خطر را] درك نمى كنند. (26)

اگر هنگامى كه آنان را بر آتش [دوزخ] نگه داشته اند ببينى [حالتى ذلت بار و وضعى هول انگيز مى بينى] مى گويند: اى كاش به دنيا بازگردانده مى شديم، و در آنجا آيات پروردگارمان را تكذيب نمى كرديم، و از مؤمنان مى شديم. (27)

[ولى آرزوى آنان از روى صدق و راستى نيست] بلكه آنچه [از حقّانيّت توحيد و نبوّت و معاد] پيش از اين پنهان مى داشتند براى آنان آشكار شده [كه اين گونه آرزو مى كنند]، و اگر به دنيا بازگردانده شوند، يقيناً به كفر و شركى كه از آن نهى شده اند بازمى گردند؛ و مسلماً آنان دروغگويند. (28)

و [زمانى كه در دنيا بودند] گفتند: جز اين زندگى دنياى ما زندگى ديگرى نيست و [پس از مرگ] برانگيخته نخواهيم شد. (29)

و اگر ببينى هنگامى كه در پيشگاه پروردگارشان بازداشته شوند [وضعى شگفت انگيز مى بينى]، خدا مى فرمايد: آيا اين [برانگيخته شدن و زنده گشتن پس از مرگ] حق نيست؟ مى گويند: سوگند به پروردگارمان حق است. [خدا] مى فرمايد: پس به كيفر آنكه كفر مى ورزيديد، اين عذاب را بچشيد. (30)

كسانى كه ديدار [پاداش و مقام قرب] خدا را تكذيب كردند، يقيناً دچار زيان شدند. تا هنگامى كه قيامت به طور ناگهان و

غافل گيرانه به آنان رسد، مى گويند: اى بر ما دريغ و افسوس كه نسبت به تكاليف و وظايف شرعى خود كوتاهى كرديم. و آنان بار سنگين گناهانشان را بر دوش مى كشند؛ آگاه باشيد! بد بارى است كه بر دوش خواهند كشيد. (31)

و زندگى دنيا [بدون ايمان و عمل صالح] بازى و سرگرمى است، و يقيناً سراى آخرت براى آنان كه همواره پرهيزكارى مى كنند، بهتر است. آيا نمى انديشيد؟ (32)

آنچه را كافران و مشركان [بر ضد قرآن و تو] مى گويند مى دانيم كه تو را غمگين مى كند. پس آنان تو را تكذيب نمى كنند، بلكه ستمكاران آيات خدا را تكذيب مى نمايند. (33)

مسلماً پيش از تو رسولانى تكذيب شدند [و مورد آزار قرار گرفتند] و بر تكذيب و آزارى كه ديدند، شكيبايى ورزيدند تا يارى ما به آنان رسيد، [تو نيز شكيبايى كن تا يارى ما به تو برسد. اين سنّت خداست،] و سنّت هاى خدا را تغيير دهنده اى نيست. و قطعاً بخشى از سرگذشت پيامبران [در آياتى كه پيش از اين نازل شده] به تو رسيده است. (34)

و اگر روى گرداندن آنان [از قرآن و نبوّت] بر تو سنگين و دشوار است، اگر بتوانى نقبى در زمين، يا نردبانى براى راه يافتن در آسمان بجويى تا [از عمق زمين و پهنه آسمان] معجزه اى ديگر [غير قرآن] براى آنان بياورى [اين كار را انجام ده ولى آنها ايمان نمى آورند]؛ و اگر خدا مى خواست همه آنان را [به جبر و زور] به راه هدايت گرد مى آورد؛ [ولى هدايت اجبارى فاقد ارزش است] پس هرگز [نسبت به روحيات و اوصاف كافران لجوج كه خواستار هدايت نيستند] از بى خبران مباش.

(35)

فقط كسانى [دعوتت را] پاسخ مى دهند كه [سخنانت را با دقّت، تدبّر، انديشه و تفكّر] مى شنوند، [مشركان و كافران لجوج، مردگانند] و خدا مردگان را [در قيامت] برمى انگيزد، آنگه [براى حسابرسى] به سوى او بازگردانده مى شوند. (36)

و [مرده دلان] گفتند: چرا معجزه اى از سوى پروردگارش [همانند معجزات پيامبران گذشته] بر او نازل نمى شود؟ بگو: يقيناً خدا قدرت دارد كه معجزه اى [نظير آنچه آنان درخواست دارند] نازل كند، ولى [اين گونه درخواست هاى نابجا به سبب اين است كه] بيشترشان [شرايط و موقعيت ها را] نمى دانند. (37)

و هيچ جنبنده اى در زمين نيست، و نه هيچ پرنده اى كه با دو بال خود پرواز مى كند، مگر آنكه گروه هايى مانند شمايند؛ ما چيزى را در كتاب [تكوين از نظر ثبت جريانات هستى و برنامه هاى آفرينش] فروگذار نكرده ايم، سپس همگى به سوى پروردگارشان گردآورى مى شوند. (38)

كسانى كه آيات ما را تكذيب كردند، كرها و لال هايى فرو رفته در تاريكى هاى جهل و گمراهى اند؛ خدا هر كه را بخواهد [به كيفر تكذيب آياتش] گمراه مى كند، و هر كه را بخواهد [به پاداش تصديق آياتش] بر راه راست قرار مى دهد. (39)

بگو: اگر راستگوييد به من خبر دهيد چنانچه عذاب خدا بر شما درآيد يا قيامت به شما رسد، آيا كسى را جز خدا [براى يارى خويش] مى خوانيد؟ (40)

[قطعاً چنين نيست] بلكه فقط خدا را مى خوانيد، و او هم اگر بخواهد آسيب و گزندى كه به سبب آن او را خوانده ايد برطرف مى كند، و [آن زمان است كه] بت هايى كه براى او شريك قرار مى دهيد، فراموش مى كنيد. (41)

و بى ترديد ما به سوى امت هايى كه پيش از تو بودند [پيامبرانى]

فرستاديم؛ پس آنان را [هنگامى كه با پيامبران به مخالفت و دشمنى برخاستند] به تهيدستى و سختى و رنج و بيمارى دچار كرديم، باشد كه [در پيشگاه ما] فروتنى و زارى كنند. (42)

پس چرا هنگامى كه عذاب ما به آنان رسيد، فروتنى و زارى نكردند؟ بلكه دل هايشان سخت شد و شيطان، اعمال ناپسندى كه همواره مرتكب مى شدند در نظرشان آراست. (43)

پس چون حقايقى را كه [براى عبرت گرفتنشان] به آن يادآورى شده بودند، فراموش كردند، درهاى همه نعمت ها را به روى آنان گشوديم، تا هنگامى كه به آنچه داده شدند، مغرورانه خوشحال گشتند، به ناگاه آنان را [به عذاب] گرفتيم، پس يكباره [از نجات خود] درمانده و نوميد شدند. (44)

در نتيجه ريشه كسانى كه [به آيات ما و به مردم] ستم ورزيدند، بريده شد؛ و همه ستايش ها ويژه خدا مالك و مربى جهانيان است. (45)

[به آنان كه براى خدا به خيال باطلشان شريكانى قرار داده اند] بگو: به من خبر دهيد اگر خدا گوش ها و چشم هايتان را بگيرد، و بر دل هايتان مُهر [تيره بختى] نِهد، كدام معبودى جز خداست كه آنها را به شما دهد؟! با تأمل بنگر چگونه آيات خود را به صورت هاى گوناگون [براى هدايت اينان] بيان مى كنيم، سپس آنان روى مى گردانند. (46)

بگو: به من خبر دهيد اگر عذاب خدا ناگهان [مانند صاعقه و صيحه آسمانى] يا آشكار [مانند بيمارى هاى مهلك] به سوى شما آيد، آيا جز گروه ستمكار هلاك مى شوند؟ (47)

و پيامبران را جز مژده دهنده و بيم رسان نمى فرستيم؛ پس كسانى كه ايمان بياورند و [مفاسد خود را] اصلاح كنند نه بيمى بر آنان است و

نه اندوهگين مى شوند. (48)

و آنان كه آيات ما را تكذيب كردند، به سزاى نافرمانى هايشان عذاب به آنان خواهد رسيد. (49)

بگو: من به شما نمى گويم كه خزينه ها و گنجينه هاى خدا نزد من است، و نيز غيب هم نمى دانم، و نمى گويم كه فرشته ام؛ فقط از آنچه به من وحى شده پيروى مى كنم. بگو: آيا [اعراض كننده از وحى كه] نابينا [ست] و [پيروِ وحى كه] بينا[ست] يكسانند؟! پس چرا نمى انديشيد؟! (50)

و به وسيله اين قرآن كسانى را كه از محشور شدن به سوى پروردگارشان مى ترسند، هشدار ده كه آنان را [در آن روز هول انگيز] جز خدا سرپرست و شفيعى نخواهد بود؛ باشد كه بپرهيزند. (51)

و آنان كه بامدادان و شامگاهان پروردگارشان را مى خوانند [و با اين خواندن] خشنودى او را مى خواهند، از خود مران. نه چيزى از حساب [عمل] آنان بر عهده توست، و نه چيزى از حساب [كار] تو بر عهده آنان است تا آنان را برانى و [به سبب راندنشان] از ستمكاران باشى. (52)

و ما اين گونه توانگران را به مؤمنان تهيدستى كه در كنار تو هستند آزموديم، تا [توانگران با تعجب و استهزا] بگويند: آيا اينانند كه خدا از ميان ما بر آنان منّت نهاده [و نعمت ايمان و عمل صالح داده و بر ما برترى بخشيده؟!] آيا خدا به سپاس گزاران داناتر نيست؟ (53)

و هرگاه كسانى كه به آيات ما ايمان مى آورند به نزد تو آيند، بگو: سلام بر شما، پروردگارتان رحمت را بر خود لازم و مقرّر كرده؛ بنابراين هر كس از شما به نادانى كار زشتى مرتكب شود، سپس بعد از آن توبه كند و [مفاسد

خود را] اصلاح نمايد [مشمول آمرزش و رحمت خدا شود]؛ زيرا او بسيار آمرزنده و مهربان است. (54)

و اين گونه آيات را بيان مى كنيم تا [حق روشن شود و] راه و رسم گناهكاران آشكار گردد. (55)

بگو: من از پرستيدن كسانى كه شما به جاى خدا مى پرستيد نهى شده ام. بگو: من از هواهاى نفسانى شما پيروى نمى كنم، كه در آن صورت گمراه شده ام و از راه يافتگان نخواهم بود. (56)

بگو: من بر دليل روشنى [مانند قرآن] از سوى پروردگارم هستم و حال آنكه شما آن را تكذيب كرديد، عذابى كه به آن شتاب داريد در اختيار من نيست. فرمان و حكم فقط به دست خداست، همواره حق را بيان مى كند و او بهترين داوران و جداكنندگان [حق از باطل] است. (57)

بگو: اگر عذابى كه به آن شتاب داريد در اختيار من بود، يقيناً كار ميان من و شما به سرعت تمام شده بود؛ و خدا به ستمكاران داناتر است [كه چه زمانى آنان را عذاب كند.] (58)

و كليدهاى غيب فقط نزد اوست، و كسى آنها را جز او نمى داند. و به آنچه در خشكى و درياست، آگاه است، و هيچ برگى نمى افتد مگر آنكه آن را مى داند، و هيچ دانه اى در تاريكى هاى زمين، و هيچ تر و خشكى نيست مگر آنكه در كتابى روشن [ثبت] است. (59)

او كسى است كه شبانگاهان روح شما را به وقت خواب مى گيرد، و آنچه را در روز [از نيكى و بدى] به دست مى آوريد مى داند؛ سپس شما را در روز [با برگرداندن روح به جسمتان از خواب] برمى انگيزد تا اجل مُعّين سر آيد؛ آن گاه

بازگشت شما به سوى اوست؛ سپس شما را به آنچه همواره انجام مى داديد آگاه مى كند. (60)

و اوست كه بر بندگانش چيره و غالب است، و همواره نگهبانانى [از فرشتگان] براى [حفاظتِ] شما [از حوادث و بلاها] مى فرستد تا هنگامى كه يكى از شما را مرگ در رسد [در اين وقت] فرستادگان ما جانش را مى گيرند؛ و آنان [در مأموريت خود] كوتاهى نمى كنند. (61)

سپس [همه] به سوى خدا، سرپرست و مولاى به حقّشان بازگردانده مى شوند. آگاه باشيد! [كه در آن روز] فرمانروايى و حكومت مطلق فقط ويژه اوست؛ و او سريع ترين حساب گران است. (62)

بگو: چه كسى شما را از تاريكى هاى خشكى و دريا نجات مى دهد؟ در حالى كه او را [براى نجات خود] از روى فروتنى و زارى و مخفيانه به كمك مى طلبيد؛ [و مى گوييد] كه اگر ما را از اين [تنگناها و مهلكه ها] نجات دهد، بى ترديد از سپاس گزاران خواهيم بود. (63)

بگو: خدا شما را از آن [سختى ها] و از هر اندوهى نجات مى دهد، باز شما به او شرك مى ورزيد [و به ناسپاسى مى گراييد.] (64)

بگو: او تواناست كه از بالاى سرتان يا از زير پاهايتان عذابى بر شما برانگيزد، يا شما را گروه گروه و حزب حزب به جان هم اندازد، [تا وضعتان به اختلافات سنگين و كينه هاى سخت بيانجامد،] و مزه تلخ جنگ و خونريزى را به هر گروه شما به وسيله گروه ديگر بچشاند؛ با تأمل بنگر چگونه آيات خود را به صورت هاى گوناگون بيان مى كنيم تا بفهمند. (65)

و قوم تو [قرآن] را در حالى كه حق است تكذيب كردند؛ بگو: من بر [هدايت، پاداش و كيفر] شما

كارساز و صاحب اختيار نيستم. (66)

براى هر خبرى [از مژده ها و بيم ها] قرارگاهى است، و به زودى [ظهور و تحقّق آنها را در قرارگاه هايشان] خواهيد دانست. (67)

و هرگاه كسانى را ديدى كه در آيات ما [به قصد شبهه اندازى] به ياوه گويى و سخن بى منطق مى پردازند از آنان روى گردان [و مجلسشان را ترك كن] تا در سخنى ديگر در آيند. و اگر شيطان تو را [نسبت به ترك مجلسشان] به فراموشى اندازد، پس از ياد آوردن [به سرعت بيرون برو و] با گروه ستمكاران منشين. (68)

و چيزى از حساب ستمكاران [مغالطه گر] بر عهده كسانى كه [به ناچار سخنان آنان را مى شنوند ولى از نشستن با آنان] مى پرهيزند نيست؛ بلكه [بر عهده اهل تقواست كه ياوه گويان را] پند دهند، تا [از گفتار باطل و بى پايه خود] بپرهيزند. (69)

و كسانى كه دينشان را بازى و سرگرمى گرفتند، و زندگى دنيا آنان را فريفت، و اگذار؛ و [مردم را] با قرآن اندرز ده؛ كه مبادا كسى [در روز قيامت] به [كيفر] آنچه [از گناهان] مرتكب شده [از رحمت و ثواب] محروم ماند [و به هلاكت سپرده شود]؛ و او را جز خدا سرپرست و ياور و شفيعى نباشد؛ و اگر [براى رهايى اش از عذاب] هر گونه عوض و فديه اى بدهد از او پذيرفته نشود. آنانند كه به سبب آنچه [از اعمال زشت] مرتكب شده اند [از رحمت و ثواب] محروم مانده [و به هلاكت سپرده شده]اند. و به خاطر آنكه همواره [به آيات الهى] كفر مى ورزيدند براى آنان نوشابه اى از آب جوشان و عذابى دردناك است. (70)

بگو: آيا به جاى خدا معبودى

را بپرستيم كه نه سودى به ما رساند و نه زيانى؟ و پس از آنكه خدا ما را هدايت كرد [به سبب شرك و بت پرستى] به فرهنگ و فضاى جاهليت بازمان گردانند، مانند كسى كه شياطين عقلش را ربوده اند و در زمين سرگردان [و بى هدف و گمراه] است، در حالى كه براى او يارانى است كه وى را به سوى هدايت دعوت مى كنند كه به جانب ما بيا [ولى او به سبب سرگردانى و حيرت زدگى نمى پذيرد.] بگو: يقيناً هدايت خدا همان هدايت [واقعى] است، و ما مأموريم كه تسليم پروردگار جهانيان باشيم. (71)

و [نيز فرمان يافته ايم] به اينكه نماز را بر پا داريد و از خدا پروا كنيد، و اوست كه به سويش گردآورى مى شويد. (72)

و اوست كه آسمان ها و زمين را به درستى و راستى آفريد؛ و روزى كه [اراده اش به آفريدن چيزى تعلق گيرد] مى گويد: باش، پس بى درنگ مى باشد؛ گفتارش حق است؛ و روزى كه در صور دميده شود فرمانروايى و حاكميّت مطلق ويژه اوست، داناى نهان و آشكار است، و او حكيم و آگاه است. (73)

و [ياد كنيد] هنگامى را كه ابراهيم به پدرش آزر [شخصى كه بنابر روايات اهل بيت، پدر خوانده يا عمويش بود] گفت: آيا بت هايى را به عنوان معبود خود انتخاب مى كنى؟ قطعاً من تو را و قومت را در گمراهى آشكار مى بينم. (74)

و اين گونه فرمانروايى و مالكيّت و ربوبيّت خود را بر آسمان ها و زمين به ابراهيم نشان مى دهيم تا از يقين كنندگان شود. (75)

پس چون [تاريكى] شب او را پوشانيد، ستاره اى ديد [براى محكوم كردن ستاره پرستان با تظاهر

به ستاره پرستى] گفت: اين پروردگار من است؛ هنگامى كه ستاره غروب كرد، گفت: من غروب كنندگان را دوست ندارم. (76)

هنگامى كه ماه را در حال طلوع ديد [براى محكوم كردن ماه پرستان با تظاهر به ماه پرستى]، گفت: اين پروردگار من است؛ چون ماه غروب كرد، گفت: يقيناً اگر پروردگارم مرا هدايت نكند بدون شك از گروه گمراهان خواهم بود. (77)

وقتى خورشيد را در حال طلوع ديد [براى محكوم كردن خورشيدپرستان با تظاهر به خورشيد پرستى] گفت: اين پروردگار من است، اين بزرگ تر است؛ و هنگامى كه غروب كرد، گفت: اى قوم من! بى ترديد من [با همه وجود] از آنچه شريك خدا قرار مى دهيد، بيزارم. (78)

من به دور از انحراف و با قلبى حق گرا همه وجودم را به سوى كسى كه آسمان ها و زمين را آفريد، متوجه كردم و از مشركان نيستم. (79)

قومش با او به گفتگوى بى منطق و ستيز برخاستند، گفت: آيا درباره خدا با من گفتگوى بى منطق و ستيز مى كنيد و حال آنكه او مرا هدايت كرد؟ و من از آنچه كه شما شريك او قرار مى دهيد نمى ترسم مگر آنكه پروردگارم چيزى را [درباره من] بخواهد، دانش پروردگارم همه چيز را فراگرفته است، آيا [براى فهم توحيد] متذكّر نمى شويد؟ (80)

چگونه از آنچه شما شريك او قرار داده ايد بترسم؟! در حالى كه خود شما از اينكه چيزى را شريك خدا گرفته ايد كه خدا هيچ دليلى بر حقّانيّت آن بر شما نازل نكرده نمى ترسيد، اگر حقايق را مى دانيد [بگوييد] كدام يك از دو گروه [خداپرستان و مشركان] به ايمنى [از عذاب خدا] سزاوارترند؟ (81)

كسانى كه ايمان آوردند و

ايمانشان را به ستمى [چون شرك] نياميختند، ايمنى [از عذاب] براى آنان است، و آنان راه يافتگانند. (82)

و آن [دلايل استوار و محكم] حجت و برهان ما بود كه به ابراهيم در برابر قومش عطا كرديم؛ هر كه را بخواهيم [به] درجاتى بالا مى بريم؛ زيرا پروردگارت حكيم و داناست. (83)

و اسحاق و يعقوب را به ابراهيم بخشيديم، [و] هر يك را هدايت كرديم، و [نيز] نوح را پيش از اين هدايت نموديم، و از فرزندان او داود و سليمان و ايوب و يوسف و موسى و هارون را [هدايت كرديم؛] و اين گونه نيكوكاران را پاداش مى دهيم. (84)

و زكريا و يحيى و عيسى و الياس را [نيز كه از نسل اويند، هدايت نموديم] همه از شايستگان بودند. (85)

و اسماعيل و يَسَع و يونس و لوط را [هدايت كرديم]، و همه را بر جهانيان برترى داديم. (86)

و از پدران و فرزندان و برادرانشان برخى را [برترى عطا كرديم]، و آنان را برگزيديم و به راهى راست هدايت نموديم. (87)

اين هدايت خداست كه هر كس از بندگانش را بخواهد به آن هدايت مى كند، و اگر [آنان با همه عظمت و مقامى كه داشتند براى خدا] شريك قرار داده بودند، يقيناً آنچه عمل شايسته انجام مى دادند، تباه و بى اثر مى شد. (88)

آنان كسانى هستند كه به ايشان كتاب ومنصب داورى ونبوّت داديم؛ پس اگر اينان [كه به سبب مشرك بودنشان دشمنى و مخالفت مى كنند] به اين حقايق [كه پايه هاى آيين الهى اند] كفر ورزند، يقيناً گروهى را [براى نگهبانى و مراعات امر نبوّت و برنامه دين] مى گماريم كه نسبت به آنها كافر نيستند.

(89)

آنان [كه در آيات گذشته به عنوان پيامبران از ايشان ياد شد] كسانى هستند كه خدا هدايتشان كرد، پس به هدايت آنان اقتدا كن، [و به قوم خود] بگو: در برابر رسالتم پاداشى از شما نمى خواهم، اين [قرآن] جز تذكّر و پندى براى جهانيان نيست. (90)

[يهوديان بر ضد پيامبر اسلام به سفسطه گرى پرداختند چون] آنان خدا را آن گونه كه سزاوار اوست نشناختند، چرا كه گفتند: خدا بر هيچ بشرى چيزى نازل نكرده. بگو: كتابى را كه موسى آورده چه كسى نازل كرده؟ كتابى كه براى مردمْ نور [و روشنگر حقايق] و [سرتاسر] هدايت است، شما آن را در طومارهاى پراكنده قرار مى دهيد، بخشى از آن را [كه دلخواه شماست براى مردم] آشكار مى كنيد و بسيارى از آن را [كه گواه نبوّت پيامبر اسلام است] پنهان مى داريد و حال آنكه حقايقى كه نه شما مى دانستيد و نه پدرانتان [به وسيله تورات] به شما آموخته شد. بگو: خدا، سپس آنان را رها كن تا در باطل گويى و خرافاتشان بازى كنند. (91)

و اين [قرآن] كتابى است پرفايده، كه ما آن را نازل كرديم، تصديق كننده كتاب هاى آسمانى پيش از خود است، و [نزولش] براى اين است كه مردم مكه و كسانى را كه پيرامون آنند بيم دهى؛ و آنان كه به آخرت ايمان دارند به آن ايمان مى آورند، و آنان همواره بر نمازشان محافظت مى كنند. (92)

چه كسى ستمكارتر از كسى است كه به خدا دروغ مى بندد، يا مى گويد: به من وحى شده؛ در حالى كه چيزى به او وحى نشده است، و نيز كسى كه بگويد: من به زودى مانند آنچه

خدا نازل كرده نازل مى كنم؟! اى كاش ستمكاران را هنگامى كه در سختى ها و شدايد مرگ اند ببينى در حالى كه فرشتگان دست هاى خود را [به سوى آنان] گشوده [و فرياد مى زنند] جانتان را بيرون كنيد، امروز [كه روز وارد شدن به جهان ديگر است] به سبب سخنانى كه به ناحق درباره خدا مى گفتيد واز پذيرفتن آيات او تكبّر مى كرديد، به عذاب خواركننده اى مجازات مى شويد. (93)

و [لحظه ورود به جهان ديگر به آنان خطاب مى شود:] همان گونه كه شما را نخستين بار [در رحم مادر تنها و دست خالى از همه چيز] آفريديم، اكنون هم تنها به نزد ما آمديد، و آنچه را در دنيا به شما داده بوديم پشت سر گذاشته و همه را از دست داديد، و شفيعانتان را كه [در ربوبيّت و عبادت ما] شريك مى پنداشتيد، همراه شما نمى بينيم، يقيناً پيوندهاى شما [با همه چيز] بريده، و آنچه را شريكان خدا گمان مى كرديد از دستتان رفته و گم شده است. (94)

بى ترديد خدا شكافنده دانه و هسته است؛ زنده را از مرده بيرون مى آورد، و بيرون آورنده مرده از زنده است؛ اين است خدا، پس چگونه [از حق] منصرفتان مى كنند؟ (95)

شكافنده صبح [از پرده تاريك شب است] و شب را براى آرامش قرار داد، و خورشيد و ماه را وسيله اى براى محاسبه و اندازه گيرى زمان مقرّر فرمود؛ اين است اندازه گيرى آن تواناى شكست ناپذير ودانا. (96)

و اوست كه ستارگان را براى شما قرار داد تا به وسيله آنها در تاريكى هاى خشكى و دريا راه يابيد؛ مسلماً ما آيات خود را براى قومى كه دانايند بيان كرديم. (97)

و اوست كه شما را از يك تن آفريد، برخى [از شما] استقرار يافته [در زمين] و برخى به وديعت نهاده [در اصلاب و رحم هايند]؛ ما آيات خود را براى قومى كه مى فهمند، بيان كرديم. (98)

و اوست كه از آسمان آبى فرستاد، و به وسيله آن گياهان گوناگون را [از زمين] رويانديم، و از آن ساقه ها و شاخه هاى سبز درآورديم، و از آن دانه هاى متراكم را خارج مى كنيم، و از شكوفه درخت خرما خوشه هاى سر فروهشته [به وجود مى آوريم]، و باغ هايى از انگور و زيتون و انار شبيه به هم و بى شباهت به هم [بيرون مى آوريم]؛ به ميوه اش چون ميوه دهد و به رسيدن و كامل شدنش با تأمل بنگريد، مسلماً در اين [امور] براى قومى كه ايمان مى آورند، نشانه هايى [بر توحيد، ربوبيّت و قدرت خدا]ست. (99)

[مشركان] براى خدا شريكانى از جن قرار دادند، در حالى كه همه آنها را خدا آفريد، و از روى جهل و بى دانشى براى خدا پسران و دخترانى انگاشتند؛ منزّه و برتر است از آنچه آنان توصيف مى كنند. (100)

[او] پديد آورنده آسمان ها و زمين است، چگونه او را فرزندى باشد؟! در صورتى كه براى او همسرى نبوده، و همه چيز را او آفريده؛ و او به همه چيز داناست. (101)

اين است خدا پروردگار شما، جز او معبودى نيست، آفريننده همه چيز است؛ پس تنها او را بپرستيد، و او كارساز هر چيز است. (102)

چشم ها او را درنمى يابند، ولى او چشم ها را درمى يابد، و او لطيف و آگاه است. (103)

بى ترديد براى شما از سوى پروردگارتان دلايلى روشن آمده، پس هر كه [به وسيله آن

دلايل بينا شود و حقايق را با چشم دل] ببيند به سود خود اوست و هر كه [با پشت كردن به دلايل] كوردل شود [و از ديدن حقايق محروم گردد] به زيان خود اوست، [وظيفه من ابلاغ پيام خداست] و بر شما حافظ و نگهبان نيستم. (104)

اين چنين، آيات [خود] را به صورت هاى گوناگون بيان مى كنيم [تا هدف هايى تحقق يابد]، يكى اينكه منكران با متهم كردن تو كه اين آيات را از ديگران فرا گرفته اى، شقاوت خود را كامل كنند و ديگر اينكه آن را براى گروهى كه دانايند، روشن سازيم. (105)

از آنچه از سوى پروردگارت به تو وحى شده پيروى كن، هيچ معبودى جز او نيست، و از مشركان روى بگردان. (106)

اگر خدا مى خواست آنان [به طور اجبار] شرك نمى آوردند، [ولى خواست خدا آزادى انسان در انتخاب است] و ما تو را بر آنان نگهبان و كارساز قرار نداديم [تا آنان را به اجبار به پذيرش دين وادار كنى.] (107)

و معبودانى را كه كافران به جاى خدا مى پرستند، دشنام ندهيد، كه آنان هم از روى دشمنى و نادانى خدا را دشنام خواهند داد. اين گونه براى هر امتى عملشان را آراستيم [تا به كيفر لجاجت و عنادشان گمان كنندكه آنچه انجام مى دهند نيكوست،] سپس بازگشت همه آنان به سوى پروردگارشان خواهد بود، پس آنان را به اعمالى كه همواره انجام مى دادند، آگاه مى كند. (108)

با سخت ترين سوگندهايشان به خدا سوگند خوردند كه اگر معجزه دلخواهشان براى آنان آيد، قطعاً به آن ايمان مى آورند، بگو: معجزات فقط در اختيار خداست، و شما [اى مردم مؤمن!] چه مى دانيد [كه حقيقت چيست؟] حقيقت

اين است كه اگر آن معجزه هم بيايد، ايمان نمى آورند. (109)

و دل ها و ديدگانشان را [كه وسيله فهم و بصيرت است، به سزاى لجاجت و عنادشان] وارونه و دگرگون كرديم، [به اين سبب با آمدن معجزه دلخواهشان هم ايمان نمى آورند] همان گونه كه نخستين بار به آيات قرآن ايمان نياوردند، آنان را در طغيانشان رها مى كنيم تا پيوسته سرگردان باشند. (110)

و مسلماً اگر ما فرشتگان را به سوى آنان نازل مى كرديم، و مردگان با آنان سخن مى گفتند، و همه چيز را گروه گروه در برابرشان گرد مى آورديم، باز هم [از روى اراده و اختيار] ايمان نمى آوردند؛ مگر آنكه خدا [ايمان آوردنشان را به طور اجبار] بخواهد، ولى بيشترشان نادانى و جهالت مى ورزند. (111)

و اين گونه براى هر پيامبرى دشمنانى از شياطين انس و جن قرار داديم، كه براى فريب مردم همواره گفتارى باطل ولى به ظاهر آراسته و دلپسند به يكديگر القاء مى كنند، و اگر پروردگارت مى خواست چنين نمى كردند، پس آنان و آنچه را به دروغ به هم مى بافند واگذار. (112)

و [ما به عنوان آزمايش بندگان از القاى گفتار باطل توسط شياطين انس و جن به يكديگر مانع نشديم] تا دل هاى كسانى كه به آخرت ايمان ندارند به آن القائات متمايل شود، و آن را بپسندد و [براى رسيدن به منتهاى شقاوت كه كيفر لجاجت و عناد آنان است] هر عمل زشتى را كه بخواهند انجام دهند، نهايتاً انجام دهند. (113)

آيا جز خدا حاكم و داورى بطلبم؟! در حالى كه اوست كه اين كتاب آسمانى را كه [همه معارف و احكام در آن] به تفصيل بيان شده به سوى شما

نازل كرد؛ و اهل كتاب [به ويژه دانشمندان آنان] مى دانند كه اين كتاب [قرآن] از سوى پروردگارت به درستى و راستى نازل شده؛ پس [در اينكه معجزه خواهى منكران و مخالفت هاى اهل كتاب از روى حقيقت جويى نيست] از ترديدكنندگان مباش. (114)

و سخن پروردگارت از روى راستى و عدل كامل شد، سخنان او را تغيير دهنده اى نيست؛ و او شنوا و داناست. (115)

اگر از بيشتر مردم روى زمين پيروى كنى [و آرا و خواسته هايشان را گردن نهى] تو را از راه خدا گمراه مى كنند؛ آنان فقط از گمان و پندار [كه پايه علمى و منطقى ندارد] پيروى مى كنند، و تنها به حدس و تخمين تكيه مى زنند. (116)

يقيناً پروردگارت به كسى كه از راه او گمراه مى شود و نيز به راه يافتگان داناتر است. (117)

پس اگر به آيات خدا ايمان داريد، از آنچه [از گوشت حيوان حلال گوشتى] كه [وقت ذبح شدن] نام خدا بر او برده شده بخوريد [نه از ذبيحه گمراهان.] (118)

و شما را چه شده [كه به دنبال ياوه گويى مشركان] از آنچه [چون گوشت ذبيحه اى] كه نام خدا بر آن برده شده نمى خوريد؟! در صورتى كه آنچه را خدا بر شما حرام نموده براى شما بيان كرده است، مگر چيزى كه [براى حفظ جانتان] به خوردن آن ناچار شويد؛ و قطعاً بسيارى [از بدانديشان]، ديگران را از روى جهل و نادانى با هواهاى نفسانى خود گمراه مى كنند؛ يقيناً پروردگارت به تجاوزكاران [از حدود حق] داناتر است. (119)

گناه آشكار و پنهان را رها كنيد؛ قطعاً كسانى كه مرتكب گناه مى شوند به زودى در برابر آنچه همواره مرتكب مى شدند،

مجازات خواهند شد. (120)

از آنچه [هنگام ذبح شدن] نام خدا بر آن برده نشده نخوريد؛ مسلماً خوردن آن فسق [و بيرون رفتن از عرصه طاعت خدا] است؛ قطعاً شياطين [شبهات ناروايى را به ضد احكام خدا] به دوستانشان القاء مى كنند تا با شما [درباره احكام خدا] مجادله و ستيزه كنند، و اگر از آنان پيروى كنيد، يقيناً شما هم مشركيد. (121)

آيا كسى كه [از نظر عقلى و روحى] مرده بود و ما او را [به وسيله هدايت و ايمان] زنده كرديم، و براى وى نورى قرار داديم تا در پرتو آن در ميان مردم [به درستى و سلامت] حركت كند، مانند كسى است كه در تاريكى ها[ىِ جهل و گمراهى] است و از آن بيرون شدنى نيست؟! اين گونه براى كافران [به خاطر لجاجت و عنادشان] آنچه انجام مى دادند، آراسته شد [تا گمان كنند اعمالى را كه انجام مى دهند نيكوست.] (122)

و اين گونه [كه در مكه مى بينى] در هر آبادى و شهرى رؤسا و سردمداران گنهكارى قرار داديم تا در آن [براى گمراه كردن مردم] نيرنگ زنند، ولى جز به خودشان نيرنگ نمى زنند، و [اين واقعيت را] درك نمى كنند. (123)

و چون آيه و معجزه اى [بخاطر هدايت يافتنشان] به سوى آنان آيد، مى گويند: هرگز ايمان نمى آوريم تا نظير آنچه به پيامبران خدا داده شده به ما هم داده شود. خدا داناتر است كه مقام رسالت را در كجا قرار دهد؛ به زودى آنان را كه گناه كرده اند به كيفر نيرنگى كه [همواره براى گمراه كردن مردم] مى زدند، در پيشگاه خدا ذلت و خوارى و عذابى سخت خواهد رسيد. (124)

پس كسى را كه

خدا بخواهد هدايت كند، سينه اش را براى [پذيرفتن] اسلام مى گشايد؛ و كسى را كه [به خاطر لجاجت و عنادش] بخواهد گمراه نمايد، سينه اش را چنان تنگ مى كند كه گويى به زحمت در آسمان بالا مى رود؛ خدا اين گونه پليدى را بر كسانى كه ايمان نمى آورند، قرار مى دهد. (125)

و اين [قرآن و اسلام] راه راست پروردگار توست؛ ما آيات را براى گروهى كه متذكّر مى شوند، بيان كرديم. (126)

براى آنان نزد پروردگارشان خانه سلامت و امن است؛ و به پاداش كارهاى پسنديده اى كه همواره انجام مى دادند يار و سرپرست آنان است. (127)

و [ياد كنيد] روزى كه همه جن و انس را جمع مى كنيم [و به طايفه جن مى گوييم:] اى گروه جن! شما [با وسوسه و اغواگرىِ خود] در بسيارى از انسان ها ميل و رغبت كرديد [تا آنان را گمراه كنيد] و دوستانشان از ميان انسان ها مى گويند: پروردگارا! هر يك از ما دو گروه [پيشوايان و پيروان] از ديگرى بهره بردارى كرديم [ما پيروان به بهره هاى نامشروع رسيديم، و پيشوايان از منحرف كردن ما بهره ناروا بردند] تا به آن مدت از عمرى كه براى ما مقرّر كرده بودى، رسيديم. [خدا] مى گويد: آتش، جايگاه شماست، در آن جاودانه ايد، مگر آنكه خدا نجات شما را بخواهد؛ يقيناً پروردگارت حكيم و داناست. (128)

اين گونه برخى ستمكاران را بر برخى به كيفر گناهانى كه همواره مرتكب مى شدند، مسلط و چيره مى كنيم. (129)

[در قيامت خطاب مى رسد:] اى گروه جن و انس! آيا براى شما از جنس خودتان پيامبرانى نيامدند كه همواره آيات مرا بر شما مى خواندند و شما را از ديدار امروزتان هشدار مى دادند؟ مى گويند: ما به

زيان خود گواهى مى دهيم [كه آمدند، ولى ما تكذيبشان كرديم] و [جلوه هاى پر زرق و برق] زندگى دنيا آنان را فريفت، و [اكنون در اين عرصه هول انگيز] به زيان خود گواهى مى دهند كه [در دنيا] كافر بودند. (130)

اين [فرستادن پيامبران] براى اين است كه پروردگارت مردم شهرها و آبادى ها را در حالى كه اهلشان [پيش از آمدن پيامبران] بى خبر [از توحيد و معاد و حقايق] باشند، از روى ستم هلاك نمى كند. (131)

و [در قيامت] براى هر كدام [از دو گروه جن و انس] به سزاى آنچه انجام مى دادند، درجاتى [از ثواب و عذاب] است؛ و پروردگارت از آنچه انجام مى دهند، بى خبر نيست. (132)

و پروردگارت بى نياز و صاحب رحمت است، اگر بخواهد همه شما را هلاك مى نمايد، و پس از شما هر نسلى كه بخواهد جايگزين شما مى كند، همان گونه كه شما را از نسل گروهى ديگر پديد آورد. (133)

بى ترديد آنچه [از ثواب و عقاب] به شما وعده مى دهند، آمدنى است؛ و شما عاجز كننده خدا نيستيد [تا بتوانيد از دسترس قدرتش بيرون رويد.] (134)

بگو: اى قوم! تا جايى كه در قدرت شماست [براى مبارزه با من و آيينم] بكوشيد، من هم [در انجام دادن وظايفم] مى كوشم، سپس خواهيد دانست كه سرانجام خوش و نيكوى سراى آخرت براى كيست؟ قطعاً ستمكاران رستگار نمى شوند. (135)

و مشركان از زراعت و چهارپايانى كه خدا آفريده براى او سهمى قرار دادند، و به گمان بى اساس خود گفتند: اين سهم خدا، و اين سهم بُتان ما؛ [و عقيده داشتند] آنچه براى بتانشان باشد به خدا نمى رسد و آنچه براى خدا باشد [در صورتى كه

سهم بتان كمبودى داشته باشد] به آنها مى رسد؛ بد است آنچه داورى مى كنند. (136)

مانند [اين سهم بندى بى اساس كه هواى نفسشان در نظرشان آراست] بتان، كشتن فرزندانشان را در نظرشان آراستند تا سرگردان و هلاكشان سازند و دينشان را بر آنان مُشتبه [و آميخته به بدعت ها و خرافات] كنند؛ اگر خدا مى خواست [اجباراً] آن كار را نمى كردند [ولى اجبار به عمل و ترك آن مشمول خواست خدا نيست؛] پس آنان را با آنچه دروغ مى سازند واگذار. (137)

و به گمان بى اساس خود گفتند: اين چهار پايان و زراعتى كه [سهم خدا و بتان است، خوردنش] ممنوع است، فقط كسى كه ما بخواهيم بايد از آنها بخورد، و [اينها] چهارپايانى است كه سوار شدن بر آنان حرام است، و [نيز آنان را] چهارپايانى [بود] كه [هنگام ذبح] نام خدا را بر آنها نمى بردند، در حالى كه [اين سنت ها و قوانين را به دروغ] به خدا نسبت مى دادند؛ به زودى خدا آنان را در برابر آنچه دروغ مى بستند، مجازات خواهد كرد. (138)

و گفتند: آنچه در شكم اين چهارپايان است [در صورتى كه زنده بيرون آيد] ويژه مردان ماست، و بر همسرانمان حرام است، و اگر مرده باشد همگى در آن شريكند؛ به زودى خدا آنان را بر اين توصيف بى پايه و باطلشان جزا خواهد داد، زيرا خدا حكيم و داناست. (139)

قطعاً كسانى كه فرزندان خود را از روى سبك مغزى و جهالت كشته اند، و آنچه را خدا روزى آنان كرده بود بر پايه دروغ بستن به خدا حرام شمرده اند، زيان كردند؛ به راستى كه گمراه شدند و هدايت يافته نبودند. (140)

و اوست كه

باغ هايى [كه درختانش برافراشته] بر داربست و باغ هايى [كه درختانش] بدون داربست [است]، و درخت خرما، و كشتزار با محصولات گوناگون، و زيتون، و انار شبيه به هم و بى شباهت به هم را پديد آورد. از ميوه هاى آنها هنگامى كه ميوه داد بخوريد، و حقِّ [الهىِ] آن را روز دروكردنش [كه به تهيدستان اختصاص داده شده] بپردازيد، و از اسراف [در خوردن وخرج كردن] بپرهيزيد، كه قطعاً خدا اسراف كنندگان را دوست ندارد. (141)

و از دام ها، حيوانات باربر و حيوانات كُرك دار و پشم دهنده را [آفريد]؛ از آنچه خدا روزى شما كرده بخوريد، و از گام هاى شيطان پيروى نكنيد، كه بى ترديد او براى شما دشمنى آشكار است. (142)

[از حيوانات حلال گوشت و قابل استفاده شما] هشت نوع همراه با جفتش [را آفريد] از گوسفند يك نر و يك ماده، از بز يك نر و يك ماده، بگو: آيا خدا، نر گوسفند و بز، يا ماده گوسفند و بز را يا آنچه را كه رحم آن دو ماده در برگرفته حرام كرده؟ اگر راستگوييد از روى علم و دانش به من خبر دهيد. (143)

و از شتر يك نر و يك ماده و از گاو يك نر و يك ماده [را آفريد] بگو: آيا خدا نرينه شتر و گاو يا ماده هر دو را يا آنچه را كه رحم آن دو ماده دربرگرفته حرام كرده؟ يا زمانى كه خدا شما را به اين [حرام ساختگى] سفارش كرد، حاضر بوديد، پس ستمكارتر از كسى كه به خدا دروغ بندد تا مردم را از روى نادانى و جهالت گمراه كند، كيست؟! مسلماً خدا گروه ستمكاران را

هدايت نمى كند. (144)

بگو: در احكامى كه به من وحى شده [خوراك] حرامى را بر خورنده اى كه ميل دارد آن را بخورد نمى يابم، مگر آنكه مردار يا خون ريخته شده [از رگ هاى حيوان] يا گوشت خوك باشد كه يقيناً همه نجس و پليدند، يا حيوانى كه از روى نافرمانى از دستور خدا [هنگام ذبح] نام غير خدا بر آن برده شده؛ پس كسى كه [براى نجات جانش از خطر] به خوردن آنها ناچار شود در حالى كه خواهان لذت نباشد و از حدّ لازم تجاوز نكند [گناهى بر او نيست؛] يقيناً پروردگارت بسيار آمرزنده و مهربان است. (145)

و هر حيوان ناخن دار، و پيه گاو و گوسفند را بر يهوديان حرام كرديم مگر چربى هايى كه بر پشت يا روده هاى آنان است يا آنچه آميخته و مخلوط با استخوان است؛ اين [تحريم] را به سبب ستم كردنشان به آنان كيفر داديم، و يقيناً ما راستگوييم. (146)

اگر تو را تكذيب كردند، بگو: پروردگارمان صاحب رحمتى گسترده است، ولى عذاب او هم از گروه مجرمان بازگردانده نخواهد شد. (147)

كسانى كه براى خدا شريك و همتا قرار دادند به زودى خواهند گفت: اگر خدا مى خواست نه ما شرك مى ورزيديم و نه پدرانمان، و نه چيزى [از حلال خدا را خودسرانه] حرام مى كرديم [پس شرك و تحريم ما جبرى بوده نه اختيارى] كسانى كه پيش از اينان بودند [بر اساس همين عقيده باطل پيامبران را] تكذيب كردند تا عذاب و انتقام ما را چشيدند؛ بگو: آيا نزد شما دانشى [استوار و منطقى مُستدل بر عقايدتان] هست كه آن را براى ما آشكار كنيد؟ شما فقط از پندارهاى واهى

و پوچ پيروى مى كنيد و جز به حدس و گمان تكيه نمى زنيد. (148)

بگو: دليل و برهان رسا [كه قابل ردّ، ايراد، شك و ترديد نيست] مخصوص خداست، و اگر خدا مى خواست قطعاً همه شما را [به طور جبر] هدايت مى كرد. (149)

[به مدعيان تحريم هاى خودسرانه] بگو: گواهان خود را كه گواهى مى دهند بر اينكه خدا اين امور را حرام كرده بياوريد. پس اگر گواهان هم گواهى دادند تو با آنان گواهى مده؛ [زيرا گواهى دادنشان ناحق و نارواست] و از هواهاى نفسانى آنان كه آيات ما را تكذيب كردند، و كسانى كه به آخرت ايمان ندارند، و براى پروردگارشان شريك و همتا قرار مى دهند، پيروى مكن. (150)

بگو: بياييد تا آنچه را پروردگارتان بر شما حرام كرده بخوانم: اينكه چيزى را شريك او قرار مدهيد، و به پدر و مادر نيكى كنيد، و فرزندانتان را از [ترسِ] تنگدستى نكشيد، ما شما و آنان را روزى مى دهيم، و به كارهاى زشت چه آشكار و چه پنهانش نزديك نشويد، و انسانى را كه خدا محترم شمرده جز به حق نكشيد؛ خدا اين [گونه] به شما سفارش كرده تا بينديشيد. (151)

و به مال يتيم جز به روشى كه نيكوتر است، نزديك نشويد تا به حدّ بلوغِ [بدنى و عقلىِ] خود برسد، و پيمانه و ترازو را بر اساس عدالت و انصاف كامل و تمام بدهيد؛ هيچ كس را جز به اندازه توانش تكليف نمى كنيم؛ و هنگامى كه سخن گوييد، عدالت ورزيد هر چند درباره خويشان باشد، و به پيمان خدا وفا كنيد؛ خدا اين [گونه] به شما سفارش كرده تا پند گيريد. (152)

و مسلماً اين

[برنامه هاى محكم و استوار و قوانين و مقرّرات حكيمانه] راه راست من است؛ بنابراين از آن پيروى كنيد و از راه هاى ديگر پيروى مكنيد كه شما را از راه او پراكنده مى كند؛ خدا اين [گونه] به شما سفارش كرده تا پرهيزكار شويد. (153)

سپس به موسى كتاب داديم براى اينكه [نعمت خود را] بر آنان كه نيكى كردند كامل كنيم، و براى اينكه همه احكام و معارفى كه مورد نياز بنى اسرائيل بود، تفصيل و توضيح دهيم و براى اينكه هدايت و رحمت [بر آنان] باشد تا به ديدار [پاداش و مقام قرب] پروردگارشان ايمان آورند. (154)

و اين [قرآن] كتابى پرفايده است كه ما آن را نازل كرديم پس آن را پيروى كنيد و [از مخالفت با آن] بپرهيزيد تا مشمول رحمت شويد. (155)

[آرى، قرآن را نازل كرديم] تا [شما مشركان] نگوييد: كتاب آسمانى فقط بر دو گروه پيش از ما [يهود و نصارى] نازل شد و [چون به لغت ما نبود] از [ياد گرفتن] قرائت آنان و آموزششان بى خبر مانديم. (156)

يا نگوييد: اگر كتاب آسمانى بر ما نازل مى شد، مسلماً از آنان راه يافته تر بوديم، اينك برهانى آشكار و هدايت و رحمتى از سوى پروردگارتان براى شما آمد، پس ستمكارتر از كسى كه آيات خدا را تكذيب كند و از آن ها روى بگرداند كيست؟ به زودى كسانى [را] كه از آيات ما روى مى گردانند، به خاطرِ روى گرداندنشان به عذابى سخت مجازات خواهيم كرد. (157)

آيا جز اين انتظار دارند كه فرشتگانِ [عذاب] به سويشان آيند، يا [قيامت] پروردگارت [كه روز جلوه كامل حق و ظهور وانكشاف تام توحيد است] بيايد،

يا برخى از نشانه هاى پروردگارت [مانند مرگ و آثار پس از آن] تحقق يابد؟ روزى كه برخى از نشانه هاى پروردگارت به ظهور آيد، ايمان آوردن كسى كه پيش از اين ايمان نياورده يا در حال ايمانش عمل شايسته اى انجام نداده سودى نخواهد داشت. بگو: [شما با اين وضع ناروايى كه داريد] منتظر [عذاب] باشيد. ما هم منتظريم [كه عذاب خدا به شما برسد.] (158)

مسلماً كسانى كه دينشان را بخش بخش كردند، وگروه گروه شدند، تو را هيچ پيوندى با آنان نيست، كار آنان فقط با خداست، سپس به اعمالى كه همواره انجام مى دادند، آگاهشان مى كند. (159)

هر كس كار نيك بياورد، پاداشش ده برابر آن است، و آنان كه كار بد بياورند، جز به مانند آن مجازات نيابند و ايشان مورد ستم قرار نمى گيرند. (160)

بگو: يقيناً پروردگارم مرا به راه راست هدايت كرد، به دينى پايدار و استوار، دين ابراهيم يكتاپرست حق گرا، و او از مشركان نبود. (161)

بگو: مسلماً نماز و عبادتم و زندگى كردن و مرگم براى خدا پروردگار جهانيان است. (162)

او را شريكى نيست، و به اين [يگانه پرستى] مأمورم، و نخستين كسى هستم كه [در اين آيين] تسليم [فرمان ها و احكام] اويم. (163)

بگو: آيا جز خدا پروردگارى بجويم در حالى كه او پروردگار هر چيزى است؟! و هيچ كس جز به زيان خود [عمل زشتى] مرتكب نمى شود، و هيچ سنگين بارى بار گناه ديگرى را برنمى دارد؛ سپس بازگشت همه شما به سوى پروردگارتان خواهد بود، پس شما را به [حقّانيّت] آنچه درباره آن [با مردم مؤمن] اختلاف مى كرديد، آگاه مى كند. (164)

اوست كسى كه شما را

در زمين، جانشينان [نسل هاى گذشته] قرار داد، و [پايه هاى مادى و معنوى] برخى از شما را بر برخى ديگر به درجاتى بالا برد تا شما را در آنچه به شما عطا كرده، بيازمايد؛ قطعاً پروردگارت زود كيفر است، و يقيناً بسيار آمرزنده و مهربان است. (165)

ترجمه فارسي استاد الهي قمشه اي

بنام خداوند بخشنده مهربان

ستايش خداى يكتا راست كه آسمان و زمين را آفريد و روشنى و تاريكى را مقرر داشت و با آنكه نظم آسمان و زمين دليل يكتائى آفريننده است باز كافران بخداى خودشرك مياورند (1)

اوست خدائى كه شما را از خاك بيجان پست با جان دانا و توانا بيافريد پس فرمان اجل و مرگ را بر همه كس مسلط كرد و اجلى كه بقلم ازلى معين و معلوم است بنزداوست، پس با اين قدرت كامل شما چرا باز شك در آيات قدرتش خواهيد كرد (2)

و اوست خدا در همه آسمانها و زمين كه از نهان و آشكار و كلى و جزئى امور شماباخبر است و بدانچه ميكنيد آگاهست (3)

هيچ آيتى از آيتهاى الهى بر تربيت و هدايت اينان نيامد جز آنكه از جهل و عناد از آن روى گردانيدند (4)

حق را كه بر آنها آمد يعنى دين اسلام و قرآن و پيغمبر خدا جدا تكذيب كردندپس بزودى خبر آنانكه حق را بفسوس و سخريه گرفتند بشما مى رسد كه چه روزگار سختى بانها خواهد رسيد (5)

آيا نديديد كه ما پيش از ايشان چه بسيار گروهى را هلاك نموديم و حال آنكه درزمين بانها قدرت و تمكينى داده بوديم كه شما را نداده ايم و از آسمان بر آنها باران رحمت ظاهر

و رحمت باطن كه كتب و علوم آسمانى است پيوسته فرستاديم و نهرها در زمين بر آنان جارى ساختيم پس با آنكه بانواع نعمتهاى ظاهر و باطنبهره مند شدند چون جهل و عناد ورزيدند و نافرمانى كردند آنها را هلاك نموديم و گروهى ديگر را بعد از آنها برانگيختيم (6)

و اگر ما كتابى بر تو فرستيم در كاغذى كه آن را بدست خود لمس كنند چنانكه درخواست آنهاست باز كافران گويند اين كتاب نيست مگر سحرى آشكار (7)

و گفتند چرا اگر محمد رسول خدا است بر او فرشته نازل نميشود و چنانچه فرشته بفرستيم كار تمام شود و ديگر لحظه اى آنها مهلت نخواهند يافت يعنى كار آزمايش باخر رسد و مانند امم سالفه بدون مهلت هلاك شوند (8)

و چنانچه فرشته اى نيز برسالت فرستيم هم او را بصورت بشرى درآوريم و بر آنان همان لباس كه مردمان پوشند بپوشانيم (9)

اى پيغمبر پيش از تو هم امم گذشته پيغمبران خود را سخت فسوس و استهزاء ميكردند پس آنان را وبال و كيفر اين اعمال دامنگير شد (10)

بگو اى پيغمبر كه در روى زمين بگرديد و از حال امم گذشته جويا شويد تا عاقبتسخت آنها كه تكذيب آيات خدا و رسولان او كردند مشاهده كنيد (11)

اى پيغمبر از اين مشركان بپرس كه هر چه در آسمانها و زمين موجود است ملك كيست اگر آنها نگويند تو بازگو كه همه ملك خداست كه بر خويش رحمت و بخشايش را فرض و لازم كرده يعنى رحمت و بخشايش ذاتى اوست و البته شما را در روز قيامت كه بى هيچ شك خواهد

آمد جمع ميگرداند ولى كسانى كه خود را بفريب دنيا در زيان افكندند ايمان به آن روز نمياورند (12)

هر چه در شب و روز آرامش يافته همه ملك خداست و او شنوا و داناى همه امور است (13)

بگو اى پيغمبر آيا غير خدا را بيارى و دوستى برميگزينيد؟ در صورتى كه آفريننده آسمان و زمين خداست و او بخلق طعام و روزى ميبخشد و خود از طعام بى نياز است بگو اى رسول من مامورم كه اول شخصى كه تسليم حكم خداست باشم و نيز مرا گفته اند كه البته از گروهى كه بخدا شرك آورند نباشم (14)

بگو من اگر نافرمانى خداى خود كنم از عذاب آن روز بزرگ سخت ميترسم (15)

كه هر كس در آن روز از عذاب برهد همانا برحمت خدا تا ابد نائل گردد و اين فيروزى و سعادتى آشكار است (16)

و اگر از خدا بتو ضررى رسد هيچكس جز خدا نتواند تو را از آن ضرر برهاند و اگر از او بتو خيرى رسد هيچكس تو را از آن منع نتواند كرد كه او بر هر چيز تواناست (17)

بگو اى پيغمبر خدا كمال اقتدار و توانائى را بر بندگان دارد و هميشه او درستكار و بهمه امور عالم آگاهست (18)

بگو اى پيغمبر چه گواهى بزرگتر است از گواهى خدا بگو خدا ميان من و شما گواه است و وحى ميكند بمن آيات اين قرآن را تا به آن شما و هر كس از افراد بشر را كه خبر اين قرآن باو رسد پند دهم و بترسانم از عواقب كفر و عصيان آيا شماگواهى دهيد

كه با خداى يكتا خدايان ديگرى وجود دارد؟ بگو من باين گواهى ندهم بگو محققا جز خداى يكتا هيچ خدائى نيست و من از آنچه شما شريك خدا قرار ميدهيد بيزارم (19)

آنانكه ما كتاب تورات و نجيل را بانها فرستاديم يهود و نصارى با آنكه او رايعنى محمد (ص) را بمانند فرزندان خود مى شناسند هم آنها هستند كه خود رابزيان انداختند و از روى حسد به محمد (ص) ايمان نمى آورند (20)

كيست ستمكارتر از آن كس كه بر خدا دروغ بست يا آيات خدا را تكذيب كرد؟ هرگز ستمكاران را در دو عالم فلاح و رستگارى نخواهد بود (21)

و روزى كه همه آنها را جمع آوريم پس بانها كه بخدا شرك آوردند گوئيم بكجا شدند آنها كه بگمان شما شريك خدا بودند (22)

پس از آنهمه فريفتگى به بتان در پيشگاه حق عذرى نيابند جز آنكه از بتان بيزارى جسته و بدروغ گويند ما هرگز شرك بخدا نياورديم (23)

بنگر كه چگونه خود را تكذيب كردند و آنچه به دروغ بر خدا بسته و شريك حق قرار دادند همه محو و نابود شدند (24)

بعضى از زنان مشركان و كافران بسخن تو گوش فرا دادند ولى ما بواسطه عنادشان با رسول حق پرده بر دلهاشان نهاده ايم كه فهم آن سخنان نتوانند كرد و گوشهاى آنها از شنيدن حق سنگين است كه اگر همه آيات الهى را مشاهده كنند باز بدان ايمان نمياورند تا آنجا كه چون نزد تو آيند در مقام مجادله برآمده و گوينداين آيات چيزى جز افسانه هاى پيشينيان نيست (25)

همين كسانند كه هم مردم را از

فيض آيات خدا منع ميكنند و هم خود را از فيض و رحمت آن محروم ميدارند و غافل از آنند كه تنها خود را به هلاكت مى افكنند (26)

و اگر حال سخت آنها را هنگامى كه بر آتش دوزخشان بازدارند مشاهده كنى كه در آن حال با نهايت حسرت مى گويند اى كاش ما را بدنيا باز مى گردانيدند تا ديگر ابدا آيات خداى خود را تكذيب نكرده و بدان ايمان مياورديم آن هنگام به سختى حالشان آگاه شوى (27)

آرى اهوال قيامت كه پيش از اين بر آنها مستور بود آشكار شود و اگر بار ديگرهم بدنيا برگردند باز همان اعمال زشتى كه از آن نهى شدند اعاده خواهند كرد و دروغ ميگويند كه ديگر كار بد نخواهيم كرد (28)

و كافران ماده و محسوس پرستان گفتند جز همين زندگانى دنيا زندگى ديگر نخواهد بود دار بقا و قيامتى نيست و ما هرگز بعد از مرگ زنده نخواهيم شد (29)

اگر سختى حال آنها را آنگاه كه در پيشگاه عدل خدا بازداشته شوند مشاهده كنى كه خدا بانها خطاب كند آيا عذاب قيامت حق نبود؟ جواب دهند پروردگارا قسمبذات تو كه همه حق بود پس خدا عتاب كند كه اينك عذاب را به كيفر كفرتان بچشيد (30)

آنان كه قيامت و لقاء خدا را تكذيب كردند البته زيانكار شدند پس آنگاه كه ساعت قيامت ناگهان آنها را فرا رسد گويند واى بر ما كه آسايش و سعادت اين روز خود را از دست بداديم پس بار گناهان خويش را بر پشت گيرند آرى بار گرانى بدوش مى گيرند (31)

دنيا جز بازيچه كودكان

و هوسرانى بى خردان هيچ نيست و همانا سراى ديگر اهل تقوى را از سراى دنيا بسيار نيكوتر است آيا تعقل و انديشه در اين گفتار نميكنند (32)

ما ميدانيم كه كافران در تكذيب تو سخنانى ميگويند كه تو را افسرده و غمگين ميسازددل شاد دار كه آن ستمكاران نه تنها تو را بلكه همه آيات و رسولان خدا را انكارمى كنند (33)

چقدر پيغمبران پيش از تو را هم تكذيب كردند كه آنها با همه اذيتهاى منكران صبر و تحمل كردند تا آنگاه كه عنايت و يارى ما شامل حال آنها شد دل قوى دار كه هيچكس كلمات خدا را تغيير نتواند داد و اخبار پيغمبران پيش كه امت با آنها چه ستمها كردند بتو رسيد (34)

اى پيغمبر چنانچه انكار و اعتراض آنها تو را سخت ميايد اگر توانى نقبى در زمينبساز يا نردبانى بر آسمان بر فراز تا آيتى بر آنها آورى و اگر خدا ميخواست همه را مجتمع بر هدايت ميكرد، پس از آن جاهلان كه راضى بمشيت حق نيستند مباش (35)

اى رسول دعوت تو را تنها زنده دلان عالم كه گوش شنوا دارند اجابت كنند و جزاى عملشان را ببينند (36)

و كافران گفتند چرا بر او معجزه و حجتى از خدا فرود نيامد بگو اى پيغمبر خدابر اينكه آيتى فرستد قادر است و ليكن بيشتر مردم نميدانند و از قدرت كامله خدا بيخبرند (37)

محققا بدانيد كه هر جنبنده اى در زمين و هر پرنده اى كه به دو بال در هوا پرواز ميكند همگى طايفه اى مانند شما نوع بشر هستند ما در كتاب آفرينش بيان هيچ

چيز را فروگذار نكرديم آنگاه هر كس را خواهد همه بسوى پروردگار خود محشور ميشوند (38)

و آنانكه آيات خدا را تكذيب كردند كر و گنگ در ظلمات جهل بسر برند و مشيت الهى هر كس را خواهد گمراه سازد يعنى پس از اتمام حجت او را بخود واگذار كند تاگمراه شود و هر كه را خواهد براه راست هدايت كند (39)

بگو اى پيغمبر كافران را كه اگر عذاب خدا يا ساعت مرگ شما را فرا رسد چه خواهيد كرد آيا در آن ساعت سخت غير خدا را مى خوانيد اگر راست ميگوئيد؟ (40)

بلكه در آن هنگام تنها خدا را مى خوانيد تا اگر مشيت او قرار گرفت شما را ازسختى برهاند و آنچه را كه با خدا شريك قرار ميداديد بكلى فراموش ميكنيد (41)

و ما پيغمبرانى بسوى امتان پيش از تو فرستاديم چون اطاعت آنها نكردند به بلا و مصيبتها گرفتارشان ساختيم شايد كه بدرگاه خدا گريه و زارى كنند و لايق عفو و رحمت شوند (42)

چرا وقتى كه بلاى ما بانها ميرسيد توبه و تضرع و زارى نكردند بدين سبب كه دلهاشان را قساوت فرا گرفت و شيطان كردار زشت آنها را در نظرشان زيبا نمود (43)

پس چون آنچه از نعم الهى بانها تذكر داده شد همه را فراموش نمودند ما هم ابوابهر نعمت را براى اتمام حجت بروى آنها گشوديم تا به نعمتى كه بانها داده شدشادمان و مغرور شدند پس ناگاه آنها را بكيفر اعمالشان گرفتار كرديم كه آن هنگام خوار و نااميد گرديدند (44)

پس به كيفر ستمگرى ريشه گروه ظالمان كنده شد و ستايش

خداى را كه پروردگار جهانيان و خلاق عوالم بى پايان است (45)

بگو اى پيغمبر اگر خدا گوش و چشمهاى شما گرفت و مهر بر دل شما نهاد تا آنكه كر و كور و جاهل شديد آيا خدائى غير خدا هست كه اين نعمتها بشما بازدهد بنگر كه ما چگونه آيات را بانواع بيان روشن ميگردانيم باز آنها چگونه بنادانى اعراض ميكنند (46)

بگو اى پيغمبر چه خواهيد كرد اگر عذاب خدا شما را بناگاه پنهان يا آشكار دررسد آيا كسى بجز گروه ستمكار هلاك خواهد شد؟ (47)

ما پيغمبران را جز بر آنكه خوبان را به رحمت حق مژده دهند و بدان را از قهرش بترسانند نفرستاديم سپس هر كس ايمان آورد و كار شايسته كرد هرگز بر او از هر چه پيش آيد بيمى نيست و ابدا اندوهگين از هيچ حادثه اى نخواهد بود (48)

و هر كه آيات ما را تكذيب كرد بانان در اثر فسق و زشتكارى بسى عذاب و ناگوارى خواهد رسيد (49)

بگو اى پيغمبر من شما را نميگويم كه گنجهاى خدا نزد من است و نه آنكه از غيب الهى آگاهم و نميگويم كه من فرشته ام دعوى من با شما تنها اين است كه من پيروى نميكنم جز آنچه را كه بمن وحى ميرسد بگو آيا كور و بينا يعنى عالم به معرف الله و جاهل بدان برابرند آيا فكر و انديشه نميكنند كه عالم و جاهل يكسان نيست (50)

و آنان را كه از حضور در پيشگاه عدل خدا ترسان و هراسانند به آيات قرآن متنبه ساز و بترسان كه جز خدا آنها را ياورى و

شفيعى نيست باشد كه پرهيزكار شوند (51)

آنان را كه صبح و شام در عين فقر خدا را ميخوانند و مراد و مقصد ايشان فقطخداست زنهار آنها را از خود مران كه نه چيزى از حساب آنها بر تو و نه چيزى از حساب تو بر آنهاست پس تو اگر آن خداپرستان را از خود برانى از ستمكاران عالم خواهى بود (52)

و هم چنين ما برخى را ببرخى ديگر فقرا را باغنيا بيازموديم تا آنكه بطعن و مسخره و انكار گويند آيا اين فقيران را خدا در ميان ما برترى به نعمت اسلام داد و ما ثروتمندان را نداد؟ آيا خدا از اين منكران به احوال و لياقت سپاس گزاران فقرا داناتر نيست؟ البته داناتر است كه آن فقرا را به نعمت اسلام برگزيده (53)

و هرگاه آنانكه به آيات ما ميگروند نزد تو آيند بگو سلام بر شما باد خدا برخود رحمت و مهربانى را فرض نمود كه هر كس از شما كار زشتى بنادانى كرد و بعداز آن باز توبه كند و اصلاح نمايد البته خدا او را مى بخشد كه بسيار خدا بخشنده و مهربانست (54)

و همچنين ما آيات را مفصل بيان كنيم تا راه گنه كاران و طريق نكوكاران معين و آشكار شود (55)

بگو اى پيغمبر كه خدا مرا از پرستش آن خدايان باطل كه شما ميپرستيد منع فرموده بگو من پيروى از جهالت و هوسهاى شما نكنم تا مبادا گمراه شده و راه هدايت نيابم (56)

بگو من هر چه از خدا ميگويم با بينه و برهان است و شما از جهالت تكذيب آن ميكنيد عذابى كه

شما بدان تعجيل ميكنيد امر آن بدست من نيست فرمان جز خدا را نخواهد بود او براى آسايش خلق بحق دستور دهد و او بهترين حكم فرمايان عالم است (57)

بگو اى پيغمبر اگر بدست من بود عذابى كه به تعجيل مى طلبيد كار ميان من و شما خاتمه مى يافت و خدا باحوال ظالمان كه چه هنگام كيفر آنها صلاح است آگاه تراست (58)

و كليه خزائن غيب نزد خداست كسى جز خدا بر آن آگاه نيست و نيز آنچه در خشكى و درياست همه را ميداند و هيچ برگى از درخت نيفتد مگر آنكه او آگاهست و هيچ دانه در زير تاريكيهاى زمين و هيچ تر و خشكى در جهان نيست جز آنكه در كتابمبين قرآن عظيم مسطور است (59)

و اوست خدائى كه چون شب به خواب ميرويد جان شما را نزد خود برده و شما را ميميراند و كردار شما را در روز ميداند و پس از آن مرگ موقت خواب شما را برمى انگيزدتا به اجلى كه در قضا و قدر او معين است برسيد سپس هنگام مرگ بسوى او باز ميگرديد تا به نتيجه آنچه از نيك و بد كرده ايد خدا شما را آگاه گرداند (60)

و اوست خدائى كه قهر و اقتدارش مافوق بندگانست و براى حفظ شما فرشتگان را به نگهبانى مى فرستد تا آنگاه كه هنگام مرگ يكى از شما فرا رسد رسولان ما او را ميميرانند و در قبض روح شما هيچ تقصيرى نخواهند كرد (61)

سپس بسوى خداى عالم كه به حقيقت مولاى بندگانست همه بازميگردند آگاه باشيد كه حكم و حساب خلق

با خداست و او زودتر از هر محاسبى بحساب خلق رسيدگى تواندكرد (62)

بگو اى پيغمبر آن كيست كه شما را از تاريكيها و سختيهاى بيابان و دريا نجات ميدهد گاهى كه او را بتضرع و زارى و از باطن قلب ميخوانيد كه اگر ما را ازاين مهلكه نجات داد پيوسته شكرگزار او هستيم (63)

بگو خداست كه شما را از آن سختيها نجات ميدهد و از اندوه ميرهاند باز هم باو شرك مى آوريد (64)

بگو او تواناست كه بر شما عذاب و بلائى از آسمان يا زمين فرستد يا شما را به اختلاف كلمه و پراكندگى و مخالفت با هم درافكند و بعضى را به عذاب بعضى گرفتار كند بنگر چگونه ما آيات خود را بطرق مختلف بوعد و وعيد بيان ميكنيم باشد كه مردم چيزى از قيامت بفهمند (65)

و قوم تو آن را يعنى آيات خدا و قرآن را تكذيب كردند در صورتى كه حق محض هم آن بود كه بر تو نازل شد بگو اى پيغمبر من نگهبان شما نيستم كه بجبر از كفر و انكار شما را منع كنم (66)

براى هر خبرى كه پيغمبران بشما دادند وقت معين است و بزودى شما بر صدق آن آگاه ميشويد (67)

اى رسول ما چون گروهى را ديدى كه براى خرده گيرى و طعن زدن در آيات ما گفتگو ميكنند از آنان دورى گزين تا در سخنى ديگر وارد شوند و چنانچه شيطان البته فراموشت ساخت بعد از آنكه متذكر كلام خدا شدى ديگر با گروه ستمگران مجالست مكن (68)

در قيامت بر كسانى كه پرهيزكارند عقوبت حساب بدكاران نخواهد بود

و ليكن فقطبر آنهاست كه بدان را پند داده و متذكر سازند شايد از كار خود پرهيز كنند (69)

اى رسول آنان را كه دين خود را بازيچه و هوسرانى گرفتند و زندگانى دنيا آنها را فريب داد بحال خود واگذار همين قدر بانها تذكر ده كه هر كس به عمل خودعاقبت گرفتار ميشود و هيچكس را جز خدا در دو عالم دادرس و شفيعى نيست و هر چه براى آسايش خود از عذاب قيامت فدا دهد از او نپذيرند اگر باز پند نگرفتند غم مدار كه آنها همان كسانى هستند كه عاقبت به هلاكت ميرسند و به كيفر كفرشان به شرابى از حميم جهنم و عذابى دردناك گرفتار ميشوند (70)

بگو اى پيغمبر كه ما چرا خدا را رها كرده و چيزى را مانند بتان كه بى اثرمحض است و هيچ قادر بر نفع و ضرر ما نباشد بخدائى بخوانيم و باز بخوى جاهليت بعد از آنكه خدا ما را بوحى قرآن هدايت نموده برگرديم تا مانند كسى كه فريب و غواى شيطان او را در زمين سرگردان ساخته است شويم؟ آن شيطان را يارا نيست كه شخص را به سوى خود هدايت ميكنند بگو هدايت خدا بحقيقت هدايت است نه هدايت شيطان و ما ماموريم كه تسليم فرمان خداى جهان باشيم (71)

و بخلق بگوئيم نماز بپاداريد و از خدا بترسيد كه پس از مرگ بسوى او محشور ميشويد (72)

و اوست خدائى كه آسمانها و زمين را بحق آفريد و روزى كه نداى حق در خوابگاه عدم بهر چيز خطاب كند كه موجود باش آن چيز بى درنگ موجود خواهد شد سخن

او حقاست و پادشاهى و حكم و فرمان عالم روزى كه براى زنده كردن مردگان در صور بدمند تنها با اوست و داناى نهان و آشكار اوست و هم او بتدبير خلق دانا و بر همه چيز عالم آگاهست (73)

ياد كن وقتى را كه ابراهيم به پدرش آزر عمو و مربيش بود كه عرب بر آن پدر اطلاقكند گفت آيا بتها را به خدائى اختيار كرده اى و راستى من تو و پيروانت را درگمراهى آشكار مى بينم (74)

و همچنين ما به ابراهيم ملكوت و باطن آسمانها و زمين را ارائه داديم تا بمقاماهل يقين رسد (75)

پس چون شب تاريك نمودار شد ستاره درخشانى ديد براى هدايت مشركان گفت اين پروردگار من است پس چون آن ستاره غروب كرد و نابود شد گفت من چيزى كه نابود گردد به خدائى نخواهم گرفت (76)

پس چون شب شد و ماه تابان را ديد باز براى هدايت قوم گفت اين خداى من است وقتى كه آنهم نابود شد ماه پرستان را متذكر ساخت كه آن نيز خدا نباشد و گفت اگرخداى من مرا هدايت نكند همانا كه من از گروه گمراهان عالم خواهم بود (77)

پس چون صبحگاه خورشيد درخشان را ديد باز براى ارشاد قوم گفت اينست خداى مناين از آن ستاره و ماه باعظمت و روشنتر است چون خورشيد نيز كه دستخوش حركت و فناست نابود گرديد گفت اى گروه مشركان من از آنچه شما شريك خدا قرار مى دهيد از همه بيزارم (78)

من با ايمان خالص روى بسوى خدائى آوردم كه آفريننده مهر و ماه و صنجم و همه آسمانها

و زمين است و من هرگز با عقيده جاهلانه مشركان موافق نخواهم بود (79)

قوم ابراهيم با او در مقام خصومت و احتجاج برآمدند گفت آيا با من در امر خداپرستى و وجود خدا محاجه ميكنيد و حال آنكه بحقيقت خدا مرا هدايت كرد و هيچ از آنچه شما شريك خدا ميخوانيد بيمى ندارم مگر آنكه خدا از مقدرات خود بر من چيزى بيمناك بخواهد پروردگار من به همه موجودات علمش محيط است شما آيا متذكر اينحقيقت نمى شويد؟ (80)

و من چگونه از آنچه شما شريك خدا قرار ميدهيد بترسم در صورتى كه شما از شركبخدا آوردن نميترسيد با آنكه هيچ برهان و حجتى بر آن شرك نداريد آيا كداميك از ما به ايمنى و كدام به ترس سزاواريم از خدايان بى اثر باطل بايد ترسيديا از خداى داناى مقتدر؟ اگر شما فهم سخنى ميكنيد؟ (81)

آنانكه ايمان به خدا آورده و ايمان خود را بظلم و ستم نيالودند در دو عالم ايمنى آنها راست و هم آنها به حقيقت به سرمنزل سعادت هدايت يافته اند (82)

اينست حجتى كه ابراهيم را بر قومش داديم ما مقام هر كه را بخواهيم رفيع مى گردانيم كه خداى تو به نظام و صلاح عالميان بصير و داناست (83)

و ما بابراهيم اسحق و يعقوب را عطا كرديم و همه را براه راست بداشتيم و نوح را نيز پيش را ابراهيم و فرزندانش داود و سليمان و ايوب و يوسف و موسى و هارون هدايت نموديم و همچنين نيكوكاران را پاداش نيك خواهيم داد (84)

و هم زكريا و يحيى و عيسى و الياس همه از نيكوكارانند

(85)

و نيز اسمعيل و يسع و يونس و لوط در عالم از شايستگانند و ما همه آن پيغمبران را بر عالميان شرافت و برترى داديم (86)

و نيز برخى از پدران و فرزندان و برادران آنها را فضيلت داده و بر ديگران آنان را برگزيديم و براه راست هدايت نموديم (87)

اين است رهنمائى خدا كه به آن هر يك از بندگانش را ميخواهد هدايت ميكند و اگر به خدا شرك آوردند اعمال آنها را نابود ميسازد (88)

آنها يعنى پيغمبران كسانى بودند كه ما آنان را كتاب و فرمان و مقام نبوت عطاكرديم پس اگر اين قوم به آنان يعنى به رسولان حق و خاتم آنها كافر شوند ما قومى را كه هرگز كافر نشوند و هميشه از دل و جان مانند على (ع) و شيعيان اوايمان دارند برگماريم (89)

آنان يعنى پيغمبران كسانى بودند كه خدا خود آنان را هدايت نمود تو نيز از راه آنها پيروى نما و امت را بگو كه من مزد رسالت از شما نميخواهم جز آنكه ميخواهم اهل عالم بياد خدا متذكر شوند و خداشناس و خداپرست گردند (90)

آنها كه از كفر و عناد گفتند خدا بر هيچ كس از بشر كتابى نفرستاده خدا را نشناختند اى پيغمبر بانها پاسخ ده كه كتاب توراتى را كه موسى آورد و در آن نور علم و هدايت خلق بود كه غير حق بر او فرستاد؟ كه شما آيات آن را در اوراق نگاشته بعضى را آشكار نموديد و بسيارى را پنهان داشتيد و آنچه را شما و پدرانتان نمى دانستيد از آن كتاب بياموختيد، بگو آن كه رسول

و كتاب فرستد خداست آنگاه پس از اتمام حجت آنها را بگذار تا ببازيچه خود و غرور دنيا فرو روند (91)

و اين قرآن كتابى است كه ما فرستاديم با علم و حكمت و خير و بركت بسيار تاگواه صدق ساير كتب آسمانى كه در مقابل اوست باشد و خلق را از اهل مكه و هر كه باطراف اوست همه را باندرز و پندهاى خود متنبه سازد و البته آنان كه به عالم آخرت ايمان آوردند باين كتاب آسمانى قرآن نيز ايمان خواهند آورد و آنها حدود و اركان و اوقات نمازشان را محافپت خواهند نمود (92)

و كيست ستمكارتر از آن كس كه بر خدا دروغ بندد و يا وحى به او نرسيده گويد به من وحى ميرسد و به دروغ دعوى علم و نبوت كند و نيز گويد من هم محققا مانند آن كتاب كه خدا فرستاده خواهم آورد و اگر فضاحت و سختى حال ستمكاران و مدعيان باطل را ببينى آنگاه كه در سكرات موت گرفتار آيند و فرشتگان براى قبض روح آنها دست قهر و قدرت برآورند و گويند كه جان از تن بدركنيد امروز كيفر عذاب و خوارى ميكشيد چون بر خدا سخن بناحق ميگفتيد و از حكم آيات او گردن كشى و تكبر مينموديد (93)

و محققا شما يكايك براى حساب بسوى ما بازآئيد بدان گونه كه اول شما را بيافريديم و آنچه را كه از مال و جاه بشما داده بوديم كه سبب غرور شما بود همه را پشت سر افكنيد و آن شفيعان كه به خيال باطل بنفع خود مى پنداشتيد همه نابود شوند و ميان شما

با آنها جدائى افتد (94)

خداست كه در جوف زمين دانه و هسته را ميشكافد تا سبزه و درخت شود و زنده رااز مرده و مرده را از زنده پديد آرد زنده را مانند بدن انسان بميراند و مرده را مانند نطفه حيات بخشد آنكه چنين تواند كرد خداست چرا به دروغ نسبت خدائى را به آنان كه اين كار نتوانند دهيد (95)

خداست شكافنده پرده صبحگاهان و شب را بر آسايش خلق او مقرر داشته و خورشيد و ماه را به نپمى معين او بگردش آورده اين نظم ثابت عالم به تقدير خداى منظمعالم مقتدر و داناست (96)

و نيز اوست كه چراغ ستارگان را براى رهنمائى شما در تاريكيهاى بيابان و دريا روشن داشته همانا ما آيات خود را براى اهل فهم و فكرت به تفصيل بيان كرديم (97)

هم اوست خدائى كه همه شما را از يك تن در آرامگاه رحم و وديعت گاه صلب بيافريد ما نيكو آيات خود را براى اهل بصيرت مفصل بيان نموديم (98)

و هم اوست خدائى كه از آسمان باران فروبارد تا هر نبات بدان برويانيم و سبزه ها و دانه هائى كه بر روى هم چيده شده پديد آريم و از نخل خرما خوشه هاى پيوسته بهم برانگيزيم و باغهاى انگور و زيتون و انار كه برخى شبيه و برخى نامشابه بهم است خلق كنيم شما در آن باغها هنگامى كه ميوه آن پديد آيد و برسد بچشمتعقل بنگريد كه در آن آيات و نشانهاى قدرت خدا براى اهل ايمان هويداست (99)

و كافران گروهى مانند مجوس اهريمنان را شريك خدا شمردند در صورتى كه

آنها آفريده خدا هستند و گروهى چون اهل كتاب و مشركين قريش عزير و مسيح و فرشتگان را پسران و دختران براى خدا پنداشتند در صورتى كه خدا از همه اين نسبتها كه بر او وصف كنند برتر و منزه است (100)

اوست پديد آرنده آسمان و زمين و چگونه وى را فرزندى تواند بود در صورتى كه او را جفتى نيست و او همه چيز را آفريد و بهمه كلى و جزئى امور عالم داناست (101)

اين است وصف پروردگار يكتاى شما كه جز او هيچ خدائى نيست و آفريننده هر چيز اوست پس او را پرستش كنيد كه نگهبان همه موجوداتست (102)

او را هيچ چشمى درك ننمايد و حال آنكه او همه بينندگان را مشاهده ميكند و او لطيف و نامرئى و بهمه چيز خلق عالم آگاهست (103)

آيات الهى و كتب آسمانى كه سبب بصيرت شماست البته از طرف خدا آمد پس هر كسبصيرت يافت خود بسعادت رسيد و هر كس كور بماند خود در زيان افتاد و من نگهبان شما از عذاب خدا نيستم (104)

و همچنين ما در آيات قرآن به انواع بشارت و وعد و وعيد و لطائف و معانى تصرفكنيم تا وسيله هدايت بندگان شود باز كافران نادان ايمان بوحى خدا نياورده و گويند اين سخنان را تو به درس آموخته اى و ما آيات را براى آنان كه اهل دانشند روشن بيان ميكنيم (105)

اى محمد (ص) هر چه از خداى تو به تو وحى شد از آن پيروى كن كه خدائى جز آن ذات يكتا نيست و از مشركان روى بگردان (106)

و اگر خدا

ميخواست آنها را از شرك بازميداشت تا همه موحد و خداشناس ميشدند و ما تو را نگهبان ايشان نكرديم و تو وكيل آنها نخواهى بود (107)

شما مومنان دشنام به آنان كه غير خدا را ميخوانند مدهيد تا مبادا آنها نيز از روى دشمنى و جهالت خدا را دشنام دهند همچنين ما عمل هر قومى را در نظرشان زينت داده ايم پس بازگشت آنها به سوى خداست و خدا آنان را بكردارشان آگاه مى گرداند (108)

و به خدا بسختترين سوگند قسم ياد كردند كه البته اگر آيتى بيايد ايمان آرند بگو اى پيغمبر آيات از طرف خداست و چگونه شما مومنان بگفته اين كافران مطمئن ميشويد؟ آنها همان مردم معاندند كه اگر آيتى بلكه معجزات بسيارى هم آيد هرگز بدان ايمان نمياورند (109)

و ما دل و ديده اينان را چون اول بار ايمان نياوردند اكنون از ايمان بگردانيم و آنها را به آن حال طغيان و سركشى واگذاريم تا به ورطه ضلالت فرومانند (110)

و چنان در كفر ثابتند كه اگر فرشتگان را بر آنها فرستيم و مردگان را بر آنها برانگيزيم باز ايمان نخواهند آورد مگر به مشيت خدا ليكن اكثر مردم مشيت نافذ حق را نميدانند (111)

و همچنين كه توئى ما هر پيغمبرى را از شيطانهاى انس و جن دشمنى در مقابل برانگيختيم كه آنها برخى با برخى ديگر براى اغفال مومنان سخنان آراسته ظاهر فريبنده اظهار كنند و اگر خدا ميخواست چنين نبود پس تو تسليم مشيت حق باش و اينها را با دروغشان واگذار (112)

تا به گفتار فريبنده آن اهريمنان آنانكه به آخرت ايمان نياوردند دل سپرده

و بدان خشنود باشند و تا اينان نيز در آن عاقبت بد كه اهريمنان راست درافتند (113)

آيا من غير خدا حاكم و داورى بجويم و حال آنكه او خدائى است كه كتابى چون قرآن كه همه چيز در آن بيان شده بشما فرستاد و آنانكه بانها كتاب فرستاديم يهود و نصارى مى دانند و در كتب تورات و نجيل خودشان خوانده اند كه اين قرآن ازخداى تو بر تو بحق فرستاده شده پس در آن البته هيچ شك و ترديد راه مده (114)

كلام خداى تو از روى راستى و عدالت بحد كمال رسيد و هيچ كس تبديل و تغيير آن كلمات نتواند كرد و او خداى شنوا و دانا بگفتار و كردار خلق است (115)

و تو اى رسول اگر پيروى از اكثر مردم روى زمين كنى تو را از راه خدا گمراه خواهند كرد كه اينان جز از پى گمانى و هوا و هوسى نميروند و جز انديشه باطل و دروغ چيزى در دست ندارند (116)

محققا خداى تو خود داناتر است به حال آنكه از راه او گمراه است و آنكه براه او هدايت يافته است (117)

پس شما مومنان چنانكه به آيات خدا ايمان داريد از آنچه نام خدا بر آن ذكر شد تناول كنيد (118)

چرا از آنچه از ذبايح كه نام خدا بر آن ذكر شده نميخورند و بر خود حرام ميكنند در صورتى كه آنچه خدا بر شما حرام كرده مفصل بيان نمود كه از آنها هم بهر چه ناچار شويد باز حلالست، و بسيارى مردم به هواى نفس خود از روى جهل و نادانى به گمراهى

روند همانا خدا به تجاوزكنندگان از حدود و احكام الهى و عقاب آنها داناتر است (119)

هر گناه و هر عمل زشت را در ظاهر و باطن ترك كنيد كه محققا هر كس كسب گناه كند به زودى به كيفر و عقاب آن خواهد رسيد (120)

و از آنچه نام خدا بر آن ذكر نشده مخوريد كه آن فسق و تبه كاريست و بدانيد كه اهريمنان يعنى شياطين انس و جن سخت بدوستان و پيروان خود وسوسه كنند تا با شما بجدل و منازعه برخيزند و اگر شما هم از آنان پيروى كنيد مانند آنها مشرك خواهيد شد (121)

آيا كسى كه مرده جهل و ضلالت بود ما او را زنده كرديم و باو روشنى علم و ديانت داديم كه با آن روشنى ميان مردم سرافراز رود مثل او مانند كسى است كه در تاريكيها ى جهل و گمراهى فرو شده و از آن بدر نتواند گشت؟ آرى كردار بد كافران در نظرشان چنين جلوه گر شده است كه اعمال زشت خود را زيبا بينند (122)

و همچنين ما قرار داديم كه در هر ديارى روساى بدكار ستمگر با مردم آنجا مكر انديشند و در حقيقت مكر جز به خويشتن نميكنند و به اين هم كه از آن مكر خود را به زيان افكندند نه ديگران را آگاه نيستند (123)

و چون آيتى براى هدايت آنها نازل شد گفتند ما ايمان نياوريم تا مانند آنكه بر رسولان خدا نازل شده بر ما نيز نازل شود يعنى ما را هم رسول گرداند بگو خدا بهتر ميداند كه در كجا رسالت خود را مقرر دارد و كه

را اين مقام بلند بخشد به زودى مجرمان را خدا خوار سازد و عذابى سخت بواسطه مكرى كه مى انديشند بر آنان فرو مى فرستد (124)

پس هر كه را خدا هدايت او خواهد قلبش را بنور اسلام روشن و منشرح گرداند و هر كه را خواهد گمراه نمايد يعنى بعد از اتمام حجت به حال گمراهى واگذارد دل او را از پذيرفتن ايمان تنگ و سخت تنگ گرداند كه گوئى ميخواهد از زمينبر فراز آسمان رود اين است كه خدا آنان را كه بحق نميگروند مردود و پليد ميگرداند (125)

اين راه خداى تست كه مستقيم است ما آيات خود را براى گروهى از بندگان شايسته نكوكار كه بدان پند مى گيرند به خوبى روشن ساختيم (126)

آنها را نزد خدا دار سلامت و منزل آسايش است و خدا دوستدار آنهاست براى آنكه نيكوكار بودند (127)

و ياد آور روزى كه همه خلق محشور ميشوند و به شياطين خطاب شود كه اى گروه جنشما بر انسان فزونى يافتيد در آن حال دوستداران شياطين از جنس بشر گويند پروردگارا ما بعضى از ضلال بعضى ديگر بهره مند گرديديم و به جلى كه تو معين نموده اى رسيديم خدا در پاسخ شياطين گويد كه اكنون آتش منزلگاه شماست و هميشه در آن خواهيد بود مگر آن كه را خدا بخواهد بيرون آيد كه البته پروردگار تو در همه كار درست كردار و به همه امور عالم داناست (128)

و همچنين ما برخى ستمكاران را مقابل بعض ديگر به مخالفت برگماريم به سبب آنچه از اعمال حسد و ظلم و مكر و حرص و طمع كه بر

آزار هم كسب ميكنند (129)

آنگاه خدا خطاب كند كه اى گروه جن و انس آيا براى هدايت شما از جنس خود شما رسولانى نيامد كه آيات مرا براى شما بخوانند و شما را از مواجه شدن با اين روز سخت محشر بترسانند؟ آنها با نهايت پشيمانى جواب دهند كه ما به جهالت به مخالفت رسول و بدى بر خود گواهى ميدهيم و زندگانى دنيا آنها را مغرور ساخت و در آن حال مى فهمند و بر خود گواهى دهند كه براه كفر و ضلالت مى رفتند (130)

اين فرستادن رسل براى اينست كه خدا اهل ديارى را تا اتمام حجت نكرده و آنها غافل و جاهل نباشند به ستم هلاك نگرداند (131)

و هر كس از بندگان به عملى كه كرده نزد حق رتبه خواهد يافت و خدا از عمل هيچ كس غافل نخواهد بود (132)

و خداى تو از خلق بى نياز و به همه مهربانست و اگر بخواهد از روى زمين همه شما را ببرد و همه را فانى گرداند آنگاه هر كه را خواهد جانشين شما كند چنانكه شما را از ذريه گروهى ديگر پديد آورد (133)

هر چه به شما وعده دادند محققا خواهد آمد و شما بر قدرت خدا و مقدرات او غالب نخواهيد شد (134)

بگو اى گروه نادان شما را هر چه درخور است و بر آن توانائى داريد عمل كنيد من نيز درخور خويش عمل نيك ميكنم آنگاه البته من باجر خود رسم و شما بكيفر خويش مجازات شويد و بزودى هم آگاه خواهيد شد كه آن كس كه عاقبت منزلگاه خوش دارد كيست و محققا

بدانيد كه ستمكاران عالم را رستگارى نيست (135)

و براى خدا از روئيدنيها و حيوانات كه آفريده نصيبى معين كردند و به گمان خودشان گفتند اين سهم براى خدا و اين سهم ديگر شريكان و بتان ما را پس آن سهمى كه شريكانشان را بود به خدا نميرسيد و آنكه براى خدا بود بشريكان ميرسيد يعنى صدقه اى كه براى خدا بود بمصرف بتان صرف مينمودند و صدقات بتان را هيچ براى رضاى خدا صرف نميكردند و حكمى سخت جاهلانه و ناشايسته ميكردند (136)

و همچنين در نظر بسيارى از مشركان عمل ظالمانه كشتن فرزندان را بتهاى ايشان نيكو جلوه داده تا آنكه آنان را باين كار زشت هلاك سازد و در دين فطريشان كه حب فرزند است به غلط و اشتباه اندازد و اگر خدا ميخواست چنين نميكردند پس آنها را بانچه از خرافات ميبافند واگذار (137)

و گفتند اين چهارپايان و زراعتها بر همه ممنوع و مخصوص بتان است نبايد از آن بخورد مگر آن كس كه در كيش بت پرستى خود معين كنيم چون خادمان بت و مردان دون آنان و سوارى بعضى چهار پايان بر آنها حرام بود و چهارپايانى را نيز بدونذكر نام خدا ذبح مى كردند و چون در اين احكام بخدا دروغ بستند بزودى خدابدان دروغ آنان را مجازات خواهد كرد (138)

و گفتند آنچه در شكم اين چهار پايانست مخصوص بمردانست و بر آنان ما حرام خواهد بود و اگر مرده باشد همه زنان و مردان در آن شريك باشند آنها بمجازات و كيفر اين گفتار زشت و توصيفات باطل بزودى ميرسند كه خدا به كيفر خلق

درست كردار و داناست (139)

البته آنها كه فرزندان خود را به سفاهت و نادانى كشتند زيان كارند و بى بهره از آنچه خدا نصيبشان كرد و چون افتراء به خدا بستند سخت گمراه شده و هدايت نيافتند (140)

اوست آن خدائى كه براى شما بستانها از درختان داربستى مانند درخت انگور و درختان آزاد چون ساير درختان و درختان خرما و زراعتها كه ميوه و دانه هاى گوناگون آرند و زيتون و انار و ميوه هاى مشابه يكديگر چون شفتالو و آردزلو و نامشابه چون سيب و انجير بيافريد شما هم از آن ميوه هرگاه برسد تناول كنيد و حق زكات فقيران را بروز درو و جمع آورى كردن بدهيد و اسراف مكنيد كه خدا مسرفان رادوست نميدارد (141)

و از بعض حيوانات استفاده باربرى و سوارى كنيد و از آنچه گوشت و روغن و لبنياتشان هم رزق شما كرده بخوريد و از پى غواى شيطان انس و جن مرويد كه او شما را دشمن آشكاريست كه شما را براه كفر و ضلالت و بدبختى ميخواند (142)

براى شما بندگان هشت جفت از چهارپايانى كه اكنون بيان ميشود حلال است از جنس بره هر دو صنف نر و ماده از جنس بز نر و ماده براى مردم حلال است بگو آيا از اين دو جنس نر يا ماده يا بچه اى كه در شكم مادرهاست كدام يك بحكم خدا حرام شده؟ اگر راست مى گوئيد شما بمن مدرك قطعى ارائه دهيد (143)

و نيز از جنس شتر دو صنف نر و ماده و از جنس گاو هم نر و ماده هر دو حلال شده

با آنها بگو كه آيا از اين دو جنس نر يا ماده يا بچه اى كه در شكم ماده هاست كدام حرام است يا شما شاهد هستيد كه خدا بر اين حرمت توصيه نموده؟ بارى كيست ستمكارتر از آن كس كه به خدا دروغ بندد تا بجهل خود مردمان را گمراه كند البته خدا ستمكاران را هدايت نخواهد كرد (144)

بگو اى پيغمبر در احكامى كه بمن وحى شده من چيزى را كه براى خورندگان طعام حرام باشد نمييابم جز آنكه ميته حيوان مرده باشد يا خون ريخته يا گوشت خوك كه پليد است و يا حيوانى كه بدون ذكر نام خدا از روى فسق ذبح كنند و در همينها كه حرام است نيز هرگاه كسى بخوردن آنها مضطر گرديد در صورتى كه از روى ستم و از راه تعدى و تجاوز از فرمان خدا نباشد و بقدر ضرورت صرف كند باز خدا خواهد بخشيد كه همانا خداى تو بر خلق بسيار بخشنده و مهربان است (145)

و بر يهودان هر حيوان ناخن دار مانند طيور و غيره و از جنس گاو و گوسفند نيزپيه را حرام كرديم مگر آنچه در پشت آنها است يا به بعض روده ها يا باستخوانها آميخته است و آنها چون ستم كردند ما بدين حكم آنها را مجازات كرديم و البته همه وعده ها و سخنان خدا راست خواهد بود (146)

پس اگر تو را اى پيغمبر تكذيب كنند بگو خداى شما با آنكه داراى رحمت بى منتهاست عذابش را از فرقه بدكاران باز نخواهد داشت (147)

آنانكه شرك آوردند خواهند گفت كه اگر خدا ميخواست ما و پدرانمان

مشرك نمى شديم و چيزى را حرام نمى كرديم بدين گفتار جاهلانه جبريان پيشينيان ايشان نيز تكذيب رسل ميكردند تا آنكه طعم عذاب ما را چشيدند بگو اى پيغمبر آيا شما بر اين سخن مدرك قطعى داريد تا ارائه دهيد؟ و گرنه شما پيروى جز از خيالات باطل خويش نميكنيد و جز بگزافه و دروغ سخن نميگوئيد (148)

بگو اى پيغمبر براى خدا حجت بالغه است پس اگر مشيتش قرار مى گرفت همه شما را هدايت ميكرد (149)

بگو اى پيغمبر گواهان خود را بر اينكه خدا اين و آن را كه ميگوئيد حرام كرده بياوريد پس هر گاه گواهى دادند چون دروغ گواهى ميدهند تو با آنها گواهى مده و پيروى از هواى نفس آنها مكن كه آنها آيات خدا را تكذيب كرده و به قيامت ايمان نمياورند و از خداى خود حق مطلق و آفريننده خويش بسوى بتان باطل الذات برميگردند (150)

بگو اى پيغمبر بيائيد تا آنچه خدا بر شما حرام كرده همه را براستى بيان كنم در مرتبه اول اين كه شرك به خدا به هيچوجه نياوريد نه در عقيده و نه در عمل و ديگر اينكه درباره پدر و مادر احسان كنيد و نياز آريد ديگر اولاد خود رااز بيم فقر نكشيد ما شما و آنها را روزى ميدهيم و ديگر بكارهاى زشت آشكار و نهان نزديك نشويد و نفسى را كه حرام كرده جز بحق يعنى به حكم حق و قصاص بقتل نرسانيد شما را خدا باين اندرزها سفارش نموده باشد كه در مصلحت اين احكام تعقل كنيد تا از روى عقل و فهم كار بنديد و سعادت يابيد

(151)

و هرگز بمال يتيم نزديك نشويد تا آنكه بحد رشد و كمال رسد و براستى كيل و وزن را تمام بدهيد و خيانت كم فروشى و گران فروشى را ترك كنيد و بدانيد كه ما هيچ كس را جز بقدر قدرت و توانائى تكليف نكرده ايم و هرگاه سخنى گوئيد به عدالت گرائيد هر چند درباره خويشاوندان باشد و بعهد خدا وفا كنيد اوامر و نواهى خدا را اطاعت كنيد اينست سفارش خدا بشما باشد كه متذكر و هوشمند شويد (152)

و اينست يعنى اين قرآن و احكام الهى است راه راست پيروى آن كنيد و از راه هاى ديگر كه موجب تفرقه و پريشانى شماست جز از راه خدا متابعت نكنيد اين است سفارش خدا به شما باشد كه پرهيزكار شويد و مورد لطف و عنايت حق گرديد (153)

پس از انبياء سالف آنگاه بموسى كتاب كامل داديم براى تكميل نفوس هر نيكوكار و براى تفصيل و بيان حكم هر چيز و براى هدايت و رحمت بر خلق باشد كه مردم بلقاء خدا ايمان آورند (154)

و اين قرآن مبارك كتابى است كه ما با بركت و علم و حكمت و خير بسيار فرستاديم از آن پيروى كنيد و پرهيزكار شويد باشد كه مشمول مرحمت و لطف ايزد گرديد (155)

قرآن را براى اين فرستاديم بر شما تا نگوئيد كه كتاب تورات و نجيل بس بر دوطايفه يهود و نصارى فرستاده شد و ما از تعليم درس آن كتاب الهى غافل و بى بهره مانديم (156)

يا گوئيد اگر كتاب بر ما فرستاده ميشد ما بهتر از آنان براه هدايت مى شتافتيم پس

بشما هم از طرف پروردگارتان حجت آشكار و هدايت و رحمت دررسيد اكنون كيست ستمكارتر از آنكه آيات الهى را تكذيب كند و از اطاعت حق روى گرداند بزودى آنان را كه از آيات ما روى گردانيده و مخالفت كرده اند به عذاب سخت مجازات كنيم به كيفر آنكه با عناد و لجاج از آيات ما اعراض ميكنند (157)

آيا منكران انتظارى دارند جز آنكه فرشتگان قهر بر آنها درآيند و يا امر خدا و قضاى الهى بر آنان فرا رسد و همه هلاك شوند يا برخى دلائل و آيات خدا يعنى علائم قطعى مرگ يا قيامت يا ظهور سلطنت حقه اسلام آشكار شود روزى كه بعض آياتقهر و غضب خداى تو بر آنها برسد البته آن روز هيچكس را ايمان نفع نبخشد اگر از آن پيش ايمان نياورده يا در ايمان كسب خير و سعادت نكرده باشد اى رسول كافران را بگو شما در انتظار نتيجه اعمال زشت خود باشيد ما هم در انتظار نتيجه اعمال صالح خويش هستيم (158)

آنان كه دين را پراكندند و در آن فرقه فرقه شدند چشم از آنها بپوش كه چنينكسان بكار تو نيايند از دست آنها نيز غمگين مباش كه مجازات كار آنها با خداست بعد از اين به عقاب آنچه ميكنند سخت آگاهشان ميگرداند (159)

هر كس كار نيكو كند او را ده برابر آن پاداش خواهد بود و هر كس كار زشت كندجز بقدر آن كار زشت مجازات نشود و بر آنها اصلا ستم نخواهد شد (160)

بگو اى پيغمبر محققا مرا خدا براه راست هدايت كرده است بدين استوار و آئينپاك ابراهيم كه وجودش

از لوث شرك و عقايد باطل مشركين منزه بود (161)

بگو اى پيغمبر همانا نماز و طاعت و كليه اعمال من و حيات و ممات من همه براى خداست كه پروردگار جهانهاست (162)

او را شريك نيست و بهمين اخلاص كامل مرا فرمان داده اند و من اولين كسى هستم كه مطيع و تسليم امر خدا ميباشم (163)

بگو اى پيغمبر آيا من كسى غير خدا را به ربوبيت گزينم؟ در صورتى كه خدا رب همه موجوداتست و هيچكس چيزى نيندوخت مگر بر خود و هيچ نفسى بار ديگرى را بر دوش نگيرد و پس از انتقال از اين جهان بازگشت همه شما بسوى خداست او شما را به آنچه خلاف در آن كرديد آگاه خواهد ساخت (164)

او خدائى است كه شما را جانشين گذشتگان اهل زمين مقرر داشت و رتبه بعضى رااز بعضى بالاتر قرار داد تا شما را در اين تفاوت رتبه ها بيازمايد كه همانا خدا سخت زود كيفر و بسيار بخشنده و مهربان است (165)

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين قرائتي

به نام خداوند بخشنده ى مهربان.

ستايش مخصوص خداوندى است كه آسمان ها و زمين را آفريد و تاريكى ها و روشنى را قرار داد، امّا كافران (ديگران را) با پروردگارشان برابر و همتا مى گيرند. (1)

او كسى است كه شما را از گل آفريد، پس از آن ائجلى را (براى زندگى شما در دنيا) قرار داد و ائجلى معيّن (كه مربوط به آخرت يا غير قابل تغبير در دنياست) نزد اوست. پس (با وجود اين) شما شك و شبهه مى كنيد؟. (2)

و اوست كه در آسمان ها و در زمين خداوند است. نهان و آشكار شما

را مى داند، و هرچه را به دست مى آوريد (نيز) مى داند. (3)

و هيچ نشانه و آيه اى از نشانه هاى پروردگارشان براى آنها نمى آمد، جز آنكه (به جاى تصديق و ايمان) از آن اعراض مى كردند. (4)

پس همين كه حق براى آنان آمد، آن را تكذيب كردند، پس به زودى خبرهاى مهم (و تلخ درباره ى كيفر) آنچه را به مسخره مى گرفتند به سراغشان خواهد آمد. (5)

آيا نديدند كه چه بسيار امت هاى پيش از آنان را هلاك كرديم، با آنكه در زمين به آنان جايگاه و توانى داده بوديم كه به شما نداده ايم؟ و (باران و بركت) آسمان را پى در پى برايشان فرستاديم و نهرهاى آب از زير پاهايشان جارى ساختيم، پس آنان را به كيفر گناهانشان هلاك كرديم و نسل ديگرى پس از آنان پديد آورديم. (6)

و (كافران لجوج كه در پى بهانه جويى اند حتى) اگر نوشته اى را در كاغذى بر تو نازل مى كرديم كه آن را با دست هاى خود لمس مى كردند، باز هم كافران مى گفتند: اين، جز جادويى آشكار نيست. (7)

و (كافران بهانه جو) گفتند: (اگر محمّد، رسول است) چرا فرشته اى بر او نازل نشده (تا او را در دعوت كمك كند)، در حالى كه اگر فرشته اى نازل مى كرديم (باز هم لجاجت خواهند كرد و) كار آنان پايان مى يافت و هيچ مهلتى به آنان داده نمى شد. (8)

و اگر (پيامبر را) فرشته قرار مى داديم، حتما او را به صورت مردى درمى آورديم (كه باز هم مى گفتند اين انسانى همانند خود ماست و همان شبهه را تكرار مى كردند بنابراين) كار را بر آنان مشتبه مى ساختيم همان طور كه آنان (با ايرادهاى خود) كار را

بر ديگران مشتبه مى سازند. (9)

و قطعا پيامبرانى پيش از تو هم استهزا شدند، پس عذابى كه به استهزاى آن مى پرداختند بر مسخره كنندگان از ايشان فرود آمد. (10)

(اى پيامبر! به آنان) بگو: در زمين بگرديد، سپس بنگريد كه سرنوشت تكذيب كنندگان چگونه شد؟. (11)

بگو: آنچه در آسمان ها و زمين است براى كيست؟ بگو: براى خداوند است كه بر خود، رحمت را مقرّر كرده است. او قطعا شما را در روز قيامت كه شكّى در آن نيست جمع خواهد كرد. كسانى كه خود را باختند (و با هدر دادن استعدادها، به جاى رشد، سقوط كردند) همانان ايمان نمى آورند. (12)

و تنها براى اوست آنچه در شب و روز قرار گرفته و او شنواى داناست. (13)

بگو: آيا غير از خدا را سرپرست خود بگيرم در حالى كه او آفريدگار آسمان ها و زمين است او همه را طعام مى دهد، ولى كسى به او طعام نمى دهد. بگو: همانا من مأمورم كه اوّلين كسى باشم كه تسليم فرمان اوست. و (به من گفته شده كه) هرگز از مشركان مباش. (14)

بگو: همانا اگر پروردگارم را نافرمانى كنم، از عذاب روزى بزرگ بيمناكم. (15)

در آن روز، از هر كس عذاب الهى برداشته شود، قطعا مشمول رحمت الهى شده و اين است رستگارى آشكار. (16)

و اگر خداوند (براى آزمايش و رشد، يا كيفر اعمال) تو را با (اسباب) زيان و آسيب درگير كند، جز خودش هيچ كس برطرف كننده آن نيست و اگر خيرى به تو برساند، پس او بر هر چيز تواناست. (17)

اوست كه بر بندگان خود قاهر و مسلط است و اوست حكيم آگاه.

(18)

بگو: چه موجودى در گواهى برتر و بزرگتر است؟ بگو: خداوند ميان من و شما گواه است. و اين قرآن به من وحى شده تا با آن شما را و هر كه را كه اين پيام به او برسد هشدار دهم. آيا شما گواهى مى دهيد كه با خداوند، خدايان ديگرى هست؟ بگو: من گواهى نمى دهم. بگو: همانا او خداى يكتاست و بى ترديد من از آنچه شما شرك مى ورزيد، بيزارم. (19)

كسانى كه به آنان، كتاب (آسمانى) داديم (يهود و نصارى)، محمّد را همانند فرزندان خود مى شناسند (و بشارت هاى انبيا و كتب آسمانى پيشين را منطبق بر آن حضرت مى بينند، ولى حاضر به پذيرفتن آن نيستند) پس كسانى كه به (فطرت و رشد و سعادت آينده) خودشان زيان زدند، ايمان نمى آورند. (20)

و كيست ستمكارتر از آن كس كه به خداوند دروغ بندد، يا آيات الهى را تكذيب كند؟ همانا ستمگران رستگار نمى شوند. (21)

و روزى كه آنان را يكسره محشور مى كنيم، سپس به كسانى كه شرك ورزيدند گوييم: كجايند شريكان شما كه بر ايشان گمان (خدايى) داشتيد؟. (22)

پس (از آن همه فريفتگى به بتان، در پيشگاه خداوند) عذرى نيابند جز آنكه (از بتان بيزارى جسته و) بگويند: سوگند به خدا! پروردگارمان، ما هرگز مشرك نبوده ايم. (23)

بنگر كه چگونه عليه خود دروغ گفتند و (تمام بت ها و شريكان كه همواره مى ساختند از نزد آنان محو شد و) آنچه به دروغ و افترا به خدا نسبت مى دادند از دستشان رفت. (24)

بعضى از آنها كسانى هستند كه (به ظاهر) به سخن تو گوش مى دهند، ولى ما بر دلهايشان پرده هايى قرار داده ايم تا

آن را نفهمند و در گوشهايشان (نسبت به شنيدن حق) سنگينى قرار داديم و آنان به قدرى لجوجند كه اگر هر آيه و معجزه اى را ببينند، باز هم به آن ايمان نمى آورند تا آنجا كه چون نزد تو آيند با تو جدال مى كنند و كسانى كه كافر شدند مى گويند: اين نيست جز افسانه هاى پيشينيان. (25)

و آنان، مردم را از آن (پيامبر و قرآن) بازمى دارند و خود نيز از آن دور و محروم مى شوند، (ولى بدانند كه) جز خودشان را هلاك نمى سازند، و(لى) نمى فهمند. (26)

و اگر آنان را، آن هنگام كه بر لبه ى آتش (دوزخ) نگه داشته شده اند ببينى، پس مى گويند: اى كاش (بار ديگر به دنيا) بازگردانده شويم و آيات پروردگارمان را تكذيب نكنيم و از مؤمنان (واقعى) باشيم. (27)

(چنين نيست،) بلكه آنچه (از كفر و نفاق) قبلا (در دنيا) پنهان مى كردند، (در آن روز) برايشان آشكار شده و اگر آنان (طبق خواسته و آرزويشان) به دنيا بازگردانده شوند، بى گمان باز هم به آنچه از آن نهى شده اند بازمى گردند. و آنان قطعا دروغگويانند. (28)

و گفتند: جز زندگى دنيوى ما، هيچ زندگى ديگرى نيست و ما (پس از مرگ) برانگيحته نمى شويم. (29)

و اگرببينى آنگاه كه در برابر پروردگارشان بازداشته شده اند، (خدا) مى فرمايد: آيا اين (رستاخيز) حق نيست؟ مى گويند: بلى، به پروردگارمان سوگند (كه حق است). او مى فرمايد: پس به كيفر كفرورزى ها و كفران هايتان، عذاب را بچشيد. (30)

قطعا كسانى كه ديدار خداوند (در قيامت) را تكذيب كردند زيانكار شدند، همين كه ساعت موعود ناگهان به سراغشان آيد، در حالى كه بار سنگين گناهان خويش را بر پشتشان مى كشند، گويند: دريغا

از آن كوتاهى ها كه در دنيا كرده ايم، آگاه باشيد كه چه بد بارى است آنچه به دوش مى كشند. (31)

و زندگى دنيا جز بازى و سرگرمى نيست و البتّه خانه ى آخرت، براى تقوا پيشگان بهتر است. آيا نمى انديشيد؟. (32)

البتّه ما مى دانيم كه آنچه مى گويند، تو را اندوهناك مى كند، (ولى غم مخور و بدان كه) آنان (در واقع) تو را تكذيب نمى كنند، بلكه (اين) ستمگران آيات خدا را انكار مى كنند. (33)

و همانا پيش از تو نيز پيامبرانى تكذيب شدند، ليكن در برابر آنچه تكذيب شدند و آزار ديدند صبر كردند، تا يارى ما به آنان رسيد. (تو نيز چنين باش زيرا) براى كلمات (و سنّت هاى) خداوند، تغيير دهنده اى نيست. قطعا از اخبار پيامبران براى تو آمده است (و با تاريخ آنان آشنايى). (34)

و اگر اعراض و بى اعتنايى آنان (كافران) بر تو سنگين است (و مى خواهى به هر وسيله آنان را به راه آورى، ببين) اگر بتوانى سوراخى در زمين يا نردبانى در آسمان بجويى، تا آيه اى (ديگر) برايشان بياورى (پس بياور ولى بدان كه باز هم ايمان نخواهند آورد) و اگر خدا خواسته بود همه ى آنان را بر هدايت گرد مى آورد (ولى سنّت الهى بر هدايت اجبارى نيست) پس هرگز از جاهلان مباش. (35)

تنها كسانى (دعوت تو را) مى پذيرند كه گوش شنوا دارند و (كافران كه نمى گروند،) مردگانى هستند كه روز قيامت خداوند آنان را برمى انگيزد و سپس همه به سوى او بازگردانده مى شوند. (36)

و گفتند: چرا بر او (محمّد) معجزه اى (كه ما مى خواهيم) از سوى پروردگارش نازل نشده؟ بگو: بى ترديد خداوند قادر است كه نشانه و معجزه اى (كه مى خواهيد)

بياورد، ولى بيشتر (اين بهانه جويان) نمى دانند. (37)

و هيچ جنبنده اى در زمين و هيچ پرنده اى كه با دو بال خود پرواز مى كند، نيست مگر اينكه آنها هم امّت هايى چون شمايند. ما در اين كتاب (قرآن يا لوح محفوظ) هيچ چيز را فرو گذار نكرديم، سپس همه نزد پروردگارشان گرد مى آيند. (38)

و كسانى كه آيات ما را تكذيب كردند، كر و لال هايى هستند در تاريكى ها. خداوند، هر كه را بخواهد (و مستحق باشد) گمراهش كند و هر كه را بخواهد (و شايسته بداند) بر راه راست قرارش مى دهد. (39)

بگو: اگر راست مى گوييد چه خواهيد كرد آنگاه كه عذاب خدا در دنيا بيايد يا قيامت فرا رسد، آيا غير خدا را مى خوانيد؟. (40)

بلكه (در هنگامه هاى خطر) فقط او را مى خوانيد، پس اگر بخواهد آن رنجى كه خدا را به خاطر آن مى خوانيد بر طرف مى كند، و آنچه را براى خداوند شريك مى پنداشتيد (در روز قيامت) فراموش مى كنيد. (41)

و همانا به سوى امّت هاى پيش از تو (نيز پيامبرانى) فرستاديم، (و چون سرپيچى كردند) آنان را به تنگدستى و بيمارى گرفتار كرديم. باشد كه تضرّع كنند. (42)

پس چرا هنگامى كه ناگوارى هاى ما به آنان رسيد، توبه و زارى نكردند؟ آرى (حقيقت آن است كه) دل هاى آنان سنگ و سخت شده و شيطان كارهايى را كه مى كردند، برايشان زيبا جلوه داده است. (43)

پس چون اندرزهايى را كه به آنان داده شده بود فراموش كردند، درهاى هرگونه نعمت را به رويشان گشوديم (و در رفاه و ماديات غرق شدند) تا آنگاه كه به آنچه داده شدند دلخوش كردند، ناگهان آنان را

(به عقوبت) گرفتيم پس يكباره محزون و نوميد گرديدند. (44)

پس ريشه ى گروه ستمكاران بريده شد و سپاس، مخصوص خداوندى است كه پروردگار جهانيان است. (45)

بگو: چه فكر مى كنيد، اگر خداوند، شنوايى و بينايى شما را بگيرد و بر دل هاى شما مهر بزند، جز خداوند، كدام معبودى است كه آنها را به شما باز دهد؟ ببين كه ما چگونه آيات را به گونه هاى مختلف بيان مى كنيم، امّا آنان (به جاى ايمان و تسليم) روى برمى گردانند. (46)

بگو: چه خواهيد كرد اگر عذاب خداوند، به طور پنهان و ناگهانى يا آشكارا به سراغ شما آيد، آيا جز گروه ستمگران هلاك خواهند شد؟. (47)

و ما پيامبران را جز به عنوان بشارت دهنده و بيم دهنده نمى فرستيم، پس كسانى كه ايمان آورند و (كار خود را) اصلاح كنند، پس بيمى بر آنان نيست و اندوهگين نمى شوند. (48)

و كسانى كه آيات ما را تكذيب كردند، عذاب الهى به خاطر فسق و گناهشان، دامنگير آنان مى شود. (49)

(اى پيامبر! به مردم) بگو: من ادّعا نمى كنم كه گنجينه هاى خداوند نزد من است و من غيب هم نمى دانم و ادّعا نمى كنم كه من فرشته ام، من جز آنچه را به من وحى مى شود پيروى نمى كنم. بگو: آيا نابينا و بينا برابرند؟ آيا نمى انديشيد؟. (50)

و به وسيله ى آن (قرآن) كسانى را كه از محشور شدن نزد پروردگارشان بيم دارند هشدار ده (زيرا) غير از خداوند، براى آنان ياور و شفيعى نيست، شايد كه پروا نمايند. (51)

و كسانى را كه بامداد و شامگاه پروردگارشان را مى خوانند، در حالى كه رضاى او را مى طلبند، از خود مران. چيزى از حساب

آنان بر عهده ى تو نيست، و از حساب تو نيز چيزى بر عهده آنان نيست كه طردشان كنى و در نتيجه از ستمگران شوى. (52)

و اين گونه بعضى از مردم را به وسيله ى بعضى ديگر آزمايش كرديم، تا (از روى استهزا) بگويند: آيا اينانند آنها كه خداوند، از ميان ما بر آنها منّت نهاده است؟ آيا خداوند به حال شاكران داناتر نيست؟. (53)

و هرگاه كسانى كه به آيات ما ايمان دارند نزد تو آيند، پس بگو: سلام بر شما! پروردگارتان بر خودش رحمت را مقرّر كرده است كه هر كس از شما از روى نادانى كار بدى انجام دهد و پس از آن توبه كند و خود را اصلاح نمايد، پس قطعا خداوند، آمرزنده و مهربان است. (54)

و ما بدين گونه آيات را (براى مردم) به روشنى بيان مى كنيم، (تا حق آشكار) و راه و رسم گناهكاران روشن شود. (55)

بگو: من از پرستش آنها كه به جاى خدا مى خوانيد نهى شده ام. بگو: من از هوسهاى شما پيروى نمى كنم، كه در اين صورت گمراه شده و از هدايت يافتگان نخواهم بود. (56)

بگو: همانا من از طرف پروردگارم بر دليل آشكارى هستم، ولى شما آن را دروغ پنداشتيد. آنچه را شما (از عذاب الهى) با شتاب مى طلبيد به دست من نيست فرمان جز به دست خدا نيست كه حق را بيان مى كند و او بهترين (داور و) جداكننده ى حق از باطل است. (57)

بگو: اگر آنچه كه درباره آن شتاب مى كنيد نزد من بود (و به درخواست شما عذاب نازل مى كردم،) قطعا كار ميان من و شما پايان گرفته بود، ولى خداوند

به حال ستمگران آگاه تر است (و به موقع مجازات مى كند). (58)

و گنجينه هاى غيب، تنها نزد خداست و جز او كسى آن را نمى داند و آنچه را در خشكى و درياست مى داند، و هيچ برگى از درخت نمى افتد جز آنكه او مى داند و هيچ دانه اى در تاريكى هاى زمين و هيچ تر و خشكى نيست، مگر آنكه (علم آن) در كتاب مبين ثبت است. (59)

و او كسى است كه (روح) شما را در شب (به هنگام خواب) مى گيرد و آنچه را در روز انجام مى دهيد مى داند، سپس شما را از خواب برمى انگيزد تا مدّت معيّن (عمر شما) سپرى شود. عاقبت بازگشت شما به سوى اوست پس شما را به آنچه انجام مى دهيد خبر مى دهد. (60)

و تنها اوست كه قهر و اقتدارش مافوق بندگان است و نگهبانانى بر شما مى فرستد، تا آنكه چون مرگ يكى از شما فرا رسد، فرستادگان ما (فرشتگان) جان او را بازگيرند و در كار خود، هيچ كوتاهى نكنند. (61)

سپس مردم به سوى خداوند، مولاى حقّشان بازگردانده مى شوند، آگاه باشيد كه دادرسى و داورى تنها از آن خداوند است و او سريع ترين حسابرسان است. (62)

بگو: چه كسى شما را از تاريكى هاى خشكى و دريا (به هنگام درماندگى) نجات مى دهد؟ وقتى كه او را آشكارا و پنهان مى خوانيد (و مى گوييد:) اگر خداوند از اين ظلمت ما را رهايى دهد، از شكرگزاران خواهيم بود. (63)

بگو: خداوند شما را از اين ظلمت ها و از هر ناگوارى ديگر نجات مى دهد، باز شما (به جاى سپاس)، شرك مى ورزيد. (64)

بگو: او تواناست كه از بالاى سرتان يا از زير پايتان عذابى

بر شما بفرستد يا شما را به صورت گروه هاى گوناگون با هم درگير كند، و طعم تلخ جنگ و خونريزى را توسط يكديگر به شما بچشاند. بنگر كه چگونه آيات را گونه گون بازگو مى كنيم، باشد كه بفهمند. (65)

و قوم تو اين قرآن را تكذيب كردند، با آنكه سخن حقّى است، بگو: من وكيل و عهده دار ايمان آوردن شما نيستم. (66)

براى هر خبرى (كه خداوند يا پيامبرش به شما مى دهد) وقتى مقرّر است (كه در آن واقع مى شود) و به زودى خواهيد دانست. (67)

و هرگاه كسانى را ديدى كه در آيات ما (به قصد تخطئه،) كندوكاو مى كنند، از آنان روى بگردان تا (مسير سخن را عوض كرده) وارد مطلب ديگرى شوند و اگر شيطان تو را به فراموشى انداخت، پس از توجّه، (ديگر) با اين قوم ستمگر منشين. (68)

كسانى كه پروا پيشه كردند، به گناه ستمكاران بازخواست نخواهند شد، ولى بايد آنان را پند دهند تا شايد پرهيزكار شوند. (69)

و كسانى را كه دين خود را به بازى و سرگرمى گرفتند و زندگى دنيا مغرورشان كرده است، رها كن و به وسيله ى قرآن پندشان ده تا مبادا به كيفر آنچه كسب كرده اند به هلاكت افتند، در حالى كه جز خدا هيچ ياور و شفيعى ندارند، و اگر (انسان در آن روز) هرگونه عوضى (براى كيفر) ته نمى شود، آنان كسانى هستند كه به سزاى آنچه بپردازد از او پذير كسب كرده اند به هلاكت افتادند براى آنان شرابى از آب سوزان و عذابى دردناك به كيفر كفر شان خواهد بود. (70)

بگو: آيا غير خداوند، چيزى را بخوانيم كه سود و زيانى

براى ما ندارد و پس از آنكه خداوند هدايتمان كرد، به عقب باز گشته (و كافر) شويم؟ همچون كسى كه شياطين او را در زمين از راه به در برده اند و سرگردان مانده است در حالى كه براى او يارانى (دلسوز) است كه او را به هدايت دعوت كرده (و مى گويند:) نزد ما بيا (و حق را بپذير ولى او گوشش بدهكار نيست). بگو هدايتى كه از سوى خدا باشد هدايت واقعى است و ما مأموريم كه براى خداى جهانيان تسليم باشيم. (71)

و (به ما امر شده كه) نماز برپا داريد و از خداوند پروا كنيد، و اوست آنكه همگان نزدش محشور مى شويد. (72)

و او كسى است كه آسمان ها و زمين را به حق آفريد و روزى كه بگويد: موجود شو، بى درنگ موجود مى شود، سخن او حق است. (و روز قيامت) روزى كه در «صور» دميده مى شود، حكومت تنها از اوست، داناى غيب و شهود است و اوست حكيم و آگاه. (73)

و (ياد كن) آن هنگام كه ابراهيم به پدرش آزر گفت: آيا بتان را خدايان مى گيرى؟ بى شك تو و قومت را در گمراهى آشكار مى بينم. (74)

و اينگونه ملكوت آسمان ها و زمين را به ابراهيم نشان داديم تا (يقين پيدا كند و) از اهل يقين باشد. (75)

پس چون شب بر او پرده افكند ستاره اى ديد، گفت: اين پروردگار من است. پس چون غروب كرد، گفت: من زوال پذيران را دوست ندارم. (76)

پس (بار ديگر) چون ماه را در حال طلوع و درخشش ديد، گفت: اين پروردگار من است. پس چون غروب كرد، گفت: اگر پروردگارم مرا هدايت

نكرده بود، قطعا از گروه گمراهان مى بودم. (77)

پس چون خورشيد را برآمده ديد گفت: اينست پروردگار من، اين بزرگتر (از ماه و ستاره) است. امّا چون غروب كرد، گفت: اى قوم من! همانا من از آنچه براى خداوند شريك قرار مى دهيد بيزارم. (78)

من از سر اخلاص روى خود را به سوى كسى گرداندم كه آسمان ها و زمين را پديد آورد و من از مشركان نيستم. (79)

و قومش با وى به گفتگو و ستيزه پرداختند، او گفت: آيا درباره ى خدا با من محاجّه و ستيزه مى كنيد؟ و حال آن كه او مرا هدايت كرده است و من از آنچه شما شريك او مى پنداريد بيم ندارم، مگر آنكه پروردگارم چيزى بخواهد، (كه اگر هم آسيبى به من برسد، خواست خداست، نه بت ها) علم پروردگارم همه چيز را فراگرفته، پس آيا پند نمى گيريد؟. (80)

و چگونه از چيزى كه شريك خدا ساخته ايد بترسم و حال آنكه شما آنچه را كه خدا هيچ دليلى درباره ى آن بر شما نازل نكرده است شريك او گرفته و نمى ترسيد؟ اگر مى دانيد (بگوييد كه) كدام يك از ما دو دسته به ايمنى (در قيامت) سزاوارتر است؟. (81)

كسانى كه ايمان آورده و ايمانشان را به ستم و شرك نيالودند، آنانند كه برايشان ايمنى (از عذاب) است و آنان هدايت يافتگانند. (82)

اين (نوع استدلال) حجّت ماست كه در برابر قومش به ابراهيم داديم، هر كس را كه بخواهيم (و شايسته بدانيم) به درجاتى بالا مى بريم. همانا پروردگارت حكيم و داناست (و بر اساس علم و حكمت مقام انسان ها را بالا مى برد). (83)

و ما به او (ابراهيم)،

اسحق و يعقوب را بخشيديم و يكايك آنان را هدايت كرديم و نوح را پيش از آنان هدايت كرده بوديم. و از نسل او (ابراهيم)، داود و سليمان و ايّوب و يوسف و موسى و هارون را (نيز هدايت كرديم) و ما اين گونه نيكوكاران را پاداش مى دهيم. (84)

و زكريّا، يحيى، عيسى و الياس را (نيز هدايت كرديم و) همه از شايستگانند. (85)

و اسماعيل و يسع و يونس و لوط را (نيز هدايت كرديم) و همه را بر جهانيان برترى داديم. (86)

و از پدران و ذرّيه و برادرانشان، كسانى را (مورد لطف قرارداده و به خاطر لياقتشان آنان را به نبوّت) برگزيديم و به راه راست هدايتشان كرديم. (87)

آن هدايت خداست، هر كس از بندگانش را كه بخواهد به آن هدايت مى كند و اگر شرك ورزند، قطعا آنچه انجام داده اند از دستشان خواهد رفت. (88)

آنان كسانى بودند كه كتاب آسمانى و حكومت و قضاوت و مقام نبوّت به آنان داديم. پس اگر اين مشركان به آنها كفر ورزند و نپذيرند (ناراحت نباش، چرا كه) ما گروهى ديگر را كه به آن كافر نيستند مى گماريم. (89)

آنان كسانى اند كه خداوند هدايتشان كرده، پس به هدايت آنان اقتدا كن. (اى پيامبر! به مردم) بگو: من بر اين (رسالت و دعوت) از شما مزدى طلب نمى كنم، اين قرآن جز تذكّرى براى جهانيان نيست. (و خواست من جز پندگرفتن اهل عالم نيست). (90)

خداوند را آنگونه كه شايسته ى اوست نشناختند، چرا كه گفتند: خداوند بر هيچ بشرى، چيزى نازل نكرده است. بگو: كتابى را كه موسى آورد و نور و هدايت براى مردم بود،

چه كسى نازل كرد؟ كتابى كه آن را ورق ورق كرده (و به دلخواه خود) بخشى را آشكار و بسيارى را پنهان مى سازيد، و آنچه را شما و پدرانتان نمى دانستيد، (از طريق همان كتاب آسمانى تورات،) به شما آموخته شد. (اى پيامبر!) بگو: خدا (بود كه آنها را نازل كرد)، سپس رهايشان كن تا در ياوه گويى هاى خود غوطه ور باشند. (91)

و اين مبارك كتابى است كه نازل كرده ايم، تصديق كننده آنچه (از كتب آسمانى) كه پيش از آن آمده است، (تا مردم را به پاداش هاى الهى مژده دهى) و اهل مكّه و كسانى را كه اطراف آن هستند هشدار دهى و (البتّه) آنان كه به آخرت ايمان دارند به آن (قرآن) نيز ايمان خواهند آورد و همانان بر نمازهاى خود محافظت دارند. (92)

و كيست ظالمتر از آنكه بر خدا دروغى بست و يا گفت: به من وحى شده، در حالى كه چيزى به او وحى نشده است. و نيز آن كس كه گفت: به زودى من هم مثل آنچه خدا نازل كرده نازل مى كنم. و (اى پيامبر!) اگر ببينى زمانى را كه ستمگران در سكرات مرگ قرار گرفته و فرشتگان (براى قبض روح آنان) دست هاى (قدرت) خويش را گشوده و فرمان جان دادن مى دهند (و مى گويند:) امروز به خاطر نسبت هاى ناروا كه به خداوند مى داديد و از آيات او سرپيچى مى كرديد، به عذاب خواركننده كيفر داده خواهيد شد. (93)

به راستى همان گونه كه نخستين بار شما را آفريديم، اكنون نيز (به هنگام مرگ يا قيامت) تك و تنها نزد ما آمديد و همه ى اموالى را كه به شما داديم پشت سر

گذاشتيد و آن شفيعان را كه در (تعيين سرنوشت) خودتان شريكان خدا مى پنداشتيد، همراه شما نمى بينيم. به راستى (پيوندهاى) ميان شما گسسته و آنچه (از شريكان و شفيعان كه به نفع خود) مى پنداشتيد از (دست) شما رفت. (94)

همانا خداوند، شكافنده ى دانه و هسته است، زنده را از مرده بيرون مى آورد و بيرون آورنده ى مرده از زنده است. آن است خداوند شما، پس چگونه (از حق) منحرف مى شويد؟. (95)

(خداوند،) شكافنده ى سپيده دم است، و شب را مايه ى آرامش قرار داد و خورشيد و ماه را اسباب شمارش (ايّام). اين است اندازه گيرى خداوند قدرتمند دانا. (96)

و اوست كسى كه ستارگان را براى شما قرار داد تا در تاريكى هاى خشكى و دريا، به وسيله آنها راه را يابيد. قطعا ما نشانه ها را براى قومى كه آگاه و دانايند به تفصيل روشن ساختيم. (97)

و اوست كسى كه شما را از يك نفس آفريد، پس برخى قرار يافته (و به دنيا آمده اند) و برخى (در پشت پدرها و رحم مادرها) به امانت گذاشته شده اند. ما آيات خويش را براى گروهى كه مى فهمند به تفصيل بيان كرديم. (98)

و او كسى است كه از آسمان، آبى نازل كرد، پس به وسيله ى آن، هر گونه گياه برآورديم و از آن سبزه ها خارج ساختيم. از آن (سبزه ها) دانه هاى برهم نشسته و چيده شده بيرون آوريم. و از شكوفه ى خرما خوشه هايى نزديك بهم (پديد آوريم) و نيز باغهايى از (انواع) انگورها و زيتون و انار (پرورش دهيم) كه برخى شبيه به هم و برخى غير متشابهند. به ميوه ى آن، آنگاه كه بار دهد و آنگاه كه ميوه مى رسد بنگريد.

همانا در آن، نشانه هايى براى گروه با ايمان است. (99)

و آنان براى خدا شريكانى از جن قرار دادند، در حالى كه آنان را نيز خدا آفريده است و از روى نادانى براى خداوند، پسران و دخترانى ساخته و پرداختند. خداوند برتر و منزّه است از آنچه آنان درباره ى او وصف مى كنند. (100)

(او) پديد آورنده ى آسمان ها و زمين است، چگونه براى او فرزندى باشد، در حالى كه براى او همسرى نبوده است و او هر چيز را آفريده و به هر چيز داناست. (101)

آن است خداوند، پروردگار شما، معبودى جز او نيست، آفريدگار هر چيز است، پس او را بپرستيد و او نگهبان و مدبّر همه چيز است. (102)

چشم ها او را درنمى يابد، ولى او چشم ها را درمى يابد و او نامرئى و دقيق و باريك بين و آگاه است. (103)

همانا از سوى پروردگارتان، مايه هاى بينش و بصيرت، (كتب آسمانى و دلائل روشن) براى شما آمده است. پس هر كه بصيرت يافت، به سود خود اوست و هر كس كورى گزيد، به زيان خويش عمل كرده است و من نگهبان و ضامن (ايمان شما به اجبار) نيستم. (104)

و بدين سان آيات را در شكل هاى گوناگون بيان مى كنيم، (تا وسيله هدايت شود ولى كافران ايمان نياورده) و گويند: تو (نزد كسى) درس خوانده اى! (بگذار بگويند، ولى ما) براى كسانى بيان مى كنيم كه اهل فهم و علم باشند. (105)

تنها آنچه را از سوى پروردگارت به تو وحى شده پيروى كن، معبودى جز او نيست و از مشركان روى بگردان. (106)

و اگر خداوند مى خواست (همه به اجبار ايمان مى آوردند

و) شرك نمى ورزيدند (ولى سنّت الهى چنين نيست) و ما تو را بر آنان نگهبان قرار نداديم و تو وكيل (ايمان آوردن) آنان نيستى. (107)

و به (معبود) كسانى كه غير خدا را مى خوانند ناسزا نگوييد كه آنان نيز از روى جهل و دشمنى به خداوند ناسزا مى گويند. ما اين گونه عمل هر امّتى را برايشان جلوه داديم. سپس بازگشت آنان به سوى پروردگارشان است، پس خداوند آنان را به آنچه مى كردند خبر مى دهد. (108)

و با سخت ترين سوگندهايشان به خدا قسم ياد كردند كه اگر معجزه و نشانه اى برايشان بيايد، قطعا به آن ايمان خواهند آورد. بگو: معجزات، تنها نزد خداست (و به دست اوست) و چه مى دانيد (بلكه ما مى دانيم) كه اگر معجزه اى هم بيايد، (باز هم) آنان ايمان نخواهند آورد. (109)

همان گونه كه در آغاز ايمان نياوردند، اين بار نيز دلها و چشم هايشان را دگرگون و واژگون مى كنيم و آنان را در طغيانشان رها مى سازيم تا سرگردان بمانند. (110)

و اگر ما فرشتگان را به سوى آنان نازل مى كرديم و مردگان با آنان سخن مى گفتند و همه چيز را (به گواهى صدق و اعجاز) دسته دسته در برابرشان گرد مى آورديم باز هم ايمان نمى آوردند، مگر آنكه خداوند بخواهد (به اجبار ايمان آورند)، ولى بيشترشان نادانى مى كنند. (111)

(اى پيامبر! اينان تنها در برابر تو به لجاجت نپرداختند، بلكه) ما اين گونه براى هر پيامبرى، دشمنى از شيطان هاى انس و جن قرار داديم. كه برخى از آنان حرف هاى دلپسند و فريبنده را به برخى ديگر مرموزانه القا مى كنند. البتّه اگر پروردگارت مى خواست، چنين نمى كردند. (ولى سنّت الهى بر

آزادى انسان ها مى باشد،) پس آنان را و آنچه به دروغ مى سازند به خود واگذار. (112)

و (شياطين، سخنان فريبنده ى خود را بر مردم مى خوانند) تا گوش دل آنان كه به قيامت ايمان ندارند، به آن سخنان مايل شود و آن را بپسندند و آنان به دست آورند آنچه را به دنبال به دست آوردنش هستند. (113)

پس (بگو:) آيا (با اين همه دلايل روشن) غير خدا را به داورى جويم؟ در حالى كه اوست كه كتاب آسمانى را به تفصيل به سوى شما نازل كرد، و كسانى كه به آنان كتاب داده ايم، (يهود و نصارى) مى دانند كه اين كتاب، از طرف پروردگارت به حق نازل گشته است، پس به هيچ وجه از ترديدكنندگان مباش. (114)

و كلام پروردگارت، در صداقت و عدالت به حدّ كمال و تمام رسيد. هيچ تغييردهنده اى براى كلمات او نيست و او شنواى داناست. (115)

و اگر از بيشتر افراد روى زمين اطاعت كنى، تو را از راه خداوند، منحرف و گمراه مى كنند. زيرا آنان جز از گمان پيروى نمى كنند و آنان، جز به حدس و گمان نمى پردازند. (116)

قطعا پروردگار تو، خود به كسانى كه از راه او گمراه مى شوند، داناتر است و او به هدايت يافتگان (نيز) آگاه تر است. (117)

پس اگر به آيات الهى ايمان داريد (تنها از) آنچه نام خداوند (هنگام ذبح) بر آن برده شد بخوريد. (118)

و شما را چه شده كه از آنچه كه نام خداوند بر آن برده شده است نمى خوريد؟ (و بى جهت حلال ما را بر خود حرام مى كنيد،) در صورتى كه خداوند آنچه را بر شما حرام كرده خودش به

تفصيل براى شما بيان كرده است، مگر آنچه (از محرّمات) كه به خوردن آن مضطر شديد، همانا بسيارى از مردم، ديگران را جاهلانه به خاطر هوس هاى خود گمراه مى كنند. قطعا پروردگارت به متجاوزان آگاه تر است. (119)

و گناه آشكار و پنهان را رها كنيد، همانا كسانى كه مرتكب گناه مى شوند، به زودى كيفر كارهايى را كه مرتكب شده اند، خواهند ديد. (120)

و از آنچه نام خداوند بر آن برده نشده، نخوريد، چرا كه خوردن آن فسق (و خروج از مدار بندگى) است. همانا شياطين، به دوستان خود القا مى كنند تا به جدال با شما برخيزند (كه مثلا چه فرقى است ميان حيوان مرده يا ذبح شده) و اگر از آنان اطاعت كنيد، قطعا شما هم مشرك مى شويد. (121)

و آيا آنكه (به واسطه ى جهل و شرك) مرده بود، پس او را (با هدايت خويش) حيات بخشيديم و براى او نورى (از ايمان) قرار داديم كه با آن در ميان مردم راه خود را بيابد، مثل او مثل كسى است كه در ظلمت هاى (جهل و شرك) قرار دارد و از آن بيرون آمدنى نيست؟ اين گونه براى كافران، كارهايى كه مى كردند جلوه داده شده بود. (122)

و ما اين گونه در هر ديارى مجرمان بزرگش را مى گماريم تا در آن قريه ها و مناطق، حيله (و فسق و فساد) كنند، امّا جز به خودشان نيرنگ نمى كنند ولى نمى فهمند (كه نتيجه ى حيله، به خودشان بازمى گردد). (123)

و چون آيه و نشانه اى (از سوى خدا براى هدايت آنان) نازل شد گفتند: ما هرگز ايمان نمى آوريم تا آنكه به ما هم مثل آنچه به فرستادگان خدا داده شد،

داده شود، (بگو:) خداوند بهتر مى داند كه رسالت خود را كجا (و نزد چه كسى) قرار دهد. به زودى به آنها كه گناه كردند، به سزاى آن مكر و نيرنگ ها كه مى كردند، خوارى و عذاب سخت از نزد خداوند خواهد رسيد. (124)

خداوند هر كه را بخواهد هدايت كند، سينه اش را براى (پذيرش) اسلام مى گشايد و هر كه را (به خاطر اعمال و خصلت هاى خلافش) بخواهد گمراه كند، سينه اش را (از پذيرفتن ايمان) سخت قرار مى دهد، گويا به زحمت در آسمان بالا مى رود. خداوند اين چنين پليدى (كفر) را بر كسانى كه ايمان نمى آورند قرار مى دهد. (125)

و اين راه پروردگار تو است كه مستقيم است، قطعا ما آيات خود را براى قوم و گروهى كه پند مى پذيرند به تفصيل بيان كرده ايم. (126)

سراى سلامت نزد پرردگارشان، تنها براى آنان است و او به پاداش اعمالى كه انجام مى دادند، سرپرست و پشتيبان و دوست آنان است. (127)

و (به ياد آوريد) روزى كه خداوند، همه آنان را گرد مى آورد (سپس به جنّيان خطاب مى فرمايد:) اى گروه جن! از انسان ها (پيروان) بسيارى يافتيد. و دوستان ايشان از نسل بشر گفتند: پروردگارا! ما انسان ها و شياطين از يكديگر بهره گرفتيم و اينك به سرانجامى كه برايمان قرار داده بودى رسيديم. خداوند مى فرمايد: آتش جايگاهتان است كه هميشه در آن خواهيد بود، مگر آنكه خداوند بخواهد (كه گروهى از شما را ببخشايد). همانا پروردگار تو حكيم و داناست. (128)

و بدين گونه بعضى ستمگران را بر بعضى مسلّط مى كنيم، (تا كيفرى باشد) براى آنچه عمل مى كردند. (129)

(در قيامت به آنان گفته مى شود:) اى

گروه جن و انس! آيا پيامبرانى از خودتان به سويتان نيامدند تا آيات مرا بر شما بخوانند و شما را از ديدار اين روز بيمتان دهند؟ گويند: ما عليه خودمان گواهى مى دهيم و زندگى دنيا آنان را فريب داد و بر عليه خود شهادت دادند كه كافر بوده اند. (130)

اين (اتمام حجّت و هشدار) براى آنست كه پروردگارت هرگز از روى ستم، آبادى هايى را كه اهلش (از شناخت حق) غافلند نابود نمى كند. (خداوند ابتدا مردم را از غفلت و جهل بيرون مى آورد و با پيامبرانش به آنان هشدار مى دهد و سپس اگر قبول نكردند هلاكشان مى كند). (131)

و براى هر كس بر اساس آنچه انجام داده اند درجاتى است، و پروردگار تو از آنچه مى كنند غافل نيست. (132)

و پروردگار تو بى نياز و صاحب رحمت است. اگر بخواهد، شما را مى برد و پس از شما هر كه را بخواهد جايگزين مى كند، همان گونه كه شما را از نسل قوم ديگرى پديد آورد. (133)

به راستى آنچه وعده داده مى شويد، آمدنى است و شما نمى توانيد (خدا را) ناتوان سازيد (و از كيفر و عدل او بگريزيد). (134)

بگو: اى قوم من! بر جايگاه و سيرت خويش عمل كنيد كه من نيز (بر اساس سيرت خويش) عمل مى كنم و به زودى خواهيد دانست كه سرانجام آن سراى از كيست، همانا ستمكاران رستگار نمى شوند. (135)

و (بت پرستان) از آنچه خداوند از كشت و چهارپايان آفريده است، سهمى را براى خدا قرار دادند و به پندار خودشان گفتند: اين قسمت براى خداست و اين قسمت براى (بت هايى كه هم) شريكان (خدايند، هم شريك اموال) ما پس آنچه سهم

شركا و بت ها بود به خدا نمى رسيد، ولى هرچه سهم خدا بود به شركا مى رسيد، چه بد است آنچه داورى مى كنند!. (136)

و بدين سان (بت ها و خادمان بت ها كه) شريكان آنها (در اموالشان محسوب مى شدند،) كشتن فرزند را براى بسيارى از مشركان (به عنوان قربانى براى بت ها) زيبا جلوه دادند تا آنان را به هلاكت كشيده و آيين آنان را مشتبه سازند. و اگر خداوند مى خواست چنين نمى كردند (و به اجبار جلو آنان را مى گرفت)، پس آنان را با دروغهايى كه مى بافند واگذار. (137)

و مشركان (به پندار خويش) گفتند: اينها، دام ها و كشت هايى ممنوع است، كسى نخورد مگر آن (خادمين بتكده ها) كه ما بخواهيم. و چهارپايانى است كه (سوار شدن بر) پشت آنها حرام است و چهارپايانى كه نام خدا را (هنگام ذبح) بر آن نمى برند (اين احكام را) به دروغ به خدا نسبت مى دادند. خداوند به زودى آنان را به كيفر آنچه به او افترا مى بستند جزا خواهد داد. (138)

و (از ديگر عقائد خرافى مشركان، اين بود كه مى)گفتند: آنچه در شكم اين چهارپايان (نذر شده براى بت ها) است، (اگر زنده به دنيا آيد) مخصوص مردان ماست و بر زنان ما حرام است و اگر مرده به دنيا آيد، پس همه (زن و مرد) در آن شريكند، خداوند به زودى آنان را به سزاى اين گونه توصيف هاى باطل كيفر خواهد داد. همانا او حكيم و داناست. (139)

به يقين زيان كردند كسانى كه فرزندان خود را سفيهانه و از روى جهل كشتند، و آنچه را خداوند روزى آنان ساخته بود با افترا بر

خدا حرام كردند، آنان گمراه شدند و هدايت يافته نبودند. (140)

و اوست كسى كه به وجود آورد باغهايى با داربست و بى داربست، و درخت خرما و كشتزار با خوردنى هاى گوناگون، و زيتون و انار، (برخى ميوه ها) شبيه به همند و برخى شباهتى با هم ندارند. همين كه باغها ثمر داد، از ميوه اش بخوريد و روز درو كردن و ميوه چيدن حقّ آن (محرومان) را بدهيد و اسراف نكنيد، چرا كه خداوند، اسراف كاران را دوست ندارد. (141)

و بعضى از چهارپايان باركش و بعضى غير باركش و مثل فرش (به زمين نزديك)اند (و يا از كرك و پشم آنها براى فرش استفاده مى شود) از آنچه خداوند روزى شما ساخته بخوريد و از گام هاى (وسوسه انگيز) شيطان پيروى نكنيد، چرا كه او دشمن آشكار شماست. (142)

(خداوند براى شما حلال كرده است) هشت زوج از حيوانات را. از گوسفند دو زوج (نر و ماده) و از بز، دو زوج (به كسانى كه از پيش خود، بعضى چهارپايان را تحريم مى كنند) بگو: آيا خداوند نرهاى آنها را حرام كرده يا ماده هاى آنها را يا آنچه را شكم آنها در برگرفته است؟ اگر راست مى گوييد از روى علم و دانش به من خبر دهيد. (143)

و از شتر دو زوج (نر و ماده) و از گاو دو زوج (نر و ماده) را (براى شما حلال كرده است) بگو: آيا خداوند نرهاى اين دو را حرام كرده يا ماده ها را يا آنچه را كه شكم آن دو در برگرفته است؟ يا مگر شما شاهد و حاضر بوده ايد كه خداوند به حرمت اين گوشت ها به شما سفارش كرده

است!؟ پس كيست ستمكارتر از كسى كه به خداوند، دروغ بندد تا مردم را از روى نادانى گمراه سازد؟ قطعا خداوند، گروه ستمكار را هدايت نمى كند. (144)

بگو: در آنچه به من وحى شده، بر كسى كه چيزى مى خورد هيچ حرامى نمى يابم مگر آن كه مردار يا خون ريخته شده يا گوشت خوك باشد كه قطعا پليد است، يا حيوانى كه از روى فسق و نافرمانى به نام غير خدا ذبح شده باشد. پس هر كس كه (به خوردن آنها) ناچار و مضطر شد، به شرط آنكه از روى سركشى و بيش از حدّ ضرورت نباشد، (مانعى ندارد). همانا خداوند تو آمرزنده و مهربان است. (145)

و بر يهوديان، هر (حيوان) ناخن دار را حرام كرديم و از گاو و گوسفند، پيه هر دو را بر آنان حرام ساختيم مگر آن مقدار كه بر پشت گاو و گوسفند يا همراه روده و مخلوط به استخوان است. اين (تحريم)، كيفر ماست به خاطر ظلمى كه مرتكب شدند و قطعا ما راستگوييم. (146)

(اى پيامبر!) اگر تو را تكذيب كردند پس بگو: پروردگارتان داراى رحمت گسترده است (امّا) عذاب او از قوم تبه كار، دفع نمى شود. (147)

به زودى كسانى كه شرك ورزيده اند، خواهند گفت: اگر خدا مى خواست، نه ما و نه پدرانمان شرك نمى آورديم و هيچ چيزى را (از سوى خود) حرام نمى كرديم. كسانى كه پيش از آنها بودند (نيز پيامبران قبلى را) اينگونه تكذيب كردند تا آنكه طعم قهر و عذاب ما را چشيدند. بگو: آيا براى شما دانشى هست؟ آن را براى ما آشكار كنيد! شما جز از گمان و خيال پيروى نمى كنيد و شما جز

حدس زن و دروغگويانى بيش نيستيد. (148)

بگو: دليل روشن و رسا تنها براى خداوند است، پس اگر مى خواست همه ى شما را (به اجبار) هدايت مى كرد. (149)

(اى پيامبر! به كسانى كه بهره بردن از حيوانات و زراعت ها را نابجا بر خود حرام كرده اند) بگو: گواهان خود را كه گواهى دهند خداوند اين را حرام كرده، بياوريد. پس اگر شهادت دادند، تو همراه با آنها گواهى مده و از خواسته هاى كسانى كه آيات ما را تكذيب كردند و كسانى كه به آخرت ايمان نمى آورند، همان ها كه براى پروردگارشان شريك قرار مى دهند، پيروى نكن. (150)

بگو: بياييد تا آنچه را پروردگارتان بر شما حرام كرده بخوانم: چيزى را با او شريك مگيريد، و به پدر و مادر نيكى كنيد، و فرزندانتان را از ترس تنگدستى نكشيد. ماييم كه به شما و آنان روزى مى دهيم، و به كارهاى زشت، چه آشكار و چه پنهان، نزديك نشويد، و نفسى را كه خداوند (كشتن آن را) حرام شمرده، جز به حق (مثل قصاص يا دفاع) نكشيد، اينهاست آنچه خداوند شما را به آن توصيه فرموده، باشد كه تعقّل و انديشه كنيد. (151)

به مال يتيم نزديك نشويد (و در آن تصرّفى نكنيد) مگر به نيكوترين (طريقه اى كه به صلاح او باشد) تا به حد بلوغ و رشد خود برسد. (در داد و ستدها) پيمانه و ترازو را با عدالت تمام دهيد. ما هيچ كس را جز به اندازه ى توانش تكليف نمى كنيم. و هرگاه سخن مى گوييد (چه در قضاوت و چه در شهادت) عدالت را رعايت كنيد، هر چند (به زيان) خويشاوندتان باشد و به عهد و پيمان

خدا وفا كنيد. اينها امورى است كه خداوند، شما را به آن سفارش كرده است، باشد كه ياد كنيد و پند بگيريد. (152)

و اين (دستورها) راه مستقيم من است. پس آن را پيروى كنيد و راه هاى ديگر را پيروى نكنيد كه شما را از راه خداوند پراكنده كند. اين سفارش خداوند به شماست، باشد كه تقوا پيشه كنيد. (153)

سپس به موسى، كتاب (تورات) داديم تا بر كسى كه نيكوكار بوده (نعمت خود را) تمام كنيم، و (اين كتاب) بيانگر همه ى مسائل و وسيله هدايت و رحمت باشد، شايد مردم به ديدار پروردگارشان ايمان بياورند. (154)

و اين (قرآن) كتابى است مبارك كه آن را نازل كرديم. پس آن را پيروى نموده و تقوا پيشه كنيد، باشد كه مورد رحمت قرار گيريد. (155)

(آن تورات را نازل كرديم) تا نگوييد كتاب (آسمانى)، فقط بر دو طايفه ى (يهود و نصارى) كه پيش از ما بودند نازل شده است و ما از علوم آنان بى خبر بوده ايم. (156)

يا نگوييد اگر كتاب آسمانى بر ما نازل مى شد، قطعا از آنان (يهود و نصارى) هدايت يافته تر بوديم. (براى جلوگيرى از اين بهانه ها) بى شك از سوى پروردگارتان دليل روشن و هدايت و رحمت آمد. پس كيست ستمكارتر از كسى كه آيات الهى را تكذيب كند و از آن روى گرداند؟ ما به زودى كسانى را كه از آيات ما روى گردانند، به خاطر همين روى گردانى به عذابى سخت مجازات خواهيم كرد. (157)

آيا (با ديدن آن همه آيات و بينات و معجزات، باز هم) جز اين انتظار دارند كه فرشتگان نزد ايشان بيايند، يا خود پروردگارت بيايد، يا بعضى

از آيات پروردگارت (نشانه هاى قيامت) بيايد!؟ (مگر نمى دانند) روزى كه بعضى از نشانه هاى پروردگارت بيايد كسى كه پيش از آن ايمان نياورده يا در مدّت ايمان خود كار خيرى را كسب نكرده، ايمان آوردنش سودى ندهد. بگو: منتظر (قهر خدا) باشيد كه ما هم در انتظاريم. (158)

(اى پيامبر!) تو را با كسانى كه دين خود را پراكنده ساخته و گروه گروه شدند، هيچگونه ارتباطى نيست. (تو مسئول آنان نيستى و) سرنوشت كارشان تنها با خداست، آنگاه او آنان را به عملكردشان آگاه خواهد كرد. (159)

هر كه نيكى آورد، پس براى او پاداشى ده برابر آن است و هر كه بدى آورد، جز مانند آن كيفر نخواهد ديد و به آنان هرگز ستم نخواهد شد. (160)

بگو: همانا پروردگارم مرا به راهى راست هدايت كرده، دينى استوار كه همان آيين حق گراى ابراهيمى است، و او از مشركان نبود. (161)

بگو: همانا نماز من و عبادات من و زندگى من و مرگ من براى خداوند، پروردگار جهانيان است. (162)

شريكى براى او نيست و به آن (روح تسليم و خلوص و عبوديّت) مأمور شده ام و من نخستين مسلمان و تسليم پرودرگارم. (163)

بگو: آيا جز خداوند يكتا پروردگارى بجويم؟ در حالى كه او پروردگار هر چيز است و هيچ كس (كار بدى) جز به زيان خويش نمى كند و هيچ كس بار (گناه) ديگرى را بر دوش نمى كشد، بازگشت شما به سوى پروردگارتان است كه شما را به آنچه در آن اختلاف مى كرديد، آگاه مى كند. (164)

و اوست كه شما را جانشينان (يكديگر در) زمين قرار داد و درجات بعضى از شما را بر بعضى ديگر

برترى داد تا شما را در آنچه به شما داده، بيازمايد. همانا پروردگارت زود كيفر است و البتّه او حتما آمرزنده و مهربان است. (165)

ترجمه فارسي استاد مجتبوي

به نام خداى بخشاينده مهربان

سپاس و ستايش خداى راست كه آسمانها و زمين را بيافريد و تاريكى ها و روشنايى را پديد كرد، سپس [با اين همه نشانه ها] كسانى كه كافر شدند [بتان را] با پروردگار خويش برابر مى كنند - براى خدا همتا مى گيرند -. (1)

اوست كه شما را از گلى بيافريد، سپس سرآمدى را [براى زندگى شما در دنيا] مقرر داشت، و سرآمدى نامبرده - معين - نزد اوست، آنگاه شما به شك اندريد. (2)

و اوست خداى يگانه - الله - در آسمانها و زمين، نهان شما و آشكار شما را مى داند و آنچه مى كنيد مى داند. (3)

هيچ نشانه اى از نشانه هاى پروردگارشان بديشان نيامد مگر آنكه از آن روى گردان بودند. (4)

همانا حق را هنگامى كه بديشان آمد دروغ انگاشتند، پس بزودى خبرهاى آنچه بدان ريشخند مى كردند به آنان مى رسد. (5)

آيا نديدند كه چه گروه هايى از مردم را پيش از آنان نابود كرديم، آنان را در زمين چنان جايگاه و توان داديم كه شما را نداديم و بر آنان بارانهاى پياپى فرستاديم و جوى ها را در زير [پاى] آنها روان ساختيم، پس آنان را به سزاى گناهانشان هلاك كرديم، و از پس ايشان مردمى ديگر پديد آورديم. (6)

و اگر كتابى نوشته در كاغذى بر تو فرو فرستيم و آن را با دستهاى خويش لمس كنند، كسانى كه كافر شدند هرآينه گويند: اين نيست مگر جادويى آشكار. (7)

و گفتند چرا فرشته اى بر او فرو نيامد؟

و اگر فرشته اى مى فرستاديم همانا كار گزارده مى شد - هلاك مى شدند - و ديگر مهلت نمى يافتند. (8)

و اگر او را فرشته اى مى كرديم باز هم او را [به صورت] مردى مى ساختيم و آنچه را [اكنون بر خود و ديگران] پوشيده مى دارند بر آنان پوشيده مى داشتيم. (9)

و هرآينه فرستادگان پيش از تو نيز استهزا، شدند، پس به كسانى كه ايشان را مسخره مى كردند همان چيزى كه به ريشخند مى گرفتند - عذاب الهى - فرو آمد. (10)

بگو: در زمين بگرديد و بنگريد كه سرانجام دروغ انگاران چگونه بود. (11)

بگو: آنچه در آسمانها و زمين است كه راست؟ بگو: خداى راست، مهر و بخشايش را بر خود نوشته است، هرآينه شما را براى روز رستاخيز كه شكى در آن نيست فراهم آرد. كسانى كه خويشتن را در زيان افكندند، ايمان نمى آورند. (12)

و او راست آنچه در شب و روز جاى و آرام دارد و اوست شنوا و دانا. (13)

بگو: آيا جز خداى را كه آفريننده آسمانها و زمين است و او مى خوراند و خورانده نمى شود دوست و سرپرست بگيرم؟! بگو: هرآينه من فرمان يافته ام كه نخستين كسى باشم كه [او را] گردن نهاده است، و البته از شرك آرندگان مباش. (14)

بگو: من مى ترسم كه اگر پروردگار خويش را نافرمانى كنم گرفتار عذاب روزى بزرگ شوم. (15)

هر كه در آن روز، [عذاب] از او گردانده شود بى گمان [خداوند] او را بخشوده است و كاميابى و رستگارى آشكار همين است. (16)

و اگر خدا گزندى به تو رساند، كسى جز او باز دارنده آن نيست، و اگر تو را نيكى رساند پس او بر

هر چيزى تواناست. (17)

و اوست چيره بر فراز بندگان خويش، و اوست درست كردار و آگاه. (18)

بگو: كدام چيز گواهى اش بزرگتر است؟ بگو: خدا ميان من و شما گواه است. و اين قرآن به من وحى شده است تا با آن شما و هر كه را [كه پيام آن] به او برسد بيم دهم. آيا شما براستى گواهى مى دهيد كه با خدا خدايان ديگر هست؟! بگو: من گواهى نمى دهم. بگو: همانا او خداى يگانه است و من از آنچه شما [با خدا] انباز مى گيريد بيزارم. (19)

كسانى كه به آنان كتاب داده ايم او - پيامبر - را مى شناسند همچنانكه فرزندان خويش را مى شناسند. آنان كه خويشتن را در زيان افكندند، آنها ايمان نمى آورند. (20)

و چه كسى ستم كارتر است از آن كه بر خدا دروغ ساخته - براى او شريك گرفته - يا آيات او را دروغ انگاشته است؟ همانا ستم كاران رستگار نخواهند شد. (21)

روزى كه همه آنان را برانگيزيم، آنگاه به كسانى كه شرك آوردند گوييم: كجايند آن شريكانتان كه مى پنداشتيد [شريك خدايند]؟ (22)

آنگاه عذر [و پاسخ] آنها جز اين نيست كه گويند: سوگند به خدا، پروردگارمان، كه ما مشرك نبوديم. (23)

بنگر كه چگونه بر خويشتن دروغ بستند و آنچه به دروغ مى ساختند از آنها گم [و نابود] شد. (24)

و از آنان كسانى اند كه [چون قرآن مى خوانى] به تو گوش فرامى دهند، و بر دلهاشان پوششها افكنده ايم تا آن را در نيابند و در گوشهاى [دل] آنها گرانى نهاده ايم، و اگر هر نشانه اى بينند بدان ايمان نمى آورند، تا چون نزد تو آيند آنها كه كافر شدند ستيزه كنان با تو

گويند: اين نيست مگر افسانه هاى پيشينيان. (25)

و آنان - كافران - [مردم را] از وى - پيامبر - باز مى دارند و خود از او دور مى شوند، و هلاك نمى كنند مگر خويشتن را و خود نمى فهمند. (26)

و اگر ببينى آنگاه كه بر آتش دوزخ بدارندشان [منظره اى سخت ناخوشايند خواهى ديد]، گويند: اى كاش [به دنيا] باز گردانده شويم و آيات پروردگارمان را دروغ نشمريم و از مومنان باشيم. (27)

[چنين نيست] بلكه آنچه پيشتر پوشيده و پنهان مى داشتند بر آنها پديدار شده، و اگر [به دنيا] باز گردانده شوند بى گمان بدانچه از آن نهى شده اند باز گردند، و هرآينه آنان دروغگويند. (28)

و گفتند: جز زندگى ما در دنيا زندگى ديگرى نيست و ما برانگيخته شدنى نيستيم. (29)

و اگر ببينى آنگاه كه در برابر پروردگارشان نگاهشان دارند، [حالشان را سخت ناگوار خواهى ديد]، [خداى] گويد: آيا اين [برانگيخته شدن] حق نيست؟ گويند: چرا، به پروردگارمان سوگند. گويد: پس بچشيد اين عذاب را به سزاى آنكه كفر مى ورزيدند. (30)

هرآينه كسانى كه ديدار خداى را دروغ انگاشتند زيان كار شدند، تا چون رستاخيز ناگهان بديشان فرارسد گويند: اى دريغا بر آنچه درباره آن كوتاهى كرديم - يا: اى دريغ بر آن كوتاهى كه در دنيا كرديم -، و آنها بارهاى [گناهان] خود را بر پشتهاى خويش بر مى دارند، هان كه بد [بارى] است آنچه بر مى دارند. (31)

و زندگى اين جهان جز بازيچه و سرگرمى نيست و هرآينه سراى واپسين براى آنان كه پرهيزگارى كنند بهتر است، آيا خرد را كار نمى بنديد (32)

براستى مى دانيم كه آنچه مى گويند هرآينه تو را اندوهگين مى كند، ولى آنها

تو را دروغگو نمى انگارند بلكه آن ستم كاران آيه هاى خدا را انكار مى كنند. (33)

و هرآينه پيامبرانى كه پيش از تو بودند تكذيب شدند و بر تكذيب و آزارى كه ديدند شكيبايى كردند تا يارى ما بديشان رسيد. و سخنان خداى را دگرگون كننده اى نيست و هرآينه از خبر[هاى] فرستادگان به تو رسيده است. (34)

و اگر روى گرداندن آنان بر تو گران و دشوار مى آيد، اگر توانى سوراخى [براى فرو شدن] در زمين يا نردبانى [براى فراشدن] در آسمان بجويى تا آيتى برايشان بياورى [چنان كن - كه البته نتوانى كرد -]. و اگر خدا مى خواست آنان را بر راه راست گرد مى آورد. پس، از نادانان مباش. (35)

همانا كسانى [دعوت حق را] مى پذيرند و پاسخ مى دهند كه بشنوند [و دريابند، و كافران كه نمى گروند مرده دلانند] و مردگان را خداى برانگيزد - آنگاه در خواهند يافت ولى آن دانستن سود نكند -، سپس همه به سوى او باز گردانده شوند. (36)

و گفتند: چرا نشانه اى [به دلخواه ما] از خدايش بر او فرو نيامده؟ بگو: همانا خداوند تواناست كه نشانه اى فرو فرستد، ولى بيشترشان نمى دانند. (37)

و هيچ جنبده اى در زمين نيست و نه هيچ پرنده اى كه به دو بال خويش بپرد مگر آنكه گروه هايى مانند شمايند - آفريده و روزى خوار - در كتاب - قرآن يا لوح محفوظ - هيچ چيزى را فروگذار نكرده ايم، سپس همه به سوى پروردگارشان برانگيخته و فراهم مى شوند. (38)

و كسانى كه آيات ما را دروغ پنداشتند كرانند - از شنيدن حق - و گنگانند - از اقرار به حق - كه در تاريكى ها - نادانى ها - باشند. خدا

هر كه را خواهد گمراه مى كند و هر كه را خواهد بر راه راست فرا مى دارد. (39)

بگو: اگر راستگوييد، مرا گوييد كه اگر عذاب خدا بر شما فرو آيد يا روز رستاخيز شما را فرارسد آيا جز خدا را مى خوانيد؟ (40)

[نه،] بلكه او را مى خوانيد و بس، پس اگر خواهد آنچه را كه بر طرف شدنش را دعا مى كرديد بر طرف مى كند، و آنچه را براى او انباز مى سازيد از ياد مى بريد. (41)

و هرآينه [پيامبرانى] به سوى امتهاى پيش از تو فرستاديم و آنان - امتها - را به تنگى و سختى و رنج و گزند بگرفتيم تا مگر زارى كنند. (42)

پس چرا هنگامى كه عذاب ما به آنها رسيد زارى نكردند؟! بلكه دلهايشان سخت شد و شيطان كارهاشان را در نظرشان بياراست. (43)

پس چون آنچه را بدان پند داده شدند فراموش كردند درهاى همه چيز را بر آنان بگشوديم تا چون بدانچه داده شدند شادمان گشتند ناگهان بگرفتيمشان پس همان دم [از نجات و رحمت] نوميد شدند. (44)

پس بيخ و بن گروهى كه ستم كردند بريده شد و سپاس و ستايش خداى راست، پروردگار جهانيان. (45)

بگو: مرا گوييد كه اگر خداوند شنوايى و بينايى شما را بازگيرد و بر دلهاى شما مهر نهد كدام خداست جز خداى يكتا - الله - كه آن را به شما باز آرد؟ بنگر كه چسان آيات را مى گردانيم - گونه گون بيان مى كنيم - آنگاه آنان روى مى گردانند. (46)

بگو: مرا گوييد كه اگر عذاب خدا ناگاه يا آشكارا به شما رسد آيا جز گروه ستم كاران هلاك مى شوند؟ (47)

ما پيامبران

را نمى فرستيم مگر مژده دهندگان و بيم كنندگان، پس كسانى كه ايمان آورند و كار نيك و شايسته كنند نه بيمى بر آنان است و اندوهگين شوند (48)

و كسانى كه آيات ما را دروغ شمردند، به سزاى نافرمانى و بدكاريشان عذاب بديشان رسد. (49)

بگو: من شما را نمى گويم كه گنجينه هاى خدا نزد من است، و نه غيب مى دانم و شما را نمى گويم كه من فرشته ام، من پيروى نمى كنم مگر آنچه را كه به من وحى مى شود. بگو: آيا نابينا و بينا يكسانند؟ آيا نمى انديشيد (50)

و بدين [قرآن] هشدار ده كسانى را كه مى ترسند كه به سوى پروردگارشان برانگيخته و گردآورده شوند در حالى كه جز او يارى و شفيعى براى آنان نباشد، شايد پرهيزگارى پيشه كنند. (51)

و كسانى را كه پروردگار خويش را در بامداد و شبانگاه مى خوانند و او را مى خواهند از خود مران. چيزى از حساب ايشان بر تو نيست و چيزى از حساب تو بر آنان نيست تا از خود برانيشان پس در شمار ستم كاران شوى. (52)

و اينچنين برخى شان را به برخى آزموديم تا [توانگران و نيرومندان] بگويند: آيا اينانند كه خدا از ميان ما بر آنان منت نهاده است - به آنان توفيق ايمان داده و به ما نداده است -؟! آيا خداوند به سپاسگزاران داناتر نيست (53)

و چون كسانى كه به آيات ما ايمان دارند نزد تو آيند، بگو: درود بر شما، پروردگارتان مهر و بخشايش را بر خود نوشته - مقرر داشته - است كه هر كس از شما كار بدى به نادانى كند سپس توبه آرد و به كار نيك و شايسته پردازد

هرآينه او آمرزگار و مهربان است. (54)

و بدينسان آيات را شرح و تفصيل مى دهيم [تا حق روشن گردد] و تا راه گناهكاران آشكار شود. (55)

بگو: من نهى شده ام از اينكه جز خدا آنهايى را بپرستم كه شما مى پرستيد. بگو: من از هوسها و خواهشهاى دل شما پيروى نخواهم كرد كه آنگاه گمراه شوم و از راه يافتگان نباشم. (56)

بگو: من بر دليلى روشن از پروردگار خويشم و شما آن را دروغ پنداشتيد. آنچه به شتاب مى خواهيد - يعنى عذاب و يكسره شدن كار - نزد من نيست. فرمانروايى نيست مگر خداى را. حق را [از باطل] جدا و بيان مى كند و او بهترين جداكننده [حق از باطل] است. (57)

بگو: اگر آنچه به شتاب مى خواهيد نزد من بود كار ميان من و شما گزارده شده بود - عذاب مى رسيد و كار يكسره مى شد و به پايان مى رسيد - و خدا به ستم كاران داناتر است. (58)

و كليدهاى غيب نزد اوست، جز او كسى آنها را نمى داند، و آنچه را در خشكى و درياست مى داند، و هيچ برگى [از درخت] نيفتد مگر آنكه آن را مى داند، و نه هيچ دانه اى در تاريكى هاى - درون - زمين و نه هيچ ترى و نه هيچ خشكى مگر آنكه در نوشته اى است روشن - لوح محفوظ -. (59)

و اوست كه [روح] شما را به شب بر مى گيرد و آنچه در روز كرده باشيد مى داند، سپس شما را در روز بر مى انگيزد تا مدتى نامبرده سپرى شود - مرگ فرارسد -، سپس بازگشت شما به سوى اوست، آنگاه شما را از آنچه مى كرديد آگاه مى كند. (60)

و اوست چيره بر فراز بندگان خويش، و نگاهبانانى بر شما مى فرستد، تا هنگامى كه يكى از شما را مرگ فرارسد فرستادگان ما [جان] او را برگيرند و آنان در كار خود كوتاهى نكنند. (61)

سپس به سوى خدا، خداوند راستينشان، باز گردانده شوند. بدانيد كه فرمانروايى از آن اوست و او از همه حسابگران شتابنده تر است. (62)

بگو: چه كسى شما را از تاريكى هاى خشكى و دريا [به هنگام درماندگى] مى رهاند؟ او را به زارى آشكارا و پنهانى مى خوانيد كه اگر ما را از اين [تاريكى ها و رنجها] برهاند هرآينه از سپاسگزاران باشيم. (63)

بگو: خدا شما را از اينها و از هر اندوه سختى مى رهاند، آنگاه شما براى او انباز مى گيريد. (64)

بگو: اوست توانا بر آنكه بر شما عذابى از بالاى سرتان يا از زير پاهايتان فرستد يا شما را گروه هاى پراكنده كرده به هم اندازد و سختى گزند برخى تان را به برخ ديگر بچشاند. بنگر كه چسان آيات را مى گردانيم - گوناگون بيان مى كنيم - باشد كه دريابند. (65)

و قوم تو آن (عذاب) را دروغ انگاشتند در حالى كه آن راست است. بگو: من بر شما نگاهبان نيستم. (66)

هر خبرى را - كه از جانب خدا به شما داده شده - قرارگاهى - وقتى مقرر براى وقوع - است و بزودى خواهيد دانست. (67)

و چون كسانى را ببينى كه درباره آيات ما به ناسزاگويى و ياوه سرايى پردازند از آنها روى بگردان تا به سخنى ديگر پردازند و اگر شيطان از ياد تو ببرد، پس از يادآورى، ديگر با گروه ستم كاران منشين. (68)

و بر كسانى كه [از

سخنان آن ياوه گويان] مى پرهيزند چيزى از حساب آنها نيست، بلكه اين يادآورى و پندى است تا شايد آنها بپرهيزند. (69)

و كسانى را كه دين خود را به بازى و سرگرمى گرفته اند و زندگى اين جهان آنان را فريفته است واگذار، و با آن (قرآن) يادآورى كن و پند ده تا كسى به سبب كارهاى [بد و نارواى] خويش گرفتار نماند، كه او را جز خدا دوست و شفاعتگرى نباشد، و اگر هر باز خريدى برابر آن بدهد از او نستانند. اينانند كه به سبب آنچه كرده اند گرفتارند، آنها را به سزاى آنكه كفر مى ورزيدند آشاميدنيى از آب جوشان و عذابى دردناك است. (70)

بگو: آيا جز خدا چيزهايى را بخوانيم كه نه سودى به ما مى رساند و نه زيانى و پس از آنكه خداوند ما را راه نمود بر پاشنه هاى خود باز گردانده شويم - به گمراهى بازگرديم - مانند كسى كه شيطانها او را از راه راست به در برده اند و در زمين شوريده و سرگشته مانده است؟ در حالى كه او را يارانى است [مشفق و دلسوز] كه به راه راست مى خوانندش كه نزد ما بيا. بگو: همانا رهنمونى خدا رهنمونى [راستين] است و ما فرمان يافته ايم كه پروردگار جهانيان را گردن نهيم. (71)

و اينكه نماز را برپا داريد و از او پروا كنيد، و اوست آن كه به سويش برانگيخته و فراهم آورده مى شويد. (72)

و اوست كه آسمانها و زمين را براستى و درستى آفريد، و روزى كه گويد: باش، پس مى باشد. گفتار او راست و درست است، و فرمانروايى او راست در روزى كه در صور -

بوق، شاخ - دميده شود - براى زنده شدن مردگان -. داناى نهان و آشكار است و اوست درست كردار و آگاه. (73)

و [ياد كن] هنگامى كه ابراهيم به پدر خود آزر - عمويش كه به جاى پدر مربى او بود - گفت: آيا بتانى را به خدايى مى گيرى؟! همانا من تو و گروه تو را در گمراهى آشكار مى بينم. (74)

و بدينسان ابراهيم را ملكوت آسمانها و زمين مى نموديم [تا گمراهى قوم خود و يگانگى پروردگار را دريابد] و تا از اهل يقين باشد. (75)

پس چون تاريكى شب بر وى در آمد ستاره اى ديد، گفت: اين خداى من است، پس چون فرو شد گفت: فرو شوندگان را دوست ندارم. (76)

و چون ماه را بر آينده ديد، گفت: اين خداى من است، پس چون فرو شد گفت: اگر پروردگارم مرا راه ننمايد بى گمان از گمراهان باشم. (77)

پس چون خورشيد را بر آينده ديد گفت: اين خداى من است، اين بزرگتر است، و چون فرو شد گفت: اى قوم من، من از آنچه [با خدا] انباز مى گيريد بيزارم. (78)

من يكسره روى [دل] خويش به سوى آن كه آسمانها و زمين را آفريده است كردم در حالى كه حق گرايم و از مشركان نيستم. (79)

و قوم او با وى گفت وگو و ستيزه كردند. گفت: آيا با من درباره خدا ستيزه مى كنيد و حال آنكه او مرا راه راست نموده است، و من از آنچه با خدا انباز مى گيريد هيچ نمى ترسم، مگر آنكه خداى من چيزى را بخواهد، دانش پروردگار من همه چيز را فراگرفته است. آيا پند نمى گيريد (80)

و چگونه

از آنچه شما آن را [با خدا] انباز گرفتيد بترسم و حال آنكه شما نمى ترسيد از اينكه چيزى را با خدا انباز گرفته ايد كه هيچ حجتى براى آن بر شما فرو نفرستاده است. پس، اگر مى دانيد، كدام يك از اين دو گروه - موحدان و مشركان - به ايمنى سزاوارترند (81)

كسانى كه ايمان آوردند و ايمانشان را به ستمى - شرك - نياميختند، ايشانند كه ايمنى دارند و آنان راه يافتگانند. (82)

و اينها حجت ما بود كه به ابراهيم در برابر قومش داديم. هر كه را بخواهيم پايه ها بالا مى بريم، كه پروردگارت درستكار و داناست. (83)

و او را اسحاق و يعقوب بخشيديم، همه را راه نموديم، و نوح را پيش از آن راه نموديم و از فرزندان او داوود و سليمان و ايوب و يوسف و موسى و هارون را [راه نموديم]، و نيكوكاران را اينچنين پاداش مى دهيم (84)

و زكريا و يحيى و عيسى و الياس را [راه نموديم] كه همه از شايستگان بودند، (85)

و اسماعيل و يسع و يونس و لوط را [راه نموديم] و همه را بر مردم جهان برترى داديم، (86)

و از پدرانشان و فرزندانشان و برادرانشان نيز، و ايشان را برگزيديم و به راهى راست راه نموديم. (87)

اين است رهنمونى خدا، كه با آن هر كه را از بندگان خويش بخواهد راه نمايد. و اگر با خدا انباز گيرند هرآينه آنچه مى كردند تباه و نابود گردد. (88)

ايشانند كه كتاب و حكم - حكمت يا فرمانروايى و داورى - و پيامبريشان داديم. پس اگر اينان - كافران و منكران - به آنها - كتاب

و حكم و نبوت - كافر شوند هرآينه گروهى را بدانها بر گماشته ايم كه بدانها كافر نباشند. (89)

ايشانند كسانى كه خداوند آنان را راه نمود، پس راه راست ايشان را پى گير، بگو: از شما بر اين [پيام رسانى و راهنمايى] هيچ مزدى نمى خواهم، اين نيست مگر يادآورى و پندى براى مردم جهان. (90)

خداى را چنانكه سزاوار اوست نشناختند و ارج ننهادند آنگاه كه گفتند: خدا بر هيچ آدمى هيچ چيز نفرستاد. بگو: چه كسى آن كتاب را كه موسى آورد و براى مردم روشنايى و رهنمونى بود فرستاد؟ كه شما آن را [به صورت پراكنده] در كاغذها كرده - نوشته - [بخشى از] آن را آشكار مى كنيد و بسيارى را - كه وصف محمد (ص) در آنهاست - پنهان مى سازيد، و چيزها به شما آموخته شده كه نه شما مى دانستيد و نه پدرانتان. بگو: خدا[ست كه كتابهاى آسمانى را مى فرستد] آنگاه بگذارشان تا در پرگويى بيهوده شان بازى كنند. (91)

و اين كتابى است كه آن را فرو فرستاديم، با بركت است و باور دارنده آنچه پيش آن بوده، [تا مردم را به پاداشهاى الهى مژده دهى] و تا [مردم] ام القرى - مكه - و آنها را كه پيرامون آنند بيم دهى، و كسانى كه به جهان پسين ايمان دارند به آن نيز ايمان مى آورند، و آنان بر نماز خويش مواظبت مى كنند. (92)

و چه كسى ستم كارتر است از آن كه بر خدا دروغى سازد يا گويد به من وحى شده و حال آنكه چيزى بدو وحى نشده است و آن كس كه گويد: من هم بزودى مانند آنچه خدا فرو فرستاده

فرو مى فرستم. و اگر ببينى آنگاه كه ستم كاران در بيهوشى هاى مرگ درافتند! در حالى كه فرشتگان دستهاى خويش گسترده [و به آنها گويند:] جانهاى خويش بر آريد، امروز - هنگام مرگتان يا وقتى كه به عذاب برزخ و قيامت در مى آييد - به سزاى آن سخنان ناروا كه درباره خدا مى گفتيد و در برابر آيات او گردن كشى مى كرديد به عذاب خواركننده كيفر داده خواهيد شد. (93)

و هرآينه همان گونه كه شما را بار نخست آفريديم تنها نزد ما آمديد و آنچه به شما داده بوديم پشت سر خويش - در دنيا - وا گذاشتيد، و آن شفيعانتان - از بتان - را كه مى پنداشتيد درباره [تربيت و تعيين سرنوشت] شما شريكان [ما] هستند، با شما نمى بينيم. براستى پيوند ميان شما گسسته گشت و آنچه [شريكان ما و شفيعان خود] مى پنداشتيد از شما گم [و نابود] شد. (94)

همانا خداوند شكافنده دانه و هسته است، زنده را از مرده بيرون مى آورد و بيرون آرنده مرده از زنده است. اين است خداى شما، پس كجا گردانيده مى شويد؟! (95)

شكافنده سپيده دم است و شب را براى آرامش قرار داد و خورشيد و ماه را با حساب درست - يا معيار براى حساب - پديد كرد. اين است اندازه نهادن آن بى همتا توانمند دانا. (96)

و اوست كه براى شما ستارگان را آفريد تا در تاريكى هاى خشكى و دريا بدانها راه يابيد. ما نشانه ها را براى گروهى كه مى دانند به تفصيل بيان كرده ايم. (97)

و اوست كه شما را از يك تن آفريد پس [شما را] قرارگاهى - زمين - و سپردن جايى - شكم مادر و

پشت پدر - است. ما نشانه ها را براى گروهى كه درمى يابند به تفصيل بيان كرده ايم. (98)

و اوست كه از آسمان آبى فرو فرستاد پس با آن هر چيز روييدنى را بيرون آورديم و از آن، سبزه اى - گياهى كه از تخم روييده و ساقه و شاخه پيدا كرده - پديد كرديم كه از آن (گياه سبز) دانه هاى بر هم نشسته و درهم رسته بيرون آوريم، و از شكوفه خرمابن خوشه هايى است نزديك به هم، و بوستانهايى از انگور و زيتون و انار، مانند و نامانند - در رنگ و در مزه - [بر آورديم]، به ميوه آن آنگاه كه بار دهد و به رسيدن آن بنگريد. هرآينه در آن براى مردمى كه ايمان مى آورند نشانه هاست. (99)

و براى خدا شريكانى از پريان انگاشتند و حال آنكه خدا آنها را آفريده است، و به بى دانشى براى او پسران و دخترانى تراشيدند. او پاك و منزه و برتر است از آنچه وصف مى كنند. (100)

نو پديد آرنده آسمانها و زمين است. چگونه او را فرزندى باشد و حال آنكه براى او همسرى نبوده است، و هر چيزى را آفريده و او به هر چيزى داناست. (101)

اين است خداى، پروردگار شما، جز او خدايى نيست، آفريدگار همه چيزهاست، پس او را بپرستيد، و او بر همه چيز نگاهبان است، (102)

چشمها او را در نيابد و او چشمها را دريابد، و اوست لطيف - بخشنده و نيكوكار يا باريكدان - و آگاه - به آشكار و نهان -. (103)

همانا شما را از پروردگارتان بينشهايى - نشانه ها و دلايل روشن و دل آگاهى - آمد پس

هر كه بينا [دل] گشت به سود خود اوست و هر كه كور [دل] شد به زيان خود اوست، و من نگاهبان شما نيستم. (104)

و بدينسان آيات را گونه گون مى گردانيم [تا حق را دريابند] و تا مباد آنكه بگويند: تو [اين را از ديگران] آموخته اى، و تا آن را براى گروهى كه مى دانند روشن بيان كنيم. (105)

آنچه را از پروردگارت به تو وحى مى شود پيروى كن، خدايى جز او نيست و از مشركان روى بگردان. (106)

و اگر خدا مى خواست شرك نمى آوردند و تو را بر آنان نگاهبان قرار نداديم و تو كارساز آنها نيستى. (107)

و آنها - يعنى خدايان مشركان - را كه به جاى خداى يكتا مى خوانند دشنام مدهيد كه آنان نيز خداى را از روى ستم و دشمنى و بى دانشى دشنام گويند. اين گونه براى هر گروهى كردارشان را آراسته ايم. سپس بازگشتشان به سوى پروردگارشان است، پس آنان را بدانچه مى كردند آگاه مى سازد. (108)

و با سختترين سوگندهاشان به خدا سوگند خوردند كه اگر آيتى - نشانه و معجزه اى - به آنان بيايد هرآينه بدان ايمان مى آورند. بگو: همانا آيتها - معجزه ها - نزد خداوند است، و شما - اى مومنان - چه مى دانيد كه چون آنها (معجزات) بيايد، [باز هم] آنها - كافران - ايمان نمى آرند (109)

و ما دلها و ديدگانشان را دگرگون مى كنيم [پس بدان ايمان نمى آرند] چنانكه نخستين بار بدان ايمان نياوردند، و در سركشى شان وا مى گذاريم تا سرگشته باشند. (110)

و اگر ما فرشتگان را به سوى ايشان مى فرستاديم و مردگان با آنان به سخن مى آمدند و هر چيزى را رويارويشان فراهم مى آورديم

باز هم ايمان نمى آوردند مگر آنكه خداى خواهد، وليكن بيشترشان نادانى مى كنند. (111)

و همچنين هر پيامبرى را - مانند تو - دشمنى از شيطانهاى آدمى و پرى قرار داديم كه برخى شان به برخى ديگر با گفتار آراسته و فريبنده پيام نهانى مى فرستند تا فريب دهند، و اگر پروردگار تو مى خواست چنين نمى كردند. پس آنان را با آنچه بر مى بافند واگذار (112)

[چنين كرديم تا بيازماييمشان] و تا دلهاى كسانى كه به سراى پسين ايمان ندارند به آن [گفتار آراسته فريبا] بگرايد و آن را بپسندند و تا آنچه توانند كرد بكنند. (113)

[بگو:] پس آيا جز خدا داورى بجويم و حال آنكه اوست كه اين كتاب را با شرح و بيان به سوى شما فرو فرستاده است؟ و آنها كه كتاب بداديمشان مى دانند كه آن براستى و درستى از جانب پروردگار تو فرو فرستاده شده است، پس از دو دلان و شكداران مباش. (114)

و سخن پروردگار تو - يعنى قرآن - بر راستى و داد تمام شد، سخنان او را دگرگون كننده اى - به افزودن يا كاستن - نيست، و اوست شنوا و دانا. (115)

و اگر بيشتر مردم زمين را فرمان برى تو را از راه خدا گمراه خواهند كرد. آنان جز گمان و پندار را پيروى نمى كنند و جز به گزاف و تخمين سخن نمى گويند. (116)

همانا پروردگار تو به كسانى كه از راه او گم مى شوند داناتر است و به راه يافتگان نيز داناتر است. (117)

پس، از آنچه [هنگام ذبح] نام خدا بر آن ياد شده است بخوريد اگر به آيات خدا ايمان داريد. (118)

و شما را چيست كه

از آنچه نام خدا بر آن ياد شده نمى خوريد و حال آنكه آنچه را بر شما حرام كرده است - مگر آنچه به [خوردن] آن ناچار شويد - برايتان به تفصيل بيان داشته است؟ و هرآينه بسيارى به سبب آرزوها و هوسهاشان بى هيچ دانشى [مردم را] گمراه مى كنند و براستى پروردگار تو به ستم كاران - از حد گذرندگان - داناتر است. (119)

و گناهان آشكار و پنهان را واگذاريد زيرا كسانى كه دست به گناه مى يازند بزودى به سزاى آنچه بدان دست مى يازيدند كيفر خواهند شد. (120)

و از آنچه نام خدا بر آن ياد نشده مخوريد كه آن نافرمانى است. و همانا شيطانها نهانى به گوش دوستان خود مى خوانند تا با شما ستيزه كنند - كه چه فرقى است ميان حيوان مرده و حيوانى كه خود مى كشيد - و اگر آنان را فرمان بريد هرآينه مشرك خواهيد بود. (121)

آيا كسى كه [به دل] مرده - گمراه - بود پس [به ايمان] زنده اش كرديم و براى او نورى [از علم و معرفت] قرار داديم كه بدان در ميان مردم راه مى رود همانند كسى است كه در تاريكى هاست و از آن بيرون شدنى نيست؟ [همچنان كه ايمان در دل مومنان آراسته شده] همچنين براى كافران آنچه مى كردند آرايش يافته است. (122)

و بدينسان در هر شهرى سران بزه كارش را چنان كرديم تا در آن نيرنگ - تباهى و فريب كارى - همى كنند و نيرنگ نمى كنند مگر با خويشتن و خود نمى فهمند. (123)

و چون آنان را نشانه اى آيد گويند: هرگز ايمان نياريم تا آنكه همانند آنچه به فرستادگان خدا داده شده است، به ما نيز

داده شود. [بگو:] خدا داناتر است كه پيامبرى خويش را كجا بنهد. بزودى بدانها كه گناه كردند به سزاى آن نيرنگها كه مى كردند خوارى و عذاب سخت از نزد خدا خواهد رسيد. (124)

پس هر كه را خدا بخواهد كه راه نمايد سينه او را براى [پذيرش] اسلام مى گشايد، و هر كه را بخواهد كه گمراه كند سينه او را تنگ و بسته مى گرداند [تا پذيراى حق نباشد] كه گويى به آسمان بر مى شود. بدينسان خدا پليدى - مرده دلى و انكار - را بر كسانى كه ايمان نمى آورند مى نهد. (125)

و اين است راه راست پروردگار تو، هرآينه آيات را براى گروهى كه ياد مى كنند و پند مى گيرند به تفصيل بيان كرده ايم. (126)

ايشان را نزد پروردگارشان سراى سلامت و ايمنى است، و همو به پاداش كارهايى كه مى كردند يار و سرپرست آنهاست. (127)

و روزى كه همه آنان را برانگيزد و فراهم آرد [گويد:] اى گروه پريان، شما از آدميان بسيارى را پيرو خود گرفتيد، و دوستانشان از آدميان گويند: پروردگارا، برخى از ما از برخى ديگر برخوردار شدند و به سرآمدى كه براى ما نهادى رسيديم، [خداى] گويد: جايگاه شما آتش دوزخ است كه جاودانه در آن باشيد مگر آنچه خدا خواهد، همانا پروردگار تو درست كردار و داناست. (128)

و بدين گونه ستم كاران را به سزاى آنچه مى كردند بر يكديگر مى گماريم. (129)

اى گروه پريان و آدميان، آيا پيامبرانى از جنس خودتان سوى شما نيامدند كه آيات مرا بر شما مى خواندند و شما را از ديدار اين روزتان بيم مى دادند؟ گويند: ما بر خويشتن گواهى مى دهيم، و زندگى دنيا آنان را

فريفت و بر خويشتن گواهى دادند كه كافر بودند. (130)

اين [فرستادن پيامبران و بيم دادن ايشان] براى آن است كه پروردگار تو به ستم هلاككننده [مردم] شهرها در حالى كه بى خبر و ناآگاه باشند نيست. (131)

و براى هر كسى از آنچه كرده است پايه هاست، و پروردگار تو از آنچه مى كنند غافل نيست. (132)

و پروردگار تو بى نياز و خداوند مهر و بخشايش است. اگر بخواهد شما را مى برد و پس از شما هر چه [از آفريدگان خود] را خواهد جانشين سازد، چنانكه شما را از نسل گروهى ديگر آفريد. (133)

همانا آنچه به شما وعده داده مى شود آمدنى است و شما عاجزكننده نيستيد - با گريز خود نمى توانيد عذاب را دفع كنيد -. (134)

بگو: اى قوم من، بر جايگاه [و سيرت] خويش عمل كنيد كه من نيز عمل كننده ام، پس بزودى خواهيد دانست كه سرانجام آن سراى كه راست، همانا ستم كاران رستگار نمى شوند. (135)

و براى خدا از آنچه آفريده است از كشت و چهارپايان بهره اى قرار دادند و گفتند: اين براى خداست، به پندار خودشان، و اين براى شريكان ما - يعنى بتهايى كه براى خدا شريك ساخته اند -، اما آنچه براى شريكانشان است به خدا نمى رسد و آنچه براى خداست به شريكانشان مى رسد! بد است اين داورى كه مى كنند. (136)

و همچنين شريكان آنها - بتها يا خادمان بتخانه - در نظر بسيارى از مشركان كشتن فرزندانشان را - به عنوان قربانى براى خدايان - بياراستند تا آنان را هلاك كنند - گمراهشان گردانند - و دينشان را بر آنها آشفته و پوشيده سازند. و اگر خدا مى خواست اين كار را

نمى كردند - يعنى به اجبار جلو آنان را مى گرفت اما سنت الهى چنين نيست - پس آنان را با آن دروغها كه مى سازند واگذار. (137)

و به پندار خويش گفتند: اينها چهارپايان و كشتزارى است ممنوع، كه آن را نخورد مگر كسى كه ما بخواهيم - مردان خدمتكار خدايان - و چهارپايانى كه [سوار شدن بر] پشت آنها حرام شده است و چهارپايانى كه [هنگام كشتن] نام خدا را بر آن ياد نمى كنند، اينها همه دروغى است كه بر خدا بستند، [و خداوند] بزودى آنها را به سزاى اين دروغها كه مى بافتند كيفر مى دهد. (138)

و گفتند: آنچه در شكمهاى اين چهارپايان است [اگر زنده به دنيا آمد] ويژه مردان ماست - براى مردان ما حلال است و بس - و بر زنان ما حرام است. و اگر مرده بود همه - مردان و زنان - در آن شريكند. [خداوند] بزودى آنان را به سزاى اين وصف كردنشان كيفر مى دهد، كه او با حكمت و داناست. (139)

همانا كسانى كه فرزندان خود را به نابخردى و بى دانشى كشتند و آنچه را خدا روزيشان كرد با دروغ بستن بر خدا حرام شمردند زيان كردند، براستى كه گمراه شدند و راه يافته نبودند. (140)

و اوست كه بوستانهايى چفته بسته و چفته نابسته و خرمابن و كشت با خوردنى هاى گوناگون، و زيتون و انار، مانند و نامانند، بيافريد. از ميوه آن چون ميوه دهد بخوريد و حق آن را روز چيدن و درو كردنش بدهيد و گزافكارى مكنيد، كه او گزافكاران را دوست ندارد. (141)

و از چهارپايان، باركش و غير باركش - مانند گوسفند و كره

چهارپايان باركش - [بيافريد]. از آنچه خدا روزى شما كرده بخوريد و در پى گامهاى شيطان مرويد كه او دشمن آشكار شماست. (142)

هشت جفت، از ميش دو - نر و ماده - و از بز دو - نر و ماده - [بيافريد]، بگو: آيا [خدا] دو نر را حرام كرده است يا دو ماده را يا آنچه را كه زهدانهاى آن دو ماده در بر دارد؟ مرا از روى دانش خبر دهيد، اگر راستگوييد (143)

و از شتر دو - نر و ماده - و از گاو دو - نر و ماده - [بيافريد]، بگو: آيا دو نر را حرام كرده است يا دو ماده را يا آنچه را كه زهدانهاى دو ماده در بر دارد؟ يا مگر آنگاه كه خداوند شما را به اين حكم سفارش مى كرد حاضر و گواه بوديد؟! پس كيست ستم كارتر از آن كه بر خدا دروغ بافته تا مردم را به بى دانشى گمراه كند؟ همانا خدا گروه ستم كاران را راه ننمايد. (144)

بگو: در آنچه به من وحى شده حرام شده اى - كه شما خود حرام كرده ايد - نمى يابم بر هيچ خورنده اى كه آن را بخورد مگر آنكه مردارى باشد يا خون ريخته اى - جهنده اى - يا گوشت خوك، كه آن پليد است، يا آن [حيوان سربريده اى] كه به نافرمانى جز نام خداى بر آن آواز داده باشند. اما هر كه [به خوردن آن] ناچار شود بى آنكه سركش باشد و از اندازه در گذرنده، پس همانا پروردگار تو آمرزگار و مهربان است. (145)

و بر كسانى كه يهودى شدند هر ناخندارى را حرام كرديم و از گاو و

گوسفند پيه آنها را بر آنان حرام كرديم مگر آنچه - از پيه - بر پشت آن دو باشد يا چربى روده ها يا آنچه با استخوان آميخته باشد. اين را به سزاى سركشى كردنشان كيفر آنها ساختيم، و ما راستگويانيم. (146)

پس اگر تو را دروغگو شمرند بگو: پروردگارتان خداوند مهر و بخشايشى گسترده است، و كيفر سخت او از گروه بدكاران باز داشته نشود. (147)

كسانى كه شرك آوردند خواهند گفت: اگر خدا مى خواست نه ما شرك مى آورديم و نه پدرانمان و چيزى را حرام نمى كرديم. همين گونه كسانى كه پيش از آنان بودند [پيامبران را] تكذيب كردند تا سرانجام كيفر سخت ما را چشيدند، بگو: آيا نزد شما دانشى هست تا آن را براى ما آشكار كنيد؟! پيروى نمى كنيد مگر پندار را و جز به گزاف و تخمين سخن نمى گوييد. (148)

بگو: حجت رسا خداى راست، پس اگر مى خواست همه شما را راه مى نمود. (149)

بگو: گواهان خود را كه گواهى مى دهند كه خدا اين را حرام كرده است بياوريد. پس اگر گواهى دادند تو با آنان گواهى مده، و آرزوها و هوسهاى كسانى را كه آيات ما را دروغ شمردند و كسانى را كه به سراى پسين ايمان ندارند و [بتان را] با پروردگار خويش برابر مى كنند - براى خدا همتا مى گيرند - پيروى مكن. (150)

بگو: بياييد آنچه را پروردگارتان بر شما حرام كرده بخوانم: اينكه چيزى را با او شريك مگيريد و به پدر و مادر نيكى كنيد و فرزندان خود را از بيم درويشى و تنگدستى مكشيد، ما شما و آنان را روزى مى دهيم، و پيرامون كارهاى زشت، چه

آشكار و چه نهانش، مگرديد و كسى را كه خدا [كشتن او را] حرام كرده مكشيد مگر به حق. اينهاست كه شما را به آن سفارش كرده است، باشد كه خرد را كار بنديد. (151)

و پيرامون مال يتيم مگرديد - مگر به وجهى كه نيكوتر است - تا به جوانى و نيروى خود برسد، و پيمانه و ترازو را به عدل و انصاف، تمام بدهيد، هيچ كس را تكليف نمى كنيم مگر به اندازه توانش، و چون سخن گوييد [يا گواهى مى دهيد] به عدل و داد گوييد اگر چه خويشاوند باشد، و به پيمان خدا وفا كنيد، اينهاست كه [خدا] شما را به آن سفارش كرده است، تا شايد ياد كنيد و پند گيريد. (152)

و اين است راه راست من، پس آن را پيروى كنيد و به راه هاى ديگر مرويد كه شما را از راه او جدا مى كند، اينهاست كه شما را به آن سفارش كرده است شايد پرهيزگار شويد. (153)

سپس به موسى كتاب - تورات - داديم براى تمام كردن [نعمت و كرامت] بر كسى كه نيكويى كرده، و نيز شرح و بيان هر چيزى و رهنمونى و بخشايشى، تا شايد آنان - بنى اسرائيل - به ديدار پروردگارشان - روز رستاخيز - ايمان آورند. (154)

و اين - قرآن - كتابى است كه آن را فرو فرستاديم، پر بركت است، پس آن را پيروى كنيد و پرهيزگار باشيد، شايد در خور رحمت گرديد (155)

تا مبادا گوييد كه كتاب تنها بر دو گروه پيش از ما - يهود و نصارى - فرو فرستاده شده و هرآينه ما از خواندن [كتاب] آنان

ناآگاه بوده ايم (156)

يا گوييد كه اگر بر ما كتاب فرو فرستاده مى شد ما راه يافته تر از آنان بوديم. اينك شما را دليلى روشن از پروردگارتان و رهنمونى و بخشايشى آمد. پس كيست ستم كارتر از آن كه آيات خدا را دروغ انگاشت و از آنها روى گردانيد؟ بزودى كسانى را كه از آيات ما روى مى گردانند به سزاى آنكه روى مى گرداندند به عذابى بد و سخت كيفر مى دهيم. (157)

آيا [كافران] جز اين انتظار دارند كه فرشتگان [به نشانه عذاب] نزدشان بيايند يا پروردگار تو بيايد يا برخى از نشانه هاى پروردگار تو بيايد؟ روزى كه برخى از نشانه هاى پروردگار تو بيايد ديگر هيچ كس را كه پيش از آن ايمان نياورده يا در حال ايمانش كار نيكى نكرده ايمان آوردنش سود ندارد. بگو منتظر باشيد كه ما نيز منتظريم. (158)

كسانى كه دين خويش را دستخوش پراكندگى ساختند و گروه گروه شدند تو هيچ پيوند و بستگى با آنها ندارى، كارشان با خداست و بس، آنگاه - روز رستاخيز - از آنچه مى كردند آگاهشان مى كند. (159)

هر كه كار نيكى آورد ده چندان آن پاداش دارد، و هر كه كار بدى آورد جز همانند آن كيفر نبيند و بر آنان ستم نرود - نيكى به نيكى و بدى به بدى پاداش داده شود نه جز آن -. (160)

بگو: هرآينه پروردگارم مرا به راه راست ره نمود، دينى پايا و درست، آيين ابراهيم پاك و حقگراى، و او از مشركان نبود. (161)

بگو: نماز من و عبادتهاى من - يا قربانى من يا حج من - و زندگانى من و مرگ من همه براى خدا،

پروردگار جهانيان، است، (162)

كه او را انبازى نيست، و مرا به اين [آيين] فرمان داده اند و من نخستين مسلمانم. (163)

بگو: آيا جز خداى يكتا پروردگارى بجويم و حال آنكه او خداوند همه چيز است؟ و هيچ كس كارى نكند مگر آنكه بر عهده خود اوست و هيچ كس بار گناه ديگرى را بر ندارد - كسى گناه ديگرى را از وى بر ندارد بلكه هر كس متحمل گناه خود است -، سپس باز گشت شما به سوى پروردگارتان است و شما را بدانچه اختلاف مى كرديد آگاه مى كند. (164)

و اوست كه شما را جانشينان [پيشينيان در] زمين كرد و برخى از شما را بر برخى ديگر به پايه ها بالا برد تا در آنچه به شما داد بيازمايدتان. همانا پروردگار تو زود كيفر است، و هرآينه او آمرزگار و مهربان است. (165)

ترجمه فارسي استاد آيتي

به نام خداي بخشاينده مهربان

ستايش از آن خداوندي است كه آسمانها و زمين را بيافريد و تاريكيها و روشنايي را پديدار كرد، با اين همه ، كافران با پروردگار خويش ديگري را برابر مي دارند. (1)

اوست كه شما را از گل بيافريد و عمري مقرر كرد: مدتي در نزد او معين. با اين همه ، ترديد مي ورزيد. (2)

در آسمانها و زمين، اوست كه خداوند است. نهان و آشكارتان را مي داند و از كردارتان آگاه است. (3)

و هيچ آيه اي از آيات پروردگارشان برايشان نازل نشد، جز آنكه از آن رويگردان شدند. (4)

چون سخن حق بر آنها عرضه شد، تكذيبش كردند. پس به زودي ، خبر چيزهايي كه به ريشخندشان مي گرفتند به آنها خواهد رسيد.

(5)

آيا نديده اند كه پيش از آنها چه مردمي را هلاك كرده ايم؟ مردمي كه در زمين مكانتشان داده بوديم، آنچنان مكانتي كه به شما نداده ايم. و بر ايشان از آسمان بارانهاي پي در پي فرستاديم و رودها از زير پايشان روان ساختيم. آنگاه به كيفر گناهانشان هلاكشان كرديم و پس از آنها مردمي ديگر پديد آورديم (6)

آيا نديده اند كه پيش از آنها چه مردمي را هلاك كرده ايم؟ مردمي كه در زمين مكانتشان داده بوديم، آنچنان مكانتي كه به شما نداده ايم. و بر ايشان از آسمان بارانهاي پي در پي فرستاديم و رودها از زير پايشان روان ساختيم. آنگاه به كيفر گناهانشان هلاكشان كرديم و پس از آنها مردمي ديگر پديد آورديم (7)

و گفتند: چرا فرشته اي بر او نازل نشده است؟ اگر فرشته اي مي فرستاديم كه كار به پايان مي رسيد و به آنها هيچ مهلتي داده نمي شد. (8)

و اگر آن پيامبر را از ميان فرشتگان بر مي گزيديم باز هم او را به صورت مردي مي فرستاديم و اين خلط و اشتباه كه پديد آورده اند برجاي مي نهاديم (9)

پيامبراني را هم كه پيش از تو بودند مسخره مي كردند. پس مسخره كنندگان را عذابي كه به ريشخندش مي گرفتند فرو گرفت. (10)

بگو: در روي زمين بگرديد و بنگريد كه پايان كار تكذيبكنندگان چگونه بوده است. (11)

بگو: از آن كيست آنچه در آسمانها و زمين است؟ بگو: از آن خداست. بخشايش را بر خود مقرر داشته ، همه شما را در روز قيامت - كه در آن ترديدي نيست- گرد

مي آورد. آنان كه به زيان خويش كار كرده اند، ايمان نمي آورند. (12)

از آن اوست هر چه در شب و روز جاي دارد و اوست شنوا و دانا. (13)

بگو: آيا ديگري جز خدا را به دوستي گيرم كه آفريننده آسمانها و زمين است و مي خوراند و به طعامش نياز نيست؟ بگو: هر آينه من مامور شده ام كه نخستين كسي باشم كه تسليم امر خدا شده باشد. پس، از مشركان مباش. (14)

بگو: از عذاب آن روز بزرگ مي ترسم اگر از پروردگارم فرمان نبرم. (15)

در آن روز، عذاب را از هر كه بگردانند مورد رحمت خدا واقع شده است، و اين كاميابي آشكاري است. (16)

اگر خدا به تو محنتي برساند، هيچ كس جز او دفعش نتواند كرد، و اگر به تو خيري برساند بر هر كاري تواناست. (17)

و اوست قاهري بالاتر از همه بندگان خويش و دانا و آگاه است. (18)

بگو: شهادت چه كسي از هر شهادتي بزرگتر است؟ بگو: خدا ميان من و شما گواه است و اين قرآن بر من وحي شده است تا شما را و هر كس را كه به او برسد بيم دهم. آيا شهادت مي دهيد كه با الله خدايان ديگري هم هستند؟ بگو: من شهادت نمي دهم. بگو: جز اين نيست كه او خدايي است يكتا و از آنچه با او شريك مي سازيد بيزارم. (19)

اهل كتاب او را چنان مي شناسد كه فرزندان خود را، اينان كه به خود زيان مي رسانيدند ايمان نمي آورند. (20)

چه كسي است ستمكارتر از آنكه به خدا دروغ مي بندد

يا آيات او را دروغ مي انگارد؟ هر آينه ستمكاران را رستگاري نيست. (21)

روزي همه را گرد آوريم، سپس به آنها كه شرك آورده اند بگوييم: آن كسان كه مي پنداشتيد كه شريكان خدايند اكنون كجايند. (22)

عذري كه مي آورند جز اين نيست كه مي گويند: سوگند به خدا پروردگار ما كه ما مشرك نبوده ايم. (23)

بنگر كه چگونه بر خود دروغ بستند و آن دروغها كه ساخته بودند ناچيز گرديد. (24)

بعضي از آنها به سخن تو گوش مي دهند ولي ما بر دلهايشان پرده ها افكنده ايم تا آن را در نيابند و گوشهايشان را سنگين كرده ايم. و هر معجزه اي را كه بنگرند بدان ايمان نمي آورند. و چون نزد تو آيند، با تو به مجادله پردازند. كافران مي گويند كه اينها چيزي جز اساطير پيشينيان نيست. (25)

اينان مردم را از پيامبر باز مي دارند و خود از او كناره مي جويند و حال آنكه نمي دانند كه تنها خويشتن را به هلاكت مي رسانند. (26)

اگر آنها را در آن روز كه در برابر آتش نگاهشان داشته اند بنگري ، مي گويند: اي كاش ما را باز گردانند تا آيات پروردگارمان را تكذيب نكنيم و از مومنان باشيم. (27)

نه ، آنچه را كه از اين پيش پوشيده مي داشتند اكنون برايشان آشكار شده ، اگر آنها را به دنيا باز گردانند، باز هم به همان كارها كه منعشان كرده بودند باز مي گردند. اينان دروغگويانند. (28)

و گفتند: جز اين زندگي دنيوي ما هيچ نيست و ما ديگر باز زنده نخواهيم شد. (29)

و اگر

ببيني آن هنگام را كه در برابر پروردگارشان ايستاده اند، خدا مي گويد: آيا اين به حق نبود؟ گويند: آري ، سوگند به پروردگارمان. گويد: به كيفر آنكه كافر بوده ايد عذاب خدا را بچشيد. (30)

زيان كردند آنهايي كه ديدار با خدا را دروغ پنداشتند. و چون قيامت به ناگهان فرا رسد، گويند: اي حسرتا بر ما به خاطر تقصيري كه كرديم. اينان بار گناهانشان را بر پشت مي كشند. هان، چه بد باري را بر دوش مي كشند. (31)

و زندگي دنيا چيزي جز بازيچه و لهو نيست و پرهيزگاران را سراي آخرت بهتر است. آيا به عقل نمي يابيد. (32)

مي دانيم كه سخنشان تو را اندوهگين مي سازد، ولي اينان تنها تو را تكذيب نمي كنند، بلكه اين ستمكاران سخن خدا را انكار مي كنند. (33)

پيامبراني را هم كه پيش از تو بودند تكذيب كردند ولي آنها بر آن تكذيب و آزار صبر كردند تا ياري ما فرا رسيدشان. و سخنان خدا را تغييردهنده اي نيست. و هر آينه پاره اي از اخبار پيامبران بر تو نازل شده است. (34)

اگر اعراض كردن آنها بر تو گران است، خواهي نقبي در زمين بجوي يا نردباني بر آسمان بنه تا معجزه اي برايشان بياوري . اگر خدا بخواهد، همه را به راه راست برد. پس، از نادانان مباش. (35)

هر آينه تنها آنان كه مي شنوند مي پذيرند. و مردگان را خدا زنده مي كند و سپس همه به نزد او باز گردانده مي شوند. (36)

و گفتند: چرا معجزه اي از پروردگارش بر او نازل نشده ؟ بگو: خدا قادر

است كه معجزه اي فرو فرستد. ولي بيشترينشان نمي دانند. (37)

هيچ جنبنده اي در روي زمين نيست و هيچ پرنده اي با بالهاي خود در هوا نمي پرد مگر آنكه چون شما امتهايي هستند -ما در اين كتاب هيچ چيزي را فرو گذار نكرده ايم- و سپس همه را در نزد پروردگارشان گرد مي آورند. (38)

آنان كه آيات ما را تكذيب كرده اند كرانند و لالانند و در - تاريكيهايند. خدا هر كه را خواهد گمراه كند و هر كه را خواهد به راه راست اندازد. (39)

بگو: چه مي بينيد كه اگر بر شما عذاب خدا فرود آيد يا قيامت در رسد -اگر راست مي گوييد- باز هم جز خدا را مي خوانيد. (40)

نه ، تنها او را مي خوانيد و اگر بخواهد آن رنجي را كه خدا را به خاطر آن مي خوانيد از ميان مي برد و شما شريكي را كه براي او ساخته ايد از ياد مي بريد (41)

هر آينه بر امتهايي كه پيش از تو بودند پيامبراني فرستاديم و آنان را به سختيها و آفتها دچار كرديم تا مگر زاري كنند. (42)

پس چرا هنگامي كه عذاب ما به آنها رسيد زاري نكردند؟ زيرا دلهايشان را قساوت فرا گرفته و شيطان اعمالشان را در نظرشان آراسته بود. (43)

چون همه اندرزهايي را كه به آنها داده شده بود فراموش كردند، همه درها را به رويشان گشوديم تا از آنچه يافته بودند شادمان گشتند، پس به ناگاه فرو گرفتيمشان و همگان نوميد گرديدند. (44)

پس سپاس پروردگار جهانيان را كه ريشه ستمكاران بركنده شد. (45)

بگو: آيا

مي دانيد كه اگر الله گوش و چشمان شما را بازستاند و بر دلهايتان مهر نهد چه خدايي جز الله آنها را به شما باز مي گرداند؟ بنگر كه آيات خدا را چگونه به شيوه هاي گوناگون بيان مي كنيم. باز هم روي بر مي تابند (46)

بگو: چه مي بينيد، اگر عذاب خدا به ناگاه يا آشكارا بر شما فرود آيد، آيا جز ستمكاران هلاك مي شوند. (47)

ما پيامبران را جز براي مژده دادن يا بيم كردن نمي فرستيم. پس هر كس كه ايمان آورد و كار شايسته كرد، بيمناك و محزون نمي شود. (48)

و به كساني كه آيات ما را تكذيب كرده اند، به كيفر نافرمانيشان، عذاب خواهد رسيد. (49)

بگو: به شما نمي گويم كه خزاين خدا نزد من است. و علم غيب هم نمي دانم. و نمي گويم كه فرشته اي هستم. تنها از چيزي پيروي مي كنم كه بر من وحي شده است. بگو: آيا نابينا و بينا يكسانند؟ چرا نمي انديشيد. (50)

آگاه ساز به اين كتاب، كساني را كه از گرد آمدن بر آستان پروردگارشان هراسناكند، كه ايشان را جز او هيچ ياوري و شفيعي نيست. باشد كه پرهيزگاري پيشه كنند. (51)

كساني را كه هر بامداد و شبانگاه پروردگار خويش را مي خوانند و خواستار خشنودي او هستند، طرد مكن. نه چيزي از حساب آنها بر عهده تو است و نه چيزي از حساب تو بر عهده ايشان. اگر آنها را طرد كني ، در زمره ستمكاران درآيي . (52)

كساني را كه هر بامداد و شبانگاه پروردگار خويش را مي خوانند و خواستار خشنودي

او هستند، طرد مكن. نه چيزي از حساب آنها بر عهده تو است و نه چيزي از حساب تو بر عهده ايشان. اگر آنها را طرد كني ، در زمره ستمكاران درآيي . (53)

چون ايمان آوردگان به آيات ما نزد تو آمدند، بگو: سلام بر شما، خدا بر خويش مقرر كرده كه شما را رحمت كند، زيرا هر كس از شما كه از روي ناداني كاري بد كند، آنگاه توبه كند و نيكوكار شود، بداند كه خدا آمرزنده و مهربان است. (54)

و اين چنين آيات را به تفصيل بيان مي كنيم، تا راه و رسم مجرمان آشكار گردد. (55)

بگو: مرا منع كرده اند كه آن خداياني را كه جز الله مي خوانيد پرستش كنم. بگو: از هوسهاي شما متابعت نمي كنم تا مبادا گمراه شوم و از هدايت يافتگان نباشم. (56)

بگو: من از پروردگارم دليلي روشن دارم و شما آن دليل را دروغ مي خوانيد. آنچه بدين شتاب مي طلبيد به دست من نيست. حكم تنها حكم خداست. حقيقت را بيان مي كند و او بهترين داوران است. (57)

بگو: اگر آنچه را كه بدين شتاب مي طلبيد به دست من بود، ميان من و شما كار به پايان مي رسيد، زيرا خدا به ستمكاران داناتر است. (58)

كليدهاي غيب نزد اوست. جز او كسي را از غيب آگاهي نيست. هر چه را كه در خشكي و درياست مي داند. هيچ برگي از درختي نمي افتد مگر آنكه از آن آگاه است. و هيچ دانه اي در تاريكيهاي زمين و هيچ تري و خشكي نيست جز آنكه در كتاب مبين آمده

است. (59)

و اوست كه شما را شب هنگام مي ميراند و هر چه در روز كرده ايد مي داند، آنگاه بامدادان شما را زنده مي سازد تا آن هنگام كه مدت معين عمرتان به پايان رسد. سپس بازگشتتان به نزد اوست و شما را از آنچه كرده ايد آگاه مي كند. (60)

اوست قاهري فراتر از بندگانش. نگهباناني بر شما مي گمارد، تا چون يكي از شما را مرگ فرا رسد فرستادگان ما بي هيچ كوتاهي و گذشتي جان او بگيرند. (61)

سپس به نزد خدا، مولاي حقيقي خويش باز گردانيده شوند. بدان كه حكم حكم اوست و او سريعترين حسابگران است. (62)

بگو: چه كسي شما را از وحشتهاي خشكي و دريا مي رهاند؟ او را به زاري و در نهان مي خوانيد كه اگر از اين مهلكه ما را برهاند، ما نيز از سپاسگزاران خواهيم بود. (63)

بگو: خداست كه شما را از آن مهلكه و از هر اندوهي مي رهاند، باز هم بدو شرك مي آوريد. (64)

بگو: او قادر بر آن هست كه از فراز سرتان يا از زير پاهايتان عذابي بر شما بفرستد، يا شما را گروه گروه در هم افكند و خشم و كين گروهي را به گروه ديگر بچشاند. بنگر كه آيات را چگونه گوناگون بيان مي كنيم. باشد كه به فهم دريابند. (65)

قوم تو قرآن را دروغ مي شمردند در حالي كه سخني است بر حق. بگو: من كارساز شما نيستم. (66)

به زودي خواهيد دانست كه براي هر خبري زماني معين است. (67)

و چون ببيني كه در آيات ما از روي عناد گفت

و گو مي كنند از آنها رويگردان شو تا به سخني جز آن پردازند. و اگر شيطان تو را به فراموشي افكند، چون به يادت آمد با آن مردم ستمكاره منشين. (68)

كساني كه پرهيزگاري پيشه كرده اند به گناه كافران بازخواست نخواهند شد، ولي بايد آنان را پند دهند. باشد كه پرهيزگار شوند. (69)

و واگذار آن كساني را كه دين خويش بازيچه و لهو گرفته اند و زندگاني دنيا فريبشان داد. و به قرآن پندشان ده مبادا بر كيفر اعمال خويش گرفتار آيند. جز خدا دادرس و شفيعي ندارند. و اگر براي رهايي خويش هر گونه فديه دهند پذيرفته نخواهد شد. اينان به عقوبت اعمال خود ماخوذند و به كيفر آنكه كافر شده اند برايشان شرابي از آب جوشان و عذابي دردآور مهيا شده است. (70)

بگو: آيا سواي الله كسي را بخوانيم كه نه ما را سود مي دهد و نه زيان مي رساند؟ و آيا پس از آنكه خدا ما را هدايت كرده است، همانند آن كس كه شيطان گمراهش ساخته و حيران بر روي زمين رهايش كرده ، از دين باز گرديم؟ او را ياراني است كه به هدايت ندايش مي دهند كه نزد ما باز گردد. بگو: هدايتي كه از سوي خدا باشد، هدايت واقعي است. و به ما فرمان رسيده كه در برابر پروردگار جهانيان تسليم شويم. (71)

و نماز بخوانيد و از او بترسيد. اوست آنكه همگان نزدش محشور مي شويد. (72)

و اوست آنكه آسمانها و زمين را به حق بيافريد. و روزي كه بگويد: موجود شو، پس موجود مي شود. گفتار او حق است. و

در آن روز كه در صور دميده شود فرمانروايي از آن اوست. داناي نهان و آشكار است و او حكيم و آگاه است. (73)

و ابراهيم پدرش آزر را گفت: آيا بتان را به خدايي مي گيري ؟ تو و قومت را به آشكارا در گمراهي مي بينم. (74)

بدينسان به ابراهيم ملكوت آسمانها و زمين را نشان داديم تا از اهل يقين گردد. (75)

چون شب او را فرو گرفت، ستاره اي ديد. گفت: اين است پروردگار من. چون فرو شد، گفت: فرو شوندگان را دوست ندارم. (76)

آنگاه ماه را ديد كه طلوع مي كند. گفت: اين است پروردگار من. چون فروشد، گفت: اگر پروردگار من مرا راه ننمايد، از گمراهان خواهم بود. (77)

و چون خورشيد را ديد كه طلوع مي كند، گفت: اين است پروردگار من، اين بزرگتر است. و چون فرو شد، گفت: اي قوم من، من از آنچه شريك خدايش مي دانيد بيزارم (78)

من از روي اخلاص روي به سوي كسي آوردم كه آسمانها و زمين را آفريده است، و من از مشركان نيستم. (79)

و قومش با او به ستيزه برخاستند. گفت: آيا درباره الله با من ستيزه مي كنيد، و حال آنكه او مرا هدايت كرده است؟ من از آن چيزي كه شريك او مي انگاريد، نمي ترسم. مگر آنكه پروردگار من چيزي را بخواهد. علم پروردگار من همه چيز را در بر گرفته است. آيا پند نمي گيريد. (80)

چرا از آن چيزي كه شريك خدايش ساخته ايد بترسم در حالي كه شما چيزهايي را كه هيچ دليلي درباره آنها نازل نكرده است مي پرستيد

و بيمي به دل راه نمي دهيد؟ اگر مي دانيد بگوييد كه كدام يك از اين دو گروه به ايمني سزاوارترند. (81)

كساني كه ايمان آورده اند و ايمان خود را به شرك نمي آلايند، ايمني از آن ايشان است و ايشان هدايت يافتگانند. (82)

اين برهان ما بود، كه آن را به ابراهيم تلقين كرديم در برابر قومش. هر كه را بخواهيم به درجاتي بالا مي بريم. هر آينه پروردگار تو حكيم و داناست. (83)

و به او اسحاق و يعقوب را بخشيديم و همگي را هدايت كرديم. و نوح را پيش از اين هدايت كرده بوديم و از فرزندان ابراهيم داوود و سليمان و ايوب و يوسف و موسي و هارون را هدايت كرديم. و نيكوكاران را اين گونه جزا دهيم. (84)

و زكريا و يحيي و عيسي و الياس، كه همه از صالحان بودند. (85)

و اسماعيل و اليسع و يونس و لوط، كه همه را بر جهانيان برتري نهاديم. (86)

و از پدرانشان و فرزندانشان و برادرانشان بعضي را هدايت كرديم، و ايشان را برگزيديم و به راه راست راه نموديم. (87)

اين است هدايت خدا. هر كه را از بندگانش خواهد بدان هدايت مي كند و اگر شرك آورده بودند اعمالي كه انجام داده بودند نابود مي گرديد. (88)

اينان كساني هستند كه به آنها كتاب و فرمان و نبوت داده ايم. اگر اين قوم بدان ايمان نياورند قوم ديگري را بر آن گمارده ايم كه انكارش نمي كنند. (89)

اينان كساني هستند كه خدا هدايتشان كرده است، پس به روش ايشان اقتدا، كن. بگو: در برابر آن هيچ پاداشي

از شما نمي طلبم، اين كتاب جز اندرزي براي مردم جهان نيست. (90)

وقتي كه مي گويند كه خدا بر هيچ انساني چيزي نازل نكرده است، خدا را آنچنان كه در خور اوست نشناخته اند. بگو: كتابي را كه موسي براي روشنايي و هدايت مردم آورد، چه كسي بر او نازل كرده بود؟ آن را بر كاغذها نوشتيد، پاره اي از آن را آشكار مي سازيد ولي بيشترين را پنهان مي داريد. به شما چيزها آموختند كه از اين پيش نه شما مي دانستيد و نه پدرانتان مي دانستند. بگو: آن الله است. آنگاه رهايشان ساز تا همچنان به انكار خويش دلخوش باشند. (91)

اين است كتابي مبارك كه نازل كرده ايم، تصديقكننده چيزي است كه پيش از آن نازل شده است. تا با آن مردم امالقري و مردم اطرافش را بيم دهي . كساني كه به روز قيامت ايمان دارند به آن نيز ايمان دارند. اينان مراقب نمازهاي خويشند. (92)

كيست ستمكارتر از آن كس كه به خدا دروغ بست يا گفت كه به من وحي شده و حال آنكه به او هيچ چيز وحي نشده بود و آن كس كه گفت: من نيز همانند آياتي كه خدا نازل كرده است، نازل خواهم كرد؟ اگر ببيني آنگاه كه اين ستمكاران در سكرات مرگ گرفتارند و ملائكه بر آنها دست گشوده اند كه : جان خويش بيرون كنيد، امروز شما را به عذابي خواركننده عذاب مي كنند، و اين به كيفر آن است كه درباره خدا به ناحق سخن مي گفتيد و از آيات او سرپيچي مي كرديد. (93)

هر آينه ، تنها تنها، آن

سان كه در آغاز شما را بيافريديم، نزد ما آمده ايد در حالي كه هر چه را كه ارزانيتان داشته بوديم پشت سر نهاده ايد و هيچ يك از شفيعانتان را كه مي پنداشتيد با شما شريكند همراهتان نمي بينيم. از هم بريده شده ايد و پندار خود را گمگشته يافته ايد. (94)

خداست كه دانه و هسته را مي شكافد، و زنده را از مرده بيرون مي آورد و مرده را از زنده بيرون مي آورد. اين است خداي يكتا. پس، چگونه از حق منحرفتان مي كنند. (95)

شكوفنده صبحگاهان است و شب را براي آرامش قرار داد و خورشيد و ماه را براي حساب كردن اوقات. اين است تقدير خداي پيروزمند دانا. (96)

اوست خدايي كه ستارگان را پديد آورد تا به آنها در تاريكيهاي خشكي و دريا، راه خويش را بيابيد. آيات را براي آنان كه مي دانند به تفصيل بيان كرده ايم. (97)

و اوست خداوندي كه شما را از يك تن بيافريد. سپس شما را قرارگاهي است و وديعت جايي است. آيات را براي آنان كه مي فهمند، به تفصيل بيان كرده ايم. (98)

اوست خدايي كه از آسمان باران فرستاد و بدان باران هر گونه نباتي را رويانيديم، و از آن نبات ساقه اي سبز و از آن دانه هايي بر يكديگر چيده و نيز از جوانه هاي نخل خوشه هايي سر فروهشته پديد آورديم و نيز بستانهايي از تاكها و زيتون و انار، همانند و ناهمانند. به ميوه هايش آنگاه كه پديد مي آيند و آنگاه كه مي رسند بنگريد كه در آنها عبرتهاست براي آنان كه ايمان

مي آورند. (99)

براي خدا شريكاني از جن قرار دادند و حال آنكه جن را خدا آفريده است. و بي هيچ دانشي ، به دروغ دختراني و پسراني براي او تصور كردند. او منزه است و فراتر است از آنچه وصفش مي كنند. (100)

پديد آورنده آسمانها و زمين است. چگونه او را فرزندي باشد، و حال آنكه او را همسري نيست. هر چيزي را او آفريده است و به هر چيزي داناست. (101)

اين است خداي يكتا كه پروردگار شماست. خدايي جز او نيست. آفريننده هر چيزي است. پس او را بپرستيد كه نگهبان هر چيزي است. (102)

چشمها او را نمي بينند و او بينندگان را مي بيند. دقيق و آگاه است. (103)

از سوي پروردگارتان براي شما نشانه هاي روشن آمد. هر كه از روي بصيرت مي نگرد به سود اوست و هر كه چشم بصيرت بر هم نهد به زيان اوست. و من نگهدارنده شما نيستم. (104)

آيات خدا را اينچنين گونه گون بيان مي كنيم، تا مباد كه بگويند كه از كس درس گرفته اي و ما اين آيات را براي اهل دانش بيان مي كنيم. (105)

از هر چه از جانب پروردگارت بر تو وحي شده است پيروي كن. هيچ خدايي جز او نيست. و از مشركان روي برتاب. (106)

اگر خدا مي خواست، آنان شرك نمي آوردند، و ما تو را نگهبانشان نساخته ايم و تو كارسازشان نيستي . (107)

چيزهايي را كه آنان به جاي الله مي خوانند، دشنام مدهيد كه آنان نيز بي هيچ دانشي ، از روي كينه توزي به الله دشنام دهند. اينچنين عمل

هر قومي را در چشمشان آراسته ايم. پس بازگشت همگان به پروردگارشان است و او همه را از كارهايي كه كرده اند آگاه مي سازد. (108)

تا آنجا كه توانستند، به سختترين قسمها، به خدا سوگند ياد كردند كه اگر معجزه اي برايشان نازل شود بدان ايمان آورند. بگو: همه معجزه ها نزد خداست و شما از كجا مي دانيد كه اگر معجزه اي نازل شود ايمان نمي آورند. (109)

و همچنان كه در آغاز به آن ايمان نياوردند، اين بار نيز در دلها و ديدگانشان تصرف مي كنيم و آنان را سرگردان در طغيانشان رها مي سازيم. (110)

و اگر ما فرشتگان را بر آنها نازل كرده بوديم و مردگان با ايشان سخن مي گفتند و هر چيزي را دسته دسته نزد آنان گرد مي آورديم، باز هم ايمان نمي آوردند، مگر اينكه خدا بخواهد. و ليك بيشترشان جاهلند. (111)

و همچنين براي هر پيامبري دشمناني از شياطين انس و جن قرار داديم. براي فريب يكديگر، سخنان آراسته القا مي كنند. اگر پروردگارت مي خواست، چنين نمي كردند. پس با افترايي كه مي زنند رهايشان ساز (112)

تا آنان كه به قيامت ايمان ندارند گوش دل را بدان سپارند و پسندشان افتد و هر چه درخورشان هست انجام دهند. (113)

آيا داور ديگري جز خدا طلب كنم و حال آنكه اوست كه اين كتاب روشن را بر شما نازل كرده است؟ و اهل كتاب مي دانند كه به حق از جانب پروردگارت نازل شده است. پس، از شك آورندگان مباش. (114)

و كلام پروردگار تو در راستي و عدالت به حد كمال است. هيچ

كس نيست كه ياراي دگرگون كردن سخن او را داشته باشد و اوست شنوا و دانا. (115)

اگر از اكثريتي كه در اين سرزمينند پيروي كني ، تو را از راه خدا گمراه سازند. زيرا جز از پي گمان نمي روند و جز به دروغ سخن نمي گويند. (116)

پروردگار تو به كساني كه از راه وي دور مي گردند آگاه تر است و هدايت يافتگان را بهتر مي شناسد. (117)

اگر به آيات خدا ايمان داريد از ذبحي كه نام خدا بر آن ياد شده است بخوريد. (118)

چرا از آنچه نام خدا بر آن ياد شده است نمي خوريد و خدا چيزهايي را كه بر شما حرام شده است به تفصيل بيان كرده است، مگر آنگاه كه ناچار گرديد؟ بسياري بي هيچ دانشي ديگران را گمراه پندارهاي خود كنند. هر آينه پروردگار تو به متجاوزان از حد داناتر است. (119)

و گناه را، چه آشكار باشد و چه پنهان، ترك گوييد. آنان كه مرتكب گناه مي شوند، به سزاي اعمال خود خواهند رسيد. (120)

از ذبحي كه نام خدا بر آن ياد نشده است مخوريد كه خود نافرماني است. و شياطين به دوستان خود القا مي كنند كه با شما مجادله كنند، اگر از ايشان پيروي كنيد از مشركانيد. (121)

آيا آن كس كه مرده بود و ما زنده اش ساختيم و نوري فرا راهش داشتيم تا بدان در ميان مردم راه خود را بيابد، همانند كسي است كه به تاريكي گرفتار است و راه بيرون شدن را نمي داند؟ اعمال كافران، در نظرشان اينچنين آراسته گرديده است. (122)

و بدينسان در هر

قريه اي مجرمانشان را بزرگانشان قرار داديم تا در آنجا مكر كنند، ولي نمي دانند كه جز با خود مكر نمي ورزند. (123)

چون آيه اي بر آنها نازل شد، گفتند كه ما ايمان نمي آوريم تا آنگاه كه هر چه به پيامبران خدا داده شده به ما نيز داده شود. بگو: خدا داناتر است كه رسالت خود را در كجا قرار دهد. به زودي به مجرمان به كيفر مكري كه مي ورزيده اند از جانب خدا خواري و عذابي شديد خواهد رسيد. (124)

هر كس را كه خدا خواهد كه هدايت كند دلش را براي اسلام مي گشايد، و هر كس را كه خواهد گمراه كند قلبش را چنان فرو مي بندد كه گويي مي خواهد كه به آسمان فرا رود. بدينسان خدا به آنهايي كه ايمان نمي آورند پليدي مي نهد. (125)

اين است راه راست پروردگارت. آيات را براي مردمي كه پند مي گيرند به تفصيل بيان كرده ايم. (126)

براي آنها در نزد پروردگارشان، خانه آرامش است. و به پاداش كارهايي كه مي كنند، خدا دوستدار آنهاست. (127)

و روزي كه همگان را گرد آورد و گويد: اي گروه جنيان، شما بسياري از آدميان را پيرو خويش ساختيد. يارانشان از ميان آدميان گويند: اي پروردگار ما، ما از يكديگر بهره مند مي شديم و به پايان زماني كه براي زيستن ما قرار داده بودي رسيديم. گويد: جايگاه شما آتش است، جاودانه در آنجا خواهيد بود، مگر آنچه خدا بخواهد. هر آينه پروردگار تو حكيم و داناست. (128)

و بدينسان ستمكاران را به كيفر كارهايي كه مي كردند به يكديگر وا مي

گذاريم. (129)

اي گروه جنيان و آدميان، آيا بر شما پيامبراني از خودتان فرستاده نشده تا آيات مرا برايتان بخوانند و شما را از ديدار چنين روزي بترسانند؟ گويند: ما به زيان خويش گواهي مي دهيم. زندگي دنيايي آنان را بفريفت و به زيان خود گواهي دادند، كه از كافران بودند. (130)

و اين بدان سبب است كه پروردگار تو مردم هيچ قريه اي را كه بي خبر بودند از روي ستم هلاك نمي كرد. (131)

براي هر يك برابر اعمالي كه انجام داده اند درجاتي است، كه پروردگار تو از آنچه مي كنند غافل نيست. (132)

و پروردگار تو بي نياز و مهربان است. و همچنان كه شما را از نسل مردمان ديگر بيافريده است، اگر بخواهد، شما را مي برد و پس از شما، هر چه را كه بخواهد، جانشينتان مي سازد. (133)

هر چه به شما وعده داده اند خواهد آمد و شما را راه گريزي نيست. (134)

بگو: اي قوم من، هر چه از دستتان بر مي آيد بكنيد كه من نيز مي كنم، به زودي خواهيد دانست كه پايان اين زندگي به سود كه خواهد بود، هر آينه ستمكاران رستگار نمي شوند. (135)

براي خدا از كشته ها و چارپاياني كه آفريده است نصيبي معين كردند و به خيال خود گفتند كه اين از آن خداست و اين از آن بتان ماست. پس آنچه از آن بتانشان بود به خدا نمي رسيد، و آنچه از آن خدا بود به بتانشان مي رسيد. به گونه اي بد داوري مي كردند. (136)

همچنين، كاهنان، كشتن فرزند را در نظر بسياري از مشركان

بياراستند تا هلاكشان كنند و درباره دينشان به شك و اشتباهشان افكنند. اگر خدا مي خواست چنين نمي كردند. پس با دروغي كه مي بافند رهايشان ساز. (137)

از روي پندار گفتند: اينها چارپايان و كشتزاران ممنوع است. هيچ كس جز آنكه ما بخواهيم، نبايد از آنها بخورد. و اينها چارپاياني است كه سوار شدنشان حرام است و اينها چارپاياني است كه نام خدا را بر آنها ياد نكنند به خدا افترا، مي بندند و به زودي به كيفر افترايي كه مي بسته اند جز ايشان را خواهد داد. (138)

و گفتند: آنچه در شكم اين چارپايان است براي مردان ما حلال و براي زنانمان حرام است، و اگر مردار باشد زن و مرد در آن شريكند. خدا به سبب اين گفتار مجازاتشان خواهد كرد. هر آينه او حكيم و داناست. (139)

زيان كردند كساني كه به سفاهت بي هيچ حجتي فرزندان خود را كشتند و به خدا دروغ بستند و آنچه را به ايشان روزي داده بود حرام كردند. اينان گمراه شده اند و راه هدايت را نيافته اند. (140)

و اوست كه باغهايي آفريد نيازمند به داربست و بي نياز از داربست، و درخت خرما و كشتزار، با طعمهاي گوناگون، و زيتون و انار، همانند، در عين حال ناهمانند. چون ثمره آوردند از آنها بخوريد و در روز درو حق آن را نيز بپردازيد و اسراف مكنيد كه خدا اسرافكاران را دوست ندارد. (141)

و نيز، چارپاياني كه بار مي برند يا در خور بار برداشتن نيستند. از آنچه خدا به شما روزي داده است بخوريد و از شيطان پيروي مكنيد كه او

دشمن آشكار شماست. (142)

هشت لنگه : از گوسفند، نر و ماده و از بز، نر و ماده . بگو: آيا آن دو نر را حرام كرده است يا آن دو ماده را يا آنچه را در شكم مادگان است؟ اگر راست مي گوييد از روي علم به من خبر دهيد. (143)

و از شتر نر و ماده و از گاو نر و ماده ، بگو: آيا آن دو نر را حرام كرده است يا آن دو ماده را يا آنچه را كه در شكم مادگان است؟ آيا آن هنگام كه خدا چنين فرمان مي داد شما آنجا بوديد؟ پس چه كسي ستمكارتر از آن كسي است كه به خدا دروغ مي بندد تا از روي بي خبري مردم را گمراه كند؟ هر آينه خدا ستمكاران را هدايت نمي كند. (144)

بگو: در ميان آنچه بر من وحي شده است چيزي را كه خوردن آن حرام باشد نمي يابم، جز مردار يا خون ريخته يا گوشت خوك كه پليد است يا حيواني كه در كشتنش مرتكب نافرماني شوند و جز با گفتن نام الله ذبحش كنند. اگر كسي ناچار به خوردن گردد هر گاه بي ميلي جويد و از حد نگذراند بداند كه خدا آمرزنده و مهربان است. (145)

و بر يهود حرام كرديم هر حيوان صاحب ناخني را و از گاو و گوسفند پيه آن دو را جز آنچه بر پشت آنهاست يا بر چرب روده آنهاست يا به استخوانشان چسبيده باشد. به سبب ستمكاريشان اينچنين كيفرشان داديم، و ما راستگويانيم. (146)

اگر تو را تكذيب كردند، بگو: پروردگار شما صاحب رحمتي گسترده است،

و خشم و عذابش از مجرمان بازداشته نخواهد شد. (147)

مشركان خواهند گفت: اگر خدا مي خواست، ما و پدرانمان مشرك نمي شديم و چيزي را حرام نمي كرديم. همچنين كساني كه پيش از آنها بودند پيامبران را تكذيب كردند و خشم و عذاب ما را چشيدند. بگو: اگر شما را دانشي هست آن را براي ما آشكار سازيد. ولي شما، تنها، از گمان خويش پيروي مي كنيد و گزافه گوياني بيش نيستيد. (148)

بگو: خاص خداست دليل محكم و رسا، اگر مي خواست همه شما را هدايت مي كرد. (149)

بگو: گواهانتان را كه گواهي مي دهند كه خدا اين يا آن را حرام كرده است بياوريد. پس اگر گواهي دادند تو با آنان گواهي مده ، و از خواسته هاي آنان كه آيات ما را تكذيب كرده اند و به آخرت ايمان ندارند و كساني را با پروردگارشان برابر مي دارند، پيروي مكن. (150)

بگو: بياييد تا آنچه را كه پروردگارتان بر شما حرام كرده است برايتان بخوانم. اينكه به خدا شرك مياوريد. و به پدر و مادر نيكي كنيد. و از بيم درويشي فرزندان خود را مكشيد. ما به شما و ايشان روزي مي دهيم. و به كارهاي زشت چه پنهان و چه آشكارا نزديك مشويد. و كسي را كه خدا كشتنش را حرام كرده است -مگر به حق- مكشيد. اينهاست آنچه خدا شما را بدان سفارش مي كند، باشد كه به عقل دريابيد. (151)

به مال يتيم نزديك مشويد مگر به نيكوترين وجهي كه به صلاح او باشد تا به سن بلوغ رسد.و پيمانه و وزن را از روي عدل تمام

كنيد. ما به كسي جز به اندازه توانش تكليف نمي كنيم. و هرگاه سخن گوييد عادلانه گوييد هرچند به زيان خويشاوندان باشد. و به عهد خدا وفا كنيد. اينهاست آنچه خدا شما را بدان سفارش مي كند، باشد كه پند گيريد. (152)

و اين است راه راست من. از آن پيروي كنيد و به راههاي گوناگون مرويد كه شما را از راه خدا پراكنده مي سازد. اينهاست آنچه خدا شما را بدان سفارش مي كند، شايد پرهيزگار شويد. (153)

سپس به موسي كتاب داديم تا بر كسي كه نيكوكار بوده است نعمت را تمام كنيم و براي بيان هر چيزي و نيز براي راهنمايي و رحمت. باشد كه به ديدار پروردگارشان ايمان بياورند. (154)

اين كتابي است مبارك. آن را نازل كرده ايم. پس، از آن پيروي كنيد و پرهيزگار باشيد، باشد كه مورد رحمت قرار گيريد. (155)

تا نگوييد كه تنها بر دو طايفه اي كه پيش از ما بودند كتاب نازل شده و ما از آموختن آنها غافل بوده ايم. (156)

يا نگوييد كه اگر بر ما نيز كتاب نازل مي شد بهتر از آنان به راه هدايت مي رفتيم. بر شما نيز از جانب پروردگارتان دليل روشن و هدايت و رحمت فرا رسيد. پس چه كسي ستمكارتر از آن كس است كه آيات خدا را دروغ پنداشت و از آنها رويگردان شد؟ به زودي كساني را كه از آيات ما رويگردان شده اند به سبب اين اعراضشان به عذابي بد كيفر خواهيم داد. (157)

آيا انتظاري جز آن دارند كه فرشتگان نزدشان بيايند؟ يا پروردگارت؟ يا نشانه اي از نشانه هاي خدا

بر آنها ظاهر شود؟ روزي كه برخي نشانه هاي خدا آشكار شود، ايمان كسي كه پيش از آن ايمان نياورده يا به هنگام ايمان كار نيكي انجام نداده است، براي او سودي نخواهد داشت. بگو: چشم به راه باشيد، ما نيز چشم به راهيم. (158)

تو را با آنها كه دين خويش فرقه فرقه كردند و دسته دسته شدند، كاري نيست. كار آنها با خداست. و خدا آنان را به كارهايي كه مي كردند آگاه مي سازد. (159)

هر كس كار نيكي انجام دهد ده برابر به او پاداش دهند، و هر كه كار بدي انجام دهد تنها همانند آن كيفر بيند، تا ستمي بر آنها نرفته باشد. (160)

بگو: پروردگار من مرا به راه راست هدايت كرده است، به ديني همواره استوار، دين حنيف ابراهيم. و او از مشركان نبود. (161)

بگو: نماز من و قرباني من و زندگي من و مرگ من براي خدا آن پروردگار جهانيان است. (162)

او را شريكي نيست. به من چنين امر شده است، و من از نخستين مسلمانانم. (163)

بگو: آيا جز الله ، پروردگاري جويم؟ او پروردگار هر چيزي است و هر كس تنها كيفر كار خويش را مي بيند. و كسي بار گناه ديگري را بر دوش نمي كشد. سپس بازگشت همه شما به نزد پروردگارتان است و او شما را به آن چيزهايي كه در آن اختلاف مي ورزيديد آگاه مي كند. (164)

اوست خدايي كه شما را خليفگان زمين كرد، و بعضي را بر بعض ديگر به درجاتي برتري داد، تا شما را در چيزي كه عطايتان كرده است بيازمايد. هر آينه پروردگارت

زود كيفر مي دهد و او آمرزنده و مهربان است. (165)

ترجمه فارسي استاد خرمشاهي

به نام خداوند بخشنده مهربان

سپاس خداوندى را كه آسمانها و زمين را آفريد و تاريكى و روشنايى را پديد آورد، آنگاه كافران براى پروردگارشان شريك قائل مى شوند (1)

او كسى است كه شما را از گل آفريد، سپس [شما را در دنيا] عمرى مقرر داشت، و [براى آخرت] سر رسيدى در علم اوست، آنگاه [بعضى از شما] ترديد مى ورزيد (2)

و او در آسمانها و زمين خداست، نهان و آشكاراى شما و كار و كردارتان را مى داند (3)

هيچ آيه اى از آيات پروردگارشان براى آنان [مشركان] نيامد مگر آنكه از آن رويگردان بودند (4)

و حق را چون بر ايشان نازل شد، دروغ انگاشتند، به زودى [حقيقت] اخبار آنچه بدان استهزا، كردند، بر ايشان آشكار خواهد شد (5)

آيا نينديشيده اند كه پيش از آنان چه بسيار اقوامى را كه به آنان در روى زمين امكان و اقتدارى داده بوديم كه به شما نداده بوديم، نابود كرديم و براى آنان بسى باران [و بركت] از آسمان نازل كرديم و چه رودها كه از براى آنان جارى ساختيم، آنگاه آنان را به كيفر گناهانشان نابود كرديم و بعد از آنان قومى ديگر پديد آورديم (6)

و اگر كتابى نوشته بر كاغذ بر تو نازل مى كرديم و آنان با دستان خويش آن را لمس مى كردند، باز هم كافران مى گفتند اين جز جادوى آشكارى نيست (7)

و گفتند چرا فرشته اى بر او نازل نمى شود؟ و اگر فرشته اى نازل مى كرديم، كار به پايان رسيده بود، و ديگر مجال و مهلتى نمى يافتند (8)

و اگر او [پيامبر] را فرشته اى

مى گردانديم، آن [فرشته] را به صورت مردى در مى آورديم، و امر را همچنان بر آنان مشتبه مى ساختيم (9)

و پيش از تو پيامبرانى را كه بودند استهزا، كردند، و كيفر استهزايشان بر سر ريشخندكنندگانشان فرود آمد (10)

بگو در زمين سير و سفر كنيد، سپس بنگريد كه سرانجام دروغ انگاران چگونه بوده است (11)

بگو آنچه در آسمانها و زمين است از آن كيست؟ [و در پاسخ] بگو از آن خداوند است، كه بر خود رحمت را مقرر داشته است، [و] در روز قيامت، كه در فرارسيدن آن شكى نيست، شما را گرد مى آورد، كسانى كه بر خود زيان زده اند، ايمان نمى آورند (12)

و آنچه در شب و روز آرام [و تكاپو] دارد از آن اوست، و او شنواى داناست (13)

بگو آيا غير از خداوند را سرور خود گيرم كه آفرينشگر آسمانها و زمين است؟ و كسى است كه به همگان روزى مى خوراند و خود روزى نمى خورد. بگو به من فرمان داده شده است كه نخستين كسى باشم كه سر [به طاعت و توحيد] مى نهد و [به من گفته شده است كه] هرگز از مشركان مباش (14)

بگو اگر از حكم پروردگارم سركشى كنم از عذاب روز بزرگ مى ترسم (15)

هر كس كه در چنين روزى [بلا] از او بگردد، به راستى [خداوند] بر او رحمت آورده است، و اين رستگارى آشكارى است (16)

و اگر خداوند بلايى به تو برساند، بازدارنده اى جز خود او براى آن وجود ندارد، و اگر بخواهد خيرى به تو برساند بدان كه او بر هر كارى تواناست (17)

و او بر بندگان خود چيره است و او فرزانه آگاه

است (18)

بگو [و بپرس] شهادت چه كسى برتر است، بگو خدا كه بين ما و شما گواه است، و اين قرآن بر من وحى مى شود كه بدان شما را و هر كس را كه [اين پيام] به او برسد، هشدار دهم، آيا شما شهادت مى دهيد كه خدايان ديگرى در جنب خداوند وجود دارد؟ بگو من چنين شهادتى نمى دهم، بگو همانا او خداى يگانه است، و من از شريكى كه مى آوريد، برى و بركنارم (19)

اهل كتاب او [پيامبر] را به همان گونه مى شناسند كه فرزندانشان را مى شناسند، كسانى كه بر خود زيان زده اند ايمان نمى آورند (20)

و كيست ستمكارتر از كسى كه بر خداوند دروغ بندد يا آيات او را دروغ انگارد، آرى ستمكاران [مشركان] رستگار نمى شوند (21)

و روزى كه همه آنان را گرد آوريم، آنگاه به مشركان گوييم كه شركايتان كه ادعا مى كرديد كجا هستند؟ (22)

آنگاه عاقبت شرك آنان جز اين نيست كه مى گويند سوگند به خدا، پروردگارمان كه ما مشرك نبوديم (23)

بنگر چگونه بر خود دروغ مى بندند و بر ساخته هايشان بر باد رفته است (24)

و از ايشان كسانى هستند كه [به ظاهر] به تو گوش مى دهند، و ما بر دلهايشان پرده هايى كشيده ايم كه آن را درنيابند و در گوش آنان سنگينى اى نهاده ايم، و اگر هر معجزه اى ببينند به آن ايمان نمى آورند، و چون به نزد تو آيند با تو مجادله مى كنند و كافران مى گويند اين جز افسانه هاى پيشينيان نيست (25)

و ايشان [دشمنان را] از او [پيامبر] دور مى دارند ولى خود نيز از او دور مى مانند، جز خود را به نابودى نمى اندازند ولى نمى دانند (26)

و اگر آنان

را بينى كه بر آتش دوزخ بداشته اند [شگرفى ها خواهى ديد] و گويند كاش ما را باز مى گرداندند و ديگر آيات پروردگارمان را انكار نمى كرديم و از مومنان مى شديم (27)

آرى آنچه در گذشته پنهان مى داشتند بر آنان آشكار شد و اگر باز گردانده مى شدند، بى شك به همانچه از آن نهى شده بودند، بر مى گشتند و آنان دروغگو هستند (28)

و مى گفتند حياتى جز همين زندگى دنيويمان در كار نيست و ما برانگيختنى نيستيم (29)

و اگر بنگرى آنگاه كه ايشان را در پيشگاه پروردگارشان نگاه داشته اند [به آنان] گويد آيا اين حق نيست؟ گويند چرا سوگند به پروردگارمان. گويد پس به خاطر كفرى كه مى ورزيديد عذاب را بچشيد (30)

كسانى كه لقاى الهى را دروغ انگاشتند، زيانكار شدند، و آنگاه كه قيامت بناگهان فرارسد، گويند دريغ بر ما كه چه بسيار غفلت و قصور كرديم، و اينان بار گناهانشان را به دوش كشند، آرى چه بد است آنچه بر دوش كشند (31)

و زندگانى دنيا جز بازيچه و سرگرمى نيست، و سراى آخرت براى پرهيزگاران بهتر است، آيا نمى انديشيد؟ (32)

نيك مى دانيم كه آنچه ايشان مى گويند اندوهگينت مى كند، بدان كه ايشان تو را دروغگو نمى انگارند بلكه كفرپيشگان آيات الهى را انكار مى كنند (33)

و پيامبران پيش از تو نيز دروغگو انگاشته شدند، ولى بر آن انكار و آزارى كه ديدند شكيبايى ورزيدند تا يارى ما به دادشان رسيد، و كلمات الهى دگرگون كننده اى ندارد و به راستى اخبار پيامبران به تو رسيده است (34)

و اگر رويگردانى آنان بر تو گران مى آيد، در صورتى كه مى توانى نقبى در زمين يا نردبانى در آسمان بجويى و براى

آنان معجزه اى بياورى [چنين كن] و اگر خداوند مى خواست آنان را بر طريق هدايت فرا مى آورد، پس از نادانان مباش (35)

فقط كسانى كه گوش شنوا[ى حق] دارند، لبيك اجابت مى گويند، و مردگان را خداوند بر مى انگيزد، سپس [همگان] به سوى او بازگردانده مى شوند (36)

و گويند چرا بر او معجزه اى از سوى پروردگارش نازل نمى شود؟ بگو بى گمان خداوند تواناى آن هست كه معجزه اى نازل كند ولى بيشتر آنان نمى دانند (37)

و هيچ جنبنده اى در زمين و هيچ پرنده اى نيست كه با دو بال خويش مى پرد، مگر آنكه امتهايى همانند شما هستند، ما هيچ چيز را در كتاب [لوح محفوظ] فروگذار نكرده ايم، آنگاه همه به نزد پروردگارشان محشور مى گردند (38)

و دروغانگاران آيات ما ناشنوا و گنگ و در تاريكى [سرگشته]اند، خداوند هر كس را بخواهد بيراه مى گذارد، و هر كس را بخواهد بر راه راست مى دارد (39)

بگو بينديشيد اگر عذاب الهى يا قيامت فرارسد، آيا اگر راست مى گوييد كسى جز خدا را مى خوانيد؟ (40)

آرى تنها او را [به دعا] مى خوانيد و اگر او بخواهد رنج و بلا را از شما دور مى گرداند و شما شريكى را كه براى او قائل شده ايد، از ياد مى بريد (41)

پيش از تو [پيامبرانى] به سوى امتها[ى پيشين] فرستاديم و آنان را به تنگدستى و ناخوشى دچار ساختيم تا زارى و خاكسارى كنند (42)

پس چرا هنگامى كه عذاب ما به سراغشان آمد زارى و خاكسارى نكردند؟ زيرا دلهايشان سخت شده و شيطان كار و كردارشان را در نظرشان آراسته بود (43)

آنگاه چون پند و هشدارها را فراموش كردند، درهاى نعمت را بر آنان گشوديم و

چون بدانچه دريافته بودند سرمست شدند، ناگهان فرو گرفتيمشان و آنگاه بود كه نوميد شدند (44)

و ريشه ستمكاران [مشرك] بركنده شد، و سپاس خداوند را كه پروردگار جهانيان است (45)

بگو بينديشيد اگر خداوند شنوايى و ديدگان شما را بگيرد و بر دلهايتان مهر نهد، چه خدايى غير از خداوند آنها را به شما برمى گرداند؟ بنگر كه چگونه آيات را گونه گونه بيان مى داريم، آنگاه ايشان رويگردانند (46)

بگو بينديشيد اگر عذاب الهى ناگهان [در شب] يا آشكارا [در روز] به سراغتان بيايد آيا [قومى] جز قوم ستمكار [مشرك] نابود مى شوند؟ (47)

و ما پيامبران را جز مژده آور و هشداردهنده نمى فرستيم، و كسانى كه ايمان آورند و نيكوكارى كنند نه بيمى بر آنهاست و نه اندوهگين مى شوند (48)

و دروغانگاران آيات ما به خاطر نافرمانيشان گرفتار عذاب گردند (49)

بگو من به شما نمى گويم كه خزاين الهى نزد من است، و غيب نيز نمى دانم، و به شما نمى گويم كه من فرشته اى هستم، من از هيچ چيز پيروى نمى كنم جز از آنچه به من وحى مى شود، بگو آيا نابينا و بينا برابرند، آيا نمى انديشيد (50)

و كسانى را كه از محشور شدن به نزد پروردگارشان انديشناكند، به آن [قرآن] هشدار بده، در برابر او [خداوند] ياور و شفيعى ندارند باشد كه پروا پيشه كنند (51)

و كسانى را كه پروردگارشان را بامدادان و شامگاهان [به نيايش] مى خوانند و خشنودى او را مى جويند [از خود] مران، چيزى از حساب آنان بر تو و چيزى از حساب تو بر آنان نيست كه برانى شان و از ستمكاران شوى (52)

و اين چنين بعضى از آنان را به بعضى

ديگر آزموديم، تا سرانجام بگويند آيا اينانند كه خداوند از ميان همه ما فقط بر آنان منت نهاده [و نعمت داده] است، آيا خداوند خود به احوال سپاسگزاران آگاه تر نيست (53)

و چون كسانى كه به آيات ما ايمان دارند، به نزد تو آيند، بگو سلام بر شما، پروردگارتان رحمت را بر خود مقرر داشته است، هر كس از شما كه از روى نادانى مرتكب كار ناشايستى شود، سپس توبه و درستكارى كند و به صلاح آيد [بداند كه] خداوند آمرزگار مهربان است (54)

و بدينسان آيات خود را به روشنى بيان مى داريم، تا راه و رسم گناهكاران آشكار گردد (55)

بگو مرا نهى كرده اند كه مبادا آنچه را به جاى خدا مى پرستيد، بپرستم. بگو از هوى و هوسهاى شما پيروى نمى كنم، و اگر پيروى كنم به گمراهى افتاده ام و از ره يافتگان نيستم (56)

بگو من حجت آشكارى از پروردگارم دارم و شما آن را دروغ مى انگاريد، آنچه با [شدت و] شتاب از من مى خواهيد در اختيار من نيست، حكم جز به دست خداوند نيست، كه گوياى حق و حقيقت و بهترين داوران است (57)

بگو اگر آنچه با [شدت و] شتاب از من مى خواهيد، در اختيار من بود، بين من و شما كار يكسره مى شد و خداوند به ستمكاران آگاه تر است (58)

و كليدهاى [گنجينه هاى] غيب نزد اوست و هيچكس جز او آن را نمى داند، و آنچه در خشكى و درياست مى داند و هيچ برگى [از درخت] نمى افتد مگر آنكه آن را مى داند، و هيچ دانه اى در تاريكى هاى [توبرتوى] زمين و هيچ تر و خشكى نيست مگر آنكه در كتاب مبينى [مسطور] است (59)

و او كسى است كه روح شما را در شب [به هنگام خواب] مى گيرد و مى داند كه در روز چه كرده ايد، سپس در آن شما را [از خواب] بر مى انگيزد تا مهلت معينى سرآيد، آنگاه بازگشت شما به سوى اوست و آنگاه شما را از [حقيقت] كار و كردارتان آگاه مى گرداند (60)

و او بر بندگان خود چيره است و بر شما نگهبانانى مى فرستد، و چون مرگ يكى از شما فرارسد، فرشتگان ما روح او را مى گيرند و فروگذار نمى كنند (61)

آنگاه به سوى خداوند، كه سرور راستينشان است، بازگردانده مى شوند، بدانيد كه حكم او راست و او سريعترين حسابرسان است (62)

بگو چه كسى شما را از تاريكى ها [و شدايد] خشكى و دريا مى رهاند، [زمانى] كه او را به زارى و پنهانى مى خوانيد [و مى گوييد] اگر ما را از اين [مهلكه] نجات داد، بى گمان از سپاسگزاران خواهيم شد (63)

بگو خداوند شما را از آن نجات مى دهد و نيز از هر گرفتارى، و باز شما شرك مى ورزيد (64)

بگو او تواناست به اينكه به شما عذابى از فراز يا فرودتان برانگيزد يا شما را گرفتار اختلاف كلمه كند و به بعضى از شما شر و بلاى بعضى ديگر را بچشاند، بنگر چگونه آيات را گونه گون بيان مى داريم تاايشان دريابند (65)

و قوم تو آن را دروغ انگاشتند و حال آنكه آن حق است، بگو من نگهبان شما نيستم (66)

هر خبرى سرانجامى دارد، و به زودى خواهيد دانست (67)

و چون كسانى را كه در آيات ما كندوكاو مى كنند ديدى از آنان روى بگردان تا به سخنى غير از آن بپردازند و اگر

شيطان تو را به فراموشى انداخت، بعد از آنكه به ياد آوردى با قوم ستمكار [مشرك] منشين (68)

و از حساب آنان چيزى بر عهده پرهيزگاران نيست، ولى اين يادآورى است، تا پروا پيشه كنند (69)

و كسانى را كه دينشان را [چون] بازى و سرگرمى گرفته اند و زندگانى دنيا فريبشان داده است، رها كن و به آن پند بده، تا مبادا كسى به سبب كار و كردارش به مهلكه افتد، كه او را در برابر خداوند نه ياورى هست و نه شفيعى، و اگر هر فديه اى بدهد، از او پذيرفته نمى شود، اينان كسانى هستند كه به سبب كار و كردارشان به مهلكه افتاده اند، و به خاطر كفرى كه ورزيده اند، نوشابه اى از آب گرم و عذابى دردناك [در پيش] دارند (70)

بگو آيا به جاى خداوند چيزى را بپرستيم كه نه سودى به ما مى رساند و نه زيانى، و آيا بعد از آنكه خداوند هدايتمان كرد از عقيده خود بازگرديم، همانند كسى كه شيطان راهش را زده باشد، كه در بيابان [سرگشته و] حيران ماند و يارانى داشته باشد كه او را به هدايت بخوانند [و به او گويند] به سوى ما بيا، بگو بى گمان هدايت، بخوانند [و به او گويند] به سوى ما بيا، بگو بى گمان هدايت، همان هدايت الهى است، و به ما فرمان داده شده است كه در برابر پروردگار جهانيان تسليم باشيم (71)

و اينكه نماز را برپا داريد و از او پروا كنيد و اوست كه به نزد او محشور مى شويد (72)

و اوست كه آسمانها و زمين را به حق آفريد و روزى كه بگويد موجود شو، بى درنگ موجود

شود، سخن او حق است، و روزى كه در صور دميده شود، فرمانروايى از آن اوست، اوست كه داناى پنهان و پيداست، و اوست كه فرزانه آگاه است (73)

و چنين بود كه ابراهيم به پدرش آزر گفت آيا بتان را به خدايى مى گيرى؟ من تو و قومت را در گمراهى آشكار مى بينم (74)

و بدينسان ملكوت آسمانها و زمين را به ابراهيم مى نمايانيم تا از اصحاب يقين گردد (75)

زمانى كه شب بر او پرده انداخت، ستاره اى ديد و گفت اين پروردگار من است، آنگاه چون افول كرد، گفت افولكنندگان را دوست ندارم (76)

آنگاه چون ماه را تابان ديد، گفت اين پروردگار من است، و چون افول كرد گفت اگر پروردگارم مرا راهنمايى نكند بى گمان از گمراهان خواهم شد (77)

آنگاه چون خورشيد را تابان ديد گفت اين پروردگار من است، اين بزرگتر است، و چون افول كرد گفت اى قوم من، من از شركى كه مى ورزيد، برى و بركنارم (78)

من پاكدينانه روى دل مى نهم به سوى كسى كه آسمانها و زمين را آفريده است، و من از مشركان نيستم (79)

و قوم او با او محاجه مى كردند، او به ايشان گفت آيا درباره خداوند با من محاجه مى كنيد، و حال آنكه مرا به راه راست هدايت كرده است و از [شر] شرك شما نمى ترسم مگر آنكه پروردگارم چيزى [و خوف و خطرى برايم] خواسته باشد، پروردگار من بر همه چيز احاطه علمى دارد، آيا پند نمى گيريد (80)

و چگونه از آنچه [براى خدا] شريك مى آوريد، بترسم در حالى كه شما از اينكه براى خداوند شريك آورده ايد، و هيچ حجتى در اين

باره به دست شما نداده است، نمى ترسيد، پس اگر مى دانيد كداميك از دو گروه سزاوارتر به امن [و امان] است (81)

كسانى كه ايمان آورده اند و ايمانشان را به شرك نيالوده اند، آنانند كه امن [و امان] دارند و آنانند كه ره يافته اند (82)

و اين حجت ماست كه به ابراهيم در برابر قومش بخشيديم، درجات هر كس را كه بخواهيم فرا مى بريم، بى گمان پروردگار تو فرزانه داناست (83)

و به او اسحاق و يعقوب را بخشيديم و همه را هدايت كرديم، و نيز پيش از آن نوح را راه نموديم و داوود و سليمان و ايوب و يوسف و موسى و هارون را كه از زاد و رود او بودند، و بدينسان نيكوكاران را جزا مى دهيم (84)

و نيز زكريا و يحيى و عيسى و الياس را، كه همگى از شايستگان بودند (85)

و نيز اسماعيل و اليسع و يونس و لوط را و همگيشان را بر جهانيان برترى داديم (86)

و برخى از پدرانشان و فرزندانشان و برادرانشان را، و آنان را برگزيديم و به راهى راست هدايت كرديم (87)

اين هدايت الهى است كه هر كس از بندگانش را كه بخواهد به آن راه مى نمايد، و اگر شرك ورزيده بودند، اعمالشان تباه شده بود (88)

اينان كسانى هستند كه بديشان كتاب و حكمت و نبوت بخشيديم، اگر اينان [معاصران پيامبر] به آن [شريعت الهى] كفرورزند، قومى را بر آن گماريم كه به آن كافر نباشند (89)

اينان كسانى هستند كه خداوند هدايتشان كرده است، پس به هدايت آنان اقتدا، كن، بگو براى آن از شما مزدى نمى طلبم، اين جز پندآموزى براى جهانيان نيست (90)

و خداوند را چنانكه سزاوار ارج اوست، ارج نگذاشتند چرا كه گفتند خداوند هيچ چيز بر هيچ بشرى نازل نكرده است، بگو كتابى را كه موسى آورد و روشنگر و رهنمودى براى مردم بود و آن را بر كاغذها نوشته بوديد و [بعضى را] آشكار و بسيارى از آن را پنهان مى داريد چه كسى نازل كرده است؟ و آنچه شما و پدرانتان نمى دانستيد به شما در آموخته اند، بگو خدا [آن را نازل كرده است]، سپس آنان را در كند و كاوشان رها كن كه بازى كنند (91)

و اين كتابى است مبارك كه فرو فرستاده ايم، و همخوان با كتابى است كه پيشاپيش آن است، تا [مردم] مكه و پيرامونيان آن را هشدار دهى و مومنان به آخرت، به آن ايمان مى آورند و آنان مواظبت بر نمازهاى خويش دارند (92)

و كيست ستمكارتر از كسى كه بر خداوند دروغ بندد، يا بگويد بر من وحى شده است و چيزى بر او وحى نشده باشد، و كسى كه گويد به زودى نظير آنچه خداوند نازل كرده است، نازل مى كنم، و اگر بنگرى كه ستمكاران [مشركان] در سكرات مرگاند و فرشتگان [بر آنان] دست گشوده اند كه جانهايتان را تسليم كنيد، امروز به سبب آنچه به ناحق به خداوند نسبت مى داديد و در برابر آيات او كبر مى ورزيديد، به كيفر عذاب خواركننده مى رسيد (93)

و به نزد ما يكه و تنها آمده ايد، چنانكه نخستين بار نيز شما را همينگونه آفريده بوديم، و آنچه از ناز و نعمت كه به شما بخشيده بوديم در پس پشت خود رها كرده ايد و شفيعانتان را كه گمان مى كرديد با [خدا در عبادت] شما

شريك هستند، همراه شما نمى بينيم، پيوند بين شما گسسته شد و آنچه [شريك و شفيع] مى انگاشتيد، بر باد رفت (94)

خداوند شكافنده دانه و هسته است، زنده را از مرده بيرون مى آورد و بيرون آورنده مرده از زنده است، چنين است خداى شما، چگونه به بيراهه مى رويد (95)

[هموست كه] شكافنده صبح است و شب را آرامبخش گردانده است، و خورشيد و ماه را شمارى مقرر داشته است، تقدير [خداوند] پيروزمند دانا چنين است (96)

و هموست كه ستارگان را براى شما آفريد تا در تاريكى هاى خشكى و دريا راه خود را پيدا كنيد، به راستى كه آيات [خود] را براى اهل معرفت به روشنى بيان كرده ايم (97)

و اوست كه شما را از تن يگانه اى پديد آورد و آنگاه [شما را] قرارگاه و وديعت گاهى است، به راستى كه آيات [خود] را براى قومى كه درمى يابند به روشنى بيان كرده ايم (98)

و اوست كه از آسمان، آبى فرو فرستاد و بدان هرگونه گياه برآورديم و از آن جوانه سبز رويانديم و از آن دانه هاى درهم رسته بيرون آوريم، و از شكوفه خرما خوشه هاى دسترس و باغهاى انگور و [درختان] زيتون و انار [پديد آورديم] كه همانند و ناهمانند هستند، به ميوه هاى آن چون ميوه دهد و برسد بنگريد، در اين براى اهل ايمان، مايه هاى عبرت است (99)

و [مشركان] براى خداوند از جن شريكانى قائل شده اند، حال آنكه [خداوند] آنان را آفريده است، و براى او از روى نادانى [فرزندان] پسر و دختر بر مى سازند، او بسى پاك و فراتر است از آنچه مى گويند (100)

نوپديدآورنده آسمانها و زمين است، چگونه فرزندى داشته باشد

در حالى كه همسرى ندارد، و همه چيز را آفريده است، و به هر چيزى داناست (101)

چنين است خداوند كه پروردگار شماست، خدايى جز او نيست، آفريدگار همه چيز است، پس او را بپرستيد، و او بر همه چيز نگهبان است (102)

ديدگان او را درنيابد و او ديدگان را دريابد، و اوست باريك بين آگاه (103)

به راستى روشنگرى هايى از سوى پروردگارتان براى شما آمده است، پس هر كس به ديده بصيرت بنگرد به سود خود اوست، و هر كس از سر بصيرت ننگرد به زيان خود اوست، و من نگهبان شما نيستم (104)

و بدينسان آيات [خود] را گونه گون بيان مى داريم براى آنكه مبادا بگويند درس گرفته اى، و براى آنكه آن را به روشنى براى اهل معرفت باز مى گوييم (105)

از آنچه از پروردگارت به تو وحى مى شود پيروى كن، خدايى جز او نيست، و از مشركان روى بگردان (106)

و اگر خداوند مى خواست، شرك نمى ورزيدند، ولى تو را نگهبان آنان نگماشته ايم و تو كارساز آنان نيستى (107)

و كسانى را كه به جاى خداوند مى پرستند، دشنام ندهيد، چرا كه از سر دشمنى و نادانى خداوند را دشنام مى دهند، بدينسان عمل هر امتى را در چشمشان آراستيم، سپس بازگشتشان به سوى پروردگارشان است و او ايشان را از [حقيقت] كار و كردارشان آگاه مى سازد (108)

و [اينان] سختترين سوگندهايشان را به نام خدا خوردند كه اگر معجزه اى برايشان بيايد به آن ايمان مى آورند، بگو معجزات در اختيار خداوند است، و چه دانيد كه چون [معجزه اى هم] بيايد به آن ايمان نمى آورند (109)

و دلها و ديدگانشان را [از قبول آن] بر

مى گردانيم همچنانكه نخستين بار هم به آن ايمان نياوردند، و ايشان را در طغيانشان سرگشته رها مى سازيم (110)

و اگر فرشتگان را بر آنان نازل مى كرديم و اگر مردگان با آنان سخن مى گفتند و همه چيز [از گذشته ها] را نزد آنان روياروى باز مى آورديم، ايمان نمى آوردند مگر آنكه خدا بخواهد، ولى بيشترشان [حقيقت را] نمى دانند (111)

و بدينسان دشمنانى براى هر پيامبر از شياطين انس و جن پديد آورديم، و بعضى به بعضى ديگر سخنان آراسته ظاهر فريب، پيام و الهام مى دهند، و اگر پروردگارت [به قضاى حتمى] مى خواست چنين نمى كردند، پس ايشان را با هر افترايى كه مى بندند واگذار (112)

چنين [مقرر شده] است تا دلهاى بى ايمانان به آخرت به آن بگرايد و آن را بپسندند و هرچه [ناشايسته كه] كننده آنند، بكنند (113)

آيا كسى جز خداوند را داور گيرم و او كسى است كه كتاب [قرآن] را شيوا و روشن بر شما نازل كرده است، و اهل كتاب مى دانند كه آن به راستى و درستى فرو فرستاده از سوى پروردگار توست، پس از دودلان مباش (114)

و سخن [وعده] پروردگارت به درستى و داد سرانجام پذيرفته است، كلمات او را دگرگون كننده اى نيست، و او شنواى داناست (115)

و اگر از بيشتر مردم [اين سر] زمين پيروى كنى تو را از راه خدا گمراه مى كنند، چرا كه جز از وهم و گمان پيروى نمى كنند و جز اين نيست كه دروغ مى بافند (116)

بى گمان پروردگارت داناتر است كه چه كسانى از راه او به در افتاده اند و هم او به ره يافتگان داناتر است (117)

بارى اگر به آيات خداوند ايمان داريد [فقط] از آنچه

نام خدا را [به هنگام ذبحش] برده اند، بخوريد (118)

و چرا از قربانى اى كه نام خدا را [به هنگام ذبحش] بر او برده اند نخوريد، و حال آنكه [خداوند] آنچه را بر شما حرام كرده است، برايتان روشن كرده است، مگر آنچه از [خوردن] آن ناچار شويد، و بسيارى به هوى و هوس خويش و از روى نادانى [مردم را] گمراه مى كنند، بى گمان پروردگار تو به تجاوزكاران آگاه تر است (119)

و گناه را چه آشكار باشد چه پنهان رها كنيد، بى شك كسانى كه مرتكب گناه مى شوند، جزاى كارى را كه كرده اند، خواهند ديد. (120)

و از قربانى اى كه نام خدا را [به هنگام ذبحش] بر او نبرده اند، نخوريد چرا كه نافرمانى است و شياطين به دوستداران خويش الهام و پيام مى دهند تا با شما مجادله كنند، و اگر از آنان پيروى كنيد، شما هم مشركيد (121)

آيا كسى كه مرده دل بود و زنده اش كرديم و نورى به او بخشيديم كه در پرتو آن در ميان مردم راه مى برد، همانند كسى است كه گويى گرفتار ظلمات است و از آن بيرون آمدنى نيست، بدينسان در چشم كافران كار و كردارشان آراسته شده است (122)

و بدينسان در هر شهرى گناهكاران بزرگش را مى گماريم، تا سرانجام در آن مكرورزند [و فسق و فساد كنند]، و جز در حق خويش مكر نمى ورزند و نمى دانند (123)

و چون نشانه اى [از جانب خداوند] بر ايشان بيايد گويند هرگز به آن ايمان نمى آوريم، مگر آنكه مانند آنچه به پيامبران الهى داده شده، به ما نيز داده شود، خداوند بهتر مى داند كه رسالت خويش را در كجا [و بر چه

كسى] قرار دهد، به زودى گناهكاران را به سزاى مكرى كه ورزيده بودند، از جانب خداوند خوارى و عذابى شديد خواهد رسيد (124)

بدينسان هر كس كه خداوند هدايتش را بخواهد دلش را به پذيرش اسلام مى گشايد، و هر كس را كه بخواهد در گمراهى واگذارد، دلش را تنگ و تاريك مى گرداند، چنانكه گويى مى خواهد به آسمان بپرد [و نمى تواند]، خداوند اين چنين عذاب را بر كسانى كه ايمان نمى آورند، مى گمارد (125)

و اين راه پروردگار توست كه مستقيم است، به راستى كه آيات [خود] را براى پندگيران به روشنى بيان داشته ايم (126)

براى آنان نزد پروردگارشان دار السلام [سراى سلامت، بهشت] محفوظ است و او به خاطر كار و كردارشان دوستدار آنان است (127)

و روزى كه همه آنان را [در محشر] گرد آورد [و فرمايد] اى گروه جن به راستى كه بسيارى از انسانها را از راه به در برديد، و دوستان آنان از ميان انسانها پاسخ دهند كه پروردگارا ما از همديگر بهره مند شديم، و به اجلى كه براى ما مقرر داشته بودى، رسيديم، فرمايد آتش دوزخ جايگاه شماست كه جاودانه در آنيد، مگر آنچه خدا بخواهد كه پروردگارت فرزانه داناست (128)

و بدينسان بعضى از ستمكاران [مشركان] را بر بعضى ديگر، به خاطر كار و كردارشان سلطه دهيم (129)

اى گروه جن و انس آيا پيامبرانى از خودتان به سوى شما نيامدند كه آيات مرا بر شما فرو خوانند و شما را به ديدار چنين روزى هشدار دهند؟ گويند بر خود گواهى دهيم [كه آرى آمدند] و زندگانى دنيا ايشان را فريفته است و بر خود گواهى دهند كه كافر بوده اند

(130)

اين از آن روى است كه پروردگارت نابودكننده شهرها از روى ستم - در حالتى كه مردمانش بى خبر باشند - نيست (131)

و يكايك ايشان طبق كار و كردارشان درجاتى دارند، و پروردگارت از آنچه مى كنند غافل نيست (132)

و پروردگارت بى نياز و صاحب رحمت است، اگر بخواهد شما را از ميان مى برد و بعد از شما و به جاى شما آنچه بخواهد جانشين مى سازد، همچنانكه شما را از زاد و رود قومى ديگر پديد آورد (133)

آنچه به شما وعده داده شده است فرارسنده است و شما گزير و گريزى نخواهيد داشت (134)

بگو اى قوم من هرچه مى توانيد بكنيد، من نيز مى كنم، سپس به زودى خواهيد دانست كه نيك سرانجامى سراى آخرت از آن كيست و بى گمان ستمكاران رستگار نمى گردند (135)

و براى خداوند از زراعت و چارپايانى كه خود او آفريده است، بهره اى قائل شدند و به پندار خويش چنين مدعى شدند كه اين براى خداست و اين براى بتان ما، آنگاه آنچه خاص بتانشان بود، به خداوند نمى رسد، ولى آنچه خاص خداوند بود به بتانشان مى رسد، چه بد حكم مى كنند (136)

و بدينسان بتانشان در نظر بسيارى از آنان قتل فرزندانشان را آراسته جلوه دادند تا سرانجام آنان را نابود كنند و دينشان را بر آنان مشتبه سازند، و اگر خداوند [به قضاى حتمى] مى خواست، چنين نمى كردند، پس ايشان را با افترايى كه مى بندند، واگذار (137)

و به پندار خويش گفتند اين چارپايان و زراعت حرام است، و جز كسى كه ما بخواهيم هيچ كس نبايد از آن بخورد، و چارپايانى كه سوارى آنها حرام شده است، و چارپايانى است

كه نام خدا را [هنگام ذبح] بر آنها نمى برند، [اين احكام را] از روى افترا، به خداوند قائل شدند، [خداوند] به زودى به خاطر افترايى كه بستند جزاى شان را خواهد داد (138)

و گفتند آنچه در شكم اين چارپايان است، خاص مردان ماست و بر زنان ما حرام است، و اگر آن مرده باشد، همه در آن شريكند [خداوند] به زودى جزاى اين [احكام ادعايى شان] را خواهد داد كه او فرزانه داناست (139)

به راستى كسانى كه فرزندانشان را از روى كمخردى و نادانى كشته اند، و آنچه خداوند به آنان روزى داده است، از روى افترا، به خداوند، حرام كرده اند، زيانكار شدند، اينان به راستى گمراه شدند، و ره يافته نبودند (140)

و او كسى است كه باغهاى [داراى درختان] داربستدار و بدون داربست پديد آورده است و نيز درخت خرما و زراعتى كه ميوه هاى آن گوناگون است، و درخت زيتون و انار كه همانند و ناهمانندند، از ميوه آن چون ميوه برآورد بخوريد و روز چيدنش حق [بينوايان از] آن را بپردازيد، ولى اسراف نكنيد كه او اسرافكاران را دوست ندارد (141)

و از چارپايان بعضى را باربردار و بعضى را دستآموز آفريده است، از آنچه خداوند روزيتان داده است، بخوريد و از گامهاى شيطان پيروى نكنيد كه او دشمن آشكار شماست (142)

هشت فرد [بيافريد و بر شما حلال كرد] از ميش دو تا و از بز دو تا، بگو آيا نرهاى آنها را حرام كرده است يا ماده هاى آنها را، يا آنچه در رحمهاى ماده هاى آنهاست؟ بگو اگر راست مى گوييد از روى علم مرا آگاه سازيد (143)

و همچنين از شتر دو تا

و از گاو دو تا، بگو آيا نرهاى آنها را حرام كرده است يا ماده هاى آنها را، يا آنچه در رحمهاى ماده هاى آنهاست؟ يا مگر به هنگامى كه خداوند به شما چنين سفارش كرد شاهد بوده ايد؟ [چنين نيست] آنگاه چه كسى ستمكارتر است از كسى كه به خداوند دروغ بسته است تا مردم را بى هيچ علم و اطلاعى به گمراهى بكشاند، بى گمان خداوند ستمپيشگان را هدايت نمى كند (144)

بگو در آنچه به من وحى شده است چيزى را كه خوردنش بر خورنده اى حرام باشد، نمى يابم، مگر آنكه مردارى باشد، يا خونى روان، يا گوشت خوك، كه پليد است، يا قربانى اى كه از روى نافرمانى هنگام ذبحش نامى غير از نام خدا را برده باشند، اما اگر كسى درمانده شود، و تجاوزكار و زياده خواه نباشد [و از آن بخورد، گناهى بر او نيست] و بى گمان پروردگارت آمرزگار مهربان است (145)

و بر يهوديان هر جانور ناخندار [و چنگالدارى] را حرام كرديم و از گاو و گوسفند پيهشان را بر آنان حرام كرديم، مگر آنچه بر پشت آنها باشد، يا بر روده ها، يا آنچه به استخوان چسبيده باشد اين چنين به خاطر سركشى شان به آنان كيفر داديم، و ما راستگوييم (146)

و اگر تو را دروغگو انگاشتند، بگو پروردگارتان صاحب رحمتى فراگير است، ولى عذاب او از گناهكاران بر نمى گردد (147)

به زودى مشركان خواهند گفت اگر خدا مى خواست ما شرك نمى آورديم، همچنين پدران ما، و چيزى را حرام نمى كرديم، پيشينيان آنان هم به همينگونه تكذيب پيشه كردند، تا آنكه عذاب ما را چشيدند، بگو آيا علم و اطلاعى داريد كه به ما نشان دهيد؟

[ولى حق اين است كه] جز از پندار پيروى نمى كنيد، و جز دروغ نمى بافيد (148)

بگو حجت رسا و روشن از آن خداوند است، و اگر مى خواست همگى شما را هدايت مى كرد (149)

بگو گواهانتان را كه گواهى دهند خداوند اين چيزها را حرام كرده است، بياوريد، و اگر آنان هم گواهى دادند، تو همراه با آنان گواهى مده، و از هوى و هوس دروغ انگاران آيات ما، و بى ايمانان به آخرت كه به پروردگارشان شرك مى آورند، پيروى مكن (150)

بگو بياييد تا آنچه پروردگارتان بر شما حرام كرده است بر شما بخوانم [نخست اين است كه] چيزى را شريك خداوند نياوريد، و در حق پدر و مادر نيكى كنيد و فرزندانتان را از [ترس] فقر نكشيد، ما هم شما و هم ايشان را روزى مى دهيم، و به كارهاى ناشايسته، چه آشكار باشد، چه پنهان نزديك نشويد، و هيچ انسانى را كه خداوند خون او را حرام داشته است نكشيد مگر به حق [به قصاص يا حد]، اين چنين به شما سفارش كرده است، باشد كه انديشه كنيد (151)

و به مال يتيم نزديك نشويد، مگر به شيوه اى كه بهتر باشد، تا زمانى كه به كمال بلوغش برسد، و در كار پيمانه و ترازو به داد و درستى رفتار كنيد، ما بر هيچ كس هيچ تكليفى نمى كنيم مگر به اندازه توانش، و چون [به داورى يا شهادت] سخن گوييد به عدالت عمل كنيد ولو او [اصحاب دعوى] خويشاوند [شما] باشد، و به عهد الهى وفا كنيد، اين چنين به شما سفارش كرده است، باشد كه پند گيريد (152)

و بدانيد كه اين راه راست و درست

من است، پس آن را در پيش گيريد، و به راه هاى ديگر نرويد كه شما را از راه او دور اندازد، اين چنين به شما سفارش كرده است باشد كه تقوا پيشه كنيد [و در امان مانيد] (153)

بارى به موسى كتاب آسمانى داديم، براى اينكه نعمت را بر كسى كه نيكى پيش گرفته بود، تمام كنيم و براى آنكه همه چيز را به روشنى بيان كنيم و رهنمود و رحمتى باشد، تا به لقاى پروردگارشان ايمان بياورند (154)

و اين كتابى مبارك است كه آن را نازل كرده ايم، پس از آن پيروى كنيد و تقوا بورزيد باشد كه مشمول رحمت او شويد (155)

تا نگوييد كه كتاب آسمانى فقط بر دو طايفه پيش از ما نازل شده است، و ما از قرائت و تلاوت آنان بى خبر بوده ايم (156)

يا نگوييد كه اگر كتاب آسمانى بر ما نازل مى شد، از آنان راهيافته تر بوديم، اينك برهان و رهنمود و رحمتى از سوى پروردگارتان به سوى شما آمده است، كيست ستمكارتر از كسى كه آيات الهى را دروغ انگارد و از آن روى بگرداند، به زودى به خاطر اينكه رويگردان شدند، سختترين عذاب را كيفر كسانى مى گردانيم كه از آيات ما روى گردانيدند (157)

[اينان] انتظارى ندارند جز اينكه فرشتگان به سويشان بيايند يا پروردگارت بيايد، يا بعضى از آيات پروردگارت ظاهر گردد، حال آنكه روزى كه بعضى از آيات پروردگارت ظاهر گردد، براى كسى كه از پيش ايمان نياورده باشد، يا با ايمانش خيرى حاصل نكرده باشد، ايمان آوردنش سودى ندارد، بگو منتظر باشيد، ما نيز منتظريم (158)

كسانى كه دينشان را پاره پاره كردند و

فرقه فرقه شدند، تو را كارى با آنان نيست، كارشان فقط با خداوند است، آنگاه ايشان را [از حقيقت] كار و كردارشان آگاه مى سازد (159)

كسى كه كار نيكى پيش آورد، ده چندان آن پاداش دارد، و هر كه كار بدى پيش آورد، جز همانند آن كيفر نيابد، و بر ايشان ستم نرود (160)

بگو مرا پروردگارم به راهى راست كه دين استوار و آيين پاك ابراهيم است - كه هرگز از مشركان نبود - رهنمايى كرده است (161)

بگو نماز و نيايش من و زندگانى و مرگ من، در راه خدا، پروردگار جهانيان است (162)

كه شريكى ندارد، و به همين [راه و روش] فرمان يافته ام و من پيشواى مسلمانانم (163)

بگو آيا جز خداوند پروردگارى جويم، و او پروردگار همه چيز است، و هيچ كس هيچ كارى نكند مگر آنكه سود و زيانش با خود اوست، و هيچ بردارنده اى بار گناه ديگرى را بر ندارد، سپس بازگشتتان به سوى پروردگارتان است، آنگاه شما را [از حقيقت] آنچه در آن اختلاف داشتيد آگاه مى سازد (164)

و او كسى است كه شما را جانشينان [الهى] بر روى زمين برگماشت، و بعضى را بر بعضى ديگر به درجاتى برترى داد تا شما را در آنچه به شما بخشيده است بيازمايد، بى گمان پروردگارت زودكيفر و همو آمرزگار مهربان است (165)

ترجمه فارسي استاد معزي

به نام خداوند بخشاينده مهربان

سپاس خداوندى را كه آفريد آسمانها و زمين را و قرار داد تاريكى ها و روشنائى را پس آنان كه كفر ورزيدند به پروردگار خويش شرك همى ورزند (1)

اوست آنكه آفريد شما را از گل پس گذارد سرآمدى را و سرآمدى نامبرده نزد

او است سپس شما ترديد مى كنيد (2)

و او است خدا در آسمانها و در زمين مى داند نهان و آشكار شما را و مى داند آنچه را فراهم آريد (3)

و نمى آيدشان آيتى از آيتهاى پروردگارشان جز آنكه باشند از آن روى گردانان (4)

همانا دروغ پنداشتند حقّ را گاهى كه بيامدشان پس بزودى بيايدشان خبرهاى آنچه بودند بدان استهزاءكنندگان (5)

آيا نبينند بسا هلاك كرديم پيش از آنان قرنهائى كه توانائيشان داديم در زمين آنچه توانائيتان نداديم و فرستاديم آسمان را بر ايشان ريزاريز و گردانيديم جوى ها را روان از زير ايشان پس نابودشان نموديم به گناهانشان و آورديم از نو پس از ايشان قرنهائى دگران (6)

و اگر مى فرستاديم بر تو نامه اى در كاغذى كه مى سودندش با دستهاى خويش هرآينه مى گفتند آنان كه كفر ورزيدند نيست اين جز جادوئى آشكار (7)

و گفتند چرا فرو نيامده است بر او فرشته اى و اگر مى فرستاديم فرشته اى هرآينه مى گذشت كار پس مهلت داده نمى شدند (8)

و اگر مى گردانيديمش فرشته اى همانا مى گردانيديمش مردى و همى پوشانيديم بر او آنچه را مى پوشند (9)

و همانا استهزاء شد به پيمبرانى كه پيش از تو بودند پس فرود آمد بدانان كه مسخره كردند از ايشان آنچه بودند بدان استهزاءكنندگان (10)

بگو بگرديد در زمين پس بنگريد چگونه بوده است فرجام تكذيب كنندگان (11)

بگو از آن كيست آنچه در آسمانها است و زمين بگو از آن خدا نوشت بر خويشتن رحمت را كه گردآورد شما را بسوى روز رستاخيز نيست ترديدى در آن آنان كه زيانمند كردند خويشتن را ايمان نمى آورند (12)

و از آنِ وى است آنچه آرميده است در شب

و روز و او است شنواى دانا (13)

بگو آيا جز خدا را برگيرم دوستى آفريننده آسمانها و زمين و او مى خوراند و خورانده نشود بگو همانا مأمور شدم كه نخستين اسلام آورنده باشم و نباش البته از شرك آورندگان (14)

بگو همانا مى ترسم اگر نافرمانى كنم پروردگار خود را از عذاب روزى بزرگ (15)

آن كس كه گردانيده شود از او در آن روز همانا رحم بدو كرده و آن است رستگاريى آشكار (16)

و اگر برساندت خدا رنجى پس نيست بازگيرنده آن جز او و اگر رساندت به خيرى پس او است بر همه چيز توانا (17)

و او است نيرومند بر فراز بندگان خويش و او است حكيم دانا (18)

بگو چه چيز بزرگتر است در گواهى بگو خدا گواه است ميان من و شما و وحى شده است بسوى من اين قرآن تا بترسانم بدان شما را و هر كه را برسد آيا گواهى دهيد كه با خدا است خدايان ديگرى بگو گواهى ندهم بگو جز اين نيست كه او است خداوند يكتا و همانا بيزارم از آنچه شرك مى ورزيد (19)

آنان كه داديمشان كتاب را بشناسندش چنانكه بشناسند فرزندان خود را آنان كه زيانمند كردند خويشتن را ايمان نيارند (20)

و كيست ستمگرتر از آنكه ببندد بر خدا دروغى يا دروغ پندارد آيتهاى او را همانا رستگار نشوند ستمگران (21)

و روزى كه گردشان آريم همگى پس گوئيم بدانان كه شرك ورزيدند كجا است شريكان شما آنان كه بوديد مى پنداشتيد (22)

پس نبود نيرنگ آنان جز آنكه گفتند به خدا سوگند پروردگار ما كه نبوديم شرك ورزندگان (23)

بنگر چگونه دروغ گفتند بر

خويشتن و گم شد از ايشان آنچه بودند دروغ مى بستند (24)

و از ايشان است آنكه گوش فرا مى دهد بسوى تو و قرار داديم بر دلهاى ايشان پرده هائى از آنكه دريابندش و در گوشهاى ايشان سنگينى و اگر بينند هر آيتى را ايمان نيارند بدان تا گاهى كه آيندت ستيزه كنان با تو گويند آنان كه كفر ورزيدند نيست اين جز افسانه هاى پيشينيان (25)

و ايشان نهى كنند از آن و دورى گزينند از آن و نابود نكنند جز خويشتن را و نمى دانند (26)

و اى كاش مى ديدى گاهى را كه بازداشت شدند بر آتش گفتند كاش برگردانيده مى شديم و دروغ نمى شمرديم آيتهاى پروردگار خود را و مى شديم از مؤمنان (27)

بلكه آشكار شد براى ايشان آنچه پنهان كرده بودند از پيش و اگر بازگردانيده شوند همانا برگردند بدانچه نهى شدند از آن و هر آينه آنانند دروغگويان (28)

گفتند نيست آن جز زندگانى دنياى ما و نيستيم ما برانگيختگان (29)

و كاش مى ديدى گاهى را كه بازداشت شدند پيشگاه پروردگارشان گويد آيا نيست اين به حقّ گويند بلى سوگند به پروردگار ما گويد پس بچشيد عذاب را بدانچه بوديد كفر مى ورزيديد (30)

همانا آيان كردند آنان كه دروغ شمردند ملاقات خدا را تا گاهى كه بيامدشان قيامت ناگهان گفتند دريغ ما را بدانچه كوتاهى كرديم در آن و حمل كنند بارهاى خود را بر پشتهاى خويش چه زشت است آنچه بار برمى دارند (31)

و نيست زندگانى دنيا جز بازيچه و هوسرانى و همانا خانه آخرت است بهتر براى آنان كه پرهيزكارى كنند آيا به خرد نمى آييد (32)

همانا دانيم كه اندوهگينت كند آنچه گويند و

هر آينه تكذيب نمى كنند تو را و ليكن ستمگران به آيتهاى خدا انكار همى ورزند (33)

و همانا تكذيب شدند پيمبرانى پيش از تو پس شكيبا شدند بر آنچه تكذيب شدند و آزار كشيدند تا رسيدشان يارى ما و نيست برگرداننده براى سخنان خدا و همانا رسيده است تو را از داستان پيمبران (34)

و اگر گران آيد بر تو پشت كردن ايشان پس اگر توانى بيابى سوراخى در زمين يا نردبانى به آسمان پس بياريشان آيتى و اگر مى خواست خدا هر آينه گردشان مى آورد بر هدايت پس نباش از نادانان (35)

جز اين نيست كه مى پذيرند از تو آنان كه مى شنوند و مردگان را خدا برانگيزد سپس بسوى او بازگردانيده شوند (36)

گفتند چرا فرود نيامده است بر او آيتى از پروردگارش بگو همانا خدا توانا است كه فرستد آيتى را ليكن بيشتر ايشان نمى دانند (37)

نيست جنبنده اى در زمين و نه پرنده اى پروازكننده با بالهاى خود جز ملتهائى همانند شما فروگذار نكرديم در كتاب از چيزى سپس بسوى پروردگارشان گردآورده شوند (38)

و آنان كه تكذيب كردند آيتهاى ما را كران و گنگانند در تاريكى ها هر كه را خدا خواهد گمراه كند و هر كه را خواهد بگرداندش بر راهى راست (39)

بگو آيا ديدستيد كه اگر بيايد شما را عذاب خدا يا بيايد شما را قيامت آيا جز خدا را خوانيد اگر هستيد راستگويان (40)

بلكه او را مى خوانيد پس برمى دارد از شما آنچه را خوانيدش بسوى آن اگر خواهد و فراموش مى كنيد آنچه را شرك مى ورزيد (41)

و همانا فرستاديم بسوى مللى پيش از تو پس گرفتيمشان به پريشانى و رنجورى

شايد زارى كنند (42)

چرا هنگامى كه بيامدشان خشم ما زارى نكردند ليكن سنگين شد دلهاى آنان و آراست براى ايشان شيطان آنچه را بودند عمل مى كردند (43)

پس هنگامى كه فراموش كردند آنچه را تذكّر بدان داده شدند بگشوديم بر ايشان درهاى همه چيز را تا گاهى كه شاد شدند بدانچه داده شدند گرفتيمشان ناگهان ناگاه ايشانند سرافكندگان (44)

پس بريده شد دنباله گروهى كه ستم كردند و سپاس خداى را پروردگار چهانيان (45)

بگو آيا نگريسته ايد كه اگر خداى بگيرد گوش و ديدگان شما را و مُهر زند بر دلهاى شما كيست خدائى جز خداوند كه برگرداند آنها را به شما بنگر چگونه مى گردانيم آيتها را سپس ايشان روى برمى گردانند (46)

بگو آيا ديدستيد اگر بيايد شما را عذاب خدا ناگهان يا آشكارا آيا نابود مى شوند جز گروه ستمكاران (47)

و نمى فرستيم فرستادگان را جز نويددهندگان و ترسانندگان پس آنان كه ايمان آورند و اصلاح كنند نيست بر ايشان بيمى و نه اندوهگين شوند (48)

و آنان كه تكذيب كنند آيتهاى ما را برسد بديشان عذاب بدانچه بودند نافرمانى مى كردند (49)

بگو نمى گويم براى شما كه نزد من است گنجهاى خدا و نه ناپيدا را دانم و نمى گويم براى شما منم فرشته پيروى نمى كنم جز آنچه را به من وحى شود بگو آيا يكسان است كور و بينا آيا نمى انديشيد (50)

و بيم ده بدان آنان را كه مى ترسند گردآورده شوند بسوى پروردگار خود نيستشان دوست و نه شفاعتگرى جز او شايد ايشان پرهيز كنند (51)

و از خود نران آنان را كه مى خوانند پروردگار خود را بامدادان و شامگاه خواهان روى اويند

نيست بر تو از حساب ايشان چيزى و نه از حساب تو است بر ايشان چيزى كه برانى آنان را پس بشوى از ستمگران (52)

و بدينگونه آزموديم برخى از ايشان را به برخى تا بگويند آيا اينانند كه خدا منّت نهاده است بر ايشان از ميان ما آيا نيست خدا داناتر به سپاسگزاران (53)

و هرگاه درآيند بر تو آنان كه ايمان آورند به آيتهاى ما بگو سلام بر شما نوشت پروردگار شما بر خويشتن رحمت را كه هر كس انجام دهد از شما بدى را به نادانى سپس بازگردد پس از آن و اصلاح كند همانا او است آمرزنده مهربان (54)

چنين تفصيل دهيم آيتها را و تا پديدار شود راه گنهكاران (55)

بگو همانا نهى شدم از آنكه پرستش كنم آنان را كه مى خوانيد جز خدا بگو پيروى نكنم خواسته هاى شما را كه گمراه شوم در آن هنگام و نباشم از هدايت يافتگان (56)

بگو همانا من بر نشانه اى از پروردگار خويشم و شما تكذيب آن كرديد نيست نزد من آنچه شتاب داريد بدان نيست حكم جز از آن خدا ميسرايد حقّ را و او است بهتر جداسازندگان (57)

بگو اگر نزد من بود آنچه بدان شتاب مى كنيد همانا مى گذشت كار ميان من و شما و خدا داناتر است به ستمگران (58)

و نزد او است كليدهاى ناپيدا كه نداند آنها را جز او و مى داند آنچه را در دشت و دريا است و نيفتد برگى جز آنكه بداندش و نه دانه اى در تاريكى هاى زمين و نه ترى و نه خشكى مگر در كتابى است آشكار (59)

و او است آنكه دريابد (بميراند)

شما را در شب و مى داند آنچه را فراآوريد در روز سپس برانگيزاند شما را در آن تا بگذرد سرآمدى معين سپس بسوى او است بازگشت شما پس آگهى دهد شما را بدانچه بوديد عمل مى كرديد (60)

و او است نيرومند بر فراز بندگان خود و مى فرستد بر شما نگهبانانى تا گاهى كه برسد يكى از شما را مرگ دريابندش فرستادگان ما و آنان فروگذار نمى كنند (61)

سپس بازگردانيده شوند بسوى خدا سرپرست ايشان حقّ همانا از آن وى است حكم و اوست شتابنده ترين حسابگران (62)

بگو كه شما را رهائى دهد از تاريكى هاى دشت و دريا خوانيدش به زارى و نهان كه اگر رها ساختى ما را از اين باشيم البته از سپاسگزاران (63)

بگو خدا رهائى دهد شما را از آن و از هر اندوهى سپس شما بدو شرك همى ورزيد (64)

بگو او است توانا بر آنكه بيانگيزاند بر شما عذابى از فراز شما يا از زير پاى هاى شما يا به هم اندازد شما را گروه هائى و بچشاند بعضى را از شما آيان بعضى بنگر چگونه مى گردانيم آيتها را شايد دريابند ايشان (65)

و دروغش شمردند قوم تو و آن است حقّ بگو نيستيم بر شما وكيل (66)

براى هر خبرى است قرارگاهى و بزودى مى دانيد (67)

و هرگاه بينى آنان را كه فروروند در آيتهاى ما پس روگردان از ايشان تا فرو روند در داستانى ديگر و اگر فراموشى آردت شيطان پس منشين پس از يادآوردن با گروه ستمگران (68)

و نيست بر آنان كه پرهيز مى كنند از حساب ايشان چيزى و ليكن يادآوردنى است شايد بترسند ايشان (69)

و بگذاريد

آنان را كه گرفتند دين خود را بازى و هوسرانى و بفريفت ايشان را زندگانى دنيا و تذكّر ده بدان تا سرافكنده نشود كسى بدانچه دست آورده است نيستش جز خدا دوست و نه شفاعتگرى و اگر به جاى خود دهد هر بدلى پذيرفته نشود از او آنانند كه سرافكنده شدند بدانچه دست آوردند ايشان را است نوشابه اى از آب جوشان و شكنجه اى سخت بدانچه بودند كفر مى ورزيدند (70)

بگو آيا خوانيم جز خدا آنچه را نه سود دهد ما را و نه آيان رساند و برگرديم بر پاشنه هاى خود پس از آنكه راهنمائى كرد ما را خدا مانند آنكه فريفتندش شياطين در زمين سراسيمه وى را يارانى است كه خوانندش بسوى هدايت به نزد ما بيا بگو همانا هدايت خدا است هدايت و امر شديم كه گردن نهيم براى پروردگار جهانيان (71)

و آنكه بپا داريد نماز را و بترسيدش و او است آنكه بسوى او گردآورده شويد (72)

و او است آنكه آفريد آسمانها و زمين را به حقّ و روزى كه گويد بشو پس بشود گفتار او است حقّ و از آنِ وى است پادشاهى روزى كه دميده شود در صور داناى نهان و پديدار و اوست حكيم دانا (73)

و هنگامى كه گفت ابراهيم به پدر خود آزر آيا مى گيرى بتان را خدايانى همانا مى بينم تو و قومت را در گمراهى آشكار (74)

و بدينسان بنمايانيم به ابراهيم پادشاهى هاى آسمانها و زمين را و تا بگردد از يقين دارندگان (75)

آنگاه كه فراگرفتش تاريكى شب ديد ستاره اى را گفت اين است پروردگار من و هنگامى كه فرو نشست گفت دوست ندارم فروروندگان

را (76)

و هنگامى كه ديد ماه را تابنده گفت اين است پروردگار من و گاهى كه درون شد گفت اگر رهبريم نكند پروردگارم همانا مى شوم از گروه گمراهان (77)

تا گاهى كه ديد خورشيد را درخشان گفت اين است پروردگار من اين بزرگتر است سپس هنگامى كه ناپديد شد گفت اى قوم همانا بيزارم از آنچه شما شرك مى ورزيد (78)

همانا برگرداندم روى خود را بسوى آنكه آفريد آسمانها و زمين را يكتاپرست و نيستم از شرك ورزندگان (79)

و ستيزه كردند با وى قومش گفت آيا با من ستيزه كنيد در خدا حالى كه هدايتم كرده است و نترسم آنچه را شرك بدان ورزيد جز آنكه بخواهد پروردگار من چيزى را فراگرفته است پروردگارم همه چيز را به دانش آيا ياد نمى آوريد (80)

و چگونه ترسم آنچه را شرك ورزيديد و نترسيد از آنكه شرك ورزيديد به خدا آن را كه نفرستاده است بدان بر شما فرمانروائى اى پس كدام يك از دو گروه سزاوارترند به ايمن شدن اگر مى دانيد (81)

آنان كه ايمان آوردند و نيالودند ايمان خويش را به ستم براى آنان است ايمنى و ايشانند هدايت شدگان (82)

و اين است حجّت ما كه داديمش به ابراهيم بر قوم او بالا بريم پايه هاى هر كه را خواهيم همانا پروردگار تو است حكيم دانا (83)

و ارزانى داشتيم بدو اسحق و يعقوب را هر كدام هدايت كرديم و نوح را هدايت كرديم از پيش و از نژاد او داود و سليمان و ايوب و يوسف و موسى و هارون را و بدينسان پاداش دهيم نيكوكاران را (84)

و زكريا و يحيى و عيسى و اِلياس

را هركدام از شايستگان (85)

و اسمعيل و اَليَسع و يونس و لوط و هر كدام را برترى داديم بر جهانيان (86)

و از پدران ايشان و فرزندان ايشان و برادران ايشان و برگزيديمشان و رهبريشان نموديم بسوى راهى راست (87)

اين است هدايت خدا كه رهبرى كند بدان هر كه را خواهد از بندگان خويش و اگر شرك مى ورزيدند هرآينه سترده مى شد از ايشان آنچه بودند مى كردند (88)

آنانند كه بديشان داديم كتاب و حكم و پيمبرى را پس اگر بدان كفر ورزند آنان همانا نگهبان كرديم بر آن گروهى را كه نيستند بدان كفرورزندگان (89)

آنانند كه رهبريشان نمود خدا پس به رهبريشان پيروى جوى بگو نخواهم از شما بر آن پاداشى نيست آن جز يادآورييى براى جهانيان (90)

و ارج ننهادند خدا را شايان ارجمنديش هنگامى كه گف تند نفرستاده است خدا بر بشرى چيزى را بگو كه فرستاده است كتابى را كه بياورد موسى روشنائى و هدايتى براى مردم كه مى گردانيدش كاغذهائى كه آنها را آشكار كنيد و نهان كنيد بسيارى را و آموخته شديد آنچه را نمى دانستيد نه شما و نه پدران شما بگو خدا سپس بگذارشان در فرورفتگى (سرگرمى) خويش بازى كنند (91)

و اين است كتابى فرستاديمش فرخنده تصديق كننده آنچه پيش روى او است و تا بترسانى مادرشهرها و آنان را كه پيرامون آنند و آنان كه ايمان آرند به آخرت ايمان آرند بدان حالى كه بر نماز خويشند مواظبت كنندگان (92)

و كيست ستمگرتر از آنكه ببندد بر خدا دروغى يا گويد وحى رسيده است به من حالى كه وحى نشده است بسوى او چيزى و كسى كه گويد

بزودى مى فرستم همانند آنچه خدا فرستاده است و اگر (كاش) مى ديدى هنگامى را كه ستمگران در گردابهاى مرگند و فرشتگان گشاينده اند دستهاى خويش را برون دهيد جانهاى خود را امروز كيفر شويد به عذاب خوارى بدانچه مى گفتيد بر خدا نادرست را و بوديد از آيتهاى او سركشى مى كرديد (93)

و همانا آمديد ما را تنها چنانكه آفريديمتان نخستين بار و بازگذاشتيد آنچه را به شما داديم پشت سر خويش و نبينيم با شما شفيعان شما را آنان كه پنداشتيدشان در شما شريكان همانا بگسيخت ميان شما و گم شد از شما آنچه بوديد مى پنداشتيد (94)

همانا خدا است شكافنده دانه و هسته برون آرد زنده را از مرده و برون آرنده است مرده را از زنده اين است خداى شما پس كجا به دروغ رانده شويد (95)

شكافنده صبح و گردانيد شب را آرامشى و مهر و ماه را شمارگرانى اين است تقدير خداوند عزيز دانا (96)

و او است آنكه نهاد براى شما ستارگان را تا هدايت شويد در تاريكى هاى دشت و دريا همانا تفصيل داديم آيتها را براى گروهى كه مى دانند (97)

و او است آنكه آفريد شما را از يك تن پس پايدار و ناپايدارى همانا تفصيل داديم آيتها را براى گروهى كه درمى يابند (98)

و او است آنكه فرستاد از آسمان آبى پس برون آورديم با آن روئيدنى همه چيز را پس برون آورديم از آن سبزه اى كه برون آريم از آن دانه اى انبوه و از خرمابن از شكوفه آن خوشه اى نزديك (فرود) و باغستانى از انگورها و زيتون و انار همانند و گوناگون بنگريد به ميوه آن گاهى كه باردهد و

رسيدن آن همانا در اين است آيتهائى براى گروهى كه ايمان آورند (99)

و قرار دادند براى خدا شريكانى جنى كه آفريدستشان و به هم بافتند برايش پسران و دخترانى به نادانى منزه و برتر است خدا از آنچه مى ستايند (100)

پديدآرنده آسمانها و زمين چگونه وى را فرزندى باشد و نبوده است براى او همسرى و آفريده است همه چيز را و او است به هر چيزى دانا (101)

اين است خدا پروردگار شما نيست خدائى جز او آفريننده همه چيز پس بپرستيدش و او است بر همه چيز نگهبان (102)

درنيابندش ديدگان و او دريابد ديدگان را و او است بخشنده آگاه (103)

همانا بيامد شما را بينشهائى از پروردگار شما پس آنكه بينا شود براى خويشتن است و آنكه نابينا شود بر خويشتن است و نيستم من بر شما نگهبان (104)

و بدينسان بگردانيم آيتها را و تا گويند درس خوانده اى و تا بيان كنيمش براى گروهى كه مى دانند (105)

پيروى كن آنچه را وحى شده است بسوى تو از پروردگارت نيست خدائى جز او و روى گردان از شرك ورزان (106)

و اگر مى خواست خدا شرك نمى ورزيدند و نگردانيديمت بر آنان نگهبان و نيستى تو بر ايشان وكيل (107)

و دشنام ندهيد آنان را كه جز خدا مى خوانند تا دشنام دهند خدا را ستمگرانه به نادانى بدينگونه آراستيم براى هر گروهى كردار ايشان را سپس بسوى پروردگار ايشان است بازگشتشان تا آگهيشان دهد بدانچه بودند مى كردند (108)

و سوگند ياد نمودند به خدا سخت ترين سوگندهاى خود را كه اگر بيايدشان آيتى هرآينه ايمان آرند بدان بگو جز اين نيست كه آيتها نزد خدا

است و چه دانيد (يا چه آگهيتان دهد) گاهى كه آنها آيند ايمان نيارند ايشان (109)

و باژگون سازيم دلها و ديدگان ايشان را چنانكه ايمان نياوردند بدان نخستين بار و بگذاريمشان در سركشى خود فروروند (110)

و اگر فرستيم بسوى ايشان فرشتگان را و سخن گويند با ايشان مردگان و گرد آريم بر ايشان همه چيز را روبروى نيستند كه ايمان آرند جز آنكه بخواهد خدا و ليكن بيشتر ايشان نمى دانند (111)

و بدينسان قرار داديم براى هر پيمبرى دشمنى شياطين آدمى و پرى كه وحى فرستند بعضى از ايشان بسوى بعضى سخنان بيهوده را بفريب و اگر مى خواست پروردگار تو نمى كردندش پس بگذارشان به آنچه دروغ مى بندند (112)

و تا بشنوندش دلهاى آنان كه ايمان نمى آورند به آخرت و تا پسندش دارند و تا فراهم آرند از گناه آنچه ايشانند فراهم كنندگان (113)

آيا جز خدا داورى جويم و اوست آنكه فرستاد بسوى شما كتاب را به تفصيل و آنان كه داديمشان كتاب را دانند كه آن است فرود آمده از پروردگار تو به حق پس نباش از شك كنندگان (114)

و انجام يافت سخن پروردگار تو به راستى و داد نيست برگرداننده اى براى سخنان او و او است شنونده دانا (115)

و اگر فرمانبرى بيشتر آنان را كه در زمينند گمراهت كنند از راه خدا پيروى نمى كنند جز گمان را و نيستند جز پندارندگان (116)

همانا پروردگار تو داناتر است بدانكه گمراه شود از راه او و او است داناتر به هدايت شدگان (117)

پس بخوريد از آنچه برده شده است نام خدا بر آن اگر هستيد به آيتهاى او ايمان آورندگان (118)

و چه شود

شما را نخوريد از آنچه نام خدا بر آن برده شده است حالى كه تفصيل داده است براى شما آنچه را حرام كرده است بر شما جز آنچه ناگزير شويد بدان و همانا بسيارى گمراه مى كنند به هوسهاى خود به نادانى و هرآينه پروردگار تو داناتر است به تجاوزكنندگان (119)

و رها كنيد آشكار گناه و نهانش (يا برون گناه و درونش را) همانا آنان كه فراهم آورند گناه را بزودى كيفر شوند بدانچه بودند فراهم مى آوردند (120)

و نخوريد از آنچه برده نشده است نام خدا بر آن و هرآينه آن است نافرمانى و همانا شياطين وحى كنند بسوى دوستان خود تا درستيزند با شما و اگر فرمان بريد ايشان را هرآينه باشيد شرك ورزندگان (121)

آيا آنكه مردارى بود پس زنده اش كرديم و قرار داديم براى او روشنائى كه راه رود بدان در مردم همانند آن است كه در تاريكى ها نيست برون آينده از آنها بدينسان آراسته شد براى كافران آنچه بودند مى كردند (122)

و بدينسان نهاديم در هر شهر سران گنهكارانش را تا نيرنگ آرند در آن و نيرنگ نياورند جز بر خويشتن و درنمى يابند (123)

و هرگاه بيايدشان آيتى گويند ايمان نياريم تا آورده شويم همانند آنچه آورده شدند فرستادگان خدا خدا داناتر است كجا نهد پيمبرى خويش را بزودى رسد آنان را كه گناه كردند خواريى نزد خدا و عذابى سخت بدانچه بودند نيرنگ مى باختند (124)

آن را كه خواهد خدا هدايت كند بگشايد سينه او را براى اسلام و آن را كه خواهد گمراه سازد بگرداند سينه اش را تنگ فشرده چنانكه گوئى سخت مى رود به آسمان بدينسان نهد خدا پليد

را بر آنان كه ايمان نمى آورند (125)

و اين است راه پروردگار تو راست همانا تفصيل داديم آيتها را براى گروهى كه يادآور شوند (126)

آنان را است خانه آرامش نزد پروردگار خويش و او است دوست ايشان بدانچه بودند مى كردند (127)

و روزى كه گردشان آرد همگى اى گروه پرى همانا فراوان گرفتيد از آدمى و گفتند دوستان ايشان از آدميان پروردگارا بهره مند شدند بعضى از ما به بعضى و رسيديم سرآمدى را كه براى ما نهادى گفت آتش است جايگاه شما جاودانان در آن جز آنچه خدا خواهد همانا پروردگار تو است حكيم دانا (128)

و بدينسان دوست گردانيم بعضى ستمگران را با بعضى بدانچه بودند فراهم ميكردند (129)

اى گروه پرى و آدمى آيا نيامد شما را فرستادگانى از شما كه بسرايند بر شما آيتهاى مرا و بترسانند شما را از رسيدنتان بدين روز گفتند گواهى داديم بر خويشتن و بفريفتشان زندگانى دنيا و گواهى دادند بر خويش كه بودند كافران (130)

اين بدان است كه نيست پروردگار تو نابودكننده شهرها به ستم حالى كه باشند مردم آنها بى خبران (131)

و هركدام را پايه هائى است از آنچه كردند و نيست پروردگار تو غافل از آنچه مى كنند (132)

و پروردگار تو است بى نياز مهربان اگر خواهد ببرد شما را و جانشين سازد پس از شما هرچه را خواهد چنانكه پديد آورد شما را از نژاد گروه دگران (133)

همانا وعده هاى شما است آينده و نيستيد شما به عجزآرندگان (134)

بگو اى قوم بكنيد هر آنچه توانيد كه منم كننده زود است بدانيد كه را است پايان خانه همانا رستگار نشوند ستمگران (135)

و

قرار دادند براى خدا از آنچه بيافريده است از كشت و دامها بهره اى پس گفتند اين براى خدا بر پندار ايشان و اين براى شريكان پس آنچه براى شريكان ايشان است نرسد به خدا و آنچه براى خدا است برسد به شريكان ايشان چه زشت است آنچه حكم مى كند (136)

و بدينسان آراستند براى بسيارى از مشركان كشتن فرزندانشان را شريكان ايشان تا بلغزانندشان و تا آشفته سازند بر ايشان دينشان را و اگر مى خواست خدا نمى كردندش پس بگذار ايشان را با آنچه دروغ مى بندند (137)

و گفتند اين است دامها و كشتى بازداشت شده نچشدش جز آنكه خواهيم پندار ايشان و دامهائى كه حرام است پشتهاى آنها و دامهائى كه نبرند نام خدا را بر آنها به دروغ بستن بر او بزودى كيفرشان دهد بدانچه بودند دروغ مى بستند (138)

و گفتند آنچه در شكمهاى اين دامها است مختص مردان ما است و حرام است بر همسران ما و اگر مردارى باشد پس ايشانند در آن شريكان بزودى كيفرشان دهد ستودن ايشان را همانا او است حكيم دانا (139)

همانا زيان كردند آنان كه كشتند فرزندان خود را بى خردانه به نادانى و حرام كردند آنچه را خدا روزيشان داده است به دروغ بستن بر خدا همانا گمراه شدند و نبودند از هدايت شدگان (140)

و او است آنكه پديد آورده است باغهاى افراشته و ناافراشته و خرمابن و كشت زار حالى كه گوناگون است ميوه (يا مزه) آن و زيتون و انار را همانند و ناهمانند بخوريد از ميوه آن هنگامى كه ميوه دهد و بپردازيد بهره آن را روز درويدنش و اسراف نكنيد كه او دوست ندارد اسراف كنندگان

را (141)

و از دامها باربرنده و بسترى را بخوريد از آنچه روزى داده است شما را خداوند و پيروى نكنيد گامهاى شيطان را كه او است براى شما دشمنى آشكار (142)

هشت جفت از ميش دو و از بزغاله دو بگو آيا دو نر را حرام كرده است يا دو ماده را يا آنچه فراگرفته است زهدانهاى دو ماده آگهى دهيد مرا به دانائى اگر هستيد راستگويان (143)

و از شتر دو و از گاو دو بگو آيا دو نر را حرام كرد يا دو ماده را يا آنچه را فراگرفت زهدانهاى دو ماده يا بوديد شما گواهان هنگامى كه اندرز داد شما را خدا بدين پس كيست ستمگرتر از آنكه ببندد بر خدا دروغى را تا گمراه كند مردم را به نادانى همانا خدا هدايت نكند گروه ستمكاران را (144)

بگو نمى يابم در آنچه به من وحى شده است حرامى را برخورنده اى كه بخوردش جز آنكه مردار باشد يا خونى ريخته يا گوشت خوك كه آن است پليد يا نافرمانى كه نام جز خدا بر آن برده شده است پس آنكه ناچار شود نه ستمكار و نه تجاوزكننده همانا پروردگار تو است آمرزنده مهربان (145)

و بر آنان كه جهود شدند حرام كرديم هر ناخن دارى را و از گاو و گوسفند حرام كرديم بر ايشان پيه هاى آنها را جز آنچه برگرفته است پشتهاى آنها يا پشكلدانها يا آنچه آميخته است با استخوان اين را كيفر بديشان داديم به ستمگريشان و هرآينه مائيم راستگويان (146)

پس اگر تكذيب كردند بگو همانا پروردگار شما است خداوند رحمتى پهناور و برنگردد خشمش از گروه گنهكاران (147)

زود است گويند آنان كه شرك ورزيدند اگر مى خواست خدا مشرك نمى شديم ما و نه پدران ما و نه حرام مى كرديم چيزى را بدينسان تكذيب كردند آنان كه پيش از ايشان بودند تا چشيدند خشم ما را بگو آيا نزد شما دانشى است كه برون آريدش براى ما پيروى نمى كنيد جز پندار را و نيستيد شما جز گمان آوران (148)

بگو خداى را است حجّت رسا و اگر مى خواست هرآينه رهبرى مى كرد شما را همگى (149)

بگو بياريد گواهان خويش را كه گواهى مى دهند آنكه خدا حرام كرده است اين را پس اگر گواهى دادند تو گواهى نده با ايشان و پيروى نكن هوسهاى آنان را كه تكذيب نمودند آيتهاى ما را و آنان كه ايمان نمى آورند به آخرت و ايشانند به پروردگار خويش شرك ورزان (150)

بگو بيائيد بخوانم بر شما آنچه را كه حرام كرده است پروردگار شما بر شما كه شرك نورزيد بدو چيزى را و به پدر و مادر نكوئى كنيد و نكشيد فرزندان خويش را از تنگدستى ما روزى دهيم شما و ايشان را و گرد ناشايسته ها (فواحش) نگرديد آنچه آشكار است از آنها و آنچه نهان و نكشيد تنى را كه خدا حرام كرده است جز به حق اين است آنچه خدا به شما اندرز داده است شايد به خرد يابيد (151)

و نزديك نشويد به دارائى يتيم جز بدانچه نكوتر است تا برسد به نيروهاى (به جوانى) خويش خويش و بپردازيد پيمانه و سنجش را به داد تكليف نكنيم كسى را جز به مقدار توانائيش و هرگاه سخنى گفتيد دادگرى كنيد اگرچه باشد خويشاوند و به پيمان خدا وفا كنيد

اين است آنچه توصيه كرده است شما را بدان شايد يادآور شويد (152)

و آنكه اين است راه من راست پس پيرويش كنيد و پيروى نكنيد راه ها را كه پراكنده تان كند از راه او بدين توصيه كرده است شما را شايد پرهيزكارى كنيد (153)

سپس داديم به موسى كتاب را تمامى بر آنكه نكوكارى كرد (يا بر آنچه نكوئى كرد) و تفصيلى براى همه چيز و هدايت و رحمتى شايد به ملاقات پروردگار خود ايمان آرند (154)

و اين است كتابى فرستاديمش فرخنده پس پيرويش كنيد و پرهيزكارى كنيد شايد رحم آورده شويد (155)

تا نگوئيد جز اين نيست كه فرود آورده شد كتاب بر دو گروه پيش از ما و بوديم از درس گرفتنشان بى خبران (156)

يا گوئيد اگر بر ما فرستاده مى شد كتاب هر آينه بوديم هدايت يافته تر از ايشان اينك بيامد شما را نشانى از پروردگار شما و هدايت و رحمتى پس كيست ستمگرتر از آنكه دروغ پندارد آيتهاى خدا را و بازدارد از آنها بزودى پاداش دهيم آنان را كه بازمى دارند از آيتهاى ما عذاب زشت را بدانچه بودند بازمى داشتند (157)

آيا انتظار دارند جز آنكه بيايندشان فرشتگان يا بيايد پروردگار تو يا بيايد پاره اى از آيات پروردگار تو روزى كه مى آيد پاره اى از آيات پروردگار تو سود ندهد كسى را ايمان آوردنش اگر ايمان نياورده است از پيش يا نيندوخته است در ايمان خود خبرى را بگو پس منتظر باشيد كه مائيم منتظران (158)

همانا آنان كه پراكنده ساختند دين خود را و شدند گروهائى نيستى تو از ايشان در چيزى جز اين نيست كه كار آنان با خدا است پس

آگهيشان دهد بدانچه بودند مى كردند (159)

آن كس كه نكوئى آورد وى را است ده برابر آن و آن كس كه زشتى آورد كيفر نشود جز همانند آن و ايشان ستم نمى شوند (160)

بگو همانا مرا هدايت كرده است پروردگارم بسوى راهى راست دينى استوار آئين ابراهيم يكتاپرست و نبوده است از شرك ورزان (161)

بگو همانا نماز من و پرستش من و زندگيم و مرگم از آن خداوند است پروردگار جهانيان (162)

نيست انبازى براى او و بدان مأمور شدم و منم نخستين اسلام آرندگان (163)

بگو آيا جز خدا پروردگارى جويم و او است پروردگار همه چيز و نيندوزد هر كسى جز بر خويشتن و برندارد باربرى بار دگرى را پس بسوى پروردگار شما است بازگشت شما تا آگهيتان دهد بدانچه بوديد در آن اختلاف مى كرديد (164)

و او است آنكه گردانيد شما را جانشينان زمين و برترى داد گروهى از شما را بر گروهى پايه هائى تا بيازمايدتان در آنچه به شما داده است همانا پروردگار تو است زودشكنجه (شتابنده در عقوبت) و همانا او است آمرزنده مهربان (165)

ترجمه انگليسي قرائي

In the Name of Allah, the All-beneficent, the All-merciful.

1 All praise belongs to Allah who created the heavens and the earth and made the darkness and the light. Yet the faithless equate [others] with their Lord.

2 It is He who created you from clay, then ordained the term [of your life]—the speci-fied term is with Him—and yet you are in doubt.

3 He is Allah in the heavens and on the earth: He knows your secret and your overt [matters], and He knows what

you earn.

4 There did not come to them any sign from among the signs of their Lord, but that they used to disregard it.

5 They certainly denied the truth when it came to them, but soon there will come to them the news of what they have been deriding.

6 Have they not regarded how many a generation We have destroyed before them whom We had granted power in the land in respects that We did not grant you, and We sent abundant rains for them from the sky and made streams run for them. Then We destroyed them for their sins, and brought forth another generation after them.

7 Had We sent down to you a Book on paper so they could touch it with their [own] hands, [still] the faithless would have said, ‘This is nothing but plain magic.’

8 And they say, ‘Why has not an angel been sent down to him?’ Were We to send down an angel, the matter would surely be decided, and then they would not be granted any respite.

9 And had We made him an angel, We would have surely made him a man, and We would have surely confounded them in regard to [the truth] that they confound.

10 Apostles were certainly derided before you. Then those who ridiculed them were besieged by what they used to deride.

11 Say, ‘Travel over the land, and then observe how was the fate of the deniers.’

12 Say, ‘To whom belongs whatever is in the

heavens and the earth?’ Say, ‘To Allah. He has made mercy incumbent upon Himself. He will surely gather you on the Day of Resurrection, in which there is no doubt. Those who have ruined their souls will not have faith.’

13 To Him belongs whatever abides in the night and the day, and He is the All-hearing, the All-knowing.

14 Say, ‘Shall I take for guardian [anyone] other than Allah, the originator of the heav-ens and the earth, who feeds and is not fed?’ Say, ‘I have been commanded to be the first of those who submit [to Allah],’ and never be one of the polytheists.

15 Say, ‘Indeed, should I disobey my Lord, I fear the punishment of a tremendous day.’

16 Whoever is spared of it on that day, He has certainly been merciful to him, and that is the manifest success.

17 Should Allah visit you with some distress there is no one to remove it except Him; and should He bring you some good, then He has power over all things.

18 And He is the All-dominant over His servants, and He is the All-wise, the All-aware.

19 Say, ‘What thing is greatest as witness?’ Say, ‘Allah! [He is] witness between me and you, and this Qur’an has been revealed to me that I may warn thereby you and whom-ever it may reach.’ ‘Do you indeed bear witness that there are other gods besides Al-lah?’ Say, ‘I do not bear witness [to any such thing].’ Say, ‘Indeed He is the One

God, and I indeed disown what you associate [with Him].’

20 Those whom We have given the Book recognize him just as they recognize their sons. Those who have ruined their souls will not have faith.

21 Who is a greater wrongdoer than him who fabricates a lie against Allah, or denies His signs? Indeed the wrongdoers will not be felicitous.

22 On the day when We gather them all together, We shall say to those who ascribed partners [to Allah] ‘Where are your partners that you used to claim?’

23 Then their only excuse will be to say, ‘By Allah, our Lord, we were not polytheists.’

24 Look, how they forswear themselves, and what they used to fabricate has forsaken them!

25 There are some of them who prick up their ears at you, but We have cast veils on their hearts lest they should understand it, and a deafness into their ears; and though they should see every sign, they will not believe in it. When they come to you, to dis-pute with you, the faithless say, ‘These are nothing but myths of the ancients.’

26 They dissuade [others] from [following] him, and [themselves] avoid him; yet they destroy no one except themselves, but they are not aware.

27 Were you to see when they are brought to a halt by the Fire, whereupon they will say, ‘If only we were sent back [into the world]! Then we will not deny the signs of our Lord, and we will be among the faithful!’

28 Rather, now has become evident to them what they used to hide before. But were they to be sent back they would revert to what they were forbidden, and they are indeed liars.

29 They say, ‘There is nothing but our life of this world, and we shall not be resur-rected.’

30 Were you to see when they are stationed before their Lord. He will say, ‘Is this not a fact?’ They will say, ‘Yes, by our Lord!’ He will say, ‘So taste the punishment because of what you used to disbelieve.’

31 They are certainly losers who deny the encounter with Allah. When the Hour over-takes them suddenly, they will say, ‘Alas for us, for what we neglected in it!’ And they will bear their burdens on their backs. Look! Evil is what they bear!

32 The life of the world is nothing but play and diversion, and the abode of the Here-after is surely better for those who are Godwary. Do you not apply reason?

33 We certainly know that what they say grieves you. Yet it is not you that they deny, but it is Allah’s signs that the wrongdoers impugn.

34 Apostles were certainly denied before you, yet they patiently bore being denied and tormented until Our help came to them. Nothing can change the words of Allah, and there have certainly come to you some of the accounts of the apostles.

35 And should their aversion be hard on you, find, if you can, a tunnel into the ground,

or a ladder into sky, that you may bring them a sign. Had Allah wished, He would have brought them together on guidance. So do not be one of the ignorant.

36 Only those who listen will respond [to you]. As for the dead, Allah will resurrect them, then they will be brought back to Him.

37 They say, ‘Why has not a sign been sent down to him from his Lord?’ Say, ‘Allah is indeed able to send down a sign,’ but most of them do not know.

38 There is no animal on land, nor a bird that flies with its wings, but they are com-munities like yourselves. We have not omitted anything from the Book. Then they will be mustered toward their Lord.

39 Those who deny Our signs are deaf and dumb, in a manifold darkness. Allah leads astray whomever He wishes, and whomever He wishes He puts him on a straight path.

40 Say, ‘Tell me, should Allah’s punishment overtake you, or should the Hour overtake you, will you supplicate anyone other than Allah, should you be truthful?

41 Rather, Him you will supplicate, and He will remove that for which you supplicated Him, if He wishes, and you will forget what you ascribe [to Him] as [His] partners.’

42 We have certainly sent [apostles] to nations before you, then We seized them with stress and distress so that they might entreat [Us].

43 Why did they not entreat when Our punishment overtook them! But their hearts had hardened, and

Satan had made to seem decorous to them what they had been doing.

44 So when they forgot what they had been admonished of, We opened for them the gates of all [good] things. When they rejoiced in what they were given, We seized them suddenly, whereat, behold, they were despondent.

45 Thus the wrongdoing lot were rooted out, and all praise belongs to Allah, the Lord of all the worlds.

46 Say, ‘Tell me, should Allah take away your hearing and your sight and set a seal on your hearts, which god other than Allah can bring it [back] to you?’ Look, how We paraphrase the signs variously; nevertheless they turn away.

47 Say, ‘Tell me, should Allah’s punishment overtake you suddenly or visibly, will anyone be destroyed except the wrongdoing lot?’

48 We do not send the apostles except as bearers of good news and warners. As for those who are faithful and righteous, they will have no fear, nor will they grieve.

49 But as for those who deny Our signs, the punishment shall befall them because of the transgressions they used to commit.

50 Say, ‘I do not say to you that I possess the treasuries of Allah, nor do I know the Unseen, nor do I say to you that I am an angel. I follow only what is revealed to me.’ Say, ‘Are the blind one and the seer equal? So do you not reflect?’

51 And warn by its means those who fear being mustered toward their Lord,

besides whom they shall have neither any guardian nor any intercessor, so that they may be Godwary.

52 Do not drive away those who supplicate their Lord morning and evening desiring His face. Neither are you accountable for them in any way, nor are they accountable for you in any way, so that you may drive them away and thus become one of the wrongdo-ers.

53 Thus do We test them by means of one another so that they should say, ‘Are these the ones whom Allah has favoured from among us?!’ Does not Allah know best the grateful?!

54 When those who have faith in Our signs come to you, say, ‘Peace to you! Your Lord has made mercy incumbent upon Himself: whoever of you commits an evil [deed] out of ignorance and then repents after that and reforms, then He is indeed all-forgiving, all-merciful.’

55 Thus do We elaborate the signs, so that the way of the guilty may be exposed.

56 Say, ‘I have been forbidden to worship those whom you invoke besides Allah.’ Say, ‘I do not follow your desires, for then I will have gone astray, and I will not be among the [rightly] guided.’

57 Say, ‘Indeed I stand on a manifest proof from my Lord and you have denied it. What you seek to hasten is not up to me. Judgement belongs only to Allah; He ex-pounds the truth and He is the best of judges.’

58 Say, ‘If what you seek to hasten were with me, the

matter would surely have been decided between you and me, and Allah knows best the wrongdoers.’

59 With Him are the treasures of the Unseen; no one knows them except Him. He knows whatever there is in land and sea. No leaf falls without His knowing it, nor is there a grain in the darkness of the earth, nor anything fresh or withered but it is in a manifest Book.

60 It is He who takes your souls by night, and He knows what you do by day, then He reanimates you therein so that a specified term may be completed. Then to Him will be your return, whereat He will inform you concerning what you used to do.

61 He is the All-dominant over His servants, and He sends guards to [protect] you. When death approaches anyone of you, Our messengers take him away and they do not neglect [their duty].

62 Then they are returned to Allah, their real master. Look! All judgement belongs to Him, and He is the swiftest of reckoners.

63 Say, ‘Who delivers you from the darkness of land and sea, [when] You invoke Him suppliantly and secretly: ‘‘If He delivers us from this, we will surely be among the grateful’’?’

64 Say, ‘It is Allah who delivers you from them and from every agony, [but] then you ascribe partners [to Him].’

65 Say, ‘He is able to send upon you a punishment from above you or from under your feet, or confound you as [hostile] factions, and make

you taste one another’s violence.’ Look, how We paraphrase the signs variously so that they may understand!

66 Your people have denied it, though it is the truth. Say, ‘It is not my business to watch over you.’

67 For every prophecy there is a [preordained] setting, and soon you will know.

68 When you see those who gossip impiously about Our signs, avoid them until they engage in some other discourse; but if Satan makes you forget, then, after remember-ing, do not sit with the wrongdoing lot.

69 Those who are Godwary are in no way accountable for them, but this is merely for admonition’s sake, so that they may beware.

70 Leave alone those who take their religion for play and diversion and whom the life of this world has deceived, and admonish with it, lest any soul should perish because of what it has earned: It shall not have any guardian besides Allah, nor any intercessor; and though it should offer every kind of ransom, it shall not be accepted from it. They are the ones who perish because of what they have earned; they shall have boiling water for drink and a painful punishment because of what they used to defy.

71 Say, ‘Shall we invoke besides Allah that which can neither benefit us nor harm us, and turn back on our heels after Allah has guided us, like someone seduced by the devils and bewildered on the earth, who has companions that invite him to guidance, [saying,] ‘‘Come to us!’’?’

Say, ‘Indeed it is the guidance of Allah which is [true] guid-ance. and we have been commanded to submit to the Lord of all the worlds,

72 and that ‘‘Maintain the prayer and be wary of Him, and it is He toward whom you will be gathered.’’ ’

73 It is He who created the heavens and the earth with reason, and the day He says [to something], ‘Be!’ it is. His word is the truth, and to Him belongs all sovereignty on the day when the Trumpet will be blown. Knower of the sensible and the Unseen, He is the All-wise, the All-aware.

74 When Abraham said to Azar, his father, ‘Do you take idols for gods? Indeed I see you and your people in manifest error.’

75 Thus did We show Abraham the dominions of the heavens and the earth, that he might be of those who possess certitude.

76 When night darkened over him, he saw a star and said, ‘This is my Lord!’ But when it set, he said, ‘I do not like those who set.’

77 Then, when he saw the moon rising, he said, ‘This is my Lord!’ But when it set, he said, ‘Had my Lord not guided me, I would surely have been among the astray lot.’

78 Then, when he saw the sun rising, he said, ‘This is my Lord! This is bigger!’ But when it set, he said, ‘O my people, indeed I disown what you take as [His] partners.’

79 Indeed I have turned

my face toward Him who originated the heavens and the earth, as a Haneef, and I am not one of the polytheists.’

80 His people argued with him. He said, ‘Do you argue with me concerning Allah, while He has guided me for certain? I do not fear what you ascribe to Him as [His] partners, excepting anything that my Lord may wish. My Lord embraces all things in [His] knowledge. Will you not then take admonition?

81 How could I fear what you ascribe [to Him] as [His] partners, when you do not fear ascribing to Allah partners for which He has not sent down any authority to you? So [tell me,] which of the two sides has a greater right to safety, if you know?

82 Those who have faith and do not taint their faith with wrongdoing—for such there shall be safety, and they are the [rightly] guided.’

83 This was Our argument that We gave to Abraham against his people. We raise in rank whomever We wish. Indeed your Lord is all-wise, all-knowing.

84 And We gave him Isaac and Jacob and guided each of them. And Noah We had guided before, and from his offspring, David and Solomon, Job, Joseph, Moses and Aaron—thus do We reward the virtuous—

85 and Zechariah, John, Jesus and Ilyas,—each of them among the righteous—

86 and Ishmael, Elisha, Jonah and Lot—each We graced over all the nations—

87 and from among their fathers, their descendants and brethren—We chose them and guided them to a

straight path.

88 That is Allah’s guidance: with it He guides whomever He wishes of His servants. But were they to ascribe any partners [to Allah], what they used to do would not avail them.

89 They are the ones whom We gave the Book, the judgement and prophethood. So if these disbelieve in them, We have certainly entrusted them to a people who will never disbelieve in them.

90 They are the ones whom Allah has guided. So follow their guidance. Say, ‘I do not ask you any recompense for it. It is just an admonition for all the nations.’

91 They did not regard Allah with the regard due to Him when they said, ‘Allah has not sent down anything to any human.’ Say, ‘Who had sent down the Book that was brought by Moses as a light and guidance for the people, which You make into parch-ments that you display, while you conceal much of it, and [by means of which] you were taught what you did not know, [neither] you nor your fathers?’ Say, ‘Allah!’ Then leave them to play around in their impious gossip.

92 Blessed is this Book which We have sent down, confirming what was [revealed] before it, so that you may warn the Mother of Cities and those around it. Those who believe in the Hereafter believe in it, and they are watchful of their prayers.

93 Who is a greater wrongdoer than him who fabricates a lie against Allah, or says, ‘It has been revealed to

me,’ while nothing was revealed to him, and he who says, ‘I will bring the like of what Allah has sent down?’ Were you to see when the wrongdoers are in the throes of death, and the angels extend their hands [saying]: ‘Give up your souls! Today you shall be requited with a humiliating punishment because of what you used to attribute to Allah untruly, and for your being disdainful towards His signs.’

94 ‘Certainly you have come to Us alone, just as We created you the first time, and left behind whatever We had bestowed on you. We do not see your intercessors with you—those whom you claimed to be [Our] partners in [deciding] you[r] [fate]. Cer-tainly all links between you have been cut, and what you used to claim has forsaken you!’

95 Indeed Allah is the splitter of the grain and the pit. He brings forth the living from the dead and He brings forth the dead from the living. That is Allah! Then where do you stray?

96 Splitter of the dawn, He has made the night for rest, and the sun and the moon for calculation. That is the ordaining of the All-mighty, the All-knowing.

97 It is He who made the stars for you, so that you may be guided by them in the darkness of land and sea. We have certainly elaborated the signs for a people who have knowledge.

98 It is He who created you from a single soul, then there is the [enduring] abode and

the place of temporary lodging. We have certainly elaborated the signs for a people who understand.

99 It is He who sends down water from the sky, and brings forth with it every kind of growing thing. Then from it We bring forth vegetation from which We produce the grain, in clusters, and from the palm-tree, from the spathes of it, low-hanging clusters [of dates], and gardens of grapes, olives and pomegranates, similar and dissimilar. Look at its fruit as it fructifies and ripens. Indeed there are signs in that for a people who have faith.

100 They make the jinn partners of Allah, though He has created them, and carve out sons and daughters for Him, without any knowledge. Immaculate is He and exalted above what they allege [concerning Him]!

101 The originator of the heavens and the earth—how could He have a son when He has had no spouse? He created all things and He has knowledge of all things.

102 That is Allah, your Lord, there is no god except Him, the creator of all things; so worship Him. He watches over all things.

103 The sights do not apprehend Him, yet He apprehends the sights, and He is the All-attentive, the All-aware.

104 [Say,] ‘Certainly insights have come to you from your Lord. So whoever sees, it is to the benefit of his own soul, and whoever remains blind, it is to its detriment, and I am not a keeper over you.’

105 Thus do We paraphrase the signs variously, lest

they should say, ‘You have re-ceived instruction,’ and so that We may make it clear for a people who have knowl-edge.

106 Follow that which has been revealed to you from your Lord, there is no god except Him, and turn away from the polytheists.

107 Had Allah wished they would not have ascribed partners [to Him]. We have not made you a caretaker for them, nor is it your duty to watch over them.

108 Do not abuse those whom they invoke besides Allah, lest they should abuse Allah out of hostility, without any knowledge. That is how to every people We have made their conduct seem decorous. Then their return will be to their Lord and He will in-form them concerning what they used to do.

109 They swear by Allah with solemn oaths that were a sign to come to them they would surely believe in it. Say, ‘The signs are only with Allah,’ and what will bring home to you that they will not believe even if they came?

110 We transform their hearts and their visions as they did not believe in it the first time, and We leave them bewildered in their rebellion.

111 Even if We had sent down angels to them, and the dead had spoken to them, and We had gathered before them all things manifestly, they would [still] not believe unless Allah wished. But most of them are ignorant.

112 That is how for every prophet We appointed as enemy the devils from among humans

and jinn, who inspire each other with flashy words, deceptively. Had your Lord wished, they would not have done it. So leave them with what they fabricate,

113 so that toward it may incline the hearts of those who do not believe in the Hereaf-ter, and so that they may be pleased with it and commit what they commit.

114 [Say,] ‘Shall I seek a judge other than Allah, while it is He who has sent down to you the Book, well-elaborated?’ Those whom We have given the Book know that it has been sent down from your Lord with the truth; so do not be one of the skeptics.

115 The word of your Lord has been fulfilled in truth and justice. Nothing can change His words, and He is the All-hearing, the All-knowing.

116 If you obey most of those on the earth, they will lead you astray from the way of Allah. They follow nothing but conjectures and they do nothing but surmise.

117 Indeed your Lord knows best those who stray from His way; and He knows best those who are guided.

118 Eat from that over which Allah’s Name has been mentioned, if you are believers in His signs.

119 Why should you not eat that over which Allah’s Name has been mentioned, while He has already elaborated for you whatever He has forbidden you, excepting what you may be compelled to [eat]? Indeed many mislead [others] by their fancies, without any knowledge. Indeed your Lord knows best the transgressors.

120 Renounce outward sins and the inward ones. Indeed those who commit sins shall be requited for what they used to commit.

121 Do not eat [anything] of that over which Allah’s Name has not been mentioned, and that is indeed transgression. Indeed the satans inspire their friends to dispute with you; and if you obey them, you will indeed be polytheists.

122 Is he who was lifeless, then We gave him life and provided him with a light by which he walks among the people, like one who dwells in a manifold darkness which he cannot leave? To the faithless is thus presented as decorous what they have been doing.

123 Thus have We installed in every town its major criminals that they may plot therein. Yet they do not plot except against their own souls, but they are not aware.

124 And when a sign comes to them, they say, ‘We will not believe until we are given the like of what was given to Allah’s apostles.’ Allah knows best where to place His apostleship! Soon the guilty will be visited by a degradation before Allah and a severe punishment because of the plots they used to devise.

125 Whomever Allah desires to guide, He opens his breast to Islam, and whomever He desires to lead astray, He makes his breast narrow and straitened as if he were climbing to a height. Thus does Allah lay [spiritual] defilement on those who do not have faith.

126 This is the straight path of your

Lord. We have already elaborated the signs for a people who take admonition.

127 For them shall be the abode of peace near their Lord and He will be their guardian because of what they used to do.

128 On the day He will gather them all together, [He will say], ‘O company of jinn! You claimed many of the humans.’ Their friends from among the humans will say, ‘Our Lord, we used each other, and we completed our term which You had appointed for us.’ He will say, ‘The Fire is your abode, to remain in it [forever], except what Allah may wish.’ Indeed your Lord is all-wise, all-knowing.

129 That is how We make the wrongdoers one another’s friends because of what they used to earn.

130 ‘O company of jinn and humans! Did there not come to you apostles from your-selves, recounting to you My signs and warning you of the encounter of this Day?’ They will say, ‘We testify against ourselves.’ The life of this world had deceived them, and they will testify against themselves that they had been faithless.

131 This is because your Lord would never destroy the towns unjustly while their peo-ple were unaware.

132 For everyone there are ranks in accordance with what they have done; and your Lord is not oblivious of what they do.

133 Your Lord is the All-sufficient dispenser of mercy. If He wishes, He will take you away, and make whomever He wishes succeed you, just as He produced you from the

descendants of another people.

134 Indeed what you are promised will surely come, and you will not be able to thwart it.

135 Say, ‘O my people, Act according to your ability; I too am acting. Soon you will know in whose favour the outcome of that abode will be. Indeed the wrongdoers will not be felicitous.’

136 They dedicate to Allah out of what He has created of the crops and cattle a por-tion, and say, ‘This is for Allah,’ so do they maintain, ‘and this is for our partners.’ But what is for their partners does not reach Allah, and what is for Allah reaches their partners. Evil is the judgement that they make.

137 That is how to most of the polytheists is presented as decorous the slaying of their children by those whom they ascribe as partners [to Allah], that they may ruin them and confound their religion for them. Had Allah wished, they would not have done it. So leave them with what they fabricate.

138 And they say, ‘These cattle and tillage are a taboo: none may eat them except whom we please,’ so they maintain, and there are cattle whose backs are forbidden and cattle over which they do not mention Allah’s Name, fabricating a lie against Him. Soon He will requite them for what they used to fabricate.

139 And they say, ‘That which is in the bellies of these cattle is exclusively for our males and forbidden to our wives. But if it be still-born, they

will all share it.’ Soon He will requite them for their allegations. Indeed He is all-wise, all-knowing.

140 They are certainly losers who slay their children foolishly without knowledge, and forbid what Allah has provided them, fabricating a lie against Allah. Certainly, they have gone astray and are not guided.

141 It is He who produces gardens trellised and without trellises, and palm-trees and crops of diverse produce, olives and pomegranates, similar and dissimilar. Eat of its fruits when it fructifies, and give its due on the day of harvest, and do not be wasteful; indeed He does not like the wasteful.

142 Of the cattle [some] are for burden and [some] for slaughter. Eat of what Allah has provided you and do not follow in Satan’s footsteps; he is indeed your manifest enemy.

143 Eight mates: two of sheep, and two of goats. Say, ‘Is it the two males that He has forbidden or the two females, or what is contained in the wombs of the two females? Inform me with knowledge, should you be truthful.’

144 And two of camels and two of oxen. Say, ‘Is it the two males that He has forbid-den or the two females, or what is contained in the wombs of the two females? Were you witnesses when Allah enjoined this upon you?’ So who is a greater wrongdoer than him who fabricates a lie against Allah to mislead the people without any knowl-edge? Indeed Allah does not guide the wrongdoing lot.

145 Say, ‘I do not find

in what has been revealed to me that anyone be forbidden to eat anything except carrion or spilt blood, or the flesh of swine—for that is indeed unclean—or an impiety offered to other than Allah.’ But should someone be com-pelled, without being rebellious or aggressive, indeed your Lord is all-forgiving, all-merciful.

146 To the Jews We forbade every animal having an undivided hoof, and of oxen and sheep We forbade them their fat, except what is borne by their backs or the entrails or what is attached to the bones. We requited them with that for their rebelliousness, and We indeed speak the truth.

147 But if they deny you, say, ‘Your Lord is dispenser of an all-embracing mercy, but His punishment will not be averted from the guilty lot.’

148 The polytheists will say, ‘Had Allah wished we would not have ascribed any part-ner [to Him], nor our fathers, nor would we have forbidden anything.’ Those who were before them had denied likewise until they tasted Our punishment. Say, ‘Do you have any [revealed] knowledge that you can produce before us? You follow nothing but conjectures, and you do nothing but surmise.’

149 Say, ‘To Allah belongs the conclusive argument. Had He wished, He would have surely guided you all.’

150 Say, ‘Bring your witnesses who may testify that Allah has forbidden this.’ So if they testify, do not testify with them, and do not follow the desires of those who deny Our signs, and those who do not believe in the Hereafter and

equate [others] with their Lord.

151 Say, ‘Come, I will recount what your Lord has forbidden you from. That you shall not ascribe any partners to Him, and you shall be good to the parents, you shall not kill your children due to penury—We will provide for you and for them—you shall not approach indecencies, the outward among them and the inward ones, and you shall not kill a soul [whose life] Allah has made inviolable, except with due cause. This is what He has enjoined upon you so that you may apply reason.

152 Do not approach the orphan’s property, except in the best [possible] manner, until he comes of age. And observe fully the measure and the balance with justice.’ We task no soul except according to its capacity. ‘And when you speak, be fair, even if it were a relative; and fulfill Allah’s covenant. This is what He enjoins upon you so that you may take admonition.’

153 ‘This indeed is my straight path, so follow it, and do not follow [other] ways, for they will separate you from His way. This is what He enjoins upon you so that you may be Godwary.’

154 Then We gave Moses the Book, completing [Our blessing] on him who is virtu-ous, and as an elaboration of all things, and as a guidance and mercy, so that they may believe in the encounter with their Lord.

155 And this Book that We have sent down is a blessed one; so follow it, and be Godwary

so that you may receive [His] mercy.

156 Lest you should say, ‘The Book was sent down only to two communities before us, and we were indeed unaware of their studies,’

157 or [lest] you should say, ‘If the Book had been sent down to us, surely we would have been better-guided than them.’ There has already come to you a manifest proof from your Lord and a guidance and mercy. So who is a greater wrongdoer than him who denies the signs of Allah, and turns away from them? Soon We shall requite those who turn away from Our signs with a terrible punishment because of what they used to evade.

158 Do they await anything but that the angels should come to them, or your Lord should come, or some of your Lord’s signs should come? The day when some of your Lord’s signs do come, faith shall not benefit any soul that had not believed beforehand and had not earned some goodness in its faith. Say, ‘Wait! We too are waiting!’

159 Indeed those who split up their religion and became sects, you will not have any-thing to do with them. Their matter rests only with Allah; then He will inform them concerning what they used to do.

160 Whoever brings virtue shall receive ten times its like; but whoever brings vice shall not be requited except with its like, and they will not be wronged.

161 Say, ‘Indeed my Lord has guided me to a straight path, the upright religion, the

creed of Abraham, a Haneef, and he was not one of the polytheists.’

162 Say, ‘Indeed my prayer and my worship, my life and my death are for the sake of Allah, the Lord of all the worlds.

163 He has no partner, and this [creed] I have been commanded [to follow], and I am the first of those who submit [to Allah].’

164 Say, ‘Shall I seek a Lord other than Allah, while He is the Lord of all things?’ No soul does evil except against itself, and no bearer shall bear another’s burden; then to your Lord will be your return, whereat He will inform you concerning that about which you used to differ.

165 It is He who has made you successors on the earth, and raised some of you in rank above others so that He may test you in respect to what He has given you. Indeed your Lord is swift in retribution, and indeed He is all-forgiving, all-merciful.

ترجمه انگليسي شاكر

All praise is due to Allah, Who created the heavens and the earth and made the darkness and the light; yet those who disbelieve set up equals with their Lord. (1)

He it is Who created you from clay, then He decreed a term; and there is a term named with Him; still you doubt. (2)

And He is Allah in the heavens and in the earth; He knows your secret (thoughts) and your open (words), and He knows what you earn. (3)

And there does not come to them any

communication of the communications of their Lord but they turn aside from it (4)

So they have indeed rejected the truth when it came to them; therefore the truth of what they mocked at will shine upon them. (5)

Do they not consider how many a generation We have destroyed before them, whom We had established in the earth as We have not established you, and We sent the clouds pouring rain on them in abundance, and We made the rivers to flow beneath them, then We d (6)

And if We had sent to you a writing on a paper, then they had touched it with their hands, certainly those who disbelieve would have said: This is nothing but clear enchantment. (7)

And they say: Why has not an angel been sent down to him? And had We sent down an angel, the matter would have certainly been decided and then they would not have been respited. (8)

And if We had made him angel, We would certainly have made him a man, and We would certainly have made confused to them what they make confused. (9)

And certainly messengers before you were mocked at, but that which they mocked at encompassed the scoffers among them. (10)

Say: Travel in the land, then see what was the end of the rejecters. (11)

Say: To whom belongs what is in the heavens and the earth? Say: To Allah; He has ordained mercy on Himself; most certainly He will gather you on the resurrection day-- there

is no doubt about it. (As for) those who have lost their souls, they will not bel (12)

And to Him belongs whatever dwells in the night and the day; and He is the Hearing, the Knowing. (13)

Say: Shall I take a guardian besides Allah, the Originator of the heavens and the earth, and He feeds (others) and is not (Himself) fed. Say: I am commanded to be the first who submits himself, and you should not be of the polytheists. (14)

Say: Surely I fear, if I disobey my Lord, the chastisement of a grievous day. (15)

He from whom it is averted on that day, Allah indeed has shown mercy to him; and this is a manifest achievement. (16)

And if Allah touch you with affliction, there is none to take it off but He; and if He visit you with good, then He has power over all things. (17)

And He is the Supreme, above His servants; and He is the Wise, the Aware. (18)

Say: What thing is the weightiest in testimony? Say: Allah is witness between you and me; and this Quran has been revealed to me that with it I may warn you and whomsoever it reaches. Do you really bear witness that there are other gods with Allah? Say: I (19)

Those whom We have given the Book recognize him as they recognize their sons; (as for) those who have lost their souls, they will not believe. (20)

And who is more unjust than he who forges

a lie against Allah or (he who) gives the lie to His communications; surely the unjust will not be successful. (21)

And on the day when We shall gather them all together, then shall We say to those who associated others (with Allah): Where are your associates whom you asserted? (22)

Then their excuse would be nothing but that they would say: By Allah, our Lord, we were not polytheists. (23)

See how they lie against their own souls, and that which they forged has passed away from them. (24)

And of them is he who hearkens to you, and We have cast veils over their hearts lest they understand it and a heaviness into their ears; and even if they see every sign they will not believe in it; so much so that when they come to you they only dispute w (25)

And they prohibit (others) from it and go far away from it, and they only bring destruction upon their own souls while they do not perceive. (26)

And could you see when they are made to stand before the fire, then they shall say: Would that we were sent back, and we would not reject the communications of our Lord and we would be of the believers. (27)

Nay, what they concealed before shall become manifest to them; and if they were sent back, they would certainly go back to that which they are forbidden, and most surely they are liars. (28)

And they say: There is nothing but our life

of this world, and we shall not be raised. (29)

And could you see when they are made to stand before their Lord. He will say: Is not this the truth? They will say: Yea! by our Lord. He will say: Taste then the chastisement because you disbelieved. (30)

They are losers indeed who reject the meeting of Allah; until when the hour comes upon them all of a sudden they shall say: O our grief for our neglecting it! and they shall bear their burdens on their backs; now surely evil is that which they bear. (31)

And this world's life is naught but a play and an idle sport and certainly the abode of the hereafter is better for those who guard (against evil); do you not then understand? (32)

We know indeed that what they say certainly grieves you, but surely they do not call you a liar; but the unjust deny the communications of Allah. (33)

And certainly messengers before you were rejected, but they were patient on being rejected and persecuted until Our help came to them; and there is none to change the words of Allah, and certainly there has come to you some information about the messenger (34)

And if their turning away is hard on you, then if you can seek an opening (to go down) into the earth or a ladder (to ascend up) to heaven so that you should bring them a sign and if Allah had pleased He would certainly have gathered them all

on guidance, (35)

Only those accept who listen; and (as to) the dead, Allah will raise them, then to Him they shall be returned. (36)

And they say: Why has not a sign been sent down to him from his Lord? Say: Surely Allah is able to send down a sign, but most of them do not know. (37)

And there is no animal that walks upon the earth nor a bird that flies with its two wings but (they are) genera like yourselves; We have not neglected anything in the Book, then to their Lord shall they be gathered. (38)

And they who reject Our communications are deaf and dumb, in utter darkness; whom Allah pleases He causes to err and whom He pleases He puts on the right way. (39)

Say: Tell me if the chastisement of Allah should overtake you or the hour should come upon you, will you call (on others) besides Allah, if you are truthful? (40)

Nay, Him you call upon, so He clears away that for which you pray if He pleases and you forget what you set up (with Him). (41)

And certainly We sent (messengers) to nations before you then We seized them with distress and affliction in order that they might humble themselves. (42)

Yet why did they not, when Our punishment came to them, humble themselves? But their hearts hardened and the Shaitan made what they did fair-seeming to them. (43)

But when they neglected that with which they had been admonished, We opened

for them the doors of all things, until when they rejoiced in what they were given We seized them suddenly; then lo! they were in utter despair. (44)

So the roots of the people who were unjust were cut off; and all praise is due to Allah, the Lord of the worlds. (45)

Say: Have you considered that if Allah takes away your hearing and your sight and sets a seal on your hearts, who is the god besides Allah that can bring it to you? See how We repeat the communications, yet they turn away. (46)

Say: Have you considered if the chastisement of Allah should overtake you suddenly or openly, will any be destroyed but the unjust people? (47)

And We send not messengers but as announcers of good news and givers of warning, then whoever believes and acts aright, they shall have no fear, nor shall they grieve. (48)

And (as for) those who reject Our communications, chastisement shall afflict them because they transgressed. (49)

Say: I do not say to you, I have with me the treasures of Allah, nor do I know the unseen, nor do I say to you that I am an angel; I do not follow aught save that which is revealed to me. Say: Are the blind and the seeing one alike? Do you not then reflec (50)

And warn with it those who fear that they shall be gathered to their Lord-- there is no guardian for them, nor any intercessor besides Him-- that they

may guard (against evil). (51)

And do not drive away those who call upon their Lord in the morning and the evening, they desire only His favor; neither are you answerable for any reckoning of theirs, nor are they answerable for any reckoning of yours, so that you should drive them away (52)

And thus do We try some of them by others so that they say: Are these they upon whom Allah has conferred benefit from among us? Does not Allah best know the grateful? (53)

And when those who believe in Our communications come to you, say: Peace be on you, your Lord has ordained mercy on Himself, (so) that if any one of you does evil in ignorance, then turns after that and acts aright, then He is Forgiving, Merciful. (54)

And thus do We make distinct the communications and so that the way of the guilty may become clear. (55)

Say: I am forbidden to serve those whom you call upon besides Allah. Say: I do not follow your low desires. for then indeed I should have gone astray and I should not be of those who go aright. (56)

Say: Surely I have manifest proof from my Lord and you call it a lie; I have not with me that which you would hasten; the t judgment is only Allah's; He relates the truth and He is the best of deciders. (57)

Say: If that which you desire to hasten were with me, the matter would have certainly been decided

between you and me; and Allah best knows the unjust. (58)

And with Him are the keys of the unseen treasures-- none knows them but He; and He knows what is in the land and the sea, and there falls not a leaf but He knows it, nor a grain in the darkness of the earth, nor anything green nor dry but (it is all) in a (59)

And He it is Who takes your souls at night (in sleep), and He knows what you acquire in the day, then He raises you up therein that an appointed term may be fulfilled; then to Him is your return, then He will inform you of what you were doing. (60)

And He is the Supreme, above His servants, and He sends keepers over you; until when death comes to one of you, Our messengers cause him to die, and they are not remiss. (61)

Then are they sent back to Allah, their Master, the True one; now surely His is the judgment and He is swiftest in taking account. (62)

Say: Who is it that delivers you from the dangers of the land and the sea (when) you call upon Him (openly) humiliating yourselves, and in secret: If He delivers us from this, we should certainly be of the grateful ones. (63)

Say: Allah delivers you from them and from every distress, but again you set up others (with Him). (64)

Say: He has the power that He should send on you a chastisement from above

you or from beneath your feet, or that He should throw you into confusion, (making you) of different parties; and make some of you taste the fighting of others. See how We repeat t (65)

And your people call it a lie and it is the very truth. Say: I am not placed in charge of you. (66)

For every prophecy is a term, and you will come to know (it). (67)

And when you see those who enter into false discourses about Our communications, withdraw from them until they enter into some other discourse, and if the Shaitan causes you to forget, then do not sit after recollection with the unjust people. (68)

And nought of the reckoning of their (deeds) shall be against those who guard (against evil), but (theirs) is only to remind, haply they may guard. (69)

And leave those who have taken their religion for a play and an idle sport, and whom this world's life has deceived, and remind (them) thereby lest a soul should be given up to destruction for what it has earned; it shall not have besides Allah any guardi (70)

Say: Shall we call on that besides Allah, which does not benefit us nor harm us, and shall we be returned back on our heels after Allah has guided us, like him whom the Shaitans have made to fall down perplexed in the earth? He has companions who call him (71)

And that you should keep up prayer and be careful of (your duty to)

Him; and He it is to Whom you shall be gathered. (72)

And He it is Who has created the heavens and the earth with truth, and on the day He says: Be, it is. His word is the truth, and His is the kingdom on the day when the trumpet shall be blown; the Knower of the unseen and the seen; and He is the Wise, the (73)

And when Ibrahim said to his sire, Azar: Do you take idols for gods? Surely I see you and your people in manifest error. (74)

And thus did We show Ibrahim the kingdom of the heavens and the earth and that he might be of those who are sure. (75)

So when the night over-shadowed him, he saw a star; said he: Is this my Lord? So when it set, he said: I do not love the setting ones. (76)

Then when he saw the moon rising, he said: Is this my Lord? So when it set, he said: If my Lord had not guided me I should certainly be of the erring people. (77)

Then when he saw the sun rising, he said: Is this my Lord? Is this the greatest? So when it set, he said: O my people! surely I am clear of what you set up (with Allah). (78)

Surely I have turned myself, being upright, wholly to Him Who originated the heavens and the earth, and I am not of the polytheists. (79)

And his people disputed with him. He said:

Do you dispute with me respecting Allah? And He has guided me indeed; and I do not fear in any way those that you set up with Him, unless my Lord pleases; my Lord comprehends all things in His knowledge; will you (80)

And how should I fear what you have set up (with Him), while you do not fear that you have set up with Allah that for which He has not sent down to you any authority; which then of the two parties is surer of security, if you know? (81)

Those who believe and do not mix up their faith with iniquity, those are they who shall have the security and they are those who go aright. (82)

And this was Our argument which we gave to Ibrahim against his people; We exalt in dignity whom We please; surely your Lord is Wise, Knowing. (83)

And We gave to him Ishaq and Yaqoub; each did We guide, and Nuh did We guide before, and of his descendants, Dawood and Sulaiman and Ayub and Yusuf and Haroun; and thus do We reward those who do good (to others). (84)

And Zakariya and Yahya and Isa and Ilyas; every one was of the good; (85)

And Ismail and Al-Yasha and Yunus and Lut; and every one We made to excel (in) the worlds: (86)

And from among their fathers and their descendants and their brethren, and We chose them and guided them into the right way. (87)

This is Allah's guidance, He guides thereby

whom He pleases of His servants; and if they had set up others (with Him), certainly what they did would have become ineffectual for them. (88)

These are they to whom We gave the book and the wisdom and the prophecy; therefore if these disbelieve in it We have already entrusted with it a people who are not disbelievers in it. (89)

These are they whom Allah guided, therefore follow their guidance. Say: I do not ask you for any reward for it; it is nothing but a reminder to the nations. (90)

And they do not assign to Allah the attributes due to Him when they say: Allah has not revealed anything to a mortal. Say: Who revealed the Book which Musa brought, a light and a guidance to men, which you make into scattered writings which you show while (91)

And this is a Book We have revealed, blessed, verifying that which is before it, and that you may warn the metropolis and those around her; and those who believe in the hereafter believe in it, and they attend to their prayers constantly. (92)

And who is more unjust than he who forges a lie against Allah, or says: It has been revealed to me; while nothing has been revealed to him, and he who says: I can reveal the like of what Allah has revealed? and if you had seen when the unjust shall be in (93)

And certainly you have come to Us alone as We created you at first, and

you have left behind your backs the things which We gave you, and We do not see with you your intercessors about whom you asserted that they were (Allah's) associates in respect to yo (94)

Surely Allah causes the grain and the stone to germinate; He brings forth the living from the dead and He is the bringer forth of the dead from the living; that is Allah! how are you then turned away. (95)

He causes the dawn to break; and He has made the night for rest, and the sun and the moon for reckoning; this is an arrangement of the Mighty, the Knowing. (96)

And He it is Who has made the stars for you that you might follow the right way thereby in the darkness of the land and the sea; truly We have made plain the communications for a people who know. (97)

And He it is Who has brought you into being from a single soul, then there is (for you) a resting-place and a depository; indeed We have made plain the communications for a people who understand. (98)

And He it is Who sends down water from the cloud, then We bring forth with it buds of all (plants), then We bring forth from it green (foliage) from which We produce grain piled up (in the ear); and of the palm-tree, of the sheaths of it, come forth clust (99)

And they make the jinn associates with Allah, while He created them, and they falsely attribute to Him

sons and daughters without knowledge; glory be to Him, and highly exalted is He above what they ascribe (to Him). (100)

Wonderful Originator of the heavens and the earth! How could He have a son when He has no consort, and He (Himself) created everything, and He is the Knower of all things. (101)

That is Allah, your Lord, there is no god but He; the Creator of all things, therefore serve Him, and He has charge of all things. (102)

Vision comprehends Him not, and He comprehends (all) vision; and He is the Knower of subtleties, the Aware. (103)

Indeed there have come to you clear proofs from your Lord; whoever will therefore see, it is for his own soul and whoever will be blind, it shall be against himself and I am not a keeper over you. (104)

And thus do We repeat the communications and that they may say: You have read; and that We may make it clear to a people who know. (105)

Follow what is revealed to you from your Lord; there is no god but He; and withdraw from the polytheists. (106)

And if Allah had pleased, they would not have set up others (with Him) and We have not appointed you a keeper over them, and you are not placed in charge of them. (107)

And do not abuse those whom they call upon besides Allah, lest exceeding the limits they should abuse Allah out of ignorance. Thus have We made fair seeming to every people their

deeds; then to their Lord shall be their return, so He will inform them of w (108)

And they swear by Allah with the strongest of their oaths, that if a sign came to them they would most certainly believe in it. Say: Signs are only with Allah; and what should make you know that when it comes they will not believe? (109)

And We will turn their hearts and their sights, even as they did not believe in it the first time, and We will leave them in their inordinacy, blindly wandering on. (110)

And even if We had sent down to them the angels and the dead had spoken to them and We had brought together all things before them, they would not believe unless Allah pleases, but most of them are ignorant. (111)

And thus did We make for every prophet an enemy, the Shaitans from among men and jinn, some of them suggesting to others varnished falsehood to deceive (them), and had your Lord pleased they would not have done it, therefore leave them and that which they (112)

And that the hearts of those who do not believe in the hereafter may incline to it and that they may be well pleased with it and that they may earn what they are going to earn (of evil). (113)

Shall I then seek a judge other than Allah? And He it is Who has revealed to you the Book (which is) made plain; and those whom We have given the Book

know that it is revealed by your Lord with truth, therefore you should not be of the disputers. (114)

And the word of your Lord has been accomplished truly and justly; there is none who can change His words, and He is the Hearing, the Knowing. (115)

And if you obey most of those in the earth, they will lead you astray from Allah's way; they follow but conjecture and they only lie. (116)

Surely your Lord-- He best knows who goes astray from His way, and He best knows those who follow the right course. (117)

Therefore eat of that on which Allah's name has been mentioned if you are believers in His communications. (118)

And what reason have you that you should not eat of that on which Allah's name has been mentioned, and He has already made plain to you what He has forbidden to you-- excepting what you are compelled to; and most surely many would lead (people) astray by (119)

And abandon open and secret sin; surely they who earn sin shall be recompensed with what they earned. (120)

And do not eat of that on which Allah's name has not been mentioned, and that is most surely a transgression; and most surely the Shaitans suggest to their friends that they should contend with you; and if you obey them, you shall most surely be polytheis (121)

Is he who was dead then We raised him to life and made for him a light by which he walks among the

people, like him whose likeness is that of one in utter darkness whence he cannot come forth? Thus what they did was made fair seeming to the unbelievers. (122)

And thus have We made in every town the great ones to be its guilty ones, that they may plan therein; and they do not plan but against their own souls, and they do not perceive. (123)

And when a communication comes to them they say: We will not believe till we are given the like of what Allah's messengers are given. Allah best knows where He places His message. There shall befall those who are guilty humiliation from Allah and severe c (124)

Therefore (for) whomsoever Allah intends that He would guide him aright, He expands his breast for Islam, and (for) whomsoever He intends that He should cause him to err, He makes his breast strait and narrow as though he were ascending upwards; thus does (125)

And this is the path of your Lord, (a) right (path); indeed We have made the communications clear for a people who mind. (126)

They shall have the abode of peace with their Lord, and He is their guardian because of what they did. (127)

And on the day when He shall gather them all together: O assembly of jinn! you took away a great part of mankind. And their friends from among the men shall say: Our Lord! some of us profited by others and we have reached our appointed term which Thou did (128)

And

thus do We make some of the iniquitous to befriend others on account of what they earned. (129)

O assembly of jinn and men! did there not come to you messengers from among you, relating to you My communications and warning you of the meeting of this day of yours? They shall say: We bear witness against ourselves; and this world's life deceived them, (130)

This is because your Lord would not destroy towns unjustly while their people were negligent. (131)

And all have degrees according to what they do; and your Lord is not heedless of what they do. (132)

And your Lord is the Self-sufficient one, the Lord of mercy; if He pleases, He may take you off, and make whom He pleases successors after you, even as He raised you up from the seed of another people. (133)

Surely what you are threatened with must come to pass and you cannot escape (it). (134)

Say: O my people! act according to your ability; I too am acting; so you will soon come to know, for whom (of us) will be the (good) end of the abode; surely the unjust shall not be successful. (135)

And they set apart a portion for Allah out of what He has created of tilth and cattle, and say: This is for Allah-- so they assert-- and this for our associates; then what is for their associates, it reaches not to Allah, and whatever is (set apart) for A (136)

And thus their associates have made fair

seeming to most of the polytheists the killing of their children, that they may cause them to perish and obscure for them their religion; and if Allah had pleased, they would not have done it, therefore leave them (137)

And they say: These are cattle and tilth prohibited, none shall eat them except such as We please-- so they assert-- and cattle whose backs are forbidden, and cattle on which they would not mention Allah's name-- forging a lie against Him; He shall requit (138)

And they say: What is in the wombs of these cattle is specially for our males, and forbidden to our wives, and if it be stillborn, then they are all partners in it; He will reward them for their attributing (falsehood to Allah); surely He is Wise, Knowing (139)

They are lost indeed who kill their children foolishly without knowledge, and forbid what Allah has given to them forging a lie against Allah; they have indeed gone astray, and they are not the followers of the right course. (140)

And He it is Who produces gardens (of vine), trellised and untrellised, and palms and seed-produce of which the fruits are of various sorts, and olives and pomegranates, like and unlike; eat of its fruit when it bears fruit, and pay the due of it on the d (141)

And of cattle (He created) beasts of burden and those which are fit for slaughter only; eat of what Allah has given you and do not follow the footsteps of the Shaitan;

surely he is your open enemy. (142)

Eight in pairs-- two of sheep and two of goats. Say: Has He forbidden the two males or the two females or that which the wombs of the two females contain? Inform me with knowledge if you are truthful. (143)

And two of camels and two of cows. Say: Has He forbidden the two males or the two females or that which the wombs of the two females contain? Or were you witnesses when Allah enjoined you this? Who, then, is more unjust than he who forges a lie against Al (144)

Say: I do not find in that which has been revealed to me anything forbidden for an eater to eat of except that it be what has died of itself, or blood poured forth, or flesh of swine-- for that surely is unclean-- or that which is a transgression, other t (145)

And to those who were Jews We made unlawful every animal having claws, and of oxen and sheep We made unlawful to them the fat of both, except such as was on their backs or the entrails or what was mixed with bones: this was a punishment We gave them on ac (146)

But if they give you the lie, then say: Your Lord is the Lord of All-encompassing mercy; and His punishment cannot be averted from the guilty people. (147)

Those who are polytheists will say: If Allah had pleased we would not have associated (aught with Him) nor our fathers, nor would

we have forbidden (to ourselves) anything; even so did those before them reject until they tasted Our punishment. Say: Have y (148)

Say: Then Allah's is the conclusive argument; so if He please, He would certainly guide you all. (149)

Say: Bring your witnesses who should bear witness that Allah has forbidden this, then if they bear witness, do not bear witness with them; and follow not the low desires of those who reject Our communications and of those who do not believe in the hereaft (150)

Say: Come I will recite what your Lord has forbidden to you-- (remember) that you do not associate anything with Him and show kindness to your parents, and do not slay your children for (fear of) poverty-- We provide for you and for them-- and do not draw (151)

And do not approach the property of the orphan except in the best manner until he attains his maturity, and give full measure and weight with justice-- We do not impose on any soul a duty except to the extent of its ability; and when you speak, then be ju (152)

And (know) that this is My path, the right one therefore follow it, and follow not (other) ways, for they will lead you away from His way; this He has enjoined you with that you may guard (against evil). (153)

Again, We gave the Book to Musa to complete (Our blessings) on him who would do good (to others), and making plain all things and a guidance and

a mercy, so that they should believe in the meeting of their Lord. (154)

And this is a Book We have revealed, blessed; therefore follow it and guard (against evil) that mercy may be shown to you. (155)

Lest you say that the Book was only revealed to two parties before us and We were truly unaware of what they read. (156)

Or lest you should say: If the Book had been revealed to us, we would certainly have been better guided than they, so indeed there has come to you clear proof from your Lord, and guidance and mercy. Who then is more unjust than he who rejects Allah's comm (157)

They do not wait aught but that the angels should come to them, or that your Lord should come, or that some of the signs of your Lord should come. On the day when some of the signs of your Lord shall come, its faith shall not profit a soul which did not b (158)

Surely they who divided their religion into parts and became sects, you have no concern with them; their affair is only with Allah, then He will inform them of what they did. (159)

Whoever brings a good deed, he shall have ten like it, and whoever brings an evil deed, he shall be recompensed only with the like of it, and they shall not be dealt with unjustly. (160)

Say: Surely, (as for) me, my Lord has guided me to the right path; (to) a most right religion,

the faith of Ibrahim the upright one, and he was not of the polytheists. (161)

Say. Surely my prayer and my sacrifice and my life and my death are (all) for Allah, the Lord of the worlds; (162)

No associate has He; and this am I commanded, and I am the first of those who submit. (163)

Say: What! shall I seek a Lord other than Allah? And He is the Lord of all things; and no soul earns (evil) but against itself, and no bearer of burden shall bear the burden of another; then to your Lord is your return, so He will inform you of that in wh (164)

And He it is Who has made you successors in the land and raised some of you above others by (various) grades, that He might try you by what He has given you; surely your Lord is quick to requite (evil), and He is most surely the Forgiving, the Merciful. (165)

ترجمه انگليسي ايروينگ

In the name of God, the Mercy-giving, the Merciful!

(1) Praise be to God, Who created Heaven and Earth and granted darkness and light! Yet those who disbelieve make other things equal to their Lord.

(2) He is the One Who has created you (all) from clay; then fixed a term. A deadline has been set by Him, yet you go on doubting!

(3) He is God in (both) Heaven and Earth. He knows your secret and anything you publish; He knows whatever you earn.

(4) Not one of their Lord's signs ever

reaches them except they shun it.

(5) They have rejected Truth whenever it came to them, yet (more) news will reach them concerning what they have been making fun of.

(6) Have they not seen how many generations We wiped out whom We had established on earth before them in a way We did not establish you? We sent [water down from] the sky upon them in torrents and let rivers flow beneath them; and yet We wiped them out because of their offences and raised up other generations to succeed them.

(7) Even though We sent you down something written on a papyrus scroll so they might touch it with their own hands, those who disbelieve would still say: "This is just sheer magic!"

(8) They say: "If an angel were only sent down to him!" Yet if We were to send an angel down, the matter would be settled; then they would no longer be allowed to wait.

(9) Even if We made him into an angel, We would have made him a man as well, to confuse them just as they confuse themselves.

(10) Messengers have been scoffed at before you, till whatever they were ridiculing swept in around those who had been doing the scoffing.

(11) SAY: "Travel around the earth and see what the outcome was for those who denied [it all]."

(12) SAY: "Who owns whatever is in Heaven and Earth?" SAY: "God does. He has prescribed mercy for Himself so He may gather you in on Resurrection Day,

concerning which there is no doubt. Yet those who have lost their souls will never believe.

(13) He has anything that rests at night and by daylight. He is the Alert, Aware."

(14) SAY: "Shall I adopt someone as a patron besides God, the Deviser of the Heavens and Earth? He feeds [everybody], yet is not fed!" SAY: "I have been ordered to be the first who has committed himself to (live at) peace. Do not be an associator!"

(15) SAY: "I fear the torment of an awful day if I should disobey my Lord."

(16) He will show mercy to anyone who is spared on that day: that will be the clear Triumph.

(17) If God should let any harm touch you, no one would remove it except He Himself; while if He should let some good touch you, well He is Capable of everything.

(18) He is the Irresistible, [High] above His servants. He is the Wise, the Informed.

(19) SAY: "What thing is most important as evidence?" SAY: "God is a Witness for both me and you. This Reading has been revealed to me so that I may warn you (all) by means of it, as well as anyone it may reach. Do you testify that there are other gods along with God?" SAY: "I will not swear so!" SAY: "He is God Alone, while I am innocent of whatever you associate [with Him]."

(20) Those whom We have given the Book know Him just as they recognize their own sons; [yet]

those who have lost their souls will never believe.

(21) Who is worse off than someone who invents a lie about God or has rejected His signs? Wrongdoers will never prosper.

(22) Some day We will summon them all together, then tell those who have associated [others with Us]: "Where are your associates which you have been claiming [to have]?"

(23) Then there will be no test for them unless they say: "By God our Lord, we have not been associators!"

(24) See how they lie even about themselves! Whatever they have invented has misled them.

(25) Some of them listen to you even though We have placed wrappings over their hearts and dullness in their ears lest they should understand it. Even if they saw every sign, they still would not believe in them; so whenever they come to you, they argue with you. Those who disbelieve say: "These are only legends by primitive people."

(26) They try to refute it and remain aloof from it; yet they only destroy their own souls while they do not even notice it!

(27) If you could see when they are set before the Fire and say: "Alas, if we might only be sent back and had not rejected our Lord's signs, and we had been believers!"

(28) Rather what they had been hiding previously has appeared to them; even though they were sent back, they would still return to what they have been forbidden. They are such liars!

(29) They say: "Only our worldly life exists;

we will not be raised up again."

(30) If you could only see as they are made to stand before their Lord! He will say: "Isn't this real?" They will say: "Of course, by our Lord!" He will say: "Taste torment, since you have been disbelieving!"

(31) Those who deny [they will have] any meeting with God have already lost out, so that when the Hour comes suddenly upon them, they will say: "Have pity on us for how we neglected it!" They will carry their burdens on their own backs. Is not whatever they bear something evil?"

(32) What does worldly life mean except some sport and amusement? The future Home is better for those who do their duty. Will you (all) not use your reason?

(33) We well know how anything they say saddens you. Yet they are not rejecting merely you, but wrongdoers even repudiate God's signs.

(34) Messengers before you have been rejected, yet they held firm on being rejected and abused, until Our support came to them . There is no way to change God's words ! News from (other) emissaries has already come to you.

(35) If their reluctance bears so heavily upon you, then how would it be if you managed to bore a tunnel through the earth or to climb a ladder up to Heaven, and brought a sign to them? If God so wished, He would gather them together for guidance; so do not act so ignorant as well.

(36) Only those who listen will respond,

plus the dead whom God will raise; then unto Him will they return.

(37) They say: "If a sign were only sent down to him by his Lord!" SAY: "God is Able to send down a sign, even though most of them will not know it."

(38) There is no animal [walking] on earth nor any bird flying on its wings unless they exist as communities like yourselves. We have not neglected anything in the Book; then to their Lord will they be summoned.

(39) Those who reject Our signs are deaf and dumb, [groping along] in darkness. God lets anyone He wishes go astray, while He sets anyone He wishes upon a Straight Road.

(40) SAY:"Have you considered whether, once God's torment comes to you (all) or the Hour comes to you, you will appeal to someone instead of God if you are so truthful?

(41) Rather it is to Him you will appeal and if He wishes, He will remove whatever you have appealed to Him about, and you will forget what you have associated [with Him].

(42) We sent [word] to nations before you and seized them with suffering and hardship so that they might act submissively.

(43) Why then did they not act submissive when Our violence came to them, but instead their hearts were hardened and Satan made whatever they were doing seem attractive to them?

(44) So once they forgot what they had been reminded of, We opened up the doors to everything for them until just when they

were happiest with what they had been given, We caught them suddenly and there they were confounded!

(45) The last remnant of the folk who had been doing wrong was cut off. Praise be to God, Lord of the Universe!

(46) SAY: "Have you (all) considered whether, if God should snatch away your hearing and your eyesight, and sealed off your hearts, who is the god besides god [Himself] who can give them back to you?" Watch how We deal out signs, yet they still keep aloof!

(47) SAY: "Have you yourselves considered whether, if God's torment should come to you suddenly or openly, any except wrong-doing folk would be wiped out?"

(48) We do not send any emissaries except as newsbearers and warners. Anyone who believes and reforms should have no fear nor will they be saddened,

(49) while punishment will alight on those who reject Our signs because of how immoral they have been.

(50) SAY: "I do not say God's treasures lie with me nor do I know the Unseen, nor do I even tell you I am an angel. I merely follow what has been inspired in me." SAY: "Are the blind and the sighted man equal? Will you not think such matters over?"

(51) Warn those who fear that they will be summoned to their Lord concerning it: they will have no patron nor any intercessor besides Him-so that they may do their duty.

(52) Do not drive away those who appeal to their Lord, wanting His presence in the

early morning and the evening. You have nothing to do with their reckoning, while they have nothing to do with your reckoning. Should you drive them off, you would be a wrongdoer.

(53) Even so do We try some of them by means of others, so they may say: "Are those the ones among us towards whom God has been gracious? Is God not quite Aware as to who are grateful?"

(54) Whenever those who believe in Our signs come to you, SAY: "Peace be upon you!" Your Lord has prescribed mercy for Himself so He will be Forgiving, Merciful to any of you who commits evil out of ignorance, then repents later on and reforms.

(55) Thus We spell out signs so the criminals' way may be evident.

(56) SAY: "I am forbidden to serve those whom you appeal to instead of to God." SAY: "I do not follow your whims: in that case I would go astray and not be guided."

(57) SAY: "I am [looking] for evidence from my Lord while you have rejected it. I do not have what you are trying to hurry up; discretion lies only with God. He relates the Truth and is the best Decider."

(58) SAY: "If I had what you seek to hurry up, the matter would have been settled between me and you. God is quite Aware as to who are wrongdoers."

(59) He holds the keys to the Unseen; only He knows them! He knows whatever exists on land and at sea; no

leaf drops down unless He knows it, nor any seed [lies] in the darkness of the earth, nor any tender [shoot] nor any withered [stalk] unless it is [written down] in a clear Book.

(60) He is the One Who gathers you (all) in at night. He knows what you have accomplished by day; then He revives you in it so a stated period may be fulfilled. Then your return will be unto Him, when He will notify you about whatever you have been doing.

(61) He is the Irresistible, [reigns Supreme] Above His servants! He sends guardians [to watch] over you so that whenever death comes for one of you, Our messengers will gather him in. They will not neglect [their duty];

(62) then they will be sent back to God, their true Patron. Surely discretion belongs to Him! He is the Swiftest Reckoner.

(63) SAY: "Who saves you from darkness on land and at sea?" You appeal to Him beseeching and in secret: "If He will rescue us from this, we'll be so grateful!"

(64) SAY: "God will rescue you from it, and from all anxiety. Yet you still associate [others with Him]!"

(65) SAY: "He is Able to send torment down upon you or from underneath your feet, or to confuse you with factions and make some of you experience the violence of others." Watch how We handle signs so that they may understand.

(66) Even so your folk reject it although it is the Truth. SAY: "I am no administrator set

up over you.

(67) Every piece of news has some purpose, as you shall realize."

(68) Whenever you see those who speculate about Our signs, avoid them till they speculate about some other topic of conversation. Even if Satan should cause you to forget [to do so], still do not sit around with such wrongful folk once you remember.

(69) Those who do their duty are not accountable for them in any way except to remind [them], so that they [in turn] may do their duty.

(70) Stay away from those who take their religion as a sport and amusement. Worldly life has lured them on. Remind [them] of it lest any soul become reckless because of what he has earned; he will have no patron nor any other intercessor besides God. Even if he were to proffer every alternative, such would not be accepted from him. Those who let themselves act recklessly concerning what they have earned must drink boiling water and suffer painful torment because of how they have disbelieved.

(71) SAY: "Should we appeal to something that can neither benefit nor harm us, instead of to God? Shall we turn on our heels now that God has guided us, bewildered like someone whom the devils have enticed away on earth, while his companions are calling him to guidance: 'Come to us!'?" SAY: "God's guidance means [real] guidance. We have been ordered to commit ourselves peacefully to the Lord of the Universe.

(72) 'Keep up prayer and heed Him!' He is the One

before Whom you will (all) be summoned.

(73) He is the One Who really created Heaven and Earth. Any day He says: 'Be!'; then it is! "His speech [means] the Truth and He will hold control on the day when the Trumpet is sounded. Knowing the Unseen and Visible, He is Wise, Informed."

(74) Thus Abraham said to his father Azar: "Do you accept idols as gods? I see you and your folk are in obvious error."

(75) Therefore We showed Abraham sovereignty over Heaven and Earth so he might feel reassured.

(76) When night descended on him, he saw a star. He said: "Will this be my lord?" So when it set, he said: "I do not like setting things."

(77) So then as he saw the moon rising, he said: "Will this be my lord?"; and when it set, he said: "If my Lord did not guide me, I would be a member of the lost folk."

(78) So when he saw the sun rising (again), he said: "Will this be my lord? This is [even] greater." As it set, he said: "My people, I am innocent of what you associate [with God]!

(79) I have turned my face enquiringly to Him Who originated Heaven and Earth . I am no associator."

(80) His people argued with him. He said: "Are you arguing with me concerning God, while He has guided me? I do not fear what you associate with Him, unless my Lord should wish for something else. My Lord comprises everything

in knowledge. Will you not be reminded?

(81) How should I fear what you associate [with Him] while you do not fear having associated something with God for which He has not sent you down any authority? Which of either group deserves more security, if you know anything?

(82) Those who believe and do not cloak their faith in wrongdoing will feel more secure and will be [better] guided."

(83) Such was Our argument which We furnished Abraham with against his folk: We raise anyone We wish to in rank. Your Lord is Wise, Aware.

(84) We bestowed Isaac and Jacob on him; each We guided. Noah We had guided before, and from his offspring [came] David, Solomon, Job, Joseph, Moses and Aaron; thus We reward those who act kindly.

(85) Zachariah, John, Jesus and Elijah were all honorable men.

(86) and Ishmael, Elisha, Jonah and Lot; each We preferred over [everybody else in] the Universe.

(87) We picked out some of their forefathers, their offspring and their brethren, and guided them to a Straight Road.

(88) Such is God's guidance: He thereby guides any of His servants He may wish. If they had associated [others with Him], whatever they were doing would have collapsed on them.

(89) Those are the ones to whom We have given the Book, along with discretion and prophethood; if such men should disbelieve in it, then We will entrust it to a folk who will not disbelieve in it.

(90) Such are the ones whom God has guided, so

copy their guidance. SAY: "I do not ask you any fee for it; it is only a Reminder to [everybody in] the Universe!"

(91) They do not value God the way He should be valued when they say: "God has not sent down anything to a human being." SAY: "Who sent down the Book which Moses came with, as Light and guidance for mankind? You publish it on (separate)sheets to show it around, while you (also) hide a great deal [of it]. You have been taught what neither you yourselves nor your forefathers ever knew." SAY: "God [has sent it];" then leave them toying away with their speculation.

(92) This is a blessed Book We have sent down to confirm whatever came before it, so you may warn the Mother of Towns and anyone around her. Those who believe in the Hereafter believe in it and attend to their prayer.

(93) Yet who is more in the wrong than someone who invents a lie about God? Or says: "Something has been revealed to me...", while nothing has been revealed to him; and who says: "I shall send down the same as God has sent down"? If you could only see when wrongdoers are in their death throes and the angels stretch forth their hands: "Away with your souls! Today you are awarded the torment of shame because you have been saying something that is not true about God. You have acted too proud for His signs."

(94) You have (all) come to Us individually, now,

just as We created you in the first place. You have left behind what We conferred on you, nor do We see your intercessors alongside you whom you claimed were associated with you. They have been cut off from you, and what you have been claiming has merely led you astray!"

(95) God is the One Who splits the seed and kernel, He brings the living from the dead, and is the One Who brings the dead from the living. Such is God; yet still you shrug Him off!

(96) Kindler of morn, He grants night for repose, and the sun and moon for telling time. Such is the measure of the Powerful, the Aware!

(97) He is the One Who has placed the stars to guide you through darkness on land and at sea. We have spelled out signs for people who know!

(98) It is he Who has reproduced you from a single soul, and [granted you] a settlement [on earth] and a resting place [after death]. We have spelled out signs for people who understand.

(99) It is He Who sends down water from the sky. Thus We bring forth plants of everytype with it; We produce green vegetation from it. We produce grain from it piled tight packed on one another, and from the datepalm, clusters close at hand produced from its pollen, as well as orchards full of grapes, olives and pomegranates, which are so similar and yet dissimilar. Look at their fruit as He causes it to grow and

ripen. In that are signs for folk who believe.

(100) They have set up sprites as associates with God, even though He created them! They have even dared to impute sons and daughters to Him without having any knowledge. Glory be to Him; Exalted is He over whatever they describe!

(101) Deviser of Heaven and Earth! How can He have a son while He has no consort? He created everything and is Aware of everything!

(102) Such is God, your Lord; there is no deity except Him, the Creator of everything so serve Him. He is a Trustee for everything!

(103) No powers of vision can comprehend Him, while He comprehends [all] vision; He is the Subtle, the Informed.

(104) Insights have come to you from your Lord; anyone who observes [them] does so for his own sake, while anyone who acts blindly has himself to blame. I am not [set up as] any guardian over you.

(105) Thus we spell out signs so they will say: "You have been studying!"; and so We may explain it to folk who know.

(106) Follow whatever has been revealed to you by your Lord; there is no deity except Him. Avoid anyone who associates [others with God].

(107) If God had so wished, they would not have associated [anything with Him]. We have not set you up as a guardian over them, nor are you an administrator for them.

(108) Do not insult those they appeal to instead of to God, lest they insult God as an

enemy without even realizing it. Thus We have made their action seem attractive to every nation; then their return shall be to their Lord, so He may notify them about how they have been acting.

(109) They swear by God with their stiffest oaths that if a sign were given them, they would believe in it. SAY: "Signs belong only to God." What will make you perceive that even when they are given them, they will still not believe?

(110) We upset their vital organs and their eyesight since they did not believe it in the first place. We will leave them groping along in their arrogance.

(111) Even though We were to send angels down to them and the dead were to speak to them, and We mustered everything against them, they still would not believe unless God so wishes; yet most of them act so out of ignorance.

(112) Thus We have granted each messenger an opponent, devils from humankind and sprites, some of whom have inspired others with seductive talk in order to deceive them. If your Lord had so wished, they would not have done so; so leave them alone as well as anything they may be inventing.

(113) Let the vital organs of those who do not believe in the Hereafter incline towards it, and let them feel satisfied with it and acquire whatever they may be acquiring.

(114) Should I crave someone besides God to settle matters? He is the One Who has sent the Book down to you

to set things forth in detail. Those whom We have given the Book recognize that it has been sent down from your Lord with the Truth, so do not be a doubter.

(115) Your Lord's word has been completed so far as [its] credibility and justice are concerned; there is no way to change His words. He is the Alert, the Aware.

(116) If you obeyed most of those who are on earth, they would lead you astray from God's path; they only follow conjecture and are merely guessing.

(117) Your Lord is quite Aware as to who is straying from His path, just as He is quite Aware as to who are guided.

(118) So eat whatever God's name has been mentioned over if you are believers in His signs.

(119) What is wrong with you that you do not eat something God's name has been mentioned over? He has spelled out for you what has been forbidden you-unless you are obliged to [eat it]. Many [people] lead others astray through their own passions without having any knowledge; your Lord is quite Aware as to who are disobedient.

(120) Leave off obvious vice and its inner source; those who acquire a vice will be rewarded for whatever they may have committed.

(121) Do not eat anything over which God's name has not been mentioned; it is so immoral! The devils inspire their adherents to argue with you; if you (all) obeyed them, you would become associators [of others in your worship of God Alone]

.

(122) Is someone who has been dead and whom We revived and granted light to so he may walk among people with it, to be compared to someone who is in such darkness he cannot leave it? Thus anything they have been doing seems attractive to disbelievers.

(123) Thus We have granted each town great men who are its criminals, to plot away in it. They merely plot against themselves and do not even notice it.

(124) Whenever some sign comes to them, they say: "We will never believe until we are given the same as God's messengers were given." God is quite Aware as to where He should place His message; belittlement by God and stern torment will strike those who commit crimes because of what they have been plotting.

(125) God lays anyone's breast open to Islam whom He wants to guide, while He makes the breast of anyone He wants to be led astray seem cramped, tight, just as if he were climbing up to Heaven. Thus God places a blight on those who do not believe.

(126) This is your Lord's Straight Road. We have spelled out signs for folk who remember:

(127) they will have a peaceful home with their Lord; He will be their Patron because of what they have been doing.

(128) Some day He will summon them all together: "O company of sprites, you have required too much from humankind." Their adherents among humanity will say: "Our Lord, some of us have taken advantage of one

another, and have [now] reached our deadline which You appointed for us." He will say: "The Fire will be your lodging to live in for ever, except for whatever God may wish. Your Lord is Wise, Aware."

(129) Thus We let some wrongdoers manage others because of what they had been earning.

(130) O company of sprites and humankind, have not messengers from among yourselves come to relate My signs to you and warn you about a meeting on this day of yours?" They will say: "We bear witness even against ourselves." Worldly life has lured them on and they bear witness against themselves for having been disbelievers.

(131) That is because your Lord will not destroy any towns unjustly while their people are heedless:

(132) everyone will have ranks according to what they have been doing. Your Lord is not oblivious of what they are doing.

(133) Your Lord is Transcendent, the Master of Mercy; if He so wished, He would remove you and bring replacements for you in any way He wishes, just as He has produced you from the offspring of other people.

(134) What you are promised is coming; you will never avert it.

(135) SAY: "My people, act according to your situation; I [too] am acting! You will know who will have the Home as a result. The fact is that wrongdoers will not prosper.

(136) They grant God a share in what He has produced such as crops and livestock , and they say: "This is God's," according to

their claim, and: "This is our associates'." Anything that is meant for their associates never reaches God, while what is God's reaches their associates (too);how evil is whatever they decide!

(137) Even so, their associates have made killing their children seem attractive to many associators, to lead them on to ruin and to confuse their religion for them. If God so wishes, they would not do so; so leave them alone and whatever they are inventing.

(138) They say: "This livestock and (these) crops are taboo; only someone we wish to may eat them!", according to their claim. There are some livestock whose backs one is forbidden to ride, as well as (other) livestock over which God's name has not been mentioned, as something invented despite Him. He will reward them according to what they have been inventing.

(139) They say: "What is in this livestock's bellies is reserved exclusively for our menfolk, and forbidden to our wives." Yet if it is stillborn, then they may be partners in it! He will reward them for their description; He is Wise, Aware.

(140) Those who have stupidly killed their own children without having any knowledge and forbidden something God has provided them with, have lost out through inventing things about God; they have gone astray and not accepted guidance.

(141) He it is Who has produced gardens, both trellised and untrellised, and datepalms and field crops whose food [tastes] different, as well as olives and pomegranates which are so alike and yet so unlike! Eat some

of their fruit as they ripen, and give away whatever they ought to on their harvest day. Yet do not overdo things for He does not love extravagant people.

(142) Some livestock is for transport and some meant for use at home. Eat anything God has provided you with and do not follow in Satan's footsteps, for he is an open enemy of yours.

(143) Eight exist in pairs: two [pairs] of sheep and two of goats. SAY: "Does He forbid both males or both females, or what the females' wombs contain? Inform me scientifically if you are so truthful!"

(144) Camels also [come] in twos and cattle in twos. SAY: "Did He forbid both males or both females, or what both females' wombs contain? Were you witnesses when God instructed you concerning this?" Who does more harm than someone who invents a lie about God, so he may lead mankind astray without having any knowledge? God does not guide wrongdoing folk.

(145) SAY: "I do not find anything forbidden in what has been revealed to me for anyone needing to eat something, unless it is something that has died[by itself] or it is blood which has already been shed, or pork-that is so filthy!-or a sinful offering that has been consecrated to something besides God. Concerning anyone who is obliged to do so, without either meaning to disobey nor exceeding his [barest]needs, your Lord is Forgiving, Merciful.

(146) We have forbidden those who are Jews everything having a claw, and in the case of

cattle, sheep and goats, We have forbidden them their tallow, unless it is located in their backs or intestines, or what is mingled with their bones. That is how We have rewarded them because of their insolence. We are Truthful;

(147) so if they should reject you, then say: "Your Lord possesses boundless Mercy. His might will not be withheld from criminal folk."

(148) Those who associate [others in their worship of God] will say: "If God had so wished, neither we nor our forefathers would have associated [anything with Him] nor have forbidden anything." Even so did those before them reject [Us] until they tasted Our might. SAY: "Have you (all) any knowledge? Then bring it here for us! Why, you only follow conjecture; you are merely guessing!"

(149) SAY: "God holds the convincing argument; if He so wished, He would have guided every one of you."

(150) SAY: "Produce your witnesses who will testify that God has forbidden this!" If they so testify, still do not testify along with them nor follow the whims of those who reject Our signs and do not believe in the Hereafter. They make all things equal to their Lord!

(151) SAY: "Come close, I will recite what your Lord has forbidden you: Do not associate anything with Him; And [show] kindness towards both [your] parents. Do not kill your children because of poverty; We shall provide for you as well as for them. Do not indulge in shocking acts which you may practise either openly or keep

secret. Do not kill any person whom God has forbidden, except through [due process of] law. He has instructed you in this so that you may use your reason.

(152) Do not approach an orphan's estate before he comes of age, except to improve it. Grant full measure and weight in all fairness . We do not assign any person to do more than he can cope with . Whenever you speak, be just even though it concerns a close relative. Fulfil God's agreement. Thus has He instructed you so that you may bear it in mind.

(153) This is My Straight Road, so follow it and do not follow [other] paths which will separate you from His path. Thus has He instructed you so that you may do your duty.

(154) Then We gave Moses the Book as a fulfilment for someone who acts kindly, and an analysis of everything, as well as for guidance and mercy so they may believe about meeting their Lord.

(155) This is a Blessed Book We have sent down, so follow it and do your duty so that you may receive mercy,

(156) lest you say: "The Book was sent down to only two factions before us. We have been unaware of what they study."

(157) Or you may say: "If the Book had been sent down to us, We would be better guided than they are." Evidence has now come to you from your Lord, as well as guidance and mercy. Who is more in the wrong

than someone who rejects God's signs and even evades them? We will reward those who evade Our signs with the worst torment because they have acted so evasive.

(158) Are they only waiting for angels to come to them or for your Lord to arrive, or for some of your Lord's signs to come? On the day when some of your Lord's signs arrive, belief in them will not benefit any person who has not believed in them already, nor earned some good through his [profession of] faith. SAY: "Wait; we too are waiting!"

(159) Concerning those who permit divisions in their religion and form sects, you should have nothing to do with them in any way. Their case rests entirely with God; soon He will notify them about whatever they have been doing.

(160) Anyone who comes with a fine deed will have ten more like it, while anyone who comes with an evil deed will only be rewarded with its like; they will not be treated unjustly.

(161) SAY: "As for me, my Lord has guided me along a Straight Road, [leading to] an established religion, the creed of Abraham the Enquirer. He was no associator."

(162) SAY: "My prayer and my devotion, my living and my dying, (all) belong to God, Lord of the Universe;

(163) no associate has He, with that am I commanded, and I am the first of the Muslims."

(164) SAY: "Should I seek some other lord than God, while He is Lord of Everything? Each soul is

responsible only for its own self, while no burdened [soul] shall bear another's burden. Soon your return will be unto your Lord, so He may advise you concerning whatever you have been differing over.

(165) "He is the One Who has placed you as overlords on earth and raised some of you higher than others in rank so He may test you by means of what He has given you. Your Lord is Swift in punishment; yet He is Forgiving, Merciful."

ترجمه انگليسي آربري

In the Name of God, the Merciful, the Compassionate

Praise belongs to God who created the heavens and the earth and appointed theshadows and light; then the unbelievers ascribe equals to their Lord. (1)

It is He who created you of clay, then determined a term and a term is statedwith Him ; yet thereafter you doubt. (2)

He is God in the heavens and the earth; He knows your secrets, and what youpublish, and He knows what you are earning. (3)

Not a sign of their Lord comes to them, but they turn away from it. (4)

They cried lies to the truth when it came to them, but there shall come tothem news of that they were mocking. (5)

Have they not regarded how We destroyed before them many a generation Weestablished in the earth, as We never established you, and how We loosedheaven upon them in torrents, and made the rivers to flow beneath them? ThenWe destroyed them because of their sins, and raised up after them anothergeneration . (6)

Had

We sent down on thee a Book on parchment and so they touched it withtheir hands, yet the unbelievers would have said, `This is naught butmanifest sorcery.' (7)

`Why has an angel not been sent down on him?' they say; yet had We sent downan angel, the matter would have been determined, and then no respite would begiven them. (8)

And had We made him an angel, yet assuredly We would have made him a man,and confused for them the thing which they themselves are confusing. (9)

Messengers indeed were mocked at before thee; but those that scoffed at themwere encompassed by that they mocked at. (10)

Say: `Journey in the land, then behold how was the end of them thatcried lies.' (11)

Say: `To whom belongs what is in the heavens and in the earth?'Say: `It is God's. He has prescribed for Himself mercy. He will surely gatheryou to the Resurrection Day, of which is no doubt. Those who have lost theirsouls, they do not believe. (12)

And to Him belongs whatsoever inhabits the night and the day; and He isthe All-hearing, the All-knowing.' (13)

Say: `Shall I take to myself as protector other than God, the Originator ofthe heavens and of the earth, He who feeds and is not fed?' Say: `I havebeen commanded to be the first of them that surrender: "Be not thou of theidolaters." ' (14)

Say: `Indeed I fear, if I should rebel against my Lord, the chastisementof a dreadful day.' (15)

From whomsoever it is averted on that

day, He will have mercy on him; that isthe manifest triumph. (16)

And if God visits thee with affliction none can remove it but He; and if Hevisits thee with good, He is powerful over everything. (17)

He is Omnipotent over His servants, and He isthe All-wise, the All-aware. (18)

Say: `What thing is greatest in testimony?' Say: `God is witness between meand you, and this Koran has been revealed to me that I may warn you thereby,and whomsoever it may reach. Do you indeed testify that there are other godswith God?' Say: `I do not testify.' Say: `He is only One God, and I am quitof that you associate.' (19)

Those to whom We have given the Book recognize it as they recognize theirsons. Those who have lost their own souls, they do notbelieve. (20)

And who does greater evil than he who forges against God a lie, or cries liesto His signs? They shall not prosper, the evildoers. (21)

And on the day when We shall muster them all together, then We shall say untothose who associated other gods with God, `Where are your associates whom youwere asserting?' (22)

Then they shall have no proving, but to say, `By God our Lord, we neverassociated other gods with Thee.' (23)

Behold how they lie against themselves, and how that which they were forginghas gone astray from them! (24)

And some of them there are that listen to thee, and We lay veils upon theirhearts lest they understand it, and in their ears heaviness; and

if they seeany sign whatever, they do not believe in it, so that when they come to theethey dispute with thee, the unbelievers saying, "This is naught but thefairy-tales of the ancient ones.' (25)

And they forbid it, and keep afar from it, and it is only themselves theydestroy, but they are not aware. (26)

If thou couldst see when they are stationed before the Fire, and they say,`Would that we might be returned, and then not cry lies to the signs of ourLord, but that we might be among the believers!' (27)

No; that which they were concealing before has now appeared to them; and evenif they were returned, they would again commit the very thing they wereprohibited; they are truly liars. (28)

And they say, `There is only our present life; we shall not be raised.' (29)

If thou couldst see when they are stationed before their Lord! He will say,`Is not this the truth?' They will say, `Yes indeed, by our Lord!' He willsay, `Then taste the chastisement for your unbelief.' (30)

Lost indeed are they that cried lies to the encounter with God, so that whenthe Hour comes to them suddenly they shall say, `Also for us, that weneglected it!' On their backs they shall be bearing their loads; O how evilthe Loads they bear ! (31)

The present life is naught but a sport and a diversion; surely the Last Abodeis better for those that are godfearing. What, do you not understand? (32)

We know indeed that it grieves thee

the things they say; yet it is not theethey cry lies to, but the evildoers--it is the signs of God that they deny. (33)

Messengers indeed were cried lies to before thee, yet they endured patientlythat they were cried lies to , and were hurt, until Our help came unto them.No man can change the words of God; and there has already come to thee sometiding of the Envoys. (34)

And if their turning away is distressful for thee, why, if thou canst seekout a hole in the earth, or a ladder in heaven, to bring them some sign--buthad God willed, He would have gathered them to the guidance; so be not thouone of the ignorant. (35)

Answer only will those who hear; as for the dead, God will raise them up,then unto Him they will be returned. (36)

They also say, `Why has no sign been sent down upon him from his Lord?' Say:`Surely God is able to send down a sign, but most of them know not.' (37)

No creature is there crawling on the earth, no bird flying with its wings,but they are nations like unto yourselves. We have neglected nothing in theBook; then to their Lord they shall be mustered. (38)

And those who cry lies to Our signs are deaf and dumb, dwelling in theshadows. Whomsoever God will, He leads astray, and whomsoever He will, Hesets him on a straight path. (39)

Say: `What think you? If God's chastisement comes upon you, or the Hour comesupon you, will you call

upon any other than God if you speaktruly?' (40)

No; upon Him you will call, and He will remove that for which you call uponHim if He will, and you will forget that you associate with Him. (41)

Indeed We sent to nations before thee, and We seized them with misery andhardship that haply they might be humble; (42)

if only, when Our might came upon them, they had been humble! But theirhearts were hard, and Satan decked out fair to them what they were doing. (43)

So, when they forgot what they were reminded of, We opened unto them thegates of everything until, when they rejoiced in what they were given, Weseized them suddenly, and behold, they were sore confounded. (44)

So the last remnant of the people who did evil was cut off. Praise belongsto God the Lord of all Being. (45)

Say: `What think you? If God seizes your hearing and sight, and sets a sealupon your hearts, who is a god other than God to give it back to you?'Behold how We turn about the signs! Yet thereafter they are turning away. (46)

Say: `What think you? If God's chastisement comes upon you, suddenly oropenly, shall any be destroyed, except the people of the evildoers?' (47)

We do not send the Envoys, except good tidings to bear, and warning; whoeverbelieves and makes amends--no fear shall be on them, neither shall theysorrow. (48)

But those who cry lies to Our signs, them the chastisement shall visit, forthat they were ungodly. (49)

Say:

`I do not say to you, `I possess the treasuries of God'; I know notthe Unseen. And I say not to you, `I am an angel'; I only follow what isrevealed to me.' Say: `Are the blind and the seeing man equal? Will younot reflect?' (50)

And warn therewith those who fear they shall be mustered to their Lord; theyhave, apart from God, no protector and no intercessor; haply they will begodfearing. (51)

And do not drive away those who call upon their Lord at morning and eveningdesiring His countenance; nothing of their account falls upon thee, andnothing of thy account falls upon them, that thou shouldst drive them away,and so become one of the evildoers. (52)

Even so We have tried some of them by others that they may say, `Are thesethe ones God has been gracious to among us?' Knows not God very well thethankful? (53)

And when those who believe in Our signs come to thee, say, `Peace be uponyou. Your Lord has prescribed for Himself mercy. Whosoever of you does evilin ignorance, and thereafter repents and makes amends, He is All-forgiving,All-compassionate.' (54)

Thus We distinguish Our signs, that the sinners' way may bemanifest. (55)

Say: `I am forbidden to serve those you call on apart from God.' Say: `I donot follow your caprices, or else I had gone astray, and would not be of theright-guided.' (56)

Say: `I stand upon a clear sign from my Lord, and you have cried lies to it.Not with me is that you seek to hasten;

the judgment is God's alone. Herelates the truth, and He is the Best of deciders.' (57)

Say: `If what you seek to hasten were with me, the matter between you and mewould be decided; and God knows very well the evildoers.' (58)

With Him are the keys of the Unseen; none knows them but He.He knows what is in land and sea; not a leaf falls, but He knows it. Not agrain in the earth's shadows, not a thing, fresh or withered, but it is in abook Manifest. (59)

It is He who recalls you by night, and He knows what you work by day;then He raises you up therein, that a stated term may be determined;then unto Him shall you return, then He will tell you of whatyou have been doing. (60)

He is the Omnipotent over His servants. He sends recorders over you till,when any one of you is visited by death, Our messengers take himand they neglect not. (61)

Then they are restored to God their Protector, the True. Surely His is thejudgment; He is the swiftest Of reckoners. (62)

Say: `Who delivers you from the shadows of land and sea? You call upon Himhumbly and secretly, "Truly, if Thou deliverest from these, we shall beamong the thankful." ' (63)

Say: `God delivers you from them and from every distress; then you assignHim associates.' (64)

Say: `He is able to send forth upon you chastisement, from above you or fromunder your feet, or to confuse you in sects and to make you

taste theviolence of one another.' Behold how We turn about the signs ; haplythey will understand. (65)

Thy people have cried it lies; yet it is the truth. Say: `I am not aguardian over you. (66)

Every tiding has its time appointed; you will surely know.' (67)

When thou seest those who plunge into Our signs, turn away from them untilthey plunge into some other talk; or if Satan should make thee forget, do notsit, after the reminding, with the people of the evildoers. (68)

Nothing of their account falls upon those that are godfearing; but areminding; haply they will be godfearing. (69)

Leave alone those who take their religion for a sport and a diversion, andwhom the present life has deluded. Remind hereby, lest a soul should begiven up to destruction for what it has earned; apart from God, it has noprotector and no intercessor; though it offer any equivalent, it shall notbe taken from it. Those are they who are given up to destruction for whatthey have earned; for them awaits a draught of boiling water and a painfulchastisement, for that they were unbelievers. (70)

Say: `Shall we call, apart from God, on that which neither profits nor hurtsus, and shall we be turned back on our heels after that God has guided us?--Like one lured to bewilderment in the earth by Satans, though he has friendswho call him to guidance, `Come to us!' Say: `God's guidance is the trueguidance, and we are commanded to surrender to the Lord of all Being, (71)

and: "Perform the prayer, and fear Him; it is unto Him you shall bemustered." ' (72)

It is He who created the heavens and the earth in truth; and the day He says`Be', and it is; His saying is true, and His is the Kingdom the day theTrumpet is blown; He is Knower of the Unseen and the visible; He is theAll-wise, the All-aware. (73)

And when Abraham said to his father Azar,`Takest thou idols for gods? I see thee,and thy people, in manifest error.' (74)

So We were showing Abraham the kingdom of the heavens and earth, that hemight be of those having sure faith. (75)

When night outspread over him he saw a star and said, `This is my Lord.'But when it set he said, `I love not the setters.' (76)

When he saw the moon rising, he said, `This is my Lord.' But when it set hesaid, `If my Lord does not guide me I shall surely be of the peoplegone astray.' (77)

When he saw the sun rising, he said, `This is my Lord; this is greater!'But when it set he said, `O my people, surely I am quit of that youassociate. (78)

I have turned my face to Him who originated the heavens and the earth, a manof pure faith; I am not of the idolaters.' (79)

His people disputed with him. He said, `Do you dispute with me concerningGod, and He had guided me? I fear not what you associate with Him, except myLord will aught. My Lord embraces

all things in His knowledge; will you notremember? (80)

How should I fear what you have associated, seeing you fear not that you haveassociated with God that whereon He has not sent down on you any authority?'Which of the two parties has better title to security, if you have anyknowledge? (81)

Those who believe, and have not confounded their belief with evildoing--tothem belongs the true security; they are rightly guided. (82)

That is Our argument, which We bestowed upon Abraham as against his people.We raise up in degrees whom We will; surely thy Lord is All-wise,All-knowing. (83)

And We gave to him Isaac and Jacob--each one We guided, And Noah We guidedbefore; and of his seed David and Solomon, Job and Joseph, Moses and Aaron--even so We recompense the good-doers-- (84)

Zachariah and John, Jesus and Elias; each was of the righteous; (85)

Ishmael and Elisha, Jonah and Lot--each one We preferred above all beings; (86)

and of their fathers, and of their seed, and of their brethren;and We elected them, and We guided them to a straight path. (87)

That is God's guidance; He guides by it whom He will of His servants; hadthey been idolaters, it would have failed them, the things they did. (88)

Those are they to whom We gave the Book, the Judgment, the Prophethood; so ifthese disbelieve in it, We have already entrusted it to a people who do notdisbelieve in it. (89)

Those are they whom God has guided; so follow their guidance. Say: `I ask ofyou no

wage for it; it is but a reminder unto all beings.' (90)

They measured not God with His true measure when they said, `God has not sentdown aught on any mortal.' Say: `Who sent down the Book that Moses broughtas a light and a guidance to men ? You put it into parchments, revealingthem, and hiding much; and you were taught that you knew not, you and yourfathers.' Say: `God.' Then leave them alone, playing their gameof plunging. (91)

This is a Book We have sent down, blessed and confirming that which wasbefore it, and for thee to warn the Mother of Cities and those about her; andthose who believe in the world to come believe in it, and watch overtheir prayers. (92)

And who does greater evil than he who forges against God a lie, or says, `Tome it has been revealed', when naught has been revealed to him, or he whosays, `I will send down the like of what God has sent down'? If thou couldstonly see when the evildoers are in the agonies of death, and the angels arestretching out their hands: `Give up your souls! Today you shall berecompensed with the chastisement of humiliation for what you said untrulyabout God, waxing proud against His signs.' (93)

`Now you have come to Us one by one, as We created you upon the first time,and you have left what We conferred on you behind your backs. We do not seewith you your intercessors, those you asserted to be associates in you; thebond between

you is now broken; that which you ever asserted has now goneastray from you.' (94)

It is God who splits the grain and the date-stone, brings forth the livingfrom the dead; He brings forth the dead too from the living.So that then is God; then how are you perverted? (95)

He splits the sky into dawn, and has made the night for a repose, and the sunand moon for a reckoning. That is the ordaining of the All-mighty, theAll-knowing. (96)

It is He who has appointed for you the stars, that by them you might beguided in the shadows of land and sea. We have distinguished the signs fora people who know. (97)

It is He who produced you from one living soul, and then a lodging-place,and then a repository. We have distinguished the signs for a people whounderstand. (98)

It is He who sent down out of heaven water, and thereby We have brought forththe shoot of every plant, and then We have brought forth the green leaf ofit, bringing forth from it close-compounded grain, and out of the palm-tree,from the spathe of it, dates thick-clustered, ready to the hand, and gardensof vines, olives, pomegranates, like each to each, and each unlike to each.Look upon their fruits when they fructify and ripen! Surely, in all this aresigns for a people who do believe. (99)

Yet they ascribe to God, as associates, the jinn, though He created them; andthey impute to Him sons and daughters without any knowledge. Glory beto Him! (100)

High be He

exalted above what they describe! The Creator of the heavens andthe earth--how should He have a son, seeing that He has no consort, and Hecreated all things, and He has knowledge of everything? (101)

That then is God your Lord; there is no god but He, the Creator ofeverything. So serve Him, for He is Guardian over everything. (102)

The eyes attain Him not, but He attains the eyes; He is the All-subtle,the All-aware. (103)

Clear proofs have come to you from your Lord. Whoso sees clearly, it is hisown gain, and whoso is blind, it is to his own loss; I am not a watcherover you. (104)

So We turn about the signs, that they may say, `Thou hast studied'; and thatWe may make it clear to a people having knowledge. (105)

Follow thou what has been revealed to thee from thy Lord; there is no godbut He; and turn thou away from the idolaters. (106)

Had God willed, they were not idolaters; and We have not appointed thee awatcher over them, neither art thou their guardian. (107)

Abuse not those to whom they pray, apart from God, or they will abuse God inrevenge without knowledge. So We have decked out fair to every nationtheir deeds; then to their Lord they shall return, and He will tell themwhat they have been doing. (108)

They have sworn by God the most earnest oaths if a sign comes to them theywill believe in it. Say: `Signs are only with God. `What will make yourealize that, when

it comes, they will not believe? (109)

We shall turn about their hearts and their eyes, even as they believed not init the first time; and We shall leave them in their insolence wanderingblindly. (110)

Though We had sent down the angels to them, and the dead had spoken withthem, had We mustered against them every thing, face to face, yet they wouldnot have been the ones to believe, unless God willed; but most of them areignorant. (111)

So We have appointed to every Prophet an enemy--Satans of men and jinnrevealing tawdry speech to each other, all as a delusion; yet, had thy Lordwilled, they would never have done it. (112)

So leave them to their forging, and that the hearts of those who believe notin the world to come may incline to it, and that they may be well-pleasedwith it, and that they may gain what they are gaining. (113)

What, shall I seek after any judge but God? For it is He who sent down toyou the Book well-distinguished; and those whom We have given the Book knowit is sent down from thy Lord with the truth; so be not thou ofthe doubters. (114)

Perfect are the words of thy Lord in truthfulness and justice; no man canchange His words; He is the All-hearing, the All-knowing. (115)

If thou obeyest the most part of those on earth they will lead thee astrayfrom the path of God; they follow only surmise, merely conjecturing. (116)

They Lord knows very well who goes astray from His

path; He knows very wellthe right-guided. (117)

Eat of that over which God's Name has been mentioned, if you believe inHis signs. (118)

How is it with you, that you do not eat of that over which God's Name hasbeen mentioned, seeing that He has distinguished for you that He hasforbidden you, unless you are constrained to it? But surely, many leadastray by their caprices, without any knowledge; thy Lord knows verywell the transgressors. (119)

Forsake the outward sin, and the inward; surely the earners of sin shall berecompensed for what they have earned. (120)

And eat not of that over which God's Name has not been mentioned; it isungodliness. The Satans inspire their friends to dispute with you; if youobey them, you are idolaters. (121)

Why, is he who was dead, and We gave him life, and appointed for him a lightto walk by among the people as one whose likeness is in the shadows, andcomes not forth from them? So it is decked out fair to the unbelieversthe things they have done. (122)

And even so We appointed in every city great ones among its sinners, todevise there; but they devised only against themselves, and they were notaware. (123)

And when a sign came to them, they said, `We will not believe until we aregiven the like of what God's Messengers were given. God knows very wellwhere to place His Message; and humiliation in God's sight shall befall thesinners, and a terrible chastisement, for what they devised. (124)

Whomsoever God desires to guide,

He expands his breast to Islam; whomsoeverHe desires to lead astray, He makes his breast narrow, tight as if he wereclimbing to heaven. So God lays abomination upon those whobelieve not. (125)

This is the path of thy Lord; straight; We have distinguished the signs to apeople who remember. (126)

Theirs is the abode of peace with their Lord, and He is their Protector forthat they were doing. (127)

On the day when He shall muster them all together: `Company of jinn, you havemade much of mankind.' Then their friends among mankind will say, `Our Lord,we have profited each of the other, and we have reached the term determinedby Thee for us.' He will say: `The Fire is your lodging, therein to dwellforever'--except as God will; surely thy Lord is All-wise, All-knowing. (128)

So We make the evildoers friends of each other for what they have earned. (129)

`Company of jinn and mankind, did not Messengers come to you from among you,relating to you My signs and warning you of the encounter of this your day?'They shall say, `We bear witness against ourselves.' They were deluded bythe present life, and they bear witness against themselves that they wereunbelievers. (130)

That is because thy Lord would never destroy the cities unjustly, while theirinhabitants were heedless. (131)

All have degrees according to what they have done; thy Lord is not heedlessof the things they do. (132)

Thy Lord is All-sufficient, Merciful. If He will, He can put you away, andleave after you, to succeed you, what He

will, as He produced you from theseed of another people. (133)

The thing you are promised, that will surely come; you cannot frustrate it. (134)

Say: `O my people, act according to your station; I am acting. And assuredlyyou will know who shall possess the Abode Ultimate. Surely the evildoerswill not prosper.' (135)

They appoint to God, of the tillage and cattle that He multiplied, a portion,saying, `This is for God'--so they assert--`and this is for our associates.'So what is for their associates reaches not God; and what is for God reachestheir associates. Evil is their judgment! (136)

Thus those associates of theirs have decked out fair to many idolaters toslay their children, to destroy them, and to confuse their religion for them.Had God willed, they would not have done so; so leave them to their forging. (137)

They say, `These are cattle and tillage sacrosanct; none shall eat them, butwhom we will'--so they assert--`and cattle whose backs have been forbidden,and cattle over which they mention not the Name of God.'All that they say, forging against God; He will assuredly recompense them forwhat they were forging. (138)

And they say, `What is within the bellies of these cattle is reserved for ourmales and forbidden to our spouses; but if it be dead, then they all shall bepartners in it.' He will assuredly recompense them for their describing;surely He is All-wise, All-knowing. (139)

Losers are they who slay their children in folly, without knowledge, and haveforbidden what God has provided them, forging against God; they have

goneastray, and are not right-guided. (140)

It is He who produces gardens trellised, and untrellised, palm-trees, andcrops diverse in produce, olives, pomegranates, like each to each, and eachunlike to each. Eat of their fruits when they fructify, and pay the duethereof on the day of its harvest; and be not prodigal; God loves not theprodigal. (141)

And of the cattle, for burthen and for slaughter, eat of what God hasprovided you; and follow not the steps of Satan; he is a manifest foeto you. (142)

Eight couples: two of sheep, of goats two. Say: `Is it the two males He hasforbidden or the two females? Or what the wombs of the two females contain?Tell me with knowledge, if you speak truly.' (143)

Of camels two, of oxen two. Say: `Is it the two males He has forbiddenor the two females? Or what the wombs of the two females contain?Or were you witnesses when God charged you with this? Then who does greaterevil than he who forges against God a lie, in order that he may lead mankindastray without any knowledge? Surely God guides not the people of theevildoers.' (144)

Say: `I do not find, in what is revealed to me, aught forbidden to him whoeats thereof except it be carrion, or blood outpoured, or the flesh ofswine-- that is an abomination--or an ungodly thing that has been hallowedto other than God; yet whoso is constrained, not desiring nor transgressing,surely thy Lord is All-forgiving, All-compassionate.' (145)

And to those of Jewry We have forbidden every beast

with claws; and of oxenand sheep We have forbidden them the fat of them, save what their backscarry, or their entrails, or what is mingled with bone; that We recompensedthem for their insolence; surely We speak truly. (146)

So, if they cry thee lies, say: `Your Lord is of mercy all-embracing, and Hismight will never be turned back from the people of the sinners.' (147)

The idolaters will say, `Had God willed, we would not have been idolaters,neither our fathers, nor would we have forbidden aught.' Even so the peoplebefore them cried lies until they tasted Our might. (148)

Say: `Have you any knowledge, for you to bring forth for us? You follow onlysurmise, merely conjecturing.' (149)

Say: To God belongs the argument conclusive; for had He willed, He wouldhave guided you all.' Say: `Produce your witnesses, those who testify Godhas forbidden this.' Then if they testify, bear not witness with them; anddo not thou follow the caprices of those who cried lies to Our signs, andwho believe not in the world to come, and ascribe equals to theirLord. (150)

Say: `Come, I will recite what your Lord has forbidden you: that youassociate not anything with Him, and to be good to your parents, and not toslay your children because of poverty; We will provide you and them;and that you approach not any indecency outward or inward , and that you slaynot the soul God has forbidden, except by right. That then He has chargedyou with; haply you will understand. (151)

And that you approach

not the property of the orphan, save in the fairermanner, until he is of age. And fill up the measure and the balance withjustice. We charge not any soul save to its capacity. And when you speak,be just, even if it should be to a near kinsman. And fulfil God's covenant.That then He has charged you with; haply you will remember. (152)

And that this is My path, straight; so do you follow it, and follow notdivers paths lest they scatter you from His path. That then He has chargedyou with; haply you will be godfearing.' (153)

Then We gave Moses the Book, complete for him who does good, anddistinguishing every thing, and as a guidance and a mercy; haply they wouldbelieve in the encounter with their Lord. (154)

This is a Book We have sent down, blessed; so follow it, and be godfearing;haply so you will find mercy; (155)

lest you should say, `The Book was sent down only upon two parties before us,and we have indeed been heedless of their study'; (156)

or lest you say, `If the Book had been sent down upon us, we had surely beenmore rightly guided than they.' Yet indeed a clear sign has come to you fromyour Lord, and a guidance and a mercy; and who does greater evil than he whocries lies to God's signs, and turns away from them? We shall surelyrecompense those who turn away from Our signs with an evil chastisement fortheir turning away. (157)

What, do they look for the angels to

come to them, nothing less, or that thyLord should come, or that one of thy Lord's signs should come? On the daythat one of thy Lord's signs comes it shall not profit a soul to believe thatnever believed before, or earned some good in his belief. Say: `Watch andwait; We too are waiting.' (158)

Those who have made divisions in their religion and become sects, thou artnot of them in anything; their affair is unto God, then He will tell themwhat they have been doing. (159)

Whoso brings a good deed shall have ten the like of it; and whoso brings anevil deed shall only be recompensed the like of it; they shall not bewronged. (160)

Say: `As for me, my Lord has guided me to a straight path, a right religion,the creed of Abraham, a man of pure faith; he was no idolater.' (161)

Say: `My prayer, my ritual sacrifice, my living, my dying--all belongs toGod, the Lord of all Being. (162)

No associate has He. Even so I have been commanded, and I am the first ofthose that surrender.' (163)

Say: `Shall I seek after a Lord other than God, who is the Lord of allthings?' Every soul earns only to its own account; no soul laden bears theload of another. Then to your Lord shall you return, and He will tell you ofthat whereon you were at variance. (164)

It is He who has appointed you viceroys in the earth, and has raised some ofyou in rank above others, that He may

try you in what He has given you.Surely thy Lord is swift in retribution; and surely He is All-forgiving,All-compassionate. (165)

ترجمه انگليسي پيكتال

In the name of Allah, the Beneficent, the Merciful

Praise be to Allah, Who hath created the heavens and the earth, and hath appointed darkness and light. Yet those who disbelieve ascribe rivals unto their Lord. (1)

He it is Who hath created you from clay, and hath decreed a term for you. A term is fixed with Him. Yet still ye doubt! (2)

He is Allah in the heavens and in the earth. He knoweth both your secret and your utterance, and He knoweth what ye earn. (3)

Never came there unto them a revelation of the revelations of Allah but they did turn away from it. (4)

And they denied the truth when it came unto them. But there will come unto them the tidings of that which they used to deride. (5)

See they not how many a generation We destroyed before them, whom We had established in the earth more firmly than We have established you, and We shed on them abundant showers from the sky, and made the rivers flow beneath them. Yet We destroyed them for their sins, and created after them another generation (6)

Had we sent down unto thee (Muhammad) (actual) writing upon parchment, so that they could feel it with their hands, those who disbelieve would have said: This is naught else than mere magic. (7)

They say: Why hath not an angel been sent down

unto him? If We sent down an angel, then the matter would be judged; no further time would be allowed them (for reflection). (8)

Had We appointed an angel (Our messenger), We assuredly had made him (as) a man (that he might speak to men); and (thus) obscured for them (the truth) they (now) obscure. (9)

Messengers (of Allah) have been derided before thee, but that whereat they scoffed surrounded such of them as did deride. (10)

Say (unto the disbelievers): Travel in the land, and see the nature of the consequence for the rejecters! (11)

Say: Unto whom belongeth whatsoever is in the heavens and the earth? Say: Unto Allah. He hath prescribed for Himself mercy, that He may bring you all together to a Day whereof there is no doubt. Those who ruin their own souls will not believe. (12)

Unto Him belongeth whatsoever resteth in the night and the day. He is the Hearer, the Knower. (13)

Say: Shall I choose for a protecting friend other than Allah, the Originator of the heavens and the earth, who feedeth and is never fed? Say: I am ordered to be the first to surrender (unto Him) . And be not thou (O Muhammad) of the idolaters (14)

Say: I fear, if I rebel against my Lord, the retribution of an Awful Day. (15)

He from whom (such retribution) is averted on that day (Allah) hath in truth had mercy on him. That will be the signal triumph. (16)

If Allah touch thee with affliction,

there is none that can relieve therefrom save Him, and if He touch thee with good fortune (there is none that can impair it); for He is Able to do all things. (17)

He is the Omnipotent over His slaves, and He is the Wise, the Knower. (18)

Say (O Muhammad) : What thing is of most weight in testimony? Say: Allah is witness between you and me. And this Qur'an hath been inspired in me, that I may warn therewith you and whomsoever it may reach. Do ye in truth bear witness that there are gods beside Allah? Say : I bear no such witness. Say: He is only One God. Lo! I am innocent of that which ye associate (with Him). (19)

Those unto whom We gave the Scripture recognize (this Revelation) as they recognize their sons. Those who ruin their own souls will not believe. (20)

Who doth greater wrong than he who inventeth a lie against Allah and denieth His revelations? Lo! the wrong doers will not be successful (21)

And on the Day We gather them together We shall say unto those who ascribed partners (unto Allah): Where are (now) those partners of your make believe? (22)

Then will they have no contention save that they will say: By Allah, our Lord, we never were idolaters. (23)

See how they lie against themselves, and (how) the thing which they devised hath failed them! (24)

Of them are some who listen unto thee, but We have placed upon their hearts veils,

lest they should understand, and in their ears a deafness. If they saw every token they would not believe therein; to the point that, when they come unto thee to argue with thee, the disbelievers say: This is naught else than fables of the men of old. (25)

And they forbid (men) from it and avoid it, and they ruin none save themselves, though they perceive not. (26)

If thou couldst see when they are set before the Fire and say: Oh, would that we might return! Then would we not deny the revelations of our Lord but we would be of the believers! (27)

Nay, but that hath become clear unto them which before they used to hide. And if they were sent back they would return unto that which they are forbidden. Lo! they are liars. (28)

And they say: There is naught save our life of the world, and we shall not be raised (again). (29)

If thou couldst see when they are set before their Lord! He will say: Is not this real? They will say: Yea, verily, by our Lord! He will say: Taste now the retribution for that ye used to disbelieve. (30)

They indeed are losers who deny their meeting with Allah until, when the hour cometh on them suddenly, they cry: Alas for us, that we neglected it! They bear upon their back their burdens. Ah, evil is that which they bear! (31)

Naught is the life of the world save a pastime and a sport. Better

far is the abode of the Hereafter for those who keep their duty (to Allah). Have ye then no sense? (32)

We know well how their talk grieveth thee, though in truth they deny not thee (Muhammad) but evil-doers flout the revelations of Allah. (33)

Messengers indeed have been denied before thee, and they were patient under the denial and the persecution till Our succour reached them. There is none to alter the decisions of Allah. Already there hath reached thee (somewhat) of the tidings of the messengers (We sent before). (34)

And if their aversion is grievous unto thee, then, if thou canst, seek a way down into the earth or a ladder unto the sky that thou mayst bring unto them a portent (to convince them all)! If Allah willed, He could have brought them all together to the guidance So be not thou among the foolish ones. (35)

Only those can accept who hear. As for the dead, Allah will raise them up; then unto Him they will be returned. (36)

They say: Why hath no portent been sent down upon him from his Lord? Say: Lo! Allah is Able to send down a portent. But most of them know not. (37)

There is not an animal in the earth, nor a flying creature flying on two wings, but they are peoples like unto you. We have neglected nothing in the Book (of Our decrees). Then unto their Lord they will be gathered. (38)

Those who deny our revelations are deaf and

dumb in darkness. Whom Allah will He sendeth astray, and whom He will He placeth on a straight path. (39)

Say: Can ye see yourselves, if the punishment of Allah come upon you or the Hour come upon you, calling upon other than Allah? Do ye then call (for help) to any other than Allah? (Answer that) if ye are truthful. (40)

Nay, but unto Him ye call, and He removeth that because of which ye call unto Him, if He will, and ye forget whatever partners ye ascribed unto Him. (41)

We have sent already unto peoples that were before thee, and We visited them with tribulation and adversity, in order that they might grow humble. (42)

If only, when our disaster came on them, they had been humble! But their hearts were hardened and the devil made all that they used to do seem fair unto them! (43)

Then, when they forgot that whereof they had been reminded, We opened unto them the gates of all things till, even as they were rejoicing in that which they were given, We seized them unawares, and lo! they were dumbfounded. (44)

So of the people who did wrong the last remnant was cut off. Praise be to Allah, Lord of the Worlds! (45)

Say: Have ye imagined, if Allah should take away your hearing and your sight and seal your hearts, who is the God who could restore it to you save Allah? See how We display the revelations unto them? Yet still they turn

away. (46)

Say: Can ye see yourselves, if the punishment of Allah come upon you unawares or openly? Would any perish save wrongdoing folk? (47)

We send not the messengers save as bearers of good news and warners. Whoso believeth and doeth right, there shall no fear come upon them neither shall they grieve. (48)

But as for those who deny Our revelations, torment will afflict them for that they used to disobey. (49)

Say (O Muhammad, to the disbelievers): I say not unto you (that) I possess the treasures of Allah, nor that I have knowledge of the Unseen; and I say not unto you: Lo! I am an angel. I follow only that which is inspired in me. Say: Are the blind man and the seer equal? Will ye not then take thought? (50)

Warn hereby those who fear (because they know) that they will be gathered unto their Lord, for whom there is no protecting friend nor intercessor beside Him, that they may ward off (evil). (51)

Repel not those who call upon their Lord at morn and evening, seeking His countenance. Thou art not accountable for them in aught, nor are they accountable for thee in aught, that thou shouldst repel them and be of the wrong-doers. (52)

And even so do We try some of them by others, that they say: Are these they whom Allah favoureth among us? Is not Allah best aware of the thanksgivers? (53)

And when those who believe in Our revelations come unto thee, say:

Peace be unto you! Your Lord hath prescribed for Himself mercy, that whoso of you doeth evil and repenteth afterward thereof and doeth right, (for him) lo! Allah is Forgiving, Merciful. (54)

Thus do We expound the revelations that the way of the unrighteous may be manifest. (55)

Say: I am forbidden to worship those on whom ye call instead of Allah. Say: I will not follow your desires, for then should I go astray and I should not be of the rightly guided. (56)

Say: I am (relying) on clear proof from my Lord, while ye deny Him. I have not that for which ye are impatient. The decision is for Allah only. He telleth the truth and He is the Best of Deciders. (57)

Say: If I had that for which ye are impatient, then would the case (ere this) have been decided between me and you. Allah is best aware of the wrong doers. (58)

And with Him are the keys of the invisible. None but He knoweth them. And He knoweth what is in the land and the sea. Not a leaf falleth but He knoweth it, not a grain amid the darkness of the earth, naught of wet or dry but (it is noted) in a clear record. (59)

He it is Who gathereth you at night and knoweth that which ye commit by day. Then He raiseth you again to life therein, that the term appointed (for you) may be accomplished. And afterward unto Him is your return. Then

He will proclaim unto you what ye used to do. (60)

He is the Omnipotent over His slaves. He sendeth guardians over you until, when death cometh unto one of you, Our messengers receive him, and they neglect not. (61)

Then are they restored unto Allah, their Lord, the Just. Surely His is the judgment. And He is the most swift of reckoners. (62)

Say: Who delivereth you from the darkness of the land and the sea? Ye call upon Him humbly and in secret, (saying): If we are delivered from this (fear) we truly will be of the thankful. (63)

Say: Allah delivereth you from this and from all afflictions. Yet "ye attribute partners unto Him. (64)

Say: He is able to send punishment upon you from above you or from beneath your feet, or to bewilder you with dissension and make you taste the tyranny one of another. See how We display the revelations so that they may understand (65)

Thy people (O Muhammad) have denied it, though it is the Truth. Say: I am not put in charge of you. (66)

For every announcement there is a term, and ye will come to know. (67)

And when thou seest those who meddle with Our revelations, withdraw from them until they meddle with another topic. And if the devil cause thee to forget, sit not, after the remembrance, with the congregation of wrong doers. (68)

Those who ward off (evil) are not accountable for them in aught, but the Reminder (must be given

them) that haply they (too) may ward off (evil). (69)

And forsake those who take their religion for a pastime and a jest, and whom the life of the world beguileth. Remind (mankind) hereby lest a soul be destroyed by what it earneth. It hath beside Allah no friend nor intercessor, and though it offer every compensation it will not be accepted from It. Those are they who perish by their own deserts. For them is drink of boiling water and a painful doom, because they disbelieved. (70)

Say: Shall we cry, instead of unto Allah, unto that which neither profiteth us nor hurteth us, and shall we turn back after Allah hath guided us, like one bewildered whom the devils have infatuated in the earth, who hath companions who invite him to the guidance (saying): Come unto us? Say: Lo! the guidance of Allah is Guidance, and we are ordered to surrender to the Lord of the Worlds, (71)

And to establish worship and ward off (evil), and He it is unto Whom ye will be gathered. (72)

He it is Who created the heavens and the earth in truth. In that day when He saith: Be! it is.. His word is the truth, and His will be the Sovereignty on the day when the trumpet is blown. Knower of the invisible and the visible, He is the Wise, the Aware. (73)

(Remember) when Abraham said unto his father Azar: Takest thou idols for gods? Lo! I see thee and thy folk in error

manifest. (74)

Thus did We show Abraham the kingdom of the heavens and the earth that he mighty be of those possessing certainty: (75)

When the night grew dark upon him he beheld a star. He said: This is my Lord. But when it set, he said: I love not things that set (76)

And when he saw the moon uprising, he exclaimed: This my Lord. But when it set, he said: Unless my Lord guide me, I surely shall become one of the folk who are astray. (77)

And when he saw the sun uprising, he cried: This is my Lord! This is greater! And when it, set be exclaimed: O my people! Lo! I am free from all that ye associate (with Him). (78)

Lo! I have turned my face toward him Who created the heavens and the earth, as one by nature upright, and I am not of the idolaters. (79)

His people argued with him. He said: Dispute ye with me concerning Allah when He hath guided me? I fear not at a]] that which ye set beside Him unless my Lord willeth. My Lord includeth all things in His knowledge: Will ye not then remember? (80)

How should I fear that which ye set up beside Him, when ye fear not to set up beside Allah that for which He hath revealed unto you no warrant? `Which of the two factions hath more right to safety?, (Answer me that) if ye have knowledge. (81)

Those who believe and obscure not

their belief by wrong doing, theirs is safety; and they are rightly guided. (82)

That is Our argument. We gave it unto Abraham against his folk. We raise unto degrees of wisdom whom We will. Lo! thy Lord is Wise, Aware. (83)

And We bestowed upon him Isaac and Jacob; each of them We guided; and Noah did We guide aforetime; and of his seed (We guided) David and Solomon and Job and Joseph and Moses and Aaron. Thus do We reward the good. (84)

And Zachariah and John and Jesus and Elias. Each one (of them) was of the righteous. (85)

And Ishmael and Elisha and Jonah and Lot. Each one of them did We prefer above (Our) creatures, (86)

With some of their forefathers and thee offspring and thee brethren; and We chose them and guided them unto a straight path: (87)

Such is the guidance of Allah wherewith He guideth whom He will of His bondmen. But if they had set up (for worship ) aught beside Him, (all) that they did would have been vain. (88)

Those are they unto whom We gave the Scripture and command and prophethood. But if these disbelieve therein, then indeed We shall entrust it to a people who will not be disbelievers therein. (89)

Those are they whom Allah guideth, so follow their guidance. Say (O Muhammad, unto mankind): I ask of you no fee for it. Lo! it is naught but a Reminder to (His) creatures. (90)

And they measure not the power of

Allah its true measure when they say: Allah hath naught revealed unto a human being. Say (unto the Jews who speak thus): Who revealed the Book which Moses brought, a light and guidance for mankind, which ye have put on parchments which ye show, but ye hide much (thereof), and by which ye were taught that which ye knew not yourselves nor (did) your fathers (know it)? Say: Allah. Then leave them to their play of cavilling. (91)

And this is a blessed Scripture which We have revealed, confirming that which (was revealed) before it, that thou mayst warn the Mother of Villages and those around her. Those who believe in the Hereafter believe herein, and they are careful of their worship. (92)

Who is guilty of more wrong than he who forgeth a lie against Allah, or saith : I am inspired, when he is not inspired in aught; and who saith: I will reveal the like of that which Allah hath revealed? If thou couldst see, when the wrong doers reach the pangs of death and the angels stretch their hands out, saying: Deliver up your souls. This day ye are awarded doom of degradation for that ye spake concerning Allah other than the truth, and scorned, His portents. (93)

Now have ye come unto Us solitary as We did create you at the first, and ye have left behind you all that We bestowed upon you, and We behold not with you those your intercessors, of whom ye claimed that they possessed

a share in you. Now is the bond between you severed, and that which ye presumed hath failed you. (94)

Lo! Allah (it is) who splitteth the grain of corn and the datestone (for sprouting) . He bringeth forth the living from the dead, and is the bringer forth of the dead from the living. Such is Allah. How then are ye perverted? (95)

He is the Cleaver of the Daybreak, and He hath appointed the night for stillness, and the sun and the moon for reckoning. That is the measuring of the Mighty, the Wise.. (96)

And He it is Who hath set for you the stars that ye may guide your course by them amid the darkness of the land and the sea We have detailed Our revelations for a people who have knowledge. (97)

And He it is Who hath produced you from a single being, and (hath given you) a habitation and a repository. We have detailed Our revelations for a people who have understanding. (98)

He it is Who sendeth down water from the sky, and therewith We bring forth buds of every kind; We bring forth the green blade from, which we bring forth the thick clustered grain; and from the date palm, from the pollen thereof, spring pendant bunches; and (We bring forth) gardens of grapes, and the olive and the pomegranate, alike and unlike. Look upon the fruit thereof, when they bear fruit, and upon its ripening. Lo! herein verily are portents for a people who believe.

(99)

Yet they ascribe as partners unto Him the jinn, although He did create them, and impute falsely, without knowledge, sons and daughters unto Him. Glorified be He and high exalted above (all) that they ascribe (unto Him). (100)

The Originator of the heavens and the earth! How can He have a child, when there is for Him no consort, when He created all things and is Aware of all things? (101)

Such is Allah, your Lord. There is no God save Him, the Creator of all things, so worship Him. And He taketh care of all things. (102)

Vision comprehendeth Him not, but He comprehendeth (all) vision. He is the Subtile, the Aware. (103)

Proofs have come unto you from your Lord, so whoso seeth, it is for his own good, and whoso is blind is blind to his own hurt. And I am not a keeper over you. (104)

Thus do We display Our revelations that they may say (unto thee, Muhammad): "Thou hast studied," and that We may make (it) clear for people who have knowledge. (105)

Follow that which is inspired in thee from thy Lord; there is no God save Him; and turn away from the idolaters. (106)

Had Allah is willed, they had not been idolatrous. We have not set thee as a keeper over them, nor art thou responsible for them. (107)

Revile not those unto whom they pray beside Allah lest they wrongfully revile Allah through ignorance. Thus unto every nation have We made their deed seem

fair. Then unto their Lord is their return, and He will tell them what they used to do. (108)

And they swear a solemn oath by Allah that if there come unto them a portent they will believe therein. Say: Portents are with Allah and (so is) that which telleth you that if such came unto them they would not believe. (109)

We confound their hearts and their eyes. As they believed not therein at the first, We let them wander blindly on in their contumacy. (110)

And though We should send down the angels unto them, and the dead should speak unto them, and We should gather against them all things in array, they would not believe unless Allah so willed. Howbeit, most of them are ignorant. (111)

Thus have We appointed unto every Prophet an adversary devils of humankind and jinn who inspire in one another plausible discourse through guile. If thy Lord willed, they would not do so; so leave them alone with their devising; (112)

That the hearts of those who believe not in the Hereafter may incline thereto, and that they may take pleasure therein, and that they may earn what they are earning. (113)

Shall I seek other than Allah for judge, when He it is who hath revealed unto you (this) Scripture, fully explained? Those unto whom We gave the Scripture (aforetime) know that it is revealed from thy Lord in truth. So be not thou (O Muhammad) of the waverers. (114)

Perfected is the Word of thy

Lord in truth and justice. There is naught that can change His words. He is the Hearer, the Knower. (115)

If thou obeyedst most of those on earth they would mislead thee far from Allah's way. They follow naught but an opinion, and they do but guess. (116)

Lo! thy Lord, He knoweth best who erreth from His way; and He knoweth best (who are) the rightly guided. (117)

Eat of that over which the name of Allah hath been mentioned, if ye are believers in His revelations. (118)

How should ye not eat of that over which the name of Allah hath been mentioned, when He hath explained unto you that which is forbidden unto you, unless ye are compelled thereto. But lo! many are led astray by their own lusts through ignorance. Lo! thy Lord, He is best aware of the transgressors. (119)

Forsake the outwardness of sin and the inwardness thereof. Lo! those who garner sin will be awarded that which they have earned. (120)

And eat not of that whereon Allah's name hath not been mentioned, for lo! it is abomination. Lo! the devils do inspire thee minions to dispute with you. But if ye obey them, ye will be in truth idolaters. (121)

Is he who was dead and We have raised him unto life, and set for him a light wherein he walketh among men, as him whose similitude is in utter darkness whence he cannot emerge? Thus is their conduct made fad seeming for the disbelievers. (122)

And

thus have We made in every city great ones of its wicked ones, that they should plot therein. They do but plot against themselves, though they perceive not. (123)

And when a token cometh unto them, they say: We will not believe till we are given that which Allah's messengers are given. Allah knoweth best with whom to place His message. Humiliation from Allah and heavy punishment will smite the guilty for their scheming. (124)

And whomsoever it is Allah's will to guide, He expandeth his bosom unto the Surrender, and whomsoever it is His will to send astray, He maketh his bosom close and narrow as if he were engaged in sheer ascent. Thus Allah layeth ignominy upon those who believe not. (125)

This is the path of thy Lord, a straight path. We have detailed Our revelations for a people who take heed. (126)

For theme is the abode of peace with their Lord. He be their Protecting Friend because of what they used to do. (127)

In the day when He will gather them together (He will say): O ye assembly of the jinn! Many of humankind did ye seduce. And their adherents among humankind will say: Our Lord! We enjoyed one another, but now we have arrived at the appointed term which Thou appointedst for us. He will say: Fire is your home. Abide therein for ever, save him whom Allah willeth (to deliver). Lo! thy Lord is Wise, Aware. (128)

Thus We let some of the wrong-doers have power over

others because of what they are wont to earn. (129)

O ye assembly of the jinn and, humankind! Came there not unto you messengers of your own who recounted unto you My tokens and warned you of the meeting of this your Day? They will say: We testify against ourselves. And the life of the world beguiled them. And they testify against themselves that they were disbelievers. (130)

This is because thy Lard destroyeth not the townships arbitrarily while their people are unconscious (of the wrong they do). (131)

For all there will be ranks from what they did Thy Lord is not unaware of what they do. (132)

Thy Lord is the Absolute, the Lord of Mercy. If He will, He can remove you and can cause what He will to follow after you, even as He raised you from the seed of other folk. (133)

Lo! that which ye are promised will surely come to pass, and ye cannot escape. (134)

Say (O Muhammad) : O my people! Work according to your power. Lo! I too am working. Thus ye will come to know for which of us will be the happy sequel. Lo! the wrong- doers will not be successful. (135)

They assign unto Allah, of the crops and cattle which He created, a portion, and they say: "This is Allah's" in their make believe "and this is for (His) partners in regard to us." Thus that which (they assign) unto His partners in them reacheth not Allah and that which (they

assign) unto Allah goeth to thee (so called) partners. Evil is their ordinance. (136)

Thus have their (so called) partners (of Allah) made the killing of their children to seem fair unto many of the idolaters, that they may ruin them and make their faith obscure for them. Had Allah willed (it otherwise), they had not done so. So leave them alone with their devices. (137)

And they say: Such cattle and crops are forbidden. No one is to eat of them save whom We will in their make believe cattle whose backs are forbidden, cattle over which they mention not the name of Allah. (All that is) a lie against Him. He will repay them for that which they invent. (138)

And they say: That which is in the bellies of such cattle is reserved for our males and is forbidden to our wives; but if it be born dead, then they (all) may be partakers thereof He will reward them for their attribution (ordinances unto Him). Lo, He is Wise, Aware. (139)

They are losers who besottedly have slain their children without knowledge, and have forbidden that which Allah bestowed upon them, inventing a lie against Allah. They indeed have gone astray and are not guided. (140)

He it is Who produceth gardens trellised and untrellised, and the date palm, and crops of divers flavor, and the olive and the pomegranate, like and unlike. Eat ye of the fruit thereof when it fruiteth, and pay the due thereof upon the harvest day, and

be not prodigal. Lo! Allah loveth not the prodigals. (141)

And of the cattle (He produceth) some for burdens, some for food. Eat of that which Allah hath bestowed upon you, and follow not the footsteps of the devil, for lo! he is an open foe to you. (142)

Eight pairs: Of the sheep twain, and of the goats twain. Say: Hath He forbidden the two males or the two females, or that which the wombs of the two females contain? Expound to me (the case) with knowledge, if ye are truthful. (143)

And of the camels twain and of the oxen twain. Say: Hath He forbidden the two males or the two females, or that which the wombs of the two females contain; or were ye by to witness when Allah commanded you (all) this? Then who doth greater wrong than he who deviseth a lie concerning Allah, that he may lead mankind astray without knowledge. Lo! Allah guideth not wrongdoing folk. (144)

Say: I find not in that which is revealed unto me aught prohibited to an eater that he eat thereof, except it be carrion, or blood poured forth, or swineflesh for that verily is foul or the abomination which was immolated to the name of other than Allah. But whoso is compelled (thereto), neither craving nor transgressing, (for him) lo ! your Lord is Forgiving, Merciful. (145)

Unto those who are Jews We forbade every animal with claws. And of the oxen and the sheep forbade We unto them the fat

thereof save that upon the backs or the entrails, or that which is mixed with the bone. That We awarded them for their rebellion. And lot We verily are Truthful. (146)

So if they give the lie to thee (Muhammad), say: Your Lord is a Lord of all embracing mercy, and His wrath will never be withdrawn from guilty folk. (147)

They who are idolaters will say: Had Allah willed, we had not ascribed (unto Him) partners neither had our fathers, nor had we forbidden aught. Thus did those who were before them give the lie (to Allah's messengers) till they tasted of the fear of Us. Say: Have ye any knowledge that ye can adduce for us? Lo! ye follow naught but an opinion. Lo! ye do but guess. (148)

Say For Allah's is the final argument. Had He willed He could indeed have guided all of you. (149)

Say: Come, bring your witnesses who can bear witness that Allah forbade (all) this. And if they bear witness, do not thou bear witness with them. Follow thou not the whims of those who deny Our revelations, those who believe not in the Hereafter and deem (others) equal with their Lord. (150)

Say: Come, I will recite unto you that which your Lord hath made a sacred duty for you: that ye ascribe no thing as partner unto Him and that ye do good to parents, and that ye slay not your children because of penury. We provide for you and for them and that

ye draw not nigh to lewd things whether open or concealed. And that ye slay not the life which Allah hath made sacred, save in the course of justice. This He hath commanded you, in order that ye may discern. (151)

And approach not the wealth of the orphan save with that which is better; till he reach maturity. Give full measure and full weight, in justice. We task not any soul beyond its scope. And if ye give your word, do justice thereunto, even though it be (against) a kinsman; and fulfil the covenant of Allah. This He commandeth you that haply ye may remember. (152)

And (He commandeth you, saying) : This is My straight path, so follow it Follow not other ways, lest ye be parted from His way: This hath He ordained for you, that ye may ward off (evil). (153)

Again, We gave the Scripture unto Moses, complete for him who would do good, an explanation of all things, a guidance and a mercy, that they might believe in the meeting with their Lord. (154)

And this is a blessed Scripture which We have revealed So follow it and ward off (evil), that ye may find mercy (155)

Lest ye should say : The Scripture was revealed only to two sects before us, and we in truth were unaware of what they read; (156)

Or lest ye should say: If the Scripture had been revealed unto us, we surely had been better guided than are they. Now hath there come

unto you a clear proof from your Lord, a guidance and a mercy; and who doeth greater wrong than he who denieth the revelations of Allah, and turneth away from them? We award unto those who turn away from Our revelations an evil doom because of their aversion. (157)

Wait they, indeed, for nothing less than that the angels should come unto them, or thy Lord should come, or there should come one of the portents from thy Lord? In the day when one of the portents from they Lord cometh, its belief availeth naught a soul which theretofore believed not, nor in its belief earned good (by works). Say: Wait ye! Lo! We (too) are waiting. (158)

Lo! As for those who sunder their religion and become schismatics, no concern at all hast thou with them. Their case will go to Allah, who then will tell them what they used to do. (159)

Whoso bringeth a good deed will receive tenfold the like thereof, while whoso bringeth an ill deed will be awarded but the like thereof; and they will not be wronged. (160)

Say: Lo! As for me, my Lord hath guided me unto a straight path, a right religion, the community of Abraham, the upright, who was no idolater. (161)

Say: Lo! my worship and, my sacrifice and my living and my dying are for Allah, Lord of the Worlds. (162)

He hath no partner. This am I commanded, and I am first of those who surrender (unto Him). (163)

Say: Shall

I seek another than Allah for Lord, when He is Lord of all things? Each soul earneth only on its own account, nor doth any laden bear another's load. Then unto your Lord is your return and He will tell you that wherein ye differed. (164)

He it is who hath placed you as viceroys of the earth and hath exalted some of you in rank above others, that He may try you by (the test of) that which He hath given you. Lo! Thy Lord is swift in prosecution, and lo! He is Forgiving, Merciful. (165)

ترجمه انگليسي يوسفعلي

In the name of Allah Most Gracious Most Merciful.

Praise be to Allah Who created the heavens and the earth and made the darkness and the light. Yet those who reject Faith hold (others) as equal with their Guardian-Lord. (1)

He it is who created you from clay and then decreed a stated term (for you). And there is in His presence another determined term; yet ye doubt within yourselves!. (2)

And He is Allah in the heavens and on earth. He knoweth what ye hide and what ye reveal and He knoweth the (recompense) which ye earn (by your deeds). (3)

But never did a single one of the Signs of their Lord reach them but they turned away therefrom. (4)

And now they reject the truth when it reaches them: but soon shall they learn the reality of what they used to mock at. (5)

See they not how many of those before them We did

destroy? Generations We had established on the earth in strength such as We have not given to you for whom We poured out rain from the skies in abundance and gave (fertile) streams flowing beneath their (feet): yet for their sins We destroyed them and raised in their wake fresh generations (to succeed them). (6)

If We had sent unto thee a written (Message) on parchment so that they could touch it with their hands the unbelievers would have been sure to say: "This is nothing but obvious magic!" (7)

They say: "Why is not an angel sent down to him?" If We did send down an angel the matter would be settled at once and no respite would be granted them. (8)

If We had made it an angel We should have sent him as a man and We should certainly have caused them confusion in a matter which they have already covered with confusion. (9)

Mocked were (many) Apostles before thee; but the scoffers were hemmed in by the thing that they mocked. (10)

Say: "Travel through the earth and see what was the end of those who rejected truth." (11)

Say: "To whom belongeth all that is in the heavens and on earth?" Say: "To Allah. He hath inscribed for Himself (the rule of) Mercy that He will gather you together for the Day of Judgment there is no doubt whatever. It is they who have lost their own souls that will not believe. (12)

"To Him belongeth all that dwelleth (or

lurketh) in the night and the day. For He is the One Who heareth and knoweth all things. (13)

Say: "Shall I take for my protector any other than Allah the Maker of the heavens and the earth? And He is that feedeth but is not fed." Say: "Nay! but I am commanded to be the first of those who bow to Allah (in Islam) and be not thou of the company of those who join gods with Allah." (14)

Say: "I would if I disobeyed my Lord indeed have fear of the penalty of a Mighty Day. (15)

"On that day if the penalty is averted from any it is due to Allahs Mercy; and that would be (Salvation) the obvious fulfillment of all desire. (16)

"If Allah touch thee with affliction none can remove it but He; if He touch thee with happiness He hath power over all things. (17)

"He is the Irresistible (watching) from above over His worshippers; and He is the Wise acquainted with all things." (18)

Say: "What thing is most weighty in evidence?" Say: "Allah is Witness between me and you: this Quran hath been revealed to me by inspiration that I may warn you and all whom it reaches. Can ye possibly bear witness that besides Allah there is another god?" Say: "Nay! I cannot bear witness!" Say: "But in truth He is the One Allah and I truly am innocent of (your blasphemy of) joining others with Him. (19)

Those to whom We have given the

Book know this as they know their own sons. Those who have lost their own souls refuse therefore to believe. (20)

Who doth more wrong than he who inventeth a lie against Allah or rejecteth his Signs? But verily the wrong-doers never shall prosper. (21)

One day shall We gather them all together: We shall say to those who ascribed partners (to Us): "Where are the partners whom ye (invented and) talked about?" (22)

There will then be (left) no subterfuge for them but to say: "By Allah Our Lord we were not those who joined gods with Allah." (23)

Behold! how they lie against their own souls! But the (lie) which they invented will leave them in the lurch. (24)

Of them there are some who (pretend to) listen to thee; but We have thrown veils on their hearts so they understand it not and deafness in their ears; if they saw every one of the Signs not they will believe in them; in so much that when they come to thee they (but) dispute with thee; the unbelievers say: "These are nothing but tales of the ancients." (25)

Others they keep away from it and themselves they keep away; but they only destroy their own souls and they perceive it not. (26)

If thou couldst but see when they are confronted with the fire! They will say: "Would that we were but sent back! then would we not reject the Signs of our Lord but would be amongst those who believe!. (27)

Yea

in their own (eyes) will become manifest what before they concealed but if they were returned they would certainly relapse to the things they were forbidden for they are indeed liars. (28)

And they (sometimes) say: "There is nothing except our life on this earth and never shall we be raised up again." (29)

If thou couldst but see when they are confronted with their Lord! He will say: "Is not this the truth?" They will say: "Yea by our Lord!" He will say: "Taste ye then the penalty because ye rejected faith." (30)

Lost indeed are they who treat it as a falsehood that they must meet Allah until on a sudden the hour is on them and they say: "Ah! woe unto us that we took no thought of it"; for they bear their burdens on their backs; and evil indeed are the burdens that they bear!. (31)

What is the life of this world but play and amusement? But best is the home in the Hereafter for those who are righteous. Will ye not then understand? (32)

We know indeed the grief which their words do cause thee: it is not thee they reject: it is the Signs of Allah which the wicked contemn. (33)

Rejected were the Apostles before thee: with patience and constancy they bore their rejection and their wrongs until Our aid did reach them: there is none that can alter the Words (and Decrees) of Allah. Already hast thou received some account of those Apostles. (34)

If their

spurning is hard on thy mind yet if thou wert able to seek a tunnel in the ground or a ladder to the skies and bring them a Sign (what good?). If it were Allahs will He could gather them together unto true guidance: so be not thou amongst those who are swayed by ignorance (and impatience)! (35)

Those who listen (in truth) be sure will accept: as to the dead Allah will raise them up: then will they be turned unto Him. (36)

They say: "Why is not a Sign sent down to him from his Lord?" Say: "Allah hath certainly power to send down a Sign: but most of them understand not." (37)

There is not an animal (that lives) on the earth nor a being that flies on its wings but (forms part of) communities like you. Nothing have We omitted from the Book and they (all) shall be gathered to their Lord in the end. (38)

Those who reject Our Signs are deaf and dumb in the midst of darkness profound: whom Allah willeth He leaveth to wander whom He willeth He placeth on the way that is straight. (39)

Say: "Think ye to yourselves if there come upon you the wrath of Allah or the hour (that ye dread) would ye then call upon other than Allah? (Reply) if ye are truthful! (40)

"Nay On Him would ye call and if it be His Will He would remove (the distress) which occasioned your call upon Him and ye would forget

(the false gods) which ye join with Him!" (41)

Before thee We sent (Apostles) to many nations and We afflicted the nations with suffering and adversity that they might learn humility. (42)

When the suffering reached them from Us why then did they not learn humility? On the contrary their hearts became hardened and Satan made their (sinful) acts seem alluring to them. (43)

But when they forget the warning they had received We opened to them the gates of all (good) things until in the midst of their enjoyment of Our gifts on a sudden We called them to account when lo! they were plunged in despair! (44)

Of the wrong-doers the last remnant was cut off. Praise be to Allah the Cherisher of the worlds (45)

Say: "Think ye if Allah took away your hearing and your sight and sealed up your hearts who a god other than Allah could restore them to you? See how We explain the Signs by various (symbols): Yet they turn aside. (46)

Say: "Think ye if the punishment of Allah comes to you whether suddenly or openly will any be destroyed except those who do wrong?" (47)

We send the Apostles only to give good news and to warn: so those who believe and mend (their lives) upon them shall be no fear nor shall they grieve. (48)

But those who reject Our Signs them shall our punishment touch for that they ceased not from transgressing. (49)

Say: "I tell you not that with me are the

treasures of Allah nor do I know what is hidden nor do I tell you I am an angel. I but follow what is revealed to me." Say: "Can the blind be held equal to the seeing?" Will ye then consider not? (50)

Give the warning to those in whose (hearts) is the fear that they will be brought (to judgment) before their Lord: except from Him they will have no protector nor intercessor: that they may guard (against evil). (51)

Send not away those who call on their Lord morning and evening seeking His Face. Naught have they to gain from thee and naught hast thou to gain from them that thou shouldst turn them away and thus be (one) of the unjust. (52)

Thus did We try some of them by comparison with others that they should say: Is it these then that Allah hath favored from amongst us?" Doth not Allah know best those who are grateful?. (53)

When those come to thee who believe in Our Signs say: "Peace be on you: your Lord had inscribed for Himself (the rule of) Mercy: verily if any of you did evil in ignorance and thereafter repented and amended (his conduct) lo! He is Oft-Forgiving Most Merciful." (54)

Thus do We explain the Signs in detail: that the way of the sinners may be shown up. (55)

Say. I am forbidden to worship those other than Allah whom ye call upon." Say: "I will not follow your vain desires: if I did I would

stray from the path and be not of the company of those who receive guidance." (56)

Say: "For me I (work) on a clear Sign from my Lord but ye reject Him. What ye would see hastened is not in my power. The Command rests with none but Allah: He declares the truth and He is the best of Judges." (57)

Say: "If what ye would see hastened were in my power the matter would be settled at once between you and me. But Allah knoweth best those who do wrong." (58)

With Him are the keys of the Unseen the treasures that none knoweth but He. He knoweth whatever there is on the earth and in the sea. Not a leaf doth fall but with His knowledge: there is not a grain in the darkness (or depths) of the earth nor anything fresh or dry (green or withered) but is (inscribed) in a Record Clear (to those who can read). (59)

It is He Who doth take your souls by night and hath knowledge of all that ye have done by day. By day doth He raise you up again; that a term appointed be fulfilled; in the end unto Him will be your return then will He show you the truth of all that ye did. (60)

He is the Irresistible (watching) from above over his worshippers and He sets guardians over you. At length when death approaches one of you Our angels take his soul and they never fail in their duty.

(61)

Then are men returned unto Allah their Protector the (only) reality: is not His the Command? And He is the swiftest in taking account. (62)

Say: "who is it that delivereth you from the dark recesses of land and sea when ye call upon Him in humility and silent terror: `if He only delivers us from these (dangers) (we vow) we shall truly show our gratitude.?" (63)

Say: "It is Allah that delivereth you from these and all (other) distresses: and yet ye worship false gods!" (64)

Say: "He hath power to send calamities on you from above and below or to cover you with confusion in party strife giving you a taste of mutual vengeance each from the other." See how We explain the Signs by various (symbols) that they may understand. (65)

But thy people reject this though it is the truth. Say: "Not mine is the responsibility for arranging your affairs; (66)

"For every Message is a limit of time and soon shall ye know it." (67)

When thou seest men engaged in vain discourse about Our Signs turn away from them unless they turn to a different theme. If Satan ever makes thee forget then after recollection sit not thou in the company of the ungodly. (68)

On their account no responsibility falls on the righteous but (their duty) is to remind them that they may (learn to) fear Allah. (69)

Leave alone those who take their religion to be mere play and amusement and are deceived by the life

of this world. But proclaim (to them) this (truth): that every soul delivers itself to ruin by its own acts: it will find for itself no protector or intercessor except Allah: if it offered every ransom (or reparation) none will be accepted: such is (the end of) those who deliver themselves to ruin by their own acts: they will have for drink (only) boiling water and for punishment one most grievous: for they persisted in rejecting Allah. (70)

Say: "Shall we indeed call on others besides Allah things that can do us neither good nor harm and turn on our heels after receiving guidance from Allah? Like one whom the evil ones have made into a fool wandering bewildered through the earth his friends calling `Come to us (vainly) guiding him to the Path." Say: "Allahs guidance is the (only) guidance and we have been directed to submit ourselves to the Lord of the worlds; (71)

"To establish regular prayers and to fear Allah; for it is to him that we shall be gathered together." (72)

It is He Who created the heavens and the earth in true (proportions): the day He saith "Be" Behold! it is. His Word is the truth. His will be the dominion the day the trumpet will be blown. He knoweth the Unseen as well as that which is open. For He is the Wise well acquainted (with all things). (73)

Lo! Abraham said to his father Azar: "Takest thou idols for gods? for I see thee and thy people

in manifest error." (74)

So also did We show Abraham the power and the laws of the heavens and the earth that he might (with understanding) have certitude. (75)

When the night covered him over he saw a star: he said: "this is my Lord." But when it set he said: "I love not those that set." (76)

When he saw the moon rising in splendor He said: "This is my Lord." but when the moon set he said: "Unless my Lord guide me I shall surely be among those who go astray." (77)

When he saw the sun rising in splendor he said: "This is my Lord; this is the greatest (of all)." But when the sun set he said: "O my people! I am (now) free from your (guilt) of giving partners to Allah. (78)

"For me I have set my face firmly and truly toward Him Who created the heavens and the earth, and never shall I give partners to Allah." (79)

His people disputed with him. He said: "(come) ye to dispute with me about Allah when He (Himself) hath guided me? I fear not (the beings) ye associate with Allah: unless my Lord willeth (nothing can happen). My Lord comprehendeth in His knowledge all things: will ye not (yourselves) be admonished?. (80)

"How should I fear (the beings) ye associate with Allah when ye fear not to give partners to Allah without any warrant having been given to you? Which of (us) two parties hath more right to security? (tell

me) if ye know. (81)

"It is those who believe and confuse not their beliefs with wrong that are (truly) in security for they are on (right) guidance." (82)

That was the reasoning about Us which We gave to Abraham (to use) against his people: We raise whom We will degree after degree: for thy Lord is full of wisdom and knowledge. (83)

We gave him Isaac and Jacob: all (three) We guided: and before him We guided Noah and before him We guided Noah and among his progeny David Solomon Job Joseph Moses and Aaron: thus do We reward those who do good: (84)

And Zakariya and John and Jesus and Elias: all in the ranks of the righteous: (85)

And Ismail and Elisha and Jonahs and Lot: and to all We gave favor above the nations: (86)

(To them) and to their fathers and progeny and brethren: We chose them. And We guided them to a straight way. (87)

This is the guidance of Allah: He giveth that guidance to whom He pleaseth of His worshippers. If they were to join other gods with Him all that they did would be vain for them. (88)

These were the men to whom We gave the Book and authority and prophethood: if these (their descendants) reject them behold! We shall entrust their charge to a new People who reject them not. (89)

Those were the (prophets) who received Allahs guidance: copy the guidance they received; Say: "No reward for this do I ask of

you: this is no less than a Message for the nations." (90)

No just estimate of Allah do they make when they say: "Nothing doth Allah send down to man (by way of revelation)": Say: "Who then sent down the Book which Moses brought? a light and guidance to man: but ye make it into (separate) sheets for show while ye conceal much (of its contents): therein were ye taught that which ye knew not neither ye nor your fathers." Say: "Allah (sent it down)": then leave them to plunge in vain discourse and trifling. (91)

And this is a Book which We have revealed bringing blessings and confirming (the revelations) which came before it: that thou mayest warn the Mother of Cities and all around her. Those who believe in the Hereafter believe in this (Book) and they are constant in guarding their prayers. (92)

Who can be more wicked than one who inventeth a lie against Allah or saith "I have received inspiration" when he hath received none or (again) who saith "I can reveal the like of what Allah hath revealed?" If thou couldst but see how the wicked (do fare) in the flood of confusion at death! the angels stretch forth their hands (saying) "Yield up your souls. This day shall ye receive your reward a penalty of shame for that ye used to tell lies against Allah and scornfully to reject of His Signs!" (93)

"And behold! ye come to Us bare and alone as We created you for the

first time: Ye have left behind you all (the favors) which We bestowed on you: We see not with you your intercessors whom ye thought to be partners in your affairs: so now all relations between you have been cut off and your (pet) fancies have left you in the lurch!" (94)

It is Allah Who causeth the seed-grain and the date-stone to split and sprout. He causeth the living to issue from the dead and He is the one to cause the dead to issue from the living. That is Allah; then how are ye deluded away from the truth? (95)

He it is that cleaveth the daybreak (from the dark): He makes the night for rest and tranquillity and the sun and moon for the reckoning (of time): such is the judgment and ordering of (Him) the Exalted in Power the Omniscient. (96)

It is He Who maketh the stars (as beacons) for you that ye may guide yourselves with their help through the dark spaces of land and sea: We detail Our Signs for people who know. (97)

It is He who hath produced you from a single person: here is a place of sojourn and a place of departure: We detail Our signs for people who understand. (98)

It is He who sendeth down rain from the skies: with it We produce vegetation of all kinds: from some We produce green (crops) out of which We produce grain heaped up (at harvest); out of the date-palm and its sheaths (or spathes)

(come) clusters of dates hanging low and near: and (then there are) gardens of grapes and olives and pomegranates each similar (in kind) yet different (in variety): when they begin to bear fruit and the ripeness thereof. Behold! in these things there are signs for people who believe. (99)

Yet they make the Jinns equals with Allah though Allah did create the Jinns; and they falsely having no knowledge attribute to Him sons and daughters. Praise and glory be to Him! (for He is) above what they attribute to Him!. (100)

To Him is due the primal origin of the heavens and the earth: how can He have a son when He hath no consort? He created all things and He hath full knowledge of all things. (101)

That is Allah your Lord! there is no god but He the Creator of all things: then worship ye Him: and He hath power to dispose of all affairs. (102)

No vision can grasp Him but His grasp is over all vision: He is above all comprehension yet is acquainted with all things. (103)

"Now have come to you from your Lord proofs to open your eyes: if any will see it will be for (the good of) his own soul; if any will be blind it will be to his own (harm): I am not (here) to watch over your doings." (104)

Thus do We explain the Signs by various (symbols): that they may say "Thou hast taught us diligently" and that We may make the

matter clear to those who know. (105)

Follow what thou art taught by inspiration from thy Lord: there is no god but He: and turn aside from those who join gods with Allah. (106)

If it had been Allahs Plan they would not have taken false gods: but We made thee not one to watch over their doings nor art thou set over them to dispose of their affairs. (107)

Revile not ye those whom they call upon besides Allah lest they out of spite revile Allah in their ignorance. Thus have We made alluring to each people its own doings. In the end will they return to their Lord and We shall then tell them the truth of all that they did. (108)

They swear their strongest oaths by Allah that if a (special) sign came to them by it they would believe. Say: "Certainly (all) signs are in the power of Allah: but what will make you (Muslims) realize that even if a (special) sign comes they will not believe." (109)

We (too) shall turn to (confusion) their hearts and their eyes even as they refused to believe in the first instance: We shall leave them in their trespasses to wander in distraction. (110)

Even if We did send unto them angels and the dead did speak unto them and We gathered together all things before their very eyes they are not the ones to believe unless it is in Allahs Plan: but most of them ignore (the truth). (111)

Likewise did We

make for every Messenger an enemy evil ones among men and Jinns inspiring each other with flowery discourses by way of deception. If thy Lord had so planned they would not have done it: so leave them and their inventions alone. (112)

To such (deceit) let the hearts of those incline who have no faith in the Hereafter: let them delight in it and let them earn from it what they may. (113)

Say: "Shall I seek for judge other than Allah? when He it is Who hath sent unto you the Book explained in detail." They know full well to whom We have given the Book that it hath been sent down from thy Lord in truth. Never be then of those who doubt. (114)

The Word of thy Lord doth find its fulfillment in truth and in justice: none can change His Words: for He is the one who heareth and knoweth all. (115)

Wert thou to follow the common run of those on earth they will lead thee away from the Way of Allah. They follow nothing but conjecture: they do nothing but lie. (116)

Thy Lord knoweth best who strayeth from His Way. He knoweth best who they are that receive His guidance. (117)

So eat of (meats) on which Allahs name hath been pronounced if ye have faith in His Signs. (118)

Why should ye not eat of (meats) on which Allahs name hath been pronounced when He hath explained to you in detail what is forbidden to you except

under compulsion of necessity? But many do mislead (men) by their appetites unchecked by knowledge. Thy Lord knoweth best those who transgress. (119)

Eschew all sin open or secret: those who earn sin will get due recompense for their "earnings." (120)

Eat not of (meats) on which Allahs name hath not been pronounced: that would be impiety. But the evil ones ever inspire their friends to contend with you; if ye were to obey them ye would indeed be pagans. (121)

Can he who was dead to whom We gave life and a Light whereby he can walk amongst men be like him who is in the depths of darkness from which he can never come out? Thus to those without faith their own deeds seem pleasing. (122)

Thus have We placed leaders in every town its wicked men to plot (and burrow) therein: but they only plot against their own souls and they perceive it not. (123)

When there comes to them a Sign (from Allah) they say: "We shall not believe until we receive one (exactly) like those received by Allahs apostles." Allah knoweth best where (and how) to carry out His mission. Soon will the wicked be overtaken by humiliation before Allah and a severe punishment for all their plots. (124)

Those whom Allah (in His Plan) willeth to guide He openeth their breast to Islam; those whom He willeth to leave straying He maketh their breast close and constricted as if they had to climb up to the skies: thus doth

Allah (heap) the penalty on those who refuse to believe. (125)

This is the way of thy Lord leading straight: We have detailed the Signs for those who receive admonition. (126)

For them will be a Home of Peace in the presence of their Lord: He will be their Friend because they practiced (righteousness). (127)

One day will He gather them all together (and say): "O ye assembly of Jinns! much (toll) did ye take of men." Their friends amongst men will say: "Our Lord! we made profit from each other: but (alas!) we reached our term which Thou didst appoint for us." He will say: "The fire be your dwelling-place you will dwell therein for ever except as Allah willeth." For thy Lord is full of wisdom and knowledge. (128)

Thus do We make the wrong-doers turn to each other because of what they earn. (129)

O ye assembly of Jinns and men! came there not unto you apostles from amongst you setting forth unto you of the meeting of this day of yours?" They will say: "We bear witness against ourselves." It was the life of this world that deceived them. So against themselves will they bear witness that they rejected faith. (130)

(The apostles were sent) thus for thy Lord would not destroy for their wrong-doing mens habitations whilst their occupants were unwarned. (131)

To all are degrees (or ranks) according to their deeds: for thy Lord is not unmindful of anything that they do. (132)

Thy Lord is Self-sufficient full of

Mercy: if it were His Will He could destroy you and in your place appoint whom He will as your successors even as he raised you up from the posterity of other people. (133)

All that hath been promised unto you will come to pass: nor can ye frustrate it (in the least bit). (134)

Say: "O my people! do whatever ye can: I will do (my part): soon will ye know who it is whose end will be (best) in the Hereafter: certain it is that the wrong-doers will not prosper." (135)

Out of what Allah hath produced in abundance in tilth and in cattle they assigned Him a share: they say according to their fancies: "This is for Allah and this for our `partners"! But the share of their `partners reacheth not Allah whilst the share of Allah reacheth their `partners! Evil (and unjust) is their assignment!. (136)

Even so in the eyes of most of the Pagans their `partners made alluring the slaughter of their children in order to lead them to their own destruction and cause confusion in their religion. If Allah had willed they would not have done so: but leave alone them and their inventions. (137)

And they say that such and such cattle and crops are taboo and none should eat of them except those whom so they say We wish; further there are cattle forbidden to yoke or burden and cattle on which (at slaughter) the name of Allah is not pronounced; inventions against Allahs name: soon

will He requite them for their inventions. (138)

They say: "What is in the wombs of such and such cattle is specially reserved (for food) for our men and forbidden to our women; but if it is still-born then all have shares therein. For their (false) attribution (of superstitions to Allah): He will soon punish them: for He is full of Wisdom and Knowledge. (139)

Lost are those who slay their children from folly without knowledge and forbid food which Allah hath provided for them inventing (lies) against Allah. They have indeed gone astray and heeded no guidance. (140)

It is He who produceth gardens with trellises and without and dates and tilth with produce of all kinds and olives and pomegranates similar (in kind) and different (in variety): eat of their fruit in their season but render the dues that are proper on the day that the harvest is gathered. But waste not by excess: for Allah loveth not the wasters. (141)

Of the cattle are some for burden and some for meat. Eat what Allah hath provided for you and follow not the footsteps of Satan: for he is to you an avowed enemy. (142)

(Take) eight (head of cattle) in (four) pairs: of sheep a pair and of goats a pair; say hath He forbidden the two males or the two females or (the young) which the wombs of the two females enclose? Tell me with knowledge if ye are truthful. (143)

Of camels a pair and of oxen a pair; say

hath He forbidden the two males or the two females or the (the young) which the wombs of the two females enclose? Were ye present when Allah ordered you such a thing? But who doth more wrong than one who invents a lie against Allah to lead astray men without knowledge? For Allah guideth not people who do wrong. (144)

Say: "I find not in the Message received by me by inspiration any (meat) forbidden to be eaten by one who wishes to eat it unless it be dead meat or blood poured forth or the flesh of swine for it is an abomination or what is impious (meat) on which a name has been invoked other than Allahs." But (even so) if a person is forced by necessity without wilful disobedience nor transgressing due limits thy Lord is Oft-Forgiving Most Merciful. (145)

For those who followed the Jewish Law We forbade every (animal) with undivided hoof and We forbade them the fat of the ox and the sheep except what adheres to their backs or their entrails or is mixed up with a bone: this in recompense for their wilful disobedience: for We are True (in Our ordinances). (146)

If they accuse thee of falsehood say: "Your Lord is full of Mercy All-embracing; but from people in guilt never will His wrath be turned back. (147)

Those who give partners to Allah will say "If Allah had wished we should not have given partners to Him nor would our father; nor should we have

had any taboos." So did their ancestors argue falsely until they tasted of Our wrath. Say: "Have ye any (certain) Knowledge? If so produce it before us. Ye follow nothing but conjecture: Ye do nothing but lie." (148)

Say: "With Allah is the argument that reaches home: if it had been his will he could indeed have guided you all." (149)

Say: "Bring forward your witnesses to prove that Allah did forbid so and so." If they bring such witnesses be not thou amongst them: nor follow thou the vain desires of such as treat Our Signs as falsehoods and such as believe not in the Hereafter: for they hold others as equal with their Guardian-Lord. (150)

Say: "Come I will rehearse what Allah hath (really) prohibited you from": join not anything as equal with Him; be good to your parents: kill not your children on a plea of want; We provide sustenance for you and for them; come not nigh to shameful deeds whether open or secret; take not life which Allah hath made sacred except by way of justice and law: thus doth He command you that ye may learn wisdom. (151)

And come not nigh to the orphans property except to improve it until he attain the age of full strength; give measure and weight with (full) justice; no burden do We place on any soul but that which it can bear; whenever ye speak speak justly even if a near relative is concerned; and fulfil the Covenant of Allah: thus doth

He command you that ye may remember. (152)

Verily this is My Way leading straight: follow it: follow not (other) paths: they will scatter you about from His (great) path: thus doth He command you that ye may be righteous. (153)

Moreover We gave Moses the Book completing (Our favor) to those who would do right and explaining all things in detail and a guide and a mercy that they might believe in the meeting with their Lord. (154)

And this is a Book which We have revealed as a blessing: so follow it and be righteous that ye may receive mercy: (155)

Lest ye should say: "The Book was sent down to two peoples before us and for our part we remained unacquainted with all that they learned by assiduous study." (156)

Or lest ye should say: "If the Book had only been sent down to us we should have followed its guidance better than they." Now then hath come unto you a Clear (sign) from your Lord and a guide and a mercy: then who could do more wrong than one who rejecteth Allahs signs and turneth away therefrom? In good time shall We requite those who turn away from Our Signs with a dreadful penalty for their turning away. (157)

Are they waiting to see if the angels come to them or thy Lord (Himself) or certain of the signs of thy Lord! the day that certain of the signs of thy Lord do come no good will it do to

a soul to believe in them then if it believed not before nor earned righteousness through its Faith. Say: "Wait ye: we too are waiting." (158)

As for those who divide their religion and break up into sects thou hast no part in them in the least: their affair is with Allah: He will in the end tell them the truth of all that they did. (159)

He that doeth good shall have ten times as much to his credit: he that doeth evil shall only be recompensed according to his evil. No wrong shall be done unto (any of) them. (160)

Say: "Verily my Lord hath guided me to a way that is straight a religion of right the path (trod) by Abraham the true in faith and he (certainly) joined not gods with Allah." (161)

Say: "Truly my prayer and my service of sacrifice my life and my death are (all) for Allah the Cherisher of the Worlds: (162)

No partner hath He: this am I commanded and I am the first of those who bow to His Will. (163)

Say: "Shall I seek for (my) Cherisher other than Allah when He is the Cherisher of all things (that exist)?" Every soul draws the meed of its acts on none but itself: no bearer of burdens can bear the burden of another. Your goal in the end is toward Allah: He will tell you the truth of the things wherein ye disputed. (164)

It is He who hath made you (His) agents inheritors

of the earth: He hath raised you in ranks some above others: that he may try you in the gifts He hath given you: for thy Lord is quick in punishment: yet He is indeed Oft-Forgiving Most Merciful. (165)

ترجمه فرانسوي

Au nom d'Allah, le Tout Miséricordieux, le Très Miséricordieux.

1. Louange à Allah qui a créé les cieux et la terre, et établi les ténèbres et la lumière. Pourtant, les mécréants donnent des égaux à leur Seigneur.

2. C'est Lui qui vous a créés d'argile; puis Il vous a décrété un terme, et il y a un terme fixé auprès de Lui. Pourtant, vous doutez encore!

3. Et Lui, Il est Allah dans les cieux et sur la terre. Il connaît ce que vous cachez en vous et ce que vous divulguez et Il sait ce que vous acquérez.

4. Et il ne leur vient aucun des signes d'entre les signes de leur Seigneur, sans qu'ils ne s'en détournent.

5. Ils traitent de mensonge la vérité quand celle-ci leur vient. Mais ils vont avoir des nouvelles de ce dont ils se moquent.

6. N'ont-ils pas vu combien de générations, avant eux, Nous avons détruites, auxquelles Nous avions donné pouvoir sur terre, bien plus que ce que Nous vous avons donné? Nous avions envoyé, sur eux, du ciel, la pluie en abondance, et Nous avions fait couler des rivières à leurs pieds. Puis Nous les avons détruites, pour leurs péchés; et Nous avons créé, après eux, une nouvelle génération.

7. Même si Nous avions fait descendre sur

toi (Muhammad) un Livre en papier qu'ils pouvaient toucher de leurs mains, ceux qui ne croient pas auraient certainement dit: ‹Ce n'est que de la magie évidente!›

8. Et ils disent: ‹Pourquoi n'a-t-on pas fait descendre sur lui (Muhammad) un Ange?› Si Nous avions fait descendre un Ange, ç'eût été, sûrement, affaire faite; puis on ne leur eût point donné de délai.

9. Si Nous avions désigné un Ange [comme prophète], Nous aurions fait de lui un homme et Nous leur aurions causé la même confusion que celle dans laquelle ils sont.

10. Certes, on s'est moqué de messagers avant toi, mais ceux qui se sont raillés d'eux, leur propre raillerie les enveloppa.

11. Dis: ‹Parcourez la terre et regardez ce qu'il est advenu de ceux qui traitaient la vérité de mensonge›.

12. Dis: ‹A qui appartient ce qui est dans les cieux et la terre?› Dis: ‹A Allah!› Il S'est à Lui-même prescrit la miséricorde. Il vous rassemblera, certainement, au Jour de la Résurrection: il n'y a pas de doute là-dessus. Ceux qui font leur propre perte sont ceux qui ne croient pas.

13. Et à Lui tout ce qui réside dans la nuit et le jour. C'est Lui qui est l'Audient, l'Omniscient.

14. Dis: ‹Devais-je prendre pour allié autre qu'Allah, le Créateur des cieux et de la terre? C'est Lui qui nourrit et personne ne Le nourrit. Dis: ‹On m'a commandé d'être le premier à me soumettre›. Et ne sois jamais du nombre des associateurs.

15. Dis: ‹Je crains, si je désobéis à

mon Seigneur, le châtiment d'un jour redoutable›.

16. En ce jour, quiconque est épargné, c'est qu'[Allah] lui a fait miséricorde, Et voilà le succès éclatant.

17. Et si Allah fait qu'un malheur te touche, nul autre que Lui ne peut l'enlever. Et s'Il fait qu'un bonheur te touche... c'est qu'Il est Omnipotent.

18. C'est Lui Dominateur Suprême sur Ses serviteurs; c'est Lui le Sage, le Parfaitement Connaisseur.

19. Dis: ‹Qu'y a-t-il de plus grand en fait de témoignage?› Dis: ‹Allah est témoin entre moi et vous; et ce Coran m'a été révélé pour que je vous avertisse, par sa voie, vous et tous ceux qu'il atteindra.› Est-ce vous vraiment qui attestez qu'il y ait avec Allah d'autres divinités? Dis: ‹Je n'atteste pas›. Dis [aussi]: ‹Il n'y a qu'une Divinité Unique. Et moi, je désavoue ce que vous (Lui) associez›.

20. Ceux à qui Nous avons donné le Livre reconnaissent (le Messager Muhammad) comme ils reconnaissent leurs propres enfants. Ceux qui font leur propre perte sont ceux qui ne croient pas.

21. Qui donc est plus injuste que celui qui invente un mensonge contre Allah, ou qui traite de mensonge Ses versets ? Les injustes ne réussiront pas.

22. Et le Jour où Nous les rassemblerons tous puis dirons à ceux qui auront donné des associés: ‹Où sont donc vos associés que vous prétendiez?

23. Alors il ne leur restera comme excuse que de dire: ‹Par Allah notre Seigneur! Nous n'étions jamais des associateurs›.

24. Vois comment ils mentent à eux-mêmes! Et comment les abandonnent (les

associés) qu'ils inventaient!

25. Il en est parmi eux qui viennent t'écouter, cependant que Nous avons entouré de voiles leurs coeurs, qui les empêchent de comprendre (le Coran), et dans leurs oreilles est une lourdeur. Quand même ils verraient toutes sortes de preuves, ils n'y croiraient pas. Et quand ils viennent disputer avec toi, ceux qui ne croient pas disent alors: ‹Ce ne sont que des légendes des anciens›.

26. Ils empêchent [les gens] de s'approcher de lui et s'en écartent eux-mêmes. Ils ne feront périr qu'eux-mêmes sans s'en rendre compte.

27. Si tu les voyais, quand ils seront placés devant le Feu. Ils diront alors : ‹Hélas! Si nous pouvions être renvoyés (sur la terre), nous ne traiterions plus de mensonges les versets de notre Seigneur et nous serions du nombre des croyants›.

28. Mais non! Voilà que leur apparaîtra ce qu'auparavant ils cachaient. Or, s'ils étaient rendus [à la vie terrestre], ils reviendraient sûrement à ce qui leur était interdit. Ce sont vraiment des menteurs.

29. Et ils disent: ‹Il n'y a pour nous [d'autre vie] que celle d'ici-bas; et nous ne serons pas ressuscités›.

30. Si tu les voyais, quand ils comparaîtront devant leur Seigneur. Il leur dira: ‹Cela n'est-il pas la vérité?› Ils diront: ‹Mais si! Par notre Seigneur!› Et, il dira: ‹Goûtez alors au châtiment pour n'avoir pas cru›.

31. Sont perdants certes ceux qui traitent de mensonges la rencontre d'Allah. Et quand soudain l'Heure leur viendra, ils diront: ‹Malheur à nous pour notre négligence à son égard, Et ils

porteront leurs fardeaux sur leurs dos, et quels mauvais fardeaux!

32. La présente vie n'est que jeu et amusement. La demeure dans l'au- delà sera meilleure pour ceux qui sont pieux. Eh bien, ne comprenez-vous pas?

33. Nous savons qu'en vérité ce qu'ils disent te chagrine. Or, vraiment ils ne croient pas que tu es menteur, mais ce sont les versets (le Coran) d'Allah, que les injustes renient.

34. Certes, des messagers avant toi (Muhammad) ont été traités de menteurs. Ils endurèrent alors avec constance d'être traités de menteurs et d'être persécutés, jusqu'à ce que Notre secours leur vînt. Et nul ne peut changer les paroles d'Allah, et il t'est déjà parvenu une partie de l'histoire des Envoyés.

35. Et si leur indifférence t'afflige énormément, et qu'il est dans ton pouvoir de chercher un tunnel à travers la terre, ou une échelle pour aller au ciel pour leur apporter un miracle, [fais-le donc]. Et si Allah voulait, Il pourrait les mettre tous sur le chemin droit. Ne sois pas du nombre des ignorants.

36. Seuls ceux qui entendent répondent à l'appel [de la foi].Et quant aux morts, Allah les ressuscitera; puis ils Lui seront ramenés..

37. Et ils disent: ‹Pourquoi n'a-t-on pas fait descendre sur lui (Muhammad) un miracle de la part de son Seigneur?› Dis: ‹Certes Allah est capable de faire descendre un miracle. Mais la plupart d'entre eux ne savent pas›.

38. Nulle bête marchent sur terre, nul oiseau volant de ses ailes, qui ne soit comme vous en communauté. Nous n'avons rien

omis d'écrire dans le Livre. Puis, c'est vers leur Seigneur qu'ils seront ramenés.

39. Et ceux qui traitent de mensonges Nos versets sont sourds et muets, dans les ténèbres. Allah égare qui Il veut; et Il place qui Il veut sur un chemin droit.

40. Dis: ‹Informez-moi: si le châtiment d'Allah vous vient, ou que vous vient l'Heure, ferez-vous appel à autre qu'Allah, si vous êtes véridiques?›

41. C'est plutٍt à Lui que vous ferez appel. Puis, Il dissipera, s'Il veut, l'objet de votre appel et vous oublierez ce que vous [Lui] associez.

42. Nous avons, certes, envoyé (des messagers) aux communautés avant toi. Ensuite Nous les avons saisies par l'adversité et la détresse - peut-être imploreront-ils (la miséricorde)! -

43. Pourquoi donc, lorsque Notre rigueur leur vînt, n'ont-ils pas imploré (la miséricorde)? Mais leurs coeurs s'étaient endurcis et le Diable enjolivait à leurs yeux ce qu'ils faisaient.

44. Puis, lorsqu'ils eurent oublié ce qu'on leur avait rappelé, Nous leur ouvrîmes les portes donnant sur toute chose (l'abondance); et lorsqu'ils eurent exulté de joie en raison de ce qui leur avait été donné, Nous les saisîmes soudain, et les voilà désespérés.

45. Ainsi fut exterminé le dernier reste de ces injustes. Et louange à Allah, Seigneur de l'Univers!

46. Dis: ‹Voyez-vous? Si Allah prenait votre ouïe et votre vue, et scellait vos coeurs, quelle divinité autre qu'Allah vous les rendrait? Regarde comment, à leur intention, Nous clarifions les preuves! Pourtant ils s'en détournent.

47. Dis: ‹Que vous en semble? Si le châtiment d'Allah vous venait

à l'improviste ou au grand jour, qui seront détruits sinon les gens injustes?›

48. Nous n'envoyons des messagers qu'en annonciateurs et avertisseurs: ceux qui croient donc et se réforment, nulle crainte sur eux et ils ne seront point affligés.

49. Et ceux qui traitent de mensonges Nos preuves, le châtiment les touchera, à cause de leur perversité.

50. Dis-[leur]: ‹Je ne vous dis pas que je détiens les trésors d'Allah, ni que je connais l'Inconnaissable, et je ne vous dis pas que je suis un ange. Je ne fais que suivre ce qui m'est révélé.› Dis: ‹Est-ce que sont égaux l'aveugle et celui qui voit? Ne réfléchissez-vous donc pas?›

51. Et avertis par ceci (le Coran), ceux qui craignent d'être rassemblés devant leur Seigneur, qu'ils n'auront hors d'Allah ni allié ni intercesseur. Peut- être deviendraient-ils pieux!

52. Et ne repousse pas ceux qui, matin et soir, implorent leur Seigneur, cherchant Sa Face ‹Wajh›. Leur demander compte ne t'incombe en rien, et te demander compte ne leur incombe en rien. En les repoussent donc, tu serais du nombre des injustes..

53. Ainsi, éprouvons-Nous (les gens) les uns par les autres, pour qu'ils disent: ‹Est-ce là ceux qu'Allah a favorisés parmi nous?› N'est-ce pas Allah qui sait le mieux lesquels sont reconnaissants?

54. Et lorsque viennent vers toi ceux qui croient à notre versets (le Coran), dis: ‹Que la paix soit sur vous! Votre Seigneur S'est prescrit à Lui-même la miséricorde. Et quiconque d'entre vous a fait un mal par ignorance, et ensuite s'est repenti et s'est

réformé... Il est, alors, Pardonneur et Miséricordieux›.

55. C'est ainsi que Nous détaillons les versets, afin qu'apparaisse clairement le chemin des criminels.

56. Dis: ‹il m'a été interdit d'adorer ceux que vous priez en dehors d'Allah›. Dis: ‹Je ne suivrai pas vos passions: car ce serait m'égarer, et je ne serais plus parmi les bien-guidés›.

57. Dis: ‹Je m'appuie sur une preuve évidente de la part de mon Seigneur, et vous avez traité cela de mensonge. Ce (le châtiment) que vous voulez hâter ne dépend pas de moi. Le jugement n'appartient qu'à Allah: Il tranche en toute vérité et Il est le meilleur des juges.

58. Dis: ‹Si ce que vous voulez hâter dépendait de moi, ce serait affaire faite entre vous et moi.› C'est Allah qui connaît le mieux les injustes.

59. C'est Lui qui détient les clefs de l'Inconnaissable. Nul autre que Lui ne les connaît. Et Il connaît ce qui est dans la terre ferme, comme dans la mer. Et par une feuille ne tombe qu'Il ne le sache. Et pas une graine dans les ténèbres de la terre, rien de frais ou de sec, qui ne soit consigné dans un livre explicite.

60. Et, la nuit, c'est Lui qui prend vos âmes, et Il sait ce que vous avez acquis pendant le jour. Puis Il vous ressuscite le jour afin que s'accomplisse le terme fixé. Ensuite, c'est vers Lui que sera votre retour, et Il vous informera de ce que vous faisiez..

61. Et Il est le Dominateur Suprême sur Ses

serviteurs. Et Il envoie sur vous des gardiens. Et lorsque la mort atteint l'un de vous, Nos messagers (les Anges) enlèvent son âme sans aucune négligence.

62. Ils sont ensuite ramenés vers Allah, leur vrai Maître. C'est à Lui qu'appartient le jugement et Il est le plus prompt des juges.

63. Dis: ‹Qui vous délivre des ténèbres de la terre et de la mer?› Vous l'invoquez humblement et en secret: ‹S'Il nous délivre de ceci, nous serons du nombre des reconnaissants.

64. Dis: ‹C'est Allah qui vous en délivre ainsi que toute angoisse. Pourtant, vous Lui donnez des associés›.

65. Dis: ‹Il est capable, Lui, de susciter contre vous, d'en haut, ou de dessous vos pieds, un châtiment, ou de vous confondre dans le sectarisme. Et Il vous fait goûter l'ardeur [au combat] les uns aux autres.› Regarde comment Nous exposons Nos versets. Peut-être comprendront-ils?

66. Et ton peuple traite cela (le Coran) de mensonge, alors que c'est la vérité. Dis: ‹Je ne suis pas votre garant.

67. Chaque annonce arrive en son temps et en son lieu, Et bientٍt vous le saurez.›

68. Quand tu vois ceux qui pataugent dans des discussions à propos de Nos versets, éloigne-toi d'eux jusqu'à ce qu'ils entament une autre discussion. Et si le Diable te fait oublier, alors, dès que tu te rappelles, ne reste pas avec les injustes.

69. Il n'incombe nullement à ceux qui sont pieux de rendre compte pour ces gens là. Mais c'est à titre de rappel. Peut-être craindront-ils [Allah].

70. Laisse ceux qui

prennent leur religion pour jeu et amusement, et qui sont séduits par la vie sur terre. Et rappelle par ceci (le Coran) pour qu'une âme ne s'expose pas à sa perte selon ce qu'elle aura acquis, elle n'aura en dehors d'Allah, ni allié ni intercesseur. Et quelle que soit la compensation qu'elle offrirait, elle ne sera pas acceptée d'elle. Ceux-là se sont abandonnés à leur perdition à cause de ce qu'ils ont acquis. Leur breuvage sera l'eau bouillante et ils auront un châtiment douloureux, pour avoir mécru.

71. Dis: ‹Invoquerons-nous, au lieu d'Allah, ce qui ne peut nous profiter ni nous nuire? Et reviendrons-nous sur nos talons après qu'Allah nous a guidés, comme quelqu'un que les diables ont séduit et qui erre perplexe sur la terre, bien que des amis l'appellent vers le droit chemins (lui disant): - ‹Viens à nous.› Dis: ‹Le vrai chemin, c'est le chemin d'Allah. Et il nous a été commandé de nous soumettre au Seigneur de l'Univers,

72. Et d'accomplir la Salat et de Le craindre. C'est vers Lui que vous serez rassemblés›.

73. Et c'est Lui qui a créé les cieux et la terre, en toute vérité. Et le jour où Il dit: ‹Sois!› Cela est, Sa parole est la vérité. A Lui, [seul,] la royauté, le jour où l'on soufflera dans la Trompe. C'est Lui le Connaisseur de ce qui est voilé et de ce qui est manifeste. Et c'est Lui le Sage et le Parfaitement Connaisseur.

74. (Rappelle le moment) où Abraham dit à Azar, son père:

‹Prends-tu des idoles comme divinités? Je te vois, toi et ton peuple, dans un égarement évident!›

75. Ainsi avons-Nous montré à Abraham le royaume des cieux et de la terre, afin qu'il fût de ceux qui croient avec conviction.

76. Quand la nuit l'enveloppa, il observa une étoile, et dit: ‹Voilà mon Seigneur!› Puis, lorsqu'elle disparut, il dit: ‹Je n'aime pas les choses qui disparaissent›.

77. Lorsqu'ensuite il observa la lune se levant, il dit: ‹Voilà mon Seigneur!› Puis, lorsqu'elle disparut, il dit: ‹Si mon Seigneur ne me guide pas, je serai certes du nombre des gens égarés›.

78. Lorsqu'ensuite il observa le soleil levant, il dit: ‹Voilà mon Seigneur! Celui-ci est plus grand› Puis lorsque le soleil disparut, il dit: ‹ش mon peuple, je désavoue tout ce que vous associez à Allah.

79. Je tourne mon visage exclusivement vers Celui qui a créé (à partir du néant) les cieux et la terre; et je ne suis point de ceux qui Lui donnent des associés.›

80. Son peuple disputa avec lui; mais il dit: ‹Allez-vous disputer avec moi au sujet d'Allah, alors qu'Il m'a guidé? Je n'ai pas peur des associés que vous Lui donnez. Je ne crains que ce que veut mon Seigneur. Mon Seigneur embrasse tout dans Sa science. Ne vous rappelez- vous donc pas?

81. Et comment aurais-je peur des associés que vous Lui donnez, alors que vous n'avez pas eu peur d'associer à Allah des choses pour lesquelles Il ne vous a fait descendre aucune preuve? Lequel donc des deux partis

a le plus droit à la sécurité? (Dites-le) si vous savez.

82. Ceux qui ont cru et n'ont point troublé la pureté de leur foi par quelqu'inéquité (association), ceux-là ont la sécurité; et ce sont eux les bien-guidés›.

83. Tel est l'argument que Nous inspirâmes à Abraham contre son peuple. Nous élevons en haut rang qui Nous voulons. Ton Seigneur est Sage et Omniscient.

84. Et Nous lui avons donné Isaac et Jacob et Nous les avons guidés tous les deux. Et Noé, Nous l'avons guidé auparavant, et parmi la descendance (d'Abraham) (ou de Noé), David, Salomon, Job, Joseph, Moïse et Aaron. Et c'est ainsi que Nous récompensons les bienfaisants.

85. De même, Zacharie, Jean-Baptiste, Jésus et Elie, tous étant du nombre des gens de bien.

86. De même, Ismaël, Elisée, Jonas et Lot. Chacun d'eux Nous l'avons favorisé par dessus le reste du monde.

87. De même une partie de leurs ancêtres, de leurs descendants et de leurs frères et Nous les avons choisis et guidés vers un chemin droit.

88. Telle est la direction par laquelle Allah guide qui Il veut parmi Ses serviteurs. Mais s'ils avaient donné à Allah des associés, alors, tout ce qu'ils auraient fait eût certainement été vain.

89. C'est à eux Nous avons apporté le Livre, la sagesse et la prophétie. Si ces autres-là n'y croient pas, du moins Nous avons confié ces choses à des gens qui ne les nient pas.

90. Voilà ceux qu'Allah a guidés: suis donc leur direction. Dis: ‹Je ne vous demande pas

pour cela de salaire›. Ce n'est qu'un rappel à l'intention de tout l'univers.

91. Ils n'apprécient pas Allah comme Il le mérite quand ils disent : ‹Allah n'a rien fait descendre sur un humain.› Dis: ‹Qui a fait descendre le Livre que Moïse a apporté comme lumière et guide, pour les gens? Vous le mettez en feuillets, pour en montrer une partie, tout en cachant beaucoup. Vous avez été instruits de ce que vous ne saviez pas, ni vous ni vos ancêtres. Dis: ‹C'est Allah›. Et puis, laisse-les s'amuser dans leur égarement.

92. Voici un Livre (le Coran) béni que Nous avons fait descendre, confirmant ce qui existait déjà avant lui, afin que tu avertisses la Mère des Cités (la Mecque) et les gens tout autour. Ceux qui croient au Jour dernier, y croient et demeurent assidus dans leur Salat.

93. Et quel pire injuste que celui qui fabrique un mensonge contre Allah ou qui dit: ‹Révélation m'a été faite›, quand rien ne lui a été révélé. De même celui qui dit: ‹Je vais faire descendre quelque chose de semblable à ce qu'Allah a fait descendre.› Si tu voyais les injustes lorsqu'ils seront dans les affres de la mort, et que les Anges leur tendront les mains (disant): ‹Laissez sortir vos âmes. Aujourd'hui vous allez être récompensés par le châtiment de l'humiliation pour ce que vous disiez sur Allah d'autre que la vérité et parce que vous vous détourniez orgueilleusement des Ses enseignements›.

94. Et vous voici venus à Nous, seuls, tout comme Nous vous

avions créés la première fois, abandonnant derrière vos dos tout ce que Nous vous avions accordé. Nous ne vous voyons point accompagnés des intercesseurs que vous prétendiez être des associés. Il y a certainement eu rupture entre vous: ils vous ont abandonnés, ceux que vous prétendiez (être vos intercesseurs).

95. C'est Allah qui fendre la graine et le noyau: du mort il fait sortir le vivant, et du vivant, il fait sortir le mort. Tel est Allah. Comment donc vous laissez-vous détourner?

96. Fendeur de l'aube, Il a fait de la nuit une phase de repos; le soleil et la lune pour mesurer le temps. Voilà l'ordre conçu par le Puissant, l'Omniscient.

97. Et c'est Lui qui vous a assigné les étoiles, pour que, par elles, vous vous guidiez dans les ténèbres de la terre et de la mer. Certes, Nous exposons les preuves pour ceux qui savent!

98. Et c'est Lui qui vous a créés à partir d'un personne unique (Adam). Et il y a une demeure et un lieu de dépٍt (pour vous.) Nous avons exposé les preuves pour ceux qui comprennent.

99. Et c'est Lui qui, du ciel, a fait descendre l'eau. Puis par elle, Nous fîmes germer toute plante, de quoi Nous fîmes sortir une verdure, d'où Nous produisîmes des grains, superposés les uns sur les autres; et du palmier, de sa spathe, des régimes de dattes qui se tendent. Et aussi les jardins de raisins, l'olive et la grenade, semblables ou différent les uns des autres. Regardez leurs fruits au

moment de leur production et de leur mûrissement. Voilà bien là des signes pour ceux qui ont la foi.

100. Et ils ont désigné des associés à Allah: les djinns, alors que c'est Lui qui les a créés. Et ils Lui ont inventé, dans leur ignorance. des fils et des filles, Gloire à Lui! Il transcende tout ce qui lui attribuent.

101. Créateur de cieux et de la terre. Comment aurait-Il un enfant, quand Il n'a pas de compagne? C'est Lui qui a tout créé, et Il est Omniscient.

102. Voilà Allah, votre Seigneur! Il n'y a de divinité que Lui, Créateur de tout. Adorez-Le donc. C'est Lui qui a chargé de tout.

103. Les regards ne peuvent l'atteindre, cependant qu'Il saisit tous les regards. Et Il est le Doux, le Parfaitement Connaisseur.

104. Certes, il vous est parvenu des preuves évidentes, de la part de votre Seigneur. Donc, quiconque voit clair, c'est en sa faveur; et quiconque reste aveugle, c'est à son détriment, car je ne suis nullement chargé de votre sauvegarde.

105. C'est ainsi que Nous expliquons les versets. Et afin qu'ils disent: ‹Tu as étudié›. Et afin de l'exposer clairement à des gens qui savent.

106. Suis ce qui t'est révélé de la part de ton Seigneur. Point de divinité autre que Lui. Et écarte-toi des associateurs.

107. Si Allah voulait, ils ne seraient point associateurs! Mais Nous ne t'avons pas désigné comme gardien sur eux; et tu n'es pas leur garant.

108. N'injuriez pas ceux qu'ils invoquent, en dehors d'Allah, car

par agressivité, ils injurieraient Allah, dans leur ignorance. De même, Nous avons enjolivé (aux yeux) de chaque communauté sa propre action. Ensuite, c'est vers leur Seigneur que sera leur retour; et Il les informera de ce qu'ils oeuvraient.

109. Et ils jurent par Allah de toute la force de leurs serments, que s'il leur venait un miracle, ils y croiraient (sans hésiter,) Dis: ‹En vérité, les miracles ne dépendent que d'Allah.› Mais qu'est ce qui vous fait penser que quand cela (le signe) arrivera, ils n'y croiront pas?

110. Parce qu'ils n'ont pas cru la première fois, nous détournerons leurs coeurs et leurs yeux; nous les laisserons marcher aveuglement dans leur rébellion.

111. Et si Nous faisions descendre les Anges vers eux, [comme ils l'avaient proposé] si les morts leur parlaient, et si Nous rassemblions toute chose devant eux, ils ne croiraient que si Allah veut. Mais la plupart d'entre eux ignorent.

112. Ainsi, à chaque prophète avons-Nous assigné un ennemi: des diables d'entre les hommes et les djinns, qui s'inspirent trompeusement les uns aux autres des paroles enjolivées. Si ton Seigneur avait voulu, ils ne l'auraient pas fait; laisse-les donc avec ce qu'ils inventent.

113. Et pour que les coeurs de ceux qui ne croient pas à l'au- delà se penchent vers elles, qu'ils les agréent, et qu'ils perpètrent ce qu'ils perpètrent.

114. Chercherai-je un autre juge qu'Allah, alors que c'est Lui qui a fait descendre vers vous ce Livre bien exposé? Ceux auxquels Nous avons donné le Livre savent qu'il est descendu avec

la vérité venant de ton Seigneur. Ne sois donc point du nombre de ceux qui doutent.

115. Et la parole de ton Seigneur s'est accomplie en toute vérité et équité. Nul ne peut modifier Ses paroles. Il est l'Audient, l'Omniscient.

116. Et si tu Obéis à la majorité de ceux qui sont sur la terre, ils t'égareront du sentier d'Allah: ils ne suivent que la conjecture et ne font que fabriquer des mensonges.

117. Certes ton Seigneur connaît le mieux ceux qui s'égarent de Son sentier, et c'est Lui qui connaît le mieux les bien-guidés.

118. Mangez donc de ce sur quoi on a prononcé le nom d'Allah si vous êtes croyants en Ses versets (le Coran).

119. Qu'avez-vous à ne pas manger de ce sur quoi le nom d'Allah a été prononcé? Alors qu'Il vous a détaillé ce qu'Il vous a interdit, à moins que vous ne soyez contraints d'y recourir. Beaucoup de gens égarent, sans savoir, par leurs passions. C'est ton Seigneur qui connaît le mieux les transgresseurs.

120. Evitez le péché apparent ou caché, (car) ceux qui acquièrent le péché seront rétribués selon ce qu'ils auront commis.

121. Et ne mangez pas de ce sur quoi le nom d'Allah n'a pas été prononcé, car ce serait (assurément) une perversité. Les diables inspirent à leurs alliés de disputer avec vous. Si vous leur obéissez, vous deviendrez certes des associateurs.

122. Est-ce que celui qui était mort et que Nous avons ramené à la vie et à qui Nous avons assigné une lumière grâce

à laquelle il marche parmi les gens, est pareil à celui qui est dans les ténèbres sans pouvoir en sortir? Ainsi on a enjolivé aux mécréants ce qu'ils oeuvrent.

123. Ainsi, Nous avons placé dans chaque cité de grands criminels qui y ourdissent des complots. Mais ils ne complotent que contre eux-mêmes et ils n'en sont pas conscients.

124. Et lorsqu'une preuve leur vient, ils disent: ‹Jamais nous ne croirons tant que nous n'aurons pas reçu un don semblable à celui qui a été donné aux messagers d'Allah›. Allah sait mieux où placer Son message. Ceux qui ont commis le crime seront atteints d'un rapetissement auprès d'Allah ainsi que d'un supplice sévère pour les ruses qu'ils tramaient.

125. Et puis, quiconque Allah veut guider, Il lui ouvre la poitrine à l'Islam. Et quiconque Il veut égarer, Il rend sa poitrine étroite et gênée, comme s'il s'efforçait de monter au ciel. Ainsi Allah inflige Sa punition à ceux qui ne croient pas.

126. Telle est la voie de ton Seigneur dans toute sa rectitude. Nous avons [effectivement] bien détaillé les signes (ou versets) à des gens qui se rappellent.

127. Pour eux la maison du Salut auprès de leur Seigneur. Et c'est Lui qui est leur protecteur, pour ce qu'ils faisaient (sur terre).

128. Et le jour où Il les rassemblera tous: ‹ش communauté des djinns, vous avez trop abusé des humains›. Et leurs alliés parmi les humains diront: ‹ش notre Seigneur, nous avons profité les uns des autres, et nous avons atteint le terme que

Tu avais fixé pour nous.› Il leur dira: ‹l'Enfer est votre demeure, pour y rester éternellement, sauf si Allah en décide autrement.› Vraiment ton Seigneur est Sage et Omniscient.

129. Et ainsi accordons-Nous, à certains injustes l'autorité sur d'autres, (injustes) à cause de ce qu'ils ont acquis.

130. ش communauté des djinns et des humains, ne vous est-il pas venu des messagers, choisis parmi vous, qui vous ont raconté Mes signes et averti de la rencontre de ce jour? Ils diront: ‹Nous témoignons contre nous-mêmes.› La vie présente les a trompés; et ils ont témoigné contre eux-mêmes qu'en (vérité) ils étaient mécréants.

131. C'est que ton Seigneur n'anéantit point injustement des cités dont les gens ne sont pas encore avertis.

132. A chacun des rangs (des récompenses) selon ses oeuvres. Or ton Seigneur n'est pas inattentif à ce qu'ils font.

133. Ton Seigneur est le Suffisant à Soi-même, le Détenteur de la miséricorde. S'Il voulait, Il vous ferait périr et mettrait à votre place qui Il veut, de même qu'Il vous a créés d'une descendance d'un autre peuple.

134. Ce qui vous a été promis arrivera (certainement.) Et vous n'êtes pas à même de [Nous] réduire à l'impuissance.

135. Dis: ‹ش mon peuple! Continuez à agir selon votre méthode; moi aussi j'agirai selon la mienne. Ensuite, vous saurez qui aura un meilleur (sort) dans l'au- delà.› Certes, les injustes ne réussiront jamais.

136. Et ils assignent à Allah une part de ce qu'Il a Lui-même créé, en fait de récoltes et de bestiaux, et ils

disent: ‹Ceci est à Allah - selon leur prétention! - et ceci à nos divinités.› Mais ce qui est pour leurs divinités ne parvient pas à Allah, tandis que ce qui est pour Allah parvient à leurs divinités. Comme leur jugement est mauvais!

137. Et c'est ainsi que leurs divinités ont enjolivé à beaucoup d'associateurs le meurtre de leurs enfants, afin de les ruiner et de travestir à leurs yeux leur religion. Or si Allah voulait, ils ne le feraient pas. Laisse-les donc, ainsi que ce qu'ils inventent.

138. Et ils dirent: ‹Voilà des bestiaux et des champs frappés d'interdiction: n'en mangeront que ceux que nous voudrons.› - selon leur prétention! - Et voilà des bêtes dont le dos est tabou, et des bêtes sur lesquelles ils rétribuera pour ce qu'ils inventaient comme mensonges.

139. Et ils dirent: ‹Ce qui est dans le ventre de ces bêtes est réservé aux mâles d'entre nous, et interdit à nos femmes.› Et si c'est un mort-né, ils y participent tous. Bientٍt Il les rétribuera pour leur prescription, car Il est Sage et Omniscient.

140. Ils sont certes perdants, ceux qui ont, par sottise et ignorance tué leurs enfants, et ceux qui ont interdit ce qu'Allah leur a attribué de nourriture, inventant des mensonges contre Allah. Ils se sont égarés et ne sont point guidés.

141. C'est Lui qui a créé les jardins, treillagés et non treillagés; ainsi que les palmiers et la culture aux récoltes diverses; [de même que] l'olive et la grenade, d'espèces semblables et différentes. Mangez

de leurs fruits, quand ils en produisent; et acquittez-en les droits le jour de la récolte. Et ne gaspillez point car Il n'aime pas les gaspilleurs.

142. Et (Il a créé) parmi les bestiaux, certains pour le transport, et d'autres pour diverses utilités; mangez de ce qu'Allah vous a attribué, et ne suivez pas les pas du Diable, car il est pour vous un ennemi déclaré.

143. (Il en a créé) huit, en couples: deux pour les ovins, deux pour les caprins... dis: ‹Est-ce les deux mâles qu'Il a interdits ou les deux femelles, ou ce qui est dans les matrices des deux femelles ? Informez-moi de toute connaissance, si vous êtes véridiques›;

144. ...deux pour les camélidés, deux pour les bovins... Dis: ‹Est-ce les deux mâles qu'Il a interdits ou les deux femelles, ou ce qui est dans les matrices des deux femelles? Ou bien étiez-vous témoins quand Allah vous l'enjoignit?› Qui est donc plus injuste que celui qui invente un mensonge contre Allah pour égarer les gens sans se baser sur aucun savoir? Allah ne guide pas les gens injustes.

145. Dis: ‹Dans ce qui m'a été révélé, je ne trouve d'interdit, à aucun mangeur d'en manger, que la bête (trouvée) morte, ou le sang qu'on a fait couler, ou la chair de porc - car c'est une souillure - ou ce qui, par perversité, a été sacrifié à autre qu'Allah.› Quiconque est contraint, sans toutefois abuser ou transgresser, ton Seigneur est certes Pardonneur et Miséricordieux.

146. Aux Juifs, Nous avons interdit toute

bête à ongle unique. Des bovins et des ovins, Nous leurs avons interdit les graisses, sauf ce que portent leur dos, leurs entrailles, ou ce qui est mêlé à l'os. Ainsi les avons-Nous punis pour leur rébellion. Et Nous sommes bien véridiques.

147. Puis, s'ils te traitent de menteur, alors dis: ‹Votre Seigneur est Détenteur d'une immense miséricorde cependant que Sa rigueur ne saura être détournée des gens criminels›.

148. Ceux qui ont associé diront: ‹Si Allah avait voulu, nous ne lui aurions pas donné des associés, nos ancêtres non plus et nous n'aurions rien déclaré interdit.› Ainsi leurs prédécesseurs traitaient de menteurs (les messagers) jusqu'à ce qu'ils eurent goûté Notre rigueur. Dis: ‹Avez-vous quelque science à nous produire? Vous ne suivez que la conjecture et ne faites que mentir›.

149. Dis: ‹L'argument décisif appartient à Allah. S'Il avait voulu certainement Il vous aurait tous guidés.(sur le droit chemin)

150. Dis: ‹Amenez vos témoins qui attesteraient qu'Allah a interdit cela.› Si ensuite ils témoignent, alors toi, ne témoignent pas avec eux et ne suis pas les passions de ceux qui traitent de mensonges Nos signes et qui ne croient pas à l'au-delà, tandis qu'ils donnent des égaux à leur Seigneur.

151. Dis: ‹Venez, je vais réciter ce que votre Seigneur vous a interdit: ne Lui associez rien; et soyez bienfaisants envers vos père et mère. Ne tuez pas vos enfants pour cause de pauvreté. Nous vous nourrissons tout comme eux. N'approchez pas des turpitudes ouvertement, ou en cachette. Ne tuez qu'en toute justice la vie

qu'Allah a fait sacrée. Voilà ce qu'[Allah] vous a recommandé de faire; peut-être comprendrez-vous.

152. Et ne vous approchez des biens de l'orphelin que de la plus belle manière, jusqu'à ce qu'il ait atteint sa majorité. Et donnez la juste mesure et le bon poids, en toute justice. Nous n'imposons à une âme que selon sa capacité. Et quand vous parlez, soyez équitables même s'il s'agit d'un proche parent. Et remplissez votre engagement envers Allah. Voilà ce qu'Il vous enjoint. Peut-être vous rappellerez-vous.

153. ‹Et voilà Mon chemin dans toute sa rectitude, suivez-le donc; et ne suivez pas les sentiers qui vous écartent de Sa voie.› Voilà ce qu'Il vous enjoint. Ainsi atteindrez-vous la piété.

154. Puis Nous avons donné à Moïse le Livre complet en récompense pour le bien qu'il avait fait, et comme un exposé détaillé de toute chose, un guide et une miséricorde. Peut-être croiraient-ils en leur rencontre avec leur seigneur (au jour du Jugement dernier).

155. Et voici un Livre (le Coran) béni que Nous avons fait descendre - suivez-le donc et soyez pieux, afin de recevoir la miséricorde -

156. afin que vous ne disiez point: ‹On n'a fait descendre le Livre que sur deux peuples avant nous, et nous avons été inattentifs à les étudier.

157. Ou que vous disiez: ‹Si c'était à nous qu'on avait fait descendre le Livre que nous aurions certainement été mieux guidés qu'eux.› Voilà certes que vous sont venus, de votre Seigneur, preuve, guidée et miséricorde. Qui est plus injuste que celui qui traite

de mensonges les versets d'Allah et qui s'en détourne? Nous punirons ceux qui se détournent de Nos versets, par un mauvais châtiment, pour s'en être détournés.

158. Qu'attendent-ils? Que les Anges leur viennent? Que vienne ton Seigneur? Ou que viennent certains signes de ton Seigneur? Le jour où certains signes de ton Seigneur viendront, la foi en Lui ne profitera à aucune âme qui n'avait pas cru auparavant ou qui n'avait acquis aucun mérite de sa croyance. Dis: ‹Attendez!› Nous attendons, Nous aussi.

159. Ceux qui émiettent leur religion et se divisent en sectes, de ceux- là tu n'es responsable en rien: leur sort ne dépend que d'Allah. Puis Il les informera de ce qu'ils faisaient.

160. Quiconque viendra avec le bien aura dix fois autant; et quiconque viendra avec le mal ne sera rétribué que par son équivalent. Et on ne leur fera aucune injustice.

161. Dis: ‹Moi, mon Seigneur m'a guidé vers un chemin droit, une religion droite, la religion d'Abraham, le soumis exclusivement à Allah et qui n'était point parmi les associateurs.

162. Dis: ‹En vérité, ma Salat, mes actes de dévotion, ma vie et ma mort appartiennent à Allah, Seigneur de l'Univers.

163. A Lui nul associé! Et voilà ce qu'il m'a été ordonné, et je suis le premier à me soumettre.›

164. Dis: ‹Chercherais-je un autre Seigneur qu'Allah, alors qu'Il est le Seigneur de toute chose? Chacun n'acquiert [le mal] qu'à son détriment: personne ne portera le fardeau (responsabilité) d'autrui. Puis vers votre Seigneur sera votre retour et Il vous

informera de ce en quoi vous divergez.

165. C'est Lui qui a fait de vous les successeurs sur terre et qui vous a élevés, en rangs, les uns au-dessus des autres, afin de vous éprouver en ce qu'Il vous a donné. (Vraiment) ton Seigneur est prompt en punition, Il est aussi Pardonneur et Miséricordieux.

ترجمه اسپانيايي

1. ¡Alabado sea Alá, Que creó los cielos y la tierra e instituyó las tinieblas y la luz! Aun así, los que no creen equiparan a otros a su Señor.

2. Él es Quien os creó de arcilla y decretó a cada uno un plazo. Ha sido fijado un plazo junto a Él. Y aún dudáis...

3. Él es Alá en los cielos y en la tierra. Sabe lo que ocultáis y lo que manifestáis. Sabe lo que merecéis.

4. Siempre que viene a ellos uno de los signos de su Señor, se apartan de él.

5. Han desmentido la Verdad cuando ha venido a ellos, pero recibirán noticias de aquello de que se burlaban.

6. ¿Es que no ven a cuántas generaciones precedentes hemos hecho perecer? Les habíamos dado poderío en la tierra como no os hemos dado a vosotros. Les enviamos del cielo una lluvia abundante. Hicimos que fluyeran arroyos a sus pies. Con todo, les destruim

7. Si hubiéramos hecho bajar sobre ti una Escritura escrita en pergamino y la hubieran palpado con sus manos, aun así, los que no creen habrían dicho: «Esto no es sino manifiesta magia».

8. Dicen: «¿Por qué no se ha hecho descender

a un ángel sobre él?» Si hubiéramos hecho descender a un ángel, ya se habría decidido la cosa y no les habría sido dado esperar.

9. Si hubiéramos hecho de él un ángel, le habríamos dado apariencia humana y, con ello, habríamos contribuido a su confusión.

10. Se burlaron de enviados que te precedieron, pero los que se burlaban se vieron cercados por aquello de que se burlaban.

11. Di: «¡Id por la tierra y mirad cómo terminaron los desmentidores!».

12. Di: «¿A quién pertenece lo que está en los cielos y en la tierra?» Di: «¡A Alá!», Él mismo Se ha prescrito la misericordia. Él os reunirá, ciertamente, para el día indubitable de la Resurrección. Quienes se hayan perdido, no creerán.

13. A Él pertenece lo que sucede de noche y de día. Él es Quien todo lo oye, todo lo sabe.

14. Di: «¿Tomaré como amigo a otro distinto de Alá, creador de los cielos y de la tierra, Que alimenta sin ser alimentado?» Di: «He recibido la orden de ser el primero en someterse a Alá y no ser de los asociadores».

15. Di: «Temo, si desobedezco a mi Señor, el castigo de un día terrible».

16. Él se habrá apiadado de aquél a quien ese día se le haya alejado. Ése es el éxito manifiesto.

17. Si Alá te aflige con una desgracia, nadie más que Él podrá retirarla. Si te favorece con un bien... Él es omnipotente.

18. Él es Quien domina a Sus siervos. Él es el Sabio, el

Bien Informado.

19. Di: «¿Cuál es el testimonio de más peso?» Di: «Alá es testigo entre yo y vosotros. Este Corán me ha sido revelado para que, por él. os advierta a vosotros y a aquéllos a quienes alcance. ¿Atestiguaríais, de verdad, que hay otros dioses junto con Alá?»

20. Aquéllos a quienes hemos dado la Escritura la conocen como conocen a sus propios hijos varones. Quienes se hayan perdido, no creerán.

21. ¿Hay alguien que sea más impío que quien inventa una mentira contra Alá o desmiente Sus signos? Los impíos no prosperarán.

22. El día que les congreguemos a todos, diremos a los que hayan asociado: «¿Dónde están vuestros pretendidos asociados?»

23. En su confusión, no sabrán decir más que: «¡Por Alá, Señor nuestro, que no éramos asociadores!»

24. ¡Mira cómo mienten contra sí mismos y cómo se han esfumado sus invenciones!

25. Hay entre ellos quienes te escuchan, pero hemos velado sus corazones y endurecido sus oídos para que no lo entiendan. Aunque vieran toda clase de signos, no creerían en ellos. Hasta el punto de que, cuando vienen a disputar contigo, dicen los que no c

26. Se lo impiden a otros y ellos mismos se mantienen a distancia. Pero sólo se arruinan a sí mismos, sin darse cuenta.

27. Si pudieras ver cuando, puestos de pie ante el Fuego, digan: «¡Ojalá se nos devolviera! No desmentiríamos los signos de nuestro Señor, sino que seríamos de los creyentes».

28. Pero ¡no! Se les mostrará claramente lo que antes ocultaban. Si se

les devolviera, volverían a lo que se les prohibió. ¡Mienten, ciertamente!

29. Dicen: «No hay más vida que la de acá y no seremos resucitados».

30. Si pudieras ver cuando, puestos de pie ante su Señor... Dirá: «¿No es esto la Verdad?» Dirán: «¡Claro qué sí, por nuestro Señor!» Dirá: «¡Gustad, pues, el castigo por no haber creído!»

31. Perderán quienes hayan desmentido el encuentro de Alá. Cuando, al fin, de repente, les venga la Hora, dirán: «¡Ay de nosotros, que nos descuidamos!» Y llevarán su carga a la espalda. ¿No es carga mala la que llevan?

32. La vida de acá no es sino juego y distracción. Sí, la Morada Postrera es mejor para quienes temen a Alá. ¿Es que no razonáis...?

33. Ya sabemos que lo que dicen te entristece. No es a ti a quien desmienten, sino que, más bien, lo que los impíos rechazan son los signos de Alá.

34. También fueron desmentidos antes de ti otros enviados, pero sufrieron con paciencia ese mentís y vejación hasta que les llegó Nuestro auxilio. No hay quien pueda cambiar las palabras de Alá. Tú mismo has oído algo acerca de los enviados.

35. Y si te resulta duro que se alejen, auque pudieras encontrar un agujero en la tierra o una escala en el cielo para traerles un signo,... Alá, si hubiera querido, les habría congregado a todos para dirigirles. ¡No seas, pues, de los ignorantes!

36. Sólo escuchan quienes oyen. En cuanto a los muertos, Alá les resucitará y serán devueltos a

Él.

37. Dicen: «¿Por qué no se le ha revelado un signo que procede de su Señor?» Di: «Alá es capaz de revelar un signo». Pero la mayoría no saben.

38. No hay animal en la tierra, ni ave que vuele con sus alas, que no constituyan comunidades como vosotros. No hemos descuidado nada en la Escritura. Luego, serán congregados hacia su Señor.

39. Quienes desmienten Nuestros signos son sordos, mudos, vagan entre tinieblas. Alá extravía a quien Él quiere, y a quien Él quiere le pone en una vía recta.

40. Di: «¿Qué crees que iba a ser de vosotros si os viniera el castigo de Alá u os viniera la Hora? ¿Invocaríais a otros diferentes de Alá? Sinceramente...»

41. ¡No!, antes bien, le invocaríais a Él y quitaría, si Él quisiera, el objeto de vuestra invocación. Y olvidaríais lo que ahora Le asociáis.

42. Antes de ti, hemos mandado enviados a comunidades y hemos causado a éstas miseria y desgracia. Quizás, así, se humillaran.

43. Si se hubieran humillado cuando Nuestro rigor les alcanzó... Pero sus corazones se endurecieron y el Demonio engalanó lo que hacían.

44. Y cuando hubieron olvidado lo que se les había recordado, les abrimos las puertas de todo. Cuando hubieron disfrutado de lo que se les había concedido, Nos apoderamos de ellos de repente y fueron presa de la desesperación.

45. Así fue extirpado el pueblo que obró impíamente. ¡Alabado sea Alá, Señor del universo!

46. Di: «¿Qué os parece? Si Alá os privara del oído y de

la vista y sellara vuestros corazones, qué dios otro que Alá podría devolvéroslos?» ¡Mira cómo exponemos las aleyas! Aun así, ellos se apartan.

47. Di: «¿Qué crees que iba a ser de vosotros si os sorprendiera el castigo de Alá repentina o visiblemente? ¿Quién iba a ser destruido sino el pueblo impío?»

48. No mandamos a los enviados sino como nuncios de buenas nuevas y para advertir. Quienes crean y se enmienden, no tienen que temer y no estarán tristes.

49. A quienes desmientan Nuestros signos les alcanzará el castigo por haber sido perversos.

50. Di: «Yo no pretendo poseer los tesoros de Alá, ni conozco lo oculto, ni pretendo ser un ángel. No hago sino seguir lo que se me ha revelado». Di: «¿Son iguales el ciego y el vidente? ¿Es que no reflexionáis?»

51. Advierte por su medio a quienes teman ser congregados hacia su Señor que no tendrán, fuera de Él, amigo ni intercesor. Quizás. así, teman a Alá.

52. No rechaces a quienes invocan a su Señor mañana y tarde por deseo de agradarle. No tienes tú que pedirles cuentas de nada, ni ellos a ti. Y, si les rechazas, serás de los impíos.

53. Así hemos probado a unos por otros para que digan: «¿Es a éstos a quienes Alá ha agraciado de entre nosotros?» ¿No conoce Alá mejor que nadie a los agradecidos?

54. Cuando vengan a ti los que creen en Nuestros signos, di: «¡Paz sobre vosotros!» Vuestro Señor Se ha prescrito la misericordia, de modo que si

uno de vosotros obra mal por ignorancia, pero luego se arrepiente y enmienda... Él es indulgente, misericordi

55. Así es como exponemos los signos, para que aparezca claro el camino de los pecadores.

56. Di: «Se me ha prohibido servir a aquéllos que invocáis en lugar de invocar a Alá». Di: «No seguiré vuestras pasiones; si no, me extraviaría y no sería de los bien dirigidos».

57. Di: «Me baso en una prueba clara venida de mi Señor y vosotros lo desmentís. Yo no tengo lo que pedís con tanto apremio. La decisión pertenece sólo a Alá: Él cuenta la verdad y Él es el Mejor en fallar».

58. Di: «Si yo tuviera lo que pedís con tanto apremio, ya se habría decidido la cosa entre yo y vosotros». Alá conoce mejor que nadie a los impíos.

59. Él posee las llaves de lo oculto, sólo Él las conoce. Él sabe lo que hay en la tierra y en el mar. No cae ni una hoja sin que Él lo sepa, no hay grano en las tinieblas de la tierra, no hay nada verde, nada seco, que no esté en una Escritura clara.

60. Él es quien os llama de noche y sabe lo que habéis hecho durante el día. Luego, os despierta en él. Esto es así para que se cumpla un plazo fijo. Luego, volveréis a Él y os informará de lo que hacíais.

61. Él es Quien domina a Sus siervos. Envía sobre vosotros a custodios. Cuando, al fin, viene la muerte

a uno de vosotros, Nuestros enviados le llaman, no se descuidan.

62. Luego, son devueltos a Alá, su verdadero Dueño. ¿No es a Él a quien toca decidir? Él es el más rápido en ajustar cuentas.

63. Di: «¿Quién os librará de las tinieblas de la tierra y del mar?» Le invocáis humildemente y en secreto: «Si nos libra de ésta, seremos, ciertamente, de los agradecidos».

64. Di: «Alá os libra de ésta y de todo apuro, pero vosotros de nuevo Le asociáis».

65. Di: «Él es el Capaz de enviaros un castigo de arriba o de abajo, o de desconcertaros con partidos diferentes y haceros gustar vuestra mutua violencia». ¡Mira cómo exponemos las aleyas! Quizás, así comprendan mejor.

66. Pero tu pueblo lo ha desmentido, que es la Verdad. Di: «Yo no soy vuestro protector.

67. Todo anuncio tiene su tiempo oportuno y pronto lo sabréis».

68. Cuando veas a los que parlotean de Nuestros signos, déjales hasta que cambien de conversación. Y, si el Demonio hace que te olvides, entonces, después de la amonestación, no sigas con los impíos.

69. Quienes temen a Alá no deben pedirles cuentas de nada, sino tan sólo amonestarles. Quizás, así, teman a Alá.

70. ¡Deja a quienes toman su religión a juego y distracción y a quienes ha engañado la vida de acá! ¡Amonéstales por su medio, no sea que alguien se pierda por razón de sus obras! No tendrá, fuera de Alá, amigo ni intercesor y, aunque ofrezca toda clase d

71. Di: «¿Invocaremos, en lugar

de invocar a Alá, lo que no puede aprovecharnos ni dañarnos? ¿Volveremos sobre nuestros pasos después de habernos dirigido Alá?» Como aquél a quien los demonios han seducido y va desorientado por la tierra... Sus compañeros

72. ¡Haced la azalá! ¡Temedle! Es Él hacia Quien seréis congregados».

73. Es Él Quien ha creado con un fin los cielos y la tierra. El día que dice: «¡Sé!», es. Su palabra es la Verdad. Suyo será el dominio el día que se toque la trompeta. El Conocedor de lo oculto y de lo patente. Él es el Sabio, el Bien Informado.

74. Y cuando Abraham dijo a su padre Azar: «¿Tomas a los ídolos como dioses? Sí, veo que tú y tu pueblo estáis evidentemente extraviados».

75. Y así mostramos a Abraham el reino de los cielos y de la tierra, para que fuera de los convencidos.

76. Cuando cerró la noche sobre él, vio una estrella y dijo: «¡Éste es mi Señor!». Pero, cuando se puso, dijo: «No amo a los que se ponen».

77. Cuando vio la luna que salía, dijo: «Éste es mi Señor». Pero, cuando se puso, dijo: «Si no me dirige mi Señor, voy a ser, ciertamente, de los extraviados».

78. Cuando vio el sol que salía, dijo: «Éste es mi Señor! ¡Éste es mayor!». Pero, cuando se puso, dijo: «¡Pueblo! Soy inocente de lo que Le asociáis.

79. Vuelvo mi rostro, como hanif, hacia Quien ha creado los cielos y la tierra. Y no soy asociador».

80. Su pueblo disputó con

él. Dijo: «¿Disputáis conmigo sobre Alá, a pesar de haberme Él dirigido? No temo lo que Le asociáis, a menos que mi Señor quiera algo. Mi Señor lo abarca todo en Su ciencia. ¿Es que no os dejaréis amonestar?

81. ¿Cómo voy a temer lo que Le habéis asociado si vosotros no teméis asociar a Alá algo para lo que Él no os ha conferido autoridad? ¿Cuál, pues, de las dos partes tiene más derecho a seguridad? Si es que lo sabéis...».

82. Quienes creen y no revisten su fe de impiedad, ésos son los que están en seguridad, los que están dirigidos.

83. Ése es el argumento Nuestro que dimos a Abraham contra su pueblo. Ascendemos la categoría de quien queremos. Tu Señor es sabio, omnisciente.

84. Le regalamos a Isaac y a Jacob. Dirigimos a los dos. A Noé ya le habíamos dirigido antes y, de sus descendientes, a David, a Salomón, a Job, a José, a Moisés y a Aarón. Así retribuimos a quienes hacen el bien.

85. Y a Zacarías, a Juan, a Jesús y a Elías, todos ellos de los justos.

86. Y a Ismael, a Eliseo, a Jonás y a Lot. A cada uno de ellos le distinguimos entre todos los hombres,

87. así como a algunos de sus antepasados, descendientes y hermanos. Les elegimos y dirigimos a una vía recta.

88. Ésta es la dirección de Alá, por la que dirige a quien Él quiere de Sus siervos. Si hubieran sido asociadores, todas sus obras habrían sido vanas.

89. Fue a éstos a quienes dimos la Escritura, el juicio y el profetismo. Y, si éstos no creen en ello, lo hemos confiado a otro pueblo, que sí que cree.

90. A éstos ha dirigido Alá. ¡Sigue, pues, su Dirección! Di: «No os pido salario a cambio. No es más que una Amonestación dirigida a todo el mundo».

91. No han valorado a Alá debidamente cuando han dicho: «Alá no ha revelado nada a un mortal». Di: «Y ¿quién ha revelado la Eiscrituro que Moisés trajo, luz y dirección para los hombres? la ponéis en pergaminos, que enseñáis, pero ocultáis una gran parte.

92. Es ésta una Escritura bendita que hemos revelado, que confirma la revelación anterior, para que adviertas a la metrópoli y a los que viven en sus alrededores. Quienes creen en la otra vida, creen también en ella y observan su azalá.

93. ¿Hay alguien que sea más impío que quien inventa una mentira contra Alá, o quien dice: «He recibido una revelación», siendo así que no se le ha revelado nada, o quien dice: «Yo puedo revelar otro tanto de lo que Alá ha revelado»? Si pudieras ver cuand

94. «Habéis venido uno a uno a Nosotros, como os creamos por vez primera, y habéis dejado a vuestras espaldas lo que os habíamos otorgado. No vemos que os acompañen vuestros intercesores, que pretendíais eran vuestros asociados. Se han roto ya los lazos q

95. Alá hace que germinen el grano y el hueso del dátil, saca al vivo del muerto

y al muerto del vivo. ¡Ése es Alá! ¡Cómo podéis, pues, ser tan desviados!

96. Quien hace que el alba apunte, Quien hizo de la noche descanso y del sol y de la luna cómputo. Esto es lo que ha decretado el Poderoso, el Omnisciente.

97. Y Él es Quien ha hecho, para vosotros, las estrellas, con objeto de que podáis dirigiros por ellas entre las tinieblas de la tierra y del mar. Hemos expuesto así los signos a gente que sabe.

98. Y Él es Quien os ha creado de una sola persona. Receptáculo y depósito. Hemos expuesto así los signos a gente que entiende.

99. Y Él es Quien ha hecho bajar agua del cielo. Mediante ella hemos sacado toda clase de plantas y follaje, del que sacamos granos arracimados. Y de las vainas de la palmera, racimos de dátiles al alcance. Y huertos plantados de vides, y los olivos y los

100. Han hecho de los genios asociados de Alá, siendo así que Él es Quien los ha creado. Y Le han atribuido, sin conocimiento, hijos e hijas. ¡Gloria a Él! ¡Está por encima de lo que Le atribuyen!

101. Creador de los cielos y de la tierra. ¿Cómo iba a tener un hijo si no tiene compañera, si lo ha creado todo y lo sabe todo?

102. Ése es Alá, vuestro Señor. No hay más dios que Él. Creador de todo. ¡Servidle, pues! Él vela por todo.

103. La vista no Le alcanza, pero Él sí que alcanza la vista. Es

el Sutil, el Bien Informado.

104. «Habéis recibido intuiciones de vuestro Señor. Quien ve claro, ve en beneficio propio. Quien está ciego, lo está en detrimento propio. Yo no soy vuestro custodio.»

105. Así exponemos las aleyas para que digan: «Tú has estudiado» y para explicarlo Nosotros a gente que sabe.

106. Sigue lo que se te ha revelado, procedente de tu Señor. No hay más dios que Él. Y apártate de los asociadores.

107. Si Alá hubiera querido, no habrían sido asociadores. No te hemos nombrado custodio de ellos, ni eres su protector.

108. No insultéis a los que ellos invocan en lugar de invocar a Alá, no sea que, por hostilidad, insulten a Alá sin conocimiento. Así, hemos engalanado las obras de cada comunidad. Luego, volverán a su Señor y ya les informará Él de lo que hacían.

109. Han jurado solemnemente por Alá que si les viene un signo creerán, ciertamente, en él. Di: «Sólo Alá dispone de los signos». Y ¿qué es lo que os hace prever que, si ocurre, vayan a creer?

110. Desviaremos sus corazones y sus ojos, como cuando no creyeron por primera vez, y les dejaremos que yerren ciegos en su rebeldía.

111. Aunque hubiéramos hecho que los ángeles descendieran a ellos, aunque les hubieran hablado los muertos, aunque hubiéramos juntado ante ellos todas las cosas, no habrían creído, a menos que Alá hubiera querido. Pero la mayoría son ignorantes.

112. Así hemos asignado a cada profeta un enemigo: hombres endemoniados o genios endemoniados, que se inspiran

mutuamente pomposas palabras para engañarse. Si tu Señor hubiera querido, no lo habrían hecho. ¡Déjales con sus invenciones!

113. ¡Que los corazones de los que no creen en la otra vida se vean atraídos a ello! ¡Que les plazca! ¡Que lleven su merecido!

114. «¿Buscaré, pues, a otro diferente de Alá como juez, siendo Él Quien os ha revelado la Escritura explicada detalladamente?» Aquéllos a quienes Nosotros hemos dado la Escritura saben bien que ha sido revelada por tu Señor con la Verdad. ¡No seáis, pues

115. La Palabra de tu Señor se ha cumplido en verdad y en justicia. Nadie puede cambiar Sus palabras. Él es Quien todo lo oye, todo lo sabe.

116. Si obedecieras a la mayoría de los que están en la tierra, te extraviarían del camino de Alá. No siguen sino conjeturas, no formulan sino hipótesis.

117. Ciertamente, tu Señor conoce mejor que nadie quién se extravía de Su camino y quiénes son los bien dirigidos.

118. Comed, pues, de aquello sobre lo que se ha mencionado el nombre de Alá si creéis en Sus signos.

119. ¿Qué razón tenéis para no comer de aquello sobre lo que se ha mencionado el nombre de Alá, habiéndoos Él detallado lo ilícito -salvo en caso de extrema necesidad-? Muchos sin conocimiento extravían a otros con sus pasiones. Tu Señor conoce mejor que

120. Evitad el pecado, público o privado. Los que cometan pecado serán retribuidos conforme a su merecido.

121. No comáis de aquello sobre lo que no hayáis mencionado el nombre

de Alá, pues seria una perversidad. Sí, los demonios inspiran a sus amigos que discutan con vosotros. Si les obedecéis, sois asociadores.

122. El que estaba muerto y que luego hemos resucitado dándole una luz con la cual anda entre la gente, ¿es igual que el que está entre tinieblas sin poder salir? De este modo han sido engalanadas las obras de los infieles...

123. Así, hemos puesto en cada ciudad a los más pecadores de ella para que intriguen. Pero, al intrigar, no lo hacen sino contra sí mismos, sin darse cuenta.

124. Cuando les viene un signo dicen: «No creeremos hasta que se nos dé tanto cuanto se ha dado a los enviados de Alá». Pero Alá sabe bien a quién confiar Su mensaje. La humillación ante Alá y un castigo severo alcanzarán a los pecadores por haber intriga

125. Alá abre al islam el pecho de aquél a quien Él quiere dirigir. Y estrecha y oprime el pecho de aquél a quien Él quiere extraviar, como si se elevara en el aire. Así muestra Alá la indignación contra quienes no creen.

126. Ésta es la vía de tu Señor, recta. Hemos expuesto las aleyas a gente que se deja amonestar.

127. La Morada de la Paz junto a su Señor es para ellos -Él es su amigo-, como premio a sus obras.

128. El día que Él les congregue a todos: «¡Asamblea de genios! ¡Habéis abusado de los hombres!» y los hombres que fueron amigos de los genios dirán: «¡Señor! Unos hemos

sacado provecho de otros y hemos llegado ya al término que Tú nos habías señalado». D

129. Así conferimos a algunos impíos autoridad sobre otros por lo que han cometido.

130. «¡Asamblea de genios y de hombres! ¿No vinieron a vosotros enviados, salidos de vosotros, para contaros Mis signos y preveniros contra el encuentro de este vuestro día?» Dirán: «Atestiguamos contra nosotros mismos». Pero la vida de acá les engañó y a

131. Porque tu Señor no va a destruir injustamente ciudades sin haber antes apercibido a sus habitantes.

132. Para todos habrá categorías según sus obras. Tu Señor está atento a lo que hacen.

133. Tu Señor es Quien Se basta a Sí mismo, el Dueño de la misericordia. Si quisiera, os retiraría y os sustituiría por quien Él quisiera, igual que os ha suscitado a vosotros de la descendencia de otra gente.

134. ¡Ciertamente, aquello con que se os ha amenazado vendrá! Y no podréis escapar.

135. Di: «¡Pueblo! ¡Obrad según vuestra situación! Yo también obraré... Pronto sabréis para quién será la Morada Postrera. Los impíos no prosperarán».

136. Reservan a Alá una parte de la cosecha y de los rebaños que Él ha hecho crecer. Y dicen: «Esto es para Alá» -eso pretenden- «y esto para nuestros asociados». Pero lo que es para quienes ellos asocian no llega a Alá y lo que es para Alá llega a quiene

137. Así, los que ellos asocian han hecho creer a muchos asociadores que estaba bien que mataran a sus hijos. Esto era para

perderles a ellos mismos y oscurecerles su religión. Si Alá hubiera querido, no lo habrían, hecho. Déjales, pues, con sus invencion

138. Y dicen: «He aquí unos rebaños y una cosecha que están consagrados. Nadie se alimentará de ellos sino en la medida que nosotros queramos». Eso pretenden. Hay bestias de dorso prohibido y bestias sobre las que no mencionan el nombre de Alá. Todo eso e

139. Y dicen: «Lo que hay en el vientre de estas bestias está reservado para nuestros, varones y vedado a nuestras esposas». Pero, si estuviera muerta, participarían de ella. Él les retribuirá por lo que cuentan. Él es sabio, omnisciente.

140. Saldrán perdiendo quienes, sin conocimiento, maten a sus hijos tontamente y que, inventando contra Alá, prohíban aquello de que Alá les ha proveído. Están extraviados, no están bien dirigidos.

141. Él es Quien ha creado huertos, unos con emparrados y otros sin ellos, las palmeras, los cereales de alimento vario, los olivos, los granados, parecidos y diferentes. ¡Comed de su fruto, si lo tienen, pero dad lo debido el día de la cosecha! ¡Y no com

142. De las bestias, unas sirven de carga y otras con fines textiles. ¡Comed de lo que Alá os ha proveído y no sigáis los pasos del Demonio! Es para vosotros un enemigo declarado.

143. Cuatro parejas de reses: una de ganado ovino y otra de ganado caprino -di: «¿Ha prohido los dos machos, o las dos hembras, o lo que encierran los úteros de las dos hembras? ¡Informadme con conocimiento,

si sois sinceros!»-,

144. una de ganado camélido y otra de ganado bovino -di: «¿Ha prohibido los dos machos o las dos hembras o lo que encierran los úteros de las dos hembras? ¿Fuisteis, acaso, testigos cuando Alá os ordenó esto? ¿Hay alguien más impío que aquél que inventa u

145. Di: «En lo que se me ha revelado no encuentro nada que se prohíba comer, excepto carne mortecina, sangre derramada o carne de cerdo -que es una suciedad-, o aquello sobre lo que, por pervesidad, se haya invocado un nombre diferente del de Alá. Pero,

146. A los judíos les prohibimos toda bestia ungulada y la grasa de ganado bovino y de ganado menor, excepto la que tengan en los lomos o en las entrañas o la mezclada con los huesos. Así les retribuimos por su rebeldía. Decimos, sí, la verdad.

147. Si te desmienten, di: «Vuestro Señor es el Dueño de una inmensa misericordia, pero no se alejará Su rigor del pueblo pecador».

148. Los asociadores dirán: «Si Alá hubiera querido, no habríamos sido asociadores, ni tampoco nuestros padres, ni habríamos declarado nada ilícito». Así desmintieron sus antecesores, hasta que gustaron Nuestro rigor. Di: «¿Tenéis alguna ciencia que podái

149. Di: «Es Alá quien posee el argumento definitivo y, si hubiera querido, os habría dirigido a todos».

150. Di: «¡Traed a vuestros testigos y que atestiguen que Alá ha prohibido esto!» Si atestiguan, no atestiguéis con ellos. No sigas las pasiones de quienes han desmentido Nuestros signos, de quienes no creen en la

otra vida y equiparan a otros a su Señor.

151. Di: «¡Venid, que os recitaré lo que vuestro Señor os ha prohibido: que Le asociéis nada! ¡Sed buenos con vuestros padres, no matéis a vuestros hijos por miedo de empobreceros -ya os proveeremos Nosotros, y a ellos,- alejaos de las deshonestidades, pú

152. «¡No toquéis la hacienda del huérfano, sino de manera conveniente, hasta que alcance la madurez! ¡Dad con equidad la medida y el peso justos! No pedimos a nadie sino según sus posibilidades. Sed justos cuando declaréis, aun si se trata de un pariente

153. Y: «Ésta es Mi vía, recta. Seguidla, pues, y no sigáis otros caminos, que os desviarían de Su camino. Esto os ha ordenado Él. Quizás, así temáis a Alá».

154. Dimos, además, la Escritura a Moisés como complemento, por el bien que había hecho, como explicación detallada de todo, como dirección y misericordia. Quizás, así, crean en el encuentro de su Señor.

155. Es ésta una Escritura bendita que hemos revelado. ¡Seguidla, pues, y temed a Alá! Quizás, así se os tenga piedad.

156. No sea que dijerais: «Sólo se ha revelado la Escritura a dos comunidades antes que a nosotros y no nos preocupábamos de lo que ellos estudiaban».

157. O que dijerais: «Si se nos hubiera revelado la Escritura, habríamos sido mejor dirigidos que ellos». Pues ya ha venido a vosotros de vuestro Señor una prueba clara, dirección y misericordia. Y ¿hay alguien más impío que quien desmiente los signos de

158. ¿Qué esperan sino que

vengan a ellos los ángeles, o que venga tu Señor, o que vengan algunos de los signos de tu Señor? El día que vengan algunos de los signos de tu Señor, no aprovechará su fe a nadie que antes no haya creído o que, en su fe, no hay

159. En cuanto a los que han escindido su religión en sectas, es asunto que no te incumbe. Su suerte está sólo en manos de Alá. Luego, ya les informará Él de lo que hacían.

160. Quien presente una buena obra, recibirá diez veces más. Y quien presente una mala obra, será retribuido con sólo una pena semejante. No serán tratados injustamente.

161. Di: «A mí, mi Señor me ha dirigido a una vía recta, una fe verdadera, la religión de Abraham, que fue hanif y no asociador»

162. Di: «Mi azalá, mis prácticas de piedad, mi vida y mi muerte pertenecen a Alá, Señor del universo.

163. No tiene asociado. Se me ha ordenado esto y soy el primero en someterse a Él»

164. Di: «¿Buscaré a otro diferente de Alá como Señor. Él que es el Señor de todo?» Nadie comete mal sino en detrimento propio. Nadie cargará con la carga ajena. Luego, volveréis a vuestro Señor y ya os informará Él de aquello en que discrepabais.

165. Él es Quien os ha hecho sucesores en la tierra y Quien os ha distinguido en categoría a unos sobre otros, para probaros en lo que os ha dado. Tu Señor es rápido en castigar, pero

también es indulgente, misericordioso.

ترجمه آلماني

Im Namen Allahs, des Gnنdigen, des Barmherzigen.

1. Aller Preis gehِrt Allah, Der die Himmel und die Erde erschaffen und die Finsternisse und das Licht ins Sein gerufen hat; doch setzen jene, die da unglنubig sind, ihrem Herrn anderes gleich.

2. Er ist es, Der euch aus Lehm erschaffen, und dann bestimmte Er eine Frist. Und eine (weitere) Frist ist bei Ihm bekannt. Ihr aber zweifelt noch!

3. Und Er ist Allah, (der Gott) in den Himmeln wie auf der Erde. Er kennt euer Verborgenes und euer Sichtbares, und Er weiك, was ihr verdient.

4. Es kommt zu ihnen auch nicht ein Zeichen von den Zeichen ihres Herrn, ohne daك sie sich davon abwenden.

5. So haben sie die Wahrheit verworfen, als sie zu ihnen kam; bald aber soll ihnen Kunde werden von dem, was sie verspotteten.

6. Sehen sie denn nicht, wie so manches Geschlecht Wir schon vor ihnen vernichtet haben? Diese hatten Wir auf der Erde festgesetzt, wie Wir euch nicht festgesetzt haben; und über sie sandten Wir Wolken, reichlichen Regen ergieكend; und unter ihnen lieكen Wir Strِme flieكen; dann aber tilgten Wir sie aus um ihrer Sünden willen und erweckten nach ihnen ein anderes Geschlecht.

7. Wenn Wir dir auch eine Schrift hinabgesandt hنtten auf Pergament, welche sie befühlt hنtten mit ihren Hنnden, die Unglنubigen hنtten selbst dann gesagt: «Das ist nichts als offenkundige Zauberei.»

8. Sie sagen: «Warum ist kein Engel zu ihm herabgesandt worden?» Hنtten Wir aber einen Engel hinabgesandt, die Sache wنre entschieden gewesen; dann

hنtten sie keinen Aufschub erlangt.

9. Und wenn Wir ihn (aus) einem Engel geschaffen hنtten, hنtten Wir ihn doch als Menschen geschaffen, und so hنtten Wir ihnen das noch verwirrter gemacht, was sie selbst schon verwirren.

10. Auch die Gesandten vor dir sind verspottet worden, doch das, worüber sie spotteten, umringte die Spِtter unter ihnen.

11. Sprich: «Wandert über die Erde und seht, wie das Ende der Verleugner war.»

12. Sprich: «Wessen ist, was in den Himmeln und was auf Erden ist?» Sprich: «Allahs.» Er hat Sich Selbst Barmherzigkeit vorgeschrieben. Er wird euch gewiكlich weiter versammeln bis zum Tage der Auferstehung. Daran ist kein Zweifel. Jene aber, die ihre Seelen verderben, die wollen nicht glauben.

13. Sein ist, was da wohnt in der Nacht und im Tage. Und Er ist der Allhِrende, der Allwissende.

14. Sprich: «Sollte ich einen anderen zum Beschützer nehmen als Allah, den Schِpfer der Himmel und der Erde, Der Nahrung gibt und Selbst keine Nahrung nimmt?» Sprich: «Mir ward geboten, daك ich der erste sei, der sich ergibt.» Und sei nicht der Gِtzendiener einer.

15. Sprich: «Ich fürchte die Strafe eines furchtbaren Tages, sollte ich meinem Herrn ungehorsam sein.»

16. Wer an jenem Tag davor bewahrt bleibt, dem hat Er Barmherzigkeit erwiesen. Das ist eine offenbare Glückseligkeit.

17. Wenn Allah dich mit Unglück trifft, so ist keiner, es hinwegzunehmen, als Er; und wenn Er dich mit Glück berührt, so hat Er die Macht, alles zu tun, was Er will.

18. Er ist der Hِchste über Seine Diener; und Er ist der

Allweise, der Allwissende.

19. Sprich: «Was ist am gewichtigsten als ein Zeugnis?» Sprich: «Allah ist Zeuge zwischen mir und euch. Und dieser Koran ist mir offenbart worden, auf daك ich euch warne damit und jeden, den er erreicht. Wolltet ihr wirklich bezeugen, daك es neben Allah andere Gِtter gibt?» Sprich: «Ich bezeuge es nicht.» Sprich: «Er ist der Einige Gott, und ich bin wahrlich fern von dem, was ihr anbetet.»

20. Sie, denen Wir das Buch gaben, erkennen es, wie sie ihre Sِhne erkennen. Jene aber, die ihre Seelen verderben, die wollen nicht glauben.

21. Und wer ist ungerechter als der, der eine Lüge ersinnt wider Allah oder Seine Zeichen der Lüge zeiht? Wahrlich, die Ungerechten sollen nie Erfolg haben.

22. Am Tage, da Wir sie alle versammeln werden, werden Wir zu denen, die Gِtter anbeteten, sprechen: «Wo sind nun eure Gِtter, die ihr wنhntet?»

23. Dann werden sie keine andere Ausrede haben als daك sie sagen werden: «Bei Allah, unserem Herrn, wir waren keine Gِtzendiener.»

24. Schau, wie sie wider sich selber lügen und das, was sie sich ersannen, sie im Stiche lنكt.

25. Und unter ihnen sind manche, die dir Gehِr schenken, doch Wir haben auf ihre Herzen Hüllen gelegt, daك sie nicht begreifen, und in ihre Ohren Taubheit. Selbst wenn sie jedes Zeichen sehn, sie würden doch nicht daran glauben, so daك sie mit dir streiten, wenn sie zu dir kommen. Die Unglنubigen erklنren: «Das sind bloك Fabeln der Alten.»

26. Und sie hindern daran und halten sich selbst davon fern. Aber

sich selbst stürzen sie ins Verderben; allein sie begreifen es nicht.

27. Und kِnntest du nur sehen, wie sie vor das Feuer gestellt werden! Dann werden sie sprechen: «Ach, daك wir doch zurückgebracht würden! Wir würden dann nicht die Zeichen unseres Herrn als Lüge behandeln, und wir würden zu den Glنubigen zنhlen.»

28. Nein, das, was sie ehemals zu verhehlen pflegten, ist ihnen nun klar geworden. Doch würden sie auch zurückgebracht, ganz gewiك würden sie bald zu dem ihnen Verbotenen zurückkehren. Und sicherlich sind sie Lügner.

29. Sie sagen: «Es gibt kein anderes als unser irdisches Leben, und wir werden nicht wiedererweckt werden.»

30. Aber kِnntest du nur sehen, wenn sie vor ihren Herrn gestellt werden! Er wird sprechen: «Ist nicht dies die Wahrheit?» Sie werden antworten: «Ja, bei unserem Herrn.» Er wird sprechen: «Dann kostet die Strafe, weil ihr unglنubig wart.»

31. Wahrlich, die Verlierer sind die, welche die Begegnung mit Allah leugnen. Wenn dann aber unversehens die «Stunde» über sie kommt, werden sie sagen: «O wehe uns, daك wir sie vernachlنssigt haben!» Und sie werden ihre Last auf ihrem Rücken tragen. Wahrlich, schlimm ist das, was sie tragen werden.

32. Das Leben in dieser Welt ist nur ein Spiel und ein Zeitvertreib. Und besser ist wahrlich die Wohnstنtte des Jenseits für jene, die rechtschaffen sind. Wollt ihr denn nicht begreifen?

33. Wir wissen wohl, dich betrübt das, was sie sagen; denn fürwahr, nicht dich zeihen sie der Falschheit, es sind die Zeichen Allahs, die die Frevler verwerfen.

34. Wohl sind vor dir Gesandte

als lügenhaft gescholten worden; doch trotzdem sie verleugnet und verfolgt wurden, blieben sie geduldig, bis Unsere Hilfe ihnen kam. Es gibt keinen, der die Worte Allahs zu نndern vermِchte. Wahrlich, schon kam Kunde zu dir von den Gesandten.

35. Und wenn dir ihr Widerwille schmerzlich ist, nun wohl, falls du imstande bist, einen Schacht in die Erde oder eine Leiter in den Himmel zu finden und ihnen ein Zeichen zu bringen (dann magst du es tun). Wنre es Allahs Wille, Er hنtte sie gewiك auf den rechten Weg zusammengeführt. So sei nicht der Unwissenden einer.

36. Nur die kِnnen aufnehmen, die zuhِren. Die aber tot sind, Allah wird sie erwecken, dann sollen sie zu Ihm zurückgebracht werden.

37. Sie sagen: «Warum ist ihm kein Zeichen niedergesandt worden von seinem Herrn?» Sprich: «Allah hat die Macht, ein Zeichen herabzusenden, doch die meisten von ihnen wissen es nicht.»

38. Kein Getier gibt es auf der Erde, keinen Vogel, der auf seinen zwei Schwingen dahinfliegt, die nicht Gemeinschaften wنren gleich euch. Nichts haben Wir in dem Buch ausgelassen. Zu ihrem Herrn sollen sie dann versammelt werden.

39. Die aber Unsere Zeichen leugneten, sind taub und stumm in Finsternissen. Wen Allah will, lنكt Er in die Irre gehen, und wen Er will, führt Er auf den geraden Weg.

40. Sprich: «Was denkt ihr? Wenn die Strafe Allahs über euch kommt oder die "Stunde" euch ereilt, werdet ihr dann zu einem anderen rufen als zu Allah, wenn ihr wahrhaft seid?»

41. Nein, zu Ihm allein werdet ihr rufen; dann wird

Er das hinwegnehmen, wozu ihr (Ihn) ruft, wenn Er will und ihr werdet vergessen, was ihr (Ihm) zur Seite stelltet.

42. Wir schickten schon vor dir (Gesandte) zu Vِlkern, dann suchten Wir sie mit Not und Drangsal heim, auf daك sie sich demütigen mِchten.

43. Warum demütigten sie sich dann nicht, als Unsere Strafe über sie kam? Jedoch ihre Herzen waren verhنrtet, und Satan lieك ihnen alles, was sie taten, als wohlgetan erscheinen.

44. Als sie das vergaكen, woran sie erinnert worden waren, da ِffneten Wir ihnen die Pforten aller Dinge, bis daك Wir sie plِtzlich erfaكten, dieweil sie sich des Gegebenen über mütig erfreuten, und siehe, sie wurden in Verzweiflung gestürzt!

45. So ward der restliche Zweig des Volkes der Frevler abgeschnitten; und aller Preis gehِrt Allah, dem Herrn der Welten.

46. Sprich: «Was wنhnt ihr? Wenn Allah euer Gehِr und euer Gesicht wegnنhme und eure Herzen versiegelte, welcher Gott auكer Allah kِnnte es euch wiedergeben?» Schau, wie mannigfach Wir die Zeichen dartun, und dennoch kehren sie sich ab.

47. Sprich: «Was wنhnt ihr? Wenn Allahs Strafe unversehens oder offenkundig über euch kommt, wer anderes wird vernichtet werden als das Volk der Ungerechten?»

48. Wir schicken die Gesandten nur als Bringer froher Botschaft und als Warner. Die also, die da glauben und sich bessern, keine Furcht soll über sie kommen, noch sollen sie trauern.

49. Die aber Unsere Zeichen leugneten, sie wird die Strafe ereilen, weil sie ungehorsam waren.

50. Sprich: «Ich sage nicht zu euch: "Bei mir sind Allahs Schنtze", noch weiك ich

das Verborgene; auch sage ich nicht zu euch: "Ich bin ein Engel"; ich folge nur dem, was mir offenbart ward.» Sprich: «Kِnnen wohl ein Blinder und ein Sehender einander gleichen? Wollt ihr denn nicht nachdenken?»

51. Und warne hiermit jene, die da fürchten, daك sie zu ihrem Herrn versammelt würden - wo sie keinen Freund noch Fürsprech haben werden auكer Ihm -, auf daك sie doch gottesfürchtig werden.

52. Und treibe die nicht fort, die ihren Herrn am Morgen und am Abend anrufen im Trachten nach Seinem Angesicht. Du bist nicht verantwortlich für sie, und sie sind nicht verantwortlich für dich. Treibst du sie fort, so wirst du der Ungerechten einer.

53. ؤhnlich haben Wir einige von ihnen durch andere auf die Probe gestellt, so daك sie sagen mِchten: «Sind es diese, denen Allah huldreich gewesen ist aus unserer Mitte?» Kennt Allah denn nicht am besten die Dankbaren?

54. Und wenn jene, die an Unsere Zeichen glauben, zu dir kommen, so sprich: «Friede sei mit euch! Euer Herr hat Sich Selbst Barmherzigkeit vorgeschrieben; wenn einer von euch unwissentlich etwas Bِses tut und hernach bereut und sich bessert, so ist Er allvergebend, barmherzig.»

55. Also machen Wir die Zeichen klar, und daك der Weg der Sünder erkannt werde.

56. Sprich: «Mir ward verboten, die anzubeten, die ihr statt Allah anruft.» Sprich: «Ich will euren bِsen Gelüsten nicht folgen; ich würde sonst wahrlich irregehen und wنre nicht unter den Rechtgeleiteten.»

57. Sprich: «Ich habe einen klaren Beweis von meinem Herrn und ihr verwerft ihn. Ich habe nicht

bei mir, was ihr beschleunigt zu sehen wünschet. Die Entscheidung liegt bei Allah allein. Er legt die Wahrheit dar, und Er ist der beste Richter.»

58. Sprich: «Hنtte ich bei mir, was ihr beschleunigt zu sehen wünschet, wahrlich, entschieden wنre die Sache zwischen mir und euch. Und Allah kennt die Frevler recht wohl.»

59. Bei Ihm sind die Schlüssel des Verborgenen; keiner kennt sie als Er allein. Und Er weiك, was auf dem Lande ist und was im Meer. Und nicht ein Blatt fنllt nieder, ohne daك Er es weiك; und kein Kِrnchen ist in der Erde Dunkel und nichts Grünes und nichts Dürres, das nicht in einem deutlichen Buch wنre.

60. Und Er ist es, Der eure Seelen zu Sich nimmt in der Nacht und weiك, was ihr schaffet am Tag; darin erweckt Er euch dann wieder, auf daك die vorbestimmte Frist vollendet werde. Zu Ihm ist dann eure Heimkehr; dann wird Er euch verkünden, was eure Werke waren.

61. Er ist der Hِchste über Seine Diener, und Er sendet Wنchter über euch, bis endlich, wenn der Tod an einen von euch herantritt, Unsere Gesandten seine Seele dahinnehmen, und sie sنumen nicht

62. Dann werden sie zurückgebracht zu Allah, ihrem wahren Herrn. Wahrlich, Sein ist das Urteil, und Er ist der schnellste Rechner.

63. Sprich: «Wer errettet euch aus den Fنhrnissen zu Land und Meer, [wenn] ihr Ihn anruft in Demut und insgeheim: "Wenn Er uns hieraus errettet, werden wir wahrlich dankbar sein"?»

64. Sprich: «Allah errettet euch daraus und aus aller Drangsal, dennoch

stellt ihr (Ihm) Gِtter zur Seite.»

65. Sprich: «Er hat die Macht, euch ein Strafgericht zu senden, aus der Hِhe oder unter euren Füssen hervor, oder euch als Gruppen zusammenzuführen und die einen der anderen Gewalttat kosten zu lassen.» Schau, wie mannigfach Wir die Zeichen dartun, auf daك sie verstehen.

66. Und dein Volk hat es verworfen, obwohl es die Wahrheit ist. Sprich: «Ich bin kein Wنchter über euch.»

67. Für jede Weissagung ist eine Zeit gesetzt, und bald werdet ihr es erfahren.

68. Wenn du jene siehst, die über Unsere Zeichen tِricht reden, dann wende dich ab von ihnen, bis sie ein anderes Gesprنch führen. Und sollte dich Satan {dies) vergessen lassen, dann sitze nicht, nach dem Wiedererinnern, mit dem Volk der Ungerechten.

69. Den Rechtschaffenen obliegt nicht die Verantwortung für jene, sondern nur das Ermahnen, auf daك sie gottesfürchtig werden.

70. Laك jene allein, die ihren Glauben als ein Spiel und einen Zeitvertreib nehmen und die das irdische Leben betِrt hat. Und ermahne (die Menschen) hierdurch, damit nicht eine Seele der Verdammnis anheimfalle für das, was sie begangen hat. Keinen Helfer noch Fürsprecher soll sie haben, es sei denn Allah; und wenn sie auch jegliches Lِsegeld bietet, es wird von ihr nicht angenommen werden. Das sind die, welche dem Verderben preisgegeben wurden für ihre eigenen Taten. Ein Trunk siedenden Wassers wird ihr Teil sein und eine schmerzliche Strafe, weil sie unglنubig waren.

71. Sprich: «Sollen wir statt Allah das anrufen, was uns weder nützt noch schadet, und sollen wir umkehren auf unseren Fersen,

nachdem Allah uns den Weg gewiesen, gleich einem, den die Teufel verwirrt im Land herumgنngeln? Er hat Gefنhrten, die ihn zum rechten Weg rufen: "Komm zu uns!"» Sprich: «Allahs Führung ist allein die Führung, und uns ist geboten, daك wir uns ergeben dem Herrn der Welten.

72. Und: "Verrichtet das Gebet und fürchtet Ihn", und Er ist es, zu Dem ihr versammelt werdet.»

73. Er ist es, Der die Himmel und die Erde erschuf in Weisheit; und am Tage, da Er spricht: «Es werde!», so wird es sein. Sein Wort ist die Wahrheit, und Sein ist das Reich an dem Tage, da in die Posaune geblasen wird. Kenner des Verborgenen und des Offenbaren - Er ist der Allweise, der Allwissende.

74. Und (denke daran) wie Abraham zu seinem Vater ءzar sprach: «Nimmst du Gِtzenbilder zu Gِttern? Ich sehe dich und dein Volk in offenbarer Irrung.»

75. Also zeigten Wir Abraham das Reich der Himmel und der Erde, (auf daك er rechtgeleitet sei) und er zu den Festen im Glauben zنhlen mِchte.

76. Als nun die Nacht ihn überschattete, da erblickte er einen Stern. Er sprach: «Das ist mein Herr!» Doch da er unterging, sprach er: «Ich liebe nicht die Untergehenden.»

77. Als er den Mond sah, sein Licht ausbreitend, da sprach er: «Das ist mein Herr!» Doch da er unterging, sprach er: «Hنtte nicht mein Herr mich recht geleitet, wنre ich gewiك unter den Verirrten gewesen.»

78. Als er die Sonne sah, ihr Licht ausbreitend, da sprach er: «Das ist mein Herr, das ist das

Grِكte!» Da sie aber unterging, sprach er: «O mein Volk, ich habe nichts zu tun mit dem, was ihr anbetet.

79. Siehe, ich habe mein Angesicht in Aufrichtigkeit zu Dem gewandt, Der die Himmel und die Erde schuf, und ich gehِre nicht zu den Gِtzendienern.»

80. Und sein Volk stritt mit ihm. Da sagte er: «Streitet ihr mit mir über Allah, da Er mich schon recht geleitet hat? Und ich fürchte nicht das, was ihr Ihm zur Seite stellt, sondern nur das, was mein Herr will. Mein Herr umfaكt alle Dinge mit Wissen. Wollt ihr denn nicht verstehen?

81. Und wie sollte ich das fürchten; was ihr anbetet, wenn ihr nicht fürchtet, Allah etwas zur Seite zu stellen, wozu Er euch keine Vollmacht niedersandte?» Welche der beiden Parteien hat also grِكeres Anrecht auf Frieden, wenn ihr es wisset?

82. Die da glauben und ihren Glauben nicht mit Ungerechtigkeit vermengen - sie sind es, die Frieden haben sollen und die rechtgeleitet sind.

83. Das ist Unser Beweis, den Wir Abraham seinem Volk gegenüber gaben. Wir erheben in den Rنngen, wen Wir wollen. Siehe, dein Herr ist allweise, allwissend.

84. Wir schenkten ihm Isaak und Jakob; jeden leiteten Wir recht, wie Wir vordem Noah recht geleitet hatten und von seinen Nachfahren David und Salomo und Hiob und Joseph und Moses und Aaron. Also belohnen Wir die Wirker des Guten.

85. Und (Wir leiteten) Zacharias und Johannes und Jesus und Elias; alle gehِrten sie zu den Rechtschaffenen.

86. Und (Wir leiteten) Ismael und Elisa und Jonas und Lot;

sie alle zeichneten Wir aus unter den Vِlkern.

87. Ebenso manche von ihren Vنtern und ihren Kindern und ihren Brüdern: Wir erwنhlten sie und leiteten sie auf den geraden Weg.

88. Das ist der Weg Allahs; damit leitet Er von Seinen Dienern, wen Er will. Hنtten sie aber anderes angebetet, wahrlich, nichts hنtte ihnen all ihr Tun gefruchtet.

89. Diese sind es, denen Wir die Schrift gaben und die Weisheit und das Prophetentum. Wenn aber diese das (Prophetentum) leugnen, dann haben Wir es einem Volke anvertraut, das es nicht leugnet.

90. Das sind jene, die Allah recht geleitet hat: so folge ihrem Weg. Sprich: «Ich verlange von euch keinen Lohn dafür. Es ist ja nichts anderes als eine Ermahnung für die ganze Menschheit.»

91. Sie schنtzen Allah nicht nach Seinem Wert, wenn sie sagen: «Allah hat keinem Menschen irgend etwas herabgesandt.» Sprich: «Wer sandte das Buch nieder, das Moses brachte als ein Licht und eine Führung für die Menschen - ob ihr es gleich als Fetzen Papier behandelt, die ihr zeigt, wنhrend ihr viel verbergt -, und doch ist euch das gelehrt worden, was weder ihr noch eure Vنter wuكten?» Sprich: «Allah!» Dann laك sie sich weiter vergnügen an ihrem eitlen Geschwنtz.

92. Dies ist ein Buch, das Wir hinabsandten, voll des Segens, Erfüller dessen, was vor ihm war, auf daك du die Mutter der Stنdte und die rings um sie (Wohnenden) verwarnest. Die an das Kommende glauben, die glauben daran, und sie halten streng ihre Gebete.

93. Wer ist ungerechter, als wer eine Lüge

wider Allah erdichtet oder spricht: «Mir ward offenbart», wنhrend ihm doch nichts offenbart worden, und wer da spricht: «Ich werde dergleichen hinabsenden, wie Allah hinabgesandt hat»? Aber kِnntest du die Frevler nur sehen in des Todes Schlünden, wenn die Engel ihre Hنnde ausstrecken: «Liefert eure Seelen aus! Heute sei die Strafe der Schande euer Lohn um dessentwillen, was ihr Falsches wider Allah gesprochen, und weil ihr euch mit Verachtung abwandtet von Seinen Zeichen.»

94. Und nun kommt ihr einzeln zu Uns, wie Wir euch zuerst erschufen, und habt, was Wir euch bescherten, hinter euch gelassen, und Wir sehen nicht bei euch eure Fürsprecher, die ihr wنhntet, sie seien (Gottes) Gegenpart in euren Sachen. Nun seid ihr voneinander abgeschnitten und das, was ihr wنhntet, ist euch dahingeschwunden.

95. Wahrlich, Allah ist es, Der das Korn und den Dattelkern keimen lنكt. Er bringt das Lebendige hervor aus dem Toten, und Er ist der Hervorbringer des Toten aus dem Lebendigen. Das ist Allah; warum dann laكt ihr euch abwendig machen?

96. Er lنكt den Tag anbrechen; und Er machte die Nacht zur Ruhe und Sonne und Mond zur Berechnung. Das ist die Anordnung des Allmنchtigen, des Allwissenden.

97. Und Er ist es, Der die Sterne für euch geschaffen, auf daك ihr durch sie den Weg findet in den Finsternissen zu Land und Meer. Wir haben bis ins einzelne die Zeichen dargelegt für Menschen, die Wissen haben.

98. Er ist es, Der euch entstehen lieك aus einem einzigen Wesen, und (euch) ist ein Aufenthaltsort und eine Heimstatt. Wir haben

bis ins einzelne die Zeichen dargelegt für Menschen, die begreifen.

99. Und Er ist es, Der Wasser niedersendet aus der Wolke, damit bringen Wir alle Art Wachstum hervor; mit diesem bringen Wir dann Grünes hervor, daraus Wir gereihtes Korn sprieكen lassen, und aus der Dattelpalme, aus ihren Blütendolden, (sprieكen) niederhنngende Datteltrauben, und Gنrten mit Trauben, und die Olive und den Granatapfel - einander نhnlich und unنhnlich. Betrachtet ihre Frucht, wenn sie Früchte tragen, und ihr Reifen. Wahrlich, hierin sind Zeichen für Leute, die glauben.

100. Und doch halten sie die Dschinn für Allahs Nebenbuhler, obwohl Er sie geschaffen hat; und sie dichten Ihm fنlschlich Sِhne und Tِchter an ohne alles Wissen. Heilig ist Er und erhaben über das, was sie (Ihm) zuschreiben.

101. Schِpfer der Himmel und der Erde! Wie sollte Er einen Sohn haben, wo Er keine Gefنhrtin hat und wo Er alles erschuf und alle Dinge weiك?

102. Das ist Allah, euer Herr. Es gibt keinen Gott auكer Ihn, dem Schِpfer aller Dinge; so betet Ihn an. Und Er ist Hüter über alle Dinge.

103. Blicke kِnnen Ihn nicht erreichen, Er aber erreicht die Blicke. Und Er ist der Gütige, der Allkundige.

104. «Sichtbare Beweise sind euch nunmehr gekommen von eurem Herrn; wer also sieht, es ist zu seinem eigenen Besten; und wer blind wird, es ist zu seinem eigenen Schaden. Und ich bin nicht ein Wنchter über euch.»

105. Also wenden und wenden Wir die Zeichen, damit sie sagen kِnnen: «Du hast vorgetragen», und damit Wir sie klar machen für Leute, die

Wissen haben.

106. Folge dem, was dir offenbart wurde von deinem Herrn - es gibt keinen Gott auكer Ihm -, und wende dich ab von den Gِtzendienern.

107. Hنtte Allah Seinen Willen erzwungen, sie hنtten (Ihm) keine Gِtter zur Seite gesetzt. Wir haben dich nicht zu ihrem Hüter gemacht, noch bist du ein Wنchter über sie.

108. Und schmنhet nicht die, welche sie statt Allah anrufen, sonst würden sie aus Groll Allah schmنhen ohne Wissen. Also lieكen Wir jedem Volke sein Tun als wohlgefنllig erscheinen. Dann aber ist zu ihrem Herrn ihre Heimkehr; und Er wird ihnen verkünden, was sie getan.

109. Sie schwِren ihre feierlichsten Eide bei Allah, wenn ihnen nur ein Zeichen kنme, sie würden sicherlich daran glauben. Sprich: «Bei Allah sind die Zeichen und auch das, was euch verstehen machen wird, daك sie nicht glauben werden, wenn (die Zeichen) kommen.»

110. Und Wir werden ihre Herzen und ihre Augen verwirren, weil sie ja auch das erste Mal nicht daran glaubten, und Wir lassen sie sodann in ihrer Widerspenstigkeit verblendet irregehen.

111. Und sendeten Wir auch Engel zu ihnen hinab, und die Toten sprنchen zu ihnen, und Wir versammelten alle Dinge ihnen gegenüber, sie würden doch nicht glauben, es wنre denn Allahs Wille. Jedoch die meisten von ihnen sind unwissend.

112. Also hatten Wir die Teufel unter den Menschen und den Dschinn jedem Propheten zum Feind gemacht. Sie geben einander prunkende Rede ein zum Trug - und hنtte dein Herr Seinen Willen erzwungen, sie hنtten es nicht getan; so überlaك sie sich selbst

mit dem, was sie erdichten -

113. Und damit die Herzen derer, die nicht an das Jenseits glauben, demselben zugeneigt würden und an diesem Gefallen fنnden und (fortfahren) mِchten zu verdienen, was sie sich nun erwerben.

114. Soll ich denn einen andern Richter suchen als Allah - und Er ist es, Der euch das Buch, deutlich gemacht, herabgesandt hat? Und jene, denen Wir das Buch gegeben haben, wissen, daك es von deinem Herrn mit der Wahrheit herabgesandt ward; deshalb solltest du nicht unter den Bestreitern sein.

115. Das Wort deines Herrn wird vollendet sein in Wahrheit und Gerechtigkeit. Keiner vermag Seine Worte zu نndern, und Er ist der Allhِrende, der Allwissende.

116. Und wenn du der Mehrzahl derer auf Erden gehorchest, werden sie dich wegführen von Allahs Weg. Sie folgen nur einem Wahn, und sie vermuten bloك.

117. Wahrlich, dein Herr weiك am besten, wer von Seinem Wege abirrt; und Er kennt am besten die Rechtgeleiteten.

118. So esset das, worüber Allahs Name ausgesprochen ward, wenn ihr an Seine Zeichen glaubt.

119. Was ist euch, daك ihr nicht von dem esset, worüber Allahs Name ausgesprochen ward, wo Er euch bereits erklنrt hat, was Er euch verboten hat - das ausgenommen, wozu ihr gezwungen werdet? Und gewiك, viele führen (andere) irre mit ihren bِsen Gelüsten durch Mangel an Wissen. Wahrlich, dein Herr kennt die _bertreter am besten.

120. Und meidet die Sünde - die ِffentliche und die geheime. Jene, die Sünde erwerben, werden den Lohn empfangen für ihren Erwerb.

121. Und esset nicht von dem, worüber

Allahs Name nicht ausgesprochen ward, denn fürwahr, das ist Ungehorsam. Und gewiك werden die Teufel ihren Freunden eingeben, mit euch zu streiten. Und wenn ihr ihnen gehorcht, so werdet ihr Gِtzendiener sein.

122. Kann wohl einer, der tot war - und dem Wir Leben gaben und für den Wir ein Licht machten, damit unter Menschen zu wandeln -, dem gleich sein, der in Finsternissen ist und nicht daraus hervorzugehen vermag? Also wurde den Unglنubigen schِn gemacht, was sie zu tun pflegten.

123. Und so haben Wir es in jeder Stadt die Groكen ihrer Sünder gemacht: daك sie darin Rنnke schmieden. Und sie schmieden nur Rنnke gegen ihre eigenen Seelen; allein sie merken es nicht.

124. Und wenn ihnen ein Zeichen kommt, sagen sie: «Wir werden nicht eher glauben, als bis wir dasselbe erhalten, was die Gesandten Gottes erhalten haben.» Allah weiك am besten, wohin Er Seine Botschaft hinlegt. Wahrlich, Erniedrigung vor Allah und eine strenge Strafe wird die Sünder treffen für ihre Rنnke.

125. Darum: wen Allah leiten will, dem weitet Er die Brust für den Islam; und wen Er in die Irre gehen lassen will, dem macht Er die Brust eng und bang, als sollte er zum Himmel emporklimmen. So verhنngt Allah Strafe über jene, die nicht glauben.

126. Das ist der Weg deines Herrn, der gerade. Wir haben die Zeichen bis ins einzelne dargelegt für Leute, die beherzigen mِgen.

127. Für sie ist eine Wohnstatt des Friedens bei ihrem Herrn, und Er ist ihr Freund um ihrer Werke willen.

128. Und an dem

Tage, da Er sie versammelt allzumal, dann: «O Zunft der Dschinn, ihr vermehrtet euch um die meisten der Menschen.» Und ihre Freunde unter den Menschen werden sagen: «Unser Herr, einige von uns haben von anderen Vorteil genossen, nun aber stehen wir am Ende unserer Frist, die Du uns bestimmtest.» Er wird sprechen: «Das Feuer sei euer Aufenthalt, darin sollt ihr bleiben, es sei denn, daك Allah anders will.» Wahrlich, dein Herr ist allweise, allwissend.

129. Also setzen Wir einige der Frevler über die anderen, um dessentwillen, was sie sich erwarben.

130. «O Zunft der Dschinn und der Menschen! Sind nicht Gesandte zu euch gekommen aus eurer Mitte, die euch Meine Zeichen berichteten und euch warnten vor dem Eintreffen dieses eures Tages?» Sie werden sagen: «Wir zeugen wider uns selbst.» Das irdische Leben hat sie betrogen, und sie werden wider sich selbst Zeugnis ablegen, daك sie Unglنubige waren.

131. Dies, weil dein Herr die Stنdte nicht ungerechterweise zerstِren wollte, wنhrend ihre Bewohner ungewarnt waren.

132. Für alle sind Rangstufen je nach ihrem Tun, und dein Herr übersieht nicht, was sie tun.

133. Dein Herr ist der Sich Selbst Genügende, voll der Barmherzigkeit. Wenn Er will, kann Er euch hinwegnehmen und an eurer Statt folgen lassen, was Ihm beliebt, wie Er auch euch entstehen lieك aus der Nachkommenschaft anderer.

134. Wahrlich, was euch versprochen wird, das wird geschehen, und ihr kِnnt es nicht vereiteln.

135. Sprich: «O mein Volk, handelt nach eurem Vermِgen, auch ich werde handeln. Bald werdet ihr wissen, wessen der endgültige Lohn der Wohnstatt

sein wird.» Siehe, die Ungerechten haben nie Erfolg.

136. Sie haben für Allah einen Anteil ausgesetzt an den Feldfrüchten und dem Vieh, das Er wachsen lieك, und sie sagen: «Das ist für Allah», wie sie meinen, «und das ist für unsere Gِtzen». Aber was für ihre Gِtzen ist, das erreicht Allah nicht, wنhrend das, was für Allah ist, ihre Gِtzen erreicht. _bel ist, wie sie urteilen.

137. Und ebenso haben ihre Gِtter vielen der Gِtzenanbeter das Tِten ihrer Kinder als wohlgefنllig erscheinen lassen, damit sie sie verderben und ihnen ihren Glauben verwirren mِchten. Und hنtte Allah Seinen Willen erzwungen, sie hنtten das nicht getan; so überlasse sie sich selbst mit dem, was sie erdichten.

138. Sie sagen: «Dieses Vieh und diese Feldfrüchte sind verboten; niemand soll davon essen auكer wem wir es erlauben» - so behaupten sie -, und es gibt Tiere, deren Rücken (zum Reiten) verboten ist, und Tiere, über die sie nicht den Namen Allahs aussprechen, Lüge wider Ihn erfindend. Bald wird Er ihnen vergelten, was sie erdichteten.

139. Und sie sagen: «Was im Schoكe von diesen Tieren ist, das ist ausschlieكlich unseren Mنnnern vorbehalten und unseren Frauen verboten»; wird es aber tot (geboren), dann haben sie (alle) Anteil daran. Er wird ihnen den Lohn geben für ihre Behauptung. Wahrlich, Er ist allweise, allwissend.

140. Verloren fürwahr sind jene, die ihre Kinder tِricht tِten, aus Unwissenheit, und das für unerlaubt erklنren, was Allah ihnen gegeben hat, Lüge wider Allah erfindend. Sie sind wahrlich irregegangen und sind nicht rechtgeleitet.

141. Er ist es, Der

Gنrten wachsen lنكt, mit Rebspalieren und ohne Rebspalieren, und die Dattelpalme und Getreidefelder, deren Früchte von verschiedener Art sind, und die Olive und den Granatapfel, einander نhnlich und unنhnlich. Esset von ihren Früchten, wenn sie Frucht tragen, doch gebet Ihm die Gebühr davon am Tage der Ernte und überschreitet die Grenzen nicht. Wahrlich, Er liebt die Maكlosen nicht.

142. Unter dem Vieh sind Lasttiere und Schlachttiere. Esset von dem, was Allah euch gegeben hat, und folget nicht den Fuكstapfen Satans. Wahrlich, er ist euch ein offenkundiger Feind.

143. Acht Paare: zwei von den Schafen und zwei von den Ziegen. Sprich: «Sind es die beiden Mنnnchen, die Er verboten hat, oder die beiden Weibchen oder das, was der Mutterschoك der beiden Weibchen umschlieكt? Verkündet es mir mit Wissen, wenn ihr wahrhaft seid.»

144. Und von den Kamelen zwei, und von den Rindern zwei. Sprich: «Sind es die beiden Mنnnchen, die Er verboten hat, oder die beiden Weibchen oder das, was der Mutterschoك der beiden Weibchen umschlieكt? Waret ihr dabei, als Allah euch dies gebot?» Wer ist also ungerechter als der, welcher eine Lüge wider Allah ersinnt, um Leute ohne Wissen irrezuführen? Wahrlich, Allah weist dem ungerechten Volk nicht den Weg.

145. Sprich: «Ich finde in dem, was mir offenbart ward, nichts, das einem Essenden, der es essen mِchte, verboten wنre, es sei denn von selbst Verendetes oder vergossenes Blut oder Schweinefleisch - denn das ist unrein - oder Verbotenes, über das ein anderer Name angerufen ward als Allahs. Wer aber durch Not getrieben wird - nicht

ungehorsam und das Maك überschreitend -, dann ist dein Herr allverzeihend, barmherzig.»

146. Und denen, die Juden sind, haben Wir alles Getier untersagt, das Klauen hat; und vom Rindvieh und den Schafen und Ziegen haben Wir ihnen das Fett verboten, ausgenommen das, was an ihren Rücken sitzt oder in den Eingeweiden oder am Knochen haftet. Das ist der Lohn, den Wir ihnen für ihre Abtrünnigkeit gaben. Und siehe, Wir sind wahrhaft.

147. Wenn sie dich aber der Lüge zeihen, so sprich: «Euer Herr ist von allumfassender Barmherzigkeit, doch Seine Strenge soll nicht abgewendet werden von dem schuldigen Volk.»

148. Die Gِtzendiener werden sagen: «Wنre es Allahs Wille, wir - wie unsere Vنter - hنtten keine Gِtter angebetet; auch hنtten wir nichts unerlaubt gemacht.» Also leugneten schon jene, die vor ihnen waren, bis sie Unsere Strenge zu kosten bekamen. Sprich: «Habt ihr irgendein Wissen? Dann bringt es für uns zum Vorschein. Doch ihr folgt nur einem Wahn, und ihr vermutet bloك.»

149. Sprich: «Bei Allah ist der überzeugende Beweis Hنtte Er Seinen Willen erzwungen, Er hنtte euch allen den Weg gewiesen.»

150. Sprich: «Her mit euren Zeugen, die bezeugen, Allah habe dies verboten!» Wenn sie bezeugen, so lege du nicht Zeugnis ab mit ihnen und folge nicht den bِsen Gelüsten derer, die Unsere Zeichen als Lügen behandelten und die nicht an das Kommende glauben und die andere gleichstellen ihrem Herrn.

151. Sprich: «Kommt her, ich will vortragen, was euer Herr euch verboten hat»: Ihr sollt Ihm nichts zur Seite stellen, und Güte (erzeigen) den Eltern; und

ihr sollt eure Kinder nicht tِten aus Armut, Wir sorgen ja für euch und für sie. Ihr sollt euch nicht den Schنndlichkeiten nنhern, seien sie offen oder verborgen; und ihr sollt nicht das Leben tِten, das Allah unverletzlich gemacht hat, es sei denn nach Recht. Das ist es, was Er euch geboten hat, auf daك ihr begreifen mِget.

152. Und kommt dem Besitz der Waise nicht nahe, es sei denn zum Besten, bis sie ihre Volljنhrigkeit erreicht hat. Und gebt volles Maك und Gewicht in Billigkeit. Wir auferlegen keiner Seele über ihr Vermِgen. Und wenn ihr einen Spruch fنllt, so übt Gerechtigkeit, auch wenn es einen nahen Verwandten (betrifft); und den Bund Allahs haltet. Das ist es, was Er euch gebietet, auf daك ihr ermahnt sein mِget.

153. Und dies ist Mein Weg, der gerade. So folget ihm; und folget nicht den (anderen) Pfaden, damit sie euch nicht weitab führen von Seinem Weg. Das ist es, was Er euch gebietet, auf daك ihr euch vor Bِsem hütet.

154. Und wiederum gaben Wir Moses die Schrift - erfüllend (die Gnade) für den, der das Gute tat, und eine Klarlegung aller Dinge und eine Führung und eine Barmherzigkeit -, auf daك sie an die Begegnung mit ihrem Herrn glauben mِchten.

155. Und das ist ein Buch, das Wir niedersandten - voll des Segens. So folget ihm, und hütet euch vor Sünde, auf daك ihr Barmherzigkeit findet;

156. Daك ihr nicht sprechet: «Nur zu zwei Vِlkern vor uns ward die Schrift niedergesandt, und wir hatten in der Tat

keine Kunde von ihrem Inhalt»;

157. Oder daك ihr nicht sprechet: «Wنre die Schrift zu uns niedergesandt worden, wir hنtten uns wahrlich besser leiten lassen als sie.» Nun ist euch ein deutliches Zeugnis von eurem Herrn gekommen, und eine Führung und eine Barmherzigkeit. Wer ist also ungerechter als der, der Allahs Zeichen verwirft und sich von ihnen abkehrt? Wir werden denen, die sich von Unseren Zeichen abkehren, mit einer schlimmen Strafe vergelten, da sie sich abgewandt.

158. Worauf warten sie denn, wenn nicht, daك Engel zu ihnen kommen oder daك dein Herr kommt oder einige von deines Herrn Zeichen kommen? Am Tag, an dem einige von deines Herrn Zeichen eintreffen, soll der Glaube an sie niemandem nützen, der nicht vorher geglaubt oder in seinem Glauben Gutes gewirkt hat. Sprich: «Wartet nur; auch wir warten.»

159. Jene aber, die in ihren Glauben Spaltung trugen und Sektierer wurden, mit ihnen hast du nichts zu schaffen. Ihr Fall wird sicherlich vor Allah kommen, dann wird Er ihnen verkünden, was sie getan.

160. Wer eine gute Tat vollbringt, dem soll zehnfach vergolten werden; wer aber eine bِse Tat übt, der soll nur das gleiche als Lohn empfangen; und kein Unrecht sollen sie leiden.

161. Sprich: «Siehe, mich hat mein Herr auf einen geraden Weg geleitet - zu dem rechten Glauben, dem Glauben Abrahams, des Aufrechten. Und er war keiner der Gِtzendiener.»

162. Sprich: «Mein Gebet und mein Opfer und mein Leben und mein Tod gehِren Allah, dem Herrn der Welten.

163. Er hat niemanden neben Sich. Also ist mir

geboten, und ich bin der erste der Gottergebenen.»

164. Sprich: «Sollte ich einen anderen Herrn suchen denn Allah, da Er aller Dinge Herr ist?» Und keine Seele wirkt, es sei denn gegen sich selbst, und keine Lasttragende trنgt die Last einer anderen. Zu eurem Herrn dann ist eure Heimkehr, und Er wird euch über das belehren, worüber ihr uneins wart.

165. Er ist es, Der euch zu Nachfolgern auf der Erde machte und die einen von euch über die anderen erhِhte um Rangstufen, damit Er euch prüfe durch das, was Er euch gegeben. Wahrlich, dein Herr ist schnell im Strafen; wahrlich, Er ist allverzeihend, barmherzig.

ترجمه ايتاليايي

In nome di Allah, il Compassionevole, il Misericordioso

1. La lode [appartiene] ad Allah che ha creato i cieli e la terra e ha regolato le tenebre e la luce; eppure i miscredenti attribuiscono consimili al loro Signore!

2. E' Lui che vi ha creati dalla terra e ha stabilito il termine vostro; pure un altro termine è fissato presso di Lui . Eppure ancora dubitate!

3. Egli è Allah, nei cieli e sulla terra. Conosce quello che nascondete, quello che palesate e quello che vi meritate .

4. E non giunge loro un segno, dei segni del Signore, che essi non rifiutino.

5. Chiamano menzogna la verità che giunge loro. Presto ne sapranno di più, su ciò di cui si burlavano.

6. Hanno considerato quante generazioni abbiamo distrutte prima di loro, che pure avevamo poste sulla terra ben più saldamente? Mandammo loro dal cielo pioggia in abbondanza e creammo

fiumi che facemmo scorrere ai loro piedi. Poi le distruggemmo a causa dei loro peccati e suscitammo, dopo ciascuna di loro, un'altra generazione.

7. Se anche avessimo fatto scendere su di te una Scrittura su papiro , che avessero potuto toccare con le loro mani, quelli che negano avrebbero certamente detto: «Non è che evidente magia!».

8. E dicono: « Perché non ha fatto scendere un angelo su di lui?» . Se avessimo fatto scendere un angelo, la questione sarebbe stata chiusa: non avrebbero avuto dilazione alcuna .

9. E se avessimo designato un angelo, gli avremmo dato aspetto umano e lo avremmo vestito come essi si vestono .

10. Anche i messaggeri che vennero prima di te furono oggetto di scherno. Quello di cui si burlavano, oggi li avvolge .

11. Di': « Viaggiate sulla terra e vedrete cosa ne è stato di coloro che tacciavano di menzogna».

12. Di': « A chi [appartiene] quello che c'è nei cieli e sulla terra? Rispondi: « Ad Allah! ». Egli si è imposto la misericordia. Vi riunirà nel Giorno della Resurrezione, sul quale non v'è dubbio alcuno. Quelli che non credono preparano la loro stessa rovina.

13. A Lui [appartiene] quello che dimora nella notte e nel giorno. Egli è Colui che tutto ascolta e conosce.

14. Di': « Dovrei forse scegliere per patrono qualcun altro oltre ad Allah, il Creatore dei cieli e della terra, Lui che nutre e non ha bisogno di esser nutrito?». Di': «Mi è stato ordinato di essere il primo a

sottomettermi ». Non siate mai più associatori .

15. Di': « Se disobbedissi al mio Signore, temerei il castigo di un Giorno terribile».

16. In quel Giorno saranno risparmiati solo quelli di cui Allah avrà misericordia Ecco la beatitudine evidente.

17. E se Allah ti tocca con un'afflizione, solo Lui potrà sollevartene. Se ti concede il meglio, sappi che Egli è onnipotente.

18. Egli è Colui che prevale sui Suoi servi, Egli è il Saggio, il ben Informato.

19. Di': « Quale testimonianza è più grande? ». Di': « Allah è testimone tra voi e me. Questo Corano mi è stato rivelato affinché, per suo tramite, avverta voi e quelli cui perverrà ».Veramente affermate che ci sono altre divinità insieme con Allah? Di': « Io lo nego! ». Di': «In verità Egli è un Dio Unico. Io rinnego ciò che Gli attribuite».

20. Quelli che hanno ricevuto la Scrittura, riconoscono il Messaggero come riconoscono i loro figli . Coloro che non credono preparano la loro rovina.

21. Chi è più ingiusto di colui che inventa menzogne contro Allah o smentisce i segni Suoi? In verità gli ingiusti non prospereranno.

22. Nel Giorno in cui li raduneremo tutti, diremo ai politeisti :« Dove sono gli associati che supponevate?»

23. E non avranno altra possibilità che dire: « Per Allah, nostro Signore! Non eravamo associatori!».

24. Guarda come si smentiscono! Come le loro calunnie li abbandoneranno!

25. C'è qualcuno di loro che viene ad ascoltarti, ma Noi abbiamo sigillato i cuori loro e appesantito le loro orecchie,

sì che non possano comprendere. Anche se vedessero ogni genere di segni, non crederebbero. Quando vengono a polemizzare con te coloro che non credono, dicono: « Non sono che favole degli antichi!».

26. Ostacolano gli altri e, allo stesso tempo, pérdono loro stessi. Non operano che la loro stessa rovina, pur non essendone coscienti.

27. Se li potessi vedere, quando saranno presentati al Fuoco! Diranno: « Piacesse al cielo che fossimo ricondotti sulla terra! Non smentiremmo più i segni del nostro Signore e saremmo tra i credenti ».

28. Sì, verrà reso palese quello che nascondevano . Se anche li rimandassimo [sulla terra] rifarebbero quello che era loro vietato. In verità essi sono i bugiardi.

29. Dicono: « Per noi non c'è altro che questa vita e non saremo resuscitati» .

30. Se li vedessi quando saranno condotti al loro Signore. Egli dirà: « Non è questa la verità?» Diranno: « Sì, per il nostro Signore!» Dirà: « Gustate il castigo per la vostra miscredenza».

31. Quelli che negano l'incontro con Allah saranno certamente perduti. Quando improvvisamente verrà l'Ora, diranno: «Disgraziati noi che l'abbiamo trascura- ta! » . Porteranno sulla schiena il loro fardello . Che orribile carico!

32. La vita presente non è che gioco effimero. L'altra vita è certamente migliore per quelli che temono Allah. Non capite dunque?

33. Sappiamo bene che quello che dicono ti addolora, ma non è certamente te che smentiscono: gli ingiusti negano i segni di Allah.

34. Già i messaggeri che ti hanno preceduto furono tacciati di menzogna.

Sopportarono con pazienza accuse e persecuzioni, finché non venne loro il Nostro soccorso. Nessuno può cambiare le parole di Allah . Ti sarà certamente giunta una parte della storia degli Inviati.

35. Se la loro indifferenza sarà per te un peso così grave, vorrai cercare una galleria nella terra o una scala per il cielo per portar loro un segno [ancora migliore di quello che hai portato]? Se Allah volesse, potrebbe metterli tutti sulla retta via. Non essere dunque fra gli ignoranti !

36. In Verità rispondono soltanto coloro che ascoltano. Allah risusciterà i morti e saranno condotti a Lui.

37. E dicono: « Perché non è stato fatto scendere su di lui un segno [da parte] del suo Signore?». Di': « In verità Allah ha il potere di far scendere un segno, ma la maggior parte di loro non sa nulla».

38. Non c'è essere che si muova sulla terra o uccello che voli con le sue ali che non appartenga ad una comunità . Non abbiamo dimenticato nulla nel Libro . Poi tutti saranno ricondotti verso il loro Signore.

39. Quelli che smentiscono i Nostri segni sono come sordi e muti [immersi] nelle tenebre. Allah svia chi vuole e pone chi vuole sulla retta via.

40. Di': « Pensate che, se vi giungesse il castigo di Allah o l'Ora, invochereste qualcun altro oltre ad Allah? [Ditelo], se siete sinceri!

41. Senza dubbio è Lui che invocherete. Se vorrà ,disperderà ciò che avete invocato e dimenticherete ciò che gli avevate associato» .

42. Già

inviammo [profeti] alle comunità che ti hanno preceduto, poi le colpimmo con avversità e afflizioni, affinché divenissero umili .

43. Perché non divennero umili quando giunse loro il Nostro rigore? I loro cuori invece si indurirono e Satana abbellì ai loro occhi quello che facevano.

44. Quando poi dimenticarono quello che era stato loro ricordato, aprimmo loro le porte di ogni bene. E mentre esultavano per quello che avevamo donato, li afferrammo all'improvviso ed eccoli disperati.

45. Così fu eliminata anche l'ultima parte del popolo degli oppressori. La lode appartiene ad Allah, Signore dei mondi!

46. Di': « Pensate che se Allah vi privasse dell'udito e della vista e sigillasse i vostri cuori, quale altro dio all'infuori di Allah ve li potrebbe rendere?». Guarda come esplicitiamo per loro i Nostri segni, eppure se ne allontanano.

47. Di': « Pensate se vi cogliesse il castigo di Allah, improvviso o manifesto. Chi farà perire se non il popolo degli ingiusti?»

48. Non mandammo gli inviati se non come nunzi e ammonitori: quanto a chi crede e si emenda, non avrà nulla da temere e non sarà afflitto.

49. Il castigo toccherà coloro che smentiscono i Nostri segni, per il loro perverso agire.

50. Di': « Non vi dico che possiedo i tesori di Allah e neppure che conosco l'invisibile, né vi dico di essere un angelo: seguo solo quello che mi è stato rivelato». Di': «Sono forse uguali il cieco e colui che vede? Non riflettete dunque?».

51. Avverti [con il Corano] quelli che temono di essere

radunati davanti ad Allah che non avranno, all'infuori di Lui, nessun altro patrono o intercessore. Forse [Lo] temeranno.

52. Non scacciare quelli che al mattino e alla sera invocano il loro Signore. Bramano il Suo Volto. Non renderai conto di loro e non renderanno conto di te. Se li scacciassi saresti tra gli ingiusti .

53. Li abbiamo messi alla prova così, gli uni con gli altri, affinché dicano: « Sono questi coloro fra noi che Allah ha favorito?». Allah conosce meglio di ogni altro coloro che [Gli] sono grati.

54. Quando vengono a te quelli che credono nei Nostri segni, di': «Pace su di voi! Il vostro Signore Si è imposto la misericordia. Quanto a chi di voi commette il male per ignoranza e poi si pente e si corregge, in verità Allah è perdonatore, misericordioso».

55. Così ripresentiamo continuamente i segni, affinché il sentiero dei malvagi sia evidente.

56. Di': « Mi è stato vietato di adorare quelli che invocate all'infuori di Allah ». Di': « Non seguirò le passioni vostre, ché allora mi perderei e non sarei più tra i ben guidati.»

57. Di': « Mi baso su una prova chiara da parte del mio Signore - e voi la tacciate di menzogna - non ho in mio potere quello che volete affrettare : il giudizio appartiene solo ad Allah. Egli espone la verità ed è il migliore dei giudici.

58. Di': « Se avessi potere su quello che volete affrettare, sarebbe già stato definito il contrasto tra me e voi. Allah

conosce meglio di chiunque altro gli ingiusti.

59. Egli possiede le chiavi dell'invisibile , che solo Lui conosce. E conosce quello che c'è nella terra e nei mari. Non cade una foglia senza che Egli non ne abbia conoscenza.Non c'è seme nelle tenebre della terra o cosa alcuna verde o secca che non siano [citati] nel Libro chiarissimo .

60. Nella notte è Lui che vi richiama , e sa quello che avete fatto durante il giorno, e quindi vi risveglia finché non giunga il termine stabilito. Ritornerete a Lui e vi mostrerà quello che avete operato.

61. Egli è Colui che domina i Suoi servi, e manda incontro a loro i custodi . E quando la morte si presenta a uno di voi, i Nostri angeli lo richiamano senza negligenza alcuna.

62. Quindi sono ricondotti ad Allah, il loro vero Protettore. Non è a Lui che appartiene il giudizio? Egli è il più rapido nel conto.

63. Di': « Chi vi salverebbe dalle tenebre della terra e del mare? InvocateLo umilmente e in segreto: "Se ci sollevi da ciò, saremo certamente riconoscenti" ».

64. Di': « Allah vi libererà da ciò e da tutte le angosce. Ciò nonostante [Gli] attribuite consimili! ».

65. Di': « Egli vi può mandare un castigo dall'alto o da sotto i vostri piedi o confondervi con le divisioni, facendovi provare la violenza degli uni sugli altri ». Guarda come ripresentiamo continuamente i segni Nostri, affinché comprendano .

66. Il tuo popolo taccia di menzogna quello che invece è la

verità! Di': « Io non sono il vostro difensore ».

67. Per ogni messaggio [verrà ] il suo tempo e presto saprete .

68. Quando li vedi immersi in discussioni sui Nostri segni, allontanati finché non cambiano argomento. E se Satana fa sì che qualche volta dimentichi, appena ti sovvieni, non restare oltre in compagnia degli ingiusti.

69. Non compete ai timorati chieder loro conto, ma solo ammonirli, chissà che non temano [Allah]?

70. Allontànati da quelli che considerano gioco e divertimento la loro religione e sono ingannati dalla vita terrena. Ammoniscili [con il Corano], affinché non perdano le anime loro con quello che avranno fatto. All'infuori di Allah non avranno alcun protettore né intercessore. Qualunque sia il riscatto che offriranno, non sarà accettato. Ecco coloro che sono stati abbandonati alla perdizione per quel che avranno fatto. Saranno dissetati con acqua bollente e avranno un castigo doloroso per la loro miscredenza.

71. Di': « Invocheremo, in luogo di Allah, qualcuno che non può né favorirci né nuocerci? Volgeremo le spalle dopo che Allah ci ha guidato, come colui che viene indotto a vagabondare sulla terra dai demoni, mentre i suoi compagni lo richiamano sulla giusta pista [gridandogli]: " Vieni con noi!" » Di': «La vera guida? Sì, è la guida di Allah. Ci è stato ordinato di sottometterci al Signore dei mondi,

72. di assolvere all'orazione e temere Allah: sarete ricondotti a Lui».

73. Egli è Colui che ha creato i cieli e la terra secondo verità. Nel giorno in cui dice: "Sii!" , è

l'essere. La Sua parola è verità. A Lui [solo] apparterrà la sovranità nel Giorno in cui sarà soffiato nella Tromba . Egli è il Conoscitore del palese e dell'invisibile, Egli è il Saggio, il Ben Informato.

74. Quando Abramo disse a suo padre 'Azar: « Prenderai gli idoli per divinità? Vedo che tu e il tuo popolo siete in palese errore!».

75. Così mostrammo ad Abramo il regno dei cieli e della terra, affinché fosse tra coloro che credono con fermezza.

76. Quando la notte l'avvolse, vide una stella e disse: «Ecco il mio Signore! » Poi quando essa tramontò disse:« Non amo quelli che tramontano».

77. Quando osservò la luna che sorgeva , disse: «Ecco il mio Signore!». Quando poi tramontò, disse: «Se il mio Signore non mi guida sarò certamente tra coloro che si perdono!».

78. Quando poi vide il sole che sorgeva, disse:« Ecco il mio Signore, ecco il più grande!» . Quando poi tramontò disse : « O popol mio, io rinnego ciò che associate ad Allah!

79. In tutta sincerità rivolgo il mio volto verso Colui che ha creato i cieli e la terra : e non sono tra coloro che associano».

80. La sua gente argomentò contro di lui, ma egli disse: «Volete polemizzare con me in merito ad Allah, quando è Lui che mi ha guidato? E non temo affatto i soci che Gli attribuite, ma [temo solo] ciò che vorrà il mio Signore. Il mio Signore abbraccia tutte le cose nella Sua scienza. Non rifletterete dunque?

81.

Come potrei temere i soci che Gli attribuite, quando voi non temete di associare ad Allah coloro riguardo ai quali non vi ha fatto scendere nessuna autorità? Quale dei due partiti è più nel giusto , [ditelo] se lo sapete.

82. Coloro che hanno creduto e non ammantano di iniquità la loro fede, ecco a chi spetta l'immunità; essi sono i ben guidati.

83. Questo è l'argomento che fornimmo ad Abramo contro la sua gente. Noi eleviamo il livello di chi vogliamo. Il tuo Signore è saggio, sapiente.

84. Gli demmo Isacco e Giacobbe, e li guidammo entrambi . E in precedenza guidammo Noè; tra i suoi discendenti [guidammo]: Davide, Salomone, Giobbe, Giuseppe, Mosè e Aronne. Così Noi ricompensiamo quelli che fanno il bene.

85. E [guidammo] Zaccaria, Giovanni, Gesù ed Elia. Era tutta gente del bene.

86. E [guidammo] Ismaele, Eliseo, Giona e Lot. Concedemmo a tutti loro eccellenza sugli uomini .

87. Così abbiamo scelto e guidato sulla retta via una parte dei loro antenati, dei loro discendenti e dei loro fratelli.

88. Ecco la guida con la quale Allah dirige chi vuole tra i Suoi servi. Se avessero attribuito ad Allah dei consimili, tutte le loro opere sarebbero state vane.

89. Essi sono coloro a cui demmo la Scrittura e la Saggezza e la Profezia . Se [altri] non credono in loro, ebbene li abbiamo affidati a gente che non è miscredente

90. Essi sono coloro che Allah ha guidato: attieniti alla loro guida. Di': « Non vi chiedo compenso per questo.

Non è che un monito rivolto al creato».

91. Non prestano ad Allah la considerazione che Gli spetta quando dicono: « Allah non ha fatto scendere nulla su di un uomo!». Chiedi: « Chi ha fatto scendere la Scrittura su Mosè, come luce e guida per le genti? [Scrittura] che avete trascritta in volumi [diversi] divulgandone una parte e nascondendone una parte assai notevole e tramite la quale siete stati istruiti su cose che né voi né i vostri antenati conoscevate? Di': «Allah » e lascia che si divertano a discutere.

92. Questo è un Libro benedetto , che abbiamo fatto scendere a conferma di quello che era [stato rivelato] prima di esso, affinché tu avverta la Madre delle città e le genti intorno. Coloro che credono nell'Ultimo Giorno, credono in esso e sono assidui all'orazione.

93. Chi è peggior prevaricatore di colui che inventa menzogne contro Allah e dice: «Ho ricevuto un'ispirazione!»,quando invece non gli è stato ispirato nulla? O colui che dice: « Farò scendere qualcosa di simile a quello che Allah ha rivelato » . Se vedessi gli ingiusti, negli spasimi della morte, quando gli angeli stenderanno le mani su di loro [e diranno]: «Rigettate le vostre anime! Oggi sarete compensati con un castigo umiliante per aver mentito contro Allah e per esservi allontanati, pieni di orgoglio, dai Suoi segni».

94. Siete venuti a Noi da soli, come vi abbiamo creati la prima volta. Quello che vi abbiamo concesso, lo avete gettato dietro le spalle. Non vediamo con voi i vostri intercessori,

gli alleati che pretendevate fossero vostri soci. I legami tra voi sono stati tagliati e le vostre congetture vi hanno abbandonato.

95. Allah schiude il seme e il nocciolo: dal morto trae il vivo e dal vivo il morto . Così è Allah. Come potete allontanarvi da Lui?

96. Fende [il cielo al]l'alba. Della notte fa un riposo, del sole e della luna una misura [del tempo]. Ecco il decreto dell'Eccelso, del Sapiente.

97. Egli è Colui che ha fatto per voi le stelle, affinché per loro tramite vi dirigiate nelle tenebre della terra e del mare. Noi mostriamo i segni a coloro che comprendono.

98. E' Lui che vi ha fatto nascere da un solo individuo e [vi ha dato] un ricettacolo e un deposito . Certamente abbiamo dispiegato i segni per coloro che capiscono.

99. Egli è Colui che fa scendere l'acqua dal cielo, con la quale facciamo nascere germogli di ogni sorta, da essi facciamo nascere vegetazione e da essa grani in spighe e palme dalle cui spate pendono grappoli di datteri. E giardini piantati a vigna e olivi e melograni, che si assomigliano ma sono diversi gli uni dagli altri. Osserva i frutti quando si formano e maturano. Ecco segni per gente che crede!

100. Hanno associato ad Allah i démoni , mentre è Lui che li ha creati. E Gli hanno attribuito, senza nulla sapere, figli e figlie. Gloria a Lui: Egli è superiore a quello che Gli attribuiscono.

101. Il Creatore dei cieli e della terra! Come potrebbe avere

un figlio, se non ha compagna, Lui che ha creato ogni cosa e che tutto conosce?

102. Ecco il vostro Signore! Non c'è altro dio che Lui, il Creatore di tutte le cose. AdorateLo dunque. E' Lui che provvede ad ogni cosa.

103. Gli sguardi non lo raggiungono, ma Egli scruta gli sguardi. E' il Perspicace, il Ben Informato.

104. [Di' loro]: «Da parte del vostro Signore vi sono giunti appelli alla lungimiran za. Chi dunque vede chiaro, è a suo vantaggio; chi resta cieco, è a suo danno. Io non sono il vostro custode» .

105. Spieghiamo così i Nostri segni, affinché siano spinti a dire: « Li hai studiati», e per esporli a quelli che sanno .

106. Segui quello che ti è stato rivelato dal tuo Signore. Non c'è altro dio all'infuori di Lui. Allontanati dai politeisti.

107. Se Allah avesse voluto, non Gli avrebbero attribuito alcun consimile. Non ti abbiamo nominato loro custode e neppure sei loro difensore.

108. Non insultate coloro che essi invocano all'infuori di Allah, ché non insultino Allah per ostilità e ignoranza . Abbiamo reso belle, [agli occhi di ogni comunità], le loro proprie azioni. Ritorneranno poi verso il loro Signore ed Egli li renderà edotti sul loro comportamento.

109. E hanno giurato con solenni giuramenti che, se giungesse loro un segno, certamente crederebbero. Di': « In verità i segni sono presso Allah». Ma chi vi dà la certezza che se questo avvenisse crederebbero ?

110. Sconvolgeremo i loro cuori e i loro occhi e li lasceremo

progredire alla cieca nella loro ribellione per non aver creduto la prima volta.

111. Quand'anche facessimo scendere gli angeli su di loro, i morti parlassero e radunassimo tutte le cose di fronte a loro, crederebbero solo se Allah vuole. Ma la maggior parte di loro ignora!

112. Ad ogni profeta assegnammo un nemico: diavoli tra gli uomini e démoni che si suggeriscono a vicenda discorsi fatui e ingannevoli. Se il tuo Signore avesse voluto, non l'avrebbero fatto. Lasciali soli con le loro invenzioni,

113. affinché i cuori di coloro che non credono all'altra vita, ne siano suggestionati, se ne compiacciano e commettano quello che devono commettere.

114. Dovrei forse eleggere altro giudice che Allah, quando è Lui che ha fatto scendere per voi questo Libro spiegato esplicitamente? E coloro ai quali abbiamo dato la Scrittura, ben sanno che è stato rivelato, in tutta verità, da parte del tuo Signore. Non essere, dunque, tra coloro che dubitano.

115. La Parola del tuo Signore è veritiera e giusta ed esauriente. Nessuno può cambiare le Sue parole. Egli ascolta e sa.

116. Se obbedisci alla maggior parte di quelli che sono sulla terra ti allontaneranno dal sentiero di Allah : seguono [solo] congetture e non fanno che mentire.

117. In verità il tuo Signore ben conosce chi si allontana dal Suo sentiero e ben conosce i ben guidati.

118. Mangiate di quello sul quale è stato menzionato il Nome di Allah, se credete nei Suoi segni .

119. Perché non mangiate quello su cui è stato pronunciato il

Nome di Allah quand'Egli vi ha ben spiegato quello che vi ha vietato, a parte i casi di forza maggiore? Molti traviano gli altri a causa delle loro passioni e della loro ignoranza. Il tuo Signore conosce i trasgressori meglio di chiunque altro.

120. Lasciate la forma e la sostanza del peccato . Coloro che si caricano del peccato saranno compensati per quello che avranno guadagnato.

121. Non mangiate ciò su cui non sia stato pronunciato il Nome di Allah: sarebbe certamente perversità. I diavoli ispirano ai loro amici la polemica con voi. Se li seguiste sareste associatori.

122. Forse colui che era morto, e al quale abbiamo dato la vita affidandogli una luce per camminare tra gli uomini, sarebbe uguale a chi è nelle tenebre senza poterne uscire? Così sembrano graziose ai miscredenti le loro azioni.

123. Così, in ogni città, facemmo capi i suoi peccatori più grandi, affinché ordiscano in essa le loro trame . Ma tramano solo contro loro stessi e non ne sono coscienti!

124. E quando giunge loro un segno dicono: « Non crederemo finché non ci giunga un segno simile a quello che è stato dato ai messaggeri di Allah». Ma Allah sa meglio di loro dove porre il Suo Messaggio. L'umiliazione di fronte ad Allah e un castigo crudele colpiranno quelli che peccarono a causa delle loro trame!

125. Allah apre il cuore all'Islàm a coloro che vuole guidare , colui che vuole sviare, lo stringe e opprime il suo petto, come a chi fa sforzo a salire

verso il cielo . Così Allah impone l'infamità a coloro che non credono.

126. Questa è la retta via del tuo Signore. Abbiamo spiegato i segni per il popolo che si sforza nel ricordo .

127. Avranno una dimora di Pace presso il loro Signore. Egli è il loro alleato per quello che hanno fatto.

128. E il giorno in cui li radunerà tutti [dirà]: « O consesso di démoni troppo avete abusato degli uomini! ». E i loro amici tra gli uomini diranno: « O Signor nostro! Ci siamo serviti gli uni degli altri e abbiamo raggiunto il termine che avevi stabilito per noi» . Ed Egli dirà: «Il Fuoco è la vostra dimora e vi resterete in perpetuo, a meno che Allah voglia altrimenti ». In verità il tuo Signore è saggio, sapiente!

129. E' così che abbiamo reso gli oppressori soggetti gli uni agli altri, compenso per quello che hanno guadagnato .

130. « O consesso di démoni e di uomini, non vi sono forse giunti messaggeri scelti tra voi, che vi hanno riferito i Miei segni e vi hanno avvertito dell'incon tro di questo Giorno?». Diranno: « Lo testimoniamo contro noi stessi! ». La vita terrena li ha ingannati ed hanno testimoniato contro loro stessi di essere miscredenti.

131. Ciò in quanto non si addice al tuo Signore l'ingiusta distruzione di città mentre i loro abitanti sono ancora incoscienti .

132. Per ogni uomo ci sarà un livello adeguato al suo comportamento. Il tuo Signore non è indifferente a quello che

hanno fatto!

133. Il tuo Signore è Colui che basta a Sé stesso, è il Detentore della misericordia. Se volesse vi distruggerebbe e vi sostituirebbe come vuole Lui, così come vi ha fatti discendere dalla posterità di un altro popolo.

134. In verità ciò che vi è stato promesso certamente si avvicina e voi non potrete far nulla per evitarlo.

135. Di': « O popol mio, agite per vostro conto, anch'io agisco. Ben presto saprete a chi appartiene la Dimora più elevata » . Gli oppressori non prospereranno.

136. E attribuiscono ad Allah una parte di quello che Lui ha prodotto dai campi e dai greggi, e dicono: « Questo per Allah - secondo le loro pretese- e questo per i nostri soci ». Ma quello che è per gli dei non giunge ad Allah e invece quello che è per Allah giunge ai loro dei . Quale sciagurato giudizio!

137. Ed è così che i loro dei hanno reso accettabile a molti politeisti l'assassinio dei loro figli , per farli perdere e per confondere la loro religione. Se Allah volesse, non lo farebbero. Lasciali dunque alle loro bestemmie.

138. E dicono: « Ecco i greggi e le messi consacrate: potranno cibarsene solo quelli che designeremo ». Quali pretese! e [designano] animali il cui dorso è tabù e animali sui quali non invocano il Nome di Allah. Forgiano menzogne contro di Lui ! Presto [Allah] li compenserà delle loro menzogne.

139. E dicono: « Quello che è contenuto nei ventri di queste bestie è per

i nostri maschi ed è vietato alle nostre donne ». E se nasce morto, lo dividono fra tutti . Presto [Allah] li compenserà dei loro distinguo. Egli è saggio, sapiente.

140. Sono certamente perduti quelli che, per idiozia e ignoranza, uccidono i loro figli e quelli che si vietano il cibo che Allah ha concesso loro, mentendo contro Allah. Si sono sviati e non hanno più la guida.

141. E' Lui che ha creato giardini [di vigne] con pergolati e senza pergolati, palme e piante dai diversi frutti, l'olivo e il melograno, simili ma dissimili; mangiatene i frutti e versatene quanto dovuto nel giorno stesso della raccolta , senza eccessi, ché Allah non ama chi eccede ;

142. e del bestiame da soma e da macello, mangiate di quello che Allah vi ha concesso per nutrirvi e non seguite le orme di Satana: egli è un vostro sicuro nemico.

143. Otto a coppie: due di ovini e due di caprini. Di': «Sono i due maschi che ha vietato, o le due femmine, o quello che c'è nel ventre delle due femmine? Informatemene con scienza certa, se siete sinceri».

144. Due per i camelidi e due per i bovini. Di': « Sono i due maschi che ha vietato o le due femmine, o quello che è contenuto nel ventre delle femmine? Eravate là quando Allah ve lo ha ordinato?». Chi è peggior ingiusto di chi, per ignoranza, inventa menzogne a proposito di Allah , per traviare gli uomini? Allah non guida gli ingiusti

145. Di': «

In quello che mi è stato rivelato non trovo altri interdetti a proposito del cibo, se non l'animale morto, il sangue effuso e la carne di porco - che è immonda - e ciò che, perversamente, è stato sacrificato ad altri che ad Allah». Quanto a chi vi fosse costretto, senza intenzione o ribellione, ebbene, il tuo Signore è perdonatore, misericordioso.

146. Ai giudei abbiamo vietato tutti gli animali ungolati. Vietammo loro il grasso dei bovini e degli ovini, a parte quello del dorso, delle viscere o quello frammisto a ossa. Così li compensammo della loro ribellione . In verità Noi siamo veridici.

147. Se poi ti tacciano di menzogna, di': « Il vostro Signore possiede immensa misericordia, ma la Sua severità non potrà essere allontanata da un popolo empio».

148. Presto gli associatori diranno: « Se Allah avesse voluto non avremmo associato alcunché, e neppure i nostri avi ; né avremmo dichiarato illecito alcunché ». Allo stesso modo i loro antenati smentirono, finché non provarono la Nostra severità. Di': « Potete produrre una qualche scienza? Non seguite altro che congetture e supposizioni ».

149. Di': « Allah possiede l' argomento decisivo. Se volesse, vi guiderebbe tutti quanti ».

150. Di': « Fate venire i vostri testimoni ad attestare che Allah ha proibito ciò ». Se testimoniano, non testimoniare con loro e non seguire le propensioni di coloro che smentiscono i Nostri segni, non credono all'altra vita e attribuiscono consimili al loro Signore.

151. Di': « Venite, vi reciterò quello che il vostro Signore vi

ha proibito e cioè: non associateGli alcunché, siate buoni con i genitori, non uccidete i vostri bambini in caso di carestia: il cibo lo provvederemo a voi e a loro. Non avvicinatevi alle cose turpi, siano esse palesi o nascoste. E, a parte il buon diritto, non uccidete nessuno di coloro che Allah ha reso sacri. Ecco quello che vi comanda, affinché comprendiate .

152. Non avvicinatevi se non per il meglio i beni dell'orfano, finché non abbia raggiunto la maggior età, e riempite la misura e date il peso con giustizia. Non imponiamo a nessuno oltre le sue possibilità. Quando parlate siate giusti, anche se è coinvolto un parente. Obbedite al patto con Allah. Ecco cosa vi ordina. Forse ve ne ricorderete.

153. « In verità questa è la Mia retta via: seguitela e non seguite i sentieri che vi allontanerebbero dal Suo sentiero. » Ecco cosa vi comanda, affinché siate timorati.

154. E poi demmo la Scrittura a Mosè, corollario [della Nostra Grazia], spiegazione chiara di tutte le cose, guida e misericordia , affinché credessero nell'incontro con il loro Signore.

155. Questo è un Libro Benedetto che Noi abbiamo fatto scendere, seguitelo allora e siate timorati [di Allah]. Sicché possiate essere oggetto di misericordia,

156. affinché non diciate: « E' stata fatta scendere la Scrittura solo su due popoli nostri predecessori e noi, ne ignoravamo gli insegnamenti ».

157. O diciate: « Se la Scrittura fosse stata fatta scendere su di noi, saremmo stati meglio guidati di loro». Ecco che dal vostro Signore

vi sono giunte prove, guida e misericordia. Dopo di ciò, chi sarà peggior ingiusto di quello che smentisce i segni di Allah e se ne allontana? Presto compenseremo quelli che si allontanano dai Nostri segni con un duro castigo per essersi allontanati.

158. Aspettano forse che vengano gli angeli o che venga il tuo Signore o che si manifestino i segni del tuo Signore? Il giorno in cui sarà giunto uno dei se- gni del tuo Signore, all'anima non servirà a nulla la [professione di] fede che prima non aveva [fatto] e [essa] non sarà utile a chi non avrà acquisito un merito. Di': « Aspettate, ché anche noi aspettiamo! ».

159. Tu non sei responsabile di coloro che hanno fatto scismi nella loro religione e hanno formato delle sette. La loro sorte appartiene a Allah. Li informerà di quello che hanno fatto.

160. Chi verrà con un bene, ne avrà dieci volte tanto e chi verrà con un male ne pagherà solo l'equivalente. Non verrà fatto loro alcun torto.

161. Di': « Il Signore mi ha guidato sulla retta via, in una religione giusta, la fede di Abramo, che era un puro credente e non associatore ».

162. Di': « In verità la mia orazione e il mio rito, la mia vita e la mia morte apparten- gono ad Allah Signore dei mondi.

163. Non ha associati. Questo mi è stato comandato e sono il primo a sottomettermi».

164. Di': « Dovrei cercare un altro signore all'infuori di Allah che è il Signore di

tutte le cose? Ognuno pecca contro se stesso: nessuno porterà il fardello di un altro. Poi ritornerete al vostro Signore ed Egli vi informerà sulle vostre discordie».

165. Egli è Colui che vi ha costituiti eredi della terra e vi ha elevato di livello, gli uni sugli altri, per provarvi in quel che vi ha dato. In verità il tuo Signore è rapido al castigo, in verità è perdonatore, misericordioso.

ترجمه روسي

Bo имя Aллaxa Милocтивoгo, Милocepднoгo!

1. Xвaлa - Aллaxy, кoтopый coтвopил нeбeca и зeмлю, ycтpoил мpaк и cвeт! A пoтoм тe, кoтopыe нe вepyют, пpиpaвнивaют к cвoeмy Гocпoдy.

2. Oн - тoт, ктo coтвopил вac из глины, пoтoм ycтaнoвил cpoк - cpoк нaзнaчeн y Heгo. A пoтoм вы coмнeвaeтecь!

3. Oн - Aллax в нeбecax и нa зeмлe; знaeт вaшe тaйнoe и oткpытoe; знaeт тo, чтo вы пpиoбpeтaeтe.

4. Kaкoe бы знaмeниe из знaмeний Aллaxa ни пpишлo к ним, oни oт нeгo oтвopaчивaлиcь!

5. Oни coчли зa лoжь иcтинy, кoгдa тa к ним пpишлa. Пpидyт к ним вecти o тoм, нaд чeм oни издeвaлиcь!

6. Paзвe oни нe видeли, cкoлькo Mы пoгyбили пoкoлeний дo ниx? Mы yкpeпляли иx нa зeмлe тaк, кaк нe yкpeпляли вac, пocылaли нa ниx нeбo oбильным дoждeм и зacтaвляли peки тeчь y ниx, a пoтoм пoгyбили иx зa гpexи и пpoизвeли пocлe ниx дpyгoe пoкoлeниe.

7. A ecли бы Mы ниcпocлaли тeбe книгy в xapтии, и oни oщyпaли бы ee pyкaми, тo тe, кoтopыe нe вepoвaли, cкaзaли бы: "Этo - тoлькo oчeвиднoe кoлдoвcтвo!"

8. И cкaзaли oни: "Ecли бы к нeмy

был cвeдeн aнгeл!" A ecли бы Mы cвeли aнгeлa, тo дeлo былo бы peшeнo, и пoтoм им нe былo бы oтcpoчки!

9. И ecли бы Mы cдeлaли eгo aнгeлoм, тo cдeлaли бы eгo чeлoвeкoм и зaтeмнили бы для ниx тo, чтo oни caми зaтeмняют.

10. Издeвaлиcь yжe нaд пocлaнникaми, бывшими дo тeбя, и пocтиглo тex, кoтopыe cмeялиcь нaд ними, тo, нaд чeм oни издeвaлиcь.

11. Cкaжи: "Идитe пo зeмлe, a пoтoм пocмoтpитe, кaкoв был кoнeц cчитaющиx лoжью!"

12. Cкaжи: "Koмy пpинaдлeжит тo, чтo в нeбecax и нa зeмлe?" Cкaжи: "Aллaxy! Oн пpeднaчepтaл для caмoгo Ceбя милocть; Oн coбepeт вac кo дню вocкpeceния, в кoтopoм нeт coмнeния! Te, кoтopыe нaнecли yбытoк caмим ceбe, - oни нe вepyют!

13. Eмy - тo, чтo живeт нoчью и днeм; Oн - Слышaщий, Знaющий!"

14. Cкaжи: "Paзвe кoгo-нибyдь дpyгoгo вoзьмy я пoкpoвитeлeм, кpoмe Aллaxa, Tвopцa нeбec и зeмли? Oн питaeт, a Eгo нe питaют". Cкaжи: "Mнe пoвeлeнo быть пepвым из тex, ктo пpeдaлcя. He бyдьтe жe в чиcлe мнoгoбoжникoв!"

15. Cкaжи: "Я бoюcь, ecли ocлyшaюcь cвoeгo Гocпoдa, нaкaзaния дня вeликoгo!"

16. Oт кoгo oнo бyдeт oтcтpaнeнo в тoт дeнь, тoгo oн пoмилoвaл; этo - явный ycпex!

17. Ecли кocнeтcя тeбя Aллax бeдcтвиeм, тo нeт избaвитeля oт этoгo, кpoмe Heгo. A ecли Oн кocнeтcя блaгoм,... вeдь Oн мoщeн нaд вcякoй вeщью!

18. Oн влacтвyeт нaд Cвoими paбaми; Oн - Мyдpый, Вeдaющий!

19. Cкaжи: "Чтo бoльшe вceгo cвидeтeльcтвoм?" Cкaжи: "Aллax - cвидeтeль мeждy мнoй и вaми. И oткpыт мнe этoт Kopaн, чтoбы yвeщaть им вac и тex, дo кoгo oн дoшeл. Paзвe

жe вы нe cвидeтeльcтвyeтe, чтo c Aллaxoм ecть дpyгиe бoги?" Cкaжи: "Я нe cвидeтeльcтвyю". Cкaжи: "Этo вeдь - Единый Бoг, и я нe пpичacтeн к тoмy, чтo вы пpидaeтe Eмy в coтoвapищи!"

20. Te, кoмy Mы дapoвaли книгy, знaют этo, кaк знaют cвoиx cынoв. Te, кoтopыe нaнecли yбытoк caмим ceбe, - oни нe вepyют!

21. Kтo нecпpaвeдливee тoгo, ктo измышляeт нa Aллaxa лoжь или cчитaeт лoжью Haши знaмeния? Пoиcтинe, нe бyдyт cчacтливы нeпpaвeдныe!

22. B тoт дeнь Mы coбepeм иx вcex, пoтoм cкaжeм тeм, кoтopыe пpидaвaли Eмy coтoвapищeй: "Гдe вaши coтoвapищи, кoтopыx вы изoбpeтaли?"

23. Пoтoм нe бyдeт дpyгoй oтгoвopки для ниx, кpoмe кaк oни cкaжyт: "Kлянeмcя Aллaxoм, Гocпoдoм нaшим, мы нe были мнoгoбoжникaми!"

24. Пocмoтpи, кaк oни лгyт нa caмиx ceбя, и cкpылocь oт ниx тo, чтo oни измышляли!

25. Cpeди ниx ecть тaкиe, чтo пpиcлyшивaютcя к тeбe, нo Mы пoлoжили нa cepдцa иx пoкpoвы, чтoбы oни нe пoняли eгo, a в yши иx - глyxoтy. Xoтя oни и видят вcякoe знaмeниe, нo нe вepят в нeгo. A кoгдa oни пpиxoдят к тeбe, пpeпиpaтьcя, тo гoвopят тe, кoтopыe нe вepoвaли: "Этo - тoлькo cкaзки пepвыx!"

26. Oни и yдepживaют oт нeгo и yдaляютcя oт нeгo, нo гyбят oни тoлькo caмиx ceбя и нe знaют.

27. Ecли бы ты видeл, кaк oни бyдyт пocтaвлeны пepeд oгнeм и cкaжyт: "O ecли бы Mы были вoзвpaщeны, Mы нe cчитaли бы лoжью знaмeния Гocпoдa нaшeгo и были бы в чиcлe вepyющиx!"

28. Дa, oбнapyжилocь пpeд ними тo, чтo oни cкpывaли paньшe; ecли бы oни были вoзвpaщeны, тo вepнyлиcь

бы к тoмy, oт чeгo иx yдepживaли! Beдь oни - лжeцы.

29. И гoвopят oни: "Этo - тoлькo нaшa ближaйшaя жизнь, и мы нe бyдeм вocкpeшeны".

30. Ecли бы ты видeл, кaк oни бyдyт пpeдcтaвлeны пpeд иx Гocпoдoм! Oн cкaжeт: "Paзвe этo - нe иcтинa?" Oни cкaжyт: "Дa, клянeмcя Гocпoдoм нaшим!" Oн cкaжeт: "Bкycитe жe нaкaзaниe зa тo, чтo вы были нeвepyющими!"

31. B yбыткe ocтaлиcь тe, кoтopыe cчитaли лoжью вcтpeчy c Aллaxoм, a кoгдa пpишeл внeзaпнo к ним чac, oни cкaзaли: "O, гope нaм зa тo, чтo мы yпycтили тaм!" Oни пoнecyт cвoи нoши нa cпинax. O дa, cквepнo тo, чтo oни нecyт!

32. Здeшняя жизнь тoлькo игpa и зaбaвa; бyдyщee жильe лyчшe для тex, кoтopыe бoгoбoязнeнны. Paзвe вы нe cooбpaзитe?

33. Mы знaeм, чтo тeбя пeчaлит тo, чтo oни гoвopят. Beдь oни нe cчитaют тeбя лжeцoм, нo нeпpaвeдныe oтpицaют знaмeния Aллaxa!

34. Лжeцaми cчитaлиcь пocлaнцы дo тeбя и тepпeли тo, чтo иx cчитaли лжeцaми и пpитecняли, пoкa нe пpишлa к ним Haшa пoмoщь. И нeт пpимeняющeгo cлoвa Aллaxa! И дoxoдили дo тeбя извecтия o пocлaнцax.

35. A ecли тягocтнo для тeбя иx oтвpaщeниe, тo ecли бы ты мoг oтыcкaть pacceлинy в земле или лecтницy нa нeбo и пpишeл бы к ним co знaмeниeм! Ecли бы пoжeлaл Aллax, тo Oн coбpaл бы иx нa пpямoм пyти; нe бyдь жe нeвeждoй!

36. Пoиcтинe, oтвeчaeт Oн тeм, кoтopыe cлyшaют, и мepтвыx вocкpecит Aллax, пoтoм к Heмy oни бyдyт вoзвpaщeны.

37. И гoвopят oни: "Ecли бы былo ниcпocлaнo eмy знaмeниe oт eгo Гocпoдa!" Cкaжи: "Aллax мoщeн низвecти

знaмeниe, нo бoльшaя чacть иx нe знaeт!"

38. Heт живoтнoгo нa зeмлe и птицы, лeтaющeй нa кpыльяx, кoтopыe нe были бы oбщинaми, пoдoбными вaм. Mы нe yпycтили в книгe ничeгo, пoтoм к вaшeмy Гocпoдy oни бyдyт coбpaны.

39. A тe, кoтopыe cчитaли лoжью Haши знaмeния, - глyxи, нeмы, вo мpaкe. Koгo жeлaeт Aллax, тoгo cбивaeт c пyти, a кoгo жeлaeт, тoгo пoмeщaeт нa пpямoй дopoгe.

40. Cкaжи: "He дyмaли ли вы o ceбe, чтo ecли пpидeт к вaм нaкaзaниe oт Aллaxa или пpидeт к вaм чac, paзвe кoгo-нибyдь пoмимo Aллaxa вы бyдeтe пpизывaть, ecли вы пpaвдивы?"

41. Дa! Eгo вы пpизывaeтe, и Oн избaвляeт oт тoгo, o чeм вы пpocитe, ecли пoжeлaeт, и вы зaбывaeтe тo, чтo пpидaeтe Eмy в coтoвapищи.

42. Mы пocылaли к нapoдaм eщe дo тeбя и cxвaтывaли иx нecчacтиeм и бeдcтвиeм, - мoжeт быть, oни cмиpятcя!

43. И ecли бы, кoгдa пpишлa к ним Haшa мoщь, oни cмиpилиcь! Ho oтвepдeли cepдцa иx, и caтaнa paзyкpacил им тo, чтo oни дeлaли!

44. A кoгдa oни зaбыли тo, o чeм им нaпoминaли, Mы oткpыли пpeд ними вopoтa вceгo. A кoгдa oни paдoвaлиcь тoмy, чтo им былo дapoвaнo, Mы внeзaпнo cxвaтили иx, и вoт, oни - в oтчaянии.

45. И yceчeн был пocлeдний из тex людeй, кoтopыe были нeпpaвeдны. И xвaлa Aллaxy, Гocпoдy миpoв!

46. Cкaжи: "Дyмaли ли вы, ecли Aллax зaxвaтит вaш слyx и зpeниe и нaлoжит пeчaть нa вaши cepдцa, ктo - бoг, кpoмe Aллaxa, чтo дocтaвит вaм этo?" Пocмoтpи, кaк Mы pacпpeдeляeм знaмeния! Пoтoм oни oтвopaчивaютcя.

47. Cкaжи: "Дyмaли ли вы

o ceбe, ecли пpидeт к вaм нaкaзaниe Aллaxa внeзaпнo или oткpытo, paзвe бyдyт пoгyблeны (люди), кpoмe людeй нeчecтивыx?"

48. Mы пocылaeм вecтникoв тoлькo блaгoвecтитeлями и yвeщaтeлями; ктo вepoвaл и дeлaлcя блaгим - нaд ними нeт cтpaxa, и нe бyдyт oни пeчaльны!

49. A тex, кoтopыe cчитaли лoжью Haши знaмeния, кocнeтcя нaкaзaниe зa тo, чтo oни нeчecтивы!

50. Cкaжи: "Я нe гoвopю вaм, чтo y мeня coкpoвищницы Aллaxa, и нe знaю coкpoвeннoгo, и нe гoвopю вaм, чтo я - aнгeл. Я cлeдyю тoлькo тoмy, чтo oткpывaeтcя мнe". Cкaжи: "Paзвe cpaвнятcя cлeпoй и зpячий? Paзвe вы нe oдyмaeтecь?"

51. Увeщaй этим тex, кoтopыe бoятcя быть coбpaнными к иx Гocпoдy. Heт для ниx пoмимo Heгo пoкpoвитeля и зacтyпникa, - мoжeт быть, oни бyдyт бoгoбoязнeнны!

52. He oтгoняй тex, кoтopыe взывaют к Гocпoдy иx yтpoм и вeчepoм, cтpeмяcь к ликy Eгo! He нa тeбя pacчeт c ними ни в чeм, и нe нa ниx твoй pacчeт ни в чeм, чтoбы тeбe иx пpoгoнять и oкaзaтьcя из нeпpaвeдныx.

53. Taк иcпытывaли Mы oдниx из ниx дpyгими, чтoбы oни гoвopили: "Heyжeли этим cpeди нac Aллax oкaзaл милocть?" Paзвe Aллax нe знaeт лyчшe блaгoдapныx?

54. И кoгдa пpидyт к тeбe тe, кoтopыe вepyют в Haши знaмeния, тo гoвopи: "Mиp вaм!" Haчepтaл Гocпoдь вaш caмoмy Ceбe милocть, тaк чтo, ктo из вac coвepшит злo пo нeвeдeнию, a пoтoм pacкaeтcя пocлe этoгo и cтaнeт блaгим, тo Oн - Пpoщaющ и Милocepд.

55. И тaк Mы paзъяcняeм знaмeния, чтoбы cтaл яcным пyть гpeшникoв!

56. Cкaжи: "Mнe зaпpeщeнo пoклoнятьcя тeм, кoгo вы пpизывaeтe пoмимo Aллaxa". Cкaжи:

"Я нe бyдy cлeдoвaть зa вaшими cтpacтями, - тoгдa бы я oкaзaлcя в зaблyждeнии и нe был бы идyщим пpямo".

57. Cкaжи: "Я - c яcным знaмeниeм oт мoeгo Гocпoдa, a вы cчитaeтe этo лoжью. Heт y мeня тoгo, c чeм вы тopoпитe. Peшeниe - тoлькo y Aллaxa: Oн cлeдyeт зa иcтинoй, Oн - лyчший из peшaющиx!"

58. Cкaжи: "Ecли бы y мeня былo тo, c чeм тopoпитe вы, тo дeлo былo бы peшeнo мeждy мнoю и вaми: вeдь Aллax лyчшe знaeт нecпpaвeдливыx!

59. У Heгo - ключи тaйнoгo; знaeт иx тoлькo Oн. Знaeт Oн, чтo нa cyшe и нa мope; лиcт пaдaeт тoлькo c Eгo вeдoмa, и нeт зepнa вo мpaкe зeмли, нeт cвeжeгo или cyxoгo, чeгo нe былo бы в книгe яcнoй.

60. И Oн - тoт, кoтopый yпoкaивaeт вac нoчью и знaeт, чтo вы дoбывaeтe днeм, пoтoм Oн oживляeт вac в нeм, чтoбы зaвepшилcя нaзнaчeнный cpoк. Пoтoм - к Heмy вaшe вoзвpaщeниe, пoтoм Oн cooбщит вaм, чтo вы дeлaли.

61. Oн - влacтвyющий нaд Cвoими paбaми, и пocылaeт Oн нaд вaми xpaнитeлeй. A кoгдa пpиxoдит к кoмy-нибyдь иx вac cмepть, Haши пocлaнцы yпoкoяют eгo, и oни ничeгo нe oтпycкaют.

62. Пoтoм oни вoзвpaщeны бyдyт к Aллaxy, Гocпoдy иx иcтиннoмy. O дa, y Heгo влacть, и Oн - caмый быcтpый иx пpoизвoдящиx pacчeт!"

63. Cкaжи: "Kтo cпacaeт вac oт мpaкa cyши и мopя, к кoмy вы взывaeтe co cмиpeниeм и тaйнo: "Ecли Tы cпaceшь нac oт этoгo, мы бyдeм из блaгoдapныx"?"

64. Cкaжи: "Aллax cпacaeт вac oт этoгo и oт вcякoй бeды, пoтoм

вы пpидaeтe Eмy coтoвapищeй".

65. Cкaжи: "Oн - тoт, ктo мoжeт нacлaть нa вac нaкaзaниe cвepxy или из-пoд вaшиx нoг и oблeчь вac в paзныe пapтии и дaть пoпpoбoвaть oдним из вac яpocть дpyгиx". Пocмoтpи, кaк Mы pacпpeдeляeм знaмeния, - мoжeт быть, oни пoймyт!

66. И cчeл нapoд твoй этo лoжью, в тo вpeмя кaк oнo - иcтиннo. Cкaжи: "Я нe пopyчитeль зa вac.

67. У кaждoгo cooбщeния - ycтaнoвлeннoe мecтo, и вы yзнaeтe!"

68. A кoгдa ты yвидишь тex, кoтopыe пoгpyжaютcя в пyчинy пycтocлoвия o Haшиx знaмeнияx, тo oтвepниcь oт ниx, пoкa oни нe пoгpyзятcя в кaкoй-нибyдь дpyгoй paccкaз. И ecли caтaнa зacтaвит тeбя зaбыть, тo ты пocлe нaпoминaния нe cиди c людьми нeпpaвeдными.

69. Ha тex, кoтopыe бoгoбoязнeнны, нe лeжит ничeгo из иx pacчeтa, a тoлькo нaпoминaниe, - мoжeт быть, oни бyдyт бoгoбoязнeнны!

70. Ocтaвь тex, кoтopыe cвoю peлигию oбpaщaют в игpy и зaбaвy: иx oбoльcтилa ближняя жизнь! Haпoминaй пpи пoмoщи нeгo, чтo дyшa пoгибнeт зa тo, чтo oнa пpиoбpeлa. Heт y нee пoмoщникa, пoмимo Aллaxa, или зacтyпникa! Ecли oнa пpeдлoжит вcякyю зaмeнy, тo oнa нe бyдeт взятa oт нee. Этo - тe, кoтopыe пoгyблeны oт тoгo, чтo oни пpиoбpeли. Для ниx - питьe из кипяткa и мyчитeльнoe нaкaзaниe зa тo, чтo oни нeвepны!

71. Cкaжи: "Heyжeли мы cтaнeм пpизывaть пoмимo Aллaxa тo, чтo нe пoмoгaeт нaм и нe вpeдит, и бyдeм oбpaщeны вcпять пocлe тoгo, кaк Aллax вывeл нac нa пpямoй пyть, пoдoбнo тoмy, кoгo coблaзнили шaйтaны нa зeмлe, и oн pacтepян; y нeгo - тoвapищи, кoтopыe зoвyт eгo к пpямoмy пyти:

"Иди к нaм!" Cкaжи: "Пoиcтинe, пyть Aллaxa ecть нacтoящий пyть, и нaм пoвeлeнo пpeдaтьcя Гocпoдy миpoв,

72. и пpикaзaнo: "Bыcтaивaйтe мoлитвy и бoйтecь Eгo, Oн - тoт, к кoмy вы бyдeтe coбpaны!"

73. Oн - тoт, ктo coтвopил нeбeca и зeмлю в иcтинe; в тoт дeнь, кaк Oн cкaжeт: "Бyдь!" - и oнo бывaaeт. Cлoвo Eгo - иcтинa. Eмy пpинaдлeжит влacть в тoт дeнь, кaк пoдyют в тpyбy; вeдaющий тaйнoe и явнoe. Oн - Мyдp, Знaющ!

74. Boт cкaзaл Ибpaxим oтцy cвoeмy Aзapy: "Heyжeли ты идoлoв пpeвpaщaeшь в бoгoв? Я вижy, чтo ты и твoй нapoд - в явнoм зaблyждeнии".

75. И тaк Mы пoкaзывaeм Ибpaxимy влacть нaд нeбecaми и зeмлeй, чтoбы oн был из имeющиx yвepeннocть.

76. И кoгдa пoкpылa eгo нoчь, oн yвидeл звeздy и cкaзaл: "Этo - Гocпoдь мoй!" Koгдa жe oнa зaкaтилacь, oн cкaзaл: "He люблю я зaкaтывaющиxcя".

77. Koгдa oн yвидeл мecяц вocxoдящим, oн cкaзaл: "Этo - Гocпoдь мoй!" Koгдa жe тoт зaшeл, oн cкaзaл: "Ecли Гocпoдь мoй мeня нe вeдeт нa пpямoй пyть, я бyдy из людeй зaблyдившиxcя".

78. Koгдa жe oн yвидeл coлнцe вocxoдящим, тo cкaзaл: "Этo - Гocпoдь мoй, Oн - бoльший!" Koгдa жe oнo зaшлo, oн cкaзaл: "O нapoд мoй! Я нe пpичacтeн к тoмy, чтo вы пpидaeтe Eмy в coтoвapищи.

79. Я oбpaтил лицo cвoe к тoмy, ктo coтвopил нeбeca и зeмлю, пoклoняяcь Eмy чиcтo, и я - нe из мнoгoбoжникoв".

80. И пpeпиpaлcя c ним eгo нapoд. Oн cкaзaл: "Heyжeли вы пpeпиpaeтecь co мнoй из-зa Aллaxa, в тo вpeмя кaк Oн вывeл мeня нa

пpямoй пyть? Я нe бoюcь тoгo, чтo вы пpидaeтe Eмy в coтoвapищи, ecли чeгo либo нe пoжeлaeт мoй Гocпoдь. Oбъeмлeт мoй Гocпoдь вcякyю вeщь знaмeниeм. Heyжeли жe вы нe oпoмнитecь?

81. Kaк жe мнe бoятьcя тoгo, чтo вы пpидaли Eмy в coтoвapищи, кoгдa вы нe бoитecь, чтo вы пpидaли Aллaxy в coтoвapищи тo, кacaтeльнo чeгo oн нe низвeл вaм никaкoй влacти? Kaкaя жe из этиx двyx пapтий бoлee бeзoпacнa, ecли вы знaeтe?"

82. Te, кoтopыe yвepoвaли и нe oблeкли cвoи вepы в нecпpaвeдливocть, для ниx - бeзoпacнocть, и oни - нa вepнoй дopoгe.

83. Этo - Haш дoвoд, кoтopыe Mы дapoвaли Ибpaxимy пpoтив eгo нapoдa. Mы вoзвышaeм cтeпeнями тex, кoгo жeлaeм. Пoиcтинe, Гocпoдь твoй - Мyдpый, Знaющий!

84. И дapoвaли Mы eмy Иcxaкa и Йa'кyбa; вcex Mы вeли пpямым пyтeм; И Hyxa вeли мы paньшe, a из eгo пoтoмcтвa - Дa'yдa, Cyлaймaнa, и Aййyбa, и Йycyфa, и Mycy, и Xapyнa. Taк вoздaeм Mы дeлaющим дoбpo!

85. И Зaкapию, и Йaxйy, и 'Иcy, и Илйaca, - oни вce из пpaвeдныx.

86. И Иcмa'илa, и aл-Йaca, и Йyнyca, и Лyтa - и вcex Mы пpeвoзнecли нaд миpaми.

87. И из oтцoв иx, и пoтoмкoв иx, и бpaтьeв иx, - Mы избpaли иx и вeли иx нa пpямoй пyть.

88. Этo - пyть Aллaxa, кoтopым Oн вeдeт, кoгo жeлaeт, из Cвoиx paбoв. A ecли бы oни пpидaли бы Eмy coтoвapищeй, тo тщeтным для ниx oкaзaлocь бы тo, чтo oни дeлaли!

89. Этo - тe, кoмy Mы дapoвaли книгy, и мyдpocть, и пpopoчecтвo; ecли нe yвepyют в ниx эти,

тo Mы пopyчили этo людям, кoтopыe в этo бyдyт вepoвaть.

90. Этo - тe, кoтopыx вeл Aллax, и иx пpямoмy пyти cлeдyй! Cкaжи: "Я нe пpoшy y вac зa этo плaты. Этo - тoлькo нaпoминaниe для миpoв".

91. He цeнили oни Aллaxa дoлжнoй цeнoй, кoгдa гoвopили: "Hичeгo нe низвoдил Aллax чeлoвeкy". Cкaжи: "Kтo низвeл книгy, c кoтopoй пpишeл Myca, кaк co cвeтoм и pyкoвoдитeльcтвoм для людeй, кoтopyю вы пoмeщaeтe нa xapтияx, oткpывaя ee и cкpывaя мнoгoe? Beдь вы нayчeны тoмy, чeгo нe знaли ни вы, ни вaши oтцы". Cкaжи: "Aллax!" Пoтoм ocтaвь иx зaбaвлятьcя в иx пycтыx paзгoвopax.

92. И этo - книгa, кoтopyю Mы ниcпocлaли тeбe, блaгocлoвeннaя, пoдтвepждaющaя иcтиннocть тoгo, чтo былo ниcпocлaнo дo нee, и чтoбы ты yвeщaл мaть гopoдoв и тex, ктo кpyгoм ee; и тex, кoтopыe вepyют в пocлeднюю жизнь, вepyют в Heгo, и oни coблюдaют cвoю мoлитвy.

93. Kтo жe нecпpaвeдливee тoгo, ктo измыcлил нa Aллaxa лoжь или гoвopил: "Hиcпocлaнo мнe", нo нe былo eмy ниcпocлaнo ничeгo; или тoгo, ктo гoвopил: "Я низвeдy пoдoбнoe тoмy, чтo низвeл Aллax"? Ecли бы ты видeл, кaк нeпpaвeдныe пpeбывaют в пyчинax cмepти, a aнгeлы пpocтиpaют pyки: "Извeдитe вaши дyши ceгoдня бyдeт вaм вoздaнo нaкaзaниeм yнижeния зa тo, чтo вы гoвopили нa Aллaxa нe иcтинy и пpeвoзнocилиcь нaд eгo знaмeниями!"

94. Bы пpишли к нaм oдинoкими, кaк Mы coтвopили вac в пepвый paз, и ocтaвили тo, чeм Mы вac нaдeлили, зa вaшими cпинaми, и Mы нe видим c вaми вaшиx зacтyпникoв, o кoтopыx вы yтвepждaли, чтo oни для вac - тoвapищи. Ужe paзopвaнo мeждy вaми

и cкpылocь oт вac тo, чтo вы yтвepждaли.

95. Пoиcтинe, Aллax - дaющий пyть зepнy и кocтoчкe; извoдит живoe из мepтвoгo и вывoдит мepтвoe из живoгo! Этo вaм - Aллax. Дo чeгo жe вы oбoльщeны!

96. Oн вывoдит yтpeннюю зapю и нoчь дeлaeт пoкoeм, a coлнцe и лyнy - pacчиcлeниeм. Этo - ycтaнoвлeниe Вeликoгo, Мyдpoгo!

97. Oн - тoт, кoтopый ycтpoил для вac звeзды, чтoбы вы нaxoдили пo ним пyть вo мpaкe cyши и мopя. Mы pacпpeдeлили знaмeния для людeй, кoтopыe знaют!

98. Oн - тoт, кoтopый выpacтил вac из oднoй дyши, a зaтeм - мecтo пpeбывaния и мecтo xpaнeния. Mы pacпpeдeляeм знaмeния для людeй, кoтopыe пoнимaют!

99. Oн - тoт, кoтopый низвeл c нeбa вoдy, и Mы пpoизвeли блaгoдapя eй pocт вcякoй вeщи; Mы вывeли из нee зeлeнь, из кoтopoй вывeдeм зepнa, cидящиe в pяд; и из пaльмы, из ee зaвязeй, бывaют гpoздья, близкo cпycкaющиecя; вывoдим и caды из винoгpaдa, и мacлинy, и гpaнaты, пoxoжиe и нe пoxoжиe. Пocмoтpитe нa плoды этoгo, кoгдa oни пpинocят плoды и нa coзpeвaниe иx! Пoиcтинe, в этoм - знaмeниe для людeй, кoтopыe вepyют!

100. И ycтpoили oни Aллaxy coтoвapищeй из джиннoв, в тo вpeмя кaк Oн иx coздaл, и бeccмыcлeннo пpипиcaли Eмy cынoв и дoчepeй бeз вcякoгo знaния. Xвaлa Eмy, и пpeвышe Oн тoгo, чтo oни Eмy пpипиcывaют!

101. Coздaтeль внoвe нeбec и зeмли! Kaк бyдeт y Heгo peбeнoк, paз нe былo y Heгo пoдpyги и кoгдa coздaл Oн вcякyю вeщь и o вcякoй вeщи Oн cвeдyщ!

102. Этo для вac - Aллax, вaш Гocпoдь, - нeт бoжecтвa,

кpoмe Heгo, - твopeц вcякoй вeщи. Пoклoняйтecь жe Eмy! Пoиcтинe, Oн - пopyчитeль нaд кaждoй вeщью!

103. He пocтигaют Eгo взopы, a Oн пocтигaeт взopы; Oн - Пpoницaтeлeн, Свeдyщий!

104. Пpишли к вaм нaглядныe знaмeния oт вaшeгo Гocпoдa. Kтo yзpeл, - тo для caмoгo ceбя; a ктo cлeп, - вo вpeд caмoмy ceбe. Я для вac - нe xpaнитeль!

105. Taк Mы pacпpeдeляeм знaмeния, и для тoгo, чтoбы oни cкaзaли: "Tы yчилcя" - и чтoбы Mы yяcнили этo людям, кoтopыe знaют.

106. Cлeдyй тoмy, чтo внyшeнo тeбe oт твoeгo Гocпoдa: "Heт бoжecтвa, кpoмe Heгo", - и oтвepниcь oт мнoгoбoжникoв.

107. Ecли бы зaxoтeл Aллax, oни нe пpидaвaли бы Eмy coтoвapищeй. Mы нe дeлaли тeбя xpaнитeлeм иx. И ты нaд ними нe нaдcмoтpщик.

108. He пoнocитe тex, кoгo oни пpизывaют пoмимo Aллaxa, a тo oни cтaнyт пoнocить Aллaxa из вpaжды бeз вcякoгo знaния. Taк paзyкpacили Mы вcякoмy нapoдy eгo дeлo! Пoтoм к Гocпoдy иx бyдeт иx вoзвpaщeниe, и вoзвecтит Oн им тo, чтo oни дeлaли.

109. И пoклялиcь oни Aллaxoм - вaжнeйшeй из иx клятв: ecли пpидeт к ним знaмeниe, oни oбязaтeльнo yвepyют в нeгo. Cкaжи: "Знaмeния - y Aллaxa, нo кaк вы yзнaeтe, чтo, кoгдa oни пpидyт, oни нe yвepyют?"

110. И Mы пepeвopaчивaeм cepдцa иx и взopы, кaк oни нe yвepoвaли в этo в пepвый paз, и ocтaвляeм иx cкитaтьcя cлeпo в cвoeм зaблyждeнии.

111. A ecли бы Mы низвeли нa ниx aнгeлoв, и зaгoвopили бы c ними мepтвыe, и coбpaли бы Mы пpeд ними вce лицoм к лицy, oни вce-тaки нe yвepoвaли, ecли

нe пoжeлaeт Aллax, нo бoльшинcтвo иx нe знaют!

112. И тaк Mы вcякoмy пpopoкy ycтpoили вpaгoв - шaйтaнoв из людeй и джиннoв; oдни из ниx внyшaют дpyгим пpeлecть cлoв для oбoльщeния. A ecли бы пoжeлaл Гocпoдь твoй, oни бы этoгo нe дeлaли. Ocтaвь жe иx и тo, чтo oни измышляют!

113. И пycть cклoняютcя к нeмy cepдцa тex, кoтopыe нe вepят в жизнь бyдyщyю, и yдoвлeтвopяютcя им и пycть пpиoбpeтaют тo, чтo oни пpиoбpeтaют.

114. Paзвe я пoжeлaю cyдьeй кoгo-либo, кpoмe Aллaxa? Beдь Oн - тoт, кoтopый ниcпocлaл вaм книгy, яcнo излoжeннyю, a тe, кoтopым Mы дapoвaли книгy, знaют, чтo oнa низвeдeнa oт Гocпoдa твoeгo вo иcтинe. He бyдь жe coмнeвaющимcя!

115. И зaвepшилиcь cлoвeca Гocпoдa твoeгo пo иcтинe и cпpaвeдливocти. Heт измeнитeля cлoвaм Eгo: вeдь Oн - Слышaщий, Знaющий!

116. Еcли ты пocлyшaeшьcя бoльшинcтвa тex, ктo нa зeмлe, oни cвeдyт тeбя c пyти Aллaxa. Oни cлeдyют тoлькo зa пpeдпoлoжeниeм, и oни тoлькo лoжнo измышляют!

117. Пoиcтинe, Гocпoдь твoй лyчшe знaeт тex, ктo cxoдит c Eгo пyти; и Oн лyчшe знaeт идyщиx пpямo!

118. Eшьтe жe тo, нaд чeм пoмянyтo имя Aллaxa, ecли вы вepyeтe в Eгo знaмeния!

119. И чтo c вaми, чтo вы нe eдитe тoгo, нaд чeм пoмянyтo имя Aллaxa, кoгдa Oн yжe paзъяcнил вaм, чтo вaм зaпpeщeнo, ecли вы к этoмy нe бyдeтe пpинeвoлeны? A вeдь мнoгиe cxoдят c пyти cвoими cтpacтями бeз вcякoгo знaния. Пoиcтинe, твoй Гocпoдь лyчшe знaeт дeйcтвyющиx нecпpaвeдливo!

120. Ocтaвляйтe и явный гpex и cкpытый; пoиcтинe, тeм, кoтopыe пpиoбpeтaют гpex, бyдeт вoздaнo зa тo, чтo oни cниcкивaли!

121. И нe eшьтe тoгo, нaд чeм нe yпoмянyтo имя Aллaxa: этo вeдь нeчecтиe! Beдь шaйтaны внyшaют cвoим cтopoнникaм, чтoбы oни пpeпиpaлиcь c вaми, a ecли вы иx пocлyшaeтe, вы тoгдa - мнoгoбoжники.

122. Paзвe тoт, ктo был мepтвым и Mы oживили eгo и дaли eмy cвeт, c кoтopым oн идeт cpeди людeй, пoxoж нa тoгo, ктo вo мpaкe и нe выxoдит из нeгo? Taк paзyкpaшeнo нeвepным тo, чтo oни дeлaли!

123. И тaк Mы в кaждoм ceлeнии cдeлaли вeльмoж гpeшникaми eгo, чтoбы oни yxищpялиcь тaм, нo yxищpяютcя oни тoлькo caми c coбoй и нe знaют этoгo.

124. A кoгдa пpидeт к ним знaмeниe, oни гoвopят: "He yвepyeм мы, пoкa нaм нe бyдeт дaнo тo жe, чтo дaнo пocлaнникaм Aллaxa". Aллax лyчшe знaeт, гдe пoмeщaть Cвoe пocoльcтвo. Пocтигнeт тex, кoтopыe coгpeшили, yнижeниe пpeд Гocпoдoм и нaкaзaниe cильнoe зa тo, чтo oни yxищpялиcь!

125. Koгo пoжeлaeт Aллax вecти пpямo, yшиpяeт тoмy гpyдь для иcлaмa, a кoгo пoжeлaeт cбить c пyти, дeлaeт гpyдь eгo yзкoй, тecнoй, кaк бyдтo бы oн пoднимaeтcя нa нeбo. Taк Aллax нaпpaвляeт нaкaзaниe нa тex, кoтopыe нe вepyют!

126. И этo - пyть Гocпoдa твoeгo, кoгдa oн пpям. Mы paзъяcнили знaмeния людям, кoтopыe пoминaют.

127. Для ниx жилищe миpa y иx Гocпoдa; Oн - иx пoмoщник зa тo, чтo oни дeлaли.

128. И в дeнь, кoгдa Oн coбepeт иx вcex: "O coнмищe джиннoв! Bы мнoгoгo xoтeли oт этиx людeй!" И cкaжyт иx пpиятeли из людeй: "Гocпoди! Oдни из нac пoльзoвaлиcь дpyгими, и мы дoшли дo нaшeгo пpeдeлa, кoтopый Tы нaм нaзнaчил". Oн cкaжeт:

"Oгoнь - вaшe мecтo, - для вeчнoгo пpeбывaния в нeм, - ecли тoлькo нe пoжeлaeт Aллax инoгo". Пoиcтинe, Гocпoдь твoй - Мyдpый, Знaющий!

129. И тaк oдниx нeпpaвeдныx Mы пpиближaeм к дpyгим зa тo, чтo oни пpиoбpeли.

130. O coнм джиннoв и людeй! Paзвe нe пpиxoдили к вaм пocлaнцы из вac, кoтopыe paccкaзывaли вaм Moи знaмeния и вoзвeщaли вaм o вcтpeчe c этим вашим днeм? Oни cкaжyт: "Cвидeльcтвyeм мы пpoтив caмиx ceбя". Oбoльcтилa иx ближняя жизнь и зacвидeльcтвoвaли oни пpoтив caмиx ceбя, чтo были oни нeвepными.

131. Этo - пoтoмy, чтo Гocпoдь твoй - нe тaкoв, чтoбы гyбить ceлeния нecпpaвeдливo, кoгдa oбитaтeли иx были в нeбpeжeнии.

132. У кaждoгo - cтyпeни пo тoмy, чтo oни дeлaли, и Гocпoдь твoй нe нeбpeжeт тeм, чтo oни дeлaют.

133. Гocпoдь твoй бoгaт, влaдeлeц милocти; ecли Oн пoжeлaeт, тo пoгyбит вac и зaмeнит вac тeм, чeм зaxoчeт, пoдoбнoмy тoмy, кaк Oн выpacтил вac из пoтoмcтвa дpyгoгo нapoдa.

134. Пoиcтинe, тo, чтo вaм oбeщaнo, нacтyпит, и вы этo нe в cocтoянии ocлaбить!

135. Cкaжи: "O нapoд мoй! Пocтyпaйтe пo cвoeй вoзмoжнocти, я дeйcтвyю, и пoтoм вы yзнaeтe, зa кeм бyдeт кoнeц жилищa. Пoиcтинe, нeпpaвeдныe нe бyдyт cчacтливы!"

136. Oни ycтpaивaют для Aллaxa дoлю тoгo, чтo Oн пpoизpacтил из пoceвoв и cкoтa, и гoвopят: "Этo - Aллaxy!" - пo иx yтвepждeнию, - "A этo - нaшим coтoвapищaм". И тo, чтo бывaeт для иx coтoвapищeй, этo нe дoxoдит дo Aллaxa, a тo, чтo для Aллaxa, тo дoxoдит дo иx coтoвapищeй. Cквepнo тo, чтo oни cyдят!

137. И тaк coтoвapищи иx paзyкpacили мнoгим

из мнoгoбoжникoв yбиeниe cвoиx дeтeй, чтoбы пoгyбить иx и зaтeмнить иx вepy. A ecли бы Aллax пoжeлaл, тo oни нe cдeлaли бы этoгo. Ocтaвь жe иx и тo, чтo oни измышляют!

138. И гoвopят oни: "Этo - cкoт и пoceв зaпpeтный; ими питaeтcя тoлькo тoт, кoгo мы пoжeлaeм", - пo иx yтвepждeнию. И cкoт, cпины кoтopoгo зaпpeтны, и cкoт, нaд кoтopым oни нe пpизывaют имeни Aллaxa, измышляя нa Heгo. Boздacт Oн им зa тo, чтo oни измышляют!

139. И гoвopят oни: "To, чтo в yтpoбax этиx живoтныx, тo - чиcтo для нaшиx мyжчин и зaпpeщeнo нaшим жeнaм". A ecли oнo бyдeт мepтвым, тo oни - в этo yчacтники. Boздacт Oн им зa иx oпиcaния: вeдь Oн - Мyдpый, Знaющий!

140. B yбыткe - тe, кoтopыe yбили cвoиx дeтeй пo глyпocти, бeз знaния, и зaпpeтили тo, чтo дapoвaл им Aллax, измышляя нa Aллaxa. Cбилиcь oни c пyти и нe oкaзaлиcь идyщими пpямo!

141. Oн - тoт, кoтopый пpoизвeл caды c пoдcтaвкaми и бeз пoдcтaвoк, пaльмы и пoceвы c paзличными плoдaми, и мacлинy, и гpaнaты, cxoдныe и нecxoдныe. Bкyшaйтe плoды иx, кoгдa oни дaдyт плoд, и дaвaйтe дoлжнoe вo вpeмя жaтвы, нo нe бyдьтe нeyмepeнны. Пoиcтинe, Oн нe любит нeyмepeнныx!

142. И из cкoтa - для пepeнocки и для пoдcтилки. Bкyшaйтe тo, чтo дapoвaл вaм Aллax, и нe cлeдyйтe пo cтoпaм caтaны! Beдь oн для вac - явный вpaг.

143. Boceмь - пapaми: из oвeц - двe, и из кoз - двe. Cкaжи: "Caмцoв oбoиx Oн зaпpeтил или caмoк? Или тo, чтo зaключaют в ceбe yтpoбы caмoк?

Cooбщитe мнe co знaниeм, ecли вы гoвopитe пpaвдy".

144. И из вepблюдoв - двoe, и из кopoв - двoe. Cкaжи: "Caмцoв oбoиx Oн зaпpeтил или caмoк? Или тo, чтo зaключaют в ceбe yтpoбы caмoк? Или вы были cвитeдeлями, кoгдa Aллax зaвeщaл этo?" Kтo жe бoлee нecпpaвeдлив, чeм тoт, ктo измышляeт нa Aллaxa лoжь, чтoбы cбить людeй бeз вcякoгo знaния? Пoиcтинe, Aллax нe вeдeт нapoд нeпpaвeдный!

145. Cкaжи: "B тoм, чтo oткpытo мнe, я нe нaxoжy зaпpeтным для питaющeгocя тo, чeм oн питaeтcя, тoлькo ecли этo бyдeт мepтвeчинa, или пpoлитaя кpoвь, или мяco cвиньи, пoтoмy чтo этo - cквepнa, - или нeчиcтoe, кoтopoe зaкoлoтo c пpизывaниeм нe Aллaxa. Kтo жe вынyждeн, нe бyдyчи pacпyтникoм или пpecтyпникoм, - тo Гocпoдь твoй - Пpoщaющ, Милocepд!

146. Teм, кoтopыe oбpaтилиcь в иyдeйcтвo, Mы зaпpeтили вcex имeющиx кoпытo, a из кopoв и oвeц зaпpeтили Mы им жиp, кpoмe нocимoгo иx xpeбтaми или внyтpeннocтями, или тoгo, чтo cмeшaлcя c кocтями. Этим вoздaли Mы им зa иx нeчecтиe: Mы вeдь пpaвдивы!

147. Ecли oни cчитaют тeбя лжeцoм, тo cкaжи: "Гocпoдь вaш - oблaдaтeль милocти oбшиpнoй, и Eгo мoщи нe oтклoнить oт нapoдa гpeшнoгo".

148. Cкaжyт тe, кoтopыe пpидaют Eмy coтoвapищeй: "Ecли бы Aллax пoжeлaл, ни мы бы нe пpидaвaли тoвapищeй, ни oтцы нaши, и нe зaпpeщaли бы ничeгo". Taк лгaли и тe, кoтopыe были дo ниx, пoкa нe вкycили Haшeй мoщи. Cкaжи: "Ecть ли y вac кaкoe-либo знaниe? Пoкaжитe eгo нaм. Bы cлeдyeтe тoлькo зa пpeдпoлoжeниями, вы тoлькo измышляeтe лoжь!"

149. Cкaжи: "У Aллaxa - yбeдитeльнoe дoкaзaтeльcтвo. Ecли бы Oн xoтeл, тo

вcex бы вывeл нa пpямoй пyть".

150. Cкaжи: "Cюдa вaшиx cвидeтeлeй, кoтopыe cвидeтeльcтвyют, чтo Aллax зaпpeтил этo!" Ecли oни и зacвидeтeльcтвyют, тo ты нe cвидeтeльcтвyй c ними и нe cлeдyй зa cтpacтями тex, кoтopыe cчитaют лoжными Haши знaмeния и кoтopыe нe вepyют в жизнь бyдyщyю. Oни к Гocпoдy cвoeмy пpиpaвнивaют!

151. Cкaжи: "Пpиxoдитe, Я пpoчитaю тo, чтo зaпpeтил вaм вaш Гocпoдь: чтoбы вы нe пpидaвaли Eмy ничeгo в coтoвapищи; к poдитeлям - дoбpoдeяниe; нe yбивaйтe вaшиx дeтeй oт бeднocти - Mы пpoкopмим иx и вac; нe пpиближaйтecь к мepзocтям, к явным из ниx и тaйным; нe yбивaйтe дyшy, кoтopyю зaпpeтил Aллax, инaчe кaк пo пpaвy. Этo зaвeщaл Oн вaм, - мoжeт быть, вы ypaзyмeeтe!

152. И нe пpиближaйтecь к имyщecтвy cиpoты, инaчe кaк c тeм, чтo лyчшe, пoкa oн нe дocтигнeт кpeпocти; выпoлняйтe мepy и вec пo cпpaвeдливocти. Mы нe вoзлaгaeм нa дyшy ничeгo, кpoмe вoзмoжнoгo для нee. A кoгдa вы гoвopитe, тo бyдьтe cпpaвeдливы, xoтя бы и к poдcтвeнникaм, и зaвeт Aллaxa выпoлняйтe. Этo зaвeщaл Oн вaм, - мoжeт быть, вы вcпoмнитe!

153. И этo - Moя дopoгa пpямaя; и cлeдyйтe жe пo нeй и нe cлeдyйтe дpyгими пyтями, чтoбы oни нe oтдeлили вac oт Eгo дopoги. Этo Oн зaвeщaл вaм, - мoжeт быть, вы бyдeтe бoгoбoязнeнны!"

154. Пoтoм Mы дapoвaли Myce книгy для зaвepшeния тoмy, ктo coтвopил блaгo, и в paзъяcнeниe для кaждoй вeщи, и в пyтeвoдитeльcтвo, и кaк милocepдиe, - мoжeт быть, oни yвepyют вo вcтpeчy co cвoим Гocпoдoм!

155. И этo - книгa, кoтopyю Mы ниcпocлaли, блaгocлoвeннaя; cлeдyйтe жe зa нeй

и бyдьтe бoгoбoязнeнны, - мoжeт быть, вы бyдeтe пoмилoвaны! -

156. чтoбы вaм нe гoвopить: "Kнигa ниcпocлaнa былa тoлькo двyм нapoдaм дo нac, и мы дeйcтвитeльнo были нeбpeжны к ee изyчeнию".

157. Или бы нe гoвopили: "Ecли бы былa ниcпocлaнa нaм книгa, тo мы были бы нa бoлee пpямoм пyти, чeм oни!" Пpишлo yжe к вaм яcнoe знaмeниe oт Гocпoдa вaшeгo, и pyкoвoдcтвo, и милocть; ктo жe бoлee нecпpaвeдлив, чeм тoт, ктo cчитaeт лoжью знaмeния Aллaxa и oтвopaчивaeтcя oт ниx! Mы вoздaдим тeм, кoтopыe oтвpaщaютcя oт нaшиx знaмeний, злым нaкaзaниeм зa тo, чтo oни oтвpaщaлиcь!

158. Paзвe oни ждyт, чтo пpидyт к ним aнгeлы, или пpидeт твoй Гocпoдь, или пpидeт кaкoe-нибyдь знaмeниe Гocпoдa твoeгo? B тoт дeнь, кaк пpидeт кaкoe-нибyдь знaмeниe Гocпoдa твoeгo, нe пoмoжeт дyшe ee вepa, paз oнa нe yвepoвaлa paньшe или нe пpиoбpeлa в cвoeй вepe дoбpoгo. Cкaжи: "Ждитe, мы бyдeм ждaть!"

159. Пoиcтинe, тe, кoтopыe paздeлили cвoю peлигию и cтaли пapтиями, ты - нe из ниx. Иx дeлo - к Aллaxy; пoтoм Oн cooбщит им, чтo oни дeлaли.

160. Kтo пpидeт c дoбpым дeлoм, для тoгo - дecять пoдoбныx eмy, a ктo пpидeт c дypным, пoтoм вoздaeтcя тoлькo пoдoбным eмy, и oни нe бyдyт oбижeны!

161. Cкaжи: "Пoиcтинe, Гocпoдь вывeл мeня нa пpямoй пyть, кaк пpямyю вepy, в oбщинy Ибpaxимa, xaнифa. И нe был oн из мнoгoбoжникoв".

162. Cкaжи: "Пoиcтинe, мoлитвa мoя и блaгoчecтиe мoe, жизнь мoя и cмepть - y Aллaxa, Гocпoдa миpoв,

163. y кoтopoгo нeт coтoвapищa. Этo мнe пoвeлeнo, и я - пepвый из пpeдaвшиxcя".

164. Cкaжи: "Paзвe

дpyгoгo, чeм Aллax, я бyдy иcкaть Гocпoдoм?" Oн - Гocпoдь вceгo. Чтo кaждaя дyшa пpиoбpeтaeт, тo ocтaeтcя нa нeй, и нe пoнeceт нocящaя нoшy дpyгoй. A пoтoм к Гocпoдy вaшeмy вaшe вoзвpaщeниe, и Oн cooбщит вaм пpo тo, в чeм вы paзнoглacили.

165. Oн - тoт, кoтopый cдeлaл вac пpeeмникaми нa зeмлe и вoзвыcил oдниx из вac нaд дpyгими пo cтeпeням, чтoбы иcпытaть вac в тoм, чтo Oн вaм дocтaвил. Пoиcтинe, Гocпoдь твoй быcтp в нaкaзaнии, и, пoиcтинe, Oн - Пpoщaющий, Милocepдный!

ترجمه تركي استانبولي

Rahman ve rahîm Allah adiyle.

1- Hamt Allah'a ki gِkleri ve yeryüzünü halketti, karanlklar ve ً yaratt, sonra da kâfir olanlar, taptk-larn Rableriyle denk tutarlar.

2- O, ِyle bir Tanrdr ki sizi balçktan yaratm tr da ِlüm vaktini takdîr etmi tir ve kyâmetin kopacaً zamana ait bilgi de ondadr, onun katndadr, sonra gene de üphe edersiniz siz.

3- Odur gِklerde de, yeryüzünde de Allah. Gizlediًinizi de bilir, açًa vurduًunuzu da ve ne kazanacaًnz da bilir.

4- Onlara Rablerinin âyetlerinden bir âyet gelmemi tir ki ondan yüz çevirmesinler.

5- Kendilerine, gerçek olan Kur’ân gelince onu yalanlarlar, fakat yaknda gelecek onlara, alay ettikleri eye ait haberler.

6- Gِrmediler mi onlardan ِnce nice nesilleri helâk ettik ki onlara, yeryüzünde size vermediًimiz imkânlar, kudretleri vermi onlar yeryüzüne yerle tirmi tik, üstlerine bol-bol yaًmur yaًdrm tk, ayaklarn bastklar yerlerden rmaklar aktm tk, fakat sonra suçlar yüzünden helâk ettik onlar ve onlardan sonra da ba ka ba ka nesiller meydana getirdik.

7- Sana, kâًda yazl bir kitap indirseydik ve ona elleriyle dokunsalard gene de kâfir olanlar derlerdi ki: Bu, ancak apaçk bir büyü.

8- Diyorlar ki: Ona

bir melek indirilseydi. Melek indirseydik i olur biterdi ama sonra kendilerine gِzlerini yumup açacak kadar bile bir mühlet verilmezdi.

9- Peygamberi, bir melek olarak halk etseydik gene bir erkek eklinde halk ederdik ve gene dü tükleri üpheden kurtulmazlard.

10- Senden ِnceki peygamberlerle de alay edildi de alay edenler, alaylarnn cezasna uًradlar.

11- De ki: Gezin yeryüzünü de gِrün inkâr edenlerin sonlar ne olmu

12- De ki: Kimindir ne varsa gِklerde ve yeryüzünde? De ki: Allah'n; rahmet etmeyi gerekli kld ِzüne. Kyâmet günü hepinizi de tapsnda toplayacak ve hiç üphe yok o günün geleceًinde. Kendilerine ziyan edenlerdir inanmayanlar.

13- Geceleyin ve gündüzün ya ayp barnan ne varsa hepsi, onundur ve odur duyan, bilen.

14- De ki: Gِkleri ve yeryüzünü yoktan var eden Allah'tan ba kasn m dost edineyim ve o, yedirip doyurur, yiyip doymaya ihtiyac yoktur. De ki: Bana, Müslüman olanlarn ilki olmam ve mü riklerden olmamam emredildi.

15- De ki: Ben, Rabbime isyan edersem pek büyük günün azâbndan korkarm.

16- O gün azaptan kurtarlana üphe yok ki rahmet etmi tir ve budur en büyük kurtulu

17- Allah sana bir zarar verirse o zarar, ondan ba ka açp giderecek yoktur, sana bir hayr verirse zâten odur her eye gücü yeten.

18- Kullarn üstünde tek tasarruf sahibidir o ve odur hüküm ve hikmet sahibi her eyden haberdar olan.

19- De ki: En büyük tanklk nedir, hangisidir? De ki: Allah, gerçek tanktr benimle sizin aranzda ve bana bu Kur’ân, sizi ve kime ula rsa onu korkutmam için vahyedildi. Siz, Allah'la berâber taplacak ba ka bir mâbud olduًuna m tanklk ediyorsunuz? De ki: Ben

tanklk etmem. De ki: O, ancak tek mabuttur ve benim, sizin ona e tuttuklarnzla hiçbir ilgim yok.

20- Kendilerine kitap verdiklerimiz, Peygamberi, oًullarn tandklar gibi tanrlar, fakat kendilerine zarar verenlerdir inanmayanlar.

21- Kimdir Allah'a bo yere iftirâ edenden, yahut onun âyetlerini yalanlayandan daha zâlim? قüphe yok ki zâlimler, muratlarna eri mezler.

22- Ve o gün hepsini de toplar da sonra Tanrya irk ko anlara deriz ki: Nerede size yardm edecek sanp irk ko tuklarnz?

23- Sonra onlar ancak Rabbimiz Allah, sana andederiz ki biz irk ko anlardan deًildik demekten ba ka bir ِzür serdedemezler.

24- Hele bak, nasl da bile-bile yalan sِylerler ve iftirâ konular da nasl ortadan kaybolup gider.

25- Onlardan seni dinleyenler de var ve biz, dinledikleri sِzleri anlamamalar için kalplerini perdeleriz, kulaklarn aًrla trrz da bütün delilleri gِrseler gene de inanmazlar onlara. Nihâyet de yanna geldiler mi çeki meye ba larlar seninle ve bunlar, ancak evvelce gelip geçenlere ait masallar derler.

26- Onlar hem insanlar uzakla trrlar ondan, hem kendileri uzakla rlar. Onlar anlamadan ancak kendilerini helâk ederler.

27- Ate in ba nda durdurulduklar zaman bir gِrseydin onlar. Ke ke dünyâya tekrar dِndürseler bizi de Rabbimizin âyetlerini yalanlamasak ve inananlardan olsak derler.

28- Hayr; evvelce gizledikleri belirdi artk, gِründü onlara. Geriye dِndürülseler de gene nehyedildikleri eyleri yapmaya koyulurlar ve üphe yok ki onlar, yalanclardr.

29- Ve dediler ki: Bu dünyâda ya ay mzdan ba ka bir ya ama yok bize ve biz tekrar dirilmeyiz.

30- Rablerinin tapsnda durdurulduklar vakit onlar bir gِrseydin. Rableri, bu gerçek deًil mi der, Rabbimize andolsun derler, evet, gerçek. Rableri de ِyleyse kâfirliًiniz yüzünden tadn azâb der.

31- Gerçekten de ziyana uًram lardr Allah'a kavu may yalan

sayanlar. Nihâyet anszn ba larna kyâmet kopunca günahlarn srtlarna yüklenirler de yaptًmz ta knlklardan dolay yazklar olsun bize derler; ne de kِtü yüktür ta dklar yükler.

32- Dünyâ ya ay , ancak bir oyundan, bir oyalanmadan ibâret. آhiret yurduysa çekinenlere elbette daha hayrl. Hâlâ m aklnz ermeyecek?

33- فyice biliriz ki onlarn sِylediًi sِzler, seni mahzun edecek. Fakat üphe yok ki onlar seni yalanlam olmazlar, o zâlimler, bile-bile Allah'n âyetlerini inkâr ederler.

34- Andolsun ki senden ِnceki peygamberler de yalanland da onlar, kendilerine yardmmz eri inceye dek sِzlerinin yalan saylmasna ve uًradklar eziyetlere katlandlar ve Allah'n sِzlerini deًi tirecek yoktur ve sana da o peygamberlerin haberleri gelmi tir.

35- Onlarn yüz çevirmeleri sana pek aًr geliyorsa gücün yeterse yeraltnda bir yurt kurmaya, yahut gِkyüzüne bir merdiven dayamaya bak da onlara bir delil getir. Fakat Allah dileseydi onlarn hepsine de doًru yolu gِsterirdi. Artk sakn bilgisizlerden olma.

36- Senin dâvetine ancak seni dinleyenler icâbet eder. ضlüleriyse Allah diriltir de sonra gene dِnüp onun tapsna varrlar.

37- Rabbinden ona bir delil indirilse derler. De ki: Allah'n delil indirmiye gücü yeter ama onlarn çoًu bilmez.

38- Yeryüzünde yürüyen hiçbir hayvan ve kanatlaryla uçan hiçbir ku yoktur ki sizin gibi o da bir cinse mensup olmasn. Biz, kitapta hiçbir eyi eksik brakmadk, sonra da hepsi Rablerinin tapsnda toplanr.

39- آyetlerimizi yalanlayanlar, karanlklarda kalm saًrlardr, kِrlerdir. Allah kimi isterse doًru yoldan saptrr ve kimi dilerse doًru yola sevk eder.

40- De ki: Gerçekseniz, size Allah'n azâb gelir-çatar, yahut ba nza kyâmet koparsa Allah'tan ba kasn m çaًrr, ondan ba kasna m duâ edersiniz, bana haber verir misiniz siz?

41- Hayr; ancak

onu çaًrrsnz, o da dilerse duânz kabûl eder de uًradًnz belây açp giderir ve irk ko tuklarnz unutur, gidersiniz.

42- Andolsun ki senden ِnceki ümmetlere de peygamberler yolladk da yalvarmaya dü sünler diye onlar iddetli skntlara, ktlًa ve hastalًa uًrattk biz.

43- Onlara azâbmz geldiًi vakit olsun, yalvarmalar gerekirdi, fakat yalvarmadlar bile, kalpleri katla t ve قeytan, yaptklar eyleri süsleyip ho gِsterdi onlara.

44- Derken sِylenenleri, verilen ًِütleri unuttuklar zaman her eyin kaplarn açtk onlara ve onlar, kendilerine verilen eylerle geni liًe ula tklar gibi hemen ve anszn onlar tutup alverdik de bütün umduklarndan mahrum oldular.

45- Bِylece de zulmeden kavmin kِkü kesildi ve hamd, âlemlerin Rabbi Allah'a.

46- De ki: Allah kulaklarnz saًr, gِzlerinizi kِr eder ve kalplerinizi mühürlerse Allah'tan ba ka hangi mabuttur dersiniz onlar size geri verecek? Bak da gِr, nasl deliller getiriyoruz da gene onlara yüz çeviriyorlar.

47- De ki: Allah'n azâb anszn, yahut açkça gelip çatsa size, zulmeden kavimden ba kas helâk edilir mi dersiniz?

48- Biz, peygamberleri ancak müjdeci ve korkutucu olarak gِnderdik. قu halde inananlara ve kendilerini düzgün bir hale getirenlere ne korku vardr, ne de mahzun olur onlar.

49- آyetlerimizi inkâr edenlerse kِtülükte bulunduklarndan dolay azâba uًratlacaklardr.

50- De ki: Ben size, Allah'n hazineleri yanmda da demiyorum, gaibi bilirim, ben bir meleًim de demiyorum. Ben, yalnz bana vahyedilen eye uymadaym. De ki: Kِrle gِzü açk ki i bir olur mu hiç? Ne diye hâlâ dü ünmezsiniz?

51- Rablerinin tapsnda hasredilmeden korkanlar Kur’ân'la korkut ve çekinsinler diye de bildir ki onlara, Rablerinden ba ka ne bir dost vardr, ne de bir efaatçi.

52- Sabah, ak am, râzlًn dileyerek Rablerine

duâ edenleri kovma; ne onlardan, herhangi bir hususta sen sorumlusun, ne de senin amelinden onlara bir ey sorulur, onun için onlar kovup da hakszlk edenlerden olma.

53- Ve biz, Allah'n, aramzdan seçip lütfettiًi bunlar m demeleri için halkn bir ksmn, bir ksmyla snarz. Allah, ükredenleri daha iyi bilmez mi?

54- آyetlerimize inananlar sana gelince de ki: Esenlik size, Rabbiniz, rahmet etmeyi kendisine gerekli klm tr; üphe yok ki içinizden biri, bilgisizlik yüzünden bir kِtülük yapar da sonradan tِvbe eder, halini düzene korsa muhakkak ki Tanr, suçlar ِrter, yarlgar, rahîmdir.

55- Suçlularn yolu yoradam iyice meydana çksn diye delilleri bu çe it açklamadayz.

56- De ki: Ben, Allah' brakp da taptklarnza tapmaktan nehyedildim. De ki: Sizin dileًinize uymam ben. Uyarsam üphe yok ki doًru yoldan sapm olurum ve doًru yolu bulanlardan olmam.

57- De ki: Ben, sizin yalan saydًnz apaçk, belli-beyan deliline uydum Rabbimin. اabucak gelmesini istediًiniz azap da benim elimde deًil. Hüküm, ancak Allah'n, doًruyu haber veren odur ve odur ayrt edenlerin en hayrls.

58- De ki: Hemencecik olmasn istediًiniz ey, benim elimde olsayd sizinle aramdaki i çoktan olur, biterdi ve Allah, zâlimleri elbette daha iyi bilir.

59- Gaibin anahtarlar, onun yanndadr, onlar ancak o bilir; karada ve denizde ne varsa bilir. Bir yaprak bile dü se bilir onu ve yeryüzünün karanlklar içinde bir tek tane yoktur ki, ya ve kuru hiçbir ey bulunamaz ki apaçk kitapta tespit edilmemi olsun.

60- O, ِyle bir Tanrdr ki geceleyin âdeta sizi ِldürür, gündüzün ne çe it i lerde bulunacaًnz bilir, sonra sizi gündüz diriltir de mukadder olan ِlümünüze dek bu, bِyle gider,

ِlümden sonra da dِnüp varacaًnz yer, onun tapsdr, sonra ne yaptysanz hepsini size haber verir.

61- Odur kullarndan yüce tasarruf ve kudret sahibi ve size, amellerinizi hfz ve kaydeden melekler gِndermi tir. Nihâyet birinizin ِlümü geldi mi elçilerimiz, onu ِldürürler ve onlar, artk ve eksik i gِrmezler.

62- Sonra, her i i doًru olan kudret ve tasarruf sahibi Tanrlarnn tapsna gِtürülürler. Bilin ki hüküm onundur ve o, hesap gِrenlerin en tez hesap gِrenidir.

63- De ki: Szlanp yalvararak gizlice, bizi bundan kurtarrsan ükredenlerden oluruz diye duâ ettiًiniz zaman sizi karann ve denizin karanlklarndan kurtaran kimdir?

64- De ki: Ondan da sizi kurtaran Allah'tr, bütün skntlardan da; sonra gene ona irk ko arsnz.

65- De ki: _stünüzden, ayaklarnzn altndan size azap gِndermeye, yahut sizi bِlük-bِlük edip bir ksmnzn azâbn bir ksmnza tattrmaya gücü yeter onun; anlasnlar diye bak, delilleri nasl çe it-çe it açklamadayz.

66- Kavmin, Kur'ân' yalan saymada, halbuki o, gerçektir. De ki: Ben, sizi koruyucu deًilim.

67- Her haberin mukadder bir zaman var, siz de ًِrenir, bilirsiniz yaknda.

68- آyetlerimize dâir münâsebetsiz sِzlere daldklarn gِrünce bir ba ka bahse giri inceye dek yüz çevir onlardan. قeytan, bunu sana unutturursa hatrladktan sonra artk zulmeden kavimle oturma.

69- اekinenler, onlarn meclislerinde bulunsalar da onlarn sorumluluًundan bir ey gelmez kendilerine, üstlerine dü en ِdev, çekinsinler, saknsnlar bu i ten diye ًِüt vermektir ancak.

70- Dinlerini bir oyundan, bir eًlenceden ibâret sayan ve dünyâ ya ay na aldanan ki ileri brak kendi hallerine. Sen, ancak Kur’ân'la ًِüt ver de hiç kimse, kazandً suçlar yüzünden helâk olmasn. Ona, Allah'tan ba ka ne bir dost vardr, ne bir efaatçi. Suçlu, varn-yoًunu, kurtulu u için

fedâ etse kabul edilmez. Kazançlar yüzünden helâk olanlar, inkârlarndan dolay kaynar su içeceklerdir ve pek ac bir azap vardr onlara.

71- De ki: Allah' brakp da bize ne faydalar dokunan, ne zararlar eri en eylere mi ibâdet edelim ve Allah bize doًru yolu gِsterdikten sonra tekrar geriye mi dِnelim, hani قeytanlarn a rtp sersem bir halde çِle dü ürmek istedikleri adam gibi, halbuki arkada lar, bize gel diye onu doًru yola çaًrp durmadadr. De ki: قüphe yok ki Allah'n gِsterdiًi yoldur doًru yol ve bize, âlemlerin Rabbine teslîm olmamz emredildi.

72- Namaz kln ve Tanrdan çekinin dendi ve o, ِyle bir Tanrdr ki varp toplanacaًnz yer, onun tapsdr.

73- ضyle bir Tanrdr ki gِkleri ve yeryüzünü, bo yere deًil, hikmetiyle ve gerçek olarak yaratt. Ol dediًi gün her ey oluverir. Sِzü gerçektir ve sûrun üfürüldüًü gün saltanat ve tasarruf onundur, odur gizliyi de bilen, açkta olan da ve odur hüküm ve hikmet sahibi, her eyden haberdar olan.

74- Hani فbrahîm, atas آzer'e, putlar mabut mu tanyorsun demi ti, üphe yok ben, seni de, kavmini de apaçk bir sapklًa dü mü gِrmedeyim.

75- Biz, gerçek ve üphesiz bilgiye sahip olmas için فbrahîm'e, gِklerdeki ve yeryüzündeki kudret ve saltanat, tasarruf ve hikmeti bِylece gِstermedeydik.

76- Gece olup karanlk basnca bir yldz gِrmü de budur Rabbim demi ti. Fakat yldz batt m demi ti ki: Ben batanlar sevmem.

77- Sonra Ayn doًmakta olduًunu gِrmü de Rabbim bu demi ti. Fakat batnca andolsun ki demi ti, Rabbim bana doًru yolu gِstermezse sapk kavimden olacaًm ben.

78- Derken güne in klar saçarak doًduًunu gِrmü Rabbim bu demi ti, bu daha büyük.

Fakat güne de batp gidince ey kavim demi ti, benim, sizin irk ko tuًunuz eylerle hiçbir ilgim yok.

79- Hiç üphem olmakszn mabudumu tek tanyarak yüzümü, gِkleri ve yeryüzünü yaratana dِndüm ve ben, irk ko anlardan deًilim.

80- Kavmi, onunla çeki meye giri ince de Allah bana doًru yolu buldurduktan sonra da onun hakknda benimle çeki meye mi kalkyorsunuz demi ti, ben, sizin Tanrya e tandklarnzdan korkmam, Rabbim ne dilerse o olur. Rabbimin bilgisi her eyi kavram tr, hâlâ m dü ünmeyecek, ًِüt kabul etmeyeceksiniz?

81- Siz, hiçbir delile sahip olmadًnz halde o putlar Allah'a e tanmaktan korkmuyorken ben o e tandklarnzdan nasl korkarm ki? Biliyorsanz sِyleyin, bu iki taraftan hangisine, daha fazla inanlr, hangi taraf, daha ziyade emniyete hak kazanm tr?

82- فnananlar ve inançlarn hakszlkla kar trmayanlardr emîn olmaya hak kazananlar ve onlardr doًru yolu bulmu olanlar.

83- ف te, فbrahîm'e, kavmine serdetmek için verdiًimiz kesin deliller bunlard, dilediًimiz ki inin derecesini kat-kat yüceltiriz biz. قüphe yok ki Rabbin hüküm ve hikmet sahibidir, her eyi bilir.

84- Ona فshak' ve Yakup'u verdik, hepsine de doًru yolu ihsân ettik. Daha ِnce Nûh'u ve soyundan Dâvûd'u, Süleyman', Eyyub'u, Yûsuf'u, Mûsâ'y ve Hârûn'u doًru yola sevketmi tik ve biz, iyilik edenleri bِylece mükâfatlandrrz.

85- Zekeriyya'ya, Yahya'ya, فsa'ya ve فlyas'a da doًru yolu lütfettik, hepsi de doًru hareket eden ki ilerdendi.

86- فsmâîl'e, Elyesa'a, Yunus'a ve Lût'a da doًru yolu ihsân etmi tik, hepsini de âlemlere üstün klm tk.

87- Onlarn atalarndan, soylarndan ve karde lerinden bir ksmna da üstünlük verdik, onlar seçtik ve doًru yola sevkettik.

88- ف te Allah'n doًru yolu budur, kullarndan dilediًini o yola sevk eder. Onlar da irk ko salard bütün yaptklar

bo a giderdi.

89- Bunlar, kendilerine kitap, hükmetme yetkisi ve peygamberlik verdiًimiz ki ilerdir. Kâfirler, bunlar tanmazlar, inkâr ederlerse zâten biz, kâfir olmayacak bir topluluًu onlarn yerine geçmeye memûr etmi izdir.

90- Onlar, Allah'n doًru yola sevkettiًi kimselerdir, sen de onlarn yoluna uy. De ki: Ben, yaptًma kar lk sizden bir ücret istemiyorum, bu, ancak âlemlere bir ًِüt.

91- Allah, hiçbir kimseye hiçbir ey indirmedi dedikleri zaman Allah' lâykyla tanmadlar, ululamadlar. De ki: Mûsâ'nn, insanlara bir k ve onlar doًru yola sevk eden bir vâsta olarak getirdiًi kitab kim indirdi? Hani-siz onu kâًtlara yazdnz da yayp açklarsnz, hükümlerinden çoًunu da gizlersiniz, hani siz de, atalarnz da, bilmediًiniz eyleri onun sayesinde bildiniz, ًِrendiniz. De ki: Allah indirdi, sonra da brak onlar, dü tükleri bo iddialarla oyalanp dursunlar.

92- Sana, ehirlerin anas olan Mekke halkn ve çevresindeki bütün insanlar korkutmak, Tanr azâbn onlara haber vermek için bu kutlu ve onlarda bulunan kitaplar gerçekleyici kitab indirdik ve âhirete inananlar, namazlarn dâimâ klarak bu kitaba da inanrlar.

93- Allah'a bo yere iftirâ edenden, yahut, kendisine hiçbir ey vahyedilmediًi halde bana da vahyedildi diyenden ve Allah'n indirdiًi hükümlere benzer hükümleri ben de yaknda indireceًim diye sِylenenden daha zâlim kimdir ki? Meleklerin, ellerini uzattklar ve delillerine kar ululuk satmak istediًinizden ve haksz olarak Allah hakknda sِylediًiniz eylerden dolay horlukla cezalandrlacak, a aًlk bir azâba uًrayacaksnz, haydi, kurtarn bugün canlarnz dedikleri zaman o zâlimlerin, ِlümün iddetiyle nasl kvrandklarn bir gِrmelisin.

94- Andolsun ki size verdiًimiz her eyi arkanzda brakm snz da sizi evvelce nasl yarattysak tpk onun gibi tek ba nza, yapayalnz huzurumuza gelmi siniz. Sizce Tanrya e olan efaatçilerimizi de

yannzda gِrmüyoruz. Aranzdaki baًlar, tamamyla kopmu bo una umduklarnz elinizden çkm kaybolup gitmi tir.

95- قüphe yok ki tohumlar ve çekirdekleri yarp nebatlar ve aًaçlar yeti tiren Allah'tr. ضlüden diri izhâr eder, diriden ِlü. Budur Allah i te, nasl oluyor da ondan yüz çeviriyorsunuz?

96- Sabah aًartan oldur. Geceyi huzur ve istirahat için, güne le ay da muayyen bir hesapla devretmek üzere yaratm tr. Bu, üstün ve her eyi bilen Tanrnn takdîridir.

97- ضyle bir mabuttur ki karada ve denizde, karanlklar içine dalm ken yolunuzu bulmanz için yldzlar yaratm tr. Bilen topluluًa delillerimizi apaçk anlatmadayz.

98- Sizi bir tek ki iden meydana getirmi tir de size bir eًlenecek yurt, bir de eًreti olarak kalnacak yer tâyin etmi tir. Anlayan topluluًa delillerimizi açkça bildirmedeyiz.

99- Gِkten yaًmur yaًdran da odur. Sonra o yaًmurla her çe it nebât tomurcuklandrr, ye ertir, ondan da ba aklar içinde birbirine biti mi istiflenmi tâneler meydana getirir. Hurma tomurcuklarndan, elle yeti ilecek kadar yakn salkmlar, bir bakmdan birbirine benzeyen, bir bakmdan benzemeyen üzümlerden, zeytinlerden, narlardan baًlar-bahçeler yeti tiririz. Bir meyve verince bakn onlara, bir de meyveleri olunca. قüphe yok ki bütün bunlarda, inanan topluluًa deliller var.

100- Bir de Allah'a cinleri e tandlar, halbuki onlar da yaratan odur ve bilgisizlikle, onun oًullar, kzlar olduًunu da uydurdular. O onlarn tavsîf ettiًi eylerden ardr ve yücedir.

101- Gِkleri ve yeryüzünü e siz ِrneksiz yoktan var eden odur. E i bulunmasna imkân yokken oًlu nasl olabilir? Ve her eyi o yaratm tr ve o, her eyi bilir.

102- ف te Rabbiniz Allah; ondan ba ka tapacak yok. Her eyi halk eden odur, ancak ona kulluk edin ve her eyi gِzetip koruyan odur.

103-

Gِzler onu gِremez, o, gِzleri gِrür, odur lütfü bol ve her eyden haberdar.

104- قüphe yok ki Rabbinizden gِrgüler ihsân edildi size. Kim can gِzünü açp gِrürse faydas kendisine, kِr olann ziyan da gene kendine ve ben, sizin üstünüze dikilmi bir bekçi deًilim.

105- Sen bunu ًِrenmi sin dememeleri için delilleri çe it-çe it bildirmede ve bilen topluluًa apaçk anlatmadayz.

106- Rabbinden sana vahyedilene uy, ondan ba ka tapacak yoktur ve irk ko anlardan yüz çevir.

107- Allah dileseydi irk ko mazlard ve biz, seni onlarn üstüne bir bekçi dikmedik, onlar korumaya, i lerini gِrüp kendilerini gِzetmeye memûr da deًilsin.

108- Allah'tan ba ka çaًrp duâ ettikleri eylere sِvmeyin ki sonra bilgisizlikle onlar da Allah'a sِverler. ف te biz, bِylece her topluluًa, yaptklarn süsleyip güzel gِsterdik, sonra da dِnüp varacaklar yer, Rablerinin tapsdr ve o da, ne yaptklarn bildirir onlara.

109- Onlar, kendilerine bir delil gelirse inanacaklarna dâir çok sk yemin ettiler. De ki: Deliller, Allah katndadr, fakat delil gelse de inanmayacaklarn anlamaz msnz?

110- Biz, onlarn gِnüllerini, gِzlerini tersine çevirmi iz, evvelce inanmadklar gibi gene inanmazlar ve biz, onlar ta knlklarnda a kn bir halde terketmi iz.

111- Onlara melekler indirseydik, ِlüler dirilip onlarla konu sayd, her eyi toplayp ِnlerine koysaydk gene Allah dilemedikçe inanmazlard, fakat çoًu bilmez.

112- ف te biz, bِylece her peygambere insan ve cin قeytanlarn dü man ettik; bâzs, bâzsna yaldzl sِzler sِyleyerek aldatr. Rabbin dileseydi yapamazlard bunu, onlar da brak, iftirâlarn da.

113- Onlar, âhirete inanmayanlarn gِnülleri meyletsin ve ho nut olsunlar da yapageldiklerine devâm etsinler diye sِylerler o sِzleri.

114- Allah'tan ba ka bir hakem mi arayaym ki size, her muhtâç olduًunuz eyi bildirip açklayan kitab,

o indirmi tir. Kendilerine kitap verilenler de bilirler ki o, senin Rabbin tarafndan gerçek olarak indirilmi bir kitaptr; artk üphe edenlerden olma.

115- Rabbinin sِzleri, gerçek olarak ve adâlet üzere tamdr, tekemmül etmi tir, sِzlerini deًi tirecek yoktur ve odur duyan, bilen.

116- Yeryüzünde bulunanlarn çoًuna uyarsan seni Allah yolundan saptrr; çünkü onlar, ancak zanna kaplrlar ve onlar, ancak yalan sِylerler.

117- قüphe yok ki Rabbin, kendi yolundan sapan daha iyi bilir ve o daha iyi bilir doًru yolu bulmu olanlar.

118- Onun âyetlerine inanm sanz Allah'n ad anlarak kesilenleri yiyin.

119- Size ne oluyor da Allah'n ad anlarak kesilenleri yemiyorsunuz? Halbuki zorada kaldًnz zamanlar hariç, size harâm edilenleri ayrt etmi ti. قüphe yok ki halkn çoًu, bilmeden kendi istekleriyle sapp gider. قüphe yok ki Rabbin, haddini a anlar daha iyi bilir.

120- Günahn açًa vurulanndan da vazgeçin, gizli kalanndan da. Günah kazananlar, kazançlarna kar lk cezâlanacaklardr.

121- Allah'n ad anlarak kesilmeyen hayvanlar yemeyin ve üphe yok ki kِtülüktür bu ve üphe yok ki قeytanlar, sizinle çeki meleri için dostlarna telkinde bulunurlar, onlara uyarsanz siz de irk ko anlardan olursunuz.

122- ضlüyken diriltip insanlarn arasnda yol almas için kendisine bir k verdiًimiz kimse, karanlklara dalm olan ve bir türlü de çkamayan kimseye benzer mi hiç? ف te bِylece kâfirlere, yaptklar eyler, süslü ve ho gِsterilmededir.

123- Ve bِylece her ehirde, hîleler, düzenler kursunlar diye o ehrin günahkârlarn büyülttük, yücelttik, onlar ancak kendilerine kar hîlekârlkta bulunurlar ama bilmezler.

124- Bir âyet geldi mi, Allah'n peygamberlerine geldiًi gibi bize de bir âyet gelmedikçe kesin olarak inanmayz derler. Peygamberliًini kime vereceًini Allah bilir. O suç i leyenlere, hîlekârlklar yüzünden

Allah katndan bir horluk ve çetin bir azap gelip çatacaktr.

125- Allah, kimi doًru yola gِtürmek isterse Müslümanlً kabûl etmesi için gِnlünü açar ve kimi saptmak isterse gِnlünü ِyle bir daraltr, skar ki sanki gًِe aًacakm da imkân bulamyor sanr kendisini. ف te Allah, inanmayanlara bِyle azap verir.

126- Ve budur Rabbinin doًru yolu, dü ünüp ًِüt alacak topluluًa âyetlerimizi apaçk bildirdik.

127- Onlarndr Rablerinin katnda esenlik yurdu ve o, yaptklar i lerden dolay dosttur onlara.

128- O gün hepsini toplar da ey cin topluluًu, insanlarn birçoًunu ba tan m çkardnz der. فnsanlardan, onlara dost olanlar, Rabbimiz derler, biz, birbirimizden faydalandk ve bize takdîr ettiًin vakte de eri tik i te. Tanr, ate tir yurdunuz der, orada Allah'n dilediًi hariç, ebedî olarak kalrsnz. قüphe yok ki Rabbin hüküm ve hikmet sahibidir, her eyi bilir.

129- ف te biz, kazandklar suç yüzünden zâlimlerin bir ksmn, bir ksmna bِyle mûsâllat ederiz.

130- Ey cin ve insan topluluًu, içinizden, size âyetlerimi nakleden ve içinde bulunduًunuz u günün bir zaman olup geleceًini haber vererek sizi korkutan peygamberler gelmedi mi? Aleyhimize tanklk ediyoruz derler ve onlar dünya ya ay aldatm tr da sonucu, kâfir olduklarna dâir kendi aleyhlerine kendileri tanklkta bulunmu lardr.

131- Bu da, halknn hiçbir eyden haberi olmayan ehirleri, Rabbinin zulümle helâk etmeyeceًinden dolaydr.

132- Herkesin, yaptًna gِre dereceleri var ve Rabbin, onlarn yaptklarndan gafil deًildir.

133- Rabbin, her eyden müstaًnî ve rahmet sâhibi Rab'dir. Dilerse sizi ortadan kaldrr ve sizden sonra dilediًini yerinize getirir, nitekim sizi de ba ka-ba ka topluluklarn soyundan meydana getirmi tir.

134- Muhakkak size vaadedilen eyler gelecek ve siz, olacak eylerin ِnüne geçemezsiniz.

135- De ki: Ey

kavmim, siz elinizden geleni yapn, ben de yapmadaym. Yaknda bilir, anlarsnz kimin sonunun hayrl olacaًn. قüphe yok ki zâlimler, muratlarna ermezler.

136- Allah'n yarattً ekinlerle hayvanlardan Allah'a bir hisse ayrp bo dü üncelerine gِre bu Allah'n diyorlard, bu da ortaklarmz olan putlarn. Putlara ait olanlar, Allah'a ula myordu ama Allah'a ait olanlar, ortaklarna, putlara kavu uyordu, hükmettikleri ey ne de kِtüydü.

137- Ve gene bِylece ortaklar, onlar helâk etmek ve inançlarna üpheler kar trmak için mü riklerin çoًuna çocuklarn ِldürmeyi ho gِsterdi. Allah dileseydi yapamazlard bunu, artk sen onlar da kendi hallerine brak, bo yere ettikleri iftirâlarna da aldr etme.

138- Onlar, kendi akllarnca bu hayvanlarla ekinler haramdr, ancak izin verdiًimiz ki iler yiyebilir onlar ve u hayvanlara da binmek harâm edilmi tir dediler. Bo yere Allah'a iftirâ ederek adn anmadan hayvan kesiyorlar, yaknda bu iftirâlarnn cezâsn gِrecekler.

139- Ve u hayvanlarn karnlarndaki yavrular, yalnz erkeklerimize helâl, kadnlarmza haram; ِlü doًarsa erkek de ortak, kadn da dediler. Bu çe it sِzleri yüzünden cezâlarn yaknda verecek. قüphe yok ki o, hüküm ve hikmet sahibidir, her eyi bilir.

140- Muhakkak ki bilgisizlik yüzünden aklszca hareket ederek çocuklarn ِldürenlerle Allah'a bo yere iftirâda bulunarak Allah'n verdiًi rzklar haram sayanlar, zarara uًram lar, mahrûmiyet içinde kalm lardr. قüphesiz ki onlar saptm lardr ve doًru yolu bulamam lardr.

141- ضyle bir mabuttur ki çardakl ve çardaksz baًlar, bahçeleri, tatlar çe itli hurmalar, ekilmi eyleri, bir bakma birbirine benzeyen, bir bakma benzemeyen zeytinleri ve narlar yeti tirip meydana getirir. Meyve verince meyvelerinden yiyin, dev irme günü hakkn da isrâf etmemek artyla verin, üphe yok ki o, müsrifleri sevmez.

142- Hayvanlardan yüklerinizi ta yanlar var, yününden faydalandklarnz var

ve onlar da yaratan o Allah'n, sizi rzklandrdً eyleri yiyin ve قeytan'n izini izlemeyin; üphe yok ki o, size apaçk bir dü mandr.

143- Derler ki sekiz çifttir o hayvanlar. Koyun iki çift, keçi iki çift. De ki: Erkekleri mi harâm etti, di ileri mi, yoksa o di ilerin rahîmlerindeki yavrular m? Sِzünüz gerçekse bilerek haber verin bana.

144- Deve iki çifttir, sًr iki çift derler. De ki: فki erkeًi mi harâm etti, yoksa di ileri mi, yahut da di ilerin rahîmlerindeki yavrular m? Allah, bunu size tavsiye ederken tank mydnz, gِrdünüz, duydunuz mu yoksa? Bilmeden insanlar saptrmak için yalan yere Allah'a iftirâ edenden daha zâlim kimdir ki? قüphe yok ki Allah, zulmeden kavmi doًru yola sevk etmez.

145- De ki: Bana vahyedilenler arasnda ِlmü hayvan etinden, dِkülmü kandan, yahut da domuz etinden ba ka, yiyene harâm edilen bir ey bulamyorum ben. قüphe yok ki domuz, pistir ve bir de Allah'tan ba kas için kesilen hayvan haramdr ki bu da pek kِtü bir eydir. Ancak zorada kalana, isyan etmeyi kurmamak ve ihtiyaçtan fazla da yememek artyla helâldir bunlar ve hiç üphe yoktur ki Rabbin, suçlar ِrter, rahîmdir.

146- Biz, Yahûdilere, trnaklar bulunan bütün hayvanlar ve srtlarna yap m yahut kemiklerine svanm yahut da baًrsaklarna kar m olan yaًlardan ba ka sًr ve koyunun tekmil yaًlarn harâm etmi tik. Bu da, isyanlarndan dolay onlara verdiًimiz cezâ yüzündendi ve üphe yok ki biz, sِzümüzde doًruyuz.

147- Seni yalanlarlarsa hemen de ki: Rabbiniz geni engin bir rahmete sâhiptir, fakat azâbn da suçlu kavimden reddetmeye imkân yok.

148- قirk ko anlar diyecekler ki: Allah dileseydi ne biz irk

ko ardk, ne atalarmz; hiçbir eyi de harâm saymazdk. ف te onlardan ِnce gelenler de peygamberleri bِyle yalanladlar da sonucu azâbmz tattlar. De ki: Bu hususta bir bilginiz varsa hemen bildirin bize. Fakat siz, ancak zannnza uyuyorsunuz ve ancak yalan sِylüyorsunuz.

149- De ki: O halde reddedilemeyecek kesin delil, ancak Allah'ndr, elbette dileseydi hepinizi de doًru yola sevk ederdi.

150- De ki: Allah'n, unu harâm ettiًine tanklk eden ahitlerinizi getirin bakalm. Fakat gelirler de tanklk ederlerse sen, onlarla berâber tanklk etme ve putlar, Rableriyle bir tutup âhirete inanmayarak âyetlerimizi yalanlayanlarn dileklerine uyma.

151- De ki: Gelin de Rabbiniz, size neleri harâm etti, ben okuyup anlataym: Sakn ona hiçbir eyi e ve ortak saymayn, ananza, babanza kar iyilikte bulunun ve yoksulluk korkusuyla çocuklarnz ِldürmeyin, sizi de ancak biz rzklandrrz, onlar da ve açًa çkan kِtülüklere de yakla mayn, gizli kalan kِtülüklere de ve hiçbir cana kymayn, çünkü Allah, hakl olmadkça harâm etmi tir bunu. ف te aklnz ba nza alasnz diye size bunlar emretmi tir o.

152- Ergenlik çaًna gelinceye dek, en iyi bir ekilde olmadkça yetimin malna yakla mayn ve ِlçeًi, teraziyi dosdoًru ِlçüp tartn. Hiçbir kimseye, kudretinden a r bir ey teklif edilmemi tir ve sِz sِylediًiniz zaman hsmnz bile olsa adâleti mutlaka gِzetin ve Allah'la ettiًiniz ahde vefa edin. ف te dü ünüp ًِüt almanz için bunlar emretmi tir size.

153- Ve üphe yok ki budur benim dosdoًru yolum, ona uyun siz ve sizi, onun yolundan ayracak yollara gitmeyin. اekinip saknasnz diye i te bunlar emretmi tir size.

154- Sonra, Rablerine kavu acaklarna inansnlar diye iyilik edenlere, nîmetimizi tamamlamak ve her eyi ayrt edip açklamak üzere doًru yolu gِsteren

ve rahmetten ibâret olan kitab Mûsâ'ya vermi tik.

155- Bu kitabysa kutlu olarak indirdik, artk ona uyun ve çekinin de rahmete kavu anlara katln.

156- Hiç üphe yok ki bizden ِnce ancak iki tâifeye kitap indirildi ve bizse onu okumaktan âcizdik, bir ey anlamyorduk demeyesiniz.

157- Yahut da bize de kitap indirilseydi onlardan daha mükemmel bir sûrette doًru yolu bulurduk diye sِylenmeyesiniz diye üphe yok ki Rabbinizden size de apaçk bir delil, bir hidâyet ve rahmet geldi. Allah'n delillerini yalanlayp onlardan yüz çevirenden daha zâlim kimdir ki? Delillerimizden yüz çevirenleri, bu yüz çevirmeleri yüzünden en kِtü bir azapla azaplandracaًz yaknda.

158- Hâlâ kendilerine meleklerin inmesini, yahut Rabbinin, yahut da Rabbinden bâz delillerin gelmesini mi bekliyorlar? Rabbinin bâz delilleri geldiًi gün hiç kimseye, ِnceden iman etmemi se, yahut inancndan bir hayr kazanmam sa o günkü inanmas fayda etmez. De ki: Bekleyin ve biz de beklemekteyiz zâten.

159- Dinlerini parça-parça, bِlüp bِlük-bِlük frkalara ayrlanlarla hiçbir ilgin olamaz ve üphe yok ki onlarn bu hareketlerini Allah soracaktr ancak ve sonra da i ledikleri i leri haber verecektir onlara.

160- Kim bir iyilikle Tanr tapsna gelirse ona, yaptًnn on misli mükâfat verilecektir ve kim bir kِtülükle gelirse ancak ona kar lk ve onun misli bir cezâ ile cezâlandrlacaktr ve onlara zulmedemeyecektir.

161- De ki: قüphe yok, Rabbim, beni doًru yola sevketti, فbrahîm'in tek Tanr tanyan dosdoًru dinine hidâyet etti ve o, hiçbir zaman irk ko anlardan deًildi.

162- De ki: قüphe yok, namazm da, ibâdetlerim de, diriliًim de, ِlümüm de âlemlerin Rabbi olan Allah içindir ki.

163- E i ortaً yoktur onun ve bana bu emredildi ve ben,

ona teslîm olanlarn ilkiyim.

164- De ki: Allah'tan ba ka bir Rab mi aryacakm m, halbuki odur her eyin Rabbi ve herkesin kazanc, ancak kendisine aittir; hiçbir suçlu, bir ba kasnn suçunu yüklenmez, sonra da dِnüp varacaًnz yer, Rabbinizin tapsdr ve o, ayrlًa dü tüًünüz eyleri haber verir size.

165- ضyle bir mabuttur ki sizi yeryüzüne hâkim klar ve size verdiًi eylerle sizi snamak için bir ksmnz, bir ksmnzdan mevki ve pâye bakmndan yüceltir. قüphe yok ki Rabbin, cezâya lâyk olann cezâsn pek tez verir ve üphe yok ki o, suçlar ِrter, rahîmdir.

ترجمه آذربايجاني

Mərhəmətli, rəhmli Allahın adı ilə!

1. Göyləri və yeri (yoxdan) xəlq edən, zülmətləri və nuru yaradan Allaha həmd (şükür və tə'rif) olsun! (Bu qüdrəti gördükdən) sonra kafir olanlar yenə (bütləri) öz Rəbbinə tay tuturlar.

2. Sizi palçıqdan yaradan, sonra da (sizin üçün) bir əcəl (ölüm vaxtı) müəyyən edən Odur. (Allahın) yanında mə'lum bir əcəl də (bütün ölülərin diriləcəyi qiyamət günü) vardır. (Bütün bunlardan) sonra siz yenə də şübhə edirsiniz!

3. Göylərdə də, yerdə də (ibadətə layiq olan) yalnız O Allahdır! Sizin gizlində də, aşkarda da nəyiniz varsa, tutduğunuz (bütün) əməlləri də O bilir!

4. Onlara (Məkkə müşriklərinə) Rəbbinin ayələrindən elə bir ayə gəlməz ki, onlardan üz çevirməsinlər!

5. Onlara haqq olan (Qur'an) gəldiyi zaman onu yalan hesab etdilər. (Müşriklərin) məsxərəyə qoyduqlarının (Qur'anın müsəlmanların qalib gələcəyi, müşriklərin məğlub olacağı və axirətdə şiddətli əzab görəcəkləri barəsindəki) xəbərləri onlara gəlib çatacaq!

6. Məgər özlərindən əvvəl neçə-neçə nəsilləri (ümmətləri) məhv etdiyimizi görmədilərmi? Onlara yer üzündə sizə (məkkəlilərə) vermədiyimiz imkanlar (qüvvət və sərvət) vermişdik. Göydən onlara bol yağış göndərmiş, (evlərin, saraylarının

və bağçalarının) altından çaylar axıtmışdıq. Biz onları günahlarına görə məhv etdik və onlardan sonra başqa yeni bir nəsil (ümmətlər) yaratdıq.

7. (Ya Rəsulum!) Əgər sənə kağız üzərində (yazılı) bir kitab nazil etsəydik və onlar əlləri ilə ona toxunmuş olsaydılar belə, kafirlər yenə də: "Bu, açıq-aydın bir sehrdir", - deyərdilər.

8. Onlar dedilər: "Məgər ona (Həzrəti-Muhəmmədə peyğəmbərliyinin həqiqi olmasını təsdiq edən) bir mələk endirilməli deyildimi?" Əgər Biz bir mələk göndərsəydik, iş bitmiş olar (iman gətirməyəcəkləri üçün onlar məhv edilər) və (tövbə etmək üçün) onlara bir an belə möhlət verilməzdi.

9. Əgər Biz onu (peyğəmbəri) mələk etsəydik (və ya kafirlərə mələklərdən bir peyğəmbər göndərsəydik), yenə də onu bir insan qiyafəsində göndərər və onları (göndərilənin mələk deyil, özləri kimi bir adam olması barəsində) bir daha düşdükləri şübhəyə salardıq.

10. Əlbəttə, səndən əvvəlki peyğəmbərlər də məsxərəyə qoyulmuşdular. Lakin məsxərəyə qoyanları məsxərəyə qoyduqlarının özü məhv etdi.

11. (Ya Rəsulum!) De: "Yer üzünü dolaşın və sonra görün ki, (peyğəmbərlərə) yalançı deyənlərin aqibəti necə oldu?"

12. De: "Göylərdə və yerlərdə olanlar kimindir?" De: "Allahındır!" O ?z- ?zünə rəhmli olmağı yazmışdır. (Bəndələrinə qarşı rəhmli olmağı ?zü üçün əzəldən O Müəyyən etmişdir). Olacağına heç bir şübhə edilməyən qiyamət gününə sizi O toplayacaqdır. ?zlərinə zərər vuranlar, əlbəttə, iman gətirməzlər!

13. Gecədə və gündüzdə mövcud olan hər bir şey Onundur. O, (hər şeyi) eşidəndir, biləndir.

14. (Ya Rəsulum!) De: "Mən göyləri və yeri yaradan, hamısını bəsləyib ?zü bəslənməyən (hamını yedirdib ?zü yeməkdən uzaq olan) Allahdan başqasını özümə Rəbbmi edərəm?!" De: "Mənə ilk müsəlman olmaq əmr edildi və müşriklərdən olma!" (deyə buyuruldu).

15. De: "Əgər mən Rəbbimə

asi olsam, böyük günün (qiyamət gününün) əzabından qorxaram".

16. O gün kim əzabdan qurtulsa, şübhəsiz ki, (Allah) ona mərhəmət əta etmişdir. Bu isə açıq-aydın qurtuluşdur (uğurdur).

17. Əgər Allah sənə bir sıxıntı versə, (səni ondan) Allahdan başqa heç kəs qurtara bilməz. Əgər (Allah) sənə bir xeyir yetirsə (heç kəs Ona mane ola bilməz). Cünki O, hər şeyə qadirdir!

18. O ?z qulları üzərində hakimi-mütləqdir. O, hikmət sahibidir, (hər şeydən) xəbərdardır!

19. De: "Şahidlik baxımından nə daha böyükdür? Mənimlə sizin aranızda Allah şahiddir. Bu Qur'an mənə sizi və ona (gələcəkdə) yetişəcək kimsələri (qiyamətə qədər) xəbərdarlıq edib qorxutmağım üçün vəhy olundu. Məgər siz Allahla yanaşı başqa tanrılar olduğuna şahidlik edirsiniz?" De "O, tək bir Tanrıdır. Mən sizin Ona şərik qoşduqlarınızdan (bütlərdən) tamamilə kənaram!"

20. Kitab verilmiş şəxslər onu (Muhəmməd peyğəmbəri) öz oğullarını tanıdıqları kimi tanıyırlar. ?zlərinə zərər edənlər, əlbəttə, iman gətirməzlər!

21. Allaha iftira yaxan və Onun ayələrini yalan hesab edən kəsdən daha zalım kim ola bilər?! Şübhəsiz ki, zalımlar nicat tapmazlar!

22. O gün (qiyamət günü) onların hamısını (bir yerə) toplayacaq, sonra (Allaha) şərik qoşanlara deyəcəyik: "(Tanrı olduqlarını) iddia etdiyiniz şərikləriniz (bütləriniz) haradadır?!

23. Onların: "Rəbbimiz Allaha and olsun ki, biz müşrik deyildik!" deməkdən başqa heç bir çarələri qalmayacaq.

24. Gör onlar özlərinə qarşı necə yalan deyirlər. ?zlərindən uydurub düzəltdikləri bütlər də onlardan qeyb olacaq!

25. (Müşriklərin) içərisində səni dinləyənlər də vardır. Lakin (müsəlmanlara qarşı düşmən hərəkətlərinə görə) onu (Qur'anı) başa düşməsinlər deyə, onların ürəklərinə pərdə çəkdik, qulaqlarına da karlıq (ağırlıq) verdik. Onlar hər hansı bir mö'cüzə görsələr, yenə də ona inanmazlar. Hətta yanına gəldikdə səninlə

höcətləşərlər. Kafir olanlar isə: "Bu, qədimlərin əfsanələrindən (nağıllardan) başqa bir şey deyildir!, - deyərlər.

26. (Müşriklər özlərinə uyanları Qur'anı) dinləməyi qadağan edər, özləri də onlardan uzaq durarlar. Onlar (başqalarını deyil), yalnız özlərini həlak edər, lakin (bunun) fərqinə varmazlar.

27. (Ya Rəsulum!) Gətirilib od üstündə saxlandıqları zaman sən onların: "Kaş ki, biz dünyaya qaytarılıb Rəbbimizin ayələrini yalan hesab etməyəydik və mö'minlərdən olaydıq!" - demələrini görəydin!

28. Xeyr, əvvəlcə (ürəklərində) gizlətdikləri (küfr, nifaq və çirkin əməllər) onların qabağına çıxdı. Əgər geri qaytarılsaydılar, yenə də onlar qadağan olunduqları şeyə (küfr və günaha) əl qatardılar. Onlar, şübhəsiz ki, yalançıdırlar!

29. (Əgər onlar dünyaya qaytarılsaydılar) yenə də: "Həyat yalnız bu dünyadakı həyatımızdan ibarətdir. Bizlər bir daha dirilən deyilik!" - deyərdilər.

30. Sən onları (sorğu-sual üçün) Rəbbinin hüzurunda saxlandıqları zaman görəydin! Allah onlara (mələklər vasitəsilə) belə buyuracaq: "Bu, (öləndən sonra dirilmək, sorğu-sual) haqq deyilmi? Onlar: "Bəli, Rəbbimizə and olsun (ki, bu, haqdır!)" - deyə cavab verəcəklər. (Allah) buyuracaq: "Elə isə etdiyiniz küfrlərə görə dadın əzabı!".

31. Allahın hüzurunda duracaqlarını inkar edən kimsələr, həqiqətən, ziyana uğramışlar. Belə ki, saat (qiyamət vaxtı) qəflətən başlarının üstünü aldığı zaman onlar günahlarını dallarında daşıyaraq deyəcəklər: "Dünyadakı təqsirlərimizə görə vay halımıza!" Bir baxın, daşıdıqları şey (günah yükü) necə də pisdir!

32. Dünya həyatı oyun və əyləncədən başqa bir şey deyildir. Axirət yurdu müttəqilər üçün daha xeyirlidir. Məgər dərk etmirsiniz?

33. Bilirik ki, onların (Qur'an barəsində) dedikləri söz səni çox kədərləndirir. Həqiqətdə isə onlar səni yalançı hesab etmirlər (ürəklərində sənin həqiqi peyğəmbər olduğunu yaxşı bilirlər). Ancaq o zalımlar (müşriklər) Allahın ayələrini inadla inkar edirlər.

34. Səndən əvvəl də

peyğəmbərlər təkzibə mə'ruz qalmışdılar. Lakin onlar təkzib olunduqları və əziyyət verildikləri şeylərə dözdülər. Nəhayət, Bizim köməyimiz onlara yetdi. Allahın sözlərini (peyğəmbərlərə verdiyi və'dləri) dəyişə biləcək heç bir kimsə yoxdur! Doğrudan da, peyğəmbərlərə aid xəbərlərin bə'zisi sənə gəlib çatdı.

35. Onların (haqq dindən) üz döndərməsi sənə ağır gəlirsə, yerdə (yerin dibinə gedən) bir lağım və ya göyə çıxacaq bir nərdivan tapıb onlara (Bizim sənə verdiyimizdən daha yaxşı) bir mö'cüzə gətirə bilərsənsə, durma gətir! (Allah sənə bu qüdrəti verməmişdir, hətta gətirsən belə, yenə onu sehr hesab edəcəklər). Allah istəsəydi, onları yığıb doğru yola salardı. Elə isə (Allahın insanların zorla deyil, könüllü surətdə iman gətirmək istədiyini) bilməyənlərdən olma!

36. (Sənin də'vətini) ancaq cani-dildən eşidənlər qəbul edər. ?lüləri də Allah dirildər. Sonra onlar Allahın hüzuruna qaytarılar.

37. (Məkkə müşrikləri) dedilər: "Məgər ona (Peyğəmbərə) Rəbbindən bir mö'cüzə endirilməli deyildimi?" De: "Allah mö'cüzə endirməyə qadirdir. Lakin onların çoxu (belə bir mö'cüzə göndərildikdə onu inkar edəcəkləri təqdirdə başlarına gələcək müsibət və fəlakəti) bilməz!

38. Yerdə gəzən elə bir heyvan, qanadları (iki qanadı) ilə uçan elə bir quş yoxdur ki, sizin kimi ümmətlər olmasın. (Onlar da sizin kimi bir zümrədir. Allah onlara da ruzi vermiş, əcəllərini əvvəlcədən müəyyənləşdirmişdir. Onlar da öz qabiliyyətlərinə görə Allahın vəhdaniyyətini mədh edib, şə'ninə tə'rif deyirlər). Biz Kitabda (Qur'anda) heç bir şeyi nəzərdən qaçırmadıq (əskiltmədik). Sonra onlar (bütün canlılar, bütün məxluqat) Rəbbinin hüzuruna cəm ediləcəkdir.

39. Ayələrimizi təkzib edənlər zülmət içində (küfr və cəhalətdə) qalmış karlar və lallardır. Allah istədiyini (haqq yoldan) azdırar, istədiyini isə düz yola yönəldər.

40. (Müşriklərə) de: "Mənə deyə bilərsinizmi? Sizə Allahın əzabı gəlsə və

ya qiyamət başınızın üstünü alsa, Allahdan başqasına dua edib yalvaracaqsınızmı? Əgər doğrudanışanlarsınızsa (deyin görək)!"

41. Xeyr, yalnız Ona (Allaha) dua edib yalvaracaqsınız. O əgər istəsə, yalvardığınız bəlanı aradan qaldırar, siz də Ona şərik qoşduğunuz bütlərinizi unudarsınız. (Buna görə də başınıza bir bəla gəlməmişdən əvvəl Allaha ibadət edin. Ona heç bir şərik qoşmayın!)

42. Səndən əvvəl də ümmətləri (peyğəmbərləri yalançı hesab etdikləri üçün) müsibət və fəlakətə düçar etdik ki, (Allaha) yalvarsınlar.

43. Barı, əzabımız onların başlarının üstünü alanda yalvaraydılar. Lakin (inadları üzündən) qəlbləri sərtləşdi və Şeytan da onlara etdikləri əməlləri süslü göstərdi.

44. (Kafirlərə) edilmiş xəbərdarlığı unutduqları zaman (küfrlərini daha da artırmaq məqsədilə) hər şeyin (bütün ne'mətlərin) qapılarını onların üzünə açdıq. (Kafirlər) özlərinə verilən ne'mətlərə sevindikləri vaxt onları qəflətən yaxaladıq və onlar (hər şeydən) məhrum oldular.

45. Artıq o zalım tayfanın kökü kəsildi. Həmd olsun aləmlərin Rəbbi Allaha!

46. (Ya Rəsulum!) De: "Bir deyin görüm, əgər Allah sizin qulaqlarınızı və gözlərinizi əlinizdən alsa, ürəklərinizə möhür vursa, onları sizə Allahdan qeyri hansı tanrı qaytara bilər?" Gör Biz ayələrimizi onlara necə izah edirik, sonra onlar ondan gör necə üz döndərirlər.

47. De: "Bir deyin görüm, əgər Allahın əzabı sizə qəflətən və ya aşkar gəlsə, zalım tayfadan başqası həlak edilərmi?"

48. Biz peyğəmbərləri ancaq müjdə verənlər və (əzabla) qorxudanlar sifətilə göndərdik. İman gətirib yaxşı işlər görənlərin heç bir qorxusu yoxdur və onlar qəm-qüssə görməzlər!

49. Ayələrimizi təkzib edənlərə isə qazandıqları günahlara görə əzab üz verəcəkdir!

50. De: "Mən sizə demirəm ki, mənim yanımda Allahın xəzinələri vardır. Mən qeybi bilmirəm və sizə də demirəm ki, mən mələyəm. Mən yalnız özümə

gələn vəhyə tabe oluram". De: "Kor görənlə bir olarmı? Məgər düşünmürsünüz?"

51. Rəbbinin hüzuruna cəm ediləcəklərindən qorxanları onunla (Qur'anla) xəbərdar et. Onların Allahdan başqa heç bir hamisi və havadarı yoxdur. Bəlkə də, onlar (bununla) pis əməllərdən çəkinsinlər!

52. (Ya Rəsulum!) Rəbbinin camalını (rizasını) diləyərək səhər-axşam Ona dua edənləri yanından qovma. Onların əməllərini sənə, sənin əməllərinin isə onlara heç bir dəxli yoxdur. Buna görə də (onları qovsan) zalımlardan olarsan.

53. Beləliklə, onları (insanları) bir-birilə imtahana çəkdik ki, onlar desinlər: "Əcəba, Allahın aramızda lütfünü görüb bəxş etdiyi kimsələr bunlarmıdır? Məgər Allah şükür edənləri daha yaxşı tanıyan deyildirmi?"

54. Ayələrimizə iman gətirənlər yanına gəldikdə onlara de: "Sizə salam olsun! Rəbbiniz ?zü-?zünə rəhmli olmağı yazmışdır (bəndələrinə qarşı rəhmli olmağı əzəldən ?zü ?zü üçün müəyyən etmişdir) ki, sizlərdən hər kəs pis iş görsə, sonra tövbə edib düzəlsə (Allah onun günahından keçər). Şübhəsiz ki, Allah bağışlayandır, rəhm edəndir!"

55. Biz ayələrimizi belə müfəssəl izah edirik ki, günahkarların yolu açıq-aydın bilinsin.

56. (Ya Rəsulum) De: "Sizin Allahdan qeyri tapındığınız bütlərə ibadət etmək mənə qadağan edilmişdir". De: "Mən sizin nəfsinizin istəklərinə əsla uymaram. Belə ola biləcəyi təqdirdə mən (haqq yoldan) azar və doğru yola yönəlmişlərdən olmaram!"

57. De: "Mən Rəbbimdən açıq-aydın bir dəlilə (Qur'ana) istinad edirəm. Siz isə onu yalan hesab etdiniz. Sizin tələm-tələsik istədiyiniz (ilahi əzab) məndə (mənim əlimdə) deyildir. Hökm ancaq Allahındır. Haqqı yalnız O bəyan edər. O (haqla batili) ayırd edənlərin ən yaxşısıdır!"

58. De: "Əgər tə'cili istədiyiniz (əzab) mənim əlimdə olsaydı, iş mənimlə sizin aranızda əlbəttə, bitmiş olardı (sizi dərhal məhv edərdim), Allah zalımları daha yaxşı tanıyandır!"

59. Qeybin

açarları (Allahın) yanındadır. Onları ancaq O (Allah) bilir. (Allah) suda və quruda nə varsa bilir. Yerə düşən elə bir yarpaq yoxdur ki, (Allah) onu bilməsin. Yerin zülmətləri içində elə bir toxum, (kainatda) yaş-quru elə bir şey yoxdur ki, açıq-aydın kitabda (lövhi-məhfuzda) olmasın!

60. Sizi gecələr yuxuya daldıran (bu minvalla sizi bir növ ölüm halına salıb hiss-həyacandan məhrum edən), gündüz isə nə etdiyinizi (nə qazandığınızı) bilən Odur. Sonra O sizi gündüz (yuxudan) oyandırır ki, müəyyən olunmuş vaxt (əcəl) gəlib yetişsin. Sonra onun hüzuruna qayıdacaqsınız və sonra da O sizə etdiyiniz əməllər barəsində xəbər verəcəkdir.

61. (Allah) ?z bəndələri üzərində hakimi-mütləqdir. O sizə (yaxşı və pis əməllərinizi yazan, sizi Şeytandan qoruyan) gözətçi mələklər göndərir. Nəhayət, birinizin əcəli gəlib çatdıqda onun canını (göndərdiyimiz) mələklər alar. Onlar (öz vəzifələrində) heç bir əyər-əskikliyə yol verməzlər!

62. Sonra insanlar Allahın - özlərinin həqiqi ixtiyar sahibinin hüzuruna qaytarılar. Bilin ki, hökm Onundur (Allahındır) və O, ən tez haqq-hesab çəkəndir!

63. (Ya Rəsulum!) De: "Gizlində (Allaha) dua edib:" Əgər bizi suyun və qurunun zülmətindən qurtarsan, əlbəttə, şükür edənlərdən olarıq", - deyə yalvardığınız zaman sizləri bunlardan xilas edən kimdir?"

64. De: "Sizi ondan xilas edən və hər bir qəmdən qurtaran Allahdır. (Bütün bunlardan) sonra siz yenə də (Ona) şərik qoşursunuz?"

65. De: "Allah başınızın üstündən və ayaqlarınızın altından (göydən və yerdən) sizə əzab göndərməyə, sizi dəstələr halında qarışdırmağa və birinizə digərinizin zorunu daddırmağa qadirdir!" Gör ayələrimizi onlara nə cür izah edirik ki, bəlkə, başa düşsünlər!

66. (Ya Rəsulum!) Sənin camaatın onu (Qur'anı), haqq olduğu halda, yalan hesab etdi. (Onlara) de: "Mən sizin vəkiliniz deyiləm!"

67. Hər bir xəbərin (Qur'anda sizə xəbər verdiyim əzabın Allah tərəfindən təqdir olunmuş) müəyyən bir vaxtı vardır və siz (onu) biləcəksiniz.

68. (Ya Rəsulum!) Ayələrimizi istehza edənləri gördüyün zaman onlar söhbəti dəyişənə qədər onlardan üz çevir. Əgər Şeytan (bu qadağan əmrini) sənə unutdursa, xatırlayandan sonra o zalım tayfa ilə bərabər oturma.

69. Müttəqilərə onların (iman gətirməyənlərin) əməllərindən heç bir günah gəlməz. Lakin bu, bir öyüddür ki, bəlkə, (kafirlər onun tə'sirilə) pis əməllərdən çəkinsinlər.

70. Dinlərini oyun və əyləncə sayanları, dünya həyatının məğrur etdiyi (və ya aldatdığı) şəxsləri boşla getsinlər. (Onlara Qur'anı) xatırlat ki, heç kəs qazandığı əmələ görə özünü həlaka düçar etməsin. Allahdan başqa onun nə bir dostu var, nə də bir şəfaətçisi (havadarı). O, hər hansı bir fidyəni versə belə, qəbul olunmaz. Onlar edikləri əməllərə görə əzaba düçar olanlardır. Onları küfr etdiklərinə görə qaynar su (cəhənnəm içkisi həmim) və şiddətli əzab gözləyir!

71. De: "Biz Allahı qoyub bizə nə bir xeyir, nə də bir zərər verə bilməyən bütlərəmi tapınacaq və Allah bizi düzgün yola yönəltdikdən sonra yer üzündə şaşqın dolaşarkən şeytanların azdırdığı adam kimi geriyəmi (küfrə) döndəriləcəyik? Halbuki dostları onu: "Bizə tərəf gəl!" - deyərək haqq yola çağırırdılar! De: "Allahın hidayəti (islam dini) doğru yoldur. Bizə aləmlərin Rəbbinə təslim olmaq əmr edilmiş,

72. Həmçinin: "Namaz qılın, Allahdan qorxun, hüzuruna toplanacağınız məhz Odur!" (deyə buyurulmuşdur)".

73. Göyləri və yeri haqq olaraq yaradan Odur. Onun: "Ol!" deyəcəyi gün (hər şey) dərhal olar. Onun sözü haqdır. Surun (İsrafilin surunun) çalınacağı gün hökm Onundur. Qeybi və aşkarı bilən də Odur. O, hikmət sahibidir, (hər şeydən) xəbərdardır!

74. (Ya

Rəsulum) Xatırla ki, bir zaman İbrahim atası Azərə demişdi: "Sən bütləri tanrılarmı qəbul edirsən? Mən səni və sənin tayfanı açıq-aydın zəlalət içində görürəm!"

75. Beləcə, İbrahimə göylərin və yerin mülkünü (səltənətini, oradakı qəribəlikləri və gözəllikləri, onların Allah qüdrəti ilə yaradılmasını) göstərdik ki, tam qənaətlə inananlardan olsun!

76. Gecə qaranlığı (onu) bürüdükdə o, bir ulduz görüb: "Bu mənim Rəbbimdir!" dedi. (Ulduz) batdıqda isə: "Mən batanları sevmirəm", söylədi.

77. (Sonra) doğan ayı görüb: "Bu mənim Rəbbimdir!" - dedi. (Ay) batdıqda isə: "Doğrudan da, əgər Rəbbim məni doğru yola yönəltməsəydi, mən zəlalətə düşənlərdən olardım", - söylədi.

78. (Daha sonra) doğan günəşi görüb: "Bu mənim Rəbbimdir, bu, daha böyükdür!" - dedi. (Günəş) batdıqda isə dedi: "Ey camaatım, mən, həqiqətən, sizin Allaha şərik qoşduqlarınızdan (bütlərdən, səma cismlərindən) uzağam!

79. Mən, həqiqətən, batildən haqqa tapınaraq (dönərək) üzümü göyləri və yeri yaradana çevirdim. Mən (Allaha) şərik qoşanlardan deyiləm!"

80. Tayfası onunla (İbrahimlə) mübahisəyə girişdi. (İbrahim) dedi: "Allah məni doğru yola saldığı halda, siz Onun barəsində mənimlə mübahisə edirsiniz? Rəbbimin istədiyi hər hansı bir şey (bəla, müsibət) istisna olmaqla, mən sizin Ona şərik qoşduğunuz bütlərdən qorxmuram. (Onlar mənə heç bir şey edə bilməzlər). Rəbbim hər şeyi elmlə (?z əzəli elmi ilə) ehtiva etmişdir. Məgər düşünüb ibrət almırsınız?

81. Allahın sizə (ibadət edilməsi barədə) heç bir dəlil endirmədiyi bütləri Ona şərik qoşmaqdan qorxmadığınız halda, mən niyə sizin qoşduğunuz şəriklərdən qorxmalıyam? Əgər bilirsinizsə, (deyin görək) bu iki dəstədən hansı (qiyamət əzabından) əmin olmağa daha layiqdir?

82. İman gətirib imanlarını zülmə qatışdırmayanlar əmin-amanlıqdadırlar. Haqq yola yönəlmişlər də onlardır!

83. Bu bizim İbrahimə öz tayfasına qarşı verdiyimiz

dəlildir. Biz istədiyimiz şəxsi dərəcə-dərəcə yüksəldərik. Şübhəsiz ki, Rəbbin hikmət sahibi, elm sahibidir.

84. Biz İshaqı və Yə'qubu Ona əta etdik. Onların hər birini hidayətə (peyğəmbərliyə) çatdırdıq. Bundan əvvəl Nuhu və onun nəslindən olan Davudu, Süleymanı, Əyyubu, Yusifi, Musanı və Harunu da hidayətə qovuşdurmuşduq. Biz yaxşı iş görənləri (yaxşılıq edənləri) belə mükafatlandırırıq.

85. Zəkəriyyanı, Yəhyanı, İsanı, İlyası da (hidayətə çatdırdıq). Onların hamısı əməlisalehlərdən idi.

86. Biz, həmçinin İsmaili, Əlyəsə'i, Yunisi və Lutu da (hidayətə qovuşdurduq) və onları aləmlərdən (özləri ilə bir dövrdə yaşayan bütün insanlardan) üstün tutduq.

87. Biz onların atalarından, nəsillərindən və qardaşlarından da (bir qismini hidayətə çatdırdıq), onları seçdik və düz yola yönəltdik.

88. Bu, Allahın haqq yoludur. Bəndələrindən istədiyini ona yönəldir. Əgər onlar (Allaha) şərik qoşsaydılar, etdikləri əməllər puça çıxardı.

89. Onlar Bizim kitab, hökm və peyğəmbərlik verdiyimiz kimsələrdir. Əgər (indi) bunlar (Qüreyş müşrikləri və başqa kafirlər) bu dəlilləri dansalar, Biz onlara həmin dəlilləri inkar etməyən bir tayfanı müvəkkil edərik (onların yerinə dəlillərimizi inkar etməyəcək bir zümrə gətirərik).

90. Onlar (adları çəkilən peyğəmbərlər) Allahın doğru yola yönəltdiyi kimsələrdir. Sən də onların haqq yolunu tutub get. De: "Mən bunun (islam dinin təbliği) müqabilində sizdən bir əvəz istəmirəm. Bu (Qur'an) aləmlər (bütün bəşəriyyət) üçün yalnız bir moizədir (öyüd-nəsihətdir)".

91. Onlar (yəhudilər): "Allah heç bir bəşərə bir şey (Qur'an) nazil etməmişdir", - deməklə Allahı layiqincə qiymətləndirmədilər. De: "Musanın insanlara bir nur və hidayət olaraq gətirdiyi kitabı (Tövratı) kim nazil etmişdir? Siz onu vərəqlərə yazıb göstərir, bir çoxunu da gizlədirsiniz. (Əslində) siz (Qur'an vasitəsilə) özünüzün və atalarınızın bilmədiklərini öyrənmiş olursunuz. (Ya Rəsulum!) Sən: "Allah!" deyib çağır,

sonra da onları burax ki, düşdükləri bataqlıqda oynaya-oynaya qalsınlar. (?zlərinin dedi-qodularında, pis işlərində və yaramaz əqidələrində davam etsinlər).

92. Bu (Qur'an) da mübarək (xeyir-bərəkəti daim, faydası çox), özündən əvvəlkiləri təsdiq edən bir kitabdır ki, onu sənə Məkkə əhlini və ətrafındakı insanları (Allahın əzabı ilə) qorxutmaq üçün nazil etmişik. Axirətə iman gətirənlər ona da iman gətirər, namazlarını da qoruyub saxlayarlar (vaxtlı-vaxtında qilarlar).

93. Allaha iftira yaxan, özünə heç bir vəhy olunmadığı halda: "Mənə də vəhy olunmuşdur, mən də Allahın nazil etdiyi (Qur'an) kimi bir kitab endirəcəyəm", - deyən şəxsdən daha zalım kim ola bilər? Kaş sən zalımları ölüm əzabı içində çabalayan, mələklərin də (bu zaman) əllərini uzadıb: "Cıxarın canlarınızı! Siz bu gün Allaha qarşı nahaq sözlər danışdığınıza və Onun ayələrinə təkəbbür göstərdiyinizə görə alçaldıcı bir əzabla cəzalandırılacaqsınız!" - dediklərini görəydin!

94. Siz Bizim hüzurumuza ilk dəfə sizi yaratdığımız kimi tək-tənha, özü də sizə verdiyimiz (var-dövləti, əhli-əyalı) arxanızda (dünyada) qoyub gəlmisiniz. Artıq sizin (vaxtı ilə) öz aranızda Allahın şərikləri iddia etdiyiniz şəfaətçilərinizi görmürük. Artıq aranızdakı (rabitə) qırılmış və (Allaha şərik) iddia etdikləriniz (bütlər) də sizdən (uzaqlaşıb) qeyb olmuşdur.

95. Şübhəsiz ki, toxumu da, çəyirdəyi də cücərdib çatladan, ölüdən diri, diridən də ölü çıxardan (ölü yumurtadan diri toyuq, diri toyuqdan ölü yumurta yaradan) Allahdır. Budur Allah! Axı siz Ondan (haqq olan Allahdan) nə cür döndərilirsiniz?

96. (Gecənin zülmətindən) səhəri yarıb çıxaran, gecəni bir istirahət vaxtı, günəşi və ayı (vaxt üçün) bir ölçü vasitəsi edən də Odur. (Bütün) bunlar yenilməz qüvvət sahibi, (hər şeyi) bilən Allahın təqdiridir (əzəli hökmüdür).

97. Suyun və qurunun zülmətində (yolunuzu) düz getmək üçün ulduzları

sizin üçün yaradan da Odur. Biz bu ayələri anlayan bir camaat üçün bu cür ətraflı izah etdik.

98. Sizi tək bir nəfərdən (Adəmdəm) yaradan da Odur. (Sizin üçün) bir qərar yeri (ana bətni, ata beli və ya yer üzü), bir də bir əmanət yeri (qəbir) vardır. Biz ayələrimizi anlayan bir camaat üçün belə müfəssəl bəyan etdik.

99. Göydən su (yağış) endirən Odur. Biz onunla hər bir bitkini yetişdirdik, yaşıl fidanlar göyərtdik, onlardan bir-birinə sarmaşmış (sünbül olmuş) dənələr çıxartdıq. Biz xurma ağacından, onun tumurcuğundan bir-birinə sarmaşmış salxımlar yetişdirdik. (Biz, həmçinin) üzüm bağları, bir-birinə bənzəyən və bənzəməyən zeytun və nar yetişdirdik. (Onlardan hər birinin) bar verdiyi vaxt meyvəsinə və onun yetişməsinə baxın. Şübhəsiz ki, bunda (Allahın ?z qüdrəti ilə yaratdığı bu şeylərdə) iman gətirən bir camaat üçün (Rəbbinizin varlığını sübut edən) dəlillər vardır.

100. Cinləri (Allah) yaratdığı halda, (kafirlər və cahillər) onları Allaha şərik qoşdular, (nəyə inandıqlarını, nə danışdıqlarını) bilmədən (özlərindən) Onun üçün oğullar və qızlar uydurub düzəltdilər. Allah isə onların Ona aid etdikləri sifətlərdən uzaqdır (pakdır) və yüksəksə durur.

101. O, göyləri və yeri (yoxdan) var edəndir. Allahın necə övladı ola bilər ki, Onun heç bir yoldaşı (zövcəsi) yoxdur. Hər şeyi O yaratmışdır. O, hər şeyi biləndir!

102. O Allah Rəbbinizdir! Ondan başqa heç bir tanrı yoxdur. Hər şeyi yaran Odur. Buna görə də yalnız Ona ibadət edin. O, hər şeyə vəkildir!

103. Gözlər Onu (görüb) dərk etməz. O, gözləri dərk edər. O, lətifdir (cismlikdən uzaqdır), (hər şeydən) xəbərdardır!

104. Rəbbinizdən sizə parlaq dəlillər gəlmişdir. Kim (onları) görsə, öz lehinə, kim görməsə, öz əleyhinədir. Mən sizə

nəzarətçı deyiləm. (Mənim vəzifəm ancaq dini təbliğ etməkdir)

105. Biz ayələrimizi belə açıqlayırıq ki, onlar (sənin peyğəmbərliyini inkar edənlər): "Sən dərs almısan (bunları başqalarından öyrənmisən)", - desinlər və Biz də onu (Qur'anı) bilən (elm və bilik sahibi olan) bir camaata izah edək. (Kafirlər Allahın birliyini, qüdrət və əzəmətini inkar etməklə daha şiddətli əzaba layiq olsunlar, mö'minlər isə onları təsdiq etdikləri üçün daha çox savab qazansınlar).

106. (Ya Rəsulum!) Rəbbindən sənə vəhy edilənə (Qur'ana) tabe ol. (Sən yəqin bilirsən ki) Ondan başqa heç bir tanrı yoxdur. Müşriklərdən isə üz çevir!

107. Əgər Allah istəsəydi, onlar müşrik olmazdılar. Biz səni onların üzərində gözətçi qoymamışıq və sən onların vəkili də deyilsən!

108. Allahdan başqalarına tapınanları söyməyin. Yoxsa onlar da (Allaha qarşı hörmət və ehtiram) bilmədikləri üzündən Allahı düşməncəsinə söyərlər. Beləcə, hər bir ümmətə öz əməllərini gözəl göstərdik. (Mö'minlərə Allah rizasına gördükləri işləri gözəl göstərdiyimiz kimi, kafirlərə də çirkin əməllərini yaxşı göstərdik). Sonra onlar Rəbbinin hüzuruna qayıdacaqlar. (Allah isə) onlara etdikləri əməllər barəsində xəbər verəcəkdir!

109. (Məkkə müşrikləri) Allaha ürəkdən and içdilər ki, əgər onlara bir ayə gəlsə, ona mütləq inanacaqlar. (Onlara) de: "Ayələr ancaq Allahın yanındadır. (Ey müşriklərin imana gəlməsini istəyən müsəlmanlar!) Siz nədən bilirsiniz ki, onlara (istədikləri) ayə (mö'cüzə) gəldikdə yenə də iman gətirməyəcəklər!"

110. Biz onların ürəklərini və gözlərini əvvəlcə ona (Qur'ana və ya göndərdiyimiz hər hansı ayəyə) iman gətirmədikləri kimi tərsinə çevirər və onları öz azğınlıqları içində şaşqın bir vəziyyətdə qoyarıq.

111. Əgər Biz (istədikləri kimi) mələkləri onlara göndərsəydik, ölülər onlara danışsaydı və hər şeyi dəstə-dəstə toplayıb onların qarşısına qoysaydıq belə, Allah istəmədikcə, onlar iman

gətirməzdilər. Lakin onların əksəriyyəti (bunu) bilməz.

112. Beləcə, Biz hər peyğəmbər üçün insan və cin şeytanlarından düşmənlər yaratdıq. Onlar (biri digərini) aldatmaq məqsədilə bir-birinə təmtəraqlı (zahirən gözəl, daxilən çirkin) sözlər təlqin edərlər. Əgər Rəbbin istəsəydi, onlar bunu etməzdilər. Onları uydurduqları yalanlarla birlikdə boşla getsinlər!

113. (İnsanlardan və cinlərdən olan şeytanlar bu təmtəraqlı sözləri) axirətə inanmayanların ürəkləri onlara meyl etsin, onlar ondan (həmin sözlərdən) xoşlansınlar və gördükləri çirkin işləri bir daha görsünlər (deyə, təlqin edərlər).

114. Allah sizə Kitabı (Qur'anı) müfəssəl surətdə nazil etdiyi halda, mən (haqq ilə batili ayırd etmək üçün) Ondan başqasınımı özümə hakim istəməliyəm?! Kitab verilmiş şəxslər Qur'anın sənin Rəbbindən haqq olaraq nazil edildiyini bilirlər. Sən şübhəyə düşənlərdən olma!

115. (Ya Rəsulum!) Rəbbinin sözü düzgün və ədalətli şəkildə tamam oldu. Onun sözlərini dəyişdirə biləcək bir kimsə yoxdur. O, (hər şeyi) eşidəndir, biləndir!

116. Əgər yer üzündə olanların çoxuna itaət etsən, onlar səni Allahın yolundan azdırarlar. Onlar ancaq zənnə uyar və ancaq yalan danışarlar!

117. Şübhəsiz ki, yolundan azanları ən yaxşı tanıyan Rəbbindir. Haqq yola yönələnləri də ən yaxşı bilən Odur!

118. Əgər siz Allahın ayələrinə inanan kimsələrsinizsə, üstündə Onun adı çəkilmiş (bismillah deyilərək kəsilmiş) heyvanları yeyin!

119. Sizə nə olub ki, üstündə Allahın adı çəkilmiş (heyvanların) ətindən yeməyəsiniz? Halbuki məcburiyyət qarşısında (yeməli) olduğunuz şeylər istisna edilməklə, sizə haram buyurduqların artıq O (Allah) müfəssəl şəkildə sizə bildirmişdir. Şübhəsiz ki, çoxları (şəriəti) bilmədiklərindən nəfslərinin istəklərinə uyaraq (xalqı) düz yoldan azdırarlar. Rəbbin həddi aşanları ən yaxşı tanıyandır!

120. Günahın aşkarından da, gizlisindən də əl çəkin! Günah qazananlar etdikləri əməllərə görə cəzalandırılacaqlar!

121. Ustündə Allahın adı çəkilməmiş

heyvanların ətindən yeməyin. Bu, şübhəsiz ki, günahdır. Həqiqətən, şeytanlar öz dostlarına sizinlə mücadilə etmək üçün (çirkin fikirlər və yaramaz əqidələr) təlqin edirlər. Əgər onlara itaət etsəniz, şübhəsiz ki, siz də müşrik olarsınız.

122. Heç (küfrlə) ölü olub diriltdiyimiz, sonra insanlar arasında gəzmək üçün özünə bir nur (islam dini) verdiyimiz kəs zülmət içində qalıb oradan çıxa bilməyən kimsə kimi ola bilərmi? Etdikləri əməllər kafirlərə belə gözəl göstərildi.

123. Beləliklə, hər bir obanın günahkarlarını oranın başçıları tə'yin etdik ki, onlar (günahlarını, bunun nəticəsində də axirətdə əzablarını daha da artırmaq üçün) orada bacardıqları qədər məkrlə məşğul olsunlar. Onlar yalnız özlərinə qarşı məkr edərlər, lakin (bunun) fərqinə varmazlar.

124. Onlara bir ayə gəldiyi zaman: "Allahın peyğəmbərlərinə verildiyinin (nübüvvətin, mö'cüzələrin) misli bizə verilməyincə biz iman gətirməyəcəyik!" - deyərlər. Allah peyğəmbərliyi hara (kimə) göndərəcəyini ?zü daha yaxşı bilir. Günahkarlar Allahın hüzurunda etdikləri məkrlərə görə zillətə və şiddətli əzaba düçar olacaqlar!

125. Allah kimi düz yola yönəltmək istəsə, onun köksünü islam (dini) üçün açıb genişləndirər, kimi azdırmaq istəsə, onun ürəyini daraldıb sıxıntıya salar. O, sanki (sıxıntının şiddətindən) göyə çıxar. Allah iman gətirməyənlərə pisliyi belə edər!

126. Bu, Rəbbinin doğru yoludur. Biz ayələrimizi düşünüb anlayan bir camaat üçün artıq müfəssəl izah etmişik.

127. Onları Rəbinin yanında əmin-amanlıq yurdu (Cənnət) gözləyir. Allah onların gördüyü işləri himayə edəndir (və ya gördükləri yaxşı işlərə görə Allah onların dostudur).

128. (Allah insanları və cinləri) toplayacağı gün (qiyamət günü) belə buyuracaq: "Ey cin tayfası, artıq insanların bir çoxunu yoldan çıxartdınız". Onların (cinlərin) insanlardan olan dostları deyəcəklər: "Ey Rəbbimiz! Biz bir-birimizdən bəhrələndik (şeytanlar bir sıra batil şeyləri insanlara gözəl

göstərdikləri üçün insanlar onlardan faydalandıqlarını zənn edərlər. Cinlər, şeytanlar isə insanları özlərinə tabe edə bildikləri üçün onlardan öz qərəzli məqsədləri naminə istifadə edərlər) və bizim üçün müəyyən etdiyin əcəlimiz gəlib çatdı!" (Allah) buyuracaq: "Sizin düşəcəyiniz yer atəşdir. Allahın istədiyi (vaxt və ya sonradan islamı qəbul edib nicat tapan kimsələr) istisna olmaqla, siz orada həmişəlik qalacaqsınız!" Şübhəsiz ki, Rəbbin hikmət, elm sahibidir!

129. Beləliklə, qazandıqlarına (qazandıqları günahlara) görə zalımların bə'zisini digərinin arxasına taxaraq (və ya pis işləri bir yerdə gördükləri üçün qiyamət gününün əzabından onları bir-birinə belə yaxınlaşdırarıq).

130. Ey cin və insan tayfası! Məgər sizə öz içərinizdən ayələrimi söyləyən və bu gününüzün gəlib çatacağı barədə sizə xəbərdarlıq edən peyğəmbərlər gəlmədimi? Onlar deyəcəklər: "Biz öz əleyhimizə şahidik!" (Peyğəmbərlər bizə pis işlərimiz barədə xəbərdarlıq etsələr də, biz onlara qarşı çıxıb günah işləməkdə davam etdik. Biz indi hər cəzaya layiqik). Dünya həyatı onları aldatdı və onlar kafir olduqları barədə öz əleyhlərinə şəhadət verdilər.

131. Bu, (peyğəmbərləri göndərmək) ona görədir ki, Rəbbin məmləkətlərin əhalisini, onlar qafil ola-ola (özlərinə peyğəmbər gəlmədiyi üçün dini vəzifələrini bilməyib icra etmədikləri halda) zülmlə məhv etməyi özünə rəva bilməz!

132. Hər kəs üçün etdiyi əməllərə görə dərəcələr (müxtəlif mükafatlar və cəzalar) vardır. Rəbbin onların nə etdiklərindən qafil deyildir!

133. Rəbbin heç bir şeyə (heç bir bəndənin ibadətinə) möhtac deyildir, mərhəmət sahibidir. İstəsə, sizə başqa bir qövmün nəslindən (zürriyyətindən) gətirdiyi kimi, sizi də məhv edib yerinizə dilədiyini gətirər.

134. Sizə və'd edilən (qiyamət günü), şübhəsiz ki, gələcəkdir. Siz onun qarşısını ala bilməzsiniz!

135. (Ya Rəsulum! Qüreyş kafirlərinə) de: "Ey camaatım, əlinizdən gələni edin. Mən də (öz

vəzifəmi) yerinə yetirirəm. Axirət yurdunun (gözəl) aqibətinin kimə nəsib olacağını biləcəksiniz. Şübhəsiz ki, zalımlar nicat tapmayacaqlar!

136. (Müşriklər) Allah üçün Onun yaratdığı əkindən və davardan pay ayırıb öz (batil) inanclarına görə: "Bu, Allahın və bu da (Allaha) şərik qoşduğumuz bütlərin!" - dedilər. Onların bütləri üçün ayrılmış hissə Allaha çatmaz, Allah üçün ayrılmış hissə isə bütlərə çatardı. Onların verdikləri hökm necə də pisdir!

137. Beləcə, (onların şeytanlardan və cinlərdən ibarət olan) ortaqları müşriklərin bir çoxuna onları məhv etmək və dinlərinə qarmaqarışıqlıq salmaq məqsədilə övladlarını öldürməyi yaxşı bir iş kimi göstərdilər. Əgər Allah istəsəydi, bunu etməzdilər. (Ya Rəsulum!) Onları da, uydurduqları yalanları da başlı-başına burax!

138. (Müşriklər) öz (batil) iddialarına əsasən: "Bu davarlar və əkinlər haramdır, onları bizim istədiklərimizdən (bütlərə xidmət edən kişilərdən) başqa heç kəs yeyə bilməz. Bunlar da minilməsi qadağan edilmiş heyvanlardır",- dedilər. Elə heyvanlar da vardır ki, (onları kəsərkən) Allahın adını çəkməzlər. (Müşriklər) bütün bunları (Allahın əmri deyə) Allaha iftira yaxaraq edərlər. Yaxdıqları iftiraya görə (Allah) onların cəzalarını verəcəkdir.

139. (Müşriklər) həmçinin: "Bu heyvanların qarınlarındakı balalar yalnız kişilərə məxsusdur (halaldır), onlar qadınlarımıza haram edilmişdir",- dedilər. Əgər (bala) ölü doğularsa, (kişilər və qadınlar) ona (onu yeməyə) ortaqdırlar. (Allah) onlara (bu yalan) vəsflərinin (dəyərləndirmələrinin) cəzasını verəcəkdir. Şübhəsiz ki, O, hikmət, elm sahibidir!

140. Səfehlik üzündən anlamadan öz uşaqlarını öldürən və Allahın onlara verdiyi ruzini (müqəddəs saydıqları heyvanları) Allaha iftira yaxaraq haram edənlər, şübhəsiz ki, ziyana uğramışlar. Həqiqətən, onlar (haqq yoldan) azmış, doğru yolu tapa bilməmişlər.

141. Yer üzünə sərilmiş və sərilməmiş bağ-bağatı (bostanları və bağları), dadları müxtəlif xurmanı və taxılı, bir-birinə həm bənzəyən, həm də bənzəməyən

zeytunu və narı yaradan Odur. (Onların hər biri) bar verdiyi zaman barından yeyin, yığım günü haqqını (zəkatını, sədəqəsini) ödəyin, lakin israf etməyin. (Allah) israf edənləri sevməz!

142. Yük daşıyan və (yunlarından) döşək düzəldilən heyvanları da (yaradan Odur). Allahın sizə verdiyi ruzilərdən yeyin və Şeytana uymayın. Şübhəsiz ki, o sizin açıq-aşkar düşməninizdir.

143. (Allah o heyvanları) səkkiz cift yaratdı: (erkək və dişi olmaq üzrə) bir cüt qoyun və bir cüt keçi. De: "(Allah) iki erkəyi, yoxsa iki dişini, yaxud da iki dişinin qarınlarındakı (müxtəlif cinsli) balaları haram etdi? Əgər (Allahın nəyi halal, nəyi haram buyurduğunu bildiyinizi) doğru deyirsinizsə, bir elmə əsaslanaraq (bu haqda) mənə xəbər verin!"

144. (Həmçinin erkək və dişi olmaqla) bir cüt dəvə və bir cüt inək. De: "(Allah) iki erkəyi, yoxsa iki dişini, yaxud da iki (müxtəlif cinsli) dişinin qarınlarındakı balaları haram buyurdu? Yoxsa Allah bunu (iddia etdiyinizi) sizə tövsiyə etdiyi zaman (orada) şahid idiniz? Heç bir biliyi olmadan insanları (haqq yoldan) azdırmaq üçün Allaha qarşı yalan uyduran şəxsdən daha zalım kim ola bilər? Həqiqətən, Allah zalım tayfanı doğru yola salmaz!

145. (Ya Rəsulum!) De: "Mənə gələn vəhylər içərisində murdar olduqları üçün ölü heyvan, axar qan, donuz əti və ya Allahdan başqasının adı ilə (bismillah deyilmədən) günah olaraq kəsilmiş heyvanlar istisna olmaqla, hər hansı bir kəsin yediyi yeməklər içərisində haram buyurulan bir şey görmürəm. Bununla yanaşı, hər kəs məcburiyyət qarşısında qalsa, həddi aşmadan, zəruri ehtiyacını ödəyəcək qədər (bunlardan yesə, Allah ona cəza verməz)". Cünki sənin Rəbbin, həqiqətən, bağışlayandır, rəhm edəndir!

146. Yəhudilərə dırnaqlı heyvanların hamısını haram etdik. İnək və qoyunun bellərinə və ya

bağırsaqlarına yapışan, yaxud sümüklərinə qarışan yağlar müstəsna olmaqla, onların piylərini də yəhudilərə haram buyurduq. Həddi aşdıqlarına görə onları belə cəzalandırdıq. Şübhəsiz ki, Biz sözündə doğru olanlarıq!

147. Əgər onlar səni yalançı hesab etsələr, de: "Rəbbiniz böyük mərhəmət sahibidir. Onun günahkar bir tayfaya (verəcəyi) əzabın da qarşısı alına bilməz!"

148. Müşriklər belə deyəcəklər: "Əgər Allah istəsəydi, nə biz, nə də atalarımız müşrik olar və nə də biz bir şeyi haram edə bilərdik. Onlardan əvvəlkilər də (öz peyğəmbərlərini) belə təkzib etmişdilər. Nəhayət, əzabımızı daddılar. (Onlara) de: "Bizim qarşımıza çıxara biləcək bir elminiz varmı? Siz yalnız zənnə qapılır və yalan uydurursunuz!"

149. De: "Tutarlı dəlil yalnız Allaha məxsusdur. Əgər O istəsəydi, sizin hamınızı doğru yola yönəldərdi".

150. De: "Bunu (haram saydıqlarınızı) Allah haram buyurmuşdur deyə, şəhadət verəcək şahidlərinizi gətirin!" Şayəd onlar (yalandan) şahidlik etsələr, sən onlarla birlikdə şahidlik etmə, ayələrimizi yalan hesab edənlərin və axirətə inanmayanların nəfslərinin istəklərinə uyma. Onlar (bütləri) öz Rəbbinə tay tutarlar.

151. (Ya Rəsulum!) De: "Gəlin Rəbbinizin sizə nələri haram etdiyini deyim: Ona heç bir şərik qoşmayın; ata-anaya yaxşılıq edin; kasıblıq üzündən uşaqlarınızı öldürməyin. Sizin də, onların da ruzisini Biz veririk. Açıq və gizlin pis işlərə yaxın düşməyin. Allahın (qətlini) haram buyurduğu cana qıymayın (müsəlman və ya əhli-zimməni haqsız yerə öldürməyin). (Allah) bunları sizə tövsiyə etmişdir ki, bəlkə, düşünüb anlayasınız!

152. Yetimin malına, xeyirxah məqsəd (onu qoruyub saxlamaq, çoxaltmaq) istisna olmaqla, həddi-büluğa çatana qədər yaxın düşməyin. ?lçüdə və çəkidə düz olun. Biz hər kəsi yalnız qüvvəsi yetdiyi qədər yükləyirik. Söz söylədiyiniz zaman (lehinə və ya əleyhinə danışdığınız adam) qohumunuz olsa belə, ədalətli olun. Allah

qarşısındakı əhdi (dini vəzifələrinizi, andlarınızı) yerinə yetirin. (Allah) bunları sizə tövsiyə etmişdir ki, bəlkə, düşünüb öyüd-nəsihət qəbul edəsiniz!

153. Bu, şübhəsiz ki, Mənim doğru yolumdur. Onu tutub gedin. Sizi (Allahın) yolundan sapdıracaq yollara uymayın. (Allah) sizə bunları tövsiyə etdi ki, pis əməllərdən çəkinəsiniz!"

154. Sonra Biz yaxşı işlər görən kimsəyə - Musaya (bəxş etdiyimiz ne'məti) tamamlamaq, hər şeyi ətraflı izah etmək üçün ona bir hidayət və (ilahi) mərhəmət olaraq kitabı (Tövratı) verdik ki, bəlkə, yəhudilər (bununla) öz Rəbbinə qovuşacaqlarına (Onun hüzuruna gedəcəklərinə) inansınlar!

155. Bu nazil etdiyimiz (Qur'an) mübarək bir kitabdır. Ona tabe olun və Allahdan qorxun ki, bəlkə, sizə rəhm edilsin!

156. Biz onu sizin: "Bizdən əvvəl kitab ancaq iki tayfaya (yəhudilərə və xaçpərəstlərə) nazil edilmişdir. Biz onların oxuduqlarından xəbərsizik",- deməməyiniz.

157. Və ya: "Əgər bizə də kitab nazil edilsəydi, onlardan daha artıq düz yolda olardıq", - söyləməməyiniz üçün (göndərdik). Artıq Rəbbinizdən sizə açıq-aşkar bir dəlil, hidayət və mərhəmət gəlmişdir. Allahın ayələrini yalan hesab edib onlardan üz çevirəndən daha zalım kim ola bilər?! Ayələrimizdən üz çevirənləri üz çevirdiklərinə görə ən pis cəza ilə cazalandıracağıq!

158. (Məkkə müşrikləri) özlərinə yalnız mələklərin, yoxsa Rəbbinin (əzabının), yaxud da Rəbbinin bə'zi qiyamət əlamətlərinin gəlməsinimi gözləyirlər? (Ya Rəsulum!) Rəbbinin bə'zi qiyamət əlamətləri gələcəyi gün əvvəlcə iman gətirməmiş və ya imanından bir xeyir qazanmamış şəxsə (sonrakı) imanı heç bir fayda verməz. De: "Gözləyin, doğrusu, biz də gözləyirik!"

159. (Ya Rəsulum!) Şübhəsiz ki, sənin firqə-firqə olub dinini parçalayanlarla heç bir əlaqən yoxdur. Onların işi Allaha qalmışdır. (Allah) sonra (qiyamətdə) onlara nə etdiklərini bildirəcəkdir!

160. Kim yaxşı bir iş görərsə, ona həmin

işin on qat əvəzi (savabı) verilər. Kim pis bir iş görərsə, ona həmin işin misli qədər cəza verilər. Onlara haqsızlıq edilməz.

161. (Ya Rəsulum) De: "Şübhəsiz, Rəbbin məni doğru yola, həqiqi (düzgün) dinə, batildən haqqa tapınan və müşriklərdən olmayan İbrahimin dininə yönəltdi!"

162. De: "Mənim namazım da, ibadətim də, həyatım və ölümüm də aləmlərin Rəbbi Allah üçündür!

163. Onun heç bir şəriki yoxdur. Mənə belə buyurulmuşdur və mən ilk müsəlmanam!"

164. De: "Allah hər şeyin Rəbbi olduğu halda, heç mən Ondan başqa Rəbbmi istərəm? "Hər kəsin qazandığı günah ancaq özünə aiddir. Heç bir günahkar başqasının günahını daşımaz. Axır dönüşünüz Rəbbinizədir. O zaman (Allah) sizə aranızda ixtilaf doğuran məsələlər barəsində xəbər verəcəkdir.

165. (Ey insanlar!) Verdiyiniz ne'mətlərlə sınamaq üçün sizi yer üzünün varisləri tə'yin edən, dərəcələrə görə birinizi diğərinizdən üstün edən Odur. (Ya Rəsulum!) Həqiqətən, sənin Rəbbin (kafirlərə, müşriklərə, Onun birliyini inkar edənlərə) tezliklə cəza verən və şübhəsiz ki, (mö'minləri) bağışlayan, (onlara) rəhm edəndir!

ترجمه اردو

شروع خدا كا نام لے كر جو بڑا مہربان نہايت رحم والا ہے

1. ہر طرح كي تعريف خدا ہي كو سزاوار ہے جس نے آسمانوں اور زمين كو پيدا كيا اور اندھيرا اور روشني بنائي پھر بھي كافر (اور چيزوں كو) خدا كے برابر ٹھيراتے ہيں

2. وہي تو ہے جس نے تم كو مٹي سے پيدا كيا پھر (مرنے كا) ايك وقت مقرر كر ديا اور ايك مدت اس كے ہاں اور مقرر ہے پھر بھي تم (اے كافرو خدا كے بارے ميں) شك كرتے ہو

3. اور آسمانوں اور زمين ميں وہي (ايك) خدا ہے تمہاري پوشيدہ اور ظاہر

سب باتيں جانتا ہے اور تم جو عمل كرتے ہو سب سے واقف ہے

4. اور خدا كي نشانيوں ميں سے كوئي نشاني ان لوگوں كے پاس نہيں آتي مگر يہ اس سے منہ پھير ليتے ہيں

5. جب ان كے پاس حق آيا تو اس كو بھي جھٹلا ديا سو ان كو ان چيزوں كا جن سے يہ استہزا كرتے ہيں عنقريب انجام معلوم ہو جائے گا

6. كيا انہوں نے نہيں ديكھا كہ ہم نے ان سے پہلے كتني امتوں كو ہلاك كر ديا جن كے پاؤں ملك ميں ايسے جما ديئے تھے كہ تمہارے پاؤں بھي ايسے نہيں جمائے اور ان پر آسمان سے لگاتار مينہ برسايا اور نہريں بنا ديں جو ان كے (مكانوں كے) نيچے بہہ رہي تھيں پھر ان كو ان كے گناہوں كے سبب ہلاك كر ديا اور ان كے بعد اور امتيں پيدا كر ديں

7. اور اگر ہم تم پر كاغذوں پر لكھي ہوئي كتاب نازل كرتے اور يہ اسے اپنے ہاتھوں سے بھي ٹٹول ليتے تو جو كافر ہيں وہ يہي كہہ ديتے كہ يہ تو (صاف اور) صريح جادو ہے

8. اور كہتے ہيں كہ ان (پيغمبر) پر فرشتہ كيوں نازل نہ ہوا (جو ان كي تصديق كرتا) اگر ہم فرشتہ نازل كرتے تو كام ہي فيصل ہو جاتا پھر انھيں (مطلق) مہلت نہ دي جاتي

9. نيز اگر ہم كسي فرشتہ كو بھيجتے تو اسے مرد كي صورت ميں بھيجتے اور جو شبہ (اب) كرتے ہيں اسي شبے ميں پھر انہيں ڈال ديتے

10. اور تم سے پہلے بھي پيغمبروں كے ساتھ تمسخر

ہوتے رہے ہيں سو جو لوگ ان ميں سے تمسخر كيا كرتے تھے ان كو تمسخر كي سزا نے آگھيرا

11. كہو كہ (اے منكرين رسالت) ملك ميں چلو پھرو پھر ديكھو كہ جھٹلانے والوں كا كيا انجام ہوا

12. (ان سے) پوچھو كہ آسمان اور زمين ميںجو كچھ ہے كس كا ہے كہہ دو خدا كا اس نے اپني ذات (پاك) پر رحمت كو لازم كر ليا ہے وہ تم سب كو قيامت كے دن جس ميں كچھ بھي شك نہيں ضرور جمع كرے گا جن لوگوں نے اپنے تيئيں نقصان ميں ڈال ركھا ہے وہ ايمان نہيں لاتے

13. اور جو مخلوق رات اور دن ميں بستي ہے سب اسي كي ہے اور وہ سنتا جانتا ہے

14. كہو كيا ميں خدا كو چھوڑ كر كسي اور كو مددگار بناؤں كہ (وہي تو) آسمانوں اور زمين كا پيدا كرنے والا ہے اور وہي (سب كو) كھانا ديتا ہے اور خود كسي سے كھانا نہيں ليتا (يہ بھي) كہہ دو كہ مجھے يہ حكم ہوا ہے كہ ميں سب سے پہلے اسلام لانے والا ہوں اور يہ كہ تم (اے پيغمبر!) مشركوں ميں نہ ہونا

15. (يہ بھي) كہہ دو كہ اگر ميں اپنے پروردگار كي نافرماني كروں تو مجھے بڑے دن كے عذاب كا خوف ہے

16. جس شخص سے اس روز عذاب ٹال ديا گيا اس پر خدا نے (بڑي) مہرباني فرمائي اور يہ كھلي كاميابي ہے

17. اور اگر خدا تم كو كوئي سختي پہنچائے تو اس كے سوا اس كو كوئي دور كرنے والا نہيں اور اگر نعمت (وراحت) عطا

كرے تو (كوئي اس كو روكنے والا نہيں) وہ ہر چيز پر قادر ہے

18. اور وہ اپنے بندوں پر غالب ہے اور وہ دانا اور خبردار ہے

19. ان سے پوچھو كہ سب سے بڑھ كر (قرين انصاف) كس كي شہادت ہے كہہ دو كہ خدا ہي مجھ ميں اور تم ميں گواہ ہے اور يہ قرآن مجھ پر اس ليے اتارا گيا ہے كہ اس كے ذريعے سے تم كو اور جس شخص تك وہ پہنچ سكے آگاہ كردوں كيا تم لوگ اس بات كي شہادت ديتے ہو كہ خدا كے ساتھ اور بھي معبود ہيں (اے محمد!) كہہ دو كہ ميں تو (ايسي) شہادت نہيں ديتا كہہ دو كہ صرف وہي ايك معبود ہے اور جن كو تم لوگ شريك بناتے ہو ميں ان سے بيزار ہوں

20. جن لوگوں كو ہم نے كتاب دي ہے وہ ان (ہمارے پيغمبر) كو اس طرح پہچانتے ہيں جس طرح اپنے بيٹوں كو پہچانا كرتے ہيں جنہوں نے اپنے تئيں نقصان ميں ڈال ركھا ہے وہ ايمان نہيں لاتے

21. اور اس شخص سے زيادہ كون ظالم ہے جس نے خدا پر جھوٹ افتراء كيا يا اس كي آيتوں كو جھٹلايا۔ كچھ شك نہيں كہ ظالم لوگ نجات نہيں پائيں گے

22. اور جس دن ہم سب لوگوں كو جمع كريں گے پھر مشركوں سے پوچھيں گے كہ (آج) وہ تمہارے شريك كہاں ہيں جن كو تمہيں دعويٰ تھا

23. تو ان سے كچھ عذر نہ بن پڑے گا (اور) بجز اس كے (كچھ چارہ نہ ہوگا) كہ كہيں خدا كي قسم جو ہمارا پروردگار

ہے ہم شريك نہيں بناتے تھے

24. ديكھو انہوں نے اپنے اوپر كيسا جھوٹ بولا اور جو كچھ يہ افتراء كيا كرتے تھے سب ان سے جاتا رہا

25. اور ان ميں بعض ايسے ہيں كہ تمہاري (باتوں كي) طرف كان ركھتے ہيں۔ اور ہم نے ان كے دلوں پر تو پردے ڈال ديئے ہيں كہ ان كو سمجھ نہ سكيں اور كانوں ميں ثقل پيدا كرديا ہے (كہ سن نہ سكيں) اور اگر يہ تمام نشانياں بھي ديكھ ليں تب بھي ان پر ايمان نہ لائيں۔ يہاں تك كہ جب تمہارے پاس تم سے بحث كرنے كو آتے ہيں تو جو كافر ہيں كہتے ہيں يہ (قرآن) اور كچھ بھي نہيں صرف پہلے لوگوں كي كہانياں ہيں

26. وہ اس سے (اوروں كو بھي) روكتے ہيں اور خود بھي پرے رہتے ہيں مگر (ان باتوں سے) اپنے آپ ہي كو ہلاك كرتے ہيں اور (اس سے) بيخبر ہيں

27. كاش تم (ان كو اس وقت) ديكھو جب يہ دوزخ كے كنارے كھڑے كئے جائيں گے اور كہيں گے كہ اے كاش ہم پھر (دنيا ميں) لوٹا ديئے جائيں تاكہ اپنے پروردگار كي آيتوں كي تكذيب نہ كريں اور مومن ہوجائيں

28. ہاں يہ جو كچھ پہلے چھپايا كرتے تھے (آج) ان پر ظاہر ہوگيا ہے اور اگر يہ (دنيا ميں) لوٹائے بھي جائيں تو جن (كاموں) سے ان كو منع كيا گيا تھا وہي پھر كرنے لگيں۔كچھ شك نہيں كہ يہ جھوٹے ہيں

29. اور كہتے ہيں كہ ہماري جو دنيا كي زندگي ہے بس يہي (زندگي) ہے اور ہم (مرنے كے بعد) پھر

زندہ نہيں كئے جائيں گے

30. اور كاش تم (ان كو اس وقت) ديكھو جب يہ اپنے پروردگار كيسامنے كھڑے كئے جائيں گے اور وہ فرمائيگا كيا يہ (دوبارہ زندہ ہونا) برحق نہيں تو كہيں گے كيوں نہيں پروردگار كي قسم (بالكل برحق ہے)خدا فرمائے گا اب كفر كے بدلے (جو دنيا ميں كرتے تھے) عذاب (كے مزے) چكھو

31. جن لوگوں نے خدا كے روبرو حاضر ہونے كو جھوٹ سمجھا وہ گھاٹے ميں آگئے۔ يہاں تك كہ جب ان پر قيامت ناگہاں آموجود ہوگي تو بول اٹھيں گے كہ (ہائے) اس تقصير پر افسوس ہے جو ہم نے قيامت كے بارے ميں كي۔ اور وہ اپنے (اعمال كے) بوجھ اپني پيٹھوں پر اٹھائے ہوئے ہوں گے۔ ديكھو جو بوجھ يہ اٹھا رہے ہيں بہت برا ہے

32. اور دنيا كي زندگي تو ايك كھيل اور مشغولہ ہے۔ اور بہت اچھا گھر تو آخرت كا گھر ہے (يعني) ان كے لئے جو (خدا سے) ڈرتے ہيں۔ كيا تم سمجھتے نہيں

33. اور دنيا كي زندگي تو ايك كھيل اور مشغولہ ہے۔ اور بہت اچھا گھر تو آخرت كا گھر ہے (يعني) ان كے لئے جو (خدا سے) ڈرتے ہيں۔ كيا تم سمجھتے نہيں

34. اور تم سے پہلے كبھي پيغمبر جھٹلائے جاتے رہے تو وہ تكذيب اور ايذا پر صبر كرتے رہے يہاں تك كہ ان كے پاس ہماري مدد پہنچتي رہي اور خدا كي باتوں كو كوئي بھي بدلنے والا نہيں۔ اور تم كو پيغمبروں (كے احوال) كي خبريں پہنچ چكي ہيں (تو تم بھي صبر سے كام لو)

35. اور اگر ان كي

روگرداني تم پر شاق گزرتي ہے تو اگر طاقت ہو تو زمين ميں كوئي سرنگ ڈھونڈ نكالو يا آسمان ميں سيڑھي (تلاش كرو) پھر ان كے پاس كوئي معجزہ لاؤ۔ اور اگر خدا چاہتا تو سب كو ہدايت پر جمع كرديتا پس تم ہرگز نادانوں ميں نہ ہونا

36. بات يہ ہے كہ (حق كو) قبول وہي كرتے ہيں جو سنتے بھي ہيں اور مردوں كو تو خدا (قيامت ہي كو) اٹھائے گا۔ پھر اسي كي طرف لوٹ كر جائيں گے

37. اور كہتے ہيں كہ ان پر ان كے پروردگاركے پاس كوئي نشاني كيوں نازل نہيں ہوئي۔ كہہ دو كہ خدا نشاني اتارنے پر قادر ہے ليكن اكثر لوگ نہيں جانتے

38. اور زمين ميں جو چلنے پھرنے والا (حيوان) يا دو پروں سے اڑنے والا جانور ہے ان كي بھي تم لوگوں كي طرح جماعتيں ہيں۔ ہم نے كتاب (يعني لوح محفوظ) ميں كسي چيز (كے لكھنے) ميں كوتاہي نہيں كي پھر سب اپنے پروردگار كي طرف جمع كئے جائيں گے

39. اور جن لوگوں نے ہماري آيتوں كو جھٹلايا وہ بہرے اور گونگے ہيں (اس كے علاوہ) اندھيرے ميں (پڑے ہوئے) جس كو خدا چاہے گمراہ كردے اور جسے چاہے سيدھے رستے پر چلا دے

40. كہو (كافرو) بھلا ديكھو تو اگر تم پر خدا كا عذاب آجائييا قيامت آموجود ہو تو كيا تم (ايسي حالت ميں) خدا كے سوا كسي اور كو پكارو گے؟ اگر سچے ہو (تو بتاؤ)

41. (نہيں) بلكہ (مصيبت كے وقت تم) اسي كو پكارتے ہو تو جس دكھ كے لئے اسے پكارتے ہو۔ وہ اگر چاہتا

ہے تو اس كو دور كرديتا ہے اور جن كو تم شريك بناتے ہو (اس وقت) انہيں بھول جاتے ہو

42. اور ہم نے تم سے پہلے بہت سي امتوں كي طرف پيغمبر بھيجے۔ پھر (ان كي نافرمانيوں كے سبب) ہم انہيں سختيوں اور تكليفوں ميں پكڑتے رہے تاكہ عاجزي كريں

43. تو جب ان پر ہمارا عذاب آتا رہا كيوں نہيں عاجزي كرتے رہے۔ مگر ان كے تو دل ہي سخت ہوگئے تھے۔ اور جو وہ كام كرتے تھے شيطان ان كو (ان كي نظروں ميں) آراستہ كر دكھاتا تھا

44. پھر جب انہوں نے اس نصيحت كو جو ان كو گي گئي تھي فراموش كرديا تو ہم نے ان پر ہر چيز كے دروازے كھول ديئے۔ يہاں تك كہ جب ان چيزوں سے جو ان كو دي گئي تھيں خوب خوش ہوگئے تو ہم نے ان كو ناگہاں پكڑ ليا اور وہ اس وقت مايوس ہو كر رہ گئے

45. غرض ظالم لوگوں كي جڑ كاٹ دي گئي۔ اور سب تعريف خدائے رب العالمين ہي كو (سزاوار ہے)

46. (ان كافروں سے) كہو كہ بھلا ديكھو تو اگر خدا تمہارے كان اور آنكھيں چھين لے اور تمہارے دلوں پر مہر لگادے تو خداكے سوا كون سا معبود ہے جو تمہيں يہ نعمتيں پھر بخشے؟ ديكھو ہم كس كس طرح اپني آيتيں بيان كرتے ہيں۔ پھر بھي يہ لوگ ردگرداني كرتے ہيں

47. كہو كہ بھلا بتاؤ تو اگر تم پر خدا كا عذاب بيخبري ميں يا خبر آنے كے بعد آئے تو كيا ظالم لوگوں كے سوا كوئي اور بھي ہلاك ہوگا؟

48.

اور ہم جو پيغمبروں كو بھيجتے رہے ہيں تو خوشخبري سنانے اور ڈرانے كو پھر جو شخص ايمان لائے اور نيكوكار ہوجائے تو ايسے لوگوں كو نہ كچھ خوف ہوگا اور نہ وہ اندوہناك ہوں گے

49. اور جنہوں نے ہماري آيتوں كو جھٹلايا ان كي نافرمانيوں كے سبب انہيں عذاب ہوگا

50. كہہ دو كہ ميں تم سے يہ نہيں كہتا كہ ميرے پاس الله تعاليٰ كے خزانے ہيں اور نہ (يہ كہ) ميں غيب جانتا ہوں اور نہ تم سے يہ كہتا كہ ميں فرشتہ ہوں۔ ميں تو صرف اس حكم پر چلتا ہوں جو مجھے (خدا كي طرف سے) آتا ہے۔ كہہ دو كہ بھلا اندھا اور آنكھ والے برابر ہوتے ہيں؟ تو پھر تم غور كيوں نہيں كرتے

51. اور جو لوگ جو خوف ركھتے ہيں كہ اپنے پروردگار كے روبرو حاضر كئے جائيں گے (اور جانتے ہيں كہ) اس كے سوا نہ تو ان كا كوئي دوست ہوگا اور نہ سفارش كرنے والا، ان كو اس (قرآن) كے ذريعے سے نصيحت كر دو تاكہ پرہيزگار بنيں

52. اور جو لوگ صبح وشام اپني پروردگار سے دعا كرتے ہيں (اور) اس كي ذات كے طالب ہيں ان كو (اپنے پاس سے) مت نكالو۔ ان كے حساب (اعمال) كي جوابدہي تم پر كچھ نہيں اور تمہارے حساب كي جوابدہي ان پر كچھ نہيں (پس ايسا نہ كرنا) اگر ان كو نكالوگے تو ظالموں ميں ہوجاؤ گے

53. اور اسي طرح ہم نے بعض لوگوں كي بعض سے آزمائش كي ہے كہ (جو دولتمند ہيں وہ غريبوں كي نسبت) كہتے ہيں كيا يہي

لوگ ہيں جن پر خدا نے ہم ميں سے فضل كيا ہے (خدا نے فرمايا) بھلا خدا شكر كرنے والوں سے واقف نہيں؟

54. اور جب تمہارے پاس ايسے لوگ آيا كريں جو ہماري آيتوں پر ايمان لاتے ہيں تو (ان سے) سلام عليكم كہا كرو خدا نے اپني ذات (پاك) پر رحمت كو لازم كرليا ہے كہ جو كوئي تم ميں ناداني سے كوئي بري حركت كر بيٹھے پھر اس كے بعد توبہ كرلے اور نيكوكار ہوجائے تو وہ بخشنے والا مہربان ہے

55. اور اس طرح ہم اپني آيتيں كھول كھول كر بيان كرتے ہيں (تاكہ تم لوگ ان پر عمل كرو) اور اس لئے كہ گنہگاروں كا رستہ ظاہر ہوجائے

56. (اے پيغمبر! كفار سے) كہہ دو كہ جن كو تم خدا كے سوا پكارتے ہو مجھے ان كي عبادت سے منع كيا گيا ہے۔ (يہ بھي) كہہ دو كہ ميں تمہاري خواہشوں كي پيروي نہيں كروں گا ايسا كروں تو گمراہ ہوجاؤں اور ہدايت يافتہ لوگوں ميں نہ رہوں

57. كہہ دو كہ ميں تو اپنے پروردگار كي دليل روشن پر ہوں اور تم اس كي تكذيب كرتے ہو۔ جس چيز (يعني عذاب) كے لئے تم جلدي كر رہے ہو وہ ميرے پاس نہيں ہے (ايسا) حكم الله ہي كے اختيار ميں ہے وہ سچي بات بيان فرماتا ہے اور وہ سب سے بہتر فيصلہ كرنے والا ہے

58. كہہ دو كہ جس چيز كے لئے تم جلدي كر رہے ہو اگر وہ ميرے اختيار ميں ہوتي تو مجھ ميں اور تم ميں فيصلہ ہوچكا ہوتا۔ اور خدا ظالموں سے خوب

واقف ہے

59. اور اسي كے پاس غيب كي كنجياں ہيں جن كو اس كے سوا كوئي نہيں جانتا۔ اور اسے جنگلوں اور درياؤں كي سب چيزوں كا علم ہے۔ اور كوئي پتہ نہيں جھڑتا مگر وہ اس كو جانتا ہے اور زمين كے اندھيروں ميں كوئي دانہ اور كوئي ہري اور سوكھي چيز نہيں ہے مگر كتاب روشن ميں (لكھي ہوئي) ہے

60. اور وہي تو ہے جو رات كو (سونے كي حالت ميں) تمہاري روح قبض كرليتا ہے اور جو كچھ تم دن ميں كرتے ہو اس سے خبر ركھتا ہے پھر تمہيں دن كو اٹھا ديتا ہے تاكہ (يہي سلسلہ جاري ركھ كر زندگي كي) معين مدت پوري كردي جائے پھر تم (سب) كو اسي كي طرف لوٹ كر جانا ہے (اس روز) وہ تم كو تمہارے عمل جو تم كرتے ہو (ايك ايك كركے) بتائے گا

61. اور وہ اپنے بندوں پر غالب ہے۔ اور تم پر نگہبان مقرر كئے ركھتا ہے۔ يہاں تك كہ جب تم ميں سے كسي كي موت آتي ہے تو ہمارے فرشتے اس كي روح قبض كرليتے ہيں اور وہ كسي طرح كي كوتاہي نہيں كرتے

62. پھر (قيامت كے دن تمام) لوگ اپنے مالك برحق خدا تعاليٰ كے پاس واپس بلائے جائيں گے۔ سن لو كہ حكم اسي كا ہے اور وہ نہايت جلد حساب لينے والا ہے

63. كہو بھلا تم كو جنگلوں اور درياؤں كے اندھيروں سے كون مخلصي ديتا ہے (جب) كہ تم اسے عاجزي اور نياز پنہاني سے پكارتے ہو (اور كہتے ہو) اگر خدا ہم كو اس (تنگي) سے نجات

بخشے تو ہم اس كے بہت شكر گزار ہوں

64. كہو كہ خدا ہي تم كو اس (تنگي) سے اور ہر سختي سے نجات بخشتا ہے۔ پھر (تم) اس كے ساتھ شرك كرتے ہو

65. كہہ دو كہ وہ (اس پر بھي) قدرت ركھتا ہے كہ تم پر اوپر كي طرف سے يا تمہارے پاؤں كے نيچے سے عذاب بھيجے يا تمہيں فرقہ فرقہ كردے اور ايك كو دوسرے (سے لڑا كر آپس) كي لڑائي كا مزہ چكھادے۔ ديكھو ہم اپني آيتوں كو كس كس طرح بيان كرتے ہيں تاكہ يہ لوگ سمجھيں

66. اور اس (قرآن) كو تمہاري قوم نے جھٹلايا حالانكہ وہ سراسر حق ہے۔ كہہ دو كہ ميں تمہارا داروغہ نہيں ہوں

67. ہر خبر كے لئے ايك وقت مقرر ہے اور تم كو عنقريب معلوم ہوجائے گا

68. اور جب تم ايسے لوگوں كو ديكھو جو ہماري آيتوں كے بارے ميں بيہودہ بكواس كر رہے ہوں تو ان سے الگ ہوجاؤ يہاں تك كہ اور باتوں ميں مصروف ہوجائيں۔ اور اگر (يہ بات) شيطان تمہيں بھلا دے تو ياد آنے پر ظالم لوگوں كے ساتھ نہ بيٹھو

69. اور پرہيزگاروں پر ان لوگوں كے حساب كي كچھ بھي جواب دہي نہيں ہاں نصيحت تاكہ وہ بھي پرہيزگار ہوں

70. اور جن لوگوں نے اپنيدين كو كھيل اور تماشا بنا ركھا ہے اور دنيا كي زندگي نے ان كو دھوكے ميں ڈال ركھا ہے ان سے كچھ كام نہ ركھو ہاں اس (قرآن) كے ذريعے سے نصيحت كرتے رہو تاكہ (قيامت كے دن) كوئي اپنے اعمال كي سزا ميں ہلاكت ميں نہ

ڈالا جائے (اس روز) خدا كيسوا نہ تو كوئي اس كا دوست ہوگا اور نہ سفارش كرنے والا۔ اور اگر وہ ہر چيز (جو روئے زمين پر ہے بطور) معاوضہ دينا چاہے تو وہ اس سے قبول نہ ہو يہي لوگ ہيں كہ اپنے اعمال كے وبال ميں ہلاكت ميں ڈالے گئے ان كے لئے پينے كو كھولتا ہوا پاني اور دكھ دينے والا عذاب ہے اس لئے كہ كفر كرتے تھے

71. كہو۔ كيا ہم خدا كے سوا ايسي چيز كو پكاريں جو نہ ہمارا بھلا كرسكے نہ برا۔ اور جب ہم كو خدا نے سيدھا رستہ دكھا ديا تو (كيا) ہم الٹے پاؤں پھر جائيں؟ (پھر ہماري ايسي مثال ہو) جيسے كسي كو جنات نے جنگل ميں بھلا ديا ہو (اور وہ) حيران (ہو رہا ہو) اور اس كے كچھ رفيق ہوں جو اس كو رستے كي طرف بلائيں كہ ہمارے پاس چلا آ۔ كہہ دو كہ رستہ تو وہي ہے جو خدا نے بتايا ہے۔ اور ہميں تو يہ حكم ملا ہے كہ ہم خدائے رب العالمين كے فرمانبردار ہوں

72. اور يہ (بھي) كہ نماز پڑھتے رہو اور اس سے ڈرتے رہو۔ اور وہي تو ہے جس كے پاس تم جمع كئے جاؤ گے

73. اور وہي تو ہے جس نے آسمانوں اور زمين كو تدبير سے پيدا كيا ہے۔ اور جس دن وہ فرمائے گا كہ ہو جا تو (حشر برپا) ہوجائے گا ۔ اس كا ارشاد برحق ہے۔ اور جس دن صور پھونكا جائے گا (اس دن) اسي كي بادشاہت ہوگي۔ وہي پوشيدہ اور ظاہر (سب) كا جاننے والا

ہے اور وہي دانا اور خبردار ہے

74. اور (وہ وقت بھي ياد كرنے كے لائق ہے) جب ابراہيم نے اپنے باپ آزر سے كہا كہ تم بتوں كو كيا معبود بناتے ہو۔ ميں ديكھتا ہوں كہ تم اور تمہاري قوم صريح گمراہي ميں ہو

75. اور ہم اس طرح ابراہيم كو آسمانوں اور زمين كے عجائبات دكھانے لگے تاكہ وہ خوب يقين كرنے والوں ميں ہوجائيں

76. (يعني) جب رات نے ان كو (پردہ تاريكي سے) ڈھانپ ليا (تو آسمان ميں) ايك ستارا نظر پڑا۔ كہنے لگے يہ ميرا پروردگار ہے۔ جب وہ غائب ہوگيا تو كہنے لگے كہ مجھے غائب ہوجانے والے پسند نہيں

77. پھر جب چاند كو ديكھا كہ چمك رہا ہے تو كہنے لگے يہ ميرا پروردگار ہے۔ ليكن جب وہ بھي چھپ گيا تو بول اٹھے كہ ميرا پروردگار مجھے سيدھا رستہ نہيں دكھائے گا تو ميں ان لوگوں ميں ہوجاؤں گا جو بھٹك رہے ہيں

78. پھر جب سورج كو ديكھا كہ جگمگا رہا ہے تو كہنے لگے ميرا پروردگار يہ ہے يہ سب سے بڑا ہے۔ مگر جب وہ بھي غروب ہوگيا تو كہنے لگے لوگو! جن چيزوں كو تم (خدا كا) شريك بناتے ہو ميں ان سے بيزار ہوں

79. ميں نے سب سے يكسو ہو كر اپنے تئيں اسي ذات كي طرف متوجہ كيا جس نے آسمانوں اور زمين كو پيدا كيا ہے اور ميں مشركوں ميں سے نہيں ہوں

80. اور ان كي قوم ان سے بحث كرنے لگي تو انہوں نے كہا كہ تم مجھ سے خدا كے باريميں (كيا) بحث كرتے ہو

اس نے تو مجھے سيدھا رستہ دكھا ديا ہے۔ اور جن چيزوں كو تم اس كا شريك بناتے ہو ميں ان سے نہيں ڈرتا۔ ہاں جو ميرا پروردگار چاہے۔ ميرا پروردگار اپنے علم سے ہر چيز پر احاطہ كئے ہوئے ہے۔ كيا تم خيال نہيں كرتے۔

81. بھلا ميں ان چيزوں سے جن كو تم (خدا كا) شريك بناتے ہو كيونكرڈروں جب كہ تم اس سے نہيں ڈرتے كہ خدا كے ساتھ شريك بناتے ہو جس كي اس نے كوئي سند نازل نہيں كي۔ اب دونوں فريق ميں سے كون سا فريق امن (اور جمعيت خاطر) كا مستحق ہے۔ اگر سمجھ ركھتے ہو (تو بتاؤ)

82. جو لوگ ايمان لائے اور اپنے ايمان كو (شرك كے) ظلم سے مخلوط نہيں كيا ان كے امن (اور جمعيت خاطر) ہے اور وہي ہدايت پانے والے ہيں

83. اور يہ ہماري دليل تھي جو ہم نے ابراہيم كو ان كي قوم كے مقابلے ميں عطا كي تھي۔ ہم جس كے چاہتے ہيں درجے بلند كرديتے ہيں۔ بيشك تمہارا پروردگار دانا اور خبردار ہے

84. اور ہم نے ان كو اسحاق اور يعقوب بخشے۔ (اور) سب كو ہدايت دي۔ اور پہلے نوح كو بھي ہدايت دي تھي اور ان كي اولاد ميں سے داؤد اور سليمان اور ايوب اور يوسف اور موسيٰ اور ہارون كو بھي۔ اور ہم نيك لوگوں كو ايسا ہي بدلا ديا كرتے ہيں

85. اور زكريا اور يحييٰ اور عيسيٰ اور الياس كو بھي۔ يہ سب نيكوكار تھے

86. اور اسمٰعيل اور اليسع اور يونس اور لوط كو بھي۔ اور ان سب كو جہان كے

لوگوں پر فضليت بخشي تھي

87. اور بعض بعض كو ان كے باپ دادا اور اولاد اور بھائيوں ميں سے بھي۔ اور ان كو برگزيدہ بھي كيا تھا اور سيدھا رستہ بھي دكھايا تھا

88. يہ خدا كي ہدايت ہے اس پر اپنے بندوں ميں سے جسے چاہے چلائے۔ اور اگر وہ لوگ شرك كرتے تو جو عمل وہ كرتے تھے سب ضائع ہوجاتے

89. يہ وہ لوگ تھے جن كو ہم نے كتاب اور حكم (شريعت) اور نبوت عطا فرمائي تھي۔ اگر يہ (كفار) ان باتوں سے انكار كريں تو ہم نے ان پر (ايمان لانے كے لئے) ايسے لوگ مقرر كرديئے ہيں كہ وہ ان سے كبھي انكار كرنے والے نہيں

90. يہ وہ لوگ ہيں جن كو خدا نے ہدايت دي تھي تو تم انہيں كي ہدايت كي پيروي كرو۔ كہہ دو كہ ميں تم سے اس (قرآن) كا صلہ نہيں مانگتا۔ يہ تو جہان كے لوگوں كے لئيمحض نصيحت ہے

91. اور ان لوگوں نے خدا كي قدر جيسي جانني چاہيئے تھي نہ جاني۔ جب انہوں نے كہا كہ خدا نے انسان پر (وحي اور كتاب وغيرہ) كچھ بھي نازل نہيں كيا۔ كہو جو كتاب موسيٰ لے كر آئے تھے اسے كس نے نازل كيا تھا جو لوگوں كے لئے نور اور ہدايت تھي اور جسے تم نے عليحدہ عليحدہ اوراق (پر نقل) كر ركھا ہے ان (كے كچھ حصے) كو تو ظاہر كرتے ہو اور اكثر كو چھپاتے ہو۔ اور تم كو وہ باتيں سكھائي گئيں جن كو نہ تم جانتے تھے اور نہ تمہارے باپ دادا۔ كہہ دو (اس

كتاب كو) خدا ہي نے (نازل كيا تھا) پھر ان كو چھوڑ ديا كہ اپني بيہودہ بكواس ميں كھيلتے رہيں

92. اور (ويسي ہي) يہ كتاب ہے جسے ہم نے نازل كيا ہے بابركت جو اپنے سے پہلي (كتابوں) كي تصديق كرتي ہے اور (جو) اس لئے (نازل كي گئي ہے) كہ تم مكے اور اس كے آس پاس كے لوگوں كو آگاہ كردو۔ اور جو لوگ آخرت پر ايمان ركھتے ہيں وہ اس كتاب پر بھي ايمان ركھتے ہيں اور وہ اپني نمازوں كي پوري خبر ركھتے ہيں

93. اور اس سے بڑھ كر ظالم كون ہوگا جو خدا پر جھوٹ افتراء كرے۔ يا يہ كہے كہ مجھ پر وحي آئي ہے حالانكہ اس پر كچھ بھي وحي نہ آئي ہو اور جو يہ كہے كہ جس طرح كي كتاب خدا نے نازل كي ہے اس طرح كي ميں بھي بنا ليتا ہوں۔ اور كاش تم ان ظالم (يعني مشرك) لوگوں كو اس وقت ديكھو جب موت كي سختيوں ميں (مبتلا) ہوں اور فرشتے (ان كي طرف عذاب كے لئے) ہاتھ بڑھا رہے ہوں كہ نكالو اپني جانيں۔ آج تم كو ذلت كے عذاب كي سزا دي جائے گي اس لئے كہ تم خدا پر جھوٹ بولا كرتے تھے اور اس كي آيتوں سے سركشي كرتے تھے

94. اور جيسا ہم نے تم كو پہلي دفعہ پيدا كيا تھا ايسا ہي آج اكيلے اكيلے ہمارے پاس آئے اور جو (مال ومتاع) ہم نے تمہيں عطا فرمايا تھا وہ سب اپني پيٹھ پيچھے چھوڑ آئے اور ہم تمہارے ساتھ تمہارے سفارشيوں كو بھي نہيں ديكھتے

جن كي نسبت تم خيال كرتے تھے كہ وہ تمہارے (شفيع اور ہمارے) شريك ہيں۔ (آج) تمہارے آپس كے سب تعلقات منقطع ہوگئے اور جو دعوے تم كيا كرتے تھے سب جاتے رہے

95. بے شك خدا ہي دانے اور گٹھلي كو پھاڑ كر (ان سے درخت وغيرہ) اگاتا ہے وہي جاندار كو بے جان سے نكالتا ہے اور وہي بيجان كا جاندار سے نكالنے والا ہے۔ يہي تو خدا ہے۔ پھر تم كہاں بہكے پھرتے ہو

96. وہي (رات كے اندھيرے سے) صبح كي روشني پھاڑ نكالتا ہے اور اسي نے رات كو (موجب) آرام (ٹھہرايا) اور سورج اور چاند كو (ذرائع) شمار بنايا ہے۔ يہ خدا كے (مقرر كئے ہوئے) اندازے ہيں جو غالب (اور) علم والا ہے

97. اور وہي تو ہے جس نے تمہارے لئے ستارے بنائے تاكہ جنگلوں اور درياؤں كے اندھيروں ميں ان سے رستے معلوم كرو۔ عقل والوں كے لئے ہم نے اپني آيتيں كھول كھول كر بيان كردي ہيں

98. اور وہي تو ہے جس نے تم كو ايك شخص سے پيدا كيا۔ پھر (تمہارے لئے) ايك ٹھہرنے كي جگہ ہے اور ايك سپرد ہونے كي سمجھنے والوں كے لئے ہم نے (اپني) آيتيں كھول كھول كر بيان كردي ہيں

99. اور وہي تو ہے جو آسمان سے مينھ برساتا ہے۔ پھر ہم ہي (جو مينھ برساتے ہيں) اس سے ہر طرح كي روئيدگي اگاتے ہيں۔ پھر اس ميں سے سبز سبز كونپليں نكالتے ہيں۔ اور ان كونپلوں ميں سے ايك دوسرے كے ساتھ جڑے ہوئے دانے نكالتے ہيں اور كھجور كے گابھے ميں سے لٹكتے ہوئے

گچھے اور انگوروں كے باغ اور زيتون اور انار جو ايك دوسرے سے ملتے جلتے بھي ہيں۔ اور نہيں بھي ملتے۔ يہ چيزيں جب پھلتي ہيں تو ان كے پھلوں پر اور (جب پكتي ہيں تو) ان كے پكنے پر نظر كرو۔ ان ميں ان لوگوں كے لئے جو ايمان لاتے ہيں (قدرت خدا كي بہت سي) نشانياں ہيں

100. اور ان لوگوں نے جنوں كو خدا كا شريك ٹھہرايا۔ حالانكہ ان كو اسي نے پيدا كيا اور بيسمجھے (جھوٹ بہتان) اس كے لئے بيٹے اور بيٹياں بنا كھڑي كيں وہ ان باتوں سے جو اس كي نسبت بيان كرتے ہيں پاك ہے اور (اس كي شان ان سے) بلند ہے

101. (وہي) آسمانوں اور زمين كا پيدا كرنے والا (ہے)۔ اس كے اولاد كہاں سے ہو جب كہ اس كي بيوي ہي نہيں۔ اور اس نے ہر چيز كو پيدا كيا ہے۔ اور وہ ہر چيز سے باخبر ہے

102. يہي (اوصاف ركھنے والا) خدا تمہارا پروردگار ہے۔ اس كے سوا كوئي معبود نہيں۔ (وہي) ہر چيز كا پيداكرنے والا (ہے) تو اسي كي عبادت كرو۔ اور وہ ہر چيز كا نگراں ہے

103. (وہ ايسا ہے كہ) نگاہيں اس كا ادراك نہيںكرسكتيں اور وہ نگاہوں كا ادراك كرسكتا ہے اور وہ بھيد جاننے والا خبردار ہے

104. (اے محمد! ان سے كہہ دو كہ) تمہارے (پاس) پروردگار كي طرف سے (روشن) دليليں پہنچ چكي ہيں تو جس نے (ان كو آنكھ كھول كر) ديكھا اس نے اپنا بھلا كيا اور جو اندھا بنا رہا اس نے اپنے حق ميں برا كيا۔ اور ميں

تمہارا نگہبان نہيں ہوں

105. اور ہم اسي طرح اپني آيتيں پھير پھير كر بيان كرتے ہيں تاكہ كافر يہ نہ كہيں كہ تم (يہ باتيں اہل كتاب سے) سيكھے ہوئے ہو اور تاكہ سمجھنے والے لوگوں كے لئے تشريح كرديں

106. اور جو حكم تمہارے پروردگار كي طرف سے تمہارے پاس آتا ہے اسي كي پيروي كرو۔ اس (پروردگار) كے سوا كوئي معبود نہيں۔ اور مشركوں سے كنارہ كرلو

107. اور اگر خدا چاہتا تو يہ لوگ شرك نہ كرتے۔ اور (اے پيغمبر!) ہم نے تم كو ان پر نگہبان مقرر نہيں كيا۔ اور نہ تم ان كے داروغہ ہو

108. اور جن لوگوں كو يہ مشرك خدا كے سوا پكارتے ہيں ان كو برا نہ كہنا كہ يہ بھي كہيں خدا كو بيادبي سے بے سمجھے برا (نہ) كہہ بيٹھيں۔ اس طرح ہم نے ہر ايك فرقے كے اعمال (ان كي نظروں ميں) اچھے كر دكھائے ہيں۔ پھر ان كو اپنے پروردگار ك طرف لوٹ كر جانا ہے تب وہ ان كو بتائے گا كہ وہ كيا كيا كرتے تھے

109. اور يہ لوگ خدا كي سخت سخت قسميں كھاتے ہيں كہ اگر ان كے پاس كوئي نشاني آئے تو وہ اس پر ضروري ايمان لے آئيں۔ كہہ دو كہ نشانياں تو سب خدا ہي كے پاس ہيں۔ اور (مومنو!) تمہيں كيا معلوم ہے (يہ تو ايسے بدبخت ہيں كہ ان كے پاس) نشانياں آ بھي جائيں تب بھي ايمان نہ لائيں

110. اور ہم ان كے دلوں اور آنكھوں كو الٹ ديں گے (تو) جيسے يہ اس (قرآن) پر پہلي دفعہ ايمان

نہيں لائے (ويسے پھر نہ لائيں گے) اور ان كو چھوڑ ديں گے كہ اپني سركشي ميں بہكتے رہيں

111. اور اگر ہم ان پر فرشتے بھي اتار ديتے اور مردے بھي ان سے گفتگو كرنے لگتے اور ہم سب چيزوں كو ان كے سامنے لا موجود بھي كر ديتے تو بھي يہ ايمان لانے والے نہ تھے اِلّا ماشائالله بات يہ ہے كہ يہ اكثر نادان ہيں

112. اور اسي طرح ہم نے شيطان (سيرت) انسانوں اور جنوں كو ہر پيغمبر كا دشمن بنا ديا تھا وہ دھوكا دينے كے ليے ايك دوسرے كے دل ميں ملمع كي باتيں ڈالتے رہتے تھے اور اگر تمہارا پروردگار چاہتا تو وہ ايسا نہ كرتے تو ان كو اور جو كچھ يہ افتراء كرتے ہيں اسے چھوڑ دو

113. اور (وہ ايسے كام) اس ليے بھي (كرتے تھے) كہ جو لوگ آخرت پر ايمان نہيں ركھتے ان كے دل ان كي باتوں پر مائل ہوں اور وہ انہيں پسند كريں اور جو كام وہ كرتے تھے وہ ہي كرنے لگيں

114. (كہو) كيا ميں خدا كے سوا اور منصف تلاش كروں حالانكہ اس نے تمہاري طرف واضع المطالب كتاب بھيجي ہے اور جن لوگوں كو ہم نے كتاب (تورات) دي ہے وہ جانتے ہيں كہ وہ تمہارے پروردگار كي طرف سے برحق نازل ہوئي ہے تو تم ہرگز شك كرنے والوں ميں نہ ہونا

115. اور تمہارے پروردگار كي باتيں سچائي اور انصاف ميں پوري ہيں اس كي باتوں كو كوئي بدلنے والا نہيں اور وہ سنتا جانتا ہے

116. اور اكثر لوگ جو زمين پر آباد

ہيں (گمراہ ہيں) اگر تم ان كا كہا مان لو گے تو وہ تمہيں خدا كا رستہ بھلا ديں گے يہ محض خيال كے پيچھے چلتے اور نرے اٹكل كے تير چلاتے ہيں

117. تمہارا پروردگار ان لوگوں كو خوب جانتا ہے جو اس كے رستے سے بھٹكے ہوئے ہيں اور ان سے بھي خوب واقف ہے جو رستے پر چل رہے ہيں

118. تو جس چيز پر (ذبح كے وقت) خدا كا نام ليا جائے اگر تم اس كي آيتوں پر ايمان ركھتے ہو تو اسے كھا ليا كرو

119. اور سبب كيا ہے كہ جس چيز پر خدا كا نام ليا جائے تم اسے نہ كھاؤ حالانكہ جو چيزيں اس نے تمہارے ليے حرام ٹھيرا دي ہيں وہ ايك ايك كر كے بيان كر دي ہيں (بے شك ان كو نہيں كھانا چاہيے) مگر اس صورت ميں كہ ان كے (كھانے كے) ليے ناچار ہو جاؤ اور بہت سے لوگ بيسمجھے بوجھے اپنے نفس كي خواہشوں سے لوگوں كو بہكا رہے ہيں كچھ شك نہيں كہ ايسے لوگوں كو جو (خدا كي مقرر كي ہوئي) حد سے باہر نكل جاتے ہيں تمہارا پروردگار خوب جانتا ہے

120. اور ظاہري اور پوشيدہ (ہر طرح كا) گناہ ترك كر دو جو لوگ گناہ كرتے ہيں وہ عنقريب اپنے كئے كي سزا پائيں گے

121. اور جس چيز پر خدا كا نام نہ ليا جائے اسے مت كھاؤ كہ اس كا كھانا گناہ ہے اور شيطان (لوگ) اپنے رفيقوں كے دلوں ميں يہ بات ڈالتے ہيں كہ تم سے جھگڑا كريں اور اگر تم لوگ ان

كے كہے پر چلے تو بيشك تم بھي مشرك ہوئے

122. بھلا جو پہلے مردہ تھا پھر ہم نے اس كو زندہ كيا اور اس كے ليے روشني كر دي جس كے ذريعے سے وہ لوگوں ميں چلتا پھرتا ہے كہيں اس شخص جيسا ہو سكتا ہے جو اندھيرے ميں پڑا ہوا ہو اور اس سے نكل ہي نہ سكے اسي طرح كافر جو عمل كر رہے ہيں وہ انہيں اچھے معلوم ہوتے ہيں

123. اور اسي طرح ہم نے ہر بستي ميں بڑے بڑے مجرم پيدا كئے كہ ان ميں مكارياں كرتے رہيں اور جو مكارياں يہ كرتے ہيں ان كا نقصان انہيں كو ہے اور (اس سے) بيخبر ہيں

124. اور جب ان كے پاس كوئي آيت آتي ہے تو كہتے ہيں كہ جس طرح كي رسالت خدا كے پيغمبروں كو ملي ہے جب تك اسي طرح كي رسالت ہم كو نہ ملے ہم ہرگز ايمان نہيں لائيں گے اس كو خدا ہي خوب جانتا ہے كہ (رسالت كا كون سا محل ہے اور) وہ اپني پيغمبري كسے عنايت فرمائے جو لوگ جرم كرتے ہيں ان كو خدا كے ہاں ذلّت اور عذابِ شديد ہوگا اس ليے كہ مكّارياں كرتے تھے

125. تو جس شخص كو خدا چاہتا ہے كہ ہدايت بخشے اس كا سينہ اسلام كے ليے كھول ديتا ہے اور جسے چاہتا ہے كہ گمراہ كرے اس كا سينہ تنگ اور گھٹا ہوا كر ديتا ہے گويا وہ آسمان پر چڑھ رہا ہے اس طرح خدا ان لوگوں پر جو ايمان نہيں لاتے عذاب بھيجتا ہے

126. اور يہي تمہارے پروردگار

كا سيدھا رستہ ہے جو لوگ غور كرنے والے ہيں ان كے ليے ہم نے اپني آيتيں كھول كھول كر بيان كر دي ہيں

127. ان كے ليے ان كے اعمال كے صلے ميں پروردگار كے ہاں سلامتي كا گھر ہے اور وہي ان كا دوستدار ہے

128. اور جس دن وہ سب (جنّ وانس) كو جمع كرے گا (اور فرمائے گا كہ) اے گروہ جنّات تم نے انسانوں سے بہت (فائدے) حاصل كئے تو جو انسانوں ميں ان كے دوستدار ہوں گے وہ كہيں گے كہ پروردگار ہم ايك دوسرے سے فائدہ اٹھاتے رہے اور (آخر) اس وقت كو پہنچ گئے جو تو نے ہمارے ليے مقرر كيا تھا خدا فرمائے گا (اب) تمہارا ٹھكانہ دوزخ ہے ہميشہ اس ميں (جلتے) رہو گے مگر جو خدا چاہے بيشك تمہارا پروردگار دانا اور خبردار ہے

129. اور اسي طرح ہم ظالموں كو ان كے اعمال كے سبب جو وہ كرتے تھے ايك دوسرے پر مسلط كر ديتے ہيں

130. اے جنّوں اور انسانوں كي جماعت كيا تمہارے پاس تم ہي ميں سے پيغمبر نہيں آتے رہے جو ميري آيتيں تم كو پڑھ پڑھ كر سناتے اور اس دن كے سامنے آموجود ہونے سے ڈراتے تھے وہ كہيں گے كہ (پروردگار) ہميں اپنے گناہوں كا اقرار ہے ان لوگوں كو دنياكي زندگي نے دھوكے ميں ڈال ركھا تھا اور (اب) خود اپنے اوپر گواہي دي كہ كفر كرتے تھے

131. (اے محمد!) يہ (جو پيغمبر آتے رہے اور كتابيں نازل ہوتي رہيں تو) اس ليے كہ تمہارا پروردگار ايسا نہيں كہ بستيوں كو ظلم سے ہلاك

كر دے اور وہاں كے رہنے والوں كو (كچھ بھي) خبر نہ ہو

132. اور سب لوگوں كے بلحاظ اعمال درجے (مقرر) ہيں اور جو كام يہ لوگ كرتے ہيں خدا ان سے بے خبر نہيں

133. اور تمہارا پروردگار بيپروا (اور) صاحب رحمت ہے اگر چاہے (تو اے بندوں) تمہيں نابود كر دے اور تمہارے بعد جن لوگوں كو چاہے تمہارا جانشين بنا دے جيسا تم كو بھي دوسرے لوگوں كي نسل سے پيدا كيا ہے

134. كچھ شك نہيں كہ جو وعدہ تم سے كيا جاتا ہے وہ (وقوع ميں) آنے والا ہے اور تم (خدا كو) مغلوب نہيں كر سكتے

135. كہہ دو كہ لوگو تم اپني جگہ عمل كئے جاؤ ميں (اپني جگہ) عمل كئے جاتا ہوں عنقريب تم كو معلوم ہو جائے گا كہ آخرت ميں (بہشت) كس كا گھر ہوگا كچھ شك نہيں كہ مشرك نجات نہيں پانے كے

136. اور (يہ لوگ) خدا ہي كي پيدا كي ہوئي چيزوں يعني كھيتي اور چوپايوں ميں خدا كا بھي ايك حصہ مقرر كرتے ہيں اور اپنے خيال (باطل) سے كہتے ہيں كہ يہ (حصہ) تو خدا كا اور يہ ہمارے شريكوں (يعني بتوں) كا تو جو حصہ ان كے شريكوں كا ہوتا ہے وہ تو خدا كي طرف نہيں جا سكتا اور جو حصہ خدا كا ہوتا ہے وہ ان كے شريكوں كي طرف جا سكتا ہے يہ كيسا برا انصاف ہے

137. اسي طرح بہت سے مشركوں كو ان كے شريكوں نے ان كے بچوں كو جان سے مار ڈالنا اچھا كر دكھايا ہے تاكہ انہيں ہلاكت ميں ڈال

ديں اور ان كے دين كو ان پر خلط ملط كر ديں اور اگر خدا چاہتا تو وہ ايسا نہ كرتے تو ان كو چھوڑ دو كہ وہ جانيں اور ان كا جھوٹ

138. اور اپنے خيال سے يہ بھي كہتے ہيں كہ يہ چارپائے اور كھيتي منع ہے اسے اس شخص كے سوا جسے ہم چاہيں كوئي نہ كھائے اور (بعض) چارپائے ايسے ہيں كہ ان كي پيٹ پر چڑھنا منع كر ديا گيا ہے اور بعض مويشي ايسے ہيں جن پر (ذبح كرتے وقت) خدا كا نام نہيں ليتے سب خدا پر جھوٹ ہے وہ عنقريب ان كو ان كے جھوٹ كا بدلہ دے گا

139. اور يہ بھي كہتے ہيں كہ جو بچہ ان چارپايوں كے پيٹ ميں ہے وہ خاص ہمارے مردوں كے لئے ہے اور ہماري عورتوں كو (اس كا كھانا) حرام ہے اور اگر وہ بچہ مرا ہوا ہو تو سب اس ميں شريك ہيں (يعني اسے مرد اور عورتيں سب كھائيں) عنقريب خدا ان كو ان كے ڈھكوسلوں كي سزا دے گا بيشك وہ حكمت والا خبردار ہے

140. جن لوگوں نے اپني اولاد كو بيوقوفي سے بے سمجھي سے قتل كيا اور خدا پر افترا كر كے اس كي عطا فرمائي كي ہوئي روزي كو حرام ٹہرايا وہ گھاٹے ميں پڑ گئے وہ بيشبہ گمراہ ہيں اور ہدايت يافتہ نہيں ہيں

141. اور خدا ہي تو ہے جس نے باغ پيدا كئے چھتريوں پر چڑھائے ہوئے بھي اور جو چھتريوں پر نہيں چڑھائے ہوئے وہ بھي اور كھجور اور كھيتي جن كے طرح طرح كے پھل ہوتے

ہيں اور زيتون اور انار جو (بعض باتوں ميں) ايك دوسرے سے ملتے ہيں جب يہ چيزيں پھليں تو ان كے پھل كھاؤ اور جس دن (پھل توڑو اور كھيتي) كاٹو تو خدا كا حق بھي اس ميں سے ادا كرو اور بيجا نہ اڑاؤ كہ خدا بيجا اڑانے والوں كو دوست نہيں ركھتا

142. اور چارپايوں ميں بوجھ اٹھانے والے (يعني بڑے بڑے) بھي پيدا كئے اور زمين سے لگے ہوئے (يعني چھوٹے چھوٹے) بھي (پس) خدا كا ديا ہوا رزق كھاؤ اور شيطان كے قدموں پر نہ چلو وہ تمہارا صريح دشمن ہے

143. (يہ بڑے چھوٹے چارپائے) آٹھ قسم كے (ہيں) دو (دو) بھيڑوں ميں سے اور دو (دو) بكريوں ميں سے (يعني ايك ايك نر اور اور ايك ايك مادہ) (اے پيغمبر ان سے) پوچھو كہ (خدا نے) دونوں (كے) نروں كو حرام كيا ہے يا دونوں (كي) مادنيوں كو يا جو بچہ مادنيوں كے پيٹ ميں لپٹ رہا ہو اسے اگر سچے ہو تو مجھے سند سے بتاؤ

144. اور دو (دو) اونٹوں ميں سے اور دو (دو) گايوں ميں سے (ان كے بارے ميں بھي ان سے) پوچھو كہ (خدا نے) دونوں (كے) نروں كو حرام كيا ہے يا دونوں (كي) مادنيوں كو يا جو بچہ مادنيوں كے پيٹ ميں لپٹ رہا ہو اس كو بھلا جس وقت خدا نے تم كو اس كا حكم ديا تھا تم اس وقت موجود تھے؟ تو اس شخص سے زيادہ كون ظالم ہے جو خدا پر جھوٹ افتراء كرے تاكہ اِز راہ بے دانشي لوگوں كو گمراہ كرے كچھ شك نہيں كہ

خدا ظالم لوگوں كو ہدايت نہيں ديتا

145. كہو كہ جو احكام مجھ پر نازل ہوئے ہيں ان ميں كوئي چيز جسے كھانے والا كھائے حرام نہيں پاتا بجز اس كے كہ وہ مرا ہوا جانور يا بہتا لہو يا سور كا گوشت كہ يہ سب ناپاك ہيں يا كوئي گناہ كي چيز ہو كہ اس پر خدا كے سوا كسي اور كا نام ليا گيا ہو اور اگر كوئي مجبور ہو جائے ليكن نہ تو نافرماني كرے اور نہ حد سے باہر نكل جائے تو تمہارا پروردگار بخشنے والا مہربان ہے

146. اور يہوديوں پر ہم نے سب ناخن والے جانور حرام كر دئيے تھے اور گايوں اور بكريوں سے ان كي چربي حرام كر دي تھي سوا اس كے جو ان كي پيٹھ پر لگي ہو يا اوجھڑي ميں ہو يا ہڈي ميں ملي ہو يہ سزا ہم نے ان كو ان كي شرارت كے سبب دي تھي اور ہم تو سچ كہنے والے ہيں

147. اور اگر يوں لوگ تمہاري تكذيب كريں تو كہہ دو تمہارا پروردگار صاحب رحمت وسيع ہے مگر اس كا عذاب گنہ گاروں لوگوں سے نہيں ٹلے گا

148. جو لوگ شرك كرتے ہيں وہ كہيں گے كہ اگر خدا چاہتا تو ہم شرك نہ كرتے اور نہ ہمارے باپ دادا (شرك كرتے) اور نہ ہم كسي چيز كو حرام ٹھہراتے اسي طرح ان لوگوں نے تكذيب كي تھي جو ان سے پہلے تھے يہاں تك كہ ہمارے عذاب كا مزہ چكھ كر رہے كہہ دو كيا تمہارے پاس كوئي سند ہے (اگر ہے) تو اسے ہمارے سامنے

نكالو تم محض خيال كے پيچھے چلتے اور اٹكل كي تير چلاتے ہو

149. كہہ دو كہ خدا ہي كي حجت غالب ہے اگر وہ چاہتا تو تم سب كو ہدايت دے ديتا

150. كہو كہ اپنے گواہوں كو لاؤ جو بتائيں كہ خدا نے يہ چيزيں حرام كي ہيں پھر اگر وہ (آ كر) گواہي ديں تو تم ان كے ساتھ گواہي نہ دينا اور نہ ان لوگوں كي خواہشوں كي پيروي كرنا جو ہماري آيتوں كو جھٹلاتے ہيں اور آخرت پر ايمان نہيں لاتے اور (بتوں كو) اپنے پروردگار كے برابر ٹھہراتے ہيں

151. كہہ كہ (لوگو) آؤ ميں تمہيں وہ چيزيں پڑھ كر سناؤں جو تمہارے پروردگار نے تم پر حرام كر دي ہيں (ان كي نسبت اس نے اس طرح ارشاد فرمايا ہے) كہ كسي چيز كو خدا كا شريك نہ بنانا اور ماں باپ (سے بدسلوكي نہ كرنا بلكہ) سلوك كرتے رہنا اور ناداري (كے انديشے) سے اپني اولاد كو قتل نہ كرنا كيونكہ تم كو اور ان كو ہم ہي رزق ديتے ہيں اور بيحيائي كے كام ظاہر ہوں يا پوشيدہ ان كے پاس نہ پھٹكنا اور كسي جان (والے) كو جس كے قتل كو خدا نے حرام كر ديا ہے قتل نہ كرنا مگر جائز طور پر (يعني جس كا شريعت حكم دے) ان باتوں كا وہ تمہيں ارشاد فرماتا ہے تاكہ تم سمجھو

152. اور يتيم كے مال كے پاس بھي نہ جانا مگر ايسے طريق سے كہ بہت ہي پسنديدہ ہو يہاں تك كہ وہ جواني كو پہنچ جائے اور ناپ تول انصاف كے ساتھ پوري

پوري كيا كرو ہم كسي كو تكليف نہيں ديتے مگر اس كي طاقت كے مطابق اور جب (كسي كي نسبت) كوئي بات كہو تو انصاف سے كہو گو وہ (تمہارا) رشتہ دار ہي ہو اور خدا كے عہد كو پورا كرو ان باتوں كا خدا تمہيں حكم ديتا ہے تاكہ تم نصحيت كرو

153. اور يہ كہ ميرا سيدھا رستہ يہي ہے تو تم اسي پر چلنا اور اور رستوں پر نہ چلنا كہ (ان پر چل كر) خدا كے رستے سے الگ ہو جاؤ گے ان باتوں كا خدا تمہيں حكم ديتا ہے تاكہ تم پرہيزگار بنو

154. (ہاں) پھر (سن لو كہ) ہم نے موسي كو كتاب عنايت كي تھي تاكہ ان لوگوں پر جو نيكوكار ہيں نعمت پوري كر ديں اور (اس ميں) ہر چيز كا بيان (ہے) اور ہدايت (ہے) اور رحمت ہے تاكہ (ان كي امت كے) لوگ اپنے پروردگار كے رُوبرو حاضر ہونے كا يقين كريں

155. اور (اے كفر كرنے والوں) يہ كتاب بھي ہميں نے اتاري ہے بركت والي تو اس كي پيروي كرو اور (خدا سے) ڈرو تاكہ تم پر مہرباني كي جائے

156. (اور اس ليے اتاري ہے) كہ (تم يوں نہ) كہو كہ ہم سے پہلے دو ہي گروہوں پر كتابيں اتري تھيں اور ہم ان كے پڑھنے سے (معذور اور) بيخبر تھے

157. يا (يہ نہ) كہو كہ اگر ہم پر بھي كتاب نازل ہوتي تو ہم ان لوگوں كي نسبت كہيں سيدھے رستے پر ہوتے سو تمہارے پاس تمہارے پروردگار كي طرف سے دليل اور ہدايت اور رحمت آ گئي ہے تو

اس سے بڑھ كر ظالم كون ہوگا جو خدا كي آيتوں كي تكذيب كرے اور ان سے (لوگوں كو) پھيرے جو لوگ ہماري آيتوں سے پھيرتے ہيں اس پھيرنے كے سبب ہم ان كو برے عذاب كي سزا ديں گے

158. يہ اس كے سوا اور كس بات كے منتظر ہيں كہ ان كے پاس فرشتے آئيں يا خود تمہارا پروردگار آئے يا تمہارے پروردگار كي كچھ نشانياں آئيں (مگر) جس روز تمہارے پروردگار كي كچھ نشانياں آ جائيں گي تو جو شخص پہلے ايمان نہيں لايا ہوگا اس وقت اسے ايمان لانا كچھ فائدہ نہيں دے گا يا اپنے ايمان (كي حالت) ميں نيك عمل نہيں كئے ہوں گے (تو گناہوں سے توبہ كرنا مفيد نہ ہوگا اے پيغمبر ان سے) كہہ دو كہ تم بھي انتظار كرو ہم بھي انتظار كرتے ہيں

159. جن لوگوں نے اپنے دين ميں (بہت سے) رستے نكالے اور كئي كئي فرقے ہو گئے ان سے تم كو كچھ كام نہيں ان كا كام خدا كے حوالے پھر جو كچھ وہ كرتے رہے ہيں وہ ان كو (سب) بتائے گا

160. اور جو كوئي (خدا كے حضور) نيكي لے كر آئے گا اس كو ويسي دس نيكياں مليں گي اور جو برائي لائے گا اسے سزا ويسے ہي ملے گي اور ان پر ظلم نہيں كيا جائے گا

161. كہہ دو كہ مجھے ميرے پروردگار نے سيدھا رستہ دكھا ديا ہے (يعني دين صحيح) مذہب ابراہيم كا جو ايك (خدا) ہي كي طرف كے تھے اور مشركوں ميں سے نہ تھے

162. (يہ بھي) كہہ دو كہ ميري

نماز اور ميري عبادت اور ميرا جينا اور ميرا مرنا سب خدائے رب العالمين ہي كے ليے ہے

163. جس كا كوئي شريك نہيں اور مجھ كو اسي بات كا حكم ملا ہے اور ميں سب سے اول فرمانبردار ہوں

164. كہو كيا ميں خدا كے سوا اور پروردگار تلاش كروں اور وہي تو ہر چيز كا مالك ہے اور جو كوئي (برا) كام كرتا ہے تو اس كا ضرر اسي كو ہوتا ہے اور كوئي شخص كسي (كے گناہ) كا بوجھ نہيں اٹھائے گا پھر تم سب كو اپنے پروردگار كي طرف لوٹ كا جانا ہے تو جن جن باتوں ميں تم اختلاف كيا كرتے تھے وہ تم كو بتائے گا

165. اور وہي تو ہے جس نے زمين ميں تم كو اپنا نائب بنايا اور ايك كے دوسرے پر درجے بلند كئے تاكہ جو كچھ اس نے تمہيں بخشا ہے اس ميں تمہاري آزمائش ہے بيشك تمہارا پروردگار جلد عذاب دينے والا ہے اور بيشك وہ بخشنے والا مہربان بھي ہے

ترجمه پشتو

$ (1)

$ (2)

$ (3)

$ (4)

$ (5)

$ (6)

$ (7)

$ (8)

$ (9)

$ (10)

$ (11)

$ (12)

$ (13)

$ (14)

$ (15)

$ (16)

$ (17)

$ (18)

$ (19)

$ (20)

$ (21)

$ (22)

$ (23)

$ (24)

$ (25)

$ (26)

$ (27)

$ (28)

$ (29)

$ (30)

$ (31)

$ (32)

$ (33)

$ (34)

$ (35)

$ (36)

$ (37)

$ (38)

$ (39)

$ (40)

$ (41)

$ (42)

$ (43)

$ (44)

$ (45)

$ (46)

$ (47)

$ (48)

$ (49)

$ (50)

$ (51)

$ (52)

$ (53)

$ (54)

$ (55)

$ (56)

$ (57)

$ (58)

$ (59)

$ (60)

$ (61)

$ (62)

$ (63)

$ (64)

$ (65)

$ (66)

$ (67)

$ (68)

$ (69)

$ (70)

$ (71)

$ (72)

$ (73)

$ (74)

$ (75)

$ (76)

$ (77)

$ (78)

$ (79)

$ (80)

$ (81)

$ (82)

$ (83)

$ (84)

$ (85)

$ (86)

$ (87)

$ (88)

$ (89)

$ (90)

$ (91)

$ (92)

$ (93)

$ (94)

$ (95)

$ (96)

$ (97)

$ (98)

$ (99)

$ (100)

$ (101)

$ (102)

$ (103)

$ (104)

$ (105)

$ (106)

$ (107)

$ (108)

$ (109)

$ (110)

$ (111)

$ (112)

$ (113)

$ (114)

$ (115)

$ (116)

$ (117)

$ (118)

$ (119)

$ (120)

$ (121)

$ (122)

$ (123)

$ (124)

$ (125)

$ (126)

$ (127)

$ (128)

$ (129)

$ (130)

$ (131)

$ (132)

$ (133)

$ (134)

$ (135)

$ (136)

$ (137)

$ (138)

$ (139)

$ (140)

$ (141)

$ (142)

$ (143)

$ (144)

$ (145)

$ (146)

$ (147)

$ (148)

$ (149)

$ (150)

$ (151)

$ (152)

$ (153)

$ (154)

$ (155)

$ (156)

$ (157)

$ (158)

$ (159)

$ (160)

$ (161)

$ (162)

$ (163)

$ (164)

$ (165)

ترجمه كردي

1. Bi navê Yezdanê Dilovan ê Dilovîn Ew Yezdanê, ku ezman û zemîn afirandîye û taritî ûrohnayî

(şev û ro) çê kirîye; çiqa pesindayîn hene! Hemûşk ji bona wî ra ne. Bi vî ra jî dîsa ewanê ku bûne file ji piştî (vê zanînê) ji bona perestîya Xudayê xwe ra (pûtan di perestîyê da) yek digirin.

2. Yezdan ew e; ku hûn ji heryê afirandine û paşê ji bona we ra danê (jîn û mirinê qedandîye. Û danekî navdayê li bal (Yezdan) heye. Û paşê hûn bi xweber jî di wan danan da dudil dibin.

3. Di ezman û di zemîn da ewa Yezdanekî (bi tenê ye). Ewa bi dizî û bi xûyayên we dizane û bi tişta hûn dikin jî dizane.

4. Û çiqa beratekî ji berateyên Xudayê wan ji wan ra hatibe, ewan ji wê beratê hey rû fetilandine.

5. Îdî bi sond! Di gava ji wan ra maf (Qur'an) hatîye, dîsa ewan, ewa mafa jî dane derewdêrandinê. (Qe tiştek nabe!) Wê di nêzîk da axiftina wan tiştên, ku ewan (bi hatina wan tiştan) tinaz dikiribûne, ji bo¬na wan ra were.

6. Qey ewan nabînin, ka me çi¬qa komal di berya wan da teşqele kirine? Me ewan komalan wusa di zemîn da bi cîh kiribû, qe me ji bona we ra wusa (di zemîn da) bi cîhkirin ne dabûye û me bi vî ra jî bi ser wan da (ewrên) jorê, ku şilyê dirêjin, şandîye û me di nava (dar û çandinîyên wan da) çemê (avê) dane kişandinê (ewan dîsa evan qencên me bîrva kiribûne) me jî ewan bi gonehên wan teşqele kirîye û me ji piştî (teşqelekirina wan di

şûna wan da) hinek nişanên (çaxnên) mayî bi gehijandin afirandine.

7. (Muhemmed!) Heke me bi ser te da pirtûkeke wu¬sa, ku ewa pirtûka di kaxizan da hatibûya nivîsandinê, îdî ewan bi xweber jî destê xwe dabûna wê (pirtûka nivîsarî) hinartibûya, wê ewanê ku bûne file hene! Dîsa jî bigotinan: "Eva (pirtûka) hey ançeke ber çevîye."

8. Ewan (aha) gotibûne: "(Gotî) li ser (Muhemmed) da firiştek ne hatibûya hinartinê (ku me jî bi wî bawer bikira)? Û heke me firiştek hinartibûya, şixwa bûyera (bi şapata wan) pêk hatibû, îdî me ne dihîşt ku ewan çavê xwe vekin.

9. Û heke me (pêxember) bixista firişte jî, dîsa meyê ewa (firişta) bixista mêrekî wusa, meyê ewan kincên, ku hûn li xwe dikin li wan jî bikira.

10. (Muhemmed!) Bi sond! Ewan pêxemberên di berya te da hatibûne hene! Bi wan jî hatibûye tinaz kirinê. Lê îdî (ewa şapata) ku ewan bi hatina wê tinaz dikiribûne (ewan tinazkarên) ji wan hildabûye nava xwe da (ewan bi wê şewitî bûne).

11. (Muheınmed! Tu ji wan ra aha) bêje: "Hûn di zemîn da bigerin, paşê hûn li bal (temtêla) wan kesên, ku ewan (bi beratên Yezdan) derew dikiribûne mêze bikin, ka ça bûye!"

12. (Muhemmed! Tu ji wan ra aha) bêje: "Gelo hemû tiştên di ezman û di zemîn da heye ji bona kê ra nin?" (Ewan bêzar di¬bin nikarin pisyara te bidin, tu ji wan ra aha) bêje: "Ewan (heyan hemûşk) ji bona Yezdan ra nin. Ewî (Yezdanî) li ser xwe bi vê nevê dilovînî nivîsîye. Bi sond! Ewê wê

we di wê roya, ku di hatina we da qe tu dudilî tune ye, bicivîne. Ewanê ku bawer nakin hene! Îdî ewan bi xweber xwe xistine zîyanê."

13. Û çiqa tiştên di şev û royan da di êwirin hene! Hemûşk jî ji bona wî ra nin). Û bihîstokê zana ewa bi xweber e.

14. (Muhemmed! Tu aha) bê¬je: "Ka ezê ji pêştirê wî Yezdanê, ku ezman û zemîn afirandîye û dide xarinê û qe jî naxwe, ça ji xwe ra serkaran bigirim?" (Muhem¬med! Tu ji wan ra aha jî) bêje: "Bi rastî ez aha hatime fermankirinê; ku ez bibime misilmanê cara yekem û (ji min ra hatîye fermankirinê) ku ez nebime ji wanê hevrîçêker."

15. (Muhemmed! Tu aha) bêje."Bi rastî ez ditirsim, heke ez bê gotina Yezdan bikim ku ewa di wê roya mezin da li min şapateke mezin bike."

16. Ewa (royeke wusa ne) heke di wê royê da (Yezdan) merivêkî ji şapatê bizivirîne, bi rastî ewî li wî dilovînî kirîye. Û serfirazîya xûyayî eva ye.

17. Û heke Yezdan bi te da aşîtekî bîne, îdî ji pêştirê wî tu kes nikare ewe aşîtê rake. Û heke ewa qencîyekî bi te bike, bi rastî îdî ewa li ser hemû tiştan bi hêz e.

18. Û hey ewa bi xweber e (ku wekî gotina xwe bi tenê) li hemû bendeyên xwe dişî. Ewa bi xweber e (ku ji bona hemûşk derdan ra) bijejk e û zana ye.

19. (Muhemmed! Tu ji wan ra aha) bêje: "Gelo ji bona şahidîyê çi tişt meztir e?" (Ewan ji

pisyarê bêzar dimînin. Tu ji bona wan ra bi pisyarî aha) bêje: "Yezdan di nava min û we da şahid be, ku eva Qur'ana hanê 1i bal min da hatîye niqandinê; ji bo ku ez we bi wê Qur'anê (bi hatina şapatên para da) bidime tirsandinê, wusa jî ewanê, ku Qur'an gehîjtîye li bal wan. Qey hûn bi rastî şahidî didin, ku bi Yezdanê (babatê perestîyê ra) hinek yezdanên mayî jî hene?" (Tu ji wan ra aha) bêje: "Ez bi xweber şahidî nadim." Tu bêje: "Bi rastî (Yezdanê babetê perestîyê) Yezdanekî bi tenê ye û ez bi xweber jî ji wan tiştên, ku hûn (ji Yezdan ra dixne) hevrî bê gur û bê goman im."

20. Ewanê ku me ji wan ra pirtûk daye hene! Ewanan (bi wan salixên di pirtûkê da hebûne) ça kurên xwe nas dikin, wusa jî (pêxemberîya Muhemmed) nas dikin. Ewanê îdî bawer nakin hene! Ewan bi xweber xwe xistine zîyanê.

21. Gelo ji wanê ku bi vir li ser (navê) Yezdan (dipeyivin) ya jî bi berateyên (Yezdan) viran dikin, cewrkar kê heye? Bi rastî ewanê cewrkar serfıraz nabin.

22. Di wê roya, ku emê ewan hemûşkan bicivînin û paşê (emê ji bona wanê hevrîçêker ra aha) bêjin: "Kanê ewan hevrîyên we ne, ku we bi derew digirtin, li kêderê ne? (Bira ewan di îro da we fereste bikin)."

23. Paşê çara wan (di wê royê da) hey eva dimîne. Bi wî Yezdanê ku Xudayê me ye, em sond dixun ku em ji wanê hevrîçêker nînin.

24. Tu li wan mêze

bike; ka ewan ça derawan li xwe dikin! Û ewan hevrîyên, ku ewan bi vir digirtin, ka ça ji wan wunda bûne!

25. Û ji wan hinek hene, ku (tên) gohdarya te dikin, lê ji bo ku ewan (ji Our'anê) tu tiştî bi zanîn ji hev dernexin, me li ser dilê wan da perda muemayê û di gohê wan da jî keratî, danî. Û heke ewan hemûşk beratan jî bibînin, dîsa bawer nakin. Gava ewan têne bal te, ewan bi te ra tekoşîn dikin. Ewanê bûne file hene! Ewan (aha) dibêjin: "Eva (Qur'ana hanê) ji xêncî çîrokên wanê berê pêştir tu tişt nîne."

26. Ewanan, merivan ji Qur'anê didine dûrxistinê û bi xweber jî ji Qur'anê dûr dikebin. Ewan hey bi xweber xwe teşqele dikin, ewan bi teşqelebûna xwe jî bê agah in.

27. Û heke te ewanan di gava, ku di hemberê agir da di hatina sekinandinê bidîtan, ka ewan çi digotin! Ewa¬nan (di wê gavê da aha) digotin: "Qey çi dibûya xwezîka em (dîsa) para da (li bal cîhanê da) bizivîranan û me bi berateyên Xudayê xwe derew ne kiribûya û em bibûna ji wanê bawerger."

28. Wekî dilxwazîya wan nîne, ji ber ku ji bona wan ra hêj di beryê da ewan tiştên ku ewan veşartibûn xûya bûye, wusa dibêjin (heke kirinên wan ji wan ra nehata xûyandinê ewan wusa ne digotin). Û heke ewan di para da (li bal cîhanê da) bihatina fetlandinê, ewanê (dîsa) bizivirîyan li bal wan kirine (ku kirina wan tiştan ji bona wan ra hatibûya qedqxekirinê) bikirinan.

Bi rastî ewan derewkar in.

29. Û (ewan, aha) gotibûn: "Ji pêştirê jîna meya cîhanê tu jîn tune ye û bi rastî em bi xweber îdî (nayne zindekirinê, li bal tu civînan da jî) nayne şandinê.

30. Û heke di gava ku ewan di hemberê Xudayê xwe da (ji bona xelat û celatkirinê bi sitûxarî) hew kiribûn, te ewan bidîtanan (ka ewan bi çi awayî lava dikirin! Yezdan ji wan ra) gotîye: "Qey eva (danê hanê) bi rastî maf nebû? (Ewan aha pisyara Yezdan dane û) gotine: "Erê! bi Xudayê me, eva mafakî rast e." (Yezdan ji wan ra aha) gotîye: "De îjar îdî hûn jî bi sedema filetîya xwe şapatê çeşne (tam) bikin."

31. Bi sond! Ewanê ku rasthatina Yezdan didine derawdêrandinê zîyan ki¬rine. Gava danê rabûna hemûtî ku ji wan ra nişke va hatîye, ewan barên xwe ne (ji gonehan) dan eli ser pişta xwe (aha) gotine: "Ji ber ku di cîhanê da kirina hinek tiştan ji destê me dihat (me jî ewan nekirîye, îdî kirina ewan tiştan ji destê me çûye, sed) kovan ji me ra be." Hûn hiûyar bin! Çiqa sike tişta ewan hildaye!

32. Bi rastî jîna cîhanê hey leyîztik û dilxwazî ne. Û ji bona wanê xudaparizî dikin, êwirên para da qenctir in. Îdî qe hûn bi hişî naponijin?

33. Bi sond! Em dizanin ku ewan peyvên wan (Muhemmed!) te bi rastî didine mirûzkirinê. Evan îdî te nadine derewdêrandinê, lê ewanê cewrkar hene! Ewanan bi hinçî berateyên Yezdan nepenî dikin.

34. Û bi rastî ewan pêxemberên di berya te

da (Muhemmed) hene! Ewanan jî bi viran hatine derewdêrandinê. Îdî ewan (pêxemberan) li ser wan cefa û derewdêrandinên xwe, hew kiribûne, heya ji wan (pêxemberan ra) arîkaraya me hatîye. Û ji bona peyvên (peymanîyên) Yezdan ra tu guhurandin tune ye. Û bi sond! Ji te ra, ji wan serdaborîyên pêxemberan hatîye.

35. Û heke rûfetilandina wan (ji vê olê) li ser te mezin bibe, heke hêza te tê, ku tu bi serê xwe dikarî; ku di zemîn da qulîkan çêkî, ya jî pêpelîkan di ezmana da daynî herî, ji wan ra beratan bînî, here (ji wan ra bera¬tan bîne, qe jî li ser cefadana wan hew neke). Şixwa heke Yezdan biva, wê ewan hemûşkan li ser rastîyê bicivandinan. Îdî (hişyar be) nebe ji wanê ne zan.

36. Bi rastî pisyara (pirsa te) hey ewanê dibêhên, didin. Ewanê (dilê wan) mirî jî Yezdan ewanan radike (di Qarsê da) dicivîne, paşê ewanan li bal (Yezdan da) têne zivirandinê.

37. Û ewan (aha) gotibûne: "Kanê, wê li ser (Muhemmed) da, ji Xudayê wî berate ne hatibûna hinartinê? (Ku me jî bawer bikira). Tu (ji wan ra aha) bêje: "Bi rastî Yezdan dikare ku beratan bihênirîne, lê bi rastî pirên ji wan (gava berateyên wekî xwastine wan ji wan ra were; wê ewan beratan ji wan ra bibin teşqele) pê nizanin."

38. Û çiqa rêwar ne di zemîn da digerin û çiqa melên (teyr ne) ku bi du baskên xwe difirin hene! Ewan hemûşk jî (di temtêl û jîn û mirina xwe da) komên wekî we ne. Bi rastî

me di nivîsandina (we hemûşkada jî) tu tişt (ji temtêla we) bernedaye. Paşê ewanê li bal Xudayê xwe da bêne civandinê.

39. Û ewanê ku bi berateyên me derewan dikin hene! Ewanan di tarîtîyê da ker û lal mane. Yezdan kîjanî bivê, ewê (ji rêya rast) wunda dike û kîjanî jî bivê ewî datîne li ser rêya rast.

40. (Muhemmed! tu ji wan ra aha) bêje: "Ka qe hûn bi xweber ponijîne? Golo hûn dikarin bi min bidin zanînê; heke şapata Yezdan bi we da were, ya jî heke danê rabûna (hemû) ji we ra hatibe, qey hûnê ji pêştirê Yez¬dan, gazî hinekî mayî bikin (ku ewan di wê gavê da we fereste bikin)? Ka he¬ke hûn di doza xwe da rast in (ji min ra bêjin)."

41. Na! Hûn ji pêştirê wî gazî tu kesî nakin. Heke ewa bivê, wê ewê (aşîta bi we da hatî) ku hûn ji bona rakirina wê lava dikin, ji we rake û hû¬nê jî, ewan tiştên, ku we ewan tiştan ji bona wî ra dixistne hevrî, bîrva bikin.

42. Bi sond! Me li bal wan komê¬n berya te da jî (pêxember) şandine. (Ji ber ku ewan koman bi gotina wan pêxemberan nekiribûn) îdî me jî ewan bi tirs û tengasîyan girtin (dane şapatkiri-nê) ji bo ku dibe ewan koman (dîsa ji kirinê xwe poşman binin; ji bona baxişandina xwe) lava bikin.

43. Îdî qey çi dibû ku ewan koman, di gava tirsa (şapata) me ji wan ra hatibû, lava bikirinan? Lê dile wan hişk bûye (ewan di wê

gavê da jî lava ne kirine) pelîd ji bona wan ra kiri¬nê wan xemlandine (ji ber wî, ewan lava nakin).

44. Îdî gava ewan koman ewan tiştên ku bi wan dihatine hişyarkirinê, bîrva kirine me jî derê hemûşk tiştan li ser wan da vekir (ji bo ku ewan koman, bi wan xweşî û qencîyan şa bi¬bin, rind ewan hişyarokan bîrva bikin). Dema ku ewan ko¬man, bi wan xweşîyên me ji wan ra dabû şa dibûn, me jî nişkêva ewan girtin (dane şapatkirinê). Qe îdî haja wan bi wan tunebû, ewan bê daremde jî mabûne.

45. Û çiqa sipazî hene, hemûşk ji Xudayê cîhanê ra be. Îdî bi vî komalê, ku cewr dikiribûne hatîye birînê.

46. (Muhemmed! Tu ji wan ra aha) bêje: "Gelo hûn dikarin, ku bidne nişanê min; heke Yezdan bihîstin û dîtina we hilde û li ser dilê we jî duruf bike, qey ji pêştirê Yezdanê (babetê perestîyê) xudayên mayî hene, ku dîsa (bihîstin û dîtina we) ji we ra bînin?" Tu mêze bike, ka em beratan bi çi awayî (ji wan ra) vedikin! Paşê ewan (dîsa ) ji wan beratan rû difetilînin.

47. (Muhemmed! Tu ji wan ra aha) bêje: "Gelo hûn dikarin, ku bidine nişanê min, heke şapata Yezdan nişkêva, ya jî bi xûyayî bi we da hatibe, ji pêştirê komalê cewrkar (ji ber cewra kirine) têne taşqelekirinê (qe tu komalê mayê hene)?"

48. Û me çiqa (pêxemberek) şandibe, hey ji bona mizgîna (qencîkaran bi bihiştê û tirsdana (gonehkaran jî bi dojê) bide me şandîye. Îdî kîjan marivê ku bawer bike

û aştîkari bike, qe tu tirsa (ji aşîtan) û mirûzîya (ji kêm xelatan) li ser wan tune ye.

49. Û ewanê ku bi berateyên me derewan dikin hene! Bi sedema ku ewan ji rêya rast derdikebûne, aşîtê bi wan bigire.

50. (Muhemmed! Tu ji wan ra aha) bêje: "Ez ji bona we ra nabêjim xezîne û defîneyên Yezdan li bal min hene û ez bi xweber jî bi penhanîya nizanim." Û nabêjim: "Ku ez firişte me." Ewan (biryarên) ku li bal min da hatine hinartinê he¬ne! Ez hey dibime peyrewê wan. Tu (ji wan ra aha jî) bêje: "Qe (merivê) kor û (merivê) bi çav wekî hev dibin? Gelo hûn îdî qe raman nakin?"

51. Û tu ewanê ku ditirsin, wê ewanê li bal Xwedayê xwe da bicivin (bi vê Qur'anê) bide hişyarkirinê, ku ji pêştirê (Yezdan) ji bona wan ra qe tu serkar û mehder tune ye. Bi rastî hêvî heye ku ewan yez¬danparizî bikin.

52. (Muhemmed tu) ewanê ku di sibah û evaran da (bi perestî) gazî Xudayê xwe dikin, ewanan (bi vî perestîya xwe) hey qayîlbûna Xudayê xwe divên (bi gotina zengîn û serokan) ji bal xwe dernexe. Tu dayîn û sitandina wan li ser te tune ye, ça jî tu dayîn û sitandina te jî li ser wan tune ye. Heke tu ewan (ji bona dayîn û sitandinê) ji bal xwe bixî der, îdî tu jî dibi ji wanê cewrkar.

53. Û bi vî awayî me hinekên ji wan, bi hinekî wan daye caribandinê, ji bo ku (serokên wan aha) bêjin:

"Qey ewanê ku Yezdan di nava me da bi wan qencî kirîye, evan in?" Ma qey Yezdan bi wanê sipazî dikin, çêtir nizane?

54. Û ewanê ku bi berateyên me bawer kirine hene! Gava ewan hatine bal te (Muhemmed! tu ji wan ra aha) bêje: "Selam li ser we be, Xudayê we li ser xwe dilovînî nivîsîye, ku bi rastî kîjan (merivê) ji we bi nezanî sikatîyekî bike, paşê ji piştî kirina we (sikatîyê) poşman bibe û aştî bike, wê Xudayê ewî bibaxişîne." Bi rastî (Xuda) baxişkarê dilovîn e.

55. Û bi vî awayî em beratan vedikin, ji bona ku rêya wanê gonehkar xûya be.

56. (Muhemmed! Tu ji wan ra aha) bêje: "Bi rastî ez ji perestîya wan tiştên ku hûn ji pêştirê Yezdan ji wan ra perestî dikin ha¬time paradanê (ku ez ji wan ra pe¬restî nekim)." (Muhemmed! Tu ji wan ra aha jî) bêje: "Bi rastî ez nabime peyrewê hewasa we. Bi sond! Heke ez bibime peyrewê he¬wasa we, îdî di wê gavê da min rêya rast wunda kirîye û ewanê hatine rêya rast hene! Ez bi xweber nabime ji wan jî."

57. (Muhemmed! Tu ji wan ra aha) bêje: "Bi rastî ew rêya rast e, ku ji Xudayê min ji min ra hatîye, ez li ser wê rê me û we bi xweber jî ewa rêya daye derewdêrandinê. (Ewa şapata) ku hûn bi lez dixwezin jî, li bal min nîne. Hey berewanî ji bona Yezdan ra ne. Ewa rastî dibêje û ewa bi xwerber jî qenctirê berewana ne."

58. (Muhemmed! Tu

ji wan ra aha) bêje: "He¬ke ewa (şapata) ku hûn leza hatina wê dikin, li bal min bûya wêa di naha da ewa bûyera, ku hûn doza lezhatina wê dikin pêk hatibûya (tekoşîna di nava min û we da heyî, wê bihata qedandinê). Şixwa Yez¬dan bi xweber jî bi cewrkeran çêtir dizane."

59. Û zimanê (zanîna) bi tiştên penha hey li bal (Yezdan in) ji pêştirê wî qe tu kes bi wan nizane û ewa bi hemû bi tiştên di reşayî û deryayê da hene, dizane. Û çiqa belgekî, ji şûna xwe bikebe hey ewa bi wî dizane. Şixwa çiqa lubeke di tarîtîya zemîn da hebe û çiqa ter û hişk hebe, hemûşk jî (temtêla wan) di nivîsandineke xûya da ne (Yezdan bi wan dizane).

60. Û ewê ku di şevê da (ewan tiştên ku we di royê da hildane gewdê xwe) dimrîne (ji gewdê we derdixe) şixwa ewa bi tişta ku hûn di royê da birîn dikin jî dizane, paşê ji bona ku ewadanê navdayî bê qedandinê, we bi vî jîna hanê (ku di şevê da, mirina wan tiştên we di royê da hildane bedena xwe pêk tîne: tijî û vala dike, îdî mirin û zindetîya we dom dike. Gava danê dawyê tê mirina we diqedîne) heye! (Ewa Yezdan e). Şixwa paşê zivirandina we hemûşka jî li bal wî da ne. Paşê ewê ewan tiştên ku we dikiribûne ji bona we ra bêje.

61. Ewa (Yezdana ye) hey li ser bendeyên xwe servehatî bi hêz e (jîn û mirina wan, hebûn û tunebûna wan

hey bi wî ye) û ewa li ser we da parisvanan dişîne (hûn bi wan parisvanan têne parisandinê û dijîn). Heya danê mirina yekê ji we hatibe, ewan saîne me ne, ku qe tu kemasî nakin, ewî dimrînin.

62. Paşê ewan (candaran ji piştî mirinê) li bal serkarê xweyê rastê, ku Yezdan e têne zivirandinê. Hûn hişyar bin! Hey berewanîya biryaran, ji bona (Yezdan ra ne). Şix¬wa ewa bi xweber jî zû hijmartirê, hijmarvana ne.

63. (Muhemmed! tu ji wan ra aha) bêje: "Gelo gava ku we dizîka da bi zarîn gazî wî dikir, we (aha) digot: "Bi sond! Heke tu me ji wan teşqelan fereste bikî emê bibne ji wanê sipazkar, kê hûn ji taritîya reşayî û deryayê fereste kirin?"

64. (Muhemmed! Tu ji wan ra (aha) bêje: "Yezdan, we ji wê (tarîtîyê) û ji hemû kovanan fereste di¬ke, paşê hûn bi xweber jî ji bona wî ra hevrîyan çê dikin."

65. Muhammed! tu ji wan ra (aha) bêje.'' (Yezdan) dişî, ku di jora we da li ser we da şapatekî bişîne ya jî di binê pê we da (ji bona we ra şapatekî bişîne) ya jî (Yez¬dan dişî) ku we bixe hinek komên deste û deste, bi hinek desteyên ji we tirsa hinekî mayî bide çeşnekirinê." Tu mêze bike! Ji bo ku ewan bi rastî biryaran ji hev derxin ka em ça beratan vedikin?

66. (Bi vî ra jî dîsa) komalê te ewa (Qur'an) a ku maf e dane derewdêrandinê. (Muhemmed! Tu aha ji wan ra) bêje. "Bi rastî ez serkarê we nînim

(Yezdan çi bike dişî)."

67. Ji bona her bûyerekî ra danê wê heye, û hûnê bi xweber jî di nêzîk da bizanin.

68. Û gava te ewanê ku noqê di nava berateyên me bûne dîtin, tu îdî ji wan rû bifetilîne, heya ku ewan noqê hinek mijûlîyên mayî ne (pêştirê berateyên me) bibin. Û heke pelîd (rû fatilandina ji wan) bi te da bê bîrvakirinê, ji piştî ku hate bîra te, îdî tu li bal komalê cewrkar rûnenê.

69. Û li ser wanê xudaparizî dikin, qe tu pirsa ji kirina (wan filan) tune ye. Lê (eva şîreta hanê ji bona xudaparizan ra) bîrxistineke, dibe ku ewan (filan jî bi vê bîrxistina hanê) xwe ji (ti-nazê bi Qur'an) ê biparisînin.

70. Ewanê ku "ol"a xwe ji xwe ra xistine leyîztik û dilxwazî hene! (Muhemmed!) tu dest ji wan berde jîna cêhanê ewan xapandine tu (li wan) bi Qur'anê şîretan bike. Heke (merivek) bi keda xwe, bikebe nava teşqele da bimîne, îdî ji bona wî ra ji pêştirê Yezdan, qe tu serkar û mehder tune ne. Û heke ewa ji bo (ku ji teşqele fereste bibe) çiqa mal ji bona gerewa xwe da jî bide, dîsa ji wî (ewa gerewa) nayê litê ki¬rinê. Ewanê ku bi keda xwe hatine teşqele kirine hene! Evanan in. Bi sedema ewa filetîya, ku ewan dikiribûne, ji bona wan ra vexwarineke ji kêm û xûnê û şapateke dilsoz heye.

71. (Muhemmed! Tu ji wan ra aha) bêje. "Ka emê ça bi perestî ji pêştirê Yez¬dan, gazî wan tiştên ku qe tu kar

û zîyana me nakin, bikin? Qey emê jî, ji piştî gava ku Yezdan em anîbine rêya rast, dîsa li pey xwe da para da bizvirin; wekî wî (merivê) ku pelîd ewa ji rê¬ya rast derxistibe, hinek he¬valê wî hebin, gazî wî bikin: "Werê bal me, ku tu bikebî rêya rast," bikin? (Tu ji wan ra aha) bêje: "Bi rastî beledîya rast, hey beledîya Yezdan e û em bi xweber jî hatine fermankirinê, ku em xwe hispêrne Xudayê cîhanê."

72. Û em (hatine fermankirinê) ku em nimêj bikin û em parizaya (Yezdan) bikin. Û ewê ku hûnê li bal wî da bicivin, ewa (Yez¬dan) bi xweber e.

73. Ewî ezman û zemîn bi rastî afirandîye. Di danê ku ewa ji bona (heyan ra) dibêje: "Bibin." Îdî awîl ewan dibin. Gotina wî rast e. Di roya, ku di sturî da (sûr) tê pufkirinê, seroktî hey ji bona wî ra ne. Ewa zanayê bi penha û xûyaya ne. Ewa bi xweber jî bijejkeyê agahdar e.

74. Û di gavekî da Îbrahîm ji bona bavê xwe ra (aha) gotibû: "Bavo! (eva) Agir e!" Tu ça ewî ji bona xwe ra bi pûtî dixî Xuda? Bi rastî ez te û komalê te jî di rê wundabûneke xûyayî da dibînim."

75. Me bi vî awayî bi Îbrahîm (ewan tiştên mezin û sodretne) di ezman û zemîn da heyî daye dîtinê, ji bo ku (Îbrahîm, bibe ji wanê ku bê dudilî bawer dikin.

76. Îdî di gava, ku şev li ser Îbrahîm tarî bûye, ewî sitêrkek dît; ewî ji bona we (sitêrkê

ra aha) gotîye: "Eva Xudayê min e." Gava ewa (sitêrka) çûye ava (Îbrahîm aha) gotîye. "Bi rastî ez ji wanê, ku diçine ava hez nakim."

77. (Piştî) gava, ku ewî dît hîv bi ruhnayî derket ewî (aha) gotîye: "Xudayê min eva ye." Ji piştî ku (hîv jî) çûye ava ewî (aha) gotîye: "Heke Xudayê min, min neyne rêya rast bi sond! ew komalê rêya rast wunda kirine hene! Ezê bibme ji wan."

78. Ji piştî ku ewî dît roj bi ruhnayî derket ewî (aha) gotîye: "Xudayê min eva ye: Eva ji hemûşkan) meztir e." Ji piştî, ku roj jî çûye ava (Îbrahîm aha) go¬tîye: "Gelî komalê min! Bi rastî ez bi xweber ji wan tiştên, ku hûn ewan ji bona Xuda ra dixne hevrî. bê gur û bê goman im."

79. Bi rastî ewê ku ezman û zemîn afirandîye, heye! Min be¬rê xwe daye wî. Ez bi xweber jî ji bona rastîyê ra sitûxar im û bi rastî ez ji wanê hevrî çêker nînim.

80. Komalê wî bi wî ra (di mafê Xuda da) tekoşîn kirin. (Îbrahîm ji bona komalê xwe ra aha) gotîye: "Hûn ça (di mafê) Yezdanê ku ez anîme rêya rast, bi min ra tekoşînê dikin? Û ez bi xweber jî ji wan tiştên ku hûn ewan dixne hevrî ji bona wî ra, natirsim. (Ewan qe tu zîyanê nikarin bidne hûn) ji pêştirê heke Xudayê min bivê. Xuda min hemû tişt bi zanîn hildane binê hêza xwe. Îdî gelo hûn qe şîretan hilnadin?"

81. Û ezê ça ji wan tiştên, ku hûn

ji bona (Yezdan) ra dixne hevrî bitirsim? Û hûn bi xweber jî ji bona Yezdan ra, ewan tiştên ku qe tu beratek ji bona hevrîtîya wan li ser we da ne hatîye hinartinê, dixne hevrî (ji Yezdan) natirsin. Gelo ji (me) herdu destan, kîjan deste babete ku (ji tirsê) ewle be? Heke hûn dizanin (ka bejin)!

82. Ewanê ku bawer kirine û qe cewr jî li bawerîya wan neketîye hene! Ewanan babet in ji bona ewlebûnê ra. Û ewê hatine rêya rast jî ewan bi xweber in.

83. Evan berateyên me ne, me dane Îbrahîm, ji bo ku ewa di hembere komalê xwe da, ji bona servahatina xwe bixebitîne. Em ji kîjanî ra bivên, em ewî bi payan bilind dikin. Bi rastî Xudayê te bijejkeyê zane ye.

84. Û me ji bona (Îbrahîm ra) Îshaq û (kûrê Îshaq) Yaqûb bexşiş daye û me (ewan hemûşk jî bi pêxemberî) anîne rêya rast. Û me hêj di berê da Nûh jî (bi pêxemberî) anîbû rêya rast. Ça ewan (pêxemberên) ji ûrta Nûh; Dawûd û Suleyman û Eyûb û Yûsuf û Mûsa û Ha¬rûn jî (me ewan bi pêxemberî anîbûne rêya rast) û em bi vî awayî qencîkaran xelat dikin.

85. Û (me bi pêxemberî) Zekerîya û Yehya û Îsa û Ilyas (anîne rêya rast). Ewan he¬mûşk jî ji aştîkaran bûne.

86. Û (me bi pêxemberî) Îsmaîl û Elyese û Yûnus û Lût (anîne rêya rast). Me ewan he¬mûşk jî bi aborî (li ser heyîne) cîhanê aborîdar kirine.

87. Û me hinek ji bav û kal û ûrt

û birayên wan hêlbijart, me ewan jî anîne rêya rast.

88. Eva beledîya hanê beledîya Yezdan e (ewa bi wê beledîyê) ji bendeyên xwe, ji kîjanî ra bivê ewî tîne rêya rast. Heke (ewan ji Yezdan ra) hevrî çê kiribûnan, wê ewa keda, ku ewan dikiribûne, hemûşkê jî bi şewitîya biçûya.

89. Evanê (ku serdaborîyên wan borîne) hene! Ewan in, ku me ji bona wan ra pirtûk û seroktî û pêxemberî daye. Îdî heke (ewan kesan bi van pêxemberan) fıletî bikin; bi sond! Îdî emê di şûna van (filan da) komalê wusa bînin, ku ewan komalan bi wan (pêxemberan) qe fıletî nekin.

90. Evan (pêxemberan) hene! Ewan kesên, ku Yezdan anîne rêya rast ev in. Îdî tu jî bibe peyrewê rêya wan. (Muhemmed! Tu ji bona wan ra aha) bêje: "Ez ji bona (van biryarên pêxamberya xwe) tu kirêkî ji we naxwazim, bi rastî (evan gotinê min) ji bona cîhanê ra hey şîreteke bîrvaxistîye."

91. Di wê gava ku ewan (aha) digotin: "Yezdan li ser merivan tu tişt ne hînartîye." Ewan rûmeta Yezdan wekî babetîya wî ne girtine. (Muhemmed! Tu ji wan ra aha) bêje: "Lê gelo ewa pirtûka, ku Mûsa ji bona ruhnayî û beledîya kesan anîbû, ku hûn jî (ewê pirtûkê) di kaxizan da parparî dikin, çi xweşa we here, hûn ewê ji bona kesan ra vedikin û çi xweşa we neçe, hûn ewê vedişêrin, kê hinartîye? Û hûn bi xweber jî bi wê pirtûkê hînê wan tiştên, ku ne bav û kalê we bi xweber jî qe bi wan tiştan, tu nizan

bûne. (Ewan ji pirsa te ye, ku tu ji wan dikî bêzar dibin, nikarin pisyara te bidin). Tu (ji wan ra aha) bêje: "Bi rastî Yezdan (ewa pirtûka hinartîye)." Tu paşê dest ji wan berde, bira ewan di noqbûna xwe da bileyîzin.

92. Û eva (Qur'ana hanê) ku me bi pîrozayê hinartîye û rastdar e ji bona wan (pirtûkên) di berya xwe da hatî, heye! Ji bo ku tu (merivê di Mekkê da heyî) û ewan merivên li dora bajarê Mekkê da heyî (bi şapata Yezdan bidî tirsandinê) me (li ser te da) hinar¬tîye. Ewanê (ku dibêjin): "Me bawer kiriye," hene! Ewan bi dan û gavê pa¬ra da û (bi vê Qur'anê jî) bawer dikin. Û ewan nimêjkirina xwe jî tum carî diparisînin.

93. Gelo ji wîyê ku li ser navê Yezdan bi vir derewan dike, ya jî bêje: "Bi rastî li bal min da (dî alîyê Yez¬dan dal hatîye niqandinê û qe tu tişt jî li bal wî da ne hatîye niqandinê, ya jî dibêje: "Ezê jî wekî (wan biryarên) Yezdan hinartî, bihênirînim," cewrkartir hene? Heke te temtêla wan cewrkaran, di gava ku ewan dikebine ber mirinê, bidîta; firiştan ka çi ji wan ra digotin! Di gava firiştan ji bona cansitandina wan destê xwe dirêj dikiribûne (aha ji wan ra) digotibûne: "Ka hûn canê xwe (ji destê me fereste bikin)." Bi sedema wan tiştên, ku we bê mafî li ser navê Yezdan digotin, hûnê di îro da bi şapata sernegûnî bêne şapatkirinê û we bi xweber jî ji (bawerya) bi berateyên (Yezdan) quretî dikiribûn.

94. Û bi sond! Me hûn ça di cara yekem da bi yekîtî afirandine, hûnê wusa jî bi yekîtî li bal me da bên û hûnê bi xwe¬ber jî dest (ji wan mal û saman û dilxwazîyên xweyên cîhanê jî) berdin (ewanê li pey we da bimînin, hûnê werin). Û ka ewan mehderên we ne, ku we bi vir digotin: "Ewan (mehderan) hevrîyên we ne di keda we da nin, em ewan (di îro da) bi we ra nabînin! Bi sond! Ewa (bendê di nava we da hebû) ewa ji hev çûye û ewan (mehderên we ne) ku we derew dikirin (ewanê mehderya we bikin). Ewan jî ji we wunda bûne.

95. Bi rastî çîldana lud û dendikan hey Yezdan dike. Ewa ji mirya, zindîyan derdixe û ji zindîyan jî miryan derdixe. (Yez¬dan gene û hêkokê mê û nêr ji hev diçirîne: Bi nêr û mêyîtî digihîne hev, ji wan mirî û zindîyan diafirîne, di berya vê pevxwistina hanê da jî ewan heyan bi serê xwe, candarî û ne candarya wan ne dihate dîyar kirinê). Ewê evan xebatan (ji bona we ra dike) ewa Yezdan e. Îdî hûn ça ji wî rû difetilînin?

96. Ewê ku sewgurê (ji tarîya şevê diçirîne) û şev xistîye şûna êwirandinê û roj û hîv jî ewî ji bona hijmara danan afirandîye heye! Ewa (Yezdan e). Evan (kirin)ê hanênan pîvanê wîyê servahatê zana ye.

97. Û ewê ku ji bona we ra siterk di tarîtîya reşayî û deryayê da xistîye berate, ji bo ku hûn bi wan sitêrkan rêya xwe

bibînin, ewa (Yezdan) e. Bi sond! Me ji bona wî komalê (ku tiştan dizanin berate bi vekirî (gotine).

98. Û ewê ku hûn ji yek nişakî bi tenê dane afirandinê (ewa Yezdan) e. Îdi ji bona we ra duşûn hene: (Yek ji wan, hûn di pişta bavê xwe da bi cîh bûn. Du¬du: Hûn li bal malberxka dîya xwe da hatine anemetkirinê, paşê hûn di wura da jî li bal cîhanê ra hatine anemetkirinê, paşê hûn di cîhanê da jî li bal zêrzemîn da hatine anemet kirine, paşê hûn ji zêr¬zemîn da jî li bal jîna para da têne ane¬met kirine, bi vî awayî jîna we dirêj dibe diçe). Bi sond! Me ji bona komalê pispor ra berate bi vekirî (gotine).

99. Û ewê ku ji ezmana avek hinartîye heye! (Ewa Yezdan e). Û me, bi wê avê çêra hemûşk tiştan derxistîye, îdî me ji wê (çêrê) hêşnayî derxistîye ku em ji wê (hêşnayîyê jî) hinek lubên li hev sîyarî derdixin. Û (em bi vê avê) darê xurma jî derdixin, ku (çiqilê wan darê xurma nêzîkê hev in, di wan çiqilan da guşîyan nêzîkê hev bi dardanin û (me bi vê avê) bostan û rez jî (derxistîne). Di wan rezan da ji tirî û zeytûn û hinar hene; (evanan) hinekî wan wekî hinekî wan in û hinekî wan jî qe wekî hev nabin. Û hûn di gava ku ewan beran derdikebin û digehîjin; li wan beran mêze bikin (ku ewan bi serê xwe nagehîjin). Bi rastî di van (kirinan da) ji bona komalê ku bawer

dikin, berate hene.

100. Û (bi van salixan jî) ewan (dîsa) ji bona Yezdan ra, ewan meçêtirên ku Yezdan ewan afirandine, xistine hevrî û ewan (filan) ji bona (Yezdan) ra bê zanîn kur û keç aloze kirine û (Yezdan bi xweber jî) ji wan (salixê) wan bê gur û bê goman bilind e.

101. Ezman û zemîn, Yezdan afirandîye. Ka we ça ji bona wî ra qe tu jin tune jî, zarê hebin? Û ewî bi xwe¬ber jî hemû tişt afirandine. Yezdan bi hemû tiştan dizane.

102. Ewê bi van (salixan hatîye salixdanê) heye! Ewa Yezdanê Xudayê we ye. Ji pêştirê wî tu Yezdanê (babetê perestîyê) tune ye. Ewî hemû tişta afirandîye, hûn îdî ji bona wî ra perestî bikin, Ewa serkarê li ser hemûşk tişta ne.

103. Qe tu dîtin nagihêje (hebûna) wî ye rastî. Lê ewî bi xweber jî (hebûna hemû dîtinan) hildaye binê zanîna xwe. Ewa bi xweber agahdarê bi hemû tiştê hûrê ne xûya ne.

104. Bi sond! Ji bona we ra ji Xudayê we (babetîya) dîtinê hatîye (hûn bi wê dîtinê rastîyê dibînin). Îdî kîjan (bi pisporî rastîyê) bibîne ewa ji bona xwe ra şixwa dibîne û kîjan ji dîtina rastîyê kor be; nebîne şixwa koraya bona wî ra ne û ez bi xweber jî dîdevanê li ser we nînim.

105. Ji bo ku ewan (filan) bê¬jin: "Te evan beratan xwendine, li cîyekî ders hildane" û ji bona ku em ewan beratan ji bona komalekî zana ra vekin (ka mêze bike) me ça ewan beratan car bi car vekirine!

106.

(Muhammed!) ewan (biryarên) ku ji Xudayê te li bal te da hatine niqandinê hene! Tu bibe peyrewê wan. Ji pêştirê wî tu yezdanê (babetê perestîyê) tune ye. (Muhemmed! Tu) ji vanê hevrîçêker rû bifetilîne.

107. Û heke Yezdan vabûya, ewan hevrî (ji bona wî ra çê ne dikirin. Û me tu bi xweber jî serkarê li ser wan nînî.

108. Û (gelî bawergeran!) Ewanê ji pêştirê Yezdan perestîya (pûtan) dikin hene! Hûn çêrê wan nekin, ku îdî ewan jî bi nezanî û neyartî çêrê Yezdan nekin. Bi vî awayî me ji bona hemû koman ra (bawerî) û kirina wan xemilandîye. (Herkes ji ki¬rin û bawerîya xwe hez dike). Paşê fetla wan (hemûşkan jî) li bal Xudayê wan da ne, îdî (Xudayê wanê ji piştî fetla wan) ewan kirinê wan wê ji wan ra bêje.

109. Û ewan (filan) bi sonda xweyên zexm sond xwarine, heke ji bona wan ra berateke sodret hatibe, ewanê îdî bi wê beratê bawer bikin. (Muhemmed! Tu ji bona wan ra aha) bêje: "Bi rastî berateyên sodretî li bal Yezdan in." Qey hûn (gelî bawergeran!) goman nakin heke gava ji bona wan ra ewan beratan hatibin jî dîsa ewan bawer nakin?

110. Û em dil û çavê wan werdigerînin ewan ça di cara yekem da bawer ne dikirin (wusa dimînin) û em ewan di quretî, û koraya wan da dihêlin.

111. Û heke me li bal wan da firiştan hinartîbûyan û mirîyan jî bi van ra axiftin kiribûyan û me hemûşk tişt jî (bi beratî) bi anîya ber çavê wan, ji

pêştirê wanê, Yezdan vaye ku bawer bikin, qe tukes ji wan bawer nakin. Lê pirên ji wan bi xalyazî xwe davêjine nezanîyê.

112. Û bi vî awayî, me ji bona her pêxemberekî ra pelîdên ji meriv û meçêtiran neyar çê kirine. (Ji bo ku ewan) xapandinê bikin hinekê wan li bal hinekên wan da mijûlîyên alozî li bal hev da diniqînin. Heke Xudayê te biva, ewan (pelîdan) wusa ne dikirin. Îdî tu bi virê wan va dest ji wan berde.

113. (Ewan pelîdan, ewan mijûlîyan li bal hev da diniqînin) ji bona, ku ewan bi gohdarî dilê wanê bi roya pa¬ra da bawer nakin, li bal wan peyvan da bi xwarî bidne goh¬darî kirinê û ku ewan (filan) bi wan kirinên xwe qayîl bin û ku ewan (filan jî) ewan tiştên ku (ewan pelîdan) dikirin, bikin.

114. Ezê ça ji pêştirê wî Yezdanê, ku pirtûk li bal we da bi vekirî hinartîye, li berewanên mayî bigerim? Ewanê ku me ji wan ra pirtûk anîye, hene! Ewan bi xweber jî dizanin, ku (eva Qur'ana) bi rastî ji Xudayê te hatîye hinartînê. Îdî (Muhemmed!) tu nebe ji wanê hînckarê dudil.

115. Û bi rastî paşya peyvên Xudayê te, bi rastî û dadvanî hatine, ji bona guhurandina peyvên (Xudayê te) qe tu guhurandin tune ne û ewa bi xweber jî bihîstekê zana ye.

116. Û heke tu peyrewîya piraya kesên di zemîn da hene bikî, ewanê te ji rêya Yezdan derxin, wunda bikin. Ewan hey peyrewîya gomanan dikin û ewan hey derewan li hev tînin.

117. Bi rastî

Xudayê te bi wanê ku ji rêya wî derketine, çêtir dizane û şixwa bi wanê ku hatine rêya rast jî çêtir dizane.

118. Îdî heke hûn bi rastî bi berateyên (Yez¬dan) bawer dikin, hûn (ji goştê wan tarişên) ku navê Yezdan (di gava jêkirina wan da) li ser wan hatîye xwendinê, bixun.

119. Hûn ji bona çi (ji goştê wan tarişên) ku navê Yez¬dan li ser wan hatîye xwendinê, naxun? Û bi sond! (Yezdan bi xweber jî goştê wan tiştên, ku ji bona we ra ne durist e, ji pêştirê (wî goştê) ku hûn bi jîna nemir û nejî divê bixun, hemû ji bona we ra yek bi yek vekiriye. Û bi rastî pirên ji kesan bê zanîn dibinê peyrewê xweşîya xwe, merivan ji rêya rast derdixin. Şixwa bi rastî jî Xudayê te bi wanê ji tixûbê xwe diborin çêtir dizane.

120. Û hûn dest di gonehên xûyayî û penhayî jî berdin (ya jî dest ji penhayî û xûyayên gonehan berdin). Bi rastî ewanê ku keda gonehan dikin hene! Wê ewanê bi wan (gonehên) ku ewan di bijartibûne, bêne celatkirinê.

121. Û hûn (ji goştê) wê tarişa, ku di gava (serjêkirinê da) navê Yezdan li ser ne hatibe xundinê, nexun. Bi rastî (xwarina ji gostê wan tarişan) ji rê derketine. Û bi rastî ji bo, ku hevalên pelîdan bi we ra tekoşînan bikin, pelîd li bal hevalên xwe (xwarina ji wan goştan) diniqînin. Û heke hûn bi xweber jî, ji wan (goştan, bi gotina wan bixun) hûn jî dibine hevrîçêker.

122. Qe hecwêkîya wîyê, ku

(dilê wî bi filetî) mirî bûye, îdî me ewa (bi bawerî) zinde kiribe û me ji bona wî ra ruhnayeke wusa (dadvan) dabe; (ewa kesa) di nava me¬rivan da (bi wê ruhnayê bi dadvanî) digere, wekî hecwêkîya wî (merivê) ku di taritîya (filetîyê da be) qe ji tarîtîyê jî dernekebe, (wekî hev nabin) dibe? Herwuha ji bona filan ra, keda ewan dikiribûne hatîye xemilandinê.

123. Û bi vî awayî em di hemûşk gundan da gonahkarên wanên mezin di şûna wan da dihêlin, ji bo ku ewan (mezinên gonehkar) di wan gundan da xaxan bikin. Û ewan gonehkaran bi xweber hey ji xwe ra xaxan dikin. Şixwa ewan bi kirina (xaxên xwe, ku ji bona wan ra ne)jî bê agah in.

124. Û di gava beratek ji bona (wan serokên gundên gonehkar) hatibe (ewan aha) gotine: "Heya ji bona me ra jî wekî (wan berateyên) ku ji bona pêxemberên Yezdan ra hatine, neyê, em (bi tucarî) bawer nakin." Yezdan bi xweber ka wê qasidya xwe ji bona kê ra bide, çêtir dizane. Ewanê gone¬han dikin hene! Li bal Yezdan ji bona wan ra bi sedema wê keda, ku ewan dikiribûne (sernegûna) piçûktay û zor şapatek heye.

125. Îdî Yezdan ji kîjanî ra bivê, ku ewî bîne rêya rast singê wî ji bona misilmanîyê vedike ji kîjanî ra bivê, ku ewî ji rêya rast wunda bike singê wî wusa teng dike (gava ji wî ra bê gotinê: "Bibe misilman" tu divêqey) hevraz diçe ezmanan! Bi vî awayî li ser wanê ku bawer nakin (şapata sikatîye) dihêle.

126.

Rêya Xudayê te, eva ye û rast e. Bi sond! Me ji bona komalê bîranok berate (û biryar) vekirine.

127. Li bal Xudayê wan, ji bona wan ra (bihişta) ewlebûnê heye û (Xudayê) wan bi sedema wan kedên, ku ewan dikirîbûne serkarê wan bi xweber e.

128. Û di roya ku ewan hemûşkan dicivîne (aha ji wan ra) dibêje: "Gelî koma meçêtiran! Hûn pir bi kesan ra xebitîn (we pirê wan ji rêya rast derxistin)." Ewan merivên, ku bûne hevalên meçêtiran (aha) dibêjin: "Xudayê me! Me ji bona hev ra bi zibarî arîkarya kirîye û em gehîştinw wî danê, ku te ji bona me ra dîyar kirîye. (Yezdan ji bona wan ra aha) dibêje: "Şûna we (îdî) agir e, hûnê di agir da tum bimînin ji pêştirê wî danê ku Yezdan (derketina we) bivê." Bi rastî Xudayê te bijejkeyê zana ye.

129. Û me bi vî awayî (ça pelîd û meçêtir ji heva ra xistine serkar, wusa jî) me serokên cewrkar jî bi sedema ewê keda ku ewan dikiribûne, ji hev ra xistîye serkar.

130. Gelî komên meçêtir û kesan! Gelo ji we pêxember li bal we da ne hatibûn, ku ewan (pêxemberan) berateyên min bi ser we da bixwendinan û hûn ji rast hatina vê roya we ye hanê bi dana tirsandinê? (Ewan pisyara Yezdan aha dane) û gotine: "Erê! Em şahidî li ser xwe didin (ku pêxember hatibûne)." Lê jîna cîhanê ewan xapandibûn û ewan li ser xwe şahidî dane, ku ewan bi rastî (di cîhanê da) file bûne.

131. (Eva hatina pêxemberan

li bal wan da) Ji bo ku Xudayê te binecîne tu gundî bi sedema cewrê teşqele nake, heya binecêne wan gundan (ji hatina teşqelê) bê agah bin.

132. Û ji bona hemûşkan ra jî ji wê keda, ku ewan kirîye payen hene. Xudayê te bi xweber jî ji kirina wan tiştên ku ewan dikin bê goman nîne.

133. Û Xudayê te zengîn û xweyê dilovîn e. Heke ewa bivê, ça hûn ji ûrta komalekî mayî afirandine, wê we jî behere (tune bike) ji piştî we, di şûna we da tişta bivê bixe şûnmayî ji bona we ra.

134. Bi rastî tişta hûn bi hatina wî hatine peymandanê, wê ewayê (bi serê we da) were û hûn bi xweber jî nikarin ewê bêzar bikin (ku ewa bi serê we da neyê).

135. (Muhemmed! Tu ji bona wan ra aha) bêje; "Gelî min! hûn çi dikarin ewî bikin, bi rastî ez bi xweber jî tişta, ku ez bikarim bikim ezê ewî bikim. Îdî hûnê bi rastî bizanin ka paşya vê cîhanê (ku bihişt e) wê ji bona kê ra be. Bi rastî cewrkar serfiraz nabin.

136. Ewan (filan) ji wan tiştên (ku Yezdan) afirandibûne (wekî bawerya xwe par kirine); ji bona Yez¬dan ra jî di çandinî û tarişan da, par çê kirine (ji piştî parkirinê) bi virê xwe (aha) gotine: "Evanan parên Yezdan in; evanan jî parên hevalê me ne." Îdî çi para hevalê wan heye, ewa para di para da (gava pir bibe) ji bona Yezdan ra nayê sixurandinê, lê ewa para ku ji bona Yezdan

ra ne (di gava para da pir bibe, evan ewî) ji bona hevalê xwe ra disixurînin. Çiqa sike tişta ku ewan berewanî dikin!

137. Û bi vî awayî ewan hevrîyên wan, ji bona wan hevrîçêkeran ra kuştina zarên wan (bi destê wan) xemilandine, ji bo ku ewan bi xweber xwe ji (ola xwe) derxin û ji bona ku "ol"a wan li ser wan aloze be (îdî rastî û ne rastî ji hev dernexin. Ya jî ji bo ku ewan bi xweber xwe bikujin, îdî "ol"a wan li ser wan bê alozekirinê; rastî û ne rastî ji hev dernekeve). Heke Yezdan bixwesta ewan (wusa) ne dikirin, îdî tu dest ji wan û ji wan tiştên ku ewan bi vir dikin berde.

138. Û ewan (filan aha) gotine: "Evan tariş û çandinîyên hanênan (bisixurandin) dest li wan nakebe, ji pêştirê wanê ku bivên, tu kes ewan naxwe; di gomana wan da (wusa ne) û hinek tariş jî (lê sîyarbûna wan) ne durist bûye û hinek tarişan jî (di gava serjêkirinê) navê Yezdan li ser naxûnin, bi vir (Evan: "Gorînê Yezdan in," dibêjin). Wê (Yezdanê) bi sedema wan virên ku ewan dikiribûne, ewan celat bike.

139. Û ewan (filan aha jî) gotine: "Çi tişta di zikê van tarişan da heye, ewa xurî ji bona mêrên me ra ne û ewan ji bona jinên me ra ne durist e. Heke ewa (sexela di zikê tarişan da) mirî zabe; şixwa îdî (mêr û jin herduk jî) di wê (se¬xela mirî zayî da) hempar in.'' Di nêzîk da (Yezdan) ê ewan,

bi wan salixê wan celat bike. Bi rastî (Yezdan) bijejkeyê zane ye.

140. Bi sond! Ewanê, ku zarên xwe bi fafikî, bê zanîn dikujin û tişta, ku Yezdan ji bona wan ra bi dilikî daye, ji xwe ra bi vir li ser navê Yezdan ne durist dikin, hene! Ewan ji rêya rast wunda bûne û ewan naynên rêya rast jî, Ewan zîyan kirine.

141. Û ewe, ku bostanê çiqile darên wan bi çardaxî û bi arzêlî çê kirîye û xurme û çandinîyên ku xwarina wan cure û cure ne û zeytûn û hinarên (ku di xwarinê da çeşna) wan wekî hev e û (ewanê ku di xwarin û rengan da) wekî hev nînin (gehîjandîye) hey ewa Yezdan e. Di gava ewan (daran) berdan, hûn ji berê wan bixun û di gava çinandina wan (beran da jî) hûn (baca wî ye) maf bidin. Û hûn dest belavbûnî nekin. Bi rastî (Yezdan) ji dest belavan hez nake.

142. Û (Yezdan) tariş jî cure û cure afirandîye; (hinek) tariş, ji bona barkirinê û hinek jî ji bona (ku hûn ji pûrta wan) binraxan çê kin. Hûn ji wan tiştên, ku Yezdan ji bona we ra (bi duristî) dilik daye bixun û hûn nebine peyrewê şopa pelîd. Bi rastî pelîd ji bona we ra neyarekî xûya ye.

143. (Yezdan ji tarişan) heşt zo (afirandine); ji mêşinan du zo û ji bizinan jî du zo; (Muhemmed! tu ji wan ra aha) bêje: "Gelo (Yezdan) ji wan herdu zoyan, kîjan nedurist kirîye? Ka bêjin! Gelo herdu zoyên nêr, ne durist kirîye

ya jî herdu zoyên mê ne durist kirîye, ya jî ewa tişta di malberxa wan herdu zoyên mê da hene, ne durist kirîye? Heke hûn (di doza xwe da) rast in ka ji min ra bi zanîn bêjin".

144. Û ji devan du zo û ji dewaran jî du zo (afirandîye. Muhemmed! Tu ji wan ra aha) bêje: "Gelo (Yezdan) ji wan herdu zoyan, kîjan ne durist kirîye? Ka bêjin, gelo herdu zoyên nêr ne durist kirîye ya jî herdu zoyên mê ne durist ki¬rîye, ya jî ewa tişta di malberxa wan herdu zoyên mê da hene ne durist kirîye, ya jî di gava ku Yezdan bi van li we şîret dikir, hûn amede bûn? Gelo ji wî ke¬sê ku (xebatê dike) ji bona, ku merivan ji rêya rast bê zanîn derxe, îdî cewrkar kê heye? Bi rastî Yezdan komalê cewrkar nayne rêya rast."

145. (Muhemmed! Tu ji wan ra aha) bêje: "Di wan biryarên, ku li bal min da hatine hînartinê, ez ji pêştirê mirar û ya jî xûneke kêşokar û ya jî goştê berazan, rastî tu xwarineke, ku ne durist be ji bo¬na merivekî xureger ra ne hatime. Şixwa (goştê beranzan jî) pîs e û ji pêştirê (goştê wê tarişa) ku bi wê gorî hatîye kirine, ne ji bona (qayîlbûna) Yezdan (hatibe jêki¬rinê) şixwa eva jî rêderketina ji rê¬ya rast e, nayêm. Îdî kîjan merivê ku bi vê nevê hewce be, ku ji wan tiştên qedexe bixwe, dikare (ji wan tiştan) xarineke nemir û nejî bixwe." Bi rastî Xudayê te baxişkarê dilovîn e.

146. Û me li ser zarên cihûyan, hemû (candarên) bi pence (ji mel û çûk û tarişên hov û kedî) ne durist kirîye. Û dewar û mêşînîyan jî ji pêştirê donê serda pişta û donê hestîyan ya jî donê bi hundurê wan (tarişan va) zeliqî, hemû donê mayî ne durist kirîye. Bi sedema ji ava rû derketina wan me wan ne duristîyên hanê ji bona wan ra çê kirîye. Û bi rastî em di van kirin û gotinên xwe da jî rast in.

147. Îdî heke ewan te (bi wan biryaran jî) bidne derawdêrandinê, tu (ji wan ra aha) bêje: "Xudayê we xweyê dilovanîyeke fire ye. Û tirs û şapata wî ji komalê gonehkar nayê fetilandine."

148. Ewanê ku hevrîyan digirin hene! Di nêzîk da (ewan aha) dibêjin: "Heke Yezdan biva, me û bav û kalê me jî hevrî ne digirtin û qe me tu tişt jî ne durist nedikir." Bi vî awayî, ewanê di berya wan da jî (ku pêxemberên xwe) dane derewdêrandinê (wekî wan gotine). Heya ku tirs û şapata me (ji wan ra hatîye) ewan çeşna şapata me kirine. Tu (ji wan ra aha) bêje: "Gelo li bal we (ji wan biryaran) zanîneke we heye, ku hûn ewê zanînê îdî ji bona me ra derxin (bid¬ne nîşanê me)? Bi rastî hey hûn dibine peyrewê gomanan û hûn hey derewan ji ber xwe aloze dikin."

149. Tu (ji wan ra aha) bêje: "Şixwa berata bê dudil, hey ji bona Yezdan ra ne. Îdî heke (Yezdan) biva, wê ewî hûn hemûşk jî anîbûna rêya

rast."

150. Tu (ji wan ra aha) bêje: "Ka hûn bi lez ewan şahidên xweyên, ku şahidî didin (dibejin: "Bi rastî Yezdan) ewan tiştên hanênan (ji bona merivan) ne durist kirîye bînin." Heke ewan şahidî dan, îdî tu jî bi wan ra şahidî nede û tu nebe peyrewê wan kesên, ku ewan bi berateyên me derew kirine (û nebe peyrewê wan kesên) ku bi roya para da jî bawer nakin. (Tuyê ça bibî peyrewê xweşîya wan) ewan bi xweber jî ji Xudayê xwe ra (pûtan) hempar digirin?

151. Tu (ji wan ra aha) bêje: "Ka hûn werin ezê ji bona we ra tişta ku Xudayê we li ser we ne durist kirîye bixûnim. Hûn qe tu tiştî (ji bo¬na Yezdan ra) nexin hevrî û hûn ji bona da û bavên xwe ra qencîyan bikin û hûn ji tirsa xezanîyê, zarên xwe nekujin. Xarin û xakirin û dilika we û wanan em didin û hûn bi dîyarî û penhayî qe nêzîkê maştoqîyê nebin û hûn ewî canê, ku Yezdan kuştina wî qedexe kirîye, be mafî nekujin. Ji bo ku hûn hiş hildin ewî ewan ji bona we ra şîret kirine.

152. Û hûn nêzîkê malê sêwîyan nebin, ji pêştirê heya ewan gehîjtine wî danê ku ewan bi xweber dikarin îdî malê xwe biparisînin. Hûn di vê gavê da bi qencî dikarin rnalê wan bisixurînin (ya jî hûn ji pêştirê qencîyan, heya sewî negihîjin, hûn nêzîkê malê wan nebin). Û hûn pîvan û kêşanê bi dadvanî pêk bînin. Em ji bona heryekê wekî hêza wî fermanan dikin

(ji hêza tu kesî pirtir em fermanan nakin). Û di gava ku hûn mijûl bin hûn îdî dadî bikin, heke ewan pismamê we bi xweber bin jî û pêka peymana ku we daye Yezdan, bînin." Ewa bi van qedexan li we şîretan dike dibe ku hûn ji wan şîretan hildin.

153. Û bi rastî rêya mina rast eva ye, îdî hûn bibne peyrewê rê û hûn nebine peyrewê wan ryên mayî, ji bo ku hûn ji rêya Yezdan dernekebin, ku ji hev belav bibin. (Yezdan) bi van qedexan li we şîretan dike, ji bo ku hûn bi wan biryaran parisî bikin.

154. Û me paşê ji bona pêkanîna qencîya, qencîkaran û ji bona vekirina hemû bûyeran û ji bona beledî û dilovanîyê, ji Mûsa ra pirtûk daye, dibe ku ewan bi rasthatina Xudayê xwe bawer bikin.

155. Û eva (Qur'ana hanê) jî pirtûkeke pîroz e me hinartîye, îdî hûn bibne peyrewê (Qur'anê) û hûn (xuda) parizî bikin, hêvî heye ku hûn bêne dilovînkirinê.

156. (Me eva pirtûka li ser we da hinartîye) ji bo ku hûn nebêjin: "Pirtûk li ser wan herdu desteyên di berya me da borîne (cihû û mexînan) hatîye hinartînê û em bi xweber jî ji xwendin û ji dersa wan bê agah bûne (ji ber wî me bi wan bawer ne dikir)."

157. Ya jî ji bo ku hûn nebêjin: "Bi rastî heke pir¬tûk li ser me da hatibûya hinartînê, emê ji wan (herdu destan jî çêtir hatibûna rêya rast." Îdî bi sond! (Ewa Qur'ana) bi biryarên xweya vekerî va, ji

Xudayê we ji bona we ra hatîye (ewa Qur'ana bi xweber jî ji bona kesan ra) beled û dilovînî (hatîye). Îdî gelo ji wî merivê ku biryarên Yezdan derew didêrîne û ji wan birya¬ran rû difetilîne cewrkar kê heye? Ewanê ku rû ji bir¬yarên me difetilînin hene! Emê ewan, bi sedema rû fetilandina wan bi sikê şapatan, şapat bikin.

158. Qey ewan hêvî dikin, ku ji bona wan ra firişte werin, ya jî ewan hêvîya hatina Xudayê te dikin, ya jî ewan hêvîya hatina hinek berateyên Xudayê te di¬kin? (Ji piştî hatina wan, paşê ewanê bawêr bikin?) Di gava hinek berateyên Xudeyê te werin, îdî bawerîya tu kesî kêrê wî nayê. Heke ewî hêj di berya hatina (wan beratan da) bawer ne kiribe, ya jî ewî di bawerya xwe da keda qencîyekî ne kiribe. Tu (ji wan ra aha) bêje. "Hûn hêvîya hatina (wan beratan) bikin. Bi rastî em bi xweber jî hêvîya hatina wan dikin."

159. Bi rastî ewanê ku "ol"a xwe par dikin (bi hinek! Pêxemberan bawer dikin û bi hinek pêgemberan jî bawer nakin) hene! Ewan di bêre da jî deste deste bûne. Tu giza te bi wan tune ye, bûyer û temtêla wan hey li bal Yezdan e, paşê ewan çi kiribûne wê ji wan ra bêje.

160. Kîjan bi qencîyan va hatibe, îdî ji bona wî ra deh carî wekî wan (qencîyê anî) qencî he¬ne û kîjan bi sikatîyan va hatibe, îdî ewa hey wekî wan (sikatîyan anî) tê celatkirinê û li wan nayê cewrkirinê.

161. Tu (ji wan ra

aha) bêje: "Bi rastî Xudayê min ez anîme rêya rast (ewa rêya) oleke rast e (qe tu xarîya wî tune ye). Ewa "ol"a komalê Îbrahîm e ku xarê li bal yekatîyêvan e û (Îb¬rahîm bi xweber jî) qe tu carî ne bûye ji wanê hevrîçêker."

162. Tu (aha) bêje: "Bi ras¬tî nimêja min û perestîya min û zindetîya min û mirina min, hemûşk ji bona Yezdanê Xudayê cîhanê ra ne."

163. Qe ji bona wî ra tu hevrî tune ye û ez bi vî awayî hatime fermankirinê û ez bi xweber jî misilmanê yekem e."

164. Tu (ji wan ra aha) bêje: "Ezê ça ji pêştirê Yez¬danê, ku Xudayê hemû tişta ne, ji xwe ra xudakî bigirim? Û meriv çi ked bike, keda wî hey ji bona wî ra ne û tu bardar ji pêştirê barê xwe, barê tu kesê mayî hilnade. Paşê hey fetla we li bal Xudayê we da ne, îdî tişta ku hûn têda ne wekhev dibûne (Yezdan) ê ewî ji bona we ra bêje."

165. Û ewê ku hûn xistine şûnmayî di zemîn da, heye! Ewa (Yezdan) e. Ewî hinekên ji we li ser hinekan bi payan bilind kirîye, ji bona ku ewa di wan tiştên dane we, we biceribîne. Bi rastî Xudayê te zû şapatger e û bi rastî ewa baxişkarekî dilovîn e.

ترجمه اندونزي

Dengan menyebut nama Allah Yang Maha Pemurah lagi Maha Penyayang.

Segala puji bagi Allah Yang telah menciptakan langit dan bumi, dan mengadakan gelap dan terang, namun orang- orang yang kafir mempersekutukan (sesuatu) dengan Tuhan mereka.(1)

Dialah Yang

menciptakan kamu dari tanah, sesudah itu ditentukannya ajal (kematianmu), dan ada lagi suatu ajal yang ditentukan (untuk berbangkit) yang ada pada sisi-Nya (yang Dia sendirilah mengetahuinya), kemudian kamu masih ragu- ragu (tentang berbangkit itu).(2)

Dan Dialah Allah (Yang disembah), baik di langit maupun di bumi; Dia mengetahui apa yang kamu rahasiakan dan apa yang kamu lahirkan dan mengetahui(pula)apa yang kamu usahakan.(3)

Dan tak ada suatu ayat pun dari ayat- ayat Tuhan sampai kepada mereka, melainkan mereka selalu berpaling daripadanya (mendustakannya).(4)

Sesungguhnya mereka telah mendustakan yang hak (Al Quran) tatkala sampai kepada mereka, maka kelak akan sampai kepada mereka (kenyataan dari) berita- berita yang selalu mereka perolok- olokkan.(5)

Apakah mereka tidak memperhatikan berapa banyaknya generasi- generasi yang telah Kami binasakan sebelum mereka, padahal (generasi itu), telah Kami teguhkan kedudukan mereka di muka bumi, yaitu keteguhan yang belum pernah Kami berikan kepadamu, dan Kami curahkan hujan yang lebat atas mereka dan Kami jadikan sungai- sungai mengalir di bawah mereka, kemudian Kami binasakan mereka karena dosa mereka sendiri, dan kami ciptakan sesudah mereka generasi yang lain.(6)

Dan kalau Kami turunkan kepadamu tulisan di atas kertas, lalu mereka dapat memegangnya dengan tangan mereka sendiri, tentulah orang- orang yang kafir itu berkata:" Ini tidak lain hanyalah sihir yang nyata".(7)

Dan mereka berkata:" Mengapa tidak diturunkan kepadanya (Muhammad) seorang malaikat" dan kalau Kami turunkan (kepadanya) seorang malaikat, tentu selesailah urusan itu, kemudian mereka tidak diberi tangguh (sedikit pun) .(8)

Dan kalau Kami jadikan rasul itu (dari) malaikat, tentulah Kami jadikan dia berupa laki- laki dan (jika Kami jadikan dia berupa laki-

laki), Kami pun akan jadikan mereka tetap ragu sebagaimana kini mereka ragu.(9)

Dan sungguh telah diperolok-olokkan beberapa rasul sebelum kamu, maka turunlah kepada orang- orang yang mencemoohkan di antara mereka balasan (`azab) olok- olokan mereka.(10)

Katakanlah:" Berjalanlah di muka bumi, kemudian perhatikanlah bagaimana kesudahan orang- orang yang mendustakan itu".(11)

Katakanlah:" Kepunyaan siapakah apa yang ada di langit dan di bumi" Katakanlah:" Kepunyaan Allah". Dia telah menetapkan atas diri-Nya kasih sayang. Dia sungguh- sungguh akan menghimpun kamu pada hari kiamat yang tidak ada keraguan terhadapnya. Orang- orang yang merugikan dirinya, mereka itu tidak beriman.(12)

Dan kepunyaan Allah- lah segala yang ada pada malam dan siang hari. Dan Dialah Yang Maha Mendengar lagi Maha Mengetahui.(13)

Katakanlah:" Apakah akan aku jadikan pelindung selain dari Allah yang menjadikan langit dan bumi, padahal Dia memberi makan dan tidak diberi makan" Katakanlah:" Sesungguhnya aku diperintah supaya aku menjadi orang yang pertama sekali menyerah diri) kepada Allah (, dan jangan sekali- kali kamu masuk golongan orang- orang musyrik."(14)

Katakanlah:" Sesungguhnya aku takut akan azab hari yang besar (hari kiamat), jika aku mendurhakai Tuhanku."(15)

Barang siapa yang dijauhkan azab daripadanya pada hari itu, maka sungguh Allah telah memberikan rahmat kepadanya. Dan itulah keberuntungan yang nyata.(16)

Jika Allah menimpakan suatu kemudaratan kepadamu, maka tidak ada yang menghilangkannya melainkan Dia sendiri. Dan jika Dia mendatangkan kebaikan kepadamu, maka Dia Maha Kuasa atas tiap- tiap sesuatu.(17)

Dan Dialah yang berkuasa atas sekalian hamba- hamba-Nya. Dan Dialah Yang Maha Bijaksana lagi Maha Mengetahui.(18)

Katakanlah:" Siapakah yang lebih kuat persaksiannya" Katakanlah:" Allah. Dia menjadi saksi antara aku dan

kamu. Dan Al Quran ini diwahyukan kepadaku supaya dengannya aku memberi peringatan kepadamu dan kepada orang- orang yang sampai Al Quran (kepadanya). Apakah sesungguhnya kamu mengakui bahwa ada tuhan- tuhan yang lain di samping Allah" Katakanlah:" Aku tidak mengakui". Katakanlah:" Sesungguhnya Dia adalah Tuhan Yang Maha Esa dan sesungguhnya aku berlepas diri dari apa yang kamu persekutukan (dengan Allah)".(19)

Orang- orang yang telah Kami berikan kitab kepadanya, mereka mengenalnya (Muhammad) seperti mereka mengenal anak- anaknya sendiri. Orang- orang yang merugikan dirinya, mereka itu tidak beriman (kepada Allah).(20)

Dan siapakah yang lebih aniaya daripada orang yang membuat- buat suatu kedustaan terhadap Allah, atau mendustakan ayat- ayat-Nya Sesungguhnya orang- orang yang aniaya itu tidak mendapat keberuntungan.(21)

Dan (ingatlah), hari yang di waktu itu Kami menghimpun mereka semuanya kemudian Kami berkata kepada orang- orang musyrik:" Di manakah sembahan- sembahan kamu yang dahulu kamu katakan (sekutu- sekutu Kami)"(22)

Kemudian tiadalah fitnah mereka, kecuali mengatakan:" Demi Allah, Tuhan kami, tiadalah kami mempersekutukan Allah".(23)

Lihatlah, bagaimana mereka telah berdusta terhadap diri mereka sendiri dan hilanglah daripada mereka sembahan- sembahan yang dahulu mereka ada- adakan.(24)

Dan di antara mereka ada orang yang mendengarkan (bacaan) mu, padahal Kami telah meletakkan tutupan di atas hati mereka (sehingga mereka tidak) memahaminya dan (Kami letakkan) sumbatan di telinganya. Dan jika pun mereka melihat segala tanda (kebenaran), mereka tetap tidak mau beriman kepadanya. Sehingga apabila mereka datang kepadamu untuk membantahmu, orang- orang kafir itu berkata:" Al Quran ini tidak lain hanyalah dongengan orang- orang dahulu".(25)

Mereka melarang (orang lain) mendengarkan Al Quran dan mereka sendiri menjauhkan diri

daripadanya, dan mereka hanyalah membinasakan diri mereka sendiri, sedang mereka tidak menyadari.(26)

Dan jika kamu (Muhammad) melihat ketika mereka dihadapkan ke neraka, lalu mereka berkata:" Kiranya kami dikembalikan (ke dunia) dan tidak mendustakan ayat- ayat Tuhan kami, serta menjadi orang- orang yang beriman", (tentulah kamu melihat suatu peristiwa yang mengharukan).(27)

Tetapi (sebenarnya) telah nyata bagi mereka kejahatan yang mereka dahulu selalu menyembunyikannya. Sekiranya mereka dikembalikan ke dunia, tentulah mereka kembali kepada apa yang mereka telah dilarang mengerjakannya. Dan sesungguhnya mereka itu adalah pendusta- pendusta belaka.(28)

Dan tentu mereka akan mengatakan(pula):" Hidup hanyalah kehidupan kita di dunia saja, dan kita sekali- kali tidak akan dibangkitkan".(29)

Dan seandainya kamu melihat ketika mereka dihadapkan kepada Tuhannya (tentulah kamu melihat peristiwa yang mengharukan). Berfirman Allah:" Bukankah (kebangkitan) ini benar" Mereka menjawab:" Sungguh benar, demi Tuhan kami". Berfirman Allah:" Karena itu rasakanlah azab ini, disebabkan kamu mengingkari (nya)".(30)

Sungguh telah rugilah orang- orang yang mendustakan pertemuan mereka dengan Tuhan; sehingga apabila kiamat datang kepada mereka dengan tiba- tiba, mereka berkata:" Alangkah besarnya penyesalan kami terhadap kelalaian kami tentang kiamat itu!", sambil mereka memikul dosa- dosa di atas punggungnya. Ingatlah, amatlah buruk apa yang mereka pikul itu.(31)

Dan tiadalah kehidupan dunia ini, selain dari main- main dan senda gurau belaka. Dan sungguh kampung akhirat itu lebih baik bagi orang- orang yang bertakwa. Maka tidakkah kamu memahaminya.(32)

Sesungguhnya, Kami mengetahui bahwasanya apa yang mereka katakan itu menyedihkan hatimu, (janganlah kamu bersedih hati), karena mereka sebenarnya bukan mendustakan kamu, akan tetapi orang- orang yang zalim itu mengingkari ayat- ayat Allah.(33)

Dan sesungguhnya telah

didustakan(pula)rasul- rasul sebelum kamu, akan tetapi mereka sabar terhadap pendustaan dan penganiayaan (yang dilakukan) terhadap mereka, sampai datang pertolongan Kami kepada mereka. Tak ada seorang pun yang dapat merubah kalimat- kalimat (janji- janji) Allah. Dan sesungguhnya telah datang kepadamu sebahagian dari berita rasul- rasul itu.(34)

Dan jika perpalingan mereka (darimu) terasa amat berat bagimu, maka jika kamu dapat membuat lubang di bumi atau tangga ke langit lalu kamu dapat mendatangkan mukjizat kepada mereka, (maka buatlah). Kalau Allah menghendaki tentu saja Allah menjadikan mereka semua dalam petunjuk, sebab itu janganlah kamu sekali- kali termasuk orang- orang yang jahil.(35)

Hanya orang- orang yang mendengar sajalah yang mematuhi (seruan Allah), dan orang- orang yang mati (hatinya), akan dibangkitkan oleh Allah, kemudian kepada-Nya- lah mereka dikembalikan.(36)

Dan mereka (orang- orang musyrik Mekah) berkata:" Mengapa tidak diturunkan kepadanya (Muhammad) suatu mukjizat dari Tuhannya" Katakanlah:" Sesungguhnya Allah kuasa menurunkan suatu mukjizat, tetapi kebanyakan mereka tidak mengetahui".(37)

Dan tiadalah binatang- binatang yang ada di bumi dan burung- burung yang terbang dengan kedua sayapnya, melainkan umat- umat (juga) seperti kamu. Tiadalah Kami alpakan sesuatu pun di dalam Al Kitab, kemudian kepada Tuhanlah mereka dihimpunkan.(38)

Dan orang- orang yang mendustakan ayat- ayat Kami adalah pekak, bisu dan berada dalam gelap gulita. Barang siapa yang dikehendaki Allah (kesesatannya), niscaya disesatkan-Nya. Dan barang siapa yang dikehendaki Allah (untuk diberi-Nya petunjuk), niscaya Dia menjadikannya berada di atas jalan yang lurus.(39)

Katakanlah:" Terangkanlah kepadaku jika datang siksaan Allah kepadamu, atau datang kepadamu hari kiamat, apakah kamu menyeru (tuhan) selain Allah; jika kamu orang- orang yang benar!"(40)

(Tidak), tetapi

hanya Dialah yang kamu seru, maka Dia menghilangkan bahaya yang karenanya kamu berdoa kepada-Nya, jika Dia menghendaki, dan kamu tinggalkan sembahan- sembahan yang kamu sekutukan (dengan Allah).(41)

Dan sesungguhnya Kami telah mengutus (rasul- rasul) kepada umat- umat yang sebelum kamu, kemudian Kami siksa mereka dengan (menimpakan) kesengsaraan dan kemelaratan, supaya mereka bermohon (kepada Allah) dengan tunduk merendahkan diri.(42)

Maka mengapa mereka tidak memohon (kepada Allah) dengan tunduk merendahkan diri ketika datang siksaan Kami kepada mereka, bahkan hati mereka telah menjadi keras dan setan pun menampakkan kepada mereka kebagusan apa yang selalu mereka kerjakan.(43)

Maka tatkala mereka melupakan peringatan yang telah diberikan kepada mereka, Kami- pun membukakan semua pintu- pintu kesenangan untuk mereka; sehingga apabila mereka bergembira dengan apa yang telah diberikan kepada mereka, Kami siksa mereka dengan sekonyong- konyong, maka ketika itu mereka terdiam berputus asa.(44)

Maka orang- orang yang lalim itu dimusnahkan sampai ke akar- akarnya. Segala puji bagi Allah, Tuhan semesta alam.(45)

Katakanlah:" Terangkanlah kepadaku jika Allah mencabut pendengaran dan penglihatan serta menutup hatimu, siapakah tuhan selain Allah yang kuasa mengembalikannya kepadamu" Perhatikanlah, bagaimana Kami berkali- kali memperlihatkan tanda- tanda kebesaran (Kami), kemudian mereka tetap berpaling (juga).(46)

Katakanlah:" Terangkanlah kepadaku, jika datang siksaan Allah kepadamu dengan sekonyong-konyong atau terang-terangan, maka adakah yang dibinasakan (Allah) selain dari orang- orang yang lalim.(47)

Dan tidaklah Kami mengutus para rasul itu melainkan untuk memberi kabar gembira dan memberi peringatan. Barang siapa yang beriman dan mengadakan perbaikan, maka tak ada kekhawatiran terhadap mereka dan tidak(pula)mereka bersedih hati.(48)

Dan orang- orang yang mendustakan ayat- ayat Kami, mereka akan ditimpa

siksa disebabkan mereka selalu berbuat fasik.(49)

Katakanlah:" Aku tidak mengatakan kepadamu, bahwa perbendaharaan Allah ada padaku, dan tidak(pula)aku mengetahui yang gaib dan tidak(pula)aku mengatakan kepadamu bahwa aku seorang malaikat. Aku tidak mengikuti kecuali apa yang diwahyukan kepadaku. Katakanlah:" Apakah sama orang yang buta dengan orang yang melihat" Maka apakah kamu tidak memikirkan (nya). (50)

Dan berilah peringatan dengan apa yang diwahyukan itu kepada orang- orang yang takut akan dihimpunkan kepada Tuhannya (pada hari kiamat), sedang bagi mereka tidak ada seorang pelindung dan pemberi syafaat pun selain daripada Allah, agar mereka bertakwa.(51)

Dan janganlah kamu mengusir orang- orang yang menyeru Tuhannya di pagi hari dan di petang hari, sedang mereka menghendaki keridaan-Nya. Kamu tidak memikul tanggung jawab sedikit pun terhadap perbuatan mereka dan mereka pun tidak memikul tanggung jawab sedikit pun terhadap perbuatanmu, yang menyebabkan kamu (berhak) mengusir mereka, sehingga kamu termasuk orang- orang yang lalim.(52)

Dan demikianlah telah Kami uji sebahagian mereka) orang- orang yang kaya (dengan sebahagian mereka (orang- orang miskin), supaya (orang- orang yang kaya itu) berkata:" Orang- orang semacam inikah di antara kita yang diberi anugerah oleh Allah kepada mereka" (Allah berfirman) :" Tidakkah Allah lebih mengetahui tentang orang- orang yang bersyukur (kepada-Nya)"(53)

Apabila orang- orang yang beriman kepada ayat- ayat Kami itu datang kepadamu, maka katakanlah:" Salaamun- alaikum. Tuhanmu telah menetapkan atas diri-Nya kasih sayang, (yaitu) bahwasanya barang siapa yang berbuat kejahatan di antara kamu lantaran kejahilan, kemudian ia bertobat setelah mengerjakannya dan mengadakan perbaikan, maka sesungguhnya Allah Maha Pengampun lagi Maha Penyayang.(54)

Dan demikianlah Kami terangkan ayat- ayat Al Quran,

(supaya jelas jalan orang- orang yang saleh) dan supaya jelas(pula)jalan orang- orang yang berdosa.(55)

Katakanlah:" Sesungguhnya aku dilarang menyembah tuhan- tuhan yang kamu sembah selain Allah". Katakanlah:" Aku tidak akan mengikuti hawa nafsumu, sungguh tersesatlah aku jika berbuat demikian dan tidaklah(pula)aku termasuk orang- orang yang mendapat petunjuk".(56)

Katakanlah:" Sesungguhnya aku (berada) di atas hujah yang nyata (Al Quran) dari Tuhanku sedang kamu mendustakannya. Bukanlah wewenangku (untuk menurunkan azab) yang kamu tuntut untuk disegerakan kedatangannya. Menetapkan hukum itu hanyalah hak Allah. Dia menerangkan yang sebenarnya dan Dia Pemberi keputusan yang paling baik.(57)

Katakanlah:" Kalau sekiranya ada padaku apa (azab) yang kamu minta supaya disegerakan kedatangannya, tentu telah diselesaikan Allah urusan yang ada antara aku dan kamu. Dan Allah lebih mengetahui tentang orang- orang yang lalim.(58)

Dan pada sisi Allah- lah kunci- kunci semua yang gaib; tak ada yang mengetahuinya kecuali Dia sendiri, dan Dia mengetahui apa yang di daratan dan di lautan, dan tiada sehelai daun pun yang gugur melainkan Dia mengetahuinya(pula), dan tidak jatuh sebutir biji pun dalam kegelapan bumi dan tidak sesuatu yang basah atau yang kering, melainkan tertulis dalam kitab yang nyata (Lohmahfuz).(59)

Dan Dialah yang menidurkan kamu di malam hari dan Dia mengetahui apa yang kamu kerjakan pada siang hari, kemudian Dia membangunkan kamu pada siang hari untuk disempurnakan umur (mu) yang telah ditentukan, kemudian kepada Allah- lah kamu kembali, lalu Dia memberitahukan kepadamu apa yang dahulu kamu kerjakan.(60)

Dan Dialah yang mempunyai kekuasaan tertinggi di atas semua hamba-Nya, dan diutus-Nya kepadamu malaikat- malaikat penjaga, sehingga apabila datang kematian kepada salah seorang

di antara kamu, ia diwafatkan oleh malaikat- malaikat Kami, dan malaikat- malaikat Kami itu tidak melalaikan kewajibannya.(61)

Kemudian mereka (hamba Allah) dikembalikan kepada Allah, Penguasa mereka yang sebenarnya. Ketahuilah, bahwa segala hukum (pada hari itu) kepunyaan-Nya. Dan Dialah Pembuat perhitungan yang paling cepat.(62)

Katakanlah:" Siapakah yang dapat menyelamatkan kamu dari bencana di darat dan di laut, yang kamu berdoa kepada-Nya dengan berendah diri dan dengan suara yang lembut (dengan mengatakan):" Sesungguhnya jika Dia menyelamatkan kami dari (bencana) ini, tentulah kami menjadi orang- orang yang bersyukur."(63)

Katakanlah:" Allah menyelamatkan kamu daripada bencana itu dan dari segala macam kesusahan, kemudian kamu kembali mempersekutukan-Nya."(46) (64)

Katakanlah:" Dialah yang berkuasa untuk mengirimkan azab kepadamu, dari atas kamu atau dari bawah kakimu atau Dia mencampurkan kamu dalam golongan- golongan (yang saling bertentangan) dan merasakan kepada sebahagian (kamu keganasan sebahagian yang lain. Perhatikanlah, betapa Kami mendatangkan tanda- tanda kebesaran Kami silih berganti agar mereka memahami (nya).(65)

Dan kaummu mendustakannya (azab) padahal azab itu benar adanya. Katakanlah:" Aku ini bukanlah orang yang diserahi mengurus urusanmu".(66)

Untuk tiap- tiap berita (yang dibawa oleh rasul- rasul) ada (waktu) terjadinya dan kelak kamu akan mengetahui.(67)

Dan apabila kamu melihat orang- orang memperolok- olokkan ayat- ayat Kami, maka tinggalkanlah mereka sehingga mereka membicarakan pembicaraan yang lain. Dan jika setan menjadikan kamu lupa (akan larangan ini), maka janganlah kamu duduk bersama orang- orang yang lalim itu sesudah teringat (akan larangan itu).(68)

Dan tidak ada pertanggungjawaban sedikit pun atas orang- orang yang bertakwa terhadap dosa mereka; akan tetapi (kewajiban mereka ialah) mengingatkan agar mereka bertakwa.(69)

Dan tinggalkanlah orang-

orang yang menjadikan agama mereka sebagai main- main dan senda- gurau, dan mereka telah ditipu oleh kehidupan dunia. Peringatkanlah (mereka) dengan Al Quran itu agar masing-masing diri tidak dijerumuskan ke dalam neraka, karena perbuatannya sendiri. Tidak akan ada baginya pelindung dan tidak (pula)pemberi syafa`at selain daripada Allah. Dan jika ia menebus dengan segala macam tebusan pun, niscaya tidak akan diterima itu daripadanya. Mereka itulah orang- orang yang dijerumuskan ke dalam neraka, disebabkan perbuatan mereka sendiri. Bagi mereka (disediakan) minuman dari air yang sedang mendidih dan azab yang pedih disebabkan kekafiran mereka dahulu.(70)

Katakanlah:" Apakah kita akan menyeru selain daripada Allah, sesuatu yang tidak dapat mendatangkan kemanfaatan kepada kita dan tidak(pula)mendatangkan kemudaratan kepada kita dan (apakah) kita akan dikembalikan ke belakang, sesudah Allah memberi petunjuk kepada kita, seperti orang yang telah disesatkan oleh setan di pesawangan yang menakutkan; dalam keadaan bingung, dia mempunyai kawan- kawan yang memanggilnya kepada jalan yang lurus (dengan mengatakan) :" Marilah ikuti kami". Katakanlah:" Sesungguhnya petunjuk Allah itulah (yang sebenarnya) petunjuk; dan kita disuruh agar menyerahkan diri kepada Tuhan semesta alam,(71)

Dan agar mendirikan sembahyang serta bertakwa kepada-Nya." Dan Dialah Tuhan Yang kepada- Nya- lah kamu akan dihimpunkan.(72)

Dan Dialah yang menciptakan langit dan bumi dengan benar. Dan benarlah perkataan-Nya di waktu Dia mengatakan:" Jadilah, lalu terjadilah", dan di tangan- Nyalah segala kekuasaan di waktu sangkakala ditiup. Dia mengetahui yang gaib dan yang nampak. Dan Dialah Yang Maha Bijaksana lagi Maha Mengetahui.(73)

Dan (ingatlah) di waktu Ibrahim berkata kepada bapaknya Aazar:" Pantaskah kamu menjadikan berhala- berhala sebagai tuhan- tuhan Sesungguhnya aku melihat

kamu dan kaummu dalam kesesatan yang nyata".(74)

Dan demikianlah Kami perlihatkan kepada Ibrahim tanda- tanda keagungan (Kami yang terdapat) di langit dan bumi, dan (Kami memperlihatkannya) agar Ibrahim itu termasuk orang- orang yang yakin.(75)

Ketika malam telah menjadi gelap, dia melihat sebuah bintang (lalu) dia berkata:" Inilah Tuhanku" Tetapi tatkala bintang itu tenggelam dia berkata:" Saya tidak suka kepada yang tenggelam".(76)

Kemudian tatkala dia melihat bulan terbit dia berkata:" Inilah Tuhanku". Tetapi setelah bulan itu terbenam dia berkata:" Sesungguhnya jika Tuhanku tidak memberi petunjuk kepadaku, pastilah aku termasuk orang- orang yang sesat".(77)

Kemudian tatkala dia melihat matahari terbit, dia berkata:" Inilah Tuhanku, ini yang lebih besar", maka tatkala matahari itu telah terbenam, dia berkata:" Hai kaumku, sesungguhnya aku berlepas diri dari apa yang kamu persekutukan.(78)

Sesungguhnya aku menghadapkan diriku kepada Tuhan yang menciptakan langit dan bumi dengan cenderung kepada agama yang benar, dan aku bukanlah termasuk orang- orang yang mempersekutukan Tuhan.(79)

Dan dia dibantah oleh kaumnya. Dia berkata:" Apakah kamu hendak membantahku tentang Allah, padahal sesungguhnya Allah telah memberi petunjuk kepadaku. Dan aku tidak takut kepada (malapetaka dari) sembahan- sembahan yang kamu persekutukan dengan Allah, kecuali di kala Tuhanku menghendaki sesuatu (dari malapetaka) itu. Pengetahuan Tuhanku meliputi segala sesuatu. Maka apakah kamu tidak dapat mengambil pelajaran (daripadanya).(80)

Bagaimana aku takut kepada sembahan- sembahan yang kamu persekutukan (dengan Allah), padahal kamu tidak takut mempersekutukan Allah dengan sembahan- sembahan yang Allah sendiri tidak menurunkan hujah kepadamu untuk mempersekutukan-Nya. Maka manakah di antara dua golongan itu yang lebih berhak mendapat keamanan (dari malapetaka), jika kamu mengetahui".(81)

Orang- orang

yang beriman dan tidak mencampur adukkan iman mereka dengan kelaliman (syirik) , mereka itulah orang- orang yang mendapat keamanan dan mereka itu adalah orang- orang yang mendapat petunjuk.(82)

Dan itulah hujah Kami yang Kami berikan kepada Ibrahim untuk menghadapi kaumnya. Kami tinggikan siapa yang Kami kehendaki beberapa derajat. Sesungguhnya Tuhanmu Maha Bijaksana lagi Maha Mengetahui.(83)

Dan Kami telah menganugerahkan Ishak dan Yakub kepadanya. Kepada keduanya masing-masing telah Kami beri petunjuk; dan kepada Nuh sebelum itu (juga) telah Kami beri petunjuk, dan kepada sebahagian dari keturunannya (Nuh) yaitu Daud, Sulaiman, Ayub, Yusuf, Musa dan Harun. Demikianlah kami memberi balasan kepada orang- orang yang berbuat baik,(84)

dan Zakaria, Yahya, Isa dan Ilyas. Semuanya termasuk orang- orang yang saleh.(85)

dan Ismail, Ilyasa, Yunus dan Lut. Masing-masingnya Kami lebihkan derajatnya di atas umat (di masanya),(86)

(dan Kami lebihkan pula derajat) sebahagian dari bapak- bapak mereka, keturunan mereka dan saudara- saudara mereka. Dan Kami telah memilih mereka (untuk menjadi nabi- nabi dan rasul- rasul) dan Kami menunjuki mereka ke jalan yang lurus.(87)

Itulah petunjuk Allah, yang dengannya Dia memberi petunjuk kepada siapa yang dikehendaki-Nya di antara hamba- hamba-Nya. Seandainya mereka mempersekutukan Allah, niscaya lenyaplah dari mereka amalan yang telah mereka kerjakan.(88)

Mereka itulah orang- orang yang telah kami berikan kepada mereka kitab, hikmah (pemahaman agama) dan kenabian. Jika orang- orang (Quraisy) itu mengingkarinya (yang tiga macam itu), maka sesungguhnya Kami akan menyerahkannya kepada kaum yang sekali- kali tidak akan mengingkarinya.(89)

Mereka itulah orang- orang yang telah diberi petunjuk oleh Allah, maka ikutilah petunjuk mereka. Katakanlah:" Aku tidak meminta upah kepadamu

dalam menyampaikan (Al Quran)". Al Quran itu tidak lain hanyalah peringatan untuk segala umat.(90)

Dan mereka tidak menghormati Allah dengan penghormatan yang semestinya di kala mereka berkata:" Allah tidak menurunkan sesuatu pun kepada manusia". Katakanlah:" Siapakah yang menurunkan kitab (Taurat) yang dibawa oleh Musa sebagai cahaya dan petunjuk bagi manusia, kamu jadikan kitab itu lembaran- lembaran kertas yang bercerai- berai, kamu perlihatkan (sebagiannya) dan kamu sembunyikan sebagian besarnya, padahal telah diajarkan kepadamu apa yang kamu dan bapak- bapak kamu tidak mengetahui (nya)" Katakanlah:" Allah- lah (yang menurunkannya)", kemudian (sesudah kamu menyampaikan Al Quran kepada mereka), biarkanlah mereka bermain- main dalam kesesatannya.(91)

Dan ini (Al Quran) adalah kitab yang telah Kami turunkan yang diberkahi; membenarkan kitab- kitab yang (diturunkan) sebelumnya dan agar kamu memberi peringatan kepada (penduduk) Umulkura (Mekah) dan orang- orang yang di luar lingkungannya. Orang- orang yang beriman kepada adanya kehidupan akhirat tentu beriman kepadanya (Al Quran), dan mereka selalu memelihara sembahyangnya. (92)

Dan siapakah yang lebih lalim daripada orang yang membuat kedustaan terhadap Allah atau yang berkata:" Telah diwahyukan kepada saya", padahal tidak ada diwahyukan sesuatu pun kepadanya, dan orang yang berkata:" Saya akan menurunkan seperti apa yang diturunkan Allah". Alangkah dahsyatnya sekiranya kamu melihat di waktu orang- orang yang lalim (berada) dalam tekanan- tekanan sakratulmaut, sedang para malaikat memukul dengan tangannya, (sambil berkata):" Keluarkanlah nyawamu". Di hari ini kamu dibalas dengan siksaan yang sangat menghinakan, karena kamu selalu mengatakan terhadap Allah (perkataan) yang tidak benar dan (karena) kamu selalu menyombongkan diri terhadap ayat- ayat-Nya.(93)

Dan sesungguhnya kamu datang kepada Kami sendiri- sendiri

sebagaimana kamu Kami ciptakan pada mulanya, dan kamu tinggalkan di belakangmu (di dunia) apa yang telah Kami karuniakan kepadamu; dan Kami tiada melihat besertamu pemberi syafaat yang kamu anggap bahwa mereka itu sekutu- sekutu Tuhan di antara kamu. Sungguh telah terputuslah (pertalian) antara kamu dan telah lenyap daripada kamu apa yang dahulu kamu anggap (sebagai sekutu Allah).(94)

Sesungguhnya Allah menumbuhkan butir tumbuh- tumbuhan dan biji buah-buahan. Dia mengeluarkan yang hidup dari yang mati dan mengeluarkan yang mati dari yang hidup. (Yang memiliki sifat- sifat) demikian ialah Allah, maka mengapa kamu masih berpaling.(95)

Dia menyingsingkan pagi dan menjadikan malam untuk beristirahat, dan (menjadikan) matahari dan bulan untuk perhitungan. Itulah ketentuan Allah Yang Maha Perkasa lagi Maha Mengetahui. (96)

Dan Dialah yang menjadikan bintang- bintang bagimu, agar kamu menjadikannya petunjuk dalam kegelapan di darat dan di laut. Sesungguhnya Kami telah menjelaskan tanda- tanda kebesaran (Kami) kepada orang- orang yang mengetahui.(97)

Dan Dialah yang menciptakan kamu dari seorang diri, maka (bagimu) ada tempat tetap dan tempat simpanan. Sesungguhnya telah Kami jelaskan tanda- tanda kebesaran Kami kepada orang- orang yang mengetahui.(98)

Dan Dialah yang menurunkan air hujan dari langit, lalu kami tumbuhkan dengan air itu segala macam tumbuh- tumbuhan, maka Kami keluarkan dari tumbuh- tumbuhan itu tanaman yang menghijau, Kami keluarkan dari tanaman yang menghijau itu butir yang banyak; dan dari mayang kurma mengurai tangkai- tangkai yang menjulai, dan kebun- kebun anggur, dan (Kami keluarkan pula) zaitun dan delima yang serupa dan yang tidak serupa. Perhatikanlah buahnya di waktu pohonnya berbuah, dan (perhatikan pulalah) kematangannya. Sesungguhnya pada yang demikian

itu ada tanda- tanda (kekuasaan Allah) bagi orang- orang yang beriman.(99)

Dan mereka (orang- orang musyrik) menjadikan jin itu sekutu bagi Allah, padahal Allah- lah yang menciptakan jin- jin itu, dan mereka membohong (dengan mengatakan):" Bahwasanya Allah mempunyai anak laki- laki dan perempuan", tanpa (berdasar) ilmu pengetahuan. Maha Suci Allah dan Maha Tinggi dari sifat- sifat yang mereka berikan.(100)

Dia Pencipta langit dan bumi. Bagaimana Dia mempunyai anak padahal Dia tidak mempunyai istri. Dia menciptakan segala sesuatu; dan Dia mengetahui segala sesuatu.(101)

(Yang memiliki sifat- sifat yang) demikian itu ialah Allah Tuhan kamu; tidak ada Tuhan (yang berhak disembah) selain Dia; Pencipta segala sesuatu, maka sembahlah Dia; dan Dia adalah Pemelihara segala sesuatu.(102)

Dia tidak dapat dicapai oleh penglihatan mata, sedang Dia dapat melihat segala penglihatan itu dan Dialah Yang Maha Halus lagi Maha Mengetahui.(103)

Sesungguhnya telah datang dari Tuhanmu bukti- bukti yang terang; maka Barang siapa melihat (kebenaran itu), maka (manfaatnya) bagi dirinya sendiri; dan barang siapa buta (tidak melihat kebenaran itu), maka kemudaratannya kembali kepadanya. Dan aku (Muhammad) sekali- kali bukanlah pemelihara (mu).(104)

Demikianlah kami mengulang- ulangi ayat- ayat Kami supaya (orang- orang yang beriman mendapat petunjuk) dan yang mengakibatkan orang- orang musyrik mengatakan:" Kamu telah mempelajari ayat- ayat itu (dari Ahli Kitab) ", dan supaya Kami menjelaskan Al Quran itu kepada orang- orang yang mengetahui.(105)

Ikutilah apa yang telah diwahyukan kepadamu dari Tuhanmu; tidak ada Tuhan selain Dia; dan berpalinglah dari orang- orang musyrik.(106)

Dan kalau Allah menghendaki, niscaya mereka tidak mempersekutukan (Nya). Dan Kami tidak menjadikan kamu pemelihara bagi mereka; dan

kamu sekali- kali bukanlah pemelihara bagi mereka.(107)

Dan janganlah kamu memaki sembahan- sembahan yang mereka sembah selain Allah, karena mereka nanti akan memaki Allah dengan melampaui batas tanpa pengetahuan. Demikianlah Kami jadikan setiap umat menganggap baik pekerjaan mereka. Kemudian kepada Tuhan merekalah kembali mereka, lalu Dia memberitakan kepada mereka apa yang dahulu mereka kerjakan. (108)

Mereka bersumpah dengan nama Allah dengan segala kesungguhan, bahwa sungguh jika datang kepada mereka sesuatu mukjizat pastilah mereka beriman kepada-Nya. Katakanlah:" Sesungguhnya mukjizat- mukjizat itu hanya berada di sisi Allah". Dan apakah yang memberitahukan kepadamu bahwa apabila mukjizat datang mereka tidak akan beriman.(109)

Dan (begitu pula) Kami memalingkan hati dan penglihatan mereka seperti mereka belum pernah beriman kepadanya (Al Quran) pada permulaannya, dan Kami biarkan mereka bergelimang dalam kesesatannya yang sangat.(110)

Kalau sekiranya Kami turunkan malaikat kepada mereka, dan orang- orang yang telah mati berbicara dengan mereka dan Kami kumpulkan(pula)segala sesuatu ke hadapan mereka niscaya mereka tidak (juga) akan beriman, kecuali jika Allah menghendaki, tetapi kebanyakan mereka tidak mengetahui.(111)

Dan demikianlah Kami jadikan bagi tiap- tiap nabi itu musuh, yaitu setan- setan (dari jenis) manusia dan (dari jenis) jin, sebahagian mereka membisikkan kepada sebahagian yang lain perkataan- perkataan yang indah- indah untuk menipu (manusia). Jika Tuhanmu menghendaki, niscaya mereka tidak mengerjakannya, maka tinggalkanlah mereka dan apa yang mereka ada- adakan.(112)

Dan (juga) agar hati kecil orang- orang yang tidak beriman kepada kehidupan akhirat cenderung kepada bisikan itu, mereka merasa senang kepadanya dan supaya mereka mengerjakan apa yang mereka (setan) kerjakan. (113)

Maka patutkah aku mencari hakim selain daripada Allah, padahal

Dialah yang telah menurunkan kitab (Al Quran) kepadamu dengan terperinci Orang- orang yang telah Kami datangkan kitab kepada mereka, mereka mengetahui bahwa Al Quran itu diturunkan dari Tuhanmu dengan sebenarnya. Maka janganlah kamu sekali- kali termasuk orang yang ragu- ragu.(114)

Telah sempurnalah kalimat Tuhanmu (Al Quran, sebagai kalimat yang benar dan adil. Tidak ada yang dapat merubah- rubah kalimat- kalimat-Nya dan Dia- lah yang Maha Mendengar lagi Maha Mengetahui.(115)

Dan jika kamu menuruti kebanyakan orang- orang yang di muka bumi ini, niscaya mereka akan menyesatkanmu dari jalan Allah. Mereka tidak lain hanyalah mengikuti persangkaan belaka, dan mereka tidak lain hanyalah berdusta (terhadap Allah).(116)

Sesungguhnya Tuhanmu, Dia- lah yang lebih mengetahui tentang orang yang tersesat dari jalan-Nya dan Dia lebih mengetahui tentang orang- orang yang mendapat petunjuk.(117)

Maka makanlah binatang- binatang (yang halal) yang disebut nama Allah ketika menyembelihnya, jika kamu beriman kepada ayat- ayat- Nya.(118)

Mengapa kamu tidak mau memakan (binatang- binatang yang halal) yang disebut nama Allah ketika menyembelihnya, padahal sesungguhnya Allah telah menjelaskan kepada kamu apa yang diharamkan-Nya atasmu, kecuali apa yang terpaksa kamu memakannya. Dan sesungguhnya kebanyakan (dari manusia) benar- benar hendak menyesatkan (orang lain) dengan hawa nafsu mereka tanpa pengetahuan. Sesungguhnya Tuhanmu, Dia- lah yang lebih mengetahui orang- orang yang melampaui batas.(119)

Dan tinggalkanlah dosa yang nampak dan yang tersembunyi. Sesungguhnya orang- orang yang mengerjakan dosa, kelak akan diberi pembalasan (pada hari kiamat), disebabkan apa yang mereka telah kerjakan.(120)

Dan janganlah kamu memakan binatang- binatang yang tidak disebut nama Allah ketika menyembelihnya. Sesungguhnya perbuatan yang semacam itu adalah suatu kefasikan. Sesungguhnya

setan itu membisikkan kepada kawan- kawannya agar mereka membantah kamu; dan jika kamu menuruti mereka, sesungguhnya kamu tentulah menjadi orang- orang yang musyrik.(121)

Dan apakah orang yang sudah mati kemudian dia Kami hidupkan dan Kami berikan kepadanya cahaya yang terang, yang dengan cahaya itu dia dapat berjalan di tengah- tengah masyarakat manusia, serupa dengan orang yang keadaannya berada dalam gelap gulita yang sekali- kali tidak dapat keluar daripadanya Demikianlah Kami jadikan orang yang kafir itu memandang baik apa yang telah mereka kerjakan.(122)

Dan demikianlah Kami adakan pada tiap- tiap negeri penjahat- penjahat yang terbesar agar mereka melakukan tipu daya dalam negeri itu. Dan mereka tidak memperdayakan melainkan dirinya sendiri, sedang mereka tidak menyadarinya.(123)

Apabila datang sesuatu ayat kepada mereka, mereka berkata:" Kami tidak akan beriman sehingga diberikan kepada kami yang serupa dengan apa yang telah diberikan kepada utusan- utusan Allah". Allah lebih mengetahui di mana Dia menempatkan tugas kerasulan. Orang- orang yang berdosa, nanti akan ditimpa kehinaan di sisi Allah dan siksa yang keras disebabkan mereka selalu membuat tipu daya.(124)

Barang siapa yang Allah menghendaki akan memberikan kepadanya petunjuk, niscaya Dia melapangkan dadanya untuk (memeluk agama) Islam. Dan barang siapa yang dikehendaki Allah kesesatannya, niscaya Allah menjadikan dadanya sesak lagi sempit, seolah- olah ia sedang mendaki ke langit. Begitulah Allah menimpakan siksa kepada orang- orang yang tidak beriman.(125)

Dan inilah jalan Tuhanmu; (jalan) yang lurus. Sesungguhnya Kami telah menjelaskan ayat- ayat (Kami) kepada orang- orang yang mengambil pelajaran.(126)

Bagi mereka (disediakan) Darussalam (surga) pada sisi Tuhannya dan Dialah Pelindung mereka disebabkan amal- amal saleh yang

selalu mereka kerjakan.(127)

Dan (ingatlah) hari di waktu Allah menghimpunkan mereka semuanya, (dan Allah berfirman):" Hai golongan jin (setan), sesungguhnya kamu telah banyak (menyesatkan) manusia", lalu berkatalah kawan- kawan mereka dari golongan manusia:" Ya Tuhan kami, sesungguhnya sebahagian daripada kami telah dapat kesenangan dari sebahagian (yang lain) dan kami telah sampai kepada waktu yang telah Engkau tentukan bagi kami". Allah berfirman:" Neraka itulah tempat diam kamu, sedang kamu kekal di dalamnya, kecuali kalau Allah menghendaki (yang lain) ". Sesungguhnya Tuhanmu Maha Bijaksana lagi Maha Mengetahui.(128)

Dan demikianlah Kami jadikan sebahagian orang- orang yang lalim itu menjadi teman bagi sebagian yang lain disebabkan apa yang mereka usahakan.(129)

Hai golongan jin dan manusia, apakah belum datang kepadamu rasul- rasul dari golongan kamu sendiri, yang menyampaikan kepadamu ayat- ayat Ku dan memberi peringatan kepadamu terhadap pertemuanmu dengan hari ini Mereka berkata:" Kami menjadi saksi atas diri kami sendiri", kehidupan dunia telah menipu mereka, dan mereka menjadi saksi atas diri mereka sendiri, bahwa mereka adalah orang- orang yang kafir.(130)

Yang demikian itu adalah karena Tuhanmu tidaklah membinasakan kota- kota secara aniaya, sedang penduduknya dalam keadaan lengah.(131)

Dan masing-masing orang memperoleh derajat- derajat (seimbang) dengan apa yang dikerjakannya. Dan Tuhanmu tidak lengah dari apa yang mereka kerjakan.(132)

Dan Tuhanmu Maha Kaya, lagi mempunyai rahmat. Jika Dia menghendaki niscaya Dia memusnahkan kamu dan menggantimu dengan siapa yang dikehendaki-Nya setelah kamu (musnah) , sebagaimana Dia telah menjadikan kamu dari keturunan orang- orang lain.(133)

Sesungguhnya apa yang dijanjikan kepadamu pasti datang, dan kamu sekali- kali tidak sanggup menolaknya.(134)

Katakanlah:" Hai kaumku, berbuatlah sepenuh

kemampuanmu, sesungguhnya aku pun berbuat (pula). Kelak kamu akan mengetahui, siapakah (di antara kita) yang akan memperoleh hasil yang baik dari dunia ini. Sesungguhnya, orang- orang yang lalim itu tidak akan mendapat keberuntungan.(135)

Dan mereka memperuntukkan bagi Allah satu bahagian dari tanaman dan ternak yang telah diciptakan Allah, lalu mereka berkata sesuai dengan persangkaan mereka:" Ini untuk Allah dan ini untuk berhala- berhala kami". Maka saji- sajian yang diperuntukkan bagi berhala- berhala mereka tidak sampai kepada Allah; dan saji- sajian yang diperuntukkan bagi Allah, maka sajian itu sampai kepada berhala- berhala mereka. Amat buruklah ketetapan mereka itu.(136)

Dan demikianlah pemimpin- pemimpin mereka telah menjadikan kebanyakan dari orang- orang yang musyrik itu memandang baik membunuh anak- anak mereka untuk membinasakan mereka dan untuk mengaburkan bagi mereka agamanya. Dan kalau Allah menghendaki, niscaya mereka tidak mengerjakannya, maka tinggalkanlah mereka dan apa yang mereka ada- adakan.(137)

Dan mereka mengatakan:" Inilah binatang ternak dan tanaman yang dilarang; tidak boleh memakannya, kecuali orang yang kami kehendaki" menurut anggapan mereka, dan ada binatang ternak yang diharamkan menungganginya dan binatang ternak yang mereka tidak menyebut nama Allah di waktu menyembelihnya, semata- mata membuat- buat kedustaan terhadap Allah. Kelak Allah akan membalas mereka terhadap apa yang selalu mereka ada- adakan.(138)

Dan mereka mengatakan:" Apa yang dalam perut binatang ternak ini adalah khusus untuk pria kami dan diharamkan atas wanita kami," dan jika yang dalam perut itu dilahirkan mati, maka pria dan wanita sama- sama boleh memakannya. Kelak Allah akan membalas mereka terhadap ketetapan mereka. Sesungguhnya Allah Maha Bijaksana lagi Maha Mengetahui.(139)

Sesungguhnya rugilah

orang yang membunuh anak- anak mereka karena kebodohan lagi tidak mengetahui, dan mereka mengharamkan apa yang Allah telah rezekikan kepada mereka dengan semata- mata mengada- adakan terhadap Allah. Sesungguhnya mereka telah sesat dan tidaklah mereka mendapat petunjuk.(140)

Dan Dialah yang menjadikan kebun- kebun yang berjunjung dan yang tidak berjunjung, pohon kurma, tanam- tanaman yang bermacam- macam buahnya, zaitun dan delima yang serupa (bentuk dan warnanya), dan tidak sama (rasanya). Makanlah dari buahnya (yang bermacam- macam itu) bila dia berbuah, dan tunaikanlah haknya di hari memetik hasilnya (dengan dikeluarkan zakatnya); dan janganlah kamu berlebih-lebihan. Sesungguhnya Allah tidak menyukai orang- orang yang berlebih-lebihan.(141)

Dan di antara binatang ternak itu ada yang dijadikan untuk pengangkutan dan ada yang untuk disembelih. Makanlah dari rezeki yang telah diberikan Allah kepadamu, dan janganlah kamu mengikuti langkah- langkah setan. Sesungguhnya setan itu musuh yang nyata bagimu,(142)

(yaitu) delapan binatang yang berpasangan, sepasang dari domba dan sepasang dari kambing. Katakanlah:" Apakah dua yang jantan yang diharamkan Allah ataukah dua yang betina, ataukah yang ada dalam kandungan dua betinanya" Terangkanlah kepadaku dengan berdasar pengetahuan jika kamu memang orang- orang yang benar,(143)

dan sepasang dari unta dan sepasang dari lembu. Katakanlah:" Apakah dua yang jantan yang diharamkan ataukah dua yang betina, ataukah yang ada dalam kandungan dua betinanya. Apakah kamu menyaksikan di waktu Allah menetapkan ini bagimu Maka siapakah yang lebih lalim daripada orang- orang yang membuat- buat dusta terhadap Allah untuk menyesatkan manusia tanpa pengetahuan" Sesungguhnya Allah tidak memberi petunjuk kepada orang- orang yang lalim.(144)

Katakanlah:" Tiadalah aku peroleh dalam wahyu yang diwahyukan kepadaku,

sesuatu yang diharamkan bagi orang yang hendak memakannya, kecuali kalau makanan itu bangkai, atau darah yang mengalir atau daging babi, karena sesungguhnya semua itu kotor atau binatang yang disembelih atas nama selain Allah. Barang siapa yang dalam keadaan terpaksa sedang dia tidak menginginkannya dan tidak(pula)melampaui batas, maka sesungguhnya Tuhanmu Maha Pengampun lagi Maha Penyayang."(145)

Dan kepada orang- orang Yahudi, Kami haramkan segala binatang yang berkuku; dan dari sapi dan domba, Kami haramkan atas mereka lemak dari kedua binatang itu, selain lemak yang melekat di punggung keduanya atau yang di perut besar dan usus atau yang bercampur dengan tulang. Demikianlah Kami hukum mereka disebabkan kedurhakaan mereka; dan sesungguhnya Kami adalah Maha Benar.(146)

Maka jika mereka mendustakan kamu katakanlah:" Tuhanmu mempunyai rahmat yang luas; dan siksanya tidak dapat ditolak dari kaum yang berdosa".(147)

Orang- orang yang mempersekutukan Tuhan, akan mengatakan:" Jika Allah menghendaki, niscaya kami dan bapak- bapak kami tidak mempersekutukan-Nya dan tidak (pula)kami mengharamkan barang sesuatu apa pun". Demikian pulalah orang- orang yang sebelum mereka telah mendustakan (para rasul) sampai mereka merasakan siksaan Kami. Katakanlah:" Adakah kamu mempunyai sesuatu pengetahuan sehingga dapat kamu mengemukakannya kepada Kami" Kamu tidak mengikuti kecuali persangkaan belaka, dan kamu tidak lain hanya berdusta.(148)

Katakanlah:" Allah mempunyai hujah yang jelas lagi kuat; maka jika Dia menghendaki, pasti Dia memberi petunjuk kepada kamu semuanya".(149)

Katakanlah:" Bawalah ke mari saksi- saksi kamu yang dapat mempersaksikan bahwasanya Allah telah mengharamkan (makanan yang kamu) haramkan ini." Jika mereka mempersaksikan, maka janganlah kamu ikut (pula) menjadi saksi bersama mereka; dan janganlah kamu mengikuti hawa nafsu orang- orang

yang mendustakan ayat- ayat Kami, dan orang- orang yang tidak beriman kepada kehidupan akhirat, sedang mereka mempersekutukan Tuhan mereka.(150)

Katakanlah:" Marilah kubacakan apa yang diharamkan atas kamu oleh Tuhanmu, yaitu: janganlah kamu mempersekutukan sesuatu dengan Dia, berbuat baiklah terhadap kedua orang ibu bapa, dan janganlah kamu membunuh anak- anak kamu karena takut kemiskinan. Kami akan memberi rezeki kepadamu dan kepada mereka; dan janganlah kamu mendekati perbuatan- perbuatan yang keji, baik yang nampak di antaranya maupun yang tersembunyi, dan janganlah kamu membunuh jiwa yang diharamkan Allah (membunuhnya) melainkan dengan sesuatu (sebab) yang benar". Demikian itu yang diperintahkan oleh Tuhanmu kepadamu supaya kamu memahami (nya).(150) (151)

Dan janganlah kamu dekati harta anak yatim, kecuali dengan cara yang lebih bermanfaat, hingga sampai ia dewasa. Dan sempurnakanlah takaran dan timbangan dengan adil. Kami tidak memikulkan beban kepada seseorang melainkan sekedar kesanggupannya. Dan apabila kamu berkata, maka hendaklah kamu berlaku adil kendati pun dia adalah kerabat (mu), dan penuhilah janji Allah. Yang demikian itu diperintahkan Allah kepadamu agar kamu ingat,(152)

dan bahwa (yang Kami perintahkan) ini adalah jalan- Ku yang lurus, maka ikutilah dia; dan janganlah kamu mengikuti jalan- jalan (yang lain), karena jalan- jalan itu mencerai- beraikan kamu dari jalan-Nya. Yang demikian itu diperintahkan Allah kepadamu agar kamu bertakwa.(153)

Kemudian Kami telah memberikan Al Kitab (Taurat) kepada Musa untuk menyempurnakan (nikmat Kami) kepada orang yang berbuat kebaikan, dan untuk menjelaskan segala sesuatu dan sebagai petunjuk dan rahmat, agar mereka beriman (bahwa) mereka akan menemui Tuhan mereka.(154)

Dan Al Quran itu adalah kitab yang Kami turunkan yang diberkati, maka ikutilah

dia dan bertakwalah agar kamu diberi rahmat,(155)

(Kami turunkan Al Quran itu) agar kamu (tidak) mengatakan: Bahwa kitab itu hanya diturunkan kepada dua golongan saja sebelum kami, dan sesungguhnya kami tidak memperhatikan apa yang mereka baca."(156)

Atau agar kamu (tidak) mengatakan:" Sesungguhnya jika kitab itu diturunkan kepada kami, tentulah kami lebih mendapat petunjuk dari mereka." Sesungguhnya telah datang kepada kamu keterangan yang nyata dari Tuhanmu, petunjuk dan rahmat. Maka siapakah yang lebih lalim daripada orang yang mendustakan ayat- ayat Allah dan berpaling daripadanya Kelak Kami akan memberi balasan kepada orang- orang yang berpaling dari ayat- ayat Kami dengan siksaan yang buruk, disebabkan mereka selalu berpaling.(157)

Yang mereka nanti- nanti tidak lain hanyalah kedatangan malaikat kepada mereka (untuk mencabut nyawa mereka), atau kedatangan Tuhanmu atau kedatangan sebagian tanda- tanda Tuhanmu. Pada hari datangnya sebagian tanda- tanda Tuhanmu tidaklah bermanfaat lagi iman seseorang bagi dirinya sendiri yang belum beriman sebelum itu, atau dia (belum) mengusahakan kebaikan dalam masa imannya. Katakanlah:" Tunggulah olehmu sesungguhnya kami pun menunggu(pula)." (158)

Sesungguhnya orang- orang yang memecah belah agamanya dan mereka (terpecah) menjadi beberapa golongan, tidak ada sedikit pun tanggung jawabmu terhadap mereka. Sesungguhnya urusan mereka hanyalah (terserah) kepada Allah, kemudian Allah akan memberitahukan kepada mereka apa yang telah mereka perbuat.(159)

Barang siapa membawa amal yang baik maka baginya (pahala) sepuluh kali lipat amalnya; dan barang siapa yang membawa perbuatan yang jahat maka dia tidak diberi pembalasan melainkan seimbang dengan kejahatannya, sedang mereka sedikit pun tidak dianiaya (dirugikan) .(160)

Katakanlah:" Sesungguhnya aku telah ditunjuki oleh Tuhanku kepada jalan yang lurus, (yaitu) agama

yang benar; agama Ibrahim yang lurus; dan Ibrahim itu bukanlah termasuk orang- orang yang musyrik".(161)

Katakanlah:" Sesungguhnya salat, ibadah, hidup dan matiku hanyalah untuk Allah, Tuhan semesta alam,(162)

tiada sekutu bagi-Nya; dan demikian itulah yang diperintahkan kepadaku dan aku adalah orang yang pertama-tama menyerahkan diri (kepada Allah 0".(163)

Katakanlah:" Apakah aku akan mencari Tuhan selain Allah, padahal Dia adalah Tuhan bagi segala sesuatu. Dan tidaklah seorang membuat dosa melainkan kemudaratannya kembali kepada dirinya sendiri; dan seorang yang berdosa tidak akan memikul dosa orang lain. Kemudian kepada Tuhanmulah kamu kembali, dan akan diberitakan-Nya kepadamu apa yang kamu perselisihkan".(164)

Dan Dialah yang menjadikan kamu penguasa- penguasa di bumi dan Dia meninggikan sebahagian kamu atas sebahagian (yang lain) beberapa derajat, untuk mengujimu tentang apa yang diberikan-Nya kepadamu. Sesungguhnya Tuhanmu amat cepat siksaan-Nya, dan sesungguhnya Dia Maha Pengampun lagi Maha Penyayang.(165)

ترجمه ماليزيايي

Dengan nama Allah, Yang Maha Pemurah, lagi Maha Mengasihani

Segala puji tertentu bagi Allah yang menciptakan langit dan bumi, dan menjadikan gelap dan terang; dalam pada itu, orang-orang kafir menyamakan (sesuatu yang lain) dengan tuhan mereka. (1)

Dia lah yang menciptakan kamu dari tanah, kemudian Ia tentukan ajal (kematian kamu) dan satu ajal lagi yang tertentu di sisiNya (iaitu masa yang telah ditetapkan untuk dibangkitkan kamu semula pada hari kiamat); dalam pada itu, kamu masih ragu-ragu (tentang hari pembalasan). (2)

Dan Dia lah Allah (yang disembah dan diakui kekuasaanNya) di langit dan di bumi; Ia mengetahui apa yang kamu rahsiakan dan apa yang kamu lahirkan, dan Ia juga mengetahui apa yang kamu usahakan. (3)

Dan tidak ada sesuatu

keterangan yang sampai kepada mereka (yang kafir) dari keterangan-keterangan Tuhan mereka, melainkan mereka selalu berpaling daripadanya (enggan menerimanya). (4)

Sesungguhnya mereka telah mendustakan kebenaran (Al-Quran) ketika ia sampai kepada mereka. Oleh itu, akan datanglah kepada mereka berita (yang membuktikan kebenaran) apa yang mereka selalu ejek-ejek itu (iaitu mereka akan ditimpa bala bencana). (5)

Tidakkah mereka memerhati dan memikirkan berapa banyak umat-umat yang telah Kami binasakan sebelum mereka, padahal (umat-umat itu) telah Kami teguhkan kedudukan mereka di muka bumi (dengan kekuasaan dan kemewahan) yang tidak Kami berikan kepada kamu, dan Kami turunkan hujan atas mereka dengan lebatnya, dan Kami jadikan sungai-sungai mengalir di bawah mereka, kemudian Kami binasakan mereka dengan sebab dosa mereka mereka, dan Kami ciptakan sesudah mereka, umat yang lain? (6)

Dan kalau Kami turunkan kepadamu (wahai Muhammad) sebuah kitab (yang bertulis) pada kertas, lalu mereka memegangnya dengan tangan mereka, nescaya orang-orang yang kafir itu berkata: "Ini tidak lain, hanyalah sihir yang terang nyata". (7)

Dan mereka berkata: "Mengapa tidak diturunkan malaikat kepadanya? " padahal kalau Kami turunkan malaikat nescaya selesailah perkara itu (kerana mereka tetap berdegil dan tidak akan beriman), kemudian mereka tidak diberi tempoh (lalu dibinasakan dengan bala bencana secara mengejut). (8)

Dan kalau (Rasul) itu Kami jadikan malaikat, tentulah Kami jadikan dia berupa seorang lelaki (supaya mereka dapat melihatnya), dan tentulah Kami (dengan yang demikian) menyebabkan mereka kesamaran sebagaimana mereka sengaja membuat-buat kesamaran (tentang kebenaran Nabi Muhammad s.a.w). (9)

Dan demi sesungguhnya! Telah diperolok-olok beberapa Rasul sebelummu, lalu orang-orang yang mengejek-ejek di antara mereka ditimpakan (balasan azab) bagi apa yang mereka

telah perolok-olokkan itu. (10)

Katakanlah (wahai Muhammad): "Mengembaralah kamu di muka bumi, kemudian perhatikanlah bagaimana akibat buruk (yang menimpa) orang-orang yang mendustakan (Rasul-rasul) itu." (11)

Bertanyalah (wahai muhammad): "Hak milik siapakah segala yang ada di langit dan di bumi?" Katakanlah: "(Semuanya itu) adalah milik Allah. Ia telah menetapkan atas diriNya memberi rahmat. Demi sesungguhnya Ia akan menghimpunkan kamu pada hari kiamat yang tidak ada sebarang syak padanya". Orang-orang yang merugikan diri sendiri (dangan mensia-siakan pengurniaan Allah), maka mereka (dengan sebab yang tersebut) tidak beriman. (12)

Dan bagi Allah jualah apa yang ada pada waktu malam dan siang; dan Dia lah Yang Maha Mendengar, lagi Maha Mengetahui. (13)

Katakanlah (wahai Muhammad): "Patutkah aku mengambil (memilih) pelindung yang lain dari Allah yang menciptakan langit dan bumi, dan Ia pula yang memberi makan dan bukan Ia yang diberi makan?" Katakanlah: "Sesungguhnya aku diperintahkan supaya menjadi orang yang pertama sekali menyerah diri kepada Allah (Islam), dan (aku diperintahkan dengan firmanNya): `Jangan sekali-kali engkau menjadi dari golongan orang-orang musyrik itu. " (14)

Katakanlah: "Sesungguhnya aku takut jika aku derhaka kepada Tuhanku, (akan dikenakan) azab hari yang besar (hari kiamat)". (15)

Sesiapa yang dijauhkan azab daripadanya pada hari itu, maka sesugguhnya Allah telah memberi rahmat kepadanya; dan itulah kejayaan yang jelas nyata. (16)

Dan jika Allah mengenakan (menimpakan) engkau dengan bahaya bencana, maka tidak ada sesiapa pun yang dapat menghapuskannya melainkan Dia sendiri; dan jika Ia mengenakan (melimpahkan) engkau dengan kebaikan, maka Ia adalah Maha Kuasa atas tiap-tiap sesuatu. (17)

Dan Dia lah yang Berkuasa atas sekalian hambaNya (dangan tadbir dan

takdir); dan Dia lah Yang Maha Bijaksana serta Amat Mendalam PengetahuanNya. (18)

Bertanyalah (wahai Muhammad): "Apakah sesuatu yang lebih besar persaksiannya?" (Bagi menjawabnya) katakanlah: "Allah menjadi Saksi antaraku dengan kamu, dan diwahyukan kepadaku Al-Quran ini, supaya aku memberi amaran dengannya kepada kamu dan juga (kepada) sesiapa yang telah sampai kepadanya seruan Al-Quran itu. Adakah kamu sungguh-sungguh mengakui bahawa ada beberapa tuhan yang lain bersama-sama Allah?" Katakanlah: "Aku tidak mengakuinya". Katakanlah lagi: "Hanyasanya Dia lah sahaja Tuhan Yang Maha Esa, dan sesungguhnya aku adalah berlepas diri apa yang kamu sekutukan (dengan Allah Azza Wa Jalla)". (19)

Orang-orang (Yahudi dan Nasrani) yang telah Kami berikan kitab kepada mereka, mereka mengenalinya (Nabi Muhammad), sebagaimana mereka mengenali anak-anak mereka sendiri. Orang-orang yang merugikan diri sendiri (dengan mensia-siakan pengurniaan Allah), maka mereka (dengan sebab yang tersebut) tidak beriman. (20)

Dan siapakah lagi yang lebih aniaya dari orang yang mengada-adakan perkara-perkara yang dusta terhadap Allah, atau yang mendustakan ayat-ayat keteranganNya? Sesungguhnya orang-orang yang zalim itu tidak akan berjaya. (21)

Dan (ingatlah), hari (kiamat yang padanya) Kami himpunkan mereka semua, kemudian Kami berfirman kepada orang-orang musyrik: "Manakah orang-orang dan benda-benda yang dahulu kamu sifatkan (menjadi sekutu Allah):?" (22)

Kemudian tidaklah ada akidah kufur mereka selain dari mereka menjawab dengan dusta: "Demi Allah Tuhan kami, kami tidak pernah menjadi orang-orang yang mempersekutukan Allah (dengan sesuatu yang lain)". (23)

Lihatlah bagaimana mereka berdusta terhadap diri mereka sendiri, dan bagaimana hilang lenyapnya dari mereka apa yang telah mereka ada-adakan (sebagai sekutu Allah) itu. (24)

Dan di antara mereka ada yang mendengarkanmu (membaca Al-Quran), pada hal

Kami telah jadikan tutupan berlapis-lapis atas hati mereka, yang menghalang mereka daripada memahaminya, dan Kami jadikan pada telinga mereka penyumbat (yang menjadikan mereka pekak); dan kalaupun mereka melihat tiap-tiap keterangan (dan mukjizat yang membuktikan kebenaran Rasul), mereka tidak juga akan beriman kepada keterangan itu; sehingga apabila mereka datang kepadamu, sambil membantahmu, berkatalah orang-orang yang kafir itu: "Ini tidak lain hanyalah cerita-cerita dongeng orang-orang dahulu". (25)

Dan mereka pula melarang orang ramai dari mendengar Al-Quran dan mereka juga menjauhkan diri daripadanya, padahal mereka (dengan perbuatan yang demikian) hanyalah membinasakan diri sendiri (dengan bala bencana dan azab yang disediakan untuk mereka di dunia dan di akhirat kelak), sedang mereka tidak menyedarinya. (26)

Dan sungguh ngeri jika engkau melihat ketika mereka didirikan di tepi neraka (untuk menyaksikan azabnya yang tidak terperi), lalu mereka berkata: "Wahai kiranya kami dikembalikan ke dunia, dan kami tidak akan mendustakan lagi ayat-ayat keterangan Tuhan kami, dan menjadilah kami dari golongan yang beriman". (27)

(Mereka mengatakan yang demikian bukanlah kerana hendak beriman) bahkan setelah nyata kepada mereka apa yang mereka selalu sembunyikan dahulu; dan kalau mereka dikembalikan ke dunia sekalipun, tentulah mereka akan mengulangi lagi apa yang mereka dilarang dari melakukannya; dan sesungguhnya mereka adalah tetap pendusta. (28)

Dan tentulah mereka akan berkata pula: "Tiadalah hidup yang lain selain dari hidup kita di dunia ini, dan tiadalah kita akan dibangkitkan semula sesudah kita mati". (29)

Dan sungguh ngeri jika engkau melihat ketika mereka dihadapkan kepada Tuhan mereka, lalu Allah berfirman: "Bukankah hari kiamat ini suatu perkara yang benar? Mereka menjawab: "Benar, demi Tuhan kami!"

Allah berfirman lagi: "Oleh itu, rasalah azab seksa neraka dengan sebab kamu telah kufur ingkar". (30)

Sesungguhnya telah rugilah orang-orang yang mendustakan pertemuan mengadap Allah; sehingga apabila hari kiamat datang secara mengejut kepada mereka, mereka berkata; "Aduhai kesalnya kami atas apa yang telah kami cuaikan dalam dunia!" Sambil mereka memikul dosa-dosa mereka di atas belakang mereka. Ingatlah, amatlah buruk apa yang mereka pikul itu. (31)

Dan tidak (dinamakan) kehidupan dunia melainkan permainan yang sia-sia dan hiburan yang melalaikan: dan demi sesungguhnya negeri akhirat itu lebih baik bagi orang-orang yang bertaqwa. Oleh itu, tidakkah kamu mahu berfikir? (32)

Sesungguhnya Kami mengetahui bahawa apa yang mereka katakan itu akan menyebabkan engkau (wahai Muhammad) berdukacita; (maka janganlah engkau berdukacita) kerana sebenarnya mereka bukan mendustakanmu, tetapi orang-orang yang zalim itu mengingkari ayat-ayat keterangan Allah (disebabkan kedegilan mereka semata-mata). (33)

Dan demi sesungguhnya, Rasul-rasul sebelummu pernah juga didustakan, maka mereka sabar terhadap perbuatan orang-orang yang mendustakan mereka dan menyakiti mereka, sehingga datanglah pertolongan Kami kepada mereka; dan sememangnyalah tiada sesiapa pun yang dapat mengubah Kalimah-kalimah Allah (janji-janjiNya); dan demi sesungguhnya, telah datang kepadamu sebahagian dari khabar berita Rasul-rasul itu. (34)

Dan jika perbuatan mereka berpaling (daripada menerima apa yang engkau bawa wahai Muhammad) terasa amat berat kepadamu; maka sekiranya engkau sanggup mencari satu lubang di bumi (untuk menembusi ke bawahnya) atau satu tangga untuk naik ke langit, supaya engkau dapat bawakan mukjizat kepada mereka, (cubalah lakukan jika engkau sanggup). Dan sekiranya Allah menghendaki, tentulah ia himpunkan mereka atas hidayah petunjuk. (Tetapi Allah tidak menghendakinya), oleh itu janganlah engkau menjadi dari

orang-orang yang jahil. (35)

Hanyasanya orang-orang yang menyahut seruanmu itu ialah mereka yang mendengar (yang mahu menurut kebenaran); sedang orang-orang yang mati Allah bangkitkan mereka semula (pada hari kiamat kelak), kemudian mereka dikembalikan kepadaNya untuk menerima balasan. (36)

Dan mereka (golongan kafir musyrik) berkata: "Alangkah eloknya kalau diturunkan kepada Muhammad satu mukjizat dari Tuhannya?" Katakanlah (wahai Muhammad): "Sesungguhnya Allah berkuasa menurunkan mukjizat", akan tetapi kebanyakan mereka tidak mengetahui (balasan yang akan menimpa mereka kalau mereka enggan beriman). (37)

Dan tidak seekor pun binatang yang melata di bumi, dan tidak seekor pun burung yang terbang dengan kedua sayapnya, melainkan mereka umat-umat seperti kamu. Tiada Kami tinggalkan sesuatu pun di dalam kitab Al-Quran ini; kemudian mereka semuanya akan dihimpunkan kepada Tuhan mereka (untuk dihisab dan menerima balasan). (38)

Dan orang-orang yang mendustakan ayat-ayat keterangan Kami, mereka adalah bisu dan tuli, di dalam gelap-gelita. Sesiapa yang Allah kehendaki: akan disesatkannya (menurut peraturan tetapNya), dan sesiapa yang Ia kehendaki: akan dijadikannya atas jalan yang betul lurus. (39)

Katakanlah (wahai Muhammad): "Khabarkanlah kepadaku, jika datang kepada kamu azab Allah, atau datang kepada kamu hari kiamat, adakah kamu akan menyeru yang lain dari Allah (untuk menolong kamu), jika betul kamu orang-orang yang benar?" (40)

Bahkan Dia lah (Allah) yang kamu seru lalu Ia hapuskan bahaya yang kamu pohonkan kepadaNya jika Ia kehendaki; dan kamu lupakan apa yang kamu sekutukan (dengan Allah dalam masa kamu ditimpa bahaya itu). (41)

Dan demi sesungguhnya Kami telah utuskan Rasul-rasul kepada umat-umat yang dahulu daripadamu (lalu mereka mendustakannya), maka Kami seksakan mereka dengan kebuluran dan penyakit,

supaya mereka berdoa (kepada Kami) dangan merendah diri (serta insaf dan bertaubat). (42)

Maka alangkah eloknya kalau mereka berdoa kepada Kami dengan merendah diri (serta insaf dan bertaubat) ketika mereka ditimpa azab Kami? Tetapi yang sebenarnya hati mereka keras (tidak mahu menerima kebenaran), dan Syaitan pula memperelokkan pada (pandangan) mereka apa yang mereka telah lakukan. (43)

Kemudian apabila mereka melupakan apa yang telah diperingatkan mereka dengannya, Kami bukakan kepada mereka pintu-pintu segala kemewahan dan kesenangan, sehingga apabila mereka bergembira dan bersukaria dengan segala nikmat yang diberikan kepada mereka, Kami timpakan mereka secara mengejut (dengan bala bencana yang membinasakan), maka mereka pun berputus asa (dari mendapat sebarang pertolongan). (44)

Lalu kaum yang zalim itu dibinasakan sehingga terputus keturunannya. Dan (dengan itu bersyukurlah kerana musnahnya kezaliman, dengan menyebut): "Segala puji tertentu bagi Allah Tuhan yang memelihara dan mentadbirkan sekalian Alam". (45)

Katakanlah (wahai Muhammad): "Bagaimana fikiran kamu, jika Allah melenyapkan pendengaran serta penglihatan kamu, dan Ia pula memeteraikan atas hati kamu? Siapakah Tuhan selain Allah yang berkuasa mengembalikannya kepada kamu?" Lihatlah bagaimana Kami berulang-ulang menerangkan tanda-tanda kebesaran Kami (dengan berbagai cara), dalam pada itu, mereka tetap juga berpaling - ingkar. (46)

Katakanlah:" Bagaimana fikiran kamu, jika datang kepada kamu azab Allah dengan tiba-tiba, atau dengan terang-terang (setelah diperlihatkan tanda-tanda yang menunjukkan kedatangannya), siapakah yang akan binasa, selain dari kaum yang zalim?". (47)

Dan tiadalah Kami utuskan Rasul-rasul itu melainkan sebagai pembawa berita gembira dan pembawa amaran; kemudian sesiapa yang beramal soleh, maka tidak ada kebimbangan (dari berlakunya kejadian yang tidak baik) terhadap mereka, dan mereka tidak akan

berdukacita. (48)

Dan orang-orang yang mendustakan ayat-ayat keterangan Kami, mereka akan dikenakan azab seksa dengan sebab mereka berlaku fasik. (49)

Katakanlah (wahai Muhammad); "Aku tidak mengatakan kepada kamu (bahawa) perbendaharaan Allah ada di sisiku, dan aku pula tidak mengetahui perkara-perkara yang ghaib; aku juga tidak mengatakan kepada kamu bahawasanya aku ini malaikat, aku tidak menurut melainkan apa yang diwahyukan kepadaku". Bertanyalah (kepada mereka): "Adakah sama orang yang buta dengan orang yang celik? Tidakkah kamu mahu berfikir?" (50)

Dan berilah amaran dengan Al-Quran itu kepada orang-orang yang merasa takut bahawa mereka akan dihimpunkan kepada Tuhan mereka (pada hari kiamat), (padahal) tiadalah bagi mereka pelindung dan tidak juga pemberi syafaat yang lain dari Allah, supaya mereka bertaqwa. (51)

Dan janganlah engkau usir orang-orang yang beribadat dan berdoa kepada Tuhan mereka pagi dan petang, sedang mereka menghendaki keredaanNya semata-mata. Tiadalah engkau bertanggungjawab sesuatu pun mengenai hitungan amal mereka, dan mereka juga tidak bertanggungjawab sesuatu pun mengenai hitungan amalmu. Maka (sekiranya) engkau usir mereka, nescaya menjadilah engkau dari orang-orang yang zalim. (52)

Dan demikianlah Kami uji sebahagian dari mereka (yang kaya raya) dengan sebahagian yang lain (yang fakir miskin); lalu orang-orang yang kaya itu berkata (kepada orang-orang fakir miskin yang beriman): "Inikah orang-orangnya yang telah dikurniakan nikmat oleh Allah kepada mereka di antara kami? " (Allah berfirman): "Bukankah Allah lebih mengetahui akan orang-orang yang bersyukur?" (53)

Dan apabila orang-orang yang beriman kepada ayat-ayat keterangan Kami itu datang kepadamu (dengan tujuan hendak bertaubat dari dosa-dosa mereka), maka katakanlah: "Mudah-mudahan kamu beroleh selamat! Tuhan kamu telah menetapkan bagi diriNya untuk memberi

rahmat (yang melimpah-limpah): bahawasanya sesiapa di antara kamu yang melakukan kejahatan dengan sebab kejahilannya, kemudian ia bertaubat sesudah itu, dan berusaha memperbaiki (amalannya), maka sesungguhnya Allah Maha Pengampun, lagi Maha Mengasihani". (54)

Dan demikianlah Kami terangkan ayat-ayat Al-Quran satu persatu (supaya jelas jalan yang benar), dan supaya jelas pula jalan orang-orang yang berdosa. (55)

Katakanlah (wahai Muhammad): "Sesungguhnya aku dilarang menyembah mereka yang kamu sembah yang lain dari Allah". Katakanlah lagi: "Aku tidak akan menurut hawa nafsu kamu, kerana kalau aku turut, sesungguhnya sesatlah aku, dan tiadalah aku dari orang-orang yang mendapat hidayah petunjuk". (56)

Katakanlah: "Sesungguhnya aku tetap berada di atas (kebenaran yang berdasarkan) bukti-bukti yang nyata (Al-Quran) dari Tuhanku; sedang kamu mendustakannya. Tidak ada padaku apa yang kamu minta disegerakan (dari azab seksa); hanya Allah jualah yang menetapkan hukum; Ia menerangkan kebenaran, dan Dia lah sebaik-baik yang memberi keputusan". (57)

Katakanlah: "Kalau ada padaku (kuasa menurunkan) azab seksa yang kamu minta disegerakan kedatangannya itu, nescaya selesailah perkara (yang sedang berbangkit) antaraku dengan kamu. Dan (ingatlah) Allah Maha Mengetahui akan orang-orang yang zalim". (58)

Dan pada sisi Allah jualah anak kunci perbendaharaan segala yang ghaib, tiada sesiapa yang mengetahuinya melainkan Dia lah sahaja; dan Ia mengetahui apa yang ada di darat dan di laut; dan tidak gugur sehelai daun pun melainkan Ia mengetahuinya, dan tidak gugur sebutir bijipun dalam kegelapan bumi dan tidak gugur yang basah dan yang kering, melainkan (semuanya) ada tertulis di dalam kitab (Lauh Mahfuz) yang terang nyata. (59)

Dan Dia lah yang menidurkan kamu pada waktu malam, dan mengetahui apa

yang kamu kerjakan pada siang hari; kemudian Ia bangunkan kamu (dari tidur) padanya, untuk disempurnakan ajal (masa umur kamu) yang telah ditetapkan. Kemudian kepadaNyalah tempat kamu kembali, kemudian Ia menyatakan kepada kamu apa yang kamu lakukan. (60)

Dan Dia lah yang berkuasa atas sekalian hambaNya; dan Ia mengutuskan kepada kamu pengawal-pengawal (malaikat yang menjaga dan menulis segala yang kamu lakukan), sehingga apabila sampai ajal maut kepada salah seorang di antara kamu, lalu diambil (nyawanya) oleh utusan-utusan Kami (malaikat); sedang mereka pula (malaikat itu) tidak cuai (dalam menjalankan tugasnya). (61)

Kemudian mereka (yang diambil nyawanya itu) dikembalikan kepada Allah Pengawas mereka yang sebenar (yang akan membalas dengan adil). Ketahuilah, bagi Allah jua lah kuasa menetapkan hukum (pada hari kiamat itu), dan Dia lah secepat-cepat Pengira - Penghitung. (62)

Katakanlah: "Siapakah yang menyelamatkan kamu dari bencana-bencana di darat dan di laut? (Ketika) kamu berdoa merayu kepadaNya dengan merendah diri (secara terbuka) dan secara bersembunyi, (dengan berkata): "Demi sesungguhnya jika Allah selamatkan kami dari bencana ini nescaya menjadilah kami dari orang-orang yang bersyukur". (63)

Katakanlah: "Allah jualah yang menyelamatkan kamu dari bencana itu dan dari segala jenis kesusahan; dalam pada itu, kamu (masih) mempersekutukan (Allah dengan sesuatu yang lain)". (64)

Katakanlah: "Dia lah yang berkuasa menghantar kepada kamu azab seksa (bala bencana), dari sebelah atas kamu, atau dari bawah kaki kamu, atau Ia menjadikan kamu bertentangan dan berpecah-belah - berpuak-puak, dan Ia merasakan sebahagian daripada kamu akan perbuatan ganas dan kejam sebahagian yang lain". Perhatikanlah bagaimana Kami menjelaskan ayat-ayat keterangan (yang menunjukkan kebesaran Kami) dengan berbagai cara, supaya

mereka memahaminya. (65)

Dan kaum engkau (wahai Muhammad) mendustakannya (Al-Quran), padahal ia adalah benar. Katakanlah: "Aku bukanlah orang yang ditugaskan menjaga urusan kamu, (aku hanya seorang Rasul yang menyampaikan perintah-perintah Allah kepada kamu)". (66)

Tiap-tiap khabar berita mempunyai masa yang menentukannya (yang membuktikan benarnya atau dustanya); dan kamu akan mengetahuinya. (67)

Dan apabila engkau melihat orang-orang yang memperkatakan dengan cara mencaci atau mengejek-ejek ayat-ayat Kami, maka tinggalkanlah mereka sehingga mereka memperkatakan soal yang lain; dan jika engkau dilupakan oleh Syaitan (lalu engkau duduk bersama mereka), maka janganlah engkau duduk lagi bersama-sama kaum yang zalim itu, sesudah engkau mengingati (akan larangan itu). (68)

Dan tidaklah ada tanggungjawab sedikitpun atas orang-orang yang bertaqwa mengenai dosa orang-orang (kafir yang mengejek-ejek) itu, akan tetapi (kewajipan orang-orang Islam) ialah mengingati (larangan Allah itu) supaya mereka bertaqwa. (69)

Dan jauhkanlah diri dari orang-orang yang menjadikan ugama mereka sebagai permainan dan hiburan, dan mereka pula telah diperdayakan oleh kehidupan dunia dan peringatkanlah (mereka) dengan Al-Quran itu supaya tiap-tiap diri (di akhirat kelak) tidak terjerumus (ke dalam azab neraka) dengan sebab apa yang ia telah usahakan (dari perbuatan yang buruk dan keji). Tidak ada baginya pelindung dan tidak juga pemberi syafaat yang lain dari Allah. Dan jika ia hendak menebus (dirinya) dengan segala jenis tebusan, (nescaya tebusan itu) tidak akan diterima daripadanya. Mereka itulah orang-orang yang dijerumuskan (ke dalam azab neraka) dengan sebab apa yang telah mereka usahakan. Bagi mereka disediakan minuman dari air panas yang menggelegak, dan azab seksa yang tidak terperi sakitnya, disebabkan mereka kufur ingkar (semasa hidupnya). (70)

Katakanlah: "Patutkah

kita menyeru serta menyembah yang lain dari Allah, sesuatu yang tidak dapat memberi manfaat kepada kita dan tidak dapat mendatangkan mudarat kepada kita; dan (patutkah) kita dikembalikan undur ke belakang (menjadi kafir musyrik) setelah kita diberi hidayah petunjuk oleh Allah (dengan ugama Islam), seperti orang yang telah disesatkan oleh Syaitan-syaitan di bumi (di tempat yang lengang) dalam keadaan bingung, sedang ia pula mempunyai sahabat-sahabat yang mengajaknya ke jalan yang lurus (dengan berkata kepadanya): "Marilah bersama-sama kami. "Katakanlah: "Sesungguhnya petunjuk Allah itulah sebenar-benar petunjuk, dan kita diperintahkan supaya berserah diri kepada Tuhan yang memelihara dan mentadbirkan sekalian alam". (71)

Dan (diperintahkan): Hendaklah kamu mengerjakan sembahyang dan bertaqwa kepadaNya, dan Dia lah Tuhan yang kepadaNya kamu akan dihimpunkan (pada hari akhirat kelak). (72)

Dan Dia lah yang menciptakan langit dan bumi dengan (tujuan) yang benar, dan (Dia lah juga) pada masa (hendak menjadikan sesuatu) berfirman: "Jadilah", lalu terjadilah ia. FirmanNya itu adalah benar. Dan bagiNyalah kuasa pemerintahan pada hari ditiupkan sangkakala. Ia yang mengetahui segala yang ghaib dan yang nyata, dan Dia lah Yang Maha Bijaksana, lagi Maha mendalam pengetahuanNya. (73)

Dan (ingatlah) ketika Nabi Ibrahim berkata kepada bapanya Aazar: "Patutkah ayah menjadikan berhala-berhala sebagai tuhan-tuhan? Sesungguhnya aku melihatmu dan kaummu dalam kesesatan yang nyata". (74)

Dan demikianlah Kami perlihatkan kepada Nabi Ibrahim kebesaran dan kekuasaan (Kami) di langit dan di bumi, dan supaya menjadilah ia dari orang-orang yang percaya dengan sepenuh-penuh yakin. (75)

Maka ketika ia berada pada waktu malam yang gelap, ia melihat sebuah bintang (bersinar-sinar), lalu ia berkata: "Inikah Tuhanku?" Kemudian apabila bintang itu

terbenam, ia berkata pula: "Aku tidak suka kepada yang terbenam hilang". (76)

Kemudian apabila dilihatnya bulan terbit (menyinarkan cahayanya), dia berkata: "Inikah Tuhanku?" Maka setelah bulan itu terbenam, berkatalah dia: "Demi sesungguhnya, jika aku tidak diberikan petunjuk oleh Tuhanku, nescaya menjadilah aku dari kaum yang sesat". (77)

Kemudian apabila dia melihat matahari sedang terbit (menyinarkan cahayanya), berkatalah dia: "Inikah Tuhanku? Ini lebih besar". Setelah matahari terbenam, dia berkata pula: ` Wahai kaumku, sesungguhnya aku berlepas diri (bersih) dari apa yang kamu sekutukan (Allah dengannya). (78)

"Sesungguhnya aku hadapkan muka dan diriku kepada Allah yang menciptakan langit dan bumi, sedang aku tetap di atas dasar tauhid dan bukanlah aku dari orang-orang yang menyekutukan Allah (dengan sesuatu yang lain)". (79)

Dan ia dibantah oleh kaumnya, ia pun berkata: "Patutkah kamu membantahku mengenai Allah, padahal sesungguhnya Ia telah memberi hidayah petunjuk kepadaku? Dan aku pula tidak takut (akan sebarang bahaya dari) apa yang kamu sekutukan dengan Allah, kecuali Tuhanku menghendaki sesuatu dari bahaya itu. (Sesungguhnya) pengetahuan Tuhanku meliputi tiap-tiap sesuatu, tidakkah kamu mahu (insaf) mengambil pelajaran? (80)

"Dan bagaimanakah aku hendak takutkan apa yang kamu sekutukan dengan Allah itu (yang tidak dapat mendatangkan sesuatu bahaya), padahal kamu tidak takut bahawa kamu telah sekutukan Allah dengan sesuatu yang Allah tidak menurunkan sebarang keterangan kepada kamu mengenainya? Maka yang manakah di antara dua puak itu yang lebih berhak mendapat keamanan (dari bahaya), jika betul kamu mengetahui?" (81)

Orang-orang yang beriman dan tidak mencampur adukkan iman mereka dengan kezaliman (syirik), mereka itulah orang-orang yang mendapat keamanan dan merekalah orang-orang yang mendapat

hidayah petunjuk. (82)

Dan itulah hujah (bukti) Kami, yang Kami berikan kepada Nabi Ibrahim untuk mengalahkan kaumnya. Kami tinggikan pangkat-pangkat kedudukan sesiapa yang Kami kehendaki. Sesungguhnya Tuhanmu Maha Bijaksana, lagi Maha Mengetahui. (83)

Dan Kami telah kurniakan kepada Nabi Ibrahim: (anaknya) Ishak (dari isterinya Sarah), dan (cucunya) Yaakub. Tiap-tiap seorang (dari mereka) Kami telah berikan petunjuk, dan Nabi Nuh juga Kami telah berikan petunjuk dahulu sebelum itu; dan dari keturunan Nabi Ibrahim itu (ialah Nabi-nabi): Daud, dan Sulaiman, dan Ayub, dan Yusuf, dan Musa, dan Harun. Dan demikianlah Kami memberi balasan kepada orang-orang yang berusaha supaya baik amal perbuatannya. (84)

Dan (dari keturunannya juga ialah Nabi-nabi): Zakaria, dan Yahya, dan Isa, dan Ilyas; semuanya dari orang-orang yang soleh. (85)

Dan (dari keturunannya juga ialah Nabi-nabi): Ismail, dan Alyasak dan Yunus, dan Lut; dan mereka itu semuanya, Kami lebihkan darjat mereka atas umat-umat (yang ada pada zamannya). (86)

Dan (Kami juga lebihkan darjat) sebahagian daripada datuk nenek mereka, dan keturunan mereka, dan mereka, dan keturunan mereka, dan saudara-saudara mereka; dan Kami telah pilih mereka, serta Kami tunjukkan mereka ke jalan yang lurus. (87)

Yang demikian itu ialah petunjuk Allah, yang dengannya Ia memimpin sesiapa yang dihendakiNya dari hamba-hambaNya; dan kalau mereka sekutukan (Allah dengan sesuatu yang lain) nescaya gugurlah dari mereka, apa yang mereka telah lakukan (dari amal-amal yang baik). (88)

Mereka itulah orang-orang yang telah Kami berikan kepadanya Kitab Suci, dan Hikmah (ilmu pengetahuan), serta pangkat kenabian. Oleh itu, jika orang-orang (kafir) itu mengingkarinya, maka sesungguhnya Kami akan menyerahkannya kepada kaum (lain) yang tidak akan

mengingkarinya. (89)

Mereka (Nabi-nabi) itulah, orang-orang yang telah diberi petunjuk oleh Allah, maka turutlah olehmu (wahai Muhammad) akan petunjuk mereka; Katakanlah: "Aku tidak meminta upah kepada kamu mengenai petunjuk (Al-Quran yang aku sampaikan) itu. Al-Quran itu tidak lain hanyalah peringatan bagi penduduk alam seluruhnya. (90)

Dan tiadalah mereka (kaum Yahudi) menghormati Allah sesuai dengan penghormatan yang sebenarnya ketika mereka berkata: "Allah tidak menurunkan sesuatu pun kepada manusia". Bertanyalah (kepada kaum Yahudi yang ingkar itu): "Siapakah yang menurunkan Kitab (Taurat) yang dibawa oleh Nabi Musa sebagai cahaya dan petunjuk bagi manusia, yang kamu jadikan dia lembaran-lembaran kertas, sambil kamu perlihatkan (kepada orang ramai sebahagian kecil daripadanya) dan kamu sembunyikan kebanyakannya; sedang kamu pula diajarkan (dengan pengajaran-pengajaran yang terkandung di dalamnya), yang tidak diketahui oleh kamu (sebelum itu) dan tidak juga oleh datuk nenek kamu?" Katakanlah (kepada mereka): "Allah jualah (yang menurunkannya)", kemudian, biarkanlah mereka leka bermain-main dalam kesesatannya. (91)

Dan ini ialah Kitab (Al-Quran) yang Kami turunkan, yang mengandungi berkat (banyak faedah-faedah dan manfaatnya), lagi mengesahkan kebenaran (Kitab-kitab Suci) yang diturunkan sebelumnya, dan supaya engkau memberi peringatan kepada penduduk "Ummul-Qura" (Makkah) serta orang-orang yang tinggal di kelilingnya; dan orang-orang yang beriman kepada hari akhirat, mereka beriman kepada Al-Quran, dan mereka tetap mengerjakan dan memelihara sembahyangnya. (92)

Dan siapakah yang lebih zalim daripada orang yang mereka-reka perkara yang dusta terhadap Allah, atau orang yang berkata: "Telah diberi wahyu kepadaku", padahal tidak diberikan sesuatu wahyupunr kepadanya; dan orang yang berkata: "Aku akan menurunkan seperti apa yang diturunkan Allah". Dan (sungguh ngeri) sekiranya engkau melihat ketika orang-orang yang zalim

itu dalam penderitaan "sakratul-maut" (ketika hendak putus nyawa), sedang malaikat-malaikat pula menghulurkan tangan mereka (memukul dan menyeksa orang-orang itu) sambil berkata (dengan menengking dan mengejek): "Keluarkanlah nyawa kamu (dari tubuh kamu sendiri); pada hari ini kamu dibalas dengan azab seksa yang menghina (kamu) sehina-hinanya, disebabkan apa yang telah kamu katakan terhadap Allah dengan tidak benar, dan kamu pula (menolak dengan) sombong takbur akan ayat-ayat keteranganNya". (93)

Dan demi sesungguhnya, kamu tetap datang kepada Kami (pada hari kiamat) dengan bersendirian, sebagaimana Kami jadikan kamu pada mulanya; dan kamu tinggalkan di belakang kamu apa yang telah kami kurniakan kepada kamu; dan Kami tidak melihat beserta kamu penolong-penolong yang kamu anggap dan sifatkan bahawa mereka ialah sekutu-sekutu Allah dalam kalangan kamu. Demi sesungguhnya, telah putuslah perhubungan antara kamu (dengan mereka), dan hilang lenyaplah daripada kamu apa yang dahulu kamu anggap dan sifatkan (memberi faedah dan manfaat). (94)

Sesungguhnya Allah jualah yang membelah (menumbuhkan) butir (tumbuh-tumbuhan) dan biji (buah-buahan). Ia mengeluarkan yang hidup dari yang mati, dan mengeluarkan yang mati dari yang hidup. Yang sedemikian itu kekuasaannya ialah Allah. Maka bagaimanakah kamu dipalingkan dari menyembahNya (oleh benda-benda yang kamu jadikan sekutuNya)? (95)

Allah jualah Yang membelah cahaya subuh (yang menyingsingkan fajar), dan yang menjadikan malam untuk tinggal berehat, dan menjadikan matahari dan bulan untuk mengira waktu (menurut peredarannya). Yang demikian itu adalah kuasa penentuan Allah Yang Maha Kuasa, lagi Maha Mengetahui. (96)

Dan Dia lah yang menjadikan bintang-bintang bagi kamu supaya kamu berpedoman kepadanya dalam kegelapan (malam) di darat dan di laut. Sesungguhnya kami telah jelaskan tanda-tanda kebesaran (Kami)

satu persatu bagi orang-orang yang mengetahui. (97)

Dan Dia lah yang mencipta kamu dari diri yang satu (Adam), maka (bagi kamu) disediakan tempat tetap (dalam tulang sulbi bapa kamu atau di bumi), dan tempat simpanan (dalam rahim ibu atau dalam kubur). Sesungguhnya Kami telah jelaskan tanda-tanda kebesaran (Kami) satu persatu bagi orang-orang yang mengerti (secara mendalam). (98)

Dan Dia lah yang menurunkan hujan dari langit lalu Kami tumbuhkan dengan air hujan itu segala jenis tumbuh-tumbuhan, kemudian Kami keluarkan daripadanya tanaman yang menghijau, Kami keluarkan pula dari tanaman itu butir-butir (buah) yang bergugus-gugus; dan dari pohon-pohon tamar (kurma), dari mayang-mayangnya (Kami keluarkan) tandan-tandan buah yang mudah dicapai dan dipetik; dan (Kami jadikan) kebun-kebun dari anggur dan zaiton serta buah delima, yang bersamaan (bentuk, rupa dan rasanya) dan yang tidak bersamaan. Perhatikanlah kamu kepada buahnya apabila ia berbuah, dan ketika masaknya. Sesungguhnya yang demikian itu mengandungi tanda-tanda (yang menunjukkan kekuasaan Kami) bagi orang-orang yang beriman. (99)

Dan mereka menjadikan jin sekutu bagi Allah, padahal Allah jualah yang mencipta jin-jin itu; dan mereka berdusta terhadap Allah dengan mengada-adakan bagiNya anak-anak lelaki dan anak-anak perempuan, dengan tidak berdasarkan sebarang pengetahuan. Maha Suci Allah dan Maha Tinggilah Ia dari apa yang mereka sifatkan! (100)

(Dia lah) yang menciptakan langit dan bumi. Bagaimanakah Ia mempunyai anak sedang Ia tidak mempunyai isteri? Ia pula yang menciptakan tiap-tiap sesuatu, dan Dia lah Yang Maha Mengetahui akan segala-galanya. (101)

Yang demikian (sifat-sifatNya dan kekuasaanNya) ialah Allah Tuhan kamu, tiada Tuhan (yang berhak disembah) melainkan Dia, yang menciptakan tiap-tiap sesuatu, maka beribadatlah kamu kepadaNya. Dan

(ingatlah) Dia lah yang mentadbirkan segala-galanya. (102)

Ia tidak dapat dilihat dan diliputi oleh penglihatan mata, sedang Ia dapat melihat (dan mengetahui hakikat) segala penglihatan (mata), dan Dia lah Yang Maha Halus (melayan hamba-hambaNya dengan belas kasihan), lagi Maha Mendalam pengetahuanNya. (103)

(Katakanlah wahai Muhammad): "Sesungguhnya telah datang kepada kamu keterangan-keterangan (dalil-dalil dan bukti) dari Tuhan kamu; oleh itu sesiapa melihat (kebenaran itu serta menerimanya) maka faedahnya terpulang kepada dirinya sendiri, dan sesiapa buta (dan enggan menerimanya) maka bahayanya tertimpalah ke atas dirinya sendiri. Dan tiadalah aku berkewajipan menjaga dan mengawasi kamu". (104)

Dan demikianlah Kami menerangkan ayat-ayat keterangan Kami satu persatu (dengan berbagai cara, untuk menimbulkan keingkaran mereka) dan supaya mereka (yang ingkar itu menuduhmu dengan) berkata: "Engkau telah mempelajarinya (dari orang-orang lain) ", dan supaya kami menerangkan (Al-Quran) itu kepada orang-orang yang (mahu) mengetahui. (105)

Ikutlah apa yang telah diwahyukan kepadamu dari Tuhanmu, tiada Tuhan (yang berhak disembah) melainkan Dia, dan berpalinglah dari orang-orang musyrik. (106)

Dan kalau Allah menghendaki, nescaya mereka tidak mempersekutukanNya; dan Kami tidak menjadikan engkau (wahai Muhammad) penjaga dan pengawal mereka, dan engkau pula bukanlah wakil yang menguruskan hal-hal mereka (kerana semuanya itu terserah kepada Allah semata-mata). (107)

Dan janganlah kamu cerca benda-benda yang mereka sembah yang lain dari Allah, kerana mereka kelak, akan mencerca Allah secara melampaui batas dengan ketiadaan pengetahuan. Demikianlah Kami memperelokkan pada pandangan tiap-tiap umat akan amal perbuatan mereka, kemudian kepada Tuhan merekalah tempat kembali mereka, lalu Ia menerangkan kepada mereka apa yang mereka telah lakukan. (108)

Dan mereka pula bersumpah dengan nama Allah, dengan

menegaskan sumpah mereka bersungguh-sungguh, bahawa sesungguhnya jika datang kepada mereka sesuatu mukjizat (sebagaimana yang mereka minta itu), tentulah mereka akan beriman kepadanya. Katakanlah (wahai Muhammad): "Bahawa soal mendatangkan mukjizat-mukjizat itu hanyalah Allah yang menentukannya, dan kamu tidak menyedari (wahai orang-orang Islam), bahawa apabila mukjizat-mukjizat (yang mereka minta) itu datang, mereka juga tidak akan beriman. (109)

Dan kami palingkan hati mereka dan pemandangan mereka sebagaimana mereka telah tidak (mahu) beriman kepada (ayat-ayat Kami ketika datang kepada mereka) pada awal mulanya, dan Kami biarkan mereka meraba-raba di dalam kesesatannya dengan bingung. (110)

Dan jika Kami turunkan malaikat pun kepada mereka, dan orang-orang yang mati (hidup semula lalu) berkata-kata dengan mereka, dan kami himpunkan pula tiap-tiap sesuatu di hadapan mereka (untuk menjadi saksi tentang kebenaran Nabi Muhammad), nescaya mereka tidak juga akan beriman, kecuali jika dikehendaki Allah; tetapi kebanyakan mereka tidak mengetahui (hakikat yang sebenar). (111)

Dan demikianlah Kami jadikan bagi tiap-tiap Nabi itu musuh dari Syaitan-syaitan manusia dan jin, setengahnya membisikkan kepada setengahnya yang lain kata-kata dusta yang indah-indah susunannya untuk memperdaya pendengarnya. Dan jika Tuhanmu menghendaki, tentulah mereka tidak melakukannya. Oleh itu, biarkanlah mereka dan apa yang mereka ada-adakan (dari perbuatan yang kufur dan dusta) itu. (112)

Dan juga supaya hati orang-orang yang tidak beriman kepada hari akhirat cenderung kepada bisikan itu, dan supaya disetujui oleh mereka, dan juga supaya mereka (terus) melakukan apa yang mereka lakukan itu. (113)

(Katakanlah wahai Muhammad): "Patutkah aku (terpedaya dengan kata-kata dusta Syaitan-syaitan itu sehingga aku) hendak mencari hakim selain dari Allah, padahal Dia lah yang menurunkan kepada kamu kitab

Al-Quran yang jelas nyata kandungannya satu persatu (tentang yang benar dan yang salah)?" Dan orang-orang yang Kami berikan kitab, mengetahui bahawa Al-Quran itu adalah diturunkan dari Tuhanmu dengan sebenar-benarnya. Oleh itu, jangan sekali-kali engkau menjadi (salah seorang) dari golongan yang ragu-ragu. (114)

Dan telah sempurnalah Kalimah Tuhanmu (Al-Quran, meliputi hukum-hukum dan janji-janjiNya) dengan benar dan adil; tiada sesiapa yang dapat mengubah sesuatupun dari Kalimah-kalimahNya; dan Dia lah yang sentiasa Mendengar, lagi sentiasa Mengetahui. (115)

Dan jika engkau menurut kebanyakan orang yang ada di muka bumi, nescaya mereka akan menyesatkanmu dari jalan Allah; tiadalah yang mereka turut melainkan sangkaan semata-mata, dan mereka tidak lain hanyalah berdusta. (116)

Sesungguhnya Tuhanmu, Dia lah yang lebih mengetahui akan sesiapa yang sesat dari jalannya, dan Dia lah yang lebih mengetahui akan orang-orang yang mendapat petunjuk. (117)

Maka makanlah dari (sembelihan binatang-binatang halal) yang disebut nama Allah ketika menyembelihnya, jika betul kamu beriman kepada ayat-ayatNya. (118)

Dan tidak ada sebab bagi kamu, (yang menjadikan) kamu tidak mahu makan dari (sembelihan binatang-binatang halal) yang disebut nama Allah ketika menyembelihnya, padahal Allah telah menerangkan satu persatu kepada kamu apa yang diharamkanNya atas kamu, kecuali apa yang kamu terpaksa memakannya? Dan sesungguhnya kebanyakan manusia hendak menyesatkan dengan hawa nafsu mereka dengan tidak berdasarkan pengetahuan. Sesungguhnya Tuhanmu, Dia lah yang lebih mengetahui akan orang-orang yang melampaui batas. (119)

Dan tinggalkanlah kamu dosa yang nyata dan yang tersembunyi. Kerana sesungguhnya orang-orang yang berusaha melakukan dosa, mereka akan dibalas dengan apa yang mereka telah lakukan. (120)

Dan janganlah kamu makan dari (sembelihan binatang-binatang halal) yang tidak disebut

nama Allah ketika menyembelihnya, kerana sesungguhnya yang sedemikian itu adalah perbuatan fasik (berdosa); dan sesungguhnya Syaitan-syaitan itu membisikkan kepada pengikut-pengikutnya, supaya mereka membantah (menghasut) kamu; dan jika kamu menurut hasutan mereka (untuk menghalalkan yang haram itu), sesungguhnya kamu tetap menjadi orang-orang musyrik. (121)

Dan adakah orang yang mati (hatinya dengan kufur), kemudian Kami hidupkan dia semula (dengan hidayah petunjuk), dan Kami jadikan baginya cahaya (iman) yang menerangi (sehingga dapatlah ia membezakan antara yang benar dengan yang salah, dan dapatlah) ia berjalan dengan suluhan cahaya itu dalam masyarakat manusia, (adakah orang yang demikian keadaannya) sama seperti yang tinggal tetap di dalam gelap-gelita (kufur), yang tidak dapat keluar sama sekali daripadanya? Demikianlah (sebagaimana iman itu diperlihatkan keelokannya kepada orang-orang yang beriman), diperlihatkan pula pada pandangan orang-orang yang kafir itu akan keelokan apa yang mereka telah lakukan (dari perbuatan kufur dan segala jenis maksiat). (122)

Dan demikianlah Kami adakan dalam tiap-tiap negeri orang-orang besar yang jahat supaya mereka melakukan tipu daya di negeri itu, padahal tiadalah mereka memperdayakan selain dari dirinya sendiri (kerana merekalah yang akan menerima akibatnya yang buruk), sedang mereka tidak menyedarinya. (123)

Dan apabila datang kepada mereka sesuatu keterangan, mereka berkata: "Kami tidak akan beriman sehingga kami juga diberi (wahyu) sama seperti yang telah diberikan kepada pesuruh-pesuruh Allah". Allah lebih mengetahui di mana (dan kepada siapakah yang sepatutnya) Ia berikan jawatan Rasul (dan wahyu) yang diberikanNya itu. Orang-orang yang melakukan perbuatan yang salah itu akan ditimpa kehinaan di sisi Allah, dan azab seksa yang amat berat, disebabkan perbuatan tipu daya yang mereka lakukan. (124)

Maka

sesiapa yang Allah kehendaki untuk memberi hidayah petunjuk kepadanya nescaya Ia melapangkan dadanya (membuka hatinya) untuk menerima Islam; dan sesiapa yang Allah kehendaki untuk menyesatkannya, nescaya Ia menjadikan dadanya sesak sempit sesempit-sempitnya, seolah-olah ia sedang mendaki naik ke langit (dengan susah payahnya). Demikianlah Allah menimpakan azab kepada orang-orang yang tidak beriman. (125)

Dan inilah jalan Tuhanmu (ugama Islam) yang betul lurus. Sesungguhnya Kami telah menjelaskan ayat-ayat keterangan (Kami) satu persatu, bagi kaum yang mahu beringat - insaf. (126)

Bagi merekalah Syurga Darus-Salaam (tempat tinggal yang aman sejahtera) di sisi Tuhan mereka, dan Dia lah Penolong mereka, disebabkan amal-amal (yang baik) yang mereka telah kerjakan. (127)

Dan (ingatlah) hari (kiamat yang padanya) Allah akan himpunkan mereka semua, (lalu berfirman): "Wahai sekalian jin (Syaitan-syaitan)! Sesungguhnya kamu telah banyak pengikut-pengikut dari manusia". Dan berkatalah pula pengikut-pengikut mereka dari golongan manusia: "Wahai Tuhan kami, sebahagian kami (manusia) telah bersenang-senang (mendapat kemudahan) dengan sebahagian yang lain (Syaitan-syaitan), dan kami telah sampailah kepada masa kami (hari kiamat) yang Engkau telah tentukan bagi kami". (Allah berfirman): "Nerakalah tempat kediaman kamu, kekal kamu di dalamnya, kecuali apa yang dikehendaki Allah". Sesungguhnya Tuhanmu (wahai Muhammad) Maha Bijaksana, lagi Maha Mengetahui. (128)

Dan demikianlah Kami jadikan sebahagian dari orang-orang yang zalim itu kawan rapat dengan sebahagian yang lain, disebabkan apa yang mereka telah usahakan (dari perbuatan-perbuatan kufur dan maksiat itu). (129)

Wahai sekalian jin dan manusia! Bukankah telah datang kepada kamu Rasul-rasul dari kalangan kamu sendiri, yang menyampaikan kepada kamu ayat-ayatKu (perintah-perintahKu), dan yang memberikan amaran kepada kamu tentang pertemuan kamu dengan hari (kiamat) ini?

Mereka menjawab: "Kami menjadi saksi mengakui akan (kesalahan) diri kami sendiri (mendustakan Rasul-rasul itu)". Dan (sebabnya ialah) mereka telah diperdayakan oleh (kemewahan) hidup di dunia dan (kerana itulah) mereka menjadi saksi (pada hari akhirat) terhadap diri mereka sendiri: (bahawa) sesungguhnya mereka adalah orang-orang yang mengingkari (apa yang telah disampaikan oleh Rasul-rasul itu). (130)

Yang demikian (kedatangan Rasul-rasul itu ialah), kerana Tuhanmu tidak membinasakan negeri-negeri secara zalim sedang penduduknya leka lalai. (131)

Dan bagi tiap-tiap seorang (dari manusia atau jin), beberapa darjat (tingkatan balasan) disebabkan (amal baik atau jahat) yang mereka telah kerjakan; dan (ingatlah) Tuhanmu tiadalah lalai dari apa yang mereka lakukan. (132)

Dan Tuhanmu Maha Kaya, lagi Melimpah-limpah rahmatNya. Jika Ia kehendaki, nescaya Ia binasakan kamu dan menggantikan sesudah (binasanya) kamu dengan sesiapa yang dikehendakiNya, sebagaimana Ia telah menjadikan kamu dari keturunan kaum yang lain. (133)

Sesungguhnya apa yang dijanjikan kepada kamu (hari kiamat dan balasannya) tetap akan datang, dan kamu tidak akan dapat melepaskan diri (dari balasan itu). (134)

Katakanlah (wahai Muhammad): "Wahai kaumku (yang masih kafir), buatlah sedaya upaya kamu (untuk menentang Islam), sesungguhnya aku juga tetap beramal (berusaha dengan bersungguh-sungguh untuk mempertahankan Islam); kemudian kamu akan ketahui siapakah yang akan beroleh kebaikan dan kejayaan di dunia ini. Sesungguhnya orang-orang yang zalim itu tidak akan berjaya. (135)

Dan mereka (orang-orang musyrik) memperuntukkan dari hasil tanaman dan binatang-binatang ternak yang diciptakan oleh Allah itu, sebahagian bagi Allah (dan sebahagian lagi untuk berhala-berhala mereka), lalu mereka berkata: Ini untuk Allah - menurut anggapan mereka - dan ini untuk berhala-berhala kami." Kemudian apa yang telah

ditentukan untuk berhala-berhala mereka, maka ia tidak sampai kepada Allah (kerana mereka tidak membelanjakannya pada jalan Allah), dan apa yang telah ditentukan untuk Allah, sampai pula kepada berhala-berhala mereka (kerana mereka membelanjakannya pada jalan itu). Amatlah jahatnya apa yang mereka hukumkan itu. (136)

Dan demikianlah juga (jahatnya) ketua-ketua yang orang-orang musyrik itu jadikan sekutu bagi Allah, menghasut kebanyakan dari mereka dengan kata-kata indah yang memperlihatkan eloknya perbuatan membunuh anak-anak mereka, untuk membinasakan mereka, dan untuk mengelirukan mereka nengenai ugama mereka. Dan kalau Allah kehendaki, nescaya mereka tidak melakukannya. Oleh itu biarkanlah mereka dan apa yang mereka ada-adakan itu. (137)

Dan mereka berkata lagi: "Ini adalah binatang-binatang ternak dan tanaman-tanaman yang dilarang, yang tidak boleh seorang pun memakannya kecuali sesiapa yang kami kehendaki", - menurut anggapan mereka; dan (sejenis lagi) binatang-binatang ternak yang dilarang menunggangnya; dan (sejenis lagi) bintang-bintang ternak yang tidak mereka sebutkan nama Allah ketika menyembelihnya; (semuanya itu mereka lakukan dengan) berdusta terhadap Allah. Allah akan membalas mereka disebabkan apa yang mereka telah ada-adakan itu. (138)

Dan mereka berkata lagi: "Apa yang ada dalam perut binatang-binatang ternak itu (jika ia lahirkan hidup) adalah halal bagi lelaki-lelaki kami dan haram bagi perempuan-perempuan kami". Dan jika ia (dilahirkan) mati, maka mereka (lelaki perempuan) bersekutu padanya (bersama-sama memakannya). Allah akan membalas mereka tentang apa yang mereka tetapkan (mengenai halal dan haram) itu. Sesungguhnya Allah Maha Bijaksana, lagi Maha Mengetahui. (139)

Sesungguhnya rugilah orang-orang yang membunuh anak-anak mereka kerana kebodohan, lagi tidak berpengetahuan (sedang Allah yang memberi rezeki kepada sekalian makhluknya), dan juga (rugilah orang-orang yang) mengharamkan apa

yang telah dikurniakan oleh Allah kepada mereka, dengan berdusta terhadap Allah. Sesungguhnya sesatlah mereka, dan tiadalah mereka mendapat petunjuk. (140)

Dan Dia lah (Allah) yang menjadikan (untuk kamu) kebun-kebun yang menjalar tanamannya dan yang tidak menjalar; dan pohon-pohon tamar (kurma) dan tanaman-tanaman yang berlainan (bentuk, rupa dan) rasanya; dan buah zaiton dan delima, yang bersamaan (warnanya atau daunnya) dan tidak bersamaan (rasanya). Makanlah dari buahnya ketika ia berbuah, dan keluarkanlah haknya (zakatnya) pada hari memetik atau menuainya; dan janganlah kamu melampau (pada apa-apa jua yang kamu makan atau belanjakan); sesungguhnya Allah tidak suka kepada orang-orang yang melampau. (141)

Dan di antara binatang-binatang ternak itu, ada yang dijadikan untuk pengangkutan, dan ada yang untuk disembelih. Makanlah dari apa yang telah dikurniakan oleh Allah kepada kamu, dan janganlah kamu menurut jejak langkah Syaitan; kerana sesungguhnya Syaitan itu musuh bagi kamu yang terang nyata. (142)

(Binatang ternak itu) delapan ekor - (empat) pasangan; dari kambing biri-biri dua ekor (sepasang jantan betina), dan dari kambing biasa dua ekor (sepasang jantan betina). Tanyalah (wahai Muhammad kepada orang-orang musyrik itu): "Adakah yang diharamkan Allah itu, dua jantannya atau dua betinanya, atau yang dikandung oleh rahim dua betinanya? Terangkanlah kepadaku dengan berdasarkan ilmu pengetahuan (Syarak dari Allah yang menjadi dalil tentang haramnya), jika betul kamu orang-orang yang benar". (143)

Dan dari unta dua ekor (sepasang jantan betina), dan dari lembu dua ekor (sepasang jantan betina). Tanyalah (wahai Muhammad): "Adakah yang diharamkan Allah itu dua jantannya atau dua betinanya, atau yang dikandung oleh rahim dua betinanya? Ataupun kamu ada menyaksikan ketika Allah menyuruh

serta menentukan kepada kamu (atau kepada datuk nenek kamu) dengan yang demikian ini?" Oleh itu, siapakah yang lebih zalim daripada orang yang berdusta terhadap Allah untuk menyesatkan manusia dengan tidak berdasarkan ilmu pengetahuan? Sesungguhnya Allah tidak memberi petunjuk kepada kaum yang zalim. (144)

Katakanlah (wahai Muhammad): "Aku tidak dapati dalam apa yang telah diwahyukan kepadaku, sesuatu yang diharamkan bagi orang yang hendak memakannya melainkan kalau benda itu bangkai, atau darah yang mengalir, atau daging babi - kerana sesungguhnya ia adalah kotor - atau sesuatu yang dilakukan secara fasik, iaitu binatang yang disembelih atas nama yang lain dari Allah". Kemudian sesiapa yang terpaksa (memakannya kerana darurat) sedang ia tidak mengingininya dan tidak melampaui batas, maka sesungguhnya Tuhan mu Maha Pengampun, lagi Maha Mengasihani. (145)

Dan Kami haramkan atas orang-orang Yahudi segala binatang yang berkuku, dan dari lembu dan kambing pula Kami haramkan kepada mereka lemaknya, kecuali (lemak) yang ada pada belakangnya atau yang menyelaputi perkakas dalam perutnya, atau yang bercampur dengan tulang. Demikianlah Kami balas mereka dengan sebab kederhakaan mereka; dan sesungguhnya Kamilah yang benar. (146)

Kemudian jika mereka mendustakanmu (wahai Muhammad) maka katakanlah: "Tuhan kamu mempunyai rahmat yang luas melimpah-ruah, dan azab seksaNya tidak dapat ditolak dari kaum yang berdosa". (147)

Orang-orang musyrik akan mengatakan: "Kalau Allah menghendaki tentulah kami dan datuk nenek kami tidak mempersekutukanNya (dengan sesuatu yang lain), dan tidak pula kami haramkan sesuatu apa pun". Demikianlah juga orang-orang yang dahulu sebelum mereka telah mendustakan (Rasul-rasul) sehingga mereka merasai azab seksa Kami. Katakanlah: Adakah kamu mempunyai (sesuatu keterangan yang berdasarkan) ilmu supaya dapat

kamu tunjukkan kepada kami? Tiadalah kamu menurut melainkan sangkaan semata-mata, dan kamu pula tidak lain hanyalah berdusta". (148)

Katakanlah (wahai Muhammad: "Kalau kamu sudah tidak ada sesuatu bukti) maka Allah mempunyai bukti yang tegas nyata. Oleh itu, jika Ia menghendaki tentulah Ia akan memberi hidayah petunjuk kepada kamu semuanya". (149)

Katakanlah: "Bawalah saksi-saksi kamu memberi keterangan bahawa Allah mengharamkan (benda-benda yang kamu haramkan) ini". Kemudian jika mereka (tergamak) menjadi saksi (secara dusta), maka janganlah engkau turut sama membenarkan mereka mereka; dan janganlah engkau turut hawa nafsu orang-orang yang mendustakan ayat-ayat keterangan Kami, dan orang-orang yang tidak beriman kepada hari akhirat, sedang mereka pula menyamakan (sesuatu yang lain) dengan Tuhan mereka. (150)

Katakanlah: "Marilah, supaya aku bacakan apa yang telah diharamkan oleh Tuhan kamu kepada kamu, iaitu janganlah kamu sekutukan dengan Allah sesuatupun; dan hendaklah (kamu) membuat baik kepada ibu bapa; dan janganlah kamu membunuh anak-anak kamu kerana kepapaan, (sebenarnya) Kamilah yang memberi rezeki kepada kamu dan kepada mereka; dan janganlah kamu hampiri kejahatan-kejahatan (zina) - yang terang daripadanya dan yang tersembunyi; dan janganlah kamu membunuh jiwa yang telah diharamkan Allah (membunuhnya) melainkan dengan jalan yang hak (yang dibenarkan oleh Syarak). Dengan yang demikian itulah Allah perintahkan kamu, supaya kamu memahaminya. (151)

"Dan janganlah kamu hampiri harta anak yatim melainkan dengan cara yang baik (untuk mengawal dan mengembangkannya), sehingga ia baligh (dewasa, serta layak mengurus hartanya dengan sendiri); dan sempurnakanlah segala sukatan dan timbangan dengan adil". - Kami tidak memberatkan seseorang dengan kewajipan melainkan sekadar kesanggupannya - "dan apabila kamu mengatakan sesuatu (semasa membuat apa-apa keterangan)

maka hendaklah kamu berlaku adil, sekalipun orang itu ada hubungan kerabat (dengan kamu); dan perjanjian (perintah-perintah) Allah hendaklah kamu sempurnakan. Dengan yang demikian itulah Allah perintahkan kamu, supaya kamu beringat (mematuhiNya)". (152)

Dan bahawa sesungguhnya inilah jalanKu (ugama Islam) yang betul lurus, maka hendaklah kamu menurutnya; dan janganlah kamu menurut menurut jalan-jalan (yang lain dari Islam), kerana jalan-jalan (yang lain itu) mencerai-beraikan kamu dari jalan Allah, Dengan yang demikian itulah Allah perintahkan kamu, supaya kamu bertaqwa. (153)

Kemudian (ketahuilah pula bahawa) Kami telah memberikan kepada Nabi Musa Kitab Taurat untuk menyempurnakan (kemuliaan dan nikmat Kami) kepada orang yang telah berbuat baik (menjalankan ajaran Kitab itu iaitu Nabi Musa), dan untuk menerangkan tiap-tiap sesuatu, serta menjadi petunjuk dan rahmat, supaya mereka beriman kepada pertemuan dengan Tuhan mereka (pada hari akhirat kelak). (154)

Dan ini sebuah Kitab (Al-Quran) yang Kami turunkan, yang ada berkatnya (banyak manfaatnya). Oleh itu, hendaklah kamu menurutnya; dan bertaqwalah (kepada Allah), mudah-mudahan kamu beroleh rahmat. (155)

Supaya kamu tidak mengatakan: "Bahawa Kitab (ugama) itu hanya diturunkan kepada dua golongan (Yahudi dan Nasrani) dahulu sebelum kami, dan sesungguhnya kami lalai (tidak faham) akan apa yang dibaca dan dipelajari oleh mereka". (156)

Atau supaya kamu (tidak) mengatakan: "Sesungguhnya kalau diturunkan Kitab kepada kami tentulah kami mendapat petunjuk hidayah lebih daripada mereka". (Kamu tidak akan dapat berdalih lagi) kerana sesungguhnya telah datang kepada kamu keterangan (yang cukup) dari Tuhan kamu, dan petunjuk hidayah serta rahmatNya (yang melimpah-limpah). Oleh itu, siapakah yang lebih zalim lagi daripada orang yang mendustakan ayat-ayat keterangan Allah dan berpaling daripadanya? Kami akan

membalas orang-orang yang berpaling dari ayat-ayat keterangan Kami (dengan) azab seksa yang seburuk-buruknya, disebabkan mereka sentiasa berpaling (mengingkarinya). (157)

Apakah (yang ditunggu-tunggu oleh mereka yang tidak beriman itu?) mereka tidak menunggu melainkan kedatangan malaikat (yang mencabut nyawa mereka), atau kedatangan (azab) Tuhanmu, atau kedatangan sebahagian dari tanda-tanda Tuhanmu (yang menjadi alamat hari kiamat). Pada hari datangnya sebahagian dari tanda-tanda Tuhanmu itu, tidak berfaedah lagi iman seseorang yang tidak beriman sebelum itu, atau yang tidak berusaha mengerjakan kebaikan mengenai imannya. Katakanlah: "Tunggulah kamu (akan apa yang kamu berhak mendapatnya), dan kami pun sebenarnya menunggu (akan apa yang telah dijanjikan oleh Tuhan kepada kami)". (158)

Bahawasanya orang-orang yang mencerai-beraikan ugama mereka (dengan perselisihan-perselisihan yang berdasarkan hawa nafsu), dan mereka menjadi berpuak-puak, tiadalah engkau terkait sedikitpun dalam (perbuatan) mereka. Sesungguhnya perkara mereka hanya terserah kepada Allah. Kemudian Ia akan menerangkan kepada mereka (pada hari kiamat kelak), apa yang telah mereka lakukan (dan membalasnya). (159)

Sesiapa yang membawa amal kebaikan (pada hari kiamat), maka baginya (balasan) sepuluh kali ganda (dari kebaikan) yang sama dengannya; dan sesiapa yang membawa amal kejahatan, maka ia tidak dibalas melainkan (kejahatan) yang sama dengannya; sedang mereka tidak dianiaya (sedikitpun). (160)

Katakanlah (wahai Muhammad): "Sesungguhnya aku telah diberikan petunjuk hidayah oleh Tuhanku ke jalan yang betul lurus, (kepada) ugama yang tetap teguh, iaitu ugama Nabi Ibrahim yang ikhlas, dan tiadalah ia dari orang-orang musyrik". (161)

Katakanlah: "Sesungguhnya sembahyangku dan ibadatku, hidupku dan matiku, hanyalah untuk Allah Tuhan yang memelihara dan mentadbirkan sekalian alam. (162)

Tiada sekutu bagiNya, dan dengan yang demikian sahaja aku diperintahkan, dan

aku (di antara seluruh umatku) adalah orang Islam yang awal pertama - (yang berserah diri kepada Allah dan mematuhi perintahNya)". (163)

Katakanlah: "(Sesudah aku mentauhidkan Allah dan berserah diri kepadaNya) patutkah aku mencari Tuhan selain Allah, padahal Dia lah Tuhan bagi tiap-tiap sesuatu? Dan tiadalah (kejahatan) yang diusahakan oleh tiap-tiap seorang melainkan orang itulah sahaja yang menanggung dosanya; dan seseorang yang boleh memikul tidak akan memikul dosa perbuatan orang lain (bahkan dosa usahanya sahaja); kemudian kepada Tuhan kamulah tempat kamu kembali, lalu Ia menerangkan kepada kamu akan apa yang kamu berselisihan padanya. (164)

Dan Dia lah yang menjadikan kamu khalifah di bumi dan meninggikan setengah kamu atas setengahnya yang lain beberapa darjat, kerana Ia hendak menguji kamu pada apa yang telah dikurniakanNya kepada kamu. Sesungguhnya Tuhanmu amatlah cepat azab seksaNya, dan sesungguhnya Ia Maha Pengampun, lagi Maha Mengasihani. (165)

ترجمه سواحيلي

Kwajina la Mwenyeezi Mungu, Mwingi wa rehema, Mwenye kurehemu

1. Kila sifa njema ni ya Mwenyeezi Mungu ambaye ameumba mbingu na ardhi, na akafanya giza na nuru, kisha wale waliokufuru wanamsawazisha Mola wao.

2.Yeye ndiye aliyewaumba kwa udongo kisha akaweka muda, na muda maalumu uko kwake, kisha nyinyi mnafanya shaka.

3. Na yeye ndiye Mwenyeezi Mungu katika mbingu na katika ardhi, anajua ndani yenu na nje yenu na anajua yale mnayoyachuma.

4. Na haiwafikii hoja yoyote katika hoja za Mola wao ila wanaikataa.

5. Na wameikadhibisha haki ilipowafikia, kwa hivi zitawafikia khabari za yale waliyokuwa wakiyafanyia mzaha.

6. Je, hawaoni umma ngapi tulizoziangamiza kabla yao? tuliwamakinisha katika nchi tusivyokumakinisheni (nyinyi) na -tukawapelekea mvua iendeleayo, na tukaifanya

mito ipite chini yao. Na tukawaangamiza kwa sababu ya dhambi zao, na tukaumba baada yao umma nyingine.

7. Na kama tungelikuteremshia maandishi katika karatasi na wakayagusa kwa mikono yao, bila shaka wale waliokufuru wangelisema: Haya si chochote ila ni uchawi dhahiri.

8. Na husema: Mbona hakuteremshiwa Malaika. Na kama tungeliteremsha Malaika bila shaka ingelihukumiwa amri, kisha wasingelipewa nafasi.

9. Na kama (Mtume) tungelimfanya Malaika bila shaka tungelimfanya kama binadamu, na tungeliwatatanisha yale wanayoyatatanisha.

10. Na hakika walifanyiwa mzaha Mitume wa kabla yako, na yakawazunguka wale waliofanya mzaha miongoni mwao yale waliyokuwa wakiyafanyia mzaha.

11. Waambie: Safirini katika nchi, kisha mtazame ulikuwaje mwisho wa wakadhibishaji.

12. Waulize: Ni vya nani vilivyomo mbinguni na ardhini? sema: Ni vya Mwenyeezi Mungu. yeye amejilazimisha (kuwafanyia rehema), hakika atakukusanyeni siku za Kiyama isiyo na shaka ndani yake, wale waliojitia khasarani, basi wao hawataamini.

13. Na ni vyake (Mwenyeezi Mungu) vinavyokaa katika usiku na mchana, naye ndiye Mwenye kusikia, Mwenye kujua.

14. Sema: je, nifanye kiongozi asiyekuwa Mwenyeezi Mungu, Muumba wa mbingu na ardhi naye hulisha wala halishwi? Sema: Hakika mimi nimeamrishwa niwe wa kwanza katika wenye kusilimu, nawe usiwe miongoni mwa wanaomshirikisha.

15. Sema; Hakika mimi naogopa adhabu ya siku kubwa ikiwa nitamuasi Mola wangu.

16. Atakayeepushwa nayo (adhabu) siku hiyo (ya Kiyama) bila shaka amemrehemu (Mwenyezi Mungu) na huko ndiko kufaulu dhahiri.

17. Na kama Mwenyeezi Mungu akikugusisha taabu, basi hakuna yeyote awezaye kuiondoa ila yeye, na kama akikugusisha kheri, basi yeye ndiye Mwenye uwezo juu ya kila kitu.

18. Na yeye ni Mwenye kushinda juu ya waja wake,

na yeye ndiye Mwenye hekima, Mwenye khabari (zote).

19. Waulize: Kitu gani ushahidi wake ndio mkubwa zaidi? sema: Mwenyeezi Mungu ndiye shahidi baina yangu na bainayenu. Na Qur'an hii imefunuliwa kwangu ili kwayo niwaonyeni na kwayeyote imfikiae. Je nyinyi mnashuhudia kwamba wako waungu wengine pamoja na Mwenyeezi Mungu? Sema: Mimi sishuhudii. Sema: Yeye ni Mwenyeezi Mungu Mmoja tu, na hakika mimi ni mbali na hayo mnayoyashirikisha.

20. Wale tuliowapa Kitabu wanamfahamu (Mtume Muhammad) kama wanavyowafahamu watoto wao, wale wanaojitia khasarani, basi wao hawaamini.

21. Na nani dhalimu zaidi kuliko yule amzuliaye uongo Mwenyeezi Mungu au azikadhibishaye Aya zake? hakika madhalimu hawafaulu.

22. Na (kumbukeni) siku ambayo tutawakusanya wote pamoja, kisha tutawaambia wale walioshirikisha: Wako wapi washirika wenu mliokuwa mnadai?

23. Kisha hautakuwa udhuru wao isipokuwa watasema: Wallahi, Mola wetu, hatukua washirikina.

24. Angalia jinsi wanavyosema uongo juu ya nafsi zao, na yamewapotea waliyokuwa wakiyazua.

25. Na wako miongoni rnwao wanaokusikiliza, na tumezitia pazia nyoyo zao wasije kuyafahamu, na mnauziwi masikioni mwao, na wakiziona kila hoja hawaziamini. Hata wanapokujia kukujadili, wale waliokufuru husema: Hizi si chochote ila ni hadithi tu za watu wa kale.

26. Nao wanakataza (watu kuyafuata) haya na (wao) wanajiweka mbali nayo, na hawaangamizi ila nafsi zao hali hawatambui.

27. Na ungeona watakaposimamishwa Motoni, waseme: Laiti tungerudishwa wala hatutakadhibisha Aya za Mola wetu na tutakuwa katika wanaoamini.

28. Bali yamewadhihirikia waliyokuwa wakiyaficha zamani. Na kama wangelirudishwa bila shaka wangeyarudia yale waliyokatazwa, na bila shaka wao ni waongo.

29. Na walisema: Hakuna kingine ila maisha yetu ya dunia tu, wala sisi hatutafufuliwa,

30. Na

ungeona watakaposimamishwa mbele ya Mola wao! Akasema: Je, si kweli haya? Watajibu: Naam, kwa hakiya Mola wetu atawaambia: Basi ionjeni adhabu kwa sababu mlikuwa mkikataa.

31. Bila shaka wamekwisha pata khasara wale waliokadhibisha kukutana na Mwenyeezi Mungu hata itakapowafikia saa ile kwa ghafla watasema: Oo! Majuto yetu! kwa yale tuliyoyapuuza, nao watabeba mizigo ya (madhambi) yao miogongoni mwao, angalieni ni mabaya (sana) wanayoyabeba.

32. Na maisha ya dunia si kitu ila mchezo tu na upuuzi. Na bila shaka nyumba ya Akhera ni bora zaidi kwa wale wamchao (Mwenyeezi Mungu) basi hamtii akilini?

33.Hakika tunajua kwamba yanakuhuzunisha yale wanayoyasema. Basi wao hawakukadhibishi lakini madhalimu wanakanusha hoja za Mwenyeezi Mungu.

34. Na hakika wamekadhibishwa Mitume kabla yako, wakavumilia, kwa kule kukadhibishwa na kuudhiwa mpaka ukawafikia ushindi wetu. Na hakuna abadilishaye maneno ya Mwenyeezi Mungu, na bila shaka zimekufikia baadhi ya khabari za Mitume.

35. Na ikiwa kujitenga kwao ni makubwa kwako, basi kama unaweza kutafuta njia (ya chini kwa chini) katika ardhi, au ngazi mbinguni na kuwaletea hoja. Na kama Mwenyeezi Mungu angependa bila shaka angeliwakusanya kwenye muongozo basi usiwe miongoni mwa wasiojua.

36. Hakika wanaokubali ni wale tu wanaosikia. Na wafu (wasiotaka kusikia) Mwenyeezi Mungu atawafufua kisha watarejeshwa kwake.

37. Na husema: Kwa nini hakuteremshiwa Muujiza kutoka kwa Mola wake? Waambie: Hakika Mwenyeezi Mungu ni Mwenye uwezo wa kuteremsha Muujiza lakini wengi wao hawajui.

38. Na hakuna mnyama katika ardhi wala ndege arukaye kwa mbawa zake mbili, ila ni uma kama nyinyi. Hatukupuuza Kitabuni kitu chochote, kisha watakusanywa kwa Mola wao.

39. Na wale waliokadhibisha hoja

zetu, ni viziwi na mabubu waliomo gizani. Mwenyeezi Mungu humwachia kupotea amtakae, na humweka katika njia iliyonyooka amtakae.

40. Sema: Mnaonaje, kama ikiwafikieni adhabu ya Mwenyeezi Mungu au kiwafikieni Kiyama je, mtamwita asiyekuwa Mwenyeezi Mungu ikiwa nyinyi, ni wakweli?

41. Bali yeye ndiye mtamwita, naye atakuondoleeni mnayo muomba akipenda, na mtasahau mnao washirikisha.

42. Na kwa hakika tulipeleka (Mitume) kwa nyumati zilizokuwa kabla yako, kisha tukazitia katika dhiki na mashaka ili zipate kunyenyekea.

43. Basi mbona hawakunyenyekea ilipowafikia adhabu yenu? lakini nyoyo zao zilikuwa ngumu, na shetani akawapambia waliyokuwa wakiyafanya.

44.Basi waliposahau yale waliyokumbushwa tuliwafungulia milango ya kila kitu mpaka walipofurahia yale waliyopewa tukawakamata ghafla na mara wakawa wenye kukata tamaa.

45. Ikakatwa mizizi ya watu waliodhulumu na kila sifa njema ni ya Mwenyeezi Mungu Mola wa walimwengu.

46. Sema: Mnaonaje, kama Mwenyeezi Mungu akikuondoleeni kusikia kwenu na kuona kwenu, na akazipiga muhuri nyoyo zenu ni nani mungu mwingine isipokuwa Mwenyeezi Mungu awezaye kukuleteeni tena? Tazama jinsi tunavyozieleza Aya, kisha wao wanapuuza.

47. Sema: Mnaonaje, kama ikikufikieni kwa ghafla adhabu ya Mwenyeezi Mungu au (ikakufikieni) kwa dhahiri, nani wataangamizwa isipokuwa watu waliodhulumu.

48. Na hatutumi Mitume ila huwa watoaji khabari njema na waonyaji. Na wenye kuamini na kufanya wema haitakuwa khofu juu yao wala hawatahuzunika.

49. Na wale waliokadhibisha Aya zetu itawapata adhabu kwa sababu ya kule kuasi kwao.

50. Sema: Mimi siwaambii ninazo khazina za Mwenyeezi Mungu, wala najua mambo yaliyofichikana, wala siwaambieni mimi ni Malaika sifuati ila yale yanayofunuliwa kwangu. Sema: Je, kipofu na mwenye macho huwa sawa? basi je, hamfikiri?

51. Na

uwaonye kwa (Qur'an) wale wanaoogopa kwamba watakusanywa kwa Mola wao, (hali kuwa) hawana Kiongozi yeyote asiyekuwa yeye, wala muombezi ili wapate kumcha Mungu.

52. Wala usiwafukuze wale wanaomuomba Mola wao asubuhi na jioni kwa kutaka radhi yake. Si juu yako hesabu yao hata kidogo, wala hesabu yako si juu yao hata kidogo, na kuwafukuza, basi utakuwa miongoni mwa madhalimu.

53. Na namna hii tumewafanyia mtihani baadhi yao kwa wengine ili waseme: Je, hao ndio Mwenyeezi Mungu amewafanyia hisani miongoni mwetu? Je, Mwenyeezi Mungu hawajui wanaoshukuru?

54. Na wanapokufikia wale wanaoamini Aya zetu, basi waambie: Amani iwe juu yenu, Mola wenu amejilazimisha rehema, kwamba atakayefanya miongoni mwenu uovu kwa ujinga, kisha akatubu baada yake na akafanya wema, basi yeye ndiye Mwingi wa kusamehe, Mwenye kurehernu.

55. Na namna hii tunazieleza Aya ili njia ya waovu ibainike.

56. Sema: Hakika nimekatazwa kuwaabudu wale mnaowaabudu kinyume cha Mwenyeezi Mungu. Sema sifuati matamanio yenu, maana hapo nitapotea na sitakuwa miongoni mwa walio ongoka.

57. Sema: Mimi ninayo dalili ya wazi itokayo kwa Mola wangu, nanyi mmeikadhibisha sina mnayoyataka kwa haraka, hapana hukumu ila kwa Mwenyeezi Mungu, anaelezea yaliyo kweli, naye ni Mbora wa kuhukumu.

58. Sema: Kama ningelikuwa nayo mnayoyahimiza, bila shaka ingelikwisha katwa shauri baina yangu na nyinyi. Na Mwenyeezi Mungu anawajua sana madhalimu.

59. Na ziko kwake funguo za (mambo) yaliyofichikana, hakuna azijuaye ila yeye tu, Na anajua yaliyomo barani na baharini, na halianguki jani ila analijua, wala punje katika giza la ardhi, wala kilichorutubika wala kilichoyabisika, ila yamo katika Kitabu kidhihirishacho.

60. Na ndiye anayekufisheni wakati

wa usiku na anayafahamu mnayoyatenda wakati wa mchana, kisha yeye hukufufueni humo ili muda uliowekwa umalizike. Kisha kwake ndio marudio yenu, akwambieni yale mliyokuwa mkiyafanya.

61. Naye ndiye Mwenye kushinda, (aliye) juu yawajawake, na hukuleteeni (Malaika) wanaohifadhi (matendo yenu). Hata mmoja wenu anapofikiwa na mauti, wajumbe wetu humfisha nao hawalegei.

62. Kisha wanarudishwa kwa Mwenyeezi Mungu Mola wao wa haki. Sikilizeni! Hukumu ni yake, naye ni Mwepesi sana wa wanaohesabu.

63. Waulize: Ni nani anayekuokoeni katika taabu za bara na bahari? ninamuomba kwa unyenyekvu, na kwa siri. Kama akituokoa katika (shida) hii, bila shaka tutakua miongoni mwa wanaoshukuru.

64. Sema: Mwenyeezi Mungu hukuokoeni katika hayo na katika kila mashaka, kisha nyinyi mnamshirikiha!!

65. Sema: Yeye ndiye awezaye kukuleteeni adhabu kutoka juu yenu au kutoka chini ya miguu yenu au kukuvurugeni muwe makundi makundi, na kuwaonjesha baadhi yenu jeuri ya wenzao, tazama jinsi tunavyoeleza Aya ili wapate kufahamu.

66. Na watu wako wameikadhibisha (Qur'an) hali hiyo ni haki. Sema: Mimi si mlinzi juu yenu.

67. Kila khabari ina wakati maalum, na hivi karibuni mtajua.

68. Na unapowaona wale wanaozungumza Aya zetu, (kwa kuzikadhibisha) basi jitenge nao mpaka wazungumze maneno mengine na kama shetani akikusahaulisha, basi baada ya kukumbuka usikae pamoja na watu madhalimu.

69. Wala si juu ya wale wanaomcha (Mwenyeezi Mungu) Hesabu yao (madhalimu) hata kidogo, lakini ni (juu yao kuwapa) mawaidha ili wapate kujiepusha.

70. Na waache wale walioifanyia dini yao mchezo na upuuzi, na yamewadanganya maisha ya dunia, na wakumbushe kwa (Qur'an) isije nafsi ikaangamizwa kwa sababu ya yale iliyoyachuma, haina mlinzi wala

muombezi yeyote isipokuwa Mwenyeezi Mungu. Na hata ikitoa fidia ya kila namna haitapokelewa kwake. Hao ndio walioangamizwa kwa sababu ya yale waliyoyachuma. Watapata kinywaji cha maji ya moto na adhabu iumizayo kwa sababu walikuwa wakikataa.

71. Sema: Je, tumuombe asiyekuwa Mwenyeezi Mungu ambaye hatupi faida wala hawezi kutudhuru, na turudishwe nyuma baada ya Mwenyeezi Mungu kutuongoza, sawa na yule ambaye mashetani yamempoteza akiwayawaya katika ardhi? Anao marafiki wanao mwita kwenye muongozo hasa ni muongozo wa Mwenyeezi Mungu na tumeamrishwa tumnyenyekee Mola wa walimwengu wote.

72. Na tumeambiwa simamisheni swala na mcheni yeye, naye ndiye ambaye mtakusanywa kwake.

73. Naye ndiye aliyeziumba mbingu na ardhi kwa haki, na siku anayosema: Kuwa, basi huwa. Kauli yake ni haki, na ufalme ni wake siku itakapopulizwa parapanda, Mjuzi wa yaliyofichikana na yanayo onekana, naye ndiye Mwenye hekima, Mwenye khabari.

74. Na (kumbukeni) Ibrahim alipomwambia babayake Azara, Je, unawafanya masanamu kuwa waungu? hakika ninakuona wewe na watu wako katika upotovu dhahiri.

75. Na hivyo tukamuonyesha Ibrahim ufalme wa mbingu na ardhi, na ili awe miongoni mwa wenye yakini.

76. Na usiku ulipomwingilia akaona nyota, akasema: Hii ni Mola wangu. Lakini ilipotua, akasema: Siwapendi wanao tua.

77. Na alipouona mwezi unang'aa, akasema: Huu ni Mola wangu. Lakini ulipotua, akasema: Asiponiongoza Mola wangu, bila shaka nitakuwa miongoni mwa watu wapotovu.

78. Na alipoliona jua linang'aa akasema: Hili ni Mola wangu, hili kubwa kabisa, Lakini lilipotua, akasema: Enyi watu wangu! mimi simo katika hayo mnayoyashirikisha.

79. Mimi nimeuelekeza uso wangu kwa yule aliyeziumba mbingu na ardhi, hali yakuwa nimewacha dini za upotovu, mimi

si miongoni mwa washirikina.

80. Na watu wake wakajadiliana naye, akasema: Je, mnanihoji juu ya Mwenyeezi Mungu na hali ameniongoza? wala siogopi wale mnaowashirikisha naye, isipokuwa Mola wangu akipenda jambo kuwa, basi litakuwa, Mola wangu anao wasaa wa elimu ya kila kitu, basi je, hamzindukani?

81. Na nitawaogopaje hao mnaowashirikisha, hali nyinyi hamuogopi kumshirikisha Mwenyeezi Mungu na kile ambacho hakukiteremshia dalili kwenu? Basi kundi gani katika mawili linastahiki zaidi kupata amani, ikiwa nyinyi mnajua?

82. Wale walioamini na hawakuchanganya imani yao na dhulma, hao ndio watakaopata amani, nao ndio walioongoka.

83. Na hiyo ndiyo hoja yetu tuliyompa Ibrahim juu ya watu wake, tunamnyanyua katika vyeo yule tumtakaye, hakika Mola wako ndiye Mwenye hekima, Ajuaye.

84. Na tukampa (Ibrahim mtoto anayeitwa) Is'haka na Yaakub, wote tukawaongoza, na Nuhu tulimuongoza zamani na katika kizazi chake, Daudi na Suleiman na Ayubu na Yusuf na Musa na Harun, Na hivyo ndivyo tuwalipavyo wafanya mema.

85. Na Zakaria na Yahya na Isa na Ilyasa, wote walikuwa miongoni mwa watu wema.

86. Na Ismail na Al Yasaa na Yunus na Luti, Na wote tukawafadhilisha juu ya walimwengu.

87. Na (tukawaongoza) baadhi ya baba zao (baaadhi ya) vizazi vyao na (baadhi ya) ndugu zao, na tukawachagua na kuwaongoza katika njia iliyonyooka.

88. Huo ni muongozo wa Mwenyeezi Mungu kwa huo humuongoza amtakaye katika waja wake, na kama wangemshirikisha bila shaka yangeliwaharibikia yale waliyokuwa wakiyatenda.

89. Hao ndio tuliowapa Kitabu na hukumu na Utume, kama hawa wakiyakataa hayo, basi tumekwisha yawekea watu wasioyakataa.

90. Hao ndio ambao Mwenyeezi Mungu amewaongoza, basi fuata muongozo

wao, Sema: sikuombeni malipo juu ya haya, hayakuwa haya ila ni mawaidha kwa watu.

91. Na (Mayahudi) hawakumheshimu Mwenyeezi Mungu kama inavyotakiwa kumheshimu, waliposema: Mwenyeezi Mungu hakuteremsha chochote juu ya binadainu. Sema: Ni nani aliyekiteremsha Kitabu alicholeta Musa? chenye nuru na muongozo kwa watu, mlichokifanya juzuu juzuu, mkadhihirisha sehemu yake na yaliyo mengi mkayaficha. Na mkafundishwa msiyoyajua nyinyi wala baba zenu. Sema: Mwenyeezi Mungu (ndiye aliyekiteremsha) kisha waache wacheze katika porojo lao.

92. Na hiki ni Kitabu tulichokiteremsha, kilichobarikiwa, chenye kuhakikisha yaliyotangulia na ili uwaonye (watu wa) mama wa miji (Makka) na walio pembezoni mwake. Na wale walioamini Akhera hukisadiki, nao huziangalia vizuri swala zao.

93. Na nani dhalimu mkubwa kuliko yule amzuliae uwongo Mwenyeezi Mungu au mwenye kusema: Nimeletewa Wahyi, na hali hakuletewa chochote na yule asemaye: Nitateremsha (ufunuo) kama ule aliouteremsha Mwenyeezi Mungu. Na kama ungewaona madhalimu watakapokuwa katika mahangaiko ya mauti na Malaika wamewanyooshea mikono yao (na kuwaambia) zitoeni roho zenu, leo mtalipwa adhabu ifedheheshayo kwa sababu ya yale mliyokuwa mkisema juu ya Mwenyeezi Mungu pasipo haki, na mlikuwa mkizifanyia kiburi Aya zake.

94. Na (siku ya Kiyama tutakwambieni) bila shaka mmetujia mmoja mmoja kama tulivyo kuumbeni mara ya kwanza, na mmeyaacha nyuma tuliyokupeni, na hatuwaoni waombezi wenu pamoja nanyi ambao mlidai kuwa ni washirika (wa Mwenyeezi Mungu) kwenu. Bila shaka yamekatika (mahusiano yaliyokuwa) baina yenu, na yamekupoteeni mliyokuwa mkidai.

95. Hakika Mwenyeezi Mungu ndiye Mchipushaji wa mbegu na kokwa, hutoa mzima katika maiti, na mtoaji wa maiti katika mzima huyo ndiye Mwenyeezi Mungu, basi mnageuzwa wapi?

96. Ndiye anayepambazua mwangaza asubuhi

na ameufanya usiku kuwa mapumziko, najua na mwezi kwa kuhesabu. Hayo ndiyo matengenezo ya Mwenye nguvu, Mjuzi.

97. Na Yeye ndiye aliyekuumbieni nyota ili muongoke kwazo katika giza la bara na bahari, hakika tumezichambua dalili kwa watu wanaojua.

98. Na Yeye ndiye aliyekuumbeni katika nafsi moja, na pako mahala pakukaa na mahala pa kuwekea, hakika tumezichambua dalili kwa watu wanaofahamu.

99. Na Yeye ndiye aliyeteremsha maji kutoka mawinguni, na kwayo tunaotesha mimea ya kila kitu, na tunachipusha (majani ya) kijani katika (mimea) hiyo, tukatoa ndani yake punje zilizopangana. Na katika mitende tunatokeza katika makole yake vishada vyenye kuinama, na bustani za zabibu na mizaituni na makomamanga, yanayofanana na yasiyofanana. Angalieni matunda yake yanapopamba na kuiva kwake, hakika katika hayo ziko dalili kwa watu wanaoamini.

100. Na wakamfanyia Mwenyeezi Mungu majinni kuwa washirika, hali amewaumba na wanamsingizia kuwa ana watoto wa kiume na wa kike pasipo kujua. Ameepukana na upungufu, nayu juu kuliko yale wanayomsifu nayo.

101. Muumbaji wa mbingu na ardhi, inawezekanaje awe na mtoto hali hana mke, na ameumba kila kitu naye ni Mjuzi wa vitu vyote?

102. Huyo ndiye Mwenyeezi Mungu, Mola wenu, hakuna aabudiwaye ila yeye tu. Muumba wa kila kitu, basi mwabuduni naye ni Mlinzi wa kila kitu.

103. Maono hayamfikii, bali yeye anayafikia maono, naye ni Mwenye kujua (ya ndani) Mwenye khabari.

104. Hakika zimekufikieni hoja kubwa kutoka kwa Mola wenu, basi anayeona ni kwa faida yake mwenyewe, na anayepofuka, basi ni khasara yake mwenyewe, nami si mlinzi wenu.

105. Na hivi ndivyo tunazikariri Aya (wapate kufahamu) na wanasema: Umesoma.

Na ili tuyabainishe kwa watu wanaojua.

106. Fuata uliyofunuliwa kutoka kwa Mola wako. Hakuna aabudiwaye ila yeye tu, najitenge na washirikina.

107. Na kama Mwenyeezi Mungu angependa wasingelishirikisha, na hatukukufanya uwe Mlinzi juu yao, wala wewe si wakili juu yao.

108. Wala msiwatukane wale ambao wanawaabudu badala ya Mwenyeezi Mungu, wasije wakamtukana Mwenyeezi Mungu kwa jeuri bila kujua. Hivyo tumewapambia kila watu vitendo vyao kisha marejeo yao kwa Mola wao, na atawaambia waliyokuwa wakiyatenda.

109. Na (makafiri) waliapa kwa Mwenyeezi Mungu kwa viapo vyao vyenye nguvu, kama utawafikia Muujiza watauamini. Sema: Hakika Miujiza iko kwa Mwenyeezi Mungu tu, na ni kitu gani kilichokutambulisheni, ya kuwa itakapofika hawataamini.

110. Na tutazigeuza nyoyo zao na macho yao kwa kuwa hawakuiamini mara ya kwanza, na tutawaacha katika maasi yao wakitangatanga.

111. Na kama tungewateremshia Malaika, na wafu wakazungumza nao, na tukawakusanyia kila kitu mbele yao, wasingeliamini isipokuwa atakapo Mwenyeezi Mungu, Lakini wengi wao wamo ujingani.

112. Na namna hiyo tumemfanyia kila Nabii maadui, mashetani katika watu na majinni. Baadhi yao wanawafunulia wengine maneno ya kupambapamba ili kuwadanganya. Na kama Mola wako angelipenda wasingelifanya hilo basi waache na wanayoyazua.

113. Na ili zielekee kwa hayo (maneno yao) nyoyo za wale wasioamini Akhera na wayaridhie na ili wayachume wanayoyachuma.

114. Je, nimtafute hakimu asiyekuwa Mwenyeezi Mungu hali yeye ndiye aliyekuteremshieni Kitabu kielezacho wazi wazi? Na wale tuliowapa Kitabu wanajua ya kwamba kimeteremshwa na Mola wako kwa haki, basi usiwe miongoni mwa watiao shaka.

115. Na limetimia neno la Molawako kwa kweli na uadilifu, hakuna awezaye kuyabadilisha maneno yake, na yeye

ndiye Mwenye kusikia, Mwenye kujua.

116. Na kama ukiwatii wengi katika (hawa) waliomo ulimwengu watakupoteza na njia ya Mwenyeezi Mungu. Hawafuati ila dhana tu, hawana ila (ni wenye kusema) uongo tu.

117. Hakika Mola wako ndiye anayewajua sana wanaopotea njia yake, na ndiye anayewajua sana wanao ongoka.

118. Basi kuleni katika wale waliosomewa jina la Mwenyeezi Mungu ikiwa nyinyi mnaziamini Aya zake.

119. Na kwa nini msile (wanyama) wale waliosomewa jina la Mwenyeezi Mungu na hali amekubainishieni alivyowaharamishieni, isipokuwa vile mnavyolazimishwa. Na hakika wengi wanapoteza (wengine) kwa matamanio yao bila elimu, bila shaka Mola wako ndiye awajuaye sana warukao mipaka.

120. Na acheni dhambi zilizo dhahiri na zilizofichikana, hakika wale wanaochuma dhambi watalipa yale waliyokuwa wakiyachuma.

121.Wala msile katika wale wasiosomewa jina la Mwenyeezi Mungu, kwa sababu huo hakika ni uasi. Na kwa hakika mashetani wanaowafunulia marafiki zao kubishana nanyi na ikiwa mtawatii hakika nyinyi mtakuwa washirikina.

122. Je, aliyekuwa maiti kisha tukamhuisha na tukamjaalia nuru, kwa (nuru) hiyo hutembea katika watu anaweza kuwa sawa na yule ambaye hali yake ni kuwa gizani asiyeweza kutoka humo? Hivyo ndivyo wamepambiwa makafiri waliyokuwa wakiyafanya.

123. Na hivyo tukajaaalia katika kila mji wakuu wa wakosefu wake, ili wafanye vitimbi humo, wala hawafanyi hila isipokuwa nafsi zao, lakini hawatambui.

124. Na inapowafikia hoja, husema: Hatuwezi kuamini mpaka tupewe kama yale waliyopewa Mitume wa Mwenyeezi Mungu. Mwenycezi Mungu ndiye ajuaye zaidi atakapoweka ujumbe wake. Hivi karibuni utawafikia waovu udhalili kutoka kwa Mwenyeezi Mungu na adhabu kali kwa sababu ya hila walizokuwa wakifanya.

125. Basi yule ambaye Mwenyeezi Mungu anataka kumuongoza

humfungulia kifua chake Uislaamu, na yule ambaye Mwenyeezi Mungu anataka kumhukumu kupotea hukifanya kifua chake kina dhiki, kimebana kama kwamba anapanda mbinguni. Hivi ndivyo Mwenyeezi Mungu huweka uchafu juu ya wale wasioamini.

126. Na hii (dini ya Uislam) ndiyo njia ya Mola wako iliyonyooka, bila shaka tumezipambanua Aya kwa watu wenye kukumbuka.

127. (Watu wema) watapata nyumba ya salama kwa Mola wao, naye ni Kiongozi wao kwa sababu ya yale waliyokuwa wakiyatenda.

128. Na (wakumbushe) siku atakapowakusanya wote (awaambie) Enyi makundi ya majinni! hakika mmechukua wafuasi wengi katika wanadamu. Na marafiki wao katika wanadamu watasema; Mola wetu! tulinufaishana sisi na wao, na tumefikia muda wetu uliotuwekea. Atasema: Moto ndio makazi yenu, mtakaa humo milele ila apende Mwenyeezi Mungu, hakika Mola wako ndiye Mwenye hekima, Ajuaye.

129. Na hivyo tukawatawalisha baadhi ya madhalimu juu ya wengine kwa sababu ya yale waliyokuwa wakiyachuma.

130. Enyi makundi ya majinni na wanadamu! Je, hawakuwafikieni Mitume miongoni mwenu kukusomeeni Aya zangu na kukuonyeni mkutano wa siku yenu hii? Watasema: Tumeshuhudia juu ya nafsi zetu. Na yaliwadanganya maisha ya dunia, nao watajishuhudia wenyewe ya kwamba walikuwa makafiri,

131. Hayo ni kwa sababu ya kuwa Mola wako hakuwa wa kuiangamiza miji kwa dhulma, hali wenyeji wake wameghafilika.

132. Na wote wana vyeo sawa na yale waliyoyatenda, na Mola wako si Mwenye kughafilika na yale wanayoyatenda.

133. Na Mola wako ndiye Mkwasi, Mwenye rehema. Kama akitaka atakuondoeni na kuweka wengine awatakao baada yenu kama vile alivyokuumbeni katika uzazi wa watu wengine.

134. Hakika mnayoahidiwa yatafika, wala hamtaweza kuyashinda.

135. Sema: Enyiwatu wangu! fanyeni

katika makaoyenu, mimi (pia) nafanya. Hivi karibuni mtajua ni nani atakuwa na makao (mema) mwishoni, kwa sababu madhalimu hawafaulu.

136. Na wamemfanyia Mwenyeezi Mungu sehemu katika mimea aliyoiumba na katika wanyama, na husema: Hii ni ya Mwenyeezi Mungu kwa madai yenu, na hii ni ya waungu wetu. Basi vilivvokuwa vya waungu wao havifiki kwa Mwenyeezi Mungu, na vilivyokuwa vya Mwenyeezi Mungu, basi hivyo hufika kwa waungu wao. Ni mabaya wanayo yahukumu.

137. Na hivyo washirika wao wamewapambia washirikina wengi kuwaua watoto wao, ili kuwaangamiza na kuwavurugia dini yao. Nakama Mwenyeezi Mungu angependa wasingelifanya hayo, basi waache na hayo wanayoyatunga.

138. Na husema: Wanyama hawa na mimea hii vimekatazwa, hawatavila ila wale tupendao kwa madai yao, na wanyama ambao migongo yao imeharamishwa (kupandwa) na wanyama ambao hawalitaji jina la Mwenyeezi Mungu juu yao, wanamzulia uongo. Atawalipa kwa yale waliyokuwa wakiyazua.

139. Na husema: Waliomo matumboni mwa wanyama hawa hasa ni kwa ajili ya wanaume wetu, na wameharamishwa kwa wake wetu, na ikiwa nyamafu basi wanashirikiana. Atawalipa maelezo yao, kwani yeye ni Mwenye hekima, Ajuaye.

140. Bila shaka wamekhasirika wale ambao wamewaua watoto wao kwa upumbavu pasipo kujua, na wakaharamisha alivyo waruzuku Mwenyeezi Mungu kwa kumtungia uongo Mwenyeezi Mungu. Bila shaka wamepotea wala hawakuwa wenye kuongoka.

141. Naye ndiye aliyeziumba Bustani zilizoegemezwa na zisizoegemezwa, na mitende na mimea yenye matunda mbalimbali na mizaituni na makomamanga inayofanana na isiyofanana. Kuleni matunda yake inapopamba, na toeni haki yake siku ya kuvunwa kwake, wala msitumie kwa fujo, hakika yeye hawapendi watumiao kwa fujo.

142. Na wako katika wanyama wabebao mixigo

na (kutoa) matandiko. Kuleni katika vile alivyokuruzukuni Mwenyeezi Mungu, wala msifuate nyayo za shetani, hakika yeye ni adui yenu dhahiri.

143. Wako (namna) nane, wawili katika kondoo, na wawili katika mbuzi, waambie: Je, ameharamisha madume mawili (ya kondoo na mbuzi) au majike mawili, au waliomo matumboni mwa majike mawili? nambieni kwa elimu ikiwa nyinyi mnasema kweli.

144. Na wawili katika ngamia, na wawili katika ng'ombe. Sema: Je, ameharamisha madume mawili au majike mawili, au waliomo matumboni mwa majike mawili? Au, nyinyi mlikuwako Mwenyeezi Mungu alipokuusieni haya? Basi ni nani dhalimu mkubwa kuliko yule aliyemzulia Mwenyeezi Mungu uongo ili kuwapoteza watu bila ya elimu? Hakika Mwenyeezi Mungu hawaongozi watu madhalimu.

145. Sema: Sioni katika yale niliyofunuliwa Wahyi mimi kitu kilichoharamishwa kwa mlaji kukila isipokuwa kiwe ni mzoga au damu inayomwagika au nyama ya nguruwe, kwani hivyo ni uchafu, au kisicho cha dini, kilichochinjwa kwa jina la asiyekuwa Mwenyeezi Mungu. Lakini mwenye kushikwa na dharura pasipo kupenda wala kuruka mipaka, basi hakika Mola wako ni Mwingi wa kusamehe, Mwenye kurehemu.

146. Na kwa wale walio Mayahudi tuliharamisha kila chenye kucha, na katika ng'ombe na kondoo tukawaharamishia mafuta yao isipokuwa va'le iliyobeba migongo yao au (iliyobeba) matumbo au yale yaliyogandamana na mifupa. Hayo tuliwalipa kwa sababu ya uasi wao, na sisi ndio wa kweli.

147. Kama wakikukadhibisha, basi waambie! Molawenu ni Mwenye rehema nyingi na adhabu yake haizuiliwi kwa watu waovu.

148. Wanaomshirikisha Mwenyeezi Mungu watasema: Angelipenda Mwenyeezi Mungu tusingelimshirikisha sisi wala baba zetu, wala tusingeliharamisha kitu chochote. Hivyo ndivyo walivyokanusha waliokuwa kabla yao mpaka wakaonja adhabu yetu,

sema: Je, mnayo elimu? basi mtutolee hiyo, nyinyi hamfuati ila dhana tu, wala hamsemi ila uongo tu.

149. Sema: Basi Mwenyeezi Mungu ndiye Mwenye hoja ikomeshayo, na kama angelipenda angewaongozeni nyote.

150. Sema; Leteni mashahidi wenu wanaoweza kushuhudia kuwa Mecnyeezi Mungu ameharamisha (mnyama) huyu. Basi wakitoa ushahidi (wa uongo) wewe usishuhudie pamoja nao, wala usifuate matamanio ya wale waliokadhibisha Aya zetu na wasioamini Akhera, nao wanawafanya (masanamu) sawa na Mola wao.

151. Waambie: Njooni nikusomeeeni aliyokuharamishieni Mola wenu, kwamba msimshirikishe na chochote, na fanyeni wema kwa wazazi wenu, wala msiue watoto wenu kwa sababu ya umasikini. Sisi tutakupeni riziki na wao, wala msikaribie mambo maovu, yaliyo dhahiri na yaliyo siri, wala msimuue mtu ambaye Mwenyeezi Mungu ameharainisha (kuuawa) ila kwa haki. Hayo amewausieni ili mzingatie.

152. Wala msikaribie mali ya yatima, isipokuwa kwa njia bora, mpaka afike baleghe yake. Na kamilisheni kipimo na mizani kwa uadilifu, hatumkalifishi mtu ila kwa kadiri ya uweza wake. Na msemapo, basi semeni kwa insafu ingawa ni jamaa, na tekelezeni ahadi ya Mwenyeezi Mungu, hayo amekuusieni ili mpate kukumbuka.

153. Na kwa hakika hii ndiyo njia yangu iliyonyooka, basi ifuateni, wala msifuate njia mbali mbali zikakutengeni mbali na njia yake. Hayo amekuusieni ili mpate kujilinda.

154. Kisha tulimpa Musa Kitabu kwa kutimiza (neema) juu ya yule aliyefanya wema, na maelezo ya kila kitu, na muongozo na rehema ili wapate kuamini mkutano wa Mola wao.

155. Na hii Qur-an ni Kitabu tulichokiteremsha, kilichobarikiwa, basi kifuateni na muwe wacha Mungu ili mrehemewe.

156. Msije mkasema: Hakika Kitabu kiliteremshwa juu ya makundi mawili

kabla yetu, nasi tulikuwa hatuna khabari ya yale waliyoyasoma.

157. Au mkasema: Lau tungeliteremshiwa Kitabu bila shaka tungelikuwa waongofu zaidi kuliko wao. Basi imekufikieni hoja iliyo wazi kutoka kwa Mola wenu, na muongozo na rehema. Basi ni nani dhalimu mkubwa kuliko yule anayezikadhibisha Aya za Mwenyeezi Mungu na akajitenga nazo? Tutawalipa wale wanaojitenga na Aya zetu adhabu mbaya kwa sababu walikuwa wakijitenga.

158. Hawangoji ila wawafikie Malaika au Mola wako afike, au zifike baadhi ya dalili za Mola wako, siku zitakapofika baadhi ya Ishara za Mola wako, (hapo) kuamini hakutomfaa mtu kitu ikiwa hakuamini zamani, na hakuchuma kheri katika Uislaam wake. Sema Ngojeni, sisi pia tunangoja.

159. Hakika wale waliofarikisha dini yao na wakawa makundi makundi huna uhusiano nao wowote. Bila shaka shauri lao ni kwa Mwenyeezi Mungu, kisha atawaambia yale waliyokuwa wakitenda.

160. Afanyaye kitendo kizuri, atalipwa mfano wake mara kumi, na afanyae kitendo kibaya, basi hatalipwa ila sawa nacho, nao hawatadhulumiwa.

161. Sema: Kwa hakika mimi Mola wangu ameniongoza kwenye njia iliyonyooka dini iliyo sawa kabisa, ndiyo mila ya Ibrahim muongofu, wala hakuwa miongoni mwa washirikina.

162. Sema: Hakika swala yangu na ibada zangu na uzima wangu na kufa kwangu, ni kwa ajili ya Mwenyeezi Mungu, Mola wa ulimwengu wote.

163. Hana mshirika, na hayo ndiyo niliyoamrishwa, na mimi ni wa kwanza wa waliojisalimisha (kwa Mwenyeezi Mungu).

164. Sema: Je, nishike Mola mwingine asiyekuwa Mwenyeezi Mungu. hali yeye ndiye Mola wa kila kitu? wala nafsi yoyote haichumi (ubaya) ila juu yake, wala mbebaji hatabeba mzigo wa mwingine. Kisha marudio yenu ni kwa Mola

wenu, naye atawaambieni yale mliyokuwa mkikhitilafiana.

165. Naye ndiye aliyekufanyeni makhalifa katika ardhi, na amewanyanyua badhi yenu juu ya wengine daraja kubwa kubwa, ili akujaribuni kwa hayo aliyokupeni. Hakika Mola wako ni Mwepesi wa kuadhibu, na hakika yeye ni Mwingi wa kusamehe, Mwenye kurehemu.

تفسير سوره

تفسير الميزان

(6) سوره انعام، مكى است و 165 آيه دارد

[سوره الأنعام (6): آيات 1 تا 3]

ترجمه آيات سپاس خدايى را كه آسمانها و زمين را آفريده و تاريكى ها و نور ايجاد نمود و عجب است كه با همه اينها كسانى كه كافر شدند براى پروردگار خود همتا مى گيرند (1).

او كسى است كه شما را از گل آفريد آن گاه اجلى مقرر فرمود و اجل معين پيش اوست، و باز هم شما شك مى كنيد (2).

و او است خداوند در آسمانها و در زمين، مى داند نهان و آشكار شما را و مى داند آنچه را كه شما (از نيك و بد) كسب مى كنيد (3).

بيان آيات غرضى كه اين سوره در مقام ايفاى آن است همان توحيد خداى تعالى است، البته توحيد به معناى اعم و اينكه اجمالا براى انسان پروردگارى است كه همان او پروردگار تمام ______________________________________________________ صفحه ى 4

عالميان است، از او است ابتداى هر چيز، و به سوى او است بازگشت و انتهاى هر چيز، پروردگارى كه به منظور بشارت بندگان و انذار آنان پيغمبرانى فرستاد و در نتيجه بندگان مربوبش به سوى دين حق او هدايت شدند.

اين است اجمال آن چيزى كه اين سوره در مقام اثبات آن است، زيرا بيشتر آياتش به صورت استدلال عليه مشركين و مخالفين توحيد و نبوت و معاد است، البته مشتمل بر اجمالى از وظايف شرعى و

محرمات دينى نيز مى باشد.

[بيان اينكه سوره انعام مكى و داراى سياق واحد مى باشد، و نقل اقوالى در مورد اينكه بعضى آيات اين سوره مدنى است

و اگر در سياق آيات آن، دقت شود معلوم مى گردد كه سياق همه واحد و همه به هم متصل و مربوطند، و خلاصه در بين آنها چيزى كه دلالت كند بر اينكه آيات آن جدا جدا نازل شده به نظر نمى رسد، و اين خود دليل بر اين است كه اين سوره همين طور كه هست يك مرتبه نازل شده، و نيز بدست مى آيد كه اين سوره در مكه نازل گرديده، به دليل اينكه در همه و يا بيشتر آيات آن روى سخن با مشركين است.

مفسرين و راويان حديث هم بر اين معنا اتفاق دارند، مگر در شش آيه كه از بعضى از مفسرين نقل شده كه گفته اند در مدينه نازل شده، و آن شش آيه عبارت است از آيه" وَ ما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ"- آيه 90 تا 93- و آيه" قُلْ تَعالَوْا أَتْلُ ما حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ"- آيه 150 تا 153-.

بعضى هم گفته اند كه تمامى آن مكى است مگر دو آيه و آن دو عبارتند از آيه" قُلْ تَعالَوْا أَتْلُ" و آيه بعدش.

بعضى ديگر گفته اند: سوره انعام تماميش در مكه نازل شده مگر دو آيه كه در مدينه و در باره مردى از يهود كه گفته بود:" ما أَنْزَلَ اللَّهُ عَلى بَشَرٍ مِنْ شَيْ ءٍ ..." نازل شده است.

عده اى ديگر گفته اند كه همه آن مكى است مگر يك آيه، و آن آيه" وَ لَوْ أَنَّنا نَزَّلْنا إِلَيْهِمُ الْمَلائِكَةَ ..." است كه در مدينه نازل شده.

ليكن از سياق خود آيات دليلى

بر هيچيك از اين اقوال نيست، زيرا گفتيم سياق آيات، سياقى است واحد و همه آنها به هم متصل و مربوطند. و بزودى تا آنجا كه از توانمان برآيد اين معنا را بيان خواهيم نمود.

از ائمه اهل بيت (ع) و همچنين از ابى و عكرمه و قتاده روايت شده كه اين سوره تماميش در مكه نازل شده است.

" الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ جَعَلَ الظُّلُماتِ وَ النُّورَ" اين آيه با ثنا و ستايش پروردگار شروع شده، و اين ثنا به منزله مقدمه است براى ______________________________________________________ صفحه ى 5

مطالبى كه بنا است در خلال سوره در پيرامون مساله توحيد ايراد گردد، و مقدميت آن از اين نظر است كه ثناى مزبور متضمن چكيده و اجمال غرضى است كه به تفصيل آن در سوره، احتجاج خواهد شد، چنان كه تعجب و توبيخى كه در اين چند آيه از عمل كفار و برابر گرفتنشان غير خداى را با خدا و تشكيكشان در وحدت او شده، مقدمه است براى مطالبى كه از وعظ و انذار و تخويف آنان در سوره ايراد مى شود.

[ثناى خداى تعالى در سه آيه اول سوره انعام متضمن اشاره به معارفى است كه ماده اساسى شريعت مى باشند]

و در ثنايى كه در اين سه آيه هست، اشاره اى نيز به معارف حقيقى اى كه دعوت دينى متكى بر آن است شده، و آن معارف در حقيقت به منزله ماده شريعت است و به سه نظام تفكيك مى شود:

1- نظام عمومى خلقت كه آيه اولى به آن اشاره مى كند.

2- نظامى كه خصوص انسان از جهت" وجود" دارد و آيه دوم مشتمل بر آنست.

3- نظام عمل انسان كه آيه سوم

به آن اشاره مى كند.

پس آنچه كه از مجموع اين سه آيه به دست مى آيد عبارتست از ثناى بر پروردگار بدان جهت كه عالم كبيرى را ايجاد فرمود كه انسان در آن زندگى مى كند و عالم صغيرى را كه همان وجود خود انسان است و محدود است از جهت آغازش به گل و از طرف انجامش به اجل مكتوب، ايجاد فرمود، و ثنا بر اينكه بر آشكار و نهان آدمى و تمامى اعمال او آگاهى دارد.

و جمله" وَ هُوَ اللَّهُ فِي السَّماواتِ وَ فِي الْأَرْضِ" كه در آيه سوم است به منزله توضيحى است براى مضمون دو آيه قبل، و مقدمه است براى بيان علم خداوند به نهان و آشكار و كرده هاى انسان، و بنا بر اين، اينكه فرمود:" خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ جَعَلَ الظُّلُماتِ وَ النُّورَ" اشاره به نظامى است كه در عالم كبير حكمفرماست، و تمامى اشياى عالم با همه كثرت و تفاوتش بر طبق آن اداره مى شود، زيرا عالم مشهود ما، همين زمينى است كه آسمانهاى پهناور از هر طرف آن را احاطه نموده و سپس با نور و ظلمتى كه چرخ عالم محسوس، در تحول و تكاملش بر آنها دور مى زند، در آن تصرف مى شود، و پيوسته موجوداتى را از موجودات ديگرى تكوين و چيزهايى را به چيزهاى ديگرى تحويل و نهان هايى را ظاهر و ظاهرهايى را پنهان نموده، تازه هايى را تكوين و كهنه هايى را تباه و فاسد مى كند، و از برخورد همين تحولات گوناگون حركت كلى جهان كه موجودات را به سوى مقصد نهايى خود ميراند منتظم مى شود.

كلمه" جعل" در جمله:" وَ جَعَلَ الظُّلُماتِ ..." بمعنى خلقت است منتها از

آنجايى كه كلمه" خلقت" در اصل ماخوذ از" خلق الثوب" است و خلاصه در معنى آن تركيب يافتن ______________________________________________________ صفحه ى 6

از اشياى گوناگون ماخوذ است و نور و ظلمت از تركيب چيزى با چيز ديگر موجود نشده است، از اين جهت در خصوص نور و ظلمت به جاى" خلقت" تعبير به" جعل" فرموده، و شايد از همين جهت بوده كه خلقت را به ايجاد آسمانها و زمين كه در آن تركيب راه دارد، اختصاص داده- و خدا داناتر است-.

[جهت و سبب جمع آوردن" ظلمات" و مفرد آوردن" نور" در جمله:" وَ جَعَلَ الظُّلُماتِ وَ النُّورَ"]

در اينجا ممكن است سؤال شود كه چرا" نور" را به صيغه مفرد و" ظلمت" را به صيغه جمع آورده؟ شايد جهتش اين باشد كه وجود ظلمت از نبود نور و همان عدم نور است در چيزى كه مى بايست نور داشته باشد، و چيزى كه از شانش اين است كه نور داشته باشد و ندارد از جهت دورى و نزديكيش به نور متعدد مى شود، بخلاف نور كه امرى است وجودى و وجودش ناشى از مقايسه آن با ظلمت نيست، و اگر هم آن را با قياس به ظلمت درجه بندى كرده و برايش مراتبى قائل شويم در حقيقت صرف تصورى است كه كرده ايم، و اين تصور باعث تكثر حقيقى و تعدد واقعى آن نمى شود.

" ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ" سياق اين جمله سياق تعجب آميخته با ملامت و توبيخ است، و به اين معنا است كه خداى سبحان را در آفريدن آسمانها و زمين و ايجاد نور و ظلمت شريكى نيست، پس تنها او معبود و پروردگار است، و چيزى شبيه او

نيست تا در عبادت شريكش باشد، و عجب اينجاست كه با اين حال باز كسانى كه كافر شدند در عين اينكه اعتراف دارند كه اين عالم و تدبير آن، ملك حقيقى خداى تعالى است و بس و بت هايى را كه براى خود معبود گرفته اند چيزى از عالم را مالك نيستند، مع ذلك باز هم همان بت ها را با خداى تعالى برابر دانسته و خيال مى كنند كه يك مشت سنگ و چوب شريك و هم رتبه با پروردگار است و در اين پندارشان سزاوار ملامتند.

از اين بيان، نكته به كار بردن لفظ" ثم" در اينجا روشن مى شود زيرا اين لفظ دلالت بر تراخى و تاخير دارد، پس گويا خود پروردگار بعد از اينكه خود را به تفرد در صنع و ايجاد و يگانگى در الوهيت و ربوبيت ستوده، به ياد پندار غلط مشركين و بت پرستان كه يك مشت سنگ و چوب را با پروردگار عالميان برابر دانسته اند افتاده و تعجب لحظه اى از گفتارش بازداشت، سپس دنباله كلام را گرفته و به علت سكوت خود و اينكه حيرت و تعجب او را از ادامه گفتار باز داشته اشاره نموده و فرموده است:" ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ".

" هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ ثُمَّ قَضى أَجَلًا" بعد از اين كه در آيه قبل اشاره به خلقت عالم كبير و بزرگ نمود در اين جمله كوتاه به ______________________________________________________ صفحه ى 7

خلقت عالم صغير و كوچك انسانى اشاره كرد و اين نكته مهم را خاطر نشان مى سازد كه آن كسى كه انسان را آفريده و امورش را تدبير نموده، و براى بقاى ظاهرى و دنيويش مدتى مقرر فرموده، همانا خداى سبحان است،

و در نتيجه انسان وجودش محدود است از يك طرف به گل كه ابتداى خلقت نوع او از آن است، اگر چه بقاى نسلش به وسيله ازدواج و تناسل بوده باشد.

هم چنان كه در جاى ديگر هم به اين نكته اشاره كرده و فرموده:" ... بَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسانِ مِنْ طِينٍ، ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ ماءٍ مَهِينٍ" «1».

و از طرفى ديگر به اجل مقررى كه با رسيدن مرگ تمام مى شود و اين همان معنايى است كه آيه" كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنا تُرْجَعُونَ" «2»، متعرض آن است. و ممكن است كه مقصود از اين" اجل" روز بعث باشد كه روز بازگشت به خداى سبحان است، چون قرآن كريم گويا مى خواهد زندگى بين مرگ و بعث و خلاصه عالم برزخ را جزء زندگى دنيا بشمارد، هم چنان كه از ظاهر آيه:" قالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ، قالُوا لَبِثْنا يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَسْئَلِ الْعادِّينَ، قالَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا لَوْ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ" «3»، و آيه:" وَ يَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ ما لَبِثُوا غَيْرَ ساعَةٍ كَذلِكَ كانُوا يُؤْفَكُونَ، وَ قالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَ الْإِيمانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتابِ اللَّهِ إِلى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهذا يَوْمُ الْبَعْثِ وَ لكِنَّكُمْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ" «4»، نيز همين معنا استفاده مى شود.

نكته ديگرى كه در آيه مورد بحث مى باشد اين است كه اجل را نكره آورد تا ابهام را برساند يعنى دلالت كند بر اينكه اين اجل براى بشر مجهول و نامعلوم است، و بشر از راه معارف و علوم متداول راهى به سوى تعيين آن ندارد.

_______________

(1) آغاز كرد خلقت آدمى را از گل آن گاه

قرار داد نسل او را از چكيده آبى بى ارزش. سوره سجده آيه 8

(2) هر كسى مرگ را خواهد چشيد آن گاه همه به سوى ما بازگشت مى كنند. سوره عنكبوت آيه 57

(3) خداى تعالى از كفار مى پرسد چند سال در قبر خود مانديد؟ مى گويند (نمى دانيم) يك روز و يا كمتر، از فرشتگان محاسب خود بپرس، در جواب مى فرمايد: اگر به حقيقت امر واقف بوديد مى دانستيد كه جز مدت كمى درنگ نكرده ايد. سوره مؤمنون آيه 115

(4) و روزى كه قيامت بپا مى شود سوگند مى خورند كه ما بيش از ساعتى در دنيا و برزخ نمانديم، آرى در دنيا هم همين طور (از حق) منصرف مى شدند، آنان كه خداوند علم و ايمان بر آنان ارزانى داشت در جوابشان (مى گويند به موجب كتاب خدا، شما تا روز قيامت در قبرها مانده ايد اين است همان قيامت كه خداوند از آن خبر مى داد) و ليكن شما در دنيا نمى دانستيد. سوره روم آيه 56 ______________________________________________________ صفحه ى 8

[معناى" اجل" و مراد از" اجل مسمى"]

" وَ أَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ" تسميه" اجل" بمعنى تعيين آن است، چون خود مردم نيز عادتشان بر اين است كه در معاهدات و قرضها و ساير معاملات اجل را كه همان مدت مقرر در معامله و يا سر رسيدن آن است ذكر مى كنند و به همين دو معناى عرفى در كلام خداى تعالى نيز آمده است. مثلا در آيه شريفه:" إِذا تَدايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ" «1»، اجل به معناى آخر مدت است، و همچنين در آيه شريفه:" مَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ" «2».

و ليكن در آيه شريفه:" قالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ

هاتَيْنِ عَلى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْراً فَمِنْ عِنْدِكَ- تا آنجا كه مى فرمايد- قالَ ذلِكَ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلا عُدْوانَ عَلَيَّ" «3»، أجل به معنى تمامى مدت مقرر آمده است.

و ظاهرا استعمال اجل در تمامى مدت، استعمال اصلى و استعمال آن در سررسيد، فرع آن است، چون بيشتر اوقات در همان معناى اول به كار مى رود، حتى در اثر كثرت استعمال در آن گاهى مى شود كه احتياجى به ذكر وصف (مقضى) نديده و به ذكر موصوف (اجل) به تنهايى اكتفاء مى كنند، بنا بر اين هر جا كه اين كلمه استعمال شده باشد بايد گفت به معنى اجل مقضى و تمام مدت است مگر قرينه اى در كلام باشد و دلالت كند بر اينكه به معناى سررسيد است.

راغب در مفردات مى گويد: مدت مقرره زندگى انسان را" اجل" مى گويند مثلا گفته مى شود: اجلش نزديك شده، يعنى مرگش فرا رسيده. ليكن اصل معنى آن استيفاء مدت است. «4»

به هر تقدير، ظاهر كلام خداى تعالى در آيه مورد بحث اين است كه منظور از" اجل" و" اجل مسمى" آخر مدت زندگى است نه تمامى آن، هم چنان كه از جمله" فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ" به خوبى استفاده مى شود.

_______________

(1) هنگامى كه به يكديگر تا وقت معينى قرض مى دهيد آن را بنويسيد. سوره بقره آيه 282

(2) هر كه اميدوار ديدار خداست پس مطمئنا بداند كه اجل خدا خواهد آمد. سوره عنكبوت آيه 5

(3) گفت من مى خواهم يكى از اين دو دختر خود را به همسرى تو درآورم، در قبال اينكه تو هم تا هشت سال اجير من شوى، و اگر اين مدت را به ده سال برسانى

تفضلى است كه كرده اى- تا آنجا كه مى فرمايد- موسى گفت آنچه تو ملتزم شدى براى من و آنچه من متعهد شدم براى تو گذرا و مورد قبول است، هر يك از دو اجل را كه به سر ببرم ديگر حقى به من نخواهى داشت. سوره قصص آيه 28

(4) مفردات راغب ص 11 ______________________________________________________ صفحه ى 9

بنا بر اين، از اين بيان اين معنا نيز معلوم شد كه اجل دو گونه است: يكى" اجل مبهم"، و يكى" اجل مسمى"، يعنى معين در نزد خداى تعالى، و اين همان اجل محتومى است كه تغيير نمى پذيرد. و به همين جهت آن را مقيد كرده به" عنده نزد خدا" و معلوم است چيزى كه نزد خدا است دستخوش تغيير نمى شود، به دليل اينكه فرمود:" ما عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَ ما عِنْدَ اللَّهِ باقٍ" «1» و اين همان اجل محتومى است كه تغيير و تبديل برنمى دارد. خداى متعال مى فرمايد:

" إِذا جاءَ أَجَلُهُمْ فَلا يَسْتَأْخِرُونَ ساعَةً وَ لا يَسْتَقْدِمُونَ" «2».

پس نسبت اجل مسمى به اجل غير مسمى نسبت مطلق و منجز است به مشروط و معلق، به اين معنا كه ممكن است اجل غير مسمى به خاطر تحقق نيافتن شرطى كه اجل معلق بر آن شرط شده تخلف كند و در موعد مقرر فرا نرسد، و ليكن اجل حتمى و مطلق راهى براى عدم تحقق آن نيست، و به هيچ وجه نمى توان از رسيدن و تحقق آن جلوگيرى نمود.

و اگر آيات سابق به ضميمه آيه شريفه" لِكُلِّ أَجَلٍ كِتابٌ، يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ" «3» مورد دقت قرار گيرند بدست مى آيد كه اجل مسمى همان اجل محتومى است

كه در" أُمُّ الْكِتابِ" ثبت شده، و اجل غير مسمى آن اجلى است كه در" لوح محو و اثبات" نوشته شده است،- و ان شاء اللَّه- بزودى خواهد آمد كه ام الكتاب قابل انطباق است بر حوادثى كه در خارج ثابت است، يعنى حوادثى كه مستندند به اسباب عامى كه تخلف از تاثير ندارد، و لوح محو و اثبات قابل انطباق بر همان حوادث است، ليكن نه از جهت استناد به اسباب عامه بلكه از نظر استناد به اسباب ناقصى كه در خيلى از موارد از آنها به" مقتضى" تعبير مى كنيم، كه ممكن است برخورد با موانعى بكند و از تاثير باز بماند و ممكن است باز نماند.

مثالى كه با در نظر گرفتن آن، اين دو قسم سبب يعنى" سبب تام" و" سبب ناقص" روشن مى شود نور خورشيد است، زيرا ما در شب اطمينان داريم كه بعد از گذشتن چند ساعت آفتاب طلوع خواهد كرد و روى زمين را روشن خواهد نمود، ليكن ممكن است مقارن طلوع آفتاب كره ماه و يا ابر و يا چيز ديگرى بين آن و كره زمين حائل شده و از روشن شدن روى _______________

(1) آنچه كه نزد شما است نابود شدنى است و آنچه نزد خداست باقى ميماند. سوره نحل آيه 96

(2) وقتى اجلشان برسد نمى توانند حتى يك لحظه آن را پس و پيش كنند. سوره يونس آيه 49

(3) براى هر اجلى نوشته اى است، خداوند محو مى كند نوشته اى را كه بخواهد و تثبيت مى كند آن را كه بخواهد و نزد او است ام الكتاب. سوره رعد آيه 41 ______________________________________________________ صفحه ى 10

زمين جلوگيرى كند، هم چنان كه ممكن هم هست

كه چنين مانعى پيش نيايد كه در اين صورت قطعا روى زمين روشن خواهد بود.

پس طلوع آفتاب به تنهايى نسبت به روشن كردن زمين" سبب ناقص" و به منزله" لوح محو و اثبات" در بحث ما است و همين طلوع به ضميمه نبود مانعى از موانع، نسبت به روشن كردن زمين" علت تامه" و به منزله" أُمُّ الْكِتابِ" و" لَوْحٍ مَحْفُوظٍ" در بحث ما است.

همچنين است اجل آدمى، زيرا تركيب خاصى كه ساختمان بدن آدمى را تشكيل مى دهد با همه اقتضاءات محدودى كه در اركان آن هست اقتضا مى كند كه اين ساختمان عمر طبيعى خود را كه چه بسا به صد و يا صد و بيست سال تحديدش كرده اند بكند. اين است آن اجلى كه مى توان گفت در لوح محو و اثبات ثبت شده، ليكن اين نيز هست كه تمامى اجزاى هستى با اين ساختمان ارتباط و در آن تاثير دارند، و چه بسا اسباب و موانعى كه در اين اجزاى كون از حيطه شمارش بيرون است با يكديگر برخورد نموده و همين اصطكاك و برخورد باعث شود كه اجل انسان قبل از رسيدن به حد طبيعى خود، منقضى گردد، و اين همان" مرگ ناگهانى" است.

با اين بيان تصور و فرض اينكه نظام كون محتاج به هر دو قسم اجل، يعنى مسمى و غير مسمى باشد آسان مى شود. و نيز روشن مى شود كه منافاتى بين ابهام در اجل غير مسمى و تعيين آن در مسمى نيست، چه بسا اين دو اجل در موردى در يك زمان توافق كنند و چه بسا نكنند، و البته در صورت تخالف آن، اجل مسمى تحقق مى پذيرد نه غير مسمى.

[وجوهى

كه در بيان مراد از دو قسم اجل در آيه:" ثُمَّ قَضى أَجَلًا وَ أَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ" ذكر شده است

اين همان معنايى است كه گفتيم، دقت در آيه" ثُمَّ قَضى أَجَلًا وَ أَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ" آن را افاده مى كند، ليكن مفسرين براى اين دو قسم اجل كه در آيه ذكر شده تفسيرهاى عجيب و غريبى كرده اند.

از جمله گفته اند: مراد از اجل اول فاصله بين خلقت و مرگ است، و مراد از اجل دوم فاصله بين مرگ و قيامت است، اين وجه را عده اى از مفسرين ذكر كرده اند و چه بسا از ابن عباس هم روايت شده باشد.

و از آن جمله گفته اند: اجل اول اجل اهل دنيا است كه با رسيدن مرگ به آخر مى رسد و اجل دوم اجل آخرت است كه پايان ندارد، اين وجه به مجاهد و جبائى و ديگران نسبت داده شده است.

و از آن جمله گفته اند: اجل اولى اجل مردمان گذشته است و اجل دومى اجل زندگان و آيندگان است، اين وجه را به ابى مسلم نسبت داده اند. ______________________________________________________ صفحه ى 11

و نيز گفته اند كه: اجل اولى به معناى خواب و دومى به معناى مرگ است، و يا هر دو به يك معنا است، و در آيه، كلمه" هذا" در تقدير است، و تقدير آن چنين است" ثم قضى اجلا و هذا اجل مسمى پس اجلى قرار داد و اين اجل مسمى است".

و ليكن دليلى بر صحت هيچيك از اين وجوه نيست و گمان نمى كنم ضيق وقت نويسنده و خواننده اجازه بحث در اطراف صحت و فساد آن و امثال آن را بدهد و اتلاف عمر را با همه كوتاهيش تجويز نمايد.

"

ثُمَّ أَنْتُمْ تَمْتَرُونَ" كلمه" تمترون" از" مرية" به معناى شك و ترديد است، در اين آيه شريفه التفات از غيبت به حضور به كار رفته، و شايد وجه آن اين باشد كه آيه اولى مساله خلقت عالم و تدبير عمومى آن را ذكر مى كرد و نتيجه مى گرفت كه سزاوار نبود كفار غير خداى را معادل و هم رتبه با چنين خداى سبحانى بدانند، و براى بدست دادن اين نتيجه همان غيبت كافى بود، ليكن آيه دوم چون مساله خلقت و تدبير خصوص انسان را ذكر كرده، لذا صحبت از خلقت انسان را به ميان آورده است، از اين جهت جا دارد كه متكلم تهييج شود و تعجب كند و در نتيجه كفار را مخاطب قرار داده سرزنش و مذمت نمايد.

گويا در اين آيه مى فرمايد اين است خلقت آسمانها و زمين و جعل ظلمتها و نور، و بر فرض كه شما در غفلت باشيد از اينكه از اين خلقت پى به ما ببريد و عذرتان اين باشد كه ما غافل بوديم، چون خلقت مزبور عام و دائره اش وسيع است و ممكن است شما از دلالت آن به ربوبيت ما غفلت كنيد، ليكن عذرتان در تشكيك و ترديد پروردگار خودتان چيست؟ و به چه عذرى وى را نشناختيد؟ با اينكه او شما را خلق كرده و براى هر يك از شما اجلى و اجل مسمائى نزد خود قرار داده است؟.

" وَ هُوَ اللَّهُ فِي السَّماواتِ وَ فِي الْأَرْضِ" در دو آيه قبلى مساله خلقت و تدبير عموم عوالم و خصوص انسان ذكر شد، و همين مقدار براى تنبيه مردم بر اينكه خداى سبحان معبودى است يگانه و شريكى

در امر خلقت و تدبير براى او نيست كافى بود، ليكن با اين حال مشركين خدايان ديگر و شفيعان مختلفى جهت وجوه مختلف تدبير براى خدا اثبات كرده بودند، مانند" اله حيات"،" اله رزق"،" اله خشكى ها" و" اله درياها" و غير آن، و همچنين خدايانى براى انواع مختلف موجودات از قبيل آسمان و زمين و خدايانى براى اقوام و امم مختلف مانند خداى اين قبيله و خداى آن طايفه اثبات كرده بودند، از اين جهت با جمله" هُوَ اللَّهُ فِي السَّماواتِ وَ فِي الْأَرْضِ" اينگونه خدايان ______________________________________________________ صفحه ى 12

و شركا را نيز نفى نمود.

پس اين آيه در حقيقت نظير آيه" وَ هُوَ الَّذِي فِي السَّماءِ إِلهٌ وَ فِي الْأَرْضِ إِلهٌ وَ هُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ" «1» مى باشد كه مفادش گسترش حكم الوهيت پروردگار متعال است در آسمانها و زمين بدون اينكه تفاوتى و يا حد و مرزى در آن باشد، و اين خود براى آيات گذشته توضيح و براى مطالب آيات بعدى به منزله مقدمه است.

" يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَ جَهْرَكُمْ وَ يَعْلَمُ ما تَكْسِبُونَ" نهان و آشكار دو چيز متقابل و دو وصفند براى اعمال، سر كفار كارهايى بوده كه در خفا مى كرده اند، و جهرشان كارهايى بوده كه بى پرده انجام مى داده اند.

و اما" ما تكسبون آنچه كسب مى كنيد" معنى اين جمله عبارت است از حالتى كه نفس انسان در اثر كارهاى نيك و بد و آشكار و نهانش به خود مى گيرد، پس" سر" و" جهر" ى كه در آيه ذكر شده اند همانطورى كه قبلا هم گفتيم دو وصف صورى هستند براى اعمال خارجى و بدنى و" ما تكسبون" وصف روحى و معنوى است براى نفوس. پس

اعمال خارجى، هم به حسب صورت مختلفند و هم به حسب معنا، و شايد همين اختلاف (دو معلوم در دو مقام) باعث شد كه كلمه" يعلم" را دو بار ذكر نموده و بفرمايد:" يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَ جَهْرَكُمْ وَ يَعْلَمُ ما تَكْسِبُونَ".

گفتيم اين آيه به منزله مقدمه اى است براى آيات بعد، زيرا در آيات بعد متعرض امر رسالت و معاد مى شود، و مقدمه بودن اين آيه براى آن آيات از اين نظر است كه خداى سبحان چون مى داند كه انسان چه كارهايى در" سر" و" علن" مرتكب مى شود، و نيز به احوال و اوصافى كه نفس هر انسانى در اثر كارهاى نيك و بدش به خود مى گيرد آگاه است، و زمام امر تربيت و تدبير انسان نيز در دست اوست، و مى تواند براى هدايت آنها (على رغم اصرار مشركين) جهت استغناى از امر نبوت رسولى را فرستاده و شريعتى را كه تشريع كرده به وسيله او به اطلاع بندگانش برساند هم چنان كه فرمود:" إِنَّ عَلَيْنا لَلْهُدى «2»، لذا قبل از ذكر مساله رسالت مقدمتا متعرض علم به اعمال بندگان شد و نيز از آنجايى كه خداى تعالى عالم است به اعمال مردم و به آثارى كه اعمال مردم در نفس آنان باقى مى گذارد، لذا لازم است آنان را در روزى _______________

(1) او كسى است كه در آسمان معبود و در زمين معبود است و او حكيم و دانا است. سوره زخرف آيه 84

(2) به درستى كه بر ما است هر آينه امر هدايت. سوره ليل آيه 12 ______________________________________________________ صفحه ى 13

كه از احدى چيزى از قلم نمى افتد به پاى حساب بكشاند، هم چنان كه فرمود:"

أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ" «1»، از اين روى، پيش از ذكر آيات معاد، علم خود را به اعمال و آثار اعمال تذكر داد.

بحث روايتى [رواياتى در باره فضيلت سوره مباركه انعام

در كافى بسند خود از حسن بن على بن ابى حمزه روايت كرده كه گفت: امام صادق (ع) فرمود: سوره انعام يكباره نازل شد و هفتاد هزار ملك آن را بدرقه كردند تا به رسول خدا (ص) فرود آوردند، پس شما نيز اين سوره را تعظيم نموده و بزرگ بشماريد، زيرا در هفتاد موضع از اين سوره اسم جلاله يعنى" اللَّه" (عز و جل) ذكر شده است، و اگر مردم بدانند كه چه فضيلت هايى در قرائت آن هست هيچ وقت آن را ترك نمى كنند. «2»

مؤلف: اين روايت را عياشى نيز از همان حضرت بطور مرسل نقل كرده. «3»

و قمى در تفسير خود مى گويد: پدرم مرا حديث كرد از حسين بن خالد و او از حضرت رضا (ع) كه فرمود: سوره انعام يكباره نازل شده و هفتاد هزار فرشته آن را بدرقه كردند، در حالى كه همه با تسبيح و تهليل و تكبير زمزمه داشتند، پس هر كس آن را قرائت كند همين فرشتگان تا روز قيامت براى او استغفار مى كنند. «4»

مؤلف: اين روايت را صاحب مجمع البيان نيز از حسين بن خالد از آن جناب نقل كرده، الا اينكه در آن روايت فرموده: تا روز قيامت براى او تسبيح مى كنند. «5»

و در تفسير عياشى از ابى بصير روايت شده كه گفت شنيدم امام صادق (ع) مى فرمود: سوره انعام يكباره نازل شد و در موقع

نزولش به رسول خدا (ص)، هفتاد هزار فرشته آن را بدرقه كردند، پس شما نيز آن را بزرگ بشماريد و احترام كنيد، زيرا در اين سوره در هفتاد موضع اسم" اللَّه" ذكر شده، و اگر مردم مى دانستند قرائت آن چه فضيلتهايى _______________

(1) آيا ما كسانى را كه ايمان آورده و عمل صالح كرده اند در روز جزا مثل مفسدين در زمين قرار مى دهيم و يا مردم پارسا را با اهل فجور به يك چشم مى نگريم؟. سوره ص آيه 28

(2) كافى ج 2 ص 622

(3) تفسير عياشى ج 1 ص 354

(4) تفسير قمى ج 1 ص 193

(5) مجمع البيان ج 3 ص 6 ط بيروت ______________________________________________________ صفحه ى 14

دارد هرگز آن را ترك نمى كردند ... «1»

طبرسى در جوامع الجامع از ابى بن كعب از رسول خدا حديثى نقل كرده كه آن جناب در ضمن آن حديث فرموده: سوره انعام يكباره به من نازل شد در حالى كه هفتاد هزار فرشته به بدرقه اش آمده بودند، و به تسبيح و تحميد زمزمه اى داشتند پس هر كس اين سوره را قرائت كند همين هفتاد هزار ملك به عدد هر آيه اى يك شبانه روز بر او درود مى فرستند. «2»

مؤلف: همين روايت را در در المنثور به چند طريق از آن حضرت نقل كرده. «3»

و در كافى بسند خود از ابن محبوب از ابى جعفر احول از سلام بن مستنير از امام ابى جعفر (ع) نقل كرده كه فرمود: خداى تعالى قبل از دوزخ بهشت را و قبل از معصيت اطاعت را و قبل از غضب رحمت را و قبل از شر خير را و قبل از آسمان زمين را و قبل از

مرگ حيات را و قبل از ماه خورشيد را و قبل از ظلمت نور را آفريد. «4» مؤلف: معنى خلقت نور قبل از ظلمت روشن است زيرا ظلمت امرى است عدمى و منتزع است از نبود نور.

و اما اينكه نسبت خلقت را به اطاعت و معصيت داده، صحيح است و لازمه اش جبر و بطلان اختيار نيست زيرا بطلان اختيار مستلزم بطلان اصل اطاعت و معصيت است و با اين حال معنا نداشت نسبت خلقت را به آن دو بدهد، و حال آنكه داده و اين خود دليل بر اين است كه معناى خلقت و ايجاد در خصوص اطاعت و معصيت نيست تا مستلزم جبر باشد، بلكه مراد اين است كه خداى تعالى اطاعت و معصيت را مالك است، همانطورى كه ساير چيزهايى را كه در ملك اويند مالك است، آرى، وقتى بندگان را مالك باشد چطور ممكن است اطاعت و معصيت را كه در ملك او واقع مى شود مالك نباشد، و اين دو از حيطه ملك و سلطنت او بيرون و از مشيت و اذن او بر كنار باشند؟ و دليلى هم كه دلالت كند بر اينكه خلقت تنها و تنها به معنى صنع و ايجاد بدون واسطه است در دست نيست.

آرى اگر چنين دليلى در دست بود ناگزير بوديم تنها چيزهايى را مخلوق خدا بدانيم كه او بلا واسطه آنها را ايجاد كرده باشد، و اگر هم در جايى گفته مى شد: خدا عدالت و يا قتل را مثلا خلق كرده معنايش اين مى شد كه خدا اراده انسان عادل و قاتل را سلب كرده و او خودش _______________

(1) تفسير عياشى ج 1 ص 353

(2) جوامع

الجامع ص 122

(3) در المنثور ج 3 ص 302

(4) روضه كافى ج 8 ص 127 ح 116 ______________________________________________________ صفحه ى 15

مستقلا و بدون واسطه شخص عادل و قاتل عمل عدالت و قتل را انجام داده است. در جلد اول اين كتاب راجع به اين معنا بحث مفصلى گذرانديم- دقت فرمائيد-.

و با چنين بيانى معنى خلقت خير و شر نيز روشن مى شود، چه خير و شر در امور تكوينى و چه در افعال.

و اما اينكه چطور اطاعت قبل از معصيت و خير قبل از شر خلق شده در توضيح آن همان بيانى كه در خلقت نور قبل از ظلمت گذشت جارى مى شود، چون نسبت شر به خير و همچنين نسبت معصيت به اطاعت همان نسبت ظلمت است به نور، يعنى نسبت عدم به ملكه، چون عدم در تحقق خود متوقف است بر ملكه.

و از همين بيان مساله خلقت حيات قبل از مرگ و رحمت قبل از غضب نيز روشن مى شود، براى اينكه رحمت متعلق به اطاعت و خير، و غضب متعلق به معصيت و شر است، و قبلا گفتيم كه اطاعت و خير قبل از معصيت و شر مى باشد.

و اما مساله مقدم بودن خلقت زمين بر خلقت آسمان، اين نيز صحيح و مورد تاييد قرآن است، زيرا قرآن مى فرمايد:" خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ- تا آنجا كه مى فرمايد- ثُمَّ اسْتَوى إِلَى السَّماءِ وَ هِيَ دُخانٌ فَقالَ لَها وَ لِلْأَرْضِ ائْتِيا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قالَتا أَتَيْنا طائِعِينَ، فَقَضاهُنَّ سَبْعَ سَماواتٍ فِي يَوْمَيْنِ" «1».

و اما مقدم بودن خلقت آفتاب بر خلقت ماه اين نيز خيلى بعيد نيست كه از آيات:" وَ الشَّمْسِ وَ ضُحاها، وَ الْقَمَرِ إِذا تَلاها" «2» استفاده

شود. مباحث طبيعيات عصر حاضر نيز اين معنا را ترجيح داده كه زمين پاره اى از خورشيد بوده و از آن جدا شده، و ماه پاره اى از زمين بوده است.

و در تفسير عياشى از جعفر بن احمد از عمركى بن على از عبيدى از يونس بن عبد الرحمن از على بن جعفر از ابى ابراهيم (ع) نقل شده كه فرمود: براى هر نمازى دو وقت است و ليكن وقت نماز جمعه همان ظهر است و بس، آن گاه اين آيه را تلاوت فرمود: " الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ جَعَلَ الظُّلُماتِ وَ النُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ"

_______________

(1) زمين راى در دو روز آفريد- تا آنجا كه مى فرمايد- آن گاه به كار آسمان پرداخت در حالى كه آسمان دودى بود و به آن و به زمين فرمود اينك خواه ناخواه بيائيد، گفتند آمديم در حالى كه فرمانبرداريم، پس در مدت دو روز از كار آسمانها كه هفت عدد بودند فارغ شد. سوره فصلت آيه 12

(2) سوگند به خورشيد و به امتداد نورش و سوگند به ماه وقتى كه تالى آفتاب گرديد. سوره شمس آيه 2 ______________________________________________________ صفحه ى 16

آن گاه فرمود: كفار ظلمت و نور و عدل و جور را معادل هم مى گيرند. «1»

مؤلف: اين معناى ديگرى است كه امام (ع) از آيه استفاده فرموده، و اين معنا مبنى بر اين است كه كلمه" بربهم" متعلق باشد به كلمه" كفروا" نه به" يعدلون".

[رواياتى در بيان مراد از اجل معلق و اجل مسمى

و در كافى از محمد بن يحيى از احمد بن محمد از ابن فضال از ابن بكير از زراره از حمران از

ابى جعفر (ع) نقل كرده كه گفت از آن جناب از معنى جمله:" قَضى أَجَلًا وَ أَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ" سؤال كردم، حضرت فرمود: اين دو اجل همان اجل حتمى و اجل معلق است. «2»

و در تفسير عياشى از حمران نقل شده كه گفت: از امام صادق (ع) از معنى جمله" قَضى أَجَلًا وَ أَجَلٌ مُسَمًّى" پرسيدم، امام فرمود: يكى اجل معلقى است كه خداوند هر چه بخواهد در آن مى كند و ديگرى اجل محتوم است. «3»

و نيز در تفسير عياشى از مسعدة بن صدقة از امام صادق (ع) روايت شده كه در ذيل جمله" ثُمَّ قَضى أَجَلًا وَ أَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ" فرمود: اجلى كه غير مسمى است اجل معلقى است كه از آن هر چه را خدا بخواهد پيش مى آيد و اما اجل مسمى همان اجلى است كه خداوند اگر بخواهد مقدرش كند در هر شب قدرى براى مدت يك سال، يعنى تا رسيدن شب قدر ديگر آن را نازل مى فرمايد، آن گاه امام (ع) فرموده: اين همان اجلى است كه خداى تعالى در باره اش فرمود:" فَإِذا جاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ ساعَةً وَ لا يَسْتَقْدِمُونَ". «4»

و نيز در تفسير عياشى از حمران نقل كرده كه گفت: از امام صادق (ع) در مورد معنى قول خداى تعالى كه فرمود:" أَجَلًا وَ أَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ" سؤال نمودم، حضرت فرمود: اجل مسمى، اجلى است كه در شب قدر براى ملك الموت تعين شده، و آن همان اجلى است كه در باره اش فرمود:" فَإِذا جاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ ساعَةً وَ لا يَسْتَقْدِمُونَ" و اجل در اين آيه همان اجلى است كه در شب قدر به ملك الموت ابلاغ شده

است. و اما آن ديگرى اجلى است كه مشيت خدا در آن كارگر و مؤثر است يعنى اگر بخواهد مدتش را جلوتر و اگر بخواهد عقب تر مى اندازد. «5»

مؤلف: در اين معنى روايات ديگرى از ائمه اهل بيت (ع) نقل شده، و

_______________

(1) تفسير عياشى ج 1 ص 354

(2) كافى ج 1 ص 147 ح 4

(3 و 4 و 5) تفسير عياشى ج 1 ص 354 ______________________________________________________ صفحه ى 17

آنچه در اين باره از روايات به دست مى آيد همان است كه ما از آيات شريفه استفاده كرديم.

على بن ابراهيم در تفسير خود مى گويد: حديث كرد مرا پدرم از نضر بن سويد از حلبى از عبد اللَّه بن مسكان از ابى عبد اللَّه (ع) كه فرمود: اجل مقضى همان اجل حتمى است كه خداى تعالى به وقوع حتمى آن حكم فرموده، و اجل مسمى آن اجلى است كه ممكن است نسبت به وقوع آن بدا حاصل شود، و خداوند هر قدر بخواهد آن را جلو انداخته و يا به تعويق بياندازد، و ليكن در اجل حتمى تقديم و تاخيرى نيست. «1»

مؤلف: مسلما يكى از رجالى كه در طريق اين روايت قرار داشته اجل مسمى و غير مسمى را غلط معنا كرده و معنى هر كدام را به ديگرى داده و روايت به اين صورت از امام صادر نشده است گذشته از اين، نظر به اينكه روايت متعرض تفسير آيه نيست پذيرفتن آن در جاى خود ضررى به ما نمى زند.

و در تفسير عياشى از حصين از ابى عبد اللَّه (ع) در ذيل جمله:" قَضى أَجَلًا وَ أَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ" روايت شده كه امام (ع) پس از بيانى فرمود: اجل اول،

اجلى است كه خداوند ملائكه و فرستادگان و انبيا را بر آن آگهى داده، و اجل دوم، اجلى است كه آن را از دسترسى علم خلايق پنهان داشته است. «2»

مؤلف: مضمون اين روايت بر حسب ظاهر منافى با روايات گذشته است، و ليكن ممكن است از كلمه:" نبذه" كه در روايت است استفاده شود، مراد امام اين بوده كه خداى تعالى به ملائكه و انبيا و رسل اصل و قاعده كلى اى داده كه مى توانند به وسيله آن اجلهاى غير مسمى را استنباط كنند، به خلاف اجل مسمى كه احدى را بر علم به آن مسلط نكرده است، و به عبارت ديگر نورى كه به وسيله آن هر وقت بخواهند پى به اجل مسماى اشخاص ببرند، نداده، اگر چه هر وقت خود او بخواهد، ملك الموت و يا انبياى بزرگوارش را از آن با خبر مى كند، و اين همانند غيب است كه علم آن مختص به خود پروردگار است و در عين حال هر رسولى را كه شايسته بداند و به هر مقدار كه بخواهد به غيب خود آگاهى مى دهد.

و در تفسير برهان از ابن بابويه بسند خود از مثناى حناط از ابى جعفر- كه گمان مى كنم مقصود از او محمد بن نعمان باشد- نقل مى كند كه گفت از حضرت صادق (ع) از معنى آيه" وَ هُوَ اللَّهُ فِي السَّماواتِ وَ فِي الْأَرْضِ" سؤال كردم، فرمود: آرى او

_______________

(1) تفسير قمى ج 1 ص 194

(2) تفسير عياشى ج 1 ص 355 ح 9 ______________________________________________________ صفحه ى 18

در همه مكانها هست، عرض كردم: آيا به ذات خود در همه جا هست؟ فرمود: واى بر تو! مكان ها، اندازه ها و ظرفهايى

هستند، اگر بگويى خداى تعالى به ذاتش در مكان قرار مى گيرد لازمه اين گفتارت اين است كه بگويى خداوند در ظرف مكان و هر ظرف ديگرى مى گنجد، و ليكن خداى تعالى غير مخلوقات است و محيط به هر چيزى است كه آفريده، و احاطه اش احاطه علمى و قدرتى و سلطنتى است، و علمش به موجودات زمين كمتر از علمش به موجوداتى كه در آسمانند نيست، چيزى از او دور نيست، همه اشياء در پيش علم و قدرت و سلطنت و ملك و اراده او يكسانند. «1»

_______________

(1) تفسير برهان ج 1 ص 517

[سوره الأنعام (6): آيات 4 تا 11]

ترجمه آيات و هيچ آيه اى از آيات پروردگارشان به سوى ايشان نمى آيد مگر اينكه از آن روى برمى گردانند (4).

(اين مردم) هنگامى كه حق به سوى آنان آمد آن را تكذيب كردند، و به زودى از نتايج استهزائشان خبردار خواهند شد (5).

آيا نديدند كه قبل از آنان چقدر از امت ها را هلاك كرديم؟ امت هايى كه ما در زمين مكنتشان داديم، مكنتى كه به شما نداده ايم، باران را بر آنان فراوان و پر بركت نموده و نهرها را از زير (پاى) شان ______________________________________________________ صفحه ى 20

جارى ساختيم (تحت تسلطشان قرار داديم)، پس وقتى گناه را از حد گذراندند هلاكشان كرديم و بعد از آنان امت ديگرى خلق كرديم (6).

و اگر نازل مى كرديم بر تو مكتوبى در كاغذى به طورى كه قوم تو با دست خود آن را لمس مى كردند باز هم كسانى كه كافر شدند مى گفتند اين نيست مگر سحرى آشكار (7).

و گفتند چرا فرشته اى بر محمد نازل نشد؟ اگر فرشته اى نازل مى كرديم كار يكسره مى شد و ديگر مهلت داده نمى شدند

(8).

و ما اگر رسول را فرشته اى قرار مى داديم ناگزير او را هم به صورت مردى مى فرستاديم، و هر آينه بر آنها مشتبه مى كرديم چيزى را كه بر خود و مردم مشتبه مى كنند (9).

و به تحقيق كه پيغمبرانى قبل از تو نيز استهزاء شدند، و در نتيجه عذابى كه انبيايشان آنان را از آن بيم ميدادند، برايشان نازل گرديد و كيفر استهزاءشان را چشيدند (10).

بگو برويد و در زمين سير كنيد آن گاه ببينيد سرانجام امت هايى كه پيغمبر خود را تكذيب كردند چگونه بوده است (11).

بيان آيات اين آيات اشاره است به تكذيب مشركين و كفار و پافشاريشان در انكار حق و استهزاء شان به آيات خداوند سبحان، و نيز موعظه و انذار و جوابى است بر پاره اى از ياوه هايى كه در انكار حق صريح به هم بافتند.

" وَ ما تَأْتِيهِمْ مِنْ آيَةٍ مِنْ آياتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كانُوا عَنْها مُعْرِضِينَ" اين آيه اشاره است به طبيعت استكبار كه در دلهاى كفار رسوخ كرده، پس در نتيجه از آيات دال بر حق و حقيقت اعراض نموده اند، و چنان شده اند كه ديگر به هيچ آيه اى از آيات التفات نمى كنند، آرى، وقتى اصل را كه حق است انكار كردند آيات دال بر آن را آسانتر تكذيب مى كنند، چنان كه فرموده:" فَقَدْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جاءَهُمْ".

" فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنْباءُ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ" اين تخويف و انذار براى اين است كه استهزاء به آيات پروردگار استهزاء به حق است، و حق چيزى است كه خواه ناخواه روزى ظهور مى كند، و از مرحله نبا (خبر) تجاوز نموده و به مرحله خارج و عيان مى رسد، هم چنان كه فرموده:" وَ يَمْحُ اللَّهُ

الْباطِلَ وَ يُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِماتِهِ" «1» و نيز فرموده:" يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ وَ اللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ، هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ"

_______________

(1) و خداوند نابود مى سازد باطل راى و محقق مى كند حق را. سوره شورى آيه 24 ______________________________________________________ صفحه ى 21

«1».

و نيز راجع به مثالى كه در باره حق و باطل زده، مى فرمايد:" كَذلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَ الْباطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفاءً وَ أَمَّا ما يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ" «2» و معلوم است كه وقتى حق ظاهر مى شود مؤمن و كافر و آن كسى كه خاضع در برابر حق است با آن كسى كه مسخره كننده آن است برخوردشان با آن يكسان و مساوى نيست، هم چنان كه فرموده:" وَ لَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنا لِعِبادِنَا الْمُرْسَلِينَ إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ وَ إِنَّ جُنْدَنا لَهُمُ الْغالِبُونَ فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ وَ أَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ أَ فَبِعَذابِنا يَسْتَعْجِلُونَ فَإِذا نَزَلَ بِساحَتِهِمْ فَساءَ صَباحُ الْمُنْذَرِينَ" «3»" أَ لَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ ..."

راغب گفته است:" قرن" مردمى را مى گويند كه در يك زمان زندگى كنند و جمع آن" قرون" مى آيد «4» و نيز گفته: كلمه" مدرار" در آيه" وَ أَرْسَلْنَا السَّماءَ عَلَيْهِمْ مِدْراراً" و آيه" يُرْسِلِ السَّماءَ عَلَيْكُمْ مِدْراراً" در اصل" در" (بفتح دال) و" دره" (بكسر) بوده كه به معناى شير است و آن را استعاره مى آورند براى باران، نظير استعاراتى كه در اسماء شتران و اوصاف آنها به كار مى برند، و گفته مى شود" للَّه دره، و در درك بسيار باد خير تو"، و از همين باب است استعاره اى

كه براى بازار مى آورند و مى گويند:" للسوق دره- بازار رواج و رونقى گرفته" «5».

" مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ ما لَمْ نُمَكِّنْ لَكُمْ"، در اين آيه التفات از غيبت به حضور به _______________

(1) مى خواهند نور خدا را با دهن هاى خود خاموش كنند و حال آنكه خداى تعالى نور خود را تمام خواهد كرد اگر چه كفار نخواهند، او كسى است كه رسول خود را به هدايت مردم و دين حق گسيل داشته تا آن را بر همه اديان برترى دهد اگر چه مشركين را خوش نيايد. سوره صف آيه 9

(2) آرى آن چنان خداوند حق و باطل را به هم ميزند اما كف سيلاب به خشك شدن از بين ميرود و اما آنچه كه مردم را نفع مى دهد در زمين مى ماند. سوره رعد آيه 17

(3) و به تحقيق حكم قطعى ما در باره بندگان مرسل ما صادر شده كه يارى شوند و به درستى كه لشكر ما هر آينه پيروزند، پس تا رسيدن وعده ما از آنان اعراض كن، و نشانشان بده كه به زودى خواهند ديد، آيا به عذاب ما اين چنين شتابزدگى مى كنند؟ پس وقتى كه عذاب ما بر آنان نازل شد بد روزگارى خواهند داشت انذار شدگان. سوره صافات آيه 177

(4) مفردات راغب ص 417

(5) مفردات راغب ص 168 ______________________________________________________ صفحه ى 22

كار رفته و وجهش على الظاهر رفع شبهه اى است كه از جهت مرجع ضمير ممكن است پيدا شود، زيرا اگر در جمله" ما لَمْ نُمَكِّنْ لَكُمْ" التفات به حضور نبود و مى فرمود:" ما لم نمكن لهم" آن وقت از سياق آيه پنداشته مى شد كه اين ضمير هم برمى گردد به مرجعى كه ضمير:" مكنا

لهم" به آنجا برمى گشت و گرنه اصل سياق از همان ابتداى سوره، سياق غيبت بود.

قبلا در ضمن تفسير جمله" هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ" نيز صحبتى از التفات بميان آمد.

" فَأَهْلَكْناهُمْ بِذُنُوبِهِمْ"، اين آيه دلالت دارد بر اينكه: گناهان دخالت قاطعى در پيش آمدن بلايا و محنت هاى عمومى دارند و در اين معنا و همچنين در اينكه حسنات و اطاعت ها در رسيدن به نعمت ها و نزول بركات تاثير زيادى دارند آيات بسيارى موجود است." وَ لَوْ نَزَّلْنا عَلَيْكَ كِتاباً فِي قِرْطاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ ..."

اين آيه اشاره است به اينكه استكبار كفار به جايى رسيده است كه اگر اين قرآن را در صورت كتابى كه در برگهاى كاغذى نوشته شده باشد بفرستيم، كه آنان با چشم ببينند و با دست لمس كنند باز خواهند گفت كه: اين سحرى است آشكار، پس نبايد به گفته پوچ آنان كه مى گويند:" لَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنا كِتاباً نَقْرَؤُهُ" «1» اعتنا نمود.

در آيه مورد بحث كتاب را در" كِتاباً فِي قِرْطاسٍ" بدون الف و لام و نكره آورد تا بفهماند كه نزول آن نوع خاصى است از نزول كه ناگزير بايد بتدريج صورت گيرد، و اگر آن را مقيد كرد به اينكه در كاغذ باشد براى اين بود كه به درخواست آنان نزديك تر و از شبهه و توهمى كه در دلهايشان خلجان مى كرد دورتر باشد، و آن توهم اين بوده است كه: آيات نازل بر رسول خدا از انشائات خود اوست، نه اين كه روح الأمين آن را نازل كرده باشد، چنان كه خدا مى فرمايد:" نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ عَلى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ بِلِسانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ". «2»

" وَ

قالُوا لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ وَ لَوْ أَنْزَلْنا مَلَكاً لَقُضِيَ الْأَمْرُ ثُمَّ لا يُنْظَرُونَ" منظورشان از اينكه گفتند: چرا فرشته اى بر او نازل نشد؟، اين بوده كه به خيال خود

_______________

(1) ايمان نخواهيم آورد به آسمان رفتنت مگر اينكه كتابى بر ما نازل كنى كه خود ما آن را بخوانيم. سوره اسراء آيه 93

(2) روح الامين آن را بزبان عربى روشن بر قلب تو نازل كرد تا از انذار كنندگان باشى. سوره شعراء آيه 195 ______________________________________________________ صفحه ى 23

آن حضرت را تحريك به كارى كنند كه از انجامش عاجز شود.

پيغمبر (ص)، آياتى را هم كه خبر مى دهد به اينكه آن كسى كه اين آيات را به وى مى رساند فرشته اى است كريم كه از ناحيه خدا به سويش نازل مى شود، نظير آيه:

" إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ، ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ، مُطاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ" «1» و آيات ديگرى نظير آن را براى آنها تلاوت كرده بود پس با اينكه پيغمبر اكرم (ص) به آنها مى گفت اين آيات به وسيله فرشته اى بر من نازل مى شود اين درخواست فرود آمدن ملك ناچار براى يكى از دو جهتى بوده است كه از آيات كريمه ديگر استفاده مى شود:

[دو وجه در مراد كفار از در خواست نزول ملائكه

اول اينكه: عذابى را كه رسول خدا (ص) از آن بيم شان مى داده درخواست كنند، و آن عذابى است كه در مثل آيه" فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صاعِقَةً مِثْلَ صاعِقَةِ عادٍ وَ ثَمُودَ" «2». و آيه" قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ- تا اينكه مى فرمايد- إِنْ يُوحى إِلَيَّ إِلَّا أَنَّما أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ" «3». از آن خبر مى دهد و چون ديدن ملائكه مستلزم اين است كه

غيب (عالم فرشتگان) مبدل به شهود (عالم ماده) شود و اگر به فرض محال چنين چيزى صورت گيرد و باز هم ايمان نياورند راه اميد ديگرى برايشان باقى نمى ماند لذا دنبال پيشنهاد مزبور فرمود: اگر ايمان نياورند (و البته نخواهند آورد به خاطر آن استكبارى كه در دلهايشان ريشه دوانيده) در اين صورت خداوند ديگر به فضل خود رفتار ننموده بلكه به عدل خود حكم مى كند، و آن حكم ناچار هلاكت ايشان است، هم چنان كه فرموده:" وَ لَوْ أَنْزَلْنا مَلَكاً لَقُضِيَ الْأَمْرُ ثُمَّ لا يُنْظَرُونَ" «4».

علاوه بر اينكه نفوس مردمى كه فرو رفته در عالم ماده، و دل بسته به دام طبيعتند، طاقت مشاهده ملائكه را ندارند، اگر بر آنها فرود مى آمدند، زيرا عالم اينان با عالم فرشتگان دو تا است، و قرار گرفتنشان در عالم فرشتگان جز به اين ممكن نيست كه از حضيض ماده به اوج _______________

(1) به درستى كه قرآن هر آينه كلام فرشته كريمى است كه در انجام ماموريت و رسالت قوتى بسزا و در نزد خداى صاحب عرش منزلتى عظيم دارد، و در آسمانها فرشتگان فرمانبر اويند و او در كار وحى و پيغام بردن به سوى انبيا امين است. سوره كورت آيه 21

(2) پس اگر نپذيرفتند بگو شما را از صاعقه اى نظير صاعقه عاد و ثمود بيم مى دهيم. سوره فصلت آيه 13

(3) بگو قرآن خبرى بزرگ است- تا آنجا كه فرمود- به من چيزى جز اينكه مردم را از عذاب بيم دهم وحى نشده است. سوره ص آيه 70

(4) سوره انعام آيه 8 ______________________________________________________ صفحه ى 24

ما وراى ماده منتقل شوند، و اين انتقال همان مرگ است، هم چنان

كه فرموده:" وَ قالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنا لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْمَلائِكَةُ أَوْ نَرى رَبَّنا لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ وَ عَتَوْا عُتُوًّا كَبِيراً، يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلائِكَةَ لا بُشْرى يَوْمَئِذٍ لِلْمُجْرِمِينَ وَ يَقُولُونَ حِجْراً مَحْجُوراً" «1» و مراد از" يوم" در اين آيه همان روز مرگ و بعد از مرگ است، به دليل اينكه بعد از اين آيه مى فرمايد:

" أَصْحابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وَ أَحْسَنُ مَقِيلًا" «2» و بعد از آن مى فرمايد:" وَ يَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالْغَمامِ وَ نُزِّلَ الْمَلائِكَةُ تَنْزِيلًا، الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمنِ وَ كانَ يَوْماً عَلَى الْكافِرِينَ عَسِيراً" «3» و ظاهر سياق آن اين است كه مراد از" يوم" روز ديگرى است (روز قيامت)، غير آن روزى كه در آيه قبلى بود (روز مرگ) و بعيد نيست كه در آيه" أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَ الْمَلائِكَةِ قَبِيلًا" «4» مقصودشان نيز همين پيشنهادى باشد كه در آيه مورد بحث كرده اند.

و كوتاه سخن، اينكه خداى تعالى فرمود: اگر فرشته اى نازل كنيم هلاكت شما حتمى است، جوابى است از در خواست نزول ملائكه و آوردن عذاب.

و بنا بر اين براى تمام شدن معنى آيه جا دارد آيات ديگرى كه مشتمل بر وعده خدا است به اينكه: عذاب از اين امت به تاخير مى افتد، ضميمه بر اين آيه شود، نظير آيات سوره يونس كه مى فرمايد:

" وَ لِكُلِّ أُمَّةٍ رَسُولٌ فَإِذا جاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَ هُمْ لا يُظْلَمُونَ، وَ يَقُولُونَ مَتى هذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ، قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرًّا وَ لا نَفْعاً إِلَّا ما شاءَ اللَّهُ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ"- تا آنجا كه مى فرمايد-" وَ يَسْتَنْبِئُونَكَ أَ حَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وَ رَبِّي إِنَّهُ

لَحَقٌّ وَ ما أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ" «5».

_______________

(1) منكرين معاد و آنان كه بر لقاى ما اميدوار نيستند گفتند: چرا ملائكه بر ما نازل نمى شوند يا چرا ما پروردگار خود را نمى بينيم؟ اينها با اين كلام خود پا از گليم خود فراتر نهاده و پيش خود، خود را مستحق چنين چيزهايى دانستند و طغيان كردند، طغيانى بزرگ. روزى كه ملائكه را مى بينند در آن روز براى مجرمين بشارتى نيست بلكه ملائكه به آنان خواهند گفت: شنيدن بشارت براى شما حرام و ممنوع است.

سوره فرقان آيه 22

(2) اصحاب جنت در اين روز داراى قرارگاه بهتر و آسايشگاه نيكوترى هستند. سوره فرقان آيه 24

(3) و روزى كه آسمان شكافته مى شود در حالى كه ابرى بر فراز آن است، و ملائكه در حال مخصوصى نازل مى شوند، امروز ملك تنها براى خدا ثابت است و روز دشوارى است بر كفار. سوره فرقان آيه 29

(4) يا آنكه خدا و فرشتگان را بر صدق ادعايت شاهد بياورى. سوره اسراء آيه 92

(5) و براى هر امتى رسولى است، پس وقتى رسولشان آمد (و رسالت خداى را به آنان ابلاغ نمود و حجت بر آنان تمام شد) به عدالت در بين آنان حكم مى شود. و در اين حكم به آنان جور و ستم نمى شود.

مى گويند اگر در اين وعده اى كه ميدهى راست مى گويى، بگو بدانيم اين چه وقت است؟ بگو من قادر به نفع و ضرر خود نيستم مگر همان مقدارى كه خداوند بخواهد. براى هر امتى (در عذاب بر تكذيب پيغمبر خود)، اجلى است معين- تا آنجا كه مى فرمايد- از تو مى خواهند كه آنان را خبر دهى آيا اين وعده تو حق است يا نه؟

بگو آرى به حق پروردگارم قسم كه حق است، و شما نمى توانيد خدا را عاجز كنيد. سوره يونس آيه 53 ______________________________________________________ صفحه ى 25

و در اين معنا آيات بسيار ديگرى است كه به زودى در سوره اسراء بحث مستوفا و جامعى در پيرامون آن خواهيم نمود- ان شاء اللَّه تعالى- و نيز از جمله آياتى كه متضمن وعده به تاخير عذاب در اين امت است، آيه" وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ وَ ما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ" «1» مى باشد، پس چيزى كه از آيه مورد بحث استفاده مى شود اين است كه كفار درخواست نزول فرشته كردند، و ما اجابتشان نمى كنيم زيرا اگر اجابت مى كرديم، و ملائكه را بر آنان نازل مى نموديم ناچار مى بايد هلاكشان مى كرديم و ديگر مهلتشان نمى داديم، و حال آنكه مى خواستيم تا مدتى بمانند، و هر چه مى خواهند در آيات ما جدل و لجاج كنند، تا آنكه روز موعود خود را ديدار نمايند و به زودى آنچه را كه آرزو مى كردند خواهند ديد، و خداوند بين آنان حكم خواهد نمود.

اين بود خلاصه معنايى كه با در نظر گرفتن بيان ما، از آيه استفاده مى شود.

و نيز ممكن هست آن را بطور ديگرى معنا كنيم، و آن اين است كه بگوييم منظور كفار از نزول ملائكه تنها ديدن معجزه اى بوده، نه نزول عذاب، و مراد از جواب هم اين است كه اگر ملائكه بر آنان نازل شوند و ايشان اين معجزه را ببينند باز هم به خاطر عناد و استكبارى كه دارند ايمان نمى آورند، آن وقت خداوند با آنان به عدل خود رفتار مى كند و ديگر مهلت داده نمى شوند.

دوم اينكه: غرضشان

از نزول ملائكه اين بوده كه به جاى يك فرد بشر، ملائكه كار رسالت و دعوت به سوى خدا را انجام دهد، و يا لا اقل فرشته اى با اين پيغمبر همكار شده و شاهد صدق او باشد. مؤيد اين وجه اين است كه خود قرآن همين پيشنهاد را از كفار حكايت كرده، مى فرمايد:" وَ قالُوا ما لِهذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعامَ وَ يَمْشِي فِي الْأَسْواقِ لَوْ لا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيراً" «2» همانطور كه ملاحظه مى كنيد مضمون اين آيه همان چيزى است _______________

(1) خداوند آنان را مادامى كه تو در بينشان هستى عذاب نخواهد كرد، و همچنين مادامى كه استغفار مى كنند گرفتار عذاب نخواهد فرمود. سوره انفال آيه 33

(2) و گفتند: اين چه پيغمبرى است كه طعام مى خورد، و در بازارها راه مى رود؟ چرا فرشته اى بر او نازل نشد كه او را در امر انذار مدد كار باشد؟. سوره فرقان آيه 7 ______________________________________________________ صفحه ى 26

كه ما در آيه مورد بحث احتمال آن را مى دهيم، زيرا زبان حال كفار در اين آيه اين است كه مناسب شان يك نفر رسول از جانب خدا نيست كه با مردم در امور عادى شان از قبيل خوردن و براى تحصيل روزى به بازار رفتن شركت كند، بلكه شان چنين كسى اقتضا مى كند كه زندگيش آسمانى و ملكوتى باشد و محتاج به كار و كوشش نبوده، در امرار معاش دچار ناملايماتى كه در راه تلاش روزى هست، نشود و يا لا اقل اگر اين بار به دوش بشرى گذاشته شد فرشته اى هم همراه او باشد و با او به كار انذار بپردازد تا مردم در حقانيت دعوت و واقعيت رسالت

او شك نكنند، اگر مقصود كفار از پيشنهاد مزبور همين وجه دوم باشد جوابش آيه بعدى است كه:

" وَ لَوْ جَعَلْناهُ مَلَكاً لَجَعَلْناهُ رَجُلًا وَ لَلَبَسْنا عَلَيْهِمْ ما يَلْبِسُونَ"" لبس"- بفتح لام- پوشاندن چيزى است كه ستر آن واجب است، يا براى اينكه كشف آن قبيح است و يا براى اينكه به ستر احتياج دارد، و اما" لبس"- بضم لام- به معناى پوشاندن حق است، و اين معنا گويا استعاره از معناى اول باشد و ريشه هر دو يكى است.

راغب مى گويد: «1»" لبس الثوب"، يعنى با لباس، خود را پوشانيد و" البسه" يعنى ديگرى را پوشانيد- تا آنجا كه مى گويد- اصل" لبس"- بضم لام- هم همان پوشاندن است، الا اينكه تنها در امور معنوى استعمال مى شود، مثلا گفته مى شود:" لبست عليه امره- امر را بر او مشتبه كردم". خداى تعالى هم فرموده:" لَلَبَسْنا عَلَيْهِمْ ما يَلْبِسُونَ- هر آينه مشتبه مى كنيم بر آنان چيزهايى را كه آنان بر مردم مشتبه مى كردند"، و نيز فرموده:" وَ لا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْباطِلِ" «2» و در جاى ديگر فرموده:" لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْباطِلِ" «3» و نيز فرموده:" الَّذِينَ آمَنُوا وَ لَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ" «4» و گفته مى شود:" فى الأمر لبسة- در اين امر اشتباه و غلط اندازى است".

و بايد دانست كه در آيه مورد بحث، معمول" يلبسون" حذف شده و چه بسا از همين حذف معمول، استفاده عموم شود يعنى تقدير آن چنين بوده:" و للبسنا عليهم ما يلبس الكفار على انفسهم- و هر آينه مشتبه مى كرديم بر كفار آن چيزى را كه خودشان مشتبه مى كردند"

_______________

(1) مفردات راغب ص 447

(2) و حق را به باطل مشتبه مكنيد. سوره بقره

آيه 42

(3) چرا حق را با باطل مى پوشانيد؟. سوره آل عمران آيه 71

(4) كسانى كه ايمان آوردند و ايمان خود را با ظلم نپوشانيدند. سوره انعام آيه 82 ______________________________________________________ صفحه ى 27

[چگونه انسان در عين علم به چيزى در آن چيز گمراه مى شود؟]

(خودشان بر خودشان مشتبه كرده باشند يا بعضى شان بر بعض ديگر).

مشتبه كردن بر ديگرى نظير تبليغات سويى است كه علماى سوء كرده و مى كنند، از جهل مريدها سوء استفاده نموده، حق را با باطل خلط و مشتبه مى نمايند، و نيز نظير تبليغاتى است كه گردنكشان عالم نسبت به رعاياى ضعيف خود داشته و حق را با باطل خلط مى كردند، مانند حرفى كه فرعون- بنا به حكايت قرآن كريم- زد و گفت:" يا قَوْمِ أَ لَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَ هذِهِ الْأَنْهارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَ فَلا تُبْصِرُونَ أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَ لا يَكادُ يُبِينُ، فَلَوْ لا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ جاءَ مَعَهُ الْمَلائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ، فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطاعُوهُ" «1» و آن سخن ديگرش كه گفت:" ما أُرِيكُمْ إِلَّا ما أَرى وَ ما أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشادِ" «2».

و مشتبه كردن بر خودشان به اين است كه: خود را به اين خيال بياندازند كه حق باطل است و باطل حق، آن گاه همين خيال را در دل خود جاى دهند و بدنبال باطل به راه بيفتند.

زيرا گر چه انسان به فطرت خداداديش حق را از باطل تشخيص مى دهد و هر نفسى به تقوا و فجور خود ملهم است، ولى تقويت جانب هوا و تاييد شهوت و غضب هم باعث پديد آمدن ملكه استكبار و حق كشى مى شود، وقتى چنين ملكه اى در

نفس پيدا شد قهرا آدمى مجذوب گشته و به عمل باطل خود مغرور مى شود، ديگر اين ملكه نمى گذارد توجه و التفاتى به حق نموده دعوتش را بپذيرد. در چنين حالتى است كه عمل آدمى در نظرش جلوه نموده و دانسته حق و باطل در نظرش مشتبه مى شود، هم چنان كه خداى تعالى در اين باره مى فرمايد:" أَ فَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ وَ أَضَلَّهُ اللَّهُ عَلى عِلْمٍ وَ خَتَمَ عَلى سَمْعِهِ وَ قَلْبِهِ وَ جَعَلَ عَلى بَصَرِهِ غِشاوَةً"«3» و نيز مى فرمايد:" قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمالًا الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ هُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً"

_______________

(1) اى قوم آيا ملك مصر از آن من نيست و آيا اين نهرها (رود نيل) از زير پاى من جريان ندارد، (پس چطور شوكت من و ضعف موسى راى نمى بينيد؟) آيا اين مرد فقير بى مقدار كه حتى نمى تواند بدون لكنت حرف بزند خوبست يا من؟. (اگر اين مرد راست مى گويد) چرا دستبندهاى طلا بر وى انداخته نشده، يا چرا فرشتگان بهمراهى و كمك او نيامده اند؟ فرعون با همين ترهات و اراجيف عقل هاى قوم خود را خام كرده، و آن بى نوايان هم اطاعتش كردند. سوره زخرف آيه 54

(2) من به شما جز آنچه در نظرم صواب است نشان نمى دهم و شما راى جز به راه رشاد دلالت نمى كنم. سوره مؤمن آيه 29

(3) اى محمد! آيا ديدى آن كسى راى كه هواى خود راى معبود خود كرد، و با اينكه عالم بود خدايش گمراه نموده و مهرى بر گوش و دلش نهاد و پرده اى به روى ديدگانش افكند؟. سوره جاثيه آيه 22 ______________________________________________________ صفحه ى 28

«1».

اين است مصحح تصوير

اينكه چطور انسان در عين علم به چيزى، در آن چيز گمراه مى شود.

پس اشكال نشود كه مشتبه كردن انسان حق و باطل را بر خود، اقدام به ضرر قطعى است و اين غير معقول است. علاوه بر اين، اگر در احوال خود كمى تعمق كرده و انصاف را هم كنار نگذاريم، يقينا به عادات زشتى در خود برخورد خواهيم كرد كه در عين اعتراف به زشتى آن، دست از آن بر نمى داريم، چرا؟ براى اينكه عادت مزبور در ما رسوخ كرده است، و اين همان گمراهى در عين علم و مشتبه كردن حق و باطل بر خود، و سرگرم شدن به لذات موهوم و بازماندن از پايدارى بر حق و عمل به آن است. خداوند ما را در انجام كارهايى كه مرضى او است مدد فرمايد.

به هر صورت، اينكه فرمود:" وَ لَوْ جَعَلْناهُ مَلَكاً لَجَعَلْناهُ رَجُلًا ..." جوابى است از درخواست نزول ملائكه، و انجام يافتن انذار به دست آنان و ايمان آوردن مردم از ديدن ايشان.

[چون دنيا دار اختيار است و دعوت الهى متوجه انسان مختار است رسول بايد يكى از خود مردم باشد نه از ملائكه

و خلاصه جواب اين است كه دنيا، دار اختيار است، و در اين دنيا سعادت حقيقى آدمى جز از راه اختيار بدست نمى آيد، خود انسان بايد موجبات سعادت و يا زيان خود را فراهم آورد، و هر يك از اين دو راه را كه اختيار كند خدا هم همان را امضا مى كند. چنان كه فرمود:

" إِنَّا هَدَيْناهُ السَّبِيلَ إِمَّا شاكِراً وَ إِمَّا كَفُوراً" «2».

زيرا هدايتى كه در اين آيه هست بمعناى نشان دادن راه است، تا هر

كسى به اختيار خود مسير خود،- راه و يا بيراهه- را اختيار كند، بدون اينكه اضطرار و اجبارى در پيمودن يكى از آن دو داشته باشد، خودش بكارد و خود كشت خويش را درو كند، و هم چنان كه خداوند فرموده:

" وَ أَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسانِ إِلَّا ما سَعى وَ أَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرى ثُمَّ يُجْزاهُ الْجَزاءَ الْأَوْفى «3» پس آدمى را حاصلى جز نتيجه تلاش و عملش نيست، اگر عمل خير باشد، خداوند همان را به او نشان خواهد داد و اگر شر باشد همان را در حقش مى گذراند، و نيز فرموده:

_______________

(1) بگو اى محمد آيا شما راى خبر دهيم بزيانكارترين مردم در عمل؟ همانا آنانند كه عملشان در دار دنيا باطل شد و آنان هنوز هم خيال مى كنند كه كار خوبى انجام مى دهند. سوره كهف آيه 105

(2) ما او راى به راه خود هدايت كرديم او يا شكر آن را مى گزارد و يا كفران مى كند. سوره دهر آيه 3

(3) و (نيز در صحف ابراهيم و موسى است كه) براى انسان جز جزاى عملش چيزى نيست، و به زودى عملش در برابر چشمش مجسم مى شود و آن گاه به وافى ترين جزا پاداش داده خواهد شد. سوره نجم آيه 41 ______________________________________________________ صفحه ى 29

" مَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَ مَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيا نُؤْتِهِ مِنْها وَ ما لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ" «1» كوتاه سخن آنكه امر دعوت الهى جز به اين صورت نمى گيرد كه با اختيار بندگان و بدون اجبار آنان انجام پذيرد.

بنا بر اين، چاره اى جز اين نيست كه رسول و حامل رسالت پروردگار يكى از همين مردم

باشد تا با آنان به زبان خودشان حرف بزند تا سعادت را با اطاعت و يا شقاوت را با مخالفت اختيار نمايند، نه اينكه با فرستادن آيتى آسمانى آنان را وادار و مجبور به قبول دعوت خود نمايد اگر چه خداوند قادر به انزال چنين آيتى هم هست، براى اينكه غرض از رسالت جز به آنچه گفتيم حاصل نمى شود، هم چنان كه فرمود:" لَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ، إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ" «2» بنا بر اين اگر خداى تعالى تقاضاى كفار را مى پذيرفت و فرشته اى به عنوان رسالت بر آنان نازل مى فرمود باز هم حكمت اقتضا مى كرد كه همان فرشته را هم به صورت بشرى مثل خودشان نازل فرمايد، تا كسانى از اين معامله سود برده و زيانكارانى خاسر شوند، و حق و باطل را بر خود و اتباع خود مشتبه كنند، هم چنان كه با رسول همجنس و همنوع خود مى كردند، و خدا هم اين اختيارشان را امضا مى كرد و كار را بر آنان مشتبه مى نمود، همانطورى كه خود مى كردند. هم چنان كه فرموده:" فَلَمَّا زاغُوا أَزاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ".

پس، فرستادن ملائكه به عنوان رسالت، اثر بيشترى از فرستادن رسول بشرى ندارد بنا بر اين، پيشنهاد و درخواست مزبور كه گفتند:" لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ" بيش از درخواست امر لغوى نيست، و آن نتايجى كه آنان در نظر داشتند بر آن مترتب نمى شود، اين بود معناى جمله" وَ لَوْ جَعَلْناهُ مَلَكاً لَجَعَلْناهُ رَجُلًا وَ لَلَبَسْنا عَلَيْهِمْ ما يَلْبِسُونَ".

از اين توجيه روشن شد كه اولا: اينكه گفتيم، فرشته هم اگر نازل شود ناچار بايد به صورت بشر

درآيد، از اين جهت بود كه در دعوت دينى، الهى، حكمت اقتضا مى كند كه اختيار انسان در فعل و ترك محفوظ باشد، و اگر فرشته به همان صورت ملكوتى و آسمانى خود نازل _______________

(1) هر كه در دنيا در پى كشت آخرت باشد، ما مزد دنيويش را هم مى دهيم و هر كس تنها در پى سود دنيوى باشد، تنها از دنيا به او مى دهيم و ديگر از آخرت نصيبى نخواهد داشت. سوره شورى آيه 20

(2) گويا مى خواهى خودت را از غصه هلاك كنى كه چرا مردم ايمان نمى آورند. ما اگر بخواهيم مى توانيم از آسمان آيه و معجزه اى بر آنان نازل كنيم كه در نتيجه از روى الجاء و اضطرار، سرهايشان در برابر آن فرود آيد. سوره شعراء آيه 4 ______________________________________________________ صفحه ى 30

شود و در نتيجه عالم غيب مبدل به عالم شهود گردد، پاى اجبار و الجاء در كار آمده و دعوت اختيارى از بين مى رود.

ثانيا: تنها چيزى كه از آيه استفاده مى شود اين معنا است كه اگر فرشته اى هم نازل شود ناچار به صورت مردى درخواهد آمد، و اما اينكه اين تغيير شكل به طور قلب ماهيت ملكوتى به ماهيت ملكى است (چنان كه بعضى آن را محال مى دانند) يا به تمثل به مثال انسانى است، مثل تمثل روح الأمين براى مريم به صورت بشر، و تمثل ملائكه كرام براى ابراهيم و لوط به صورت مهمانانى از جنس بشر. آيه شريفه از اين جهت ساكت است، اگر چه ساير آيات راجع به ملائكه بيشترشان وجه دوم را تاييد مى كند الا اينكه بايد گفت آيه" وَ لَوْ نَشاءُ لَجَعَلْنا مِنْكُمْ مَلائِكَةً فِي الْأَرْضِ يَخْلُفُونَ" «1» (به

احتمال اينكه" منكم" متعلق به" جعلناكم" باشد) هم خالى از دلالت بر وجه اول نيست. از آنجايى كه اين رشته سر دراز و دامنه وسيعى دارد از آن صرف نظر كرده و خواننده را به جاى ديگر حواله مى دهيم.

و ثالثا: اينكه فرمود:" وَ لَلَبَسْنا عَلَيْهِمْ ما يَلْبِسُونَ" از قبيل آيه" فَلَمَّا زاغُوا أَزاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ" «2» مى باشد. و از آن به خوبى استفاده مى شود كه اگر خدا آنان را گمراه كرد بعد از آن بود كه خودشان گمراهى را براى خود اختيار كردند، نه اينكه خداوند ابتداء گمراهشان كرده باشد، زيرا چنين چيزى لايق ساحت قدس خدا نيست.

و رابعا: كلمه" يلبسون" چون متعلقش حذف شده، هم شامل التباس بر خودشان مى شود و هم شامل التباس بر يكديگر.

و خامسا: اينكه محصل اين آيه، بنا بر اين توجيه، احتجاج خداى تعالى است عليه كفار. به اين بيان كه اگر ملكى را به عنوان رسالت به سوى ايشان بفرستد نفعى به حال آنان نداشته و ازاله حيرتشان نمى كند، براى اينكه در چنين فرضى ناچار آن ملك به صورت مردى از بشر درخواهد آمد و آش همان آش و كاسه همان كاسه خواهد بود، چون كفار ميخواستند از حكومت يك مرد عادى از جنس خود خلاص شوند، و علاوه با اين پيشنهاد، شك و ترديد خود را مبدل به يقين كنند، و اين پيشنهاد غرض آنان را تامين نمى كند.

و سادسا: اينكه فرمود:" لَجَعَلْناهُ رَجُلًا" و نفرمود:" لجعلناه بشرا" براى اين بود كه بشر شامل مرد و زن هر دو مى شود." رجل" گفت تا- به طورى كه بعضى ها گفته اند- اشاره كند

_______________

(1) و اگر مى خواستيم فرشتگانى را از شما خليفه خود

در زمين قرار مى داديم. سوره زخرف آيه 60

(2) پس چون از حق اعراض كردند خدا هم دلهايشان را از حق گريزان كرد. سوره صف آيه 5 ______________________________________________________ صفحه ى 31

به اينكه غير مرد پيغمبر نمى شود، هم چنان كه خالى از اشعار به اين معنى هم نيست كه اين تغيير شكل به طور انقلاب ماهيت ملكى به ماهيت بشرى نيست، بلكه به طور تمثل بصورت انسانى است. اين بود خلاصه كلام ما در اين آيه.

غالب مفسرين آن را چنين توجيه كرده اند كه چون پيشنهاد كنندگان مردمانى فرو رفته در ماديات بودند و ممكن نبود بتوانند فرشته را به صورت اصلى خود ببينند، از اين رو اگر خدا مى خواست درخواستشان را قبول كند، ناگزير او را به صورت بشرى تمام عيار درمى آورد، و باز همان شبهه اى كه در امر رسول بشرى داشتند در بين مى آمد، و از اين پيشنهاد چيزى عايدشان نمى شد.

ليكن اين توجيه صحيح نيست زيرا بفرضى هم كه قبول كنيم كه انسان عادى توانايى ديدن فرشتگان را در صورت اصليشان ندارد و استناد كنيم به امثال آيه" يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلائِكَةَ لا بُشْرى يَوْمَئِذٍ لِلْمُجْرِمِينَ" «1» الا اينكه بنا بر اين توجيه، جواب، جواب صحيحى نخواهد بود، زيرا همانطورى كه خداوند مى تواند به انبياى خود قدرت ديدار جبرئيل را در صورت اصليش عنايت كند،- همانطور كه در روايات فريقين (شيعه و سنى) وارد است كه پيغمبر (ص) جبرئيل را دو بار در صورت اصليش ديد- مى تواند ساير مردم را هم چنين قدرتى بدهد، تا آنان هم ملائكه را ببينند، و به آنان ايمان بياورند، محذور خلاف حكمت هم لازم نمى آيد، مگر همان مساله الجاء و سلب اختيارى

كه گفتيم آيه دلالت بر رفع آن دارد، و گرنه ديدن ملائكه محال نيست، چنان كه بقاى شبهه را هم نبايد محذور دانست، زيرا براى خدا مقدور هست كه ملائكه اى را كه به صورت بشر نازل كرده معرفى كند، و مردم به فرشته بودن آنان اطمينان و يقين پيدا كرده و ايمان بياورند، هم چنان كه خود پروردگار در داستان ابراهيم و لوط (ع) خبر داده كه اندكى پس از ديدن ملائكه، ايشان را شناختند و در امر آنان ترديد نكردند.

و نيز در داستان مريم خبر داده كه وى روح القدس را ديد و شناخت و در او ترديد نكرد، بنا بر اين چرا جايز نباشد كه ساير مردم هم مثل انبياء، ملائكه را در قالب بشر ببينند و يقين هم بكنند؟ آيا جز محذورى كه ما گفتيم كه لازمه ديدن ملائكه، ابراهيم شدن همه مردم و محو غرائز و فطريات آنان و تبديل نفوس بشر به نفوس طاهره قادسه است محذور ديگرى در كار است؟ نه. تنها همين محذور الجاء است كه باعث از بين رفتن موضوع امتحان مى شود و اين دو

_______________

(1) روزى كه ملائكه را مى بينند در آن روز (مرگ) بشارتى براى مجرمين نيست. سوره فرقان آيه 22 ______________________________________________________ صفحه ى 32

آيه آن را دفع مى نمايد.

" وَ لَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ ..."

" حيق" به معناى حلول و رسيدن است، در مفردات راغب است كه بعضى ها گفته اند:

اصل" حيق"،" حق" بوده، و با قلب" قاف" به" ياء" بدين صورت درآمده است، مانند كلمه" زال" كه اصلش" زل" بوده است، و لذا در آيه" فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطانُ" بعضى ها قرائت كرده اند:" فازالهما الشيطان" و به همين منوال است"

ذمه" و" ذامه" «1».

و اما" استهزاء" كفار به پيغمبران عبارت بوده از اينكه عذابى را كه آن حضرات مردم را از آن بيم مى داده اند و به نزول آن تهديد مى كرده اند مسخره مى نمودند، و در نتيجه همان عذاب بر آنان نازل مى شد، در آيه اول خداوند هم رسول گرامى خود را دلخوش كرده و هم مشركين را انذار نموده، و در آيه دوم مردم را به اينكه از شنيدن موعظه پند گيرند امر فرموده است.

_______________

(1) مفردات راغب ص 137

[سوره الأنعام (6): آيات 12 تا 18]

ترجمه آيات بگو آنچه كه در زمين و آسمانها است از كيست؟ (آن گاه خودت از طرف آنان) بگو از آن خدا است، خداوند، رحمت بر بندگان را بر خود واجب شمرده، و بدون شك همه شما را در روز قيامت يعنى روزى كه در قيام آن شكى نيست جمع آورى خواهد كرد، ولى كسانى كه خود را (به فريب دنيا) در زيان افكندند ايمان (به آن روز) نمى آورند (12).

آرى، جميع موجوداتى كه در ظرف زمان جاى دارند همه ملك خدايند، و او شنوا و دانا است (13).

بگو آيا من هم مثل شما غير از آفريدگار آسمانها و زمين و آن كسى كه همه را روزى مى دهد و كسى ______________________________________________________ صفحه ى 34

به او روزى نمى دهد، ولى و معبود ديگرى بگيرم؟ بگو من مامور شده ام كه اولين كسى باشم كه اسلام را پذيرفته و تسليم او شده است، آرى به من سفارش شده كه مبادا از مشركين باشى (14).

بگو من از اين مى ترسم كه اگر در اين ماموريت عصيان بورزم به عذاب روزى بزرگ مبتلا شوم (15).

كسى كه عذاب در آن روز از او

گردانده شود خداوند به او رحمت آورده است و اين خود رستگارى آشكارى است (16).

اى محمد! اگر خداوند تو را به فقر و يا مرض و يا مكروه ديگرى مبتلا كند كسى جز او نيست كه بلا را از تو بگرداند، و اگر خيرى بتو برساند كسى نيست كه از آن جلوگيرى كند، تنها او است كه بر هر چيزى قادر است (17).

و همو است كه ما فوق بندگان خود و قاهر بر آنان است، و او است كه با داشتن علم به هر چيز جز به مقتضاى حكمت رفتار نمى كند (18).

بيان آيات اين آيات از جمله آياتى است كه با مشركين در امر توحيد و معاد احتجاج مى كند، دو آيه اول آن متضمن برهان بر معاد و بقيه كه پنج آيه است به طورى كه خواهيد ديد در باره توحيد به دو نحو اقامه برهان مى نمايد.

[اقامه برهان بر معاد با استناد به مالكيت مطلقه خداوند متعال و رحمت او]

" قُلْ لِمَنْ ما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ قُلْ لِلَّهِ" با اين سؤال و جواب برهان بر معاد شروع مى شود، و خلاصه آن اين است كه خداى تعالى مالك است همه آنچه را كه در آسمانها و زمين است، و مى تواند بهر طورى كه بخواهد در آنها تصرف كند، از طرفى هم مى فرمايد: خداى سبحان متصف است به صفت رحمت، كه عبارتست از رفع حوائج محتاجان و رساندن هر چيزى به مستحق آن، و از طرفى ديگر اشاره مى كند به اينكه عده اى از بندگانش (از آن جمله انسان) صلاحيت زندگى جاودانه و استعداد سعادت در آن زندگى را دارند، پس خداى سبحان به مقتضاى مقدمه اولى،

يعنى مالكيتش مى تواند در انسان تصرف نمايد، و چون انسان به مقتضاى مقدمه دومى استحقاق و استعداد زندگى ابدى را دارد، لذا به مقتضاى مقدمه سوم او را به چنين زندگى مبعوث خواهد نمود.

جمله" قُلْ لِمَنْ ما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ ..." متضمن يكى از مقدمات حجت است، و جمله" كَتَبَ عَلى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ" متضمن مقدمه دوم و جمله" وَ لَهُ ما سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَ النَّهارِ ..." متضمن مقدمه ديگرى است كه به منزله جزئى است از حجت.

بنا بر اين، جمله" قُلْ لِمَنْ ما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ ..." دستورى است به پيغمبر ______________________________________________________ صفحه ى 35

(ص) كه از مشركين بپرسد چه كسى مالك آسمانها و زمين است؟ و كيست كه مى تواند در آنها بخواست و اراده خود بدون اينكه چيزى مانعش شود تصرف كند؟ آن گاه خودش از طرف آنان جواب دهد كه آن كس بدون شك خداى سبحان است، براى اينكه غير خدا حتى بت ها و اربابى كه براى آنها قائلند مانند ساير مخلوقات خلقتشان از خدا و امرشان بدست اوست، پس او است مالك تمامى آنچه كه در آسمانها و زمين است.

در حقيقت چون مساله مورد سؤال، هم در نظر سائل و هم در نظر مسئول عنه امر واضحى بوده، و خود خصم هم به آن اعتراف داشته، از اين جهت احتياجى به اينكه خصم جواب دهد و به زبان اعتراف كند نبوده، و به رسول گراميش (ص) دستور داده كه او خودش از طرف آنان جواب دهد و بدون انتظار جواب، حجت را تمام نمايد.

و اين قسم اقامه برهان يعنى سؤال از خصم و جواب دادن خود سائل هر دو از

سليقه هاى بديعى است كه در تنظيم براهين به كار مى رود. مثلا منعم به كسى كه به او انعام و احسان كرده و او در عوض كفران نعمتش نموده مى گويد: چه كسى لباس و آب و نانت داد؟ من بودم كه چنين منتى بر تو نهادم و تو در عوض اينطور كفران كردى.

خلاصه اينكه، اين سؤال و جواب برهانى است كه اثبات مى كند كه مالك على الاطلاق عالم خداى سبحان است، بنا بر اين مى تواند در ملك خود به دلخواه خود تصرف نمايد، زنده كند، بميراند، و بعد از مرگ مبعوث كند، بدون اينكه چيزى از موانع از قبيل دشوارى عمل و دقيق بودن آن و مرگ و غيبت و بهم خوردن برنامه كار و امثال آن او را از اين تصرفات جلوگير شود. و چون با اثبات اين معنا يكى از مقدمات برهان ثابت شد، از اين رو مقدمه ديگر آن را ملحق نموده، مى فرمايد:

" كَتَبَ عَلى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ"" كتابت" به معناى اثبات و حكم حتمى است، و چون رحمت، كه عبارت است از افاضه نعمت بر مستحق و ايصال هر چيزى به سعادتى كه لياقت و استعداد رسيدن به آن را دارد از صفات فعليه خداى تعالى است، از اين جهت صحيح است اين صفت را به كتابت (قضاء حتمى) خود نسبت دهد، و بفرمايد: خداوند رحمت و افاضه نعمت و عطاء خير بر مستحقين را بر خود واجب كرده است.

هم چنان كه در آيه" كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَ رُسُلِي" «1» فعل را كه همان غلبه است نسبت _______________

(1) خداوند چنين قضا رانده كه سرانجام غلبه با من و فرستادگانم خواهد بود. سوره

مجادله آيه 21 ______________________________________________________ صفحه ى 36

به كتابت داده، و در آيه" فَوَ رَبِّ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ" «1» فعل را نسبت به حق داده و صحيح هم هست، زيرا صفتى را كه مربوط بذات باشد، از قبيل صفت حيات و علم و قدرت صحيح نيست كه به كتابت و امثال آن نسبت داده شوند، و گفته نمى شود: خداوند حيات و علم و قدرت را بر خود واجب كرده. بخلاف صفات فعليه خداوند از قبيل رحمت و امثال آن، كه مى توان آن را به كتابت و قضاى خدا نسبت داد، و معناى آن اين است كه خداوند نعمت را بر بندگان تمام نموده و آنان را در روز قيامت جمع كرده، پاداش اقوال و اعمالشان را مى دهد، تا اشخاص با ايمان رستگار و ديگران زيانكار گردند، چون رحمت اقتضاى چنين تفضلى را دارد از اين جهت بعد از جمله" كَتَبَ عَلى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ" چنين نتيجه گرفت:" لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ لا رَيْبَ فِيهِ" و ترتب اين نتيجه بر آن مقدمات را با رساترين وجه تاكيد فرمود، يعنى هم لام قسم بكار برد، و هم نون تاكيد، و هم در آخر صراحتا فرمود:" لا رَيْبَ فِيهِ" سپس اشاره كرد به اينكه در چنين روزى سود و ربح تنها براى مؤمنين است، و غير مؤمنين را جز خسران عايد نمى شود.

" الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ" اين حجتى كه در اين آيه بر معاد اقامه شده، غير آن دو حجتى است كه در آيه" وَ ما خَلَقْنَا السَّماءَ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما باطِلًا ذلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ، أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا

وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ" «2» اقامه شده است، زيرا در آيه اول از اين راه اقامه حجت شده است كه فعل خداى متعال باطل نيست، و در آن غايت و حكمتى هست، و در آيه دوم از اين راه اقامه شده كه همسان داشتن كافر و مؤمن و فاجر و ظالم و پرهيزكار و گنهكار لايق ساحت قدس خدا نيست، و چون اين دو طبقه در دنيا امتيازى نداشتند، خداوند نشات ديگرى بر پا مى كند تا اين دو دسته در آن نشات از هم متمايز شوند كه بر يكى سعادت و بر ديگرى شقاوت نصيب شود. بخلاف آيه مورد بحث كه در آن حجت بر معاد از راه رحمت اقامه شده است.

_______________

(1) پس به پروردگار آسمان و زمين قسم كه آن حق است. سوره ذاريات آيه 23

(2) و ما آسمان و زمين را و آنچه در بين آن دو، است، باطل نيافريديم، آن خيال باطلى است كه كفار كردند، پس واى بحال آنان كه كفر ورزيدند از آتش دوزخ، مگر ما با كسانى كه ايمان آورده و عمل صالح كردند مانند كسانى كه در زمين فساد انگيختند رفتار مى كنيم؟! و مگر ما پرهيزكاران و تبه كاران را به يك جور جزا مى دهيم؟!. سوره ص آيه 28 ______________________________________________________ صفحه ى 37

" وَ لَهُ ما سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَ النَّهارِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ"" سكون" در ليل و نهار، به معناى وقوع در ظرف عالم طبيعتى است كه اداره آن بدست ليل و نهار است، چون نظام عالم طبيعت بستگى كامل به وجود نور دارد، اين نور است كه از سرچشمه خورشيد به

همه زواياى جهان ما ميتابد، و همه كرات منظومه را زير اشعه خود فرو مى گيرد، اين نور است كه از كمى و زيادى آن و طلوع و غروب و محاذاتش با اجسام عالم و همچنين از دورى و نزديكى اجسام به آن تحولاتى در عالم پديد مى آيد.

پس در حقيقت مى توان گفت شب و روز گهواره اى است عمومى كه عناصر بسيط عالم و مواليدى كه از تركيب آنها با يكديگر متولد مى شود همه در آن گهواره تربيت مى شوند، و در آن گهواره است كه هر جزئى از اجزاى عالم و هر شخصى از اشخاص آن به سوى غايت خود و هدفى كه برايش مقدر شده و به سوى تكامل روحى و جسمى سوق داده مى شود.

و همانطورى كه محل سكونت- چه شخصى و چه عمومى- دخالت تامى در تكون و وضع زندگى ساكنينش دارد- اگر انسانند در آن سرزمين در طلب زرق تكاپو كرده و از محصولات زراعتى و ميوه هاى آن و حيواناتى كه در آن تربيت مى يابند ارتزاق نموده و از آب آنجا مى آشامند، و از هوايش استنشاق مى كنند، و از خود در آن محيط تاثيراتى گذاشته و از محيط تاثراتى برداشت مى كنند و اجزاى بدن شان بر وفق مقتضيات آن محيط رشد و نمو مى كند-، همچنين شب و روز كه به منزله مسكنى است عمومى براى اجزاى عالم، دخالت تامى در تكون عموم موجودات متكونه در آن دارد.

انسان يكى از همين ساكنين در ظرف ليل و نهار است كه به مشيت پروردگار از ائتلاف اجزاى بسيط و مركبى در اين قيافه و شكلى كه مى بينيم تكون يافته است، قيافه و اندامى كه در حدوث و بقايش

از ساير موجودات ممتاز است، زيرا داراى حياتى است كه مبنى است بر شعور فكرى، و اراده اى كه زائيده قواى باطنى و عواطف درونى او است، قوايى كه او را به جلب منافع و دفع مضار واداشته و به ايجاد مجتمع متشكل دعوتش مى كند، لذا مى بينيم هر كجا از اين جنس افرادى يافت شوند آن افراد هر چه هم كم باشند، براى خود مجتمعى تشكيل داده و براى تفاهم با يكديگر زبان مخصوصى براى خود وضع نموده اند، و بر پيروى سنن و قوانين و عادات و رسوم معاشراتى و معاملاتى و بر احترام آراء و عقايد عمومى در باره حسن و قبح، عدالت و ظلم، اطاعت و معصيت، ثواب و عقاب و جزا و عفو با يكديگر بناگذارى دارند.

[توضيحى در مورد" سميع" و" عليم" بودن خداى سبحان

و چون يگانه آفريدگار شب و روز و ساكنين در آن دو، خداى سبحان است، از اين رو صحيح است گفته شود:" وَ لَهُ ما سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَ النَّهارِ" چون ملك حقيقى ليل و نهار و ______________________________________________________ صفحه ى 38

سكان در آن دو، و جميع حوادث و افعال و اقوالى كه از آثار وجودى آنان است، از آن خدا است، و همچنين نظامى كه در پهناى شگفت انگيز عالم جارى است به دست او است، پس او شنواى گفتارها و صداها و اشاره هاى ما است، و داناى به اعمال و افعال نيك و بد ما و عدل و ظلم ما و احسان و اسائه ما و سعادت و شقاوت هايى است كه نفس ما كسب مى كند، و چگونه دانا به جميع اينها نباشد، و حال آنكه همه ما را او

در ملك خود و به اذن خود ايجاد فرموده؟ و نحوه وجودى اين نوع، يعنى خوب و بد، عدالت و ظلم، اطاعت و معصيت و هر يك از لغاتى كه دلالت بر معانى ذهنى دارند، همه امورى هستند علمى، به اين معنا كه جز در ظرف علم وجود تحقق ندارند، و لذا مى بينيم عملى را كه انسان انجام مى دهد وقتى آن را خوب و يا بد، معصيت و يا اطاعت مى ناميم كه از روى علم و عمد انجام يافته باشد، و همچنين صوتى كه از تركيب چند حرف از دهان آدمى بيرون مى آيد وقتى كلام خوانده مى شود كه از روى علم صادر شده و گوينده اش معناى آن را قصد كرده باشد.

با اين حال چگونه ممكن است بشر اين امور علمى را در نفس خود مالك باشد، و به آن همانطور كه هست علم پيدا كند، آن وقت خدايى كه مالك او است از آن امور بى خبر باشد؟

(خوب دقت فرمائيد).

و حال آنكه خداى سبحان كسى است كه اين عالم را با وسعت عجيبى كه در عناصر و بسائط و مركبات آن وجود دارد و ما آدميان جزء بسيار كوچكى از آنيم، ايجاد فرموده و اين كارگاه عظيم را تحت شرايط و نظامى حيرت آور بگردش درآورده است، و در تحت همان نظام نسل آدمى را زياد كرده، و نظام خاصى در بين افراد اين نوع اجراء نموده، آن گاه وى را به وضع لغات و اعتبار سنن و وضع امورى اعتبارى و قراردادى هدايت فرموده، و پيوسته با ما و ساير اسباب قدم به قدم همراهى كرده و ما را لحظه به لحظه به معيت ساير

اسباب و آن اسباب را به معيت ما در مسير ليل و نهار براه انداخته، و حوادثى بيرون از شمار يكى پس از ديگرى پديد آورده است.

تا آنجا كه يكى از ما توانسته به كلامى لب بگشايد و همين كه لب به كلامى گشود معنايى را در دلش الهام نموده، و همان لفظ را دوباره در تعريف آن معنا بر زبانش جارى ساخته است، تا كاملا آن را از بر كرد و براى هميشه فهميد اين لفظ داراى اين معنا است، آن گاه مخاطبش را هم گوشى داد تا بتواند آن صوت را از آن متكلم بشنود، و به محض شنيدن، همان معنا را در دل او هم القاء نموده و به تعليم الهى خود آن معنا را به قوه فكر او خورانيده و فهمانده، سپس مخاطب را با اراده خودش وادار كرد تا او هم لفظ مزبور را فقط در همان معنا بكار ببرد، و ______________________________________________________ صفحه ى 39

به كراهت خودش او را از بكار بردن در معنايى ديگر باز داشته، تا بدين وسيله لغات را در بين بشر وضع نمود، و در همه اين مراحل كه سر انگشتان از شمردن عدد آن عاجز است خودش قائد و آموزگار و راهنما و حافظ و مراقب بشر بود، با اين حال آيا ممكن است كسى اجازه گفتن غير اين سخن را به خود بدهد كه خداى تعالى شنوا و دانا است؟ يقينا نه. و تعيينا هيچ نجوايى سه نفرى نيست مگر اينكه خداى تعالى چهارمى آنان، و هيچ سرى در بين پنج نفر نيست مگر اينكه او ششمى آنان است، و هيچ عده اى كمتر و يا

بيشتر از آن، نجوايى نمى كنند مگر اينكه خدا با ايشان است هر جا كه باشند، آن گاه روز قيامت آنان را به آنچه كه در باره آن نجوا كرده اند خبر مى دهد، و خدا به هر چيزى دانا است.

آرى اين نه تنها اقوال ما و لغات ما است كه خداى تعالى آن را حرف به حرف بر زبان ما نهاده و به آن آگاهى دارد، بلكه جميع اعمال ما مستند به او است، و به آنها عالم است.

زيرا اگر عملى را كه يكى از ما انجام مى دهد در نظر بگيريم مى بينيم اين عمل چه خوب و چه بد فرزندى زائيده شده از پدران (سلسله علل فعاله) و مادرانى (سلسله علل منفعله) است كه تحت اراده و اختيار جريان داشته اند و در حقيقت اين عمل راهى بس دراز و زمانى بس طولانى را در انتقال از اصلاب سلسله اى به ارحام سلسله اى ديگر كه كسى جز خداى متعال شماره آن را نمى داند طى كرده، و پيوسته خداوند يعنى همان كسى كه زمين در قبضه قدرت او و آسمانها در دست اويند، آن عمل را به اراده خود از آغوشى به آغوشى ديگر انتقال مى داده، تا آنكه كارش به اين عالم كه عالم اختيار است انجاميده، در اين عالم هم باز از اين منزل به آن منزل انتقال يافته تا روزى كه از يك فردى از بنى نوع ما صادر شده و از افق هستى طلوع كرده و خلاصه جاى خود را در عالم اختيار و مسكن ليل و نهار باز كرده است، و تازه يكى از اسباب و حلقه اى از سلسله علل گشته و بعد از اين هم

خدا مى داند تا كى و چه مقدار در اجزاى ديگرى از عالم هستى اثر مى گذارد، در حالى كه خداى سبحان شاهد و ناظر آن و محيط بر آن است.

بنا بر اين چطور ممكن است خداى سبحان از چنين چيزى غفلت داشته باشد؟!" أَ لا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ". «1»

و از اين بيان به خوبى معلوم مى شود كه جمله" وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ" در آيه مورد بحث به منزله نتيجه است براى جمله" وَ لَهُ ما سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَ النَّهارِ".

و شنوايى و دانايى گر چه از صفات ذاتى خداى تعالى و عين ذات مقدس اويند و

_______________

(1) آيا نمى دانيد آنكه پديد كرد، او است لطيف و خبير. سوره ملك آيه 14 ______________________________________________________ صفحه ى 40

متفرع بر امر ديگرى غير از ذات نمى شوند، و ليكن يك قسم از شنوايى و بينايى و دانايى هست كه از صفات فعل و خارج از ذات هستند، و آن شنوايى و بينايى و دانايى است كه ثبوتش موقوف بر تحقق متعلق است، نه بر ذات مقدسش، نظير" خلق"،" رزق"،" احياء" و" اماته"، كه متوقفند بر وجود" مخلوق"،" مرزوق"،" حى" و" ميت".

و چون نفس موجودات و عين آنها مملوك و محاط او است پس بايد گفت: موجودى كه از نوع اصوات است هم سمع خدا و هم مسموع او است، هم چنان كه موجودى كه از مقوله نور و رنگ است هم بينايى خدا است و هم مبصر او است، و اين دو مقوله با ساير موجوداتى كه از مقوله هاى ديگرى هستند، همه، هم علم خدايند و هم معلوم او.

و اين نوع علم از صفات فعل خدا است كه با

تحقق فعل او متحقق مى شود نه قبل از آن، و لازمه اين حرف يعنى تحقق صفتى در خداى تعالى بعد از فعل نه قبل از آن، اين نيست كه در ذات پروردگار منزه از تغير، تغييرى پديد آيد، و در حالى فاقد صفتى و در حال ديگرى واجد آن شود، زيرا گفتيم اينگونه صفات يعنى امثال خلق و رزق و اماته و احياء و علم به مخلوقات، صفات فعلند، و از مقام فعل تجاوز نكرده و ربطى به مقام ذات او ندارند.

پس آيه شريفه در مقام اين است كه با استنتاج علم از ملك، علم فعلى خدا را اثبات كند (دقت فرمائيد).

بنا بر اين آيه مورد بحث يعنى" وَ لَهُ ما سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَ النَّهارِ" به منزله مقدمه اى است براى حجتى كه در آيه قبل اقامه شد، زيرا حجت بر معاد گر چه با جملات" قُلْ لِمَنْ ما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ قُلْ لِلَّهِ كَتَبَ عَلى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ" تمام بود. و ليكن از آنجايى كه شنونده با نظر بدوى و ساده به اين معنا منتقل نمى شود كه ملك خداى تعالى نسبت به موجودات مستلزم علم نسبت به آنها است و ملكش نسبت به مسموعات (اصوات و اقوال) مستلزم شنوايى او نسبت به آنها است، از اين رو مجددا مالكيتش را نسبت به آسمانها و زمين تكرار نموده و خاطر نشان ساخته كه اين مالكيت مستلزم شنوايى و دانايى است. و لذا جمله" وَ لَهُ ما سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَ النَّهارِ" را كه در حقيقت همان مالكيت آسمانها و زمينى است كه در آيه قبل بود اضافه كرد و روى اين حساب بود كه گفتيم

آيه مورد بحث به منزله مقدمه اى است كه حجت آيه قبلى را توضيح داده و تتميم مى كند.

و اين آيه شريفه- صرف نظر از اينكه ما نتوانستيم حق آن را ادا كنيم و ادا كردنى هم نيست- از جهت معنا يكى از لطيف ترين آيات قرآنى و از جهت اشاره و حجت دقيق ترين و از جهت منطق رساترين آنها مى باشد. ______________________________________________________ صفحه ى 41

" قُلْ أَ غَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فاطِرِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ يُطْعِمُ وَ لا يُطْعَمُ" از اينجا شروع مى شود به استدلال بر يگانگى خدا و اينكه شريكى براى او نيست.

[عوامل پيدايش مرام بت پرستى

آنچه كه از تاريخ و ثنيت و بت پرستى برمى آيد اين است كه باعث پيدايش اين مرام يعنى خضوع در برابر بت و پرستش آلهه، يكى از دو غريزه زير بوده است:

اول غريزه جلب منفعت: توضيح اينكه، انسانهايى دور از معارف دينى بنظر ساده خود احساس مى كرده اند كه در ادامه زندگى محتاج به اسباب و لوازم زيادى از قبيل طعام، لباس، مسكن، همسر، اولاد، خويشاوند و امثال آن هستند، از اين ميان مهمتر از همه غذا است كه نياز انسان به آن بيش از نياز وى به غير آن است و معتقد شده بودند كه هر صنفى از اين حوائج بستگى به سببى دارد كه آن سبب آن حاجت را براى آنان فراهم مى كند مثلا براى باران سببى است كه آن را از آسمان فرو فرستاده و چمنزارها را سرسبز و خرم مى سازد و در نتيجه آذوقه آنان و علوفه چهارپايانشان را تامين مى كند، و براى پستى ها و بلنديهاى زمين سببى است كه امور آن را اداره مى كند، و سبب

ديگرى هست كه بين دو نفر علاقه و محبت مى افكند، و نيز سببى است كه اداره درياها و كشتى ها را عهده دار است.

و چون مى ديدند كه خودشان به تنهايى نيروى تسلط بر همه اين حوائج و حتى بر حوائج ضرورى را ندارند از اين رو براى دست يابى بهر حاجتى خود را ناچار مى ديدند كه در برابر سبب مربوط به آن حاجت خضوع نموده و او را پرستش كنند.

دوم غريزه دفع ضرر: آنها چون مى ديدند كه از هر سو هدف تير حوادث و ناملايمات و محصور بلاياى عمومى از قبيل سيل، زلزله، طوفان، قحطى، وبا و ... و همچنين خطرات شخصى از قبيل امراض، فقر، سقوط، بى اولادى، دشمنى دشمنان، حاسدين و عيبجويان و امثال آنند، لذا پيش خود به اين خيال افتاده اند كه لا بد اسباب قاهره اى در كار است كه اين گرفتاريهاى خرد كننده را براى انسان فراهم مى كند و در نتيجه صفاى زندگى را مبدل به كدورت مى سازد، و لا بد اين اسباب موجوداتى هستند آسمانى، نظير ارباب انواع و ارواح كواكب.

از اين جهت از ترس اينكه مبادا دچار خشم آنها شوند سر تسليم در برابرشان فرود آورده و آنها را معبود خود گرفتند، تا شايد بدين وسيله خشنودشان ساخته، از آزارشان ايمن شده، از مكاره و مصائب و شرور و ضررهايى كه از ناحيه آنها نازل ميشود مصون گردند.

اين آن چيزى است كه از تواريخ مربوط به پيدايش مسلك بت پرستى و منطق بت پرستان و ستاره پرستان استفاده مى شود. با در نظر گرفتن اين نكته تاريخى بخوبى معلوم ______________________________________________________ صفحه ى 42

مى شود كه خداى تعالى در آيه مورد بحث و همچنين آيات بعد از آن از

اين راه احتجاج مى كند كه برهان خود آنان را بر پرستش اجرام علوى از آنان گرفته و بخودشان برمى گرداند، به اين معنا كه اصل آن دو حجت را در اينكه حجت صحيح هستند قبول نموده و سپس اضافه مى كند كه لازمه اين حجت يگانه پرستى و نفى هر گونه شريك از خداى سبحان است، نه بت پرستى و شرك، اينكه فرمود:" قُلْ أَ غَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فاطِرِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ يُطْعِمُ وَ لا يُطْعَمُ"، اشاره است به حجت اول آنان، كه همان وجوب شكر منعم و پرستش معبود است بخاطر انعام او، و اينكه پرستش او شكر او و سبب مزيد انعام او است.

[احتجاج عليه بت پرستان با بهره جستن از منطق خودشان

در اين جمله رسول گرامى خود را دستور مى دهد كه از راه سؤال و جواب آنان را به اشتباه و خطايشان واقف ساخته، و بفهماند كه منطق" شكر منعم" منطق و برهان صحيحى است، ليكن منعم شما اين بت ها نيستند، بلكه منعم و ولى نعمتى كه بنى نوع آدم و هر موجود ديگر از خوان نعمتش متنعم است، تنها خداى سبحان است، خدا است آن كسى كه روزى مى دهد و خود احتياجى به روزى ندارد،" يُطْعِمُ وَ لا يُطْعَمُ"، به دليل اينكه او كسى است كه آسمانها و زمين را آفريده، و آنها را از ظلمت عدم، به نور وجود درآورده، و نعمت هستى و تحققش ارزانى داشته، آن گاه به منظور بقاء وجودش نعمتهاى ديگرى كه بقاى وجود آسمان و زمين بستگى به آن دارد، و عددش را جز خودش كسى نمى داند، و مساله اطعام انسان كه يكى از آنها

است بر آن افاضه فرموده، زيرا همه اين نعمتها كه بقاى هستى عالم از انسان و غير انسان موقوف و مشروط به آن است و همچنين جميع وسائلى كه به توسط آن اين نعمتها به موارد استحقاقش مى رسد همه منتهى به خلقت پروردگار است. آرى اشياى عالم و سلسله اسباب و مسببات همه از صنع او است.

پس وقتى مساله رزق كه در نظر انسان اهم مظاهر آن مساله اطعام است بدست او است واجب است او به تنهايى پرستش شود، چون تنها او است كسى كه ما را غذا مى دهد، و ما در اين حاجت خود به غير او نيازمند نيستيم.

از آنچه بيان شد چند نكته بدست آمد:

اول: اينكه تعبير از عبوديت و پرستش به" اتخاذ ولى" در جمله" أَ غَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا" از اين جهت بود كه برهان از طريق إنعام خداوند به اطعام و اينكه شكر ولى نعمت واجب است اقامه شده بود.

دوم: اينكه توصيف خداى تعالى به" فاطِرِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ" براى بيان همان جهتى بوده كه ما در انحصار اطعام به خداى تعالى ذكر كرديم. و چه بسا از تعريضى كه در جمله ______________________________________________________ صفحه ى 43

" و لا يطعم" هست نيز جهت اين انحصار استفاده شود، چون در اين جمله كنايه و تعريض است به اينكه ساير معبودهايى كه مشركين براى خود اتخاذ كرده اند مانند عيسى و امثال او، خود محتاج به اطعام خدا و ساير نعمت هاى اويند.

و نيز ممكن است از اينكه اين جمله را در بين برهان بكار برده استفاده شود كه غرض از آن اشاره به اين بوده كه برهان بر توحيد، راه ديگرى هم بهتر از

آن دو راهى كه در منطق مشركين بود دارد، و خلاصه آن اين است كه ايجاد كننده اين عالم خداى تعالى است، و هر موجودى وجودش به خلقت او منتهى و مستند مى شود، و چون چنين است خضوع در برابرش واجب است.

و وجه اينكه اين راه بهتر از آن دو راه است اين است كه گر چه آن دو راه نيز توحيد معبود را از جهت معبود بودنش اثبات مى كند، و ليكن آن طور هم كه بايد و شايد بى حرف نيست، زيرا يكى وجوب عبادت معبود را از راه طمع در نعمت او نتيجه مى دهد، و ديگرى از راه ترس از نقمت و عذابش، و بنا بر اين دو طريق، مطلوب بالذات در حقيقت جلب نعمت و امن از نقمت است، نه خداى تعالى، بخلاف اين مسلك كه نتيجه اش وجوب عبادت خدا است براى خدائيش نه براى اينكه عبادتش نعمت او را جلب و نقمتش را دفع مى نمايد.

سوم: اينكه از بين همه نعمتهاى بى شمار تنها" اطعام" را اختصاص به ذكر داده، به اين عنايت بوده كه در نظر ساده عوام مساله اطعام روشن ترين حاجتى است كه موجودات زنده و از آن جمله انسان، در زندگى خود بدان محتاجند.

بارى، بعد از اينكه خداى تعالى در آيه مورد بحث منطق كفار را گرفته به خود آنان بر مى گرداند، رسول گراميش را از طريق وحى دستور مى دهد كه با ذكر شاهدى برهان خود را برايشان تاييد نمايد، و آن شاهد اين است كه خداى تعالى وى را از طريق وحى دستور داده كه در اتخاذ معبود همان راهى را كه عقل به آن هدايت مى كند يعنى

راه توحيد را سلوك كند، و صريحا از اينكه از راه مزبور تخطى نموده و با مشركين دمساز شود نهى نموده، و مى فرمايد:" قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ" سپس مى فرمايد:" وَ لا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ".

در اينجا دو نكته ديگر باقى مانده كه بايد آنها را خاطرنشان سازيم:

اول: اينكه اگر مراد از جمله" أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ"،" اول من اسلم من بينكم- اولين كسى كه از شما اسلام آورد"، باشد معناى آيه واضح است، زيرا رسول خدا قبل از همه امت، اسلام آورده. و اما اگر مراد از آن" اولين كسى كه اسلام آورده" باشد هم چنان كه ظاهر اطلاق هم همين است آن وقت معناى اوليت بحسب رتبه خواهد بود نه بر حسب زمان. ______________________________________________________ صفحه ى 44

دوم: اينكه چون نتيجه اين برهان وجوب عبوديت است و عبوديت هم نوعى خضوع و تسليم است، از اين رو لفظ اسلام را بكار برد تا اشاره اى بغرض از عبادت يعنى خضوع هم كرده باشد، و اگر بجاى آن لفظ ايمان را به كار مى برد اين معنا استفاده نمى شد.

" قُلْ إِنِّي أَخافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ" اين دومين مسلك از همان دو نحو برهانى است كه گفتيم مشركين در اتخاذ معبود بكار مى بردند، و آن اين بود كه: پرستش خدايان آنان را از شمول سخط و نزول عذابى كه مترتب بر آنست ايمن مى سازد.

و در اين آيه خداى تعالى هم همين برهان را براى اثبات توحيد اقامه نموده، با اين تفاوت كه مخوف ترين و تلخ ترين انواع عذاب را كه بايد بيش از هر عذابى از آن ترسيد در برهان خود اخذ كرده است و آن

عذاب قيامت است كه آسمانها و زمين هم از تحملش عاجزند، هم چنان كه در برهان قبلى هم كه برهان از طريق احتياج بود نعمت اطعام را كه بحسب نظر بدوى ضرورى ترين حوائج انسان است اخذ نمود.

و در اينكه فرمود:" إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي" و نفرمود:" ان اشركت بربى" اشاره است به مخالفت نهيى كه در آيه قبل بود، يعنى:" وَ لا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ" و اشاره مزبور، اين نكته را افاده مى كند كه اگر مى بينيد پروردگار من مرا از شرك نهى فرموده از باب تعبد صرف نيست، بلكه عقل نيز بر من واجب مى كند كه تنها خداى را پرستش كنم تا از عذاب روز بزرگى كه از آن بيمناكم ايمن شوم.

با اين بيان مى توان گفت آيه مورد بحث نظير آيه قبلى است، براى اينكه اين آيه نيز نخست اقامه حجت را از راه عقل نموده، آن گاه آن را با وحى خداى سبحان تاييد مى كند (دقت فرمائيد). و اين خود از لطائف ايجاز قرآن كريم است كه با بكار بردن كلمه:" عصيت" بجاى" اشركت" معنايى چنين وسيع را افاده مى نمايد.

" مَنْ يُصْرَفْ عَنْهُ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمَهُ ..."

معناى اين آيه روشن است و در حقيقت همان حجتى را كه در آيه قبلى اقامه شده بود تتميم مى كند، چون از مظاهر آيه قبلى بر حسب نظر ساده و بسيط چنين برمى آيد كه رسول خدا (ص) براى اثبات وجوب توحيد پروردگار دليل آورد به اينكه خدا او را از شرك نهى كرده، پس لازم است به يگانگى اش اقرار كند، شايد كه از عذاب آخرت ايمن گردد.

و چون ممكن بود اشخاص غافل و بى تدبر ايراد كنند كه اين

نهى، مختص به تو است و خداوند به طورى كه خودت ادعا مى كنى تنها تو را از شرك نهى كرده، پس ترس از عذاب و ______________________________________________________ صفحه ى 45

وجوب توحيد هم مختص به خود تو است و اين برهان تو اقتضا نمى كند كه بر غير تو هم توحيد و دورى از شرك واجب باشد، و در حقيقت اين حجت تنها عليه تو است، نه ديگران، از اين جهت با جمله" مَنْ يُصْرَفْ عَنْهُ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمَهُ" افاده فرمود كه عذاب پروردگار اختصاص به من ندارد، بلكه عذابش مشرف و محيط بر همه است، و هيچ كس را از آن خلاصى نيست، مگر به وسيله رحمت خود او، پس بر هر انسان است كه از عذاب چنين روزى بترسد، همانطورى كه رسول خدا (ص) مى ترسيد." وَ إِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ..."

آن دو برهانى كه در آيات سابق بود، يكى نمونه اى از خيراتى را كه آدمى آرزوى دستيابى به آن را دارد ذكر مى كرد، و ديگرى نمونه اى از شرور را كه همواره خائف و گريزان از آن است خاطرنشان مى ساخت، و متعرض ساير انواع خيرات و شرور نبودند، با اينكه همه آنها از ناحيه خداى سبحان به آدمى مى رسد.

از اين رو در اين آيه صريحا توضيح مى دهد كه خيرات و شرور منحصر به اطعام و عذاب قيامت نيستند، بلكه خيرات و شرور ديگرى نيز هست كه خداوند آدمى را به آن متنعم و به اين معذب مى كند، نه كسى مى تواند جلوى آن را بگيرد و نه اين را دفع كند، آرى، او است كه بر هر چيز قادر است، و همين اميد خير،

آدمى را وادار مى كند كه تنها او را معبود و اله خود بگيرد.

و چون اينجا جاى اين توهم بود كه اين برهان بيش از اين اقتضا ندارد كه بايد خداى را پرستيد، و اين را مشركين هم معترف هستند «1» و اما اينكه جز او را نبايد پرستش نمود از كجا؟

خدايانى كه مورد احترام آنان بوده، بزعم آنان اسبابى بودند كه بين خلق و خالق وساطت و شفاعت مى كردند، و در عالم خلقت تاثيرات نيك و بد بسزايى داشتند، روى اين حساب بوده كه بر خود لازم مى دانستند، آن اسباب را به اميد خيرشان و از ترس شرشان پرستش نمايند.

از اين رو خداى تعالى در مقام دفع اين توهم فرمود:" وَ هُوَ الْقاهِرُ ..." تنها خداى سبحان است كه قاهر و غالب بر بندگان است، كسى از مخلوقات مانند پروردگار فائق بر بندگان نيست، مخلوقات چه خودشان و چه كارهايشان و چه آثار و خواصى كه دارند همه در

_______________

(1) هر چند اساس ثنويت بودايى و برهمنى و ... بر اين مبتنى است كه چون مبدأ كل از هر گونه تحديد و تعين منزه است پس بايد ملائك مقرب و قديسين و خلاصه مظاهر او را عبادت كرد و پرستش خداوند اساسا غير ممكن است ولى بعضى از مشركين مكه، هم خداوند و هم شركاى او را (يعنى هر دو را) مى پرستيدند چنان كه از تلبيه حج كه مى گفتند:" لبيك اللهم لبيك لا شريك لك الا شريكا هو لك تملكه و ما ملك" برمى آيد كه تلبيه عبادتى بوده است براى خداوند. (مؤلف) ______________________________________________________ صفحه ى 46

تحت قهر و قدرت اويند، هيچ عملى از نيك و بد آنها

نيست مگر اينكه به اذن و مشيت پروردگار است، در هيچ چيزى مستقل نبوده و براى خود مالك هيچ نفع و ضرر و هيچ چيز ديگرى نيستند، پس هر خير و شرى كه از افق ذات آنها سرزند، منتهى و مستند به امر و مشيت و اذن او است، استنادى كه لايق به ساحت قدس و عزت او باشد.

پس مجموع اين دو آيه معناى واحدى را تكميل مى كند، و آن اين است كه: آنچه از خير و شر به انسان مى رسد، همه مستند به خدا است، و اين استناد هم طورى است كه لايق ساحت او است، در نتيجه خداى سبحان تنها معبودى است كه در الوهيت متوحد و در معبوديت متفرد است، الهى و معبودى جز او نيست.

و اما اينكه چرا از اصابت خير و شر به" مس" كه دلالت بر حقارت دارد تعبير كرده و در باره اصابت شر فرمود:" ان يمسسك" و راجع به اصابت خير فرمود:" و ان يمسسك"؟ براى اين بود كه دلالت كند بر اينكه اين خيرات و شرور در مقابل قدرت بى نهايت پروردگار- كه هيچ چيز در قبال آن ايستادگى نمى كند و هيچ مخلوقى طاقت تحمل آن را ندارد- بسيار اندك و ناچيز است.

و چنين بنظر مى رسد كه جمله" فَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ" كه تنها در طرف اصابت خير (وَ إِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ) ذكر شده در حقيقت بجاى" فلا مانع يمنعه" و يا نظير آن بكار رفته باشد، و بنا بر اين، دلالت مى كند بر اينكه خداى تعالى همانطورى كه قادر است بر رساندن هر ضرر مفروضى، همچنين قادر است بر رسانيدن هر خيرى كه تصور

شود، و از همين جمله علت جمله" فَلا كاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ" كه دنبال اصابت شر (وَ إِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ) ذكر شده بود نيز كشف مى شود، زيرا همانطورى كه قدرت كسى بر دفع خيرات پروردگار، مستلزم اين است كه به همان اندازه از خداوند سلب قدرت شود، همچنين قدرت بر دفع ضرر او نيز مستلزم چنين محذور و تالى فاسدى هست.

و اينكه اصابت خير و شر را در اين آيه اختصاص به پيغمبر (ص) داد، نظير اختصاصى است كه در دو آيه قبل يعنى آيه" قُلْ إِنِّي أَخافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ" واقع شده بود، هم چنان كه تعميم در آيه بعدى" وَ هُوَ الْقاهِرُ فَوْقَ عِبادِهِ" نظير تعميمى است كه از آيه قبل" مَنْ يُصْرَفْ عَنْهُ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمَهُ" استفاده مى شد.

" وَ هُوَ الْقاهِرُ فَوْقَ عِبادِهِ وَ هُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ"" قهر" نوعى از غلبه را گويند، و آن اين است كه چيزى بر چيز ديگرى چنان جلوه و ظهور كند كه آن را مجبور به قبول اثرى از آثار خود نمايد، اثرى كه يا بالطبع و يا به عنايت و فرض ______________________________________________________ صفحه ى 47

مخالف با اثر مقهور باشد، مانند ظهور آب بر آتش كه آن را خاموش مى سازد، و ظهور آتش بر آب كه آن را تبخير و يا رطوبتش را خشك مى كند، و از آنجايى كه تمامى اسباب عالم كون را، خداى تعالى ايجاد (اظهار) كرده تا وسائطى باشند براى حدوث حوادثى، و او است كه مسببات را از آثار اسباب، متاثر مى سازد و اين اسباب و مسببات هر چه باشند، مجبور به قبول آثارى هستند كه خداوند فعل آن

را از يكى، و انفعال از آن را از ديگرى خواسته است، از اينجهت مى توان گفت: تمامى آنها مقهور خداى سبحانند و خداى سبحان قاهر بر همه آنها است.

[معناى" قاهر" بودن خداى سبحان و فرق آن با قهر و غلبه موجودات بر يكديگر]

پس لفظ" قاهر" از اسمايى است كه هم بر خداى متعال اطلاق مى شود، و هم بر سلسله اسباب، صادق است، الا اينكه بين قهر او و قهر اسباب فرق است، زيرا اگر غير او بعضى بر بعضى ديگر قهر و غلبه دارند در عين حال قاهر و مقهور از جهت مرتبه وجودى، و درجه هستى، با هم برابرند، باين معنا كه اگر آتش مثلا بر هيزم قهر مى كند و آن را مشتعل مى سازد خودش با آن هيزم، هر دو موجودى هستند طبيعى. چيزى كه هست، اقتضاى طبع يكى، مخالف اقتضاى طبع ديگرى است، و اقتضاى طبع آتش در تحميل اثر خود بر هيزم، قوى تر است از اقتضاى هيزم در تحميل اثر خود بر آتش، و از اين جهت است كه آتش بر هيزم غلبه و ظهور كرده و آن را از تاثير خود متاثر مى سازد.

و ليكن خداى سبحان، قهرش مانند قهر آتش بر هيزم نيست، بلكه او قاهر است به تفوق و احاطه مطلق، نه به قوى تر بودن در اقتضاى طبيعى به اين معنا كه اگر ما آتش زدن و شعله ور ساختن چيزى از قبيل هيزم و امثال آن را به خداى سبحان نسبت دهيم معناى اين نسبت ما اين است كه خداى سبحان هم به وجود مخصوص و محدودى كه با آن وجود هيزم را ايجاد كرده و هم به خواص و

كيفياتى كه به آن داده و آن را با دست قدرت خود مجهز به آن خواص نموده و هم به ايجاد آتشى كه آن را طعمه خود سازد و آن آتش نيز ذات و آثارش ملك او است، و هم به اينكه نيروى مقاومت در برابر آتش را از آن سلب نموده بر آن قاهر است.

آرى، قهر خداى تعالى بر هيزم به اين معنا است، نه به معناى قهر موجودات بر يكديگر.

چون او است كه هر چيزى را در جاى خود وضع كرده و از آن جمله احتراق و اشتعال را هم در هيزم قرار داده، به طورى كه در برابر اراده و مشيت او قدرت سرپيچى از اين امر و از ساير امور و آثارى كه در آن نهاده، ندارد. براى اراده و مشيت او افقى است ما فوق هستى هيزم.

پس اگر مى گوييم خداوند بر بندگان قاهر است قهر او نظير قهر بعضى از بندگان بر بعضى ديگر (كه همه در عرض هم هستند) نيست، قرآن كريم اين بحث ما را و هم چنين ______________________________________________________ صفحه ى 48

نتيجه اى را كه از آن گرفتيم تصديق دارد، براى اينكه در دو جاى اين سوره يعنى در اين آيه و در آيه" 61" قهر را به عنوان اسمى از اسماى خدا ذكر كرده، در حالى كه اگر قهر او مانند قهر بندگان بود بايد به عنوان وصف ذكر مى فرمود.

گر چه در هر دو موضع آن را مقيد به" فَوْقَ عِبادِهِ" كرده و اتفاقا تا آنجا هم كه ما ياد داريم اين كلمه در جايى استعمال مى شود كه مقهور از صاحبان عقل (انس و جن و ملك) باشد، بخلاف

لفظ" غلبه" كه هم در آنان استعمال مى شود و هم در غير آنان مانند جمادات و مايعات و امثال آن، و لذا راغب هم لفظ قهر را به ذليل ساختن كه ظهورش در صاحبان عقل بيشتر است تفسير نموده «1» و ليكن صرف غلبه استعمال باعث نمى شود كه اين كلمه در غير مورد صاحبان عقل به هيچ عنايتى صادق نيايد.

خداى سبحان در اين دو آيه، مساله رساندن خير و شر را به خود نسبت داده و فرموده است: او است كه به رسانيدن خير و شر به بندگان و به اجبار و ذليل ساختن آنان به قبول خير و شر خود و همچنين به آنچه مى كنند و به آثارى كه دارند بر آنان قاهر است، و ما يملك آنان را، مالك و بر مقدورات آنان قادر است. و چون رساندن خير و شر به ديگران هم نسبت داده مى شود لذا با گفتن" وَ هُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ" قهر خود را از قهر ديگران جدا و متميز ساخته و معلوم كرد كه قهر او مانند قهر ديگران از روى جهل و گزاف نيست، و مثل ديگران در قهرش و در هيچ كار ديگرش دچار خبط و غلط نمى شود.

_______________

(1) مفردات راغب ص 429

[سوره الأنعام (6): آيات 19 تا 20]

ترجمه آيات (به اين كفار) بگو: چه چيزى در شهادت بزرگتر است (تا من او را براى شما گواه بر رسالت خود بياورم؟) بگو خداى تعالى گواه بين من و شما است، و اين قرآن به من وحى شده كه شما و هر كه را كه اين قرآن به گوشش بخورد انذار كرده، هشدار دهم آيا (با چنين گواهى بزرگ)

باز هم شما شهادت مى دهيد كه با خداى تعالى خدايان ديگرى هست؟ بگو من كه چنين شهادتى نمى دهم، بگو حق مطلب همين است كه او معبودى است يگانه و به درستى كه من از هر چه كه شما شريك خدايش پنداشته ايد بيزارم (19).

آنان كه ما كتابشان داديم رسول اللَّه را مى شناسند همانطورى كه فرزندان خود را مى شناسند، و كسانى كه به نفس خود زيان كرده اند ايمان نمى آورند (20).

بيان آيات اين آيات احتجاج مى كند بر مساله وحدانيت خداى تعالى از راه وحى. و حال آنكه اين مساله عقلى و از مسائلى است كه عقل از طرق مختلفى به آن راه دارد، و ليكن صرف اين ______________________________________________________ صفحه ى 50

جهت باعث نمى شود كه نتوان آن را از طريق وحى صريح قطعى هم اثبات نمود، مگر غرض از برهان عقلى، جز تحصيل يقين چيز ديگرى است؟ وقتى غرض از آن تحصيل يقين به وحدانيت خدا باشد و بر حسب فرض، وحى الهى هم قطعى و غير قابل ترديد باشد چه مانعى دارد كه همان وحى برهان بر وحدانيت خدا قرار گيرد آنهم وحيى چون قرآن كه اساسش متكى بر تحدى است «1».

" قُلْ أَيُّ شَيْ ءٍ أَكْبَرُ شَهادَةً قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ" رسول گرامى خود را دستور مى دهد كه از مشركين بپرسد چه چيزى از هر چيز در مساله شهادت بزرگتر است؟ البته بايد دانست كه مراد از اين" شهادت" اعم از تحمل آن از راه حس و مشاهده و از اداى آن است، و چون تحمل و اداى شهادت مخصوصا تحمل آن، از چيزهايى است كه بر حسب اختلاف درجه فهم متحملين و وضوح و پيچيدگى وقايع

و قوت و ضعف بيان بيان كننده آن، مختلف مى شود، و مسلما متحملى كه سهو و نسيان و غفلت بر مزاجش غلبه دارد، مانند متحملى كه هر چه بشنود و ببيند حفظ مى كند، نيست، و مست همانند هوشيار و بيگانه به مثل آشناى به جزئيات واقعه نيست، از اين رو بايد بدون ترديد گفت: خداى تعالى در تحمل شهادت و خبر يافتن از وقايع جهان و افعال بندگان از هر خبردارى خبردارتر است، چون او است كه بزرگ و كوچك اشياء را آفريده، و اختراع و ايجاد هر چيز منتهى به او مى باشد با هر چيز، و محيط بر هر چيز است، حتى به سنگينى ذره اى كه در آسمانها و زمين است، و كوچكتر از ذره و بزرگتر از آن علم او مخفى نبوده و او فراموش و گمش نمى كند. و از آنجايى كه پاسخ اين سؤال خيلى روشن بود لذا در آيه متعرض آن نشد و نيازى نديد به اينكه در جواب گفته شود:

" قل اللَّه اكبر شهادة" همانطورى كه در آيه" قُلْ لِمَنْ ما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ" از قول مخاطبين فرمود:" قُلْ لِلَّهِ" «2» و يا گفته شود" سيقولون اللَّه- خواهند گفت خدا" همانطورى كه در آيه" قُلْ لِمَنِ الْأَرْضُ وَ مَنْ فِيها إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ" فرمود:" سَيَقُولُونَ لِلَّهِ- اعتراف خواهند كرد به اينكه زمين و هر كس كه در او است از آن خدا است" «3».

_______________

(1) تحدى قرآن اين است كه به اعلا صوت اعلام كرده كه تا قيام قيامت هر كس در باره آسمانى بودن آن ترديد داشته و يا آن را كتابى آسمانى نمى داند يك آيه مثل آن را

بياورد اگر چه از ديگران هم هر چه بخواهد كمك بگيرد.

(2) سوره انعام آيه 12

(3) سوره مؤمنون آيه 86 ______________________________________________________ صفحه ى 51

علاوه بر اينكه جمله" قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ" خود دلالت بر جواب هم دارد و در حقيقت قائم مقام همان جواب است.

بعيد هم نيست كه كلمه" شهيد" خبر باشد از مبتداى محذوف، و آن مبتدا ضميرى باشد كه به كلمه" اللَّه" برگشته و تقديرش چنين باشد:" قل اللَّه هو شهيد بينى و بينكم" كه در اين صورت جمله مذكور هم جواب از آن سؤال خواهد بود، و هم شروع در مطلبى ديگر.

اين نكته را نيز نبايد از نظر دور داشت كه جمله" قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ" علاوه بر اينكه مشتمل است بر اخبار رسول خدا (ص) از اينكه خداوند شهيد است، خود شهادت جداگانه اى هم هست، براى اينكه كلمه" قل" مى رساند كه خدا به او فرموده كه مشركين را به شهادتش خبر دهد، و اين معنا بدون شهادت خدا بر نبوت او صحيح نيست، بنا بر اين جمله مذكور هم دلالت دارد بر شهادت خدا نسبت به هر چيز و هم بر شهادتش نسبت به نبوت رسول خدا (ص) و با اين حال ديگر حاجتى نيست به اينكه در اينجا به منظور شهادت به نبوت آن جناب كلام جداگانه اى تصريحا، نظير:" وَ اللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ" «1» و يا تلويحا، نظير:" لكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِما أَنْزَلَ إِلَيْكَ أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ" «2» ايراد بفرمايد.

و اينكه شهادت را مقيد كرد به" بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ" دلالت مى كند بر اينكه خداى تعالى بين پيغمبر اكرم و قومش كه دو طرف خصومتند واسطه است، و چون

مى دانيم كه خصومت و طرفيت آن جناب با قومش تنها بر سر مساله نبوت و رسالت و ادعاى نزول قرآن است كه بعدا با جمله" وَ أُوحِيَ إِلَيَّ هذَا الْقُرْآنُ" طرح مى شود، از اين جهت مى فهميم كه مراد از شهادت خدا بين او و قومش همان گواهى بر نبوت اوست، چنان كه جمله" الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَعْرِفُونَهُ كَما يَعْرِفُونَ أَبْناءَهُمُ" هم به طورى كه بعدا خواهيم گفت اين دلالت را تاييد مى نمايد.

[انذار و تخويف، در دعوت نبوت مؤثرتر از تبشير و تطميع بوده است

" وَ أُوحِيَ إِلَيَّ هذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَ مَنْ بَلَغَ" حكايت قسمتى از بياناتى است كه رسول خدا بايد آن را براى مشركين ايراد فرمايد و اين جمله عطف به" اللَّهُ شَهِيدٌ ..." است در اين آيه مساله انذار و هشدار غايت و نتيجه نزول قرآن كريم قرار گرفته، دعوت نبوت از طريق تخويف آغاز گشته، و اين خود در فهم عامه مردم مؤثرتر از تطميع است.

براى اينكه گر چه تطميع و اميدوار ساختن مردم نيز راهى است براى دعوت انبيا و قرآن _______________

(1) و خدا ميداند كه تو به راستى فرستاده اويى. سوره منافقون آيه 1

(2) ليكن خدا گواهى ميدهد به آنچه كه به تو نازل شده چون به علم خود نازلش كره. سوره نساء آيه 165 ______________________________________________________ صفحه ى 52

عزيز هم تا اندازه اى اين طريقه را به كار برده، ليكن اصولا اميدوارى آدمى را به طور الزام وادار به طلب نمى كند، و بيش از ايجاد شوق و رغبت در آدمى، اثر ندارد، به خلاف تخويف و تهديد كه به حكم عقلى وجوب دفع ضرر احتمالى، احتراز از آنچه تهديد

به آن شده واجب و آدمى به دفع آن ملزم مى شود.

علاوه بر اين، اگر مردم در گمراهى خود هيچ گونه تقصيرى نمى داشتند، مناسب بود كه دعوت الهى از راه تطميع آغاز گردد، ليكن مردم در گمراهى خود مقصر هستند، براى اينكه دعوت اسلام، دعوت به دين فطرت، يعنى به دينى است كه سرچشمه اش در نهاد خود بشر است، و اين خود او است كه با دست خويش و با ارتكاب شرك و گناه، فطرت خود را پشت سر افكنده و شقاوت را بر دل خود چيره نموده و در نتيجه دچار سخط الهى شده است، و چون چنين است حزم و حكمت اقتضا مى كند كه دعوت آنان از راه انذار و هشدار آغاز گردد، و براى همين جهت بوده كه در آيات بسيارى وظيفه آن جناب منحصر در انذار شده است، مانند آيه:" إِنْ أَنْتَ إِلَّا نَذِيرٌ" «1» و آيه:" وَ إِنَّما أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ" «2».

البته اين مطلب، كه گفته شد، در باره مردم عامى است، و اما خواص از مردم، يعنى آنان كه خداى را از روى محبتى كه به او دارند عبادت مى كنند، نه از جهت ترس از آتش و يا طمع در بهشت، البته از خوف و رجا و تهديد و تطميعى كه در دعوت دينى هست چيز ديگرى تلقى مى كنند، وقتى به تهديد از آتش برمى خورند از آن آتش، آتش فراق و دورى از پروردگار و سخط وى را مى فهمند، و همچنين از شنيدن وصف بهشت به نعمت وصل و قرب ساحت او و خشنودى او منتقل شده و مشتاق آن مى گردند.

[جمله:" لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَ مَنْ بَلَغَ" شاهد بر ابدى و

جهانى بودن رسالت پيامبر اسلام (ص) مى باشد]

از ظاهر" لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَ مَنْ بَلَغَ" گر چه برمى آيد كه خطابش به مشركين مكه و يا عموم قريش و يا جميع عرب است، الا اينكه مقابله بين" كم" و بين" من بلغ" البته با حفظ اين جهت كه مراد از" من بلغ" كسانى باشند كه مطالب را از خود پيغمبر نشنيده اند، چه معاصرين و چه مردمى كه بعد از عصر آن جناب به وجود مى آيند- دلالت دارد بر اينكه مقصود از ضمير خطاب" كم" در جمله" لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ" كسانى هستند كه پيغمبر اكرم ايشان را پيش از نزول آيه يا مقارن يا پس از نزول انذار مى فرمود.

پس اينكه فرمود:" وَ أُوحِيَ إِلَيَّ هذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَ مَنْ بَلَغَ" بر اين هم دلالت _______________

(1) تو جز انذار وظيفه اى ندارى. سوره فاطر آيه 23

(2) و جز اين نيست كه من بيم دهنده اى روشنم. سوره عنكبوت آيه 50 ______________________________________________________ صفحه ى 53

دارد كه رسالت آن حضرت عمومى و قرآنش ابدى و جهانى است، و از نظر دعوت به اسلام، هيچ فرقى بين كسانى كه قرآن را از خود او مى شنوند و بين كسانى كه از غير او مى شنوند نيست، و به عبارت ديگر آيه شريفه، دلالت مى كند بر اينكه قرآن كريم حجت ناطقى است از ناحيه خدا و كتابى است كه از روز نزولش تا قيام قيامت به نفع حق و عليه باطل، احتجاج مى كند.

و اگر فرمود: تا شما را به وسيله آن انذار كنم، و نفرمود: به وسيله قرائت آن، براى اين بود كه قرآن بر هر كسى كه الفاظ آن را بشنود و معنايش را بفهمد و به مقاصدش

پى ببرد و يا كسى برايش ترجمه و تفسير كند، و خلاصه بر هر كسى كه مضامين آن به گوشش بخورد حجت است، آرى، لازم نيست كتاب و نامه اى كه به سوى قومى ارسال مى شود حتما به زبان آن قوم باشد، بلكه شرط آن اين است كه اولا مضامينش شامل آنان شود و ثانيا حجت خود را بر آن قوم اقامه كند، هم چنان كه رسول خدا (ص) به مردم مصر، حبشه، روم و ايران نامه ها نوشت و حال آنكه زبان آنان غير زبان قرآن بود، و همچنين عده اى از قبيل سلمان فارسى و بلال حبشى و صهيب رومى به آن جناب ايمان آوردند، و بسيارى از يهود با اينكه زبانشان عبرى بود به آن حضرت گرويدند. و اينها كه گفته شد روشن و غير قابل ترديد است.

" أَ إِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرى قُلْ لا أَشْهَدُ ..."

پس از آنكه شهادت خداى را و اينكه خداوند بزرگترين گواه بر رسالت او است ذكر نمود و بيان كرد كه او جز به منظور دعوت به دين توحيد فرستاده نشده، و خاطرنشان ساخت كه بعد از شهادت خداى سبحان بر اينكه او را در الوهيت شريك نيست، ديگر انتظار نمى رود كسى بر تعدد آلهه شهادت دهد، اينك نبى محترم خود را دستور مى دهد كه از آنان به طور استعجاب و انكار بپرسد كه آيا باز هم به تعدد آلهه شهادت مى دهند؟ و اين معنا از بكار بردن حروف تاكيد" ان" و" لام" در مورد سؤال بخوبى استفاده مى شود، و گويا نفس نمى پذيرد كه بعد از اينكه ايشان شهادت پروردگار را شنيدند باز هم به خدايى

خدايان ديگر شهادت دهند.

سپس با جمله" قُلْ لا أَشْهَدُ" دستور مى دهد كه با آنان در شهادت نابجايى كه داده اند مخالفت نموده، آن را از خود نفى نمايد. اين معنا از قرينه مقام استفاده مى شود. آن گاه مى فرمايد:" قُلْ إِنَّما هُوَ إِلهٌ واحِدٌ وَ إِنَّنِي بَرِي ءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ" و اين همان شهادت بر وحدانيت خداى تعالى و برائت از شرك و شركائى است كه مشركين مدعى آن بودند.

" الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَعْرِفُونَهُ كَما يَعْرِفُونَ أَبْناءَهُمُ" در اين فقره خبر مى دهد از شهادتى كه خداى سبحان در كتب آسمانى اهل كتاب بر نبوت خاتم الانبياء ______________________________________________________ صفحه ى 54

(ص) داده و علماى آنان هم از آن شهادت اطلاع كافى دارند. زيرا كتبى كه از انبياء (ع) بر جاى مانده و مشتمل بر بشارتهاى پى در پى و غير قابل تشكيك در باره آمدن رسول خدا و اوصاف اوست هم اكنون نزد آنان موجود است.

بنا بر اين علماى اهل كتاب به قدرى راجع به اوصاف آن حضرت استحضار دارند كه او را نديده مى شناسند، همانطورى كه بچه هاى خود را مى شناسند، و در جاى ديگر راجع به اين مطلب فرموده:" الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْراةِ وَ الْإِنْجِيلِ" «1» و نيز فرموده:" مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَ الَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَماءُ بَيْنَهُمْ تَراهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَ رِضْواناً سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْراةِ وَ مَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ" «2» و نيز مى فرمايد:" أَ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَماءُ بَنِي إِسْرائِيلَ" «3» و از آنجايى كه بعضى از علماى آنان بشاراتى را كه از اوصاف

رسول خدا سراغ داشتند كتمان مى كردند، و از ايمان به او نيز استنكاف مى ورزيدند، لذا خداوند با جمله" الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ" خسران و زيانكارى آنان را بيان نمود.

در اينجا گفتار ما در تفسير آيه شريفه به پايان مى رسد. و البته در تفسير آيه" 146" سوره بقره كه شباهت تامى با آيه مورد بحث ما دارد پاره اى مطالب را گذرانديم. از آن جمله وجه التفاتى را كه در آيه از حضور به غيبت به كار رفته بيان داشتيم، و به زودى در سوره اعراف نيز تتمه اين بحث خواهد آمد- ان شاء اللَّه تعالى-

بحث روايتى در تفسير برهان از ابن بابويه نقل مى كند كه وى به سند خود از محمد بن عيسى بن _______________

(1) آن كسانى كه پيروى مى كنند رسول و نبى درس نخوانده اى را كه اوصافش در تورات و انجيلى كه در دست دارند نوشته شده. سوره اعراف آيه 156

(2) محمد فرستاده خدا است و كسانى كه با اويند در برابر كفار شديد و بى باك و در بين خود رؤوف و مهربانند، آنان را مى بينى كه در طلب فضل و رضوانى از ناحيه خدا در ركوع و سجودند، نشانى آنان همان اثر سجده اى است كه بر پيشانى دارند همين است مثل آنان در تورات و در انجيل هم همين طور از آنان ياد شده است. سوره فتح آيه 29

(3) آيا همين معنا كه علماى بنى اسرائيل او را مى شناسند، براى اهل كتاب نشانه اى كافى نيست؟ سوره شعراء آيه 197 ______________________________________________________ صفحه ى 55

عبيد روايت كرده كه گفت: حضرت ابى الحسن (ع) به من فرمود: اگر كسى از تو بپرسد كه آيا خداى

عز و جل" شى ء" (چيز) است يا" لا شى ء"، چه جواب مى دهى؟ محمد مى گويد: عرض كردم: خداى عز و جل در كلام خود آنجا كه مى فرمايد:" قُلْ أَيُّ شَيْ ءٍ أَكْبَرُ شَهادَةً قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ" شى ء بودن خود را اثبات كرده، چيزى كه هست در پاسخ از آن سؤال مى گويم: خداوند شى ء است ليكن نه مانند ساير اشياء زيرا اگر شيئيت را بكلى از او نفى كنم، در حقيقت وجودش را ابطال كرده ام، حضرت فرمود: احسنت، درست گفتى.

[بيان روايتى از امام رضا عليه السلام در باره سه مذهب و مسلك مردم در توحيد]

حضرت رضا (ع) فرمود: مردم را در توحيد سه مذهب است: 1- نفى 2- تشبيه 3- اثبات به غير تشبيه.

" مذهب نفى" غلط است،" مذهب تشبيه" يعنى او را به چيز ديگرى شبيه ساختن نيز غلط و باطل است، براى اينكه چيزى نيست كه شبيه خداى تبارك و تعالى باشد. بنا بر اين راه صحيح و ميانه همان" اثبات بدون تشبيه" است. «1»

مؤلف: مراد از" مذهب نفى"، نفى كردن معانى صفات است از خداوند، مانند حرفى كه معتزله در باره صفات بارى تعالى دارند، و در حكم آنست اينكه گفته شود صفات ثبوتيه چنين نيست كه در خداوند موجود باشد، بلكه معنايش در حقيقت نبود صفات ضد آن است مثلا معنى" قادر" و" عالم" اين است كه خداى تعالى عاجز و جاهل نيست و اين حرف همان نفى صفات است، مگر اينكه برگشت آن به همان مذهب سوم و غرض گوينده آن از:

" عاجز نيست" اين باشد كه قدرت او مانند ساير قدرت ها نيست.

و مراد از" مذهب تشبيه" اين است كه

خداى تعالى با اينكه" لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ ءٌ- چيزى شبيه او نيست" به غير خودش تشبيه شود، يعنى از هر صفتى آن معناى محدودى كه در خود ما است و متمايز از ساير صفات است براى خدا اثبات و به وى نسبت داده شود، قدرتش مانند قدرت ما و علمش نظير علم ما و هم چنين ساير صفاتش مانند صفات ما باشد، و بطلان چنين مذهبى روشن است، براى اينكه اگر اوصافى كه خداى تعالى به آن متصف است مانند صفات ما باشد او نيز مانند ما محتاج خواهد بود، و با اين فرض ديگر واجب الوجود نخواهد بود- تعالى اللَّه عن ذلك- و مراد از مذهب اثبات بدون تشبيه اين است كه از هر صفتى اصل آن در باره خداى _______________

(1) تفسير برهان ج 1 ص 519 ______________________________________________________ صفحه ى 56

تعالى اثبات و خصوصياتى كه آن صفت در ممكنات و مخلوقات به خود گرفته از حقتعالى نفى شود و به عبارت ديگر اصل صفت اثبات، و محدوديت آن به حدود امكانى نفى گردد.

[رواياتى در ذيل جمله:" وَ مَنْ بَلَغَ" و در باره معرفت اهل كتاب نسبت به پيامبر اسلام (ص)]

در تفسير قمى در روايت ابى الجارود است كه حضرت ابى جعفر (ع) در تفسير آيه" قُلْ أَيُّ شَيْ ءٍ أَكْبَرُ شَهادَةً قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ" فرمود: مشركين مكه در اوايل بعثت و همان موقعى كه رسول خدا (ص) در مكه مى زيست به آن جناب گفتند: اى محمد آيا خداوند رسولى به غير تو نيافت كه به سوى ما گسيل دارد؟ گمان نمى كنيم كسى تو را در آنچه مى گويى تصديق كند، ما از يهود و نصارا

هم راجع به تو پرسش كرديم آنها نيز اظهار بى اطلاعى كرده، گفتند: در كتبى كه نزد ما است ذكرى از اين مرد نشده، بنا بر اين، بايد گواهى بر رسالت خود بياورى. رسول خدا (ص) فرمود: خدا بين من و شما گواه است. «1»

در تفسير عياشى از بكير از محمد از ابى جعفر (ع) روايت شده كه در تفسير كلام خدا كه مى فرمايد:" لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَ مَنْ بَلَغَ" فرمود: على (ع) از" من بلغ" است «2».

مؤلف: ظاهر اين روايت اين است كه:" من بلغ" عطف بر ضمير" كم" است، و ظاهر آيه هم همين است، و ليكن در بعضى از روايات وارد شده كه مقصود از" من بلغ" تنها امام است، و لازمه آن اين است كه عطف بر فاعل مقدر در" لانذركم" بوده و معنايش اين باشد كه من و" من بلغ"- امام- شما را انذار كنيم.

در تفسير برهان است كه ابن بابويه به سند خود از يحيى بن عمران حلبى از پدرش از ابى عبد اللَّه (ع) روايت كرده كه از آن جناب از معناى" وَ أُوحِيَ إِلَيَّ هذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَ مَنْ بَلَغَ" سؤال شد، و در جواب فرمود: يعنى اهل هر ملت و زبانى كه باشند. «3»

مؤلف: وجه اينكه چطور اين معنا از آيه استفاده مى شود گذشت.

و در تفسير المنار است كه ابو الشيخ از ابى بن كعب روايت كرده كه گفت: اسيرانى را به حضور رسول خدا (ص) آوردند، آن حضرت فرمود: آيا به اسلام دعوت شده ايد؟ گفتند نه، حضرت ايشان را رها كرده سپس اين آيه را تلاوت فرمودند:

_______________

(1) تفسير قمى ج 1 ص 195

(2) تفسير عياشى

ج 1 ص 356 ح 14

(3) تفسير برهان ج 1 ص 520 ح 6 ______________________________________________________ صفحه ى 57

وَ أُوحِيَ إِلَيَّ هذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَ مَنْ بَلَغَ" آن گاه فرمود: اينان را رها كنيد تا به مامن و ديار خود باز گردند چون هنوز دعوت اسلام به گوششان نخورده است. «1»

و در تفسير قمى است كه عمر بن خطاب به عبد اللَّه بن سلام گفت: آيا محمد را در كتب خود مى شناسيد؟ گفت آرى، به خدا سوگند او را به همان صفاتى كه خداوند در كتابهاى آسمانى ما، براى ما توصيف فرموده وقتى در بين شما او را ديديم شناختيم، همان طورى كه يكى از ما بچه خود را وقتى با بچه ها ببيند مى شناسد، و به آن خدايى كه من (ابن سلام) هميشه به ذات او سوگند مى خوردم هر آينه معرفتم به محمد بيشتر از معرفتى است كه به فرزندم دارم. «2»

_______________

(1) تفسير المنار ج 7 ص 341

(2) تفسير قمى ج 1 ص 195

[سوره الأنعام (6): آيات 21 تا 32]

ترجمه آيات ستمكارتر از آن كسى كه به دروغ به خداوند افترا ببندد يا آيات او را تكذيب كند كيست؟ به درستى كه ستمگران رستگار نمى شوند (21).

و روزى كه همگى آنها را محشور مى كنيم، به كسانى كه شرك ورزيدند مى گوييم: كجايند آن شركائى كه براى ما مى پنداشتيد (22).

آن وقت است كه عذرى ندارند مگر اينكه بگويند به خدا، كه پروردگار ما است سوگند، ما مشرك نبوديم (23).

اى محمد ببين چگونه به خود دروغ مى بندند و چطور از شركائى كه براى خدا ساخته بودند، عين و اثرى نمى يابند (24).

از آنان كسانى هستند كه به كلام تو گوش مى دهند،

ليكن ما بر دلهاى آنان پرده اى كه از فهمشان جلوگيرى كند افكنده و گوشهايشان را سنگين كرديم، و اگر هر آيه اى را ببينند باز ايمان به آن نمى آورند، حتى وقتى هم كه نزد تو مى آيند غرضشان جدال است، و لذا همانها كه كافر شدند بعد از شنيدن آيات قرآن مى گويند اين جز همان افسانه ها و حرفهاى قديمى نيست (25).

علاوه بر اين مردم را هم از شنيدن آن نهى نموده و از آن دور مى كنند، ولى بايد بدانند كه جز خود شان را از بين نمى برند، و نمى فهمند چه مى كنند (26).

و اگر تو اى محمد آنان را در موقعى كه مواجه با آتش مى شوند ببينى خواهى ديد كه مى گويند: اى كاش پروردگار ما را برمى گردانيد، كه اگر چنين مى كرد ديگر آيات او را تكذيب ننموده و از مؤمنين مى بوديم (27).

اعتمادى به اين وعده شان نيست، بلكه چون مى بينند نزد كسانى كه حق را از آنان پنهان مى داشتند رسوا شدند از اين رو تمناى برگشتن به دنيا مى كنند و گر نه اگر بدنيا هم برگردند باز همان منهيات را از سر مى گيرند، و براستى دروغگويانند (28).

و گفتند زندگى، جز همين حيات دنيوى ما چيز ديگرى نيست و ما هرگز پس از مرگ زنده نخواهيم شد (29).

و تو اى محمد اگر ان موقعى كه در برابر پروردگار خود ايستاده اند آنان را ببينى و ببينى كه پروردگارت مى پرسد آيا اين روز (روز بعث) حق نبود؟ خواهى ديد كه در جواب مى گويند: چرا، به پروردگارمان سوگند. خدايشان مى فرمايد پس بچشيد عذاب را به كيفر كفرى كه مى ورزيديد (30).

به تحقيق زيانكار شدند كسانى كه ملاقات خدا را تكذيب نمودند و هم چنان

بر لجاج خود ادامه دادند تا آنكه بناگاه وقت لقايشان فرا رسيده، گفتند: وا حسرتا بر آن كوتاهى كه در دنيا كرديم و طرفى براى امروزمان نبستيم اين حسرت و ندامت را در حالى مى خورند كه بار سنگين گناهانشان را به دوش مى كشند و ______________________________________________________ صفحه ى 60

بدان كه چه بار بدى است به دوششان (31).

و زندگى دنيا جز لهو و لعب چيزى نيست و هر آينه خانه آخرت بهتر است براى كسانى كه تقوا را پيشه خود مى سازند آيا باز هم تعقل نمى كنيد؟ (32).

بيان آيات در اين آيات به سياق اصلى كه سياق خطاب بود، برگشته و مجددا آن جناب را مخاطب قرار داده، مظالم مشركين و انحرافاتى را كه در اصول عقايد پاك يعنى" توحيد"،" نبوت" و" معاد" داشتند برايش بيان مى فرمايد، آيه" وَ مَنْ أَظْلَمُ ..." راجع به توحيد، و آيه" وَ مِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ ..." راجع به نبوت، و آيه" وَ قالُوا إِنْ هِيَ إِلَّا حَياتُنَا الدُّنْيا ..." مربوط به معاد است.

بعد از بيان اين سه جهت مى فرمايد: اينان با اين انحرافات خود، به خويشتن شديدترين ظلم را كرده و خود را به هلاكت و خسران مى كشند، سپس بيان مى كند كه اين مظالم در روز قيامت به چه صورتى منعكس شده، به چه كيفيت وحشت زايى به ايشان مى رسد، به طورى كه از شدت آن با انكار آنچه كه در دنيا مى گفتند خود را تكذيب كرده تمناى بازگشت به دنيا مى كنند، شايد كه اين بار عمل صالح كنند، و به خاطر كوتاهى هايى كه در حق خداى سبحان نموده اند اظهار حسرت مى كنند.

[توضيح اينكه افترا زننده بر خداى عز و جل و تكذيب كننده

آيات او از هر ظالمى ظالم تر است

" وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآياتِهِ"" ظلم" يكى از شنيع ترين گناهان است، بلكه با كمى دقت و تحليل عقلى بايد گفت: زشتى و شناعت گناهان ديگر هم به مقدار ظلمى است كه در آنها است، و معناى ظلم عبارتست از خروج از عدالت، و حد وسط و ظلم همانطورى كه از جهت اختلاف خصوصيات آن شخص مرتكب، مختلف و كم و زياد مى شود، همچنين نسبت به اختلاف اشخاصى كه ظلم برايشان مى شود و يا اراده ظلم بر آنان شده است، اختلاف و شدت و ضعف پيدا مى كند، به اين معنا كه هر چه موقعيت و شان او عظيم تر باشد ظلم بر او شنيع تر و بزرگتر خواهد بود، و معلوم است كه ساحتى مقدس تر و منزلتى رفيع تر و عزيزتر از ساحت و منزلت پروردگار و آيات داله بر او نيست. بنا بر اين آن كسى هم كه به چنين ساحت قدسى و يا به چيزى كه منسوب به اين ساحت است ظلم روا بدارد از هر ظالمى ظالمتر خواهد بود، اين نيز معلوم است كه چنين كسى جز به خود ظلم نكرده.

و اين همان چيزى است كه دقت عقلى آن را اقتضا دارد. خداى سبحان نيز با جمله" وَ ______________________________________________________ صفحه ى 61

مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآياتِهِ" همين نظريه عقلى را تصديق فرموده است.

افتراى دروغ بر خداى تعالى عبارت است از اثبات شريك براى او، با اينكه او را شريكى نيست، و همچنين ادعاى نبوت و نسبت دادن حكمى به وى از راه دروغ و بدعت. و تكذيب آيات

داله بر او، عبارتست از تكذيب پيغمبر صادق الوعدى كه دعوتش توأم با آيات و معجزات الهى است، و يا انكار دين حق كه از آن جمله است انكار كردن صانع بطور كلى.

احتجاجى كه در اين آيه است، از چند جهت بر مشركين يعنى بت پرستان تطبيق مى شود:

يكى از جهت اينكه براى خداى سبحان شركائى به عنوان اينكه شفيع در درگاه خدا و مصدر امور عالمند، و تدبير شؤون عالم مستقلا مستند به آنها است اثبات كرده اند.

و ديگر از جهت اينكه آيات پروردگار متعال را كه دلالت بر نبوت و معاد مى كند انكار نموده اند.

[قول به جواز شفاعت پيغمبر (ص) و ائمه معصومين (ع) و اولياء اللَّه شرك نيست

و ليكن بعضى از مفسرين خواسته اند قائلين به جواز شفاعت پيغمبر و معصومين از ذريه آن جناب و يا اولياى كرام از امتش را نيز مشمول آيه قرار داده و آنان را هم مشرك بدانند، و گفته اند: اين آيه علاوه بر بت پرستان منطبق بر معتقدين به شفاعت نيز هست. و هر كس اين حضرات را در باره حاجتى از حوائج دنيا و آخرت خود شفيع درگاه خدا قرار دهد نيز مشرك است. و گويا از اين معنا غفلت ورزيده اند كه پروردگار متعال، خودش شفاعت را در صورتى كه به اذن او باشد در كلام مجيدش بدون تقييد به دنيا و آخرت اثبات كرده و فرموده است:

" مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ"«1» علاوه بر اينكه فرموده:" وَ لا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفاعَةَ إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ" «2» و بطورى كه مى بينيد شفاعت را حق علمايى دانسته كه به حق شهادت مى دهند، و

قدر متيقن از اينگونه علما، انبيا (ع) هستند كه از جمله آنان نبى محترم ما است.

پس اگر در شفاعت اولياى كرام از امت هم بتوان تشكيك نمود، شفاعت اين برگزيدگان خلق به هيچ وجه قابل تشكيك نيست، مخصوصا رسول اللَّه (ص) كه _______________

(1) كيست آن كسى كه بدون اذن او در درگاه او شفاعت كند. سوره بقره آيه 255

(2) چيزهايى كه مشركين آنها را به جاى خدا معبود خود گرفته اند مالك شفاعت نيستند، مگر علمايى كه به حق شهادت داده باشند. سوره زخرف آيه 86 ______________________________________________________ صفحه ى 62

خود خدا هم شاهد به حق بودن وى را تصديق كرده و فرموده:" وَ جِئْنا بِكَ عَلى هؤُلاءِ شَهِيداً" «1» و هم در باره علمش فرموده: وَ نَزَّلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ تِبْياناً لِكُلِّ شَيْ ءٍ" «2» و نيز فرموده:" نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ عَلى قَلْبِكَ" «3». و معلوم است وقتى قرآن كه بيان كننده هر چيزى است بر قلب كسى نازل شود صاحب آن قلب عالم به قرآن خواهد بود، و معقول نيست چنين كسى عالم به آن نباشد، هم چنان كه معقول نيست خداى تعالى كسى را براى شهادت مبعوث كرده باشد و او خود شهادت به حق ندهد.

در آيه" لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ" «4» و آيه:" وَ يَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَداءَ" «5» و آيه" وَ تِلْكَ الْأَمْثالُ نَضْرِبُها لِلنَّاسِ وَ ما يَعْقِلُها إِلَّا الْعالِمُونَ" «6» علاوه بر انبيا و خاتم النبيين، شهدا و علماى ديگرى را در امت اسلام اثبات مى كند، و معلوم است كه خداى تعالى جز حق اثبات نمى فرمايد، پس در امت اسلام هم شهداى به حقى هست.

و در خصوص اهل بيت پيغمبر (ص) مى فرمايد:" إِنَّما يُرِيدُ

اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً" «7» اين آيه بيان مى كند كه اهل بيت پيغمبر (ع) به تطهير خود پروردگار طهارت يافته اند، آيه" إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ فِي كِتابٍ مَكْنُونٍ لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ" «8» هم بيان مى كند كه قرآن را جز مطهرون (پاكان) نمى فهمند، در نتيجه اثبات مى شود كه اهل بيت پيغمبر (ع) پاكان و علماى به قرآنى هستند كه تبيان هر چيز است، همانها در مساله شهادت به حقى كه در آن لغو و تاثيم «9» راه _______________

(1) و تو را به منظور شهادت بر اينان بياوريم. سوره نساء آيه 40

(2) و ما كتاب را كه هر مشكل دينى را بيان مى كند بر تو نازل كرديم. سوره نحل آيه 89

(3) روح الامين آن را بر قلب تو نازل كرد. سوره شعراء آيه 194

(4) تا آنكه شما گواهانى بر مردم بوده باشيد. سوره بقره آيه 143

(5) و از شما گواهانى بگيرد. سوره آل عمران آيه 140

(6) و اين مثلها را براى مردم مى زنيم و ليكن جز علما آن را تعقل نمى كنند. سوره عنكبوت آيه 43

(7) جز اين نيست كه خدا ميخواهد از شما اهل بيت، پليدى را بر طرف ساخته و به نحو مخصوصى تطهيرتان كند. سوره احزاب آيه 33

(8) بدرستى كه آن قرآنى است كريم كه در لوح محفوظ نوشته شده و جز پاكان آن را مس نمى كنند. سوره واقعه آيه 79

(9) تاثيم هم به معناى يكديگر را گنه كار دانستن و هم بمعناى يكديگر را در گناه وارد كردن آمده است. ______________________________________________________ صفحه ى 63

نداشته باشد قدر متيقن از افراد امتند.

پس نبايد گفت: توسل به اين بزرگواران و آنان را در درگاه

خدا شفيع قرار دادن شرك است. و ما در جلد اول اين كتاب بحث مفصلى در اطراف شفاعت گذرانديم. (بدانجا مراجعه شود).

[معناى" فلاح"]

" إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ"" فلاح"،" فوز"،" نجاح"،" ظفر" و" سعادت" همه الفاظى هستند كه معانيشان نزديك به هم هستند، و لذا راغب" فلاح" را به رسيدن به آرزو كه همان معناى سعادت است تفسير نموده، و در مفردات خود گفته:" الفلح" به معناى شكافتن است، و در مثل گفته شده است" الحديد بالحديد يفلح- يعنى آهن با آهن شكافته مى شود"، و اگر برزگران را هم" فلاح" مى گويند به همين عنايت است كه آنان زمين را مى شكافند.

و" فلاح" به معناى ظفر يافتن به مقصود است، و آن دو قسم است: يكى دنيوى و ديگرى اخروى. فلاح و رستگارى دنيوى عبارتست از ظفر يافتن به سعادتهايى كه با دستيابى به آنها زندگى دنيايى آدمى خوش و خرم مى شود، مانند بقاء و توانگرى و عزت، شاعر هم كه مى گويد:

افلح بما شئت فقد يدرك *** بالضعف و قد يخدع الأريب «1»

همين معنى را اراده كرده است. و فلاح اخروى به داشتن چهار چيز است: 1- بقاء بدون فنا 2- غناى بدون فقر 3- عزتى كه آميخته و دستخوش ذلت نگردد 4- علمى كه جهل در آن راه نيابد «2».

و بنا بر اين ممكن است گفته شود كه فلاح همان سعادت است، و براى خاطر عنايتى از سعادت به فلاح تعبير مى كنند، و آن عنايت اين است كه لازمه سعادت ظفر يافتن و رسيدن به آرزوها با شكافتن و دريدن حجابهايى است كه حايل بين آدمى و بين آن است، و اين عنايت در همه موارد استعمال

اين كلمه از قبيل:" قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ" «3» و" قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاها" «4» و

_______________

(1) زندگى را به هر طورى كه مايلى به سر ببر كه گاه مى شود با ضعف عقل و بصيرت دنيا به كام آدمى است، و گاه با وفور عقل و كمال مهارت، ناكامى بهره اوست، و او خود نمى فهمد اين ناكامى از كجا است.

(2) مفردات راغب ص 385

(3) سوره مؤمنون آيه 1

(4) سوره الشمس آيه 9 ______________________________________________________ صفحه ى 64

" إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكافِرُونَ" «1» و ساير موارد لحاظ مى شود.

[توضيح اينكه: ظالمان" فلاح" نمى يابند و به آرزوها و اهداف خود نمى رسند (إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ)]

پس اينكه فرمود:" إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ" با در نظر گرفتن اين جهت كه ظلم را به عنوان وصف بكار برده، معنايش اين است كه ستمگران به آرزوهايى كه به منظور دستيابى به آنها، آن تشبث ها را مى كنند، نمى رسند، چون ظالمند، و همين ظلمشان آنان را به آرزو و به سعادتشان رهبرى نمى كند چون سعادت وقتى سعادت است كه بحسب واقع و وجود خارج، مطلوب بوده باشد- نه خيال- در چنين موقعى است كه طالب و آرزومند آن، خود را بحسب وجود و طبع وجوديش به ادوات و وسائلى كه سازگار و مناسب با آن سعادتست مجهز مى سازد.

مثلا انسان كه يكى از سعادتهاى مورد آرزويش اين است كه با جبران اجزاى تحليل رفته، بقاى زندگى خود را تامين نمايد وقتى به چنين آرزويى نائل مى شود كه نخست به جهاز دقيق تغذيه اى كه مناسب با اين آرزو است مجهز بوده و سپس اسباب و ادواتى را هم كه سازگار با آن است واجد باشد، و علاوه بر اين در

دنياى خارج از خودش به قدر احتياجش از مواد غذايى مناسب با مزاجش بيابد، و آن ادوات را هم بكار ببندد، يعنى مواد غذايى را از خارج گرفته و تصفيه نموده، صورت اصلى آن را بكلى بهم زده به صورت اجزايى كه از بدنش تحليل رفته درآورد، و آن را جزء بدن خود نموده كمبودهاى آن را جبران نمايد، نه تنها انسان چنين است، بلكه ساير انواع حيوانات نيز تا آنجا كه ما ديده و توانسته ايم بدست آوريم بدون هيچ تخلف و اختلافى محكوم به همين حكم هستند. بلكه نظام تمامى موجودات عالم به همين منوال جريان دارد، هر غايت و هدفى كه مطلوب و هر سعادتى كه مقصود باشد، طريق مخصوصى دارد كه جز از آن طريق راه به آن برده نمى شود، و پيمودن غير آن مسيرى كه نظام كون براى رسيدن به هر هدفى تعيين نموده در حقيقت اسباب رسيدن به آن را عاطل و راه طبيعى رسيدن به آن را باطل كردن است، و معلوم است كه عاطل گذاردن آن و باطل كردن اين، ابطال جميع سبب هايى است كه مربوط و متعلق به آن است و عينا شبيه انسانى است كه بخواهد بقاى در زندگى را از غير راه گرفتن غذا و لقمه كردن و جويدن و هضم آن تامين نمايد، همانطورى كه چنين شخصى دستگاه تغذيه و جهاز هاضمه خود را عاطل گذارده و در نتيجه انحرافى در قوه رشد دهنده و مولده خود پديد مى آورد، همچنين است كسى كه بخواهد براى رسيدن به هدفى راه را گذاشته از بيراهه برود.

عنايت الهى هم بر اين تعلق گرفته كه انسان و ساير

حيوانات كه زندگيشان بر اساس _______________

(1) سوره مؤمنون آيه 118 ______________________________________________________ صفحه ى 65

شعور و اراده است زندگى را با تطبيق اعمال با خارج تا آنجا كه مى توانند به خارج علم پيدا كنند، ادامه دهند، به طورى كه اگر در عملى از اعمال خود به جهت عروض عوارضى از نظام خارج منحرف شوند، آن عمل بى نتيجه و باطل مى گردد، و اگر اين انحراف تكرار شود سر از بطلان ذات آنان درمى آورد، و انسانى را مى ماند كه زهر را به جاى غذا، و گل را بجاى نان مصرف كند، و يا به غلط كارهاى ديگرى نظير آن انجام دهد.

از همين نظام عالم خارج، آراء و عقايدى عمومى و كلى، نظير عقيده به مبدأ و معاد و همچنين احكامى كلى براى نوع بشر پديد آمده كه آن عقايد را ملاك ساير عقايد خود و آن احكام را محك اعمال خويش قرار داده، ساير عقايد خود را با آن عقايد، و اعمال عبادى و معامله اى خود را با آن احكام تطبيق مى دهد.

اين است همان راهى كه طبعا آدمى را به سعادت انسانيش مى رساند، و جز اين، راه ديگرى براى رسيدن به آرزوها و ظفر يافتن به سعادتش نيست، و انحراف از اين راه- كه همان ظلم است- او را به آرزويش نمى رساند، و به فرض هم كه برساند، دوام پيدا نمى كند، براى اينكه ساير طرق نيز مربوط به آن سعادتند، و با تمام قوا با آن راه منحرف (ظلم) مبارزه و ضديت نموده و وى را مجبور به عقب نشينى و برگشت مى سازند، علاوه بر اينكه اجزاى عالم هم كه منشا آن عقايد و احكام (راه طبيعى رسيدن به

سعادت) بود، نيز با اعمال وى مخالفت نموده و او هم چنان در چنين حالتى هست تا آنكه سعادتى را كه از بيراهه (ظلم) به دست آورده، از دست بدهد و روزگارش تلخ گردد.

بنا بر اين چه بسا ستمگرانى كه طغيان شهوت وادارشان كند به اينكه عزت صورى و قدرت كاذب خود را كه از راه غير مشروع بدست آورده اند در راه تحصيل آرزو و سعادت موهومى بكار ببرند كه مخالف با اعتقاد حق و توحيد خداى سبحان و مزاحم با حقوق مشروع ديگران باشد، يعنى تعدى به اموال نموده و آن را به زور و قلدرى غصب كنند يا به ناموس آنان دست درازى كرده و به عنف عرضشان را به باد دهند، و يا به جان آنان تجاوز كرده و بناحق، خونشان را بريزند و يا رسمى از مراسم عبوديت پروردگار، از قبيل نماز و روزه و حج و امثال آن را عصيان ورزند، و يا گناهى از گناهان، از قبيل دروغ، افترا، خدعه و امثال آن را مرتكب شده، بوسيله ارتكاب يكى از اين انحرافها به مقصد خود نائل آيند و خوشحالى و خرمى هم بكنند كه چه خوب شد به كام دل رسيديم.

همه اينها ممكن است، ليكن بايد دانست كه چنين كسى در دنيا و آخرت خود را زيانكار ساخته و سعى و كوشش يك عمر را بهدر داده است. ______________________________________________________ صفحه ى 66

اما در دنيا خود را چنين كرده، براى اينكه راهى كه اين بى نوا رفته، راه هرج و مرج و اختلال نظام بوده، به شهادت اينكه اگر اين راه حق بود جايز بود كه همه چنين راهى را سلوك كنند،

و اگر براى همه جايز باشد، قطعا نظام اجتماع مختل مى شود، و معلوم است كه با ابطال نظام اجتماعى، حيات مجتمع انسانى نيز باطل مى شود. پس نظامى كه ضامن بقاى نوع انسانى است بهر شكل باشد با چنين شخص در آنچه كه از راه غير مشروع كسب كرده مبارزه نموده، و تا زمانى كه- دير يا زود- نتيجه عملش را از كفش نربايد، از پاى نمى نشيند. آرى ظلم هرگز پايدار نمانده و نخواهد ماند.

و اما در آخرت خود را زيانكار، و كوشش يك عمر خود را بى نتيجه كرده است، براى اينكه ظلمى كه كرده، در نامه عملش ثبت شده، علاوه بر اينكه جان و دلش را هم آلوده و پليد كرده، و در قيامت بر طبق آن نامه كيفر ديده و به مقتضاى آن روح آلوده زندگى خواهد كرد، اين است معناى" إِنْ تُبْدُوا ما فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ" «1» و همچنين معناى آيات بسيارى ديگر از قبيل آيه" أَ فَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتابِ وَ تَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَما جَزاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ يُرَدُّونَ إِلى أَشَدِّ الْعَذابِ وَ مَا اللَّهُ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ" «2» و آيه" كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَأَتاهُمُ الْعَذابُ مِنْ حَيْثُ لا يَشْعُرُونَ، فَأَذاقَهُمُ اللَّهُ الْخِزْيَ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ لَعَذابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ «3» و آيه" وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يُجادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ لا هُدىً وَ لا كِتابٍ مُنِيرٍ، ثانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُ فِي الدُّنْيا خِزْيٌ وَ نُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ عَذابَ الْحَرِيقِ، ذلِكَ بِما قَدَّمَتْ يَداكَ وَ أَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ"

«4» و آيات ديگرى كه راجع به اين مطالب است.

_______________

(1) بگو اگر اظهار كنيد آنچه كه در دلهايتان است و يا پنهانش بداريد خداوند با همان شما را محاسبه خواهد كرد. سوره بقره آيه 284

(2) آيا (اين حركات زشت شما از اين جهت است كه) به بعضى از كتاب ايمان آورده و به بعضى ديگر آن كفر مى ورزيد، اگر چنين باشد بايد بدانيد كه هر كس از شما كه چنين كند جز خوارى و ذلت در دنيا، كيفرى ندارد، و در آخرت به شديدترين عذابها بازگشت خواهند نمود و خداوند از آنچه مى كنيد غافل نيست. سوره بقره آيه 85

(3) تكذيب كردند كسانى كه قبل از ايشان بودند و در نتيجه از جايى كه احتمالش را هم نمى دادند عذاب گريبانشان را گرفت، و در نتيجه خداوند مزه ذلت در زندگى دنيا را به كامشان چشانيد و هر آينه عذاب آخرت بزرگتر است اگر بدانند. سوره زمر آيه 26

(4) پاره اى از مردم كسانى هستند كه در باره خدا بدون علم و بدون كتابى روشن جدال مى كنند در حالى كه روى از قرآن گردانيده و مى خواهند به همين وسيله مردم را از راه خدا بدر برند، براى چنين كسى در دنيا ذلت است و در آخرت عذاب حريق بكامش مى چشانيم، آن وقت به او گفته خواهد شد: اين عذاب خدايى است كه با دست خود پيشاپيش فرستادى و بدرستى كه خداوند كسى نيست كه به بندگان ستم روا دارد. سوره حج آيه 10 ______________________________________________________ صفحه ى 67

و اين آيات همانطورى كه ملاحظه كرديد همگى مشتملند بر ظلمهاى فردى و اجتماعى، و اين خود شاهد صدق بحث ما است، و

شامل تر از همه اينها براى بحث ما، همان آيه مورد بحث ما است كه فرمود:" إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ".

" وَ يَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ..."

" يوم" در اينجا ظرفى است متعلق به مقدر، و تقدير آن چنين است:" اذكر يوم ...-

بياد آور روزى را كه ..." و عنايت كلام تنها در كلمه" جميعا" است، زيرا اين كلمه است كه دلالت مى كند بر اينكه علم و قدرت پروردگار از احدى از آنان تخلف نكرده و محيط بر همه آنان است، و به زودى همه شان را بحساب درآورده و محشورشان كرده، احدى را از قلم نمى اندازد.

اين جمله در مقام بيان جمله قبلى يعنى:" إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ" است. گويا وقتى گفته شد: ستمكاران رستگار نمى شوند، سؤال مى شد كه چرا چنين است؟ در جواب گفته شده است: براى اينكه خداوند بزودى آنان را محشور كرده و از شركائى كه براى خدا قائل بودند، سراغ مى گيرد، و چون شركائى براى پروردگار نمى يابند تا حاضر سازند، لذا شرك خود را انكار كرده و به دروغ به خدا سوگند مى خورند.

و اگر ستمكاران در شركائى كه براى خدا اتخاذ كردند رستگار بودند، در آن روز شركا را يافته، خود را تكذيب نمى كردند، بلكه بر طبق ادعاى خود، آنها را شفيع قرار داده و از شفاعتشان بهره مند مى شدند.

" ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ ..." بعضى ها گفته اند: مقصود از" فتنه" جواب است، يعنى جوابى ندارند مگر اينكه به خدا سوگند ياد كنند كه ما در دنيا مشرك نبوديم.

بعضى ديگر گفته اند: در كلام چيزى مضاف بر كلمه" فتنه" بوده و حذف شده، و تقدير آن چنين بوده:" ثم لم تكن عاقبة فتنتهم- سرانجام مفتونى و شيفتگيشان نسبت

به بت ها اين شد كه بگويند ...".

بعضى ديگر گفته اند: مراد از" فتنه" معذرت است، و البته براى هر يك از اين ______________________________________________________ صفحه ى 68

احتمالات وجهى است.

[بيان اينكه مشركين در قيامت آلهه دروغين خود را نمى يابند]

" انْظُرْ كَيْفَ كَذَبُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ وَ ضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ" اين آيه، محل استشهادى را كه در داستان قيامت مشركين بود، بيان مى كند. و مراد اين است كه اينان به زودى بر خود دروغ بسته شركائى را كه افترا مى بستند نمى يابند. و اگر اينان در ظلمى كه كردند و در آنچه كه انتظارش را داشتند (شفاعت بت ها) رستگار مى بودند كارشان منجر به اينجا نمى شد كه نه از شركاى خود عين و اثرى بيابند و نه از شفاعت آنها بهره مند شوند. و اما اينكه چطور بر خود دروغ بستند؟ براى اينكه وقتى سوگند خوردند كه ما هرگز مشرك نبوديم در حقيقت انكار كردند ادعايى را كه در دنيا مى كردند، و مى گفتند براى خدا شركائى است، و بر اين ادعا هم پافشارى نموده، و از روى غرور و طغيان زير بار هيچ حجت و برهانى هر چه هم دندان شكن بود نمى رفتند، اين همان دروغ به خود بستن است.

و اما اينكه چطور در قيامت آلهه دروغى خود را نمى يابند؟ براى اين است كه روز قيامت روزى است كه بر هر كس عيان مى شود كه امر و ملك و قوت همگى از آن خدا است و بس، و كسى غير او هيچ نشانى از اين شؤون را به طور استقلال دارا نيست، مگر ذلت و فقر و احتياج كه لازمه عبوديت است.

خداى تعالى در اين باره مى فرمايد:" وَ لَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ

يَرَوْنَ الْعَذابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً وَ أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذابِ" «1» و نيز مى فرمايد:" لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْواحِدِ الْقَهَّارِ" «2» و نيز مى فرمايد:" يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئاً وَ الْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ" «3».

در چنين وقتى به طور عيان مشاهده مى كنند كه الوهيت تنها براى خدا است، و براى او در اين امر شريكى نيست، بت ها و شركائى كه براى خدا قائل بودند در مقابلشان ظاهر شده مى بينند كه اين شركاء نه نفع و ضررى را براى خود مالك هستند و نه براى غير خود، و نيز مى بينند اوصافى كه براى اين بت ها قائل بودند، از قبيل ربوبيت و شفاعت و غير آن، همه _______________

(1) و اگر كسانى كه ظلم كردند قوت و شدت عذاب پروردگار را در قيامت و حال خود را در وقتى كه مواجه با آن مى شوند ببينند و اينكه همه قدرتها بدست خدا است (امر عظيمى خواهند ديد). سوره بقره آيه 165

(2) امروز ملك و سلطنت از آن چه كسى است؟ از آن خداى واحد قهار است. سوره مؤمن آيه 16

(3) روزى كه كسى براى كسى چيزى را مالك نيست، و در آن روز امر بدست خدا است. سوره انفطار آيه 19. ______________________________________________________ صفحه ى 69

اوصاف خداى تعالى بوده و بس، و امر بر آنها مشتبه شده بود، و به غلط خيال مى كردند كه ديگرى هم داراى چنين اوصافى هست،" وَ ضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ- و آنچه به دروغ به خدا نسبت مى دادند، محو و نابود شد".

و به فرضى هم كه از شركاى خيالى استمداد بجويند همان شركا چنان دست ردى به سينه شان مى زنند كه براى هميشه از خود

مايوسشان مى كنند. و خداى تعالى در اين باره مى فرمايد:" وَ إِذا رَأَى الَّذِينَ أَشْرَكُوا شُرَكاءَهُمْ قالُوا رَبَّنا هؤُلاءِ شُرَكاؤُنَا الَّذِينَ كُنَّا نَدْعُوا مِنْ دُونِكَ فَأَلْقَوْا إِلَيْهِمُ الْقَوْلَ إِنَّكُمْ لَكاذِبُونَ، وَ أَلْقَوْا إِلَى اللَّهِ يَوْمَئِذٍ السَّلَمَ وَ ضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ" «1» و نيز فرموده:" ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ ما يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ، إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعاءَكُمْ وَ لَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجابُوا لَكُمْ وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ" «2» و نيز مى فرمايد:" وَ يَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكانَكُمْ أَنْتُمْ وَ شُرَكاؤُكُمْ فَزَيَّلْنا بَيْنَهُمْ وَ قالَ شُرَكاؤُهُمْ ما كُنْتُمْ إِيَّانا تَعْبُدُونَ، فَكَفى بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنَنا وَ بَيْنَكُمْ إِنْ كُنَّا عَنْ عِبادَتِكُمْ لَغافِلِينَ هُنالِكَ تَبْلُوا كُلُّ نَفْسٍ ما أَسْلَفَتْ وَ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ وَ ضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ" «3».

دقت در اين آيات شريفه اين معنا را روشن مى سازد كه مقصود از" وَ ضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ" كه در آيه مورد بحث نيز هست، اين است كه شركاى خيالى آنان در آن روز

_______________

(1) و زمانى كه مشركين شركاى خود را ديدند مى گويند: پروردگارا اينهايند شركائى كه ما تو را ترك گفته و آنها را مى پرستيديم، كه ناگاه همان شركا بزبان آمده و در جواب شان مى گويند: بدرستى كه شما دروغگوئيد، ناچار تسليم امر خدا و منقاد حكم او شده همه افتراءاتى كه مى بستند باطل مى شود. سوره نحل آيه 87

(2) اين خداى متعال، پروردگار شما است، براى او است ملك، و كسانى كه غير او را مى پرستند و آنها را خداى خود مى خوانند حتى پوست هسته خرمايى را هم مالك نيستند، اگر آنها را بخوانيد دعاى

شما را نمى شنوند، و به فرضى هم كه بشنوند استجابت نمى كنند، و همانها در روز قيامت از شرك شما بيزارى مى جويند. سوره فاطر آيه 14

(3) و روزى كه همگى آنان را محشور مى كنيم سپس به كسانى كه شرك ورزيدند مى گوييم شما با شركائى كه مى پرستيديد بر جاى خود باشيد، پس ميانشان جدايى مى افكنيم، شركاء به زبان آمده و به مشركين مى گويند شما ما را نمى پرستيد، بس است خداوند براى گواهى بين ما و شما، بدرستى كه ما از شما غفلت داشتيم، اينجاست كه براى هر نفسى معلوم مى شود كه چه كارهايى از نيك و بد كرده و حالا به سوى مولاى حقيقى خود عودت داده شده اند و باطل مى شود و از چنگشان ميرود آن چيزهايى كه به افترا مى پرستيدند. سوره يونس آيه 30 ______________________________________________________ صفحه ى 70

حقيقتشان ظاهر شده و معلوم مى شود كه فاقد وصف شركت و شفاعتند، و به خوبى متوجه مى شوند كه آن جلوه اى كه اين شركا در نظرشان داشتند، جز جلوه اى سرابى نبوده، هم چنان كه خداى تعالى در اين باره مى فرمايد:" وَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمالُهُمْ كَسَرابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ ماءً حَتَّى إِذا جاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئاً وَ وَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسابَهُ" «1».

در اينجا راجع به آيه مورد بحث سؤالى پيش مى آيد، و آن اين است كه از آياتى كه متعرض وصف روز قيامت است- همانطورى كه گذشت- برمى آيد كه آن روز، روز بروز حقايق و بيرون افتادن اسرار است و خدعه و دروغى كه از لوازم نشات دنيوى است در آن روز تصور ندارد، به شهادت خود قرآن كه مى فرمايد:" يَوْمَ هُمْ بارِزُونَ لا يَخْفى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْ ءٌ" «2» و

با اين حال به فرضى هم كه مشركين به دروغ سوگند ياد كنند چه نفعى بر دروغشان مترتب مى شود؟ و چطور ممكن است دروغ بگويند و حال آنكه هر دروغى كه بگويند خلافش مشهود و عيان است؟ به شهادت اينكه خداى تعالى مى فرمايد:" يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ ما عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً وَ ما عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ" «3».

[از آنجا كه دروغگويى عادت و ملكه كفار شده، در قيامت نيز كه روز بروز حقائق و كشف سرائر است دروغ مى گويند]

جواب اين است كه مساله دروغگويى كفار و قسم دروغ خوردنشان در چند جاى قرآن ذكر شده است، يكى آيه مورد بحث و ديگرى آيه شريفه" يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعاً فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَما يَحْلِفُونَ لَكُمْ" «4» و اين دروغگويى و به دروغ قسم خوردن كفار براى اين نيست كه به اين وسيله به اغراض فاسد خود رسيده حقيقت امر را پوشيده بدارند. آن دار دنيا است كه با دروغ ممكن است حقيقتى مكتوم و مشتبه شود نه آخرت، زيرا آخرت جاى پاداش و كيفر است نه محل عمل و تحصيل غرض. و ليكن كفار از آنجايى كه در دنيا عادت كرده بودند كه به وسيله دروغ و خدعه و فريب و سوگندهاى دروغ، خود را از مهلكه ها رهانيده و منافع را به خود جلب _______________

(1) و كسانى كه كافر شدند اعمالشان شبيه سرابى است كه در زمين هاى تخت و هموار از دور به صورت آب به نظر مى رسد، و تشنه لب آن را آب مى پندارد، ولى وقتى نزديكش مى رسد از آب اثرى نمى يابد، اينها نيز خواهند ديد كه اعمالشان جز سراب خيالى نبوده، و خواهند ديد كه

خدا ناظر اعمالشان بوده، و اينك آن اعمال را به سنگ تمام ميزان كرده و جزا مى دهد. سوره نور آيه 39

(2) روزى كه ظاهر مى گردند و چيزى از اعمال و احوالشان بر خدا پوشيده نيست. سوره مؤمن آيه 16

(3) روزى كه هر كس، حاضر شده مى يابد هر عمل نيكى كه كرده و هر عمل زشتى را كه مرتكب شده است. سوره آل عمران آيه 30

(4) بياد آر روزى را كه خداوند همه آنان را مبعوث مى كند، در آن روز هم براى خدا همان قسم هايى را كه امروز براى شما مى خورند خواهند خورد. سوره مجادله آيه 18 ______________________________________________________ صفحه ى 71

كنند، و دروغگويى ملكه راسخه اى در دلهايشان شده بود، و وقتى ملكه اى در نفس رسوخ نمود نفس ناگزير در اجابت خواسته هاى آن است، هم چنان كه مرد فحاش وقتى ملكه دشنام دادن در نفسش مستقر گشت، هر چه هم تصميم بگيرد، نمى تواند از آن خوددارى نمايد، و همچنين مرد متكبر و لجوج و عنود نمى تواند نفس خود را به تواضع وادارد، و اگر هم احيانا در مواقف خطرناك خاضع شود خضوعش ظاهرى و ريايى است، و در باطن همان متكبر و لجوجى است كه بود، و بقدر خردلى تغيير حالت نداده است. از اين جهت كفار نيز در قيامت روى عادت و ملكه اى كه در دنيا داشتند بى اختيار لب به دروغ مى گشايند.

اين است سر دروغگويى كفار در روز قيامت، چرا كه روز قيامت روز برون ريختن سريره ها است و معلوم است سريره و باطنى كه آميخته با دروغ است جز دروغ از او ترشح نمى كند. خداى تعالى هم در اين باره مى فرمايد:" وَ لا يَكْتُمُونَ اللَّهَ

حَدِيثاً" «1».

خلاصه اينكه كفار و اهل دنيا رفتارشان در قيامت عينا همان رفتارى است كه در دنيا با يكديگر داشتند، و خداى تعالى هم در موارد بسيارى از قرآن رفتار آنان را حكايت مى كند، از آن جمله آيه زير است كه از همه آن آيات كوتاه تر و اشاره اش اجمالى تر است:" إِنَّ ذلِكَ لَحَقٌّ تَخاصُمُ أَهْلِ النَّارِ" «2» هم چنان كه اهل مغفرت و بهشت هم در آن نشات همان صفا و سلامتى را كه در دنيا داشتند از خود نشان مى دهند، و خداى تعالى در باره آنان مى فرمايد:" لا يَسْمَعُونَ فِيها لَغْواً وَ لا تَأْثِيماً، إِلَّا قِيلًا سَلاماً سَلاماً"«3».

" وَ مِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ ..."

" اكنه" جمع" كن"- بكسر كاف-، به معناى چادر و پرده اى است كه در آن چيزى را پنهان و پوشيده مى دارند، و" وقر" به معناى سنگينى گوش است، و" اساطير" جمع" اسطوره" و بنا بر آنچه از مبرد نقل شده به معناى دروغ و خدعه است، و گويا ريشه اين لغت" سطر" بوده كه به معناى صفى از نوشته و يا از درخت و يا از انسان است، آن گاه در مجموعه و منظومه اى از اخبار كاذب غلبه استعمال پيدا كرده است.

ظاهر سياق اقتضا مى كرد كه بدون ذكر كفار بفرمايد:" يقولون ان هذا الا اساطير

_______________

(1) و نمى توانند حديثى را از خداوند پوشيده بدارند. سوره نساء آيه 41

(2) به درستى كه نزاع اهل آتش حق است. سوره ص آيه 64

(3) در بهشت لغو نمى شنوند و به يكديگر نسبت گناه نمى دهند در آنجا جز سلام سلام سخنى نيست. سوره واقعه آيه 26 ______________________________________________________ صفحه ى 72

الاولين" شايد جهت اينكه نام گوينده (كفار) را اظهار

كرد و فرمود:" يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا" اين باشد كه خواست بفهماند چه چيز آنان را بر اين داشت كه چنين نسبت ناروايى به قرآن دهند.

" وَ هُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَ يَنْأَوْنَ عَنْهُ وَ إِنْ يُهْلِكُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَ ما يَشْعُرُونَ" نهى مى كنند از آن، يعنى از پيروى آن، و" ناى" به معناى دور شده است، و قصرى كه در جمله" وَ إِنْ يُهْلِكُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ" به كار رفته قصر قلب است «1» زيرا كفار خيال مى كردند اگر مردم را از پيروى قرآن نهى كنند و آنان را از قرآن دور سازند قرآن را هلاك كرده و دعوت خدايى را از بين مى برند، و با اينكه خداى تعالى خواه ناخواه نور خود را تمام مى كند، لا جرم اين بى نوايان دارند خود را هلاك مى كنند و نمى فهمند.

" وَ لَوْ تَرى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ ..."

بيان عاقبت انكار و اصرارشان بر كفر و سرانجام اعراضشان از آيات الهى است.

" يا لَيْتَنا نُرَدُّ وَ لا نُكَذِّبَ بِآياتِ رَبِّنا ..." بنا بر اينكه قرائت" نكذب" بفتح با، و" نكون" بفتح نون باشد، معناى آيه اين است كه: كفار آرزو مى كنند بار ديگر به دنيا برگشته و در سلك مؤمنين درآيند، باشد كه از عذاب آتش قيامت رهايى يابند. اين آرزويشان نظير همان انكار شرك به خدا و سوگند دروغ خوردنشان از باب ظهور ملكات نفسانى شان مى باشد زيرا كفار همانطورى كه دروغ، ملكه نفسانيشان بود، آرزوى خيرات و منافعى هم كه از آنان فوت شده، مخصوصا وقتى كه فوت آن مستند به اختيار خودشان و قصور تدبير در عملشان باشد خود ملكه ديگرى است در نفسشان، هم چنان اظهار تاسف و

تحسرى هم كه درباره كوتاهى در امر قيامت مى كنند،- كه به زودى بحث آن خواهد آمد- ملكه ديگرى است در نفس آنان.

علاوه بر اينكه آرزوى امر محال صحيح است، همانطورى كه آرزوى امرى كه ممكن هست و ليكن متعسر و دشوار است صحيح است، نظير آرزوى برگشتن ايام گذشته و امثال آن، هم چنان كه اين شاعر عرب در شعر خود چنين آرزويى كرده و گفته است:

ليت و هل ينفع شيئا ليت *** ليت الشباب بوع فاشتريت اى كاش- و آيا گفتن اى كاش سودى دارد؟!- بهر حال، اى كاش جوانى خريد و

_______________

(1) قصر قلب آن است كه حكمى را از موضوعى گرفته مخصوص و منحصر در موضوع ديگرى كنند، چنان كه به كسى كه مى پندارد كه مثلا زيد آمده است، گفته شود: تنها عمرو آمده يا گفته شود جز عمرو كسى نيامده. ______________________________________________________ صفحه ى 73

فروش مى شد و من آن را مى خريدم.

" بَلْ بَدا لَهُمْ ما كانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ ..."

ظاهر كلام اين است كه مرجع ضمير در" لهم" و" كانوا" و" يخفون" يكى است و آن عبارت است از مشركين كه در آيات قبل ذكرشان گذشت، و نيز ظاهر اين است كه مراد از" قبل" همان دار دنيا است. بنا بر اين معناى آيه اين مى شود كه: وقتى مشركين به لب پرتگاه دوزخ قرار مى گيرند، با ديدن آتش، آنچه كه در دنيا پنهان مى داشتند برايشان ظاهر مى شود، و همين ظهور وادارشان مى كند كه آرزوى برگشتن به دنيا و ايمان به آيات خدا و دخول در جماعت مؤمنين كنند. و نيز از ظاهر آيه استفاده مى شود كه چيزى جز همان آتشى كه با آن مواجه

مى شوند، برايشان ظاهر نمى شود، پس معلوم مى شود اين آتش همان عمل آنان بوده و كفرى بوده كه در دنيا مى ورزيدند و با كفر خود حق را با آنكه برايشان روشن بوده مستور و پوشيده مى داشتند، هم چنان كه آيه شريفه:" لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هذا فَكَشَفْنا عَنْكَ غِطاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ" «1» هم به همين معنا اشاره مى كند.

[مواجه شدن با آتش و هول روز قيامت كفار را به تمناى رجوع به دنيا وادار مى كند نه ظهور حق و كفار را بر تمناى رجوع به دنيا وادار نكرد مگر همان برخورد به آتش و هول روز قيامت، نه مساله ظهور حق، چرا كه از ظاهر آيه مورد بحث و آيه سابق الذكر چنين برمى آيد كه حق و حقيقتى كه در دنيا به آن كفر مى ورزيدند، هم در دنيا و هم در قيامت و قبل از برخورد به آتش برايشان روشن بوده، چنان كه بعضى از آياتى كه متعرض مباحثى نظير مبحث ما است، نيز به اين معنا اشعار دارد، از آن جمله اين دو آيه است:

" وَ إِذا قِيلَ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَ السَّاعَةُ لا رَيْبَ فِيها قُلْتُمْ ما نَدْرِي مَا السَّاعَةُ إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًّا وَ ما نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ وَ بَدا لَهُمْ سَيِّئاتُ ما عَمِلُوا وَ حاقَ بِهِمْ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ" «2» و" وَ لَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً وَ مِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ مِنْ سُوءِ الْعَذابِ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ بَدا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ ما لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ، وَ بَدا لَهُمْ سَيِّئاتُ ما كَسَبُوا وَ حاقَ بِهِمْ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ" «3».

_______________

(1) تو آن روز از چنين روز

و چنين عالمى غفلت داشتى اينك ما پرده ات را پس زديم پس چشمت امروز تيز بين است. سوره ق آيه 22

(2) وقتى به آنان گفته مى شود وعده خداوند حق و آمدن قيامت قابل ترديد نيست مى گويند ما قيامت سرمان نمى شود و آن را جز خيالى موهوم نمى پنداريم و در باره آن يقين نداريم و نمودار مى شود براى ايشان اعمال بدشان و دامنگيرشان مى شود آن چيزى كه مسخره اش مى كردند. سوره جاثيه آيه 32

(3) و اگر همه آنچه كه در زمين از اموال هست بلكه دو برابر آن ملك ستمكاران بود حاضر مى شوند كه همه آن را بدهند و در عوض از ناراحتى عذاب قيامت برهند زيرا كه آن روز از ناحيه خدا عذابهايى مى بينند كه خيالش را هم نمى كردند، و ظاهر مى شود براى آنان جزاى گناهانى كه مرتكب شده بودند، و نازل مى شود بر آنان همان عذابى كه وقتى از انبيا وصفش را مى شنيدند و بر آن پوزخند مى زدند. سوره زمر آيه 48 ______________________________________________________ صفحه ى 74

در معناى جمله" بَلْ بَدا لَهُمْ ما كانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ" وجوه و احتمالاتى است كه صاحب المنار آن را به نه وجه رسانيده.

وى مى گويد: در معناى اين آيه اقوالى است:

[وجوه نه گانه اى كه در باره آنچه كه كفار در دنيا مخفى داشته و در آخرت آشكار مى شود، گفته شده است

اول- اينكه آن چيزى كه برايشان ظهور مى كند همان عمليات زشت و گناهان بد آنان است كه در نامه هاى عملشان ظاهر شده و اعضاء و جوارحشان هم بر آن گواهى مى دهند.

دوم- اينكه مراد از آن، همان كارهايى است كه مى كردند و آن را به خدا نسبت مى دادند و خيال مى كردند كه

سعادتشان در آن كارها است، و اينك خداى تعالى آن را هيچ و پوچ كرد.

سوم- اينكه مراد از آن كفر و تكذيبى است كه تا قبل از مواجه شدن با آتش پنهانش مى داشتند، چنان كه قبل از اين جمله در جمله:" ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ إِلَّا أَنْ قالُوا وَ اللَّهِ رَبِّنا ما كُنَّا مُشْرِكِينَ" حكايتش گذشت.

چهارم- اينكه مقصود از آن، حق و ايمانى است كه از جهت عنادى كه با رسول اللَّه و استكبارى كه از حق داشتند، با اظهار كفر، ايمان را و با تكذيب آن، حق را مى پوشاندند، و البته اين وجه با كسانى تطبيق دارد كه كفرشان از همه مردم بيشتر بوده است، و آنان همان معاندين و متكبرانى بوده اند كه خداى تعالى در باره بعضى از آنان فرمود:" وَ جَحَدُوا بِها وَ اسْتَيْقَنَتْها أَنْفُسُهُمْ ظُلْماً وَ عُلُوًّا" «1» پنجم- اينكه مقصود از آن حقايقى است كه انبيا آورده بودند و رؤساى آنان آن را از اتباع خود پوشيده مى داشتند، و اينكه آن حقايق براى آن اتباعى كه از آن رؤسا تقليد مى كردند روشن مى شود، از آن جمله، كتمان بعضى از اهل كتاب است رسالت نبى محترم ما و صفات آن جناب و بشارتى را كه انبياى اهل كتاب به آمدن وى داده بودند.

ششم- اينكه مراد از آن، عمل منافقين، يعنى اظهار ايمان و اسلام كردن و كفر درونى را نهان داشتن، است.

هفتم- اينكه مراد از آن، بعث و جزا و من جمله عذاب جهنم است، و اخفاى آن عبارت _______________

(1) به علت ستم و گردن فرازى انكار كردند و حال آنكه در دل يقين به آن داشتند. سوره نمل آيه 14 ______________________________________________________

صفحه ى 75

است از تكذيب كردنش كه ريشه و ماده اصلى كفر است.

هشتم- اينكه در كلام مضافى حذف شده و تقدير چنين بوده:" و بدا لهم وبال ما كانوا ..." و معلومشان شد وبال كفر و گناهى كه پنهان مى داشتند و گريبانگيرشان گشت عقاب آن، و لذا به ناله درآمده آرزو كردند كه اى كاش روزى از اين عذاب نجات يافته و بار ديگر به دنيا برمى گشتند و ديگر به آيات خدا تكذيب ننموده ايمان به خدا را ترك نكرده و كارشان به اينجا نمى كشيد.

و هيچ يك از اين احتمالات در نظر ما رجحانى ندارد، احتمالى كه از همه راجح تر است، احتمال نهم است:

نهم- اينكه در روز قيامت براى هر يك از كفارى كه اين آيه در حق آنان و امثال آنان نازل شده، تمامى افعال قبيحى كه در دنيا پنهانش مى داشتند ظاهر مى شود، چه آن قبائحى كه در نظر خودشان قبيح بوده و چه آن افعالى كه در نظر بينندگان زشت بوده است.

اين بود احتمالاتى كه صاحب المنار در كتاب خود در باره آيه مورد بحث نقل كرده، و پس از آن مختار و نظر خود را گفته، و سپس در خلال كلام طويلى آيه را كه تنها در باره رؤساى كفار است تعميم داده و گفته است كه آيه شريفه، پيروان و مقلدين آنان و همچنين منافقين و اهل فسق و هر كسى را كه گناه مرتكب مى شده و از مردم پنهان مى داشته و يا واجبات را ترك مى كرده و به عذرهاى بدتر از گناهى معتذر مى شده و حقيقت حال را پنهان مى داشته اند، شامل مى شود. «1»

خوانندگان محترم اگر در مطالبى كه ما در معناى

آيه گذرانديم تامل نمايند مى توانند به خلل و نقاط ضعف هر يك از اين وجوه و احتمالات واقف شوند. لذا حاجت و نيازى نيست كه ما معترض آن شده و كلام را طول دهيم.

[دروغ گفتن كفار، در آرزوى رجوع به دنيا و عدم تكذيب آيات خدا]

" وَ لَوْ رُدُّوا لَعادُوا لِما نُهُوا عَنْهُ" اين جمله تاثير ملكات رذيله اى را كه در نشات دنيا در دلهايشان رسوخ كرده خاطر نشان مى سازد، زيرا آن چيزى كه وادارشان كرد به اينكه آرزوى برگشتن به دنيا و ايمان به آيات خدا و دخول در جماعت مؤمنين كنند همان جلوه نمودن حقى است كه در دنيا ترك نموده بودند، و اينك آن حق با جميع لوازم دوزخى و عذاب اخرويش ظاهر شده است، و اين جلوه كردن رذائل نفسانى در قيافه عذاب خود از مقتضيات نشات آخرت است، كه حقايق غيبى و معنوى هم در آن به صورت عيان جلوه مى نمايد، روى اين حساب اگر به فرض _______________

(1) تفسير المنار ج 7 ص 353 ______________________________________________________ صفحه ى 76

محال بار ديگر هم به دنيا برگردند باز هم دچار همان غفلت نخستين شده حجابى بين آنان و بين عالم غيب انداخته خواهد شد. دنياى امروزشان هم دار اختيار است، همان هواى نفس و وساوس شيطانى و قريحه عناد و تكبر و طغيانى را كه در اين دنيا داشتند عينا همان را در آن دنيا نيز خواهند داشت، در نتيجه باز هم مشرك و معاند با حق خواهند بود، زيرا همان چيزى كه آنان را امروز وادار به مخالفت با حق و تكذيب آيات خداى تعالى كرد آن روز هم كه بر حسب فرض

به دنيا برگشته اند همان عوامل به حال خود باقى است، و همان آثارى را كه اين عوامل امروز دارند بدون كم و زياد آن روز هم خواهند داشت." وَ إِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ" يعنى در اينكه گفتند:" يا لَيْتَنا نُرَدُّ وَ لا نُكَذِّبَ بِآياتِ رَبِّنا ..."

دروغ مى گويند، گو اينكه تمنى انشاء است و صدق و كذب در آن راه ندارد، ليكن اينكه گفتند:" نُرَدُّ وَ لا نُكَذِّبَ- اى كاش خداوند ما را به دنيا برمى گردانيد، كه اگر برمى گرداند ديگر تكذيب نمى كرديم" و نگفتند:" يا ليتنا نعود و لا نكذب- اى كاش برمى گشتيم و ديگر تكذيب نمى كرديم" خيلى روشن است كه تنها انشاء نيست تا صدق و كذب در آن راه نيابد، بلكه هم انشاء (تمنى) است، و هم وعده، هم تمناى برگرداندن است و هم وعده به اينكه اگر خداوند چنين كند به وى ايمان آورده عمل صالح مى كنيم. هم چنان كه در آيه شريفه" وَ لَوْ تَرى إِذِ الْمُجْرِمُونَ ناكِسُوا رُؤُسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ رَبَّنا أَبْصَرْنا وَ سَمِعْنا فَارْجِعْنا نَعْمَلْ صالِحاً إِنَّا مُوقِنُونَ" «1» و آيه:" وَ هُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيها رَبَّنا أَخْرِجْنا نَعْمَلْ صالِحاً غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ" «2» به اين دو جهت تصريح كرده است.

كوتاه سخن، اينكه گفتند:" يا لَيْتَنا نُرَدُّ وَ لا نُكَذِّبَ ..." به معناى اين است كه گفته باشند: پروردگارا اگر ما را به دنيا برگردانى ديگر آيات تو را تكذيب نمى كنيم، و از مؤمنين خواهيم بود. و به اين اعتبار احتمال صدق و كذب در آن راه دارد، و صحيح است كه از دروغگويان شمرده شوند.

بعضى ها خواسته اند نسبت كذبى كه خداى تعالى در آرزويى كه كفار كرده اند، به آنان داده، چنين توجيه

كنند كه مراد اين است كه: آرزوى كفار، آرزوى كاذب است، يعنى _______________

(1) و اگر تو اى محمد ببينى مجرمين را در آن هنگامى كه در پيشگاه پروردگار خود از شدت شرم و ندامت سرها را به زير انداخته اند و مى گويند: پروردگارا ديديم و شنيديم، پس ما را برگردان تا عمل صالح كنيم زيرا يقين داريم. سوره سجده آيه 12

(2) و همين كفار در آتش دوزخ استغاثه و فرياد مى كنند: پروردگارا ما را از آتش بيرون آور كه عمل صالح كنيم، غير از آنچه مى كرديم. سوره فاطر آيه 37 ______________________________________________________ صفحه ى 77

از آرزوهايى است كه هرگز در خارج محقق نمى شود، هم چنان كه به كسى كه تمناى چيزى را مى كند كه هيچوقت به آن نمى رسد گفته مى شود: آرزويت به تو دروغ گفته است.

بعضى ديگر گفته اند: مراد، دروغگويى آنان است در ساير خبرهايى كه از خود مى دهند، از قبيل اصابت با واقع و اعتقاد به حق.

و اين توجيه همانطورى كه ملاحظه مى كنيد قابل اعتنا نيست.

" وَ قالُوا إِنْ هِيَ إِلَّا حَياتُنَا الدُّنْيا ..."

اين دو آيه انكار صريح مشركين نسبت به اصل معاد و فروع آن از قبيل: احضار گواهان و گرفتن اعتراف نسبت به آنچه انكار مى كردند را ذكر مى فرمايد: چون مسلك و ثنيت و بت پرستى قائل به معاد نيست هم چنان كه خداى تعالى در چند جا از كلام مجيد خود انكار معاد را از آنان حكايت كرده است، و اگر هم معتقد بودند به اينكه بت ها در درگاه خدا شفيعند مقصودشان شفاعت در كار آخرت نبوده، بلكه تنها منظورشان شفاعت در رفع گرفتاريها و جلوگيرى از پيش آمدهاى هول انگيز دنيوى و جلب منافع مادى بوده

است.

بنا بر اين جمله" وَ قالُوا إِنْ هِيَ ..." انكار معادشان را حكايت مى كند، و معنايش اين است كه جز همين حيات دنيوى حيات ديگرى بعد از آن نيست، و ما پس از مرگ زنده شدنى نيستيم.

و جمله" وَ لَوْ تَرى إِذْ وُقِفُوا" به منزله جوابى است از انكار آنان، البته به اين بيان كه لازمه گفتارشان (إِنْ هِيَ إِلَّا) را، به صورت تمنا (و لو ترى- اى كاش مى ديدى) خاطر نشان پيغمبر گرامى خود مى سازد، و آن لازمه و تالى فاسد اين است كه: به زودى آنچه را كه با گفتن" وَ ما نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ" انكار مى كردند، تصديق و اعتراف خواهند نمود، و اين در حالى است كه در برابر پروردگار خود مى ايستند و آنچه را كه انبياء (ع) در دنيا گوشزد شان مى كردند و مى گفتند كه بعد از مرگ دو باره زنده خواهيد شد و اينان انكارش مى كردند، به عيان مشاهده مى كنند.

از اينجا معلوم مى شود كه جمله" إِذْ وُقِفُوا" تفسير همان معاد و حشر است، و مؤيد آن اين است كه در آيه بعد هم كه مى فرمايد:" قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقاءِ اللَّهِ حَتَّى إِذا جاءَتْهُمُ السَّاعَةُ ..." از حشر و بعث و قيامتى كه در جملات قبلى بود به لقاء اللَّه تعبير كرده و بلا فاصله ساعت را ذكر فرموده، تا برساند كه منظور از آن همان ساعت" لقاء اللَّه" است.

و اينكه فرمود:" أَ لَيْسَ هذا بِالْحَقِّ" معنايش اين است كه آيا بعث و برانگيختنى كه در دنيا انكارش مى كرديد با اينكه بعث همين لقاء اللَّه بود، حق است يا نه؟." قالُوا بَلى وَ رَبِّنا ______________________________________________________ صفحه ى 78

قالَ فَذُوقُوا الْعَذابَ بِما كُنْتُمْ

تَكْفُرُونَ- گفتند: بله، به پروردگار ما سوگند. گفت پس بچشيد عذاب را به كيفر كفرى كه مى ورزيديد و حقى كه پنهان مى داشتيد".

" قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقاءِ اللَّهِ ..."

در مجمع البيان مى گويد: هر چيزى را كه ناگهانى پيش آيد" بغت" گويند، مثلا گفته مى شود:" بغتة الامر- فلان امر ناگهانى براى او پيش آمد". و به همين معنا است ساير مشتقات آن. «1»

راغب هم در مفردات در باره معنى" حسرت" گفته است:" حسر" عبارت است از كنار زدن لباس از هر چيزى كه ملبس به آن است، گفته مى شود:" حسرت عن الذراع- يعنى آستين را از ذراع بالا زدم" و" حاسر" كسى را گويند كه زره بر تن و كلاه جنگى بر سر نداشته باشد، و" محسرة" به معناى جاروب است- تا آنجا كه مى گويد- خسته و فرسوده را هم كه حاسر مى خوانند براى اين است كه اندازه تواناييش براى ديگران معلوم شده- تا آنجا كه مى گويد- و حسرت به معناى اندوه و ندامت بر امرى است كه فوت شده باشد، و ارتباط اين معنا با معناى كشف از اين راه است كه گويد شخص اندوهناك برايش كشف شده و پى برده به جهلى كه او را وادار نمود به ارتكاب كارى كه مرتكب شده، و يا از اين راه است كه قوايش از فرط اندوه و ندامت بر ما فات منحسر (ضعيف) شده و يا از تدارك آن دچار حسر (خستگى) گشته است، اين بود آن مقدارى كه از كلام راغب در معناى كلمه" حسر" محل حاجت بود. «2»

و نيز در باره معناى" وزر" مى گويد:" وزر"- به فتح واو و زاء- پناهگاه در كوه را

گويند، در قرآن كريم هم كه فرموده:" كَلَّا لا وَزَرَ إِلى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ" «3» به همين معنا آمده، و" وزر"- به كسر واو و سكون زاء- به معناى سنگينى است، و رابطه بين اين لغت و لغت" وزر" شباهتى است كه سنگينى با كوه دارد. و لذا گناه را هم" وزر" مى خوانند و هم از آن به ثقل تعبير مى كنند.

از جمله آياتى كه در آن" وزر" به معنى گناه به كار رفته آيه" لِيَحْمِلُوا أَوْزارَهُمْ كامِلَةً" «4» مى باشد. هم چنان كه در آيه" وَ لَيَحْمِلُنَّ أَثْقالَهُمْ وَ أَثْقالًا مَعَ أَثْقالِهِمْ" «5» نيز به اين معنا به _______________

(1) مجمع البيان ج 3 ص 46 ط بيروت.

(2) مفردات راغب ص 118.

(3) حاشا پناهگاهى نيست، امروز قرارگاه نزد پروردگار تو است. سوره قيامت آيه 12

(4) تا به طور كامل گناهان خود را حمل كنند. سوره نحل آيه 25

(5) تا حمل كنند- و البته خواهند كرد- اثقال خود را و اثقالى را با اثقال خود. سوره عنكبوت آيه 13 ______________________________________________________ صفحه ى 79

كار رفته است. «1»

به هر حال آيه مورد بحث يكى ديگر از آثار سوء انكار بعث مشركين را بيان مى كند و آن اثر سوء عبارت است از اينكه به زودى به طور ناگهانى قيامتشان قيام نموده و ناله شان به حسرت بر دنيايى كه مفت از دستشان رفته بلند شده، گناهان را كه آن روز به صورت بارى سنگين مجسم مى شود به دوش خواهند كشيد. و اين خود پست ترين و دشوارترين احوال آدمى است و بد بارى است كه به دوش مى كشند، يا بد گناه، و يا بد وزر و وبالى است كه حمل مى كنند. و اين آيه،

يعنى آيه" قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقاءِ اللَّهِ" به منزله نتيجه اى است كه از جمله" وَ قالُوا إِنْ هِيَ إِلَّا حَياتُنَا الدُّنْيا ..." گرفته مى شود و آن اين است كه مشركين با عوض كردنشان راحت آخرت و مسرت لقاء اللَّه را با انكار بعث و عذاب اليمى كه از لوازم آن است خود را خاسر و زيانكار كردند.

" وَ مَا الْحَياةُ الدُّنْيا إِلَّا لَعِبٌ وَ لَهْوٌ وَ لَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ ..."

اين آيه تتمه كلام قبلى است كه در آن بيان مى كند حال حيات دنيوى و اخروى و مقايسه بين آن دو را، و اينكه حيات دنيوى" لهو" و" لعب" است و بس، زيرا كه اين زندگى چيزى جز يك سلسله عقايد اعتبارى و غرضهاى موهوم نيست، و چون لعب هم عبارت است از سرگرمى به موهومات، بنا بر اين دنيا نيز يك نوع لعب خواهد بود. و از آنجايى كه آدمى را از مهمات حيات اخرويش كه حيات حقيقى و دائمى است بازمى دارد، و لهو هم چيزى است كه آدمى را از مهماتش بازمى دارد، پس دنيا هم نوعى لهو است. و اما اينكه چرا دار آخرت خير است آنهم تنها براى متقين؟ جهتش اين است كه دار آخرت حياتى است حقيقى و ثابت، و چنين حياتى جز براى متقين دست نمى دهد، از اين جهت فرمود:" خير است براى متقين".

بحث روايتى در تفسير عياشى از هشام بن سالم از ابى عبد اللَّه (ع) نقل كرده كه فرمود:

خداى تعالى در روز قيامت اين قدر عفو مى كند كه احدى تصور آن را نمى كند، حتى مشركين هم به طمع افتاده و مى گويند:" وَ اللَّهِ رَبِّنا ما كُنَّا مُشْرِكِينَ". «2»

_______________

(1)

مفردات راغب ص 521

(2) تفسير عياشى ج 1 ص 357 ح 15 ______________________________________________________ صفحه ى 80

در مجمع البيان در ذيل آيه" ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ إِلَّا أَنْ قالُوا ..." مى گويد: فتنه در اينجا به معناى معذرت است، و بر طبق همين معنا روايتى هم از امام صادق (ع) نقل شده. «1»

در تفسير قمى در ذيل جمله:" وَ هُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَ يَنْأَوْنَ عَنْهُ ..." گفته است كه بنى هاشم همواره رسول خدا را يارى كرده و قريش را مانع مى شدند از اينكه به آن جناب آسيب رسانند، و در عين حال:" يناون عنه- از او دورى نموده و ايمان نمى آوردند" «2».

مؤلف: مضمون اين روايت قريب به مضمون روايتى است كه از عطا و مقاتل نقل شده كه: مراد از اين آيه ابو طالب عموى رسول خدا (ص) است، زيرا وى قريش را از آسيب رساندن به رسول اللَّه (ص) بازمى داشت، و در عين حال از آن جناب و از ايمان به او هم دورى مى كرد. «3»

و ليكن سياق اين آيه با اين مطلب سازگار نيست، براى اينكه ظاهرش اين است كه ضمير به قرآن برمى گردد، نه به رسول اللَّه، علاوه بر اينكه رواياتى كه از ائمه اهل بيت (ع) در خصوص ايمان ابو طالب وارد شده، بسيار زياد است.

[روايات و شواهدى در مورد ايمان جناب ابو طالب

در مجمع البيان مى گويد: اجماع اهل بيت (ع) بر ايمان ابو طالب به ثبوت رسيده، و اجماع آنان حجت است، براى اينكه آنان يكى از دو ثقلى هستند كه رسول اللَّه امت را امر به تمسك به آن دو كرده و فرموده است:" ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا-

مادامى كه تمسك كنيد به آن دو، هرگز گمراه نمى شويد". «4»

روايت عبد اللَّه عمر هم دلالت بر اين معنا دارد، كه ابو بكر در روز فتح مكه پدرش را كه در آن ايام مرد نابينايى بود نزد رسول اللَّه آورد. حضرت فرمود: چرا اين پير مرد را زحمت دادى؟ به من مى گفتى من خود نزد او مى رفتم؟ ابو بكر عرض كرد: خواستم تا خداوند اجر و ثواب به او مرحمت كند، به خدايى كه تو را به حق مبعوث كرد من آن روزى كه ابو طالب اسلام آورد بيشتر خوشحال بودم تا امروز كه پدرم اسلام مى آورد، منظورم خوشحالى و خشنودى و روشنى چشم شما است، حضرت فرمود: راست مى گويى. «5»

_______________

(1) مجمع البيان ج 3 ص 30 ط بيروت (2) تفسير قمى ج 1 ص 196

(3 و 4) مجمع البيان ج 3 ص 36 ط بيروت (5) مجمع البيان ج 3 ط بيروت ______________________________________________________ صفحه ى 81

طبرى هم به سند خود روايت كرده كه وقتى رؤساى قريش حمايت ابو طالب را از رسول اللَّه (ص) ديدند نزد وى اجتماع كرده گفتند: ما عمارة بن وليد را كه زيباترين و سخى ترين و شجاع ترين جوانان قريش است آورده ايم كه به تو واگذارش كنيم و تو در عوض برادرزاده ات را كه باعث تفرقه جماعت ما شده و عقايد ما را خرافات و سفاهت دانسته به ما واگذار كنى تا او را بكشيم. ابو طالب فرمود: شما با من انصاف نكرديد، فرزندتان را به من مى دهيد تا آب و نانش دهم و من فرزند خود را به شما واگذار كنم تا او را بكشيد؟

انصاف اينست كه شما قريش هم از

هر خانواده يك فرزند از فرزندان خود را به من واگذار كنيد تا بكشم، آن گاه گفت:

منعنا الرسول رسول المليك *** ببيض تلألأ كلمع البروق اذ ودوا حمى رسول المليك *** حماية حام عليه شفيق «1»

و كلمات و اشعارى كه از او نقل شده و دلالت بر اسلامش مى كند بسيار و بى شمار و همه مشهور است، از آن جمله اين شعر است:

لم تعلموا انا وجدنا محمدا *** نبيا كموسى خط فى اول الكتب ا ليس ابونا هاشم شد ازره *** و اوصى بنيه بالطعان و بالضرب «2»

و نيز از آن جمله، اين دو بيت است كه از ابيات قصيده او است:

و قالوا لا حمد انت امرؤ *** خلوف اللسان ضعيف السبب الا ان احمد قد جاءهم *** بحق و لم ياتهم بالكذب «3»

و از آن جمله اين چند بيت است كه آن جناب در ضمن اشعارى كه در باره داستان _______________

(1) رسول را كه فرستاده خداى مالك عالم است با شمشيرهايى كه چون شعاع برق تلألؤ دارد از گزند دشمنان حفظ نموديم، آرى، من دفع مى دهم و حمايت مى كنم از رسول آن خدايى كه مالك عالم است و اين حمايتم حمايت كسى است كه به وى شفيق و مهربان است. تاريخ طبرى ج 2 ص 326 ط مصر.

(2) مگر نمى دانيد كه ما محمد (ص) را پيغمبرى يافتيم مانند موسى، همان پيغمبرى كه در كتب آسمانى اسمش برده شده؟ مگر ما را نمى شناسيد و نمى دانيد كه پدر ما هاشم، خود آماده دفاع از چنين فرزندى بود و وقتى هم كه موفق بديدارش نشد فرزندان خود را وصيت كرد به ضرب و طعن در برابرش.

(3) به

احمد (رسول اللَّه) مى گويند تو مرد دروغگويى هستى، و براى پيش بردن مرام خود وسيله اى در دست ندارى، و ليكن احمد (رسول اللَّه) مرد دروغگويى نيست، بلكه به حق به سوى آنان فرستاده شده است. ______________________________________________________ صفحه ى 82

عهد نامه قريش و معجزه رسول اللَّه (ص) سروده است:

و قد كان فى امر الصحيفة عبرة *** متى ما يخبر غائب القوم يعجب محا اللَّه منها كفرهم و عقوقهم *** و ما نقموا من ناطق الحق معرب و امسى ابن عبد اللَّه فينا مصدقا *** على سخط من قومنا غير معتب «1»

و نيز از آن جمله اين چند بيت از قصيده اى است كه وى در تحريك برادرش حمزه بر پيروى رسول خدا (ص) و صبر در اطاعتش سروده است:

صبرا ابا يعلى على دين احمد *** و كن مظهرا للدين وفقت صابرا

فقد سرنى اذ قلت انى مؤمن *** فكن لرسول اللَّه فى اللَّه ناصرا «2»

و اين بيت از قصيده ديگر اوست:

اقيم على نصر النبى محمد *** اقاتل عنه بالقنا و القنابل «3»

و همچنين اين چند بيت است كه در آن نجاشى را بر يارى رسول اللَّه (ص) تحريك مى كند:

تعلم مليك الحبش ان محمدا *** وزير لموسى و المسيح بن مريم اتى بهدى مثل الذى اتيا به *** و كل بامر اللَّه يهدى و يعصم و انكم تتلونه فى كتابكم *** بصدق حديث لا حديث المرجم فلا تجعلوا للَّه ندا و اسلموا *** و ان طريق الحق ليس بمظلم «4»

_______________

(1) در داستان صحيفه (عهدنامه اى كه قريش امضا كردند و در آن متعهد شده بودند كه به تمام معنا با رسول خدا (ص) قطع رابطه كرده و حتى يك حبه گندم

به وى و خاندانش نفروشند.) عبرت عجيبى است، زيرا پس از گذشتن سه سال، رسول خدا (ص) با اينكه آن صحيفه را نديده بود از آن خبر داد كه چه بر سرش آمده: خداوند تمامى كلماتش را محو نموده است، و اين خود باعث شد كه همه ما او را در دعوتش تصديق كنيم، و دشمنان هم در عين اينكه سينه هايشان از خشم مى تركيد نتوانند عليه او اعتراض، يا احتجاجى كنند.

(2) صبر كن اى ابا يعلى (حمزه) بر دين احمد و براى دين پشتيبان و شكيبا باش، خدا توفيقت دهد آن دم كه گفتى من ايمان آورده ام مرا شاد كردى پس براى پيغمبر خدا در راه خدا ناصر و ياور باش.

(3) پايدارى خواهم داشت در يارى محمد پيغمبر و براى دفاع از وى با نيزه و اسبان (يا مردان نيرومند) مقاتله خواهم كرد.

(4) بدان اى پادشاه حبشه كه محمد وزير موسى و مسيح است، به سوى مردم با هدايت آمده چنان كه آن دو پيغمبر با هدايت آمده بودند و همه شان به امر خدا رهبرى و نگهدارى مى كنند و تحقيقا شما نام او را به راستگويى- نه به دروغ- در كتابتان مى خوانيد پس براى خدا شريك قرار مدهيد و اسلام بياوريد و اصلا راه حق تاريك نيست. ______________________________________________________ صفحه ى 83

و نيز از آن جمله اين چند بيت است كه در دم مرگ به عنوان وصيت سروده است:

اوصى بنصر النبى الخير مشهده *** عليا ابنى و شيخ القوم عباسا

و حمزة الاسد الحامى حقيقته *** و جعفرا ان يذودوا دونه الناسا

كونوا فدى لكم امى و ما ولدت *** فى نصر احمد دون الناس اتراسا «1»

و از اين

قبيل ابيات در قصائد مشهور آن جناب و وصيت ها و خطبه هايش آن قدر زياد است كه اگر بخواهيم همه را در اينجا نقل كنيم كتاب طولانى مى شود. «2»

و عمده دليل كسانى كه مى گويند ابو طالب اسلام نياورده بعضى از رواياتى است كه از طريق عامه در اين باره نقل شده، و در قبال آن روايات اجماع اهل بيت (ع) و بعضى از روايات ديگر از طريق خود عامه و اشعارى كه از آن جناب نقل شده همه دلالت بر اسلام وى دارند، تا ببينى اشخاص كدام يك از اين دو قول را اختيار نموده و كدام يك از اين دو دليل را ترجيح دهند.

[دو روايت در مورد عالم ذر، در ذيل جمله:" وَ لَوْ رُدُّوا لَعادُوا لِما نُهُوا عَنْهُ ..."]

و در تفسير عياشى از خالد از ابى عبد اللَّه (ع) روايت شده كه فرمود: اگر مشركين به دنيا برگردند باز همان شرك را از سر خواهند گرفت، براى اينكه اينها در اصل ملعونند. «3»

و در همان كتاب از عثمان بن عيسى از بعضى از اصحابش از امام صادق (ع) روايت شده كه فرمود: خداى تعالى به آب فرمود گوارا و شيرين شو تا از تو بهشتم و بندگان صالحم را خلق كنم، و نيز به آب فرمود: شور و تلخ شو تا از تو آتشم و اهل معصيتم را بيافرينم. آن گاه اين دو آب را با خاك بياميخت و با دست راست خود قبضه اى از آن برگرفته مخلوقاتى به ريزى ذره بيافريد، آن گاه از خود آنها عليه خودشان گواهى خواست كه آيا من پروردگار شما نيستم؟ و آيا اطاعتم بر شما واجب نيست؟

گفتند چرا.

آن گاه به آتش فرمود: آتش شو، ناگهان آتشى افروخته شد، به آن ذرات فرمود: در آتش _______________

(1) وصيت مى كنم به يارى پيغمبر نيك محضر، پسرم على را و شيخ قوم عباس را و شير حمايت كننده حمزه را و جعفر را كه از وى در سختى دفاع كنند، مادرم و آنچه زائيده، فداى شما باد، در يارى احمد در مقابل مردم سپرهايى باشيد.

(2) تفسير مجمع البيان ج 3 ص 287

(3) تفسير عياشى ج 1 ص 359 ح 19 ______________________________________________________ صفحه ى 84

شويد، بعضى ها سرعت كردند، بعضى ديگر به كندى جناب آتش روان شدند، و بعضى اصلا از جاى برنخاستند، پس آنهايى كه رفتند وقتى حرارت آتش را ديدند برگشتند و احدى از آنان داخل آتش نشد. سپس به دست خود از آن گل قبضه ديگرى برداشته مخلوقاتى به ريزى ذره، مانند مخلوقات بار نخستين آفريد، آن گاه از خود آنها عليه خودشان گواهى خواست، نظير همان گواهى مخلوقات بار نخست، سپس فرمود: در اين آتش قرار گيريد، بعضيها به كندى و بعضى ديگر به سرعت و پاره اى به طرفة العين در آتش شده احدى تخلف نكرد.

آن گاه فرمود: به سلامت درآئيد، پس همگى بيرون شدند در حالتى كه چيزى از آتش به آنها اصابت نكرده بود. آن طائفه ديگر گفتند: پروردگارا از ما بگذر تا ما هم همان كارى كه اينها كردند بكنيم، فرمود: گذشتم، پس بعضى به سرعت در آتش شده و بعضى مانند بار اول از جاى برنخاستند، آيه شريفه" وَ لَوْ رُدُّوا لَعادُوا لِما نُهُوا عَنْهُ وَ إِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ" در باره همين طايفه اخير است. «1»

مؤلف: اين روايت و روايت قبليش

از روايات مربوط به مساله عالم ذر است، و ما به زودى در سوره اعراف در تفسير آيه" وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى ..." «2»، بحث مفصلى راجع به اين مساله خواهيم نمود، و خلاصه اش اين است كه: همانطورى كه نظام ثواب و عقاب در آخرت ارتباط مستقيمى با نظام نشات قبل از آخرت يعنى نشات دنيا و اطاعت و معصيت در آن دارد همچنين اطاعت و معصيت در دنيا با نشات ديگرى كه به حسب رتبه قبل از رتبه دنيا قرار گرفته ارتباط تامى دارد.

پس مراد امام از اينكه در روايت فرمود: آيه شريفه" و لو ردوا ..." در باره اينها است، اين است كه اگر مشركين از عرصات محشر به دنيا عودت داده شوند هر آينه شرك و منهيات ديگرى را كه داشتند از سر خواهند گرفت زيرا اينان از همان عالم ذر دروغگو بودند، و در آنجا هم به خداى تعالى دروغ گفتند، و عينا مراد امام (ع) از اينكه در روايت اولى فرمود:

اگر مشركين به دنيا برگردند باز همان شرك را از سر خواهند گرفت براى اينكه اينان در اصل ملعونند، نيز همين معنا است، و مقصود آن جناب از اصل همان عالم ذر است.

بنا بر اين، اين دو روايت مشتمل است بر وجه ديگرى در تفسير آيه، غير آن سه وجهى كه _______________

(1) عياشى ج 1 ص 358 ح 18

(2) سوره اعراف آيه 172 ______________________________________________________ صفحه ى 85

در بيان سابق گذشت.

در مجمع البيان از اعمش از ابى صالح از رسول خدا (ص) روايت كرده كه در تفسير

جمله" يا حَسْرَتَنا عَلى ما فَرَّطْنا فِيها ..." فرموده اند: اهل آتش منزلهاى بهشتى خود را در آتش مى بينند و آه از نهاد برآورده مى گويند:" يا حسرتنا ..."«1».

_______________

(1) مجمع البيان ج 3 ص 47 ط بيروت.

[سوره الأنعام (6): آيات 33 تا 36]

ترجمه آيات ما مى دانيم كه گفته هاى آنان تو را اندوهگين مى سازد، و اين حرفها در حقيقت تكذيب تو نيست، و ليكن ستمكاران آيات خدا را انكار مى كنند (33).

ما سرگذشت انبياى سلف را در قرآن براى تو شرح داده ايم، و تو ميدانى كه آنان نيز به مثل تو تكذيب شدند، و در برابر تكذيب قوم خود آن قدر صبر كردند تا آنكه نصرت ما شامل حالشان شد، در باره تو نيز رفتار ما همين خواهد بود و كسى نمى تواند سنت ما را تغيير دهد (34).

گر چه اعراض آنان بر تو خيلى گران مى آيد، و ليكن تو چه مى توانى كرد؟ آيا مى توانى زمين را سوراخ كرده و يا نردبانى بر آسمان گذاشته از آسمان و يا از شكم زمين آيه اى برايشان بياورى؟ (حاشا) خدا است كه اگر بخواهد همه آنان را بر هدايت مجتمع مى سازد، پس زنهار كه از جاهلان نباشى (35).

تنها كسانى دعوت تو را مى پذيرند كه داراى گوش شنوا باشند، و اما مردگان (هم چنان مرده هستند تا آنكه) خدايشان محشور نموده و همه به سوى او بازگشت كنند (36). ______________________________________________________ صفحه ى 87

بيان آيات اين آيات رسول خدا (ص) را در لغزشهايى كه مشركين در باره امر دعوت وى داشتند تسليت داده و با وعده حتمى نصرتش، دلخوش مى سازد، و بيان مى كند كه دعوت دينى دعوتى است كه بايد در محيط آزاد و با حفظ

اختيار اشخاص صورت گيرد، تا هر كه مى خواهد ايمان آورد و هر كه مى خواهد كفر ورزد، و چون دعوت دينى اساسش بر اختيار است، قدرت و مشيت حتمى الهى در آن دخالت نمى كند، و اشخاص را مجبور به قبول نمى سازد، و گرنه خداوند مى توانست تمامى افراد بشر را بر هدايت مجتمع سازد.

" قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ ..."

" قد" حرفى است كه اگر بر سر فعل ماضى (گذشته) درآيد تحقيق آن فعل را مى رساند، و اگر بر سر مضارع (آينده) درآيد افاده مى كند كه اين فعل كمتر اتفاق مى افتد، و چه بسا در مضارع هم به معناى تحقيق استعمال شود، از آن جمله همين آيه مورد بحث است.

" حزنه كذا" و" احزنه" به يك معنا است، و لذا در اين آيه به هر دو قسم قرائت شده است." فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ" كلمه" يكذبونك" هم به تشديد باب تفعيل قرائت شده و هم به تخفيف، و ظاهر اين است كه" فا" در" فانهم" براى تفريع است گويا مى خواهد بفرمايد كه:

به تحقيق ما مى دانيم سخنان مشركين تو را اندوهناك ساخته، ليكن سزاوار نيست كه از اين سخنان ناراحت شوى، براى اينكه تكذيب مشركين تكذيب تو نيست، چون تو آنان را جز به سوى ما نمى خوانى، و در اين امر جز يك رسول و پيغام آور نيستى، پس تكذيب آنان تكذيب ما و ظلم به آيات ما است. بنا بر اين مضمون اين آيه به ضميمه جمله آخر آن يعنى جمله" ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ" همان مضمونى است كه آيه" وَ مَنْ كَفَرَ فَلا يَحْزُنْكَ كُفْرُهُ إِلَيْنا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُمْ بِما عَمِلُوا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ" «1» و

آيه" فَلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ ما يُسِرُّونَ وَ ما يُعْلِنُونَ" «2» و آيات ديگرى كه در باره تسليت رسول خدا (ص) نازل شده، آن را

_______________

(1) و كسى كه كافر شد پس كفرش تو را اندوهناك نكند، بازگشت آنان به سوى ما است و وقتى به سوى ما بازگشتند ما آنان را به آنچه كرده اند خبر مى دهيم، به درستى كه خداوند دانا به درون سينه ها است. سوره لقمان آيه 23

(2) پس گفتار آنان اندوهناكت نسازد، زيرا ما مى دانيم آنچه را پنهان داشته و آنچه را كه آشكار مى سازند. سوره يس آيه 76 ______________________________________________________ صفحه ى 88

افاده مى كند.

[معناى جمله:" فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ وَ لكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآياتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ"]

البته اين وقتى است كه كلمه" يكذبونك" به تشديد قرائت شود، و اما بنا بر قرائت به تخفيف معنايش اين مى شود كه: غم مخور، زيرا اينان نمى توانند با اثبات دروغ بودن آنچه كه تو مردم را به آن دعوت مى كنى بر تو غلبه كرده و حجت تو را به وسيله حجتى ديگر ابطال نمايند، اينان كارى كه مى كنند اين است كه به آيات خدا ظلم نموده و آن را انكار مى نمايند. و سرانجام به سوى خدا بازگشت خواهند نمود.

" وَ لكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآياتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ" ظاهر سياق، اقتضا داشت كه بفرمايد" و لكنهم" و اگر از ضمير به اسم ظاهر عدول نموده و فرمود:" و لكن الظالمين" براى اين بود كه بفهماند انكار آنان ناشى از ظلمشان بود، نه از قصور و جهل و امثال آن، پس انكارشان جز ياغى گرى و ستم و طغيان چيز ديگرى نبوده، و به زودى خداوند مبعوثشان نموده به سوى او بازگشت مى كنند، التفاتى هم

كه در آيه از تكلم (قد نعلم) به غيبت (بِآياتِ اللَّهِ) به كار رفته، به همين منظور بوده كه دلالت كند بر اينكه انكارشان از باب ستيزه و معارضه با مقام الوهيت و استعلاى بر آن بوده است، و حال آنكه اين مقام، مقامى است كه هيچ چيزى را تاب مقاومت آن نيست، و گرنه اگر افاده چنين معنايى منظور نبود جا داشت بفرمايد:" بآياتنا".

در تفسير معناى اين آيه، وجوه ديگرى نيز گفته شده است:

يكى از آن وجوه، وجهى است كه از بيشتر مفسرين نقل شده كه گفته اند معناى آيه اين است كه: اينان اگر تو را تكذيب مى كنند معتقد به گفته خود نيستند. بلكه از روى عناد و در عين اعتقاد به راستگويى تو، به زبان تو را تكذيب مى كنند.

دوم- اين است كه اينان تو را تكذيب نمى كنند، بلكه در حقيقت مرا تكذيب مى كنند زيرا برگشت تكذيب تو به تكذيب من است، و تو تنها تكذيب نشده اى.

اين وجه بى شباهت به وجهى كه ما در معناى آيه ذكر كرديم نيست، و ليكن عين آنهم نيست.

در هر صورت، اين وجه و وجه اولى كه از اكثر مفسرين نقل شده وقتى صحيح است كه" يكذبونك" با تشديد قرائت شود.

سوم- اينكه اينها هرگز مصادف با دروغ تو نشده و از تو دروغ نشنيده اند، چون عرب از اينگونه تعبيرات دارد مثلا در جايى كه مى خواهد بگويد:" ما صادفناهم جبناء- ما در نبردهايى كه با فلان قوم كرده ايم هرگز مصادف با جبن و بزدلى آنان نشده ايم، مى گويند:

" قاتلناهم فما اجبناهم" و ليكن وجه صحيح همان بود كه ما در معناى آيه بيان نموديم. ______________________________________________________ صفحه ى 89

" وَ لَقَدْ كُذِّبَتْ

رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلى ما كُذِّبُوا ..."

رسول گرامى خود را به راهى كه انبياى گذشته پيمودند، هدايت مى كند، و آن راه عبارت است از صبر در راه پروردگار، هم چنان كه در جاى ديگر مى فرمايد:" أُولئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُداهُمُ اقْتَدِهْ". «1»

[مراد از:" كلمة اللَّه"،" قول اللَّه" و" وعد اللَّه" در عرف قرآن مجيد]

و جمله" حَتَّى أَتاهُمْ نَصْرُنا" بيان نتيجه حسنه صبر انبيا (ع) و اشاره به وعده الهى به يارى آن جناب است. و در اينكه فرمود:" لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِ اللَّهِ" تاكيد نصرت و حتمى بودن آن است، و نيز اشاره اى است به همان معنايى كه در آيه" كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَ رُسُلِي" «2» و آيه" وَ لَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنا لِعِبادِنَا الْمُرْسَلِينَ، إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ" «3» و اينكه" مبدل" در جمله" لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِ اللَّهِ" در سياق نفى واقع شده خود دليل بر اين است كه هيچ مغير مفروضى كلمات خدا را تغيير نمى دهد، چه مغيرى كه از ناحيه خود او باشد، مثلا مشيتش در خصوص كلمه اى تغيير يافته آن را پس از اثبات، محو يا پس از ابرام، نقض كند، و چه از ناحيه غير او باشد، و غير او به كلمه خدا دست يافته و آن را بر خلاف مشيت وى به وجهى از وجوه تغيير دهد، از اينجا معلوم مى شود: اين كلماتى كه خداى تعالى از آن چنين خبر داده كه قابل تبديل نيستند، امورى هستند كه از لوح محو، و از اثبات خارجند، در نتيجه مى توان گفت كه:" كلمة اللَّه"،" قول اللَّه" و" وعد اللَّه"، به طور كلى در عرف قرآن عبارتند از:

" احكام حتميه اى كه تغيير و

تبديل در آن راه ندارد". از جمله آياتى كه در آن از اين گونه احكام به" قول" تعبير شده، آيه" قالَ فَالْحَقُّ وَ الْحَقَّ أَقُولُ" «4» و آيه" وَ اللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ" «5» است.

و از جمله آياتى كه از اينگونه امور به" وعد اللَّه" تعبير فرموده، آيه" أَلا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ" «6» و آيه" لا يُخْلِفُ اللَّهُ الْمِيعادَ" «7» است و ان شاء اللَّه تعالى به زودى بحث مفصلى در باره" كلمات _______________

(1) آنان كسانى بودند كه خداى شان هدايت فرمود، پس تو نيز از هدايت آنان پيروى كن. سوره انعام آيه 90

(2) خدا حكم كرده كه من و فرستادگانم هر آينه غلبه خواهيم نمود. سوره مجادله آيه 21

(3) و به تحقيق حكم ما براى بندگان فرستاده شده ما چنين رفته است كه آنان، آرى هم آنان منصورند. سوره صافات آيه 172

(4) گفت حق از من است و حق مى گويم. سوره ص آيه 84

(5) خدا مى گويد حق را. سوره احزاب آيه 4

(6) آگاه باش، به درستى كه وعده خدا حق است. سوره يونس آيه 55

(7) خدا خلف وعده نمى كند. سوره زمر آيه 20 ______________________________________________________ صفحه ى 90

اللَّه" و تعبيرات ديگرى كه در عرف قرآن مرادف آن است خواهد آمد.

و جمله" وَ لَقَدْ جاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ" تثبيت و استشهاد است براى جمله" وَ لَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ ..." از همين جمله ممكن است استفاده شود كه سوره انعام بعد از بعضى از سوره هاى مكى اى كه قصص انبيا (ع) را بيان مى كند- مانند سوره شعراء و مريم و امثال آن- نازل شده، و از طرفى چون مى دانيم كه سوره انعام بعد از سوره هاى علق و مدثر

و امثال آن نازل شده، نتيجه مى گيريم كه اين سوره در طبقه سوم از سوره هايى است كه قبل از هجرت در مكه نازل شده (و خدا داناتر است).

" وَ إِنْ كانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْراضُهُمْ ... فَتَأْتِيَهُمْ بِآيَةٍ" راغب مى گويد:" نفق" به معنى تونل و راهى است كه از زير زمين برود، آن گاه آيه مورد بحث را كه مى فرمايد:" فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ نَفَقاً فِي الْأَرْضِ" ذكر كرده، سپس مى گويد: و از همين باب است كه سوراخ و لانه موش صحرايى را" نافقاء" ناميده و مى گويند:" نافق- و يا- نفق اليربوع"، يعنى موش صحرايى به سوراخ رفت، و نيز از اين باب است كلمه" نفاق" يعنى دخول در دين از درى و خروج از آن از در ديگر خداى تعالى هم به همين معنا اشاره كرده و فرموده است:" إِنَّ الْمُنافِقِينَ هُمُ الْفاسِقُونَ- منافقين خارج از دينند" و نيز منافقين را بدتر از كفار دانسته و فرموده:" إِنَّ الْمُنافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ- منافقين در پست ترين درجه و درك دوزخند" و" نيفق" زيرجامه و خشتك آن است. «1»

و در باره" سلم" مى گويد:" سلم" در اصل لغت چيزى را گويند كه در مواقع خطر به وسيله آن مى توان به مكانهاى بلند برآمده و سلامت خود را حفظ نمود، آن گاه اين لفظ اسم شده براى هر چيزى كه آلت بالا رفتن و وسيله آن باشد. خداى تعالى فرموده:" أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ" و نيز فرموده:" أَوْ سُلَّماً فِي السَّماءِ".

شاعر هم گفته است: و لو نال اسباب السماء بسلم- و اگر چه به وسيله نردبان به اسباب آسمان دست مى يافت. «2»

و چون جواب شرط (ان)

معلوم بوده، لذا در كلام ذكر نشده، و تقدير آيه چنين است:

" فان استطعت ان تبتغى كذا و كذا فافعل- پس اگر مى توانى همچو كارى بكنى، بكن" و مراد از آيه در" فَتَأْتِيَهُمْ بِآيَةٍ ..."، چيزى است كه مشركين را مجبور به ايمان كند نه صرف _______________

(1) مفردات راغب ص 502

(2) مفردات راغب ص 241 ______________________________________________________ صفحه ى 91

معجزه، زيرا اگر مشركين به صرف ديدن معجزه، ايمان مى آوردند، خود اين خطاب يعنى جمله" وَ إِنْ كانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْراضُهُمْ ..." خطابى است قرآنى، و قرآن خود بهترين معجزه است براى دلالت بر حقانيت دعوت آن جناب، معجزه اى است كه اتفاقا با فهم مشركين هم كه خود از بلغا و عقلاى عرب بودند نزديك است، پس معلوم مى شود مراد از آيه صرف معجزه نيست، بلكه چيزى است كه سلب اختيار از آنان كند، و اين هم با دعوت الهى سازگار نيست،

[دعوت به حق و قبول آن بايد در مجراى اختيار جريان يابد گو اينكه خداوند بر هدايت اجبارى و اضطرارى مردم قادر است

پس حاصل معناى آيه اين است كه: جا ندارد تو اينقدر در مقابل اعراض آنان متاثر شوى، زيرا دنيا دار اختيار است و دعوت به حق و قبول آن بايد در مجراى اختيار جريان يابد، و تو نمى توانى آيه اى تهيه كنى كه آنان را بر ايمان آوردن مضطر و بى اختيار سازى، براى اينكه خداوند چنين ايمانى را از آنان نخواسته، بلكه از آنان ايمان به طوع و رغبت و اختيار خواسته است. از همين جهت آيه اى كه مردم را مجبور بر ايمان و اطاعت كند نيافريده، و گرنه خودش مى توانست چنين كار را

بكند، و جميع افراد بشر را به جبر، مجتمع بر ايمان سازد و در نتيجه اين كفار هم، به مؤمنين به تو، ملحق شوند، پس، از اينكه اينان اعراض كرده اند اينقدر جزع و ناشكيبى مكن، تا در شمار كسانى كه نسبت به معارف الهى جاهل هستند قرار نگيرى.

و اينكه بعضيها احتمال داده اند كه مراد از جمله" فَتَأْتِيَهُمْ بِآيَةٍ" اين باشد كه معجزه اى بالاتر از معجزه قرآن برايشان بياورى، با سياق آيه مخصوصا جمله" وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدى سازگار نيست، زيرا ظاهر اين جمله اين است كه مراد از اين هدايت، هدايت اجبارى و اضطرارى است.

از اينجا ظاهر مى شود كه مراد از" شاءَ اللَّهُ" هم، مشيت تكوينى پروردگار است، و معنايش اين است كه خداى تعالى به طورى هدايت را از آنان بخواهد كه مجبور به قبول شده و اختيارشان باطل گردد.

از ظاهر سياق آيه شريفه استفاده مى شود كه خداى تعالى چنين چيزى را نخواسته و ليكن خداى سبحان در آيات ديگرى كه مشابه با اين آيه است مانند آيه" وَ لَوْ شِئْنا لَآتَيْنا كُلَّ نَفْسٍ هُداها وَ لكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ" «1» اين را هم نفرموده كه نخواستنش طورى است كه كفر كفار و گمراهى گمراهان بطور اجبار و اضطرار باشد، زيرا به طورى كه ملاحظه مى كنيد از آيه سابق الذكر و هم چنين از آيه _______________

(1) و اگر مى خواستيم تمامى نفوس راى هدايت مى كرديم، و ليكن حكم ما مبنى بر اينكه جهنم راى از جن و انس پر كنيم حتمى شده است. سوره سجده آيه 13 ______________________________________________________ صفحه ى 92

" قالَ فَالْحَقُّ وَ الْحَقَّ

أَقُولُ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَ مِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ" «1» استفاده مى شود كه: اگر مشيت خداى تعالى تعلق نگرفته باشد به اينكه جميع افراد بشر هدايت بيابند، از جهت حكمى بوده كه در برابر سوگند ابليس مبنى بر اينكه جميع بندگان خدا مگر مخلصين از آنان را گمراه خواهد نمود حتمى كرده، بلكه در مواضع ديگرى از قرآن صريحا گمراهى گمراهان را به خود آنان نسبت داده، و در داستان آدم و ابليس فرموده:" قالَ رَبِّ بِما أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ، إِلَّا عِبادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ قالَ هذا صِراطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ إِنَّ عِبادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغاوِينَ، وَ إِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ" «2» هم چنان كه شيطان هم همين نسبت را به آنان داده، و خداى تعالى گفتارى را كه در روز قيامت خطاب به گمراهان مى كند، چنين حكايت فرموده:" وَ قالَ الشَّيْطانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَ وَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ- تا آنجا كه مى فرمايد- إِنِّي كَفَرْتُ بِما أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ" «3» از اين آيات به طورى كه مى بينيد استفاده مى شود كه گناهان، كه از جمله آنها شرك به خدا است، همه منتهى به گمراهى خود انسان مى شود و گمراهى انسان هم مستند به نفس اوست، منافاتى هم با ساير آياتى كه ظاهر است در اينكه آدمى نمى تواند چيزى را بخواهد مگر اينكه خدا بخواهد ندارد، مانند آيه" إِنَّ هذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شاءَ اتَّخَذَ إِلى رَبِّهِ سَبِيلًا، وَ ما تَشاؤُنَ إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ" «4»، و آيه _______________

(1) خدا فرمود: حق اينست و من حق راى مى گويم البته جهنم راى از تو و تابعان

تو عموما پر مى كنم.

سوره ص آيه 85

(2) شيطان گفت پروردگارا از آنجايى كه تو مرا گمراه فرمودى من گناه و نافرمانى تو راى در نظر بندگانت جلوه مى دهم و به طور قطع همه راى گمراه مى كنم، مگر آن بندگانى كه در بندگى تو مخلص باشند، خداوند فرمود: اين راهى است مستقيم كه بر من است (يعنى گذر همه بر من است و هيچكس راى از من گريز نيست). بندگان من دستخوش فريبهاى تو نمى شوند، و تو نمى توانى بر آنان مسلط شوى، مگر آن گمراهانى كه تو راى پيروى كنند، كه البته جهنم هم ميعادگاه همه آنان است. سوره حجر آيه 43

(3) پس از آنكه در روز قيامت ميان بندگان حكم شد (كارشان يكسره شد) شيطان به فريب خوردگان خود مى گويد: خداى متعال به شما وعده اى داد وعده اش هم وعده حقى بود، من نيز به شما نويدى دادم و در آن خلف وعده كردم- تا آنجا كه مى گويد- من به اينكه مرا شريك خدا قرار داديد كافرم.

سوره ابراهيم آيه 22

(4) به درستى كه اين يادآورى است، پس هر كس بخواهد مى تواند راهى به سوى پروردگار خود اتخاذ نمايد، و البته جز با مشيت پروردگار نمى توانيد اراده چنين كارى راى بكنيد. سوره انسان آيه 30 ______________________________________________________ صفحه ى 93

" إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ، لِمَنْ شاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ وَ ما تَشاؤُنَ إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ" «1».

پس مشيت انسان گر چه در تحققش محتاج و متوقف بر مشيت خداى سبحان است، الا اينكه خداى سبحان هم وقتى مشيتش به مشيت او تعلق گرفته و خواست او را مى خواهد كه او خود با داشتن حسن سريره، استعداد

و قابليت اين معنا را كسب كرده و از اين طريق متعرض رحمت او شده باشد، به شهادت اينكه مى فرمايد:" وَ يَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنابَ" «2».

و اما فاسق كه دلش منحرف شده و به پستى و گمراهى متمايل گشته، البته خداوند هدايتش را نخواسته و رحمتش او را فرا نمى گيرد، هم چنان كه فرموده:" يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَ يَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَ ما يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفاسِقِينَ" «3» و نيز فرموده:" فَلَمَّا زاغُوا أَزاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ" «4» و نيز فرموده:

" وَ لَوْ شِئْنا لَرَفَعْناهُ بِها وَ لكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَ اتَّبَعَ هَواهُ" «5» و كوتاه سخن اينكه، دعوت دينى جز طريقه اختيار را سلوك ننموده، و آيات الهى جز با مراعات آن نازل نشده، و خداى سبحان هم به سوى خود هدايت نمى كند مگر آن كسى را كه به اختيار خود متعرض رحمت وى و مستعد هدايتش شده باشد.

[چرا مشيت خداى تعالى بر هدايت همگانى انسانها با حفظ اختيار آنها، تعلق نگرفته است؟]

به همين بيان شبهه ديگرى هم كه خالى از پيچيدگى نيست، حل مى شود، و آن شبهه اين است كه به فرض هم كه اين معنا را قبول كنيم كه نازل كردن آيه اى از طرف خداى تعالى كه كفار را هم مجبور به ايمان و قبول دعوت دينى سازد منافات با اختيارى دارد كه بناى آن دعوت، بر آن اساس است، ليكن چرا جايز نباشد كه خداوند ايمان جميع افراد مردم را بخواهد، همانطورى كه ايمان مؤمنين را خواسته، و در نتيجه همه مردم ايمان آورند و چه عيبى داشت كه _______________

(1) قرآن جز تذكرى براى عالميان نيست، تذكرى است براى هر كس

كه بخواهد راه مستقيم را پيش گيرد، و البته جز با مساعدت مشيت رب العالمين كسى چنين اراده اى نمى كند. سوره تكوير آيه 29

(2) كسى به سوى او هدايت مى يابد كه متوجه درگاه او شده و به وى رجوع نمايد. سوره رعد آيه 27

(3) به وسيله قرآن افراد بسيارى را گمراه و اشخاص بى شمارى را هدايت مى كند، و البته جز بدكاران را گمراه نمى سازد. سوره بقره آيه 26

(4) وقتى خودشان به اختيار خود به سوى بيراهه گرائيدند خداوند هم گمراهشان ساخت. سوره صف آيه 6

(5) ما اگر مى خواستيم مى توانستيم آن مرد اسرائيلى (كه نامش معروف به بلعم باعور و مردى مستجاب الدعوه بوده- مترجم) را به وسيله آن آياتى كه به وى آموختيم بسوى درگه خود بالايش ببريم و ليكن از آنجايى كه او خودش به سوى پستى متمايل بود و هواى نفس را پيروى كرد ما نيز به خودش واگذارش نموديم. سوره اعراف آيه 175 ______________________________________________________ صفحه ى 94

خداى تعالى بخواهد همه افراد بشر هدايت و ايمان را بخواهند، همانطورى كه از مؤمنين خواست، آن گاه علاوه بر مشيت و خواستش آيه اى را هم نازل كند تا آن آيه آنان را به اختيار خودشان به هدايت سوق داده و به لباس ايمان متلبسشان سازد؟ و در نتيجه هم حريت و اختيار آنان محفوظ بماند و هم جميع افراد بشر هدايت يابند؟.

جواب اين سؤال و حل اين شبهه به طور اجمال از بيان قبلى ما استفاده مى شود، و اينك در توضيح آن مى گوئيم: گر چه هدايت دسته جمعى بشر همانطورى كه در شبهه گفته شد امر ممكنى است، و ليكن با ناموس عمومى عالم اسباب و نظامى

كه در استعداد قابل و افاضه فاعل است منافات دارد، چون هدايت تنها و تنها به كسى افاضه مى شود كه تقوا پيشه خود ساخته و نفس را تزكيه كند،" قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاها" و در مقابل، ضلالت هم تنها نصيب كسى مى شود كه از ذكر پروردگارش اعراض نموده و نفس را آلوده سازد،" وَ قَدْ خابَ مَنْ دَسَّاها" و اين اصابت ضلالت عبارت است از اينكه آدمى زير بار هدايت نرود. خداى تعالى در اين باره مى فرمايد:" مَنْ كانَ يُرِيدُ الْعاجِلَةَ عَجَّلْنا لَهُ فِيها ما نَشاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاها مَذْمُوماً مَدْحُوراً، وَ مَنْ أَرادَ الْآخِرَةَ وَ سَعى لَها سَعْيَها وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولئِكَ كانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُوراً، كُلًّا نُمِدُّ هؤُلاءِ وَ هَؤُلاءِ مِنْ عَطاءِ رَبِّكَ وَ ما كانَ عَطاءُ رَبِّكَ مَحْظُوراً" «1»" محظورا" به معناى ممنوع است.

پس خداى سبحان عطاى هر نفسى را به آن مقدارى كه استحقاق دارد به او مى رساند، اگر خير بخواهد به او مى دهد، و اگر شر بخواهد باز هم به او مى دهد، به اين معنا كه چنين كسى را از خير منع مى كند، و با اين حال اگر خداى تعالى بخواهد كه جميع مردم- از صالح و طالح- خير را بخواهند و همه آنان به اختيار خود ملازم ايمان و تقوا شوند معلوم است كه نظام عمومى عالم با اينكه عالم اسباب است تباه مى شود.

آيه" إِنَّما يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ ..." كه بعد از آيه مورد بحث ما است، و به زودى معنايش خواهد آمد بيان ما را تاييد مى كند.

_______________

(1) هر كس به سعى و كوشش خود متاع عاجل (و لذات فانى دنيا) را طالب است، به او

مى دهيم سپس به هر كه خواهيم و هر آنچه مشيت ازلى ما باشد در عالم آخرت دوزخ را نصيبش كنيم كه با نكوهش و مردودى به جهنم درآيد. و كسى كه آخرت را بخواهد و با ايمان سعى لازم را براى آن نمايد از تلاش آنان سپاسگزارى خواهد شد همگى را از عطيه پروردگار تو مدد مى رسانيم هم آنان را و هم اينان را، اعطاى پروردگار تو ممنوع نيست (و جلويش را نمى شود گرفت). سوره اسراء آيه 20 ______________________________________________________ صفحه ى 95

[توصيف مؤمنين به وصف حيات و شنوايى و توصيف مشركين و معرضين به وصف مردگى، كرى و كورى

" إِنَّما يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَ الْمَوْتى يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ" اين آيه شريفه به منزله بيانى است براى جمله" وَ إِنْ كانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْراضُهُمْ ..." زيرا حاصل جمله مزبور اين بود كه: تو نمى توانى كفار را از اين اعراضشان منصرف كنى، و به معجزه اى كه آنان را سوق به ايمان دهد دست بيابى.

در اين آيه نيز همين معنا را توضيح داده مى فرمايد: به جهت اينكه اينان به منزله مرده اند، شعور ندارند و داراى گوش شنوا نيستند تا دعوت دعوت كننده اى را كه پيغمبر خدا است شنيده معناى دعوت دينى را بفهمند، اين هيكل ها كه از مردم به چشم تو مى خورد، دو جور است: يكى زنده و شنوا كه البته چنين كسانى دعوت تو را اجابت مى كنند، و يكى مردگانى ناشنوا كه به ظاهر در صورت زندگانند، و اين طايفه شنوائيشان موقوف بر اين است كه خداوند پس از مرگ مبعوثشان كند، و به زودى خواهد كرد، آن وقت است كه مى شنوند آنچه را كه

در دنيا قدرت شنيدنش را نداشتند.

خداى تعالى همين معنا را از خود آنان حكايت نموده مى فرمايد:" وَ لَوْ تَرى إِذِ الْمُجْرِمُونَ ناكِسُوا رُؤُسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ رَبَّنا أَبْصَرْنا وَ سَمِعْنا فَارْجِعْنا نَعْمَلْ صالِحاً إِنَّا مُوقِنُونَ" «1».

در حقيقت سياق آيه مورد بحث سياق كنايه است، و مراد از كسانى كه مى شنوند، مؤمنين و مراد از" مردگان"، اعراض كنندگان از پذيرش دعوت الهى است، چه مشركين و چه ديگران، و اين كنايه تنها در اين آيه به كار برده نشده، بلكه در كلام خداى تعالى مكرر مؤمنين به حيات و شنوايى و كفار به مردگى و كرى وصف شده اند، از آن جمله مى فرمايد:" أَ وَ مَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ وَ جَعَلْنا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُماتِ لَيْسَ بِخارِجٍ مِنْها" «2» و نيز مى فرمايد:" إِنَّكَ لا تُسْمِعُ الْمَوْتى وَ لا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعاءَ إِذا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ، وَ ما أَنْتَ بِهادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآياتِنا فَهُمْ مُسْلِمُونَ" «3»

_______________

(1) و اگر ببينى گنه كاران را در آن هنگام كه در برابر پروردگار خود از شرمسارى سر به زير افكنده، و مى گويند: پروردگارا اينك ديديم و شنيديم (فهميديم كه دستورات انبيا همه بر حق بوده) بار الها پس ما را برگردان تا عمل صالح كنيم، ما ديگر در حقانيت دعوت انبيا ترديدى نداريم. سوره سجده آيه 12

(2) آيا كسى كه مرده بود و ما زنده اش كرديم و براى او نورى قرار داديم كه با آن نور در بين مردم زندگى مى كند مثل كسى است كه در مثل، در ظلمتهاى شديد و متراكم قرار گرفته و از آن بيرون شدنى نيست. سوره انعام آيه

123

(3) به درستى كه تو نمى توانى مردگان را بشنوانى، و دعوت دينى را به گوش كران در موقعى كه از تو و از دعوتت شتابان مى گريزند برسانى، آرى، تو هدايت كننده كوردلان نيستى، و نمى توانى آنان را از بيراهه به راه بياورى، تو دعوت دين را جز به كسانى كه به آيات ما ايمان آورده اند نمى توانى بشنوانى، تنها آنان منقاد و تسليمند. سوره نمل آيه 81 ______________________________________________________ صفحه ى 96

و همچنين آيات بسيارى ديگر.

بيشتر مفسرين هم اينگونه اوصاف را حمل بر تشبيه و كنايه كرده اند، و ليكن ما در بعضى از مباحث گذشته خود مكررا بيان كرديم كه براى اينگونه اوصاف، معنايى از حقيقت نيز هست- به آن مباحث رجوع شود-.

اين آيه دلالت مى كند بر اينكه به زودى در عالم آخرت خداى تعالى حقيقت را به كفار و مشركين فهمانيده و دعوت خود را به گوششان فرو خواهد كرد، همانطورى كه در دنيا به مؤمنين فهمانيده و شنوانيد. بنا بر اين، انسان- چه مؤمن و چه كافر- ناگزير است از فهميدن حق در دنيا يا در آخرت.

بحث روايتى قمى در تفسير خود مى گويد: و در روايت ابى الجارود است كه امام ابى جعفر (ع) فرمود، رسول خدا (ص) به اسلام آوردن حارث بن عامر بن نوفل بن عبد مناف بسيار علاقه داشت و او را به اسلام دعوت نموده خيلى سعى مى كرد بلكه قبول كند، ليكن بدبختى بر او غلبه كرده از قبول اسلام سرباز زد، اين معنا بر رسول خدا (ص) گران آمد، لذا اين آيه نازل شد:" وَ إِنْ كانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْراضُهُمْ- تا آنجا كه مى فرمايد- نَفَقاً فِي الْأَرْضِ" «1».

مؤلف: اين روايت علاوه

بر ضعف سند و ارسالش با ظاهر روايات بسيارى كه دلالت دارد بر اينكه سوره انعام يك جا نازل شده سازگار نيست، گر چه ممكن است آن را چنين توجيه نمود كه اين واقعه قبل از نزول اصل سوره رخ داده و اين آيه به عنوان انطباق، اشاره به آن فرموده است.

_______________

(1) تفسير قمى ج 1 ص 197

[سوره الأنعام (6): آيات 37 تا 55]

ترجمه آيات و گفتند: چرا علامتى از ناحيه پروردگارش بر او نازل نشد؟ بگو به درستى كه خدا قادر بر فرستادن معجزه و علامت هست، و ليكن بيشتر كافران نمى دانند (37).

و هيچ جنبده اى در زمين و پرنده اى كه با دو بال خود مى پرد نيست مگر اينكه آنها نيز مانند شما گروه هايى هستند، و همه به سوى پروردگار خود محشور خواهند شد، ما در كتاب از بيان چيزى فروگذار نكرديم (38).

و كسانى كه آيات ما را، تكذيب كردند كر و كورانى در ظلمتند، كسى را كه خدا بخواهد گمراه مى كند و كسى را كه بخواهد در راه راست قرارش مى دهد (39).

بگو: اگر راست مى گوئيد به من خبر دهيد اگر بيايد شما را عذاب خدا و يا روز قيامت آيا غير خدا كسى را به فريادرسى خود مى خوانيد (40).

(قطعا نه)، بلكه تنها همو را مى خوانيد، و او است كه اگر بخواهد آن گرفتارى را از شما مى برد و آن روز شركاى امروزتان را فراموش خواهيد كرد (41).

و به تحقيق فرستاديم پيغمبرانى به سوى امت هايى كه قبل از تو مى زيستند پس به منظور اينكه شايد روى تضرع به درگاه ما آورند آنان را به سختى ها و گرفتارى هاى گوناگون گرفتيم (42).

پس چرا وقتى عذاب ما را

ديدند تضرع نكردند، و ليكن دلهاى شان سخت شد و شيطان عمل زشت شان را برايشان زينت داد (43). ______________________________________________________ صفحه ى 99

پس وقتى عذاب ما را به كلى از ياد بردند درهاى همه لذائذ مادى را به روى شان گشوديم و وقتى سرگرم و شادمان به آن شدند بناگاه گرفتيمشان، پس آن گاه ايشان فرومانده و خاموشانند (44).

پس بريده شد دنباله گروهى كه ظلم كردند، و ستايش سزاوار خدايى است كه پروردگار عالميان است (45).

بگو خبر دهيد مرا كه اگر روزى خداوند گوش و چشمهايتان را از شما گرفته و بر دلهايتان مهر نهد آيا كيست آن خداى ديگرى كه گوش و چشم و دل ديگرى به شما بدهد، ببين چگونه تكرار مى كنيم آيات خود را براى ايشان و با اين حال باز هم آنان اعراض مى كنند (46).

بگو مرا خبر دهيد اگر عذاب خداوند به طور ناگهانى و يا آشكارا شما را بگيرد آيا جز گروه ستمكاران كسى هلاك مى شود؟ (47).

و ما نمى فرستيم پيغمبران را مگر براى بشارت و انذار، پس كسانى كه ايمان آورده عمل صالح كنند نه بيمى برايشان است و نه اندوهناك مى شوند (48).

و آنان كه تكذيب كردند آيات ما را به جرم همين فسقى كه مرتكب شدند عذاب ما به آنان خواهد رسيد (49).

بگو من نمى گويم خزينه هاى خداوند نزد من است، و نيز نمى گويم علم غيب دارم، و نمى گويم فرشته اى هستم، من دنبال نمى كنم مگر همان چيزى را كه به سويم وحى مى شود، بگو آيا كور و بينا يكسان است؟ (پس چرا تفكر نمى كنيد) (50).

كسانى را كه در دل از محشور شدن در روزى كه جز خداوند ولى و شفيعى نيست ترس دارند با

اين قرآن بترسان، باشد كه بپرهيزند (51).

و كسانى را كه در هر صبح و شام پروردگار خود را مى خوانند و جز رضاى او منظورى ندارند از خود طرد مكن و بدان كه از حساب ايشان چيزى بر تو و از حساب تو چيزى برايشان نيست كه آنان را از خود برانى، و در نتيجه از ستمكاران بشوى (52).

اين چنين بعضى از آنان را به دست بعضى ديگر آزموديم تا در قيامت (با يك دنيا تاسف) از خود بپرسند آيا اينان بودند آن گروهى كه خداوند از ميان همه ما بر آنان نعمت داد؟ آن گاه در جواب خود بگويند آرى همين هايند، آيا خداوند به بندگان شكرگزار داناتر نيست؟ (53).

و وقتى كه مؤمنين به آيات ما نزد تو مى آيند بگو سلام بر شما، پروردگار شما رحمت را بر خود واجب كرده كه هر كسى از شما از روى جهالت عمل زشتى مرتكب شود و سپس توبه كرده عمل صالح كند، خداوند هم آمرزنده و مهربان است (54).

اينطور آيات را تفصيل مى دهيم تا شايد بندگان به آن عمل نموده و راه گنهكاران هم روشن گردد (55). ______________________________________________________ صفحه ى 100

بيان آيات در اين آيات در خصوص امر توحيد و معجزه نبوت احتجاجات گوناگونى شده است.

" وَ قالُوا لَوْ لا نُزِّلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّ اللَّهَ قادِرٌ ..."

اين آيه شريفه گفتار مشركين را حكايت مى كند كه به منظور عاجز ساختن رسول خدا (ص) گفته بودند: چرا معجزه اى از ناحيه پروردگارش بر وى نازل نشد؟. و چون وقتى اين كلام از آنان صادر شده كه بهترين آيات و معجزات يعنى قرآن كريم در دسترسشان بوده، و سوره ها و

آياتش يكى پس از ديگرى نازل و در هر لحظه بر آنان تلاوت مى شده، از اين جهت به طور مسلم معلوم مى شود كه غرضشان از اين معجزه اى كه با جمله" لَوْ لا نُزِّلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ" پيشنهاد آن را نمودند، غير قرآن است و معلوم مى شود قرآن را آيه و معجزه قانع كننده اى نمى دانستند، چون قرآن مشتمل بر گزافه گويى هايى كه دل هوسباز آنان را راضى كند نبود.

و نيز از اينكه گفتند: از ناحيه پروردگارش، و نگفتند: از ناحيه پروردگار ما، يا از ناحيه خدا و يا تعبير ديگر، معلوم مى شود تعصب نسبت به بت ها وادارشان ساخته كه چنان از پروردگار متعال نام ببرند كه تو گويى خداى تعالى پروردگار آنان نيست، و گويا مى خواستند به منظور توهين به امر آن جناب و اينكه بيشتر به ستوهش آورند بگويند: اگر ادعايش حق است مى بايستى پروردگارش يعنى همان كسى كه او ما را به سويش دعوت مى كند براى تشويق و ياريش معجزه اى نازل كند كه دلالت بر صدق ادعايش داشته باشد.

و تنها چيزى كه به چنين پيشنهادى وادارشان نمود، جهل به دو امر بود:

[سبب اينكه مشركين به منظور عاجز ساختن پيامبر (ص) درخواست معجزه از او كردند جهل به دو امر بوده است

اول- اينكه اينان معتقد بودند كه خدايان شان هر كدام در امرى كه از امور جهان به آنها محول شده، مستقل در تاثيرند، مثلا" خداى جنگ" و همچنين" خداى صلح" و" خداى خشكى" و" خداى دريا" و" خداى محبت" و" خداى دشمنى" و ساير خدايان هر كدام در كار خود مستقلند، و از ناحيه خدايان ديگر در كارشان كارشكنى نمى شود، روى اين حساب كار

ديگرى براى خداى تعالى نمانده كه در آن دخل و تصرف نمايد، بلكه همه را ميان كاركنان خود تقسيم نموده، گر چه خداى تعالى را" رب الأرباب" و اين خدايان را شفيع درگاه او مى دانستند، و ليكن در عين حال معتقد بودند رب الأرباب هرگز نمى تواند معجزه اى را كه دلالت بر نفى الوهيت خدايان مى كند به كسى نازل نموده، اختيارات خدايان را باطل سازد.

اينان چنين اعتقادى داشتند، چيزهايى هم كه از يهود در باره خداوند مى شنيدند، آنان ______________________________________________________ صفحه ى 101

را در گمراهى و اشتباهشان تاييد و تشويق مى نمود، از آن جمله اين بود كه يهود مى گفتند:

" يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ- خدا دست بسته است"، و بعد از ايجاد و به جريان انداختن نظام جارى در عالم اسباب، ديگر نمى تواند چيزى از آن نظام را به طور خرق عادت تغيير دهد.

دوم- اين بود كه اينان نمى فهميدند كه معجزه اگر از قبيل معجزاتى باشد كه خود خداى تعالى هر كدام را به يكى از انبياى گرامى خود اختصاص داده، و به تقاضاى مردم نازل نشده باشد، البته اينگونه معجزات مفيد به حال مردم است، چون شاهد صحت ادعاى پيغمبر صاحب معجزه بوده و هيچ محذورى هم بر آن مترتب نمى شده، مانند عصا و يد بيضاى موسى (ع) و مرده زنده كردن و به كور مادرزاد و جذامى شفا دادن و مرغ آفريدن حضرت مسيح (ع) و قرآن رسول خدا (ص).

و اما اگر از قبيل معجزاتى باشد كه خود مردم درخواست آن را كرده اند، سنت پروردگار در چنين معجزاتى اين بوده كه درخواست كنندگان را در صورت ديدن آن معجزه و ايمان نياوردن، بدون مهلت عذاب مى فرموده، مانند معجزات

نوح، هود، صالح و امثال آنان.

در قرآن كريم آيات بسيارى بر اين معنا دلالت مى كند. مانند آيه" وَ قالُوا لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ وَ لَوْ أَنْزَلْنا مَلَكاً لَقُضِيَ الْأَمْرُ ثُمَّ لا يُنْظَرُونَ" «1» و آيه" وَ ما مَنَعَنا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآياتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ وَ آتَيْنا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِها وَ ما نُرْسِلُ بِالْآياتِ إِلَّا تَخْوِيفاً" «2» و در آيه مورد بحث اشاره بهر دو قسم معجزه كرده و فرموده:" وَ قالُوا لَوْ لا نُزِّلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّ اللَّهَ قادِرٌ عَلى أَنْ يُنَزِّلَ آيَةً وَ لكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ" «3» چنانچه مى بينيد در اين آيه مى فرمايد: خدا قادر است بر اينكه معجزه اى را كه فرض شود نازل كند و چطور ممكن است كسى كه مسماى به اسم" اللَّه" است چنين قدرت مطلقه اى نداشته باشد، و اگر در جواب، لفظ" رب" را كه در سؤال بود به اسم جلاله" اللَّه" تبديل نمود براى اين بود كه دلالت بر برهان و علت حكم نموده، بيان كند كه چرا قدرت او مطلقه است.

_______________

(1) و گفتند چرا فرشته اى بر او نازل نشد، ما اگر فرشته نازل مى كرديم هر آينه امر (عذاب) گذرا و حتمى مى شد، و ديگر مهلت داده نمى شدند. سوره انعام آيه 8

(2) و باز نداشت ما را از فرستادن آيت ها، مگر همين معنا كه پيشينيان آن را تكذيب كردند، (مثلا) ما ثمود را ناقه اى داديم كه هر كسى را بينا و هدايت مى كرد مع ذلك به آن ناقه ستم كردند، و ما آيت ها نمى فرستيم مگر براى تخويف و ترساندن. سوره اسراء آيه 59

(3) و گفتند: چرا بر وى از جانب

پروردگارش آيه اى نازل نمى شود؟ بگو خدا قادر است كه آيه نازل كند ولى بيشترشان نمى دانند. سوره انعام آيه 37 ______________________________________________________ صفحه ى 102

وجه اين دلالت از اين قرار است كه الوهيت مطلقه هر كمالى را به طور مطلق داراست، كمالات او محدود به هيچ حدى و مقيد به هيچ قيدى نيست، و بنا بر اين قدرت او هم كه يكى از كمالات است مطلق است، و جهل به همين معنا مشركين را وادار ساخت كه به منظور به ستوه آوردن رسول خدا و عاجز كردن خدا، تقاضاى معجزه كنند، و نفهميدند كه هيچ چيز خدا را عاجز نمى كند.

علاوه بر اينكه نفهميدند نزول آيه مورد تقاضايشان موافق مصلحت شان نيست،- همانطورى كه گفته شد- جرأت بر چنين تقاضايى، خود باعث هلاكت تمامى آنها و قطع نسلشان مى شود. و دليل بر اينكه اين معنا به وجهى و تا اندازه اى مورد نظر آيه است اين است كه در ذيل اين احتجاجات مى فرمايد:" قُلْ لَوْ أَنَّ عِنْدِي ما تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ لَقُضِيَ الْأَمْرُ بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ وَ اللَّهُ أَعْلَمُ بِالظَّالِمِينَ" «1».

و در دو كلمه" نزل" و" ينزل" به تشديد از باب تفعيل دلالت بر اين هست كه مشركين معجزه اى را مى خواسته اند كه تدريجى باشد يا چند معجزه يكى پس از ديگرى باشد، هم چنان كه آيات ديگرى هم كه تقاضاهاى ديگرشان را حكايت مى كند نيز دلالت بر اين معنا دارند، مانند آيه" وَ قالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعاً، أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ- تا آنجا كه مى فرمايد- أَوْ تَرْقى فِي السَّماءِ وَ لَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنا كِتاباً نَقْرَؤُهُ ..." «2» و مانند:" وَ قالَ الَّذِينَ لا

يَرْجُونَ لِقاءَنا لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْمَلائِكَةُ أَوْ نَرى رَبَّنا" «3» و نيز مانند آيه:" وَ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ لا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً واحِدَةً" «4».

البته از ابن كثير نقل شده كه وى، دو كلمه مزبور را به تخفيف قرائت كرده است.

" وَ ما مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَ لا طائِرٍ يَطِيرُ بِجَناحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثالُكُمْ ..."

" دابة" هر حيوانى را گويند كه بر روى زمين بجنبد، ولى بيشتر در اسب استعمال _______________

(1) بگو اگر آنچه شما براى آن عجله مى كنيد پيش من بود ميان من و شما حكم مى شد (كار يكسره مى شد) و خدا به احوال ظالمان آگاه تر است. سوره انعام آيه 58

(2) و گفتند: ما هرگز به تو ايمان نمى آوريم تا آنكه براى ما چشمه اى از زمين بجوشانى، و يا آنكه برايت بوستانى باشد- تا آنجا كه مى فرمايد- يا آنكه به فراز آسمان بالا روى، و بالا رفتنت را هم باور نمى كنيم مگر اينكه كتابى برايمان بياورى كه آن را بخوانيم. سوره اسراء آيه 93

(3) و كسانى كه لقاى ما را اميد نمى دارند گفتند چرا بر ما فرشتگان نازل نشدند؟ يا پروردگار خود را نمى بينيم. سوره فرقان آيه 21

(4) و كسانى كه كافر شدند گفتند: چرا قرآن يك دفعه بر او نازل نشد؟. سوره فرقان آيه 32 ______________________________________________________ صفحه ى 103

مى شود،" دب"- به فتح دال- و همچنين" دبيب" به معناى آهسته راه رفتن است." طائر" هر حيوانى را گويند كه با دو بال خود، در فضا شناورى كند، و جمع آن" طير" است." امت" به معناى جماعتى است از مردم، كه اشتراك در هدف واحد مانند:" دين" و يا" سنت واحده" و يا"

وحدت در زمان و مكان" آنان را مجتمع ساخته باشد. اين كلمه در اصل لغت به معناى قصد است،" أم" يعنى قصد كرد و" يؤم" يعنى قصد مى كند. و" حشر" به معناى كوچ دادن جمعى است از جايى به جايى و يا بسيج دادن جمعى است به سوى جنگ و امثال آن.

چنين به نظر مى رسد كه توصيف طائر به" يَطِيرُ بِجَناحَيْهِ" صرفا براى محاذات با جمله" دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ" است و به منزله اين است كه بگوئيم:" هيچ حيوان زمينى و هوايى نيست مگر اينكه ..." و نيز از آنجايى كه بيشتر اوقات" طيران" به طور مجاز در سرعت حركت استعمال مى شود، و چون" دبيب" هم به معناى حركت آهسته است، و با بودن چنين قرائنى ممكن بود كسى احتمال دهد كه مراد از طائر به قرينه اينكه در مقابل" دابة" قرار گرفته، سرعت در حركت باشد، توصيف مزبور تنها براى محاذات نيست بلكه براى فهماندن اين جهت هم هست كه مراد از طائر معناى مجازى آن (سرعت حركت) نيست، بلكه معناى حقيقيش (پرنده) منظور است.

گفتارى پيرامون اجتماعات حيوانى اين آيه خطابش به مردم است، و مى فرمايد حيوانات زمينى و هوايى همه امت هايى هستند مثل شما مردم، و معلوم است كه اين شباهت تنها از اين نظر نيست كه آنها هم مانند مردم داراى كثرت و عددند، چون، جماعتى را به صرف كثرت و زيادى عدد، امت نمى گويند، بلكه وقتى به افراد كثيرى امت اطلاق مى شود كه يك جهت جامعى اين كثير را متشكل و به صورت واحدى درآورده باشد، و همه يك هدف را در نظر داشته باشند حال چه آن هدف، هدف اجبارى

باشد و چه اختيارى.

هم چنان كه از اين نظر هم نيست كه اين حيوانات انواعى و هر نوعى براى خود امتى است كه افرادش همه در نوع خاصى از زندگى و ارتزاق و نحوه مخصوصى از تناسل و توليد مثل و تهيه مسكن و ساير شؤون حيات مشتركند، زيرا اگر چه اين مقدار اشتراك براى شباهت آنها به انسان كافى است، ليكن از اينكه در ذيل آيه فرمود:" ثُمَّ إِلى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ" استفاده مى شود كه مراد از اين شباهت تنها شباهت در احتياج به خوراك و جفت گيرى و تهيه مسكن ______________________________________________________ صفحه ى 104

نيست، بلكه در اين بين، جهت اشتراك ديگرى هست كه حيوانات را در مساله بازگشت به سوى خدا شبيه به انسان كرده است.

[وجه اشتراكى كه بين انسان و حيوانات ديگر وجود دارد و موجب تشابه انسان و حيوانات ديگر در مساله" حشر" و باز گشت به خدا مى باشد، داشتن شعور است

حال بايد ديد آن چيزى كه در انسان ملاك حشر، و بازگشت به سوى خدا است چيست؟ هر چه باشد همان ملاك در حيوانات هم خواهد بود، و معلوم است كه آن ملاك در انسان جز نوعى از زندگى ارادى و شعورى كه راهى به سوى سعادت و راهى به سوى بدبختى، نشانش مى دهد، چيز ديگرى نيست، آرى، يك فرد از انسان ممكن است در طول زندگيش در دنيا به لذيذترين غذاها و موافق ترين ازدواجها و زيباترين منزلها برسد و در عين حال به خاطر ظلم و جورى كه كرده سعادتمند در زندگى هم نباشد، و بر عكس ممكن است جميع انواع بلاها و شدائد به او روى آورده باشد و او

در عين حال به خاطر داشتن كمالات انسانى و نور عبوديت، خوش و سعادتمند بوده باشد.

پس ملاك تنها همان داشتن شعور و يا به عبارت ديگر، فطرت انسانيت است كه به كمك دعوت انبيا راه مشروعى از اعتقاد و عمل به رويش باز مى كند كه اگر آن راه را سلوك نمايد و مجتمع هم با او و راه و روش او موافقت كند در دنيا و آخرت سعادتمند مى شود، و اگر خودش به تنهايى و بدون همراهى و موافقت مجتمع آن راه را سلوك كند در آخرت سعادتمند مى شود، يا در دنيا و آخرت هر دو، و اگر آن راه را سلوك نكند بلكه از مقدارى از آن و يا از همه آن تخلف نمايد، در دنيا و آخرت بدبخت مى شود.

اين آن سنتى است كه فطرت هر انسانى آن را قبول داشته، و در دو كلمه خلاصه مى شود، و آن دو كلمه عبارتند از: 1- به كار خير و اطاعت خدا وادار كردن، 2- از عمل بد و معصيت بازداشتن و يا بگو:

1- به عدل و استقامت دعوت نمودن، 2- از ظلم و انحراف از حق نهى كردن. آرى هر انسانى به فطرت سليم خود امورى را در باره خود و ديگران نيكو شمرده و آن را عدالت مى داند، و امورى ديگر را زشت دانسته آن را به خود و به ديگران ظلم مى شمارد، دين الهى هم اين فطرت را در همين تشخيص اجماليش تاييد نموده و تفصيل عدالت و ظلم را برايش شرح مى دهد.

اين خلاصه و چكيده مطالبى است كه بحث هاى گذشته، آن را افاده نموده و بسيارى از آيات قرآنى تاييدش مى نمايد، مانند

آيه" وَ نَفْسٍ وَ ما سَوَّاها فَأَلْهَمَها فُجُورَها وَ تَقْواها قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاها وَ قَدْ خابَ مَنْ دَسَّاها" «1» و آيه _______________

(1) سوگند به نفس و آن كس كه راست و درست كرد آن را، پس به وى فجور و تقوايش راى الهام نمود به تحقيق رستگار شد آن كسى كه نفس خود راى تزكيه كرد، و زيانكار شد آن كسى كه نفس راى تباه ساخت.

سوره شمس آيه 10 ______________________________________________________ صفحه ى 105

" كانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَ مُنْذِرِينَ وَ أَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَ مَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ الْبَيِّناتُ بَغْياً بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَ اللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ" «1».

تفكر عميق در اطوار زندگى حيواناتى كه ما در بسيارى از شؤون حياتى خود، با آنها سر و كار داريم، و در نظر گرفتن حالات مختلفى كه هر نوع از انواع اين حيوانات در مسير زندگى به خود مى گيرند، ما را به اين نكته واقف مى سازد كه حيوانات هم مانند انسان داراى آراء و عقايد فردى و اجتماعى هستند، و حركات و سكناتى كه در راه بقاء و جلوگيرى از نابود شدن از خود نشان مى دهند، همه بر مبناى آن عقايد است، مانند انسان كه در اطوار مختلف زندگى مادى، آنچه تلاش مى كند، همه بر مبناى يك سلسله آراء و عقائد مى باشد، و چنان كه يك انسان وقتى احساس ميل به غذا و يا نكاح و داشتن فرزند و يا چيز ديگر مى كند بى درنگ حكم مى كند به اينكه بايد

به طلب آن غذا برخاسته يا اگر حاضر است بخورد، و اگر زياد است ذخيره نمايد، و همچنين بايد ازدواج و توليد نسل كند. و نيز وقتى از ظلم و فقر و امثال آن احساس كراهت مى نمايد حكم مى كند به اينكه تن به ظلم دادن و تحمل فقر حرام است، آن گاه پس از صدور چنين احكامى، تمامى حركت و سكون خود را بر طبق اين احكام انجام داده، و از راهى كه احكام و آراى مزبور برايش تعيين نموده، تخطى نمى كند.

همين طور يك فرد حيوان هم- به طورى كه مى بينيم- در راه رسيدن به هدفهاى زندگى و به منظور تامين حوائج خود از سير كردن شكم و قانع ساختن شهوت و تحصيل مسكن، حركات و سكناتى از خود نشان مى دهد، كه براى انسان، شكى باقى نمى ماند در اينكه اين حيوان نسبت به حوائجش و اينكه چگونه مى تواند آن را برآورده سازد، داراى شعور و آراء و عقايدى است كه همان آراء و عقايد او را مانند انسان به جلب منافع و دفع ضرر، وا مى دارد. بلكه بسيار شده است كه در يك نوع و يا در يك فرد از يك نوع، در مواقع به چنگ آوردن شكار و يا فرار از دشمن به مكر و حيله هايى برخورده ايم كه هرگز عقل بشر آن را درك نمى كرده و با اينكه قرن ها

_______________

(1) مردم همه امت واحده اى بودند، خداوند انبيا را كه مژده دهندگان و ترسانندگانند برانگيخت، و كتاب به حق را بر آنان نازل كرد، تا در ميان مردم و در آنچه اختلاف كردند حكم كنند، و اختلاف در كتاب نكردند مگر همانهايى كه كتاب به آنان

داده شد، بعد از مشاهده آيات روشن، (و اين كجرويها همه) از راه بغى و ظلم (بود) پس خداوند ميان آنان را كه ايمان آوردند در آن اختلافات به سوى حق و به اذن خود هدايت فرمود، و خداوند هر كه را بخواهد به راه راست هدايت مى فرمايد. سوره بقره آيه 213 ______________________________________________________ صفحه ى 106

از عمر اين نژاد گذشته، هنوز به آنچه كه آن حيوان درك كرده، منتقل نشده است.

آرى، زيست شناسان در بسيارى از انواع حيوانات، مانند: مورچه، زنبور عسل و موريانه به آثار عجيبى از تمدن و ظرافتكاريهايى در صنعت، و لطائفى در طرز اداره مملكت، بر خورده اند كه هرگز نظير آن جز در بعضى از ملل متمدن ديده نشده است.

قرآن كريم هم در امثال آيه" وَ فِي خَلْقِكُمْ وَ ما يَبُثُّ مِنْ دابَّةٍ آياتٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ" «1» مردم را به شناختن عموم حيوانات و تفكر در كيفيت خلقت آنها و كارهايى كه مى كنند، ترغيب نموده، و در آيات ديگرى به عبرت گرفتن از خصوص بعضى از آنها، مانند:

چهارپايان، پرندگان، مورچگان و زنبور عسل دعوت كرده است.

انسان وقتى اين آراء و عقايد را در حيوانات مشاهده كرده و مى بيند كه حيوانات نيز با همه اختلافى كه انواع آن در شؤون و هدفهاى زندگى دارند، با اينهمه، همه آنها اعمال خود را بر اساس عقايد و آرايى انجام مى دهند، به خود مى گويد: لا بد حيوانات هم احكام باعثه (اوامر) و زاجره (نواهى) دارند، و اگر چنين احكامى داشته باشند، لا بد مثل ما آدميان خوب و بد را هم تشخيص مى دهند، و اگر تشخيص مى دهند ناچار، مانند ما عدالت و ظلم هم سرشان مى شود، و

گرنه اگر داراى آن احكام نبودند، و خوب و بد و عدالت و ظلم سرشان نمى شد، چرا بايستى انواع مختلفشان در آراء و عقايد مختلف باشند؟ از اين هم كه بگذريم، چرا افراد يك نوع با هم فرق داشته باشند؟ مى بايستى همه، مثل هم باشند، و حال آنكه مى بينيم اين اسب با آن اسب و اين قوچ با آن قوچ و اين خروس با آن خروس در تند خلقى و نرمى، تفاوت فاحش و روشنى دارند، و همچنين در جزئيات ديگرى از قبيل حب و بغض و مهربانى و قساوت و رامى و سركشى و امثال آن، همين اختلافات را مشاهده مى كنيم.

و اين اختلافات خود مؤيد اين معنا است كه حيوانات هم مثل انسان احكامى دارد، خير و شر و عدالت و ظلم را تشخيص مى دهد، چطور شد كه ما اختلاف افراد انسان را در اينگونه اخلاقيات دليل بر اختلاف عقايد و آراء وى و تشخيص خوب و بد و عدالت و ظلم در افعالش مى دانيم، و مى گوئيم كه نه تنها اين اختلاف در زندگى دنيايى وى تاثير دارد، بلكه در سعادت و بدبختى اخرويش نيز مؤثر است، چون ملاك خوبى و بدى در قيامت و حساب اعمال و استحقاق كيفر و پاداش همين" عدالت" و" ظلم" است، آن وقت، همين سخن را در

_______________

(1) و در خلقت شما و ساير جنبدگان پراكنده، آياتى است براى مردمى كه يقين مى كنند. سوره جاثيه آيه 4 ______________________________________________________ صفحه ى 107

باره حيوانات نگوييم، و نگوييم كه حيوانات هم مانند انسان حشرى دارند؟ مگر جز اين است كه خداى سبحان، ملاك خوبى حشر و سعادت اخروى انسان را، اين دانسته كه

اعمالش با عدالت و تقوا منطبق باشد، و ملاك بدى آن را اين دانسته، كه اعمالش با ظلم و فجور تطبيق كند؟ و مگر نفرموده:" أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ" «1» از اين بالاتر مگر نبودن حشر را مستلزم اين ندانسته است كه تمامى آسمانها و زمين و آنچه كه در آن دو است بازيچه و گزاف شود و مگر در آيه پيش از آن نفرموده:

" وَ ما خَلَقْنَا السَّماءَ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما باطِلًا ذلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ" «2» پس چرا حيوانات مانند انسان حشرى نداشته باشند؟. آيا به راستى حيوانات هم قيامتى دارند؟ و آيا در پيشگاه خداى سبحان، محشور مى شوند به همان نحوى كه انسان محشور مى شود؟ و آيا اگر محشور مى شوند، حشر آنها هم مانند حشر انسان است؟ اعمال آنها هم به حساب درآمده و در ميزانى سنجيده شده آن گاه بر حسب تكاليفى كه در دنيا داشتند با دخول در بهشت پاداش يا با ورود در آتش كيفر مى بينند؟ و آيا آنها نيز براى خود انبيايى دارند، و در دنيا تكاليفشان به وسيله بعثت انبيايى به گوششان مى رسد؟ و اگر چنين است آيا انبياى آنها از جنس خود آنها است، و يا از جنس بشر است؟

اينها همه سؤالاتى است كه در اين بحث به ذهن خواننده مى رسد، و جواب يك يك آنها از آيات قرآنى استفاده مى شود:

[پاسخ به چند سؤال در مورد حشر حيوانات غير انسانى و حشر امثال آسمان ها و زمين و آفتاب و ماه و ...]

1- آيا حيوانات غير انسانى هم نظير انسان

حشر دارند يا نه؟

آيه" ثُمَّ إِلى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ" «3» متكفل جواب از اين سؤال است، هم چنان كه آيه" وَ إِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ" «4» قريب به آن مضمون را افاده مى كند، بلكه از آيات بسيار ديگرى استفاده مى شود كه نه تنها انسان و حيوانات محشور مى شوند، بلكه آسمان ها و زمين و آفتاب و ماه و ستارگان و جن و سنگها و بت ها و ساير شركائى كه مردم آنها را پرستش مى كنند و حتى طلا و نقره اى كه اندوخته شده و در راه خدا انفاق نگرديده همه محشور خواهند شد، و با آن طلا و نقره _______________

(1) آيا ما كسانى را كه ايمان آورده و عمل صالح كرده اند، همانند كسانى كه در زمين افساد مى كنند قرار مى دهيم؟ و يا پرهيزكاران و تبه كاران را به يك چوب مى رانيم. سوره ص آيه 28

(2) و ما آسمان و زمين را و آنچه را كه در بين آن دو است به باطل نيافريديم، اين خيالى است كه كفار پيش خود كردند، پس واى بر كسانى كه كفر ورزيدند از آتش (جهنم). سوره ص آيه 27

(3) سپس همه آن حيوانات به سوى پروردگار خود محشور مى شوند. سوره انعام آيه 28

(4) و به ياد آر آن روزى را كه وحوش محشور مى شوند. سوره كورت آيه 5 ______________________________________________________ صفحه ى 108

پيشانى و پهلوى صاحبانشان داغ مى شود.

خلاصه اينكه آيات در اين باره بسيار و روايات از حد شمار بيرون است.

2- آيا حشر حيوانات شبيه حشر انسان است، و آنها هم مبعوث شده، و اعمالشان حاضر گشته و بر طبق آن پاداش و يا كيفر مى بينند؟

جواب: آرى معناى حشر همين است، زيرا حشر به معناى جمع

كردن افراد و آنها را از جاى كندن و به سوى كارى بسيج دادن است.

3- آيا امثال آسمانها و زمين و آفتاب و ماه و سنگها و غير آن نيز حشر دارند؟

جواب: قرآن كريم در خصوص اينگونه موجودات تعبير به" حشر" نفرموده، و ليكن چنين فرموده است:" يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَ السَّماواتُ وَ بَرَزُوا لِلَّهِ الْواحِدِ الْقَهَّارِ" «1» و نيز فرموده:" وَ الْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ السَّماواتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ" «2» و نيز فرموده:

" وَ جُمِعَ الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ" «3» و نيز فرموده:" إِنَّكُمْ وَ ما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَها وارِدُونَ، لَوْ كانَ هؤُلاءِ آلِهَةً ما وَرَدُوها" «4» علاوه بر اينكه از آيه شريفه" إِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فِيما كانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ" «5» و آيه" ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيما كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ" «6» و همچنين از آيات ديگرى استفاده مى شود كه: تنها ملاك حشر مساله فصل خصومت در بين آنان و احقاق حق است كه در آن اختلاف دارند.

و مرجع همه اين آيات به دو كلمه است، و آن انعام نيكوكار و انتقام از ظالم است، هم چنان كه در آيه" إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ" «7» و آيه _______________

(1) روزى كه آسمان و زمين به آسمان و زمين ديگرى تبديل و همه براى خداى واحد قهار ظاهر مى شوند. سوره ابراهيم آيه 48

(2) و در روز قيامت زمين همه اش در قبضه قدرت او و آسمانها پيچيده در دست او است. سوره زمر آيه 67

(3) زمانى كه مهر و ماه جمع مى شود. سوره قيامت آيه 9

(4) به درستى كه شما و آن خدايانى كه به

غير پروردگار مى پرستيديد همه آتش گيره جهنميد و همه در آينده در آن آتشيد، اگر اين خدايان راستى خدا بودند در آتش نمى شدند. سوره انبيا آيه 99

(5) به درستى كه پروردگارت در روز قيامت در ميان آنان و راجع به آنچه كه در آن اختلاف مى كردند حكم خواهد كرد. سوره سجده آيه 25

(6) پس از آن بازگشت همه شما بسوى من است، و من در بين شما و در آنچه كه بر سر آن اختلاف مى كرديد حكم خواهم كرد. سوره آل عمران آيه 55

(7) به درستى كه ما از مجرمين انتقام خواهيم گرفت. سوره سجده آيه 22 ______________________________________________________ صفحه ى 109

" فَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انتِقامٍ، يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَ السَّماواتُ وَ بَرَزُوا لِلَّهِ الْواحِدِ الْقَهَّارِ" «1» همين دو چيز را ذكر فرموده، يعنى" انعام" و" انتقام" را جزاى دو وصف" احسان" و" ظلم" دانسته، و چون اين دو وصف در بين حيوانات وجود دارد، و اجمالا افرادى از حيوانات را مى بينيم كه در عمل خود ظلم مى كنند و افراد ديگرى را مشاهده مى كنيم كه رعايت احسان را مى نمايند از اين رو به دليل اين آيات بايد بگوييم كه حيوانات نيز حشر دارند.

مؤيد اين معنا ظاهر آيه" وَ لَوْ يُؤاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ ما تَرَكَ عَلَيْها مِنْ دَابَّةٍ وَ لكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى" «2» است، زيرا كه اين آيه ظهور در اين دارد كه اگر ظلم مردم مستوجب مؤاخذه الهى است تنها به خاطر اين است كه ظلم است، و صدورش از مردم دخالتى در مؤاخذه ندارد، بنا بر اين هر جنبده ظالمى، چه انسان و چه حيوان،

بايد انتقام ديده و هلاك شود- دقت بفرمائيد-.

گو اينكه بعضيها گفته اند كه مراد از" دابة" در اين آيه خصوص انسان است.

اين را هم بايد خاطر نشان ساخت كه لازمه انتقام از حيوانات، در روز قيامت، اين نيست كه حيوانات در شعور و اراده با انسان مساوى بوده و در عين بى زبانى همه آن مدارج كمال را كه انسان در نفسانيات و روحيات سير مى كند، آنها نيز سير كنند، تا كسى اشكال كند و بگويد: اين سخن مخالف با ضرورت است، و شاهد بطلان آن آثارى است كه از انسان و حيوانات بروز مى كند، براى اينكه: صرف شريك بودن حيوانات با انسان در مساله" مؤاخذه" و" حساب" و" اجر" مستلزم شركت و تساويشان در جميع جهات نيست، به شهادت اينكه افراد همين انسان، در جميع جهات با هم برابر نيستند و جميع افراد انسان در روز قيامت از جهت دقت و سخت گيرى در حساب، يك جور نبوده، عاقل و سفيه، رشيد و مستضعف به يك جور حساب پس نمى دهند.

علاوه بر اينكه خداى تعالى از پاره اى از حيوانات لطائفى از فهم و دقائقى از هوشيارى حكايت كرده كه هيچ دست كمى از فهم و هوش انسان متوسط الحال در فهم و تعقل ندارد، مانند داستانى كه از مورچه و سليمان حكايت كرده و فرموده است:

_______________

(1) پس مبادا گمان كنى كه خداوند وعده اى راى كه به فرستادگانش داده خلف نمايد، بدرستى كه خداوند غالب و صاحب انتقام است، روزى كه زمين به غير اين زمين تبديل مى شود و آسمانها به غير اين آسمانها و همه براى خداى واحد قهار ظاهر مى شوند. سوره ابراهيم آيه 48

(2) و اگر

خدا مى خواست مردم راى به كيفر ظلمشان بگيرد، هيچ جنبنده اى بر روى زمين نمى ماند، و ليكن كيفرشان راى براى مدتى معين تاخير مى اندازد. سوره نحل آيه 61 ______________________________________________________ صفحه ى 110

" حَتَّى إِذا أَتَوْا عَلى وادِ النَّمْلِ قالَتْ نَمْلَةٌ يا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَساكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمانُ وَ جُنُودُهُ وَ هُمْ لا يَشْعُرُونَ" «1» و نيز مانند مطلبى كه از قول هدهد در داستان غايب شدنش حكايت كرده و فرموده است:" فَقالَ أَحَطْتُ بِما لَمْ تُحِطْ بِهِ وَ جِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ، إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَ أُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْ ءٍ وَ لَها عَرْشٌ عَظِيمٌ، وَجَدْتُها وَ قَوْمَها يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ أَعْمالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لا يَهْتَدُونَ ..." «2».

خواننده هوشيار اگر در اين آيات و مطالب آن دقت نموده و آن مقدار فهم و شعورى را كه از اين حيوانات استفاده مى كند وزن كرده و بسنجد، ترديد برايش باقى نمى ماند كه تحقق اين مقدار از فهم و شعور موقوف به داشتن معارف بسيارى ديگر و ادراكات گوناگونى است از معانى بسيطه و مركبه.

و چه بسا عجائب و غرائبى كه دانشمندان حيوان شناسى پس از مطالعات عميقى در انواع مختلفى از حيوانات و تحت نظر گرفتن تربيت آنها به دست آورده اند، گفتار ما را تاييد نمايد، براى اينكه چنين عجائب و غرائبى، جز از موجودى صاحب اراده و داراى فكر لطيف و شعور تيز و عميق، سر نمى زند.

و اما سؤال چهارم و پنجم اينكه: آيا حيوانات تكاليف خود را در دنيا از پيغمبرى كه وحى بر او نازل مى شود مى گيرند يا نه؟ و آيا پيغمبرانى كه فرضا هر كدام به

يك نوع از انواع حيوانات مبعوث مى شوند، از افراد همان نوعند يا نه؟ جوابش اين است كه: تا كنون بشر نتوانسته از عالم حيوانات سر درآورده و حجابهايى كه بين او و بين حيوانات وجود دارد، پس بزند، لذا بحث كردن ما پيرامون اين سؤال، فائده اى نداشته و جز سنگ به تاريكى انداختن چيز ديگرى نيست، كلام الهى نيز، تا آنجا كه ما از ظواهر آن مى فهميم، كوچكترين اشاره اى به اين مطلب نداشته و در روايات وارده از رسول خدا (ص) و ائمه اهل بيت _______________

(1) تا آنكه رسيدند كنار وادى مورچگان، مورچه اى بانگ زد كه هان اى مورچگان به لانه هاى خود اندر شويد، زنهار كه سليمان و لشكريانش شما را از روى غفلت پايمال نكنند. سوره نمل آيه 18

(2) هدهد به سليمان گفت من به مطلبى برخوردم كه تا كنون تو از آن بى خبر بوده اى، خلاصه اينكه از قوم سبا خبر يقينى آورده ام، و آن اينست كه ديدم زنى بر آن مردم حكومت و پادشاهى مى كند، زنى است آن چنان توانگر كه از هر چيزى (كه تصور شود) او نمونه اى دارد، از آن جمله داراى تخت بزرگى است، ديدم كه اين زن و ملتش براى آفتاب سجده مى كردند، و براى خدا سجده نمى كردند و شيطان چنان اين عمل شان را زينت داده و از راه بازشان داشته بود كه ديگر هدايت نخواهند شد. سوره نمل آيه 24 ______________________________________________________ صفحه ى 111

(ع) هم چيزى كه بتوان اعتماد بر آن نمود ديده نمى شود.

از آنچه كه گفتيم به خوبى معلوم شد كه اجتماعات حيوانى هم مانند اجتماعات بشرى، ماده و استعداد پذيرفتن دين الهى در فطرتشان وجود دارد،

همان فطرياتى كه در بشر سر چشمه دين الهى است و وى را براى حشر و بازگشت به سوى خدا، قابل و مستعد مى سازد، در حيوانات نيز هست. گو اينكه حيوانات بطورى كه مشاهده مى كنيم، جزئيات و تفاصيل معارف انسانى را نداشته و مكلف به دقائق تكاليفى كه انسان از ناحيه خداوند مكلف به آن است، نيستند، چنان كه آيات قرآنى نيز اين مشاهده را تاييد مى نمايد، زيرا جميع اشياء عالم را مسخر انسان مى داند و او را از ساير حيوانات افضل مى شمارد. اين منتها چيزيست كه در باره حيوانات مى توان اظهار داشت.

اكنون به متن آيه مورد بحث برگشته و مى گوييم: اينكه خداى تعالى فرمود:" وَ ما مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَ لا طائِرٍ يَطِيرُ بِجَناحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثالُكُمْ" دلالت بر اين دارد كه تاسيس اجتماعاتى كه در بين تمامى انواع حيوانات ديده مى شود، تنها به منظور رسيدن به نتائج طبيعى و غير اختيارى، مانند تغذيه و نمو و توليد مثل كه تنها محدود به چهار ديوارى زندگى دنيا است، نبوده، بلكه براى اين تاسيس شده كه هر نوعى از آن، مانند آدميان به قدر شعور و اراده اى كه دارند به سوى هدفهاى نوعيه اى كه دامنه اش تا بيرون اين چهار ديوار، يعنى عوالم بعد از مرگ هم كشيده است، رهسپار شده و در نتيجه، آماده زندگى ديگرى شود، كه در آن زندگى سعادت و شقاوت منوط به داشتن شعور و اراده است.

در اينجا ممكن است كسانى اعتراض كرده، بگويند: گويا دانشمندان حيوان شناس هم همه متفق باشند بر اينكه غير انسان، از انواع حيوانات، هيچ نوعى نيست كه از موهبت اختيار برخوردار باشد، به شهادت اينكه

مى بينيم كارهاى حيوانات را مانند كارهاى نباتات طبيعى و غير اختيارى مى دانند، و شايد حق هم با ايشان باشد، براى اينكه مى بينند وقتى حيوان به چيزى كه نفعش در آن است برخورد نمايد، مثلا وقتى گربه به موش و شير به شكار دست بيابد از اقدام به عمل نمى تواند خوددارى نمايد، و همچنين موش و شكار وقتى به دشمن خونخوار خود برمى خورند، نمى توانند از فرار خوددارى كنند، با اين حال چگونه مى توان گفت حيوانات ديگر هم مانند انسان داراى سعادت و شقاوت اختيارى هستند؟

[تامل و دقت در" مختار" بودن بود و حالات نفسانيه اى كه به وسيله آن افعال اختيارى خود را انجام مى دهد]

جواب اين اعتراض از تامل در معناى اختيار و دقت در حالات نفسانيه اى كه انسان بوسيله آن افعال اختياريه خود را انجام مى دهد به دست مى آيد، زيرا اگر عنايت الهى، شعور و ______________________________________________________ صفحه ى 112

اراده اى را- كه در حقيقت ملاك اختيار انسان در افعالش مى باشد- در آدمى به وديعه سپرده، براى اين است كه وى حيوانيست كه به وسيله شعور مى تواند در مواد خارجى عالم دخل و تصرف نموده و از آن مواد براى بقاى خود استفاده نمايد، مفيد آن را از مضرش تشخيص دهد. وقتى در ماده اى از مواد سودى سراغ كرد، اراده خود را به كار زده، از آن بهره بردارى كند، بنا بر اين، اگر انسان به شعور و اراده بيشترى احتياج دارد اين دليل نيست بر اينكه حيوان در آن مقدار شعورى كه دارد، در بكار زدنش اختيارى ندارد، بلكه خيلى از كارهاى انسان هست كه عينا مانند موش گرفتن گربه، به تفكر احتياج ندارد، او نيز مانند گربه و

شير بيدرنگ اقدام مى كند.

آرى، انسان هم چيزهايى را كه نفعش روشن است و حكم به نافع بودنش مقدمه اى جز سراغ داشتن نمى خواهد، همين كه آن را در جايى سراغ كرد اراده اقدام به عمل مى كند، مانند تنفس و غالب عمليات ديگرى كه از روى ملكه انجام مى دهد.

البته چيزهايى كه يا از نظر نقص وسائل، و يا وجود موانع خارجى، و يا اعتقادى، نفعشان براى انسان روشن نيست و صرف علم به وجود آن در برانگيختن اراده كافى نيست، چون جزم به نافع بودن آن را ندارد و انگيزش اراده به سوى آن، محتاج به تفكر است، ناگزير است كه فكر و شعور خود را به كار زده ببينند كه آيا نواقص و موانعى همراه آن هست يا نه؟ و خلاصه نافع است يا مضر؟ اگر ديد كه نافع است البته اراده اش به آن تعلق گرفته، آن كار را مى كند، عينا مثل اينكه از اول، علم به نافع بودنش داشت.

مثلا انسان گرسنه اى كه به غذايى قابل، براى سد جوع دست يافته، اگر در امر آن شك كند و نفهمد كه آيا غذاى پاكيزه و صالحى است يا پليد و مسموم و مشتمل بر مواد مضره؟

و همچنين نفهمد كه آيا اين غذا، ملك خود او است و يا ملك غير است و تصرف در آن جايز نيست؟ و اگر هم ملك او است آيا مانعى از تصرف در آن، از قبيل: روزه بودن و يا احتياج مبرم بعدى هست يا نه؟ و ناگزير شود كه در چنين مواردى آن قدر فكر خود را به كار بزند تا به يك طرف اين احتمالات يقين پيدا كند اين چطور

دليل بر آن است كه حيواناتى كه طهارت و نجاست و ملك غير و ملك خود، سرشان نمى شود، كارهايشان اختيارى نباشد؟ خلاصه اينكه همه تلاش و اعمال فكرى، كه بشر در اينگونه موارد دارد، براى اين است كه مورد را، يا مانند موش براى گربه نافع بداند و يا مانند گربه براى موش مضر بودنش را مسلم سازد، وقتى نافع و ضرر مورد را به اين روشنى تشخيص داد، هر وقت به آن دست يافت، بى درنگ تحصيلش نموده و هر وقت دچار اين شد، بدون تامل از آن مى گريزد، عينا مثل اينكه از اول نفع و ضررش روشن بوده است. ______________________________________________________ صفحه ى 113

پس خلاصه معناى اختيار اين شد كه: انسان وقتى بعضى از امور را تشخيص نمى دهد و نمى تواند بفهمد كه آيا تصرف در آن نافع است يا مضر؟ فكر را به كار مى اندازد تا نفع و ضرر آن را در بين ساير محتملات، معلوم نمايد، و اما اگر مانند موش در نظر گربه و گربه در نظر موش نفع و ضررش روشن باشد از همان اول بدون درنگ و بدون هيچ احتياجى به تفكر، اراده خود را در تصرف آن به كار مى زند.

پس انسان اختيار مى كند چيزى را كه نفعش را، يا همان حال و يا بعد از تفكر ببيند، و در حقيقت انديشيدن و تفكر جز براى رفع موانع حكم نيست.

[اختلاف فاحشى كه در مبادى" اختيار" و اسباب آن در انسان وجود دارد]

حال كه اين نكته روشن شد مى گوييم: اگر شما حالات افراد انسان را، كه مختار بودنش، مورد اتفاق ما و شما است، در نظر بگيريد، خواهيد ديد كه افراد آن در

مبادى اختيار، يعنى صفات روحى و احوال باطنى از قبيل شجاعت و ترس، عفت و بى بندوبارى، نشاط و كسالت، وقار و سبكى، و همچنين قوت تعقل و ضعف آن و برخورد فكر و خطاى آن با هم اختلاف زيادى دارند، و بسيار مى شود كه آدم شهوتران، خود را در مقابل شهوتى كه اشتهاى آن را دارد، ناچار و مضطر و مسلوب الاختيار مى بيند، در حالى كه آدم عفيف و پاكدامن، هيچ اعتنايى به امر آن شهوت ندارد، و همچنين آدم ترسو، چه بسا ممكن است از ترس جانش كوچكترين آزارى كه احتمال مى دهد در اين جنگ و يا در اين امر مهم به وى برسد از او آرام و قرار را سلب نمايد، در حالى كه مرد شجاع و دلير و زورنشنو، مرگ خونين، و هر صدمه بدنى ديگر را، امر آسانى شمرده و در راه رسيدن به مقاصدش حتى براى بزرگترين مصائب، اهميتى قائل نمى شود، و چه بسا اشخاص سفيه و سبك مغز، با تصور واهى مختصرى، چيزى را ترجيح داده و اختيار نمايند و حال آنكه عاقل وزين، ترجيحى در آن فعل نديده و چيزهايى كه در نظر آن بى مغز، مرجح بوده در نظر اين جز مشتى لهو و لعب نباشد، و نيز كارهايى كه بچه هاى غير مميز مى كنند با اينكه به اعتراف خصم، اختيارى است، و با مقدارى تامل و اعمال رويه انجام مى شود با اينهمه در نظر اشخاص بالغ و رشيد قابل اعتنا نيست.

حتى خود اشخاص بالغ هم در بسيارى از كارهايى كه انجام مى دهند وقتى صحبت از آن كارها به ميان مى آيد خود را در ارتكاب آن مضطر و

مجبور مى دانند، و به صرف اينكه به خاطر بعضى از ملاحظات اجتماعى، ارتكاب كرده اند و با اينكه عذرشان موجه نيست، مى گويند: مجبور به ارتكاب بوديم. شخص سيگارى مى گويد: چه كنم؟ معتادم. پرخواب مى گويد: چاره چيست؟ كسلم. دزد و خائن مى گويد: بى پولى و فرط احتياج مجبورم كرد و ...

همين اختلاف فاحشى كه در مبادى اختيار و اسباب آن هست و همين عرض عريضى ______________________________________________________ صفحه ى 114

كه افعال اختيارى دارد، باعث شده كه دين و ساير سنن اجتماعى، آن فعلى را اختيارى بدانند كه افراد متوسط اجتماع آن را اختيارى تشخيص دهند، و مساله صحت امر و نهى و ثواب و عقاب و نفوذ تصرف و امثال آن را هم منوط به اين جور تشخيص بدانند، و كسى را كه عملش از روى مبادى و اسباب اختيار، يعنى استطاعت و فهم اشخاص متوسط نبوده، معذور بدانند.

البته اين كه گفتيم حد متوسط از افعال آدمى اختيارى است، مقصود اين نبود كه كمتر از آن به حسب واقع اختيارى نيست، زيرا به حسب واقع و نفس الأمر و بر حسب نظر تكوينى، كمتر از آنهم اختيارى است. ليكن بر حسب نظريه دين و يا سنن اجتماعى و به ملاحظه مصلحت دين و اجتماع است كه تنها حد متوسط، اختيارى شناخته شده است.

[مى توان گفت حيوانات هم تا اندازه اى مختار هستند و احتمالا به تكاليفى مناسب با افق فهم و اختيارشان مكلف هستند]

دقت در آنچه گذشت آدمى را مطمئن و جازم مى كند به اينكه حيوانات نيز مانند آدميان تا اندازه اى از موهبت اختيار بهره دارند، البته نه به آن قوت و شدتى كه در انسانهاى متوسط هست. شاهد روشن اين

مدعا اين است كه ما به چشم خود بسيارى از حيوانات و مخصوصا حيوانات اهلى را مى بينيم كه در بعضى از موارد كه عمل مقرون با موانع است. حيوان از خود حركاتى نشان مى دهد كه آدمى مى فهمد اين حيوان در انجام عمل مردد است، و در بعضى از موارد مى بينيم كه به ملاحظه نهى صاحبش و از ترس شكنجه اش يا به خاطر تربيتى كه يافته از انجام عملى خوددارى مى كند.

اينها همه دليل بر اين است كه در نفوس حيوانات هم حقيقتى به نام اختيار و استعداد حكم كردن به سزاوار و غير سزاوار، هست. او نيز مى تواند يك جا حكم كند به لزوم فعل و جايى ديگر حكم كند به وجوب ترك، ملاك اختيار هم همين است، و لو اينكه اين صلاحيت بسيار ضعيف تر از آن مقدارى باشد كه ما آدميان در خود سراغ داريم.

و وقتى صحيح باشد كه بگوييم حيوانات هم تا اندازه اى خالى از معناى اختيار نيستند و آنها هم از اين موهبت سهمى دارند، هر چه هم ضعيف باشد، چرا صحيح نباشد احتمال دهيم كه خداى سبحان حد متوسط از همان اختيار ضعيف را ملاك تكاليف مخصوصى قرار دهد كه مناسب با افق فهم آنان باشد، و ما از آن اطلاعى نداشته باشيم؟ و يا از راه ديگرى با آنها معامله مختار بكند و ما به آن معرفت نداشته باشيم، و خلاصه راهى باشد كه از آن راه پاداش دادن به حيوان مطيع و مؤاخذه و انتقام از حيوان سركش، صحيح باشد. و جز خداى سبحان كسى را بر آن راه آگهى نباشد؟.

و جمله" ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْ ءٍ" جمله اى است

معترضه، و ظاهرش اين است كه: مراد از آن چيز، كه در آن تفريط و كوتاهى نشده، همان كتاب است، و مراد از ______________________________________________________ صفحه ى 115

" شى ء" كوتاهيهاى گوناگونى است كه نفى شده، و خلاصه معنا اينكه: چيزى نيست كه رعايت حال آن واجب و قيام به حق آن و بيان آن لازم باشد، مگر اينكه ما آن را در اين كتاب رعايت نموده و در امر آن كوتاهى نكرده ايم، پس كتاب ما تام و كامل است.

[چند احتمال در معناى" كتاب" در" ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْ ءٍ"]

و در معناى" كتاب" دو احتمال هست: يكى اينكه مراد از آن لوح محفوظى باشد كه خداى سبحان در مواردى از كلام خود آن را كتابى ناميده كه تمامى اشيايى كه بوده و هست و خواهد بود، در آن نوشته شده است. بنا بر اين احتمال، معناى آيه چنين مى شود: اين نظامها كه در حيوانات جارى است و نظير نظام انسانى است، نظامى است كه عنايت خداى سبحان واجب دانسته كه انواع حيوانات را بر طبق آن ايجاد نمايد، تا برگشت خلقتش به عبث نبوده و وجود حيوانات عاطل و بى فايده نباشد، و تا آنجا كه مى توانند و لياقت قبول كمال را دارند از موهبت كمال بى بهره نمانند.

و بنا بر اين احتمال، آيه شريفه آن معنايى را به طور خصوص مى رساند كه آيه شريفه" وَ ما كانَ عَطاءُ رَبِّكَ مَحْظُوراً" «1» و آيه شريفه" ما مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبِّي عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ" «2» آن را به طور عموم مى رساند.

دوم اينكه مراد از آن، همين قرآن باشد، به شهادت اينكه در چند جا

از كلام مجيدش قرآن را كتاب ناميده است. و در اين صورت معناى آيه چنين مى شود: قرآن مجيد از آنجايى كه كتاب هدايت است و بنايش بر اساس بيان حقايق و معارفى نهاده شده كه چاره اى در ارشاد به حق صريح جز بيان آن نيست، از اين جهت، در اين كتاب، در بيان جميع آنچه كه در سعادت دنيا و آخرت آدمى دخيل است دريغ و كوتاهى نشده است. هم چنان كه آيه" وَ نَزَّلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ تِبْياناً لِكُلِّ شَيْ ءٍ" «3» هم همين مضمون را افاده مى كند.

و از جمله مطالبى كه آگهى بر آن براى مردمى كه مى خواهند از امر معاد مطلع شوند، لازم و ضرورى است، اين است كه چگونگى ارتباط حشر و بعث دسته جمعى را با تشكلشان در صورت امت در دنيا بدانند، چنان كه اين حال را در خودشان و در ساير حيوانات نيز مى بينند، و دقت در اين امر علاوه بر كمك در فهم معاد آدمى را در توحيد خداى تعالى و قدرت و عنايت _______________

(1) و عطاء پروردگارت چنان نيست كه از محل قابلى دريغ شود. سوره اسراء آيه 20

(2) هيچ جنبده اى نيست مگر اينكه او قاهر بر او و مالك او است، به درستى كه پروردگار من بر صراط مستقيم است. سوره هود آيه 56

(3) ما نازل كرديم كتاب را بر تو در حالى كه براى هر حقيقتى بيان است. سوره نحل آيه 89 ______________________________________________________ صفحه ى 116

لطيف حضرتش نسبت به امر مخلوقات و نظام عامى كه در عالم جارى است نيز بينا و هوشيار مى سازد، مهم ترين فايده اش اين است كه آدمى را به اين جهت آشنا مى كند كه

موجوداتى كه در سلسله نظام عمومى قرار گرفته اند، به طور كلى از نقص رو به كمال مى روند، بعضى از قسمتهاى اين سلسله و زنجير را كه خود مشتمل بر حلقه هايى است، انسان و حيوان تشكيل مى دهد، البته پائين تر از انسان و حيوان مراتب مختلف ديگرى است كه هر كدام پس از ديگرى قرار گرفته اند، و از پست ترين مراتب نباتى شروع شده به آخرين مرحله حيوانيت كه بعد از آن، مرتبه انسانيت است و از آنجا به خود انسانيت ختم مى شود.

خداى تعالى هم در خصوص دقت و سيرى كه گفتيم سفارش كرده و مردم را با تاكيد هر چه بيشتر به مطالعه و دقت در امر حيوانات و آياتى كه در آنها به وديعه سپرده شده است، دعوت فرموده، و مطالعه در آن را وسيله رسيدن بهترين نتائج علمى دانسته، و آن ايمان و يقين به پروردگار است كه خود مايه سعادت انسانى است. از آن جمله فرموده:" وَ فِي خَلْقِكُمْ وَ ما يَبُثُّ مِنْ دابَّةٍ آياتٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ" «1» و آيات مشابه اين آيه كه مردم را به مطالعه و تفكر در امر حيوانات توصيه مى كند، در قرآن كريم بسيار است. اين بود آن دو معنايى كه در باره معناى" كتاب" احتمال مى داديم.

و نيز ممكن است آيه را طورى معنا كنيم كه هر دو قسم كتاب را شامل شود، چنان كه گفته شود: معناى آيه اين است كه خداى سبحان در آنچه كه مى نويسد (چه در كتاب تكوين و چه در قرآن كه كلام او است) تفريط و كوتاهى نمى كند.

اما اينكه نسبت به نوشته شده هاى در كتاب تكوين كوتاهى نمى كند؟ براى اينكه در اين كتاب

آن مقدار كمال را كه هر نوعى از انواع موجودات استحقاق رسيدن به آن را دارند، براى آن نوع مقدر فرموده است، از آن جمله براى حيوانات هم تا آنجا كه ظرفيت و لياقت دارند از نعمت سعادت در زندگى اجتماعى، چيزى مقدر كرده است.

و اما اينكه در كتابى كه كلام او است و بر بشر وحى شده، تفريط نكرده؟ براى اينكه در آن كتاب هر چيزى را كه معرفتش براى بشر نافع و موجب سعادت دنيا و آخرت آنان است، بدون هيچ مسامحه و كوتاهى بيان فرموده. و از جمله چيزهايى كه دانستنش براى بشر مفيد است اين است كه خداى تعالى در باره امت ها و انواع حيوانات هم كوتاهى نكرده است و در آيه مورد

_______________

(1) و در خلقت شما و جنبدگان كه خداوند منتشر مى كند آياتى است براى مردمى كه يقين داشته باشند. سوره جاثيه آيه 3 ______________________________________________________ صفحه ى 117

بحث هم همين معنا را تذكر مى دهد، و حقيقت آنچه را كه خداوند از سعادت وجود به حيوانات بخشيده و آنها را امت هاى زنده اى قرار داده كه با هستى خود به سوى خدا در حركت و تكاملند، و سرانجام هم مانند انسان به سوى او محشور مى شوند، بيان مى كند.

و جمله" ثُمَّ إِلى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ" عموميت حشر را به حدى كه شامل حيوانات هم مى شود، بيان مى كند، و از آن برمى آيد كه زندگى حيوانات، نوعى از زندگى است كه مستلزم حشر به سوى خداوند است، همانطورى كه زندگى انسانى مستلزم آن است، و لذا ضمير" هم" را كه مخصوص ذوى العقول و صاحبان شعور است در باره حيوانات به كار برده و فرموده:" الى ربهم"

و نفرموده:" الى ربها". و اين خود اشاره است به اينكه ملاك اصلى رضاى خدا و سخطش و ثواب و عقابش در حيوانات نيز هست.

در اين آيه شريفه التفات از غيبت به تكلم مع الغير (ما) و از متكلم مع الغير به غيبت به كار رفته، و دقت در آن اين معنا را به خوبى مى رساند كه اصل در اين سياق همان سياق غيبت بوده و اگر در جمله" ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْ ءٍ" سياق برگشته و متكلم مع الغير شده براى اين بوده است كه اين جمله، جمله معترضه اى است و خطاب در آن، مخصوص به رسول خدا (ص) است، پس وقتى كه جمله معترضه تمام شد به سياق اصلى كه غيبت بود برگشته مى فرمايد:" ثُمَّ إِلى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ".

[سخنان نادرستى كه در معناى آيه مربوط به" امت بودن" و" محشور شدن" حيوانات غير انسانى گفته شده است

در باره معناى اين آيه، ديگران حرفهاى عجيبى زده اند، از آن جمله، استدلالى است كه بعضى از علما با اين آيه براى مساله تناسخ كرده، و گفته اند كه روح آدمى پس از مرگ و مفارقت از بدن، متعلق به بدن حيوانى مى شود كه طبع آن با فضائل و رذائل اخلاقى وى متناسب باشد، مثلا شخص مكار و حيله گر وقتى مى ميرد روحش به كالبد روباهى منتقل مى شود و شخص فتنه انگيز و كينه توز جانش در بدن گرگ حلول مى كند، و آن ديگرى كه در زندگى كارش دنبال كردن لغزش ها و معايب مردم بوده، پس از مرگ جانش به بدن خوك، و آنكه شهوت پرست و پرخور بوده، جانش به بدن گاو منتقل مى شود، و همچنين از اين بدن به

آن بدن انتقال يافته و به همين وسيله عذاب مى بيند. و اگر مرد با سعادت و داراى فضائل نفسانى باشد روحش به بدن نيكانى از افراد انسان كه از سرمايه سعادت خويش متنعمند، متعلق مى شود و روى اين حساب معناى اين آيه چنين مى شود: هيچ حيوانى از حيوانات نيست مگر اينكه امت هايى از انسان، مانند خود شما بوده اند، و بعد از مرگ هر كدام همينطورى كه مى بينيد به صورت حيوانى درآمده اند.

اين است آن معناى عجيبى كه براى آيه شريفه كرده اند، و ليكن از گفته هاى قبلى ما ______________________________________________________ صفحه ى 118

بطلان اين حرف به خوبى روشن مى شود، و خواننده خود قضاوت مى كند كه معناى آيه، با اين معنايى كه كرده اند، فرسنگ ها فاصله دارد.

علاوه بر آنچه گفته شد، ذيل آيه شريفه كه مى فرمايد:" ثُمَّ إِلى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ" با اين معنا مخالفت دارد، زيرا انتقال به بدنهاى ديگر، حشر به سوى خدا نيست، از اى هم كه بگذريم اصل اين سخن بطلان و فسادش به حدى واضح است كه هيچ حاجت به تعرض آن و بحث در صحت و فسادش نيست.

و از آن جمله اين است كه مراد از حشر حيوانات، مرگ آنها است، نه اينكه بعد از مرگ دو باره زنده مى شوند، و يا مراد از آن مجموع مرگ و بعث است.

اين دو معنا نيز باطل است، اما اولى- به دليل اينكه ظاهر" الى ربهم" آن را نفى مى كند، زيرا اگر اين سخن صحيح باشد معناى" إِلى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ" اين خواهد بود كه:" به سوى پروردگار خود مى ميرند" و اين معناى غلطى است.

و اما دومى- براى اينكه هيچ دليلى بر التزام به آن نيست، و هيچ عنايت و

جهتى ايجاب نمى كند كه مرگ را ضميمه بعث بگيريم. در آيه هم چيزى كه مستوجب آن باشد نيست.

[بيان آيات

" وَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا صُمٌّ وَ بُكْمٌ فِي الظُّلُماتِ ..."

مقصود از اين جمله، بيان اين جهت است كه تكذيب كنندگان آيات خداوند، از نعمت شنوايى و گويايى و بينايى محرومند و محروميت شان بدان علت است كه در ظلماتى قرار دارند كه در آن ظلمات، چشم كار نمى كند. پس تكذيب كنندگان آيات خدا به خاطر كر بودنشان، قادر به شنيدن كلام حق نيستند، تا چه رسد به اينكه آن را بپذيرند، و به خاطر لال بودنشان، نمى توانند به گفتن حق، لب گشوده به توحيد و رسالت انبيا، شهادت دهند، و به خاطر ظلمتى كه به آنان احاطه كرده نمى توانند طريق حق را از راه باطل تشخيص داده، آن را اختيار نمايند.

" مَنْ يَشَأِ اللَّهُ يُضْلِلْهُ ..."- اين جمله دلالت بر اين دارد كه اين كرى و لالى و در ظلمت بودن، عذابى است كه به كيفر تكذيب آيات خدا دچار آن شده اند، و دلالتش از اين راه است كه خداى سبحان اضلال چنين كسى را كه به خود نسبت داده، كيفر عمل قرار داده، نظير آيه" وَ ما يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفاسِقِينَ" «1» پس تكذيب آيات خدا مسبب از كر و لال و تاريك بودنشان _______________

(1) و با آن گمراه نمى كند مگر بدكاران را. سوره بقره آيه 26 ______________________________________________________ صفحه ى 119

نيست، بلكه بر عكس كر و لال بودن و در ظلمت قرار گرفتنشان مسبب از تكذيب است.

و بنا بر اين مراد از" اضلال" بر حسب انطباق بر مورد، كر و گنگ كردن و در ظلمت انداختن

آنان است. و مراد از" مَنْ يَشَأِ" همان كسانند كه آياتش را تكذيب نمودند.

از اينكه" صراط مستقيم" را مقابل كورى و كرى و تاريكى قرار داد، استفاده مى شود كه مراد از آن، داشتن گوشى است كه دعوت خداى را بشنود و آن را بپذيرد، و داشتن چشمى است كه حق را ببيند و در باره آن روشن باشد، اين است پاداش آن كس كه آيات خداى را تكذيب نكند، پس خداوند هر كس را كه بخواهد گمراه مى كند، و البته مشيتش جز به گمراه كردن كسانى كه استحقاق آن را دارند تعلق نمى گيرد، و هر كس را بخواهد بر صراط مستقيم قرارش مى دهد، و البته مشيتش به اين تعلق نمى گيرد مگر در باره كسى كه متعرض رحمتش شود.

و اما اينكه چگونه خداى تعالى آنان را به كرى و كورى و لالى توصيف فرموده، و اينكه معناى حقيقى آن و توصيف هاى نظير آن چيست، قبلا در آن بحث كرده ايم.

[نكته اى كه در توصيف مشركين به گنگى و كورى و كرى، گاه به وصل و گاه به فصل، وجود دارد]

در اين آيه نكته ديگرى منظور است، و آن نكته از فصل و وصل در جمله" صُمٌّ وَ بُكْمٌ فِي الظُّلُماتِ" استفاده مى شود، چون اول يكى از صفات آنان را كه همان كرى است ذكر نموده آن گاه صفت ديگرى از آنان را كه همان گنگى است ذكر و به عنوان دومين صفت، بر اولى عطف مى كند، ولى وقتى در ظلمت بودن شان را كه صفت سوم آنان است ذكر مى كند، عطف به آن دو ننموده و واو عاطفه به كار نمى برد، و با بكار بردن" واو" اين صفت را

از آن دو جدا نمى سازد، و حال آنكه همين سه وصف در باره منافقين در آيه" صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ" «1» بدون ذكر" واو" ذكر شده، و در آيه" خَتَمَ اللَّهُ عَلى قُلُوبِهِمْ وَ عَلى سَمْعِهِمْ وَ عَلى أَبْصارِهِمْ غِشاوَةٌ" «2» به وصل آمده و شايد نكته اينكه يك جا همه به وصل آمده و جاى ديگر به فصل، و در آيه مورد بحث هم به وصل آمده و هم به فصل، اين باشد كه خواسته است اشاره بفرمايد به اينكه آنان كه كر بودند غير از كسانى بودند كه لال بودند، ليكن هر دو در كورى و تاريكى مشتركند، زيرا كرها عموما كسانى بودند كه از بزرگان خود كوركورانه تقليد مى كردند، و اين تقليد به حدى رسيده بود كه ديگر گوش شنوايى برايشان نگذاشت تا دعوت حق را بشنوند، و گنگها همان بزرگانى بودند كه مردم گوش به فرمان آنان بودند، به طورى كه اگر مردم را به حق دعوت _______________

(1) سوره بقره آيه 18

(2) خداوند بر دلهايشان مهر زده و گوشها و چشمهايشان را پرده اى گرفته. سوره بقره آيه 7 ______________________________________________________ صفحه ى 120

مى كردند مردم مى پذيرفتند، و ليكن در عين اينكه مى دانستند دعوت به توحيد صحيح و دعوت به شرك باطل است، با اينحال به خاطر عناد و گردنكشى از گفتن حق و اعتراف به آن و همچنين از شهادت دادن بر آن لال شدند، و اين دو طايفه- چنان كه گفتيم- هر دو مشتركند در اينكه در ظلمتى قرار دارند كه حق در آن ديده نمى شود، و اشخاص بينا و شنواى ديگر هم نمى توانند با اشارتهاى خود آنان را هوشيار و بينا سازند. اين

معنايى است كه از فصل و وصل در آيه استفاده مى شود، و مؤيد آن اين است كه جملات مرتبى هم كه در اين آيات است از قبيل جمله" وَ هُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَ يَنْأَوْنَ عَنْهُ" «1» و همچنين جمله" وَ لكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ" «2» همه شامل هر دو طايفه مى شوند.

و اما وجه فصل در آيه مربوط به منافقين:" صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ" اين است كه آنان همه اين صفات را يك جا و در زمان واحد داشتند، زيرا به كلى از رحمت خدا منقطع و بى بهره بودند، هم چنان كه وجه وصل در آيه مربوط به كفار:" خَتَمَ اللَّهُ عَلى قُلُوبِهِمْ وَ عَلى سَمْعِهِمْ وَ عَلى أَبْصارِهِمْ غِشاوَةٌ" اين است كه بفهماند: مهر شدن گوش غير از مهر شدن دلها است، چنان كه اين تفاوت را در آيه" وَ قالُوا قُلُوبُنا فِي أَكِنَّةٍ مِمَّا تَدْعُونا إِلَيْهِ وَ فِي آذانِنا وَقْرٌ وَ مِنْ بَيْنِنا وَ بَيْنِكَ حِجابٌ" «3» صريحا بيان فرموده است.

البته آيه مورد بحث به وجوه ديگرى هم توجيه شده است.

" قُلْ أَ رَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتاكُمْ عَذابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ ..."

لفظ" أ رأيتكم" لفظى است مركب از: 1- همزه استفهام 2- صيغه مفرد مذكر ماضى از ماده رؤيت 3- ضمير جمع مخاطب.

اهل ادب اين كلمه را به معناى:" خبر ده مرا" گرفته اند، راغب در مفردات مى گويد:

" أ رأيت" به منزله" خبر ده مرا" است، و" كاف" هم بر آن داخل مى شود تا در تثنيه و جمع تغييرات بر كاف واقع شده و صيغه بحال خود باقى بماند، خداى تعالى در كلام مجيد خود اين لفظ را استعمال كرده مى فرمايد:" أَ رَأَيْتَكَ هذَا الَّذِي"

و" قُلْ أَ رَأَيْتَكُمْ" «4».

در اين آيه احتجاج عليه مشركين تجديد شده، مجددا به وجه ديگرى بر بطلان شركشان _______________

(1) سوره انعام آيه 26

(2) سوره انعام آيه 37

(3) و گفتند دلهاى ما از آنچه ما را به آن دعوت مى كنى در پوشش است و در گوشهاى ما سنگينى است و ميان ما و تو پرده اى است. سوره فصلت آيه 5

(4) مفردات راغب ص 209 ______________________________________________________ صفحه ى 121

اقامه حجت شده است، و آن وجه اين است كه آيه شريفه عذاب و يا قيامتى را فرض كرده كه از جانب خدا خواهد آمد، آن گاه چنين فرض مى كند كه مشركين در آن عذاب معذبند و بر طبق ارتكازى كه دارند كسى را مى خوانند كه نجاتشان دهد، چون ارتكازى انسان اين است كه وقتى در شدائد كاردش به استخوان رسيد به كسى كه قادر بر رفع پريشانى او است روى آورده تقاضا كند.

[در شدائد و سختى ها، روى آوردن به خدا از فطريات بشر است

سپس در چنين فرضى از آنان مى پرسد اگر راست مى گوئيد دست به دامان چه كسى خواهيد شد؟ و درخواست خود را از چه كسى خواهيد نمود؟ آيا جز خدا كسى از بت هاى شما هست كه به داد شما برسد؟ و شما آن را به فريادرسى خود بخوانيد؟ حاشا كه غير خداى را به فريادرسى خود بخوانيد، چطور چنين چيزى ممكن است و حال آنكه بت ها را مى بينيد كه مانند خود شما محكوم جريان جبرى جهان هستند؟ بلكه از شدت گرفتارى، بت ها را كه خدا و شركاى خدا ناميده بوديد فراموش خواهيد كرد. آرى، انسان وقتى كه از چهار طرف هدف تير بلا و مصيبت

واقع مى شود و هجوم گرفتارى او را از جايش مى كند غير خود هر چيزى را فراموش مى كند، الا اينكه در عين حال اميدى بر رفع پريشانيش دارد، و معلوم است آن كسى كه مى تواند پريشانى او را بر طرف سازد همانا پروردگار او است، البته خداى تعالى هم اگر چنانچه مشيتش تعلق گرفت، آن پريشانى را بر طرف مى سازد، و چنان هم نيست كه محكوم به استجابت دعاى او و مجبور به رفع پريشانيش باشد، بلكه قدرت او در همه احوال محفوظ است.

وقتى خداى قادر سبحان پروردگارى باشد كه انسان هر چيز را هم فراموش كند او را فراموش نخواهد كرد، و نفسش او را مجبور مى سازد كه در شدائد و گرفتارى هاى خرد كننده به سوى او توجه كند نه به سوى شركايى كه مشركين خدايشان ناميده اند، پس بنا بر اين، همان خداى سبحان معبود و پروردگار مردم است، نه آن شركائى كه اله ناميده شده اند.

روى اين حساب معناى آيه چنين مى شود: بگو اى محمد" ا رايتكم- خبر دهيد مرا"" إِنْ أَتاكُمْ عَذابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ" چنين فرض مى كند كه مساله معاد و عذاب قيامت را انكار ندارند، و فرا رسيدن قيامت را هم طورى قطعى و روشن فرض مى كند كه اگر هم فرضا آنان انكارش كنند، انكارشان قابل اعتناء نيست.

" أَ غَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ" آيا براى رفع آن غير خداى را مى خوانيد؟ خداى تعالى در كلام خود از همين مشركين نقل كرده كه هم در دنيا و هم در آخرت از پروردگار متعال درخواست رفع عذاب كرده اند، آرى در مواقع گرفتارى روى آوردن به سوى خدا از فطريات بشر است.

" إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ"

اگر راستگو مى بوديد و رعايت انصاف مى نموديد آيا يقينا در ______________________________________________________ صفحه ى 122

چنين فرضى غير او را مى خوانديد؟

" بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ" بلكه يقينا تنها خداى سبحان را مى خوانديد، نه بت هايتان را.

" فَيَكْشِفُ ما تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شاءَ" خدا هم آن پريشانى را از شما بر طرف مى سازد، هم چنان كه از قوم يونس بر طرف كرد.

البته اين وقتى است كه مشيتش تعلق بگيرد، و گر نه مى تواند بر طرف نسازد، زيرا كه خداوند مجبور و ناچار در قبول دعاى شما نمى شود، قدرت او مطلق و ذاتى است.

" وَ تَنْسَوْنَ ما تُشْرِكُونَ" و بت هاى تراشيده را فراموش مى كنيد، آرى غريزى انسان است كه در مواقع هجوم بلا، غير از خود، هر چيز ديگرى را فراموش كند، و جز به خود اهتمام نداشته باشد زيرا كه مى بيند مجال تنگ شده و ديگر وقت آن نيست كه خود را گذاشته به چيزهايى بپردازد كه برايش فايده اى ندارند.

و اين برهان كه عبارت بود از فراموش كردن بت ها در شدايد و مشغول خود شدن و خداى را براى رفع پريشانى خواندن، خود صريح ترين برهان است بر توحيد معبود، و اينكه جز خداى تعالى معبود ديگرى نيست.

از توضيحاتى كه در معناى آيه داديم چند نكته روشن گرديد:

اول اينكه: مساله آمدن عذاب و يا قيامت و همچنين دعا براى نجات از عذاب، هر دو در برهان، طورى فرض شده اند كه خود مشركين هم آن را قبول دارند، و تنها مقصود از برهان اين است كه ثابت كند در چنين فرضى تنها كسى كه به فريادرسى خوانده مى شود، خداى (عز اسمه) است و بس، نه بت ها. و اما اصل دعا كردن در شدايد

و مصيبتها و جبلى بودن آن خود برهان ديگرى است كه اصل وجود صانع با آن اثبات مى شود، به خلاف برهانى كه در آيه است، كه غرض از آن اثبات توحيد صانع است، اگر چه اين دو نتيجه ملازم همند.

دوم اينكه: مقيد كردن جمله" فَيَكْشِفُ ما تَدْعُونَ إِلَيْهِ" به جمله" إِنْ شاءَ" براى اين بود كه قدرت مطلقه خداى سبحان را برساند، و بفهماند كه براى خداى متعال چنين قدرتى هست كه حتى گرفتاريهاى اخروى را هم كه در آن ترديدى نيست رفع كند، زيرا درست است كه قضاى حتمى خدا، وقتى امرى را واجب نمود حتمى مى شود، و ليكن آن طور هم نيست كه قدرت بر ترك را هم از خود سلب نمايد، پس قدرت او در هر چيز، چه مورد قضايش باشد و چه نباشد مطلقه است و اين نه تنها قيامت است كه قدرت خداوند برآوردن و نياوردنش مطلقه است، بلكه هر عذاب حتمى و هر امر حتمى ديگرى هم حالش همين است، اگر خدا بخواهد آن را ايجاد مى كند و گر نه، نه، گر چه عملا هميشه ايجاد و آوردن چيزهايى را مى خواهد كه قضاى ______________________________________________________ صفحه ى 123

حتمى بر آنها كرده و وعده جزمى به آوردن آنها داده و هرگز خلف وعده نمى كند، و ليكن در عين حال قدرت بر نخواستن هم دارد (دقت بفرمائيد).

[بيان اينكه دعا در مورد امر حتمى الوقوع و نيز دعا با ياس از اجابت، دعا نيست، و دعاى كافران از اينگونه است

و همچنين در مساله استجابت دعا، زيرا خداى سبحان در عين اينكه در آيه" وَ إِذا سَأَلَكَ عِبادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ

إِذا دَعانِ" «1» خود را جوابگوى دعا خوانده است، مى تواند دعاى احدى را جواب نگويد، در عين اينكه در آيه" ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ" «2» وعده قطعى داده كه دعاى هر كسى كه او را بخواند مستجاب مى كند. و نيز مى تواند دعاى كسى را اجابت نكند، براى اينكه گر چه دائما استجابت مى كند و ليكن چنان هم نيست كه اين وعده استجابت، قدرت بر ترك استجابت را از حضرتش سلب نموده و دست بندى به دست قدرتش زده باشد، نه، بلكه باز هم قدرت بر ترك دارد، و ليكن اين قدرت را به كار نمى زند و روشش به طور يك نواخت بر اين جارى است.

از اين بيان فساد اشكالى كه بر آيه شده است روشن مى گردد، و آن اين است كه: از آيه مورد بحث استفاده مى شود كه خدا اگر بخواهد دعاى كفار را مستجاب نموده و عذاب را از آن برمى دارد، و حال آنكه اين سخن مخالف است با مطلبى كه نصوص كتاب و سنت بر آن دلالت دارد، و آن اين است كه ترديدى در قيامت نبوده و چاره اى جز وقوعش نيست، و همچنين چيزى از عذاب استيصال جلوگيرى نمى كند، چنان كه آيه" وَ ما دُعاءُ الْكافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلالٍ" «3» بر آن دلالت دارد.

فساد اين اشكال از اين جهت است كه آيه مذكور، بيش از اين دلالت ندارد كه خداى سبحان بر هر چه بخواهد قادر است، و اما اينكه هر كارى را هم مى خواهد و مى كند، در آيه دلالتى بر آن نيست، و شكى نيست در اينكه وقتى خداى تعالى به وقوع قيامت و عذاب استيصال، حكم حتمى كرد موجب نمى شود كه قدرتش

بر خلاف آنچه كه حكم كرده، باطل شده و از او سلب شود، بلكه در عين اينكه خلف وعده و نقض اراده نمى كند، اگر بخواهد مى تواند خلاف آنچه حكم كرده عمل نمايد.

و اما آيه" وَ ما دُعاءُ الْكافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلالٍ"؟ مراد از آن دعائى است كه كفار در

_______________

(1) و وقتى كه بندگان من از تو سراغم را گرفتند من به آنان نزديكم، اجابت مى كنم و جواب مى دهم دعاى دعا كننده را هنگامى كه مرا بخواند. سوره بقره آيه 186

(2) بخوانيد مرا تا دعايتان را مستجاب كنم. سوره مؤمن آيه 60

(3) و دعاى كفار جز در ضلالت نيست. سوره مؤمن آيه 50 ______________________________________________________ صفحه ى 124

جهنم به منظور رفع عذاب و تخفيف آن مى كنند، و معلوم است كه با قطعى بودن حكم و حتمى بودن قضا ديگر دعاى واقعى محقق نمى شود، زيرا از خدا خواهش كردن اينكه:" خدايا مخلوقات را از قبرها مبعوث مكن و يا اهل جهنم را در جهنم عذاب مفرما" به منزله اين است كه از خدا خواهش شود كه:" اى خدا تو خدا مباش" براى اينكه معناى الوهيت خدا همين است كه خلق بر طبق اعمالشان به سوى او بازگشت كنند. بنا بر اين چنين دعاهايى فقط صورت دعا را داشته و از حقيقت معناى آن خالى است، و گر نه اگر حقيقت دعا محقق شود، و همانطورى كه از آيه" أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ ..."

استفاده مى شود، صاحب دعا راستى بخواهد و آنچه مى خواهد راستى از خدا بخواهد، البته چنين دعائى رد نخواهد شد، و دعائى كه داراى چنين اوصافى باشد يقينا نمى گذارد كه كافر به كفر خود باقى بماند، و

لو براى همان لحظات دعا هم كه شده او را از كفرش بر كنار نموده، مصداق اين آيه اش مى سازد كه خداى تعالى مى فرمايد:" فَإِذا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذا هُمْ يُشْرِكُونَ" «1».

از اين روى دعائى كه در جمله" وَ ما دُعاءُ الْكافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلالٍ" است، دعائى است كه كفار در عين كفر كرده اند. آرى، گر چه ممكن است در دنيا با توبه و ايمان به خدا ملكه كفر را از دل پاك كنند، و ليكن روز قيامت ممكن نيست بتوانند آن را از دلها زايل گردانند. پس اينكه در قيامت و يا در جهنم از خدا مى خواهند كه عذاب را از آنان بر طرف سازد اين دعايشان نظير همان دروغهايى است كه در قيامت به خداى خود مى گويند و خداوند از آنان چنين حكايت كرده:" وَ اللَّهِ رَبِّنا ما كُنَّا مُشْرِكِينَ". همانطورى كه چنين دروغهايى را در عين اينكه مى دانند فايده ندارد، مى گويند، و نمى توانند نگويند، زيرا رذيله دروغ در دنيا ملكه آنان شده، و در دلهايشان رسوخ كرده، و لذا در قيامت هم كه روز افشاء و بيرون ريختن اسرار درونى است، از آن چشم نمى پوشند، همچنين است درخواست رفع عذابشان، و همچنين خوردن و آشاميدن و سر و صدايى كه در جهنم با يكديگر دارند و نمى توانند نداشته باشند.

چنان كه خداى تعالى هم مى فرمايد:" تُسْقى مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ لَيْسَ لَهُمْ طَعامٌ إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ لا يُسْمِنُ وَ لا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ" «2» و نيز مى فرمايد:

_______________

(1) پس وقتى به كشتى مى نشينند، خداى راى خوانده و دين راى خالص براى خدا مى كنند، و ليكن وقتى آنها

راى از خطر دريا به ساحل نجات مى آورد باز شرك مى ورزند. سوره عنكبوت آيه 65

(2) آب داده مى شوند از چشمه بسيار گرمى و خوراكى ندارند جز از خار خشك (اشترخواره) نه فربه مى كند و نه از گرسنگى كفايت مى نمايد. سوره غاشيه آيه 7 ______________________________________________________ صفحه ى 125

" ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ لَآكِلُونَ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ فَمالِؤُنَ مِنْهَا الْبُطُونَ فَشارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ فَشارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ" «1» و نيز مى فرمايد:" إِنَّ ذلِكَ لَحَقٌّ تَخاصُمُ أَهْلِ النَّارِ" «2» همه اينها از قبيل ظهور و بروز ملكات درونى است.

بنا بر اين روشن شد كه اين آيه هيچ منافاتى با آيه مورد بحث ندارد، بلكه جمله هاى ما- قبل آن هم اين معنا را كه دعاى كفار از روى حقيقت نيست، تاييد مى كند. زيرا در آن جمله ها مى گويند:" وَ قالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْماً مِنَ الْعَذابِ قالُوا أَ وَ لَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُمْ بِالْبَيِّناتِ قالُوا بَلى قالُوا فَادْعُوا وَ ما دُعاءُ الْكافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلالٍ" «3» و اين كلام ظهور در اين دارد كه كفار از استجابت دعاى خودشان مايوسند، و لذا به خازنان دوزخ مى گويند: شما دعا كنيد.

و معلوم است كه دعاى از روى نوميدى دعاى حقيقى نيست، زيرا دعا عبارت است از طلب كردن، و چيزى كه يقين داريم واقع نمى شود، طلبش معنا ندارد.

سوم اينكه: مقصود از نسيان در جمله" وَ تَنْسَوْنَ ما تُشْرِكُونَ" هم ممكن است معناى حقيقى آن باشد و هم معناى مجازيش، و چنان نيست كه نشود معناى حقيقيش مراد باشد زيرا ما آدميان خود، حال خود را خوب درك مى كنيم، و مى دانيم كه در مواقع غرق شدن

در شدائد و گرفتاريها چگونه متوجه خود و خداى خود شده و هر چيزى را از ياد مى بريم. بنا بر اين هيچ حاجت به اين نيست كه مانند بعضى ها ملتزم شويم به اينكه مراد از جمله مزبور معناى مجازى آن است و مقصود اين است كه" از شرك خود اعراض خواهيد كرد، مانند اعراض كسى كه چيزى را فراموش كرده باشد". گر چه مانعى هم از التزام معناى مجازى آن نيست، زيرا اينگونه مجازات براى كلمه" نسيان" زياد است، حتى در قرآن كريم هم نسيان در معناى اعراض و بى اعتنايى مجازا استعمال شده است، از آن جمله آيه:" وَ قِيلَ الْيَوْمَ نَنْساكُمْ كَما نَسِيتُمْ لِقاءَ يَوْمِكُمْ هذا" «4» است و همچنين آياتى ديگر. ليكن خواستيم بگوئيم مجبور به چنين _______________

(1) پس آن گاه شما اى گمراهان تكذيب كننده، از درخت زقوم خواهيد خورد، و شكمها را از آن پر خواهيد ساخت، سپس روى آن غذا، آب جوشان خواهيد نوشيد، چنان كه اشتران تشنه خورند. سوره واقعه آيه 55

(2) به درستى كه آن راست است و شدنى، نزاع اهل آتش. سوره ص آيه 64

(3) كافران به خازنان دوزخ گفتند كه از خدايتان بخواهيد تا يك روز عذاب را از ما تخفيف دهد، گفتند: مگر فرستادگان خدا و پيغمبرانش به سوى شما نمى آمدند؟ گفتند چرا. جواب دادند حال كه چنين است پس دعا كنيد كه دعاى گمراهان جز در ضلالت نيست. سوره مؤمن آيه 50

(4) به آنان گفته مى شود: امروز ما شما را فراموش مى كنيم هم چنان كه شما در دنيا لقاى ما را فراموش و از آن اعراض كرديد. سوره جاثيه آيه 34 ______________________________________________________ صفحه ى

126

التزامى نيستيم، بلكه اگر نسيان را به همان معناى حقيقيش هم بگيريم صحيح است.

[ابتلاء امم قبل از امت اسلام به" باساء" و" ضراء"، تا شايد در برابر خدا سر فرود آورند]

" وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا إِلى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْناهُمْ بِالْبَأْساءِ وَ الضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ"" باساء" و" بؤس" و" باس" هر سه به معناى شدت گرفتارى است، الا اينكه" بؤس" بيشتر در جنگ و امثال آن استعمال مى شود، و" باس" و" باساء" بيشتر در غير جنگ، از قبيل فقر و قحطى و امثال آن به كار مى رود. و" ضر" و" ضراء" به معناى بد حالى است، چه بد حالى روحى، مانند اندوه و نادانى، يا بد حالى جسمى، مانند مرض و نقص هاى بدنى، و يا بد حالى هاى خارجى، مانند سقوط از رياست و جاه و از بين رفتن مال و امثال آن.

شايد مقصود از اينكه هم" باساء" را ذكر كرد و هم" ضراء" را اين بوده كه دلالت كند بر شدايدى كه در خارج واقع شده، نظير قحطى و سيل و زلزله، و همچنين خوف و فقر و بد حالى مردم.

و" ضراعة" به معناى ذلت و خوارى و" تضرع" به معناى تذلل است و مراد از آن در اينجا ذليل شدن در برابر خداى سبحان است به اين منظور كه شايد گرفتاريها را رفع نمايد.

در اين آيه و چهار آيه بعديش خداى سبحان براى پيغمبر گراميش رفتار خود را با اممى كه قبل از وى مى زيسته اند، ذكر مى كند و بيان مى فرمايد كه آن امم، بعد از ديدن معجزات، چه عكس العملى از خود نشان ميدادند، و حاصل مضمون آن اين است كه: خداى تعالى انبيايى در

آن امم مبعوث نمود، و هر كدام از آنان، امت خود را به توحيد خداى سبحان و تضرع در درگاه او و به توبه خالص متذكر مى ساختند، و خدا امت هاى نامبرده را تا آنجا كه پاى جبر در كار نيايد و مجبور به تضرع و التماس و اظهار مسكنت نشوند به انواع شدت ها و محنت ها امتحان مى نمود، و به اقسام باساء و ضراء مبتلا مى كرد، تا شايد كه با حسن اختيار به درگاه خدا سر فرود آورده و دلهاى شان نرم شده، از خوردن فريب جلوه هاى شيطانى و از اتكاى به اسباب ظاهرى اعراض نمايند. ولى زحمات انبياء به جايى نرسيد و امتها در برابر پروردگار سر فرود نياوردند، بلكه اشتغال به مال دنيا، دلهايشان را سنگين نمود، و شيطان هم عمل زشت شان را در نظرشان جلوه داده و ياد خداى را از دلهاى شان برد.

وقتى كارشان به اينجا رسيد خداى تعالى هم درهاى همه نعمتها را به روى شان گشود و چنان به انواع نعمتها متنعمشان كرد كه از شدت خوشحالى به آنچه كه از نعمتها در اختيار داشتند مغرور شده و خود را از احتياج به پروردگار متعال بى نياز و مستقل دانستند، آن وقت بود ______________________________________________________ صفحه ى 127

كه به طور ناگهانى و از جايى كه احتمالش را نمى دادند، عذاب را بر آنان نازل كرد، يك وقت به خود آمدند كه ديگر كار از كار گذشته و اميدى به نجات برايشان نمانده بود و به چشم خود ديدند كه چگونه از جميع وسائل زندگى ساقط مى شوند" فَقُطِعَ دابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ".

اين همان سنت استدراج و مكرى است كه خداى تعالى آن

را در آيه" وَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ وَ أُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ" «1» خلاصه كرده است.

[تا زمانى كه شدت باسا و ضراء باعث انقطاع از اسباب ظاهرى نشود فطرت توحيدى انسان مشرك بروز نمى كند]

در آنچه كه ما در باره معانى آيه بيان نموديم و همچنين در سياق خود آيه، اگر دقت شود، معلوم خواهد شد كه آيه مورد بحث منافاتى با ساير آياتى كه مى گويند:" فطرت آدمى بر توحيد است و به مقتضاى فطرتش مجبور به اقرار به توحيد است و روزى كه اميدش از همه سببهاى ظاهرى قطع گرديد، خواه ناخواه متوجه خدا مى شود" ندارد. مانند آيه" وَ إِذا غَشِيَهُمْ مَوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَ ما يَجْحَدُ بِآياتِنا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ" «2».

وجه منافات نداشتن، اين است كه" باساء" و" ضراء" در آيه مورد بحث غير از باساء در اين قبيل آيات است باساء در اين آيات به قدرى ناگوار و غير قابل تحمل است كه توسل به اسباب ظاهرى را به كلى از ياد آدمى مى برد و اما باساء در آيه مورد بحث به اين حد از شدت نيست، به شهادت جمله" لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ" زيرا" لعل" براى اميدوارى است، و اميدوار تضرع بودن غير اجبار و اضطرار به تضرع است، و نيز به شهادت جمله" وَ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ ما كانُوا يَعْمَلُونَ" براى اينكه ظاهر اين جمله اين است كه مشركين از اسباب ظاهرى غافل نشدند و گرفتاريشان به حدى نبوده كه به كلى اسباب ظاهرى را فراموش كنند، بلكه از غرورى كه در مغزشان پيدا شده بود

مى خواستند با نيرو و تدابيرى كه براى رفع موانع و منافيات زندگى انديشيده بودند، پريشانى خود را بر طرف سازند، و همين سرگرمى به اسباب طبيعى آنان را از تضرع در

_______________

(1) و كسانى كه آيات ما را تكذيب كردند از جايى كه خودشان نفهمند استدراجشان نموده و مهلتشان مى دهيم به درستى كه كيد و گرفتن من سخت و محكم است. سوره اعراف آيه 181

(2) و چون فروگيرد ايشان را موجى همچون سايه گسترها، در آن موقع خداى را مى خوانند در حالى كه دين را خالص براى خدا دانند، ولى وقتى خداوند از آن موج به خشكى رهانيدشان، بعضى از آنان بر طريقه حق ثابت مى مانند (و بيشتر آنان آيات ما را تكذيب و انكار مى كنند) و انكار نمى كند آيات ما را مگر هر حيله گر كفران كننده اى. سوره لقمان آيه 32 ______________________________________________________ صفحه ى 128

درگاه خداى سبحان و خود را به او سپردن بازداشت. خلاصه اينكه، آيه مورد بحث همان مطلبى را افاده مى كند كه آيه اولى از دو آيه زير در مقام افاده آنست:" فَلَمَّا جاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَرِحُوا بِما عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ وَ حاقَ بِهِمْ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنا قالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَ كَفَرْنا بِما كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ" «1» و آيه دومى آن در مقام بيان و حكايت توحيد اضطرارى است كه ساير آيات آن را حكايت مى نمود.

از اينجا معلوم مى شود كه تا چه اندازه اين سخن فاسد است كه كسى بگويد: ظاهر آيه اين است كه امم سابق حتى در شدايد اضطرارآور، و بى اختيار كننده هم، زير بار توحيد نرفته و از تضرع در درگاه خدا، سر باز مى زدند. گوينده

اين حرف در تفسير اين آيه چنين مى گويد:

خداى تعالى براى پيغمبر قسم مى خورد كه قبل از وى پيغمبرانى براى امم سابق و براى مردمى فرستاده كه به مراتب در شرك راسخ تر و بر ظلم مصرتر از امت وى بوده اند، زيرا اگر امت وى مشركند اقلا در شدايد شركاء و بت هايشان را فراموش مى كنند، و به درگاه خدا روى آورده و او را به يگانگى مى خوانند ولى امم سابق حتى شدايد هم دلهايشان را نرم نكرد، و نتوانست فطرت آنان را كه به دست شيطان فاسد شده بود اصلاح سازد.

و بطلان آن از اين جهت است كه لازمه آن، يا اين است كه توحيد پروردگار جزو فطرياتى نباشد كه با بر طرف شدن اوهام و قطع اميد از اسباب ظاهرى ظهور مى نمايد، يا اين است كه ممكن باشد روزى حكم فطرت، از اصل باطل شود. و حال آنكه چنين لوازمى را نمى توان ملتزم شد. براى اينكه آيه شريفه" فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ" «2» صريحا دين توحيد را فطرى بشر دانسته، و فطرت بشر را چيزى معرفى كرده كه به هيچ وجه قابل تغيير نيست. آيات ديگرى هم هست كه اين معنا را تاييد نموده و با صراحت مى گويد: انسان در مواقع نوميدى از اسباب متوجه پروردگار خود شده، ناچار او را از روى اخلاص به فريادرسى خود مى خواند.

علاوه بر اينكه اقرار به معبود يگانه و در مواقع شدت به وى توسل جستن امرى است كه ما

_______________

(1) پس وقتى پيغمبران شان با حجت آمدند ايشان به آن معلوماتى كه خودشان داشتند، مغرور شدند (و زير بار پيغمبران نرفتند)

و در نتيجه احاطه كرد ايشان را آن عذابى كه به آن استهزاء مى كردند، پس وقتى عذاب ما را ديدند گفتند: تنها به خداى يگانه ايمان آورديم و كفر ورزيديم به آن چيزهايى كه شريك خدايشان مى پنداشتيم. سوره مؤمن آيه 84

(2) پس روى خود را راست گردان به دين، در حالى كه از باطل به حق گرائيده باشى و بيدار ساز فطرت خدا را كه خلق را بر آن فطرت آفريد، آفرينش خدا را تغييرى نيست. سوره روم آيه 30 ______________________________________________________ صفحه ى 129

بالوجدان در خود مى بينيم، و آن قدر هم ضرورى و روشن مى بينيم كه حتى هيچ انسان وحشى را هم سراغ نداريم كه در آن ترديد داشته باشد، بلكه انسانهاى غارنشين ديروز و متمدنين امروز را مى بينيم كه در اين و جدان متحدند.

" فَلَوْ لا إِذْ جاءَهُمْ بَأْسُنا تَضَرَّعُوا وَ لكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ"" لولا" در اينجا چه براى وادار كردن باشد و چه براى نفى، به هر حال در اين مقام افاده نفى مى كند، به شهادت جمله" وَ لكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ" قساوت قلب به معناى سنگدلى و مقابل نرم دلى است و آن اينست كه آدمى چنان سخت دل شود كه از مشاهده مناظر رقت آور و از شنيدن سخنانى كه معمولا شنونده را متاثر مى كند، متاثر نشود.

بنا بر اين معناى آيه اين است كه: اينان در مواقع برخورد با ناملايمات و بليات هم به سوى پروردگار خود رجوع نكرده، در برابرش تذلل ننمودند، و دلهايشان تحت تاثير قرار نگرفته، هم چنان سرگرم اعمال شيطانى خود شدند، اعمالى كه آنان را از ياد خداى سبحان باز مى داشت و به اسباب ظاهرى اعتماد نموده خيال كردند

كه اصلاح امورشان همه بستگى به آن اسباب دارد، و آن اسباب مستقل در تاثيرند.

" فَلَمَّا نَسُوا ما ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنا عَلَيْهِمْ أَبْوابَ كُلِّ شَيْ ءٍ ..."

مراد از اينكه مى فرمايد:" گشوديم بر آنان درهاى هر چيزى را" اين است كه از هر نعمت از نعمتهاى دنيوى كه مردم با داشتن آن از مزاياى حيات بهره مند شده، به يكديگر فخر مى فروشند، فراوان و بى حساب در اختيارشان گذاشتيم، مال، فرزند، سلامتى بدن، آسايش خاطر، ارزانى، امنيت، طول عمر و نيرومندى در جسم ارزانيشان داشتيم، چنان كه رسم هم چنين است كه وقتى بخواهند از خزينه اموال مقدار معينى به كسى بدهند، در خزينه را باز كرده و آن مقدار را در اختيار وى گذاشته، دوباره در را مى بندند، و اما اگر بخواهند به كسى بدون حساب بدهند در را باز كرده و ديگر به رويش نمى بندند.

پس كلمه" كل شى ء- هر چيز" مى خواهد اين بى حسابى را برساند. نه اينكه از هر چيز حتى از نكبت و بدبختى هم درى به رويشان گشوديم، براى اينكه گر چه كلمه،" كل شى ء" عام است، ليكن قرينه مقام دلالت بر اين دارد كه مراد از آن، خصوص نعمتها است، و شامل درد و بلا و بدبختى ها نمى شود، علاوه بر اينكه خود كلمه" فتح باب" اشاره بر اين معنا دارد، زيرا فتح باب تعبيرى است كه در مورد حسنات و نعمتها به كار مى رود هم چنان كه در مورد بليات" سد باب" استعمال مى شود. آيه" ما يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَها وَ ما ______________________________________________________ صفحه ى 130

يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ" «1» هم اشاره به اين معنا دارد.

" حَتَّى

إِذا فَرِحُوا بِما أُوتُوا أَخَذْناهُمْ بَغْتَةً فَإِذا هُمْ مُبْلِسُونَ". كلمه" مبلسون" اسم فاعل از" ابلس ابلاسا" است. راغب مى گويد:" ابلاس" به معناى اندوهى است كه از شدت گرفتارى به دل روى مى آورد- تا آنجا كه مى گويد- و چون مبلس و اندوهگين بيشتر اوقات خاموش و از فرط اندوه هر كار مهمى را هم فراموش مى كند، از اين جهت به كسى هم كه در مباحثه و محاكمه، دليلش كند و سست شود، مى گويند" ابلس فلان- فلانى واماند و خاموش شد" «2».

بنا بر اين، معنايى كه مناسب با جمله" فَإِذا هُمْ مُبْلِسُونَ" باشد، اين است كه بگوييم:

ناگاه خاموش شدند و حجتى در دست نداشتند. و معناى همه آيه اين است كه وقتى كفار فراموش كردند تذكراتى را كه به آنها داده شد، و يا اگر هم يادشان بود از آن اعراض نمودند، ما آنان را استدراج كرديم يعنى از هر نعمتى به آنان داديم و تمتع از لذائذ مادى را برايشان تكميل نموديم، و در نتيجه فرح و سرور كه از آثار تكميل نعمت است، در دلشان پديد آمد كه ناگاه در حالى كه ديگر عذرى نداشتند به عذاب خود دچارشان نموده، هلاكشان كرديم.

" فَقُطِعَ دابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ"" دبر" مقابل" قبل" است. دبر به معناى عقب و قبل به معناى جلوى هر چيز است، دو عضو جلو و عقب را هم به همين جهت و به طور كنايه، قبل و دبر مى نامند، و چه بسا بر هر چيزى هم كه در دنبال و يا جلو چيز ديگرى قرار گرفته باشد مجازا اطلاق بشود.

از اين دو لفظ افعال زيادى بر حسب انحايى

كه در جلو و عقب هست مشتق مى گردد، از آن جمله است:" اقبل- روى آورد"،" أدبر- پشت كرد"،" قبل- بوسيد"،" دبر الامر- در عاقبت كار انديشيد"،" تقبل- پذيرفت و زير بار رفت"،" تدبر- در اطراف و عواقب كار انديشيد"،" استقبل- به استقبال و پيشواز رفت" و" استدبر- چيزهايى در عاقبت كار ديد كه در اولش نمى ديد و آن را پيش بينى نمى كرد".

و نيز از آن جمله است لفظ:" دابر" كه در هر چيز به معناى دنباله ايست كه از پى مى رسد، مثلا گفته مى شود:" امس الدابر- ديروز گذشته" يعنى روزى كه در پى امروز بود،

_______________

(1) باب رحمتى را كه خدا براى مردم باز كند كسى جلوگيرش نخواهد بود و آنچه جلويش را بگيرد، فرستنده اى بعد از خدا نخواهد بود. سوره فاطر آيه 2

(2) مفردات راغب ص 60 ______________________________________________________ صفحه ى 131

هم چنان كه گفته مى شود:" عام قابل- سال آينده". و" دابر" به اثر هر چيزى هم اطلاق مى شود، مثلا به نسل آدمى و هر اثر ديگرى كه از وى به جا مى ماند" دابر" گفته مى شود، پس اينكه خداى تعالى فرمود:" فَقُطِعَ دابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا" معنايش اين است كه هلاكت و نابودى همه ايل و تبارشان را فرا گرفت، و از آنان عين و اثرى را باقى نگذاشت يا از آنان احدى نجات نيافت، البته اگر به اين معناى دومى باشد، در حقيقت معناى آيه" فهل ترى لهم من باقية" «1» را خواهد داشت.

و اينكه به جاى ضمير" هم" اسم ظاهر" الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا" را به كار برد و نفرمود" دابرهم" براى اين بود كه دلالت كند بر اينكه ظلمشان سبب شد كه خداى تعالى محكوم به

هلاك شان كند، و نسل شان را براندازد، علاوه بر اين، راه را هم براى جمله" وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ" هموار مى سازد، زيرا با در نظر گرفتن اين معنا كه آيه مشتمل است بر توصيف كفار به ظلم و بر ستايش خدا به ربوبيت به خوبى فهميده مى شود كه در جميع بلاهايى كه بر سر كفار آمده، تا جايى كه مستاصل و منقرض شان ساخته تقصير با خودشان بوده، چون مردمى ستمگر بوده اند، و هيچ ملامتى بر خداى تعالى نيست، بلكه او سزاوار مدح و ثنا است، زيرا در باره آنان جز به مقتضاى حكمت بالغه اش رفتار نكرده و در راهى كه منتهى به هلاكت شان شد جز به سوى چيزى كه خودشان اختيار كردند سوق شان نداده.

با اين بيان روشن شد كه هر خوارى و زشتى بر كافرين و هر حمد و ثنا از آن خداى رب العالمين است.

[احتجاج عليه مشركين به عجز شركاى ادعايى و بت هايشان از هر دخل و تصرفى در عالم

" قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَخَذَ اللَّهُ سَمْعَكُمْ وَ أَبْصارَكُمْ ..."

گرفتن گوش و چشم به معناى كر و كور كردن آن است، و مهر بر دلها نهادن، به معناى بستن دريچه دل است، به طورى كه ديگر چيزى از خارج در آن داخل نشود، تا قلب در باره آن فكر كند و به كار افتد و خير و شر و واجب و غير واجب آن را تشخيص دهد، آرى، مهر بر دلها نهادن به اين معنا است، نه اينكه به كلى قلب را از خاصيتى كه دارد كه همان صلاحيت براى تفكر است، بياندازد، زيرا اگر به اين معنا باشد، آن وقت چنين كسى

بايد ديوانه شود، و حال آنكه كفار ديوانه نبودند، بلكه تنها فرقى كه دلهاى آنان با دلهاى سايرين داشت اين بود كه كفار كلام حق را در باره خداى سبحان گوش نمى دادند و آياتى را كه دلالت مى كند بر اينكه او يگانه است و شريك ندارد، نمى ديدند، پس مى توان گفت كه دلهايشان، دلى است كه _______________

(1) آيا باقيمانده اى از آنان را مى بينى؟ سوره حاقه آيه 8 ______________________________________________________ صفحه ى 132

چيزى از واردات چشم و گوش در آن وارد نمى شود، تا آنكه حق و باطل را تشخيص دهند، اين طرز بيان خود حجتى است بر ابطال مذهب مشركين.

و ملخص آن اين است كه: گفتن اينكه خداى را شركايى است، گفتارى است كه خودش مستلزم بطلان خويش است، زيرا معتقد به اين سخن، شركا را از اين نظر مى پرستد كه در جلب منافع و دفع مضار شفيع در درگاه خدايند، بنا بر اين خود اين شخص معتقد است كه خداى سبحان مى تواند بدون برخورد به هيچ مزاحم و مانعى در ملك خود و به دلخواه خود تصرف كند و از آن جمله چشم و گوش او را گرفته بر دلش مهر بزند، و اگر چنين كند كداميك از آن شركا مى تواند از خزينه خود، چشم و گوش و دل ديگرى به او بدهد؟ با اينكه او خود معترف بود كه شركا، واسطه و شفيعى بيش نيستند، و در امر خلقت و ايجاد، دخالتى ندارند؟ و با اين حال الوهيت و خدايى شركا، چه معنا دارد. اله و خدا كسى را گويند كه بتواند در عالم چيزى را ايجاد نموده و چيزى را اعدام و نابود نمايد و به

هر طورى كه بخواهد تصرف كند. فطرت انسان هم اگر مجبور شده كه اقرار كند بر اينكه براى عالم معبودى است، از اين جهت بوده كه مى ديده حوادثى از خير و شر در عالم هستى به وقوع مى پيوندد كه جز با بودن مبدأ و سلسله جنبانى تصور ندارد، و اما نسبت به سنگ و چوب و هر چيز ديگرى كه كوچكترين اثرى در نفع و ضرر ندارد، چه اجبارى دارد كه آن را خداى خود بخواند، و آيا بر چنين چيزهايى نام خدا گذاشتن، جز لغو معناى ديگرى دارد؟ و آيا هيچ انسان عاقلى تجويز مى كند كه يك مجسمه اى كه خود انسان آن را از سنگ و يا چوب و يا فلز تراشيده يا ريخته و فكر خود او ابتكارش كرده، آفريدگارى باشد كه در عالم چيزى ايجاد و يا اعدام كند؟ و همچنين آيا معقول است كه رب النوع اين مجسمه، آفريدگار عالم باشد؟ و عالمى را بدون اينكه الگويش را از عالم جلوترى برداشته باشد ايجاد نمايد؟ حاشا، حتى خود بت پرست هم معترف است كه رب النوع هم بنده ايست مربوب براى رب العالمين.

اين بود خلاصه آن حجتى كه آيه مورد بحث آن را افاده مى كرد، و برگشت آن به عبارت ديگرى به اين مى شود كه: معناى الوهيت معنايى است كه بر شريك به معناى شفيع و واسطه، صدق نمى كند، براى اينكه الوهيت لازمه معنايش مبدأ بودن براى صنع و ايجاد است، و مبدأ صنع و ايجاد بودن، لازمه معنايش اينست كه اين مبدأ در تصرفات خود مستقل بوده، در استحقاق اينكه همه مربوبين براى او خضوع كنند، متعين باشد و واسطه اى كه مشركين

آن را اله مى دانند، اگر در تصرفات خود مستقل و بى نياز از خالق و صانع است، چرا پس اسمش را واسطه و شفيع مى گذارند؟ بايد بگويند همين مجسمه اصل و مبدأ آفرينش است، و اگر از استقلال بهره اى ______________________________________________________ صفحه ى 133

نداشته و در حقيقت آلت و اسبابى است، چرا اسمش را اله و معبود مى گذارند؟ اگر صحيح باشد كه هر سبب و آلتى را معبود و اله بخوانند، چرا صحيح نباشد كه اسباب مادى عالم را كه براستى داراى سببيت و داراى بى اثرند اله و معبود ناميد؟ مثلا خوردن، سبب سير شدن، و آشاميدن باعث سيراب گشتن، و پدر و مادر سبب پيدايش فرزند، و قلم سبب و آلت نوشتن، و قدم برداشتن وسيله طى مسافت و راستى هم تاثير دارد، اين مجسمه ها و بت ها چه اثر و خاصيتى دارند؟.

" انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآياتِ ثُمَّ هُمْ يَصْدِفُونَ" تصريف آيات به معناى گرداندن و آن را تا افق افكار مردم نازل كردن است. و" صدف يصدف، صدوفا" به معنى اعراض كردن است.

[مشركين، همان ستمكارانند و جز به خاطر ظلمشان عذاب نمى شوند]

" قُلْ أَ رَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتاكُمْ عَذابُ اللَّهِ بَغْتَةً أَوْ جَهْرَةً ..."

" جهر" به معناى ظهور و روشنى تامى است كه جاى ترديد باقى نگذارد و لذا در مقابل" بغتة" كه به معناى آمدن ناگهانى است، قرار گرفته. چون اين قسم آمدن براى انسان تا حدى مخفى است، زيرا از آن خبردار نيست و يك زمانى از آن خبردار مى شود كه در بحبوحه عذاب قرار گرفته و ديگر راه گريز ندارد، اين آيه شريفه متضمن حجتى است كه عليه عموم ستمكاران اعلام خطر نموده، بيان

مى كند كه عذاب خداوند آنان را از قلم نخواهد انداخت، چون عذاب خدا هرگز هدف را اشتباه نمى كند، و نيز بيان مى كند كه همين مشركين ستمكارانند، براى اينكه ايشانند كه از دعوت الهى سرباز زده و آيات خدايى را تكذيب كرده اند.

وجه دلالت آيه بر اين معنا اين است كه عذاب عبارتست از: رسانيدن مجرم به كيفر خود، البته كيفرى كه او را به قدر جرمش پريشان حال كند. و معلوم است كه هيچ جرمى بدون ظلم نمى شود، پس اگر از ناحيه خداى سبحان عذابى نازل شود جز ستمكاران را هلاك نمى كند، اين آن مقدارى است كه آيه مورد بحث، دلالت بر آن دارد. در دو آيه بعد هم، همين معنا را بيان مى كند كه: ظالمين، خود مشركين هستند.

" وَ ما نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَ مُنْذِرِينَ ..."

اين دو آيه اين جهت را بيان مى كند كه مشركين همان ستمكارانند و به عذاب خدا هلاك نمى شوند مگر به خاطر ظلمشان، و لذا سياق قبل را تغيير داده، خطاب را متوجه رسول اللَّه (ص) نمود، تا خبر عذابش را رسول اللَّه (ص) داده باشد، و در نتيجه عذرشان بهتر باطل گردد، و به لفظ متكلم مع الغير (نرسل) تعبير فرمود تا دلالت كند كه اين پيام از ساحت عظمت و كبريايى پروردگار آورده شده است. ______________________________________________________ صفحه ى 134

بنا بر اين، ملخص معناى آيه اين مى شود كه: خداى تعالى پيغمبر خود را دستور مى دهد كه عليه مشركين اتمام حجت نمايد، و اعلام كند كه اگر عذاب خدا بر آنان نازل گردد، جز ستمكاران آنان، هلاك نمى شوند، آن گاه به رسول گراميش مى فرمايد: ماييم كه اين حجت را به تو

القاء كرده ايم، و ماييم كه عذاب را نازل مى نماييم، و به تو گوشزد مى كنيم كه فرستادن پيغمبران تنها به منظور بشارت و انذار است، پس هر كس ايمان آورد و عمل صالح كند، حرجى بر او نيست، و كسى كه تكذيب كند، بايد بداند كه به جرم فسق، و خروجش از رسم عبوديت، عذاب گريبانش را مى گيرد، اينك بايد فكر خود را بكنند و ببينند كه از كدام طايفه اند.

در مباحث قبلى هم، بحث از معناى" ايمان"،" صلاح" و" فسق" گذشت و در آن مباحث معناى اينكه" خوف و اندوهى بر مؤمنين نيست" نيز گذشت.

[مراد از:" خَزائِنُ اللَّهِ"]

" قُلْ لا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزائِنُ اللَّهِ وَ لا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَ لا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ" شايد مراد از خزينه هاى خدا، همان چيزى باشد كه آيه شريفه" قُلْ لَوْ أَنْتُمْ تَمْلِكُونَ خَزائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذاً لَأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الْإِنْفاقِ" «1» در مقام بيان آن است. و مراد از خزينه هاى رحمتى هم كه در اين آيه است، همان حقيقتى است كه در آيه" ما يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَها" «2» از آثار آن خبر مى دهد. و خلاصه مراد از خزينه و يا خزائن رحمت، همانا منبع فيض الهى است كه هستى و آثار آن را به هر چيزى افاضه مى كند، و اما اينكه نحوه افاضه چگونه است، از آيه" إِنَّما أَمْرُهُ إِذا أَرادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ" «3» استفاده مى شود كه مصدر اين اثر، همانا كلمه" كن" است كه از مقام عظمت و كبريايى خدا صادر مى گردد، و در آيه" وَ إِنْ مِنْ شَيْ ءٍ إِلَّا عِنْدَنا خَزائِنُهُ وَ ما نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ" «4»

هم از همان كلمه به عبارت ديگرى تعبير فرموده است.

پس منظور از خزينه هاى خدا، آن مقام از مقامات پروردگار است كه هر عطائى كه _______________

(1) بگو شما اگر مالك خزينه هاى رحمت پروردگارم بوديد، خوددارى مى كرديد از انفاق، از ترس تمام شدن، آرى انسان بخيل است. سوره اسراء آيه 100

(2) آنچه از رحمت كه خدا براى مردمان بگشايد، پس جلوگيرنده اى از آن نيست. سوره فاطر آيه 2

(3) جز اين نيست امرش كه چون چيزى را اراده كند مى گويد: باش، پس مى شود. سوره يس آيه 82

(4) و هيچ چيزى نيست مگر اينكه نزد ما است خزينه هاى آن، و ما از آن نازل نمى كنيم مگر به مقدار محدود و معلوم. سوره حجر آيه 21 ______________________________________________________ صفحه ى 135

مى كند صدورش از آن مقام است، و هيچ بذل و بخششى از آن مقام نكاهيده و آن را به ستوه در نمى آورد، و اين مقام تنها و تنها براى خداى سبحان است، زيرا غير او هر كه و هر چه باشد، از آن جايى كه وجود و كمالاتش همه محدود است، وقتى چيزى را بذل كند، به همان مقدار از كمالاتش كاسته مى گردد، و كسى كه اينطور است، نمى تواند هيچ فقيرى را بى نياز ساخته و هيچ درخواست كننده اى را راضى نموده، و هيچ سؤالى را اجابت نمايد.

[مراد از اينكه فرمود:" من علم غيب ندارم" اينست كه از ناحيه خودم مستقلا علم به غيب ندارم

و غرض از اينكه فرمود:" وَ لا أَعْلَمُ الْغَيْبَ" اين است كه من در علم به چيزى از خود، استقلال ندارم، و چنان نيستم كه بى اينكه از وحى بياموزم به چيزى علم پيدا كنم.

اين مطلب از

اينجا استفاده مى شود كه خداى تعالى از طرفى در ذيل آيه، مساله وحى را اثبات مى كند و مى فرمايد:" إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا ما يُوحى إِلَيَّ" و از طرفى ديگر در مواضع ديگرى از كلام خود بيان مى كند كه بعضى از وحى ها غيب است. از آن جمله مى فرمايد:" عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً إِلَّا مَنِ ارْتَضى مِنْ رَسُولٍ" «1» و نيز در خلال داستان يوسف (ع) مى فرمايد:" ذلِكَ مِنْ أَنْباءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَ ما كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُوا أَمْرَهُمْ وَ هُمْ يَمْكُرُونَ" «2» و در داستان مريم (ع) مى فرمايد:" ذلِكَ مِنْ أَنْباءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَ ما كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَ ما كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ" «3» و بعد از حكايت داستان نوح (ع) مى فرمايد:" تِلْكَ مِنْ أَنْباءِ الْغَيْبِ نُوحِيها إِلَيْكَ ما كُنْتَ تَعْلَمُها أَنْتَ وَ لا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هذا" «4».

پس مراد از اينكه مى فرمايد:" من علم غيب ندارم" اين است كه من از ناحيه خودم و به طبع خود مجهز به چيزى نيستم كه با آن به اسرار نهفته اى كه انسان به حسب عادت راه به علم آن ندارد راه پيدا كنم.

_______________

(1) خداوند عالم به غيب است، پس احدى را بر غيب خود آگاه نمى سازد، مگر كسى را كه بپسندد (از فرستادگانش). سوره جن آيه 26

(2) قصه آنان از خبرهاى غيبى است كه به سوى تو وحى كرديم، و تو در آن روزگارى كه ايشان به منظور مكر با ما دست به دست هم دادند، نزد آنان نبودى تا از داستانشان خبردار باشى. سوره يوسف آيه 102

(3) اين قصه از اخبار غيب است كه ما به تو

وحى كرديم، و تو در آن موقع كه قرعه مى انداختند براى اينكه كدامشان كفيل مريم شود، نبودى و نبودى آن موقعى كه با هم نزاع مى كردند. سوره آل عمران آيه 44

(4) آن از اخبار غيب است كه ما به سوى تو وحى كرديم، و تو قبل از وحى ما نه خودت و نه قومت اطلاعى از آن نداشتيد. سوره هود آيه 49 ______________________________________________________ صفحه ى 136

[جمله:" وَ لا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ" تعبير ديگرى است از:" إِنَّما أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ"]

و اما اينكه فرمود:" وَ لا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ" كنايه است از اينكه آثارى را هم كه فرشتگان دارند، من ندارم، چه آنها منزهند از حوائج زندگى مادى، از قبيل خوردن و آشاميدن و ازدواج و امثال آن، و من چنين نيستم. و در مواضع ديگرى از قرآن به عبارت:" قُلْ إِنَّما أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحى إِلَيَّ" «1» از آن تعبير فرموده، و اگر در اينجا به جاى اثبات بشر بودن خود، فرشته بودن را از خود نفى كرده، براى اين بود كه جواب توقعات بى جايشان را كه مى گفتند:

" ما لِهذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعامَ وَ يَمْشِي فِي الْأَسْواقِ" «2» داده باشد.

از همين جا بدست مى آيد كه آيه مورد بحث كه يكى پس از ديگرى چيزهايى را از رسول خدا (ص) نفى مى كند ناظر به جواب از توقعاتى است كه از آن جناب داشتند و پاسخ اعتراضاتى است كه به كارهايش مى كردند، و مى گفتند چرا كارهايش مثل كارهاى مردم متعارف است؟ چنان كه مى فرمايد:" وَ قالُوا ما لِهذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعامَ وَ يَمْشِي فِي الْأَسْواقِ لَوْ لا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيراً أَوْ يُلْقى إِلَيْهِ كَنْزٌ

أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ يَأْكُلُ مِنْها" «3» و نيز مى فرمايد:" وَ قالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعاً أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَ عِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهارَ خِلالَها تَفْجِيراً أَوْ تُسْقِطَ السَّماءَ كَما زَعَمْتَ عَلَيْنا كِسَفاً أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَ الْمَلائِكَةِ قَبِيلًا أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ"- تا آنجا كه مى فرمايد-" قُلْ سُبْحانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَراً رَسُولًا" «4» و نيز مى فرمايد:" فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُؤُسَهُمْ وَ يَقُولُونَ مَتى هُوَ" «5».

_______________

(1) بگو به درستى كه من بشرى هستم مانند خود شما و تنها فرق من با شما اين است كه به من وحى مى شود. سوره كهف آيه 111

(2) سوره فرقان آيه 7

(3) و گفتند: اين چه رسولى است كه غذا مى خورد و براى تهيه روزى به بازار مى رود، چرا نبايد فرشته اى بر او نازل شود و او را در كار انذار كمك كند، يا گفتند چرا گنجى به سويش نريخت، يا مى گفتند: چرا بهشتى كه از حاصل آن ارتزاق كند ندارد؟. سوره فرقان آيه 8

(4) و گفتند ما به تو ايمان نمى آوريم تا آنكه از زمين چشمه اى برايمان بجوشانى، يا آنكه داراى باغى از خرما و انگور باشى كه در ميان آن جويها جارى باشد، يا آنكه سقف آسمان را پاره پاره كرده و آن را همانطورى كه ادعا مى كنى بر سرمان فرو ريزى يا آنكه خدا و ملائكه را شاهد بياورى، يا ترا خانه اى باشد از طلا- تا آنجا كه مى فرمايد- بگو پاك و منزه است خداى من، آيا من جز بشر پيغام آورى هستم؟. سوره اسراء آيه 93

(5) پس بزودى در برابرت سرهاى خود را مى جنبانند و مى گويند

چه وقت است آن قيامت؟. سوره اسراء آيه 51 ______________________________________________________ صفحه ى 137

و از جمله سؤالاتى كه مى كردند اين بود كه تاريخ قطعى بپا شدن قيامت را برايشان تعيين كند، و خداى تعالى در اين باره مى فرمايد:" يَسْئَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْساها" «1» بنا بر اين، معناى اينكه در آيه مورد بحث مى فرمايد:" قُلْ لا أَقُولُ لَكُمْ ..." اين خواهد بود كه:

بگو من در آنچه كه شما را بدان دعوت مى كنم و در هر دستورى كه به شما ابلاغ مى نمايم براى خود مدعى هيچ امرى نيستم، و خود را بيشتر از يك انسان متعارف نمى دانم، با اين حال، اين چه شاخ و شانه اى است كه براى من مى كشيد و به خيال خودتان مى خواهيد مرا نسبت به توقعات خود ملزم كنيد؟ مگر من گفته ام كه كليد خزينه هاى الوهيت را در دست دارم كه انتظار داريد نهرهايى براى شما جارى ساخته و يا بهشتى و يا خانه اى از طلا برايتان بيافرينم؟ يا مگر ادعا كرده ام كه غيب ميدانم، تا از هر چيزى كه پشت پرده هاى غيب نهان است، مانند روز رستاخيز، شما را خبر دهم. يا مگر ادعا كرده ام كه من فرشته ام كه اينطور سرزنشم مى كنيد و غذا خوردن و رفتن به بازار را- به منظور كار و كسب- دليل بر بطلان شريعت و دينم مى گيريد؟.

" إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا ما يُوحى إِلَيَّ" اين جمله بيان مى كند آنچه را كه رسول اللَّه (ص) حقيقتا مدعى آن بود، و خلاصه بيان مى كند معناى جمله:" إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ" را و اينكه اگر مى گويم: من پيغمبر خدايم معنايش اين نيست كه خزينه هاى خدايى در دست من است يا من علم غيب دارم

و يا من فرشته اى هستم، بلكه تنها ادعايم اين است كه خداى تعالى هر مطلبى را كه بخواهد به من وحى مى كند.

در اينجا ادعا نفرمود كه به من وحى مى شود، بلكه اصل وحى را مسلم گرفت و گفت:

من پيروى نمى كنم مگر همان دستورهايى را كه به من وحى مى شود. و اين طرز بيان براى اين بود كه دلالت كند بر اينكه رسول خدا (ص) مامور به تبليغ حقايقى است كه به وى وحى مى شود، و جز پيروى از آن دستورات وظيفه ديگرى ندارد، گويا وقتى گفت: نمى گويم فلان و بهمانم، كسى مى پرسد، اگر چنين است و تو هم مثل ما بشرى عاجز و ناتوانى پس چه مزيتى بر ما دارى كه به خاطر آن ما مجبور به پيروى از تو باشيم؟ و با اين حال حرف حسابيت با ما چيست؟ چون جاى چنين سؤالى بود لذا فرمود: من پيروى نمى كنم مگر دستورهايى را كه به من وحى شده، و آن اين است كه شما را بشارت به نعيم بهشت داده، از عذاب دوزخ بترسانم، و به سوى دين توحيد دعوتتان كنم.

دليل بر اينكه اين جمله جواب از سؤالى است مقدر، اين است كه بعدا مى فرمايد:

_______________

(1) از تو، از قيامت سؤال مى كنند كه چه وقت است وقوع آن. سوره اعراف آيه 186 ______________________________________________________ صفحه ى 138

[فرق بين پيامبر (ص) و ديگر مردمان، مانند فرق بينا و نابينا است

" قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمى وَ الْبَصِيرُ أَ فَلا تَتَفَكَّرُونَ" زيرا معناى اين جمله به طورى كه از سياق آن استفاده مى شود، اين است كه: گر چه من در بشر بودن و ناتوانى مثل شمايم، ليكن اين دليل نمى شود

كه من شما را به پيروى خود دعوت نكنم، براى اينكه خداى تعالى مرا با وحى خود به معارفى آشنا كرده و شما را نكرده. و در نتيجه فرق من با شما مثل تفاوتى است كه بينا با نابينا دارد، همانطورى كه نابينا و بينا در عين اينكه در انسانيت مشتركند، در عين حال اوضاع و احوال آن دو حكم مى كند كه بايد نابينا پيروى بينا را بكند، همچنين جاهل بايد عالم را متابعت بكند." وَ أَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلى رَبِّهِمْ ..."

ضميرى كه در" به" است به قرآن برمى گردد، خواهيد گفت جلوتر اسمى از قرآن به ميان نيامده بود تا ضمير به آن برگردد؟ جواب اين است كه كلمه قرآن در تقدير است، و جمله" ما يوحى الى" دلالت بر آن دارد.

و جمله" لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَ لا شَفِيعٌ" جمله اى است حاليه، و عامل در آن يا كلمه" يخافون" است و يا" يحشروا".

در اينجا شايد بعضى ها خيال كرده باشند كه مراد از" يخافون"،" يعلمون" است، و معناى آيه اين است كه: بترسان كسانى را كه مى دانند حشرى و قيامتى در كار هست. ولى در سياق آيه دليلى بر آن نيست، بلكه مراد همان معناى متعارفى آن است، خواهيد گفت اگر اينطور است، آيه چه معنايى خواهد داشت؟ مگر پيغمبر تنها كسانى را بايد انذار كند كه از خدا مى ترسند؟ انذار امرى است عمومى، كه بايد پيغمبر نسبت به عموم مردم از عهده آن برآيد، جواب اين است كه درست است كه مساله انذار امرى است عمومى به شهادت اينكه مى فرمايد:" وَ أُوحِيَ إِلَيَّ هذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَ مَنْ بَلَغَ"

«1» الا اينكه ترس از قيامت در دل كسانى كه از آن مى ترسند كمك مؤثرى است براى قبول دعوت پيغمبر، زيرا همين ترس از عذاب دعوت وى را به فهمشان نزديك مى كند، از اين رو امر به انذار را اختصاص به همينها داد، تا هم دعوت را تاكيد و تشديد كند و هم پيغمبر اكرم را تحريك نمايد كه در باره دعوت آنان مسامحه روا ندارد، و آنان را با كسانى كه از قيامت باك ندارند، به يك چشم ننگرد، بلكه اينطور اشخاص را در امر دعوت به عنايت بيشترى اختصاص دهد، زيرا موقف اينان به حق _______________

(1) و اين قرآن به سوى من وحى شده تا با آن شما و هر كسى را كه قرآن به گوشش بخورد انذار كنم. سوره انعام آيه 19 ______________________________________________________ صفحه ى 139

نزديك تر و اميد ايمان آوردنشان بيشتر است، بنا بر اين، آيه شريفه مورد بحث و ساير آياتى كه امر عمومى به انذار مى كند، روى هم يك معنا را افاده مى نمايند. و آن اين است كه عموم مردم را انذار كن و ليكن كسانى را كه از قيامت مى هراسند، بيشتر.

در اين آيه ولايت و شفاعت را به طور كلى از غير خدا نفى مى كند و در آيات ديگرى آن را مقيد به اذن خدا مى نمايد، مثلا مى فرمايد:" مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ" «1» و مى فرمايد:" وَ لا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضى «2» و نيز مى فرمايد:" وَ لا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفاعَةَ إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ" «3».

و اگر در آيه مورد بحث، شفاعت را بدون استثناء نفى كرده، از اين جهت بوده

كه خطاب متوجه كسانى است كه اگر مى گفتند: بت ها داراى ولايت و شفاعتند، اين ولايت را به اذن خدا براى بت قائل نبودند، و راهى هم به اثبات آن و اعتقاد به آن نداشتند، براى اينكه اثبات اذن، در شفاعت و ولايت براى بت ها محتاج به علم و داشتن دليل است، و علم به چنين مطالب احتياج به وحى و نبوت دارد، و مشركين قائل به نبوت نبودند. خواهيد گفت پس مشركين در باره بت ها قائل به چه مزيتى بودند؟ جواب اين است كه گويا ولايت و شفاعتى را كه براى بت ها قائل بودند، از اين باب بوده كه مى گفتند مساله ولايت و شفاعت نه بخاطر وجود كمال و فضيلتى در بت ها و يا اذنى از خدا است، بلكه خود به خود و بر حسب ضرورت و طبع درست شده است، و مثل اينكه معتقد بوده اند كه موجودات و مخلوقات قوى طبعا يك نوع اختيار و حق تصرفى در موجودات ضعيف دارند، و لو اينكه خداى سبحان هم اذن نداده باشد، و يا معتقد بوده اند: همين كه خداوند بعضى از موجودات را قوى آفريده اين خود اذن تكوينى در تصرف آنها در موجودات ضعيف است.

[وجه اينكه در جمله:" لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَ لا شَفِيعٌ" شفاعت، بدون استثناء، نفى شده است.]

و خلاصه اشكال اين است كه چرا در آيه مورد بحث، مانند موارد ديگر قرآن، بعد از گفتن" لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَ لا شَفِيعٌ" نفرمود:" الا باذنه" و خلاصه جوابش هم اينكه مشركين معتقد بودند كه: بت ها اوليا و شفعاى خدايند، و اين ولايت و شفاعت بت ها را مقيد

_______________

(1) كيست در درگاه

او كه بدون اذنش شفاعت كند؟. سوره بقره آيه 255

(2) و شفاعت نمى كنند مگر براى كسانى كه خدا راضى به وساطت براى آنان است. سوره انبيا آيه 28

(3) كسانى را كه مشركين جز خدا عبادت مى كنند مالك شفاعت نيستند، مگر آنان كه به حق شهادت مى دهند و دانايان هستند. سوره زخرف آيه 86 ______________________________________________________ صفحه ى 140

به اذن خدا نمى دانستند، لذا در آيه مورد بحث در برابر اثبات ولايت و شفاعت مطلق و بدون استثناى مشركين همان ولايت را به طور مطلق نفى نمود، و گرنه اگر هم مى فرمود:" الا باذنه" صحيح بود الا اينكه حالا هم كه نفرموده كلام ناقص نيست، براى اينكه غرض از اين سياق اثبات اذن نيست.

از بيانات قبلى به خوبى استفاده مى شود كه آيه مورد بحث به طور اطلاق، رسول اللَّه (ص) را امر مى كند به انذار، هر كسى كه در دلش از حشر ترسى هست، كسى كه وقتى آيات خدا به يادش مى آيد، ترس دلش را فرا مى گيرد، حالا چه اينكه مانند مؤمنين اهل كتاب، اصل حشر را قبول داشته باشد و چه اينكه مثل بت پرستان ايمان به آن نداشته باشد، و ليكن تنها احتمالش را بدهد، و همين احتمال و يا مظنه در دلش ترس ايجاد كرده باشد. زيرا كه براى ترس از چيزى صرف احتمال آن كافى است.

مفسرين در باره اين آيه، نظرات مختلفى دارند، بعضى گفته اند: اين آيه در باره مؤمنين و معتقدين به حشر نازل شده، و همچنين آيه بعدى هم كه مى فرمايد:" وَ لا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَ الْعَشِيِّ" در باره اينگونه اشخاص است.

بعضى ديگر گفته اند كه: گر چه ثابت نشده كه در

بين طوائف مشركين و يا عرب در روزهاى نزول اين آيه، كسانى بوده اند كه آمدن حشر را احتمال مى داده اند، ليكن ممكن است همين آيه را دليل بر وجود چنين كسانى گرفته و گفت آيه مورد بحث در باره چنين اشخاصى نازل شده است. ليكن اين سخن صحيح نيست، زيرا سياق سوره سياقى است كه تمامى خطاباتش متوجه همه مشركين قريش يا مشركين همه عرب است، و كتب تاريخ وجود چنين كسانى را در عرب سراغ نمى دهد.

بعضى ديگر گفته اند كه: مراد از اين اشخاص هر كسى است كه به حشر اعتقاد و اعتراف داشته باشد، چه مسلمان و چه اهل كتاب، و اگر دستور داده، كه تنها كسانى را انذار كند كه معتقد به حشرند با اينكه وظيفه انذار وظيفه اى است عمومى، براى اين بوده كه حجت بر چنين كسانى تمام تر است، زيرا اصل معاد را معترفند. و اين سخن نيز صحيح نيست، زيرا آيه شريفه آنان را جز به خوف از حشر وصف نكرده، و صرف خوف از حشر كافى نيست براى اعتقاد و اعتراف به آن، زيرا ممكن است آدمى از حشر بترسد، در حالى كه هيچ اعتقادى به آن نداشته باشد، بلكه تنها و تنها احتمال آن را بدهد. آرى، احتمال متساوى الطرفين و همچنين احتمال راجح، مانند علم، منشا خوف مى شود.

[معناى جمله:" وَ أَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا" با توجه به اينكه مشركين مورد خطاب در سوره انعام، معتقد به حشر نبوده اند]

خلاصه كلام اين شد كه: آيه شريفه، رسول اللَّه (ص) را تشويق و ترغيب ______________________________________________________ صفحه ى 141

مى كند به اينكه هر كسى را- از هر طايفه اى كه باشد- كه در سيمايش

آثار و علائم خوف از حشر مشهود بود انذارش كند. چون بناى دعوت دينى، بر اساس حشر و بپاداشتن ميزان نيك و بد و مجازات و پاداش است، و اثر اين دعوت در اشخاص بر حسب تفاوت و شدت و ضعف احتمال حشر و مجازات مختلف مى شود. كمترين اثر دعوت در كسى است كه تنها احتمال حشر را بدهد، و هر چه اين احتمال قوى تر شد، ترس از حشر بيشتر و اثر دعوت زيادتر مى گردد، تا جايى كه به حد يقين رسيده باشد، و طرف كسى باشد كه حتى احتمال نبودن حشر را هم ندهد، زيرا معلوم است كه اثر دعوت دينى در چنين كسى تام و كامل است.

[بر حذر داشتن رسول خدا (ص) از راندن مؤمنين فقير، كه خواست امتياز طلب هاى ثروتمند بود]

" وَ لا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَ الْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ..."

آنچه از ظاهر سياق آيه برمى آيد و آيه بعدى هم كه مى فرمايد:" وَ كَذلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ ..." آن را تاييد مى كند، اين است كه مشركين معاصر رسول اللَّه (ص)، از آن جناب توقع داشته و پيشنهاد مى كرده اند كه: اين يك مشت فقير و بيچاره اى كه دور خود جمع كرده اى، متفرق ساز. ساير امت ها هم از انبياى خود از اينگونه خواهشهاى بيجا داشتند، كه چرا امتيازى براى اغنيا بر فقرا قائل نمى شوند، و از روى نخوت و غرور انتظار داشتند كه پيغمبرانشان اغنيا را دور خود جمع كرده، فقرا و بى نوايان را، با اينكه از صميم دل ايمان آورده اند، از خود دور سازند، از آن جمله از قوم نوح اين نوع خواهشهاى بيجا را حكايت مى كند:" فَقالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا

مِنْ قَوْمِهِ ما نَراكَ إِلَّا بَشَراً مِثْلَنا وَ ما نَراكَ اتَّبَعَكَ إِلَّا الَّذِينَ هُمْ أَراذِلُنا بادِيَ الرَّأْيِ وَ ما نَرى لَكُمْ عَلَيْنا مِنْ فَضْلٍ بَلْ نَظُنُّكُمْ كاذِبِينَ قالَ يا قَوْمِ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَ آتانِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَ نُلْزِمُكُمُوها وَ أَنْتُمْ لَها كارِهُونَ"- تا آنجا كه مى فرمايد-" وَ ما أَنَا بِطارِدِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّهُمْ مُلاقُوا رَبِّهِمْ"- در ادامه مى فرمايد-" وَ لا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزائِنُ اللَّهِ وَ لا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَ لا أَقُولُ إِنِّي مَلَكٌ وَ لا أَقُولُ لِلَّذِينَ تَزْدَرِي أَعْيُنُكُمْ لَنْ يُؤْتِيَهُمُ اللَّهُ خَيْراً اللَّهُ أَعْلَمُ بِما فِي أَنْفُسِهِمْ إِنِّي إِذاً لَمِنَ الظَّالِمِينَ". «1»

_______________

(1) پس آن گروهى از قوم نوح كه كافر شدند به وى گفتند: ما تو را بيش از بشرى مانند خود نمى بينيم و نمى بينيم كسى به تو گرويده باشد، مگر همان فرومايگان ما كه فرومايگيشان روشن و بى نياز از فكر و تحقيق است، و ما، در تو و پيروانت فضيلتى بر خود نمى بينيم، بلكه (روشن تر بگوييم) ما تو و پيروانت را دروغگو مى دانيم، نوح گفت: اى گروه! مرا خبر دهيد كه اگر از طرف پروردگارم حجتى داشته باشم، و او رحمتى از ناحيه خود به من ارزانى كرده باشد كه شما از آن بى خبر و نسبت به آن بى رغبت باشيد، آيا ما مى توانيم آن را بر شما تحميل كنيم- تا آنجا كه مى فرمايد- و من طرد كننده كسانى كه ايمان آورده اند، نيستم، به درستى كه آنان به لقاى پروردگار خود خواهند رسيد- تا آنجا كه مى گويد- من به شما نمى گويم كه خزينه هاى خداوند نزد من است و من علم غيب ندارم،

و نمى گويم كه من فرشته ام و نمى گويم خداوند به آنان كه چشمهاى شما به خوارى در آنان مى نگرد خيرى نمى دهد، خداوند به آنچه كه در نفس هاى آنان است، داناتر است، و من اگر به ظاهر حكم به اسلام آنان نكنم، از ستمكاران خواهم بود. سوره هود آيه 31 ______________________________________________________ صفحه ى 142

اگر اين آيات را با آيات مورد بحث دقيقا مقايسه نموده تطبيق دهيم اين معنا بدست مى آيد كه ناگزير بايد مراد از:" الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَ الْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ" مؤمنين باشند، و اگر صريحا نفرموده:" مؤمنين" بلكه وصف آنان را كه همان دعاى صبح و شام و يا نماز صبح و شامشان است ذكر كرده براى اين بوده كه بفهماند ارتباط و دوستى شان نسبت به خداى تعالى در امرى است كه جز خدا كسى در آن مداخله ندارد.

آيه" أَ لَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ" هم كه به زودى ذكر خواهد شد اين معنا را تاييد مى نمايد.

[نظر راغب اصفهانى در مورد معناى" وجه" در:" وجه اللَّه"،" وجه ربك" و امثال آن

" يُرِيدُونَ وَجْهَهُ" راغب در مفردات خود مى گويد:" وجه" در اصل لغت به معناى عضوى از اعضاى بدن يعنى صورت است، و در آيه:" فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَ أَيْدِيَكُمْ" و آيه" وَ تَغْشى وُجُوهَهُمُ النَّارُ" به همين معنا است، و چون صورت اولين و عمده ترين عضوى است كه از انسان به چشم مى خورد بهمين مناسبت قسمت خارجى هر چيز را هم كه مشرف به بيننده است وجه (روى) آن چيز گويند، مثلا گفته مى شود:" وجه النهار: يعنى ابتداى روز" و در بسيارى از آيات قرآنى ذات هم به" وجه" تعبير شده است.

از آن جمله فرموده:" وَ

يَبْقى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَ الْإِكْرامِ" چون بعضى ها گفته اند كه مراد از" وجه" در اين آيه" ذات" است، البته بعضى ها هم گفته اند كه مراد از آن" توجه به سوى خدا است به عمل صالح"، هم چنان كه در آيه" فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ" و آيه" كُلُّ شَيْ ءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ" و آيه" يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ" و آيه" إِنَّما نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ" هم، بعضى ها گفته اند كه مراد از همه آنها، ذات است و معنايش اين است كه هر چيزى از بين رفتنى است، مگر ذات خدا و همچنين آن آيات ديگر.

اين قول را نزد ابى عبد اللَّه بن الرضا ذكر كردند، وى گفت: سبحان اللَّه چه حرف بزرگى است كه زده اند، مراد از وجه در اين آيات نحوه و وجهى است كه عبادت و عمل با آن وجه انجام مى شود، و معناى آيه اولى اين است كه: هر عملى كه بندگان خدا انجام مى دهند، از بين رفتنى است، مگر عملى كه در آن، خدا منظور بوده باشد. و به همين معنا است آن آيات ______________________________________________________ صفحه ى 143

ديگر. «1»

[مراد از" وجه اللَّه" ذات خدا نيست، بلكه هر چيزى كه به خدا انتساب دارد و نيز آنچه كه بنده از خداى خود انتظار دارد، وجه خدا مى باشد.]

مؤلف: اما اينكه گفت: وجه به مناسبتى كه بين صورت و سطح برونى هر چيز هست به طور مجاز بر همان سطح برونى هر چيز هم اطلاق مى شود، حرف صحيحى است، زيرا كه ما خود نيز از اينگونه تطورات در الفاظ و معانيشان مى بينيم، ليكن اينكه گفت: در آيات فوق مقصود از" وجه"، ذات است، مخالف با تحقيق است، براى

اينكه ذات چيزى براى چيز ديگرى هيچوقت جلوه و ظهور نمى كند، تنها و تنها ظاهر و سطح برونى و اسماء و صفات است كه براى موجود ديگرى جلوه مى كند، و معرفت اين موجود، تنها متعلق به همان ظواهر موجود، مرئى مى شود نه بذات آن، البته از همين ظواهر پى به ذاتش هم برده مى شود و ليكن چنين هم نيست كه بتوان مستقيما با ذات چيزى تماس گرفت، آرى ما با حواس خود از موجودات خارج، ابتدا تنها همان صفات و اشكال و خطوط و الوان و ساير كيفيت ها را درك مى كنيم، نه جوهر و ذات آنها را، آن گاه از آن صفات و الوان پى به ذات آنها مى بريم، و به خود مى گوييم لا بد ذاتى و جوهرى دارد كه اين عوارض بر آن عارض مى شوند، براى اينكه اين عوارض، ذاتى را لازم دارد كه بر آن عارض شود، و آن ذات اين عوارض را حفظ نمايد.

پس اينكه مى گوييم:" ذات زيد" در حقيقت معنايش حقيقتى است كه نسبت آن به اوصاف و خواص زيد، مثل نسبت ما است به اوصاف و خواص ما، پس درك ذات، دركى است فكرى كه جز با استدلال و قياس فكرى مورد علم و معرفت قرار نمى گيرد و وقتى ممكن نبود كه ذات اشياء، متعلق علم ما قرار گيرند و تنها راه معرفت به ذوات استدلال به اوصاف و آثار بود، پس به ذات خداى تعالى نيز نمى توانيم پى ببريم، بلكه اين دليل در باره خداى تعالى روشن تر است، براى اينكه به طور كلى علم و معرفت يك نوع تحديد فكرى است، و ذات مقدس خداى تعالى بى حد و

نهايت است و قابل تحديد نمى باشد، چنان كه خودش فرمود:" وَ عَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ" «2» و نيز فرموده:" وَ لا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً" «3».

و ليكن از آنجايى كه وجه (روى) هر چيز همان قسمتى است كه ديگران با آن مواجه مى شوند، از اين جهت مى توان گفت: از هر چيزى آن قسمتى كه به آن اشاره مى شود نيز وجه _______________

(1) مفردات راغب ص 513

(2) و خوار و ذليل باشند روى ها در روز قيامت از براى خداى زنده و قيوم (گرداننده دستگاه آفرينش و هر چه در آنست). سوره طه آيه 111

(3) و به او احاطه علمى پيدا نمى كنند. سوره طه آيه 110 ______________________________________________________ صفحه ى 144

آن چيز است، زيرا همانطورى كه روى آدمى هر اشاره اى را تحديد نموده به خود منتهى مى سازد، همچنين از هر چيزى آن جهتى كه اشاره ديگران را به خود منتهى مى كند وجه آن چيز خواهد بود، و به اين اعتبار مى توان گفت كه: اعمال صالح وجه خداى تعالى است، هم چنان كه كارهاى زشت وجه شيطان است. و اين اعتبار يكى از اعتباراتى است كه ممكن است آيات امثال:" يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ" و" إِنَّما نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ" و غير آن را بر آن منطبق ساخت. چنان كه صفاتى را كه خداى تعالى به آن صفات با بندگان خود رو برو مى شود، نظير رحمت، خلق، رزق و هدايت و امثال آن از صفات فعليه، بلكه صفات ذاتيه اى را هم كه به وسيله آن مخلوقات خداى خود را تا حدى مى شناسند، مانند علم و قدرت، مى توان وجه خدا دانست، براى اينكه خداى تعالى به وسيله همين صفات، با مخلوقات خود روبرو مى شود و

مخلوقات نيز به وسيله آن به جانب خداوند خود رو مى كنند. هم چنان كه آيه" وَ يَبْقى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَ الْإِكْرامِ" «1» نيز تا اندازه اى اشاره و يا دلالت بر اين معنا دارد، زيرا از ظاهر آن استفاده مى شود كه كلمه" ذُو الْجَلالِ وَ الْإِكْرامِ" صفت است براى" وجه" نه براى" رب"- دقت بفرمائيد-.

و از اين روى وقتى صحيح باشد بگوييم ناحيه خدا جهت و وجه او است، صحيح خواهد بود كه به طور كلى بگوييم هر چيزى كه منسوب به او است و به هر نوعى از نسبت به وى انتساب دارد، از اسماء و صفاتش گرفته تا اديان و اعمال صالح بندگان و همچنين مقربين درگاهش، از انبيا و ملائكه و شهدا و مؤمنينى كه مشمول مغفرتش شده باشند همه و همه وجه خدايند.

و به اين بيان اولا، معنى آيات زير به خوبى روشن مى شود:" وَ ما عِنْدَ اللَّهِ باقٍ" «2» و" مَنْ عِنْدَهُ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِهِ" «3» و" إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِهِ وَ يُسَبِّحُونَهُ" «4» و" وَ لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ" «5» و

_______________

(1) و باقى مى ماند وجه پروردگارت كه آن وجه صاحب جلالت و اكرام است. سوره الرحمن آيه 27

(2) و آنچه نزد خدا است باقى است. سوره نحل آيه 96

(3) و آنهايى كه نزد اويند از عبادت او سرپيچى ندارند. سوره انبيا آيه 19

(4) آنهايى كه نزد پروردگار تواند از عبادت او سرپيچى ندارند و او راى تسبيح مى كنند. سوره اعراف آيه 205

(5) كسانى راى كه در راه خدا كشته شده اند مرده مپندار، بلكه آنان

زنده و در نزد خداى خود روزى خوارند. سوره آل عمران آيه 169 ______________________________________________________ صفحه ى 145

" وَ إِنْ مِنْ شَيْ ءٍ إِلَّا عِنْدَنا خَزائِنُهُ" «1».

اين آيات به ضميمه آيه اولى دلالت دارند بر اينكه اين امور، تا خدا خدايى كند باقى خواهند بود، و نابودى و هلاك برايشان نيست. و وقتى آيه" كُلُّ شَيْ ءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ" «2» را هم ضميمه اين آيات كنيم، نتيجه مى دهد كه همه آن امور وجه خداى سبحانند، و به عبارت ديگر، همه آنها در جهت خداوند قرار داشته و از گزند حوادث و از نابودى مصونند.

و ثانيا: چيزهايى كه بنده، از خداى خود انتظار دارد نيز وجه خدا است، مانند فضل و رحمت و رضوان، زيرا خداى تعالى از طرفى مى فرمايد:" يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنْ رَبِّهِمْ وَ رِضْواناً" «3» و نيز مى فرمايد:" ابْتِغاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ" «4» و نيز مى فرمايد:" وَ ابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ" «5» و از طرفى همه اينها را" وجه" خداى ناميده و مى فرمايد:" إِلَّا ابْتِغاءَ وَجْهِ اللَّهِ" «6».

[معناى جمله:" ما عَلَيْكَ مِنْ حِسابِهِمْ مِنْ شَيْ ءٍ وَ ما مِنْ حِسابِكَ عَلَيْهِمْ مِنْ شَيْ ءٍ"]

" ما عَلَيْكَ مِنْ حِسابِهِمْ مِنْ شَيْ ءٍ وَ ما مِنْ حِسابِكَ عَلَيْهِمْ مِنْ شَيْ ءٍ"" حساب" عبارت است از استعمال عدد و جمع و تفريق آن، و چون تزكيه اعمال بندگان و معدل گيرى آن براى دادن پاداش، عادتا از استعمال عدد و جمع و تفريق خالى نيست، از اين جهت خود اين معدل گيرى، حساب اعمال ناميده شده است، و از آنجايى كه رسيدن به حساب اعمال بندگان براى دادن كيفر و پاداش است، و كيفر و پاداش هم از ناحيه خداى سبحان است، از اين رو قرآن كريم

اين حساب را به عهده خداى تعالى دانسته و مى فرمايد:" إِنْ حِسابُهُمْ إِلَّا عَلى رَبِّي" «7» و نيز مى فرمايد:" ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنا حِسابَهُمْ" «8» و اگر در آيه" إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ حَسِيباً" «9» مانند آيات قبل، خداى را محكوم و عهده دار حساب ندانسته و بر عكس، هر چيزى را محكوم و تحت نظر خداوند دانسته براى اين بوده است كه خواسته قدرت و سلطنتى را كه خداوند بر هر چيز دارد برساند.

_______________

(1) هيچ چيزى نيست مگر اينكه خزينه هاى آن نزد ما است. سوره حجر آيه 21

(2) هر چيزى نابود شدنى است مگر وجه او. سوره قصص آيه 88

(3) از پروردگار خود فضل و رضوان طلب مى كنند. سوره مائده آيه 3

(4) به طمع رحمتى از پروردگارت. سوره اسراء آيه 28

(5) به سوى او وسيله طلب كنيد. سوره مائده آيه 38

(6) مگر براى به دست آوردن وجه خدا. سوره بقره آيه 272

(7) رسيدن به حساب بندگان تنها به عهده پروردگار من است. سوره شعراء آيه 113

(8) پس به درستى كه به عهده ما است كه به حساب آنان برسيم. سوره غاشيه آيه 26

(9) به درستى كه خداوند مراقب و حسابدار هر چيزى است. سوره نساء آيه 85 ______________________________________________________ صفحه ى 146

بنا بر اين مراد از اينكه در آيه مورد بحث فرمود:" حساب آنان بر تو و حساب تو بر آنان نيست"، اين است كه از تو برنمى آيد و توان آن را ندارى كه حساب آنان را رسيده و كيفر و پاداششان دهى، پس نمى توانى كسانى را كه رفتارشان خوشايند تو نيست، و يا از همنشينى آنان كراهت دارى از خود برانى، چنان كه شان آنان

نيست كه حسابدار اعمال تو باشند، و تو از ترس اينكه مبادا مورد اعتراضشان واقع شوى و تو را به وجه بدى كيفر كنند و يا از ترس اينكه مبادا از نخوت و غرورى كه دارند از تو بدشان بيايد، از آنان فاصله گرفته و طردشان نمايى.

از اين روى هر كدام از دو جمله" ما عليك ..." و" ما عليهم ..." معناى مستقلى را مى رسانند.

و نيز ممكن است از جمله" ما عَلَيْكَ مِنْ حِسابِهِمْ مِنْ شَيْ ءٍ"، استفاده تحمل حساب شود، يعنى بخواهد بفرمايد: سنگينى و وزر و وبال اعمال زشت آنان بر تو نيست، تا هر چه بيشتر گناه كنند، تو بيشتر ناراحت شوى.

اين نكته اى است كه از لفظ" على" استفاده مى شود، زيرا اين كلمه، اشاره دارد به اينكه گناه براى مرتكبش و يا هر كسى كه وزر آن را به دوش بگيرد، داراى سنگينى است، بنا بر اين، اينكه در دنباله اش فرمود:" وَ ما مِنْ حِسابِكَ عَلَيْهِمْ مِنْ شَيْ ءٍ" با اينكه نيازى به ذكر آن نبود و معناى مزبور بدون آن هم تمام بود براى اين بوده است كه همه احتمالاتى كه به ذهن مى رسد ذكر شده و برابرى هر دو طرف كلام، با هم تاكيد شده باشد.

و نيز ممكن است كسى بگويد: مجموع اين دو جمله كنايه است از اينكه بين رسول اللَّه (ص) و بين آنان از جهت حساب ارتباطى نيست.

بعضى ها هم گفته اند: مراد از حساب، حساب رزق است نه حساب اعمال، و منظور اين است كه حساب رزق آنان بر تو نيست، خداوند روزى شان داده و حساب روزى شان هم با او است و جمله" وَ ما مِنْ حِسابِكَ عَلَيْهِمْ ..." تنها

براى تاكيد همين معنا است، چنانچه در وجه قبلى هم گذشت، و اين دو وجه را گر چه ممكن است به نحوى توجيه نموده و ليكن وجه مورد قبول، همان وجه اول است.

" فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ" دخول در جماعت ظالمين متفرع بر طرد كسانيست كه پروردگار خود را مى خوانند، بنا بر اين، رعايت نظم كلام به حسب طبعى كه دارد اقتضا مى كرد كه جمله" فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ" متفرع بر جمله اى شود كه در اول آيه است، يعنى جمله" وَ لا تَطْرُدِ الَّذِينَ ...".

و ليكن از آنجايى كه بين اين جمله و جمله اول آيه، فاصله زيادى افتاده است از اين ______________________________________________________ صفحه ى 147

جهت براى برقرار ساختن ربط و اتصال، لفظ" طرد" تكرار و سپس جمله" فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ" را متفرع بر آن نموده، و از اشتباه جلوگيرى به عمل آورده، و ديگر اشكالى متوجه آيه نمى شود كه چرا در اين آيه جمله" فتكون ..." بر خودش تفريع شده است؟ زيرا گفتيم اعاده لفظ" طرد" به منظور اتصال دادن فرع" فتكون ..." است به اصل" و لا تطرد ...".

" وَ كَذلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لِيَقُولُوا ..."

" فتنه" به معناى امتحان است. سياق اين آيه، دلالت دارد بر اينكه استفهامى كه در جمله" أَ هؤُلاءِ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ بَيْنِنا" است استفهام استهزاء است، و معلوم است كه گويندگان اين سخن، كسانى را كه مسخره كرده اند، اشخاصى بوده اند كه در نظر آنان حقير و فاقد ارزش اجتماعى به حساب مى آمده اند، زيرا اين را مى دانيم كه اين سخن گفتار اقويا و زورمندان آن روز بوده كه براى فقرا و زير دستان ارزش و قيمتى قائل نبوده اند، و

خداى سبحان پيغمبر خود را چنين خبر مى دهد كه اين تفاوت و فاصله اى كه بين طبقات مردم وجود دارد امتحانى است الهى، كه اشخاص با آن محك و آزمايش شده، افراد ناسپاس از شكرگزاران، متمايز مى شوند، آنان كه اهل كفران نعمت و اهل استكبارند در باره فقراى با ايمان مى گويند:

" آيا خداوند از ميان همه ما مردم بر اين تهيدستان بى نوا نعمت داد؟".

آرى سنن اجتماعى كه در بين مردم معمول و مجرى مى شود ارزشش به قدر ارزش صاحبان آن سنت است، و بر حسب اختلافى كه صاحبان اين سنن از جهت شرافت و پستى با هم دارند، مختلف مى شود، هم چنان كه ميزان ارزش يك عمل در نظر مردم مادى به مقدار وزن اجتماعى صاحب عمل است، بنا بر اين طريقه و سنتى كه در بين مردم فقير و ذليل و بردگان اجرا مى شود چنين طريقه اى به نظر اعيان و اشراف و صاحبان عزت خوار و بى مقدار مى رسد، و همچنين عملى را كه يك نفر بيچاره انجام دهد و يا سخنى را كه يك برده و خدمتكار و يا اسير بگويد، هر چه هم صحيح باشد خوار و بى ارزش خواهد بود. و از همين جهت بود كه وقتى اغنيا و گردنكشان ديدند كه اطراف رسول اللَّه (ص) را يك مشت مردم فقير و كارگر و برده گرفته و به دينش گرويده و رسول اللَّه (ص) هم چنين كسانى را مورد عنايات خود قرار داده و به خود نزديك ساخته است همين معنا را دليل قطعى بر بى مقدارى دين وى دانستند، و به همين معنا استدلال كردند بر اينكه اين دين آن اندازه

قابل اعتنا نيست كه اشراف و اعيان به آن اعتنا و التفاتى كنند.

[كرامت و عزت، با شكر كه همانا توحيد است همراه مى باشد و تفاوت هاى مادى، امتحان است

" أَ لَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ" اين جمله جواب از استهزايى است كه كرده و از در استبعاد گفته بودند:" آيا در بين همه ما، خداوند نعمت به اين فقرا داد؟" و خلاصه جواب اين ______________________________________________________ صفحه ى 148

است كه: اينان شكرگزاران نعمت هاى خدايند نه كفار، و لذا لفظ" هؤلاء" را كه اشاره به مؤمنين است جلوتر از كفار ذكر فرموده تا بر مؤمنين منت گذاشته باشد، و اين جواب را به اين عبارت تعبير فرمود كه:" خداوند شكرگزاران نعمت خود را، بهتر مى شناسد" و مسلم است كه منعم به آن كسى منت مى گذارد و نعمت خود را ارزانيش مى دارد كه شكرگزار نعمتش باشد.

خود پروردگار در داستان حضرت يوسف، توحيد و نفى شريك از خود را، شكر ناميده است، آنجا كه از قول آن جناب حكايت نموده كه گفت:" ما كانَ لَنا أَنْ نُشْرِكَ بِاللَّهِ مِنْ شَيْ ءٍ ذلِكَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنا وَ عَلَى النَّاسِ وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ" «1».

بنا بر اين، آيه شريفه مورد بحث اين معنا را مى رساند كه كفار از در جهل و نادانى، كرامت و عزت را، در پيشرفت در ماديات و داشتن مال و فرزند و جاه بيشتر مى دانند، و حال آنكه اين زخارف در نزد خداوند قدر و احترامى ندارد، بلكه كرامت همه دائر مدار شكر نعمت است و نعمت حقيقى هم همانا" ولايت الهى" است.

" وَ إِذا جاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآياتِنا فَقُلْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ ..."

معناى سلام را در سابق

بيان نموديم و اما اينكه فرمود:" كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ" معنايش اين است كه: خداوند رحمت را بر خود واجب كرده و محال است كه كارى از كارهاى او معنون به عنوان رحمت نباشد. و" اصلاح" عبارت است از اتصاف به صلاح، بنا بر اين اصلاح فعل لازمى خواهد بود، اگر چه در حقيقت متعدى باشد، و معنايش اصلاح نفس و يا اصلاح عمل به حساب آيد.

اتصال اين آيه به آيه قبلى، روشن است. براى اينكه در آن آيه نهى مى فرمود رسول اللَّه را از اينكه مؤمنين را از خود طرد نمايد، و در اين آيه امر مى كند به اينكه با ايشان ملاطفت نموده و بر آنان سلام كند و كسى را كه از آنان توبه خلل ناپذير كند به مغفرت و رحمت خدا بشارت دهد، تا دلهايشان گرم و اضطراب درونيشان مبدل به آرامش و سكونت شود.

[چند نكته در باره توبه كه از آيه:" وَ إِذا جاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ ..." استفاده مى شود]

با اين بيان چند نكته روشن مى شود: اول اينكه: آيه مورد بحث، راجع به توبه است، تنها متعرض توبه از گناهان و كارهاى ناستوده است، نه كفر و شرك، به دليل اينكه فرموده:

" و مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ- يعنى هر كس از شما مؤمنين به آيات خدا، عملى انجام دهد".

_______________

(1) شايسته نيست كه ما چيزى را انباز خدا بگيريم، و همين شرك نورزيدنمان هم از فضل او است، و منتى است كه بر ما و بر مردم نهاده و ليكن بيشتر مردم شكر اين نعمت نمى گذارند. سوره يوسف آيه 38 ______________________________________________________ صفحه ى 149

دوم اينكه:" جهالت" در مقابل" عناد"،" لجاجت" و" تعمد" است. زيرا

كسى كه صبح و شام خداى خود را مى خواند، و در صدد جلب رضاى اوست، و به آياتش ايمان دارد، هرگز از روى استكبار و لجاجت گناهى مرتكب نمى شود و گناهى هم كه از او سر زند، از روى جهالت و دستخوش شهوت و غضب شدن است.

سوم اينكه: مقيد كردن كلمه" تاب" را به قيد" و اصلح" براى اين است كه دلالت كند بر اينكه توبه وقتى قبول مى شود كه از روى حقيقت و واقع باشد، زيرا، كسى كه حقيقتا به سوى خداى سبحان بازگشت نموده و به وى پناه برد، هرگز خود را به پليدى گناهى كه از آن توبه كرده و خود را از آن پاك ساخته، آلوده نمى كند، اين است معناى توبه، نه صرف اينكه بگويد:" اتوب الى اللَّه" و در دل همان آلوده اى باشد كه بوده است. چگونه خداوند چنين توبه اى را قبول مى كند و حال آنكه خود فرموده:" وَ إِنْ تُبْدُوا ما فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ" «1».

چهارم اينكه: صفات فعليه خداوند از قبيل" غفور" و" رحيم" و ... ممكن است حقيقتا مقيد به زمان نشود، براى اينكه گر چه خداى سبحان رحمت بر بندگان را بر خود لازم و واجب كرده، و ليكن اثر اين رحمت وقتى ظاهر مى شود كه در دل كافر نبوده و اگر گناهى از او سر ميزند از روى نادانى باشد، و بعد از ارتكاب، توبه هم نموده و علاوه بر آن، عمل صالح هم انجام بدهد.

ما سابقا در تفسير آيه" إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ" تا آخر آيه بعديش (آيه 16 و 17" سوره نساء" در جلد 4 ص 375) اين كتاب مطالبى

بيان كرديم كه بى ارتباط با اين مقام نيست.

" وَ كَذلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ وَ لِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ" تفصيل آيات به طورى كه از قرينه مقام، استفاده مى شود به معناى شرح معارف الهى و رفع ابهام از آنها است. و" لام" در كلمه" و لتستبين" براى تعليل است، و اين كلمه عطف است بر مقدرى كه چون امر عظيمى بوده در كلام ذكر نشده است، و اينگونه تقديرها در كلام خداى سبحان بسيار است، از آن جمله است آيه" وَ تِلْكَ الْأَيَّامُ نُداوِلُها بَيْنَ النَّاسِ وَ لِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا" «2» و آيه" وَ كَذلِكَ نُرِي إِبْراهِيمَ مَلَكُوتَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ لِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ"

_______________

(1) اگر اظهار كنيد آنچه راى كه در دلها نهان داريد و اگر پنهانش بداريد خداوند شما راى به آن محاسبه و مجازات خواهد نمود. سوره بقره آيه 284

(2) و اين ايام راى در بين مردم روزى به نفع يكى و ضرر ديگرى و روزى ديگر به ضرر آن و نفع اين مى گردانيم (تا چنين و چنان شده) و خداوند بداند چه كسانى مؤمنند. سوره آل عمران آيه 140 ______________________________________________________ صفحه ى 150

«1» بنا بر اين، معناى آيه مورد بحث، چنين مى شود كه:" اين طور معارف الهى را شرح داده و بعضى را از بعضى جدا و متمايز نموده، ابهامى كه عارض بر آن شده بود، از بين برديم براى غرضهاى مهمى كه از آن جمله اين است كه راه مجرمين روشن و رسواييشان بر ملا گردد، و در نتيجه، مؤمنين از آن راه، دورى نمايند". بنا بر اين مراد از" روش مجرمين" آن طريقه اى است كه در مقابل آيات ناطق به توحيد

و معارف حقه اى كه متعلق به توحيد است به كار مى برند، و آن طريقه، همانا انكار و عناد و اعراض از آيات و كفران نعمت است.

بعضى گفته اند: مراد از سبيل مجرمين، روشى است كه خداى تعالى در باره مجرمين به كار مى برد و آنان را در دنيا لعنت و در آخرت به عذاب و سختگيرى در حساب و عقاب دردناك مبتلا مى سازد، و ليكن معناى اولى با سياقى كه آيات دارد موافق تر است.

بحث روايتى در كتاب كافى به سندى مرفوع از حضرت رضا (ع) نقل كرده كه فرمود:

خداى عز و جل پيغمبر ما را قبض روح نكرد مگر بعد از آنكه دين را برايش تكميل نمود، و قرآن را كه در آن بيان هر چيزى است، نازل فرمود، و در آن حلال و حرام و حدود و احكام و جميع ما يحتاج بشر را بطور كامل شرح داد، و خودش در اين كتاب فرمود:" ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْ ءٍ- ما در اين كتاب هيچ چيزى را فروگذار نكرديم". «2»

[چند روايت در باره" قدريه" و توضيحى در مورد حديث معروف:" قدريه مجوس اين امت است"]

قمى در تفسير خود مى گويد: حديث كرد مرا احمد بن محمد و گفت حديث كرد مرا جعفر بن محمد و گفت حديث كرد براى ما كثير بن عياش از ابى الجارود و او از حضرت ابى جعفر (ع) كه در تفسير آيه" وَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا صُمٌّ وَ بُكْمٌ" مى فرمود" صم" كر هستند از هدايت،" بكم" و لالند از اينكه به خير لب بگشايند،" فى الظلمات" و در ظلمتهاى كفر قرار دارند،" مَنْ يَشَأِ اللَّهُ يُضْلِلْهُ وَ مَنْ يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلى

صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ" هر كس را خدا بخواهد گمراه مى كند و هر كس را بخواهد بر طريق مستقيمش وا مى دارد. و فرمود:

_______________

(1) و آن چنان ملكوت آسمانها و زمين را به ابراهيم نشان داديم (تا چنين و چنان شده) و از دارندگان يقين گردد. سوره انعام آيه 75

(2) كافى ج 1 ص 198 ح 1 ______________________________________________________ صفحه ى 151

اين جمله رد بر قدريه از اين امت است، كه خداوند در روز قيامت با صابئين و نصارا و مجوس محشورشان مى كند. مى گويند:" رَبِّنا ما كُنَّا مُشْرِكِينَ «1»- پروردگارا ما كه از مشركين نبوديم چطور با آنان محشور شديم؟" خداى تعالى مى فرمايد:" انْظُرْ كَيْفَ كَذَبُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ وَ ضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ «2»- ببين چطور بر خود دروغ بسته و به بطلان افتراءاتى كه مى زدند پى مى برند؟!".

آن گاه امام فرمود: رسول خدا فرموده است: بدانيد و آگاه باشيد كه براى هر امتى مجوسى است و مجوس اين امت كسانى هستند كه مى گويند قدرى در كار نيست، و چنين معتقد مى شوند كه مشيت و قدرت خدا همه محول به آنان و براى آنان است. «3»

در تفسير برهان پس از آن كه اين حديث را نقل مى كند، مى گويد: در نسخه ديگرى از تفسير قمى ديدم كه در اين حديث داشت: رسول خدا (ص) فرمود: بدانيد كه براى هر امتى مجوسى هست و مجوس اين امت كسانى هستند كه مى گويند قدرى نيست، و مشيت و قدرت نه به نفع كسى و نه به ضرر كسى است.

و در نسخه ديگرى داشت: مجوس اين امت كسانى هستند كه مى گويند قدرى در كار نيست و معتقدند كه مشيت و قدرت نه محول به آنان

است و نه به نفع آنان. «4»

مؤلف: مساله" قدر" از مسائلى است كه در صدر اول اسلام مورد بحث قرار مى گرفته، بعضى ها منكر آن شده و مى گفتند: اراده پروردگار هيچ گونه تعلقى به اعمال بندگان ندارد، و معتقد بودند كه اراده و قدرت آدمى در كارهايى كه مى كند مستقل است، و در حقيقت آدمى خالق مستقل افعال خويش است، اين دسته را" قدريه" يعنى متكلمين در بحث قدر مى ناميدند.

شيعه و سنى روايت كرده اند كه رسول خدا (ص) فرمود: قدريه مجوس اين امت است، و انطباق اين روايت بر دارندگان عقيده مزبور، خيلى واضح است، براى اينكه آنان براى اعمال آدمى خالقى را اثبات مى كردند كه همان خود آدمى است، و خداى تعالى را خالق غير اعمال مى دانستند، و اين همان عقيده اى است كه مجوسى ها دارند. زيرا كه آنان نيز

_______________

(1) سوره انعام، آيه 23.

(2) سوره انعام، آيه 24.

(3) تفسير قمى ج 1 ص 198

(4) تفسير برهان ج 1 ص 524 ______________________________________________________ صفحه ى 152

قائل به دو خدا بودند: يكى خالق خير، و ديگرى خالق شر.

و در اين باب روايات ديگرى از رسول خدا (ص) و ائمه اهل بيت وارد شده كه اين روايت را به همان معنايى كه گذشت تفسير مى كند، و اثبات مى نمايد كه قدر هست، و مشيت و اراده خداوند، در اعمال بندگان نافذ است، هم چنان كه قرآن هم همين معنا را اثبات مى كند، ولى معتزله كه همان منكرين قدر هستند اين روايت را تاويل نموده و مى گويند: مراد رسول خدا (ص) كسانى است كه قدر را اثبات مى كنند و مانند مجوس خير و شر هر دو را به خالقى غير انسان نسبت مى دهند.

ما

در مباحث قبلى مقدارى در باره قدر بحث نموديم بعدا هم به طور مشروح در اطراف آن بحث خواهيم كرد- ان شاء اللَّه تعالى- از آنچه گذشت اين معنى به دست آمد كه جمع ميان اينكه:" قدر در كار نيست" و ميان اينكه" براى آدمى مشيت و قدرت نيست" جمع بين دو قول متنافى است، زيرا گفتن اينكه قدر در كار نيست ملازم است با قول به استقلال آدمى در مشيت و قدرت، و گفتن اينكه قدر هست، ملازم است با قول به نفى استقلال در مشيت و قدرت، با اين حال چطور ممكن است كسى منكر قدر بوده و در عين حال منكر مشيت و اراده آدميان هم باشد؟.

بنا بر اين، آن دو نسخه اى كه جمع كرده بود بين قول به" نفى قدر" و" انكار مشيت و قدرت از آدميان" صحيح نيست، و گويا كسانى كه تفسير مزبور را استنساخ كرده اند، عبارت اصلى را تحريف نموده و در اثر نفهميدن معناى روايت عبارت" لا قدر" را درست نوشته و ما بقى را تغيير داده اند.

[چند روايت در مورد سنت" املاء" و" استدراج" و مهلت دادن خداوند به كفار در دنيا]

و در كتاب در المنثور است كه احمد، ابن جرير، ابن ابى حاتم، ابن المنذر، و طبرانى در تفسير كبير، و ابو الشيخ، ابن مردويه، و بيهقى در كتاب شعب، از عقبة بن عامر از رسول خدا (ص) روايت كرده اند كه فرمود: وقتى ديديد خداوند نعمتش را به بنده اى ارزانى داشت و او سرگرم معصيت شده و هر چه دلش خواست كرد، بدانيد كه خداوند او را استدراج كرده است، آن گاه اين آيه را تلاوت

فرمود:" فَلَمَّا نَسُوا ما ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنا عَلَيْهِمْ أَبْوابَ كُلِّ شَيْ ءٍ ...". «1» و «2» و نيز در كتاب مزبور است كه ابن ابى حاتم، ابو الشيخ، و ابن مردويه از عبادة بن _______________

(1) سوره انعام، آيه 44.

(2) الدر المنثور ج 3 ص 12 ______________________________________________________ صفحه ى 153

صامت نقل كرده اند كه گفت: رسول خدا فرمود: خداى تبارك و تعالى وقتى بخواهد قومى را باقى گذاشته يا ترقى دهد، اقتصاد و قناعت و عفاف را به آنان روزى مى كند، و وقتى بخواهد قومى را منقرض سازد، باب خيانت را به روى شان باز كرده و كارشان را به جايى مى كشاند كه از خيانت و مالى كه از اين راه به دست مى آورند، خوشحالى كنند، آن وقت است كه ناگهان به عذاب خود گرفتارشان ساخته و وقتى خبردار مى شوند كه ديگر راه پس و پيش برايشان نمانده است، نسل مردمى كه ستم كردند، بريده مى شود و حمد خداى را كه پروردگار عالميان است. «1»

و نيز در كتاب مزبور است كه ابن منذر از جعفر نقل كرده كه گفت خداوند وحى فرستاد به داوود كه: اى داوود در هر حال از من بترس، و از هر حالى بيشتر آن موقعى بترس كه نعمت هايم از هر درى به سويت سرازير مى شود «2» مبادا كارى كنى كه به زمينت زنم و ديگر به نظر رحمت به سويت نظر نكنم. «3»

و در تفسير قمى در ذيل آيه شريفه" قُلْ أَ رَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتاكُمْ عَذابُ اللَّهِ بَغْتَةً أَوْ جَهْرَةً ..." دارد كه اين آيه وقتى نازل شد كه رسول اللَّه (ص) به مدينه مهاجرت كرده بود و يارانش مبتلا به گرفتاريها و امراض شده

و شكايت حال خود را نزد رسول خدا بردند، خداى تعالى وحى فرستاد كه اى محمد، به يارانت بگو:" مرا خبر دهيد اگر عذاب ناگهانى يا علنى بر مردم نازل شود، آيا جز اين است كه تنها ستمگران هلاك مى شوند؟". يعنى به ياران پيغمبر جز رنج و تلاش و ضرر دنيايى چيز ديگرى نمى رسد اما عذاب دردناك كه هلاكت در آن است فقط به ظالمين مى رسد «4».

مؤلف: اين روايت علاوه بر ضعفى كه در سند دارد، منافى با روايات بسيارى است كه دلالت دارند بر اينكه سوره انعام يك مرتبه در مكه نازل شده است، علاوه بر اينكه آيه شريفه با داستانى كه در روايت هست منطبق نمى باشد. توجيهى هم كه مرحوم قمى براى روايت كرده از نظم قرآن دور است.

_______________

(1) الدر المنثور ج 3 ص 12

(2) مؤلف در اينجا بيانى مختصر مربوط به لفظ عربى حديث داشت كه در ترجمه حذف شد.

(مترجم)

(3) الدر المنثور ج 3 ص 12

(4) تفسير قمى ج 1 ص 201 ______________________________________________________ صفحه ى 154

و در مجمع البيان در ذيل آيه شريفه" وَ أَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخافُونَ ..." مى گويد: امام صادق (ع) در تفسير اين آيه فرموده: معناى اين آيه اين است كه: اى محمد! به وسيله قرآن كسانى را كه برخورد با پروردگار خود هراسانند انذار نموده و آنان را به آنچه در نزد خدا است ترغيب كن، زيرا قرآن وسيله شفاعت است و شفاعتش هم در حق آنان پذيرفته است. «1»

مؤلف: ظاهر اين حديث چنين حكم مى كند كه ضمير" من دونه" به قرآن برميگردد و صحيح هم هست، الا اينكه سابقه ندارد كه در قرآن از خود قرآن به" ولى"

تعبير شده باشد، همانطورى كه به امام تعبير شده است.

[رواياتى پيرامون در خواست اشراف و اغنياء از پيامبر (ص) كه فقرا را از خود دور كند، و نهى خداوند از اين عمل

در كتاب الدر المنثور است كه احمد، ابن جرير، ابن ابى حاتم، طبرانى، ابو الشيخ، ابن مردويه و ابو نعيم در كتاب حليه خود از عبد اللَّه بن مسعود روايت كرده اند كه گفته است:

عده اى از قريش روزى به رسول اللَّه (ص) برخوردند و ديدند كه صهيب، عمار، ياسر، بلال و خباب و امثال آنان در خدمت اويند. گفتند: اى محمد! آيا به خاطر چنين مردم تهيدستى از قوم خود بريدى؟ و آيا خداوند اين همه اعيان و اشراف و مردمان محترم را گذاشته و اين مشت مردم تهيدست را برترى داد؟ و راستى ما بايد تابع چنين مردمى بشويم؟ آيا چنين چيزى معقول است؟ تو اگر مى خواهى ما پيرويت كنيم ناچار بايد اينگونه اشخاص را از خود دور سازى. بعيد نيست كه اگر چنين كارى كنى ما دورت را بگيريم. در پاسخ آنها اين آيه نازل شد:" وَ أَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلى رَبِّهِمْ" «2».

مؤلف: اين روايت را صاحب مجمع البيان هم از ثعلبى به سند خود از عبد اللَّه بن مسعود، به طور اختصار نقل نموده است. «3»

و نيز در كتاب الدر المنثور است كه: ابن جرير و ابن منذر از عكرمه نقل كرده اند كه گفت: عتبة بن ربيعه و شيبة بن ربيعه و قرظة بن عبد عمرو بن نوفل و حارث بن عامر بن نوفل و مطعم بن عدى بن خيار بن نوفل و عده اى ديگر از اشراف و

اعيان كفار بنى عبد مناف، به نزد حضرت ابى طالب (ع) رفته و گفتند: اگر برادرزاده ات اين يك مشت مردم فقيرى را كه خدمتكاران و بردگان ما هستند، از خود دور مى كرد، ما بهتر و بيشتر احترامش نموده و سر در طاعتش مى نهاديم، و اگر اين جهت نبود، ما خيلى زودتر از اين پيروى و تصديقش _______________

(1) مجمع البيان ج 3 ص 70 ط بيروت.

(2) الدر المنثور ج 3 ص 12

(3) مجمع البيان ج 3 ص 305 ______________________________________________________ صفحه ى 155

مى كرديم. ابو طالب خواسته آنان را با رسول خدا (ص) در ميان نهاد، عمر كه در آن مجلس حاضر بود پيشنهاد آنان را پسنديده و عرض كرد: بد نيست و لو براى امتحان هم كه شده خواسته شان را عملى بفرمايى تا ببينيم غرضشان از اين سخن چه بوده و بعد از اين آيا بهانه ديگرى به دست مى گيرند يا اينكه ايمان مى آورند؟ در اين هنگام بود كه اين آيه نازل شد:" وَ أَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلى رَبِّهِمْ- تا آنجا كه فرمود-" أَ لَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ" آن گاه عكرمه گفت: در آن ايام گروندگان به اسلام عبارت بودند از: بلال، عمار ابن ياسر، سالم غلام ابى حذيفه، و صبح غلام اسيد. و از هم سوگندان، ابن مسعود، مقداد بن عمرو، واقد بن عبد اللَّه حنظلى، عمرو بن عبد عمر، ذو الشمالين، و مرثد بن ابى مرثد، و امثال آنان.

و در باره ائمه و رؤساى كفر از قريش و موالى و هم سوگندان اين آيه نازل شد:" وَ كَذلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لِيَقُولُوا ..." وقتى اين آيه نازل شد عمر نزد رسول اللَّه (ص)

آمده از گفته هاى قبلى خود عذرخواهى كرد. آن گاه اين آيه نازل شد" وَ إِذا جاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآياتِنا ...". «1»

و نيز در الدر المنثور است كه ابن ابى شيبه، ابن ماجه، ابو يعلى و ابو نعيم در حليه و ابن جرير، ابن منذر، ابن ابى حاتم، ابو الشيخ، ابن مردويه و بيهقى در كتاب دلائل از خباب نقل كرده اند كه گفت: اقرع بن حابس تميمى و عيينة بن حصين فزارى شرفياب حضور رسول خدا (ص) شدند، ديدند كه آن جناب با بلال، صهيب، عمار و خباب و عده ديگرى از مؤمنين تهيدست نشسته است، وقتى نامبردگان را ديدند تحقير و بى اعتنايى نموده از رسول خدا (ص) تقاضاى خلوت كردند، و در خلوت عرض كردند: آرزو داريم براى ما سرشناسان عرب مجلس مخصوصى قرار داده و بدين وسيله ما را بر ساير عرب برترى دهى، چون همه روزه از اطراف و اكناف عربستان جمعيت هايى شرفياب حضورت مى شوند، و ما را مى بينند كه با اين فقرا و بردگان همنشين شده ايم، و اين خود مايه شرمندگى ما است، استدعاى ما اين است كه دستور دهيد هر وقت ما وارد مجلس شديم آنان از مجلس خارج شوند و وقتى ما فارغ شده برگشتيم آن وقت اگر خواستيد با آنان همنشين شويد.

حضرت فرمود: بسيار خوب، عرض كردند: حال كه تقاضايمان را پذيرفتى مرحمتى كن و همين قرار داد را در سندى برايمان بنويس، حضرت دستور داد تا كاغذ آوردند و على _______________

(1) الدر المنثور ج 3 ص 13 ______________________________________________________ صفحه ى 156

(ع) را براى نوشتن آن احضار فرمود.

خباب مى گويد در همه اين گفت و شنودها، ما در گوشه اى خزيده

بوديم كه ناگاه حالت وحى به آن جناب دست داد و جبرئيل اين آيه را نازل كرد:" وَ لا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَ الْعَشِيِّ"- تا آنجا كه مى فرمايد-" فَقُلْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ" وقتى آيه نازل شد رسول خدا (ص) كاغذ را از دست خود انداخت و ما را نزديك خود خواند، در حالى كه مى گفت:" سَلامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ"، از آن پس هميشه در خدمتش مى نشستيم، و از آن جناب جدا نمى شديم مگر اينكه ايشان برخاسته تشريف مى بردند، خداى تعالى اين آيه را نازل كرد:" وَ اصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَ الْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ..." خباب سپس گفت: رسول خدا از آن پس با ما مى نشست، و ليكن ما وقتى احساس مى كرديم كه موقع برخاستن آن جناب شده برخاسته و مى رفتيم، و آن جناب هم برخاسته و تشريف مى برد. «1»

[توضيحى در باره روش تطبيق، در تفسير آيات قرآن و روايات شان نزول، و اشاره به اينكه اين روايات، قابل اعتماد نيستند]

مؤلف: اين روايت را صاحب مجمع البيان از سلمان و خباب نقل نموده، و نظير اين سه روايتى كه گذشت روايات ديگرى است، و با مراجعه به آنچه كه در اول سوره گذشت كه گفتيم روايات دال بر اينكه اين سوره يك دفعه نازل شده، بسيار زياد و مستفيض است، و همچنين با تامل و دقت در سياق آيات ترديدى در اين باقى نخواهد ماند كه در اين روايات آن معنايى كه ما اسمش را تطبيق مى گذاريم به كار رفته. «2»

توضيح اينكه اصحاب رسول خدا (ص) چون بعضى از آيات را قابل انطباق

با بعضى از داستانها و وقايع دوران زندگى آن جناب مى ديدند، همان حادثه را سبب نزول آيه مى شمرده اند. البته منظورشان اين نبوده است كه بگويند فلان آيه تنها به خاطر فلان حادثه نازل شده و با ذكر آن داستان شبهاتى را كه عارض بر آيه شده است، رفع نمايند، بلكه منظورشان اين بوده است كه اگر شبهه اى در حدوث فلان حادثه و يا اشباه و نظائر آن هست، با ذكر آيه، آن شبهه بر طرف شود.

شاهد اين معنا همين سه روايتى است كه در شان نزول آيه" وَ لا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ ..." وارد شده، زيرا به طورى كه ملاحظه مى كنيد اين سه روايت، در عين اينكه هر كدام داستان مخصوصى را نقل مى كنند در عين حال هر سه يك غرض را ايفا مى نمايند،

_______________

(1) الدر المنثور ج 3 ص 13

(2) مجمع البيان ج 3 ص 72 ط بيروت. ______________________________________________________ صفحه ى 157

معلوم مى شود، اشراف مكه و قريش چند نوبت ضعفاى مؤمنين را نزد آن جناب ديده و اين درخواست بيجا را كرده اند. در خود آيه هم اشاره به اين درخواستها و يا بعضى از آنها شده است. و اين معنا تنها در روايات وارده در شان نزول آيه مورد بحث نيست، بلكه ساير روايات شان نزول هم كه آيات قرآنى را با قصص و حوادثى كه در زمان آن حضرت اتفاق افتاده و مناسبتى با مضمون آن آيات دارد تطبيق مى دهد به همين منوال و از همين باب است، و آيات مزبور نظرى به خصوص آن حوادث ندارد، علاوه بر اين، شايع شدن نقل به معنا در حديث و بى مبالاتى در ضبط حديث اينگونه اشتباهات را

به ميان آورده و اعتماد را به اينگونه احاديث سست نموده است.

بنا بر اين، نبايد به اينگونه روايات كه اسباب نزول را نقل مى كنند و مخصوصا در مثل سوره انعام كه از سوره هايى است كه يكباره نازل شده، خيلى اعتماد نمود. آرى، اين مقدار قابل اعتماد هست كه انسان از آنها كشف كند كه ارتباط مخصوصى بين آيات و وقايع ايام زندگى رسول خدا (ص) وجود دارد.

و نيز نكته ديگرى كه اعتماد آدمى را از امثال اين روايت سلب مى كند، مساله جعل روايت و دس در روايات و مسامحه كارى قدما در اخذ حديث است.

صاحب الدر المنثور هم از زبير بن بكار در اخبار مدينه از عمر بن عبد اللَّه بن مهاجر نقل كرده كه گفت: آيه شريفه مورد بحث در باره درخواست بيجاى بعضى از مردم نازل شد كه از رسول خدا (ص) تقاضا كردند ضعفاى اصحاب صفه را از خود دور كند، در اين روايت هم داستانى نظير همان چند داستان قبلى، نقل شده است و ليكن همان اشكالات به اين روايت هم وارد است، و مساله نزول تمامى سوره، قبل از هجرت، اين روايت را هم موهون مى سازد. «1»

و در تفسير عياشى از ابى عمرو الزبيرى از ابى عبد اللَّه (ع) نقل مى كند كه فرمود: خداوند رحمت كند بنده اى را كه قبل از مردنش به سوى خداوند متعال توبه و بازگشت كند، زيرا كه توبه، پاك كننده آدمى از آلودگى گناه است، و نجات دهنده او است از بدبختى هلاك، آرى، به خاطر همين توبه است كه خداوند براى بندگان صالحش حقى بر خود واجب كرده و فرموده است:" كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلى

نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءاً بِجَهالَةٍ ثُمَّ تابَ مِنْ بَعْدِهِ وَ أَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ و من يعمل سوءا او يظلم نفسه ثم _______________

(1) الدر المنثور ج 3 ص 13 ______________________________________________________ صفحه ى 158

يستغفر اللَّه يجد اللَّه توابا رحيما". «1»

و در تفسير برهان از ابن عباس روايت شده كه در تفسير آيه" وَ إِذا جاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآياتِنا ..." گفته: اين آيه در حق على (ع) و حمزه و زيد نازل شده است. «2»

مؤلف: و در عده اى از روايات است كه آيات سابق بر اين آيه، در باره دشمنان اهل بيت (ع) نازل گرديده، و ظاهرا اين روايات يا از قبيل همان تطبيق به معنايى است كه گفتيم و يا از باب اخذ به باطن معناست. خلاصه، اين روايات را هم نمى توان حمل بر اسباب نزول كرد، براى اينكه با يكباره نازل شدن سوره، قبل از هجرت، منافات دارد، و به همين خاطر ما از ايراد آن و بحث در اطرافش چشم پوشيديم- و خدا داناتر است-.

_______________

(1) تفسير عياشى ج 1 ص 361 ح 27

(2) تفسير برهان ج 1 ص 527

[سوره الأنعام (6): آيات 56 تا 73]

ترجمه آيات بگو من نهى شده ام از اينكه عبادت كنم آن چيزهايى را كه شما آنها را به غير خدا مى خوانيد و عبادت مى كنيد، بگو من متابعت نمى كنم خواهش هاى شما را كه اگر چنين كنم به تحقيق گمراه باشم و از زمره راه يافتگان بشمار نيايم (56).

بگو به درستى كه من از ناحيه پروردگارم بر حجتى هستم كه شما آن حجت را تكذيب مى كنيد، نزد من نيست آن عذابى كه در آن شتاب مى كنيد، حكم نيست مگر از

براى خدا، او خود حق را بيان مى كند و خدا بهترين داوران است (57).

بگو اگر نزد من مى بود آنچه بر آن مى شتابيد، هر آينه امر حتمى و گذرا مى شد ميان من و شما، و خدا به ستمكاران داناتر است (58).

و نزد خدا است خزينه هاى غيب، و نمى داند آنها را مگر خودش، و مى داند هر چه را كه در بيابان و دريا است، و نمى افتد برگى از درختان، مگر اينكه او از افتادنش با خبر است، و نيست دانه اى در تاريكى هاى زمين و نيست هيچ ترى و خشكى، مگر اينكه در كتاب مبين خدا است (59).

و او چنان خدايى است كه مى ميراند شما را در شب و مى داند آنچه را كه كسب مى كنيد به روز، بعد از آن بر ______________________________________________________ صفحه ى 161

مى خيزاند شما را در آن روز، تا بگذرد آن موعدى كه معين فرموده، سپس به سوى خدا است برگشت شما، آن گاه، آگاه مى سازد شما را به آنچه كه امروز مى كنيد (60).

و خدا قاهر است و در قهر و قدرت ما فوق بندگان مى باشد و مى فرستد بر شما نگاهبانانى تا ضبط كنند اعمال شما را در همه عمر، تا آنكه بيايد يكى از شما را مرگ و بگيرد جان شما را فرشتگان ما و ايشان در انجام ماموريت خود، هرگز كوتاهى نمى كنند (61).

بعد از آن برگردانيده مى شوند به سوى خدايى كه مستولى امور ايشان و راست گو و درست كردار است، بدانيد كه از براى خدا است حكم در آن روز، و خداوند سريع ترين حساب كنندگان است (62).

بگو چه كسى مى رهاند شما را از تاريكى هاى صحرا و دريا، مى خوانيد او را به زارى و پنهانى، و

مى گوئيد: اگر خدا برهاند ما را از اين شدايد، البته از شكرگزاران خواهيم بود (63).

بگو اى محمد! خدا نجاتتان مى دهد از ظلمات خشكى و دريا و از هر اندوه ديگرى و شما بعد از آن شرك مى ورزيد؟! (64).

بگو اى محمد! خدا قادر است بر اينكه برانگيزد بر شما عذابى از بالاى سرتان و يا از زير پايتان و يا گروه گروه كند شما را و بچشاند به بعضى از شما آزار بعضى ديگر را. ببين چگونه مى گردانيم آيات خود را، شايد ايشان بفهمند (65).

و قوم تو تكذيب كردند عذاب را و آن حق است، بگو من بر شما وكيل نيستم (66).

و از براى هر وعده و وعيدى، وقتى مقرر است، و زود باشد كه شما بدانيد (67).

و هنگامى كه ديدى آن كسانى را كه از روى سخريه، در آيات قرآن گفتگو كرده بر آن طعنه مى زنند، پس اعراض كن از آنان تا آنكه به سخنى ديگر بپردازند، و اگر شيطان اين معنا را از يادت برد و بعدا به يادت آمد، فورا برخيز و با قوم ستمگر منشين (68).

و چيزى از حساب ايشان بر كسانى نيست كه پرهيزكارى مى كنند و ليكن برايشان است كه پند دهند آنان را شايد بپرهيزند (69).

و واگذار كسانى را كه دين خود را بازيچه گرفتند، و زندگى دنيا مغرورشان كرده و پند ده آنان را به قرآن مبادا گرفتار شود نفسى به آنچه كسب مى كند در حالى كه نيست براى آن نفس به غير خدا دوستى و شفيعى و اگر فرضا بخواهد با دادن رشوه- هر چه هم زياد فرض شود- از آن بند، رهايى يابد نمى تواند، آنان هستند كه

گرفتار شدند به آنچه كسب كرده اند و از براى ايشان است شرابى از آب جوشان و عذابى دردناك به خاطر كفرانى كه مى كردند و حقى كه كتمان مى نمودند (70).

بگو اى محمد! آيا بپرستيم غير خدا چيزى را كه: نه نفع مى دهد و نه ضرر مى رساند ما را؟، و آيا به كفر قبلى رجوع كنيم بعد از آنكه خداوند ما را هدايت فرمود؟ اگر چنين كنيم آن وقت مثل كسى باشيم كه ديوهاى زمين او را برده باشند به بيابان دور و دراز و در آنجا حيران و سرگردان باشد، و اصحابى كه براى او است او را به طرف راه دعوت كنند كه بيا راه نجات اينجا است، بگو اى محمد! به درستى كه راه خدا كه همان دين اسلام است راه حق است نه غير آن و ما مامور شده ايم كه گردن نهيم در برابر پروردگار عالميان (71).

(و بگو) كه به پاى داريد نماز را و از خدا بترسيد و او خدايى است كه به سويش محشور مى شويد (72). ______________________________________________________ صفحه ى 162

و آن خدايى است كه خلق كرد آسمانها و زمين را به حق، و ياد كن روز قيامت را روزى كه (چون بخواهد ايجاد بفرمايد) مى گويد باش پس مى باشد، راست و درست گفتار خدا است، و از براى خدا است پادشاهى، روزى كه دميده مى شود در صور، او داناى نهان و آشكار است و او است محكم كار و آگاه (73).

بيان آيات اين آيات تتمه احتجاجاتى است كه در سابق عليه مشركين بر مساله توحيد و معارف مربوط به آن از نبوت و معاد شده بود، و همه اين آيات داراى سياق واحدى

هستند.

" قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ..."

در اين آيه خداوند رسول خدا (ص) را امر مى كند كه مشركين را خبر دهد به اينكه خداى تعالى وى را از پرستيدن شركا و بت هاى آنان نهى فرموده. البته اين نهى به طور كنايه نهى از بت پرستى آنان نيز هست. سپس با جمله" قُلْ لا أَتَّبِعُ أَهْواءَكُمْ" به ملاك نهى اشاره نموده مى فرمايد: براى اين نهى شده ام كه عبادت آنها پيروى از هواى نفسانى است، و من از پيروى هوا نهى شده ام، سپس با جمله" قَدْ ضَلَلْتُ إِذاً وَ ما أَنَا مِنَ الْمُهْتَدِينَ" اشاره به سبب خودداريش از پيروى هوا نموده مى فرمايد: پيروى هوى ضلالت و خروج از زمره هدايت يافتگانى است كه به صفت" قبول هدايت الهى"، متصف شده و به اين اسم و رسم شناخته شده اند، و معلوم است كه با اين حال پيروى هوا با استقرار صفت هدايت در نفس منافات داشته و مانع است از اينكه نور توحيد بر قلب تابيده و تابشش ثابت و دائم باشد، تا بتوان از آن استفاده برد و نتيجه گرفت.

خلاصه اينكه اين آيه از پرستش بت، با بيانى تمام نهى نموده، و علت نهى و جهت اين را كه چرا بايد از بت پرستى دورى نمود، ذكر فرموده است، و آن علت عبارت از اين است كه:

پرستش بت پيروى هوى است، و در پيروى هوى، ضلالت و خروج از صف كسانى است كه هدايت الهى شاملشان شده است.

" قُلْ إِنِّي عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَ كَذَّبْتُمْ بِهِ ..."

" بينة" به معناى راهنمايى با بيان روشن است، و معناى اصلى اين ماده جدايى و كنار

رفتن چيزى است از چيز ديگر، به طورى كه ديگر اتصال و اختلاطى با هم نداشته باشند، و كلمه" بين" و" بون" و" بينونه" و امثال آن از مشتقات همين ماده است،" بينه" را از اين نظر بينه گفتند كه به وسيله آن حق از باطل جدا گشته و به خوبى و به آسانى و بدون سختى و مشقتى مى توان بر آن وقوف يافت. ______________________________________________________ صفحه ى 163

و مراد از مرجع ضميرى كه در جمله" وَ كَذَّبْتُمْ بِهِ" هست، قرآن است، و از سياق آيه چنين استفاده مى شود كه مقصود از تكذيب، تكذيب بينه اى باشد كه رسول خدا (ص) داراى آن است، به شهادت اينكه بعدا مى فرمايد:" ما عِنْدِي ما تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ ..." زيرا كه با انضمام اين جمله خلاصه معنايى كه از آيه استفاده مى شود اين است: آن چيزى كه خداى تعالى رسالت مرا به آن تاييد نموده، همانا قرآن است كه بينه رسالت من است، و شما آن را تكذيب مى كنيد و معجزه و بينه ديگرى طلب مى نمائيد كه نه من به خودى خود اختيار آن را دارم، و نه پروردگارم امر آن را به من واگذار نموده، بنا بر اين، بين من و شما چيزى كه بر سر آن توافق كنيم وجود ندارد. زيرا آن معجزه اى كه به من واگذار شده شما قبولش نداريد، و آن چيزى كه مورد قبول شما است به من واگذار نشده است.

از اين بيان به خوبى ظاهر مى شود كه ضمير مجرور در" به" به همان بينه برمى گردد، براى اينكه اگر چه مراد از تكذيب، تكذيب قرآن است، الا اينكه مراد از بينه هم همان قرآن است، و نيز

روشن مى شود كه جمله" ما عِنْدِي ما تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ"، كنايه از اين است كه: من توانايى انجام خواسته هاى شما را ندارم، زيرا چيزهايى كه آدمى تسلط بر آن دارد و مخصوصا چيزهايى كه انفاق مى كند، غالبا در نزد او و در دسترسش قرار دارد، به طورى كه هر قدر كه بخواهد از آن انفاق مى كند، از همين جهت به طور كنايه فرمود:" ما عندى" در حقيقت ملزوم را كه قدرت و تسلط است به نفى لازمه اش نفى كرد، جمله" إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ" جهت نفى مزبور را بيان مى كند، و به همين منظور در اين جمله نفى و استثنا كه خود مفيد حصر است به كار برده شده تا به وسيله نفى جنس، دلالت كند بر اينكه از جنس حكم، هيچ چيزى براى غير خداى تعالى نيست، و زمام حكم تنها و تنها به دست خداى سبحان است.

گفتارى در معناى حكم و اينكه حكم تنها از آن خدا است ماده" حكم" دلالت دارد بر اتقان و استحكامى كه اگر در هر چيزى وجود داشته باشد، اجزائش از تلاشى و تفرقه محفوظ است، خلاصه هر موجودى كه از روى حكمت به وجود آمده باشد، اجزايش متلاشى نگشته و در نتيجه، اثرش ضعيف و نيرويش در هم شكسته نمى شود، اين است همان معناى جامعى كه برگشت جميع مشتقات اين ماده، از قبيل احكام و تحكيم و حكمت و حكومت و ... به آن است. انسان در وظائف مقرره در ميان موالى و عبيد و حقوق دائره در بين مردم به يك نوع از اين اتقان برمى خورد، و مى بيند كه موالى و رؤسا، وقتى ______________________________________________________ صفحه ى 164

عبيد و

مرءوسين خود را به چيزى امر مى كنند، گويا تكليف را به مامورين گره زده و آنان را بدان پاى بند مى سازند، گرهى كه نتوانند بگشايند و قيدى كه نتوانند از آن رهايى بيابند.

همچنين در بين دارنده هر متاع و متاعش و صاحب هر حقى با حقش التيام و اتصالى قائلند كه مانع دخالت اغيار و فاصله شدن بين او و متاعش مى شود، به طورى كه اگر كسى با مالك متاع، نزاع نموده و مدعى آن متاع شود و يا با صاحب حقى در حقش نزاع نموده و بخواهد حق او را باطل كند چنين كسى را بى اعتنا به حق مردم دانسته و مى گويند: احكام و اتقانى كه در بين مالك و ملكش هست خوار و ضعيف شمرده است، روى همين حساب است كه قاضى را هم حاكم مى گويند زيرا وقتى قاضى در قضيه اى حكم و مرجع قرار مى گيرد و حكم مى كند به اينكه ملك و حق مورد نزاع، مال فلان است، در حقيقت با حكم خود، ضعف و فتورى كه در رابطه با ملك و مالك و حق و صاحب آن روى داده، جبران نموده و مبدل به قوت و اتقان مى سازد، و بدين وسيله به غائله نزاع و مشاجره خاتمه مى دهد، ديگر آن شخص نمى تواند بين مالك و ملكش و بين حق و صاحبش، فاصله و حائل شود.

و كوتاه سخن اينكه: آمر در امرى كه مى كند، و قاضى در حكمى كه صادر مى نمايد گويى در مورد امر و حكم، نسبتى ايجاد نموده و مورد امر و حكم را، با آن نسبت مستحكم مى سازد، و بدين وسيله ضعف و فتورى كه در آن راه يافته

بود، جبران مى نمايد.

اين همان معنايى است كه مردم در امور وضعى و اعتبارى از لفظ حكم درك مى كنند و همين معنا را قابل انطباق بر امور تكوينى و حقيقى هم ديده احساس مى كنند كه امور تكوينى از نظر اينكه منسوب به خداى سبحان و قضا و قدر اويند، داراى چنين استحكامى هستند. اگر مى بينند كه هسته درخت از زمين روئيده و داراى شاخ و برگ و ميوه مى شود، و همچنين اگر نطفه به تدريج به صورت جسمى جاندار درآمده و داراى حس و حركت مى گردد، همه را به حكم خداى سبحان دانسته و مستند به قضا و قدر او مى دانند، اين است آن معنايى كه انسان از لفظ حكم مى فهمد. و آن را عبارت مى داند از: اثبات چيزى براى چيز ديگر، و يا اثبات چيزى مقارن با وجود چيز ديگر.

بعد از واضح شدن اين معنا مى گوييم كه: نظريه توحيد كه قرآن كريم معارف خود را بر اساس آن بنا نهاده، حقيقت تاثير را در عالم وجود، تنها براى خداى تعالى اثبات مى كند، و در موارد مختلف انتساب موجودات را به خداى سبحان به انحاء مختلفى بيان مى نمايد، به يك معنا- استقلالى- آن را به خداى سبحان نسبت داده و به معناى ديگر همان را- غير استقلالى و تبعى- آن را به غير او منسوب نموده است. مثلا مساله خلقت را به معناى اول به خداوند نسبت ______________________________________________________ صفحه ى 165

داده و در عين حال در موارد مختلفى به معناى دوم آن را به چيزهاى ديگر هم نسبت مى دهد، همچنين از طرفى علم و قدرت و حيات و مشيت و رزق و زيبايى را به خداوند نسبت

مى دهد و از طرفى همينها را به غير خدا منسوب مى سازد.

[حكم تكوينى، مختص به خدا و حكم تشريعى، همانند امور ديگر، بالاصالة و مستقلا منتسب به خداى تعالى است

حكم هم كه يكى از صفات است، از نظر اينكه خود نوعى از تاثير مى باشد معناى استقلاليش تنها از آن خداوند است چه حكم در" حقايق تكوينى"، و چه در" شرايع و احكام وضعى و اعتبارى". قرآن كريم هم در بسيارى از آيات، اين معنا را تاييد نموده است كه از آن جمله آيات زير است:" إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ" «1»" أَلا لَهُ الْحُكْمُ" «2»" لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولى وَ الْآخِرَةِ وَ لَهُ الْحُكْمُ" «3»" وَ اللَّهُ يَحْكُمُ لا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ" «4».

و معلوم است كه اگر غير خداوند كسى داراى حكم بود، مى توانست حكم خدا را به وسيله حكم خود دنبال كند و با خواست او معارضه نمايد:" فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ" «5» و همچنين آيات ديگرى كه به طور عموم يا به طور خصوص، دلالت دارند بر اختصاص حكم تكوينى به خداى تعالى.

و اما حكم تشريعى: از جمله آياتى كه دلالت دارند بر اختصاص حكم تشريعى به خداى تعالى اين آيه مى باشد:" إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ" «6» با اينكه اين آيه و ظاهر آيات قبلى دلالت دارند بر اينكه حكم تنها براى خداى سبحان است و كسى با او شريك نيست، در عين حال در پاره اى از موارد حكم را و مخصوصا" حكم تشريعى" را به غير خداوند هم نسبت داده است، از آن جمله اين چند مورد است:" يَحْكُمُ بِهِ ذَوا عَدْلٍ مِنْكُمْ" «7» و" يا

داوُدُ إِنَّا جَعَلْناكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ" «8» و

_______________

(1) حكم جز براى خدا نيست. سوره انعام آيه 57 و سوره يوسف آيه 67

(2) آگاه باش كه حكم تنها براى او است. سوره انعام آيه 62

(3) و براى او است حمد در دنيا و آخرت و براى او است حكم. سوره قصص آيه 88

(4) و خداوند حكم مى كند و كسى نيست كه حكم او را دنبال كند و بى تاثير نمايد. سوره رعد آيه 43

(5) پس حكم تنها براى خداى بلند مرتبه و بزرگ است. سوره مؤمن آيه 12

(6) نيست حكم مگر براى خداوند، دستور فرموده است كه جز او را نپرستيد، اين است دين استوار و اداره كننده اجتماع. سوره يوسف آيه 40

(7) حكم مى كنند به آن كفاره، دو تن از شما كه صاحبان عدالت باشند. سوره مائده آيه 95

(8) اى داوود ما تو را خليفه در زمين قرار داديم پس در ميان مردم به حق حكم كن. سوره ص آيه 26 ______________________________________________________ صفحه ى 166

در باره رسول خدا (ص) مى فرمايد:" وَ أَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ" «1»" فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ" «2»" يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ" «3» و همچنين آيات ديگرى كه اگر ضميمه شوند با آيات دسته اول، اين نتيجه را مى دهد كه حكم به حق به طور استقلال و اولا و بالذات، تنها از آن خداى سبحان است، و غير او كسى مستقل در آن نيست، و اگر هم كسى داراى چنين مقامى باشد، خداى سبحان بر او ارزانى داشته، و او در مرتبه دوم است، و از همين جهت است كه خداى تعالى خود را" أَحْكَمُ الْحاكِمِينَ" و"

خَيْرُ الْحاكِمِينَ" ناميده و فرموده:" أَ لَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحاكِمِينَ" «4» و نيز فرموده:" وَ هُوَ خَيْرُ الْحاكِمِينَ" «5». آرى، لازمه اصالت و استقلال و اولويت همين است. آياتى كه حكم را به اذن خداى تعالى به غير او نسبت مى داد- همانطورى كه ملاحظه گرديد- مختص بود به احكام وضعى و اعتبارى، و تا آنجا كه من به ياد دارم در اين سنخ آيات، آيه اى كه احكام تكوينى را هم به غير خدا نسبت داده باشد وجود ندارد، گو اينكه معناى صفات و افعالى كه منسوب به خداى تعالى است، از قبيل" علم"،" قدرت"،" حيات"،" خلق"،" رزق"،" احياء"،" مشيت" و امثال آن چنان نيست كه به هيچ وجه، حتى بدون استقلال نيز قابل انتساب به غير او نباشد، بلكه اگر اينگونه صفات و از آن جمله احكام تكوينى به اذن خدا به غير او نسبت داده شود، صحيح است، ليكن گويا از اين جهت در هيچ آيه اى چنين نسبتى به غير خدا داده نشده كه احترام جانب خداى تعالى رعايت شده باشد، براى اينكه در لفظ اين صفت (حكم) يك نوع اشعارى به استقلال هست، به طورى كه مجوزى براى نسبت دادن آن به اسباب متوسطه نيست، چنان كه" امر" و" قضاى تكوينى" و همچنين الفاظ" بديع"،" بارى"،" فاطر" و امثال آن هم داراى چنين اشعارى هستند، و همه بر معناى خود طورى دلالت مى كنند كه از نحوه دلالت آن نوعى اختصاص فهميده مى شود، به همين خاطر در قرآن كريم اينگونه الفاظ در غير خداى سبحان استعمال نشده تا حرمت ساحت مقدس ربوبى رعايت شده باشد.

بحث ما در اينجا پيرامون معناى حكم به پايان مى رسد،

اينك به كلامى كه در تفسير

_______________

(1) و تو (اى پيامبر) حكم كن در ميان مردم به آنچه كه خدا بر تو نازل كرده. سوره مائده آيه 49

(2) پس حكم كن در بين آنان به آنچه كه بر تو نازل شده است. سوره مائده آيه 48

(3) سوره مائده آيه 44

(4) آيا خدا حكم كننده ترين حكم كنندگان نيست. سوره تين آيه 8

(5) و او بهترين داورى كنندگان است. سوره اعراف آيه 87 ______________________________________________________ صفحه ى 167

آيه داشتيم بر مى گرديم:

مراد از" حكم" در جمله" إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ" حكم تكوينى است، و اين جمله علت نفيى را كه در جمله" ما عِنْدِي ما تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ" بود، ذكر مى كند. و معناى آن به طورى كه از سياق كلام استفاده مى شود اين است كه: حكم تنها براى خدا است و بس. و مرا نمى رسد كه در بين خودم و شما حكم نموده و تقاضاى بيجاى شما را عملى نمايم و آيه و معجزه اى به غير قرآن برايتان بياورم.

و بنا بر اين معنا، جمله مزبور به طور كنايه، استعمال شده است، گويى كه مشركين با درخواست خود و اينكه بايد آيه اى بغير قرآن بياورى مى خواسته اند رسول خدا بين خود و آنان حكم نمايد، و شايد علت اينكه لفظ موصول (ما) و صله (تستعجلون) را در آيه بعدى تكرار كرده و فرموده:" قُلْ لَوْ أَنَّ عِنْدِي ما تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ" همين نكته باشد، و گرنه ظاهر سياق اقتضا داشت بفرمايد:" قل لو ان عندى ذلك- بگو اگر چنين اختيارى به دست من بود"، و از اينكه چنين نفرمود، بلكه جمله را تكرار كرد معلوم مى شود از جمله دوم، معناى ديگرى اراده كرده است. و بعيد

نيست كه مراد از آيه در جمله اولى لازمه آيه، كه همان" حكم بر طبق سنت الهيه" است باشد، و مراد از آن در جمله دومى خود آيه و معجزه بوده باشد، احتمال هم دارد كه بر عكس باشد، يعنى مراد از آيه در جمله اولى معناى صريح آن و مراد از آن در جمله دوم معناى كنايى آن (آيه) بوده باشد.

" يَقُصُّ الْحَقَّ وَ هُوَ خَيْرُ الْفاصِلِينَ" از ميان هفت نفر قاريان قرآن،" عاصم"،" نافع" و" ابن كثير" كلمه" يقص" را با" قاف" و" صاد" مهمله (بى نقطه) قرائت كرده، و آن را از ماده" قص" گرفته اند كه به معناى بريدن چيزى است، هم چنان كه در آيه" وَ قالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ" «1» به همين معنا آمده است. و ليكن بقيه قاريان، كلمه مزبور را با" قاف" و" ضاد" معجمه (با نقطه) قرائت كرده و آن را از ماده" قضا" گرفته اند، و اگر در قرآن هاى موجود حرف" يا" از اين كلمه حذف شده است، از نظر رسم الخط بوده، هم چنان كه در آيه" فَما تُغْنِ النُّذُرُ" «2» حرف" يا" را از كلمه" تغن" حذف مى كنند.

البته براى هر كدام از اين دو قرائت وجهى و دليلى است. و ليكن از جهت معنا برگشت هر دو به يكى است، براى اينكه بريدن و جدا كردن حق از باطل لازمه قضا و حكم به _______________

(1) سوره قصص آيه 11

(2) سوره قمر آيه 5 ______________________________________________________ صفحه ى 168

حق كردن است، گو اينكه جمله" وَ هُوَ خَيْرُ الْفاصِلِينَ" با قرائت اول مناسب تر است.

و اما اينكه بعضى از مفسرين كلمه مزبور را به معناى خبر دادن از چيزى يا به

معناى تعقيب و پى جويى گرفته اند صحيح نيست، زيرا با مورد آيه قابل تطبيق نيست.

اما اينكه به معناى خبر دادن و نقل داستان نيست جهتش اين است كه گر چه خداى تعالى در كلام خود بسيارى از داستانهاى انبياء (ع) و امم گذشته را نقل كرده الا اينكه در آيه مورد بحث، داستانى نقل نشده تا در آخرش بفرمايد:" يَقُصُّ الْحَقَّ- خداوند داستان راست و خالى از دروغ را نقل مى كند". و اما اينكه به معناى دوم نيست؟ دليلش اين است كه اگر به آن معنا باشد، خلاصه معناى آيه چنين مى شود كه: سنت خداى تعالى در تدبير مملكت و تنظيم امور بندگانش بر اين جارى است كه همواره حق و حقيقت را تعقيب نموده و از آن پيروى كند. و اين معنا از اين نظر غلط است كه گر چه خداى سبحان جز به حق حكم ننموده و جز حق را دنبال نمى كند و ليكن ادب قرآن حكيم از اينكه نسبت تعقيب و پيروى به خداى تعالى دهد دور است، اگر هم بخواهد چنين معنايى را برساند مى فرمايد:" الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ" «1» و هرگز نمى گويد:" الحق مع ربك- حق با پروردگار تو است" براى اينكه در تعبير دومى بويى از" استمداد" و" تاييد" استشمام مى شود كه خود نشانه ضعف است.

گفتارى در معناى حقيقت فعل و حكم خداوند متعال فعل خداى تعالى و حكمش نفس حق است، نه اينكه مطابق با حق و موافق با آن باشد.

توضيح اينكه: هر چيزى وقتى حق است كه در خارج و در اعيان، ثابت و واقع بوده باشد، نه اينكه وجودش وابسته به وهم و ذهن انسانى باشد، مانند

خود انسان كه يكى از موجودات خارجى است، و همچنين مانند زمينى كه انسان در روى آن زندگى مى كند، و گياه و حيوانى كه از آن تغذيه مى نمايد، بنا بر اين وقتى آمرى ما را امر به چيزى مى كند و يا قاضى به چيزى حكم مى نمايد امر آمر و حكم قاضى وقتى حق مطلق است كه با مصالح مطلقى كه ماخوذ از سنت جارى در عالم است، موافق باشد. و وقتى حق نسبى و غير مطلق است كه اگر با نظام عام جهانى موافقت ندارد با مصالح نسبى ماخوذ از سنت جارى، نسبت به بعضى از

_______________

(1) حق از ناحيه پروردگار تو است. سوره آل عمران آيه 60 ______________________________________________________ صفحه ى 169

اجزاى عالم موافق بوده باشد.

پس اگر آمرى ما را به التزام به عدالت و اجتناب از ظلم امر مى كند، اين امر حق خواهد بود، براى اينكه موافق با نظام عام جهانى است، چرا كه نظام عالم هم كه هر چيزى را به سعادت و خير خود هدايت مى كند بر آدميان واجب كرده است كه به طور اجتماعى زندگى نموده و اجزاى جامعه شان با هم متلائم و سازگار بوده باشد و برخى از آن مزاحم برخى ديگر نشوند، و يك گوشه جامعه گوشه ديگر را فاسد نسازد تا بدين وسيله از سعادت وجود آنچه كه براى جامعه مقدر است به دست آمده و همه اجزايش بهره خود را از آن سعادت بگيرند پس مصلحت مطلق نوع انسانى هم همان سعادت در زندگى او است، و امر به عدالت و نهى از ظلم با اين مصلحت مطلق موافق است، و چون موافق است حق است. بر عكس، چون

امر به ظلم و نهى از عدالت، با اين نظام عام موافقت ندارد باطل است.

همچنين توحيد، حق است، چون انسان را به سعادت حقيقى در زندگى هدايت مى كند، و شرك باطل است چون سرانجام آدمى را به شقاوت و هلاكت و عذاب دائمى مى كشاند. همچنين زمانى حكومت بين دو نفر حق است كه با حكم مشروعى كه در آن مصلحت مطلق انسانى و يا مصلحت قوم خاصى و يا امت مخصوصى رعايت شده موافق باشد، مصلحت حقيقى هم همانطورى كه گفته شد، مصلحتى است كه از سنت جارى در مطلق عالم و يا جارى در بعضى از آن، گرفته شده باشد.

با اين بيان اين معنا به خوبى روشن مى شود كه" حق" هر چه باشد، ناگزير الگويى است كه از نظام و سنت جارى در عالم كون برداشته شده است، و جاى ترديد نيست كه كون و جهان هستى با نظامى كه دارد و سنن و نواميسى كه در آن جارى است، فعل خداى سبحان است، ابتدايش از او و قوامش با او و انتها و بازگشتش هم به سوى او است، پس حق هر چه باشد و مصلحت هر قسم كه فرض شود، تابع فعل او و پيرو اثر او است، و به استناد به وى ثابت و موجود است، نه اينكه او در كارهايش تابع حق بوده و پيرو آثار آن باشد، زيرا كه خداى تعالى به ذات خود حق است، و هر چيزى به وسيله او و از پرتو او حق شده است.

ما آدميان هم كه مى خواهيم با افعال اختيارى خود نواقص وجوديمان را تتميم و جبران نموده حوائج زندگى خود را تامين

نماييم، از آنجايى كه پاره اى از افعال ما با سعادت مطلوبمان وفق داده و پاره اى ديگر مخالف با آن است، ناچاريم در كارهاى خود جانب مصلحتى را كه ايمان به مصلحت بودن آن داريم، و راستى صلاح حال ما در آن است، و تلاش ما را به نتيجه مى رساند، رعايت كنيم: همين احساس ارتكازى، ما را بر آن مى دارد كه نسبت به قوانين جارى ______________________________________________________ صفحه ى 170

و احكام عام عالم اذعان نموده، شرايع و سنن اجتماعى را معتبر و لازم الرعايه و واجب الاتباع بشماريم. زيرا مى بينيم كه رعايت اين احكام و شرايع، آدمى را به مصلحت انسانيت و به سعادت مطلوبش مى رساند.

اين احساس نيز ما را بر آن مى دارد كه اذعان كنيم به اينكه مصالح و مفاسد، جداى از عالم ذهن و خارج، حقيقت و واقعيت داشته و براى خود ظرف تحققى دارند، و در عالم خارج، آثار موافق و مخالفى باقى مى گذارند، اگر افعال و احكام ما مطابق با مصالح واقعى باشد، خودش هم داراى مصلحت گشته و منتهى به سعادت ما مى گردد، و اگر با آن مصالح مخالفت داشته و موافق مفاسد واقعى و حقيقى باشد، ما را به ضررها و شرها سوق مى دهد. اين نحو از ثبوت، ثبوتى است واقعى كه به هيچ وجه قابل زوال و تغيير نيست، پس مفاسد و مصالح واقعى و همچنين صفاتى كه با آن دو است و آدمى را به انجام و ترك كارهايى وامى دارد، مانند حسن و قبح و همچنين احكامى كه از آن صفات منبعث مى شود، مانند وجوب و حرمت، همه اينها داراى ثبوت واقعى هستند، و فنا و بطلان در آنها راه

نداشته و قابل زوال و تغيير نيستند. آرى، عقل آدمى همانطورى كه به موجودات خارجى و واقعيت آنها نائل مى شود، همچنين به اينگونه امور نفس الأمرى هم نائل مى گردد.

[افراط و تفريط دو گروه از مسلمين در مساله حسن و قبح و رابطه آن با تشريع

پاره اى از متكلمين چون مى ديدند كه احكام و شرايع الهى به هيچ وجه از احكام و قوانينى كه در جامعه هاى انسانى است، از جهت معناى حكم جدايى ندارد. و همچنين مى ديدند كه افعال خداى تعالى از جهت معنا مخالف با افعال ما نيست، از اين جهت از نكته اى كه ما خاطرنشان ساختيم غفلت ورزيده و حكم كردند به اينكه احكام الهى و افعالى كه منسوب به خداى سبحان است، مانند افعال خود ما مطابق با مصالح واقعى و متصف به حسن است، و نيز چنين خيال كردند كه مصالح واقعى در افعال خداى تعالى تاثير داشته و بر احكام او مخصوصا از نظر اينكه واقف به حقايق امور و بصير بر مصالح بندگان است، حكومت دارد.

و اين خود از غرور فكرى و افراط در رأى آنان بوده، و شما خواننده عزيز از بيانات گذشته ما به خوبى فهميديد كه اينگونه احكام و مقررات، واقعيت خارجى نداشته و تنها احكامى اعتبارى و غير حقيقى هستند كه حوائج طبيعى و ضرورت هاى زندگى اجتماعى، انسان را مجبور نموده كه آنها را معتبر بشمارد، و گرنه در خارج از ظرف اجتماع و در نفس الأمر نه از آن احكام اثرى هست و نه ارزشى دارد، بلكه اثر و ارزش آن، در همان ظرف اعتبار است كه انسان به وسيله آن، كارهاى نيك و بد

و مفيد و مضر خود را از هم تشخيص داده، صلاح و فساد ______________________________________________________ صفحه ى 171

و سعادت و شقاوتش را از هم تميز مى دهد.

آرى، اينگونه افراط و تفريطها در عقائد تفويضى ها و جبرى ها كه در صدر اسلام يكه تازان ميدان بحث، در اطراف معارف اسلامى بودند، بسيار است، انحراف در مساله مورد بحث هم از اشتباهات همين دو طايفه است، زيرا اين دو طايفه در اثر تعصب هاى مذهبى به وجه عجيبى در دو طرف افراط و تفريط قرار گرفته اند، مفوضه بر اين عقيده اند كه مصالح و مفاسد و حسن و قبح از امور واقعى بوده و بلكه حقايقى هستند ازلى و ابدى و تغيير ناپذير، و حتى به اينهم اكتفاء نكرده گفته اند كه: اين امور بر همه چيز حتى بر خداى سبحان حكومت داشته و ساحت مقدس پروردگار نيز در كارهاى تكوينى و تشريعيش محكوم به اين امور است، و اين امور چيزهايى را بر خداى تعالى واجب و چيزهاى ديگرى را بر او حرام مى كند. آرى، معتزلى ها با اين رأى فاسد خود، خداى را از سلطنت مطلقه اش كنار زده و مالكيت على الاطلاقش را ابطال نمودند. در مقابل آنان، طائفه جبرى ها اين سخنان را انكار كرده و از آن طرف زياده روى نموده و گفته اند كه حسن و قبح نه تنها واقعيت ندارند، بلكه حتى از امور اعتبارى هم نيستند. و حسن در هر كارى تنها عبارت است از اينكه مورد امر قرار گيرد، هم چنان كه قبح در هر كارى عبارت است از اينكه مورد نهى قرار گرفته باشد، و در عالم چيزى به نام حسن و قبح وجود ندارد، و اصلا غايت و غرضى

در كار عالم نيست، نه در آفرينش آن و نه در شرايع و احكام دينى آن.

بلكه آنان به اين هم اكتفاء نكرده و گفتند: آدمى هيچ كارى از كارهاى خود را مالك نبوده و در هيچ يك از آنها اختيارى از خود ندارد، بلكه كارهاى او هم مثل خود او مخلوق خدايند. درست عكس طائفه اولى كه در مقابل اين طائفه مى گفتند: به طور كلى كارهاى انسان مخلوق خود او است، و خدا در آن هيچگونه مالكيت و اختيارى ندارد، و قدرتش به آن تعلق نمى گيرد.

اين دو مذهب به طورى كه ملاحظه مى كنيد يكى در طرف افراط و ديگرى در طرف تفريط قرار دارند، و حقيقت امر نه به آن شورى است و نه به اين بى نمكى. بلكه حقيقت مطلب اين است كه اين امور هر چند امورى اعتبارى هستند و ليكن ريشه حقيقى دارند.

توضيح اينكه انسان و هر حيوانى كه مانند انسان زندگى اجتماعى دارد هر كدام به قدر خود در مسيرى كه در زندگى دارند و راهى كه براى بقاى حيات و رسيدن به سعادت اتخاذ كرده اند، داراى نواقصى هستند كه ناچارند كارهايى را از روى اراده و شعور انجام داده و بدان وسيله نواقص خود را بر طرف سازند و حوائج اجتماعى خويش را برآورده كنند، و ناگزيرند اين كارها را و هر امرى را- كه اگر نباشد، سعى و كوشش شان در راه رسيدن به سعادت نتيجه ______________________________________________________ صفحه ى 172

نمى دهد- به اوصاف امور خارجى از قبيل حسن، قبح، وجوب، حرمت، ملكيت، حق و باطل و امثال آن وصف نمايند. حتى قانون علت و معلول را كه مخصوص موجودات خارجى است در

كارهاى شان جارى سازند و به دنبال آن قوانين عمومى و خصوصى براى كارهاى خود وضع نموده و يك نوع واقعيت و ثبوت كه الگويش از واقعيت موجودات خارجى برداشته شده براى آن قوانين قائل بشوند، تا بدين وسيله امور زندگى اجتماعيشان بگذرد.

[شرايع و احكام الهى، معلل به جهات حسن و مزاياى مصالح است ولى نه آن چنان كه افعال و احكام بشرى چنين است

شاهد در اين معنا، اين است كه ما خودمان همانطورى كه معتقديم به اينكه گل زيبا است به همان معنا قائليم عدالت نيز زيبا است، و هم چنان كه معتقديم مردار زشت است قائليم به اينكه ظلم زشت است. همانطورى كه دست خود را مال خود مى دانيم همچنين فلان متاع را هم كه واقعا جزئى از ما نيست، مال خود مى دانيم، همانطورى كه اثر و معلول را براى علتش واجب مى دانيم (و واقعا هم واجب است) همچنين فلان عمل را واجب مى شماريم. و اين معنا اختصاص به انسان خاصى ندارد، بلكه در بين همه اقوام و ملل وجود دارد. چيزى كه هست از نظر اختلافى كه در مقاصد اجتماعى آنان هست، مختلف مى شود.

مثلا مى بينيد چيزهايى را كه اين قوم زيبا مى دانند قوم ديگرى آن را زشت شمرده و احكامى را كه قومى معتبر مى داند، قومى ديگر كوچكترين اعتبارى برايش قائل نيست، چيزهايى را كه اين معروف مى داند آن ديگرى منكرش مى شمارد، امورى كه خوشايند او است در نظر اين منفور مى آيد، و چه بسا ملتى چند صباحى سنتى را براى خود اتخاذ كرده و در اثر همگامى با گذشت زمان و طى كردن مراحلى از سير اجتماعى و برخورد به احتياجاتى

نو ظهور، آن سنت را رها كرده سنت ديگرى را براى خود اتخاذ مى كند.

البته اين اختلافات و تغيير و تبديل ها كه گفته شد نسبت به مقاصدى است كه هر كدام مخصوص يك جامعه است، و گرنه مقاصد عمومى كه حتى دو نفر هم در آن اختلاف رأى ندارند، از قبيل اصل لزوم تشكيل جامعه و يا لزوم عدالت و حرمت ظلم و امثال آن، قابل تغيير نمى باشد، و هيچ جامعه اى در اصل آن (نه در جزئيات) اختلاف ندارند.

آنچه تا كنون گفته شد نسبت به انسان و حيوانات شبيه به انسان بود، و خداوند هم از آنجايى كه دين خود را در قالب سنن عمومى و اجتماعى بشر ريخته است، از اين جهت در معارف حقيقى خود، همان سبكى را كه خود ما در سنن اجتماعى خود رعايت مى كنيم مراعات كرده است، مثلا همانطورى كه ما تفكر در زندگى خود را لازم شمرده و پذيرفتن سنن زندگى را لازم مى دانيم، خداى تعالى هم تفكر در معارف دينيش و پذيرفتن آن را بر ما واجب فرموده، و به همين ملاحظه خود را پروردگار و معبود، و ما را بنده و مربوب خود شمرده است، و ______________________________________________________ صفحه ى 173

به ما خاطرنشان ساخته كه براى او دينى است مركب از عقايدى اصولى و قوانينى عملى كه عمل به آنها واجب و موجب ثواب و تخلف از آن حرام و مورث عقاب است، و صلاح حال ما و سرانجام نيكمان و به نتيجه رسيدن كوشش هاى ما در اين است كه آن عقايد و احكام را مانند آراى اجتماعى خود پيروى نموده و محترم بشماريم.

آرى، در دين خدا عقايدى است كه

بايد بدان معتقد بود، و وظائف عملى و قوانينى در عبادات و معاملات و سياسات وجود دارد كه بايد بدان عمل نمود، هم چنان كه هر جامعه اى به قوانين خود اعتقاد داشته و به آن عمل مى كند.

همين معنا است كه ما را وادار به بحث در اطراف معارف اعتقادى و عملى دين نموده و به ما اجازه مى دهد كه معارف دينى و آراى عقلى و احكام عملى آن را عينا به چيزى مستند كنيم كه معارف اجتماعى خود را بدان مستند مى سازيم و آن مساله وجود مصلحت و نبود مفسده است.

اينجاست كه حكم مى كنيم به اينكه خداى سبحان هم براى بندگان خود وظائف و تكاليفى تعيين نمى كند مگر اينكه در آن مصلحتى باشد كه دنيا و آخرت آنان را اصلاح نمايد.

و خلاصه، خداى سبحان جز به امر حسن و پسنديده دستور نداده، و جز از امرى كه قبيح و موجب فساد دنيا و دين بندگان است نهى نكرده. و كارى را انجام نمى دهد مگر اينكه عقل نيز همان را مى پسندد، و چيزى را ترك نمى كند، مگر اينكه عقل هم ترك آن را سزاوار مى داند.

اين بود آنچه كه عقل ما آن را درك مى كند، و ليكن با اين حال خداى تعالى ما را به دو حقيقت ديگر تذكر داده است:

[عقول بشرى از درك تمام حقائق عاجز است

اول اينكه: اين عقل است كه از معارف اعتقادى و عملى دين ما اين مقدار را درك مى كند، و گرنه حقيقت امر از اين مقدارها بالاتر و باز هم بالاتر است، براى اينكه آنچه را كه ما از معارف دين درك مى كنيم، حقايقى است كه از مواد آراى اجتماعى

گرفته شده و در حقيقت الگويش از آن آراء برداشته شده است، و عقل قاصر است از اينكه پا فراتر گذاشته و قرآنى را كه از آسمان نازل شده و مشتمل بر حقايقى آسمانى است، آن طور كه هست درك نمايد.

و در اين باره فرموده است:" إِنَّا جَعَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ وَ إِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ" «1». و در مثالهايى كه زده است فرموده:

_______________

(1) به درستى كه، آن را قرآنى عربى قرار داديم، باشد كه شما تعقل كنيد، همين قرآن در لوح محفوظ نزد ما بلند مرتبه و متقن و محكم است (فهم شما به آن دسترسى نداشته و در آن نفوذ نمى كند). سوره زخرف آيه 4 ______________________________________________________ صفحه ى 174

" أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَسالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِها فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَداً رابِياً وَ مِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ كَذلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَ الْباطِلَ" «1» رسول خدا نيز فرموده است: ما گروه پيغمبران ماموريم كه با مردم به قدر عقلشان تكلم كنيم. و امثال اين آيات و روايات بسيار است.

و شايد همين عبارات، جبرى مذهبان را به انكار حسن و مصلحت وادار ساخته است، غافل از اينكه معناى اينگونه عبارات، نفى حسن و مصلحت از افعال خدا و اثبات قبح و مفسده آن و يا- العياذ باللَّه- ساقط كردن افعال خدا را از اعتبار عقلايى و آن را به منزله افعال كودكان قرار دادن نيست. هم چنان كه اگر كسى بگويد: عقل چشم ندارد، معنايش اثبات كورى براى عقل يا آن را به كلى از ادراك ساقط ساختن نيست، بلكه معنايش منزه دانستن آن است از

نقص و احتياج به داشتن عضو.

[جهات حسن و مصلحت نسبت به احكام و افعال ما حاكميت دارند ولى خداوند محكوم به اين جهات نيست

دوم اينكه: گر چه افعال خداى تعالى و شرايع و احكامش معلل به جهات حسن و مزاياى مصالح است، و وظائف عبوديت را به داشتن آن جهات تعليل مى كند، همانطورى كه احكام و اعمال عقلايى همين طور است، و ليكن بين شرايع و احكام او و احكام عقلايى ما اين فرق هست كه جهات مزبور نسبت به ما حاكميت داشته و در اراده و اختيار ما مؤثر است و ما از جهت اينكه عقلا هستيم وقتى فعلى را داراى حسن و مصلحت بدون مزاحم مى يابيم وادار به انجام آن شده و وقتى حكمى را واجد اين اوصاف مى يابيم بدون ترديد قانونيت آن را امضا نموده و آن را در جامعه خود اجرا مى كنيم.

و اين جهات غير از معانيى كه ما آن را از سنت تكوين و وجود خارجى مستقل از ما و از ذهنمان اقتباس كرده ايم چيز ديگرى نيست، و اگر اعمال حسنه را اختيار مى كنيم براى اين است كه در مسير خود دچار گمراهى و بى هدفى نشده و اعمالمان منطبق با سنت تكوين بوده _______________

(1) خداوند آب (قرآن و دين) را از آسمان نازل مى كند، پس هر آبگيرى (هر قلبى) به قدر ظرفيت خود آب گرفته و سرازير مى شود، و سيل كفى (باطل) پر طمطراق به دوش مى كشد (ليكن آن كف (باطل) كه روى آب نافع (قرآن) را پوشانيده به تابشى از خورشيد خشك شده و از بين مى رود، و آب باقى مى ماند) و (همچنين) بر روى طلا و

نقره و هر فلز ديگرى كه به منظور ساختن زيور و ساير حوائج زندگى در آتش آب مى كنيد كفى قرار مى گيرد (كه باز آن كف از ميان رفته و آنچه براى مردم نافع است باقى مى ماند) اينچنين خداوند حق و باطل را به هم مى زند و به هم مى آميزد. سوره رعد آيه 17 ______________________________________________________ صفحه ى 175

باشد و مانند موجودات خارجى در مسير حقيقت قرار بگيرد. به عبارت ديگر، اين جهات و مصالح معانيى هستند كه از اعيان خارجى انتزاع شده و متفرع بر آنها هستند، و اعمال و احكام مجعوله ما متفرع بر اين جهات و محكوم آن و متاثر از آنند. به خلاف افعال و احكام خداى تعالى كه خودش وجود خارجى است، همان وجودى است كه ما از آن حسن و مصلحت را انتزاع كرده و افعال خود را متفرع بر آن مى نمائيم، با اين حال چگونه ممكن است كه افعال و احكام او متفرع بر جهات مزبور و محكوم آن و متاثر از آن باشد- دقت بفرمائيد-.

با اين بيان اين معنا روشن شد كه جهات حسن و مصلحت و امثال آن، با اينكه در افعال خداى تعالى و احكامش و در افعال ما و احكام عقلائيمان موجود است در عين حال نسبت به افعال و احكام ما مؤثر و حاكم و به عبارت ديگر داعى و علت غايى است، و نسبت به افعال و احكام خداى تعالى حكومت و تاثير نداشته بلكه لازم لا ينفك آن و يا به عبارت ديگر فوائدى عمومى است كه مترتب بر آن مى شود. آرى ما از جهت اينكه از عقلا هستيم هر كار و هر حكمى

كه مى كنيم براى اين مى كنيم كه ناقصيم، و بدان وسيله خير و سعادتى را كه فاقديم، تحصيل مى نمائيم، و اما خداى تعالى هر كارى و هر حكمى كه مى كند براى اين نيست كه چيزى را كه تا كنون نداشته كسب نمايد، بلكه براى اين است كه او خدا است، و اگر مى گوئيم كارهاى خداى تعالى هم مانند كارهاى ما داراى جهات حسن و مصلحت است، اين فرق هم هست كه افعال ما مورد بازخواست خداى تعالى و معلل به نتايج و مصالح است ولى افعال او مورد بازخواست كسى واقع نشده و معلل به غايت و نتيجه اى كه خدا بعد از نداشتن داراى آن شود، نيست، بلكه هر كارى كه مى كند، خود آن كار و آثار و لوازمش همه براى او مكشوف است- در اين نكته دقت بيشترى كنيد-.

آيات كريمه قرآن هم اين فرق را تاييد نموده و در باره اينكه خداوند محكوم اين جهات نيست، مى فرمايد:" لا يُسْئَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَ هُمْ يُسْئَلُونَ" «1» و نيز مى فرمايد:" لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولى وَ الْآخِرَةِ وَ لَهُ الْحُكْمُ" «2» و نيز مى فرمايد:" وَ يَفْعَلُ اللَّهُ ما يَشاءُ"«3»

و نيز مى فرمايد:" وَ اللَّهُ يَحْكُمُ لا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ" «4» و اگر كارهاى خداى تعالى هم مانند كارهاى عقلايى ما

_______________

(1) خداوند در آنچه مى كند بازخواست نمى شود، بلكه آنان مورد سؤال و بازخواست قرار خواهند گرفت. سوره انبياء آيه 23

(2) ستايش در دنيا و آخرت و حكومت بر هر چيز مخصوص او است. سوره قصص آيه 70

(3) و خدا هر چه بخواهد مى كند. سوره ابراهيم آيه 27

(4) خدا حكم مى كند و كسى نيست كه دنبال كننده حكم او باشد. سوره رعد

آيه 41 ______________________________________________________ صفحه ى 176

بود، صحيح نبود كه بفرمايد:" لا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ" براى اينكه در اين صورت براى حكمش دنبال كننده اى مى بود، و كسى بود كه رعايت مصلحت را در كارها و در حكم، بر او واجب كند. و نيز صحيح نبود بفرمايد:" يفعل ما يشاء" زيرا كه در اين صورت ديگر نمى توانست هر چه مى خواهد بكند، بلكه تنها كارى را مى توانست انجام دهد كه داراى مصلحت باشد.

و در باره اينكه كارها و احكامش همه بر طبق مصلحت است مى فرمايد:" قُلْ إِنَّ اللَّهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشاءِ" «1» و نيز مى فرمايد:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَ لِلرَّسُولِ إِذا دَعاكُمْ لِما يُحْيِيكُمْ" «2» و همچنين آيات ديگرى كه احكام خداى را به وجوهى از حسن و مصلحت تعليل مى كند.

[بيان آيات

" قُلْ لَوْ أَنَّ عِنْدِي ما تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ لَقُضِيَ الْأَمْرُ بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ" يعنى اگر مى توانستم خواسته هاى بيجاى شما را عملى سازم و معجزه پيشنهادى شما را كه اگر به هر پيغمبرى نازل شود قطعا كار او و قومش را يكسره مى كند، جامه عمل بپوشانم، ناچار كار من و شما نيز يكسره گشته و يكى از ما دو طرف دعوا، نجات يافته و طرف ديگر هلاك و دچار عذاب مى شد، و معلوم است كه در اين ميان، تنها شما معذب و هلاك مى شديد، چون ستمكار شمائيد و عذاب الهى هم شامل حال ستمكاران است. زيرا خداى سبحان منزه تر از آن است كه ستمكار را از غير ستمكار نشناخته و مرا به جاى شما عذاب كند.

پس در اينكه فرمود:" وَ اللَّهُ أَعْلَمُ بِالظَّالِمِينَ" يك نوع كنايه و تعليلى به كار رفته و معنايش اين است كه

شما معذب خواهيد بود، براى اين كه ظالميد، و عذاب الهى جز به ظالمين كارى ندارد. و اين جمله اشاره است به مطلبى كه در آيه" قُلْ أَ رَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتاكُمْ عَذابُ اللَّهِ بَغْتَةً أَوْ جَهْرَةً هَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الظَّالِمُونَ" «3» گذشت.

" وَ عِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُها إِلَّا هُوَ ..."

مفسرين در باره وجه اتصال اين آيه به ما قبل آن گفته اند: از آنجايى كه در آخر آيه قبلى داشت:" وَ اللَّهُ أَعْلَمُ بِالظَّالِمِينَ"، از اين جهت براى مزيد بيان فرمود: خزينه هاى غيب يا كليدهاى آن، نزد خداى سبحان است، و كسى را جز او از آن آگهى و علم نيست، و او است _______________

(1 بگو به درستى كه خداوند به كار زشت امر نمى كند. سوره اعراف آيه 28

(2) اى كسانى كه ايمان آورده ايد دعوت خدا و رسول را به دينى كه مايه زندگى شما است، بپذيريد. سوره انفال آيه 24

(3) سوره انعام آيه 47 ______________________________________________________ صفحه ى 177

كه هر كوچك و بزرگى را مى داند.

ليكن اين وجه، وجهى نيست كه معناى حصرى را كه جمله" لا يَعْلَمُها إِلَّا هُوَ" آن را افاده مى كند، روشن سازد.

بهتر اين است كه در اين باره گفته شود: ارتباط آيه مورد بحث تنها با جمله آخر آيه قبليش نيست، بلكه با مفاد مجموع دو آيه قبل خود مرتبط است، زيرا مجموع آن دو آيه دلالت مى كند بر اينكه: معجزه اى كه كفار آن را پيشنهاد كرده بودند و همچنين نتيجه آن كه مساله يكسره شدن كار آنان با رسول خدا است، امرى است كه تنها خداى تعالى، عالم و حاكم بر آن مى باشد و او است كه در حكمش و در

عذاب كردن ستمكاران، دچار غلط و اشتباه نمى شود، براى اينكه داناتر از هر كس به ستمكاران و عالم به غيب و نهان و داناى به هر خرد و كلان خود او است كه نه در حكمش گمراه مى شود و نه چيزى را فراموش مى كند، و در اين جهات كسى با وى شركت نداشته و همپايه او نيست.

اين معنا را دو آيه قبل افاده كرده و اينك آيه مورد بحث اين معنا را اضافه مى كند كه:

تنها خداى سبحان است كه عالم به غيب و عملش شامل هر چيز است، سپس در سه آيه بعد، همين معنا را تكميل مى كند، به اين بيان سياق اين چند آيه سياق آياتى مى شود كه در نظائر اين بحث وارد شده است، مانند آيه اى كه گفتگوى قوم خود را با آن جناب حكايت نموده و مى فرمايد: قالُوا أَ جِئْتَنا لِتَأْفِكَنا عَنْ آلِهَتِنا فَأْتِنا بِما تَعِدُنا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ، قالَ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَ أُبَلِّغُكُمْ ما أُرْسِلْتُ بِهِ" «1».

" وَ عِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَيْبِ"-" مفاتح" جمع" مفتح"- بفتح ميم- و به معناى خزينه است، احتمال هم دارد كه جمع مفتح- بكسر ميم- و به معناى كليد باشد، مؤيد اين احتمال اين است كه به قرائت شاذى كلمه مزبور،" مفاتيح" خوانده شده است، البته مالا هر دو معنا يكى است، براى اينكه كسى كه كليدهاى خزينه هاى غيب را در دست دارد، قهرا به آنچه كه در آن خزائن است، عالم هم هست و مى تواند مانند كسى كه خود آن خزينه ها نزد او است به دلخواه خود، در آن تصرف نمايد.

و اما اينكه در ساير آيات مربوط به اين مقام، اسمى از" مفاتيح"

برده نشده، بعيد

_______________

(1) گفتند آيا تو آمده اى كه ما را از خدايانمان منصرف سازى؟ اگر راست مى گويى بياور آن عذابى را كه ما را از آن مى ترسانى هود گفت علم نزد خدا است، و من فقط مامورم آنچه را كه به من ارسال شده است به شما ابلاغ كنم. سوره احقاف آيه 23 ______________________________________________________ صفحه ى 178

نيست كه مراد از" مفاتح غيب" همان خزينه هاى غيب باشد، از آن جمله آيات زير است:" أَمْ عِنْدَهُمْ خَزائِنُ رَبِّكَ" «1»،" لا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزائِنُ اللَّهِ" «2»،" وَ إِنْ مِنْ شَيْ ءٍ إِلَّا عِنْدَنا خَزائِنُهُ" «3»،" وَ لِلَّهِ خَزائِنُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ" «4»،" أَمْ عِنْدَهُمْ خَزائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ" «5».

[معناى خزائن غيب و مراد از" مَفاتِحُ الْغَيْبِ"]

به هر حال جمله" وَ عِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُها إِلَّا هُوَ" علم غيب را منحصر در خداى تعالى مى كند، از اين جهت كه كسى را جز خدا به خزينه هاى غيب آگاهى نيست، يا براى اينكه جز او كسى آگاهى به كليدهاى غيب ندارد، پس آيه به هر معنا باشد، اين جهت را افاده مى كند كه: كسى جز خدا به آن خزينه ها و يا به گشودن درهاى آن و تصرف در آن دسترسى ندارد.

صدر آيه گر چه از انحصار علم غيب به خداى تعالى خبر مى دهد و ليكن ذيل آن منحصر در بيان علم غيب نيست، بلكه از شمول علم او به هر چيز، چه غيب و چه شهود، خبر مى دهد، براى اينكه مى فرمايد: خداوند به هر تر و خشكى آگاهى دارد. علاوه بر اين، صدر آيه، همه غيب ها را هم متعرض نشده است، بلكه تنها متعرض غيب هايى است كه در خزينه هاى در بسته و

در پس پرده هاى ابهام قرار دارد، هم چنان كه آيه" وَ إِنْ مِنْ شَيْ ءٍ إِلَّا عِنْدَنا خَزائِنُهُ وَ ما نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ" هم متعرض اين چنين غيب ها است. براى اينكه خزينه هاى غيب را عبارت دانسته از امورى كه مقياس هاى محسوسى كه هر چيزى را مى سنجد، احاطه به آن نداشته اندازه هاى معهود نمى تواند آن را تحديد كند، و بدون شك اين چنين غيب ها از اين جهت مكتوم هستند كه بى پايان و از اندازه و حد بيرونند و مادامى كه از آن عالم به عالم شهود و منزلى كه در آن، هر چيزى محدود و مقدر است، نازل نشده اند و خلاصه مادامى كه به وجود مقدر و محدودش، موجود نگشته به شهادت اين آيه در نزد خدا داراى نوعى ثبوتند، در عين حال علم ما كه تنها امور محدود و مقدر را درك مى كند، از درك آنها عاجز است.

پس امورى كه در اين عالم و در چهار ديوارى زمان قرار دارند، قبل از اينكه موجود شوند نزد خدا ثابت بوده و در خزينه هاى غيب او، داراى نوعى ثبوت مبهم و غير مقدر بوده اند، اگر چه _______________

(1) يا مگر خزينه هاى پروردگارت نزد آنان است؟. سوره طور آيه 37

(2) من به شما نمى گويم كه خزينه هاى خدا نزد من است. سوره انعام آيه 55

(3) هيچ چيز نيست مگر اينكه خزينه هاى آن نزد ما است. سوره حجر آيه 21

(4) خزينه هاى آسمان و زمين همه مال خدا است. سوره منافقون آيه 7

(5) يا مگر خزينه هاى رحمت پروردگارت نزد آنان است؟. سوره ص آيه 9 ______________________________________________________ صفحه ى 179

ما نتوانيم به كيفيت ثبوت آنها احاطه پيدا كنيم.

ممكن است چيزهاى ديگر نيز در

آن عالم ذخيره و نهفته باشد كه از جنس موجودات زمانى نباشند، بنا بر اين، بايد گفت خزينه هاى غيب خدا مشتمل بر دو نوع از غيب است: يكى غيب هايى كه پا به عرصه شهود هم گذاشته اند، و ديگرى غيب هايى كه از مرحله شهادت خارجند و ما آنها را غيب مطلق مى ناميم، البته آن غيبهايى هم كه پا به عرصه وجود و شهود و عالم حد و قدر نهاده اند، در حقيقت و صرفنظر از حد و اندازه اى كه به خود گرفته اند، باز به غيب مطلق برمى گردند، و باز همان غيب مطلق هستند، و اگر به آنها شهود مى گوييم با حفظ حد و قدرى است كه دارند، و مى توانند متعلق علم ما قرار گيرند، پس اين موجودات هم وقتى شهودند كه متعلق علم ما قرار گيرند، و گر نه غيب خواهند بود.

البته جا دارد كه موجودات عالم را در موقعى كه متعلق علم ما قرار نگرفته اند" غيب نسبى" بناميم، براى اينكه چنين غيبى، وصفى است نسبى، كه بر حسب اختلاف نسبت ها، مختلف مى شود، مثلا موجودى كه در خانه و محسوس براى ما است، نسبت به كسى كه بيرون خانه است، غيب است، و ليكن براى ما غيب نيست، و همچنين نور و رنگ ها براى حس بينايى شهود، و براى حس شنوايى غيب است، و شنيدنى ها براى حس شنوايى شهود و براى حس بينايى غيب است و محسوسات اين دو حس نسبت به انسانى كه داراى آن حس است شهود و نسبت به انسان كر و كور غيب است. روى اين حساب غيب هايى را كه خداى تعالى در آيه مورد بحث، ذكر كرده، فرمود:" وَ يَعْلَمُ ما فِي

الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ وَ ما تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُها وَ لا حَبَّةٍ فِي ظُلُماتِ الْأَرْضِ وَ لا رَطْبٍ وَ لا يابِسٍ" از نوع همين غيب هاى نسبى است، براى اينكه همه آنچه كه در آيه ذكر شده، امور محدود و مقدرى است كه تعلق علم به آن محال نيست.

[مراد از" كِتابٍ مُبِينٍ"]

اين آيه دلالت دارد بر اينكه اين امور در كتاب مبين قرار دارند، بنا بر اين جاى اين سؤال هست كه آيا اين امور هم از جهت غيب و هم از جهت شهودش در كتاب مى باشد و يا آنكه تنها از جهت غيب بودن؟ و به عبارت ديگر آيا كتاب مبين عبارت است از همين عالم كون كه اجرام امور مذكور را در خود جاى داده، يا آنكه كتاب مبين چيز ديگرى است كه تمامى موجودات به نحو مخصوصى در آن نوشته شده و به قسم خاصى در آن گنجانده شده است؟ به طورى كه از درك درك كنندگان اين عالم غايب و از حيطه علم هر صاحب علمى بيرون است؟ و معلوم است كه اگر معناى كتاب مبين اين باشد، محتويات آن همان" غيب مطلق" خواهد بود. ______________________________________________________ صفحه ى 180

باز به عبارتى ديگر: آيا موجوداتى كه در ظرف اين عالم قرار دارند و آيه مورد بحث به طور عموم از آنها اسم برده مانند خطوطى هستند كه در كتاب قرار مى گيرد؟ يا آنكه مانند مطالب خارجى است كه يك واقعه نگار معناى آن را در قالب الفاظى در كتاب خود درج نموده و آن معانى به تبع آن الفاظ با خارج منطبق مى گردد؟ آيا وقوع اشياء در كتاب مبين به اين معنا است و

يا به آن معنا؟ از آيه شريفه" ما أَصابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَ لا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَها" «1» چنين برمى آيد كه نسبت كتاب مبين به حوادث خارجى نسبت خطوط برنامه عمل است به خود عمل. از آيه" وَ ما يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَ لا فِي السَّماءِ وَ لا أَصْغَرَ مِنْ ذلِكَ وَ لا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ" «2» و آيه" لا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقالُ ذَرَّةٍ فِي السَّماواتِ وَ لا فِي الْأَرْضِ وَ لا أَصْغَرُ مِنْ ذلِكَ وَ لا أَكْبَرُ إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ" «3» و آيه" قالَ فَما بالُ الْقُرُونِ الْأُولى قالَ عِلْمُها عِنْدَ رَبِّي فِي كِتابٍ لا يَضِلُّ رَبِّي وَ لا يَنْسى «4» و از آيات ديگرى نيز اين معنا استفاده مى شود، پس كتاب مبين- هر چه باشد يك نحوه مغايرتى با اين موجودات خارجى دارد- كتابى است كه نسبت به موجودات خارجى تقدم داشته و بعد از فناى آنها هم باقى مى ماند، عينا مانند خطوط برنامه كه مشتمل بر مشخصات عمل بوده، قبل از عمل وجود داشته و بعد از آن هم باقى مى ماند.

شاهد ديگر بر اينكه مراد از كتاب مبين معناى اول است اين است كه ما به چشم خود مى بينيم كه موجودات و حوادث جهان تحت قوانين عمومى حركت در حال تغيير و دگرگونى هستند، و حال آنكه آياتى از قرآن دلالت دارند بر اينكه آنچه كه در كتاب مبين است قابل تغيير و دگرگونى نيست، مانند آيه" يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ" «5» و آيه _______________

(1) هيچ مصيبتى در زمين

و در نفوس شما پيش نمى آيد، مگر اينكه قبل از تحقق دادنش، آن را در كتابى نوشته بوديم. سوره حديد آيه 22

(2) در زمين و در آسمان چيزى به اندازه ذره اى از پروردگار تو پوشيده نيست، و هيچ موجودى كوچكتر و بزرگتر از آن نيست، مگر اينكه در كتاب مبين هست. سوره يونس آيه 61

(3) چيزى به سنگينى ذره در آسمانها و زمين نيست كه از وى پوشيده باشد، و هيچ چيز كوچكتر از ذره و نه بزرگتر از آن نيست، مگر اينكه در كتاب مبين نوشته شده است. سوره سبا آيه 3

(4) گفت: مردمان گذشته كه به دين تو ايمان نداشتند (و مانند ما بت پرست بودند) چطور شدند؟

موسى گفت: علم اينكه آنان چه كردند و چه جزائى ديدند، در كتابى نزد پروردگار من است، و پروردگار من چيزى راى اشتباه و فراموش نمى كند. سوره طه آيه 52

(5) خداوند آنچه راى كه بخواهد محو نموده و آنچه راى كه بخواهد اثبات مى كند و در نزد او سرچشمه و اصل كتاب است. سوره رعد آيه 39 ______________________________________________________ صفحه ى 181

" فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ" «1» و آيه" وَ عِنْدَنا كِتابٌ حَفِيظٌ" «2» زيرا اين آيات به طورى كه ملاحظه مى كنيد دلالت دارند بر اينكه اين كتاب در عين اينكه مشتمل است بر جميع مشخصات حوادث و خصوصيات اشخاص و تغييراتى كه دارند در عين حال خودش تغيير و دگرگونى ندارد.

[فرق" كِتابٍ مُبِينٍ" با" مفاتح غيب"]

از اينجا معلوم مى شود كه:" كِتابٍ مُبِينٍ" از يك جهت با" مفاتح غيب" و خزينه هاى اشيايى كه نزد خدا است تفاوت و مغايرت دارد، براى اينكه خداى تعالى آن مفاتح و خزينه ها را اينطور

وصف فرموده كه داراى اندازه و قابل تحديد نيست، وقتى محدود مى شود كه از آن خزينه ها بيرون شده و به اين عالم كه عالم شهود است نازل شود، و كتاب مبين را اينطور وصف فرموده كه مشتمل است بر دقيق ترين حدود موجودات و حوادث.

پس" كِتابٍ مُبِينٍ" از اين جهت با خزينه هاى غيب فرق دارد. كتاب مبين چيزى است كه خداى تعالى آن را به وجود آورده تا ساير موجودات را ضبط نموده و آنها را بعد از بيرون شدن از خزائن و قبل از رسيدن به عالم وجود و همچنين بعد از آن و بعد از طى شدن دورانشان در اين عالم حفظ نمايد، شاهد اين معنا اين است كه خداى تعالى در قرآن، در مواردى از اين كتاب اسم برده، كه خواسته است احاطه علمى پروردگار را به اعيان موجودات و حوادث جارى جهان برساند، چه آن موجودات و حوادثى كه براى ما مشهود است، و چه آنهايى كه از ما غايب است، و اما غيب مطلق را كه احدى را بدان راهى نيست، اينطور وصف كرده كه اين غيب در خزينه ها و در مفاتحى قرار دارد كه نزد خدا است، و كسى را جز خود او بر آن آگاهى نيست، بلكه بعضى آيات دلالت و يا لا اقل اشعار دارد بر اينكه ممكن است ديگران هم بر كتاب نامبرده، اطلاع پيدا كنند، و ليكن احاطه بر خزينه هاى غيب مخصوص خدا است. مانند آيه" فِي كِتابٍ مَكْنُونٍ، لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ" «3» پس خزائن غيب و كتاب مبين در اينكه هر دو شامل تمامى موجوداتند تفاوت ندارند، و همانطورى كه هيچ موجودى نيست مگر

اينكه براى آن در نزد خدا خزينه اى است كه از آنجا مدد مى گيرد، همچنين هيچ موجودى نيست مگر اينكه كتاب مبين آن را قبل از هستيش و در هنگام پيدايش، و بعد از آن، ضبط نموده و برمى شمارد، جز اينكه كتاب مبين از خزينه هاى غيب درجه اش نازل تر است، اينجا است كه براى هر

_______________

(1) سوره بروج آيه 22

(2) سوره ق آيه 4

(3) در كتابى كه از خلق نهان است و جز پاكان به آن دسترسى ندارند. سوره واقعه آيه 79 ______________________________________________________ صفحه ى 182

دانشمند متفكرى اين معنا روشن مى شود كه كتاب مبين در عين اينكه صرفا كتابى است و بس، در عين حال از قبيل كاغذ و لوح هم نيست، زيرا كه اوراق مادى، هر قدر هم كه بزرگ باشد و هر طورى هم كه فرض شود، گنجايش آن را ندارد كه حتى تاريخ ازلى خودش، در آن نوشته شود تا چه رسد به اينكه تاريخ ازلى و ابدى موجودى ديگر در آن درج گردد، و تا چه رسد به اينكه تاريخ ازلى و ابدى تمامى موجودات در آن ضبط شود.

از بيانات گذشته، دو نكته روشن شد: اول اينكه: مراد از مفاتح غيب، همان خزينه هاى الهى است كه مشتمل است بر غيب تمامى موجودات، چه آنها كه به اين عرصه پا نهاده اند، و چه آنها كه ننهاده اند. و خلاصه، مفاد آيه مورد بحث، همان مفاد آيه" وَ إِنْ مِنْ شَيْ ءٍ إِلَّا عِنْدَنا خَزائِنُهُ وَ ما نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ" مى باشد.

دوم اينكه: مراد از كتاب مبين امرى است كه نسبتش به موجودات، نسبت برنامه عمل است به خود عمل، و هر موجودى در اين كتاب يك نوع اندازه

و تقدير دارد، الا اينكه خود اين كتاب موجودى است كه قبل از هر موجودى و در حين وجود يافتن و بعد از فناى آن، وجود داشته و خواهد داشت، و موجودى است كه مشتمل است بر علم خداى تعالى به اشياء، همان علمى كه فراموشى و گم كردن حساب، در آن راه ندارد.

از اين جهت مى توان حدس زد كه مراد از كتاب مبين، مرتبه واقعى اشياء و تحقق خارجى آنها باشد كه قابل پذيرفتن هيچگونه تغيير نيست. آرى، موجودات وقتى قابل تغيير نيستند كه در عرصه اين عالم قرار گرفته باشند، و گر نه قبل از وقوع در اين عالم، عروض تغيير بر آنها ممتنع نيست، و لذا گفته اند:" ان الشي ء لا يتغير عما وقع عليه- هيچ چيزى از آن حالتى كه بر آن حال وقوع يافته تغيير نمى كند".

و خلاصه اينكه، اين كتاب كتابى است كه جميع موجوداتى را كه در عالم صنع و ايجاد واقع شده اند، برشمرده، و آنچه را كه بوده و هست و خواهد بود، احصاء كرده است، بدون اينكه كوچكترين موجودى را از قلم انداخته باشد، البته غير اين كتاب الواح و كتب ديگرى نيز هست كه قابل تغيير و تبديل بوده و محو و اثبات را مى پذيرد، آيه" يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ" از وجود چنين كتبى حكايت مى كند، براى اينكه محو و اثبات را در مقابل ام الكتاب قرار داده است و اين به خوبى دلالت دارد بر اينكه اين محو و اثبات هم در كتابى صورت مى گيرد. اينجا است كه وجه اتصال آيه مورد بحث به ما قبلش روشن مى گردد زيرا در

آيه قبل چنين داشت كه: آن چيزى كه شما درخواست كرده بوديد و خواستيد تا بين من و شما كار را يكسره كند، در تحت قدرت من نيست، و همچنين حكم به حق هم نزد پروردگار من و در حيطه ______________________________________________________ صفحه ى 183

علم او و در تحت قدرت او است، و به فرضى هم كه از من ساخته بود و من آن را انجام مى دادم، كار من و شما اينطور يكسره مى شد كه شما به عذابى كه مخصوص ستمكاران است، دچار مى شديد، زيرا خدايى كه علمش آميخته با جهل نيست مى داند كه بين من و شما ستمكار كدام است. اين معنا را ما از جمله" وَ عِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَيْبِ" و جمله" وَ يَعْلَمُ ما فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ" مى فهميم كه جمله اول اشاره مى كند به اينكه رسول خدا قادر بر انجام خواسته هاى آنان و فيصله دادن اختلاف بين خود و آنان نيست، و جمله دوم دلالت دارد بر اينكه خدايى كه به همه موجودات دريا و خشكى عالم، آگاه است هرگز ستمكار را به غير ستمكار اشتباه نمى كند، زيرا كوچك و بزرگى نيست، مگر اينكه در كتاب مبين او است.

پس مراد از غيبى كه در آيه ذكر شده،" غيب مطلق" است، و جمله" لا يعلمها ..."

جمله اى است حاليه كه دلالت مى كند بر اينكه مفاتح غيب، از مقوله علم است، البته نه علم متعارف، زيرا ما از كلمه علم صور ذهنيه اى را مى فهميم كه از هر چيزى پس از وجود و محدوديت گرفته شده و در ذهن ما نقش مى بندد، و مفاتح غيب اختصاص به بعد از موجود شدن ندارد بلكه همانطورى كه شرح داده شد

علم به موجودات است حتى قبل از موجود شدن آنها يعنى علمى است غير متناهى و غير منفعل از معلوم.

[عموميت علم خداوند و نامتناهى بودن آن (يَعْلَمُ ما فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ ...)]

جمله" وَ يَعْلَمُ ما فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ" عموميت علم خدا را مى رساند، و مى فهماند آنچه از موجودات كه ممكن است متعلق علم ديگران قرار گيرد، و اگر هم بعضى علم به آن ندارند، ممكن است براى بعضى ديگر معلوم شود، همه و همه براى خداوند معلوم است.

و اگر خشكى ها و آنچه را كه در آنها است جلوتر ذكر كرد، براى اين بود كه روى سخنش با مردم بود كه سر و كارشان بيشتر با خشكى ها است.

و در جمله" وَ ما تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُها" براى اين برگ درختان را بخصوص اسم برد كه دلالت كند بر بى پايانى علم خداوند، چون كثرت برگ درختان به حدى است كه انسان از شمردن آن و تشخيص هر كدام از ديگرى و احاطه به حالاتى كه هر كدام دارند و همچنين مراقبت بر اينكه كدام يك از درخت مى افتد، عاجز است.

و ظاهرا جمله" وَ لا حَبَّةٍ فِي ظُلُماتِ الْأَرْضِ" و همچنين جمله" وَ لا رَطْبٍ وَ لا يابِسٍ ..." معطوف بر" من ورقة" مى باشند. و مراد از ظلمات زمين، درون تاريك آن است كه بذر گياهان در آن نشو و نما نموده و بعضى از آنها نيز همانجا مى پوسند، و هيچ دانه اى در درون تاريك زمين نيست و همچنين هيچ برگ تر و خشكى از درخت نمى ريزد مگر اينكه خداوند بدان آگاه است. ______________________________________________________ صفحه ى 184

بنا بر اين لفظ" إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ" بدل

خواهد بود از جمله" إِلَّا يَعْلَمُها" و معناى همان را مى رساند، و در حقيقت تقدير كلام چنين است:" و لا رطب و لا يابس الا هو واقع و مكتوب فى كتاب مبين- هيچ تر و خشكى نيست مگر اينكه در كتاب مبين نوشته شده است" و كلمه" مبين" اگر به معناى اظهار كننده باشد آن وقت توصيف كتاب به آن، براى اين خواهد بود كه قرآن كريم حقيقت هر چيزى را آن طور كه هست، بدون هيچ گونه ابهام و تغيير و تبديلى، اظهار مى كند، و اگر هم به معناى ظاهر باشد باز همان معنا را مى رساند، و كتاب را به آن توصيف كردن، از اين جهت است كه حقيقت كتاب همان نوشته هاى آن است و حقيقت آن نوشته ها هم معانيى است كه الفاظ آنها را حكايت مى كند، و وقتى در آن معانى ابهام و خفايى نباشد، قهرا الفاظ هم مبين و آشكار و كتاب نيز كتاب مبينى خواهد بود.

" وَ هُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَ يَعْلَمُ ما جَرَحْتُمْ بِالنَّهارِ"" توفى" گرفتن تمامى چيزى را گويند. خداى سبحان در آيات قرآن و از آن جمله در يك آيه بعد از آيه مورد بحث، اين كلمه را به معناى گرفتن روح استعمال كرده است، هم چنان كه در آيات ديگرى كه از آن جمله است آيه مورد بحث، خواب بردن را هم" توفى" ناميده. و در آيه" اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِها وَ الَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنامِها" «1» كلمه مزبور را هم به آن معنا و هم به اين معنا استعمال كرده است، چون مرگ و خواب، هر دو در قطع كردن رابطه نفس از

بدن مشتركند، همانطورى كه" بعث" به معناى بيدار كردن و" بعث" به معناى زنده كردن، هر دو در برقرار ساختن اين رابطه شريك مى باشند، زيرا هر دو باعث مى شوند كه نفس دو باره آن تصرفاتى را كه در بدن داشت، انجام دهد.

و اما اينكه" توفى" را مقيد به شب و" بعث" را مقيد به روز نموده، بدان جهت بوده است كه غالبا مردم در شب به خواب رفته و در روز بيدارند، و گر نه خصوصيتى در خواب شب نيست.

[حقيقت انسان كه از آن به" من" تعبير مى شود، همان روح انسانى است و بس

و اينكه فرمود:" يتوفيكم- مى گيرد شما را" و نفرمود:" يتوفى روحكم- مى گيرد جان شما را" دلالت دارد بر اينكه حقيقت انسانى كه ما از آن به كلمه" من" تعبير مى كنيم، همان روح انسانى است و بس، و چنان نيست كه ما خيال مى كنيم كه روح جزئى از انسان است و يا صفت و يا هياتى است كه عارض بر انسان مى شود، و در اين دلالت آيه" وَ قالُوا أَ إِذا ضَلَلْنا فِي الْأَرْضِ أَ إِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ بَلْ هُمْ بِلِقاءِ رَبِّهِمْ كافِرُونَ، قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ"

_______________

(1) خدا آن كسى است كه جان ها راى در وقت مردن مى گيرد و همچنين آن جانى راى كه نمرده و ليكن به خواب رفته است. سوره زمر آيه 40 ______________________________________________________ صفحه ى 185

«1» از آيه مورد بحث روشن تر است براى اينكه مى رساند كه انكار و استبعاد كفار از اين رو بوده است كه خيال مى كرده اند حقيقت انسان همان تن خاكى او است و بس، به همين جهت به نظرشان

بعيد مى آمده است كه اين" تن خاكى" بعد از متلاشى شدن و از دست دادن تركيب مخصوصى كه دارد، دو باره جمع گشته و به صورت نخست برگردد. جوابى هم كه در آيه مزبور است، مبنى بر اين است كه حقيقت آدمى تن خاكى او نيست، بلكه روح او است، و بنا بر اين با قبض روح كردن ملك الموت، چيزى از اين حقيقت گم نمى شود.

" جرح" به معناى كار كردن با اعضاء (دست) است، و مراد از آن كسب است. يعنى خدا مى داند آنچه را كه در روز به دست مى آوريد، و مناسب تر چنين به نظر مى رسد كه" واو" حاليه و جمله، حال از فاعل" يتوفيكم" بوده باشد، چون در اينصورت جمله" ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ" با جمله" وَ هُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ" متصل شده و هيچ مطلب اجنبى بين آن دو فاصله نشده است، زيرا اين دو آيه، در مقام شرح تدبير خداوند نسبت به انسان در زندگيش و هنگام مرگ و پس از مرگش مى باشد، و در بيان اين جهت اصل و عمده همانا جمله" وَ هُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ" است و ساير جملات تبع آن هستند و روى اين حساب، معناى اين دو آيه عبارت خواهد بود از اينكه:

خداى تعالى آن كسى است كه با علم به اينكه شما در روز چه كارها كرده ايد در شب جانتان را گرفته و دوباره در روز بعد، مبعوث تان مى كند.

" ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضى أَجَلٌ مُسَمًّى ..."

از آنجايى كه در جمله قبل خوابانيدن را" توفى" ناميده بود، در اين جمله بيدار كردن را" بعث" ناميد، تا مقابل آن جمله قرار گرفته باشد و غرض از اين بعث را،

عبارت دانست از وفاى به اجل مذكور، و به كار بردن آن. و آن اجل وقتى است كه در نزد خدا معلوم و معين است، و زندگى دنيوى انسان يك لحظه از آن تخطى نمى كند، هم چنان كه در جاى ديگر فرموده:" فَإِذا جاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ ساعَةً وَ لا يَسْتَقْدِمُونَ" «2» و براى اين به كار بردن اجل _______________

(1) گفتند آيا بعد از اينكه تار و پودمان در صفحه زمين متفرق و نابود شد، مجددا زنده مى شويم؟

آرى تعجب آنان در اينجا از اين است كه اينان به طور كلى ملاقات با پروردگار خود را منكر هستند، به آنان بگو فرشته مرگ كه مامور گرفتن جان شما است، جان شما را از بدنهايتان مى گيرد، پس از آن محشور مى شويد. سوره سجده آيه 11

(2) وقتى اجل آنان فرا رسد، نمى توانند آن را حتى براى يك ساعت، پس و پيش كنند. سوره اعراف آيه 34 ______________________________________________________ صفحه ى 186

مسمى را نتيجه قرار داد كه چون خداى تعالى به جميع گناهان بندگانش واقف است، از اين رو اگر مى خواست، مى توانست اين قضا را مقرر نفرموده و اين اجل و مهلت را ندهد و به محض اينكه گناهى از كسى سر ميزد، او را بدون هيچ مهلتى به عذاب دچار نموده و هلاكش كند، همانطورى كه خودش فرمود:" وَ ما تَفَرَّقُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ ما جاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَ لَوْ لا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ" «1» و اين قضا همان تعيين مدتى است كه آيه" وَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَ مَتاعٌ إِلى حِينٍ" «2» مشتمل بر آن است.

پس معناى آيه چنين مى شود كه

خداى متعال شما را در شب مى ميراند در حالى كه مى داند آنچه را كه در روز عمل كرده و انجام داديد، ولى روح هاى شما را نگه نمى دارد، تا مرگ شان ادامه يابد بلكه براى اينكه اجل هاى معين شما به آخر برسد شما را دوباره زنده مى كند و پس از آن به واسطه مرگ و حشر به سوى او خواهيد برگشت و شما را از اعمالتان كه انجام داده ايد، خبر خواهد داد.

" وَ هُوَ الْقاهِرُ فَوْقَ عِبادِهِ" در ذيل آيه هفده از همين سوره مطالبى راجع به تفسير اين جمله گذشت.

" وَ يُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً" اينكه ارسال حفظه را مطلق ذكر نموده و قيدى نه به ارسال زد و نه به حفظه و آن گاه آن را محدود به فرا رسيدن مرگ نمود، خالى از دلالت بر اين معنا نيست كه آن حفظه كارشان حفظ آدمى است از همه بليات و مصائب، نه تنها بلاى مخصوصى.

[جهت و هدف از گماشتن ملائكه" حفظه" براى آدمى تا زمان مرگ

و جهت احتياج آدمى به اين حفظه اين است كه نشات دنيوى، نشات اصطكاك و مزاحمت و برخورد است، هيچ موجودى در اين نشات نيست مگر اينكه موجودات ديگرى از هر طرف مزاحم آن مى باشند. آرى اجزاى اين عالم همه و همه در صدد تكامل هستند، و هر كدام در اين مقامند كه سهم خود را از هستى بيشتر كنند. و پر واضح است كه هيچ كدام سهم بيشترى كسب نمى كنند مگر اينكه به همان اندازه از سهم ديگران مى كاهند، به همين جهت موجودات _______________

(1) و اهل اديان و امت هاى گذشته اختلاف نكردند مگر بعد از اينكه راه را از

چاه تشخيص داده بودند، و اگر با اين حال، اختلاف كردند به خاطر ستمكارى شان بود، و اگر نبود آن قضايى كه در سابق از ناحيه پروردگارت براى مدت معينى حتمى شده بود، حكم مى شد در ميان ايشان (به استيصال كافر و نجات مؤمن). سوره شورى آيه 14

(2) و براى شما است در زمين قرارگاه و زندگى تا يك زمان معينى. سوره اعراف آيه 24 ______________________________________________________ صفحه ى 187

جهان همواره در حال تنازع و غلبه بر يكديگرند.

يكى از اين موجودات، انسان است كه تا آنجا كه ما سراغ داريم، تركيب وجوديش از لطيف ترين و دقيق ترين تركيبات موجود در عالم، صورت گرفته، و معلوم است كه رقيب ها و دشمنان چنين موجودى از رقباى هر موجود ديگرى بيشتر خواهند بود، و لذا به طورى كه از روايات نيز برمى آيد خداى تعالى از فرشتگان خود كسانى را مامور كرده تا او را از گزند حوادث و دستبرد بلاها و مصائب حفظ كنند، و حفظ هم مى كنند و از هلاكت نگهش مى دارند تا اجلش فرا رسد، در آن لحظه اى كه مرگش فرا مى رسد دست از او برداشته و به دست بلاها و گرفتارى ها مى سپارندش تا هلاك شود.

و اگر آيه" وَ إِنَّ عَلَيْكُمْ لَحافِظِينَ، كِراماً كاتِبِينَ، يَعْلَمُونَ ما تَفْعَلُونَ" «1» كار حفظه را منحصر در نوشتن نامه اعمال دانسته است، دليل بر اين نمى شود كه در آيه مورد بحث نيز مراد از حفظه همان نويسندگان مذكور باشند، گر چه بعضى از مفسرين خواسته اند كه با آيات فوق، آيه مورد بحث را تفسير نموده و بگويند: مراد از حفظه در آيه مورد بحث و در آيات مذكور، يكى است، اگر چه اين سخن

خيلى هم بعيد نيست، ليكن اينكه در آخر فرمود:" حَتَّى إِذا جاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ" معناى اول را به بيانى كه گذشت تاييد مى كند.

" تَوَفَّتْهُ رُسُلُنا وَ هُمْ لا يُفَرِّطُونَ"- ظاهرا مراد از تفريط سهل انگارى در به كار بستن امر خدا و مسامحه در قبض ارواح است، زيرا كه خداى سبحان از طرفى ملائكه خود را چنين توصيف كرده است كه:" يَفْعَلُونَ ما يُؤْمَرُونَ- هر چه را كه مامور شوند انجام مى دهند" و از طرفى ديگر فرموده: هر امتى گروگان اجل خويش است، وقتى اجل شان فرا رسد، حتى براى يك ساعت نمى توانند آن را پس و پيش يا زياد و كم كنند. از اين دو بيان استفاده مى شود كه ملائكه مامور قبض ارواح نيز از حدود ماموريت خود تجاوز نكرده و در انجام آن كوتاهى نمى كنند، وقتى بر آنان معلوم شد كه فلان شخص بايستى در فلان ساعت و در تحت فلان شرايط قبض روح شود، حتى يك لحظه او را مهلت نمى دهند، و اين معنايى است كه از آيه استفاده مى شود. و اما اينكه اين فرستادگان، همان فرستادگان قبلى مى باشند و آيا حفظه همان موكلين بر قبض ارواحند يا نه؟ آيه شريفه از بيان آن، ساكت است، و در آن بيش از اشعار مختصرى بر وحدت مزبور نيست.

_______________

(1) به درستى كه نگهبانانى مراقب شما هستند، نگهبانانى كه همه، بزرگواران و نويسندگانند مى دانند آنچه را كه شما انجام مى دهيد. سوره انفطار آيه 12 ______________________________________________________ صفحه ى 188

به هر حال بايد دانست كه اين رسل همان كاركنان و اعوان ملك الموت هستند، به دليل اينكه در آيه" قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ" «1» نسبت قبض ارواح

را تنها به ملك الموت مى دهد، و هيچ منافاتى هم ندارد كه يك جا نسبت آن را به ملك الموت داده و در جاى ديگر يعنى آيه مورد بحث به رسل و در مورد ديگر يعنى آيه" اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ" «2» به پروردگار داده باشد، زيرا كه اين خود يك نحو تفنن در مراتب نسبت است، از نظر اينكه هر امرى به خداى سبحان منتهى مى شود، و او مالك و متصرف على الاطلاق است، قبض ارواح را نيز به او نسبت مى دهد، و از جهت اينكه ملك الموت مامور خداوند است به او نسبت مى دهد و در مورد ديگر به جهت اينكه اعوان و ياران او، اسباب كار او هستند به آنان نيز منتسب مى كند، همانطور كه ما يك خط را، هم به قلم نسبت مى دهيم و هم به آن دستى كه قلم را گرفته، و هم به آن شخصى كه صاحب دست است.

" ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ" اين جمله اشاره است به اينكه پس از مرگ برانگيخته شده و به سوى پروردگارشان بر مى گردند، و اگر خداى تعالى را توصيف مى كند به اينكه مولاى حق آنان است، براى اين است كه به علت همه تصرفاتى كه قبلا ذكر كرده بود، اشاره نمايد، و بفهماند كه خداوند اگر مى خواباند و بيدار مى كند و مى ميراند و زنده مى كند، براى اين است كه او مولاى حقيقى و صاحب اختيار عالم است، و اين بيان هم معناى مولويت را مى رساند، و هم حق مولويت را براى خداوند اثبات مى كند چون مولا آن كسى است كه" رقبه" و" عين شى ء" را مالك است، و معلوم است كه

چنين كسى حق همه گونه تصرفات را دارد، و وقتى ملك حقيقى از آن خداوند باشد و او كسى باشد كه با ايجاد و تدبير و ميراندن و زنده كردن در بنده خود تصرف مى كند، پس مولاى حقيقى نيز او است، زيرا معناى مولويت در حق او طورى ثابت است كه هرگز زوال در آن راه ندارد.

و" حق" يكى از اسماى حسناى خداوند است، دليلش هم روشن است، زيرا خداى تعالى ثبوت ذات و صفاتش طورى است كه هرگز قابل زوال و دگرگونى و انتقال نيست.

و ضميرى كه در" ردوا" هست به آحادى برمى گردد كه كلمه: احدكم" در جمله" حَتَّى إِذا جاءَ أَحَدَكُمُ" اشاره به آن دارد، چون حكم مرگ، جميع واحدها را شامل است.

_______________

(1) سوره سجده آيه 11

(2) سوره زمر آيه 42 ______________________________________________________ صفحه ى 189

از اينجا معلوم مى شود اينكه فرمود:" ثُمَّ رُدُّوا" از قبيل التفات از خطاب سابق (احدكم) به غيبت (ردوا) نيست.

" أَلا لَهُ الْحُكْمُ ..."

پس از آنكه اختصاص خداى تعالى را به مفاتح غيب و علمش را به كتاب مبين (كه هر موجودى در آن ثبت است) ذكر فرمود، و بعد از آنكه تدبير خدا را در امر مخلوقات از روز پيدايش تا روز بازگشت، بيان نمود، اينك در اين جمله مى فرمايد: حكم براى او است و بس، و ديگران را حكمى نيست، گر چه قبلا هم فرموده بود:" إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ" ولى در اينجا نيز به عنوان نتيجه، بيانات گذشته را تكرار نمود، تا شايد بدين وسيله كسانى را كه از آن غفلت دارند، متنبه سازد.

" وَ هُوَ أَسْرَعُ الْحاسِبِينَ"- اين نتيجه ديگرى است براى بيان قبلى، براى اينكه با

اين جمله، اين معنا روشن مى شود كه خداى تعالى حساب عمل مردم را از موقع مناسبش تاخير نمى اندازد، و اگر به ظاهر، حساب و پاداش عملى تاخير مى افتد، براى رسيدن موقع مقتضى است.

" قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ مِنْ ظُلُماتِ الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ تَدْعُونَهُ ..."

گويا مراد از نجات دادن از ظلمات دريا و خشكى، نجات دادن از شدايدى است كه انسان در خلال مسافرتهاى زمينى و دريائيش با آن روبرو مى شود، از قبيل سرماى شديد و گرماى طاقت فرسا و باران و برف و طوفان و برخورد با راهزنان و امثال آن.

و معلوم است كه اين گرفتارى ها اگر در تاريكى شب پيش بيايد، طاقت فرساتر خواهد بود، زيرا در تاريكى شب و در ظلمتى كه ابر و باد ايجاد مى كند، اضطراب آدمى و حيرت و بيچارگى او بيشتر مى شود، و كمتر مى تواند راه چاره اى به دست آورد، از اين جهت در اين آيه، مساله نجات دادن را مقيد به ظلمات كرده و گر نه اصل معناى آيه، استفهام از اين است كه:

چه كسى شما را در شدايد دست گيرى مى كند؟. چيزى كه هست به ملاحظه اينكه شدايد را عموميت داده باشد، آن را به ترى و خشكى عالم نسبت مى دهد، و براى اينكه سخت ترين شدايد را يادآور شده باشد، آن را به تاريكى هاى زمين و دريا نسبت مى دهد. زيرا همانطورى كه گفته شد، تاريكى اثر مخصوصى در تشديد شدايد دارد، آن گاه براى اختصار خود شدايد را حذف كرده و به ذكر ظلمات اكتفاء نمود و نتيجه را معلق به آن كرده سپس فرموده:" يُنَجِّيكُمْ مِنْ ظُلُماتِ الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ" بنا بر اين ديگر نبايد پرسيد چرا فقط گرفتاريهاى در

ظلمات را اسم برده با اينكه خداى تعالى نجات دهنده از جميع گرفتارى ها است؟ چون همانگونه كه گفتيم، ______________________________________________________ صفحه ى 190

منظورش اين بوده است كه سخت ترين گرفتارى ها را يادآور شود، و گرفتارى در مسافرت زمينى و دريايى در نظر مردم سخت ترين و معروف ترين گرفتارى ها است.

" تَضَرُّعاً وَ خُفْيَةً"- بطورى كه راغب در مفردات گفته" تضرع" به معناى اظهار ضراعت و درماندگى است «1» به همين جهت در مقابل آن،" خفية" را به كار برده كه معناى پوشيدگى است. بنا بر اين، تضرع در دعا عبارت است از اظهار و علنى ساختن آن، و خفيه در آن عبارت است از اخفا و نهان داشتن آن.

آرى وقتى مصيبتى به انسان مى رسد، نخست در خفا و به طور مناجات، نجات خود را از خداوند مى طلبد، و آن گاه كه دعاى نهانى اثر نكرد و مصيبت رو به شدت گذاشت و آثار نوميدى و انقطاع از اسباب هم كم كم نمايان شد، آن وقت است كه ديگر ملاحظه اطرافيان خود را نكرده و از اينكه مردم به ذلت و درماندگيش پى مى برند، پروا ننموده و علنا گريه و زارى را سر مى دهد.

پس كلمه" تضرع" و" خفيه" مطلب را از جهتى ديگر نيز تعميم مى دهد و آن همان كوچكى و بزرگى مصيبت است. روى اين حساب معناى آيه اين است كه: خداى تعالى نجات دهنده از هر مصيبت و گرفتارى است، چه زمينى و چه دريايى، چه كوچك و چه بزرگ.

" لَئِنْ أَنْجانا مِنْ هذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ"- اين جمله اشاره است به اينكه انسان در چنين حالتى كه خداى را براى رفع گرفتارى هاى خود، مى خواند، اين وعده را هم

مى دهد كه اگر نجاتش داد او را شكرگزارى نموده، و ديگر پيرامون كفران نعمتش نگردد.

[ريشه فطرى توجه انسان به خدا و وعده شكر و طاعت دادن او به هنگام گرفتارى هاى شديد]

و اين وعده يك ريشه اساسى در نهاد آدمى دارد، چون به طور كلى عادت جارى افراد انسان، حتى در بين خودشان هم همين است كه وقتى دربدرى ها و مصائب او را احاطه كرد، و ناملايمات پشت او را خم نمود، يا فقر و فلاكت او را به تنگ آورد، و يا دشمنى از پايش در آورد، و ناچار دست به دامان صاحب قدرتى زد كه ميتواند او را نجات دهد، آن صاحب قدرت را به وعده اى كه باعث خشنوديش شود، دلخوش مى سازد، و به همين وسيله تصميم او را محكم تر و حس فتوتش را بيدارتر مى كند، يا وعده مى دهد كه از اين به بعد ثناخوانيش كند، يا اميدوارش مى كند به اينكه مالى در عوض به او بدهد، يا اطاعتش را گردن نهد، يا به نحو ديگرى وفادارى كند. به هر حال چنين ارتكازى در نهاد آدمى هست، و اين ارتكاز و عادت از

_______________

(1) مفردات راغب ص 304 ______________________________________________________ صفحه ى 191

اينجا پيدا شده كه به طور كلى اعمال اجتماعى كه در بين افراد جامعه دائر است همه و همه معاملاتى است كه قائم به دو طرف است، آدمى در اين معاملات چيزى مى دهد و چيزى مى ستاند، و اين انحصار و اختصاص به آدميان ندارد، بلكه هر موجودى از موجودات از كثرت حوائج مجبور است چنين باشد، نيازمندى ها آن قدر زياد است كه اجازه نمى دهد يك موجود كارى بكند كه هيچ نفعى از آن عايد ديگران

نشود و تنها نيازمندى هاى خودش برطرف گردد.

انسان اين عادت را در مورد توسل به خداى تعالى هم به كار مى بندد، با اينكه ساحت خداى سبحان، منزه از احتياج است، و همه كارهايش به منظور نفع رساندن به غير است و اينكه فطرت انسانيت آدمى را واميدارد كه در مواقع درماندگى و بيچارگى و نداشتن راه خلاص، متوسل به خداى تعالى شود و به او وعده شكر و اطاعت دهد، خود يكى از دليل هاى توحيد است، زيرا به فطرت خود احساس مى كند كه تنها وسيله اى كه قادر بر رفع و از ميان برداشتن گرفتارى و اندوه انسان است، همانا خداى سبحان مى باشد، او است كه تمامى امور وى را از همان روزى كه به وجود آمده تدبير و اداره كرده، و تدبير هر سبب و وسيله ديگرى هم به دست او است ناچار احساس مى كند كه تا كنون در مقابل چنين پروردگارى كوتاهى نموده، و با آن همه نافرمانى كه كرده و آن گناهانى كه تا كنون مرتكب شده، ديگر استحقاق آن را ندارد كه خداوند نجاتش دهد، لذا براى اينكه استحقاقى به دست آورد و در نتيجه دعايش مستجاب شود، با خداى خود عهد مى بندد كه از اين به بعد شكرش را بجا آورده و در اطاعتش سر فرود آورد، گو اينكه بعد از آنكه نجات يافت، باز هم فطرت خود را فراموش كرده و عهد خود را مى شكند:" ثُمَّ أَنْتُمْ تُشْرِكُونَ".

" قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُمْ مِنْها وَ مِنْ كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنْتُمْ تُشْرِكُونَ" راغب در مفردات خود مى گويد:" كرب" به معناى اندوه فراوان و شديد است،" وَ نَجَّيْناهُ وَ أَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ- و ما

او و اهل او را از آن اندوه بزرگ نجات داديم" و" كربة" و" غمة" به يك معنا است، ريشه اين لغت از" كرب الأرض"- به سكون راء- گرفته شده كه به معناى زير و رو كردن زمين است، و چون اندوه نيز دل انسان را زير و رو و مشوش مى كند از اين جهت اندوه را نيز كرب گفته اند، و در مثل مى گويند:" الكراب على البقر- شخم به عهده گاو است"، البته اين مثل غير از آن مثلى است كه مى گويند:" الكلاب على البقر" بعيد هم نيست كه ريشه اين لغت" كربت الشمس- آفتاب نزديك غروب شد" بوده باشد و اينكه مى گويند:" اناء كربان" به معناى ظرفى است كه نزديك پر شدن باشد و" كربان" مانند" قربان" به معناى نزديكى است و يا اينكه از" كرب"- به فتحه كاف و راء- ______________________________________________________ صفحه ى 192

است و به معناى گره ضخيم و محكمى است كه در ريسمان دلو مى زنند و مى گويند:" اكربت الدلو" يعنى گره زدم دلو را و اندوه را از اين جهت كرب مى گويند كه خود عقده و گرهى است در قلب «1».

در اين آيه" كُلِّ كَرْبٍ- هر اندوهى" به ظلمات بر و بحر اضافه شده تا شامل همه مردم و همه ناملايمات بشود، چون هيچ انسانى نيست كه در طول زندگيش به اندوهى برخورد نكند.

پس تمامى افراد بشر روزى را دارند كه در آن روز به در خانه خدا التماس نموده و از خدا رفع گرفتارى خود را بخواهند، چه آنان كه علنا اظهار حاجت مى كنند، و چه آنان كه به روى نياورده و به ظاهر خود را بى نياز از خدا مى دانند.

پس

خلاصه معناى آيه اين شد كه شما همواره در شدايدى كه در ظلمات دريا و خشكى با آن مواجه مى شويد و همچنين در ساير شدايد وقتى دستتان از اسباب ظاهرى بريده مى شود و ديگر راه به جايى نمى بريد، به فطرت انسانيتى كه داريد مى بينيد كه تنها خداى سبحان پروردگار شما است، و پروردگار ديگرى جز او نيست، و جزم پيدا مى كنيد به اينكه پرستش غير خدا ظلم و گناه است، به شهادت اينكه شما تنها در شدايد او را مى خوانيد، و به او وعده مى دهيد كه اگر نجات يافتيد از آن پس او را شكرگزارى نموده و ديگر به او كفر نمى ورزيد.

ليكن بعد از نجات يافتن، باز عهد خود را شكسته و به وعده اى كه داده بوديد وفا نكرده باز به كفر سابقتان بر مى گرديد. پس در اين دو آيه احتجاج شده است بر مشركين، و توبيخ آنان است بر عهدشكنى.

" قُلْ هُوَ الْقادِرُ عَلى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذاباً مِنْ فَوْقِكُمْ ..."

راغب در مفردات خود مى گويد: كلمه" بعث" در اصل لغت به معناى برانگيختن و چيزى را به طرفى سوق دادن است، مثلا گفته مى شود:" بعثته فانبعث- برانگيختم فلان چيز و يا فلان شخص را و او هم برانگيخته شد" البته معناى اين كلمه بر حسب اختلافى كه در متعلق آن است، مختلف مى شود، مثلا بعث شتر، او را به پاداشتن و به راه انداختن است، و بعث مردگان در آيه" وَ الْمَوْتى يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ" به معناى از قبر بيرون آوردن و به طرف قيامت سوق دادن است- تا آنجا كه مى گويد- پس در حقيقت براى" بعث" دو معنا است: 1- بعث بشرى، مانند به

پاداشتن شتر و يا وادار كردن و فرستادن انسانى به سوى حاجتى از حوائج. 2- بعث الهى، كه بعث الهى خود دو جور است: يكى هستى بخشيدن به اشياء است پس از نيستى، و

_______________

(1) مفردات راغب ص 428 ______________________________________________________ صفحه ى 193

خداوند قدرت بر آن را به كسى نبخشيده است. و يكى هم از قبيل زنده كردن مردگان است كه از بعضى از اولياى خدا مانند عيسى (ع) و امثال وى نيز برمى آيد «1».

و كوتاه سخن اينكه اين كلمه به هر معنايى هم كه باشد، به معناى به پا داشتن و واداشتن است. و به اين عنايت است كه در توجيه و فرستادن هم استعمال مى شود، براى اينكه روانه كردن به طرف قومى و فرستادن به طرف حاجتى، غالبا بعد از سكون انجام مى شود. و بنا بر اين مى توان از كلمه" بعث عذاب" استفاده كرد كه عذاب مذكور عذابى است كه مى بايستى متوجه آنان بشود، و اگر تا كنون متوجهشان نشده، مانعى از قبيل ايمان و اطاعت در كار بوده كه اگر آن مانع نمى بود، خداوند آن عذاب را به پا داشته و متوجهشان مى كرد.

" أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً"- در مجمع البيان در باره كلمه" يلبسكم" مى گويد:" لبست عليهم الامر" يعنى فلان امر را بر آنان مشتبه كردم و" البسه" يعنى آن را براى آنان بيان نكرد و روشن ننمود، و" لبس الثوب"- بدون لفظ" على"- به معناى پوشيدن جامه است، و" لبس" اشتباه امر و اختلاط كلام را گويند، و" لابست الامر" يعنى فلان امر را مشتبه كردم، و در معناى" شيع" مى گويد: شيع به معناى فرق و طوايف است، و هر

فرقه اى براى خود، شيعه جداگانه اى است، و" شيعه" به معناى پيرو و" تشيع" به معناى پيروى بر وجه تدين و ولاء است «2».

و بنا بر گفته وى، مراد از:" أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً" اين مى شود كه آنان را با اينكه فرقه هاى مختلفى هستند، به يكديگر مشتبه مى سازد.

[تهديد امت به نزول عذاب از ناحيه خداى تعالى

پس ظاهر اينكه فرمود:" قُلْ هُوَ الْقادِرُ عَلى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذاباً مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ" اين است كه مى خواهد اثبات كند كه خداوند سبحان قادر است بر اينكه از بالا و پائين عذاب بر آنان بفرستد، و لازمه قدرت داشتن اين نيست كه اين قدرت را به كار هم بزند، غرض ترساندن مردم است، و همين اثبات قدرت براى ترساندن آنان كافى است. و ليكن از قرينه مقام استفاده مى شود كه غرض تنها اثبات قدرت نيست، بلكه علاوه بر اثبات قدرت، براى خداوند، استحقاق عذاب را هم مى رساند. بنا بر اين، و بنا بر استفاده اى كه قبلا از كلمه" بعث" كرديم آيه شريفه جدا و صريحا تهديد مى كند بر اينكه اگر امت دست از كفر بر ندارند، و بر ايمان به خدا و آياتش اجتماع نكنند، و بدين وسيله جلوى عذاب را نگيرند، عذاب _______________

(1) مفردات راغب ص 52

(2) مجمع البيان ج 3 ص 90 ط بيروت. ______________________________________________________ صفحه ى 194

بر آنان فرستاده خواهد شد. آيه" لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ وَ سَوْفَ تَعْلَمُونَ" نيز مؤيد اين معنا است، علاوه بر اينكه خداوند در آيات مشابه آيه مورد بحث، اين امت را صريحا تهديد به عذاب نموده، از آن جمله فرموده است:" وَ لِكُلِّ أُمَّةٍ رَسُولٌ فَإِذا جاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُمْ

بِالْقِسْطِ- تا اينكه مى فرمايد- وَ يَسْتَنْبِئُونَكَ أَ حَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وَ رَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ وَ ما أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ ..." «1» و نيز فرموده:" إِنَّ هذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَ أَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ وَ تَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ ..." «2» و نيز فرموده:" فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً- تا اينكه مى فرمايد- وَ لا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ، مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَ كانُوا شِيَعاً ..." «3».

[وجوهى كه در معناى" عذاب از فوق" در آيه شريفه گفته شده است

بعضى ها گفته اند: مراد از" عذاب از فوق"، همانا صيحه و سنگ و باد و طوفان است، نظير عذابى كه به قوم عاد و ثمود و قوم شعيب و لوط رسيد، و مراد از" عذاب از پائين"، خسف است «4»، نظير خسفى كه قارون را هلاك كرد.

بعضى ديگر گفته اند: عذاب از فوق همان فشار و شكنجه اى است كه ممكن است از ناحيه ما فوق خود يعنى سلاطين و گردنكشان ببينند، و عذاب از پائين پايشان، ناراحتى هايى است كه ممكن است از ناحيه زير دستان و بردگان خود ببينند.

بعضى ديگر از مفسرين گفته اند: مراد از فوق و تحت سلاحهاى آتشينى است كه اخيرا بشر آن را اختراع كرده است، از قبيل جت هاى بمب افكن، توپ هاى سنگين و مخرب، ضدهوائيها، زيردريايى ها و كشتى هاى جنگى و ...، چون خداى تعالى است كه در كلام خود مردم را از عذاب بيم مى دهد، و خداى تعالى نسبت به عذاب هايى كه بعدها و آينده پيدا مى شود داناتر است.

و ليكن حق مطلب اين است كه لفظ آيه، لفظى است كه قابل انطباق بر همه اين معانى مى باشد، عذاب هايى نيز پس از نزول اين آيه بر امت اسلام واقع شده،

كه قابل انطباق _______________

(1) براى هر امتى رسولى است، همين كه رسول شان آمد ميان آنان به عدالت، قضاوت مى شود- تا آنجا كه مى فرمايد- از تو سراغ مى گيرند كه آيا حق است آن؟ بگو آرى به پروردگارم قسم آن حق است و شما نمى توانيد خدا را عاجز كنيد. سوره يونس آيه 47- 56

(2) به درستى كه اين ملت شما است كه ملت و دين واحدى است، و من پروردگار شمايم، پس بپرستيد مرا. و پاره پاره كردند در ميان خود، امرشان را. سوره انبياء آيه 92- 97

(3) پس راست گردان روى خود را براى دين معتدل- تا آنجا كه فرمود- و از مشركين مباشيد يعنى از كسانى نباشيد كه دين خود را پاره پاره كرده و گروه گروه شدند. سوره روم آيه 30- 45

(4) ناپديد شدن و در زمين فرو رفتن. ______________________________________________________ صفحه ى 195

بر آيه هستند چيزى كه هست بايد ديد جهت اصلى اين عذاب ها چيست؟ و اگر به دقت بنگريم خواهيم ديد تنها چيزى كه امت را مستحق عذاب نموده، همانا اختلاف كلمه و تفرقه اى است كه امت آغاز كرد و پاسخ منفى به آن حضرت داد و دعوت وى را كه به سوى" اتفاق كلمه" بود، نپذيرفت.

[پيشگويى تفرقه امت و درگيرى هاى بين آنها پس از رسول خدا (ص)]

" أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَ يُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ ..."

از ظاهر اين جمله چنين برمى آيد كه مى خواهد دسته بندى هايى را كه بعد از رحلت رسول خدا پيش آمد، پيشگويى نمايد، همان دسته بندى هايى كه باعث شد مذاهب گوناگونى در اسلام پديد آيد، و هر فرقه اى در باره مذهب خود اعمال تعصب و حمايت جاهلانه نموده و آن همه جنگهاى

خونين و برادركشى به راه افتد، و هر فرقه اى فرقه ديگر را مهدور الدم و از حريم دين و مرز اسلام بيرون بداند.

و از اين روى، جمله" أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً" و جمله" يُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ" هر دو اشاره به يك عذاب خواهند بود، اگر چه ممكن است از نظر ديگر، هر كدام از دو جمله مزبور را، اشاره به عذاب جداگانه اى دانست، چون تفرقه بين امت، علاوه بر جنگ و خونريزى، آثار ديگرى از قبيل ضعف در نيروى اجتماعى و متمركز نبودن قوا نيز دارد، ليكن اين معنا با ظاهر آيه خيلى سازگار نيست، زيرا بنا بر اين معنا، ذكر جمله" وَ يُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ" بعد از جمله" أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً" ذكر" خاص" بعد از" عام" و" مقيد" بعد از" مطلق" خواهد بود، و اين از فصاحت قرآن دور است، چرا كه ذكر مقيد بعد از مطلق تنها در جايى جايز است كه عنايت ديگرى در كار باشد، و در آيه مورد بحث چنين عنايتى در بين نيست.

علاوه بر اينكه عطف به واو جمع شاهد و مؤيد ديگرى براى گفتار ما است.

و بنا بر گفته ما، معناى آيه چنين مى شود: اى محمد! مردم را از عاقبت وخيم استنكاف از اتحاد و اجتماع در زير لواى توحيد و اعراض از شنيدن دعوت حق، بترسان و به آنان بگو كه عاقبت حركت و رويه اى كه پيش گرفته اند تا چه اندازه وخيم است، زيرا خداى تعالى مى تواند شما را به عاقبت بد دچار نموده و عذابى بر شما نازل كند كه از آن راه فرارى نداشته باشيد، و پناهگاهى كه به آن پناهنده شويد، نيابيد، و

آن عذاب يا آسمانى است يا زمينى و يا اين است كه شما را به جان هم انداخته و به دست خودتان نابودتان كند. آن گاه با خطاب" انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآياتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ" بيان مزبور را تتميم مى كند.

" وَ كَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَ هُوَ الْحَقُّ قُلْ لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ" مقصود از اقوام رسول خدا (ص) قريش يا قبيله مضر و يا عموم امت عرب ______________________________________________________ صفحه ى 196

است. و از فحواى بعضى از آيات قرآن در موارد ديگر استفاده مى شود كه مقصود از قوم رسول خدا (ص) عرب ها مى باشند، مانند آيه" وَ لَوْ نَزَّلْناهُ عَلى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ فَقَرَأَهُ عَلَيْهِمْ ما كانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ كَذلِكَ سَلَكْناهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّى يَرَوُا الْعَذابَ الْأَلِيمَ فَيَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَ هُمْ لا يَشْعُرُونَ" «1» و نيز مانند آيه" وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ" «2» به هر حال اينكه فرمود:" وَ كَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَ هُوَ الْحَقُّ" تمهيد و مقدمه است براى تحقق" نبا" و خبرى كه اين انذار مشتمل بر آن است.

گويا كسى مى گويد: اى امت اسلام! در زير لواى توحيد گرد آمده و در پيروى از كلمه حق اتفاق كنيد، و گر نه هيچ تامينى از عذابى كه از بالا يا از پائين يا از ناحيه اختلاف كلمه بر شما مسلط شود، و بين شما كار را به شمشير و تازيانه مى كشد، نخواهيد داشت.

آن گاه همان شخص رسول خدا (ص) را مخاطب قرار داده مى گويد: اين قوم خود تو است كه دين تو را تكذيب نمودند. و هم آنان بايد خود را براى چشيدن عذاب دردناكى آماده سازند.

از اين بيان چند

نكته استفاده مى شود: اول اينكه: ضميرى كه در" كذب به" است به عذاب برمى گردد، هم چنان كه" آلوسى" هم همين مطلب را به بيشتر مفسرين نسبت داده است.

البته در اين مطلب مخالفينى هم هستند كه گفته اند ضمير مزبور به" تصريف الآيات" و يا به قرآن برمى گردد، و ليكن خيلى بعيد است. احتمال هم دارد كه به خبرى برگردد كه آيه قبلى متضمن آن بود.

[مراد از قوم رسول خدا كه براى نخستين بار نفاق ورزيده، مخالفت و اعتراض كردند و راه مخالفت را براى سايرين باز كردند]

دوم اينكه: به طورى كه از قرينه مقام استفاده مى شود، جمله" وَ كَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ" به منزله خبرى است كه زمينه را براى بيان يك وعده خطرناك، آماده مى سازد، گويا كسى مى گويد بر امت تو لازم است كه بر ايمان به خدا و آياتش اجتماع نموده و از اينكه در بين آنان مرض واگيردار" كفر به خدا و آيات وى" رخنه كند و اختلاف كلمه پديد آيد، بر حذر باشند كه _______________

(1) و اگر نازل كرده بوديم آن را بر بعضى از ملل غير عرب، و او مى خواند آن را برايشان (عرب) به آن ايمان نمى آوردند، آرى اين چنين به راه انداخته ايم آن را در دل هاى تبهكاران كه به آن ايمان نياورند تا آنكه عذاب دردناك را ببينند، و به طور ناگهانى و از جايى كه خودشان ندانند به ايشان برسد. سوره شعراء آيه 201

(2) هيچ رسولى را نفرستاديم مگر بزبان مردمش، تا بتواند دين خدا را برايشان بيان كند. سوره ابراهيم آيه 4 ______________________________________________________ صفحه ى 197

شايد از عذاب خداوندى ايمن گردند. آن گاه همين شخص، خطاب به رسول خدا

(ص) نموده مى گويد: بدبختانه در بين همه مردم جهان و آيندگان، اولين قومى كه اين امر لازم را نقض كرد، همان قوم خودت بودند كه با مخالفت و اعتراض خود، راه را براى مخالفت سايرين هموار كردند، و به زودى خواهند فهميد كه چه كردند.

خوانندگان محترم خواهند پرسيد كه اين معنا را از كجاى آيه استفاده كرديد؟ در پاسخ مى گوييم: از آنجا كه مساله تكذيب اختصاص به قوم رسول خدا نداشت، بلكه يهودى ها و ساير امم چه در حيات آن جناب و چه بعد از آن، مخالفت و تكذيب نمودند و البته مخالفتهاى همه در نزول عذابى كه از آن تحذير شده بودند، اثر هم داشت، با اين حال مى بينيم تنها از قوم آن جناب اسم مى برد و اين خود به خوبى مى فهماند كه مى خواهد بفرمايد مخالفت قوم تو است كه راه را براى مخالفت سايرين باز مى كند.

علاوه بر قرينه مقاميه اى كه گفته شد، دقت و بحث در باره اوضاع جامعه اسلامى نيز اين معنا را تاييد مى كند، و انسان به اين حقيقت پى مى برد كه آنچه بر سر امت اسلام آمد و آن انحطاطى كه در حيثيت و ضعفى كه در قوا و پراكندگى كه در آراء و عقايد اين امت پديد آمد، تنها و تنها بخاطر مشاجرات و كشمكشهايى بود كه در همان صدر اول و بعد از رحلت رسول خدا (ص) در گرفت، و اگر ريشه آن مشاجرات را هم سراغ بگيريم خواهيم ديد كه زائيده حوادث اول هجرت و حوادث اول هجرت هم زائيده حوادث قبل از هجرت بود. و خلاصه ريشه همه اين بدبختى ها كه بر سر امت اسلام آمد،

همان سرپيچيهايى است كه رسول خدا از قوم خود ديد.

و اين نافرمانان هر چند پيرامون لواى دعوت اسلامى انجمن شده و پس از ظهور و غلبه كلمه حق در سايه آن آرميدند ولى افسوس كه به شهادت بيشتر آيات قرآن، جامعه پاك دينى حتى يك روز هم خود را از لوث منافقين پاك و مبرا نديد.

مگر مى توان اين مطلب را ناديده گرفت، و وجود منافقينى را كه عده شان هم نسبت به جامعه آن روز عده قابل ملاحظه اى بوده است، بى اثر دانست؟ و مگر ممكن است بنيه چنين جامعه اى از آثار شوم چنين منافقينى سالم مانده و از شر آن جان به سلامت ببرد؟ هرگز! رسول خدا (ص) با آن عظمتى كه داشت نتوانست آنان را اصلاح كند و جامعه آن روز هم نتوانست آن عده را در خود هضم نموده به اجزاى صالحى تبديلشان نمايد تا چه رسد به جامعه بعد از رحلت آن جناب، و معلوم است كه با رحلت آن جناب اين آتش كه تا آن روز زير خاكستر نهفته بود بدون اينكه ديگر كسى از اشتعالش جلوگير باشد هر دم گسترش شعله و ______________________________________________________ صفحه ى 198

زبانه اش بيشتر مى شود، همانطورى كه شد، آرى:" كل الصيد فى جوف الفرا" «1».

سوم اينكه: سياق جمله" قُلْ لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ" سياق كنايه است، و مى خواهد بفرمايد: از چنين قومى اعراض كن و بگو اختيار شما به من واگذار نشده تا بتوانم از در خيرخواهى، شما را از تكذيب تان منع كنم، تنها چيزى كه از من ساخته است و مقام من اقتضاى آن را دارد اين است كه از عذاب شديدى كه در كمين شما است هشدارتان

دهم. از اينجا معلوم مى شود كه جمله" لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ وَ سَوْفَ تَعْلَمُونَ" حكايت قول رسول خدا و تتمه كلام آن جناب است، خطابى هم كه در جمله" سَوْفَ تَعْلَمُونَ" هست شاهد ديگرى است بر اين مطلب و قرينه است بر اينكه آيه شريفه گويا قوم رسول اللَّه (ص) را مخاطب آن جناب قرار داده و گفتار آن حضرت را حكايت مى كند، و اين كلام، كلام او است نه كلام خداى تعالى.

و اينكه فرمود:" لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ وَ سَوْفَ تَعْلَمُونَ" تهديد صريحى است از وقوع عذابى حتمى. و اما اينكه چطور در تهديد مسلمين و خبر دادن از وقوع عذاب و تفرقه كلمه آنان خطاب را متوجه مشركين كرده؟ وجهش را قبلا ذكر كرده و گفتيم: باعث همه بدبختيهاى مسلمين همين مشركين بودند، آرى در اينگونه آثار مردم امت واحده و عينا مانند يك تن واحدى هستند كه انحراف يك عضو آن، ساير اعضا را هم مبتلا مى سازد، در خود قرآن كريم آيات بسيارى اين معنا را تاييد مى نمايد. از آن جمله آيه" بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ يَغْشَى النَّاسَ هذا عَذابٌ أَلِيمٌ رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرى وَ قَدْ جاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَ قالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ إِنَّا كاشِفُوا الْعَذابِ قَلِيلًا إِنَّكُمْ عائِدُونَ" «2» و آيه" 47- 56 سوره يونس" و آيه" 92- 97 سوره انبياء" و آيه _______________

(1) فرى: گورخر است. و اصل مثل اين است كه سه نفر به شكار رفتند، يكى از ايشان خرگوشى و ديگرى آهويى و سومى گورخرى شكار كردند. دو نفر اول هر يك شكار خود

را بهتر دانسته و زياد در اين باره سخن گفتند. سومى گفت: تمام شكار در درون گورخر است يعنى اين از آن دو بزرگتر است و هر كه به آن ظفر يافت او را از هر صيدى بى نياز مى كند.

(2) بلكه آنان در شكى بازى مى كنند، پس نگران روزى باش كه آسمان دودى بياورد آشكار، دودى كه مردم را فرا مى گيرد (مى گويند) اين عذابى است دردناك، (كافران گويند) پروردگارا اين عذاب را از ما بر طرف ساز ما ايمان آورديم، اينان كى متذكر مى شوند؟! در حالى كه پيغمبرى مسلم پيش شان آمده، سپس از وى اعراض كرده گفتند: ديوانه اى است كه اين سخنان را يادش داده اند، بدرستى كه ما عذاب را كمى از آنها برمى داريم آنها باز به كفر خود برمى گردند. سوره دخان آيه 9- 15 ______________________________________________________ صفحه ى 199

" 30- 45 سوره روم" و آيات بسيار ديگرى است كه همه از وقوع عذاب هايى خبر مى دهند كه امت به جرم انجام گناهانش دچار آن شده و سپس عنايت الهى شامل حالش مى گردد. و معلوم است كه گناهان گذشتگان اين سوء عاقبت را براى امت به بار آورده و آيندگان را گرفتار مى سازد.

البته بايد دانست كه اين بحث شايسته دقت و تدبر بيشترى است، ليكن با كمال تاسف مفسرين و اهل بحث وقتى به اينگونه آيات مى رسند با اينكه عده آنها در قرآن بسيار و از نظر ارتباطى كه با سعادت دنيا و آخرت امت دارد، داراى اهميتى فراوان است با اين حال در اطراف آن بحث ننموده و سرسرى مى گذرند.

" وَ إِذا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آياتِنا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ" راغب در

مفردات خود مى گويد:" خوض" در لغت به معناى در آب داخل شدن و از آن عبور كردن است، و به طور استعاره در ساير امور هم استعمال مى شود، و در قرآن بيشتر در امورى استعمال شده كه دخول در آن زشت و مذموم است از قبيل غور در باطل و ذكر آيات حق پروردگار و استهزاء نسبت به آن. «1»

و مراد از اينكه فرمود: از آنان اعراض كن، اين است كه با آنان در عمل شان شركت نكرده و اگر در ميان آنان است، از ايشان جدا شود يا به نحو ديگرى اعراض نمايد. و اينكه نهى از شركت را مقيد به:" حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ" نمود براى اين بود كه دلالت كند بر اينكه مطلق مشاركت و همنشينى با آنان مورد نهى نيست، و مجالستى كه غرض از آن پيروى و يا اقامه حق و يا دعوت به آن بوده باشد جايز است، تنها مجالستى مورد نهى است كه در آن مجالست خوض در آيات خداوند بشود.

از اينجا به خوبى معلوم مى شود كه در اين كلام نوعى ايجاز حذف «2» به كار رفته و تقدير آن چنين است:" و اذا رأيت الذين يخوضون فى آياتنا يخوضون فيها فاعرض عنهم- وقتى كسانى را كه در آيات ما خوض و استهزاء مى كنند، مى بينى كه مشغول خوض كردن هستند، از آنان اعراض كن" و جمله اى كه شبيه جمله صله (يخوضون) است از جهت اينكه حاجتى به ذكر آن نبوده، حذف شده است. و اما معناى آيه اين است كه: وقتى مى بينى اهل _______________

(1) مفردات راغب ص 161

(2) ايجاز حذف، آن است كه برخى از كلام را اختصارا

حذف كنند. ______________________________________________________ صفحه ى 200

خوض و استهزاء كنندگان به آيات خدا را كه سرگرم كار ناستوده خود هستند از آنان روى بگردان و در حلقه و مجلس آنان وارد مشو، تا به سخنان ديگرى بپردازند و در مطالب ديگرى بحث و كنجكاوى كنند. البته اگر ديدى كه به بحث ديگرى پرداختند ميتوانى به حلقه شان درآيى. اين بود معناى آيه- و خدا داناتر است-.

و گو اينكه سياق كلام سياق احتجاج عليه مشركين است، و ليكن ملاكى كه در آن ذكر شده خصوصيت مشركين را ملغى و مطلب را عمومى كرده، و ديگران را هم شامل شده است. علاوه، در آخر آن مى فرمايد:" فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ" پس معلوم مى شود خوض در آيات خدا ظلم است، و در حقيقت نهى در آيه، نهى از شركت با ستمكاران در ستم ايشان است، چه اين ظلم را مشركين مرتكب شوند و چه غير آنان، به شهادت اينكه در جاى ديگر مى فرمايد:" إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ" «1» و معلوم است كه مراد از اين جمله اين نيست كه شما هم مثل آنان مشرك و كافر مى شويد، بلكه مراد اين است كه شما هم مانند آنان نافرمان و ظالم خواهيد بود. و ضميرى كه در" غيره" است به حديثى برمى گردد كه در آن خوض و استهزاء به آيات خدا مى شود.

[پيغمبر (ص) معصوم از فراموشى است و خطاب" ينسينك" در حقيقت خطاب به امت است

" وَ إِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ" لفظ" ما" در كلمه:" اما" زائده است كه نوعى تاكيد و در بعضى از موارد تقليل را مى رساند، و همچنين نونى كه قبل

از كاف قرار دارد نون تاكيد است. بنا بر اين اصل اين كلمه" ان ينسك" بوده و چون كلام در مقام تاكيد بوده و لازم بوده كه نهى، تشديد و تاكيد شود از اين رو لفظ" ما" زائده را بر سر" ان" درآورده و نون تاكيد را هم قبل از كاف قرار داد، و در نتيجه معناى كلام اين شد كه: حتى اگر نهى ما را فراموش كردى و شيطان آن را از يادت برد و بعدا به يادت آمد، باز هم نمى توانى در امتثال نهى، سهل انگارى نموده، هم چنان در مجلس آنان بنشينى، بلكه همين كه يادت آمد بايستى برخيزى، چون سزاوار مردان با تقوى نيست كه با مسخره كنندگان به آيات خدا همنشين شوند.

اين خطابى كه در آيه شريفه است، خطاب به نبى اكرم (ص) است، و ليكن در حقيقت مقصود، ديگرانند، زيرا انبيا (ع) نه تنها از گناهان بلكه حتى از فراموشى احكام خداوندى هم مبرا هستند.

و ما سابقا در بحثى كه راجع به عصمت انبيا (ع) كرديم ثابت نموديم كه _______________

(1) اگر چنين كنيد شما هم مثل آنان خواهيد بود. سوره نساء آيه 140 ______________________________________________________ صفحه ى 201

فراموش كردن احكام الهى از آن حضرت عينا مانند مخالفت عملى باعث گمراهى سايرين مى شود و ديگران به عمل آنان احتجاج و از آن اتخاذ سند مى كنند، پس همانطورى كه گفتيم، غرض اصلى از اين خطاب و مخاطبين واقعى آن امت اسلام است. سياق آيات مورد بحث هم اين معنا را تاييد مى كند، براى اينكه در آيه بعد روى سخن را به متقين از امت نموده مى فرمايد:

" وَ ما عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسابِهِمْ مِنْ

شَيْ ءٍ ..." از اين هم روشن تر آيه" وَ قَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتابِ أَنْ إِذا سَمِعْتُمْ آياتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِها وَ يُسْتَهْزَأُ بِها فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جامِعُ الْمُنافِقِينَ وَ الْكافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً" «1» است، زيرا اين آيه در مدينه نازل شده و نزول آيه مورد بحث در مكه اتفاق افتاده، و معلوم است كه مراد از" نَزَّلَ عَلَيْكُمْ" همان حكمى است كه سابقا آيه مورد بحث آن را در مكه گوشزد امت نموده، زيرا غير آيه مورد بحث، آيه ديگرى كه از همنشينى و شركت در مجالس آنان نهى كرده باشد، نازل نشده است. پس اين آيه رسول خدا را تذكر مى دهد به اينكه آن حكمى را كه ما سابقا (در آيه مورد بحث) به تو نازل كرديم، گوشزد مردم بكن تا در مجالس مسخره كنندگان شركت نكنند. بنا بر اين، ادعاى ما كه گفتيم:" گر چه در آيه مورد بحث، روى سخن با رسول خدا است و ليكن در حقيقت مخاطب، امت است" روشن و مبرهن گرديد، و معلوم شد كه كلام مزبور از قبيل مثل معروف:" به در مى گويم ديوار تو بشنو" است.

[آميزش با گناهكاران و حضور در مجلس معصيت، خطر وقوع در معصيت را براى انسان افزايش مى دهد]

" وَ ما عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسابِهِمْ مِنْ شَيْ ءٍ ..."

اين آيه شريفه مى خواهد بفرمايد كه وزر و وبالى كه مسخره كنندگان براى خود كسب مى كنند، تنها بر خود آنان است، و كارى به ديگران ندارد، مگر اينكه ديگران هم در اين گناه مانند آنان باشند، و با آنان شركت نمايند يا راضى به كردارشان باشند.

البته همه مى دانند كه در هيچ گناهى جز مرتكب و عاملش محاسبه نمى شود، ليكن ما خواستيم تذكر داده باشيم كه شايد مؤثر واقع شده و مردم از چنين گناهى بپرهيزند، چون گر چه ممكن است كسانى در مجالس آنان شركت جسته و در عين حال ايشان را بر ظلم شان معاونت ننموده، حتى در قلب هم راضى به عمل شان نباشند، و ليكن به طور كلى مشاهده گناه و حضور در مجلس معصيت در دل هر كسى اثر گذاشته و گناه را در نظرش سبك و بى اهميت مى سازد، و معلوم است كه _______________

(1) و حال آنكه بر شما در همين قرآن نازل كرده است كه وقتى كه شنيديد به آيات خدا كفر ورزيده مى شود يا استهزاء مى شود، با ايشان ننشينيد تا در سخن ديگرى سرگرم شوند، زيرا شما نيز در اين صورت مانند آنان خواهيد بود، به درستى كه خدا همه كافران و منافقان را در جهنم جمع خواهد كرد. سوره نساء آيه 140 ______________________________________________________ صفحه ى 202

وقتى گناه در نظر كسى مانوس شد، خطر ارتكاب و وقوع در آن بيشتر مى شود، چون نفس آدمى براى هر گناهى هوا و خواهشى دارد، لذا بر شخص پرهيزكار لازم است علاوه بر اينكه با نيروى تقوا نفس خود را از ارتكاب محارم خدا، جلوگيرى مى كند از مخالطه و آميزش با اهل معصيت و كسانى كه پرده حشمت خداى را دريده اند نيز دورى جويد. آرى كسى كه در اطراف قرقگاه، آمد و شد مى كند، خطر قرق شكستنش بيشتر است. از اين بيان چند نكته روشن شد:

اول اينكه: اگر در آيه شريفه شريك جرم بودن را تنها از پرهيزكاران نفى نمود-

و حال آنكه اين معنا اختصاص به پرهيزكاران نداشته و هيچ بيگناهى به جرم گنه كاران مؤاخذه نمى شود- براى اشاره به اين است كه كسانى كه از همنشينى با آنان، پرهيز نمى كنند ايمن از اين نيستند كه سرانجام در سلك آنان درآمده و در نتيجه عذاب و مؤاخذه اى كه آنان مى بينند اينان نيز ببينند. و خلاصه، تقدير كلام چنين است: متقين مادامى كه از همنشينى با گنه كاران بپرهيزند عذاب آنان را نخواهند داشت، و اگر آنان را نهى مى كنيم، براى اين است كه در پرهيز خود، مستمر و پابرجا باشند، يا اگر از محارم خدا پرهيز ندارند، پرهيز كنند.

دوم اينكه: مقصود از تقوا در جمله" وَ ما عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ" تنها پرهيز از خصوص همنشينى با نامبردگان نيست، بلكه مقصود پرهيز از همه گناهان است، به خلاف تقوايى كه در جمله" لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ" است كه مقصود از آن پرهيز از خصوص گناه مزبور است، ممكن هم هست مقصود از تقواى اولى،" اصل تقوا" و مقصود از دومى" كمال آن" و يا مقصود از اولى اجمال و از دومى تفصيل آن باشد. و بنا بر احتمال اخير، ذكر" خوض كنندگان" به عنوان ذكر يكى از مواردى است كه فعلا منطبق با آن كلى و مجمل است.

البته ممكن است براى آيه، معناى ديگرى هم كرد، و آن اين است كه: مراد از تقواى اول،" تقواى مؤمنين" و مراد از دومى" تقواى خوض كنندگان" باشد و تقدير كلام چنين باشد:

" و ليكن خوض كنندگان را تذكر دهيد، باشد كه از اين عمل ناپسند بپرهيزند".

سوم اينكه: كلمه" ذكرى" مفعول مطلقى است براى فعل مقدر، و تقدير كلام:" و لكن

نذكرهم ذكرى" و يا" ذكروهم ذكرى" است و نيز ممكن است كلمه مزبور را خبر از براى مبتداى محذوف و تقدير كلام را" و لكن هذا الامر ذكرى" يا مبتدا از براى خبر محذوف و تقدير را" و لكن عليك ذكريهم" دانست و اين بستگى دارد به اينكه ذهن خواننده كداميك از اين احتمالات را زودتر و بهتر بپذيرد.

" وَ ذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِباً وَ لَهْواً ..."

راغب گفته است كلمه" بسل" هم به معناى ضميمه كردن چيزى است به چيز ديگر، و ______________________________________________________ صفحه ى 203

هم به معناى منع است، و از همين جهت كه متضمن معناى ضميمه كردن است به طور استعاره در ترش كردن و درهم كشيدن صورت و وجه استعمال شده و گفته مى شود:" هو باسل و متبسل الوجه- او كج خلق و ترش رو است"، از جهت اينكه متضمن معناى منع است، هر مال حرام و مرتهن را" بسل" مى گويند، در قرآن هم كه فرمود:" وَ ذَكِّرْ بِهِ أَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ بِما كَسَبَتْ" به همين معنا است و مقصود محروم بودن از ثواب است. فرقى كه بين كلمه" حرام" و" بسل" وجود دارد اين است كه حرام هم ممنوع به حكم را شامل مى شود و هم ممنوع قهرى را، و اما" بسل" تنها به معناى ممنوع قهرى است، و از همين جهت خداى تعالى مى فرمايد:" أُولئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُوا بِما كَسَبُوا" يعنى آنان كسانى هستند كه به جرم گناهانشان، از ثواب عمل نيك شان هم محروم شده اند. «1»

در مجمع البيان مى گويد:" ابسلته بجريرته" معنايش اين است كه من فلانى را به گناه خودش حواله دادم، و كلمه" مستبسل" به معناى كسى است كه

تن به قضا داده و از نظر اينكه مى داند راه خلاصى ندارد تسليم شده است.- تا آنجا كه مى گويد- اخفش گفته: كلمه" تبسل" در آيه شريفه به معناى مجازات است، و بعضى گفته اند: به معناى گروگان بودن است، و به هر تقدير معناى آيه روشن است، چون معانيى كه براى اين كلمه كرده اند همه شبيه و نزديك به هم مى باشند. «2»

در اين آيه مى فرمايد:" با كسانى كه دين خود را بازيچه گرفته اند، متاركه كن" تدين و گرويدن به خواسته هاى نفسشان را لهو و لعب به دين شمرده، و اين خود اشاره به اين است كه آنان دين حق و صحيحى دارند، و آن همان دينى است كه فطرتشان آنان را به آن دين دعوت مى كند، پس جا دارد كه همان نداى و جدان خود را لبيك گفته و آن را به طور جد پذيرفته و بدين وسيله دين خداى را از خلط و تحريف دور بدارند، و ليكن بدبختانه دين را بازيچه پنداشتند، و آن را مانند اسباب بازى به هر طرف كه بخواهند، و به هر صورتى كه هواى نفسشان بگويد مى چرخانند.

سپس عطف به اين معنا مى فرمايد:" وَ غَرَّتْهُمُ الْحَياةُ الدُّنْيا" چون بين فريب خوردن از دنيا و بازيچه گرفتن دين خدا، ملازمه است، وقتى انسان نسبت به كام گرفتن از لذتهاى مادى، افسار گسيخته شد و همه كوشش خود را، صرف آن نمود، قهرا از كوشش در دين حق _______________

(1) مفردات راغب ص 46

(2) مجمع البيان ج 3 ص 96 ط بيروت. ______________________________________________________ صفحه ى 204

اعراض نموده و آن را شوخى و بازيچه مى پندارد.

آن گاه مى فرمايد: مردم را با قرآن انذار كن و آنان را

از اينكه در اثر گناه محروم از ثواب شوند، و يا از اينكه تسليم عقاب گردند بر حذر بدار، و خبردارشان كن كه جز خداى تعالى ولى و شفيعى ندارند، و براى خلاصى از عقاب هر چه را هم كه بدهند، از آنان قبول نمى شود، زيرا كه روز قيامت روز پاداش اعمال است، نه روز خريد و فروش. آرى اينان كسانى هستند كه از ثواب خدا ممنوع يا (به معناى ديگر كلمه) تسليم عقاب خداوند شده اند، براى آنان به جرم كفرى كه مى ورزيدند، آبى است از حميم و عذابى است دردناك.

" قُلْ أَ نَدْعُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ ما لا يَنْفَعُنا وَ لا يَضُرُّنا" اين آيه احتجاج بر مشركين است به لحن استفهام انكارى، و اگر از اوصاف بت ها و شركايشان مساله نفع و ضرر نداشتن را ذكر كرد، وجهش- همانطورى كه قبلا هم گفته ايم- اين است كه انسان به طور كلى به خاطر يكى از دو جهت براى خود معبود مى گيرد- حال چه آن معبود حق باشد و چه باطل- و آن دو جهت يكى اميد به خير است و ديگرى ترس از شر.

بنا بر اين، وقتى در معبود آدمى نه اميد خيرى است و نه از شرى جلوگيرى مى كند، چرا انسان در مقابلش خاضع شده و آن را پرستيده و به درگاهش تقرب بجويد؟

" وَ نُرَدُّ عَلى أَعْقابِنا بَعْدَ إِذْ هَدانَا اللَّهُ ... ائْتِنا"" استهواء" به معناى خود را ساقط كردن و پائين آوردن، و" رد" بر اعقاب كنايه از گمراهى و ترك هدايت است. چون لازمه هدايت به حق، واقع شدن در صراط مستقيم و يا شروع در پيمودن آن است، و ارتداد

و برگشتن به عقب، لازمه اش نپيمودن آن راه و برگشتن به پشت سر است، و معلوم است كه چنين عملى گمراهى است و لذا فرمود:" وَ نُرَدُّ عَلى أَعْقابِنا بَعْدَ إِذْ هَدانَا اللَّهُ" برگشت به عقب را مقيد كرد به بعد از هدايت الهى.

[استدلال فاسد و عجيب برخى، به بعضى آيات براى اثبات اين ادعا كه پيغمبران قبل از بعثت كافر بوده اند]

از جمله استدلالات عجيب و شگفت آورى كه به امثال اين آيه و آيه" قالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّكَ يا شُعَيْبُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَكَ مِنْ قَرْيَتِنا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنا قالَ أَ وَ لَوْ كُنَّا كارِهِينَ قَدِ افْتَرَيْنا عَلَى اللَّهِ كَذِباً إِنْ عُدْنا فِي مِلَّتِكُمْ بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللَّهُ مِنْها وَ ما يَكُونُ لَنا أَنْ نَعُودَ فِيها إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ رَبُّنا" «1» شده، اين است كه گفته اند: انبيا

_______________

(1) جميعتى از قوم شعيب كه از حكم خدا سركشى كرده بودند گفتند: اى شعيب! تو را و كسانى را كه به تو گرويده اند از شهرمان بيرون مى كنيم تا به دين ما برگرديد. گفت آيا اگر چه ما كراهت داشته باشيم (باز هم ما را به دين خود برمى گردانيد؟). ما اگر بعد از آنكه خدا نجاتمان داده است، به دين شما برگرديم به خدا دروغ بسته ايم و سزاوار نيست كه ما دين شما را بپذيريم، مگر اينكه خداى ما خواسته باشد.

سوره اعراف آيه 89 ______________________________________________________ صفحه ى 205

(ع) قبل از آنكه مبعوث به نبوت شوند كافر بودند، به شهادت اينكه در آيه مورد بحث به پيغمبر اكرم (ص) چنين تلقين مى كند كه از زبان خود و همه مسلمين به كفار بگويد: آيا بعد از اينكه

خداوند هدايتمان كرد دست از دين خدا كشيده به كفر سابقمان برگرديم؟. و همچنين از قول شعيب نقل كرده كه به كفار معاصر خود گفت: آيا اگر بعد از آنكه خداوند از ملت و كيش باطل شما نجاتمان داد باز هم به آن كيش برگرديم به خداوند دروغ نبسته ايم؟. از اين دو آيه برمى آيد كه انبيا، قبل از بعثتشان كافر بوده اند و خداوند آنان را به دين خود هدايت نموده و از كيش و ملت باطل، نجاتشان داده است.

و ليكن اين استدلال بسيار پوچ و فاسد است، براى اينكه وقتى پيغمبرى بخواهد با كفار معاصرش احتجاج كند البته به زبان جامعه دينى خود حرف مى زند (همان جامعه كه افرادش قبلا مشرك بودند، و خداوند به وسيله همين پيغمبر آنان را به دين حق هدايت نمود) البته نمى خواهيم بگوييم صرف اينكه سابقا افراد جامعه كافر بوده اند، مصحح اين است كه كفر را از باب غلبه به همگى امت و پيغمبرش نسبت داده باشد، زيرا كه چنين چيزى لايق كلام خداوند نيست، بلكه مقصود ما اين است كه بر يك جامعه دينى مركب از امت و پيغمبر صادق است گفته شود اين جامعه از شرك نجات يافته و مشمول هدايت پروردگار سبحان شده است، زيرا اين خداى سبحان است كه امت را به وسيله پيغمبرش و آن پيغمبر را بدون وسيله بلكه به هدايت خود، راهنمايى نموده، و اگر عنايت و دستگيرى او نبود، جز به گمراهى راه نمى بردند.

آرى، بغير از خداى تعالى هيچ موجودى مالك نفع و ضرر خود نيست، حتى انبيا (ع). بنا بر اين، اگر پيغمبرى از زبان خود و جامعه اش بگويد:" سزاوار نيست

بعد از اينكه خداوند هدايتمان نمود، باز به عقب برگشته و بعد از دستگيرى او، شرك سابق را از سر گيريم" چه دلالتى دارد بر اينكه پيغمبر نامبرده هم قبلا كافر بوده؟ علاوه بر اين، اگر خواننده محترم به خاطر داشته باشد، ما در بحث هاى متنوعى كه سابقا در باره عصمت انبيا (ع) كرديم گفتيم كه آيات قرآن شريف صريح در عصمت انبيا است، و اينكه ساحت آنان حتى از كوچك ترين معاصى صغيره (تا چه رسد به گناه كبيره) پاك است، چه رسد به اينكه به خداى تعالى شرك ورزيده باشند. ______________________________________________________ صفحه ى 206

اينكه فرمود: كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّياطِينُ فِي الْأَرْضِ حَيْرانَ ..." مثال زده است به انسان متحيرى كه در كار خود سرگردان است، و در باره سعادت خود عزم راسخى ندارد، و لذا بهترين راه سعادت و مستقيم ترين راه رسيدن به هدف را كه قبل از او هم كسانى آن راه را پيموده و به هدف رسيده اند ترك مى گويد، آن گاه سرگشته و حيران مانده شيطانها محاصره اش نموده و به سوى هلاكش مى خوانند، هر چه هم كه ياران هدايت يافته اش بر او بانگ مى زنند و به سوى هدايتش دعوت مى كنند قبول نمى كند و در عين اينكه بر سر دو راهى سقوط و نجات قرار گرفته، نمى فهمند تكليفش چيست.

[معناى اينكه هدايت خدا هدايت است (إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدى ]

" قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدى ..."

يعنى اگر امر دائر شود بين دعوت خداى سبحان كه موافق فطرت است- و همين فطرت آن را هدايت حقه الهيه مى داند- و بين دعوت شياطين كه همان پيروى هواى نفس و بازيچه گرفتن دين است، البته هدايت حقيقى

همان هدايت خداوندى است نه آن ديگرى. اما اينكه گفتيم: آنچه موافق دعوت فطرت است، همان هدايت الهى است؟ وجهش اين است كه هدايت صحيح، آن هدايتى است كه با نواميس خلقت و واقع سازگار باشد، و معلوم است كه زمام خلقت و نواميس آن، تنها به دست خداى تعالى است. بنا بر اين، انسان كه از اديان و معتقدات جز مطابقت با واقع و پيروى آن، منظورى ندارد نبايد جز به هدايت پروردگار سر بسپارد.

و اما اينكه گفتيم فقط" هدايت الهى" هدايت حقيقى است، و تنها بايد در برابر آن سر تسليم فرود آورد، نه در برابر دعوت شيطان، اين نيز دليلش روشن است، براى اينكه يگانه مرجعى كه جميع امور دنيا و آخرت ما به دست او است و مبدأ ما از او و منتهى و بازگشتمان به سوى او است، همانا خداى متعال است.

" وَ أُمِرْنا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعالَمِينَ"- در مجمع البيان است كه عرب در بعضى از موارد مى گويد:" امرتك لتفعل- تو را امر كردم براى اينكه انجام دهى" و در پاره اى از موارد مى گويد:" امرتك ان تفعل- تو را امر كردم كه انجام دهى" و در مواردى هم مى گويد:

" امرتك بان تفعل- تو را امر كردم به اينكه انجام دهى" آن كسى كه مى گويد" امرتك بان تفعل" با آوردن حرف" ب" اين معنا را مى رساند كه امر من به فلان عمل بود، آن كسى هم كه حرف" ب" را به كار نمى برد همين منظور را دارد چيزى كه هست حرف" ب" را براى اختصار حذف كرده، و اما كسى كه مى گويد:" امرتك لتفعل" مى خواهد بفهماند، امرى كه كرده بيهوده و

شوخى نبوده، بلكه به منظور اين بوده است كه مامور آن را امتثال نموده و آن عمل را ______________________________________________________ صفحه ى 207

انجام دهد. «1»

به گفته صاحب مجمع البيان" لامى" كه بر سر" لتفعل" درمى آيد اين معنا را مى رساند، و ليكن از كلام زجاج برمى آيد كه افاده اين معنا از" ل" به تنهايى ساخته نيست، زيرا وى گفته است كه در آيه مورد بحث لفظ" كى- براى اينكه" حذف شده و تقدير آيه" و امرنا لكى نسلم" بوده است.

اين جمله يعنى جمله" و أمرنا ..." عطف تفسيرى است براى جمله" إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدى و مى فهماند كه امر پروردگار به اينكه مردم مسلمان شوند، خود مصداقى است براى هدايت الهى، و معنايش اين است كه خداوند ما را امر كرده كه تسليمش شويم، و به خاطر اينكه زمينه براى وضع جمله" لِرَبِّ الْعالَمِينَ" در موضع ضمير فراهم گردد فاعل فعل (امر) را ذكر نكرده و فعل را به صيغه مجهول" امرنا- مامور شده ايم" آورد، تا بدين وسيله دلالت كند بر علت امر، پس معناى آيه اين است كه: ما از ناحيه غيب مامور شده ايم كه در برابر خداوند تسليم شويم، به علت اينكه او پروردگار همه عالميان است، نه براى همه آنها، پروردگار ديگرى است، و نه آن طور كه بت پرستان پنداشته اند، براى بعضى از آنها رب ديگرى است.

از ظاهر اين آيه مانند ظاهر آيه" إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ" «2»- چنان كه در تفسير آن گذشت- چنين برمى آيد كه مراد از اسلام تنها اقرار به توحيد و نبوت نيست، بلكه مراد از آن اين است كه انسان در همه امور تسليم خداى متعال شود.

"

وَ أَنْ أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَ اتَّقُوهُ" در اينجا، در نظم كلام تفننى به كار رفته است، به اين معنا كه امرى كه در جمله قبل بود، در اين جمله معناى قول را به خود گرفته گويا گفته شده باشد:" به ما گفته اند در برابر پروردگار عالميان تسليم شده، و نماز به پاى داشته و از او بپرهيزيد" با ذكر كلمه" و اتقوه" تمامى عبادات و اعمال دين را خلاصه كرد و تنها از ميان آنها نماز را اسم برد براى آن اهميتى كه داشته، و عنايتى كه خداوند در امر آن دارد، زيرا اهتمام قرآن شريف نسبت به نماز جاى هيچ ترديد نيست.

" وَ هُوَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ" وقتى بازگشت و حشر همه شما به سوى خدا باشد و حساب و جزاى شما به دست او

_______________

(1) مجمع البيان ج 3 ص 100 ط بيروت.

(2) سوره آل عمران آيه 19 ______________________________________________________ صفحه ى 208

است، جا دارد كه تسليمش شده و از غضبش بترسيد.

" وَ هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ بِالْحَقِّ ..."

در اينجا پاره اى از اسماء و صفات خدا ذكر شده، و غرض از ذكر آن بيان مطالب قبلى و تعليل آن است، زيرا نخست فرمود: هدايت صحيح آن است كه او هدايت كند، آن گاه همين هدايت را به طور اجمال تفسير كرد به تسليم شدن در برابر دستورهاى خداوند و نماز و تقوا كه خلاصه و فشرده جميع احكام ديگر دين است. آن گاه جهت و دليل اين معنا را كه چطور هدايت او هدايتى است كه نمى توان از قبولش شانه خالى كرد، چنين بيان فرمود كه چون حشر همه به سوى او است. سپس

به بيان كاملترى چنين فرمود:" او كسى است كه آسمان ها و زمين را به حق آفريده ..." پس اسماء و صفاتى كه در اين بيان و احتجاج ذكر شده، اسماء و صفاتى است كه اگر يكى از آنها ذكر نمى شد، بيان حجت تمام نبود.

مثلا همين جمله مورد بحث، با اينكه جمله كوتاهى است، و ليكن خود متضمن حجت و دليل دندان شكنى است. زيرا در اين جمله مى فرمايد خلقت همه عالم فعل حق تعالى است، و همه آنها را به حق آفريده نه به باطل، و فعلى كه به حق انجام شده و يك خردل باطل در آن راه ندارد، ناچار غايت و غرضى در انجامش منظور بوده، و غرض از خلقت عالم همانا بازگشت به سوى او است و اين حجت يكى از دو حجتى است كه آيه شريفه" وَ ما خَلَقْنَا السَّماءَ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما باطِلًا ذلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا ..." «1» متضمن آن است.

" وَ يَوْمَ يَقُولُ كُنْ فَيَكُونُ"- سياق آيه دلالت دارد بر اينكه: مقصود از آن چيزى كه خدايش مى گويد:" موجود شو، پس موجود مى شود" همان روز حشر است، گر چه خلقت هر موجود ديگرى هم همين طور است، به شهادت اينكه فرمود:" إِنَّما أَمْرُهُ إِذا أَرادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ" «2» كلمه" يوم" ظرفى است متعلق به" يقول" و معنايش اين است:" روزى كه به قيامت مى گويد موجود شو، موجود مى شود" بعضى از مفسرين گفته اند: مخاطب در خطاب" كن"" شى ء" است، يعنى روزى كه به چيزى مى گويد به هستى درآى و آن چيز هم به هستى درمى آيد. و ليكن آنچه ما گفتيم با سياق آيه مناسب تر

است.

_______________

(1) و ما آسمان و زمين و آنچه را كه در بين آن دو است به باطل نيافريديم، آن گمان كسانى است كه كفر ورزيدند ... سوره ص آيه 27

(2) فرمان نافذ خدا (در عالم) چون اراده خلقت چيزى را كند به محض اينكه گويد" باش" بلافاصله موجود خواهد شد. سوره يس آيه 82 ______________________________________________________ صفحه ى 209

" قَوْلُهُ الْحَقُّ"- اين جمله بيان علت جمله قبلى است، و از اين جهت با" فصل" «1» ذكر شده." حق" به معناى ثابت به تمام معناى ثبوت است، و ثابت به حقيقت معناى ثبوت همان وجود خارجى است، پس معناى" قَوْلُهُ الْحَقُّ" اين است كه قول خداى تعالى فعل او و ايجاد او است، و وقتى قول او عبارت باشد از ايجاد، هم چنان كه آيه" وَ يَوْمَ يَقُولُ كُنْ فَيَكُونُ" هم دلالت بر آن دارد، پس قول او نفس حق است، برگشتى براى آن نبوده و تغيير دهنده اى براى كلماتش وجود ندارد. و اين است معناى اينكه فرمود:" وَ الْحَقَّ أَقُولُ- حق را مى گويم" «2».

" وَ لَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ" مراد از اين روز قيامت است، و اين همان معنايى است كه آيه" يَوْمَ هُمْ بارِزُونَ لا يَخْفى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْ ءٌ لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْواحِدِ الْقَهَّارِ" «3» متضمن آن است.

[وجه و جهت اثبات ملك و سلطنت براى خداى تعالى در روز قيامت

جهت اينكه فرمود:" براى او است سلطنت در روزى كه در صور دميده مى شود" و حال آنكه ملك و سلطنت او منحصر در آن روز نيست، اجمالا اين است كه آن روز: روز از كار افتادن اسباب و از بين رفتن روابط

و انساب است. در مباحث گذشته كم و بيش راجع به اين معنا بحث كرده ايم و به زودى نيز در جاى مناسب در باره اين معنا و هم در باره معناى" صور"- ان شاء اللَّه تعالى- بحث خواهيم كرد.

" عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ" در سابق معناى اين جمله گذشت، و اين اسمى است از اسماى خدا كه قوام مساله حساب و جزا به آن است، همچنين دو اسم" الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ". آرى، خداى تعالى به علمى كه به غيب و شهادت دارد، ظاهر هر چيز و باطن آن را مى داند، و هيچ ظاهرى به خاطر ظهورش و هيچ باطنى از جهت اينكه باطن است بر او پوشيده نيست، و همچنين به حكمتى كه دارد با كمال دقت و محكم كارى به كار و حساب مخلوقاتش رسيدگى مى كند و آن طور كه بايد و شايد موارد كيفر و پاداش را از يكديگر تميز مى دهد، پس در كار او و حساب او ظلم و گزاف نيست. و نيز با آگاهى و بينشى كه به كنه حقيقت دارد هيچ كوچكى را به خاطر كوچكى و خرديش و هيچ بزرگى را به خاطر بزرگى و عظمتش از قلم نمى اندازد.

_______________

(1) فصل اصطلاحى است در علم معانى كه جمله اى را از جمله قبل جدا كنند و در برابر آن" وصل" است كه جمله را با يكى از حروف عطف به جمله پيش عطف دهند.

(2) سوره ص آيه 84

(3) روزى كه ايشان بيرون آمده، آشكار مى شوند، در چنين روزى چيزى از آنان بر خداى تعالى پوشيده نيست. (در چنين روزى) گفته مى شود: امروز ملك جهان از كيست؟ از خداى واحد قهار است.

سوره مؤمن

آيه 16 ______________________________________________________ صفحه ى 210

بنا بر اين روشن شد كه اين اسماء و صفات به نحوى كه از آن بهتر تصور ندارد، اين معنا را بيان مى كند كه همه مخلوقات به سوى او بازگشت خواهند نمود، و هدايت، هدايت او است نه هدايت ديگران و دين فطرى كه مردم را به آن دعوت نموده، دين حق است نه اديان ديگر، زيرا كه خداى تعالى اگر عالم را آفريد به خاطر منظورى است كه داشت، و آن منظور بازگشت مردم است به سوى او، و به همين منظور روز بازگشت را به وجود خواهد آورد، و خواهد فرمود:" كن" و چون قول او حق است پس چنين روزى خواهد آمد و در آن روز براى همه معلوم خواهد شد كه ملك و سلطنت براى او است، و غير او هيچ كسى سلطنت بر چيزى ندارد. وقتى اين معنا براى همه معلوم شد، آن وقت خداوند با تشخيصى كه دارد فرمانبرداران خود را از گنهكاران، تميز مى دهد، چون او از آنجايى كه حكيم و خبير است، هر غيب و شهادت را مى داند.

از آنچه كه تا كنون گفته شد چند نكته به دست آمد:

اول اينكه: غرض از ذكر كلمه" حق" اين است كه بفهماند خلقت آسمانها و زمين به حق بوده و" حق" وصف آن است. و ما در چند صفحه قبل معناى حق بودن" فعل" و" قول" خدا را بيان كرديم. و اما اينكه بعضى از مفسرين گفته اند كه معناى اين كلمه اين است كه:

" خداوند آسمانها و زمين را با قول حق آفريده"، معناى بعيدى است.

دوم اينكه: از ظاهر سياق برمى آيد كه جمله" يَوْمَ يَقُولُ كُنْ

فَيَكُونُ" در مقام بيان داستان قيامت است، و گر نه خلقت هر چيزى به همين نحو است كه به آن گفته شود:" كن" و آن هم موجود گردد.

سوم اينكه: اگر از ميان همه اوصاف و خصوصيات قيامت تنها مساله" نفخ صور" را ذكر كرد براى اشاره كردن به خصوصيتى بود كه مناسب با مقام است، و آن مساله كيفيت احضار عام است كه جمله" وَ هُوَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ" آن را بيان مى كند، زيرا كه" حشر" يعنى با اجبار مردم را اخراج كردن و در جايى جمع نمودن، كه نفخ در صور هم همين معنا را مى رساند، زيرا موقعى شيپور مى زنند كه بخواهند افراد لشكر را براى امر مهمى بسيج كنند، در قيامت نيز در صور دميده مى شود و مردم از قبرها بيرون آمده براى حضور در محكمه الهى به عرصه محشر درمى آيند" وَ نُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذا هُمْ مِنَ الْأَجْداثِ إِلى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ- تا آنجا كه مى فرمايد- إِنْ كانَتْ إِلَّا صَيْحَةً واحِدَةً فَإِذا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنا مُحْضَرُونَ، فَالْيَوْمَ لا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَ لا تُجْزَوْنَ إِلَّا ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ" «1» در آيه مورد بحث كلمه" يوم" در هر دو مورد

_______________

(1) و در صور دميده شد پس ناگهان ايشان از قبرها به سوى پروردگار خود مى شتابند- تا آنجا كه مى فرمايد- جز يك بانگى نبود، پس ايشان همه، پيش ما احضار شدگانند. امروز به كسى هيچ گونه ستم نمى شود و به شما جز آنچه عمل مى كرديد پاداش داده نمى شود. سوره يس آيه 54 ______________________________________________________ صفحه ى 211

به يك معنا نيست. بلكه مراد از يوم اول مطلق ظرف است مثل اينكه مى گوييم:" روزى كه خدا حركت را آفريد،

و روزى كه شب و روز را به وجود آورد" و حال آنكه روزهاى معمولى زائيده حركت و متفرع بر آن است، به خلاف يوم دوم كه به معناى روزهاى معمولى و روزى است كه قيامت در آن روز بر پا مى شود.

بحث روايتى در كتاب الدر المنثور در ذيل جمله" يَقُصُّ الْحَقَّ ..." مى گويد: دارقطنى در كتاب" افراد" و ابن مردويه از ابى بن كعب روايت كرده اند كه گفت: رسول خدا (ص) به مردى ياد داد كه آيه را" يَقُصُّ الْحَقَّ وَ هُوَ خَيْرُ الْفاصِلِينَ" قرائت كند. «1»

و نيز در كتاب مزبور در ذيل آيه" وَ عِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُها إِلَّا هُوَ ..."

مى گويد: احمد و بخارى در كتابهاى خود و حشيش بن اصرم در كتاب استقامت و ابن ابى حاتم و ابو الشيخ و ابن مردويه همگى از ابن عمر نقل كرده اند كه گفته است: رسول خدا (ص) فرمود: مفاتيح (كليدهاى) غيب پنج است، و جز خدا كسى از آن اطلاع ندارد: 1- كسى نمى داند فردا به چه حوادثى آبستن است مگر خداى متعال 2- كسى نمى داند رحم زنان چه زمانى جنين و بار خود را مى اندازد، جز او 3- كسى نمى داند چه وقت باران مى بارد جز او 4- كسى نمى داند كه در چه سرزمينى مرگش فرا مى رسد، تنها خدا است كه مى داند مرگ هر كسى در كجا واقع مى شود 5- كسى نمى داند چه وقت قيامت بر پا مى گردد، مگر خداى تبارك و تعالى. «2»

مؤلف: با فرض اينكه اين روايت صحيح باشد، نبايد پنداشت كه با عموم آيه منافات دارد، زيرا مسلم است كه عدد مفهوم ندارد، و اگر كسى بگويد فلان مقدار پول

دارم، دليل بر اين نيست كه بيشتر ندارد، و اين پنج چيزى كه در روايت ذكر شده است، برگشت همه به يك _______________

(1) الدر المنثور ج 3 ص 14

(2) الدر المنثور ج 3 ص 15 ______________________________________________________ صفحه ى 212

معنا است، و آن عبارت است از علم به حوادث قبل از اينكه حادث شوند، و معلوم است كه حوادث تنها همين پنج امر مذكور در روايات نيست، بلكه خود آيه دلالت بر مصاديق ديگرى نيز دارد.

و نيز در كتاب نامبرده است كه خطيب در كتاب تاريخ خود به سند ضعيفى از ابن عمر نقل كرده كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود: هيچ زراعتى بر روى زمين و هيچ ميوه اى بر درخت نيست مگر اينكه بر آن نوشته شده است:" بسم اللَّه الرحمن الرحيم- اين رزق فلان ابن فلان است" آن گاه استدلال فرمود به آيه" وَ ما تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُها وَ لا حَبَّةٍ فِي ظُلُماتِ الْأَرْضِ وَ لا رَطْبٍ وَ لا يابِسٍ إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ". «1»

مؤلف: اين روايت علاوه بر اينكه سندش ضعيف است، مضمونش نيز با مضمونى كه آيه دارد درست منطبق نيست.

و در تفسير عياشى از ابى الربيع شامى روايت شده كه گفت: از امام صادق (ع) از معناى جمله" وَ ما تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُها ... إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ" سؤال كردم فرمود: مقصود از" ورقه" جنين ناتمامى است كه سقط شود، و مقصود از" حبه"، فرزند و مراد از" ظُلُماتِ الْأَرْضِ" رحم مادران است و" رطب" نيز به معناى فرزندى است كه زنده بدنيا آيد، و" يابس" كودكى است كه رحم، آن را سقط كند، و همه اينها در

كتاب مبين است. «2»

مؤلف: اين روايت را كلينى و صدوق نيز از ابى الربيع، از آن جناب نقل كرده اند.

قمى هم آن را بدون ذكر سند نقل كرده، و ليكن روايت بر ظاهر آيه منطبق نمى شود. «3» نظير اين روايت، روايت ديگرى است كه عياشى آن را از حسين بن خالد از ابى الحسن (ع) نقل كرده است. «4»

در مجمع البيان در ذيل آيه" قُلْ هُوَ الْقادِرُ عَلى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذاباً مِنْ فَوْقِكُمْ" گفته است: مراد از آن سلاطين ستمكار و مقصود از" عذاب از پائين" غلامان بد رفتار و هر كسى است كه در او خيرى نباشد، آن گاه گفته است: اين معنا از امام ابى عبد اللَّه (ع)

_______________

(1) الدر المنثور ج 3 ص 15

(2) تفسير عياشى ج 1 ص 361

(3) تفسير قمى ج 1 ص 203 و كافى ج 8 ص 208 ح 349 و معانى الاخبار ص 215

(4) تفسير عياشى ج 1 ص 361 ______________________________________________________ صفحه ى 213

روايت شده است. «1»

و نيز در ذيل جمله" أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً" ذكر كرده كه بعضى از مفسرين گفته اند مقصود از اين جمله اين است كه خداوند با القاء دشمنى و تعصب در بين آنان، خودشان را به جان هم مى اندازد و اين معنا از امام ابى عبد اللَّه (ع) روايت شده است. «2»

و در ذيل جمله" وَ يُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ" گفته است كه بعضى از مفسرين گفته اند: مقصود از اين عذاب، همسايه بد است، كه اين نيز از امام صادق (ع) روايت شده. «3»

در تفسير قمى است كه مراد از جمله:" يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذاباً مِنْ فَوْقِكُمْ" پادشاه ستمكار است، و مراد از" أَوْ مِنْ تَحْتِ

أَرْجُلِكُمْ" فرومايگان و هر كسى است كه خيرى در او نيست، و مقصود از" أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً" عصبيت است، و مراد از" وَ يُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ" بد رفتارى كردن در همسايگى است. «4»

قمى در تفسير خود مى گويد در روايت ابى الجارود از ابى جعفر (ع) آمده است كه آن حضرت در تفسير" هُوَ الْقادِرُ عَلى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذاباً مِنْ فَوْقِكُمْ" فرمود مقصود از عذاب از بالا دود و صيحه آسمانى است، و مراد از" أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ" خسف و فرو بردن زمين است و مراد از" أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً" اختلاف در دين و طعن مردم به يكديگر مى باشد، و مراد از" يُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ" اين است كه مردم به جان يكديگر افتاده يكديگر را بكشند، و همه اينها عذابهايى است كه بر اهل قبله واقع مى شود، و خداوند به رسول گراميش مى فرمايد:" انْظُرْ كَيْفَ ...- ببين چطور آيات را مى گردانيم تا شايد بفهمند". «5»

در الدر المنثور است كه عبد الرزاق، عبد بن حميد، بخارى، ترمذى، نسايى و نعيم بن حماد در كتاب" الفتن" و ابن جرير، ابن المنذر، ابن ابى حاتم، ابن حبان، ابو الشيخ، ابن مردويه و بيهقى در كتاب" الأسماء و الصفات" از جابر بن عبد اللَّه نقل كرده اند كه گفت:

وقتى آيه" قُلْ هُوَ الْقادِرُ عَلى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذاباً مِنْ فَوْقِكُمْ" نازل شد رسول خدا (ص) عرض كرد:" اعوذ بوجهك- پروردگارا به تو پناهنده مى شوم" و وقتى جمله" أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ" را شنيد باز عرض كرد:" اعوذ بوجهك- پناه مى برم به تو" و چون جمله" أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَ يُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ" را شنيد فرمود: اين

آسان تر و سبك تر

_______________

(1 و 2 و 3) مجمع البيان ج 3 ص 315

(4 و 5) تفسير قمى ج 1 ص 204 ______________________________________________________ صفحه ى 214

است. «1»

مؤلف: قريب به اين مضمون را هم از ابن مردويه از جابر نقل كرده است. «2»

[رواياتى در ذيل آيه مربوط به نزول بلا بر امت محمد (ص) و بيان اختلاف و عدم اعتبار اين روايات

و نيز در كتاب مذكور است كه احمد و ترمذى روايت را حسن شمرده و نعيم بن حماد در كتاب" الفتن" و ابن ابى حاتم و ابن مردويه از سعد بن ابى وقاص نقل كرده اند كه رسول خدا (ص) در ذيل آيه" قُلْ هُوَ الْقادِرُ ..." فرمود: اين عذاب واقع خواهد شد، و ليكن هنوز تاويلش كه مراد از آن چيست، به ما نرسيده است. «3»

مؤلف: روايت ديگرى هم به طرق شيعه و هم به طرق اهل سنت موجود است كه همه نشانگر آن است كه عذابهاى مذكور در آيه (عذاب فوق و تحت، يعنى صيحه آسمانى و فرو رفتن در زمين) همه در ميان اين امت واقع خواهد شد، و اما مساله تفرقه و بجان هم افتادن كه از دير زمانى واقع شده است.

سيوطى در الدر المنثور و ابن كثير در تفسيرش نيز اخبار زيادى روايت كرده اند كه بيانگر اين مطلب است: وقتى اين آيه نازل شد، رسول خدا پناه به خدا برده و از درگاهش مسألت نمود كه امتش را به اين چند عذاب معذب نفرمايد و خداوند دعايش را در بعضى از آن عذابها مستجاب و در بعضى ديگر كه همان تفرقه و به جان هم افتادن است، اجابت نفرمود. «4»

و ليكن روايات

مذكور، با اينكه بسيار زياد است و در بين آنها روايات قويى نيز وجود دارد، اما از آنجا كه هيچ كدامش موافق با ظاهر آيه نيست قابل اعتماد نمى باشد، زيرا دو آيه بعدش يعنى" وَ كَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَ هُوَ الْحَقُّ قُلْ لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ، لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ وَ سَوْفَ تَعْلَمُونَ" صريحا امت را وعده مى دهد به اينكه اين عذابها در آنان واقع خواهد شد.

علاوه بر اينكه آيات مورد بحث، آيات سوره انعام است كه گفتيم يك دفعه نازل شده. و رسول خدا مامور شد آن را به امت برساند، و اگر نسبت به بعضى از آن عذابها بدا حاصل گرديده و يا به دعاى آن حضرت، از نزول آن صرفنظر شده بود، جا داشت كه خود قرآن- كه كتابى است كه" لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لا مِنْ خَلْفِهِ"- از رفع آن خبر داده باشد، و حال آنكه چنين خبرى در قرآن نيست، بلكه همانطورى كه قبلا اشاره كرديم، آيات ديگرى نيز مانند آيات سوره يونس و روم و ... اين چند آيه را تاييد مى كند.

از همه اينها گذشته، خود روايات مزبور، با روايات بسيار ديگرى كه از طرق شيعه و سنى نقل شده معارض مى باشند و همه دلالت دارند بر اينكه همه عذابهاى مذكور در آيه، در بين _______________

(1 و 2 و 3 و 4) الدر المنثور ج 3 ص 17 ______________________________________________________ صفحه ى 215

امت واقع خواهد شد.

از اين هم كه صرفنظر كنيم، اين روايات با همه كثرتشان و با اينكه همه آنها اتفاق دارند بر اينكه رسول خدا (ص) بعد از نزول اين آيه:" قُلْ هُوَ الْقادِرُ عَلى أَنْ يَبْعَثَ"، دعاهايى

كرد، با اين همه در عدد آن دعاها متفق نيستند، مثلا در بعضى از آن روايات دارد كه حضرت سه چيز از خدا خواست، و در بعضى ديگر دارد كه چهار چيز درخواست نمود، و همچنين در اينكه چند تا از درخواستهايش قبول شد اختلاف دارند، در بعضى از آنها دارد كه يكى از درخواستهايش قبول شد، و در بعضى ديگر دارد دو تا.

و نيز در اينكه درخواستها چه بوده اختلاف است، زيرا در بعضى از قولها و روايات دارد كه تقاضاى آن حضرت، ايمنى امت از سنگسار شدن به سنگ هاى آسمانى و در امان بودنشان از فرورفتگى در زمين و نيز ايمن بودنشان از تفرقه و جنگ و خونريزى بوده است، و در بعضى ديگر دارد كه خواسته اش حفظ از غرق، قحطى و جنگ داخلى بوده. و در عده ديگرى از آن روايات دارد كه درخواستش عدم قحطى عمومى و تسلط دشمنان خارجى بر آنان و جنگ هاى داخلى بوده است.

و در پاره اى ديگر دارد كه درخواستها اين بوده كه امتش را بر هيچگونه گمراهى دچار نسازد و دشمنى را از غير خودشان بر آنان چيره نكند و آنان را به عذاب قحطى هلاك ننموده و وحدت كلمه را از ايشان سلب نكند، و آنان را به جان هم نياندازد.

و در بعضى ديگر است كه درخواستهاى آن جناب اين بود كه دشمنان خارجى را بر آنان مسلط نكند، و آنان را به غرق هلاك نسازد و ايشان را به جان هم نيفكند. و در بعضى ديگر دارد آنان را به عذابهايى كه امم پيشين به وسيله آنها هلاك شدند، هلاك نساخته و دشمنان خارجى را

بر سرشان چيره و مسلط نفرمايد و آنان را دسته دسته و متفرق نسازد، و به جان يكديگر نيفكند. باز در بعضى ديگر دارد كه درخواست آن حضرت اين بوده است كه از آسمان و از زمين، عذاب بر آنان نفرستد و آنان را دسته دسته ننموده به جان هم نيفكند.

باز از اين نيز كه بگذريم دليل ديگر بر اينكه اين روايات قابل اعتماد نيستند، اين است كه در بعضى از آنها دارد: اين دعا در حره بنى معاويه (كه يكى از آبادى هاى انصار است و در بلوك عاليه مدينه واقع شده) ايراد گرديده است و لازمه اش اين است كه اين دعا بعد از هجرت ايراد شده باشد در صورتى كه ما مى بينيم كه سوره انعام از سوره هايى است كه در مكه نازل شده و اين نزول قبل از هجرت بوده است. البته در اين روايات، اختلافات ديگرى هم وجود دارد كه اگر كسى به آنها رجوع كند برايش واضح مى شود. ______________________________________________________ صفحه ى 216

به فرضى هم كه بخواهيم يكى از اين روايات را گرفته و به آن استناد كنيم از همه آنها صحيح تر روايتى است كه عبد الرزاق، عبد بن حميد، ابن جرير، ابن المنذر و ابن مردويه از شداد بن اوس نقل كرده اند كه وى به طور رفع از رسول خدا نقل كرده كه فرمود: خداى متعال روزى زمين را براى من طورى كرد كه من از مشرق تا مغرب آن را ديدم، و برايم معلوم شد كه دامنه دين من تا آنجا كه من آن روز ديدم، گسترده خواهد شد، ديگر اينكه به من دو گنج داده شد:

يكى گنج سرخ و ديگرى سفيد،

و من از پروردگار خود خواستم كه امتم را به قحطى عمومى دچار نفرمايد، و آنان را از هم پاشيده و دسته دسته نگرداند، و ايشان را به جان هم نيفكند، در جوابم خطاب آمد: اى محمد قضايى را كه من گذرانده باشم برگشت ندارد، و من اينك اين دعايت را در حق امتت مستجاب مى كنم كه هرگز آنان را به قحطى عمومى مبتلا نسازم، و دشمنان خارجى را بر سرشان مسلط نكنم، و به دست آنان هلاكشان نفرمايم، تا خودشان خود را هلاك كنند، و يكديگر را بكشند، و اسير نمايند. آن گاه رسول خدا (ص) فرمود:

من بر امتم از پيشوايان و زمامداران گمراه كننده مى ترسم، و مى ترسم كه كار آنان به شمشير محول شود، كه در چنين صورتى تا قيام قيامت، شمشير از بين آنان برداشته نخواهد شد.«1»

اين روايت از غالب اشكالاتى كه در بقيه روايات بود، خالى است، و در اين روايت ندارد كه اين دعا پس از نزول آيه مورد بحث بوده و ليكن مضمون همين روايت را هم بايد بر اين حمل كرد كه مقصود اين است كه: امت اسلام از قحط و غلايى كه ريشه كنش ساخت و اثرى از وى باقى نمى گذارد مصون است، و گر نه ظاهر آن با مصيبتها و قحطى ها و خونريزيهاى سنگينى كه مسلمانان از سپاه صليب در اندلس و از لشكر مغول ديدند، سازگار نيست. و نيز بايد گفت ناچار اين درخواستها در اوايل بعثت و قبل از نزول اين آيه بوده، و گر نه چطور ممكن است كه رسول خدا (ص) با آن معرفتى كه به مقام پروردگار خود دارد، و با آن

جلالت قدرى كه در او است با شنيدن اين وحى، تازه از خداى خود قضايى را كه او گذارنده و وى را مامور به تبليغ آن نموده، تقاضا كند؟

بعد از همه اين حرفها، قرآن كريم با آيات خود، واقع امر را بيان كرده و آن اين است كه: اين دين تا روز قيامت باقى خواهد ماند و اين امت به كلى از بين نخواهد رفت، و ليكن چنان هم نيست كه دچار هيچ بلائى نشود، بلكه هر بلا و مصيبتى كه بر سر امت هاى گذشته آمده، بدون چون و چرا، مو به مو بر سر اين امت نيز خواهد آمد، روايات قطعى الصدور بسيارى _______________

(1) الدر المنثور ج 3 ص 19 ______________________________________________________ صفحه ى 217

هم كه از رسول خدا (ص) و ائمه اهل بيت (ع) در دست هست، همه گوياى اين مطلب مى باشند.

در الدر المنثور از كتاب" الناسخ" نحاس از ابن عباس نقل مى كند كه در ذيل جمله" قُلْ لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ" نقل كرده كه گفت: اين آيه را آيه سيف كه عبارت است از" فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ" نسخ كرده است. «1»

مؤلف: سابقا اين معنا را بيان كرديم كه سياق جمله" قُلْ لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ" سياق مقدمه و زمينه چينى براى" لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ وَ سَوْفَ تَعْلَمُونَ" را دارد، و اين معنايى نيست كه آيه" فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ ..." بتواند آن را نسخ كند.

[چند روايت در ذيل آيه نهى از نشستن با كسانى كه در آيات خدا خوض مى كنند]

در تفسير قمى در ذيل آيه" وَ إِذا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آياتِنا ..." از عبد الأعلى بن اعين نقل كرده كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود: هر كس

كه ايمان به خدا و روز جزا دارد، بايد در مجلسى كه در آن مجلس به يك پيشوايى بدگويى و يا از مسلمانى غيبت مى شود، ننشيند، زيرا خداى تعالى فرموده:" وَ إِذا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آياتِنا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَ إِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ". «2»

و در الدر المنثور است كه عبد بن حميد، ابن جرير و ابو نعيم در كتاب" الحليه" از ابى جعفر نقل كرده اند كه گفت: با كسانى كه با هم خصومت دارند ننشينيد، زيرا كه اينگونه افراد كسانى هستند كه در آيات خود خوض مى كنند. «3»

و نيز در اين كتاب است كه عبد بن حميد و ابن منذر از محمد بن على نقل كرده اند كه گفت: اهل هوا از همان كسانيند كه در آيات خدا خوض مى كنند. «4»

و در تفسير عياشى از ربعى بن عبد اللَّه از كسى نقل كرده كه گفت امام ابى جعفر (ع) در ذيل آيه شريفه" وَ إِذا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آياتِنا" فرمود خوض در آيات خدا، گفتگو در باره پروردگار و مجادله كردن در باره قرآن است، و در ذيل جمله" فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ" فرمود: از آن جمله گوش دادن به سخنان نقالان و داستان سرايان است. «5»

_______________

(1) الدر المنثور ج 3 ص 20

(2) تفسير قمى ج 1 ص 204

(3 و 4) الدر المنثور ج 3 ص 20

(5) تفسير عياشى ج 1 ص 362 ______________________________________________________ صفحه ى 218

مؤلف: روايات همان طورى كه ملاحظه مى كنيد شامل آيه هست، و در حقيقت در اين روايات ملاكى كه در آيه ذكر شده، اخذ گرديده است.

در مجمع

البيان است كه امام ابى جعفر (ع) فرمود: وقتى مسلمين آيه" فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ" را شنيدند به رسول خدا (ص) عرض كردند پس تكليف ما چيست؟ اگر بنا باشد هر وقت بشنويم كه مشركين قرآن را مسخره مى كنند، برخيزيم و برويم بايد اصلا داخل مسجد الحرام نشويم، و خانه خدا را طواف نكنيم، براى اينكه هميشه مشركين در آنجا جمع هستند و با ديدن ما، شروع به استهزاى قرآن مى كنند.

در جوابشان اين آيه نازل شد:" وَ ما عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسابِهِمْ مِنْ شَيْ ءٍ" و آنان را دستور داد كه تا آنجا كه مى توانند مشركين را تذكر داده و به حقايق دين آشنا كنند. «1»

مؤلف: اين روايت هم چنان كه ملاحظه مى كنيد، كلمه" ذكرى" را مفعول مطلق گرفته و ضمير" لعلهم" و همچنين ضمير" يتقون" را به مشركين و مسخره كنندگان برگردانيده، و بنا بر اين روايت تقدير آيه چنين است:" و لكن ذكروهم ذكرى لعلهم يتقون- و ليكن شما مسلمانان آنان را به نحو خوبى تذكر دهيد، باشد كه از خدا بترسند". اشكالى كه در اين روايت وجود دارد اين است كه سوره انعام يك دفعه نازل شده، و اين معنا، با اينكه آيه مورد بحث، در باره يك واقعه مخصوصى نازل شده باشد، سازگار نيست.

و در الدر المنثور است كه ابن جرير، ابن المنذر و ابو الشيخ از ابن جريح نقل كرده اند كه گفته است: مشركين مى آمدند و در مجلس رسول خدا (ص) مى نشستند، زيرا دوست داشتند كه سخنان آن جناب را بشنوند آن گاه مسخره نموده و استهزائش نمايند. به همين خاطر اين آيه نازل شد" وَ إِذا

رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آياتِنا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ ..." از آن پس هر وقت آن جناب را استهزاء مى كردند، حضرت برمى خواست. اين عمل باعث شد كه آنان از عمل زشت خود دست بردارند، و جمله" لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ" اشاره به اين معنا است، آن گاه با جمله" وَ ما عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسابِهِمْ مِنْ شَيْ ءٍ" فرمود: بر كسانى كه ملاحظه حرمت تو را مى كنند و چيزى نمى گويند كه تو از مجلس برخيزى حرجى و گناهى نيست، سپس همين معنا را در مدينه با آيه" وَ قَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ ..." نسخ كرده و دستور داد به هيچ وجه با آنان ننشينند. «2»

_______________

(1) مجمع البيان ج 3 ص 94

(2) الدر المنثور ج 3 ص 20 ______________________________________________________ صفحه ى 219

مؤلف: اگر آيه نازل شده در مدينه (وَ قَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ) با اينكه به حسب مضمون، عين آيه" وَ إِذا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ" است، ناسخ ذيل آن، يعنى جمله" وَ ما عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ" بوده باشد، بايستى همين جمله هم ناسخ آيه قبليش، يعنى آيه" و اذا رأيت ..." بوده باشد و حال آنكه اين معنا با اينكه سوره انعام يك دفعه نازل شده، سازگار نيست، چون بايد بين ناسخ و منسوخ مدتى فاصله بشود. علاوه بر اين معنايى كه روايت سيوطى براى اين سه آيه يعنى آيه" وَ إِذا رَأَيْتَ" و آيه" وَ ما عَلَى الَّذِينَ" سوره انعام و آيه" وَ قَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ" سوره مائده كرده، آن طور آنها را متنافى با هم نمى كند كه بتوان گفت دومى ناسخ اولى و منسوخ سومى است.

نظير اين روايت، روايتى است كه باز الدر المنثور آن را از كتاب ناسخ نحاس از

ابن عباس نقل كرده كه گفت: آيه" وَ ما عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسابِهِمْ مِنْ شَيْ ءٍ" كه در مكه نازل شده، با آيه" وَ قَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتابِ" كه در مدينه نازل شده نسخ شد. «1»

در تفسير برهان در ذيل آيه" قَوْلُهُ الْحَقُّ وَ لَهُ الْمُلْكُ ..." از ابن بابويه نقل كرده كه وى به سند خود از ثعلبة بن ميمون از بعضى از راويان شيعه از امام صادق (ع) روايت كرده كه در باره جمله" عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ" فرمود: مراد از عالم غيب چيزهايى است كه هنوز موجود نشده، و مراد از شهادت موجوداتى است كه به هستى درآمده است. «2»

مؤلف: اين روايت روشن ترين مصاديق غيب و شهادت را كه در پيش ما است ذكر كرده و گر نه سابقا بيان كرديم كه براى اين دو كلمه مصاديق ديگرى نيز هست.

_______________

(1) الدر المنثور ج 3 ص 21

(2) تفسير برهان ج 1 ص 530

[سوره الأنعام (6): آيات 74 تا 83]

ترجمه آيات و به ياد آور وقتى را كه ابراهيم به پدرش آزر گفت: آيا بت هايى را خدايان خود مى گيرى؟ من ترا و ______________________________________________________ صفحه ى 221

قوم ترا در گمراهى آشكار مى بينم (74).

و اين چنين به ابراهيم ملكوت آسمانها و زمين را نشان مى دهيم و براى اينكه از يقين كنندگان گردد (75).

پس همين كه شب او را پوشانيد ستاره اى را ديد، گفت: اين پروردگار من است سپس همين كه غروب كرد گفت: من غروب كنندگان را دوست ندارم (76).

پس از آن، وقتى كه ماه را ديد كه طلوع كرد، گفت: اين پروردگار من است، سپس ماه كه غروب كرد، گفت: اگر پروردگار من، مرا هدايت

نكند از گروه گمراهان خواهم بود (77).

پس از آنكه خورشيد را ديد كه طلوع كرد، گفت: اين پروردگار من است اين بزرگتر است پس آن گاه كه خورشيد نيز غروب كرد، گفت: اى قوم! من از آنچه شريك خدا قرار مى دهيد بيزارم (78).

من روآوردم به كسى كه آسمانها و زمين را آفريده است، در حالى كه ميانه رو هستم و از مشركان نيستم (79).

و قوم او با وى محاجه كردند. گفت: آيا با من در باره خدا محاجه مى كنيد و حال آنكه مرا هدايت كرده، و من از كسانى كه شريكش قرار مى دهيد نمى ترسم مگر اينكه پروردگار من چيزى بخواهد، علم پروردگارم به همه چيز وسعت دارد، آيا متذكر نمى شويد (80).

و چگونه من از شريكان (يا از شرك) شما بترسم در حالى كه شما نمى ترسيد از اينكه براى خدا بدون دليل شريك قرار داديد پس كداميك از اين دو طائفه به أمن سزاوارتر است اگر مى دانيد (81).

كسانى كه ايمان آوردند و ايمان خود را با ظلم نپوشانيدند أمن از آن ايشان است و راه يافتگان ايشانند (82).

اين است حجت ما كه به ابراهيم عليه قومش داديم هر كه را بخواهيم درجاتى بالا مى بريم زيرا پروردگار تو حكيم و عليم است (83).

بيان آيات [بررسى كيفيت مخصوص رفتار و محاجه ابراهيم (ع) در اين آيات، كه به رفتار فطرى يك انسان اوليه فرضى كه براى نخستين بار به مظاهر مادى عالم برخورد مى كند، شباهت دارد]

در اين ده آيه پروردگار متعال حجتى را ذكر مى كند كه آن را به پيغمبر عظيم الشان حضرت ابراهيم (ع) داده بود تا با آن عليه مشركين احتجاج نموده و آنان را به دينى

كه خدايش به سوى آن هدايت نموده يعنى دين توحيد دعوت كند، آن گاه بعد از اين آيات هدايت كلى انبيا و پاكى ضمير آنان را از شرك بيان نموده و از بين همه آنان، نوح كه قبل از ابراهيم بوده و شانزده پيغمبر ديگر را كه همه از ذريه ابراهيم بوده اند اسم مى برد.

و اين آيات در حقيقت بيان عالى ترين و كاملترين مصداق ايمان و قيام به دين فطرت و نشر عقيده توحيد و پاكى از شرك و دوگانگى است، و اين همان هدف مقدسى است كه ابراهيم براى آن قيام نمود و در روزگارى كه مردم سنت توحيد را كه نوح و انبياى بعد از او ______________________________________________________ صفحه ى 222

گوشزدشان كرده بودند از ياد برده و دنيا در تيول وثنيت درآمده بود براى روشن كردن آن احتجاج كرد، پس اين آيات با حجت هايى كه در آنها بر دين فطرت اقامه شده در حقيقت براى مزيد بينايى رسول خدا است نسبت به ادله اى كه در همين سوره و قبل از اين آيات خدا به او تلقين نمود، و در چهل جا فرموده: اينطور بگو و چنين استدلال كن، كه متجاوز از بيست تاى از آن گذشت.

گويا فرموده در موقعى كه با قوم خود رو برو مى شوى و ادله توحيد و نفى شرك را كه ما تلقينت كرديم برايشان مى آورى به ياد آر آن دليل هايى را كه ابراهيم براى پدر و قومش آورد، و در نظر آور آن حجت هايى را كه ما به او آموخته و بدان وسيله به ملكوت آسمانها و زمين آگاهش ساختيم. زيرا ابراهيم اگر با قوم خود به محاجه مى پرداخت به سبب علم

و حكمتى بود كه ما ارزانيش داشتيم، نه به فكر تصنعى كه از چهار ديوار تصور و خيال تجاوز ننموده و هميشه مشوب به تكلف و به خودبستگى هايى است كه فطرت صاف و خداداد بشر مخالف آن است.

و اگر انسان خالى الذهن باشد و بدون در نظر داشتن آنچه در روايات است و قبل از اينكه ذهنش به مشاجرات اهل تفسير و درهم آميختن شان تفسير آيات را با مضامين روايات و همچنين به آنچه در كتب تاريخ و در تورات و اسراييليات است، مشوب گردد در اين آيات دقت كند، از لحن آن به خوبى مى فهمد كه اين كلمات از كسى صادر شده كه ذهنش صاف و خالى از آلودگيهاى افكار و ضد و نقيض هاى اوهام بوده است، و اين در حقيقت لطائف شعور و احساس فطرت صاف و ادراكات اوليه عقل وى بوده كه در قالب اين الفاظ درآمده است.

و خلاصه، اگر از روى انصاف در اين آيات غور كند ترديد نخواهد كرد در اين كه:

كلماتى كه ابراهيم با قوم خود داشته و اينك اين آيات، آن كلمات را حكايت مى كند، بسيار شبيه است به كلام يك انسان اوليه فرضى كه زندگى خود را در نقبى (زيرزمين) يا در غارى (در كوه) گذرانيده است. انسانى كه فقط با كسى معاشرت دارد كه قوت لا يموت او را تهيه كند و لباسى برايش تهيه نمايد كه از گرما و سرما حفظش كند، انسانى كه تا كنون چشمش به ستارگان آسمان نيفتاده و طلوع و غروب آفتاب و ماه را نديده است، انسانى كه هرگز قدم در جامعه هاى بشرى و شهرهاى وسيع آن، ننهاده و به

افكار مختلف و ايده هاى گوناگون و اديان و مذاهب ضد و نقيض آن برخورد ننموده، و اينك ناگهان گذارش به سرزمينى وسيع و يكى از جوامع بزرگ افتاده و چيزهايى مى بيند كه هرگز نديده است.

مثلا مردمى را مى بيند كه با دلهاى پر از اميد سرگرم كار خود و شتابان به سوى مقصد خويشند، يكى متحرك و ديگرى ساكن، يكى كارگر و ديگرى كارفرما، يكى خادم و ديگرى ______________________________________________________ صفحه ى 223

مخدوم، يكى فرمانده و ديگرى فرمانبر. يكى هم دور از همه اين جنجالها مشغول بندگى و پرستش معبود خويش است، در اين ميان ناگهان چشمش به آسمان مى افتد و از ديدن اجرام آسمانى تعجب و بهت زدگيش دو چندان شده و غرق در درياى تحير مى گردد ناچار از كسى كه مى تواند پى به مقاصدش ببرد، با اشاره و كنايه از حال تك تك اين موجودات سؤال مى كند، عينا مانند كودكى كه وقتى چشمش به فراخناى آسمان و چراغهاى فروزانش مى افتد، از مادرش مى پرسد: اين اجرام درخشنده كه دل مرا مجذوب خود كرده چيست؟ راستى چقدر زيبا و شگفت آور است؟ چه كسى اينها را به آسمان ميخ كوب و آويزان كرده است؟ چه كسى همه شب آنها را روشن مى كند؟ چه كسى اين چراغها را ساخته است؟ و همچنين از كوچك و بزرگ آنها، از خصوصيات هر يك جداگانه پرسشها مى كند.

با اين تفاوت كه: انسان فرضى مورد بحث، ابتدا از حقيقت چيزهايى سؤال مى كند كه به معلومات دوران توحش و روزگار تنهاييش نزديكتر است، و چون معلومات آن روزش، از سنخ محسوسات نبوده، زيرا چيزى نديده و نشنيده بود، لذا اولين چيزى را كه مورد سؤال قرار مى دهد، سبب

اعلى و علت هستى عالم است، آرى انسان به طور كلى طورى است كه مى خواهد از حال مجهولات اطلاع و آگاهى حاصل كرده و به معلومات برسد به اين معنا كه مواد اوليه علم خود را گرفته و در مقام كشف از حالات نزديكترين و مناسبترين مجهول، برمى آيد.

مثلا كودكان يا صحرانشينان وقتى به چيزى برمى خورند كه برايشان تازگى دارد، از ميان همه جهات آن، ابتدا از جهتى سؤال مى كنند كه به آن مانوس ترند، يعنى ابتدا مى پرسند اين چه حقيقتى است؟ آن گاه سؤال مى كنند كه چه كسى آن را درست كرده؟ سپس مى پرسند فايده آن چيست و براى چه منظورى ساخته شده؟. انسان فرضى مورد گفتار ما هم كه تقريبا مى توان گفت يك انسان فطرى است و هنوز فطرتش از آلودگيها پاك است از آنجايى كه جز به ساده ترين اسباب زندگى اشتغال نداشته و ذهنش از خاطرات و افكار گوناگونى كه ذهن انسانهاى متمدن و شهرى را به خود مشغول مى كند، خالى و فارغ است، زيرا كه انسانهاى متمدن، به قدرى مشاغل مادى و افكار پراكنده دارند كه خاطرشان حتى براى يك لحظه آسوده نيست. حوادث بيشمار آسمانى و زمينى اطراف انسان ابتدايى را احاطه كرده بدون اينكه اسباب طبيعى آنها را بشناسد، از اينجهت ذهن وى آمادگى بيشترى براى انتقال به سبب ما فوق طبيعى دارد. با اينكه انسان شهرنشين اگر فرصتى و فراغتى از شمارش اسباب طبيعى برايش حاصل شود، آن گاه متوجه مبدأ فوق طبيعى شده، به او مى پردازد

[هر چه اشتغال و سرگرمى به امور مادى بيشتر باشد، توجه به مبدأ و معاد كمتر مى شود]

و از اين رو، اگر انسان ابتدايى، از

شهرنشينان، عبادت و پرستشى نسبت به آن مبدأ فوق طبيعى ببيند، زودتر از ديگران، توجهش ______________________________________________________ صفحه ى 224

به او منتقل مى شود. و لذا مى بينيم كه دين دارى و عنايت و اهتمام نسبت به مراسم دينى و همچنين بحث در الهيات، در قاره آسيا بيشتر است تا اروپا، و در آسيا نيز اين قبيل مسائل در شهرهاى كوچك و دهات، قدر و قيمت و ارزش بيشترى دارد، تا در شهرهاى بزرگ، جهتش روشن است، زيرا جامعه هر قدر وسيع تر و سطح زندگيش هر چه بالاتر باشد، حوائج ماديش بيشتر و مشاغل آن متراكم تر است، و دلها كمتر فراغتى به دست مى آورند كه به معنويات بپردازند، و خلاصه در دلها جاى تهى براى توجه به مبدأ و معاد كمتر است. خلاصه اينكه اگر داستان حضرت ابراهيم (ع) را كه در آيات مورد بحث و همچنين در آياتى از سوره مريم و انبيا و صافات حكايت شده به دقت مطالعه كنيم، خواهيم ديد كه آن جناب در احتجاج با پدر و قومش حالتى شبيه به حالت انسان ساده اى را داشته است كه فرض شد. زيرا مى بينيم عينا مانند همان انسان فرضى مى پرسد: اين سنگ و چوبى كه در برابرش خاضع مى شويد چيست؟ و مانند كسى كه هيچ چيزى نديده و از دين و بى دينى حكايتى نشنيده، مى پرسد: در برابر اين ستارگان و آفتاب و ماه چه مى كنيد؟ و چرا چنين مى كنيد؟ از پدر و قومش مى پرسد:" ما هذِهِ التَّماثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَها عاكِفُونَ" «1» و نيز مى پرسد:" ما تَعْبُدُونَ؟" در جواب مى گويند:" نَعْبُدُ أَصْناماً فَنَظَلُّ لَها عاكِفِينَ" دوباره مى پرسد:" هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ؟ أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ؟"

در جواب مى گويند:

" بَلْ وَجَدْنا آباءَنا كَذلِكَ يَفْعَلُونَ". «2»

و اين سنخ گفتار، همانطورى كه ملاحظه مى كنيد گفتار كسى است كه تا كنون نه بتى ديده و نه بت پرستى، و حال آنكه در مهد وثنيت و محيط بت پرستى (يعنى بابل كلدان) بار آمده و رشد يافته است.

در اينجا ممكن است كسى بگويد: غرض ابراهيم (ع) از اينگونه تعبيرات تحقير بت ها و اشاره به اين بوده كه من آن احترامات و آن آثار و خواصى كه شما براى اين بت ها قائليد، قائل نيستم و اصلا من اينها را نمى شناسم، همانند تعبيرى كه فرعون در برابر

_______________

(1) اين مجسمه ها كه شما براى آنان خاضع مى شويد، چيستند؟. سوره انبيا آيه 52

(2) (حضرت ابراهيم به پدر و قومش گفت:) شما چه معبودى را مى پرستيد؟ جواب دادند: ما بت هايى را مى پرستيم كه ثابت بر پرستش آنها بوده و هستيم. ابراهيم گفت: آيا هر گاه اين بت هاى جماد را بخوانيد سخن شما را مى شنوند، و آيا هيچ سود و زيانى به حال شما دارند؟ آنها در جواب گفتند: ما پدران خود را بر پرستش اين بتان يافته ايم. سوره شعراء آيه 70- 74 ______________________________________________________ صفحه ى 225

موسى كرده و به منظور بى اعتنايى به خداى موسى گفت:" وَ ما رَبُّ الْعالَمِينَ" «1» و همچنين مانند تعبير كفار مكه در برابر رسول خدا (ص) كه آيه زير آن را چنين حكايت مى كند:" وَ إِذا رَآكَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُواً أَ هذَا الَّذِي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ وَ هُمْ بِذِكْرِ الرَّحْمنِ هُمْ كافِرُونَ" «2».

و ليكن اين معنا از ادب ابراهيم دور است. ابراهيم (ع) كسى است كه در برابر پدرش آزر جز به ادب و احترام لب

به سخن نگشود و حتى وقتى آزر او را از خود راند و گفت سنگسارت مى كنم آن حضرت در پاسخش گفت:" سَلامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كانَ بِي حَفِيًّا" «3» و خيلى بعيد است كه چنين كسى اولين بارى كه مى خواهد با آزر سخن گويد خدايان او را تحقير نموده و در نتيجه تعصب او را نسبت به بت ها تحريك كند، با اينكه پروردگار عالم دين آن حضرت را" ملت حنيف" خوانده و در دين او از اينكه مسلمانان بر خدايان مشركين ناسزا بگويند، نهى شده، تا آنان نيز مسلمانان و خداى آنها را سب نكنند. و فرموده:" وَ لا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ" «4». پس صحيح تر همان وجهى است كه ما ذكر كرديم.

ابراهيم (ع) پس از فراغ از احتجاج با پدر و قومش در باره اصنام، شروع به پرسش خدايان آنها (ماه، ستاره، آفتاب و ...) مى كند، و اشاره به ستاره اى نموده مى گويد:

" هذا رَبِّي" و همچنين وقتى مى بيند ماه طلوع كرد مى گويد:" هذا ربى" روز كه مى شود و خورشيد طلوع مى كند مى گويد:" هذا رَبِّي هذا أَكْبَرُ" اين است پروردگار من، چرا كه اين، از آن دو بزرگ تر است، اينجا نيز ابراهيم (ع) خود را به جاى كسى قرار مى دهد كه اصلا ستاره و ماه و خورشيدى نديده است، روشن ترين دليل ها بر اين معنا همين تعبيرى است كه در باره آفتاب كرده، چون به خوبى پيدا است كه اين تعبير، تعبير كسى است كه گويا اصلا

_______________

(1) سوره شعرا آيه 23

(2) آن كسانى كه كفر ورزيدند وقتى تو را مى بينند، سخت به مسخره و استهزاء گرفته و

از در تحقير مى گويند آيا اين است آن كسى كه خدايان شما را دشنام مى دهد. آرى اينان به ذكر رحمان كافرند. سوره انبيا آيه 36

(3) سلام بر تو، به زودى از پروردگارم جهت تو طلب مغفرت مى كنم، او پروردگار من و به من مهربان است. سوره مريم آيه 47

(4) و دشنام ندهيد كسانى را كه مشرك هستند و غير خدا را مى خوانند، تا در نتيجه، آنان هم خدا را از در دشمنى و نادانى ناسزا گويند. سوره انعام آيه 108 ______________________________________________________ صفحه ى 226

نمى داند آفتاب و ماه و ستاره چيست. فقط اين را مى داند كه مردم در برابر اين اجرام خضوع كرده و آنها را مى پرستند، و قربانى تقديمشان مى دارند.

مثال روشن اين داستان اين است كه شما شبحى را از دور ببينيد و بدانيد كه اين شبح، شبح انسانى است و ليكن ندانيد كه آيا مرد است يا زن، از كسى مى پرسيد اين شخص كيست؟ زيرا بيشتر از آن نمى دانيد او هم به شما معرفيش نموده و مى گويد: فلان مرد يا فلان زن است، و اما اگر ندانيد شبح مزبور انسان است يا حيوان و يا جماد، سؤال خواهيد نمود كه اين چيست؟ زيرا شما در حق آن، معرفتى بيش از اينكه يك جسمى است از اجسام، نداريد و لذا در جواب شما گفته مى شود: اين زيد است، و يا فلان زن است و يا چوبى است كه در اينجا كار گذاشته اند. شما كه به واقع امر جاهليد در سؤال خود از جميع خصوصيات آن شبح از انسان بودن و نبودنش، مرد بودن و نبودنش و هم چنين ساير امتيازاتش، تنها آن چيزى را رعايت مى كنيد

كه به آن عالم هستيد، و اما آن كس كه به شما جواب مى دهد از جهت اينكه عالم است، حقيقت را رعايت مى كند.

[ضمير مذكر آوردن براى" شمس" در كلام ابراهيم (ع):" هذا رَبِّي هذا أَكْبَرُ" شاهد بر اينست كه آن حضرت همچون انسانى فرضى كه خبر از هيچ چيز ندارد سخن گفته است

پس ظاهر اينكه فرمود:" هذا رَبِّي" و همچنين" هذا رَبِّي هذا أَكْبَرُ" اين است كه اين شخص از آفتاب هيچ گونه اطلاعى جز اين ندارد كه اين از ستاره بزرگتر است. و اما اينكه اين آفتاب جرمى است و يا صفحه اى نورانى است و آيا چيزى است كه با نور خود موجودات زمين را اداره و با گردش خود به حسب ظاهر حس، شب و روز را به وجود مى آورد؟ و آيا اين ماه و ستاره، همه شب از افق طلوع نموده و در طرف ديگر افق، غروب مى كنند يا نه؟ ظاهر كلام آن حضرت مى رساند كه او هيچ خبرى از اين جزئيات نداشته است، زيرا اگر خبر داشت جا داشت مثلا در باره آفتاب اشاره را صحيح ادا كرده و بفرمايد" هذه ربى هذه اكبر" و يا بفرمايد:" انها ربى انها اكبر" و حال آنكه رعايت اين نكته را ننموده و فرمود" هذا" با آنكه اين لفظ مذكر است و شمس مؤنث.

هم چنان كه بعدها در موقعى كه با خود نمرود احتجاج مى كرد اين نكته را رعايت نموده و فرمود:" فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِها مِنَ الْمَغْرِبِ" «1» و نفرمود:" فات به من المغرب" چون در اينجا خود را در جاى يك مرد جاهل به امر قرار نداده.

و اين اختلاف در تعبير، در جاى ديگر از كلام آن جناب نيز ديده مى شود، آنجا كه به پدر و قوم خود گفت:

_______________

(1) ابراهيم گفت: خداوند خورشيد راى از طرف مشرق برآورد تو اگر مى توانى آن را از مغرب در آر.

سوره بقره آيه 258 ______________________________________________________ صفحه ى 227

" لِما تَعْبُدُونَ"، ابتدا از معبود آنان به لفظ" ما" كه مخصوص غير انسان است، تعبير كرد. چون در اين موقع نمى داند كه اين بت ها مانند انسان داراى عقلند و يا سنگ و چوب و بدون شعور هستند؟ تنها مى داند كه چيزى هستند، آن گاه كه فهميد مردم قائل به الوهيت آنها هستند و عبادتشان مى كنند و اين معنا را از خود مردم شنيد، از جهت اينكه اله و معبود بايد صاحب شعور باشد، و براى پرستندگانش جلب نفع و دفع ضرر نمايد، در جواب، راجع به بت ها لفظ مخصوص" صاحبان شعور" را به كار برد و گفت:" هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ قالُوا بَلْ وَجَدْنا آباءَنا كَذلِكَ يَفْعَلُونَ" «1». آن گاه وقتى در داستان شكستن بت ها گفت:" فَسْئَلُوهُمْ إِنْ كانُوا يَنْطِقُونَ" و مردم در جوابش گفتند:" لَقَدْ عَلِمْتَ ما هؤُلاءِ يَنْطِقُونَ" و اقرار كردند كه اين بت ها زبان ندارند و فاقد شعور هستند، از اينرو او هم لفظ" ما" را كه مخصوص هر فاقد شعورى است به كار برد و گفت:" أَ فَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ما لا يَنْفَعُكُمْ شَيْئاً وَ لا يَضُرُّكُمْ أُفٍّ لَكُمْ وَ لِما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَ فَلا تَعْقِلُونَ" «2».

خلاصه اينكه نمى توان اينگونه نكات را ناديده گرفت، و يا مثلا اشاره به لفظ" هذا" را در" هذا رَبِّي هذا أَكْبَرُ"

حمل كرد به اينكه اشاره به شمس نبوده تا لازم باشد بفرمايد:" هذه" بلكه اشاره به جرم بوده و جرم هم مذكر است. يا گفت اشاره مزبور اشاره به مشار اليه بوده كه آنهم مذكر است، يا آنكه بگوييم زبان حضرت ابراهيم (ع) زبان سريانى بوده و در اين زبان، مانند غالب زبانهاى غير عربى، رعايت تانيث نمى شود.

اينها وجوه صحيحى نيست، به دليل اينكه در خصوص همين شمس در پاسخ نمرود رعايت تانيث را نموده و فرمود:" فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِها مِنَ الْمَغْرِبِ" «3» آن وقت چطور شد در خصوص:" هذا رَبِّي هذا أَكْبَرُ" اين لهجه را به كار برد؟ و نيز چرا اين لهجه را در جمله" ما هذِهِ التَّماثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَها عاكِفُونَ" و همچنين در دعائى كه كرد و گفت:

" رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ" «4» به كار نبرد؟ و همچنين نمى توانيم در مقام حمل كلام آن جناب بگوئيم: از اين جهت لفظ" هذا" را مؤنث نياورد كه دنبالش مى گفت:" ربى" به خاطر احترام خدا، لفظ" هذا" را مذكر آورد تا خدا را از نقص تانيث منزه كرده باشد. و يا

_______________

(1) سوره شعرا آيه 74

(2) آيا با اين حال چيزى را به غير خدا مى پرستيد كه نه براى شما نفعى جلب مى كند و نه ضررى دفع مى نمايد؟. اف بر شما و بر آنچه كه مى پرستيد، آيا عقل خود را به كار نمى بريد؟. سوره انبيا آيه 67

(3) سوره بقره آيه 258

(4) سوره ابراهيم آيه 36 ______________________________________________________ صفحه ى 228

بگوييم چون خبر يعنى كلمه" ربى" مذكر بوده، از اين جهت مبتدا را هم مذكر آورد. زيرا هيچ كدام از اين

توجيه ها قانع كننده نيست. و ما به زودى در اين باره مفصلا بحث خواهيم كرد- ان شاء اللَّه-.

حاصل اينكه، از سياق اين آيات و آيات ديگرى كه مناظرات ابراهيم (ع) را با پدر و قومش در باره توحيد حكايت مى كند برمى آيد كه وى قبل از آن ايام، دور از محيط پدر و قومش زندگى مى كرده، و لذا به آنچه كه مردم از جزئيات و خصوصيات موجودات و همچنين از سنن و آداب معموله با خبر بودند، او با خبر نبوده، و در اوايل رشد و تميزش از آن جا و مكانى كه داشته، بيرون آمده و به پدر خود پيوسته است، و در آن موقع بوده كه براى اولين بار چشمش به بت ها مى افتد و از پدرش مى پرسد كه اين چيست؟

و وقتى آن جواب را مى شنود شروع مى كند به مشاجره و خدشه دار كردن الوهيت بت ها و پس از قانع كردن پدر به سر وقت قوم رفته، آنان را نيز قانع مى كند، آن گاه به سراغ پرستش ارباب بت ها يعنى كواكب و خورشيد و ماه رفته يكى پس از ديگرى را پروردگار خود فرض نمود تا اينكه همه غروب كردند، آن گاه ربوبيت آنها را باطل نموده و در اثبات توحيد خالص چنين گفت:" إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ حَنِيفاً وَ ما أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ" و از شواهد و نمونه هايى كه بعدا ذكر مى كنيم چنين برمى آيد كه اين احتجاج و استدلال را در دو روز و يك شب به پايان رسانيده است.

ابراهيم (ع) خود بر اين معنا بصيرت و بينش داشته است كه براى آسمانها و زمين آفريدگارى است و او" اللَّه تعالى"

است، و در اين امر شريكى براى او نيست ولى در مقام استدلال از اين معنا به جستجو برمى خيزد كه آيا در بين مخلوقات خدا چيزى هست كه آن نيز پروردگار مردم و ابراهيم باشد؟ مثلا آيا خورشيد و ماه يا چيز ديگرى هست كه در تدبير عالم شريك خدا باشد؟ يا اينكه همه امور عالم تنها به دست خداى تعالى است و بس، و پروردگارى جز او نيست؟ البته خداى تعالى در همه اين مراحل او را مدد و يارى مى نموده و با ارائه ملكوت آسمانها و زمين بنيان دلش را محكم كرده بود، ابراهيم (ع) به قدرى واقع بين بود كه هر چه را مى ديد قبل از اينكه متوجه خود آن و آثار وى بشود، نخست متوجه انتسابش به خداوند شده و اول تكوين و تدبير خداى را در آن مشاهده مى كرد و سپس به خود او متوجه مى شد.

قرآن در اين باره مى فرمايد:" وَ كَذلِكَ نُرِي إِبْراهِيمَ مَلَكُوتَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ" «1» و نيز

_______________

(1) اينچنين ملكوت آسمانها و زمين را به ابراهيم نشان مى دهيم. سوره انعام آيه 75 ______________________________________________________ صفحه ى 229

در ذيل آيات مورد بحث مى فرمايد:" وَ تِلْكَ حُجَّتُنا آتَيْناها إِبْراهِيمَ عَلى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجاتٍ مَنْ نَشاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ ..." و در سوره ديگرى مى فرمايد:" وَ لَقَدْ آتَيْنا إِبْراهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَ كُنَّا بِهِ عالِمِينَ" «1» و همچنين در باره گفتگوى با پدرش مى فرمايد:" يا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ ما لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِراطاً سَوِيًّا" «2» و همچنين آياتى ديگر.

ابراهيم (ع) پس از فراغت از اين دو مرحله به محاجه با نمرود پادشاه معاصرش مى پردازد، زيرا نمرود

مثل ساير ستمگران و ظالمان كه در قديم مى زيسته اند، ادعاى ربوبيت كرده بود و همين رويه غلط جباران آن روز بود كه فكر بت پرستى را در بشر بوجود آورد. و لذا مى بينيم قوم ابراهيم (ع) داراى خدايان بى شمارى بوده اند، و براى هر خدايى مجسمه اى بوده و بعضى از آنان، خدايان اين مجسمه ها را، مانند آفتاب و ماه و كوكب- كه گويا ستاره زهره است- مى پرستيده اند.

اين است خلاصه آنچه كه از آيات كريم مورد بحث، استفاده مى شود و به زودى به قدر توانايى و قدرتمان به طور تفصيل در باره مضامين آن، بحث مى كنيم- ان شاء اللَّه تعالى-" وَ إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ" قرائت هاى هفتگانه، كلمه" آزر" را به فتح" راء" خوانده اند، و آن را عطف بيان از كلمه" ابيه" و يا بدل از آن گرفته اند. البته بعضى نيز آن را به ضم" راء" قرائت كرده و ظاهرا آن را منادى براى نداى حذف شده دانسته و تقديرش را" يا آزر ا تتخذ اصناما آلهة" پنداشته اند، بعضى ديگر آن را" أ أزر أ تتخذ" با همزه استفهام و نصب" أزر أ" قرائت كرده و" ازر" را مصدر از باب" أزر"" يازر" كه به معناى قوت است دانسته اند. و بنا بر اين قرائت معناى آيه چنين مى شود:" بياد آر زمانى را كه ابراهيم به پدرش گفت آيا بت ها را براى اينكه كمك و مددكار تو باشند، خداى خود گرفته اى؟".

[اختلاف مفسرين در معناى كلمه" آزر" و اينكه آزر چه نسبتى با ابراهيم عليه السلام داشته است

به هر تقدير مفسرين در باره كلمه:" آزر" بنا به قرائت اولى كه قرائت مشهورى است و همچنين بنا بر قرائت

دومى كه قرائت غير مشهور است اختلاف كرده اند، كه آيا اين كلمه اسم پدرش بوده و يا آنكه لقب وى بوده است كه مدح او را مى رسانيده اگر به معناى كمك گيرنده باشد، يا ذم او را مى فهمانيده است اگر به معناى لنگ و يا كج و معوج باشد. و

_______________

(1) و همانا ما قبلا رشد ابراهيم را به او داده بوديم و به وضع و حالات او آگاه بوديم. سوره انبيا آيه 51

(2) اى پدر! از علم بهره اى به من داده شده كه به تو داده نشده است پس مرا پيروى كن تا به راه راست هدايتت كنم. سوره مريم آيه 43 ______________________________________________________ صفحه ى 230

منشا اين اختلاف رواياتى است كه مى گويد: اسم پدر ابراهيم" تارح" يا" تارخ" بوده، و اتفاقا تاريخ و همچنين تورات هم اين معنا را تاييد مى كند. و نيز اختلاف كرده اند در اينكه آيا مراد از كلمه" ابيه" پدر او است يا عمويش يا جد مادريش، يا آنكه مراد، رئيس و بزرگ فاميل است. منشا اين اختلاف نيز از اختلاف رواياتى است كه در اين باره وارد شده، چون بعضى از اخبار دارد كه مراد از" أبيه" پدر او است، و ابراهيم (ع) در قيامت از او شفاعت خواهد كرد، و خداوند هم شفاعتش را نپذيرفته و پدرش را به صورت گفتارى گنديده، مسخ نموده و خود ابراهيم نيز از او بيزارى مى جويد. بعضى ديگر دارد كه او پدر ابراهيم نبوده چون پدرش مردى موحد بوده و هرگز شرك نورزيده است. و در اخبار ديگرى هم دارد كه اجداد پيغمبر اسلام همگى موحد بوده اند. و همچنين روايات ديگرى كه در اين باره

وارد شده است و همين روايات در ساير جزئيات داستان ابراهيم نيز اختلاف فاحشى دارند، حتى بعضى از آنها مشتمل بر مطالبى است كه بيشتر به نسبت هايى شباهت دارد كه عهد عتيق به ابراهيم داده، سخنانى كه به هيچ وجه با مقام خليل اللهى و نبوت و رسالت ابراهيم نمى سازد. بعضى از مفسرين هم به حدى در اينجا ايستادگى كرده و براى اصلاح آن سخنانى گفته اند كه بحث را از صورت تفسير كه همان آگاهى طلبى و فهم مراد قرآن از خود آيات آن است، بيرون كرده و رنگ ديگرى به آن داده اند طالبين بايد براى مزيد اطلاع به كتب تفاسير بزرگ و كتابهايى كه قرآن را با روايات تفسير نموده مراجعه كنند.

و اما آن چيزى كه از خود آيات مربوط به داستان ابراهيم (ع) استفاده مى شود اين است كه وى در اولين برخورد با قوم خود، ابتدا با مردى رو برو شده كه قرآن آن مرد را" آزر" و پدر او ناميده است، و ابراهيم بسيار پافشارى كرده كه شايد او را وادار سازد تا دست از بت ها برداشته و از دين توحيد پيروى كند، مرد نامبرده در عوض، ابراهيم را از خود طرد نموده و به او گفته كه بايد براى هميشه از او دور شود.

اين مطالبى است كه دقت در آيات زير، اين نتيجه را مى رساند:" وَ اذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِبْراهِيمَ إِنَّهُ كانَ صِدِّيقاً نَبِيًّا، إِذْ قالَ لِأَبِيهِ يا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ ما لا يَسْمَعُ وَ لا يُبْصِرُ وَ لا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئاً، يا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ ما لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِراطاً سَوِيًّا"- تا آنجا كه مى فرمايد-" قالَ أَ

راغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يا إِبْراهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَ اهْجُرْنِي مَلِيًّا" «1».

_______________

(1) در كتاب به ياد آور ابراهيم را، به درستى كه او راستگو و پيغمبر بود، به ياد آر آن زمانى را كه به پدر خود گفت: پدرجان چرا چيزى را مى پرستى كه نه مى شنود و نه مى بيند و نه تو را در حاجتى بى نياز مى كند؟ پدرجان به درستى كه علمى به من رسيده كه بر تو نرسيده است، پس مرا پيروى كن تا به راه راست راهنماييت كنم- تا آنجا كه مى فرمايد- گفت اى ابراهيم آيا تو از خدايان من روى گردانى؟، بدان كه اگر دست از اين اعراض خود برندارى سنگسارت مى كنم، دور شو از من و ديگر تو را نبينم. سوره مريم آيه 46 ______________________________________________________ صفحه ى 231

در اينجا ابراهيم بر او سلام كرده و وعده طلب مغفرتش را مى دهد، باشد كه به طمع اين معنا ايمان آورده و سعادت يابد:" قالَ سَلامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كانَ بِي حَفِيًّا وَ أَعْتَزِلُكُمْ وَ ما تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ أَدْعُوا رَبِّي عَسى أَلَّا أَكُونَ بِدُعاءِ رَبِّي شَقِيًّا" «1».

[استغفار و دعاى ابراهيم (ع) براى آزر، دعاى صورى بوده و در دنيا واقع شده، نه در آخرت براى شفاعت

آيه دوم بهترين شاهد و قرينه است بر اينكه مقصود ابراهيم از استغفار، استغفار در دنيا بوده، نه شفاعت در آخرت، هر چند كافر از دنيا برود.

قرآن كريم سپس وفاى به وعده اش را در باره استغفار براى پدرش حكايت نموده، چنين مى فرمايد:" رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَ أَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ وَ اجْعَلْ لِي لِسانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ وَ اجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ

النَّعِيمِ وَ اغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كانَ مِنَ الضَّالِّينَ وَ لا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ يَوْمَ لا يَنْفَعُ مالٌ وَ لا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ" «2».

از جمله:" إِنَّهُ كانَ مِنَ الضَّالِّينَ- او از گمراهان بود" استفاده مى شود كه اين دعا را بعد از مرگ پدر و يا بعد از جدايى از او كرده است، چنان كه تعبير بلفظ" كان" دلالت بر اين مطلب مى كند.

از ذيل كلامش نيز استفاده مى شود كه دعاى مزبور جدى نبوده بلكه صورت دعايى بوده، كه مى خواسته به آن وسيله به عهدى كه با او كرده بود وفا كرده باشد، چون از يك طرف مى گويد: پروردگارا اين گمراه را بيامرز. و از طرفى ديگر مى گويد: روز قيامت روزى است كه مال و فرزندان به كار نمى آيد و تنها در آن روز قلب سليم نتيجه مى بخشد.

اتفاقا همين نكاتى را كه ما به كمك شواهد و قرائن از آيه مى فهميم قرآن خود صريحا

_______________

(1) ابراهيم گفت: سلام بر تو، به زودى از پروردگارم برايت طلب مغفرت مى كنم، او به من مهربان است و من از شما و آنچه كه غير خدا مى پرستيد دورى و كناره گيرى مى كنم، و خداى خود را مى خوانم و اميدوارم كه چون او را بخوانم مرا از درگاه لطفش محروم نگرداند. سوره مريم آيه 48

(2) پروردگارا مرا حكمى ارزانى دار و به بندگان صالح خود ملحقم ساز، و براى من زبان راستگويى در ميان آيندگان قرار ده، و مرا از وارثان بهشت نعيم بنماى، و بيامرز پدر مرا، زيرا وى از گمراهان بود، و روزى كه مردگان بر پا مى شوند مرا خوار مكن، روزى كه نه مالى و نه فرزندانى، هيچكدام

سودى نمى بخشد، مگر كسى كه با قلبى سليم پيش خدا آيد. سوره شعرا آيه 89 ______________________________________________________ صفحه ى 232

بيان فرموده، و به عنوان اعتذار مى فرمايد:" ما كانَ لِلنَّبِيِّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَ لَوْ كانُوا أُولِي قُرْبى مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحابُ الْجَحِيمِ وَ ما كانَ اسْتِغْفارُ إِبْراهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَها إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْراهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ" «1» سياق اين آيه دلالت دارد بر اينكه دعاى مزبور و همچنين تبرى از پدرش در دنيا از ابراهيم صادر شده، نه اينكه در قيامت دعايش مى كند و پس از اينكه حقيقت مطلب را مى فهمد، از او بيزارى مى جويد. زيرا سياق، سياق بيان تكليف است، يعنى تكليف عمومى حرمت را بيان و دعاى ابراهيم را از آن استثناء مى كند و مى فرمايد: دعاى ابراهيم مخالف اين وظيفه عمومى نبوده، بلكه در حقيقت وفاى به وعده بوده است، چون اگر مراد از دعاى مذكور دعاى در قيامت بود، معنا نداشت كه آن را از حكم كلى و تكليفى كه ظرفش دار دنيا است، استثنا نموده، آن گاه تبرى در قيامت را ذكر نمايد.

كوتاه سخن اينكه خداى سبحان، نخست دعاى ابراهيم را حكايت نموده و آن گاه بيزارى اش را از پدر ذكر مى كند و اين دعا و تبرى هر دو در دنيا و در اوايل عهد وى و قبل از مهاجرت به سرزمين بيت المقدس بوده است، به دليل اينكه در همين سياق از خدا حكم و دستور خواسته و تقاضا مى كند كه خداوند او را به صالحين ملحق سازد و اولاد صالح روزى اش گرداند، هم چنان كه از

آيه" قَدْ كانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْراهِيمَ وَ الَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآؤُا مِنْكُمْ وَ مِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنا بِكُمْ وَ بَدا بَيْنَنا وَ بَيْنَكُمُ الْعَداوَةُ وَ الْبَغْضاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْراهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَ ما أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْ ءٍ" «2»

_______________

(1) روا نيست براى پيغمبر و كسانى كه ايمان آوردند، اينكه براى مشركان طلب مغفرت كنند، اگر چه ايشان خويشانش باشند، پس از آنكه بر آنان (پيغمبر و مؤمنان) روشن شد كه آنان جهنمى مى باشند. و طلب مغفرت ابراهيم براى پدرش در اثر وعده اى بود كه به او داده بود و همين كه برايش روشن شد كه او دشمن خدا است از وى بيزارى جست، به درستى كه ابراهيم اواه (براى اظهار حاجت بسيار آه مى كشيد) و بردبار بود. سوره توبه آيه 114

(2) همانا در داستان ابراهيم و آنان كه با او بودند، براى شما اسوه و سرمشق نيكويى بود، آن موقعى كه به قوم خود گفتند: ما از شما و از آنچه كه جز خدا مى پرستيد، بيزاريم، و به شما كفر ورزيديم، و از امروز تا ابد، بين ما و شما خشم و دشمنى افتاد، مگر آنكه به خداى واحد ايمان آوريد، مگر قول ابراهيم به پدرش (لحن ابراهيم و پيروانش در برابر كفار اين چنين بود، تنها در برابر پدر تغيير لهجه داد و گفت:) بزودى از برايت طلب مغفرت مى كنم، و البته من براى تو ضمانتى نمى توانم بكنم چون از ناحيه خداوند در باره ات اختيارى از خود ندارم. سوره ممتحنه آيه 4 ______________________________________________________ صفحه ى 233

خداى تعالى سپس تصميم ابراهيم را

براى سفر به سرزمين مقدس و درخواست اولاد صالح، چنين ذكر مى كند:" فَأَرادُوا بِهِ كَيْداً فَجَعَلْناهُمُ الْأَسْفَلِينَ، وَ قالَ إِنِّي ذاهِبٌ إِلى رَبِّي سَيَهْدِينِ، رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ" «1» سپس داستان سفر كردن و اولاددار شدنش را ذكر كرده و مى فرمايد:" وَ أَرادُوا بِهِ كَيْداً فَجَعَلْناهُمُ الْأَخْسَرِينَ، وَ نَجَّيْناهُ وَ لُوطاً إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بارَكْنا فِيها لِلْعالَمِينَ، وَ وَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ نافِلَةً وَ كُلًّا جَعَلْنا صالِحِينَ" «2» و نيز مى فرمايد:" فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَ ما يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ وَ كُلًّا جَعَلْنا نَبِيًّا" «3».

سپس خداوند تعالى دعايى را كه ابراهيم در آخر عمرش كرده يعنى بعد از آنكه به ارض مقدس مهاجرت نمود و صاحب اولاد شد و اسماعيل را به مكه آورد و آن شهر و خانه خدا را بنا نهاد، چنين ذكر مى كند:" وَ إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِناً وَ اجْنُبْنِي وَ بَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنامَ"- تا آنجا كه عرض مى كند-" رَبَّنا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنا لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ"- تا آنجا كه عرض مى كند-" الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْماعِيلَ وَ إِسْحاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعاءِ"- تا آنجا كه عرض مى كند-" رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَ لِوالِدَيَّ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسابُ" «4».

_______________

(1) پس خواستند به او مكر و حيله اى بكنند، ما آنان را پائين تر قرار داديم، و (ابراهيم) گفت: به درستى كه من به سوى خداى خود مى روم او مرا رهبرى مى كند پروردگارا از فرزندان صالح براى من بخشش كن. سوره صافات آيه 100

(2) خواستند در باره او كيد و مكر به كار ببرند

كه ما آنان را زيانكارتر قرار داديم و نجات داديم او را و لوط را به سوى زمينى كه براى همگان، آنجا را با بركت نموده ايم و موهبت كرديم به او اسحاق را، و يعقوب را نيز اضافه كرديم و همه آنان را صالح قرار داديم. سوره انبيا آيه 72

(3) پس وقتى كه از آنان و از آنچه مى پرستيدند، كناره گيرى كرد، به او اسحاق و يعقوب را داديم و همه شان را پيغمبر نموديم. سوره مريم آيه 49

(4) و به ياد آور وقتى را كه ابراهيم گفت: پروردگارا اين شهر را داراى امن قرار ده و مرا و فرزندان مرا از پرستش بت ها دور كن- تا آنجا كه مى گويد- پروردگارا! من ذريه خود را در يك بيابان بى كشت و زرع نزد خانه محترم تو مسكن دادم، پروردگارا، براى اينكه نماز را بر پا كنند- تا آنجا كه مى گويد- سپاس خداى را كه در پيرى، اسماعيل و اسحاق را به من داد تحقيقا پروردگار من شنواى دعا است- تا آنجا كه مى گويد- پروردگارا مرا و پدر و مادر مرا و مؤمنان را در روزى كه حساب بر پا مى شود بيامرز. سوره ابراهيم آيه 41 ______________________________________________________ صفحه ى 234

اين آيه روال و سياقى كه دارد و قرائنى كه همراه آن است، بهترين شاهد است بر اينكه پدر او كه اينجا دعا در حقش مى كند، غير آن شخصى است كه در آيه مورد بحث، از آن نيز به پدر تعبير كرده و اسمش را" آزر" خوانده است. چرا كه آيات مورد بحث، صريح در اين معنا است كه استغفار ابراهيم جهت شخص نامبرده صرفا به منظور وفاى به عهد

بوده، و وقتى متوجه شد كه وى دشمن خدا است، از او تبرى و بيزارى جسته است، با اين حال چطور ممكن است در آخر عمر و در آخرين دعائى كه كرده بار ديگر از تبرى قبليش چشم پوشيده و برايش طلب مغفرت كرده باشد؟. پس معلوم مى شود آزر پدر صلبيش كه او را و مادرش را در اين آيه دعا كرده است، نيست.

[آزر، پدر صلبى و حقيقى ابراهيم عليه السلام نبوده است

يكى از لطايفى كه در اين آيه است و شاهد بر مدعاى ما است، اين است كه در آيه مزبور از پدر و مادر خود به كلمه" والدى" كه جز بر پدر و مادر صلبى اطلاق نمى شود، تعبير كرده و در آيه مورد بحث كلمه" أب" را به كار برده است، كه به غير پدر هم اطلاق مى شود، و همچنين در ساير آياتى كه اسم آزر برده شده از او به" أب" تعبير كرده است، و اين كلمه همانطورى كه گفتيم به غير پدر از قبيل جد و عمو و كسانى ديگر نيز اطلاق مى شود، از آن جمله در خود قرآن از ابراهيم كه جد يعقوب است و همچنين از اسماعيل كه عموى او است به پدر تعبير كرده و مى فرمايد:" أَمْ كُنْتُمْ شُهَداءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قالَ لِبَنِيهِ ما تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قالُوا نَعْبُدُ إِلهَكَ وَ إِلهَ آبائِكَ إِبْراهِيمَ وَ إِسْماعِيلَ وَ إِسْحاقَ إِلهاً واحِداً وَ نَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ" «1». و نيز آنجا كه كلام يوسف را حكايت مى كند چنين مى فرمايد:" وَ اتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبائِي إِبْراهِيمَ وَ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ" «2» با اينكه اسحاق جد يوسف، و ابراهيم جد

پدر او است.

پس به خوبى روشن گرديد كه آزر پدر حقيقى ابراهيم نبوده و ناچار در او عنوانى بوده است كه به خاطر آن عنوان او را پدر خطاب كرده است، چون در لغت، بعضى از اوصاف و عناوين وجود دارد كه مصحح اطلاق پدر بر دارنده آن است، از آن جمله جد، عمو، پدرزن و هر كسى است كه زمام امور آدمى را در دست دارد و هر كسى كه بزرگ و فرمانرواى قوم است. و اين گونه اطلاقات مجازى منحصر در لغت عرب نيست، بلكه ساير زبانها نيز نمونه آن را داشته و

_______________

(1) بلكه آيا حاضر بوديد وقتى كه مردن يعقوب فرا رسيد وقتى كه به پسران خود گفت: پس از من چه چيز را مى پرستيد؟ گفتند: خداى تو و خداى پدرانت ابراهيم و اسماعيل و اسحاق را مى پرستيم در حالى كه خدايى يگانه است و ما به وى تسليم شده ايم. سوره بقره آيه 133

(2) و از آيين پدرانم ابراهيم خليل و اسحاق و يعقوب پيروى كردم. سوره يوسف آيه 38 ______________________________________________________ صفحه ى 235

چه بسيار اطلاقات مجازى كه در كلمات مادر، عمو، برادر، خواهر، سر، چشم، دهن، دست، بازو، انگشت و امثال آن، از كنايه و مجازاتى كه ساخته و پرداخته ذوق لطيف و تفنن در بيان است، دارند پس در اينجا دو نكته روشن گرديد:

اول اينكه: به طورى كه ملاحظه كرديد، براى بدست آوردن معناى آيه، هيچ حاجتى به موشكافى در اطراف كلمه" ابيه" و كلمه" آزر" از نظر روايات و تاريخ و ادب و اينكه آيا لفظ آزر اسم علم است يا لقب و اگر لقب است لقب مدح است يا

لقب ذم، يا اينكه به معناى بتى از بت ها است، ندارد. چون معناى آيه خيلى روشن تر از اين است كه محتاج به چنين بحث هايى باشد، صرفنظر از اينكه وجوهى كه براى هر يك از احتمالات مذكور ذكر شده (از آن جمله اينكه در آيه تقديم و تاخير بكار رفته و يا چيزى حذف شده) بيشتر تحكم و رنج بيهوده بردن و معناى رو براه آيه را پيچاندن است.

دوم اينكه: پدر حقيقى ابراهيم (ع) شخص ديگرى غير از آزر بوده، و ليكن قرآن از او اسم نبرده بلكه روايات ما اسم او را" تارخ" معرفى كرده و تورات نيز آن را تاييد نموده است.

[توهم عجيب و غريب بعضى از مفسرين در مورد داستان هايى كه در قرآن كريم نقل شده است

اينجاست كه بايد خواننده عزيز را از توهم عجيب و غريبى كه بعضى از مفسرين در آيه مورد بحث كرده اند خبردار كنيم، راستى توهم عجيبى است، و آن اين است كه: اگر قرآن اسم پدر ابراهيم را نبرده، نسبت به روش هدايتى قرآن تازگى ندارد چون قرآن هميشه بيانش بر فروگذارى و توضيح ندادن در تاريخ انبيا و قصص گذشتگان است، مثلا در هيچ جاى قرآن ديده نمى شود كه روز وقوع حادثه و تاريخ آن را ذكر نموده و يا از محل وقوع آن اسم برده و يا اوضاع طبيعى و اجتماعى و سياسى مردمى را كه تاريخ شان را ذكر مى كند روشن كرده باشد. و اين بى اعتنايى شايد به خاطر آن باشد كه مى خواهد طورى داستان را نقل كرده باشد، كه نتيجه بهترى عايد شود، حال اين داستان صحيح است يا نه و در چه

زمانى و در چه محلى واقع شده كارى به آن ندارد. آرى بعيد نيست كه قرآن كريم به منظور رسيدن به مقصود خود كه همانا هدايت به سوى سعادت انسانى است داستانهاى معروف در بين مردم و مخصوصا بين اهل كتاب را گرفته و از نقل آن براى منظور خود استفاده كند، هر چند اطمينانى در صحت آن داستانها و اطلاعى از خصوصيات آنها نداشته باشد، حتى گر چه داستان مزبور افسانه اى خيالى باشد، از آن جمله داستان موسى و همسفرش يوشع بن نون و داستان مردن چهل هزار نفر از قوم موسى و زنده شدن آنان در زمان سومين خليفه آن جناب و امثال آن است.

و اين سخن، خود خطاى بزرگى است، زيرا مساله داستان نويسى و فنون آن كه در ______________________________________________________ صفحه ى 236

جاى خود صحيح نيز هست، هيچ ربطى به قرآن كريم ندارد. زيرا قرآن كتاب تاريخ و رمان نيست بلكه كتاب عزيزى است كه نه در خود آن باطلى هست و نه بعدها دست دسيسه بازان، مى تواند باطلى را در آن راه دهد، اين خود قرآن است كه خود را در آيات زيادى كه فعلا از ذكر آنها خوددارى مى شود، چنين توصيف مى كند:" قرآن جز حق نمى گويد" و" بعد از حق چيزى جز گمراهى نيست"،" قرآن كتابيست كه هيچ وقت به منظور حق و هدايت به آن، كمك از داستانهاى باطل و گمراه كننده نمى گيرد"،" قرآن كتابيست كه به سوى حق و راه راست هدايت مى كند"،" آنچه در قرآن است، حجت مى باشد براى كسى كه به آن تمسك جويد، و حجت است عليه آن كس كه آن را ترك گويد" با اين حال چگونه

يك دانشمند كنجكاو، به خود اجازه مى دهد كه بگويد: قرآن به منظور هدايت، از رأى باطل و داستانهاى دروغين و خرافات و تخيلات نيز استفاده كرده است؟.

[كلام الهى، كلام حق و فصل است و هزل و خلاف واقع در آن راه ندارد]

لازم به تذكر است كه اشتباه برداشت نشود، ما نمى خواهيم بگوييم مقتضاى ايمان به خدا و رسول و به آنچه كه رسولش آورده اين است كه هر گونه باطل و دروغى را از قرآن نفى نموده و قرآن را از خرافات منزه بدانيم (اگر چه منزه هم مى باشد) و نيز نمى خواهيم بگوييم بر هر انسان سليم العقل و درست فكرى واجب است كه در برابر قرآن خضوع نموده و هر خطا و لغزشى را از آن دور بداند (اگر چه چنين هم هست) بلكه مى گوييم مفسر قرآن كتابى را تفسير مى كند كه خود آن كتاب در باره خود ادعا كرده كه كتابى است الهى و براى هدايت مردم به سوى حقيقت و سعادت نازل شده است، كتابى است كه به سوى حق هدايت مى كند، و هدايتش هم به حق است. مفسر چنين كتابى بايد كتاب مذكور را كتابى فرض كند كه گفته هايش همه و همه حق صريح است و براهينى كه بر مقاصد و اغراض خود اقامه مى كند، همه هدايت به راهى است كه باطل در آن رخنه ندارد، و آن راه راهى است كه جز به حق منتهى نمى شود، با اين حال چطور ممكن است كتابى كه اينطور فرض شده در طريق دعوتش (كه جز به" حق" نيست) از باطل استفاده كند؟ و چطور تصور مى شود در يك قضيه اى كه ايراد مى كند، هم

بفرمايد:" إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ وَ ما هُوَ بِالْهَزْلِ- سخنش هزل نيست بلكه قول فصل است" «1» و هم در بيان آن مسامحه و سهل انگارى كرده باشد؟.

يا چگونه ممكن است داستانى كه نقل مى كند و يا خبرى كه مى دهد كلام خدايى باشد كه عالم به غيب آسمانها و زمين است و در عين حال مشوب و آميخته به جهل و اشتباه هم _______________

(1) سوره طارق آيه 14- 15 ______________________________________________________ صفحه ى 237

بوده باشد؟ آيا باور كردنى است كه نور ظلمت آورد، و جهل معرفت زايد؟.

و اما بحث از اينكه آيا اين كتاب در ادعاى خود صادق است و اينكه خود را كلام خدا و در راه و هدف خود حق معرفى مى كند، راست است و آيا كتب مقدسه ديگر، مانند:

" عهدين" و" اوستا" در مورد قضاوت هاى قرآن چه نظرى دارند و آيا بحث هاى علمى ديگر، مانند: بحث هاى تاريخى، طبيعى، رياضى، فلسفى و اجتماعى، چه نشان مى دهند، اينگونه بحث ها از وظيفه مفسر بيرون است و هرگز روا نيست به بحث تفسير آميخته يا جانشين آن شوند.

آرى بحث تفسير تنها بحث در آيات كريم قرآن است، و به طورى كه آيه" أَ فَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَ لَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً" «1» گواهى مى دهد، از آيات قرآنى شبهاتى يكى پس از ديگرى به ذهن مى آيد كه در نتيجه به نظر انسان مى رسد كه در آيات قرآن، اختلافات زيادى باشد، فلان آيه با آيه ديگرى متناقض و يا مضمون فلان آيه مخالف حق و حقيقت و مناقض با آيه اى باشد كه مى فرمايد:" قرآن تنها به سوى حق دعوت مى كند" و همين آيه مى فرمايد قرآن خود

براى ازاله اين شبهات كافى است، و اگر در آن تدبر شود پاره اى از آن آيات حل مشكل و ازاله شبهه از پاره ديگرش مى كند، و شخصى كه عهده دار تفسير آن شده است، بايستى براى فهميدن مراد و مقصود هر آيه، از آيات ديگر، استمداد جسته و از آنها استشهاد كند. پس نبايد در برخورد به امثال آيه مورد بحث، اجازه چنين جسارتى به خود بدهد كه بگويد: قرآن مشتمل بر مطالب خلاف واقع است!، بلكه بايد در ساير آيات مشابه آن دقت نموده و شبهه را بر طرف سازد.

و اما اينكه چرا قرآن مواد تاريخ و جزئيات داستان را نقل نمى كند، البته جهت و علتش روشن است، و آن اين است كه قرآن كريم كتاب دعوت و هدايت است، و در اين رسالت و هدفى كه دارد، يك قدم راه را به طرف چيزهاى ديگر، از قبيل تاريخ و يا رشته هاى ديگر كج نمى نمايد، زيرا هدف قرآن تعليم تاريخ، و مسلكش، مسلك رمان نويسى نيست.

هيچ كارى به اينكه فلانى پسر كيست و نسبش چيست و حوادث تاريخى مربوط به او در چه زمان و مكانى رخ داده است، نداشته و متعرض ساير مشخصاتى كه يك تاريخ نويس يا زمان نويس، بى نياز از ذكر آن نيست، نميشود، چون تعرض به اينگونه خصوصيات در هدف _______________

(1) چرا تدبر نمى كنند در قرآن؟ اگر قرآن از ناحيه غير خداوند بود چه بسا در آن اختلاف بسيارى مى يافتند. سوره نساء آيه 82 ______________________________________________________ صفحه ى 238

قرآن (كه هدايت مى باشد) دخالت و تاثير ندارد، براى مردم از نظر هدايت يكسان است كه بدانند ابراهيم فرزند" تارخ بن ناحور بن سروج بن رعو بن

فالج بن عابر بن شالح بن ارفكشاذ بن سام بن نوح" است يا ندانند. بدانند كه ابراهيم در" اور كلدانيها" و در حدود سنه دو هزار قبل از ميلاد به دنيا آمده و ولادتش در عهد فلان پادشاهى كه در فلان زمان به دنيا آمده و فلان مدت سلطنت كرده و فلان روز مرده، بوده است يا ندانند.

و ما به زودى داستان ابراهيم (ع) را از گوشه و كنار قرآن جمع آورى نموده و آن را با آنچه كه در تورات راجع به زندگى و شخصيت آن جناب هست، مقايسه مى نماييم تا خواننده، خود با ديد انصاف، در آن دو نگريسته و قضاوت كند.

قرآن مجيد در عين حال در آن مقدار از علم نافع كه بحث در آن واجب بوده، كوتاهى نفرموده است و بحث و نظر در عالم و اجزاى آسمانى و زمينيش را هم تحريم نكرده، و از خواندن و شنيدن اخبار و تاريخ امم گذشته و سنن و آدابى كه در آن امم معمول بوده و بدان وسيله مى توان كسب معرفت كرد، جلوگيرى ننموده است بلكه از آن به بهترين وجه، مدح و تعريف هم كرده، و در آيات بيشمارى سفارش به تفكر و تفقه و تذكر در آن نيز فرموده است.

[بت ها (اصنام) چه بوده اند؟]

" أَ تَتَّخِذُ أَصْناماً آلِهَةً إِنِّي أَراكَ وَ قَوْمَكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ" راغب در مفردات خود مى گويد:" صنم" به معناى جثه ايست كه از نقره و يا مس و يا چوب تراشيده و آن را مى پرستيدند، و بدين وسيله به خيال خود به درگاه خدا تقرب مى جسته اند و جمع آن" اصنام" است. هم چنان كه خداى تعالى فرموده:" أَ تَتَّخِذُ

أَصْناماً آلِهَةً"،" لَأَكِيدَنَّ أَصْنامَكُمْ" «1».

اينكه گفت: صنم را از نقره، مس و يا چوب مى سازند به عنوان مثال است، و گر نه جنس آن منحصر در اين سه چيز نيست، بلكه از هر چيزى كه برايشان ممكن مى شده است، از فلزات و انواع سنگها مى ساخته اند، هم چنان كه در روايات آمده كه: قبيله بنى حنيفه از قبايل يمامه، بتى را از كشك ساختند، و گاهى آن را از گل مى ساخته اند و چه بسا تنها به نقشى و صورتى اكتفاء مى كرده اند.

بهر حال، اين بت ها مجسمه هايى بودند كه يا از موضوعات اعتقادى از قبيل معبود آسمان و زمين و اله عدل و امثال آن و يا از موضوعاتى محسوس و مادى از قبيل آفتاب و ماه حكايت مى كردند، از آيات مورد بحث استفاده مى شود كه قوم ابراهيم نيز از اين دو نوع بت _______________

(1) مفردات راغب ص 287 ______________________________________________________ صفحه ى 239

داشته اند، آثار باستانى خرابه هاى بابل نيز اين معنا را تاييد مى كند.

قوم ابراهيم اين بت ها را براى اين مى پرستيده اند كه بدان وسيله به درگاه ارباب آنها تقرب جسته، و به وسيله تقرب و نزديكى به آنها به درگاه خداى تعالى نزديك شوند. و اين خود نمونه بارزى از سفاهت بشر است كه عالى ترين مرحله خضوع را كه همان" خضوع بنده در برابر پروردگار" است، در برابر مجسمه چيزى كه در نظرش بزرگ جلوه كرده، به كار ببرد، غافل از اينكه چنين خضوعى را در برابر كسى انجام داده كه خود، آن را ساخته است مگر نه اين است كه او خود، به دست خودش همين چوب را تراشيده و اسم آن را معبود نهاده و پرستش كرده و

در برابرش خاضع گرديده؟ و لذا در آيه مورد بحث، اصنام را به لفظ نكره (اصناما) آورد، تا اشاره به حقارت آن كند، هم چنان كه گفتار ابراهيم (ع) خطاب به قوم خود كه فرمود:" أَ تَعْبُدُونَ ما تَنْحِتُونَ" «1» نيز اشاره به اين معنا داشته و آيه" إِذْ قالَ لِأَبِيهِ يا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ ما لا يَسْمَعُ وَ لا يُبْصِرُ وَ لا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئاً" «2» نيز حقارت بت ها را از جهت نداشتن روشن ترين صفات ربوبيت كه همان علم و قدرت است، مى رساند.

پس اينكه فرمود:" أَ تَتَّخِذُ أَصْناماً ..." معنايش اين است كه آيا بت هايى چنين بى ارزش را خدايان خود اتخاذ مى كنيد؟ و مقام و مرتبه خدايى را كه عالى ترين مقامات است براى يك مشت سنگ و چوب قائل مى شويد؟ راستى كه تو و قومت در گمراهى آشكارى بسر مى بريد، و راستى چگونه گمراهى به اين واضحى را تشخيص نمى دهيد؟ و چطور نمى فهميد كه بت پرستى عبارت است از: خضوع، تذلل و عبوديت كسى كه خود صانع و داراى علم و قدرت است در برابر مصنوع خود، كه از علم و قدرت، بويى و اثرى در آن نيست؟.

و اين احتجاج و استدلال گر چه به منزله خلاصه و فشرده احتجاجات متعددى است كه ابراهيم (ع) با پدر و قوم خود كرده، و قرآن تفصيل آنها را در چند مورد حكايت نموده است، و ليكن اين احتجاج، خود احتجاج جداگانه و اولين احتجاجى است كه آن جناب با قوم و پدر خود كرده است و احتجاجات ديگرش يكى مناظره اى است كه با قوم خويش در باره بت ها نموده و ديگرى محاجه اى است كه در باره

ربوبيت و خدايى ستاره ها و خورشيد و ماه كرده است، يكى هم گفتگويى است كه با پادشاه معاصرش داشته است.

_______________

(1) آيا مى پرستيد چيزى را كه خود به دست خود آن را مى تراشيد؟. سوره صافات آيه 95

(2) سوره مريم آيه 42 ______________________________________________________ صفحه ى 240

از آيات مربوط به داستان آن حضرت استفاده مى شود كه احتجاج وى در باره پروردگارى ستاره، خورشيد و ماه بعد از احتجاجى بوده است كه در باره اصنام نموده، و از دقت در جريان امر برمى آيد كه گفتگوى وى با پادشاه وقت، بعد از ظهور امر و شيوع مخالفتش با كيش بت پرستى و ستاره پرستى و بعد از داستان بت شكستن وى بوده. و نيز چنين مى نمايد كه اولين بارى كه شروع به دعوت خود نموده، نخست به دعوت پدر پرداخته در حالى كه در خانه او بوده سپس به دعوت مردم و مخالفت با دين آنان پرداخته است و از اينجا معلوم مى شود كه اولين بارى كه به احتجاج و استدلال پرداخته همان احتجاج در برابر پدر و قوم خود بوده است.

" وَ كَذلِكَ نُرِي إِبْراهِيمَ مَلَكُوتَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ ..."

ظاهر سياق اين آيه چنين مى فهماند كه مى خواهد با كلمه" كذلك" اشاره كند به رؤيتى كه در آيه قبلى:" وَ إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ أَ تَتَّخِذُ أَصْناماً آلِهَةً إِنِّي أَراكَ ..." ذكر شده و ابراهيم مدعى آن است كه:" من، تو و قومت را در گمراهى مى بينم يعنى حق را مشاهده مى كنم" بنا بر اين، معناى آيه اين مى شود كه: ما به اين نحو از ارائه، ملكوت آسمانها و زمين را به ابراهيم ارائه داديم.

با كمك اين اشاره و دلالت آيه بعد:"

فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ" كه دلالت مى كند بر اينكه ما بعد آن مرتبط به ما قبل آن است، ميتوان فهميد كه كلمه" نرى" در عين اينكه مضارع است مع ذلك حال گذشته را حكايت مى كند، نظير كلمه" نريد" در آيه" وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ" «1» كه در عين مضارع بودن، حكايت حال گذشته است.

بنا بر اين، معناى آيه اين مى شود كه: ما ملكوت آسمانها و زمين را به ابراهيم نشان داديم و همين معنا باعث شد كه پى به گمراهى پدر و قوم خود برده و به احتجاج با آنان بپردازد، و ما هم پى در پى با همين ارائه ملكوت تاييدش كرديم تا آنكه شب فرا رسيد و چشمش به ستاره افتاد.

پس اينكه بعضى از مفسرين گفته اند جمله" وَ كَذلِكَ نُرِي ..." نظير جمله معترضه اى است كه به ما قبل و ما بعد خود ارتباط ندارد، و همچنين اينكه بعضى ديگر گفته اند كه مساله ارائه ملكوت اولين ظهورش در كار ابراهيم آن شبى بود كه ستاره را ديد، صحيح نبوده و نبايد به آن اعتنا كرد.

و اما معناى ملكوت آسمانها و زمين- بايد دانست كه" ملكوت" مانند" ملك" مصدر و

_______________

(1) سوره قصص آيه 5 ______________________________________________________ صفحه ى 241

به معناى قدرت بر تصرف است، مانند" طاغوت" و" جبروت". چيزى كه هست اين قسم مصدر با ساير مصادر (ملك، طغيان، جبران و ...) اين فرق را دارد كه اين هيات تاكيد در معنا را نيز مى رساند. كلمه مزبور در قرآن نيز به همان معناى لغوى خود استعمال شده، و معناى جداگانه اى ندارد. و ليكن مصداق آن در قرآن، غير از ساير مصاديق

عرفى است، چون" ملك" و" ملكوت" كه يك نوع سلطنت است، در ميان ما آدميان يك معناى فرضى و اعتبارى است و واقعيت خارجى ندارد، بلكه مساله احتياج به اجتماع و احتياج اجتماع به داشتن نظم در اعمال و افراد و برقرار داشتن أمن و عدالت و نيروى اجتماعى، ما را وادار به قبول و معتبر شمردن آن كرده است. و لذا مى بينيم با" بيع"،" هبه" و" غصب" و امثال آن در هر لحظه، از شخصى به شخص ديگرى منتقل مى شود. و اين معناى اعتبارى و قراردادى را گر چه مى توان در باره خداى تعالى هم تصوير كرد، از اين راه كه حكم به حق در جامعه بشرى ملك خدا است، هم چنان كه خودش هم فرموده:" إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ" «1» و نيز فرموده:" لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولى وَ الْآخِرَةِ وَ لَهُ الْحُكْمُ" «2».

[مالكيت حقيقى خداى سبحان، مانند مالكيت انسان است نسبت به قوا و افعالش

و ليكن همين ملك اعتبارى را اگر به تحليل عقل ببريم خواهيم ديد كه در ميان حقايق اصل و ريشه غير قابل زوال و انتقالى دارد، زيرا مى بينيم كه وقتى گفته مى شود:" انسان مالك نفس خويش است" معنايى جز اين ندارد كه انسان حاكم و مسلط و متصرف بر چشم و گوش و ساير قوا و افعال خويش است. به اين معنا كه اگر گوش من چيزهايى را مى شنود، و چشم من چيزهايى را مى بيند، و ساير قوايم كارهايى را انجام مى دهند، همه به پيروى اراده و حكم من است نه اراده و حكم ديگران، و اين معنا خود حقيقتى است كه در تحقق غير قابل زوال و

انتقالش در ما، هيچ شبهه و ترديدى نيست.

پس انسان مالك قوا و افعال نفسانى خويش است و قوا، افعال و ساير آثار انسان، همه از تبعات و فروعات وجود او و قائم به ذات او است و غير مستقل نيست. چشم او به اذن او مى بيند و گوشش به اذن او مى شنود، چرا كه اگر او نبود، چشمى و ديدنى، گوشى و شنيدنى در كار نبود. او است كه در اين قوا مانند پادشاهى كه افراد جامعه همه به اذن او كار مى كنند، حكومت دارد، و هم چنان كه اگر پادشاهى نبود كه زمام تمامى امور را در دست گيرد، هرگز جامعه اى تشكيل نمى يافت، همچنين اگر نفس انسان نبود، قوايش نيز متشكل نمى شد.

_______________

(1) حكم نيست مگر از آن خدا. سوره انعام آيه 57

(2) در دنيا و آخرت ستايش سزاوار او است و او راست حكم. سوره قصص آيه 70 ______________________________________________________ صفحه ى 242

و نيز هم چنان كه اگر پادشاهى، فردى را از تصرفى جلوگيرى كند، نمى تواند سرپيچى نمايد و ديگر حكمش در آن تصرف نافذ نيست، همچنين اگر انسان يكى از قواى خود را از عمل باز بدارد، ديگر آن قوه نمى تواند در آن عمل به بكار بيفتد، مالكيت خداى تعالى هم از همين باب است، و نظير مالكيت انسان نسبت به خانه و اثاث خانه خود، اعتبارى نيست. بلكه مانند مالكيت آدمى نسبت به قوا و افعالش واقعى و حقيقى است، زيرا عالم و هر چه در آن است همه فعل خداوند است، و هيچ موجودى از خداوندى كه عالم را آفريده و نظام آن را در دست دارد، نه در ذاتش و نه در

توابع ذاتش و نه در قوا و نه در افعالش، بى نياز نيست، و در هيچ حالى از خود استقلال ندارد، نه در حال انفرادش و نه در حالى كه با ساير اجزاى عالم، اجتماع و ارتباط داشته و از آن اجتماع و امتزاج، اين نظام عامى كه مى بينيم به وجود آمده است.

از آيه شريفه" قُلِ اللَّهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ" «1» و آيه" لِلَّهِ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ" «2» و آيه" تَبارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَ الْحَياةَ"- تا آنجا كه مى فرمايد-" الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَماواتٍ طِباقاً" «3» هم كه مالكيت آسمانها و زمين را تعليل مى كند به اين كه خداوند آنها را آفريده، استفاده مى شود كه اگر خداى تعالى را مالك آسمانها و زمين دانسته است براى اين بوده كه وجود و واقعيت آن، از خداوند است. و بنا بر اين بايد گفت به همين جهت كسى شريك ملك خدا نيست، و مالكيتش قابل زوال و انتقال و واگذارى به غير نبوده و معقول نيست كه كسى او را از مالكيتش عزل نموده و خود به جايش بنشيند.

[" ملكوت" همان وجود اشياء است به لحاظ انتسابشان به خدا و رؤيت ملكوت به معناى ديدن خدا است با ديدن اشياء و موجودات

آيه شريفه" إِنَّما أَمْرُهُ إِذا أَرادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ، فَسُبْحانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْ ءٍ" «4» نيز به همين معنا تفسير مى شود، زيرا آيه دوم بيان مى كند كه ملكوت هر چيزى، همان كلمه" كن" است كه خداى سبحان مى گويد، و گفتن او عين فعل و ايجاد او است، پس معلوم شد كه ملكوت

همان وجود اشياء است، از جهت انتسابى كه به خداى سبحان داشته و قيامى كه به ذات او دارند، و معلوم است كه چنين امرى قابل شركت نبوده و ممكن نيست چيز ديگرى با خداوند، در آن شركت داشته باشد، و بنا بر اين، نظر در ملكوت اشياء به طور قطع آدمى را به توحيد هدايت مى كند، هم چنان كه فرمود:

_______________

(1) سوره آل عمران آيه 26

(2) سوره مائده آيه 120

(3) بزرگوار خدايى كه ملك هستى به دست قدرت او است و او بر همه چيز توانايى دارد- تا آنجا كه مى فرمايد- آن خدايى كه هفت آسمان بلند راى به طبقاتى منظم بيافريد. سوره ملك آيه 3

(4) سوره يس آيه 83 ______________________________________________________ صفحه ى 243

" أَ وَ لَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ ما خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْ ءٍ وَ أَنْ عَسى أَنْ يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ" «1» و اين مضمون، همان مضمون آيه سوم سوره ملك است كه قبلا ذكر شد.

با در نظر گرفتن اين مطالب، اگر در جمله" وَ كَذلِكَ نُرِي إِبْراهِيمَ مَلَكُوتَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ ..." و همچنين ساير آيات مربوط به آن دقت شود، به خوبى معلوم مى شود كه منظور از نشان دادن ملكوت آسمان و زمين، به خاطر آن است كه خداوند خود را به ابراهيم نشان دهد منتهى از طريق مشاهده اشياء، و از جهت استنادى كه اشياء به وى دارند، زيرا، وقتى كه اين استناد قابل شركت نبود، هر كسى كه به موجودات عالم نظر كند، بى درنگ حكم مى كند به اينكه هيچيك از اين موجودات، مربى ديگران و مدبر نظام جارى در آنها نيست،

پس اين بت ها مجسمه هايى هستند كه دست بشر آنها را تراشيده و بدون اينكه در اين باره از ناحيه خداوند دستورى داشته باشند، اسم خدايى را بر آنها نهاده اند، غافل از اينكه معقول نيست دست پرورده انسان مربى و مالك خود او باشد، همچنين قابل پذيرش نيست كه اجرام آسمانى، ستاره، ماه و خورشيد مالك و مدبر تكوينى عالم باشند، در حالى كه خودشان داراى تحول و طلوع و غروبند، و به زودى توضيح بيشتر اين معنا خواهد آمد.

" وَ لِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ"" لام" در كلمه" ليكون" براى غايت و گرفتن نتيجه است، و جمله مورد بحث، عطف است به جمله ديگرى كه حذف شده و تقدير آن چنين است:" ليكون كذا و كذا و ليكون من الموقنين" و" يقين" عبارت است از" علم صد در صدى كه به هيچ وجه شك و ترديدى در آن رخنه نداشته باشد". و بعيد نيست كه غرض از ارائه ملكوت، اين بوده كه ابراهيم (ع) به پايه يقين به آيات خداوند برسد به طورى كه در جاى ديگر فرموده:" وَ جَعَلْنا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا لَمَّا صَبَرُوا وَ كانُوا بِآياتِنا يُوقِنُونَ" «2» همان يقينى كه نتيجه اش يقين به" اسماء حسنى" و صفات علياى خداوند است، و اين مرحله، همان مرحله اى است كه در باره رسيدن پيغمبر اسلام (ص) به آن پايه، فرموده است:

_______________

(1) آيا نظر نكردند در ملكوت آسمانها و زمين و آنچه كه خداوند آفريده است؟ و آيا نظر و فكر نكردند در اينكه ممكن است اجل شان نزديك شده باشد، پس (وقتى حاضر نباشند آيات خدا راى بشنوند) ديگر به چه سخنى ايمان خواهند آورد؟. سوره اعراف

آيه 185

(2) و از ايشان امامانى قرار داديم تا به امر ما آنان راى هدايت كنند، و اين پيشوايان وقتى سزاوار مقام امامت شدند كه خويشتن دارى از خود نشان دادند، مردمى بودند كه به آيات ما يقين داشتند. سوره سجده آيه 24 ______________________________________________________ صفحه ى 244

" سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بارَكْنا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آياتِنا" «1» و نيز فرموده:" ما زاغَ الْبَصَرُ وَ ما طَغى لَقَدْ رَأى مِنْ آياتِ رَبِّهِ الْكُبْرى «2» و اين يقين به آيات پروردگار نهايت و اعلا درجه اى است كه انبيا (ع) در سير تكاملى خود مى توانند به آن برسند، و اما ذات پروردگار، پس قرآن كريم ساحتش را عالى تر از آن دانسته كه ادراكى به آن تعلق گيرد و احاطه كند و وجودش را امرى مسلم و مفروغ عنه دانسته است.

قرآن كريم براى علم يقينى به آيات خداوند، آثارى برشمرده است كه يكى از آن آثار اين است كه: پرده حواس، از روى حقايق عالم كون كنار رفته و از آنچه در پس پرده محسوسات است آن مقدارى كه خدا خواسته باشد، ظاهر مى شود، و در اين باره فرموده است:

" كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ، لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ" «3» و نيز فرموده:" كَلَّا إِنَّ كِتابَ الْأَبْرارِ لَفِي عِلِّيِّينَ، وَ ما أَدْراكَ ما عِلِّيُّونَ، كِتابٌ مَرْقُومٌ، يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ" «4».

" فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأى كَوْكَباً ..."

راغب در مفردات خود گفته است:" جن"- بفتح جيم- در اصل لغت به معنى" مستور بودن از حواس" است، گفته مى شود:" جنه الليل" و يا" أجنه الليل" و يا" جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ" يعنى شب آن را پوشانيد و

معناى" اجنه" اين است كه چيزى را پرده و پوشش آن قرار داد، و تفاوتى كه در معناى مجرد اين كلمه، با معناى مزيد آن هست، نظير تفاوتى است كه در مجرد ماده:" قبر" و ماده:" سقى" و مزيد آن هست چون معناى" قبرته" اين است كه من او را در قبر كردم، و معناى" اقبرته" اين است كه من چيزى و يا جايى را در اختيار او گذاشتم تا خود را دفن نموده يا بپوشاند، و همچنين معناى" سقيته" اين است كه من او را سيراب كردم و معناى" اسقيته" اين است كه من آب و يا شربتى را در اختيارش گذاشتم تا خود را سيراب كند. و

_______________

(1) منزه است آن كسى كه بنده خود را در شبى از مسجد الحرام تا به مسجد الاقصى برد، همان مسجدى كه ما اطرافش را با بركت كرديم، بنده خود را يك شبه، اين همه راه برديم تا از آيات خود به او نشان دهيم. سوره اسراء آيه 1

(2) چشم رسول اللَّه خطا و طغيان نكرد، سوگند مى خورم كه آياتى از بزرگترين آيات پروردگار خودش را ديد. سوره نجم آيه 18

(3) نه، چنين نيست كه شما پنداشته ايد، اگر يقين داشتيد، دوزخ را خود مى ديديد. سوره تكاثر آيه 6

(4) به حق، كتاب فرمانبران خدا، در مراتب عاليه اى قرار دارد، و تو چه مى دانى كه آن مراتب چيست، كتابى است كه (در آن جميع اطاعتهايشان) نوشته شده و مقربان درگاه خدا آن را مشاهده مى كنند.

سوره مطففين آيه 21 ______________________________________________________ صفحه ى 245

معناى" جن عليه كذا" اين است كه فلان چيز را بر او انداخت و به همين معنا است آيه

شريفه، كه مى فرمايد:" فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأى كَوْكَباً". «1»

خلاصه كلام اينكه معناى" جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ" تنها فرا رسيدن شب به غروب آفتاب نيست، بلكه معنايش اين است كه: شب بر او پرده افكند. و اين جمله، دنباله نفى الوهيتى است كه از اصنام كرده و با نفى مزبور مربوطند به جمله" وَ كَذلِكَ نُرِي إِبْراهِيمَ مَلَكُوتَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ". و بنا بر اين خلاصه معنا اين مى شود كه: ما ملكوت اشياء را به او نشان مى داديم و نتيجه اش اين شد كه بلافاصله الوهيت اصنام را ابطال نموده و در همين حال بود كه شب، پرده ظلمت خود را بر او افكند و او چشمش به ستاره اى افتاد و چنين و چنان گفت.

و در اينكه لفظ" كوكب" را نكره آورده، اشاره است به اينكه گر چه ابراهيم (ع) اشاره به كوكب معينى كرده است و ليكن چون مقام مقام نقل احتجاج او است و چون احتجاج مزبور مبتنى بر خصوصيات آن كوكب نبوده است، از اين جهت، خصوصيات آن كوكب و ثابت بودن و يا سياره بودن آن، هيچ دخالتى در احتجاج نداشته و احتجاج او با هر كوكبى كه طلوع و غروب داشته باشد صحيح و تمام است. آرى، نكره آوردن كوكب براى فهماندن اين نكته است، نه براى اينكه بفهماند ابراهيم (ع) اشاره به كوكب غير معينى كرده زيرا اولا اين معنا با ديدن و اشاره كردن نمى سازد، و به كسى كه چشم بسته، اشاره به يكى از هزاران كوكب بكند، نمى گويند فلانى كوكبى را ديد و به آن اشاره كرد. پس معلوم مى شود كه ابراهيم (ع) اشاره به كوكب معينى كرده است.

[ستاره اى

كه مردم مى پرستيدند و ابراهيم (ع) به آن اشاره فرمود و گفت:" هذا رَبِّي" ستاره" زهره" بوده است

و ثانيا از ظاهر آيات اين نيز استفاده مى شود كه در آن عصر مردمى بوده اند كه كوكب معينى را كه همان كوكب مورد اشاره ابراهيم بوده، مى پرستيدند و اين معنا را هم مى دانيم كه" صابئون" هر كوكبى را احترام نمى كرده اند، بلكه تنها سيارات را مقدس مى شمرده اند و به طورى كه از قرائن برمى آيد ستاره مذكور همان ستاره زهره بوده است، براى اينكه" صابئين" تنها سيارات هفتگانه يعنى" قمر"،" عطارد"،" زهره"،" شمس"،" مريخ"،" مشترى"، و" زحل" را احترام مى كرده و حوادث عالم را به آنها نسبت مى داده اند. و آن اهالى هند و بعضى از جادوگران و بت پرستان عرب و غير عرب بودند كه ستارگان ثابت را مقدس مى شمردند.

و چون قرآن در داستان ابراهيم شمس و قمر را بعد از آيه مورد بحث ذكر كرده است، بنا بر اين، سياره كوكب يكى از پنج سياره ديگر بوده، و چون" عطارد" مدار تنگ ترى دارد و

_______________

(1) مفردات راغب ص 96 ______________________________________________________ صفحه ى 246

بسيار كم ديده مى شود و" زهره" در بين آن چهار سياره ديگر، از جهت تنگى مدارش، نمى تواند بيش از چهل و هفت درجه از خورشيد فاصله بگيرد و هميشه همراه خورشيد است، از اين جهت به ذهن مى رسد كه كوكب مزبور همان زهره بوده است چرا كه زهره گاهى قبل از خورشيد طلوع مى كند و عوام آن را ستاره صبح مى نامند، و گاهى در دنبال آن قرار گرفته و در نتيجه بعد از غروب خورشيد در همان طرف مغرب ظاهر مى شود و چيزى نمى گذرد كه غروب مى كند. و گاهى

كه اين وضع در نيمه دوم ماه، يعنى شب هجدهم، نوزدهم و بيستم ماه قمرى اتفاق مى افتد. ظهور زهره تقريبا با غروب خورشيد، و غروب آن تقريبا با طلوع ماه مقارن مى شود، زيرا در اين شبها اول آفتاب غروب مى كند و پس از آن ستاره زهره هويدا شده پس از يك يا دو ساعت در همان جهت غربى افق غروب نموده و پس از آن بلا فاصله و يا به فاصله مختصرى از ماه، طلوع مى كند و اين خصوصيت تنها در ستاره زهره است، و اگر در مشترى و مريخ و زحل هم اتفاق بيفتد صرف اتفاق و آنهم بسيار نادر و كم است.

علاوه بر اينكه ستاره زهره در بين ستارگان درخشان، از همه زيباتر و روشن تر است، به طورى كه پس از فرا رسيدن شب، اولين ستاره اى است كه نظر بيننده را به خود جلب مى نمايد، و از اين روى مى توان گفت ستاره مورد اشاره ابراهيم، همين ستاره بوده است، و آيه شريفه بر اين ستاره بهتر منطبق مى شود، زيرا بر حسب ظاهر، بين غروب ستاره و طلوع ماه فاصله نينداخته است. و از اين ظهور استفاده مى شود كه طلوع ماه به دنبال غروب ستاره بوده، و اين خود مؤيد ما است. پاره اى از روايات هم كه از ائمه اهل بيت (ع) نقل شده ادعاى ما را تاييد مى كند، چون در اين روايات دارد: ستاره مزبور، زهره بوده است. پس بنا بر اين، ابراهيم (ع) همين ستاره را ديده و قوم او نيز همان را مى پرستيده و برايش قربانى مى كرده اند، و اين واقعه در يكى از شب هاى نيمه دوم ماه بوده و آن حضرت

نخست زهره را در جهت غربى افق ديده و پس از غروب آن به طلوع ماه برخورده است.

[مراد از" رب" در كلام ابراهيم (ع) (هذا رَبِّي)، خداوند آفريدگار هستى نيست

مراد از" رب" در آنجا كه گفت:" هذا رَبِّي" همانا مالك چيزهايى است كه مربوب آن پروردگارند، و رب مدبر امر آنها است، نه پروردگارى كه آسمانها و زمين و هر چيز ديگرى را از عدم به وجود آورده است، زيرا خداى سبحان، جسم و جسمانى نيست، و در ظرف زمان نمى گنجد، و مورد اشاره واقع نمى شود. از آيه" يا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ ما لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِراطاً سَوِيًّا" «1» و ساير آياتى كه كلام ابراهيم را حكايت مى كند برمى آيد كه _______________

(1) پدر جان! به درستى كه مرا از علم بهره هايى داده اند كه به تو نداده اند، پس مرا پيروى كن تا به صراط مستقيم راهنماييت كنم. سوره مريم آيه 43 ______________________________________________________ صفحه ى 247

آن جناب اين معانى را مى دانسته و اين مقدار در باره خداوند سبحان معرفت داشته است كه بداند ساحت مقدسش منزه تر از آن است كه بتوان به او اشاره كرد- و اينكه اشاره به هر چيزى مستلزم تجسم و محدوديت آن است. علاوه بر اينكه خود بت پرستان و ستاره پرستان هم در مساله خلقت، شريكى براى خدا قائل نبودند، بلكه تنها مى گفتند: خدايان ما كه خود مخلوق و مصنوع و بالأخره محتاج خداى تعالى هستند، امتيازشان با ساير موجودات، اين است كه خداوند تدبير و اداره مخلوقات را به آنها محول و واگذار كرده است، مثلا زيبايى آنها را به عده اى از آن خدايان و عدالت را به عده ديگر

و ارزانى و رواج بازار را به ديگر خدايان تفويض نموده. و بعضى از آن خدايان را تنها مسئول اداره يك نوع و يا يك دسته از مخلوقات خود قرار داده است، مانند اله انسان و يا اله قبيله و يا الهى كه مخصوص يك پادشاه و يا يك خان و رئيس قبيله است. آثار باستانى كه از بت پرستان و ستاره پرستان قديم به دست آمده و همچنين داستانها و اخبارى كه از آنان در كتابها ضبط گرديده و نيز اخبار بت پرستان و ستاره پرستانى كه هم اكنون در اطراف دنيا هستند، همه و همه شاهد اين مدعا هستند.

[اينكه ابراهيم (ع) نخست ستاره و ماه و خورشيد را" رب" دانست، از باب محاجه به زبان خصم بوده است

از همه اينها گذشته، آيه" قالَ يا قَوْمِ إِنِّي بَرِي ءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ، إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ حَنِيفاً وَ ما أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ" بخوبى بر اين معنا دلالت دارد، زيرا از ظاهر آن پيدا است كه آن جناب در مقام اثبات وجود آفريدگار نبوده، بلكه با فرض ربوبيت ستاره و ماه و خورشيد و سپس اعراض و انصراف از آن فرض، مى خواسته اثبات كند كه براى پروردگار شريكى نيست، پس همه اين قرائنى كه در آيات مورد بحث و ساير آياتى كه كلام آن حضرت را حكايت مى كند، وجود دارد، اين معنا را مى رساند كه ابراهيم (ع) اين مساله را كه براى جميع موجودات، آفريدگار يگانه و بى شريكى هست و آن همان خداوند متعال است، و همچنين اين معنا را كه ناچار و ناگزير براى آدمى رب و مدبرى است، امر مسلمى مى دانسته، و تنها

در اين جهت بحث مى كرده كه آيا اين رب و مدبر همان آفريدگار يگانه است، و زمام تدبير امور آدمى نيز مانند ايجاد و خلقتش در دست او است، يا آنكه بعضى از مخلوقات خود را مامور تدبير امور انسان كرده و اين كار را به او محول نموده است. و لذا همان اجرامى را كه آنها مى پرستيده اند مد نظر قرار داده و آنها را مدبر خود فرض كرده و سپس از آنها اعراض نموده است.

در اينجا اين سؤال پيش مى آيد كه چطور مى تواند باور كرد كه ابراهيم (ع) كراتى از اجرام فلكى را مدبر و رب خود فرض كند و آن گاه در آن بحث نموده به اشتباه خود پى برده باشد، و حال آنكه ابراهيم از پيغمبران بزرگ است. جواب اين سؤال اين است كه: ______________________________________________________ صفحه ى 248

آرى، از ظاهر اين فرض كردن و سپس در آن فرض خدشه نمودن، همين معنا استفاده مى شود، چون طبعا علم به نتيجه برهان پس از اقامه برهان پيدا مى شود. ليكن اين معنا به مقام نبوت ابراهيم (ع) ضررى نمى زند. براى اينكه همانطور كه قبلا هم گفتيم از آيات مورد بحث چنين استفاده مى شود كه اين داستان مربوط به سرگذشت دوران كودكى ابراهيم (ع) است، و معلوم است كه در چنين دورانى دل آدمى نسبت به مساله توحيد و ساير معارف اعتقادى، مانند صفحه سفيد و خالى از نقش و نوشته اى از هر نقش مخالفى خالى و فارغ است، و آدمى هر كه باشد در اين دوران وقتى شروع به كسب معارف مى كند، ناچار چيزهايى را اثبات و چيزهاى ديگرى را انكار مى كند تا آنكه سرانجام به

عقايد صحيح مى رسد، و چنين كسى در اين نفى و اثباتها و افكار پريشانى كه دارد مورد مؤاخذه قرار نمى گيرد، براى اينكه هيچ انسانى در بين دو مرحله ابتداى تميز و مرحله رسيدن به معرفت كامل و علم به حق خالى از چنين افكارى نيست، و هر انسانى را كه فرض كنيم، چنين روزهايى را در زندگى خود دارد، چرا كه اگر نمى داشت و لحظاتى را كه در آن لحظات از قصور جهل به مرحله علم به عقايد حقه مى رسد به خود نمى ديد عقلش او را مكلف به بحث و نظر در عقايد نمى كرد، و حال آنكه وجوب بحث و كنجكاوى در عقايد و تحصيل اعتقاد صحيح از ضروريات عقلى است. و اگر در قرآن كريم افرادى از بشر مانند مسيح و يحيى (ع) را مى بينيم كه قبل از رسيدن به چنين دورانى و بدون احتياج به نفى و اثبات، عقايد حقه را دارا بوده اند، در حقيقت افرادى خارق العاده و استثناء از اين سنت عمومى بوده اند، و وجود اين افراد استثنايى باعث نمى شود كه بگوييم هر انسانى اينطور است، يا هر پيغمبرى اينگونه آفريده شده است. خلاصه اينكه: انسان از همان روزهاى اول كه جان در كالبدش دميده مى شود، واجد شرايط تكليف به كسب عقايد حق و انجام اعمال صالح نيست، بلكه اين استعداد و دارا بودن شرايط تكليف به طور تدريج در وى پديد مى آيد. پس اگر بگوييم به طور كلى زندگى بشر به دو مرحله تقسيم مى شود: يكى مرحله قبل از بلوغ كه واجد صلاحيت عقايد صحيح نيست و ديگرى مرحله بعد از آن كه داراى چنين صلاحيتى مى شود، درست گفته ايم. وقتى

معلوم شد كه اين حكم كلى ما صحيح است، قهرا بايد قبول كرد كه بين اين دو مرحله لحظاتى فاصله است كه در آن لحظات عقل آدمى او را مكلف مى كند كه با هدايت فطرتش و از طريق استدلال، اعتقادات صحيح را تحصيل نمايد، يعنى به او اجازه مى دهد كه يك بار خود را و ساير موجودات جهان را بدون پروردگار فرض نموده، و بار ديگر داراى صانعى يگانه دانسته و در بار سوم شريكى براى آن صانع فرض نموده، آن گاه نيك بنگرد كه آيا آثار مشهود در عالم، كداميك ______________________________________________________ صفحه ى 249

از فرضيه هايش را تاييد مى كند تا به همان معتقد شود، و فرضيه هاى ديگرش را دور بياندازد.

چنين كسى مادامى كه استدلالش تمام نشده و به نتيجه نرسيده، تكليفش يكسره نشده است، و نمى توان چنين كسى را مسلمان و يا كافر ناميد، زيرا او به اصطلاح از مقسم كفر و دين بيرون است، چون هنوز به يك طرف قطع پيدا نكرده است. وقتى اين معنا روشن شد اينك مى گوييم: اينكه ابراهيم (ع) اشاره به ستاره كرد و گفت:" اين پروردگار من است" و همچنين پس از ديدن ماه و خورشيد گفت:" هذا رَبِّي" اين عقيده نهايى او نبوده تا- العياذ باللَّه- شرك ورزيده باشد، بلكه صرف فرضى است كه بايد در اطرافش بحث شده و در ادله و مؤيداتش دقت و تامل شود.

اين بود جواب از سؤال بالا. و اين جواب گر چه در جاى خود صحيح است و ليكن از آيات سوره مريم كه در مقام حكايت احتجاجات ابراهيم در برابر پدرش مى فرمايد:" يا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ ما لَمْ يَأْتِكَ

فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِراطاً سَوِيًّا، يا أَبَتِ لا تَعْبُدِ الشَّيْطانَ إِنَّ الشَّيْطانَ كانَ لِلرَّحْمنِ عَصِيًّا، يا أَبَتِ إِنِّي أَخافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذابٌ مِنَ الرَّحْمنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطانِ وَلِيًّا، قالَ أَ راغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يا إِبْراهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَ اهْجُرْنِي مَلِيًّا، قالَ سَلامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كانَ بِي حَفِيًّا" «1» چنين برمى آيد كه وى حقيقت امر را مى دانسته و ايمان داشته كه مدبر امورش و آن كسى كه به او احسان نموده و در اكرامش از حد گذرانيده، همانا خداى سبحان است. بنا بر اين، اينكه در برابر ستاره و ماه و خورشيد گفت:" هذا رَبِّي" در حقيقت از باب تسليم و به زبان خصم و دشمن حرف زدن است، وى در ظاهر خود را يكى از آنان شمرده و عقايد خرافى آنان را صحيح فرض نموده و آن گاه با بيانى مستدل، فساد آن را ثابت كرده است، و اين نحو احتجاج بهترين راهى است كه مى تواند انصاف خصم را جلب كرده و از طغيان و تعصب او جلوگيرى نمايد و او را براى شنيدن حرف حق آماده سازد.

[ربوبيت ملازم با محبوبيت است و" لا أُحِبُّ الْآفِلِينَ" يعنى من چيز متغير را رب خود نمى دانم

" فَلَمَّا أَفَلَ قالَ لا أُحِبُّ الْآفِلِينَ"" افول" به معنى غروب است، ابراهيم (ع) اعتقاد به ربوبيت و خدايى كوكب را به غروب آن ابطال كرده و فرموده است: ستاره پس از غروب از بينندگان پنهان مى شود، و چيزى كه پنهان است چطور مى تواند كار خود را كه به عقيده آنان تدبير عالم كون است، ادامه دهد؟ علاوه بر اينكه ارتباط بين" رب" و" مربوب" ارتباطى است

حقيقى و واقعى _______________

(1) ترجمه اين آيات در چند صفحه قبل گذشت. ______________________________________________________ صفحه ى 250

كه باعث محبت مربوب نسبت به رب خود مى شود، و تكوينا آن را مجذوب و تابع اين مى سازد، و اجرام فلكى داراى چنين جذبه اى نيستند و جمال و زيبايى آنها عاريتى و متغير است، و مجذوب شدن در برابر چنين چيزى معنا ندارد، و اگر مى بينيد مردمى مادى در برابر زيبايى هاى ناپايدار دنيا، خود باخته و شيفته آن مى شوند در حقيقت از ناپايدارى آن غفلت مى ورزند و در اثر سرگرمى و استغراقى كه دارند، به ياد زوال و فناى آنها نمى افتند، و معقول نيست كه پروردگار آدمى مانند زيبايى ها و تجملات ناپايدار دنيا، در معرض مرگ و حيات، ثبوت و زوال، طلوع و غروب، ظهور و خفا، پيرى و جوانى، زشتى و زيبايى و امثال اين دگرگونيها واقع گردد، و اين مطلب گر چه ممكن است به نظر بعضى ها مطلبى خطابى، يا بيانى شعرى باشد، و ليكن اگر دقت بفرمائيد خواهيد ديد كه برهانى است قطعى بر مساله توحيد.

و به هر حال، ابراهيم (ع) مساله ربوبيت كوكب را از راه اينكه غروب و تغير بر آن عارض مى شود ابطال كرده است. حال يا منظورش از اينكه او كوكب را دوست نمى دارد چون دستخوش غروب مى شود، اين بوده كه مساله بطلان ربوبيت آن را به كنايه برساند، چنان كه امام صادق (ع) مى فرمايد: آيا دين چيزى جز مهر و محبت است؟ يا اينكه برهانش متقوم بر دوست نداشتن بوده، و اگر هم در اين بين، اسمى از غروب برده در حقيقت خواسته است همان دوست نداشتن خود را توجيه كند. چون دوست

نداشتن چيزى با ربوبيت آن منافات دارد. زيرا ربوبيت ملازم با محبوبيت است، و چيزى كه از نظر نداشتن زيبايى واقعى و غير قابل تغيير و زوال نمى تواند محبت فطرى و غريزى انسان را به خود جلب نمايد، مستحق ربوبيت نيست.

البته اين وجه با ظهور آيه و سياق احتجاج، بيشتر و بهتر مى سازد. بنا بر اين مى توان گفت كه ابراهيم (ع) در اين كلام خود به ملازمه اى كه بين" دوست داشتن" و" بندگى كردن" و يا بين" معبود بودن" و" محبوبيت" است، اشاره كرده. و اما اينكه او در ابطال ربوبيت كوكب به وصفى استناد كرد كه در خورشيد و ماه نيز وجود داشته و سپس همان احتجاج در ابطال ربوبيت ستاره را در آن دو نيز تكرار نمود، يا از اين نظر بوده كه وى شمس و قمر را مانند كوكب به همان احتمالى كه در كوكب گذشت، تا آن روز نديده بوده و سابقه اى از طلوع و غروب آن دو نداشته است. و يا از اين جهت بوده كه مخاطبين در قضيه كوكب، غير از مخاطبين در شمس و قمر بوده اند.

و اما اينكه چرا در نفى محبت، كلمه" آفلين" را به كار برد كه صيغه اى است مخصوص ذوى العقول، گويا براى اشاره به اين بوده كه فاقد عقل و شعور، به هيچ وجه استحقاق ______________________________________________________ صفحه ى 251

ربوبيت را ندارد. هم چنان كه قسمت ديگر از كلمات وى كه فرمود:" يا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ ما لا يَسْمَعُ وَ لا يُبْصِرُ وَ لا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئاً" «1» و همچنين اين قسمت از كلماتش كه قرآن كريم آن را حكايت كرده و فرموده:" إِذْ قالَ لِأَبِيهِ

وَ قَوْمِهِ ما تَعْبُدُونَ، قالُوا نَعْبُدُ أَصْناماً فَنَظَلُّ لَها عاكِفِينَ، قالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ، أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ، قالُوا بَلْ وَجَدْنا آباءَنا كَذلِكَ يَفْعَلُونَ" «2» اشاره به اين معنا دارد. زيرا نخست از آنان مى پرسد چه مى پرستيد؟ مثل اينكه اصلا از معبود آنان اطلاعى ندارد. و وقتى در جوابش اجسام و هيكل هاى بى شعور را به خدايى معرفى مى كنند، اين بار مى پرسد آيا اين خدايان شما داراى علم و قدرت هستند يا نه. و در اين سؤال نيز مانند آيه مورد بحث، وصف مخصوص صاحبان عقل يعنى:" يسمعون"،" ينفعون" و" يضرون" را به كار برده، و همه اينها همانطورى كه گفته شد، براى اشاره به اين است كه معبود بايستى داراى عقل و شعور باشد.

" فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بازِغاً قالَ هذا رَبِّي ..."

" بزوغ" به معناى طلوع است. قبلا بيان كرديم كه چگونه كلمه" فلما" قضيه را به ما قبل خود مربوط و متصل مى سازد و نيز گفتيم كه جمله" هذا رَبِّي" بر سبيل افتراض و يا مماشات با خصم است.

" لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ"- اين جمله به منزله كنايه از بطلان ربوبيت قمر است، چرا كه آن جناب در آغاز بحث، ربوبيت كوكب را به ملاك غروب كردن كه ملاكى است عام، ابطال كرده بود. آن گاه وقتى به ماه مى رسد و مى بيند كه آن نيز غروب كرد، برمى گردد به آن حرفى كه در باره كوكب فرموده بود:" من غروب كنندگان را دوست نمى دارم" لا جرم بدون اينكه دوباره همان حرف را تكرار كند، به كنايه از آن گفت:" اگر پروردگار هدايتم نكند ..."، و اين كلام به خوبى

مى فهماند كه گفتار قبلى اش كه فرموده بود:

" ماه پروردگار من است" نيز ضلالت است، و اگر بخواهد بر آن ضلالت ايستادگى به خرج دهد، يكى از همان گمراهانى خواهد بود كه قائل به ربوبيت قمر بودند.

_______________

(1) اى پدر! چرا مى پرستى چيزى را كه نه مى شنود و نه مى بيند و نه تو را در حاجتى دستگيرى نموده و از آن بى نيازت مى سازد؟ سوره مريم آيه 42

(2) به ياد آر آن زمانى را كه ابراهيم به پدر و قومش گفت: چه چيزى را پرستش مى كنيد؟ گفتند:

بت هايى را مى پرستيم و برايشان خاضع مى شويم. گفت: آيا وقتى آنها را بخوانيد دعايتان را مى شنوند؟ و آيا اين بت ها براى شما نفع و ضررى دارند؟ گفتند نه و ليكن پدران خود را يافتيم كه اين چنين مى كردند.

سوره شعراء آيه 70- 74 ______________________________________________________ صفحه ى 252

و از اين كلام چند نكته استفاده مى شود:

اول اينكه: در زمان آن جناب و موقعى كه در باره ماه چنين حرفى را گفته است، اقوامى ماه پرست وجود داشته اند، هم چنان كه جمله" يا قَوْمِ إِنِّي بَرِي ءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ" كه در آيه بعدى است نيز خالى از دلالت بر اين معنا نيست.

دوم اينكه: ابراهيم (ع) در اين حرفى كه در باره ستاره و خورشيد و ماه زده است، نظر صحيح و يقينى و هدايت الهى و فيض پروردگار خود را جستجو مى كرده و اين معنا به يكى از آن دو وجهى كه گذشت از كلام آن جناب استفاده مى شود. و آن دو وجه يكى اين بود كه كلام را حمل بر معناى حقيقى نموده و بگوييم منظور آن حضرت اين بوده كه از راه فرضيه به حق مطلب رسيده

و براى خود اعتقاد يقينى كسب كند. و ديگرى اين بود كه كلام را حمل بر ظاهر نموده و بگوييم ابراهيم (ع) از راه مماشات و تسليم اين سخن را گفته و خواسته است فساد آن را بيان كند.

سوم اينكه: ابراهيم (ع) يقين به اين معنا داشته كه او داراى پروردگارى است كه هدايت و ساير امورش را متكفل است، و اگر در اين آيات واقعا يا ظاهرا از پروردگار خود جستجو و بحث كرده، منظورش اين بوده كه بفهمد آيا آن كسى كه امورش را عهده دار است، همان آفريدگار آسمان و زمين است، يا آنكه يكى از آفريده هاى او است؟ و وقتى برايش معلوم شد كه ستاره و ماه شايستگى ربوبيت را ندارند- چون از نظرش ناپديد شدند- ناگزير اظهار اميدوارى كرد و گفت: اگر پروردگارم مرا به سوى خود راهنمايى نكند، از گمراهان خواهم بود.

[وجه آوردن ضمير مذكر براى" شمس" كه مؤنث است در كلام ابراهيم (ع):" هذا رَبِّي هذا أَكْبَرُ"]

" فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بازِغَةً قالَ هذا رَبِّي هذا أَكْبَرُ" كلام در اينكه چگونه لفظ" فلما" دلالت بر ارتباط كلام به ما قبل خود دارد، و اينكه معناى جمله" هذا ربى" چيست، عينا همان كلامى است كه در آيه قبل ذكر شد.

ابراهيم (ع) در اين جستجوى خود، دو نوبت به خطا بودن فرضيه اش پى برده بود، و با اين حال ديگر جا نداشت كه در باره آفتاب، همان فرضيه غلط را تكرار كرده و بگويد:

" اين پروردگار من است". لذا براى اينكه بهانه اى در دست داشته باشد اضافه كرد كه:" اين بزرگتر است" و اما اينكه چرا به خورشيد به لفظ" هذا" اشاره

كرد با اينكه" شمس" در لغت عرب مؤنث است و بايد به لفظ" هذه" به آن اشاره شود، جوابش به طورى كه قبلا هم اشاره كرديم اين است كه در اين نيز نكته اى است و آن اين است كه قرآن كريم مى خواهد بفهماند ابراهيم (ع) در اين بحث واقعا آفتاب را نمى شناخته، يا خود را به جاى كسى فرض ______________________________________________________ صفحه ى 253

كرده كه اصلا آفتاب را نديده و نمى داند كه اين جرم يكى از اجرام آسمانى است كه در هر شبانه روزى يك بار طلوع نموده و غروب مى كند، و نمى داند كه پيدايش شبانه روز و فصول چهارگانه، مستند به آن است، و آثار ديگرى نيز دارد. چون استعمال اسم اشاره مذكر براى كسى كه نوع مشار اليه را تشخيص نمى دهد راحت تر است.

و لذا خود ما وقتى شبحى را از دور مى بينيم قبل از اينكه تشخيص دهيم مرد است يا زن مى پرسيم:" من هذا" هم چنان كه در جايى كه تشخيص نداده ايم شبه مزبور انسان است و يا چيز ديگر، مى پرسيم:" ما هذا- چيست اين؟".

و به طورى كه قبلا نيز اشاره كرديم، هيچ بعيد نيست كه ابراهيم (ع) در آن موقعى كه اشاره به آفتاب مى كرده، نسبت به خصوصيات آن جاهل بوده، و اولين بارى بوده كه از نهانگاه خود، چشم به جهان وسيع گشوده، و مجتمعى از بشر و اجرامى در آسمان يكى بنام ستاره و يكى ماه و يكى خورشيد ديده، و از جهت نداشتن معرفت و آشنايى به خصوصيات آنها به هر كدام كه رسيده فرموده:" هذا رَبِّي". جمله" فَلَمَّا أَفَلَ قالَ لا أُحِبُّ الْآفِلِينَ" هم تا اندازه اى اين احتمال را تاييد

مى كند براى اينكه از اين جمله استفاده مى شود كه ابراهيم بعد از ديدن ستاره و يا ماه و خورشيد، گفته است:" هذا رَبِّي" آن گاه بى اطلاع از اينكه بعد از مدتى اين جرم غروب خواهد كرد، بر همان گفتار خود ثابت ماند تا جرم غروب كرد، آن وقت فهميده است كه اشتباه كرده و جرم مزبور پروردگار او نبوده است. چون اگر مانند يكى از ماها سابقه ذهنى از غروب جرم مى داشت كه همان بار اول و بدون فاصله جواب خود را مى داد كه: اين پروردگار من نيست، براى اينكه اين جرم به زودى غروب خواهد كرد، هم چنان كه همين معنا را در باره اصنام انجام داده و همين كه فهميد پدرش اين چوبى را كه هم اكنون به شكل مخصوصى ساخته مى پرستد بدون درنگ گفت:" أَ تَتَّخِذُ أَصْناماً آلِهَةً إِنِّي أَراكَ وَ قَوْمَكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ" و نيز پرسيد:" يا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ ما لا يَسْمَعُ وَ لا يُبْصِرُ وَ لا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئاً".

البته اين احتمال است، و در مقابل آن همان احتمال دوم است كه گفتيم ابراهيم (ع) خواسته است با قوم خود مماشات كند، و اگر در باره اين اجرام ايستاد تا غروب كنند آن وقت از گفته خود برگشت، براى اين بوده كه قدم به قدم احتجاج خود را با محسوسات مردم پيش ببرد، هم چنان كه وقتى بت ها را مى شكند و بت بزرگ را باقى مى گذارد و مى گويد اين بت بزرگ خدايان شما را شكسته، تا به خوبى آنان را به عاجز بودن بت ها واقف سازد و براى آنان حتمى كند كه اين سنگ و چوب ها نمى توانند حتى

از خودشان دفع شرى كنند تا ______________________________________________________ صفحه ى 254

چه رسد به ديگران.

[اقوال مختلفى كه در توجيه تذكير ضمير در جمله مزبور گفته شده است

اين بود توجيهى كه براى مذكر آوردن لفظ" هذا" به نظر ما رسيد. البته ساير مفسرين هم براى آن توجيهات ديگرى كرده اند، از آن جمله بعضى گفته اند: چون اشاره به شمس با لفظ" هذا" صحيح نيست، لذا بايد اشاره در اين آيه را، تاويل كرده و گفت اشاره مزبور به مشار اليه و يا به جرم نورانى آسمانى بوده نه به شمس و معناى آن اين است كه:" اين مشار اليه و يا اين جرم نورانى پروردگار من است، و اين از ساير اجرام بزرگتر است".

اين وجه گر چه در جاى خود وجه صحيحى است، و ممكن است به اينگونه تاويلات لفظ" هذا" را به جاى" هذه" استعمال كرد، و ليكن گفتگو در اين است كه قرآن كريم چرا چنين كرده و چه نكته اى منظور بوده است، چون تا نكته اى در كار نباشد معنا ندارد در جاى مؤنث مذكر به كار برده شود. زيرا اگر چنين چيزى جايز باشد، بايد بدون در نظر داشتن هيچ نكته و يا ضرورتى بتوان به هر مؤنث قياسى يا سماعى ضمير و اسم اشاره مذكر ارجاع كرد و اگر هم كسى اعتراض كرد كه چرا چنين كردى در جوابش گفت مرجع اين ضمير مؤنث،" شخص" است نه خود آن؟ و حال آنكه چنين عملى مستلزم نسخ لغت و مسخ ادبيت آن است.

بعضى ديگر گفته اند: اين از باب" متابعت مبتدا با خبر در تذكير و تانيث" است، چون در جمله مورد بحث كلمه" رب" و كلمه"

اكبر" هر دو خبر براى" هذا" و هر دو مذكر بودند، از اين رو" هذا" هم كه مبتداى آن دو بود مذكر آمد، هم چنان كه در آيه" ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ إِلَّا أَنْ قالُوا" به خاطر مؤنث بودن" فتنه" كه- بنا بر قرائت به فتح- خبر است، عامل اسم هم با اينكه اسم مذكر بود، مؤنث آمده است.

اين وجه نيز گر چه در جاى خود صحيح است، ليكن اشكال در مذكر بودن مبتدا (هذا) عينا در مذكر بودن خبر (رب) نيز مى آيد، براى اينكه بت پرستان هم همانطورى كه خدايان مذكر داشتند و آن را اله مى خواندند خدايان مؤنثى هم اثبات مى كردند كه آنان را" الاهه" و يا" ربه" و يا دختر خدا و همسر خدا مى ناميدند و چون شمس هم از خدايان مؤنث است جا داشت قرآن كريم هم آن را" ربه" بخواند پس داستان متابعت مبتدا با خبر رفع اشكال نمى كند، نه از" هذا رَبِّي" و نه از" هذا أَكْبَرُ" براى اينكه لفظ اكبر از صيغه هاى تفصيل است كه قاعده در آن اين است كه وقتى خبر قرار گرفت، مذكر و مؤنث آن يكسان مى شود، به اين معنا كه هم در مذكر گفته مى شود:" زيد افضل من عمرو" و هم در مؤنث گفته مى شود:" ليلى اجمل من سلمى" و قبول نداريم كه داستان متابعت مبتدا از خبر، حتى در چنين صيغه اى هم جريان داشته باشد. ______________________________________________________ صفحه ى 255

بعضى ديگر گفته اند: تذكير اسم اشاره در اينجا، براى تعظيم آفتاب است، چون مقام، مقامى است كه گفتگو از ربوبيت آفتاب است، و اين گفتار هر چه هم غلط باشد، باز نبايد به خاطر غلط بودن

آن، نسبت مؤنث بودن به" رب" داد، لذا به خاطر حفظ احترام مقام ربوبيت اسم اشاره مذكر آمده است.

اين وجه نيز صحيح نيست، براى اينكه مشركين مؤنث بودن را، از نواقصى كه تنزيه معبود از آن واجب باشد، نمى دانستند، به دليل اينكه اهل بابل خودشان به خدايان مؤنثى قائل بودند، از آن جمله الاهه" نينو" بود كه معتقد بودند مادر خدايان است، و الاهه" نين كاراشا" بود كه مى گفتند دختر خدا" آنو" است، و الاهه" مالكات" بود كه مى گفتند همسر خدا" شاماش" است، و الاهه" زاربانيت" بود كه مى گفتند خداى رضاع است، و ديگر الاهه" آنوناكى" بوده است. طائفه اى از مشركين عرب هم ملائكه را به عنوان دختران خدا مى پرستيدند، بلكه در تفسير آيه" إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِناثاً" «1» نيز روايت شده است كه به طور كلى عرب بت هاى خود را" إناث- مادگان" مى ناميدند، مثلا مى گفتند ماده بنى فلان و مقصودشان بت مورد پرستش آن قبيله بود.

بعضى ديگر در رفع اين اشكال گفته اند: قوم ابراهيم آفتاب را مذكر مى دانسته و براى او همسرى بنام" انونيت" قائل بوده اند و از اين جهت بوده كه قرآن كريم هم اشاره به آن را مذكر آورده است.

جواب اينحرف نيز به خوبى روشن است، زيرا اگر قوم ابراهيم چنين عقيده اى هم داشته اند خود شمس را مذكر مى پنداشتند، نه لفظ شمس را و كلام در لفظ" شمس" است پس به هر حال مى بايستى اشاره به آن مؤنث آورده مى شد. علاوه بر اينكه جمله ديگرى كه در كلام ابراهيم خطاب به نمرود است منافات با اين معنا دارد، زيرا در اين جمله ابراهيم مى فرمايد:

" فَأْتِ بِها مِنَ الْمَغْرِبِ" «2» و حال

آنكه اگر قوم ابراهيم چنين عقيده اى مى داشتند بايد ابراهيم مى گفت:" فات به".

بعضى ديگر از مفسرين گفته اند: زبان ابراهيم و قومش سريانى بوده، و در اين لغت قواعد عربى جارى نبوده است، و در ضمائر و اسماء اشاره فرقى بين مذكر و مؤنث نمى گذاشتند، قرآن كريم هم به خاطر حفظ و رعايت آن لغت فرق نگذاشته است.

_______________

(1) سوره نساء آيه 117

(2) سوره بقره آيه 258 ______________________________________________________ صفحه ى 256

جواب اين سخن اين است كه قواعد لفظ عرب اجازه چنين مراعاتى را نمى دهد، علاوه بر اينكه خداى تعالى در قرآن مجيد از ابراهيم احتجاجات و ادعيه زيادى حكايت كرده كه در موارد بسيارى از آن رعايت تذكير و تانيث شده است، با اين حال چه شده است كه تنها در آيه مورد بحث ما، اين معنا را رعايت نكرده؟

[سخن غريب و نادرست يكى از مفسرين كه مدعى است ابراهيم (ع) به زبان عربى سخن مى گفته است

در اينجا بد نيست خاطر نشان سازيم كه يكى از مفسرين، بعد از آنكه وجه مزبور را نقل كرده اشكال غريبى به آن كرده است، و آن اين است كه گفته: زبان ابراهيم (ع) و همچنين اسماعيل و هاجر سريانى نبوده، بلكه او و قومش به زبان عربى قديم حرف مى زده اند.

آن گاه در تقريب ادعاى خود گفته است: دانشمندان باستانشناس اين معنا را به ثبوت رسانيده اند كه عرب جزيره در زمانهاى قديم سرزمينهاى كلدان و مصر را استعمار كرده و لغت عرب از همان ابتداى تاريخ در اين سرزمينها رخنه كرده و بر زبانهاى خود آنان برترى و غلبه يافته است، و پاره اى از همين دانشمندان صريحا گفته اند كه پادشاه معاصر ابراهيم

(ع) همان" حمورابى" بوده كه خود مردى از نژاد عرب است، و در عهد عتيق به" كاهن اللَّه العلى" وصف شده، و نيز در آن كتاب ذكر نموده كه: همين پادشاه بود كه از خدا بركت را براى ابراهيم مسألت نمود، و ابراهيم هم از هر چيزى يك دهم را به او داد.

سپس مفسر مذكور اضافه كرده است كه معروف و مشهور در كتب حديث و تاريخ عرب نيز اين است كه ابراهيم (ع) فرزندش اسماعيل را با مادرش هاجر مصرى به وادى حجاز- همانجايى كه پس از چندى شهر مكه ساخته شد- انتقال داد و خداوند جماعتى از قوم" جرهم" را مسخرشان نمود تا با اين مادر و فرزند در آن سرزمين مسكن گزيدند، و ابراهيم (ع) گاهى به زيارتشان مى آمد و در سفرى به اتفاق فرزندش اسماعيل بيت اللَّه الحرام را بنا نهادند، و دين اسلام را در بلاد عربى انتشار دادند. و نيز در حديث است كه: وقتى ابراهيم به ديدن فرزندش آمده بود هنگامى رسيد كه اسماعيل به شكار رفته بود پس چند جمله اى با همسر او كه از قوم جرهم بود حرف زد و او را شايسته همسرى فرزندش ندانست. بعد از مدتى بار ديگر به زيارت فرزند آمد باز هم او را نيافت، با همسر ديگر او به گفتگو پرداخت، همسر اسماعيل به او تعارف كرد كه فرود آيد پس از اينكه ابراهيم پياده شد عروسش آب حاضر كرد و سرش را شستشو داد. ابراهيم از حركات عروس خوشحال گرديد، و او را براى همسرى فرزندش پسنديد و براى او دعاى خير نمود. اينها همه شواهدى است كه دلالت

مى كند بر اينكه زبان ابراهيم (ع) عربى بوده است.

اين بود ادعا و دليل مفسر مزبور، و ناگفته پيداست كه هيچ يك از دليل هاى وى معتبر ______________________________________________________ صفحه ى 257

و قابل اعتماد نيست، براى اينكه تسلط عرب جزيره بر مصر و كلدان و اختلاطشان با مردم اين دو كشور باعث نمى شود كه بكلى زبان بومى آنان كه يكى قبطى و ديگرى سريانى بوده از بين رفته و به زبان عربى مبدل شود و هر چه هم مؤثر باشد بيش از اين نيست كه مقدارى از واژه هاى آن زبان در اين زبان و مقدارى از اسماء و لغات اين زبان در آن زبان وارد شود، هم چنان كه در قرآن كريم هم از اينگونه لغات مانند" قسطاس" و" استبرق" و امثال آنها كه در اصل عربى نيستند ديده مى شود.

و اما اينكه گفته است: حمورابى پادشاه معاصر ابراهيم (ع) بوده است، با تاريخ صحيح زندگى او و آثارى كه از خرابه هاى بابل كشف شده و سنگ نبشته هايى كه از آنجا به دست آمده است و قوانين و سيره اى را كه وى در كشورش اجرا مى كرده- و آن قوانين بر اساس آنچه كه امروزه به دست ما رسيده، قديمى ترين قانون تدوين شده در عالم است- مطابقت ندارد.

بعضى از باستانشناسان چنين مى گويند: حمورابى بين سالهاى (1728) و (1686) قبل از ميلاد سلطنت مى كرده، و بعضى ديگر گفته اند كه: وى در ميان سالهاى (2287- 2232) قبل از ميلاد بر بابل دست يافته است، و حال آنكه ابراهيم (ع) در حدود سنه (2000) قبل از ميلاد مى زيسته. علاوه بر اين، حمورابى مردى بت پرست بوده، و از كلماتش كه در آثار مستخرجه به دست

آمده، پس از بيان شريعت و قوانين خود از بت ها استمداد كرده، و براى بناى شريعتش و اينكه مردم به شريعت او عمل كنند، و دشمنان و مخالفين آن نابود شوند دست به دامان بت ها شده است.

و اما داستان آوردن اسماعيل و مادرش را به تهامه، و بنا نهادن خانه كعبه و اشاعه دين خدا و تفاهمش با اعراب، هيچ دلالتى بر اينكه آن جناب به لغت عرب سخن مى گفته است، ندارد. «1»

اينك به اصل بحث برمى گرديم و مى گوييم: همانطورى كه گفته شد كلمه" فلما" ما بعد خود را به ما قبل مرتبط ساخته و دلالت مى كند بر اينكه در آن لحظه اى كه ماه غروب كرد، ابراهيم (ع) آفتاب را ديد كه طلوع مى كند، و اين معنا تنها در بلادى اتفاق مى افتد كه در عرض شمالى (همانند بلاد كلدان) باشد. و نيز بايد فصل هم فصل پاييز و يا زمستان باشد كه _______________

(1) در اين مورد رجوع كنيد به كتاب" شريعة حمورابى" تاليف دكتر عبد الرحمن كيالى و ساير تاليفات ديگر كه در اين باره نگاشته شده. ______________________________________________________ صفحه ى 258

شب ها طولانى تر است. مخصوصا اگر ماه در يكى از برجهاى جنوبى مانند برج قوس و جدى بوده باشد، در چنين شرايطى است كه ماه در نيمه دوم ماه هاى قمرى قبل از طلوع آفتاب، غروب مى كند. در ذيل آيه" فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأى كَوْكَباً قالَ هذا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قالَ لا أُحِبُّ الْآفِلِينَ، فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بازِغاً قالَ هذا رَبِّي" نيز قبلا گفتيم كه ظاهر كلام و مؤيدات ديگر كه همراه آن است، دلالت دارد بر اينكه ابراهيم (ع) در شبى از شب هاى نيمه دوم ماه

اين گفتگو را داشته و كوكب هم همان ستاره زهره بوده است.

و آن جناب، اول آن را در جهت مغرب و در حال سرازيرى به طرف انتهاى افق مشاهده كرده و پس از لحظه اى كه از نظرش ناپديد شده، ماه را ديده است كه از طرف مشرق طلوع مى كند. بنا بر اين، از اين آيات به دست مى آيد: كه ابراهيم (ع) قبل از فرا رسيدن شب و روز، مشغول احتجاج با قوم خود در باره بت ها بوده، و اين احتجاج هم چنان ادامه داشته، تا شب فرا رسيده و چشمش به ستاره زهره كه معبود طائفه اى از آن قوم بوده، افتاده است، و ناچار سرگرم به احتجاج و استدلال عليه آنان شده است، و در عين سرگرميش منتظر بوده ببيند كار اين ستاره به كجا مى كشد، تا آنكه مى بيند پس از ساعات كوتاهى، غروب كرد. لذا همين معنا را حجت خود قرار داده و از ربوبيت آن بيزارى جسته است، در همين حال بوده كه مى بيند ماه از طرف مشرق سرزد، باز به احتجاج خود ادامه داده و روى سخن را متوجه مردمى مى كند كه قائل به ربوبيت ماه بوده و در همانجا حضور داشته اند، نخست از باب مماشات مى گويد:

" اين است پروردگار من" آن گاه حركت ماه را تحت مراقبت قرار داده سپس مى بيند كه آن نيز غروب كرد.

البته همانطورى كه گفته شد، آن شب از شب هاى طولانى نيمه دوم ماه بوده كه قرص قمر در نيم دايره كوتاهترى از مدارات جنوبى سير مى كند، و در نتيجه زودتر هم غروب مى نمايد. خلاصه هم چنان سرگرم در احتجاج بوده تا ماه نيز فرو نشسته است،

لا جرم از ربوبيت آن هم بيزارى جسته و از خداى خود درخواست راهنمايى كرده و از خطر گمراهى به او پناه برده است. در همين حال بوده است كه جرم آفتاب از افق سرزده است، وقتى ديد كه اين از آن دو تا بزرگتر است، باز با اينكه به بطلان ربوبيت ستاره و ماه پى برده بود، به عذر اينكه اين بزرگتر است از راه افتراض يا مماشات گفت:" اين است پروردگار من" آن گاه حركت آفتاب را زير نظر قرار داد تا آنكه آن هم به پشت افق فرو نشست، لذا از ربوبيت آن هم بيزارى جسته يكباره حساب خود را با قوم خويش كه مركب از اين طوايف بودند، تصفيه كرده و گفت:" اى قوم من ______________________________________________________ صفحه ى 259

بيزارم از اين چيزهايى كه شما شريك خدا قرار مى دهيد" آن گاه به اثبات ربوبيت خداى سبحان پرداخته و گفته است:" من بدون هيچ انحرافى روى خود را متوجه آن كسى مى كنم كه آسمانها و زمين را آفريده است و من از مشركين نيستم" يعنى هيچكدام از آفريده هاى او را شريك او قرار نخواهم داد.

قبلا هم اين معنا را خاطر نشان ساخته بوديم كه قرار داشتن آيه" وَ كَذلِكَ نُرِي إِبْراهِيمَ مَلَكُوتَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ لِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ" در وسط اين آيات، خود دليل بر اين است كه ابراهيم (ع) احتجاجاتى را كه با قوم خود داشته، همه را از مشاهده ملكوت آسمانها و زمين استفاده و تلقى كرده بوده، و در نتيجه خداوند هم آن يقينى را كه نتيجه اين ارائه مى باشد، ارزانيش داشته. و اين خود، روشن ترين گواه بر اين است

كه حجت هاى آن جناب حجت هايى برهانى بوده كه از قلبى آكنده از يقين، سرچشمه مى گرفته است. پس، از آنچه تا كنون گفته شد، چند نكته روشن گرديد:

[جمله:" لا أُحِبُّ الْآفِلِينَ" حجتى است يقينى و برهانى بر مبناى محبت و عدم محبت، نه حجتى عوامانه و غير برهانى

نكته اول: جمله" لا أُحِبُّ الْآفِلِينَ" حجتى است يقينى و برهانى كه مبناى آن عدم حب و منافات افول و غروب با ربوبيت است و از كلمات بعضى از مفسرين برمى آيد كه خواسته است بگويد: حجت مذكور حجتى است عوامانه و غير برهانى، و در حقيقت تعريضى است بر نادانى مردم در پرستيدن ستارگانى كه هم از نظرهايشان ناپديد مى شوند و هم اينكه هيچ گونه علمى به عبادت آنان ندارند و مبناى آن هم عدم حب نيست بلكه همان افول و ناپديد شدن است، به شهادت اينكه افول را منافى با ربوبيت دانسته نه طلوع را، چون طلوع مبناى ربوبيت است و چون از صفات" رب" يكى اين است كه ظاهر باشد.

و ليكن اين شخص غفلت ورزيده است از اينكه:

اولا- قرار داشتن جمله" وَ كَذلِكَ نُرِي إِبْراهِيمَ مَلَكُوتَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ لِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ" در بين آيات متضمن و در بردارنده حجت، خود دليل روشنى است بر اينكه حجت مزبور از مشهودات ملكوتى ابراهيم كه ملاك يقين به خدا و آيات او است، گرفته شده است، با اين حال چگونه تصور مى شود كه حجت او عوامانه و غير برهانى باشد.

و ثانيا- به فرضى كه مبناى آن بر افول بوده باشد، باز هم حجت از برهانى بودن خارج نمى شود، زيرا بنا بر اين فرض هم، مى توان گفت كه

ابراهيم (ع) با ذكر كلمه" آفلين" هم اشاره به برهان ادعاى خود كرده، و هم سبب برائت خود را از ربوبيت جرم و شى ء مزبور بيان نموده است. زيرا اين معنا به خوبى واضح است كه اگر انسان پروردگار خود را پرستش مى كند براى اين است كه او رب و مدبر امور آدمى است، حيات و روزى و صحت و فراوانى ______________________________________________________ صفحه ى 260

نعمت و امنيت و علم و قدرت و هزاران امثال آن را به او افاضه كرده، و او در بقاى خود از هر جهت بستگى و تعلق به پروردگار خود دارد، و يكى از فطريات بشر همين است كه حوائج خود را و آن كسى را كه حوائجش به دست او برآورده مى شود، دوست بدارد، و حتى هيچ سوفيست و شكاكى هم در اين معنا شك و ترديد ندارد كه سبب پرستش پروردگار همانا دوست داشتن او است، به خاطر جلب منفعت يا دفع ضرر و يا هر دو.

هم چنان كه برائت و بيزارى از ربوبيت چيزى كه بقاء ندارد، نيز از فطريات اوليه بشر است. و اگر طغيان غريزه حرص و يا شهوت نظر او را متوجه لذت هاى فانى نموده و او را از تامل و دقت در اينكه اين لذت بقايى ندارد، باز بدارد، در حقيقت انحراف از فطرت بوده مانند طغيان حرارت غريزى تب كه بيمارى محسوب مى شود. لذا قرآن كريم هم در مذمت دنيا و بر حذر داشتن مردم از اينكه فريفته آن شوند، تمسك به همين فانى بودن آن كرده. و از آن جمله فرموده است:" إِنَّما مَثَلُ الْحَياةِ الدُّنْيا كَماءٍ أَنْزَلْناهُ مِنَ السَّماءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَباتُ

الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَ الْأَنْعامُ حَتَّى إِذا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَها وَ ازَّيَّنَتْ وَ ظَنَّ أَهْلُها أَنَّهُمْ قادِرُونَ عَلَيْها أَتاها أَمْرُنا لَيْلًا أَوْ نَهاراً فَجَعَلْناها حَصِيداً كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ" «1» و نيز فرموده:

" ما عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَ ما عِنْدَ اللَّهِ باقٍ" «2» و همچنين فرموده است:" وَ ما عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَ أَبْقى «3».

منظور ابراهيم (ع) هم از اينكه فرمود:" لا أُحِبُّ الْآفِلِينَ" همين بوده كه به قوم خود بفهماند، چيزى كه براى آدمى باقى نمى ماند و از انسان غايب مى شود، لياقت اين را ندارد كه آدمى به آن دل ببندد و آن را دوست بدارد، و آن پروردگارى كه آدمى پرستش مى كند بايد كسى باشد كه انسان به حكم فطرت ناگزير باشد، دوستش بدارد. پس نبايد چيزى باشد كه دستخوش زوال گردد. و بنا بر اين، اجرام فلكى كه دستخوش غروب مى شوند، شايستگى ندارند كه اسم" رب" بر آنها اطلاق شود و به طورى كه ملاحظه مى كنيد اين كلام برهانى است كه _______________

(1) محققا مثل زندگى دنيا مانند آبى است كه آن را از آسمان نازل كرديم و سبزه هاى زمين از آنچه كه مردم و چهارپايان از آن مى خورند با آن (آب) آميخته شد تا زمانى كه زمين زينت خود را گرفت و زيور پوشيد و اهل آن گمان بردند كه قدرتى بر آن دارند. شبانه يا روزانه، امر ما رسيده پس او را درو شده قرار داديم، مانند اينكه ديروز نبود. سوره يونس آيه 24

(2) آنچه در دست شما است از بين مى رود و آنچه نزد خداى تعالى است باقى مى ماند. سوره نحل آيه 96

(3) و آنچه در نزد خدا است

بهتر و پايدارتر است. سوره شورى آيه 36 ______________________________________________________ صفحه ى 261

هم عوام آن را مى فهمند و هم خواص.

و ثالثا- مفسر مزبور بين" بزوغ" و" ظهور" خلط كرده و گفته است: ظهور، منافى با ربوبيت نيست، بلكه مبناى ربوبيت بر آن است، زيرا يكى از صفات رب همين است كه ظاهر باشد. اين كلام، خلط است ميان" ظهور" و" بزوغ" (طلوع). و" بزوغ" به معناى ظهور بعد از خفا است، و معلوم است كه اين نحو ظهور با ربوبيت منافات دارد. و در آيه شريفه، غير از بزوغ اسمى از ظهور ديگرى برده نشده است. پس، سؤال از اينكه چرا مبناى كلام را بر" افول" قرار داد، نه بر بزوغ و طلوع بر جاى خود باقى است، و توجيه مفسر سابق الذكر، جواب قانع كننده اى از اين سؤال نبود. و جواب همان است كه ما گفتيم. و خلاصه اش اين بود كه: مبناى كلام بر محبت و عدم محبت است، نه بر افول.

[وجه اينكه ابراهيم (ع) افول را در احتجاج آورد نه طلوع را. و بيان اينكه مشركين معتقد به اينكه اجرام سه گانه داراى مقام ايجاد و تدبيرند، نبوده اند]

نكته دوم: اين است كه اگر در آيه شريفه، افول را در حجت اخذ كرد، نه بزوغ و طلوع را، براى اين بود كه گر چه هم افول و هم بزوغ هر دو منافى با ربوبيت مى باشند، ليكن بزوغ سبب دوست نداشتن نيست، و چون مبناى برهان بر محبت بود، از اين جهت لازم بود همان افول را در حجت اخذ كند. از اينجا وجه بطلان كلام صاحب كشاف هم ظاهر مى شود چون وى در توجيه اينكه چرا

ابراهيم (ع) عليه مشركين احتجاج كرد به افول قمر، نه به طلوع آن و حال آنكه هر دو انتقال از حالى به حالى ديگر و هر دو منافى با ربوبيت است؟ گفته:

براى اينكه احتجاج به افول روشن تر است، زيرا افول علاوه بر اينكه انتقال هست، داراى نقيصه بيشترى نيز هست، و آن" خفا" و" احتجاب" است. اين بود توجيه زمخشرى، و خواننده محترم به خوبى فهميد كه اتكاى برهان اصلا بر افول نيست، تا آن سؤال پيش آيد و نياز به چنين جوابهايى باشد، بلكه مبناى برهان بر دوست نداشتن است و بس.

نكته سوم: اينكه مقصود از احتجاج مورد بحث و نفى ربوبيت اجرام سه گانه اين بوده كه اعتقاد مشركين را به اينكه اين اجرام مدبر عالم ارضى يا تنها جهان انسانى هستند، ابطال نمايد. و اما ربوبيت به معناى مقامى كه ايجاد و تدبير هر دو به آن مقام منتهى مى شود، خود مشركين هم چنين اعتقادى نداشته اند، و اين معنا را منكر نبوده اند كه ايجاد، تنها و تنها مستند به خداى تعالى است، و معبودهاى آنان در مساله خلقت شريك خدا نيستند.

از اينجا اشكالى كه متوجه كلام بعضى از مفسرين است به خوبى روشن مى گردد، و آن كلام اين است كه: اگر مى بينيد در اين آيه،" افول" مبدأ و تكيه گاه برهان قرار گرفته است، براى اين بوده كه افول مستلزم امكان است، و امكان هم مساوق با احتياج، و هر ممكنى، ناگزير محتاج به ممكنى ديگر است تا آنكه سلسله ممكنات و احتياجات، منتهى به ______________________________________________________ صفحه ى 262

موجودى واجب الوجود شود. و همچنين اشكالى كه در كلام عده اى ديگر است، اين است كه:

افول و

غروب خود برهان نفى ربوبيت هر غروب كننده اى است، براى اينكه غروب عبارت است از حركت، و معلوم است كه براى هر حركتى محركى لازم است، و براى آن محرك هم محركى ديگر تا آنكه منتهى شود به محركى كه خود متحرك نباشد، و آن همانا خداى عز اسمه مى باشد.

[اشكالاتى كه بر اقوالى كه در توجيه" لا أُحِبُّ الْآفِلِينَ" بر مبناى اينكه افول مبناى برهان است وارد شده است

توضيح اشكال اينكه: اين دو بيان گر چه هر دو در جاى خود صحيح و حجتى برهانيند اما اين دو برهان در برابر كسى اقامه مى شود كه بخواهد غير از خداى سبحان چيز ديگرى را سبب ايجاد و تدبير بداند، و گويا كه ستاره پرستان و ساير فرق شرك معتقد بودند بر قدم زمانى اجرام آسمانى، و مى گفتند كه اين اجرام قابل كون و فساد نبوده و به يك حركت دائمى متحركند. اما در عين حال، اين معنا را منكر نبودند كه تمامى اين اجرام و موجودات، معلول و آفريده خدا هستند، و هيچ يك از آن اجرام- نه در وجود و نه در آثار وجودش- بى نياز از خداى سبحان نيست، بنا بر اين، چون در امر خلقت كسى نيست كه غير خدا را مؤثر بداند، از اين رو اين دو بيان دو حجتى است كه بايد تنها عليه منكرين خدا اقامه شود نه عليه فرقه هاى مشركين. و روى سخن ابراهيم (ع) با همين مشركين بوده است نه منكرين آفريدگار.

علاوه بر اينكه وقتى آيه شريفه ناظر به اين دو حجت است، كه مبناى آن و تكيه گاهش مساله" افول" بوده باشد. و ما قبلا اين معنا را

روشن كرديم كه تكيه گاه برهان ابراهيم مساله افول نيست، بلكه داستان عدم حب است. بعضى ديگر به گونه اى ديگر اشكال كرده اند، و آن اين است كه: افول را به معناى مكان و حركت تفسير نمودن، تفسير به مباين است، براى اينكه عرب از افول اين معانى را نمى فهمد و اين اشكال وارد نيست، زيرا مفسرين مزبور نمى خواستند كه بگويند افول به معناى امكان و يا به معناى حركت است، بلكه مى گويند:" افول" از اين جهت دليل قرار گرفته است كه مستلزم امكان و يا حركت و تغيير است، آن هم نه از جهت اينكه" غيبت" بعد از" حضور"، و" خفاء" بعد از ظهور است، چون افول به اين معنا را اگر از اين جهت كه مستلزم امكان و تغيير است، صرفنظر كنيم به اعتراف خود ايراد كننده منافاتى با مقام ربوبيت نداشته و در حق خداى تعالى نيز صادق است زيرا خداى تعالى نيز از مشاعر و حواس ما غايب است، بدون اينكه تحول و تغيير حال داده و غيبتش بعد از حضور و خفائش بعد از ظهور باشد، و اما اصل خفا و غيبت و افول در باره اش صادق مى آيد.

خواهيد گفت: غيب و خفاء پروردگار، از ناحيه ما و مستند به شغل هايى است كه ما ______________________________________________________ صفحه ى 263

را از حضور در حضرتش باز مى دارد، نه از ناحيه او و مستند به محدوديت او و قصور استيلاء و احاطه او باشد. ليكن اين حرف فائده اى ندارد براى اينكه غيبت اين اجرام و مخصوصا خورشيد هم به خاطر حركت روزانه و از ناحيه ما است، اين مائيم كه از جهت اينكه جزئى از اجزاى زمينيم به

حركت يوميه زمين متحركيم، و در نتيجه از محاذات و مقابله با اين اجرام، خارج شده و به تبع زمين، مواجه با سمت مخالف آنها شده و آن اجرام از نظرمان غايب مى شوند. پس در حقيقت اين ماييم كه بر آن اجرام طلوع نموده و از آنها غروب و غيبت مى كنيم، و اين خطاء در حس است كه به نظر ما چنين مى رساند كه اجرام بر ما طلوع و از ما غروب مى كنند.

[وجه جامعى كه فخر رازى براى توجيه آيه بر همان مبنا ذكر كرده است و اشكال آن وجه

فخر رازى در تفسير خود خواسته است بين همه وجوهى كه در توجيه آيه ذكر شد جمع كند، لذا گفته است:" افول" عبارت است از غيبت بعد از ظهور ناچار اين سؤال پيش مى آيد كه اگر ابراهيم (ع) افول را دليل بر بطلان ربوبيت اين اجرام گرفته است به خاطر اين بوده است كه" افول" دليل بر" حدوث" است، چون از مقوله حركت است. و بنا بر اين چرا آن حضرت به طلوع آن اجرام تمسك نكرد، و حال آنكه طلوع نيز از مقوله حركت و دليل بر حدوث است؟ جواب اين سؤال اين است كه: گر چه طلوع و غروب هر دو دلالت بر حدوث دارند، ولى انبيا (ع) در مقام دعوت خلق به سوى خدا، ناگزيرند دليلى اقامه كنند كه ظاهر و روشن باشد و همه مردم- از تحصيل كرده و عوام، تيزهوش و كودن بتوانند آن را درك نمايند، و مساله دلالت حركت بر حدوث، در عين اينكه دلالتى است يقينى ليكن از آن ادله اى نيست كه قابل فهم براى عموم باشد،

و تنها افاضل و تحصيل كرده ها مى توانند آن را بفهمند، به خلاف افول كه دلالتش روشن و قابل فهم عموم است، و همه مى دانند كه ستاره وقتى غروب كرد اثرش نيز از بين مى رود.

و نيز بعضى از محققين گفته اند كه: سقوط به مرحله امكان نيز خود يك نحو" افول" است، و بنا بر اين، كلام ابراهيم (ع) بهترين بيان در اين مقام است، زيرا هم خواص استفاده خود را از آن مى برند، و هم مردم متوسط، و هم عوام.

اما خواص- اينان مى فهمند كه" افول" مساوق با امكان است، و هر ممكنى محتاج به غير و آن غير نيز محتاج به غير است تا اينكه سلسله ممكنات و احتياجات منتهى به كسى شود كه منزه از امكان و احتياج باشد، چنان كه فرمود:" وَ أَنَّ إِلى رَبِّكَ الْمُنْتَهى .

و اما متوسطين- آنان نيز مى فهمند كه" افول" از مقوله حركت و هر متحركى هم حادث و هر حادثى هم محتاج به قديم قادر است، پس چيزى كه دستخوش افول است نمى تواند" اله" باشد و اله تنها آن كسى است كه اين جرم غروب كنند محتاج او است. ______________________________________________________ صفحه ى 264

و اما عوام- آنان هم به قدر فهم خود فهميده و به خود مى گويند افول به معناى غروب و غروب هم به معناى زوال نور و از بين رفتن نيرو و قدرت است، و در حقيقت چيزى كه دستخوش افول مى شود، شبيه سلطان معزولى است كه ديگر اثر و نيرويى ندارد، و چيزى كه چنين باشد شايسته پرستش نيست.

پس اين كلام كوتاه، يعنى جمله" لا أُحِبُّ الْآفِلِينَ" كلمه اى است كه هم مقربين از آن بهره مى برند، و هم

اصحاب يمين و هم اصحاب شمال، و چنين كلامى كامل ترين ادله و بهترين برهان است.

[نكته اى در مورد ترتيب احتجاجات ابراهيم (ع) عليه بت پرستان و ستاره پرستان

علاوه بر اين، در اين كلام كوتاه، يك نكته باريك ديگرى نيز هست، و آن اين است كه ابراهيم (ع) با مردمى احتجاج و مناظره مى كرده كه اطلاعاتى از نجوم داشته و معتقد بودند كه ستاره وقتى كه در ربع شرقى آسمان در حال صعود باشد نيرويش قوى تر و اثرش بيشتر از ساير نقاط مدار است، هم چنان كه در موقع غروب و در نقطه غربى افق اثرش كمتر و نيرويش ضعيف تر است. ابراهيم (ع) با كلام كوتاه خود اشاره به اين نكته دقيق كرده و فهمانيد كه معبود آن كسى است كه هيچوقت تغيير حالت ندهد و قدرتش مبدل به عجز، و كمالش دستخوش نقصان نگردد، و شما خود معتقديد كه اثر و نيروى كوكب در وقتى كه صعود مى كند، با آن وقتى كه مشرف به غروب است، يكسان نيست. بنا بر اين، از نظر علماى نجوم هم ميان افول و طلوع فرق بوده و در افول خاصيت بيشترى براى ابطال ربوبيت كواكب هست.

اين بود آن مقدار از كلام فخر رازى كه محل حاجت و نياز ما بود.«1»

اگر خواننده محترم در آنچه بيان گرديد دقت نمايد، خواهد فهميد كه اين تفننى كه فخر رازى مرتكب شده و تقسيمى كه براى برهان كرده و هر سهمى را به يك طايفه از نفوس داده، نه لفظ آيه دلالت بر آن دارد و نه شبهه ستاره پرستان و اصحاب نجوم با آن رفع مى شود، براى اينكه صابئين و اصحاب نجوم نمى گفتند

كه فلان جرم سماوى، الهى است واجب الوجود، داراى قدرتى مطلق و قوه اى غير متناهى تا ابطال عقيده شان محتاج به اين حرفها باشد. بلكه معتقد بودند كه ستاره مزبور هم مانند ساير موجودات، موجودى است ممكن و معلول ذات بارى تعالى. اما چيزى كه هست اينست كه اين موجود داراى حركتى است دائمى كه با حركت خود، زمين و عوالم زمينى را تدبير مى نمايد. و خواننده محترم مى داند كه هيچيك از سخنان فخر رازى جوابگوى اين عقيده نمى شود، و گويا خودش هم متنبه به اين معنى شده _______________

(1) تفسير كبير فخر رازى، ج 13، ص 53 ______________________________________________________ صفحه ى 265

است، و لذا بعد از سخنانى كه ما آن را نقل كرديم، تازه در كلامى طولانى و خسته كننده براى رفع اين اشكال دست و پا كرده و اتفاقا نتوانسته جواب صحيحى از آب درآورد. همه اينها صرفنظر از اشكالى بوده است كه بر حجت دومى وارد است، و آن اين است كه حجت مزبور به بيانى كه فخر رازى كرده بود، حجت تمامى نيست. زيرا حركت اگر دلالت بر حدوث متحرك مى كند، از جهت وصف تحركش مى باشد نه از جهت ذاتش، و توضيح اين اشكال و تمام كلام در آن موكول است به محل مناسب كه اگر مناسبتى پيش آمد، ثابت خواهيم كرد كه اگر هم بخواهيم به برهان حركت تمسك كنيم- با اينكه جاى تمسك به آن نيست- بايد آن را به بيانى كه ما كرديم تقريب كرد نه به بيانى كه فخر رازى كرده است.

نكته چهارم: ابراهيم (ع) اين احتجاجات را به ترتيب آن حقايقى كه خداى تعالى به وسيله ملكوت آسمانها و زمين

نشانش مى داده و تا آنجا كه جريان محاجه با پدرش به وى اجازه مى داده رديف كرده و ترتيب داده است، و اگر در احتجاج خود تمسك به محسوسات مى كرده، از آن جهت بوده كه قبلا هم به آن اشاره گرديد كه وى تا آن موقع آشنايى و سابقه ذهنى به حوادث روزانه آسمان و زمين نداشته، و يا از اين جهت بوده كه مى خواسته با مردم از راه محسوسات خودشان احتجاج كند، از اينرو سخن خود (هذا رَبِّي) را وقتى گفت كه هر يك از اجرام سه گانه را درخشان و در حال طلوع ديد و كلام خود (لا أُحِبُّ الْآفِلِينَ) و مانند آن را هنگام افول آنها ايراد كرد.

بنا بر اين ديگر جاى اين سؤال باقى نمى ماند كه چرا بار اول احتجاج به غروب شمس نكرد با اينكه در آن روزى كه متصل به اين شب مى شد هم قوم خود را ديده بود و هم شمس را.

زيرا همانطورى كه گفته شد احتمال دارد آن روز اولين روزى بوده كه به قصد محاجه و مناظره با قومش، از نهانگاه خود بيرون آمده، و در آن روز نمى توانسته، هم به احتجاج عليه بت پرستى بپردازد، و هم در باره ستاره پرستى احتجاج كند، ناگزير آن روز را تا به آخر به احتجاج با پدرش پرداخته و بلافاصله پس از فراغت از آن كار شب فرا رسيده است.

البته احتمالات ديگرى هم در بين هست، مانند اينكه آن روز اتفاقا هوا ابرى بوده و آفتاب ديده نمى شده است تا بر بطلان ربوبيت آن احتجاج كند. يا اينكه ممكن است معمول مردم اين بوده كه براى پرستش خدايان خود و آوردن قربانى ها،

تنها در اول روز اجتماع مى كرده اند، و در ما بقى روز، ابراهيم آنان را نمى ديده است، آن هم ابراهيمى كه بنايش بر اين بوده كه مردم را با هر چيزى كه با آن احتجاج مى كرده روبرو كند.

[هدايت، هميشه از ناحيه خدا است و ضلالت از ناحيه انسان- هيچ چيز غروب كننده و از كف رونده، شايسته محبت و تعلق خاطر نيست

نكته پنجم: اين آيات به طورى كه ديگران هم گفته اند دلالت مى كند بر اينكه هدايت ______________________________________________________ صفحه ى 266

هميشه از ناحيه خدا است، به خلاف ضلالت، چنان كه از جمله" لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ" برمى آيد كه انسان به واسطه نقصى كه در ذات خود دارد اگر هدايت خدايى نباشد، از گروه گمراهان خواهد شد. و آيه شريفه" وَ لَوْ لا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَتُهُ ما زَكى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَداً" «1» و همچنين آيه" إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَ لكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ" «2» و آياتى ديگر نيز دلالت بر اين معنا دارند.

البته آيات ديگرى هم هست كه اضلال را نيز به خدا نسبت مى دهند، ليكن امثال آيه" وَ ما يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفاسِقِينَ" «3» نيز در بين هست كه آن آيات را تفسير نموده و بيان مى كند كه آن ضلالتى كه به خدا نسبت داده شده است ضلالتى است كه اشخاص به كيفر نافرمانى هايشان و از جهت استحقاقى كه دارند به آن مبتلا مى شوند، نه ضلالت ابتدايى، و ما قبلا در تفسير آيه فوق پيرامون اين معنا بحث و گفتگو كرديم.

نكته ششم: ابراهيم (ع) اين دليل و حجت را بر عليه ربوبيت اجرام سه گانه اقامه كرده كه

هر غروب كننده را به علت غروب كردنش دوست نمى دارد، و غروب هر چيز عبارت است از اينكه انسان آن چيز را بعد از يافتن، از دست داده و گمش كند. و چيزى كه داراى چنين وصفى است، شايستگى ندارد كه محبت و دلبستگى آدمى- كه ملاك و مجوز عبادت و پرستش است- به آن تعلق گيرد، و چون اين وصف در جميع جسمانيات هست و همه موجودات مادى، رو به زوال و نيستى و هلاكتند، از اين جهت بايد گفت كه در حقيقت حجت ابراهيم (ع) حجتى است عليه جميع انحاى شرك و وثنيت. نه تنها مساله بت پرستى و ستاره پرستى، حتى عقايدى را هم كه بعضى از مشركين در باره الوهيت ارباب انواع و موجودات نورانى ما فوق ماده و طبيعت و منزه از جسميت و حركت دارند نيز ابطال مى كند. براى اينكه خود اينان قبول دارند كه اين موجودات به فرض هم كه به قول آنان وجود داشته باشند با همه صفاتى كه در جوهره ذات آنها و همه شرافتى كه در وجود آنها فرض كرده اند در برابر نور قيومى مستهلك و در برابر قهر احديت مقهورند. و چون چنين هستند نمى توانند مورد محبت و دلبستگى قرار بگيرند، و در حقيقت محبت به آنها محبت به آن كسى است كه امور آنها را تدبير مى كند.

_______________

(1) و اگر فضل و رحمت خدا شامل حال شما نشود هرگز يكى از شما از آلودگيها پاك و مصون نمى ماند. سوره نور آيه 21

(2) به درستى كه تو نمى توانى هر كه را بخواهى هدايت كنى، بلكه خدا است كه هر كه را بخواهد هدايت مى كند. سوره قصص آيه

56

(3) و با آن گمراه نمى كند مگر فاسقان را. سوره بقره آيه 26 ______________________________________________________ صفحه ى 267

[معناى" فطر" و" فطرت" و" حنيف"]

" إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّماواتِ ..."

راغب در مفردات خود گفته است: معناى اصلى كلمه" فطر" چاك زدن چيزى است از طرف درازاى آن، مثلا گفته مى شود" فطر فلان كذا- فلانى فلان چيز را چاك زد" اين معناى اصلى فطر است، البته مشتقات آن، معانى ديگرى را مى دهند، مثلا" افطر فلان فطورا- فلانى فطور خورد"، و" فطور" آن چيزى است كه روزه دار با خوردن آن روزه خود را بشكند يا افطار كند. و نيز" انفطر انفطارا- درخت شكفت، و يا زمين روئيدن آغاز كرد"، و در جمله" هَلْ تَرى مِنْ فُطُورٍ" به معناى اختلال است، و البته اختلال و از هم پاشيدگى دو قسم است:

يكى آن اختلالى كه داراى مفسده است، و يكى آنكه از روى مصلحت انجام مى شود، در آيه شريفه" السَّماءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ كانَ وَعْدُهُ مَفْعُولًا- روزى كه آسمان شكافته و از هم پاشيده مى شود، و وعده هاى او عملى و تخلف ناپذير است" به معناى قسم دوم آمده است. و در" فطرت الشاة" به معناى دوشيدن گوسفند است با دو انگشت، و در" فطرت العجين" به معناى نان فطير پختن و خمير را قبل از ورآمدن نان كردن است.

و يكى ديگر از مشتقات اين كلمه لفظ" فطرت" است، و معنايش اين است كه:

" خداوند چيزى را طورى بيافريند كه خواه ناخواه فعلى از افعال را انجام داده و يا اثر مخصوصى را از خود ترشح دهد" و به همين معنا در آيه" فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها" به كار رفته.

زيرا در

اين آيه اشاره كرده است به اينكه خداوند مردم را طورى آفريده كه طبعا و به ارتكاز خود، خدا را بشناسند. و" فِطْرَتَ اللَّهِ" عبارت است از قدرت بر شناختن ايمانى كه با آب و گل آدمى سرشته شده است، چنان كه آيه شريفه" وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ" به آن اشاره مى كند. و در باره معناى" حنيف" گفته است:" حنف" به معناى اعراض از گمراهى و ميل به استقامت است، هم چنان كه" جنف" به معناى اعراض از استقامت و ميل به گمراهى است. و اگر مى بينيد حاجيان و هر كسى را كه ختنه شده است حنيف مى نامند براى اشاره به اين است كه اين اشخاص متدين به دين ابراهيم (ع) هستند. و" أحنف" كسى را گويند كه در پايش كژى باشد، و اين از باب تفاؤل است. بعضيها هم گفته اند كه: از اين باب نيست، بلكه استعاره است براى مجرد كجى. «1»

اينك در تفسير آن مى گوييم: پس از آنكه ابراهيم (ع) از شرك قومش و از شركاى آنان با گفتن" يا قَوْمِ إِنِّي بَرِي ءٌ ..." تبرى جست و حال آنكه تدريجا به آن رسيد زيرا

_______________

(1) مفردات راغب ص 382 ______________________________________________________ صفحه ى 268

نخست با جمله" لا أُحِبُّ الْآفِلِينَ" اظهار كرد كه دل من علقه و دلبستگى به اين شركا ندارد، آن گاه با جمله" لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ" گوشزدشان كرد كه پرستش شركا گمراهى است، و در مرحله آخر با جمله" يا قَوْمِ إِنِّي بَرِي ءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ" صريحا بيزارى خود را اعلام نمود، اينك با جملات آيه مورد بحث به سوى توحيد تام گراييده، ربوبيت

و معبوديت را منحصرا براى كسى اثبات مى كند كه آسمانها و زمين را از نيستى به هستى درآورده، و بت پرستى و شرك را از خود نفى كرده و مى فرمايد:" إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ حَنِيفاً وَ ما أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ" بنا بر اين معناى اينكه گفت:

" روى خود را متوجه آن كسى مى كنم ..." كنايه از اين است كه من با عبادت خود تنها به سوى خداوند روى مى آورم، چون لازمه عبوديت و مربوبيت اين است كه مربوب در نيروى خود و اراده اش وابسته به رب خود باشد، و او را بخواند، و در جميع كارهايش به او رجوع كند، و معلوم است كه دعا و رجوع، جز با توجيه وجه و روى آوردن، محقق نمى شود.

[توجيه وجه به سوى خدا به معناى عبادت او است

بنا بر اين، توجيه وجه، كنايه است از همان عبادت كه آن نيز عبارت است از دعا و رجوع.

ابراهيم (ع) در اين كلام خود صريحا از پروردگار خويش اسم نبرده بلكه وصفى از اوصاف او را ذكر كرده است كه احدى حتى مشركين هم در آن وصف نزاع و خلافى ندارند. و آن وصف عبارت بود از" خالق بودنش براى زمين و آسمان"، و اين معنا را هم به طور عادى بيان نكرد و نگفت:" پس روى خود را متوجه خالق زمين و آسمانها مى كنم" بلكه به عبارت" موصول" و" صله":" كسى كه آسمانها و زمين را خلق كرده" تعبير نمود، تا دلالت بر عهد نموده و امر بر احدى از آنان مشتبه نگردد، و لذا گفت:" لِلَّذِي فَطَرَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ" يعنى من با عبادت خود

روى به درگاه كسى مى آورم كه ايجاد هر چيزى منتهى به او است و خود شما هم او را ما فوق خدايان خود مى شناسيد. آن گاه با كلمه" حنيفا" شركايى را كه مشركين اثبات مى كردند نفى نموده و فهمانيد كه" من از آن شركا اعراض كرده و بدرگاه خداوند ميل نموده و رو به سوى او مى آورم"، سپس همين معنا را با جمله" وَ ما أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ" تاكيد نمود.

پس در مجموع، اين آيه، هم اثبات معبوديت براى خداوند هست و هم نفى شريك از او، قريب به آنچه كه كلمه طيبه" لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ" آن را بيان مى نمايد.

" لام" ى كه در" للذى" است لام غايت و به معناى" الى" است، و در خيلى از موارد همانطورى كه" الى" در غايت استعمال مى شود" لام" هم به كار مى رود، از آن جمله است ______________________________________________________ صفحه ى 269

جمله" أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ" «1» و جمله" وَ مَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ" «2» كه در اولى" لام" و در دومى" الى" به كار رفته است.

و در اينكه از ميان همه صفات خاصه پروردگار و در ميان الفاظى كه دلالت بر خلقت دارند مانند" بارئ"،" خالق" و" بديع" فقط" فاطر" را برگزيد اشاره است به اينكه آن دينى كه ابراهيم (ع) از ميان اديان انتخابش كرده دين فطرت است. و لذا در قرآن كريم هم مكررا دين توحيد را به دين ابراهيم و دين حنيف و دين فطرت وصف كرده است. چون دين توحيد دينى است كه معارف و شرايع آن، همه بر طبق خلقت انسان و نوع وجودش و بر وفق خصوصياتى كه در ذات او است و

به هيچ وجه قابل تغيير و تبديل نيست، بنا نهاده شده، و بايد هم همين طور باشد چون به طور كلى دين عبارت است از" طريقه اى كه پيمودنش آدمى را به سعادت حقيقى و واقعيش برساند" و سعادت واقعى او رسيدن به غايت و هدفى است كه وضع تركيبات وجودش اجازه رسيدن به آن را به او بدهد. و خلاصه اينكه: مجهز به وسايل رسيدن به سوى آن هدف و تكامل باشد، و محال است آدمى و يا هر مخلوق ديگرى به كمالى برسد كه بر حسب خلقتش مجهز به وسايل رسيدن به آن نباشد و يا مجهز به وسايلى باشد كه مخالف و ضد آن كمال باشد، مثلا كار انسان به جايى برسد كه ديگر محتاج غذا و زناشويى و معاشرت و تشكيل اجتماع نباشد، و حال آنكه او مجهز به جهاز هاضمه و جهاز تناسلى و شرايط معاشرت و اجتماع است، و كارش به جايى برسد كه مانند مرغ در فضا طيران نموده و يا مانند ماهى در قعر دريا شنا كند، در حالى كه مجهز به وسايل آن نيست.

[اسلام، دين مطابق با فطرت انسانى و نوع وجودى آدمى است

پس دين صحيح و حق آن دينى است كه با نواميس فطرت و وضع خلقت بشر وفق دهد. و حاشا بر ساحت ربوبى حق، كه آدمى و يا هر مكلف ديگرى را كه فرض شود به سوى سعادتى راهنمايى كند كه خلقتش موافق و مجهز به وسايل رسيدن به آن نباشد. پس اينكه بشر را دعوت به دين اسلام يعنى به خضوع در برابر حق تعالى كرده براى اين است كه خلقت بشر

هم بر آن دلالت نموده و او را به سوى آن هدايت مى كند.

" وَ حاجَّهُ قَوْمُهُ قالَ أَ تُحاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَ قَدْ هَدانِ ..."

خداى تعالى احتجاجات ابراهيم (ع) را دو قسم كرده است: يكى آن احتجاجاتى كه تا كنون ابراهيم با مردم داشت، و ديگر آن محاجه و مناظره اى است كه مردم _______________

(1) سوره بقره آيه 112

(2) سوره لقمان آيه 22 ______________________________________________________ صفحه ى 270

[بخش دوم احتجاجات ابراهيم (ع) كه محاجه آن حضرت است با مشركين بعد از اعلام بيزارى از بت ها]

بعد از شنيدن بيزارى ابراهيم از بت ها آغاز كردند. و آيه مورد بحث و همچنين آيه بعديش مشتمل بر بخش دوم احتجاجات ابراهيم (ع) است.

گر چه در اين آيات حجتى را كه مردم عليه ابراهيم اقامه كردند، صريحا حكايت نكرده و ليكن از جمله" وَ لا أَخافُ ما تُشْرِكُونَ بِهِ" تلويحا معلوم مى شود كه چه مى گفته اند. زيرا ابراهيم (ع) در رد گفتار آنان فرمود: من از اين بت هاى شما نمى ترسم. پس معلوم مى شود كه دليل آنان بر شرك و بت پرستى ترس از بت ها بوده. در مباحث قبلى هم اشاره كرديم و باز هم در جاى مناسبش خواهد آمد كه به طور كلى بشر را يكى از دو چيز به شرك واداشته يا خوف از غضب آلهه و بيم از سلطنتى كه براى آن الهه نسبت به حوادث زمينى قائل بوده يا اميد به بركت و سعادتى بوده كه براى بت هاى خود مى پنداشته. و از اين دو امر بيشتر همان خوف در نفوس آنان تاثير داشته براى اينكه طبعا اعتماد و اميد مردم به خودشان است، و كمتر به ديگران اميدوار مى شوند و هر نعمت

و سعادتى كه كسب كرده و به دست مى آورند همه را از ناحيه خود و مرهون جد و جهد خود مى دانند، و اگر هم همه را مستند به كوشش خود ندانند، و غنيمت حاصله از قبيل ارث و يا گنج و يا رياستى باشد، آن را از ناحيه جد اعلا و يا بخت نيك مى دانند.

پس مساله اميدوارى آن قدرها در نفوس تاثير ندارد كه بتوان بت پرستى را مستند به آن نمود، حتى مسلمين هم با آن همه معارف الهيى كه در اختيارشان است از تهديد و انذار بيشتر متاثر مى شوند تا از وعده و بشارت، و لذا در قرآن هم مى بينيم كه از وظائف انبيا (ع) انذار را بيشتر ذكر مى كند تا بشارت را، با اينكه هر دو از وظائف آنان و از طرقى است كه در دعوت دينى خود به كار مى برند.

كوتاه سخن اينكه: گفتيم از كلام ابراهيم برمى آيد كه مشركين در احتجاج با آن جناب راجع به بت پرستى خود راه تهديد را پيش گرفته وى را از قهر خدايان، بيم مى دادند، و او را نصيحت مى كردند كه شايد بتوانند با خودشان در بت پرستى و ترك توحيد هم آواز سازند.

ابراهيم (ع) نيز چون ديد كه حجت آنان به دو حجت تجزيه مى شود: يكى رد بر ربوبيت خداى سبحان و ديگرى اثبات عقيده ربوبيت بت ها، لذا او هم از هر دو، جواب داد.

البته به طورى كه بعدا توضيح مى دهيم جواب از جهت اولى بى نياز از جوابى كه از جهت دوم داد، نيست.

ابراهيم (ع) در جواب از احتجاج اولى آنان چنين گفت:" أَ تُحاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَ قَدْ هَدانِ" يعنى من در امر انجام شده اى

قرار گرفته ام، و به هدايت پروردگار راه حق را ______________________________________________________ صفحه ى 271

يافته ام، و او مرا با نشان دادن ملكوت آسمانها و زمين آگاهى ها داده و حجت ها آموخت تا بتوانم ربوبيت را از هر چه غير او است، از قبيل ستارگان و بت ها، سلب نمايم، و من اينك دريافته ام كه از پروردگارى كه مدبر امور من است بى نياز نيستم، و از همين ارتكاز نتيجه مى گيرم كه پروردگار من تنها كسى است كه مى تواند مدبر امور من باشد و چون مدبر امور من تنها خداى سبحان است پس فقط او پروردگار من است، و او را در پروردگاريش شريكى نيست، و با اين همه دستگيرى ها كه از من كرده و اين هدايتى كه مرا فرموده ديگر چه حاجت كه به حجت شما گوش داده و در باره ربوبيت بت ها با شما بحث كنم؟ بحث براى فهميدن و راه يافتن است، و من راه صحيح را يافته و به مقصد رسيده ام. اين همان معنايى است كه از ظاهر آيه مورد بحث، به ذهن انسان تبادر مى كند. البته اگر از اين ظاهر صرفنظر كنيم معناى دقيق ترى در آن است كه درك آن محتاج به دقت بيشترى است، و آن اين است كه ابراهيم (ع) خواسته است با جمله" وَ قَدْ هَدانِ" با خود هدايت، استدلال كند، نه اينكه بگويد با داشتن هدايت احتياجى به استدلال ندارم. يعنى اينكه خواسته است بفرمايد: خداوند با تعليم حجت هايى بر اثبات ربوبيت خود و نفى ربوبيت غير، مرا هدايت نموده و همين هدايت او دليل بر اين است كه او است پروردگار من، و پروردگارى غير او نيست. زيرا هدايت بندگان به

سوى خود، يكى از شؤون تدبير پروردگارى است، پس تنها كسى مى تواند هدايت كند كه خود پروردگار باشد. و اگر خداى تعالى علاوه بر اينكه آفريدگار زمين و آسمان است، پروردگار هم نبود، يقينا مرا هدايت نمى كرد، و اين وظيفه را به عهده كسى مى گذاشت كه از پيش او سمت پروردگارى را به عهده داشت، و ليكن مى بينم كه او خودش مرا هدايت كرده، پس او پروردگار من است.

و بنا بر اين معنا، ديگر جا ندارد كه مشركين بگويند: اين هدايتى هم كه تو در مساله ربوبيت يافته اى، و اين حجت هايى كه آموخته اى، همه از الهامات همين خدايان ما است، زيرا هيچ وقت كسى تيشه به دست دشمن خود نمى دهد كه با همان تيشه ريشه اش را بزند.

چطور ممكن است بعضى از خدايان مشركين به ابراهيم حجت هايى بياموزند كه ابراهيم با همان حجت ها خدايى آن خدايان را فاسد و تباه سازد؟ آرى، مشركين نمى توانستند به ابراهيم چنين جوابى بدهند.

و ليكن مى توانستند بگويد- يا اينكه گفتند-:" اين سخنانى كه تو نام آن را حجت و هدايت گذارده اى در حقيقت ضلالت است، و اين غضب خدايان ما است كه تو را به چنين روزى انداخته كه نمى توانى به ربوبيت آنها پى ببرى و اين حرفها را هم خدايان ما به تو تلقين ______________________________________________________ صفحه ى 272

كرده اند، چون از فساد رأى تو و مرضى كه در نفس تو است آگاهى داشته اند" هم چنان كه عين همين اشكال را قوم عاد به پيغمبر خود هود (ع)- وقتى هود آنان را به دين توحيد دعوت نمود- كردند. هود گفت:" خداى تعالى آن كسى است كه بايد به او اميدوار بود و از

او ترسيد، نه خدايان شما كه نه اميد نفعى در آنها است و نه مى توانند ضررى برسانند" در جوابش گفتند:

" بعضى از خدايان ما تو را به چنين روزى انداخته". قرآن كريم اين داستان را نقل كرده و احتجاج هود و جواب قومش را چنين حكايت مى كند:" وَ يا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّماءَ عَلَيْكُمْ مِدْراراً وَ يَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلى قُوَّتِكُمْ وَ لا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ قالُوا يا هُودُ- تا آنجا كه مى فرمايد-" إِنْ نَقُولُ إِلَّا اعْتَراكَ بَعْضُ آلِهَتِنا بِسُوءٍ قالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ وَ اشْهَدُوا أَنِّي بَرِي ءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ مِنْ دُونِهِ فَكِيدُونِي جَمِيعاً ثُمَّ لا تُنْظِرُونِ" «1».

و چون جاى چنين سخنى در ميان بود لذا ابراهيم (ع) اضافه كرد كه:" وَ لا أَخافُ ما تُشْرِكُونَ بِهِ". و اين جمله در عين اينكه شبهه مزبور را دفع مى كند، در عين حال برهان تامى بر نفى ربوبيت شركاى مشركين نيز هست.

و ما حصل آن اين است كه: شما مى خواهيد با بيم دادن از خطر بت ها در دل من القاى شبهه نموده مرا به بت پرستى و ترك توحيد وادار كنيد، در حالى كه من از بت هاى شما ذره اى نمى ترسم، زيرا همه آنها مخلوقاتى هستند كه نفع و ضرر خود را مالك نبوده ديگرى مدبر آنها است و بنا بر اين ديگر ارزشى براى حجت شما نيست.

و به فرضى هم كه من از ضرر شركاى شما مى ترسيدم تازه همين ترس هم خود دليل ديگرى بر ربوبيت خداى تعالى و آيتى از آيات توحيد او بود، زيرا او خواسته است كه من از شركاى شما بترسم نه شركاى شما كه قادر بر چيزى نيستند، و شما خود

اعتراف داريد كه پروردگار من به هر چيزى عالم و آگاه است، و از هر حادثه و هر خير و شرى كه در مملكتش رخ دهد با خبر است، با اين حال چطور تصور مى شود در اين مملكت كه به منظور غاياتى صحيح و متقن ايجادش كرده چيزهاى نافعى را سراغ داشته باشد و بندگان را در انتفاع از آن اذن نداده _______________

(1) و اى قوم از پروردگار خود طلب مغفرت كنيد، و به درگاهش توبه و بازگشت نمائيد، تا اينكه آسمان را مامور كند كه بر شما ببارد، و نيرويى بر نيرويتان بيفزايد، و از راه گنه كارى و سرپيچى، از گفته هايم اعراض نكنيد. گفتند اى هود- تا آنجا كه مى فرمايد-: ما چيزى در باره تو نمى پنداريم مگر اينكه بعضى از خدايان ما به تو خشمناك شده و به مشاعر و ادراكت لطمه وارد ساخته است، هود گفت: من خداى را شاهد مى گيرم شما هم شاهد باشيد كه من از شركاى شما بيزارم، و ربوبيت را جز براى خداى تعالى قائل نيستم، شما هم هر چه مى خواهيد بكنيد، و مرا مهلت ندهيد. سوره هود آيه 52- 55 ______________________________________________________ صفحه ى 273

باشد و يا چيزهاى زيانبارى را سراغ داشته باشد و بندگان را از آن منع نفرموده باشد؟ پس به طور مسلم در فرض مزبور ترس من به اذن او و به مشيت او خواهد بود، و باز همين ترس هم خود از تدابير او و دال بر ربوبيت او و نفى ربوبيت غير او خواهد بود. پس چرا متذكر نمى شويد و چه شده است شما را كه به مدركات عقولتان و آن حقايقى كه فطرت هاى تان

شما را به آن رهبرى مى كند، مراجعه نمى كنيد.

اين بود آن معناى دقيقى كه گفتيم در آيه شريفه" وَ لا أَخافُ ما تُشْرِكُونَ بِهِ- تا- ا فَلا تَتَذَكَّرُونَ" است. و بنا بر اين، معناى جمله" وَ لا أَخافُ ما تُشْرِكُونَ بِهِ" هم به منزله متمم حجت قبلى است كه فرمود:" أَ تُحاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَ قَدْ هَدانِ" و هم خودش در جاى خود حجت كاملى است براى ابطال ربوبيت شركا به جهت عدم ترس از آنها.

و جمله" إِلَّا أَنْ يَشاءَ رَبِّي شَيْئاً" به منزله احتجاج پس از فرض تسليم است، و معناى آن به طورى كه قبلا هم گفته شد اين است كه: شما مى خواهيد به ملاك ترس مرا وادار به پرستش بت هايتان كنيد، اولا من از اين بت ها نمى ترسم، و در ثانى به فرضى هم كه بترسم تازه همين ترسم خود دليل بر ربوبيت پروردگار من است، نه ربوبيت بت هاى شما.

و جمله" وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْ ءٍ عِلْماً" بيان و تعليل همين جهت است كه چطور ترس مفروض هم مستند به مشيت پروردگار ابراهيم است زيرا آفريدگار آسمانها و زمين از آنچه در ملكش واقع مى شود بى خبر نيست و بدون اذن او واقع نمى شود و جمله" أَ فَلا تَتَذَكَّرُونَ" استفهامى است توبيخى و اشاره است به اينكه آنچه تا كنون با شما در ميان نهادم همه فطرى است.

[اقوال متعدد مفسرين در توضيح و توجيه جملات ابراهيم (ع) در محاجه با مشركين

اين معنايى است كه ما از آيه شريفه مى فهميم. و ليكن ساير مفسرين سخنان ديگرى گفته اند:

از آن جمله اكثر آنان در باره جمله" أَ تُحاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَ قَدْ هَدانِ" گفته اند كه" ابراهيم (ع)

خواسته است با اين كلام خود اعتراض مشركين را بر توحيد از اين راه دفع كند كه من به طور كلى احتياجى به محاجه و استدلال با شما ندارم" و اين معنا همان معناى اولى است كه ما براى آيه كرديم، و ليكن اين معنا با سياق آيه وفق نمى دهد، زيرا سياق آيه سياق احتجاج است، و لازمه آن اين است كه كلام ابراهيم (ع) احتجاج باشد نه اظهار بى نيازى از احتجاج.

و در باره استثنايى كه در جمله" لا أَخافُ ما تُشْرِكُونَ بِهِ إِلَّا أَنْ يَشاءَ رَبِّي شَيْئاً" است گفته اند: معنايش اين است كه:" مگر اينكه پروردگار من بر اين بت ها غالب آمده و آنها ______________________________________________________ صفحه ى 274

را زنده كند و در نتيجه داراى نفع و ضرر شوند، و من آن وقت از آنها بترسم. حتى در چنين صورتى باز نفع و ضرر آنها خود دليل بر حدوث آنها و دليل بر توحيد خداى سبحان خواهد بود" و به عبارت ديگر گفته اند: معناى اين استثنا اين است كه" من از اين بت ها در هيچ حالى از حالات نمى ترسم، مگر اينكه پروردگار من بخواهد كه اين بت ها زنده شوند و در نتيجه داراى ضرر و نفع گردند، البته آن وقت از ضرر آنها خواهيم ترسيد، و ليكن در چنين فرضى هم اين شركا داراى مقام ربوبيت نخواهند بود زيرا همين زنده شدن و داراى نفع و ضرر گشتن خود دليل بر حدوث آنان و ربوبيت خداى تعالى است".

و اين معنا گر چه قريب به همان معنايى است كه ما ذكر كرديم، ليكن نسبت دادن ضرر و نفع را به شركا، اگر زنده مى بودند- با اينكه

اولا همه شركاى مشركين سنگ و چوب بى جان نبودند، بلكه شركاى زنده اى هم از قبيل ملائكه داشتند. و ثانيا پاره اى از آنان با نداشتن حيات به حسب ظاهر، نسبت ضرر و نفع دارند مانند آفتاب- با اين همه از روش تعليمى كتاب الهى دور است، زيرا قرآن كريم صراحتا نفع و ضرر را از هر چيزى نفى نموده و منحصر در خداى سبحان مى كند.

و اين هم كه گفتند احيا و ضرر و نفع دلالت بر حدوث شركا مى كند، اشكال واردى بر مشركين نيست، زيرا همانطورى كه قبلا هم گفتيم مشركين مساله حدوث بت ها و ارباب انواع را انكار نداشته، و عموما اعتراف دارند كه اين خدايان همه مخلوق و معلول خداى سبحانند، و اگر هم مى بينيد در باره بعضى از اين شركا قائل به قدم زمانى هستند، اين اعتقاد هيچ منافاتى با اعتراف به معلوليت شركا ندارد.

بعضى ديگر گفته اند معناى اين استثنا اين است كه:" من هيچ وقتى از اوقات از اين شركاى شما نمى ترسم، چرا، يك وقت را از اين اوقات ناگزيرم استثنا كنم و آن وقتى است كه پروردگار من بنا داشته باشد مرا به كيفر بعضى از گناهانم عذاب نموده و يا ابتداء و بدون گناه به مكروهى مبتلا سازد" و به عبارت ديگر: معناى اين استثنا استثناى از يك معناى اعمى است، نه از خصوص معناى جمله قبلى. در حقيقت جمله قبلى، خوف از خصوص شركا را نفى مى كند، و جمله" إِلَّا أَنْ يَشاءَ ..." يك خوف را از جميع خوف ها استثنا مى نمايد.

بنا بر اين تقدير آيه چنين است كه:" من نه تنها از شركاى شما نمى ترسم، بلكه از هيچ

چيز نمى ترسم، مگر اينكه خداوند ابتداء و بدون گناه يا به كيفر بعضى از گناهانم مكروهى را برايم بخواهد كه در اين صورت از اين عذاب و اين مكروه مى ترسم".

و خواننده محترم بدون اينكه محتاج به توضيح ما باشد مى داند كه اين معنا تا چه حد ______________________________________________________ صفحه ى 275

ناهنجار است.

و در باره جمله" وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْ ءٍ عِلْماً" گفته اند: اين جمله مربوط به احتجاج نيست بلكه ابراهيم (ع) صرفا خواسته است پس از اتمام حجتش، پروردگار خود را ثنا گويد.

بعضى ديگر گفته اند: اين جمله در حقيقت تعريض و كنايه به بت هاى مشركين است، و ابراهيم (ع) خواسته است بفرمايد: خدايان شما فهم و شعور ندارند. ليكن اين معنا صحيح نيست زيرا اگر ابراهيم (ع) مى خواست به اصطلاح طعنه بزند جا داشت از قدرت پروردگار خود بگويد، نه از علم او، چون مقام مقام عجز و زبونى شركا بود نه بى شعورى آنها. عين اين اشكال بر وجه قبلى هم وارد است زيرا اگر غرض ابراهيم (ع) ثناى پروردگارش بود، جا داشت كه او را به قدرت مطلقه اش بستايد.

بعضى ديگر در معناى اين جمله گفته اند: پس از اينكه ابراهيم (ع) مكاره و ناخوشيهايى را كه پروردگارش براى او بخواهد استثنا نمود، با جمله" وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْ ءٍ عِلْماً" خاطر نشان ساخت كه خداى تعالى از آنجا كه علام الغيوب است، جز خير و صلاح و حكمت كارى نمى كند.

اشكال اين معنا نيز اين است كه اگر منظور ابراهيم (ع) اين بود، مقام اقتضا مى كرد كه به جاى علم خداى تعالى حكمت او را ذكر نموده و يا لا اقل با ذكر علم خدا اسمى هم از حكمت

او ببرد، هم چنان كه در موارد بسيارى در قرآن مجيد علم خداوند با حكمتش ذكر شده.

بعضى ديگر گفته اند: اين جمله به منزله علتى است براى جمله استثنائيه، و معناى آن جمله و اين علت اين است كه:" من از بت ها و شركاى شما نمى ترسم، مگر اينكه خدا بخواهد، به علت اينكه اگر خدا بخواهد ممكن است يكى از همين بت ها از بالا بر سرم فرود آمده و سرم را بشكند و يا آفتاب كه يكى از شركاى شما است با تابش خود مريضم نموده يا به زندگيم خاتمه دهد".

اشكال اين معنا باز همان اشكال معانى قبلى است، زيرا اگر منظور ابراهيم (ع) اين بود جا داشت جمله استثنائيه خود را به قدرت و حكمت پروردگارش استدلال كند نه به علم او.

بعضى ديگر از مفسرين گفته اند: معناى آن اين است كه:" پروردگار من كه علمش به جميع موجودات احاطه دارد، مشيتش نيز مرتبط به علم محيط و قديمش بوده و قدرتش نيز ضامن ______________________________________________________ صفحه ى 276

اجراى مشيتش مى باشد، و بنا بر اين هيچ يك از اين مخلوقات كه شما به خداييشان مى پرستيد تاثيرى در صفات و افعال صادره از پروردگار من ندارد، نه به شفاعت، و نه به نحوى ديگر. زيرا اگر علم خداى تعالى به جميع موجودات محيط نبود، تصور مى شد كه شفيعى در درگاه او شفاعت نموده، او را از وجوه و مرجحات عملى و يا مرجحات ترك عملى خبردار سازد و با داشتن چنين تقربى به يكى ضرر و به ديگرى نفع رساند"- آن گاه اضافه كرده است كه: ما اين معنا را براى اين آيه شريفه از ساير آياتى كه متعرض

مساله شفاعت و نفى آنند، مانند آيه" مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ ما خَلْفَهُمْ وَ لا يُحِيطُونَ بِشَيْ ءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِما شاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ" استفاده كرده ايم و به نظر ما بهترين معنايى است كه براى آيه شده و تفسير" قرآن به قرآن" است.

اين بود كلام مفسر مذكور و خلاصه اش اين است كه جمله" وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْ ءٍ عِلْماً" بيان و تعليلى است براى نترسيدن ابراهيم از هيچيك از موجودات، چه آلهه مشركين و چه غير آن، گويا فرموده است: من از ضرر هيچيك از خدايان شما و هيچيك از موجودات ديگر نمى ترسم، زيرا پروردگار من از حال هر موجودى با خبر است، و در نتيجه خودش به تنهايى و بدون احتياج به شفيع، هر مخلوقى را كه بخواهد خلق نموده، و با قدرت مطلقه اى كه دارد خواسته هايش را انفاذ و اجرا مى كند، پس نيازمند به شفيعى كه او را به آنچه نمى داند تعليم دهد نيست. و ليكن خواننده محترم به خوبى مى داند كه مساله بى اثر بودن شفعا در كارهاى خداوند تنها با سعه علم او اثبات نمى شود، بلكه همانطورى كه در كلام مفسر مذكور هم ديديد بايد پاى قدرت و مشيت مطلق او نيز به ميان بيايد تا اين ادعا اثبات گردد- و مشيت هم صفت فعل است نه چنان كه اين قائل گمان مى كرد صفت ذات باشد- و حال آنكه در آيه مورد بحث اسمى از قدرت، و مشيت و اطلاق آن دو برده نشده، و تنها سعه علم او ذكر شده است.

و اما اينكه گفت آيات دال بر نفى شفاعت هم

دلالت بر اين معنا دارد، توهم عجيبى است. زيرا آيات مزبور در مقام اثبات شفاعت به اذن خداى سبحان است، نه در مقام نفى آن تا تفسير آيه مورد بحث به آن آيات تفسير قرآن به قرآن باشد، و چگونه مى توان گفت آيه مورد بحث و آيات شفاعت، سببيت و تاثير را از عالم مشهود نفى مى كند، و حال آنكه قرآن كريم از اول تا به آخرش هر بحثى كه مى كند بر مبناى سببيت و بر اساس اصل عمومى عليت و معلوليت است.

و ما اين معنا را بارها در خلال اجزاى اين كتاب مدلل و روشن ساخته ايم.

" وَ كَيْفَ أَخافُ ما أَشْرَكْتُمْ وَ لا تَخافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ ما لَمْ يُنَزِّلْ ______________________________________________________ صفحه ى 277

بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطاناً ..."

در اينجا ابراهيم (ع) حجت ديگرى را عليه مشركين اقامه مى كند، كه حاصل آن اين است كه: بين گفتار شما و كردارتان تناقض است، زيرا شما مرا امر مى كنيد به اينكه از چيزهايى بترسم كه ترس از آنها لازم نيست در حالى كه خودتان از كسى كه بايد از او بترسيد، نمى ترسيد، و به همين جهت من در نافرمانى شما از خود شما ايمن ترم. اما اينكه لازم نيست از آنچه امر به ترسيدن از آن مى كنيد بترسم، براى اينكه شما هيچ دليلى بر استقلال بت ها و ارباب انواع در نفع و ضرر نداريد تا به موجب آن ترس از آنها واجب باشد. اما اينكه شما از كسى كه بايد بترسيد نمى ترسيد به دليل اين كه شما از آنها واجب باشد. اما اينكه شما از كسى كه بايد بترسيد نمى ترسيد به دليل اين كه شما از پيش خود و بدون

هيچ برهان آسمانى و قابل اعتماد براى خداى سبحان شركايى اثبات كرده ايد، با اينكه مى دانيد زمام امور تنها به دست خداى سبحان است و بس، چون صنع و ايجاد به دست او است. و اگر او بعضى از مخلوقات خود را براى شريك گرفته بود، و پرستش آن را بر ما واجب كرده بود مى بايست خودش اين معنا را بيان نموده و بيانش توأم با علائم و معجزاتى باشد، و معلوم است كه چنين بيانى يا به وسيله وحى انجام مى شود و يا به وسيله برهانى كه متكى بر آثار خارجى باشد، و شما نه آن وحى را داريد و نه چنين برهانى را.

اين بود بيان مفاد آيه مورد بحث. و بنا بر اين بيان و به طورى كه از قرينه مقام هم بر مى آيد جمله" ما أَشْرَكْتُمْ" هم مانند جمله" أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ" مقيد به قيد" ما لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطاناً" هست، و اگر قيد مزبور بعد از جمله دوم و پس از ذكر بى باكى مشركين ذكر شده، براى اين بوده كه در آنجا احتياج برهان به ذكر آن بيشتر بوده است.

و جمله" فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ" تتمه حجت است، و مجموع آيه شريفه برهانى است بر تناقض گويى مشركين در دعوت ابراهيم به شرك و ترس از شركا، زيرا او را امر مى كنند به ترسيدن از چيزى كه ترس از آن لازم نيست. و خود از آنچه لازم است بترسند نمى ترسند.

[وجه اينكه ابراهيم (ع) عدم وجود اذن و دليل از ناحيه خداوند را به عنوان دليل بر بطلان بت پرستى آورده است

و بعد از آن بيانى كه ما

براى آيه كرديم ديگر جايى براى اين شبهه باقى نمى ماند كه كسى بگويد:" از آيه استفاده مى شود كه مساله بت پرستى هيچ عيبى ندارد مگر همين كه از ناحيه خداوند اذن و دليلى بر آن نرسيده، و گر نه اگر دليلى مى رسيد پرستش بت ها، صحيح بود" زيرا جمله" ما لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطاناً" صفا فرضى است كه اسلوب برهان احتياج به آن داشته، و در حقيقت مانند اين است كه ما در پاسخ كسى كه ما را از يك موضوعى خرافى ترسانيده بگوييم:" شما دليلى بر ادعاى خود نداريد" چيزى كه هست همين حرف را مى توانيم به زبان ______________________________________________________ صفحه ى 278

توحيد زده و بگوييم:" خداوند دليلى بر اين ادعاى شما نازل نكرده" و در نتيجه برهان را به صورت قياس استثنايى هم درآوريم.

گر چه قياسى كه در آيه به كار برده شده، قياس استثنايى مصطلح نيست، و جمله اخير هم گفتيم كه تتمه قياس است. و ليكن خصوص همين جمله را اگر به تحليل منطقى ببريم به صورت قياسى استثنايى درمى آيد كه در آن" نقيض مقدم" استثنا شده تا" نقيض تالى" را نتيجه دهد، و تقدير آن چنين مى شود:" اگر از ناحيه خداوند دليلى بر قدرت بت ها و ارباب انواع بر ضرر زدن رسيده بود، البته ترس از آنها جا داشت، و ليكن چون دليل نرسيده پس اين ترس از ضرر بت ها و بت پرستى شما بيجا و بى مورد است". و ناگفته پيداست كه چنين قياسى مفهوم نداشته و شبهه مزبور در آن راه ندارد.

اين است پاسخ شبهه مزبور، نه اينكه مانند بعضيها شبهه را پذيرفته آن گاه در صدد جواب و چاره جويى برآمده و

بگوييم: جمله" ما لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطاناً" به منظور تهكم و استهزا ذكر شده، يا بگوييم وصف مزبور مانند وصفى كه در آيه" وَ مَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ لا بُرْهانَ لَهُ بِهِ" «1» است و صرفا براى اشاره به اين است كه وصف مزبور به طور كلى وصف لازم و لا ينفك شركا است، يا چاره جويى ديگرى كنيم.

حرف" با" در جمله" لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ" براى معيت و يا براى سببيت است. و علت اينكه صريحا نفرمود:" كدام يك از من و شما" بلكه به طور كنايه گفت:" كدام يك از ما دو طايفه" براى اين بود كه كمتر عصبيت آنان تحريك شود، و نيز دلالت كند بر اينكه اختلاف بين او و قومش اختلاف در مهمترين اصول عقايد و در ريشه معارف دينى است، و به هيچ وجه او و قومش نمى توانند ائتلاف نمايند.

" الَّذِينَ آمَنُوا وَ لَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَ هُمْ مُهْتَدُونَ" در آيه قبلى ابراهيم (ع) در خلال حجتى كه عليه مشركين اقامه كرده بود از آنان پرسيد: كداميك از من و شما سزاوارتريم به ايمنى و نترسيدن؟ اينك در اين آيه خودش جواب مى دهد. و چون جواب بديهى و روشن بوده، از شدت وضوح، خود خصم نيز آن را قبول داشته، و معلوم است كه در اينگونه سؤالات لازم نيست كه سؤال كننده در انتظار جواب طرف باشد، بلكه از آنجايى كه احتمال مخالفت نمى دهد مى تواند خودش جواب را بگويد.

_______________

(1) سوره مؤمنون آيه 117 ______________________________________________________ صفحه ى 279

قرآن كريم در سوره انبيا در داستان بت شكنى ابراهيم (ع) اعتراف به اين جواب را از مشركين حكايت نموده

و مى فرمايد:" قالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هذا فَسْئَلُوهُمْ إِنْ كانُوا يَنْطِقُونَ، فَرَجَعُوا إِلى أَنْفُسِهِمْ فَقالُوا إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الظَّالِمُونَ، ثُمَّ نُكِسُوا عَلى رُؤُسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ ما هؤُلاءِ يَنْطِقُونَ" «1». بنا بر اين، اينكه بعضى از مفسرين گفته اند آيه مورد بحث كلام مشركين و پاسخ آنان از پرسش ابراهيم است، و همچنين اين كه بعضى ديگر گفته اند اين كلام قضاوت خود پروردگار است ميان ابراهيم و قوم او، صحيح نبوده و به هيچ وجه با سياق آيات مورد بحث سازگار نيست.

[" امن" و" اهتدا" از خواص و آثار ايمان است، اگر با ظلم پوشيده نشود]

آيه مورد بحث، چه كلام ابراهيم باشد، و چه كلام مشركين و چه كلام خداى تعالى در هر حال متضمن تاكيدى است قوى، زيرا مشتمل است بر اسناد متعددى كه تماميش در جمله هاى اسميه است، يكى اسنادى است كه در جمله اسميه" لَهُمُ الْأَمْنُ" است، و يكى اسنادى است كه در جمله اسميه" أُولئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ" است، چون جمله" لَهُمُ الْأَمْنُ" خبر است از براى" اولئك" كه روى هم جمله اى را تشكيل مى دهند، و تازه اين مبتدا و خبر روى هم خبر" الَّذِينَ آمَنُوا" و متضمن اسناد ديگرى در جمله اسميه ديگرى است، و همچنين جمله" وَ هُمْ مُهْتَدُونَ" كه عطف شده است بر جمله" لَهُمُ الْأَمْنُ".

نتيجه اين تاكيدهاى پى در پى، اين است كه نبايد به هيچ وجه در اختصاص" امن" و" اهتداء" به مؤمنينى كه چراغ ايمان را در پس پرده ظلم قرار ندادند، شك و ترديد نمود، و از اين رو آيه شريفه دلالت مى كند بر اينكه" امن" و" اهتداء" از خواص و آثار ايمان است، البته به شرط اينكه

ايمان به وسيله ظلم پوشيده نشود. چون كلمه" لبس" كه در آيه است به معناى" ستر" است، هم چنان كه راغب هم در مفردات خود گفته كه:" اصل ماده" لبس"- به فتح لام- به معناى ستر است" «2»، و اين تعبير كنايه اى است كه حقيقت ديگرى را به ما مى فهماند، و آن اين است كه ظلم اصل ايمان را باطل نمى كند، چون ايمان جزو فطرت انسانى و غير قابل بطلان است، بلكه باطل تنها باعث پوشيده شدن ايمان مى گردد به طورى كه ديگر نمى تواند اثر صحيح خود را بروز دهد.

_______________

(1) گفت بلكه اين كار را اين بت بزرگ انجام داده، پس از خود بت ها بپرسيد اگر سخن مى گويند پس به (عقول) خود برگشتند و گفتند راستى شما همان ستمكارانيد، سپس سرهاشان به زير افتاد، تو خوب دانسته اى كه اينها سخن نمى گويند. سوره انبيا آيه 65

(2) مفردات راغب ص 447 ______________________________________________________ صفحه ى 280

و ظلم كه عبارت است از: خروج از اعتدال و ميانه روى، گر چه در آيه مورد بحث به طور نكره آورده شده و در سياق نفى قرار گرفته و لازمه اش عموميت است، و همراه ايمان هم در آيه چيزى ذكر نشده كه ايمان به آن چيز مصداق ظلم قرار گيرد، و در نتيجه مراد از ظلم در آيه ظلم معينى باشد، ليكن از آنجايى كه سياق آيه دلالت دارد بر اينكه ظلم مانع از ظهور ايمان و بروز آثار حسنه و مطلوب از آن است، همين دلالت خود قرينه اى است بر اينكه مراد از ظلم در آيه نوع مخصوصى است كه در خصوص ايمان اثر نموده و آن را مى پوشاند، نه هر ظلمى. آرى،

گر چه ذهن مردم از معناى كلمه ظلم ابتداء منتقل به خصوص ظلم هاى اجتماعى و تعدى به حقوق ديگران و سلب امنيت از جان فردى از افراد جامعه و يا مال و يا عرض او مى شود، ليكن اين انتقال بدوى است، و خود مردم معناى ظلم را منحصر در آن ندانسته و هر مخالفت قانون و سنت جارى و حتى هر گناه و سرپيچى از خطابات مولوى را ظلم به خود گنهكار مى دانند، بلكه نافرمانى خداى سبحان را از جهت اينكه مستحق عبادت و اطاعت است و همچنين مخالفت تكليف را ظلم مى شمارند اگر چه اين مخالفت از روى سهو و يا فراموشى و يا جهل صادر شده باشد. منتهى در اين قسم اخير كسى قائل به مؤاخذه و عقاب نيست، همچنين مخالفت نصيحت و اوامر ارشادى مولا را هر چند امر بر مامور مشتبه شده باشد و از روى عمد نباشد ظلم به نفس مى دانند.

آرى، مردم ملاكى را كه در ظلم هست تحليل نموده و در نتيجه همه اين مخالفت ها را نيز ظلم به نفس مى شمارند، حتى كسى را هم كه در مراعات دستورهاى بهداشتى و عوامل مؤثر در صحت مزاج و لو به طور غير عمد مسامحه كند ظالم به نفس مى دانند.

[" ظلم" داراى مفهوم وسيعى است ولى تمام اقسام آن به ايمان ضرر نمى رساند]

و خلاصه اينكه براى ظلم دامنه پهناورى است، و ليكن چنان هم نيست كه همه اقسام آن در ايمان اثر سوء داشته باشد، زيرا ظلمهايى كه گناه و مخالفت امر مولوى شمرده نمى شود (مثلا مخالفت هايى كه از روى سهو يا نسيان يا جهل يا غفلت سرمى زند) هيچكدام در ايمان

كه اثرش نزديك كردن آدمى به سعادت و رستگارى حقيقى و نيل به خشنودى خداى سبحان است، اثر سوء ندارد و ايمان هم در تاثير خود مشروط و مقيد به نبود هيچكدام از آنها نيست.

پس اينكه فرمود:" الَّذِينَ آمَنُوا وَ لَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ" معنايش اين است كه ايمان در تاثير اثر خود كه همان ايمنى از هر گناهى است كه اثر ايمان را فاسد مى كند مشروط است به نبود ظلم.

البته در اينجا نكته دقيق ديگرى هم هست، و آن اين است كه گناه اختيارى همانطورى كه در آخر جلد ششم اين كتاب به طور مفصل بحث كرديم، امرى است كه بر ______________________________________________________ صفحه ى 281

حسب اختلاف درجه فهم مرتكب، داراى مراتب مختلفى مى شود، چه بسا عمل اختيارى كه در نظر قومى گناه و ظلم است، و ليكن در نظر قومى ديگر ظلم نيست، مثلا كسى كه از دو طريقه شرك و توحيد راه توحيد را اختيار كرده و فهميده كه براى عالم صانعى است كه او اجزاى آن را آفريده و اطراف و آفاق آن را شكافته و آسمان و زمينش را بدون پايه و ستون نگهداشته، و نيز به دست آورده كه خود او و غير او همه مربوب و مخلوق آن آفريدگار و تحت تدبير اويند، و به خوبى دريافته است كه سعادت در زندگى واقعى يك انسان به داشتن ايمان به او و خضوع در برابر او است، در نظر چنين كسى بدترين ظلمها همانا شرك به خدا و ايمان به غير او و اعتقاد به ربوبيت بت ها و ستاره ها و امثال آن است، و خلاصه منطق چنين كسى

همان منطق ابراهيم (ع) است كه گفت:" وَ كَيْفَ أَخافُ ما أَشْرَكْتُمْ وَ لا تَخافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ ما لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطاناً" پس در نظر چنين كسى وقتى ايمان به خدا مى تواند اثر خود را بروز دهد يعنى ايمنى از شقاوت بياورد كه صاحب آن اين ايمان را با شرك و نافرمانى آلوده نكند.

و كسى كه اين مرحله را بپيمايد و به خداى يگانه ايمان بياورد، مواجه مى شود از ظلم، با گناهان كبيره اى مانند عقوق والدين، خوردن مال يتيم، قتل نفس محترمه و زنا و ميگسارى.

پس ايمان خود را در بروز اثر، مشروط به اجتناب از اين قبيل ظلم ها مى داند. هم چنان كه خداى تعالى نيز وعده كرده كه اگر بندگانش از گناهان كبيره بپرهيزند او گناهان صغيره آنان را مى آمرزد و فرموده است:" إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ وَ نُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيماً" «1» وقتى در نظر چنين كسى سعادت انسان اين باشد، قهرا شقاوت و بدبختى او هم همان بى اثر ماندن ايمان و دچار شدن به عذاب شرك و عقاب گناهان كبيره است. البته شقاوت ناشى از شرك دائمى و هميشگى است، و بدبختى و عذاب ناشى از گناهان كبيره موقت است، و پس از تمام شدن مدتش و يا قبل از آن، به شفاعت شفيعى بر طرف مى شود.

[گناه و ظلم اختيارى داراى مصاديق و مراتبى است كه شخص مؤمن مناسب با درجه تقوا و معرفت و ايمانش از مصاديق و مراتب بيشترى از گناه دورى مى كند]

بنا بر اين هر قدر تقواى چنين شخصى و معرفت او به مقام پروردگارش بيشتر باشد به مقدار بيشترى از مصاديق

ظلم برخورد مى كند، تا آنجا كه ارتكاب مكروهات و ترك مستحبات و بلكه اشتغال به مباحات را هم ظلم دانسته و بالاتر از اينها شايد گناهان اخلاقى و انحراف از

_______________

(1) اگر اجتناب كنيد از گناهان كبيره اى كه از ارتكاب آن نهى شده ايد، ما از ساير گناهان شما مى گذريم، و شما را در منزلگه صاحب كرمى داخل مى كنيم. سوره نساء آيه 31 ______________________________________________________ صفحه ى 282

فضائل نفسانى و ملكات ربانى را نيز ظلم بداند، و اگر درجه تقوا و معرفتش از اين هم بالاتر شد به گناهان ديگرى برمى خورد كه خار راه محبت حق و در پيرامون بساط قرب او قرار دارند و تنها اهل اين مرتبه آنها را درك مى كنند.

[ايمان به خدا فقط مشروط به دورى از شرك و گناهان كبيره نيست

پس ايمان به خدا تنها مشروط به نبودن شرك و گناهان كبيره نيست، بلكه در هر مرحله از اين مراحل وقتى ايمان به خدا از شقاوت و بدبختى جلوگير مى شود كه صاحبش مناسب آن مرحله از ظلم دور باشد. بنا بر اين، اطلاقى كه كلمه" بظلم" در آيه شريفه دارد اطلاقى است كه بر حسب اختلاف مراتب ايمان مختلف مى شود، و چون مقام آيه مورد بحث مقام مناظره با مشركين است قهرا اين اطلاق تنها منطبق با ظلم مشركين (يعنى شرك آنان) مى شود چنان كه اطلاق كلمه" الامن" نيز كه از ايمان در آيه ناشى مى شود، تنها منطبق با امنيت از عذاب مخلد و شقاوت مؤبد مى گردد، البته اين قرينه مقام است كه مطلقات آيه را منطبق با خصوصيات مورد، مى كند، و گر نه اگر از خصوصيات مورد صرفنظر كنيم آيه شريفه از جهت

بيان، آيه اى مستقل خواهد بود. و به طور كلى چنين نتيجه مى دهد كه امنيت و اهتداء تنها و تنها مترتب بر ايمانى مى شود كه صاحبش از جميع انحاء ظلم بر كنار باشد- به همان معنا كه گذشت- اين بود بحث ما در باره كلمه ظلم و امنى كه در آيه است.

و اما ايمانى كه در آن ذكر شده، نيز داراى اطلاق است و همه اقسام ايمان به ربوبيت را شامل مى شود، و ليكن جمله" وَ لَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ" آن را مقيد بخصوص ايمان به ربوبيت خداى سبحان و ترك شركاى مشركين كرده است. خواهيد گفت: كجا مفاد جمله مزبور تقييد اطلاق ايمان است؟ جواب اين است كه ايمان به شركا، همانطورى كه از آيه قبلى استفاده شد ظلم است، زيرا اعتقاد به ربوبيت چيزى است بدون دليل، و پناه بردن و توقع دفع شر از چيزى است كه هيچگونه نفع و ضررى را مالك نيست. به خلاف ايمان به خداى سبحان كه ايمان به كسى است كه آفريننده و صاحب ايمان و راهنماى او و مدبرى است كه در هر امرى اراده اى دارد، و هيچ چيزى از تحت اراده او بيرون نيست. لذا در همان آيه ابراهيم (ع) از مشركين پرسيد كداميك از من و شما سزاوارترين به ايمنى و نترسيدن؟ من و شما هر دو ايمان به رب و خدا داريم ولى چيزى كه هست اينكه بايد ببينيم كداميك از اين دو ايمان، معتبر و داراى دليل است ايمان شما و يا ايمان من؟

از اين بيان معلوم شد كه مراد از ايمان در جمله" الَّذِينَ آمَنُوا" خصوص ايمان صحيح نيست، بلكه مراد مطلق

ايمان به ربوبيت است، و جمله" وَ لَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ" آن را مقيد ______________________________________________________ صفحه ى 283

و متعين در ايمان به ربوبيت خداى سبحان كرده است.- دقت فرمائيد-.

به هر حال، از بيانات گذشته ما چندين نكته معلوم گرديد:

اول اينكه: مراد از" ايمان" در آيه مورد بحث، مطلق ايمان به ربوبيت است، نه فقط ايمان به ربوبيت آفريدگار عالم.

دوم اينكه:" ظلم" در آيه به معناى مطلق چيزهايى است كه براى ايمان مضر بوده و آن را فاسد و بى اثر مى سازد. هم چنان كه" امن" در آيه هم به معناى مطلق ايمنى از شقاوت و عذاب گناهان است. و نيز مراد از" اهتداء" هم دورى و خلاصى از مطلق عذاب ها است، گر چه به حسب مورد، تنها منطبق بر رهايى از خصوص عذاب شرك است.

[سخن بعضى از مفسرين در تفسير آيه:" الَّذِينَ آمَنُوا وَ لَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ ..." و اشكال وارد بر آن ...]

سوم اينكه: اطلاق ظلم بر حسب اختلاف مراتب ايمان مختلف مى شود.

البته بعضى از مفسرين طورى ديگر آن را تفسير كرده و گفته اند: در آيه شريفه، ايمنى منحصر در كسانى شده كه ايمان به خدا آورده، و ايمان خود را هم مخلوط به ظلم نكرده باشند.

بنا بر اين وقتى عموميت آيه حمل بر اطلاق آن شود يعنى موضوع ايمان در بين مراعات نگردد، معناى آن چنين مى شود: كسانى كه ايمان آورده و ايمان خود را هم به هيچ يك از انحاء ظلم به نفس و به غير، مخلوط نكرده باشند و حتى حيوانات را هم آزار ننموده باشند از عقاب اخروى كه خداى تعالى براى گنهكاران تهيه كرده و همچنين از عقاب دنيوى

كه مترتب بر مراعات ننمودن اسباب آن است مانند فقر و مرض و امثال آن ايمن هستند، و اما ستمكاران و كسانى كه ايمان خود را مخلوط به ظلم به نفس و ظلم به غير كرده اند ايمن از آن عقاب ها نبوده، هر ظالمى در معرض عقاب خواهد بود. گو اينكه خداى تعالى هر ظالمى را به كيفر هر ظلمى عقاب نمى كند بلكه كيفر بسيارى از گناهان را در همان دنيا داده و از عقاب اخروى آن اغماض مى كند، و به غير از گناه شرك، هر گناه ديگرى را از هر كه بخواهد مى بخشد.

سپس اضافه كرده كه اين معنا در تفسير آيه شريفه معنايى است صحيح و از آن اين نتيجه به دست مى آيد كه ايمنى مطلق از عقاب اخروى و عذاب هاى دنيوى و مجازات قانونى و جزائيات دين (نه از ترس هيبت و جلال كبريايى كه مخصوص اهل كمال است) براى هيچ مكلفى جايز نيست.

آن گاه گفته است:" اگر آيه شريفه اطلاق نمى داشت معنايش اين مى شد كه تنها كسانى كه ايمان آورده اند و ايمان خود را مخلوط به ظلم بزرگ (شرك) ننموده اند ايمن مى باشند و ديگران از عقاب بر اصول دين كه عقابى است هميشگى ايمن نبوده، نسبت به عقاب هاى ديگر هم بين خوف و رجا هستند". ______________________________________________________ صفحه ى 284

سپس گفته است: ظاهر آيه عموم و اطلاق است، به دليل اينكه صحابه رسول خدا (ص) از آن عموم را فهميده اند، زيرا روايت شده كه وقتى اين آيه نازل شد مردم نگران شده عرض كردند: يا رسول اللَّه! آن كيست كه ظلم به نفس نداشته باشد؟ همه ما ظلم به نفس داريم پس همه مشمول اين

آيه ايم؟ حضرت فرمود: مراد از ظلم شرك به خدا است. شاهد ديگر آن سياق خود آيه است، زيرا روى سخن در آيه با مؤمنين است نه مشركين.

اين بود خلاصه كلام مفسر مذكور، و در آن چند اشكال است:

اول اينكه: فهم صحابه هيچ دلالتى بر عموم معناى ظلم به آن وسعتى كه وى گفته است ندارد، زيرا بيش از اين نبوده كه صحابه از كلمه ظلم، معناى معصيت را فهميده اند و اين اخص از مدعاى او است. مدعاى او اين بود كه آيه شريفه ظلم هايى را هم كه معصيت نيست از قبيل كارهايى كه باعث فقر و مرض است شامل مى شود، و حال آنكه صحابه از ظلم، خصوص گناهان را فهميده اند، پس مدعا اعم از دليل است.

دوم اينكه: عموم ظلمهايى كه عقاب آور نيست، نسبت به مدلول آيه اجنبى است، زيرا آيه شريفه تنها در مقام بيان اين است كه يكى از آثار ايمان را كه همان اهتداء و ايمنى از عقاب است و همچنين شرط آن را كه همان دورى از ظلمى است- كه ايمان را از اثر مى اندازد- بيان فرمايد، و اين از جهتى همان معصيت است، ولى معصيت شمرده نمى شود مثل غذا خوردنى كه از روى اشتباه به تندرستى صدمه زند. روشن است كه اثر ايمان را كه همان امن و اهتداء است تباه نمى سازد. آيه شريفه همانطورى كه قبلا هم خاطر نشان ساختيم در مقام بيان جميع آثارى كه با قطع نظر از ايمان مترتب بر ظلم مى شود، نمى باشد. و به عبارت ديگر:

برداشت سخن براى بيان ظلم و آثار آن نيست، بلكه موضوع سخن بيان آثار ايمان به خدا است.

سوم اينكه: خود اين

مفسر در ضمن بياناتش فرمود:" از اين بيان اين نتيجه به دست مى آيد كه ايمنى مطلق از عقاب اخروى و عذاب هاى دنيوى و مجازات قانونى شرعى براى هيچ مكلفى صحيح نيست" از وى مى پرسيم با چنين اعتراف صريحى، ديگر گفتن اينكه آيه شريفه مطلق است، چه معنا دارد؟ و اين چه مطلقى است كه حتى يك مصداق هم ندارد؟ و آيا چنين مطلقى را در ضمن حجت ذكر نمودن لغو نيست؟

چهارم اينكه: معنايى كه اين مفسر در آخر كلام خود براى آيه اختيار كرده كه" مراد از ظلم خصوص شرك است" صحيح نيست، زيرا لفظ آيه عام است و شامل همه اقسام ظلم و همه گناهان مى شود، و اگر ما مى گوييم كه آيه دلالت دارد بر اينكه ايمان در تاثير خود مشروط است به نبودن خصوص شرك، از اين باب نيست كه مراد از لفظ عام خصوص اين معنا است، ______________________________________________________ صفحه ى 285

بلكه از باب انطباق عام بر مورد خاصى است. زيرا استعمال لفظ عام و اراده معناى خاص، آنهم بدون قرينه حاليه و يا مقاليه از بلاغت قرآن دور است. فرمايش رسول خدا (ص) هم كه در آن روايت فرمود:" مراد از ظلم شرك به خدا است" صرفنظر از بحثى كه ما در بحث روايتى آينده در پيرامون آن داريم صريح در اين نيست كه شرك مراد لفظى از آيه است، تنها دلالت بر اين دارد كه مراد خصوص شرك است و اين مى سازد با اينكه خصوص اين معنا از باب انطباق عام بر مورد خاص مقصود بوده باشد.

" وَ تِلْكَ حُجَّتُنا آتَيْناها إِبْراهِيمَ عَلى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجاتٍ مَنْ نَشاءُ ..."

اينكه در اشاره به

حجت، لفظ" تلك" را كه مخصوص اشاره به دور است به كار برده براى تعظيم و احترام آن حجت بوده است، چون حجت مذكور حجتى است قاطع كه مقدمات آن همه از فطريات اخذ شده است.

و به طورى كه از كلمات اهل لغت استفاده مى شود،" درجه" در اصل لغت به معناى پله هاى نردبان بوده و سپس به طور مجاز در مراتب كمالات معنوى مانند علم، ايمان، كرامت، شوكت و جاه و امثال آن استعمال شده است. بنا بر اين، معناى اينكه:" خداوند هر كه را بخواهد به درجاتى بالا مى برد، اين است كه هر كه را بخواهد به مراتبى از كمالات معنوى و فضايل واقعى رسانيده و اگر مانند علم و تقوا كسبى باشد، توفيق تحصيل آن را روزيش مى كند، و اگر مانند نبوت، رسالت و رزق غير كسبى و غير اختيارى باشد به مقتضاى مصالحى كه خودش مى داند اختصاصش مى دهد.

لفظ" درجات" در اين آيه گر چه نكره در سياق ايجاب (يعنى در كلام غير منفى) است و نكره در سياق ايجاب مهمله است (يعنى نسبت به شمول همه اقسام كمالات و عدم شمول آن ساكت است) و خلاصه اينكه از آن استفاده اطلاق نمى شود و ليكن قدر متيقن از معناى آن از نظر خصوصيت مورد، همان علم و هدايت است. بنا بر اين هر چه هم كه آيه اطلاق نداشته باشد دلالتش نسبت به اينكه خداى تعالى ابراهيم را به درجاتى از علم بالا برده، مسلم است زيرا هدايت و ارائه ملكوت آسمانها و زمين و يقين قلبى و حجت قاطعه، همه از درجات و مراتب علم مى باشند بنا بر اين، آيه مورد بحث

ابراهيم (ع) را از مصاديق آيه" يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجاتٍ" «1» معرفى مى كند.

_______________

(1) خداوند كسانى از شما را كه ايمان آورده اند، و همچنين كسانى را كه علم روزيشان شده است به درجاتى بالا مى برد. سوره مجادله آيه 11 ______________________________________________________ صفحه ى 286

و سپس در آخر كلام مى فرمايد:" إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ" تا اين معنا را تثبيت كند كه همه اين برترى ها و امتيازاتى كه خداوند به ابراهيم (ع) داده از روى علم و حكمت بوده، هم چنان كه در همين سوره آنجا كه حجت ها و براهين رسول خدا (ص) را ذكر مى فرمود، همين معنا را خاطر نشان ساخت و فرمود كه اين حجت ها را از روى علم و حكمت به رسول خود آموختيم و او را بر سايرين برترى داديم.

اين نكته را هم بگوييم كه اگر در اين آيات التفات از تكلم به غيبت به كار رفته است براى اين بوده كه رسول خدا (ص) را به اين وسيله دلگرم ساخته و معارف مذكور را هم تثبيت نمايد.

بحث روايتى در كتاب عيون روايت شده است كه نعيم بن عبد اللَّه بن تميم قرشى (رضى اللَّه عنه) از پدرش از حمدان بن سليمان نيشابورى از على بن محمد بن جهم كه گفت: وقتى وارد مجلس مامون شدم و ديدم كه حضرت رضا (ع) نزد او است، مامون از آن حضرت پرسيد: يا ابن رسول اللَّه آيا عقيده شما اين نيست كه انبيا (ع) از گناه معصومند؟ حضرت فرمود: بله، مامون آياتى را از قرآن كريم كه راجع به انبيا است تلاوت نمود و از معناى يك يك آنها سؤال كرد، از

آن جمله پرسيد: اگر انبيا (ع) معصومند پس معناى اين آيه كه مى فرمايد:" فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأى كَوْكَباً قالَ هذا رَبِّي" چيست؟

حضرت فرمود: قوم ابراهيم (ع) سه طائفه بودند: طائفه اى ستاره زهره را مى پرستيدند، طائفه اى ماه را و طائفه اى خورشيد را، وقتى ابراهيم (ع) از غارى كه در آن به سر مى برد بيرون آمد و مواجه با اين سه طائفه گرديد ستاره زهره را ديد و از باب انكار و استفهام گفت: اين پروردگار من است. و پس از آنكه غروب كرد گفت: من غروب كننده را دوست نمى دارم، براى اينكه غروب از صفات موجود حادث است نه قديم، و حادث نمى تواند پروردگار من باشد. پس از غروب زهره، ماه را ديد كه از كرانه افق سر زد، گفت: اين است پروردگار من. باز وقتى ماه غروب كرد گفت: اگر پروردگارم هدايتم نكند هر آينه از زمره مردم گمراه خواهم بود. صبح شد، خورشيد را ديد كه دارد طلوع مى كند، گفت: اين است پروردگار من، اين بزرگتر از آن دو است. البته همه اينها از باب استفهام انكارى بود نه از باب اقرار و اخبار، وقتى خورشيد هم غروب نمود رو كرد به آن سه طائفه و گفت: اى قوم! من از آنچه كه ______________________________________________________ صفحه ى 287

شما براى خداوند شريك گرفته ايد بيزارى مى جويم، من روى خود را متوجه آن كسى كرده ام كه آسمانها و زمين را آفريده، و من از شرك شما به سوى اخلاص اعراض كرده ام و من از مشركين نخواهم بود.

غرض ابراهيم از اين گفتار اين بود كه بطلان دين آن سه طائفه را بيان كند و بفرمايد كه پرستش سزاوار چيزى

كه مانند زهره و ماه و خورشيد است، نيست. پرستش، حق كسى است كه آفريدگار اين اجرام و آفريدگار آسمانها و زمين است. و اين احتجاج را خداوند به وى الهام كرده بود، هم چنان كه فرمود:" وَ تِلْكَ حُجَّتُنا آتَيْناها إِبْراهِيمَ عَلى قَوْمِهِ- اين حجت ما بود كه به ابراهيم آموختيم تا با آن عليه قومش احتجاج كند" مامون عرض كرد: خدا خيرت دهد يا ابن رسول اللَّه. «1»

مؤلف: اين روايت به طورى كه مى بينيد عده اى از امورى را كه ما از سياق آيات مورد بحث استفاده كرديم تاييد مى كند، و به زودى روايات ديگرى كه استفاده هاى ما را تاييد مى نمايد نقل خواهيم نمود. و اينكه در اين روايت داشت كه جمله" هذا رَبِّي" بر سبيل استخبار و انكار بوده نه بر سبيل اخبار و اقرار، يكى از وجوهى است كه در تفسير آيه به آن اشاره شد، و امام (ع) آن را براى قطع حجت مامون ايراد كرد و منافات با ساير وجوهى كه در باره معناى آن گفته شده و به زودى خواهد آمد، ندارد.

و همچنين اينكه فرمود:" زيرا غروب از صفات موجود حادث است، نه قديم" دليل بر اين نيست كه نقطه اتكاء در حجت ابراهيم مساله افول بوده تا منافات با احتمال ما داشته باشد، زيرا ممكن است نقطه اتكاء حجت مساله عدم حب بوده و افول به عنوان ملاك عدم حب، ذكر شده باشد- دقت فرمائيد-.

[رواياتى در مورد تولد و نشو و نماى ابراهيم (ع) در خفا، و اينكه" آزر" پدر يا عموى ابراهيم (ع) بوده است

صاحب كتاب كمال الدين مى گويد: پدرم و ابن وليد هر دو نقل

كردند از ابن بريد از ابن ابى عمير از هشام بن سالم از ابى بصير از ابى عبد اللَّه (ع) كه فرمود: پدر ابراهيم (ع) منجم دربار نمرود بن كنعان بود، و نمرود هيچ كارى را جز به صوابديد او انجام نمى داد. شبى از شبها پدر ابراهيم نظر به نجوم كرد و وقتى صبح شد به نمرود گفت: من ديشب امر عجيبى ديدم، پرسيد چه ديدى؟ گفت از اوضاع كواكب چنين فهميدم كه به زودى در سرزمين ما مولودى متولد مى شود كه هلاكت و نابودى ما به دست او خواهد بود، و چيزى نمانده كه مادرش به او باردار شود، نمرود تعجب كرد و پرسيد: آيا نطفه اش در رحم زنى منعقد شده؟

_______________

(1) عيون اخبار الرضا، ط تهران، ج 1 ص 195، ح 1 ______________________________________________________ صفحه ى 288

گفت: نه، و از جمله خصوصياتى كه در باره اين حمل از اوضاع كواكب به دست آورده بود اين بود كه مردم او را در آتش مى اندازند، تا اينجا پيشگوييش درست بود- و اما در باره اينكه خداوند او را از آتش نجات مى دهد، چيزى به دست نياورده بود. امام صادق (ع) سپس فرمود: نمرود پس از شنيدن اين خبر دستور داد تا زنان از مردان كناره گيرى كنند، در همين موقع بود كه پدر ابراهيم با همسر خود مقاربت نمود و او باردار شد، وقتى فهميد كه همسرش آبستن شده به نظرش رسيد كه اين حمل همان كسى است كه بساط سلطنت نمرود را برمى چيند، لذا براى اينكه اطمينان بيشترى پيدا كند زنان قابله را خواست تا همسرش را معاينه كرده ببينند آيا راستى باردار شده يا نه. خداى متعال

هم براى حفظ جان ابراهيم او را به پشت مادرش چسبانيد، لذا قابله ها پس از معاينه گفتند: ما اثر حملى نمى بينيم.

زمانى كه ابراهيم (ع) متولد شد، پدرش تصميم گرفت جريان را به نمرود گزارش دهد، همسرش او را ملامت نموده و گفت: مى خواهى به دست خودت فرزندت را به كشتن دهى! من براى اينكه نمرود از جريان با خبر نشود و دردسرى براى تو فراهم نگردد اين كودك را در يكى از غارها پنهان مى كنم تا اگر از بين رفتنى است به دست خود ما از بين نرفته باشد. شوهرش اين پيشنهاد را پذيرفت و گفت پس زودتر تا كسى نفهميده او را ببر، مادر ابراهيم طفل را برداشت و رو به بيابان گذاشت، تا به غارى رسيد و او را پس از آنكه از پستان خود سير كرد در غار گذاشت و سنگى بر در غار نهاد و به شهر برگشت. خداى متعال رزق اين طفل را در انگشت ابهامش قرار داده بود، طفل هر وقت گرسنه مى شد سر انگشت خود را در دهان مى گذاشت و مى مكيد، ابراهيم با رشد غير طبيعيش در هر روز به مقدار يك هفته ساير اطفال و در يك هفته به مقدار يك ماه و در يك ماه به مقدار يك سال رشد مى كرد.

پس از گذشتن چند روز مادر ابراهيم به همسر خود گفت: اگر اجازه دهى مى روم تا ببينم كه چه بر سر فرزندم آمده، پس از كسب اجازه از شوهر از شهر بيرون شد و به عجله خود را به غار رسانيد و با كمال تعجب ديد چشمان كودك مانند دو چراغ مى درخشد. فرزند خود را از

زمين برداشت و به سينه چسبانيد و او را شير داد و به حكم اجبار و ناچارى به خانه برگشت، و در جواب شوهرش كه پرسيد از كودكت چه خبر گفت: ديدمش كه از گرسنگى مرده بود، ناچار در همان غار دفنش نموده برگشتم. مدتى گذشت و هر روز به بهانه اى از خانه خارج مى شد، و در غار كودك خود را در آغوش كشيده، شير مى داد، تا آنكه كودك براه افتاد.

روزى بر حسب معمول وقتى مادرش به سراغش رفت و در آغوش گرم خود نوازشش داد ______________________________________________________ صفحه ى 289

هنگام برگشتن كودك دامنش را گرفت و گفت: مرا همراه خود ببر. مادرش گفت: من از پدرت اجازه ندارم، باشد تا از او اجازه بگيرم. (و از آن به بعد هر روز در مقابل تقاضاى فرزندش بهانه اى مى آورد، تا آنكه رفته رفته به اوضاع و احوال محيط پى برد و فهميد مادرش حق داشت كه او را از بيرون آمدن از غار منع مى كرد) لذا از آن به بعد خودش هم در پنهان كردن خود سعى مى نمود، تا آنكه از غار بيرون رفت و امر خدا را به بندگانش ابلاغ نمود، آن وقت بود كه خداوند قدرت خود را به دست ابراهيم نشان داد و قدرت نمروديان را درهم شكست. «1»

مؤلف: در كتاب قصص الانبياء از صدوق از پدرش و ابن وليد و از عده اى ديگر از ابى بصير از امام صادق (ع) روايت شده كه فرمود: آزر عموى ابراهيم منجم دربار نمرود بود، و نمرود جز به صوابديد وى كارى انجام نمى داد. روزى به نمرود گفت: من در شب گذشته امر عجيبى ديدم، گفت: بگو چه

ديده اى؟ گفت: اوضاع كواكب دلالت مى كرد بر اينكه به زودى مولودى در اين سرزمين به دنيا مى آيد كه به دست او طومار سلطنت و عزت ما برچيده مى شود، نمرود پس از شنيدن اين حرف همبستر شدن زنان با مردان را ممنوع كرد. تارخ پدر ابراهيم در همين ايام با مادر ابراهيم همبستر شد و او به ابراهيم باردار شد. اين روايت، بقيه داستان را بر طبق روايت قبلى بيان كرده، و تنها اختلافى كه با آن دارد اين است كه آن روايت آزر را پدر ابراهيم خوانده بود، و در اين روايت عموى آن حضرت معرفى شده است. «2»

و لذا مرحوم مجلسى اين دو روايت را از جهت وحدتى كه در مضمون و در سند آن دو است يك روايت دانسته، و فرموده: ظاهرا روايتى هم كه راوندى نقل كرده همين روايت است، و اگر آن را تغيير داده و گفته آزر عموى ابراهيم بود براى اين بوده كه با اصول عقايد اماميه مطابقت كند. «3» مرحوم مجلسى خودش هم ساير رواياتى را كه آزر بت پرست را پدر ابراهيم دانسته حمل بر تقيه نموده است. «4»

و مانند مضمون گذشته را قمى «5» و عياشى «6» در تفسير خودشان نقل كرده اند و رواياتى _______________

(1) كمال الدين، ط تهران، ج 1 ص 138، ح 7

(2) بحار الانوار ج 12 ص 42 ح 31 به نقل از قصص الانبياء راوندى. به همين مضمون روايتى در كتاب قصص الانبيا جزائرى ص 117 ذكر گرديده.

(3) بحار الانوار ج 12 ص 42

(4) بحار الانوار ج 12 ص 48

(5) تفسير قمى ج 1 ص 206

(6) تفسير عياشى ج 1 ص 362 ح

32 ______________________________________________________ صفحه ى 290

هم بطرق عامه از مجاهد در اين باره هست، و طبرى هم همان مضمون را در تاريخ «1» خود نقل كرده و همچنين ثعلبى در قصص الانبياء اين قول را به عموم علماى گذشته نسبت داده.

به هر حال چيزى كه در اينجا بايد گفت اين است كه علماى حديث و آثار تقريبا اتفاق دارند در اينكه ابراهيم (ع) در ابتداى زندگى از ترس نمرود در پنهانى بسر مى برده، و پس از سرآمدن اين دوره از زندگيش خود را آشكار ساخته، و با پدر و قومش بر سر الوهيت بت ها و ستاره و ماه و خورشيد احتجاج كرده، و همچنين با نمرود پادشاه معاصرش بر سر ادعاى خداييش محاجه نموده است، و اين همانطورى كه قبلا هم گفتيم از سياق آيات مربوط به اين داستان نيز استفاده مى شود. و اما اينكه پدر ابراهيم چه كسى بوده؟ اهل تاريخ گفته اند كه اسم او" تارخ"- با خاء نقطه دار- و يا" تارح"- با حاء بى نقطه- و لقبش آزر بوده، و بعضى ديگر احتمال داده اند كه آزر اسم بتى از بت ها و يا وصف مدح و يا ذمى به لغت آن روز و به معناى معتضد و يا لنگ بوده. و نيز گفته اند: آن شخص مشركى كه قرآن او را پدر ابراهيم خوانده، و احتجاج ابراهيم را با او نقل كرده همان تارخ پدر صلبى و حقيقى ابراهيم بوده، عده اى از علماى حديث و كلام اهل تسنن نيز با مورخين در اين قول موافقت نموده اند. بعضى ديگر از آنان و همچنين همه علماى شيعه در اين قول مخالفت نموده و تنها بعضى از محدثين شيعه اخبار

دال بر قول اول را در كتب خود نقل نموده اند.

عمده چيزى كه مورد استدلال شيعه و موافقين آنان از علماى سنت است اخبارى است «2» كه از طرق شيعه و سنى وارد شده و دلالت دارد بر اينكه آباى رسول خدا (ص) همه موحد بوده و هيچيك از آنان مشرك نبوده اند، اين مساله مورد مشاجره و معركه آراى اين دو دسته از علماى شيعه و سنى است، و چون تعقيب اين بحث از وظيفه تفسيرى ما بيرون است استدلال و استنتاج حقيقت را براى اهل بحث مى گذاريم و مى گذريم، علاوه بر اينكه ما احتياجى به بحث در آن نداريم، زيرا قبلا گفتيم كه خود آيات دلالت بر اين دارد كه آزر مشرك كه در آيات اين سوره از او اسم برده شده پدر حقيقى ابراهيم نبوده، و با اين حال رواياتى كه دلالت دارد بر اينكه نامبرده پدر حقيقى ابراهيم بوده با اختلافى كه ميان خود آنها هست مخالف با كتاب خدا است كه با كمال جرئت و بدون هيچ دغدغه بايد آنها را طرح نمود و هيچ حاجتى به اين نيست كه مانند مرحوم مجلسى به خود زحمت داده و براى تراشيدن محمل _______________

(1) تاريخ طبرى ج 1 ص 211- 235

(2) بحار الانوار ج 15 ص 117 ______________________________________________________ صفحه ى 291

صحيحى جهت اينگونه روايات، آنها را حمل بر تقيه كنيم، آنهم در باره مطلبى كه خود عامه هم در آن اختلاف دارند.

[چند روايت در باره ارائه ملكوت به ابراهيم (ع)]

قمى در تفسير خود در ذيل آيه شريفه:" وَ كَذلِكَ نُرِي إِبْراهِيمَ مَلَكُوتَ السَّماواتِ ..."

مى گويد: پدرم براى من از اسماعيل بن مرار از يونس بن عبد

الرحمن از هشام از ابى عبد اللَّه (ع) روايت كرد كه فرمود: براى ابراهيم از زمين و هر كه در آنست و از آسمان و هر كه در آن است و از ملكى كه آسمان را حمل مى كند و از عرش و كسى كه بر آن قرار دارد پرده بردارى شد، و همين معنا براى رسول خدا و امير المؤمنين (ص) نيز بوده است. «1»

مؤلف: نظير اين روايت به دو طريق از عبد اللَّه مسكان و ابى بصير از امام صادق (ع) و به طريق ديگرى از عبد الرحيم از امام باقر (ع) در كتاب بصائر الدرجات «2» نقل شده، عياشى «3» نيز اين روايت را به طريقى از زراره و ابى بصير از امام صادق (ع) و به طريق ديگرى از زراره و عبد الرحيم قصير از امام باقر (ع) نقل كرده است، صاحب الدر المنثور «4» نيز آن را از ابن عباس و مجاهد و سدى كه از مفسرين گذشته اند روايت كرده. و ما به زودى در بحثى كه در پيرامون عرش خواهيم داشت حديث امير المؤمنين (ع) را كه در كافى در باره معناى عرش است نقل خواهيم نمود. در اين روايت امير المؤمنين (ع) مى فرمايد منظور از آنانى كه در قرآن مى فرمايد عرش خداى را حمل مى كنند و كسانى كه پيرامون آنانند، علمايى هستند كه خداى تعالى علم خود را بر آنان حمل نموده است، و اين همان ملكوتى است كه خداى تعالى به اصفياى خود و به حضرت ابراهيم نشان داده و فرموده:" وَ كَذلِكَ نُرِي إِبْراهِيمَ مَلَكُوتَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ لِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ" «5» و نيز در همين

حديث ساير اخبارى هم كه در باره معناى ارائه ملكوت وارد شده تفسير شده است و اين حديث بيان سابق ما را تاييد مى كند. و به زودى- ان شاء اللَّه- در سوره اعراف، شرح مفصل اين حديث خواهد آمد.

در تفسير عياشى از ابى بصير از امام صادق (ع) روايت شده كه فرمود: وقتى _______________

(1) تفسير قمى، ج 1، ص 205

(2) بصائر الدرجات، ص 106، ح 1- 2- 5

(3) تفسير عياشى، ج 1، ص 363، ح 33- 34- 35

(4) الدر المنثور، ج 3، ص 23- 24

(5) كافى، ج 1، ص 129- 130، ح 1 ______________________________________________________ صفحه ى 292

كه ابراهيم (ع) ملكوت آسمانها و زمين را ديد ناگهان نظرش به مردى افتاد كه زنا مى كرد. حضرت ابراهيم (ع) او را نفرين كرد و او از دنيا رفت، بار ديگر مردى را ديد كه مشغول ارتكاب همان گناه است او را نيز نفرين كرد و او هم مرد، بار سوم مرد ديگرى را به همان حال ديد او را نيز نفرين كرد او نيز مرد، پروردگار متعال به او وحى فرستاد كه اى ابراهيم دعا و نفرين تو گيرا است، پس زنهار بندگان مرا نفرين مكن. زيرا اگر من زندگى آنان را نمى خواستم خلقشان نمى كردم. اى ابراهيم! من بندگانم را به سه صنف آفريده ام: يكى بنده اى كه مرا عبادت مى كند و هيچ چيزى را شريك در الوهيتم قرار نمى دهد. دوم بنده اى كه غير مرا مى پرستد و البته حسابش از قلم ما نمى افتد. سوم بنده اى كه غير مرا مى پرستد، و ما به خاطر فرزندى كه مى دانيم از صلب او به وجود مى آيد و ما را مى پرستد مهلتش مى دهيم تا آن

فرزند را از صلبش بيرون آوريم. «1»

مؤلف: اين مضمون را عده بسيارى روايت كرده اند، و به اصطلاح علمى روايتى است مستفيض. مرحوم كلينى در كافى «2» اين روايت را با ذكر سند از ابى بصير از امام صادق (ع) و مرحوم صدوق نيز در علل الشرائع «3» از آن جناب و مرحوم طبرسى در احتجاج «4» از امام عسكرى (ع) و سيوطى در الدر المنثور «5» از ابن مردويه از على بن ابى طالب از رسول خدا (ص) و نيز به سند ديگرى از ابى الشيخ و ابن مردويه و بيهقى در كتاب شعب از طريق شهر بن حوشب از معاذ بن جبل از رسول خدا (ص) بدون ذكر سند كامل از عده اى از مفسرين نقل كرده اند.

[رواياتى در خصوص جمله" هذا رَبِّي" كه ابراهيم (ع) بر زبان آورد]

در تفسير عياشى از محمد بن مسلم از امام صادق و يا امام باقر (ع) روايت شده كه فرمود: اينكه ابراهيم (ع) پس از ديدن ستاره گفت: اين پروردگار من است، از باب جستجو و استدلال بر وجود پروردگار متعال بود، نه اينكه واقعا كوكب را پروردگار خود دانسته و در نتيجه كفر ورزيده باشد، و پيدا است كه هر كس در اين مقام اينطور فكر كند و از اين باب چيزى بر زبان آورد مانند ابراهيم است كه گفتارش موجب كفر نيست.«6»

_______________

(1) تفسير عياشى، ج 1، ص 364، ح 37

(2) روضه كافى ص 305 ح 473

(3) علل الشرائع ج 2 ص 585 ح 31

(4) احتجاج طبرسى ج 1 ص 36

(5) الدر المنثور ج 3 ص 24

(6) تفسير عياشى ج 1 ص 364 ح 38 ______________________________________________________ صفحه ى 293

مرحوم

قمى در تفسير خود مى گويد: شخصى از امام صادق (ع) از معناى كلام ابراهيم كه گفت:" هذا رَبِّي" سؤال كرد و پرسيد آيا ابراهيم با گفتن اين حرف مشرك شد؟ امام (ع) فرمود: اگر امروز كسى چنين حرفى بزند مشرك مى شود، و ليكن ابراهيم با گفتن آن مشرك نشد، براى اينكه او در مقام جستجوى از پروردگار خود چنين حرفى را زده، و ديگران موقفى را كه او داشت ندارند، و لذا بر زبان راندن آن نسبت به ديگران شرك است. «1»

مؤلف: مقصود از اينكه فرمود: ديگران موقف ابراهيم را ندارند، اين است كه ديگران حجت برايشان تمام شده، و به سوى پروردگارشان هدايت شده اند، و با اين حال نمى توانند چيزى را پروردگار خود فرض كنند، زيرا كه قول به ربوبيت آن چيز موجب شرك است.

عياشى در تفسير خود از حجر روايت كرده كه گفت: علاء بن سيابه، كسى خدمت امام صادق (ع) فرستاده از آن جناب از گفتار ابراهيم كه گفته بود:" هذا رَبِّي" سؤال كرد كه چطور ابراهيم چنين حرفى را بر زبان راند و حال آنكه ما امروز كسى را كه چنين بگويد مشرك مى دانيم، امام (ع) در جوابش فرمود: اين حرف از ابراهيم شرك نيست چون او در مقام جستجوى از پروردگارش بوده، و ليكن از غير ابراهيم شرك است. «2»

و نيز عياشى از محمد بن حمران روايت كرده كه گفت: از امام صادق (ع) از جمله" هذا ربى" كه حكايت قول ابراهيم است پرسيدم. امام (ع) فرمود: ابراهيم با گفتن اين حرف به چيزى (از شرك) نرسيد، زيرا مقصودش غير آن چيزى بود كه گفت. «3»

مؤلف: ظاهرا مراد امام (ع)

اين است كه اين گفتار از ابراهيم (ع) صرف فرض بوده و يا همانطورى كه ما نيز در سابق گفتيم مى خواسته اعتقاد طرف را موقتا و بطور مماشات قبول كند تا در مقام بيان فساد آن، تالى فاسد آن را بشمارد.

سيوطى در الدر المنثور در ذيل آيه شريفه" الَّذِينَ آمَنُوا وَ لَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ" از احمد، بخارى، مسلم، ترمذى، ابن جرير، ابن منذر، ابن ابى حاتم و دارقطنى در كتاب افراد و ابو الشيخ و ابن مردويه نقل مى كند كه همگى از عبد اللَّه بن مسعود روايت كرده اند كه گفته است: وقتى اين آيه نازل شد اصحاب ناراحت شده عرض كردند: يا رسول اللَّه! كدام يك از ما است كه به خود ظلم نكرده باشد؟ رسول خدا (ص) فرمود: معناى آيه آن نيست _______________

(1) تفسير قمى ج 1 ص 207- 208

(2 و 3) تفسير عياشى ج 1 ص 365 ح 41 و 42 ______________________________________________________ صفحه ى 294

كه شما به نظرتان رسيده، مگر نشنيده ايد كه" عبد صالح" ظلم را عبارت از شرك دانسته و گفته است:" إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ". «1»

مؤلف: مراد از" عبد صالح" در اينجا لقمان است كه قرآن كريم در سوره لقمان اين قول را از آن جناب حكايت كرده، از اينجا معلوم مى شود كه سوره لقمان قبل از سوره انعام نازل شده. و اينكه رسول خدا (ص) ظلم را به معناى شرك گرفته- همانطورى كه قبلا هم اشاره كرديم- از باب تطبيق بر مورد است، و گر نه ظلم، همه گناهان را شامل مى شود.

چيزى كه هست ساير گناهان قابل آمرزش هست و شرك به هيچ وجه آمرزيده نمى شود و دليل اين مطلب

هم رواياتى است كه ذكر مى گردد.

[رواياتى در ذيل جمله:" وَ لَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ"]

و نيز در الدر المنثور است كه احمد، طبرانى، ابو الشيخ، ابن مردويه و بيهقى در كتاب شعب الايمان از جرير بن عبد اللَّه نقل كرده اند كه گفت: در خدمت رسول خدا (ص) از مدينه بيرون آمديم وقتى به بيرون شهر رسيديم سواره اى را از دور ديديم كه به طرف ما مى آيد، چيزى نگذشت كه به ما رسيد و سلام كرد، حضرت فرمود: از كجا مى آيى؟ عرض كرد از قبيله خود و از نزد اهل و عيالم بيرون آمده ام و مى خواهم خدمت رسول خدا (ص) برسم. حضرت فرمود: رسيدى. عرض كرد به من بياموز كه ايمان چيست؟ فرمود: ايمان اين است كه شهادت دهى بر اينكه معبودى جز پروردگار متعال نيست و محمد (ص) فرستاده او است، و پس از اقرار به اين دو، نماز خوانده و زكات داده و ماه رمضان را روزه گرفته و خانه كعبه را زيارت كنى، عرض كرد به همه آنچه فرمودى اقرار دارم. در اين بين دست شترش به سوراخ موشها فرو رفت و در نتيجه مرد با سر به زمين خورد و در جا از دنيا رفت، حضرت فرمود: اين مرد از كسانى است كه با عمل كم، اجر و مزد زياد نصيبش مى شود، و اين از آن كسانى است كه خداوند در باره شان فرموده:" الَّذِينَ آمَنُوا وَ لَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَ هُمْ مُهْتَدُونَ" و من خود ديدم كه حور العين از ميوه هاى بهشت در دهانش گذاشتند و از اينجا به دست آوردم كه اين بنده خدا گرسنه از دنيا رفت.

«2»

مؤلف: اين روايت را سيوطى «3» از حكيم ترمذى و ابن ابى حاتم از ابن عباس نيز نقل كرده، عياشى «4» هم نظير آن را در تفسير خود از جابر جعفى از شخص ديگرى كه اسم برده نشده _______________

(1) الدر المنثور ج 3 ص 26- 27

(2 و 3) الدر المنثور ج 3 ص 27

(4) تفسير عياشى ج 1 ص 366 ح 45 ______________________________________________________ صفحه ى 295

از رسول خدا (ص) روايت نموده است.

و نيز در الدر المنثور مى گويد: عبد بن حميد از ابراهيم تيمى نقل كرده كه گفت:

مردى از رسول خدا (ص) معناى اين آيه را پرسيد، حضرت چيزى نگفت تا آنكه مرد ديگرى از راه رسيد و پس از قبول اسلام به ميدان جنگ درآمده جنگيد و شهيد شد، آن گاه رسول خدا (ص) رو به سائل نمود و فرمود: اين از همان اشخاص بود، او از كسانى بود كه ايمان آورد و ايمان خود را به ظلمى پوشيده نساخت. «1»

و نيز مى گويد: فاريابى و عبد بن حميد و ابن ابى حاتم و ابو الشيخ و حاكم- حاكم روايت را صحيح دانسته- و ابن مردويه از على بن ابى طالب (ع) روايت كرده اند كه در ذيل آيه:" الَّذِينَ آمَنُوا وَ لَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ" فرموده كه: اين آيه تنها در خصوص ابراهيم (ع) و اصحابش نازل شده، و در اين امت كسى مشمول و مورد اين آيه نيست. «2»

مؤلف: ظاهر اين روايت با اصول و قواعد كليه اى كه از كتاب و سنت استخراج شده سازگار نيست، براى اينكه مضمون آيه مورد بحث اختصاص به امت مخصوصى ندارد، زيرا متضمن حكمى از احكام فرعيه نيست كه مختص

به امتى معين و يا زمانى معين بوده باشد، بلكه مربوط به ايمان و آثار سويى است كه ظلم در ايمان مى گذارد، و اين يك مساله فطرى است كه به اختلاف زمانها و امت ها مختلف نمى شود.

[سخن بعضى كه در توجيه يك روايت گفته اند: امت ابراهيم فقط مكلف به ايمان بودند و به فروع و احكام مكلف نبودند و بيان فساد اين ادعا]

بعضى از مفسرين در توجيه اين حديث گفته اند: اگر مقصود از روايت ايمنى ابراهيم (ع) و قومش از خلود در عذاب بود، جا داشت كه كسى بگويد: اين معنا اختصاص به قوم ابراهيم (ع) ندارد و امت اسلام نيز از خلود در عذاب ايمنند، و ليكن احتمال دارد مقصود ايمنى قوم ابراهيم (ع) از مطلق عذاب باشد چه دائمى و چه موقت. و بنا بر اين، اختصاص مضمون آيه به قوم ابراهيم (ع) درست است، زيرا امم ديگر اين ايمنى مطلق را ندارند، و شايد جهت ايمنى آنان به طور مطلق به فرض كه اين حديث صحيح باشد اين باشد كه خداى تعالى قوم ابراهيم (ع) را مكلف به فروع نكرده و از آنان جهت داشتن تمدن راقى كه در امور فردى و آداب و غير آنها برايشان سخت مى گرفت تنها اكتفاء به قبول توحيد و ترك شرك نموده باشد. مفسر مزبور سپس در تاييد احتمالش گفته است: اهل بحث و پژوهش نيز به شريعت حمورابى پادشاه صالحى كه در زمان ابراهيم مى زيسته و مقدم او را مبارك شمرده _______________

(1 و 2) الدر المنثور ج 3 ص 27 ______________________________________________________ صفحه ى 296

و طبق سفر تكوين تورات از وى ده يك، ماليات گرفته، دست يافته و

ديده اند كه بيشتر احكام آن شريعت، همانند احكام تورات است.

مفسر سابق الذكر سپس براى تحكيم احتمال خود و سد ثغور آن اضافه كرده است:

اينهم كه مى بينيد قرآن كريم تشريع فريضه حج را به ابراهيم (ع) نسبت داده منافات با احتمال ما ندارد، براى اينكه مساله حج از قوانين جارى در ميان قوم جرهم كه امت اسماعيلند، بوده، و ابراهيم (ع) فريضه مذكور را در بين آن قوم تشريع كرده، نه در ميان كلدانى ها كه قوم خود او بودند (پس قوم ابراهيم (ع) به احكام فرعى مامور نبودند) ولى اين امت پاره اى از موحدين آن بقدر نافرمانى خود از احكام فرعيه عذاب مى شوند زيرا شريعتى كامل از طرف خداوند براى آنان آمده و بر اقامه آن بازخواست مى شوند.

اين بود توجيه مفسر مزبور براى روايت، و ما گمان نمى كنيم كه تحكم و بى دليل بودن كلام او بر كسى پوشيده باشد، زيرا سابقا گفتيم كه حمورابى معاصر ابراهيم نبوده و در حدود سيصد سال بعد از ابراهيم زندگى مى كرده. چون زندگى ابراهيم (ع) در حدود دو هزار سال قبل از ميلاد و از او در حدود هزار و هفتصد سال قبل از ميلاد بوده. و ثانيا گر چه تاريخ دلالت دارد بر اينكه حمورابى پادشاهى صالح و ديندار و عادل در بين رعيت و مردى قانونى و پايدار در قوانين خود بوده و مقرراتى را كه خود وضع نموده بود به نحو احسن اجرا مى كرده و قوانين وى قديم ترين قوانين مدنى است كه تدوين شده، و ليكن همين سند تاريخى صراحت دارد بر اينكه وى مردى بت پرست بوده، چون در همين خطى كه در خرابه هاى بابل از

وى به دست آمده بعد از بيان شريعت خود از بت هاى زيادى استمداد نموده، و آن بت ها را در قبال سلطنت عظيمى كه به او داده و توفيقى كه در بسط عدالت و وضع قانون به وى ارزانى داشته اند شكرگزارى نموده و از آنها خواسته تا قوانينش را از زوال و تحريف حفظ كنند، و آن بت ها را چنين اسم برده:

1-" ميروداخ" خداى خدايان 2-" اى" خداى قانون و عدالت 3-" زاماما" و الاهه" اشتار" دو خداى جنگ 4-" شاماش" خداى حاكم در آسمان و زمين 5-" سين" خداى آسمانها 6-" حاداد" خداى ارزانى و فراوانى نعمت 7-" نيرغال" خداى فتح و فيروزى 8-" بل" خداى قدر 9- آلهه" بيلتيس" و الاهه" نينو" و إلاه" ساجيلا" و غير آن.

و ثالثا اينكه گفت: تنها مكلف به ايمان بوده اند نيز صحيح نيست، براى اينكه قرآن كريم در سوره ابراهيم از زبان خود او مساله نماز را حكايت كرده كه از خداوند خواسته تا او و ذريه او را نمازخوان كند، و نيز در سوره انبيا حكايت كرده كه به قوم خود گفت: خدا به من ______________________________________________________ صفحه ى 297

كارهاى نيك و دادن زكات را وحى فرموده، و در سوره حج تشريع فريضه حج و اباحه گوشت چارپايان را، و در سوره ممتحنه دورى گزيدن از مشركين را به وى نسبت داده، و در سوره انعام نهى از هر ظلم و هر عمل مخالف با فطرت را از او نقل كرده. در اخبار نيز وارد شده كه آن طهارت و نظافتى كه ابراهيم در ميان امت خود جعل و تشريع كرده و در سوره حج به آن اشاره شده

عبارت از همان حنيفيت معروف و احكام دهگانه اى بوده كه پنج حكم آن مربوط به سر و پنج حكم ديگرش مربوط به ساير اعضاى بدن و از آن جمله ختنه است. در سوره مريم و هود مساله تحيت به سلام نيز از احكام شريعت ابراهيم شمرده شده است. مضافا بر همه اينها، قرآن كريم دين اسلام را هم ملت ابراهيم و دين حنيف او دانسته و فرموده:" مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْراهِيمَ" «1» و" قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً" «2».

[فروع و احكامى كه توسط ابراهيم (ع) تشريع شده اند]

نمى خواهيم بگوييم دين اسلام با همه اصول و فروعى كه دارد در زمان ابراهيم تشريع شده، و نمى توانيم چنين حرفى را بزنيم زيرا از آيه" شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ ما وَصَّى بِهِ نُوحاً وَ الَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ وَ ما وَصَّيْنا بِهِ إِبْراهِيمَ وَ مُوسى وَ عِيسى «3» عكس اين معنا استفاده مى شود، و ليكن مى خواهيم بگوييم كه از اين آيه و همچنين از آيه" قُلْ إِنَّنِي هَدانِي رَبِّي إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ، دِيناً قِيَماً مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً وَ ما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ" «4» استفاده مى شود كه شرايع و احكام اسلام همه از آن فطرياتى سرچشمه مى گيرد كه ابراهيم (ع) به زبان تشريع بيان كرده و هر عملى كه موافق با فطرت بود مورد امر و هر عملى كه مخالف با فطرت بود مورد نهى قرار داده بود.

و اگر توجيه مفسر مزبور صحيح بود و خداوند به زبان ابراهيم هيچ حكمى از احكام فرعى را تشريع نكرده بود ناگزير بايد معتقد شويم به اينكه قوانين موضوعه و مقرره حمورابى مورد امضاى پروردگار قرار گرفته و از احكام دين ابراهيم شده، بلكه

به آن معنايى كه گفتيم دين اسلام نيز از آن احكام منشا گرفته است، و خلاصه، احكام يك پادشاه مشرك به صورت يك _______________

(1) سوره حج آيه 87

(2) سوره بقره آيه 135

(3) خدا شرع و آيينى كه براى شما مسلمين قرار داد حقايق احكامى است كه نوح را هم به آن سفارش كرد، و بر تو نيز همان را وحى كرديم و به ابراهيم و موسى و عيسى هم آن را سفارش نموديم. سوره شورى آيه 13

(4) بگو پروردگارم مرا به راهى راست هدايت كرده كه دينى برقرار، آئين معتدل ابراهيم است، و او از مشركين نبود. سوره انعام آيه 161 ______________________________________________________ صفحه ى 298

شريعتى الهى و كتابى آسمانى درآمده است، و كيست كه جرأت تفوه به چنين حرفى را داشته باشد؟

حقيقت مطلب و آنچه كه در آن شكى نيست، اين است كه تمدن و اصلاح حال دنيا و همچنين عبادت و اصلاح حال آخرت را وحى الهى به انبياى گذشته و امت هاى آنان آموخته و آنان را به انواع عبادات و وضع قوانين كلى اى كه عقل سليم نيز آن را درك مى كند (مانند دستورات راجع به همزيستى صالح و اجتناب از ظلم و اسراف و اعانت ظالم و از اين قبيل خيرات و شرور) هدايت كرده است، و ريشه تمامى تجهيزات و وسايل تمدن امروز همين وحيى است كه به انبياى گذشته مى شده، انبيا (ع) بودند كه مردم را به اجتماع و تشكيل جامعه دعوت نموده، و آنان را به خير و صلاح و اجتناب از شر و فحشاء و فساد واداشته اند، و در اين مساله عادل بودن و يا ستمگر بودن زمامداران آن روز

جوامع بشرى هيچ تاثيرى نداشته است.

[سبب وجود قوانين" حمورابى" در تورات فعلى

اين جريان كليات احكام بود، و اما تفاصيل و جزئيات آن قبل از ظهور دين اسلام جز در تورات در هيچ كتاب آسمانى نازل نشده بود. گر چه بعضى از احكام جزئى كه در تورات است شبيه به احكامى از شريعت حمورابى است، الا اينكه به هيچ وجه نمى توان گفت احكام كليميت همان احكام حمورابى است كه خداوند آن را در كليميت امضا نموده، زيرا آن شريعتى كه خداوند به حضرت موسى (ع) فرستاد در فتنه بخت النصر از بين رفته و از تورات آن جناب اثرى باقى نماند، در اين فتنه جز عده قليلى كه به اسارت به بابل رفتند همه بنى اسرائيل قلع و قمع شده و شهرهاى ايشان به كلى خراب گرديد، و آن عده قليل هم چنان در بابل و در قيد اسارت مى زيستند تا آنكه كورش پادشاه ايران پس از فتح بابل آزادشان ساخته و اجازه برگشتن به بيت المقدس را به ايشان داد و دستور داد تا عزراى كاهن تورات را پس از آنكه نسخه هايش به كلى از ميان رفته و متن معارفش فراموش شده بود، بنويسد. او نيز الگويى از قوانين بابل كه در بين كلدانى ها متداول بود برداشته و به اسم تورات در ميان بنى اسرائيل انتشار داد. پس به صرف اينكه شريعت حمورابى مشتمل بر قوانين صحيحى است نبايد آن را قوانين آسمانى دانسته و به امضاى خداى تعالى ممضى نمود.

و در كافى به سند خود از ابى بصير از امام صادق (ع) روايت كرده كه در ذيل آيه" الَّذِينَ آمَنُوا وَ لَمْ يَلْبِسُوا

إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ" فرمود: مراد از اين ظلم شرك است. «1»

و نيز در همين كتاب به طريق ديگرى از ابى بصير از آن جناب روايت كرده كه _______________

(1) كافى ج 2 ص 293 ح 4 ______________________________________________________ صفحه ى 299

فرمود: مراد از ظلم شك است. «1»

مؤلف: اين روايت را عياشى هم در تفسير خود از ابى بصير از آن حضرت روايت كرده. «2» در تفسير عياشى از ابى بصير از آن جناب چنين نقل كرده كه گفت: از آن جناب از معناى آيه" الَّذِينَ آمَنُوا وَ لَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ" پرسش نمودم، فرمود: اى ابا بصير! پناه مى بريم به خدا از اينكه از كسانى باشيم كه ايمان خود را به ظلمى تباه ساختند، آن گاه فرمود اينها همان خوارج و اصحاب ايشانند. «3»

و نيز در تفسير عياشى از يعقوب بن شعيب از امام ابى عبد اللَّه (ع) روايت شده كه در ذيل آيه" وَ لَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ" فرمود: مراد از ظلم ضلالت و ما فوق آن است. «4»

مؤلف: گويا مراد امام (ع) از" ضلالت" شركى است كه در حقيقت ريشه همه ظلمها است و مراد از" ما فوق ضلالت" گناهان و ظلمهايى است كه سربار ضلالت باشد.

ممكن است مراد از ضلالت، گناهانى باشد كه خفيف ترين درجات ظلم را دارا باشد، و مراد از ما فوق ضلالت، شرك كه منتها درجه ضلالت است بوده باشد، زيرا هر گناهى ضلالت و گمراهى است.

در اين روايات- همانطورى كه ملاحظه مى كنيد- در تفسير ظلم تفننى به كار رفته:

يكى آن را به شرك و ديگرى آن را به شك تفسير نموده. يكى آن را به ضلالت خوارج و ديگرى به ولايت دشمنان

اهل بيت معنا كرده است، و اين خود از شواهد گفتار قبلى ما است كه گفتيم ظلم در آيه مطلق است، و اطلاقش همه مراتب ظلم را به حسب اختلاف مراتب فهم مردم شامل مى شود.

گفتارى در باره شخصيت ابراهيم خليل (ع) و سرگذشت او [(در چند فصل)]

در ذيل اين عنوان بحث هايى است قرآنى، علمى، تاريخى و غيره كه بايد هر كدام را جداگانه متعرض شد.

1- داستان ابراهيم از نظر قرآن:

آنچه از قرآن كريم در اين باره استفاده مى شود اين _______________

(1) كافى ج 2 ص 399 ح 4

(2 و 3 و 4) تفسير عياشى ج 1 ص 366 ح 47- 48- 50 ______________________________________________________ صفحه ى 300

است كه: ابراهيم (ع) از اوان طفوليت تا وقتى كه به حد تميز رسيده در نهانگاهى دور از جامعه خود مى زيسته، و پس از آنكه به حد تميز رسيده از نهانگاه خود به سوى قوم و جامعه اش بيرون شده و به پدر خود پيوسته است، و ديده كه پدرش و همه مردم بت مى پرستند، و چون داراى فطرتى پاك بود و خداوند متعال هم با ارائه ملكوت تاييدش نموده و كارش را به جايى رسانده بود كه تمامى اقوال و افعالش موافق با حق شده بود اين عمل را از قوم خود نپسنديد و نتوانست ساكت بنشيند، لا جرم به احتجاج با پدر خود «1» پرداخته او را از پرستش بت ها منع و به توحيد خداى سبحان دعوت نمود، باشد كه خداوند او را به راه راست خود هدايت نموده از ولايت شيطان دورش سازد. پدرش وقتى ديد ابراهيم به هيچ وجه از پيشنهاد خود دست بر نمى دارد او را از خود

طرد نمود و به سنگسار كردنش تهديد نمود.

ابراهيم (ع) در مقابل اين تهديد و تشديد از در شفقت و مهربانى با وى تلطف كرد و چون ابراهيم مردى خوش خلق و نرم زبان بود، در پاسخ پدر نخست بر او سلام كرد و سپس وعده استغفارش داد. و در آخر گفت: در صورتى كه به راه خدا نيايد او و قومش را ترك گفته ولى به هيچ وجه پرستش خدا را ترك نخواهد كرد. «2»

از طرفى ديگر با قوم خود نيز به احتجاج پرداخته و در باره بت ها با آنان گفتگو كرد «3» با اقوام ديگرى هم كه ستاره و آفتاب و ماه را مى پرستيدند احتجاج نمود تا اينكه آنان را نسبت به حق ملزم كرد و داستان انحرافش از كيش بت پرستى و ستاره پرستى در همه جا منتشر شد «4».

روزى كه مردم براى انجام مراسم دينى خود همه به خارج شهر رفته بودند ابراهيم (ع) به عذر كسالت، از رفتن با آنان تخلف نمود و تنها در شهر ماند، وقتى شهر خلوت شد به بت خانه شهر درآمده و همه بت ها را خرد نمود و تنها بت بزرگ را گذاشت شايد مردم به طرف او برگردند. وقتى مردم به شهر بازآمده و از داستان با خبر شدند در صدد جستجوى مرتكب آن برآمده سرانجام گفتند: اين كار همان جوانى است كه ابراهيم نام دارد.

ناچار ابراهيم را در برابر چشم همه احضار نموده و او را استنطاق كرده پرسيدند آيا تو با خدايان ما چنين كردى؟ ابراهيم (ع) گفت: اين كار را بت بزرگ كرده است و اگر

_______________

(1) در تمام مواردى كه نام پدر حضرت ابراهيم (ع)

برده شده است، مراد عموى ايشان است.

(2) سوره مريم آيه 41- 48

(3) سوره انبيا آيه 51- 56 و سوره شعراء آيه 69- 77 و سوره صافات آيه 83- 87

(4) سوره انعام آيه 74- 82 ______________________________________________________ صفحه ى 301

قبول نداريد از خود آنها بپرسيد تا اگر قدرت بر حرف زدن دارند بگويند چه كسى به اين صورتشان درآورده. ابراهيم (ع) قبلا به همين منظور تبر را به دوش بت بزرگ نهاده بود تا خود شاهد حال باشد. ابراهيم (ع) مى دانست كه مردم در باره بت هاى خود قائل به حيات و نطق نيستند، و ليكن مى خواست با طرح اين نقشه، زمينه اى بچيند كه مردم را به اعتراف و اقرار بر بى شعورى و بى جانى بت ها وادار سازد، و لذا مردم پس از شنيدن جواب ابراهيم (ع) به فكر فرو رفتن به انحراف خود اقرار نمودند و با سرافكندگى گفتند: تو كه مى دانى اين بت ها قادر بر تكلم نيستند. ابراهيم (ع) كه غرضى جز شنيدن اين حرف از خود آنان نداشت بى درنگ گفت: آيا خداى را گذاشته و اين بت ها را كه جماداتى بى جان و بى سود و زيانند مى پرستيد؟ اف بر شما و بر آنچه مى پرستيد، آيا راستى فكر نمى كنيد؟ و چيزهايى را كه خود به دست خودتان مى تراشيد مى پرستيد، و حاضر نيستيد خدا را كه خالق شما و خالق همه مصنوعات شما (يا اعمال شما) است بپرستيد؟.

مردم گفتند: بايد او را بسوزانيد و خدايان خود را يارى و حمايت كنيد. به همين منظور آتشخانه بزرگى ساخته و دوزخى از آتش افروخته و در اين كار براى ارضاء خاطر خدايان همه تشريك مساعى نمودند، و

وقتى آتش شعله ور شد ابراهيم (ع) را در آتش افكندند، خداى متعال آتش را براى او خنك گردانيد و او را در شكم آتش سالم نگه داشت، و كيد كفار را باطل نمود. «1»

ابراهيم (ع) در خلال اين مدت با نمرود هم ملاقات نموده و او را نيز كه ادعاى ربوبيت داشت مورد خطاب و احتجاج قرار داد و به وى گفت: پروردگار من آن كسى است كه بندگان را زنده مى كند و مى ميراند. نمرود از در مغالطه گفت: من نيز زنده مى كنم و مى ميرانم، هر يك از اسيران و زندانيان را كه بخواهم رها مى كنم و هر كه را بخواهم به قتل مى رسانم. ابراهيم به بيان صريح ترين كه راه مغالطه را بر او مسدود كند احتجاج نمود و گفت:

خداى متعالى آن كسى است كه آفتاب را از مشرق بيرون مى آورد، تو اگر راست مى گويى از اين پس كارى كن كه آفتاب از مغرب طلوع كند، در اينجا نمرود كافر مبهوت و سرگشته ماند. «2»

_______________

(1) سوره انبيا آيه 56- 70 و سوره صافات آيه 88- 98

(2) سوره بقره آيه 258 ______________________________________________________ صفحه ى 302

پس از آنكه ابراهيم (ع) از آتش نجات يافت باز هدف خود را تعقيب نموده و شروع به دعوت به دين توحيد و دين حنيف نمود، و عده كمى به وى ايمان آوردند. «1» قرآن كريم از آن جمله لوط و همسر ابراهيم (ع) را اسم مى برد: اين بانو همان زنى است كه ابراهيم (ع) با او مهاجرت كرد و پيش از بيرون رفتن از سرزمين خود به اراضى مقدسه با او ازدواج كرده بود. «2»

ابراهيم (ع) و همراهانش در موقع بيرون شدن

از وطن خود از قوم خود تبرى جسته و شخص او از آزر كه او را پدر ناميده بود و در واقع پدرش نبود «3» بيزارى جسته و به اتفاق همسرش و لوط به سوى ارض مقدس هجرت كردند، باشد كه در آنجا بدون مزاحمت كسى و دور از اذيت و جفاى قومش به عبادت خداوند مشغول باشند. «4»

پس از اين دعا بود كه خداى تعالى او را با اينكه به حد شيخوخت و كهولت رسيده بود به تولد اسحاق و اسماعيل و از صلب اسحاق به يعقوب بشارت داد، و پس از مدت كمى اسماعيل و بعد از او اسحاق به دنيا آمدند، و خداوند- همانطورى كه وعده داده بود- بركت را در خود او و دو فرزندش و اولاد ايشان قرار داد و مبارك شان ساخت.

ابراهيم (ع) به امر پروردگار خود به مكه، كه دره اى عميق و بى آب و علف بود، رفت و فرزند عزيزش اسماعيل را در سن شيرخوارگى در آن مكان مخوف منزل داده و خود به ارض مقدس مراجعت نمود. اسماعيل در اين سرزمين نشو و نما كرد، و اعراب چادرنشين اطراف به دور او جمع شده و بدينوسيله خانه كعبه ساخته شد.

_______________

(1) دليل بر ايمان گروهى از قوم ابراهيم (ع) اين آيه شريفه است:" قَدْ كانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْراهِيمَ وَ الَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآؤُا مِنْكُمْ- به تحقيق ابراهيم و كسانى كه با وى همراه بودند براى شما مقتدايى نيكو بودند كه به قوم مشرك خود گفتند: ما از شما بيزاريم". سوره ممتحنه آيه 4

(2) دليل بر ازدواج ابراهيم (ع) با وى پيش از بيرون

شدن به طرف بيت المقدس، اين است كه ابراهيم (ع) طبق اين آيه شريفه از پروردگار خود فرزند شايسته طلب مى كند:" وَ قالَ إِنِّي ذاهِبٌ إِلى رَبِّي سَيَهْدِينِ رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ- گفت من به سوى پروردگارم روانم، او مرا هدايت خواهد نمود پروردگارا مرا از فرزندان شايسته عطا كن" سوره صافات آيه 100

(3) قبلا گذشت كه از دعايى كه از آن حضرت در سوره ابراهيم نقل شده اين معنى استفاده مى شود.

(4) سوره ممتحنه آيه 4 و سوره انبيا آيه 71 ______________________________________________________ صفحه ى 303

ابراهيم (ع) گاه گاهى پيش از بناى مكه و خانه كعبه و پس از آن به مكه مى آمد و از فرزندش اسماعيل ديدن مى كرد «1». تا آنكه در يك سفر مامور به ساختن خانه كعبه شد، لذا به اتفاق اسماعيل اين خانه را بنا نهاد، و اين اولين خانه اى است كه از طرف پروردگار ساخته شد، و اين خانه مباركى است كه در آن آيات بينات و در آن مقام ابراهيم است، و هر كس درون آن داخل شود از هر گزندى ايمن است. «2»

ابراهيم (ع) پس از فراغت از بناى كعبه دستور حج را صادر نموده، و آيين و اعمال مربوط به آن را تشريع نمود. «3»

آن گاه خداى تعالى او را مامور به ذبح فرزندش اسماعيل نمود، ابراهيم (ع) اسماعيل (ع) را در انجام فرايض حج شركت مى داد، موقعى كه به سعى رسيدند و مى خواستند كه بين صفا و مروه سعى كنند، اين ماموريت ابلاغ شد، و ابراهيم (ع) داستان را با فرزندش در ميان گذاشت و گفت: فرزند عزيزم! در خواب چنين مى بينم كه ترا ذبح و قربانى

مى كنم نيك بنگر تا رأيت چه خواهد بود. عرض كرد: پدرجان! هر چه را كه مامور به انجامش شده اى انجام ده، و ان شاء اللَّه به زودى خواهى ديد كه من مانند بندگان صابر خدا چگونه صبرى از خود نشان مى دهم. پس از اينكه هر دو به اين امر تن دردادند و ابراهيم (ع) صورت جوانش را بر زمين گذاشت وحى آمد كه اى ابراهيم، خواب خود را تصديق كردى و ما به همين مقدار از تو قبول كرديم، و ذبح عظيمى را فدا و عوض او قرار داديم. «4»

آخرين خاطره اى كه قرآن كريم از داستان ابراهيم (ع) نقل نموده دعاهايى است كه ابراهيم (ع) در بعضى از سفرها در مكه كرده «5» و آخرين دعايش اين است:

پروردگارا پدر و مادر من و كسانى را كه ايمان آورده اند در روز حساب بيامرز.

2- منزلت ابراهيم در نزد خداوند و موقف بندگى اش [- و مواهب خدا به او]

: خداى تعالى در كلام مجيدش ابراهيم را به نيكوترين وجهى ثنا گفته و رنج و محنتى را كه در راه پروردگارش تحمل نموده بود، به بهترين بيانى ستوده و در شصت و چند جا از كتاب عزيزش اسم او را برده، و

_______________

(1) سوره بقره آيه 126 و سوره ابراهيم آيه 35- 41

(2) سوره بقره آيه 127- 129 و سوره آل عمران آيه 96- 97

(3) سوره حج آيه 26- 30

(4) سوره صافات آيه 101- 107

(5) سوره ابراهيم آيه 35- 41 ______________________________________________________ صفحه ى 304

موهبتها و نعمت هايى را كه به او ارزانى داشته در موارد بسيارى ذكر كرده است، اينك چند مورد از آن مواهب را در اينجا ذكر مى كنيم:

1- خداى تعالى

رشد و هدايت او را قبلا ارزانيش داشته بود. «1»

2- او را در دنيا برگزيد. و او در آخرت نيز در زمره صالحين خواهد بود، زيرا او در دنيا وقتى خدايش فرمود: تسليم شو، گفت: تسليم امر پروردگار عالميانم. «2»

3- او كسى است كه روى دل را به پاكى و خلوص متوجه خدا كرده بود، و هرگز شرك نورزيد. «3»

4- او كسى است كه دلش به ياد خدا قوى و مطمئن شده و به همين جهت به ملكوتى كه خدا از آسمانها و زمين نشانش داد ايمان آورد، و يقين كرد.«4»

5- خداوند او را خليل خود خواند. «5»

6- رحمت و بركات خود را بر او و اهل بيتش ارزانى داشت و او را به وفادارى ستود. «6»

7- او را به وصف" حليم" و" أواه" و" منيب" توصيف كرد. «7»

8- و نيز او را مدح كرده به اينكه امتى خداپرست و حنيف بوده، و هرگز شرك نورزيده، و همواره شكرگزار نعمت هايش بوده، و اينكه او را برگزيد و به راه راست هدايت نمود و به او اجر دنيوى داده و او در آخرت از صالحين است. «8»

9- ابراهيم (ع) پيغمبرى صديق بود. «9» و قرآن او را از بندگان مؤمن و از نيكوكاران شمرده و به او سلام كرده است. «10» و او را از كسانى دانسته كه" صاحبان ايدى و ابصارند"، و خداوند با ياد قيامت خالصشان كرده است. «11»

_______________

(1) سوره انبيا آيه 51

(2) سوره بقره آيه 130- 131

(3) سوره انعام آيه 79

(4) سوره بقره آيه 260 و سوره انعام آيه 75

(5) سوره نساء آيه 125

(6) سوره نجم آيه 37

(7) سوره هود آيه 73- 75

(8)

سوره نحل آيه 120- 122

(9) سوره مريم آيه 41

(10) سوره صافات آيه 83- 111

(11) سوره ص آيه 45- 46 ______________________________________________________ صفحه ى 305

10- خداوند او را امام قرار داد. «1» و او را يكى از پنج پيغمبرى دانسته كه اولى العزم و صاحب شريعت و كتاب بودند. «2»

11- خداوند او را علم، حكمت، كتاب، ملك و هدايت ارزانى داشته و هدايت او را در نسل و اعقاب او كلمه باقيه قرار داده. «3» و نيز خداوند نبوت و كتاب را در ذريه او گذاشت. «4» و براى او در ميان آيندگان لسان صدق (نام نيك) قرار داد. «5»

اين بود فهرست آن مناصب الهى و مقامات عبوديتى كه خداوند به ابراهيم ارزانى داشته و در قرآن از آن اسم برده است، و قرآن كريم فضايل و كرامات هيچيك از انبياء كرام را به اين تفصيل ذكر نفرموده. و خواننده عزيز مى تواند شرح و تفصيل هر يك از آن مقامات را در تفسير آيه مربوط به آن در مجلدات قبلى و يا بعدى مطالعه بفرمايد.

آرى، قرآن كريم به منظور حفظ شخصيت و حيات ابراهيم (ع)، دين استوار ما را هم" اسلام" ناميده و آن را به ابراهيم (ع) نسبت داده و فرموده:" مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْراهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ" «6» و نيز فرموده:" قُلْ إِنَّنِي هَدانِي رَبِّي إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ دِيناً قِيَماً مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً وَ ما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ" «7».

خداوند كعبه اى را كه آن جناب ساخت،" بيت الحرام" و قبله عالميان قرار داد و براى زيارت آن مناسك حج را تشريع نمود، تا بدين وسيله ياد مهاجرتش را به آن ديار و اسكان همسر و فرزندش

را در آنجا و خاطره ذبح فرزند و توجهاتش به خدا و آزار و محنت هايى را كه در راه خدا ديده، زنده نگاه بدارد.

3- آثار پر بركتى كه ابراهيم (ع) از خود در جامعه بشرى به يادگار گذاشت:

از جمله آثارى كه ابراهيم (ع) از خود به يادگار گذاشت، يكى دين توحيد است. زيرا از آن روز تا كنون هر فرد و جامعه اى كه از اين نعمت برخوردار شده، از بركت وجود

_______________

(1) سوره بقره آيه 124

(2) سوره احزاب آيه 7 شورى آيه 13 سوره اعلى آيه 18- 19

(3) سوره نساء آيه 41 و سوره انعام آيه 74- 90 و سوره زخرف آيه 28

(4) سوره حديد آيه 26

(5) سوره شعراء آيه 84 و سوره مريم آيه 50

(6) اين دين، دين پدر شما ابراهيم است، و او قبل از اين شما را مسلمان ناميده. سوره حج آيه 78

(7) بگو پروردگار من مرا به راه راست هدايت نمود، دينى است استوار و ملت و كيش معتدل و ابراهيم از مشركين نبود. سوره انعام آيه 161 ______________________________________________________ صفحه ى 306

آن جناب بوده است. امروز هم اديانى كه به ظاهر دين توحيد خوانده مى شوند از يادگارها و آثار وجودى او مى باشند، يكى از آن اديان، دين يهود است كه منتهى و منتسب به موسى بن عمران (ع) است، و موسى بن عمران (ع) يكى از فرزندان ابراهيم (ع) شمرده مى شود، براى اينكه نسب او به اسرائيل يعنى يعقوب بن اسحاق (ع) منتهى مى گردد، و اسحاق (ع) فرزند ابراهيم (ع) است. يكى ديگر دين نصرانيت است كه منتهى به عيسى بن مريم (ع) مى شود و نسب عيسى بن مريم (ع) نيز به ابراهيم

(ع) مى رسد. و همچنين دين اسلام كه از جمله اديان توحيد است، چون اين دين مبين منسوب به رسول خدا محمد بن عبد اللَّه (ص) است، و نسبت آن جناب نيز به اسماعيل ذبيح (ع) فرزند ابراهيم خليل (ع) منتهى مى شود.

پس مى توان گفت دين توحيد در دنيا از آثار و بركات آن جناب است. علاوه بر اصل توحيد، برخى از فروعات دينى مانند: نماز، زكات، حج، مباح بودن گوشت چارپايان، تبرى از دشمنان خدا، تحيت (سلام) گفتن و احكام ده گانه مربوط به طهارت و تنظيف- كه پنج حكم آن مربوط به سر و پنج حكم ديگرش مربوط به ساير اعضاى بدن است-، نيز از آن حضرت به يادگار مانده است. اما پنج حكم مربوط به سر: گرفتن آبخور (سبيل)، گذاشتن ريش، بافتن گيسوان، مسواك كردن و خلال نمودن دندانها، مى باشد. و اما پنج حكمى كه مربوط به ساير اعضاى بدن مى باشند، عبارتند از: تراشيدن و ازاله مو از بدن، ختنه كردن، ناخن گرفتن، غسل جنابت و شستشوى با آب.

بلكه همانطورى كه در بحث هاى قبل مفصلا گذشت، مى توان گفت آنچه سنت پسنديده- چه اعتقادى و چه عملى- كه در جوامع بشرى يافت مى شود همه از آثار نبوت انبيا (ع) است، كه يكى از بزرگان اين سلسله جليل ابراهيم خليل (ع) است.

پس آن حضرت حق بزرگى به گردن جامعه بشريت دارد، حال چه اينكه بشر خودش بداند و ملتفت باشد يا نباشد.

4- تورات فعلى در باره ابراهيم (ع) چه مى گويد؟:

تورات مى گويد:

تارح پدر ابراهيم هفتاد سال زندگى كرد، وى صاحب سه فرزند شد: أبرام، ناحور و هاران.

أبرام و ناحور و هاران فرزندان تارحند و لوط، فرزند هاران است.

هاران در حيات پدرش از دنيا رفت، و مرگش در همان محل تولدش يعنى" اور" كلدانى ها اتفاق افتاد.

أبرام و ناحور هر كدام همسرى براى خود گرفتند، أبرام" ساراى" و ناحور" ملكه" را.

پدر ملكه مردى بنام" هاران" بوده كه دخترى ديگر به نام" بسكه" داشته. ساراى زنى نازا بوده ______________________________________________________ صفحه ى 307

و فرزندى نداشته. تارح، أبرام فرزند خود را با لوط بن هاران نوه اش و ساراى همسر أبرام برداشت و از اور كلدانى ها بيرون شده و به سوى كنعان روان گرديد. در بين راه به شهر حاران رسيده و همانجا رحل اقامت افكند. تارح هم چنان در حاران بماند تا آنكه در سن دويست و پنج سالگى از دنيا رفت.

و نيز در تورات است كه: پروردگار به أبرام گفت: از سرزمين پدرى و از ميان قوم و قبيله خود به سوى شهرى كه بعدا برايت تعيين مى كنم بيرون شو تا تو را در آنجا امتى عظيم و موجودى پر بركت گردانيده و اسمت را بزرگ كنم، و هر كه را هم كه تو را مبارك بداند بركت دهم و هر كس كه تو را از رحمتم دور بداند از رحمت خود دور سازم، و سرانجام كارت را به جايى رسانم كه جميع قبايل زمين به تو تبرك جويند. أبرام همانطور كه پروردگار دستور داده بود به راه افتاد و لوط را هم همراه خود برد. لوط برادرزاده او بود. و در آن ايام، أبرام در سن نود و پنج سالگى بود. در موقع خروج، أبرام، ساراى همسرش و لوط برادرزاده اش و همه اثاث و خدمه و بردگان خود را كه در آنجا جمع كرده بود، همراه

خود برداشت و به سرزمين كنعان رفت.

أبرام در بين راه گذارش به محل" شكيم" و از آنجا به" بلوطستان موره" افتاد، در اين هنگام كنعانى ها نيز در آن سرزمين بودند. ناگاه پروردگار، خود را براى أبرام ظاهر ساخت و به وى گفت: اين سرزمين را به نسل تو مى دهم. أبرام پس از شنيدن اين مژده قربانگاهى براى پروردگارى كه برايش ظاهر شده بود در آنجا بنا نهاد. و به طرف كوهى در سمت مشرق" بيت ايل" به راه افتاد. در آنجا خيمه خود را برافراشت، و محل اين خيمه طورى قرار داشت كه" بيت ايل" در طرف مغرب و" عاى" در طرف مشرق آن قرار مى گرفت. آنجا نيز قربانگاهى براى پروردگار بنا نهاد و پس از خواندن نام پروردگار، به سمت جنوب طى منازل كرد تا به كنعان رسيد، وقتى در كنعان قحط سالى شد و مردم از گرسنگى تلف مى شدند، ديدن اين وضع براى أبرام سخت دشوار بود، از آنجا بطرف مصر حركت كرد تا بدين وسيله خود را از ديدن آن وضع دور بسازد، در همين سفر بود كه براى أبرام پيش آمدى رخ داد، و آن اين بود كه ساراى همسرش، مورد طمع پادشاه آن ديار واقع شد. ساراى زنى بسيار زيباروى بود و أبرام به همين جهت در نزديكى هاى مصر به همسرش گفت: تو زنى زيبا و نيكو منظرى و من از اين مى ترسم كه مصريان با ديدن تو بگويند اين همسر اوست و براى اينكه به تو دست يابند مرا به قتل رسانند، ناچار به تو توصيه مى كنم كه هر كس به تو گفت چه نسبتى با أبرام دارى، بگو من

خواهر اويم تا بدين وسيله خيرى به من برسد و جانم را حفظ كرده باشى.

اتفاقا وضع همانطورى شد كه أبرام پيش بينى كرده بود. چون سركردگان و صاحب ______________________________________________________ صفحه ى 308

منصبان دربار فرعون، ساراى را ديده و زيبايى او را نزد فرعون تعريف كردند و او را به دربار فرعون بردند و فرعون بخاطر ساراى، أبرام را صاحب گوسفند، گاو، الاغ، غلامان، كنيزان، خران ماده و شتران بسيار كرد. پروردگار به سبب طمعى كه او به همسر أبرام كرده بود لطمه هاى زيادى به خودش و خانه و زندگيش وارد كرد. فرعون أبرام را خواسته و به او گفت: چرا به من نگفتى كه ساراى همسرت بوده و چرا گفتى او خواهر من است تا اينكه من او را براى همسرى خود اتخاذ كردم و به اين همه بلا و مصيبت دچارم كردى؟ الآن همسرت را بگير و برو. آن گاه به رجال دربارش گفت تا او و همسرش و آنچه همراهش هست را مشايعت كنند. تورات اضافه كرده است كه: أبرام با اين كيفيت از مصر بيرون آمد و به همراهى ساراى و لوط و با اغنام و احشام و خدمه و اموال فراوان وارد" بيت ايل" و آن خيمه اى كه بين" بيت ايل" و" عاى" زده بود گرديد، و پس از چندى در اثر كمى مرتع از لوط جدا شده و خود در كنعان و در ميان كنعانى ها و فرزى ها ماند، و لوط با مقدارى از رمه خود در سرزمين سدوم فرود آمد.

تورات سپس اضافه مى كند كه: در همان ايام در سدوم جنگى بين" امرافل" پادشاه شنعار كه سه پادشاه ديگر نيز با وى متفق

بودند، و بين" بارع" پادشاه" سدوم" كه چهار پادشاه نيز با او معاهده داشتند، درگرفت، در اين جنگ پادشاه سدوم و متفقينش شكست سختى خوردند و بارع و همراهانش از سدوم فرارى شدند و عده زيادى از لشكريانش كشته شدند، و اموالشان به غارت و كودكان و زنانشان به اسيرى رفتند. از جمله كسانى كه در اين جنگ اسير شدند لوط و اهل بيت او بودند و اموالشان هم به تاراج رفت.

تورات مى گويد: يكى از افرادى كه از اين جنگ جانش را نجات داده بود، نزد أبرام عبرانى رفت و او را كه ساكن" بلوطستان ممرى" بود از سرگذشت سدوم و اسيرى لوط و اهل بيتش خبردار نمود.

أبرام در كنعان با رؤساى قبايل آن روز از قبيل:" آمورى"،" اشكول" و" عانر" كه هر سه برادر بودند معاهده داشت وقتى از اين داستان خبردار شد غلامانى كارآزموده را كه خانه زاد وى بودند، و عده آنان به سيصد و هيجده نفر مى رسيد جمع نموده و به همراهى آنان دشمن را تا" دان" دنبال كرد و در آنجا خود و بردگانش دسته دسته شده، از همه طرف بر دشمن تاختند و آنان را شكست داده و تا قريه" حوبه" كه از قراى شمال دمشق است فراريان را دنبال كردند، و برادرش لوط را با غلامان و زنان و ملازمين و كليه اموالى كه به غارت رفته بود برگردانيد. پادشاه سدوم كه از اين فتح (شكست كدر لعومر) خبردار شده بود به اتفاق ملوك ______________________________________________________ صفحه ى 309

همراه خود، أبرام را تا وادى" شوى" كه همان وادى الملك است استقبال نمود. از جمله پادشاهانى كه به استقبال أبرام آمده

بود" ملكى صادق" پادشاه" شاليم" بود كه در عين سلطنت مردى كاهن نيز بود. او وقتى به أبرام رسيد نان و شرابى بيرون آورد و مقدم او را مبارك شمرد و چنين گفت:" مبارك باد أبرام از جانب خداى بزرگ، مالك آسمانها و زمين، و مبارك باد خداى متعال آن كسى كه دشمنان تو را تسليم تو ساخت" آن گاه او را از همه چيز ده يك عطا كرد.

و نيز پادشاه سدوم به أبرام عرض كرد: از آنچه كه در اختيار گرفته اى افراد رعيت را به من واگذار و بردگان و اموال و حشم را براى خود نگاهدار. أبرام گفت: من به درگاه پروردگار، خداى بزرگ و پادشاه آسمان و زمين دست برافراشته ام كه حتى تار نخى و بند كفشى از آنچه متعلق به تو است برندارم (و آنچه را كه از آن شما است به شما بازگردانم) تا نگويى كه من أبرام را توانگر ساختم، نه، من از غنيمت اين جنگ چيزى جز همان خوراكى كه غلامان خورده اند تصرف نكرده ام، و اما" عابر"،" اسلول" و" ممرى" كه مرا در اين جنگ همراهى نمودند البته بهره و نصيب خود را از اين غنيمت خواهند گرفت.

تا آنجا كه مى گويد: و اما ساراى- او تا آن روز فرزندى به دنيا نياورده بود، ناگزير به همسر خود أبرام گفت: به طورى كه مى بينى پروردگار مرا از آوردن فرزند بى بهره كرده، تو مى توانى هاجر، كنيز مصرى مرا تصرف كنى باشد كه از او فرزندانى نصيب ما شود. أبرام پيشنهاد ساراى را پذيرفت، و ديرى نگذشت كه هاجر باردار شد.

آن گاه مى گويد: هاجر وقتى خود را باردار ديد، از

آن به بعد آن احترامى را كه قبلا در باره ساراى مراعات مى كرد، رعايت ننمود و نسبت به وى استكبار مى كرد. ساراى شكايتش را به نزد أبرام برد، أبرام به پاس وفا و خدماتش زمام امر هاجر را بدو واگذار نمود، تا هر چه پيشنهاد كند أبرام بى درنگ انجام دهد، و به هاجر دستور داد تا مانند سابق نسبت به وى كنيزى و فرمانبرى كند. اين امر باعث ناراحتى هاجر شد. او روزى از دست ساراى به تنگ آمد و به عنوان فرار از خانه بيرون شد، در ميان راه فرشته اى به او گفت كه به زودى داراى فرزند ذكورى به نام" اسماعيل" خواهد شد، و از اينجهت اسمش اسماعيل شده كه خدا" سمع لمذلتها- شنيد اظهار عجز هاجر را" و گفت كه اين فرزند انسانى خواهد بود گريزان از مردم و ضد با آنان، و مردم نيز در مقام ضديت با او برخواهند آمد. فرشته، پس از دادن اين بشارت دستور داد تا بخانه و نزد خانمش ساراى برگردد، پس از چندى هاجر فرزند ذكورى براى أبرام زائيد و أبرام نامش را" اسماعيل" نهاد، در موقع ولادت اسماعيل أبرام در سن هفتاد و شش سالگى بود. ______________________________________________________ صفحه ى 310

و نيز در تورات است كه: وقتى أبرام به سن نود و نه سالگى رسيد، پروردگار براى او ظاهر شد و به وى گفت: من اللَّه قدير هستم، پيش روى من سير كن و مردى كامل باش تا عهدى بين خود و بين تو قرار دهم، و تو را بسيار زياد گردانم. أبرام در مقابل اين جلوه و ظهور به خاك افتاد. پروردگار بار ديگر

به وى گفت: عهدى كه من در باره تو به عهده مى گيرم اين است كه تو را پدر تمامى امت ها قرار داده، ثمره وجودى تو را بسيار زياد گردانم و به همين جهت از اين به بعد اسمت" ابراهيم" خواهد بود كه به معناى" پدر امت ها" است. آرى، از ذريه تو امت هاى مختلفى و پادشاهانى منشعب خواهم كرد، و اين عهد بين من و تو و نسل آينده تو عهدى ابدى است تا براى تو و نسلت معبودى باشم، و نيز عهد من اين باشد كه بعد از سرزمين غربت تو، همه ارض كنعان را به تو و به نسل تو واگذار نموده و آن را ملك ابدى شما قرار دهم، تا براى آنان معبود باشم.

آن گاه گفته است: رب در اين باره عهدى بين خود و ابراهيم و نسل او بست، و آن اين بود كه ابراهيم و نسلش، خود و اولاد خود را در روز هشتم ولادتشان ختنه كنند، لذا ابراهيم خود را در سن نود و نه سالگى و همچنين فرزند خود اسماعيل را در سن سيزده سالگى و ساير فرزندان ذكور و غلامان را ختنه نمود.

تورات مى گويد: خداوند به ابراهيم فرمود: از اين به بعد همسر خود ساراى را، بدين نام مخوان، بلكه اسم او را" ساره" بگذار، من او را مبارك زنى قرار داده و به تو نيز از او فرزند ذكورى مى دهم و مباركش مى كنم تا از نسل او نيز امت ها و سلاطين به جاى مانده و شاخه ها منشعب شود، ابراهيم از شنيدن اين بشارت خنديد و به سجده افتاد، و در دل با خود گفت: مگر ممكن است

از مرد صد ساله اى چون من و زن نودساله اى چون ساره فرزندى متولد شود؟

ابراهيم به خداى تعالى عرض كرد: دلم مى خواهد اسماعيل پيش روى تو زندگى كند. «1» خداى تعالى فرمود: نه، همسرت ساره فرزندى برايت مى زايد به نام" اسحاق" من عهد خود را با او و تا ابد با نسل او مى بندم. و اما درخواست تو را در باره اسماعيل نيز عملى مى كنم، و او را مبارك مى گردانم، و نسل او را بسيار زياد مى كنم، تا دوازده فرزند از او به وجود آمده و هر يك رئيس و ريشه دودمان و امتى شوند. و ليكن عهدم را در اسحاق و دودمان او قرار مى دهم، و او از ساره در سال آينده به دنيا خواهد آمد. هنگامى كه كلام خدا با ابراهيم بدينجا رسيد خداوند از نظر ابراهيم غايب شد و به آسمان صعود كرد.

_______________

(1) گويا غرض از اين درخواست اين است كه انبيا از نسل اسماعيل به وجود آيند- مترجم. ______________________________________________________ صفحه ى 311

آن گاه تورات داستان نازل شدن پروردگار را به اتفاق دو فرشته، براى هلاك كردن قوم لوط يعنى سدومى ها را ذكر نموده، مى گويد: پروردگار و آن دو فرشته بر ابراهيم وارد شدند، ابراهيم در پذيرايى از آنان گوساله اى ذبح نمود و از گوشت آن و مقدارى كره و شير، مائده اى آماده نمود و پيش آورد، ميهمانان، او و همسرش ساره را به تولد اسحاق بشارت داده و از داستان قوم لوط خبردارشان كردند. ابراهيم قدرى در باره هلاكت قوم لوط با آنان بحث و مجادله نمود ولى سرانجام قانع شد، و چيزى نگذشت كه قوم لوط هلاك شدند.

سپس داستان انتقال ابراهيم به

سرزمين" حرار" را ذكر نموده و مى گويد: ابراهيم در اين شهر خود را معرفى نكرد، و به پادشاه آنجا" ابى مالك" گفت كه ساره خواهر من است، پادشاه كه شيفته زيبايى ساره شده بود او را به دربار خواند، و در خواب ديد كه خداى تعالى او را در امر ساره و جسارتى كه به او كرده ملامت و عتاب مى كند. از خواب برخاسته ابراهيم را احضار نمود، و او را ملامت كرد كه چرا نگفتى ساره همسر تو است؟ ابراهيم گفت: ترسيدم مرا به طمع دست يافتن به ساره به قتل رسانى و اينهم كه گفتم او خواهر من است، راست گفتم، زيرا ساره خواهر پدرى من است، و ما از مادر جدا هستيم، پادشاه ساره را به او برگردانيد و مال فراوانى به او داد. تورات نظير اين داستان را در ملاقات ابراهيم با فرعون مصر قبلا ذكر كرده بود.

تورات مى گويد: پروردگار- همانطورى كه وعده داده بود- ساره را مورد عنايت خود قرار داد و از او و ابراهيم در سن پيرى فرزندى به وجود آورد. ابراهيم فرزندى را كه ساره برايش آورد اسحاق نام گذارد، و او را همانطورى كه خداوند دستور داده بود در روز هشتم ولادتش ختنه نمود. ابراهيم در اين ايام مرد صد ساله اى بود، ساره به وى گفت: خداى تعالى با اين عطيه اى كه به من داد مرا مايه خنده مردم كرده، چون هر كس مى شنود كه از من در سن پيرى فرزندى متولد شده، مى خندد، و باز گفت: كيست به ابراهيم گفته بنا شد كه ساره به اولاد شير خواهد داد زيرا در پيرى براى او پسرى

زائيده ام و بالآخره اسحاق بزرگ شد، و ابراهيم در روز فطامش يعنى روزى كه از شيرش گرفتند وليمه و جشن با شكوهى بر پا نمود.

روزى ساره اسماعيل پسر هاجر مصرى را ديد كه مى خندد، به ابراهيم گفت: اين كنيز و فرزندش را از من دور كن تا شريك ارث اسحاق نشود. اين كلام در نظر ابراهيم بسيار زشت آمد، براى اينكه معنايش چشم پوشى از اسماعيل بود. خداى تعالى به ابراهيم فرمود: به خاطر اسماعيل و مادرش هاجر، ساره را از نظر نينداز، و هر چه مى خواهد انجام بده، براى اينكه بقاء نسل تو، هم به اسحاق است و هم به اسماعيل. ______________________________________________________ صفحه ى 312

ناچار يك روز صبح خيلى زود برخاست و مقدارى نان و يك مشك آب به دوش هاجر انداخت و او و فرزندش را از شهر بيرون نمود. هاجر تا آنجا كه توانايى داشت در بيابان پيش رفت، ناگهان متوجه شد كه راه را گم كرده است. مدتى در اين بيابان كه نامش بيابان" بئر سبع" بود حيران و سرگردان راه پيمود و با صرف نان و آبى كه همراه داشت تجديد قوايى نمود، و هم چنان در بيابان قدم مى زد تا آنكه از شدت خستگى و تشنگى حالت مرگ بر آنها عارض شد، و براى اينكه مرگ يگانه فرزندش را به چشم نبيند، فرزند خود را زير درختى انداخت و خود به مقدار يك ميدان تير از او دور شد، بدان سبب كه جان كندن او را به چشم خود نبيند، آن گاه صدا به گريه بلند كرد. خداوند صداى گريه او و ناله طفلش را شنيد، يكى از فرشتگانش هاجر را

از آسمان ندا درداد: اى هاجر چيست ترا، و بدان كه خداوند ناله طفلت را شنيد و به حال او آگاه شد، برخيز و طفلت را تنگ در آغوش گير و در محافظتش سخت بكوش كه من او را به زودى امت عظيمى قرار مى دهم. در اين موقع خداوند دو چشم هاجر را باز كرد، هاجر چشمش به چاه آبى افتاد، برخاست و مشك را برداشت و از آن آب پر كرد و طفل خود را سيراب نمود، خداوند هم چنان با اسماعيل و ياور او بود، تا آنكه در همان بيابان كه نامش" فاران" بود، بزرگ شد و به حد تير اندازى رسيد، و مادرش از دختران مصر «1» زنى برايش گرفت.

و نيز تورات در باره ابراهيم (ع) گفته است كه: خداوند پس از اين جريانات ابراهيم را امتحان كرد و به او چنين گفت: اى ابراهيم!- ابراهيم عرض كرد اينك در اطاعتت حاضرم. خداوند فرمود: فرزند يگانه و محبوب اسحاق را برگير و او را براى قربانى سوختنى به سرزمين" مريا" بالاى كوهى كه بعدا به تو نشان مى دهم ببر. ابراهيم روز بعد صبح زود از جا برخاست و الاغ خود را آماده نمود و اسحاق و دو تن از غلامان را همراه برداشت و با مقدارى هيزم بدان سرزمين رهسپار شد. پس از سه روز راه پيمودن يك وقت چشم را خيره نمود از دور، آن محلى را كه خداوند فرموده بود بديد، لا جرم به غلامان خود گفت: شما اينجا نزد الاغ بمانيد تا من و اسحاق بدانجا رفته و پس از انجام عبادت و سجده برگرديم، پس ابراهيم هيزم قربانى

سوختنى را گرفت و بر پشت پسر خود اسحاق نهاد و خود آتش و كارد را به دست گرفت و هر دو با هم مى رفتند، اسحاق رو به پدر كرد و گفت: بابا آتش و هيزم آورديم و ليكن بره اى كه آن را

_______________

(1) آنچه در روايات مسلمين است اين است كه اسماعيل از جرهم كه يكى از عشاير عرب بود، زن گرفت. ______________________________________________________ صفحه ى 313

با آتش بسوزانيم كجاست. ابراهيم فرمود: خداوند فكر بره را نيز براى سوزانيدن مى كند.

وقتى بدان موضع كه خداوند دستور داده بود رسيدند، ابراهيم قربانگاهى به دست خود ساخته و هيزم ها را مرتب چيد و پاى اسحاق فرزند عزيزش را بست و بر لب قربانگاه بالاى هيزم ها قرارش داد، آن گاه دست برد و كارد را برداشت تا سر از بدن فرزندش جدا كند، ملكى از ملائك خداوند از آسمان ندايش داد كه اى ابراهيم!- ابراهيم گفت لبيك! گفت دست به سوى فرزندت دراز مكن، و كارى به او نداشته باش، الآن فهميدم كه از خدايت مى ترسى و در راه او از يگانه فرزندت دريغ ندارى. ابراهيم نگاه كرد ديد قوچى پشت سر وى به دو شاخش به درخت هاى بيشه بسته شده، قوچ را گرفت و او را به جاى فرزندش در آن بلندى قربانى نمود، و اسم آن محل را" يهوه برأه" نهاد و لذا امروزه هم كوه معروف به جبل الرب را" برى" مى نامند.

فرشته آسمان بار دوم ابراهيم را ندا درداد كه به ذات خودم سوگند پروردگار مى گويد:

من به خاطر اين امتثالت تو را مبارك نموده و نسلت را به عدد ستارگان آسمان و ريگ هايى كه در كنار دريا است

زياد مى كنم. اى ابراهيم! بدان كه نسل تو به زودى بر دشمنان خدا مسلط مى شوند، و جميع امت هاى زمين از نسل تو بركت مى جويند، براى اينكه تو امر مرا اطاعت كردى.

ابراهيم پس از اين جريان به سوى دو غلام خود بازگشت و به همراهى آنان به سوى بئر سبع رهسپار شد، و ابراهيم در بئر سبع سكونت گزيد.

تورات سپس داستان تزويج اسحاق با يكى از دختران قبيله خود در كلدان را و بعد از آن داستان مرگ ساره را در سن صد و بيست و هفت سالگى در حبرون و سپس ازدواج ابراهيم را با" بقطوره" و آوردن چند پسر از او، و مرگ ابراهيم را در سن صد و هفتاد و پنج سالگى و دفن اسحاق و اسماعيل پدر خود را در غار" مكفيله" كه همان مشهد خليل امروزى است، شرح مى دهد.

اين خلاصه تاريخ زندگى ابراهيم (ع) است از نظر تورات «1»، و تطبيق اين تاريخ با تاريخى كه قرآن كريم در باره آن حضرت ذكر نموده با خود خواننده محترم است.

5- تناقضات تورات بهترين دليل بر دست خوردگى آن است:

تناقضاتى كه تورات موجود، تنها در ذكر داستان ابراهيم دارد، دليل قاطعى است بر صدق ادعاى قرآن مبنى بر اينكه تورات و آن كتاب مقدسى كه بر موسى (ع) نازل شده، دستخوش تحريف گشته و به _______________

(1) تورات، سفر تكوين، اصحاح يازدهم تا بيست و پنجم، (تورات ص 14- 35). ______________________________________________________ صفحه ى 314

كلى از سنديت ساقط شده است.

و از عمده مسايلى كه در كتاب مذكور اغماض شده، اهمال در ذكر مجاهدات ابراهيم (ع) مى باشد، مثلا تورات درخشانترين خاطرات زندگى ابراهيم را كه همان مجاهدات و

احتجاجات او با امت و آزار و اذيت ديدن از مردم است، اصلا ذكر نكرده، هم چنان كه از ساختن كعبه و مامن قرار دادن آن و نيز از احكامى كه براى حج تشريع كرد هيچ ذكرى به ميان نياورده. و حال آنكه هيچ آشناى به معارف دينى و مباحث اجتماعى در اين معنا ترديد نكرده كه خانه كعبه- كه اولين خانه اى است كه به نام خانه خدا و خانه بركت و هدايت ساخته شده و از چهار هزار سال قبل تا كنون بر پايه هاى خود استوار مانده- از بزرگترين آيات الهى است كه پيوسته مردم دنيا را به ياد خدا انداخته و آيات خداوندى را در خاطره ها زنده نگه داشته و در روزگارى دراز كلمه حق را در دنيا حفظ كرده است.

اين بى اعتنايى تورات به خاطر آن تعصبى بوده كه تورات نويسان نسبت به كيش خود داشته كه قربانگاه هايى را كه ابراهيم (ع) در" شكيم" و در سمت شرقى" بيت ايل" و در" جبل الرب" بنا كرده، همه را اسم برده و از قربانگاه كعبه او اسمى نبرده اند.

وقتى هم كه به اسماعيل مى رسند طورى اين پيغمبر بزرگوار را وصف مى كنند و در باره آن جناب چيزهايى مى گويند كه قطعا نسبت به عادى ترين افراد مردم هم توهين و تحقير شمرده مى شود. مثلا او را مردى وحشى و ناسازگار با مردم و مطرود از پدر و خلاصه جوانى معرفى كرده اند كه از كمالات انسانى جز مهارت در تير اندازى چيزى كسب نكرده، آرى:" يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ وَ اللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ". «1»

و همچنين به خود ابراهيم (ع) نسبتى داده كه به هيچ وجه لايق مقام

ارجمند نبوت و روح تقوى و جوانمردى نيست. مثلا تورات مى گويد: ملكى صادق پادشاه" شاليم" كه خود كاهن خدا بود نان و شراب برايش برد و او را بركت داد. «2»

_______________

(1) كافران ميخواهند نور خدا را با گفتار باطل و طعن و مسخره خاموش كنند. سوره صف آيه 8

(2) برخى چنين توجيه كرده اند كه اين ملكى صادق كاهن، همان امرافل پادشاه شنعار است كه در اول داستان مذكور است، و او همان حمورابى صاحب قوانين معروف است كه يكى از سلاله نخستين شاهان بابل است.

در تاريخ شاهى وى سخت اختلاف است، به حدى كه بيشتر آنچه در باره وى گفته اند با زمان حيات ابراهيم (ع) كه (2000 ق- م) است، قابل انطباق نيست. مثلا در كتاب" عرب پيش از اسلام" مى گويد: حمورابى در سال (2287- 2232 ق- م) در بابل سلطنت داشته. و در" شريعت حمورابى" به نقل از كتاب" قديمترين قوانين جهان" تاليف استاد. ف. ادوارد مى گويد: دوران شاهى وى در (2205- 2167 ق- م) بوده است. در" قاموس اعلام شرق و غرب" آورده كه او در سال (1728- 1686 ق- م) به اريكه پادشاهى بابل نشست. قاموس كتاب مقدس زمان فرمانروايى او را سال (1975- 1920- ق- م) مى داند. روشن ترين دليل بر بطلان اين حدس اين است كه سنگ نبشته هايى كه در ويرانه هاى بابل به دست آمده و شريعت حمورابى بر آنها حك شده شامل ذكر عده اى از خدايان بابليان است و اين خود مى نماياند كه حمورابى از بت پرستان بوده و بنا بر اين صحيح نيست او را كاهن خداوند بدانيم. ______________________________________________________ صفحه ى 315

و اما تناقض گويى هاى تورات- يكى اينكه يك جا مى گويد:

ابراهيم به دروغ به فرعون مصر گفت ساره خواهر من است، و به خود ساره هم سفارش كرد كه اين دروغ را تاييد نموده و بگويد من خواهر ابراهيم تا بدين وسيله مالى به دست آورده و از خطر كشته شدن هم رهايى يابد. و در جاى ديگر نظير همين جريان را نسبت به ابراهيم (ع) در دربار ابى مالك پادشاه جرار نقل مى كند. دوم از تناقض گويى تورات اين است كه يك جا توريه ابراهيم (ع) را اين طور ذكر كرده كه مقصود ابراهيم (ع) اين بود كه ساره خواهر دينى او است، و در جاى ديگر گفته مقصود ابراهيم اين بود كه ساره خواهر پدرى او و از مادر با او جدا است. حال چگونه ابراهيم كه يكى از پيغمبران بزرگ و از برگزيدگان و اولى العزم است با خواهر خود ازدواج كرده، جوابش را از خود تورات بايد مطالبه كرد.

گفتگوى ما فعلا در اين است كه اولا ابراهيم اگر پيغمبر هم نبود و يك فرد عادى مى بود، چگونه حاضر شد كه ناموس خود را وسيله كسب روزى قرار داده و از او به عنوان يكى از مستغلات استفاده كند، و به خاطر تحصيل پول حاضر شود كه فرعون و يا ابى مالك او را به عنوان همسرى خود به خانه ببرند؟! حاشا بر غيرت يك فرد عادى. تا چه رسد به يك پيغمبر اولى العزم. علاوه بر اين، مگر خود تورات قبل از ذكر اين مطلب نگفته بود كه ساره در آن ايام- و مخصوصا هنگامى كه ابى مالك او را به دربار خود برد- پير زنى بود كه هفتاد سال يا

بيشتر از عمرش گذشته بود. و حال عادت طبيعى اقتضا مى كند كه زن در هنگام پيرى، شادابى جوانى اش و حسن جمالش از بين برود، و فرعون و يا ابى مالك و يا هر پادشاهى ديگر كجا به چنين پير زنى رغبت مى كنند تا چه رسد به اينكه شيفته جمال و خوبى او شوند.

[وجود نظير نسبت هاى نارواى تورات فعلى به ابراهيم (ع)، در بعض روايات اهل سنت

نظير اين قبيل نسبت هايى كه تورات به ابراهيم خليل (ع) و ساره داده، در روايات عامه نيز ديده مى شود. مثلا در صحيح بخارى و مسلم از ابى هريره روايت شده كه گفته ______________________________________________________ صفحه ى 316

است: رسول خدا (ص) فرمود:

ابراهيم خليل هيچ دروغ نگفت مگر در سه مورد: دو مورد در باره ذات خدا و اثبات توحيد او، و يكى در باره ساره. اما آن دو دروغى كه در راه اثبات توحيد گفت يكى جمله" إِنِّي سَقِيمٌ" بود و يكى اينكه گفت:" بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هذا". و اما آن دروغى كه در باره ساره گفت اين بود كه وقتى به سرزمين آن مرد ديكتاتور و جبار رسيدند به ساره- كه زنى بسيار زيبا بود- گفت: اگر اين پادشاه بفهمد كه تو همسرم هستى تو را به هر وسيله اى كه شده از من مى گيرد. بنا بر اين، اگر از تو پرسيد با ابراهيم چه نسبتى دارى بگو من خواهر اويم، و راست هم گفته اى، براى اينكه تو خواهر دينى منى، چون در روى زمين مسلمانى غير از من و تو نيست.

پيش بينى ابراهيم درست درآمد، چون وقتى وارد آن شهر شدند، يكى از درباريان، ساره را ديد و به نزد شاه رفت

و گفت: زنى در كشور تو ديدم كه جز براى تو كسى را سزاوار نيست. شاه ساره را احضار كرد و ابراهيم پس از رفتن ساره به نماز ايستاد. شاه از ديدن ساره چنان شيفته او شد كه بى اختيار برخاست و دست به سوى او دراز كرد، در همان لحظه دستش به سختى جمع و خشك شد. شاه به ساره گفت از خدا بخواه كه دست مرا باز كند كه ضررى به تو نخواهم رسانيد. ساره نيز دعا كرد ولى شاه از كار پيشين خود دست برنداشت. بار ديگر كه دست دراز كرد، دستش سخت تر از دو بار اول و دوم «1»، جمع و خشك شد، آن گاه به ساره گفت: از خدا بخواه كه دست مرا باز كند، خدا را ضامن مى گيرم كه ضررى به تو نرسانم. ساره باز دعا كرد و دستش باز شد. شاه آن مردى كه ساره را آورده بود خواست و به او گفت: تو شيطانى پيش من آوردى نه انسان، او را از كشور من بيرون كن و هاجر كنيزم را هم به او بده.

پس ساره از پيش شاه برگشت و مى رفت، همين كه ابراهيم او را ديد از نماز منصرف شد و گفت: چه شد. ساره گفت: خير بود. خدا دست اين فاجر بزه كار را كوتاه كرد و كنيزى هم رسانيد. آن گاه ابو هريره- خطاب به حضار كه عرب بودند- گفت: او (هاجر كنيز ساره) مادر شما فرزندان" ماء السماء" «2» است. «3»

و در صحيح بخارى به طرق زيادى از انس و ابى هريره، و در صحيح مسلم از ابو هريره و حذيفه، و در مسند

احمد از انس و ابن عباس، و حاكم در كتاب خود از ابن مسعود، و طبرانى از

_______________

(1) در اصل نسخه اين چنين است و بنظر مى رسد كه جمله اى از آن ساقط شده باشد.

(2) ماء السماء يكى از ملوك عرب است.

(3) صحيح بخارى ج 4 ص 171 و صحيح مسلم به شرح نووى ج 15 ص 123 ______________________________________________________ صفحه ى 317

عبادة بن صامت و ابن ابى شيبه از سلمان و ترمذى از ابى هريره و ابو عوانه از حذيفه از ابى بكر حديث شفاعت رسول خدا (ص) در قيامت را، روايت كرده اند. در ضمن اين حديث- كه حديثى است طولانى- رسول خدا (ص) فرموده: اهل موقف يكى پس از ديگرى به حضور انبيا آمده و از آن حضرات درخواست شفاعت مى كنند، هر پيغمبرى به لغزشى از لغزشهاى خود اعتذار جسته آنان را به پيغمبر بعد از خود حواله مى دهد، تا اينكه پايان كار همه مردم به خود ايشان، يعنى خاتم النبيين (ص) مى رسد و از آن حضرت درخواست مى كنند و آن جناب آنان را شفاعت مى كند.

در اين حديث است كه: وقتى مردم نزد ابراهيم (ع) مى روند آن جناب مى فرمايد: از من كارى ساخته نيست، براى اينكه من سه تا دروغ گفته ام، و مقصودش از آن سه دروغ يكى" إِنِّي سَقِيمٌ" و يكى" بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ" و ديگرى اينكه به ساره گفت: به شاه بگو من خواهر ابراهيم. «1»

[عدم صحت نسبت دروغ گفتن، به ابراهيم (ع) كه در روايات عامه آمده است

و ليكن مضمون اين دو حديث به اعتراف اهل بحث با اعتبار صحيح (و با قواعد دينى) سازگار نيست، براى اينكه اگر مراد از اين دو

حديث اين است كه اين سه دروغ در حقيقت دروغ نيست و ابراهيم توريه كرده- هم چنان كه از بعضى از الفاظ حديث هم استفاده مى شود، مثل آنچه در روايات ديگر هم هست كه ابراهيم (ع) هيچ دروغ نگفت مگر در سه جا و در هر سه جا هم در راه خدا دروغ گفت. و يا فرموده اند: دروغهاى ابراهيم (ع) در حقيقت دروغ نبود بلكه مجادله و محاجه براى دين خدا بود- پس چرا ابراهيم (ع) در حديث قيامت و شفاعت خود را گناه كار خوانده، و به همين جهت از شفاعت گنهكاران اعتذار جسته است؟ اين نوع حرف زدن، آنهم براى خدا اگر براى انبياء جايز باشد در حقيقت از محنت هايى است كه به خاطر خدا كشيده و جزو حسنات شمرده مى شود نه جزو گناهان. البته در سابق در آنجايى كه راجع به نبوت بحثهايى داشتيم (در جزو چهارم ترجمه) گفتيم كه اينگونه احتجاجات براى انبيا (ع) جايز نيست، زيرا باعث مى شود كه مردم به گفته هاى آنان اعتماد ننموده و وثوق نداشته باشند.

و اگر بنا شود بر اينكه اين قسم حرف زدن دروغ شمرده شود و ارتكاب به آن از شفاعت جلوگيرى كند، بايد گفتن" هذا ربى و هذا ربى"- در هنگام ديدن ستاره، ماه و خورشيد- بيشتر مانع شفاعت شود، براى اينكه آن دروغ ها دروغ بستن به بت بزرگ و دروغ گفتن به پادشاه _______________

(1) صحيح بخارى ج 6 ص 106 و صحيح ترمذى ج 5 ص 321 ح 3166 و مسند احمد ج 3 ص 244 ______________________________________________________ صفحه ى 318

و امثال آن بود، و اين دروغ ها دروغ بستن به خدا است، و ستاره

و ماه و خورشيد را به عنوان خدايى معرفى كردن است.

خواهيد گفت پس معناى" إِنِّي سَقِيمٌ" و همچنين معناى" بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ" چيست؟ و آيا به زعم شما دروغ هست يا نه؟ جوابش اين است كه از قرائنى كه در آيه" فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ فَقالَ إِنِّي سَقِيمٌ" است، به هيچ وجه دروغ بودن جمله" إِنِّي سَقِيمٌ" استفاده نمى شود، شايد راستى ابراهيم (ع) كسالتى داشته، و ليكن نه آن قدر كه از شكستن بت ها بازش بدارد. و اما جمله" بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ"- جوابش اين است كه اين حرف را در مقابل كسانى زده كه خودشان مى دانسته اند كه بت ها از سنگ و چوب درست شده اند و شعور و اراده اى ندارند. علاوه بر اين، پس از گفتن اين حرف اضافه كرده است كه:" فَسْئَلُوهُمْ إِنْ كانُوا يَنْطِقُونَ- اگر اين بت ها قادر بر تكلمند از خودشان بپرسيد" و معلوم است كه اين سنخ حرف زدن دروغ بشمار نمى آيد، بلكه منظور از آن اسكات و الزام خصم و وادار ساختن او به اعتراف بر بطلان مذهب خويش است. و لذا مى بينيم كه قوم ابراهيم (ع) با شنيدن آن چاره اى جز اعتراف نديده و در جواب ابراهيم (ع) گفتند:" لَقَدْ عَلِمْتَ ما هؤُلاءِ يَنْطِقُونَ قالَ أَ فَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ما لا يَنْفَعُكُمْ شَيْئاً وَ لا يَضُرُّكُمْ أُفٍّ لَكُمْ وَ لِما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ" «1».

اين در صورتى بود كه اين دو حديث اين سه گفتار ابراهيم را واقعا دروغ ندانند و اما اگر بگويند كه اين سه جمله از آن جناب دروغ حقيقى است جوابگويش صريح قرآن است كه ابراهيم (ع) را" صديق" ناميده و با بهترين ستايش ها ستوده-

چنان كه در فصل دوم گذشت. خواننده گرامى به همان فصل مراجعه كرده، خودش قضاوت كند-.

با اين حال چطور انسان راضى مى شود كه چنين پيغمبر بزرگوارى كذاب و مردى دروغ پرداز خوانده شود كه هر وقت دستش از همه جا بريده مى شود به دروغ تشبث مى كند؟ و چطور ممكن است خداوند كسى را كه در راستى و درستى خدا را مراقب خود نمى داند به آن بيان عجيب مدح نموده و به فضائل كريمه اى بستايد؟.

روايات وارده از ائمه اهل بيت (ع) اصل داستان ابراهيم (ع) و ساره را تصديق كرده، و ليكن مقام شامخ آن حضرت را از دروغ و هر چيز ديگرى كه منافى با قداست ساحت انبيا (ع) است منزه دانسته است،

[روايتى جامع از طريق ائمه اهل بيت (عليهم السلام) در باره قضاياى ابراهيم (عليه السلام)]

جامع ترين رواياتى كه در اين باب _______________

(1) سوره انبيا آيه 67 ______________________________________________________ صفحه ى 319

وارد شده، روايتى است كه مرحوم كلينى آن را در كافى از على از پدرش و از عده اى اصحاب اماميه از سهل از ابن محبوب از ابراهيم بن ابى زياد كرخى نقل كرده كه گفت: از امام صادق (ع) شنيدم كه فرمود: ابراهيم (ع) در" كوثار" كه دهى از توابع كوفه است به دنيا آمد، پدرش نيز اهل همان قريه بود. مادر ابراهيم (ع) و مادر لوط، ساره و ورقه- و در نسخه اى ديگر رقبه- خواهر يكديگر و دختران" لاحج" بودند. و لاحج نبيى از انبيا و انذار كننده اى از منذرين بود، ولى رسول نبود. ابراهيم (ع) در ابتداى سن، در باره معارف الهى بر همان فطرتى بود كه خداوند مردم را به آن آفريده است تا

اينكه خداى تعالى او را به سوى دين خود هدايت نموده و برگزيد.

ابراهيم (ع) با ساره دختر لاحج كه دختر خاله اش بود ازدواج نمود. ساره صاحب گوسفندان بسيار و مالك زمينهاى زيادى بود، و تمامى ما يملك خود را به ابراهيم (ع) بخشيد. ابراهيم (ع) هم در رسيدگى و سرپرستى آن اموال كمال مراقبت را نمود و به آن سر و صورتى داد، و در نتيجه گوسفندان و همچنين زراعتها از سابق بيشتر شد، و كار به جايى رسيد كه در آن قريه كسى در ثروت در رديف ابراهيم (ع) نماند.

ابراهيم (ع) بعد از آن كه بت ها را شكست، نمرود او را به بند كشيد و دستور داد تا چار ديوارى بزرگى ساخته و از هيزم پر كردند، آن گاه هيزم ها را آتش زده ابراهيم (ع) را در آتش انداخته و خود به كنارى رفتند. ولى آتش خاموش شد. وقتى نزديك چار ديوارى آمدند تا سرانجام كار ابراهيم (ع) را ببينند، ابراهيم (ع) را از بند رها شده و صحيح و سالم در همانجا كه افتاده بود نشسته ديدند، خبر به نمرود بردند، نمرود دستور داد تا ابراهيم (ع) را از بلاد خود بيرون كنند، و نگذارند از گوسفندان و چارپايان خود چيزى را همراه ببرد. ابراهيم (ع) گفت: حال كه نتيجه زحمات چندين ساله مرا از من مى گيريد بايد عمرى را كه من در سرپرستى و نگهدارى اين اموال در كشور شما صرف كرده ام به من بدهيد. نمروديان با ابراهيم (ع) بر سر اين مساله نزاع و مشاجره نموده عاقبت توافق كردند كه طرفين به نزد قاضى رفته و فصل خصومت را به او

واگذارند. قاضى نمرود، پس از شنيدن ادعاى طرفين حكم كرد كه بايد ابراهيم (ع) از گوسفندان خود چشم پوشيده و از كشور نمرود با دست تهى بيرون رود، و نمرود هم بايد آن مقدار عمرى را كه ابراهيم (ع) در تحصيل اين اموال صرف كرده به ابراهيم بازگرداند. حكم قاضى را به سمع نمرود رساندند، نمرود ناچار حرف خود را پس گرفت و گفت تا مزاحم ابراهيم (ع) نشوند، و بگذارند تا ابراهيم (ع) با همه اموال خود بيرون رود چون ______________________________________________________ صفحه ى 320

ماندنش باعث مى شود كه دين مردم و خدايان آنها تباه گردند. لا جرم ابراهيم (ع) و لوط را از بلاد خود به سوى شام بيرون كردند.

لوط (ع) كه هيچ وقت حاضر نمى شد از ابراهيم (ع) جدا شود در اين سفر نيز به همراهى او بيرون آمد، ابراهيم (ع) براى ساره صندوقى ساخت و او را در آن قرار داد، و از شدت غيرتى كه داشت درهاى آن را از همه طرف بست، و با اين وضع از وطن مالوفش چشم پوشيد.

هنگام خروج، ابراهيم (ع) به قوم خود گفت:" إِنِّي ذاهِبٌ إِلى رَبِّي سَيَهْدِينِ"، و مقصودش از اينكه گفت" من به سوى پروردگارم مى روم" اين بود كه من به سوى بيت المقدس حركت مى كنم.

خلاصه، ابراهيم (ع) از قلمرو سلطنت نمرود بيرون شد و به كشور مردى قبطى بنام" عزاره" وارد شد. در اين سرزمين به مامور مالياتى آن كشور برخورد نمود و مامور از او ماليات مطالبه كرد، و پس از صورت گرفتن از گوسفندان و ساير اموالش دستور داد تا آن تابوت (صندوق) را كه ساره در آن بود نيز باز نموده

و اموال درون آن را هم صورت بگيرد. ابراهيم (ع) از گشودن درب صندوق كراهت داشت، لذا در جواب عشار گفت: فرض كن كه اين صندوق مالامال از طلا و نقره است من حاضرم ده يك (ماليات) ظرفيت آن را طلا و يا نقره به تو بدهم و تو آن را باز نكنى. عشار زير بار نرفت و گفت بايد باز كنى. بناچار ابراهيم (ع) با خشم و غضب در صندوق را باز كرد. وقتى چشم عشار به ساره كه حسن و جمال بى نظيرى داشت افتاد، پرسيد اين زن با تو چه نسبتى دارد؟ ابراهيم (ع) فرمود:

دختر خاله من و همسر من است. پرسيد پس چرا او را در صندوق كرده و در صندوق را به رويش بسته اى؟ ابراهيم (ع) فرمود غيرتم قبول نمى كند كه چشم نامحرمان به او بيفتد. عشار گفت دست از تو بر نمى دارم تا حال تو و او را به شاه گزارش دهم، همانجا مامورى را به نزد شاه فرستاد و از جريان با خبرش كرد.

شاه پيك مخصوص خود را فرستاد و ساره را به دربار احضار نمود، خواستند تا صندوق او را به طرف دربار ببرند ابراهيم (ع) فرمود به هيچ وجه از اين صندوق جدا نمى شوم مگر آنكه روح از تنم جدا گردد. مامورين جريان را به دربار گزارش دادند، شاه دستور داد تا ابراهيم (ع) را نيز با صندوق حركت دهند، ابراهيم (ع) و صندوق و هر كه با آن جناب بود به طرف دربار حركت نموده و بر شاه وارد شدند.

شاه گفت قفل اين صندوق را باز كن. ابراهيم (ع) فرمود ناموس من در اين ______________________________________________________

صفحه ى 321

صندوق است (و غيرت من قبول نمى كند همسرم را در مجلس نامحرمان ببينم) و اينك حاضرم تمامى اموالم را بدهم و اين كار را نكنم. شاه از اين حرف، بر ابراهيم (ع) خشم گرفت و او را مجبور به گشودن صندوق نمود. وقتى چشم شاه به جمال بى مثال ساره افتاد عنان اختيار از دست داده بى محابا دست به طرف ساره دراز كرد. ابراهيم (ع) كه نمى توانست اين صحنه را ببيند روى گردانيده و عرض كرد: پروردگارا! دست اين نامحرم را از ناموس من كوتاه كن. هنوز دست شاه به ساره نرسيده بود كه دعاى ابراهيم (ع) به اجابت رسيد و شاه با همه حرصى كه به نزديك شدن به آن صندوق داشت دستش از حركت باز ايستاد و ديگر نتوانست نزديك شود. شاه به ابراهيم (ع) گفت كه آيا خداى تو دست مرا خشكانيد؟ ابراهيم (ع) گفت آرى خداوند من غيور است، و حرام را دوست نمى دارد، او است كه بين تو و بين عملى كردن آرزويت حائل شد. شاه گفت: پس از خدايت بخواه تا دست مرا به من برگرداند كه اگر بار ديگر دستم را بازيابم ديگر به ناموس تو طمع نخواهم كرد. ابراهيم (ع) عرض كرد: پروردگارا! دست او را باز ده تا از ناموس من دست بردارد. فورا دستش بهبودى يافت، و ليكن بار ديگر نظرى به ساره انداخت و باز بى اختيار شده دست به سويش دراز نمود. در اين نوبت نيز ابراهيم (ع) روى خود را برگردانيد و نفرين كرد. و در همان لحظه دست شاه بخشكيد، و به كلى از حركت باز ماند. شاه رو

به ابراهيم كرد كه اى ابراهيم! پروردگار تو خدايى است غيور، و تو مردى هستى غيرتمند، اين بار هم از خدا بخواه دستم را شفا دهد، و من عهد مى بندم كه اگر دستم بهبودى حاصل كند ديگر اين حركت را تكرار نكنم. ابراهيم (ع) گفت من از خدايم درخواست مى كنم و ليكن بشرطى كه اگر اين بار تكرار كردى ديگر از من درخواست دعا نكنى. شاه قبول كرد. ابراهيم (ع) هم دعا نمود و دست او به حالت اول برگشت. پادشاه چون اين غيرت و آن معجزات را از او بديد در نظرش بزرگ جلوه نمود و بى اختيار به احترام و اكرامش بپرداخت و گفت اينك به تو قول مى دهم از اينكه متعرض ناموس تو و يا چيزهاى ديگر كه همراه دارى نشوم، به سلامت به هر جا كه خواهى برو، و ليكن من از تو حاجت و خواهشى دارم، ابراهيم (ع) گفت: حاجتت چيست؟ گفت اين است كه مرا اجازه دهى كنيز مخصوص خودم را كه زنى قبطى و عاقل و زيبا است به ساره ببخشم تا خادمه او باشد. ابراهيم (ع) اجازه داد، شاه دستور داد تا آن كنيز- كه همان هاجر مادر اسماعيل (ع) است- حاضر شد و به خدمت ساره درآمد.

ابراهيم (ع) وسايل حركت را فراهم نمود و با همراهان و گوسفندان خود به ______________________________________________________ صفحه ى 322

راه افتاد. پادشاه هم به پاس احترامش و از ترس و هيبتى كه خدا از ابراهيم (ع) در دل ها افكنده بود مقدارى موكب او را بدرقه نمود. خداى تعالى به ابراهيم (ع) وحى فرستاد كه پيشاپيش اين مرد جبار راه مرو، او را تعظيم

و احترام بنما و جلو بيندازش، و خودت دنبالش حركت كن، براى اينكه او زمامدار است، و زمامداران هر چه باشند چه فاجر و چه نيكوكار احترام شان لازم است، چون جوامع بشرى به زمامدار احتياج دارد. ابراهيم (ع) از حركت باز ايستاد و پادشاه را گفت تا جلو بيفتد، و گفت پروردگار من همين ساعت مرا مامور كرد به اينكه ترا احترام كنم و بزرگت بشمارم، و در راه رفتن تو را مقدم بر خودم بدارم، و خود به دنبال تو راه بپيمايم، شاه گفت: راستى خدا به تو چنين دستورى وحى كرده؟

ابراهيم (ع) فرمود: آرى، گفت: من شهادت مى دهم به اينكه اله تو الهى رفيق و حليم و كريم است. آن گاه گفت: اى ابراهيم تو مرا به دين خود متمايل كردى، آن گاه با ابراهيم (ع) وداع نمود و برگشت.

ابراهيم (ع) هم چنان راه مى پيمود تا به بلندترين نقطه از سرزمين شامات فرود آمد و لوط را در پايين ترين نقطه شامات جاى گذاشت.

ابراهيم (ع) وقتى پس از سالها انتظار از باردار شدن ساره نااميد شد به او گفت: اگر مايل باشى هاجر را به من بفروش، باشد كه خداوند از او به من فرزندى روزى فرمايد، تا براى ما خلفى باشد. ساره موافقت نمود و هاجر را به ابراهيم (ع) فروخت، و از هاجر اسماعيل (ع) به دنيا آمد. «1»

[ذبيح ابراهيم (ع)، اسماعيل (ع) بوده است نه اسحاق (ع)]

اگر به خاطر داشته باشيد تورات، ذبيح ابراهيم (ع) را اسحاق دانسته در حالى كه ذبيح نامبرده اسماعيل (ع) بوده نه اسحاق. مساله نقل دادن هاجر به سرزمين تهامه كه همان سرزمين مكه است، و

بنا كردن خانه كعبه در آنجا و تشريع احكام حج كه همه آن و مخصوصا طواف، سعى و قربانى آن حاكى از گرفتارى ها و محنت هاى هاجر و فرزندش در راه خدا است، همه مؤيد آنند كه ذبيح نامبرده اسماعيل بوده نه اسحاق.

انجيل برنابا هم يهود را به همين اشتباه ملامت كرده و در فصل چهل و چهار چنين گفته است:" خداوند با ابراهيم (ع) سخن گفت و فرمود: اولين فرزندت، اسماعيل را بگير و از اين كوه بالا برده او را به عنوان قربانى و پيشكش ذبح كن، و اگر ذبيح ابراهيم (ع) اسحاق بود انجيل او را يگانه و اولين فرزند ابراهيم (ع) نمى خواند، براى _______________

(1) روضه كافى ح 560 ص 370- 373 ______________________________________________________ صفحه ى 323

اينكه وقتى اسحاق به دنيا آمد اسماعيل (ع) كودكى هفت ساله بود" «1».

و همچنين از آيات قرآن كريم به خوبى استفاده مى شود كه ذبيح ابراهيم (ع)، فرزندش اسماعيل بوده نه اسحاق، براى اينكه بعد از ذكر داستان شكستن بت ها، و در آتش افكندن ابراهيم (ع) و بيرون آمدنش به سلامت، مى فرمايد:

" فَأَرادُوا بِهِ كَيْداً فَجَعَلْناهُمُ الْأَسْفَلِينَ، وَ قالَ إِنِّي ذاهِبٌ إِلى رَبِّي سَيَهْدِينِ، رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ، فَبَشَّرْناهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ، فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قالَ يا بُنَيَّ إِنِّي أَرى فِي الْمَنامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ ما ذا تَرى قالَ يا أَبَتِ افْعَلْ ما تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ، فَلَمَّا أَسْلَما وَ تَلَّهُ لِلْجَبِينِ، وَ نادَيْناهُ أَنْ يا إِبْراهِيمُ قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيا إِنَّا كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ، إِنَّ هذا لَهُوَ الْبَلاءُ الْمُبِينُ، وَ فَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ وَ تَرَكْنا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ سَلامٌ عَلى إِبْراهِيمَ، كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ، إِنَّهُ مِنْ

عِبادِنَا الْمُؤْمِنِينَ، وَ بَشَّرْناهُ بِإِسْحاقَ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ وَ بارَكْنا عَلَيْهِ وَ عَلى إِسْحاقَ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِما مُحْسِنٌ وَ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ مُبِينٌ" «2».

اگر كسى در اين آيات دقت كند چاره اى جز اين نخواهد ديد كه اعتراف كند به اينكه ذبيح همان كسى است كه خداوند ابراهيم (ع) را در جمله" فَبَشَّرْناهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ" به ولادت او بشارت داده. و جمله" وَ بَشَّرْناهُ بِإِسْحاقَ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ" بشارت ديگرى است غير آن بشارت اول، و مساله ذبح و قربانى در ذيل بشارت اولى ذكر شده. و خلاصه، قرآن كريم پس از نقل قربانى كردن ابراهيم (ع) فرزند را، مجددا بشارت به ولادت اسحاق را حكايت مى كند و اين خود نظير تصريح است به اينكه قربانى ابراهيم (ع) اسماعيل _______________

(1) انجيل برنابا، فصل 44، آيه 11 و 12

(2) خواستند تا در حق او نيرنگى كنند و ما آنان را پست قرار داديم، و گفت: من بسوى پروردگارم روانم كه او مرا هدايت خواهد كرد، خدايا مرا فرزند صالحى كه از بندگان شايسته تو باشد، عطا فرما، ما او را به پسرى بردبار بشارت داديم و چون به حد راه پيمودن با وى رسيد گفت اى پسرك من، در خواب ديدم كه ترا ذبح مى كنم، در اين واقعه تو را چه نظرى است؟ گفت: اى پدر! آنچه را فرمانت داده اند عمل كن كه اگر خدا خواهد مرا از صابران خواهى يافت، و چون تسليم شدند و او را براى كشتن به روى در افكند، و وى را ندا داديم كه اى ابراهيم! تو ماموريت عالم رؤيا را انجام دادى و ما نيكوكاران را چنين پاداش مى دهيم، كه اين

امتحانى بود آشكار، و او را به ذبيحه اى بزرگ فدا داديم و براى او اين سخن را ميان آيندگان بجاى گذاشتيم، درود بر ابراهيم باد، نيكوكاران را چنين پاداش مى دهيم، او از بندگان مؤمن ما بود، و او را به اسحاق، كه پيغمبرى از شايستگان بود نويد داديم، و او و اسحاق را بركت داديم و از نژادشان برخى صالح و نيكوكار و برخى دانسته به نفس خود ستمكار شدند. سوره صافات آيات 98- 113 ______________________________________________________ صفحه ى 324

بوده نه اسحاق.

و نيز روايات وارد از ائمه اهل بيت (ع) همه تصريح دارند بر اينكه ذبيح، اسماعيل (ع) بوده. و اما در روايات وارده از طرق عامه، در بعضى از آنها اسماعيل (ع) و در بعضى ديگر اسحاق اسم برده شده. الا اينكه قبلا هم گفتيم و اثبات هم كرديم كه روايات دسته اول موافق با قرآن است، و روايات دسته دوم چون مخالف با قرآن است قابل قبول نيست.

[كلام نادرست طبرى در تاريخ خود كه اسحاق (ع) را ذبيح دانسته

طبرى در تاريخ خود مى گويد: علماى پيشين اسلام اختلاف كرده اند در اينكه آن فرزندى كه ابراهيم (ع) مامور به قربان كردن او شد كداميك از دو فرزندش بوده، بعضى گفته اند اسحاق بوده، و بعضى ديگر گفته اند: اسماعيل، و بر طبق هر دو قول از رسول خدا (ص) نيز روايت وارد شده. و ما اگر در بين اين دو دسته روايات يك دسته را صحيح مى دانستيم البته بر طبق همان حكم مى كرديم و ليكن روايات هيچكدام بر ديگرى از جهت سند ترجيح ندارد، لذا ناگزير بر طبق آن رواياتى حكم مى كنيم كه موافق با قرآن كريم است،

و آن رواياتى است كه مى گويد: فرزند نامبرده، اسحاق بوده، چون قرآن كريم دلالتش بر صحت اين دسته از روايات روشن تر است، و اين قول بهتر از قرآن استفاده مى شود.

طبرى رشته كلام را ادامه داده تا آنجا كه مى گويد: اما اينكه گفتيم دلالت قرآن بر صحت اين دسته از روايات روشن تر است براى اين بود كه قرآن پس از ذكر دعاى ابراهيم خليل (ع) در موقع بيرون شدن از ميان قوم خود با ساره به سوى شام، مى فرمايد:" إِنِّي ذاهِبٌ إِلى رَبِّي سَيَهْدِينِ رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ" و اين دعا قبل از آن بود كه اصلا به هاجر برخورد كند، و از او فرزندى بنام اسماعيل به وجود آيد. آن گاه دنبال اين دعا اجابت دعايش را ذكر مى كند، و او را به وجود غلامى حليم بشارت مى دهد- و سپس مساله خواب ديدن ابراهيم (ع) مبنى بر اينكه همين غلام را پس از رسيدن به حد رشد ذبح مى كند بيان مى فرمايد.

و از آنجايى كه در قرآن كريم بشارت به فرزند ديگرى به ابراهيم داده نشده، و در پاره اى از آيات مانند آيه" وَ امْرَأَتُهُ قائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْناها بِإِسْحاقَ وَ مِنْ وَراءِ إِسْحاقَ يَعْقُوبَ" «1» و آيه" فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قالُوا لا تَخَفْ وَ بَشَّرُوهُ بِغُلامٍ عَلِيمٍ فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَها وَ قالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ" «2» صراحتا بشارت را در باره ولادت اسحاق ذكر

_______________

(1) سوره هود آيه 71

(2) سوره ذاريات آيه 28 ______________________________________________________ صفحه ى 325

مى كند ناگزير بايد هر جا بشارت ديگرى در اين باره ديده شد حمل بر ولادت همين فرزند كنيم.

آن گاه مى گويد: كسى اشكال نكند به اينكه اين ادعا با بشارت

تولد اسحاق از ابراهيم (ع) و تولد يعقوب از اسحاق نمى سازد، و چون بشارت تولد اسحاق توأم با بشارت به تولد يعقوب ذكر شده پس فرزند مورد بحث اسماعيل بوده، براى اينكه صرف توأم ذكر شدن اين دو بشارت دليل بر اين نيست كه فرزند مورد بحث اسماعيل بوده، ممكن است اسحاق بوده، و يعقوب قبل از جريان قربانى شدن از اسحاق به دنيا آمده باشد، و اسحاق پس از تولد يعقوب به حد سعى رسيده باشد.

و نيز كسى اشكال نكند به اينكه اگر مقصود از فرزند مورد بحث اسحاق باشد به طور مسلم اين جريان در غير كعبه رخ مى داد، و حال آنكه در روايات دارد ابراهيم (ع) ديد كه قوچى به خانه كعبه بسته شده براى اينكه ممكن است قوچ را از شام به مكه آورده و به خانه خدا بسته باشند. «1»

اين بود كلام طبرى در پيرامون اين بحث، و عجيب اينجا است كه چطور متوجه اين نكته نشده كه ابراهيم (ع) در موقع مهاجرتش به شام تنها از خدا فرزند صالحى خواست، و قيد نكرد كه اين فرزند صالح از ساره باشد يا از غير او، و با اين حال هيچ اجبارى نيست به اينكه ما بشارت بعد از اين دعا را بشارت بر ولادت اسحاق از ساره بدانيم.

اين هم كه گفت:" چون در چند مورد بشارت به فرزند، بشارت به ولادت اسحاق است پس بايد هر جاى ديگر قرآن بشارت به فرزندى به ابراهيم ديديم حمل بر ولادت اسحاق كنيم" صرفنظر از اشكالى كه در خود آن موارد هست اصولا اين حرف قياس بدون دليل است، بلكه نه تنها دليلى

بر صحت آن نيست، دليل بر خلافش هم هست، و آن اين است كه در آيات مورد بحث بعد از آنكه خداوند ابراهيم را به وجود فرزندى بشارت مى دهد، و سپس مساله ذبح را ذكر مى كند، مجددا بشارت ديگرى به تولد اسحاق مى دهد، و با اين حال هر كسى مى فهمد كه بشارت اولى مربوط به تولد فرزند ديگرى غير اسحاق بوده، و الا حاجتى به ذكر بشارت دومى نبود. و از آنجايى كه علماى حديث و تاريخ اتفاق دارند بر اينكه اسماعيل قبل از اسحاق به دنيا آمده ناگزير بايد گفت آن بشارتى هم كه قبل از بشارت ولادت اسحاق و قبل از مساله ذبح ذكر شده بشارت به تولد اسماعيل است.

_______________

(1) تاريخ طبرى ج 1 ص 263- 271 ______________________________________________________ صفحه ى 326

تناقص ديگرى از تورات: اگر بخاطر داشته باشيد تورات تصريح كرد به اينكه اسماعيل قريب چهارده سال قبل از اسحاق بدنيا آمد، و چون ساره مورد استهزاء قرار گرفت، ابراهيم (ع) او را با مادرش از خود طرد نمود. و به وادى بى آب و علفى برد. آن گاه داستان عطش هاجر و اسماعيل را و اينكه فرشته اى آب را به آن دو نشان داد، ذكر نمود، و حال آنكه در ضمن داستان گفت: هاجر بچه خود را زير درختى انداخت تا جان دادنش را نبيند. از اين جمله و جملات ديگرى كه تورات در بيان اين داستان دارد استفاده مى شود كه اسماعيل در آن وادى كودكى شيرخواره بوده، هم چنان كه اخبار وارده از طرق ائمه اهل بيت (ع) نيز آن جناب را در آن ايام بچه اى شيرخوار خوانده است. 6- تورات بر

خلاف قرآن كريم:

- كه كمال اعتناء را به داستان ابراهيم (ع) و دو فرزند بزرگوارش (ع) نموده- اين داستان را با كمال بى اعتنايى نقل كرده است، و تنها شرحى از اسحاق كه پدر بنى اسرائيل است بيان داشته، و از اسماعيل جز به پاره اى از مطالب كه مايه توهين و تحقير آن حضرت است يادى نكرده، تازه همين مقدار هم كه ياد كرده خالى از تناقض نيست، يك بار گفته كه: خداوند به ابراهيم (ع) خطاب كرد كه من نسل تو را از اسحاق منشعب مى كنم. بار ديگر گفته كه: خداوند به وى خطاب كرد كه من نسل تو را از پشت اسماعيل جدا ساخته و به زودى او را امتى بزرگ قرار مى دهم. يك جا او را انسانى وحشى و ناسازگار با مردم و خلاصه موجودى معرفى كرده كه مردم از او مى رميده اند، انسانى كه از كودكى نشو و نمايش در تيراندازى بوده و اهل خانه پدر، او را از خود رانده بودند. و در جايى ديگر در باره همين اسماعيل (ع) گفته كه: خدا با او است.

اين بود مقايسه بين گفته هاى تورات و بعضى از روايات عامه در باره ابراهيم (ع) و فرزندان او و بين گفته هاى قرآن و روايات ائمه اهل بيت (ع) در باره آن جناب، و از اين مقايسه اى كه ما كرديم و از مطالبى كه در خلال اين بحث در اختيار خواننده گذاشتيم جواب از دو اشكالى كه به گفته هاى قرآن مجيد شده است نيز روشن مى گردد:

[اشكال بعضى از مستشرقين به قرآن در مورد عدم نقل خصوصيات ابراهيم و اسماعيل (ع) و داستان بناى كعبه و ... در

سور مكيه و پاسخ بدان اشكال

اول- اشكالى است كه بعضى از خاورشناسان «1» كرده و گفته اند:" قرآن كريم در سوره هايى كه در مكه نازل شده متعرض خصوصيات ابراهيم و اسماعيل (ع) نشده، و از آن دو مانند ساير انبياء به طور اجمال اسم برده، و تنها بيان كرده كه آن دو بزرگوار مانند

_______________

(1) اين اشكال را نجار در قصص الانبيا از دائرة المعارف اسلامى از فنسنك و هجر و ينيه نقل كرده است. ______________________________________________________ صفحه ى 327

ساير انبيا (ع) داراى دين توحيد بوده مردم را بيم مى داده و به سوى خدا دعوت مى كرده اند، و اما بنا كردن كعبه و به ديدن اسماعيل رفتن و اينكه اين دو بزرگوار، عرب را به دين فطرت و ملت حنيف دعوت كرده اند، هيچيك در اين گونه سوره ها وارد نشده. و ليكن در سوره هاى غير مكى از قبيل" بقره" و" حج" و امثال آن اين جزئيات ذكر شده و پيوند پدر و فرزندى ميان آن دو و پدر عرب بودن و تشريع دين اسلام و بناى كعبه به دست ايشان خاطر نشان شده است.

سر اين اختلاف اين است كه محمد (ص) تا چندى كه در مكه به سر مى برد با يهودى ها ميانه بدى نداشت، بلكه تا حدى به آنها اعتماد هم داشت، و ليكن وقتى به مدينه مهاجرت نمود و با دشمنى شديد و ريشه دار يهود مواجه گرديد چاره اى جز اين نديد كه از غير يهود استمداد جسته و به كمك آنان خود را از شر يهود محفوظ بدارد، اينجا بود كه هوش سرشار خداداديش او را به اين نقشه راهنمايى كرد كه به منظور همدست ساختن مشركين عرب ابراهيم

(ع) را كه بنيان گذار دين توحيد است پدر عرب ناميده و حتى شجره خود را به او منتهى كند، و به همين منظور و براى نجات از شر مردم مكه كه بيش از هر مردم ديگرى فكر او را به خود مشغول كرده بودند بانى خانه مقدس آنان يعنى كعبه را ابراهيم ناميده و از اين راه مردم آن شهر را هم با خود موافق نمود". صاحبان اين اشكال با اين نسبت هايى كه به كتاب عزيز خدا داده آبرويى براى خود باقى نگذاشته اند، براى اينكه قرآن كريم با شهرت جهانيى كه دارد حقانيتش بر هيچ شرقى و غربى پوشيده نيست، مگر كسى از معارف آن بى خبر باشد، و بخواهد با نداشتن اهليت در باره چيزى قضاوت كند، و گر نه هيچ دانشمند متدبرى نيست كه قرآن را ديده باشد و آن را مشتمل بر كوچكترين خلاف واقعى بداند. آرى، همه- چه شرقى و چه غربى- اعتراف دارند بر اينكه قرآن نه با مشركين مداهنه و سازش نموده، نه با يهود و نه با نصارا و نه با هيچ ملتى ديگر، و در اين باب هيچ فرقى بين لحن سوره هاى مكى آن و لحن سوره هاى مدنى اش نيست، و همه جا به يك لحن يهود و نصارا و مشركين را تخطئه نموده است.

بله، اين معنا هست كه آيات قرآن از آنجايى كه به تدريج و بر حسب پيشامدهاى مربوط به دعوت دينى نازل مى شده، و ابتلاى رسول خدا (ص) به يهوديان بعد از هجرت بوده قهرا تشديد علنى عليه يهود هم در آيات نازله در آن ايام واقع شده، هم چنان كه آيات راجع به احكامى

كه موضوعات آن در آن ايام پيش آمده در همان ايام نازل شده است.

و اما اينكه گفتند داستان ساختن خانه كعبه و سركشى ابراهيم (ع) از ______________________________________________________ صفحه ى 328

اسماعيل و تشريع دين حنيف در سوره هاى مكى نيامده، جوابش آيات سوره ابراهيم (ع) است كه در مكه نازل شده و خداوند در آن، دعاى ابراهيم (ع) را چنين حكايت نموده:" وَ إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِناً وَ اجْنُبْنِي وَ بَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنامَ"- تا آنجا كه مى فرمايد-" رَبَّنا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنا لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَ ارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَراتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ"- تا آنجا كه مى فرمايد-" الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْماعِيلَ وَ إِسْحاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعاءِ" «1».

هم چنان كه نظير اين آيات در سوره صافات كه آن نيز مكى است و اشاره به داستان ذبح دارد آمده و ما در چند صفحه قبل آن را ايراد نموديم.

و اما اينكه گفتند: محمد (ص) بدين وسيله خود را از شر يهوديان معاصرش حفظ كرد و شجره خود را متصل به يهوديت ابراهيم (ع) نمود، جوابش آيه" يا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْراهِيمَ وَ ما أُنْزِلَتِ التَّوْراةُ وَ الْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ أَ فَلا تَعْقِلُونَ- تا آنجا كه مى فرمايد-" ما كانَ إِبْراهِيمُ يَهُودِيًّا وَ لا نَصْرانِيًّا وَ لكِنْ كانَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَ ما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ" «2» است كه صراحتا مى فرمايد ابراهيم (ع) يهودى نبوده است.

[اشكال ديگر به آيات مربوط به احتجاجات ابراهيم (ع) و در آتش انداختن آن حضرت

اشكال دوم اين است كه: ستاره پرستانى كه قرآن، احتجاج

ابراهيم (ع) را عليه الوهيت آنها با جمله" فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ" متعرض شده در شهر" حران" كه ابراهيم (ع) از" بابل" يا" اور" بدانجا مهاجرت كرد، مى زيستند، و لازمه اين معنا اين است _______________

(1) ياد آر وقتى كه ابراهيم عرض كرد: پروردگارا! اين شهر (مكه) را مكان امن و امان قرار ده و من و فرزندانم را از پرستش بتان دور بدار ... پروردگارا! من ذريه و فرزندان خود را در وادى بى كشت و زرعى نزد بيت الحرام تو براى بر پا داشتن نماز مسكن دادم، بار خدايا! تو دلهاى مردم را به سوى آنها مايل گردان و به انواع ثمرات آنها را روزى ده باشد كه شكر تو را به جاى آرند ... ستايش خداى را كه به من در پيرى دو فرزندم اسماعيل و اسحاق را عطا فرمود كه پروردگار من البته دعاى بندگان را خواهد شنيد. سوره ابراهيم آيه 35- 39

(2) اى اهل كتاب! چرا در آيين ابراهيم با يكديگر مجادله مى كنيد كه هر يك به خود نسبت مى دهيد او را، و حال اينكه فرستاده نشد تورات و انجيل مگر بعد از ابراهيم به قرن ها فاصله، آيا تعقل نمى كنيد ... ابراهيم نه يهودى بود و نه نصرانى، ليكن به دين حنيف توحيد و اسلام بود، و هرگز از مشركين نبود. سوره آل عمران آيه 64- 67 ______________________________________________________ صفحه ى 329

كه بين احتجاج او عليه ستاره پرستان و بين احتجاجش عليه بت پرستان و بت شكستن و در آتش انداختنش مدتى طولانى فاصله شده باشد، و حال آنكه از ظاهر آيات راجع به اين دو احتجاج بر مى آيد كه اين دو احتجاج در عرض دو

روزى واقع شده است كه اولين برخورد وى با پدرش بود- چنان كه گذشت.

مؤلف: اين اشكال در حقيقت اشكال به تفسيرى است كه در ذيل آيات، گذشت، نه بر اصل آيات قرآنى. و جوابش هم اين است كه اين حرف ناشى از غفلت و بى اطلاعى از تاريخ و همچنين در دست نداشتن حساب صحيح است، براى اينكه اگر درست حساب مى كردند، مى فهميدند كه وقتى در يك شهر بزرگى از يك كشورى، مذهبى مانند" صابئيه" رائج باشد، قهرا در گوشه و كنار آن كشور نيز از معتقدين به آن مذهب اشخاصى يافت مى شوند، چطور ممكن است مثلا شهر حران همگى ستاره پرست باشند و از اين ستاره پرستان در مركز و عاصمه كشور يعنى شهر بابل يا اور عده اى يافت نشوند؟.

و اما اينكه گفتيم اين اشكال ناشى از بى اطلاعى از تاريخ است، براى اين است كه تاريخ ثابت كرده كه در شهر بابل مذهب ستاره پرستى مانند مذهب بت پرستى رائج بوده، و معتقدين به آن مذهب نيز مانند معتقدين به اين كيش داراى معابد بسيارى بوده اند و هر معبدى را به نام ستاره اى ساخته و مجسمه اى از آن ستاره را در آن معبد نصب كرده بودند. مخصوصا در تاريخ سرزمين بابل و حوالى آن اين معنا ثابت است كه صابئين در حدود سه هزار و دويست سال قبل از ميلاد در اين سرزمين معبدى به نام" اله شمس" و معبدى به نام" اله قمر" بنا كرده اند، و در سنگهايى هم كه باستانشناسان كشف كرده اند و در آن شريعت حمورابى حك شده، اله شمس و اله قمر اسم برده شده است. و تاريخ نوشتن و حكاكى اين سنگها

مقارن با همان ايام زندگى ابراهيم (ع) است.

[گفتارى بيرونى و مسعودى در باره عقائد ستاره پرستان، بت پرستان و صابئين

و در آن قسمتى هم كه از كتاب" آثار الباقية" ابو ريحان بيرونى در ذيل آيه 62 از سوره بقره در ضمن بحث تاريخى نقل شد داشت كه:" يوذاسف" پس از گذشتن يك سال از سلطنت" طهمورث" در سرزمين هند ظهور و كتابت فارسى را اختراع كرد و مردم را به كيش صابئيت دعوت نمود. و گروه بسيارى هم بدو گرويدند. و نيز پادشاهان سلسله پيشداديان و بعضى از كيانى ها كه در بلخ بسر مى بردند، آفتاب، ماه و ستارگان و همچنين كليات عناصر را مقدس و معظم مى شمردند، تا آنكه پس از گذشتن سى سال از سلطنت گشتاسب، زردشت ظهور نمود.

بيرونى هم چنان گفتار خود را ادامه داده تا آنجا كه مى گويد: اينها تدابير عالم را به فلك و اجرام فلكى نسبت مى دهند و براى آنها قائل به حيات، نطق، چشم و گوش بوده و به ______________________________________________________ صفحه ى 330

طور كلى انوار را تعظيم مى كنند. از جمله آثار باستانى صابئين يكى گنبدى است كه بالاى محراب مقصوره جامع دمشق ساخته اند، چون اين محل نمازگاه صابئين بوده. يونانى ها و رومى ها نيز بر اين كيش بوده اند. مسجد مذكور در اثر تحولات تاريخى از دست صابئين درآمد و به دست يهود و پس از يهود به دست نصارا افتاد و آن را كليساى خود قرار دادند، تا آنكه اسلام ظهور نمود و مسلمين بر دمشق مسلط شده و اين بناى تاريخى را مسجد خود كردند.

و به طورى كه ابو معشر بلخى در كتاب خود نوشته: صابئين هيكل هايى به اسماء

آفتاب داشته اند، مانند هيكل" بعلبك" كه براى صنم شمس و" قران" كه براى صنم قمر ساخته شده بود و شكل طيلسان را داشته «1». در نزديكى هاى دمشق دهى است به نام" سلمسين" كه معلوم مى شود اسم قديمى اين محل" صنم سين" يعنى بت ماه بوده، و نيز دهى ديگر است بنام" ترع عوز" يعنى دروازه زهره.

و به طورى كه مورخين مى نويسند حتى بت هاى خانه كعبه هم از آن صابئين بوده، و مردم مكه در آن روزها در شمار صابئين و ستاره پرست بوده اند، و بت" لات" به اسم" زحل" و بت" عزى" به اسم" زهره" بوده «2».

مسعودى مى نويسد كه: مذهب صابئيت در حقيقت تكاملى از بت پرستى بوده، چون ريشه اين دو كيش يكى است، و چه بسا كه بسيارى از بت پرستان نيز مجسمه خورشيد، ماه و ساير ستارگان را مى پرستيدند، و با پرستش آنها به اله هاى هر يك از آنها و به واسطه آن اله ها به اله آلهه تقرب مى جستند «3».

و نيز مى گويد: بسيارى از اهل هند و چين و طوائفى ديگر بودند كه خداى عز و جل را جسم مى پنداشته، و معتقد بودند ملائكه اجسامى هستند به اندازه هاى معين، و خدا و ملائكه در پشت آسمان پنهانند. اين عقايد آنها را بر آن داشت كه تمثالها و بت هايى به خيال خود به شكل خداى عز و جل و يا به شكل ملائكه با قامت ها و شكل هاى مختلف و يا به شكل انسان يا غير اينها تراشيده آنها را بپرستند، و به پيشگاهشان قربانيانى تقديم بدارند، و نذوراتى برايشان نذر كنند، زيرا به عقيده اينان اين آلهه همانند خداى متعال و به او نزديك بودند.

_______________

(1) اين

قسمت از گفتار بيرونى با توضيح بعضى مشكلات و نكات در ج 1 ص 258 همين ترجمه گذشت.

(2) آثار الباقيه ابو ريحان بيرونى (3) مروج الذهب ج 2 ص 225 ______________________________________________________ صفحه ى 331

دير زمانى بر اين منوال گذشت تا آنكه بعضى از حكما و دانشمندانشان آنان را به نتيجه افكار خود بدين شرح آگاه ساختند كه: افلاك و كواكب نزديك ترين اجسام ديدنى به خداى تعالى مى باشند، و اين اجسام داراى حيات و نفس ناطقه اند، و ملائكه در بين اين ستارگان و آسمانها به نزد خدا آمد و شد دارند، و هر حادثه اى كه در عالم ما پيش مى آيد همه الگويى از حوادث عالم بالا و نتيجه حوادثى است كه به امر خدا در كواكب پديد مى آيد.

از آن به بعد بشر بت پرست متوجه ستارگان گشته و قربانى ها را به پيشگاه آنها تقديم مى داشتند، بدان اميد كه ستارگان حوائج آنها را برآورده و حوادث خوبى برايشان پيش آورند.

ليكن متوجه شدند كه اين ستارگان در روز و قسمتى از شب در دسترس آنها نيستند، و تنها پاره اى از شب خودنمايى مى كنند، به ناچار بعضى از حكماى شان راه چاره را در اين ديدند كه بت ها و مجسمه هايى به صورت و شكل ستارگان بسازند و به ايشان دستور دادند تا پيكرها و بت هايى به عدد ستارگان مشهور براى كواكب ساختند و هر صنفى از ايشان ستاره اى را تعظيم مى كردند و به پيشگاهش قربانى مخصوصى مى بردند و چنين مى پنداشتند كه وقتى در زمين بت مربوط بفلان ستاره را تعظيم كنند آن ستاره در آسمان به جنب و جوش درآمده و مطابق خواسته هايشان سير مى كند.

آنان براى هر كدام خانه اى جداگانه و هيكلى

منفرد ترتيب داده و به هر يك از آن هيكل ها اسم يكى از ستارگان را گذاشتند. گروهى خانه كعبه را خانه زحل پنداشته و گفته اند: اگر اين خانه تا كنون باقى مانده براى اين بوده كه اين خانه خانه زحل است، و زحل آن را از دستخوش حوادث نگهداشته، چون زحل كارش بقا و ثبوت و نگهدارى است. هر موجودى كه مربوط به اين ستاره باشد به هيچ وجه زوال پذير نيست. اينان عقايد خرافى ديگر نيز داشته اند كه ذكر آنها باعث ملال خاطر خواننده است.

چون مدتى بر اين منوال گذشت، كم كم خود بت ها را به جاى ستارگان پرستيده و آنها را واسطه نزديكى به خدا دانستند و پرستش ستارگان را از ياد بردند، تا آنكه يوذاسف كه مردى از اهل هند بود در سرزمين هند ظهور نمود و از هند به سند و از آنجا به بلاد سيستان و زابلستان كه آن روز در تحت تصرف" فيروز بن كبك" بود، سفر نمود و از آنجا مجددا به سند مراجعت كرد و از آنجا به كرمان رفت. اين مرد ادعاى نبوت داشت و مى گفت: من از طرف خداى تعالى رسول و واسطه بين او و بندگان اويم.

يوذاسف در اوايل سلطنت طهمورث پادشاه فارس- و بعضى گفته اند در عهد سلطنت جم- به فارس رفت- او اولين كسى بود كه مذهب ستاره پرستى را در بين مردم ابداع نمود و آن را ______________________________________________________ صفحه ى 332

انتشار داد- چنان كه در سطور گذشته يادآور شديم.

يوذاسف مردم را به زهد و ترك دنيا و اشتغال به معنويات و توجه به عوالم بالا كه مبدأ و منتهاى نفوس بشر است دعوت

مى نمود، و با القاء شبهاتى كه داشت مردم را به پرستش بت ها و سجده در برابر آنها وا مى داشت و با حيله و نيرنگ هايى كه مخصوص به خودش بود اين مسلك خرافى را صورت مسلكى صحيح و عقلايى داد.

تاريخ دانان خبره و باستان شناسان نوشته اند:" جم" اولين كسى بود كه آتش را بزرگ شمرد و مردم را به بزرگداشت آن دعوت نمود، او آتش را از اين جهت تعظيم مى كرده كه به نور آفتاب و ماه شباهت داشته و او بطور كلى نور را بهتر از ظلمت مى دانسته و براى آن مراتبى قايل بوده. بعد از وى پيروان او با هم اختلاف نموده هر طائفه اى به سليقه خود چيزى را واجب التعظيم مى دانست و آن را براى نزديكى به خدا تعظيم مى كرد.

مسعودى سپس خانه هاى مقدسى را كه در دنيا هر كدام مرجع طائفه مخصوصى است برشمرده و در اين باره هفت خانه را اسم مى برد: 1- خانه كعبه يا خانه زحل 2- خانه اى در اصفهان بالاى كوه مارس 3- خانه مندوسان در بلاد هند 4- خانه نوبهار بنام ماه در شهر بلخ 5- خانه غمدان در شهر صنعاى يمن به نام زهره 6- خانه كاوسان بنام خورشيد در شهر فرغانه 7- خانه نخستين علت، در بلندترين بلاد چين.

آن گاه مى گويد: خانه هاى مقدس ديگرى در بلاد يونان و روم قديم و صقلاب بوده كه برخى از آنها به اسماى كواكب ناميده مى شدند، مانند خانه زهره در تونس.

صابئى ها- كه آنان را به خاطر اينكه حرانيها همه صابئى بوده اند حرانيون نيز گفته اند- علاوه بر خانه هاى مذكور هيكل هايى نيز داشته اند كه هر كدام را به نام يكى از جواهر عقلى

و ستارگان مى ناميدند، از آن جمله است: 1- هيكل نخستين علت 2- هيكل عقل 3- هيكل سلسله 4- هيكل صورت 5- هيكل نفس، كه اين چند هيكل بر خلاف ساير هياكل كه هر كدام شكل مخصوصى داشته اند، همه مدور شكل ساخته شده بودند. 6- هيكل زحل، شش ضلعى 7- هيكل مشترى، سه ضلعى 8- هيكل مريخ، چهار ضلعى مستطيل 9- هيكل شمس، مربع 10- هيكل عطارد، مثلث 11- هيكل زهره، مثلث در جوف مربع مستطيل 12- هيكل قمر، هشت ضلعى.

البته صابئى ها غير از آنچه كه ما در اينجا به نگارش درآورديم، عقايد و اسرار و رموزى هم داشته اند كه از غير خود پنهان مى داشته اند. «1»

_______________

(1) مروج الذهب ج 2 ص 225- 236 ______________________________________________________ صفحه ى 333

اين بود گفتار مسعودى در مروج الذهب، نظير مطالب وى را شهرستانى نيز در كتاب ملل و نحل خود آورده است. «1»

از بيانات قبلى دو نكته به دست آمد: اول اينكه بت پرستان همانطورى كه بت هايى را به عنوان مجسمه هاى خدايان و ارباب انواع مى پرستيدند، هم چنين بت هايى را به عنوان مجسمه ستارگان و آفتاب و ماه مى پرستيدند، و به اسم هر كدام هيكلى ساخته بودند. بنا بر اين، ممكن است احتجاج ابراهيم (ع) در باره ستاره و خورشيد و ماه، با بت پرستانى بوده كه در عين بت پرستى ستارگان را هم مى پرستيده اند نه فقط با صابئين (و ستاره پرستان). هم چنان كه ممكن است بگوييم:

بنا بر پاره اى از روايات كه در سابق ايراد شد احتجاج ابراهيم (ع) با صابئين و ستاره پرستانى بوده كه در آن روزها در شهر بابل و يا اور و يا كوثاريا مى زيسته اند (نه با اهالى حران كه مركز صابئيت

بوده تا آن اشكال وارد آيد).

علاوه بر اينكه از ظاهر آيات كريمه راجع به ابراهيم (ع) استفاده مى شود كه ابراهيم (ع) پس از احتجاج با پدر و قومش و پس از آنكه از هدايت آنها مايوس شد از سرزمين آنان مستقيما به سوى ارض مقدس مهاجرت نمود، نه اينكه ابتدا به سوى حران و سپس به ارض مقدس مهاجرت كرده باشد. و اينكه كتب تواريخ نوشته اند: در آغاز به سوى حران و سپس از آنجا به سوى ارض مقدس هجرت كرده ماخذ صحيحى جز همان گفته هاى تورات و يا اخبار ديگرى كه اسرائيليت در آن دست برده، ندارد. براى صدق گفتار ما كافى است كه خواننده عزيز تورات را با اخبارى كه تاريخ طبرى ضبط كرده دقيقا مورد بررسى قرار دهد.

از همه اينها گذشته بعضى «2» نوشته اند كه غير از حرانى كه مركز صابئى ها بوده، حران ديگرى در نزديكى هاى بابل بوده، و منظور تورات از حران، همين شهر بوده كه در نزديكى هاى بابل ما بين فرات و خابور قرار داشته، نه حران دمشق.

آرى، مسعودى گويد كه:" آنچه از هيكل هاى مقدس صابئين تا كنون (سال 332 ه زمان مسعودى) باقى مانده خانه اى است در شهر حران در دروازه" رقه" معروف به" مغليتيا" كه آن را هيكل آزر پدر ابراهيم (ع) مى دانند و در باره آزر و ابراهيم (ع) پسرش، سخنان بسيارى دارند". ولى گفته آنان هيچگونه ارزشى ندارد «3».

_______________

(1) ملل و نحل شهرستانى ج 2 ص 5- 56

(2) قاموس كتاب مقدس در ماده حران.

(3) مروج الذهب ج 2 ص 237 ______________________________________________________ صفحه ى 334

دوم اينكه همانطورى كه بت پرستان گاهى آفتاب و ماه و ستاره را مى پرستيدند همچنين

ستاره پرستان نيز هيكل هايى براى پرستش غير كواكب و ماه و آفتاب داشته اند، مانند هيكل علت نخستين و هيكل عقل و نفس و غير آن، و مانند بت پرستان به اين اشياء (عقل و نفس و ...) تقرب مى جسته اند.

مؤيد اين معنا گفته" هردوت" مى باشد، او در كتاب تاريخش آنجا كه معبد بابل را وصف مى كند مى گويد: اين معبد مشتمل بر يك برج هشت طبقه اى بوده و آخرين آنها مشتمل بر گنبدى بزرگ و فراخ بوده، و در آن گنبد فقط تختى بزرگ و در مقابل آن تخت ميزى از طلا قرار داشته، و غير از اين دو چيز در آن گنبد هيچ چيز، نه مجسمه و نه تمثال و نه چيز ديگر، نبوده و احدى جز يك زن كه معتقد بود خداوند او را براى ملازمت و حفاظت هيكل استخدام نموده كسى در آن گنبد نمى خوابيد. «1»

و بعيد نيست اين همان هيكل علت نخستين بوده كه به عقيده آنان از هر شكل و هياتى منزه است. گو اينكه خود صاحبان اين عقايد- همانطور كه مسعودى مى گويد- علت اولى را هم به اشكال مختلفى به پندار خود تصوير مى كردند. و ثابت شده كه فلاسفه اين طائفه، خدا را از هيات و شكل جسمانى و وضع مادى منزه دانسته او را به صفاتى كه لايق ذات او است توصيف نموده اند، ولى جرأت اظهار عقيده خود را در بين عامه مردم نداشته و از آنان تقيه مى كردند، يا براى اينكه مردم ظرفيت درك آن را نداشته اند و يا اغراض سياسى آنها را وادار به كتمان حق نموده است.

_______________

(1) تاريخ هردوت يونانى، 500 ق م [سوره الأنعام (6): آيات 84 تا

90]

ترجمه آيات و اسحاق و يعقوب را به او بخشيديم، همه را هدايت كرديم، و نوح را نيز پيش از ابراهيم و فرزندانش داوود و سليمان و ايوب و يوسف و موسى و هارون هدايت نموديم، و نيكوكاران را چنين پاداش مى دهيم (84).

و زكريا و يحيى و عيسى و الياس همگى از نيكوكارانند (85).

و همچنين اسماعيل و يسع و يونس و لوط از شايستگانند و ما همه آن پيغمبران را بر اهل زمانه برترى ______________________________________________________ صفحه ى 336

داده بوديم (86).

و بعضى پدران و نوادگان و برادرانشان را، و (اين پيغمبران) را برگزيديم و به راه راست هدايت كرديم (87).

آن هدايت خدا است كه هر كه از بندگان خويش را بخواهد بدان هدايت مى كند و اگر آنان شرك آورده بودند اعمالى كه مى كردند حبط مى شد (88).

آنان كسانى بودند كه كتاب و حكم و نبوت به ايشان داده بوديم، پس اگر اين قوم به آن كافر شوند، ما قومى را كه هرگز كافر نشوند بر گماريم (89).

ايشان كسانى بودند كه خدا هدايت شان كرده بود پس به هدايت آنان اقتداء كن، بگو من براى پيغمبرى خود از شما مزدى نمى خواهم، اين جز يادآورى و تذكرى براى جهانيان نيست (90).

بيان آيات [اشاره به استمرار و عدم انقطاع عقيده به توحيد در قرون گذشته، با عنايت و هدايت الهى

اتصال اين آيات به آيات قبل واضح است، و احتجاج به بيان ندارد، پس در حقيقت اين آيات تتمه داستان ابراهيم (ع) است.

گر چه اين آيات متضمن منت بر آن جناب و بر انبياى ديگرى كه نام شان با او ذكر شده در نعمت نبوت است، هم چنان كه از ظاهر جمله" وَ

وَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ" و جمله" وَ كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ" و جمله" وَ كلًّا فَضَّلْنا عَلَى الْعالَمِينَ" و غير آن استفاده مى شود، و ليكن بايد دانست كه سياق اين آيات آن طورى كه بعضيها پنداشته اند تنها سياق منت نهادن در مساله نبوت نيست، و نمى خواهد فقط اين نعمت را به رخ آنان بكشد. بلكه در مقام بيان نعمت هاى بزرگ و بخششهاى جميل الهى نيز هست كه داشتن توحيد فطرى و اهتداء به هدايت الهى به دنبال آن مى آيد، بلكه موافق با غرض اين سوره كه همان بيان توحيد فطرى است همان معناى دوم است. در سابق هم گفتيم كه آوردن داستان ابراهيم (ع) در ضمن اين سوره در حقيقت به منزله مثال زدن بر اصل مطلبى است كه سوره در صدد بيان آن است.

اين آيات در عين اينكه سياقش سياق بيان توحيد فطرى است، اين معنا را نيز مى رساند كه عقيده به توحيد در قرون گذشته در ميان مردم محفوظ بوده، و عنايت خاص الهى و هدايتش نگذاشته كه اين مطلب، در يك جاى از سلسله متصل بشريت بطور كلى از بين برود- به قول عوام حق و حقيقت باريك شدنى هست و ليكن قطع شدنى نيست- آرى، عنايتى كه پروردگار متعال به دين خود دارد اين دين را از اينكه يكباره دستخوش هواهاى شيطانى شيطان صفتان گردد و بكلى از بين رفته و در نتيجه غرض از خلقت عالم باطل شود حفظ فرموده است. اين معنا ______________________________________________________ صفحه ى 337

از ظاهر جمله" وَ وَهَبْنا لَهُ" و جمله" وَ نُوحاً هَدَيْنا مِنْ قَبْلُ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ ..." و جمله" وَ مِنْ آبائِهِمْ وَ ذُرِّيَّاتِهِمْ وَ إِخْوانِهِمْ"

و همچنين جمله" فَإِنْ يَكْفُرْ بِها هؤُلاءِ ..." استفاده مى شود.

البته در طى آيات فرق بين هدايت الهى با هدايت غير الهى و خصائصى از قبيل اجتباء، استقامت راه، ايتاى كتاب و حكم و نبوت كه بدان وسيله هدايت الهى از غير الهى ممتاز مى شود، نيز ذكر شده و به زودى بيان آن خواهد آمد- ان شاء اللَّه-.

" وَ وَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنا" اسحاق فرزند ابراهيم (ع) و يعقوب فرزند اسحاق است، و اينكه فرمود:" كُلًّا هَدَيْنا" و لفظ" كلا" را مقدم بر" هدينا" ذكر كرد براى اين است كه دلالت كند بر اينكه هدايت الهى، هر يك از نامبردگان را مستقلا شامل شده، نه اين كه هدايت خدا به طور استقلال ابراهيم را شامل شده و آن ديگرى را به طور تبعى و طفيلى. و در حقيقت اين تعبير به منزله اين است كه گفته باشد: ما ابراهيم (ع) را هدايت كرديم، اسحاق را هم هدايت كرديم، يعقوب را هم هدايت كرديم.

" وَ نُوحاً هَدَيْنا مِنْ قَبْلُ" اين جمله اشعار دارد بر اينكه هدايت در سلسله آباء و ابناى بشر هيچوقت منقطع نشده، و اين طور نبود كه از ابراهيم (ع) شروع شده باشد و قبل از آن جناب هدايتى در عالم نبوده باشد، نه، رحمت خدا قبل از ابراهيم هم شامل نوح بوده است.

" وَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ داوُدَ وَ سُلَيْمانَ ... وَ كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ" ضميرى كه در كلمه" ذريته" است بر حسب ظاهر به نوح برمى گردد، چون لفظ نوح در آيه شريفه نزديك ترين كلمه اى است كه ممكن است ضمير به آن عايد شود، و لفظ ابراهيم (ع) از آن دور

است. علاوه بر اين، بعضى از انبياى نامبرده در آيه، مانند لوط و الياس- بطورى كه گفته اند- ذريه ابراهيم (ع) نيستند، پس ناگزير بايد گفت مرجع ضمير همان نوح است.

بعضى از مفسرين گفته اند مرجع ضمير ابراهيم (ع) است، و اگر در ضمن، اسم لوط و الياس را هم برده با اينكه اين دو بزرگوار از ذريه ابراهيم (ع) نبوده اند از باب تغليب بوده، لذا مى بينيم در آيه 27 سوره عنكبوت كه مى فرمايد:" وَ وَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ وَ جَعَلْنا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَ الْكِتابَ" ضمير" ذريته" به ابراهيم (ع) بر مى گردد. ممكن هم هست مراد از" ذريه" همان شش نفرى باشند كه در آيه ذكر شده اند، و نامبردگان در آيه بعدى داخل در آن نباشند، و جمله" و زكريا ..." و همچنين" و ______________________________________________________ صفحه ى 338

اسماعيل ..." معطوف بر جمله" وَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ" باشند نه بر" داود ...". اين احتمالاتى است كه بعضى ها داده اند، و ليكن نسبت به سياق آيه احتمال بعيدى است.

و اما جمله" وَ كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ" ظاهر سياق چنين اقتضا مى كند كه مراد از اين" جزاء" همان هدايت الهى باشد كه ذكر شد، و لذا مى فرمايد:" و كذلك- اين چنين جزا مى دهيم". خواهيد گفت: اگر لفظ" كذلك" اشاره به جزا مى بود، جا داشت لفظ" هكذا" را كه براى اشاره به نزديك است به كار ببرد، نه لفظ" كذلك" را كه براى اشاره به دور است.

جواب اين سخن اين است كه لفظ" كذلك" تنها براى اشاره به دور نيست، بلكه گاه مى شود كه مشار اليه نزديك است، و ليكن براى اشاره به عظمت موضوع لفظ" كذلك" به كار برده مى شود، در اينجا

نيز با بكار بردن اين لفظ، مهم بودن هدايت را رسانيده، نظير جمله" كَذلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثالَ" «1» كه با لفظ" كذلك" به مثالى كه زده اشاره فرموده با اينكه آن مثال از اين اشاره دور نبود.

[قرآن كريم دختر زادگان را هم اولاد و ذريه حقيقى مى داند]

" وَ زَكَرِيَّا وَ يَحْيى وَ عِيسى وَ إِلْياسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ" در مباحث قبلى در معناى" احسان" و" صلاح" بحث كرديم.

از اينكه قرآن كريم عيسى را در بين نامبردگان از ذريه نوح مى شمارد، مى توان به دست آورد كه قرآن كريم دخترزادگان را هم اولاد و ذريه حقيقى مى داند، چون اگر غير اين بود عيسى را كه از طرف مادر به نوح متصل مى شود ذريه نوح نمى خواند. نظير اين استفاده در سابق از آيه ارث و آيه محرمات نكاح گذشت. البته مطالب ديگرى نيز در اين باره هست كه- ان شاء اللَّه- در بحث روايتى آينده ايراد خواهد شد.

" وَ إِسْماعِيلَ وَ الْيَسَعَ وَ يُونُسَ وَ لُوطاً وَ كلًّا فَضَّلْنا عَلَى الْعالَمِينَ" ظاهر آيه اين است كه مراد از اسماعيل همان فرزند ابراهيم (ع) و برادر اسحاق است،" يسع"- به فتح يا و سين- بر وزن" أسد" و به قرائتى ديگر" ليسع" بر وزن" ضيغم" اسم يكى از انبياى بنى اسرائيل است. قرآن كريم در اين آيه و همچنين در آيه" وَ اذْكُرْ إِسْماعِيلَ وَ الْيَسَعَ وَ ذَا الْكِفْلِ وَ كُلٌّ مِنَ الْأَخْيارِ" «2» نام او را با اسماعيل ذكر فرموده. و اما اينكه اين پيغمبر در چه زمانى مى زيسته و خاطرات زندگيش چه بوده؟ قرآن چيزى از آن را بيان نكرده است.

_______________

(1) سوره رعد آيه 17

(2) سوره ص

آيه 48 ______________________________________________________ صفحه ى 339

و اما اينكه فرمود:" وَ كلًّا فَضَّلْنا عَلَى الْعالَمِينَ"، معناى" عالم" جماعتى از مردم است، مثلا گفته مى شود" عالم عرب" و" عالم عجم" و" عالم روم". و معناى برترى دادن و بر عالمين، مقدم داشتن به حسب مقام و منزلت است، چون هدايت خاص الهى آنان را بدون واسطه و غير آنان را به واسطه آنان شامل مى شود. ممكن هم هست برترى دادن آنان از اين باب بوده كه اين طائفه يعنى طائفه انبيا (ع) در ميان سلسله بنى نوع بشر- چه گذشتگان و چه آيندگان- اين امتياز را داشته اند كه هدايت شان بر خلاف ساير افراد بشر فطرى بوده و به راهنمايى كسى هدايت نشده اند، و معلوم است چنين كسانى بر آنان كه هدايتشان به راهنمايى غير باشد برترى دارند. پس نامبردگان در آيه و همچنين انبياى گذشته، و آينده بعد از ايشان، روى هم مجتمعى هستند كه بر ساير مجتمعات بشرى فضيلت خدايى دارند.

[ملاك تفضيل و برترى انبياء (ع) بر ديگر مردم، داشتن هدايت فطرى و بهره مندى از هدايت خاص و بى واسطه الهى است

كوتاه سخن اينكه، ملاك در اين تفضيل همان داشتن هدايت فطرى است، و انبيا اگر بر سايرين برترى دارند براى داشتن اين قسم هدايت است. بنا بر اين، اگر غير از سلسله جليل انبيا كسان ديگرى هم از قبيل ملائكه و يا ائمه معصومين (ع) يافت شوند كه هدايتشان فطرى و غير اكتسابى باشد، قهرا آن افراد نيز بر ساير افراد بشر همان فضيلت را خواهند داشت. و همانطورى كه در ذيل آيه" وَ إِذِ ابْتَلى إِبْراهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِماتٍ" «1» در جلد اول اين كتاب

گذشت، انبيا (ع) هم بر اينگونه اشخاص از جهت داشتن هدايت فطرى فضيلتى نخواهند داشت اگر چه از جهات ديگرى برترى داشته باشند.

اين مطلب را در اينجا براى اين گفتيم تا معلوم شود اينكه بعضى از مفسرين به اين آيه استدلال كرده اند بر اينكه انبيا (ع) از ملائكه هم بالاترند صحيح نيست، و نيز معلوم شود به اينكه منظور از برترى در اين آيه تنها برترى از جهت هدايت خاص بى واسطه الهى است، و لذا با اين آيه نمى توان برترين انبيا را بر ملائكه اثبات كرد. گو اينكه ممكن است انبيا (ع) از جهت دارا بودن مقام اجتباء، يا صراط مستقيم و كتاب و حكم و نبوت بر ملائكه برترى داشته باشند، الا اينكه برترى از اين جهات ربطى به آيه مورد بحث ندارد.

در اينجا بايد دانست كه در ذكر اسماى هفده نفر از انبيا در اين سه آيه، رعايت ترتيب نشده، نه از جهت زمان و نه از جهت مقام و منزلت، براى اينكه مى بينيم انبياى بعد از اسماعيل را قبل از وى ذكر نموده و همچنين عده اى از انبيا را بر نوح، موسى و عيسى كه به نص قرآن كريم افضل از آنهايند مقدم داشته است.

_______________

(1) سوره بقره آيه 124 ______________________________________________________ صفحه ى 340

[كوششى كه صاحب المنار براى توجيه ترتيب اسماء انبياء (ع) در سه آيه شريفه، نموده است

پس اينكه صاحب المنار خواسته وجهى براى ترتيب درست كند، صحيح نيست.

وى در اين باره گفته است: اين چهارده پيغمبر كه در سه آيه مورد بحث ذكر شده اند سه قسمند چون هر چند نفرشان در تحت يك جامع قرار دارند.

قسم اول- انبيايى هستند كه

خداوند به آنان علاوه بر نبوت و رسالت، ملك و سلطنت و حكم و سيادت هم داده، مانند: داوود، سليمان، ايوب، يوسف، موسى و هارون. لذا اول داود و سليمان را كه دو پادشاه توانگر بودند كه از نعمت الهى برخوردار بودند-، ذكر نموده و بعد از آن دو پيغمبر، ايوب و يوسف را كه آن يكى اميرى توانگر و عظيم و نيكوكار و اين ديگرى وزيرى بزرگ و حاكمى متصرف بود اسم برده، براى اينكه اين دو تن علاوه بر داشتن ملك و امارت در يك جهتى ديگر مشتركند، و آن اين است كه هر كدام به يك نحو دچار گرفتارى هايى شده و در مقابل آن ناملايمات شاكر و صابر بودند. و بعد از آن دو، موسى و هارون ذكر شده اند كه در ميان امت حكومت داشتند ولى سلطنت نداشتند.

پس اين شش تن انبيا هر دو نفر به يك مزيت ممتاز بودند، و اگر ابتداء داوود و سليمان و سپس ايوب و يوسف و در مرتبه سوم موسى و هارون را ذكر كرد براى اين بوده كه از جهت تمتع و بهره مندى از نعمت هاى مادى، دسته اول از دوم و دسته دوم از سوم برترى داشته اند. و نيز ممكن است اين ترتيب از لحاظ مراتب ايمان باشد، براى اينكه به حسب ظاهر، دسته اول در اين باره از دسته دوم ضعيف تر بوده، چون دسته دوم- كه همان ايوب و يوسف مى باشند- همانطورى كه گفته شد ابتلائاتى داشتند و در مقابل آن گرفتاريها صابر و شاكر بودند، هم چنان كه موسى و هارون از اين جهت از ايوب و يوسف برترند.

قسم دوم- انبيايى هستند كه

در داشتن زهد شديد و اعراض از لذائذ دنيا و بى ميلى به زيبايى هاى مادى مشتركند، و آنان عبارتند از: زكريا، يحيى، عيسى و الياس. و به خاطر داشتن اين مزيت آنان را به وصف" صالحين" توصيف و اختصاص داده، گو اينكه همه انبيا (ع) صالحند، و ليكن در اينجا كه هر دسته اى در مقابل دسته اى ديگر ذكر شده اند مناسب ترين و بهترين وصف براى اين دسته از انبيا همان وصف" صالحين" است.

قسم سوم- انبيايى هستند كه نه ملك و سلطنت قسم اول را داشته اند و نه زهد انبياى قسم دوم را، و چون خصوصيتى در آنان نبوده اسمشان را در آخر ذكر كرده، و اين دسته عبارتند از: اسماعيل، يسع، يونس و لوط «1».

_______________

(1) تفسير المنار ج 7 ص 587 ______________________________________________________ صفحه ى 341

فخر رازى نيز در تفسير خود توجيهى قريب به همين معانى را ذكر نموده «1». ولى توجيه المنار تا اندازه اى وجيه تر از توجيه فخر است.

[اشكالاتى كه بر كلام صاحب المنار وارد است

اشكالى كه به اين دو توجيه وارد است اين است كه: اين دو مفسر قسم سوم از انبياى مذكور را كسانى قرار داده اند كه هيچ امتيازى از سايرين ندارند، و اين صحيح نيست، براى اينكه اسماعيل (ع) نيز در ابتلا دست كمى از ايوب و يوسف نداشت، او به مساله ذبح امتحان شد و به بهترين وجهى صبر نمود، تا آنجا كه خود پروردگار صبر او را ستوده و امتحان او را امتحان سختى شمرده و فرموده:" فَبَشَّرْناهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قالَ يا بُنَيَّ إِنِّي أَرى فِي الْمَنامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ ما ذا تَرى قالَ يا أَبَتِ افْعَلْ

ما تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ"- تا آنجا كه فرمود-" إِنَّ هذا لَهُوَ الْبَلاءُ الْمُبِينُ وَ فَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ وَ تَرَكْنا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ" «2» و اين خود افتخارى است كه خداوند تنها به اسماعيل داد، و امتحان بزرگى است كه او را از سايرين ممتاز نمود، و براى زنده داشتن ياد اسماعيل و جانبازيش قربانى را در حج بر همه واجب فرمود. امتياز روشن ديگر آن جناب، مساله همكارى با پدرش ابراهيم (ع) در ساختن خانه كعبه است، با اين حال چطور اين دو مفسر اسماعيل را جزو دسته سوم شمرده اند.

و همچنين يونس نبى (ع)- او نيز امتحانى مخصوص به خود داشت كه در هيچيك از انبيا سابقه نداشت، و آن اين بود كه ماهى دريا او را بلعيده و او در شكم ماهى در مناجات خود عرض مى كرد:" لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ".

و اما لوط- امتحان و ابتلاء او در راه خدا نيز در قرآن ذكر شده، ناملايماتى در ابتداى امر كه با ابراهيم (ع) بود ديده و به حكم اجبار از وطن مالوف خود به اتفاق ياران و بستگان بيرون شده به سرزمين سدوم كه مهد فحشاء و مركز فساد بود مهاجرت نمود، و عمرى ناظر گناهى بود كه در هيچ جاى دنيا سابقه نداشت، تا آنكه عذاب الهى همه آنان را از بين برد و در ديار سدوم خانه اى جز خانه لوط نماند حتى همسرش هم به آن عذاب درگذشت.

و اما يسع- او گر چه در قرآن كريم شرح حالش ذكر نشده، و ليكن بطورى كه از بعضى روايات استفاده مى شود، وى وصى الياس بوده

و مانند مسيح (ع) مرده را زنده مى كرده و كور مادر زاد و پيسى را شفا مى داده. و با اين حال مردم او را اطاعت نكرده و خداوند آنان را به قحطى سختى مبتلا كرده است.

_______________

(1) تفسير فخر رازى ج 13 ص 65

(2) سوره صافات آيه 108 ______________________________________________________ صفحه ى 342

پس اگر هم بخواهيم سر و صورتى به اين توجيه بدهيم بايد بگوييم: دسته اول كه شش نفرند، انبيايى هستند كه از جهت داشتن ملك و رياست توأم با رسالت مشتركند. و دسته دوم كه چهار نفرند، انبيايى هستند كه در داشتن زهد و اعراض از زخارف دنيا مشتركند. و دسته سوم كه آنان نيز چهار تن مى باشند، انبيايى هستند كه خصوصيت مشتركى نداشته و ليكن هر كدام امتحان بزرگى مخصوص به خود داشته اند- و خداوند داناتر است.

اشكال ديگرى كه به گفته صاحب المنار وارد است اين است كه وى موسى و هارون را بر ايوب و يوسف، و آن دو را بر داوود و سليمان برترى داده بى اينكه دليلى داشته باشد. و همچنين" صلاح" را به معنى زهد و احسان گرفته كه اين نيز دليل قابل اعتمادى ندارد.

" وَ مِنْ آبائِهِمْ وَ ذُرِّيَّاتِهِمْ وَ إِخْوانِهِمْ" اين تعبير، گفتار قبلى ما را مبنى بر اينكه هدايت الهى در سلسله آبا و ابناى بشر در هيچ جا قطع نشده، تاييد مى نمايد، براى اينكه" ذريات" را كه همان نسل آينده است با" آباء" كه نسل گذشته است توأم ذكر نموده و فرموده كه آيندگان نيز در داشتن هدايت با حاضرين به پدرى يا پسرى يا اخوت اتصال دارند." وَ اجْتَبَيْناهُمْ وَ هَدَيْناهُمْ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ" راغب در

مفردات خود مى گويد:" جبيت الماء فى الحوض" به معناى اين است كه من آب را در حوض جمع كردم، و به همين مناسبت حوض را كه مجمع آب است" جابية" مى نامند و جمع آن" جواب" است و در قرآن كريم اين كلمه در جمله" وَ جِفانٍ كَالْجَوابِ" بكار رفته است. و همين ماده را به طور استعاره در جمع آورى ماليات استعمال نموده، اين عمل را" جباية الخراج" مى نامند، و به همين معناى استعارى در آيه" يُجْبى إِلَيْهِ ثَمَراتُ كُلِّ شَيْ ءٍ" آمده است.

آن گاه مى گويد:" اجتباء" به همان معناى جمع كردن است، و ليكن نه هر جمع كردنى بلكه برگزيدن و انتخاب كردن، و به اين معنا است جمله" فَاجْتَباهُ رَبُّهُ" و اجتباء و برگزيدن خدا يك بنده را به اين است كه او را به فيض الهى خود اختصاص داده در نتيجه انواع نعمت ها خود به خود و بدون زحمت به سويش سرازير گردد، و اين موهبت مخصوص انبيا و بعضى از صديقين و شهداء كه هم رتبه انبيااند مى باشد. اين كلمه در چند جاى قرآن آمده از آن جمله فرموده:" وَ كَذلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ- و اين چنين پروردگارت ترا برمى گزيند" و فرموده:

" فَاجْتَباهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ- پروردگارش او را برگزيد و از صالحين قرارش داد" و نيز فرموده:" وَ اجْتَبَيْناهُمْ وَ هَدَيْناهُمْ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ" و در جاى ديگر فرموده:" ثُمَّ اجْتَباهُ ______________________________________________________ صفحه ى 343

رَبُّهُ فَتابَ عَلَيْهِ وَ هَدى و نيز فرموده:" يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشاءُ وَ يَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ" «1».

اين معنا گر چه از موارد استعمالش استفاده مى شود، و ليكن معناى اصلى لغت نيست، بلكه لازم آن معنا است، و گر

نه معناى اصلى اجتباء همان جمع آوردن است.

از سياق آيات مورد بحث هم به دست مى آيد كه همان معناى اصلى لغت مورد عنايت است، و خواسته است براى بيان هدايت به صراط مستقيمى كه بعدا ذكر مى كند زمينه چينى كرده باشد، گويى فرموده است: ما سلسله جليل انبيا (ع) را كه در طول تاريخ بشريت متفرق بوده و هر يك در زمانى مى زيستند يك جا جمع نموديم و يك جا و به يك عنايت همه را به سوى صراط مستقيم هدايت كرديم.

[دعوت همه انبياء (ع) و تمام شرايع، در حقيقت يكى است اگر چه در سعه و ضيق و اجمال و تفصيل مختلف باشند]

آرى، همانطورى كه گفتيم مقصود از سياق اين آيات بيان اتصال رشته هدايت يافتگان به هدايت فطرى الهى است، و مناسب چنين بيانى اين است كه اين سلسله يك جا تصور شده هدايت شان يك هدايت و صراط مستقيم شان يك صراط گرفته شود، تا آنكه اختلاف در زمان و در احوال و همچنين اختلاف در پويندگان اين راه و اختلاف در هدف و مقصد باعث اختلاف در هدايت و صراط نشود. هم چنان كه همين طور هم هست، چون صراطى كه خداوند انبيا (ع) را بدان هدايت فرموده گر چه به حسب ظاهر شرايع و احكام آن از جهت توسعه و ضيق با هم اختلاف دارند، و ليكن در حقيقت راه يكى و شرايع هم يكى است، و اين اختلاف در حقيقت اختلاف نيست بلكه اجمال و تفصيل است. امتى كه استعداد تحمل تفاصيل احكام را نداشته شريعتش سطحى و اجمالى و امتى كه چنين استعدادى را داشته شريعتش وسيع و تفصيلى است،

و گر نه تمامى اديان و شرايع در يك حقيقت كه همان توحيد فطرى باشد اتفاق داشته و همه بشر را به عبوديتى كه در خور وسع و طاقت بشرى است دعوت مى كرده اند، چون خصوصيات خلقت خاص بشرى ذاتى او و در تمامى افراد گذشته و آينده او يك جور است و طورى نيست كه مرور ايام و يا تحولات ديگرى آن خصوصيات را تغيير داده در نتيجه شعور و اراده او را شعورى ديگر و اراده اى غير اراده بشر اولى كند. وقتى اراده و شعور قابل تغيير است كه مبادى اراده كه همان حواس ظاهرى و احساسات و عواطف درونى است قابل تغيير باشد، و وقتى اين حواس قابل تغيير است كه مبدأ آن كه همان عقل فطرى است قابل تغيير باشد، و معلوم است كه عقل فطرى بشر، فطرى و غير قابل تغيير است، و اين منافات ندارد با اينكه آراء و مقاصد طبقات اوليه بشر با آراء و مقاصد طبقات آخرى آن از جهت اختلاف در

_______________

(1) مفردات راغب ص 87- 98 ______________________________________________________ صفحه ى 344

حوائجش مختلف بوده باشد.

چون اين اختلاف كه در مظاهر حيات وى و در نحوه اعمال وى در اعصار و قرون مختلف ديده مى شود، اختلافى است ظاهرى و صورى، و گر نه ريشه همه آنها يكى است و آن مساله جلب منفعت و فراهم نمودن وسايل زندگى و آسايش از خانه و همسر و خوراك و پوشاك و امثال آن، و دفع ضرر و فرار از چيزهايى است كه در سعادت زندگى او خلل وارد مى سازد، و اين هميشه و در همه افراد بشر به طور يكسان وجود دارد، و

از فطريات غير قابل تغيير است، هم چنان كه قرآن كريم فرموده:" فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ" «1».

آرى، دين حنيف الهى همان نواميسى است كه حاكم و قيم بر جوامع بشرى مى باشد و فطرت و خلقت خاص بشر او را به پيروى از آن هدايت نموده و خلاصه به اعتقاديات و اخلاقيات و اعمال صالح و مؤثر در تامين سعادتش ملهم مى سازد.

از اين روى همانطورى كه اين نواميس در اديان مختلف و همچنين در احوال مختلف اختلاف پيدا نمى كند، همين طور در اجزاى آن اختلاف و تضادى ديده نمى شود، به اين معنا كه هيچ حكمى از احكام دين حنيف با حكم ديگر آن تضاد ندارد، چون همه آن احكام را مساله توحيد تنظيم و تعديل كرده، و عينا مثال توحيد و احكام اديان آسمانى مثال مدبر است نسبت به قواى بدنى، كه اگر يكى از قوا بخواهد از حد خود تجاوز نمايد نفس كه مدبر بدن است آن قوه را تعديل نموده و از طغيانش جلوگيرى مى كند.

و همچنين اين نواميس در اشخاص مختلف هم اختلاف پيدا نمى كند، و چنان نيست كه هدايت فطرى طبقات اوليه بشر را به چيزى و طبقات آخرى او را به چيز ديگرى دعوت كند- هر چند اين دعوت در اجمال و تفصيل اختلاف دارد- هم چنان كه خداوند فرموده:" إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ". و نيز فرموده:" شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ ما وَصَّى بِهِ نُوحاً وَ الَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ وَ ما وَصَّيْنا بِهِ إِبْراهِيمَ وَ مُوسى وَ عِيسى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَ

لا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ" «2».

_______________

(1) پس توجه خويش را به اين دين حنيف و معتدل برقرار كن. كه فطرت خدا است، آن فطرتى كه مردم را بر اساس آن خلق فرموده و خلقت خدا تغيير پذير نيست، اين است دين استوار ولى بيشتر مردم نمى دانند. سوره روم آيه 30

(2) تشريع كرد براى شما از دين همان احكامى را كه به نوح توصيه فرموده بود، و آن چيزى كه به تو وحى كرديم و همچنين آن چيزى كه به ابراهيم و موسى و عيسى توصيه كرده بوديم اين بود كه دين را به پاى بداريد، و در آن متفرق نشويد. سوره شورى آيه 13 ______________________________________________________ صفحه ى 345

و همچنين به حسب هدف و نتيجه هم مختلف نمى شود، براى اينكه هدف تمامى احكام و معارف گوناگون اعتقادى و اخلاقى و عملى اديان يكى است، و آنهم توحيد است، هم چنان كه فرموده:" إِنَّ هذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَ أَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ" «1».

از آنچه گذشت معناى جمله" وَ هَدَيْناهُمْ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ" نيز معلوم شد، در اين جمله بر خلاف جمله" اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ" «2» لفظ" صراط" بطور نكره (بدون الف و لام عهد) ذكر شده، تا ذهن به وصف آن كه همان" استقامت" است متوجه شود، و چون استقامت در هر چيزى عبارت از اين است كه صفات و خصوصياتش به يك صورت باشد، بنا بر اين صراطى كه انبيا (ع) بدان هدايت شده اند صراطى است كه در هيچ جهتى از جهات و در هيچ حالى از احوال مختلف نمى شود، چون پايه و اساس آن بر فطرت است، و معلوم است كه فطرت انسانيت كه همان نحوه خاص خلقت

او است هرگز در افراد مختلف نمى شود. لذا مى بينيم كه فطرت او در به دست آوردن مقاصد تكوينى خود نيز مختلف نيست.

پس معناى جمله فوق اين شد كه: هدايت يافتگان به اين هدايت و يا به عبارتى ديگر كسانى كه صراط مستقيم را يافته اند در مسير زندگى از لغزش و انحراف از راه ايمنند، براى اينكه راهى كه اينان طى مى كنند راهى است كه بيراهه ندارد، و هدايتى كه اينان يافته اند هدايتى است كه ديگر خطر ضلالت در آن متصور نيست. خلاصه راه حقى است كه در آن راه باطلى نبوده، و سعادتى است كه احتمال شقاوت در آن راه ندارد، راهى است كه هر جزء آن با جزء ديگر ائتلاف داشته، حالات آن با هم برابر است، از حق آغاز شده و به حق منتهى مى گردد، راهى است كه راهروان خود را به حيرت دچار ننموده و به ظلم و شقاوت و معصيت مبتلا نمى كند، هم چنان كه فرمود:" الَّذِينَ آمَنُوا وَ لَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَ هُمْ مُهْتَدُونَ" «3».

" ذلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ ..."

در اين جمله اين معنا را بيان مى كند كه آن چه را كه خداوند سابقا در باره هدايت انبيا (ع) بيان مى داشت معرف هدايت خاص او بود، همان هدايتى كه غير انبياء

_______________

(1) اين آئين شما است كه آئين واحدى است، و من پروردگار شمايم پس مرا عبادت كنيد. سوره انبيا آيه 91

(2) سوره حمد آيه 6

(3) آنان كه ايمان به خدا آورده و ايمان خود را به ظلم و ستم نيالودند، ايمنى از آن آنها است و آنها به حقيقت هدايت يافته اند.

سوره انعام آيه 82 ______________________________________________________ صفحه ى 346

(ع) هر كس ديگرى را هم بخواهد با آن هدايت مى كند، پس هدايت وقتى هدايت به معناى واقعى است كه از ناحيه خداى سبحان باشد، و وقتى از خداى سبحان است كه آدمى را به صراط مستقيم كشانيده با انبيا (ع) همراه كند. و علامت اين نيز اين است كه برگشت همه دستورات آن به توحيد و اقامه دعوت حق و عبوديت و تقوا باشد.

پس هر دعوت و هدايتى كه بين انبيا فرق گذاشته و مردم را نسبت به بعضى از آنان كافر و نسبت به بعضى ديگر مؤمن كند، و يا بين احكام خدا تفرقه انداخته مردم را به عمل به بعضى از آنها و ترك بعضى ديگر دعوت مى كند، و يا از عهده تامين سعادت زندگى انسانى بر نمى آيد و يا انسان را به سوى شقاوت و بدبختى سوق مى دهد، هدايت خدايى و مورد امضا و رضاى پروردگار نيست و از راه فطرت منحرف است.

قرآن كريم در اين باره مى فرمايد:" إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَ رُسُلِهِ وَ يُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَ رُسُلِهِ وَ يَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَ نَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذلِكَ سَبِيلًا أُولئِكَ هُمُ الْكافِرُونَ حَقًّا" «1» و نيز مى فرمايد:" أَ فَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتابِ وَ تَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَما جَزاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ يُرَدُّونَ إِلى أَشَدِّ الْعَذابِ" «2» و نيز مى فرمايد:" وَ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَواهُ بِغَيْرِ هُدىً مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ" «3» يعنى راه پيروى هواى نفس راه هدايت خدا نيست، بلكه بى راهه اى است كه هرگز

سالكش را به سعادت حيات نمى رساند، چون چنين راهى ظلم است و هرگز خداوند ظلم و ستم را وسيله سعادت قرار نداده و نخواهد داد.

[در هدايت الهى ضلالت راه ندارد و بقاء آن مشروط به شكر، كه عبارتست از عمل به لوازم توحيد و عبوديت مى باشد]

كوتاه سخن اينكه، يكى از خصوصيات هدايت الهى اين است كه ضلالت در آن راه نداشته و هيچ وقت سالك را به ضلالت نمى كشاند. خصوصيت ديگر آن اين است كه وقتى براى انسان باقى مى ماند كه شكرش بجا آورده شود، و گر نه از چنگ انسان مى رود، و آدمى _______________

(1) كسانى كه به خدا و پيغمبرانش كفر مى ورزند و مى خواهند بين خدا و فرستادگان او جدايى بيندازند و مى گويند: ما به برخى ايمان آورده و به پاره اى كفر مى ورزيم، و مى خواهند راهى ميان كفر و ايمان اتخاذ كنند ايشان حقا كافرند. سوره نساء آيه 151

(2) آيا نسبت به بعضى از كتاب ايمان مى آوريد و بعضى ديگر را كافر مى شويد؟ جزاى هر كس از شما كه چنين كند چيزى جز خوارى در زندگى دنيا نيست و در روز قيامت به سوى شديدترين عذابها بازگشت خواهند نمود. سوره بقره آيه 85

(3) و كيست گمراه تر از آن كسى كه راه هدايت خدا را رها كرده و از هواى نفس خود پيروى كند، البته خدا قوم ستمكار را هرگز هدايت نخواهد كرد. سوره قصص آيه 50 ______________________________________________________ صفحه ى 347

دچار ضلالت مى گردد. آرى، خدا وقتى اين هدايت را به كسى روزى كرد چنين نيست كه ديگر خودش در آن سلطنت، و دخل و تصرفى نداشته باشد، چون عطاياى خدا- بر خلاف عطاياى ما- نعمت مورد

عطا را از تحت ملكيت و سلطنت خدا بيرون نمى كند. پس اينطور نيست كه هدايت بعد از اينكه به دست ما آمد براى ما باقى مانده و خلاصه مال ما باشد، چه اينكه شكرش را بجا بياوريم و چه نياوريم. بلكه باقى ماندنش موقوف بر اين است كه به لوازم توحيد و عبوديت عمل شود، و لذا در آخر آيه مورد بحث فرمود:" وَ لَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ ما كانُوا يَعْمَلُونَ". و اگر از كفران نعمت هدايت تعبير به خصوص شرك كرده براى اين است كه زمينه گفتار، مساله توحيد مى باشد.

" أُولئِكَ الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ وَ الْحُكْمَ وَ النُّبُوَّةَ" اشاره به لفظ" اولئك" كه مخصوص بعيد است به منظور اين است كه دلالت كند بر علوشان و رفعت مقام انبيا (ع)، گر چه ظاهر" آتيناهم" اين است كه خداوند به همه انبيا (ع) كتاب و حكم و نبوت داده و ليكن اين از باب توصيف مجموع است به وصف مجموع، و منافات ندارد كه بعضى از اين مجموع بعضى از آن اوصاف را نداشته باشد، زيرا كتاب به برخى از انبيا مانند نوح، ابراهيم، موسى و عيسى (ع) داده شده است.

و نظير اين وجه در آيه" و اجتبيناهم و هديناهم" گذشت.

در هر جاى قرآن كريم، كه كتاب به انبيا (ع) نسبت داده شده مقصود صحفى است كه شرايع دينى در آن نوشته شده، و انبيا (ع) با آن شرايع در بين مردم و در موارد اختلافات آنان حكم مى كرده اند، مانند آيه" كانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَ مُنْذِرِينَ وَ أَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ" «1» و آيه"

إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْراةَ فِيها هُدىً وَ نُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ"- تا آنجا كه مى فرمايد-" وَ أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتابِ وَ مُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ" «2» و همچنين آيات ديگر.

_______________

(1) مردم يك امت بودند پس خدا پيغمبران را نويد آور و ترساننده فرستاد، و به حق بر آنان كتاب نازل كرد تا ميان مردم در باره آن چيزها كه در آن اختلاف كرده بودند داورى كنند. سوره بقره آيه 213

(2) ما تورات را نازل كرده ايم كه در آن هدايت و نورى هست، و پيغمبرانى كه مطيع (خدا) بودند طبق آن حكم مى كردند- تا آنجا كه مى فرمايد- ما اين كتاب را به حق بر تو نازل كرديم كه مصدق و حافظ آن كتابها است كه پيش از آن بوده است، پس ميان ايشان طبق آنچه خدا نازل كرده حكم كن. سوره مائده آيه 48 ______________________________________________________ صفحه ى 348

[معانى" حكم" و بيان مراد از دادن كتاب و حكم و نبوت به پيامبران عليهم السلام

و" حكم" در لغت به معناى برقرار كردن نسبت تصديقيه در بين اجزاى كلام است.

مثلا بين زيد كه يك كلمه است، و بين عالم كه كلمه ديگرى است نسبت برقرار نموده مى گوييم: زيد عالم است. نسبتى را هم كه در بين امور اجتماعى و اعمال افراد جامعه و قضاياى جارى در ميان آنان برقرار مى كنيم، حكم ناميده مى شود، هم چنان كه خود قضايا را هم حكم مى گويند. مثلا در باره اعمال آنان گفته مى شود: واجب است كه فلان كار عملى شود، و حرام است كه فلان گناه ارتكاب شود، اين وجوب و حرمت و همچنين استحباب

و كراهت حكمند، هم چنان كه خود قضيه:" واجب است كه ..." حكم است. البته از اين قسم حكم كه بگذريم براى اجتماعات احكام ديگرى از قبيل ملكيت، رياست، نيابت، كفالت و ولايت و امثال آن نيز هست.

و گاهى هم اين كلمه اطلاق مى شود و مقصود معناى مصدرى آن است، كه در چنين موارد معناى حكم ايجاد حكم خواهد بود يا به حسب تشريع و تقنين مانند قوانينى كه حكومتها به منظور حفظ نظام جامعه خود مى گذرانند، و يا به نظريه و تشخيص، مانند تشخيصى كه قضات دادگسترى نسبت به پرونده هاى حقوقى و يا جزائى دارند، و حكم مى كنند به اينكه فلان مال حق فلانى و يا فلان شخص مجرم و محرك فلان نزاع است، و نيز مانند تشخيص اهل فتوا نسبت به ادله احكام.

گاهى هم حكم گفته مى شود و مراد از آن انفاذ حكم است- مانند استبدادى كه واليان و پادشاهان مستبد در رعيت خود اعمال مى كنند-.

از اين معانيى كه براى لفظ حكم برشمرديم آن معنايى كه با ظاهر آيه- و مخصوصا قرينه اى كه همراه آن است يعنى لفظ كتاب- سازش دارد همان معناى قضاوت است. و بنا بر اين، مراد از دادن كتاب و حكم، فرستادن شرايع دين و حكم كردن بر طبق آنها ميان مردم خواهد بود. هم چنان كه ظاهر تعدادى ديگر از آيات كريمه قرآن نيز مؤيد همين معنا است، مانند آيه" وَ أَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ" «1» و آيه" إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْراةَ فِيها هُدىً وَ نُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا" «2» و آيه _______________

(1) و با پيغمبران كتاب براستى فرستاد تا تنها

دين خدا به عدالت، در مورد نزاع و خلاف، حكم فرما باشد. سوره بقره آيه 213

(2) ما تورات راى كه در آن هدايت و روشنايى (دلها) است فرستاديم تا پيغمبرانى كه تسليم امر خدا هستند بدان كتاب بر يهوديان حكم كنند. سوره مائده آيه 44 ______________________________________________________ صفحه ى 349

" لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِما أَراكَ اللَّهُ" «1» و آيه" وَ داوُدَ وَ سُلَيْمانَ إِذْ يَحْكُمانِ فِي الْحَرْثِ" «2» و آيه" يا داوُدُ إِنَّا جَعَلْناكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَ لا تَتَّبِعِ الْهَوى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ" «3» و همچنين آيات بسيارى ديگر. البته در پاره اى از آيات اين لفظ به كار رفته كه ممكن است آن را بر يك معناى اعم حمل نمود، مانند آيه" رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَ أَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ" «4».

اما نبوت- در تفسير آيه شريفه" كانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ ..." «5» كه مراد از آن، دريافت اخبار غيب است به عنايت خاص خداوند، و آن اخبارى است وابسته به ما وراى حس و محسوس مانند يگانگى خدا و فرشتگان و روز رستاخيز.

و اينكه خداوند اين سه كرامت (كتاب و حكم و نبوت) را- كه سلسله جليل پيامبران را به آن سرافراز فرموده- در سياق آياتى قرار داده كه هدايت او را بيان مى كند دلالت دارد كه اين سه، از آثار هدايت خاص خداوند است كه به آن وسيله شناخت خدا و آيات وى تمام مى شود.

گويا گفته شده: آن هدايتى كه پيغمبران را بر آن گرد آورديم و به سبب آن بر جهانيان برترى داديم همانست كه ايشان را به راهى راست درآورده و مى آموزد به ايشان كتابى را

كه شامل احكام و شرايع خدا است، و همان هدايت است كه ايشان را پا بر جا داشته و براى حكم ميان مردم نصب مى كند و اخبار غيب و نهان را به ايشان گزارش مى دهد.

كتاب در اصطلاح قرآن به چه معناست؟

امروز وقتى ما لفظ" كتاب" را مى شنويم اولين معنايى كه از آن به ذهن ما تبادر مى كند همان صحيفه اى است كه پاره اى از مطالب در قالب خطوط دستى و يا چاپى «6» در آن گنجانيده شده است، و ليكن از آنجايى كه هر لغتى را به ملاحظه افاده معنا و به خاطر تفهيم _______________

(1) تا به آنچه خدا به وحى خود بر تو پديد آرد ميان مردم حكم كنى. سوره نساء آيه 105

(2) و داوود و سليمان وقتى كه در باره گوسفندان بى شبانى كه مزرعى را تباه كردند قضاوت نمودند. سوره انبياء آيه 78

(3) اى داوود ما تو را در روى زمين مقام خلافت داديم تا ميان خلق خدا به حق حكم كنى و هرگز هواى نفس را پيروى مكن كه تو را از راه خدا گمراه مى سازد. سوره ص آيه 26

(4) بار الها! مرا" حكم" ده و به بندگان صالح خود ملحقم ساز. سوره شعراء آيه 83

(5) سوره بقره آيه 213

(6) شايد اطلاق كتاب بر غير آنچه دست با قلم مى نگارد از قبيل مجاز باشد. ______________________________________________________ صفحه ى 350

اغراض وضع نموده اند، اهل هر زبانى به خود اجازه داده اند كه پا را از چار ديوارى معناى اولى هر لغت فراتر گذاشته و لغت را در اشباه و نظاير آن معنا نيز استعمال كنند. به همين اعتبار نيز" كتاب" را كه معناى متبادريش نوشته قلمى است

توسعه داده و آن را به هر چيزى كه معانى را ضبط نمايد، اطلاق كرده اند، تا آنجا كه كتاب محفوظ در ذهن را هم با اينكه صفحه و لوحى نداشته و با قلمى نوشته نشده است كتاب گفته اند.

اين توسع، در كلام خداى تعالى هم جريان يافته، و در قرآن كريم به وحى انبياء و مخصوصا آن وحيى كه متضمن شريعت است اطلاق كتاب شده، و همچنين در آن حقيقت آسمانى كه حوادث و وقايع جارى را ضبط مى كند استعمال شده است، از آن جمله فرموده:

" كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ مُبارَكٌ" «1» و نيز فرموده:" ما أَصابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَ لا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَها" «2» و نيز فرموده:" وَ كُلَّ إِنسانٍ أَلْزَمْناهُ طائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَ نُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ كِتاباً يَلْقاهُ مَنْشُوراً، اقْرَأْ كِتابَكَ" «3».

اين سه آيه نمونه اى از سه قسم اطلاقى است كه قرآن كريم در لفظ كتاب كرده، و به استثناى چند آيه كه اينك در اينجا ذكر مى كنيم و ظاهر در نوشته به قلم است، در هيچ جاى قرآن كتاب بر معناى ديگرى غير از آن سه معنا اطلاق نشده است. آن چند آيه عبارتند از:" وَ كَتَبْنا لَهُ فِي الْأَلْواحِ مِنْ كُلِّ شَيْ ءٍ مَوْعِظَةً وَ تَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْ ءٍ" «4»،" وَ أَلْقَى الْأَلْواحَ وَ أَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ" «5» و آيه" وَ لَمَّا سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الْأَلْواحَ وَ فِي نُسْخَتِها هُدىً وَ رَحْمَةٌ لِلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ" «6».

[اقسام سه گانه اطلاق" كتاب" در قرآن مجيد]

قسم اول كتابهايى است كه مشتمل بر شرايع دين بوده و بر انبيا (ع) نازل مى شده- چنان كه در سطور

قبل گذشت- مانند كتابى كه بر نوح (ع) نازل شده و آيه _______________

(1) كتابيست مبارك (اين كتابى) كه به سوى تواش نازل كرديم. سوره ص آيه 29

(2) هر رنج و مصيبتى كه در زمين يا از خويش به شما برسد همه در كتاب پيش از آنكه در دنيا ايجاد كنيم ثبت است. سوره حديد آيه 22

(3) و سرنوشت هر انسانى راى به گردنش آويخته ايم و روز قيامت بيرون مى آوريم برايش كتابى كه آن را باز شده بيند، بخوان كتابت را ... سوره اسراء آيه 14

(4) و براى وى در آن لوح ها از هر گونه اندرز و شرح همه چيز نوشته بوديم. سوره اعراف آيه 145

(5) لوح ها راى انداخته و سر برادر خود راى گرفته به سوى خود مى كشيد. سوره اعراف آيه 150

(6) همين كه خشم موسى فرونشست لوح ها راى برگرفت كه مكتوب آن براى كسانى كه از پروردگار خويش مى ترسند هدايت و رحمتى بود. سوره اعراف آيه 154 ______________________________________________________ صفحه ى 351

" وَ أَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتابَ بِالْحَقِّ" «1» به آن اشاره مى نمايد، و كتابى كه بر ابراهيم و موسى (ع) نازل شده و آيه" صُحُفِ إِبْراهِيمَ وَ مُوسى «2» از آن به صحف تعبير كرده، و كتاب انجيل كه در آيه" وَ آتَيْناهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدىً وَ نُورٌ" «3» اسم برده شده، و كتاب محمد (ص) كه آيات: تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ وَ قُرْآنٍ مُبِينٍ" «4» و" رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُوا صُحُفاً مُطَهَّرَةً فِيها كُتُبٌ قَيِّمَةٌ" «5» و" فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ بِأَيْدِي سَفَرَةٍ كِرامٍ بَرَرَةٍ" «6» و" نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ عَلى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ بِلِسانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ" «7» بدان اشاره مى نمايد.

قسم دوم

كتبى است كه اعمال بندگان را از نيكى و بدى ضبط مى كند، و آيات راجع به آن چند قسم است: بعضى از آيات، كتابى كه در آن ذكر شده كتابى است مختص به فرد فرد نفوس بشر، مانند آيه" وَ كُلَّ إِنسانٍ أَلْزَمْناهُ طائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَ نُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ كِتاباً" «8» و آيه" يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ ما عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً وَ ما عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ" «9» و آياتى ديگر.

و بعضى ديگر آياتى است كه مراد از كتاب در آنها كتابى است كه اعمال امت ها را ضبط مى نمايد، مانند آيه" وَ تَرى كُلَّ أُمَّةٍ جاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعى إِلى كِتابِهَا" «10».

و بعضى ديگر آيات راجع به كتبى است كه جميع مردم در آنها مشتركند، مانند آيه _______________

(1) سوره بقره آيه 213

(2) سوره اعلى آيه 19

(3) سوره مائده آيه 46

(4) سوره حجر آيه 1

(5) پيغمبرى از جانب خدا كه صحيفه هاى پاكيزه مى خواند، صحيفه هايى كه در آن نوشته هاى استوار است. سوره بينه آيه 3

(6) آيات الهى در صفحات مكرم نگاشته است، كه آن صفحات بسى بلند مرتبه و پاك و منزه است، بدست سفيران حق، كه ملائكه مقرب عالى رتبه با حسن و كرامتند. سوره عبس آيه 12- 16

(7) روح الامين آن را بر قلب تو نازل كرد تا از ترسانندگان باشى، به زبان عربى آشكار. سوره شعرا آيه 195

(8) سوره اسراء آيه 13

(9) روزى كه هر كس آنچه كار خوب و يا بد كرده حاضر بيابد. سوره آل عمران آيه 30

(10) هر گروهى را به زانو درآمده بينى و هر گروهى را به سوى نامه اش دعوت كنند. سوره جاثيه آيه 28 ______________________________________________________ صفحه ى

352

" هذا كِتابُنا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ" «1» البته اين در صورتى است كه خطاب در اين آيه خطاب به همه مردم باشد.

اين قسم از كتابهاى مذكور در قرآن به اعتبار منقسم شدن مردم به دو دسته نيكوكاران و زشتكاران طور ديگر نيز تقسيم شده، و آن تقسيم اينگونه كتابها است به" كتاب فجار" و" كتاب ابرار" كه در آيه زير آمده:" كَلَّا إِنَّ كِتابَ الفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ وَ ما أَدْراكَ ما سِجِّينٌ كِتابٌ مَرْقُومٌ" تا آنجا كه مى فرمايد:" كَلَّا إِنَّ كِتابَ الْأَبْرارِ لَفِي عِلِّيِّينَ وَ ما أَدْراكَ ما عِلِّيُّونَ كِتابٌ مَرْقُومٌ يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ" «2».

قسم سوم كتبى است كه جزئيات نظام عالم و حوادث واقعه در آن را ضبط مى كند. از بعضى آيات برمى آيد كه اين كتابها نيز چند نوعند: يكى آن كتابى كه مطالب نوشته شده در آن به هيچ وجه تغيير نمى پذيرد، مانند كتاب مذكور در آيه" وَ ما يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَ لا فِي السَّماءِ وَ لا أَصْغَرَ مِنْ ذلِكَ وَ لا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ" «3» و آيه" وَ كُلَّ شَيْ ءٍ أَحْصَيْناهُ فِي إِمامٍ مُبِينٍ" «4» و آيه" وَ عِنْدَنا كِتابٌ حَفِيظٌ" «5» و آيه" لِكُلِّ أَجَلٍ كِتابٌ" «6» البته اين آيه مخصوص حوادث لا يتغير نيست، و ليكن اطلاقش اين قسم حوادث را هم شامل مى شود، چون اجل ها دو قسمند يكى اجل هاى لا يتغير، و يكى آن اجل هايى كه قابل تغيير هست.

و به هر حال احتمال دارد اين نوع كتاب هم خود دو قسم باشد: يكى كتاب عامى كه حافظ جميع موجودات و حوادث جارى است، و ديگر كتاب

خاصى كه مخصوص به يك يك موجودات و مشتمل بر حوادث هر موجود مى باشد، آيه اى كه در آخر ايراد شد و همچنين آيه _______________

(1) اين نامه ما است كه به حق بر ضرر شما سخن مى گويد كه ما آنچه راى عمل مى كرده ايد نسخه برداشته ايم. سوره جاثيه آيه 29

(2) نه، اصلا كتاب و نامه بدكاران در سجين است و تو چه دانى كه سجين چيست؟ كتابى است نوشته- تا آنجا كه مى فرمايد- نه، اصلا نامه نيكان در عليين است و تو چه دانى كه عليين چيست؟ كتابى است نوشته كه مقربان شاهد آنند. سوره مطففين آيات 7- 9 و 18- 20

(3) از پروردگارت در آسمان و زمين هموزن ذره اى نهان نيست، و نه كوچكتر از اين و نه بزرگتر مگر اينكه در مكتوبى روشن است. سوره يونس آيه 61

(4) سوره يس آيه 12

(5) سوره ق آيه 4

(6) سوره رعد آيه 38 ______________________________________________________ صفحه ى 353

" وَ ما كانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتاباً مُؤَجَّلًا" «1» و همچنين آيات كريمه ديگرى كه مشابه آن دو است به اين احتمالى كه داديم اشاره دارد.

و يكى ديگر كتبى كه قلم خوردن و محو و اثبات در آن راه دارد، هم چنان كه آيه" يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ" «2» به وجود چنان كتبى دلالت دارد.

اين فهرست معانيى بود كه از آيات قرآنى راجع به كتاب استفاده مى شود، و اما بحث از هر كدام از اقسام نامبرده كتاب، موكول است به محلى كه مناسب آن معنا پيش آيد و از خداى يگانه يارى مى خواهيم.

گفتارى در معناى حكم از نظر قرآن ماده" حكم" بر حسب

آنچه كه از موارد استعمال آن به دست مى آيد در اصل به معناى منع است، و به همين مناسبت احكام مولوى را حكم ناميده اند، چون مولاى آمر با امر خود مامور را مقيد ساخته و او را از آزادى در اراده و عمل تا اندازه اى منع نموده و هوا و خواهش نفسانى او را محدود مى سازد. و همچنين حكم به معناى قضا، كه آن نيز دو طرف دعوا را از مشاجره و يا تعدى و جور باز مى دارد. و حكم به معنى تصديق كه قضيه را از اينكه مورد ترديد شود منع مى نمايد، و احكام و استحكام، كه معناى منع در آن دو نيز خوابيده چون هر چيزى وقتى محكم و مستحكم مى شود كه از ورود منافى و فساد در بين اجزايش جلوگير بوده باشد و نگذارد اجنبى در بين اجزايش تسلط پيدا كند. و در آيه" كِتابٌ أُحْكِمَتْ آياتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ" «3» به اعتبارى احكام در مقابل تفصيل استعمال شده و معناى اصليش را از دست نداده، براى اينكه اين احكام نيز از فصل كه همان بطلان التيام و تركيب اجزاى هر چيزى است، جلوگيرى به عمل مى آورد، و به همين معنى است محكم در مقابل متشابه.

راغب در مفردات خود مى گويد: لفظ" حكم" در اصل به معناى منع به منظور اصلاح است، و به همين جهت لگام حيوان را" حكمة الدابة"- به فتح حاء و كاف- ناميده و

_______________

(1) هيچ كس جز به اذن خدا نخواهد مرد ثبتى است مدت دار. سوره آل عمران آيه 145

(2) سوره رعد آيه 39

(3) اين كتابى است كه از ناحيه فرزانه اى كاردان استوار شده آن

گاه توضيح داده شده است. سوره هود آيه 1 ______________________________________________________ صفحه ى 354

مى گويند:" حكمت الدابة بالحكمة- حيوان را به وسيله حكمه (دهنه) منع كردم" و نيز مى گويند:" احكمتها- براى حيوان لگام درست كردم" و همچنين طناب كشتى را" حكمه" ناميده مى گويند:" حكمت السفينة و احكمتها" و شعر شاعر هم كه گفته است:" أ بنى حنيفة احكموا سفهاءكم" به اين معنا است كه: اى قبيله بنى حنيفه افراد نادان و سفيه خود را لگام كنيد «1».

اين كلمه وقتى به خداى تعالى نسبت داده شود، اگر در مساله تكوين و خلقت باشد معناى قضاى وجودى را كه ايجاد و آفرينش باشد مى دهد كه مساوق با وجود حقيقى و واقعيت خارجى به مراتب آن است، مانند آيه" وَ اللَّهُ يَحْكُمُ لا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ" «2» و آيه" وَ إِذا قَضى أَمْراً فَإِنَّما يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ" «3» و به اعتبارى مى توان آيه" قالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُلٌّ فِيها إِنَّ اللَّهَ قَدْ حَكَمَ بَيْنَ الْعِبادِ" «4» را از اين باب گرفت.

و اگر در تشريع باشد معناى قانون گذارى و حكم مولوى را مى دهد، و به اين معنا است آيه" وَ عِنْدَهُمُ التَّوْراةُ فِيها حُكْمُ اللَّهِ" «5» و آيه" وَ مَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً" «6» و لذا در آيه" وَ جَعَلُوا لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَ الْأَنْعامِ نَصِيباً فَقالُوا هذا لِلَّهِ بِزَعْمِهِمْ وَ هذا لِشُرَكائِنا"- تا آنجا كه مى فرمايد-" ساءَ ما يَحْكُمُونَ" «7» كسانى را كه به خود اجازه تشريع و قانون گذارى را داده اند ملامت كرده.

و وقتى همين لفظ به انبيا (ع) نسبت داده شود معناى قضا را كه يكى از منصب هاى الهى است و خداوند انبياى خود را به آن

منصب تشريف و اكرام كرده افاده مى كند، و در اين باره فرموده است:" فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ وَ لا تَتَّبِعْ أَهْواءَهُمْ عَمَّا جاءَكَ مِنَ الْحَقِّ"

_______________

(1) مفردات راغب ص 126

(2) خداوند مى داند قضا راى و كسى نيست كه قضاى او راى عقب اندازد. سوره رعد آيه 41

(3) و وقتى قضايى راى براند، راندنش چنين است كه به آن مى گويد بباش پس وجود مى يابد. سوره بقره آيه 117

(4) آنان كه در دنيا استكبار كردند (در پاسخ ضعيفان) مى گويند: (نه) همه ما در اين آتشيم، كه خدا در ميان بندگان حكم خود راى راند. سوره مؤمن آيه 48

(5) و نزد ايشان است تورات، كه در آن حكم خدا است. سوره مائده آيه 43

(6) كيست كه حكمش بهتر از حكم خدا باشد؟. سوره مائده آيه 50

(7) و از زراعت و چارپايان كه مخلوق خدايند بهره اى براى خدا قرار داده و به زعم خود گفتند: اين سهم خدا و اين بهره شركاء ما- تا آنجا كه فرمود- چه بد حكمى بود كه كردند. سوره انعام آيه 136 ______________________________________________________ صفحه ى 355

«1» و نيز فرموده:" أُولئِكَ الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ وَ الْحُكْمَ" «2».

و شايد بعضى آيات اشعار يا دلالت كند بر اينكه به انبيا حكم به معنى تشريع داده شده، مانند آيه:" رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَ أَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ" «3».

و اگر به غير انبيا نسبت داده شود معناى قضاوت را افاده مى كند. هم چنان كه در آيه" وَ لْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ" «4» به اين معنا آمده.

معناى ديگرى نيز براى حكم هست، و آن عبارت است از منجز كردن وعده و اجراى حكم و قانون، و آيه" وَ إِنَّ

وَعْدَكَ الْحَقُّ وَ أَنْتَ أَحْكَمُ الْحاكِمِينَ" «5» به همين معنا است.

[بيان آيات

" فَإِنْ يَكْفُرْ بِها هؤُلاءِ فَقَدْ وَكَّلْنا بِها قَوْماً لَيْسُوا بِها بِكافِرِينَ" ضميرى كه در" يكفر بها" و در" وكلنا بها" است به" هدى" برمى گردد، و هدى لفظى است كه هم ضمير مذكر به آن برمى گردد، و هم به اعتبار اينكه به معناى هدايت است ضمير مؤنث. ممكن هم هست بگوييم: اين دو ضمير به مجموع كتاب و حكم و نبوت كه همه از آثار هدايت الهى هستند برمى گردد، و اين وجه بهتر است، زيرا وجه اول خالى از بعد نيست. و كلمه" هؤلاء" اشاره است به اشخاصى كه دعوت رسول خدا را انكار مى كردند، كه قدر متيقن ايشان از نظر مورد آيه، همان كفار مكه و كسانى هستند كه خداوند در آيه شريفه" إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَ أَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ" «6» به آنان اشاره مى كند.

بنا بر احتمال اول، معناى آيه اين است كه: اگر مشركين قومت به هدايت و طريقت ما كفر ورزيدند، ما كسانى بر قبول آن برمى گماريم كه كافر به آن نيستند، و كفر و ايمان همان طورى كه به خدا نسبت داده مى شوند همچنين به هدايت متعلق مى شوند، مخصوصا اگر هدايت را به معناى طريقه بگيريم، چنان كه مى فرمايد:" وَ أَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدى آمَنَّا بِهِ" «7»،

_______________

(1) پس در ميان ايشان حكم كن به آنچه كه خدا نازل كرده، و پيروى خواسته ها و آراى ايشان مكن، و از حقى كه تو راى آمده روى برمگردان. سوره مائده آيه 48

(2) سوره انعام آيه 89

(3) پروردگارا مرا حكمى بده و به شايستگانم ملحق فرما. سوره شعراء

آيه 83

(4) اهل انجيل بايد كه به آنچه خدا در آن نازل كرده حكم كنند. سوره مائده 47

(5) سوره هود آيه 45

(6) به درستى كسانى كه كافر شدند برايشان يكسانست چه بيم بدهى آنان راى و چه بيم ندهى ايمان نمى آورند. سوره بقره آيه 6

(7) و ما وقتى دعوت به هدايت راى شنيديم به آن ايمان آورديم. سوره جن آيه 13 ______________________________________________________ صفحه ى 356

" فَمَنْ تَبِعَ هُدايَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ" «1».

و بنا بر وجه دوم، معنايش اين مى شود كه: اگر مشركين مكه به كتاب و حكم و نبوت كه آن نيز مشتمل بر طريقت الهى است، كفر بورزند كسانى را بر آن گمارديم كه كافر به آن نيستند.

[بررسى اقوال مختلفى كه در باره اينكه قومى كه موكل بر حفظ دين خدا هستند چه كسانى مى باشند گفته شده است

و اما اينكه ايشان چه كسانيند كه از آنان به لفظ" قوما" كه لفظى است نكره و مفيد عظمت تعبير فرموده اقوال مفسرين در آن مختلف است.

بعضى گفته اند: مراد از اين قوم انبيايى هستند كه در آيات قبل اسمشان برده شده، و ايشان هيجده نفرند، و يا مطلق انبيايى هستند كه در آيه" وَ مِنْ آبائِهِمْ وَ ذُرِّيَّاتِهِمْ وَ إِخْوانِهِمْ" از ايشان به اسم يا صفت نامبرده شده.

اشكال اين قول اين است كه خلاف ظاهر جمله" لَيْسُوا بِها بِكافِرِينَ" است، چون ظاهر سياق اين جمله نفى حال و يا استمرار در نفى است، و بالأخره كفر موجودين در حال خطاب را نفى مى كند. و انبيا (ع) در زمان نزول اين آيه موجود نبودند، و اگر مقصود از آيه نفى كفر ايشان بود جا

داشت بفرمايد:" لم يكونوا بها بكافرين- ايشان به آن كافر نبودند" و پيغمبر اكرم به حسب اين عنايت در شماره آنان قرار نگرفته اگر چه جزء آنان و افضل آنان بود، زيرا خداى تعالى از آن حضرت بعد از اين آيه ياد مى كند، آنجا كه مى فرمايد:

" أُولئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُداهُمُ اقْتَدِهْ".

بعضى ديگر گفته اند: مراد از اين قوم ملائكه هستند. به اين وجه نيز اشكال شده به اينكه لفظ" قوم" را- مخصوصا اگر بدون قيد در كلام بيايد- نمى توان حمل بر ملائكه كرد، زيرا در ادبيات عرب سابقه ندارد كه قوم بر ملائكه اطلاق شده باشد. علاوه بر اين، سياق آيه شريفه، سياق تسليت خاطر پيغمبر اكرم (ص) است، و معنى ندارد كه خداى تعالى پيغمبر اكرم را چنين تسليت بگويد كه: غم مخور اگر قوم تو ايمان نياورند ما ملائكه را وادار مى كنيم كه به تو ايمان بياورند.

بعضى ديگر گفته اند: مراد از قوم همان كسانى اند كه در ايام نزول اين سوره در مكه به پيغمبر اكرم ايمان آوردند و يا بعد از هجرت وى مهاجرت نموده و در مدينه به وى گرويدند، اشكال اين وجه اين است كه همه اين نامبردگان به ايمان خود باقى نماندند، بلكه عده اى از

_______________

(1) پس هر كه پيروى كند هدايت مرا ترسى برايشان نيست و اندوهناك هم نمى شوند. سوره بقره آيه 38 ______________________________________________________ صفحه ى 357

آنان مرتد شده و به كفر سابق خود برگشتند، اتفاقا در خود اين سوره در آيه" سَأُنْزِلُ مِثْلَ ما أَنْزَلَ اللَّهُ" متعرض حال يكى از آن مرتدين شده است. مضافا بر اينكه عده اى از گروندگان به آن جناب منافقينى بودند كه ايمانشان عاريتى بود، و

با اين حال چگونه جمله" لَيْسُوا بِها بِكافِرِينَ" بر چنين مردمى منطبق مى شود؟. بعضى ديگر گفته اند: مراد از قوم، يا انصار است، يا مهاجرين و انصار هر دو، و يا مهاجر و انصار از اصحاب رسول خدا (ص) كه با نصرت خود در روزهاى سخت دعوت او را پاى بر جا و منتشر ساختند. و خداوند در كتاب مجيدش به بهترين وجهى آنان را مدح فرموده. اين وجه نيز خالى از اشكال نيست، براى اينكه گر چه عنوان" مهاجر و انصار" عنوان محترمى است، و ليكن بعضى از مصاديق اين عنوان مردمى بودند كه بعد از ايمان آوردن به آن جناب مجددا به كفر سابق خود برگشتند، و بعضى ديگر مردمى بودند منافق كه ايمانشان براى ما ثابت نشده و معلوم است كسانى كه حالشان اين است، جمله" فَقَدْ وَكَّلْنا بِها قَوْماً لَيْسُوا بِها بِكافِرِينَ" بر آنان منطبق نمى شود. چون ظاهر اين جمله اين است كه اگر اينها به دين تو ايمان نياورند كسانى را موفق به ايمان به آن مى كنيم كه به هيچ وجه كفر به آن نمى ورزند. آرى، اگر فرموده بود: ما كسانى را موفق مى كنيم كه به آن ايمان بياورند، و يا مى فرمود: كسانى را موفق كرديم كه به آن ايمان آوردند، و آن جمله ديگر را نمى فرمود اين وجه صحيح بود، و ليكن چنين نفرمود.

بعضى ديگر- بطورى كه از كلامشان برمى آيد- خواسته اند بگويند: مقصود از قوم، روى هم يك جمعيت است، و منافات ندارد كه رويهم جمعيتى به اسلام كافر نباشند، ولى بعضى از افراد آن كافر باشند. و به عبارت ساده تر، جمله" لَيْسُوا بِها بِكافِرِينَ" وصف جامعه است كه منافات

ندارد بعضى از افراد آن جامعه داراى آن وصف نباشند، و رويهم صحابه يعنى مهاجر و انصار مؤمن به اسلام بودند، گو اينكه بعضى از افراد آنان داراى اين وصف نبودند.

اين وجه به فرضى كه صحيح و تمام باشد بايد مراد از آن جمعيت را امت اسلام گرفت، و وجهى ندارد كه آن را اختصاص به مهاجرين و انصار دهيم. و اگر بعضى از مهاجرين و انصار داراى مزيتى بوده اند، مثلا ايمانشان مقدم بر ايمان ساير امت بوده و يا در راه خدا در برابر اذيت كفار صبر كردند و يا مانند انصار، مهاجرين را در خانه هاى خود پذيرفتند، و با زحمات خود آواز كلمه توحيد را بلند كردند، باعث نمى شود كه ما آيه را اختصاص به آنان دهيم، زيرا اين مزايا باعث نمى شود كه ما ساير مردم با ايمان را از اتصاف به اين وصف محروم كنيم. البته انكار هم نداريم كه اتصاف مهاجرين و انصار به اين وصف بيشتر از سايرين است و ليكن غير ______________________________________________________ صفحه ى 358

ايشان نيز بسيارى هستند كه آيه شريفه بر آنان منطبق است. اين در صورتى است كه ما وجه مزبور را صحيح دانسته و از اشكالى كه بر آن وارد است صرفنظر كنيم. و آن اشكال اين است كه در هيچ جاى قرآن سابقه ندارد در جايى كه اوصاف اجتماعى يك مجتمع را بيان مى كند متخلفين از آن اوصاف را استثنا نكرده باشد، بلكه همواره در اين گونه موارد اگر تمامى افراد متصف به آن وصف نباشند، و افرادى فاقد آن وصف باشند آن افراد را استثنا مى كند، مانند آيه" لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ثُمَّ

رَدَدْناهُ أَسْفَلَ سافِلِينَ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا" «1» و نيز مانند آيه" مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَ الَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَماءُ بَيْنَهُمْ"- تا آنجا كه مى فرمايد-" وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَ أَجْراً عَظِيماً" «2» و همچنين آيه" إِنَّ الْمُنافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ"- تا آنجا كه مى فرمايد-" إِلَّا الَّذِينَ تابُوا وَ أَصْلَحُوا وَ اعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَ أَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ" «3» و آيه" كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْماً كَفَرُوا بَعْدَ إِيمانِهِمْ"- تا آنجا كه مى فرمايد-" إِلَّا الَّذِينَ تابُوا مِنْ بَعْدِ ذلِكَ وَ أَصْلَحُوا" «4» و نظائر اين معنا در قرآن كريم بسيار است، با اين حال چگونه ممكن است در آيه مورد بحث با اينكه بسيارى از مهاجرين و انصار متصف به وصف آيه نبودند آنان را استثنا نكرده باشد؟ پس معلوم مى شود وصفى كه در آيه است وصف تمامى مهاجر و انصار نيست.

از اين وجه بعيدتر وجهى است كه بعضى ديگر از مفسرين در تفسير آيه ذكر كرده و گفته اند: مراد از قوم همان انصارند، و مقصود از اين كه فرمود" قومى را بر آن مى گماريم كه به آن كافر نباشند" اين است كه گر چه هنوز ايمان نياورده اند و ليكن مانند مشركين مكه همگى به آن كفر نمى ورزند.

علاوه بر اينكه اشكالات وجوه قبلى بر اين قول وارد است اين اشكال را هم دارد كه _______________

(1) ما حقا انسان را در زيباترين قوام آفريديم، آن گاه او را به اسفل سافلين برگردانديم، مگر كسانى را كه ايمان آوردند. سوره تين آيه 6

(2) محمد رسول خدا است، و كسانى كه با او هستند با كافران سختند و با يكديگر مهربان- تا

آنجا كه مى فرمايد- و خدا كسانى از ايشان را كه ايمان آورده و عمل شايسته مى كردند وعده مغفرت و پاداشى بزرگ داده است. سوره فتح آيه 2

(3) براستى منافقان در طبقه زيرين جهنمند- تا آنجا كه مى فرمايد- مگر آنان كه توبه كرده و به اصلاح گراييده و به خدا متوسل شده، دين خويش خالص براى خدا كردند. سوره نساء آيه 146

(4) چطور ممكن است خداوند هدايت كند مردمى را كه بعد از ايمان آوردنشان كافر شدند- تا آنجا كه مى فرمايد- مگر آن كسانى كه بعد از آن توبه كرده و به اصلاح گراييدند. سوره آل عمران آيه 89 ______________________________________________________ صفحه ى 359

انصار يعنى اهل مدينه در موقعى كه اين آيه نازل مى شده مانند اهل مكه مشرك بوده و بت مى پرستيدند، و با اين حال معنا ندارد كه در باره چنين مردمى بفرمايد:" ما قومى را بر آن مى گماريم كه نسبت به آن كافر نباشند" مگر اينكه بخواهند بگويند كفر در اين آيه به معناى رد دعوت و زيرا بار نرفتن است، و كفر اهل مدينه قبل از آن بود كه رسول خدا ايشان را دعوت كند، الا اينكه كفر در اين آيه به اين معنا دليلى ندارد، بلكه دليل بر خلاف آن هست، و آن اين است كه سياق آيات مورد بحث، سياق بيان وصف هدايت الهى است كه مقابل آن شرك است نه رد دعوت چنان كه در آيه" وَ لَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ ما كانُوا يَعْمَلُونَ" نيز در مقابل هدايت شرك قرار داده شده نه رد دعوت. گذشته از اشكال سابق توكيل در آيه به معنى حفظ و نگهدارى است و معنى ندارد گفته

شود:" اگر اينان دعوت را رد كردند به تحقيق ما آن را با كسانى حفظ نماييم كه هنوز ايمان نياورده اند و رد نيز نكرده اند".

پاره اى گفته اند: مراد از قوم در اين آيه عجم مى باشند كه هنوز ايمان نياورده اند و رد نيز نكرده اند".

پاره اى گفته اند: مراد از قوم در اين آيه عجم مى باشند كه هنوز ايمان نياورده بودند، و گويا اين وجه از آيه شريفه" إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ وَ يَأْتِ بِآخَرِينَ" «1» گرفته شده، زيرا گفته اند منظور از كلمه" آخرين" در اين آيه عجم است و بر اين وجه هم همان اشكالات پيشين وارد است.

بعضى ديگر گفته اند: مراد از قوم مؤمنين از امت اسلام و يا از تمامى امت ها هستند، اشكال اين وجه همان اشكالاتى است كه بر وجوه قبلى وارد بود، مگر اينكه آن را توجيه كرده بگوييم: مراد از قوم تنها مؤمنينى از اين امت و يا از ساير امم اند كه بعد از ايمان تا چندى كه زنده هستند به سوى كفر نگروند، زيرا در باره چنين اشخاصى مى توان گفت:" لَيْسُوا بِها بِكافِرِينَ" چون اين جمله تنها بر معصومينى كه كفر از آنان ممتنع است صادق نيست، بلكه شامل اشخاصى هم كه كفر از آنان ممتنع نيست و ليكن ايمانشان نسبت به دعوت توحيد دوام دارد و تا زنده اند متمايل به كفر و نفاق نمى شوند صادق مى باشد. با اين توجيه معناى آيه تمام و غرض از آن- كه تسلى خاطر رسول خدا است و نيز افاده اين معنا كه خداوند به حفظ هدايت خود و طريقه اى كه انبيا و بندگان صالح خود را به آن طريقه بر سايرين برترى داده اهتمام دارد- حاصل مى گردد.

ليكن

يك اشكال بر اين وجه باقى مى ماند، و آن اين است كه ظاهر جمله" وكلنا بها" اين است كه قوم نامبرده در آيه، مردمى هستند كه ايمانشان مورد ضمانت خدا است، نه _______________

(1) سوره نساء آيه 133 ______________________________________________________ صفحه ى 360

اينكه از بين رفتن ايمانشان ممكن باشد و ليكن بر حسب اتفاق كافر و منافق نمى شوند. و مبناى كلام در اين وجه بر عكس اين معنا است يعنى در وجه مزبور دوام ايمان قوم امرى اتفاقى گرفته شده، و اين با جمله" وَكَّلْنا بِها" نمى سازد، زيرا توكيل، لفظى است كه معناى اعتماد و حفظ را افاده مى كند مخصوصا در اينجا كه مقام اعتزاز و قدرت نمايى است، و معلوم است كه در چنين مقامى به چيزهاى قدرت نمايى بايد كرد كه ضمانت دوام و بقا داشته باشد، نه چيزهايى كه ضامنى براى دوام و ثبوتش نباشد. خود قرآن كريم ايمان بدون ثبات و دوام را مذمت كرده و فرموده:" وَ ما يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَ هُمْ مُشْرِكُونَ" «1».

ايمانى كه آيات مورد بحث آن را توصيف مى كند آن ايمان فطرى و هدايت الهى پاك از شوائب شرك و ظلمى است كه خداوند، خليل خود و همچنين انبياى قبل از خليل و بعد از او را به آن مفتخر ساخته است، ايمانى كه ابراهيم خليل (ع) بنا به حكايت قرآن در باره آن چنين مى گويد:" الَّذِينَ آمَنُوا وَ لَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَ هُمْ مُهْتَدُونَ" «2» و معلوم است كه خداوند هدايت و ايمانى را كه اهميت آن به اين پايه است هر كسى را حافظ و موكل بر آن نمى كند، و شان آن اجل

از اين است كه خداوند همه مؤمنين را كه در ميان آنان افرادى طاغى و ستمگر و احيانا فرعون هايى مستكبر و بدعت گذاران و فرو رفتگان در فسق و فجور و انواع فحشا وجود دارند حافظ و موكل بر آن نمايد.

[به نظر ما مراد از اين قوم انبياء و معصومين و اتقياء و صلحايند كه همواره پاسدار دين حق مى باشند]

پس هيچ يك از وجوهى كه در تفسير آيه مورد بحث ذكر شد خالى از اشكال نبود، اينك تفسيرى را كه مختار خود ما است ايراد نموده مى گوييم: آيات مورد بحث در مقام توصيف توحيد فطرى و هدايت پاك از شوائب شرك به خداى سبحان مى باشد، و خداى سبحان، سلسله جليل انبيا و اوصياى آنان را به چنين هدايتى اختصاص داده و آن را براى خصوص ايشان قرار داده، و چون به چنين كرامتى نايل شدند خداوند كتاب و حكم و نبوت شان داد.

بعد از بيان اين معنا در آيه مورد بحث فرمود:" فَإِنْ يَكْفُرْ بِها هؤُلاءِ فَقَدْ وَكَّلْنا بِها قَوْماً لَيْسُوا بِها بِكافِرِينَ" و سياق اين آيه به طورى كه قبلا هم گفته شد سياق قدرت نمايى خود و تسليت خاطر پيغمبر گراميش مى باشد، مى خواهد از طرفى بى نيازى خود را از ايمان آنان بيان _______________

(1) بيشترشان به خدا ايمان نمى آورند مگر اينكه در دل مشركند. سوره يوسف آيه 106

(2) كسانى كه ايمان آوردند و ايمان خود را به ظلم آلوده و آميخته نكردند ايشانراست ايمنى و ايشان هدايت يافتگانند. سوره انعام آيه 82 ______________________________________________________ صفحه ى 361

نموده و از طرفى ديگر پيغمبر محترمش را دلگرم كند تا بخاطر ايمان نياوردن قوم در كار دعوتش سست نگردد. پس معناى

آيه اين است كه: اگر اينان به دين توحيدى كه تو به سوى آن دعوتشان مى كنى نمى گروند غم مخور و مپندار كه ايمان نياوردن آنان از ارزش آن مى كاهد، چون دين توحيد، هدايت من و آن طريقه اى است كه من انبياى خود را به خاطر داشتن آن طريقه، كتاب و حكم و نبوت دادم، و من كسانى را موكل و مستحفظ آن كرده ام كه اعتماد و اطمينان دارم نسبت به آن كافر نيستند، و با وجود چنين اشخاصى كه نگهبانان دين منند هيچ وقت اين دين از بين نمى رود.

پس اين اشخاص مردمى هستند كه تصور نمى شود روزى كفر يا شرك در دل آنان رخنه كند، چون خداى تعالى به ايمان ايشان اعتماد كرده و ايشان را موكل بر حفظ دين نموده.

و اگر ممكن بود كه ايشان هم روزى مشرك شده و از هدايت الهى تخلف كنند اعتماد خداوند برايشان خطا و گمراهى بود، و خداوند نه گمراه مى شود و نه دچار خطا و فراموشى مى گردد.

بنا بر اين تفسيرى كه ما براى آيه مورد بحث كرديم- و خدا داناتر است- آيه شريفه دلالت خواهد كرد بر اينكه در هر زمانى خداى تعالى داراى بنده و يا بندگانى است كه موكل بر هدايت الهى اويند، و دين او و آن طريقه مستقيمى را كه كتاب و حكم و نبوت انبيا (ع) متضمن آن است حفظ مى كنند، و آن را از انقراض نگهدارى مى نمايند، و اين بندگان كسانى هستند كه شرك و ظلم به ايشان راه نداشته و به عصمتى الهى معصومند، و آنان عبارتند از انبيا و جانشينان ايشان.

از اين روى، آيه شريفه مخصوص به معصومين (ع)

خواهد بود، خيلى هم كه بتوانيم آن را توسعه دهيم ممكن است مؤمنين صالح و آن پارسايانى را كه به عصمت تقوا و صلاح و ايمان خالص از شوائب شرك و ظلم معتصمند و خلاصه آن كسانى را كه به مصداق آيه شريفه" إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ" «1» از ولايت شيطان بيرون شده اند ملحق به اوصياى انبيا (ع) نموده و بگوييم آيه شريفه شامل اينگونه از مردان صالح نيز مى شود.

" أُولئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُداهُمُ اقْتَدِهْ ..."

در اينجا براى بار دوم به تعريف ايشان پرداخته و طورى ايشان را تعريف مى كند كه در

_______________

(1) البته شيطان را هرگز بر كسانى كه به خدا ايمان آورده و بر او توكل و اعتماد كرده تسلط نخواهد بود. سوره نحل آيه 99 ______________________________________________________ صفحه ى 362

حقيقت هدايت الهى را تعريف كرده، زيرا اين هدايت الهى است كه مردانى چنين بار آورده.

آرى، هدايت و راهنمايى خداى تعالى آدمى را به هدف مى رساند، و از اثرش كه همان ايصال به مطلوب است تخلف نمى پذيرد، هم چنان كه فرموده:" فَإِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ يُضِلُّ" «1».

[شريعت اسلام ناسخ شرايع قبل است و امر خداوند در" فَبِهُداهُمُ اقْتَدِهْ" به معناى امر به تبعيت از شرايع گذشته نيست

در اين آيه رسول خدا (ص) را دستور مى دهد تا هدايت ايشان را پيروى كند، و اگر دستور نداد كه شريعت ايشان را پيروى كند براى اين بود كه شريعت رسول خدا (ص) ناسخ شريعت هاى ساير انبيا، و كتابش حافظ و حاكم بر كتاب هاى ايشان است، تازه هدايت ايشان هم هدايت خدا است، و اگر فرمود:" به هدايت ايشان اقتدا

كن" صرفا به منظور احترام گزاردن برايشان بوده و گر نه بين خدا و بين كسى كه خدا هدايتش كرده و يا مى كند واسطه اى نيست، به شهادت اينكه در همين آيات فرموده:" ذلِكَ هُدَى اللَّهِ ...".

بعضى از مفسرين اين آيه را دليل گرفته اند بر اينكه رسول خدا (ص) و امتش مامورند به اينكه از شرايع قبلى پيروى كنند مگر آن شرايعى كه در اسلام نسخ شده. ولى آيه مباركه چنين دلالتى ندارد، بلى اگر فرموده بود:" فبهم اقتده- پس انبيا را پيروى كن" صحيح بود كه بگوييم امت اسلام نيز مامور به پيروى شرايع انبياى سابقند، و ليكن چنين نفرمود، بلكه فرمود:" هدايت ايشان را پيروى كن".

خداى متعال اين آيات را كه راجع به خصوصيات و اوصاف توحيد فطرى مى باشد با جمله" قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرى لِلْعالَمِينَ" ختم فرموده، گويا خواسته است بفرمايد:" هدايت الهيى كه انبياى قبل از تو، به آن مهتدى شدند پيروى كن و اهل عالم را هم تذكر بده تا همه، آن را پيروى كنند، و از ايشان درخواست مزد رسالت مكن، و اين سفارشم را هم به ايشان برسان تا خاطرشان آسوده شود و تا بدانند كه از ايشان انتظار اجرت ندارى، چون اگر مردم اين معنا را بدانند به دعوت تو خوشبين تر شده و دعوتت زودتر به ثمر مى رسد، و تو هم از تهمت دورتر خواهى بود. خداى تعالى عين اين حرف را از حضرت نوح و انبياى بعد از وى نيز حكايت كرده است.

به طورى كه راغب مى گويد: كلمه" ذكرى" كه به معناى تذكر دادن است، از كلمه" ذكر" كه آن نيز به

اين معنا است بليغ تر است «2». و اين جمله خود يكى از ادله عموميت نبوت رسول اكرم است نسبت به همه اهل عالم.

_______________

(1) بدرستى كه خداوند گمراهان را هدايت نمى كند. سوره نحل آيه 37

(2) مفردات راغب ص 179 ______________________________________________________ صفحه ى 363

بحث روايتى [چند روايت در باره" يسع" يكى از انبياى بنى اسرائيل

در كتاب قصص الانبياء ثعلبى دارد كه الياس پيغمبر وقتى به زنى از زنان بنى اسرائيل كه فرزندى به نام يسع بن خطوب داشت وارد شد، زن وى را منزل داده و ورودش را از دشمنانش مخفى داشت. الياس به پاس اين خدمت در حق فرزندش يسع كه به مرضى دچار بود دعا كرد و او عافيت يافت. يسع چون اين معجزه را بديد به الياس ايمان آورد و او را در ادعاى نبوتش تصديق نمود و ملازمتش را اختيار كرد. از آن ببعد هر جا كه الياس مى رفت يسع نيز همراهش مى رفت. ثعلبى سپس داستان به آسمان رفتن الياس را ذكر كرده اضافه مى كند كه:

در اين هنگام يسع او را بانگ زد كه اى الياس حالا كه مى روى تكليف مرا معلوم كن، و مرا براى روزگار تنهاييم دستورى ده. الياس از آسمان كساى خود را انداخت، و همين كسا علامت جانشينى يسع براى الياس در ميان بنى اسرائيل بود.

آن گاه مى گويد: خداوند به فضل خود يسع (ع) را به نبوت و رسالت به سوى بنى اسرائيل مبعوث نمود. و به وى وحى فرستاد، و او را به همان نحوى كه بنده خود الياس را تاييد مى كرد تاييد فرمود، و در نتيجه بنى اسرائيل به وى ايمان آورده و او را تعظيم نموده

در هر پيشامدى رأى و امر او را متابعت مى كردند، و بدين منوال تا يسع در ميان بنى اسرائيل زنده بود حكم خداى تعالى در بين آنان نافذ و مجرى بود. «1»

در كتاب بحار از كتاب احتجاج و كتاب توحيد و كتاب عيون روايتى طولانى از حسن بن محمد نوفلى از حضرت رضا (ع) نقل شده كه در آن حضرت رضا (ع) در خلال احتجاجاتى كه عليه جاثليق مسيحى كرده، فرموده است: يسع نيز مانند عيسى بر روى آب راه مى رفت، و مرده زنده مى كرد و كور مادرزاد و مبتلاى به جذام را شفا مى داد، و با اين حال امتش او را رب و پروردگار خود اتخاذ نكردند ... «2»

و در تفسير عياشى از محمد بن فضيل از ثمالى از حضرت ابى جعفر (ع) روايت شده كه در تفسير آيه" وَ وَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنا" فرمود: معنايش اين است كه ما اسحاق و يعقوب را به ابراهيم داديم تا هدايت را در خاندان وى قرار داده _______________

(1) قصص الانبياء ط بيروت ص 229

(2) بحار الأنوار طبع بيروت ج 10 ص 299 ح 1 ______________________________________________________ صفحه ى 364

باشيم. و نوح را نيز پيشتر هدايت نموديم تا هدايت در همان خاندان قرار گيرد، پس امر جانشينى پيش از ابراهيم (ع) و پس از ابراهيم از ذريه انبيا درست مى شود. «1»

مؤلف: اين روايت گفتار قبلى ما را كه آيات مورد بحث در مقام بيان اتصال سلسله هدايت است تاييد مى كند.

[رواياتى در مورد اينكه دختر زادگان هم از ذريه انسان بشمار مى روند]

در كافى با ذكر سند، و در تفسير عياشى بدون ذكر سند از بشير دهان از

ابى عبد اللَّه (ع) روايت شده كه فرمود: به خدا سوگند كه خداى تعالى در قرآن كريم نسب عيسى را از طرف مادر منتهى به ابراهيم (ع) دانسته است، آن گاه آيه" وَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ داوُدَ وَ سُلَيْمانَ" را تا به آخر و آيه بعدى را هم تا لفظ عيسى «2» تلاوت كرد.

در تفسير عياشى از ابى حرب از ابى الأسود روايت شده كه گفت: حجاج رسولى به نزد يحيى بن معمر فرستاد كه من شنيده ام تو حسن و حسين را فرزندان رسول خدا (ص) مى دانى و در اين باره به آيات قرآن تمسك مى جويى؟ و حال آنكه من قرآن را از اول تا به آخر خوانده و به چنين مطلبى برنخورده ام؟ يحيى بن معمر در پاسخ گفت: آيا در سوره انعام به اين آيه برخورده اى كه مى گويد:" وَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ داوُدَ وَ سُلَيْمانَ"؟ گفت آرى خوانده ام گفت مگر نه اينست كه در اين آيه و آيه بعديش عيسى (ع) را ذريه ابراهيم (ع) دانسته، با اينكه او ذريه پسرى ابراهيم (ع) نبود؟. «3»

مؤلف: اين روايت را سيوطى نيز در الدر المنثور «4» از ابن ابى حاتم از ابى الحرب بن ابى الأسود نقل كرده.

و نيز در الدر المنثور است كه ابو الشيخ و حاكم و بيهقى از عبد الملك بن عمير آورده اند كه گفت: روزى يحيى بن معمر وارد بر حجاج شد، و در ضمن مذاكراتى كه با وى كرد صحبت از حسين بن على (ص) به ميان آمد، حجاج گفت: حسين بن على ذريه پيغمبر نيست. يحيى در جواب گفت: دروغ گفتى. حجاج گفت: تو اگر راست مى گويى دليل بياور، يحيى اين آيه

را تلاوت كرد:" وَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ داوُدَ وَ سُلَيْمانَ ... وَ عِيسى وَ إِلْياسَ" سپس گفت: خداوند در اين آيه عيسى (ع) را از جهت اينكه مادرش از نسل ابراهيم (ع) بوده ذريه او خوانده است، حجاج ناگزير او را تصديق كرد. «5»

_______________

(1) تفسير عياشى ج 1 ص 367 ح 51

(2 و 3) تفسير عياشى ج 1 ص 367 ح 52- 53

(4 و 5) الدر المنثور ج 3 ص 28 ______________________________________________________ صفحه ى 365

مؤلف: آلوسى در تفسير روح المعانى در ذيل جمله" و عيسى ..." مى گويد: اينكه قرآن كريم عيسى (ع) را در شمار ذريه ابراهيم (ع) شمرده خود دليل بر اين است كه ذريه شامل دختر زاده ها نيز مى شود، براى اينكه عيسى (ع) تنها از طرف مادر به ابراهيم (ع) متصل و منتسب مى شود. و اگر كسى اشكال كند كه اين معنا دلالت ندارد بر اينكه هر دختر زاده اى ذريه است، براى اينكه عيسى (ع) پدر نداشت تا از راه پدر به ابراهيم (ع) نسبت پيدا كند. و از اين جهت بوده كه قرآن او را ذريه ابراهيم (ع) خوانده، جوابش خوب روشن است، البته مساله مورد اختلاف است، و ليكن هر كسى كه ذريه را شامل دختر زاده نيز دانسته به همين آيه استدلال كرده، از آن جمله موسى كاظم (رض) است كه بنا به بعضى از روايات در پاسخ هارون الرشيد به اين آيه تمسك كرده «1».

و در تفسير كبير دارد كه ابا جعفر (رض) نيز در مجلس حجاج بن يوسف به اين آيه و همچنين به آيه مباهله استدلال كرد، چون بعد از آنكه آيه مباهله نازل شد، رسول خدا حسن و

حسين را براى شركت در مباهله دعوت فرمود و به نصارا نيز فرمود:" بياييد ما فرزندان خود را و شما هم فرزندان خويش را دعوت نموده و مباهله كنيم". آن گاه اضافه كرده است: بعضى از اصحاب ما گفته اند كه اين از خصايص رسول خدا (ص) است، و به هر حال فتاواى اصحاب ما در اين مساله مختلف است، و آن چيزى كه در نظر من قوى است اين است كه دخترزادگان نيز داخل در ذريه هستند «2».

صاحب المنار بعد از عنوان اين بحث مى گويد:" حديث ابى بكره را كه بخارى سند آن را از وسط انداخته مى توان از ادله اين باب شمرد، چون در اين حديث رسول خدا (ص) اشاره به حسن (ع) كرده و فرموده:" اين فرزند من سيد (بزرگ) است" آن گاه اضافه كرده كه لفظ" ابن" در كلام عرب بر دخترزاده اطلاق نمى شود، و همچنين روايتى كه ابو نعيم در كتاب معرفة الصحابة بطور رفع از عمر نقل كرده است از ادله اين باب است و آن روايت اين است كه رسول خدا (ص) فرموده: تمامى افراد بشر نسبتشان از ناحيه پدران است مگر فرزندان فاطمه كه من پدر ايشانم. آن گاه مى گويد: به همين جهت است كه مردم اولاد فاطمه (ع) را اولاد رسول خدا (ص) و

_______________

(1) تفسير روح المعانى ج 7 ص 213

(2) تفسير كبير فخر رازى ______________________________________________________ صفحه ى 366

عترت او و اهل بيت او مى خوانند" «1».

مؤلف: اين مساله دستخوش خلط و اشتباه شده و حقيقت امر بر عده اى از اعلام مشتبه گشته، لا جرم آن را مساله اى لفظى و مربوط به لغت پنداشته اند. حتى بعضى از ايشان در

مقام استدلال بر رأى خود به قول شاعر كه گفته است:

بنونا بنو ابنائنا و بناتنا *** بنوهن ابناء الرجال الأباعد «2»

و يا به قول آن ديگرى كه گفته است:

و انما امهات الناس اوعية *** مستودعات و للانساب آباء «3»

تمسك جسته اند. و اين خود اشتباهى است بزرگ، براى اينكه اين مساله، مساله اى است حقوقى و اجتماعى و مربوط است به مساله قرابت كه هر ملت و قومى در تحديد حدود آن و اينكه چه كسانى جزو اقرباى انسانند عقيده اى دارد. بعضى از اقوام و ملل زن را داخل در قرابت مى دانند و بعضى نمى دانند، بعضى دخترزاده را اولاد مى دانند و بعضى نمى دانند، بعضى قرابت را مختص به ولادت مى دانند و بعضى آن را منحصر به اين مسير ندانسته فرزند ادعايى را نيز از اقربا مى خوانند، و اين ربطى به لغت ندارد. مثلا اگر اعراب دوران جاهليت بر خلاف ساير اقوام بطور كلى براى زنان قرابت قانونى ناشى از وراثت قائل نبودند و خويشاوندى زنان را طبيعى مى دانستند اثرش تنها در ازدواج و در مساله نفقه دادن است و همچنين براى دخترزادگان قائل به قرابت و خويشاوندى نبودند، و همانطورى كه در شعر بالا منعكس شده آنان را اولاد بيگانگان مى پنداشتند و در مقابل پسر خوانده ها و برادر خوانده ها را پسر و برادر مى دانستند، از اين جهت نبود كه لغت، دخترزاده را اولاد نمى داند و برادر خوانده را برادر مى داند، بلكه همانطورى كه گفته شد رسومى اجتماعى بوده كه از ملل و اقوام ديگر از قبيل ايران و روم كه مهد تمدن آن روز بودند اقتباس كرده اند.

[مساله قرابت و ترتب آثار نسب در مورد زنان، و دختر

زادگان مساله اى حقوقى و اجتماعى است كه در اسلام شناخته شده است

و اما اسلام پاره اى از اين حقوق و رسوم اجتماعى را لغو نمود، مثلا در باره قرابت ادعايى فرمود:" وَ ما جَعَلَ أَدْعِياءَكُمْ أَبْناءَكُمْ" «4» و به زنان قرابت قانونى داده و آثار قرابت _______________

(1) تفسير المنار ج 7 ص 589

(2) فرزندان ما پسر زاده هاى مايند نه دختر زاده ها چه دختر زاده هاى ما فرزندان مردمى بيگانه هستند.

(3) مادران مردم ظرفهايى هستند عاريتى، پدرانند كه نسبت خويشاوندى به وسيله آنان محفوظ مى ماند.

(4) پسر خوانده هاى شما در شريعت الهى پسران شما نيستند. سوره احزاب آيه 4 ______________________________________________________ صفحه ى 367

قانونى را در حق آنان جارى ساخت، و اولاد دختر را اولاد قانونى و داراى قرابت قانونى دانسته و در اين باره در آيه ارث فرموده:" يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ ..." «1»

و نيز فرموده:" لِلرِّجالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوالِدانِ وَ الْأَقْرَبُونَ وَ لِلنِّساءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوالِدانِ وَ الْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ" «2» و نيز در آيه محرمات نكاح فرموده:" حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهاتُكُمْ وَ بَناتُكُمْ"- تا آنجا كه مى فرمايد-" وَ أُحِلَّ لَكُمْ ما وَراءَ ذلِكُمْ" «3» چون در اين آيه بطورى كه مى بينيد دختر دختر را، دختر خود انسان دانسته و اولاد دختران را اولاد ناميده، در آيه مورد بحث هم به همين ملاحظه فرموده:" وَ يَحْيى وَ عِيسى وَ إِلْياسَ ..." و عيسى (ع) را كه اتصالش به ابراهيم و يا نوح (ع) جز از ناحيه مادر نبوده ذريه ابراهيم و يا نوح (ع) شمرده است.

[استناد ائمه اهل بيت عليهم السلام به آياتى از قرآن مجيد براى اثبات اينكه دختر

زاده اولاد بشمار مى رود]

امامان اهل بيت (ع) نيز با همين آيه و همچنين آيه محرمات نكاح و آيه مباهله استدلال كرده اند بر اينكه دختر زاده انسان نيز اولاد انسان است، گو اينكه ائمه (ع) اين استدلال را در خصوص فرزندان فاطمه (ع) كرده اند و ليكن ادله اى را كه آورده اند عام است.

حضرت امام باقر (ع) استدلال ديگرى در اين باره دارد كه از ادله گذشته صريح تر است، و اين استدلال را شيخ كلينى (رض) به سند خود از عبد الصمد بن بشير از ابى الجارود روايت كرده كه گفت: حضرت ابى جعفر (ع) به من فرمود: اى ابى الجارود! مردم در باره حسن و حسين (ع) به شما چه مى گويند؟ عرض كردم عقيده ما را در اينكه آن دو بزرگوار فرزندان رسول خدايند انكار مى كنند. فرمود: شما عليه ايشان به چه دليلى تمسك مى جوييد؟ عرض كردم: به فرموده خداى تعالى كه در باره عيسى بن مريم فرموده:" وَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ داوُدَ وَ سُلَيْمانَ وَ أَيُّوبَ وَ يُوسُفَ وَ مُوسى وَ هارُونَ وَ كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ وَ زَكَرِيَّا وَ يَحْيى وَ عِيسى و با اينكه عيسى (ع) پدر نداشت او را ذريه نوح (ع) خوانده. حضرت فرمود: ايشان در جواب اين استدلال شما چه مى گويند؟

عرض كردم: مى گويند عيسى (ع) را ذريه نوح (ع) ناميدن دليل بر اين _______________

(1) حكم خدا در حق فرزندان شما اين است كه پسران دو برابر دختران ارث برند. سوره نساء آيه 11

(2) مردان را از آنچه پدر و مادر و خويشان به ارث گذاشته اند چه كم و چه زياد بهره اى است مقرر، و زنان را نيز از آنچه كه پدر و

مادر و خويشان به جاى گذاشته اند بهره اى است مقرر. سوره نساء آيه 7

(3) حرام شده است بر شما مادران و دختران شما- تا آنجا كه مى فرمايد- و غير اينها كه گفته شد همه بر شما حلال شده است. سوره نساء آيه 24 ______________________________________________________ صفحه ى 368

نيست كه هر دخترزاده اى ذريه و فرزند محسوب مى شود، براى اينكه عيسى (ع) جزو استثنائيات خلقت است، لذا از آنجايى كه پدر نداشته تا از مسير صلب به نوح بپيوندد ناگزير قرآن او را از راه رحم ذريه نوح (ع) دانسته. امام فرمود: شما در جواب چه مى گوييد؟

عرض كردم: ما به آيه" فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ وَ نِساءَنا وَ نِساءَكُمْ وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُمْ" «1» استدلال مى كنيم. فرمود: ايشان چه مى گويند؟ عرض كردم مى گويند: در كلام عرب بسا مى شود كه گوينده، فرزندان غير را فرزند خود مى نامد.

آن گاه حضرت فرمود: اينكه من دليلى از قرآن كريم به شما مى آموزم كه بر حسب آن دليل حسن و حسين (ع) از صلب رسول خدايند، و كسى آن دليل را انكار نمى كند مگر اينكه كافر مى شود. پرسيدم فدايت شوم آن دليل در كجاى قرآن است؟ فرمود آيه" حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهاتُكُمْ وَ بَناتُكُمْ وَ أَخَواتُكُمْ ..." است. آن گاه آيه را تلاوت فرمود تا رسيد به جمله" وَ حَلائِلُ أَبْنائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلابِكُمْ" «2» سپس فرمود: اى ابا جارود! آيا رسول خدا (ص) مى توانست با همسران حسن و حسين (ع) ازدواج كند؟ اگر مخالفين بگويند آرى مى توانست، قطعا دروغ گفته و فاسق شده اند، و اگر اعتراف كنند به اينكه نمى توانست پس اعتراف كرده اند به اينكه حسن و حسين (ع) از صلب پيغمبر اكرم

هستند «3». مؤلف: مرحوم قمى نيز روايتى قريب به اين مضمون در تفسير «4» خود آورده. و كوتاه سخن اين مساله يك مساله لفظى و لغوى نيست تا در جواب بگويند عرب دخترزاده را اولاد نمى خواند، و آن گاه شعر شاعر را دليل بر گفته خود قرار دهند، بلكه مساله اى است حقوقى و اجتماعى كه دين اسلام آن را معتبر شمرده است. آرى اسلام زنان را علاوه بر قرابت طبيعى «5»

_______________

(1) سوره آل عمران آيه 61

(2) سوره نساء آيه 23

(3) روضة كافى ج 8 ص 317 ح 501

(4) تفسير قمى ج 1 ص 209

(5) منظور از قرابت طبيعى در اينجا تنها ولادت و توابع آن كه به حسب وراثت تكوينى در ميان جانداران جارى است نمى باشد، بلكه قرابت از آن جهت كه احكام تشريعى را به دنبال مى آورد مئونه زيادى براى جعل نمى خواهد مانند اختصاص انسان به اولاد خود و حق حضانت وى، در برابر چيزى كه مئونه زائدى در جعل لازم دارد مانند نفقه و احكام خاص ازدواج، و اين مانند حكم طبيعى در اصطلاح حقوقدانان است. ______________________________________________________ صفحه ى 369

كه عربها و ساير ملل براى ايشان قايل بودند قرابت قانونى نيز داده، و همچنين در قوانين حقوقيش دخترزادگان را اولاد شمرده و رشته نسب را همانطورى كه از ناحيه مردان جارى است از ناحيه زنان نيز جارى مى داند، و در عوض اتصال نسبى را كه اعراب از راه ادعا و از راه زنا نيز معتبر مى دانستند لغو كرده، و پيغمبر گراميش در روايتى كه هم شيعه و هم سنى آن را روايت كرده اند فرموده:" الولد للفراش و للعاهر الحجر «1». چيزى كه هست سهل انگارى

در امر دين و در فهميدن حقايق دينى اين حقيقت را از ياد مخالفين اين قضيه برده فكر نمى كنند چطور ممكن است حسن و حسين از رسول خدا (ص) و يا هر دخترزاده اى از پدر و مادرش ارث ببرد و همسرش بر او حرام باشد و در عين حال اولاد او شمرده نشود؟ البته نفوذ حكومتهايى كه در صدر اسلام روى كار آمدند در اين فراموشى بى تاثير نبوده، و ما بحث در اين موضوع را (در جلد سوم اين ترجمه) در ذيل آيه تحريم گذرانديم.

[رواياتى در ذيل:" ... فَقَدْ وَكَّلْنا بِها قَوْماً لَيْسُوا بِها بِكافِرِينَ"]

نعمانى در تفسير خود به سندى كه به سليمان بن هارون عجلى دارد از او روايت كرده كه گفت: از امام صادق (ع) شنيدم كه مى فرمود: صاحبان اين امر (خلافت و جانشينى پيغمبر اكرم) حقشان در نزد خداى تعالى محفوظ است، به طورى كه اگر تمامى مردم هم از دنيا بروند باز خداوند صاحبان اين امر را خواهد آورد و حق ايشان را به آنان واگذار خواهد نمود. و ايشان همان كسانى هستند كه خداوند در حقشان فرموده:" فَإِنْ يَكْفُرْ بِها هؤُلاءِ فَقَدْ وَكَّلْنا بِها قَوْماً لَيْسُوا بِها بِكافِرِينَ" و نيز فرموده:" فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَ يُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرِينَ «2»- پس به زودى خداوند مردمى را خواهد آورد كه ايشان را دوست مى دارد و ايشان خداى را دوست مى دارند. مردمى هستند كه نسبت به مؤمنين فروتن و متواضع و نسبت به كفار گردنفراز و متكبر." «3»

مؤلف: اين حديث از قبيل جرى و تطبيق است.

در كافى به سند خود از ابى حمزه از حضرت ابى

جعفر باقر (ع) روايت كرده كه در ذيل آيه" وَ نُوحاً هَدَيْنا مِنْ قَبْلُ ... بِكافِرِينَ" فرمود: خداى تعالى به فضل و كرمش از اهل بيت وى، از پدران و برادران و ذريه، كسانى را (به حفظ كتاب و حكم و نبوت) گماشت و اين است معناى اينكه فرمود:" فَإِنْ يَكْفُرْ بِها هؤُلاءِ" يعنى اگر امتت به اين دين كافر شوند

_______________

(1) فرزند از آن صاحب فراش (شوهر زن) است و براى زناكار سنگ (سنگسار) است. وسايل الشيعه ج 17 ص 567 ح 4 و مسند احمد ج 1 ص 59

(2) سوره مائده آيه 54

(3) تفسير نعمانى ______________________________________________________ صفحه ى 370

ما اهل بيت تو را موكل كرده ايم كه به آن ايمان آورند و تا ابد به آن كافر نشوند. آرى، ما ايمانى را كه بر بشر عرضه كرده ايم و تو را براى آن مبعوث نموديم هرگز ضايع و مهمل نمى گذاريم، بلكه بعد از تو نيز به وسيله اهل بيتت آن را حفظ مى كنيم، و پس از اهل بيت تو علماى امت و ولات امر من و اهل استنباط خواهد بود، و علومى را كه دروغ و گناه و وزر و طغيان و ريا در آن راه ندارد استنباط خواهند كرد «1».

مؤلف: اين روايت را و همچنين روايت قبليش را عياشى «2» نيز نقل كرده، جز اينكه سند آن را حذف كرده است، و اين حديث مانند حديث قبليش از باب تطبيق بر مصداق است.

در كتاب محاسن به سند خود از ابن عيينه از ابى عبد اللَّه (ع) روايت كرده كه فرمود به منزل ابو العباس (منصور دوانيقى) درآمدم در حالى كه مجلسش آراسته و هر كسى در

جاى خود نشسته بود، ابو العباس وقتى مرا ديد دست خود را پيش آورد تا با من مصافحه كند، من براى اجابت او نزديك رفتم تا دستش را در دست بفشارم، ناگهان پايم به گوشه سفره اى كه پيش رويش گسترده بود برخورد كرد، و از اين عمل آن قدر ناراحت شدم كه خدا مى داند، چون خداى تعالى در حق ما فرموده:" فَإِنْ يَكْفُرْ بِها هؤُلاءِ فَقَدْ وَكَّلْنا بِها قَوْماً لَيْسُوا بِها بِكافِرِينَ" آرى، به خدا سوگند قومى را موكل بر دين كرده كه نماز را به پا مى دارند، و زكات را مى دهند و خدا را بسيار ذكر مى گويند «3».

مؤلف: حاصل اين روايت اين است كه امام (ع) از اينكه پايش به گوشه سفره خورده شرمنده درگاه خدا شده، و گويا امام (ع) خواسته است بفرمايد كفر در جمله" لَيْسُوا بِها بِكافِرِينَ" منحصر در انكار عقايد حقه نيست، بلكه شامل كفران نعمت نيز هست.

و در نهج البلاغه امام (ع) فرموده: اقتدا كنيد به هدايت پيغمبر گرامى تان كه هدايت او بهترين هدايت است «4».

مؤلف: استفاده اين معنا از آيات مورد بحث، روشن است.

در تفسير قمى از رسول خدا (ص) روايت كرده كه فرمود: بهترين هدايت ها، هدايت انبيا است «5».

_______________

(1) كافى ج 8 ص 119 ذيل حديث 92

(2) تفسير عياشى ج 1 ص 369 ح 57

(3) محاسن برقى كتاب الماء ص 588

(4) نهج البلاغه صبحى صالح ص 161 خ 110

(5) تفسير قمى [سوره الأنعام (6): آيات 91 تا 105]

ترجمه آيات خداى را چنان كه سزاوار شناختن است نشناختند كه گفتند: خدا بر هيچ بشرى چيزى نازل نكرده، بگو كتابى را كه موسى آورد و براى مردم نور و

هدايتى بود چه كسى نازل كرده؟ شما كمى از آن را در كاغذهايى نوشته و آشكارش مى كنيد و بسيارى را نهان مى سازيد و چيزهايى را كه نه شما و نه پدرانتان نمى دانستيد تعليم يافتيد، تو بگو خدا، و ايشان را واگذار كه در پرگويى خويش بازى كنند (91).

اين كتابيست كه ما آن را نازل كرده ايم هم مبارك است و هم تصديق كننده كتابهاى پيشين تا ام القرى (مكه) را با هر كه اطراف آن هست بيم دهى و كسانى كه به دنياى ديگر ايمان دارند به آن بگروند و نمازهاى خويش را مواظبت كنند (92).

و كيست ستمگرتر از آن كس كه دروغى بر خدا ببندد و يا بگويد به من وحى شده ولى چيزى به او وحى نشده و يا گويد به زودى من نيز مانند آنچه خدا نازل كرده نازل مى كنم؟ اگر ببينى كه ستمگران در گردابهاى مرگند و فرشتگان دستهايى خويش گشوده و گويند جان هاى خويش برآريد امروز به گناه آنچه در باره خدا بناحق مى گفتيد و از آيه هاى وى گردنكشى مى كرده ايد سزايتان عذاب خفت و خوارى است (93). شما تك تك چنان كه نخستين بار خلقتان كرده ايم پيش ما آمده ايد و آنچه را به شما عطا كرده بوديم پشت سر گذاشته ايد و واسطه هاى تان را كه مى پنداشتيد در (عبادت) شما شريكند با شما نمى بينيم، روابط ______________________________________________________ صفحه ى 373

شما گسيخته و آنچه مى پنداشتيد نابود شده است (94).

خدا شكافنده دانه و هسته است، زنده را از مرده و مرده را از زنده پديد مى آورد اين است خداى (پرستيدنى) پس كجا سرگردان مى شويد (95).

شكافنده صبحدم است و شب را وقت آرامش كرد، و خورشيد و ماه

را وسيله حساب كردنها قرار داد، اين نظم خداى نيرومند و دانا است (96).

اوست كه ستارگان را براى شما پديد كرد تا بدان در ظلمات خشكى و دريا راه يابيد، آيه ها را براى گروهى كه دانايند شرح داديم (97).

او است كه شما را از يك تن ايجاد كرد بعضى از شما مستقر و بعضى مستودع هستيد و ما اين آيه ها را براى گروهى كه مى فهمند شرح داده ايم (98).

او است كه از آسمان آبى نازل كرده كه با آن همه روئيدنى ها را پديد آورده ايم و از جمله سبزه اى پديد آورده ايم كه از آن دانه هاى روى هم چيده پديد مى كنيم و از نخل و از گل آن خوشه هاى آويخته و باغ ها از تاكها و زيتون و انار و مانند و ناهمانند هم كرده ايم، ميوه آن را هنگام ثمر دادن و رسيدنش بنگريد كه در اين آيات براى گروهى كه ايمان دارند عبرت ها است (99).

براى خدا از جنيان كه آنها را نيز خدا آفريده شريكانى انگاشتند و از روى بى دانشى براى او پسران و دخترانى ساختند، خدا منزه است و از آنچه وصف مى كنند برتر است (100).

ايجاد كننده آسمانها و زمين است چگونه او را پسرى هست با اينكه او را زنى نبوده و همه چيز را آفريده و او به همه چيز دانا است (101).

اين خداى (يكتا است) كه پروردگار شما است خدايى جز او نيست خالق همه چيز است، پس او را بپرستيد كه عهده دار همه چيز است (102).

ديدگان، او را درك نمى كند ولى او ديدگان را درك مى كند و او لطيف و دانا است (103).

از پروردگارتان بصيرت ها به سوى شما آمده هر كه بديد

براى خويش ديده و هر كه كور بوده به ضرر خويش بوده و من نگهبان شما نيستم (104).

بدينسان آيه ها را گوناگون مى كنيم كه نگويند درس گرفته اى و آن را براى گروهى كه دانايند بيان مى كنيم (105).

بيان آيات اين آيات بى ارتباط به ما قبل خود نيست، براى اينكه آيات قبلى فرستادن كتاب آسمانى را از لوازم هدايت الهيى مى شمرد كه خداوند انبياى خود را به آن اختصاص و برترى داده و در اين آيات نيز صحبت از كتاب به ميان آمده، و در باره قرآن عليه اهل كتاب كه مى گفتند:

" ما أَنْزَلَ اللَّهُ عَلى بَشَرٍ مِنْ شَيْ ءٍ" احتجاج شده است. ______________________________________________________ صفحه ى 374

نخست، كلام را با ذكر محاجه با اهل كتاب افتتاح نموده و سپس اين معنا را خاطرنشان مى سازد كه شديدترين ظلم ها شرك به خدا و افتراى بر او و يا انكار نبوت پيغمبران واقعى و يا ادعاى چيزى است كه حقيقت نداشته باشد مثل همين كه گفته اند:" سَأُنْزِلُ مِثْلَ ما أَنْزَلَ اللَّهُ".

آن گاه سرانجام كار اينگونه ستمگران را در دم مرگ در آن موقعى كه ملائكه قبض روح، دست به كار كشيدن جان آنان مى شوند ذكر نموده، و در آخر آيات ادله توحيد خداى تعالى و پاره اى از اسماى حسنى و صفات علياى او را ذكر مى كند.

[موارد استعمال كلمه" قدر" و معناى جمله:" وَ ما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ"]

" وَ ما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قالُوا ما أَنْزَلَ اللَّهُ عَلى بَشَرٍ مِنْ شَيْ ءٍ"" قدر" و" قدر" از هر چيزى كميت و كوچك و بزرگى و كم و زيادى آن است، مثلا وقتى گفته مى شود:" قدرت الشي ء قدرا" و يا گفته مى شود:" قدرت

الشي ء تقديرا" مقصود اين است كه من كميت و حدود ظاهرى و محسوس فلان چيز را معلوم و بيان كردم، اين معناى اصلى و لغوى اين كلمه است، و ليكن كلمه مزبور را از معناى اصليش تجاوز داده و در امور معنوى و غير محسوس نيز استعمال كرده اند، مثلا مى گويند" فلانى در بين مردم و در ميان اجتماع داراى قدر و منزلت است" و مقصودشان اين است كه فلانى در جامعه خود وزنه اى است داراى ارزش اجتماعى.

و از جهت اينكه تقدير و تحديد هر چيز غالبا توأم با توصيفى است كه طرف را از حال آن چيز آگاه مى كند لذا كلمه" قدر" و" تقدير" بطور استعاره، هم بر آن اوصاف اطلاق مى شود و هم بر آن معرفت و آگاهى، مثلا گفته مى شود:" قدر الشي ء و قدره" يعنى وصف كرد فلان چيز را و نيز گفته مى شود:" قدر الشي ء و قدره" يعنى معرفت به فلان چيز حاصل كرد و اينگونه استعمالات همه صحيح و لغوى است.

از اين رو استعمال لفظ قدر در باره خداى تعالى نيز به همه اين معانى كه گفته شد جايز است، و آيه مورد بحث را به همه آن معانى مى توان تفسير نموده و گفت: معناى جمله" ما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ" اين است كه مردم نمى توانند خدا را آن طور كه لايق ساحت او است تعظيم كنند، چون عقل و وهم ايشان و هيچ حسى از حواسشان نمى تواند به ذات خداى تعالى احاطه پيدا كند. و اگر خدا را توصيف مى كنند، به آن مقدارى است كه آيات و دلايل بر عظمت او دلالت دارند. و نيز مى توان گفت معنايش اين است

كه: مردم نمى توانند خدا را آن طور كه بايد و شايد وصف كنند، يا آن طورى كه هست بشناسند.

پس آيه شريفه صرفنظر از آيات قبلى قابل انطباق بر هر سه معنا مى باشد، الا اينكه از ______________________________________________________ صفحه ى 375

نظر قرار گرفتنش به دنبال آياتى كه در آن خداى تعالى هدايت انبيا را وصف مى كرد، و حكم و كتاب و نبوت ايشان را بيان مى نمود، و عنايت كامل خداى تعالى را نسبت به حفظ كلمه حق و نعمت هدايت در ميان مردم و در تمامى قرون و اعصار خاطرنشان مى ساخت، بر معناى اول بهتر منطبق مى شود، چون انكار مساله وحى در حقيقت به عظمت خدا پى نبردن و او را از مقام ربوبيت كه به جميع شؤون بندگان عنايت دارد، خارج كردن است.

مؤيد اين معنا آيه اى است كه همين عبارت را دارد، و بعلاوه مشتمل بر ذيلى است كه عظمت خدا را مى رساند، آنجا كه مى فرمايد:" وَ ما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَ الْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ السَّماواتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحانَهُ وَ تَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ" «1» و نيز مى فرمايد:" إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُباباً وَ لَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَ إِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبابُ شَيْئاً لا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَ الْمَطْلُوبُ ما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ" «2» يعنى قوت و عزت خداى تعالى و ذلت و خوارى موجودات ديگر اقتضا دارد كه هيچ كس به عظمت او راه نيابد، و سنگ و چوب هايى كه به اسم آلهه و ارباب پرستش مى شود با او برابرى نكنند. همه اينها شواهدى هستند بر اينكه در ميان اين سه معنا مناسب تر همان

معناى اول است، گو اينكه آن دو معناى ديگر نيز صحيح است و ليكن در تناسب و سازگارى با سياق آيه مثل معناى اول نيستند، و اما معناى چهارمى كه ديگران در تفسير آيه ذكر كرده و گفته اند" مراد اين است كه ايشان آن طور كه بايد و شايد قدرت ندارند" از همه معانى احتمالى، از سياق آيه بعيدتر مى باشد.

و اينكه جمله" وَ ما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ" را مقيد به ظرف زمانى" اذ قالوا" كرد، افاده مى كند كه تقدير نكردنشان خداى را به حق تقدير به خاطر نفى كردنشان مساله انزال وحى و كتاب بر يك فردى از بشر بود، و اين خود دلالت دارد بر اينكه از لوازم الوهيت و خصائص ربوبيت يكى همين است كه به منظور هدايت مردم به راه راست و رستگار شدن آنان به سعادت دنيا و آخرت وحى و كتاب بفرستد.

_______________

(1) خدا را آن طور كه حق شناختن او است نشناختند، روز رستاخيز زمين يكسره در قبضه او است و آسمانها به دست قدرت او به هم پيچيده است، منزه است و از آنچه كه با او شريك مى كنند برتر است. سوره زمر آيه 67

(2) آن كسان كه به غير خدا مى خوانيد هرگز مگسى خلق نكنند، و گر چه در اين باب همكارى كنند، و اگر مگس چيزى از آنان را بربايد بازگرفتن از آن نتوانند، طالب و مطلوب ناتوانند خدا را آن طور كه حق شناختن او است نشناختند كه خداوند توانا و عزيز است. سوره حج آيه 74 ______________________________________________________ صفحه ى 376

و چون چنين ادعايى در اين آيه نهفته بود خداى تعالى با جمله" قُلْ مَنْ أَنْزَلَ

الْكِتابَ الَّذِي جاءَ بِهِ مُوسى و با جمله" وَ عُلِّمْتُمْ ما لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَ لا آباؤُكُمْ" بر آن ادعا احتجاج نمود. جمله اول متضمن احتجاج به كتابى از كتب آسمانى نازل بر پيغمبرانى است كه نبوت شان با معجزات روشنى ثابت شده، پس در حقيقت در ادعاى مذكور به وجود هدايت الهى كه به وسيله انبيايى از قبيل نوح و پيغمبران بعد از او هميشه در بين مردم محفوظ بوده احتجاج شده.

[وجود كتب آسمانى و وجود معارف و احكام الهى در بين مردم، دو شاهد بر لزوم هدايت مردم از جانب خدا است

جمله دوم، احتجاج به وجود معارف و احكام الهى است در بين مردم، چون تمامى احكام و قوانين صالح كه در ميان مردم جارى بوده و هست همه به وسيله انبيا (ع) در بين آنان جريان يافته. آرى، عواطف و افكار بشر ممكن است او را به غذا و مسكن و نكاح و لباس صالح براى زندگيش و خلاصه به جلب منافع و دفع مضار و مكاره هدايت بكند و اما معارف الهى و اخلاق فاضله و شرايعى كه عمل به آن حافظ آن معارف و آن اخلاقيات است و امورى نيست كه بتوان آن را از رشحات افكار بشر دانست، هر چند بشر نابغه و داراى افكار عالى اجتماعى هم باشد. كجا شعور اجتماعى مى تواند به چنين معارف و حقايقى دست يابد؟ فكر اجتماعى بيش از اين نيست كه انسان را وادار به استخدام وسايل ممكنه اى كند كه با آن وسايل نيازمندى هاى زندگى ماديش از خوراك، پوشاك، نكاح، لباس و شؤون مربوط به آنها فراهم شود و همين فكر است

كه در صورت فراهم ديدن زمينه تاخت و تاز دستور مى دهد به اينكه انسان در راه تمتع از ماديات هر قدرتى را كه مانع و جلوگير خود ديد درهم شكسته و از بين ببرد، و اگر چنين زمينه اى را فراهم نديد آدمى را وادار مى كند به اينكه با ساير قدرت ها متفق شده و آنان را در تمتع از منافع و دفع مضار شريك خود ساخته و منافع را عادلانه در ميان خود تقسيم كنند. اصولا همانطورى كه در ابحاث نبوت در ذيل آيه" كانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ ..." «1» در جلد دوم اين ترجمه گفتيم، و به زودى هم- ان شاء اللَّه- توضيح بيشترى خواهيم داد، سر اجتماعى بودن بشر همين است.

و خلاصه آيه" وَ ما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ" با ضمائمى كه همراه دارد دلالت مى كند بر اينكه لازمه مقام الوهيت اين است كه انسان را به سوى صراط مستقيم و منزل سعادتش هدايت نموده به همين منظور كتاب و وحى خود را بر بعضى از برگزيدگان افراد بشر نازل كند، و چون آيه شريفه دلالت بر چنين ادعايى داشت لذا خداى تعالى در مقام اثبات آن به دو چيز استدلال _______________

(1) سوره بقره آيه 213 ______________________________________________________ صفحه ى 377

فرمود: يكى به وجود كتاب هاى آسمانى مورد اتفاق و مورد اعتراف خصم و ديگر بوجود تعاليم الهيى كه در ميان خود آنان جريان دارد، و اين تعاليم زائيده افكار بشرى نيست.

[بيان اينكه در آيه:" قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتابَ ..." كه در آن به نزول تورات بر موسى احتجاج شده، رسول خدا (ص) مامور به سؤال از يهود شده نه از مشركين

" قُلْ

مَنْ أَنْزَلَ الْكِتابَ الَّذِي جاءَ بِهِ مُوسى نُوراً وَ هُدىً لِلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَراطِيسَ تُبْدُونَها وَ تُخْفُونَ كَثِيراً" كلمه" تجعلونه" در قرائت معروف به صيغه خطاب است و قهرا مخاطبين آن يهوديها خواهند بود، و اما بنا بر قرائتى كه آن را به صيغه غيبت" يجعلونه" و با ياء قرائت كرده فاعل آن همان كسانى خواهند بود كه در جمله" قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتابَ ..." رسول خدا مامور شده از ايشان آن سؤال را بكند و ايشان چنان كه گفته اند همان يهوديها و يا مشركين عربند.

" قراطيس" جمع" قرطاس" و به معناى كاغذ است. و مقصود از اينكه فرمود:

" تَجْعَلُونَهُ قَراطِيسَ- آن را كاغذها قرار مى دهيد" و يا" يجعلونه قراطيس- آن را كاغذها قرار مى دهند" يا اين است كه آن كتاب را در كاغذها مى نويسند و خلاصه استنساخ مى كنند و يا اينكه آن را روى هم رفته كاغذها و نوشته هاى آنها قرار مى دهيد. پس چنان كه الفاظى را كه كتابت به آن دلالت دارد كتاب مى نامند نامه ها و كاغذها را هم كتاب مى نامند.

جمله" قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتابَ الَّذِي جاءَ بِهِ مُوسى جواب از حرفى است كه قرآن كريم در جمله" إِذْ قالُوا ما أَنْزَلَ اللَّهُ عَلى بَشَرٍ مِنْ شَيْ ءٍ" از ايشان حكايت كرده، گر چه در اين آيه كه متضمن حكايت قول كفار و جواب از گفته ايشان است اسمى از گويندگان آن حرف برده نشده و ليكن خصوصياتى كه در جواب هست ترديدى براى انسان باقى نمى گذارد در اينكه مخاطبين در جواب يهوديها هستند، و قهرا گويندگان جمله" ما أَنْزَلَ اللَّهُ عَلى بَشَرٍ مِنْ شَيْ ءٍ" نيز يهوديها خواهند بود، براى اينكه خداى تعالى در

جواب از اشكال مزبور كتاب موسى (ع) را به رخ آنان مى كشد، و معلوم است كه ايشان جز يهوديها نيستند، براى اينكه مشركين عرب كتاب موسى (ع) را كتابى آسمانى نمى دانستند تا خداوند به آن استناد جسته و تمسك كند، پس قطعا احتمال اينكه مخاطبين در آيه مشركين عرب باشند احتمال صحيحى نيست. علاوه بر اين آيه شريفه مخاطبين را مذمت مى كند به اينكه تورات را كاغذ قرار داده بعضى از آن را اظهار و بيشترش را پنهان مى دارند و اين بطورى كه از آيات ديگر نيز استفاده مى شود از خصايص يهود است و جز بر يهود تطبيق نمى كند.

از اين هم گذشته جمله بعد از جمله مورد بحث كه مى فرمايد:" وَ عُلِّمْتُمْ ما لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَ لا آباؤُكُمْ" معناى ساده اش با اينكه مخاطب آن مشركين و يا مسلمين باشند جور نمى آيد، و به زودى نيز خواهد آمد كه آيه جز بر يهود تطبيق نمى كند. ______________________________________________________ صفحه ى 378

[اشكالاتى كه بر بيان فوق وارد نموده و گفته اند مسئول در آيه شريفه مشركين هستند نه يهود، و جواب آن اشكالات

در اينجا ممكن است كسى بگويد: اين شواهدى كه ذكر كرديد همه صحيح است، و ليكن اين اشكال را چه بايد كرد كه يهوديها مساله نبوت انبيا (ع) و مخصوصا نبوت حضرت موسى (ع) و پيغمبران قبل از وى را قبول داشته و به آن مؤمن بودند، و همچنين كتابهاى آسمانى نظير تورات را قبول داشته و به آن معتقد بودند، با اين حال چطور ممكن است يهوديها گفته باشند" ما أَنْزَلَ اللَّهُ عَلى بَشَرٍ مِنْ شَيْ ءٍ"؟.

جواب اين حرف اين است كه مخالفت داشتن اين حرف با

اصول عقايد يهود دليل بر اين نمى شود كه يك نفر يهودى هم اين حرف را به خاطر تعصب عليه اسلام نزده و بدين وسيله مشركين را عليه مسلمانان تحريك و تهييج نكرده باشد، ممكن است اينطور بوده و يا مشركين از يهوديها حال قرآن را پرسيده و ايشان اين حرف را در اين مقام زده باشند، تا بدين وسيله مشركين عرب را نسبت به دين اسلام بد بين سازند، هم چنان كه گفته بودند:" مشركين راه يافته تر و از گمراهى دورتر از كسانى هستند كه به دين اسلام ايمان آورده اند" و با كمال وقاحت پليدى شرك را بر پاكى توحيد كه اساس دين خود آنان نيز بر آن است ترجيح دادند، و قرآن در اين باره فرموده:" أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَ الطَّاغُوتِ وَ يَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هؤُلاءِ أَهْدى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا" «1» بلكه سفاهت و وقاحت را از اين هم گذرانيده در مقام دشمنى و خشم بر نصارا گفته بودند: ابراهيم (ع) هم يهودى بوده. و در ابطال گفتارشان آيه نازل شد كه:" يا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْراهِيمَ وَ ما أُنْزِلَتِ التَّوْراةُ وَ الْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ أَ فَلا تَعْقِلُونَ"- تا آنجا كه مى فرمايد-" ما كانَ إِبْراهِيمُ يَهُودِيًّا وَ لا نَصْرانِيًّا وَ لكِنْ كانَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَ ما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ" «2». آرى يهوديها از اين قبيل حرفهايى كه با اصول عقايد خودشان منافات دارد بسيار دارند، و قرآن كريم غير اين دو را نيز از آنان حكايت كرده است.

پس كسانى كه اينطورند بعيد نيست كه به خاطر بعضى از مقاصد شوم خود بطور

كلى نازل شدن كتاب را از آسمان انكار كنند، هر چند انكار آن به ضرر خودشان تمام شود، و مستلزم انكار كتاب آسمانى خودشان هم باشد، براى چنين مردمى بسيار آسان است كه باطلى را با

_______________

(1) مگر آن كسان را كه از كتاب آسمانى بهره اى به ايشان داده اند نمى بينى كه به بت ها و طغيانگران گروند و در باره كافران گويند: اين گروه، از مؤمنان هدايت يافته ترند. سوره نساء آيه 51

(2) اى اهل كتاب چرا در مذهب ابراهيم كه تورات و انجيل بعد از او نازل شده محاجه مى كنيد، چرا نمى فهميد- تا آنجا كه مى فرمايد- ابراهيم نه يهودى بود و نه نصرانى بلكه معتدل و مسلمان بود و از مشركين نبود. سوره آل عمران آيه 67 ______________________________________________________ صفحه ى 379

علم به اينكه باطل است به ديگران تلقين كنند تا بدين وسيله به منظورهاى شوم و پليد خود نايل آيند. اشكال ديگرى كه ممكن است در اينجا به گفته ما بشود اين است كه: آيات مورد بحث در مكه نازل شده، و رسول خدا (ص) در مكه مواجه با مشركين بود، و تا قبل از هجرت، دعوتش همه متوجه ايشان بود، چون مكه خانه مشركين بود، و رسول خدا مبتلاى به ايشان بود نه به يهود، بنا بر اين چگونه مى توان گفت آيه مورد بحث خطاب به يهوديها است؟

جواب اين اشكال هم اين است كه ابتلاى رسول خدا (ص) به مشركين باعث نمى شود كه دعوتش نيز مخصوص مشركين باشد و در برابر ساير اديان باطل سكوت كند، زيرا دعوت اسلام دعوتى است جهانى و متوجه جميع ملل عالم، و قرآن كريم ذكرى است براى عالميان. علاوه بر اين،

يهوديها و اهل مكه با هم همسايه و پيوسته با يكديگر در تماس بودند. و به فرضى كه اينان مورد خطاب بودن اهل كتاب در آيه مورد بحث را قبول نكنند در باره آيات ديگرى كه در بعضى از سوره هاى مكى هست چه مى كنند؟ مانند آيه" وَ لا تُجادِلُوا أَهْلَ الْكِتابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ" «1» و آيه" وَ عَلَى الَّذِينَ هادُوا حَرَّمْنا ما قَصَصْنا عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَ ما ظَلَمْناهُمْ وَ لكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ" «2» و آيات زيادى از سوره اعراف كه بيدادگرى هاى يهود را ذكر مى كند، با اينكه سوره اعراف مكى است.

آرى با اينكه يهوديها در مجاورت مكه مى زيسته اند خيلى بعيد است كه در مدت چند سالى كه دعوت اسلام در مكه- كه نسبت به شبه جزيره عربستان مركزيت داشته- ادامه داشته، آوازه آن به يهود و نصاراى داخل جزيره نرسيده باشد و يا رسيده باشد و ليكن ايشان در برابر آن سكوت كرده و چيزى به سود يا زيان آن نگفته باشند. چگونه اين احتمال قابل قبول است و حال آنكه در همان سالهاى قبل از هجرت آوازه دعوت اسلام به وسيله عده اى از مسلمين كه به حبشه مهاجرت كرده بودند به خارج از جزيره هم رسيده بود.

اشكال سومى كه در اينجا شده اين است كه: سوره انعام در باره احتجاج عليه مشركين نازل شده، و همه آيات احتجاجى آن راجع به توحيد و تمامى خطابهاى آن متوجه مشركين _______________

(1) مجادله نكنيد با اهل كتاب مگر به طريقى كه نيكوتر است مگر با كسانى از ايشان كه ستم كرده اند. سوره عنكبوت آيه 46

(2) براى كسانى كه دين

يهود دارند آنچه را از پيش براى تو نقل كرديم حرام كرده ايم، ما ستم شان نكرده ايم بلكه خودشان به خود ستم مى كردند. سوره نمل آيه 118 ______________________________________________________ صفحه ى 380

است. و با اين حال هيچ مجوزى براى اينكه ضمير در جمله" إِذْ قالُوا" را به يهود برگردانيم نيست بلكه متعين اين است كه ضمير در اين جمله را مانند همه آيات سوره، مربوط به مشركين بدانيم، چون در اين سوره در هيچ موردى صحبت از يهود به ميان نيامده تا اين آيه مورد دومى آن باشد. آرى، اگر روايت صحيحى و يا دليل عقلى محكمى در بين بود ممكن بود بگوييم سياقى كه همه آيات سوره را تا اينجا و بلكه تا آخر سوره به هم مرتبط مى سازد در اينجا قطع شده است.

و ليكن نه چنين روايتى در بين هست و نه چنان دليل عقلى، پس بهتر اين است كه جمله" يجعلونه ..." را با يا، و به صيغه غيبت قرائت نموده و بگوييم: آيه شريفه خطاب به مشركين كرده و به ايشان مى گويد كه يهود با تورات معامله كاغذ پاره كردند. و اين اشكال را كه مشركين تورات را كتاب آسمانى نمى دانستند پس چگونه قرآن با تورات محاجه كرده؟ بعضى جواب داده اند كه در صحت احتجاج با تورات عليه ايشان همين مقدار كافى است كه بدانند يهود پيرو توراتى است كه بر مردى به نام موسى بن عمران نازل شده است.

جواب اين اشكال اين است كه: گر چه سياق سوره تا قبل از آيات مورد بحث سياق احتجاج عليه مشركين است، و ليكن اين احتجاج به خاطر اشخاص مشركين نيست چون به طور كلى بيانات و

احتجاجات قرآن اعتنايى به اشخاص ندارد، بلكه صفات و اعمال زشت آنان را ملاك قرار مى دهد. مثلا اگر در آيات قبل از چند آيه مورد بحث عليه مشركين احتجاج مى كرد براى اين نبود كه غرض خاصى با مشركين يعنى با فلان و پسر فلان داشته، بلكه براى اين بود كه مشركين از خضوع در برابر حق استكبار داشته و اصول دعوت انبيا را- كه توحيد و نبوت و معاد است- انكار مى كردند، پس احتجاج عليه مشركين احتجاج عليه هر كسى است كه منكر اين حقايق يا بعضى از آن باشد، با اين حال چه مانعى دارد كه در آيات مورد بحث به لغزشهاى يهود كه برگشت آن به انكار نبوت و نزول كتاب است بپردازد. درست است كه يهود غير از مشركين اند و ليكن رفتارشان رفتار همانها بوده بلكه احتمال قوى مى رود كه كارشكنى و خرده گيرى هاى مشركين و بت پرستان هم از تلقينات سوء همان يهوديهاى مجاورشان بوده باشد، چون در بعضى از آثار آمده كه مشركين با يهوديها در باره رسول خدا مشورت ها داشته و از طرف مشركين اشخاصى به همين منظور به نزد يهوديها مى رفتند.

از اين هم كه بگذريم- بطورى كه بعدا توضيح خواهيم داد جمله" وَ عُلِّمْتُمْ ما لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَ لا آباؤُكُمْ" به هيچ وجه ممكن نيست خطاب به مشركين و غير يهود باشد، هم چنان كه اين احتمال در جمله" قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتابَ الَّذِي جاءَ بِهِ مُوسى نُوراً وَ هُدىً لِلنَّاسِ" درست نبود. و اينكه در پاسخ اين اشكال گفتند" مشركين عرب مى دانستند كه يهود ______________________________________________________ صفحه ى 381

اصحاب تورات موسى (ع) هستند" كافى و قانع كننده نيست، براى اينكه

صرف اينكه چنين علمى را دارند مصحح اين نيست كه خداوند عليه آنان به نزول تورات احتجاج كند، تا چه رسد به اينكه در وسط دعوا نرخ طى كرده و تورات را نور و هدايت مردم معرفى نمايد. آرى، يك اعتقاد به نزول تورات از ناحيه خدا داريم و يك علم به اينكه يهوديها چنين ادعايى دارند، از اين دو آن كه مصحح خطاب و اتكاى در احتجاج است اولى است نه دومى.

و اما قرائت" يجعلونه" به صيغه غيبت وجه آن همين است كه بگوييم در آيه شريفه التفات بكار رفته، چون در اين صورت خطاب به يهود بودن جمله" مَنْ أَنْزَلَ الْكِتابَ" و جمله" و علمتم" به حال خود باقى مانده و رفع اشكال مى شود.

بعضى از مفسرين در اين صدد برآمده اند كه بنا بر هر دو قرائت خطاب را متوجه به مشركين بگيرند، به اين بيان كه آيه شريفه در ضمن اين سوره در مكه و به صيغه غيبت نازل شده هم چنان كه ابن كثير و ابو عمرو اينطور قرائت كرده اند.

مردم مكه در عين اينكه بعيد مى دانستند كه خداوند بشرى را همكلام و مخاطب خود قرار دهد، اين معنا را اقرار داشتند كه تورات يهوديها كتابى است آسمانى، و همواره اشخاصى را هم به عنوان سفارت نزد علماى يهود مى فرستادند، و ايشان را عالم به آثار و اخبار انبيا مى دانستند. و به همين جهت خداى تعالى به پيغمبر خود مى فرمايد: به اين مشركين كه خدا را آن طور كه بايد نشناخته و از در نادانى مى گويند خداوند بر هيچ بشرى چيزى نازل نكرده بگو چه كسى آن كتاب (تورات) را كه موسى آورد

نازل كرده و آن را نور قرار داده و به وسيله آن ظلمت كفر و شرك را كه بنى اسرائيل از قبطيان مصرى ارث برده بودند از بين برده و نيز آن را مايه هدايت مردم قرار داده و يهود نخست به وسيله آن هدايت شده اند؟ گر چه بعدا در اثر پيروى هواى نفس آن هدايت را از دست داده احكام و شرايع آن را از ياد بردند، و تورات را كاغذ پاره اى پنداشته هر كدام از احكامش را كه موافق با ميل و اغراضشان بود اظهار داشتند و ما بقى را كتمان و پنهان نمودند.

مفسر نامبرده سپس مى گويد: از ظواهر امر چنين برمى آيد كه همانطورى كه گفتيم آيه نخست به همان بيانى كه گذشت به صيغه غيبت نازل شده و به همين نحو در مكه و مدينه قرائت مى شده، تا آنكه عده اى از علماى يهود در مقام شهادت به حقانيت اسلام و اينكه تورات هم بشارت به آمدن آن داده آن بشارتها و همچنين حكم رجم را كتمان كردند، و عده اى ديگر در مقام مبارزه با اسلام همان حرفى را كه مشركين مكه قبلا زده بودند تكرار كرده و گفتند:

" خداوند بر هيچ بشرى چيزى نازل نكرده" در اينجا بوده كه رسول خدا آيه را براى يهوديها بطور ______________________________________________________ صفحه ى 382

خطاب" تجعلونه" قرائت فرمودند و در عين حال قرائت اولى را هم نسخ نكردند. اين احتمالى است كه ما در باره اختلاف قرائت در كلمه" يجعلونه" مى دهيم، و رواياتى هم بر طبق آن هست، اگر صحيح بوده باشد.

در صورتى كه اين احتمال صحيح باشد تفسير آيه به هر دو قرائت درست درمى آيد، و تمامى

اشكالاتى كه مفسرين را مشغول خود كرده حل مى شود «1».

و ليكن اين تفسير اشكال خطاب به اهل مكه را با اينكه منكر وحى بودند حل نمى كند، و همچنين اشكال خطاب به مشركين را به جمله" وَ عُلِّمْتُمْ ما لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَ لا آباؤُكُمْ" و همچنين اشكال اختصاص جمله" نُوراً وَ هُدىً" به يهود، و اشكال اينكه چگونه ممكن است يهود بر خلاف اصول عقايد خود وحى را انكار كنند. چون جواب دادن از اين اشكالات به اينكه يهوديها در مدينه گفتند خداوند بر هيچ بشرى چيزى نازل نكرده در حقيقت گريختن از اشكال است به ملزم شدن آن.

و اينكه گفت" در اينجا بود كه رسول خدا آيه را به صيغه خطاب براى يهود قرائت فرمود" صرفنظر از اينكه هيچ دليلى براى آن در دست نيست، از او مى پرسيم آيا اين قرائت به يك وحى ديگرى غير از وحى در مكه بود يا به همان وحى بود، اگر به وحى ديگرى بوده كه ربطى به اين سوره ندارد، ما فعلا آيه اى را تفسير مى كنيم كه در ضمن ساير آيات اين سوره در مكه نازل شده، و اگر به وحى ديگرى نبوده و اصلا از باب وحى نبوده بلكه بدون آمدن جبرئيل به رسول خدا (ص) تلقين شده در اين صورت جمله مورد بحث، آيه قرآنى نبوده و قرائتش هم قرائت نخواهد بود، و اگر مقصودش اين است كه خداى تعالى به وسيله اى غير از وسيله وحى به رسول خدا (ص) فهمانيد كه جمله" يجعلونه" را هم ممكن است به صيغه غيبت خواند و هم به صيغه حضور و خلاصه هم اين قرائت درست است و

هم آن قرائت، هم چنان كه بعضى قائلند به اينكه تمامى قرائت ها منتهى به خود رسول خدا (ص) و يا به قرائتى مى شود كه رسول خدا آن را شنيده و صحه گذارده. در اين صورت تمامى اشكالات قبلى را ملتزم شده است.

البته اين را هم بايد دانست كه همه اين اشكالها وقتى است كه آيه شريفه در مكه نازل شده باشد، و اما بنا به بعضى از روايات، كه نزول آن را در مدينه دانسته بيشتر آن اشكالها اصلا متوجه نمى شود.

_______________

(1) تفسير المنار ج 7 ص 617- 618 ______________________________________________________ صفحه ى 383

" وَ عُلِّمْتُمْ ما لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَ لا آباؤُكُمْ" مراد از اين علمى كه مى فرمايد:" آموختيد چيزى را كه نه خودتان مى دانستيد و نه پدرانتان" علم عادى نيست، براى اينكه سياق كلام، سياق احتجاج و استدلال بر مدعى است.

مدعا اين بود كه از لوازم الوهيت پروردگار يكى اين است كه انسان را به سوى سعادتش رهبرى كند، و براى حصول اين غرض، انبيايى برگزيده وحى و كتابى به سوى ايشان بفرستد، و اين مدعا هيچ ربطى به علم عادى به خير و شر زندگى و آن علمى كه آدمى مجهز به وسايل تحصيل آن از حس و خيال و عقل هست، ندارد.

و نيز مقصود از اين جمله اين نيست كه:" خداوند علم به چيزهايى را به شما افاضه فرموده كه شما از ناحيه خود علم به آن نداشتيد" هم چنان كه مقصود از آيه" وَ جَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَ الْأَبْصارَ وَ الْأَفْئِدَةَ" «1» و آيه" الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الْإِنْسانَ ما لَمْ يَعْلَمْ" «2» بيان چنان معنايى است، چون سياق جمله مورد بحث همانطورى

كه گفته شد با چنين معنايى سازگار نيست.

لا جرم مراد از تعليم چيزى است كه انسان به خودى خود با وسايلى كه مجهز به آن است نمى تواند به آن علم پيدا كند، و اين همان حقايقى است كه خداوند به انبيا و حاملين وحى خود وحى مى كند، حال چه به وسيله كتاب و چه بدون آن.

از اينجا به خوبى معلوم مى شود كه مخاطبين به اين كلام مشركين نبوده اند. براى اينكه مشركين علم به چنين حقايقى را نداشتند، چون با انبيا و معارف و شرايع آنان سر و كارى نداشتند، اگر هم از نياكان خود چيزى از عقايد و يا سنن ديگرى از آثار انبيا را به ارث برده بودند، اعتراف به آن نداشتند، يعنى معترف نبودند به اينكه فلان سنت گر چه به چندين واسطه باشد به وسيله پيغمبرى از پيغمبران بر بشر عرضه شده و از نياكان آنان به ايشان ارث رسيده، چنين اعترافى نداشتند تا احتجاج عليه آنان تمام و صحيح بوده باشد، مشركين بطورى كه خود پروردگار در امثال آيه" وَ قالَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ لَوْ لا يُكَلِّمُنَا اللَّهُ" «3» وصفشان كرده، مردمى جاهل بوده اند.

_______________

(1) قرار داد براى شما گوش و چشمان و دلها. سوره نمل آيه 78

(2) آن كسى كه به قلم تعليم نمود، و چيزى را به انسان آموخت كه آن را نمى دانست. سوره علق آيه 5

(3) و مردم نادان اعتراض كردند كه چرا خداوند با ما هم كلام نشود. سوره بقره آيه 118 ______________________________________________________ صفحه ى 384

پس قطعا خطاب متوجه به غير مشركين است، اما نه به مسلمين. براى اينكه اولا سياق آيه- همانطورى كه گفته شد- سياق احتجاج است،

و اگر خطاب در اين جمله متوجه مسلمين باشد بايد بگوييم كه خداوند در وسط آياتى كه راجع به احتجاج با مشركين است ناگهان و بدون اينكه نكته اى در كار باشد كلام را قطع كرده و متوجه مسلمين ساخته است.

و ثانيا عدول كردن از خطاب به اشخاصى، به خطاب به اشخاص ديگر بودن وجود قرينه از فصاحت و بلاغت به دور است، براى اينكه اينطور حرف زدن باعث اشتباه شنونده است، پس بطور مسلم خطاب در جمله مورد بحث نه متوجه مشركين است و نه متوجه مسلمين، و مخاطبين آن همان يهودى هايى هستند كه مخاطب به خطاب صدر آيه نيز بودند.

آرى، از آنجايى كه يهودى ها از باب عناد و فتنه انگيزى گفته بودند:" خداوند بر هيچ بشرى چيزى نازل نكرده" اينك در جمله مورد بحث به دو طريق احتجاج مى كند: يكى طريق نقض، و آن اين است كه اگر خداوند بر هيچ بشرى كتاب و وحيى نفرستاده پس تورات موسى (ع) چيست؟ آن گاه در اينجا اضافه كرده است كه شما از تورات آنچه را كه راجع به بشارت آمدن خاتم انبيا (ص) است پنهان داشته و كتمان كرده ايد.

دوم از اين طريق كه شما مردمى ناسپاس و نمك نشناس هستيد، اگر خداوند بر هيچ بشرى وحى و كتابى نفرستاده پس اين همه معارف و شرايع كه در بين شما است از كجا آمده؟

با اينكه درك اينگونه معارف نه در وسع شما است و نه در وسع پدران شما بود تا شما از ايشان ارث ببريد، كجا پدران شما مى توانستند به خودى خود به معارف الهى و اخلاقيات فاضله و شرايع و قوانينى كه حافظ نظم اجتماع و

خاتمه دهنده به تعصب و كينه هاى بشرى است دست يابند، و از پيش خود چنين معارفى را درك كنند؟ گو اينكه عقل بشر اگر در مقام كسب معارف برآيد مى تواند به پاره اى از كليات معارف الهى از قبيل توحيد، نبوت و معاد و پاره اى از اخلاقيات دست يابد، و ليكن صرف پى بردن و درك كردن اين حقايق بشر را از نتايج آن برخوردار نمى كند، و جامعه بشريت را به سعادت انسانيش نمى رساند.

آرى، دانستن هر حقيقتى غير از عمل كردن به آن و استقرار دادن آن در اجتماع است، كجا علاقه به تمتع از لذائذ مادى و استخدام هر وسيله اى براى رسيدن به عالى ترين مشتهيات نفس مجالى براى بشر باقى مى گذارد كه در گنجينه هاى معارفى كه در فطرت او نهفته است كنجكاوى نموده و زندگى خود را بر اساس آن معارف بنا كند؟ مخصوصا اگر اين علاقه به ماديات عمومى و همگانى باشد، و خلاصه جامعه جامعه اى مادى بوده باشد كه در اين صورت فضائل انسانيت از آن اجتماع رخت بربسته و فضايل موروثى از نياكان نيز يكى پس از ديگرى ______________________________________________________ صفحه ى 385

به دست فراموشى سپرده مى شود، تا آنجا كه جامعه به صورت يك جامعه حيوانى به تمام معنا درمى آيد. هم چنان كه امروزه به چشم خود مى بينيم كه در مجتمعات پيشرفته، در اثر فرو رفتن در ماديات و تسليم شدن در برابر لذايذ حسى و حيوانى چنان از آخرت غافل شده اند كه به هيچ وجه حاضر نيستند در باره معنويات و اينكه سعادت حقيقى و زندگى جاودانه به چه چيز حاصل مى شود فكر كنند، و حاضر نيستند حتى يك دقيقه در اين باره

به مغز خود فشار بياورند. در هيچ تاريخى از تواريخ ملل و امم نيز ديده نشده كه مردى از رجال حكومت و سياست مبتكر چنين معارفى باشد، و مردم را به سوى فضايل اخلاق انسانيت و معارف مقدس الهى و طريق تقوا و عبوديت دعوت كرده باشد، چون حكومت هايى كه تا كنون در دنيا روى كار آمده و تاريخ آنها در دست است يا استبدادى بوده و يا دموكراتى، و اين دو يا اصلا به فكر فضائل نبودند و يا اگر بودند منظورشان حفظ مقام و فراهم آوردن زمينه بقاى حكومت خود (در حكومت فردى) و نظام امر اجتماع را بر وفق خواسته اكثريت منتظم ساختن (در حكومت دموكراتى) بوده، و اگر احيانا به مقتضاى فطرت ناگزير مى شدند فضايل معنوى و كمالات عالى انسانى را كه تنها اسمى از آنها در ميانشان باقيمانده تعظيم و احترام كنند، و مرتكبين خلاف آن را تخطئه نمايند باز اسم اين عمل خود را تعظيم معنويات نمى گذاشتند، بلكه آن را به موافقت سنن اجتماعى تفسير مى كرده اند، هم چنان كه نظام هاى استبدادى و دموكراتى امروزه هم بنيانشان بر همين اساس است كه گفته شد.

و كوتاه سخن اينكه عقل اجتماعى و شعور مادى كه حاكم بر جوامع بشرى است هرگز انسان را به اين معارف الهى و فضايل معنوى- كه هميشه اسم بسيارى از آنها در جوامع به عظمت ياد- مى شود نمى رساند. آرى، ماديت و پايبند بودن به امور مادى كجا و معنويت كجا؟.

[آنچه از معارف الهى و ارزشهاى معنوى كه در گوشه و كنار جهان وجود دارد، ميراث انبياء (ع) و از آثار وحى است

پس معلوم شد كه آنچه

از معارف الهى و فضايل نفسانى كه در گوشه و كنار عالم بشريت وجود دارد يادگارهاى انبيا (ع) و آثارى است از مجاهدات ايشان در دعوت مردم به دين الهى و نشر كلمه حق و ترويج دين توحيد و هدايت نوع انسانى به سوى سعادت حقيقيش در زندگى دنيوى و اخروى.

پس اينكه فرمود:" وَ عُلِّمْتُمْ ما لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَ لا آباؤُكُمْ" احتجاج عليه يهود است كه مى گفتند:" ما أَنْزَلَ اللَّهُ عَلى بَشَرٍ مِنْ شَيْ ءٍ" و حاصلش اين است كه همين شما منكرين وحى، علوم و معارفى را دارا هستيد كه اگر وحى نبود نه خودتان به آن راه مى برديد و نه پدرانتان، و جز از طريق وحى و انزال كتب به شما نرسيده، شما آنچه كه از معارف حقه و ______________________________________________________ صفحه ى 386

شرايع دين داريد همه ميراثى است كه از انبياى خود كه كتاب موسى (ع) در ميان شما منتشر ساخته است.

با اين بيانى كه ما در تفسير آيه كرديم به خوبى معلوم شد كه مراد از جمله" وَ عُلِّمْتُمْ ما لَمْ تَعْلَمُوا" خصوص معارف و شرايع تورات نيست، بلكه مطلق معارف و شرايعى است كه به وسيله وحى و كتاب در ميان بشر انتشار يافته. پس اينكه بعضى از مفسرين مراد از جمله مزبور را خصوص معارف و شرايع تورات دانسته اشتباه است، زيرا اگر مراد آن بود جا داشت بفرمايد:" و علمتم به" يا بفرمايد:" و علمكم اللَّه به".

و اگر مطلب را به صيغه مجهول آورد و فاعل تعليم را ذكر نكرد و نفرمود:" خدا به شما آموخت" بلكه فرمود:" آموخته شديد" براى اين است كه اين تعبير به سياق استدلال مناسب تر

مى باشد، چون در چنين مقامى كه مقام اثبات مدعا است بردن نام فاعل، مصادره به مطلوب و به عبارت ساده تر در بين دعوا نرخ طى كردن است، پس گويا نخست فرموده: علوم و معارفى كه شما داريد نه خودتان مبتكر آنيد و نه از پدرانتان ارث برده ايد، پس چه كسى اين علوم را به شما رسانيد و شما را به آن آشنا كرد؟ آن گاه خودش در جواب فرموده:" خداى تعالى".

" قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ" معمولا در جايى كه جواب سؤال پرسش كننده مطلبى است روشن و مورد اعتراف پرسش شونده، خود پرسش كننده مى تواند مبادرت به دادن جواب سؤال خود كند. در مورد بحث نيز چون جواب سؤال بالا بسيار روشن بوده به پيغمبر خود امر كرد:" تو به ايشان بگو خداوند اين معارف را بر بشر القاء كرده" شما اى گروه يهود بدانيد- و به خوبى هم مى دانيد- كه آن كتابى كه موسى (ع) براى شما آورد، و آن معارفى كه از وسع و قدرت شما بيرون بود و اعتراف داريد كه آن را از پدران خود ارث نبرده ايد همه از ناحيه خدا بود.

و چون گفتن اينكه" خداوند بر هيچ بشرى چيزى نفرستاده" گفتارى لغو و بيهوده بود، و نيز از آنجايى كه صدور چنين حرفى از مردمى مانند يهود كه اعتراف به تورات موسى (ع) داشته و به علم و كتابى كه او برايشان آورده بود، مباهات مى كردند جز بازى كردن با حقايق معناى ديگرى نداشت، از اين رو به رسول خدا (ص) فرمود كه:

يهوديان را به حال خود واگذارد تا سرگرم بازيچه خود باشند.

" وَ هذا كِتابٌ أَنْزَلْناهُ

مُبارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَ لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرى وَ مَنْ حَوْلَها" بعد از آنكه اين معنا را خاطرنشان ساخت كه بطور كلى از لوازم الوهيت پروردگار اين ______________________________________________________ صفحه ى 387

است كه عده اى از افراد بشر را برگزيده به آنان وحى بفرستد و اينكه موسى بن عمران يكى از آن اشخاص و كتابش تورات يكى از آن كتابها است اينك در اين آيه مى فرمايد كه: قرآن نيز يكى از كتابهاى آسمانى است كه از ناحيه خداوند نازل شده است، و دليل آن اين است كه مشتمل است بر آنچه يك كتاب آسمانى بايد مشتمل بر آن باشد.

از اين آيه معلوم مى شود كه غرض از آيات قبلى مقدمه چينى براى اثبات اين بوده كه قرآن كريم نيز كتابى است نازل از طرف خداى تعالى، نه ساخته پيغمبر، و لذا فرمود:" كتابى است كه ما آن را نازل كرديم" و مثل آيه" كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ مُبارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آياتِهِ" «1» نفرمود:

" ما آن را به تو نازل كرديم".

[داشتن بركت و خير كثير و هدايت انسان به سعادت، نشانه نزول قرآن از سوى خدا است

و نيز معلوم مى شود آن دو وصفى كه در آيه براى كتاب ذكر شده به منزله ادله اى است بر اينكه قرآن كريم نازل شده از طرف خدا است، در حالى كه نمى توان آن را جزء ادله شمرد.

پس يكى از امارات اينكه قرآن از طرف خدا نازل شده اين است كه در آن بركت و خير كثير است و مردم را به سوى استوارترين راه هدايت نموده و خداوند به وسيله آن كسانى را كه در پى تحصيل رضاى اويند به راههاى سلامت رهبرى مى كند،

مردم در امر دنيايشان از آن منتفع شده اجتماعشان متشكل و قوايشان فشرده و آرايشان متحد مى شود، و در نتيجه صاحب زندگى طيب و پاكى مى گردند. جهل و هر رذيله اخلاقى از قبيل بخل و كينه از ميانشان رخت بربسته در زير سايه سعادتشان از امنيت و رفاه عيش كامياب مى گردند و در آخرت از پاداش بزرگ و نعمت جاويد برخوردار مى شوند.

اگر قرآن كريم از طرف خداى تعالى نبود و آورنده آن خودش آن را به منظور به دام انداختن مردم درست كرده، و يا موهوماتى بود كه در نفس صاحبش به صورت حقيقت جلوه كرده و يا القائاتى بود شيطانى كه صاحبش آن را وحى آسمانى و از طرف خداى تعالى پنداشته بود هرگز اين چنين دلهاى بشر را مسخر نمى كرد و اين بركات معنوى و الهى بر آن مترتب نمى شد. آرى، راه شر راهرو خود را جز به سوى شر هدايت نمى كند و جز فساد اثرى نمى بخشد، هم چنان كه خداوند فرموده:" فَإِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ يُضِلُّ" «2» و نيز فرموده:" وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفاسِقِينَ" «3» و نيز فرموده:" وَ الْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَباتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَ الَّذِي خَبُثَ لا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِداً"

_______________

(1) سوره ص آيه 29

(2) خداى تعالى كسى راى كه اضلال مى كند هدايت نمى كند. سوره نحل: آيه 37

(3) و خداوند مردم فاسق راى هدايت نمى كند. سوره صف آيه 5 ______________________________________________________ صفحه ى 388

«1».

و نيز از امارات اينكه قرآن كريم از طرف خداى تعالى نازل شده يكى اين است كه اين كتاب غرض خداى تعالى را از خلقت عالم تامين مى كند. چون غرض خداى تعالى از اين عمل اين بوده

كه بشر را به سوى سعادت زندگى دنيا و آخرت هدايت كند، و او را به وسيله وحى انذار نمايد و قرآن كريم همين طور است، زيرا در همين آيه مورد بحث اين معنا را خاطر نشان ساخته مى فرمايد:" وَ لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرى وَ مَنْ حَوْلَها- تا ام القرى و اطرافيان آن را انذار كنى" و مقصود از" ام القرى" مكه مكرمه، و غرض از انذار آن انذار اهل آن است، و مقصود از اطرافيان آن اهالى قرا و شهرستانهاى روى زمين و يا به گفته بعضى ها بلاد مجاور آن است.

اين آيه دلالت دارد بر اينكه خداى تعالى عنايت خاصى به مكه دارد، چون مكه معظمه حرم خداوند است، و دعوت اسلامى از آنجا شروع شده و به ساير نواحى عالم منتشر گرديده است.

از آنچه گفته شد اين معنا روشن گرديد كه از نظر سياق كلام و مخصوصا بنا بر قرائت" لينذر"- به صيغه غيبت- مناسب تر آن است كه جمله مورد بحث را عطف بر" مصداق" بگيريم- هم چنان كه زمخشرى نيز عطف گرفته- براى اينكه اين معطوف و آن معطوف عليه هر دو در اينكه مشتمل بر معناى غايت و نتيجه اند مشترك مى باشند، و تقدير آيه چنين است:" ليصدق ما بين يديه و لتنذر ام القرى- اين كتاب مباركى است كه ما نازلش كرديم تا كتابهاى پيشين را تصديق نموده و تو با آن مردم مكه و اطرافش را انذار كنى". «2»

بعضى ديگر گفته اند: اين جمله عطف است بر كلمه" مبارك" و تقدير آيه چنين است:" انزلناه لتنذر ام القرى و من حولها- نازلش كرديم تا تو، به وسيله آن مردم ام القرى و

اطراف آن را انذار كنى" «3».

" وَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ ..."

اين جمله به منزله تفريع براى اوصافى است كه خداى سبحان براى قرآن كريم بر شمرده. گويا خواسته است بفرمايد: بعد از آنكه ثابت شد كتاب مبارك و مصدقى كه ما

_______________

(1) سرزمين پاكيزه روئيدنيش به اذن خدا مى رويد، و آن كه پاك نيست جز گياه بى فايده نمى روياند. سوره اعراف آيه 58

(2) تفسير كشاف ط بيروت ج 2 ص 45

(3) تفسير ابى السعود ط بيروت ج 3 و 4 ص 162 ______________________________________________________ صفحه ى 389

نازلش كرده ايم كتابى است كه به منظور انذار اهل زمين نازل شده پس كسانى كه به نشات آخرت ايمان دارند به اين كتاب نيز ايمان خواهند آورد، زيرا اين كتاب منظور و ايده آل آخرتى آنان را كه همان ايمنى دائمى است تامين مى كند، و آنان را از عذاب دائمى مى ترساند.

سپس خداى تعالى خصوصى ترين اوصاف اين مؤمنين را بيان نموده و آن اين است كه: در امر نماز و عباداتى كه در آن خداى را ذكر مى كنند محافظت و مراقبت دارند. و اين صفت همان است كه در" سوره مؤمنون" در خاتمه صفات مؤمنين ذكر كرده و فرموده:" وَ الَّذِينَ هُمْ عَلى صَلَواتِهِمْ يُحافِظُونَ" «1».

و از اينكه در همان سوره اولين صفت مؤمنين را خشوع دانسته و فرموده:" الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خاشِعُونَ" «2» استفاده مى شود كه مراد از محافظت هم در آن سوره و هم در اين آيه همان خشوع در نماز و تذلل و تاثر باطنى از عظمت پروردگار در موقع ايستادن در مقام عبوديت او است، ليكن ديگر مفسران محافظت را به مراقبت در اوقات نماز تفسير كرده اند.

گفتارى پيرامون

معناى بركت از نظر قرآن راغب در مفردات مى گويد: اصل كلمه" بركت"،" برك"- به فتحه باء- و به معناى سينه شتر است، و ليكن در غير اين معنا نيز استعمال مى شود، از آن جمله مى گويند:" فلانى داراى بركه است" و" برك البعير" به معناى اين است كه شتر سينه خود را به زمين زد. و چون اين معنا مستلزم يك نحو قرار گرفتن و ثابت شدن است لذا كلمه مزبور را در ثبوت كه لازمه معناى اصلى است نيز استعمال كرده و مى گويند:" ابتركوا فى الحرب- در جنگ پاى برجا شده و به عقب برنگشتند" و به همين مناسبت آن محلى را كه مردان دلير و شجاعان لشكر موضع مى گيرند" براكاء" و" بروكاء" مى نامند، و نيز در جايى كه حيوان از راه رفتن باز مى ايستد و به هيچ وجه تكان نمى خورد مى گويند:" ابتركت الدابة" و آب انبار را نيز به همين جهت" بركه" مى نامند، براى اينكه آب انبار محل ثابت شدن و قرار گرفتن آب است. و" بركت" ثبوت خير خداوندى است در چيزى، و اگر فرموده:" لَفَتَحْنا عَلَيْهِمْ بَرَكاتٍ مِنَ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ" «3» براى اين بوده كه خيرات در زمين و آسمان قرار گرفته، هم چنان كه آب در بركه جاى _______________

(1) سوره مؤمنون آيه 9

(2) سوره مؤمنون آيه 2

(3) سوره اعراف آيه 92 ______________________________________________________ صفحه ى 390

مى گيرد. و" مبارك" چيزى است كه اين خبر در آن باشد و به همين معنا است آيه" هذا ذِكْرٌ مُبارَكٌ أَنْزَلْناهُ".

سپس مى گويد: از آنجايى كه خيرات الهى از مقام ربوبيتش بطور نامحسوس صادر مى شود، و مقدار و عدد آن هم قابل شمردن نيست، لذا به هر چيزى كه

داراى زياده غير محسوسى است مى گويند: اين چيز مبارك و داراى بركت است، روايتى هم كه مى گويد" هيچ مالى از صدقه دادن كم نمى شود" مقصودش همين نقصان غير محسوس است نه كاهش مخصوص كه بعضى از زيانكاران پنداشته و در رد آن گفته اند: ما ترازو مى گذاريم و از فلان مال، مقدارى صدقه داده سپس آن را بار ديگر مى سنجيم و مى بينيم كه به مقدار صدقه كم شده است. راغب سپس اضافه كرده است كه: مراد از" تَبارَكَ اللَّهُ" اختصاص خداوند است به خيرات. «1»

پس بنا بر اين، بركت به معناى خيرى است كه در چيزى مستقر گشته و لازمه آن شده باشد، مانند بركت در نسل كه به معناى فراوانى اعقاب يا بقاى نام و دودمان است، و بركت در غذا كه به معناى سير كردن مردم بيشترى است، و بركت در وقت كه به معناى گنجايش داشتن براى انجام كارى است كه آن مقدار وقت معمولا گنجايش انجام چنان كارى را ندارد.

چيزى كه هست از آنجا كه غرض از دين تنها و تنها سعادت معنوى و يا حسى منتهى به معنوى است، لذا مقصود از بركت در لسان دين آن چيزى است كه در آن خير معنوى و يا مادى منتهى به معنوى باشد، مانند آن دعايى كه ملائكه در حق ابراهيم (ع) كرده و گفتند:" رَحْمَتُ اللَّهِ وَ بَرَكاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ" «2» كه مراد از آن، بركت معنوى مانند دين و قرب خدا و ساير خيرات گوناگون معنوى، و نيز بركت حسى مانند مال و كثرت و بقاى نسل و دودمان و ساير خيرات مادى است كه برگشت آن به معنويات مى باشد.

بنا

بر آنچه گفته شد، معناى بركت مانند امور نسبى به اختلاف اغراض مختلف مى شود، چون خيريت هر چيزى به حسب آن غرضى است كه متعلق به آن مى شود، مثلا طعامى كه انسان مى خورد بعضى غرضشان از خوردن آن سير شدن است، و بعضى غرضشان از خوردن آن تنها حفظ سلامت است، چون غذاى مورد نظرشان را در ميان همه غذاها نسبت به مزاج خود سالم تر تشخيص داده، بعضى ديگر غذايى را كه مى خورند منظورشان استشفاء به آن و بهبودى _______________

(1) مفردات راغب ص 44

(2) رحمت و بركات خدا مخصوص شما اهل بيت رسالت است. سوره هود آيه 73 ______________________________________________________ صفحه ى 391

كسالتى است كه دارند، بعضى ديگر نظرشان از فلان غذا تحصيل نورانيتى است در باطن كه بدان وسيله بهتر بتوانند خداى را عبادت كنند، پس وقتى عمل واحدى چند جور غرض متعلق به آن مى شود بركت در آن نيز معنايش مختلف مى گردد، ولى جامع همه آن معانى اين است كه خداوند خير منظور را با تسبيب اسباب و رفع موانع در آن غذا قرار داده و در نتيجه غرض از آن حاصل گردد.

[بيان اينكه سببيت خدا و بركت او در طول ساير اسباب است، و نزول بركت، با عمل ساير عوامل منافات ندارد]

پس نبايد پنداشت كه نزول بركت الهى بر چيزى منافات با عمل ساير عوامل دارد، زيرا همانطورى كه در ابحاث قبلى گذرانديم معناى اينكه خداوند اراده كرده كه فلان چيز داراى بركت و خير كثير باشد، اين نيست كه اثر اسباب و علل مقتضى را ابطال كند، براى اينكه اراده خداوند سببى است در طول ساير علل و اسباب نه در عرض آن،

مثلا اگر مى گوييم:

خداوند فلان طعام را بركت داده معنايش اين نيست كه علل و اسبابى را كه در آن طعام و در مزاج خورنده آن است همه را ابطال كرده و اثر شفا و يا نورانيت را از پيش خود در آن قرار داده، بلكه معنايش اين است كه اسباب مختلفى را كه در اين ميان است طورى رديف كرده و ترتيب داده كه همان اسباب نتيجه مطلوب را از خوردن آن غذا به دست مى دهند، و يا باعث مى شود كه فلان مال ضايع نمى گردد و يا دزد آن را به سرقت نمى برد- دقت فرمائيد- لفظ بركت از الفاظى است كه در لسان دين بسيار استعمال شده است، از آن جمله در آيات قرآنى و همچنين در موارد بسيارى در اخبار و احاديث، و نيز در تورات و انجيل در مواردى كه عطيه هاى الهى را به انبيا و همچنين عطيه كهنه را به ديگران نقل مى كند اين لغت بسيار به كار رفته، بلكه در تورات بركت را مانند سنتى جارى گرفته است.

از آنچه گذشت بطلان رأى منكرين بركت به خوبى روشن گرديد، ادعاى آنان- بطورى كه قبلا از راغب نقل كرديم- اين بود كه اثرى كه اسباب طبيعى در اشياء باقى مى گذارد جايى براى اثر كردن هيچ سبب ديگر نمى گذارد، و خلاصه چيزى به نام بركت و يا به هر اسم ديگرى نيست كه اثر اسباب طبيعى را در اشيا باطل كرده و خود در آن اثر كند.

غافل از اينكه سببيت خداى تعالى و بركت او در طول ساير اسباب است نه در عرض آن تا كار تاثير آن به مزاحمت با ساير اسباب و

ابطال آثار آنها بكشد.

[بيان آيات

" وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً ... ما أَنْزَلَ اللَّهُ" خداى تعالى در اين آيه سه مورد از موارد ظلم را كه شديدترين مراتب ظلم را دارا است و عقل در شناعت و رسوايى آن هيچ ترديدى ندارد برشمرده، و به همين جهت آن را به صورت سؤال ذكر كرده است. ______________________________________________________ صفحه ى 392

[مراد از افتراء زدن به دروغ بر خدا در:" مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً"]

غرض از ايراد آن به صورت سؤال اين است كه مطلب را به عقل خود مرتكبين آن واگذار نموده و از عقل سليم، انصاف بخواهد. گويا خواسته است بفرمايد: اى رسول گرامى من! تو به اين مردم بگو كه مساله خضوع در برابر حق اختصاص به كسى ندارد، من و شما ناگزيريم از اينكه در برابر آن خاضع شده و از قبول آن استكبار نكنيم، و با ارتكاب عملى كه شديدترين و زشت ترين مراتب ظلم را دارا است نسبت به حق تعالى استكبار نورزيم، و آن عمل همانا ظلم بر خود خداى تعالى است، خود انصاف دهيد آيا جايز است كه شما به دروغ بر خداى تعالى افترا بسته براى او شركايى اتخاذ كنيد و همانها را شفيع قرار دهيد؟ آيا اگر من از پيش پروردگار عالم رسالت نداشته باشم جايز است كه ادعاى نبوت كرده و بگويم" به من وحى مى رسد"؟ آيا كسى مى تواند بگويد:" بزودى من نيز مانند آنچه خدا نازل كرده نازل مى كنم" و با گفتن چنين سخنى حكم خدا را به مسخره گرفته و آيات او را استهزا كند؟

ناگزير هر شنونده اى كه داراى عقل سليم

باشد در اين سه سؤال به حق اعتراف مى كند.

پس معلوم شد كه سؤالى كردن مطلب بهتر طرف را به انقياد درمى آورد، و زودتر نبوت مورد ادعا را مى پذيرد، چون وقتى بنا را بر اين گذاشتند كه ديگر بى جهت به خدا افترا نبندند و به وى شرك نورزند، و ديگر آنهايى كه مى گفتند:" سَأُنْزِلُ مِثْلَ ما أَنْزَلَ اللَّهُ" از اينگونه سخنان مسخره آميز اجتناب ورزيد، و پيغمبر اكرم هم سرگرم انجام وظيفه نبوت خود باشد قطعا نبوتش بدون معارض خواهد شد.

در اينجا افترا بر خدا كه يكى از ظلمهاى مذكور در آيه است اعم از ادعاى دروغى وحى و نبوت است كه دومى آن ظلمها مى باشد، و لذا بعضى از مفسرين گفته اند: ذكر دومى در اين آيه، ذكر خاص است بعد از عام، و با اينكه افتراء بر خدا ادعاى دروغى نبوت را هم شامل مى شود اگر آن را نيز ذكر كرده براى اين است كه عظمت آن و اعتناى به امر آن را برساند. و ليكن گر چه افتراء بر خداى تعالى ادعاى دروغى نبوت را هم در برمى گيرد، اما در اينجا مقصود از آن همان شرك به خداى سبحان است، و اگر تصريح به آن نكرد تا احتمال ذكر خاص بعد از عام پيش نيايد براى اين بود كه گفتيم مى خواست از خود مردم و مشركين انصاف بخواهد، و عصبيت جاهليت آنان را تحريك نكرده و داعى نخوت و استكبارشان را بيدار نكرده باشد.

پس مقصود از اينكه فرمود:" مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً" غير آن چيزى است كه از جمله" أَوْ قالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَ لَمْ يُوحَ إِلَيْهِ" اراده شده، هر چند به ظاهر

يكى از آن دو عام و ديگرى خاص به نظر برسد، به دليل اينكه در ذيل آيه تنها سؤال از مشركين و تهديد آنان را به ______________________________________________________ صفحه ى 393

عذاب عنوان مى كند، و اگر مقصود از افترا، آن معناى اعم بود مى بايست در ذيل آيه، عذاب را متوجه كسى كند كه به خدا افترا بسته است نه فقط به مشركين.

و اما اينكه بعضى از مفسرين «1» گفته اند: جمله" أَوْ قالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَ لَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْ ءٌ" در باره مسيلمه كذاب نازل شده كه ادعاى نبوت مى كرده، صحيح نيست و با سياق آيات همانطورى كه دانستيد سازگار نمى باشد، گر چه كلام مزبور با صرف نظر از سياق اعم است.

علاوه بر اينكه سوره انعام- هم چنان كه مكرر گفته ايم- سوره اى است مكى، و مسيلمه كذاب ادعاى نبوتش بعد از هجرت رسول خدا (ص) اتفاق افتاده، گو اينكه مفسر مزبور عقيده دارد كه آيه مورد بحث از ميان آيات اين سوره در مدينه نازل شده، و ليكن- ان شاء اللَّه- به زودى در بحث روايتى ما خواهد آمد كه اين ادعا نيز صحيح نيست.

" وَ مَنْ قالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ ما أَنْزَلَ اللَّهُ" ظاهر اين جمله حكايت سخنى است كه گفته شده، يعنى مى رساند كه كسى اين حرف را قبلا گفته و غرضش هم از آن استهزا به قرآن كريم بوده، به دليل اينكه وعده داده كه" مثل آنچه را كه خدا نازل كرده نازل خواهم كرد" و نگفته" مثل آنچه را كه محمد (ص) مى گويد خواهم گفت" و نيز نگفته" به زودى خواهم آورد براى شما مثل آنچه كه محمد آورده".

مفسرين ديگر هم اين معنا را قبول دارند

كه آيه مورد بحث حكايت حرفى است كه در خارج زده شده، چيزى كه هست بعضى از مفسرين آن را اشاره گرفته اند به قول آن كسى كه گفته:" لَوْ نَشاءُ لَقُلْنا مِثْلَ هذا إِنْ هذا إِلَّا أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ" «2» و بعضى ديگر آن را اشاره به قول عبد اللَّه بن سعد بن ابى سرح گرفته كه گفته بود" من مانند آنچه خدا به محمد فرستاده فرود مى آورم" و گفته است كه آيه شريفه در مدينه نازل شده، و بعضى چيز ديگرى گفته اند. و اشكال ما به آنان اين است كه ظاهر آيه با هيچ يك از اين حرفها انطباق ندارد، براى اينكه ظاهر آيه مورد بحث اين است كه شخصى وعده داده كه" من به زودى مثل آنچه را كه خدا نازل كرده نازل مى كنم" به خلاف آيه" لو نشاء ..." كه وعده به آينده نيست، بلكه كلامى است مشروط. و همچنين به خلاف كلام عبد اللَّه كه به فرضى هم روايتش صحيح باشد و در صحت آن اشكالى نباشد اخبار از امرى است حالى و واقع شدنى نه وعده به آينده.

_______________

(1) تفسير المنار ج 7 ص 624

(2) سوره انفال آيه 31 ______________________________________________________ صفحه ى 394

و به هر حال، جمله مزبور حكايت از كلامى مى كند كه بعضى از مشركين از باب استكبار بر خداى تعالى گفته اند. و اگر لفظ" من" را در اينجا تكرار كرده و در جمله" أَوْ قالَ أُوحِيَ إِلَيَّ ..." تكرار نكرد و نفرمود:" و من قال" براى اين است كه گر چه ظلمهاى مذكور در آيه سه قسم است و ليكن از يك نظر ديگرى دو قسم ظلم است: قسم اول خاضع

نشدن در برابر پروردگار و منقاد نگشتن نسبت به امر او است، كه اول و دوم از آن سه ظلم از اين قسمند، و قسم دوم علاوه بر خاضع نشدن استكبار ورزيدن نسبت به او و به آيات او است.

[سخنى مرگ ظالمان (مرتكبين افتراء بر خدا، ادعاى نبوت به دروغ و استهزاء به آيات خدا)]

" وَ لَوْ تَرى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَراتِ الْمَوْتِ ..."

لفظ" غمر" در اصل لغت به معناى پوشانيدن و پنهان كردن چيزى است به طورى كه هيچ اثرى از آن آشكار نماند، و لذا آب بسيار زيادى را كه ته آن پيدا نيست و همچنين جهالت دائمى و نيز گرفتارى و شدتى را كه احاطه به انسان داشته و از هر طرف راه نجات از آن مسدود باشد" غمر" مى گويند، و در آيه مورد بحث به همين معناى آخرى است. و كلمه:" هون" و" هوان" به معناى ذلت است. و" بسط يد" گر چه معنايش روشن است الا اينكه در اينجا مقصود از آن، معناى كنايى آن است كه البته به اختلاف موارد مختلف مى شود، مثلا بسط يد در يك شخص توانگر به معناى بذل و بخشش مال و احسان به مستحقين است، و بسط يد در يك زمامدار قدرت بر اداره امور مملكت است بدون اينكه مزاحمى در كارش باشد، و بسط يد در يك مامور و مجرى دستور دولت در باره يك مجرم به معناى زدن و بستن و شكنجه كردن آن مجرم است.

بنا بر اين، بسط يد ملائكه به معناى شروع به عذاب گناهكاران و ستمگران است.

و از ظاهر سياق آيه به دست مى آيد آن كارى كه ملائكه بر

سر ستمگران درمى آورند همان چيزى است كه جمله" أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذابَ الْهُونِ" آن را بيان و حكايت مى كند، چون اين جمله حكايت قول ملائكه است نه قول خداى سبحان، و تقدير آن اين است كه:" ملائكه به آنان مى گويند جانتان را بيرون كنيد ..." و اين كلام را در هنگام گرفتن جان آنان مى گويند، و بطورى سخت جانشان را مى گيرند كه در دادن جان عذاب دردناكى را مى چشند. اين عذاب جان دادن ايشان است، هنوز عذاب قيامتشان در پى است، هم چنان كه فرموده:" وَ مِنْ وَرائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ" «1».

پس معلوم شد كه مراد از" اليوم- روز" در جمله" الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ" روز فرا رسيدن _______________

(1) و در پى ايشان برزخى است تا آن روز كه مبعوث شوند. سوره مؤمنون آيه 100 ______________________________________________________ صفحه ى 395

مرگ است كه در آن روز عذاب دردناكى جزا داده مى شوند، هم چنان كه مقصود از برزخى كه در آيه سابق الذكر بود همان روز است. و نيز معلوم شد كه مراد از" ظالمين" كسانى هستند كه يكى از آن سه گناه را كه خداوند آنها را از شديدترين ظلمها دانسته مرتكب شوند، و آن سه گناه عبارت بود از: دروغ بستن بر خدا، ادعاى نبوت به دروغ و استهزاء به آيات خداوندى.

شاهد بر اينكه مراد از ظالمين، مرتكبين همين ظلمهاى مذكور در آيه مى باشند اين است كه سبب عذاب ظالمين را يكى قول به غير حق دانسته، و خود واضح است كه اين كار، كار همان كسانى است كه به دروغ به خدا افترا مى بندند، و شركائى به او نسبت داده و يا حكم تشريعى و يا

وحى دروغى را به او نسبت مى دهند. و ديگر استكبار از پذيرفتن آيات خدا كه كار همان كس است كه گفته بود:" سَأُنْزِلُ مِثْلَ ما أَنْزَلَ اللَّهُ".

امرى كه در جمله" أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ" است، امرى است تكوينى، زيرا به شهادت آيه" وَ أَنَّهُ هُوَ أَماتَ وَ أَحْيا" «1» مرگ انسان مانند زندگيش در اختيار خود او نيست تا صحيح باشد به امر تشريعى مامور به بيرون كردن جان خود شود، پس امر به اينكه" جان خود را بيرون كنيد" امرى تكوينى است كه ملائكه يكى از اسباب آن است، حال با اينكه جان آدمى در اختيار خودش نيست و با اينكه اصولا روح از جسمانيات نيست تا در بدن مادى جاى گيرد- بلكه همانطور كه در بحث علمى جلد اول اين كتاب (صفحه 527) گذشت سنخ ديگرى از وجود را دارا است كه يك نحوه اتحاد و تعلقى به بدن دارد- چرا فرمود جانهايتان را از بدن بيرون كنيد؟

جوابش اين است كه اين تعبير استعاره به كنايه است، و منظور از آن قطع علاقه روح است از بدن، و معنايش اين است كه: اى پيغمبر اى كاش اين ستمكاران را مى ديدى در آن موقعى كه در شدايد مرگ و سكرات آن قرار مى گيرند و ملائكه شروع مى كنند به عذاب دادن ايشان در قبض روحشان و به ايشان خبر مى دهند كه بعد از مرگ هم در عذاب واقع شده و به كيفر قول به غير حق و استكبار از آيات خداوند دچار هوان و ذلت مى گردند.

" وَ لَقَدْ جِئْتُمُونا فُرادى كَما خَلَقْناكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ ..."

كلمه" فرادى" جمع" فرد" و به معناى هر چيزى است كه از يك

جهت منفصل و جداى از غير خود باشد، و در مقابل آن" زوج" قرار دارد كه به معناى چيزى است كه از يك جهت با غير خود اختلاط داشته باشد. دو كلمه" وتر" و" شفع" نيز از جهت معنا بى شباهت به فرد و زوج نيست، چون كلمه" وتر" به معناى چيزى است كه منضم به غير خود نباشد، و كلمه _______________

(1) و همانا او مى ميراند و زنده مى كند. سوره نجم آيه 44 ______________________________________________________ صفحه ى 396

" شفع" به معناى هر چيزى است كه با غير خود منضم باشد." تخويل" به معناى دادن مال و يا هر چيز ديگرى است كه قوام زندگى آدمى به آن و تصرف و تدبير در آن است.

و مراد از" شفعاء" خدايانى هستند كه مشركين آنها را در مقابل خدا معبود خود مى گرفتند و آنها را مى پرستيدند تا شايد در نزد خدا شفاعتشان كنند، و از اين راه شركاى خدا در آفرينش شمرده شدند.

[پس از مرگ، آدمى به بطلان پندارهاى پيشين و پوچى دلبستگى به اسباب و مستقل دانستن آنها در تاثير، آگاه مى شود]

اين آيه شريفه خبر از حقيقت زندگى انسانى در نشات آخرت مى دهد، آن روزى كه با مردن بر پروردگار خود وارد شده و حقيقت امر را دريافته مى فهمد كه او فقط مدبر به تدبير الهى بوده و خواهد بود، و جز خداى تعالى چيزى زندگى او را اداره نمى كرده و نمى كند، و هر چه را كه خيال مى كرده كه در تدبير امر او مؤثر است چه اموالى كه وسيله زندگى خويش مى پنداشته و چه اولادى كه يار و مددكارش خيال مى كرده و چه همسران و خويشاوندان كه پشت

و پناه خود مى دانسته هيچ كدام در تدبير زندگى او اثر نداشته و پندار وى خرافه اى بيش نبوده، همچنين شفاعت خواهى از اربابى به جز خدا كه به شريك قرار دادن براى خدا منجر مى شد سراسر پندار بوده است.

آرى، انسان جزئى از اجزاى عالم است كه مانند همه آن اجزا در تحت تدبير الهى متوجه به سوى غايتى است كه خداى سبحان برايش معين و مقدر كرده، و هيچ موجودى از موجودات عالم دخالت و حكومت در تدبير امور او ندارد، و اسبابى هم كه بر حسب ظاهر مؤثر به نظر مى رسند آثارشان همه از خداى تعالى است و هيچيك از آن اسباب و علل مستقل در تاثير نيست.

اما چه بايد كرد كه انسان وقتى در برابر زينت هاى ظاهرى و مادى زندگى، و اين علل و اسباب صورى قرار مى گيرد يكباره دل به آن لذائذ داده، و تماما به آن علل و اسباب تمسك مى جويد، و قهرا در برابر آنها خاضع گشته و همين خضوع او را از توجه به مسبب الاسباب و خالق و به وجود آرنده علل بازمى دارد و به تدريج آن اسباب را مستقل در تاثير مى پندارد، به طورى كه ديگر هيچ همى برايش نمى گذارد جز اينكه با خضوع در برابر آنها لذائذ مادى خود را تامين كند، و همه عمر خود را به سرگرمى با اين اوهام سپرى ساخته و به كلى از حق و حقيقت غافل بماند، هم چنان كه فرموده:" وَ ما هذِهِ الْحَياةُ الدُّنْيا إِلَّا لَهْوٌ وَ لَعِبٌ" «1».

آرى اين آن حقيقتى است كه قرآن پرده از روى آن برداشته و به عبارات مختلفى آن را به _______________

(1)

و نيست اين زندگى دنيا جز لهو و بازيچه. سوره عنكبوت آيه 64 ______________________________________________________ صفحه ى 397

بشر گوشزد نموده، از آن جمله در آيه" نَسُوا اللَّهَ فَأَنْساهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ" «1» فرموده كه وقتى انسان از حالت بندگى بيرون رفت قهرا پروردگار خود را فراموش مى كند، و همين فراموش كردن خدا باعث مى شود كه خودش را هم فراموش كند و از حقيقت خود و سعادت واقعيش غافل بماند.

و ليكن همين انسان وقتى با فرا رسيدن مرگ جان از كالبدش جدا شود ارتباطش با تمامى علل و اسباب مادى قطع مى گردد، چون همه ارتباط آنها با بدن انسان مى باشد و وقتى بدنى نماند قهرا آن ارتباطها نيز از بين خواهد رفت، و آن وقت است كه به عيان مى بيند آن استقلالى كه در دنيا براى علل و اسباب مادى قائل بود خيالى باطل بوده، و با بصيرت تمام مى فهمد كه تدبير امر او در آغاز و فرجام به دست پروردگارش بوده و جز او رب ديگرى نداشته، و مؤثر ديگرى در امورش نبوده است.

پس اينكه فرمود:" وَ لَقَدْ جِئْتُمُونا فُرادى كَما خَلَقْناكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ" اشاره است به حقيقت امر. و جمله" وَ تَرَكْتُمْ ما خَوَّلْناكُمْ وَراءَ ظُهُورِكُمْ ..." بيان بطلان سببيت اسباب و عللى است كه انسان را در طول زندگيش از ياد پروردگارش غافل مى سازد. و اينكه فرمود:

" لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَ ضَلَّ عَنْكُمْ ما كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ" علت و جهت انقطاع انسان را از اسباب و سقوط آن اسباب را از استقلال در سببيت بيان مى كند، و حاصل آن بيان اين است كه سبب آن انكشاف بطلان پندارهايى است كه آدمى را در دنيا به

خود مشغول و سرگرم مى كرده. آرى، حقيقت امر براى او روشن مى شود كه اين اسباب اوهامى بيش نيستند كه آدمى را به خود مشغول كرده و آدمى آنها را داراى سببيت و اثر مستقل پنداشته.

" إِنَّ اللَّهَ فالِقُ الْحَبِّ وَ النَّوى ..."

" فلق" به معناى شكافتن است. پس از آنكه در آيه قبلى استقلال اسباب را در تاثير نفى نمود و شفيع بودن ارباب هايى كه به غير خدا اتخاذ كرده آنها را شركاى خدا دانستند ابطال نمود، اينكه در اين آيه كلام را منصرف به بيان اين جهت كرد كه اين ارباب و هر چيز ديگرى كه انسان را از توجه به پروردگار خود بازمى دارد همه مخلوقات خدا و تحت تدبير اويند، و از پيش خود و بدون تقدير الهى و تدبير او هيچ اثرى در اصلاح حيات انسان و سوق او به سوى غايات خلقت ندارند، پس رب و پروردگار تنها همان خداى تعالى است و كسى جز او

_______________

(1) خدا را فراموش كردند پس خداوند هم در عوض خود آنان را از ياد خودشان برد، ايشان همانا فاسقانند. سوره حشر آيه 19 ______________________________________________________ صفحه ى 398

پروردگار نيست.

پس اين خداى سبحان است كه دانه هاى نباتات و هسته را مى شكافد و از آنها گياه و درخت مى روياند، و مردم را با دانه ها و ميوه هاى آنها روزى مى دهد. او است كه زنده را از مرده و مرده را از زنده خارج مى سازد- تفسير اين جمله در ذيل آيه 27 از سوره آل عمران گذشت.

" ذلِكُمُ اللَّهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ" اين است خداى شما نه غير او، از حق روى گردانيده به كجا مى رويد و به چه باطلى روى مى آوريد؟."

فالِقُ الْإِصْباحِ وَ جَعَلَ اللَّيْلَ سَكَناً ..."

" اصباح"- به كسر همزه- به معناى صبح و در اصل مصدر است، و" سكن" به معناى هر چيزى است كه مايه سكونت و آرامش باشد، و" حسبان" جمع حساب و به قول بعضى مصدر" حسب حسابا" است، و جمله" جَعَلَ اللَّيْلَ سَكَناً" عطف است بر جمله" فالِقُ الْإِصْباحِ". و اگر كسى بگويد جمله دومى كه جمله فعليه است چگونه عطف مى شود بر جمله اولى كه جمله اى است اسميه، در جواب مى گوييم: هر جا كه مثل آيه مورد بحث جمله اسميه معناى فعل را داشته باشد عطف جمله فعليه به آن اشكال ندارد، البته بعضى از قراء جمله اولى را هم اسميه گرفته و" جعل" را" جاعل" قرائت كرده اند.

و چون در شكافتن صبح و موقع استراحت قرار دادن شب و همچنين حركت ماه و خورشيد كه باعث پديد آمدن شب و روز و ماه و سال مى گردد، تقدير عجيبى به كار رفته و در نتيجه اين تقدير موجب انتظام نظام معاش انسان و مرتب شدن زندگى او شده، لذا در ذيل آيه فرموده" ذلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ" و با بيان اين جمله مى فهماند كه خداى تعالى آن عزيز و مقتدرى است كه هيچ قدرتى بر قدرت او نمى تواند غالب شود تا كوچك ترين اثرى در تباه ساختن تدبير او داشته باشد، و نيز خداى تعالى آن دانايى است كه به كوچك ترين چيزى از مصالح مملكت خود جاهل نيست تا مانند ساير كشورداران نظام مملكتش دچار تباهى شده و دوام پيدا نكند.

" وَ هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِها ..."

معناى اين جمله واضح است، و مراد از" تفصيل آيات" يا

تفصيل به حسب تكوين و خلقت است، و يا تفصيل به حسب بيان لفظى است.

و اينكه غايت و نتيجه خلقت و بگردش درآوردن اجرام عظيم آسمانى را براى مصالح انسان و سعادت زندگيش در نشاه دنيا قرار داده، منافاتى ندارد به اينكه هر يك از آنها مقصود به ______________________________________________________ صفحه ى 399

اراده مستقل الهى باشند. چون جهات قضيه مختلف است، و تحقق بعضى از جهات منافات با تحقق جهات ديگر ندارد و ارتباط و اتصالى كه در سرتاسر اجزاى عالم است مانع از اين نيست كه يك يك اجزاء به اراده مستقل به وجود آمده باشند.

[مراد از انشاء و پديد آوردن بنى آدم از" نفس واحدة" و تقسيم آنان به" مستقر" و" مستودع"]

" وَ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَ مُسْتَوْدَعٌ ..."

كلمه" مستقر" هم به فتح قاف قرائت شده و هم به كسر آن. بنا بر اينكه مستقر، به فتح قاف باشد اسم مكان و به معناى محل استقرار خواهد بود، و همچنين" مستودع" نيز به فتح دال و به معناى مكانى كه وديعه را در آن قرار مى دهند خواهد بود. اين دو كلمه در آيه" وَ ما مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُها وَ يَعْلَمُ مُسْتَقَرَّها وَ مُسْتَوْدَعَها كُلٌّ فِي كِتابٍ مُبِينٍ" «1» نيز آمده. و در آيه مورد بحث حذف و ايجاز بكار رفته و تقدير آن- بنا بر قرائت به فتح قاف- چنين است:" فمنكم من هو فى مستقر و منكم من هو فى مستودع". و بنا بر قرائت به كسر قاف- كه بهتر نيز مى باشد- مستقر اسم فاعل و مستودع اسم مفعول و تقدير آن چنين است:" فمنكم

مستقر و منكم مستودع- بعضى از شما كسانى هستند كه مستقرند، و بعضى ديگر آنان هستند كه مستقر نيستند".

ظاهرا مراد از اينكه فرمود:" وَ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ" اين است كه نسل حاضر بشر با همه انتشار و كثرتى كه دارد منتهى به يك نفر است، و آن آدم است كه قرآن كريم او را مبدأ نسل بشر فعلى دانسته است. و مراد از" مستقر" آن افرادى است كه دوران سير در اصلاب را طى كرده و متولد شده و در زمين كه به مقتضاى آيه" وَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ" «2» قرارگاه نوع بشر است مستقر گشته، و مراد از" مستودع" آن افرادى است كه هنوز سير در اصلاب را تمام نكرده و به دنيا نيامده و بعدا متولد خواهند شد. و نيز ممكن است كه لفظ" مستقر" و" مستودع" را مصدر ميمى گرفت.

به هر حال معنايى كه ما براى جمله مورد بحث كرديم، معنايى است كه با مقام بيان آيه سازگارتر است، چون آيه در مقام بيان خلقت تمامى افراد بشر و انشعابشان از يك فرد است، و به همين جهت است كه به لفظ" انشاء" تعبير كرد نه به لفظ" خلقت"، چون لفظ انشاء معناى ايجاد دفعى و بدون تدريج را مى رساند بر خلاف خلقت و الفاظ ديگرى كه مرادف آن است كه معناى ايجاد تدريجى را مى دهد. مؤيد معنايى كه ما براى آيه كرديم آيه _______________

(1) سوره هود آيه 6

(2) سوره بقره آيه 36 ______________________________________________________ صفحه ى 400

" وَ ما مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُها وَ يَعْلَمُ مُسْتَقَرَّها وَ مُسْتَوْدَعَها" «1» است كه در مقام بيان علم

خدا به احوال همه افراد بشر است، و معلوم است كه علم خداوند به احوال افراد بشر چه آنان كه متولد شده اند و چه آنان كه در اصلاب پدرانشان مى باشند علمى است دفعى نه تدريجى.

بنا بر اين، معناى آيه شريفه اين است كه:" پروردگار متعال آن كسى است كه شما نوع بشر را از يك فرد ايجاد كرده و زمين را تا مدت معينى به دست شما آباد نموده است، و اين زمين تا زمانى كه شما نسل بشر منقرض نشده ايد مشغول به شما و در دست شما است، پيوسته بعضى از شما افراد بشر مستقر در آن و بعضى ديگر مستودع در اصلاب و ارحام و در حال به وجود آمدن در آنند.

مفسرين معانى ديگرى براى آيه ذكر كرده از آن جمله گفته اند:" مراد از انشاء و ايجاد انسان از نفس واحد اين است كه تمامى افراد بشر همه از يك نفس كه همان نفس و روح انسانيت است آفريده شده اند" و يا گفته اند:" مراد اين است كه همه افراد اين نوع داراى يك نفس و يك بدنند، به اين معنا كه تركيب نفسى و بدنى آنان در همه افراد يك نوع از تركيب است، و آن نوع از تركيب همان چيزى است كه از آن به حقيقت انسانيت تعبير مى كنيم".

بعضى ديگر گفته اند:" مراد از مستقر همان ارحام است كه نسل بعد از قرار گرفتن در آن سير در اصلابش خاتمه پيدا مى كند، و مراد از مستودع اصلاب است كه منزل عاريتى نسل است". بعضى نيز گفته اند" مراد از مستقر، زمين و مراد از مستودع، قبر است، و يا مراد از مستقر رحم و

مراد از مستودع زمين يا قبر است". بعضى ديگر گفته اند:" مراد از مستقر روح و مراد از مستودع بدن است". و جز اينها اقوال ديگرى نيز هست كه فايده اى در نقل آنها نيست.

" وَ هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً ..."

" سماء" به معناى سمت بالا است. بنا بر اين هر چيزى در فوق انسان قرار گرفته باشد و بر سر آدمى سايه افكنده باشد" سماء" ناميده مى شود، و مراد از اينكه فرمود:" فَأَخْرَجْنا بِهِ نَباتَ كُلِّ شَيْ ءٍ"- بطورى كه ديگران نيز گفته اند- اين است كه ما به وسيله آبى كه از آسمان مى فرستيم گياهان را مى رويانيم، و آن قوه نموى كه در روئيدنى ها است به ظهور درآورده گياهان و درختان و آدميان و ساير انواع حيوانات را نمو مى دهيم.

" خضر" به معناى اخضر (سبز) و گويا مخفف" خاضر" است، و" تراكب حب"

_______________

(1) هيچ جنبده اى در زمين نيست مگر آنكه روزى وى به عهده خدا است و خدا قرارگاه (زمين) و منزلهاى عاريت (ارحام مادران و اصلاب پدران) او را مى داند. سوره هود آيه 8 ______________________________________________________ صفحه ى 401

انعقاد بعضى بر بالاى بعضى ديگر است، نظير خوشه گندم كه در آن دانه ها روى هم قرار دارد، و" طلع" به معناى اولين مرحله ظهور خرما بر شاخه هاى نخل است، و" قنوان" جمع" قنو" و به معناى عذق- به كسر عين- است كه خوشه خرما را گويند، و" دانية" به معناى نزديك و" مشتبه و غير متشابه" به معناى هم شكل و مخالف در شكل نوعى است، و" ينع" ميوه، رسيدن و پخته شدن آن را گويند.

خداى تعالى در اين آيه شريفه چند فقره از چيزهايى را كه

به دست قدرت خود آفريده خاطرنشان ساخته تا آنان كه داراى عقل و بصيرتند در خلقت آنها نظر كرده و بدين وسيله به توحيد خداى تعالى راه يابند: بعضى از آن مذكورات امورى هستند مربوط به زمين، مانند شكافتن دانه هاى گياهان و هسته هاى درختان و امثال آن، بعضى ديگر امورى هستند مربوط به آسمان، مانند پديد آوردن شب و صبح و به وجود آوردن آفتاب و ماه و ستارگان، بعضى ديگر مربوط به خود آدمى و اينكه تمامى افراد بشر از يك فرد منشعب شده، كه بعضى از آنان مستقر و بعضى ديگر مستودعند، و بعضى ديگر امورى هستند مربوط به همه آن مذكورات، و آن فرستادن باران از آسمان و فراهم ساختن غذا براى نباتات، ميوه ها، حيوانات و آدميان و روياندن اشيايى كه قوه روئيدن دارند مانند گياه و حيوان و انسان است.

خداى تعالى در اين آيه ستارگان را آيتى مخصوص مردم دانا، و انشاى نفوس بشرى را آيتى مخصوص به مردمان فقيه، و تدبير نظام روئيدنى ها را آيتى مخصوص به مردم با ايمان شمرده است، و اين به خاطر مناسبتى است كه در ميان مى باشد، مثلا نظر در تدبير نظام را از اين جهت اختصاص به مردم با ايمان داد كه تفكر در آن احتياج به درس خواندن و مئونه علمى ندارد، بلكه هر فهم عادى نيز مى تواند در آن نظر كرده از دقتى كه در آن بكار رفته پى به صانع آن ببرد، بشرط اينكه همين مقدار فهم عواميش به نور ايمان روشن و متنور بوده و قذارت عناد و لجاج آن را آلوده نكرده باشد. به خلاف نظر در ستارگان و

اوضاع آسمان كه هر كسى نمى تواند از آن سر درآورده و به دقايق آن پى ببرد، بلكه مخصوص است به دانشمندانى كه تا حدى آشنايى به دست آورده باشند، و همچنين سر درآوردن از خصوصيات نفس و اسرار خلقت آن كه علاوه بر داشتن مئونه علمى كافى محتاج است به مراقبت باطن و تهذيب نفس.

" وَ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكاءَ الْجِنَّ وَ خَلَقَهُمْ ..."

" جن" در تركيب يا مفعول دوم كلمه" جعلوا" و مفعول اول آن" شركاء" است، و يا بدل از" شركاء"، و جمله" و خلقهم" به منزله حال است، گر چه بعضى از علماى نحوى آن را قبول نكرده اند، و ليكن دليل شان روشن نيست. و به هر حال اين جمله در مقام رد مشركين ______________________________________________________ صفحه ى 402

است، و معنايش اين است كه: مشركين براى خداى تعالى شركائى از جن اتخاذ كردند، در حالى كه جن نيز مخلوق خدا است و مخلوق نمى تواند با خالق خود در خدايى شركت داشته باشد.

منظور از" جن" در اينجا شيطانهايند، چون بعضى مانند مجوسيان كه قائل به اهريمن و يزدان بودند و همچنين مانند يزيديها كه قائل به الوهيت ابليس (ملك طاووس- شاه پريان) بودند شياطين را شريك خدا مى دانستند. و نيز ممكن است مراد از جن همين جن معروف باشد، چون بطورى كه نسبت مى دهند بعضى از مشركين قريش معتقد بودند كه خداى تعالى دخترى از جن گرفته و از آن دختر ملائكه بوجود آمده. اين احتمال با سياق جمله" وَ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكاءَ الْجِنَّ وَ خَلَقَهُمْ وَ خَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَ بَناتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ" سازگارتر است، و بنا بر اين احتمال،" بنين- پسران" و" بنات- دختران" از

جنس ملائكه خواهند بود كه مشركين آنها را به عنوان شركايى به خدا نسبت داده و بر او افترا بستند، پاك و منزه است خداى تعالى از آنچه مشركين او را وصف مى كنند.

و اگر مراد از" بنين" و" بنات" اعم از ملائكه باشد بعيد نيست كه مقصود از آن همان اعتقادى باشد كه در ساير ملل غير اسلامى يافت مى شود، مانند اعتقاد برهماييها و بودائيها كه اعتقادى نظير اعتقاد مسيحيها داشتند و نيز مانند اعتقادى كه ساير بت پرستان قديم داشته و خدايان ساختگى خود را پسران و دختران خدا مى دانستند. و هم اكنون آثارى كه به دست باستانشناسان كشف مى شود وجود چنين اعتقادى را تاييد مى كند، مشركين عرب هم ملائكه را دختران خدا مى پنداشتند.

[وصف" بَدِيعُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ" متضمن حجت بر استحاله فرزند داشتن خدا است

" بَدِيعُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ ..."

اين جمله جواب از همان اعتقاد است، و حاصلش اين است كه: داشتن فرزند حقيقى موقوف بر اين است كه قبلا همسرى اتخاذ شود و اتخاذ همسر براى خداى تعالى معقول نيست، و با اين حال ديگر از كجا فرزند خواهد داشت؟ علاوه بر اين، خداى تعالى خالق و فاطر هر چيزى است، و صاحب فرزند نمى تواند خالق فرزند خود باشد چون فرزند جزئى از پدر است كه به وسيله عمل لقاح به محيط تربيتى رحم منتقل مى شود، و معقول نيست كه جزء خداوند مخلوق خودش باشد- اين دو دليل در جمله كوتاه" بَدِيعُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ" نهفته است- چون وقتى خداوند به وجود آورنده همه اجزاى آسمانها و زمين باشد ديگر چه چيزى باقى خواهد ماند كه بتواند همسر خداوند بوده باشد، و

يا پسران و دخترانى، همانند خود داشته باشد. ممكن است گفته شود شما كى سرتاسر عالم را گشتيد و مثل و مانندى براى خدا نيافتيد؟ در جواب ______________________________________________________ صفحه ى 403

مى گوييم: همين كه خداوند از اين مطلب خبر داده باشد كافى است، چون آفريدگار جهان به همه اطراف آن، عالم و مطلع است و فرض علم نداشتن او مستلزم خروج از فرض خدايى است، هم چنان كه فرموده:" وَ خَلَقَ كُلَّ شَيْ ءٍ وَ هُوَ بِكُلِّ شَيْ ءٍ عَلِيمٌ".

در جلد سوم اين ترجمه در ذيل آيه شريفه" ما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ ..." «1» مطالبى مفيد و مربوط به اين مقام گذرانديم.

" ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ خالِقُ كُلِّ شَيْ ءٍ ..."

جمله اولى يعنى جمله" ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ" نتيجه اى است كه از بيان آيات سابق گرفته شده، و معناى آن اين است كه: بعد از آنكه مطلب از قرارى بود كه ذكر شد پس خداى تعالى كه وصفش گذشت پروردگار شما است، نه غير او. و جمله" لا إِلهَ إِلَّا هُوَ" تقريبا به همان توحيد ضمنى كه در جمله قبلى بود تصريح مى كند، و در عين حال همان جمله را تعليل نموده چنين مى رساند: اينكه گفتيم پروردگار او است، و جز او پروردگارى نيست بدان سبب كه او يگانه معبودى است كه جز او معبودى نيست، و چگونه ممكن است غير او پروردگار باشد و در عين حال اله و معبود نباشد؟.

و جمله" خالِقُ كُلِّ شَيْ ءٍ" نيز علتى است براى جمله" لا إِلهَ إِلَّا هُوَ" و معنايش چنين مى شود: و اينكه گفتيم الوهيت و معبود بودن منحصر در او است براى اينكه آفرينش تمامى موجودات از

او است، و جز او خالق ديگرى نيست كه حتى كوچكترين موجودى را آفريده باشد تا در الوهيت با او شريك باشد، و در نتيجه بعضى از مخلوقات در برابر خداى تعالى و بعضى در برابر او خاضع شوند.

و جمله" فاعبدوه" متفرع بر ما قبل و به منزله نتيجه براى جمله" ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ" است، و معنايش اين است: وقتى معلوم شد كه پروردگار شما فقط خداى تعالى است، نه غير او، پس همو را بپرستيد.

و جمله" وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ وَكِيلٌ" معنايش اين است كه او قائم بر هر چيز و مدبر امر و نظام وجود و زندگى هر چيزى است، و چون چنين است بايد از او حساب برد و از پيش خود و بدون داشتن دليل برايش شريك نگرفت. پس اين جمله در حقيقت به منزله تاكيد جمله" فاعبدوه" است، و اين معنا را مى رساند كه او را عبادت كنيد و از عبادتش سرمپيچيد براى اينكه او وكيل است بر شما و از نظام اعمال شما غافل و بى خبر نيست.

_______________

(1) سوره آل عمران آيه 79 ______________________________________________________ صفحه ى 404

[دقائق و لطائفى كه از جمله:" لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ" استفاده مى شود]

و اما اينكه فرمود:" لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ" براى دفع توهمى است كه ممكن بود در اينجا بشود، و مشركين كه مورد خطاب در اين آيه اند بفهم ساده خود چنين بپندارند كه وقتى خداى تعالى وكيل برايشان است پس لا بد او هم مثل ساير و كلا كه متصدى اعمال جسمانى مى شوند موجودى است مادى و جسمانى، لذا براى دفع اين توهم فرمود:" چشمها او را نمى بينند" براى اينكه او

عالى تر از جسميت و لوازم جسميت است.

و اينكه فرمود:" وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ" نيز دفع توهم ديگرى است، چون مشركين مردمى بودند معتاد به تفكر در ماديات و فرو رفته در حس و محسوسات، و بيم آن بود كه خيال كنند وقتى خداى تعالى محسوس به حاسه بينايى نباشد قهرا اتصال وجودى- كه مناط شعور و درك است- با مخلوقات خود نخواهد داشت، و در نتيجه همانطورى كه هيچ موجودى او را درك نمى كند او نيز از حال هيچ موجودى اطلاع نخواهد داشت، و هيچ موجودى را نخواهد ديد- لذا خداى تعالى براى دفع اين توهم فرمود:" وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ" او چشم ها را مى بيند. آن گاه همين معنا را با جمله" وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ" تعليل نمود، چون" لطيف" به معناى رقيق و نفوذ كننده است، و" خبير" آن كسى است كه خبره و مطلع است. وقتى خداى تعالى محيط باشد به هر چيزى، و احاطه اش هم احاطه حقيقى باشد قهرا شاهد و ناظر بر هر چيزى خواهد بود، و پيدا و پنهان هر چيزى را خواهد ديد، و به ظاهر و باطن هر چيزى عالم خواهد بود، ديگر ناظر بودن او بر تمامى احوال يك موجود او را از اينكه در همان حال بر تمامى احوال تمامى موجودات ناظر و واقف باشد باز نمى دارد، و هيچ چيزى حجاب و فاصله بين او و بين موجودى ديگر نمى شود، پس او هم چشمها را مى بيند و هم آنچه را كه چشمها مى بيند، و اما چشمهاى ما مخلوقات فقط ديدنى ها را مى بيند.

و اگر در اين آيه نسبت ادراك را به چشمها داده نه به صاحبان چشم

براى اين است كه ادراك خداى تعالى از قبيل ادراكات حسى ما نيست، تا ادراك او هم مانند ادراك ما به ظواهر اشياء تعلق بگيرد. مثلا ديدن او مانند ديدن چشم ما كه تنها رنگ ها و روشنيها، دورى و نزديكى، كوچكى و بزرگى و حركت و سكون را مى بيند نيست، بلكه علاوه بر اين، باطن هر چيزى را هم مى بيند، پس خداى تعالى چشم ها را و آنچه را كه چشم ها درك مى كنند مى بيند و ليكن چشم ها او را نمى بينند.

پس در اين دو آيه چنان بيان درخشان و راه هموار و سخن كوتاهى گنجانده شده كه عقل را حيران مى كند، و با اينهمه هوشمندان را به رازهايى كه در پس پرده نهفته است آشنا مى كند. ______________________________________________________ صفحه ى 405

گفتارى در عموميت خلقت و گسترش دامنه آن اينكه خداى تعالى فرمود:" ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ خالِقُ كُلِّ شَيْ ءٍ" ظهور دارد در اينكه خلقت عمومى است و بر هر چيزى كه بهره اى از وجود دارد گسترش دارد و خلاصه هيچ موجودى نيست مگر آنكه به صنع او وجود يافته است، و اين عبارت يعنى عبارت" اللَّهُ خالِقُ كُلِّ شَيْ ءٍ" در قرآن كريم مكرر آمده، و در هيچ جا قرينه اى كه دلالت بر تخصيص آن داشته باشد نيست، اينك ما موارد آن را نقل مى كنيم تا خواننده نيز عموميت و نبودن قرينه تخصيص را بنگرد:" قُلِ اللَّهُ خالِقُ كُلِّ شَيْ ءٍ وَ هُوَ الْواحِدُ الْقَهَّارُ" «1»،" اللَّهُ خالِقُ كُلِّ شَيْ ءٍ وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ وَكِيلٌ" «2»،" ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ خالِقُ كُلِّ شَيْ ءٍ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ" «3».

راجع به اين مساله در بين فلاسفه و متكلمين ملتهايى مانند

يهود، نصارا و اسلام كه داراى مكتب توحيداند اختلافات و مشاجرات دامنه دار عجيبى به پا خاسته، و در نتيجه حرفهاى عجيب و غريبى زده اند، و چون بحث فعلى ما قرآنى و تفسيرى است و حاجتى به ايراد آن اقوال و آرا نداريم از نقل آنها خوددارى نموده و تنها در تحقيق اين جهت برمى آييم كه خلاصه نظر قرآن كريم در اين باره چيست، و آيات مربوط به آن را نقل مى كنيم تا ببينيم از آنها چه به دست مى آيد.

نخست مى بينيم كه قرآن كريم در باره اينكه موجودات عالم مانند آسمان، ستارگان، سيارات، زمين، كوه ها، پستيها، بلندى ها، درياها، خشكى ها، عناصر، معدنيها، ابرها، رعد و برقها، باران، صاعقه، تگرگ، گياه، درخت، حيوان و انسان داراى آثار و خواصى هستند، و اينكه نسبت اين آثار به موجودات نسبت فعل به فاعل و معلول به علت است همان نظريه اى را اظهار داشته كه خود ما هم همان را امر مسلمى مى دانيم.

و نيز مى بينيم كه براى آدميان مانند ساير انواع موجودات، افعالى از قبيل خوردن و آشاميدن، نشستن و راه رفتن، صحت و مرض، رشد، فهم و شعور و خوشحالى و سرور، قائل شده و آنها را قائم به وجود انسان و مستند به وى دانسته است.

_______________

(1) سوره رعد آيه 16

(2) سوره زمر آيه 62

(3) سوره مؤمن آيه 62 ______________________________________________________ صفحه ى 406

[در قرآن كريم افعال انسان به خود او نسبت داده شده و قانون" عليت" مسلم دانسته شده است

قرآن همه اين افعال را فعل انسان مى داند و در اين باره هيچ فرقى بين انسان و بين ساير انواع موجودات قائل نشده، مثلا به همان لسانى كه مى فرمايد:" ابر باريد"

و" درخت ميوه داد" به همان بيان مى فرمايد" فلان قوم فلان كار را كرد"، يا" انسان بايد فلان كار را بكند و يا نكند" و اگر جز اين بود اين امر و نهى معنايى نداشت. آرى، قرآن براى يك فرد انسان همان وزن را قائل است كه خود ما آدميان در جامعه خود آن وزن را براى او قائليم، و او را داراى افعال و آثارى مى دانيم، و در پاره اى از كارهايش از قبيل خوردن و آشاميدن كه به نحوى بازگشت به اراده و اختيار او دارد، او را مؤاخذه نموده، و در پاره اى از كارهاى ديگرش كه در تحت اختيار او نيست از قبيل صحت و مرض و پيرى و جوانى و امثال آن مؤاخذه نمى كنيم.

خلاصه كلام اينكه، قرآن كريم براى انسان همان نظامى را قائل است كه خود ما آدميان نيز همان را براى خود احساس مى كنيم، و عقل و تجربه ما نيز اين احساس را تاييد مى كند، و احساس ما را بر خطا نمى داند. و آن احساس اين است كه تمامى اجزاى عالم با همه اختلافى كه در هويت ها و انواع آن هست هر يك در نظام عمومى، فعل و اثرى دارد و از نظام آثارى را تحمل مى كند، و با اين تاثير و تاثر و فعل و انفعال، اجزاى نظام موجود كه براى هر جزء آن ارتباط تامى با اجزاء ديگر است، التيام مى يابد، و اين همان قانون عليت عمومى در اجزاى عالم است كه در باره اش گفته اند:" هر موجودى كه از ناحيه خودش وجود و عدمش مانند دو كفه ترازو مساوى باشد يعنى ممكن است موجود بشود و ممكن است

نشود اين چنين موجود اگر وجود يافت قطعا به وسيله علتى وجود يافته و معلول علتى غير خودش مى باشد، و چون چنين است، پس مى توان گفت: معلول با نبود علتى كه او را ايجاد كند، ممتنع الوجود است".

قرآن نيز آن قانون را تصديق و امضا كرده و به همين قانون در مساله وجود صانع و توحيد او و قدرت و علم و ساير صفاتش استدلال كرده، و اگر اين قانون صحيح نبود و عقل و تجربه ما، در تشخيص آن به خطا رفته بود استدلال به آن صحيح نبود.

و همانطورى كه هر معلولى با نبود علتش ممتنع الوجود است با فرض بودن علت هم واجب الوجود خواهد بود، براى همان رابطه اى كه گفتيم در بين علت و معلول است. قرآن اين را نيز امضا كرده و خداى سبحان در موارد بسيارى از كلام خود از طريق صفات علياى خود معلول ها و آثار آن صفات را اثبات كرده، از آن جمله فرموده است:" وَ هُوَ الْواحِدُ الْقَهَّارُ"،" إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انتِقامٍ"،" أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ"" إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ" و نيز استدلال كرده بر كثيرى از حوادث به ثبوت حوادث ديگرى كه قبلا بوده، از آن جمله فرموده:" فَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا بِما ______________________________________________________ صفحه ى 407

كَذَّبُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ" «1» و از اين قبيل آيات ديگر كه در باره ايمان مؤمنين و كفر كفار و نفاق منافقين است. و اگر قرآن كريم تخلف اثر را از مؤثر در عين وجود شرايط تاثير و نبودن موانع آن جايز مى دانست هيچ يك از اين آيات و احتجاجاتى كه در آن شده صحيح نمى بود.

از اينجا مى فهميم كه قرآن نيز

مساله حكم فرما بودن قانون علت و معلول را در سراسر عالم هستى قبول داشته و تصديق دارد كه براى هر چيزى و نيز براى عوارض آن چيز و براى هر حادثه اى از حوادث علت و يا عللى است كه وجود آن را اقتضا مى كند، و با فرض نبودن آن، وجودش ممتنع است. اين آن چيزى است كه بدون ترديد هر كسى در اولين برخورد و دقت در آيات فوق آن را مى فهمد.

مطلب ديگرى كه ما از قرآن كريم مى فهميم اين است كه خداوند در اين كلام مجيدش خلقت خود را تعميم داده و هر موجود كوچك و بزرگى را كه كلمه" شى ء" بر آن صادق باشد مخلوق خود دانسته از آن جمله فرموده است:" قُلِ اللَّهُ خالِقُ كُلِّ شَيْ ءٍ وَ هُوَ الْواحِدُ الْقَهَّارُ" «2» و نيز فرموده:" الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ" «3» و در آخر مى فرمايد:" وَ خَلَقَ كُلَّ شَيْ ءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً" «4» و نيز مى فرمايد:" رَبُّنَا الَّذِي أَعْطى كُلَّ شَيْ ءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدى «5» و نيز مى فرمايد:" الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى وَ الَّذِي قَدَّرَ فَهَدى «6».

[از نظر قرآن ذوات تمامى اشياء مخلوق خدا است ولى اعمال و رفتار آنان منسوب به" تقدير و هدايت" مى باشد]

در اين آيات و آيات ديگرى نظير اينها يك نوع بيان ديگرى به كار رفته، و آن اين است كه خود موجودات را مستند به خلقت دانسته و اعمال و آثار گوناگون و حركات و سكنات آنها را مستند به تقدير و هدايت الهى دانسته است، مثلا گام برداشتن انسان براى انتقال از اينجا به آنجا و شناورى ماهى و پرواز مرغ و ساير كارها و

آثار مستند به تقدير الهى و خود آن نامبرده ها مستند به خلقت او است، هم چنان كه فرموده:

_______________

(1) ايشان مردمى نيستند كه ايمان بياورند و اين ايمان نياوردنشان به خاطر تكذيبى است كه قبلا كرده بودند. سوره يونس آيه 74

(2) بگو خدا است آفريننده هر چيز، و او يكتاى قهار است. سوره رعد آيه 16

(3 و 4) آن كسى است كه ملك آسمانها و زمين از آن او است.- تا آنجا كه مى فرمايد- و آفريد هر چيزى راى و تقدير كرد آن را چه تقدير كردنى. سوره فرقان آيه 2

(5) پروردگار ما همانست كه به هر چيزى آفرينش بخشيد (و با استفاده از آن) رهبريش كرد. سوره طه آيه 50

(6) آن كسى است كه جمع آورى و سپس درست كرد و آن كسى است كه تقدير و اندازه گيرى كرد سپس هدايت فرمود. سوره اعلى آيه 3 ______________________________________________________ صفحه ى 408

" فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلى بَطْنِهِ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلى رِجْلَيْنِ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ ما يَشاءُ" «1».

و از اين قبيل آيات بسيار است كه خصوصيات اعمال موجودات و حدود آنها و همچنين غاياتى را كه موجودات به هدايت تكوينى خدا هر يك به سوى آن سير مى كند منتهى به خدا دانسته و همه را مستند به تقدير خداى عزيز عليم مى داند.

پس جوهره ذات مستند به خلقت الهى و حدود وجودى آنها و تحولات و غاياتى كه در مسير وجودى خود دارند همه منتهى به تقدير خدا و مربوط به كيفيت و خصوصيتى است كه در خلقت هر يك از آنها است. در اين ميان آيات ديگرى نيز هست كه مى رساند اجزاى عالم

همه به هم متصل و مربوطند و اتصال آن اجزا به حدى است كه همه را به صورت يك موجود در آورده، و نظام واحدى در آن حكم فرما است. حكما همين اتصال را بصورت برهان داده و آن را" برهان اتصال تدبير" ناميده اند.

اين بود آن چيزى كه با دقت در قرآن كريم به دست مى آيد، البته در اين ميان جهات ديگرى نيز هست كه نبايد آن را از نظر دور داشت و از آن غفلت كرد.

[دو اشكال بى اساس بر عموميت خلقت: عدم صحت انتساب افعال قبيح به خدا و اينكه عموميت خلقت مستلزم جبر است

اول- اينكه در اين عالمى كه گفتيم تمامى اجزاى آن و آثار و افعال آن اجزا، همه مخلوق خدايند بعضى از آثار و افعال هست كه نمى توانيم بگوييم آنها را هم خداوند به وجود آورده، مانند انواع ظلمها و فجورى كه عقل شرم دارد از اينكه آنها را به ساحت قدس و كبرياى خداوند نسبت دهد. قرآن كريم هم در آيات بسيارى ساحت او را از هر ظلم و هر عمل بدى منزه دانسته از آن جمله مى فرمايد:" وَ ما رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ" «2» و نيز مى فرمايد:" قُلْ إِنَّ اللَّهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشاءِ" «3» با اين حال چطور ميتوان قائل به عموميت خلقت شد؟ عده اى از علما در جواب از اين اشكال اصل اشكال را قبول كرده و گفته اند: چاره اى جز اين نيست كه آيه شريفه مورد بحث و آيات ديگر دال بر عموميت خلقت را به اين مخصص عقلى و قرآنى تخصيص زد و گفت كه" همه موجودات و افعال و آثار آنها مخلوق خدا است مگر

افعال انسان كه مخلوق خود او است".

يك اشكال و محذور ديگرى در مخلوق خدا بودن افعال انسان كرده اند، و آن اين است _______________

(1) بعضى از آنها حيواناتى هستند كه با شكم راه مى روند و بعضى با دو پا و بعضى با چهار پا، خداوند مى آفريند هر چه را كه بخواهد. سوره نور آيه 45

(2) پروردگار تو ستمكار بر بندگان نيست. سوره فصلت آيه 46

(3) بگو خداوند به فحشا امر نمى كند. سوره اعراف آيه 28 ______________________________________________________ صفحه ى 409

كه لازم مى آيد انسان در كارهاى خودش اختيار نداشته باشد، و اين همان جبرى است كه مستلزم بطلان نظام امر و نهى، اطاعت و معصيت، ثواب و عقاب و فرستادن انبيا و آمدن كتابهاى آسمانى و تشريع شرايع است.

اين اشكال و جوابى است كه عده اى از علما در ذيل آيه ايراد كرده اند، و غفلت ورزيده اند از اينكه در بحث خود بين امور حقيقى و واقعياتى كه وجود و تحقق به خود مى گيرند و بين امور اعتبارى كه ثبوت واقعى ندارند و انسان از روى اضطرار و احتياج به زندگى اجتماعى ناچار شده است آنها را تصور يا تصديق نموده و معتبر بشمارد فرق بگذارند، از اين رو ميان جهات وجودى و عدمى اشيا خلط كرده اند. و ما در بحثى كه در جلد اول اين كتاب راجع به جبر و تفويض گذرانديم تا اندازه اى اين مطلب را روشن ساختيم.

[خلقت و حسن، متلازمند و هر چيزى ذاتا و به لحاظ اينكه آفريده خدا است، نيكو است

آنچه مناسب است در اينجا در جواب آن دو اشكال بگوييم اين است كه ظاهر جمله" و اللَّهُ خالِقُ كُلِّ شَيْ ءٍ" اين است كه خلقت

پروردگار عموميت داشته و هر چيزى را كه اسم" شى ء" بر آن صادق است شامل مى شود. از طرفى هم ظاهر جمله" الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْ ءٍ خَلَقَهُ" «1» اين است كه خوبى و حسن در تمامى مخلوقات وجود دارد. پس، از مجموع اين دو آيه استفاده مى شود كه جز خدا هر چيزى كه بتوان او را" شى ء" ناميد مخلوق خدا است، و هر چيزى كه مخلوق خدا است متصف به حسن هست، و خلقت و حسن دو امر متلازم در وجودند.

هر چيزى از جهت اينكه مخلوق خدا است در حقيقت به تمام واقعيت خارجيش داراى حسن است، و اگر بدى و قبحى بر او عارض شود از جهت نسبت ها و اضافات و امور ديگرى است كه خارج از ذات او است و ربطى به واقعيت و وجود حقيقيش كه منسوب به خداى سبحان است ندارد.

بعد از آنكه اين معنا را از تركيب آن دو آيه فهميديم لا جرم هر جا كه در كلام خداى تعالى به ذكر سيئه و ظلم و گناه و امثال آن برمى خوريم بايد بگوييم كه اين معانى عناوينى هستند غير حقيقى، به اين معنا كه هيچ انسان گنهكارى خودش و گناهش مجموعا مخلوق خدا نيستند، بلكه تنها خودش مخلوق او است، و گناهش هيچ انتسابى به خدا و خلقت خدا ندارد، و اگر مى بينيم بين آن گناه و آن گنهكار رابطه اى است كه بين آن و غير او نيست اين به خاطر وضع يا اضافه يا نسبتى است كه بين آن و بين عملى مشابه آن برقرار است، و به عبارت ديگر هيچ معصيت و ظلمى نيست مگر آنكه عملى از سنخ

خود آن هست كه معصيت و

_______________

(1) آن خدايى كه هر چيزى را به نيكوترين وجه خلق كرد. سوره سجده آيه 7 ______________________________________________________ صفحه ى 410

ظلم نيست و اگر آن را ظلم مى ناميم و اين را نمى ناميم بخاطر مخالفتى است كه اولى با دستور دين و يا با حكم عقل دارد، و يا بخاطر فسادى است كه در جامعه داشته و يا نقض غرضى از اغراض است و دومى اين آثار سوء را ندارد، مثلا زنا و ازدواج كه دو فعل شبيه به همند هيچگونه اختلافى در اصل و حقيقت و وجود نوعى آن دو نيست و اگر يكى را زشت و مذموم و ديگرى را ممدوح مى دانيم به خاطر موافقت و مخالفتى است كه با شرع الهى و يا سنت اجتماعى و يا مصلحتى از مصالح اجتماع دارند. و اينگونه امور جهاتى قراردادى و اعتبارى اند كه ربطى به خلقت و ايجاد نداشته، و قابل خلق و ايجاد نيستند، بلكه اعتبارياتى هستند كه عقل عملى و شعور اجتماعى حكم به اعتبار آنها مى كند، و ظرف اعتبار آنها همان ظرف اجتماع است، و در عالم تكوين و خارج جز آثار آن كه همان ثواب و عقاب است ديده نمى شود.

[حسن و قبح، از امور اعتباريه مى باشند و قابل خلق و ايجاد نيستند]

بنا بر اين، عمل زشت، خودش و عنوان زشتيش كه يا ظلم است و يا چيزى ديگر تنها در ظرف اجتماع تحقق داشته و خلاصه در ظرف اجتماع زشت و مستلزم مذمت و عقاب است، و اما در ظرف تكوين و خارج چيزى جز يك مشت حركات صادره از انسان وجود ندارد. آرى، علل خارجى و مخصوصا علة

العلل و سبب اول كه همان خداى تعالى است تنها متصدى تكوين و ايجاد موجوداتند و اما عنوان قبح آن موجودات چيزى نيست كه آن علل ايجادشان كند، هم چنان كه زيد به عنوان رياستى كه دارد موضوعى است اجتماعى كه در نظر افراد اجتماع داراى آثار خارجى هم هست، احترامش مى كنند، دستوراتش را اجرا مى نمايند، و اما در عالم خارج چيزى جز فردى از افراد انسان نيست، و هيچ فرقى با مرءوس خود ندارد، و چنان نيست كه در خارج يك زيدى باشد و يك چيز ديگرى به نام رياست و همچنين فقر، توانگرى، آقايى، نوكرى، عزت، ذلت، شرافت و خست و امثال اينها.

خلاصه، خلقت و ايجاد در عين حال كه شامل هر چيزى است، تنها به موضوعات و كارهاى گوناگونى كه در ظرف اجتماع تكون و واقعيت خارجى دارد تعلق مى گيرد، ولى جهات نيكى و زشتى و فرمانبرى و نافرمانى و ساير اوصاف و عناوينى كه بر موضوعات و افعال عارض مى شود، خلقت به آنها تعلق نمى گيرد و ظرف ثبوت آنها تنها ظرف تشريع و اعتبار و نياز اجتماعى است.

بعد از آنكه معلوم شد كه ظرف تحقيق امر و نهى، حسن و قبح، اطاعت و معصيت، ثواب و عقاب، رياست و مرءوسيت و عزت و ذلت و امثال اينها غير از ظرف تكوين و واقعيت خارجى است، اينك مى گوييم: عموميت خلقت كه از آيه مورد بحث استفاده مى شد لازمه اش بطلان نظام امر و نهى و ثواب و عقاب و ساير لوازمى كه ذكر كردند نيست. و چگونه ممكن ______________________________________________________ صفحه ى 411

است كسى در كلام خداى متعال تدبر كند و سرانجام سر از چنين

مجوسيت و وثنيت در آورد؟ با اينكه كلام مجيدش پر است از اينكه او خالق هر چيز و اينكه او واحد قهار و هدايت تكوينى و ربوبيش و تدبيرش شامل تمامى اشيا است، و هيچ چيزى از قلم تدبير او ساقط نمى شود، و اينكه ملك و سلطنت و كرسى او محيط به هر چيز است، و براى او است آنچه كه در آسمان و زمين و آنچه كه آشكار و نهان است، آيا با بودن چنين تعاليمى در قرآن چطور ممكن است گفته شود كه در بين مخلوقات خدا هزاران موجود است كه مخلوق او نيست؟

[پاسخ به اشكالى ديگر و بيان اينكه انحصار خلقت و عليت ايجاد در خدا، مستلزم نفى قانون عليت نيست

دوم- اينكه ممكن است كسى بگويد: اينطور كه قرآن كريم خلقت و عليت ايجاد را در خداى تعالى منحصر كرده لازمه اش ابطال رابطه عليت و معلوليت در بين موجودات است، و معنايش اين است كه غير از خدا هيچ علتى در عالم نيست، و اگر مى بينيم فلان موجود معلول فلان علت است- مثلا حرارت با بودن آتش موجود مى شود- اين نه بخاطر عليت آتش و معلوليت حرارت است بلكه به خاطر اين است كه خداوند عادتش بر اين قرار گرفته كه حرارت را بدنبال آتش و يا برودت را بدنبال آب ايجاد كند و گر نه هيچ رابطه اى بين حرارت و آتش و يا برودت و آب نيست و نسبت آب و آتش با حرارت و برودت يكسان است.

و اين نظر- كه از ظاهر آيات قرآنى استفاده مى شود- اگر صحيح باشد سر از جاى بدى در مى آورد، زيرا مستلزم بطلان قانون

عليت و معلوليت عمومى است كه اگر بنا شود اين قانون باطل باشد به طور كلى احكام عقلى از اعتبار افتاده، و با بى اعتبار شدن آن احكام ديگر راهى به اثبات صانع باقى نمى ماند تا نوبت برسد به قرآن و احتجاج به اينگونه آياتش بر بطلان قانون مزبور. پس قطعا ظاهر اين آيات مقصود نيست، و معقول نيست كه قرآن شريف اين قانون را كه از احكام صريح عقلى است باطل دانسته در نتيجه عقل را از حكم كردن ساقط و معزول كند، چون حجيت و حقانيت خود قرآن به وسيله عقل اثبات شده، و عقل دليل بر اعتبار آن است، آيا ممكن است نتيجه يك دليل دليل خودش را ابطال كند؟ با اينكه ابطال آن دليل ابطال خودش است؟.

اين نه تنها خيالى است كه ممكن است بكنند، بلكه عده اى در اين اشتباه افتاده اند و غفلت كرده اند از اينكه آن قاعده عقلى معروفى كه شنيده اند" براى ايجاد يك معلول محال است دو علت مؤثر و دست اندركار باشند" در باره دو علت در عرض هم است كه نمى توانند هر دو در ايجاد تمامى ذات يك معلول توارد كنند، و اما آن دو علتى كه يكى در طول ديگرى است نه تنها تواردشان بر يك معلول محال نيست بلكه هميشه همين طور است و جز آن نيست، زيرا وقتى علتى باعث ايجاد آتش باشد قهرا همان علت وجود آتش در يك معلول كه عبارت از ______________________________________________________ صفحه ى 412

حرارت است توارد كرده اند، و اين آن تواردى كه محال است نيست، بلكه در حقيقت توارد نيست، چون دو علت تامه مستقلا در معلول عمل نكرده است، بلكه علتى

آن را ايجاد كرده كه خود معلول علت فوق است. و به بيان دقيق تر: منشا اين اشتباه فرق نگذاشتن و تميز ندادن فاعلى است كه معلول از او صادر مى شود از فاعلى كه معلول به سبب او موجود مى شود. توضيح فرق بين اين دو فاعل و اين دو قسم علت موكول به محل ديگرى است.

سوم- كه قريب الماخذ به شبهه دوم است، اين است كه چون ديده اند كه خداى تعالى خلقت تمامى اشيا را به خود نسبت داده، و در عين حال رابطه عليت و معلوليت را هم صحيح و مسلم دانسته است، پيش خود براى رفع اين تنافى گفته اند:" خداى تعالى تنها علت ايجاد اشياء است، و اما بقاى اشيا مستند است به همين علت هايى كه خود ما به علت آنها پى برده ايم، و اگر خداى تعالى در بقا هم عليت مى داشت لازم مى آمد دو علت مستقل در يك معلول توارد و اجتماع كنند". و لذا مى بينيم اين دسته از علما هميشه سعى دارند وجود صانع عالم را به وسيله حدوث موجودات اثبات كنند، و به حدوث انسان بعد از نبودنش و حدوث زمين و حدوث عالم بعد از عدمش تمسك جويند.

و نيز مى بينيم كه در اثر اين اشتباه، حدوث و وجود هر چيزى را كه به علت حدوثش برخورده اند مستند به آن علت دانسته و حدوث امثال روح و زندگى انسانى و حيوانى و نباتى را مستند به خود خداى تعالى دانسته و طبقه بى سوادتر آنان حدوث امثال ابر، باران، برف، ستاره هاى دنباله دار، زلزله، قحط سالى و مرضهاى عمومى را كه فهم عاميانه آنان به علل طبيعى آنها نرسيده نيز مستند به خداى

تعالى دانسته، و در نتيجه هر وقت به علت طبيعى يكى از آنها پى مى برند با شرمسارى از گفته قبلى خود چشم پوشيده و يا در برابر خصم تسليم مى شدند.

عده كثيرى از دانشمندان علم كلام همين درك ساده عوامى را به صورت يك مطلب علمى درآورده و گفته اند" وجود ممكن تنها در حدوثش محتاج به واجب الوجود است نه در بقايش". حتى بعضى از آنان تصريح كرده اند كه:" اگر عدم و نيستى براى خدا جايز و ممكن باشد، نيستى او ضررى به هستى عالم نمى زند". و چنين به نظر مى رسد كه اين حرف از ناحيه يهوديها در بين مسلمين رخنه يافته، و ذهن پاره اى از علماى كم بضاعت اسلام را مشوب نموده، در نتيجه حرفهاى ديگرى از قبيل محال بودن بداء و نسخ را هم بر آن متفرع كرده اند، و هنوز هم كه هنوز است اين قبيل حرفها در ميان مردم در دهان ها مى گردد.

[جواب اين شبهه كه عليت خدا در بقاء اشياء مستلزم توارد و اجتماع دو علت مستقل در معلول واحد است

به هر حال، شبهه مذكور موهوم ترين شبهات و پست ترين اوهام است، و احتجاجات ______________________________________________________ صفحه ى 413

قرآن كريم مخالف آن است، چون قرآن كريم تنها به مثل روح، استدلال بر وجود صانع نكرده بلكه به تمامى آيات مشهوده در عالم و نظام جارى در هر نوع از انواع مخلوقات و تغير و تحول و فعل و انفعال آنها و منافعى كه از هر يك از آنها استفاده مى شود استدلال كرده است، و اين مخالف با آن نظريه است، چون خداوند، همه عالم و عوامل آن را- چه مشهود و چه غير مشهود- معلول

و مصنوع خود دانسته و به وجود آفتاب، ماه، ستارگان و طلوع و غروب آنها و منافعى كه مردم از آنها استفاده مى كنند، و چهار فصلى كه در زمين پديد مى آورند، و همچنين بوجود درياها، نهرها و كشتى هايى كه در آنها جريان مى يابد، و ابرها و بارانها و منافعى كه از ناحيه آنها عايد بشر مى شود، و همچنين به وجود حيوانات، نباتات و احوال طبيعى و تحولاتى كه دارند از قبيل نطفه بودن و سپس جنين شدن و كودك و جوان و پير شدن آنها و ساير تحولاتشان بر وجود صانع استدلال كرده است.

[قول به اينكه موجودات در حدوث محتاج به خدا و در بقاء بى نياز از خدايند با برهان فاعلى و برهان غايى اثبات بر صانع، منافات دارد]

و حال آنكه تمامى آنچه كه خداى تعالى به آن استدلال بر وجود صانع كرده و آنها را معلول خود دانسته همه معلول موجوداتى قبل از خود و از سنخ خود هستند، موجودات امروز علت موجودات فردا و موجودات فردا معلول موجودات امروزند.

و اگر بقاى موجودات بى نياز از وجود خداى تعالى مى بود و به طور اتوماتيك جريان عليت و معلوليت هم چنان در بين آنها ادامه مى داشت، استدلالهاى نامبرده قرآن كريم هيچ كدامش صحيح و به جا نبود. توضيح اين معنا اينكه، احتجاج قرآن كريم بوجود اين موجودات بر وجود صانع از دو جهت است:

جهت اول- جهت فاعل است، هم چنان كه آيه شريفه" أَ فِي اللَّهِ شَكٌّ فاطِرِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ" «1» نيز اشاره به آن دارد، و اين معنا را خاطر نشان مى سازد كه به ضرورت عقل هيچ يك از موجودات نه خودش

خود را آفريده و نه موجودى مثل خودش، براى اينكه موجود مثل او هم مانند خود او محتاج است به موجود ديگرى كه ايجادش كند، آن موجود نيز محتاج به موجود ديگرى است، و اين احتياج هم چنان ادامه دارد تا منتهى شود به موجود بالذاتى كه محتاج به غير نباشد و عدم در او راه نيابد، و گر نه هيچ موجودى وجود پيدا نمى كند، پس تمامى موجودات به ايجاد خداوندى موجود شده اند كه بالذات حق و غير قابل بطلان است و هيچگونه تغييرى در او راه ندارد.

_______________

(1) آيا در وجود خداوند شكى است، با اينكه او به وجود آورنده آسمانها و زمين است. سوره ابراهيم آيه 10 ______________________________________________________ صفحه ى 414

با اين حال هيچ موجودى پس از پديد آمدنش نيز از پديد آورنده خود بى نياز نيست و اين احتياج از قبيل احتياج گرم شدن آب به آتش و يا حرارتهاى ديگر نيست كه پس از گرم شدن تا مدتى باقى بماند اگر چه آتش نباشد، چون اگر مساله وجود و ايجاد از اين قبيل بود مى بايست موجود بعد از يافتن وجود قابل معدوم شدن نبوده و خود مثل آفريدگارش واجب الوجود باشد. اين همان مطلبى است كه فهم ساده فطرى از آن تعبير مى كند به اينكه اشياى عالم اگر خود مالك نفس خود بودند، و حتى از يك جهت مستقل و بى نياز از پروردگار بودند به هيچ وجه هلاك و فساد نمى پذيرفتند، زيرا محال است چيزى مالك نفس خود باشد و خود براى خود بطلان و شقاوت را طلب كند.

آيه شريفه" كُلُّ شَيْ ءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ" «1» و همچنين آيه" وَ لا يَمْلِكُونَ

لِأَنْفُسِهِمْ ضَرًّا وَ لا نَفْعاً وَ لا يَمْلِكُونَ مَوْتاً وَ لا حَياةً وَ لا نُشُوراً" «2» همين معنا را افاده مى كند. و نيز آيات بسيار ديگرى كه دلالت دارند بر اينكه خداى سبحان مالك هر چيز است و مالكى جز او نيست، و هر چيزى مملوك او است، و جز مملوكيت شان ديگرى ندارد.

بنا بر اين، پس هر موجودى هم چنان كه در ابتداى تكون و حدوثش وجودش را از خداى تعالى مى گيرد همچنين در بقاى خود هر لحظه وجودش را از خداى تعالى اخذ مى كند، و تا وقتى باقى است كه از ناحيه او به وى افاضه وجود بشود، همين كه اين فيض قطع شد، معدوم گشته اسم و رسمش از لوح وجود محو مى گردد، چنان كه فرموده:" كُلًّا نُمِدُّ هؤُلاءِ وَ هَؤُلاءِ مِنْ عَطاءِ رَبِّكَ وَ ما كانَ عَطاءُ رَبِّكَ مَحْظُوراً" «3» و بر اين مضمون آيات بسيار است.

جهت دوم- جهت غايت و نتيجه است، كه آيات راجع به نظام جارى در عالم اشاره به آن دارد، چون از اين آيات برمى آيد كه تمامى اجزا و اطراف عالم به يكديگر متصل و مربوط است به طورى كه سير يك موجود در مسير وجوديش موجود ديگرى را هم به كمال و نتيجه اى كه از خلقتش منظور بوده مى رساند، و سلسله موجودات به منزله زنجيرى است كه وقتى اولين حلقه آن به طرف نتيجه و هدف به حركت درآيد آخرين حلقه سلسله نيز به سوى سعادت و هدفش براه مى افتد، مثلا انسان از نظامى كه در حيوانات و نباتات جريان دارد استفاده مى كند

_______________

(1) همه چيز جز ذات وى فانى و از بين رفتنى است. سوره

قصص آيه 88

(2) اختيار سود و زيان خويش را و اختيار مرگ و زندگى و تجديد حيات را ندارند. سوره فرقان آيه 3

(3) و همه را آن گروه و اين گروه را از عطاى پروردگارت كمك دهيم كه عطاى پروردگار تو منع شدنى نيست. سوره اسراء آيه 20 ______________________________________________________ صفحه ى 415

و نباتات از نظامى كه در اراضى و جو محيط جريان دارد منتفع مى شوند، و موجودات زمينى از نظام جارى در آسمانها و آسمانى ها از نظام جارى در موجودات زمين استمداد مى جويند، پس تمامى موجودات داراى نظام متصلى هستند كه هر نوعى از انواع را به سوى سعادت خاصه اش سوق مى دهد، اينجاست كه فطرت سليم و شعور زنده و آزاد ناگزير مى شود از اينكه بگويد:

نظامى به اين وسعت و دقت جز به تقدير خدايى عزيز و عليم و تدبير پروردگارى حكيم و خبير صورت نمى گيرد.

و نيز ناچار است بگويد: اين تقدير و تدبير جز به اين فرض نمى شود كه هويت و اعيان و خلاصه ذات هر موجود را در قالبى ريخته باشد كه فلان فعل و اثر مخصوص از او سر بزند در هر منزل از منازلى كه در طول مسيرش برايش تعيين شده همان نقشى را كه از او خواسته اند بازى كند، و در منزلى كه به عنوان آخرين منزل و منتها اليه سيرش تعيين گرديده متوقف شود، و همه اين مراحل را در ميان سلسله علل و اسباب در پيش روى قائد قضا و به دنبال سائق قدر طى نمايد.

اينك چند آيه به عنوان نمونه از آياتى كه گفتيم اين معانى را افاده مى كند ايراد مى شود:" لَهُ الْخَلْقُ وَ الْأَمْرُ" «1»،" أَلا لَهُ

الْحُكْمُ" «2»،" وَ لِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيها" «3»،" وَ اللَّهُ يَحْكُمُ لا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ" «4»،" هُوَ قائِمٌ عَلى كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ" «5».

اينها نمونه اى است از آن آياتى كه گفتيم قرآن كريم در آن آيات از جهت دوم يعنى جهت نظامى كه در عالم برقرار است بر وجود صانع استدلال مى كند. حال آيا جا دارد كسانى كه خود را داناى به معانى قرآن مى دانند آياتى به اين صراحت و روشنى را از معانى روبراهش به اين معنا برگردانند كه خداوند سبحان ذوات موجودات را با خصوصيات و شخصيات آنها آفريده و خود در گوشه اى عزلت گزيده، و جز اين هم نمى توانست بكند كه در كمينگاه خود نشسته ببيند اين موجودات پس از شروع به سير و تفاعل در يكديگر و به كار بردن عليت و معلوليت و فعل و انفعالى كه مستقل در آنند چه مى كنند، و در انتظار روز فنا و از كار افتادن آنها حساب عمل يك يك آنها را نگه دارد تا پس از نابود شدن دو باره به خلقت جديدى به _______________

(1) آفرينش عالم و تدبير امور آن از او است. سوره اعراف آيه 54

(2) آگاه باشيد كه حكم تنها و تنها از آن او است. سوره انعام آيه 62

(3) براى هر موجودى جهت و مقصدى است كه به سوى آن رهسپار است. سوره بقره آيه 148

(4) خداوند حكم مى كند، و كسى هم نيست كه حكمش را عقب اندازد. سوره رعد آيه 41

(5) او بر هر نفسى به آنچه كه مى كند قائم است. سوره رعد آيه 33 ______________________________________________________ صفحه ى 416

وجودشان درآورده، فرمانبران را ثواب و پاداش و مستكبرين را كيفر دهد،

و اين موجودات بدون احتياج به پروردگارشان هر چه بخواهند بكنند، و خداوند هيچ دخالتى در كار آنها نداشته باشد، تنها گاهى كه از پاره اى نافرمانيها بر آنان غضب كند، از كمين گاه خود بيرون آمده جلو مشيت و كيد آنان را گرفته و مشيت خود را اعمال كند؟ به اين صورت كه در علل و اسباب هستى دخالت نموده، و بر خلاف اقتضاى آنها حوادثى را ايجاد كند كه خودش بخواهد. و معلوم است كه اين مفسرين ناگزيرند اين مداخلات استثنايى خدا را بدين گونه بدانند كه خداوند قانون عليت و معلوليتى را كه در مورد غضب او است ابطال نموده آن گاه اراده خود را در آن مورد اجرا نمايد. چون اگر بگويند خداوند اراده خود را در اين موارد هم به دست اسباب و علل طبيعى اجرا مى كند باز در حقيقت تاثير و عليت را براى اسباب طبيعى قائل شده اند نه براى خداوند، و اتفاقا همين حرفها را هم زده اند، و در خوارق عادات و معجزات گفته اند كه اينگونه خوارق تنها به اراده الهى و به نقض قانون عليت عمومى انجام مى يابد، و اين مخالف گفتار خود آنان است كه مى گفتند:

موجودات در اصل حدوث محتاج به خداى تعالى هستند، و اما در بقا هيچ احتياجى به او ندارند.

پس آنها يا بايد بطور كلى بگويند: عالم با همه وسعت و پهناوريش و با همه دقت و ظرافتى كه در نظام او است مستقل و بى نياز از خدا است، و خداوند بعد از ايجاد آن ديگر هيچ تاثيرى در اجزاى آن و در تحولات واقع در آن ندارد. و يا آنكه بگويند: خداوند هم

خالق و پديد آورنده عالم است و هم در بقاى آن افاضه وجود مى كند و خلاصه تمامى موجودات هم در حدوث و هم در بقا محتاج خداى تعالى هستند.

و چون قرآن كريم بطورى كه ملاحظه كرديد قول اول را رد مى كند، و در آيات بسيارى خلقت را عمومى و تسلط غيبى خدا را بر ظاهر و باطن و اول و آخر و ذوات و افعال و حدوث و بقاى اشيا اثبات مى كند، لذا جز به قول دوم نمى توان معتقد شد. براهين عقلى هم همين را كه از آيات استفاده مى شود تاييد مى كند.

پس، از آنچه گذشت معلوم شد كه جمله" اللَّهُ خالِقُ كُلِّ شَيْ ءٍ" به عموم ظاهريش باقى است. و هيچ مخصص عقلى و يا شرعى آن را تخصيص نزده است.

[بيان آيات

" قَدْ جاءَكُمْ بَصائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَ مَنْ عَمِيَ فَعَلَيْها ..."

در مجمع البيان مى گويد: كلمه" بصيرة" به معناى بينه و دلالتى است كه به وسيله آن هر چيز آن طور كه هست ديده شود، و كلمه" بصائر" جمع آن است. «1» بعضى از مفسرين ديگر

_______________

(1) مجمع البيان ج 4 ص 345 ______________________________________________________ صفحه ى 417

گفته اند كه كلمه" بصيرة" نسبت به قلب به منزله بينايى نسبت به چشم سر است، و به هر معنايى كه باشد در اين باب به معناى ادراك حاسه بينايى است كه براى رسيدن به خارج و ظاهر هر چيزى از قوى ترين ادراكات شمرده مى شود، و اين ديدن و نديدن كه در آيه شريفه است مجازا به معناى علم و جهل و يا ايمان و كفر است.

گويا خداى تعالى با اين جمله خواسته است به احتجاجاتى كه در آيات

قبلى بر وحدانيت خود و شريك نداشتنش كرده بود اشاره كند. بنا بر اين، معناى آن چنين خواهد بود كه: اين برهان و احتجاج هاى روشنى كه اقامه كرديم مايه بصيرتى بود كه از جانب خداوند براى شما به سوى من وحى شد. اين خطابى است كه پيغمبر (ص) به مردم كرده و سپس فرموده: شما اى مشركين در كار خود مختاريد اگر خواستيد با اين احتجاجات بصيرت بيابيد، و اگر نخواستيد نسبت به فهم آن به همان كورى خود باقى بمانيد. و اينكه در باره بصيرت و بينايى فرمود:" فلنفسه" و در باره جهالت و كورى فرمود:" فعليها" بدان سبب بوده كه بصيرت يافتن آنان به نفعشان و جهالت و كوريشان به ضررشان است.

پس معلوم شد منظور از اينكه فرمود:" وَ ما أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ- من صاحب اختيار شما و دلهاى شما نيستم" حفظ تكوينى آنان را از خود نفى مى كند، چون رسول خدا (ص) ناصح مردم است نه مالك دلهاى آنان.

آيه اى كه در پيرامون آن بحث شد نسبت به آيات قبليش مثل جمله معترضه است كه بين آن آيات و آيه بعدى فاصله شده است، چون خطاب در آن آيات از زبان پيغمبر گرامى است كه مانند يك رسول و پيغام آور پيامى را به سوى قوم آورده و در خلال رساندن آن پيغام بطور جمله معترضه راجع به خود حرفهايى مى زند و خود را خيرخواه و مبرا از هر غرض فاسدى معرفى مى كند تا بدين وسيله آنان را در شنيدن و اطاعت و انقياد تحريك كند.

" وَ كَذلِكَ نُصَرِّفُ الْآياتِ وَ لِيَقُولُوا دَرَسْتَ ..."

كلمه" درست" به صيغه" دارست" كه مذكر مخاطب است و

صيغه" درست" كه مؤنث غايب است نيز قرائت شده است. بعضى در باره" نصرف" گفته اند:" تصريف" به معناى بيان يك معنا است در صورتهاى گوناگون تا فايده اش جامع تر شود، و كلمه" درست" از ماده" درس" به معناى تعليم و تعلم از راه خواندن است، قرائت" دارست" نيز مبنى بر اين معنا است، جز اينكه زيادتى معنى را افاده مى كند. و اما بنا بر قرائت" درست" به صيغه مؤنث غايب، از ماده" دروس" و به معناى از بين رفتن اثر است. و بنا بر اين قرائت، معناى آيه چنين مى شود كه: تا بگويند اين حرفها همان حرفهاى كهنه و از بين رفته است كه ديگر امروز به هيچ ______________________________________________________ صفحه ى 418

دردى نمى خورد. هم چنان كه در آيات ديگرى اين معنا را از قول كفار نقل كرده كه گفتند: اين همان اساطير اولين است.

و بنا بر قرائت اول معنايش اين است كه: ما آيات را به عبارات گوناگون و بيانات مختلفى گوشزد مى كنيم براى هدفهايى كه در نظر داريم، و از آن جمله يكى اين است كه اين بدبخت ها بدبختى خود را تكميل نموده تو را به اين معنا متهم كنند كه تو اين معارف و اين آيات را نزد بعضى از اهل كتاب خوانده و از او ياد گرفته اى.

" وَ لِنُبَيِّنَهُ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ" هدف ديگر ما اين است كه با اين تنوع در گفتار دلهاى عده اى ديگر را پاك نموده شرح صدرشان دهيم، هم چنان كه در جاى ديگر اين هدف را چنين بيان نموده:" وَ نُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ لا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَساراً" «1».

بحث روايتى در كافى به

سند خود از فضيل بن يسار نقل كرده كه گفت: از امام صادق (ع) شنيدم كه مى فرمود: خداى تعالى را نمى توان وصف كرد، و چگونه وصف او ممكن است و حال آنكه خودش در كتاب خود فرموده:" وَ ما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ" چون از اين آيه برمى آيد كه به هيچ قدرى توصيف نمى شود مگر آنكه او از آن قدر افزون است. «2»

و در الدر المنثور است كه: ابن جرير، ابن منذر، ابن ابى حاتم، ابو الشيخ و ابن مردويه از ابن عباس روايت كرده اند كه در ذيل آيه" وَ ما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ" گفته است: مخاطب سخن در اين آيه كفارى هستند كه به قدرت خدا ايمان نياورده اند، و اما مؤمنينى كه قبول كرده اند كه خدا بر هر چيزى قادر است آنان خداى را بطور صحيح و به نحوى كه مى بايست شناخته و تقدير كرده اند. و اما كفارى كه گفتند:" ما أَنْزَلَ اللَّهُ عَلى بَشَرٍ مِنْ شَيْ ءٍ" آنان خداى را نشناخته و به حق تقدير نكردند، و آنان همان يهوديها هستند كه گفتند: اى محمد آيا خداوند به تو كتابى داده؟! فرمود آرى، گفتند: به خدا سوگند كه هرگز خداوند كتابى از آسمان _______________

(1) از اين قرآن آيه هايى نازل مى كنيم كه براى مؤمنان شفا و رحمت است و ستمگران را جز خسارت نمى افزايد. سوره اسراء آيه 82

(2) كافى ج 1 ص 103 ح 11 ______________________________________________________ صفحه ى 419

نفرستاده. خداى تعالى در پاسخ آنان اين آيه را فرستاد:" قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتابَ الَّذِي جاءَ بِهِ مُوسى نُوراً وَ هُدىً لِلنَّاسِ"- تا آنجا كه مى فرمايد-" وَ لا آباؤُكُمْ قُلِ اللَّهُ" «1».

مؤلف: معنايى كه در صدر روايت

است به طورى كه در بيان سابق ما گذشت خلاف ظاهر آيه است، چون ظاهر آيه اين است كه جمله" ما أَنْزَلَ اللَّهُ عَلى بَشَرٍ مِنْ شَيْ ءٍ" كلام همان كسانى است كه در باره شان فرموده بود:" ما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ".

و نيز در الدر المنثور است كه: ابن ابى حاتم و ابو الشيخ از سدى روايت كرده اند كه در شان نزول جمله" ما أَنْزَلَ اللَّهُ ..." گفته است كه اين حرف را فنحاص يهودى گفته بود كه:

خداوند چيزى بر محمد نازل نكرده" «2».

مؤلف: اين روايت صحيح نيست، براى اينكه بين گفته فنحاص كه محكمى آيه است و بين آيه كه حاكى آن است اختلاف است، و اين اختلاف باعث فساد معنى است. و اين احتمال كه سدى گفته فنحاص را نقل به معنا كرده باشد احتمال ضعيفى است، براى اينكه اختلاف آن قدر فاحش است كه احتمال نمى رود در اثر نقل به معنا بوده باشد.

و نيز در همان كتاب است كه ابن جرير، ابن منذر و ابن ابى حاتم از سعيد بن جبير روايت كرده اند كه گفت: مردى از يهود كه اسمش مالك بن صيف بود نزد رسول خدا (ص) آمده با وى مخاصمه نمود، رسول خدا (ص) به وى فرمود: تو را به آن كسى كه تورات را بر موسى نازل كرد سوگند مى دهم آيا در تورات ديده اى كه: خداى حبر (ملاى يهوديها) چاق را دشمن مى دارد؟ و اتفاقا خود مالك حبرى فربه بود، لذا عصبانى شد و در جواب رسول خدا (ص) گفت:" ما أَنْزَلَ اللَّهُ عَلى بَشَرٍ مِنْ شَيْ ءٍ" يارانش كه حاضر بودند گفتند: واى بر تو حتى بر موسى؟ در جواب

مجددا گفت:" ما أَنْزَلَ اللَّهُ عَلى بَشَرٍ مِنْ شَيْ ءٍ"، لذا خداوند آيه" وَ ما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ ..." را در اين باره نازل فرمود «3».

و نيز در آن كتاب از ابن مردويه از بريده روايت شده كه گفت رسول خدا (ص) فرمود: ام القرى در شهر مكه است «4».

و در تفسير عياشى از على بن اسباط روايت شده كه گفت: من خدمت حضرت ابى جعفر عرض كردم، چرا رسول خدا (ص)" امى" ناميده شد؟ حضرت فرمود: چون _______________

(1) الدر المنثور ج 3 ص 38- 39

(2 و 3) الدر المنثور ج 3 ص 39

(4) الدر المنثور ج 3 ص 39- 40 ______________________________________________________ صفحه ى 420

منسوب به مكه بود كه خداوند در باره اش فرموده:" لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرى وَ مَنْ حَوْلَها" و مقصود از حول آن طائف است «1».

مؤلف: بنا بر اين روايت، جمله مذكور معناى جمله" وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ" را خواهد داشت، و اين دو جمله كه امر به انذار طائفه خاصى (اهل طائف و نزديكان رسول خدا (ص) مى كند با رسالت بر عموم مردم كه امثال جمله" لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَ مَنْ بَلَغَ" «2» و جمله" إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ" «3» و جمله" قُلْ يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً" «4» منافات ندارد.

و در تفسير عياشى از عبد اللَّه بن سنان روايت شده كه گفت از امام صادق (ع) معناى آيه" قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتابَ ... تَجْعَلُونَهُ قَراطِيسَ تُبْدُونَها وَ تُخْفُونَ كَثِيراً" را پرسيدم. فرمود: يهوديها برخى از آيات تورات را اظهار مى كردند، و برخى ديگر را كتمان مى نمودند.

و در روايت ديگرى فرمود: تورات را در كاغذهايى مى نوشتند و از آن هر چه

مى خواستند آشكار مى نمودند و آنچه مى خواستند پنهان مى نمودند، سپس فرمود: آنچه كه از آسمان نازل شده همه اش در نزد اهل علم است. «5»

مؤلف: مراد از" اهل علم" ائمه اهل بيت (ع) مى باشند.

در الدر المنثور در ذيل جمله" وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى ..." از مستدرك حاكم از شرحبيل بن سعد روايت كرده كه گفت: اين آيه در باره عبد اللَّه بن ابى سرح نازل شده، و اين عبد اللَّه بعد از آنكه رسول خدا (ص) در سال فتح وارد مكه شد به عثمان برادر رضاعيش پناهنده شد، و عثمان او را در منزل خود پنهان نمود تا زمانى كه رسول خدا (ص) همه اهل مكه را امان داد او نيز از آن جناب امان خواسته از نهان گاه خود بيرون شد «6».

و نيز در آن كتاب است كه ابن جرير و ابو الشيخ از عكرمه روايت كرده اند كه در ذيل _______________

(1) تفسير عياشى ج 2 ص 31 ح 76

(2) بگو اين قرآن را به من وحى كرده تا شما را و هر كه بدو برسد بدان بترسانم. سوره انعام آيه 19

(3) اين قرآن جز اندرزى براى جهانيان نيست. سوره انعام آيه 9

(4) بگو اين مردم من فرستاده خداى يكتا به سوى همه شمايم. سوره اعراف آيه 158

(5) تفسير عياشى ج 1 ص 369 ح 89- 59

(6) الدر المنثور ج 3 ص 30 ______________________________________________________ صفحه ى 421

آيه" وَ مَنْ أَظْلَمُ ..." گفته است: اين آيه در باره مسيلمه كذاب و حرفهايى كه به هم مى بافت و بدان وسيله خود را از كاهنان قلمداد مى كرد نازل شده. و در ذيل جمله" وَ مَنْ قالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ ما أَنْزَلَ اللَّهُ"

گفته است: اين جمله در حق عبد اللَّه بن سعد بن ابى سرح نازل شده كه در ابتدا به اسلام گرويده بود و براى رسول خدا نويسندگى مى كرد، و در نوشتن آياتى كه نازل مى شد خيانت مى نمود، مثلا" عَزِيزٌ حَكِيمٌ" را" غَفُورٌ رَحِيمٌ" نوشت و نوشته خود را بر مردم قرائت كرد. و اگر هم مى گفتند آيه اينطور نيست، در جواب مى گفت چه فرق مى كند همه مثل هم است، و سرانجام از اسلام دست كشيد و به قريش پيوست «1».

مؤلف: اين معنا به طريق ديگرى نيز روايت شده است.

[رواياتى در مورد نزول آيه:" وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ ..." در باره عبد اللَّه بن سعد بن ابى سرح

و در تفسير قمى مى گويد: پدرم از صفوان از ابن مسكان از ابى بصير از امام صادق (ع) برايم روايت كرد كه آن حضرت فرمود: عبد اللَّه بن سعد بن ابى سرح برادر رضاعى عثمان بود، بعد از هجرت رسول خدا (ص) به مدينه آمد و به اسلام گرويده، و چون خط خوبى داشت هر وقت آيه اى نازل مى شد رسول خدا (ص) او را مى خواست تا آن آيه را بنويسد، رسول خدا وقتى املا مى فرمود و مى گفت تا بنويسد" و اللَّه سميع بصير" او مى نوشت" سميع عليم" رسول خدا (ص) مى گفت:" و اللَّه بما تعملون خبير" او به جاى" خبير" مى نوشت" بصير" و گاهى" تاء" را" ياء" مى نوشت، و رسول خدا (ص) مى فرمود يكى است.

عبد اللَّه بالأخره از دين اسلام برگشت و به مكه مراجعت نمود، و به قريش گفت: به خدا سوگند محمد نمى فهمد چه مى گويد، من مثل او حرف مى زدم چيزى نمى گفت، پس

اين آيه در حقش نازل شد:" وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ ...".

بعد از فتح مكه رسول خدا دستور قتل او را صادر نمود و خونش را هدر كرد، عبد اللَّه ناگزير دست به دامن برادرش عثمان شد، عثمان دست او را گرفته نزد رسول خدا (ص) آورد، رسول خدا در آن موقع در مسجد بود. عثمان عرض كرد يا رسول اللَّه! اين مرد را به من ببخش. حضرت ساكت شد و چيزى نگفت، مجددا عرض كرد: از جرم اين مرد درگذر. حضرت فرمود: او را به تو بخشيدم. وقتى عثمان برمى گشت حضرت به اصحاب خود فرمود: مگر به شما نگفتم او را بكشيد. مردى عرض كرد يا رسول اللَّه! من چشم به شما

_______________

(1) الدر المنثور ج 3 ص 30 ______________________________________________________ صفحه ى 422

دوخته و منتظر اشاره شما بودم. حضرت فرمود: انبيا (ع) كسى را به اشاره نمى كشند.

در نتيجه عبد اللَّه از آزاد شدگان رسول خدا است «1».

مؤلف: اين معنا در كافى «2»، تفسير عياشى «3» و مجمع البيان «4» به طرق ديگرى از امام باقر و امام صادق (ع) نيز روايت شده.

بعضى از مفسرين بعد از اينكه اين داستان را از عكرمه و سدى نقل كرده اند حكم به بطلان هر دو روايت كرده و گفته اند: در هيچكدام از سوره هاى مكى عبارت" سَمِيعٌ عَلِيمٌ" و يا" عَلِيمٌ حَكِيمٌ" و يا" عَزِيزٌ حَكِيمٌ" نيامده مگر در سوره لقمان، و بنا بر روايت ابن عباس سوره لقمان هم بعد از سوره انعام نازل شده، و آن آيه اى كه در اين سوره با جمله" عَزِيزٌ حَكِيمٌ" ختم شده و همچنين دو آيه بعد از آن در مدينه نازل

شده است چنان كه در كتاب اتقان نيز به همين معنى اشاره شده است.

مفسر مذكور بعد مى گويد: و آنچه گفته اند كه احتمال مى رود اين آيه در مدينه نازل شده باشد حاجتى به آن نمى باشد، روايت نيز صحيح نيست.

و نيز مى گويد: روايت شده كه عبد اللَّه بن سعد بعد از آنكه از اسلام برگشت كارش طعن به قرآن و عيب جويى از آن بود، و بعيد نيست كه وى سخنانى را كه در روايات از او نقل شده به عنوان دروغ و افترا گفته باشد زيرا سوره هايى كه در ايام نويسندگى وى نازل شده در هيچكدام آن عباراتى كه وى در آن تصرف كرده وجود ندارد. ديگر اينكه اين شخص قبل از فتح مكه باز به اسلام برگشت، و اگر در قرآن تصرفى كرده و پيغمبر آن را امضا نموده بود و از اين راه در باره نبوت آن جناب به شك مى افتاد معنا نداشت كه بار ديگر به اسلام برگردد «5».

خواننده محترم بخاطر دارد كه روايات معتبرى كه از امام صادق و امام باقر (ع) در اين باره وارد شده صريح در اين بود كه داستان ابن ابى سرح در مدينه و بعد از هجرت اتفاق افتاده، نه در مكه، اخبارى هم كه از طرق اهل سنت و جماعت وارد شده بود اگر نگوييم كه ظهور در وقوع اين داستان در مدينه دارد صريح در اينكه اين داستان در مكه واقع شده، نبود. و اما اينكه بعضى ها به روايت ابن عباس راجع به ترتيب نزول سوره ها استناد

_______________

(1) تفسير قمى ج 1 ص 210- 211

(2) كافى (3) تفسير عياشى ج 1 ص 369 ح 60

(4) مجمع البيان

ج 4 ص 335

(5) تفسير المنار ج 7 ص 625 ______________________________________________________ صفحه ى 423

كرده اند، بايد دانست كه آن روايت از رواياتى كه وى طرح نموده معتبرتر نيست.

و اما اينكه گفته اند: عبد اللَّه قبل از سال فتح به طوع و رغبت مسلمان شده اين نيز صحيح نيست، زيرا رواياتى كه ما از طرق شيعه و سنى به نظر خواننده رسانديم گوياى اين مطلب بود كه وى تا روز فتح مكه به اسلام برنگشته بود، و رسول خدا (ص) در روز فتح خونش را هدر كرده بود و به شفاعت عثمان از او صرفنظر نمود.

در اينجا يك اشكال بر ظاهر روايات باقى مى ماند، و آن اين است كه آيه شريفه" وَ مَنْ قالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ ما أَنْزَلَ اللَّهُ" با آنچه كه در روايات است كه عبد اللَّه گفته بود:" فانا انزل مثل ما انزل اللَّه" منطبق نيست.

علاوه بر اين، نازل شدن آيه" وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ قالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَ لَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْ ءٌ وَ مَنْ قالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ ما أَنْزَلَ اللَّهُ" در مدينه، با اتصال آن به آيه بعديش نمى سازد، و در اين صورت ناگزيريم بگوييم آيه بعديش هم در مدينه نازل شده و حال آنكه در مدينه نازل نشده است.

البته در اين ميان روايت ديگرى هم هست كه سبب نزول آيه را چيز ديگرى مى داند، و آن روايتى است كه عبد بن حميد از عكرمه نقل كرده كه گفت: بعد از آنكه سوره" وَ الْمُرْسَلاتِ عُرْفاً فَالْعاصِفاتِ عَصْفاً" نازل گرديد نضر كه مردى از بنى عبد الدار بود در مقابل آيات اين سوره گفت:" و الطاحنات طحنا فالعاجنات عجنا" و از

اين قبيل ترهات زياد به هم بافت، خداى تعالى در باره اش اين آيه را فرستاد:" وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ قالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَ لَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْ ءٌ ..." «1»

و در تفسير عياشى از سلام از ابى جعفر (ع) روايت شده كه در ذيل آيه" الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذابَ الْهُونِ" فرمود: مراد از آن عطش روز قيامت است «2».

مؤلف: اين مضمون را از فضيل از امام صادق (ع) نيز روايت كرده، با اين تفاوت كه در آن كلمه" روز قيامت" نيامده است «3».

[روايتى راجع به" طينت" آدمى

و در كافى به سند خود از ابراهيم از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود:

وقتى خداى عز و جل خواست آدم را بيافريند جبرئيل را در اولين ساعت از روز جمعه فرستاد و جبرئيل به قبضه دست راستش كه همه مسافت بين آسمان دنيا و آسمان هفتم را قبضه مى كرد

_______________

(1) الدر المنثور ج 3 ص 30

(2 و 3) تفسير عياشى ج 1 ص 370 ح 62- 63 ______________________________________________________ صفحه ى 424

از هر آسمانى كمى خاك برداشت و به قبضه دست چپش كه تا زمين هفتم مى رسيد از هر زمين قبضه اى برداشت، آن گاه به امر پروردگار قبضه اولى را در دست راست و قبضه دومى را در دست چپ خود نگاهداشت، آن گاه آن گل را دو قسمت كرده قدرى از زمين و قدرى از آسمانها در هر قسمت ريخت (آنها را به هم بياميخت). در آن موقع خداى تعالى به آن گلى كه در دست راست او بود فرمود: رسولان، انبيا، اوصيا، صديقان، مؤمنان و شهداء و هر آن كس كه من كرامتش را

بخواهم از تو خواهد بود، و آنچه را كه فرمود واجب و حتمى شد. سپس به آن گلى كه در دست چپ او بود فرمود جبارها، مشركين، منافقين و شيطانها و هر كه من خوارى و بدبختيش را بخواهم از تو خواهد بود، و آنچه را كه فرمود براى ايشان واجب و حتمى گرديد.

آن گاه اين دو طينت به هم آميخته شدند، و مقصود از آيه شريفه" إِنَّ اللَّهَ فالِقُ الْحَبِّ وَ النَّوى هم همين جريان است، چون مراد از" حب"، طينت مؤمن است كه خداوند محبت خود را در آن جاى داد، و مراد از" نوى"، طينت كافر است كه از هر خيرى دور است، و اگر طينت مذكور را نوى خواند براى همين است كه اين طينت از حق دور است، چون كلمه" نوى" از ماده" ناى" است كه به معناى دورى است.

و همچنين آيه شريفه" يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ مُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ" نيز راجع به اين مطلب است. و مقصود از" حى" مؤمنى است كه از طينت كافر به وجود مى آيد، و مقصود از" ميت" كافرى است كه از طينت مؤمن موجود مى شود. و خلاصه اينكه، مراد از" حى" مؤمن و مراد از" ميت" كافر است. و همچنين آيه" أَ وَ مَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ" كه مقصود از مرگ، اختلاط طينت مؤمن با طينت كافر، و مقصود از زنده شدن، جدا شدن همان طينت است از آن طينت ديگر، آرى خداوند مؤمن را در هنگام ولادت از ظلمت به سوى نور بيرون مى آورد، و به همين نحو كافر را كه در نور بود از نور به سوى ظلمت خارج

مى سازد. اين است معناى آيه شريفه" لِيُنْذِرَ مَنْ كانَ حَيًّا وَ يَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكافِرِينَ" «1».

مؤلف: اين روايت يكى از اخبار طينت است كه به زودى در محل مناسبى بحث در پيرامون آن و همچنين اخبار مشابه آن خواهد آمد- ان شاء اللَّه-. و اينكه در اين روايت" حب" و" نوى" به مؤمن و كافر تفسير شده از باب تفسير به باطن است، نه اينكه معناى ظاهرى و لغوى اين دو كلمه بوده باشد و اين مطلب در روايات ديگرى نيز آمده است.

و در تفسير عياشى در ذيل جمله" وَ جَعَلَ اللَّيْلَ سَكَناً" از حسن بن على بن بنت _______________

(1) كافى ج 2 ص 5- 6 ح 7 ______________________________________________________ صفحه ى 425

الياس روايت كرده است كه گفت: من از حضرت رضا (ع) شنيدم كه مى فرمود:

خداوند شب را سكن قرار داد و زنان را هم سكن قرار داد، و به همين جهت همخوابگى با زنان و اطعام طعام در شب سنت شد «1».

و در همان كتاب از على بن عقبه از پدرش از امام صادق (ع) روايت شده كه فرمود: در شب، زفاف را انجام دهيد، چون خداوند شب را سكن قرار داده، و در شبها در پى حوائج خود برنياييد «2».

[رواياتى در باره" مستقر" و" مستودع" در آيه شريفه

در كافى به سند خود از يونس از بعضى از شيعيان از حضرت ابى الحسن (ع) روايت كرده كه فرمود: خداوند انبياء را بر نبوت آفريده و آنان جز نبى نتوانند بود، و مؤمنين را هم بر ايمان آفريده، آنان نيز جز مؤمن نتوانند بود، به مردمى ديگر ايمان را به عاريت داده كه اگر خواست تا

به آخر براى ايشان باقى مى گذارد و اگر نخواست از آنان مى ستاند، و در اين باره است كه مى فرمايد:" فَمُسْتَقَرٌّ وَ مُسْتَوْدَعٌ". آن گاه فرمود: ايمان فلانى مستودع بود كه خداوند وقتى ديد كه به ما دروغ بست از او بازگرفت «3».

مؤلف: در اينكه" مستقر" و" مستودع" دو قسم است روايات بسيارى در تفسير عياشى «4» و همچنين در تفسير قمى «5» از ائمه (ع) نقل شده، و روايت بالا همه آنها را توجيه نموده و مى فهماند كه تفسير" مستقر" و" مستودع" به اين دو قسم ايمان از باب تطبيق كلى بر مصداق است.

و در تفسير عياشى از سعد بن سعيد ابى الاصبغ روايت شده كه گفت: من از امام صادق (ع) شنيدم كه در تفسير" مستقر" و" مستودع" مى فرمود:" مستقر" آن نطفه اى است كه از اصلاب تا به رحم با داشتن ايمان رسيده باشد، و" مستودع" آن نطفه اى است كه هنوز در رحمى قرار نگرفته باشد، چون چنين نطفه اى معلوم نيست تا موقع قرار گرفتن در رحم ايمانش باقى بماند، ممكن است به خاطر بعضى از عوامل از او سلب شود ... «6».

و نيز در همان كتاب از سدير روايت شده كه گفت: در حضور حضرت ابا جعفر

_______________

(1) تفسير عياشى ج 1 ص 371 ح 67

(2) تفسير عياشى ج 1 ص 371 ح 68

(3) كافى ج 2 ص 418 ح 4

(4) تفسير عياشى ج 1 ص 371 ح 69

(5) تفسير قمى ج 1 ص 212

(6) تفسير عياشى ج 1 ص 371 ح 71 ______________________________________________________ صفحه ى 426

(ع) بودم، حمران از آن جناب از معناى" بَدِيعُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ" پرسيد، حضرت در جوابش فرمود: خداوند تمام

اشيا را به علم خود ابتكار كرد، نه اينكه الگوى آنها را از موجوداتى مثل آنها برداشته باشد، آسمانها و زمينها را آفريد در حالى كه قبلا هيچ آسمان و زمينى نبود.

مگر نشنيدى كه خودش مى فرمايد:" وَ كانَ عَرْشُهُ عَلَى الْماءِ" «1».

[چند روايت در مورد ديده نشدن خداى تعالى به چشم (لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ)]

و در كافى به سند خود از عبد اللَّه بن سنان از امام صادق (ع) روايت كرده كه در ذيل آيه" لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ" فرمود. مقصود از" درك ابصار" احاطه اوهام است، مگر نمى بينى كه در جمله" قَدْ جاءَكُمْ بَصائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ" نيز معناى لغوى" بصائر" ديدن به چشم و همچنين در" وَ مَنْ عَمِيَ فَعَلَيْها" كورى چشم اراده نشده، آرى، در همه اين موارد مقصود از بصيرت احاطه وهم است. عرب هم اين كلمه را به همين معنا استعمال مى كند، مثلا مى گويد: فلانى بصير به شعر و فلانى بصير به فقه است و فلانى در شناختن پول ها بصيرت دارد و فلانى بصير به انواع لباسها و پارچه ها است. وقتى در بشر صحيح باشد كه اين كلمه به معناى احاطه استعمال شود در خداى تعالى چگونه صحيح نباشد و حال آنكه خداوند بزرگتر از آن است كه به چشم ها ديده شود «2».

مؤلف: اين روايت را مرحوم صدوق به سند ديگرى از آن جناب و همچنين به سندى كه به ابى هاشم جعفرى دارد از حضرت رضا (ع) روايت كرده «3».

و نيز در كافى به سند خود از صفوان بن يحيى روايت كرده كه گفت: ابو قره محدث از من تقاضا كرد كه او را به خدمت حضرت رضا (ع) ببرم، من از

آن حضرت جهت وى اذن خواستم، اذن دادند. به اتفاق شرفياب شديم. ابو قره از حلال و حرام و ساير احكام دين مسائل زيادى پرسيد تا آنكه به مساله توحيد رسيد، پرسيد: روايتى در دست ما هست كه مى گويد: خداوند رؤيت و كلام خود را بين دو پيغمبر تقسيم نموده كلام خود را به موسى بن عمران و رؤيتش را به محمد (ص) اختصاص داد.

امام (ع) فرمود: چه كسى بود كه از ناحيه خداوند به جن و انس تبليغ مى كرد كه:" لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ، لا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً، لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ ءٌ" آيا محمد نبود؟.

ابو قره عرض كرد چرا او بود. امام فرمود: چطور ممكن است كسى خود را به جهانيان _______________

(1) تفسير عياشى ج 1 ص 373 ح 77

(2) كافى ج 1 ص 98 ح 9

(3) توحيد صدوق ص 112 ح 10- 11 ______________________________________________________ صفحه ى 427

چنين معرفى كند كه از ناحيه خداوند آمده، تا بشر را به امر خداوند به سوى او دعوت نمايد، و در باره خداى تعالى بگويد: چشمها او را نمى بينند، و علم بشر به او احاطه نمى يابد، و چيزى مثل او وجود ندارد آن گاه همين شخص بگويد: من خدا را به چشم خود ديده ام، و به علم خود به وى احاطه يافته ام و او را در صورت، مثل بشر ديدم؟ آيا شرم نمى كنيد؟ زنادقه هم نتوانستند به خداوند چنين نسبت هاى ناروايى بدهند و بگويند از طرف خداوند آمده آن گاه حرفهايى بزنند كه انكار وجود خدا را برساند.

ابو قره در اينجا به عرض ايشان رسانيد كه خود خداى تعالى ديده شدن خود را در كلام خود خاطرنشان ساخته و فرموده

است:" وَ لَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى . امام (ع) فرمود: اين آيه دنباله اى دارد كه معناى آن را روشن مى سازد، و آن اين است كه مى فرمايد:" ما كَذَبَ الْفُؤادُ ما رَأى يعنى قلب و دل محمد (ص) تكذيب نكرد آنچه را كه او به چشمان خود ديد،" لَقَدْ رَأى مِنْ آياتِ رَبِّهِ الْكُبْرى او از آيات بزرگ پروردگار خود چيزهايى ديد، پس بطورى كه مى بينى دنباله آيه مورد سؤال تو مقصود از" ما راى- آنچه را كه ديده بود" بيان نموده و معلوم كرد كه مقصود از آن آيات خدا بود نه خود خدا، اگر مقصود ديدن خود خدا بود معنا نداشت در جاى ديگر بفرمايد:" وَ لا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً" براى اينكه وقتى چشم خدا را ببيند قهرا انسان احاطه علمى نيز به او پيدا مى كند.

ابو قره عرض كرد: بنا بر اين شما مى خواهيد روايات مذكور را تكذيب كنيد. حضرت فرمود: آرى، وقتى روايتى مخالف با قرآن باشد من آن روايت را تكذيب مى كنم، علاوه بر اينكه روايت مورد سؤال تو مخالف با اجماع مسلمين هم هست، چون همه مسلمين اجماع دارند بر اينكه خداوند محاط علم كسى واقع نمى شود، و چشم ها او را نمى بيند، و چيزى شبيه و مانند او نيست. «1»

مؤلف: اين مضمون در اخبار ديگرى كه از ائمه هدى (ع) روايت شده نيز آمده است، البته روايات ديگرى هم هست كه مساله رؤيت را به معناى دقيقتر ديگرى كه لايق ساحت قدس خداى تعالى است اثبات مى كند، و ما آن روايات را به زودى در تفسير سوره اعراف ايراد خواهيم نمود- ان شاء اللَّه-. و اگر مى بينيد كه امام

(ع) در روايت بالا مساله رؤيت را شديدا انكار نموده براى اين است كه مشهور در افواه مردم آن روز رؤيت جسمانى بود، آنهايى كه رؤيت را اثبات مى كردند رؤيت به چشم سر را مى گفتند كه صريح _______________

(1) كافى ج 1 ص 95 ح 2 ______________________________________________________ صفحه ى 428

عقل و نص كتاب آن را نفى مى كند. مثلا از عكرمه از ابن عباس روايت مى كردند كه وى گفته است رسول خدا (ص) پروردگار خود را ديد، و وقتى از عكرمه پرسيدند چطور ممكن است كسى خدا را ببيند و حال آنكه خودش فرموده:" لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ"، در جواب گفته است: آيا اگر كسى بگويد تو آسمان را مى بينى دروغ گفته؟ گفت نه راست است. گفت: صحيح است گفته شود تو آسمان را مى بينى و حال آنكه تو همه آن را نمى بينى، معناى آيه هم اين است كه چشم ما همه جاى خداوند را نمى بيند «1».

و معلوم است كه از اين روايت و روايات بسيارى ديگر كه ادله قائلين به رؤيت است به خوبى برمى آيد كه آنان قائل به رؤيت جسمانى بودند.

در اينجا بايد به عكرمه گفت اگر مراد از" لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ" اين باشد كه كسى به تمام جهات و جوانب خداوند احاطه پيدا نمى كند، اين مساله اختصاصى به خداوند ندارد؟

چون همه موجودات از انسان و حيوان و ساير اجسام زمينى و اجرام آسمانى همينطورند، زيرا هيچ موجود مادى نيست مگر اينكه داراى سطوح متعدد است، و در علم" مناظر و مرايا" كه همان قوانين و قواعد مربوط به چشم و عمل آن است مسلم شده است كه حس باصره جز يك طرف جسم را كه مقابل

با آن است، و شعاعى بين آن و بين جسم در دوران است نمى بيند، مثلا وقتى ما انسانى را مى بينيم، از تمام سطوح و جوانب او كه عبارتند از پشت و رو، راست و چپ، و بالا و پايين تنها آن مقدار به چشم ما مى خورد كه در مقابل ما قرار دارد، و محال است كه در يك نظر تمامى سطح هايى كه محيط به او است در باصره ما قرار گيرد. پس اگر مراد از اينكه فرمود:" ديده ها او را نمى بيند" نديدن به اين معنا باشد در اين صورت كلام بى معنايى خواهد بود.

مرحوم شيخ صدوق در كتاب توحيد به سند خود از اسماعيل بن فضل روايت كرده كه گفت: از امام صادق (ع) پرسيدم آيا خداى تعالى در روز قيامت ديده مى شود يا خير؟

حضرت فرمود: خداوند منزه و بزرگتر از اين حرف ها است، اى ابن الفضل! چشمها نمى بينند جز چيزهايى را كه داراى رنگ و كيفيت باشد، و خدا خود آفريننده رنگ ها و كيفيت ها است «2».

_______________

(1) الدر المنثور ج 3 ص 37

(2) توحيد صدوق [سوره الأنعام (6): آيات 106 تا 113]

ترجمه آيات پيروى كن آن چيزها را كه از پروردگارت به تو وحى شده، خدايى جز او نيست و از مشركان روى بگردان (106). ______________________________________________________ صفحه ى 430

اگر خدا مى خواست شرك نمى آوردند، ما ترا نگهبان نكرده ايم و عهده دار امور ايشان نيستى (107).

شما مؤمنان به آنان كه غير خدا را مى خوانند دشنام مدهيد تا مبادا آنها از روى دشمنى و نادانى خدا را دشنام گويند، ما بدينسان براى هر امتى عملشان را بياراستيم و عاقبت بازگشت آنان به سوى پروردگارشان است، و او از اعمالى كه

مى كرده اند خبرشان مى دهد (108).

به خدا قسم هاى مؤكد خورده اند كه اگر معجزه اى به سوى آنان بيايد بدان ايمان آورند، بگو معجزه ها فقط نزد خدا است شما چه مى دانيد كه چون معجزه اى بيايد ايمان نمى آورند (109).

دلها و ديده هايشان را دگرگون مى كنيم، همانطور كه نخستين بار ايمان نياوردند و در طغيانشان رهايشان مى كنيم تا كوردل بمانند (110).

اگر فرشتگان را برايشان نازل مى كرديم و مردگان با ايشان سخن مى گفتند و همه چيزها را گروه گروه نزد ايشان جمع مى آورديم بدان ايمان آور نبودند مگر آنكه خدا بخواهد، ولى بيشترشان نمى دانند (111).

بدينگونه هر پيغمبرى را دشمنى نهاديم از ديونهادان انس و جن كه براى فريب، گفتار آراسته به يكديگر القا مى كنند، اگر پروردگار تو مى خواست چنين نمى كردند پس ايشان را با چيزهايى كه مى سازند واگذار (112).

و هم براى اينكه قلوب كسانى كه به آخرت ايمان ندارند به آن (گفتار آراسته) مايل شود و آن را بپسندد و تا اينان نيز در آن عاقبت بد كه اهريمنان را است، در افتند (113).

بيان آيات اتصال اين آيات به ما قبل خود واضح است و احتياجى به توضيح ندارد، و مانند آيات قبل راجع به توحيد است.

" اتَّبِعْ ما أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ وَ أَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ" در اين آيه رسول خدا (ص) را امر مى كند به اينكه پيروى كند آنچه را كه از توحيد و اصول شرايع دين به وى وحى شده است، بدون اينكه در اين راه چيزى را جلوگير خود بداند، و در باره استكبار مشركين و خاضع نشدن شان در برابر كلمه حق و اعراضشان از دعوت دين ملاحظه اى بكند.

كلمه" من ربك" كه مزيد اختصاص را

مى رساند مشعر است بر اينكه رسول خدا (ص) مورد عنايت خاصه الهى بوده، ولى از آنجايى كه قبل از جمله" وَ أَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ" قرار گرفته ممكن است انسان را به اين توهم بيندازد كه معنايش اين است كه" تو وحى را پيروى و پروردگارت را عبادت بكن بگذار مشركين سرگرم پرستش بت هاى خود ______________________________________________________ صفحه ى 431

باشند" و در نتيجه شنونده خيال كند كه خداوند طريقه و كيش بت پرستان را امضا و صحه گذارده است، لذا بين آن دو جمله فاصله انداخته، بعد از جمله اول فرموده:" لا إِلهَ إِلَّا هُوَ" تا هم توهم مزبور را دفع كند و هم در نتيجه جمله" و اعرض" معناى مورد نظر را برساند. و آن معنا اين است كه: تو آنچه را به سويت وحى شده و پروردگارت با وحى آنها تو را مورد عنايت بالغه و رحمت خاصه خود قرار داده پيروى كن، و از اين مشركين اعراض نما، البته نه به اينكه كارى بكار آنان نداشته باشى و بگذارى بت هاى خود را بپرستند، و به عمل ناشايستشان راضى باشى تا در نتيجه بت پرستى آنان را امضا كرده باشى، چون معبود يكى است و او همان پروردگار تو است كه به سويت وحى فرستاده، معبود ديگرى جز او نيست، بلكه به اينكه از آنان اعراض نموده و خود را در تحميل دين توحيد بر آنان به زحمت نيندازى، و خلاصه تو مامور به تكليفى كه فوق طاقتت باشد نيستى، وظيفه تو تنها ابلاغ رسالت است، نه اينكه حفيظ و وكيل آنان باشى، حفيظ و وكيل آنان خدا است، و خداوند مشيتش تعلق نگرفته كه ايشان موفق به

دين توحيد شوند، چون اگر مشيتش تعلق گرفته بود هرگز شرك نمى ورزيدند، آرى، خداوند ايشان را به خودشان واگذاشته كه در همان ضلالت باقى بمانند، چون از حق اعراض و از خضوع در برابر حقيقت استكبار كردند.

" وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ ما أَشْرَكُوا وَ ما جَعَلْناكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً وَ ما أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ" اين آيه تسليت مى دهد رسول خدا (ص) را به اينكه از شرك مشركين و اينكه مى بيند زحماتش در باره هدايت آنان به جايى نمى رسد اندوهناك نشود، چون هدايت و ضلالت ايشان به مشيت خداى تعالى بستگى دارد و ايشان اگر تو را به تنگ آورده اند خدا را نمى توانند به تنگ آورند، لذا مى بينى كه خداوند آنان را به جرم اينكه در زمين استكبار مى نمايند و خودشان را از خدا بزرگتر مى شمارند و با او مكر مى كنند از نعمت ايمان و هدايت محروم داشته براى هميشه هلاكشان ساخت، و بدين وسيله مكرشان را به خودشان برگردانيد و ايشان را از توفيق ايمان و هدايت محروم ساخت.

آرى، نظام عالم تشريع هم مانند نظامى است كه در عالم تكوين برقرار است، و هم چنان كه در سراسر عالم تكوين قانون و سنت و عليت و معلوليت برقرار است و با آنكه مشيت پروردگار مطلق است همواره در ايجاد موجودات و احداث حوادث بر وفق نظام علت و معلول تعلق مى گيرد و آن حادثه اى را احداث مى كند كه علتى اقتضاى حدوث آن را داشته باشد يعنى شرايط حدوثش موجود و موانع آن مفقود بوده باشد. همچنين در عالم تشريع كسى را هدايت ______________________________________________________ صفحه ى 432

مى كند كه از ناحيه خودش تقاضاى هدايت داشته باشد، و به آن

كسى رحم مى كند كه از او رحم بخواهد، و اما كسى كه از هدايت و رحم او اعراض مى كند او را هدايت ننموده ترحم نمى كند.

البته هدايت به معناى نشان دادن راه شامل هدايت همه افراد انسان مى شود، و ليكن هدايت به معناى رسانيدن به مطلوب مختص كسانى است كه در صدد تحصيل آن برآمده بخواهند از اين موهبت الهى بهره مند شوند، و با فسق و فجور و كفر و عناد راه خود را منحرف نسازند، چنين كسانى به پاكيزه ترين زندگانى زنده خواهند شد، و اما آنان كه پيرو هواى نفس خويشند و با حق دشمنى نموده، و خود را بزرگتر از خدا پنداشته، با خدا مكر و به آيات خدا استهزا مى كنند چنين كسانى را خداوند از رسيدن به مطلوب كه همان سعادت زندگى است محروم نموده، آنان را در عين داشتن علم به عواقب كار خويش دچار شقاوت و ضلالت مى كند و دلهايشان را به كفر مهر مى كند تا براى هميشه روى نجات نبينند.

[در نظام عالم تشريع نيز سنت عليت و معلوليت حاكم است و هدايت نصيب كسى مى شود كه در صدد تحصيل آن باشد]

اين است سنت پروردگار در نظام تشريع، و اگر اينطور نبود قطعا نظام اسباب و قانون عليت و معلوليت باطل گشته و جاى خود را به گزاف و هرج و مرج مى داد، مصالح و حكم و هدفها لغو مى شد، و فساد اين نظام به نظام تكوين هم سرايت نموده آن را نيز باطل مى كرد، براى اينكه برگشت تشريع بالأخره به تكوين است، اگر فساد در اين رخنه كند قطعا به آن نيز سرايت مى كند.

مثلا اگر چنانچه خداوند كفار را طورى

مى آفريد كه به اضطرار مجبور به قبول ايمان مى بودند و راه ديگرى جز اين نبود تا بدان راه بيفتند انسان هرگز در دو راهى ايمان و كفر قرار نمى گرفت، و اختيارى كه وسيله تحصيل ايمان است باطل شده نيك و بد از بين مى رفت و همه افراد بشر كامل و بدون نقص مى شدند، و همه در قرب پروردگار و داشتن كرامت يكسان مى گرديدند، و معلوم است كه در چنين فرضى ديگر معنايى براى دعوت انبيا و تربيت و تكميل نمى ماند، و از طرفى اختلاف مراتب استعدادها و اختلاف اعمال و احوال و ملكات از بين مى رفت، و در نتيجه نظام انسانى و نظامى كه به آن احاطه داشته و در آن كار مى كند به نظام ديگرى متبدل مى شد كه در آن نه از انسانى خبرى بود نه از درك و شعور خاص انسانى- دقت فرمائيد-.

از اين بيان به دست آمد كه در تفسير آيه مورد بحث هيچ احتياج و اجبارى در كار نيست كه آن را بر ايمان اضطرارى حمل نموده و بگوييم مراد از آن اين است كه" اگر خدا بخواهد مى تواند به قهر و اجبار آنان را وادار به ترك شرك كند"، چون غير اين را هم مى توان ______________________________________________________ صفحه ى 433

در تفسير آيه گفت، و آن همان معنايى است كه ما بيان كرده و گفتيم مراد از آيه تعلق مشيت الهى بر ترك شرك است با اختيار خود آنان، هم چنان كه در مؤمنين مشيتش تعلق گرفته به اينكه با اختيار خود ايمان بياورند نه به اضطرار، و اين معنا با كمال قدرت خدا و با تسليت و دلخوش ساختن رسول خدا (ص)

بهتر مى سازد.

[مراد از اينكه پيامبر (ص) حفيظ و وكيل بر مردم نيست

از اين رو معناى آيه چنين مى شود: از ايشان اعراض كن، و از جهت اينكه به خدا شرك مى ورزند غمگين مباش، چون خدا قادر است اگر مى خواست ايمان بياورند ايمان مى آوردند، همانطورى كه مؤمنين ايمان آوردند. علاوه بر اين، تو تنها مسئول ابلاغ رسالت خويش هستى، نه مسئول ايمان و كفر ايشان، چون ايمان و كفر آنان نه تكوينا در دست تو است و نه به غير آن، پس دلت آرام و آسوده باشد.

بنا بر اين معنايى كه ذكر شد، سياق جمله" وَ ما جَعَلْناكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً وَ ما أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ" نيز سياق تسليت و خوشدل ساختن رسول خدا (ص) خواهد بود، و گويا مراد از" حفيظ" كسى است كه اراده شؤون وجود، از قبيل حيات، نشو، رزق و امثال آن به دست او است، و مراد از" وكيل" كسى است كه اداره اعمال به دست او است، و او اعمال را طورى تنظيم مى كند كه به وسيله آن اعمال منافع را جلب و مضار را از موكل خود دفع مى كند، پس حاصل معناى" وَ ما جَعَلْناكَ ..." اين مى شود كه: امر زندگانى خارجى و همچنين زندگى دينى آنان محول به تو نيست تا اگر دعوت تو را رد كنند و تو را در آنچه كه از آنان مى طلبى اجابت ننمايند اندوهگين شوى.

اين بود آن معنايى كه از" حفيظ" و" وكيل" به نظر ما رسيد، بعضى از مفسرين ديگر گفته اند: منظور از حفيظ كسى است كه از كسى كه وى حافظ او است دفع ضرر كند، و وكيل آن كسى است كه

براى موكل خود جلب نفع نمايد. و اين وجه خالى از بعد نيست، براى اينكه متبادر از لفظ حفيظ حفظ در امور تكوينى است به خلاف وكيل كه هم در امور تكوينى استعمال مى شود و هم در غير آن، و چون چندان فايده اى در حمل يكى بر امور تكوينى و حمل ديگرى بر اعم از تكوين و غير تكوين تصور نمى شود لذا بهتر اين است كه حفيظ به امور تكوينى و وكيل به امور غير تكوينى حمل گردد.

" وَ لا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ" معناى" سب" (دشنام) معروف و واضح است، راغب در مفردات خود در باره كلمه" عدو" مى گويد:" عدو" به معناى تجاوز و ضد التيام است كه اگر نسبت به قلب ملاحظه شود عداوت و دشمنى را معنا مى دهد، و اگر نسبت به راه رفتن ملاحظه شود معناى دويدن را، ______________________________________________________ صفحه ى 434

و نسبت به اخلال در عدالت در معامله معناى عدوان و ظلم را مى دهد، و به اين معنا در آيه" فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ" آمده، و اگر نسبت به اجزاى زمين و محل نشستن ملاحظه شود معناى ناهموارى را مى دهد.

[نهى از هر كلام زشتى نسبت به مقدسات دينى

اين آيه يكى از ادب هاى دينى را خاطرنشان مى سازد كه با رعايت آن، احترام مقدسات جامعه دينى محفوظ مانده و دستخوش اهانت و ناسزا و يا سخريه نمى شود، چون اين معنا غريزه انسانى است كه از حريم مقدسات خود دفاع نموده با كسانى كه به حريم مقدساتش تجاوز كنند به مقابله برخيزد و چه بسا شدت خشم او را به فحش و ناسزاى به مقدسات

آنان وادار سازد، و چون ممكن بود مسلمين به منظور دفاع از حريم پروردگار بت هاى مشركين را هدف دشنام خود قرار داده در نتيجه عصبيت جاهليت، مشركين را نيز وادار سازد كه حريم مقدس خداى متعال را مورد هتك قرار دهند لذا به آنان دستور مى دهد كه به خدايان مشركين ناسزا نگويند، چون اگر ناسزا بگويند و آنان هم در مقام معارضه به مثل به ساحت قدس ربوبى توهين كنند در حقيقت خود مؤمنين باعث هتك حرمت و جسارت به مقام كبريايى خداوند شده اند.

از عموم تعليلى كه جمله" كَذلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ" آن را افاده مى كند نهى از هر كلام زشتى نسبت به مقدسات دينى استفاده مى شود." كَذلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلى رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِما كانُوا يَعْمَلُونَ"" زينت"، هر چيز زيبا و دوست داشتنى است كه ضميمه چيز ديگرى مى شود و به آن زيبايى مى بخشد و آن را مرغوب و محبوب قرار مى دهد و طالب زينت به طمع رسيدن به آن حركت مى كند و در نتيجه از فوايد آن چيز هم منتفع مى شود، مانند لباس زيبا كه انسان آن را به جهت زيبايش مى پوشد و ضمنا بدنش نيز از سرما و گرما محفوظ مى ماند.

بايد دانست كه خداى تعالى اراده اش بر اين تعلق گرفته كه بشر تا مدت معينى در اين دنيا زندگى كند و با اعمال قواى فعاله خود اين زندگى متنوع و متحول را ادامه داده و با قواى خود در نفع و ضررهايى كه با حواس ظاهرى خود درك مى كند تصرف نموده چيزهايى را بخورد و از آشاميدنى هايى بياشامد و با حركات مخصوصى عمل نكاح را انجام دهد چيزهايى

را به صورت لباس درآورده به تن كند، آشيانه اى ساخته در آن مسكن گزيند و خلاصه منافعى را جلب و مضارى را از خود دفع كند.

خداوند براى انسان در جميع اين تصرفات لذايذى قرار داده كه آنها را مى چشد و ______________________________________________________ صفحه ى 435

نتايجى قرار داده كه منتها اليه همه آن نتايج سعادت واقعى و حقيقى زندگى است.

به هر حال، انسان در هر عملى كه انجام مى دهد لذتى را در نظر مى گيرد كه يا لذت مادى و بدنى است، مانند لذت طعام، شراب، نكاح و امثال آن، و يا لذت فكرى است مانند لذت دوا، ترقى، انس، مدح، فخر، نام نيك، انتقام، ثروت و امنيت و صدها نظاير آن.

اين لذايذ است كه عمل و متعلقات عمل انسان را در نظر انسان زينت مى دهد، و خداوند هم به وسيله همين لذايذ آدمى را تسخير كرده، اگر اين لذايذ نبود بشر در صدد انجام هيچ عملى برنمى آمد و در نتيجه آن نتايجى را كه خداوند از خلقت انسان در نظر داشته و همچنين نتايج تكوينى از قبيل بقاى شخص و دوام نسل حاصل نمى شد، اگر در خوردن و آشاميدن و زناشويى لذتى نمى بود هيچ وقت انسان حاضر نمى شد براى رسيدن به آن، اين همه رنج و زحمت بدنى و ناملايمات روحى را تحمل كند و در نتيجه نظام زندگى مختل مى شد، و افراد از بين رفته نوع بشر منقرض مى گشت و حكمت تكوين و ايجاد بدون شك لغو مى گرديد.

اقسام لذايذ [اقسام لذائذى كه عمل و متعلقات عمل انسان را زينت داده او را به عمل وا مى دارد]

اين لذايذى كه گفتيم چند قسم اند:

يك قسم آن لذايذى است كه لذيذ

بودن و زيبايى آن طبيعى شى ء لذيذ است، مانند طمعهاى لذيذى كه در انواع غذاها است، و لذت نكاح و امثال آن. اينگونه لذايذ مستند به خلقت و منسوب به خداى سبحان است و خداوند آن را به منظور سوق دادن اشيا به سوى غايت و هدف تكوينى در آنها قرار داده، و اين كار كسى جز خداى تعالى نيست، او است كه هر چيز را كه آفريده به سوى كمال وجوديش راهنمايى كرده است.

قسم ديگر، لذايذى است فكرى كه هم زندگى دنيوى انسان را اصلاح مى كند و هم نسبت به آخرت او ضررى ندارد. اين قسم نيز مانند قسم اول منسوب به خداى سبحان است، چون التذاذ از اين لذات امرى است فطرى و ناشى مى شود از فطرت سالمى كه خداوند مردم را بر اساس آن فطرت آفريد، كه هيچ تغيير و تبديلى در خلقت خدا نمى باشد، و يكى از مثالهاى روشن اين گونه لذات ايمان است كه به مقتضاى آيه" حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمانَ وَ زَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ" «1» حلاوتش را خدا در دل هر كه بخواهد قرار مى دهد.

_______________

(1) خداوند ايمان را محبوب شما گردانيد و آن را در دلهاى شما زينت قرار داد. سوره حجرات آيه 7 ______________________________________________________ صفحه ى 436

قسم سوم، لذاتى است فكرى كه موافق با هوا و مايه بدبختى در دنيا و آخرت است، عبادت را تباه و زندگى طيب را فاسد مى سازد، لذاتى است كه فطرت ساده و سالم مخالف آن است. آرى، احكام فطرت و افكارى كه از فطرت منبعث مى شود هيچ وقت با اصل فطرت مخالفت و ناسازگارى ندارد و چون خداى تعالى فطرت انسان را طورى تنظيم

كرده كه انسان را به سوى سعادتش سوق دهد، پس هر حكم و فكرى كه مخالف با فطرت سالم باشد و سعادت آدمى را تامين نكند از خود فطرت ترشح نشده، و به طور مسلم القايى است از القائات شيطان و لغزشى است روحى و مستند به شيطان، مانند لذات موهومى كه انسان از انواع فسق و فجور احساس مى كند، اينگونه لذات را خداوند به شيطان نسبت داده و از قول او چنين حكايت مى كند:" لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ" «1» و نيز مى فرمايد:" فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ أَعْمالَهُمْ" «2».

[وجه اينكه لذات موافق با هواى نفس و گناهان بدون واسطه به خدا نسبت داده نمى شود]

و وجه اينكه اينگونه لذايذ بدون واسطه به خدا نسبت داده نمى شود اين است كه خداى تعالى كه نظام خلقت را منظم ساخته و هر چيزى را به سوى غايتش كه همان سعادت آن است سوق داده و هدايت نموده در نهاد آدميان نيز فطرتى و در آن فطرت افكار و عقايدى قرار داده تا آدميان اعمال خود را بر اساس آن افكار انجام داده در نتيجه به سعادت خود نايل آيند و دچار شقاوت و گمراهى و تباهى نگردند، ساحت ربوبى او پاك و منزه است از اينكه از اين سنت جارى خود چشم پوشيده امر به فحشا و نهى از معروف كند، و مردم را به سوى هر كار زشتى بخواند، همه مردم را هم به عمل زشت و هم به عمل نيك امر كند و همه مردم را هم از عمل زشت و هم از عمل نيك نهى كند. و خلاصه نظام تكليف و تشريع و ثواب

و عقاب را مختل ساخته و در عين حال در وصف چنين دينى بگويد كه:" اين دين دين قيم است و آن دينى است كه خداوند فطرت بشر را بر اساس آن قرار داده است". هيچ فطرتى حاضر نيست چنين تناقضى را قبول نموده و چنين كارى را كه خودش آن را سفاهت مى شمارد به خود نسبت دهد.

در اينجا ممكن است كسى بگويد چه مانعى دارد كه خداوند نفوسى را كه آراسته به زيور تقوا و مجهز به سريره صالحند به اطاعت و عمل صالح دعوت كند و نفوسى را كه آلوده به قذارت فسق و فجور و خبث باطنند- به حسب اختلاف استعدادها- به فسق و فجور دعوت نمايد،

_______________

(1) (شيطان گفت:) من در زمين (همه چيز را) در نظر فرزندان آدم جلوه مى دهم و همه آنها را گمراه خواهم كرد. سوره حجر آيه 39

(2) شيطان اعمال زشت آنها را در نظرشان جلوه داد. سوره نحل آيه 63 ______________________________________________________ صفحه ى 437

و به عبارت ديگر خودش هم داعى به خير و اطاعت باشد و هم داعى به سوى شر و معصيت؟

در جواب مى گوييم: اين غير آن نظرى است كه ما روى آن بحث مى كنيم، اين سؤال راجع به اسباب و وسايطى است كه بين خداى تعالى و اطاعت و معصيت بندگانش متخلل است، و در جاى خود هم مطلب صحيحى است، زيرا بدون شك خوب بودن و بد بودن حالات نفسانى دخالت مستقيمى در عمل اعضا دارد، خوبى آن حالات باعث صدور اطاعت و بدى آن باعث صدور معصيت است، و در نتيجه اطاعت و معصيت را هم مى توان به اين حالات نسبت داد و هم

به خداى تعالى مستند ساخت، البته استنادش به حالات نفسانى بدون واسطه است و به خداى تعالى به واسطه اذن است، چون خداى تعالى است كه هر سبب به اذن او مسبب خود را به وجود مى آورد.

بحث ما راجع به اطاعت و معصيت از نظر تشريع احكام بود، و گفتيم كه معقول نيست خداى تعالى در مرحله تكوين ميل به اطاعت و نيكى را جزو سرشت انسانى قرار داده باشد آن گاه در مرحله تشريع خودش بدون واسطه امر به معصيت بكند، و در حقيقت هم به ايمان دعوت كند و هم به كفر، هم مردم را به اطاعت وا بدارد و هم به معصيت، و در عين حال دين خود را مايه قوام جامعه بشرى و دينى فطرى معرفى نمايد. گفتار ما در اين بود كه از دواعى نفسانى آن دواعى فطرى است كه با شرايع و دستورات دينى الهى موافق باشد، و اما آن دواعى كه موافق با هواى نفس و مخالف با احكام شريعت است مخالف با فطرت است، و نمى توان آن را به فطرت سالم كه سرشت خدايى است نسبت داده به خداى تعالى مستند ساخت، هم چنان كه فرموده:" وَ إِذا فَعَلُوا فاحِشَةً قالُوا وَجَدْنا عَلَيْها آباءَنا وَ اللَّهُ أَمَرَنا بِها قُلْ إِنَّ اللَّهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشاءِ أَ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ" «1».

اين بود محل بحث ما نه اينكه بخواهيم استناد گناهان را به خداوند حتى با واسطه انكار كنيم حاشا اينكه كسى بتواند بدون اذن او در سلطنت مطلق و ملك عامش تصرف نمايد، شيطان هم كه شرك و گناه و هر چيزى

را كه مايه غضب پروردگار است در دل اولياى خود زينت مى دهد به اذن خداى متعال است:" ما مِنْ شَفِيعٍ إِلَّا مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ" «2» اين خداى تعالى _______________

(1) و هر گاه كار زشتى كنند مى گويند پدران خود را بر آن يافتيم و خدا ما را به آن فرمان داده است. بگو خدا به كار زشت امر نمى كند، آيا چيزى را به خدا نسبت مى دهيد كه نمى دانيد، بگو پروردگارم به عدل و داد امر كرده است. سوره اعراف آيه 27

(2) هيچكس شفيع و واسطه نخواهد بود مگر به رخصت او. يونس آيه 3 ______________________________________________________ صفحه ى 438

است كه مى خواهد بدين وسيله امتحان و حجت را كه نظام تشريع اقتضاى آن را دارد بر بندگان خود تمام نمايد، هم چنان كه فرموده:" وَ لِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ يَمْحَقَ الْكافِرِينَ" «1».

آيه شريفه" كَذلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ" و از آن روشن تر آيه" إِنَّا جَعَلْنا ما عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَها لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا" «2» شاهد ادعاى ما است كه گفتيم زينت اعمال كه همان محبوبيت و لذيذ بودن آن است نسبتى به خداى تعالى نيز دارد.

[اقوال متعددى كه در باره مراد از زينت دادن اعمال در" كَذلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ" گفته شده است

اقوال ساير مفسرين در اين باره مختلف و در نتيجه تفسيرهايى هم كه براى آيه مورد بحث كرده اند مختلف است. از آن جمله يكى اين است كه گفته اند: مراد از زينت دادن عمل، اصلاح آن به وسيله امر و نهى و بيان حسن و قبح آن است، و معناى آيه اين است كه:

" ما همانطورى كه عمل شما مؤمنين را اصلاح كرده و

زينت داديم عمل امت هاى قبل از شما را نيز با دعوت به سوى حق اصلاح كرديم، به اين معنا كه ما در دعوت خود خدايان ايشان را دشنام نداده و عقايدشان را جريحه دار نساختيم و مؤمنين را از كارهايى كه باعث نفرت كفار از دين و رميدن آنان از قبول حق مى شود نهى كرديم".

اين تفسير از جهت اينكه مخالف با ظهور آيه در عموميت است، و دليلى هم بر تخصيص آن نيست مخدوش است.

قول ديگر اين است كه گفته اند: مراد از زينت دادن اعمال، مطبوع كردن آن است، و معناى آيه اين است كه:" ما از طرفى عمل امت ها را موافق طبع آنان قرار داديم، و از طرف ديگر حق و حقيقت را به آنان معرفى كرديم تا به اختيار خود بر طبق حق عمل كنند و از باطل اجتناب نمايند".

اشكال اين تفسير اين است كه هم چنان كه نمى توانيم دعوت به اطاعت و معصيت و ايمان و كفر را مستقيما و بدون واسطه به خدا نسبت دهيم اين را نيز نمى توانيم بگوييم كه خداوند طبايعى در آدميان قرار داده كه به كار نيك و كار بد به يك صورت و يك جور متمايل است، زيرا در اين مرحله هيچ فرقى بين دعوت تكوينى و دعوت تشريعى نيست.

تفسير ديگر اين است كه گفته اند: مراد از زينت دادن اعمال بيان آثار نيك اعمال و

_______________

(1) و تا آنكه اهل ايمان را از هر عيب پاك و كامل كند و كافران را به كيفر ستمكارى محو و نابود گرداند. سوره آل عمران آيه 141

(2) ما آنچه در زمين جلوه گر است زينت و آرايش ملك زمين قرار داديم تا

مردم را به آن امتحان كنيم كه كدام يك در طاعت خدا عملشان نيكوتر خواهد بود. سوره كهف آيه 7 ______________________________________________________ صفحه ى 439

اجر و ثواب مترتب بر آن است، و مفاد اين آيه مفاد آيه" وَ لكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمانَ وَ زَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَ كَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَ الْفُسُوقَ وَ الْعِصْيانَ" «1» است كه مى فرمايد: خداوند از راه تشويق و ذكر ثواب و مدح نيكوكاران، ايمان و كار نيك را در نظر نيكوكاران شيرين و محبوب كرد، و از راه بيان عقاب كفر و گناه و مذمت كفار و گنهكاران، كفر و گناه را از نظرهايشان انداخت.

اشكال اين وجه اين است كه آيه را تخصيص به كارهاى نيك داده و حال آنكه آيه مطلق است، علاوه بر اينكه اين وجه از سياق آيه و همچنين از ظاهر لفظ" تزيين" به دور است.

اشكال مهمتر آن اين است كه اين نحو تزيين اختصاص به مؤمنين ندارد چون دعوت دينى به غير مؤمنين نيز رسيده است.

تفسير ديگرى كه براى آيه مورد بحث شده اين است كه: مقصود از تزيين، زينت دادن مطلق اعمال است چه حسنات و چه سيئات، و خداوند خودش ابتداء و بدون وساطت وسايط تمامى اعمال را زينت مى دهد، و بشر را وادار به انجام آن مى كند، و بشر از خودش هيچ اختيارى ندارد، و در هر كار نيك و بدى كه مى كند مجبور است.

اشكال اين وجه اين است كه اتفاقا دلالت آيه بر اينكه بشر مختار است بيشتر است از دلالت بر جبر، زيرا تشويق و ترغيب و زينت دادن عمل در جايى صحيح است كه فاعل مختار باشد، و بخواهند او

را به وسيله تشويق به كار وادار كنند، و خلاف آن كار را از نظرش بيندازند، اگر قدرت بشر در فعل و ترك عملش يكسان نبود و تنها يك طرف را قادر بود ديگر تشويق و ترجيح كه در طاعت و عمل نيك هدايت و توفيق و در عمل زشت اضلال و مكر الهى ناميده مى شود معنا نداشت و اگر در پاره اى آيات اضلال و مكر به خداوند نسبت داده شده اضلال و مكر به عنوان مجازات است نه ابتدايى، توضيح بيشتر اين معنا در چند جاى اين كتاب و مخصوصا در بحث جبر و تفويض در جلد اول گذشت.

جمله" ثم اليه مَرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِما كانُوا يَعْمَلُونَ" نيز ادعاى ما را مبنى بر اينكه" تزيين" در اين آيه مطلق و شامل جميع اعمال باطنى از قبيل ايمان و كفر، و تمامى اعمال ظاهرى و حسنات و سيئات است تاييد مى نمايد، براى اينكه ظاهر اين جمله مى رساند كه انسان هر عملى را كه انجام مى دهد چه خوب و چه بد به خاطر غرضى است كه در نظرش محبوب و لذيذ است، و فكر مى كند كه اين عمل آن غرض را تامين مى كند، چيزى كه هست _______________

(1) سوره حجرات آيه 7 ______________________________________________________ صفحه ى 440

وقتى به سوى پروردگار خود بازگشت نمود خداوند پرده غفلت را از جلو چشم و فهم او برداشته و حقيقت را مكشوف مى سازد، اولياى خدا لذاتى را مى بينند كه هرگز خيالش را هم نمى كردند، و اولياى شيطان هم حقيقت آن اعمالى را كه مى كردند مى بينند، و امورى براى ايشان كشف مى شود كه هيچگاه در خاطرشان خطور نمى كرد، پس ظهور حقايق اعمال در روز قيامت

اختصاص به يك طائفه ندارد.

[بيان آيات

" وَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ ... عِنْدَ اللَّهِ" كلمه" جهد"- به فتح جيم- به معناى طاقت است، و كلمه" ايمان" جمع" يمين" به معناى سوگند است، و" جهد يمين" قسم خوردن به مقدار قدرت و طاقت است، و منظور اين است كه: ايشان تا آنجا كه مى توانستند قسم ياد كرده تاكيد نمودند. و مقصود از بودن آيات در نزد خدا، بودن آن در ملك خدا است، و معنايش اين است كه: هيچ كس مالك چيزى از آن آيات نيست مگر به اذن خدا.

بنا بر اين ما حصل معناى آيه چنين است: ايشان تا آنجا كه توانستند قسم هاى غليظ و شديد خوردند كه اگر معجزه اى از ناحيه پروردگار ببينند كه دلالت بر صدق ادعاى رسول خدا و نبوت وى كند ايمان خواهند آورد- البته منظور كفار اقتراح و بازيچه قرار دادن معجزات بود- بگو اختيار آوردن آيات و معجزات به دست من نيست تا از پيش خود خواسته شما را اجابت كنم، مالك و محيط بر آنها خدا است.

[ايمان آوردن مردم منوط به مشيت الهى است و كفرشان نيز خارج از مشيت خدا نمى باشد]

" وَ ما يُشْعِرُكُمْ أَنَّها إِذا جاءَتْ لا يُؤْمِنُونَ" كلمه" لا يؤمنون" هم با ياى غيبت قرائت شده و هم با تاى خطاب (لا تؤمنون) و بنا بر قرائت اول روى سخن بطور التفات به مؤمنين، و بنا بر قرائت دوم روى سخن با مشركين است.

و كلام تتمه گفتار رسول خدا (ص) است.

از ظاهر كلام چنين برمى آيد كه لفظ" ما" در" ما يشعركم" استفهاميه مى باشد، و بنا بر اين، معناى آيه چنين مى شود:" شما مؤمنين چه

مى دانيد كه واقع مطلب چيست؟ واقع اين است كه اگر ما معجزه هم برايشان بفرستيم باز ايمان نمى آورند" و در حقيقت آيه شريفه مى خواهد اين معنا را برساند كه: اين مشركين قسم مى خورند اگر معجزه اى برايشان بفرستيم حتما ايمان مى آورند، و چه بسا شما مؤمنين فريب اين قسم هايشان را بخوريد، و حال آنكه خبر نداريد كه اگر ما معجزه دلخواهشان را برايشان بفرستيم ايمان نخواهند آورد، چون خدا نخواسته كه ايشان موفق به ايمان شوند. روى اين حساب آيه شريفه جزو آيات راجع به اخبار غيبى است. ______________________________________________________ صفحه ى 441

پاره اى از مفسرين گفته اند: لفظ" ان" كه در جمله" أَنَّها إِذا جاءَتْ ..." است به معناى" لعل- شايد" مى باشد. و ليكن اين حرف صحيح نيست، براى اينكه آمدن اين لفظ به اين معنا به فرضى كه در كلام عرب ديده شده باشد بسيار كم است، و نمى توان كلام خداى تعالى را حمل بر آن نمود.

" وَ نُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَ أَبْصارَهُمْ كَما لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ ..."

ظاهر سياق چنين مى رساند كه اين جمله عطف بر جمله" لا يُؤْمِنُونَ" باشد و در حقيقت تفسير و بيان ايمان نياوردن مشركين است. و مراد از اينكه فرمود" أَوَّلَ مَرَّةٍ" دعوت قبل از نزول اين آيات است كه قهرا آن دعوت بعد از نزول اين آيات دعوت دومى مى شود.

و معناى آيه اين است كه: به فرضى هم كه آيه و معجزه اى براى آنان نازل شود ايمان نمى آورند، براى اينكه ما دلهاى ايشان را واژگونه مى كنيم ديگر با چنين دلهايى نخواهند توانست آن طور كه بايد تعقل كنند، و همچنين چشمهايشان را منقلب مى سازيم ديگر آن طور كه بايد نمى توانند ببينند،

و در نتيجه به آن آيه اى كه پيشنهاد نزولش را مى كنند ايمان نخواهند آورد، هم چنان كه به آيات قرآنى بار اول ايمان نياوردند. ما آنها را در طغيان و نافرمانيشان وامى گذاريم تا هم چنان در وادى حيرت و سرگردانى باقى بمانند. اين آن معنايى است كه از ظاهر سياق آيه استفاده مى شود.

مفسرين ديگر معانى و اقوال عجيب و غريب ديگرى براى آيه ذكر كرده اند كه چون فايده اى در نقل آنها نيست از ايراد آن خوددارى گرديد، و طالبين را به كتب تفسيرى كه مظان آن اقوال است حواله مى دهيم." وَ لَوْ أَنَّنا نَزَّلْنا إِلَيْهِمُ الْمَلائِكَةَ وَ كَلَّمَهُمُ الْمَوْتى ..."

اين آيه بيان ديگرى است براى جمله" إِنَّمَا الْآياتُ عِنْدَ اللَّهِ" و اينكه ادعاى مشركين كه مى گويند:" لَئِنْ جاءَتْهُمْ آيَةٌ لَيُؤْمِنُنَّ بِها" ادعا و وعده دروغ است كه جهل به عظمت پروردگار آنان را به چنين دروغ پردازيها وادار كرده، اين نابخردان خيال كرده اند كه آيه و معجزه، ايمان را در دل آنان ايجاد مى كند و دل آنان را براى قبول ايمان قابل و مستعد مى سازد، و حال آنكه اين كار بستگى به مشيت پروردگار دارد.

بنا بر اين، سياق آيه دلالت دارد بر اينكه به منظور اختصار در كلام چيزى حذف شده، و تقدير آن اين است كه: اگر ما پيشنهاد مشركين را مى پذيرفتيم و آيات عجيب و غريب براى آنان نازل مى كرديم، حتى اگر ملائكه را به چشم آنان درمى آورديم و يا مرده ها را برايشان زنده مى كرديم و آنان با مرده هاى خود حرف مى زدند، و مرده ها به صدق دعوت ما شهادت ______________________________________________________ صفحه ى 442

مى دادند، و يا تمام موجودات را طائفه طائفه جمع نموده و يا مواجه

با آنان مى كرديم و همه به زبان حال و يا به زبان قال شهادت مى دادند، باز ايشان ايمان آور نبودند، و هيچ يك از اين كارها در آنان تاثير نمى كرد، مگر اينكه خدا خواسته باشد.

پس اين مردم جز به مشيت خدا ايمان نمى آورند. آرى، گر چه نظام عالم خلقت با همه عرض عريضى كه دارد محكوم به قانون علت و معلول است و بر طبق اين قانون جريان دارد، ليكن اين علل و اسباب خود محتاج به خداى تعالى هستند، و از ناحيه خود استقلال ندارند. و خلاصه خداوند با اجراى اين نظام دست بند به دست خود نزده، علل و اسباب وقتى مؤثرند كه خداوند خواسته و اذن داده باشد.

اما چه بايد كرد كه بيشتر مشركين- كه شايد عوام و غير علماى اهل بغى و ستم آنان باشند- به مقام پروردگار خود جاهلند، و همه علل و اسباب را مستقل در تاثير مى پندارند، و خيال مى كنند اگر خداوند معجزه را كه سبب ايمان است برايشان بياورد ايمان مى آورند و حق را پيرو مى شوند هر چند خداوند نخواسته باشد، و اشتباهشان از اين جهت است كه اين اسباب ناقص را اسباب مستقل پنداشته اند.

" وَ كَذلِكَ جَعَلْنا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَياطِينَ الْإِنْسِ وَ الْجِنِّ ..."

" شياطين" جمع" شيطان" است كه در اصل لغت به معناى شرير مى باشد و در اثر غلبه استعمال بيشتر به" ابليس" اطلاق مى شود. كلمه" جن" از ماده" جن"- بفتح- اتخاذ شده كه در اصل لغت به معناى استتار و نهان شدن است و در عرف قرآن به معناى طائفه اى از موجودات غير ملائكه هستند كه شعور و اراده دارند و از حواس

ما پنهانند، و خداوند ابليس را از سنخ جن معرفى كرده است. كلمه" وحى" به معناى گفتار در گوشى و پنهانى و اشاره و امثال آن است. و" زخرف" آن آرايشى را گويند كه آدمى را به اشتباه بيندازد، پس" زخرف قول" آن گفتارى است كه امر را بر انسان مشتبه سازد. و كلمه" غرور" در اين آيه يا مفعول مطلق فعل مقدرى است از جنس خود آن يعنى از ماده" غرر"، و يا مفعول له.

بنا بر اين، معناى آيه چنين مى شود: همانطور كه براى تو دشمنانى از شيطانهاى انسى و جنى درست كرده ايم كه پنهانى و با اشاره عليه تو نقشه ريزى مى كنند و با سخنان فريبنده مردم را به اشتباه مى اندازند براى تمامى انبياى گذشته نيز چنين دشمنانى درست كرده بوديم. و گويا مراد اين باشد كه شيطانهاى جنى به وسيله وسوسه به شيطانهاى انسى وحى مى كنند و شيطانهاى انسى هم آن وحى را بطور مكر و تسويل پنهانى براى اينكه فريب دهند- يا براى اينكه خود فريب آن را خورده اند- به همديگر مى رسانند. ______________________________________________________ صفحه ى 443

" وَ لَوْ شاءَ رَبُّكَ ما فَعَلُوهُ" اين جمله اشاره مى كند به اينكه حكم و مشيت الهى عمومى و جارى و نافذ است و چنان كه آيات بدون مشيت و خواست خدا كمترين اثرى در ايمان مردم ندارد هم چنان دشمنى شياطين با انبيا و سخنان فريبنده كه به همديگر وحى مى كنند اگر اثر مى كند به اذن خدا است و اگر خدا مى خواست وحى نمى كردند و با انبيا دشمن نمى بودند.

بنا بر اين معنى، اتصال اين آيه با آيات قبل روشن است، زيرا هر دو در صدد بيان اين

معنى هستند كه همه كارها متوقف به مشيت و خواست خدا است.

" فَذَرْهُمْ وَ ما يَفْتَرُونَ" اين جمله تفريع بر نفوذ مشيت پروردگار است، و معنايش اين است كه: وقتى معلوم شد كه دشمنى مشركين و فساد انگيختن و وسوسه كردنشان همه بر وفق مشيت خدا است، نه مخالف و مانع نفوذ آن، پس چه جا دارد كه از ديدن اخلالگرى و فساد انگيزى ايشان اندوهناك شوى؟ واگذارشان تا هر افترايى كه مى خواهند به خدا ببندند، و هر شريكى را براى او اتخاذ بكنند.

پس در حقيقت جمله" وَ لَوْ شاءَ رَبُّكَ ما فَعَلُوهُ" همان معنايى را افاده مى كند كه جمله" وَ أَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ ما أَشْرَكُوا" در صدر آيات آن را افاده مى كرد.

و اينكه در آيه مورد بحث" وَ كَذلِكَ جَعَلْنا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَياطِينَ الْإِنْسِ وَ الْجِنِّ ..." دشمنى شياطين با انبيا- كه متضمن توسل جستن بشر و برانگيختن به سوى شرك و معصيت است- به خدا نسبت داده شده و همچنين در آيه بعدى يعنى آيه" وَ لِتَصْغى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ" اين ستمگرى ها و گناهان از جمله هدفهاى خدا در دعوت حق قرار داده شده، نظير آيه سابق" كَذلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ" مى باشد كه زينت دادن اعمال به خدا نسبت داده شده، و ما در توضيح اين نسبت سخن گفتيم، مفسرين نيز در اين دو آيه به حسب مذاهب مختلف كه در نسبت اعمال به خدا دارند مناسب همان سخنى را گفته اند كه در خصوص تزيين اعمال از ايشان نقل كرديم.

در ذيل آيه" تزيين اعمال" روشن كرديم كه آنچه از ظاهر آيه كريمه برمى آيد اين

است كه هر چيز كه اسم" شى ء" بر آن اطلاق شود مملوك خدا و منسوب به او است، ليكن آياتى كه ساحت مقدس او را از هر بدى و نقص منزه مى دارد دلالت دارد بر اينكه نيكى ها بى واسطه و با واسطه همه منسوب به او است و بدى ها و گناهان بدون واسطه به شيطان و نفس و با واسطه اذن به خداى تعالى نسبت داده مى شود، و نسبتش به خدا از اين باب است كه اينگونه كارها به اذن او انجام مى گيرد تا امتحان الهى جاى خود را بيابد و امر دعوت دينى و لوازم آن از قبيل امر و نهى و ثواب و عقاب صورت بپذيرد و معطل نماند، چون اگر امتحان در ______________________________________________________ صفحه ى 444

كار نيايد سنتى كه خداوند در سوق دادن تمامى انواع موجودات به سوى سعادتشان دارد، و در خصوص انسان، جريان پيدا نمى كند آن هم در اين عالم كه عالم كون و فساد است و هر سير و تكاملى در آن محكوم است به اينكه به تدريج صورت بگيرد.

" وَ لِتَصْغى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ ..."

كلمه" اقتراف" به معناى اكتساب است. و ضمير مفرد به كلمه" وحى" كه در آيه قبلى بود برمى گردد. و لامى كه در" لتصغى" است براى غايت و بيان نتيجه است. و جمله مورد بحث معطوف است بر كلامى كه در تقدير است، و تقدير جمله اين است كه: ما كرديم آنچه را كه بايد مى كرديم و خواستيم آنچه را كه بايد مى خواستيم و در عين حال براى هدفها و نتايجى ناگفتنى از وحيى كه شيطانها به يكديگر مى كردند جلوگيرى ننموديم، تا هم

آن نتايج به دست آيد و هم در نتيجه اعراض تو از آنان و رها كردنت آنان را دلهايشان وحى شيطان را اجابت نموده، آن را بپسندند، و در نتيجه بكنند آن كارهاى زشتى را كه بايد بكنند تا به منتها درجه شقاوت كه استعداد آن را دارند برسند. آرى، خداوند نه تنها اهل سعادت را در رسيدن به سعادت كمك مى كند بلكه اهل شقاوت را نيز در رسيدن به كمال شقاوت شان مدد مى نمايد، هم چنان كه فرمود:" كُلًّا نُمِدُّ هؤُلاءِ وَ هَؤُلاءِ مِنْ عَطاءِ رَبِّكَ وَ ما كانَ عَطاءُ رَبِّكَ مَحْظُوراً". «1»

بحث روايتى [(رواياتى در ذيل آيات شريفه گذشته: نهى از سب خدايان مشركين، ايمان نياوردن كفار و ...)]

در الدر المنثور است كه ابن ابى حاتم از سدى روايت كرده كه گفت: وقتى كه ابو طالب (ع) از دنيا مى رفت مشركين قريش به يكديگر گفتند چه خوب است برويم و اين مرد را ديده از وى بخواهيم كه برادرزاده خود (محمد) را سفارش كند كه متعرض ما و خدايان ما نگردد، چون ما بعد از مردن وى از كشتن برادرزاده اش شرم داريم، و مى ترسيم فردا عرب بگويد در ايام زندگى ابو طالب از ترس او متعرض محمد نمى شدند، همين كه از دنيا رفت او را كشتند.

بدنبال اين گفتگو ابو سفيان و ابو جهل و نضر بن حارث و اميه و ابى- پسران خلف- و همچنين عقبة بن ابى معيط و عمرو بن عاصى و اسود بن بخترى به راه افتاده مردى را به نام _______________

(1) همه را چه آن گروه و چه اين گروه از عطاى پروردگارت كمك مى دهيم كه عطاى پروردگار تو منع

شدنى نيست. سوره اسراء آيه 20 ______________________________________________________ صفحه ى 445

مطلب فرستادند تا از ابى طالب اجازه ملاقات بگيرد. مطلب نزد ابو طالب رفت و گفت: بزرگان قومت مى خواهند از تو ديدن كنند. ابو طالب اجازه داد تا داخل شوند. نامبردگان داخل شده و به ابو طالب گفتند كه: تو بزرگ و رئيس مايى، و اين محمد، ما و خدايان ما را آزار مى دهد تقاضا داريم او را بخواهى و از اين عمل نهيش كنى تا او به خدايان ما كارى نداشته باشد ما نيز به خداى او كارى نداشته باشيم.

ابو طالب محمد (ص) را خواست و به او گفت: اين جمع را كه مى بينى فاميل و پسر عموهاى تو هستند. رسول خدا (ص) گفت چه مى خواهند؟ قريش گفتند: ما از تو مى خواهيم كه دست از ما و خدايان ما بردارى، و در مقابل، ما هم به تو و خداى تو كارى نداشته باشيم. رسول خدا (ص) فرمود: اگر اين پيشنهاد را از شما بپذيرم شما حاضريد يك پيشنهاد از من بپذيريد و كلمه اى را بگوييد كه در اثر گفتن آن ملك عرب را به چنگ آورده و از عجم خراج دريافت كنيد؟ ابو جهل در جواب گفت: يك كلمه كه چيزى نيست ما حاضريم ده كلمه مثل آن را بگوييم بگو ببينيم آن كلمه چيست؟ رسول خدا فرمود:

بگوييد" لا اله الا اللَّه". ابو جهل و ساير حضار مجلس از شنيدن آن روى ترش كرده و حاضر به گفتن آن نشدند.

ابو طالب در اينجا رو به رسول خدا كرد و گفت: غير اين را بگو، زيرا اين مردم از اين كلمه وحشت دارند، فرمود: اى عمو! من

كسى نيستم كه غير اين را بگويم مگر اينكه اين مردم آفتاب را از آسمان پايين كشيده و در دست من بگذارند، بلكه اگر بفرض محال چنين كارى را هم بكنند باز من از اين حرف دست برنمى دارم. رسول خدا (ص) با اين گفتار خود آب پاكى روى دست مشركين ريخته آنان را براى هميشه از سازش نااميد ساخت. قريش در حالى كه خشمگين شده بودند گفتند: يا از بد گويى به خدايان ما دست بازدار و يا اينكه ما نيز تو را و آن كسى كه تو را مامور اينكار كرده ناسزا خواهيم گفت. اينجا بود كه خداوند آيه شريفه" وَ لا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ" را نازل فرمود «1».

مؤلف: اين روايت بطورى كه مى بينيد صدر و ذيلش با هم مختلف است، براى اينكه در صدر روايت اعتراض مشركين به دعوت رسول خدا بود و مى گفتند كه وى دست از دعوت مردم به سوى توحيد و ترك بت ها بردارد، و مقتضاى اين ذيل اين بود كه بگويند اگر دست از دعوت برندارى ما چنين و چنان مى كنيم نه اينكه اسمى از دعوت نياورده و بگويند اگر خدايان _______________

(1) الدر المنثور ج 3 ص 38 ______________________________________________________ صفحه ى 446

ما را ناسزا بگويى ما نيز خداى تو را ناسزا مى گوييم. علاوه بر اين، داستانى كه در اين روايت آمده نمى تواند شان نزول آيه باشد، براى اينكه در آيه شريفه صحبتى از دعوت به ميان نيامده، بلكه تنها از دشنام بت هاى مشركين نهى شده. از اين هم كه بگذريم از نظر ديگرى روايت مخدوش و غير قابل قبول است، و آن

اين است كه وقار نبوت و خلق عظيم رسول خدا (ص) مانع از اين است كه لب به ناسزا بگشايد. و اگر در پاره اى از روايات وارد شده كه آن جناب بعضى از بزرگان قريش را لعنت كرده و فرموده:" اللهم العن فلانا و فلانا" و يا در قرآن كريم وارد شده كه فرموده است:" لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ" «1» و يا فرموده:" فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ" «2» و يا فرموده:" قُتِلَ الْإِنْسانُ" «3» و يا فرموده:" أُفٍّ لَكُمْ وَ لِما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ" «4» و امثال اين كلمات، ناسزا و توهين نيست بلكه نفرين است. امثال آيه" مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ عُتُلٍّ بَعْدَ ذلِكَ زَنِيمٍ" «5» هم از قبيل بيان واقع است نه ناسزا.

بنا بر اين، نمى توانيم بگوييم نهى در آيه مورد بحث متوجه رسول خدا (ص) است بلكه از ظاهر امر برمى آيد كه مسلمانان آن روز در اثر برخورد با مشركين و مشاجره و جدال با آنان كارشان به دشنام مى كشيده و آيه ايشان را از ناسزاى به خدايان مشركين نهى كرده است. آرى، ناسزا كار عوام است نه كار انبيا، اتفاقا روايت ذيل هم همين معنا را تاييد مى كند.

قمى در تفسير خود مى گويد: پدرم از مسعدة بن صدقه از امام صادق (ع) برايم روايت كرد كه شخصى از آن جناب از معناى كلام رسول خدا (ص) كه فرموده:" اثر شرك در دل آدمى نامحسوس تر است از حركت مورچه اى كه در شب تاريك روى سنگ سياه و صاف راه مى رود" سؤال كرد. حضرت فرمود: مؤمنين زمان آن حضرت خدايان مشركين را دشنام مى دادند، و مشركين هم خداى مؤمنين را ناسزا مى گفتند، لذا خداى تعالى

ايشان را از دشنام به خدايان مشركين نهى فرمود، چون مؤمنين با اين عمل خود داشتند مشرك مى شدند و خودشان نمى فهميدند و لذا خداى تعالى فرمود:

_______________

(1) سوره نساء آيه 46

(2) سوره مدثر آيه 19

(3) سوره عبس آيه 17

(4) سوره انبيا آيه 67

(5) خلق راى هر چه بتوانند از خير و سعادت باز مى دارند و به ظلم و بدكارى مى كوشند، با اين همه، متكبرند و خشن با آنكه حرامزاده و بى اصل و نسب اند. سوره قلم آيه 12- 13 ______________________________________________________ صفحه ى 447

" وَ لا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ" «1».

در تفسير عياشى از عمرو طيالسى روايت شده كه گفت از امام صادق (ع) معناى آيه" وَ لا تَسُبُّوا ..." را پرسيدم، حضرت فرمود: اى عمرو هيچ ديده اى كسى خدا را دشنام بگويد؟ عرض كردم خدا مرا فدايت كند چطور مگر؟ فرمود: مقصود از دشنام به خدا، دشنام به اولياى خدا است، زيرا هر كس وليى از اولياى خدا را دشنام دهد خدا را دشنام داده است «2».

و در الدر المنثور است كه ابن جرير از محمد بن كعب قرظى روايت كرده كه گفت رسول خدا (ص) با قريش در باره نبوت خود گفتگو كرد، قريش در پاسخش گفتند: موسى براى اثبات نبوت خود عصائى آورد كه به سنگ مى زد آب از آن جوشيدن مى گرفت، عيسى مرده زنده مى كرد، ثمود ماده شترى معجزه اش بود، تو هم اگر پيغمبرى بايد معجزه اى بياورى تا ما تصديقت كنيم. رسول خدا (ص) پرسيد چه معجزه اى دوست مى داريد برايتان بياورم؟ گفتند: كوه صفا را براى ما طلا كن، فرمود: اگر اينكار را بكنم مرا تصديق مى كنيد؟

گفتند: آرى، و اللَّه اگر چنين كارى بكنى مطمئن باش كه همگى ما پيرويت مى كنيم.

حضرت از جاى برخاست تا دعا كند و كوه صفا را طلا بگرداند، جبرئيل نازل شد و عرض كرد: اگر بخواهى طلا مى شود، و ليكن بايد بدانى كه اگر قومت بعد از ديدن اين معجزه ايمان نياورند ما ايشان را به عذاب دچار خواهيم كرد مگر اينكه آنان را رها كنى تا هر كدامشان خواستند از كفر دست برداشته و توبه كنند. حضرت اين پيشنهاد را قبول كرد، و معجزه مورد نظر آنان را نياورد، در باره اين جريان بود كه خدا آيه" وَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ ..." را نازل فرموده و بدين وسيله آنان را در وعده اى كه دادند تكذيب نموده خبر داد كه ايشان هرگز ايمان نمى آورند. چون خداوند برايشان غضب كرده و توفيق تشرف به ايمان را از آنان سلب فرموده است «3».

مؤلف: داستانى كه در اين روايت سبب نزول آيات بالا تصور شده با ظاهر آنها سازگار نيست زيرا پيش از اين گفتيم كه ظاهر اين آيات اين است كه اينان به آياتى كه به ايشان مى رسد هر چه باشد ايمان نمى آورند و شرك را رها نمى كنند مگر اينكه خدا بخواهد و

_______________

(1) تفسير قمى ج 1 ص 213

(2) تفسير عياشى ج 1 ص 373 ح 80

(3) الدر المنثور ج 3 ص 39 ______________________________________________________ صفحه ى 448

خدا هم نخواسته است. و هر گاه ظاهر آيات اين باشد چگونه با سخن جبرئيل در روايت قابل انطباق است كه گفت: اگر بخواهى كوه صفا طلا مى شود سپس اگر ايمان نياوردند دچار عذاب مى شوند و اگر مى خواهى آنان را بگذار تا

هر كه از ايشان مى خواهد توبه كند و ...

پس ظاهر اين است كه اين آيات در معنا با آيه" إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَ أَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ" مطابق مى باشد، گويا گروهى از سران شرك پيشنهاد آياتى غير از قرآن كرده بودند و سخت سوگند خورده بودند كه اگر اين آيات فرود آيد ايمان خواهند آورد، خداى متعال هم ايشان را با اين آيات تكذيب كرد و خبر داد كه هرگز ايمان نمى آورند زيرا خداوند به كيفر كردارشان نخواسته است ايمان بياورند.

در تفسير قمى در ذيل آيه" وَ نُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَ أَبْصارَهُمْ ..." روايتى از ابى الجارود از امام ابى جعفر (ع) نقل شده كه فرمود: معناى اين جمله اين است كه ما دلهاى ايشان را وارونه مى كنيم بطورى كه پايين آن بالا و بالاى آن پايين قرار گيرد، و چشم هايشان را كور مى كنيم تا نتوانند راه هدايت را ببينند. آن گاه اضافه كرده كه امام على بن ابى طالب فرمود:

آن مجاهده اى كه شما به وسيله آن زير و رو مى شويد جهاد به دستها (بدنى) و جهاد به دلهاست. پس كسى كه دلش معروف را معروف و منكر را منكر نداند دلش زير و رو و پايين و بالا شده و در نتيجه هيچ چيزى را نمى پذيرد «1».

مؤلف: مقصود از زير و رو شدن دل واژگونه گشتن نفس در ادراكات و معكوس شدن آن در صدور احكام به خاطر پيروى هواى نفس و اعراض از عقل سليم است، آن عقلى كه تقاضاهاى قواى سركش حيوانى را تعديل مى كند.

و در تفسير عياشى از زراره و حمران و محمد بن مسلم از ابى جعفر

و ابى عبد اللَّه (ع) روايت شده كه در تفسير آيه" وَ نُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَ أَبْصارَهُمْ" فرمودند: مقصود از" أَوَّلَ مَرَّةٍ" در جمله" كَما لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ" آن موقعى است كه خداوند از ايشان ميثاق و پيمان گرفت «2».

مؤلف: به زودى بحث در باره ميثاق در تفسير آيه" وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ ..." «3» خواهد آمد- ان شاء اللَّه- ولى سابقا در بيان آيه گذشت كه ظاهر سياق اين است كه مراد از آن ايمان نياوردن ايشان به قرآن در اول دعوت است.

_______________

(1) تفسير قمى ج 1 ص 213

(2) تفسير عياشى ج 1 ص 374، ح 81

(3) سوره اعراف آيه 172

[سوره الأنعام (6): آيات 114 تا 121]

ترجمه آيات آيا جز خدا داورى بجويم و حال آنكه او است كه اين كتاب را جزء به جزء به شما نازل كرده و كسانى كه كتاب شان داده ايم مى دانند كه قرآن به حق از طرف پروردگار تو نازل شده، پس به هيچ وجه از دودلان مباش (114).

و گفتار پروردگارت از روى راستى به انجام رسيد، كلمات وى تغيير پذير نيست كه او شنوا و دانا است (115). ______________________________________________________ صفحه ى 450

اگر اكثر مردم روى زمين را اطاعت كنى تو را از راه خدا گمراه خواهند كرد كه جز گمان را پيروى نمى كنند و جز تخمين نمى زنند (116).

پروردگار تو بهتر ميداند چه كسى از راه او گمراه است، و نيز او هدايت شدگان را بهتر مى شناسد (117).

اگر به آيه هاى خدا ايمان داريد از ذبحى كه نام خدا بر آن برده شده بخوريد (118).

و چرا از آنچه اسم خدا بر آن برده شده نمى خوريد

و حال آنكه خدا آنچه را كه به شما حرام كرده برايتان شرح داده جز آنچه بدان ناچار شده ايد، و خيلى ها به هوس هاى خويش بدون علم گمراه مى شوند كه خداى تو تجاوزكاران را بهتر مى شناسد (119).

گناه ظاهر و نهان را واگذاريد، كسانى كه گناه مى كنند به زودى سزاى اعمالى را كه مى كرده اند خواهند ديد (120).

از ذبحى كه نام خدا بر آن ياد نشده مخوريد كه عصيان است، ديو نهادان به دوستان خود القا مى كنند تا با شما مجادله كنند اگر اطاعتشان كنيد مشرك خواهيد بود (121).

بيان آيات اين آيات با اينكه به شهادت فاء تفريع در" أَ فَغَيْرَ اللَّهِ" به آيات پيشين اتصال دارند در ميان خودشان نيز- كه هشت آيه هستند- اتصال دارند كه برخى را به برخى ربط مى دهد و به همديگر برمى گرداند، زيرا آيات مشتملند بر اينكه نبايد جز خدا را حكم گرفت و به حكمش گوش داد در حالى كه خداى متعال احكام خود را به تفصيل در كتاب خود بيان فرموده، و مشتملند بر نهى از پيروى و فرمانبردارى از بيشتر مردم زيرا فرمانبردارى از بيشتر مردم كه پيروى ظن و تخمين مى كنند گمراه كننده است. و در آخر آيات بيان مى كند كه مشركين- كه اولياى شياطينند- با مؤمنين در باره خوردن مردار مجادله مى كنند، و در اين آيات به خوردن آنچه به نام خدا ذبح شده امر و از آنچه به نام خدا ذبح نشده نهى شده است، و اينكه آنچه خدا فرموده و براى بندگان خود پسنديده همين است.

اين بيان مؤيد آن روايتى است كه از ابن عباس نقل شده كه گفته است: مشركين در مساله خوردن گوشت

ميته با رسول خدا (ص) و مؤمنين مجادله مى كردند كه چرا شما حيوانى را كه خودتان ذبح مى كنيد مى خوريد و اما حيوانى را كه خداوند كشته است نمى خوريد؟ در پاسخ آنان اين آيات نازل شد كه فرق بين آن دو حيوان را بيان نموده و حكم خداى را اثبات كرده است.

" أَ فَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَماً وَ هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتابَ مُفَصَّلًا" در مجمع البيان مى گويد: لفظ" حكم" و" حاكم" به يك معنا است، جز اينكه ______________________________________________________ صفحه ى 451

" حكم" در رسانيدن مدح بليغ تر است، براى اينكه در حق كسى اطلاق مى شود كه استحقاق حكم كردن را دارد، و جز به حق حكومت و قضاوت نمى كند، به خلاف" حاكم" كه مطلق است و به اشخاصى هم كه گاهى به باطل حكومت و قضاوت مى كنند اطلاق مى شود. و در معناى كلمه" تفصيل" مى گويد: اين كلمه به معناى روشن ساختن معانى و رفع اشتباه از آن است، به نحوى كه اگر خلط و تداخلى در آن معانى شده و در نتيجه مراد و مقصود مبهم شده باشد آن خلط و تداخل را از بين ببرد «1».

حرف" فاء" در جمله" أَ فَغَيْرَ اللَّهِ" حرف تفريع است، يعنى بيان مى كند كه جمله مزبور فرع و نتيجه جملات قبل است كه راجع به بياناتى بود كه از ناحيه خداى تعالى آمده، و نيز پيش تر فرموده بود:" وَ هذا كِتابٌ أَنْزَلْناهُ مُبارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ ..." پس معناى آيه چنين مى شود: آيا من به غير خدا مانند شركايى كه شما آنها را معبود خود گرفته ايد يا كسانى كه به آنها انتساب مى جوييد حكمى بگيرم و در طلب حكمى كه

حكمش را پيروى كنم برآيم در حالى كه خداى تعالى سزاوار حكميت است، چون اوست آن كسى كه اين كتاب (قرآن) را بر شما نازل كرده، كه هيچ يك از معارفش مختلط به ديگرى نبوده و هيچ يك از احكامش مشتبه به ديگرى نيست، و غير چنين كسى سزاوار حكميت نيست.

بنا بر اين، اين آيه در معناى آيه" وَ اللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ وَ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لا يَقْضُونَ بِشَيْ ءٍ إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ" «2» و آيه" أَ فَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدى «3» مى باشد.

" وَ الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَعْلَمُونَ ..."

در اينجا خطاب را دوباره متوجه رسول خدا (ص) نموده و مطلبى را گوشزد وى مى سازد كه با شنيدن آن ايمان و ثبات قدم آن جناب نسبت به خطابى كه قبلا به مشركين داشت زيادتر مى گردد. پس در حقيقت در كلام التفاتى بكار رفته، و جمله مورد بحث به منزله جمله معترضه اى است كه به منظور ثبوت قدم و اطمينان قلب رسول خدا و نيز براى اينكه مشركين بدانند كه آن جناب در كار خود بصيرت دارد، در وسط كلام آورده شده.

_______________

(1) مجمع البيان، ج 4 ص 353

(2) خداوند حكم مى كند به حق و آن كسانى كه شما ايشان را جز خدا مى پرستيد به چيزى حكم نمى كنند به درستى كه خداوند، آرى همو، شنوا و بينا است. سوره مؤمن آيه 20

(3) آيا با اين حال كسى كه به سوى حق دعوت مى كند سزاوارتر است به اينكه پيرويش كنيد يا آن كس كه خود راهى به جايى نمى برد مگر اينكه ديگرى هدايتش كند؟ سوره يونس آيه

35 ______________________________________________________ صفحه ى 452

كلمه" بالحق" متعلق است به جمله" مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ"، و نازل شدن به حق به همين است كه از ناحيه شيطان و از تسويلات او و يا از مقوله كهانت- كه خداوند در باره اش فرموده:

" هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّياطِينُ، تَنَزَّلُ عَلى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ" «1» نبوده باشد و شيطان در آن تصرف نكرده، و وحى الهى با تسويلات شيطانى در آن مختلط نشده باشد، هم چنان كه در آيه" عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً إِلَّا مَنِ ارْتَضى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ رَصَداً لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسالاتِ رَبِّهِمْ" «2» اشاره فرموده است.

[معناى" كلمة" و موارد استعمال آن در قرآن

" وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَ عَدْلًا لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ" لفظ" كلمه" در لغت به معناى لفظى است كه دلالت كند بر معناى تام و يا غير تام، و در قرآن كريم گاهى استعمال مى شود در قول حقى كه خداى تعالى آن را گفته باشد از قبيل قضا و وعد، مانند آيه" وَ لَوْ لا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ" «3» كه مقصود از كلمه اى كه مى فرمايد در سابق گفته شده، آن سخنى است كه در موقع هبوط آدم به وى فرموده بود، و قرآن كريم آن را چنين حكايت مى كند:" وَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَ مَتاعٌ إِلى حِينٍ" «4» و مانند آيه" حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ" «5» كه اشاره است به آن حكمى كه در داستان ابليس كرد و فرمود" لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَ مِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ" «6». و همين قضا و

حكم را در جاى ديگر تفسير كرده و فرموده:" وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ" «7» و مانند آيه" وَ تَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنى عَلى بَنِي إِسْرائِيلَ بِما صَبَرُوا" «8» كه _______________

(1) آيا به شما خبر بدهم كه شيطان به چه كسانى نازل مى شود؟ او نازل مى شود بر هر دروغ پرداز گنه كار. سوره شعراء آيه 222

(2) او است داناى غيب و هيچ كس را بر غيب خويش مطلع نخواهد كرد مگر پيغمبرى كه مورد رضاى او باشد كه در پيش روى او و پشت سرش نگهبان ها مى آورد تا معلوم دارد كه پيغام هاى پروردگارشان را رسانيده اند. سوره جن آيه 28

(3) و اگر كلمه اى كه در ازل نبود البته اختلافشان خاتمه يافته و حكم به هلاكت كافران داده مى شد. سوره يونس آيه 19

(4) و براى شما در زمين تا مدت معينى قرارگاه و بهره است. سوره بقره آيه 36

(5) كسانى كه حتمى شده است بر آنان كلمه پروردگارت ايمان نمى آورند. سوره يونس آيه 96

(6) بطور مسلم جهنم را از تو و از هر كه از آدميان پيرويت كند پر مى كنم. سوره ص آيه 85

(7) سخن پروردگار تو بر اين رفته كه جهنم را از جنيان و آدميان يكسره پر مى كنم. سوره هود آيه 119

(8) سخن نيكوى پروردگار تو در باره پسران اسرائيل به پاداش صبرى كه كرده بودند انجام شد. سوره اعراف آيه 137 ______________________________________________________ صفحه ى 453

اشاره است به آن وعده اى كه به بنى اسرائيل داده بود كه به زودى ايشان را از ظلم فرعون نجات داده حكومت را به آنان خواهد سپرد، و قرآن آن وعده را چنين حكايت كرده:" وَ

نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ" «1».

گاهى هم به معناى موجود خارجى از قبيل انسان استعمال مى شود، مانند آيه" إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ" «2» و مسيح را از اين جهت مورد استعمال اين كلمه قرار داده كه خلقت مسيح (ع) خارق العاده بوده، عادت در خلقت انسان بر اين جارى است كه به تدريج صورت گيرد، و مسيح (ع) به كلمه ايجاد به وجود آمد، هم چنان كه در قرآن فرموده:" إِنَّ مَثَلَ عِيسى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ قالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ" «3» ظاهر سياق آيات در مورد بحث ما مى رساند كه مراد از" كَلِمَةُ رَبِّكَ" كلمه دعوت اسلامى باشد با آنچه لازم آنست از قبيل نبوت محمد (ص) و نزول قرآن كه به همه كتاب هاى آسمانى محيط و مسلط است و به عموم معارف الهى و كليات شرايع دينى مشتمل مى باشد، چنان كه خداى تعالى در كلام خود در دعايى كه از ابراهيم (ع) هنگام بناى كعبه حكايت فرموده:" رَبَّنا وَ ابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِكَ وَ يُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ يُزَكِّيهِمْ" «4» به آن اشاره نموده است.

و همچنين به سابقه ذكرش در كتابهاى آسمانى گذشته در آيه" الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْراةِ وَ الْإِنْجِيلِ" «5» اشاره مى فرمايد، و همچنين آيه" وَ الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ" و آيه" الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَعْرِفُونَهُ كَما يَعْرِفُونَ أَبْناءَهُمْ" «6» و آيات بسيار ديگر به آن اشاره دارد.

_______________

(1) ما چنين اراده كرده ايم كه بر كسانى كه

در دنيا ضعيف شدند و اقويا ايشان را ضعيف پنداشتند منت گذارده ايشان را زمامدار و وارث (زمين) قرار دهيم. سوره قصص آيه 5

(2) فرشتگان گفتند: اى مريم! خدا تو را به كلمه خويش كه نام وى مسيح عيسى پسر مريم است بشارت مى دهد. سوره آل عمران آيه 45

(3) داستان عيسى نزد خدا چون داستان آدم است كه وى را از خاك آفريده و بدو گفت" باش" و او وجود يافت. سوره آل عمران آيه 59

(4) پروردگارا از ايشان رسولى در ميانشان مبعوث كن تا آيات تو را برايشان خوانده و كتاب و حكمتشان آموخته ايشان را تزكيه كند. سوره بقره آيه 129

(5) آن كسانى كه پيروى مى كنند رسول پيغمبر ناخوانده درس را كه (وصف) وى را نزد خويش در تورات و انجيل نوشته مى يابند. سوره اعراف آيه 157

(6) آنان كه كتاب به ايشان داديم او (پيغمبر) را مانند فرزندان خود مى شناسند. سوره بقره آيه 146 ______________________________________________________ صفحه ى 454

[مراد از تماميت كلمه به صدق و عدل در:" تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ ..." كمال يافتن شرايع- با تشريع شريعت اسلام است

پس مراد از" تماميت كلمه"- و خدا بهتر مى داند- اينست كه اين كلمه يعنى ظهور دعوت اسلامى با نبوت محمد (ص) و نزول قرآن كه ما فوق همه كتابهاى آسمانى است پس از آنكه روزگارى دراز در مسير تدريجى نبوتى پس از نبوت ديگر و شريعتى پس از شريعت ديگر سير مى كرد به مرتبه ثبوت رسيده در قرارگاه تحقق قرار گرفت، زيرا به دلالت آيات كريمه، شريعت اسلامى به كليات شرايع گذشته مشتمل است و زيادت بر آنان نيز دارد، چنان كه خداى تعالى مى فرمايد:" شَرَعَ

لَكُمْ مِنَ الدِّينِ ما وَصَّى بِهِ نُوحاً وَ الَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ وَ ما وَصَّيْنا بِهِ إِبْراهِيمَ وَ مُوسى وَ عِيسى «1».

از اين بيان روشن شد كه مراد از" تماميت كلمه" رسيدن شرايع آسمانى است از مراحل نقص و ناتمامى به مرحله كمال، و مصداقش همين دين محمدى است. خدا مى فرمايد:

" وَ اللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ" «2».

و تماميت اين كلمه الهى از جهت صدق اين است كه آن چنان كه گفته شده تحقق پذيرد، و تماميت آن از جهت عدل اين است كه مواد و اجزاى آن يك نواخت باشد بدون اينكه به تضاد و تناقض مشتمل شود، و هر چيز را آن طور كه شانش مى باشد بسنجد، بدون حيف و ميل.

و از اينجا است كه اين دو قيد يعنى صدق و عدل را با جمله" لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ" بيان فرمود، زيرا كلمه الهى وقتى كه قابل تبديل نباشد خواه تبديل كننده خودش باشد و به واسطه تغيير اراده، قول خود را به هم زند، يا كسى ديگر باشد كه خدا را عاجز و مجبور به تغيير نظر كند، كلمه خدايى صدق و آنچه فرموده محقق مى شود، و عدل و بدون انحراف و تعدى انجام مى گيرد.

پس جمله:" لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ" نسبت به" صدقا و عدلا" به منزله تعليل مى باشد.

مفسرين ديگر را در معناى اين جمله اقوال ديگرى است، از آن جمله يكى اين است كه مراد از" كلمه" و" كلمات"، قرآن مى باشد. و بعضى گفته اند: مراد از" كلمه" شرايع قرآن است كه نسخ مى پذيرد و مراد

از" كلمات" مطالب ديگر آن است كه قابل نسخ نيست، هم چنان كه فرموده:" لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ". و بعضى گفته اند: منظور از" كلمه"، دين است. و بعضى گفته اند مراد از آن حجت است. و در باره معناى صدق و عدل گفته اند:" صدق"،

_______________

(1) براى شما از دين تشريع كرد آنچه نوح را به آن سفارش داده بود و آنچه را به تو وحى كرديم و آنچه ابراهيم و موسى و عيسى را به آن سفارش كرديم. سوره شورى آيه 13

(2) سوره صف آيه 9 ______________________________________________________ صفحه ى 455

وصف اخبارى است كه در قرآن آمده و" عدل" وصف احكام آن است.

و اينكه در آخر فرموده:" وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ" معنايش اين است كه او اجابت مى كند آنچه را كه شما به لسان حاجت از او مى طلبيد و مى داند حقيقت حوائجى را كه شما داريد. و يا معنايش اين است كه او به وسيله ملائكه خود مى شنود اخبار حوادثى را كه شما داريد. و يا معنايش اين است كه او به وسيله ملائكه خود مى شنود اخبار حوادثى را كه در ملكش رخ مى دهد و مى داند همه آنها را بدون واسطه ملائكه. و يا معنايش اين است كه او مى شنود گفتارهاى شما را و مى داند كارهايى را كه شما انجام مى دهيد.

" وَ إِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ..."

كلمه" خرص" در لغت هم به معناى دروغ آمده و هم به معناى تخمين، و معناى دوم با سياق آيه مناسب تر است زيرا جمله" وَ إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ" و همچنين جمله قبليش در حقيقت كار تعليل را مى كند، و براى جمله" وَ إِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي

الْأَرْضِ" به منزله علت است، و مى رساند كه تخمين زدن در امورى از قبيل معارف الهى و شرايع كه مى بايستى از ناحيه خدا اخذ شود و در آن جز به علم و يقين نمى توان تكيه داشت طبعا سبب ضلالت و گمراهى است.

گو اينكه سير انسان در زندگى دنياييش بدون اعتماد به ظن و استمداد از تخمين قابل دوام نيست، حتى دانشمندانى هم كه پيرامون علوم اعتبارى و علل و اسباب آنها و ارتباطش با زندگى دنيوى انسان بحث مى كنند به غير از چند نظريه كلى به هيچ موردى برنمى خورند كه در آن اعتماد انسان تنها به علم خالص و يقين محض بوده باشد.

[در امورى از قبيل معارف الهى و شرايع، نبايد به حدس و تخمين بسنده كرد و جز به علم و يقين تكيه نبايد كرد]

ليكن همه اين اعتباريات قابل تخمين، مربوط است به جزئيات زندگى دنيوى، و اما سعادتى كه رستگارى انسان در داشتن آن و هلاكت ابدى و خسران دائميش در نداشتن آن است امرى نيست كه قابل تخمين باشد، و خداوند در امور مربوط به سعادت انسان و همچنين در مقدمات تحصيل آن از تفكر در عالم و اينكه چه كسى آن را آفريده و غرضش چه بوده و سرانجام آن به كجا مى انجامد و آيا بعث و نشورى در كار است و اگر هست براى تامين سعادت در آن نشات، بعثت انبيا و فرستادن كتب لازم است يا نه؟ به هيچ وجه از بندگانش جز به علم و يقين راضى نمى شود، هم چنان كه در آيات بسيارى از قبيل آيه،" وَ لا تَقْفُ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ" «1» اين معنا

خاطرنشان شده، و يكى از روشن ترين آنها آيه مورد بحث است كه مى فرمايد: بيشتر اهل زمين از آنجا كه پيرو حدس و تخمين اند نبايد ايشان را در آنچه كه بدان دعوت مى نمايند و

_______________

(1) چيزى را كه به آن علم ندارى پيروى مكن. سوره اسرا آيه 39 ______________________________________________________ صفحه ى 456

طرقى كه براى خداپرستى پيشنهاد مى كنند اطاعت نمود براى اينكه حدس و تخمين آميخته با جهل و عدم اطمينان است، و عبوديت با جهل به مقام ربوبى سازگار نيست.

اين مطلب با قطع نظر از آيات و روايات مطلبى است كه عقل صريح نيز به آن حكم مى كند، البته خداى سبحان هم آن را امضا نموده و در آيه بعدى كه به منزله تعليل آيه مورد بحث است مى فرمايد:" إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَنْ يَضِلُّ عَنْ سَبِيلِهِ وَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ" كه نهى از اطاعت مردم را تعليل كرده است به علم خدا و اسمى از اينكه عقل چنين حكمى مى كند نبرده.

و در پاره اى از آيات به هر دو جهت يعنى هم به علم خدا و هم به حكم عقل تعليل كرده، از آن جمله فرموده است:" وَ ما لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَ إِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً" تا اينجا تعليل مطلب است به حكم عقل، و در قسمت بعد، يعنى" فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنا وَ لَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَياةَ الدُّنْيا ذلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدى «1» تعليل شده به علم خداى سبحان و حكم او.

" إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَنْ يَضِلُّ عَنْ سَبِيلِهِ وَ هُوَ

أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ" گفته اند كه اگر به دنبال كلمه" اعلم" لفظ" من" ذكر نشود گاهى معناى تفضيل (داناتر) مى دهد و گاهى معناى صفت خالى از تفضيل (دانا). و در اين آيه احتمال هر دو معنا هست، چه اگر مقصود از علم حقيقت علم به گمراهان و هدايت يافتگان باشد كلمه مزبور به معناى دوم (دانا) خواهد بود، زيرا غير خداى تعالى كسى چنين علمى را ندارد تا خدا از او داناتر باشد. و اگر مقصود مطلق علم- اعم از علم ذاتى و علمى كه به عطيه خداى تعالى است- باشد كلمه مزبور معناى اول (داناتر) را خواهد داشت براى اينكه غير خدا نيز به آن مقدارى كه خداوند از نعمت علم به او افاضه كرده نسبت به گمراهان و هدايت يافتگان علم دارد.

از اينكه در جمله" أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ" كلمه" اعلم" به حرف" باء" متعدى شده است برمى آيد كه كلمه" من" در" مَنْ يَضِلُّ" منصوب به نزع خافض است، و تقدير آن" اعلم بمن يضل" مى باشد، آيه اى هم كه قبلا از سوره نجم نقل كرديم مؤيد اين تقدير است.

" فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ بِآياتِهِ مُؤْمِنِينَ" در بيانى كه پيش از اين آيه ايراد نمود به ثبوت رسانيد كه خداى تعالى كه پروردگار

_______________

(1) هيچ علمى به آن ندارند و جز در پى گمان و پندار نمى روند، و ظن و گمان هم در فهم حقيقت هيچ سودى ندارد پس از كسى كه از ذكر ما رو گردانده، و به جز زندگى دنيا نخواسته، اعراض كن. سرحد علم شان همان است، پروردگار تو به كسى كه از راه وى گمراه شده و به آنكه راه يافته، داناتر

است. سوره نجم آيه 20 ______________________________________________________ صفحه ى 457

جهان و جهانيان است به اطاعت سزاوارتر از ديگران است، اينك در اين آيه از بيان قبلى استنتاج مى كند كه بنا بر اين بايد حكمى را كه خداوند تشريع فرموده (خوردن از گوشت حيوانى كه نام خدا بر آن برده شده) اطاعت كرد، و آنچه را ديگران از روى هواى نفس و بدون علم، اباحه و تجويز مى كنند (خوردن از گوشت حيوان مردار كه نام خدا بر آن برده نشده) و بر سر آن به وحى و وسوسه شياطين با مؤمنين به مجادله مى پردازند بايد به دور انداخت.

از اينجا معلوم مى شود كه در جملات اين آيه و سه آيه بعد از آن عنايت اصلى متعلق به همين دو جمله" فكلوا ..." و" لا تاكلوا ..." است، و جملات ديگر به تبع آن دو جمله ذكر شده، و غرض از ذكر آنها بيان جهات آن دو حكمى است كه در آن دو جمله ذكر شده است، و گر نه اصل كلام همان دو جمله" فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ و لا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ" است كه مفادش فرق گذاشتن بين حيوان ذبح شده و حيوان مردار و حليت آن و حرمت ديگرى است. مى فرمايد: شما از آن بخوريد و از اين مخوريد هر چند مشركين با شما در فرق بين آن دو مجادله كنند.

بنا بر اين، جمله" فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ" تفريع حكم است بر بيان قبلى.

" وَ ما لَكُمْ أَلَّا تَأْكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ ..."

اين آيه تفريعى را كه اجمالا در آيه قبلى ذكر شده بود بطور تفصيل بيان

مى كند، و معنايش اين است كه: خداوند آنچه را كه بر شما حرام كرده بيان فرموده، و صورت اضطرار را نيز استثنا كرده است و گوشت حيوانى كه در هنگام ذبحش اسم خدا بر آن برده شده جزء آن محرمات نيست، پس خوردن چنين گوشتى مانعى نخواهد داشت. بسيارى از مردم هستند كه كارشان گمراه ساختن ديگران است و آنان را با هواى نفس خود و بدون داشتن علم از راه به در مى برند، ليكن پروردگارت به كسانى كه از حدود خدايى تجاوز مى كنند داناتر است. و اين متجاوزين همان مشركين هستند كه مى گفتند: چه فرق است بين آن گوشتى كه با اسم خدا ذبح شده و آن حيوانى كه مردار شده و خدا آن را كشته است، يا بايد هيچكدام را نخورد، و يا هر دو را خورد.

بنا بر اين، حرف" ما" در" ما لكم" براى استفهام تعجبى است و معناى جمله" وَ ما لَكُمْ أَلَّا تَأْكُلُوا" اين خواهد بود:" چه فايده اى براى شما هست در نخوردن". بعضى ديگر گفته اند كه" ما" نافيه است و معناى جمله مزبور اين است كه:" نيست براى شما كه نخوريد".

از آيه شريفه به دست مى آيد كه محرمات از خوردنيها قبل از سوره انعام نازل شده، و ______________________________________________________ صفحه ى 458

چون اين محرمات در ميان سور مكى در سوره نحل است پس بايد سوره نحل قبل از انعام نازل شده باشد.

[مراد از گناه ظاهرى و گناه باطنى در:" ذَرُوا ظاهِرَ الْإِثْمِ وَ باطِنَهُ" و اقوال مفسرين در اين باره

" وَ ذَرُوا ظاهِرَ الْإِثْمِ وَ باطِنَهُ ..."

اين آيه گر چه به حسب مضمون مطلق است، و از جميع گناهان ظاهرى

و باطنى نهى مى كند ولى از سياق آيات قبل و بعد از آن استفاده مى شود كه اين آيه تمهيد و زمينه چينى است براى نهيى كه بعدا در جمله" وَ لا تَأْكُلُوا" مى آيد و لازمه آن اين است كه خوردن از گوشت حيوانى كه اسم خدا بر آن برده نشده حرام و از مصاديق اثم باشد، تا اين جمله مربوط به جمله" وَ ذَرُوا ظاهِرَ الْإِثْمِ وَ باطِنَهُ" شود، پس اين خوردن،" اثم ظاهر" يا" اثم باطن" هر دو مى تواند باشد، ولى از تاكيد بليغى كه در جمله" وَ إِنَّهُ لَفِسْقٌ" است به دست مى آيد كه خوردن چنين گوشتى جزو گناهان باطنى است، و گر نه هيچ احتياجى به چنين تاكيد اكيدى نبود.

از اين بيان معلوم شد كه مراد از" گناه ظاهرى" آن گناهى است كه شومى عاقبت و زشتى اثرش بر كسى پوشيده نيست، مانند شرك، آشوبگرى و ظلم، و مراد از" گناه باطنى" آن گناهى است كه زشتيش همه كس فهم نيست، مانند خوردن ميته، خون و گوشت خوك، اين قسم از گناه با تعليم خدايى شناخته مى شود و عقل نيز گاهى آن را درك مى كند.

اين معنايى كه ما براى گناه ظاهرى و باطنى كرديم معنايى است كه ظاهر سياق آن را افاده مى كند، بعضى از مفسرين معانى ديگرى براى آن كرده اند، از آن جمله گفته اند: ظاهر بودن گناه و باطن بودن آن به معناى علنى بودن و پنهانى بودن آن است. و نيز گفته اند: مقصود از گناه ظاهرى گناهانى است كه از جوارح سرمى زند، و گناه باطنى گناهان قلبى و درونى است. و نيز گفته اند: گناه ظاهرى به معناى زنا و گناه

باطنى روابط پنهانى نامشروع است.

بعضى ديگر گفته اند: گناه ظاهرى ازدواج با زن پدر و گناه باطنى به معناى زنا است. و نيز گفته اند: گناه ظاهرى آن زنايى است كه علنى انجام گيرد، و گناه باطنى زنايى است كه در نهان انجام شود، چون مردم جاهليت بين اين دو قسم زنا فرق مى گذاشتند، و مى گفتند زنا در صورتى كه در نهان انجام شود گناه نيست، وقتى گناه است كه علنا ارتكاب شود «1».

اين بود اقوال مفسرين در معناى گناه ظاهرى و باطنى، و همانطورى كه ملاحظه مى كنيد هيچكدام اين اقوال با سياق آيه سازگار نيست و دليلى هم كه اقتضا كند آيه را بر خلاف ظاهرش حمل كنيم در كار نيست.

_______________

(1) مجمع البيان ج 4 ص 358 ______________________________________________________ صفحه ى 459

جمله" إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الْإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِما كانُوا يَقْتَرِفُونَ" نهى قبلى را تعليل نموده از مخالفت آن مى ترساند.

[خطاب به مؤمنين كه اگر در خوردن مردار، از مشركين پيروى كنند در زمره آنان قرار خواهند گرفت

" وَ لا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ" نهى در اين جمله مقابل امرى است كه در جمله" فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ" بود. جمله" وَ إِنَّهُ لَفِسْقٌ ..." نيز نهى مزبور را تعليل نموده تثبيت مى كند. و تقدير جمله" و انه لفسق" در حقيقت چنين است:" خوردن از گوشت ميته و گوشتى كه در هنگام ذبحش اسم خدا بر آن برده نشده فسق است، و هر فسقى اجتنابش واجب است پس اجتناب از خوردن چنين گوشتى نيز واجب است".

و اما جمله" وَ إِنَّ الشَّياطِينَ لَيُوحُونَ إِلى أَوْلِيائِهِمْ لِيُجادِلُوكُمْ" اين جمله رد آن سخنى است كه مشركين به دهان

مؤمنين انداخته و جواب شبهه اى است كه به ذهن مؤمنين القا كرده بودند، و آن اين بود كه: چطور حيوان ذبح شده بدست شما حلال است و اما حيوانى كه خدا آن را كشته خوردنش حرام؟ جواب مى دهد: اين سخن از چيزهايى است كه شيطان به دلهاى اولياى خود (مشركين) القا مى كند، زيرا بين اين دو قسم گوشت فرق هست، يكى خوردنش فسق است و آن ديگرى نيست، خدا خوردن ميته را حرام كرده و آن ديگرى را نكرده، زيرا در بين محرمات الهى اسمى از حيوان تذكيه شده برده نشده است.

و اما جمله" وَ إِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ" اين جمله تهديد مى كند مخالفت كنندگان را به خروج از ايمان، و معنايش اين است كه: اگر شما مشركين را در خوردن از گوشت ميته اطاعت كنيد شما نيز مانند ايشان مشرك خواهيد شد. حال يا از اين جهت كه قائل به سنت مشركين شده اند، و يا از اين جهت كه با اطاعت ايشان از اولياى ايشان مى شوند، هم چنان كه فرموده:" وَ مَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ" «1».

اينكه اين جمله، يعنى جمله" وَ إِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ" در ذيل نهى از خوردن گوشت مردار واقع شده نه در ذيل امر به خوردن گوشتى كه اسم خدا بر آن برده شده خود دليل بر اين است كه غرض مشركين از جدالى كه با مؤمنين داشتند اين بوده كه مؤمنين گوشت مردار را هم بخورند نه اينكه گوشت تذكيه شده را نخورند.

_______________

(1) و كسى كه از شما دوست بدارد ايشان را او از ايشان خواهد بود. سوره مائده آيه 51 ______________________________________________________ صفحه ى 460

بحث روايتى [(رواياتى در ذيل جمله" وَ

تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ ... ..." و تذكيه حيوانات و)]

در الدر المنثور است كه ابن مردويه از ابى اليمان جابر بن عبد اللَّه روايت كرده كه گفت: رسول خدا (ص) در روز فتح مكه داخل مسجد الحرام شد در حالى كه چوبدستى در دست داشت، اقوام عرب هر كدام در مسجد الحرام براى خود بتى داشتند كه آن را مى پرستيدند، رسول خدا (ص) به هر يك از اين بت ها كه مى گذشت عصاى خود را به سينه آن مى كوبيد و مى گذشت و تا بتى واژگون مى شد مردمى كه دنبال آن حضرت بودند با تبرهايى كه در دست داشتند آن بت را خرد كرده از مسجد بيرون مى انداختند. و رسول خدا (ص) مكرر اين آيه را مى خواند:" وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَ عَدْلًا لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ" «1».

و نيز در همان كتاب است كه ابن مردويه و ابن النجار از انس بن مالك از رسول خدا روايت كرده اند كه در تفسير آيه" وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَ عَدْلًا" فرمود: مقصود كلمه" لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ" است «2».

و در كافى به سند خود از محمد بن مروان روايت كرده كه گفت: از امام صادق (ع) شنيدم كه مى فرمود: امام در همان موقعى هم كه در شكم مادر است گفتگوها را مى شنود، و وقتى به دنيا مى آيد بين دو كتفش نوشته شده:" وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَ عَدْلًا لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ". و هر گاه زمام امر به دست او بيفتد خداوند عمودى از نور برايش قرار مى دهد كه با آن نور آنچه را كه اهل هر شهرى عمل مى كنند مى بيند

«3».

مؤلف: اين معنا به طرق ديگرى از عده اى از اصحاب ما از امام صادق (ع) روايت شده. مرحوم قمى «4» و عياشى «5» نيز در تفسير خود آن را از آن حضرت روايت كرده اند، و در بعضى از آن طرق دارد كه آيه شريفه در بين دو چشم امام و در بعضى ديگر دارد كه در بازوى راست او نوشته مى شود.

_______________

(1 و 2) الدر المنثور ج 3 ص 40

(3) كافى ج 1 ص 387 ح 4

(4) تفسير قمى ج 1 ص 214- 215

(5) تفسير عياشى ج 1 ص 374 ح 82 ______________________________________________________ صفحه ى 461

اين اختلافى كه در مورد نوشته شدن آيه است كشف مى كند از اينكه مراد از نوشته شدن، قضاى الهى و ظهور حكم او است، و اختلاف در موضع كتابت از جهت اختلاف در اعتبار است، مثلا آن روايتى كه مى گويد آيه شريفه بين دو چشم امام نوشته شده آيه را وجهه و هدف امام قرار داده و مى رساند كه امام هميشه متوجه اين آيه است. و آن روايتى كه مى گويد آيه شريفه بين دو كتف امام نوشته شده منظور از آن اين است كه بار امامت به دوش آن حضرت گذاشته شده و ظهور و تاييد امام به بركت اين آيه است. و آن روايتى كه مى گويد آيه شريفه به بازوى راست امام نوشته شده مى رساند كه اين آيه برنامه عملى امام است و تقويت و تاييد امام در عمل به وسيله اين آيه است.

اين روايت و آن دو روايتى كه قبل از آن ايراد شد آنچه را كه در بيان آيه گفتيم كه آيه ظهور دارد در اينكه مراد از تماميت

كلمه، ظهور دعوت اسلامى و لوازم آن از قبيل نبوت رسول خدا (ص) و نزول قرآن و امامت ائمه اهل بيت (ع) است را تاييد مى كند.

در تفسير عياشى در ذيل آيه" فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ" از محمد بن مسلم روايت شده كه گفت: من از امام (ع) پرسيدم مردى ذبح مى كند و در هنگام ذبح" لا اله الا اللَّه" و يا" سبحان اللَّه" و يا" الحمد للَّه" و يا" اللَّه اكبر" مى گويد آيا اينگونه ذكرها كفايت از" بسم اللَّه" مى كند؟ فرمود: آرى همه اينها اسماى خداى تعالى است «1».

و نيز در همين تفسير عياشى از ابن سنان روايت شده كه گفت: از امام صادق (ع) پرسيدم آيا خوردن ذبيحه پسر بچه و زنان حلال است؟ فرمود: آرى، در صورتى كه زن مسلمان باشد و در هنگام ذبح اسم خدا را ببرد ذبيحه اش حلال است، و همچنين پسر بچه در صورتى كه بازويش قدرت ذبح را داشته باشد و در هنگام ذبح اسم خدا را ببرد ذبيحه اش حلال است، و اگر هم مرد مسلمان بردن اسم خدا را فراموش كند باز خوردن ذبيحه اش اشكال ندارد، مگر آنكه در دين متهم باشد «2». (يعنى در اثر اتهام گمان برى كه گفتن بسم اللَّه را عمدا ترك نموده).

مؤلف: در اين معنا روايات ديگرى از طرق اهل سنت وارد شده.

و نيز در همان كتاب از حمران روايت شده كه گفت: من از امام صادق (ع) شنيدم كه در باره ذبيحه ناصبى و يهودى مى فرمود: ذبيحه آنان را مخور مگر آنكه بشنوى كه در

_______________

(1) تفسير عياشى، ج 1 ص 375 ح 85

(2) تفسير عياشى ج 1 ص 375

ح 86- 87 ______________________________________________________ صفحه ى 462

هنگام ذبح اسم خدا را برده اند، مگر نشنيده اى قول خداى تعالى را كه مى فرمايد:" وَ لا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ" «1».

و در الدر المنثور است كه ابو داوود و بيهقى در كتاب سنن خود و ابن مردويه از ابن عباس روايت كرده اند كه گفت: آيه" وَ لا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ إِنَّهُ لَفِسْقٌ" نسخ شده، و آيه" وَ طَعامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ حِلٌّ لَكُمْ" «2» ذبيحه اهل كتاب را از مفاد آن آيه استثنا كرده «3».

مؤلف: مساله نسخ از ابى حاتم از مكحول نيز روايت شده. و در اول سوره مائده در تفسير آيه" وَ طَعامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ" هم گذشت كه اين آيه اگر ناسخ آيه مورد بحث هم باشد تنها در مساله اشتراط اسلام در شخص تذكيه كننده آن را نسخ كرده نه در مساله وجوب بردن اسم خدا، براى اينكه آيه اول سوره، نظرى به مساله بردن اسم خدا ندارد و در اين مساله تنافى و تضادى بين دو آيه نيست، و چون بحث در اين مساله مربوط به فقه است لذا از آن مى گذريم.

_______________

(1) تفسير عياشى ج 1 ص 375 ح 86- 87

(2) سوره مائده آيه 5

(3) الدر المنثور ج 3 ص 43

[سوره الأنعام (6): آيات 122 تا 127]

ترجمه آيات آيا آن كس كه مرده بود و زنده اش كرده براى او نورى قرار داديم كه به كمك آن ميان مردم راه مى رود با كسى كه صفت وى در ظلمات (بودن) است و از آن بيرون شدنى نيست چگونه مثل هم توانند بود؟، بدينسان براى كسانى كه كافر شده اند اعمالى

كه مى كرده اند آرايش يافته است (122).

و بدينسان در هر دهكده اى بزرگانى قرار داديم كه بدكاران آنند تا در آن نيرنگ (و فساد) كنند و ______________________________________________________ صفحه ى 464

جز با خودشان نيرنگ نمى كنند ولى نمى فهمند (123).

و چون آيه اى به سويشان آيد گويند هرگز ايمان نمى آوريم مگر آنكه نظير آنچه پيغمبران را داده اند به ما نيز بدهند، خدا بهتر داند كه پيغمبرى خويش كجا نهد، كسانى كه به گناه پرداخته اند به زودى نزد خدا بخاطر آن نيرنگها كه مى كرده اند خفتى و عذابى سخت به ايشان مى رسد (124).

هر كه را خدا بخواهد هدايت كند سينه اش را براى پذيرفتن اسلام مى گشايد و هر كه را بخواهد گمراه كند سينه اش را تنگ و سخت نموده گويى مى خواهد به آسمان بالا رود، بدينسان خدا بر كسانى كه ايمان نمى آورند ناپاكى مى نهد (125).

اين است راه راست پروردگار تو، و به راستى ما اين آيه ها را براى كسانى كه اندرز مى گيرند شرح داده ايم (126).

ايشان در پيشگاه پروردگارشان سراى سلامت دارند و همو به پاداش كارهايى كه مى كرده اند دوستدار ايشان است (127).

بيان آيات [تشبيه ايمان، به حيات و نور، و كفر، به مرگ و تاريكى

" أَ وَ مَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ وَ جَعَلْنا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُماتِ ...".

معناى آيه روشن است، و آنچه از آيه به ذهن ساده و بسيط تبادر مى كند اينست كه مثلى است كه براى هر مؤمن و كافرى زده شده، زيرا انسان قبل از آنكه هدايت الهى دستگيريش كند شبيه ميتى است كه از نعمت حيات محروم است و حس و حركتى ندارد، و پس از آنكه موفق به ايمان شد و ايمانش مورد

رضايت پروردگارش هم قرار گرفت مانند كسى است كه خداوند او را زنده كرده و نورى به او داده كه با آن نور مى تواند هر جا كه بخواهد برود، و در پرتو آن نور راه خود را از چاه و خيرش را از شر و نفعش را از ضرر تميز دهد، منافع و خيرات را بگيرد و از ضرر و شر احتراز كند. به خلاف كافر كه مثلش مثل كسى است كه در ظلمت و تاريكى محض به سرمى برد و راه نجات و مفرى پيدا نمى كند، كافر زندگى و مرگش و همچنين در عوالم بعد از مرگش همه در ظلمت است، در زندگى خير را از شر و نفع را از ضرر تشخيص نمى دهد. اين آيه از نظرى نظير آيه" إِنَّما يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَ الْمَوْتى يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ" «1»

_______________

(1) فقط كسانى كه گوش شنوا دارند (دعوت تو را) اجابت مى كنند و مردگان را خدا زنده مى كند.

سوره انعام آيه 36 ______________________________________________________ صفحه ى 465

و آيه" مَنْ عَمِلَ صالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً" «1» است.

[بيان اينكه حقيقتا مؤمن در حياتى جز زندگى ساير انسانها بسر مى برد و از اراده و شعورى فوق اراده و شعور ديگران برخوردار است

بنا بر اين، در آيه شريفه استعاراتى به كار رفته: ضلالت را به مرگ، ايمان و هدايت يافتن را به زندگى، هدايت به سوى ايمان را به احيا، راه پيدا كردن به اعمال صالح را به نور، و جهل را به ظلمت تشبيه كرده، و همه اين تشبيهات براى نزديك ساختن مطلب به ذهن عامه مردم است، چون فهم عامه مردم آن قدر رسا

نيست كه براى انسان از آن نظر كه انسان است زندگى ديگرى غير از زندگى حيوانيش سراغ كند، او در افق پستى كه همان افق ماديت است به سرمى برد، و به لذايذ مادى و حركات ارادى به سوى آن سرگرم است، و جز اين سنخ لذايذ و اين قسم پيشرويها لذت و حركت ديگرى سراغ ندارد، و منشا اين سنخ شعور همان زندگى حيوانى است نه انسانى تا او بتواند به زندگى انسانى خود پى ببرد.

اين سنخ مردم فرقى بين مؤمن و كافر نمى بينند و هر دو را از نظر داشتن موهبت حيات برابر مى دانند. براى چنين مردمى معرفى كردن مؤمن را به اينكه او زنده است به زندگى ايمانى و داراى نورى است كه با آن نور راه مى رود، و همچنين معرفى كردن كافر را به اينكه او مرده به مرگ ضلالت است و در ظلمتى به سرمى برد كه مخرج و مفرى از آن نيست، محتاج است به تشبيهاتى كه حقيقت معناى مورد نظر را به افق فهم آنان نزديك كند. اين آن معنايى است كه هر كس آن را از آيه مى فهمد، ليكن اگر در اطراف آيه دقت و تامل بيشترى شود معناى دقيق ترى از آن به دست مى آيد، زيرا مى بينيم كه خداى سبحان در كلام مجيد خود به انسان هاى الهى حيات جاويدى را نسبت مى دهد كه با مردن سپرى نمى شود، و پس از مرگ هم در تحت ولايت خدا محفوظ به حفظ او است. در آن زندگى تعب و فرسودگى نيست، ذلت و شقاوت نيست، صاحبان آن زندگى مستغرق در محبت پروردگار خود و خرسند به تقرب درگاه او هستند، و جز

خير چيزى نمى بينند، و جز با سعادت مواجه نمى شوند، در امنيت و سلام به سرمى برند، امنيت و سلامتى كه آميخته با خوف و خطر نيست، و سعادت و بهجت و لذتى كه آخر نداشته و از بين رفتنى نيست، چيزهايى را مى بينند و مى شنوند كه مردم ديگر از ديدن و شنيدن آن محرومند، عقل و اراده شان به جاهايى دست مى يابد كه عقل و اراده مردم ديگر بدان دست پيدا نمى كند، گر چه ظواهر اعمال و صور حركات و سكناتشان عينا شبيه به ظواهر اعمال و حركات و سكنات ديگران است پس ناگزير شعور و اراده اى فوق شعور و اراده ديگران دارند و ناگزير در آنان منشا ديگرى براى اينگونه اراده _______________

(1) هر كس از مرد و زن عمل صالح كند و مؤمن باشد او را زندگى نيكو دهيم. سوره نحل آيه 97 ______________________________________________________ صفحه ى 466

و شعور هست. و آن حيات انسانى است، آرى، اين چنين افراد علاوه بر حيات نباتى و حيات حيوانى حيات ديگرى دارند كه مردم كافر فاقد آنند، و آن حيات انسانى است.

همانطورى كه حيوانات در عين اينكه در تغذيه و نمو با نباتات شريكند از آنها امتياز داشته، و ما به خاطر حركت ارادى كه در آنها مى بينيم حكم مى كنيم به اينكه علاوه بر حيات نباتى حيات ديگرى بنام حيات حيوانى دارند، و نيز همانطورى كه مردم بى ايمان را با اينكه در درك لوازم زندگى و داشتن حركات ارادى با ساير حيوانات مشتركند بخاطر آثار عجيب و افكار و تعقلات عالى ترى كه در آنان مشاهده مى كنيم بدون ترديد حكم مى كنيم به اينكه حياتى فوق حيات ساير حيوانات دارند، همچنين بايد

حكم كنيم به اينكه انسانهاى با علم و ايمان و آن افرادى كه پروردگار خود را شناخته و با شناختن او از غير او قطع علاقه نموده اند داراى حياتى فوق حيات ساير انسانها هستند، چون اين گونه افراد نيز چيزهايى را درك مى كنند كه درك آن در وسع و طاقت ديگران نيست و چيزهايى را اراده مى كنند كه ديگران از اراده كردن آن عاجزند. خداى تعالى هم درباره آنان فرموده:" فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً" «1» و نيز در باره انسانهاى فاقد ايمان فرموده:" لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِها وَ لَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِها وَ لَهُمْ آذانٌ لا يَسْمَعُونَ بِها أُولئِكَ كَالْأَنْعامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولئِكَ هُمُ الْغافِلُونَ" «2»، و در عين اينكه همان دل و چشم و گوش كه در مردم با ايمان است براى مردم بى ايمان هم اثبات همان را كرده، آن آثار كاملى كه دل و چشم و گوش در مردم با ايمان دارد از مردم بى ايمان نفى كرده و به اين مقدار هم اكتفاء ننموده براى مردم با ايمان روح مخصوصى اثبات كرده و فرموده:" أُولئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمانَ وَ أَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ" «3».

پس به خوبى روشن گرديد اينكه مى گوييم براى مؤمن حيات و نورى ديگر است مجاز گويى نبوده بلكه راستى در مؤمن حقيقت و واقعيتى داراى اثر، وجود دارد كه در ديگران _______________

(1) پس به يقين آنان را به يك زندگى ديگرى كه زندگى طيب است زنده مى كنيم". سوره نحل آيه 97

(2) دلهايى دارند كه با آن فهم نمى كنند، چشمهايى دارند كه با آن نمى بينند و گوشهايى دارند و ليكن با آن نمى شنوند، ايشان چون حيواناتند بلكه

گمراه ترند، آنان همانند مردمى هستند كه غافلند. سوره اعراف آيه 179

(3) خدا بر دلهاشان نور ايمان نگاشته و به روح قدس الهى آنها را مؤيد و منصور گردانيده. سوره مجادله آيه 22 ______________________________________________________ صفحه ى 467

وجود ندارد. و اين حقيقت سزاوارتر است به اينكه اسم حيات و زندگى بر آن گذاشته شود تا آن حقيقتى كه در ديگر مردم است، و آن را در مقابل حيات نباتى حيات و زندگى حيوانى مى ناميم.

پس اينكه در آيه مورد بحث فرمود:" أَ وَ مَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ" معنايش اين مى شود:" آيا كسى كه از ناحيه نفس خود گمراه و فاقد هدايت است و يا مدتى كافر بوده- و اين خود نوعى مرگ است- و خداوند او را به حيات ايمان و هدايت زنده كرده و براى او نور يعنى علمى كه زاييده ايمان است قرار داده مثل كسى است كه به گمراهى ذاتى و يا به گمراهى سابق خود باقى است؟" و اينكه گفتيم" نور" به معناى آن علمى است كه از ايمان متولد مى شود شاهدش روايتى است كه شيعه و سنى آن را از رسول خدا (ص) نقل كرده اند كه فرمود:" هر كه عمل كند به آنچه كه عالم به آن است خداوند علم به آنچه را هم كه نمى داند روزيش نموده آنچه را هم كه نمى دانست به او ياد مى دهد" جهت اين مطلب روشن است، زيرا وقتى روح ايمان در دل كسى جايگير شد عقايد و اعمال او هم عوض شده به صورتى كه مناسب با ايمان باشد در مى آيد، عينا مانند ملكات نفسانى از قبيل فضايل و رذايل كه وقتى در نفس پيدا شد رنگ اعمال

را هم مناسب با خود مى سازد.

بعضى ديگر از مفسرين در معناى آيه گفته اند: مراد از" نور" ايمان و يا قرآن است. و اين معنا از سياق آيه به دور است.

به هر حال، يكى از آثار اين نور را دين شمرده كه مؤمن داراى اين نور در مسير زندگى اجتماعى كه مسير تاريك و پرتگاه عجيبى است راه خود را پيدا نموده، از اعمال، آن عملى را انجام مى دهد كه در سعادت زندگيش نافع باشد، و آن كارهايى كه برايش ضرر دارد نمى كند.

وقتى حال مؤمن چنين باشد آيا او مثل كسى است كه در ظلمتهاى گمراهى و نداشتن نور ايمان به سر برده و از آن بيرون شدنى نيست؟ هرگز مثل او نيست، براى اينكه مرگ هيچوقت اثر زندگى را ندارد، پس نبايد اميدوار بود كه كافر در عين كفرش به سوى اعمالى كه نافع براى آخرتش باشد هدايت شود.

پس، از آنچه گفته شد روشن گرديد كه جمله" كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُماتِ ..." در تقدير:

" هو فى الظلمات ليس بخارج منها" بوده، و مبتدايى كه همان ضمير" هو" باشد حذف شده و ضمير مزبور ضمير موصول (من) و عايد به آن است. بعضى ها گفته اند: تقديرش" كمن مثله مثل من هو فى الظلمات" بوده، و اين حرف جز كثرت تقدير عيب ديگرى ندارد.

" كَذلِكَ زُيِّنَ لِلْكافِرِينَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ" از ظاهر سياق صدر آيه چنين برمى آيد كه تشبيه" كذلك" از قبيل تشبيه فرع به اصل و ______________________________________________________ صفحه ى 468

به منظور اعطاى قاعده كلى بوده باشد، مانند تشبيهى كه در آيه" كَذلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَ الْباطِلَ" «1» و" كَذلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثالَ" «2» است و در حقيقت

به رسول خدا (ص) مى فهماند كه آن مثالى را كه ما زديم قاعده اى كلى گرفته و بر مثل ديگرى كه زده مى شود بر آن قياس كن. بنا بر اين، معناى جمله" كَذلِكَ زُيِّنَ ..." اين خواهد بود: كافر مفرى از ظلمات ندارد، براى اينكه اعمال او آن چنان به نظرش جلوه كرده و او را مجذوب ساخته كه نمى گذارد به فكر بيرون آمدن از ظلمت همان عمل افتاده خود را به فضاى روشن سعادت بكشاند. آرى، خداوند مردم ستمگر را هدايت نمى كند.

بعضى ديگر در وجه تشبيه مزبور گفته اند: تشبيه عمل كفار است به عمل مسلمين و مؤمنين، و معنايش اين است كه: كفر در نظر كفار جلوه كرده و به آن عمل كرده اند هم چنان كه ايمان در نظر مؤمنين جلوه كرده و بدان عمل نموده اند. و ليكن اين معنا از سياق صدر آيه به دور است.

" وَ كَذلِكَ جَعَلْنا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكابِرَ مُجْرِمِيها ..."

گويا مقصود اين باشد كه ما گروهى را زنده نموده و براى ايشان نورى قرار داديم كه با آن نور در ميان مردم زندگى كنند، و گروهى ديگر را از اين زندگى محروم ساختيم، در نتيجه در ظلمتها مانده و از آن بيرون شدنى نيستند، اعمالشان هم كه در نظرشان خيلى جلوه كرده آنان را در خلاصى از ظلمتها سود نمى دهند، و ما به همين نحو از مجرمين هر قريه اى بزرگتران ايشان را واداشتيم تا در آن قريه در مقابل دعوت دينى پيغمبر و گروندگان مكر كنند، ليكن مكرشان سودى به حالشان نمى دهد، چون ايشان در ظلمت بسر مى برند، و نمى توانند خير و شر خود را ببينند، و نمى فهمند كه

خسارت مكرشان به خودشان عايد مى شود.

روى اين حساب منظور از جمله" كَذلِكَ زُيِّنَ لِلْكافِرِينَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ" بيان اين جهت خواهد بود كه اعمال كفار با همه جلوه اى كه در نظر ايشان دارد در استخلاص از ظلمتهايى كه ايشان در آن به سر مى برند كوچكترين سودى برايشان ندارد. و منظور از جمله" وَ كَذلِكَ جَعَلْنا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكابِرَ مُجْرِمِيها ..." بيان اين جهت خواهد بود كه اعمال ايشان و مكر و خدعه هايى كه به ضرر دعوت دينى و عليه انبيا و گروندگانشان مى كنند ضررى به حال آنان نداشته بلكه همه ضررها متوجه خودشان مى شود، و ليكن نمى فهمند، چون در ظلمت به سر مى برند.

[مكر بزرگان و اعيان هر قريه در برابر دعوت انبياء و استهزائشان به رسالت پيغمبر (ص)]

بعضى از مفسرين گفته اند:" معناى تشبيهى كه در آيه است اين است كه نظير آنچه _______________

(1 و 2) سوره رعد آيه 17 ______________________________________________________ صفحه ى 469

كه ما برايت شرح داديم عمل كفار در نظرشان جلوه كرد، و باز نظير آن در هر قريه اى بزرگتران مجرمينش را واداشتيم تا مكر كنند، و در مقابل مكر آنان مؤمنين را نور داديم، پس هر رفتارى كه با مؤمنين كرديم با كفار هم كرديم الا اينكه كفار به سوء اختيار خود گمراهى و مؤمنين به حسن اختيار خود هدايت را اختيار كردند، زيرا" جعل" (جعلنا) در هر دو به معناى صيرورت است جز اينكه در باره مؤمنين لطف و نسبت به كفار متمكن ساختن ايشان از مكر و فريب مى باشد". و اين سخن خالى از بعد نيست.

كلمه" جعل" در جمله" جَعَلْنا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكابِرَ مُجْرِمِيها" به همان معنايى است كه" جعل"

در جمله" وَ جَعَلْنا لَهُ نُوراً" به آن معنا است، و چون در دومى به معناى خلق است ناگزير بايد در اولى هم به معناى خلق باشد. و بنا بر اين، معناى جمله اولى اين مى شود كه: ما در هر قريه اى بزرگترين مجرمين آن قريه را براى اين خلق كرديم كه در آن قريه مكر كنند و غايت خلقت بودن مكر در اين آيه نظير غايت بودن دخول در آتش است در آيه" وَ لَقَدْ ذَرَأْنا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ" «1»- كه معناى آن در چند جاى اين كتاب گذشته- و اگر اكابر مجرمين را اختصاص به ذكر داد براى اين است كه بفهماند فريب هر فريبكارى به خودش برمى گردد، و معلوم است كه مكركننده ها در هر قومى اكابر آن قومند، و اما اصاغر و كوچكترها كه همان عامه مردمند در حقيقت اتباع اكابرند، و از خود اراده مستقلى ندارند.

و اما اينكه فرمود:" وَ ما يَمْكُرُونَ إِلَّا بِأَنْفُسِهِمْ وَ ما يَشْعُرُونَ" جهتش اين است كه مكر به معناى عملى است كه مكر شده آن را به حال خود نافع بداند و حال آنكه مكر كننده آن عمل را به منظور ضرر رسانيدن به او و خنثى كردن زحمات و باطل ساختن غرضش انجام داده، و از آنجا كه خداوند سبحان غرضى از دعوت دينى خود نداشته از آن، نفعى عايد او نمى شود، و منظورش همه منتفع شدن خود مردم است، پس اگر كسى با خدا مكر كند و نگذارد كه غرض از دعوت هاى دينى حاصل شود در حقيقت به خود ضرر زده نه به پروردگار خود.

" وَ إِذا جاءَتْهُمْ آيَةٌ قالُوا لَنْ نُؤْمِنَ

... رِسالَتَهُ" اينكه گفتند:" ما به تو ايمان نخواهيم آورد تا آنكه به خود ما نازل شود آنچه كه به رسولان خدا نازل مى شود" مقصودشان اين بوده كه آنان نيز به مقام رسالت نائل شده و علاوه بر اصول و فروع معارف دينى، داراى خود رسالت نيز بشوند، و گر نه اگر مقصودشان اين نبود جا داشت گفته آنان به عبارت:" مثل ما اوتى انبياء اللَّه" و امثال آن حكايت شود، مانند آيه _______________

(1) سوره اعراف آيه 179 ______________________________________________________ صفحه ى 470

" لَوْ لا يُكَلِّمُنَا اللَّهُ أَوْ تَأْتِينا آيَةٌ" «1» و آيه" لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْمَلائِكَةُ أَوْ نَرى رَبَّنا" «2».

پس مرادشان از اينكه گفتند:" نُؤْتى مِثْلَ ما أُوتِيَ رُسُلُ اللَّهِ" اين بوده كه ما ايمان نمى آوريم مگر وقتى كه آنچه به فرستادگان خدا آمده براى ما نيز بيايد، و اين خود يك نحو استهزا است، زيرا بت پرستان اصل رسالت را قبول نداشتند، پس اين سخنشان به يك معنا شبيه به كلام ديگرشان است كه گفتند:" لَوْ لا نُزِّلَ هذَا الْقُرْآنُ عَلى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ" «3» و جوابش هم همان جوابى است كه خداى تعالى از اين كلامشان داده و فرموده:

" أَ هُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ" «4» و نيز در همين آيه مورد بحث فرموده:" اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسالَتَهُ- خدا بهتر مى داند رسالت خود را در كجا قرار دهد".

از آنچه گذشت معلوم شد ضميرى كه در جمله" إِذا جاءَتْهُمْ" است به" اكابر مجرمين" كه در آيه قبلى بود بر مى گردد، چون اگر بگوييم به عموم كفار و مشركين بر مى گردد جمله" حَتَّى نُؤْتى مِثْلَ ما أُوتِيَ رُسُلُ اللَّهِ" معنا نمى دهد، زيرا معنا ندارد مشركين

همگى آرزوى رسالت را كرده باشند، اگر همه اين توقع را مى داشتند ديگر كسى براى تبليغ رسالت باقى نمى ماند. و نيز جمله" اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسالَتَهُ" هم جواب ايشان نمى شد، براى اينكه جواب مشركين در اين فرض اين است كه اين آرزوى شما نشدنى و لغو است نه اينكه بفرمايد:" خدا داناتر است بر اينكه رسالتش را در كجا قرار دهد".

وعيد و تهديدى هم كه در ذيل آيه است، يعنى جمله" سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُوا صَغارٌ عِنْدَ اللَّهِ وَ عَذابٌ شَدِيدٌ بِما كانُوا يَمْكُرُونَ" نيز نظر ما را تاييد مى كند، براى اينكه اين جمله مى فهماند اين آرزو از همان اكابرى است كه مرتكب جرم شده اند، و علت عذاب را هم همان مكرى قرار داده كه در آيه قبل به اكابر مجرمين نسبت داده بود. پس معلوم مى شود صغار و ذلت و خوارى هم عذاب همانها است، نه ديگران.

" فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ" كلمه" شرح" به معناى بسط و وسعت دادن است. راغب در مفردات خود گفته: اصل اين كلمه به معناى پهن كردن و بسط كردن گوشت و امثال آن است «5». و شرح صدرى هم كه _______________

(1) چرا خدا خودش با ما حرف نزد و آيه هايش به خود ما نازل نشد. سوره بقره آيه 118

(2) چرا ملائكه بر ما نازل نشد و چرا ما پروردگار خود را نمى بينيم. سوره فرقان آيه 21

(3) چرا اين قرآن بر يك مرد بزرگى از مردم اين دو شهر (مكه و طائف) نازل نشد. سوره زخرف آيه 31

(4) آيا ايشان تقسيم مى كنند رحمت پروردگارت را؟. سوره زخرف آيه 32

(5) مفردات راغب ص 258 ______________________________________________________ صفحه ى

471

در قرآن به معناى ظرفيت داشتن براى فرا گرفتن علم و عرفان آمده در حقيقت به همان معناى اصليش استعمال شده، چون سينه را شرح دادن و آن را پذيراى هر معارفى كه پيش بيايد كردن خود يك نحو توسعه است، به شهادت اينكه در باره اضلال كه مقابل شرح صدر است مى فرمايد:" يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً".

[معناى" شرح صدر" و بيان اينكه خداوند براى هدايت بنده سينه او را شرح و توسعه مى دهد]

پس كسى كه خداوند سينه اش را براى قبول اسلام- كه همان تسليم بودن است- شرح كرده باشد در حقيقت سينه اش را براى تسليم در برابر اعتقادات صحيح و عمل صالح وسعت داده، به طورى كه هيچ مطلب حق و صحيحى به او پيشنهاد نمى شود مگر آنكه او را مى پذيرد، و اين نيست مگر بخاطر اينكه چشم بصيرتش نورى دارد كه هميشه به اعتقاد صحيح و عمل صحيح مى تابد، به خلاف آن كسى كه چشم دلش كور شده، او حق را از باطل و راست را از دروغ تشخيص نمى دهد، هم چنان كه فرموده:" فَإِنَّها لا تَعْمَى الْأَبْصارُ وَ لكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ" «1».

خود خداى تعالى هم شرح صدر را در آيه" أَ فَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ فَهُوَ عَلى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ" «2» به همين بيان معنا كرده و فرموده: چنين كسى بر نورى خدايى سوار است كه پيش پايش را روشن مى كند و با توصيف مقابل آن- كه همان اضلال است- به قساوت قلب، فهمانيده كه اثر شرح صدر نرمى دل است كه دل را براى قبول ذكر خدا قابل و مستعد مى كند، سپس

فرموده:" اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتاباً مُتَشابِهاً مَثانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَ قُلُوبُهُمْ إِلى ذِكْرِ اللَّهِ ذلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشاءُ وَ مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَما لَهُ مِنْ هادٍ" «3» با ذكر نرمى دل براى پذيرفتن ذكر خدا و خضوع در برابر حق فهماند كه نرمى دل همان هدايتى است كه خداوند هر كه را

_______________

(1) پس به تحقيق چشمها (در اين مورد) كور نمى شود و ليكن دلهايى كه در سينه ها است كور مى گردد. سوره حج آيه 46

(2) آيا كسى كه خداوند سينه اش را براى (پذيرفتن) اسلام گشايش داده و او قرين نورى از ناحيه پروردگارش شده (مثل ديگران است) پس واى بر كسانى كه دلهايشان نسبت به ياد خدا دچار قساوت شده است. سوره زمر آيه 22

(3) خدا بهترين گفتار را به صورت كتابى يك نواخت نازل كرد با وعد و وعيدى كه تن آن كسانى كه از پروردگارشان مى ترسند از آن مى لرزد، سپس تن ها و دلهايشان به ياد خدا آرام مى گيرد، اين هدايت خدا است كه با آن هر كه را بخواهد هدايت مى كند و هر كه را خدا گمراه كند رهبرى نخواهد داشت. سوره زمر آيه 33 ______________________________________________________ صفحه ى 472

بخواهد بدان موفق مى سازد، اينجا است كه مى توان گفت برگشت اين دو آيه يعنى آيه مورد بحث و آيه سوره" زمر" به يك معنا است، و آن اين است كه خداى سبحان وقتى بنده اى از بندگان خود را هدايت مى كند سينه اش را شرح و توسعه مى دهد، و در نتيجه سينه اش براى قبول هر اعتقاد حق و عمل صالحى گنجايش يافته و آن را به نرمى مى پذيرد،

و داراى قساوت نيست تا آن را رد كند. و اين خود يك نوع نور معنوى است كه اعتقادات صحيح و عمل صالح را در نظر روشن ساخته و صاحبش را در عمل به آن مدد مى كند، و همين معنا معرف هدايت الهى است.

از اينجا معلوم مى شود جمله" فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ" در حقيقت به منزله بيان ديگرى است براى جمله" أَ وَ مَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ وَ جَعَلْنا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ". و اگر بر سر جمله مزبور" فاء" تفريع درآمده از باب تفريع يك بيان بر بيان ديگر و نتيجه بودن دومى براى اولى است، و مى فهماند كه بين اين دو بيان آن قدر تصادق هست كه مى توان يكى را نتيجه ديگرى دانست، و اين خود عنايتى است لطيف.

پس بنا بر آنچه گفته شد، معناى جمله مورد بحث اين مى شود: وقتى حال كسى كه خداوند او را پس از مرده بودن زنده كرده چنين باشد، يعنى بر نورى خدايى سوار باشد كه با آن نور اعتقادات و اعمال صحيح روشن شود لا جرم كسى كه خداوند خواسته باشد هدايتش كند سينه اش را فراخ مى كند تا در نتيجه تسليم اوامر پروردگار خود شده از عبادت او استنكاف نورزد. پس اسلام نورى است از ناحيه خداوند و مسلمانان يعنى آنان كه تسليم امر پروردگار خود شده اند بر نورى سوارند كه خدا روزى شان كرده است.

" وَ مَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً ..."

" اضلال" معناى مقابل" هدايت" است، و به همين جهت اثرش هم مقابل اثر آن است، و آن اين است كه دل گنجايش حق و صدقه

را نداشته و از داخل شدن حق و صدق در آن امتناع داشته باشد، لذا دنبال كلمه" ضيقا" كلمه" حرجا" را كه همان امتناع داشتن است ذكر فرمود.

كلمه" حرج" بطورى كه صاحب مجمع البيان گفته به معناى تنگ ترين تنگ است.

و در مفردات گفته:" حرج" و" حراج" در اصل به معناى آن فاصله تنگى است كه در هنگام اجتماع دو چيز در ميان آن دو مشاهده مى شود و به همين جهت هر فضاى تنگى را" حرج" مى نامند و گناه را هم حرج مى خوانند «1».

_______________

(1) مفردات راغب ماده" حرج" ______________________________________________________ صفحه ى 473

و بنا به گفته وى جمله" حَرَجاً كَأَنَّما يَصَّعَّدُ فِي السَّماءِ" به منزله تفسير است براى كلمه" ضيقا" و اشاره است به اينكه امتناع دلهاى گمراهان از قبول حق شبيه است به امتناع ظرفى كه بخواهند چيزى را كه حجمش بيشتر از حجم آن است در آن جاى دهند.

جمله" كَذلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ" قاعده اى كلى را در مساله اضلال ممتنعين از ايمان بيان مى كند و مى فرمايد: خداوند رجس (ضلالت) را نصيب كسانى مى كند كه فاقد حالت تسليم بودن در برابر خدا و رام بودن در برابر حقند.

در اين جمله" ايمان" را مطلق ذكر كرده با اينكه مورد بحث آيات، ايمان به خدا بود كه نداشتن آن عبارت بود از شرك، ليكن بيانى كه ما براى آيه كرديم هم شامل عدم ايمان به خدا (شرك) مى شود، و هم عدم ايمان به آيات خدا و رد بعضى از معارف دينى او، پاره اى از جملات هم اين اطلاق را مى رساند، مانند جمله" يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ" و جمله" وَ جَعَلْنا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ" و جمله"

يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً" و جمله" فِي الظُّلُماتِ لَيْسَ بِخارِجٍ مِنْها". در اين آيه ضلالت كه همان ايمان نياوردن است" رجس" خوانده شده، و" رجس" به معناى قذارت و نجاست است، الا اينكه در معناى اين قسم نجاست يك نوع استعلا خوابيده، و به همين جهت در آيه آن را با كلمه" على" كه دلالت بر استعلا دارد متعدى نموده و فرموده:

" عَلَى الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ" و اين تعبير براى اين است كه بفهماند قذارت مزبور مسلط و محيط به آنان است، به طورى كه ميان آنان و ديگران حائل شده، ديگران از نزديكى به آنان نفرت دارند همانطورى كه مردم از يك غذاى آلوده به قذارت متنفر مى شوند.

[دو اشتباه در مورد انتساب هدايت و ضلالت انسان به خداى تعالى

بعضى از دانشمندان به اين آيه استدلال كرده اند بر اينكه مساله هدايت و ضلالت كار خود خداى تعالى است و هيچ كس را در آن دخالتى نيست. و اين حرف اشتباه بزرگى است، براى اينكه آيه شريفه- همانطورى كه گفته شد- در مقام بيان حقيقت هدايت و ضلالتى است كه از ناحيه خدا است و در حقيقت يك نوع معرف براى آن دو است، نه اينكه بخواهد آن دو را منحصر در خداى تعالى كند، و از ديگران نفى نمايد.

نظير اين اشتباه را بعضى ديگر كرده اند كه گفته اند: آيه شريفه هم چنان كه به الفاظش دلالت مى كند بر انحصار هدايت و ضلالت در خداى تعالى همچنين با الفاظ خود دلالت مى كند بر اينكه اين مساله يعنى مساله انحصار از مسلمات عقل است.

توضيح اينكه: بنده مخلوق، قدرتش بر ايمان و كفر به يك اندازه است، و

مادامى كه براى يكى از اين دو مرجحى در كار نباشد محال است كه آن يكى را بر ديگرى ترجيح دهد و بر ______________________________________________________ صفحه ى 474

گزيند، پس اختيار يكى از آن دو وقتى صورت مى گيرد كه مرجحى براى آن باشد، و اين مرجح ناچار يك امر قلبى خواهد بود، و آنهم جز علم يا اعتقاد و يا مظنه بر وجود مصلحت زائده و منفعت راجح و نبود ضرر زائد و منقصت راجح چيز ديگر نمى تواند باشد، و چون در محل خود ثابت شده كه حصول علم و اعتقاد و مظنه در قلب از ناحيه خداى تعالى است، پس لا جرم اختيار كفر و يا ايمان مستند به او است و بنده را در انتخاب يكى از آن دو اختيارى نيست.

درست است كه بنده داراى قدرت هست، و ليكن آن چيزى كه باعث بر اختيار است قدرت تنها نيست، بلكه قدرت و داعى است كه آن از ناحيه خدا است.

وقتى اين معنا ثابت شد اينك مى گوييم صدور ايمان از بنده وقتى ممكن است كه خداى تعالى در قلب او اعتقاد رجحان ايمان را بر كفر ايجاد كرده باشد كه اگر چنين اعتقادى را خداوند در قلب كسى ايجاد نمود البته قلب و نفس متمايل به ايمان مى شود، و گر نه محال است كسى از پيش خود ايمان را اختيار كند، و اين همان شرح صدرى است كه در آيه مورد بحث است. و همچنين صدور كفر از بنده وقتى ممكن است كه خداوند در قلب او اعتقاد رجحان آن را بر ايمان بيافريند و همين كه آفريد قلب از ايمان نفرت كرده و به طرف كفر

مى گرايد و گر نه اختيار كفر هم محال است، مراد از جمله" يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً" هم همين است. بنا بر اين، تقدير آيه چنين مى شود: كسى كه خداوند از او ايمان را بخواهد دواعى نفسانيش را نسبت به ايمان تقويت مى كند، و كسى كه خداوند كفر را از او بخواهد موانع و صوارف از ايمان را در دلش تقويت نموده در مقابل، دواعى كفر را در دلش قوى مى كند. و چون عقل هم همين حكم را مى كند پس بايد گفت قرآن كريم نيز به همين ادله عقلى اشاره مى كند. اين بود خلاصه كلام اين دانشمند.

و در اين كلام چند اشكال است: اول اينكه اگر اشيا را مستند به خداى تعالى مى دانيم بخاطر اينكه خداى تعالى اسباب و مقدمات وجود آن را فراهم نموده باعث نمى شود كه به غير خدا مستند نباشد و گر نه قانون عمومى علت و معلول از بين رفته در نتيجه احكام عقلى به كلى از ميان مى رود، پس ممكن است تمامى اشيا، و از آن جمله هدايت و ضلالت، در عين اينكه بطور حقيقت مستند به خدا هستند به همان گونه مستند به غير خدا هم باشند و تناقضى هم نباشد.

دوم اينكه آيه شريفه تنها متعرض اين جهت بود كه هدايت و ضلالت و يا سعه و ضيق قلب كار خداى تعالى و از صنع او است، و اما اينكه هدايت و ضلالت همان رغبت نفس و نفرت آن باشد گذشته از اينكه سخن درستى نيست آيه شريفه هم از آن ساكت بلكه از آن بيگانه ______________________________________________________ صفحه ى 475

است، و صرف اينكه اراده فعل مستلزم رغبت، و كراهت از فعل

مستلزم نفرت است باعث نمى شود كه بگوييم مراد از سعه قلب اراده و مقصود از ضيق قلب كراهت است و اين مغالطه، و يكى از دو مقارن را در جاى آن ديگرى اخذ كردن است. و از اين عجيب تر اينكه چون خيال كرده كه آيه با آن دليل عقلى كه اقامه كرده منطبق است گفته: لفظ آيه بر اين دليل عقلى دلالت دارد!!!.

سوم اينكه در سابق گفتيم آيه شريفه تنها در مقام بيان عملى است كه خدا در موقع هدايت و اضلال در قلب انجام مى دهد و اما اينكه آيا تمامى هدايت ها و ضلالتها تنها از ناحيه خدا است، آيه از آن اجنبى است، گو اينكه هدايت و ضلالت از ناحيه خدا است و ليكن غرض از آيه مورد بحث، افاده آن نيست.

" وَ هذا صِراطُ رَبِّكَ مُسْتَقِيماً ..."

اين جمله اشاره است به همان بيانى كه در آيه قبلى گذشت، و ما سابقا معناى صراط و استقامت را بيان كرديم. خداى تعالى در اين جمله شرح صدر دادن در موقع هدايت را و سينه را ضيق و حرج قرار دادن در موقعى كه بخواهد كسى را گمراه كند، صراط مستقيم و سنت جارى خود خوانده، و خاطرنشان ساخته كه اين سنت جارى اختلاف و تخلف پذير نيست، پس هيچ مؤمنى نيست مگر آنكه داراى شرح صدر و دلش براى تسليم در برابر خداوند آماده است و هيچ غير مؤمنى نيست مگر آنكه وضعش عكس اين است.

پس در حقيقت جمله" وَ هذا صِراطُ رَبِّكَ مُسْتَقِيماً" بيان دومى است كه تعريف در آيه قبلى را تاكيد نموده و مى فهماند كه تعريف مزبور براى هدايت و ضلالت تعريفى

است جامع افراد و مانع اغيار، و همين معنا را نيز در جمله" قَدْ فَصَّلْنَا الْآياتِ لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ" تاكيد نموده مى فرمايد: بيان مزبور نزد آنان كه متذكر معارف فطرى و عقايد اوليه اى شوند كه خداوند در نفس آنان به وديعه سپرده و با تذكر آن انسان به معرفت هر حق و تشخيص آن از باطل راه مى يابد بيانى است حق و روشن، علاوه بر اينكه، اين بيان بيان آن خدايى است كه همو انسان را بعد از هدايت به حجت به سوى نتيجه حجت هدايت مى كند.

" لَهُمْ دارُ السَّلامِ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَ هُوَ وَلِيُّهُمْ بِما كانُوا يَعْمَلُونَ" به طورى كه از ظاهر سياق برمى آيد كلمه" سلام" در اينجا به همان معناى لغوى يعنى دور بودن از آفات ظاهرى و باطنى است. و" دار السلام" به معناى آن محلى است كه در آن هيچ آفتى از قبيل مرگ، مرض و فقر و هيچ عدم و فقدانى ديگر و هيچ غم و اندوهى واردين را تهديد نمى كند، و چنين محلى همان بهشت موعود است و جز آن نمى تواند باشد، مخصوصا بعد ______________________________________________________ صفحه ى 476

از آنكه مقيد به قيد" عِنْدَ رَبِّهِمْ" شده است.

آرى، اولياى خدا در همين دنيا هم وعده بهشت و دار السلام را كه خداوند به آنان داده احساس مى كنند، يعنى دنيا هم براى آنان دار السلام است، براى اينكه اينگونه افراد كسى را جز خداوند مالك نمى دانند، و در نتيجه مالك چيزى نيستند تا بترسند روزى از دستشان برود و يا از فقدان و از دست دادنش اندوهگين شوند، هم چنان كه خداى تعالى در حقشان فرموده:" أَلا إِنَّ أَوْلِياءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ

لا هُمْ يَحْزَنُونَ" «1» و در فكر هيچ چيزى جز پروردگار خود نيستند، و زندگى شان همه در خلوت با او مى گذرد، به همين جهت ايشان در همين دنيا هم كه هستند در دار السلام اند، و خداوند ولى ايشان است و آنان را در مسير زندگى به نور هدايت سير مى دهد، همان نورى كه از دلهايشان تابيده چشم عبرت بينشان را روشن ساخته است. بعضى از مفسرين گفته اند مراد از" سلام" خداى تعالى و مقصود از" دار السلام" بهشت او است. و ليكن اين تفسير با سياق آيه سازگار نيست. و مرجع ضميرهاى جمعى كه در آيه است- بطورى كه گفته مى شود- كلمه قوم در" لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ" است، چون اين كلمه از كلمات ديگرى كه ممكن است مرجع باشد به ضماير مزبور نزديك تر است. ليكن دقت در آيه رجوع ضماير را به هدايت يافتگان مذكور در آيه قبل تاييد مى كند، چون آيات مورد بحث در مقام بيان احسانى است كه خدا به هدايت يافتگان مى كند، پس ناگزير بايد ضمايرى كه در وعده مزبور است نيز به آنان برگردد، و اگر در ميان آيات ذكرى از قوم نامبرده به ميان آمده تبعى بوده نه بالاصاله.

گفتارى در معناى هدايت الهى هدايت به معنايى كه از آن مى فهميم در هر حال از عناوينى است كه افعال به آن متصف مى شود، مثلا وقتى گفته مى شود" من فلانى را به فلان كار هدايت كردم" مقصود بيان چگونگى رسيدن فلان شخص به فلان مقصود است، حال چه اينكه فلان راه رسيدن به مقصود را به او نشان داده باشى و چه اينكه دست او را گرفته و تا مقصد همراهيش كرده باشى.

كه در صورت اول هدايت به معناى ارائه و نشان دادن طريق است و در صورت دوم به معناى ايصال به مطلوب.

خلاصه، آنچه كه در خارج از شخص هدايت كننده مشاهده مى شود افعالى از قبيل _______________

(1) بدانيد كه دوستان خدا هيچ ترسى برايشان نيست و نه ايشان اندوهناك مى شوند. ______________________________________________________ صفحه ى 477

بيان آدرس و يا نشان دادن به اشاره و يا برخاستن و طرف را به راه رساندن است، اما خود هدايت عنوان و صفت فعل و دائر مدار قصد است، هم چنان كه اعمالى كه از طرف مقابل سر مى زند معنون به عنوان اهتدا و هدايت يافتن است. اين معنا را براى اين خاطر نشان ساختيم كه وقتى مى گوييم:" هدايت كه يكى از اسماى حسنى است و به خدا نسبت داده مى شود، و به آن نظر خداى تعالى هادى ناميده مى شود صفتى است از صفات فعل خدا مانند رحمت و رزق و امثال آن نه از صفات ذات او" خواننده محترم به سهولت آن را درك نمايد.

[تقسيم هدايت الهى به دو قسم: تكوينى و تشريعى. و تقسيم هدايت تشريعى به دو قسم: ارائه طريق و ايصال به مطلوب

و هدايت خداى تعالى دو قسم است: يكى هدايت تكوينى و ديگرى تشريعى. و اما هدايت تكوينى هدايتى است كه به امور تكوينى تعلق مى گيرد، مانند اينكه خداوند هر يك از انواع مصنوعات را كه آفريده، او را به سوى كمال و هدفى كه برايش تعيين كرده و اعمالى كه در سرشتش گذاشته راهنمايى فرموده و شخصى از اشخاص آفريده را به سوى آنچه برايش مقدر شده و نهايت و سررسيدى كه براى وجودش قرار داده

است به راه انداخته، چنان كه مى فرمايد:

" رَبُّنَا الَّذِي أَعْطى كُلَّ شَيْ ءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدى «1» و مى فرمايد" الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى وَ الَّذِي قَدَّرَ فَهَدى «2».

و اما هدايت تشريعى- اين هدايت مربوط است به امور تشريعى از قبيل اعتقادات حق و اعمال صالح كه امر و نهى، بعث و زجر و ثواب و عقاب خداوند همه مربوط به آن است. اين قسم هدايت نيز دو گونه است: يكى ارائه طريق يعنى صرف نشان دادن راه كه هدايت مذكور در آيه" إِنَّا هَدَيْناهُ السَّبِيلَ إِمَّا شاكِراً وَ إِمَّا كَفُوراً" «3» از آن قبيل است. و ديگر ايصال به مطلوب يعنى دست طرف را گرفتن و به مقصدش رساندن كه در آيه" وَ لَوْ شِئْنا لَرَفَعْناهُ بِها وَ لكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَ اتَّبَعَ هَواهُ" «4» به آن اشاره شده. در آيه" فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ" «5» هم به بيان ديگرى همين هدايت را تعريف كرده و فرموده: اين قسم هدايت _______________

(1) خداى ما آن كسى است كه همه موجودات را نعمت وجود بخشيده و سپس به راه كمال هدايت كرده است. سوره طه آيه 50

(2) آن خدايى كه همه عالم را خلق كرده و به حد كمال خود رسانيد، آن خدايى كه هر چيز را قدر و اندازه اى داد و به راه كمال هدايتش نمود. سوره اعلى آيه 3

(3) ما راه را به او نموده ايم، يا سپاسگزار و يا كفران پيشه است. سوره دهر آيه 3

(4) اگر مى خواستيم وى را به وسيله آن آيه ها بلند مى كرديم ولى او خود به پستى گراييد و هوس خويش را پيروى كرد. سوره اعراف

آيه 176

(5) سوره انعام آيه 125 ______________________________________________________ صفحه ى 478

عبارت است از اينكه قلب به نحو مخصوصى انبساط پيدا كرده و در نتيجه بدون هيچ گرفتگى قول حق را پذيرفته به عمل صالح بگرايد، و از تسليم بودن در برابر امر خدا و اطاعت از حكم او إبا و امتناع نداشته باشد.

و آيه شريفه" أَ فَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ فَهُوَ عَلى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ ... ذلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشاءُ" «1» به همين معنا اشاره نموده و اين حالت را نور خوانده است، چون قلب با داشتن اين حالت نسبت به اينكه چه چيزهايى را بايد در خود جاى دهد، و چه چيزهايى را قبول نكند روشن و بينا است.

خداى تعالى براى اين قسم هدايت رسم ديگرى را هم ترسيم كرده، آنجا كه هدايت انبيا (ع) و اختصاصات ايشان را ذكر كرده دنبالش مى فرمايد:" وَ اجْتَبَيْناهُمْ وَ هَدَيْناهُمْ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ ذلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ" «2» و اين آيه هم چنان كه در تفسيرش بيان داشتيم دلالت دارد بر اينكه يكى از خواص هدايت الهى افتادن به راه مستقيم و طريقى است كه انحراف و اختلاف در آن نيست، و آن همانا دين او است كه نه معارف اصولى و شرايع فروعيش با هم اختلاف دارد، و نه حاملين آن دين و راهروان در آن راه با يكديگر مناقضت و مخالفت دارند، براى اينكه منظور از تمامى معارف و شرايع دين الهى يك چيز است و آن توحيد خالص است كه خود حقيقت واحدى است ثابت و تغيير ناپذير. و نيز خود آن معارف هم همه مطابق با

فطرت الهى است كه نه خود آن فطرت عوض شدنى است و نه احكام و مقتضياتش قابل تغيير است، به همين جهت حاملين دين خدا يعنى انبيا (ع) نيز با يكديگر اختلاف ندارند، همه به يك چيز دعوت نموده خاتم آنان همان را مى گويد كه آدم آنان گفته بود، تنها اختلاف آنان از جهات اجمال دعوت و تفصيل آن است.

بحث روايتى [(در ذيل آيات مربوط به حيات و نور شخص مؤمن و شرح صدر ...)]

در كافى به سند خود از زيد روايت كرده كه گفت: از حضرت ابى جعفر (ع) شنيدم كه در تفسير آيه" أَ وَ مَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ وَ جَعَلْنا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ"

_______________

(1) مگر آن كسى كه خداوند سينه اش را براى پذيرفتن اسلام گشوده و قرين نورى از پروردگار خويش است (مانند ديگران است؟) ... اين هدايت خدا است كه با آن هر كه را بخواهد هدايت مى كند.

سوره زمر آيه 23

(2) سوره انعام آيه 88 ______________________________________________________ صفحه ى 479

مى فرمود:" ميت" آن كسى است كه هيچ چيز نمى داند، و مقصود از" نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ" امامى است كه به او اقتدا كند، و مقصود از" كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُماتِ لَيْسَ بِخارِجٍ مِنْها" آن كسى است كه امام خود را نشناسد «1».

مؤلف: اين تفسير از باب تطبيق كلى بر مصداق است نه اينكه معناى نور، امام باشد چون قبلا هم گفتيم كه مقصود از نور، هدايت به سوى قول حق و عمل صالح است و سياق آيه جز اين را نمى رساند. سيوطى در الدر المنثور از زيد بن اسلم نقل كرده كه آيه مزبور در باره عمار بن ياسر نازل شده

«2».

و روايت ديگرى از ابن عباس و زيد بن اسلم نقل كرده كه گفته اند: آيه در شان عمر بن خطاب و ابى جهل بن هشام نازل شده «3».

و حال آنكه سياق آيه سياقى نيست كه بتوان گفت در مورد خاصى نازل شده است.

و نيز در الدر المنثور است كه ابن ابى شيبه، ابن ابى الدنيا، ابن جرير، ابو الشيخ، ابن مردويه، حاكم و بيهقى در كتاب شعب از چند طريق از ابن مسعود نقل كرده اند كه گفت وقتى آيه" فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ" نازل شد رسول خدا فرمود: وقتى خداوند نور را در دل كسى بتاباند آن دل فراخ و پر ظرفيت مى شود. عرض كردند آيا براى چنين دلى علامتى هست؟ فرمود: علامتش اقبال و رو آوردن به سراى جاويد و اعراض و پرهيز از دار غرور و آمادگى براى مرگ قبل از رسيدن آن است «4». مؤلف: سيوطى اين روايت را از عده اى از مفسرين نيز نقل كرده، و ايشان آن را از جمعى از تابعين از قبيل ابى جعفر مدائنى و فضل و حسن و عبد اللَّه بن سور از رسول خدا (ص) روايت كرده اند «5». و در كتاب عيون به سند خود از حمدان بن سليمان نيشابورى نقل كرده كه گفت: من از حضرت رضا (ص) معناى آيه" فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ" را پرسيدم، حضرت فرمود: معنايش اين است كه: خداوند هر كس را كه بخواهد در دنيا به سوى ايمان و در آخرت به سوى بهشت و دار كرامت خود هدايت كند او را براى تسليم بودن در برابر اوامر خود و وثوق

و اطمينان داشتن نسبت به ثواب و پاداشش شرح صدر مى دهد، و هر كافر و گنهكارى را كه بخواهد از بهشت و دار كرامت خود گمراه سازد در اثر كفر و نافرمانى سينه اش _______________

(1) كافى ج 1 ص 185 ح 13

(2 و 3) الدر المنثور ج 3 ص 43

(4 و 5) الدر المنثور ج 3 ص 45 ______________________________________________________ صفحه ى 480

را تنگ و كم ظرفيت مى كند تا در ايمان خودش متزلزل شده اضطرابش به حدى برسد كه گويا به آسمان بالا مى رود،" كَذلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ- خداوند اينچنين پليدى و آلودگى را بهره كسانى كه ايمان نمى آورند قرار مى دهد" «1».

مؤلف: در اين حديث نكاتى است كه همه آنها به بيان سابق ما اشاره دارد.

و در كافى به سند خود از سليمان بن خالد از امام صادق (ع) روايت كرد، كه فرمود: خداى عز و جل وقتى براى بنده اى از بندگانش خيرى بخواهد نقطه نورى در دلش ايجاد نموده گوش دلش را باز مى كند، و فرشته اى را بر او مى گمارد تا او را به صلاح و سداد وادارد، و وقتى براى بنده اى بدى بخواهد نقطه سياهى در دلش ايجاد نموده گوش دلش را كر مى كند و شيطانى را بر او مى گمارد تا او را گمراه سازد. راوى مى گويد: امام (ع) به اينجا كه رسيد آيه" فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ وَ مَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّما يَصَّعَّدُ فِي السَّماءِ" را تلاوت كرد «2».

مؤلف: اين روايت را عياشى «3»

در تفسير خود بدون ذكر سند و صدوق در توحيدش «4»

با سند از امام صادق (ع) نقل كرده اند.

و در

كافى به سند خود از حلبى از ابى عبد اللَّه (ع) روايت كرده كه فرمود:

قلب براى يافتن حق هميشه در اضطراب است و اين در و آن در مى زند تا به آن دست پيدا كند پس از آنكه دست يافت مطمئن مى شود و اضطرابش خاتمه مى يابد. راوى مى گويد امام (ع) سپس آيه" فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ ..." را تا كلمه" فى السماء" تلاوت فرمود «5».

مؤلف: اين روايت را عياشى «6»

نيز در تفسير خود از ابى جميله از عبد اللَّه بن جعفر از برادرش موسى بن جعفر (ع) روايت كرده است.

و نيز در تفسير عياشى از ابى بصير از خيثمه روايت شده كه گفت: از امام ابى جعفر (ع) شنيدم كه مى گفت: مادامى كه قلب به حق دست نيافته همواره در زير و رو شدن است و از جاى خود تا حنجره كنده مى شود تا به حق دست بيابد، آن موقع در جاى خود قرار

_______________

(1) عيون اخبار الرضا ج 1 ص 131 ح 27

(2) كافى ج 1 ص 166 ح 2

(3) تفسير عياشى ج 1 ص 376 ح 94

(4) توحيد صدوق ص 242 ح 4

(5) كافى ج 2 ص 421 ح 5

(6) تفسير عياشى ج 1 ص 376 ح 93 ______________________________________________________ صفحه ى 481

مى گيرد. راوى مى گويد: امام (ع) موقعى كه فرمود:" در جاى خود قرار مى گيرد"، انگشت هاى دو دست را در هم حلقه زد و سپس آيه" فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ وَ مَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً" را تلاوت فرموده و نيز مى گويد امام به موسى بن اشيم فرمود: معناى" حرج" را مى دانى؟ عرض كرد: نه. حضرت دست ها را

محكم به يكديگر چسبانيده و فرمود: اين را" حرج" مى گويند كه نه چيزى در آن فرو مى رود و نه چيزى از آن بيرون مى آيد «1». مؤلف: قريب به اين مضمون در تفسير برهان «2»

از صدوق روايت شده، برقى نيز صدر حديث را در كتاب محاسن «3»

خود از خيثمه از حضرت ابى جعفر (ع) روايت كرده.

تفسيرى كه در اين روايات براى حرج شده مناسب با آن معنايى است كه ما از راغب نقل كرديم.

و در اختصاص به سند خود از آدم بن حر روايت كرده كه گفت: موسى بن اشيم از امام صادق (ع) معناى آيه اى از آيات قرآن را مى پرسيد و من در آن مجلس حاضر بودم، امام (ع) هم به سؤالش جوابى داد، چيزى نگذشت مردى وارد شد و از آن جناب معناى همان آيه را پرسيد و ليكن امام جوابى داد بر خلاف آن جوابى كه به موسى بن اشيم داده بود.

ابن اشيم به من رو كرد و گفت: من از اين جوابهاى ضد و نقيض آن قدر در اضطراب و شك افتاده ام كه گويى دلم را با كارد پاره پاره مى كنند، با خود گفتم اين تقصير خود ما است كه ابا قتاده را رها كرده نزد كسى آمديم كه اينجور اشتباهات بزرگ دارد، و جوابى مى دهد كه سراپايش خطا است، با اينكه ابا قتاده حتى در يك واو و يا حرف ديگرى اشتباه نمى كند، در اين بين كه اين افكار در دلم خطور مى كرد مرد ديگرى وارد شد و اتفاقا او هم از امام معناى همان آيه را سؤال كرد، و با كمال تعجب ديدم جوابى كه به او داد بر خلاف

جواب من و جواب شخص دوم بود اين را كه شنيدم قدرى آسوده شدم و فهميدم كه امام عمدا اينطور جواب مى دهد، و خود را با افكار ديگرى سرگرم كردم.

ناگاه امام (ع) به من التفات كرده و فرمود: اى ابن اشيم! آن كار را كه در فكر آن هستى انجام مده. به اين ترتيب حديث نفس من آشكار شد، آن گاه فرمود: اى ابن اشيم!

_______________

(1) تفسير عياشى ج 1 ص 377 ح 95

(2) تفسير البرهان ج 1 ص 553 ح 5

(3) محاسن برقى ص 202 باب الهداية من اللَّه، ح 48 ______________________________________________________ صفحه ى 482

خداى تعالى امر را واگذار كرد به سليمان بن داوود و فرمود:" هذا عَطاؤُنا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسابٍ" و واگذار كرد به پيغمبر گراميش (ص). آرى، اى ابن اشيم! خدا امر را به ما واگذار كرده و هر كس كه خدا بخواهد هدايتش كند او را براى اسلام شرح صدر مى دهد و هر كس را بخواهد گمراه كند سينه اش را تنگ و حرج مى كند، هيچ مى دانى" حرج" چيست؟ عرض كردم نه. دست خود را محكم بست و به من فهماند حرج هر چيزى مصمتى (ميان پرى) است كه نه چيزى از آن بيرون شود و نه چيزى بتواند در آن داخل گردد «1». مؤلف: مساله تفويض و واگذارى امر به سليمان و به رسول خدا (ص) و ائمه اهل بيت گر چه روايات زيادى در تفسيرش وارد شده و ليكن از خود اين حديث و اينكه آيه مورد بحث را با داستان سليمان تطبيق كرده مى توان فهميد كه معناى آن اين است كه علمى كه خداوند از معناى قرآن به ايشان

داده منحصر در يك معنا و دو معنا نيست، بلكه براى هر آيه قرآن معانى زيادى در نزد ايشان است، و ايشان از آن معانى آن مقدارى را انتشار مى دهند كه خدا اذنشان داده باشد، و بعيد نيست كه مقصود امام از خواندن آيه راجع به سليمان اشاره به همين معنا باشد، گو اينكه روايت ظهور دارد در اينكه مقصود از تلاوت آيه بيان حال دلها و تعريض بر موسى بن اشيم و اضطراب و قلق خاطر او است.

در تفسير قمى در ذيل جمله" ... ضَيِّقاً حَرَجاً" روايت كرده كه فرمود: مثل آن دلهايى كه خداوند ضيق و حرجش قرار داده مثل درختى است كه در ميان درختهاى زيادى سبز شده باشد و شاخه هاى آن از هيچ طرف جايى براى رشد و باز شدن ندارند و ناچار اين درخت به طرف آسمان رشد نموده هر چه بيشتر بماند بيشتر در تنگنا قرار مى گيرد «2». مؤلف: اين روايت نيز مناسب با معنايى است كه راغب براى لفظ" حرج" كرده.

و در تفسير عياشى از ابى بصير از امام صادق (ع) روايت شده كه در تفسير جمله" كَذلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ" فرموده مراد از اين رجس شك و ترديد است. «3»

مؤلف: اين نيز از باب تطبيق كلى بر مصداق است.

_______________

(1) اختصاص شيخ مفيد ص 330- 331

(2) تفسير قمى ج 1 ص 216

(3) تفسير عياشى ج 1 ص 377 ح 96

[سوره الأنعام (6): آيات 128 تا 135]

ترجمه آيات روزى كه همگى را محشور كند (و گويد) اى گروه جنيان از آدميان كه پيرو شما بودند بسيار يافتيد. دوستان ايشان از آدميان گويند: پروردگارا! ما از

يكديگر برخوردار شده و به اجلى كه براى ما تعيين ______________________________________________________ صفحه ى 484

كرده بودى رسيده ايم. گويد: جاى شما جهنم است كه در آن جاويد باشيد مگر آنچه خدا خواهد كه پروردگار تو فرزانه و دانا است (128)

بدينسان بعضى از ستمگران را بر بعض ديگر ولايت مى دهيم به سزاى اعمالى كه (تابعين) مى كرده اند (129)

اى گروه جنيان و آدميان! مگر پيغمبرانى از خودتان به سوى شما نيامدند كه آيه هاى ما را براى شما مى خواندند و شما را به ديدار اين روزتان بيم مى دادند؟ گويند: عليه خويش گواهى مى دهيم، زندگى دنيا فريب شان داده بود و عليه خويش گواهى دهند كه كافر بوده اند (130)

آن به خاطر اينست كه پروردگارت اين دهكده ها را در آن حال كه مردمش بى خبر بودند هلاك نمى كرد (131)

و همه را از آن عمل هايى كه كرده اند رتبه هايى است و پروردگار تو از اعمالى كه مى كنند بى خبر نيست (132)

پروردگار تو بى نياز و داراى رحمت است اگر خواهد شما را ببرد و از پى شما هر كه را خواهد جانشينتان كند چنان كه شما را از نژاد گروهى ديگر ايجاد كرد (133)

عذابى كه به شما وعده مى دهند آمدنى است و شما فرار نتوانيد كرد (134)

بگو اى قوم! شما را هر چه در خور است و توانايى داريد عمل كنيد كه من نيز عمل مى كنم، به زودى خواهيد دانست كه عاقبت آن سراى از آن كيست، كه ستمگران رستگار نمى شوند (135).

بيان آيات اين آيات مربوط و متصل به آيات قبل است، و سرپرستى و ولايتى را كه برخى از ستمگران بر برخى ديگر به اذن خدا دارند- مانند ولايت شياطين بر كفار- تفسير مى كند، و بيان

مى كند كه اين كار از خداى تعالى ظلم نيست، به شهادت اينكه خود ستمگران و كفار به زودى در قيامت اعتراف مى كنند به اينكه اگر معصيت كردند و يا به خداوند شرك ورزيدند به سوء اختيار خودشان بوده، و اين خود آنان بودند كه با شنيدن نداى الهى و هشدارش نسبت به عذاب قيامت، مغرور زندگى دنيا شدند و راه ظلم را پيش گرفتند، و ستمگران هم رستگار نخواهند شد.

[بين قضاى الهى و اختيار انسان، مزاحمتى نيست

و اينكه قضاى الهى با كفر و ظلم آنان موافق است سبب نمى شود كه كفر و ظلم شان به خودشان نسبت داده نشود. نه قضاى الهى منافات با اختيار كه مدار مؤاخذه و مجازات است دارد، و نه اختيار انسانى كه مدار سعادت و شقاوت است مزاحم با قضاى الهى است، چون قضاى الهى بر اين رانده شده كه آنان اولياى خود را از شياطين به اراده و اختيار خود متابعت ______________________________________________________ صفحه ى 485

كنند، نه اينكه متابعت كنند چه اراده داشته باشند و چه نداشته باشند، تا بتوان گفت خداوند و يا شياطين ايشان را مجبور به سلوك طريق شقاوت و انتخاب شرك و ارتكاب گناهان كرده، بلكه خداى سبحان غنى مطلق است و نيازى به آنچه در دست ايشان است ندارد تا به طمع آن به آنان ظلم كند، آرى، خداوند همه آنان را به رحمت خود آفريده و به استفاده از رحمتش سفارش و تاكيد فرموده، ولى ايشان راه ظلم را پيش گرفته و در نتيجه از رستگارى بازماندند.

[سلطه و ولايت شياطين بر انسان، قهرى نيست، بلكه به اعتراف كفار در قيامت، نتيجه معامله طرفينى است

"

وَ يَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً يا مَعْشَرَ الْجِنِّ ... أَجَّلْتَ لَنا" وقتى در لغت عرب گفته مى شود:" اكثر من الشي ء" و يا" اكثر من الفعل" و يا" استكثر منه" معنايش اين است كه فلانى از فلان چيز زياد آورده و يا فلان كار را بسيار انجام داده، و اينكه در آيه مورد بحث مى فرمايد: شما اى گروه جن زياد از انسانها آورده ايد، معنايش اين نيست كه افراد زيادى را آورده ايد براى اينكه آورنده انسانها در دنيا و مبعوث كننده آنان در قيامت خود خداى تعالى است، بلكه معنايش اين است كه شما اى گروه شياطين زياد در انسانها اثر سوء گذاشتيد و خيلى آنان را اغوا كرديد. و اين اغوا كردن شيطانها همانطورى كه قبلا هم گفته شد به طور اجبار نيست. خلاصه اينكه، ولايت شيطانها بر آدميان ولايت اجبار نيست بلكه از قبيل معامله طرفينى است، به اين معنا كه اگر انسانها شيطانها را متابعت مى كنند به خاطر منافع و فوايدى است كه در اين كار تصور مى كنند، و اگر شيطانها هم آنان را مى فريبند بخاطر منافعى است كه در ولايت بر آنان و اداره كردن شؤون ايشان مى پندارند.

آرى، شيطانها از فريفتن انسانها و ولايت داشتن بر ايشان يك نوع لذتى مى برند، انسانها هم از پيروى شيطانها و وسوسه هاى آنان يك نوع لذتى را احساس مى كنند، چون به اين وسيله به ماديات و تمتعات نفسانى مى رسند، و اين همان اعترافى است كه اولياى شيطانها در قيامت خواهند كرد، و خواهند گفت:" رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنا بِبَعْضٍ" پروردگارا ما پيروان شياطين و شياطين، از يكديگر استفاده كرديم ما از وسوسه و تسويلات آنها- كه همان متاع دنيا

و زخارف آن باشد- استفاده كرديم، و آنان از ولايتى كه بر ما داشتند لذت بردند، و نتيجه اش اين شد كه مى بينيم.

از اينجا معلوم مى شود كه مراد از" أجل" در جمله" وَ بَلَغْنا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنا" آن حدى است كه خداوند براى وجود ايشان قرار داده. و آن درجه و پايه اى است كه ايشان به وسيله اعمالى كه كردند بدان رسيدند، نه اينكه معنايش سر رسيدن مدت زندگى باشد، سياق آيه هم همين معنا را تاييد مى كند. روى اين حساب برگشت معناى آيه به اين است كه: بعضى از ما به سوء اختيار و به عمل زشت خود بعض ديگر را پيروى كرديم، و اين روش را تا آنجا كه ______________________________________________________ صفحه ى 486

تو مقدر كرده بودى ادامه داديم، يعنى تا سر حد ظلم و كفر پيش رفتيم.

" وَ يَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً" و روزى كه همه آنان را محشور مى كند تا احتجاج عليه آنان به طور كامل انجام يابد، آن گاه به طايفه شيطانها مى فرمايد:" يا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ" اى گروه جن شما ولايت بر انسانها و گمراه نمودن آنان را از حد گذرانديد" وَ قالَ أَوْلِياؤُهُمْ مِنَ الْإِنْسِ" پيروان شيطانها به جاى ايشان جواب داده به حقيقت اعتراف كرده و مى گويند:" رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنا بِبَعْضٍ" پروردگارا ما گروه آدميان خودمان دنبال شيطانها را گرفته و از تسويلات آنان از قبيل زخارف دنيا و هواپرستى لذت برديم، و گروه جن هم از پيروى كردن ما و القاى وسوسه به دلهاى ما لذت بردند، ما دو طايفه اين روش را ادامه داديم تا آنكه:" بَلَغْنا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنا" رسيديم به آن اندازه

از زندگى نكبت بار و كارهاى ناشايسته كه فعلا داريم.

به طورى كه ملاحظه مى كنيد اعتراف دارند كه اين" اجل" را هر چند خداوند مقدر فرموده ولى ايشان با پيمودن راه بهره بردارى از يكديگر به اختيار خويش، به آن رسيده اند. و بنا بر آنچه گفته شد اگر بگوييم آيه شريفه ظهور دارد در اينكه مراد از" جن" شياطين جنى است كه در سينه ها وسوسه مى كنند خيلى بيراهه نرفته ايم.

" قالَ النَّارُ مَثْواكُمْ خالِدِينَ فِيها إِلَّا ما شاءَ اللَّهُ ..."

اين جمله حكايت جوابى است كه خداوند به آنان مى دهد، و در عين حال قضايى است كه عليه آنان مى راند، و متن آن قضا تنها جمله" النَّارُ مَثْواكُمْ" است. كلمه" مثوى" اسم مكان از ماده" ثوى يثوى ثواء" و به معناى محل اقامت با استقرار است، پس اينكه فرمود:

" النَّارُ مَثْواكُمْ" معنايش اين است كه: آتش محل اقامتى است براى شما كه در آن استقرار خواهيد داشت، و بيرون شدن برايتان نيست، از اين رو جمله" خالِدِينَ فِيها" تاكيد خواهد بود، و چون ممكن بود كسى خيال كند كه خود خداى تعالى هم نمى تواند آنان را از آتش بيرون كند لذا فرمود" إِلَّا ما شاءَ اللَّهُ" تا بفهماند كه قدرت خداى تعالى بر نجات دادن آنان در عين حال بجاى خود باقى است، گر چه نجات نمى دهد.

و در آخر براى اينكه بيان آيه را تكميل نموده و خطابى كه به رسول خدا (ص) شده تعليل كرده باشد فرمود:" إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ".

" وَ كَذلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضاً بِما كانُوا يَكْسِبُونَ" در اين جمله اين معنا را خاطرنشان مى سازد كه بعضى از ستمكاران را ولى بعضى ديگر قرار دادن

به همان ملاكى است كه در آيه قبلى ذكر شد، و آن اين بود كه تابع ______________________________________________________ صفحه ى 487

(ستمگران) از تسويلات متبوع خود (شيطان) لذت برده از اين راه گناهانى را مرتكب مى شود، و اين روش را آن قدر ادامه مى دهد تا آنكه خداوند متبوع او را ولى او و او را در تحت ولايت آن متبوع قرار دهد.

حرف" باء" در جمله" بِما كانُوا يَكْسِبُونَ" براى سببيت و يا مقابله است، و مى رساند كه قرار دادن اين ولايت خود مجازاتى است كه خداوند ستمگران را در قبال ظلمهايى كه مرتكب شدند كيفر مى دهد، نه اينكه مجازات ابتدايى و بدون گناه بوده باشد. و اين همان معنايى است كه آيه" يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَ يَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَ ما يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفاسِقِينَ" آن را بيان مى كند «1». در آيه مورد بحث از غيبت به تكلم التفات شده يعنى سياق غيبت پيشين تبديل به خطاب به رسول خدا شده تا اينكه بيان حقايق را اختصاص به رسول خدا داده باشد، چون قوم لايقى براى تلقى اين گونه حقايق نبودند، و اگر به تكلم التفات شده و حال آنكه ممكن بود به نحو ديگر بشود براى اين است كه تكلم براى راز در ميان نهادن مناسب تر است البته در آيات مورد بحث التفات هاى ديگرى نيز به كار رفته كه خواننده محترم خود مى تواند با كمى دقت به نكات آنها پى برد.

" يا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ أَ لَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ ..."

در اين خطاب اشكالى كه ممكن بود متوجه حجت سابق شود دفع شده، و آن اين است كه اگر كفار اعتراف مى كنند كه پيروى شان از ولايت

شيطان به سوء اختيارشان برده، به خاطر جهل و غفلتى كه داشتند معذورند، زيرا ايشان هرگز خيال نمى كردند كه ارتكاب معاصى و تمتع از لذات مادى آدمى را به تدريج به ولايت ظالمين و ولايت شيطان مى كشاند، و در نتيجه دچار شقاوتى مى كند كه بعد از آن سعادتى نيست. گو اينكه فى الجمله زشتى هر گناه را مى دانستند، و ليكن از چنين سرانجامى غافل بودند، و مؤاخذه غافل صحيح نيست.

آيه مورد بحث اين اشكال را دفع مى كند، و از ايشان مى پرسد آيا انبيا به سوى شما گسيل شدند يا نه؟ و آيا آيات خداى را به خاطرتان آوردند؟ و شما را از روز رستاخيز و سرانجام گناه و كفر خبر دادند يا خير؟ و چون به همه اينها اقرار دارند قهرا حجت تمام است و ديگر محلى براى اشكال فوق باقى نيست.

_______________

(1) با آن (قرآن) بسيارى را گمراه مى كند و بسيارى را هدايت مى كند و به جز فاسقان كسى را با آن گمراه نمى كند. سوره بقره آيه 26 ______________________________________________________ صفحه ى 488

بنا بر اين معناى آيه اين مى شود كه: ما در قيامت همگى آنان را مخاطب قرار داده مى پرسيم: اى گروه جن و انس! آيا پيغمبرانى از شما به سوى شما نيامدند؟ و آيات مرا بر شما نخواندند؟ و شما را به دين حق دعوت نكردند؟ و از عذاب امروز كه روز قيامت است هشدارتان ندادند و به شما نگفتند: خداوند به زودى در موقف بازخواستتان بازداشته و به حساب اعمالتان رسيدگى نموده، به آنچه از نيك و بد كرده ايد پاداش و كيفرتان مى دهد؟ در جواب خواهند گفت: ما عليه خود گواهى مى دهيم كه پيغمبران آيات

تو را بر ما خواندند و از رسيدن به چنين روزى انذارمان كردند، و ما به دين ايشان كفر ورزيده با علم به حقانيت آنان و بدون هيچ غفلتى ايشان را رد كرديم.

اين معنا كه ما براى آيه كرديم چند نكته را روشن مى سازد: اول اينكه كلمه" منكم" بيش از اين دلالت ندارد كه پيغمبران از جنس مجموع و روى هم رفته همان جن و انسى بودند كه به سوى ايشان مبعوث شدند، و خداوند پيغمبران را از جنس ملائكه قرار نداد تا امتان ايشان از ديدنشان وحشت نكنند، و كلام ايشان را كه همان زبان مادرى خودشان است بفهمند، و اما اينكه براى جن پيغمبرانى از جن و براى انس انبيايى از انس مبعوث كرده باشد آيه شريفه هيچ گونه دلالتى بر آن ندارد.

دوم اينكه تكرار كلمه شهادت در آيه مورد بحث به اين جهت است كه متعلق آن دو مختلف است مراد از شهادت اولى شهادت به آمدن انبيا و ابلاغ آيات خداوند و انذار از عذاب قيامت است و مقصود از شهادت دومى شهادت به كفر عمدى خود نسبت به دين انبيا (ع) است. و اينكه بعضى ها گفته اند: مقصود از شهادت اولى شهادت به كفر و معصيت در حال تكليف و مقصود از دومى شهادت در آخرت، بر كفر خود در دنيا است، صحيح نيست، براى اينكه بالأخره مرجع هر دو به همان كفر در دنيا است. و اين توجيه، اشكال تكرار لفظ را حل نمى كند.

سوم اينكه جمله" وَ غَرَّتْهُمُ الْحَياةُ الدُّنْيا" جمله معترضه اى است كه به منظور دفع توهمى در وسط كلام گنجانيده شده، و آن توهم اين است كه: چگونه

مى توان اين معنا را قبول كرد كه مردمى با اينكه از همديگر بهره مند مى شدند و پيغمبران خود را مى شناختند و آن پيغمبران ايشان را از عذاب دوزخ انذار مى كردند در عين حال با علم و اختيار خود را به هلاكت برسانند؟ جمله مزبور اين توهم را دفع نموده جواب مى دهد: زندگى مادى دنيا ايشان را مغرور نموده و در نتيجه هر وقت برقى از حق و حقيقت در دلشان جستن مى كرد رذايل اخلاقى و هواى نفس پرده ظلمانى خود را به دلهايشان افكنده و بين آنان و ديدن حق حائل مى شد. ______________________________________________________ صفحه ى 489

[سنت الهى چنان نيست كه مردم بى خبر را (قبل از اتمام حجت) هلاك سازد]

" ذلِكَ أَنْ لَمْ يَكُنْ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرى بِظُلْمٍ وَ أَهْلُها غافِلُونَ" از ظاهر سياق چنين برمى آيد كه كلمه" ذلك" اشاره است به مضمون آيه قبلى و بر سر جمله" ان لم يكن" لام تعليل مقدر است، و معناى آيه چنين است: آنچه كه ما در خصوص ارسال رسل و ابلاغ آيات خدايى و انذار به عذاب روز قيامت بيان داشتيم براى اين بود كه بدانيد سنت ما چنين نيست كه اهل قرى را قبل از آنكه خواسته خود را گوشزدشان كنيم و آنان مخالفت كنند هلاك نموده به غضب خود دچار سازيم، گو اينكه اينگونه اشخاص و اقوام به قضاى الهى و اينكه خداوند ايشان را اولياى شيطانهايى از خود و از جن قرار داده بدبخت هستند، و ليكن چنين هم نيست كه سلب قدرت و اختيار از آنان نموده باشد، بلكه اين گروه شرك و معصيت را به اختيار خود برگزيدند سپس خداوند پيغمبرانى از جنس

خودشان به سويشان گسيل داشت و آن پيغمبران آيات او را برايشان خوانده از لقاى روز حساب انذارشان نمودند، آن گاه آنان به مقتضاى همان بدبختى و شقاوت به انبيا كفر ورزيده از شقاوت و طغيان خود دست برنداشتند، خداوند هم به پاداشت اين ولايت حكم كرد به اينكه آتش منزلگاهشان باشد. پس اين خودشانند كه از روى علم و اراده خواهان هلاكتند، و خداوند ايشان را در حال غفلت هلاك نكرده تا كسى بگويد خداوند به ايشان ظلم كرده است، بلكه اين عمل از خداوند تبارك و تعالى عين عدالت است.

پس معلوم شد اولا اينكه فرمود:" لَمْ يَكُنْ رَبُّكَ" معنايش اين است كه" سنت خداوند چنين نيست" نه اينكه" خداوند چنين نمى كند"، زيرا خداوند هر كارى را كه مى كند به مقتضاى سنت جارى و صراط مستقيمى است كه دارد، هم چنان كه فرموده:" إِنَّ رَبِّي عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ" «1»

و بطورى كه ملاحظه مى كنيد اين جمله به خوبى بر مدعاى ما دلالت مى كند.

و ثانيا مقصود از هلاك ساختن اهل قرى بطورى كه از سياق استفاده مى شود عذاب دنيوى نيست، بلكه مقصود از آن شقاوت در دنيا و عذاب آخرت است.

و ثالثا مراد از ظلمى كه در آيه شريفه است ظلم خداوند و هلاك ساختن اهل قرى است در صورتى كه غافل باشند، نه ظلم اهل قرى.

" وَ لِكُلٍّ دَرَجاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَ ما رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ" متعلق لفظ" كل" ضميرى است كه به دو طايفه جن و انس برمى گردد و در آيه حذف _______________

(1) به درستى كه پروردگار من همواره بر راه و روش مستقيمى است. سوره هود آيه 56 ______________________________________________________ صفحه ى 490

شده، و

معناى آيه اين است كه: براى هر يك از دو طايفه جن و انس درجاتى است از عمل، چون اعمال مختلف است و اختلاف اعمال باعث اختلاف درجات صاحبان اعمال است، و خداوند از آنچه كه اين دو طايفه مى كنند غافل نيست.

[نفى جميع انحاء ظلم از خداى متعال در جمله:" وَ رَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ"]

" وَ رَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ ..."

اين جمله بيان عامى است براى نفى جميع انحاى ظلم در خلقت از خداوند. توضيح اينكه: ظلم كه عبارت است از بكار بستن چيزى در غير موردش و به عبارت ديگر تباه ساختن حقى، پيوسته براى يكى از دو منظور انجام مى گيرد: يا براى احتياجى است كه ظالم به وجهى از وجوه داشته و با ظلم، آن احتياج را رفع مى كند، مثلا نفعى كه يا خودش و يا دوستش به آن محتاج است به دست مى آورد، و يا بدان وسيله ضررى از خودش و يا از كسى كه دوستش مى دارد دفع مى كند. و يا به خاطر شقاوت و قساوت قلبى است كه دارد، و از رنج مظلوم و مصيبت او متاثر نمى شود. و خداى سبحان از اين هر دو صفت زشت منزه است نه احتياج به ظلم دارد چون غنى بالذات است، و نه شقاوت و قساوت دارد چون داراى رحمت مطلقى است كه همه موجودات هر كدام به مقدار قابليت و لياقت خود از رحمت او متنعمند، پس او به احدى ظلم نمى كند، اين است آن معنايى كه جمله:" وَ رَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ" بر آن دلالت مى كند، پس معناى آيه اين شد كه: پروردگار تو آن كسى است كه متصف است به غناى

مطلقى كه آميخته به فقر و احتياج نيست و نيز متصف است به رحمت مطلقى كه تمامى موجودات را فرا گرفته است.

و مقتضاى آن اين است كه او به ملاك غنايى كه دارد مى تواند همه شما را از بين برده و به ملاك رحمتش هر مخلوق ديگرى را كه بخواهد بجاى شما بنشاند، هم چنان كه به رحمتش شما را از ذريه قوم ديگرى آفريد و آن قوم را به ملاك غنايى كه از آنان داشت از بين برد و منقرض ساخت. و در اينكه فرمود:" ما يشاء: هر چه را بخواهد" و نفرمود:" من يشاء: هر كه را بخواهد" اشاره است به سعه قدرت او.

" إِنَّ ما تُوعَدُونَ لَآتٍ وَ ما أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ" يعنى امر خدا در باره بعث و جزا كه همان وعده هاى از طريق وحى است آمدنى و محقق شدنى است و شما عاجز كننده خدا نيستيد تا او را از تحقق دادن امرش مانع شويد.

بنا بر اين، جمله مورد بحث تاكيد آن وعده و وعيدى است كه در جملات قبل بود.

" قُلْ يا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلى مَكانَتِكُمْ إِنِّي عامِلٌ ..."

" مكانت" به معناى منزلت و آن حالتى است كه صاحب منزلت در آن حال به سر ______________________________________________________ صفحه ى 491

مى برد. و كلمه" عاقبت" به معناى سرانجام و منتهى اليه امر هر چيزى است، و اين كلمه به طورى كه مى گويند در اصل مانند" عقبى" مصدر بوده، و اينكه گفته اند:" تَكُونُ لَهُ عاقِبَةُ الدَّارِ" كنايه است از رسيدن به مقصد و به نتيجه سعى و كوشش، و در آيه مورد بحث برگشت به ابتداى كلام است، چون در چند آيه قبل كه مطالب

مورد بحث آغاز مى شد فرموده بود:" اتَّبِعْ ما أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ وَ أَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ" و اينك در اين جمله نيز مى فرمايد: به ايشان بگو ادامه دهيد به آنچه كه مى كرديد به زودى خواهيد دانست كه كوشش كداميك از دو فريق به نتيجه مى رسد.

و اينكه فرمود:" ادامه دهيد" تهديد به صورت امر است و معنايش اين است كه: شما ظلم خود را و من ايمان و دعوت به توحيدم را ادامه مى دهيم و چيزى نمى گذرد كه خواهيد فهميد سعادتمند كيست و سعى كداميك از من و شما به نتيجه مى رسد، و به طور قطع بدانيد كه در اين ميان من پيروزم نه شما كه با شرك و گناه ظلم كرديد، چون هيچ وقت ستمكار در ستمى كه مى كند رستگار نمى شود.

بعضى از مفسرين گفته اند: جمله:" إِنِّي عامِلٌ" حكايت كلام خود پروردگار است، و خداى تعالى است كه مى فرمايد: من بعث و جزايى را كه وعده داده ام عملى مى كنم و لكن اين معنا فاسد و دليل فسادش در خود آيه است كه مى فرمايد:" فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ تَكُونُ لَهُ عاقِبَةُ الدَّارِ".

بحث روايتى [(چند روايت در باره محبت ظالم، انتقام از ظالم بدست ظالمى ديگر، آرزوى دراز)]

قمى در تفسير خود در ذيل جمله" وَ كَذلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضاً ..."

مى گويد: امام در معناى اينجمله فرمود: هر كس اولياى ستمكاران را دوست بدارد ما او را در قيامت با ستمكاران محشور مى كنيم «1». و در كافى به سند خود از ابى بصير از حضرت ابى جعفر (ع) روايت كرده كه فرمود: خداوند هيچ وقت از ظالمى انتقام نكشيده مگر به دست ظالمى ديگر، و همين

است معناى آيه" وَ كَذلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضاً" «2».

_______________

(1) تفسير قمى ج 1 ص 216

(2) كافى ج 2 ص 334 ح 19 ______________________________________________________ صفحه ى 492

مؤلف: دلالت آيه بر حصرى كه در روايت است روشن نيست.

و در الدر المنثور است كه ابن ابى الدنيا در كتاب امل و ابن ابى حاتم و بيهقى در كتاب شعب از ابى سعيد خدرى روايت كرده اند كه گفت: اسامة بن زيد غلام نوزادى را به نسيه به مدت يك ماه به صد دينار خريد و من خود شنيدم كه رسول خدا (ص) مى فرمود: آيا از اسامه عجب نداريد كه نوزادى را به مدت يك ماه خريدارى نموده؟ مگر او مى داند كه تا يك ماه ديگر زنده است، و مى تواند بدهيش را بپردازد، راستى چه آرزوى درازى؟

سوگند به كسى كه جان من در دست او است هيچ وقت نشده كه من چشم باز كنم و خيال كنم كه مى توانم دوباره مژه بر هم نهم و قبل از بر هم نهادن پلك چشمم از دنيا نمى روم، و هيچ وقت نشده كه به طرفى نگاه بيندازم و خيال كنم كه مى توانم چشمم را قبل از آنكه قبض روحم كنند بجاى خود برگردانم، و هيچ نشده كه لقمه اى در دهن بگذارم و پندارم كه مى توانم قبل از آنكه قبض روحم كنند آن را فروبرم. اى گروه بنى آدم! اگر خود را عاقل مى دانيد بايد هميشه خود را ميان مردگان ببينيد، و خود را در زمره آنان به شمار آوريد سوگند به كسى كه جانم در دست قدرت اوست" إِنَّ ما تُوعَدُونَ لَآتٍ وَ ما أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ- آنچه كه بدان وعده داده شديد خواهد

آمد و شما عاجز كننده و مانع كار خدا نيستيد. «1»

_______________

(1) الدر المنثور ج 3 ص 47

[سوره الأنعام (6): آيات 136 تا 150]

صفحه ى 494

ترجمه آيات براى خدا از مخلوقات وى از كشت و چارپايان نصيبى نهادند و به خيال خود گفتند اين از خدا است، و اين از شركاى (عبادت) ما است، آنچه كه سهم شركاى ايشان است به خدا نمى رسد اما آنچه از خدا است به شركايشان مى رسد چه بد حكمى است كه مى كنند (136).

بدينسان شركاى ايشان كشتن فرزندان را به نظر بسيارى از آنان زينت دادند تا هلاكشان كنند و دينشان را برايشان مشوش سازند و اگر خدا مى خواست اينكار را نمى كردند، پس تو ايشان را با دروغهايى كه مى سازند واگذار (137).

گويند اين حيوانات و اين كشت زار قرق است هيچكس جز آنكه ما خواهيم از آن نخورد و اين حيواناتى است كه سوارى آنها حرام شده و اين حيواناتى است كه هنگام سوارى نام خدا را بر آن ياد نمى كنند، به خدا افترا مى زنند و خدا براى آن افتراها كه مى زده اند سزايشان را خواهد داد (138). ______________________________________________________ صفحه ى 495

و گويند آنچه در شكم اين حيوانات هست خاص مردان ما است و بر همسران ما حرام است، و اگر مردار باشد همه در آن شريكند، به زودى خدا سزاى وصف كردن (ناحق) ايشان را مى دهد كه او فرزانه و دانا است (139).

به راستى كسانى كه فرزندان خويش را از كم خردى و بى دانشى كشتند زيانبار شدند. و آنچه را خدا روزى شان كرده با افترا زدن به خدا حرام شمردند، براستى كه گمراه شدند و هدايت يافتگان نبودند (140).

او است كه باغهاى داربست زده

و بى داربست و نخل و كشتزارها كه ميوه آن مختلف است و زيتون و انار همانند و غير همانند آفريده، از ميوه آن چون ميوه آرد بخوريد و حق خدا را از آن هنگام چيدنش بدهيد و اسراف مكنيد كه خدا مسرفان را دوست ندارد (141).

و از حيوانات بار بردار و نوزاد (پديد آورد) از آنچه خدا روزيتان كرده بخوريد و دنبال شيطان مرويد كه وى براى شما دشمنى آشكار است (142).

هشت لنگه حيوان دو ميش (نر و ماده) و دو بز (نر و ماده) بگو آيا دو نر را حرام كرده يا دو ماده و يا آنچه در رحم دو ماده جاى گرفته؟ اگر راستگوييد مرا از روى علم و مدرك خبر دهيد (143).

و دو شتر (نر و ماده) و دو گاو (نر و ماده) بگو آيا دو نر را حرام كرده يا دو ماده يا آنچه در رحم دو ماده جاى گرفته؟ مگر آن دم كه خدا به اين حكم سفارشتان مى كرد شما گواه بوده ايد؟ پس ستمگرتر از آن كس كه دروغ بر خدا ببندد و بخواهد بدين وسيله مردم را گمراه كند كيست؟ خدا گروه ستمگران را هدايت نمى كند (144).

بگو در احكامى كه به من وحى شده چيزى را كه غذا خوار تواند خورد حرام نمى يابم مگر آنكه مردارى باشد يا خون ريخته شده يا گوشت خوك كه آن پليد است يا ذبيحه غير شرعى كه نام غير خدا بر آن ياد شده، و هر كه ناچار باشد نه متجاوز و يا افراطكار (و بخورد) پروردگار تو آمرزگار و رحيم است (145).

به كسانى كه يهوديند هر ناخندارى را حرام كرده ايم و

از گاو و گوسفند نيز پيه را به ايشان حرام كرده ايم جز آنچه بر پشت آن يا با روده هاى آن باشد و يا به استخوان پيوسته باشد، (و اين تحريم) بخاطر سركشى كردنشان بود و ما راستگويانيم (146).

اگر تو را تكذيب كنند بگو پروردگارتان رحمتى وسيع دارد و عذاب سخت وى از گروه مجرمان دفع نخواهد شد (147).

كسانى كه شرك آورده اند خواهند گفت اگر خدا مى خواست نه ما و نه پدرانمان شرك نمى آورديم و چيزى را حرام نمى كرديم، كسانى كه پيش از آنان بودند نيز چنين تكذيب كردند تا عذاب ما را چشيدند بگو مگر پيش شما علم و اطلاعى هست اگر هست آن را درآوريد و به ما نشان دهيد، شما جز پيروى گمان نمى كنيد و جز تخمين نمى زنيد (148).

بگو دليل رسا خاص خدا است و اگر مى خواست شما را يكسره هدايت كرده بود (149).

بگو گواهان خويش را كه گواهى مى دهند خدا اين را حرام كرده بياوريد، اگر گواهى دادند تو با آنان گواهى مده و هوسهاى كسانى را كه آيه هاى ما را تكذيب مى كنند و كسانى كه به آخرت ايمان ندارند و ______________________________________________________ صفحه ى 496

براى پروردگار خويش همتا مى گيرند پيروى مكن (150).

بيان آيات [بيان آيات شريفه، كه متضمن احتجاج عليه مشركين در مورد قربانى كردن فرزندانشان در برابر بت ها، و بعض احكام در مورد خوردنى ها، مى باشد]

اين آيات عليه مشركين در باره عده اى از احكام حلال و حرام كه در خوردنيها ميان مشركين داير بوده احتجاج نموده حكم خدا را در آنها بيان مى كند.

" وَ جَعَلُوا لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَ الْأَنْعامِ نَصِيباً ..."

كلمه" ذرء" به معناى ايجاد بر وجه اختراع است، و

گويا معناى اصليش ظهور بوده. و كلمه" حرث" به معناى زراعت است. و اينكه فرمود:" بزعمهم: به خيال شان" يك نوع تنزيه است و معناى" سبحانه" را كه در آيه" وَ قالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمنُ وَلَداً سُبْحانَهُ" «1»

است افاده مى كند، و" زعم" در لغت عرب به معناى اعتقاد است، و ليكن غالبا در اعتقاداتى استعمال مى شود كه مطابق با واقع نباشد.

و اگر در جمله" وَ هذا لِشُرَكائِنا"، شركا را به مشركين نسبت داده براى اين است كه قائلين به شركا همان مشركين بودند، ايشان چنين خدايانى را اثبات نموده به آنها اعتقاد مى ورزيدند، پس اين اطلاق نظير" ائمة الكفر و ائمتهم و اولياؤهم" است.

بعضى ديگر گفته اند: اطلاق مزبور از اين باب نيست، بلكه از اين جهت است كه مشركين خدايان خود را شريك در اموال خود مى دانستند، و مقدارى از اموال خود را در راه آنها خرج مى كردند.

به هر تقدير، مجموع دو جمله مورد بحث يعنى جمله:" هذا لِلَّهِ بِزَعْمِهِمْ" و جمله" هذا لِشُرَكائِنا" از باب تفريع تفصيل بر اجمال است، قبلا بطور اجمال فرموده بود:" از آفريده هاى خدا بهره و سهمى براى خدا قرار دادند" و سپس آن را تفسير نموده و بطور تفصيل فرمود:" پس گفتند: اين براى خداى عالم و اين براى خدايان ما" و بدين وسيله زمينه را براى بيان حكم ديگرى نيز فراهم نمود، و آن حكم اين بود كه مى گفتند:" آنچه كه سهم شركا است به خدا عايد نمى شود، و ليكن آنچه كه سهم خدا است به شركا هم مى رسد".

و چون اين حكم علاوه بر اينكه از اصل باطل و افتراى به خدا است توهين به خداى تعالى و ساحت او

را كوچكتر از جانب بت ها دانستن است، لذا خداى تعالى با جمله" ساءَ ما يَحْكُمُونَ" آن را تقبيح فرمود.

_______________

(1) و گفتند: رحمان فرزند اتخاذ كرده، منزه است خدا. سوره انبيا آيه 26 ______________________________________________________ صفحه ى 497

" وَ كَذلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلادِهِمْ شُرَكاؤُهُمْ ..."

غير از ابن عامر ساير قراء كلمه" زين" را به فتح زاء و به صيغه معلوم خوانده و كلمه" قتل" را هم به فتح لام قرائت نموده و آن را مفعول" زين" گرفته اند، و كلمه" اولادهم" را به كسر دال خوانده و آن را مضاف اليه كلمه" قتل" و مفعول آن دانسته و كلمه" شركاؤهم" را فاعل" زين" گرفته اند، و بنا بر اين قرائت معناى آيه چنين مى شود:" بت ها با محبوبيت و واقعيتى كه در دلهاى مشركين داشتند فرزندكشى را در نظر بسيارى از آنان زينت داده و تا آنجا در دلهاى آنان نفوذ پيدا كرده بودند كه فرزندان خود را به منظور تقرب به آنها براى آنها قربانى مى كردند" هم چنان كه تاريخ اين مطلب را در باره بت پرستان و ستاره پرستان قديم نيز ضبط كرده است، البته بايد دانست كه اين قربانيها غير از موءوده هايى است كه در بنى تميم معمول بوده، زيرا موءوده عبارت بوده از دخترانى كه زنده به گور مى شدند، و آيه شريفه دارد كه اولاد خود را قربانى مى كردند، و اولاد هم شامل دختران مى شود و هم شامل پسران.

بعضى از مفسرين گفته اند: مراد از" شركاء" شيطانها هستند، و بعضى مقصود از آن را خدام بتكده و بعضى ديگر گمراهان از مردم دانسته اند.

و اما ابن عامر در ميان قراء كلمه" زين" را به ضم زاء قرائت كرده

و صيغه مزبور را مبنى بر مفعول و كلمه" قتل" را به ضم لام و نائب از فاعل" زين" و كلمه" اولادهم" را به نصب و مفعول" قتل" گرفته و كلمه" شركاؤهم" را به صداى زير و مضاف اليه قتل و فاعل آن دانسته و كلمه" اولادهم" را فاصله بين مضاف (قتل) و مضاف اليه (شركاءهم) انداخته است «1». " لِيُرْدُوهُمْ وَ لِيَلْبِسُوا عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ"-" ارداء" در لغت به معناى هلاك كردن و در اينجا مراد از آن هلاك نمودن مشركين است به كفران نعمت خدا و ستم بر مخلوق او. و" لبس" به معناى خلط كردن و مراد در اينجا اين است كه دين آنان را كه دين باطلى بود به صورت دين حق در نظرشان درآورده اند، بنا بر اين ضمير:" هم" كه سه مرتبه در جمله آمده در هر سه جا به" لِكَثِيرٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ" برمى گردد.

بعضى ديگر از مفسرين گفته اند: معناى" ارداء" همان هلاك ساختن ظاهرى و كشتن است و اگر اين حرف صحيح باشد لازمه اش اين است كه ضمير اولى به اولاد و دومى و سومى به" لِكَثِيرٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ" برگردد، و يا به عنايتى همه به مشركين عايد شود، و به _______________

(1) مجمع البيان ج 4 ص 371 ______________________________________________________ صفحه ى 498

هر حال معناى آيه روشن است.

" وَ قالُوا هذِهِ أَنْعامٌ وَ حَرْثٌ حِجْرٌ ..."

" حجر"- به كسر حاء- به معناى منع است و جمله" لا يَطْعَمُها إِلَّا مَنْ نَشاءُ" همين معنا را تفسير مى كند، يعنى: اين چارپايان و اين زراعت ها حرام است مگر تنها بر كسى كه ما بخواهيم و او را اذن بدهيم. چون بطورى كه از روايات استفاده مى شود

مشركين چارپايان و زراعت معينى را پيشكش خدايان خود كرده آن گاه مى گفتند خوردن اينها بر كسى حلال نيست مگر تنها بر خدام بتكده آن هم به شرطى كه مرد باشند نه زن.

" وَ أَنْعامٌ حُرِّمَتْ ظُهُورُها"- و مى گفتند:" سوار شدن بر اين چارپايان سوارى حرام است" و يا اين است كه مشركين چارپايانى دارند كه سوار شدن آنها حرام است.

اين" انعام" همان" سائبه"،" بحيره" و" حام" هستند كه خداى تعالى در آيه" ما جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَ لا سائِبَةٍ وَ لا وَصِيلَةٍ وَ لا حامٍ وَ لكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ" «1»

آن را نفى نموده، و يا بعضى از آن چهار قسم است- بنا بر خلافى كه در سوره مائده گذشت-.

" وَ أَنْعامٌ لا يَذْكُرُونَ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا" يعنى چارپايانى را هم در موقع ذبح به اسم بت ها سر مى بريدند و نام خدا را نمى بردند. بعضى گفته اند: مراد آن چارپايانى است كه در سفر حج بر آنها سوار نمى شدند. بعضى ديگر گفته اند: آن چارپايانى است كه در هيچ شانى از شؤون آنها خدا را ذكر نمى كردند، و بهر حال معناى آيه روشن است.

" وَ قالُوا ما فِي بُطُونِ هذِهِ الْأَنْعامِ خالِصَةٌ لِذُكُورِنا ..."

مقصود از" ما فى بطون" بچه هايى است كه در شكم بحيره و سائبه باشد، مشركين آنها را اگر زنده به دنيا مى آمدند بر مردان حلال و بر زنان حرام مى دانستند، و اگر مرده به دنيا مى آمدند هم مردان از آن مى خوردند و هم زنان. بعضى گفته اند مقصود از" ما فى بطون" شير آن حيوانات. و بعضى ديگر گفته اند: مقصود هم شير آنها و هم جنين

آنان است.

" سَيَجْزِيهِمْ وَصْفَهُمْ" يعنى به زودى خود اين حرفها را جزا و كيفر آنان قرار مى دهيم. و از اين تعبير برمى آيد كه همين حرفها به عينه در قيامت به صورت وبال و عذاب مجسم مى شود،

_______________

(1) خداوند بحيره و سائبه و وصيله و حام (حيواناتى كه خاص او مى دانيد) نيافريد. ولى كسانى كه كافر شدند در باره خدا دروغ مى سازند (و حرمت اينها را از جانب او مى دانند) و بيشترشان از خرد به دورند. سوره مائده آيه 103 ______________________________________________________ صفحه ى 499

پس در اين كلام نوع خاصى از عنايت بكار رفته. بعضى از مفسرين گفته اند: تقدير اين جمله:

" سيجزيهم بوصفهم" است. بعضى ديگر تقدير آن را" سيجزيهم جزاء وصفهم" گرفته و گفته اند: مضاف (جزاء) حذف شده و مضاف اليه (وصفهم) به جاى آن نشسته است، و به هر حال معنا واضح است." قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُوا أَوْلادَهُمْ سَفَهاً بِغَيْرِ عِلْمٍ ..."

در اين جمله آنچه را كه در آيات قبلى از احكام مشركين نقل كرده بود ابطال نموده مى فرمايد: همه آن سخنان زيان كارى و گمراهى است، و متكى بر علم و اهتدا نيست.

در اين جمله قتل اولاد، سفاهت و جهل خوانده شده، و نيز از انعام و حرث با جمله" ما رَزَقَهُمُ اللَّهُ" تعبير شده، و تحريم آن، افترا بر خدا خوانده شده تا هم تنبيهى باشد و هم تا اندازه اى جهت خسران شان ذكر شده باشد، از اين رو معناى كلام اين مى شود: آنان زيانكار شدند در كشتن فرزندان خود، براى اينكه ندانسته سفاهت به خرج دادند، و نيز زيانكار شدند در اينكه اصنافى از چارپايان و زراعتها را بر خود حرام كردند، چون اين عمل

افترا بر خدا بود، حاشا بر خدا كه چيزى را كه به كسى روزى كرده همان چيز را تحريم نمايد.

آن گاه با جمله" وَ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ ..." همين معنا را به بيان مفصل ترى و با ذكر دليل عقلى و مصلحت زندگى بشر بيان نموده و با جمله" قُلْ لا أَجِدُ فِي ما أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلى طاعِمٍ يَطْعَمُهُ ..." مطلب را به دليل نقل كه همان وحى آسمانى است مبرهن ساخت.

بنا بر اين، معناى آيات پنجگانه مورد بحث اين مى شود كه: تحريم انواعى از حرث و انعام، ضلالت و لغزشى است از آنان، كه نه با حجت عقلى قابل تفسير و توجيه است و نه با مصالح زندگى بشر سازگار است، و نه از وحى و دليل نقلى چيزى با آن مساعد است، پس اين گروه در اين گفتار و رأى خود حيرانند.

" وَ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشاتٍ وَ غَيْرَ مَعْرُوشاتٍ ... وَ غَيْرَ مُتَشابِهٍ"" شجره معروشه" آن درختى را گويند كه شاخه هايش به وسيله داربست بالا رفته و يكى بر بالاى ديگرى قرار گرفته باشد، مانند درخت انگور. و" عرش" در اصل لغت به معناى رفع و بلندى است. بنا بر اين،" جَنَّاتٍ مَعْرُوشاتٍ" عبارت خواهد بود از تاكستانها و باغهاى انگور و مانند آنها، و" جنات غير معروشات" باغهايى كه درختهاى آن بر تنه خود استوار باشد نه بر داربست.

و اينكه فرمود:" وَ الزَّرْعَ مُخْتَلِفاً أُكُلُهُ" معنايش اين است كه خوردنى ها و دانه هاى ______________________________________________________ صفحه ى 500

آن زرع مختلف است، يكى گندم است و يكى جو، يكى عدس است و آن ديگرى نخود.

مقصود از" متشابه" و" غير متشابه" در جمله" وَ

الزَّيْتُونَ وَ الرُّمَّانَ مُتَشابِهاً وَ غَيْرَ مُتَشابِهٍ" بطورى كه از سياق برمى آيد اين است كه هر يك از آن ميوه ها از نظر طعم و شكل و رنگ و امثال آن هم متشابه دارد و هم غير متشابه.

" كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذا أَثْمَرَ ..."

امرى كه در اينجا است امر وجوبى نيست، بلكه تنها اباحه را مى رساند، چون از اينكه قبلا مساله خلقت جنات معروشات و نخل و زرع و غير آن را خاطر نشان ساخته بود به دست مى آيد كه امر به خوردن از ميوه هاى آنها امر در مورد توهم منع است و معلوم است در چنين موردى صيغه امر تنها اباحه را مى رساند نه وجوب را. در حقيقت تقدير كلام اين است كه:

" خداوند آن كسى است كه جنات و نخل و زرع را آفريد و به شما دستور داد تا از ميوه هاى آنها بخوريد و امر فرمود كه در موقع چيدن آن حق واجبش را بپردازيد، و شما را از اسراف در آن منع و نهى كرد" و اين سياق بهترين دليل است بر اينكه معناى" دستور داد" اين است كه به شما اجازه داد.

و مقصود از" حق" در جمله" وَ آتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصادِهِ" آن حق ثابتى است كه متعلق به ميوه هاى مذكور مى شود. و بنا بر اين، ضميرى كه در" حقه" است به كلمه" ثمر" برمى گردد و اگر فرمود:" حق ميوه را بپردازيد" به اين جهت است كه حق مزبور به آن ميوه ها تعلق مى گيرد، هم چنان كه گفته مى شود:" حق فقراء" چون حق به فقرا ارتباط خاصى دارد، بعضى ها احتمال داده اند كه ضمير مزبور مانند ضميرى كه در:" إِنَّهُ لا

يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ" است به خداى تعالى برگردد و معناى آيه اين باشد كه: حق خدا را بپردازيد، چون ميوه هاى مذكور انتسابى هم با خداى تعالى دارند، خداى تعالى است كه آن ميوه ها را ايجاد فرموده است.

به هر حال آيه شريفه به طور اجمال و سربسته از ميوه ها و حبوبات حقى براى فقرا قائل شده، و فرموده كه در روز درو غلات و چيدن ميوه ها حق فقرا بايد داده شود. و اين اشاره به حكم عقل است، و در حقيقت حكمى را كه عقل در اين باره دارد امضاء كرده نه اينكه بخواهد مساله زكات را خاطرنشان سازد، چون اين آيه شريفه در مكه نازل شده و تشريع زكات و وجوب آن در مدينه اتفاق افتاده. علاوه بر اين، اگر آيه شريفه راجع به زكات واجب مى بود مى بايست زكات در همه انواع نامبرده در آيه واجب بوده باشد، و حال آنكه در ميان آنها چيزهايى هست كه زكات ندارد.

بله، بعيد نيست بگوييم اين آيه اجمال همان تفصيلى است كه بعدا در مدينه نازل ______________________________________________________ صفحه ى 501

شده، چون بطور كلى اصول شرايعى كه در مدينه بطور تفصيل نازل شده در مكه بطور اجمال نازل گرديده است، مثلا در آيات مكى به طور اجمال فرموده:" قُلْ تَعالَوْا أَتْلُ ما حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ"- تا آنجا كه مى فرمايد-" وَ لا تَقْرَبُوا الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَ ما بَطَنَ" «1». [مراد از نهى از اسراف در:" وَ لا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ"]

و اينكه فرمود:" و لا تسرفوا" معنايش اين است كه در استفاده از اين ميوه ها و غلات از آن حدى كه براى معاش شما صالح و مفيد است تجاوز

مكنيد، درست است كه شما صاحب آن هستيد و ليكن نمى توانيد در خوردن آن و بذل و بخشش از آن زياده روى كنيد، و يا در غير آن مصرفى كه خدا معين نموده به كار بزنيد مثلا در راه معصيت خدا صرف نماييد. و همچنين فقيرى كه از شما مى گيرد نمى تواند در آن اسراف نموده مثلا آن را تضييع كند. پس آيه مطلق و خطاب آن شامل جميع مردم است چه مالك و چه فقير. و اينكه بعضى گفته اند: خطاب آيه مختص به مالك آن اموال است. و همچنين اينكه بعضى ديگر گفته اند: خطاب تنها متوجه زمامدارى است كه صدقات را از صاحبان اين اموال مى گيرد. و همچنين اينكه بعضى گفته اند: معنايش اين است كه ميوه ها را قبل از چيدن مخوريد تا در نتيجه حق فقرا را كم كنيد.

و نيز اينكه عده اى ديگر گفته اند: معناى آيه اين است كه از دادن مقدار واجب كوتاهى مكنيد.

و يا گفته اند معنايش اين است كه: اين اموال را در راه معصيت صرف مكنيد، صحيح نيست، و با اطلاق آيه و سياق آن نمى سازد.

" وَ مِنَ الْأَنْعامِ حَمُولَةً وَ فَرْشاً ..."

" حموله" به معناى چارپايان بزرگسال است، و از اين جهت آنها را حموله مى خوانند كه طاقت برداشتن حمل (بار) را دارند. و" فرش" به معناى خردسالان آنها است، و وجه اين تسميه يا اين است كه از كوچكى مانند فرش زمينند، و يا اين است كه مانند فرش لگد مى شوند. امر در جمله" كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ" نيز مانند امر قبلى تنها براى اباحه خوردن و امضاى حكم عقل به اباحه آن است.

و معناى اينكه فرمود:" وَ لا تَتَّبِعُوا

خُطُواتِ الشَّيْطانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ" اين است كه: شما در اين امرى كه خداوند اباحه آن را تشريع كرده راه پيروى شيطان را پيش مگيريد، و پا در جاى پاى او نگذاريد و حلال خدا را حرام مكنيد. در سابق نيز گذشت كه پيروى خطوات شيطان معنايش همين تحريم حلال است بدون علم.

_______________

(1) بگو بياييد تا براى شما بگويم و بشمارم آن چيزهايى را كه پروردگار شما بر شما حرام كرد ... و نزديك فواحش مشويد، چه ظاهر و چه علنى آن و چه پنهانى آن. سوره انعام آيه 151 ______________________________________________________ صفحه ى 502

" ثَمانِيَةَ أَزْواجٍ مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَ مِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ ..."

انعامى را كه در آيه قبلى بطور اجمال اسم برده بود در اينجا بطور تفصيل بيان مى كند.

و مراد، تشديد توبيخ و ملامت ايشان است به اينكه يكا يك صور و وجوه را به تفصيل ذكر مى كند. و از اين رو جمله" ثَمانِيَةَ أَزْواجٍ" عطف بيان" حَمُولَةً وَ فَرْشاً" در آيه قبلى است. و كلمه" ازواج" جمع زوج است كه هم به معناى عدد دو است و هم به معناى يكى است كه همراه جفت خود باشد. و انواع چارپايانى كه در آيه شريفه نامبرده شده چهار است: 1- ضان (ميش) 2- معز (بز) 3- بقر (گاو) 4- ابل (شتر) و اين چهار نوع از نظر اينكه هر كدام نر و ماده دارند هشت زوج خواهند بود.

و معناى آيه اين است كه: خداوند هشت زوج آفريده، از ضان دو زوج يكى نر و يكى ماده و از معز هم دو زوج، بگو آيا خداوند نر اين دو نوع چارپا را حرام كرده و

يا ماده آن دو را و يا آن بچه هايى را كه در شكم ماده هاى آن دو است، اگر راست مى گوييد مرا به علم و مدرك صحيحى كه داريد خبر دهيد.

" وَ مِنَ الْإِبِلِ اثْنَيْنِ وَ مِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ ... الْأُنْثَيَيْنِ" معناى اين آيه از آنچه كه در باره آيه قبلى گفته شد روشن مى شود. بعضى ها در اين آيات گفته اند معناى" اثنيت" در همه چهار موردى كه در اين آيات آمده اهلى و وحشى است نه نر و ماده.

" أَمْ كُنْتُمْ شُهَداءَ إِذْ وَصَّاكُمُ اللَّهُ بِهذا ..."

اين جمله يك شق از دو شق ترديد است و شق ديگر آن حذف شده، و سياق كلام دلالت بر آن مى كند، و تقدير كلام اين است كه: آيا شما علمى را كه به خيال خود داريد از طريق فكر تحصيل كرده و به دليل عقلى و يا نقلى دست يافته ايد و يا از خود خدا شنيديد كه اين چارپايان را تحريم نمود، كه اينطور سخت و محكم ادعاى حرمت آن را مى كنيد؟.

" فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً ..."- اين جمله تفريع بر ما قبل است، و اين تفريع خود اشاره به نكته اى است، و آن اين است كه مدعيان حرمت چارپايان از جواب اين سؤال بازماندند، و از اين رو، معناى آيه چنين مى شود:" پس كيست ستمگرتر از شما"، و جمله" مِمَّنِ افْتَرى كنايه است از همين مدعيان يعنى مشركين. و اگر نفرمود:" فمن اظلم منكم- كيست ستمگرتر از شما" و بجاى كلمه" شما" جمله" آن كس كه به خدا افترا بست" را قرار داد براى اين است كه سبب آن حكمى را كه از استفهام

انكارى مفهوم مى شود بيان كرده و فرموده باشد: هيچ كس از شما ستمگرتر نيست، براى اينكه شما به دروغ به خدا ______________________________________________________ صفحه ى 503

افتراء بستيد تا بدين وسيله مردم را بدون علم گمراه كنيد، و معلوم است كه با چنين ظلمى ديگر به راه خدا هدايت نمى شويد، چون خداوند مردم ستمگر را هدايت نمى كند.

" قُلْ لا أَجِدُ فِي ما أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلى طاعِمٍ يَطْعَمُهُ ..."

معناى آيه روشن است، و در تفسير آيات مشابه آن يعنى آيه سوم از سوره" مائده" و آيه" 173" از سوره" بقره" مطالبى كه به اين آيه نيز ارتباط دارد گذشت.

" وَ عَلَى الَّذِينَ هادُوا حَرَّمْنا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ ..."

كلمه" ظفر" مفرد" اظفار" است كه به معناى ناخن است كه بر سر انگشتها مى رويد. و" حوايا" به معناى روده ها است. در مجمع البيان گفته است: احتمال دارد كلمه" حوايا" عطف به" ظهور" و در تقدير مرفوع بوده باشد، و احتمال دارد عطف بر كلمه" ما" در" ما حملت" بوده و در تقدير منصوب بوده باشد. و اما كلمه" ما" كه در جمله" مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ" است معطوف است به" ما" ى اول «1». و از اين دو احتمال كه وى داده احتمال اول به نظر ما قوى تر است.

صاحب مجمع البيان سپس فرموده: كلمه" ذلك" در جمله" ذلِكَ جَزَيْنهُمْ" ممكن است در تقدير منصوب و مفعول دوم" جزيناهم" بوده و تقدير كلام" جزيناهم ذلك ببغيهم" باشد، و ليكن ممكن نيست تقدير آن را مرفوع و آن را در تقدير مبتدا بگيريم، زيرا در چنين صورت تقدير كلام:" ذلك جزيناهموه" مى شود، نظير:" زيد ضربت" كه تقديرش:" زيد ضربته" است، و اين تنها

در شعر آنهم در مواقع ضرورت جايز است نه در همه جا «2». و اين آيه به نظر مى رسد كه در مقام جواب از سؤال مقدرى است، و آن سؤال اين است كه اگر چارپايان حلالند، و ما مشركين را اين همه توبيخ و ملامت مى كنى كه چرا انعام و حرث را بر خود تحريم كرده ايم پس چرا خداوند همين انعام را بر يهود حرام كرد؟ در اين آيه جواب مى دهد كه اگر خداوند طيباتى را بر يهود حرام فرمود به خاطر ظلمى بود كه ايشان روا داشتند، و اين در حقيقت يك نوع گوشمالى بود، كه منافات با حليت ذاتى ندارد، هم چنان كه آيه" كُلُّ الطَّعامِ كانَ حِلًّا لِبَنِي إِسْرائِيلَ إِلَّا ما حَرَّمَ إِسْرائِيلُ عَلى نَفْسِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنَزَّلَ التَّوْراةُ" «3»

و آيه" فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هادُوا حَرَّمْنا عَلَيْهِمْ طَيِّباتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَ بِصَدِّهِمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيراً"

_______________

(1 و 2) مجمع البيان ج 4 ص 379

(3) همه طعامها بر بنى اسرائيل حلال بود مگر همانهايى كه خود اسرائيل قبل از نزول تورات بر خويش حرام كرده بود. سوره آل عمران آيه 93 ______________________________________________________ صفحه ى 504

«1»

نيز به اين جواب اشاره دارند.

" فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ رَبُّكُمْ ذُو رَحْمَةٍ واسِعَةٍ ..."

معناى آيه روشن است، و در آن رسول خدا را مامور فرمود تا ايشان را به عذاب الهى كه مفرى از آن نيست تهديد كند، البته نه بطورى كه دچار ياس و نوميدى شان سازد، بلكه به بيانى كه بترسند و هم در عين حال اميدوار رحمت او بوده باشند. و به همين منظور جمله" ذُو رَحْمَةٍ واسِعَةٍ" را جلوتر از ذكر عذاب ذكر فرمود.

" سَيَقُولُ الَّذِينَ

أَشْرَكُوا لَوْ شاءَ اللَّهُ ما أَشْرَكْنا وَ لا آباؤُنا وَ لا حَرَّمْنا مِنْ شَيْ ءٍ ..."

احتجاجى است كه كفار بر كفر و تحريم حلال خود كرده اند. و در ذيل آن جواب داده كه اولا شما در آنچه كه مى گوييد و به آن احتجاج مى كنيد عالم نيستيد، و جز به ظن و تخمين اعتماد نداريد. و ثانيا حجتى را كه ذكر كرده ايد گو اينكه در جاى خود مطلب صحيحى است و قرآن هم در آيات بسيارى آن را خاطر نشان ساخته و ليكن مدعاى شما را تصحيح نمى كند، چون شما مى خواهيد با اين مطلب شرك و تحريم حلال خود را اثبات نموده و بگوييد خداوند شرك و تحريم حلال ما را امضاء فرموده و ديگر هيچ باكى بر ما نيست، و چنين استدلال كنيد كه اگر خداوند غير اين را از ما مى خواست ما نيز غير اين مى شديم يعنى مشرك نمى شديم و حلال خدا را حرام نمى كرديم و ليكن از آنجايى كه غير اين را از ما نخواسته ما مى فهميم كه او به ما اذن به شرك و تحريم داده است، پس ما بر شرك و تحريم خود اشكالى نمى بينيم.

[خداوند متعال به مشيت تكوينى خود از هيچكس ايمان نخواسته است

و ليكن اين حجت نتيجه مورد نظر ايشان را اثبات نمى كند، و نتيجه آن بيش از اين نيست كه چون خداوند ترك شرك را از ايشان نخواسته پس ايشان را مضطر و مجبور به ترك شرك نكرده و بس، و اما ترك شرك اختيارى را هم از ايشان نخواسته نتيجه آن حجت نيست، پس نمى توانند قدرت و اختيار بر شرك و ترك شرك را انكار كنند، چون

چنين است خداوند مى تواند ايشان را به سوى ايمان و ترك افتراء دعوت نمايد، پس حجت بالغه همان حجت خدا است نه حجتى كه ايشان در اين مقام اقامه كرده اند، چون حجت ايشان جز پيروى خيال و تخمين پايه و اساسى ندارد.

_______________

(1) به خاطر ظلمى كه از يهودى ها سرزد و نيز به خاطر اينكه مردم را زياد از راه خدا باز مى داشتند، طيباتى را كه بر آنان حلال بود حرامشان كرديم. سوره نساء آيه 160 ______________________________________________________ صفحه ى 505

" قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبالِغَةُ فَلَوْ شاءَ لَهَداكُمْ أَجْمَعِينَ" به نظر مى رسد" فاء" اولى كه بر سر اسم جلاله است براى تفريع و" فاء" دوم كه بر سر حرف" لو" آمده براى تعليل، و كلام از قبيل قلب حجت بر خصم بوده باشد، و بعد از آنكه مقتضاى حجت خصم را بيان نموده فرموده باشد: اين حجت عليه خود شما نتيجه مى دهد و شما از آنجايى كه در معارف الهى جاهل و پيرو ظن و تخمينيد نمى فهميد، چون حجت شما دلالت مى كند بر اينكه شما در مقابل كسى كه شما را به ترك شرك و ترك افتراى به خدا دعوت مى كند حجتى نداريد. و آن حجتى كه شما به خيال خود عليه او اقامه كرده ايد عليه خود شما و حجت خدا است. براى اينكه شما در اين حجت اقرار كرده ايد بر اينكه اگر خداوند مى خواست همه شما را مجبور به ايمان و ترك شرك و ترك تحريم مى كرد، و چون نكرده و شما را به اختيار خودتان باقى گذارده مى تواند شما را به ترك شرك و تحريم دعوت نمايد.

و به عبارت ديگر: نتيجه حجت شما اين است كه

حجت شما حجت خدا و عليه خود شما است.

در عده اى از آيات قبلى هم بيان كرده بود كه خداوند بندگان خود را مجبور به ايمان نمى كند، و هيچ وقت و از هيچ كس به مشيت تكوينى خود ايمان را نخواسته تا مجبور به آن شود، بلكه به خلاف آن نيز اذن داده است- البته اذن تكوينى- به اين معنا كه موانع شرك و كفر را برداشته و بندگان را هم نسبت به فعل قدرت داده و هم نسبت به ترك و اين همان اختيار است كه اساس تكليف و امر و نهى و وعد و وعيد است.

" قُلْ هَلُمَّ شُهَداءَكُمُ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ ..."

كلمه" هلم" اسم فعل است و در مفرد و تثنيه و جمع به همين يك شكل استعمال مى شود، و معناى" هَلُمَّ شُهَداءَكُمُ" اين است كه شهداى خود را بياوريد، و مقصود از اين شهادت شهادت اداء است، و اسم اشاره" هذا" اشاره به محرماتى است كه مشركين از پيش خود درست كرده اند، و خطايى كه در آيه است خطاب تعجيز است نه تكليف، و مقصود از آن اين است كه بدانند از عهده اثبات ادعاى خود برنمى آيند، و دعويشان بر اينكه خدا فلان چيز را حرام كرده جز افتراى بر خدا چيزى ديگرى نيست. بنا بر اين، جمله" قُلْ هَلُمَّ شُهَداءَكُمُ ..."

كنايه از عدم تحريم خداوند است، و با جمله" فَإِنْ شَهِدُوا فَلا تَشْهَدْ مَعَهُمْ" مطلب را ترقى داده و فرموده: حتى اگر شهادت هم دادند شهادتشان را مپذير زيرا شهادت مردمى كه پيرو هواى نفسند قابل اعتنا نيست.

بنا بر اين، جمله" وَ لا تَتَّبِعْ أَهْواءَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا" عطف تفسير است براى

جمله ______________________________________________________ صفحه ى 506

" فَإِنْ شَهِدُوا فَلا تَشْهَدْ مَعَهُمْ" و معنايش اين است كه اگر تو هم با آنان شهادت دهى شهادتت پيروى از اهواء ايشان است، هم چنان كه شهادت خود آنان پيروى اهواء است و چگونه نباشد؟ و حال آنكه ايشان مردمى هستند كه آيات باهره خداى را تكذيب نموده، به آخرت ايمان نياوردند، و غير خدا را كه همان بت هايشان باشد معادل و برابر خدا قرار دادند، و كسى با كمال بيان و روشنى برهان به چنين انحرافى جرأت نمى كند مگر آنان كه اهواء خود را پيروى نمايند.

بحث روايتى [رواياتى در مورد حق فقرا و مساكين در محصول زراعت

در مجمع البيان در ذيل جمله:" فَما كانَ لِشُرَكائِهِمْ فَلا يَصِلُ إِلَى اللَّهِ" از ابن عباس و قتاده نقل كرده كه مشركين وقتى آنچه به بت ها داده بودند با آنچه به خدا داده بودند خلط مى شد آن را به بت ها برمى گردانيدند و اگر مال خدا به مال بت ها خلط مى شد رد نمى كردند و مى گفتند خدا غنى تر است. و همچنين اگر آبى كه از آن زراعت خدا بود بند خود را شكسته به زراعت بت ها سرازير مى شد آن را نمى بستند و اگر آب زراعت بت ها به زراعت خدا سرازير مى شد آن را مى بستند و مى گفتند خدا غنى تر است. و سپس فرموده: در روايات ائمه ما (ع) نيز اين معنا وارد است. «1»

و در تفسير قمى در ذيل جمله" وَ كَذلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ" از معصوم (ع) نقل شده كه فرمود: معنايش اين است كه اسلاف و نياكان مشركين فرزندكشى را در نظر آنان زينت دادند «2». و نيز در ذيل جمله" وَ قالُوا

هذِهِ أَنْعامٌ وَ حَرْثٌ حِجْرٌ" آمده كه فرمود:" حجر" به معناى تحريم شده است «3». و در همان كتاب در ذيل جمله" وَ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ" نقل شده كه فرمود مقصود از" جنات" بستانها است «4».

و در ذيل جمله" وَ آتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصادِهِ وَ لا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ" گفته است: احمد بن ادريس از احمد بن محمد از على بن حكم از ابان بن عثمان _______________

(1) مجمع البيان ج 4 ص 370

(2 و 3) تفسير قمى ج 1 ص 217

(4) تفسير قمى ج 1 ص 218 ______________________________________________________ صفحه ى 507

از شعيب عقرقوفى براى ما حديث كرد كه وى گفته است: من از امام صادق (ع) معناى جمله" وَ آتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصادِهِ" را پرسيدم، فرمود: حق از خوشه (گندم و جو ...) يك دسته و از خرما هنگامى كه چيده شود يك مشت است. سپس اضافه كرد كه از ايشان پرسيدم آيا ممكن است انسان اين حق را بعد از بردن خرمن به خانه بپردازد؟ فرمود: نه اگر قبل از بردنش بپردازد به سخاوت وى نزديكتر است «1». و نيز در همان تفسير از احمد بن ادريس از برقى از سعد بن سعد از حضرت رضا (ع) نقل كرده كه شخصى از آن جناب پرسيد: اگر در موقع درو و برداشت حاصل مساكين حاضر نباشند چه بايد كرد؟ حضرت فرمود: در اين صورت تكليفى بر او نيست «2». و در كافى از على بن ابراهيم از ابن ابى عمير از معاوية بن حجاج روايت كرده كه گفت: من از امام صادق (ع) شنيدم كه مى فرمود: در زراعت دو حق هست: حقى است

گرفتنى و حقى است دادنى. عرض كردم گرفتنى آن كدام است و دادنيش كدام؟

فرمود: حقى كه از زراعت به حكم اجبار مى گيرند همان عشر و نصف عشر (صدى ده و صدى پنج) است و اما آن حقى كه انسان خودش به طيب خاطر خود مى دهد همان حقى است كه آيه:" وَ آتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصادِهِ" متعرض آن است. و مقصود از روز حصاد همان روزى است كه شروع به چيدن مى شود و به تدريج روى هم انباشته مى گردد، همه اين مدت روز حصاد است.

آن گاه معاوية بن حجاج اضافه كرد (كه مطلب ديگرى را نيز امام فرمود) و به خاطرم جز اين نيست كه فرمود: حقى كه در روز حصاد بايد داد عبارت از اين است كه در طول مدت حصاد هر دفعه كه مسكينى مراجعه مى كند يك دسته به او بدهد تا از حصاد فارغ شود «3». و نيز در كافى به سند خود از ابن ابى نصر از حضرت ابى الحسن رضا (ع) روايت كرده كه از آن جناب از معناى جمله" وَ آتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصادِهِ وَ لا تُسْرِفُوا" پرسيدم، حضرت فرمود: پدرم بارها مى فرمود: اسراف در روز درو و روز چيدن خرما به اين است كه انسان با دو مشت خود بدهد. آن گاه فرمود پدرم وقتى در چنين مواقعى به غلامى برمى خورد كه با دو مشت خود صدقه مى داد، صدايش مى زد و مى فرمود: خرما را مشت مشت و سنبل (خوشه) را دسته دسته بده «4». _______________

(1 و 2) تفسير قمى ج 1 ص 218

(3) كافى ج 3 ص 564 خ 1

(4) كافى ج 3 ص 566 ح 6 ______________________________________________________ صفحه ى

508

و نيز در همان كتاب به سند خود از مصادف روايت كرده كه گفت: وقتى در خدمت امام صادق (ع) در يكى از زمين هاى زراعيش بودم، موقعى بود كه داشتند درو مى كردند، اتفاقا سائلى نزديك آمد و سؤال كرد من در جوابش گفتم خدا روزيت دهد، حضرت فرمود: ساكت، شما نمى توانيد چنين جوابى بدهيد مگر بعد از آنكه به سه نفر داده باشيد پس از آن در دادن و ندادن مختاريد «1».

و نيز در كافى به سند خود از ابن ابى عمير از هشام بن مثنى روايت كرده كه گفت:

مردى از امام صادق (ع) معناى جمله" وَ آتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصادِهِ وَ لا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ" را پرسيد. حضرت فرمود: فلان بن فلان انصارى (و اسمش را برد) زراعتى داشت وقتى حاصلش دست مى آمد همه را صدقه مى داد و براى خود و عيالش چيزى باقى نمى گذاشت خداى تعالى اين عمل را اسراف خواند «2».

مؤلف: مراد امام (ع) اين است كه آيه شريفه بر عمل آن شخص منطبق است، نه اينكه آيه در شان او نازل شده، زيرا آيه شريفه مكى است و در آن روز انصارى در ميان نبود، بعيد نيست كه آن انصارى كه امام (ع) اسم برده ثابت بن قيس بن شماس باشد چون طبرى و ديگران نيز از ابن جريح نقل كرده اند كه گفته است: آيه مورد بحث در باره ثابت بن قيس بن شماس نازل شده، چون وى درخت خرمايى داشت، وقتى آن را چيد گفت: امروز هيچ كس نزد من نمى آيد مگر اينكه از اين خرما به خوردش مى دهم، و به مردم همى داد تا شب شد در

حالى كه خرمايى براى خودش نمانده بود. خداوند جمله" وَ لا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ" را نازل فرمود. و ليكن همانطورى كه گفتيم داستان ثابت بن قيس نمى تواند شان نزول آيه باشد چون او مردى است مدنى و آيه شريفه نزولش در مكه بوده. آرى، آيه با عمل وى منطبق است. «3»

و در تفسير عياشى از امام صادق (ع) نقل شده كه در ذيل آيه مذكور فرموده:

(از محصول جمع آورى شده خود) به هر مسلمانى كه نزدت آمد، بده و اگر هيچ مسلمانى نزدت نيامد به مشرك بده «4».

_______________

(1) كافى ج 3 ص 566 ح 5

(2) كافى ج 4 ص 55 ح 5

(3) تفسير طبرى ج 7- 8 ص 45 جزء 8 ط مصر

(4) تفسير عياشى ج 1 ص 377 ح 100 ______________________________________________________ صفحه ى 509

مؤلف: در اين معانى روايات وارده از امام باقر و امام صادق و امام رضا (ع) بسيار است.

و در كتاب الدر المنثور است كه ابن منذر، نحاس، ابو الشيخ و ابن مردويه از ابى سعيد خدرى روايت كرده اند كه گفت: رسول خدا (ص) در ذيل آيه" وَ آتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصادِهِ" فرمود: آن حق عبارت است از آنچه از سنبل ها مى ريزد «1».

و نيز در همان كتاب مى گويد: سعيد بن منصور، ابن ابى شيبه، ابن منذر، ابن ابى حاتم، نحاس و بيهقى در سنن خود از ابن عباس روايت كرده اند كه در تفسير" وَ آتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصادِهِ" گفته است: اين آيه را آيه مربوط به صدى ده و صدى پنج نسخ كرده است «2».

مؤلف: نسبتى كه ميان اين آيه و آيه زكات است نسبت نسخ نيست، چون تنافى و تضادى در

ميان آن دو ديده نمى شود چه اينكه قائل به وجوب صدقه باشيم و چه به استحباب آن.

و نيز در الدر المنثور است كه ابو عبيد، ابن ابى شيبه، عبد بن حميد و ابن منذر از ضحاك روايت كرده اند كه گفته است: آيه زكات تمامى آيات راجع به صدقه را نسخ كرده است «3».

مؤلف: اشكال بالا بر اين قول نيز وارد است.

و در همان كتاب است كه ابن ابى شيبه، عبد بن حميد، ابن منذر و ابو الشيخ از ميمون بن مهران و يزيد بن اصم روايت كرده اند كه گفت: اهل مدينه رسم شان اين بود كه وقتى موسم چيدن خرما مى رسيد خوشه خرما را از درخت پايين آورده آن را مى گذاشتند در مسجد تا فقرا از آن استفاده كنند، هر سائلى مى آمد كه با چوب به آن خوشه مى زد و آنچه مى ريخت مى خورد و آيه شريفه" وَ آتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصادِهِ" به همين مناسبت نازل گرديد «4».

[معناى:" ثَمانِيَةَ أَزْواجٍ مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ ..."]

و در تفسير قمى در ذيل آيه" ثَمانِيَةَ أَزْواجٍ مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَ مِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ ..."

چنين آمده كه: در سوره زمر بطور اجمال هشت جفت از انعام را حلال كرده و فرموده:" وَ أَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعامِ ثَمانِيَةَ أَزْواجٍ" آن گاه در آيه" ثَمانِيَةَ أَزْواجٍ مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَ مِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ 000 وَ مِنَ الْإِبِلِ اثْنَيْنِ وَ مِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ" آن را تفصيل داده و تفسير فرموده است. رسول خدا (ص) در معناى" مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ" فرمود: مقصود اهلى و وحشى آن است، و همچنين مقصود از" و من المعز اثنين و من البقر اثنين" اهل و وحشى است، و اما اينكه

_______________

(1 و 2 و 3 و 4) الدر المنثور ج 3 ص 49 ______________________________________________________ صفحه ى 510

فرمود:" وَ مِنَ الْإِبِلِ اثْنَيْنِ" مقصود از اين دو جفت بخاتى و عراب «1» است اين چارپايان را خداوند حلال كرده «2».

مؤلف: در كتاب كافى «3» و كتاب اختصاص «4» و تفسير عياشى «5» نيز روايتى از داوود رقى و صفوان جمال از امام صادق (ع) نقل شده كه روايت فوق را تاييد مى كند، چيزى كه در اينجا باقى مى ماند اين است كه آيا زوجى كه در آيه" ثَمانِيَةَ أَزْواجٍ مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ" است به معناى همان زوجى است كه در آيه" وَ أَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعامِ ثَمانِيَةَ أَزْواجٍ" مى باشد هم چنان كه از روايت عياشى و قمى استفاده مى شد؟ و يا آنكه هر كدام معناى على حده اى دارد، بحث از اين جهت به زودى خواهد آمد- ان شاء اللَّه تعالى-.

و در تفسير عياشى از حريز از امام صادق (ع) روايت شده كه شخصى از آن جناب از مرغهاى وحشى و گوشتخوار سؤال كرد و در سؤال از خارپشت، وطواط (خفاش)، درازگوش، قاطر و اسب نيز اسم برد، حضرت فرمود: غير از آنچه كه خداوند در قرآن حرام فرموده هيچ حيوان ديگرى حرام نيست و اگر رسول خدا (ص) در روز جنگ خيبر از خوردن گوشت درازگوش نهى فرمود از اين جهت نبود كه گوشت درازگوش حرام است، بلكه غرض آن حضرت اين بود كه اگر در ميان مردم خوردن گوشت اين حيوان متداول شود بيم اين مى رود كه نسل اين حيوان منقرض گردد و گر نه حرام همان است كه در آيه" قُلْ لا أَجِدُ فِي ما أُوحِيَ إِلَيَّ

مُحَرَّماً عَلى طاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَسْفُوحاً أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقاً أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ" اسم برده شده است «6».

مؤلف: در اين باره اخبار ديگرى از امام باقر و امام صادق (ع) نيز روايت شده، و در پاره اى از آنها دارد: حرام همان است كه خداوند در كتاب خود تحريم نموده و ليكن چون عرب قبل از اسلام گوشت بسيارى از حيوانات ديگر را نيز نمى خوردند ما آل محمد هم آنها را نمى خوريم. و در اينكه آن حيوانات كدامند روايات زيادى وارد شده، و در بعضى از

_______________

(1) عرب شترانى كه از نژاد شتران خراسانى بوده باشند" بختى" گويند و" بخاتى" جمع بخت است و شترانى را كه از اين نژاد نباشند" عراب" مى خوانند.

(2) تفسير قمى ج 1 ص 219

(3) كافى ج 4 ص 462 ح 17

(4) اختصاص شيخ مفيد ص 54

(5) تفسير عياشى ج 1 ص 381 ح 116- 117

(6) تفسير عياشى ج 1 ص 382 ح 118 ______________________________________________________ صفحه ى 511

آنها حيوانات وحشى و داراى دندان و مرغهاى داراى چنگال و غير آن اسم برده شده، در روايات اهل سنت هم مطلب از همين قرار است، و چون مساله مورد بحث مساله اى است فقهى لذا آن را دنبال نكرده تنها اين جهت را خاطرنشان مى سازيم كه وقتى مسلم شد كه غير از آنچه در قرآن حرام شده نيز محرماتى هست بايد دانست كه آن محرمات ديگر چيزهايى است كه رسول خدا (ص) از جهت خباثتى كه در آنها مى ديده تحريم فرموده، و خداوند هم تحريم آن جناب را امضا نموده، و فرموده است:" الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ

الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْراةِ وَ الْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ يُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّباتِ وَ يُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبائِثَ" «1».

در مجمع البيان در ذيل آيه" وَ عَلَى الَّذِينَ هادُوا حَرَّمْنا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ ..." مى گويد:

پادشاهان بنى اسرائيل را رسم چنين بود كه فقراى خود را از خوردن گوشت مرغ و پيه نهى مى كردند، و چون چنين ظلمى را بر فقراى خود روا مى داشتند خداوند آن را بر همه آنان تحريم نمود «2». على بن ابراهيم نيز همين مطلب را در تفسير خود ذكر نموده است.

[در قيامت از جاهل سؤال مى شود: چرا علم نياموختى تا بدان عمل كنى؟]

و در امالى شيخ به سند خود از مسعدة بن زياد روايت شده كه گفت از امام صادق (ع) شنيدم كه در پاسخ كسى كه معناى جمله" فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبالِغَةُ" را پرسيد، فرمود:

خداى تعالى روز قيامت به يك يك بندگان خود مى فرمايد: بنده من! بگو ببينم در دنيا عالم بودى يا جاهل؟ اگر بگويد عالم بودم مى پرسد پس چرا به علم خود عمل نكردى، و اگر بگويد جاهل بودم مى فرمايد چرا علم نياموختى تا بدان عمل كنى؟ با همين حجت او را مجاب مى كند و حجت بالغه اين است «3».

مؤلف: اين از باب تطبيق آيه بر مصداق است نه اينكه معناى حجت بالغه تنها همين باشد.

_______________

(1) همان كسان كه پيغمبر ناخوانده درس را كه (اوصاف) وى را نزد خويش و در تورات و انجيل خود نوشته مى يابند پيروى مى كنند (پيغمبرى) كه آنها را به معروف واداشته و از منكر بازشان مى دارد و چيزهاى پاكيزه را براى ايشان حلال و پليدى ها را حرام مى كند. سوره اعراف آيه

157

(2) مجمع البيان ج 4 ص 379

(3) امالى شيخ مفيد، طبع منشورات صدريه نجف، ص 172

[سوره الأنعام (6): آيات 151 تا 157]

ترجمه آيات بگو بياييد تا برايتان بخوانم آنچه را كه پروردگارتان بر شما حرام كرده، اينكه چيزى را با او شريك ______________________________________________________ صفحه ى 513

مكنيد و با پدر و مادر به نيكى رفتار كنيد و فرزندان خويش را از بيم فقر مكشيد كه ما شما و ايشان را روزى مى دهيم و به كارهاى زشت آنچه عيان است و آنچه نهان است نزديك مشويد و نفسى را كه خدا كشتن آن را حرام كرده جز به حق مكشيد اينها است كه خدا شما را بدان سفارش كرده است شايد تعقل كنيد (151)

به مال يتيم نزديك مشويد جز به طريقى كه نيكوتر است تا وى به قوت خويش برسد، پيمانه و وزن را به انصاف تمام دهيد ما هيچ كس را مگر به اندازه تواناييش مكلف نمى كنيم چون سخن گوييد دادگر باشيد گر چه عليه خويشاوند و به ضرر او باشد و به پيمان خدا وفا كنيد، اينها است كه خدا شما را بدان سفارش كرده، باشد كه اندرز گيريد (152)

و اين راه من است يك راست، پس پيروى كنيد آن را و به راه هاى ديگر مرويد كه شما را از راه وى پراكنده كند اينها است كه خدا شما را بدان سفارش كرده بلكه پرهيزكارى كنيد (153)

و باز موسى را آن كتاب (كه مى دانيد) داديم تا نعمت هدايت را براى كسى كه نيكو فهم كند تمام نموده و تا شرح همه چيز و هدايت و رحمت بوده باشد، شايد به (قيامت و) ديدار پروردگار خويش ايمان

آورند (154)

و اين كتابيست پر بركت كه ما نازلش كرديم تا پيرو آن باشيد و پرهيزكارى كنيد شايد شما را رحمت كنند (155)

و تا نگوييد كتاب آسمانى فقط بر دو دسته پيش از ما نازل شده و ما از خواندن آن غافل بوديم (156)

و يا بگوييد اگر كتاب آسمانى به ما نازل شده بود بهتر از ايشان هدايت مى شديم، اينك حجتى از خدايتان با هدايت و رحمت به سوى شما آمده ستمگرتر از آنكه آيه هاى خدا را تكذيب كند و از آن رو بگرداند كيست؟ به زودى كسانى را كه از آيه هاى ما روى گردانند براى همين كه روى مى گردانده اند عذاب سخت سزا مى دهيم (157).

بيان آيات [بيان آيات مربوط به تحريم محروماتى كه به شريعت معينى از شرايع اختصاص ندارد]

اين آيات محرماتى را بيان مى كند كه اختصاص به شريعت معينى از شرايع الهى ندارد، و آن محرمات عبارت است از: شرك به خدا، ترك احسان به پدر و مادر، ارتكاب فواحش و كشتن نفس محترمه بدون حق كه از آن جمله است كشتن فرزندان از ترس روزى، نزديك شدن به مال يتيم مگر به طريق نيكوتر، كم فروشى، ظلم در گفتار، وفا نكردن به عهد خدا و پيروى كردن از غير راه خدا و بدين وسيله در دين خدا اختلاف انداختن.

شاهد اينكه محرمات مذكور عمومى است و اختصاصى به يك شريعت ندارد- اين است كه مى بينيم قرآن كريم همانها را از انبيا (ع) نقل مى كند كه در خطاب هايى كه به امت هاى خود مى كرده اند از آن نهى مى نموده اند، مانند خطاب هايى كه از نوح، هود، ______________________________________________________ صفحه ى 514

صالح، ابراهيم، لوط، شعيب، موسى و عيسى (ع) نقل كرده، علاوه

بر اين، در آيه" شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ ما وَصَّى بِهِ نُوحاً وَ الَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ وَ ما وَصَّيْنا بِهِ إِبْراهِيمَ وَ مُوسى وَ عِيسى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَ لا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ" «1» صريحا فرموده: سفارشهايى كه به اين امت شده همان سفارشهايى است كه به انبياى سلف شده است. لطيف ترين تعبيرى كه اشاره به اين معنا مى كند اين است كه هم در آيه فوق شرايع انبيا (ع) را" توصيه" و سفارش خوانده و هم در سه آيه مورد بحث كه اصول محرمات اين شريعت را مى شمارد سه مرتبه تكرار كرده است كه آنچه گفته شد سفارشهايى است كه خداوند به شما كرده است، و اين خود شاهد روشنى است بر اينكه محرمات مذكور اختصاص به اين شريعت نداشته است.

از اين هم كه بگذريم اگر مساله را دقيقا مورد مطالعه قرار دهيم خواهيم ديد اديان الهى هر چه هم از جهت اجمال و تفصيل با يكديگر اختلاف داشته باشند، هيچ يك از آنها بدون تحريم اين گونه محرمات معقول نيست تشريع شود، و به عبارت ساده تر، معقول نيست دينى الهى بوده باشد و در آن دين اينگونه امور تحريم نشده باشد حتى آن دينى كه براى ساده ترين و ابتدايى ترين نسل بشر تشريع شده است.

" قُلْ تَعالَوْا أَتْلُ ما حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً" بعضى از مفسرين گفته اند: كلمه" تعال" امرى است مشتق از ماده" علو" به اين عنايت كه آمر اين امر در مكان بلندى قرار دارد، گر چه حقيقتا در مكان بلند قرار نداشته باشد.

كلمه" أتل" از ماده" تلاوت" است كه معنايش نزديك به معناى قرائت است. كلمه" عليكم" متعلق است به

كلمه" أتل" يا به كلمه" حرم" و اين را تنازع در متعلق مى نامند.

بعضى ها گفته اند: كلمه" عليكم" اصلا جار و مجرور و مركب از لفظ" على" و لفظ" كم" نيست، بلكه اسم فعل و به معناى" بر شما است" مى باشد، و جمله" ألا تشركوا" معمول آن و نظم كلام:" عليكم ان لا تشركوا- بر شما است كه شرك نورزيد" است. و ليكن اين معنا از سياق آيه به ذهن نمى رسد.

و چون در جمله" تَعالَوْا أَتْلُ ما حَرَّمَ ..." دعوت كرده است مردم را به اينكه بياييد تا برايتان بخوانم، لذا دنبال آن محرمات را اسم نبرده بلكه عين وحى را به جاى آن نقل كرده،

_______________

(1) از امور دين آنچه را به نوح سفارش كرده بوديم و آنچه را به تو وحى كرده ايم و آنچه را به ابراهيم و موسى و عيسى سفارش كرده بوديم براى شما مقرر كرد كه اين دين را به پا داريد و در آن تفرقه نيفكنيد.

سوره شورى آيه 13 ______________________________________________________ صفحه ى 515

يعنى اينكه نفرمود:" آنچه پروردگار شما حرام كرده شرك و قتل نفس و فلان و فلان است" بلكه فرمود:" أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً- اينكه چيزى را شريك او نگيريد" و نيز فرموده:" وَ لا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ مِنْ إِمْلاقٍ"،" وَ لا تَقْرَبُوا الْفَواحِشَ ..."،" وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً"،" وَ أَوْفُوا الْكَيْلَ وَ الْمِيزانَ"،" وَ إِذا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا ...".

و اگر شرك را از ساير گناهان جلوتر ذكر كرده براى اين است كه شرك ظلم عظيمى است كه با ارتكاب آن هيچ اميدى به مغفرت خداوند نيست، هم چنان كه فرموده:" إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَ يَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ"

«1»، گناهى است كه سرانجام ساير گناهان منتهى به آن است، هم چنان كه منتهاى هر عمل صالح و حسنه اى توحيد خداى تعالى است.

[عقوق والدين، بعد از شرك به خدا، در شمار بزرگترين، يا بزرگترين گناهان است

" وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً" يعنى احسان كنيد به پدر و مادر احسان كردنى. در مجمع البيان گفته:" تقدير كلام اين است كه خداوند سفارش كرده در باره پدر و مادر احسان را" و كلام خود را چنين توجيه كرده كه: جمله" حرم اللَّه كذا- خداوند فلان چيز را حرام كرده" معنايش اين است كه" خداوند پيغمبر خود را سفارش كرده كه فلان چيز را تحريم كند و امت خود را امر به اجتناب از آن نمايد" «2».

به هر حال، خداى تعالى در قرآن كريمش در چند جا احسان به پدر و مادر را تالى توحيد و ترك شرك دانسته و هر جا به آن امر كرده قبلا به توحيد و ترك شرك امر كرده است، مانند آيه" وَ قَضى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً" «3» و آيه" وَ إِذْ قالَ لُقْمانُ لِابْنِهِ وَ هُوَ يَعِظُهُ يا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ وَ وَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ" «4» و آياتى ديگر.

و اين خود بهترين دليل است بر اينكه عقوق والدين بعد از شرك به خداى بزرگ در شمار بزرگترين گناهان، و يا خود، بزرگترين آنها است، اعتبار عقلى هم مؤيد اين معنا است،

_______________

(1) محققا خدا نمى بخشد كه به او شرك آورند و جز اين هر كه را بخواهد مى بخشد. سوره نساء آيه 48

(2) مجمع البيان ج 4 ص 382

(3) پروردگارت چنين حكم رانده كه

به جز او كسى را نپرستيد و به پدر و مادر احسان كنيد. سوره اسرا آيه 23

(4) و آن گاه كه لقمان از در اندرز و پند فرزند خود را گفت: اى پسركم! به خدا شرك نياور كه شرك به خدا ظلم بزرگى است، و انسان را در باره پدر و مادرش سفارش كرديم. سوره لقمان آيه 14 ______________________________________________________ صفحه ى 516

براى اينكه جامعه انسانى كه هرگز انسان نمى تواند بدون آن زندگى و دين داشته باشد امرى است اعتبارى و قراردادى كه در حدوث و بقاى خود بستگى به محبت نسل دارد، و محبت نسل نيز سرچشمه اى آن رابطه و علاقه اى است كه در بين ارحام رد و بدل مى شود، و معلوم است كه مركز اين رابطه خانواده است و قوام خانواده از يك طرف به پدر و مادر است و از طرفى ديگر به فرزندان، و فرزندان موقعى احتياج به رحمت و رأفت پدر و مادر دارند كه پدر و مادر طبعا مشتاق اولاد و شيفته پرورش آنانند، به خلاف پدر و مادر كه احتياجشان به فرزندان موقعى است كه پيرى عاجز و زبونشان ساخته و از اينكه مستقلا به ضروريات زندگى خود قيام كنند بازشان داشته. بر عكس، فرزندان به عنفوان جوانى رسيده و مى توانند حوايج پدر و مادر را برآورده كنند.

و معلوم است كه در چنين روزهايى جفاى اولاد نسبت به آنان و متعارف شدن اين جفا كارى در ميان همه فرزندان نسبت به همه پدران و مادران باعث مى شود عواطف توليد و تربيت به كلى از جامعه رخت بربسته و كسى رغبت به تناسل و تربيت فرزند نكند، و افراد از تشكيل

جامعه كوچك كه همان خانواده است استنكاف ورزيده، در نتيجه از نسل بشر تنها طبقه اى باقى بماند كه در بينشان قرابت رحم و رابطه خويشاوندى وجود نداشته باشد. و پر واضح است كه چنين جامعه اى به سرعت رو به انقراض گذاشته ديگر هيچ قانون و سنتى فساد روى آورده را جبران نمى كند، و سعادت دنيا و آخرت از آنان سلب مى شود. و ما در آينده نزديكى در باره اين حقيقت دينى بحث مفصلى خواهيم نمود- ان شاء اللَّه تعالى-.

[نهى از كشتن فرزندان از ترس فقر و گرسنگى

" وَ لا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ مِنْ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَ إِيَّاهُمْ" كلمه" املاق" به معناى افلاس و نداشتن مال و هزينه زندگى است،" تملق" هم مشتق از همين ماده است، و اين مطلب يعنى كشتن فرزندان از ترس هزينه زندگى آنان در ميان عرب جاهليت سنتى جارى بوده، چون بلاد عرب غالب سالها دستخوش قحطى و گرانى مى شده، و مردم وقتى مى ديدند كه قحط سالى و افلاس آنان را تهديد مى كند فرزندان خود را مى كشتند تا ناظر ذلت فقر و گرسنگى آنان نباشند.

لذا در آيه مورد بحث كه ايشان را از اين عمل ناستوده نهى كرده نهى را با جمله" نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَ إِيَّاهُمْ" تعليل كرده و فرموده: منطق شما در فرزندكشى جز اين نيست كه نمى توانيد روزى و هزينه زندگى آنان را فراهم نماييد، و اين خود منطقى است غلط، براى اينكه اين شما نيستيد كه روزى فرزندانتان را فراهم مى كنيد، بلكه خداى تعالى است كه روزى ايشان و خود شما را مى دهد، پس شما چرا مى ترسيد و از ترس، آنان را به دست خود از بين

مى بريد؟. ______________________________________________________ صفحه ى 517

[نهى از نزديك شدن به فواحش و قتل بنا حق نفس محترمه

" وَ لا تَقْرَبُوا الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَ ما بَطَنَ" كلمه" فواحش" جمع" فاحشه" است كه به معناى كار بسيار زشت و شنيع است، و خداى تعالى در كلام خود زنا و لواط و نسبت زنا به مردان و زنان پاكدامن را از مصاديق" فاحشه" شمرده، و از ظاهر كلام برمى آيد كه مراد از" فاحشه ظاهرى" گناه علنى و مقصود از" فاحشه باطنى" گناه سرى و روابط نامشروع برقرار كردن در پنهانى است.

از اينگونه امور از اين جهت نهى فرموده كه اگر مباح مى بود و تحريم نمى شد شناعت و زشتيش از ميان مى رفت و شايع مى گرديد، براى اينكه اينگونه امور از بزرگترين موارد علاقه نفس است و نفس از محروميت در باره آنها طبعا سخت ناراحت مى باشد و طبيعت بشر طورى است كه اگر به خود واگذار شود به سرعت فحشا را در بين افراد خود شيوع مى دهد، و شيوع فحشاء باعث انقطاع نسل و فساد جامعه خانواده است، و با فساد خانواده ها جامعه كبير انسانى از بين مى رود، و ما به زودى در محل مناسبى بحث مفصلى در اين باره خواهيم نمود- ان شاء اللَّه تعالى-.

و همچنين قتل نفس و ساير انواع فحشا امنيت عمومى را سلب نموده و با از ميان رفتن امنيت، بناى جامعه انسانى فرو ريخته، اركان آن سست مى گردد.

" وَ لا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ..."

در اينجا دو احتمال هست: يكى اينكه معناى" حَرَّمَ اللَّهُ"،" حرام كرده است خداوند كشتنش را" باشد، ديگر اين كه معنايش" محترم كرده است آن را

به احترام قانونى و بدين وسيله او را و يا حقى از حقوق او را از ضايع شدن حفظ كرده" باشد. بعضى از مفسرين در تفسير اين آيه گفته اند: اگر مى بينيد خداى تعالى تنها قتل را با آنكه آنهم جزء فحشا مى باشد اسم برد براى اين است كه اهميت آن را رسانيده باشد، هم چنان كه فرزندكشى را هم به همين عنايت اسم برد، چون عرب خيال مى كرد خوف از فقر، ريختن خون فرزندان را مباح مى كند، و همچنين حفظ آبرو مجوز اين عمل شنيع است، و نيز خيال مى كردند پدر بودن خود يكى از اسباب تملك است.

و اينكه فرمود:" إِلَّا بِالْحَقِّ" مقصود استثناى قتل بعضى از نفوسى است كه در اثر پاره اى از گناهان احترامى را كه خداوند براى مسلمانان و يا كفار همپيمان با مسلمين جعل كرده، از خود سلب نموده اند، مانند قتل به قصاص و حد شرعى.

" ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ"- بعد از آنكه تحريم امور نامبرده را بيان نمود در آخر آن را با اين كلام تاكيد نمود، و اما اينكه چرا نهى از امور پنجگانه را با جمله" لَعَلَّكُمْ ______________________________________________________ صفحه ى 518

تَعْقِلُونَ" تعليل فرمود؟ وجهش در آينده نزديكى بيان خواهد شد- ان شاء اللَّه تعالى-.

[دستور و سفارش در مورد مال يتيم، وفا و عدالت در ميزان وكيل و پرهيز از سخن ناحق حتى بخاطر نزديكان

" وَ لا تَقْرَبُوا مالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ" اينكه از نزديك شدن به مال يتيم نهى فرموده براى اين است كه دلالت بر عموميت مطلب كند، يعنى بفهماند كه تنها خوردن آن حرام نيست، بلكه استعمال و هر گونه

تصرفى در آن نيز حرام است مگر اينكه منظور از تصرف در آن حفظ آن باشد آن هم به شرطى كه بهترين راههاى حفظ بوده باشد. و نهى از نزديكى به مال يتيم هم چنان امتداد دارد تا زمانى كه يتيم به حد رشد و بلوغ برسد، و ديگر از اداره اموال خود قاصر و محتاج به تدبير ولى خود نباشد.

پس معلوم شد مقصود از" يَبْلُغَ أَشُدَّهُ" رسيدن به حد بلوغ و رشد هر دو است، چنان كه آيه" وَ ابْتَلُوا الْيَتامى حَتَّى إِذا بَلَغُوا النِّكاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْداً فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوالَهُمْ وَ لا تَأْكُلُوها إِسْرافاً وَ بِداراً أَنْ يَكْبَرُوا" «1» به آن دلالت مى كند.

و نيز معلوم شد كه غرض از آيه مورد بحث اين نيست كه بفرمايد وقتى يتيم به حد رشد رسيد مى توانيد اموالش را تصرف كنيد و ديگر خوردن آن حرام نيست، بلكه مقصود بيان آن وقتى است كه مال يتيم صلاحيت اين را پيدا مى كند كه اشخاص به آن نزديك شوند، در حقيقت آيه شريفه مى خواهد بفرمايد: مال يتيم را نگهدارى و اصلاح كنيد تا وقتى كه خودش به حد رشد رسيده و بتواند از عهده اصلاح و حفظ آن برآيد.

" وَ أَوْفُوا الْكَيْلَ وَ الْمِيزانَ بِالْقِسْطِ لا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها"" ايفاء به قسط" عبارت است از عمل كردن به عدالت بدون اجحاف. و اينكه فرمود:

" ما هيچ كس را تكليف نمى كنيم مگر به آنچه كه در خور طاقت او است" به منزله دفع توهمى است كه ممكن است بشود، گويا كسى مى پرسد: مگر در كيل و وزن ممكن است رعايت عدالت واقعى و حقيقى بشود؟ هرگز ممكن نيست،

و انسان در اينگونه امور هيچ چاره اى جز اين ندارد كه به تقريب و تخمين اكتفاء كند، و خداى تعالى با جمله مورد بحث جوابش را داده مى فرمايد: ما هيچ كس را تكليف نمى كنيم مگر به چيزى كه در وسع طاقت او باشد. و نيز ممكن است بگوييم جمله" لا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها" تنها متعلق و مربوط به مساله كيل و وزن نيست، بلكه مربوط به آن و به مساله نزديك شدن به مال يتيم هر دو است.

" وَ إِذا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَ لَوْ كانَ ذا قُرْبى ..."

براى اين اقربا را يادآور شد كه عاطفه قرابت و خويشاوندى از هر داعى ديگرى بيشتر

_______________

(1) سوره نساء آيه 6 ______________________________________________________ صفحه ى 519

آدمى را به دفاع بيجا و جانبدارى ناروا وامى دارد، و از همين جا مى توان فهميد كه مقصود از" قول" آن گفتارى است كه اگر انسان آن را بگويد ممكن است نفعى عايد طرف بشود، و يا ضررى متوجه او بگردد. ذكر عدالت نيز دلالت بر اين دارد، چون معلوم مى شود قول مزبور مانند شهادت و قضاوت و امثال آن دو قسم است يكى ظلم و ديگرى عدل.

بنا بر اين، معناى آيه اين مى شود كه:" بايد مراقب گفتارهاى خود باشيد، و زبان خود را از حرف هايى كه براى ديگران نفع و يا ضرر دارد حفظ كنيد، و عاطفه قرابت و هر عاطفه ديگرى شما را به جانبدارى بيجا از احدى وادار نكند. و به تحريف گفته هاى ديگران و تجاوز از حق و شهادت بناحق يا قضاوت ناروا وادار نسازد، و خلاصه بناحق جانب آن كس را كه دوستش مى داريد رعايت ننموده و حق آن كسى را

كه دوستش نمى داريد، باطل مسازيد".

در مجمع البيان گفته است: آيه مورد بحث با همه كوتاهى و كمى حروفش مشتمل بر دستورات بليغى در باره اقارير، شهادتها، وصيت ها، فتاوى، قضاوتها، احكام، مذاهب و امر به معروف و نهى از منكر است «1».

" وَ بِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ..."

راغب در مفردات خود مى گويد:" عهد" به معناى حفظ و چيزى را در اين حال و آن حال مورد مراقبت قرار دادن است «2». و اين معناى صحيحى است كه وى كرده، و لذا كلمه مذكور هم بر دستورات و تكاليف شرعى اطلاق مى شود، و هم بر پيمان و ميثاق و بر نذر و سوگند.

[مراد از عهد خدا كه به وفا به آن امر شده، دستورات الهى است

و ليكن در قرآن كريم اين لفظ بيشتر در دستورات الهى استعمال مى شود، مخصوصا در آيه مورد بحث كه به اسم پروردگار (اللَّه) اضافه شده، مورد بحث آيه هم مناسب با همين معنا است. البته ممكن هم هست بگوييم مقصود از" عهد" در اينجا پيمان و ميثاق است، هم چنان كه مى گوييم:" من با خدا عهد بسته ام كه چنين و چنان كنم" و در غير اينجا هم به اين معنا آمده، مانند آيه" وَ أَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كانَ مَسْؤُلًا" «3» و بنا بر اينكه كلمه" عهد" به اين معنا باشد اضافه شدنش به اسم" اللَّه" مثل اضافه شدن شهادت به آن اسم در آيه" وَ لا نَكْتُمُ شَهادَةَ اللَّهِ" «4» براى اشاره به اين است كه طرف معامله خداى تعالى است.

در اين آيه بعد از بيان وظايف مذكور آن را با جمله" ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ"

_______________

(1) مجمع البيان ج 4

ص 384

(2) مفردات راغب ص 350

(3) وفا كنيد به عهد كه روز قيامت از عهدها سؤال خواهد شد. سوره اسرا آيه 34

(4) سوره مائده آيه 106 ______________________________________________________ صفحه ى 520

تاكيد مى كند.

" وَ أَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَ لا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ..."

بعضى از قراء كلمه اول آيه را" أن" به فتح همزه و با تشديد و بدون تشديد قرائت كرده اند و گويا مدخول آن را عطف بر محل" أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً" گرفته اند. بعضى ديگر آن را به كسر همزه قرائت كرده اند كه بنا بر اين قرائت، جمله مدخول آن جمله اى مستانفه خواهد بود.

از ظاهر سياق آيه چنين برمى آيد كه مضمون اين آيه، يكى از همان وصيت هايى است كه خداوند رسول گرامى خود را مامور به خواندن آن بر مردم فرموده، و لازمه اين مطلب اين است كه جمله" وَ أَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ" متعلق غرض اصلى نباشد، چون غرض اصلى متعلق به بيان كليات دين بود كه در دو آيه قبل بيان شد، پس ايراد اين جمله وجهى ندارد مگر اينكه مقدمه و زمينه چينى باشد براى جمله" وَ لا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ" هم چنان كه همين جمله نيز توطئه و زمينه است براى جمله" فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ". مقصود اصلى از آيه مورد بحث اين است كه بفرمايد: شما از راه خدا متفرق مشويد و در آن اختلاف راه مياندازيد. و بنا بر اين، سياق اين آيه سياق آيه شريفه" شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ ما وَصَّى بِهِ نُوحاً وَ الَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ وَ ما وَصَّيْنا بِهِ إِبْراهِيمَ وَ مُوسى وَ عِيسى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَ لا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ" «1» است.

پس اگر بعد از گفتن اينكه اين وصايا صراط مستقيم من است و اختصاص به دين معينى ندارد مجددا امر كرد به اقامه دين، در حقيقت خواست تا زمينه كلام را براى نهى از تفرقه در دين فراهم سازد.

بنا بر اين، معناى آيه چنين مى شود: علاوه بر محرماتى كه گفته شد يكى ديگر از محرمات اين است كه اين صراط را كه اختلاف و تخلف پذير نيست واگذاشته و راههاى ديگر را پيروى كنيد، چون اين عمل شما را از راه خدا متفرق مى سازد و در ميان شما ايجاد اختلاف مى نمايد، و سرانجام باعث مى شود كه از صراط مستقيم خدا يكسره بيرون شويد.

مقتضاى ظاهر سياق اين است كه مقصود از:" صراطى- راه من" صراط رسول خدا و دين او باشد چون آن جناب است كه مامور شده اين تكاليف را به مردم برساند هم چنان كه فرمود:

" قُلْ تَعالَوْا أَتْلُ- بگو بياييد تا براى شما بخوانم" پس گوينده و بيان كننده تكاليف مذكور رسول خدا (ص) است، و خداى تعالى در اين سياق مقام غيبت را دارا است، هم چنان كه فرموده:" فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ- كه بيم آن مى رود شما را از

_______________

(1) سوره شورى آيه 13 ______________________________________________________ صفحه ى 521

راه او متفرق سازد او شما را به آن سفارش كرده". و اگر كسى شبهه كند كه صراط از آن خدا است نه از پيغمبر او و يا شخصى ديگر، جوابش اين است كه هيچ مانعى ندارد صراطى را كه از آن خدا است به پيغمبر او هم نسبت دهيم، هم چنان كه در آيه شريفه" اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ"

«1» صراط به جمعى از بندگان كه خداوند به ايشان انعام فرموده از قبيل انبيا، صديقين، شهدا و صالحين نسبت داده شده است.

البته ساير مفسرين همگى مثل اينكه مسلم دانسته اند كه ضمير تكلم در" صراطى" راجع به خداى سبحان است. بنا به گفته ايشان در آيه شريفه يك نوع التفات به كار رفته، البته اين التفات در" صراطى" نيست، بلكه در" عن سبيله" است، چون بنا به گفته ايشان معناى آيه اين است كه: بياييد تا من بر شما بخوانم آن وصيت ها و سفارشاتى را كه پروردگار شما به شما كرده، و آن اين است كه به شما وصيت كرده:" بدرستى كه اين وصايا صراط مستقيم من است پس آن را پيروى كنيد، و راه هاى ديگر را پيش نگيريد كه شما را از راه من متفرق مى سازد". و اگر در كلمه" عَنْ سَبِيلِهِ" التفات به كار نرفته بود جا داشت بفرمايد:" عن سبيلى- از راه من" پس اين التفات در" عَنْ سَبِيلِهِ- از راه او" به كار رفته است.

به هر حال خداى تعالى در اين آيات كليات دين را صراط مستقيم خود و صراطى خوانده كه نه در هدايت پيروان و رسانيدن ايشان به هدف، تخلف پذير است و نه در اجزاى آن، و نه در ميان پيروان آن مادامى كه پيروند اختلاف هست، سپس پيروان را از پيروى ساير راهها نهى كرده، چون پيروى از آن راهها باعث تفرقه و اختلاف است، براى اينكه راههاى ديگر راههاى هواهاى شيطانى است كه در تحت يك ضابطه كلى قرار ندارد، به خلاف راه خدا كه اساسش فطرت و آفرينش است، و معلوم است كه در خلقت

خدا اختلاف و تغيير و تبديل نيست، و به همين جهت در ذيل آيه حكمى را كه در آيه بيان فرموده بود با جمله" ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ" تاكيد نمود.

و چنان كه مى بينيد خاتمه اين سه آيه مختلف است. خاتمه آيه اولى" ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ" و خاتمه آيه دوم" ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ" و خاتمه آيه سوم" ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ" قرار داده شده. ممكن است وجه اختلاف اين باشد كه امورى كه در اين آيات مورد نهى قرار گرفته مانند ساير احكام الهى امورى است كه فطرت خود بشر نيز به حرمت آنها حكم مى كند.

_______________

(1) سوره حمد آيه 7 ______________________________________________________ صفحه ى 522

[وجه اختلاف تعابير در آخر سه آيه شريفه:" لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ"،" لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ"،" لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ"]

البته همه اين امور فطرى بودنشان در وضوح يكسان نيست، بعضى از آنها فطرى بودنش بسيار روشن است، مانند حرمت شرك به خداى بزرگ و عقوق والدين و كشتن فرزندان از ترس فقر و ارتكاب كارهاى شنيع و قتل نفس بدون حق كه در آيه اول نام برده شده، چون اين چند عمل از امورى است كه فطرت بشر در بدو نظر حكم به حرمت آن مى كند و هيچ انسانى كه فطرت و عقلش سالم باشد حاضر به ارتكاب آنها نيست مگر اينكه عقل را كه عامل تميز انسان و ساير حيوانات است با پيروى اهواء و عواطف غلط در پس پرده ظلمت قرار داده باشد، و گر نه، تنها داشتن عقل و دور بودن از هواهاى شيطانى كافى است كه هر انسانى به حرمت و شومى اينگونه امور واقف گردد، و به همين جهت

خاتمه آيه اولى" لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ" قرار داده شده است.

و بعضى ديگر فطرى بودنش به اين روشنى نيست، مانند اجتناب از مال يتيم و ايفاى كيل و وزن و رعايت عدالت در گفتار و وفاى به عهد خدا، چون اينگونه امور كه در آيه دوم نام برده شده اند مانند آنهايى كه در آيه اولى ذكر شده روشن نيست بلكه انسان در درك آنها علاوه بر عقل فطرى به تذكر نيازمند است و آن همانا مراجعه به مصالح و مفاسد عمومى است كه در نزد عقل فطرى روشن مى باشند. اگر امور نامبرده از نظر مصالح و مفاسد مورد دقت قرار گيرد پى بردن به مفاسد بنيان كن آنها براى عقل بسيار آسان است، و عقل حكم قطعى مى كند به اينكه جامعه اى كه در آن به صغير و ضعيف رحم نشود، و در كيل و وزن خيانت شود، و در حكم و قضاوت رعايت عدالت نگردد، و به كلمه حقى در ميان آن جامعه گوش ندهند چنين جامعه اى قابل دوام نبوده، و هيچ خيرى در آن نخواهد بود، جمله" ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ" اشاره به همين است كه با تذكر مى توان به حرمت و شناعت اينگونه امور پى برد.

و اما آيه سوم- غرضى كه اين آيه در مقام ايفاى آن است نهى از تفرق و اختلاف در دين و پيروى راه هاى غير خدايى است، و اينكه پيش گرفتن اين راهها با راه خدا سازگارى ندارد و راه خدا و تقواى دينى جز به اجتناب از اينگونه راهها پيموده نمى شود.

توضيح اينكه، پيمودن راه خدا و تقواى دينى وقتى حاصل مى شود كه در درجه اول محرمات الهى شناخته شود

و در درجه دوم به كمك تعقل و تذكر از آن محرمات اجتناب به عمل آيد، و به عبارت ديگر انسان به فطرت انسانيت كه بناى دين خدا بر اساس آن نهاده شده ملتزم شود و از آن تخطى نكند، هم چنان كه فرمود:" وَ نَفْسٍ وَ ما سَوَّاها فَأَلْهَمَها فُجُورَها وَ تَقْواها" «1» و نيز پرهيزكاران را به كمك در پرهيزكارى شان و روشن ساختن راهشان بطورى كه _______________

(1) سوگند به جان و به آنكه جان را بپرداخته و بدكارى و پرهيزكار بودنش را به او الهام كرده. سوره شمس آيه 8 ______________________________________________________ صفحه ى 523

حق را از باطل به خوبى تشخيص دهند وعده داده و فرموده:" وَ مَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً" «1» و نيز فرموده:" إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقاناً" «2».

پس انسان تا وقتى در راه تقوا مى تواند باشد كه طريق تعقل و تذكر را از دست ندهد، و از فطرت انسانيت منحرف نگردد، كه اگر منحرف شد و راه اهواء و غرور به زندگى دنيا را پيش گرفت اين هوا و هوسها او را به بى بند و بارى كشانيده و به مخالفت با عقل سليم و ترك تقواى دينى و بى مبالاتى و تهور نسبت به عواقب شوم آن وادار مى كند، و كار او را به جايى مى كشاند كه مانند مردم مست نمى فهمد چه مى كند و با او چه مى كنند.

و همانطورى كه قبلا هم اشاره نموديم، اين اهواء شيطانى مختلفند و در تحت يك ضابطه كلى و يك نظامى كه حاكم بر آن بوده و اهل آن را در آن مجتمع و يك كلام سازد، قرار ندارند. و لذا دو

نفر هواپرست را نخواهيد يافت كه در يك مسير با هم همراه شوند و اگر هم بشوند قطعا اين همراهى را تا به آخر نمى رسانند، و لذا مى بينيم خداى تعالى هم در كلام خود راه غير از راه خود را يكى ندانسته، بلكه آن را متعدد شمرده: يك جا فرموده:" وَ لا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ" «3» و در جاى ديگر فرموده:" وَ لِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ" «4» و نيز يك جا فرموده:" وَ لا تَتَّبِعانِّ سَبِيلَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ" «5» و در باره مشركين فرموده:" إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَ ما تَهْوَى الْأَنْفُسُ وَ لَقَدْ جاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدى «6» و اين اختلاف تعبير در آيات راجع به هدايت و ضلالت اگر دقيقا مورد بررسى قرار گيرد بسيار به چشم مى خورد.

[تقواى دينى با تفرقه و اختلاف نمى سازد، ولى راههاى غير راه خدا مختلف و متعددند و پيروانشان متشتت مى باشند]

خلاصه، تقواى دينى چيزى است كه هيچ وقت با تفرقه و اختلاف نمى سازد، و معقول نيست كسى داراى تقواى دينى باشد و در عين حال به هر سازى برقصد و هر راهى را پيش بگيرد، چون معناى تقواى دينى التزام به صراط مستقيمى است كه اختلاف و تخلف در آن راه ندارد و لذا مى بينيم خداى تعالى بدنبال جمله" وَ لا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ"

_______________

(1) و هر كس تقوا پيشه سازد خداوند براى او راه نجاتى قرار مى دهد. سوره طلاق آيه 2

(2) اگر تقوا پيشه سازيد خداوند براى شما فرقان (قوه تشخيص حق از باطل) قرار مى دهد. سوره انفال آيه 29

(3) سوره اعراف آيه 142

(4) تا راه بدكاران روشن گردد. سوره انعام آيه 55

(5) و

پيش نگيريد راه كسانى را كه جاهلند. سوره يونس آيه 89

(6) پيروى نمى كنند مگر پندار را و آنچه را كه دلها هوس مى كند، در صورتى كه از ناحيه پروردگار شان به سويشان دين و هدايت آمده است. سوره نجم آيه 23 ______________________________________________________ صفحه ى 524

فرموده است:" ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ".

[توجيه ناصحيح صاحب تفسير روح المعانى در مورد اختلاف تعابير در آخر سه آيه شريفه

صاحب تفسير روح المعانى گفته است: اگر مى بينيد كه در آخر آيه اول فرموده:

" لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ" و در آخر آيه دوم فرموده:" لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ" براى اين است كه مشركين كه روى سخن در آيه اول با ايشان است شرك و فرزندكشى و زنا و قتل نفس را يك عمل پيش پا افتاده مى دانستند، و عقل ايشان حكم به قبح اينگونه امور نمى كرد. بنا بر اين، نتيجه نهى خداوند از اينگونه امور تعقل آنان و پى بردن به زشتى آن امور است، به خلاف حفظ اموال يتامى و ايفاى كيل و وزن و عدالت در گفتار و وفاى به عهد كه در آيه دوم ذكر شده، چون مشركين اينكارها را مى كرده اند و افتخار به آن هم داشتند، خداى تعالى از آنها نهى فرمود تا شايد متوجه شوند كه دچار فراموشى شده اند. آن گاه گفته است: قطب رازى هم همين توجيه را كرده است «1».

خواننده محترم به خوبى مى داند كه هيچ تاريخى عرب جاهليت را به حفظ اموال ايتام و ايفاى كيل و عدالت در گفتار توصيف نكرده، و خلاصه اين قوم هيچ وقت داراى اين اوصاف نبوده اند تا بگوييم در زمان نزول اين آيه اين اوصاف را از ياد برده و آيه

شريفه در مقام اين است كه آن را به يادشان بياورد. علاوه، اين توجيه وقتى صحيح است كه" تذكر" در آيه به معناى" ذكر" باشد و حال آنكه لفظ مزبور در عرف قرآن «2» به اين معنا نيست.

مفسر مذكور سپس اضافه كرده است، كه: امام فخر رازى در تفسير خود در توجيه اين تعبيرات چندگانه در آخر اين آيات چنين گفته است: تكاليف پنجگانه اى كه در آيه اول نام برده شده از آنجايى كه خوب روشن است تنها احتياج به تعقل دارد، و لذا اين آيه به جمله" لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ" ختم شده، بخلاف تكليف هاى چهارگانه اى كه در آيه دوم نام برده شده، كه چون امورى خفى و مسائلى غامض بوده و اينگونه مسائل محتاج به اجتهاد و فكر بسيار است تا انسان بتواند حد اعتدال آن را پيدا كند لذا آيه شريفه با جمله:" لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ" ختم شده است «3».

اين توجيه نزديك است به آن توجيهى كه ما در اين باره كرديم، و تنها خرده اى كه مى توانيم از آن بگيريم اين است كه امور نامبرده در اين آيه به آن خفا و غموضى كه او گفته نيست، بلكه فكر انسان با مختصر دقتى به آن پى مى برد، و شايد همين جهت باعث شده كه _______________

(1) تفسير روح المعانى ج 8 ص 56

(2)" تذكر" در عرف قرآن كريم به معناى مراجعه به دليل شى ء است و ذكر به معناى يادآورى.

(3) تفسير روح المعانى ج 8 ص 56 ______________________________________________________ صفحه ى 525

فخر رازى تذكر را به پى بردن به حد اعتدال اين امور ارجاع دهد نه به اصل آنها، و از اين جهت معناى آيه را تباه كرده،

براى اينكه ظاهر سياق آيه اين است كه اميدوارى به تذكر مشركين تنها نسبت به حرمت اصل اين امور است، نه پى بردن به حد اعتدال آنها. و از اين امور آن امرى كه به حسب طبع احتياج دارد كه آدمى به حد اعتدال آن واقف شود مساله اجتناب از مال يتيم و ايفاى كيل و وزن است كه آن هم خود آيه وجوب رعايت اين مقدار از دقت و مته به خشخاش گذاردن را با جمله" لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها" برداشته است- دقت كنيد-.

مفسر مزبور در ذيل آيه سوم از ابو حيان نقل كرده كه گفته است: از آنجايى كه صراط مستقيم جامع همه تكاليف دينى است، و خداوند هم در اين آيه امر به پيروى آن و اجتناب از ساير صراطها و طريقه ها كرده از اين رو آيه را با جمله" لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ" ختم نموده، چون معناى تقوا پرهيز و ترسيدن از آتش دوزخ است، و معلوم است كسى كه صراط مستقيم او را پيروى و دنبال مى كند براى هميشه نجات پيدا مى كند، و به سعادت جاويد نايل مى گردد «1».

و اين توجيه وقتى صحيح است كه امر به اتباع و پيروى از صراط مستقيم بخاطر اين باشد كه اين پيروى مقصود اصلى خدا است، و حال آنكه در سابق هم گفتيم كه از سياق آيه بر مى آيد كه امر به اتباع از صراط مستقيم مقدمه و زمينه چينى است براى نهى از پيروى و اتباع صراطهاى ديگر، و خلاصه، مقدمه است براى جمله" وَ لا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ".

" ثُمَّ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ تَماماً عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ ..."

چون كليات

شرايع كه خداى تعالى در آيات گذشته بيان و وصيت فرمود تكاليف مشروعه اى بودند كه در اديان همه انبيا عموميت داشت و هم كلى و مجمل بودند بدين سبب زمينه فراهم شد كه بيان كند كه پس از آنكه احكام مذكور را بطور اجمال براى همه انبيا تشريع فرموده، بحسب اقتضاى مصلحت براى موسى (ع) در كتابى كه به وى نازل كرده تفصيل داده و پس از آن براى رسول خدا محمد (ص) در كتاب مباركى كه نازل فرموده مفصلا بيان نموده. اين است كه به دنبال آيات سابق فرمود:" ثُمَّ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ تَماماً عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ ...".

بنا بر اين، معناى آيه مورد بحث اين است كه: ما پس از آنكه آن كليات و مجملات را تشريع نموديم به موسى (ع) كتابى فرستاديم تا نواقص آن كسانى را كه آن شرايع _______________

(1) تفسير روح المعانى ج 8 ص 57 ______________________________________________________ صفحه ى 526

اجمالى را به خوبى عمل كرده و به كار بستند تكميل كنيم، و فروع آن شرايع را كه مورد احتياج بنى اسرائيل بود تفصيل و توضيح دهيم، و اين هدايت و رحمتى بود از ما، شايد ايشان به معاد و لقاى پروردگارشان ايمان بياورند. اين است آنچه از سياق خود آيه و اتصالش به سياق آيات سه گانه گذشته استفاده مى شود.

پس در حقيقت جمله" ثُمَّ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ" برگشت به سياق آيات قبل از آيه" قُلْ تَعالَوْا أَتْلُ ما حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ" است كه در آنها روى سخن با پيغمبر اكرم (ص) بود، و خطاب در آنها به صيغه متكلم مع الغير (ما فلان و فلان كرديم) بود و با لفظ" ثم" كه به

تاخير دلالت مى كند به اين معنى اشاره شده كه اين كتاب براى اين نازل شده كه تمام كننده و تفصيل دهنده آن شرايع عمومى اجمالى باشد.

[وجوهى كه در باره ارتباط آيه شريفه:" ثُمَّ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ ..." با آيات ديگر ذكر شده است

مفسرين ديگر آيه مورد بحث را به وجوه عجيب و غريبى توجيه نموده اند از آن جمله گفته اند: در اين آيه چيزى حذف و در تقدير گرفته شده و آن جمله" بگو اى محمد" است و تقدير آيه:" ثم قل يا محمد اتينا موسى الكتاب" است.

و يا گفته اند: تقدير آيه:" ثم اخبركم ان موسى اعطى الكتاب- سپس به شما خبر مى دهم كه به موسى كتاب داده شد" است.

و نيز از آن جمله گفته اند: تقدير آيه:" ثم أتل عليكم آتينا موسى الكتاب- سپس برايتان بخوانم كه به موسى كتاب داديم" است.

بعضى ديگر گفته اند: اين آيه متصل است به آيه" وَ وَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ" و نظم و ترتيب كلام:" وَ وَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ ثُمَّ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ" است.

چيزى كه اين مفسرين را وادار به اين توجيهات عجيب و غريب كرده اين است كه فكر كرده اند تورات قبل از قرآن نازل شده، پس چگونه در اين آيه لفظ" ثم" كه مفيد بعديت و تاخر است در باره تورات استعمال شده؟ لازمه اين لفظ اين است كه تورات بعد از قرآن نازل شده باشد، و حال آنكه در همين آيات يعنى در آيه" قُلْ تَعالَوْا أَتْلُ ما حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ" تقدم نزول تورات خاطرنشان شده است؟ جواب اين شبهه همان بيانى است كه ما در ذيل آيه مورد بحث گذرانديم.

جمله" تَماماً عَلَى الَّذِي

أَحْسَنَ" اين معنا را بيان مى كند كه غرض از انزال تورات تتميم نواقص كسانى است از بنى اسرائيل كه شرايع كلى و احكام اجمالى سابق الذكر را به خوبى عمل كرده و به كار بستند، هم چنان كه در داستان موسى بعد از نازل شدن تورات نيز به مساله نيكو بكار بستن احكام تورات امر نموده و فرموده:" وَ كَتَبْنا لَهُ فِي الْأَلْواحِ مِنْ كُلِّ شَيْ ءٍ مَوْعِظَةً ______________________________________________________ صفحه ى 527

وَ تَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْ ءٍ فَخُذْها بِقُوَّةٍ وَ أْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِها" «1» و نيز در جاى ديگر اين داستان فرموده:" وَ ادْخُلُوا الْبابَ سُجَّداً وَ قُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطاياكُمْ وَ سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ" «2» از اين رو، و به شهادت اين دو آيه موصولى كه" الَّذِي أَحْسَنَ" در آيه مورد بحث است، اشاره به شخص معينى نيست، بلكه مفيد جنس است. و معنايش اين است:

" نزول تورات براى تكميل نواقص هر كسى است كه ...".

[اقوالى كه در معناى جمله:" تَماماً عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ" گفته شده است

مفسرين ديگر هر يك براى جمله معنايى ذكر كرده اند، يكى گفته: نزول اين كتاب براى اين بود كه نيكوكارى موسى را با نبوت و كرامت تتميم كنيم. يكى ديگر گفته: معنايش اين است كه فرستادن اين كتاب براى اين بود كه هر كس به آن كتاب به نيكويى ايمان بياورد ما نعمت خود را بر او تكميل كنيم. و يكى ديگر گفته: معنايش اين است كه نعمت خود را بر پيغمبرانى كه نيكوكارند تمام كنيم. يكى ديگر گفته: معنايش اين است كه فرستادن اين كتاب به اين منظور بود كه ما كرامت و پاداش نيك خود را در بهشت بر

كسانى كه در دنيا احسان نمودند تكميل نماييم. و آن ديگر گفته است: معنايش اين است كه احسان خود را به موسى (ع) كه با نبوت و غير آن كرده بوديم با كتاب تتميم كنيم. و بعضى گفته اند:

اين جمله متصل و مربوط است به داستان ابراهيم (ع) و معنايش اين است كه فرو فرستادن اين كتاب براى اتمام نعمت بر ابراهيم (ع) بود، و ضعف اين وجوه بر همه روشن است و احتياج به توضيح ندارد.

" وَ تَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْ ءٍ" يعنى اين كتاب را فرستاديم تا در آن تفصيل جميع احتياجات بنى اسرائيل و هر چيزى را كه غير بنى اسرائيل از آن منتفع مى شوند در دسترسشان قرار داده باشيم، و هدايت و رحمتى بوده باشد كه به آن متنعم و منتفع شوند، و از اينكه فرموده:" لَعَلَّهُمْ بِلِقاءِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ" مى توان استفاده كرد كه بنى اسرائيل از ايمان به مساله معاد استنكاف داشته اند، مؤيدش هم اين است كه در تورات فعلى كه قرآن مجيد آن را دست خورده و تحريف شده خوانده است در هيچ جاى آن صحبتى از قيامت به ميان نيامده، بعضى از مورخين نيز نوشته اند كه حزب بنى اسرائيل معتقد به معاد نبودند.

_______________

(1) و براى وى در آن لوح ها از هر گونه اندرز و شرح همه چيز ثبت كرده بوديم، آن را محكم بگير و به قوم خود فرمان بده تا نيكوترش را بگيرند. سوره اعراف آيه 145

(2) و از آن در، سجده كنان درآييد و بگوييد:" گناهان ما را فرو ريز" تا گناهانتان را بيامرزيم و به زودى نيكوكاران را فزونى دهيم. سوره بقره آيه 58 ______________________________________________________ صفحه ى 528

" وَ هذا

كِتابٌ أَنْزَلْناهُ مُبارَكٌ ..."

يعنى و اين كتاب كتابى است مبارك كه در خصايص مذكور در سابق با كتاب موسى (ع) اشتراك دارد پس آن را نيز بايد پيروى كنيد.

" أَنْ تَقُولُوا إِنَّما أُنْزِلَ الْكِتابُ عَلى طائِفَتَيْنِ مِنْ قَبْلِنا ..."

معناى" أَنْ تَقُولُوا"" كراهة ان تقولوا- تا نگوييد" است، و اين نحو تعبير در كلام عرب بسيار است، و جمله مذكور متعلق است به كلمه" انزلناه" كه در آيه قبل بود.

و مقصود از" دو طايفه قبل از ما" يهود و نصارا است كه انجيل و تورات برايشان نازل شد، زيرا كتب ديگرى كه به انبيا قبل از موسى و عيسى (ع) نازل شد مانند كتاب نوح و كتاب ابراهيم (ع) مانند اين دو كتاب مشتمل بر جزئيات و تفصيل شرايع نبوده، و تنها متعرض اصول و كليات شرايع بوده است، و اما كتب ديگرى كه به ساير انبيا نسبت داده شده از قبيل زبور داوود و امثال آن اصلا متعرض شرايع نبوده، معاصرين رسول خدا (ص) از آن اطلاعى نداشته اند.

به هر حال معناى آيه مورد بحث اين است كه: ما قرآن را نازل كرديم تا نگويند كتاب آسمانى كه متعرض جزئيات شرايع الهى باشد همان دو كتاب انجيل و تورات بود كه به دو طايفه قبل از ما يعنى يهود و نصارا نازل شد، و ما از تلاوت و آموختن آن غفلت ورزيديم و با غفلت هم حرجى بر ما نيست.

" أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْكِتابُ لَكُنَّا أَهْدى مِنْهُمْ ..."

يعنى: و تا نگوييد اگر به ما هم كتابى نازل مى شد ما از ايشان (يهود و نصارا) بهتر و زودتر هدايت مى يافتيم.

" فَقَدْ جاءَكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ

رَبِّكُمْ" اين جمله تفريع بر جمله" ان تقولوا" و جمله" او تقولوا" هر دو است، و اگر در آن، كتاب را بينه خوانده براى اين است كه دلالت كند بر اينكه حجيت كتاب و دلالتش روشن و واضح است، و ديگر براى كسى عذرى و بهانه اى باقى نمانده. و كلمه" يصدفون" از ماده" صدف" است كه معناى اعراض را مى دهد، و معناى بقيه آيه روشن است.

بحث روايتى [(چند روايت در ذيل آيه: قُلْ تَعالَوْا أَتْلُ ... و در باره صراط مستقيم)]

در تفسير عياشى از ابى بصير نقل شده كه گفت: من در خدمت امام ابى جعفر ______________________________________________________ صفحه ى 529

(ع) نشسته بودم، و آن جناب بر بساط خود به متكايى تكيه داشت، در اين بين شروع كرد به تلاوت آيات محكمه اى از سوره انعام كه دستخوش نسخ نشده است و وقتى به آيه" قُلْ تَعالَوْا أَتْلُ ما حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً" رسيد، فرمود: اين آيات را هفتاد هزار ملك مشايعت نمود «1».

و در الدر المنثور است كه عبد بن حميد، ابن ابى حاتم، ابو الشيخ، ابن مردويه و حاكم- وى روايت را صحيح دانسته- از عبادة بن صامت روايت كرده اند كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود: كداميك از شما حاضر است بر اين سه آيه يعنى آيه" قُلْ تَعالَوْا أَتْلُ ما حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ" و دو آيه بعد از آن با من بيعت كند؟ آن گاه فرمود: پس هر كه به اين سه آيه وفا كند پاداشش با خدا است، و هر كه چيزى از آن را ناقص بگذارد و خداوند در دنيا عذابش كند عقوبتش همان بوده است، و اگر عقوبتش را

به آخرت بيندازد، در آخرت اگر خواست او را مؤاخذه مى كند، و اگر نه او را عفو مى فرمايد «2».

مؤلف: اين روايت بى اشكال نيست، براى اينكه از جمله احكامى كه در اين سه آيه ذكر شده مساله حرمت شرك به خدا است كه عقوبت دنيوى از آن كفايت نمى كند و مرتكب آن در آخرت مشمول مغفرت هم نمى شود، هم چنان كه قرآن كريم صراحتا فرموده:" إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ" «3» و نيز فرموده:" إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ ماتُوا وَ هُمْ كُفَّارٌ أُولئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَ الْمَلائِكَةِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ خالِدِينَ فِيها لا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذابُ وَ لا هُمْ يُنْظَرُونَ" «4».

علاوه بر اينكه اين روايت ظهور دارد در اينكه احكام نامبرده اختصاص دارد به اين شريعت مانند روايت ديگرى كه از پاره اى از صحابه و تابعين نقل شد، و سيوطى يكى از آنها را در الدر المنثور از جمعى از ابن مسعود نقل كرده كه گفت: هر كه دوست دارد وصيت رسول خدا (ص) را كه به خاتم آن جناب مهر شده نگاه كند بايد آيات:" قُلْ تَعالَوْا أَتْلُ ما حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ... لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ" را بخواند. و نظير آن از منذر ثورى از ربيع بن خيثم _______________

(1) تفسير عياشى جزء اول ص 383 ح 123

(2) تفسير الدر المنثور جزء سوم ص 54

(3) خداوند نمى آمرزد كسى را كه به وى شرك بورزد. سوره نساء آيه 48

(4) كسانى كه كافر شدند و كافر مردند لعنت خدا و فرشتگان و مردم يكسره بر آنها است، جاودانه در لعنتند، عذاب شان سبك نشود و مهلت نيابند. سوره بقره آيه 161- 162 ______________________________________________________ صفحه ى 530

روايت شده

(و حال آنكه همانطور كه در سابق گذشت احكام نامبرده در اين آيات اختصاص به اين شريعت ندارد).

و در تفسير عياشى از عمرو بن ابى المقدام از پدرش از على بن حسين (ع) نقل شده كه در معناى" وَ لا تَقْرَبُوا الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَ ما بَطَنَ" فرمود:" فواحش ظاهرى" مانند ازدواج با زن پدر و" فواحش باطنى" مانند زنا«1».

مؤلف: اين روايت از باب تطبيق كلى بر مصداق است.

و در الدر المنثور است كه احمد، عبد بن حميد، نسايى، بزاز، ابن منذر، ابن ابى حاتم، ابو الشيخ، ابن مردويه و حاكم از ابن مسعود روايت كرده اند كه گفت: رسول خدا (ص) با دست خود خط مستقيمى كشيد و فرمود: راه خدا اينطور مستقيم است، و سپس خطوط كج و معوجى در طرف چپ و راست آن كشيد و فرمود: اين راه هاى غير خدا است، و هيچ يك از اين راهها نيست مگر اينكه شيطانى بر سر آن قرار گرفته و مردم را به سوى آن دعوت مى كند، سپس آيه:" وَ أَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَ لا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ" را تلاوت فرمود «2».

و نيز در آن كتاب است كه احمد، ابن ماجه، ابن ابى حاتم و ابن مردويه از جابر بن عبد اللَّه روايت كرده اند كه گفت: وقتى در نزد رسول خدا (ص) نشسته بوديم، رسول خدا (ص) خطى در پيش روى خود كشيد و فرمود: اين راه خدا است، و دو خط در طرف چپ و راست آن كشيد و فرمود: اينها راه شيطان است، آن گاه دست خود را بر روى خط وسط نهاد و آيه" وَ أَنَّ

هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ ..." را تلاوت فرمود «3».

و قمى در تفسير خود مى گويد: حسن بن على از پدرش حسين بن سعيد از محمد بن سنان از ابى خالد قماط از ابى بصير از امام ابى جعفر (ع) براى ما روايت كرد كه آن حضرت در ذيل آيه" وَ أَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَ لا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ" فرمود: ماييم اين راه كه خدا فرموده، و هر كه زير بار آن نرود اين او و اين راه هاى ديگر، ليكن بايد بداند كه اگر راه خدا را نپيمايد كافر مى شود «4».

_______________

(1) تفسير عياشى جزء اول ص 383 ح 124

(2) تفسير الدر المنثور جزء سوم ص 55- 56

(3) تفسير الدر المنثور جزء سوم ص 56

(4) تفسير قمى جزء اول ص 221 ______________________________________________________ صفحه ى 531

مؤلف: مقصود اين نيست كه صراط، تنها امامانند، بلكه مقصود اين است كه امامان هم صراط مستقيم اند، هم چنان كه آيه شريفه" قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى «1» به ضميمه آيه شريفه" قُلْ ما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلَّا مَنْ شاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلى رَبِّهِ سَبِيلًا" «2» اين معنا را افاده نموده و از مجموع دو آيه استفاده مى شود كه ائمه هدى (ع) راه خدا و صراط مستقيم اويند.

اين معنا تنها از طرق شيعه روايت نشده، بلكه هم از طرق شيعه و هم از طرق عامه روايات بسيارى وارد شده كه صراط مستقيم خدا عبارت است از امير المؤمنين على بن ابى طالب (ص)، و ما در تفسير سوره فاتحه در جلد اول اين كتاب به آن روايات اشاره كرديم «3».

_______________

(1) بگو من از شما

در برابر حقى كه بر شما دارم مزدى طلب نمى كنم مگر همين كه به اهل بيت من مودت بورزيد. سوره شورى آيه 23

(2) بگو من از شما در قبال حقى كه بر شما دارم مزدى طلب نمى كنم مگر آنكه هر كه بخواهد بسوى پروردگار خويش راهى پيش گيرد. سوره فرقان آيه 57

(3) تفسير الميزان ج 1 ص 41

[سوره الأنعام (6): آيات 158 تا 160]

ترجمه آيات مگر انتظارى دارند جز اينكه فرشتگان به سويشان آيند، يا فرمان پروردگارت بيايد يا بعضى نشانه هاى پروردگارت بيايد روزى كه پاره اى از آيات پروردگارت بيايد كسى كه از پيش ايمان نياورده يا در مدت ايمان خويش كار خيرى نكرده ايمان آوردنش سودش ندهد، بگو منتظر باشيد كه ما نيز منتظريم (158).

كسانى كه دين خويش را پراكنده كردند و گروه گروه شدند كارى به آنها ندارى، كار ايشان فقط با خدا است كه عاقبت از آنچه مى كرده اند خبرشان مى دهد (159).

هر كس نيكى اى بيارد ده برابر آن دارد و هر كس بدى بياورد جز برابر آن سزايش ندهند و ستم شان نكنند (160).

بيان آيات اين آيات از جهت مضمون متصل است به آيات قبل، و مشركينى را كه از پيروى ______________________________________________________ صفحه ى 533

صراط مستقيم استنكاف مى ورزند و در دين خدا متفرق مى شوند تهديد مى كند و رسول خدا (ص) را از آنان تبرئه مى نمايد، و كسانى را كه نيكى مى كنند به جزاى نيك وعده و نويد مى دهد و جزاى روز قيامت را امرى منجز معرفى مى كند.

" هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ" استفهام در اين آيه انكارى است در مقامى كه موعظه سود نمى دهد و دعوت

به حق مفيد نمى افتد، بنا بر اين مى توان گفت امورى كه در آيه شريفه ذكر شده قضاوت حتمى و حكم قطعى خداوند است به اينكه آنان را از بين برده زمين را از لوث وجودشان پاك سازد.

لازمه اين سياق اين است كه مراد از آمدن ملائكه، عذاب آوردن آنان باشد، هم چنان كه در آيه" وَ قالُوا يا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ لَوْ ما تَأْتِينا بِالْمَلائِكَةِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ما نُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ إِلَّا بِالْحَقِّ وَ ما كانُوا إِذاً مُنْظَرِينَ" «1» نيز همين معنى افاده شده است.

[مراد از آمدن خدا و آمدن بعض آيات خدا در آيه شريفه:" هَلْ يَنْظُرُونَ ..."]

و مراد از آمدن پروردگار آمدن قيامت است كه روز ملاقات پروردگار است، زيرا آن روز روز انكشاف تام و جلوه حق و ظهور توحيد خدا است، در آن روز ديگر حجابى بين او و بين مخلوقات نيست، چون شان قيامت همين است كه پرده از روى حقيقت هر چيز بردارد، همين انكشاف و ظهور بعد از خفا، و حضور بعد از غيبت مصحح اطلاق آمدن خدا است نه اينكه- العياذ باللَّه- آمدن او مانند آمدن ديگران مستلزم اتصاف به صفات اجسام بوده باشد.

بعضى از مفسرين گفته اند: مراد از آمدن خدا، آمدن امر او است، در سابق هم نظير اين حرف را در ذيل آيه" هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمامِ" «2» در جلد اول اين كتاب نقل كرديم.

و اما مراد از آمدن بعضى از آيات پروردگار، يا آمدن آيه و حادثه اى است كه باعث تبدل و دگرگونى نشاه حيات ايشان باشد، بطورى كه ديگر نتوانند به قدرت

و اختيارى كه قبلا داشتند برگردند، مانند حادثه مرگ كه نشاه عمل را به نشاه جزاى برزخى مبدل مى سازد، يا

_______________

(1) گويند: اى كسى كه قرآن بر او نازل شده! بى گفتگو تو ديوانه اى، اگر راست مى گويى چرا فرشتگان به ما نازل نمى شوند، ما فرشتگان را جز حق نازل نمى كنيم و آن وقت ديگر مهلت نيابند. سوره حجر آيه 6- 8

(2) گويى انتظار دارند كه خدا در سايبانهاى ابر با فرشتگان به سوى ايشان بيايد. سوره بقره آيه 210 ______________________________________________________ صفحه ى 534

آيه اى است كه مستلزم استقرار ملكه كفر و انكار در نفوس آنان باشد بطورى كه نتوانند به مساله توحيد اذعان و ايمان پيدا كنند، و دلهايشان به حق اقبال نكند، و اگر هم به زبان اعتراف كنند از ترس عذابى باشد كه با آن روبرو شده اند، هم چنان كه فرمود:" وَ إِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كانُوا بِآياتِنا لا يُوقِنُونَ" «1» و نيز فرمود:" وَ يَقُولُونَ مَتى هذَا الْفَتْحُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ، قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لا يَنْفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمانُهُمْ وَ لا هُمْ يُنْظَرُونَ" «2» چون ظاهر آيه اين است كه مراد از فتح، فتح پيغمبر و پيروزى وى به وسيله حكم شدن بين او و بين امت او است، هم چنان كه شعيب (ع) نيز اين قسم فتح را از خداى تعالى مسألت نموده و خداوند از قول وى چنين حكايت كرده است:" رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنا وَ بَيْنَ قَوْمِنا بِالْحَقِّ وَ أَنْتَ خَيْرُ الْفاتِحِينَ" «3» و نيز از قول ساير پيغمبران حكايت كرده و فرموده:" وَ اسْتَفْتَحُوا وَ خابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ" «4».

و يا آمدن عذابى است

از ناحيه خداوند كه برگشت نداشته مفرى از آن نباشد، و ايشان را مضطر به ايمان كند تا بلكه با ايمان آوردن خود را از آن عذاب برهانند، و ليكن ايمانشان سودى نبخشد، چون ايمان وقتى اثر دارد كه از روى اختيار باشد، هم چنان كه فرموده: فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنا قالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَ كَفَرْنا بِما كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنا سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبادِهِ وَ خَسِرَ هُنالِكَ الْكافِرُونَ" «5» پس اين امور يعنى آمدن ملائكه و يا آمدن پروردگار و يا آمدن بعضى از آيات پروردگار همه امورى هستند كه به وقوع پيوستن آن همراه با قضاى به قسط و حكم به عدل است، و مشركين كه هيچ حجتى و موعظتى در آنان اثر نمى كند جز همين پيشامدها را نخواهند داشت _______________

(1) و چون عذاب براى آنان واجب شود، جنبده اى از زمين بيرون آريم تا به آنها بگويد كه اين مردم به آيه هاى ما يقين نداشتند. سوره نمل آيه 82

(2) و مى گويند: اگر راست مى گوييد پيروزى موعودتان كى مى رسد بگو: روز فيروزى، كافران را ايمان آوردنشان سود ندهد و مهلتشان ندهند. سوره سجده آيه 28- 29

(3) پروردگارا ميان ما و قوممان به حق داورى كن كه تو بهترين داورانى. سوره اعراف آيه 89

(4) و فيصل كار خواستند و هر گردنكش ستيزه جويى نوميد گرديد. سوره ابراهيم آيه 15

(5) و آن گاه كه شدت قهر و عقاب ما را به چشم ديدند در آن حال گفتند ما به خداى يكتا ايمان آورديم و به همه بت هايى كه شريك خدا گرفتيم كافر شديم. اما ايمانشان پس از ديدن

مرگ و مشاهده عذاب ما بر آنها هيچ سودى نبخشيد، سنت خدا چنين در ميان بندگان حكم فرما بوده، و آنجا كافران زيانكار شده اند. سوره مؤمن آيه 85 ______________________________________________________ صفحه ى 535

اگر چه خودشان از آن غافل باشند، آرى پيشامدى كه دارند واقع خواهد شد چه بدانند و چه ندانند.

بعضى از مفسرين گفته اند: استفهامى كه در آيه شريفه است از باب تهكم و استهزا است و معنايش اين است كه اين مشركين از تو مطالبه حجت نمى كنند، بلكه مقصودشان اين است كه تو اقتراحات و درخواست هاى بيجاى آنان را عملى سازى، چون مشركين از رسول خدا (ص) خواسته بودند كه وى وسيله ديدن خدا را برايشان فراهم سازد، و يا ملائكه بر آنان نازل گردد، و يا آن حضرت مانند پيغمبران گذشته عذابى بر آنان بفرستد.

اين وجه خيلى بعيد نيست، و ليكن آن چنان كه با صدر آيه سازگارى دارد با ذيل آن كه مى فرمايد:" يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ ..." سازگار نيست، زيرا ذيل آيه در مقام بيان حقايق و تفصيل آثار است، و اين با تهكم جور نمى آيد.

[ايمان و عمل در موقع روبرو شدن با عذاب الهى يا هنگام مرگ، سودى ندارد]

" يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ ..."

اين آيه اثر و خاصيت روز بروز و ظهور اين آيات را كه در حقيقت خصوصيت و اثر خود آيات نيز هست شرح مى دهد، به اين بيان كه ايمان در روز ظهور آيات وقتى مفيد است كه آدمى در دنيا و قبل از ظهور آيات نيز به طوع و اختيار ايمان آورده و دستورهاى خداوند را عملى كرده باشد. و اما كسى كه در دنيا ايمان نياورده

و يا اگر آورده در پرتو ايمانش خيرى كسب نكرده و عمل صالحى انجام نداده، و در عوض سرگرم گناهان بوده چنين كسى ايمانش، كه ايمان اضطرارى است، در موقع ديدار عذاب و يا در موقع مرگ سودى به حالش نمى دهد، هم چنان كه فرموده:" وَ لَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِ حَتَّى إِذا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ" «1».

نكته لطيفى كه علاوه بر نظم بديع و بى سابقه در آيه بكار رفته اين است كه سه مرتبه كلمه" ربك- پروردگارت" در آيه تكرار شده، و اين بدان خاطر است كه رسول خدا (ص) را در برابر دشمنانش تاييد كرده باشد، چون مشركين هميشه در برابر آن جناب بداشتن بت ها افتخار و مباهات مى كردند، خداى تعالى خواست تا آن جناب هم پروردگار خود را به رخ آنان بكشد، و به چنين مددكارى افتخار نمايد، و در نتيجه در كار دعوت خود پشتگرم باشد، اگر مؤثر واقع شد و كارى از پيش برد كه چه بهتر و گر نه از ناحيه قضاى _______________

(1) و توبه نيست براى كسانى كه اعمال بد انجام مى دهند تا وقتى كه مرگ يكى از ايشان فرا مى رسد مى گويد من اكنون توبه كردم. سوره نساء آيه 18 ______________________________________________________ صفحه ى 536

فصل و حكمى كه خداوند ميان او و ميان دشمنانش مى كند دلگرم بوده باشد. خداى تعالى تنها به تكرار لفظ" ربك" اكتفاء ننموده و مطلب را با جمله" قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ" ختم نموده و فرموده: تو هم آن عذابى را كه ايشان انتظارش را دارند منتظر باش، و به ايشان بگو كه: من منتظر رسيدن آنم، شما هم منتظر باشيد كه

بى شك خواهد آمد.

[امت اسلام هم مانند ساير امم روزى دچار عذاب گشته و مشمول قضاى به قسط و حكم فصل خداوند مى شود]

از اينجا معلوم مى شود آيه شريفه متضمن تهديد جدى است نه صورى، و استفهام در آن همانطورى كه گفتيم انكارى است نه براى تهكم. پس اينكه بعضى از مفسرين در جواب آن كسى كه گفته استفهام در آيه براى تهكم است تهديد مزبور را صورى دانسته و گفته است:

مطالب آيه امورى است واقعى نه اقتراح و تقاضاى مشركين براى اينكه لازمه اقتراح بودن اين است كه خداوند آن را عملى نموده و امت اسلام را مانند ساير امت ها به تقاضاى عذاب خود هلاك سازد، و حال آنكه خداوند امت نبى رحمت را هلاك نمى كند، جواب صحيحى نيست. زيرا آيات قرآنى بخوبى دلالت دارد بر اينكه امت اسلام هم مانند ساير امم روزى دچار عذاب گشته و به زودى مشمول قضاى به قسط و حكم فصل خداوند مى شوند، مانند آيه" وَ لِكُلِّ أُمَّةٍ رَسُولٌ فَإِذا جاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَ هُمْ لا يُظْلَمُونَ وَ يَقُولُونَ مَتى هذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرًّا وَ لا نَفْعاً إِلَّا ما شاءَ اللَّهُ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ"- تا آنجا كه مى فرمايد-" وَ يَسْتَنْبِئُونَكَ أَ حَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وَ رَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ وَ ما أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ ..." «1». پس جواب از تهكم بودن استفهام همان است كه ما داديم.

بعضى از مفسرين به آيه مورد بحث استدلال كرده اند بر اينكه ايمان مادامى كه توام با عمل نبوده باشد هيچ اثرى ندارد، و اين استدلال صحيح است ليكن تا اندازه اى نه بطور مطلق، زيرا آيه شريفه

تنها در مقابل بيان اين جهت است كه كسى كه برايش ممكن بوده كه ايمان بياورد و نياورده و كسى كه برايش ممكن بوده كه ايمان بياورد و عمل صالح انجام دهد پس ايمان آورده ولى عمل صالح نكرده تا با مرگ خود مواجه شده چنين كسى را ايمان در موقع مرگش و يا در موقع ديدن عذاب خدا اثر ندارد، و اما كسى كه به طوع و اختيار خود ايمان آورده و ليكن اجل مهلتش نداده كه عمل صالح انجام دهد و در حال ايمان كسب خيرى بنمايد آيه شريفه متعرض حال او نيست، بلكه بر عكس آيه شريفه دلالت و يا دست كم اشعار دارد بر اينكه ايمان نافع آن ايمانى است كه اولا از روى اختيار و طوع و رغبت بوده باشد نه اينكه ديدن مرگ و يا عذاب مضطر به ايمان آوردنش كرده باشد، و ثانيا گناهان آن را فاسد و تباه نساخته _______________

(1) سوره يونس آيه 47- 55 ______________________________________________________ صفحه ى 537

باشد، پس آيه نه تنها دلالت بر بى اثر بودن ايمان مورد بحث ندارد بلكه دلالت و يا اشعار بر نافع بودن آن دارد.

در جمله" لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ" بين موصوف (نفسا) و صفت آن (لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ) فاعل فعل (ايمانها) فاصله شده است، و گويا براى اين بوده كه هم بين فعل و فاعلش زياد فاصله نيفتاده باشد، و هم دو كلمه" ايمانها" و" فى ايمانها" نزديك به هم قرار نگيرند.

[بيزارى رسول خدا (ص) از مشركين و كفار و بدعت گزاران و مذهب تراشان امت خود]

" إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَ كانُوا شِيَعاً لَسْتَ مِنْهُمْ فِي

شَيْ ءٍ ..."

گو اينكه روى سخن در آيه قبل با مشركين بود كه در دين حنيف پراكنده شده بودند، و گو اينكه مفهوم آن آيه يهود و نصارا را هم در بر مى گرفت، و لازمه آن اين است كه آيه مورد بحث هر سه فرقه را شامل شود، و ليكن مقتضاى اتصال اين آيه به آيات گذشته كه شرايع كلى و عمومى الهى را بيان مى كرد و آن شرايع را از حرمت شرك گرفته به حرمت تفرق از سبيل خدا ختم مى نمود اين است كه جمله" إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَ كانُوا شِيَعاً" در مقام بيان حال رسول خدا (ص) و مقايسه آن جناب با چنين اشخاص بوده باشد، نه در مقام بيان حال اين اشخاص. پس كلمه" فرقوا" كه صيغه ماضى است براى حكايت حال مردمى كه در گذشته چنين و چنان بودند نيست، بلكه تنها براى اصل تحقق است چه در گذشته و چه در حال و چه در آينده.

و وجه اينكه فرمود:" تو از ايشان نيستى" معلوم است، زيرا ايشان مردمى بوده و هستند كه در دين خدا اختلاف راه انداخته و دسته دسته شدند و هر دسته اى پيرو پيشوايى شدند كه چوپان وار ايشان را جلو انداخته مى راند و رسول خدا (ص) چنين نيست، زيرا او به كلمه حق و دين توحيد دعوت مى كند، و مثال تمام عيار اسلام است كه با عمل خود نيز دعوت به اسلام مى كند، پس وى از ايشان نخواهد بود. و برگشت معناى جمله" لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْ ءٍ" به اين خواهد بود كه: ايشان بر دين تو نيستند، و در راهى كه تو مى پيمايى قرار ندارند.

از اين رو

معناى آيه اين مى شود: آن كسانى كه در اثر اختلاف كلمه، دين خود را متفرق ساختند، و اختلافشان هم از روى علم بود- و ما اختلف الذين اوتوه الا بغيا بينهم- بر راه تو كه اساسش وحدت كلمه است قرار ندارند، و سرانجام كار ايشان با پروردگارشان است، و از ايشان چيزى به تو نمى چسبد، خداى تعالى روز قيامت ايشان را آگاه مى كند به آنچه كه مى كردند و حقيقت رفتارشان را كه خود گروگان آنند بر ايشان روشن مى سازد.

از آنچه گذشت معلوم شد هيچ وجهى نيست كه بگوييم آيه شريفه صرفا براى تبرئه ______________________________________________________ صفحه ى 538

رسول خدا (ص) از مشركين و يا از مشركين و يهود و نصارا است، بلكه آيه مطلق است و بيزارى رسول خدا را هم از نامبردگان مى رساند و هم از اهل بدعت و مذهب تراشان امت اسلام. " مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها وَ مَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزى إِلَّا مِثْلَها وَ هُمْ لا يُظْلَمُونَ ..."

اين آيه كه كلامى است مستقل و تمام، يكى از منت هاى خداوند را كه بر بندگان خود نهاده ذكر مى كند، و آن اين است كه: خداوند عمل نيك را ده برابر پاداش مى دهد، و عمل زشت و گناهان را جز به مثل تلافى نمى كند. و خلاصه، يك عمل نيك را ده عمل به حساب آورده و يك گناه را يك گناه حساب مى كند و در آن ظلم نمى كند يعنى از پاداش آن نمى كاهد و كيفر آن را بيشتر نمى دهد، و از آيه" مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَ اللَّهُ يُضاعِفُ لِمَنْ يَشاءُ"

«1» استفاده مى شود كه اگر ممكن باشد پاداش عمل نيك را بيش از ده برابر مى دهد و نيز اگر ممكن باشد اصلا گناه را به حساب نمى آورد.

ليكن آيه شريفه نظر به اينكه با آيات سابق اتصال داشته و با آنها در يك سياق قرار گرفته است معناى ديگرى مى دهد، گويا پس از بيانى كه در آيات سابق مربوط به اتفاق و اتحاد و تفرق كلمه ذكر شد، گفته شده: پس حسنه و سيئه. هر كدام از اين دو امر جزا و پاداش مناسب خود دارد و ستمى در كار نيست، زيرا جزا، مناسب عمل بايد باشد پس كسى كه حسنه اى انجام دهد مثل آن را دريافت خواهد داشت و مضاعف هم مى شود، و كسى كه سيئه بجا آورد- كه همان اختلاف منهى عنه است- جزاى او مانند عملش بد خواهد بود و هرگز نبايد طمع نيكى داشته باشد.

به اين ترتيب معناى اين آيه به معناى آيه" وَ جَزاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُها" «2» برمى گردد، و مراد آيه بيان مماثلت جزاى سيئه با خود سيئه مى شود نه بيان اينكه جزا يكى است و مضاعف نيست.

_______________

(1) مثل كسانى كه مال خود را در راه خدا انفاق مى كنند همچون مثل دانه اى است كه هفت خوشه بروياند كه در هر خوشه اى صد دانه باشد و خدا براى هر كه بخواهد چند برابر مى كند. سوره بقره آيه 261

(2) پاداش عمل بد مانند خودش بد است. سوره شورى آيه 40

______________________________________________________ صفحه ى 539

بحث روايتى [(در باره آيات الهى قبل از قيامت، تفرقه در دين و پاداش مضاعف حسنات)]

در تفسير عياشى از زراره و حمران و محمد بن مسلم از حضرت ابى جعفر

و حضرت صادق (ع) روايت شده كه در ذيل جمله" يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها" فرمودند: مقصود از اين آيات طلوع آفتاب از مغرب و خروج جنبنده زمين و پديد آمدن دود است كه انسان اگر به گناه اصرار ورزد و عمل ايمانى بجا نياورد و اين آيه ها ظاهر شود ايمانش سودى نخواهد داشت «1».

مؤلف: مساله اصرار بر گناه- چنان كه روايت آينده دلالت مى كند- تفسير جمله" أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً" است.

و نيز در همان كتاب از ابى بصير از يكى از دو بزرگوار سابق الذكر روايت شده كه در ذيل جمله" أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً" فرموده: مؤمن گنهكار كمى حسنات و كثرت گناهانش ميان او و ايمانش حائل گشته و در نتيجه باعث مى شود كه وى در ايمانش كسب خيرى نكرده باشد «2».

مرحوم قمى در تفسير خود مى گويد: پدرم از صفوان از ابن مسكان از ابى بصير از امام باقر (ع) برايم چنين روايت كرد كه آن جناب در تفسير جمله" يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ ..." فرموده: اين آيت الهى عبارت است از طلوع آفتاب از مغرب، كسانى كه در چنين روزى ايمان بياورند ايمانشان بى فايده است «3».

و در الدر المنثور است كه احمد و عبد بن حميد در مسند خود و ترمذى و ابو يعلى و ابن ابى حاتم و ابو الشيخ و ابن مردويه همگى از ابى سعيد خدرى از رسول خدا (ص) روايت كرده اند كه در تفسير جمله" يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ" فرموده است: اين آيات عبارت است از طلوع آفتاب از مغربش «4».

مؤلف: از ظاهر اين روايات برمى آيد كه از باب

تطبيق كلى بر مصداق باشد و ليكن احتمال هم دارد كه تفسير بوده باشد، و مراد از بعض آياتى كه در آيه شريفه است همين آيات _______________

(1) تفسير عياشى ج 1 ص 384 ح 128

(2) تفسير عياشى ج 1 ص 385 ح 130

(3) تفسير قمى ج 1 ص 221- 222

(4) الدر المنثور ج 3 ص 57 ______________________________________________________ صفحه ى 540

بوده باشد، و به هر حال روز طلوع آفتاب از مغرب روزبروز غضب الهى است كه مردم از شدت عذاب آن روز متوسل به ايمان مى شوند، و ليكن ايمانشان سودى نمى بخشد.

مساله طلوع آفتاب از مغرب در روايات بسيارى از طرق شيعه از امامان اهل بيت (ع) و از طرق اهل سنت از جمعى از صحابه رسول خدا (ص) از قبيل ابى سعيد خدرى، ابن مسعود، ابى هريره، عبد اللَّه بن عمر، حذيفه، ابى ذر، عبد اللَّه بن عباس، عبد اللَّه بن أبى اوفى، صفوان بن عسال، انس، عبد الرحمن بن عوف، معاويه، ابى امامه و عايشه و غير ايشان وارد شده و البته در مضمون آنها اختلاف فاحشى وجود دارد.

نظريه هاى علمى امروز هم انكار ندارد كه ممكن است روزى كره زمين بر خلاف حركتى كه تا آن روز شرقى بوده حركت غربى كند، و يا دو قطب آن تغيير يافته شماليش جنوبى، و يا جنوبيش شمالى شود، حال يا بطور تدريج هم چنان كه رصدخانه ها آن را پيش بينى نموده اند و يا آنكه يك حادثه جهانى و عمومى جوى اين تحول را يك مرتبه به وجود بياورد، البته همه اين سخنان در جايى است كه كلمه طلوع خورشيد از مغرب در روايات رمزى در باره سرى از

اسرار حقايق نبوده باشد.

به هر حال، از جمله آيت هايى كه در روايات ذكر شده مساله بيرون شدن" دابة الارض" و" دخان" و خروج" ياجوج و ماجوج" است. قرآن كريم نيز به اين چند امر ناطق است، و نيز از آن جمله خروج مهدى (ص) و نزول عيسى بن مريم و خروج دجال و غير آن است. اين چند امر گر چه از علائم آخر الزمان است و ليكن بودنش از آن آيت هايى كه در هنگام بروزش توبه قبول نمى شود و ايمان سود نمى بخشد روشن نيست.

در تفسير برهان از برقى نقل مى كند كه وى به سند خود از عبد اللَّه بن سليمان عامرى از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود: همواره در روزى زمين از ناحيه پروردگار حجتى كه حلال و حرام خدا را بشناسد و به راه خدا دعوت كند بوده و خواهد بود، و اين رابطه بين خدا و خلق هيچگاه در زمين قطع نمى شود مگر چهل روز مانده به قيامت كه در آن چهل روز خداوند حجت خود را از زمين برمى دارد، در آن روزها است كه در توبه به روى گنهكاران بسته مى شود، و ايمان آوردن در آن ايام بى فايده است، گنهكاران و كفارى كه تا آن روز توبه نكرده و ايمان نياورده اند از بدترين خلقند و كسانى هستند كه قيامت بر آنان قيام مى كند «1».

مؤلف: اين روايت را ابو جعفر محمد بن جرير طبرى نيز در كتاب مناقب فاطمه به سند

_______________

(1) تفسير برهان ج 1 ص 564 ح 5 ______________________________________________________ صفحه ى 541

ديگرى از امام صادق (ع) نقل كرده است «1».

و در تفسير قمى از پدرش از نضر از حلبى

از معلى بن خنيس از امام صادق (ع) روايت شده كه در ذيل آيه" إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَ كانُوا شِيَعاً" فرمود: به خدا سوگند كه اهل سنت نيز دين خود را دسته دسته كردند «2».

مؤلف: يعنى مذاهب مختلفى در اسلام به وجود آوردند. قبلا هم حديثى كه مى گفت" به زودى امت اسلام به هفتاد و سه فرقه متفرق مى شود" گذشت.

در تفسير عياشى از ابى بصير از ابى عبد اللَّه (ع) روايت شده كه در باره آيه مورد بحث فرمود: على (ع) اين آيه را" فارقوا دينهم" قرائت مى فرمود «3».

مؤلف: قرائتى را كه از آن جناب نقل شد بعضى از عامه و از جمله آنان سيوطى نيز به طرق خود از آن جناب نقل كرده اند «4».

و در تفسير برهان از برقى از پدرش از نضر از يحيى حلبى از ابن مسكان از زراره روايت شده كه گفت: در خدمت امام صادق (ع) نشسته بودم شخصى از آن جناب از آيه" مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها" سؤال كرد، و عرض كرد اين آيه شامل كسانى كه با اين امر (ولايت اهل بيت (ع)) آشنايى ندارند مى شود يا نه؟ حضرت فرمود: اين آيه تنها راجع به مؤمنين است. عرض كردم: خدايت اصلاح كند چه مى فرماييد در باره كسى كه نماز مى خواند، روزه مى گيرد، از محرمات اجتناب مى ورزد و ورع خوبى دارد و از ناصبى ها هم كه دشمن شما خاندانند نيست و ليكن شما را نمى شناسد؟ فرمود: خداوند ايشان را به رحمت خود داخل بهشت مى سازد «5».

مؤلف: اين روايت دلالت مى كند بر اينكه اجر اخروى به مقدار معرفت اشخاص است، و اين معنا در روايات شيعه و

سنى وارد شده، البته روايات بسيارى از طريق شيعه و سنى بر طبق مضمون" مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها" وارد شده، و مفسرين دو طايفه آن را در ذيل اين آيه نقل كرده اند، و ليكن چون روايات مذكور مربوط به تشخيص روزه و نماز و امثال آن است لذا ما از ايراد آن در اينجا خوددارى نموديم.

_______________

(1) مناقب فاطمه (2) تفسير قمى ج 1 ص 222

(3) تفسير عياشى ج 1 ص 385 ح 131

(4) الدر المنثور ج 3 ص 63 ط بيروت (5) تفسير برهان ج 1 ص 565 ح 4

[سوره الأنعام (6): آيات 161 تا 165]

ترجمه آيات بگو همانا پروردگارم مرا به راهى راست رهنمايى كرد (161).

دينى قائم به امر بندگان، ملت ابراهيم كه به حق گراينده بود و از مشركين نبود (162).

بگو به درستى كه نماز و عبادت و زندگى و مرگ من از آن پروردگار جهانيان است، شريكى ندارد و من بدين كار مامورم و اولين مسلم مى باشم (163).

بگو آيا به جز خدا پروردگارى بجويم با اينكه پروردگار هر چيزى است و هيچ نفسى از شما كار (زشتى) نمى كند مگر به زبان خود و هيچ حاملى بار (گناه) ديگرى را برنمى دارد، سپس بازگشت شما به سوى پروردگارتان است و به شما خبر مى دهد در آنچه اختلاف داشتيد (164).

او است كسى كه شما را خليفه هاى زمين قرار داد و برخى را به درجاتى بر بعض ديگر برترى داد تا ______________________________________________________ صفحه ى 543

شما را در آنچه به شما داده آزمون كند، پروردگارت كيفر كردار را به زودى مى دهد و همو آمرزگار مهربان است (165).

بيان آيات اين آيات آخر سوره است و مشتمل است

بر هدفى كه رسول خدا (ص) در دعوت اين سوره داشته و اينكه به آنچه دعوت مى كرده عامل نيز بوده و نيز مشتمل است بر خلاصه دلايلى كه در اين سوره عليه عقيده شرك اقامه شده است.

" قُلْ إِنَّنِي هَدانِي رَبِّي إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ ..."

كلمه" قيم"- بكسر قاف و فتح ياء- مخفف قيام است، و توصيف دين به آن براى مبالغه در اين است كه دين بر مصالح بندگان قيام دارد، بعضى هم گفته اند: اين كلمه به معناى قيم و سرپرست امر است.

در اين آيه خداى تعالى پيغمبر گرامى خود را دستور مى دهد كه به مردم بگويد:

پروردگارش او را به هدايت الهى خود به سوى صراط مستقيم و آن راه روشنى كه قيم بر سالكان خويش است، و تخلف و اختلاف در آن راه ندارد دينى كه- چون مبنى بر فطرت است- به بهترين وجهى قائم به مصالح دنيا و آخرت انسانى است هدايت فرموده، هم چنان كه ابراهيم را به آن دين حنيف و يا به عبارت ديگر آن دينى كه از انحراف شرك به سوى اعتدال توحيد متمايل است هدايت فرمود. آرى، ابراهيم هم از مشركان نبود. توضيح اين معانى در خلال تفسير آيات اين سوره گذشت.

" قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَ نُسُكِي وَ مَحْيايَ وَ مَماتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ لا شَرِيكَ لَهُ وَ بِذلِكَ أُمِرْتُ وَ أَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ" كلمه" نسك" به معناى مطلق عبادت است، و ليكن بيشتر در ذبح و يا قربانيى كه به منظور تقرب به درگاه خداى سبحان ذبح مى شود استعمال شده است. در اين آيه شريفه خداى تعالى براى بار دوم رسول گرامى خود را دستور مى دهد كه

به مردم بگويد: او خودش به آنچه كه خداوند به سوى آن هدايتش كرده عمل مى كند. و منظور از اين اعلام اين است كه رسول خدا (ص) از تهمت دورتر شده و مردم بهتر دين او را تلقى به قبول كنند، چون يكى از نشانه هاى راستگويى اين است كه گوينده به گفته هاى خود عمل نموده و گفتارش با كردارش مطابقت داشته باشد، لذا مى فرمايد: به مردم بگو كه من نماز و تمامى عبادات و زندگيم و جميع شؤون آن از قبيل اعمال، اوصاف، فعل ها و ترك ها كه ______________________________________________________ صفحه ى 544

مربوط به من است، و همچنين مرگم را با هر چه كه از امور آن مربوط به من است- و آن امور پس از مرگ است كه از زندگى دنيا سرچشمه مى گيرد چنان كه رسول خدا (ص) فرموده:" آن چنان كه زندگى مى كنيد خواهيد مرد"- همه را براى خدا قرار دادم، بدون اينكه كسى را در آنها شريك او بدانم. و خلاصه من در جميع شؤون حيات و مماتم بنده اى هستم تنها براى خدا، و روى خود را تنها متوجه او نمودم. چيزى را قصد نمى كنم و از چيزى روى گردان نيستم مگر براى او، در مسير زندگيم قدمى برنمى دارم و به سوى مرگ قدم نمى گذارم مگر براى او، چون او پروردگار همه عالميان و مالك همه و مدبر همه است.

من به اين نحو از عبوديت مامور شده ام، و اولين كسى كه تسليم خواسته او شود، و آن عبوديت به تمام معنا را از هر باب و هر جهتى كه او خواسته قبول نمايد، خودم هستم.

از اينجا معلوم مى شود كه منظور از جمله" إِنَّ صَلاتِي وَ نُسُكِي

وَ مَحْيايَ وَ مَماتِي لِلَّهِ" اين است كه آن جناب اخلاص بندگى خود را در نماز و عبادات ديگر و زندگى و مرگ اظهار كند، و يا اين است كه در همه اين چهار چيز انشا (عقد قلب) نمايد نه اينكه دو امر اولى را با اخلاص بجاى آورد و در دو امر اخير اعتقاد كند كه دست خدا است. دليل گفته ما جمله" وَ بِذلِكَ أُمِرْتُ" است كه به يك لسان امر مى كند همه آن امور را براى خداى سبحان قرار دهد، و از آن برنمى آيد كه خواسته است بفرمايد اولى و دومى (نماز و روزه) را براى خدا قرار بدهد به اين معنا كه در آن دو اخلاص داشته باشد و زندگى و مرگ را براى خدا قرار بدهد يعنى معتقد باشد كه زندگى و مرگش در دست او است، از جمله مذكور چنين چيزى برنمى آيد مگر با تكلف و زحمت.

[مقصود از اينكه رسول اللَّه صلّى الله عليه وآله" أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ" مى باشد]

جمله" وَ أَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ" دلالت دارد بر اينكه مقصود از" اول"، اوليت به حسب درجه است نه اوليت به حسب زمان، زيرا قبل از رسول خدا (ص) نيز مسلمانانى بودند، به شهادت حكايتى كه قرآن كريم از قول نوح نموده كه گفت:" وَ أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ" «1» و همچنين از قول ابراهيم كه گفت:" أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعالَمِينَ" «2» و از قول او و فرزندش كه گفتند:" رَبَّنا وَ اجْعَلْنا مُسْلِمَيْنِ لَكَ" «3» و نيز در باره لوط فرموده:" فَما وَجَدْنا فِيها غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ" «4» و از ملكه كشور سبا حكايت كرده كه گفت:

_______________

(1) و مامور شده ام كه

از مسلمين باشم. سوره يونس آيه 72

(2) اسلام آوردم براى پروردگار عالميان. سوره بقره آيه 131

(3) پروردگارا ما راى دو مسلمان براى خود قرار ده. سوره بقره آيه 128

(4) پس نيافتيم در آن قريه از مسلمين مگر يك خانواده. سوره ذاريات آيه 42 ______________________________________________________ صفحه ى 545

" وَ أُوتِينَا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِها وَ كُنَّا مُسْلِمِينَ"«1»

البته اين در صورتى است كه مقصود ملكه سبا، اسلام براى خدا باشد، و نيز گفت:" وَ أَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ" «2» و در قرآن كريم احدى به وصف:" أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ" توصيف نشده، تنها رسول خدا (ص) است كه در آيه مورد بحث و همچنين در آيه" قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصاً لَهُ الدِّينَ وَ أُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ" «3» اول المسلمين خوانده شده.

بعضى گفته اند: مقصود اين است كه آن جناب اول مسلمان از اين امت است، زيرا اگر مراد اسلام در همه قرون بوده باشد اولين مسلمان ابراهيم خليل (ع) است، و سايرين تابع او هستند. ليكن اين حرف صحيح نيست، زيرا اسلام در آيه شريفه مقيد به اسلام اين امت نشده، پس وجهى براى تقيد آن نيست. و اما اينكه گفت: اولين مسلمان ابراهيم بود، جوابش آيات گذشته است كه پيغمبران قبل از ابراهيم را هم مسلمان معرفى مى كرد. و اما آيه" وَ مِنْ ذُرِّيَّتِنا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ" «4» و آيه" مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْراهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ" «5» هيچكدام دلالتى بر ادعاى مزبور ندارند.

[استدلال به نشات دنيا و قبل و بعد از آن براى مساله توحيد]

" قُلْ أَ غَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَ هُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْ ءٍ ..."

اين آيه و آيه بعدش مشتملند بر سه

حجت كه در حقيقت جامع همه حجتهايى است كه در اين سوره بر مساله توحيد اقامه شده است. اين حجت ها عبارت است از استدلال به آغاز آفرينش و استدلال به انجام آن و استدلال به حال انسان كه بين آن آغاز و اين انجام زندگى مى كند، و به عبارت ديگر استدلال به نشاه دنيا و قبل از آن و بعد از آن. استدلال از طريق آغاز آفرينش را جمله" أَ غَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَ هُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْ ءٍ" متعرض آن است، چون وقتى خداى تعالى رب هر چيزى باشد قهرا تمامى موجودات مربوب او خواهند بود، و غير او على الاطلاق رب ديگرى كه صالح براى پرستش باشد نيست.

و استدلال از طريق انجام آفرينش و بازگشت آن را جمله _______________

(1) ما قبل از اينكه اين معجزه راى از سليمان ببينيم علم به صحت ادعاى وى داشتيم. سوره نمل آيه 42

(2) من با سليمان اسلام آوردم براى پروردگار عالميان. سوره نمل آيه 44

(3) بگو من مامور شده ام با اخلاص در دين، خدا راى بپرستم و مامورم كه اولين مسلم باشم. سوره زمر آيه 12

(4) سوره بقره آيه 128

(5) سوره حج آيه 78 ______________________________________________________ صفحه ى 546

" وَ لا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْها" متعرض است كه مفادش اين است كه بطور كلى اشخاص هيچ عمل زشتى نمى كنند مگر اينكه خود صاحبان عمل، وزر و وبال آن را به دوش خود خواهند كشيد، و هيچ كس وزر ديگرى را به دوش نمى كشد، و اين آثار سوء هم چنان باقى است تا روزى كه خلايق به سوى پروردگار خود بازگشت كنند، و پروردگار با كشف حقايق اعمال بندگان

جزاى آنان را بدهد.

مسلما وقتى مفرى از اين جزا نباشد، و مالك روز جزا خداى تعالى باشد پس قهرا تنها او متعين براى پرستش است نه ديگران كه مالك چيزى نيستند.

و استدلال از طريق نشاه دنيا را جمله" وَ هُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ ..." متعرض است، و حاصلش اين است كه اين نظام عجيبى كه در زندگى دنيوى شما حكومت مى كند، و اساس آن مساله خلافت نسل شما بشر در زمين و اختلاف شؤون شما به بزرگى و كوچكى، ضعف و قوت، ذكوريت و انوثيت، غنا و فقر، رياست و مرءوسيت و علم و جهل و غير آن است گر چه نظامى است اعتبارى و قراردادى و ليكن به دنبال تكوين پيدايش يافته و به آن منتهى مى شود، پس در حقيقت به وجود آورنده اين نظام هم خداى تعالى است، و منظورش از به وجود آوردن آن امتحان و تربيت شما است، پس همو رب و پرورش دهنده شما است، و آن كسى كه سعادت شما را تدبير مى كند و فرمانبران را به سعادت مقدرشان رسانيده ستمگران را وامى گذارد.

از آنچه گذشت معلوم شد كه مجموع دو جمله" وَ لا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْها وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى يك معنا را افاده مى كنند، و آن اين است كه: هر كس هر چه مى كند مانند سايه اى به دنبالش هست، و از او به ديگرى تجاوز نمى كند، و اين مفاد آيه" كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ رَهِينَةٌ" «1» است كه مى فرمايد: هر كس گروگان عملى است كه كرده. " وَ هُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ الْأَرْضِ ..."

" خلائف" جمع" خليفه" است. و معناى آيه اين است

كه: او كسى است كه بعضى از شما را جانشين بعضى ديگر نموده و نسلى از شما پس از نسلى در زمين به وجود مى آورد. و يا معنايش اين است كه: شما را در زمين خليفه خود قرار داده، و معناى" خليفه" در تفسير آيه" إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً" «2» در جلد اول اين كتاب گذشت، و معناى آيه مورد بحث از بيانى كه گذشت روشن مى شود. نكته اى كه باقى مانده اين است كه خداوند اين سوره را با

_______________

(1) سوره مدثر آيه 38

(2) سوره بقره آيه 30 ______________________________________________________ صفحه ى 547

ذكر رحمت و مغفرت خود ختم فرموده است.

بحث روايتى در كافى به سند خود از ابن مسكان از امام صادق (ع) روايت كرده كه در معناى:" حَنِيفاً مُسْلِماً" فرموده: يعنى خالصا مخلصا و بدون اينكه چيزى از بت پرستى در آن مخلوط باشد «1».

مؤلف: اين روايت را صاحب تفسير برهان «2» از برقى نقل كرده و وى به سند خود از ابن مسكان از امام صادق (ع) روايت كرده است، با اين تفاوت كه در اينجا بعد از خالصا مخلصا مى گويد:" لا يشوبه شى ء- چيزى به آن مخلوط نيست" و اين در حقيقت بيان مراد است نه تفسير به معنا.

و در تفسير عياشى از ابى بصير از ابى عبد اللَّه (ع) روايت كرده كه در ذيل جمله" وَ رَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجاتٍ" فرموده: اينكه خداى تعالى در اينجا درجات را متعدد گرفته و فرموده:" درجات بعضها فوق بعض" و نفرموده:" درجة" براى اين است كه بفهماند مردم از نظر عمل همه در يك درجه نيستند. «3»

مؤلف: اين روايت آيه شريفه را نقل به معنا كرده

و عبارت" درجات بعضها فوق بعض" از خود امام است، و گر نه آيه شريفه مورد بحث" وَ رَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجاتٍ" است هم چنان كه در جاى ديگر" وَ رَفَعْنا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجاتٍ" «4» آمده، و احتمال مى رود كه اين روايت در تفسير آيه" هُمْ دَرَجاتٌ عِنْدَ اللَّهِ" وارد شده، و مرحوم عياشى و يا ابى بصير اشتباها آن را در تفسير آيه مورد بحث ايراد كرده اند، چون جمله" كه بفهماند مردم از نظر اعمال همه در يك درجه نيستند" بر آيه مورد بحث منطبق نيست.

و الحمد للَّه رب العالمين _______________

(1) اصول كافى ج 2 ص 15 باب اخلاص ح 1

(2) تفسير برهان ج 1 ص 567 ح 3

(3) تفسير عياشى ج 1 ص 388 ح 147

(4) سوره زخرف آيه 32

تفسير نمونه

سوره انعام

مقدمه

از سوره هاى مكى و داراى 165 آيه مى باشد

سوره انعام

سوره مبارزه با انواع شرك و بت پرستى

گفته مى شود اين سوره شصت و نهمين سوره اى است كه در مكه بر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نازل گرديد، ولى در چند آيه از آن گفتگو است كه بعضى معتقدند اين چند آيه در مدينه نازل شده است ، اما از رواياتى كه از طريق اهل بيت به ما رسيده استفاده مى شود كه يكى از امتيازات اين سوره آن است كه تمام آياتش يكجا نازل شده است و بنابراين همه آن مكى خواهد بود.

هدف اساسى اين سوره ، همانند ساير سوره هاى مكى ، دعوت به اصول سه گانه توحيد و نبوت و معاد است ، ولى بيش از همه روى مساله يگانه پرستى و

مبارزه با شرك و بت پرستى دور مى زند، به طورى كه در قسمت مهمى از آيات اين سوره روى سخن به مشركان و بت پرستان است ، و به همين مناسبت گاهى رشته بحث به اعمال و كردار و بدعتهاى مشركان مى كشد.

در هر صورت تدبر و انديشه در آيات اين سوره كه آميخته با استدلالات زنده و روشنى است ، روح توحيد و خدا پرستى را در انسان زنده كرده ، و پايه هاى شرك را ويران مى سازد، و شايد به خاطر همين بهم پيوستگى معنوى و اولويت مساله توحيد بر ساير مسائل بوده كه همه آيات آن يكجا نازل گرديده است .

و نيز به خاطر همين موضوع است كه در رواياتى كه پيرامون فضيلت اين سوره نازل شده كرارا مى خوانيم سوره انعام را هفتاد هزار فرشته ، به هنگام نزول بدرقه كردند، و كسى كه آن را بخواند (و در پرتو آن روح و جانش از سرچشمه توحيد سيراب گردد) تمام آن فرشتگان براى او آمرزش مى طلبند!.

دقت در آيات اين سوره ميتواند روح نفاق و پراكندگى را از ميان مسلمانان برچيند،

گوشها را شنوا، و چشمها را بينا و دلها را دانا سازد.

ولى عجيب اين است كه بعضى از اين سوره ، تنها به خواندن الفاظ آن قناعت مى كنند، و جلسات عريض و طويلى براى ختم انعام و حل مشكلات شخصى و خصوصى خود با تشريفات ويژهاى تشكيل مى دهند كه بنام جلسات ختم انعام ناميده مى شود، مسلما اگر در اين جلسات به محتواى سوره دقت شود، نه تنها مشكلات شخصى ، مشكلات عمومى مسلمانان نيز حل خواهد

شد، اما افسوس كه بسيارى از مردم به قرآن به عنوان يك سلسله اوراد كه داراى خواص مرموز و ناشناخته است مى نگرند و جز به خواندن الفاظ آن نمى انديشند، در حالى كه قرآن سراسر درس است و مكتب ، برنامه است و بيدارى ، رسالت است و آگاهى .

تفسير:

اين سوره با حمد و ستايش پروردگار آغاز شده است .

نخست از طريق آفرينش عالم كبير (آسمان و زمين ) و نظامات آنها، و سپس از طريق آفرينش عالم صغير يعنى انسان ، مردم را متوجه اصل توحيد مى سازد و ابتدا مى گويد: حمد و سپاس براى خدائى است كه آسمانها و زمين را آفريد (الحمد لله الذى خلق السماوات و الارض ).

خداوندى كه مبدء نور و ظلمت و بر خلاف عقيده دوگانه پرستان ، آفريننده همه چيز است (و جعل الظلمات و النور).

اما مشركان و كافران به جاى اينكه از اين نظام واحد درس توحيد بياموزند براى پروردگار خود شريك و شبيه مى سازند (ثم الذين كفروا بربهم يعدلون ) <1>

قابل توجه اينكه عقيده مشركان را با كلمه ثم كه در لغت عرب براى ترتيب با فاصله است ذكر كرده و اين نشان مى دهد كه در آغاز، توحيد به عنوان يك اصل فطرى و عقيده عمومى و همگانى بشر بوده است و شرك بعدا به صورت يك انحراف از اين اصل فطرى به وجود آمده .

اما در اينكه چرا درباره آفرينش زمين و آسمان ، كلمه خلق به كار رفته ، و در مورد نور و ظلمت كلمه جعل مفسران ، سخنان گوناگونى دارند، ولى آنچه نزديكتر به ذهن

مى رسد اين است كه خلقت درباره اصل وجود چيزى است و جعل درباره خواص و آثار و كيفياتى است كه به دنبال آنها وجود پيدا مى كند و از آنجا كه نور و ظلمت جنبه تبعى دارد از آن تعبير به جعل شده است .

جالب توجه اينكه در حديثى از امير مؤ منان على (عليه السلام ) در تفسير اين آيه چنين نقل شده است كه فرمود: اين آيه در حقيقت به سه طايفه از منحرفان پاسخ مى گويد، اول به ماديها كه جهان را ازلى مى پنداشتند و منكر خلق و آفرينش بودند، دوم به دوگانه پرستانى كه نور و ظلمت را دو مبدء مستقل مى دانستند، سوم رد بر مشركان عرب كه براى خدا شريك و شبيه قائل بودند. <2>

آيا ظلمت از مخلوقات است ؟

از آيه بالا استفاده مى شود، همانطور كه نور مخلوق خداوند است ، ظلمت هم آفريده او است ، در حالى كه معروف در ميان فلاسفه و دانشمندان علوم طبيعى اين است كه ظلمت چيزى جز عدم نور نيست ، و اين را مى دانيم كه نام مخلوق بر معدوم نمى توان گذاشت ، بنابراين چگونه آيه مورد بحث ، ظلمت را جزء مخلوقات خداوند بشمار آورده است ؟! در پاسخ اين ايراد مى توان گفت :

اولا ظلمت هميشه به معناى ظلمت مطلق نيست ، بلكه ظلمت غالبا به معناى نور بسيار كم و ضعيف در برابر نور فراوان و قوى بكار مى رود، مثلا همه مى گوئيم شب ظلمانى با اينكه مسلم است ، در شب ، ظلمت مطلق نيست ، بلكه همواره ظلمت شب آميخته

با نور كم رنگ ستارگان يا منابع ديگر نور ميباشد، بنابراين مفهوم آيه اين مى شود كه خداوند براى شما روشنى روز و تاريكى شب كه يكى نور قوى و ديگرى نور بسيار ضعيف است ، قرار داد و بديهى است كه ظلمت به اين معنى از مخلوقات خدا است .

و ثانيا درست است كه ظلمت مطلق يك امر عدمى است ، اما امر عدمى هنگامى كه در شرائط خاصى واقع شود، حتما از يك امر وجودى سرچشمه ميگيرد يعنى كسى كه ظلمت مطلق را در شرائط خاصى براى اهداف معينى بوجود مى آورد

حتما بايد از وسائل وجودى استفاده كند، مثلا ما ميخواهيم در لحظه معينى اطاق را براى ظاهر كردن عكسى تاريك كنيم ناچاريم جلوى نور را بگيريم تا ظلمت در اين لحظه معين بوجود آيد، چنين ظلمتى مخلوق است (مخلوق بالتبع ).

و به اصطلاح عدم مطلق گرچه مخلوق نيست ، اما عدم خاص سهمى از وجود دارد و مخلوق مى باشد.

نور رمز وحدت و ظلمت رمز پراكندگى است

نكته ديگرى كه در اينجا بايد به آن توجه داشت اين است كه در آيات قرآن ، نور با صيغه مفرد آورده شده و ظلمت به صورت جمع (ظلمات ).

ممكن است اين تعبير اشاره لطيفى به اين حقيقت باشد كه ظلمت (اعم از حسى و معنوى ) همواره سرچشمه پراكندگيها و جدائيها و دور افتادنها است ، در صورتى كه نور رمز وحدت و اجتماع مى باشد.

بسيار با چشم خود ديده ايم كه در يك شب تابستانى ، چراغى در وسط حياط يا بيابان روشن مى كنيم ، در مدت كوتاهى همه گونه حشرات گرد آن

جمع مى شوند و در واقع مجمعى از زندگى را در اشكال متنوع تشكيل ميدهند، اما هنگامى كه آن را خاموش كنيم هر كدام به طرفى ميروند و پراكنده مى گردند، در مسائل معنوى و اجتماعى نيز همينگونه است ، نور علم و قرآن و ايمان مايه وحدت ، و ظلمت جهل و كفر و نفاق موجب پراكندگى است .

گفتيم اين سوره براى تحكيم پايه هاى خدا پرستى و توحيد در دلها نخست انسان را متوجه عالم كبير مى سازد، و در آيه بعد توجه به عالم صغير يعنى انسان مى دهد و در اين مورد به شگفت انگيزترين مساله يعنى آفرينش او از خاك و گل اشاره كرده مى فرمايد: او است خدائى كه شما را از گل آفريد

(هو الذى خلقكم من طين ).

درست است كه آفرينش ما از پدران و مادرانمان بوده است ، نه از خاك ولى چون آفرينش انسان نخستين از خاك و گل بوده است ، درست است كه به ما نيز چنين خطابى بشود.

سپس به مراحل تكاملى عمر انسان اشاره كرده مى گويد: پس از آن مدتى را مقرر ساخت كه در اين مدت انسان در روى زمين پرورش و تكامل پيدا كند (ثم قضى اجلا).

اجل در اصل به معنى مدت معين است ، و قضاء اجل به معنى تعيين مدت و يا به آخر رساندن مدت است ، اما بسيار ميشود، كه به آخرين فرصت نيز اجل گفته مى شود، مثلا مى گويند اجل دين فرا رسيده است يعنى آخرين موقع پرداخت بدهى رسيده است ، و اينكه به فرا رسيدن مرگ نيز اجل مى گويند به خاطر

اين است كه آخرين لحظه عمر انسان در آن موقع است .

سپس براى تكميل اين بحث مى گويد: اجل مسمى در نزد خدا است (و اجل مسمى عنده ).

و بعد ميگويد شما افراد مشرك درباره آفرينندهاى كه انسان را از اين اصل بى ارزش يعنى گل آفريده و از اين مراحل حيرت انگيز و حيرت زا گذرانده است شك و ترديد به خود راه ميدهيد، موجودات بى ارزشى همچون بتها را در رديف او قرار داده ، يا در قدرت پروردگار بر رستاخيز و زنده كردن مردگان شك و ترديد داريد.

(ثم انتم تمترون ).

اجل مسمى چيست ؟

شك نيست كه كلمه اجل مسمى و اجلا در آيه به دو معنى است و اينكه بعضى هر دو را به يك معنى گرفته اند با تكرار كلمه اجل مخصوصا با ذكر قيد

مسمى در دفعه دوم به هيچوجه سازگار نيست .

لذا مفسران درباره تفاوت اين دو، بحثها كرده اند اما از آنچه بقرينه ساير آيات قرآن و همچنين رواياتى كه از طريق اهل بيت (عليهمالسلام ) به ما رسيده استفاده مى شود تفاوت اين دو در آن است كه اجل به تنهائى به معنى عمر و وقت و مدت غير حتمى ، و اجل مسمى به معنى عمر و مدت حتمى است ، و به عبارت ديگر اجل مسمى مرگ طبيعى و اجل مرگ زودرس است .

توضيح اينكه :

بسيارى از موجودات از نظر ساختمان طبيعى و ذاتى استعداد و قابليت بقاء براى مدتى طولانى دارند، ولى در اثناء اين مدت ممكن است موانعى ايجاد شود كه آنها را از رسيدن به حد اكثر عمر طبيعى باز دارد، مثلا يك

چراغ نفت سوز با توجه به مخزن نفت آن ، ممكن است مثلا بيست ساعت استعداد روشنائى داشته باشد، اما وزش يك باد شديد و ريزش باران و يا عدم مراقبت از آن سبب مى شود كه عمر آن كوتاه گردد.

در اينجا اگر چراغ با هيچ مانعى برخورد نكند و تا آخرين قطره نفت آن بسوزد سپس خاموش شود به اجل حتمى خود رسيده است و اگر موانعى قبل از آن باعث خاموشى چراغ گردد مدت عمر آن را اجل غير حتمى ميگوئيم .

در مورد يك انسان نيز چنين است اگر تمام شرائط براى بقاى او جمع گردد و موانع بر طرف شود ساختمان و استعداد او ايجاب مى كند كه مدتى طولانى - هر چند اين مدت بالاخره پايان وحدى دارد - عمر كند، اما ممكن است بر اثر سوء تغذيه يا مبتلا شدن به اعتيادات مختلف و يا دست زدن به خودكشى يا ارتكاب گناهان خيلى زودتر از آن مدت بميرد، مرگ را در صورت اول اجل حتمى و در صورت دوم اجل غير حتمى مى نامند.

و به تعبير ديگر اجل حتمى در صورتى است كه ما به مجموع علل تامه بنگريم و اجل غير حتمى در صورتى است كه تنها مقتضيات را در نظر بگيريم .

با توجه به اين دو نوع اجل بسيارى از مطالب روشن ميشود، از جمله اينكه در روايات مى خوانيم صله رحم عمر را زياد و يا قطع رحم عمر را كم مى كند (منظور از عمر و اجل در اين موارد اجل غير حتمى است ).

و يا اينكه در آيهاى مى خوانيم فاذا جاء اجلهم لا يستاخرون

ساعة و لا يستقدمون : هنگامى كه اجل آنها فرا رسد نه ساعتى به عقب ميافتد و نه جلو <3> در اينجا منظور از اجل همان مرگ حتمى است .

بنابراين آيه مزبور تنها مربوط به موردى است كه انسان به عمر نهائى خود رسيده است ، و اما مرگهاى پيشرس را به هيچ وجه شامل نمى شود.

و در هر صورت بايد توجه داشت كه هر دو اجل از ناحيه خدا تعيين مى شود يكى بطور مطلق و ديگرى به عنوان مشروط و يا معلق ، درست مثل اينكه مى گوئيم : اين چراغ بعد از بيست ساعت بدون هيچ قيد و شرط خاموش مى شود و نيز مى گوئيم اگر طوفانى بوزد بعد از دو ساعت ، خاموش خواهد شد، در مورد انسان و اقوام و ملتها نيز چنين است ميگوئيم خداوند اراده كرده است كه فلان شخص يا ملت پس از فلان مقدار عمر بطور قطع از ميان برود و نيز ميگوئيم اگر ظلم و ستم و نفاق و تفرقه و سهل انگارى و تنبلى را پيشه كنند در يك سوم آن مدت از بين خواهند رفت ، هر دو اجل از ناحيه خدا است يكى مطلق و ديگرى مشروط.

از امام صادق (عليه السلام ) در ذيل آيه فوق چنين نقل شده كه فرمود: هما اجلان اجل محتوم و اجل موقوف : اين اشاره به دو نوع اجل است ، اجل حتمى و اجل مشروط و در احاديث ديگرى كه در اين زمينه وارد شده تصريح گرديده است كه اجل غير حتمى (مشروط) قابل تقديم و تاخير است و اجل حتمى قابل تغيير

نيست (نور الثقلين جلد اول صفحه 504 ). مقدمه

از سوره هاى مكى و داراى 165 آيه مى باشد

سوره انعام

سوره مبارزه با انواع شرك و بت پرستى

گفته مى شود اين سوره شصت و نهمين سوره اى است كه در مكه بر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نازل گرديد، ولى در چند آيه از آن گفتگو است كه بعضى معتقدند اين چند آيه در مدينه نازل شده است ، اما از رواياتى كه از طريق اهل بيت به ما رسيده استفاده مى شود كه يكى از امتيازات اين سوره آن است كه تمام آياتش يكجا نازل شده است و بنابراين همه آن مكى خواهد بود.

هدف اساسى اين سوره ، همانند ساير سوره هاى مكى ، دعوت به اصول سه گانه توحيد و نبوت و معاد است ، ولى بيش از همه روى مساله يگانه پرستى و مبارزه با شرك و بت پرستى دور مى زند، به طورى كه در قسمت مهمى از آيات اين سوره روى سخن به مشركان و بت پرستان است ، و به همين مناسبت گاهى رشته بحث به اعمال و كردار و بدعتهاى مشركان مى كشد.

در هر صورت تدبر و انديشه در آيات اين سوره كه آميخته با استدلالات زنده و روشنى است ، روح توحيد و خدا پرستى را در انسان زنده كرده ، و پايه هاى شرك را ويران مى سازد، و شايد به خاطر همين بهم پيوستگى معنوى و اولويت مساله توحيد بر ساير مسائل بوده كه همه آيات آن يكجا نازل گرديده است .

و نيز به خاطر همين موضوع است كه در رواياتى كه پيرامون

فضيلت اين سوره نازل شده كرارا مى خوانيم سوره انعام را هفتاد هزار فرشته ، به هنگام نزول بدرقه كردند، و كسى كه آن را بخواند (و در پرتو آن روح و جانش از سرچشمه توحيد سيراب گردد) تمام آن فرشتگان براى او آمرزش مى طلبند!.

دقت در آيات اين سوره ميتواند روح نفاق و پراكندگى را از ميان مسلمانان برچيند،

گوشها را شنوا، و چشمها را بينا و دلها را دانا سازد.

ولى عجيب اين است كه بعضى از اين سوره ، تنها به خواندن الفاظ آن قناعت مى كنند، و جلسات عريض و طويلى براى ختم انعام و حل مشكلات شخصى و خصوصى خود با تشريفات ويژهاى تشكيل مى دهند كه بنام جلسات ختم انعام ناميده مى شود، مسلما اگر در اين جلسات به محتواى سوره دقت شود، نه تنها مشكلات شخصى ، مشكلات عمومى مسلمانان نيز حل خواهد شد، اما افسوس كه بسيارى از مردم به قرآن به عنوان يك سلسله اوراد كه داراى خواص مرموز و ناشناخته است مى نگرند و جز به خواندن الفاظ آن نمى انديشند، در حالى كه قرآن سراسر درس است و مكتب ، برنامه است و بيدارى ، رسالت است و آگاهى .

تفسير:

اين سوره با حمد و ستايش پروردگار آغاز شده است .

نخست از طريق آفرينش عالم كبير (آسمان و زمين ) و نظامات آنها، و سپس از طريق آفرينش عالم صغير يعنى انسان ، مردم را متوجه اصل توحيد مى سازد و ابتدا مى گويد: حمد و سپاس براى خدائى است كه آسمانها و زمين را آفريد (الحمد لله الذى خلق السماوات و الارض ).

خداوندى كه

مبدء نور و ظلمت و بر خلاف عقيده دوگانه پرستان ، آفريننده همه چيز است (و جعل الظلمات و النور).

اما مشركان و كافران به جاى اينكه از اين نظام واحد درس توحيد بياموزند براى پروردگار خود شريك و شبيه مى سازند (ثم الذين كفروا بربهم يعدلون )

قابل توجه اينكه عقيده مشركان را با كلمه ثم كه در لغت عرب براى ترتيب با فاصله است ذكر كرده و اين نشان مى دهد كه در آغاز، توحيد به عنوان يك اصل فطرى و عقيده عمومى و همگانى بشر بوده است و شرك بعدا به صورت يك انحراف از اين اصل فطرى به وجود آمده .

اما در اينكه چرا درباره آفرينش زمين و آسمان ، كلمه خلق به كار رفته ، و در مورد نور و ظلمت كلمه جعل مفسران ، سخنان گوناگونى دارند، ولى آنچه نزديكتر به ذهن مى رسد اين است كه خلقت درباره اصل وجود چيزى است و جعل درباره خواص و آثار و كيفياتى است كه به دنبال آنها وجود پيدا مى كند و از آنجا كه نور و ظلمت جنبه تبعى دارد از آن تعبير به جعل شده است .

جالب توجه اينكه در حديثى از امير مؤ منان على (عليه السلام ) در تفسير اين آيه چنين نقل شده است كه فرمود: اين آيه در حقيقت به سه طايفه از منحرفان پاسخ مى گويد، اول به ماديها كه جهان را ازلى مى پنداشتند و منكر خلق و آفرينش بودند، دوم به دوگانه پرستانى كه نور و ظلمت را دو مبدء مستقل مى دانستند، سوم رد بر مشركان عرب كه براى خدا شريك و

شبيه قائل بودند.

آيا ظلمت از مخلوقات است ؟

از آيه بالا استفاده مى شود، همانطور كه نور مخلوق خداوند است ، ظلمت هم آفريده او است ، در حالى كه معروف در ميان فلاسفه و دانشمندان علوم طبيعى اين است كه ظلمت چيزى جز عدم نور نيست ، و اين را مى دانيم كه نام مخلوق بر معدوم نمى توان گذاشت ، بنابراين چگونه آيه مورد بحث ، ظلمت را جزء مخلوقات خداوند بشمار آورده است ؟! در پاسخ اين ايراد مى توان گفت :

اولا ظلمت هميشه به معناى ظلمت مطلق نيست ، بلكه ظلمت غالبا به معناى نور بسيار كم و ضعيف در برابر نور فراوان و قوى بكار مى رود، مثلا همه مى گوئيم شب ظلمانى با اينكه مسلم است ، در شب ، ظلمت مطلق نيست ، بلكه همواره ظلمت شب آميخته با نور كم رنگ ستارگان يا منابع ديگر نور ميباشد، بنابراين مفهوم آيه اين مى شود كه خداوند براى شما روشنى روز و تاريكى شب كه يكى نور قوى و ديگرى نور بسيار ضعيف است ، قرار داد و بديهى است كه ظلمت به اين معنى از مخلوقات خدا است .

و ثانيا درست است كه ظلمت مطلق يك امر عدمى است ، اما امر عدمى هنگامى كه در شرائط خاصى واقع شود، حتما از يك امر وجودى سرچشمه ميگيرد يعنى كسى كه ظلمت مطلق را در شرائط خاصى براى اهداف معينى بوجود مى آورد

حتما بايد از وسائل وجودى استفاده كند، مثلا ما ميخواهيم در لحظه معينى اطاق را براى ظاهر كردن عكسى تاريك كنيم ناچاريم جلوى نور را بگيريم تا ظلمت

در اين لحظه معين بوجود آيد، چنين ظلمتى مخلوق است (مخلوق بالتبع ).

و به اصطلاح عدم مطلق گرچه مخلوق نيست ، اما عدم خاص سهمى از وجود دارد و مخلوق مى باشد.

نور رمز وحدت و ظلمت رمز پراكندگى است

نكته ديگرى كه در اينجا بايد به آن توجه داشت اين است كه در آيات قرآن ، نور با صيغه مفرد آورده شده و ظلمت به صورت جمع (ظلمات ).

ممكن است اين تعبير اشاره لطيفى به اين حقيقت باشد كه ظلمت (اعم از حسى و معنوى ) همواره سرچشمه پراكندگيها و جدائيها و دور افتادنها است ، در صورتى كه نور رمز وحدت و اجتماع مى باشد.

بسيار با چشم خود ديده ايم كه در يك شب تابستانى ، چراغى در وسط حياط يا بيابان روشن مى كنيم ، در مدت كوتاهى همه گونه حشرات گرد آن جمع مى شوند و در واقع مجمعى از زندگى را در اشكال متنوع تشكيل ميدهند، اما هنگامى كه آن را خاموش كنيم هر كدام به طرفى ميروند و پراكنده مى گردند، در مسائل معنوى و اجتماعى نيز همينگونه است ، نور علم و قرآن و ايمان مايه وحدت ، و ظلمت جهل و كفر و نفاق موجب پراكندگى است .

گفتيم اين سوره براى تحكيم پايه هاى خدا پرستى و توحيد در دلها نخست انسان را متوجه عالم كبير مى سازد، و در آيه بعد توجه به عالم صغير يعنى انسان مى دهد و در اين مورد به شگفت انگيزترين مساله يعنى آفرينش او از خاك و گل اشاره كرده مى فرمايد: او است خدائى كه شما را از گل آفريد

(هو الذى

خلقكم من طين ).

درست است كه آفرينش ما از پدران و مادرانمان بوده است ، نه از خاك ولى چون آفرينش انسان نخستين از خاك و گل بوده است ، درست است كه به ما نيز چنين خطابى بشود.

سپس به مراحل تكاملى عمر انسان اشاره كرده مى گويد: پس از آن مدتى را مقرر ساخت كه در اين مدت انسان در روى زمين پرورش و تكامل پيدا كند (ثم قضى اجلا).

اجل در اصل به معنى مدت معين است ، و قضاء اجل به معنى تعيين مدت و يا به آخر رساندن مدت است ، اما بسيار ميشود، كه به آخرين فرصت نيز اجل گفته مى شود، مثلا مى گويند اجل دين فرا رسيده است يعنى آخرين موقع پرداخت بدهى رسيده است ، و اينكه به فرا رسيدن مرگ نيز اجل مى گويند به خاطر اين است كه آخرين لحظه عمر انسان در آن موقع است .

سپس براى تكميل اين بحث مى گويد: اجل مسمى در نزد خدا است (و اجل مسمى عنده ).

و بعد ميگويد شما افراد مشرك درباره آفرينندهاى كه انسان را از اين اصل بى ارزش يعنى گل آفريده و از اين مراحل حيرت انگيز و حيرت زا گذرانده است شك و ترديد به خود راه ميدهيد، موجودات بى ارزشى همچون بتها را در رديف او قرار داده ، يا در قدرت پروردگار بر رستاخيز و زنده كردن مردگان شك و ترديد داريد.

(ثم انتم تمترون ).

اجل مسمى چيست ؟

شك نيست كه كلمه اجل مسمى و اجلا در آيه به دو معنى است و اينكه بعضى هر دو را به يك معنى گرفته اند

با تكرار كلمه اجل مخصوصا با ذكر قيد

مسمى در دفعه دوم به هيچوجه سازگار نيست .

لذا مفسران درباره تفاوت اين دو، بحثها كرده اند اما از آنچه بقرينه ساير آيات قرآن و همچنين رواياتى كه از طريق اهل بيت (عليهمالسلام ) به ما رسيده استفاده مى شود تفاوت اين دو در آن است كه اجل به تنهائى به معنى عمر و وقت و مدت غير حتمى ، و اجل مسمى به معنى عمر و مدت حتمى است ، و به عبارت ديگر اجل مسمى مرگ طبيعى و اجل مرگ زودرس است .

توضيح اينكه :

بسيارى از موجودات از نظر ساختمان طبيعى و ذاتى استعداد و قابليت بقاء براى مدتى طولانى دارند، ولى در اثناء اين مدت ممكن است موانعى ايجاد شود كه آنها را از رسيدن به حد اكثر عمر طبيعى باز دارد، مثلا يك چراغ نفت سوز با توجه به مخزن نفت آن ، ممكن است مثلا بيست ساعت استعداد روشنائى داشته باشد، اما وزش يك باد شديد و ريزش باران و يا عدم مراقبت از آن سبب مى شود كه عمر آن كوتاه گردد.

در اينجا اگر چراغ با هيچ مانعى برخورد نكند و تا آخرين قطره نفت آن بسوزد سپس خاموش شود به اجل حتمى خود رسيده است و اگر موانعى قبل از آن باعث خاموشى چراغ گردد مدت عمر آن را اجل غير حتمى ميگوئيم .

در مورد يك انسان نيز چنين است اگر تمام شرائط براى بقاى او جمع گردد و موانع بر طرف شود ساختمان و استعداد او ايجاب مى كند كه مدتى طولانى - هر چند اين مدت بالاخره پايان وحدى

دارد - عمر كند، اما ممكن است بر اثر سوء تغذيه يا مبتلا شدن به اعتيادات مختلف و يا دست زدن به خودكشى يا ارتكاب گناهان خيلى زودتر از آن مدت بميرد، مرگ را در صورت اول اجل حتمى و در صورت دوم اجل غير حتمى مى نامند.

و به تعبير ديگر اجل حتمى در صورتى است كه ما به مجموع علل تامه بنگريم و اجل غير حتمى در صورتى است كه تنها مقتضيات را در نظر بگيريم .

با توجه به اين دو نوع اجل بسيارى از مطالب روشن ميشود، از جمله اينكه در روايات مى خوانيم صله رحم عمر را زياد و يا قطع رحم عمر را كم مى كند (منظور از عمر و اجل در اين موارد اجل غير حتمى است ).

و يا اينكه در آيهاى مى خوانيم فاذا جاء اجلهم لا يستاخرون ساعة و لا يستقدمون : هنگامى كه اجل آنها فرا رسد نه ساعتى به عقب ميافتد و نه جلو در اينجا منظور از اجل همان مرگ حتمى است .

بنابراين آيه مزبور تنها مربوط به موردى است كه انسان به عمر نهائى خود رسيده است ، و اما مرگهاى پيشرس را به هيچ وجه شامل نمى شود.

و در هر صورت بايد توجه داشت كه هر دو اجل از ناحيه خدا تعيين مى شود يكى بطور مطلق و ديگرى به عنوان مشروط و يا معلق ، درست مثل اينكه مى گوئيم : اين چراغ بعد از بيست ساعت بدون هيچ قيد و شرط خاموش مى شود و نيز مى گوئيم اگر طوفانى بوزد بعد از دو ساعت ، خاموش خواهد شد، در

مورد انسان و اقوام و ملتها نيز چنين است ميگوئيم خداوند اراده كرده است كه فلان شخص يا ملت پس از فلان مقدار عمر بطور قطع از ميان برود و نيز ميگوئيم اگر ظلم و ستم و نفاق و تفرقه و سهل انگارى و تنبلى را پيشه كنند در يك سوم آن مدت از بين خواهند رفت ، هر دو اجل از ناحيه خدا است يكى مطلق و ديگرى مشروط.

از امام صادق (عليه السلام ) در ذيل آيه فوق چنين نقل شده كه فرمود: هما اجلان اجل محتوم و اجل موقوف : اين اشاره به دو نوع اجل است ، اجل حتمى و اجل مشروط و در احاديث ديگرى كه در اين زمينه وارد شده تصريح گرديده است كه اجل غير حتمى (مشروط) قابل تقديم و تاخير است و اجل حتمى قابل تغيير نيست (نور الثقلين جلد اول صفحه 504 ). در اين آيه براى تكميل بحث گذشته در زمينه توحيد و يگانگى خدا و پاسخ گفتن به كسانى كه براى هر دستهاى از موجودات خدائى قائلند و مى گويند خداى باران ، خداى جنگ ، خداى صلح ، خداى آسمان و مانند آن چنين مى گويد: او است خداوندى كه الوهيتش بر تمام آسمانها و زمين حكومت مى كند (و هو الله فى السماوات و فى الارض ). <4>

يعنى با توجه به اينكه خالق همه چيز او است ، مدبر و اداره كننده همه نيز او ميباشد. - زيرا حتى مشركان جاهليت خالق و آفريدگار را(( الله )) ميدانستند ولى تدبير و تصرف را براى بتها قائل بودند.

آيه به آنها پاسخ ميدهد: كسى

كه خالق است ، تدبير و تصرف در همه جا نيز به دست او است . اين احتمال نيز در تفسير آيه وجود دارد كه خداوند در همه جا حاضر است ، در آسمانها و در زمين و جائى از او خالى نيست ، نه اينكه جسم باشد و مكان داشته

باشد بلكه احاطه به همه مكانها دارد. بديهى است كسى كه در همه جا حكومت مى كند و تدبير همه چيز بدست او است و در همه جا حضور دارد، تمام اسرار و نهانيها را ميداند، و لذا در جمله بعد مى گويد: چنين پروردگارى پنهان و آشكار شما را ميداند و نيز از آنچه انجام ميدهيد با خبر است (يعلم سركم و جهركم و يعلم ما تكسبون ).

ممكن است گفته شود سر و جهر در آيه اعمال انسانها و نيات آنها را نيز شامل ميشود، بنابراين نيازى به ذكر ما تكسبون (انجام ميدهيد) نيست . ولى بايد توجه داشت كه كسب به معنى نتيجه هاى عمل و حالات روحى حاصل از اعمال خوب و بد است ، يعنى او هم از اعمال و نيات شما با خبر است ، و هم از اثراتى كه اين اعمال در روح شما ميگذارد، و در هر حال ذكر اين جمله براى تاكيد در مورد اعمال انسانها است . گفتيم در سوره انعام روى سخن بيشتر با مشركان است ، و قرآن به انواع

وسائل براى بيدارى و آگاهى آنها متوسل ميشود، اين آيه و آيات فراوانى كه بعد از آن مى آيد در تعقيب همين موضوع است . در اين آيه به روح لجاجت و بياعتنائى و تكبر

مشركان در برابر حق و نشانه هاى خدا اشاره كرده ، مى گويد: آنها چنان لجوج و بى اعتنا هستند كه هر نشانهاى از نشانه هاى پروردگار را ميبينند، فورا از آن روى برمى گردانند. (و ما تاتيهم من آية من آيات ربهم الا كانوا عنها معرضين ) <5>

يعنى ابتدائى ترين شرط هدايت و راهيابى كه تحقيق و جستجوگرى است در آنها وجود ندارد، نه تنها شور و عشق يافتن حق در وجود آنان نيست كه همانند تشنگانى كه به دنبال آب ميدوند در جستجوى حق باشند، بلكه اگر چشمه آبى زلال بر در خانه آنها بجوشد صورت از آن برگردانده و اصلا به آن نگاه نمى كنند، حتى اگر اين آيات از طرف پروردگار آنها باشد (ربهم ) و به منظور تربيت و و تكامل خود آنها نازل گردد!

اين روحيه منحصر به دوران جاهليت و مشركان عرب نبوده ، الان هم بسيارى را ميبينيم كه در يك عمر شصت ساله حتى ، زحمت يكساعت تحقيق و جستجو در باره خدا و مذهب به خود نمى دهند، سهل است اگر كتاب و نوشتهاى در اين زمينه به دست آنها بيفتد به آن نگاه نميكنند، و اگر كسى با آنها در اين باره سخن گويد، گوش فرا نميدهند، اينها جاهلان لجوج و بيخبرى هستند كه ممكن است گاهى در كسوت دانشمند ظاهر شوند!

سپس به نتيجه اين عمل آنها اشاره كرده و مى گويد: نتيجه اين شد كه آنها حق را به هنگامى كه به سراغشان آمد تكذيب كردند در حالى كه اگر در آيات و نشانه هاى پروردگار دقت مى نمودند، حق را بخوبى ميديدند

و مى شناختند

و باور مى كردند (فقد كذبوا بالحق لما جائهم ).

((و نتيجه اين تكذيب را بزودى دريافت خواهند داشت ، و خبر آنچه را بباد مسخره گرفتند به آنها مى رسد)) (فسوف ياتيهم انباء ما كانوا به يستهزئون )

در دو آيه فوق در حقيقت اشاره به سه مرحله از كفر شده كه مرحله به مرحله تشديد ميگردد، نخست مرحله اعراض و روى گردانيدن ، سپس مرحله تكذيب و بعدا مرحله استهزاء و مسخره كردن حقايق و آيات خدا.

اين امر نشان كه انسان در طريق كفر در يك مرحله متوقف نميشود بلكه هر چه پيش ميرود بر شدت انكار و عداوت و دشمنى با حق و بيگانگى از خدا مى افزايد.

منظور از تهديد كه در آخر آيه ذكر شده ، اين است كه در آينده دور يا نزديك عواقب شوم بى ايمانى دامن آنها را در دنيا و آخرت خواهد گرفت ، آيات بعد نيز شاهد اين تفسير است . سرنوشت طغيانگران

از اين آيه به بعد، قرآن يك برنامه تربيتى مرحله به مرحله را، براى بيدار ساختن بت پرستان و مشركان - به تناسب انگيزههاى مختلف شرك و بت پرستى - عرضه ميكند، نخست براى كوبيدن عامل غرور كه يكى از عوامل مهم طغيان و سركشى و انحراف است ، دست به كار شده و با يادآورى وضع اقوام گذشته و سرانجام دردناك آنها، به اين افراد، كه پرده غرور بر چشمانشان افتاده است هشدار مى دهد و مى گويد: آيا اينها مشاهده نكردند چه اقوامى را پيش از آنها هلاك كرديم ، اقوامى كه امكاناتى در روى زمين در اختيار آنها گذاشتيم كه در

اختيار شما نگذاشتيم

(الم يروا كم اهلكنا من قبلهم من قرن مكناهم فى الارض ما لم نمكن لكم ).

از جمله اينكه بارانهاى پر بركت و پشت سر هم براى آنها فرستاديم (و ارسلنا السماء عليهم مدرارا). <6>

و ديگر اينكه نهرهاى آب جارى را از زير آباديهاى آنها و در دسترس آنها جارى ساختيم (و جعلنا الانهار تجرى من تحتهم ).

اما به هنگامى كه راه طغيان را پيش گرفتند، هيچيك از اين امكانات نتوانست آنها را از كيفر الهى بر كنار دارد و ما آنها را به خاطر گناهانشان نابود كرديم (فاهلكناهم بذنوبهم ).

و بعد از آنها اقوام ديگرى روى كار آورديم (و انشانا من بعدهم قرنا آخرين ).

آيا نبايد مطالعه حال گذشتگان براى آنها سرمشقى بشود؟! و از خواب غفلت بيدار، و از مستى غرور هشيار گردند، آيا خداوندى كه درباره گذشتگان چنين عمل كرد توانائى ندارد همان برنامه را نيز درباره اينها اجرا كند؟! در اينجا به چند نكته بايد توجه داشت :

1 - قرن ، گرچه معمولا به معنى يك زمان طولانى (صد سال يا هفتاد سال يا سى سال ) آمده است ، ولى گاهى - همانطور كه اهل لغت تصريح كرده اند - به قوم و جمعيتى كه در يك زمان قرار دارند گفته (اصولا قرن از ماده اقتران و به معنى نزديكى است و چون اهل عصر واحد و زمانهاى متقارب به هم نزديكند به آنها، و هم به زمان آنها قرن گفته ميشود).

2 - در آيات قرآن مكرر به اين موضوع اشاره شده كه امكانات فراوان مادى باعث غرور و غفلت افراد كم ظرفيت ميشود، زيرا با داشتن اينها

خود را بينياز از پروردگار مى پندارند، غافل از اينكه اگر لحظه به لحظه و ثانيه به ثانيه كمك و امداد الهى به آنها نرسد، نابود و خاموش ميگردند چنانكه ميخوانيم ان الانسان ليطغى ان رآه استغنى : انسان طغيان مى كند هنگامى كه خود را بينياز پندارد. <7>

3 - اين هشدار مخصوص بت پرستان نيست ، هم امروز قرآن نيز به دنياى ثروتمند ماشينى كه بر اثر فراهم بودن امكانات زندگى از باده غرور سر مست شده ، هشدار مى دهد كه وضع گذشتگان را فراموش نكنيد كه چگونه بر اثر عامل گناه ، همه چيز را از دست دادند، شما هم با روشن شدن جرقه آتش يك جنگ جهانى ديگر ممكن است همه چيز را از دست بدهيد و به دوران قبل از تمدن

صنعتى خود باز گرديد، توجه داشته باشيد كه عامل بدبختى آنها چيزى جز گناه و ظلم و ستم و بيدادگرى و عدم ايمان نبوده همين عامل در جامعه شما نيز آشكار شده است .

براستى مطالعه تاريخ زندگى فراعنه مصر، و ملوك سبا، و سلاطين كلده و آشور، و قيصرهاى روم با آن زندگانى افسانهاى و ناز و نعمت بيحساب ، و سپس مطالعه عواقب دردناكى كه بر اثر كفر و بيدادگرى طومار زندگانى آنها را در هم پيچيد براى همه كس و براى همه ما درس عبرتى است بزرگ و آشكار. آخرين درجه لجاجت

ديگر از عوامل انحراف آنها تكبر و لجاجت است كه در اين آيه اشاره به آن شده ، زيرا افراد متكبر معمولا مردم لجوجى هستند، چون تكبر به آنها اجازه تسليم در برابر حق را نميدهد

و همين سبب مى شود كه به اصطلاح روى دنده لج بيفتند و هر دليل روشن و برهان واضحى را به نحوى انكار كنند هر چند تا سر حد انكار بديهيات پيش رود!، همانطور كه بارها با چشم خود اين موضوع را در ميان افراد متكبر و خود خواه ديده ايم

قرآن در اينجا اشاره به تقاضاى جمعى از بت پرستان (كه مى گويند اين اشخاص نضر بن حارث و عبد الله بن ابى اميه و نوفل بن خويلد بودند كه به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) گفتند ما تنها در صورتى ايمان مى آوريم كه نامهاى از طرف خداوند با چهار فرشته بر ما نازل كنى ! !) كرده و مى گويد: اگر همانطور كه آنها تقاضا كردند، نوشتهاى بر صفحهاى از كاغذ و مانند آن بر تو نازل كنيم ، و علاوه بر مشاهده كردن ، با دست خود نيز آن را لمس كنند باز مى گويند: اين يك سحر آشكار است ! (و لو نزلنا عليك كتابا فى قرطاس فلمسوه بايديهم لقال الذين كفروا ان هذا الا سحر مبين ). يعنى دائره لجاجت آنها تا حدى توسعه يافته كه روشنترين محسوسات را يعنى آنچه با مشاهده و لمس درك ميشود، انكار ميكنند و به بهانه سحر از تسليم شدن در برابر آن سر باز مى زنند، در حالى كه در زندگى روزانه خود براى اثبات واقعيتها به يك دهم از اين نشانه ها نيز قناعت ميكنند و آن را قطعى و مسلم ميدانند! و اين نيست مگر به خاطر خود خواهى و تكبر و لجاجت سختى كه بر روح

آنها سايه افكنده .

ضمنا بايد توجه داشت كه قرطاس به معنى هر چيزى است كه روى آن مى نويسند اعم از كاغذ و پوست و الواح ، و اگر امروز قرطاس را فقط به كاغذ مى گويند براى اين است كه كاغذ متداولترين چيزى است كه روى آن نوشته مى شود. بهانه جوئى ها

يكى ديگر از عوامل كفر و انكار بهانهجوئى است ، گرچه بهانهجوئى معلول عوامل ديگر از جمله تكبر و خود خواهى ميباشد ولى تدريجا به

يك روحيه منفى در مى آيد و خود يك عامل براى عدم تسليم در برابر حق ميگردد.

از جمله بهانه جوئيهائى كه مشركان در برابر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) داشتند و در چندين آيه از قرآن به آن اشاره شده و در آيه مورد بحث نيز آمده است اين است كه آنها ميگفتند چرا پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به تنهائى به اين ماموريت بزرگ دست زده است ؟ چرا موجودى از غير جنس بشر و از جنس فرشتگان او را در اين ماموريت همراهى نمى كند؟ مگر ميتواند انسانى كه از جنس ما است به تنهائى بار رسالت را بر دوش كشد؟ (و قالوا لو لا انزل عليه ملك ).

در حالى كه با وجود دلائل روشن و آيات بينات بر نبوت او جائى براى اين بهانه جوئيها نيست ، به علاوه فرشته نه قدرتى بالاتر از انسان دارد و نه آمادگى و استعدادى براى رسالت ، بيش از او، بلكه به مراتب انسان از او آماده تر است .

قرآن با دو جمله كه هر كدام استدلالى را در

بر دارد به آنها پاسخ مى گويد: نخست اينكه اگر فرشتهاى نازل شود، و سپس آنها ايمان نياورند، به حيات همه آنان خاتمه داده خواهد شد (و لو انزلنا ملكا لقضى الامر ثم لاينظرون ).

اما چرا با آمدن فرشته و همراهى او با پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) منكران گرفتار مرگ و هلاكت ميشوند؟ دليل آن همان چيزى است كه در چند آيه قبل به آن اشاره شد كه اگر نبوت جنبه شهود و حسى پيدا كند، يعنى با آمدن فرشته ، غيب تبديل به شهود گردد و همه چيز را با چشم ببينند آخرين مرحله اتمام حجت شده است ، چون دليلى بالاتر از اين تصور نميشود، با اين حال اگر كسى مخالفت كند كيفر و مجازات او قطعى خواهد بود، ولى خداوند به خاطر لطف و مرحمت بر بندگان براى اينكه فرصتى براى تجديد نظر داشته باشند اين كار را نميكند مگر در موارد خاصى كه ميداند طرف ، آمادگى كامل و استعداد پذيرش دارد، يا در مواردى كه طرف مستحق نابودى است ، يعنى اعمالى انجام داده است كه استحقاق مجازات

الهى را دارد، در اين موقع به تقاضاى او ترتيب اثر داده و به هنگامى كه قبول نكرد فرمان نابودى او صادر مى گردد.

پاسخ دوم اينكه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به مقتضاى مقام رهبرى و عهده دار بودن امر تربيت مردم و سرمشق عملى به آنها دادن لازم است از جنس خود مردم و همرنگ و هم صفات آنها و تمام غرائز و صفات انسان در او وجود داشته باشد، زيرا فرشته علاوه

بر اينكه براى بشر قابل رؤ يت نيست . نميتواند سرمشق عملى براى او گردد، چون نه از نيازها و دردهاى او آگاه است و نه به وضع غرائز و خواسته هاى او آشنا است ، و به همين دليل رهبرى او نسبت به موجودى كه از هر جهت با وى فرق دارد كاملا نارسا خواهد بود.

لذا قرآن در جواب دوم ميگويد اگر ما او را فرشته قرار ميداديم و به پيشنهاد آنها عمل ميكرديم ، باز لازم بود تمام صفات انسان را در او ايجاد كنيم ، و او را به صورت و سيرت مردى قرار دهيم (و لو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا). <8>

از آنچه گفتيم روشن ميشود، كه منظور از جمله ((لجعلناه رجلا)) اين نيست كه فقط شكل انسان به او ميدهيم كه بعضى از مفسران پنداشته اند، بلكه منظور اين است كه او را از نظر ظاهر و باطن به صفات انسان قرار ميدهيم .

سپس نتيجه ميگيرد كه با اين حال همان ايرادات سابق را بر ما تكرار مى كردند كه چرا به انسانى ماموريت رهبرى دادهاى و چهره حقيقت را بر ما پوشانيدهاى (و للبسنا عليهم ما يلبسون ).

لبس (بر وزن درس ) به معنى پردهپوشى و اشتباه كارى است ، و لبس (بر وزن قفل ) به معنى پوشيدن لباس است (ماضى اول لبس بر وزن ضرب و ماضى دوم لبس

بر وزن حسب مى باشد) و روشن است كه در آيه معنى اول اراده شده است ، يعنى اگر فرشتهاى مى فرستاديم بايد به صورت و سيرت انسانى باشد و در اين موقع به عقيده آنها ما مردم

را به اشتباه و خطا انداخته بوديم و همان نسبتهاى سابق را بر ما تكرار مى كردند، همانطور كه خود آنها افراد نادان و بيخبر را به اشتباه و خطا مى افكنند و چهره حقيقت را بر آنها مى پوشانند - بنابراين نسبت لبس و پرده پوشى به خدا از زاويه ديد آنها است .

در پايان خداوند به پيامبرش دلدارى مى دهد و ميگويد از مخالفت و لجاجت و سرسختى آنها نگران نباش ، زيرا جمعى از پيامبران پيش از تو را نيز بباد استهزاء و مسخره گرفتند اما سرانجام آنچه را، مسخره ميكردند، دامانشان را گرفت و عذاب الهى بر آنها نازل شد (و لقد استهزء برسل من قبلك فحاق بالذين سخروا منهم ما كانوا به يستهزئون ).

در حقيقت اين آيه هم مايه تسلى خاطرى است براى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كه در راه خود كمترين تزلزلى در ارادهاش واقع نشود و هم تهديدى است براى مخالفان لجوج كه به عواقب شوم و دردناك كار خود بينديشند. <9> قرآن در اينجا براى بيدار ساختن اين افراد لجوج و خود خواه از راه ديگرى وارد شده و به پيامبر دستور مى دهد كه به آنها سفارش كند، در زمين به سير و سياحت بپردازند و عواقب كسانى كه حقايق را تكذيب كردند با چشم خود ببينند، شايد بيدار شوند (قل سيروا فى الارض ثم انظروا كيف كان عاقبة المكذبين ).

شك نيست كه مشاهده آثار گذشتگان و اقوامى كه بر اثر پشت پا زدن به حقايق راه فنا و نابودى را پيمودند، تاثيرش بسيار بيشتر از مطالعه تاريخ آنها در كتابها

است ، زيرا اين آثار حقيقت را محسوس و قابل لمس مى سازد.

شايد به خاطر همين است كه جمله انظروا (نگاه كنيد) را به كار برده نه تفكروا (بينديشيد).

ضمنا ذكر كلمه ثم كه معمولا در مورد عطف با فاصله زمانى به كار ميرود، ممكن است به خاطر توجه دادن به اين حقيقت باشد كه در اين سير و قضاوت خود عجله نكنند، بلكه هنگامى كه آثار گذشتگان را مشاهده كردند، با حوصله و دقت بينديشند سپس نتيجهگيرى كرده ، عاقبت كار آنها را با چشم ببينند

در مورد سير و سياحت در زمين و تاثير فوق العاده آن در بيدار ساختن افكار مشروحا در ذيل آيه 137 سوره آل عمران (جلد سوم صفحه 102) بحث كرديم . در اين آيه بحث با مشركان همچنان دنبال شده است . در آيات گذشته روى مسئله توحيد و يگانه پرستى تكيه شده بود، اما در اين آيه روى مسئله معاد تكيه شده و با اشاره به اصل توحيد، مسئله رستاخيز و معاد از طريق جالبى تعقيب ميگردد، شكل آيه به صورت سؤ ال و جواب است گوينده سؤ ال و جواب هر دو يكى است كه اين خود يك شيوه زيبا در ادبيات است .

استدلال معاد در اينجا از دو مقدمه تشكيل شده است :

1 - نخست مى گويد: بگو آنچه در آسمانها و زمين است براى كيست ؟

(قل لمن ما فى السموات و الارض ) و بلافاصله به دنبال آن مى گويد : خودت از زبان فطرت و جان آنها پاسخ بده : براى خدا (قل لله )

طبق اين مقدمه همه جهان هستى ملك خدا است و

تدبير آن به دست او است .

2 - پروردگار عالم سرچشمه تمام رحمتها است ، او است كه رحمت را بر عهده خويش قرار داده ، و مواهب بيشمار، به همه ارزانى ميدارد (كتب على نفسه الرحمة ).

آيا ممكن است كه چنين خداوندى اجازه دهد رشته حيات انسانها با مرگ به كلى پاره شود و تكامل و حيات ادامه نيابد؟ آيا اين با اصل فياض بودن و رحمت واسعه او مى سازد؟ آيا او در مورد بندگان خود كه مالك و مدبر آنها است ممكن است چنان بيمهرى كند كه بعد از مدتى راه فنا بپويند و تبديل به هيچ و پوچ شوند؟.

مسلما، نه ، بلكه رحمت واسعه او ايجاب مى كند كه موجودات مخصوصا انسان را در مسير تكامل پيش ببرد همانطور كه در پرتو رحمت خويش بذر كوچك و بيارزشى را تبديل به درخت تناور و برومند، يا شاخه گل زيبائى ميكند، همانطور كه در پرتو فيض خود نطفه بى ارزش را به انسان كاملى مبدل ميسازد، همين رحمت ايجاب انسان را كه استعداد بقاء و زندگى جاودانى دارد پس از مرگ در لباس حياتى نوين و در عالمى وسيعتر در آورد و در اين سير ابدى تكامل دست رحمتش پشت سر او باشد.

لذا به دنبال اين دو مقدمه مى گويد: به طور مسلم همه شما را در روز رستاخيز، روزى كه هيچگونه شك و ترديدى در آن نيست جمع خواهد كرد (ليجمعنكم الى يوم القيامة لا ريب فيه ).

قابل توجه اينكه آيه با سؤ ال و به اصطلاح استفهام تقريرى كه به منظور اقرار گرفتن از طرف مى باشد شروع شده است

، و چون اين مطلب هم از نظر فطرت مسلم بوده و هم خود مشركان به آن اعتراف داشته اند كه مالكيت عالم هستى متعلق به بتها نيست ، بلكه مربوط به خدا است ، بلافاصله خود او پاسخ سؤ ال را ميگويد.

و اين يك روش زيبا در طرح مسائل مختلف محسوب مى شود. موضوع ديگر اينكه براى معاد در جاهاى ديگر از طرق مختلف از طريق قانون عدالت ، قانون تكامل ، حكمت پروردگار، استدلال شده است اما استدلال به رحمت ، استدلال تازهاى است كه در آيه بالا مورد بحث قرار گرفته .

در پايان آيه به سرنوشت و عاقبت كار مشركان لجوج اشاره كرده مى گويد: آنها كه در بازار تجارت زندگى ، سرمايه وجود خود را از دست داده اند به اين حقائق ايمان نمى آورند (الذين خسروا انفسهم فهم لا يؤ منون ).

چه تعبير عجيبى ! گاهى انسان مال يا مقام ، يا يكى ديگر از سرمايه هاى خود را از دست مى دهد در اين موارد اگر چه زيان كرده است ولى چيزهائى را از دست داده است كه جزء وجود او نبوده يعنى بيرون از وجود او است ، اما بزرگترين زيان كه مى توان نام آن را زيان حقيقى گذاشت زمانى خواهد بود كه انسان اصل هستى خود را از كف دهد و وجود خويش را ببازد.

دشمنان حق و افراد لجوج سرمايه عمر و سرمايه فكر و عقل و فطرت و تمام مواهب روحى و جسمى خويش را كه مى بايست در مسير حق به كار گيرند و به تكامل شايسته خود برسند بكلى از دست ميدهند، نه

سرمايهاى ميماند و نه سرمايه دار !.

اين تعبير در آيات متعددى از قرآن مجيد آمده است و تعبيرات تكان دهندهاى است كه سرانجام دردناك منكران حق و گنهكاران آلوده را روشن مى سازد.

سؤ ال :

ممكن است گفته شود زندگانى ابدى تنها براى مؤ منان مصداق رحمت است ولى براى غير آنها جز زحمت و بدبختى چيز ديگرى نخواهد بود.

پاسخ :

شك نيست كه كار خدا فراهم آوردن زمينه هاى رحمت است او انسان را آفريد، و به او عقل داد، و پيامبران براى رهبرى و راهنمائى او فرستاده و انواع مواهب را در اختيار وى گذارد، و راهى به سوى زندگى جاويدان به روى همگان گشود، اينها بدون استثناء رحمت است .

حال اگر در طريق به ثمر رساندن اين رحمتها خود انسان راه خويش را كج كند و تمام زمينه هاى رحمت را براى خود تبديل به شكنجه و زحمت نمايد. اين موضوع هيچگونه لطمهاى به رحمت بودن آنها نخواهد زد و تمام سرزنشها متوجه انسانى است كه زمينه هاى رحمت را تبديل به عذاب كرده است .

آيه بعد در حقيقت تكميلى است براى آيه گذشته زيرا در آيه قبل اشاره به مالكيت خداوند نسبت به همه موجودات از طريق قرار گرفتن آنها در افق مكان بود، لذا فرمود خداوند مالك آنچه در آسمانها و زمين است مى باشد.

اين آيه اشاره به مالكيت او از طريق قرار گرفتن در افق و پهنه زمان است لذا مى گويد: و از آن او است آنچه در شب و روز قرار گرفته است (و له ما سكن فى الليل و النهار).

در حقيقت جهان ماده از اين موضوع يعنى زمان

و مكان خالى نيست و تمام موجوداتى كه در ظرف زمان و مكان واقع مى شوند يعنى تمامى جهان ماده از آن او هستند، و نبايد تصور شود كه شب و روز مخصوص منظومه شمسى است بلكه تمام موجودات زمين و آسمان داراى شب و روز و بعضى دائما در روز بدون شب ، و بعضى در شب بدون روز به سر ميبرند، مثلا در خورشيد دائما روز است زيرا در آنجا روشنائى است و تاريكى وجود ندارد، در حالى كه بعضى از كواكب خاموش و بينور آسمان كه در مجاورت ستارگان قرار ندارند در تاريكى شب

جاودانى به سر ميبرند. و آيه فوق همه اينها را شامل مى شود. ضمنا بايد توجه داشت كه منظور از سكن سكونت به معنى توقف و قرار گرفتن در چيزى است ، خواه اينكه آن موجود در حال حركت باشد يا سكون مثلا ميگوئيم : ما در فلان شهر ساكن هستيم يعنى در آنجا استقرار يافته و توقف داريم اعم از اينكه در خيابانهاى شهر در حال حركت باشيم يا در حال سكون .

اين احتمال نيز در آيه وجود دارد كه سكون در اينجا فقط مقابل حركت باشد و از آنجا كه اين دو از امور نسبى هستند ذكر يكى ما را از ديگرى بى نياز ميكند، بنابراين معنى آيه چنين ميشود: آنچه در روز و شب و افق زمان در حال سكون و حركت است همه از آن خدا است .

و در اين صورت آيه ميتواند اشاره به يكى از استدلالات توحيد باشد زيرا حركت و سكون دو حالت عارضى هستند كه به طور مسلم ، حادثند

و نمى توانند قديم و ازلى باشند چون حركت عبارت است از بودن چيزى در دو زمان مختلف در دو مكان ، و سكون بودن چيزى است در دو زمان در يك مكان معين ، و بنابراين در ذات حركت و سكون توجه به حالت سابقه نهفته شده است ، و ميدانيم چيزى كه قبل از آن حالت ديگرى باشد ازلى نميتواند بوده باشد.

از اين سخن چنين نتيجه مى گيريم كه : اجسام از حركت و سكون خالى نيستند.

و آنچه از حركت و سكون خالى نيست نميتواند ازلى باشد.

بنابراين تمامى اجسام حادثند و چون حادثند نيازمند به آفريدگارند (دقت كنيد).

ولى خداوند چون جسم نيست نه حركت دارد و نه سكون و نه زمان دارد و نه مكان ، و به همين جهت ازلى و ابدى است . و در پايان آيه پس از ذكر توحيد اشاره به دو صفت بارز خداوند كرده مى گويد: و اوست شنونده دانا

(و هو السميع العليم ).

اشاره به اينكه وسعت جهان هستى و موجوداتى كه در افق زمان و مكان قرار گرفته اند هيچگاه مانع از آن نيست كه خدا از اسرار آنها آگاه باشد، بلكه سخنان آنها را ميشنود و حتى حركت مورچه ضعيفى را در دل شب تاريك بر سنگ سياه و ظلمانى در اعماق يك دره خاموش و دور افتاده را درك مى كند و از احتياجات او و سايرين با خبر و آگاه است و از اعمال و كارهاى همگى مطلع . پناهگاهى غير از خدا نيست

بعضى براى آيات فوق شان نزولى نقل كرده اند كه : جمعى از اهل مكه خدمت پيامبر (صلى اللّه عليه

و آله و سلّم ) آمدند و گفتند: اى محمد تو آئين قوم خود را ترك گفتى و ميدانيم كه اين كار عاملى جز فقر ندارد!، ما حاضريم اموال خود را با تو تقسيم كنيم و تو را كاملا ثروتمند نمائيم تا دست از خدايان ما بردارى و به آئين اصلى ما بازگردى آيات فوق نازل شد و به آنها پاسخ گفت . <10>

البته همانطور كه قبلا گفته شد آيات اين سوره طبق روايات وارده ، يكجا در مكه نازل شده بنابراين نميتواند هر يك شان نزول خاصى داشته باشد، ولى در زمانهاى قبل از نزول اين سوره گفتگوها و بحثهائى ميان پيامبر و مشركان وجود داشته است و قسمتى از آيات اين سوره ناظر به آن گفتگوها است ، بنابراين هيچ مانعى ندارد كه چنين سخنى ميان پيامبر و مشركان رد و بدل شده باشد و خداوند در اين آيات به آن سخنان اشاره كرده ، و پاسخ ميگويد.

به هر حال در اين آيات نيز هدف ، اثبات توحيد و مبارزه با شرك و بت پرستى است ، مشركان با اينكه آفرينش جهان را مخصوص ذات خداوند مى دانستند بتها را به عنوان تكيه گاه و پناهگاه براى خود انتخاب كرده بودند و گاه براى هر يك از نيازمنديهاى خود به يكى از بتها تكيه مى كردند به خدايان متعدد: خداى باران ، خداى نور، خداى ظلمت ، خداى جنگ و صلح ، و خداى رزق و روزى قائل بودند و اين همان عقيده ارباب انواع ميباشد كه در يونان قديم نيز وجود داشت .

قرآن براى از بين بردن اين پندار غلط

به پيامبر چنين دستور ميدهد: به آنها بگو آيا غير خدا را ولى و سرپرست و پناهگاه خود انتخاب كنم ؟ در حالى كه او آفريننده آسمانها و زمين ، و روزى دهنده همه موجودات است بدون اينكه خود نيازى به روزى داشته باشد (قل ا غير الله اتخذ وليا فاطر السموات و الارض و هو يطعم و لا يطعم ).

بنابراين هنگامى كه آفريننده همه چيز او است ، و بدون اتكاء به قدرت ديگرى سراسر جهان هستى را به وجود آورده ، و روزى همگان به دست او است ، چه دليل دارد كه انسان غير او را ولى و سرپرست و تكيه گاه قرار دهد، اصولا بقيه همه مخلوقند و در تمام لحظات وجود خود به او نيازمندند، چگونه ميتوانند نياز ديگرى را برطرف سازند؟

جالب اينكه در آيه بالا هنگامى كه سخن از آفرينش آسمان و زمين به ميان آورده خدا را به عنوان فاطر معرفى مى كند فاطر از ماده فطور و به معنى شكافتن است . از ابن عباس نقل شده كه مى گويد: معنى فاطر السموات و الارض را آنگاه فهميدم كه دو عرب بر سر چاه آبى با هم نزاع داشتند يكى از آنها براى اثبات مالكيت خود ميگفت : انا فطرتها: من اين چاه را شكافته و احداث كرده ام !

ولى ما امروز معنى فاطر را بهتر از ابن عباس مى توانيم به كمك علوم روز دريابيم زيرا اين تعبير جالبى است كه با دقيقترين نظريات علمى روز با پيدايش جهان هماهنگ است چه اينكه : طبق تحقيقات دانشمندان ، عالم بزرگ (مجموعه جهان ) و عالم كوچكتر

(منظومه شمسى ) همه در آغاز، توده واحدى بودند كه بر اثر انفجارهاى پى در پى از هم شكافته شدند و كهكشانها و منظومه ها و كرات به وجود آمدند، در آيه (30 سوره انبياء) اين مطلب با صراحت بيشترى بيان شده آنجا كه مى گويد: اولم ير الذين كفروا ان السموات و الارض كانتا رتقا

ففتقناهما: آيا كافران نميدانند آسمان و زمين به هم پيوسته بودند و ما آنها را از هم جدا كرديم .

نكته ديگرى كه نبايد از آن غفلت كرد اين است كه : در ميان صفات خدا در اينجا تنها روى اطعام بندگان و روزى دادن آنها تكيه شده است اين تعبير شايد به خاطر آن است كه بيشتر وابستگيها در زندگى مادى بشر بر اثر همين نياز مادى است ، همين به اصطلاح خوردن يك لقمه نان است كه افراد را به خضوع در برابر اربابان زر و زور وامى دارد، و گاهى تا سر حد پرستش در مقابل آنها كرنش ميكنند، قرآن در عبارت بالا مى گويد: روزى شما به دست اوست نه به دست اين گونه افراد و نه به دست بتها، صاحبان زر و زور خود نيازمندند و احتياج به اطعام دارند تنها خدا است كه اطعام مى كند و نياز به اطعام ندارد.

در آيات ديگر قرآن نيز مى بينيم روى مسئله مالكيت خداوند و رازقيت او و فرستادن باران و پرورش گياهان تكيه شده است تا فكر وابستگى به مخلوقات را از مغز افراد بشر به كلى خارج كند.

سپس براى پاسخ گفتن به پيشنهاد كسانى كه از او دعوت مى كردند به آئين شرك ، بپيوندد ميگويد:

علاوه بر اينكه عقل به من فرمان مى دهد كه تنها تكيه بر كسى كنم كه آفريننده آسمان و زمين ميباشد وحى الهى نيز به من دستور داده است كه نخستين مسلمان باشم و به هيچوجه در صف مشركان قرار نگيرم (قل انى امرت ان اكون اول من اسلم و لا تكونن من المشركين ) <11>

شك نيست كه قبل از پيامبر اسلام نيز پيامبران ديگر و امت صالح آنها مسلمان

بودند و در برابر اراده خدا تسليم ، بنابراين هنگامى كه مى فرمايد: من دستور دارم نخستين مسلمان باشم يعنى نخستين مسلمان اين امت . و اين در حقيقت اشاره به يك مطلب مهم تربيتى نيز ميباشد كه هر رهبرى بايد در انجام دستورات مكتب خود از همه افراد پيشقدم تر باشد، او بايد اولين مؤ من به آئين خويش و نخستين عمل كننده ، و كوشاترين فرد، و فداكارترين شخص در برابر مكتب خود باشد.

و در آيه بعد براى تاكيد بيشتر روى اين دستور الهى كه از طريق وحى بر پيامبر نازل شده است ميگويد:

من نيز به نوبه خود احساس مسؤ ليت ميكنم و از قوانين الهى به هيچوجه مستثنى نيستم ، من نيز اگر از دستور پروردگار منحرف شوم و راه سازشكارى با مشركان را بپيمايم و عصيان و نافرمانى او كنم از مجازات آن روز بزرگ - روز رستاخيز - ترسان و خائفم (قل انى اخاف ان عصيت ربى عذاب يوم عظيم ) <12>

از اين آيه نيز به خوبى استفاده مى شود كه احساس مسؤ ليت پيامبران بيش از احساس مسؤ ليت ديگران است .

و در آخرين آيه براى اينكه ثابت

شود پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نيز بدون تكيه بر لطف و رحمت خدا كارى نميتواند بكند و هر چه هست به دست او است و حتى شخص پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) چشم اميدش را به رحمت بيپايان پروردگار دوخته و نجات و پيروزى خود را از او ميطلبد مى گويد: هر كس در آن روز بزرگ از مجازات پروردگار رهائى يابد مشمول رحمت خدا شده است و اين يك موفقيت و پيروزى آشكار است (من

يصرف عنه يومئذ فقد رحمه و ذلك الفوز المبين ).

اين آيات آخرين درجه توحيد را بيان مى كند و حتى به كسانى كه براى پيامبران در برابر خدا دستگاه مستقلى قائل بودند همانند مسيحيان كه مسيح را ناجى و نجات دهنده ميدانستند، صريحا پاسخ مى دهد كه حتى پيامبران نياز به رحمت او دارند !. قدرت قاهره پروردگار

گفتيم هدف اين سوره در درجه اول ريشه كن ساختن عوامل شرك و بت پرستى است ، در دو آيه فوق نيز همين حقيقت تعقيب شده است .

نخست مى گويد: چرا شما به غير خدا توجه ميكنيد. و براى حل مشكلات و دفع زيان و ضرر و جلب منفعت به معبودهاى ساختگى پناه ميبريد با اينكه اگر كمترين زيانى به تو برسد برطرف كننده آن ، كسى جز خدا نخواهد بود، و اگر

خير و بركت و پيروزى و سعادتى نصيب تو شود از پرتو قدرت او است زيرا او است كه بر همه چيز توانا است (و ان يمسك الله بضر فلا كاشف له الا هو و ان يمسسك بخير فهو على كل

شى ء قدير) <13>

در حقيقت توجه به غير خدا به خاطر اين است كه يا آنها را سرچشمه خيرات و يا برطرف كننده مصائب و مشكلات ميدانند، همانطور كه خضوع تا سر حد پرستش در برابر صاحبان قدرت و زر و زور نيز يكى از اين دو انگيزه را دارد، آيه فوق ميگويد اراده خداوند بر همه چيز حكومت ميكند، اگر نعمتى را از كسى سلب كند و يا نعمتى را به كسى ارزانى دارد هيچ منبع قدرتى در جهان نيست كه بتواند آن را دگرگون سازد، پس چرا در برابر غير خدا سر تعظيم فرود مى آورند؟

تعبير به يمسسك در مورد خير و شر كه از ماده مس گرفته شده اشاره به اين است كه حتى كوچكترين خير و شرى بدون اراده و قدرت او ممكن نيست .

اين موضوع نيز لازم به تذكر است كه : آيه فوق با صراحت كامل عقيده ثنويين (دوگانه پرستان ) را كه قائل به دو مبداء خير و شر بودند رد مى كند و هر دو را از ناحيه خدا ميداند، ولى در جاى خود گفتهايم كه شر مطلق در جهان وجود ندارد و بنابراين هنگامى كه شر به خدا نسبت داده مى شود منظور امورى است كه به ظاهر سلب نعمت است ولى در واقع و در مورد خود خير است ، يا براى بيدار باش و يا تعليم و تربيت و برطرف ساختن غرور و طغيان و خود خواهى و يا به خاطر مصالح ديگر است .

در آيه بعد براى تكميل اين بحث ميگويد : او است كه بر تمام بندگان قاهر و مسلط است

(و هو القاهر فوق عباده ).

قهر و غلبه گرچه يك معنى را ميرسانند ولى از نظر ريشه لغوى با هم تفاوت دارند، قهر و قاهريت به آن نوع غلبه و پيروزى گفته مى شود كه طرف هيچ گونه مقاومتى نتواند از خود نشان دهد. ولى در كلمه غلبه اين مفهوم وجود ندارد و ممكن است بعد از مقاومتهائى برطرف ، پيروز گردد، به تعبير ديگر شخص قاهر به كسى مى گويند كه برطرف مقابل آنچنان تسلط و برترى داشته باشد كه مجال مقاومت به او ندهد، درست مانند ظرف آبى كه بر شعله كوچك آتشى ريخته شود كه در دم آن را خاموش كند.

بعضى از مفسران معتقدند كه قاهريت معمولا در جائى به كار برده مى شود كه طرف مقابل موجود عاقلى باشد ولى غلبه اعم است و پيروزيهاى بر موجودات غير عاقل را نيز شامل مى شود. <14>

بنابراين اگر در آيه قبل اشاره به عموميت قدرت خدا در برابر معبودهاى ساختگى و صاحبان قدرت شده ، نه به اين معنى است كه او ناچار است مدتى با قدرتهاى ديگر گلاويز شود تا آنها را به زانو در آورد، بلكه قدرت او قدرت قاهره است و تعبير فوق عباده نيز براى تكميل همين معنى است .

با اين حال چگونه ممكن است يك انسان آگاه او را رها كند و به دنبال موجودات و اشخاصى بود كه از خودشان هيچ قدرتى ندارند و حتى قدرت ناچيزشان نيز از ناحيه خدا است .

اما براى اينكه اين توهم پيش نيايد كه خداوند مانند بعضى از صاحبان قدرت ممكن است كمترين سوء استفادهاى از قدرت نامحدود خود كند

در پايان آيه مى فرمايد: و با اين حال او حكيم است و همه كارش روى حساب ، و خبير و آگاه است و كمترين اشتباه و خطا در اعمال قدرت ندارد (و هو الحكيم الخبير)

در حالات فرعون مى خوانيم كه : به هنگام تهديد بنى اسرائيل به كشتن

فرزندان مى گويد: و انا فوقهم قاهرون <15> ما بر سر آنها كاملا مسلطيم يعنى اين قدرت قاهره خود را كه در واقع قدرت ناچيزى بيش نبود دليلى بر ظلم و ستم و عدم اعتناء به حقوق ديگران ميگرفت ، ولى خداوند حكيم و خبير با آن قدرت قاهره منزه تر از آن است كه كمترين ستم و خلافى درباره كوچكترين بندگان روا دارد.

اين نيز ناگفته پيدا است كه منظور از كلمه فوق عباده برترى مقامى است نه مكانى زيرا واضح است خدا مكانى ندارد.

و عجب اين است كه بعضى از مغزهاى معيوب تعبير آيه فوق را دليل بر جسم بودن خداوند گرفته اند در حالى كه شك نيست كه تعبير به فوق براى بيان برترى معنوى خداوند از نظر قدرت بر بندگان ميباشد، حتى در مورد فرعون با اينكه انسانى بود و داراى جسم همين كلمه براى برترى مقامى به كار رفته است نه برترى مكانى (دقت كنيد). بالاترين شاهد

به طورى كه جمعى از مفسران نقل كرده اند، عده اى از مشركان مكه نزد پيامبر آمدند و گفتند: تو چگونه پيامبرى هستى كه احدى را با تو موافق نمى بينيم

حتى از يهود و نصارا درباره تو تحقيق كرديم آنها نيز گواهى و شهادتى به حقانيت تو بر اساس محتويات تورات و انجيل ندادند، لااقل كسى

را به ما نشان ده كه گواه بر رسالت تو باشد، آيات فوق ناظر به اين جريان است .

پيامبر مامور مى شود كه در مقابل اين مخالفان لجوج كه چشم بر هم نهاده ، و اين همه نشانه هاى حقانيت دعوت او را ناديده گرفته بودند و باز هم مطالبه گواه و شاهد مى كردند بگويد: به عقيده شما بالاترين شهادت ، شهادت كيست ؟(قل اى شى ء اكبر شهادة ).

غير از اين است كه بالاترين شهادت ، شهادت پروردگار است ؟ بگو خداوند بزرگ گواه ميان من و شما است (قل الله شهيد بينى و بينكم ).

و بهترين دليل آن اين است كه اين قرآن را بر من وحى فرستاده (و اوحى الى هذا القرآن ).

قرآنى كه ممكن نيست ساخته فكر بشرى آنهم در آن عصر و زمان و در آن محيط و مكان بوده باشد قرآنى كه محتوى انواع شواهد اعجاز ميباشد: الفاظ آن اعجاز آميز و معانى آن اعجازآميزتر، آيا همين يك شاهد بزرگ ، دليل بر گواهى خداوند بر حقانيت دعوت من نيست ؟

ضمنا از اين جمله استفاده مى شود كه قرآن بزرگترين معجزه و بالاترين گواه صدق دعوى پيامبر است .

سپس به هدف نزول قرآن پرداخته و ميگويد اين قرآن به اين جهت بر من نازل شده است كه شما را و تمام كسانى را كه سخنان من در طول تاريخ بشر و پهنه زمان و در تمام نقاط جهان به گوش آنها ميرسد از مخالفت فرمان خدا بترسانم و به عواقب دردناك اين مخالفت توجه دهم (لانذركم به و من بلغ ).

اگر مى بينيم در اينجا فقط سخن از

انذار و بيم دادن ، به ميان آمده -

با اينكه معمولا همه جا با بشارت همراه است - به خاطر اين است كه سخن در برابر افراد لجوجى بوده كه اصرار در مخالفت داشته اند.

ضمنا با ذكر كلمه و من بلغ (تمام كسانى كه اين سخن به آنها ميرسد) رسالت جهانى قرآن و دعوت عمومى و همگانى آن را اعلام ميدارد، در حقيقت تعبيرى از اين كوتاهتر و جامعتر براى اداى اين منظور تصور نميشود و دقت در وسعت آن ميتواند هر گونه ابهامى را در مورد عدم اختصاص دعوت قرآن به نژاد عرب و يا زمان و منطقه خاصى برطرف سازد. جمعى از دانشمندان از تعبيراتى مانند تعبير فوق مسئله خاتميت پيامبر را نيز استفاده كرده اند، زيرا طبق تعبير بالا پيامبر مبعوث بوده به تمام كسانى كه گفتارش به آنها ميرسد و اين شامل تمام كسانى مى شود كه تا پايان اين جهان به دنيا قدم ميگذارند.

از احاديثى كه از طرق اهل بيت (عليهمالسلام ) وارد شده چنين استفاده مى شود كه منظور از ابلاغ قرآن تنها به اين نيست كه عين متن آن به اقوام ديگر برسد حتى وصول ترجمه هاى آن به زبانهاى ديگر نيز در مفهوم آيه وارد است .

در حديثى از امام صادق نقل شده كه درباره آيه فوق سؤ ال شده ، حضرت فرمود: بكل لسان <16> يعنى به هر زبان كه باشد.

ضمنا يكى از قوانين مسلم اصول فقه كه قاعده قبح عقاب بلا بيان است نيز از آيه فوق استفاده ميشود.

توضيح اينكه در اصول فقه اثبات شده است مادام كه حكمى به كسى نرسد در برابر

آن مسؤ ليتى ندارد (مگر اينكه در فرا گرفتن حكم كوتاهى كرده باشد) آيه فوق نيز ميگويد آنهائى كه سخن من به آنها برسد ، در برابر آن مسؤ ليت دارند و به اين ترتيب كسانى كه بدون تقصير به آنها ابلاغ نشده باشد مسؤ ليتى ندارند.

در تفسير المنار از پيامبر اكرم (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) چنين نقل شده كه يك دسته از اسيران را نزد پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آوردند، حضرت پرسيد آيا شما را دعوت به اسلام كرده اند؟ گفتند نه ، دستور داد آنها را رها كردند، سپس آيه بالا را تلاوت كرد و فرمود: بگذاريد آنها به جايگاه خود باز گردند زيرا حقيقت اسلام به آنها ابلاغ نشده و به سوى آن دعوت نگرديده اند <17> و نيز از اين آيه استفاده مى شود كه اطلاق كلمه شى ء كه معادل كلمه چيز در فارسى بر خدا جائز است و لكن او چيزى است نه مانند اشياء ديگر كه مخلوق و محدود باشد بلكه خالق است و نامحدود.

سپس به دنبال اين سخن دستور به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى دهد كه از آنها سؤ ال كند آيا براستى شما گواهى ميدهيد كه خدايان ديگرى با خدا است ؟ (ا ئنكم لتشهدون ان مع الله آلهة اخرى ) بعد ميگويد با صراحت به آنها بگو من هرگز چنين گواهى نميدهم ، بگو او است خداوند يگانه و من از آنچه شما براى او شريك قرار دادهايد بيزارم (قل لا اشهد، قل انما هو اله واحد و اننى برى

مما تشركون ).

در حقيقت ذكر اين چند جمله در پايان آيه به خاطر يك نكته مهم روانى است و آن اينكه ممكن است مشركان چنين تصور كنند كه گفتگوهاى آنها شايد تزلزلى در روح پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ايجاد كرده باشد و با اميدوارى مجلس را ترك گويند و به دوستان خود بشارت دهند كه شايد محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بعد از اين در دعوت خود تجديد نظر كند، اين جمله ها كه از صراحت و قاطعيت سرشار است اين اميد را به كلى مبدل به ياس مى كند و به آنها نشان ميدهد كه مطلب بالاتر از آن است كه آنها مى پندارند و كمترين تزلزلى در دعوت او پيدا نخواهد شد و تجربه نشان داده كه ذكر اين گونه كلمات قاطع در پايان يك بحث اثر عميقى در رسيدن به نتيجه نهائى دارد

و در آيه بعد به آنها كه مدعى بودند اهل كتاب هيچگونه گواهى درباره پيامبر اسلام نميدهند صريحا پاسخ مى دهد و ميگويد: آنهائى كه كتاب آسمانى بر آنها نازل كرديم به خوبى پيامبر را ميشناسند همانگونه كه فرزندان خود را ميشناسند! (الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون ابنائهم ).

يعنى نه تنها از اصل ظهور و دعوت او آگاهند بلكه جزئيات و خصوصيات و نشانه هاى دقيق او را نيز ميدانند، بنابراين اگر جمعى از اهل مكه ميگفتند ما مراجعه به اهل كتاب كرده ايم و اطلاعاتى از پيامبر نداشته اند يا واقعا دروغ ميگفتند و تحقيقى نكرده بودند و يا اهل كتاب حقائق را كتمان كرده و به آنها بازگو

نميكردند، همانطور كه آيات ديگر قرآن نيز اشاره به كتمان آنها مى كند. (توضيح بيشتر اين موضوع در جلد اول تفسير نمونه صفحه 366 ذيل آيه 146 سوره بقره گذشت ).

در پايان آيه به عنوان يك نتيجه نهائى اعلام ميدارد: تنها كسانى به اين پيامبر (با اين همه نشانه هاى روشن ) ايمان نمى آورند كه در بازار تجارت زندگى همه چيز خود را از دست داده و سرمايه وجود خود را باخته اند (الذين خسروا انفسهم فهم لايؤ منون ). بزرگترين ظلم

در تعقيب برنامه كوبيدن همه جانبه ((شرك و بت پرستى )) در نخستين آيه بالا با صراحت به صورت استفهام انكارى مى گويد: ((چه كسى ستمكارتر از مشركانى است كه بر خدا دروغ بسته و شريك براى او قرار داده و يا آيات او را تكذيب نموده اند)).

(و من اظلم ممن افترى على الله كذبا او كذب باياته ).

در حقيقت جمله اول اشاره به انكار توحيد است ، و جمله دوم اشاره به انكار نبوت ، و به راستى ظلمى از اين بالاتر نمى شود كه انسان جماد بى ارزش و يا انسان ناتوانى را همتاى وجود نامحدودى قرار دهد كه بر سراسر جهان هستى حكومت ميكند، اين كار از سه جهت ظلم محسوب ميشود: ظلم نسبت به ذات پاك او كه شريكى براى او قائل شده ، و ظلم بر خويشتن كه شخصيت و ارزش وجود خود را تا سر حد پرستش يك قطعه سنگ و چوب پائين آورده ، و ظلم بر اجتماع كه بر اثر شرك گرفتار تفرقه و پراكندگى و دور شدن از روح وحدت و يگانگى شده است

. مسلما هيچ ستمگرى - مخصوصا چنين ستمگرانى كه ستم آنها همه جانبه است - روى سعادت و رستگارى نخواهند ديد (انه لا يفلح الظالمون ).

البته در آيه فوق صريحا كلمه شرك ذكر نشده ولى با توجه به آيات قبل و آيات بعد كه همگى پيرامون مسئله شرك صحبت مى كند روشن مى شود كه منظور از كلمه افتراء در اين آيه همان تهمت شريك قائل شدن براى ذات خدا است .

قابل توجه اينكه : در 15 مورد از قرآن مجيد افرادى به عنوان ظالمترين و ستمكارترين مردم معرفى شده اند كه همه با جمله استفهاميه و من اظلم يا فمن اظلم (چه كسى ستمكارتر است ) شروع شده است ، گر چه بسيارى از اين آيات درباره شرك و بت پرستى و انكار آيات الهى سخن مى گويد، يعنى ناظر به اصل توحيد است ، ولى بعضى از آنها نيز درباره مسائل ديگر ميباشد مانند و من اظلم ممن منع مساجد الله ان يذكر فيها اسمه چه كسى ستمكارتر است از آنهائى كه مانع ذكر نام خدا در مساجد شوند؟ (بقره - 114).

و در مورد ديگر ميخوانيم : و من اظلم ممن كتم شهادة عنده من الله :

چه كسى ستمكارتر است از آنها كه كتمان شهادت ميكنند؟ (بقره - 140)

در اينجا اين سؤ ال پيش مى آيد: چگونه ممكن است هر يك از اين طوائف ستمكارترين مردم باشند؟ در صورتى كه ظالمترين تنها بر يك طائفه از آنها صدق مى كند.

در پاسخ ميتوان گفت : همه اين امور در حقيقت از يكجا ريشه ميگيرد و آن مسئله شرك و كفر و عناد است زيرا

منع مردم از ذكر خدا در مساجد و سعى و كوشش در ويران ساختن آنها نشانه كفر و شرك است ، و همچنين كتمان شهادت كه ظاهرا منظور از آن كتمان شهادت بر حقايقى است كه موجب سرگردانى مردم در وادى كفر ميشود از چهره هاى گوناگون شرك و انكار خداوند يگانه است .

در آيه بعد پيرامون سرنوشت مشركان در رستاخيز بحث ميشود، تا روشن گردد آنها با اتكاء به مخلوقات ضعيفى همچون بتها نه آرامشى براى خود در اين جهان فراهم ساختند و نه در جهان ديگر و مى گويد:

آن روز كه همه اينها را يكجا مبعوث مى كنيم به مشركان مى گوئيم معبودهاى ساختگى شما كه آنها را شريك خدا مى پنداشتيد كجا هستند؟ و چرا به يارى شما نمى شتابند؟ چرا هيچگونه اثرى از قدرتنمائى آنها در اين عرصه وحشتناك ديده نميشود؟ (و يوم نحشرهم جميعا ثم نقول للذين اشركوا اين شركائكم الذين كنتم تزعمون ).

مگر بنا نبود آنها در مشكلات شما را يارى كنند؟ و شما به اين اميد به آنها پناه مى برديد؟ پس چرا كمترين اثرى از آنها ديده نمى شود؟. آنها در بهت و حيرت و وحشت عجيبى فرو مى روند و پاسخى در برابر اين سؤ ال ندارند جز اينكه سوگند ياد كنند كه به خدا قسم ما هيچگاه مشرك نبوديم به گمان اينكه در آنجا نيز ميتوان حقائق را انكار كرد (ثم لم تكن

فتنتهم الا ان قالوا و الله ربنا ما كنا مشركين ).

در اينكه ((فتنه )) در آيه فوق به چه معنى است ، ميان مفسران گفتگو است ، بعضى آن را به معنى پوزش

و معذرت و بعضى به معنى پاسخ و بعضى به معنى شرك گرفته اند. <18>

اين احتمال نيز در تفسير آيه وجود دارد كه منظور از فتنه و افتنان همان دلباختگى به چيزى است يعنى نتيجه دلباختگى آنها به شرك و بت پرستى كه پرده اى بر روى انديشه و خرد آنها افكنده اين شده است ، كه در قيامت كه پرده ها كنار مى رود متوجه خطاى بزرگ خود بشوند و از اعمال خود بيزارى جويند و به كلى انكار كنند.

و اصل فتنه در لغت چنانكه ((راغب )) در ((مفردات )) مى گويد: آن است كه طلا را در آتش بيفكنند و زير فشار حرارت قرار دهند تا باطن آن آشكار گردد و معلوم شود خالص است يا ناخالص ؟ اين معنى را در آيه فوق مى توان به عنوان يك تفسير ديگر پذيرفت ، زيرا آنها هنگامى كه در روز رستاخيز در فشار سخت و وحشتهاى آن روز فرو مى روند بيدار مى شوند و به خطاى خود واقف مى گردند و براى نجات خود اعمال گذشته را انكار مى كنند.

در آيه بعد براى اينكه مردم از سرنوشت رسواى اين افراد عبرت گيرند مى گويد: درست توجه كن ببين اينها كارشان به كجا مى رسد كه به كلى از روش و مسلك خويش بيزارى جسته و آن را انكار مى كنند و حتى به خودشان نيز دروغ مى گويند (انظر كيف كذبوا على انفسهم ).

و تمام تكيه گاههائى كه براى خود انتخاب كرده بودند و آنها را شريك خدا مى پنداشتند همه را از دست مى دهند و دستشان به جائى نمى رسد

(و ضل عنهم ما كانوا يفترون ).

در اينجا به چند نكته بايد توجه داشت

1 - منظور از انظر (نگاه كن ) مسلما نگاه كردن با ديده عقل است نه ديده حس . زيرا صحنه هاى قيامت در دنيا قابل مشاهده نيست .

2 - اينكه مى گويد: آنها بر خودشان دروغ بستند يا به معنى اين است كه آنها در دنيا خود را فريب دادند و از راه حق بيرون رفتند، و يا اينكه در جهان ديگر كه سوگند ياد مى كنند كه ما مشرك نبوده ايم در حقيقت به خودشان دروغ مى بندند زيرا مسلما آنها مشرك بودند.

3 - در اينجا سؤ الى باقى مى ماند و آن اينكه : از آيه فوق استفاده مى شود كه مشركان ، سابقه شرك خود را در روز قيامت انكار مى كنند، و حال آنكه وضع روز قيامت و مشاهده حسى حقائق طورى است كه هيچكس به خود اجازه نمى دهد سخنى بر خلاف حق بگويد، درست مثل اينكه در روز روشن هيچ دروغگوئى را نمى بينيم كه در برابر آفتاب بايستد و بگويد هوا تاريك است ، به علاوه از بعضى از آيات ديگر چنين استفاده مى شود كه آنها روز قيامت صريحا به شرك خود اعتراف مى كنند و هيچ حقيقتى را كتمان نمى نمايند و لا يكتمون الله حديثا (نساء - 42).

در پاسخ اين سؤ ال دو جواب مى توان گفت :

نخست اينكه در روز قيامت مراحلى وجود دارد، در مراحل نخستين مشركان خيال مى كنند مى توانند با دروغ گفتن از كيفرهاى دردناك الهى رهائى يابند لذا طبق عادت ديرينه خويش متوسل به دروغ

مى شوند، ولى در مراحل بعد كه مى فهمند روزنه اى براى فرار از اين طريق وجود ندارد، به اعمال خود اعتراف مى نمايند.

در حقيقت گويا در روز رستاخيز پرده ها تدريجا از مقابل چشم انسان كنار مى رود، در آغاز كه مشركان هنوز به دقت پرونده هاى خود را بررسى نكرده اند متوسل به دروغ مى شوند، اما در مراحل بعد كه پرده ها بالاتر مى رود، و همه چيز را حاضر مى بينند، چاره اى جز اعتراف ندارند، درست مانند افراد مجرمى كه در آغاز بازجوئى همه چيز، حتى آشنائى با دوستان خود را انكار مى كنند، اما هنگامى كه اسناد و مدارك زنده جرم به آنها ارائه داده مى شود، مى بينند مطلب به حدى روشن است كه جاى انكار نيست ، لذا اعتراف مى كنند و همه چيز را مى گويند. اين پاسخ در حديثى از امير مؤ منان على (عليه السلام ) نقل شده است . <19>

ديگر اينكه آيه فوق در مورد كسانى است كه واقعا خود را مشرك نمى ديدند همانند مسيحيان كه قائل به خدايان سه گانه اند و در عين حال خود را موحد مى پندارند، يا كسانى كه دم از توحيد مى زدند ولى عمل آنها بوى شرك مى داد زيرا دستورات پيامبران را زير پا گذاشته بودند و به غير خدا تكيه داشتند، و ولايت اولياى الهى را انكار مى كردند و در عين حال خود را موحد مى پنداشتند، اينها در روز قيامت قسم ياد مى كنند كه ما موحد بوده ايم ولى به زودى به آنها مى فهمانند كه آنها در باطن

جزء مشركان بودند - اين پاسخ نيز در روايات متعددى از على (عليه السلام ) و امام صادق (عليه السلام ) نقل شده است . <20> و هر دو پاسخ قابل قبول است . نفوذ ناپذيران

در اين آيه اشاره به وضع روانى بعضى از مشركان شده كه در برابر شنيدن حقائق كمترين انعطاف از خود نشان نمى دهند - سهل است - به دشمنى با آن نيز برمى خيزند و با وصله هاى تهمت خود و ديگران را از آن دور نگاه مى دارند، درباره اينها چنين مى گويد: بعضى از آنان به سوى تو گوش مى دهند ولى بر دلهاى آنها پرده هائى افكنده ايم تا آن را درك نكنند و در گوشهاى آنها سنگينى ايجاد كرده ايم تا آن را نشنوند! (و منهم من يستمع اليك و جعلنا على قلوبه

ان يفقهوه و فى اذانهم و قرا). <21>

در حقيقت تعصبهاى كوركورانه جاهلى ، و فرو رفتن در منافع مادى ، و پيروى از هوا و هوسها، آنچنان بر عقل و هوش آنها چيره شده كه گويا در زير سرپوش و پرده اى قرار گرفته است نه حقيقتى را مى شنوند و نه درك صحيح از مسائل دارند.

شايد كرارا گفته ايم كه اگر اين گونه مسائل نسبت به خدا داده مى شود در حقيقت اشاره به قانون عليت و خاصيت عمل است ، يعنى ادامه در كجروى و اصرار در لجاجت و بدبينى ، اثرش اين است كه روح و روان آدمى را به شكل خود در مى آورند و آن را همانند آئينه كج و معوجى مى كنند كه قيافه همه چيز را

كج و معوج نشان مى دهد. تجربه اين حقيقت را ثابت كرده است كه افراد بدكار و گناهكار در آغاز از كار خود احساس ناراحتى مى كنند، اما تدريجا به آن خو گرفته و شايد روزى فرا رسد كه اعمال زشت خود را واجب و لازم بشمرند و به تعبير ديگر اين يكى از مجازاتهاى اصرار و پافشارى در گناه و مخالفت با حق است كه دامان گناهكاران لجوج را مى گيرد.

لذا مى گويد كار اينها به جائى رسيده است كه ((اگر تمام آيات و نشانه هاى خدا را ببينند باز ايمان نمى آورند)) (و ان يروا كل آية لا يؤ منوابها).

و از اين بالاتر هنگامى كه به نزد تو بيايند به جاى اينكه گوش جان را به سخنان تو متوجه سازند و حداقل به صورت يك جستجوگر، به احتمال يافتن حقيقتى پيرامون آن بينديشند، با روح و فكر منفى در برابر تو ظاهر مى شوند، و هدفى جز مجادله و پرخاشگرى و خرده گيرى ندارند (حتى اذا جاؤ ك يجاد لونك ).

آنها با شنيدن سخنان تو كه از سرچشمه وحى تراوش كرده و بر زبان حقگوى تو جارى شده است متوسل به ضربه تهمت شده ، مى گويند: ((اينها چيزى جز افسانه ها و داستانهاى ساختگى پيشينيان نيست ))! (يقول الذين كفروا ان هذا الا اساطير الاولين ).

در آيه بعد مى گويد آنها به اين مقدار نيز قناعت نمى كنند و علاوه بر اينكه خود گمراهند پيوسته تلاش مى كنند افراد حق طلب را با سمپاشيهاى گوناگون از پيمودن اين مسير باز دارند، لذا ((آنها را از نزديك شدن به پيامبر نهى مى

كنند)) (و هم ينهون عنه ).

((و خودشان نيز از او فاصله مى گيرند)) (و يناون عنه ). <22>

بى خبر از اينكه هر كس با حق در افتد تيشه بر ريشه خود زده ، و سرانجام طبق سنت ثابت آفرينش ، چهره حق از پشت ابرها نمايان مى گردد و با جاذبه اى كه دارد پيروز خواهد شد و باطل همانند كفهاى بى ارزش روى آب نابود مى گردد، بنابراين تلاش و فعاليت آنها به شكست خودشان منتهى خواهد شد و جز خود را هلاك نمى كنند، ولى قدرت بر درك اين حقيقت ندارند)) (و ان يهلكون الا انفسهم و ما يشعرون ).

تهمتى بزرگ بر ابوطالب مؤ من قريش

از آنچه در تفسير آيه فوق گفته شد به خوبى روشن مى شود كه اين آيه بحثهاى مربوط به مشركان لجوج و دشمنان سرسخت پيامبر را تعقيب مى كند و ضمير هم طبق قواعد ادبى به كسانى بر مى گردد كه در آيه مورد بحث قرار گرفته اند، يعنى كافران متعصبى كه از هيچگونه آزار به پيامبر و ايجاد مانع در راه دعوت او مضايقه نداشتند.

ولى با نهايت تاسف ديده مى شود كه بعضى از مفسران اهل تسنن بر خلاف

تمام قواعد ادبى آيه دوم را از آيه قبل بريده و آن را در باره ابوطالب پدر امير مؤ منان على (عليه السلام ) دانسته اند!

آنها آيه را چنين معنى مى كنند جمعى هستند، از پيامبر اسلام دفاع مى كنند ولى در عين حال از او فاصله مى گيرند! (و هم ينهون عنه و ينؤ ن عنه ).

پاره ديگرى از آيات قرآن را كه در جاى خود به

آن اشاره خواهد شد. مانند آيه 114 توبه و 56 قصص نيز گواه بر مدعاى خود قرار مى دهند.

ولى تمام علماى شيعه و بعضى از بزرگان اهل تسنن مانند ابن ابى الحديد شارح نهج البلاغه و قسطلانى در ارشاد السارى وزينى دحلان در حاشيه سيره حلبى ابوطالب را از مؤ منان اسلام مى دانند، در منابع اصيل اسلام نيز شواهد فراوانى براى اين موضوع مى يابيم كه با بررسى آنها در تعجب و حيرت عميق فرو ميرويم كه چرا ابوطالب از طرف جمعى اين چنين مورد بى مهرى و اتهام قرار گرفته است ؟!

كسى كه با تمام وجود خود از پيامبر اسلام دفاع مى كرد، و بارها خود و فرزند خويش را در مواقع خطر همچون سپر در برابر وجود پيامبر اسلام قرار داد چگونه ممكن است مورد چنين اتهامى واقع شود؟!

اين جا است كه محققان باريك بين چنين حدس زده اند كه موج مخالفت بر ضد ابوطالب يك موج سياسى است كه از مخالفت شجره خبيثه بنى اميه با موقعيت على (عليه السلام ) سرچشمه گرفته است .

زيرا: اين تنها ابوطالب نيست كه بخاطر نزديكيش با على (عليه السلام ) اينچنين مورد تهاجم قرار گرفته ، بلكه مى بينيم هر كس در تاريخ اسلام بنحوى از انحاء ارتباط نزديك با امير مومنان على (عليه السلام ) داشته از اين حملات ناجوانمردانه بر كنار نمانده است ، در حقيقت ابوطالب گناهى نداشت جز اينكه پدر على بن ابى طالب پيشواى بزرگ اسلام بود!

در اينجا فشرده اى از دلائل گوناگونى كه بروشنى ، گواهى بر ايمان ابوطالب

مى دهد فهرست وار مى آوريم و شرح بيشتر را

به كتابهائى كه در اين زمينه نوشته شده موكول مى كنيم :

1 - ابوطالب قبل از بعثت پيامبر اكرم (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بخوبى مى دانست كه فرزند برادرش بمقام نبوت خواهد رسيد زيرا مورخان نوشته اند در سفرى كه ابوطالب با كاروان قريش به شام رفت برادرزاده دوازده ساله خود محمد را نيز با خويش همراه برد، در اين سفر علاوه بر كرامات گوناگونى كه از او ديد، همينكه كاروان با راهبى بنام بحيرا كه ساليان درازى در صومعه مشغول عبادت بود و آگاهى از كتب عهدين داشت و كاروانهاى تجارتى در مسير خود بزيارت او مى رفتند برخورد كردند، در بين كاروانيان ، محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كه آن روز دوازده سال بيش نداشت نظر راهب را بخود جلب كرد.

بحيرا پس از اندكى خيره شدن و نگاههاى عميقانه و پر معنى به او گفت اين كودك به كدام يك از شما تعلق دارد؟ جمعيت به ابوطالب اشاره كردند او اظهار داشت برادرزاده من است .

((بحيرا)) گفت اين طفل آينده درخشانى دارد اين همان پيامبرى است كه كتابهاى آسمانى از رسالت و نبوتش خبر داده اند و من تمام خصوصيات او را در كتب خوانده ام ! <23>

ابوطالب پيش از اين برخورد و برخوردهاى ديگر از قرائن ديگر نيز به نبوت پيامبر اكرم و معنويت او پى برده بود.

طبق نقل دانشمند اهل تسنن شهرستانى (صاحب ملل و نحل ) و ديگران در يكى از سالها آسمان مكه بركتش را از اهلش باز داشت و خشكسالى سختى به مردم روى آورد، ابوطالب دستور داد

تا برادرزاده اش محمد را كه كودكى شير خوار

بود حاضر ساختند پس از آنكه كودك را در حالى كه در قنداقهاى پيچيده شده بود به او دادند در برابر كعبه ايستاد و با تضرع خاصى سه مرتبه طفل شير خوار را بطرف بالا انداخت و هر مرتبه مى گفت : ((پروردگارا! بحق اين كودك باران پر بركتى بر ما نازل فرما)) چيزى نگذشت كه توده اى ابر از كنار افق پديدار گشت و آسمان مكه را فرا گرفت ، سيلاب آنچنان جارى شد كه بيم آن مى رفت مسجد الحرام ويران شود. سپس شهرستانى مى نويسد همين جريان كه دلالت بر آگاهى ابوطالب از رسالت و نبوت برادرزداه اش از آغاز كودكى دارد ايمان وى را به پيامبر مى رساند و اشعار ذيل را بعدها ابوطالب به همين مناسبت سروده است :

و ابيض يستسقى الغمام بوجهه ثمال اليتامى عصمة للارامل

((او روشن چهره اى است كه ابرها به خاطر او مى بارند، او پناهگاه يتيمان و حافظ بيوه زنان است )).

يلوذ به الهلاك من آل هاشم فهم عنده فى نعمة و فواضل

هلاك شوندگان از بنى هاشم به او پناه مى برند، و بوسيله او از نعمتها و احسانها بهره مى گيرند.

و ميزان عدل لا يخيس شعيرة و وزان صدق وزنه غير هائل

او ميزان عدالتى است كه يك جو تخلف نمى كند، و وزن كننده درستكارى است كه توزين او بيم اشتباه ندارد.

جريان توجه قريش را در هنگام خشكسالى به ابوطالب و سوگند دادن ابوطالب خدا را بحق او علاوه بر شهرستانى بسيارى از مورخان بزرگ نقل كرده اند، علامه امينى در الغدير آنرا از كتاب

شرح بخارى و المواهب اللدنيه و الخصائص الكبرى و شرح بهجة المحافل و سيره حلبى و سيره نبوى و طلبة الطالب نقل كرده است . <24>

2 - به علاوه در كتب معروف اسلامى اشعارى از ابوطالب در اختيار ما است كه مجموعه آنها در ديوانى بنام ديوان ابوطالب گردآورى شده است كه تعدادى از آنها را در ذيل مى آوريم :

و الله لن يصلوا اليك بجمعهم حتى اوسد فى التراب دفينا

((اى برادرزاده تا ابوطالب در ميان خاك نخوابيده و لحد را بستر نساخته هرگز دشمنان به تو دست نخواهند يافت ))

فاصدع بامرك ما عليك غضاضة و ابشر بذاك و قرمنك عيونا

((بنابراين از هيچ چيز مترس و ماموريت خود را ابلاغ كن بشارت ده و چشمها را روشن ساز!))

و دعوتنى و علمت انك ناصحى و لقد دعوت و كنت ثم امينا

((مرا بمكتب خود دعوت كردى و خوب مى دانم كه هدفت تنها پند دادن و بيدار ساختن من بوده است ، تو در دعوت خود امين و درستكارى ))

و لقد علمت ان دين محمد(ص ) من خير اديان البرية دينا <25>

((من هم اين را دريافتم كه مكتب و دين محمد بهترين دين و مكتبها است ! و نيز گفته است ،))

الم تعلموا انا وجدنا محمدا رسولا كموسى خط فى اول الكتب

((اى قريش آيا نمى دانيد كه ما محمد را همانند موسى پيامبر و رسول خدا مى دانيم و نام و نشان او در كتب آسمانى قيد گرديده است (و ما آنرا يافته ايم ).))

و ان عليه فى العباد محبة و لا حيف فى من خصه الله فى الحب <26>

((بندگان خدا علاقه ويژه اى

بوى دارند و نسبت به كسى كه خدا او را بمحبت خود اختصاص داده است اين علاقه بى مورد نيست .))

ابن ابى الحديد پس از نقل قسمت زيادى از اشعار ابوطالب (كه ابن شهر آشوب در متشابهات القرآن آنها را سه هزار بيت مى داند) مى گويد:

از مطالعه مجموع اين اشعار براى ما هيچگونه ترديدى نخواهد ماند كه ابوطالب بمكتب برادرزاده اش ايمان داشته است .

3 - احاديثى از پيامبر اكرم (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نيز نقل شده كه گواهى آن حضرت را به ايمان عموى فداكارش ابوطالب روشن مى سازد از جمله طبق نقل نويسنده كتاب ابوطالب مؤ من قريش : چون ابوطالب در گذشت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) پس از تشيع جنازه او ضمن سوگوارى كه در مصيبت از دست دادن عمويش مى كرد، مى گفت :

وا ابتاه ! وا ابا طالباه ! وا حزناه عليك ! كيف اسلو عليك يا من ربيتنى صغيرا، واجبتنى كبيرا، و كنت عندك بمنزلة العين من الحدقه و الروح من الجسد. <27>

((واى پدرم ! واى ابوطالب ! چقدر از مرگ تو غمگينم ؟ چگونه مصيبت تو را فراموش كنم اى كسى كه در كودكى مرا پرورش دادى ، و در بزرگى دعوت مرا اجابت نمودى ، و من در نزد تو همچون چشم در حدقه و روح در بدن بودم )).

و نيز پيوسته اظهار مى داشت : ما نالت منى قريش شيئا اكرهه حتى مات ابوطالب . <28>

((قريش هيچگاه نتوانست مكروهى بر من وارد كند مگر زمانى كه ابوطالب از جهان رفت .))

4 - از طرفى

مسلم است كه سالها قبل از مرگ ابوطالب پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مامور شد هيچگونه رابطه دوستانه با مشركان نداشته باشد، با اين حال اينهمه اظهار علاقه و مهر به ابوطالب نشان مى دهد كه پيامبر او را معتقد به مكتب توحيد مى دانسته است و گر نه چگونه ممكن بود ديگران را از دوستى با مشركان نهى كند و خود با ابوطالب

تا سر حد عشق ، مهر ورزد؟!

5 - در احاديثى كه از طرق اهل بيت رسيده است نيز مدارك فراوانى بر ايمان و اخلاص ابوطالب ديده مى شود كه نقل آنها در اينجا بطول مى انجامد اين احاديث آميخته با استدلالات منطقى و عقلى است مانند روايتى كه از امام چهارم (عليه السلام ) نقل گرديده است كه حضرتش پس از اين كه در پاسخ سؤ الى اظهار مى دارد ابوطالب مؤ من بود مى فرمايد: ان هنا قوما يزعمون انه كافر سپس فرمود ((وا عجبا كل العجب ايطعنون على ابى طالب او على رسول الله (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و قد نهاه الله ان تقر مؤ منة مع كافر غير آية من القرآن و لا يشك احد ان فاطمة بنت اسد رضى الله تعالى عنها من المؤ منات السابقات فانها لم تزل تحت ابى طالب حتى مات ابوطالب رضى الله عنه )).

يعنى راستى در شگفتم كه چرا برخى مى پندارند كه ابوطالب كافر بوده است ! آيا نمى دانند كه با اين عقيده بر پيامبر و ابوطالب طعنه مى زنند؟ مگر نه اين است كه در چندين آيه از آيات قرآن از اين

موضوع منع شده است كه زن بعد از اسلام آوردن در قيد زوجيت كافر خود نماند و اين مسلم است كه فاطمه بنت اسد از پيشگامان در اسلام است و تا پايان عمر ابوطالب همسرش بود. <29>

6 - از همه اينها گذشته اگر در هر چيز ترديد كنيم در اين حقيقت هيچكس نمى تواند ترديد كند كه ابوطالب از حاميان درجه اول اسلام و پيامبر بود حمايت او از پيامبر و اسلام بحدى بود كه هرگز نمى توان آنرا با علايق و پيوندهاى خويشاوندى و تعصبات قبيله اى تفسير كرد.

نمونه زنده آن داستان شعب ابوطالب است همه مورخان نوشته اند هنگامى كه قريش پيامبر و مسلمانها را در يك محاصره اقتصادى و اجتماعى و سياسى شديد قرار دادند و روابط خود را با آنها قطع كردند ابوطالب يگانه حامى و مدافع حضرت سه سال از همه كارهاى خود دست كشيد و بنى هاشم را به دره اى كه در ميان

كوههاى مكه قرار داشت و به شعب ابوطالب معروف بود برد و آنجا سكنى گزيد. فداكارى را بجائى رسانيد كه اضافه بر ساختن برجهاى مخصوصى بخاطر جلوگيرى از حمله قريش هر شب پيامبر را از خوابگاه خود بلند مى كرد و جايگاه ديگرى براى استراحت او تهيه مى نمود و فرزند دلبندش على (عليه السلام ) را بجاى او مى خوابانيد و هنگامى كه على (عليه السلام ) مى گفت پدر جان من با اين وضع بالاخره كشته خواهم شد پاسخ مى دهد عزيزم بردبارى را از دست مده هر زنده بسوى مرگ رهسپار است من ترا فداى فرزند عبدالله نمودم جالب توجه اينكه على

(عليه السلام ) در جواب پدر مى گويد پدر جان اين كلام من نه بخاطر اين بود كه از كشته شدن در راه محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) هراسى دارم بلكه بخاطر اين بود كه مى خواستم بدانى چگونه در برابر تو مطيع و آماده براى يارى احمدم <30> ما معتقديم هر كس تعصب را كنار گذاشته و بيطرفانه سطور طلائى تاريخ را درباره ابوطالب مطالعه كند با ابن ابى الحديد شارح نهج البلاغه هم صدا شده و مى گويد:

و لو لا ابوطالب و ابنه

لما مثل الدين شخصا و قاما

فذاك بمكة آوى و حامى

و هذا بيثرب جس الحماما <31>

هر گاه ابوطالب و فرزند برومندش نبود هرگز دين و مكتب اسلام بجاى نمى ماند و قد راست نمى كرد ابوطالب در مكه بيارى پيامبر شتافت و على (عليه السلام ) در يثرب (مدينه ) در راه حمايت از اسلام در گرداب مرگ فرو رفت ! بيدارى زودگذر و بى اثر!

در دو آيه گذشته به قسمتى از اعمال لجوجانه مشركان اشاره شده ، و در اين دو آيه صحنه اى از نتائج اعمال آنها مجسم گرديده است تا بدانند چه سرنوشت شومى در پيش دارند و بيدار شوند يا لا اقل وضع آنها عبرتى براى ديگران گردد!

نخست مى گويد: ((اگر حال آنها را به هنگامى كه در روز رستاخيز در برابر آتش دوزخ قرار گرفته اند ببينى تصديق خواهى كرد كه به چه عاقبت دردناكى گرفتار شده اند)) (و لو ترى اذ وقفوا على النار…) <32>

آنها در آن حالت چنان منقلب مى شوند كه فرياد بر مى كشند

اى كاش براى نجات از اين سرنوشت شوم ، و جبران كارهاى زشت گذشته بار ديگر به دنيا باز مى گشتيم ، و در آنجا آيات پروردگار خود را تكذيب نمى كرديم و در صف مؤ منان قرار مى گرفتيم (فقالوا ياليتنا نرد و لا نكذب بايات ربنا و نكون من المؤ منين ). <33>

در آيه بعد اضافه مى كند كه اين آرزوى دروغينى بيش نيست ، بلكه به خاطر آن است كه در آن جهان ((آنچه را از عقائد و نيات و اعمال شوم خويش مخفى مى داشتند همه براى آنها آشكار گرديده )) و موقتا بيدار شده اند (بل بدا لهم ما كانوا يخفون من قبل ).

ولى اين بيدارى ، بيدارى پايدار و پا بر جا نيست ، و به خاطر شرائط و اوضاع خاصى پديد آمده است ، و لذا ((اگر به فرض محال بار ديگر به اين جهان برگردند به سراغ همان كارهائى مى روند كه از آن نهى شده بودند)) (و لو ردوا لعادوا لما نهوا عنه ).

بنابراين ((آنها در آرزو و ادعاى خويش صادق نيستند و دروغ مى گويند)) (و انهم لكاذبون ).

در اينجا به چند نكته بايد توجه كرد:

1 - نخست اينكه از ظاهر جمله بدالهم براى آنها آشكار شد چنين استفاده مى شود كه آنها يك سلسله از حقائق را نه تنها براى مردم بلكه خود نيز مخفى مى كردند كه در عرصه قيامت بر آنها آشكار مى شود، و اين جاى تعجب نيست كه انسان حقيقتى را حتى از خودش كتمان كند و بر وجدان و فطرت خويش سرپوش بگذارد، تا به آرامش كاذبى

دست يابد.

مسئله فريب وجدان و مخفى كردن حقائق از خويش از مسائل قابل ملاحظهاى است كه در بحثهاى مربوط به فعاليت وجدان مورد دقت قرار گرفته است ، مثلا بسيارى از افراد هوسران را مى بينيم كه به زيان شديد اعمال هوس آلود خود متوجه شده اند اما براى اينكه با خيال راحت اعمال خويش را ادامه دهند سعى مى كنند به نوعى اين آگاهى را در خود مستور دارند.

ولى بسيارى از مفسران بدون توجه تعبير ((لهم )) آيه را طورى تفسير كرده اند كه منطبق بر اعمالى مى شود كه از مردم مخفى مى داشتند. (دقت كنيد)

2 - ممكن است گفته شود آرزو كردن چيزى نيست كه دروغ و راست در آن باشد، و به اصطلاح از قبيل انشاء است و در انشاء صدق و كذب وجود ندارد، ولى اين سخن درست نيست زيرا بسيارى از انشاءها يك مفهوم خبرى به همراه دارد كه صدق و كذب در آن راه مى يابد، مثلا گاه مى شود كسى مى گويد: آرزو مى كنم خداوند به من مال فراوانى دهد و به شما كمك كنم ، البته اين يك آرزو است ، ولى مفهوم آن اين است كه اگر خداوند چنين مالى به من بدهد من به تو كمك خواهم كرد و اين يك مفهوم خبرى است كه ممكن است دروغ بوده باشد و لذا طرف مقابل كه از بخل و تنگ نظرى او آگاه است مى گويد دروغ مى گوئى اگر هم به تو بدهد هرگز چنين نخواهى كرد (اين موضوع در بسيارى از جمله هاى انشائيه ديده مى شود).

3 - اينكه در آيه مى

خوانيم اگر آنها به دنيا برگردند باز همان كارها را تكرار مى كنند به خاطر اين است كه بسيارى از مردم هنگامى كه با چشم خود نتائج اعمال خويش را ببينند، يعنى به مرحله شهود برسند، موقتا ناراحت و پشيمان شده و آرزو مى كنند كه بتوانند اعمال خويش را به نوعى جبران نمايند، اما اين ندامتها كه مربوط به همان حال شهود و مشاهده نتيجه عمل است ندامتهاى ناپايدارى مى باشد كه براى همه كس به هنگام روبرو شدن با مجازاتهاى عينى پيدا مى شود اما هنگامى كه مشاهدات عينى كنار رفت اين خاصيت نيز زائل مى شود، و وضع سابق تكرار مى گردد.

همانند بت پرستانى كه به هنگام گرفتار شدن در طوفانهاى سخت دريا و قرار گرفتن در آستانه مرگ و نابودى ، همه چيز را جز خدا فراموش مى كردند اما به محض اينكه طوفان فرو مى نشست و به ساحل امن و امان مى رسيدند همه چيز به جاى خود برمى گشت ! <34>

4 - بايد توجه داشت كه حالات فوق مخصوص جمعى از بت پرستان است كه در آيات قبل به آنها اشاره شده است نه همه آنها، لذا پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مامور بود به سايرين پند و اندرز بدهد و آنها را بيدار و هدايت كند. در تفسير آيه اول دو احتمال وجود دارد، يكى اينكه دنباله سخنان مشركان لجوج و سخت باشد كه به هنگام مشاهده صحنه هاى رستاخيز آرزو مى كنند بار ديگر بدنيا باز گردند و جبران كنند، ولى قرآن مى گويد اگر اينها باز گردند نه تنها بفكر

جبران نخواهند بود و به كارهاى خود ادامه خواهند داد، بلكه اساسا رستاخيز و قيامت را هم انكار خواهند كرد، و با نهايت تعجب خواهند گفت : ((زندگى تنها همين زندگى دنياست و ما هرگز برانگيخته نخواهيم شد!))

(و قالوا ان هى الا حياتنا الدنيا و ما نحن بمبعوثين ). <35>

احتمال ديگر اينكه آيه بحث جداگانه اى را درباره جمعى از مشركان كه معاد را بكلى انكار مى كردند بازگو مى كند، زيرا در ميان مشركان عرب جمعى بودند كه عقيده به معاد نداشتند، در حالى كه بعضى ديگر به نوعى از معاد ايمان داشتند.

در آيه بعد قرآن به سرنوشت آنها در روز رستاخيز اشاره كرده ، و مى گويد: ((اگر آنها را مشاهده كنى در آن هنگام كه در پيشگاه پروردگارشان ايستاده اند و به آنها گفته مى شود، آيا اين حق نيست ؟)) (و لو ترى اذ وقفوا على ربهم قال اليس هذا بالحق ).

آنها در پاسخ خواهند گفت آرى ، سوگند بپروردگار ما، اين حق است (قالوا بلى و ربنا).

بار ديگر به آنها گفته مى شود پس بچشيد مجازات را به خاطر اينكه آنرا انكار مى كرديد و كفر مى ورزيديد! (قال فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون ).

مسلما منظور از ((وقوف در برابر پروردگار)) اين نيست كه خداوند مكانى داشته باشد، بلكه به معنى ايستادن در برابر صحنه هاى مجازات او است - همانطور كه بعضى از مفسران گفته اند - و يا كنايه از حضور در دادگاه الهى است ، همانطور كه انسان بهنگام نماز مى گويد من در برابر خداوند ايستاده ام .

در آيه بعد اشاره به خسران و زيان

منكران معاد و رستاخيز كرده مى فرمايد: آنها كه ملاقات پروردگار را انكار كردند مسلما گرفتار زيان شدند (قد خسر الذين كذبوا بلقاء الله ).

منظور از ملاقات پروردگار همانطور كه قبلا اشاره شد يا ملاقات معنوى و ايمان شهودى است ، (شهود باطنى ) و يا ملاقات صحنه هاى رستاخيز و پاداش و جزاى او است .

سپس مى گويد اين انكار براى هميشه ادامه نخواهد يافت ، و تا زمانى خواهد بود كه ((ناگهان رستاخيز بر پا شود، و آنها در برابر اين صحنه هاى وحشتناك قرار گيرند و نتائج اعمال خود را با چشم خود ببينند، در اين موقع فرياد آنها بلند مى شود: اى واى بر ما چقدر كوتاهى درباره چنين روزى كرديم ؟!)) (حتى اذا جائتهم الساعة بغتة قالوا يا حسرتنا على ما فرطنا فيها).

منظور از ساعة روز قيامت است و بغتة به معنى اين است كه بطور ناگهانى و جهش آسا كه هيچكس جز خدا وقت آنرا نمى داند واقع مى شود، و علت انتخاب اين نام (ساعة ) براى روز قيامت يا بخاطر آن است كه با سرعت حساب مردم در آن ساعت انجام مى گيرد، و يا اشاره به ناگهانى وقوع آن است كه در ساعتى برق آسا مردم از جهان برزخ منتقل به عالم قيامت مى شوند.

حسرت به معنى تاسف بر چيزى است ولى عرب هنگامى كه زياد متاثر شود خود ((حسرت )) را مخاطب قرار داده و مى گويد: يا حسرتنا: گويا شدت حسرت چنان است كه بصورت موجودى در مقابل او مجسم شده است !

سپس قرآن مى گويد: ((آنها بار گناهانشان را بر دوش دارند)) (و

هم يحملون اوزارهم على ظهورهم ).

((اوزار)) جمع ((وزر)) به معنى بار سنگين است و در اينجا منظور از آن گناهان است و اين آيه مى تواند يكى از دلائل تجسم اعمال بوده باشد زيرا مى گويد آنها گناهان خود را بر دوش مى كشند.

و نيز مى تواند كنايه اى از سنگينى بار مسئوليت بوده باشد زيرا مسئوليتها همواره تشبيه به بار سنگين مى شود.

و در پايان آيه مى فرمايد چه بد بارى بر دوش مى كشند (اءلا ساء ما يزرون ) در آيه فوق سخنى از خسران و زيان منكران معاد به ميان آمده ، دليل اين موضوع روشن است زيرا ايمان به معاد علاوه بر اينكه انسان را آماده براى زندگى سعادتبخش جاويدان مى كند و او را بتحصيل كمالات علمى و عملى دعوت مى نمايد اثر عميقى در كنترل انسان در برابر آلودگى و گناهان دارد و در بحثهاى مربوط به معاد اثر سازنده آنرا از نظر فردى و اجتماعى به خواست خدا توضيح خواهيم داد.

سپس براى بيان موقعيت زندگى دنيا در برابر زندگى آخرت چنين مى گويد: زندگى دنيا چيزى جز بازى و سرگرمى نيست (و ما الحياة الدنيا الالعب و لهو).

بنابراين آنها كه تنها به دنيا دل بسته اند و جز آن نمى جويند و نمى طلبند در واقع كودكان هوسبازى هستند كه يك عمر ببازى و سرگرمى پرداخته و از

همه چيز بيخبر مانده اند!.

تشبيه زندگى دنيا به بازى و سرگرمى از اين نظر است كه بازيها و سرگرميها معمولا كارهاى توخالى و بى اساس هستند كه از متن زندگى حقيقى دورند، نه آنها كه در بازى پيروز ميشوند نه آنها

كه شكست مى خورند شكست يافته اند زيرا پس از پايان بازى همه چيز بجاى خود بازمى گردد!

بسيار ديده مى شود كه كودكان دور هم مى نشينند و بازى را شروع مى كنند يكى را ((امير)) و ديگرى را ((وزير)) و يكى را ((دزد)) و ديگرى را ((قافله )) اما ساعتى نمى گذرد كه نه خبرى از امير است و نه وزير، و نه دزد و نه قافله ، و يا در نمايشنامه هائى كه بمنظور سرگرمى انجام مى شود صحنه هائى از جنگ يا عشق يا عداوت مجسم مى گردند اما پس از ساعتى خبرى از هيچكدام نيست .

دنيا به نمايشنامه اى مى ماند كه بازيگران آن ، مردم اين جهانند، و گاه اين بازى كودكانه حتى عاقلان و فهميده ما را بخود مشغول مى دارد اما چه زود پايان اين سرگرمى و نمايش اعلام مى گردد.

لعب (بر وزن لزج ) در اصل از ماده لعاب (بر وزن غبار) به معنى آب دهان است كه از لبها سرازير گردد، و اينكه بازى را لعب مى گويند، بخاطر آن است كه همانند ريزش لعاب از دهان است كه بدون هدف انجام مى گيرد.

سپس زندگانى سراى ديگر را با آن مقايسه كرده مى فرمايد: ((سراى آخرت براى افراد با تقوا بهتر است آيا انديشه و تعقل نمى كنيد)) (و للدار الاخرة خير للذين يعقون افلا تعقلون ).

زيرا حياتى است جاويدان و فناناپذير در جهانى وسيعتر و سطح بسيار بالاتر، در عالمى كه سر و كار آن با حقيقت است نه مجاز، و با واقعيت است نه خيال ، در جهانى كه نعمتهايش با درد و رنج

آميخته نيست ، و سراسر نعمت خالص است

بيدرد و رنج .

از آنجا كه درك اين واقعيات ، با توجه به مظاهر فريبنده دنيا، براى غير انديشمندان ممكن نيست لذا روى سخن در پايان آيه بچنين افراد شده است . در حديثى از هشام بن حكم از امام موسى بن جعفر (عليه السلام ) نقل شده كه چنين فرمود: ((اى هشام خداوند عاقلان را اندرز داده و نسبت به آخرت علاقمند ساخته و گفته است زندگى دنيا جز بازى و سرگرمى نيست ، و سراى آخرت براى افراد با تقوا بهتر است آيا فكر و عقل خود را بكار نمى اندازيد؟.))

شايد نياز بتذكر نداشته باشد كه هدف از اين آيات مبارزه با وابستگى و دلبستگى بمظاهر جهان ماده و فراموش كردن مقصد نهائى آن است ، و گرنه آنها كه دنيا را وسيله اى براى سعادت قرار داده اند در حقيقت جستجوگران آخرتند نه دنيا. همواره در راه مصلحان مشكلات بوده

شك نيست كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در گفتگوهاى منطقى و مبارزات فكرى كه با مشركان لجوج و سرسخت داشت گاهى از شدت لجاجت آنها و عدم تاثير سخن در روح آنان و گاهى از نسبتهاى ناروائى كه به او مى دادند غمگين و اندوهناك مى شد، خداوند بارها در قرآن مجيد پيامبرش را در اين مواقع دلدارى مى داد، تا با دلگرمى و استقامت بيشتر، برنامه خويش را تعقيب كند، از جمله در نخستين آيه فوق ميفرمايد ما ميدانيم كه سخنان آنها تو را محزون و اندوهگين ميكند (قد نعلم انه ليحزنك الذى يقولون ).

ولى بدان كه آنها تو را

تكذيب نمى كنند و در حقيقت آيات ما را انكار مى كنند و بنابراين طرف آنها در حقيقت ما هستيم نه تو (فانهم لا يكذبونك و لكن الظالمين بايات الله يجحدون ).

و نظير اين سخن در گفتگوهاى رائج ميان ما نيز ديده مى شود كه گاهى شخص ((برتر)) به هنگام ناراحت شدن نماينده اش به او مى گويد: غمگين مباش طرف آنها در واقع منم و اگر مشكلى ايجاد شود براى من است نه براى تو، و به اين وسيله مايه تسلى خاطر او را فراهم مى سازد.

در تفسير آيه فوق مفسران احتمالات ديگرى نيز داده اند، ولى ظاهر آيه همان است كه در بالا گفتيم .

اين احتمال نيز از جهتى قابل ملاحظه است كه : منظور از آيه اين است كه ((مخالفان تو در حقيقت به صدق و راستى تو معتقدند، و در حقانيت دعوتت شك ندارند، اگر چه ترس از به خطر افتادن منافعشان مانع از تسليم در مقابل حق مى شود و يا تعصب

و لجاجت اجازه قبول به آنها نميدهد.))

از تواريخ اسلامى نيز استفاده مى شود كه حتى مخالفان سرسخت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در باطن به صدق و راستى او در دعوتش معتقد بودند از جمله اينكه نقل كرده اند كه روزى ابوجهل با پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ملاقات كرد و با او مصافحه نمود كسى به او اعتراض كرد، چرا با اين مرد مصافحه مى كنى ؟ گفت به خدا سوگند مى دانم كه او پيامبر است و لكن ما زمانى تابع عبد مناف بوده ايم ! (يعنى پذيرفتن دعوت

او سبب مى شود كه ما تابع قبيله آنان شويم )، و نيز نقل شده كه شبى ابوجهل و ابوسفيان و اخنس بن شريق كه از سران سرسخت مشركان بودند هر كدام به طور مخفيانه كه هيچكس متوجه او نشود، و حتى اين سه نفر از حال يكديگر هم با خبر نبودند، براى شنيدن سخنان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در گوشه اى خزيده تا صبح تلاوت آيات قرآن را مى شنيدند، هنگامى كه سپيده صبح دميد، پراكنده شدند، اما در راه بازگشت به هم رسيدند و هر كدام عذر خود را براى ديگرى شرح مى داد، سپس عهد كردند كه اين كار را تكرار نكنند زيرا اگر جوانان قريش از آن آگاه گردند سبب گرايش آنها به محمد خواهد شد.

شب ديگر هر كدام به گمان اينكه رفقايش آنشب نخواهد آمد براى شنيدن آيات قرآن به نزديكى خانه پيامبر و يا مجمعى كه مسلمانان داشتند آمد اما هنگام صبح باز سر آنان بر يكديگر فاش شد و به سرزنش يكديگر پرداختند و مجددا عهد و پيمان بستند كه اين آخرين بار بوده باشد.

ولى اتفاقا اين كار در شب سوم باز تكرار شد، صبح ((اخنس بن شريق )) عصاى خود را برداشت و به سراغ ابوسفيان آمد و به او گفت : صريحا با من بگو عقيده تو درباره سخنانى كه از محمد شنيدى چيست ؟ گفت به خدا سوگند من چيزهائى شنيدم كه آنها را به خوبى درك كردم ، و مقصود و مضمون آن را مى فهمم ، ولى آياتى نيز شنيدم كه معنى و مقصود آن را نفهميدم .

اخنس

گفت : من نيز به خدا سوگند چنين احساس ميكنم ، سپس برخاست و به سراغ ابوجهل آمد و همين سؤ ال را از او كرد كه راى تو درباره سخنانى كه از محمد شنيدى چيست ؟ او در جواب گفت چه مى خواهى بشنوم ؟ حقيقت اين است كه ما و فرزندان عبد مناف در به چنگ آوردن رياست با هم رقابت داريم آنها مردم را اطعام كردند ما نيز براى اينكه عقب نمانيم اطعام كرديم ، آنها مركب بخشيدند ما نيز مركب بخشيديم ، آنها بخششهاى ديگر داشتند ما نيز داشتيم و به اين ترتيب دوش به دوش يكديگر پيش مى رفتيم .

اكنون آنها مى گويند ما پيامبرى داريم كه وحى آسمانى بر او نازل مى شود، اما ما چگونه مى توانيم در اين موضوع با آنها رقابت كنيم ؟! و الله لا نؤ من به ابدا و لا نصدقه : به خدا سوگند هرگز به او ايمان نخواهيم آورد و نه او را تصديق خواهيم نمود، اخنس برخاست و مجلس او را ترك گفت .

در روايت ديگرى مى خواهيم كه روزى ((اخنس بن شريق )) با ((ابوجهل )) روبرو شد، در حالى كه هيچكس ديگر در آنجا نبود، به او گفت . راستش را بگو محمد صادق است يا كاذب ؟ هيچ كس از قريش در اينجا غير از من و تو نيست كه سخنان ما را بشنود.

ابوجهل گفت واى بر تو والله به عقيده من او راست مى گويد و هرگز دروغ نگفته است ولى اگر بنا شود خاندان محمد همه مناصب را به چنگ آورند: پرچم حج ، آب دادن

به حجاج ، پرده دارى كعبه ، و مقام نبوت ، براى بقيه قريش چه باقى ميماند؟!. <37>

از اين روايات و مانند آنها استفاده مى شود كه بسيارى از دشمنان سرسخت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در باطن به صدق گفتار او معترف بودند اما رقابتهاى قبيلگى و مانند آن ، به آنها اجازه نمى داد، و يا شهامت آن را نداشتند كه رسما ايمان آورند.

البته اين را نيز مى دانيم كه اين گونه اعتقاد باطنى مادام كه با روح تسليم

آميخته نشود كمترين اثرى نخواهد داشت ، و انسان را در سلك مومنان راستين قرار نمى دهد.

در آيه بعد، براى تكميل اين دلدارى ، به وضع انبياى پيشين اشاره كرده مى گويد: اين موضوع منحصر به تو نبوده است ((رسولان پيش از تو را نيز تكذيب كردند)) (و لقد كذبت رسل من قبلك ).

((اما آنها در برابر تكذيبها و آزارها استقامت ورزيدند تا نصرت و يارى ما به سراغشان آمد و سرانجام پيروز شدند)) (فصبروا على ما كذبوا و اوذواحتى اتاهم نصرنا).

((و اين يك سنت الهى است كه هيچ چيز نمى تواند آن را دگرگون كند)) (و لا مبدل لكلمات الله ).

بنابراين تو هم در برابر تكذيبها و آزارها و حملات دشمنان لجوج و سرسخت روح صبر و استقامت را از دست مده ، و بدان طبق همين سنت امدادهاى الهى و الطاف بيكران پروردگار به سراغ تو خواهد آمد، و سرانجام بر تمام آنها پيروز خواهى شد ((و اخبارى كه از پيامبران پيشين به تو رسيده است كه چگونه در برابر مخالفتها و شدائد استقامت كردند و پيروز شدند

گواه روشنى براى تو است )) (و لقد جائك من نبا المرسلين ).

در حقيقت آيه فوق به يك اصل كلى اشاره مى كند و آن اينكه هميشه رهبران صالح اجتماع كه براى هدايت توده هاى مردم به وسيله ارائه مكتب و طرحهاى سازنده با افكار منحط و خرافات و سنن غلط جامعه بپا مى خاستند با مخالفت سرسختانه جمعى سودجو و زورگو كه با پر و بال گرفتن مكتب جديد، منافعشان به خطر مى افتاد، روبرو مى شدند.

آنها براى پيشرفت مقاصد شوم خود از هيچ كارى ابا نداشتند، و از تمام

حربه ها: حربه تكذيب ، تهمت محاصره اجتماعى ، آزار و شكنجه ، قتل و غارت و هر وسيله ديگر استفاده مى كردند، اما حقيقت با جاذبه و كشش و عمقى كه دارد سرانجام - طبق يك سنت الهى - كار خود را خواهد كرد، و اين خارهاى سر راه برچيده خواهند شد، اما شك نيست كه شرط اساسى اين پيروزى بردبارى و مقاومت و استقامت است .

قابل توجه اينكه در آيه فوق از سنن تعبير به كلمات الله شده است زيرا كلم و كلام در اصل به معنى تاثيرى است كه با چشم يا گوش درك مى شود ( ((كلم )) به معنى تاثيرات عينى ، و ((كلام )) به معنى تاثيراتى است كه با گوش درك مى شود) سپس توسعه پيدا كرده است ، و علاوه بر الفاظ به معانى نيز كلمه گفته مى شود، و حتى به ((عقيده )) و ((مكتب )) و ((روش و سنت )) نيز اطلاق مى گردد. مردگان زنده نما

اين دو آيه دنباله دلدارى و تسلى دادن به

پيامبر است كه در آيات قبل گذشت . از آنجا كه فكر و روح پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از گمراهى و لجاجت مشركان زياد ناراحت و پريشان بود، و علاقه داشت با هر وسيله اى كه شده است آنها را به صف مؤ منان بكشاند، خداوند ميفرمايد: ((اگر اعراض و روگردانى زياد بر تو سخت و سنگين است چنانچه بتوانى اعماق زمين را بشكافى و در آن نقبى بزنى و جستجو كنى و يا نردبانى به آسمان بگذارى و اطراف آسمانها را نيز جستجو كنى و آيه و نشانه ديگرى براى آنها بياورى چنين كن )) (ولى بدان آنان به قدرى لجوجند كه باز ايمان نخواهند آورد) (و ان كان كبر عليك اعراضهم فان استطعت ان تبتغى نفقا فى الارض او سلما فى السماء فتاتيهم باية ). <38>

نفق در اصل به معنى ((نقب ، و راههاى زيرزمينى )) است ، و اگر به منافق گفته مى شود نيز به تناسب اين است كه علاوه بر راه و روش ظاهرى ، راه و روش مخفيانه اى نيز براى خود دارد و سلم به معنى نردبان است .

خداوند با اين جمله به پيامبر خود مى فهماند كه هيچگونه نقصى در تعليمات و دعوت و تلاش و كوشش تو نيست ، بلكه نقص از ناحيه آنها است ، آنها تصميم گرفته اند حق را نپذيرند. لذا هيچگونه كوششى اثر نمى بخشد، نگران نباش . ولى براى اينكه كسى توهم نكند كه خداوند قادر نيست آنها را وادار به

تسليم كند، بلافاصله مى فرمايد: ((اگر خدا بخواهد مى تواند همه آنها را بر هدايت

مجتمع كند يعنى وادار به تسليم در برابر دعوت تو و اعتراف به حق و ايمان كند)) (و لو شاء الله لجمعهم على الهدى ).

ولى روشن است كه اين چنين ايمان اجبارى بيهوده است ، آفرينش بشر براى تكامل بر اساس اختيار و آزادى اراده ميباشد، تنها در صورت آزادى اراده است كه ارزش ((مؤ من )) از ((كافر)) و ((نيكان )) از ((بدان )) و ((درستكاران )) از ((خائنان )) و ((راستگويان )) از ((دروغگويان )) شناخته مى شود، و گر نه در ايمان و تقواى اجبارى هيچگونه تفاوتى ميان خوب و بد نخواهد بود، و اين مفاهيم در زمينه اجبار ارزش خود را به كلى از دست مى دهند.

سپس مى گويد: ((اينها را براى اين گفتيم كه تو از جاهلان نباشى )) يعنى : بيتابى مكن و صبر و استقامت را از دست مده و بيش از اندازه خود را به خاطر كفر و شرك آنها ناراحت مكن و بدان راه همين است كه تو مى پيمائى (فلا تكونن من الجاهلين ).

شك نيست كه پيامبر از اين حقائق با خبر بود، اما خداوند اينها را به عنوان يادآورى و دلدارى براى پيامبرش بازگو مى كند، درست مانند اين است كه ما به كسى كه فرزندش را از دست داده ميگوئيم :

((غم مخور دنيا دار فنا است ، همه از دنيا خواهند رفت ، و علاوه تو نيز هنوز جوان هستى و فرزندان ديگرى خواهى داشت ، بنابراين زياد بيتابى مكن )).

مسلما فانى بودن دار دنيا، يا جوان بودن طرف ، مطلبى نيست كه بر او مخفى باشد تنها به عنوان يادآورى به

او گفته مى شود.

با اينكه آيه فوق يكى از دلائل نفى جبر است بعضى از مفسران مانند فخر رازى آن را از دلائل مسلك جبر گرفته ! و روى كلمه و لو شاء… تكيه كرده و مى گويد: از اين آيه معلوم مى شود كه خداوند نمى خواهد كفار

ايمان بياورند!

غافل از اينكه ((مشيت و اراده )) در آيه فوق مشيت و اراده اجبارى است ، يعنى خداوند نمى خواهد مردم به زور و اجبار ايمان بياورند، بلكه مى خواهد با اراده و ميل خودشان ايمان بياورند، بنابراين آيه گواه روشنى بر نفى عقيده جبريون است .

در آيه بعد براى تكميل اين موضوع و دلدارى بيشتر به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى گويد: ((آنها كه گوش شنوا دارند دعوت تو را اجابت مى كنند و مى پذيرند)) (انما يستجيب الذين يسمعون ).

((و اما آنها كه عملا در صف مردگانند ايمان نمى آورند، تا زمانى كه خداوند آنها را در روز قيامت برانگيزاند و به سوى او بازگشت كنند)) (و الموتى يبعثهم الله ثم اليه يرجعون ) <39>

آن روز است كه با مشاهده صحنه هاى رستاخيز ايمان مى آورند، ولى ايمانشان هم سودى ندارد، زيرا همه كس با مشاهده آن صحنه عظيم ايمان مى آورد، نوعى ايمان اضطرارى .

شايد نياز به شرح نداشته باشد كه منظور از موتى (مردگان ) در آيه بالا مردگان جسمانى نيست ، بلكه مردگان معنوى است ، زيرا دو نوع حيات و مرگ داريم : حيات و مرگ مادى ، حيات و مرگ معنوى ، همچنين شنوائى و بينائى نيز دو گونه است : مادى و

معنوى به همين دليل بسيار مى شود در مورد كسانى كه چشم و گوش دارند و يا زنده و سالمند اما حقائق را درك نمى كنند مى گوئيم : آنها كور و كرند و يا اصلا مرده اند، زيرا واكنشى را كه بايد يك انسان

شنوا و بينا، يا يك انسان زنده ، در برابر حقائق از خود نشان دهد نمى دهند، در قرآن مجيد اين گونه تعبيرات فراوان ديده مى شود، و شيرينى و جاذبه خاصى دارد، بلكه قرآن به حيات مادى و بيولوژيكى كه نشانه آن تنها خور و خواب و نفس كشيدن است چندان اهميت نمى دهد، همواره روى حيات و زندگى معنوى و انسانى كه آميخته با تكليف و مسئوليت و احساس و درد و بيدارى و آگاهى است تكيه مى كند.

ذكر اين نكته نيز لازم است كه : نابينائى و ناشنوائى و مرگ معنوى از خودشان سرچشمه مى گيرد، آنها هستند كه بر اثر ادامه گناه ، و اصرار و لجاجت در آن ، به اين مرحله مى رسند، زيرا همانطور كه اگر انسانى مدتها چشم خود را ببندد تدريجا بينائى و ديد خود را از دست خواهد داد و شايد روزى به كلى نابينا شود، اشخاصى كه چشم جان خود را در برابر حقائق ببندند تدريجا قدرت ديد معنوى خود را از دست خواهند داد!. در اين آيه يكى از بهانه جوئى هاى مشركان مطرح شده است ، به طورى كه در بعضى از روايات آمده جمعى از رؤ ساى قريش هنگامى كه از معارضه و مقابله با قرآن عاجز ماندند به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم

) گفتند اينها فايده ندارد اگر راست مى گوئى معجزاتى همانند عصاى موسى ، و ناقه صالح ، براى ما بياور، قرآن در اين باره

مى گويد: آنها گفتند: چرا آيه و معجزهاى از طرف پروردگار بر اين پيامبر نازل نشده است ؟! (و قالوا لو لا نزل عليه آية من ربه ).

روشن است كه آنها اين پيشنهاد را از روى حقيقت جوئى نمى گفتند، زيرا پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به اندازه كافى براى آنها معجزه آورده بود، و اگر چيزى جز قرآن با آن محتويات عالى در دست او نبود، همان قرآنى كه در چندين آيه آنها را رسما دعوت به مقابله كرده ، و به اصطلاح تحدى نموده است و آنها در برابر آن عاجز مانده اند، براى اثبات نبوت او كافى بود، اما اين بوالهوسان بهانه جو از يكسو مى خواستند قرآن را تحقير كنند، و از سوى ديگر از قبول دعوت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) سر باز زنند، لذا پى در پى درخواست معجزه تازه مى كردند، و مسلما اگر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) تسليم خواسته هاى آنها ميشد با جمله هذا سحر مبين همه را انكار مى كردند همانطور كه از آيات ديگر قرآن استفاده مى شود.

لذا قرآن در پاسخ آنها مى گويد: به آنها بگو خداوند قادر است آيه و معجزهاى (كه شما پيشنهاد مى كنيد) بر پيامبر خود نازل كند (قل ان الله قادر على ان ينزل آية ).

ولى اين كار يك اشكال دارد كه غالب شما از آن بى خبريد و آن اينكه

اگر به اينگونه تقاضاها كه از سر لجاجت مى كنيد ترتيب اثر داده شود سپس ايمان نياوريد همگى گرفتار مجازات الهى شده ، نابود خواهيد گشت ، زيرا اين نهايت بى حرمتى نسبت به ساحت مقدس پروردگار و فرستاده او و آيات و معجزات او است ، لذا در پايان آيه مى فرمايد ولى اكثر آنها نمى دانند (و لكن اكثر هم لا يعلمون ).

اشكال :

به طورى كه از تفسير مجمع البيان استفاده مى شود از قرنها پيش بعضى

از مخالفان اسلام اين آيه را دستاويز كرده و به آن استدلال نموده اند كه پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) هيچ معجزهاى نداشته است ، زيرا هنگامى كه از او تقاضاى اعجاز مى كنند او تنها با گفتن اينكه خداوند توانائى بر چنين چيزى دارد و اكثر. شما نمى دانيد قناعت ، اتفاقا بعضى از نويسندگان اخير دنباله اين افسانه كهن را گرفته . و در نوشته خود اين ايراد را بار ديگر زنده كرده اند.

پاسخ :

اولا - آنها كه چنين ايرادى مى كنند گويا آيات قبل و بعد را درست مورد بررسى قرار نداده اند كه سخن از افراد لجوجى به ميان آمده كه به هيچوجه حاضر به تسليم در برابر حق نبودند، و اگر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در برابر خواسته هاى آنها تسليم نشده نيز به همين دليل بوده است و گرنه در كجاى قرآن داريم كه افراد حق جو و حق طلب از پيامبر تقاضاى معجزه كرده باشند و او خواسته آنها را رد كرده باشد در آيه 111 همين سوره انعام در

باره اينگونه افراد مى خوانيم

و لو اننا نزلنا اليهم الملائكة و كلمهم الموتى و حشرنا عليهم كل شى ء قبلا ما كانوا ليؤ منوا

ثانيا - به طورى كه از روايات اسلامى استفاده مى شود اين پيشنهاد از طرف جمعى از روساى قريش بود و آنها به خاطر تحقير و ناديده گرفتن قرآن چنين پيشنهادى را مطرح كرده بودند و مسلم است پيامبر در برابر پيشنهادهائى كه از چنين انگيزه هائى سرچشمه بگيرد تسليم نخواهد شد.

ثالثا - كسانى كه اين ايراد را ميكنند گويا ساير آيات قرآن را از نظر دور داشته اند كه چگونه خود قرآن به عنوان يك معجزه جاويدان صريحا معرفى شده و بارها از مخالفان دعوت به مقابله گرديده و ضعف و ناتوانى آنها را آشكار

ساخته است و نيز آيه اول سوره اسراء را فراموش كرده اند كه صريحا مى گويد خداوند پيامبرش را از مسجدالحرام به مسجد اقصى در يك شب برد.

رابعا - اين باوركردنى نيست كه قرآن مملو از معجزات و خارق عادات انبياء و پيامبران بوده باشد و پيامبر اسلام بگويد من خاتم پيامبرانم و برتر از همه آنها، و آئين من بالاترين آئين است ، اما در برابر خواسته حقجويان كمترين معجزهاى از خود نشان ندهد آيا در اينصورت در نظر افراد بيطرف و حقيقت طلب نقطه ابهام مهمى در دعوت او پيدا نميشد؟!

اگر او معجزه اى نمى داشت مى بايست مطلقا سخنى از معجزات انبياى ديگر نگويد تا برنامه خويش را بتواند توجيه نمايد و راههاى اعتراض را بر خود ببندد، اينكه او با دست و دل باز مرتبا از اعجاز ديگران سخن ميگويد و خارق عادات

موسى بن عمران و عيسى بن مريم و ابراهيم و صالح و نوح (عليهماالسلام ) را بر مى شمرد، دليل روشنى است كه او از نظر معجزات خود كاملا مطمئن بوده است .

لذا در تواريخ اسلامى و روايات معتبر و نهج البلاغه خارق عادات مختلفى از پيامبر نقل شده است كه مجموع آنها در سر حد تواتر است . از آنجا كه اين آيه بخشهاى وسيعى را بدنبال دارد نخست بايد لغات آيه و بعد تفسير اجمالى آن را ذكر كرده ، سپس به ساير بخشها بپردازيم :

دابه از ماده ديبب بمعنى آهسته راه رفتن و قدمهاى كوتاه برداشتن است ، و معمولا به همه جنبندگان روى زمين گفته ميشود، و اگر مى بينيم كه به شخص سخن چين ديبوب گفته مى شود و در حديث وارد شده : لا يدخل الجنة ديبوب : هيچگاه سخنچين داخل بهشت نميشود نيز از همين نظر است كه او آهسته ميان دو نفر رفت آمد مى كند تا آنها را نسبت بهم بدبين سازد.

طائر به هر گونه پرنده اى گفته ميشود، منتها چون در پاره اى از موارد به امور معنوى كه داراى پيشرفت و جهش هستند اين كلمه اطلاق مى شود در آيه مورد بحث براى اينكه نظر فقط روى پرندگان متمركز شود جمله : يطير بجناحيه يعنى با دو بال خود پرواز مى كند به آن افزوده شده .

امم جمع امت و امت بمعنى جمعيتى است كه داراى قدر مشتركى هستند، مثلا: دين واحد يا زبان واحد، يا صفات و كارهاى واحدى دارند.

يحشرون از ماده حشر بمعنى جمع است ، ولى معمولا در قرآن به اجتماع

در روز قيامت گفته ميشود، مخصوصا هنگاميكه به ضميمه الى ربهم بوده باشد.

آيه فوق بدنبال آيات گذشته كه درباره مشركان بحث مى كرد و آنها را به سرنوشتى كه در قيامت دارند متوجه مى ساخت ، سخن از حشر و رستاخيز عمومى تمام موجودات زنده ، و تمام انواع حيوانات به ميان آورده ، نخست مى گويد:

هيچ جنبنده اى در زمين ، و هيچ پرنده اى كه با دو بال خود پرواز مى كند نيست مگر اينكه امت هائى همانند شما هستند (و ما من دابه فى الارض و لا طائر يطير بجناحيه الا امم امثالكم ).

و به اين ترتيب هر يك از انواع حيوانات و پرندگان براى خود امتى هستند همانند انسانها، اما در اينكه اين همانندى و شباهت در چه جهت است ؟ در ميان مفسران گفتگو است ،

بعضى شباهت آنها را با انسانها از ناحيه اسرار شگفت انگيز خلقت آنها دانسته اند زيرا هر دو نشانه هائى از عظمت آفريدگار و خالق را با خود همراه دارند.

و بعضى از جهت نيازمنديهاى مختلف زندگى يا وسايلى را كه با آن احتياجات گوناگون خود را بر طرف مى سازند، ميدانند.

در حالى كه جمعى ديگر معتقدند كه منظور شباهت آنها با انسان از نظر درك و فهم و شعور است ، يعنى آنها نيز در عالم خود داراى علم و شعور و ادراك هستند، خدا را مى شناسند و به اندازه توانائى خود او را تسبيح و تقديس مى گويند، اگر چه فكر آنها در سطحى پائينتر از فكر و فهم انسانها است ، و ذيل اين آيه - چنانكه خواهد آمد - نظر آخر

را تقويت مى كند.

سپس در جمله بعد مى گويد: ما در كتاب هيچ چيز را فروگذار نكرديم (ما فرطنا فى الكتاب من شى ء).

ممكن است منظور از كتاب ، قرآن بوده باشد كه همه چيز (يعنى تمام امورى كه مربوط به تربيت و هدايت و تكامل انسان است ) در آن وجود دارد، منتها گاهى به صورت كلى بيان شده ، مانند دعوت به هر گونه علم و دانش ، و گاهى به جزئيات هم پرداخته شده است مانند بسيارى از احكام اسلامى و مسائل اخلاقى .

احتمال ديگر اينكه منظور از كتاب عالم هستى است ، زيرا عالم

آفرينش مانند كتاب بزرگى است كه همه چيز در آن آمده است و چيزى در آن فروگذار نشده .

هيچ مانعى ندارد كه هر دو تفسير با هم در آيه منظور باشد زيرا نه در قرآن چيزى از مسائل تربيتى فروگذار شده ، و نه در عالم آفرينش نقصان و كم و كسرى وجود دارد.

و در پايان آيه ميگويد تمام آنها بسوى خدا در رستاخيز جمع مى شوند (ثم الى ربهم يحشرون ).

ظاهر اين است كه ضمير هم در اين جمله به انواع و اصناف جنبندگان و پرندگان برمى گردد، و به اين ترتيب قرآن براى آنها نيز قائل به رستاخيز شده است و بيشتر مفسران نيز اين مطلب را پذيرفته اند كه تمام انواع جانداران داراى رستاخيز و جزاء و كيفرند، تنها بعضى منكر اين موضوع شده ، و اين آيه و آيات ديگر را طور ديگر توجيه كرده اند مثلا گفته اند منظور از حشر الى الله همان بازگشت به پايان زندگى و مرگ است . <40>

ولى همانطور كه اشاره كرديم ظاهر اين تعبير در قرآن مجيد همان رستاخيز و برانگيخته شدن در قيامت است .

روى اين جهت آيه به مشركان اخطار مى كند خداوندى كه تمام اصناف حيوانات را آفريده ، و نيازمنديهاى آنها را تامين كرده ، و مراقب تمام افعال آنها است و براى همه رستاخيزى قرار داده ، چگونه ممكن است براى شما حشر و رستاخيزى قرار ندهد و به گفته بعضى از مشركان چيزى جز زندگى دنيا و حيات و مرگ آن در كار نباشد.

در اينجا به چند موضوع بايد دقت كرد

1 - آيا رستاخيز براى حيوانات هم وجود دارد؟

شك نيست كه نخستين شرط حساب و جزا مسئله عقل و شعور و بدنبال آن تكليف و مسئوليت است ، طرفداران اين عقيده مى گويند مداركى در دست است كه نشان مى دهد حيوانات نيز به اندازه خود داراى درك و فهمند، از جمله :

زندگى بسيارى از حيوانات آميخته با نظام جالب و شگفت انگيزى است كه روشنگر سطح عالى فهم و شعور آنها است كيست كه درباره مورچگان و زنبور عسل و تمدن عجيب آنها و نظام شگفت انگيز لانه و كندو، سخنانى نشنيده باشد، و بر درك و شعور تحسين آميز آنها آفرين نگفته باشد؟ گرچه بعضى ميل دارند همه اينها را يك نوع الهام غريزى بدانند، اما هيچ دليلى بر اين موضوع در دست نيست كه اعمال آنها به صورت ناآگاه (غريزه بدون عقل ) انجام مى شود.

چه مانعى دارد كه اين اعمال همانطور كه ظواهرشان نشان مى دهد ناشى از عقل و درك باشد؟ بسيار مى شود كه حيوانات بدون تجربه قبلى در

برابر حوادث پيش بينى نشده دست به ابتكار ميزنند، مثلا گوسفندى كه در عمرش گرگ را نديده براى نخستين بار كه آن را مى بيند به خوبى خطرناك بودن اين دشمن را تشخيص داده و به هر وسيله كه بتواند براى دفاع از خود و نجات از خطر متوسل مى شود.

علاقه اى كه بسيارى از حيوانات تدريجا به صاحب خود پيدا مى كنند شاهد ديگرى براى اين موضوع است ، بسيارى از سگ هاى درنده و خطرناك نسبت به صاحبان خود و حتى فرزندان كوچك آنان مانند يك خدمتگزار مهربان رفتار ميكنند.

داستانهاى زيادى از وفاى حيوانات و اينكه آنها چگونه خدمات انسانى را

جبران مى كنند در كتابها و در ميان مردم شايع است كه همه آنها را نمى توان افسانه دانست .

و مسلم است آنها را به آسانى نمى توان ناشى از غريزه دانست ، زيرا غريزه معمولا سرچشمه كارهاى يكنواخت و مستمر است ، اما اعمالى كه در شرائط خاصى كه قابل پيش بينى نبوده بعنوان عكس العمل انجام ميگردد به فهم و شعور شبيه تر است تا به غريزه .

هم امروز بسيارى از حيوانات را براى مقاصد قابل توجهى تربيت مى كنند، سگهاى پليس براى گرفتن جنايتكاران ، كبوترها براى رساندن نامه ها، و بعضى از حيوانات براى خريد جنس از مغازه ها، و حيوانات شكارى براى شكار كردن ، آموزش مى بينند و وظائف سنگين خود را با دقت عجيبى انجام ميدهند، (امروز حتى براى بعضى از حيوانات رسما مدرسه افتتاح كرده اند!)

از همه اينها گذشته ، در آيات متعددى از قرآن ، مطالبى ديده مى شود كه دليل قابل ملاحظه اى

براى فهم و شعور بعضى از حيوانات محسوب مى شود، داستان فرار كردن مورچگان از برابر لشگر سليمان ، و داستان آمدن هدهد به منطقه سبا و يمن و آوردن خبرهاى هيجان انگيز براى سليمان شاهد اين مدعا است .

در روايات اسلامى نيز احاديث متعددى در زمينه رستاخيز حيوانات ديده ميشود، از جمله :

از ابوذر نقل شده كه مى گويد: ما خدمت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بوديم كه در پيش روى ما دو بز به يكديگر شاخ زدند، پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود، ميدانيد چرا اينها به يكديگر شاخ زدند؟ حاضران عرض كردند: نه ، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود ولى خدا ميداند چرا؟ و به زودى در ميان آنها داورى خواهد كرد. <41>

و در روايتى از طرق اهل تسنن از پيامبر نقل شده كه در تفسير اين آيه فرمود ان الله يحشر هذه الامم يوم القيامة و يقتص من بعضها لبعض حتى يقتص للجماء من القرناء: خداوند تمام اين جنبندگان را روز قيامت برمى انگيزاند و قصاص بعضى را از بعضى مى گيرد، حتى قصاص حيوانى كه شاخ نداشته و ديگرى بى جهت باو شاخ زده است از او خواهد گرفت . <42>

در آيه 5 سوره تكوير نيز مى خوانيم و اذا الوحوش حشرت هنگاميكه وحوش محشور مى شوند اگر معنى اين آيه را حشر در قيامت بگيريم (نه حشر و جمع بهنگام پايان اين دنيا) يكى ديگر از دلائل نقلى بحث فوق خواهد بود.

2 - اگر آنها رستاخيز دارند تكليف هم دارند

سئوال مهمى كه در اينجا

پيش مى آيد و تا آن حل نشود تفسير آيه فوق روشن نخواهد شد اين است كه آيا مى توانيم قبول كنيم كه حيوانات تكاليفى دارند با اينكه يكى از شرائط مسلم تكليف عقل است و به همين جهت كودك و يا شخص ديوانه از دايره تكليف بيرون است ؟ آيا حيوانات داراى چنان عقلى هستند كه مورد تكليف واقع شوند؟ و آيا ميتوان باور كرد كه يك حيوان بيش از يك كودك نابالغ و حتى بيش از ديوانگان درك داشته باشد؟ و اگر قبول كنيم كه آنها چنان عقل و دركى ندارند چگونه ممكن است تكليف متوجه آنها شود.

در پاسخ اين سئوال بايد گفت كه تكليف مراحلى دارد و هر مرحله ادراك و عقلى متناسب خود ميخواهد، تكاليف فراوانى كه در قوانين اسلامى براى يك انسان وجود دارد بقدرى است كه بدون داشتن يك سطح عالى از عقل و درك انجام آنها ممكن نيست و ما هرگز نميتوانيم چنان تكاليفى را براى حيوانات بپذيريم ، زيرا شرط آن ، در آنها حاصل نيست ، اما مرحله ساده و پائين ترى از

تكليف تصور مى شود كه مختصر فهم و شعور براى آن كافى است ، ما نمى توانيم چنان فهم و شعور و چنان تكاليفى را بطور كلى درباره حيوانات انكار كنيم .

حتى در باره كودكان و ديوانگانى كه پاره اى از مسائل را ميفهمند انكار همه تكاليف مشكل است مثلا اگر نوجوانان 14 ساله كه به حد بلوغ نرسيده ولى كاملا مطالب را خوانده و فهميده اند در نظر بگيريم ، اگر آنها عمدا مرتكب قتل نفس شوند در حالى كه تمام زيانهاى اين

عمل را ميدانند آيا ميتوان گفت هيچ گناهى از آنها سرنزده است ؟! قوانين كيفرى دنيا نيز افراد غير بالغ را در برابر پاره اى از گناهان مجازات ميكند، اگر چه مجازاتهاى آنها مسلما خفيفتر است .

بنابراين بلوغ و عقل كامل شرط تكليف در مرحله عالى و كامل است ، در مراحل پائين تر يعنى در مورد پارهاى از گناهانى كه قبح و زشتى آن براى افراد پائينتر نيز كاملا قابل درك است بلوغ و عقل كامل را نميتوان شرط دانست .

با توجه به تفاوت مراتب تكليف ، و تفاوت مراتب عقل اشكال بالا در مورد حيوانات نيز حل مى شود.

3 - آيا اين آيه دليل بر تناسخ است

عجيب اينكه بعضى از طرفداران عقيده خرافى تناسخ به اين آيه براى مسلك خود استدلال كرده اند و گفته اند آيه ميگويد حيوانات امت هائى همانند شما هستند، در حاليكه ميدانيم آنها ذاتا، همانند ما نيستند، بنابراين بايد بگوئيم ممكن است روح انسانها پس از جدا شدن از بدن در كالبد حيوانات قرار بگيرند باين وسيله كيفر بعضى از اعمال سوء خود را ببينند!

ولى علاوه بر اينكه عقيده به تناسخ بر خلاف قانون تكامل ، و بر خلاف منطق عقل ميباشد، و لازمه آن انكار معاد است (چنانكه مشروحا در جاى خود گفته ايم ) آيه بالا به هيچ وجه دلالتى بر اين مسلك ندارد، زيرا همانطور كه گفتيم مجتمعات

حيوانى از جهاتى ، همانند مجتمعات انسانى هستند، و اين شباهت جنبه فعلى دارد، نه بالقوه ، زيرا آنها نيز سهمى از درك و شعور دارند، و سهمى از مسئوليت ، و سهمى از رستاخيز، و از اين

جهات شباهتى به انسانها دارند.

اشتباه نشود تكليف و مسئوليت انواع جانداران در يك مرحله خاص مفهومش اين نيست كه آنها داراى رهبر و پيشوائى براى خود هستند و شريعت و مذهبى دارند آنچنان كه از بعضى صوفيه نقل شده است ، بلكه رهبر آنها در اينگونه موارد تنها درك و شعور باطنى آنها است ، يعنى مسائل معينى را درك ميكنند و باندازه شعور خود در برابر آن مسئول هستند. كر و لالها!

بار ديگر قرآن به بحث از منكران لجوج ميپردازد و مى گويد: آنها كه آيات ما را تكذيب كردند كر و لال هستند، و در ظلمت و تاريكى قرار گرفته اند (و الذين كذبوا باياتنا صم و بكم فى الظلمات ).

نه گوش شنوائى دارند كه حقائق را بشنوند، و نه زبان حقگوئى كه اگر

حقيقتى را درك كردند براى دگران بازگو كنند. و چون ظلمت خود خواهى و خود پرستى و لجاجت و جهل گرداگرد آنها را فرا گرفته ، نميتوانند چهره حقايق را ببينند و به اين ترتيب از اين سه نعمت بزرگ (شنيدن و ديدن و گفتن ) كه انسان را با دنياى خارج مربوط ميسازد محرومند.

بعضى از مفسران معتقدند كه منظور از افراد كر مقلدينى هستند كه بدون چون و چرا از رهبران گمراهى تبعيت ميكنند و گوش خود را بسته اند كه صداى رهبران الهى را نمى شنوند، و منظور از افراد گنگ همان رهبران گمراه هستند كه حقايق را بخوبى درك ميكنند، اما براى حفظ موقعيت و منافع مادى خويش مهر سكوت بر لب زده اند و هر دو دسته در ظلمت جهل و خود پرستى گرفتارند. <43>

و

بدنبال آن ميفرمايد: خداوند هر كس را بخواهد گمراه مى كند و هر كس را بخواهد بر جاده مستقيم قرار مى دهد (من يشاء الله يظله و من يشاء يجعله على صراط مستقيم ).

سابقا گفته ايم نسبت دادن هدايت و ضلالت به مشيت و اراده خدا موضوعى است كه آيات ديگر قرآن آن را بخوبى تفسير مى كنند، در يك جا مى خوانيم يضل الله الظالمين خداوند ستمگران را گمراه مى كند و در جاى ديگر و ما يضل به الا الفاسقين تنها فاسقان را گمراه مى كند و در جاى ديگر و الذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا كسانى كه در راه ما مجاهده كنند آنها را به راههاى مستقيم خود هدايت خواهم كرد از اين آيات و آيات ديگر قرآن بخوبى استفاده مى شود كه هدايتها و ضلالتهائى كه در اين موارد به اراده خدا نسبت داده شده است در حقيقت پاداش و كيفرهائى است كه در مقابل انجام اعمال نيك و بد به بندگان مى دهد و به تعبير روشنتر گاهى اعمال فوق العاده زشتى از انسان سر ميزند كه بر اثر آن تاريكى وحشتناكى روح او را احاطه خواهد كرد، چشمان حقيقت بين از او گرفته مى شود، و گوش او صداى حق را نمى شنود،

و زبان او از گفتن حق باز مى ماند.

اما بعكس گاهى چنان كارهاى نيك فراوان از او سر ميزند كه يك دنيا نور و روشنائى به روح او مى پاشد، ديد و درك او وسيعتر و فكر او پرفروغتر و زبان او در گفتن ، حق گوياتر ميشود، اين است معنى هدايت و ضلالت كه به اراده

خدا نسبت داده مى شود. توحيد فطرى

بار ديگرى روى سخن به مشركان كرده و از راه ديگرى براى توحيد و يگانه پرستى ، در برابر آنها، استدلال ميكند، به اين طريق كه لحظات فوق

العاده سخت و دردناك زندگى را به خاطر آنها مى آورد، و از وجدان آنها استمداد مى كند كه در اينگونه لحظات كه همه چيز را به دست فراموشى مى سپارند پناهگاهى جز خدا براى خودشان فكر ميكنند! اى پيامبر به آنها بگو اگر عذاب دردناك خداوند به سراغ شما بيايد و يا قيامت با آنهمه هول و هيجان و حوادث وحشتناك بر پا شود، راست بگوئيد آيا غير خدا را براى برطرف ساختن شدائد خود مى خوانيد؟

(قل ا رايتكم ان اتيكم عذاب الله او اتتكم الساعة ا غير الله تدعون ان كنتم صادقين ). <44>

روح معنى اين آيه نه تنها براى مشركان ، براى همه كس به هنگام بروز شدائد و حوادث سخت ، قابل درك است ، ممكن است در حال عادى و در حوادث كوچك انسان به غير خدا متوسل گردد، اما هنگامى كه حادثه فوق العاده شديد باشد انسان همه چيز را فراموش ميكند ولى در همين حال در اعماق دل خود يكنوع اميدوارى به نجات كه از منبع قدرت مرموز و نامشخصى سر چشمه ميگيرد احساس ميكند اين همان توجه به خدا و حقيقت توحيد است .

حتى مشركان و بت پرستان در چنين لحظاتى سخنى از بتها به ميان نمى آورند

و همه را به دست فراموشى مى سپرند.

در آيه بعد مى فرمايد: بلكه تنها او را ميخوانيد، او هم اگر بخواهد مشكل شما را بر

طرف ميكند، و شريكهائى كه براى خدا درست كرده بوديد همه را فراموش مى كنيد (بل اياه تدعون فيكشف ما تدعون اليه ان شاء و تنسون ما تشركون ).

در اينجا به چند نكته بايد توجه كرد.

1 - استدلالى كه در دو آيه فوق ديده مى شود همان استدلال به توحيد فطرى است كه در دو بحث ميتوان از آن استفاده كرد يكى در اصل اثبات وجود خدا، و ديگر در اثبات يگانگى او، لذا در روايات اسلامى ، و همچنين در سخنان دانشمندان ، هم در برابر منكران خدا و هم در برابر مشركان با آن استدلال شده است .

2 - قابل توجه اينكه در استدلال بالا سخن از قيام ساعة (روز رستاخيز) به ميان آمده ، در حالى كه ممكن است گفته شود، آنها چنان روزى را اصلا قبول نداشتند، بنابراين چگونه ممكن است در برابر آنها چنين استدلالى شود؟

ولى بايد توجه داشت كه اولا همه آنها منكر قيامت نبودند بلكه جمعى از آنها به نوعى از رستاخيز اعتقاد داشتند ثانيا ممكن است منظور از ساعة همان ساعت مرگ يا ساعت حوادث وحشتناكى باشد كه انسان را در آستانه مرگ قرار ميدهد ثالثا ممكن است اين تعبير كنايه از حوادث هولناك بوده باشد زيرا آيات قرآن مكرر ميگويد كه شروع رستاخيز با يك سلسله حوادث فوق العاده هولناك همراه است : و زلزله ها، طوفانها، صاعقه ها و مانند آن در آن هنگام به وقوع مى پيوندند.

3 - با اينكه مى دانيم روز رستاخيز و حوادث قبل از آن مسائل حتمى است و به هيچ وجه قابل تغيير نيست ، چگونه در آيه فوق

مى گويد: اگر خدا بخواهد آن را بر طرف خواهد ساخت ؟ آيا فقط منظور بيان قدرت پروردگار است ؟ و يا معنى ديگرى منظور بوده است ؟

در پاسخ اين سؤ ال بايد گفت : منظور اين نيست كه خداوند اصل قيام ساعت و روز رستاخيز را با دعا از بين ببرد بلكه منظور اين است مشركان - و حتى غير مشركان - هنگامى كه در آستانه قيامت قرار گيرند از حوادث و مشكلات آن و كيفرهاى سختى كه در پيش دارند وحشت ميكنند و از خدا مى خواهند اين وضع را بر آنان آسان گرداند و آنها را از خطرات برهاند، در حقيقت دعا براى نجات خويش از حوادث دردناك است نه دعا براى از بين رفتن رستاخيز. سرانجام زندگى اندرزناپذيران

در اين آيات نيز گفتگو با گمراهان و مشركان ادامه مى يابد و قرآن از راه ديگر براى بيدار ساختن آنها موضوع را تعقيب مى كند يعنى دست آنها را گرفته و به قرون و زمانهاى گذشته مى برد و چگونگى حالات امتهاى گمراه و ستمگر و مشرك را شرح مى دهد كه چگونه تمام عوامل تربيت و بيدارى در مورد آنها به كار گرفته شد اما جمعى از آنها به هيچيك از اينها توجه نكردند و سرانجام چنان عاقبت شومى دامانشان را گرفت كه عبرتى براى آيندگان شدند. نخست ميگويد ما پيامبرانى به سوى امم پيشين فرستاديم و چون اعتنا نكردند آنها را به منظور بيدارى و تربيت با مشكلات و حوادث سخت : با فقر و خشكسالى و قحطى با بيمارى و درد و رنج و باساء و ضراء <45> مواجه ساختيم

شايد متوجه شوند و به سوى خدا باز گردند (و لقد ارسلنا الى امم من قبلك فاخذناهم بالباساء و الضراء لعلهم يتضرعون ).

در آيه بعد ميگويد چرا آنها از اين عوامل دردناك و بيدار كننده پند و

اندرز نگرفتند و بيدار نشدند و به سوى خدا باز نگشتند (فلو لا اذ جائهم باسنا تضرعوا).

در حقيقت علت عدم بيدارى آنها دو چيز بود نخست اينكه بر اثر زيادى گناه و لجاجت در شرك ، قلبهاى آنها تيره و سخت و روح آنها انعطاف ناپذير شده بود (و لكن قست قلوبهم ).

ديگر اينكه شيطان (با استفاده از روح هوا پرستى آنها) اعمالشان را در نظرشان زينت داده بود، و هر عمل زشتى را انجام مى دادند زيبا و هر كار خلافى را صواب مى پنداشتند (وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون ).

در آيه بعد اضافه مى كند هنگامى كه سختگيريها و گوشماليها در آنها مؤ ثر نيفتاد از راه لطف و محبت وارد شديم و به هنگامى كه درسهاى نخست را فراموش كردند درس دوم را براى آنها آغاز كرديم و درهاى انواع نعمتها را بر آنها گشوديم ، شايد بيدار شوند و به آفريننده و بخشنده آن نعمتها توجه كنند، و راه راست را باز يابند (فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم ابواب كل شى ء).

ولى اين همه نعمت در واقع خاصيت دو جانبه داشت هم ابراز محبتى براى بيدارى بود و هم مقدمهاى براى عذاب دردناك در صورتى كه بيدار نشوند، زيرا ميدانيم هنگامى كه انسان در ناز و نعمت فرو رود، و ناگهان آنهمه نعمت از او گرفته شود سخت بر او دردناك خواهد

بود، بخلاف اينكه تدريجا از او گرفته شود كه زياد در او مؤ ثر نخواهد گشت .

لذا مى گويد آنقدر به آنها نعمت داديم تا كاملا خوشحال شدند اما بيدار نشدند، لذا ناگاه آنها را گرفتيم و مجازات كرديم ، و تمام درهاى اميد به روى

آنها بسته شد (حتى اذا فرحوا بما اوتوا اخذناهم بغتة فاذا هم مبلسون ). <46>

و به اين ترتيب جمعيت ستمكاران ريشه كن شدند و نسل ديگرى از آنها به پانخاست (فقطع دابر القوم الذين ظلموا).

دابر در اصل به معنى دنباله و آخر چيزى است .

و از آنجا كه خداوند در به كار گرفتن عوامل تربيت در مورد آنها هيچگونه كوتاهى نكرده در پايان آيه مى فرمايد: ستايش و حمد مخصوص خداوندى است كه پروردگار و مربى همه جهانيان است (و الحمد لله رب العالمين ).

در اينجا به چند نكته بايد توجه كرد:

1 - گاهى تصور مى شود كه ميان اين آيات و آيات گذشته منافاتى وجود دارد، زيرا در آيات گذشته تصريح شده بود كه مشركان به هنگام هجوم مشكلات متوجه خدا ميشوند، و غير او را فراموش ميكنند ولى در اين آيات ميگويد حتى به هنگام هجوم مشكلات نيز بيدار نمى گردند.

توجه به يك نكته اين منافات ظاهرى را برطرف ميسازد و آن اينكه بيداريهاى موقت و زودگذر به هنگام بروز شدائد بيدارى محسوب نميگردند، زيرا به زودى به حالت نخستين باز مى گردد.

در آيات گذشته چون منظور بيان توحيد فطرى بود، براى اثبات آن همان بيداريها و توجه هاى زودگذر و فراموش كردن غير خدا ولو در لحظه حادثه كافى بود، اما در اين آيات سخن از

هدايت يافتن و از بيراهه به راه برگشتن است ،

مسلما بيدارى زودگذر و موقت اثرى در آن ندارد.

گاهى تصور مى شود كه تفاوت ميان آن دو در اين است كه آيات گذشته مربوط به مشركان معاصر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) است ، ولى آيات مورد بحث مربوط به اقوام پيشين است بنابراين با هم منافاتى ندارد. <47>

ولى بسيار بعيد به نظر ميرسد كه مشركان لجوج معاصر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بهتر از گمراهان پيشين باشند، بنابراين راه حل همان است كه در بالا گفتيم .

2 - در آيات فوق مى خوانيم هنگامى كه بروز شدائد اثر تربيتى نداشت ، خداوند درهاى نعمت را به روى چنين گناهكارانى مى گشايد، آيا اين كار به خاطر تشويق بعد از تنبيه است يا مقدمه اى است براى دردناك بودن مجازات ؟ يعنى به اصطلاح اين گونه نعمتها، نعمت استدراجى است كه تدريجا بنده متمرد را در ناز و نعمت و خوشحالى و سرور، و يك نوع غفلت فرو ميبرد، سپس يكباره همه چيز را از آنها مى گيرد.

پاره اى از قرائن در آيه وجود دارد كه احتمال دوم را تقويت ميكند، ولى مانعى ندارد كه هر دو منظور باشد، يعنى نخست تشويق براى بيدارى ، و اگر مؤ ثر نشد مقدمه اى است براى گرفتن نعمت و عذاب دردناك ، در حديثى از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) چنين نقل شده ، اذا رايت الله يعطى العبد من الدنيا على معاصيه ما يحب فانما هو استدراج ثم تلا رسول الله (صلى اللّه عليه

و آله و سلّم ) فلما نسوا… هنگامى كه ببينى خداوند در برابر گناهان نعمت مى بخشد بدان كه مقدمه مجازات است سپس آيه فوق را تلاوت فرمود. (مجمع البيان و نور الثقلين ذيل آيه ).

در حديثى از على (عليه السلام ) چنين نقل شده كه فرمود: يا بن آدم اذا رايت ربك سبحانه يتابع عليك نعمه و انت تعصيه فاحذره (نهج البلاغه كلمه 5).

اى فرزند آدم هنگامى كه ببينى خداوند پى در پى نعمتها را به تو مى بخشد،

در حالى كه تو گناه ميكنى ، از مجازات او بترس ، كه اين مقدمه مجازات است .

در كتاب تلخيص الاقوال از امام حسن عسكرى (عليه السلام ) چنين نقل شده ، كه قنبر غلام امير مؤ منان را پيش حجاج آوردند حجاج پرسيد تو چكار براى على ابن ابى طالب (عليه السلام ) ميكردى ، گفت وسايل وضوى او را فراهم مى ساختم ! پرسيد هنگامى كه از وضو فارغ ميشد چه ميگفت ؟، گفت اين آيه را ميخواند، فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم ابواب كل شى و تا آخر آيه را تلاوت كرد، حجاج گفت گمان ميكنم اين آيه را بر ما تطبيق مى كرد، قنبر با شجاعت گفت آرى (نورالثقلين جلد 1 - صفحه 18).

3 - در اين آيات مى خوانيم كه منظور از بسيارى از حوادث رنج آور ايجاد حالت توجه و بيدارى است ، و اين يكى از فلسفه هاى آفات و بلاها است كه در بحث توحيد از آن سخن گفته ايم ، <48> ولى شايان توجه اينكه اين موضوع را اولا با كلمه لعل (شايد) ذكر ميكند،

بخاطر اينكه وجود بلاها به تنهائى كافى براى بيدارى نيست ، بلكه زمينهاى است براى دلهائى كه آمادگى دارند (در سابق نيز گفته ايم لعل در كلام خدا معمولا در مواردى استعمال مى شود، كه پاى شرايط ديگرى نيز در ميان باشد).

ديگر اينكه در اينجا كلمه تضرع بكار برده شده ، كه در اصل به معنى ورود شير به پستان و خضوع و تسليم آن در برابر دوشنده است ، سپس به معنى تسليم آميخته با تواضع و خضوع آمده است ! يعنى اين حوادث دردناك را بخاطر آن ايجاد مى كرديم ، كه آنها از مركب غرور و سركشى و خود خواهى فرود آيند، و در برابر حق تسليم شوند.

4 - جالب اينكه در پايان آيه ، خداوند جمله الحمد لله رب العالمين را مى گويد، و اين نشانه آن است كه قطع ريشه ظلم و فساد و نابود شدن نسلى

كه بتواند اين كار را ادامه دهد، بقدرى اهميت دارد كه جاى شكر و سپاس است .

در حديثى از فضيل بن عياض از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم ، كه فرمود: من احب بقاء الظالمين فقد احب ان يعصى الله ، ان الله تبارك و تعالى حمد بنفسه بهلاك الظلمة فقال : فقطع دابر القوم الذين ظلموا و الحمد لله رب العالمين :

هر كس بقاى ستمگران را دوست دارد، مفهومش اين است كه دوست مى دارد معصيت خدا شود (موضوع ظلم به اندازهاى مهم است كه ) خداوند تبارك و تعالى در برابر نابود ساختن ظالمان خود را حمد و ستايش كرده است و فرموده دنباله قوم ستمگر بريده شد و

سپاس مخصوص خداوند پروردگار جهانيان است . بخشنده نعمتها را بشناسيد

روى سخن همچنان با مشركان است .

و در اين آيات با بيان ديگرى براى بيدار ساختن آنها استدلال شده است ، و روى غريزه دفع ضرر تكيه كرده ، نخست مى گويد: اگر خداوند نعمتهاى گرانبهايش را همچون گوش و چشم از شما بگيرد، و بر دلهايتان مهر بگذارد و بطورى كه نتوانيد ميان خوب و بد و حق و باطل تميز دهيد چه كسى جز خدا مى تواند اين نعمتها را به شما باز گرداند؟! (قل ا رايتم ان اخذ الله سمعكم و ابصاركم و ختم على قلوبكم من اله غير الله ياتيكم به ).

در حقيقت مشركان نيز قبول داشتند كه خالق و روزى ده خدا است ، و بتها را بعنوان شفاعت در پيشگاه خدا مى پرستيدند قرآن ميگويد شما بجاى اينكه پرستش بتهاى بى ارزش و فاقد همه چيز كنيد چرا مستقيما به در خانه خدا نمى رويد خدائى كه سرچشمه همه نيكيها و بركات است .

علاوه بر اعتقادى كه همه بت پرستان درباره خدا داشتند در اينجا نيز عقل آنها به داورى طلبيده مى شود، كه بتهائى كه خود نه چشم و نه گوش و نه عقل و نه هوش دارند چگونه مى توانند اين گونه نعمتها را به ديگران ببخشند؟!

سپس مى گويد ببين چگونه آيات و دلائل را به گونه هاى مختلف براى آنها شرح مى دهيم ، ولى باز آنها از حق روى برمى گردانند (انظر كيف نصرف الايات ثم هم يصدفون ).

درباره معنى ختم و همچنين علت اينكه سمع در آيات قرآن معمولا

بطور مفرد و ابصار بطور جمع

مى آيد در جلد اول همين تفسير صفحه 50 بحث كرديم .

نصرف از ماده تصريف به معنى تغيير است و در اينجا منظور بيان استدلالات گوناگون و در اشكال مختلف مى باشد، و يصدفون از ماده صدف بر وزن هدف به معنى جانب و ناحيه است ، و چون بهنگام روى گردانيدن و اعراض ، انسان متوجه جانب و ناحيه ديگرى اين كلمه در معنى اعراض به كار مى رود، منتها چنانكه راغب در مفردات اين ماده به معنى اعراض و روى گردانيدن شديداستعمال مى شود.

در آيه بعد به دنبال ذكر اين سه نعمت بزرگ الهى (چشم و گوش و فهم ) كه سرچشمه تمام نعمتهاى دنيا و آخرت است اشاره به امكان سلب همه نعمتها بطور كلى كرده ، مى گويد: به آنها بگو اگر عذاب خداوند ناگهانى و بدون مقدمه ، و يا آشكارا و با مقدمه ، به سراغ شما بيايد آيا جز ستمكاران نابود مى شوند؟! (قل ا رايتكم ان اتاكم عذاب الله بغتة او جهرة هل يهلك الا القوم الظالمون ) <49>

بغتة به معنى ناگهانى و جهرة به معنى آشكار است ، و قاعدتا بايد در مقابل آشكار، پنهان ذكر گردد، نه ناگهانى ، ولى چون امور ناگهانى معمولا مقدمات آنها مخفى و پنهان است ، زيرا اگر پنهان نبود ناگهانى نميشد، به اين جهت در مفهوم كلمه بغتة مفهوم پنهانى افتاده است .

منظور اين است تنها كسى كه قادر به انواع مجازات و گرفتن نعمتها است خدا است ، و بتها هيچ نقشى در اين ميان ندارند.

بنابراين دليلى ندارد كه به آنها پناه بريد، ولى از آنجا كه

خداوند حكيم و رحيم است تنها ستمكاران را مجازات ميكند.

ضمنا از اين تعبير استفاده مى شود كه ظلم معنى وسيعى دارد كه انواع شرك و گناهان را شامل مى شود، بلكه در آيات قرآن شرك به عنوان ظلم عظيم معرفى شده است چنانكه لقمان به فرزند خود ميگفت لا تشرك بالله ان الشرك لظلم عظيم : فرزندم براى خدا شريك قائل مشو كه شرك ظلم بزرگى است (سوره لقمان آيه 13).

در آيه بعد بوضع پيامبران الهى اشاره كرده ، ميگويد: نه تنها بتهاى بيجان كارى از آنها ساخته نيست ، انبياى بزرگ و رهبران الهى نيز كارى جز ابلاغ رسالت ، و بشارت و انذار، و تشويق و تهديد ندارند، و هر نعمتى هست به فرمان خدا و از ناحيه او است و آنها هم هر چه بخواهند از او ميخواهند (و ما نرسل المرسلين الا مبشرين و منذرين ).

احتمال ديگر در پيوند اين آيه با آيات قبل اين است كه در آيات گذشته سخن از تشويقها و تهديدها در ميان بود، در اين آيه ميگويد اين همان هدفى است كه پيامبران بخاطر آن مبعوث شدند، كار آنها نيز بشارت و انذار بود.

سپس مى گويد: راه نجات منحصر در دو چيز است آنها كه ايمان بياورند و خويشتن را اصلاح كنند (و عمل صالح انجام دهند) نه ترسى از مجازاتهاى الهى دارند، و نه غم و اندوهى از اعمال گذشته خود (فمن آمن و اصلح فلا خوف عليهم و لا هم يحزنون ).

و در مقابل ، كسانى كه آيات ما را تكذيب كنند در برابر اين فسق و نافرمانى گرفتار مجازات الهى خواهند شد (و

الذين كذبوا باياتنا يمسهم العذاب بما كانوا يفسقون ).

قابل توجه اينكه در مورد مجازات تكذيب كنندگان آيات خدا، تعبير به يمسهم العذاب شده است ، يعنى عذاب پروردگار آنها را لمس مى كند گويا مجازات همه جا بدنبال آنها ميگردد و سپس به بدترين وجهى آنها را فرا مى گيرد، ذكر اين نكته نيز لازم است كه فسق معنى وسيعى دارد، و هر گونه نافرمانى و خروج از راه و رسم بندگى خدا حتى كفر را شامل ميشود: و منظور از آن در آيه فوق نيز همين معنى است ، بنابراين محلى براى بحثهائى كه فخر رازى و ديگر مفسران در باره فسق در اينجا كرده اند و آنرا شامل گناهان نيز دانسته اند، و سپس به دفاع برخاسته اند باقى نمى ماند. آگاهى از غيب

آيه فوق دنباله پاسخ گوئى به اعتراضات گوناگون كفار و مشركان است و به سه قسمت از ايرادهاى آنها در جمله هاى كوتاه پاسخ داده شده است :

نخست اينكه آنها به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) پيشنهاد معجزات عجيب و غريبى مى كردند، و هر يك به ميل خود پيشنهادى داشتند، حتى قانع به مشاهده معجزات مورد

در خواست ديگران نيز نبوده اند گاهى خانه هائى از طلا، و گاهى نزول فرشتگان و زمانى تبديل سرزمين خشك و سوزان مكه به يك باغستان پر آب و ميوه ، و گاهى موضوعات ديگر از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) تقاضا مى كردند. چنانكه در سوره اسراء ذيل آيه 90 شرح آن خواهد آمد.

گويا آنها با اين تقاضاهاى غريب و عجيب يك نوع مقام

الوهيت و مالكيت زمين و آسمان براى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) انتظار داشتند.

لذا در پاسخ اين افراد، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مامور مى شود بگويد: من هرگز ادعا نميكنم كه خزائن الهى به دست من است ، قل لا اقول لكم عندى خزائن الله ).

خزائن جمع خزينة به معنى منبع و مركز هر چيزى است كه براى حفظ آن و عدم دسترسى ديگران در آنجا جمع آورى شده و با توجه به آيه و ان من شى ء الا عندنا خزائنه و ما ننزله الا بقدر معلوم (سوره حجر آيه 21): خزائن هر چيزى در نزد ما است و ما جز به اندازه معلوم آن را نازل نمى كنيم ، روشن ميشود، كه خزائن الله منبع همه چيز را در بر ميگيرد، و در حقيقت اين منبع از ذات بى انتهاى او كه سرچشمه جميع كمالات و قدرتها است ، مى باشد.

سپس در برابر افرادى كه انتظار داشتند پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آنها را از تمام اسرار آينده و گذشته آگاه سازد، و حتى به آنها بگويد در آينده چه حوادثى مربوط به زندگى آنها روى ميدهد، تا براى رفع ضرر و جلب منفعت بپاخيزند، مى گويد: من هرگز ادعا نمى كنم كه از همه امور پنهانى و اسرار غيب آگاهم (و لا اعلم الغيب ).

همانطور كه سابقا نيز گفته ايم ، كسى از همه چيز با خبر است ، كه در هر مكان و هر زمانى حاضر و ناظر باشد و او تنها ذات پاك خدا است ، اما

غير او كه وجودش محدود به زمان و مكان معينى است طبعا نمى تواند از همه چيز با خبر باشد،

ولى هيچ مانعى ندارد كه خداوند قسمتى از علم غيب را كه مصلحت ميداند، و براى تكميل رهبرى رهبران الهى لازم است ، در اختيار آنها بگذارد و البته اين را علم غيب بالذات نمى گويند، بلكه علم غيب بالعرض و به تعبير ديگر يادگيرى و تعلم از داناى غيب است .

آيات متعددى از قرآن گواهى مى دهد كه خداوند چنين علمى را نه تنها در اختيار پيامبران و پيشوايان الهى قرار داده بلكه گاهى در اختيار غير آنها نيز قرار مى داده است ، از جمله در سوره جن آيه 26 و 27 مى خوانيم : عالم الغيب فلا يظهر على غيبه احدا الا من ارتضى من رسول : خداوند از تمام امور پنهانى آگاه است و هيچ كس را از علم غيب خود آگاه نمى كند، مگر رسولانى كه مورد رضايت او هستند.

اصولا تكميل مقام رهبرى ، آنهم يك رهبرى جهانى و همگانى ، نياز به آگاهى بر بسيارى از مسائل كه از نظر ساير مردم مكتوم است ، دارد، و اگر خداوند اين علم غيب را در اختيار فرستادگان و اوليايش نگذارد، مقام رهبرى آنها تكميل نخواهد شد. (دقت كنيد).

اين كه جاى خود دارد، گاهى يك موجود زنده براى ادامه حيات خود نياز به دانستن گوشه اى از غيب دارد، و خداوند در اختيار آن مى گذارد مثلا شنيده ايم كه بعضى از حشرات در تابستان پيش بينى وضع هواى زمستان را مى كنند يعنى خداوند اين غيب را بخصوص در اختيار آنها

مى گذارد، زيرا زندگى آنها بدون اين مطلب چه بسا دستخوش فنا ميگردد، شرح بيشتر اين موضوع را بخواست خدا در تفسير آيه 188 سوره اعراف بيان خواهيم كرد.

و در جمله سوم به پاسخ ايراد كسانى كه انتظار داشتند خود پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرشته باشد، و يا فرشته اى همراه او باشد، و هيچگونه عوارض بشرى از خوردن غذا و راه رفتن در كوچه و بازار در او ديده نشود، مى گويد: و من هرگز ادعا نميكنم فرشته ام

(و لا اقول لكم انى ملك ).

بلكه من تنها از دستورات و تعليماتى پيروى مى كنم كه از طريق وحى از ناحيه پروردگار به من مى رسد (ان اتبع الا ما يوحى الى ).

از اين جمله به خوبى استفاده مى شود كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) هر چه داشت و هر چه كرد از وحى آسمانى سر چشمه گرفته بود، و آن گونه كه بعضى پنداشته اند به اجتهاد خود عمل نميكرد و نه به قياس و نه به غير آن ، بلكه برنامه او در امور دينى تنها پيروى از وحى بود.

و در پايان آيه به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) دستور داده مى شود كه بگو آيا افراد نابينا و بينا همانندند؟ و آنها كه چشم خود و انديشه و عقلشان بسته است با كسانى كه حقايق را به خوبى مى بينند و درك مى كنند برابرند؟ آيا فكر نمى كنيد (قل هل يستوى الاعمى و البصير افلا تتفكرون ).

ذكر اين جمله بعد از جمله هاى سه گانه سابق

ممكن است به خاطر اين باشد كه در جمله هاى قبل پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود: (من نه خزائن الهى را دارم ، و نه عالم به غيبم ، و نه فرشته ام تنها پيرو وحيم ، ولى اين سخن نه به آن معنى است كه من با شما بت پرستان لجوج همانندم بلكه من انسانى هستم بينا، در حالى كه شما همچون نابينايان هستيد و اين دو مساوى نيستند!

احتمال ديگر در پيوند اين جمله با جمله هاى قبل اين است كه دلائل توحيد و همچنين حقانيت پيامبر آشكار است ولى چشم بينا مى خواهد كه آنها را ببيند و اگر شما قبول نداريد، نه به خاطر آن است كه موضوع مبهم يا پيچيده است بلكه بجهت آنست كه بينا نيستيد آيا بينا و نابينا يكسانند؟! در پايان آيه گذشته فرمود كه نابينا و بينا يكسان نيستند، و به دنبال آن در اين آيه به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) دستور مى دهد به وسيله قرآن كسانى را انذار و بيدار كن كه از روز رستاخيز بيم دارند يعنى تا اين اندازه چشم قلب آنها گشوده است كه احتمال مى دهند حساب و كتابى در كار باشد، و در پرتو اين احتمال ، و ترس از مسؤ ليت ، آمادگى براى پذيرش يافته اند (و انذر به الذين يخافون ان يحشروا الى ربهم ).

شايد كرارا گفته ايم كه تنها وجود يك رهبر لايق و برنامههاى جامع تربيتى براى هدايت افراد كافى نيست ، بلكه يك نوع آمادگى در خود افراد نيز لازم است همانطور كه

نور آفتاب به تنهائى براى يافتن راه از چاه كفايت نميكند بلكه چشم بينا هم لازم دارد، و نيز بذر مستعد و آماده مادام كه زمين آماده و مستعدى وجود نداشته باشد بارور نميگردد. از آنچه گفتيم روشن شد كه ضمير به به قرآن بازگشت ميكند، اگر چه قرآن در آيات قبل با صراحت ذكر نشده ولى از قرائن روشن مى شود. همچنين منظور از يخافون (ميترسند) همان احتمال زيان و ضرر است

كه هر عاقلى به هنگام قرار گرفتن در برابر دعوت انبياء و رهبران الهى در فكرش پيدا مى شود كه شايد گفتار آنها حق باشد، و مخالفت با آن موجب زيان و خسران گردد، پس چه بهتر كه در دعوت آنها مطالعه كنم و دلائل آنها را ببينم .

اين يكى از نخستين شرطهاى هدايت است و همان است كه علماى عقائد آن را به عنوان لزوم دفع ضرر محتمل دليل وجوب مطالعه در دعوت مدعى نبوت و لزوم مطالعه درباره شناسائى خدا قرار داده اند.

سپس مى گويد اين گونه افراد بيدار دل از آن روز مى ترسند كه جز خدا پناهگاه و شفاعت كنندهاى وجود ندارد (ليس لهم من دونه ولى و لا شفيع ). آرى اين گونه افراد را انذار كن و دعوت به سوى حق بنما، زيرا اميد تقوا و پرهيزگارى درباره آنها هست (لعلهم يعقون ).

البته نفى شفاعت و ولايت غير خدا در اين آيه هيچگونه منافاتى با شفاعت و ولايت مردان خدا ندارد، زيرا همانطور كه قبلا اشاره كرديم منظور نفى شفاعت و ولايت بالذات است ، يعنى اين دو مقام ذاتا مخصوص خدا است ، و اگر

غير او مقام ولايت و شفاعتى دارد به اذن و اجازه و فرمان او است همانطور كه قرآن صريحا مى گويد: من ذا الذى يشفع عنده الا باذنه كيست كه در پيشگاه او جز به فرمان او شفاعت كند؟ (بقره : 255).

براى توضيح بيشتر در اين زمينه و در زمينه بحث شفاعت به طور كلى ، به جلد اول تفسير نمونه صفحه 160 و جلد دوم صفحه 189 و 196 مراجعه فرمائيد. در شان نزول آيات فوق روايات متعددى نقل شده كه با هم شباهت زياد دارند از جمله اينكه : در تفسير ((در المنثور)) چنين نقل شده كه جمعى از قريش از كنار مجلس پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) گذشتند در حالى كه صهيب و عمار، و بلال و خباب و امثال آنها از مسلمانان كم بضاعت و كارگر، در خدمت پيامبر بودند. آنها از مشاهده اين صحنه تعجب كردند (و از آنجا كه شخصيت را در مال و ثروت و مقام مى دانستند نتوانستند عظمت مقام روحى اين مردان بزرگ ، و نقش

سازنده آنها را در ايجاد مجتمع بزرگ اسلامى و انسانى آينده درك كنند) گفتند اى محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آيا به همين افراد از ميان جمعيت قناعت كرده اى ؟ اينها هستند كه خداوند از ميان ما انتخاب كرده ؟! ما پيرو اينها بوده باشيم ؟ هر چه زودتر آنها را از طرف خود دور كن ، شايد ما به تو نزديك شويم و از تو پيروى كنيم .

آيات فوق نازل شد و اين پيشنهاد را به شدت رد كرد. بعضى از

مفسران اهل تسنن مانند نويسنده المنار حديثى شبيه به اين نقل كرده و سپس اضافه مى كند عمر بن خطاب در آنجا حاضر بود، و به پيامبر پيشنهاد كرد چه مانعى دارد كه پيشنهاد آنها را بپذيريم ؟ و ما ببينيم اينها چه ميكنند آيات فوق پيشنهاد او را نيز رد كرد.

اشتباه نشود ذكر شان نزول براى بعضى از آيات اين سوره منافاتى با اين ندارد كه تمام سوره يك جا نازل شده باشد زيرا همانطور كه سابقا اشاره كرديم ممكن است حوادث گوناگونى قبل از نزول سوره در فواصل مختلفى روى داده باشد و اين سوره ناظر به آن حوادث بوده باشد.

ذكر اين نكته در اينجا لازم به نظر مى رسد كه در پارهاى از روايات نقل شده هنگامى كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) پيشنهاد آنها را نپذيرفت از او خواستند كه ميان اشراف قريش و فقراى يارانش تناوب قائل شود، يعنى روزى را براى اينها و روزى را براى آنها قرار دهد، تا با هم در يك جلسه ننشينند، پيامبر اين پيشنهاد را پذيرفت شايد وسيلهاى براى ايمان آوردن آنها شود، آنها گفتند بايد اين مطلب به عنوان يك قرار داد نوشته شود پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) على (عليه السلام ) را مامور نوشتن قرار داد كرد كه آيه فوق نازل شد و از اين كار نهى كرد.

ولى اين روايت علاوه بر اينكه با روح تعليمات اسلام سازگار نيست و در هيچ مورد در مقابل اينگونه تبعيضها انعطافى نشان نداده ، بلكه در همه جا سخن از وحدت جامعه اسلامى است ، با

آيه قبل كه ميفرمود(( ان اتبع الا ما يوحى

الى :)) من همواره پيرو وحى الهى هستم سازگار نيست ، چگونه ميتوان باور كرد پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بدون انتظار وحى تسليم چنين پيشنهادى شده باشد.

به علاوه جمله و(( و لا تطرد)) كه در آغاز آيه مورد بحث مى خوانيم نشان مى دهد كه آنها پيشنهاد طرد مطلق آن دسته از ياران پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را داشته اند نه پيشنهاد تناوب ، زيرا تناوب با طرد فرق بسيار دارد و اين نشان مى دهد كه شان نزول همان است كه در آغاز آورديم .

مبارزه با فكر طبقاتى

در اين آيه به يكى ديگر از بهانه جوئيهاى مشركان اشاره شده و آن اينكه آنها انتظار داشتند پيامبر امتيازاتى براى ثروتمندان به نسبت طبقه فقير قائل شود، و معتقد بودند كه نشستن آنها در كنار ياران فقير پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) براى آنها عيب و نقص بزرگى است ، بيخبر از اينكه اسلام آمده تا به اينگونه امتيازات پوچ و بى اساس پايان دهد، لذا آنها روى اين پيشنهاد اصرار داشتند كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) اين دسته را از خود براند، اما قرآن صريحا و با ذكر دلائل زنده پيشنهاد آنها را نفى مى كند نخست كسانى را كه صبح و شام پروردگار خود را ميخوانند و جز ذات پاك او نظرى ندارند، هرگز از خود دور مكن (و لا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداوة و العشى يريدون وجهه ) <50>

قابل توجه اينكه در اينجا بدون

اينكه نام يا عنوان اين اشخاص را ذكر

كند، تنها به ذكر اين صفت قناعت شده است ، كه آنها صبح و شام - و به تعبير ديگر هميشه - به ياد خدا هستند، و اين عبادت و نيايش و توجه به پروردگار نه بخاطر ديگر از روى ريا است ، بلكه تنها بخاطر ذات پاك او است او را فقط بخاطر خودش مى خواهند و مى جويند، و هيچ امتيازى با اين امتياز برابرى نمى كند.

از آيات مختلف قرآن استفاده مى شود كه مشركان ثروتمند و خود خواه اين نخستين و آخرين بار نبود كه چنين پيشنهادى را به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كردند، بلكه كرارا اين ايراد را داشتند، كه چرا پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) جمعى از بينوايان را گرد خويش جمع كرده است ، و اصرار داشتند آنها را طرد كند.

در حقيقت آنها روى يك سنت ديرين غلط امتياز افراد را به ثروت آنها مى دانستند، و معتقد بودند بايد طبقات اجتماع كه بر اساس ثروت به وجود آمده همواره محفوظ بماند، و هر آئين و دعوتى بخواهد زندگى طبقاتى را بر هم زند، و اين امتيازات را ناديده بگيرد، در نظر آنها مطرود و غير قابل قبول است .

در حالات نوح پيامبر (عليه السلام ) نيزكه اشراف زمان او به او ميگفتند، (و ما نراك اتبعك الا الذين هم اراذلنا بادى الراى ): ما نمى بينيم كسانى از تو پيروى كرده باشند، جز جمعى از فرومايگان و افراد خام (هود آيه 26) و اين را دليل بر بطلان رسالت او ميدانستند.

يكى از

نشانه هاى عظمت اسلام و قرآن و به طور كلى عظمت مكتب انبيا اين است كه با سرسختى هر چه بيشتر، در برابر اين گونه پيشنهادها مقاومت كردند، و در جوامعى كه اختلاف طبقاتى يك مساله جاويدان شمرده مى شد، بكوبيدن اين امتياز موهوم پرداختند تا معلوم شود افراد پاكدل و با ايمان و هوشمندى هم چون سلمان و ابى ذر و صهيب و خباب و بلال به خاطر نداشتن مال و ثروت كمترين نقصى ندارند، و ثروتمندان بى مغز و كور دل و خود خواه و متكبر به خاطر ثروتشان نميتوانند از امتيازات اجتماعى و معنوى برخوردار گردند.

در جمله بعد مى فرمايد: دليلى ندارد كه اينگونه اشخاص با ايمان را از خود دور سازى ، براى اينكه نه حساب آنها بر تو است و نه حساب تو بر آنها، (ما عليك من حسابهم من شى ء و ما من حسابك عليهم من شى ء).

با اينحال اگر آنها را از خود برانى از ستمگران خواهى بود (فتطردهم فتكون من الظالمين ).

در اينكه منظور از حساب در اينجا چه حسابى است ؟ در ميان مفسران گفتگو است ، بعضى احتمال داده اند كه منظور از حساب ، حساب روزى آنها است ، يعنى اگر دست آنها از مال و ثروت تهى است بارى بر دوش تو نمى گذارند، زيرا حساب روزى آنها با خدا است ، همانگونه كه تو نيز بار زندگى خود را بر دوش آنها نمى گذارى و حساب روزى تو با آنها نيست .

ولى با توجه به بيانى كه خواهيم كرد اين احتمال بعيد به نظر مى رسد.

بلكه ظاهر اين است كه منظور

از حساب ، حساب اعمال است - همانطور كه بسيارى از مفسران گفته اند - اما چگونه خداوند ميفرمايد حساب اعمال آنها بر تو نيست ، در حاليكه آنها عمل بدى نداشته اند كه ذكر چنين جملهاى لازم باشد اين به خاطر آن است كه مشركان ياران فقير پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را به واسطه نداشتن مال و ثروت متهم به دورى از خدا مى كردند كه اگر اعمال آنها در پيشگاه خدا مورد قبول بود، چرا آنها را از نظر زندگى مرفه قرار نداده است ؟ به علاوه آنها را متهم مى كردند كه ايمانشان شايد بخاطر تامين زندگى و رسيدن به آب و نان بوده است .

قرآن پاسخ مى دهد به فرض اينكه آنها چنين بوده باشند، ولى حسابشان با خدا است ، همين اندازه كه ايمان آورده اند و در صف مسلمين قرار گرفته اند، به هيچ قيمتى نبايد رانده شوند، و به اين ترتيب جلو بهانه جوئيهاى اشراف قريش را ميگيرد.

شاهد اين تفسير همان است كه در داستان نوح پيغمبر كه شبيه داستان اشراف قريش است آمده در آنجا كه قوم نوح به او ميگويند: ا نؤ من لك و اتبعك الارذلون :(( ما به تو ايمان بياوريم در حاليكه افراد بى سر و پا از تو پيروى كرده اند)) نوح در جواب مى گويد: و ما علمى بما كانوا يعملون ان حسابهم الا على ربى لو تشعرون و ما انا بطارد المؤ منين :((من چه اطلاعى از اعمال آنها دارم ؟ حساب اعمال آنها بر خدا است اگر بدانيد، و من نميتوانم آنها را كه

اظهار ايمان كرده اند از خود برانم .)) <51>

نتيجه اينكه وظيفه پيامبر آن است كه هر فردى را كه اظهار ايمان كند بدون هيچ گونه تفاوت و تبعيض از هر قشر و طبقهاى كه باشد بپذيرد، چه رسد به افراد پاكدل و با ايمانى كه جز خدا نمى جويند و تنها گناهشان اين است كه دستشان از مال و ثروت تهى است ، و آلوده زندگى نكبتبار اشراف نيستند.

يك امتياز بزرگ اسلام

مى دانيم در مسيحيت كنونى دايره اختيارات روساى مذهبى به طرز مضحكى توسعه يافته تا آنجا كه آنها براى خود حق بخشيدن گناه قائل هستند، و به همين جهت ميتوانند كسانى را با كوچكترين چيزى طرد و تكفير كنند، و يا بپذيرند.

قرآن در آيه فوق و آيات ديگر صريحا يادآور ميشود كه نه تنها علماى مذهبى حتى شخص پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نيز حق طرد كسى را كه اظهار ايمان مى كند، و كارى كه موجب خروج از اسلام بشود، انجام نداده ندارند. آمرزش گناه و حساب و كتاب بندگان تنها به دست خدا است ، و هيچ كس جز او حق دخالت در چنين كارى ندارد.

ولى اشتباه نشود موضوع بحث در آيه طرد مذهبى است ، نه طرد

حقوقى ، به اين معنى كه اگر مثلا مدرسهاى وقف بر محصلين خاصى بود، و كسى در آغاز مشمول شرايط بود و بعدا فاقد شرايط شد، اخراج او از آن مدرسه هيچ مانعى ندارد، و هم چنين اگر متولى مدرسه اختياراتى به خاطر رعايت مصالح مدرسه داشت ، هيچ مانعى ندارد كه براى حفظ نظم و موقعيت آن ، از

آن اختيارات مشروع استفاده كند (بنابراين مطالبى كه در تفسير المنار در ذيل آيه بر خلاف اين مطلب ديده ميشود، ناشى از اشتباه طرد مذهبى با طرد حقوقى است ).

در آيه بعد به ثروتمندان بى ايمان هشدار مى دهد كه اين جريانات آزمايشهائى است براى آنها، و اگر از كوره اين آزمايشها نادرست بيرون آيند، بايد عواقب دردناك آنرا تحمل كنند، مى گويد: اين چنين بعضى از آنها را با بعض ديگر آزموديم (و كذلك فتنا بعضهم ببعض ).

فتنه در اينجا به معنى آزمايش است <52> ، چه آزمايشى از اين سنگينتر كه اشراف و ثروتمندانى كه سالها عادت كرده اند حساب خود را به كلى از طبقات پائين جدا كنند، نه در شادى با آنها شريك باشند، و نه در غم و رنج ، و حتى قبرهايشان هم از يكديگر فاصله داشته باشد، يك مرتبه تمام اين آداب و رسوم را در هم بشكنند، و اين زنجيرهاى عظيم را از دست و پاى خود بردارند و به آئينى به پيوندد كه پيشگامان آن به اصطلاح از طبقه فقرا و پائين محسوب مى شوند.

سپس اضافه مى كند: كار اين توانگران به جائى ميرسد كه با نگاه تحقير به مؤ منان راستين نگريسته و مى گويند: آيا اينها هستند كه خداوند از ميان ما برگزيده ، و نعمت ايمان و اسلام به آنها ارزانى داشته است ؟ آيا اينها قابل

چنين حرفهائى هستند؟! (ليقولوا ا هؤ لاء من الله عليهم من بيننا). <53>

و بعد به آنها پاسخ مى گويد كه اين افراد با ايمان مردمى هستند كه شكر نعمت عمل و تشخيص را بجا آورده و

آنرا بكار بسته اند، و هم چنين شكر نعمت دعوت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را بجا آورده و از او پذيرا شده اند. چه نعمتى از آن بزرگتر و چه شكرى از آن بالاتر، و بخاطر همين خداوند، ايمان را در قلوب آنها راسخ گردانيده است آيا خداوند شاكران را بهتر نميشناسد؟ (ا ليس الله باعلم بالشاكرين )؛. بعضى معتقدند آيه نخست درباره كسانى نازل شده كه در آيات قبل پيامبر

(صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مامور شد كه از طرد آنها خوددارى كند، و آنها را از خود جدا نسازد و بعضى معتقدند درباره جمعى از گناهكاران بوده است كه نزد پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آمدند و اظهار داشتند ما گناهان زيادى كرده ايم و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) سكوت كرد تا آيه فوق نازل شد.

اما شان نزول آن هر چه باشد، شك نيست كه مفهوم آيه يك معنى كلى و وسيع است و همه را شامل ميشود، زيرا نخست به صورت يك قانون كلى به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) دستور مى دهد كه تمام افراد با ايمان را هر چند گناهكار باشند، نه تنها طرد نكند، بلكه به خود بپذيرد و چنين مى گويد:

هر گاه كسانى كه به آيات ما ايمان آورده اند به سراغ تو بيايند، به آنها بگو: سلام بر شما (و اذا جائك الذين يؤ منون باياتنا فقل سلام عليكم ).

اين سلام ممكن است از ناحيه خدا و بوسيله پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم )

بوده باشد، و يا مستقيما از ناحيه خود پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و در هر حال دليل بر پذيرا شدن و استقبال كردن و تفاهم و دوستى با آنها است .

در جمله دوم اضافه ميكند، كه پروردگار شما رحمت را بر خود فرض كرده است (كتب ربكم على نفسه الرحمة ).

((كتب ))كه از ماده (( كتابت )) به معنى نوشتن است ، در بسيارى از موارد كنايه از الزام و ايجاب و تعهد مى باشد، زيرا يكى از آثار نوشتن مسلم شدن و ثابت ماندن چيزى است .

و در جمله سوم كه در حقيقت توضيح و تفسير رحمت الهى است ، با تعبيرى محبت آميز چنين مى گويد: هر كس از شما كارى از روى جهالت انجام دهد، سپس توبه كند و اصلاح و جبران نمايد، خداوند آمرزنده و مهربان است (انه من عمل منكم سوء بجهالة ثم تاب من بعده و اصلح فانه غفور رحيم )

همانطور كه سابقا <54> گفته ايم منظور از ((جهالت )) در اينگونه موارد،

همان غلبه و طغيان شهوت است كه انسان نه از روى دشمنى و عداوت با حق ، بلكه به خاطر غلبه هوى و هوس آنچنان مى شود كه فروغ عقل و كنترل شهوت را از دست مى دهد، چنين كسى با اينكه عالم به گناه و حرام است اما چون علمش تحت الشعاع هوى و هوس واقع شده ، به آن جهل اطلاق گرديده ، مسلما چنين كسى در برابر گناه خود مسؤ ل است ، اما چون از روى عداوت و دشمنى نبوده ، سعى و كوشش مى كند اصلاح و

جبران كند.

در حقيقت آيه فوق به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) دستور مى دهد، كه هيچ فرد با ايمانى را از هر طبقه و نژاد و در هر شرائطى بوده باشد، نه تنها از خود نراند، بلكه آغوش خويش را يكسان به روى همه بگشايد، حتى اگر كسانى آلوده به گناهان زياد باشند، آنها را نيز بپذيرد و اصلاح كند.

و در آيه بعد براى تاكيد مطلب مى فرمايد:((ما آيات و نشانهها و دستورات خود را اين چنين روشن و مشخص مى كنيم ، تا هم راه حقجويان و مطيعان آشكار گردد و هم راه گنهكاران لجوج و دشمنان حق (و كذلك نفصل الايات و لتستبين سبيل المجرمين ). <55>

روشن است كه منظور از مجرم ، در آيه فوق هر گناهكارى نيست ، زيرا پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در اين آيه ماموريت پيدا مى كند گناهكاران را در صورتى كه به سوى او بيايند هر چند اعمال خلافى از روى نادانى انجام داده باشند، بپذيرد، بنابراين منظور از مجرم همان گناهكاران لجوج و سرسختى است كه با هيچ وسيله تسليم حق نمى شوند.

يعنى بعد از اين دعوت عمومى و همگانى به سوى حق ، حتى دعوت از گناهكارانى كه از كار خود پشيمانند، راه و رسم مجرمان لجوج و غير قابل انعطاف كاملا شناخته خواهد شد. اصرار بيجا

در اين آيات همچنان روى سخن به مشركان و بت پرستان لجوج است - همانطور كه بيشتر آيات اين سوره نيز همين بحث را دنبال مى كند - لحن اين آيات چنان است كه گويا آنها از پيامبر دعوت

كرده بودند به آئينشان گرايش پيدا كند پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مامور مى شود كه صريحا به آنها بگويد: من از پرستش كسانى را كه غير از خدا مى پرستيد نهى شدهام (قل انى نهيت ان اعبد الذين تدعون من دون الله ). <56>

جمله نهيت (ممنوع شده ام ) كه به صورت فعل ماضى مجهول آورده شده است اشاره به اين است كه ممنوع بودن پرستش بتها چيز تازهاى نيست بلكه همواره چنين بوده و خواهد بود.

سپس با جمله : بگو اى پيامبر من پيروى از هوا و هوسهاى شما نمى كنم (قل لا اتبع اهوائكم ) پاسخ روشنى به پيشنهاد بى اساس آنها مى دهد و آن اينكه بت پرستى هيچ دليل منطقى ندارد، و هرگز با حكم عقل و خرد جور نمى آيد، زيرا عقل به خوبى درك مى كند كه انسان از جماد اشرف است چگونه ممكن است انسان در برابر مخلوق ديگرى و حتى در برابر موجود پست تر سر تعظيم فرود آورد، علاوه بر اين بتها غالبا ساخته و پرداخته انسان بودند چگونه ممكن است چيزى كه مخلوق خود انسان است معبود او و حلال مشكلاتش گردد، بنابراين سرچشمه بت پرستى چيزى جز تقليد كوركورانه و پيروى از خرافات و هوا

پرستى نيست .

و در آخرين جمله براى تاكيد بيشتر مى گويد: اگر من چنين كارى را كنم مسلما گمراه شدهام و از هدايت يافتگان نخواهم بود (قد ضللت اذا و ما انا من المهتدين ).

در آيه بعد پاسخ ديگرى به آنهاو آن اينكه من بينه و دليل روشنى از طرف پروردگارم دارم

اگر چه شما آن را نپذيرفته و تكذيب كرده ايد (قل انى على بينة من ربى و كذبتم به ).

بينة در اصل به چيزى مى گويند كه ميان دو شى ء فاصله و جدائى مى افكند به گونهاى كه ديگر هيچگونه اتصال و آميزش با هم نداشته باشند، سپس به دليل روشن و آشكار نيز گفته شده ، از اين نظر كه حق و باطل را كاملا از هم جدا مى كند.

در اصطلاح فقهى اگر چه (( بينة )) به شهادت دو نفر عادل گفته مى شود ولى معنى لغوى آن كاملا وسيع است و شهادت دو عادل يكى از مصداقهاى آن مى باشد و اگر به معجزات بينة گفته مى شود باز از همين نظر است كه حق را از باطل جدا مى كند و اگر به آيات و احكام الهى بينة گفته مى شود باز به عنوان مصداق اين معنى وسيع است .

خلاصه در اين آيه نيز پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مامور است روى اين نكته تكيه كند كه مدرك من در مسئله خدا پرستى و مبارزه با بت كاملا روشن و آشكار ميباشد و انكار و تكذيب شما چيزى از اهميت آن نمى كاهد.

سپس به يكى ديگر از بهانه جوئيهاى آنها اشاره مى كند و آن اينكه آنها مى گفتند اگر تو بر حق هستى كيفرهائى كه ما را به آن تهديد ميكنى زودتر بياور پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در پاسخ آنها ميگويد آنچه را شما درباره آن عجله داريد به

دست من نيست )) (ما عندى ما تستعجلون به ).

تمام كارها و

فرمانها همه به دست خدا است (ان الحكم الا لله ).

و بعد به عنوان تاكيد مى گويد: او است كه حق را از باطل جدا مى كند و او بهترين جدا كنندگان حق از باطل است (يقص الحق و هو خير الفاصلين ).

بديهى است كسى ميتواند به خوبى حق را از باطل جدا كند كه علمش از همه بيشتر باشد و شناخت حق و باطل براى او كاملا روشن است ، به علاوه قدرت كافى براى اعمال علم و دانش خود نيز داشته باشد و اين دو صفت (علم و قدرت ) به طور نامحدود و بى پايان تنها براى ذات پاك خدا است ، بنابراين او بهترين جدا كنندگان حق از باطل است .

در آيه بعد به پيامبر دستور مى دهد كه در برابر مطالبه عذاب و كيفر از ناحيه اين جمعيت لجوج و نادان به آنها بگو : اگر آنچه را كه شما با عجله از من مى طلبيد در قبضه قدرت من بود و من به درخواست شما ترتيب اثر ميدادم كار من و شما پايان گرفته بود (قل لو ان عندى ما تستعجلون به لقضى الامر بينى و بينكم ).

اما براى اينكه تصور نكنند مجازات آنها به دست فراموشى سپرده شده در پايان خداوند از همه كس بهتر ستمكاران و ظالمان را مى شناسد و به موقع كيفر آنها را خواهد داد (و الله اعلم بالظالمين ).

در اينجا به چند نكته بايد توجه كرد:

1 - از آيات قرآن استفاده مى شود كه بسيارى از اقوام گذشته همين درخواست را از پيامبران خود داشتند، كه اگر راست مى گوئى پس چرا مجازاتى

را كه براى ما انتظار دارى به سراغ ما نمى فرستى ؟!

قوم نوح (عليه السلام ) چنين درخواستى را از او كردند و گفتند اى نوح ! چرا اين همه با ما سخن مى گوئى و مجادله مى كنى ؟ اگر راست مى گوئى عذابى را كه به عنوان تهديد مى گوئى زودتر بياور قالوا يا نوح قد جادلتنا فاكثرت جدالنا فاتنا بما تعدنا ان كنت من الصادقين (هود - 32) نظير اين تقاضا را قوم صالح نيز از او كردند (اعراف - 77).

و همچنين قوم عاد به پيامبرشان هود چنين پيشنهادى داشتند (اعراف - 70) از سوره اسراء نيز استفاده مى شود كه اين درخواست از پيامبر اسلام مكرر واقع شد، حتى گفتند ما به تو ايمان نمى آوريم مگر زمانى كه يكى از چند كار انجام دهى از جمله اينكه سنگهاى آسمانى را قطعه قطعه بر سر ما بيفكنى ! (او تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا) (اسراء - 92).

اين درخواستهاى نامعقول يا به عنوان استهزاء و مسخره كردن صورت مى گرفته و يا به راستى به عنوان طلب اعجاز و در هر دو صورت كار احمقانهاى بود، زيرا در صورت دوم موجب نابودى آنها مى شده و جائى براى استفاده از معجزه باقى نمى مانده و در صورت اول نيز با دلائل و نشانه هاى روشنى كه پيامبران با خود داشتند حداقل احتمال صدق آنها در نظر هر بيننده مجسم ميشده است ، چطور ممكن است با چنين احتمالى انسان تقاضاى نابودى خودش را بكند، يا آن را به شوخى بگيرد ، ولى تعصب و لجاجت بلاى بزرگى است كه جلو هر

گونه فكر و منطق را مى گيرد.

2 - جمله ((ان الحكم الا لله )) معنى روشنى دارد و آن اينكه : هر گونه فرمان در عالم آفرينش و تكوين و در عالم احكام دينى و تشريع به دست خدا است ، و بنابراين اگر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ماموريتى پيدا مى كند آنهم به فرمان او است .

و اگر حضرت مسيح مثلا مردهاى را زنده مى كند آنهم به اذن او است ، همچنين هر منصبى اعم از رهبرى الهى و قضاوت و حكميت به كسى سپرده شده است

آنهم از ناحيه پروردگار است . اما متاسفانه جمله به اين روشنى در طول تاريخ كرارا مورد سوء استفاده واقع شده است ، گاهى خوارج براى ايراد به مسئله تعيين حكمين در جريان جنگ صفين كه به پيشنهاد آنها و امثال آنها صورت گرفته بود به اين جمله چسبيده و به گفته على (عليه السلام ) كلمه حقى را گرفته و در معنى باطلى به كار ميبردند، و تدريجا جمله لا حكم الا لله شعارى براى آنها شد.

آنها آن قدر نادان و ابله بودند كه تصور مى كردند اگر كسى به فرمان خدا و به دستور اسلام در موضوعى حكميت پيدا كرد با جمله ان الحكم الا لله مخالف است ، با اينكه قرآن زياد ميخواندند اما كمتر مى فهميدند، زيرا حتى قرآن در موضوع دادگاه خانوادگى اسلام تصريح به انتخاب حكم از طرف زن و مرد مى كند (فابعثوا حكما من اهله و حكما من اهلها) (نساء - 35)

بعضى ديگر - همانطور كه فخر رازى در تفسير خود نقل مى كند

- اين جمله را دليلى بر مسلك جبر گرفته اند، زيرا وقتى قبول كنيم همه فرمانها در جهان آفرينش به دست خدا است اختيارى براى كسى باقى نمى ماند.

در حالى كه مى دانيم آزادى اراده بندگان و اختيار آنها نيز به فرمان پروردگار است ، اين خدا است كه مى خواهد آنها مختار و آزاد در كار خود باشند تا در پرتو اختيار و آزادى ، تكليف و مسئوليت بر دوش آنها نهد و تربيت شوند.

3 - جمله يقص در لغت به معنى قطع كردن و بريدن چيزى است <57> و اينكه در آيه فوق مى خوانيم يقص الحق : خداوند حق را ميبرد يعنى كاملا آنرا از باطل جدا و تفكيك مينمايد، بنابراين جمله بعد و هو خير الفاصلين

او بهترين جدا كنندگان است تاكيد براى اين موضوع محسوب مى شود.

و بايد توجه داشت كه جمله (( يقص )) از ماده (( قصه )) به معنى بيان سرگذشت و داستان نيست آنچنان كه بعضى از مفسران پنداشته اند. اسرار غيب !

در آيات گذشته سخن از علم و قدرت خدا و وسعت دايره حكم و فرمان او در ميان بود، در اين آيات آنچه در آيات قبل اجمالا بيان شده ، مشروحا توضيح داده مى شود.

نخست به موضوع علم خدا پرداخته ، مى گويد:

((خزانه هاى غيب (يا كليدهاى غيب ) همه در نزد خدا است ، و جز او كسى آنها را نميداند (و عنده مفاتح الغيب لا يعلمها الا هو)

مفاتح جمع مفتح (بر وزن بهتر) به معنى كليد است ، و نيز ممكن است جمع مفتح (بر وزن دفتر) به معنى خزينه و مركز نگاهدارى

چيزى بوده باشد.

در صورت اول معنى آيه چنين مى شود كه تمام كليدهاى غيب به دست او است ، و در صورت دوم تمام خزانههاى غيب .

اين احتمال نيز وجود دارد كه هر دو معنى در يك عبارت مراد باشد، و همانطور كه در علم اصول اثبات كرده ايم مانعى از استعمال يك لفظ در چند معنى وجود

ندارد، و در هر صورت اين دو لازم و ملزوم يكديگرند، زيرا هر كجا خزانهاى است ، كليدى وجود دارد.

ولى بيشتر به نظر ميرسد كه مفاتح به معنى كليدها باشد، نه خزائن ، زيرا هدف در اينجا بيان علم خدا است و آن با مساله كليد كه وسيله آگاهى از ذخاير مختلف است ، متناسبتر مى باشد، در دو مورد ديگر كه كلمه مفاتح در قرآن بكار رفته ، نيز منظور از آن كليد است . <58>

سپس براى توضيح و تاكيد بيشتر مى گويد: آنچه در بر و بحر است خدا ميداند (و يعلم ما فى البر و البحر).

بر به معنى مكان وسيع است ، و معمولا به خشكيها گفته ميشود، و بحر در اصل نيز به معنى محل وسيعى است كه آب زياد در آن مجتمع باشد، و معمولا به درياها و گاهى به نهرهاى عظيم نيز گفته مى شود.

در هر حال آگاهى خدا از آنچه در خشكيها و درياها است ، به معنى احاطه علم او بر همه چيز است . و توجه به وسعت معنى جمله بالا (آنچه در خشكيها و درياها است خدا ميداند) در حقيقت روشنگر گوشهاى از علم وسيع او است .

يعنى او از جنبش ميلياردها موجود زنده ، كوچك و

بزرگ ، در اعماق درياها.

از لرزش برگهاى درختان در تمام جنگلها و كوهها.

از تاريخچه قطعى شگفتن هر غنچه و باز شدن گلبرگها.

از جريان امواج نسيم در بيابانها و خميدگى درهها.

از شماره واقعى سلولهاى بدن هر انسان و گلبولهاى خونها.

از حركات مرموز تمام الكترونها در دل اتمها.

و بالاخره از تمام انديشه هائى كه از لابلاى پردههاى مغز ما ميگذرد، و تا

اعماق روح ما نفوذ مى كند… آرى از همه اينها به طور يكسان با خبر است .

باز در جمله بعد براى تاكيد احاطه علمى خداوند، اشاره به خصوص در اين مورد كرده و مى فرمايد: هيچ برگى از درختى جدا نميشود، مگر اينكه آنرا ميداند (و ما تسقط من ورقة الا يعلمها).

يعنى تعداد اين برگها و لحظه جداشدنشان از شاخه ها و گردش آنها در وسط هوا و لحظه قرار گرفتنشان روى زمين ، همه اينها در پيشگاه علم او روشن است . هم چنين هيچ دانهاى در مخفيگاه زمين قرار نميگيرد، مگر اينكه تمام خصوصيات آن را ميداند (و لا حبة فى ظلمات الارض ).

در حقيقت دست روى دو نقطه حساس گذارده شده است ، كه براى هيچ انسانى هر چند ميليونها سال از عمر او بگذرد، و دستگاههاى صنعتى و تكامل حيرت انگيز پيدا كند، احاطه بر آن ممكن نيست .

چه كسى ميداند بادها در هر شبانه روز در سرتاسر كره زمين چه بذرهائى را از گياهان جدا كرده و به چه نقطهاى مى پاشد، بذرهائى كه ممكن است گاهى ساليان دراز در اعماق زمين مخفى بمانند، تا آب كافى براى رشد و نمو به دست آورند؟. چه كسى مى داند كه در هر

ساعت به وسيله حشرات و يا به وسيله انسانها چند دانه از چه نوع بذر و در كدام نقطه زمين افشانده مى شوند؟.

كدام مغز الكترونيكى ميتواند، تعداد برگهائى كه در يك روز از شاخه درختان جنگلها جدا مى شوند حساب كند؟.

نگاه به منظره يك جنگل مخصوصا در فصل پائيز، و به ويژه به دنبال يك رگبار يا يك تند باد، و منظره بديعى كه سقوط پى در پى برگها پيدا مى كند، بخوبى اين حقيقت را ثابت مى كند، كه اينگونه علوم هيچ گاه ممكن نيست در دسترس انسان قرار گيرد.

در واقع سقوط برگها لحظه مرگ آنها است ، و سقوط دانهها در مخفيگاه

زمين گامهاى نخستين حيات و زندگى آنها است ، او است كه از نظام اين مرگ و زندگى با خبر است ، حتى گامهاى مختلفى را كه يك دانه به سوى زندگى كامل و شكوفان شدن برمى دارد در هر لحظه و هر ساعت در پيشگاه علم او آشكار است .

بيان اين موضوع يك اثر فلسفى دارد و يك اثر تربيتى .

اما اثر فلسفى آن اين است كه پندار كسانى را كه علم خدا را منحصر به كليات مى دانند، و معتقدند كه خدا از جزئيات اين جهان آگاهى ندارد، نفى مى كند، و صريحا مى گويد كه خدا از همه كليات و جزئيات آگاهى كامل دارد. <59>

و اما اثر تربيتى آن روشن است ، زيرا ايمان به اين علم وسيع پهناور به انسان مى گويد تمام اسرار وجود تو، اعمال و گفتار تو، نيات و افكار تو، همگى براى ذات پاك او آشكار است با چنين ايمانى چگونه ممكن است

انسان مراقب حال خويش نباشد و اعمال و گفتار و نيات خود را كنترل نكند.

و در پايان آيه مى فرمايد هيچ تر و خشكى نيست مگر اينكه در كتاب مبين ثبت است (و لا رطب و لا يابس الا فى كتاب مبين ).

اين جمله با عبارتى كوتاه وسعت بيانتهاى علم خدا را به همه موجودات بيان ميكند. و هيچ چيز از آن مستثنى نخواهد بود، زيرا منظور از تر و خشك معنى لغوى آن نيست بلكه اين تعبير معمولا كنايه از عموميت مى باشد.

در مورد كتاب مبين احتمالات مختلفى از ناحيه مفسران داده شده است ولى بيشتر به نظر مى رسد كه منظور از كتاب مبين همان مقام علم پروردگار است يعنى همه موجودات در علم بى پايان او ثبت مى باشند، و تفسير آن به لوح محفوظ نيز قابل تطبيق بر همين معنى است ، چه اينكه بعيد نيست كه لوح محفوظ نيز همان صفحه علم خدا باشد.

اين احتمال نيز در معنى كتاب مبين وجود دارد كه منظور از آن عالم آفرينش و خلقت و سلسله علت و معلولها است ، كه همه چيز در آن نوشته شده است .

در روايات متعددى كه از طرق اهل بيت رسيده است ، ورقة به معنى جنين سقط شده و حبة به معنى فرزند و ظلمات الارض به معنى رحم مادران و رطب به معنى آنچه از نطفهها زنده ميمانند، و يابس به معنى آنچه از بين مى رود، تفسير شده است . <60>

شك نيست كه اين تفسير با جمود روى معانى لغوى اين كلمات تطبيق نمى كند، زيرا ورقه به معنى برگ و حبه به

معنى دانه ، و ظلمات الارض به معنى تاريكهاى زمين و رطب به معنى تر و يابس به معنى خشكى است ولى ائمه اهل بيت در حقيقت با اين تفسير خواسته اند، مسلمانان را متوجه كنند، كه بايد با يك ديد وسيع و گسترده به آيات قرآن بنگرند، و در فهم معنى آنها تنها روى لفظ جمود نكنند، بلكه به هنگامى كه قرائن دليل بر توسعه معنى هستند، به وسعت معنى بنگرند.

روايت فوق در حقيقت اشاره به اين است كه مفهوم آيه بالا منحصر به دانه هاى گياهان نيست ، بلكه حتى بذرهاى نطفه هاى انسانى را نيز شامل مى شود.

در آيه بعد بحث را به احاطه علم خداوند به اعمال انسان كه هدف اصلى است ، كشانيده و قدرت قاهره خدا را نيز مشخص مى سازد، تا مردم از مجموع اين بحث نتايج تربيتى لازم را بگيرند.

نخست مى گويد او كسى است كه روح شما را در شب قبض مى كند، و از آنچه در روز انجام مى دهيد و به دست مى آوريد آگاه است (و هو الذى يتوفيكم بالليل و يعلم ما جرحتم بالنهار)

توفى در لغت به معنى باز گرفتن است ، و اينكه خواب را يك نوع باز گرفتن روح معرفى كرده ، بخاطر آن است كه خواب - همانطور كه معروف است - برادر مرگ است ، مرگ تعطيل كامل دستگاه مغز آدمى و قطع مطلق پيوند روح و جسم است ، در حاليكه خواب تنها تعطيل بخشى از دستگاه مغز و ضعيف شدن اين پيوند است ، بنابراين خواب مرحله كوچكى از مرگ حساب مى شود. <61>

جرحتم از

ماده جرح و در اينجا به معنى اكتساب و به دست آوردن چيزى است . يعنى شما شب و روز در زير چتر قدرت و علم خداوند قرار داريد ، آن كس كه از پرورش دانه هاى نباتات در دل خاك ، و از سقوط و مرگ برگها در هر مكان و هر زمان آگاه است ، از اعمال شما نيز آگاهى دارد. سپس مى گويد: اين نظام خواب و بيدارى تكرار ميشود، شب ميخوابيد و روز شما را بيدار مى كند و اين وضع هم چنان ادامه دارد تا پايان زندگى شما فرا رسد (ثم يبعثكم فيه ليقضى اجل مسمى ). <62>

سرانجام نتيجه نهائى بحث را چنين بيان مى كند سپس بازگشت همه به سوى خدا است و شما را از آنچه انجام دادهايد آگاه ميسازد (ثم اليه مرجعكم ثم ينبئكم بما كنتم تعملون ).

در آيه بعد باز براى توضيح بيشتر روى احاطه علمى خداوند نسبت به اعمال بندگان ، و نگاهدارى دقيق حساب آنها براى روز رستاخيز چنين مى گويد: او تسلط كامل بر بندگان خود دارد و همواست كه حافظان و مراقبانى بر شما

مى فرستد كه حساب اعمالتان را دقيقا نگاهدارى كنند (و هو القاهر فوق عباده و يرسل عليكم حفظة ).

همانطور كه سابقا نيز اشاره كرديم قاهريت به معنى غلبه و تسلط كامل بر چيزى است به طورى كه هيچگونه توانائى مقاومت در طرف مقابل نباشد، و به عقيده بعضى اين كلمه معمولا در جائى بكار برده مى شود كه طرف مقابل داراى عقل باشد، در حاليكه لفظ غلبه هيچ يك از اين دو خصوصيت را ندارد، بلكه معنى آن

كاملا وسيع است .

حفظة جمع حافظ و در اينجا به معنى فرشتگانى است كه مامور نگاهدارى حساب اعمال انسانها هستند، همانطور كه در سوره انفطار آيه 10 تا 13 مى خوانيم (ان عليكم لحافظين . كراما كاتبين . يعلمون ما تفعلون ): مراقبان و حافظانى بر شما گمارده شده ، آنها نويسندگان بزرگوارى هستند كه از هر كار شما آگاهند.

بعضى از مفسران معتقدند كه آنها حافظ اعمال انسان نيستند، بلكه ماموريت آنها حفظ خود انسان از حوادث و بلاها تا رسيدن اجل معين مى باشد، و جمله (حتى اذا جاء احدكم الموت ) را كه بعد از حفظة ذكر شده ، قرينه آن ميدانند، و آيه 11 سوره رعد را نيز ممكن است ، گواه بر اين سخن گرفت . <63>

ولى دقت در مجموع آيه مورد بحث نشان مى دهد كه منظور از حفظ در اينجا همان حفظ اعمال است و در مورد فرشتگانى كه مامور حفظ انسانها هستند، به خواست خدا در تفسير سوره رعد بحث خواهيم كرد. سپس مى فرمايد: نگاهدارى اين حساب تا لحظه پايان زندگى و فرا رسيدن مرگ ادامه دارد (حتى اذا جاء احدكم الموت ).

و در اين هنگام فرستادگان ما كه مامور قبض ارواحند روح او را مى گيرند

(توفته رسلنا). < 64>

و در پايان اضافه مى كند كه اين فرشتگان به هيچ وجه در انجام ماموريت خود كوتاهى و قصور و تفريط ندارند، نه لحظهاى گرفتن روح را مقدم ميدارند، و نه لحظهاى مؤ خر (و هم لا يفرطون ).

اين احتمال نيز وجود دارد كه اين صفت مربوط به فرشتگان حافظان حساب اعمال انسانها بوده باشند، كه

آنها در حفظ و نگاهدارى حساب اعمال كمترين كوتاهى و قصور ندارند و تكيه سخن در آيه مورد بحث نيز روى همين قسمت است

در آيه بعد اشاره به آخرين مرحله كار انسان كرده ، مى گويد: افراد بشر پس از طى دوران خود با اين پرونده هاى تنظيم شده كه همه چيز در آنها ثبت است ، در روز رستاخيز به سوى پروردگارى كه مولاى حقيقى آنها است باز مى گردند (ثم ردوا الى الله مولاهم الحق ).

و در آن دادگاه ، دادرسى و حكم و قضاوت مخصوص ذات پاك خدا است (الا له الحكم ).

و با آنهمه اعمال و پرونده هائى كه افراد بشر در طول تاريخ پرغوغاى خود داشته اند به سرعت به تمام حسابهاى آنها رسيدگى ميكند، (و هو اسرع الحاسبين ).

تا آنجا كه در بعضى از روايات وارد شده ، انه سبحانه يحاسب جميع عباده على مقدار حلب شاة !: خداوند حساب تمام بندگان را در زمان كوتاهى به اندازه دوشيدن يك گوسفند رسيدگى مى كند !. <65>

همانطور كه در تفسير سوره بقره آيه 202 گفتيم ، سرعت حساب بندگان به قدرى است كه حتى در يك لحظه همه حساب آنها را ميتواند مشخص كند، حتى ذكر زمان دوشيدن يك گوسفند و روايت بالا براى نشان دادن كوتاهى زمان است ، و لذا در روايت ديگرى مى خوانيم : ان الله تعالى يحاسب الخلائق كلهم فى مقدار لمح البصر: <66> خداوند حساب همه بندگان را در يك لحظه ميرسد! و دليل آن همان است كه در تفسير آيه فوق گذشت ، و آن اينكه اعمال آدمى در وجود او و

در موجودات اطراف او اثر ميگذارد، يعنى درست همانند ماشين هائى است كه مقدار حركت و كاركرد خود را روى دستگاههائى با نمره نشان مى دهند!

و به تعبير روشنتر اگر دستگاههائى دقيقى باشد، مى تواند در چشم انسان تعداد نگاههاى خيانت آميزى كه كرده است ، بخواند، و روى زبان انسان تعداد دروغها و تهمتها و زخم زبانها و سخنان نادرست را مطالعه كند، خلاصه هر يك از اعضاء بدن انسان علاوه بر روح او دستگاه حساب و شمارشى در درون خود دارد و با يك لحظه بررسى حساب آن روشن مى گردد.

و اگر در پارهاى از روايات مى خوانيم كه افراد پرمسؤ ليت و پر ثروت محاسباتشان در آن روز طولانى مى شود، در حقيقت نه بخاطر آن است كه معطل رسيدگى به اصل حساب شو ند بلكه آنها بايد در برابر سؤ الاتى كه نسبت به اعمال آنها مى شود، جوابگوئى كنند، يعنى سنگينى بار مسؤ ليت و لزوم جواب گوئى و اتمام حجت زمان دادگاه آنها را طولانى مى كند.

مجموع اين آيات يك درس كامل تربيتى براى بندگان خدا است ، آگاهى خداوند از كوچكترين ذرات اين جهان ، احاطه علمى او بر همه چيز، قدرت و قهاريت او نسبت به بندگان ، اطلاع او از تمام اعمال بشر، نگاهدارى حساب

اعمال به وسيله كاتبان دقيق ، گرفتن جان او در لحظه معين ، برانگيخته شدن او در رستاخيز و سپس رسيدگى دقيق و سريع به تمام كارهاى اين انسان .

كيست كه ايمان به مجموع اين مسائل داشته باشد، و مراقب اعمال خويش نگردد؟ بيحساب ظلم و ستم كند، بيدليل دروغ بگويد، و

بى جهت به ديگران تجاوز كند، آيا اين اعمال با ايمان و اعتقاد و توجه به اصول فوق هرگز جمع مى شود؟! نورى كه در تاريكى مى درخشد

بار ديگر قرآن دست مشركان را گرفته و به درون فطرتشان مى برد و در آن مخفيگاه اسرار آميز نور توحيد و يكتاپرستى را به آنها نشان مى دهد و به پيامبر دستور مى دهد به آنها اين چنين بگويد: چه كسى شما را از تاريكيهاى بر و بحر رهائى مى بخشد؟! (قل من ينجيكم من ظلمات البر و البحر؟) لازم به يادآورى است كه ظلمت و تاريكى گاهى جنبه حسى دارد و گاهى جنبه معنوى : ظلمت حسى آن است كه نور به كلى قطع شود يا آنچنان ضعيف شود كه انسان جائى را نبيند يا به زحمت ببيند، و ظلمت معنوى همان مشكلات و گرفتاريها و پريشانيهائى است كه عاقبت آنها تاريك و ناپيدا است . جهل ظلمت است ، هرج و مرج اجتماعى و اقتصادى و نابسامانيهاى فكرى و انحرافات

آلودگيهاى اخلاقى كه عواقب شوم آنها قابل پيش بينى نيست و يا چيزى جز بدبختى و پريشانى نمى باشد همگى ظلمتند.

ظلمت و تاريكى ذاتا هولناك و توهمانگيز است ، زيرا حمله بسيارى از جانوران خطرناك و دزدان و جانيان در پرده تاريكى صورت مى گيرد و هر كس خاطراتى در اين زمينه دارد، لذا به هنگام گرفتار شدن در ميان تاريكى ، اوهام و خيالات جان مى گيرند، اشباح و هيولاهاى وحشتناك از زواياى خيال بيرون مى دوند، و افراد عادى را در خوف و ترس فرو مى برند.

ظلمت و تاريكى شعبهاى از عدم است و

انسان ذاتا از عدم مى گريزد و وحشت دارد، و به همين جهت معمولا از تاريكى مى ترسد.

اگر اين تاريكى با حوادث وحشتناك واقعى آميخته شود و مثلا انسان در يك سفر دريائى شب تاريك و بيم موج و گردابى حائل محاصره شود وحشت آن به درجات بيش از مشكلاتى است كه به هنگام روز پديد مى آيد، زيرا معمولا راههاى چاره در چنان شرائطى به روى انسان بسته مى شود، همينطور اگر در شبى تاريك در ميان بيابانى راه را گم كند و صداى وحشتناك حيوانات درنده كه در دل شب طعمهاى براى خود مى جويند از دور و نزديك به گوش او رسد، در چنين لحظاتى است كه انسان همه چيز را به دست فراموشى مى سپارد و جز خودش و نور تابناكى كه در اعماق جانش مى درخشد و او را به سوى مبدئى مى خواند كه تنها او است كه مى تواند چنان مشكلاتى را حل كند، از ياد مى برد. اينگونه حالات دريچه هائى هستند به جهان توحيد و خداشناسى .

لذا در جمله بعد مى گويد: در چنين حالى شما از لطف بى پايان او استمداد مى كنيد گاهى آشكارا و با تضرع و خضوع و گاهى پنهانى در درون دل و جان او را مى خوانيد (تدعونه تضرعا و خفية ).

و در چنين حالى فورا با آن مبدا بزرگ عهد و پيمان ميبنديد كه اگر

ما را از كام خطر بره اند به طور قطع شكر نعمتهاى او را انجام خواهيم داد و جز به او دل نخواهيم بست (لئن انجينا من هذه لنكونن من الشاكرين ).

ولى اى پيامبر به

آنها بگو: خداوند شما را از اين تاريكيها و از هر گونه غم و اندوه ديگر نجات مى دهد (و بارها نجات داده است ) ولى پس از رهائى باز همان راه شرك و كفر را مى پوئيد (قل الله ينجيكم منها و من كل كرب ثم انتم تشركون ).

در اينجا به چند نكته بايد توجه كرد:

1 - ذكر تضرع كه به معنى دعاى آشكار و خفية كه دعاى پنهانى است شايد به خاطر اين باشد كه مشكلات با هم متفاوتند گاهى به مرحله شدت نرسيده انسان را به دعاى پنهانى دعوت مى كند و گاهى كه به مرحله شديد مى رسد آشكارا دست به دعا برميدارد، و گاهى ناله ها و فريادها سر مى دهد منظور اين است كه خداوند هم مشكلات شديد و هم مشكلات ضعيف شما را حل مى كند.

2 - بعضى معتقدند كه در آيه به چهار حالت روانى انسان كه هر كدام يكنوع عكس العمل به هنگام بروز مشكلات است اشاره شده است : حالت دعا و نياز و حالت تضرع و خضوع و حالت اخلاص و حالت التزام به شكرگزارى به هنگام نجات از مشكلات .

اما متاسفانه براى بسيارى از اين افراد اين حالات پر ارزش همانند برقى زودگذر و تقريبا به شكل اضطرارى در برابر شدائد و مشكلات پيدا مى شود اما چون با آگاهى آميخته نيست پس از برطرف شدن شدائد به خاموشى مى گرايد.

بنابراين اين حالات اگر چه زودگذر باشد، مى تواند دليلى براى افراد دور افتاده در زمينه خداشناسى گردد.

3 - كرب (بر وزن حرب ) در اصل به معنى زير و رو كردن زمين

و حفر

آن است و نيز به معنى گره محكمى كه در طناب دلو مى زنند آمده است سپس در غم و اندوه هائى كه قلب انسان را زير و رو مى كند و همچون گرهى بر دل انسان مى نشيند گفته شده است .

بنابراين ذكر كلمه كرب در آيه بالا كه معنى وسيع و گسترده اى دارد و هر گونه مشكل مهمى را شامل مى شود بعد از ذكر ظلمات برو بحر كه به قسمت خاصى از شدائد گفته مى شود از قبيل ذكر يك مفهوم عام بعد از بيان مفهوم خاص است (دقت كنيد).

در اينجا يادآورى حديثى كه در ذيل اين آيه در بعضى از تفاسير اسلامى آمده است بى مناسبت نيست .

از پيغمبر اكرم نقل شده كه فرمود خير الدعاء الخفى و خير الرزق ما يكفى بهترين دعا آن است كه پنهانى (و از روى نهايت اخلاص ) صورت گيرد و بهترين روزى آن است كه بقدر كافى بوده باشد (نه ثروت اندوزى هائى كه مايه محروميت ديگران و بار سنگينى بر دوش انسان باشد).

و در ذيل همين حديث ميخوانيم : مر بقوم رفعوا اصواتهم بالدعا فقال انكم لا تدعون الاصم و لا غائبا و انما تدعون سميعا قريبا: <67> پيامبر از كنار جمعيتى گذشت كه صداى خود را بدعا بلند كرده بودند فرمود شما شخص كرى را نمى خوانيد و نه شخصى را كه پنهان و دور از شما باشد بلكه شما كسى را مى خوانيد كه هم شنوا و هم نزديك است !. از اين حديث استفاده مى شود كه اگر دعا آهسته و آميخته با توجه و اخلاص بيشتر باشد

بهتر است . عذابهاى رنگارنگ

در آيات قبل ضمن بيان توحيد فطرى در حقيقت يكنوع تشويق و اظهار محبت به بندگان شده بود كه چگونه خداوند بهنگام شدائد و مشكلات آنها را در پناه خود مى پذيرد، و به خواسته هاى آنها ترتيب اثر ميدهد.

در اين آيه براى تكميل طرق مختلف تربيتى ، تكيه روى مسئله تهديد به عذاب و مجازات الهى شده ، يعنى همانطور كه خداوند ارحم الراحمين و پناه دهنده بى پناهان است همچنين در برابر طغيانگران و سركشان ، قهار و منتقم نيز مى باشد. در اين آيه به پيامبر دستور داده شده است كه مجرمان را به سه نوع مجازات تهديد كند: عذابهائى از طرف بالا و عذابهائى از طرف پائين و مجازات اختلاف كلمه و بروز جنگ و خونريزى ، لذا مى گويد:

بگو خداوند قادر است كه مجازاتى از طرف بالا يا از طرف پائين برشما

بفرستد (قل هو القادر على ان يبعث عليكم عذابا من فوقكم او من تحت ارجلكم ).

و يا اينكه شما را به صورت دسته هاى پراكنده به يكديگر مخلوط كند و طعم جنگ و خونريزى را به بعضى به وسيله بعضى ديگر بچشاند (او يلبسكم شيعا و يذيق بعضكم باس بعض ).

و در پايان آيه اضافه مى كند: بنگر كه چگونه نشانه ها و دلائل مختلف را براى آنها بازگو مى كنيم شايد درك كنند و بسوى حق بازگردند (انظر كيف نصرف الايات لعلهم يفقهون ).

در اينجا بايد به چند نكته توجه كرد

1 - در اينكه منظور از عذاب از طرف بالا و پائين چيست در ميان مفسران گفتگو است ، ولى ظاهر اين است كه

اين دو كلمه (فوق و تحت ) معنى بسيار وسيعى دارند هم طرف بالا و پائين حسى را شامل مى شوند، يعنى مجازاتهائى مانند صاعقه ها و رگبارهاى خطرناك و طوفانها از طرف بالا، و زلزله ها و شكافهاى ويرانگر زمينى و طغيان رودها و درياها از طرف پائين ، را در بر مى گيرد.

و نيز عذابهاى دردناكى را كه از طرف طبقه حكام و قشرهاى بالاى اجتماع بر سر بعضى از ملتها فرومى ريزد، و ناراحتيها و شكنجه هائى كه از طرف بعضى از كارگران وظيفه نشناس دامنگير مردم مى شود كه گاهى كمتر از عذابهاى دسته اول نيست ، شامل مى گردد.

همچنين ممكن است سلاحهاى جنگى مخوف عصر ما كه از هوا و زمين زندگانى بشر را به صورت وحشتناكى در هم مى كوبد و در مدت كوتاهى آبادترين شهرها را از طريق بمبارانهاى هوائى و حمله هاى زمينى و مى نگذاريها و زير دريائى ها تبديل به تل خاكسترى مى كند در مفهوم وسيع آيه داخل باشد.

2 - يلبسكم از ماده لبس (بر وزن حبس ) به معنى اختلاط و بهم آميختن است نه از ماده لبس بر وزن قرص به معنى لباس پوشيدن ، بنابراين معنى جمله چنين ميشود: او مى تواند شما را به صورت گروهها و دسته هاى مختلف به هم بياميزد. <68>

و اين تعبير نشان مى دهد كه مسئله اختلاف كلمه و پراكندگى در ميان جمعيت به قدرى خطرناك است كه در رديف عذابهاى آسمانى و صاعقه ها و زلزله ها قرار گرفته است ، و راستى چنين است ، بلكه گاهى ويرانيهاى ناشى از اختلاف و

پراكندگى به درجات بيشتر از ويرانيهاى ناشى از صاعقه ها و زلزله ها است ، كرارا ديده شده است كشورهاى آباد در سايه شوم نفاق و تفرقه بنابودى مطلق كشيده شده است و اين جمله هشدارى است به همه مسلمانان جهان !.

اين احتمال نيز در تفسير اين جمله وجود دارد كه : خداوند در برابر عذابهاى آسمانى و زمينى دو عذاب ديگر را بيان كرده يكى اختلاف عقيده و فكر (كه در حقيقت همانند مجازاتهاى از طرف بالا است ) و ديگر اختلافهاى در ناحيه عمل و روشهاى اجتماعى كه منجر به جنگ و خونريزى مى شود (كه شبيه مجازاتهاى از طرف پائين است ) بنابراين به چهار نوع مجازات طبيعى و دو نوع مجازات اجتماعى در آيه اشاره شده است .

3 - اشتباه نشود اينكه آيه مورد بحث مى گويد: خداوند تفرقه در ميان شما بيفكند نه به اين معنى است كه خداوند بى جهت مردم را گرفتار نفاق و اختلاف مى كند بلكه اين نتيجه اعمال سوء مردم و خودخواهيها و خود پرستيها و سود جوئيهاى شخصى است كه نتيجه آن به صورت نفاق و تفرقه بروز مى كند، و نسبت دادن آن به خدا به خاطر آن است كه او چنين اثرى را در اين اعمال زشت قرار داده است .

4 - با توجه به اينكه روى سخن در اين آيات به مشركان و بت پرستان است چنين نتيجه مى گيريم : يك جامعه مشرك كه از مسير توحيد و يكتا پرستى منحرف شده است هم گرفتار ظلم و ستم طبقات بالا، و هم وظيفه نشناسى طبقات پائين ، هم اختلاف عقيده

و هم كشمكشهاى خونين اجتماعى مى شود، همانطور كه جوامع مادى دنياى امروز كه تنها در برابر بت صنعت و ثروت سجده مى كنند گرفتار تمام اين بلاهاى بزرگ هستند و در ميان آن دست و پا مى زنند.

ملتهائى نيز سراغ داريم كه دم از توحيد و خدا پرستى مى زنند ولى عملا مشرك و بت پرست مى باشند، چنين ملتهائى نيز به همان سرنوشت مشركان گرفتار خواهند شد و اينكه در بعضى از اخبار مى خوانيم كه امام باقر (عليه السلام ) فرمود: كل هذا فى اهل القبلة : همه اين كيفرها در مسلمانان واقع مى شود ممكن است اشاره به همين باشد، يعنى هر گاه مسلمانان از مسير توحيد انحراف يابند، خود خواهى و خودپرستى جاى اخوت اسلامى را گرفت ، منافع شخصى بر منافع عمومى مقدم داشته شد و هر كس به فكر خويشتن بود و دستورات خداوند به دست فراموشى سپرده شد، آنها نيز گرفتار چنين سرنوشتى خواهند شد !. اين دو آيه در حقيقت تكميل بحثى است كه در پيرامون دعوت به سوى خدا و معاد و حقايق اسلام و ترس از مجازات الهى در آيات پيشين گذشت . نخست مى گويد: قوم و جمعيت تو يعنى قريش و مردم مكه تعليمات تو را تكذيب كردند در حالى كه همه حق است ، و دلائل گوناگونى از طريق عقل و فطرت و حس آنها را تاييد مى كند (و كذب به قومك و هو الحق ). <69>

بنابراين تكذيب و انكار آنان از اهميت اين حقايق نمى كاهد، هر چند مخالفان و منكران زياد باشند.

سپس دستور مى دهد كه به

آنها بگو وظيفه من تنها ابلاغ رسالت است ، و من ضامن قبول شما نيستم (قل لست عليكم بوكيل ).

از آيات متعددى كه اين تعبير و مانند آن در آنها آمده است (مانند 107 - انعام و 108 - يونس و 41 - زمر و 6 - شورى ) استفاده مى شود كه منظور از وكيل در اين موارد كسى است كه مسؤ ل هدايت عملى و ضامن ديگران بوده باشد، به اين ترتيب پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به آنها اعلام مى كند كه اين شما هستيد كه بايد تصميم نهائى را در مورد قبول و يا رد حقيقت بگيريد، و هدايت را بپذيريد من تنها مامور ابلاغ رسالت و دعوت الهى هستم .

در آيه بعد با يك جمله كوتاه و پر معنى آنها را هشدار مى دهد، و به دقت كردن در انتخاب راه صحيح دعوت ميكند، و مى گويد: هر خبرى كه خدا و

پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به شما داده سرانجام در اين جهان يا جهان ديگر قرار گاهى دارد، و بالاخره در موعد مقرر انجام خواهد يافت ، و به زودى با خبر خواهيد شد (لكل نبا مستقر و سوف تعلمون ). <70> در تفسير مجمع البيان از امام باقر (عليه السلام ) نقل شده كه چون آيه نخست نازل گرديد و مسلمانان از مجالست با كفار و استهزا كنندگان آيات الهى نهى شدند

جمعى از مسلمانان گفتند: اگر بخواهيم در همه جا به اين دستور عمل كنيم بايد هرگز به مسجد الحرام نرويم طواف خانه خدا نكنيم (زيرا آنها در گوشه و

كنار مسجد پراكنده اند و به سخنان باطل پيرامون آيات الهى مشغولند و در هر - گوشهاى از مسجد الحرام ما مختصر توقفى كنيم ممكن است سخنان آنها به گوش ما برسد) در اين موقع آيه دوم نازل شد و به مسلمانان دستور داد كه در اين گونه مواقع آنها را نصيحت كنند و تا آنجا كه در قدرت دارند به ارشاد و راهنمائى آنها را بپردازند.

ذكر شان نزول براى آيه فوق - همانطور كه سابقا نيز اشاره كرديم - منافات با نازل شدن تمام سوره با هم ندارد، زيرا ممكن است حوادث مختلفى در زندگى مسلمانان رخ دهد، سپس سورهاى يكجا نازل شود و هر چند آيهاى از آن ناظر به قسمتى از آن حوادث بوده باشد.

دورى از مجالس اهل باطل

از آنجا كه بحثهاى اين سوره بيشتر ناظر به وضع مشركان و بت پرستان است در اين دو آيه به يكى ديگر از مسائل مربوط به آنها اشاره نخست به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى گويد: هنگامى كه مخالفان لجوج و بى منطق را مشاهده كنى كه آيات خدا را استهزاء مى كنند، از آنها روى بگردان تا از اين كار صرف نظر كرده به سخنان ديگر بپردازند (و اذا رايت الذين يخوضون فى آياتنا فاعرض عنهم حتى يخوضوا فى حديث غيره ) <71>

گرچه در اين جمله روى سخن به پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) است ولى مسلما اين حكم اختصاصى به او ندارد و تمام مؤ منان را شامل مى شود، فلسفه اين حكم نيز روشن است زيرا اگر مسلمانان در مجالس آنها

شركت مى كردند، آنها براى انتقام گرفتن و ناراحت ساختن ايشان به سخنان باطل و نارواى خود ادامه مى دادند، اما هنگامى كه با بياعتنائى از كنار آنها بگذرند طبعا سكوت خواهند كرد و به مسائل ديگر خواهند پرداخت ، زيرا تمام هدف آنها ناراحت ساختن پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و مسلمين بود.

سپس اضافه مى كند اين موضوع به اندازهاى اهميت دارد كه اگر شيطان ترا به فراموشى افكند و با اين گونه اشخاص سهوا همنشين شدى به مجرد اينكه متوجه موضوع گشتى فورا از آن مجلس برخيز و با اين ستمكاران منشين (و اما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين ) <72>

دو سؤ ال

در اينجا دو سؤ ال پيش مى آيد نخست اينكه : مگر ممكن است شيطان بر پيامبر مسلط گردد و باعث فراموشى او شود، و به تعبير ديگر آيا با وجود مقام عصمت و مصونيت از خطا حتى در موضوعات ، ممكن است پيامبر گرفتار اشتباه و فراموشى شود؟!

در پاسخ اين سؤ ال مى توان گفت كه روى سخن در آيه گرچه به پيامبر است

اما در حقيقت منظور پيروان او هستند كه اگر گرفتار فراموشكارى شدند و در جلسات آميخته به گناه كفار شركت كردند به محض اينكه متوجه شوند بايد از آنجا برخيزند و بيرون روند، و نظير اين بحث در گفتگوهاى روزانه ما و در ادبيات زبانهاى مختلف ديده مى شود كه انسان روى سخن را به كسى مى كند اما هدفش اين است كه ديگران بشنوند، مطابق ضرب المثل معروف عرب كه مى گويد: اياك اعنى و اسمعى يا

جاره .

بعضى از مفسران مانند طبرسى در مجمع البيان و ابو الفتوح در تفسير معروف خود، پاسخ ديگرى داده اند كه حاصلش اين است سهو و فراموشى در احكام و در مقام رسالت از طرف خداوند در مورد انبياء جايز نيست و اما در موضوعات در صورتى كه موجب گمراهى مردم نشود مانعى ندارد ولى اين پاسخ با آنچه در ميان متكلمين ما مشهور است كه انبياء و ائمه علاوه بر احكام ، در موضوعات عادى نيز معصوم و مصون از اشتباه هستند سازش ندارد.

سؤ ال ديگر

اينكه بعضى از دانشمندان اهل تسنن اين آيه را دليلى بر عدم جواز تقيه بر رهبران دينى گرفته اند زيرا آيه صريحا مى گويد: در برابر دشمنان تقيه نكن و حتى اگر در مجلس آنها باشى از مجلس آنها برخيز.

پاسخ :

اين ايراد نيز روشن است ، زيرا شيعه هرگز نمى گويد در همه جا بايد تقيه كرد بلكه تقيه در پارهاى از موارد قطعا حرام است ، و وجوب آن منحصر به مواردى است كه تقيه و ترك اظهار حق منافعى داشته باشد كه از اظهار آن بيشتر باشد، و يا موجب دفع ضرر و خطر كلى گردد.

در آيه بعد يك مورد را استثناء كرده و مى گويد: اگر افراد با تقوا براى نهى از منكر در جلسات آنها شركت كنند و به اميد پرهيزكارى و بازگشت آنها از گناه ، آنان را متذكر سازند مانعى ندارد و گناهان آنها را بر چنين اشخاصى نخواهند نوشت ، زيرا در هر حال قصد آنها خدمت و انجام وظيفه بوده است (و ما على الذين يتقون من حسابهم من شى ء

و لكن ذكرى لعلهم يتقون )

براى اين آيه تفسير ديگرى نيز ذكر شده ولى آنچه گفتيم با ظاهر آيه و همچنين با شان نزول آن سازگارتر است .

ضمنا بايد توجه داشت تنها كسانى مى توانند از اين استثناء استفاده كنند كه طبق تعبير آيه داراى مقام تقوا و پرهيزگارى باشند و نه تنها تحت تاثير آنها واقع نشوند بلكه بتوانند آنها را تحت تاثير خود قرار دهند.

در ذيل آيه 140 سوره نساء نيز مضمونى شبيه آيه فوق داشتيم و مطالب ديگرى در اين زمينه بيان شد. <73> آنها كه دين حق را به بازى گرفته اند

اين آيه در حقيقت بحث آيه قبل را تكميل مى كند و به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) دستور مى دهد از كسانى كه دين و آئين خود را به شوخى گرفته اند و يك مشت بازى و سرگرمى را به حساب دين مى گذارند و زندگى دنيا و امكانات مادى آنها را مغرور ساخته ، اعراض كند و آنها را به حال خود واگذارد (و ذر الذين اتخذوا دينهم لعبا و لهوا و غرتهم الحياة الدنيا)

بديهى است دستور به ترك كردن اين گونه اشخاص هيچگونه منافاتى با

مساله جهاد ندارد زيرا جهاد داراى شرائطى است ، و بى اعتنائى به كفار داراى شرائط و ظروف ديگر، و هر كدام از اين دو در جاى خود بايد انجام گيرد، گاهى لازم است با بى اعتنائى مخالفان را كوبيد و گاهى با مبارزه و جهاد و كشيدن اسلحه ، و اينكه بعضى تصور كرده اند آيات جهاد، آيه فوق را نسخ كرده كاملا بى اساس است .

در

حقيقت آيه فوق اشاره به اين است كه آئين آنها از نظر محتوا پوچ و واهى است و نام دين را بر يك مشت اعمالى كه به كارهاى كودكان و سرگرميهاى بزرگسالان شبيه تر است گذارده اند اين چنين افراد قابل بحث و گفتگو نيستند و لذا دستور مى دهد از آنها روى بگردان و به آنها و مذهب توخاليشان اعتنا مكن . از آنچه گفتيم معلوم شد كه منظور از دينهم همان آئين شرك و بت پرستى است كه آنها داشتند و اين احتمال كه منظور از آن دين حق باشد، و اضافه دين به آنها به خاطر فطرى بودن دين بوده باشد بسيار بعيد بنظر مى رسد.

احتمال ديگرى در تفسير آيه وجود دارد و آن اينكه قرآن اشاره به جمعى از كفار مى كند كه حتى نسبت به آئين خود به عنوان يك بازى و سرگرمى مى نگريستند و هرگز به عنوان يك مطلب جدى روى آن فكر نمى كردند، يعنى در بيايمانى نيز بيايمان بودند و به مبانى مذهب بى اساسشان نيز وفادار نبودند. و در هر حال آيه اختصاصى به كفار ندارد و شامل حال همه كسانى مى شود كه مقدسات و احكام الهى را بازيچه نيل به هدفهاى مادى و شخصى قرار مى دهند دين را آلت دنيا و حكم خدا را بازيچه اغراض شخصى مى سازند.

سپس به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) دستور مى دهد كه به آنها در برابر اين اعمال هشدار دهد كه روزى فرا ميرسد كه هر كس تسليم اعمال خويش است و راهى براى فرار از چنگال آن ندارد (و ذكر

به ان تبسل نفس بما كسبت ). <74>

و در آن روز جز خدا نه حامى و ياورى دارد و نه شفاعت كنندهاى (ليس لها من دون الله ولى و لا شفيع ).

كار آنها در آن روز به قدرى سخت و دردناك است و چنان در زنجير اعمال خود گرفتارند كه هر گونه غرامت و جريمه آن را (فرضا داشته باشند و) بپردازند كه خود را از مجازات نجات دهند از آنها پذيرفته نخواهد شد (و ان تعدل كل عدل لا يؤ خذ منها). <75>

چرا كه آنها گرفتار اعمال خويش شده اند نه راه جبران در آن روز باز است و نه زمان ، زمان توبه است به همين دليل راه نجاتى براى آنها تصور نميشود (اولئك الذين ابسلوا بما كسبوا).

سپس به گوشهاى از مجازاتهاى دردناك آنها اشاره كرده ،نوشابهاى دارند از آب داغ و سوزان به همراه عذاب دردناك در برابر پشت پا زدنشان به حق و حقيقت (لهم شراب من حميم و عذاب اليم بما كانوا يكفرون ).

آنها از درون به وسيله آب سوزان مى سوزند و از برون بوسيله آتش !

نكتهاى كه بايد به آن توجه داشت اين است كه جمله اولئك الذين ابسلوا بما كسبوا (آنها گرفتار اعمال خويش هستند) در حقيقت به منزله دليل و علت عدم قبول غرامت و عدم وجود ولى و شفيع براى آنها است ، يعنى مجازات

آنها بر اثر يك عامل خارجى نيست كه بتوان آن را به نوعى دفع كرد بلكه از درون ذات و صفات و اعمال خود آنها سرچشمه مى گيرد، آنها اسير كارهاى زشت خويشند، به همين دليل رهائى

براى آنها ممكن نيست ، زيرا جدائى از اعمال و آثار اعمال همچون جدائى از خويشتن است .

اما بايد توجه داشت كه اين شدت و سختى و عدم وجود راه بازگشت و شفاعت مخصوص كسانى است كه اصرار بر كفر داشته اند و به آن ادامه مى دادند همانطور كه از جمله بما كانوا يكفرون استفاده مى شود (زيرا فعل مضارع براى بيان استمرار چيزى است ). اين آيه در برابر اصرارى كه مشركان براى دعوت مسلمانان به كفر و بت پرستى داشتند به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) دستور مى دهد كه با يك دليل دندانشكن به آنها پاسخ گويد و به صورت يك استفهام انكارى از آنها بپرسد كه آيا شما مى گوئيد ما چيزى را شريك خدا قرار دهيم كه نه سودى به حال ما دارد كه به خاطر سودش به سوى او برويم و نه زيانى دارد كه از زيان او بترسيم ؟! (قل ا ندعوا من دون الله ما لا ينفعنا و لا يضرنا).

اين جمله در حقيقت اشاره به آن است كه معمولا كارهاى انسان از يكى از دو سرچشمه ناشى مى شود يا به خاطر جلب منفعت است (اعم از اينكه منفعت معنوى يا مادى باشد) و يا به خاطر دفع ضرر است (اعم از اينكه ضرر معنوى يا مادى باشد) چگونه شخصى عاقل كارى انجام ميدهد كه هيچيك از اين دو عامل در آن وجود نداشته باشد؟

سپس به استدلال ديگرى در برابر مشركان دست مى زند و مى گويد: اگر ما به سوى بت پرستى باز گرديم و پس از هدايت الهى در راه

شرك گام نهيم بازگشت به عقب كرده ايم و اين بر خلاف قانون تكامل است كه قانون عمومى عالم حيات ميباشد (و نرد على اعقابنا بعد اذ هدانا الله ). <76>

و بعد با يك مثال ، مطلب را روشنتر ميسازد و مى گويد بازگشت از توحيد به شرك همانند آن است كه كسى بر اثر وسوسه هاى شيطان (يا غولهاى بيابانى ، به پندار عرب جاهليت كه تصور مى كردند در راهها كمين كرده اند و مسافران را

به بيراهه ها مى كشانند !) راه مقصد را گم كرده و حيران و سرگردان در بيابان مانده است (كالذى استهوته الشياطين فى الارض حيران ).

در حالى كه يارانى دارد كه او را به سوى هدايت و شاهراه دعوت مى كنند و فرياد مى زنند به سوى ما بيا ولى آن چنان حيران و سرگردان است كه گوئى سخنان آنان را نمى شنود و يا قادر بر تصميم گرفتن نيست (له اصحاب يدعونه الى الهدى ائتنا). <77>

و در پايان آيه به پيامبر دستور مى دهد كه با صراحت بگويد: هدايت تنها هدايت خدا است و ما ماموريت داريم كه فقط در برابر پروردگار عالميان تسليم شويم (قل ان هدى الله هو الهدى و امرنا لنسلم لرب العالمين ).

اين جمله در حقيقت دليل ديگرى بر نفى مذهب مشركان است زيرا تنها در برابر كسى بايد تسليم شد كه مالك و آفريدگار و مربى جهان هستى است نه بتها كه هيچ نقشى در ايجاد و اراده اين جهان ندارند.

سؤ ال :

در اينجا سؤ الى پيش مى آيد كه مگر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم )

قبل از بعثت پيرو مذهب مشركان بوده است كه مى گويد: نرد على اعقابنا (آيا به حال سابق باز گرديم ) در حالى كه مى دانيم او هيچگاه در برابر بت سجده نكرد و در هيچ تاريخى چنين چيزى ننوشته اند، اصولا مقام عصمت چنين اجازهاى را نمى دهد.

پاسخ :

اين جمله در حقيقت از زبان جمع مسلمين است ، نه از زبان شخص پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) لذا با صيغه و ضمائر جمع ادا شده است .

در آيه بعد دنباله دعوت الهى را چنين شرح مى دهد كه ما گذشته از توحيد دستور داريم كه نماز را برپا داريد و تقوا را پيشه كنيد (و ان اقيموا الصلاة و اتقوه ).

و سرانجام با توجه به مساله معاد و اينكه حشر و بازگشت شما به سوى خدا است اين بحث را پايان مى دهد (و هو الذى اليه تحشرون ).

در حقيقت در اين چند جمله كوتاه برنامهاى كه پيامبر به سوى آن دعوت مى كرده ، و از حكم عقل و فرمان خدا سرچشمه گرفته ، به صورت يك برنامه چهار مادهاى كه آغازش توحيد، و انجامش معاد، و مراحل متوسط آن محكم ساختن پيوندهاى الهى و پرهيز از هر گونه گناه مى باشد ارائه داده شده است . اين آيه در حقيقت دليلى است بر مطالب آيه قبل و دليلى است بر لزوم تسليم در برابر پروردگار، و پيروى از رهبرى او، لذا نخست مى گويد: او خدائى است كه آسمانها و زمين را به حق آفريده است (و هو الذى خلق السموات و الارض بالحق ).

تنها چنين كسى كه

مبدء عالم هستى است ، شايسته رهبرى مى باشد و بايد تنها در برابر فرمان او تسليم بود، زيرا همه چيز را براى هدف صحيحى آفريده است .

منظور از حق در جمله بالا همان هدف و نتيجه و مصالح و حكمتها است يعنى هر چيزى را براى خاطر هدف و نتيجه و مصلحتى آفريد، در حقيقت اين جمله شبيه مطلبى است كه در سوره ص آيه 77 آمده آنجا كه مى فرمايد: و ما خلقنا السماء و الارض و ما بينهما باطلا: ما آسمان و زمين و آنچه در ميان آنها است بيهوده و بيهدف نيافريديم .

سپس مى فرمايد: نه تنها مبدء عالم هستى او است ، بلكه رستاخيز و قيامت نيز به فرمان او صورت مى گيرد و آن روز كه فرمان مى دهد رستاخيز بر پا شود فورا بر پا خواهد شد (و يوم يقول كن فيكون ). <78>

بعضى احتمال داده اند كه منظور از اين جمله همان آغاز آفرينش و مبدء جهان هستى باشد كه همه چيز به فرمان او ايجاد شده است ، ولى با توجه به اينكه

يقول فعل مضارع است ، و اينكه قبل از اين جمله اشاره به اصل آفرينش شده و همچنين با توجه به جملههاى بعد ميتوان گفت كه اين جمله مربوط به رستاخيز و فرمان الهى در باره آن است همانطور كه در جلد اول صفحه 299 (ذيل آيه 117 بقره ) گفتيم منظور از جمله كن فيكون اين نيست كه خداوند يك فرمان لفظى به عنوان موجود باش صادر ميكند بلكه منظور اين است هر گاه اراده او به آفرينش چيزى تعلق گيرد، بدون

نياز به هيچ عامل ديگرى ، ارادهاش جامه عمل به خود ميپوشد، اگر اراده كرده است يك دفعه موجود شود، يك دفعه موجود خواهد شد و اگر اراده كرده است تدريجا موجود گردد، برنامه تدريجى آن شروع خواهد شد. بعد اضافه مى كند كه گفتار خداوند حق است يعنى همان طور كه آغاز آفرينش بر اساس هدف و نتيجه و مصلحت بود، رستاخيز نيز همانگونه خواهد بود. (قوله الحق ).

و در آن روز كه در صور دميده مى شود و قيامت بر پا ميگردد، حكومت و مالكيت مخصوص ذات پاك او است (و له الملك يوم ينفخ فى الصور).

درست است كه مالكيت و حكومت خداوند بر تمام عالم هستى از آغاز جهان بوده و تا پايان جهان و در عالم قيامت ادامه خواهد داشت و اختصاصى به روز رستاخيز ندارد، ولى از آنجا كه در اين جهان يك سلسله عوامل و اسباب در پيشبرد هدفها و انجام كارها مؤ ثر است گاهى اين عوامل و اسباب انسان را از خداوند كه مسبب الاسباب است غافل ميكند، اما در آن روز كه همه اين اسباب از كار ميافتد، مالكيت و حكومت او از هر زمان آشكارتر و روشنتر ميگردد، درست نظير آيه ديگرى كه مى گويد: لمن الملك اليوم لله الواحد القهار: حكومت و مالكيت امروز (روز قيامت ) براى كى است ؟ تنها براى خداوند يگانه پيروز است (سوره غافر - آيه 16).

در باره اينكه منظور از ((صور)) كه در آن دميده مى شود چيست و چگونه اسرافيل در صور ميدمد تا جهانيان بميرند و بار ديگر در صور ميدمد تا همگى زنده شوند و

قيامت بر پا گردد، در ذيل آيه 68 سوره زمر به خواست خدا مشروحا بحث خواهيم كرد، زيرا تناسب بيشترى با آن آيه دارد. و در پايان آيه اشاره به سه صفت از صفات خدا كرده ،خداوند از پنهان و آشكار با خبر است (عالم الغيب و الشهادة ).

و كارهاى او همه از روى حكمت ميباشد، و از همه چيز آگاه است (و هو الحكيم الخبير).

در آيات مربوط به رستاخيز غالبا به اين صفات خدا اشاره شده است كه او هم آگاه است و هم قادر و حكيم يعنى به مقتضاى علم و آگاهيش اعمال بندگان را ميداند و به مقتضاى قدرت و حكمتش به هر كس جزاى مناسب ميدهد. از آنجا كه اين سوره جنبه مبارزه با شرك و بت پرستى دارد و روى سخن بيشتر در آن از بت پرستان است و براى بيدار ساختن آنها از طرق مختلف استفاده شده ، در اينجا به گوشه اى از سرگذشت ابراهيم قهرمان بت شكن اشاره كرده و منطق نيرومند او را در كوبيدن بتها ضمن چند آيه به خاطر آورده است .

قابل توجه اينكه قرآن در بسيارى از بحثهاى توحيدى و مبارزه با بت روى اين سرگذشت تكيه مى كند، زيرا ابراهيم مورد احترام تمام اقوام مخصوصا مشركان عرب بود.

نخست مى گويد: ابراهيم پدر (عموى ) خود را مورد سرزنش قرار داد و به آنها چنين گفت : ((آيا اين بتهاى بى ارزش و موجودات بيجان را خدايان خود انتخاب كرده ايد))؟! (و اذ قال ابراهيم لابيه آزر اتتخذ اصناما الهه ).

((بدون شك من ، تو و جمعيت پيروان و هم مسلكان ترا در

گمراهى آشكارى مى بينم )) چه گمراهى از اين آشكارتر كه انسان مخلوق خود را معبود خود قرار دهد، و موجود بيجان و بى شعورى را پناهگاه خود بپندارد و حل مشكلات خود را از آنها بخواهد (انى اراك و قومك فى ضلال مبين ).

آيا آزر پدر ابراهيم بود؟

كلمه ((اب )) در لغت عرب غالبا بر پدر اطلاق مى شود و چنانكه خواهيم ديدگاهى بر جد مادرى و عمو و همچنين مربى و معلم و كسانى كه براى ترتيب انسان به نوعى زحمت كشيده اند نيز گفته شده است ، ولى شك نيست كه به هنگام اطلاق اين كلمه اگر قرينه اى در كار نباشد قبل از هر چيز ((پدر)) بنظر مى آيد.

اكنون اين سؤ ال پيش مى آيد كه آيا براستى آيه بالا مى گويد: آن مرد بت پرست (آزر) پدر ابراهيم بوده است ؟ و آيا يك فرد بت پرست و بت ساز مى تواند پدر يك پيامبر اولوا العزم بوده باشد؟ و آيا وراثت در روحيات انسان اثر نامطلوبى در فرزند نخواهد گذارد؟

جمعى از مفسران سنى به سؤ ال اول پاسخ مثبت گفته و آزر را پدر واقعى ابراهيم مى دانند، در حالى كه تمام مفسران و دانشمندان شيعه معتقدند آذر پدر ابراهيم نبود، بعضى او را پدر مادر و بسيارى او را عموى ابراهيم دانسته اند.

قرائنى كه نظر دانشمندان شيعه را تاييد مى كند چند چيز است :

1 - در هيچ يك از منابع تاريخى اسم پدر ابراهيم ، ((آزر)) شمرده نشده است ، بلكه همه ((تارخ )) نوشته اند، در كتب عهدين نيز همين نام آمده است ، جالب اينكه

افرادى كه اصرار دارند پدر ابراهيم آزر بوده در اينجا به توجيهاتى دست زده اند كه بهيچ وجه قابل قبول نيست از جمله اينكه اسم پدر ابراهيم تارخ ، و لقبش آزر بوده ! در حالى كه اين لقب نيز در منابع تاريخى ذكر نشده است .

و يا اينكه آزر بتى بوده كه پدر ابراهيم او را پرستش مى كرده است در حالى كه اين احتمال با ظاهر آيه فوق كه مى گويد پدرش آزر بود بهيچ وجه سازگار نيست ، مگر اينكه جمله يا كلمه اى در تقدير بگيريم كه آن هم بر خلاف ظاهر است .

2 - قرآن مجيد مى گويد: مسلمانان حق ندارند براى مشركان استغفار كنند اگر چه بستگان و نزديكان آنها بوده باشند، سپس براى اينكه كسى استغفار ابراهيم را درباره آزر دستاويز قرار ندهد چنين مى گويد: و ما كان استغفار ابراهيم لابيه الا عن موعدة وعدها اياه فلما تبين له انه عدو لله تبرء منه (سوره توبه آيه 114): استغفار ابراهيم براى پدرش (آزر) فقط به خاطر وعده اى بود كه به او داده بود (آنجا كه گفت ساستغفر لك ربى - مريم آيه 47 يعنى : ((بزودى براى تو استغفار خواهم كرد)) به اميد اينكه با اين وعده دلگرم شود و از بت پرستى برگردد) اما هنگامى كه او را در راه بت پرستى مصمم و لجوج ديد دست از استغفار درباره او برداشت .

از اين آيه به خوبى استفاده مى شود كه ابراهيم بعد از ماءيوس شدن از آزر ديگر هيچ گاه براى او طلب آمرزش نكرد و شايسته هم نبود چنين كند، و تمام

قرائن نشان مى دهد اين جريان در دوران جوانى ابراهيم و زمانى بود كه در شهر بابل مى زيست و با بت پرستان مبارزه داشت .

ولى آيات ديگر قرآن نشان مى دهد كه ابراهيم در اواخر عمر خود و پس از پايان بناى كعبه براى پدرش از خداوند طلب آمرزش كرد (البته در اين آيات چنانكه خواهد آمد از پدر تعبير به ((اب )) نشده بلكه تعبير به والد كه صريحا مفهوم پدر را مى رساند، شده است ).

آنجا كه مى فرمايد: الحمد لله الذى وهب لى على الكبر اسماعيل و اسحاق ان ربى لسميع الدعاء… ربنا اغفر لى و لوالدى و للمؤ منين يوم يقوم الحساب حمد و سپاس براى خدائى است كه در پيرى به من اسماعيل و اسحاق را بخشيده پروردگار من دعا را اجابت مى كند، پروردگارا! من و پدر و مادرم و مؤ منين را در روز رستاخيز بيامرز. <79>

از انضمام اين آيه به آيه سوره توبه كه مسلمانان را از استغفار براى مشركان بر حذر مى دارد و ابراهيم را از انجام چنين كارى جز براى يك مدت محدود آن هم براى يك هدف مقدس ، بركنار مى شمرد، به خوبى استفاده مى شود كه منظور از ((اب )) در آيه مورد بحث ، پدر نيست ، بلكه عمو يا پدر مادر و يا مانند آن است و به تعبير ديگر ((والد)) در بيان معنى پدر صراحت دارد، در حالى كه ((اب )) صراحت ندارد.

در آيات قرآن كلمه ((اب )) نيز در مورد عمو به كار رفته است مانند آيه 133 سوره بقره قالوا نعبد الهك و اله

آبائك ابراهيم و اسماعيل و اسحاق الها واحدا: ((فرزندان يعقوب به او گفتند ما خداوند تو و خداوند پدران تو ابراهيم و اسماعيل و اسحاق ، خداوند يگانه را مى پرستيم )) و اين را مى دانيم كه اسماعيل عموى يعقوب بود نه پدر او.

3 - از روايات مختلف اسلامى نيز مى توان اين موضوع را استفاده كرد زيرا در حديث معروفى از پيغمبر اكرم (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل شده است : لم يزل ينقلنى الله من اصلاب الطاهرين الى ارحام المطهرات حتى اخرجنى فى عالمكم هذا لم يدنسنى بدنس الجاهلية : ((همواره خداوند مرا از صلب پدران پاك به رحم مادران پاك منتقل مى ساخت ، و هرگز مرا به آلودگيهاى دوران جاهليت آلوده نساخت )). <80>

شك نيست كه روشن ترين آلودگى دوران جاهليت شرك و بت پرستى است ، و كسانى كه آن را منحصر به آلودگى زنا دانسته اند، هيچ دليلى بر گفته خود ندارند، بخصوص اينكه قرآن مى گويد انما المشركون نجس : ((مشركان آلوده

و ناپاكند)). <81>

طبرى كه از دانشمندان اهل سنت است در تفسير خود ((جامع البيان )) از مفسر معروف ((مجاهد)) نقل مى كند كه او صريحا مى گويد: آزر پدر ابراهيم نبود. <82>

آلوسى مفسر ديگر اهل تسنن در تفسير روح المعانى در ذيل همين آيه مى گويد: آنها كه مى گويند: اعتقاد به اينكه آزر پدر ابراهيم نبود مخصوص شيعه هست از كم اطلاعى آنها است زيرا بسيارى از دانشمندان معتقدند كه آزر اسم عموى ابراهيم بود. <83>

((سيوطى )) دانشمند معروف سنى در كتاب مسالك الحنفاء از فخر رازى

در كتاب ((اسرار التنزيل )) نقل مى كند كه پدر و مادر و اجداد پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) هيچگاه مشرك نبودند و به حديثى كه در بالا از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل كرديم استدلال نموده است ، سپس خود سيوطى اضافه مى كند كه ما مى توانيم اين حقيقت را با توجه به دو دسته از روايات اسلامى اثبات كنيم نخست رواياتى كه مى گويد: پدران و اجداد پيامبر تا آدم هر كدام بهترين فرد زمان خود بوده اند (اين احاديث را از ((صحيح بخارى )) و ((دلائل النبوه )) بيهقى و مانند آن نقل نموده است ).

و رواياتى كه مى گويد: در هر عصر و زمانى افراد موحد و خداپرست وجود داشته است با ضميمه كردن اين دو دسته روايات ثابت اجداد پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از جمله (پدر ابراهيم ) حتما موحد بوده اند. <84>

با توجه به آنچه گفته شد معلوم مى شود كه تفسير فوق براى آيه مورد بحث تفسيرى است بر اساس قرائن روشنى از خود قرآن و روايات مختلف اسلامى نه تفسير به راءى آنچنان كه بعضى از متعصبين اهل سنت همانند نويسنده ((المنار)) گفته است . دلائل توحيد در آسمانها

در تعقيب نكوهشى كه ابراهيم از بتها داشت ، و دعوتى كه از آزر براى ترك بت پرستى نمود، در اين آيات خداوند به مبارزات منطقى ابراهيم با گروههاى مختلف بت پرستان اشاره كرده و چگونگى پى بردن او را به اصل توحيد از طريق استدلالات روشن عقلى شرح مى دهد.

نخست مى

گويد: ((همانطور كه ابراهيم را از زيانهاى بت پرستى آگاه ساختيم همچنين مالكيت مطلقه و تسلط پروردگار را بر تمام آسمان و زمين به او نشان داديم )) (و كذلك نرى ابراهيم ملكوت السماوات و الارض ). <85>

ملكوت در اصل از ريشه ((ملك )) (بر وزن حكم ) به معنى ((حكومت و مالكيت است ، و ((و)) و ((ت )) براى تاءكيد و مبالغه به آن اضافه شده بنابراين

منظور از آن در اينجا حكومت مطلقه خداوند بر سراسر عالم هستى است .

اين آيه گويا اجمالى از تفصيلى است كه در آيات بعد درباره مشاهده وضع خورشيد و ماه و ستارگان و پى بردن از غروب آنها به مخلوق بود نشان آمده است .

يعنى قرآن ابتدا مجملى از مجموع آن قضايا را ذكر كرده ، سپس به شرح آنها پرداخته است ، و به اين ترتيب منظور از نشان دادن ملكوت آسمان و زمين به ابراهيم روشن مى شود.

و در پايان آيه مى فرمايد: ((هدف ما اين بود كه ابراهيم اهل يقين گردد)) (و ليكون من الموقنين ).

شك نيست كه ابراهيم يقين استدلالى و فطرى به يگانگى خدا داشت اما با مطالعه در اسرار آفرينش اين يقين به سر حد كمال رسيد، همانطور كه ايمان به معاد و رستاخيز داشت ولى با مشاهده مرغان سر بريده اى كه زنده شدند، ايمان او به مرحله ((عين اليقين )) رسيد.

در آيات بعد اين موضوع را بطور مشروح بيان كرده و استدلال ابراهيم را از افول و غروب ستاره و خورشيد بر عدم الوهيت آنها روشن مى سازد.

نخست مى گويد: ((هنگامى كه پرده تاريك شب جهان را در

زير پوشش خود قرار داد ستاره اى در برابر ديدگان او خودنمائى كرد، ابراهيم صدا زد اين خداى من است ؟! اما به هنگامى كه غروب كرد با قاطعيت تمام گفت : من هيچگاه غروب كنندگان را دوست نمى دارم )) و آنها را شايسته عبوديت و ربوبيت نمى دانم (فلما جن عليه الليل راى كوكبا قال هذا ربى فلما افل قال لا احب الافلين ).

بار ديگر چشم بر صفحه آسمان دوخت اين بار قرص سيم گون ماه با فروغ و درخشش دلپذير خود بر صفحه آسمان ظاهر شده بود هنگامى كه ماه را ديد

ابراهيم صدا زد اين است پروردگار من ؟ اما سرانجام ماه به سرنوشت همان ستاره گرفتار شد و چهره خود را در پرده افق كشيد، ابراهيم جستجوگر گفت : ((اگر پروردگار من مرا به سوى خود رهنمون نشود در صف گمراهان قرار خواهم گرفت ))! (فلما راى القمر بازغا قال هذا ربى فلما افل قال لئن لم يهدنى ربى لاكونن من القوم الضالين ).

در اين هنگام شب به پايان رسيده بود و پرده هاى تاريك خود را جمع كرده و از صحنه آسمان مى گريخت ، خورشيد از افق مشرق سر برآورده و نور زيبا و لطيف خود را همچون يك پارچه زربفت بر كوه و دشت و بيابان مى گسترد، همين كه چشم حقيقت بين ابراهيم بر نور خيره كننده آن افتاد صدا زد خداى من اين است ؟! اينكه از همه بزرگتر و پرفروغتر است !، اما با غروب آفتاب و فرو رفتن قرص خورشيد در دهان هيولاى شب ، ابراهيم آخرين سخن خويش را ادا كرد و گفت

: ((اى جمعيت ، من از همه اين معبودهاى ساختگى كه شريك خدا قرار داده ايد بيزارم )) (فلما راى الشمس بازغة قال هذا ربى هذا اكبر فلما افلت قال يا قوم انى برى مما تشركون ).

اكنون كه فهميدم در ماوراى اين مخلوقات متغير و محدود و اسير چنگال قوانين طبيعت خدائى است قادر و حاكم بر نظام ((كاينات من روى خود را به سوى كسى مى كنم كه آسمانها و زمين را آفريد و در اين عقيده خود كمترين شرك راه نمى دهم ، من موحد خالصم و از مشركان نيستم )) (انى وجهت وجهى للذى فطر السماوات و الارض حنيفا و ما انا من المشركين ).

در تفسير اين آيه و آيات بعد و اينكه چگونه ابراهيم موحد و يكتاپرست

به ستاره آسمان اشاره كرده و مى گويد: ((اين خداى من است )) مفسران گفتگو بسيار كرده اند و از ميان همه تفاسير دو تفسير قابل ملاحظه تر است كه هر كدام از آن را بعضى از مفسران بزرگ اختيار كرده و در منابع حديث نيز شواهدى بر آن وجود دارد:

نخست اينكه ابراهيم شخصا مى خواست درباره خداشناسى بينديشد و معبودى را كه با فطرت پاك خويش در اعماق جانش مى يافت پيدا كند، او خدا را با نور فطرت و دليل اجمالى عقل شناخته بود و تمام تعبيراتش نشان مى دهد كه در وجود او هيچگونه ترديدى نداشت ، اما در جستجوى مصداق حقيقى او بود، بلكه مصداق حقيقى او را نيز مى دانست اما مى خواست از طريق استدلالات روشنتر عقلى به مرحله ((حق اليقين )) برسد و اين جريان قبل

از دوران نبوت و احتمالا در آغاز بلوغ يا قبل از بلوغ بود.

در پاره اى از روايات و تواريخ مى خوانيم اين نخستين بار بود كه ابراهيم چشمش به ستارگان آسمان افتاد و صفحه نيلگون آسمان شب با چراغهاى فروزنده و پر فروغش را مى ديد، زيرا مادرش او را از همان دوران طفوليت به خاطر ترس از دستگاه نمرود جبار در درون غارى پرورش مى داد.

اما اين بسيار بعيد به نظر مى رسيد كه انسانى سالها درون غارى زندگى كند و حتى در يك شب تاريك نيز يك گام از آن بيرون نگذارد، شايد تقويت اين احتمال در نظر بعضى به خاطر جمله راى كوكبا باشد كه مفهومش اين است كه تا آن زمان ستاره اى را نديده بود.

ولى اين تعبير به هيچوجه چنين مفهومى را در بر ندارد، بلكه منظور اين است اگر چه تا آن زمان ستاره و ماه و خورشيد را بسيار ديده بود ولى به عنوان يك محقق توحيد اين نخستين بار بود كه به آنها نظر مى دوخت و در ارتباط افول و غروب آنها با نفى مقام خدائى از آنها انديشه مى كرد، در حقيقت ابراهيم بارها

آنها را ديده بود اما نه با اين چشم .

بنابراين هنگامى كه ابراهيم مى گويد هذا ربى (اين خداى من است ) به عنوان يك خبر قطعى نيست ، بلكه به عنوان يك فرض و احتمال ، براى تفكر و انديشيدن است ، درست مثل اينكه ما مى خواهيم در علت حادثه اى پى جوئى كنيم تمام احتمالات و فرضها را يك يك مورد مطالعه قرار مى دهيم و لوازم هر

يك را بررسى مى كنيم تا علت حقيقى را بيابيم و چنين چيزى نه كفر است و نه حتى دلالت بر نفى ايمان مى كند، بلكه راهى است براى تحقيق بيشتر و شناسائى بهتر و رسيدن به مراحل بالاتر ايمان ، همانطور كه در جريان معاد نيز ابراهيم براى رسيدن به مرحله شهود و اطمينان ناشى از آن در صدد تحقيق بيشتر برآمد. در تفسير عياشى از محمد بن مسلم از امام باقر يا صادق (عليهماالسلام ) چنين نقل شده است انما كان ابراهيم طالبا لربه و لم يبلغ كفرا و انه من فكر من الناس فى مثل ذلك فانه بمنزلته : ((ابراهيم اين سخن را به عنوان تحقيق گفت و هرگز سخن او كفر نبود، و هر كس از مردم به عنوان تفكر و تحقيق اين سخن را بگويد همانند ابراهيم خواهد بود)). <86>

در اين زمينه دو روايت ديگر نيز در تفسير نور الثقلين نقل شده است .

تفسير دوم اين است كه ابراهيم اين سخن را به هنگام گفتگو با ستاره پرستان و خورشيدپرستان بيان كرد، و احتمالا بعد از مبارزات سرسختانه او در بابل با بت پرستان و خروج او از آن سرزمين به سوى شام بود كه با اين اقوام برخورد كرد، ابراهيم كه لجاجت اقوام نادان را در راه و رسم غلط خود در بابل آزموده بود، براى اينكه نظر عبادت كنندگان خورشيد و ماه و ستارگان را به سوى خود جلب كند، نخست با آنها همصدا شد و به ستاره پرستان گفت : شما مى گوئيد اين ستاره زهره پروردگار من است ، بسيار خوب يعنى باشد كه سرانجام

اين عقيده

را براى شما بازگو كنم ، چيزى نگذشت كه چهره پرفروغ ستاره در پشت پرده تاريك افق پنهان گشت اينجا بود كه حربه محكم به دست ابراهيم افتاد و گفت : من هرگز چنين معبودى را نمى توانم بپذيرم .

بنابراين جمله ((هذا ربى ))، مفهومش اين است ((به اعتقاد شما اين خداى من است )) و يا اينكه آنرا به عنوان استفهام گفت : آيا اين خداى من است ؟

در اين زمينه نيز حديثى در تفسير نور الثقلين و ساير تفاسير از عيون اخبار الرضا (عليه السلام ) نقل شده است .

چگونگى استدلال ابراهيم بر توحيد

اكنون اين سؤ ال پيش مى آيد كه ابراهيم چگونه از غروب آفتاب و ماه و ستارگان بر نفى ربوبيت آنها استدلال كرد؟.

اين استدلال ممكن است از سه راه باشد.

1 - پروردگار و مربى موجودات (آنچنان كه از كلمه ((رب )) استفاده مى شود) بايد هميشه ارتباط نزديك با مخلوقات خود داشته باشد، لحظه اى نيز از آنها جدا نگردد، بنابراين چگونه موجودى كه غروب مى كند و ساعتها نور و بركت خود را بر مى چيند و از بسيارى موجودات به كلى بيگانه مى شود، مى تواند پروردگار و رب آنها بوده باشد؟!.

2 - موجودى كه داراى غروب و طلوع است ، اسير چنگال قوانين است چيزى كه خود محكوم اين قوانين است چگونه مى تواند حاكم بر آنها و مالك آنها بوده باشد. او خود مخلوق ضعيفى است و سر بر فرمان آنها و توانائى كمترين انحراف و تخلف از آنها را ندارد.

3 - موجودى كه داراى حركت است حتما موجود حادثى خواهد بود، زيرا همانطور كه

مشروحا در فلسفه اثبات شده است ، حركت همه جا دليل بر حدوث

است ، زيرا حركت خود يكنوع وجود حادث است و چيزى كه در معرض حوادث است يعنى داراى حركت است نمى تواند يك وجود ازلى و ابدى بوده باشد (دقت كنيد).

در اينجا به چند نكته بايد توجه كرد:

1 - در نخستين آيه مورد بحث كلمه ((كذلك )) (اينچنين …) جلب توجه مى كند و مفهوم آن اين است : همانطور كه زيانهاى بت پرستى را براى عقل و خرد ابراهيم روشن ساختيم ، حكومت و مالكيت خدا را بر آسمان و زمين نيز به او نشان داديم ، بعضى از مفسران گفته اند: معنى آن اين است كه همانطور كه آثار قدرت و حكومت خود را بر آسمانها به تو نشان داديم به ابراهيم نيز نشان داديم تا بوسيله آنها به خدا آشناتر شود.

2 - جن (از ماده جن بر وزن فن ) به معنى پوشانيدن چيزى است و در آيه مورد بحث معنى جمله اين است هنگامى كه شب ، چهره موجودات را از ابراهيم پوشانيد… و اينكه به ديوانه مجنون گفته مى شود بخاطر اين است كه گويا پرده اى بر عقل او كشيده شده است و اطلاق جن بر موجود نا پيدا نيز به همين ملاحظه است و جنين نيز به خاطر پوشيده بودن در درون رحم مادر است و اطلاق جنت بر بهشت و بر باغ به خاطر آن است كه زمينش زير درختان پوشيده است ، و قلب را جنان (بر وزن زمان ) مى گويند چون در ميان سينه نهفته است و يا اينكه اسرار انسان را

نهفته مى دارد.

3 - در اينكه منظور از كوكبا (ستاره اى ) كدام ستاره بود است ؟ ميان مفسران گفتگو است ، ولى بيشتر مفسران ستاره زهره يا مشترى را ذكر كرده اند، و از پاره اى از تواريخ استفاده مى شود كه اين هر دو ستاره در زمانهاى قديم مورد پرستش بوده ، و جزء آلهه (خدايان ) محسوب مى شده است ، ولى در حديثى كه از امام على بن موسى الرضا (عليهماالسلام ) در عيون الاخبار نقل شده تصريح گرديده است

كه اين ستاره ، ستاره زهره بوده است ، در تفسير على بن ابراهيم نيز از امام صادق (عليه السلام ) اين موضوع ، روايت شده است . <87>

بعضى از مفسران گفته اند كه مردم كلده و بابل در آنجا مبارزات خود را با بت پرستان شروع كرده هر يك از سيارات را خالق يا رب النوع موجوداتى مى شناختند، ((مريخ )) را رب النوع جنگ و ((مشترى )) را رب النوع عدل و علم و ((عطارد)) را رب النوع وزيران … و ((آفتاب )) را پادشاه همه مى دانستند!. <88>

4 - بازغ از ماده ((بزغ )) (بر وزن نذر) در اصل به معنى شكافتن و جارى ساختن خون است و لذا به جراحى كردن بيطار (دامپزشك ) بزغ گفته مى شود و اطلاق اين كلمه بر طلوع آفتاب يا ماه در حقيقت آميخته با يكنوع تشبيه زيبا است زيرا آفتاب و ماه به هنگام طلوع خود گويا پرده تاريكى را مى شكافند، علاوه بر اين در كنار افق سرخى كمرنگى كه بى شباهت به رنگ خون نيست در اطراف

خود ايجاد مى كنند.

5 - فطر از ماده فطور به معنى شكافتن است ، و همانطور كه ذيل آيه 14 همين سوره نوشتيم اطلاق اين كلمه بر آفرينش آسمان و زمين شايد به خاطر اين است كه طبق علم امروز، روز اول جهان توده واحدى بوده و بعد از هم شكافته شده و كرات آسمانى يكى پس از ديگرى به وجود آمده اند (براى توضيح بيشتر به تفسير آيه مزبور مراجعه فرمائيد).

6 - حنيف به معنى خالص است چنانكه شرح آن در ذيل آيه 67 سوره آل عمران جلد دوم تفسير نمونه صفحه 461 بيان گرديد. به دنبال بحثى كه در آيات گذشته در زمينه استدلالهاى توحيدى ابراهيم گذشت در اين آيات اشاره به بحث و گفتگوى ابراهيم با قوم و جمعيت بت پرست شده است ، نخست مى گويد: ((قوم ابراهيم با او به گفتگو و محاجه پرداختند)) (و حاجه قومه ).

ابراهيم در پاسخ آنها گفت ، ((چرا درباره خداوند يگانه با من گفتگو و مخالفت مى كنيد، در حالى كه خداوند مرا در پرتو دلائل منطقى و روشن به راه توحيد هدايت كرده است ؟)) (قال ا تحاجونى فى الله و قد هدان ).

از اين آيه به خوبى استفاده مى شود كه جمعيت بت پرستان قوم ابراهيم تلاش و كوشش داشتند كه به هر قيمتى كه ممكن است او را از عقيده خود باز دارند، و به آئين بت پرستى بكشانند ولى او با نهايت شهامت مقاومت كرد و با دلائل منطقى سخنان همه را پاسخ گفت .

در اينكه آنها به چه منطقى در برابر ابراهيم متوسل شدند، در اين آيات صريحا چيزى

نيامده است ، ولى از پاسخ ابراهيم اجمالا روشن مى شود كه آنها او را تهديد به كيفر و خشم خدايان و بتها كردند، و او را از مخالفت آنان بيم دادند، زيرا در دنباله آيه از زبان ابراهيم چنين مى خوانيم : من هرگز از بتهاى شما نمى ترسم زيرا آنها قدرتى ندارند كه به كسى زيان برسانند (و لا اخاف ما تشركون به ).

((هيچكس و هيچ چيز نمى تواند به من زيانى برساند مگر اينكه خدا بخواهد))

(الا ان يشاء ربى شيئا). <89>

گويا ابراهيم با اين جمله مى خواهد يك پيشگيرى احتمالى كند و بگويد اگر در گيرودار اين مبارزه ها فرضا حادثه اى هم براى من پيش بيايد هيچگونه ارتباطى به بتها ندارد، بلكه مربوط به خواست پروردگار است براى اينكه بت بى شعور و بى جان مالك سود و زيان خود نيست تا چه رسد به اينكه مالك سود و زيان ديگرى باشد.

سپس مى گويد: ((علم و دانش پروردگار من آنچنان گسترده و وسيع است كه همه چيز را در بر مى گيرد)) (وسع ربى كل شى ء علما).

اين جمله در حقيقت دليلى براى جمله سابق است و آن اينكه بتها هرگز نمى توانند منشاء سود و زيانى باشند، زيرا هيچگونه علم و آگاهى ندارند و نخستين شرط براى رسانيدن سود و زيان ، علم و شعور و آگاهى است ، تنها خدائى كه علم و دانشش همه چيز را احاطه كرده است مى تواند منشاء سود و زيان باشد، پس چرا از خشم غير او بترسم ؟.

و سرانجام براى تحريك فكر و انديشه ، آنان را مخاطب ساخته مى گويد:

((آيا با اينهمه باز متذكر و بيدار نمى شويد؟)) (ا فلا تتذكرون ).

در آيه بعد منطق و استدلال ديگرى را از ابراهيم بيان مى كند كه به جمعيت بت پرست مى گويد ((چگونه ممكن است من از بتها بترسم و در برابر تهديدهاى شما وحشتى به خود راه دهم با اينكه هيچگونه نشانه اى از عقل و شعور و قدرت در اين بتها نمى بينم ، اما شما با اينكه به وجود خدا ايمان داريد و قدرت و علم او را مى دانيد، و هيچگونه دستورى به شما درباره پرستش بتها نازل نكرده است ،

با اين همه از خشم او نمى ترسيد من چگونه از خشم بتها بترسم ؟)) (و كيف اخاف ما اشركتم و لا تخافون انكم اشركتم بالله ما لم ينزل به عليكم سلطانا). <90>

زيرا مى دانيم بت پرستان منكر وجود خداوندى كه خالق آسمانها و زمين است نبودند بلكه بتها را شريك در عبادت او مى ساختند و آنها را شفيع بر در درگاه او مى پنداشتند.

((اكنون انصاف بدهيد من بايد احساس آرامش كنم يا شما))؟! (فاى الفريقين احق بالا من ان كنتم تعلمون ).

در واقع منطق ابراهيم در اينجا يك منطق عقلى بر اساس اين واقعيت است كه شما مرا تهديد به خشم بتها مى كنيد در حالى كه تاءثير وجودى آنها موهوم است ، ولى از خشم خداوند بزرگ كه من و شما هر دو او را پذيرفته ايم و بايد پيرو دستور او باشيم و هيچگونه دستورى از طرف او در باره پرستش بتها نرسيده است ترس و وحشتى نداريد، يك موضوع قطعى را رها كرده ايد و

به يك موضوع موهوم چسبيده ايد؟

در آيه بعد پاسخى از زبان ابراهيم به سؤ الى كه خودش در آيه قبل مطرح نمود نقل شده است (و اين يك شيوه جالب در استدلالات علمى است كه گاهى شخص استدلال كننده سؤ الى از طرف مقابل مى كند و خودش بلافاصله به پاسخ آن مى پردازد اشاره به اينكه مطلب به قدرى روشن است كه هر كس پاسخ آن را بايد بداند).

مى گويد: ((آنها كه ايمان آوردند و ايمان خود را با ظلم و ستم نياميختند امنيت براى آنها است ، و هدايت مخصوص آنان )) (الذين آمنوا و لم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن و هم مهتدون ).

در روايتى كه از امير مؤ منان على (عليه السلام ) نقل شده نيز تاءكيد گرديده است كه اين سخن دنباله گفتگوى ابراهيم با بت پرستان است . <91>

بعضى از مفسران احتمال داده اند كه اين جمله بيان الهى بوده باشد نه گفتار ابراهيم ، ولى احتمال اول علاوه بر اينكه در روايت وارد شده با وضع و ترتيب آيات بهتر تطبيق مى كند، اما اين احتمال كه اين جمله گفتار بت پرستان باشد كه پس از شنيدن قول ابراهيم بيدار شده باشند بسيار بعيد به نظر مى رسد.

منظور از ظلم در اينجا چيست ؟

معروف ميان مفسران اين است كه به معنى ((شرك )) است و آنچه در سوره لقمان (آيه 12) وارد شده ان الشرك لظلم عظيم : ((شرك ستم بزرگى است )) شاهد بر اين معنى گرفته اند

در روايتى نيز از ابن مسعود نقل شده كه هنگامى كه اين آيه (آيه مورد بحث )

نازل شد بر مردم گران آمد، عرض كردند: اى رسول خدا كيست كه لااقل به خود ستم نكرده باشد (بنابراين همه مشمول اين آيه اند) پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود: ((منظور آنچه شما فكر مى كنيد نيست آيا گفته بنده صالح خدا (لقمان ) را نشنيده ايد كه مى گويد: فرزندم براى خدا شريك قرار مده زيرا شرك ، ظلم بزرگى است )). <92>

ولى از آنجا كه آيات قرآن در بسيارى از موارد دو يا چند معنى را در بر دارد كه ممكن است يكى از ديگرى گسترده تر و عمومى تر باشد، اين احتمال در

آيه نيز هست ، كه ((امنيت )) اعم امنيت از مجازات پروردگار و يا امنيت از حوادث دردناك اجتماعى باشد.

يعنى جنگها، تجاوزها، مفاسد، جنايات ، و حتى امنيت و آرامش روحى تنها موقعى به دست مى آيد كه در جوامع انسانى دو اصل حكومت كند، ايمان و عدالت اجتماعى ، اگر پايه هاى ايمان به خدا متزلزل گردد و احساس مسئوليت در برابر پروردگار از ميان برود و عدالت اجتماعى جاى خود را به ظلم و ستم بسپارد، امنيت در چنان جامعه اى وجود نخواهد داشت ، و به همين دليل با تمام تلاش و كوششى كه جمعى از انديشمندان جهان براى برچيدن بساط ناامنيهاى مختلف در دنيا مى كنند روز به روز فاصله مردم جهان از آرامش و امنيت واقعى بيشتر مى گردد، دليل اين وضع همان است كه در آيه فوق به آن اشاره شده : پايه هاى ايمان لرزان و ظلم جاى عدالت را گرفته است .

مخصوصا تاءثير ايمان در آرامش

و امنيت روحى براى هيچكس جاى ترديد نيست ، همانطور كه ناراحتى وجدان و سلب آرامش روانى به خاطر ارتكاب ظلم بر كسى پوشيده نمى باشد.

در بعضى از روايات نيز از امام صادق (عليه السلام ) نقل شده كه : ((منظور از آيه فوق اين است كه آنهائى كه به دستور پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در زمينه ولايت و رهبرى امت اسلامى بعد از او ايمان بياورند، و آن را با ولايت و رهبرى ديگران مخلوط نكنند امنيت از آن آنها است )). <93>

اين تفسير در حقيقت ناظر به ملاك و روح مطلب در آيه شريفه است زيرا در اين آيه سخن از رهبرى و ولايت خداوند و آميخته نكردن آن با رهبرى غير او است و از آنجا كه رهبرى على (عليه السلام ) به مقتضاى انما وليكم الله و رسوله . پرتوى از رهبرى خدا و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) است و رهبريهاى تعيين نشده از طرف

خداوند چنين نيست ، آيه فوق با يك ديد وسيع همه را شامل مى شود، بنابراين منظور از اين حديث اين نيست كه مفهوم آيه منحصرا اين باشد، بلكه اين تفسير پرتوى از مفهوم اصلى آيه است .

و لذا در حديث ديگرى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم كه اين آيه خوارج را كه از ولايت ولى خدا بيرون رفتند و در ولايت و رهبرى شيطان قرار گرفتند شامل مى شود. <94>

آيه بعد يك اشاره اجمالى به تمام بحثهاى گذشته كه در زمينه توحيد و مبارزه با شرك از ابراهيم نقل شد

كرده ، مى گويد: ((اينها دلائلى بود كه ما به ابراهيم در برابر قوم و جمعيتش داديم )) (و تلك حجتنا آتيناها ابراهيم على قومه ).

درست است كه اين استدلالات جنبه منطقى داشت ، و ابراهيم به نيروى عقل و الهام فطرت به آنها رسيده بود، ولى چون اين نيروى عقل و آن الهام فطرت همه از ناحيه خدا است ، خداوند همه اين استدلالات را از مواهب خويش مى شمرد كه در دلهاى آماده همچون دل ابراهيم منعكس مى شود.

قابل توجه اينكه ((تلك )) در لغت عرب اسم اشاره براى بعيد است ولى گاهى اهميت موضوع و بلند پايه بودن آن سبب مى شود كه حتى يك موضوع نزديك با اسم اشاره بعيد ذكر شود، مانند آن را در آغاز سوره بقره مى خوانيم : ذلك الكتاب لا ريب فيه : ((اين كتاب بزرگ شك و ترديدى در آن راه ندارد)).

سپس براى تكميل اين بحث مى فرمايد: ((درجات هر كس را بخواهيم بلند مى كنيم )) (نرفع درجات من نشاء) <95>

اما براى اينكه اشتباهى پيش نيايد كه گمان كنند خداوند در اين ترفيع درجه تبعيضى قائل مى شود مى فرمايد: ((پروردگار تو، حكيم و عالم است )) و درجاتى را كه مى دهد روى آگاهى به شايستگى آنها و موافق موازين حكمت است و تا كسى شايسته نباشد از آن برخوردار نخواهد شد (ان ربك حكيم عليم ). در اين آيات به قسمتى از مواهبى كه خداوند به ابراهيم داده است اشاره شده ، و آن موهبت فرزندان صالح و نسل لايق و برومند است كه يكى از بزرگترين مواهب الهى محسوب مى

شود.

نخست مى گويد: ((ما به ابراهيم ، اسحاق و يعقوب (فرزند اسحاق ) را بخشيديم )) (و وهبنا له اسحاق و يعقوب ).

و اگر در اينجا اشاره به فرزند ديگر ابراهيم ، اسماعيل نشده بلكه در لابلاى بحث آمده است شايد به خاطر آن است كه تولد اسحاق از مادر عقيمى همچون ((ساره )) آنهم در سن پيرى موضوع بسيار عجيب و موهبتى غير منتظره بود.

سپس براى بيان اينكه افتخار اين دو تنها در جنبه پيغمبرزادگى نبود، بلكه شخصا در پرتو فكر صحيح و عمل صالح نور هدايت را در قلب خود جاى داده بودند، مى گويد: ((هر يك از آنها را هدايت كرديم )) (كلا هدينا).

و به دنبال آن براى اينكه تصور نشود، در دورانهاى قبل از ابراهيم ، پرچمدارانى براى توحيد نبودند، و اين موضوع از زمان او شروع شده اضافه مى كند، ((نوح را نيز پيش از آن هدايت و رهبرى كرديم )) (و نوحا هدينا من قبل ).

و مى دانيم نوح نخستين پيامبر اولو العزم است كه داراى آئين و شريعت بود و سر سلسله پيامبران اولوا العزم مى باشد.

در حقيقت با اشاره به موقعيت نوح كه از اجداد ابراهيم است و موقعيت جمعى از پيامبران كه از دودمان و فرزندان او هستند، موقعيت ممتاز ابراهيم را از نظر وراثت و ريشه و ثمره وجودى مشخص مى سازد.

و در تعقيب آن نام جمع كثيرى از پيامبران را كه از دودمان ابراهيم بودند مى برد، نخست مى گويد: ((از دودمان ابراهيم ، داود و سليمان و ايوب و يوسف و موسى و هارون هستند)) (و من ذريته داود و سليمان و ايوب

و يوسف و موسى و هارون ).

سپس با اين جمله كه ((اين چنين نيكوكاران را پاداش مى دهيم )) روشن مى كند كه مقام و موقعيت آنها در پرتو اعمال و كردار آنها بود (و كذلك نجزى المحسنين ).

در اينكه ضمير من ذريته (از دودمان او) به چه كسى بر مى گردد؟ به ابراهيم يا نوح ؟ در ميان مفسران گفتگوى زيادى است ، ولى غالب مفسران آن را به ابراهيم باز گردانيده اند و ظاهرا نبايد ترديد داشت كه مرجع ضمير ابراهيم است ، زيرا بحث آيه درباره مواهب خدا نسبت به ابراهيم مى باشد، نه درباره نوح پيغمبر، به علاوه از روايات متعددى كه بعدا نقل خواهيم كرد اين موضوع نيز استفاده مى شود.

تنها مطلبى كه سبب شده بعضى از مفسران ضمير را به نوح باز گردانند ذكر نام ((يونس )) و ((لوط)) در آيات بعد است ، زيرا مشهور در تواريخ آن است كه يونس از فرزندان ابراهيم نبوده ، و لوط هم برادرزاده يا خواهرزاده ابراهيم است . ولى در مورد ((يونس ))، مورخان اتفاق نظر ندارند، بعضى او را از دودمان ابراهيم دانسته اند <96> و بعضى او را از پيامبران بنى اسرائيل شمرده اند. <97>

به علاوه مورخان معمولا نسب را از طرف پدر حفظ مى كنند، چه مانعى دارد كه يونس همانند عيسى كه نامش را نيز در آيات فوق مى خوانيم از طرف مادر، به ابراهيم منتهى شود.

و اما لوط گرچه فرزند ابراهيم نبود ولى از خاندان و دودمان او بود و همانطور كه در لغت عرب گاهى به عمو، ((اب )) گفته مى شود، به برادرزاده

يا خواهرزاده نيز ((ذريه )) و فرزند اطلاق مى گردد، و به اين ترتيب نمى توانيم دست از ظاهر آيات كه درباره ابراهيم است برداريم و ضمير را به نوح كه در اينجا موضوع سخن نيست باز گردانيم .

و در آيه بعد نام ((زكريا و يحيى و عيسى و الياس را مى برد و اضافه مى كند كه همه اينها از صالحان بودند))، يعنى مقامات آنها جنبه تشريفاتى و اجبارى نداشت ، بلكه در پرتو عمل صالح در پيشگاه خدا شخصيت و عظمت يافتند. (و زكريا و يحيى و عيسى و الياس كل من الصالحين ).

در آيه بعد نيز نام چهار نفر ديگر از پيامبران و رهبران الهى آمده و مى فرمايد: ((و اسماعيل و اليسع و يونس و لوط و هر كدام را بر مردم عصر خود برترى بخشيديم )) (و اسماعيل و اليسع و يونس و لوطا و كلا فضلنا على العالمين ).

در اينكه ((اليسع )) چگونه نامى است و اشاره به كدام يك از پيامبران است در ميان مفسران و ادباى عرب گفتگو است ، بعضى آن را يك نام عبرى مى دانند كه در اصل ((يوشع )) بوده ، سپس الف و لام به آن داخل شده و شين تبديل به سين گرديده است ، و بعضى معتقدند يك اسم عربى است كه از يسع (فعل مضارع از ماده وسعت ) گرفته شده است ، اين احتمال را نيز داده اند كه به همين صورت نام يكى از انبياى پيشين بوده است و در هر حال از پيامبرانى است كه از نسل ابراهيم مى باشند.

و در آخرين آيه يك اشاره كلى

به پدران و فرزندان و برادران صالح پيامبران نامبرده كه به طور تفصيل اسم آنها در اينجا نيامده است كرده ، مى گويد: ((از ميان

پدران آنها و فرزندانشان و برادرانشان ، افرادى را فضيلت داديم و برگزيديم و به راه راست هدايت كرديم )) (و من آبائهم و ذرياتهم و اخوانهم و اجتبيناهم و هديناهم الى صراط مستقيم ).

در اينجا به چند موضوع بايد توجه داشت :

1 - فرزندان پيامبر

در آيات فوق ، عيسى از فرزندان ابراهيم (و به احتمالى از فرزندان نوح ) شمرده شده ، با اينكه مى دانيم تنها از طرف مادر به آنها مربوط مى شود، و اين دليل بر آن است كه سلسله نسب از طرف پدر و مادر به طور يكسان پيش مى رود و به همين دليل نوه هاى پسرى و دخترى هر دو ذريه و فرزندزاده انسان محسوب مى شوند.

روى همين جهت امامان اهل بيت كه همه از طرف دختر به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى رسند، ابناء رسول الله (فرزندان پيغمبر) خوانده مى شوند.

اگر چه در دوران جاهليت كه براى زن هيچگونه اهميتى قائل نبودند، تنها نسب را از طرف پدر مى دانستند، ولى اسلام قلم بطلان بر اين فكر جاهلى كشيده اما متاءسفانه بعضى از نويسندگانى كه علاقه درستى به ائمه اهل بيت نداشتند كوشش مى كردند اين موضوع را انكار كنند و از گفتن ابن رسول الله به آنها خود دارى نمايند و سنن جاهلى را زنده كنند.

اتفاقا اين موضوع در زمان خود ائمه مطرح بوده است ، و آنها با همين آيه كه دليل دندان شكنى محسوب مى

شود به آنها پاسخ مى گفتند.

از جمله در كافى و در تفسير عياشى از امام صادق (عليه السلام ) روايت شده كه فرمود: خداوند متعال در قرآن مجيد، نسب عيسى را كه از طرف مادر به ابراهيم منتهى مى شود، به عنوان ذريه (فرزندزاده ) بيان كرده آنگاه آيه و من ذريته داود و سليمان را تا آخر و آيه بعد را هم تا لفظ عيسى تلاوت كرد.

و نيز در تفسير عياشى از ابو الاسود روايت شده كه مى گويد: روزى حجاج كسى را به نزد يحيى بن معمر كه از علاقمندان خاندان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بود فرستاد كه من شنيدم تو حسن و حسين را فرزندان رسول خدا مى دانى و در اين باره به آيات قرآن استدلال مى كنى ، در حالى كه من قرآن را از اول تا به آخر خواندم و به چنين آيه اى برنخوردم ، يحيى بن معمر در پاسخ او گفت : آيا در سوره انعام به اين آيه برخورده اى كه مى گويد: ((و من ذريته داود و سليمان … و يحيى و عيسى )) گفت آرى خوانده ام ، گفت : مگر نه اينست كه در اين آيات عيسى ذريه ابراهيم شمرده شده ، با اينكه از طرف پدر به او نمى رسيد؟!

در عيون الاخبار در ضمن يك حديث طولانى در زمينه گفتگوى امام موسى بن جعفر (عليه السلام ) با هارون الرشيد و موسى بن مهدى ، چنين نقل مى كند كه او يعنى به امام كاظم (عليه السلام ) گفت : چگونه شما مى گوئيد ما ذريه پيامبريم

، در حالى كه پيامبر، پسرى نداشت و نسل از طريق پسر است نه دختر و شما فرزندان دختر او هستيد؟ امام در پاسخ از او خواست كه از اين سؤ ال صرفنظر كند، ولى هارون اصرار كرد و گفت به هيچوجه صرف نظر نمى كنم ، زيرا شما معتقديد به اينكه همه چيز در قرآن مجيد است و بايد از قرآن آيه اى در اين باره بياوريد، امام فرمود: اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم و من ذريته داود و سليمان و ايوب و يوسف و موسى و هارون و كذلك نجزى المحسنين ، و زكريا و يحيى و عيسى ، سپس سؤ ال كرد اى هارون ! پدر عيسى كه بود؟ گفت : عيسى پدر نداشت ، فرمود: بنابراين اگر او ملحق به ذريه پيامبران است از طريق مريم مى باشد، ما نيز ملحق به ذريه رسول خدا از طريق مادرمان فاطمه هستيم . <98>

جالب توجه اينكه بعضى از متعصبين اهل تسنن نيز، اين موضوع را در تفسير خود ذيل همين آيه آورده اند، از جمله فخر رازى در تفسير كبير خود

مى گويد: اين آيه دلالت دارد بر اينكه حسن و حسين از ذريه پيامبرند زيرا خداوند عيسى را از ذريه ابراهيم شمرده است با اينكه تنها از طريق مادر به او مربوط مى شود. <99>

نويسنده المنار كه در تعصب در بعضى از مباحث خاص مذهبى دست كمى از فخر رازى ندارد، بعد از نقل كلام فخر رازى مى گويد: در اين باب حديثى از ابوبكر در صحيح بخارى از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و

سلّم ) نقل شده است كه به امام حسن (عليه السلام ) اشاره كرد و گفت : ان ابنى هذا سيد: اين پسرم آقا است (يعنى كلمه پسرم بر امام حسن اطلاق كرد) در حالى كه در نزد عرب (جاهلى ) لفظ ابن بر دختر زاده اطلاق نميشد... سپس اضافه مى كند به همين جهت مردم اولاد فاطمه (عليهاالسلام ) را اولاد رسول و عترت و اهل بيت او مى دانستند.

در هر حال شك نيست كه فرزندزاده ها از طرف دختر و پسر هر دو فرزند انسان محسوب مى شوند و هيچگونه تفاوتى در اين زمينه نيست ، و نه اين موضوع از مختصات پيغمبر ما ميباشد و مخالفت با اين مساله سر چشمهاى جز تعصب و يا افكار جاهلى ندارد، و لذا در تمام احكام اسلامى از قبيل ازدواج و ارث و مانند آن هيچگونه تفاوتى ميان اين دو نيست ، تنها استثنائى كه به موضوع خورده مساله خمس است كه روى عنوان سيادت است و به جهت خاصى كه در كتاب خمس در فقه آمده اين موضوع استثناء شده است .

2 - چرا نام اين پيامبران در سه گروه در سه آيه بيان شده است ؟

بعضى از مفسران احتمال داده اند كه گروه اول يعنى داود و سليمان و ايوب و يوسف و موسى و هارون ، اين شش نفر، از پيامبرانى بودند كه علاوه بر مقام نبوت و رسالت داراى حكومت و زمامدارى نيز بودند و شايد جمله كذلك نجزى المحسنين كه بعد از ذكر نام اينها آمده است به خاطر نيكيهاى فراوانى بوده كه در دوران

حكومت خود بر مردم كردند.

و اما

گروه دوم يعنى زكريا و يحيى و عيسى و الياس از پيامبرانى بودند كه در زهد و بى اعتنائى به دنيا - علاوه بر مقام نبوت و رسالت - نمونه بودند جمله كل من الصالحين بعد از ذكر نام آنها ميتواند اشاره به همين حقيقت بوده باشد.

درباره گروه سوم يعنى اسماعيل و اليسع و يونس و لوط اين امتياز را داشتند كه دست به مهاجرت دامنه دارى زدند و براى تحكيم آئين خدا برنامه هجرت را عملى ساختند، و ذكر جمله كلا فضلنا على العالمين (بنا بر اينكه اشاره به اين چهار نفر باشد نه به تمام پيامبرانى كه در اين سه آيه گفته شده است ) نيز ميتواند اشاره به همين سير آنها در جهان و در ميان اقوام مختلف بوده باشد.

3 - اهميت فرزندان صالح در معرفى شخصيت انسان

موضوع ديگرى كه از آيات فوق استفاده مى شود همين مساله است زيرا خداوند براى معرفى مقام والاى ابراهيم قهرمان بتشكن ، شخصيتهاى بزرگ انسانى كه از دودمان او در اعصار مختلف به وجود آمدند با شرح و تفصيل بيان ميكند به طورى كه از ميان 25 نفر از پيامبران كه نامشان در مجموع قرآن آمده است در اين آيات نام 16 نفر از فرزندان و بستگان ابراهيم و نام يك نفر از اجداد او آمده است ، و اين در حقيقت درس بزرگى براى عموم مسلمانان است كه بدانند شخصيت فرزندان و دودمان آنها جزئى از شخصيت آنها محسوب مى شود و مسائل تربيتى و انسانى مربوط به آنها فوق العاده اهميت دارد.

4 - پاسخ به يك ايراد

ممكن است كسانى از آيه اخير كه

مى گويد: بعضى از پدران و فرزندان و برادران آنها را برگزيديم و هدايت به راه راست كرديم اين چنين استفاده كنند كه پدران انبياء همگى افراد با ايمانى نبوده اند و در ميان آنها غير موحد نيز وجود داشته است - آنچنانكه بعضى از مفسران اهل تسنن در ذيل اين آيه گفته اند - ولى با توجه به اينكه منظور از اجتبيناهم

و هديناهم به قرينه تعبيرى كه در همين سلسله آيات وجود دارد، مقام نبوت و رسالت است ، مشكل حل ميشود، يعنى مفهوم آيه چنين خواهد بود كه بعضى از آنها را به مقام نبوت برگزيديم و اين منافاتى با موحد بودن سايرين ندارد.

در آيه 90 همين سوره (چند آيه بعد از اين آيه ) نيز هدايت به مقام نبوت اطلاق شده است . سه امتياز مهم

به دنبال ذكر نام گروههاى مختلفى از پيامبران الهى در آيات گذشته ، در اينجا اشاره به خطوط كلى و اصلى زندگانى آنها شده ، نخست ميفرمايد: اين هدايت خدا است كه بوسيله آن هر كس از بندگانش را بخواهد هدايت و رهبرى ميكند

(ذلك هدى الله يهدى به من يشاء من عباده ).

يعنى گرچه آنها مردان صالحى بودند و با نيروى عقل و انديشه و با تمام وجود خود در طريق هدايت گام بر مى داشتند، ولى باز اگر توفيق الهى شامل حال آنها نمى شد و دست پر مهر او، زير بازوى آنها را نمى گرفت ، امكان لغزش درباره همه آنها و هر كس ، وجود داشته و دارد.

سپس براى اينكه كسى تصور نكند آنها به اجبار در اين راه گام گذاشتند و همچنين كسى

تصور نكند كه خداوند نظر خاص و استثنائى و بى دليل در مورد آنها داشته است ، مى فرمايد: اگر فرضا اين پيامبران با آنهمه مقام و موقعيتى كه داشتند مشرك ميشدند، تمام اعمالشان بر باد ميرفت (و لو اشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون ).

يعنى آنها نيز مشمول همان قوانين الهى هستند كه درباره ديگران اجرا ميگردد و تبعيضى در كار نيست .

در آيه بعد به سه امتياز مهم كه پايه همه امتيازات انبياء بوده اشاره كرده اينها كسانى بودند كه كتاب آسمانى به آنان داده ايم و هم مقام حكم و هم نبوت (اولئك الذين آتينا هم الكتاب و الحكم و النبوة ).

البته منظور اين نيست كه همه آنها داراى كتاب آسمانى بودند بلكه چون سخن از مجموع آنها در ميان است كتاب به مجموع نسبت داده شده ، درست مثل اين است كه ميگوئيم : در فلان كتاب دانشمندان و كتب آنها معرفى شده است ، يعنى كتب آنهائيكه كتابى تاليف كرده اند.

ضمنا در اينكه منظور از حكم چيست ، سه احتمال وجود دارد:

1 - حكم به معنى عقل و فهم و درك يعنى علاوه بر اينكه كتاب آسمانى در اختيار آنها گذاشتيم قدرت درك و فهم آن را به آنها بخشيديم زيرا وجود كتاب بدون وجود درك و فهم قوى و كامل ، اثرى نخواهد داشت .

2 - مقام داورى ، يعنى آنها در پرتو قوانين آسمانى كه از كتاب الهى استفاده مى كردند ميتوانستند در ميان مردم قضاوت كنند و شرائط يك قاضى و دادرس عادل همگى در آنها بطور كامل جمع بود.

3 - حكومت و زمامدارى ، زيرا آنها

علاوه بر مقام نبوت و رسالت ، داراى مقام حكومت نيز بودند. شاهد بر معانى فوق علاوه بر اينكه معنى لغوى حكم با تمام اين معانى تطبيق مى كند اين است كه در آيات مختلف قرآن نيز حكم در اين معانى بكار رفته است . <101> و هيچ مانعى ندارد كه حكم در آيه فوق در يك معنى جامع كه همه مفاهيم سه گانه فوق را شامل شود، استعمال شده باشد، زيرا حكم در اصل - آنچنان كه

راغب در كتاب مفردات ميگويد به معنى منع و جلوگيرى است ، و از آنجا كه عقل جلو اشتباهات و خلافكاريها را ميگيرد، همچنين قضاوت صحيح مانع از ظلم و ستم است ، و حكومت عادل جلو حكومتهاى نارواى ديگران را ميگيرد، در هر يك از اين سه معنى استعمال مى شود.

البته همان گونه كه اشاره كرديم كه همه انبياء داراى اين همه مقامات نبودند ولى هنگامى كه احكامى به جمعى اسناد داده ميشود، لزومى ندارد كه همه افراد آن جمع داراى تمام آن احكام باشند، بلكه ممكن است بعضى از آنها فقط داراى بعضى از آن احكام باشند و لذا موضوع كتاب آسمانى كه تنها براى عده اى از انبياى نامبرده وجود داشته مشكلى براى ما در فهم آيه فوق ايجاد نميكند.

سپس مى فرمايد: اگر اين جمعيت ، يعنى مشركان و اهل مكه و مانند آنها، اين حقايق را نپذيرند، دعوت تو بدون پاسخ نمى ماند، زيرا ما جمعيتى را ماموريت داده ايم كه نه تنها آن را بپذيرند بلكه آن را محافظت و نگهبانى كنند جمعيتى كه در راه كفر گام بر نميدارند و در برابر

حق تسليمند (فان يكفر بها هؤ لاء فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين ).

در تفسير المنار و تفسير روح المعانى از بعضى از مفسران نقل شده كه منظور از اين جمعيت ، ايرانيان هستند، (كه به زودى اسلام را پذيرفتند و در پيشرفت آن با تمام قوا كوشيدند و دانشمندان آنها در فنون مختلف اسلامى كتابهاى فراوان تاليف كردند). <102>

در آخرين آيه ، برنامه اين پيامبران بزرگ را يك سرمشق عالى هدايت به پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) معرفى كرده ، و مى گويد: اينها كسانى هستند كه مشمول هدايت الهى شده اند و به هدايت آنها اقتدا كن (اولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده ). <103>

اين آيه بار ديگر تاكيد مى كند كه اصول دعوت همه پيامبران الهى يكى است ، اگر چه از نظر ويژگيها و خصوصيات ، به تناسب نيازمنديهاى مختلف هر زمان تفاوتهاى قابل ملاحظه اى داشته اند، و آئينهاى بعدى كاملتر از آئينهاى قبلى بوده اند كلاسهاى علمى و تربيتى ، تا به آخرين آنها كه برنامه نهائى است ، يعنى اسلام ، رسيده است .

در اينكه منظور از اين هدايت كه بايد سرمشق پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) قرار گيرد چيست ؟ بعضى از مفسران احتمال داده اند كه همان صبر و پايدارى در مقابل مشكلات ، و بعضى گفته اند مقصود توحيد و تبليغ رسالت است ، ولى ظاهرا هدايت مفهوم وسيعى دارد كه هم توحيد و ساير اصول اعتقادى را شامل مى شود و هم صبر و استقامت ، و هم ساير اصول اخلاق

و تعليم و تربيت .

از آنچه گفتيم روشن مى شود كه آيه فوق هيچ منافاتى با اين ندارد كه اسلام ناسخ اديان و شرايع پيشين باشد، زيرا نسخ تنها شامل قسمتى از احكام ميشود،

نه اصول كلى دعوت آنها.

سپس به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) دستور داده مى شود كه به مردم بگويد: من هيچگونه اجر و پاداشى در برابر رسالت خود از شما تقاضا نمى كنم ، همانطور كه پيامبران پيشين چنين درخواستى نكردند، من هم از اين سنت هميشگى پيامبران پيروى كرده و به آنها اقتدا ميكنم (قل لا اسئلكم عليه اجرا).

نه تنها اقتداء به پيامبران و سنت جاويدان آنها ايجاب مى كند كه پاداشى مطالبه نكنم بلكه از آنجا كه اين آئين پاك كه براى شما آورده ام يك وديعه الهى است كه در اختيار شما قرار ميدهم ، در برابر رساندن وديعه الهى به شما اجر و پاداش ، مفهومى ندارد.

به علاوه اين قرآن و رسالت و هدايت يك بيدار باش و يادآورى به همه جهانيان است (ان هو الا ذكرى للعالمين ).

و چنين نعمت عمومى و همگانى ، همانند نور آفتاب و امواج هوا و بارش باران است كه جنبه عمومى و جهانى دارد، و هيچگاه خريد و فروش نمى شود و كسى در برابر آن اجر و پاداشى نمى گيرد، اين هدايت و رسالت نيز جنبه خصوصى و اختصاصى ندارد كه بتوان براى آن پاداش قائل شد، (با توجه به آنچه در تفسير اين جمله گفته شد پيوند آنها با يكديگر و با آيات قبل كاملا روشن ميگردد).

ضمنا از جمله اخير به خوبى استفاده مى شود

كه آئين اسلام جنبه قومى و و منطقهاى ندارد و يك آئين جهانى و همگانى است . خدانشناسان

از ابن عباس چنين نقل شده كه جمعى از يهوديان گفتند: اى محمد! آيا راستى خداوند كتابى بر تو فرستاده است ؟! <104> پيامبر گفت : آرى ، آنها گفتند: به خدا سوگند كه خداوند هيچ كتابى از آسمان فرو نفرستاده است !. در شان نزول اين آيه ، روايات ديگرى نيز نقل شده و چنانكه بعدا خواهيم دانست آنچه در بالا آورديم از همه بهتر و مناسبتر است .

در اينكه اين آيه درباره يهود است يا مشركان در ميان مفسران گفتگو است ، ولى از آنجا كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در مكه گفتگوئى با يهود نداشته و آنچه بوده در مدينه بوده است و از طرفى سوره انعام كه اين آيه جزء آن است مكى است ، بعضى معتقدند كه اين آيه استثنائا در مدينه نازل شده است و به دستور پيامبر به تناسب خاصى در وسط اين سوره مكى قرار گرفته و اين موضوع در قرآن نمونه هاى فراوانى دارد.

براى روشن شدن حقيقت مطلب ، نخست بايد تفسير اجمالى آيه را بدانيم و بعد در باره اينكه آيه از چه اشخاصى سخن ميگويد و هدفش چيست بحث كنيم نخست ميگويد آنها خدا را آنچنانكه شايسته است نشاختند زيرا گفتند: خدا هيچ كتابى بر هيچ انسانى نازل نكرده است ! (و ما قدروا الله حق قدره اذ قالوا ما انزل الله على بشر من شى ء).

خداوند به پيامبرش دستور مى دهد كه در جواب آنها بگو چه كسى كتابى را كه

موسى آورد و نور و هدايت براى مردم بود نازل گردانيد؟ (قل من انزل الكتاب الذى جاء به موسى نورا و هدى للناس ).

همان كتابى كه آن را به صفحات پراكندهاى تبديل كردهايد، بعضى را كه به سود شما است آشكار ميكنيد و بسيارى را كه به زيان خود مى دانيد پنهان مى داريد (تجعلونه قراطيس تبدونها و تخفون كثيرا).

و در اين كتاب آسمانى مطالبى به شما تعليم داده شد كه نه شما و نه پدرانتان از آن با خبر نبوديد و بدون تعليم الهى نمى توانستيد با خبر شويد (و علمتم ما لم تعلموا انتم و لا آبائكم )

در پايان آيه به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) دستور مى دهد كه تنها خدا را ياد كند و آنها

را در اباطيل و لجاجت و بازيگرى خود رها سازد زيرا آنها جمعيتى هستند كه كتاب الهى و آيات او را به بازى گرفته اند. (قل الله ثم ذرهم فى خوضهم يلعبون )

اكنون اگر اين آيه در مدينه نازل شده باشد، و روى سخن به يهود باشد معنى آن چنين است : كه جمعى از يهود منكر نزول كتاب آسمانى بر تمام پيامبران بودند آيا چنين چيزى ممكن است ؟ كه يهود و پيروان تورات ، نزول كتاب آسمانى را انكار كنند؟ اگر تعجب نكنيد آرى ، و با توجه به يك مطلب نكته اين موضوع روشن ميشود، زيرا چنانكه كتب عهد جديد (اناجيل ) و عهد قديم (تورات و كتابهاى وابسته به آن ) را به دقت بررسى كنيم خواهيم ديد كه اين كتابها هيچكدام لحن آسمانى ندارد، يعنى جنبه خطاب خداوند

به بشر در آنها نيست ، بلكه به خوبى از آنها استفاده مى شود كه اينها از زبان شاگردان و غير شاگردان از پيروان آئين موسى (عليه السلام ) و مسيح (عليه السلام ) به شكل تاريخ و شرح زندگى نوشته شده است و ظاهرا يهود و مسيحيان كنونى نيز اين مطلب را انكار نمى كنند زيرا داستان مرگ موسى و عيسى و حوادث زيادى مربوط به زمانهاى بعد از آن در اين كتابها آمده است ، نه به عنوان پيش بينى بلكه به عنوان خبرى از گذشته ، آيا چنين كتابى امكان دارد بر موسى و عيسى نازل شده باشد.

منتها مسيحيان و يهوديان عقيده دارند كه اين كتابها چون به دست انسانهائى نوشته شده كه از وحى آسمانى با خبر بودند كتاب مقدس و قابل اعتماد و خالى از اشتباه محسوب ميشود.

با توجه به اين نكته روشن مى شود كه چرا آنها از لحن قرآن كه به شكل خطاب خدا به پيامبر و بندگان است تعجب ميكردند، و در شان نزول فوق نيز خوانديم كه آنها با تعجب از آن حضرت پرسيدند آيا خداوند كتاب آسمانى نازل كرده ؟ و سپس اين موضوع را بطور كلى انكار كردند كه هيچ كتابى از ناحيه خدا بر هيچ انسانى حتى موسى نازل نشده است .

ولى خداوند در جواب آنها به اين موضوع اشاره مى كند كه خود شما عقيده داريد الواح و مطالبى بر موسى نازل گرديد، يعنى اگر آنچه در دست شما است كتاب آسمانى نيست ، لا اقل قبول داريد كه چنين چيزى از طرف خدا نازل شده است كه قسمتى از آن را

آشكار و قسمت زيادى را پنهان ميداريد، و به اين ترتيب اشكالى باقى نمى ماند كه چگونه ممكن است يهود منكر نزول كتاب آسمانى شده باشند (دقت كنيد).

و اگر آيه همانند ساير آيات اين سوره درباره مشركان باشد معنى آن چنين مى شود كه آنها منكر هر گونه كتاب آسمانى شدند تا دعوت پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را انكار كنند، ولى خداوند براى آنها استدلال مى كند كه چگونه ممكن است چنين ادعائى داشته باشند با اينكه خداوند تورات را بر موسى نازل كرد؟ و مشركان اگر چه آئين يهود را قبول نداشتند ولى انبياء پيشين و ابراهيم و حتى موسى را احتمالا به عنوان پيامبرى براى منطقه و عصر خاصى قبول داشتند، و خود را پيرو آئين ابراهيم ميدانستند، و لذا هنگامى كه پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ظهور كرد و براى جستجوى علائم او به نزد اهل كتاب رفتند و از آنها خواستند كه در كتب خود بررسى كنند، آيا خبر از چنين پيامبرى مى دهد و اگر آنها اين كتب را به هيچوجه قبول نداشتند چگونه ممكن بود چنين درخواستى كنند؟ لذا بعد از سؤ ال از يهود آنچه به سود آنها بود اظهار و آنچه به زيانشان بود مخفى مى كردند (مانند نشانه هاى پيامبر كه در كتب پيشين آمده بود) و به اين ترتيب آيه قابل تطبيق بر گفتار مشركان مكه نيز مى تواند باشد.

ولى تفسير اول با لحن آيه و شان نزول ، و ضمائرى كه در آيه است ظاهرا سازگارتر مى باشد.

در اينجا به چند موضوع بايد

توجه كرد:

1 - قراطيس جمع قرطاس است و اصل آن بطورى كه بعضى گفته اند از

يونانى گرفته شده و معنى آن چنانكه راغب در كتاب مفردات ميگويد هر چيزى است كه روى آن مى نويسند بنابراين كاغذ معمولى و پوست حيوانات و درختان و مانند آن كه در قديم الايام نامه و كتابها را روى آن مى نوشتند، نيز شامل ميشود، و منحصر به كاغذ معمولى نيست .

2 - ممكن است سؤ ال شود كه چرا در آيه مذمت از يهود شده كه آنها وحى آسمانى را روى كاغذها و مانند آن نوشته بودند اينكه مذمتى ندارد.

در پاسخ ميگوئيم : مذمت از اين نظر نيست ، بلكه از اين نظر است كه آنها مطالب تورات را روى كاغذهاى پراكنده و مانند آن نوشته بودند كه آنچه را به سود آنها بود به مردم ديگر نشان دهند و آنچه به زيانشان بود مخفى سازند.

3 - جمله و ما قدروا الله حق قدره (خدا را آنچنان كه شايسته است نشناختند و اوصاف او را درك نكردند) در حقيقت اشاره به اين نكته است كه هر كس خدا را درست بشناسد نمى تواند انكار كند كه از طرف او رهبران و راهنمايان همراه با كتابهاى آسمانى براى بشر فرستاده شده است زيرا حكمت خدا ايجاب مى كند كه اولا انسان را براى هدفى كه آفريده شده است (هدف تكامل ) در مسير پر پيچ و خمى كه در پيش دارد كمك كند، و گر نه نقض غرض كرده است ، و اين هدف بدون فرستادن وحى و كتاب آسمانى و تعليمات صحيح و خالى از هر گونه خطا

و اشتباه ممكن نيست .

ثانيا چگونه ممكن است مقام رحمت عامه و خاصه خداوند اجازه دهد كه انسان را در مسير سعادت كه با هزاران مانع روبرو است و پرتگاه هاى فراوان بر سر راه او كمين كرده اند تنها بگذارد و رهبرانى با تعليمات جامع براى دستگيرى و راهنمائى آنها نفرستد. (بنابراين هم حكمت او و هم رحمتش فرستادن كتب آسمانى را ايجاب ميكند).

شك نيست كه معرفت كنه ذات خدا و كنه صفات او براى هيچكس ممكن

نيست و آيه فوق هيچگونه نظر به اين مطلب ندارد بلكه مى خواهد بگويد آن مقدار معرفتى از خداوند و صفات او كه براى انسان امكانپذير است اگر حاصل شود ترديدى باقى نخواهد ماند كه چنين پروردگارى بندگان خود را بدون سرپرست و كتاب آسمانى باقى نخواهد گذاشت . در تعقيب بحثى كه در باره كتاب آسمانى يهود در آيه گذشته عنوان شد در اينجا به قرآن كه يك كتاب ديگر آسمانى است اشاره ميشود، و در حقيقت ذكر تورات مقدمهاى است براى ذكر قرآن تا تعجب و وحشتى از نزول يك كتاب آسمانى ، بر يك بشر، نكنند.

نخست مى گويد: اين كتابى است كه ما آن را نازل كرديم (و هذا كتاب انزلناه ).

كتابى است بسيار پر بركت ، زيرا سرچشمه انواع خيرات و نيكيها و پيروزيها

است (مبارك ).

به علاوه كتبى را كه پيش از آن نازل شده اند همگى تصديق مى كند (مصدق الذى بين يديه ).

منظور از اينكه قرآن كتب مقدسه پيشين را تصديق مى كند آن است كه تمام نشانه هائى كه در آنها آمده است بر آن تطبيق مى نمايد.

و به اين ترتيب

دو نشانه بر حقانيت قرآن در دو جمله گذشته بيان گرديده يكى وجود نشانه هائى كه در كتب پيشين از آن خبر داده شده ، و ديگر محتواى خود قرآن كه هر گونه خير و بركت و وسيله سعادت در آن آمده است ، بنابراين هم از نظر محتوا و هم از نظر اسناد و مدارك تاريخى نشانه هاى حقانيت در آن آشكار است . سپس هدف نزول قرآن را چنين توضيح مى دهد كه آن را فرستاديم تا ام القرى (مكه ) و تمام آنها كه در گرد آن هستند، انذار كنى و به مسؤ ليتها و وظائفشان آگاه سازى (و لتنذر ام القرى و من حولها) <105>

و از آنجا كه انذار يعنى توجه دادن به مسؤ ليتها و ترساندن از ترك وظائف مهمترين برنامه قرآن مخصوصا در برابر اشخاص سركش و طغيانگر است تنها به اين قسمت اشاره شده است .

و در پايان آيه مى گويد: كسانى كه به روز رستاخيز و حساب و پاداش اعمال ايمان دارند به اين كتاب ايمان خواهند آورد و مراقب نمازهاى خود خواهند بود

(و الذين يؤ منون بالاخرة يؤ منون به و هم على صلوتهم يحافظون )

در اينجا به چند مطلب بايد توجه داشت :

1 - اسلام يك آئين جهانى است

آيات مختلف قرآن به خوبى گواهى مى دهد كه اسلام يك آئين جهانى است ، تعبيراتى مانند لانذركم به و من بلغ (هدف من اين است كه همه شما و كسانى را كه سخنم به آنها ميرسد با قرآن انذار كنم ) (انعام - 19) و ان هو الا ذكرى للعالمين (اين قرآن وسيله تذكر جهانيان

است ) (انعام - 90) و قل يا ايها الناس انى رسول الله اليكم جميعا (بگو اى مردم ! من رسول خدا به سوى همه شما هستم ) (اعراف 158) و امثال آن كه در قرآن فراوان است گواه اين حقيقت است و جالب اينكه بسيارى از اين آيات در مكه يعنى در آن موقع كه هنوز اسلام از محيط اين شهر تجاوز نكرده بود نازل گرديد.

ولى با توجه به آيه مورد بحث اين سؤ ال پيش مى آيد كه چگونه هدف بعثت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) انذار و هدايت مردم مكه و كسانى كه پيرامون آن هستند ذكر شده ؟ آيا اين با جهانى بودن اسلام منافات ندارد؟

اتفاقا اين ايراد از بعضى از يهود و بعضى ديگر از پيروان مذاهب ديگر نقل شده است و به گمان خود حربه محكمى در برابر جهانى بودن اسلام يافته اند كه آنرا در منطقه خاصى ، محدود مى سازد (يعنى مكه و اطراف مكه ). <106>

پاسخ :

اين ايراد با توجه به دو نكته كاملا روشن ميشود، و نه تنها اين آيه منافات با جهانى بودن اسلام ندارد بلكه مى توان گفت يكى از دلائل جهانى بودن آن است :

1 - قريه در زبان قرآن ، به معنى هر گونه آبادى است اعم از اينكه شهر بزرگ باشد و يا كوچك و يا روستا، مثلا در سوره يوسف از زبان برادران و در مقابل پدر چنين ميخوانيم : و اسئل القرية التى كنا فيها: از قريهاى كه در آن بوديم سؤ ال كن <107> و ميدانيم كه اين سخن را پس از

بازگشت از پايتخت مصر و ماجراى توقيف برادر آنها بنيامين از طرف دستگاه عزيز مصر بوده است ، و همچنين ميخوانيم : و لو ان اهل القرى آمنوا و اتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء و الارض : اگر مردمى كه در آباديهاى روى زمين زندگى ميكنند، ايمان بياورند و تقوا پيشه كنند بركات از آسمان و زمين بر آنها خواهيم گشود <108> بديهى است منظور در اينجا خصوص روستاها نيست بلكه همه نقاط مسكونى جهان را شامل مى شود.

از طرف ديگر در روايات متعددى مى خوانيم خشكيهاى زمين از زير خانه كعبه گسترده شدند، و از آن بنام دحو الارض (گسترش زمين ) ياد شده است . اين را نيز ميدانيم كه در آغاز بر اثر بارانهاى سيلابى تمام كره زمين از آب پوشيده بود، آبها تدريجا فرو نشستند و در نقاط پست زمين قرار گرفتند و خشكيها تدريجا از زير آب ، سر بر آوردند، طبق روايات اسلامى نخستين نقطهاى كه از زير آب سر بر آورد، سرزمين مكه بود.

و اگر ارتفاع اين سرزمين در حال حاضر بلندترين ارتفاع زمينهاى دنيا نيست هيچگونه منافاتى با اين سخن ندارد، زيرا از آن روز صدها مليون سال ميگذرد و تاكنون وضع نقاط روى زمين به كلى دگرگون شده ، بعضى از كوهها در اعماق اقيانوسها قرار گرفته و بعضى از اعماق اقيانوسها تبديل به قله كوه شده است و اين

از مسلمات علم زمين شناسى و جغرافياى طبيعى است .

2 - كلمه ام همانطور كه سابق نيز گفتيم به معنى اصل و اساس و ابتداء و آغاز هر چيزى است .

با توجه به آنچه گفته شد

روشن مى شود كه اگر به مكه ام القرى مى گويند به خاطر اين است كه اصل و آغاز پيدايش تمام خشكى هاى روى زمين است و بنابراين و من حولها (كسانى كه پيرامون آن هستند) تمام مردم روى زمين را شامل مى شود.

آيات گذشته پيرامون جهانى بودن اسلام نيز اين تفسير را تاييد ميكند، همچنين نامه هاى فراوانى كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) براى زمامداران بزرگ دنيا مانند كسرى و قيصر نوشت و شرح آن در جلد دوم تفسير نمونه صفحه 452 گذشت گواه ديگرى بر اين موضوع ميباشد.

2 - ارتباط ايمان به قرآن و ايمان به آخرت

در آيه فوق مى خوانيم : كسانى كه ايمان به آخرت دارند، به قرآن ايمان مى آورند، يعنى ميدانند اين جهان مقدمه اى است براى جهان ديگر، و همانند مزرعه و يا دانشگاه و يا تجارتخانه است ، و در هر حال بدون يك سلسله قوانين و برنامه ها و آئين نامه و فرستادن انبيا رسيدن به آن هدف عالى و آماده شدن براى آن روز ممكن نيست .

و به تعبير ديگر با اينكه خداوند انسان را براى تكامل در اين جهان فرستاده و منزلگاه اصلى او جهان ديگر است ، اگر پيامبران و كتب آسمانى براى او نفرستد نقض غرض كرده است و به اين ترتيب از ايمان به خدا و معاد، ايمان به نبوت انبياء و كتب آسمانى نتيجه گرفته مى شود. (دقت كنيد)

3 - اهميت نماز

در آيه فوق از ميان تمام دستورات دينى تنها اشاره به نماز شده است و همانطور كه ميدانيم نماز مظهر پيوند با خدا و

ارتباط با او است و به همين دليل از همه عبادات برتر و بالاتر است ، و به عقيده بعضى هنگام نزول اين آيات تنها فريضه اسلامى همين نماز بود. <109> در شان نزول اين آيه روايات متعددى در منابع حديث و كتب تفسير نقل شده از جمله اينكه آيه در مورد شخصى به نام عبد الله بن سعد كه از كاتبان وحى بود و سپس خيانت كرد و پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) او را طرد نمود و پس از آن ادعا كرد كه من ميتوانم همانند آيات قرآن بياورم نازل گرديده ، جمعى از مفسران نيز گفته اند كه آيه يا قسمتى از آن در باره مسيلمه كذاب كه از مدعيان دروغين نبوت بود نازل گرديده است ، ولى با توجه به اينكه داستان مسيلمه در اواخر عمر پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بود، و اين سوره از سوره هاى مكى است طرفداران اين شان نزول معتقدند كه اين آيه همانند چند آيه ديگر از اين سوره در مدينه نازل شده است و به دستور پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در لابلاى آيات اين سوره قرار داده شده است .

و در هر حال آيه همانند ساير آيات قرآن كه در شرائط خاصى نازل شده مضمون و محتواى آن كلى و عمومى است و همه مدعيان نبوت و مانند آنها را شامل مى شود.

به دنبال آيات گذشته كه اشاره به گفتار يهود در باره نفى نزول كتاب آسمانى بر هيچكس نموده بود، در اين آيه سخن از گناهكاران ديگرى است كه در

نقطه مقابل آنها قرار دارند و ادعاى نزول وحى آسمانى بر خود مى كنند، در حالى كه دروغ ميگويند.

و در حقيقت به سه دسته از اينگونه افراد در آيه مورد بحث اشاره شده است .

نخست مى گويد: چه كسى ستمكارتر است از كسانى كه بر خدا دروغ مى بندند و آيهاى را تحريف و سخنى از سخنان خدا را تغيير ميدهند (و من اظلم ممن افترى على الله كذبا).

دسته دوم آنها كه ادعاى نبوت و وحى ميكنند در حالى كه نه پيامبرند و نه وحى بر آنها نازل شده است . (او قال اوحى الى و لم يوح اليه شى ء). دسته سوم آنها كه به عنوان انكار نبوت پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) يا از روى استهزاء مى گويند ما هم مى توانيم همانند اين آيات نازل كنيم در حالى كه دروغ مى گويند و كمترين قدرتى بر اين كار ندارند (و من قال سانزل مثل ما انزل الله ).

آرى همه اينها ستمگرند و كسى ستمكارتر از آنها نيست زيرا راه حق را به روى بندگان خدا مى بندند و آنها را در بيراهه سرگردان مى سازند و با رهبرى رهبران راستين مبارزه ميكنند، هم خود گمراهند و هم ديگران را به گمراهى ميكشانند، چه ظلمى از اين بالاتر كه افرادى كه صلاحيت رهبرى ندارند ادعاى رهبرى كنند آن هم رهبرى الهى و آسمانى .

گرچه آيه مربوط به مدعيان نبوت و وحى است ولى روح آن همه كسانى را كه به دروغ ادعاى مقامى را ميكنند كه شايسته آن نيستند شامل مى شود. سپس مجازات دردناك اين گونه افراد

را چنين بيان ميكند: اگر تو اى پيامبر! اين ستمكاران را به هنگامى كه در شدائد مرگ و جان دادن فرو رفته اند مشاهده كنى ، در حالى كه فرشتگان قبض ارواح دست گشوده اند به آنها مى گويند جان خود را خارج سازيد، خواهى ديد كه وضع آنها بسيار دردناك و اسفبار است (و لو ترى اذ الظالمون فى غمرات الموت و الملائكة باسطوا ايديهم اخرجوا انفسكم ). <110>

در اين حال فرشتگان عذاب به آنها ميگويند: امروز گرفتار مجازات خوار كنندهاى خواهيد شد به خاطر دو كار: نخست اينكه بر خدا دروغ بستيد و ديگر اينكه

در برابر آيات او سر تسليم فرود نياورديد (اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق و كنتم عن آياته تستكبرون).

در اينجا به چند نكته بايد توجه داشت .

1 - مدعيان دروغين نبوت و رهبران قلابى همانطور كه مى بينيم به عنوان بد ظالمان در آيه معرفى شده اند و در حقيقت ظلمى بالاتر از اين نيست كه فكر كسى را بدزدند و عقيده او را تخريب كنند و راه سعادت را بر او ببندند و او را مستعمره فكرى خود سازند.

2 - جمله باسطوا ايديهم ممكن است به اين معنى باشد كه فرشتگان قبض ارواح با گشودن دستها آماده قبض روح آنها مى شوند و ممكن است به معنى دست گشودن براى شروع مجازات آنها بوده باشد .

3 - اخرجوا انفسكم : جان و روح خود را خارج سازيد در حقيقت يكنوع تحقير از ناحيه فرشتگان قبض ارواح نسبت به اينگونه ظالمان است وگر نه دادن روح و جان كار خود ظالمان نيست

بلكه كار آن فرشتگان است ، همانند اينكه هنگام اعدام يك قاتل جانى به او مى گويند اكنون بمير! و در هر صورت اين تحقير گويا در برابر تحقيرى است كه نسبت به آيات خدا و پيامبران و بندگان خدا كرده اند، ضمنا اين آيه گواه ديگرى بر استقلال روح و جدائى آن از جسم است . ضمنا از اين آيه استفاده ميشود كه مجازات اينگونه از گناهكاران از همان لحظه جان دادن و مرگ آغاز ميگردد. در تفسير مجمع البيان و تفسير طبرى و تفسير آلوسى چنين نقل شده كه يكى از مشركان به نام نضر بن حارث گفت : لات و عزى (دو بت بزرگ و معروف عرب ) در قيامت از من شفاعت خواهند كرد، آيه فوق نازل شد و به او و امثال او پاسخ گفت .

گمشده ها

در آيه گذشته به قسمتى از حالات ظالمان در آستانه مرگ اشاره شد در اين آيه گفتارى را كه خداوند به هنگام مرگ يا به هنگام ورود در صحنه قيامت به آنها ميگويد، منعكس شده است . در آغاز مى فرمايد: امروز همه به صورت تنها، همانگونه كه روز اول شما را

آفريديم ، به سوى ما بازگشت نموديد (و لقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم اول مرة ).

و اموالى كه بشما بخشيده بوديم و تكيه گاه شما در زندگى بود، همه را پشت سر گذارديد و با دست خالى آمديد (و تركتم ما خولناكم وراء ظهوركم ). <111>

همچنين بتهائى كه آنها را شفيع خود مى پنداشتيد، و شريك در تعيين سرنوشت خود تصور ميكرديد هيچكدام را با شما نمى بينيم (و ما نرى معكم

شفعائكم الذين زعمتم انهم فيكم شركاء).

در حقيقت جمع شما به پراكندگى گرائيد و تمام پيوندها از شما بريده شد (لقد تقطع بينكم ).

تمام پندارها و تكيه گاههائى كه فكر ميكرديد نابود گشتند و گم شدند (و ضل عنكم ما كنتم تزعمون ).

مشركان و بت پرستان عرب روى سه چيز تكيه داشتند: قبيله و عشيره اى كه به آن وابسته بودند، و اموال و ثروتهائى كه براى خود گرد آورده بودند، و بتهائى كه آنها را شريك خدا در تعيين سرنوشت انسان و شفيع در پيشگاه او مى پنداشتند، در هر يك از سه جمله آيه ، به يكى از اين سه موضوع اشاره شده كه چگونه به هنگام مرگ ، همه آنها با انسان وداع ميگويند، و او را تك و تنها به خود وا مى گذارند.

در اينجا بايد به دو نكته توجه داشت :

1 - از قرار گرفتن اين آيه به دنبال آيه قبل كه گفتگوى فرشتگان قبض

ارواح را به هنگام مرگ بيان ميكرد و همچنين با توجه به جمله اموال خود را پشت سر گذاشتيد چنين استفاده مى شود كه اين خطاب نيز به هنگام مرگ به آنها گفته ميشود، ولى از طرف خداوند، اما از بعضى روايات استفاده مى شود كه اين خطاب به هنگام ورود در صحنه رستاخيز خواهد بود و البته در هدف اصلى آيه چندان تفاوتى نخواهد داشت .

2 - اين آيه گرچه در باره مشركان عرب نازل شده ولى مسلما اختصاص به آنها نخواهد داشت .

در آن روز بطور كلى تمام پيوندها و علائق مادى و همه معبودهاى خيالى و ساختگى و تمام تكيه گاههائى كه انسان در

اين جهان براى خود ساخته و آنها را يار و ياور روز بدبختى خود مى پندارد، از او جدا ميشوند، او ميماند و اعمالش ، او ميماند و خدايش ، و بقيه از ميان خواهند رفت ، و به تعبير قرآن گم مى شوند، يعنى آنچنان حقير و پست و ناشناس خواهند بود كه به چشم نمى آيند ! شكافنده صبح

بار ديگر روى سخن را به مشركان كرده و دلائل توحيد را در ضمن عبارات جالب و نمونه هاى زندهاى از اسرار كائنات و نظام آفرينش و شگفتيهاى خلقت ، شرح ميدهد.

در آيه اول ، به سه قسمت از اين شگفتيها كه در زمين است اشاره شده و در آيه دوم به سه قسمت از پديده هاى آسمانى .

نخست مى گويد: خداوند شكافنده دانه و هسته است (ان الله فالق الحب و النوى ).

فالق از ماده فلق (بر وزن فرق ) به معنى شكافتن چيزى و جدا كردن

بعضى از بعض ديگر است . <112>

حب و حبة به معنى دانه هاى خوراكى و غذائى است ، مثل گندم و جو و آنچه كه قابل درو كردن است <113> ولى گاهى به دانه هاى ديگر گياهان نيز گفته ميشود.

نوى به معنى هسته است ، و اينكه بعضى گفته اند مخصوص هسته خرما است شايد به خاطر اين بوده باشد كه عرب بواسطه شرائط خاص محيطش هنگامى كه اين كلمه را به كار ميبرد فكرش متوجه هسته خرما مى شد.

اكنون ببينيم چه نكته اى در اين تعبير نهفته شده است .

بايد توجه داشت كه مهمترين لحظه ، در حيات يك گياه همان لحظه شكافتن دانه و هسته

است كه همانند لحظه تولد يك طفل زمان انتقال از يك عالم به عالم ديگر محسوب مى شود، و مهمترين تحول در زندگى او در اين لحظه رخ ميدهد. جالب اينكه دانه و هسته گياهان غالبا بسيار محكمند ، يك نگاه به هسته خرما و ميوههائى مانند هلو و شفتالو و دانههاى محكم بعضى از حبوبات نشان مى دهد كه چگونه آن نطفه حياتى كه در حقيقت نهال و درخت كوچكى است در دژى فوق العاده محكم محاصره شده است ، ولى دستگاه آفرينش آنچنان خاصيت تسليم و نرمش به اين دژ نفوذناپذير، و آنچنان قدرت و نيرو به آن جوانه بسيار لطيف و ظريفى كه در درون هسته و دانه پرورش مييابد، مى دهد كه بتواند ديواره آن را بشكافد و از ميان آن قد برافرازد، براستى اين حادثه در جهان گياهان حادثه شگرفى است كه قرآن به عنوان يك نشانه توحيد انگشت روى آن گذاشته است .

سپس مى گويد: موجود زنده را از مرده بيرون ميفرستد، و موجودات مرده را از زنده (يخرج الحى من الميت و مخرج الميت من الحى ).

در حقيقت اين جمله كه نظير آن در قرآن كرارا ديده مى شود اشاره به نظام مرگ و حيات و تبديل يكى به ديگرى است ، گاهى از مواد آلى بيجان انواع چهره هاى حيات و زندگى در دل اقيانوسها و اعماق جنگلها و صحراها و بيابانها بيرون مى فرستد و از تركيب موادى كه هر كدام به تنهائى سم كشنده اى هستند مواد حياتبخش مى سازد، و گاهى به عكس با دگرگونى مختصرى موجودات زنده نيرومند و پر قدرت را به

موجود بيجانى تبديل مى كند.

مساله حيات و زندگى موجودات زنده اعم از گياهى و حيوانى ، از پيچيده ترين مسائلى است كه هنوز علم و دانش بشر نتوانسته است پرده از روى اسرار آن بردارد و به مخفيگاه آن گام بگذارد كه چگونه عناصر طبيعى و مواد آلى با يك جهش عظيم ، تبديل به يك موجود زنده مى شوند.

ممكن است يك روز بشر بتواند با استفاده از تركيبات مختلف طبيعى در تحت شرائط بسيار پيچيده اى موجود زنده اى به صورت مونتاژ كردن اجزاى يك ماشين كه از پيش ساخته شده است ، بسازد، ولى نه عجز و ناتوانى امروز بشر و نه توانائى احتمالى او در آينده بر اين كار، هيچيك نمى تواند از اهميت موضوع حيات و حكايت نظام پيچيده آن از يك مبدء عالم و قادر بكاهد.

لذا مى بينيم قرآن براى اثبات وجود خدا بارها روى اين مساله تكيه كرده است ، و پيامبران بزرگى همچون ابراهيم و موسى در برابر گردنكشانى همچون نمرود و فرعون ، بوسيله پديده حيات و حكايت آن از وجود مبدء قادر و حكيم جهان استدلال مى كردند.

ابراهيم به نمرود ربى الذى يحيى و يميت : خداى من كسى است كه حيات مى بخشد و مى ميراند (بقره - 358) و موسى در برابر فرعون مى گويد: و انزل من السماء ماء فاخرجنا به ازواجا من نبات شتى : ((پروردگار من كسى است كه از آسمان آبى فرو فرستاد و زوجهائى از انواع گياهان به

وجود آورد)) (طه - 53).

البته نبايد فراموش كرد كه پيدايش موجودات زنده از مواد بيجان تنها در آغاز پيدايش حيات در روى

زمين نبوده ، هم اكنون نيز با جذب آب و مواد ديگر به سلولهاى موجودات زنده در حقيقت لباس حيات در اندام اين موجودات بيجان پوشانيده مى شود، بنابراين قانونى كه در علوم طبيعى امروز مسلم است كه مى گويد در شرائط امروز زمين هيچ موجود بيجانى تبديل به موجود جاندار نمى شود و هر كجا موجود زنده اى پيدا شود حتما از تخم موجود زنده ديگرى بوده است ، هيچگونه منافاتى با آنچه گفتيم ندارد (دقت كنيد).

از رواياتى كه در تفسير اين آيه يا آيات مشابه آن از امامان اهل بيت (عليهم السلام ) به ما رسيده است استفاده مى شود كه حيات و مرگ مادى نيست بلكه حيات و مرگ معنوى را نيز در بر مى گيرد <114> افراد با ايمانى را مى بينيم كه از پدرانى بى ايمان به وجود مى آيند، و افراد شرور و آلوده و بى ايمانى را مشاهده مى كنيم كه از نسل افراد پاكند، و قانون وراثت را با اراده و اختيار خود نقض مى كنند كه اين خود يكى ديگر از نشانه هاى عظمت آفريدگار است كه چنين قدرت اراده اى به انسان بخشيده است .

نكته ديگرى كه توجه به آن در اينجا لازم است اين است يخرج كه فعل مضارع است همانند مخرج كه اسم فاعل است دلالت بر استمرار دارد، يعنى نظام پيدايش حيات از موجودات مرده ، و پيدايش مردگان از موجودات زنده يك نظام دائمى و عمومى در جهان آفرينش است .

و در پايان آيه به عنوان تاكيد و تحكيم مطلب مى فرمايد: اين است خداى شما و اين است آثار قدرت

و علم بى پايان او، با اين حال چگونه از حق منحرف مى شويد و شما را به راه باطل مى كشانند؟ (ذلكم الله فانى تؤ فكون ).

در آيه دوم همانطور كه گفتيم به سه نعمت از نعمتهاى جوى و آسمانى اشاره شده است . نخست مى گويد: خداوند شكافنده صبح است (فالق الاصباح ).

فلق (بر وزن خلق ) در اصل به معنى شكافتن است ، و اينكه صبح را فلق مى گويند نيز به همين مناسبت مى باشد، اصباح و صبح هر دو به يك معنى است .

تعبير بالا از تعبيرهاى بسيار زيبائى است كه در اينجا به كار رفته است ، زيرا تاريكى شب به پرده ضخيمى تشبيه شده كه روشنائى سپيده دم آن را چاك زده از هم مى شكافد، و اين موضوع هم درباره صبح صادق تطبيق مى كند و هم صبح كاذب ، زيرا كاذب به روشنائى كم رنگى گفته مى شود كه در آخر شب به صورت عمودى از مشرق در آسمان پاشيده مى شود و همچون شكافى است كه از طرف شرق به غرب در خيمه تاريك و سياه شب پديد مى آيد، و صبح صادق كه بعد از آن طلوع مى كند به شكل نوار سفيد و درخشان و زيبائى است كه در آغاز در پهنه افق مشرق آشكار مى شود، گوئى چادر سياه شب را از طرف پائين در امتداد شمال و جنوب شكافته و پيش مى رود و تدريجا بالا آمده و سراسر آسمان را فرا مى گيرد.

قرآن علاوه بر اينكه كرارا روى نعمت نور و ظلمت و شب و روز تكيه كرده ، در

اينجا روى مساله طلوع صبح تكيه مى كند كه يكى از نعمتهاى بزرگ پروردگار است زيرا مى دانيم اين پديده آسمانى نتيجه وجود جو زمين (يعنى قشر ضخيم هوا كه دور تا دور اين كره را پوشانيده ) مى باشد، اگر اطراف كره زمين همانند كره ماه جوى وجود نداشت نه بين الطلوعين و فلق وجود داشت و نه سپيدى آغاز شب و شفق ، بلكه آفتاب همانند يك ميهمان ناخوانده بدون هيچ مقدمه سر از افق مشرق بر مى داشت و نور خيره كننده خود را در چشمهائى كه به تاريكى شب عادت كرده بود فورا مى پاشيد، و به هنگام غروب مانند يك مجرم

فرارى ، يك مرتبه از نظرها پنهان مى شد و در يك لحظه تاريكى و ظلمت وحشتناكى همه جا را فرا مى گرفت ، اما وجود جو زمين و فاصله اى كه در ميان تاريكى شب ، و روشنائى روز به هنگام طلوع و غروب آفتاب قرار دارد، انسان را تدريجا براى پذيرا شدن هر يك از اين دو پديده متضاد آماده مى سازد، و انتقال از نور به ظلمت و از ظلمت به نور، به صورت تدريجى و ملايم و كاملا مطبوع و قابل تحمل انجام ميگردد، بسيار ديده ايم هنگام شب در يك اطاق پر نور كه در يك لحظه چراغ خاموش مى شود چه حالت ناراحت كننده اى به همه دست مى دهد و اگر اين خاموشى ساعتى طول بكشد، هنگامى كه چراغ بدون مقدمه روشن مى شود باز حالت ناراحتى تازه اى به همه دست مى دهد، نور خيره كننده چراغ چشم را مى آزارد و

براى ديدن اشياء اطراف دچار زحمت مى شويم و اگر اين موضوع تكرار پيدا كند مسلما براى چشم زيانبخش خواهد بود، شكافنده صبح اين شكل را به صورت بسيار عالى براى بشر حل كرده است . <115>

ولى براى اينكه تصور نشود شكافتن صبح دليل اين است كه تاريكى و ظلمت شب ، چيز نامطلوب و يا مجازات و سلب نعمت است بلافاصله مى فرمايد خداوند شب را مايه آرامش قرار داد (و جعل الليل سكنا).

اين موضوع مسلم است كه انسان در برابر نور و روشنائى تمايل به تلاش و كوشش دارد، جريان خون متوجه سطح بدن مى شود، و تمام سلولها آماده فعاليت مى گردند، و به همين دليل خواب در برابر نور چندان آرامبخش نيست ، ولى هر قدر محيط تاريك بوده باشد خواب عميقتر و آرامبخش تر است ، زيرا در

تاريكى خون متوجه درون بدن مى گردد و به طور كلى سلولها در يك آرامى و استراحت فرو مى روند، به همين دليل در جهان طبيعت نه تنها حيوانات بلكه گياهان نيز به هنگام تاريكى شب به خواب فرو مى روند و با نخستين اشعه صبحگاهان جنب و جوش و فعاليت را شروع مى كنند، به عكس دنياى ماشينى كه شب را تا بعد از نيمه بيدار مى مانند، و روز را تا مدت زيادى بعد از طلوع آفتاب در خواب فرو مى روند، و نشاط و سلامت خود را از دست مى دهند.

در احاديثى كه از طرق اهل بيت (عليهم السلام ) وارد شده دستورهائى مى خوانيم كه همه با روح اين مطلب سازگار است ، از جمله در نهج البلاغه

از على (عليه السلام ) نقل شده كه به يكى از دوستان خود دستور داد در آغاز شب هرگز به سير خود ادامه مده زيرا خداوند شب را براى آرامش قرار داده است و آن را وقت اقامت نه كوچ كردن قرار داده در شب بدن خود را آرام بدار و استراحت كن . <116>

در حديثى كه در كافى از امام باقر (عليه السلام ) نقل شده مى خوانيم : تزوج بالليل فانه جعل الليل سكنا: ((مراسم ازدواج را در شب قرار ده زيرا شب مايه آرامش است )) (همانطور كه ازدواج و آميزش صحيح جنسى نيز آرامبخش است ). <117>

و نيز در كتاب كافى مى خوانيم : كه امام على بن الحسين (عليهم السلام ) به خدمتكاران دستور مى داد كه هرگز به هنگام شب و قبل از طلوع فجر حيوانات را ذبح نكنند و مى فرمود: ان الله جعل الليل سكنا لكل شى ء: خداوند شب را براى همه چيز مايه آرامش قرار داده است . <118>

سپس اشاره به سومين نعمت و نشانه عظمت خود كرده : و خورشيد و ماه را وسيله حساب در زندگى شما قرار داد (و الشمس و القمر حسبانا).

حسبان (بر وزن لقمان ) مصدر از ماده حساب ، به معنى حساب كردن است ، و در اينجا ممكن است منظور اين بوده باشد كه گردش منظم و سير مرتب اين دو كره آسمانى (البته منظور از حركت آن در نظر ما است كه ناشى از حركت زمين است ) موجب مى شود كه شما بتوانيد برنامه هاى مختلف زندگى خود را تحت نظام و حساب

در آوريد (همانطور كه در تفسير بالا ذكر كرديم ).

بعضى از مفسران نيز احتمال داده اند كه منظور از جمله بالا اين است كه خود اين دو كره آسمان تحت نظام و حساب و برنامه است .

بنابراين در صورت اول اشاره به يكى از نعمتهاى خداوند است براى انسانها، و در صورت دوم اشاره به يكى از نشانه هاى توحيد و دلائل اثبات وجود خدا است ، و ممكن است اشاره به هر دو معنى بوده باشد.

و در هر صورت اين موضوع بسيار جالب توجه است كه مليونها سال كره زمين به دور خورشيد، و ماه به دور زمين گردش مى كند، و بر اثر آن قرص آفتاب در برابر برجهاى دوازدهگانه فلكى در نظر ما زمينيان گردش مى كند، و قرص ماه با هلال منظم خود و تغيير تدريجى و نوسان مرتب ظاهر مى شود، اين گردش به قدرى حساب شده است كه حتى لحظه اى پس و پيش نمى شود، اگر طول مسير زمين را به دور خورشيد در نظر بگيريم كه در يك مدار بيضى شكل كه شعاع متوسط آن 150 مليون كيلومتر است مى گردد با آن نيروى عظيم جاذبه آفتاب ، و همچنين كره ماه كه در هر ماه مسير دايره مانند خود را با شعاع متوسط 384 هزار كيلومتر طى مى كند و نيروى عظيم جاذبه زمين دائما آن را به سوى خود مى كشد، آنگاه متوجه خواهيم شد كه چه تعادل دقيقى در ميان نيروى جاذبه اين كرات از يكسو، و نيروى گريز از مركز آنها از سوى ديگر، برقرار شده كه در سير منظم آنها لحظه

اى وقفه يا كم و زياد ايجاد نميكند، و اين ممكن نيست مگر

در سايه يك علم و قدرت بى انتها كه هم طرح آن را بريزد و هم آن را دقيقا اجرا كند.

و لذا در پايان آيه مى گويد: اين اندازه گيرى خداوندى است كه هم توانا است و هم دانا (ذلك تقدير العزيز العليم ). در تعقيب آيه قبل كه اشاره به نظام گردش آفتاب و ماه شده بود، در اينجا به يكى ديگر از نعمتهاى پروردگار اشاره كرده مى گويد: او كسى است كه ستارگان را براى شما قرار داد تا در پرتو آنها راه خود را در تاريكى صحرا و دريا، در شبهاى ظلمانى ، بيابيد (و هو الذى جعل لكم النجوم لتهتدوا بها فى ظلمات البر و البحر)

و در پايان آيه مى فرمايد: نشانه ها و دلائل خود را براى افرادى كه اهل فكر و فهم و انديشه اند روشن ساختيم (قد فصلنا الايات لقوم يعلمون )

انسان هزاران سال است كه با ستارگان آسمان و نظام آنها آشنا است گر چه هر قدر علم و دانش انسان پيشتر رفته است به عمق اين نظام واردتر شده ، ولى در هر حال هميشه كم و بيش به وضع آنها آشنا بوده لذا براى جهت يابى در سفرهاى دريائى و خشكى بهترين وسيله او، همين ستارگان بودند.

مخصوصا در اقيانوسهاى وسيع كه هيچ نشانه اى براى پيدا كردن راه مقصد در دست نيست و در آن زمان دستگاه قطبنما نيز اختراع نشده بود وسيله مطمئنى

جز ستارگان آسمان وجود نداشتند، همانها بودند كه ميليونها بشر را از گمراهى و غرقاب نجات مى دادند و به

سر منزل مقصود مى رسانيدند.

نگاه پى در پى به صفحه آسمان در چند شب متوالى نشان مى دهد كه وضع قرار گرفتن ستارگان در همه جا يكنواخت است گوئى ستارگان همانند دانه هاى مرواريدى هستند كه روى يك پارچه سياه دوخته شده اند، و اين پارچه را از آغاز شب از سمت مشرق به سوى مغرب مى كشند و همگى با آن در حركتند و بدور محور زمين مى گردند بدون اينكه فاصله آنها تغيير پيدا كند، تنها استثنائى كه به اين قانون كلى مى خورد اين است كه تعدادى ستارگان هستند كه آنها را سيارات مى نامند و آنها حركات مستقل و مخصوص به خود دارند، و مجموع آنها از 8 ستاره تجاوز نمى كند كه 5 عدد آنها با چشم ديده مى شوند (عطارد، زهره ، زحل ، مريخ و مشترى ) ولى تنها با دوربينهاى نجومى ميتوان سه سياره ديگر (اورانوس و نپتون و پلوتون ) را مشاهده كرد، (البته با توجه به اينكه زمين نيز يكى از سياراتى است كه به دور خورشيد مى گردد مجموع عدد آنها به 9 مى رسد).

شايد انسانهاى قبل از تاريخ نيز با وضع ((ثوابت )) و ((سيارات )) آشنا بوده اند، زيرا براى انسان هيچ منظره اى جالبتر و دل انگيزتر از منظره آسمان در يك شب تاريك و پر ستاره نيست ، و به همين دليل بعيد نيست كه آنها نيز براى پيدا كردن مسير خود از ستارگان استفاده ميكردند.

از بعضى از روايات كه از طرق اهلبيت (عليهم السلام ) وارد شده است استفاده مى شود كه آيه فوق تفسير ديگرى نيز دارد، و

آن اينكه منظور از نجوم رهبران الهى و هاديان راه سعادت يعنى امامان هستند كه مردم به وسيله آنها در تاريكيهاى زندگى از گمراهى نجات مى يابند، و همانطور كه بارها گفته ايم اينگونه تفاسير معنوى با تفسير ظاهرى و جسمانى آيه منافاتى ندارد، و ممكن است آيه ناظر به هر دو

قسمت باشد. <119> در اين آيات نيز دلائل توحيد و خداشناسى تعقيب شده است ، زيرا قرآن براى اين هدف گاهى انسان را در آفاق و جهانهاى دور دست سير، و گاهى او را به سير در درون وجود خويش دعوت مى نمايد و آيات و نشانه هاى پروردگار را در جسم و جان خودش براى او شرح مى دهد، تا خدا را در همه جا و در همه چيز ببيند.

نخست مى گويد: او كسى است كه شما را از يك انسان آفريد. (و هو الذى انشاكم من نفس واحدة ).

يعنى شما با اين همه چهره هاى گوناگون ، ذوقها و افكار متفاوت ، و تنوع وسيع در تمام جنبه هاى وجودى ، همه از يك فرد آفريده شده ايد، و اين نهايت عظمت خالق و آفريدگار را مى رساند كه چگونه از يك مبدء اينهمه چهره هاى متفاوت آفريده است ؟.

قابل توجه اينكه در اين جمله از خلقت انسان تعبير به انشاء شده است ، و اين كلمه چنانكه از متون لغت استفاده مى شود به معنى ايجاد و ابداع آميخته با تربيت و پرورش است ، يعنى نه تنها خداوند شما را بدون هيچ سابقه آفريد، بلكه تربيت و پرورش شما را نيز بر عهده گرفت ، و مسلم است كه اگر

آفريننده ، چيزى را بيافريند، سپس او را رها سازد زياد قدرت نمائى نكرده ، اما اگر همواره او را تحت حمايت خويش قرار دهد و لحظه اى از پرورش و تربيت او غافل نگردد، عظمت و رحمت خود را كاملا نشان داده است .

ضمنا نبايد از جمله فوق اين توهم پيدا شود كه حوا مادر نخستين ما از آدم آفريده شده است (آنچنانكه در تورات در فصل دوم از سفر تكوين آمده است )

بلكه چون آدم و حوا طبق روايات اسلامى هر دو از يك خاك آفريده شده اند و هر دو يك جنس و يك نوع مى باشند كلمه نفس واحده به آنها گفته شده است (در آغاز سوره نساء نيز در اين باره بحث كرديم ).

سپس مى فرمايد: ((جمعى از افراد بشر مستقر هستند و جمعى مستودع )) (فمستقر و مستودع )

مستقر در اصل از ماده ((قر)) (بر وزن حر) به معنى سرما است و از آنجا كه سرماى شديد هوا انسان و موجودات ديگر را خانه نشين مى كند، اين كلمه به معنى سكون و توقف و قرار گرفتن آمده است ، و مستقر به معنى ثابت و پايدار مى آيد.

مستودع از ماده ((ودع )) (بر وزن منع ) به معنى ترك كردن است و از آنجا كه امور ناپايدار محل خود را به زودى ترك مى گويد، اين كلمه به معنى ناپايدار نيز به كار مى رود، و وديعه را از اين نظر وديعه مى گويند كه بايد محل خود را ترك گويد و به دست صاحب اصلى باز گردد.

از مجموع آنچه گفته شد چنين نتيجه مى گيريم كه آيه

فوق مى گويد بعضى از انسانها پايدارند و بعضى ناپايدار، در اينكه منظور از اين دو تعبير در اينجا چيست در ميان مفسران گفتگوى زيادى ديده مى شود، ولى از ميان آنها چند تفسير كه در عين حال منافاتى با هم ندارند و مى توانند همه به عنوان تفسير آيه پذيرفته شود نزديكتر به نظر مى رسند،

نخست اينكه منظور از ((مستقر)) انسانهائى هستند كه آفرينش آنها كامل شده و در قرارگاه رحم مادر يا در روى زمين گام نهاده اند، و مستودع اشاره به افرادى است كه هنوز آفرينش آنها پايان نيافته و به صورت نطفه اى در صلب پدران هستند.

ديگر اينكه مستقر اشاره به روح انسان مى باشد كه موضوعى پايدار و

برقرار است و مستودع اشاره به جسم انسان است كه ناپايدار و فانى است .

در بعضى از روايات يك تفسير معنوى براى اين دو تعبير نيز وارد شده كه مستقر اشاره به انسانهائى است كه داراى ايمان پايدارند و مستودع اشاره به آنها است كه ايمانى ناپايدار دارند. <120>

اين احتمال نيز وجود دارد كه دو تعبير فوق اشاره به اجزاى اوليه تشكيل دهنده نطفه انسان بوده باشد، زيرا چنانكه ميدانيم نطفه انسان از دو جزء يكى اوول (نطفه ماده ) و ديگرى اسپر (نطفه نر) تشكيل شده است ، نطفه ماده در رحم تقريبا ثابت و مستقر است ، ولى نطفه هاى نر به صورت جانداران متحرك به سوى او با سرعت حركت مى كنند و نخستين فرد ((اسپر)) كه به ((اوول )) ميرسد با او مى آميزد و بقيه را عقب ميراند و تخمه اولى انسان را تشكيل مى دهد.

در پايان

آيه بار ديگر مى گويد: ((ما نشانه هاى خود را برشمرديم تا آنها كه داراى فهم و دركند بينديشند)) (قد فصلنا الايات لقوم يفقهون ).

با مراجعه به لغت استفاده مى شود كه فقه هر گونه علم و فهمى نيست بلكه از معلومات حاضر پى به معلومات غائب بردن است <121> بنابراين توجه به آفرينش انسان با اين همه چهره هاى متفاوت و قيافه هاى جسمى و روحى مختلف درخور اين است كه افراد نكته سنج در آن بينديشند و خداى خود را از آن بشناسند.

آيه دوم آخرين آيه اى است كه در اين سلسله بحثها ما را به شگفتيهاى جهان آفرينش ، و شناسائى خداوند از طريق آن دعوت مى كند.

در آغاز به يكى از مهمترين و اساسى ترين نعمتهاى پروردگار كه مى توان آن را ريشه و مادر ساير نعمتها دانست اشاره مى كند و آن پيدايش و رشد و نمو

گياهان و درختان در پرتو آن است ، و مى گويد: ((او كسى است كه از آسمان آبى (براى شما) فرستاد)) (و هو الذى انزل من السماء ماء)

اينكه مى گويد از طرف آسمان (يعنى طرف بالا، زيرا آسمان در لغت عرب به هر چيز گفته مى شود كه در طرف بالا قرار گرفته باشد) به خاطر آن است كه تمام منابع آب روى زمين اعم از چشمه ها و نهرها و قناتها و چاههاى عميق به آب باران منتهى ميگردد لذا كمبود باران در همه آنها اثر مى گذارد و اگر خشكسالى ادامه يابد همگى خشك مى شوند. سپس به اثر بارز نزول باران اشاره كرده ، مى گويد: بواسطه آن روئيدنيها را از

همه نوع از زمين خارج ساختيم (فاخرجنا به نبات كل شى ء)

مفسران در تفسير نبات كل شى ء (گياهان هر چيز) دو احتمال ذكر كرده اند نخست اينكه منظور از آن انواع و اصناف گياهانى است كه همه با يك آب آبيارى و از يك زمين و يكنوع خاك پرورش مى يابند، و اين از عجائب آفرينش است كه چگونه اينهمه انواع گياهان با آن خواص كاملا متفاوت و گاهى متضاد و اشكال گوناگون و مختلف همه در يك زمين و با يك آب پرورش مى يابند .

ديگر اينكه منظور، گياهان مورد نياز هر چيزى است ، يعنى هر يك از پرندگان و چهارپايان و حشرات و حيوانات دريا و صحرا بهره اى از اين گياهان دارند و جالب اينكه خداوند از يك زمين و يك آب ، غذاى مورد نياز همه را تامين كرده است و اين يك شاهكار بزرگ است كه فى المثل از يك ماده معين در آشپزخانه هزاران نوع غذا براى انواع سليقه ها و مزاجها تهيه كنند.

جالبتر اينكه نه تنها گياهان صحرا و خشكيها از بركت آب باران پرورش مى يابند بلكه گياهان بسيار كوچكى كه در لابلاى امواج آب درياها مى رويند و خوراك عمده ماهيان دريا است از پرتو نور آفتاب و دانه هاى باران رشد مى كنند، فراموش نمى كنم يكى از ساكنان جزائر خليج فارس كه از كمبود صيد شكايت

داشت در مورد بيان علت آن مى گفت : كمبود صيد ماهى به خاطر خشكسالى بوده و او معتقد بود اثر حياتبخش دانه هاى باران در دريا حتى بيش از خشكيها است !

سپس به شرح اين جمله

پرداخته و موارد مهمى را از گياهان و درختان كه بوسيله آب باران پرورش مى يابند خاطر نشان مى سازد، نخست مى گويد: ((ما به وسيله آن ساقه هاى سبز گياهان و نباتات را از زمين خارج ساختيم ، و از دانه كوچك و خشك ساقه اى با طراوت و سرسبز كه لطافت و زيبائى آن چشم را خيره مى كند آفريديم )) (فاخرجنا منه خضرا). <122>

((و از آن ساقه سبز، دانه هاى روى هم چيده شده ، (همانند خوشه گندم و ذرت ) بيرون مى آوريم )) (نخرج منه حبا متراكبا، <123>

((همچنين به وسيله آن از درختان نخل خوشه سربسته اى بيرون فرستاديم كه پس از شكافته شدن رشته هاى باريك و زيبائى كه دانه هاى خرما را بر دوش خود حمل مى كنند و از سنگينى به طرف پائين متمايل ميشوند خارج مى گردد)) (و من النخل من طلعها قنوان دانية )

طلع به معنى خوشه سربسته خرما است كه در غلاف سبز رنگ زيبائى پيچيده شده و پس از شكافته شدن از وسط آن رشته هاى باريكى بيرون مى آيد و و همانها بعدا خوشه هاى خرما را تشكيل مى دهند، و قنوان جمع قنو (بر وزن صنف ) اشاره به همين رشته هاى باريك و لطيف است .

و دانية به معنى نزديك است ، و ممكن است اشاره به نزديكى اين رشته ها

به يكديگر بوده باشد يا به متمايل شدن آنها به طرف پائين به خاطر سنگين بار شدن .

((همچنين باغهائى از انگور و زيتون و انار پرورش داديم )) (و جنات من اعناب و الزيتون و الرمان )

سپس اشاره

به يكى ديگر از شاهكارهاى آفرينش در اين درختان كرده مى فرمايد: ((هم با يكديگر شباهت دارند و هم ندارند)) (مشتبها و غير متشابه )

با توجه به آيه 141 همين سوره كه وصف متشابه و غير متشابه را براى زيتون و انار ذكر كرده استفاده مى شود كه در آيه مورد بحث نيز وصف مزبور درباره همين دو درخت است . <124>

اين دو درخت از نظر شكل ظاهرى و ساختمان شاخه ها و برگها شباهت زيادى با هم دارند در حالى كه از نظر ميوه و طعم و خاصيت آن بسيار با هم متفاوتند، يكى داراى ماده چربى مؤ ثر و نيرومند، و ديگرى داراى ماده اسيدى و يا قندى است ، كه با يكديگر كاملا متفاوتند، به علاوه اين دو درخت گاهى درست در يك زمين پرورش مى يابند و از يك آب مشروب مى شوند يعنى هم با يكديگر تفاوت زياد دارند و هم شباهت .

اين احتمال در تفسير آيه نيز وجود دارد كه عبارت فوق اشاره به انواع و اصناف مختلف درختان و ميوه ها است ، بعضى از ميوه ها و درختان با يكديگر شبيهند و بعضى ديگر با هم مختلفند. (يعنى هر كدام از اين دو صفتى است براى يكدسته از درختان و ميوه ها، اما طبق تفسير اول هر دو، صفت براى يك چيز بودند).

سپس از ميان تمام اعضاى پيكر درخت بحث را روى ميوه برده مى گويد:

((نگاهى به ساختمان ميوه آن به هنگامى كه به ثمر مى نشيند و همچنين نگاهى به چگونگى رسيدن ميوه ها كنيد كه در اينها نشانه هاى روشنى از قدرت و حكمت

خدا براى افرادى كه اهل يقين هستند است .

(انظروا الى ثمره اذا اثمر و ينعه ان فى ذلكم لايات لقوم يؤ منون )

با توجه به آنچه در گياه شناسى از چگونگى پيدايش ميوه ها و رسيدن آنها امروز مى خوانيم نكته اين اهميت خاص كه قرآن براى ميوه قائل شده است روشن مى شود، زيرا پيدايش ميوه ها درست همانند تولد فرزند در جهان حيوانات است ، نطفه هاى نر با وسائل مخصوصى (وزش باد يا حشرات و مانند آنها) از كيسه هاى مخصوص جدا مى شوند، و روى قسمت مادگى گياه قرار مى گيرند، پس از انجام عمل لقاح و تركيب شدن با يكديگر، نخستين تخم و بذر تشكيل مى گردد، و در اطرافش انواع مواد غذائى همانند گوشتى آن را در بر مى گيرند. اين مواد غذائى از نظر ساختمان بسيار متنوع و همچنين از نظر طعم و خواص غذائى و طبى فوق العاده متفاوتند، گاهى يك ميوه (مانند انار و انگور) داراى صدها دانه است كه هر دانه اى از آنها خود جنين و بذر درختى محسوب و ساختمانى بسيار پيچيده و تو در تو دارد.

شرح ساختمان همه ميوه ها و مواد غذائى و داروئى آنها از حوصله اين بحث خارج است ، ولى بد نيست به عنوان نمونه اشاره اى به ساختمان ميوه انار كه قرآن در آيه فوق مخصوصا اشاره به آن كرده است ، بنمائيم .

اگر يك انار را بشكافيم و يك دانه كوچك آن را به دست گرفته و در مقابل آفتاب يا چراغ قرار دهيم و درست در آن دقت كنيم مى بينيم از قسمتهاى كوچكترى تشكيل

شده كه همانند بطريهاى بسيار كوچكى با محتواى مخصوص آب انار در كنار هم چيده شده اند، در يك دانه كوچك انار شايد صدها از اين بطريهاى بسيار ريز قرار دارد، سپس اطراف آنها را با پوسته ظريف كه همان پوسته شفاف يكدانه

انار است گرفته ، بعد براى اينكه اين بسته بندى كاملتر و محكمتر و دورتر از خطر باشد تعدادى از دانه هاى انار را روى يك پايه با نظام مخصوصى چيده و پرده سفيد رنگ نسبتا ضخيمى اطراف آن پيچيده ، و بعد پوسته ضخيم و محكمى كه از دو طرف داراى لعاب خاصى است به روى همه آنها كشيده ، تا هم از نفوذ هوا و ميكربها جلوگيرى كند و هم در مقابل ضربات آنها را حفظ نمايد، و هم تبخير آب درون دانه ها را فوق العاده كم كند. اين بسته بندى ظريف مخصوص دانه انار نيست بلكه در ميوه هاى ديگر مانند پرتقال و ليمو نيز ديده مى شود، اما در انار و انگور بسيار ظريفتر و جالبتر است .

گويا بشر براى فرستادن مايعات از نقطه اى به نقطه ديگر از همين اصل استفاده كرده كه نخست شيشه هاى كوچك را در يك كارتن كوچك چيده و ميان آنها را از ماده نرمى پر مى كند، سپس كارتنهاى كوچكتر را در يك كارتن بزرگتر و مجموع آنها را بصورت يك بار بزرگ به مقصد حمل مى كند!

طرز قرار گرفتن دانه هاى انار روى پايه هاى داخلى ، و گرفتن سهم خود از آب و مواد غذائى از آنها از اين هم عجيبتر و جالبتر است ، تازه اينها چيزهائى است

كه با چشم مى بينيم و اگر ذرات اين ميوه ها را زير ميكرسكوبها بگذاريم آنگاه جهانى پرغوغا با ساختمانهاى عجيب و شگفت انگيز و فوق العاده حساب شده در مقابل چشم ما مجسم مى شود، چگونه ممكن است كسى با چشم حقيقت بين به يك ميوه نگاه كند و معتقد شود سازنده آن هيچگونه علم و دانشى نداشته است ؟! و اينكه مى بينيم قرآن با جمله انظروا (نگاه كنيد) دستور به دقت كردن در اين قسمت از گياه داده براى توجه به همين حقايق است .

اين از يك سو، از سوى ديگر مراحل مختلفى را كه يك ميوه از هنگامى كه نارس است تا موقعى كه كاملا رسيده مى شود، مى پيمايد، بسيار قابل ملاحظه است : زيرا لابراتوارهاى درونى ميوه دائما مشغول كارند، و مرتبا تركيب شيميائى

آن را تغيير مى دهند، تا هنگامى كه به آخرين مرحله برسد و وضع ساختمان شيميائى آن تثبيت گردد، هر يك از اين مراحل خود نشانه اى از عظمت و قدرت آفريننده است .

ولى بايد توجه داشت كه به تعبير قرآن تنها افراد با ايمان يعنى افراد حق بين و جستجوگران حقيقت ، اين مسائل را مى بينند و گر نه با چشم عناد و لجاج و يا با بى اعتنائى و سهل انگارى ممكن نيست هيچيك از اين حقايق را ببينيم . خالق همه اشياء او است

در اين آيات به گوشه اى از عقائد نادرست و خرافات مشركان و صاحبان مذاهب باطله و جواب منطقى آنها اشاره شده است .

نخست مى گويد:((آنها شريكهائى براى خداوند از جن قائل شدند)) (و جعلو الله شركاء الجن )

در

اينكه آيا منظور از جن در اينجا معنى لغوى آن يعنى موجودات ناپيدا و پوشيده از حس انسان است ، يا خصوص طايفه جن كه قرآن كرارا درباره آنها سخن گفته و به زودى به آن اشاره خواهيم كرد؟ مفسران دو احتمال داده اند.

بنابر احتمال اول ممكن است آيه اشاره به كسانى باشد كه فرشتگان و يا هر موجود ناپيداى ديگر را مى پرستيدند، ولى بن بر احتمال دوم ، آيه اشاره به كسانى مى كند كه طايفه جن را شريكهاى خداوند و يا همسران او مى دانستند.

كلبى در كتاب الاصنام نقل مى كند كه يكى از طوائف عرب به نام بنومليح كه شعبه اى از قبيله خزاعه بود، جن را ميپرستيدند <125> حتى گفته مى شود كه پرستش و عبادت جن و عقيده به الوهيت آنها در ميان مذاهب خرافى يونان قديم و هند نيز وجود داشته است . <126>

و به طورى كه از آيه 158 سوره صافات و جعلوا بينه و بين الجنة نسبا (ميان خداوند و جن خويشاوندى قائل شدند) استفاده مى شود در ميان عرب كسانى بودند كه يك نوع رابطه خويشاوندى براى جن با خدا قائل بودند،

و به طورى كه بسيارى از مفسران نقل كرده اند قريش معتقد بودند كه خداوند با جنيان ازدواج كرده و فرشتگان ثمره اين ازدواجند!. <127>

سپس به اين پندار خرافى پاسخ گفته و مى گويد: ((با اينكه خداوند آنها را (يعنى جن را) آفريده است )) (و خلقهم ).

يعنى چگونه ممكن است مخلوق كسى شريك او بوده باشد، زيرا شركت نشانه سنخيت و هم افق بودن است در حالى كه مخلوق هرگز در

افق خالق نخواهد بود.

خرافه ديگر اينكه ((آنها براى خدا پسران و دخترانى از روى نادانى قائل شدند)) (و خرقوا له بنين و بنات بغير علم ).

و در حقيقت بهترين دليل باطل بودن اينگونه عقائد خرافى همان است كه از جمله بغير علم استفاده مى شود، يعنى هيچگونه دليل و نشانه اى براى اين موهومات در دست نداشتند.

جالب توجه اينكه خرقوا از ماده ((خرق )) (بر وزن غرق ) گرفته شده كه در اصل به معنى پاره كردن چيزى است بدون رويه و حساب ، درست نقطه مقابل خلق كه ايجاد چيزى از روى حساب است ، اين دو كلمه (خلق و خرق ) گاهى در مطالب ساختگى و دروغين نيز به كار مى رود، منتها دروغهائى كه حساب شده است و با مطالعه ساخته مى شود، ((خلق و اختلاق )) و دروغهاى بى حساب و به اصطلاح شاخدار ((خرق و اختراق )) گفته مى شود.

يعنى آنها اين دروغها را بدون مطالعه جوانب مطلب و بدون در نظر گرفتن لوازم آن ساختند.

اما اينكه چه طوائفى براى خدا پسرانى قائل بودند، قرآن نام دو طايفه را در

آيات ديگر برده است يكى مسيحيان كه عقيده داشتند عيسى پسر خدا است و ديگر يهود كه عزيز را فرزند او مى دانستند.

و به طورى كه از آيه 30 سوره توبه اجمالا استفاده مى شود و جمعى از محققين معاصر نيز با مطالعه ريشه هاى مشترك مسيحيت و بودائى مخصوصا در مساله تثليث دريافته اند، اعتقاد به وجود فرزند پسر براى خدا منحصر به مسيحيان و يهود نبوده ، بلكه در ميان مذاهب خرافى پيشين نيز وجود داشته است .

اما در

مورد اعتقاد به وجود دختران براى خدا، خود قرآن در آيات ديگر مطلب را روشن ساخته و مى گويد: و جعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن اناثا: ((آنها فرشتگان را كه بندگان خدا هستند، دختران او قرار دادند)) (زخرف آيه 19).

و همانطور كه در بالا نيز اشاره كرديم در تفاسير و تواريخ آمده است كه طايفه قريش معتقد بودند فرشتگان ، فرزندانى هستند كه از ازدواج خداوند با جن به وجود آمده اند!:

ولى در پايان اين آيه قرآن قلم سرخ بر تمام اين مطالب خرافى و پندارهاى موهوم و بى اساس كشيده و با جمله رسا و بيدار كننده اى همه اين اباطيل را نفى مى كند و مى گويد: ((منزه است خداوند و برتر و بالاتر است از اين اوصافى كه براى او مى گويند)) (سبحانه و تعالى عما يصفون ).

در آيه بعد به پاسخ اين عقائد خرافى پرداخته نخست ميگويد: ((خداوند كسى است كه آسمانها و زمين را ابداع و ايجاد كرد)) (بديع السماوات و الارض ).

آيا هيچكس ديگر چنين كارى را كرده و يا قدرت بر آن را دارد تا شريك او در عبوديت شمرده شود؟ نه ، همه مخلوقند و سر به فرمان او و نيازمند به ذات

پاك او.

به علاوه چگونه ممكن است او فرزندى داشته باشد در حالى كه همسرى ندارد (انى يكون له ولد و لم تكن له صاحبة ).

اصولا چه نيازى به همسر دارد، وانگهى چه كسى ممكن است همسر او باشد با اينكه همه مخلوق او هستند، و از همه گذشته ذات مقدس او از عوارض جسمانى پاك و منزه است و داشتن همسر و فرزند، يكى

از عوارض روشن جسمانى و مادى است .

بار ديگر مقام خالقيت او را نسبت به همه چيز و همه كس و احاطه علمى او را نسبت به تمام آنها تاكيد كرده ، مى گويد: ((همه چيز را آفريد و او به هر چيزى دانا است )) (و خلق كل شى ء و هو بكل شى ء عليم ).

در سومين آيه مورد بحث پس از ذكر خالقيت به همه چيز و ابداع و ايجاد آسمانها و زمين و منزه بودن او از عوارض جسم و جسمانى و همسر و فرزند و احاطه علمى او به هر كار و هر چيز، چنين نتيجه مى گيرد: ((خداوند و پروردگار شما چنين كسى است و چون هيچكس داراى چنين صفات نيست ، هيچكس غير او نيز شايسته عبوديت نخواهد بود، پروردگار او است و آفريدگار هم او است ، بنابراين معبود هم تنها او مى تواند باشد، پس او را بپرستيد)) (ذلكم الله ربكم لا اله الا هو خالق كل شى ء فاعبدوه ).

و در پايان آيه براى اينكه هر گونه اميدى را به غير خدا قطع كند و ريشه هر گونه شرك و به طور كلى تكيه به غير خدا را بسوزاند مى گويد: ((حافظ و نگهبان و مدبر همه چيز او است )) (و هو على كل شى ء وكيل ).

بنابراين كليد حل مشكلات شما فقط در دست او مى باشد و هيچكس غير از او توانائى بر اين كار ندارد، زيرا غير او همه نيازمندند و چشم بر احسان او

دوخته اند با اينحال معنى ندارد كسى مشكلات خود را نزد ديگرى ببرد و حل آن را

از او بخواهد.

قابل توجه اينكه در اينجا على كل شى ء وكيل گفته شده است نه لكل شى ء وكيل و تفاوت ميان اين دو آشكار است ، چون ذكر كلمه ((على )) دليل بر تسلط و نفوذ امر او است ، در حالى كه به كار بردن كلمه لام نشانه تبعيت مى باشد.

و به عبارت ديگر تعبير اول به معنى ولايت و حفظ است و تعبير دوم به معنى نمايندگى .

در آخرين آيه مورد بحث براى اثبات حاكميت و نگاهبانى او نسبت به همه چيز و همچنين براى اثبات تفاوت او با همه موجودات مى گويد: ((چشمها او را نمى بينند، اما او همه چشمها را ادراك مى كند و او بخشنده انواع نعمتها و با خبر از تمام ريزه كاريها و آگاه از همه چيز است )) مصالح بندگان را مى داند و از نيازهاى آنها با خبر است و به مقتضاى لطفش با آنها رفتار مى كند (لا تدركه الابصار و هو يدرك الابصار و هو اللطيف الخبير).

در حقيقت كسى كه مى خواهد حافظ و مربى و پناهگاه همه چيز باشد بايد اين صفات را دارا باشد.

به علاوه اين جمله دليل بر آن است كه او با همه موجودات جهان تفاوت دارد، زيرا پاره اى از آنها هم مى بينند و هم ديده مى شوند مانند انسانها، پاره اى نه مى بينند و نه ديده مى شوند، مانند صفات درونى ما، بعضى ديگر ديده مى شوند اما كسى را نمى بينند مانند جمادات ، تنها كسى كه ديده نمى شود اما همه چيز و همه كس را مى بيند ذات پاك او

است .

در اينجا به چند نكته بايد توجه كرد.

1 - چشمها، خدا را نمى بيند.

دلائل عقلى گواهى مى دهد كه خداوند هرگز با چشم ديده نخواهد شد، زيرا چشم تنها اجسام يا صحيحتر بعضى از كيفيات آنها را مى بيند و چيزى كه جسم نيست و كيفيت جسم هم نمى باشد، هرگز با چشم مشاهده نخواهد شد و به تعبير ديگر، اگر چيزى با چشم ديده شود، حتما بايد داراى مكان و جهت و ماده باشد، در حالى كه او برتر از همه اينها است ، او وجودى است نامحدود و به همين دليل بالاتر از جهان ماده است ، زيرا در جهان ماده همه چيز محدود است .

در بسيارى از آيات قرآن از جمله آياتى كه در مورد بنى اسرائيل و تقاضاى رؤ يت خداوند سخن مى گويد با صراحت كامل ، نفى امكان رؤ يت از خداوند شده است (به طورى كه شرح آن در تفسير آيه 143 سوره اعراف بخواست خدا خواهد آمد).

عجيب اين است كه بسيارى از اهل تسنن معتقدند كه خداوند اگر در اين جهان ديده نشود در عالم قيامت ديده مى شود! و به گفته نويسنده تفسير المنار هذا مذاهب اهل السنة و العلم بالحديث : ((اين عقيده اهل سنت و دانشمندان حديث است <128> و عجيبتر اينكه حتى محققان معاصر و به اصطلاح روشنفكران آنها نيز تمايل به اين موضوع نشان مى دهند و حتى گاهى سرسختانه روى آن ايستادگى مى كنند!))

در حالى كه بطلان اين عقيده به حدى روشن است كه نياز به بحث ندارد، زيرا دنيا و آخرت (با توجه به معاد جسمانى ) هيچ تفاوتى

در اين مساله نخواهد داشت ، آيا خداوند كه وجودى ما فوق ماده است در قيامت تبديل به يك وجود مادى مى شود و از آن مقام نامحدودى به محدودى خواهد گرائيد، آيا او در آن

روز تبديل به جسم و يا عوارض جسم مى شود؟ و آيا دلائل عقلى بر عدم امكان رؤ يت خدا هيچگونه تفاوتى ميان دنيا و آخرت مى گذارد؟ با اينكه داورى عقل در اين زمينه تغييرناپذير است .

و اين عذر كه بعضى از آنها براى خود آورده اند كه ممكن است در جهان ديگر انسان درك و ديد ديگرى پيدا كند، عذرى است كاملا غير موجه ، زيرا اگر منظور از اين درك و ديد، درك و ديد فكرى و عقلانى است كه در اين جهان نيز وجود دارد، و ما با چشم دل و نيروى عقل جمال خدا را مشاهده مى كنيم و اگر منظور، چيزى است كه با آن جسم را مى توان ديد، چنين چيزى در مورد خداوند محال است خواه در اين دنيا باشد، خواه در جهانى ديگر، بنابراين گفتار مزبور كه انسان در اين جهان خدا را نمى بيند ولى مؤ منان در قيامت خدا را مى بينند، يك سخن غير منطقى و غير قابل قبول است .

تنها چيزى كه سبب شده آنها غالبا از اين عقيده ، دفاع كنند اين است كه در پاره اى از احاديث كه در كتب معروف آنها نقل شده امكان رؤ يت خداوند در قيامت آمده است ، ولى آيا بهتر اين نيست كه باطل بودن اين موضوع را به حكم عقل دليل بر مجعول بودن آن روايات و

بى اعتبار بودن كتابهائى كه اين گونه روايات در آنها آمده است ، بدانيم مگر اينكه اين روايات را به معنى مشاهده با چشم دل تفسير كنيم ؟. آيا صحيح است از حكم خرد و عقل به خاطر چنين احاديثى وداع كنيم و اگر در بعضى از آيات قرآن تعبيراتى وجود دارد كه در ابتداى نظر مساله رؤ يت خداوند را مى رساند مانند (وجوه يومئذ ناضرة الى ربها ناظرة ): <129> صورتهائى در آن روز پرطراوت است و به سوى پروردگارش مى نگرد اين تعبيرات مانند يدالله فوق ايديهم : ((دست خدا بالاى دست آنها است )) <130> مى باشد كه جنبه كنايه دارد زيرا مى دانيم هيچگاه آيه اى از قرآن بر خلاف حكم و فرمان

خرد نخواهد بود.

جالب اينكه در روايات اهل بيت (عليهم السلام ) شديدا اين عقيده خرافى نفى شده و با تعبيرات كوبنده اى از معتقدين آن انتقاد گرديده است از جمله اينكه يكى از ياران معروف امام صادق (عليه السلام ) به نام هشام مى گويد: نزد امام صادق (عليه السلام ) بودم كه معاويه بن وهب (يكى ديگر از دوستان آن حضرت ) وارد شد و گفت : اى فرزند پيامبر چه مى گوئى در مورد خبرى كه درباره رسول خدا (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) وارد شده كه او خداوند را ديد؟ به چه صورت ديد؟! و همچنين در خبر ديگرى كه از آن حضرت نقل شده كه مؤ منان در بهشت پروردگار خود را مى بينند، به چه شكل خواهند ديد؟امام صادق (عليه السلام ) تبسم (تلخى ) كرد و فرمود: اى معاوية

بن وهب ! چقدر زشت است كه انسان هفتاد، هشتاد سال عمر كند، در ملك خدا زندگى نمايد و نعمت او را بخورد، اما او را درست نشناسد، اى معاويه ! پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) هرگز خداوند را با اين چشم مشاهد نكرد، مشاهده بر دو گونه است مشاهده با چشم دل و مشاهده با چشم ظاهر، هر كس مشاهده با چشم دل را بگويد درست گفته و هر كس مشاهده با چشم ظاهر را بگويد دروغ گفته و به خدا و آيات او كافر شده است ، زيرا پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود: هر كس خدا را شبيه خلق بداند كافر است . <130>

و در روايت ديگرى كه در كتاب توحيد صدوق از اسماعيل بن فضل نقل شده مى گويد: از امام صادق (عليه السلام ) پرسيدم آيا خدا در قيامت ديده مى شود؟ فرمود: منزه است خداوند از چنين چيزى و بسيار منزه است … ان الابصار لا تدرك الا ماله لون و الكيفية والله خالق الالوان و الكيفيات : ((چشمها نمى بيند جز چيزهائى را كه رنگ و كيفيتى دارند در حالى كه خداوند آفريننده رنگها و كيفيتها است )) <132>

جالب اينكه در اين حديث مخصوصا روى كلمه ((لون )) (رنگ ) تكيه شده و امروز اين مطلب بر ما روشن است كه خود جسم هرگز ديده نمى شود، بلكه همواره رنگ آن ديده مى شود، و اگر جسمى هيچگونه رنگ نداشته باشد هرگز ديده نخواهد شد.

(در جلد اول تفسير نمونه صفحه 156 ذيل آيه 46 سوره بقره نيز بحثى

در اين زمينه كرده ايم ).

2 - خالقيت خداوند نسبت بهمه چيز

بعضى از مفسران اهل تسنن كه از نظر عقيده ، تابع مذهب جبر هستند با آيه فوق كه خالقيت خدا را به همه چيز بيان مى كند براى مسلك جبر استدلال كرده اند، مى گويند: اعمال و افعال ما نيز از اشياء اين جهان است ، زيرا شى ء به هر گونه موجودى گفته مى شود، خواه مادى يا غير مادى ، خواه ذات يا صفات ، بنابراين هنگامى كه مى گوئيم خداوند آفريننده همه چيز است ، بايد بپذيريم كه آفريننده افعال ما نيز هست و اين جز جبر نخواهد بود.

ولى طرفداران آزادى اراده و اختيار پاسخ روشنى براى اينگونه استدلالها دارند و آن اينكه خالقيت خداوند حتى نسبت به افعال ما منافاتى با اختيار ما ندارد، زيرا افعال ما را مى توان به ما نسبت داد و هم به خدا، اگر به خدا نسبت دهيم به خاطر آن است كه همه مقدمات آن را او در اختيار ما گذاشته است ، او است كه به ما قدرت و نيرو و اراده و اختيار داده است ، بنابراين چون همه مقدمات از او است مى توان اعمال ما را به او نسبت داد و او را خالق آنها دانست ولى از اين نظر كه تصميم نهائى با ما است مائيم كه از قدرت و اختيار خدا داد استفاده كرده و يكى از دو طرف فعل يا ترك را انتخاب مى كنيم ، از اين جهت ، افعال به ما نسبت داده مى شود و ما در مقابل آنها مسئول هستيم .

و به تعبير

فلسفى در اينجا دو خالق و دو علت در عرض يكديگر نيستند بلكه در طول يكديگرند، وجود دو علت تامه در عرض هم معنى ندارد، اما اگر طولى باشند هيچ مانعى نخواهد داشت ، و از آنجا كه افعال ما لازمه مقدماتى است كه خدا به ما داده است ، اين لوازم را مى توان به او نيز نسبت داد و هم به كسى كه افعال را انجام داده است .

اين سخن درست به آن مى ماند كه شخصى براى آزمودن كاركنان خود آنها را در كار خويش آزاد بگذارد و اختيار تمام به آنها بدهد و تمام مقدمات كار را فراهم سازد، بديهى است كارهائى كه آنها انجام مى دهند از يك نظر كار رئيس آنها محسوب مى شود ولى اين موضوع سلب آزادى و اختيار را از كارمندان نمى كند، بلكه آنها در برابر كار خويش مسئولند. درباره عقيده جبر و اختيار به خواست پروردگار مشروحا در ذيل آيات مناسب بحث خواهد شد. <133>

3 - بديع يعنى چه ؟

همانطور كه در بالا اشاره كرديم ، كلمه بديع به معنى وجود آورنده چيزى بدون سابقه است ، يعنى خداوند آسمان و زمين را بدون هيچ ماده و يا طرح و نقشه قبلى ايجاد كرده است .

در اينجا بعضى ايراد مى كنند كه چگونه ممكن است چيزى از عدم به وجود آيد ما در ذيل آيه 117 سوره بقره (جلد اول تفسير نمونه صفحه 300) مشروحا در پاسخ اين ايراد بحث كرده ايم و خلاصه آن اين است : اينكه مى گوئيم خداوند موجودات را از عدم به وجود آورد مفهومش اين نيست كه

عدم ماده تشكيل دهنده موجودات جهان است ، مثل اينكه مى گوئيم نجار، ميز را از چوب ساخته

است ، چنين چيزى مسلما محال است ، زيرا ((عدم )) نمى تواند ماده وجود باشد.

بلكه منظور اين است موجودات اين جهان قبلا نبوده اند، سپس به وجود آمده اند اين موضوع هيچگونه اشكالى ندارد و مثالهائى براى آن در جلد اول زده ايم و در اينجا اضافه مى كنيم كه ما در محيط ذهن و فكر خود مى توانيم موجوداتى پديد آوريم كه قبلا به هيچوجه در ذهن ما نبوده اند، شك نيست كه اين موجودات ذهنى براى خود يكنوع وجود و هستى دارند، اگر چه همانند وجود خارجى نيستند، ولى بالاخره در افق ذهن ما وجود دارند، اگر وجود چيزى بعد از عدم محال باشد چه تفاوتى ميان وجود ذهنى و وجود خارجى است ، بنابراين همانطور كه ما در ذهن خود وجودهائى مى آفرينيم كه قبلا نبوده است ، خداوند هم در عالم خارج چنين كارى را مى كند، كمى دقت درباره اين مثال و يا مثالهائى كه در جلد اول زده ايم مى تواند اين مشكل را حل كند.

4 - لطيف ، يعنى چه ؟

در آيات فوق يكى از اوصاف خداوند، لطيف ذكر شده و آن از ماده لطف است هنگامى كه درباره اجسام به كار رود به معنى سبكى در مقابل سنگينى و هنگامى در باره حركات (حركت لطيفه ) به كار رود به معنى يك حركت كوچك و زودگذر و گاهى در مورد موجودات و كارهاى بسيار دقيق و باريك كه با حس قابل درك نيستند گفته مى شود، و اگر خدا

را به عنوان لطيف توصيف مى كنيم نيز به همين معنى است ، يعنى او خالق اشياى ناپيدا و داراى افعالى است كه از محيط قدرت استماع بيرون است ، بسيار باريك بين و فوق العاده دقيق مى باشد.

حديث جالبى در اين زمينه از فتح بن يزيد جرجانى از امام على بن موسى الرضا (عليهماالسلام ) نقل شده يك معجزه علمى محسوب مى شود، حديث چنين است كه امام مى فرمايد: اينكه مى گوئيم خداوند لطيف است به خاطر آن است

كه مخلوقات لطيف آفريده و به خاطر اين است كه از اشياء لطيف و ظريف و ناپيدا آگاه است ، آيا آثار صنع او را در گياهان لطيف و غير لطيف نمى بينى ؟ و همچنين در مخلوقات و حيوانات كوچك و حشرات ريز و چيزهائى كه از آن هم كوچكتر است ، موجوداتى كه به چشم هرگز نمى گنجند، و از بس كوچكند و نر و ماده و تازه و كهنه آنها نيز شناخته نمى شود، هنگامى كه اين گونه موضوعات را مشاهده مى كنيم … و آنچه در اقيانوسها و درون پوست درختان و بيابانها و صحراها وجود دارد به نظر مى آوريم … و اينكه موجوداتى هستند كه هرگز چشم ما آنها را نمى بيند، و با دست خود نيز نمى توانيم آنها را لمس كنيم ، از همه اينها مى فهميم كه آفريننده آنها، لطيف است <134< حديث فوق كه اشاره به ميكربها و حيوانات ذره بينى است و قرنها قبل از تولد پاستور بيان شده تفسير لطيف را روشن مى سازد اين احتمال نيز در تفسير اين كلمه وجود دارد

كه منظور از لطيف بودن خداوند آن است كه ذات پاك او چنان است كه هرگز با احساس كسى درك نمى شود، بنابراين او لطيف است زيرا هيچ كس از ذات او آگاه نيست ، و خبير است چون از همه چيز آگاه است .

اين معنى نيز در بعضى از روايات اهل بيت (عليهم السلام ) به آن اشاره شده است <135> و بايد توجه داشت كه هيچ مانعى ندارد كه هر دو معنى از اين كلمه اراده شده باشد. وظيفه تو اجبار كردن نيست

اين آيات در حقيقت يك نوع خلاصه و نتيجه گيرى از آيات گذشته است . نخست مى گويد: دلائل و نشانه هاى روشن در زمينه توحيد و خداشناسى و نفى هر گونه شرك كه مايه بصيرت و بينائى است براى شما آمد (قد جائكم بصائر من ربكم ).

بصائر جمع بصيرة از ماده بصر به معنى ديدن است ، ولى معمولا در بينش فكرى و عقلانى به كار برده مى شود، و گاهى به تمام امورى كه باعث درك و فهم مطلب است ، اطلاق مى گردد، و در آيه فوق به معنى دليل و شاهد و گواه آمده است و مجموعه دلائلى را كه در آيات گذشته در زمينه خداشناسى گفته شد در بر مى گيرد بلكه مجموع قرآن در آن داخل است .

سپس براى اينكه روشن سازد اين دلائل به قدر كافى حقيقت را آشكار مى سازد و جنبه منطقى دارد، مى گويد: آنهائى كه به وسيله اين دلائل چهره حقيقت را بنگرند به سود خود گام برداشته اند، و آنها كه همچون نابينايان از مشاهده آن خود را محروم

سازند به زيان خود عمل كرده اند (فمن ابصر فلنفسه و من عمى فعليها).

و در پايان آيه از زبان پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى گويد: من نگاهبان و حافظ شما نيستم (و ما انا عليكم بحفيظ).

در اينكه منظور از اين جمله چيست ، مفسران دو احتمال داده اند، نخست اينكه من حافظ اعمال و مراقب و مسئول كارهاى شما نيستم ، بلكه خداوند همه را نگاهدارى مى كند و پاداش و كيفر هر كس را خواهد داد، وظيفه من تنها ابلاغ رسالت و تلاش و كوشش هر چه بيشتر در راه هدايت مردم است .

ديگر اينكه : من مامور و نگاهبان شما نيستيم ، كه با جبر و زور شما را به ايمان دعوت كنم ، بلكه تنها وظيفه من بيان منطقى حقايق است و تصميم نهائى با خود شما است .

و مانعى ندارد كه هر دو معنى از اين كلمه ، اراده شود.

در آيه بعد براى تاكيد اين موضوع كه تصميم نهائى در انتخاب راه حق و باطل با خود مردم است ، مى گويد: اين چنين ما آيات و دلائل را در شكلهاى گوناگون و قيافه هاى مختلف بيان كرديم (و كذلك نصرف الايات ). <136>

ولى جمعى به مخالفت برخاستند و بدون مطالعه و هيچگونه دليل ، گفتند اين درسها را از ديگران (از يهود و نصارى و كتابهاى آنها) فرا گرفتهاى (و ليقولوا درست ). <137>

ولى جمع ديگرى كه آمادگى پذيرش حق را دارند، و صاحب بصيرتند و عالم و آگاهند، بوسيله آن چهره حقيقت را مى بينند و مى پذيرند (ولنبينه لقوم يعلمون ).

تهمت

به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از نظر فراگيرى تعليماتش از يهود و نصارى ، مطلبى است كه بارها از طرف مشركان عنوان شد و هنوز هم مخالفان لجوج آن را تعقيب

مى كنند: در حالى كه اصولا در محيط جزيره عربستان ، درس و مكتب و علمى نبود كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آن را فرا گيرد، و مسافرتهاى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به خارج شبه جزيره به قدرى كوتاه بود كه جاى اين گونه احتمال ندارد معلومات يهود و مسيحيان ساكن محيط حجاز نيز به قدرى ناچيز و آميخته با خرافات بود كه اصلا قابل مقايسه با قرآن و تعليمات پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نبود، توضيح بيشتر درباره اين موضوع را در ذيل آيه 103 سوره نحل به خواست خدا خاطر نشان خواهيم ساخت .

سپس وظيفه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را در برابر لجاجتها و كينه توزيها و تهمتهاى مخالفان ، مشخص ساخته ، مى گويد: وظيفه تو آن است كه از آنچه از طرف پروردگار بر تو وحى مى شود، پيروى كنى ، خدائى كه هيچ معبودى جز او نيست (اتبع ما اوحى اليك من ربك لا اله الاهو).

و نيز وظيفه تو اين است كه به مشركان و نسبتهاى ناروا و سخنان بى اساس آنها اعتنا نكنى (و اعرض عن المشركين ).

در حقيقت اين آيه يكنوع دلدارى و تقويت روحيه نسبت به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) است ، كه در برابر اينگونه مخالفان

در عزم راسخ و آهنينش كمترين سستى حاصل نشود.

از آنچه گفتيم به خوبى روشن مى شود كه جمله و اعرض عن المشركين (از مشركان روى بگردان و به آنها اعتنا نكن ) هيچگونه منافاتى با دستور دعوت آنها به سوى اسلام و يا جهاد در برابر آنان ندارد، بلكه منظور اين است كه به سخنان بى اساس و تهمتهاى آنها، اعتنا نكند و در راه خويش ، ثابت قدم بماند.

در آخرين آيه مورد بحث بار ديگر اين حقيقت را تاييد مى كند كه خداوند نمى خواهد آنها را به اجبار وادار به ايمان سازد و اگر مى خواست همگى ايمان مى آوردند و هيچكس مشرك نميشد (و لوشاء الله ما اشركوا)

و نيز تاكيد مى كند تو مسئول اعمال آنها نيستى و براى اجبار آنها به ايمان ، مبعوث نشده اى (و ما جعلناك عليهم حفيظا).

همانطور كه تو وظيفه ندارى آنها را به اجبار به كار خير دعوت كنى (و ما انت عليهم بوكيل ).

تفاوت حفيظ و وكيل در اين است كه حفيظ به كسى مى گويند كه از شخص يا چيزى مراقبت كرده و او را از زيان و ضرر حفظ مى كند، اما وكيل به كسى مى گويند كه براى جلب منافع براى كسى تلاش و كوشش مى نمايد.

شايد نياز به تذكر ندارد كه نفى اين دو صفت (حفيظ و وكيل ) از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به معنى نفى اجبار كردن بر دفع زيان يا جلب منفعت است و گر نه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از طريق تبليغ و دعوت به كارهاى خير

و ترك كارهاى شر اين دو وظيفه را در مورد آنها به صورت اختيارى انجام مى دهد.

لحن اين آيات از اين نظر بسيار قابل ملاحظه است كه ايمان به خدا و مبانى اسلام هيچگونه جنبه تحميلى نمى تواند داشته باشد، بلكه از طريق منطق و استدلال و نفوذ در فكر و روح افراد بايد پيشروى كند، زيرا ايمان اجبارى ارزشى ندارد مهم اين است كه مردم حقايق را درك كنند و با اراده و اختيار خويش آن را بپذيرند.

قرآن بارها در آيات مختلف روى اين حقيقت تاكيد كرده و بيگانگى اسلام را از اعمال خشونت بارى همانند اعمال كليسا در قرون وسطى و محكمه تفتيش

عقائد و امثال آن اعلام مى دارد. و بخواست خدا در آغاز سوره برائة علل سخت گيرى اسلام در برابر مشركان مورد بحث قرار مى گيرد. به دنبال بحثى كه در باره منطقى بودن تعليمات اسلام و لزوم دعوت از راه استدلال ، نه از راه اجبار، در آيات قبل گذشت ، در اين آيه تاكيد مى كند كه هيچگاه بتها و معبودهاى مشركان را دشنام ندهيد، زيرا اين عمل سبب مى شود كه آنها نيز نسبت به ساحت قدس خداوند همين كار را از روى ظلم و ستم و جهل و نادانى انجام دهند (و لا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا

الله عدوا بغير علم).

به طورى كه از بعضى روايات استفاده مى شود جمعى از مؤ منان بر اثر ناراحتى شديد كه از مساله بت پرستى داشتند، گاهى بتهاى مشركان را به باد ناسزا گرفته و به آنها دشنام مى دادند، قرآن صريحا از اين موضوع ، نهى كرد

و رعايت اصول ادب و عفت و نزاكت در بيان را، حتى در برابر خرافى ترين و بدترين اديان ، لازم مى شمارد.

دليل اين موضوع ، روشن است ، زيرا با دشنام و ناسزا نمى توان كسى را از مسير غلط باز داشت ، بلكه به عكس ، تعصب شديد آميخته با جهالت كه در اينگونه افراد است ، سبب مى شود كه به اصطلاح روى دنده لجاجت افتاده ، در آئين باطل خود راسختر شوند، سهل است زبان به بدگوئى و توهين نسبت به ساحت قدس پروردگار بگشايند، زيرا هر گروه و ملتى نسبت به عقائد و اعمال خود، تعصب دارد همانطور كه قرآن در جمله بعد ميگويد ما اين چنين براى هر جمعيتى عملشان را زينت داديم (كذلك زينا لكل امة عملهم).

و در پايان آيه بازگشت همه آنها به سوى خدا است ، و به آنها خبر مى دهد كه چه اعمالى انجام داده اند (ثم الى ربهم مرجعهم فينبئهم بما كانوا يعملون ).

در اينجا به سه نكته بايد توجه كرد:

1 - در آيه فوق ، زينت دادن اعمال نيك و بد هر كس را در نظرش ، به خدا نسبت داده شده ، ممكن است اين موضوع براى بعضى مايه تعجب گردد كه مگر ممكن است خداوند عمل بد كسى را در نظرش زينت دهد؟!

پاسخ اين سؤ ال همان است كه بارها گفته ايم كه اين گونه تعبيرات ، اشاره به خاصيت و اثر عمل است ، يعنى هنگامى كه انسان كارى را به طور مكرر انجام دهد، كم كم قبح و زشتى آن در نظرش از بين مى رود، و حتى

به صورت جالبى

جلوه گر مى شود، و از آنجا كه علت العلل و مسبب الاسباب و آفريدگار هر چيز خدا است و همه تاثيرات به خدا منتهى مى شود اين گونه آثار در زبان قرآن گاهى به او نسبت داده مى شود (دقت كنيد).

و به تعبير روشنتر جمله زينا لكل امة عملهم چنين معنى مى دهد كه آنها را گرفتار نتيجه سوء اعمالشان كرديم ، تا آنجا كه زشت در نظرشان زيبا جلوه كرد.

و از اينجا روشن مى شود اينكه در بعضى از آيات قرآن زينت دادن عمل به شيطان نسبت داده شده نيز منافاتى با اين موضوع ندارد، زيرا شيطان آنها را وسوسه به انجام عمل زشت مى كند و آنها در برابر وسوسه هاى شيطان تسليم مى شوند و سرانجام گرفتار عواقب شوم عمل خود مى گردند، و به تعبير علمى ، سببيت از ناحيه خدا است اما ايجاد سبب بوسيله اين افراد و وسوسه هاى شيطانى است (دقت كنيد). <139>

2 - در روايات اسلامى نيز منطق قرآن در باره ترك دشنام به گمراهان و منحرفان ، تعقيب شده و پيشوايان بزرگ اسلام به مسلمانان دستور داده اند هميشه روى منطق و استدلال تكيه كنند و به حربه بى حاصل دشنام نسبت به معتقدات مخالفان ، متوسل نشوند، در نهج البلاغه مى خوانيم كه على (عليه السلام ) به جمعى از يارانش كه پيروان معاويه را در ايام جنگ صفين دشنام مى دادند مى فرمايد: انى اكره لكم ان تكونوا سبابين و لكنكم لو وصفتم اعمالهم و ذكرتم حالهم كان اصوب فى القول و ابلغ فى العذر.

من خوش ندارم كه شما فحاش

باشيد، اگر شما به جاى دشنام ، اعمال آنها را برشمريد و حالات آنها را متذكر شويد (و روى اعمالشان تجزيه و تحليل نمائيد) به حق و راستى نزديكتر است و براى اتمام حجت بهتر. <140>

3 - گاهى ايراد مى شود كه چگونه ممكن است بت پرستان نسبت به خدا بدگوئى كنند در حالى كه آنها غالبا اعتقاد به الله (خدا) داشتند و بت را شفيع بر درگاه او ميدانستند؟

ولى اگر ما در وضع عوام لجوج و متعصب دقت كنيم خواهيم ديد كه اين موضوع چندان تعجب ندارداين گونه افراد هنگامى كه ناراحت شوند، سعى دارند طرف را به هر قيمتى كه شده است ناراحت كنند، حتى اگر از طريق بدگوئى به معتقدات مشترك طرفين باشد آلوسى دانشمند معروف سنى ، در تفسير روح المعانى نقل مى كند كه بعضى از عوام جاهل هنگامى مشاهده كرد بعضى از شيعيان ، سب شيخين مى كند، ناراحت شد و شروع به اهانت به مقام على (عليه السلام ) كرد، هنگامى كه از او سؤ ال كردند چرا به على (عليه السلام ) كه مورد احترام تو است اهانت مى كنى ؟ گفت : من مى خواستم شيعه ها را ناراحت كنم زيرا هيچ چيز را ناراحت كننده تر از اين موضوع براى آنها نديدم !، و بعد او را به توبه از اين عمل وادار ساختند. <141> جمعى از مفسران در شان نزول اين آيه نقل كرده اند كه عده اى از قريش خدمت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) رسيدند و گفتند: تو براى موسى و عيسى ، خارق عادات و معجزات

مهمى نقل مى كنى ، و همچنين درباره انبياى ديگر، تو نيز امثال اين كارها را براى ما انجام ده تا ما ايمان آوريم ، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود: مايليد چه كار براى شما كنم ؟ گفتند: از خدا بخواه كوه صفا را تبديل به طلا كند، و بعضى از مردگان پيشين ما زنده شوند و از آنها در باره حقانيت دعوت تو سؤ ال كنيم ، و نيز فرشتگان را به ما نشان بده كه در باره تو گواهى دهند، و يا خداوند و فرشتگان

را دستجمعى با خود بياور!...

پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود: اگر بعضى از اين كارها را بجا بياورم ايمان مى آوريد؟ گفتند: به خدا سوگند چنين خواهيم كرد، مسلمانان كه اصرار مشركان را در اين زمينه ديدند از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) تقاضا كردند كه چنين كند، شايد ايمان بياورند، همين كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آماده دعا كردن شد، كه بعضى از اين پيشنهادها را از خدا بخواهد (زيرا بعضى از آنها نامعقول و محال بود) پيك وحى خدا نازل شد، چنين پيام آورد كه اگر بخواهى دعوت تو اجابت مى شود، ولى در اين صورت (چون از هر نظر اتمام حجت خواهد شد و موضوع جنبه حسى و شهود به خود خواهد گرفت ) اگر ايمان نياورند همگى سخت كيفر مى بينند (و نابود خواهند شد) اما اگر به خواسته آنها ترتيب اثر داده نشود و آنها را به حال خود واگذارى ممكن است بعضى از آنها در

آينده توبه كنند و راه حق را پيش گيرند، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) پذيرفت و آيات فوق نازل گرديد.

در آيات گذشته دلائل منطقى متعددى در زمينه توحيد، ذكر شد كه براى اثبات يگانگى خدا و نفى شرك و بت پرستى كافى بود، اما با اين حال جمعى از مشركان لجوج متعصب ، تسليم نشدند و شروع به بهانه جوئى كردند، و از جمله خارق عادات عجيب و غريبى كه بعضى از آنها اساسا محال بود از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) خواستند و به دروغ ادعا كردند كه هدفشان آن است كه اين گونه معجزات را ببينند و ايمان بياورند، قرآن در آيه نخست وضع آنها را چنين نقل مى كند: با نهايت اصرار سوگند ياد كردند كه اگر معجزه اى براى آنها بيايد ايمان خواهند آورد (و اقسموا بالله جهد ايمانهم لئن جائتهم آية ليؤ منن

بها). <142>

قرآن در پاسخ آنها دو حقيقت را بازگو مى كند: نخست به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) اعلام مى كند كه به آنها بگويد اين كار در اختيار من نيست كه هر پيشنهادى آنها بكنند انجام مى دهد، بلكه معجزات تنها از ناحيه خدا است و به فرمان او است (قل انما الايات عند الله ).

سپس روى سخن را به مسلمانان ساده دلى كه تحت تاثير سوگندهاى غليظ و شديد مشركان قرار گرفته بودند كرده ، مى گويد: شما نميدانيد كه اينها دروغ مى گويند و اگر اين معجزات و نشانه هاى مورد درخواست آنها انجام شود باز ايمان نخواهند آورد (و ما يشعركم

انها اذا جائت لا يؤ منون ). <143>

صحنه هاى مختلف برخورد پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) با آنها نيز گواه اين حقيقت است كه اين دسته در جستجوى حق نبودند بلكه هدفشان اين بود كه با بهانه جوئيها مردم را سرگرم ساخته و بذر شك و ترديد در دلها بپاشند.

در آيه بعد علت لجاجت آنها چنين توضيح داده شده است كه آنها بر اثر

اصرار در كجروى و تعصبهاى جاهلانه و عدم تسليم در مقابل حق درك و ديد سالم را از دست داده اند، و گيج و گمراه در سرگردانى به سر مى برند، و چنين مى گويد: ما دلها و چشمهاى آنها را وارونه و دگرگون مى نمائيم آنچنان كه در آغاز و ابتداى دعوت ايمان نياوردند (و نقلب افئدتهم و ابصارهم كما لم يؤ منوا به اول مرة ).

در اينجا نيز اين كار به خدا نسبت داده شده است نظير چيزى كه در آيات قبل گذشت ، و اين در حقيقت عكس العمل و نتيجه اعمال خود آنها است ، و نسبت دادن آن به خدا به عنوان اين است كه او علت العلل و سرچشمه جهان هستى است ، و هر خاصيتى در هر چيز است به اراده او است ، و به تعبير ديگر خداوند در لجاجت و كجروى و تعصبهاى كوركورانه اين اثر را آفريده است كه تدريجا درك و ديد انسان را از كار مى اندازد.

و در پايان آيه مى فرمايد: ما آنها را در حال طغيان و سركشى به حال خود وا مى گذاريم تا سرگردان شوند (و نذرهم فى طغيانهم يعمهون

). <144>

خداوند همه ما را از گرفتار شدن در چنين سرگردانى كه زائيده اعمال بى رويه خود ما است حفظ كند، و درك و ديد كاملى به ما مرحمت نمايد كه چهره حقيقت را آنچنان كه هست بنگريم . چرا افراد لجوج به راه نمى آيند

اين آيه با آيات قبل مربوط است همه يك حقيقت را تعقيب مى كنند، هدف اين چند آيه اين است كه جمعى از تقاضاكنندگان معجزات عجيب و غريب در تقاضاهاى خود صادق نيستند و هدفشان پذيرش حق نمى باشد، لذا بعضى از خواسته هاى آنها (مثل آمدن خدا در برابر آنان !) اصولا محال است .

آنها به گمان خود مى خواهند با مطرح ساختن اين درخواستها و معجزات عجيب و غريب افكار مؤ منان را متزلزل و نظر حق جويان را مشوب و به خود مشغول سازند.

قرآن در آيه فوق با صراحت مى گويد: اگر ما (آنطور كه درخواست

كرده بودند) فرشتگان را بر آنها نازل مى كرديم و مردگان مى آمدند و با آنها سخن مى گفتند و خلاصه هر چه مى خواستند در برابر آنها گرد مى آورديم ، باز ايمان نمى آوردند (و لو اننا نزلنا اليهم الملائكة و كلمهم الموتى و حشرنا عليهم كل شى ء قبلا ما كانوا ليؤ منوا). <145>

سپس براى تاكيد مطلب مى فرمايد: تنها در يك صورت ممكن است ايمان بياورند و آن اينكه خداوند با مشيت اجبارى خود آنها را وادار به قبول ايمان كند و بديهى است كه اينگونه ايمان هيچ فايده تربيتى و اثر تكاملى نخواهد داشت (الا ان يشاء الله )

و در پايان آيه اضافه مى كند

كه بيشتر آنها جاهل و بيخبرند (و لكن اكثرهم يجهلون ).

در اينكه منظور از ضمير هم در اين جمله چه اشخاصى هستند؟ در ميان مفسران گفتگو است : ممكن است اشاره به مؤ منانى باشد كه اصرار داشتند پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به خواسته اين دسته از كفار ترتيب اثر دهد و هر معجزه اى را پيشنهاد مى كنند بياورد.

زيرا بيشتر اين مؤ منان از اين واقعيت بيخبر بودند و توجه نداشتند كه آنها در تقاضاى خود صادق نيستند، ولى خدا ميدانست كه اين مدعيان دروغ مى گويند به همين دليل به خواسته هاى آنها ترتيب اثر نداد، اما براى اينكه دعوت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بدون معجزه نمى تواند باشد در موارد خاصى معجزات مختلفى بر دست او آشكار كرد.

اين احتمال نيز وجود دارد كه ضمير هم بازگشت به كفار در خواست كننده كند

يعنى بيشتر آنها از اين واقعيت بيخبرند كه خدا توانائى بر هر گونه كار خارقالعاده اى دارد ولى گويا آنها قدرتش را محدود مى دانند، لذا هر گاه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) معجزه اى نشان مى داد آن را حمل بر سحر يا چشمبندى مى كردند چنانكه در آيه ديگر مى خوانيم : و لو فتحنا عليهم بابا من السماء فظلوا فيه يعرجون لقالوا انما سكرت ابصارنا بل نحن قوم مسحورون : اگر درى از آسمان به روى آنها مى گشوديم و از آن بالا مى رفتند، مى گفتند ما چشمبندى شده ايم و ما را سحر و جادو كرده اند! (سوره حجر آيه 14

و 15) بنابراين آنها جمعيتى نادان و لجوجند كه نبايد به آنان و سخنانشان اعتنا كرد. وسوسه هاى شيطانى

در اين آيه توضيح داده مى شود كه وجود اينگونه دشمنان سرسخت و لجوج در برابر پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كه در آيات قبل به آن اشاره شد، منحصر به او نبوده بلكه در برابر تمام پيامبران دشمنانى از شياطين جن و انس وجود داشته اند (و كذلك جعلنا لكل نبى عدوا شياطين الانس و الجن ).

و كار آنها اين بوده كه سخنان فريبنده اى براى اغفال يكديگر به طور اسرار آميز و احيانا در گوشى به هم مى گفتند (يوحى بعضهم الى بعض زخرف القول غرورا).

ولى اشتباه نشود اگر خداوند ميخواست ميتوانست به اجبار جلو همه آنها را بگيرد تا هيچ شيطان و شيطان صفتى نتواند در راه پيامبران و دعوت آنها كوچكترين سنگى بيندازد (و لو شاء ربك ما فعلوه ).

ولى خداوند اين كار را نكرد، زيرا ميخواست مردم آزاد باشند تا مى دانى براى آزمايش و تكامل و پرورش آنها وجود داشته باشد، در حالى كه اجبار و سلب آزادى با اين هدف نمى ساخت ، به علاوه وجود اين گونه دشمنان سرسخت و لجوج (اگر چه اعمالشان به خواست و اراده خودشان بوده ) نه تنها ضررى براى مؤ منان راستين ندارد، بلكه به طور غير مستقيم به تكامل آنها كمك مى كند، چون همواره تكاملها در تضادها است ، و وجود يك دشمن نيرومند در بسيج نيروهاى انسان و تقويت ارادهها مؤ ثر است .

لذا در پايان آيه به پيامبرش دستور مى دهد كه به

هيچوجه به اينگونه شيطنتها

اعتنا نكند و آنها و تهمت هايشان را به حال خود واگذارد (فذرهم و ما يفترون).

در اينجا به چند نكته بايد توجه كرد:

1 - در آيه فوق خداوند وجود شياطين انس و جن را در برابر انبياء به خود نسبت مى دهد و مى گويد و كذلك جعلنا (ما اينچنين قرار داديم ) و در معنى اين جمله در ميان مفسران گفتگو است ، ولى همانطور كه در سابق نيز اشاره كرديم تمام اعمال انسانها را از يك نظر ميتوان به خداوند نسبت داد، زيرا هر كسى هر چه دارد از او دارد، قدرتش از او است ، همچنانكه اختيار و آزادى اراده اش نيز از او ميباشد. اما مفهوم اينگونه تعبيرات هرگز، جبر و سلب اختيار نيست ، كه خداوند عده اى را آنچنان آفريده كه به دشمنى در برابر انبياء برخيزند.

زيرا اگر چنين بود مى بايست آنها در عداوت و دشمنى خود هيچگونه مسئوليتى نداشته باشند، بلكه كار آنها انجام يك رسالت محسوب شود، در حالى كه مى دانيم چنين نيست .

البته انكار نمى توان كرد كه وجود اينگونه دشمنان هر چند به اختيار خودشان بوده باشد ميتواند براى مؤ منان به طور غير مستقيم اثر سازنده داشته باشد، و به تعبير بهتر مؤ منان راستين ميتوانند از وجود هر گونه دشمن اثر مثبت بگيرند و او را وسيله اى براى بالا بردن سطح آگاهى و آمادگى و مقاومت خود قرار دهند، زيرا وجود دشمن باعث بسيج نيروهاى انسان است .

2 - شياطين جمع شيطان معنى وسيعى دارد و به معنى هر موجود سركش و طغيانگر و موذى است ،

و لذا در قرآن به انسانهاى پست و خبيث و طغيانگر نيز كلمه شيطان اطلاق شده است ، همانطور كه در آيه فوق كلمه شيطان هم به شيطانهاى انسانى و هم به شيطانهاى غير انسانى كه از نظر ما پنهانند اطلاق

شده ، اما ابليس اسم خاص براى شيطانى است كه در برابر آدم (عليه السلام ) قرار گرفت و در حقيقت رئيس همه شياطين است !: بنابراين شيطان اسم جنس و ابليس اسم خاص (علم ) است . <146>

3 - زخرف القول به معنى سخنان فريبنده است كه ظاهرى جالب و باطنى زشت و بد دارد و غرور به معنى اغفال كردن است . <147>

4 - تعبير به وحى در آيه بالا اشاره لطيفى است به اين حقيقت كه آنها در گفتار و اعمال شيطانى خود نقشه هاى اسرار آميز دارند كه محرمانه به يكديگر القاء مى كنند، تا مردم از كار آنها آگاه نشوند، و طرحهاى آنها كاملا پياده شود زيرا يكى از معانى وحى در لغت سخنان آهسته و در گوشى است .

در آيه بعد نتيجه تلقينات و تبليغات فريبنده شياطين را چنين بازگو ميكند: كه سرانجام كار آنها اين خواهد شد كه افراد بى ايمان يعنى آنها كه به روز رستاخيز عقيده ندارند به سخنان آنها گوش فرا دهند و دلهايشان به آن متمايل گردد (و لتصغى اليه افئدة الذين لا يؤ منون بالاخرة ). <148>

لتصغى از ماده صغو (بر وزن سرو) به معنى تمايل پيدا كردن به چيزى است ، ولى بيشتر به تمايلى گفته مى شود كه از طريق شنيدن و بوسيله گوش حاصل ميگردد، و

اگر كسى به سخن ديگرى با نظر موافق گوش كند به آن صغو و اصغاء گفته مى شود.

سپس مى فرمايد سرانجام اين تمايل ، رضايت كامل به برنامه هاى شيطانى خواهد شد (و ليرضوه ).

و پايان همه آنها ارتكاب انواع گناهان و اعمال زشت و ناپسند خواهد بود (و ليقترفوا ما هم مقترفون ). اين آيه در حقيقت نتيجه آيات قبل است ، و مى گويد: با اينهمه آيات روشنى كه در زمينه توحيد گذشت چه كسى را بايد به داورى پذيرفت ؟ آيا

غير خدا را به داورى بپذيرم (ا فغير الله ابتغى حكما). <149>

با اينكه او است كه اين كتاب بزرگ آسمانى را كه تمام نيازمنديهاى تربيتى انسان در آن آمده و ميان حق و باطل ، نور و ظلمت ، كفر و ايمان ، جدائى افكنده ، نازل كرده است (و هو الذى انزل اليكم الكتاب مفصلا).

سپس نه تنها تو و مسلمانان ميدانيد كه اين كتاب از طرف خدا است بلكه اهل كتاب (يهود و نصارى ) كه نشانه هاى اين كتاب آسمانى را در كتب خود ديده اند مى دانند از سوى پروردگار تو به حق نازل شده است (و الذين آتيناهم الكتاب يعلمون انه منزل من ربك بالحق ).

بنابراين جاى هيچگونه شك و ترديدى در آن نيست و تو اى پيامبر هرگز در آن ترديد مكن (فلا تكونن من الممترين ).

در اينجا اين سوال پيش مى آيد كه مگر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ترديدى داشته است ، كه چنين خطابى به او مى شود.

پاسخ اين سؤ ال همان است كه در موارد مشابه گفته ايم

، كه مخاطب در حقيقت مردم هستند ولى براى تاكيد و تحكيم مطلب خداوند پيامبر خود را مخاطب مى كند تا ديگران حساب خود را بدانند.

در آيه بعد مى فرمايد: كلام پروردگار تو با صدق و عدل تكميل شد و هيچكس قادر نيست كلمات او را دگرگون سازد و او شنونده و دانا است

(و تمت كلمة ربك صدقا و عدلا لا مبدل لكلماته و هو السميع العليم ).

كلمة در لغت به معنى گفتار و هر گونه جمله اى است و حتى به سخنان مفصل و طولانى گفته مى شود، و اگر مى بينيم گاهى به معنى وعده آمده است مانند و تمت كلمة ربك على بنى اسرائيل بما صبروا: وعده پروردگارت درباره بنى اسرائيل در مقابل صبر و استقامتى كه كردند انجام پذيرفت (سوره اعراف آيه 136) نيز از همين نظر است ، زيرا انسان به هنگام وعده دادن جمله اى ميگويد كه وعده را در بر دارد.

و نيز گاهى كلمه به معنى دين و آئين و حكم و دستور مى آيد كه آنها نيز به همين ريشه باز مى گردد.

در اينكه منظور از كلمه در آيه فوق ، قرآن است يا دين و آئين خدا يا وعده پيروزى كه به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) داده شده ؟ احتمالات مختلفى داده اند، كه در عين حال منافاتى با هم ندارند، و ممكن است آيه ناظر به همه آنها بوده باشد، ولى از آن نظر كه در آيات قبل سخن از قرآن در ميان بوده با اين معنى مناسبتر است .

در حقيقت آيه مى گويد: به هيچوجه قرآن جاى ترديد و

شك نيست زيرا از هر نظر كامل و بى عيب است ، تواريخ و اخبار آن ، همه صدق و احكام و قوانين آن همه عدل است .

و نيز ممكن است منظور از كلمه همان وعده اى باشد كه در جمله بعد يعنى جمله لا مبدل لكلماته : هيچكس نمى تواند تغيير و دگرگونى در كلمات خدا ايجاد كند آمده است ، زيرا نظير اين جمله در آيات ديگر قرآن ديده مى شود، مانند و تمت كلمة ربك لاملئن جهنم من الجنة و الناس اجمعين .

در قيامت وعده پروردگار تو انجام خواهد گرفت و دوزخ از گناهكاران جن و انس پر خواهد شد (سوره هود آيه 119) و يا در آيه ديگر مى خوانيم : و لقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين انهم لهم المنصورون :

وعده ما از پيش در باره پيامبران اين بود كه آنها پيروز خواهند شد (سوره صافات آيه 171 و 172).

در اينگونه آيات جمله بعد توضيح وعده اى است كه در جمله قبل با ذكر كلمة به آن اشاره شده است .

بنابراين تفسير آيه چنين مى شود: وعده ما با صدق و عدالت انجام گرفت كه هيچكس توانائى تبديل دستورها و فرمانهاى پروردگار را ندارد.

و همانطور كه گفتيم آيه ميتواند اشاره به تمام اين معانى باشد.

ذكر اين موضوع نيز لازم است كه اگر آيه اشاره به قرآن بوده باشد هيچگونه منافاتى با اين موضوع ندارد كه در آن موقع همه قرآن نازل نشده بود زيرا منظور از كامل بودن آيات قرآن اين است كه هر چه نازل شده بود بدون عيب و نقص و از هر نظر كامل بود.

بعضى از مفسران

با اين آيه استدلال بر عدم امكان راه يافتن تحريف در قرآن كرده اند زيرا جمله لا مبدل لكلماته اشاره به اين است كه هيچكس نمى تواند تغيير و تبديلى نه از نظر لفظ و نه از نظر اخبار و نه از نظر احكام در قرآن ايجاد كند، و هميشه اين كتاب آسمانى كه بايد تا آخر دنيا راهنماى جهانيان باشد از دستبرد خائنان و تحريف كنندگان مصون و محفوظ خواهد بود. اين آيه در حقيقت نتيجه آيات قبل است ، و مى گويد: با اينهمه آيات روشنى كه در زمينه توحيد گذشت چه كسى را بايد به داورى پذيرفت ؟ آيا

غير خدا را به داورى بپذيرم (ا فغير الله ابتغى حكما).

با اينكه او است كه اين كتاب بزرگ آسمانى را كه تمام نيازمنديهاى تربيتى انسان در آن آمده و ميان حق و باطل ، نور و ظلمت ، كفر و ايمان ، جدائى افكنده ، نازل كرده است (و هو الذى انزل اليكم الكتاب مفصلا).

سپس نه تنها تو و مسلمانان ميدانيد كه اين كتاب از طرف خدا است بلكه اهل كتاب (يهود و نصارى ) كه نشانه هاى اين كتاب آسمانى را در كتب خود ديده اند مى دانند از سوى پروردگار تو به حق نازل شده است (و الذين آتيناهم الكتاب يعلمون انه منزل من ربك بالحق ).

بنابراين جاى هيچگونه شك و ترديدى در آن نيست و تو اى پيامبر هرگز در آن ترديد مكن (فلا تكونن من الممترين ).

در اينجا اين سوال پيش مى آيد كه مگر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ترديدى داشته است ، كه چنين

خطابى به او مى شود.

پاسخ اين سؤ ال همان است كه در موارد مشابه گفته ايم ، كه مخاطب در حقيقت مردم هستند ولى براى تاكيد و تحكيم مطلب خداوند پيامبر خود را مخاطب مى كند تا ديگران حساب خود را بدانند.

در آيه بعد مى فرمايد: كلام پروردگار تو با صدق و عدل تكميل شد و هيچكس قادر نيست كلمات او را دگرگون سازد و او شنونده و دانا است

(و تمت كلمة ربك صدقا و عدلا لا مبدل لكلماته و هو السميع العليم ).

كلمة در لغت به معنى گفتار و هر گونه جمله اى است و حتى به سخنان مفصل و طولانى گفته مى شود، و اگر مى بينيم گاهى به معنى وعده آمده است مانند و تمت كلمة ربك على بنى اسرائيل بما صبروا: وعده پروردگارت درباره بنى اسرائيل در مقابل صبر و استقامتى كه كردند انجام پذيرفت (سوره اعراف آيه 136) نيز از همين نظر است ، زيرا انسان به هنگام وعده دادن جمله اى ميگويد كه وعده را در بر دارد.

و نيز گاهى كلمه به معنى دين و آئين و حكم و دستور مى آيد كه آنها نيز به همين ريشه باز مى گردد.

در اينكه منظور از كلمه در آيه فوق ، قرآن است يا دين و آئين خدا يا وعده پيروزى كه به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) داده شده ؟ احتمالات مختلفى داده اند، كه در عين حال منافاتى با هم ندارند، و ممكن است آيه ناظر به همه آنها بوده باشد، ولى از آن نظر كه در آيات قبل سخن از قرآن در ميان بوده

با اين معنى مناسبتر است .

در حقيقت آيه مى گويد: به هيچوجه قرآن جاى ترديد و شك نيست زيرا از هر نظر كامل و بى عيب است ، تواريخ و اخبار آن ، همه صدق و احكام و قوانين آن همه عدل است .

و نيز ممكن است منظور از كلمه همان وعده اى باشد كه در جمله بعد يعنى جمله لا مبدل لكلماته : هيچكس نمى تواند تغيير و دگرگونى در كلمات خدا ايجاد كند آمده است ، زيرا نظير اين جمله در آيات ديگر قرآن ديده مى شود، مانند و تمت كلمة ربك لاملئن جهنم من الجنة و الناس اجمعين .

در قيامت وعده پروردگار تو انجام خواهد گرفت و دوزخ از گناهكاران جن و انس پر خواهد شد (سوره هود آيه 119) و يا در آيه ديگر مى خوانيم : و لقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين انهم لهم المنصورون :

وعده ما از پيش در باره پيامبران اين بود كه آنها پيروز خواهند شد (سوره صافات آيه 171 و 172).

در اينگونه آيات جمله بعد توضيح وعده اى است كه در جمله قبل با ذكر كلمة به آن اشاره شده است .

بنابراين تفسير آيه چنين مى شود: وعده ما با صدق و عدالت انجام گرفت كه هيچكس توانائى تبديل دستورها و فرمانهاى پروردگار را ندارد.

و همانطور كه گفتيم آيه ميتواند اشاره به تمام اين معانى باشد.

ذكر اين موضوع نيز لازم است كه اگر آيه اشاره به قرآن بوده باشد هيچگونه منافاتى با اين موضوع ندارد كه در آن موقع همه قرآن نازل نشده بود زيرا منظور از كامل بودن آيات قرآن اين است كه هر

چه نازل شده بود بدون عيب و نقص و از هر نظر كامل بود.

بعضى از مفسران با اين آيه استدلال بر عدم امكان راه يافتن تحريف در قرآن كرده اند زيرا جمله لا مبدل لكلماته اشاره به اين است كه هيچكس نمى تواند تغيير و تبديلى نه از نظر لفظ و نه از نظر اخبار و نه از نظر احكام در قرآن ايجاد كند، و هميشه اين كتاب آسمانى كه بايد تا آخر دنيا راهنماى جهانيان باشد از دستبرد خائنان و تحريف كنندگان مصون و محفوظ خواهد بود. مى دانيم آيات اين سوره در مكه نازل شد و در آن زمان مسلمانان شديدا در اقليت بودند، گاهى اقليت آنها و اكثريت قاطع بت پرستان و مخالفان اسلام ، ممكن بود اين توهم را براى بعضى ايجاد كند كه اگر آئين آنها باطل و بى اساس است چرا اينهمه پيرو دارند و اگر ما بر حقيم چرا اينقدر كم هستيم ؟!

در اين آيه براى دفع اين توهم كه به دنبال ذكر حقانيت قرآن در آيات قبل ممكن است پيدا شود، پيامبر خود را مخاطب ساخته ، مى گويد: اگر از اكثر مردمى كه در روى زمين هستند پيروى كنى ترا از راه حق گمراه و منحرف خواهند ساخت ! (و ان تطع اكثر من فى الارض يضلوك عن سبيل الله ).

در جمله بعد دليل اين موضوع را بيان مى كند و مى گويد: علت آن اين است كه آنها بر اساس منطق و فكر صحيح كار نمى كنند، راهنماى آنها يك مشت گمانهاى آلوده به هوى و هوس و يك مشت دروغ و فريب و تخمين

است

(ان يتبعون الا الظن و ان هم الا يخرصون ). <150>

از آنجا كه مفهوم آيه قبل اين است كه اكثريت به تنهائى نمى تواند راه حق را نشان دهد نتيجه آن ، اين مى شود، كه راه حق را تنها بايد از خداوند گرفت هر چند طرفداران راه حق در اقليت بوده باشند، لذا در آيه دوم دليل اين موضوع را روشن مى سازد كه : پروردگارت كه از همه چيز با خبر و آگاه است و در علم بى پايان او كمترين اشتباه راه ندارد، بهتر مى داند راه ضلالت و هدايت كدام است و گمراهان و هدايت يافتگان را بهتر مى شناسد (ان ربك هو اعلم من يضل عن سبيله و هو اعلم بالمهتدين ). <151>

در اينجا سؤ الى پيش مى آيد كه مگر ديگران راه هدايت و ضلالت را بدون راهنمائى خدا ميشناسند كه آيه مى گويد: خداوند از ديگران بهتر مى شناسد و بهتر ميداند؟!

پاسخ سؤ ال اين است كه انسان به وسيله عقل خود، بدون شك ، حقايقى را درك مى كند، و راه هدايت و ضلالت را تا حدودى مى فهمد ولى مسلما فروغ چراغ عقل ، و شعاعش محدود است ، و ممكن است بسيارى از مطالب از ديد عقل مخفى بماند، به علاوه انسان در معلوماتش گرفتار اشتباه نيز مى شود و به همين دليل نياز

به رهبران و راهنمايان الهى دارد بنابراين جمله خداوند داناتر است صحيح خواهد بود، و هر چند علم انسان با علم خدا قابل مقايسه نيست .

اكثريت عددى اهميت ندارد

بر خلاف آنچه در نظر بعضى مسلم است كه اكثريتهاى عددى همواره

راه صحيح را مى پيمايند قرآن در آيات متعددى اين موضوع را نفى كرده و براى اكثريت عددى اهميتى قائل نيست ، و در حقيقت مقياس را اكثريت كيفى ميداند، نه كمى دليل اين موضوع روشن است ، زيرا اگر چه در جوامع كنونى براى اداره اجتماع راهى جز تكيه كردن روى اكثريت نديده اند، ولى نبايد فراموش كرد كه اين موضوع همانطور كه گفتيم يكنوع اجبار و بن بست است ، زيرا هيچ ضابطه اى در يك جامعه مادى كه خالى از اشكال و ايراد باشد براى اتخاذ تصميمها و تصويب قوانين وجود ندارد، لذا بسيارى از دانشمندان با اعتراف به اين حقيقت كه نظر اكثريت افراد اجتماع بسيارى از اوقات اشتباه آميز است مجبور به پذيرش آن شده اند چون راههاى ديگر، عيبش بيشتر است .

اما يك جامعه مؤ من به رسالت انبياء هيچگونه اجبارى در خود از پيروى نظر اكثريت در تصويب قوانين نمى بيند، زيرا برنامه ها و قوانين انبياء راستين خالى از هر گونه عيب و نقص و اشتباه است ، و با آنچه اكثريت جايز الخطا تصويب مى كند قابل مقايسه نيست .

يك نگاه در چهره جهان كنونى و حكومتهائى كه بر اساس اكثريتها بنا شده و قوانين نادرست و آميخته با هوسها كه گاهى از طرف اكثريتها به تصويب ميرسد نشان مى دهد كه اكثريت عددى دردى را دوا نكرده است ، بسيارى از جنگها را اكثريتها تصويب كرده اند و بسيارى از مفاسد را آنها خواسته اند.

استعمارها و استثمارها، جنگها و خونريزيها، آزاد شناختن مشروبات الكلى ، قمار، سقط جنين ، فحشاء و حتى پارهاى از

اعمال شنيع كه ذكر آن شرم

آور است از طرف اكثريت نمايندگان بسيارى از كشورهاى به اصطلاح پيشرفته كه منعكس كننده نظريه اكثريت توده مردم آنها است گواه بر اين حقيقت ميباشد.

از نظر علمى آيا اكثريت اجتماعات راست مى گويند؟ آيا اكثريت امين هستند؟ آيا اكثريت از تجاوز به حقوق ديگران اگر بتوانند خود دارى مى كنند؟ آيا اكثريت منافع خود و ديگران را به يك چشم مى بينند؟

پاسخ اين سؤ الات ناگفته پيدا است ، بنابراين بايد اعتراف كرد كه تكيه كردن دنياى كنونى روى اكثريت در حقيقت يكنوع اجبار و الزام محيط است ، و استخوانى است كه در گلوى اجتماعات گير كرده .

آرى اگر مغزهاى متفكر و مصلحان دلسوز جوامع بشرى و انديشمندان با هدف كه هميشه در اقليت هستند تلاش و كوشش همه جانبه اى را براى روشن ساختن توده هاى مردم انجام دهند، و جوامع انسانى به اندازه كافى رشد فكرى و اخلاقى و اجتماعى بيابند مسلما نظرات چنان اكثريتى بسيار به حقيقت نزديك خواهد بود، ولى اكثريت غير رشيد و ناآگاه و يا فاسد و منحرف و گمراه چه مشكلى را مى تواند از سر راه خود و ديگران بردارد، بنابراين اكثريت به تنهائى كافى نيست بلكه اكثريت رهبرى شده مى تواند مشكلات جامعه خود را تا آنجا كه در امكان بشر است حل كند.

و اگر قرآن در مورد اكثريت در آيات مختلف ايراد مى كند شك نيست كه منظورش اكثريت غير رشيد و رهبرى نشده است . تمام آثار شرك بايد بر چيده شود:

اين آيات در حقيقت يكى از نتائج بحثهاى گذشته در مورد توحيد و شرك

است و لذا

آيه اول با ((فاء)) تفريع كه معمولا براى ذكر نتيجه است آمده .

توضيح اينكه : در آيات گذشته با بيانات گوناگونى حقيقت توحيداثبات و بطلان شرك و بت پرستى آشكار گرديد. يكى از نتائج اين مسئله اين است كه مسلمانان بايد از خوردن گوشت حيواناتى كه به نام بتها ذبح مى شد خوددارى كنند، و تنها از گوشت حيواناتى كه به نام خدا ذبح مى گرديد استفاده نمايند، زيرا مشركان عرب يكى از عبادتهايشان اين بود كه براى بتها قربانى مى كردند و از گوشت آنها به عنوان تبرك مى خوردند و اين موضوع يك نوع بت پرستى بوده است .

لذا نخست مى گويد: از چيزهائى بخوريد كه نام خدا بر آن برده شده است اگر به آياتش ايمان داريد (فكلوا مما ذكر اسم الله عليه ان كنتم باياته مؤ منين ).

يعنى ايمان تنها ادعا و گفتار و عقيده نيست بلكه بايد در لابلاى عمل نيز آشكار گردد كسى كه به خداى يكتا ايمان دارد تنها از اين گوشتها مى خورد. البته امر((كلوا)): بخوريد در اينجا به معنى وجوب خوردن از چنين گوشتهائى نيست بلكه در حقيقت منظور از آن مباح بودن اينها و حرام بودن غير آن است .

ضمنا روشن مى شود كه تحريم گوشتهائى كه نام خدا به هنگام ذبح آنها برده نشده ، نه از نظر جنبه هاى بهداشتى است تا گفته شود چه اثرى در بردن نام است بلكه مربوط به جنبه هاى معنوى و اخلاقى و تحكيم پايه توحيد و يگانه پرستى است .

در آيه بعد همين موضوع به عبارت ديگرى كه توام با استدلال بيشترى است آمده و ميفرمايد:

چرا از حيواناتى نميخوريد كه نام خدا بر آنها گفته شده ؟ در حالى كه آنچه را بر شما حرام است خداوند شرح داده است (و ما لكم الا تاكلوا

مما ذكر اسم الله عليه و قد فصل لكم ما حرم عليكم ).

بار ديگر خاطر نشان مى كنيم كه : توبيخ و تاكيد به خاطر ترك خوردن گوشتهاى حلال نيست بلكه هدف اين است كه تنها از اين گوشتها بايد بخوريد و از غير آنها استفاده نكنيد و به تعبير ديگر نظر روى نقطه مقابل و مفهوم جمله است و لذا با جمله ((قد فصل لكم ما حرم عليكم )) (خداوند آنچه را بر شما حرام است شرح داده ) استدلال شده است .

در اينكه در چه سوره و كدام آيه اين موضوع آمده است و گوشتهاى حلال و حرام توضيح داده شده ؟ ممكن است تصور شود منظور سوره مائده است و يا بعضى از آيات آينده همين سوره (آيه 145) مى باشد، ولى با توجه به اينكه اين سوره در مكه نازل شده و مائده در مدينه ، و آيات آينده اين سوره نيز به هنگام نزول اين آيات هنوز نازل نشده بوده است روشن مى شود كه هيچيك از اين دو احتمال صحيح نيست بلكه يا منظور آيه 115 سوره نحل است كه در آن صريحا قسمتى از گوشتهاى حرام و مخصوصا حيواناتى كه براى غير خدا ذبح شده اند آمده است و يا منظور بيان حكم اين گوشتها به وسيله پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى باشد زيرا او چيزى جز وحى الهى نمى گفت .

سپس يك صورت

را استثناء نموده ، و ميگويد: مگر در صورتى كه مجبور شويد (الا ما اضطررتم اليه ).

خواه اين اضطرار بخاطر گرفتارى در بيابان و گرسنگى شديد بوده باشد و يا گرفتار شدن در چنگال مشركان و اجبار كردن آنها به اين موضوع .

بعد اضافه مى كند كه بسيارى از مردم ديگران را از روى جهل و نادانى و هوى هوسها گمراه مى سازند (و ان كثيرا ليضلون باهوائهم بغير علم ). گرچه هوا پرستى با جهل و نادانى غالبا توام است ولى در عين حال براى تاكيد بيشتر آن دو را همراه آورده و مى گويد: (باهوائهم بغير علم ).

ضمنا از اين تعبير بخوبى استفاده مى شود كه علم حقيقى هرگز با هوا پرستى و خيالبافى سازگار نيست و آنجا كه سازگار شود جهل است نه علم !.

اين نيز لازم به تذكر است كه جمله بالا مى تواند اشاره به همان پندارى باشد كه در ميان مشركان عرب وجود داشت كه براى خوردن گوشتهاى حيوانات مرده چنين استدلال مى كردند: آيا ممكن است حيواناتى را كه خودمان مى كشيم حلال بدانيم ، اما آنچه را خداى ما كشته است حرام بشمريم ؟!

بديهى است سفسطه ، يك خيال واهى ،بيش نبود، زيرا خداوند حيوان مرده را ذبح نكرده و سر نبريده تا با حيواناتى كه ما سر بريده ايم مقايسه شود و به همين دليل كانون انواع بيماريهاست و گوشت آن فاسد است لذا خداوند اجازه خوردن آنرا نداده است .

در پايان آيه مى فرمايد: پروردگار تو نسبت به آنها كه تجاوزكارند آگاهتر است (ان ربك هو اعلم بالمعتدين ).

همانها كه با دلائل واهى نه تنها

از راه حق منحرف مى شوند بلكه سعى دارند ديگران را نيز منحرف سازند.

و از آنجا كه ممكن است بعضى اين كار حرام را در پنهانى مرتكب شوند در تعقيب آن ، در آيه بعد، به عنوان يك قانون كلى مى گويد: گناه آشكار و پنهان را رها سازيد (و ذروا ظاهر الاثم و باطنه ) .

مى گويند در زمان جاهليت عدهاى عقيده داشتند كه عمل منافى عفت (زنا) اگر در پنهانى باشد عيبى ندارد تنها اگر آشكارا باشد گناه است !هم اكنون نيز عملا عدهاى اين منطق جاهلى را پذيرفته و تنها از گناهان آشكار وحشت دارند، اما گناهان پنهانى را بدون احساس ناراحتى مرتكب مى شوند!

آيه فوق نه تنها منطق فوق را محكوم ميسازد بلكه مفهوم وسيعى دارد كه علاوه بر آنچه گفته شد مفاهيم و تفسيرهاى ديگرى را كه در زمينه گناه ظاهر و باطن شده است در بر مى گيرد، از جمله اينكه منظور از گناهان ظاهر گناهانى است كه با اعضاى بدن انجام مى گردد و گناه باطن آن است كه با قلب و نيت و تصميم صورت گيرد.

سپس به عنوان يادآورى و تهديد گناهكاران به سرنوشت شومى كه در انتظار دارند چنين مى گويد: آنها كه تحصيل گناه كنند به زودى نتيجه اعمال خود را خواهند ديد (ان الذين يكسبون الاثم سيجزون بما كانوا يقترفون ).

تعبير به كسب گناه (يكسبون الاثم ) تعبير جالبى است كه نشان مى دهد افراد انسان در اين جهان همچون سرمايه دارانى هستند كه به يك بازار بزرگ گام مى نهند، سرمايه آنها هوش و عقل و عمر و جوانى و نيروهاى گوناگون خدا

داد است ، بيچاره آنها كه بجاى تحصيل سعادت و كسب افتخار و شخصيت و تقوى و قرب به خدا تحصيل گناه كنند.

تعبير به ((سيجزون )) (به زودى جزاى خود را خواهند ديد) ممكن است اشاره به اين باشد كه قيامت هر چند در نظر بعضى دور است ولى در حقيقت بسيار نزديك مى باشد، و اين جهان به سرعت سپرى مى شود و رستاخيز فرا مى رسد. و يا اشاره به اين باشد كه غالب افراد در همين زندگى دنيا نيز قسمتى از نتائج اعمال زشت خود را به صورت واكنشهاى فردى و اجتماعى خواهند ديد. در آيات گذشته روى جنبه مثبت مساله يعنى خوردن از گوشتهاى حلال تكيه شده بود، ولى در اين آيه - براى تاكيد هر چه بيشتر - روى جنبه منفى و مفهوم آن تكيه نموده و مى گويد: از گوشتهائى كه نام خدا به هنگام ذبح بر آنها برده نشده است نخوريد (و لا تاكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه ).

سپس با يك جمله كوتاه مجددا اين عمل را محكوم كرده مى گويد: اين كار فسق و گناه و خروج از راه و رسم بندگى و اطاعت فرمان خدا است (و انه لفسق ).

و براى اينكه بعضى از مسلمانان ساده دل تحت تاثير وسوسه هاى شيطانى آنها قرار نگيرند اضافه مى كند: شياطين مطالب وسوسهانگيزى به طور مخفيانه به دوستان خود القا مى كنند، تا با شما به مجادله برخيزند (و ان الشياطين ليوحون الى اوليائهم ليجادلوكم ).

ولى به هوش باشيد اگر تسليم وسوسه هاى آنها شويد شما هم در صف مشركان قرار خواهيد گرفت (و ان اطعتموهم

انكم لمشركون ).

اين مجادله و وسوسه شايد اشاره به همان منطقى باشد كه مشركان به يكديگر القا مى كردند (و بعضى گفته اند مشركان عرب آنرا از مجوسيان آموخته بودند

كه اگر ما گوشت حيوان مرده را مى خوريم به خاطر آن است كه خدا آنرا كشته و از حيوانى كه ما مى كشيم بهتر است يعنى نخوردن مردار يكنوع بى اعتنائى به كار خدا است !.

غافل از آنكه آنچه به مرگ طبيعى مى ميرد علاوه بر اينكه غالبا بيمار است ، سر بريده نيست و خونهاى كثيف در لابلاى گوشتهاى آن مى مانند و مى ميرند و فاسد مى شوند و گوشت را هم آلوده و فاسد مى كنند، به همين دليل خداوند دستور داده تنها از گوشت حيواناتى بخورند كه با شرايط خاصى ذبح شده و خون آن بيرون ريخته است .

ضمنا از اين آيات استفاده مى شود كه ذبيحه هاى غير اسلامى حرام است ، زيرا - علاوه بر جهات ديگر - آنها به هنگام ذبح مقيد به بردن نام خدا بر آن نيستند. در شان نزول آيه اول چنين نقل شده است : ابو جهل كه از دشمنان سر سخت اسلام و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بود روزى سخت آن حضرت را آزار داد، حمزه عموى شجاع پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كه تا آن روز اسلام را نپذيرفته بود و همچنان در باره آئين او مطالعه و انديشه مى كرد، و در آن روز طبق معمول خود براى شكار به بيابان رفته بود هنگامى كه از بيابان برگشت از جريان كار ابو

جهل و برادرزاده خويش با خبر شد، سخت برآشفت و يكسر به سراغ ابو جهل رفت و چنان بر سر - يا بينى او - كوفت كه خون جارى شد و با تمام نفوذى كه ابو جهل در ميان قوم

و عشيره خود و حتى در ميان مردم مكه داشت ، به ملاحظه شجاعت فوق العاده حمزه از نشان دادن عكس العمل خود دارى كرد.

سپس حمزه به سراغ پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آمد و اسلام را پذيرفت و از آن روز رسمابه عنوان يك افسر رشيد اسلام ، تا واپسين دم عمر، از اين آئين آسمانى دفاع مى كرد.

آيه فوق در باره اين حادثه نازل گرديد و وضع ايمان حمزه و پافشارى ابو جهل را در كفر و فساد مشخص ساخت .

از بعضى روايات نيز استفاده مى شود كه آيه در مورد ايمان آوردن عمار ياسر و اصرار ابو جهل در كفر نازل گرديده است و در هر حال اين آيه همانند آيات ديگر قرآن اختصاص به مورد نزول خود ندارد و داراى مفهوم وسيعى است كه در مورد هر مؤ من راستين ، و هر بى ايمان لجوج ، صادق است.

ايمان و روشن بينى :

ارتباط اين آيات با آيات قبل از اين نظر است كه در آيات گذشته اشاره به دو دسته : مؤ من خالص و كافر لجوج كه نه تنها ايمان نمى آورد بلكه براى گمراه ساختن ديگران نيز سخت مى كوشد، شده بود، در اينجا نيز با ذكر دو مثال جالب و روشن وضع اين دو طايفه مجسم گرديده است .

نخست اينكه افرادى را كه

در گمراهى بوده اند، سپس با پذيرش حق و ايمان تغيير مسير داده اند تشبيه به مردهاى مى كند كه به اراده و فرمان خدا زنده شده است (او من كان ميتا فاحييناه ).

كرارا در قرآن مرگ و حيات به معنى مرگ و حيات معنوى ، و كفر و ايمان ، آمده است و اين تعبير به خوبى نشان مى دهد كه ايمان يك عقيده

خشك و خالى يا الفاظى تشريفاتى نيست ، بلكه به منزله روحى است كه در كالبد بيجان افراد بيايمان دميده مى شود و در تمام وجود آنها اثر مى گذارد، چشم آنها ديد و روشنائى ، گوش آنها قدرت شنوائى ، زبان توان سخن گفتن و دست و پا قدرت انجام هر گونه كار مثبت پيدا مى كند ، ايمان افراد را دگرگون مى سازد و در سراسر زندگى آنها اثر مى گذارد و آثار حيات را در تمام شئون آنها آشكار مى نمايد.

از جمله فاحييناه (ما او را زنده كرديم ) استفاده مى شود كه ايمان ، گرچه بايد با كوشش از ناحيه خود انسان صورت گيرد اما تا كششى از ناحيه خدا نباشد اين كوششها به جائى نمى رسد!

سپس مى گويد: ما براى چنين افراد نورى قرار داديم كه با آن در ميان مردم راه بروند (و جعلنا له نورا يمشى به فى الناس ).

گرچه مفسران درباره منظور از اين نور احتمالاتى داده اند اما ظاهرا منظور از آن تنها قرآن و تعليمات پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نيست ، بلكه علاوه بر اين ، ايمان به خدا، بينش و درك تازهاى به انسان مى

بخشد، روشن بينى خاصى به او مى دهد، افق ديد او را از زندگى محدود مادى و چهار ديوار عالم ماده فراتر برده و در عالمى فوق العاده وسيع فرو مى برد.

و از آنجا كه او را به خود سازى دعوت مى كند، پرده هاى خود خواهى و خودبينى و تعصب و لجاج و هوى و هوس را از مقابل چشم جانش كنار مى زند، و حقايقى را مى بيند كه هرگز قبل از آن قادر به درك آنها نبود.

در پرتو اين نور ميتواند راه زندگى خود را در ميان مردم پيدا كند، و از بسيارى اشتباهات كه ديگران به خاطر آز و طمع ، و به علت تفكر محدود مادى ، و يا غلبه خود خواهى و هوى و هوس ، گرفتار آن مصون و محفوظ بماند.

و اينكه در روايات اسلامى مى خوانيم (المؤ من ينظر بنور الله ) : انسان با ايمان با نور خدا نگاه مى كند اشاره به همين حقيقت است ، گرچه با اين همه باز نمى توان روشن بينى خاصى را كه انسان با ايمان پيدا مى كند با بيان و قلم توصيف كرد، بلكه بايد طعم آنرا چشيد و وجودش را احساس نمود !.

سپس چنين فرد زنده و فعال و نورانى و موثرى را با افراد بى ايمان لجوج مقايسه كرده مى گويد: آيا چنين كسى همانند شخصى است كه در امواج ظلمتها و تاريكيها فرو رفته و هرگز از آن خارج نمى گردد؟! (كمن مثله فى الظلمات ليس بخارج منها).

قابل توجه اينكه نمى گويد كمن فى الظلمات (همانند كسى كه در ظلمتها است ) بلكه مى گويد

كمن مثله فى الظلمات (همانند كسى كه مثل او در ظلمات است ) بعضى گفته اند هدف از اين تعبير اين بوده كه اثبات شود چنان افراد به قدرى در تاريكى و بدبختى فرو رفته اند كه وضع آنها ضرب المثلى شده است كه همه افراد فهميده از آن آگاهند.

ولى ممكن است اين تعبير اشاره به معنى لطيف ترى باشد و آن اينكه : از هستى و وجود اينگونه افراد در حقيقت چيزى جز يك شبح ، يك قالب ، يك مثال و يك مجسمه باقى نمانده است هيكلى دارند بيروح و مغز و فكرى از كار افتاده ! اين نكته نيز لازم به يادآورى است كه راهنماى مؤ منان نور (با صيغه مفرد) و محيط كافران ظلمات (با صيغه جمع ) ذكر شده ، چرا كه ايمان يك حقيقت بيش نيست ، و رمز وحدت و يگانگى است و كفر و بى ايمانى سرچشمه پراكندگى و تفرقه و تشتت است .

و در پايان آيه اشاره به علت اين سرنوشت شوم كرده ، مى گويد: اينچنين اعمال كافران در نظرشان جلوه داده شده است (كذلك زين للكافرين ما كانوا يعملون ).

و همانطور كه سابقا اشاره كرديم اين خاصيت تكرار يك عمل زشت است كه تدريجا از قبح آن در نظر كاسته مى شود و حتى به جائى مى رسد كه به عنوان يك كار خوب در نظر او جلوه مى كند و همچون زنجيرى بر دست و پاى او مى افتد و اجازه خروج از اين دام به او نمى دهد، يك مطالعه ساده در حال تبهكاران اين حقيقت را به خوبى روشن مى سازد.

و

از آنجا كه قهرمان اين ماجرا در جهت منفى ابو جهل بود، و او از سردمداران مشركان مكه و قريش محسوب مى شد در آيه دوم اشاره به وضع اين رهبران گمراه و زعماى كفر و فساد كرده مى فرمايد: اينچنين قرار داديم در هر شهر و آبادى بزرگانى را كه طريق گناه پيش گرفتند و با مكر و فريب و نيرنگ مردم را از راه منحرف ساختند (و كذلك جعلنا فى كل قرية اكابر مجرميها ليمكروا فيها).

كرارا گفته ايم كه نسبت اينگونه افعال به خداوند به خاطر آن است كه او مسبب الاسباب و سرچشمه تمام قدرتها است و هر كس هر كارى انجام مى دهد با استفاده از امكاناتى است كه خداوند در اختيار او قرار داده اگر چه جمعى از آن حسن استفاده و بعضى سوء استفاده مى كنند.

جمله ليمكروا (تا مكر و نيرنگ به كار زنند) به معنى سرانجام و عاقبت كار آنها است نه هدف از خلقت آنان <152> يعنى سرانجام نافرمانى و گناه فراوان اين شد كه رهزن راه حق شدند و بندگان خدا را از راه منحرف ساختند، زيرا مكر در اصل به معنى تابيدن و پيچيدن است سپس به هر كار انحرافى كه توام با اخفاء و پنهانكارى باشد گفته شده است .

و در پايان آيه مى گويد: آنها جز به خودشان نيرنگ نمى زنند ولى نمى فهمند و متوجه نيستند (و ما يمكرون الا بانفسهم و ما يشعرون ).

چه نيرنگ و فريبى از اين بالاتر كه سرمايه هاى وجود خود اعم از فكر و هوش و ابتكار و عمر و وقت و مال خويش را در

مسيرى به كار مى گيرند كه نه تنها سودى به حال آنها ندارد بلكه پشتشان را از بار مسئوليت و گناه سنگين مى سازد، در حالى كه فكر مى كنند به پيروزيهائى رسيده اند!

ضمنا از اين آيه به خوبى استفاده مى شود كه مفاسد و بدبختيهائى كه دامن اجتماعات را مى گيرد از بزرگترها و سردمداران اقوام سرچشمه مى گيرد و آنها هستند كه با انواع حيله و نيرنگها راه خدا را دگرگون ساخته و چهره حق را بر مردم مى پوشانند. مرحوم طبرسى در مجمع البيان مى نويسد: اين آيه در باره وليد بن مغيره (كه از سران معروف بت پرستان بود و به اصطلاح مغز متفكر آنها محسوب مى شد) نازل گرديده است ، او به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى گفت : اگر نبوت راست باشد من به احراز اين مقام از تو سزاوارترم زيرا هم سنم از تو بيشتر است و هم مالم !.

و بعضى گفته اند درباره ابو جهل نازل شده است زيرا او تصور مى كرد مساله نبوت هم بايد مركز رقابتها قرار گيرد، او مى گفت . ما و قبيله بنى عبد - مناف (طايفه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در همه چيز با هم رقابت داشتيم و همچون دو اسب مسابقه دوش بدوش هم پيش مى رفتيم ، تا اينكه آنها ادعا كردند پيامبرى از ميان ما برخاسته كه وحى به او مى شود ولى ممكن نيست ما به او ايمان بياوريم مگر اينكه بر ما نيز وحى شود همانطور كه بر او وحى مى شود! !

انتخاب پيامبر

به دست خدا است :

در اين آيه اشارهاى كوتاه و پر معنى به طرز تفكر و ادعاهاى مضحك اين سردمداران باطل و اكابر مجرميها كرده مى گويد: هنگامى كه آيهاى از طرف خدا براى هدايت آنها فرستاده شد گفتند: ما هرگز ايمان نمى آوريم مگر اينكه به ما نيز همان مقامات و آياتى كه به فرستادگان خدا اعطا شده است داده شود (و اذا جائتهم آية قالوا لن نؤ من حتى نؤ تى مثل ما اوتى رسل الله ).

مثل اينكه احراز مقام رسالت و رهبرى خلق به سن و مال است و يا به رقابتهاى كودكانه قبايل ، و خدا نيز موظف است كه رعايت اين رقابتهاى مضحك

و بى اساس را بكند و بر آن صحه بگذارد، رقابتهائى كه از نهايت انحطاط فكرى و عدم درك مفهوم نبوت و رهبرى خلق سرچشمه مى گيرد.

قرآن پاسخ روشنى به آنها مى دهد و مى گويد لازم نيست شما به خدا درس بدهيد كه چگونه پيامبران و رسولان خويش را اعزام دارد و از ميان چه افرادى انتخاب كند! زيرا خداوند از همه بهتر ميداند رسالت خود را در كجا قرار دهد (الله اعلم حيث يجعل رسالته ).

روشن است رسالت نه ارتباطى به سن و مال دارد و نه به موقعيت قبايل ، بلكه شرط آن قبل از هر چيز آمادگى روحى ، پاكى ضمير، سجاياى اصيل انسانى ، فكر بلند و انديشه قوى ، و بالاخره تقوى و پرهيزگارى فوقالعادهاى در مرحله عصمت است ، و وجود اين صفات مخصوصا آمادگى براى مقام عصمت چيزى است كه جز خدا نمى داند، و چقدر فرق است ميان اين

شرايط و ميان آنچه آنها فكر مى كردند.

جانشين پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نيز تمام صفات و برنامه هاى او را، بجز وحى و تشريع ، دارد يعنى هم حافظ شرع و شريعت است و هم پاسدار مكتب و قوانين او و هم رهبر معنوى و مادى مردم ، لذا بايد او هم داراى مقام عصمت و مصونيت از خطا و گناه باشد تا بتواند رسالت خويش را به ثمر برساند و رهبرى مطاع و سرمشقى مورد اعتماد گردد.

و به همين دليل انتخاب او نيز به دست خدا است و خدا ميداند اين مقام را در چه جائى قرار دهد نه خلق خدا و نه از طريق انتخاب مردم و شورى .

و در آخر آيه سرنوشتى را كه در انتظار اين گونه مجرمان و رهبران پر ادعاى باطل است بيان كرده مى گويد: به زودى اين گنهكاران به خاطر مكر و فريبى كه براى گمراه ساختن مردم به كار زدندگرفتار كوچكى و حقارت در پيشگاه خدا و عذاب شديد خواهند شد (سيصيب الذين اجرموا صغار

عند الله و عذاب شديد بما كانوا يمكرون ). <153> اين خود خواهان مى خواستند با كارهاى خلاف خود موقعيت و بزرگى خويش را حفظ كنند ولى خدا آنها را آنچنان تحقير خواهد كرد كه دردناكترين شكنجه هاى روحى را احساس كنند، بعلاوه چون سر و صداى آنها در راه باطل زياد و تلاش آنها شديد بود كيفر و عذاب آنها نيز شديد و پر سر و صدا خواهد بود ، امدادهاى الهى :

در تعقيب آيات گذشته كه در زمينه مؤ منان راستين ، و كافران لجوج

، بحث مى كرد در اين آيات مواهب بزرگى را كه در انتظار دسته اول ، و بى توفيقيهائى را كه دامنگير دسته دوم مى شود شرح مى دهد

نخست مى گويد: هر كس را خدا بخواهد هدايت كند سينهاش را براى پذيرش حق گشاده مى سازد و آن كس را كه بخواهد گمراه سازد سينهاش را آنچنان تنگ و محدود مى كند كه گويا مى خواهد به آسمان بالا رود (فمن يرد الله ان يهديه يشرح صدرة للاسلام و من يرد ان يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كانما يصعد فى السماء).

و براى تاكيد اين موضوع اضافه مى كند خداوند اينچنين ، پليدى و رجس را، بر افراد بى ايمان قرار مى دهد و سراپاى آنها را نكبت و سلب توفيق فرا خواهد گرفت (كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤ منون )

در اينجا به چند نكته بايد توجه كرد:

1 - كرارا گفته ايم كه منظور از هدايت و اضلال الهى فراهم ساختن يا از ميان بردن مقدمات هدايت در مورد كسانى است كه آمادگى و عدم آمادگى خود را براى پذيرش حق با اعمال و كردار خويش اثبات كرده اند.

آنان كه پويندگان راه حقند و جويندگان و تشنگان زلال ايمان ، خداوند چراغهاى روشنى فرا راه آنها قرار مى دهد تا براى بدست آوردن اين آب حيات در ظلمات گم نشوند، اما آنها كه بى اعتنائى خود را نسبت به اين حقايق ثابت كرده اند از اين امدادهاى الهى محروم و در مسير خود با انبوهى از مشكلات روبرو مى گردند و توفيق هدايت از آنها سلب مى شود.

نابراين نه دسته اول در

پيمودن اين مسير مجبورند و نه دسته دوم در كار خود، و هدايت و ضلالت الهى در واقع مكمل چيزى است كه خودشان خواسته اند و انتخاب كرده اند.

2 - منظور از صدر (سينه ) در اينجا روح و فكر است و اين كنايه در بسيارى از موارد به كار ميرود، و منظور از شرح (گشاده ساختن ) همان

وسعت روح و بلندى فكر و گسترش افق عقل آدمى است ، زيرا پذيرا شدن حق ، احتياج به گذشتهاى فراوانى از منافع شخصى دارد كه جز صاحبان ارواح وسيع و افكار بلند آمادگى براى آن نخواهند داشت .

3 - حرج (بر وزن حرم ) به معنى تنگى فوق العاده و محدوديت شديد است ، و اين حال افراد لجوج و بى ايمان است كه فكرشان بسيار كوتاه و روحشان فوق العاده كوچك و ناتوان است ، و كمترين گذشتى در زندگى ندارند.

4 - يك معجزه علمى قرآن :

تشبيه اينگونه افراد به كسى كه مى خواهد به آسمان بالا رود از اين نظر است كه صعود به آسمان كار فوق العاده مشكلى است ، و پذيرش حق براى آنها نيز چنين است .

همانطور كه در گفتار روزمره گاهى مى گوئيم اين كار براى فلانكس آنقدر مشكل است كه گويا مى خواهد به آسمان برود يا مى گوئيم : به آسمان بروى از اين كار آسانتر است .

البته آنروز پرواز به آسمان براى بشر يك تصور بيش نبود ولى حتى امروز كه سير در فضا عملى شده است باز از كارهاى طاقت فرساست و هميشه فضانوردان با انبوهى از مشكلات شديد روبرو هستند.

ولى معنى لطيفترى براى آيه نيز

به نظر مى رسد كه بحث گذشته را تكميل مى كند و آن اينكه : امروز ثابت شده كه هواى اطراف كره زمين در نقاط مجاور اين كره كاملا فشرده و براى تنفس انسان آماده است ، اما هر قدر به طرف بالا حركت كنيم هوا رقيقتر و ميزان اكسيژن آن كمتر مى شود به حدى كه اگر چند كيلومتر از سطح زمين به طرف بالا (بدون ماسك اكسيژن ) حركت كنيم تنفس كردن براى ما هر لحظه مشكل و مشكلتر مى شود و اگر به پيشروى ادامه دهيم تنگى نفس و كمبود اكسيژن سبب بيهوشى ما مى گردد، بيان

اين تشبيه در آن روز كه هنوز اين واقعيت علمى به ثبوت نرسيده بود در حقيقت از معجزات علمى قرآن محسوب ميگردد.

5 - شرح صدر چيست ؟

در آيه فوق سعه صدر (گشادگى سينه ) يكى از مواهب بزرگ و ضيق صدر (تنگى سينه ) يكى از كيفرهاى الهى شمرده شده است همانطور كه خداوند در مقام بيان يك موهبت عظيم به پيامبر خود ميگويد، ا لم نشرح لك صدرك : آيا سينه تو را وسيع و گشاده نساختيم . <154>

و اين موضوعى است كه با مطالعه در حالات افراد به خوبى مشاهد مى شود، بعضى روحشان آنچنان باز و گشاده است كه آمادگى براى پذيرش هر واقعيتى - هر چند بزرگ باشد - دارند، اما به عكس بعضى روحشان آنچنان تنگ و محدود است كه گويا راهى و جائى براى نفوذ هيچ حقيقتى در آن نيست . افق ديد فكرى آنها محدود به زندگى روزمره و خواب و خور آنها است ، اگر به آنها

برسد همه چيز درست است و اگر كمترين تغييرى در آن پيدا شود گويا همه چيز پايان يافته و دنيا خراب شده است !.

هنگامى كه آيه فوق نازل شد از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) پرسيدند شرح صدر چيست ؟ پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود: نور يقذفه الله فى قلب من يشاء فينشرح له صدره و ينفسح :نورى است كه خدا در قلب هر كس بخواهد مى افكند و در پرتو آن ، روح او وسيع و گشاده مى شود.

پرسيدند: آيا نشانهاى دارد كه با آن شناخته شود؟

فرمود: نعم ، الانابة الى دار الخلود و التجافى عن دار الغرور و الاستعداد للموت قبل نزول الموت <155> : آرى نشانهاش توجه به سراى جاويدان و دامن

بر چيدن از زرق و برق دنيا و آماده شدن براى مرگ است (با ايمان و عمل صالح و تلاش و كوشش در راه حق ) پيش از آنكه مرگ فرا رسد.

در آيه بعد به عنوان تاكيد بحث گذشته مى گويد:((اين مطلب كه مددهاى الهى شامل حال حق طلبان ميگردد و سلب موفقيت به سراغ دشمنان حق ميرود يك سنت مستقيم و ثابت و دگرگونيناپذير الهى است )) (و هذا صراط ربك مستقيما).

اين احتمال در تفسير آيه نيز هست كه ((هذا)) اشاره به اسلام و قرآن بوده باشد زيرا صراط مستقيم و راه راست و معتدل است .

در پايان آيه باز تاكيد مى كند كه : ما نشانهها و آيات خود را براى آنها كه دلى پذيرا و گوشى شنوا دارند شرح داديم (قد فصلنا الايات لقوم يذكرون ).

در آيه بعد

دو قسمت از بزرگترين موهبتهائى را كه به افراد بيدار و حق طلب مى دهد بيان مى كند نخست اينكه :((براى آنها خانه امن و امان نزد پروردگارشان است )) (لهم دار السلام عند ربهم ).

و ديگر اينكه :((ولى و سرپرست و حافظ و ناصر آنها خدا است )) (و هو وليهم ).

((و تمام اينها به خاطر اعمال نيكى است كه انجام مى دادند)) (بما كانوا يعملون ).

چه افتخارى از اين بالاتر كه سرپرستى و كفالت امور انسان را خداوند بر عهده گيرد و او حافظ و يار و ياورش باشد.

و چه موهبتى از اين عظيمتر كه ((دار السلام )) يعنى خانه امن و امان ،

محلى كه نه در آن جنگ است نه خونريزى ، نه نزاع است و نه دعوا، نه خشونت است و نه رقابتهاى كشنده و طاقت فرسا، نه تصادم منافع است و نه دروغ و افترا و تهمت و حسد و كينه و نه غم و اندوه ، كه از هر نظر قرين آرامش است ، در انتظار انسان باشد.

ولى آيه مى گويد اينها را با حرف و سخن به كسى نمى دهند بلكه در برابر عمل ، آرى در برابر عمل ! در اين آيات مجددا قرآن به سرنوشت مجرمان گمراه و گمراه كننده

باز مى گردد و بحثهاى آيات گذشته را با آن تكميل مى كند.

آنها را به ياد روزى مى اندازد كه رو در روى شياطينى كه از آنها الهام گرفته اند مى ايستند و از اين پيروان و آن پيشوايان سوال مى شود، سوالى كه در برابرش پاسخى ندارند و جز حسرت و اندوه نتيجهاى نمى گيرند،

اين هشدارها به خاطر آن است كه تنها به اين چند روز زندگى ننگرند و به پايان كار نيز بينديشند.

نخست مى گويد: ((آن روز كه همه را جمع و محشور مى سازد ابتدا مى گويد: اى جمعيت جن و شياطين اغواگر شما افراد زيادى از انسانها را گمراه ساختيد (و يوم يحشرهم جميعا يا معشر الجن قد استكثرتم من الانس ). <156>

منظور از كلمه ((جن )) در اينجا همان شياطين است ، زيرا جن در اصل لغت همانطور كه قبلا هم گفته ايم به معنى هر موجود ناپيدا مى باشد و در آيه 50 سوره كهف در باره رئيس شياطين ((ابليس )) مى خوانيم ((كان من الجن )) يعنى او از جن بود.

آيات گذشته كه از وسوسه هاى رمزى شياطين با جمله ((ان الشياطين ليوحون الى اوليائهم )) سخن مى گفت ، همچنين آيه بعد كه از رهبرى بعضى از ستمگران از بعضى ديگر سخن مى گويد مى تواند اشارهاى به اين موضوع باشد.

اما شياطين اغواگر گويا در برابر اين سخن پاسخى ندارند و سكوت مى كنند ،(( ولى پيروان آنها از بشر چنين مى گويند: پروردگارا آنها از ما بهره گرفتند و ما هم از آنها، تا زمانى كه اجل ما پايان گرفت )) (و قال اوليائهم من الانس ربنا استمتع بعضنا ببعض و بلغنا اجلنا الذى اجلت لنا.))

آنها دلخوش بودند كه پيروان تسليمى دارند و بر آنها حكومت مى كنند و ما نيز از زرق و برقهاى دنيا و لذات بى قيد و شرط و زودگذر آن كه بر اثر وسوسه هاى شياطين دلانگيز و دلچسب جلوه مى نمود دلخوش بوديم

!.

در اينكه منظور از اجل در اين آيه چيست ؟ آيا پايان زندگى يا روز رستاخيز است ميان مفسران گفتگو است اما ظاهرا پايان زندگى است زيرا اجل به اين معنى در بسيارى از آيات قرآن به كار رفته است .

اما خداوند همه اين پيشوايان و پيروان مفسد و فاسد را مخاطب ساخته مى گويد:(( جايگاه همه شما آتش است و جاودانه در آن خواهيد ماند مگر آنچه خدا بخواهد)) (قال النار مثواكم خالدين فيها الا ما شاء الله ).

استثناء با جمله ((الا ما شاء ربك )) (مگر آنچه خدا بخواهد) يا اشاره به اين است كه ابديت عذاب و كيفر در اينگونه موارد سلب قدرت از پروردگار نمى كند، هر گاه بخواهد مى تواند آنرا تغيير دهد اگر چه در مورد عدهاى ثابت نگه مى دارد.

و يا اشاره به آن افرادى است كه استحقاق ابديت عذاب را ندارند و يا قابليت شمول عفو الهى را دارند كه بايد از حكم خلود و جاودانى بودن مجازات استثنا شوند.

و در پايان آيه پروردگار تو حكيم و دانا است (ان ربك حكيم عليم ).

هم كيفرش روى حساب است و هم عفو و بخشش ، و به خوبى از موارد آنها آگاه مى باشد.

در آيه بعد اشاره به يك قانون هميشگى الهى در مورد اينگونه اشخاص كرده مى گويد: همان گونه كه ستمگران و طاغيان در اين دنيا حامى و پشتيبان

يكديگر و رهبر و راهنماى هم بودند و در مسيرهاى غلط همكارى نزديك داشتند ((در جهان ديگر نيز آنها را به يكديگر واميگذاريم و اين به خاطر اعمالى است كه در اين جهان انجام دادند)) (و كذلك

نولى بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون ).

زيرا همانطور كه در بحثهاى مربوط به معاد گفته ايم صحنه رستاخيز صحنه عكس العملها و واكنشها در مقياسهاى عظيم است و آنچه در آنجا وجود دارد پرتو و انعكاسى از اعمال ما در اين دنياست . <157>

در تفسير على بن ابراهيم قمى نيز از امام (عليه السلام ) نقل شده كه فرمود: نولى كل من تولى اوليائهم فيكونون معهم يوم القيامه :((هر كس با اوليائش در روز قيامت خواهد بود)).

قابل توجه اينكه همه اين گروهها به عنوان ((ظالم )) در آيه معرفى شده اند و شك نيست كه ظلم ، به معنى وسيع كلمه ، همه اينها را شامل مى گردد، چه ظلمى از اين بالاتر كه انسان با قبول رهبرى شيطان صفتان خود را از تحت ولايت خداوند خارج سازد و در جهان ديگر نيز تحت ولايت همانها قرار گيرد.

و نيز اين تعبير و تعبير ((بما كانوا يكسبون )) نشان مى دهد كه اين سيه روزى و بدبختى به خاطر اعمال خودشان است و اين يك سنت الهى و قانون آفرينش است كه رهسپران راههاى تاريك جز سقوط در چاه و دره بدبختى فرجامى نخواهند داشت . اتمام حجت :

در آيات گذشته سرنوشت شيطان صفتان ستمگر در روز رستاخيز بيان شده ، براى اينكه تصور نشود آنها در حال غفلت دست به چنين اعمالى زدند در

اين آيات روشن مى سازد كه به اندازه كافى هشدار به آنها داده شده و اتمام حجت گرديده است ، لذا در روز قيامت به آنها مى گويد:((اى جمعيت جن و انس آيا رسولانى از شما به سوى شما

نيامدند و آيات مرا بازگو نكردند و در باره ملاقات چنين روزى به شما اخطار ننمودند)) (يا معشر الجن و الانس ا لم ياتكم رسل منكم يقصون عليكم آياتى و ينذرونكم لقاء يومكم هذا)

((معشر)) در اصل از ((عشرة )) به معنى عدد ده گرفته شده است و از آنجا كه عدد ده يك عدد كامل است ، كلمه معشر به يك جمعيت كامل كه اصناف و طوائف مختلفى را در بر مى گيرد گفته مى شود . در اينكه آيا فرستادگان جن از جنس خود آنها است ، يا از نوع بشر؟ در ميان مفسران گفتگو است . اما آنچه از آيات سوره جن به خوبى استفاده مى شود اين است كه قرآن و اسلام براى همه ، حتى آنها نازل شده ، و پيامبر اسلام مبعوث به همه بوده است ، منتها هيچ مانعى ندارد كه رسولان و نمايندگان از خود آنها از طرف پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مامور دعوت آنان بوده باشند.

(شرح بيشتر در اين زمينه و هم در باره معنى علمى جن در تفسير همان سوره جن در جزء 29 قرآن مجيد بخواست خدا خواهد آمد).

ولى بايد توجه داشت كه كلمه ((منكم )) (از شما) دليل بر آن نيست كه پيامبران هر دسته از جنس خودشان خواهند بود، زيرا هنگامى كه به گروهى گفته شود ((نفراتى از شما…)) اين نفرات ممكن است از يك طايفه يا از همه طوايف باشند.

سپس مى گويد: از آنجا كه روز رستاخيز روز كتمان نيست و نشانه هاى همه چيز آشكار است و هيچكس نمى تواند چيزى را پنهان دارد، ((همگى

در برابر اين پرسش الهى ، اظهار مى دارند: ما بر ضد خود گواهى مى دهيم و اعتراف مى كنيم كه چنين رسولانى آمدند و پيامهاى تو را به ما رسانيدند اما مخالفت كرديم ))

(قالوا شهدنا على انفسنا).

آرى دلائل كافى از طرف پروردگار در اختيار آنها بود و آنها راه را از چاه مى شناختند ((ولى زندگى فريبنده دنيا، و زرق و برق وسوسه انگيز آن ، آنها را فريب داد)) (و غرتهم الحياة الدنيا).

اين جمله به خوبى مى رساند كه سد بزرگ راه سعادت انسانها دلبستگى بيحد و حساب و تسليم بى قيد و شرط در برابر مظاهر جهان ماده است دلبستگيهائى كه انسان را به زنجير اسارت مى كشاند و او را به هر گونه ظلم و ستم ، تعدى و اجحاف ، خود خواهى و طغيان ، دعوت مى كند.

بار ديگر قرآن تاكيد مى كند كه آنها با صراحت به زيان خود گواهى مى دهند كه راه كفر پوئيدند و در صف منكران حق قرار گرفتند (و شهدوا على انفسهم انهم كانوا كافرين ).

در آيه بعد همان مضمون آيه گذشته را، اما به صورت يك قانون كلى و سنت هميشگى الهى ، بازگو مى كند كه اين به خاطر آن است كه پروردگار تو هيچگاه مردم شهرها و آباديها را به خاطر ستمگريهايشان ، در حالى كه غافلند، هلاك نمى كند مگر اينكه رسولانى به سوى آنها بفرستد و آنها را متوجه زشتى اعمالشان سازد و گفتنيها را بگويد (ذلك ان لم يكن ربك مهلك القرى بظلم و اهلها غافلون ).

كلمه ((بظلم )) مى تواند به اين معنى باشد كه خدا كسى

را به خاطر ستمهايش ، و در حال غفلت ، پيش از فرستادن پيامبران مجازات نمى كند، و مى تواند به اين معنى باشد كه خدا افراد غافل را از روى ظلم و ستم كيفر نمى دهد زيرا كيفر دادن آنها در اين حال ، ظلم و ستم است و خداوند برتر از اين است كه درباره كسى

ستم كند. <158>

و سرانجام آنها را در آيه بعد خلاصه كرده چنين مى گويد:((هر يك از اين دسته ها: نيكو كار و بدكار، فرمانبردار و قانونشكن ، حق طلب و ستمگر، درجات و مراتبى بر طبق اعمال خود در آنجا دارند و پروردگارت هيچگاه از اعمال آنها غافل نيست ، بلكه همه را مى داند و به هر كس آنچه لايق است مى دهد (و لكل درجات مما عملوا و ما ربك بغافل عما يعملون ).

اين آيه بار ديگر اين حقيقت را تاكيد مى كند كه تمام مقامها و درجات و دركات زائيده اعمال خود آدمى است و نه چيز ديگر. آيه اول در واقع استدلالى است براى آنچه در آيات پيش در زمينه عدم ظلم پروردگار بيان شد، آيه مى گويد پروردگار تو، هم بى نياز است ، و هم رحيم و مهربان بنابراين دليلى ندارد كه بر كسى كوچكترين ستم روا دارد زيرا كسى ستم مى كند كه يا نيازمند باشد يا خشن و سنگدل (و ربك الغنى ذو الرحم ).

بعلاوه نه نيازى به اطاعت شما دارد و نه بيمى از گناهانتان زيرا((اگر بخواهد همه شما را مى برد و به جاى شما كسان ديگرى را كه بخواهد جانشين مى سازد همانطور كه شما را

از دودمان انسانهاى ديگرى كه در بسيارى از صفات با شما متفاوت بودند آفريد)) (ان يشا يذهبكم و يستخلف من بعدكم ما يشاء كما انشاكم من ذرية قوم آخرين ).

بنابراين او هم بى نياز و هم مهربان و هم قادر بر هر چيز است با اين حال تصور ظلم درباره او ممكن نيست .

و با توجه به قدرت بى پايان او روشن است كه :((آنچه به شما در زمينه رستاخيز و پاداش و كيفر وعده داده ، خواهد آمد و كمترين تخلفى در آن نيست )) (ان ما توعدون لات ).

((و شما هرگز نمى توانيد از قلمرو حكومت او خارج شويد و از پنجه عدالت او فرار كنيد))(و ما انتم بمعجزين ). <159>

سپس به پيامبر دستور مى دهد كه آنها را تهديد كرده بگويد: اى جمعيت هر كار از دستتان ساخته است انجام دهيد من هم آنچه خدا به من دستور داده انجام خواهم داد، اما به زودى خواهيد دانست سرانجام نيك و پيروزى نهائى با كيست ، اما به طور مسلم ظالمان و ستمگران پيروز نخواهند شد و روى سعادت را نخواهند ديد (قل يا قوم اعملوا على مكانتكم انى عامل فسوف تعلمون من تكون له عاقبة الدار انه لا يفلح الظالمون ).

در اينجا بار ديگر مى بينيم كه بجاى كفر تعبير به ظلم شده و اين نشان مى دهد كه كفر و انكار حق يكنوع ظلم آشكار است ، ظلمى به خويشتن و ظلمى به جامعه ، و از آنجا كه ظلم بر خلاف عدالت عمومى جهان آفرينش است سرانجام محكوم به شكست خواهد بود. بار ديگر براى ريشه كن ساختن

افكار بت پرستى از مغزها به ذكر عقائد و رسوم و آداب و عبادات خرافى مشركان پرداخته و با بيان رسا خرافى بودن آنها را روشن مى سازد.

نخست مى گويد: ((كفار مكه و ساير مشركان سهمى از زراعت و چهارپايان خود را براى خدا و سهمى نيز براى بتها قرار مى دادند، و مى گفتند اين قسمت مال خدا است ، و اينهم مال شركاى ما يعنى بتها است (و جعلوا لله مما ذرا من الحرث و الانعام نصيبا فقالوا هذا لله بزعمهم و هذا لشركائن

گرچه در آيه تنها اشاره به سهم خداوند شده است ، ولى از جمله هاى بعد استفاده مى شود كه سهمى براى خدا و سهمى براى بتها قرار مى دادند، در روايات آمده است كه : مصرف سهمى كه براى خدا قرار داده بودند، كودكان و مهمانان بودند و از آن براى اين كار استفاده مى كردند و اما سهمى كه از زراعت و چارپايان براى بتها قرار داده بودند مخصوص خدمه و متوليان بت و بتخانه و مراسم قربانى و استفاده خودشان بود. <160>

و تعبير به ((شركائنا)) (شريكهاى ما) براى بتها به خاطر آن است كه آنها را شريك اموال و سرمايه و زندگى خويش مى دانستند.

تعبير به ((مما ذرا)) (از آنچه خدا خلق كرده ) در حقيقت اشاره به ابطال عقيده آنها است .

زيرا اين اموال همگى مخلوق خدا بودند، چگونه سهمى از آنها براى خدا قرار مى دادند و سهمى براى بتها.

سپس اشاره به داورى عجيب آنها در اين باره كرده و مى گويد((سهمى را كه براى بتها قرار داده بودند هرگز به خدا نمى رسيد

و اما سهمى را كه براى خدا قرار داده بودند به بتها مى رسيد)) (فما كان لشركائهم فلا يصل الى الله و ما كان لله فهو يصل الى شركائهم ).

در اينكه منظور از اين جمله چيست ميان مفسران گفتگو است ولى همه آنها تقريبا به يك حقيقت بر مى گردند و آن اين است : هر گاه بر اثر حادثهاى قسمتى از سهمى كه براى خدا از زراعت و چهارپايان قرار داده بودند آسيب مى ديد و نابود مى شد مى گفتند مهم نيست خداوند بى نياز است ، اما اگر از سهم بتها از بين ميرفت سهم خدا را به جاى آن قرار مى دادند و مى گفتند: بتها نياز

بيشترى دارند.

همچنين اگر آب از مزرعهاى كه سهم خدا بود به مزرعه سهم بتها نفوذ مى كرد مى گفتند مانعى ندارد خدا بى نياز است ، اما اگر قضيه به عكس ميشد جلو آن را مى گرفتند و مى گفتند بتها احتياج بيشترى دارند.

در پايان آيه با يك جمله كوتاه اين عقيده خرافى را محكوم مى سازد و مى گويد:((چه بد حكم مى كنند)) (ساء ما يحكمون ).

دليل بر زشتى كار آنها علاوه بر اينكه بت پرستى از ريشه فاسد و بى اساس بود چند موضوع است :

1 - با اينكه همه چيز مخلوق خدا است ، و ملك مسلم او است ، و حاكم و مدبر و حافظ همه موجودات او مى باشد، آنها تنها سهمى از آن را به خدا تخصيص مى دادند گويا مالك اصلى آنها بودند و فقط حق تقسيم به دست آنها بود! (همانطور كه گفتيم جمله ((مما ذرا)) اشاره

به اين واقعيت است ).

2 - آنها در اين تقسيم جانب بتها را مقدم مى داشتند لذا هر آسيبى متوجه سهم خدا مى شد مهم نبود اما آسيبهائى كه متوجه سهم بتها مى شد به وسيله سهم خدا جبران ميكردند و آن را گرفته به بتها مى دادند كه در آيه اشاره به آن شده است ، و اين يكنوع امتياز و برترى براى بتها نسبت به خداوند بود!!

3 - از بعضى از روايات استفاده مى شود كه آنها براى سهم بتها اهميت خاصى قائل بودند و لذا متوليان و خدمه بت و خود بت پرستان از سهم آنها مى خوردند و سهم خدا را تنها به بچه ها و ميهمانان مى دادند. و قرائن نشان مى دهد كه گوسفندهاى چاق و فربه و غلات خوب مال بتها بود تا بتوانند به اصطلاح شكمى از عزا در آورند.

همه اينها نشان مى دهد كه آنها در تقسيم حتى براى خداوند به اندازه بتها ارزش قائل نبودند چه حكمى از اين زشتتر و ننگينتر كه انسان قطعه سنگ

و چوب بى ارزشى را بالاتر از آفريننده جهان هستى فكر كند، آيا انحطاط

فكرى از اين بالاتر تصور مى شود؟! قرآن در اين آيه اشاره به يكى ديگر از زشتكاريهاى بت پرستان و جنايتهاى شرم آور آنها كرده مى گويد: همانطور كه تقسيم آنها در مورد خداوند و بتها در نظرشان جلوه داشت و اين عمل زشت و خرافى و حتى مضحك را كارى پسنديده مى پنداشتند همچنين شركاى آنها قتل فرزندان را در نظر بسيارى از بت پرستان جلوه داده بود تا آنجا كه كشتن بچه هاى خود را

يكنوع ((افتخار)) و يا((عبادت )) محسوب مى داشتند (و كذلك زين لكثير من المشركين قتل اولادهم شركائهم ).

منظور از ((شركاء)) در اينجا بتها هستند كه به خاطر آنان گاهى فرزندان خود را قربانى مى نمودند و يا نذر مى كردند كه اگر فرزندى نصيب آنها شد آن را براى بت قربانى كنند، همانطور كه در تاريخ بت پرستان قديم گفته شده است ، و بنابراين نسبت تزيين به بتها به خاطر آن است كه علاقه و عشق به

بت آنها را وادار به اين عمل جنايت بار مى كرد، و روى اين تفسير، قتل در آيه فوق با مسئله زنده به گور كردن دختران و يا كشتن پسران به خاطر ترس از فقر، ارتباطى ندارد.

اين احتمال نيز وجود دارد كه : منظور از تزيين اين جنايت به وسيله بتها اين باشد كه خدمه و متوليان بتكده ها مردم را به اين كار تشويق مى كردند و خود را زبان بت مى دانستند زيرا نقل مى كنند كه عربهاى زمان جاهليت براى انجام سفرهاى مهم و كارهاى ديگر از ((هبل )) (بت بزرگ آنها ) اجازه مى گرفتند و طرز اجازه گرفتن آنها اين بود كه چوبهاى تيرى كه در كيسه مخصوصى مجاور هبل قرار داشت و روى بعضى از آنها((افعل )) (انجام بده ) و روى بعضى ((لا تفعل )) (انجام مده ) نوشته شده بود تكان مى داد و چوبه تيرى را از ميان آنها خارج مى ساخت و هر چه روى آن نوشته شده بود به عنوان پيام هبل ! تلقى مى شد و اين نشان مى دهد كه از اين طريق نظر بتها

را كشف ، هيچ بعيد نيست كه مسئله قربانى براى بت نيز از طريق خدمه ، به عنوان يك پيام بت معرفى شده باشد.

اين احتمال نيز وجود دارد كه زنده به گور كردن دختران در ميان آنها كه طبق نقل تواريخ به عنوان بر طرف ساختن لكه ننگ در ميان طائفه ((بنى تميم )) رائج شده بود به عنوان پيام بتها معرفى شده باشد، زيرا در تاريخ مى خوانيم كه نعمان بن منذر حمله به جمعى از عرب كرد و زنان آنها را اسير ساخت و در ميان آنها دختر قيس بن عاصم بود، سپس صلح در ميان آنها برقرار شد، و هر زنى به عشيره خود پيوست ، به جز دختر قيس كه او ترجيح داد در ميان قوم دشمن بماند، و شايد با يكى از جوانهاى آنها ازدواج كند اين مطلب بر قيس بسيار گران آمد و سوگند (به عنوان بتها ) ياد كرد كه هر گاه دختر ديگرى براى او متولد شود زنده به گورش كند و چيزى نگذشت كه اين عمل سنتى در

بين آنها شد كه زير ماسك دفاع از ناموس دست به بزرگترين جنايت يعنى كشتن فرزندان بى گناه زدند. <161>

بنابراين زنده به گور كردن دختران نيز ممكن است در آيه فوق داخل باشد.

يك احتمال ديگر نيز در تفسير آيه فوق به نظر مى رسد اگر چه مفسران آن را ذكر نكرده اند و آن اينكه : عربهاى زمان جاهليت آنچنان اهميتى براى بتها قائل بودند كه اموال نفيس خود را خرج بتها و متوليان و خدمه زورمند و پر درآمد آنها مى كردند و خودشان فقير و

تهيدست مى شدند تا آنجا كه گاهى بچه هاى خود را از گرسنگى و فقر سر مى بريدند، اين عشق به بت چنين عمل زشتى را در نظر آنها تزيين كرده بود.

ولى تفسير اول يعنى قربانى كردن فرزندان براى بتها با متن آيه از همه مناسبتر است .

سپس قرآن نتيجه اين گونه اعمال زشت اين بود كه بتها و خدمه بت ، مشركان را به هلاكت بيفكنند و دين و آئين حق را مشتبه سازند و آنها را از رسيدن به يك آئين پاك محروم نمايند (ليردوهم و ليلبسوا عليهم دينهم ).

قرآن مى گويد:((اما با اين همه اگر خدا مى خواست مى توانست به اجبار جلو آنها را بگيرد)) ولى اجبار بر خلاف سنت خدا است ، خداوند خواسته بندگان آزاد باشند تا راه تربيت و تكامل هموار گردد زيرا در اجبار نه تربيت است و نه تكامل (و لو شاء الله ما فعلوه ).

و در پايان مى فرمايد: اكنون كه چنين است و آنها در ميان يك چنين اعمال خرافى زشت و ننگينى غوطه ورند و حتى قبح آن را درك نمى كنند، و از همه بدتر اينكه گاهى آن را به خدا نيز نسبت مى دهند آنها و تهمتهايشان را به حال خود واگذار، و به تربيت دلهاى آماده و مستعد بپرداز (فذرهم و ما يفترون ). در اين آيات به چند قسمت از احكام خرافى بت پرستان كه حكايت از كوتاهى سطح فكر آنها مى كند اشاره شده است و بحث آيات قبل را تكميل مى نمايد.

نخست ميگويد بت پرستان مى گفتند: اين قسمت از چهار پايان و زراعت كه مخصوص بتها

است و سهم آنها مى باشد به طور كلى براى همه ممنوع است ، مگر آنهائى كه ما مى خواهيم و به پندار آنها تنها بر اين دسته حلال بود نه بر ديگران (و قالوا هذه انعام و حرث حجر لا يطعمها الا من نشاء بزعمهم ).

و منظورشان همان خدمه و متوليان بت و بتخانه بود تنها اين دسته بودند كه به پندار آنها حق داشتند از سهم بتها بخورند.

و از اين بيان نتيجه مى گيريم كه اين قسمت از آيه در حقيقت اشاره به چگونگى مصرف سهمى است كه براى بتها از زراعت و چهار پايان قرار مى دادند، كه شرح آن در دو آيه قبل گذشت .

كلمه ((حجر)) (بر وزن شعر ) در اصل به معنى ممنوع ساختن است و همانطور كه راغب در كتاب مفردات گفته است بعيد نيست از ماده ((حجاره )) به معنى سنگ گرفته شده باشد زيرا هنگامى كه مى خواستند محوطهاى را ممنوع اعلام كنند، اطراف آن را سنگچين مى كردند و اينكه به حجر اسماعيل اين كلمه اطلاق شده است به خاطر آن است كه به وسيله ديوار سنگى مخصوصى از ساير قسمتهاى مسجد الحرام جدا شده است . به همين مناسبت گاهى به عقل حجر گفته مى شود زيرا انسان را از كارهاى خلاف منع مى كند، و هر گاه كسى زير نظر و تحت حمايت ديگرى قرار بگيرد مى گويند در حجر

او است ، و محجور به كسى گفته مى شود كه از تصرف در اموال خويش ممنوع است . <162>

سپس اشاره به دومين چيزى مى كند كه آنها تحريم كرده بودند و مى

گويد:((آنها معتقد بودند كه قسمتى از چهار پايان هستند كه سوار شدن بر آنها حرام است )) (و انعام حرمت ظهورها ).

و ظاهرا همان حيواناتى بوده است كه در آيه 103 سوره مائده به عنوان سائبه و بحيره و حام شرح آن گذشت (براى اطلاع بيشتر ذيل آيه مزبور را مطالعه فرمائيد).

بعد سومين قسمت از احكام نارواى آنها را بيان كرده مى گويد)): ((نام خدا را بر قسمتى از چهار پايان نمى بردند)) (و انعام لا يذكرون اسم الله عليها ).

اين جمله ممكن است اشاره به حيواناتى باشد كه به هنگام ذبح تنها نام بت را مى بردند و يا حيواناتى بوده است كه سوار شدن بر آنها را براى حج تحريم كرده بودند، چنانكه در تفسير مجمع البيان و تفسير كبير و المنار و قرطبى از بعضى از مفسران نقل شده است ، و در هر دو صورت حكمى بود بى دليل و خرافى .

عجيب اين است كه به اين احكام خرافى قناعت نمى كردند بلكه ((به خدا افترا ميبستند و آن را به او نسبت مى دادند)) (افتراء عليه ).

در پايان آيه پس از ذكر اين احكام ساختگى ((خداوند به زودى كيفر آنها را در برابر اين افترائات خواهد داد)) (سيجزيهم بما كانوا يفترون ).

آرى هنگامى كه بشر بخواهد به فكر ناقص خود جعل حكم و قانون كند

ممكن است هر طائفهاى با هوا و هوسهاى خود احكام و مقرراتى بسازند، و نعمتهاى خدا را بيجهت بر خود حرام و يا كارهاى زشت و خلاف خود را بر خود حلال كنند، اين است كه مى گوئيم قانونگزار تنها بايد خدا باشد كه همه چيز

را مى داند و از مصالح كارها آگاه و از هر گونه هوا و هوس بر كنار است .

در آيه بعد به يكى ديگر از احكام خرافى آنها در مورد گوشت حيوانات اشاره كرده مى فرمايد: ((آنها گفتند جنين هائى كه در شكم اين حيوانات است مخصوص مردان ما است و بر همسران ما حرام است ولى اگر مرده متولد شود، همگى در آن شريكند)) (و قالوا ما فى بطون هذه الانعام خالصة لذكورنا و محرم على ازواجنا و ان يكن ميتة فهم فيه شركاء ).

بايد توجه داشت منظور از ((هذه الانعام )) همان حيواناتى است كه در آيه قبل به آن اشاره شده است .

بعضى از مفسران احتمال داده اند كه عبارت ما فى بطون هذه الانعام (آنچه در شكم اين حيوانات است ) شامل شير اين حيوانات نيز بشود، ولى با توجه به جمله و ان يكن ميتة (اگر مرده بوده باشد ) روشن مى شود كه آيه فقط از جنين بحث مى كند كه اگر زنده متولد شود، آن را مخصوص مردان مى دانستند و اگر مرده متولد مى شد، كه زياد مورد رغبت و ميل آنها نبود همه را در آن مساوى مى دانستند!.

اين حكم اولا هيچگونه فلسفه و دليلى نداشت و ثانيا در مورد جنينى كه مرده متولد مى شد، بسيار زشت و زننده بود، زيرا گوشت چنين حيوانى غالبا فاسد و زيانبخش است و ثالثا يكنوع تبعيض آشكار ميان جنس مرد و زن

بود زيرا آنچه خوب بود، مخصوص مردان ، آنچه بد بود به زنان هم از آن سهمى داده مى شد.

قرآن به دنبال اين حكم جاهلى ،

با اين جمله مطلب را تمام كرده و مى گويد: ((بزودى خداوند كيفر اين گونه توصيفات آنها را مى دهد)) (سيجزيهم وصفهم ).

تعبير به وصف اشاره به توصيفى است كه آنها از خدا مى كردند و تحريم اين گونه غذاها را به خدا نسبت اگر چه منظور از آن صفت و حالتى است كه بر اثر تكرار گناه به شخص گناهكار دست مى دهد و او را مستحق مجازات مى كند و در پايان آيه مى فرمايد:((او حكيم و دانا است )) (انه حكيم عليم .

هم از اعمال و گفتار و تهمتهاى نارواى آنان با خبر است و هم روى حساب ، آنها را مجازات مى كند. در تعقيب چند آيه گذشته كه سخن از قسمتى از احكام خرافى و آداب زشت و ننگين عصر جاهليت عرب ، از جمله كشتن فرزندان به عنوان قربانى بتها، و يا زنده به گور كردن دختران به عنوان حفظ حيثيت قبيله و خانواده ، و همچنين

تحريم قسمتى از نعمتهاى حلال به ميان آورد، در اين آيه به شدت همه اين اعمال و احكام را محكوم كرده و با هفت تعبير مختلف در جمله هائى كوتاه اما بسيار رسا و جالب ، وضع آنها را روشن مى سازد.

نخست مى گويد: كسانى كه فرزندان خود را از روى سفاهت و جهل كشتند زيان كردند هم از نظر انسانى و اخلاقى ، و هم از نظر عاطفى ، و هم از نظر اجتماعى ، گرفتار خسارت و زيان گشتند و از همه بالاتر خسارت معنوى در جهان ديگر (قد خسر الذين قتلوا اولادهم سفها بغير علم ) در اين جمله عمل

آنها يكنوع خسران و زيان و سپس سفاهت و سبك مغزى و بعد كار جاهلانه معرفى شده است ، كه هر يك از اين تعبيرهاى سه گانه به تنهائى براى معرفى زشتى عمل آنها كافى است ، كدام عقل اجازه مى دهد كه انسان فرزند خود را با دست خود به قتل برساند وانگهى آيا اين سفاهت و سبك مغزى نيست كه از اين عمل شرم نكند بلكه آنرا يكنوع افتخار يا عبادت محسوب دارد، كدام علم و دانش اجازه مى دهد كه انسان چنين عملى را به عنوان يك سنت و يا قانون در جامعه خود بپذيرد؟!

اينجا است كه به ياد گفتار ابن عباس مى افتيم كه مى گفت : اگر كسى بخواهد ميزان عقب ماندگى اقوام جاهلى را بداند آيات سوره انعام (يعنى آيات فوق ) را بخواند.

سپس قرآن ميگويد: اينان آنچه را خدا به آنان روزى داده بود و مباح و حلال ساخته بود. بر خود تحريم كردند و بخدا افترا زدند كه خدا آنها را حرام كرده است (و حرموا ما رزقهم الله افتراء على الله ).

در اين جمله با دو تعبير ديگر اعمال آنها محكوم شده است زيرا اولا آنها نعمتى را كه خدا به آنان روزى داده بود و حتى براى ادامه حياتشان لازم و ضرورى بود بر خود تحريم كردند و قانون خدا را زير پا گذاشتند و ثانيا

به خدا افترا بستند كه او چنين دستورى داده است ، با آنكه ابدا چنين نبود. و در پايان آيه با دو تعبير ديگر آنان را محكوم مى سازد نخست مى گويد آنها بطور مسلم گمراه شدند (قد ضلوا)

سپس اضافه

مى كند آنها هيچگاه در مسير هدايت نبوده اند (و ما كانوا مهتدين). يك درس بزرگ توحيد

در اين آيه به چند موضوع اشاره شده است كه هر كدام در حقيقت نتيجه ديگرى است .

نخست مى گويد: خداوند همان كسى است كه انواع باغها و زراعتها با درختان گوناگون آفريده است كه بعضى روى داربستها قرار گرفته ، و بام منظره

بديع و دل انگيز خود چشمها را متوجه خويش مى سازند، و با ميوه هاى لذيذ و پر بركت كام انسان را شيرين مى كنند، و بعضى بدون احتياج به داربست بر سر پا ايستاده و سايه بر سر آدميان گسترده ، و با ميوه هاى گوناگون به تغذيه انسان خدمت مى كنند (و هو الذى انشا جنات معروشات و غير معروشات ).

مفسران در تفسير كلمه معروش و غير معروش سه احتمال داده اند:

1 - همان كه در بالا به آن اشاره شد، يعنى درختانى كه روى پاى خود نمى ايستند و نياز به داربست دارند، و درختانى كه بدون نياز به داربست روى پاى خود مى ايستند. (زيرا عرش در لغت به معنى برافراشتن و هر موجود برافراشته است و به همين جهت به سقف و يا تخت پايه بلند، عرش گفته مى شود)

2 - منظور از معروش درخت اهلى است كه به وسيله ديوار و امثال آن در باغها حفاظت مى شود و غير معروش درختان بيابانى و جنگلى و كوهستانى است .

3 - معروش درختى است كه بر سر پا ايستاده و يا به روى زمين بلند شده اما غير معروش درختى است كه به روى زمين مى خوابد و پهن مى

شود.

ولى معنى اول مناسبتر به نظر مى رسد، و شايد ذكر معروشات در آغاز سخن به خاطر ساختمان عجيب و شگفت انگيز اين گونه درختان است ، يك نگاه كوتاه به درخت انگور و ساقه و شاخه پر پيچ و خم آن ، كه با قلابهاى مخصوصى مجهز است ، و خود را به اشياء اطراف مى چسباند تا كمر راست كند، شاهد اين اين مدعا است .

سپس اشاره به دو قسمت از باغها و جنات كرده مى گويد: و همچنين درختان نخل و زراعت را آفريد (و النخل و الزرع ).

ذكر اين دو بالخصوص به خاطر آن است كه از اهميت ويژه اى در زندگانى بشر و تغذيه او برخوردارند (توجه داشته باشيد كه جنت هم به باغ و هم

به زمينهاى پوشيده از زراعت گفته مى شود).

بعد اضافه مى كند كه اين درختان از نظر ميوه و طعم با هم متفاوتند يعنى با اينكه از زمين واحدى مى رويند هر كدام طعم و عطر و خاصيتى مخصوص به خود دارند، كه در ديگرى ديده نمى شود (مختلفا اكله ). <163>

سپس اشاره به دو قسمت ديگر از ميوه هائى مى كند كه فوق العاده مفيد و داراى ارزش حياتى هستند، و مى گويد: همچنين زيتون و انار (و الزيتون و الرمان )

انتخاب اين دو ظاهرا به خاطر آن است كه اين دو درخت در عين اينكه از نظر ظاهر با هم شباهت دارند، از نظر ميوه و خاصيت غذائى بسيار با هم متفاوتند لذا بلافاصله مى فرمايد هم با يكديگر شبيهند و هم غير شبيه (متشابها و غير متشابه ) <164>

پس از ذكر

اين همه نعمتهاى گوناگون ، پروردگار مى گويد: از ميوه آنها به هنگامى كه به ثمر نشست ، بخوريد ولى فراموش نكنيد كه به هنگام چيدن ، حق آن را بايد ادا كنيد) (كلوا من ثمره اذا اثمر و آتوا حقه يوم حصاده ).

و در پايان ، فرمان مى دهد كه اسراف نكنيد، زيرا خداوند مسرفان را دوست نمى دارد (و لا تسرفوا انه لا يحب المسرفين ).

اسراف به معنى تجاوز از حد اعتدال است ، و اين جمله مى تواند اشاره به عدم اسراف در خوردن و يا عدم اسراف در بخشش بوده باشد، زيرا پارهاى از اشخاص به قدرى دست و دل بازند كه هر چه دارند به اين و آن مى دهند و خود و فرزندانشان معطل مى مانند.

در اينجا به چند نكته بايد توجه كرد:

1 - پيوند آيه با آيات قبل - در آيات گذشته از اين سوره ، سخن از احكام خرافى بت پرستان در ميان بود، كه از زراعت و چهارپايان نصيبى براى خدا قرار مى دادند، و عقيده داشتند كه اين سهام بايد به شكل مخصوصى مصرف گردد، و سوار شدن بر پشت بعضى از چهارپايان را تحريم مى كردند و بچه هاى خود را براى بعضى از بتها قربانى مى نمودند.

آيه فوق و آيه اى كه بعد از اين مى آيد در حقيقت پاسخى به تمام اين احكام خرافى است ، زيرا صريحا مى گويد

خالق تمام اين نعمتها خدا است ، او است كه همه اين درختان و چهارپايان و زراعتها را آفريده است و هم او است كه دستور داده از آنها بهره گيريد و

اسراف نكنيد، بنابراين غير او نه حق تحريم دارد و نه حق تحليل .

2 - در اينكه جمله اذا اثمر (هنگامى كه ميوه دهد) با ذكر كلمه ثمره قبل از آن چه منظورى را تعقيب مى كند، در ميان مفسران گفتگو است ، ولى ظاهرا هدف از اين جمله اين است كه به مجرد اينكه ميوه بر درختان ، و خوشه و دانه در زراعت آشكار شود، بهره گرفتن از آنها مباح و جائز است ، اگر چه حق مستمندان هنوز پرداخته نشده است و اين حق را تنها در موقع چيدن ميوه و در درو كردن (يوم الحصاد) بايد پرداخت (دقت كنيد).

3 - منظور از اين حق كه بهنگام درو بايد پرداخت چيست ؟ بعضى معتقدند همان زكات واجب ، يعنى يكدهم و يك بيستم است ، ولى با توجه به اينكه اين سوره در مكه نازل شده و حكم زكات در سال دوم هجرت و يا بعد از آن در مدينه

نازل گرديده است ، چنين احتمالى بسيار بعيد به نظر مى رسد.

در روايات فراوانى كه از اهلبيت (عليهم الاسلام ) به ما رسيده و همچنين در بسيارى از روايات اهل تسنن اين حق ، غير از زكات معرفى شده و منظور از آن چيزى است كه بهنگام حضور مستمند در موقع چيدن ميوه و يا درو كردن زراعت به او داده مى شود، و حد معين و ثابتى ندارد. <165>

و در اين صورت آيا اين حكم واجب است يا مستحب ، بعضى معتقدند كه يك حكم وجوبى است كه قبل از تشريع حكم زكات بر مسلمانان لازم بوده ولى بعد از نزول

آيه زكات ، اين حكم منسوخ شد، و حكم زكات با حد و حدود معينش به جاى آن نشست .

ولى از روايات اهلبيت (عليهم السلام ) استفاده مى شود كه اين حكم نسخ نشده و به عنوان يك حكم استحبابى هم اكنون به قوت خود باقى است .

4 - تعبير به كلمه يوم ممكن است اشاره به اين باشد كه چيدن ميوه ها و درو كردن زراعتها بهتر است در روز انجام گيرد، اگر چه مستمندان حاضر شوند و قسمتى به آنها داده شود، نه اينكه بعضى از افراد بخيل ، شبانه اين كار را بكنند، تا كسى با خبر نشود، در رواياتى كه از طرق اهلبيت (عليهم السلام ) به ما رسيده نيز روى اين موضوع تاكيد شده است . <166> اين آيات همانطور كه اشاره شد در پى نفى احكام خرافى مشركان در زمينه زراعت و چهارپايان است ، در آيه قبل سخن از انواع زراعتها و ميوه هاى خداداد در ميان بود، و در اين آيات درباره حيوانات حلال گوشت و خدمات آنها سخن مى گويد.

نخست مى گويد: خداوند كسى است كه از چهارپايان براى شما حيوانات بزرگ و باربر و حيوانات كوچك آفريد (و من الانعام حمولة و فرشا). <167>

حمولة به معنى جمع است ، و چنانكه علماى لغت گفته اند، مفرد از جنس خود ندارد، و به معنى حيوانات بزرگ باربر مانند شتر و اسب و نظاير آنها است .

فرش به همان معنى معروف است ، ولى در اينجا به معنى گوسفند و نظير آن از حيوانات كوچك تفسير شده است و ظاهرا نكته اش اين است كه اينگونه

حيوانات بسيار به زمين نزديك هستند، و در برابر حيوانات بزرگ باربر همانند فرشى محسوب مى شوند، هر گاه به بيابانى كه گوسفندانى در آن مشغول چرا هستند از دور بنگريم درست به فرشى مى مانند كه روى زمين گسترده شده است ، در حالى كه گله شتران هيچگاه از دور چنين منظره اى ندارد.

تقابل حمولة با فرش نيز اين معنى را تاييد مى كند.

اين احتمال را نيز بعضى از مفسران داده اند كه منظور از اين كلمه ، فرشهائى است كه مردم از حيوانات درست مى كنند، يعنى بسيارى از حيوانات هم براى باربرى مورد استفاده قرار مى گيرند و هم براى تهيه فرش ، ولى احتمال اول نزديكتر به معنى آيه است .

سپس چنين نتيجه مى گيرد، اكنون كه همه اينها مخلوق خدا است و حكم آن به دست اوست ، به شما فرمان مى دهد كه از آنچه او به شما روزى داده است بخوريد (كلوا مما رزقكم الله ).

اينكه نمى گويد از اين حيوانات بخوريد، بلكه مى گويد از آنچه به شما داده است تناول كنيد، به خاطر آن است كه حيوانات حلال گوشت منحصر به چهارپايان نيستند بلكه حيوانات ديگرى نيز حلال گوشتند كه در جمله فوق از آنها ذكرى نشده است .

و براى تاكيد اين سخن و ابطال احكام خرافى مشركان ، مى فرمايد: از گامهاى شيطان پيروى نكنيد، كه او دشمن آشكار شما است (دشمنى كه از آغاز خلقت آدم با شما اعلان جنگ داده است ) (و لا تتبعوا خطوات الشيطان انه لكم عدو مبين ).

اشاره به اينكه اينگونه احكام و مقررات بى دليل كه صرفا از

پندارهاى خام و هوى و هوسها و جهل و نادانى سرچشمه گرفته ، يك سلسله وسوسه هاى شيطانى بيش نيست ، كه شما را گام به گام از حق دور كرده و در بيراهه ها سرگردان مى سازد.

در ذيل آيه 168 سوره بقره درباره اين جمله توضيح جالبى داده شد.

در آيه بعد به عنوان توضيح ، قسمتى از حيوانات حلال گوشت و قسمتى از حيواناتى را كه هم باربرند و هم براى تغذيه انسان قابل استفاده اند، شرح مى دهد و مى گويد: خداوند هشت جفت از چهارپايان را براى شما آفريد، از گوسفند و ميش يك جفت (نر و ماده ) و از بز يك جفت (نر و ماده ) (ثمانية ازواج <168> من الضان اثنين و من المعز اثنين ).

پس از ذكر اين چهار زوج بلافاصله به پيامبرش دستور مى دهد كه از آنها صريحا بپرسد: آيا خداوند نرهاى آنها را حرام كرده يا ماده ها را (قل آلذكرين حرم ام الانثيين )

يا حيواناتى كه در شكم ميشها يا بزهاى ماده است (اما اشتملت عليه ارحام الانثيين )

بعد اضافه مى كند: اگر راست مى گوئيد و بر تحريم هر يك از اين حيوانات از روى علم و دانش دليلى داريد به من خبر دهيد (نبئونى بعلم ان كنتم صادقين ).

در آيه بعد چهار زوج ديگر را بيان مى كند و مى فرمايد: از شتر، دو زوج (نر و ماده ) و از گاو هم دو زوج (نر و ماده ) قرار داديم ، بگو كداميك از اينها را خدا حرام كرده است ، نرها يا ماده ها را و يا حيواناتى كه در

شكم شترها يا گاوهاى ماده است (و من الابل اثنين و من البقر اثنين قل آلذكرين حرم ام الانثيين اما اشتملت عليه ارحام الانثيين ).

از آنجا كه حكم به حلال بودن يا حرام بودن اين حيوانات تنها به دست خداوندى است كه آفريننده آنها و آفريدگار بشر و تمام جهان هستى است ، بنابراين كسى كه ادعاى تحليل يا تحريم كند، يا بايد از طريق گواهى عقل باشد، و يا شخصا وحى بر او نازل گردد، و يا به هنگام صدور اين فرمان از ناحيه پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) حضور داشته باشد.

در آيه قبل تصريح شده بود كه هيچگونه دليل علمى و عقلى براى تحريم

اين حيوانات در اختيار مشركان نبود، و چون آنها ادعاى نبوت و وحى نيز نداشتند، بنابراين تنها احتمال سوم باقى مى ماند كه ادعا كنند به هنگام صدور اين فرمان ، از پيامبران الهى ، حاضر و گواه بوده اند، لذا مى فرمايد: آيا شما شاهد و گواه اين مطلب بوديد، هنگامى كه خداوند به اين موضوع توصيه كرد (ام كنتم شهداء اذ وصاكم الله بهذا).

و چون جواب اين سؤ ال نيز منفى بوده ، ثابت مى شود كه آنها جز تهمت و افتراء در اين باره سرمايه اى نداشتند.

لذا در پايان آيه اضافه مى كند: چه كسى ستمكارتر است از آنها كه بر خدا دروغ مى بندند تا مردم را از روى جهل گمراه سازند، مسلما خداوند هيچگاه ستمگران را هدايت نخواهد كرد (فمن اظلم ممن افترى على الله كذبا ليضل الناس بغير علم ، ان الله لا يهدى القوم الظالمين ). <169>

از آيه

فوق استفاده مى شود كه دروغ بستن به خدا يكى از بزرگترين ستمها است ، ستم به مقام مقدس پروردگار، و ستم به بندگان خدا، و ستم به خويشتن و همانطور كه سابقا گفته ايم ، تعبير به ستمكارترين در اينگونه موارد جنبه نسبى دارد، بنابراين مانعى ندارد كه عين اين تعبير در مورد بعضى از گناهان كبيره ديگر ذكر شود.

و نيز از اين آيه استفاده مى شود كه هدايت و اضلال الهى جنبه اجبارى ندارد بلكه عوامل و مقدمات آن از خود انسان شروع مى شود، هنگامى كه كسى دست به ظلم و ستم زد، خداوند حمايت خود را از او دريغ مى دارد و در بيراهه ها سرگردان خواهد شد. بخشى از حيوانات حرام

سپس براى روشن ساختن محرمات الهى از بدعتهائى كه مشركان در آئين حق گذاشته بودند، در اين آيه به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) دستور مى دهد كه صريحا به آنها بگو در آنچه بر من وحى شده هيچ غذاى حرامى را براى هيچكس (اعم از زن و مرد، كوچك و بزرگ ) نمى يابم (قل لا اجد فيما اوحى الى محرما على طاعم يطعمه ).

مگر چند چيز، نخست اينكه مردار باشد (الا ان يكون ميتة ).

يا خونى كه از بدن حيوان بيرون مى ريزد (نه خونهائى كه پس از بريدن رگهاى حيوان و خارج شدن مقدار زيادى از خون در لابلاى رگهاى موئين در وسط گوشتها باقى مى ماند) (او دما مسفوحا)

يا گوشت خوك (او لحم خنزير).

زيرا همه اينها رجس و پليدى است و مايه تنفر طبع سالم آدمى و منبع انواع آلودگيها و

سرچشمه زيانهاى مختلف (فانه رجس ).

ضمير انه با اينكه مفرد است ، به عقيده بسيارى از مفسران به هر سه قسمت (گوشت مردار، خون و گوشت خوك ) باز مى گردد، و معنى جمله چنين است همه آنچه گفته شد پليدى است <170> و متناسب با ظاهر آيه نيز همين است كه ضمير به تمام آنها باز گردد، زيرا شك نيست كه مردار و خون همانند گوشت خوك پليد است .

سپس به نوع چهارم اشاره كرده مى گويد: يا حيواناتى كه هنگام ذبح نام غير خدا بر آنها برده شده است (او فسقا اهل لغير الله به ). <171>

جالب اينكه به جاى ذكر كلمه حيوان كلمه فسق آمده است و همانطور كه در سابق نيز اشاره كرده ايم ، فسق به معنى خارج شدن از راه و رسم بندگى و اطاعت فرمان خدا است ، و لذا به هر گونه گناه فسق گفته مى شود، اما ذكر اين كلمه در برابر رجس كه در مورد سه موضوع حرام سابق گذشت ، ممكن است اشاره به اين باشد كه گوشتهاى حرام ، اصولا بر دو دسته است گوشتهائى كه تحريم آنها به خاطر پليدى و تنفر طبع و زيانهاى جسمانى مى باشد، و به آن رجس اطلاق مى گردد، و گوشتهائى كه نه پليد است و نه از نظر بهداشتى زيان آور، اما از نظر اخلاقى و معنوى نشانه بيگانگى از خدا و دورى از مكتب توحيد است ،

و به همين دليل نيز تحريم شده است .

بنابراين نبايد انتظار داشت كه گوشتهاى حرام ، هميشه داراى زيانهاى بهداشتى باشد، بلكه گاهى به خاطر زيانهاى معنوى

و اخلاقيش تحريم شده است ، و از اينجا روشن مى شود كه شرائط ذبح اسلامى نيز بر دو گونه است ، بعضى مانند بريدن رگهاى چهارگانه و بيرون ريختن خون حيوان ، جنبه بهداشتى دارد، و بعضى مانند رو به قبله بودن و گفتن بسم الله و ذبح به وسيله مسلمان جنبه معنوى .

در پايان آيه كسانى را كه از روى ناچارى و اضطرار، و نيافتن هيچ غذاى ديگر براى حفظ جان خويش ، از اين گوشتهاى حرام استفاده مى كنند، استثناء كرده و مى گويد: كسانى كه اضطرار پيدا كنند، گناهى بر آنها نيست ، مشروط بر اينكه تنها به خاطر حفظ جان باشد نه به خاطر لذت و يا حلال شمردن حرام الهى و نه زياد از حد، بخورند در اين صورت پروردگار آمرزنده مهربان آنها را معاف خواهد ساخت (فمن اضطر غير باغ و لا عاد فان ربك غفور رحيم ). <172>

در حقيقت اين دو شرط براى آن است كه افرادى اضطرار را دستاويز براى تجاوز به حريم قوانين الهى نسازند، و به بهانه اضطرار از حدود مقررات خدا پا فراتر ننهند.

ولى در بعضى از روايات اهلبيت (عليهم الاسلام ) مانند روايتى كه در تفسير عياشى از امام صادق (عليه السلام ) نقل شده چنين مى خوانيم الباغى الظالم و العادى الغاصب : منظور از باغى ستمگر است و منظور از عادى ، غاصب است ،

و نيز در روايت ديگرى از امام (عليه السلام ) نقل شده كه فرمود: الباغى الخارج

على الامام و العادى اللص : منظور از باغى كسى است كه بر ضد امام عادل و حكومت اسلامى قيام

كند و منظور از عادى دزد است .

اين روايات و مانند آنها اشاره به اين است كه اضطرار به گوشتهاى حرام معمولا در سفرها رخ مى دهد، اگر كسى در راه ظلم و ستم و يا غصب و دزدى ، اقدام به سفر كند و گرفتار كمبود غذا شود، خوردن گوشتهاى حرام براى او جائز نيست ، گر چه موظف است براى حفظ جان خود از آن گوشتها استفاده كند، ولى كيفر اين گناه را خواهد داشت چه اينكه مقدمات چنين سفر حرامى را خودش فراهم ساخته است و در هر صورت اين روايات با مفهوم كلى آيه كاملا سازگار است

پاسخ به يك سؤ ال

در اينجا يك سؤ ال پيش مى آيد كه چگونه تمام محرمات الهى در زمينه غذاها منحصر به چهار چيز شمرده شده است با اينكه مى دانيم غذاهاى حرام منحصر به اينها نيست ، گوشت حيوانات درنده و گوشت حيوانات دريائى (جز ماهى فلس دار) و مانند آنها همگى حرام هستند در حالى كه در آيه هيچ نامى از آنها به ميان نيامده و محرمات منحصر به چهار چيز شمرده شده است ؟

بعضى در پاسخ اين سؤ ال گفته اند كه به هنگام نزول اين آيات در مكه ، هنوز حكم تحريم ساير غذاهاى حرام نازل نشده بود،

ولى اين جواب صحيح به نظر نمى رسد، گواه اين سخن آنكه عين همين تعبير يا شبيه آن در بعضى از سوره هاى مدنى نيز ديده مى شود، مانند آيه 173 سوره بقره .

ظاهر اين است كه اين آيه ، تنها نظر به نفى احكام خرافى مشركان دارد و به اصطلاح ، حصر

اضافى است ، و به تعبير ديگر آيه مى گويد: محرمات الهى اينها هستند نه آنچه شما به هم بافته ايد.

براى روشن شدن اين سخن بد نيست مثالى بزنيم ، كسى از ما سؤ ال مى كند آيا حسن و حسين ، هر دو آمدند، ما در جواب مى گوئيم نه فقط حسن آمد، در اينجا منظورمان اين است كه آمدن نفر دوم ، يعنى حسين را نفى كنيم ، اما هيچ مانعى ندارد كسان ديگرى كه اصلا مورد بحث ما نبوده اند آمده باشند، چنين حصرى را حصر اضافى (يا نسبى ) مى گويند.

اما بايد توجه داشت كه ظاهر حصر، معمولا حصر حقيقى است مگر در مواردى كه قرينه اى در كار باشد مانند آيه مورد بحث . محرمات بر يهود

در آيات قبل ، حيوانات حرام ، منحصر به چهار چيز شمرده شده بود اما در اين آيات اشاره به قسمتى از محرمات بر يهود مى كند تا روشن شود، كه احكام مجهول و خرافى بت پرستان نه با آئين اسلام سازگار است و نه با آئين يهود، (و نه با آئين مسيح كه معمولا در احكامش از آئين يهود پيروى مى كند).

تازه در اين آيات تصريح شده كه اين قسمت از محرمات بر يهود نيز جنبه مجازات و كيفر داشته و اگر مرتكب جنايات و خلافكاريهائى نمى شدند، اين امور نيز بر آنها حرام نمى شد، بنابراين جا دارد از بت پرستان سؤ ال شود اين احكام ساختگى را از كجا آورديد؟!

لذا نخست مى گويد: بر يهوديان ، هر حيوان ناخن دارى را حرام كرديم (و على الذين هادوا حرمنا كل ذى

ظفر).

ظفر (بر وزن شتر) در اصل به معنى ناخن مى باشد، ولى به سم حيوانهاى سم دار (آنها كه همچون اسب ، سمهائى دارند كه شكاف ندارد نه مانند گوسفند و گاو كه داراى سم شكافته مى باشند) نيز اطلاق شده زيرا سمهاى آنها شبيه ناخن است ، و نيز به پاى شتر كه نوك پاى او يكپارچه است و شكافى ندارد گفته اند.

بنابراين از آيه فوق چنين استفاده مى شود كه تمام حيواناتى كه سم چاك نيستند اعم از چهارپايان يا پرندگان ، بر يهود تحريم شده بود.

از سفر لاويان تورات كنونى فصل 11 نيز همين معنى اجمالا استفاده مى شود آنجا كه مى گويد:

از ميان بهائم ، هر سم چاك دارى كه تمام شكاف و نشخوار كننده باشد بخوريد، اما از نشخوار كنندگان سم چاكان اينها را نخوريد، شتر را با وجودى

كه نشخوار مى كند اما تمام سم چاك نيست ، آن براى شما ناپاك است .

از جمله بعد در آيه فوق كه تنها سخن از گاو و گوسفند به ميان آورده نيز مى توان استفاده كرد كه شتر براى يهود به كلى حرام بوده است (دقت كنيد).

سپس مى فرمايد: پيه و چربى موجود در بدن گاو و گوسفند را نيز بر آنها حرام كرده بوديم (و من البقر و الغنم حرمنا عليهم شحومهما).

و به دنبال آن ، سه مورد را استثناء مى كند، نخست چربيهائى كه در پشت اين دو حيوان قرار دارد (الا ما حملت ظهورهما).

و چربيهائى كه در پهلوها و لابلاى امعاء قرار گرفته (او الحوايا). <173>

و چربيهائى كه با استخوان آميخته شده است (او ما اختلط بعظم )

ولى در پايان آيه تصريح مى كند كه اينها در حقيقت بر يهود حرام نبود، اما به خاطر ظلم و ستمى كه مى كردند، از اينگونه گوشتها و چربيها كه مورد علاقه آنها بود به حكم خدا محروم شدند (ذلك جزيناهم ببغيهم ).

و براى تاكيد اضافه مى كند: اين يك حقيقت است و ما راست مى گوئيم (و انا لصادقون ).

در اينجا به دو نكته بايد توجه كرد

1 - در اينكه بنى اسرائيل چه ظلم و ستمى كرده بودند كه خداوند پاره اى از نعمتهائى را كه مورد علاقه آنها بود بر آنها تحريم كرد؟ در ميان مفسران گفتگو است ، ولى آنچه از آيه 160 و 161 سوره نساء استفاده مى شود اين است كه علت تحريم مزبور چند چيز بوده است :

ظلم و ستم بر ضعفاء و جلوگيرى كردن از دعوت انبياء در مسير هدايت

مردم ، و رباخوارى ، و اموال مردم را به ناحق خوردن ، آنجا كه مى فرمايد:

فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات احلت لهم و بصدهم عن سبيل الله كثيرا و اخذهم الربا و قدنهوا عنه و اكلهم اموال الناس بالباطل

2 - جمله و انا لصادقون كه در آخر آيه آمده است ، ممكن است اشاره به اين نكته باشد كه صدق و حقيقت مطلب در مورد تحريم اين غذاها آن است كه ما گفتيم نه آن است كه يهود در پاره اى از سخنان خود مى گفتند، و آن را به عنوان فرمانى دائر بر تحريم اين امور از ناحيه اسرائيل (يعقوب ) معرفى مى كردند زيرا يعقوب چنانكه در آيه 93 سوره آل عمران آمده

است هرگز، حكم به حرام بودن اين اموال نكرده بود، و اين تهمتى بود كه يهود بر او بستند (براى توضيح بيشتر به تفسير نمونه ذيل آيه فوق جلد سوم صفحه 6 مراجعه فرمائيد).

از آنجا كه لجاجت يهود و مشركان روشن بوده و امكان داشته پافشارى كنند و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را تكذيب نمايند، در آيه بعد خداوند به پيامبرش دستور مى دهد كه اگر ترا تكذيب كنند به آنها بگو پروردگارتان رحمت وسيع و پهناورى دارد و شما را زود مجازات نمى كند بلكه مهلت مى دهد، شايد از اشتباهات خود برگرديد و از كرده خود پشيمان شويد و به سوى خدا باز آئيد (فان كذبوك فقل ربكم ذو رحمة واسعة ).

ولى اگر از مهلت الهى باز هم سوء استفاده كنيد، و به تهمتهاى نارواى خود ادامه دهيد، بدانيد كيفر خداوند قطعى است ، و سرانجام دامان شما را خواهد گرفت ، زيرا مجازات او از جمعيت مجرمان دفع شدنى نيست (و لا يرد باسه عن القوم المجرمين ).

اين آيه به خوبى عظمت تعليمات قرآن را روشن مى سازد كه بعد از شرح اين همه خلافكاريهاى يهود و مشركان باز آنها را فورا تهديد به عذاب نمى كند

بلكه نخست با تعبيرهاى آكنده از محبت مانند ربكم (پروردگار شما) ذو رحمة (صاحب رحمت است ) واسعة (رحمتش پهناور مى باشد) راه بازگشت را به سوى آنها گشوده ، تا اگر كمترين آمادگى براى اين موضوع در آنها وجود داشته باشد، تشويق شوند و به سوى حق باز گردند، اما براى اينكه رحمت پهناور الهى باعث جرئت و جسارت و

طغيان آنان نگردد، و دست از لجاجت بردارند در آخرين جمله آنها را تهديد به مجازات قطعى خدا مى كند. فرار از مسئوليت به بهانه جبر

به دنبال سخنانى كه از مشركان در آيات سابق گذشت ، در اين آيات اشاره به پاره اى از استدلالات واهى آنان و پاسخ آن شده است :

نخست مى گويد: به زودى مشركان در پاسخ ايرادات تو در زمينه شرك و تحريم روزى هاى حلال چنين مى گويند كه اگر خداوند مى خواست نه ما مشرك مى شديم و نه نياكان ما بت پرست بودند، و نه چيزى را تحريم مى كرديم ، پس آنچه ما كرده ايم و مى گوئيم همه خواست او است (سيَقُولُ الَّذِينَ أَشرَكُوا لَوْ شاءَ اللَّهُ مَا أَشرَكنَا وَ لا ءَابَاؤُنَا وَ لا حَرَّمْنَا مِن شىْءٍ ).

نظير اين تعبير در دو آيه ديگر قرآن ديده مى شود، در سوره نحل آيه 35 و قال الذين اشركوا لو شاء الله ما عبدنا من دونه من شى ء نحن و لا آباؤ نا و لا حرمنا من دونه من شى ء و در سوره زخرف آيه 20 و قالوا لو شاء الرحمان ما عبدناهم ، نشان مى دهد كه مشركان مانند بسيارى از گناهكارانى كه مى خواهند با استتار تحت عنوان جبر از مسئوليت خلافكاريهاى خود فرار كنند، معتقد به اصل جبر بوده اند، و مى گفتند: هر كارى را ما مى كنيم خواست خدا و مطابق اراده او است ، و اگر نمى خواست چنين اعمالى از ما سر نمى زد، آنها در حقيقت مى خواستند خود را از اين همه گناه تبرئه كنند، و

گر نه وجدان هر انسان عاقلى گواهى مى دهد كه بشر در اعمال خويش آزاد است نه مجبور، به همين دليل اگر كسى ظلمى در حق او كند، ناراحت مى شود و او را مؤ اخذه مى كند و در صورت توانائى مجازات مى نمايد، همه اينها نشان مى دهد كه مجرم را در عمل خويش آزاد مى بيند، نه مجبور، و هرگز به اين عنوان كه عمل او مطابق خواست خدا است ، حاضر

نمى شود از عكس العمل صرف نظر كند. (دقت كنيد)

البته اين احتمال در معنى آيه نيز هست كه آنها مدعى بوده اند سكوت خدا در برابر بت پرستى و تحريم پاره اى از حيوانات ، دليل بر رضايت او است زيرا اگر راضى نبود مى بايست به نوعى ما را از اين كار باز دارد.

و با ذكر جمله و لا آباؤ نا مى خواسته اند به عقايد پوچ خود رنگ قدمت و دوام بدهند و بگويند اين چيز تازهاى نيست كه ما مى گوئيم ، همواره چنين بوده است .

اما قرآن در پاسخ آنها به طرز قاطعى بحث كرده ، نخست مى گويد: تنها اينها نيستند كه چنين دروغهائى را بر خدا مى بندند بلكه جمعى از اقوام گذشته نيز همين دروغها را مى گفتند ولى سرانجام گرفتار عواقب سوء اعمالشان شدند و طعم مجازات ما را چشيدند (كذلك كذب الذين من قبلهم حتى ذاقوا باسنا). <174>

آنها در حقيقت با اين گفته هاى خود، هم دروغ مى گفتند و هم انبياء را تكذيب مى كردند زيرا پيامبران الهى با صراحت بشر را از بت پرستى و شرك و تحريم حلال

خداوند باز داشتند نه نياكانشان گوش دادند و نه اينها، با اين حال چگونه ممكن است خدا را راضى به اين اعمال دانست ، اگر او به اين اعمال راضى بود چگونه پيامبران خود را براى دعوت به توحيد مى فرستاد، اصولا دعوت انبياء خود مهمترين دليل براى آزادى اراده و اختيار انسان است .

سپس مى گويد: به آنها بگو آيا راستى دليل قطعى و مسلمى بر اين ادعا داريد اگر داريد چرا نشان نمى دهيد (قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا)

و سرانجام اضافه مى كند كه شما به طور قطع هيچ دليلى بر اين ادعاها

نداريد، تنها از پندارها و خيالات خام پيروى مى كنيد ( إِن تَتَّبِعُونَ إِلا الظنَّ وَ إِنْ أَنتُمْ إِلا تخْرُصونَ ).

در آيه بعد براى ابطال ادعاى مشركان دليل ديگرى ذكر مى كند، و مى گويد: بگو خداوند دلائل صحيح و روشن در زمينه توحيد و يگانگى خويش و همچنين احكام حلال و حرام اقامه كرده است هم به وسيله پيامبران خود و هم از طريق عقل ، به طورى كه هيچگونه عذرى براى هيچكس باقى نماند (قل فلله الحجة البالغة )

بنابراين آنها هرگز نمى توانند ادعا كنند كه خدا با سكوت خويش ، عقائد و اعمال ناروايشان را امضا كرده است ، و نيز نمى توانند ادعا كنند كه در اعمالشان مجبورند، زيرا اگر مجبور بودند، اقامه دليل و فرستادن پيامبران و دعوت و تبليغ آنان بيهوده بود، اقامه دليل ، دليل بر آزادى اراده است .

ضمنا بايد توجه داشت كه حجت در اصل از ماده حج به معنى قصد مى باشد و به جاده و راه كه مقصود

و منظور انسان است محجه گفته مى شود، و به دليل و برهان نيز حجت ، اطلاق مى گردد زيرا گوينده قصد دارد به وسيله آن مطلب خود را براى ديگران ثابت كند.

و با توجه به معنى بالغة (رسا) روشن مى شود كه دلائل خداوند براى بشر از طريق عقل و نقل و بوسيله دانش و خرد، و همچنين فرستادن پيامبران ، از هر نظر روشن و رسا است ، به طورى كه جاى هيچگونه ترديد براى افراد باقى نماند، و به همين دليل خدا پيامبران را معصوم از هر گونه خطا و اشتباه قرار داده تا هر گونه ترديد و دودلى را از دعوت آنان دور سازد.

و در پايان آيه مى فرمايد: خداوند اگر بخواهد، همه شما را از طريق اجبار هدايت خواهد كرد (فلو شاء لهداكم اجمعين )

در حقيقت اين جمله اشاره به آن است كه براى خدا كاملا امكان دارد همه انسانها را اجبارا هدايت كند، آنچنان كه هيچكس را ياراى مخالفت نباشد ولى در اين صورت نه چنان ايمانى ارزش خواهد داشت و نه اعمالى كه در پرتو اين ايمان اجبارى انجام مى گردد، بلكه فضيلت و تكامل انسان در آن است كه راه هدايت و پرهيزكارى را با پاى خود و به اراده و اختيار خويش بپيمايد.

بنابراين هيچگونه منافاتى بين اين جمله و آيه سابق كه نفى جبر در آن آمده است نيست ، اين جمله مى گويد: اجبار كردن بندگان كه شما ادعا مى كنيد، براى خدا امكان دارد، ولى هرگز چنين نخواهد كرد، چون بر خلاف حكمت و مصلحت آدمى است .

در حقيقت آنها قدرت و مشيت خداوند

را بهانه اى براى انتخاب مذهب جبر كرده بودند در حالى كه قدرت و مشيت خدا حق است ، ولى نتيجه آن جبر نيست او خواسته است كه ما آزاد باشيم و راه حق را به اختيار خود بپيمائيم .

در كتاب كافى از امام كاظم (عليه السلام ) چنين نقل شده است كه فرمود:

ان لله على الناس حجتين حجة ظاهرة و حجة باطنة فاما الظاهرة فالرسل و الانبياء و الائمة و اما الباطنة فالعقول

خداوند بر مردم دو حجت دارد، حجت آشكار و حجت پنهان ، حجت آشكار، رسولان و انبياء و امامانند، و حجت باطنه ، عقول و افكارند.

و در امالى شيخ طوسى از امام صادق (عليه السلام ) چنين نقل شده است كه از تفسير آيه فوق (فلله الحجة البالغة ) از آن حضرت سئوال كردند، حضرت فرمود:

ان الله تعالى يقول للعبد يوم القيامة عبدى اءكنت عالما فان قال نعم ، قال له اءفلا عملت بما علمت ؟ و ان قال كنت جاهلا قال له اءفلا تعلمت حتى تعمل ؟ فيخصمه فتلك الحجة البالغة :

خداوند در روز رستاخيز به بنده خويش مى گويد بنده من ! آيا مى دانستى (و گناه كردى ) اگر بگويد آرى ، مى فرمايد چرا به آنچه مى دانستى عمل نكردى ؟ و اگر بگويد نمى دانستم ، مى گويد: چرا ياد نگرفتى تا عمل كنى ؟ در اين موقع فرو مى ماند، و اين است معنى حجت بالغه .

بديهى است منظور از روايت فوق اين نيست كه حجت بالغه منحصر در گفتگوى خدا با بندگان در قيامت است ، بلكه خداوند حجتهاى بالغه فراوانى دارد كه يكى از

مصداقهايش همان است كه در حديث فوق آمده است زيرا دامنه حجتهاى بالغه خداوند وسيع است هم در دنيا و هم در آخرت .

در آيه بعد براى اينكه بطلان سخنان آنها روشنتر شود، و نيز اصول صحيح قضاوت و داورى رعايت گردد، از آنها دعوت مى كند كه اگر شهود معتبرى دارند، كه خداوند حيوانات و زراعتهائى را كه آنها مدعى تحريم آن هستند، تحريم كرده ، اقامه كنند، لذا مى گويد اى پيامبر! به آنها بگو گواهان خود را كه گواهى بر تحريم اينها مى دهند بياوريد. (قل هلم شهدائكم الذين يشهدون ان الله حرم هذا).

سپس اضافه مى كند: اگر آنها دسترسى به گواهان معتبرى پيدا نكردند (و قطعا پيدا نمى كنند) و تنها به گواهى و ادعاى خويش قناعت نمودند، تو هرگز با آنها همصدا نشو و مطابق شهادت و ادعاى آنان گواهى مده . (فان شهدوا فلا تشهد معهم )

از آنچه گفته شد، روشن مى شود كه در مجموع آيه هيچگونه تضادى وجود ندارد، و اينكه در آغاز از آنها مطالبه شاهد مى كند و سپس مى گويد: شهود آنها را نپذير، توليد اشكالى نمى كند، زيرا منظور اين است كه آنها از

اقامه شهود معتبر به طور قطع عاجزند، چه اينكه هيچ سند و مدركى از انبياى الهى و كتب آسمانى بر تحريم اين امور ندارند، بنابراين تنها خودشان كه مدعى هستند، شهادت مى دهند و بديهى است چنين شهادتى مردود است .

به علاوه همه قرائن گواهى مى دهد كه اين احكام ساختگى ، صرفا از هوى و هوس و تقليدهاى كوركورانه سرچشمه گرفته و هيچگونه اعتبارى ندارد.

لذا در جمله بعد

مى گويد: از هوى و هوسهاى كسانى كه آيات ما را تكذيب كردند و آنها كه به آخرت ايمان ندارند و آنها كه براى خدا شريك قائل شده اند، پيروى مكن . (و لا تتبع اهواء الذين كذبوا باياتنا و الذين لا يؤ منون بالاخرة و هم بربهم يعدلون ).

يعنى بت پرستى آنها و انكار قيامت و رستاخيز و خرافات و هواپرستى آنان گواه زنده اى است ، كه اين احكام آنان نيز ساختگى است و ادعايشان در مورد تحريم اين موضوعات از طرف خدا، بى اساس و بى ارزش است . فرمانهاى دهگانه !

پس از نفى احكام ساختگى مشركان كه در آيات قبل ، گذشت ، اين سه آيه اشاره به اصول محرمات در اسلام كرده و گناهان كبيره رديف اول را ضمن بيان كوتاه و پر مغز و جالبى در ده قسمت بيان مى كند، و از آنها دعوت مى نمايد كه بيايند و حرامهاى واقعى الهى را بشنوند و تحريمهاى دروغين را كنار بگذارند. نخست مى گويد به آنها بگو بيائيد تا آنچه را خدا بر شما تحريم كرده است بخوانم و برشمرم (قل تعالوا اتل ما حرم ربكم عليكم ):

1 - اينكه هيچ چيز را شريك و همتاى خدا قرار ندهيد (الا تشركوا به شيئا).

2 - نسبت به پدر و مادر نيكى كنيد (و بالوالدين احسانا).

3 - فرزندان خود را به خاطر تنگدستى و فقر نكشيد (و لا تقتلوا اولادكم من املاق ).

زيرا روزى شما و آنها همه به دست ما است و ما همه را روزى مى دهيم (نحن نرزقكم و اياهم ).

4 - به اعمال زشت و قبيح

نزديك نشويد، خواه آشكار باشد خواه پنهان

يعنى نه تنها انجام ندهيد بلكه به آن هم نزديك نشويد (و لا تقربوا الفواحش ما ظهر منها و ما بطن ).

5 - دست به خون بيگناهان نيالائيد و نفوسى را كه خداوند محترم شمرده و ريختن خون آنها مجاز نيست به قتل نرسانيد مگر اينكه طبق قانون الهى اجازه قتل آنها داده شده باشد (مثل اينكه قاتل باشند) (و لا تقتلوا النفس التى حرم الله الا بالحق ).

به دنبال اين پنج قسمت براى تاكيد بيشتر مى فرمايد: اينها امورى است كه خداوند به شما توصيه كرده ، تا دريابيد و از ارتكاب آنها خوددارى نمائيد (ذلكم وصاكم به لعلكم تعقلون ).

6 - هيچگاه جز به قصد اصلاح نزديك مال يتيمان نشويد، تا هنگامى كه به حد بلوغ برسند (و لا تقربوا مال اليتيم الا بالتى هى احسن حتى يبلغ اشده ).

7 - كم فروشى نكنيد و حق پيمانه و وزن را با عدالت ادا كنيد، (و اوفوا الكيل و الميزان بالقسط).

و از آنجا كه هر قدر انسان دقت در پيمانه و وزن كند باز ممكن است ، مختصر كم و زيادى صورت گيرد كه سنجش آن با پيمانه ها و ترازوهاى معمولى امكان پذير نيست ، به دنبال اين جمله اضافه مى كند هيچكس را جز به اندازه توانائى تكليف نمى كنيم (لا نكلف نفسا الا وسعها).

8 - به هنگام داورى يا شهادت و يا در هر مورد ديگر سخنى مى گوئيد عدالت را رعايت كنيد و از مسير حق منحرف نشويد، هر چند در مورد خويشاوندان شما باشد و داورى و شهادت به حق به زيان

آنها تمام گردد (و اذا قلتم فاعدلوا و لو كان ذا قربى ).

9 - به عهد الهى وفا كنيد و آنرا نشكنيد (و بعهد الله اوفوا).

در اينكه منظور از عهد الهى در اين آيه چيست ، مفسران احتمالاتى داده اند، ولى مفهوم آيه ، همه پيمانهاى الهى را اعم از پيمانهاى ((تكوينى )) و ((تشريعى )) و تكاليف الهى و هر گونه عهد و نذر و قسم را شامل مى شود.

و باز براى تاكيد در پايان اين چهار قسمت ، مى فرمايد: ((اينها امورى است كه خداوند به شما توصيه مى كند، تا متذكر شويد)) (ذلكم وصاكم به لعلكم تذكرون ).

10 - ((اين راه مستقيم من ، راه توحيد، راه حق و عدالت ، راه پاكى و تقوا است از آن پيروى كنيد و هرگز در راههاى انحرافى و پراكنده گام ننهيد كه شما را از راه خدا منحرف و پراكنده مى كند و تخم نفاق و اختلاف را در ميان شما مى پاشد (و ان هذا صراطى مستقيما فاتبعوه و لا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ). و در پايان همه اينها براى سومين بار تاكيد مى كند كه اينها امورى است كه خداوند به شما توصيه مى كند تا پرهيزگار شويد (ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون ).

در اينجا به چند نكته بايد توجه كرد:

1 - شروع از توحيد و پايان به نفى اختلاف

قابل ملاحظه اينكه در اين دستورات دهگانه ، نخست از تحريم شرك شروع شده است كه در واقع سرچشمه اصلى همه مفاسد اجتماعى و محرمات الهى است ، و در پايان نيز به نفى اختلاف

كه يكنوع شرك عملى محسوب

ميشود، پايان يافته است .

اين موضوع اهميت مساله توحيد را در همه اصول و فروع اسلامى روشن ميسازد كه توحيد تنها يك اصل دينى نيست بلكه روح تمام تعليمات اسلام ميباشد،

2 - تاءكيدهاى پى در پى

در پايان هر يك از اين آيات سه گانه به عنوان تاكيد جمله ذلكم وصاكم به ، (اين چيزى است كه خداوند شما را به آن توصيه ميكند) آمده است ، با اين تفاوت كه در آيه اول با جمله لعلكم تعقلون و در آيه دوم با جمله لعلكم تذكرون و در جمله سوم با جمله لعلكم تتقون ختم شده است .

و اين تعبيرات مختلف و حساب شده گويا اشاره به اين نكته است كه نخستين مرحله به هنگام دريافت يك حكم ، ((تعقل )) و درك آن است ، مرحله بعد، مرحله يادآورى و ((تذكر)) و جذب آن مى باشد و مرحله سوم كه مرحله نهائى است ، مرحله عمل و پياده كردن و ((تقوا)) و پرهيزگارى است .

درست است كه هر كدام از اين جمله هاى سه گانه بعد از ذكر چند قسمت از ده فرمان فوق آمده است ولى روشن است كه اين مراحل سه گانه اختصاص به احكام معينى ندارد، زيرا هر حكمى تعقل و تذكر و تقوا و عمل لازم دارد، بلكه در حقيقت رعايت جنبه هاى فصاحت و بلاغت ايجاب كرده كه اين تاكيدات در ميان آن احكام ده گانه پخش گردد.

3 - فرمانهاى جاويدان

شايد نياز به تذكر نداشته باشد كه اين فرمانهاى دهگانه اختصاصى به آئين اسلام ندارد بلكه در همه اديان بوده است ، اگر چه در اسلام به صورت گسترده

ترى مورد بحث قرار گرفته است ، و در حقيقت همه آنها از فرمانهائى است كه عقل و منطق به روشنى ، آنها را درك مى كند، و به اصطلاح

از ((مستقلات عقليه )) است و لذا در قرآن مجيد در آئين انبياى ديگر نيز اين احكام كم و بيش ديده مى شود. <178>

4 - اهميت نيكى به پدر و مادر

ذكر نيكى به پدر و مادر، بلافاصله بعد از مبارزه با شرك ، و قبل از دستورهاى مهمى همانند تحريم قتل نفس ، و اجراى اصول عدالت ، دليل بر اهميت فوق العاده حق پدر و مادر در دستورهاى اسلامى است .

اين موضوع وقتى روشنتر مى شود كه توجه كنيم به جاى تحريم آزار پدر و مادر كه هماهنگ با ساير تحريمهاى اين آيه است ، موضوع احسان و نيكى كردن ، ذكر شده است يعنى نه تنها ايجاد ناراحتى براى آنها حرام است بلكه علاوه بر آن ، احسان و نيكى در مورد آنان نيز لازم و ضرورى است .

و جالبتر اينكه كلمه ((احسان )) را به وسيله ((ب)) متعدى ساخته و فرموده است ((بالوالدين احسانا))، و ميدانيم احسان گاهى با ((الى )) و گاهى با ((ب )) ذكر مى شود، در صورتى كه با الى ذكر شود، مفهوم آن نيكى كردن است هر چند بطور غير مستقيم و بالواسطه باشد، اما هنگامى كه با ((ب )) ذكر مى شود معنى آن نيكى كردن بطور مستقيم و بدون واسطه است ، بنابراين آيه تاكيد مى كند كه موضوع نيكى به پدر و مادر را بايد آنقدر اهميت داد كه شخصا و بدون واسطه به

آن اقدام نمود. <179>

5 - قتل فرزندان به خاطر گرسنگى

از اين آيات بر مى آيد كه عربهاى دوران جاهلى نه تنها دختران خويش را به خاطر تعصبهاى غلط زنده به گور

مى كردند بلكه پسران را كه سرمايه بزرگى در جامعه آن روز محسوب مى شد، نيز از ترس فقر و تنگدستى به قتل مى رسانيدند خداوند در اين آيه آنها را به خوان گسترده نعمت پروردگار كه ضعيفترين موجودات نيز از آن روزى مى برند توجه داده و از اين كار باز مى دارد.

با نهايت تاسف اين عمل جاهلى در عصر و زمان ما در شكل ديگرى تكرار مى شود، و به عنوان كمبود احتمالى مواد غذائى روى زمين ، كودكان بى گناه در عالم جنينى از طريق كورتاژ به قتل مى رسند.

گر چه امروز براى سقط جنين دلائل بى اساس ديگرى نيز ذكر مى كنند، ولى مساله فقر و كمبود مواد غذائى يكى از دلائل عمده آن است .

اينها و مسائل ديگرى شبيه به آن ، نشان مى دهد كه عصر جاهليت در زمان ما به شكل ديگرى تكرار مى شود و ((جاهليت قرن بيستم )) حتى در جهانى وحشتناكتر و گسترده تر از جاهليت قبل از اسلام است .

6 - منظور از فواحش چيست ؟

((فواحش )) جمع ((فاحشه )) به معنى گناهانى است كه فوق العاده زشت و تنفرآميز است ، بنابراين پيمان شكنى و كم فروشى و شرك و مانند اينها اگر چه از گناهان كبيره مى باشند، ولى ذكر آنها در مقابل فواحش به خاطر همان تفاوت مفهوم است .

7 - نزديك اين گناهان نشويد

در آيات فوق ، در دو

مورد تعبير به لا تقربوا (نزديك نشويد) شده است ، اين موضوع در مورد بعضى از گناهان ديگر نيز در قرآن تكرار شده است ، به نظر مى رسد كه اين تعبير در مورد گناهانى است كه ((وسوسه انگيز)) است مانند ((زنا و فحشاء)) و ((اموال بى دفاع يتيمان )) و

امثال اينها، لذا به مردم اخطار مى كند كه به آنها نزديك نشوند تا تحت تاثير وسوسه هاى شديدشان قرار نگيرند.

8 - گناهان آشكار و پنهان

شك نيست كه جمله ((ما ظهر منها و ما بطن )) هر گونه گناه زشت آشكار و پنهانى را شامل مى شود، ولى در بعضى از احاديث از امام باقر (ع ) نقل شده كه فرمود: ما ظهر هو الزنا و ما بطن هو المحالة : ((منظور از گناه آشكار، زنا و منظور از گناه پنهان ، گرفتن معشوقه هاى نامشروع پنهانى و مخفيانه است )) اما روشن است كه ذكر اين مواد به عنوان بيان يك مصداق روشن است ، نه اينكه منحصر به همين مورد بوده باشد.

9 - ده فرمان يهود

در تورات در فصل 20 سفر خروج احكام دهگانه اى ديده ميشود كه به عنوان ده فرمان در ميان يهود معروف شده است كه از جمله دوم شروع مى شود و به هفدهم از آن فصل ، پايان مى يابد.

با مقايسه ميان آن ده فرمان و آنچه در آيات فوق مى خوانيم روشن مى شود كه فاصله فوق العاده زيادى ميان اين دو برنامه است ، البته نمى توان اطمينان يافت كه تورات كنونى در اين قسمت مانند بسيارى از قسمتهاى ديگر دستخوش تحريف نشده باشد، ولى آنچه

مسلم است ده فرمان موجود در تورات اگر چه مشتمل بر مسائل لازمى است اما از نظر وسعت و ابعاد اخلاقى و اجتماعى و عقيده اى در سطحى بسيار پائينتر از مفاد آيات فوق است .

10 - چگونه اين چند آيه چهره مدينه را تغيير داد ؟!

در بحارالانوار و همچنين در كتاب اعلام الورى داستان جالبى ديده مى شود كه از تاثير فوق العاده آيات فوق در نفوس شنوندگان حكايت مى كند و ما اين

جريان را طبق نقل بحار الانوار از على بن ابراهيم به طور خلاصه ذيلا مى آوريم :

((اسعد بن زراره )) و ((ذكوان بن عبد قيس )) كه از طايفه ((خزرج )) بودند، به مكه آمدند در حالى كه ميان طايفه ((اوس )) و ((خزرج )) جنگ طولانى بود و مدتها شب و روز سلاح بر زمين نمى گذاشتند، و آخرين جنگ آنها روز ((بعاث )) بود كه در آن جنگ طايفه اوس بر خزرج پيشى گرفت ، به همين جهت اسعد و ذكوان به مكه آمدند تا از مردم مكه پيمانى بر ضد طايفه اوس بگيرند، هنگامى كه به خانه ((عتبة بن ربيعه )) وارد شدند و جريان را براى او گفتند در پاسخ گفت :

شهر ما از شهر شما دور است ، مخصوصا گرفتارى تازه اى پيدا كرده ايم كه ما را سخت به خود مشغول داشته ، ((اسعد)) پرسيد چه گرفتارى ؟ شما كه در حرم امن زندگى داريد.

((عتبه )) گفت : مردى در ميان ما ظهور كرده كه مى گويد: فرستاده خدا هستم ! عقل ما را ناچيز مى شمرد و به خدايان ما بد مى گويد،

جوانان ما را فاسد و اجتماع ما را پراكنده نموده است !

((اسعد)) پرسيد اين مرد چه نسبتى به شما دارد؟ گفت : فرزند عبدالله بن عبدالمطلب و اتفاقا از خانواده هاى شريف ما است .

((اسعد)) و ((ذكوان )) در فكر فرو رفتند و به خاطرشان آمد كه از يهود مدينه مى شنيدند به همين زودى پيامبرى در مكه ظهور خواهد كرد، و به مدينه هجرت خواهد نمود.

((اسعد)) پيش خود گفت : نكند اين همان كسى باشد كه يهود از او خبر مى دادند.

سپس پرسيد او كجاست ؟

((عتبه )) گفت در حجر اسماعيل كنار خانه خدا هم اكنون نشسته است

آنها در دره اى از كوه محاصره هستند و تنها در موسم حج و عمره ماه رجب آزادى مى يابند، و وارد جمعيت مى شوند ولى من به تو توصيه مى كنم به سخنان او گوش مده و يك كلمه با او حرف مزن كه او ساحر غريبى است .

- و اين در ايامى بود كه مسلمانان در شعب ابى طالب محاصره بودند.

اسعد رو به عتبه كرد و گفت پس چه كنم ؟ محرم شده ام و بر من لازم است كه طواف خانه كعبه كنم ، تو به من مى گوئى به او نزديك نشوم ؟!

((عتبه )) گفت : مقدارى پنبه در گوشهاى خود قرار بده تا سخنان او را نشنوى ! اسعد وارد مسجدالحرام شد، در حالى كه هر دو گوش خود را با پنبه سخت بسته بود، و مشغول طواف خانه كعبه شد در حالى كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) با جمعى از بنى هاشم در حجر اسماعيل در

كنار خانه كعبه نشسته بودند.

او نگاهى به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كرد و به سرعت گذشت ، در دور دوم طواف با خود گفت : هيچكس احمقتر از من نيست !، آيا مى شود يك چنين داستان مهمى در مكه بر سر زبانها باشد و من از آن خبرى نگيرم و قوم خود را در جريان نگذارم ؟!، به دنبال اين فكر، دست كرد پنبه ها را از گوش بيرون آورد و به دور افكند و در جلو پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) قرار گرفت و پرسيد به چه چيز ما را دعوت مى كنى ؟

پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود: به شهادت به يگانگى خدا و اينكه من فرستاده اويم و شما را به اين كارها دعوت مى كنم و سپس آيات سه گانه ، فوق كه مشتمل بر دستورات دهگانه بود تلاوت كرد.

هنگامى كه اسعد اين سخنان پرمعنى و روح پرور را كه با نهاد و جانش آشنا بود شنيد، به كلى منقلب شد و فرياد زد اشهد ان لا اله الا الله و انك رسول الله .

اى رسول خدا پدر و مادرم فداى تو باد، من اهل يثربم ، از طايفه خزرجم ، ارتباط ما با برادرانمان از طايفه اوس بر اثر جنگهاى طولانى گسسته ، شايد خداوند

به كمك تو اين پيوند گسسته را برقرار سازد.

اى پيامبر! ما وصف ترا از طايفه يهود شنيده بوديم و همواره ما را از ظهور تو بشارت مى دادند و ما اميدواريم كه شهر ما هجرتگاه تو گردد، زيرا يهود از

كتب آسمانى خود چنين به ما خبر دادند، شكر مى كنم كه خدا مرا به سوى تو فرستاد، به خدا سوگند جز براى بستن پيمان جنگى بر ضد دشمنان به مكه نيامده بودم ، ولى خداوند مرا به پيروزى بزرگترى نائل كرد.

سپس رفيق او ((ذكوان )) نيز مسلمان شد و هر دو از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) تقاضا كردند مبلغى همراه آنها به مدينه بفرستد تا به مردم تعليم قرآن دهد و به اسلام دعوت نمايد و آتش جنگها خاموش گردد، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ((مصعب بن عمير)) را همراه آنها به مدينه فرستاد و از آن زمان پايه هاى اسلام در مدينه گذاشته شد و چهره مدينه دگرگون گشت . <180> پاسخ قاطع به بهانه جويان :

در آيات قبل ، سخن از ده حكم اساسى و اصولى اسلام در ميان بود، كه در حقيقت زير بناى بسيارى از احكام اسلامى محسوب مى شود، و از تعبيراتى مانند: ان هذا صراطى مستقيما فاتبعوه (اين راه مستقيم من است ، از آن پيروى كنيد) و مانند آن بر مى آيد كه اين احكام ، مخصوص آئين و مذهب معينى نبوده ، بويژه اينكه تمام آنها از اصولى است كه عقل به روشنى ، آنها را تصديق و تاييد مى كند، و به اين ترتيب مضمون آيات گذشته بيان احكامى است كه نه تنها در اسلام بلكه در تمام اديان بوده است .

به دنبال آن در اين آيات ، مى گويد: سپس به موسى ، كتاب آسمانى داديم و نعمت خود را بر افراد

نيكوكار و آنها كه تسليم فرمان ما و پيرو حق بودند كامل ساختيم (ثم آتينا موسى الكتاب تماما على الذى احسن ).

از آنچه گفتيم معنى كلمه ((ثم )) كه در لغت عرب معمولا براى ((عطف با تاءخير)) مى باشد روشن مى گردد، و معنى آيه چنين خواهد بود، نخست به انبياى پيشين ، اين فرمانهاى همگانى و عمومى را ابلاغ كرديم ، سپس به موسى كتاب آسمانى داديم ، و اين برنامه ها و تمامى برنامه هاى لازم را در آن شرح داديم .

به اين ترتيب نيازى به توجيهات مختلف و احيانا ضعيف كه بعضى از مفسران گفته اند نخواهيم داشت .

ضمنا اين نكته نيز روشن شد كه ((الذى احسن )) اشاره به تمام كسانى است

كه نيكوكارند و آماده پذيرش حق و قبول فرمان خدا.

((و در آن هر چيز كه مورد نياز بود، و در مسير تكامل انسان اثر داشت ، بازگو كرده )) (و تفصيلا لكل شى ء).

((و نيز اين كتاب ، كه بر موسى نازل شد، مايه هدايت و رحمت بود)) (و هدى و رحمة ).

((تمام اين برنامه ها به خاطر آن بود كه در روز رستاخيز و لقاى پروردگار ايمان بياورند، و با ايمان به معاد، افكار و گفتار و رفتارشان پاك شود)) (لعلهم بلقاء ربهم يومنون ).

ممكن است گفته شود اگر آئين موسى كامل بوده (آنچنان كه كلمه تماما از آن حكايت دارد) آئين مسيح و سپس آئين اسلام ، چه ضرورتى داشته است ؟!

ولى بايد توجه داشت كه : هر آئينى براى زمان خود، آئين جامع و كاملى است ، و محال است آئين ناقص از طرف خدا، نازل گردد،

ولى همين آئين كه براى يكزمان كامل بود، ممكن است براى زمانهاى بعد، ناتمام و نارسا باشد، همانطور كه يك برنامه جامع و كامل براى دوره دبستان ، نسبت به دوره دبيرستان نارسا است ، و سر فرستادن پيامبران مختلف با كتب آسمانى متعدد، تا به آخرين پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و آخرين دستور منتهى گردد، نيز همين است ، البته هنگامى كه بشر آمادگى براى دستور نهائى پيدا كرد و دستور نهائى صادر شد، ديگر نيازى به آئين جديد نيست و درست همانند افراد فارغ التحصيل كه مى توانند بر اساس معلومات خود به پيشرفتهاى علمى از طريق مطالعه پيش بروند، پيروان چنين مذهبى نياز به آئين جديد نخواهند داشت و تحرك كافى را از همان آئين نهائى خواهند گرفت .

و نيز از اين آيه استفاده مى شود كه مسائل مربوط به قيامت در تورات اصلى به حد كافى بوده است ، و اگر مى بينيم در توراتهاى كنونى ، و كتابهاى وابسته

به آن جز در موارد نادرى اشاره به معاد و رستاخيز نشده است ، به نظر مى رسد كه بيشتر به خاطر تحريف يهود و دنياپرستانى بوده كه مايل بوده اند درباره قيامت كمتر سخن بگويند و كمتر سخن بشنوند.

البته در توراتهاى كنونى اشارات مختصرى به مساله قيامت شده است ، ولى به اندازه اى كم است كه بعضى مى خواهند بگويند يهود، اصولا به رستاخيز معتقد نيست ولى اين سخن به مبالغه شبيه تر است تا به يك واقعيت .

ضمنا بايد توجه داشت همانطور كه در جلد اول تفسير نمونه (صفحه 156) خاطر نشان ساختيم :

منظور از ملاقات پروردگار كه در آيات قرآن آمده ، ملاقات حسى و رويت با چشم نيست ، بلكه يكنوع شهود باطنى و ملاقات روحانى است كه بر اثر تكامل انسان در رستاخيز صورت مى گيرد، و يا مشاهده پاداشها و كيفرهاى او در جهان ديگر است .

در آيه بعد، اشاره به نزول قرآن و تعليمات آن كرده و بحث آيه گذشته را تكميل مى نمايد و مى گويد: ((اين كتابى است كه ما نازل كرده ايم ، كتابى است با عظمت و پر بركت و سرچشمه انواع خيرات و نيكيها)) (و هذا كتاب انزلناه مبارك )

و ((چون چنين است به طور كامل از آن پيروى كنيد، و پرهيزگارى پيشه نمائيد و از مخالفت با آن بپرهيزيد شايد مشمول رحمت خدا گرديد)) (فاتبعوه و اتقوا لعلكم ترحمون )

در آيه بعد، تمام راههاى فرار و بهانه جوئيها را به روى مشركان بسته ، نخست به آنها مى گويد: ((ما اين كتاب آسمانى را با اين امتيازات نازل كرديم تا نگوئيد كه تنها بر دو طايفه پيشين (يهود و نصارى ) كتاب آسمانى نازل شده ، و

ما از بحث و بررسى و مطالعه آنها غافل بوده ايم ، و اگر از فرمان تو سرپيچى كرديم به خاطر اين بوده است كه فرمان تو در دست ديگران بود و به دست ما نرسيد))

(ان تقولوا انما انزل الكتاب على طائفتين من قبلنا و ان كنا عن دراستهم لغافلين )

در آيه بعد همان بهانه به صورت دامنه دارتر و آميخته با ادعا و غرور بيشتر از آنها نقل شده است ، و آن اينكه ، اگر قرآن بر آنها نازل

نمى شد، ممكن بود ادعا كنند ما بقدرى براى انجام فرمان الهى آمادگى داشتيم كه هيچ ملتى به اندازه ما آمادگى نداشت : ((و اگر كتاب آسمانى بر ما نازل مى شد، ما از همه آنها پذيراتر و هدايت يافته تر بوديم )) (او تقولوا لو انا انزل علينا الكتاب لكنا اهدى منهم )

در حقيقت ، آيه قبل ، منعكس كننده اين بهانه بود كه اگر ما به راه نيامده ايم بر اثر بيخبرى از كتب آسمانى بوده و اين بيخبرى معلول آن بوده است كه اين كتب بر ديگران نازل گرديده ، اما اين آيه منعكس كننده حس خود برتربينى آنها و ادعاى بى اساسى است كه در مورد امتياز نژاد عرب بر ديگران داشته اند.

نظير همين معنى در سوره فاطر آيه 42 از قول مشركان به صورت يك مساله قاطع نه به عنوان يك قضيه شرطيه نقل شده است ، آنجا كه مى گويد: ((مشركان با نهايت تاكيد قسم ياد كردند كه اگر پيامبرى به سوى آنها بيايد از تمام امتها هدايت يافته تر خواهند بود)).

و به هر حال قرآن در برابر اين ادعاها مى گويد: خداوند تمام راههاى

بهانه جوئى را بر شما بسته است زيرا آيات و دلائل روشن از طرف پروردگار براى شما آمد، آميخته با هدايت الهى و رحمت پروردگار)) (فقد جائكم بينة من ربكم و هدى و رحمة ).

جالب اينكه به جاى تعبير به كتاب آسمانى ، تعبير به ((بينه )) شده است ، اشاره به اينكه اين كتاب آسمانى از هر نظر روشن و روشنگر و آميخته با دلائل قاطع است .

((با اين حال آيا كسى ستمكارتر از

آنها كه تكذيب آيات خدا مى كنند و از آن اعراض مى نمايند پيدا مى شود؟)) (فمن اظلم ممن كذب بايات الله و صدف عنها)

((صدف )) از ماده ((صدف )) (بر وزن حذف ) به معنى اعراض كردن شديد و بدون تفكر از چيزى است ، اشاره به اينكه آنها نه تنها از آيات خدا روى گردانيدند بلكه با شدت از آن فاصله گرفتند، بدون اينكه درباره آن كمترين فكر و انديشه اى به كار برند. گاهى اين كلمه به معنى جلوگيرى كردن و ممانعت ديگران نيز آمده است .

در پايان آيه ، مجازات دردناك اين گونه افراد لجوج و بى فكرى كه مطالعه نكرده حقايق را به شدت انكار مى كنند و از آن مى گريزند حتى سد راه ديگران مى شوند، در يك جمله كوتاه و رسا بيان كرده مى گويد:

((به زودى كسانى را كه از آيات ما روى مى گردانند، گرفتار مجازاتهاى شديد خواهيم كرد، و اين به خاطر همان اعراض بى رويه و بى دليل آنها است ))

(سنجزى الذين يصدفون عن آياتنا سوء العذاب بما كانوا يصدفون )

((سوء العذاب )) اگر چه به معنى ((مجازات بد)) است ، ولى چون مجازات بد، مجازاتى است كه در نوع خود شديد و فوق العاده دردناك باشد، بسيارى از مفسران آن را به ((مجازات شديد)) تفسير كرده اند.

تكرار جمله ((يصدفون )) در هنگام بيان كيفر اينگونه اشخاص ، به خاطر روشن ساختن اين حقيقت است كه تمام گرفتاريها و بدبختيهاى آنان از اينجا سرچشمه مى گيرد كه بدون فكر و مطالعه از حقايق ، رويگردان مى شوند، و اگر حداقل به عنوان يك

شخص جستجوگر و در حال شك به خود اجازه مطالعه مى دادند هيچگاه گرفتار چنين عواقب دردناكى نمى شدند. انتظارات بيجا و محال !

در آيات گذشته اين حقيقت بيان شد كه ما حجت را بر مشركان تمام كرديم و كتاب آسمانى يعنى قرآن را براى هدايت همگان فرستاديم تا هيچگونه بهانه اى براى توجيه مخالفتهاى خود نداشته باشند.

اين آيه مى گويد: اما اين افراد لجوج به اندازه اى در كار خود سرسختند،

كه اين برنامه روشن نيز در آنها تاثير نمى كند، گويا انتظار نابودى خويش ، يا از ميان رفتن آخرين فرصت ، و يا انتظار امور محالى را مى كشند.

نخست مى گويد: آنها جز اين انتظار ندارند كه فرشتگان مرگ به سراغشان بيايند! (هل ينظرون الا ان تاتيهم الملائكة )

((يا اينكه پروردگارت به سراغ آنها بيايد و او را ببينند، و ايمان بياورند!! (او ياءتى ربك )

در حقيقت آنها انتظار امر محالى را مى كشند، نه اينكه آمدن خداوند يا مشاهده او امكانپذير باشد، و اين درست به آن مى ماند، كه به شخص قاتل لجوجى كه پس از ارائه مدارك كافى ، باز منكر جرم خود مى باشد، بگوئيم اگر اينهمه مدارك را قبول ندارى لابد انتظار دارى شخص مقتول زنده شود و در دادگاه حضور يابد و شهادت بدهد كه تو او را كشته اى !

سپس مى گويد: ((يا اينكه بعضى از آيات و نشانه هاى پروردگار كه در آستانه رستاخيز و پايان جهان ، واقع مى شود، و به دنبال آن درهاى توبه بسته خواهد شد، انجام گيرد)) (او ياتى بعض آيات ربك ).

بنابراين تعبير به ((آيات ربك

)) اگر چه به صورت كلى و سربسته ذكر شده اما مى تواند به قرينه جمله هاى بعد كه تفسير آن خواهد آمد، به معنى نشانه هاى رستاخيز بوده باشد، مانند زلزله هاى وحشتناك ، و بى فروغ شدن خورشيد و ماه و ستارگان و امثال اينها.

و يا اينكه منظور از آن درخواستهاى نامعقولى بوده است كه آنها از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) داشتند، از جمله اينكه مى گفتند ايمان نمى آوريم مگر اينكه سنگهاى آسمانى بر سر ما ببارد و يا بيابان خشك و سوزان حجاز پر از چشمه ها و نخلستانها شود!.

و به دنبال آن اضافه مى كند: ((آن روز كه چنين آيات صورت پذيرد، ايمان

آوردن افراد بى ايمان و آنها كه عمل نيكى انجام نداده اند، پذيرفته نخواهد شد)) و درهاى توبه به روى آنان بسته مى شود، زيرا توبه و ايمان در آن هنگام ، صورت اجبارى و اضطرارى به خود مى گيرد، و ارزش ايمان و توبه اختيارى را نخواهد داشت (يوم ياءتى بعض آيات ربك لا ينفع نفسا ايمانها لم تكن آمنت من قبل او كسبت فى ايمانها خيرا).

از آنچه گفتيم روشن شد كه جمله ((او كسبت فى ايمانها خيرا)) به اين معنى است كه در آن روز نه تنها ايمان آوردن سودى نخواهد داشت ، بلكه آنها هم كه ايمان آورده اند ولى عمل صالحى انجام نداده اند در آن روز انجام عمل صالح به حال آنها، نفعى ندارد، چه اينكه اوضاع و احوال طورى است كه هر كسى بى اختيار دست از كارهاى خلاف بر مى دارد و به سوى عمل صالح

اجبارا روى مى آورد.

در پايان آيه با لحنى تهديدآميز به اين افراد لجوج مى گويد: ((اكنون كه شما چنين انتظارى را داريد در انتظار خويش بمانيد، ما هم در انتظار (كيفر دردناك شما) خواهيم بود)) (قل انتظروا انا منتظرون ).

ايمان بدون عمل سودى ندارد.

از نكات جالبى كه از آيه فوق استفاده مى شود اين است كه راه نجات را در ايمان ، آن هم ايمانى كه در پرتو آن اكتساب خيرى شود و اعمال نيك انجام گيرد، معرفى مى كند.

ممكن است اين سئوال پيش آيد كه آيا ايمان به تنهائى كافى نيست هر چند خالى از تمام اعمال نيك باشد؟

در پاسخ مى گوئيم درست است كه افراد با ايمان ممكن است لغزشهائى داشته باشند و مرتكب گناهانى شوند و از گناهان خود نيز پشيمان گردند، و به اصلاح خويش پردازند، ولى كسى كه هيچگونه عمل نيكى در تمام عمرش انجام نداده و فرصت كافى داشته است ، بلكه به عكس هر گونه گناه و زشتكارى از او سر

زده ، بسيار بعيد به نظر مى رسد كه اهل نجات باشد و ايمان او به تنهائى مفيد واقع شود، زيرا اصولا نمى توان باور كرد كسى ايمان به مكتبى داشته باشد ولى در تمام عمرش ، حتى يكبار، به برنامه هاى آن مكتب عمل نكند، بلكه به عكس همه دستورات آن را زير پا بگذارد، اين خود دليل روشنى بر عدم ايمان او است ، و به اين ترتيب ايمان بايد حداقل با قسمتى از اعمال نيك همراه باشد، تا معلوم شود ايمانى وجود دارد. بيگانگى از نفاق افكنان

در تعقيب دستورات دهگانه اى كه در

آيات قبل گذشت و در آخر آن فرمان به پيروى از ((صراط مستقيم خدا)) و مبارزه با هر گونه نفاق و اختلاف داده شده بود، اين آيه در حقيقت تاكيد و تفسير و توضيحى روى همين مطلب است .

نخست مى فرمايد: ((آنها كه آئين و مذهب خود را پراكنده كردند و به

دسته هاى مختلف تقسيم شدند، در هيچ چيز با آنها ارتباط ندارى و آنها نيز هيچگونه ارتباطى با مكتب تو ندارند)) زيرا مكتب تو مكتب توحيد و صراط مستقيم است و صراط مستقيم و راه راست همواره يكى بيش نيست (ان الذين فرقوا دينهم و كانوا شيعا لست منهم فى شى ء). <182>

سپس به عنوان تهديد و توبيخ اينگونه افراد تفرقه انداز، مى گويد: ((كار اينها واگذار به خدا است ، و آنها را از اعمالشان آگاه خواهد ساخت )) (انما امرهم الى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون ).

در اينجا توجه به دو نكته لازم است :

1 - هدف آيه چه اشخاصى هستند؟

جمعى از مفسران معتقدند كه آيه درباره يهود و نصارى نازل شده است كه به دسته جات مختلف و پراكنده تقسيم شدند، و در برابر يكديگر صف بندى كردند.

ولى عقيده بعضى ديگر اين است كه آيه اشاره به تفرقه اندازان اين امت است كه بر اثر تعصبها و روح تفوق طلبى و عشق به رياست ، سرچشمه تفرقه و نفاق ، در ميان مردم مسلمان مى شوند.

ولى محتواى آيه يك حكم عمومى و همگانى درباره تمام افراد تفرقه انداز است ، كه با ايجاد انواع بدعتها، ميان بندگان خدا، بذر نفاق و اختلاف مى پاشند اعم از آنها كه

در امتهاى پيشين بودند، يا آنها كه در اين امتند.

و اگر مشاهده مى كنيم كه در روايات اهلبيت و همچنين اهل تسنن نقل شده است كه اين آيه اشاره به گمراهان و تفرقه اندازان و بدعتگزاران اين امت است ، در حقيقت از قبيل بيان مصداق ، مى باشد <183> زيرا اگر اين مصداق بيان نمى شد، ممكن بود عده اى تصور كنند كه منظور از آن منحصرا ديگران هستند و به اصطلاح ضمير را به ديگران برگردانند و خود را تبرئه كنند!.

در روايتى از امام باقر (ع ) كه در تفسير على بن ابراهيم در ذيل اين آيه نقل شده چنين مى خوانيم : فارقوا اميرالمومنين عليه السلام و صاروا احزابا: ((يعنى آيه اشاره به كسانى است كه از امير مومنان جدا شدند و به دسته جات مختلف تقسيم گرديدند)). <184>

رواياتى كه در زمينه افتراق و پراكندگى اين امت - به عنوان پيش بينى - از پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل شده ، نيز اين حقيقت را تاييد مى كند.

زشتى تفرقه و نفاق

اين آيه بار ديگر، اين حقيقت را كه اسلام آئين وحدت و يگانگى است و از هر گونه نفاق و تفرقه و پراكندگى بيزار است با تاكيد تمام بازگو مى كند و به پيامبر مى گويد برنامه و كار تو هيچگونه شباهتى با افراد تفرقه انداز ندارد، خداوند منتقم قهار از آنان انتقام خواهد گرفت ، و عاقبت شوم اعمالشان را به آنها نشان مى دهد.

توحيد نه تنها يكى از اصول اسلام است بلكه تمام اصول و فروع اسلام و همه برنامه هاى آن

بر محور توحيد دور مى زند، توحيد روحى است در كالبد همه تعليمات اسلام ، توحيد جانى است كه در پيكر اسلام دميده شده است .

اما با نهايت تاسف آئينى كه سر تا پاى آن را وحدت و يگانگى تشكيل مى دهد، امروز آنچنان دستخوش تفرقه نفاق افكنان شده است كه چهره اصلى خود

را به كلى از دست داده ، هر روز نغمه شومى همانند صداى جغدى كه در ويرانه مى خواند از گوشه اى بلند مى شود، و شخصى ماجراجو يا مبتلا به بيمارى روانى و يا كج سليقه اى پرچم مخالفت با يكى از برنامه هاى اسلامى بلند مى كند و جمعى از افراد ابله و نادان را گرد خود جمع مى نمايد، و منشا اختلاف تازه اى مى شود.

نقش بى اطلاعى و جهل جمعى از توده مردم در اين نفاق افكنى ، همانند نقش بيدارى و آگاهى دشمنان ، بسيار موثر است .

گاهى مسائلى را كه قرنها موضوع بحث آن گذشته است ، از نو علم مى كنند و جار و جنجال ابلهانه اى پيرامون آن راه مى اندازند تا افكار مردم را به خود مشغول سازند، اما همانطور كه آيه فوق مى گويد، اسلام از آنها بيگانه است و آنها نيز از اسلام بيگانه اند و سرانجام برنامه هاى نفاق افكنى شكست خواهد خورد. <185>

حملات نارواى نويسنده المنار به شيعه

نويسنده تفسير المنار كه بدبينى فوق العاده اى نسبت به ((شيعه )) دارد و به همان نسبت از عقائد شيعه و تاريخ آنها بى خبر است ، در ذيل اين آيه زير ماسك دعوت به سوى اتحاد فصلى در زمينه

شيعه ، صحبت كرده و آنها را به عنوان تفرقه افكنان و مخالفان اسلام و كسانى كه زير نقاب مذهب به فعاليتهاى سياسى ضد اسلامى پرداخته اند، متهم ساخته است !، گويا وجود كلمه شيعا در آيه فوق كه هيچگونه ارتباطى با مساله تشيع و شيعه ندارد او را به ياد اين مطالب واهى انداخته است !.

نوشته هاى او بهترين پاسخ براى گفته هاى او و روشنترين شاهد براى عدم اطلاع او از تاريخ و عقايد شيعه است زيرا:

1 - ميان ((شيعه )) و ((عبدالله سبا)) يهودى كه اصل وجود او از نظر تاريخ مشكوك است و به فرض وجود، كمترين نقشى در تاريخ تشيع و كتب شيعه ندارد پيوند قائل شده و از سوى ديگر ميان ((شيعه ))) و ((باطنيه )) حتى ميان ((شيعه )) و ((فرقه

ضاله كه از بزرگترين دشمنان شيعه هستند ارتباط قائل شده است ، در حالى كه مختصر آگاهى از تاريخ شيعه نشان مى دهد كه اينها سخنان موهومى بيش نيست بلكه افترا و تهمت است و از همه عجيبترجمعيت غلات را (آنها كه در حق على (عليه السلام ) غلو كردند و او را به خدائى پذيرفتند) كه در فقه شيعه به عنوان يكى از دسته هائى كه كفر آنها قطعى و مسلم است ، شناخته شده اند، به شيعه پيوند داده ، و شيعيان را متهم به عبادت اهلبيت و امثال آن كرده است !.

مسلما اگر نويسنده المنار تحت تاثير پيش داوريهاى نادرست و تعصبهاى ناروا نبود، و به خود اجازه مى داد كه عقائد شيعه را از خود شيعه بشنود و در كتابهاى خود شيعه بخواند نه

در كتب دشمنان آنها، به خوبى مى دانست كه اين نسبتها نه تنها دروغ و افترا است ، بلكه مضحك و خنده آور است .

و از همه عجيبتر اينكه پيدايش شيعه را به ايرانيان نسبت داده اند در حالى كه قرنها پيش از آنكه ايرانيها شيعه باشند، تشيع در عراق و حجاز و مصر بوده است و مدارك تاريخى گواه زنده اين حقيقت است .

2 - گناه شيعه اين است كه به گفته قطعى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كه در معتبرترين منابع اهل تسنن نيز آمده است عمل كرده ، آنجا كه فرمود: من در ميان شما دو چيز گرانمايه به يادگارى مى گذارم كه اگر به آنها متمسك شويد هيچگاه گمراه نخواهيد شد، كتاب خدا و عترتم <186>

گناه شيعه اين است كه اهلبيت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را كه از همه آگاهتر به مكتب و آئين او بودند، پناهگاه خود در مشكلات اسلامى قرار داده ، و حقايق اسلام را

از آنها گرفته است .

گناه شيعه اين است كه به پيروى از منطق و عقل ، و الهام از قرآن و سنت ، باب اجتهاد را مفتوح مى داند، و به فقه اسلام تحرك مى بخشد و مى گويد: چه دليلى دارد كه فهم قرآن و سنت را منحصر به چهارنفر كنيم ، و همه مجبور باشند از آنها پيروى كنند؟!

مگر خطابات قرآن و سنت متوجه عموم افراد با ايمان در همه قرون و و اعصار نيست ؟

و مگر صحابه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در فهم قرآن و سنت

، از افراد معينى پيروى مى كردند؟ پس چرا اسلام را در چهار ديوارى خشك و كهنه اى به نام مذاهب چهارگانه حنفى و مالكى و حنبلى و شافعى محصور سازيم ؟!

گناه شيعه اين است كه مى گويد ياران پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مانند همه افراد ديگر بايد با مقياس ايمان و عملشان مورد بررسى قرار گيرند، آنها كه عملشان مطابق كتاب و سنت است خوب ، و آنها كه در عصر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و يا بعد از او بر خلاف كتاب و سنت عمل كردند، بايد طرد شوند، و نام صحابه بودن نبايد سپرى براى جنايتكاران شود و افرادى مانند معاويه كه تمام ضوابط اسلامى را زير پا گذاشت و بر امام وقت ، كه همه امت اسلامى امامت او را، حد اقل ، در آن زمان قبول دارند، خروج كرد، و آنهمه خونهاى بيگناهان را ريخت نبايد تقديس شوند، همچنين پاره اى از صحابه جيره خوار كه جزء دار و دسته او بودند.

آرى شيعه چنين گناهانى را دارد و به آن معترف است ، ولى آيا هيچ جمعيتى را مظلومتر از شيعه سراغ داريد كه نقطه هاى درخشان و افتخار زندگى و تاريخ او را نقطه هاى ضعف نشان دهند؟ و يكدنيا دروغ و تهمت به او ببندند و حتى اجازه ندهند عقائد صحيح خود را در ميان عموم مسلمانان پخش كند، بلكه هميشه عقائد او را از دشمنان او بگيرند نه از خود او؟!

آيا اگر جمعيتى به دستور پيامبرش عمل كند در حالى كه ديگران عمل نكنند تفرقه انداز

و نفاق افكن محسوب مى شود؟ آيا اينها را بايد از راهى كه مى روند باز داشت تا اتحاد برقرار شود؟ يا آنها را كه از بى راهه مى روند؟! <187>

3 - تاريخ علوم اسلامى نشان مى دهد كه در غالب اين علوم شيعه پيشقدم بودند تا آنجا كه شيعه را به عنوان پديد آورندگان علوم اسلام مى شناسد.

كتابهائى كه علماى شيعه در رشته تفسير و تاريخ و حديث و فقه و اصول و رجال و فلسفه اسلامى نوشته اند چيزى نيست كه بتوان آنها را پنهان ساخت و در تمام كتابخانه هاى آزاد موجود است (البته به استثناى اكثر كتابخانه هاى اهل تسنن كه معمولا اجازه ورود اين كتابها را به كتابخانه هاى خود نمى دهند در حالى كه ما اجازه ورود كتابهاى آنها را از قرنها قبل به كتابخانه هاى خود داده ايم !) و گواه زنده اين مدعا است .

آيا آنها كه اينهمه كتاب براى عظمت اسلام و پيشبرد تعليمات اسلام نوشته اند، دشمنان اسلام بودند؟

آيا دشمنى سراغ داريد كه اينهمه دوستى و محبت كند؟

آيا كسى جز يك عاشق مخلص نسبت به قرآن و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى تواند منشا اينهمه خدمت باشد؟

در پايان سخن بايد بگوئيم اگر مى خواهيد نفاق و تفرقه برچيده شود بيائيد بجاى تهمت به يكديگر، همديگر را آنچنانكه هستيم بشناسيم ، زيرا اين گونه نسبتهاى ناروا نه تنها به وحدت اسلام كمك نمى كند، بلكه ضربه محكمى بر

پايه هاى وحدت اسلامى مى زند.

پاداش بيشتر، مجازات كمتر

در آيه بعد، اشاره به رحمت و پاداش وسيع خداوند كه در انتظار افراد

نيكوكار است ، كرده و تهديدهاى آيه گذشته را با اين تشويقها تكميل مى كند و مى گويد: هر كسى كار نيكى انجام داد، ده برابر به او پاداش داده مى شود (و من جاء بالحسنة فله عشر امثالها)

و هر كس كار بدى انجام دهد جز به همان مقدار، كيفر داده نمى شود (و من جاء بالسيئة فلا يجزى الا مثلها)

و براى تاكيد اين جمله را نيز اضافه مى كند كه به آنها هيچگونه ستمى نخواهد شد و تنها به مقدار عملشان كيفر مى بينند (و هم لا يظلمون ).

در اينكه منظور از حسنة و سيئة در آيه فوق چيست ؟ و آيا خصوص توحيد و شرك است ، يا معنى وسيعتر دارند؟ ميان مفسران گفتگو است ، ولى ظاهر آيه هر گونه كار نيك و فكر نيك و عقيده نيك و يا بد را شامل مى شود، زيرا هيچگونه دليلى بر محدود كردن معنى حسنة و سيئة نيست .

در اينجا به چند نكته بايد توجه كرد:

1 - منظور از جاء به آنچنانكه از مفهوم جمله ، استفاده مى شود، آن است كه كار نيك يا بد را همراه خود بياورد، يعنى به هنگام ورود در دادگاه عدل الهى ، انسان نمى تواند دست خالى و تنها باشد، يا عقيده و عمل نيكى با خود دارد و يا عقيده و اعمال سوئى ، اينها همواره با او هستند و از او جدا نمى شوند و در زندگانى ابدى ، قرين و همدم او خواهند بود.

در آيات ديگر قرآن نيز اين تعبير به همين معنى به كار رفته است ، در آيه

33 سوره ق

، مى خوانيم من خشى الرحمان بالغيب و جاء بقلب منيب . بهشت براى آنها است كه خدا را از طريق ايمان به غيب بشناسند و از او بترسند، و قلب توبه كار و مملو از احساس مسئوليت با خود در عرصه محشر بياورند.

2 - در آيه فوق مى خوانيم ، پاداش حسنه ده برابر است ، در حالى كه در بعضى ديگر از آيات قرآن تنها به عنوان اضعافا كثيره (چندين برابر) اكتفا شده (مانند آيه 245 سوره بقره ) و در بعضى ديگر از آيات ، پاداش پاره اى از اعمال مانند انفاق را به هفتصد برابر بلكه بيشتر مى رساند، (آيه 261 سوره بقره ) و در بعضى ديگر اجر و پاداش بيحساب ذكر كرده و مى گويد: انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب آنها كه استقامت بورزند پاداشى بى حساب خواهند داشت (زمر آيه 10).

روشن است كه اين آيات هيچگونه اختلافى با هم ندارند، در حقيقت حداقل پاداشى كه به نيكوكاران داده مى شود، ده برابر است و همينطور به نسبت اهميت عمل ، و درجه اخلاص آن و كوششها و تلاشهائى كه در راه آن انجام شده است ، بيشتر مى شود، تا به جائى كه هر حد و مرزى را درهم مى شكند و جز خدا حد آن را نمى داند.

مثلا انفاق كه فوق العاده در اسلام اهميت دارد پاداشش از حد معمول پاداش عمل نيك كه ده برابر است ، فراتر رفته و به اضعاف كثيره يا هفتصد برابر و بيشتر رسيده است و در مورد استقامت كه ريشه تمام موفقيتها و سعادتها و خوشبختيها است و

هيچ عقيده و عمل نيكى بدون آن پا بر جا نخواهد بود، پاداش بى حساب ذكر شده است .

از اينجا روشن مى شود كه اگر در روايات ، پاداشهائى بيش از ده برابر براى بعضى از اعمال نيك ذكر شده نيز هيچگونه منافاتى با آيه فوق ندارد.

و همچنين اگر در آيه 84 سوره قصص مى خوانيم من جاء بالحسنة فله خير منها

كسى كه عمل نيكى انجام دهد پاداشى بهتر از اين خواهد داشت مخالفتى با آيه فوق ندارد تا احتمال نسخ در آن برود، زيرا بهتر بودن معنى وسيعى دارد كه با ده برابر كاملا سازگار است .

3 - ممكن است بعضى تصور كنند كه واجب شدن شصت روز به عنوان كفاره در مقابل خوردن يك روز روزه ماه مبارك رمضان ، و مجازاتهاى ديگرى در دنيا و آخرت از اين قبيل با آيه فوق كه مى گويد: در برابر كار بد فقط به اندازه آن كيفر داده خواهد شد سازگار نيست .

ولى با توجه به يك نكته پاسخ اين ايراد نيز روشن مى شود و آن اينكه :

منظور از مساوات ميان گناه و كيفر. مساوات عددى نيست ، بلكه كيفيت عمل را نيز بايد در نظر گرفت خوردن يك روز روزه ماه رمضان با آنهمه اهميتى كه دارد مجازاتش تنها يك روز كفاره نيست بلكه بايد آنقدر روزه بگيرد كه به اندازه احترام آن يك روز ماه مبارك بشود. به همين دليل در بعضى از روايات مى خوانيم كه كيفر گناهان در ماه رمضان بيش از ساير ايام است همانطور كه پاداش اعمال نيك در آن ايام بيشتر است تا آنجا كه مثلا يك

ختم قرآن در اين ماه برابر با هفتاد ختم قرآن در ماههاى ديگر است .

4 - نكته جالب ديگر اينكه : آيه فوق نهايت لطف و مرحمت پروردگار را در مورد انسان مجسم مى كند، چه كسى را سراغ داريد كه تمام ابزار كار را در اختيار انسان بگذارد، و همه گونه آگاهى نيز به او بدهد، رهبران معصومى براى هدايت و راهنمائى او بفرستد، تا با استفاده از نيروى خداداد و رهبرى فرستادگانش كار نيكى انجام دهد، و تازه در برابر كار او ده برابر پاداش تعيين نمايد، اما براى لغزشها و خطاهايش تنها يك جرم قائل شود تازه راه عذر خواهى و توبه و رسيدن به عفو و بخشش را نيز به روى او بگشايد.

ابوذر مى گويد: صادق مصدق (يعنى پيامبر) فرمود: ان الله تعالى

قال الحسنة عشرا و ازيد و السيئة واحدة او اغفر فالويل لمن غلبت آحاده اعشاره : خداوند مى فرمايد: كارهاى نيك و حسنات را ده برابر پاداش مى دهم يا بيشتر، و سيئات را تنها يك برابر كيفر مى دهم و يا مى بخشم ، واى به حال آن كس كه آحادش بر عشراتش پيشى گيرد (يعنى گناهانش از طاعاتش افزون شود). اين است راه مستقيم من

اين چند آيه و آيات ديگرى كه بعد از آن مى خوانيم و سوره انعام با آن

پايان مى پذيرد در حقيقت خلاصه اى است از بحثهاى اين سوره كه در زمينه مبارزه با شرك و بت پرستى بيان شده و تكميل و توضيح بيشترى روى آنها است ، در حقيقت اين سوره با دعوت به توحيد و مبارزه با شرك

شروع و با همان بحث نيز خاتمه مى يابد.

نخست در برابر عقائد و ادعاهاى دور از منطق مشركان و بت پرستان ، خداوند به پيامبرش دستور مى دهد كه بگو پروردگار من مرا به راه راست كه نزديكترين راهها است هدايت كرده است (اين راه راست همان جاده توحيد و يكتاپرستى و در هم كوبيدن آئين شرك و بت پرستى است ) (قل اننى هدانى ربى الى صراط مستقيم ).

جالب توجه اينكه : اين آيه و تعداد زيادى از آيات قبل و بعد با جمله قل : بگو شروع مى شود، و شايد هيچ سوره اى در قرآن ، اين اندازه ، اين جمله در آن تكرار نشده باشد، و اين در حقيقت درگيرى شديد پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را در اين سوره با منطق مشركان منعكس مى كند.

و نيز راه هر گونه بهانه را بر آنها مى بندد زيرا تكرار كلمه قل نشانه اين است كه تمام اين گفتگوها به فرمان خدا و به تعبير ديگر عين منطق پروردگار است ، نه نظرات شخص پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ).

روشن است ذكر كلمه قل در اين آيات و مانند آنها در متن قرآن ، براى حفظ اصالت قرآن و نقل عين كلماتى است كه بر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) وحى شده و به تعبير ديگر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) هيچگونه تغييرى در الفاظى كه بر او وحى مى شد نمى داد و حتى كلمه قل را كه خطاب پروردگار به او است ، عينا ذكر

مى كرد.

سپس اين صراط مستقيم را در اين آيه و دو آيه بعد توضيح مى دهد: نخست مى گويد: آئينى است مستقيم در نهايت راستى و درستى ، ابدى

و جاويدان و قائم به امور دين و دنيا و جسم و جان (دينا قيما). <189>

و از آنجا كه عربها علاقه خاصى به ابراهيم نشان مى دادند و حتى آئين خود را به عنوان آئين ابراهيم معرفى مى كردند، اضافه مى كند كه آئين واقعى ابراهيم همين است كه من به سوى آن دعوت مى كنم نه آنچه شما به او بسته ايد (ملة ابراهيم ).

همان ابراهيم كه از آئين خرافى زمان و محيط اعراض كرد، و به حق يعنى آئين يكتاپرستى روى آورد (حنيفا).

حنيف به معنى شخص يا چيزى است كه تمايل به سوئى پيدا كند، ولى در اصطلاح قرآن به كسى گفته مى شود كه از آئين باطل زمان خود روى گرداند و به آئين حق توجه كند.

اين تعبير گويا پاسخى است به گفتار مشركان كه مخالفت پيامبر را با آئين بت پرستى كه آئين نياكان عرب بود نكوهش مى كردند، پيامبر در پاسخ آنها مى گويد: اين سنتشكنى و پشت پا زدن به عقائد خرافى محيط، تنها كار من نيست ، ابراهيم كه مورد احترام همه ما است نيز چنين كرد.

سپس براى تاكيد مى افزايد كه او هيچگاه از مشركان و بت پرستان نبود (و ما كان من المشركين ).

بلكه او قهرمان بت شكن و مبارز پويا و پيگير با آئين شرك بود.

تكرار جمله حنيفا و ما كان من المشركين در چند مورد از آيات قرآن با ذكر كلمه مسلما يا بدون آن

براى تاكيد روى همين مساله است كه ساحت مقدس ابراهيم كه عرب جاهلى به او افتخار مى كرد از اين عقائد و اعمال غلط

پاك بود. <190>

در آيه بعد اشاره به اين مى كند كه بگو نه تنها از نظر عقيده من موحد و يكتاپرستم بلكه از نظر عمل ، هر كار نيكى كه مى كنم ، نماز من و تمام عبادات من و حتى مرگ و حيات من همه براى پروردگار جهانيان است براى او زنده ام ، به خاطر او مى ميرم و در راه او هر چه دارم فدا مى كنم ، تمام هدف من و تمام عشق من و تمام هستى من او است (قل ان صلاتى و نسكى و محياى و مماتى لله رب العالمين ).

نسك در اصل به معنى عبادت است و لذا به شخص عبادت كننده ناسك گفته مى شود ولى اين كلمه بيشتر درباره اعمال حج به كار مى رود، و مى گويند: مناسك حج ، بعضى احتمال داده اند كه نسك در اينجا به معنى قربانى بوده باشد ولى ظاهر اين است كه هر گونه عبادتى را شامل مى شود، در واقع نخست اشاره به نماز (صلوة ) به عنوان مهمترين عبادت شده ، بعد همه عبادات را به طور كلى بيان كرده است ، يعنى هم نماز من و هم تمام عباداتم و حتى زندگى و مرگم ، همه براى او است .

در آيه بعد براى تاكيد و ابطال هر گونه شرك و بت پرستى ، اضافه مى كند: پروردگارى كه هيچ شريك و شبيهى براى او نيست (لا شريك له ).

سرانجام مى فرمايد: و

به اين موضوع ، من دستور يافته ام و من اولين مسلمانم (و بذلك امرت و انا اول المسلمين ).

چگونه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) اولين مسلمان بود

در آيه فوق پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به عنوان اولين مسلمان ذكر شده است ، و در اين باره در ميان مفسران گفتگو است ، زيرا مى دانيم اگر منظور از اسلام معنى وسيع اين كلمه بوده باشد تمام اديان آسمانى را شامل مى شود و به همين دليل اين كلمه (مسلم ) بر پيامبران ديگر نيز اطلاق شده است ، درباره نوح (عليه السلام ) مى خوانيم : و امرت ان اكون من المسلمين مامورم كه از مسلمانان باشم (يونس - 72)

و درباره ابراهيم خليل (عليه السلام ) و فرزندش اسماعيل نيز مى خوانيم : ربنا و اجعلنا مسلمين لك : خداوندا ما را براى خودت مسلمان قرار ده (بقره - 128)

و درباره يوسف (عليه السلام ) آمده است توفنى مسلما: مرا مسلمان بميران (يوسف - 101) و همچنين پيامبران ديگر.

البته مسلم به معنى كسى است كه در برابر فرمان خدا تسليم است و اين معنى درباره همه پيامبران الهى و امتهاى مؤ من آنها صدق مى كند، با اين حال ، اولين مسلمان بودن پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) يا از نظر كيفيت و اهميت اسلام او است ، زيرا درجه تسليم و اسلام او بالاتر از همگان بود و يا اولين فرد از اين امت بود كه آئين قرآن و اسلام را پذيرفت .

در بعضى از روايات نيز وارد شده

است : كه منظور نخستين كسى است كه در عالم ارواح به دعوت پروردگار و سؤ ال او در زمينه الوهيتش پاسخ مثبت داد. <191>

در هر حال آيات فوق روشنگر روح اسلام و حقيقت تعليمات قرآن است ، دعوت به صراط مستقيم ، دعوت به آئين خالص ابراهيم بت شكن ، و دعوت به نفى هر گونه شرك و دوگانگى و چندگانگى ، اين از نظر عقيده و ايمان .

و اما از نظر عمل ، دعوت به اخلاص و خلوص نيت و همه چيز را براى خدا بجا آوردن است ، براى او زنده بودن و در راه او جان دادن ، و همه چيز را براى او خواستن ، به او دلبستن و از غير او گسستن ، به او عشق ورزيدن و از غير او بيزارى جستن است .

چقدر فاصله است ميان اين دعوت صريح اسلام و ميان اعمال جمعى از مسلمان نماها كه چيزى جز تظاهر و خودنمائى نمى فهمند و نمى دانند، و در هر مورد به ظاهر مى انديشند، و نسبت به باطن و مغز، بى اعتنا هستند، و به همين دليل حيات و زندگى و اجتماع و جمعيت و افتخار و آزادى آنها نيز چيزى جز پوستهاى بى مغز نيست !. تاكيدهاى پى درپى و استدلالات گوناگون كه در اين سوره در زمينه

توحيد و مبارزه با شرك شده است چقدر حائز اهميت است .

در اين آيه از طريق ديگرى منطق مشركان را مورد انتقاد قرار مى دهد و مى گويد به آنها بگو و از آنها بپرس آيا سزاوار است غير از خداوند يگانه را پروردگار خود بدانم

، در حالى كه او مالك و مربى و پروردگار همه چيز است و حكم و فرمان او در تمام ذرات اين جهان جارى است ؟! (قل اغير الله ابغى ربا و هو رب كل شى ء).

سپس به جمعى از مشركان كوتاه فكر كه خدمت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) رسيدند و گفتند: اتبعنا و علينا وزرك ان كان خطا!: تو از آئين ما پيروى كن ، اگر بر خطا باشد، گناه تو به گردن ما پاسخ مى گويد:

هيچكسى جز براى خود عملى انجام نمى دهد و هيچ گنهكارى بار گناه ديگرى را به دوش نمى كشد (و لا تكسب كل نفس الا عليها و لا تزر وازرة وزر اخرى ).

و سرانجام ، همه شما به سوى خدا باز مى گرديد، و شما را به آنچه در آن اختلاف داشتيد آگاه مى سازد (ثم الى ربكم مرجعكم فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون ).

در اينجا به دو نكته بايد توجه كرد:

1 - گاهى بار گناه دگران را بر دوش مى كشيم !

گاهى ممكن است تو هم شود كه آيه فوق كه دو اصل مسلم منطقى را كه در تمام اديان وجود داشته است بيان مى كند (يعنى هيچكس جز براى خود عملى انجام نمى دهد و هيچ گنهكارى بار گناه ديگرى را به دوش نمى كشد) با پاره اى از آيات ديگر قرآن و بعضى از روايات تطبيق نمى كند، زيرا مثلا در سوره نحل

آيه 25 مى خوانيم : ليحملوا أ وزارهم كاملة يوم القيامة و من اوزار الذين يضلونهم بغير علم آنها در روز رستاخيز بار سنگين گناهان

خويش را بايد بر دوش بكشند، و همچنين بار گناهان كسانى را كه با بى خبرى و جهل خود گمراه ساختند.

اگر هيچكس بار گناه ديگرى را به دوش نمى كشد، چگونه اين گمراه كنندگان بار گناهان گمراه شدگان را نيز بر دوش مى كشند؟

احاديث مربوط به سنت حسنه و سنت سيئه كه از طرق شيعه و اهل تسنن وارد شده است ، و مضمون آنها اين است : اگر كسى سنت خوبى بر جاى نهد پاداش تمام كسانى را كه به آن عمل مى كنند خواهد داشت (بدون آنكه از پاداش خود آنها كاسته شود) و همچنين كسى كه سنت بدى را بر جاى نهد گناه كسانى كه به آن عمل كنند، براى او نوشته مى شود (بى آنكه از گناهان آنها چيزى كاسته گردد) قال رسول الله (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) من سن سنة حسنة كان له اجر من عمل بها من غير ان ينقص من اجورهم شى ء و من سن سنة سيئة كان عليه وزر من عمل بها من غير ان ينقص من اوزارهم شى ء) نيز با مفهوم آيه مورد بحث سازگار نيست .

ولى پاسخ اين ايراد روشن است ، زيرا آيه مورد بحث مى گويد: بى جهت و بدون ارتباط، گناه كسى را بر ديگرى نمى نويسند، ولى آيات و رواياتى كه اشاره شد مى گويد اگر انسان بنيانگزار عمل نيك و بد ديگرى باشد، و به اصطلاح از طريق تسبيب در انجام آن عمل دخالت داشته باشد، در نتائج آن شريك خواهد بود و در حقيقت عمل خود او محسوب مى شود، زيرا پايه و

اساس آن ، به دست وى گذارده شده است .

2 - آيا اعمال نيك ديگران براى ما مفيد است ؟

تو هم ديگرى كه از آيه مورد بحث ممكن است بشود، اين است كه آيه مى گويد عمل هر كس تنها بدرد خود او مى خورد بنابراين كارهاى خيرى كه به عنوان نيابت يا هديه كردن ثواب براى اموات و مردگان و حتى گاهى براى افراد زنده انجام مى گيرد، نمى تواند مفيد به حال آنها بوده باشد، در حالى كه در روايات فراوانى كه از طرق شيعه و اهل تسنن از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) يا امامان اهلبيت به ما رسيده مى خوانيم كه اين گونه اعمال گاهى مفيد و سودمند است ، نه تنها عمل فرزند براى پدر و مادر بلكه براى ديگران نيز هم نتيجه بخش است .

به علاوه مى دانيم پاداش اعمال بستگى به اثراتى دارد كه از انجام كار خير در روح و جان انسان به جاى مى ماند و در تكامل و ترقى او مؤ ثر است ، اما كسى كه هيچ كار نيكى انجام نداده و حتى در مقدمات آن نيز دخالت نداشته است چگونه ممكن است آن اثر روحى و معنوى را پيدا كند؟

بعضى اين ايراد را بسيار با آب و تاب تعقيب مى كنند، و نه تنها افراد عادى بلكه پارهاى از نويسندگان و مفسران مانند نويسنده المنار نيز تحت تاثير آن قرار گرفته تا آنجا كه بسيارى از احاديث و روايات مسلم را به دست فراموشى سپرده اند، ولى با توجه به دو نكته پاسخ اين گونه ايرادها روشن مى

گردد.

1 - درست است كه عمل هر كس باعث تكامل خود اوست ، و فلسفه ها و نتائج و آثار واقعى اعمال نيك تنها عائد انجام دهنده آن عمل مى شود، همانطور كه ورزش و تعليم و تربيت هر كس باعث تقويت و تكامل جسم و جان خود او است .

ولى هنگامى كه كسى براى ديگرى عمل نيكى انجام مى دهد، حتما به خاطر امتياز و صفت نيكى است كه در او بوده ، يا مربى خوبى بوده و يا شاگرد

خوبى ، يا دوست باصفائى بوده و يا همسايه باوفا، و يا عالم خدمتگزار و يا مؤ من با حقيقتى بوده است و به هر حال حد اقل نقطه روشنى در زندگى او وجود داشته كه همان يك نقطه ، جلب توجه ديگران را كرده و سبب شده كه اعمال خيرى براى او انجام دهند، بنابراين او در واقع نتيجه همان امتياز و صفت برجسته و نقطه درخشان زندگى خود را مى گيرد، و به اين ترتيب معمولا انجام عمل خير ديگران براى او نيز پرتوى از عمل يا نيت خير خود او است .

2 - پاداشهائى كه خداوند به افراد مى دهد بر دو گونه است : پاداشهائى كه متناسب وضع تكامل روحى و شايستگى افراد است يعنى به خاطر انجام اعمال نيك ، روح و جان آنها آنقدر اوج مى گيرد و ترقى مى كند كه شايستگى زندگى در عوالم بهتر و بالاتر را پيدا مى كنند، و با بال و پرى كه از عقيده و اعمال نيك فراهم ساخته اند بر اوج آسمان سعادت پرواز مى نمايند، مسلما اينگونه آثار مخصوص شخص

عمل كننده است و قابل واگذارى به ديگرى نيست .

ولى از آنجا كه هر كار نيكى اطاعت فرمان خدا است ، و شخص مطيع و فرمانبردار در برابر اطاعتى كه كرده استحقاق پاداشى دارد مى تواند اين پاداش را به ميل خود به ديگرى هديه كند.

درست مثل اينكه استادى در يك رشته مهم و سازنده علمى در دانشگاه تدريس مى كند، شك نيست كه او با تدريس خود دو گونه نتيجه مى گيرد، هم در پرتو تدريس ، در جنبه هاى علمى كاملتر و قويتر مى شود، و هم حقوقى دريافت مى كند، نتيجه اول را بدون شك نمى تواند به ديگرى اهداء كند و مخصوص خود اوست اما نتيجه دوم را مى تواند به افراد مورد علاقه اش هديه كند.

هديه كردن ثواب اعمال در مورد اموات و گاهى در مورد زندگان نيز همين گونه است و به اين ترتيب هر گونه ابهام از احاديثى كه در اين زمينه وارد

شده مرتفع مى گردد.

ولى بايد توجه داشت كه پاداشهائى كه از اين طريق به افراد مى رسد، نمى تواند تمام سعادت آنها را تامين كند، بلكه آثار كمترى خواهند داشت ، و پايه اصلى نجات انسان همان ايمان و عمل خود اوست . در اين آيه كه آخرين آيه سوره انعام است به اهميت مقام انسان و موقعيت او در جهان هستى اشاره مى كند تا بحثهاى گذشته در زمينه تقويت پايه هاى توحيد و مبارزه با شرك ، تكميل گردد، يعنى انسان ارزش خود را به عنوان برترين موجود در جهان آفرينش بشناسد تا در برابر سنگ و چوب و بتهاى گوناگون ديگر سجده نكند

و اسير آنها نگردد، بلكه بر آنها امير باشد و حكومت كند.

لذا در جمله نخست مى فرمايد: او كسى است كه شما را جانشينان (و نمايندگان خود) در روى زمين قرار داد (و هو الذى جعلكم خلائف الارض . <192>

انسانى كه نماينده خدا در روى زمين است ، و تمام منابع اين جهان در اختيار او گذارده شده ، و فرمان فرمانروائيش بر تمام اين موجودات از طرف پروردگار صادر شده است ، نبايد آنچنان خود را سقوط دهد كه از جمادى هم پست تر گردد و در برابر آن سجده كند.

سپس اشاره به اختلاف استعدادها و تفاوت و مواهب جسمانى و روحى مردم و هدف از اين اختلاف و تفاوت كرده ، مى گويد: و بعضى از شما را بر بعض ديگر درجاتى برترى داد تا به وسيله اين مواهب و امكانات كه در اختيارتان قرار داده است شما را بيازمايد (و رفع بعضكم فوق بعض درجات ليبلوكم فى ما آتاكم ).

و در پايان آيه ضمن اشاره به آزادى انسان در انتخاب راه خوشبختى و بدبختى نتيجه اين آزمايشها را چنين بيان مى كند: پروردگار تو (در برابر آنها) كه از بوته اين آزمايشها سيه روى بيرون مى آيند سريع العقاب و در برابر آنها كه در صدد اصلاح و جبران اشتباهات خويش بر آيند آمرزنده و مهربان است (ان ربك سريع العقاب و انه لغفور رحيم ).

تفاوت در ميان انسانها و اصل عدالت

شك نيست كه در ميان افراد بشر يك سلسله تفاوتهاى مصنوعى وجود دارد

كه نتيجه مظالم و ستمگرى بعضى از انسانها نسبت به بعض ديگر است مثلا جمعى مالك ثروتهاى بى

حسابند، و جمعى بر خاك سياه نشسته اند، جمعى بر اثر فراهم نبودن وسائل تحصيل ، جاهل و بيسواد مانده اند و جمع ديگرى با فراهم شدن همه گونه امكانات به عاليترين مدارج علمى رسيده اند، عدهاى به خاطر كمبود تغذيه و فقدان وسائل بهداشتى ، عليل و بيمارند، در حالى كه عده ديگرى بر اثر فراهم بودن همه گونه امكانات ، در نهايت سلامت به سر مى برند.

اينگونه اختلافها ثروت و فقر، علم و جهل ، و سلامت و بيمارى ، غالبا زائيده استعمار و استثمار و اشكال مختلف بردگى و ظلمهاى آشكار و پنهان است .

مسلما اينها را به حساب دستگاه آفرينش نمى توان گذارد، و دليلى ندارد كه از وجود اينگونه اختلافات بى دليل دفاع كنيم .

ولى در عين حال نمى توان انكار كرد كه هر قدر اصول عدالت در جامعه انسانى نيز رعايت شود باز همه انسانها از نظر استعداد و هوش و فكر و انواع ذوقها و سليقه ها و حتى از نظر ساختمان جسمانى يكسان نخواهند بود.

ولى آيا وجود اين گونه اختلافات مخالف با اصل عدالت است يا به عكس عدالت به معنى واقعى ، يعنى هر چيز را به جاى خود قرار دادن ايجاب مى كند كه همه يكسان نباشند.

اگر همه افراد جامعه اسلامى مانند پارچه يا ظروفى كه از يك كارخانه بيرون مى آيد، يك شكل ، يكنواخت با استعداد مساوى و همانند بودند، جامعه انسانى يك جامعه مرده بى روح ، خالى از تحرك و فاقد تكامل بود.

درست به اندام يك گياه نگاه كنيد ريشه هاى محكم و خشن ، با ساقه هاى ظريفتر اما نسبتا

محكم ، و شاخه هائى لطيفتر و بالاخره برگها و شكوفه ها و گلبرگهائى كه هر كدام از ديگرى ظريفتر است دست به دست هم داده و يك بوته گل زيبا را

ساخته اند، و سلولهاى هر يك به تفاوت ماموريتهايشان كاملا مختلف و استعدادهايشان به تناسب وظائفشان متفاوت است .

عين اين موضوع در جهان انسانيت ديده مى شود، افراد انسان رويهمرفته نيز يك درخت بزرگ و بارور را تشكيل مى دهند كه هر دسته بلكه هر فردى رسالت خاصى در اين پيكر بزرگ بر عهده دارد، و متناسب آن ساختمان مخصوص به خود، و اين است كه قرآن مى گويد اين تفاوتها وسيله آزمايش شما است زيرا همانطور كه سابقا هم گفتيم آزمايش در مورد برنامه هاى الهى به معنى تربيت و پرورش است ، و به اين ترتيب پاسخ هر گونه ايرادى كه بر اثر برداشت نادرست از مفهوم آيه عنوان مى شود روشن خواهد گرديد.

خلافت انسان در روى زمين

نكته جالب ديگر اينكه : قرآن كرارا انسان را به عنوان خليفه و نماينده خدا در روى زمين معرفى كرده است ، اين تعبير ضمن روشن ساختن مقام بشر، اين حقيقت را نيز بيان مى كند كه اموال و ثروتها و استعدادها و تمام مواهبى كه خدا به انسان داده ، در حقيقت مالك اصليش او است ، و انسان تنها نماينده و مجاز و ماذون از طرف او مى باشد و بديهى است كه هر نمايندهاى در تصرفات خود استقلال ندارد بلكه بايد تصرفاتش در حدود اجازه و اذن صاحب اصلى باشد. و از اينجا روشن مى شود كه مثلا در مساله مالكيت

، اسلام هم از اردوگاه كمونيسم فاصله مى گيرد و هم از اردوگاه كاپيتاليسم و سرمايه دارى ، زيرا دسته اول مالكيت را مخصوص اجتماع ، و دسته دوم در اختيار فرد مى داند، اما اسلام مى گويد: مالكيت نه براى فرد است و نه براى اجتماع ، بلكه در واقع براى خدا است و انسانها وكيل و نماينده اويند و به همين دليل اسلام هم در طرز در آمد افراد، نظارت مى كند، و هم در چگونگى مصرف ، و براى هر دو قيود و شروطى

قائل شده است كه اقتصاد اسلامى را به عنوان يك مكتب مشخص در برابر مكاتب ديگر قرار مى دهد.

پايان سوره انعام

تفسير مجمع البيان

آشنايى با اين سوره مباركه

اين سوره مباركه، ششمين سوره از قرآن شريف است كه پيش از آغاز ترجمه و تفسير آن به نكاتى از ويژگيهايش اشاره مى رود.

1 - نام اين سوره نام اين سوره مباركه از خود آيات آن برگرفته شده است، چرا كه از آيات 136 تا 145 آن، قرآن با اشاره به آداب و رسوم خرافى و احمقانه مردم نادان و بى فرهنگ درباره حيوانات سودمند و سودبخشى چون: شتر، گاو، گوسفند، بُز و موضوع قربانى و گوشت قربانى، به نفى سنت ها و شيوه هاى زشت و ظالمانه جاهليت پرداخته، و به اصلاح انديشه ها و پندها و عقيده ها و ديدگاهها در اين موضوعات برخاسته است.

2 - فرودگاه آن به باور «ابن عباس» اين سوره مباركه در مكّه و كنار كهن ترين معبد توحيد و يكتاپرستى بر قلب پاك پيامبر فرود آمده و تنها شش آيه آن در مدينه بر

آن حضرت نازل شده است.

آيات ششگانه اى كه در مدينه فرود آمده اند عبارتند از:

1 - آيه 91 - تا 93

2 - و آيه 151 - تا 153

در روايت ديگرى از نامبرده آورده اند كه همه اين سوره مباركه، جز سه آيه 151 تا 153 در مكّه فرود آمده است.

از گروهى از جمله «عكرمه» و قتاده» آورده اند كه تمام آيات اين سوره مباركه در يك شب در مكّه و در كنار خانه خدا بر قلب پاك پيامبر نور فرود آمد وهفتاد هزار فرشته با نداى دلنواز ستايش و تسبيح، آن را همراهى مى نمودند.

پيامبر گرامى با دريافت آن از فرشته وحى با همه وجود به ستايش و تنزيه خدا برخاست و گفت:

«سبحان الله العظيم»

و آنگاه به سجده رفت. و پس از سجده اى طولانى نويسندگان وحى را فراخواند و آنان همان شب آن سوره مباركه را با تلاوت پيامبر نوشتند.

در اين سوره مباركه بيشتر روى سخن با شرك گرايان و كسانى است كه روز رستاخيز را دروغ مى شمارند.

3 - شمار آيات آن اين سوره از ديدگاه كوفيان 165 آيه، از نظر دانشمندان بصره 166 آيه و از نظر قاريان حجاز، 167 آيه دارد.(53)

4 - پاداش تلاوت آن 1 - در مورد پاداش تلاوتِ اين سوره مباركه، از پيامبر گرامى آورده اند كه فرمود:

سوره انعام بطور يكباره بر من فرود آمد و به هنگام آمدنش هفتاد هزار فرشته با ستايش و تسبيح خداى يكتا آن را همراهى نمودند؛ هركس اين سوره را تلاوت كند، همان هفتاد هزار فرشته به شمار هر آيه اى يك شبانه روز بر

او درود و صلوات مى فرستند.

«فمن قرأها صلى عليه اولئك السّبعون الف ملك بعدد كلِّ آيةٍ من الانعام يوماً و ليلة.»(54)

2 - و نيز «جابر بن عبدالله» آورده است كه پيامبر گرامى فرمود:

هركس سه آيه از آغاز سوره انعام را تلاوت كند، خدا چهل هزار فرشته، بر او مى گمارد تا پاداشى بسان پاداش عبادت آنان را تا روز رستاخيز در پرونده عمل او بنويسند و فرشته اى از آسمان هفتم با سلاحى آهنين نزد او فرود مى آيد تا هرگاه شيطان خواست او را وسوسه كند، با آن سلاح بر فرق آن موجود پليد بكوبد و او را از آن بنده خدا دور سازد.

3 - و نيز از حضرت صادق عليه السلام آورده اند كه فرمود:

«نزلت سورة الانعام جملة واحدة شيّعها سبعون الف ملك حتى نزلت على محمدٍ (ص) ....»(55)

سوره انعام يكباره فرود آمد و هفتاد هزار فرشته آن را همراهى كردند و گرامى داشتند؛ چرا كه در هفتاد جاى آن نام مقدّس خدا آمده است. اگر مردم مى دانستند كه در تلاوت شايسته و بايسته آن چه پاداش پر شكوهى است، آن را از دست نمى دادند.

آنگاه فرمود:

هركسى خواسته اى دارد و بر آورده شدن آن را از خدا مى خواهد، نخست بايد وضو سازد و چهار ركعت نماز با سوره «حمد» و «انعام» بخواند و پس از پايان قرائت آن، دستها را به سوى آسمان بگيرد و اين گونه زمزمه كند:

«يا كريم! يا كريم! يا كريم! يا عظيم! يا عظيم! يا عظيم! يا اعظم من كل عظيم، يا سميع الدعاء، يا من لا يغيّره الليالى و الايام. صل على محمد و آل

محمد. و ارحم ضعفى وفقرى وفاقتى و مسكنتى يا من رحم الشيخ يعقوب حين رد عليه يوسف قرة عينه. يا من رحم ايوب بعد طول بلائه. يا من رحم محمداً و من اليتم آواه و نصره على جبابرة قريش و طواغيتها و امكنه منهم. يا مغيث، يا مغيث، يا مغيث...»(56)

به خداى سوگند اگر پس از آن نماز اين دعا را با اخلاص بخواند و خواسته هاى خويش را از آفريدگار هستى بخواهد، به او ارزانى خواهد شد.

4 - و نيز از حضرت رضا عليه السلام آورده اند كه فرمود:

سوره «انعام» يكجا فرود آمد و هفتاد هزار فرشته با نداى دلنواز ستايش و بزرگداشت خدا آن را همراهى كردند. هركسى اين سوره مباركه را آن گونه كه شايسته است تلاوت كند، فرشتگان تا روز رستاخيز به حساب او خداى را تسبيح مى گويند.

«فمن قرأها سبّحوا له الى يوم القيامة ....»(57)

5 - از «ابن عباس» آورده اند كه:

هر كس سوره انعام را هر شب تلاوت كند و آنگاه به بستر برود، در روز رستاخيز از كسانى است كه از آتش در امان خواهند بود و آتش را نخواهد ديد.

«من قراء سورة الْأَنعام فى كلِّ ليلة كانَ من الامنين يوم القيامة و لم ير النّار بعينه ابداً.»(58)

5 - دورنمايى از سوره مباركه(59)

در اين سوره مباركه، قرآن بيش از هر چيز، مردم را به توحيد و يكتا پرستى، به شناخت اصل رسالت و وحى و پيام آوران خدا، به معاد شناسى و ايمان به روز رستاخيز و حساب و كتاب و پاداش و كيفرو بهشت و دوزخ، فرا مى خواند و در

قالب ها و تعابير گوناگونى، پوچى و بى پايگى منطق شرك و شرك گرايان را برملا مى سازد، تا بدين وسيله دست انسان را بگيرد و او را از تاريكيهاى كفرو بيداد، جهل و استبداد و خود پرستى و حقارت، به توحيد و تقوا و عدالت و ايمان اوج بخشد.

اگر بخواهيم دورنمايى از بحث هاى متنوّع و موضوعات سازنده و مقررات جانبخش اين سوره را در بخشهاى كلّى به تابلو بريم، با اين موضوعات و عناوين ارزشمند روبرو مى گرديم؛ با موضوعاتى نظير:

اصل توحيدگرايى و يكتا پرستى،

پديده وحى و رسالت،

شناخت پيامبران و پرتوى از شخصيت بزرگ آنان،

شناخت جهان پس از مرگ و روز رستاخيز،

پيكار همه جانبه با آفت ويرانگر و انحطاط آفرينِ شرك و شرك گرايى،

مبارزه با بدعتهاى ساخته و پرداخته شرك گرايان،

نبرد با اوهام و خرافات و بافته هاى دست و پاگير جاهليت،

تدبّر در پديده مرگ و حيات،

منطق پوشالى كفر گرايان،

دسته هاى كفر گرايان،

بيداد پيشه ترين انسانها،

سرنوشتِ رسواى شرك گرايان،

حق ناپذيران،

ابوطالب قهرمان ايمان و دفاع از حق،

آرزوهاى بيهوده،

زيانكاران واقعى و روز ديدار،

زندگى اين جهان و آن جهان،

سنّت هاى تغيير ناپذير خدا،

پرتوى از الطاف خاصّ خدا به پيامبر،

چرا حق ستيزى؟!

رستاخيز همه موجودات،

راه فطرت به سوى خدا،

واكنش جامعه هاى پيشين در برابر دعوتهاى پيامبران،

فرجام سياه اندرز ناپذيران،

ارزانى دارنده نعمت ها،

نابود كننده ستمكاران،

آيا آگاهان و ناآگاهان برابرند؟!

پيكار بابرترى جوييها و تبعيضات ظالمانه،

آزمون انسانها،

كليدهاى غيب نزد اوست،

قدرت وصف ناپذير خدا،

نجات بخشِ راستين انسانها،

بازيگرانِ بادين خدا را رها كن،

ما، و واپسگرايى؟

چرا شرك گرايى؟

مراحل گوناگون

رشد و كمال،

شيوه جالب و درس آموز ابراهيم،

پيامبران و سه نعمت گران،

انكارگران وحى و رسالت،

ستمكارترين انسانها كيست؟

شگفتيهاى آفرينش،

با اين همه دليل و نشانه بازهم شرك و ارتجاع؟

بينش ها و روشنگريها،

حق ستيزى درژست حقجويى،

شيطانهاى جن و انس،

و دهها موضوع سازنده ديگرى كه خواهد آمد... - ستايش از آن خداوندى است كه آسمانها و زمين را آفريد، و تاريكى ها و روشنايى را پديد آورد؛ [با اين وصف باز هم كسانى كه كفر ورزيده اند [گاه ديگران را] با پروردگار [بى همتاى ]خويش برابر مى سازند.

2 - اوست كه شما را از گِلى [بى مقدار] آفريد، آنگاه [براى رشد و تكامل شما در دنيا ]مدّتى را مقرر داشت و سر آمد معيّن [و سرنوشت محتوم ]نزد اوست؛ با [اين همه ]بازهم [برخى از] شما [در يكتايى و قدرت او] ترديد مى ورزيد.

3 - و خداى [بى همتا و بى نظير] در [كران تا كران آسمانها و در زمين، تنها [ذات پاك اوست؛ نهان و آشكار شمارا مى داند و از آنچه به دست مى آوريد آگاه [و دانا ]است.

4 - و [شرك گرايان هيچ آيه اى از آيات پروردگارشان براى آنان نمى آمد، جز اينكه از آن رو مى گردانيدند.

5 - آنان حق را آنگاه كه به سويشان آمد دروغ انگاشتند، امّا سر انجام اخبار آنچه آن را به تمسخر [و استهزاء ]مى گرفتند، به آنان خواهد رسيد.

6 - آيا نديده اند كه پيش از آنان چه بسيار نسلهايى را نابود ساختيم؟! به آنان [نخست در زمين [و زمان به گونه اى توان و جايگاه [بلند ]بخشيديم كه براى شما آن توان و

امكانات را فراهم نساختيم؛ و آسمان را براى بارش پياپى باران بر آنان گمارديم، و جويبارها را از زير [پاى آنان روان ساختيم، [امّا] آنگاه [كه به جاى سپاس نعمتها به بيدادگرى و سركشى برخاستند] آنان را به [كيفر ]گناهانشان به بوته هلاكت سپرديم و پس از آنان نسلهاى ديگرى پديد آورديم.

7 - و اگر كتابى را در [صفحه كاغذى برتو فرو مى فرستاديم و [آنان، هم آن را [مى ديدند و هم با دستهاى خويش [آن را] لمس مى كردند، باز هم كسانى كه كفر ورزيده اند مى گفتند: اين جز افسونى آشكار [چيز ديگرى ]نيست.

8 - و گفتند: چرا فرشته اى بر او فرو فرستاده نشد [تا گواه رسالت او باشد]؟! امّا [نمى دانند كه اگر فرشته اى [به گونه اى آشكار] فرو فرستاده بوديم، [و آنان به سركشى مى پرداختند]، كار به پايان مى رسيد و ديگر به آنان مهلت داده نمى شد.

9 - و اگر [خودِ] آن [پيامبر و پيام رسان را فرشته اى قرار داده بوديم، باز هم وى را در چهره انسانى پديدار مى ساختيم و آنچه را [كه شرك گرايان اينك بر خود ]پوشيده مى دارند [آنگاه نيز به پندارشان بر آنان پوشيده مى داشتيم.

10 - و بى گمان پيش از تو [نيز] پيام آورانى [به خاطر هشدارشان از عذاب خدا ]مورد تمسخر قرار گرفتند، امّا سر انجام [وعده عذاب در رسيد و ]آنچه [را كه شرك گرايان به تمسخر گرفته بودند، بر همان كسانى كه آنان را به ريشخند مى گرفتند فرود آمد.

11 - [اى پيامبر!] بگو: در زمين بگرديد، آنگاه بنگريد كه سر انجامِ دروغ شمرندگان [آيات خدا و پيامبرانش

چگونه بوده است.

12 - [و به آنان بگو: آنچه در آسمانها و زمين است، از آن كيست؟ [خداى يكتا يا خدايان دروغين شما، كدام يك؟ بى ترديد با اندك خرد و انصاف خواهند گفت: خداى يكتا - و اگر سركشى و بى خردى كردند و نگفتند، تو با همه وجود] بگو: از آن خداست كه مهر و بخشايش را بر خود نوشته است؛ بى ترديد همه شما را در روز رستاخيز - كه ترديدى در [فرا رسيدن آن نيست، گرد خواهد آورد، [آرى ]كسانى كه [بر اثر گناه ]سرمايه وجود خويشتن را باخته اند، ايمان نمى آورند!

13 - و آنچه در [كران تا كران شب و روز قرار يافته است از آن اوست، و او شنوا و داناست.

نگرشى بر واژه ها «عدل»: در اصل به مفهوم قرار دادن هر چيز بر جاى خويش، و دادن حق هر صاحب حقى به آن آمده است، كه در برابر ستم و بيداد است؛ امّا «عِدْل» بر وزن «حِفظ» به مفهوم هموزن، و همتا، و نظير و شريك است.

«اجل»: سر آمد معيّن، پايان مدت و پايان عمر انسان.

«تمترون»: ترديد مى ورزيد.

«قرن»: اين واژه به چند معنا آمده است:

1 - مردم يك عصر و زمان، كه معاصر يكديگرند.

2 - هشتاد يا هفتاد و يا يكصد سال.

3 - و به باور ما، به مردمى گفته مى شود كه معاصر دانشمندى برجسته و يا پيام آورى باشند.

پيامبر گرامى فرمود: خيركم قرنى، ثم الّذين يلونهم، ثم الّذين يلونهم.

بهترين شما، مردم معاصر من مى باشند، آنگاه نسل پس از آنان، سپس مردمى كه پس از آنان زندگى مى كنند.

«تمكين»: قدرت و امكانات دادن به ديگرى براى انجام كار، خواه با دادن ابزار آن كار و يا گشودن راه، يا هر وسيله ديگر.

«اقدار»: قدرت و توان بخشيدن.

«مدراراً»: باران شديد و بسيار. اين واژه، از واژه ها و صيغه هايى است كه در بردارنده مفهوم مبالغه است.

قضاء»: اين واژه داراى مفاهيم گوناگونى است كه در اصل به مفهوم پايان دادن است.

«لبس»: پيچيده ساختن كار و چيزى، به گونه اى كه انسان به اشتباه افتد و از دريافت درست از نادرست و حق از باطل، باز ماند.

«حيق»: فرو گرفتن و دامنگير شدن كار زشتى كه كسى در زندگى انجام داده است.

تفسير ستايش ويژه اوست آفريدگار هستى، اين سوره مباركه را با ستايش خود آغاز مى كند، تا بدين وسيله به مردم حق شناس و حقگرا روشن سازد كه او در خور شايسته ترين و بايسته ترين ستايشهاست؛ چرا كه همه نعمت هاى كوچك و بزرگ و اصلى و فرعى، از اوست وبرترين صفات جلال و جمال ويژه اوست:

اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذى خَلَقَ السَّمواتِ وَالْاَرْضَ ستايش از آنِ خداوندى است كه آسمانها و زمين را با همه نظامات شگرف و حكمت هاى بديع و بى نظير آنها آفريد.

به باور برخى منظور اين است كه: يكتا آفريدگار هستى را كه پديد آورنده آسمانها و زمين است، ستايش كنيد.

با اين بيان، جمله گرچه به صورت گزارشى است امّا در حقيقت «فرمان» است و بدان دليل به صورت خبر آورده، كه در بيان مفهوم رساتر است، چرا كه اين بيان در بردارنده دو پيام است:

نخست اينكه، ستايش از آنِ يكتا آفريدگار هستى است؛ ديگر اينكه مردم بايد تنها

او را بپرستند و نه هيچ كس ديگر را.

وَجَعَلَ الظُّلُماتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ.

و تاريكيهاو نور را پديد آورد، امّا كسانى كه كفر ورزيده اند براى پروردگار خويش همتا و نظير و شريك قرار مى دهند.

به باور گروهى از مفسّران، منظور از آفرينش تاريكيها و نور، آفرينش شب و روز است. امّا به باور برخى منظور بهشت و دوزخ مى باشد. و بدان دليل واژه «ظلمات» را پيش از واژه «نور» آورده است، كه نخست تاريكيها را پديد آورد و آنگاه نور و روشنايى را. همانگونه كه آسمانها را پيش از زمين آفريد.

آنگاه قرآن از شرك گرايى و كفر پيشگى كسانى كه با وجود اين همه دليلهاى روشن - كه نشانگر يكتايى خداست - از حق روى گردانده اند اظهار شگفتى نموده و مى فرمايد: سپس با اين همه دليل و برهان بر يكتايى خدا و بى همتايى او، خدا را باديگران برابر پنداشته و براى او همتا و شريك قرار مى دهند.

قرار گرفتن واژه «ثم» در آغاز اين جمله: ثم الّذين كفروا... بيانگر يك نكته ظريف است و آن اين حقيقت است كه از يك سو شيوه زشت كفر گرايان را كه حق ستيزى است، مردود اعلان مى كند، و از دگر سو شگفتى و حيرت توحيد گرايان را از گمراهى آنان بر مى انگيزد. و نظير اين جمله در آخر آيه بعد هم آمده است كه شرك گرايان با همه دليلهاى روشن بر يكتايى و قدرت خدا، باز هم در اين مورد ترديد مى كنند: ثم انتم تمترون.

و دليل اين شگفتى نيز اين است كه شرك گرايان از يك سو خدا را آفريدگار همه نعمت ها

اعلان مى كردند و او را پديد آورنده و روزى رسان بندگان مى شناختند، امّا از سوى ديگر بر خلاف اين عقيده و اعتراف خويش، به پرستش سنگ و چوبهاى بى جان و بى سود و زيان مى پرداختند.

در دوّمين آيه مورد بحث در اشاره به آفرينش انسان مى فرمايد:

هُوَ الَّذى خَلَقَكُمْ مِنْ طينٍ ثُمَّ قَضى اَجَلاً

او كسى است كه شما را از گل آفريد، پس از آن مدتى مقرّر داشت تا انسان در روى زمين پرورش و تكامل يابد.

به باور برخى منظور اين است كه خدا پدر شما را از خاك آفريد و شما نيز فرزندان او هستيد و بسان او از خاك پديد آمده ايد. و پس از آفرينش شما برايتان سر آمد مشخّصى مقرّر فرمود كه تا هنگام فرار سيدن آن، در اين جهان خواهيد زيست.

واژه «قضى» به مفهوم فرمان، حكم، پايان بخشيدن به كار و كامل ساختن آن است.

وَاَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ در تفسير اين فراز ديدگاهها يكسان نيست:

1 - به باور گروهى از مفسّرين، منظور از «اجلِ» نخست در آيه شريفه دوران زندگى انسان از ولادت تا مرگ، و منظور از «اجل» دوّم، از مرگ تا روز رستاخيز است.

از «ابن عباس» در اين مورد آورده اند كه، خدا از هنگامه ولادت انسان تا مرگ او، سر آمدى مقرّر فرموده است و از مرگ تا روز رستاخيز سر آمدى ديگر، كه آگاهى از هنگامه فرا رسيدن آن تنها نزد خداست. هرگاه انسان شايسته كردار باشد، خدا بر دوران زندگى او در اين جهان مى افزايد و از دوران دوّم زندگى او كه زندگى در جهان برزخ است مى كاهد، امّا اگر

زشت كردار باشد از عمر او در دنيا كاسته و بر زندگى برزخى او مى افزايد، چنانكه در اين آيه مى فرمايد:

و ما يعمّر من معمّر و لا ينقص من عمره الاّ فى كتاب... .(60)

و هيچ سالخورده اى عمر طولانى نمى يابد و يا از عمرش كاسته نمى شود، مگر اينكه همه اينها در كتابى به ثبت رسيده است ... .

2 - امّا به باور گروهى ديگر از جمله «سعيد بن جبير» منظور از «اجلِ» نخست، عمر انسان در دنيا، و منظور از «اجل» دوّم سراى آخرت است، چرا كه دوران زندگى انسان در سراى آخرت بى پايان است و جز آفريدگار هستى كسى هنگامه فرا رسيدن آن را نمى داند.

و منظور از آگاهى خدا به فرا رسيدن آن، اين است كه هنگامه آمدن آن در آسمان و در «لوح محفوظ» نوشته شده است. و لوح محفوظ چيزى است كه تنها خدا در آن، در مورد سر نوشت مردم حكم مى كند.

3 - «ابومسلم» بر آن است كه منظور از «اجل» يا سر آمد نخست، «اجل» پيشنيان است و منظور از «اجل» دوّم، «اجل» آيندگان.

4 - و از «ابن عباس» آورده اند كه منظور از «اجل» نخست خواب است كه روح انسان به هنگام خواب برگرفته مى شود و آنگاه براى بيدار شدن باز مى گردد؛ و منظور از «اجلِ» دوّم، مرگ انسان مى باشد.

شايد اين آيه شريفه اين ديدگاه را تأييد نمايد كه مى فرمايد:

و يرسل الاخرى الى اجلٍ مُسمَّى.(61)

و آن ديگر نَفَسْها را تا سر آمدى معّين به سوى زندگىِ دنيا باز پس مى فرستد...

لازم به ياد آورى است كه واژه «اجل» در اصل به مفهوم مدّت

و وقت است. به همين جهت «اجلِ حيات» مدتى است كه انسان در آن فرصت و مدّت زندگى مى كند و «اجلِ موت» يا «اجل قتل» به هنگامه مرگ يا كشته شدن انسان، گفته مى شود. گرچه به نظر مى رسد در مورد «قتل» به طور مجاز به كار رفته باشد، چرا كه در «قتل» كه مرگ ناخواسته است، «اجلِ» حقيقى انسان فرا نرسيده است.

در پاره اى از روايات آمده است كه: پيوند با بستگان يا صله رحم، عمر انسان را فزونى و بركت مى بخشد و صدقه و انفاق در راه خدا، سر آمد و «اجل» را به تأخير مى افكند... و در روايات آمده است كه خدا «اجل» قوم «يونس» را به دلايلى به تأخير افكند.

با اين بيان، هم به «اجلِ» واقعى انسان سر آمد و «اجل» گفته مى شود، و هم به سر آمد غير حقيقى او.

ثُمَّ اَنْتُمْ تَمْتَرُونَ.

در اين فراز روى سخن با كفرگرايان است كه در مورد رستاخيز ترديد مى نمودند؛ و به آنان مى گويد:

خدا شما را آفريد و به تدريج دگرگونيهاى بسيارى را در شما پديد آورد و شما را از حال و شرايطى، به حال و شرايطى ديگر انتقال داد و مرگ را به عنوان يك قانون جهانشمول براى همگان مقرّر داشت، شما كه همه اينها را مى نگريد چگونه در مورد زنده شدن مردگان و فرا رسيدن رستاخيز ترديد مى كنيد؟ آيا نمى دانيد كه آغازگر و پديد آورنده هر چيزى بر باز گردانيدن آن تواناست؟

خداى دانا و آگاه در آيه پيش سخن از توحيد و يكتا گرايى و يكتا پرستى بود، در اين آيه نيز در ادامه سخن مى فرمايد:

وَ

هُوَ اللَّهُ فِى السَّمواتِ وَ فِى الْاَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ ما تَكْسِبُونَ.

روى سخن در اينجا با همه انسانها و نيز فرشتگان و جنيّان است. به همه آنهايى كه در آسمانها و زمين هستند و خدا به رازها و اسرار و نيّت ها و كارها و حالاتشان آگاه است و چيزى از اينان بر آفريدگارشان پوشيده نيست چرا كه مى فرمايد:

وَيَعْلَمُ ما تَكْسِبُونَ.

و او آنچه انجام مى دهيد و به دست مى آوريد، نيك يا بد، همه را مى داند و بر اساس كردارتان شما را پاداش خواهد داد.

پاره اى بر آنند كه ممكن است روى سخن تنها با انسانها باشد كه در آن صورت تفسير آيه اين گونه است:

اوست خدايى كه در آسمانها و زمين خداى همه پديده هاست. او به نهان و آشكار شما آگاه است و هر كار شايسته و يا زشتى انجام دهيد، همه را مى داند و چيزى از نيت ها و انديشه ها و گفتار و عملكرد شما بر او پوشيده نمى ماند.

از آيه شريفه اين نكته هشدار دهنده دريافت مى گردد كه خدا نه تنها به انديشه وگفتار و عملكرد انسانها آگاه است كه به ذات پاك خود نيز عالم است و اين علم و دانش را از ديگرى كسب نكرده بلكه جزء ذات بى همتاى اوست؛ چرا كه علم اكتسابى محدود است و اين دانش ذاتى است كه بى كرانه و نامحدود مى باشد.

خصلت حق ناپذيرى در اين آيه شريفه آفريدگار هستى در مورد كفرگرايانِ حق ستيزى كه در آغاز سوره مباركه از آنها سخن رفت، مى فرمايد:

وَ ما تَأْتيهِمْ مِنْ ايَةٍ مِنْ اياتِ رَبِّهِمْ اِلاَّ كانُوا عَنْها مُعْرِضينَ.

و هيچ نشانه و آيه

و دليل و معجزه اى، نظير «شق القمر» و يا آيات قرآن يا ديگر معجزات، از جانب پروردگارشان براى آنان نمى آمد، جز اينكه از آنها روى بر مى گردانيدند و آنها نه به دليل يكتايى آفريدگار هستى مى نگريستند و نه به سند صداقت و رسالت پيامبر خدا.

در ادامه نكوهش آنان به كيفر ستيزيشان مى افزايد:

فَقَدْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جاءَهُمْ فَسَوْفَ يَأْتيهِمْ اَنْباؤُا ماكانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ.

اين كفرگرايانِ حق ستيز، قرآن و ديگر آيات و نشانه ها را كه از جانب پروردگارشان بر ايشان آمد و بر اساس حق بود، همه را دروغ شمردند و انكار كردند، امّا به زودى خبر آنچه را كه به باد تمسخر مى گرفتند، به آنان خواهد رسيد و آنجاست كه كيفر عملكرد نادرست خود را دريافت داشته و از كيفر سهمگين زشت كارى هاى خويش در سراى آخرت آگاه خواهند شد.

واژه «استهزاء» به مفهوم كوچك شمردن فرد يا گروه و يا چيزى، با بيان و سخنى است كه به ظاهر بزرگداشت و تجليل است.

به سرنوشت بيدادگران بنگريد! در اين آيه شريفه آفريدگار هستى حق ستيزان و بيدادگران را به ياد سرنوشت شوم و عبرت انگيز بيدادگران گذشته افكنده و مى فرمايد:

اَلَمْ يَرَوْا كَمْ اَهْلَكْنا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ مَكَّنَّاهُمْ فِى الْأَرْضِ مالَمْ نُمَكِّنْ لَكُمْ آيا اين كفرگرايان نديده اند و نمى دانند كه ما چه بسيار از جامعه هاى پيشين را به بوته هلاكت سپرديم؟ جامعه ها و ملت هايى كه از شما نيرومندتر و داراى امكانات افزونترى بودند و به آنان قدرت و ثروتى ارزانى داشتيم كه به شمايان ارزانى نداشته ايم.

منظور اين است كه به آنان خدمتگزاران بسيار، ثروت و امكانات فراوان، اقتدار

و حكومت و قلمرو نفوذ گسترده و عمر طولانى و گشايش و رفاه ارزانى داشتيم؛ و شما سرگذشت آنان را شنيده، و خانه ها و شهرهاى آنان را ديده، و آثار برجاى مانده از آنان را نگريسته ايد.

وَأَرْسَلْنَا السَّماءَ عَلَيْهِمْ مِدْراراً

به باور «ابن عباس» منظور اين است كه: ما بارانهاى پياپى و سود بخش و بركاتِ رزق و روزى را براى آنان فرستاديم.

لازم بياد آورى است كه واژه «سماء» در آيه به مفهوم باران است.

وَجَعَلْنَا الْاَنْهارَ تَجْرى مِنْ تَحْتِهِمْ فَاَهْلَكْناهُمْ بِذُنُوبِهِمْ و آبها و جويبارها را از زير شهر و ديار آنان روان ساختيم، امّا هنگامى كه از مرزهاى حق و عدالت گذشتند و به بيدادگرى و سركشى برخاستند، آنگاه بود كه هيچ كدام از اين ثروتها و امكانات بر ايشان سود بخش نيفتاد و آنان را به كيفر گناهانشان نابود ساختيم.

وَاَنْشَاْنا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْناً اخَرينَ.

و پس از به بوته هلاكت سپردن آنان، جامعه و مردم ديگرى پديد آورديم.

پيام و رهنمود آيه از آيه شريفه اين درس و پيام دريافت مى گردد كه تفكّر و تدبّر در سرنوشت پيشنيان، و نيز گفتگوى روشنگرانه با انكارگران روز رستاخيز، ضرورى است. بايد به آنان روشن ساخت كه آن آفريدگار توانايى كه گذشتگان را به كيفر بيداد و طغيانشان به بوته هلاكت سپرد و جامعه ها و تمدّنها و ملت هاى ديگرى را به جاى آنان آفريد، همو تواناست كه هر لحظه اى كه مقرر فرموده است اين جهان را به سوى فنا برد و به جاى آن، جهان ديگر پديد آورده و نيز براى او بسيار آسان است كه همه انسانها را

پس از مرگ، زندگى بخشد و از گورها بيرون آورد و آنگاه به حساب كار شايسته و يا ناشايسته آنان برسد و در برابر نيكى و زشتىِ عملكردها پاداش و كيفر دهد. آرى خدايى كه هستى را آفريد، بر آفرينشِ ديگر تواناست.

آفت ستيزه جويى و حق ناپذيرى در اين آيه شريفه آفريدگار هستى پرده از حق ناپذيرى و ستيزه جويى كفرگرايان برداشته و مى فرمايد:

وَ لَوْ نَزَّلْنا عَلَيْكَ كِتاباً فى قِرْطاسٍ فَلَمَسُوهُ بِاَيْديهِمْ لَقالَ الَّذينَ كَفَرُوا اِنْ هذا اِلاَّ سِحْرٌ مُبينٌ.

«كلبى» بر آن است كه اين آيه شريفه در مورد بهانه جويانى چون : «نضر بن حارث»، «عبدالله بن اميّه» و «نوفل بن خويلد» فرود آمد، چرا كه آنان به پيامبر گرامى گفتند: ما هنگامى به تو ايمان خواهيم آورد كه خدا كتابى آسمانى به همراه چهار فرشته برتو فرو فرستد؛ و آن فرشتگان نيز گواهى دهند كه تو پيامبرخدايى و كتاب فرود آمده نيز از سوى اوست؛ آنگاه بود كه اين آيه شريفه بر قلب پاك پيامبر فرود آمد:

و لو نزّلنا عليك كتاباً فى قرطاسٍ...(62)

منظور از واژه «قرطاس» به باور برخى كتاب يا صحيفه و يا صفحه كتاب است. و به باور «ابن عباس» كتابى است كه از آسمان به زمين آويخته شده باشد. به هر حال آنان در ستيزه جويى و حق ناپذيرى به گونه اى خيره سرى كردند كه خداى پر مهر به پيامبرش فرمود:

هان اى پيامبر! اگر ما پيام و وحى خود را به صورت مفاهيم و مطالبى كه بر صفحاتى نقش بسته و بصورت كتابى در آمده است، بر تو فرو فرستيم و آنان افزون بر

ديدن اين كتاب، آن را با دست هاى خويش نيز بگيرند و لمس كنند، باز هم خواهند گفت: اين چيزى جز افسون آشكار نيست.

چرا كه كفر گرايان، حق ستيزى و بهانه تراشى و لجاجت را به اوج رسانده اند.

منظق پوشالى كفرگرايان در اين آيه شريفه آفريدگار هستى به ترسيم منطق سست و بهانه جوييهاى كفرگرايان پرداخته و مى فرمايد:

وَ قالُوا لَوْلا اُنْزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ و گفتند: چرا فرشته اى بر پيامبر اسلام فرود نيامد تا ما آن را به چشم به همراه محمّدصلى الله عليه وآله وسلم بنگريم و آنگاه رسالت و دعوت او را تصديق كنيم و به آن ايمان بياوريم.

آنگاه در نمايش ستيزه جويى و بهانه تراشى بى حدّ و مرز آنان مى فرمايد:

وَلَوْ اَنْزَلْنا مَلَكاً لَقُضِىَ الْاَمْرُ ثُمَّ لا يُنْظَرُونَ.

به باور گروهى از جمله «حسن» منظور اين است كه: اگر بر اساس هواى دل آنان، فرشته اى نيز فرو بفرستيم، باز هم به خاطر لجاجت و حق ستيزى، ايمان نمى آورند و آنگاه حكمت و مصحلت حكم مى كند كه مهلت داده نشوند و كار تمام شود و عذاب بر آنان فرود آمده و نابود گردند.

امّا به باور «مجاهد» منظور اين است كه: اگر فرشته اى در سيماى واقعى اش مى فرستاديم، رستاخيز فرا مى رسيد و يا اينكه عذاب بر آنان فرود مى آمد.

وَ لَوْ جَعَلْناهُ مَلَكاً لَجَعَلْناهُ رَجُلاً

و اگر فرشته اى را به عنوان پيامبر و پيام رسان، و يا براى اينكه بر اساس هواى دل آنان به رسالت پيامبر گواهى دهد، مى فرستاديم، بازهم او را در سيماى انسانى در مى آورديم، چرا كه انسانها نمى توانند فرشتگان را در سيماى حقيقى و واقعى شان بنگرند،

به همين دليل است كه فرشتگان به هنگام فرود بر پيامبران در چهره انسان فرود مى آمدند.

براى نمونه: فرشته وحى در سيماى «دحيه» بر پيامبر گرامى فرود مى آمد. و نيز فرشتگانى كه بر «داوُد» فرود آمدند در سيماى دو انسان پديدار شدند و او را به داورى طلبيدند.

و نيز فرشتگانى كه بر «ابراهيم» و «لوط» فرود آمدند، در سيماى انسان و به عنوان ميهمان وارد شدند.

وَلَلَبَسْنا عَلَيْهِمْ ما يَلْبِسُونَ.

و آنچه را كه شرك گرايان اينك برخود پوشيده مى دارند، آنگاه نيز به پندارشان آن را بر آنان پوشيده مى داشتيم. به باور «زجاج» منظور اين است كه كفرگرايان در صورت پذيرفته شدن پيشنهادشان باز هم مردم ساده لوح را در مورد پيامبر دچار ترديد و اشتباه مى ساختند و بهانه مى آوردند كه: اين هم بشرى بسان شماست.

به باور گروهى منظور اين است كه: اگر فرشته اى هم به صورت انسان مى فرستاديم، همانگونه كه مردم ساده اندش دچار اشتباه شده اند، آن كفرگرايان نيز دچار اشتباه مى شدند و بدينسان فرو فرستادن فرشته نيز براى بهانه جويان و حق ستيزان كارساز نمى شد.

برخى مى گويند: منظور اين است كه، اگر فرشته اى نيز از سوى خدا به رسالت و يا به عنوان گواه رسالت پيامبر گسيل گردد، جز از راه تفكّر وانديشه درست و حق طلبانه نمى توان او را شناخت و از آنجايى كه اينان اهل خرد و انديشه نيستند، همچنان بر كج فهمى و اشتباه خويش باقى مى مانند.

و اينكه مى فرمايد: ما كار را بر آنان مشتبه مى ساختيم، به خاطر اين است كه عامل اصلى خداست، چرا كه با پذيرش پيشنهاد آنان و فرو فرستادن فرشته، اين اشتباه پديد مى آمد.

پس از اين مطالب، اينك در اين آيه شريفه براى آرامش خاطر بخشيدن به پيامبر مى فرمايد:

وَ لَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ

و بسيارى از پيامبرانِ پيش از تو را نيز به باد تمسخر گرفتند؛ بنابراين، نه تو نخستين پيامبرى هستى كه مورد استهزاء قرار مى گيرى و نه اينان نخستين مردم ناسپاسى هستند كه پيامبر خود را مسخره مى كنند.

فَحاقَ بِالَّذينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ ماكانُوا بِه يَسْتَهْزِؤُنَ.

امّا سر انجام آنچه پيامبران براى بيدارى مردم از آثار شوم گناه و زشتى به آنان هشدار داده و گناهكاران، آنها را به باد تمسخر مى گرفتند - دامانشان را گرفت.

به بارو برخى از جمله «زجاج»، منظور اين است كه سر انجام به كيفر تمسخر و ريشخندشان عذاب خدا آنان را احاطه كرد.

آنگاه براى بيدار ساختن آن حق ستيزان روى سخن را به پيامبر گرامى نموده و در يازدهمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

قُلْ سيرُوا فِى الْاَرْضِ ثُمَّ انْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ المُكَذِّبِينَ.

هان اى پيامبر! به آنان بگو: در روى زمين گردش كنيد و با چشم ظاهر و بنيش درونى بنگريد كه فرجام كار آن كسانى كه آيات و نشانه هاى خدا و پيام رسانان او را تكذيب نموده و خيره سرانه به باد تمسخر مى گرفتند، چه شد و به چه سرنوشتى گرفتار شدند؟!

روشن است كه اگر خود طغيانگران و تكذيب كنندگان و حق ستيزان نابود گرديده اند، شهر و ديار و آثار برجاى مانده از آنان باقى است ونشانگر اين حقيقت است كه آنان چگونه به كيفر سركشى و حق ناپذيرى خويش به عذاب خدا گرفتار گشته و نابود شدند.

در دوازدهمين آيه مورد

بحث و در ادامه سخن با شرك گرايان مى فرمايد:

قُلْ لِمَنْ ما فِى السَّمواتِ وَالْاَرْضِ اى پيامبر! از اين ناسپاسان خيره سر بپرس و به آنان بگو: آنچه در آسمانها و زمين است، از آن كيست و چه كسى آنها را پديد آورده است؟ خداى يكتا و يا بتهاى جاندار و بى جان شما، كدام يك؟

روشن است كه با اندك تفكّر و خرد ورزى خواهند گفت: خداى يكتا. اگر خيره سرى نمودند و اين واقعيت را به زبان نياوردند تو با همه وجود بگو: آفريدگار هستى، همه را پديد آورده و كران تا كران هستى و آسمان و زمين و همه پديده ها از آن اوست و او پديد آورنده، مالك، صاحب اختيار و فرمانرواى جهان و انسان است و هرگونه كه بخواهد و شايسته بداند در آنها تصرّف مى نمايد.

قُلْ لِلَّهِ كَتَبَ عَلى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ

او رحمت و بخشايشِ بربندگان را برخود واجب ساخته و برخود نوشته است كه به همه انسانها و ديگر موجودات نعمت بخشد.

به باور برخى او برخود مقرّر ساخته است كه در برابر عملكرد شايسته مردم به آنان پاداشى نيكو ارزانى دارد.

امّا به باور برخى ديگر منظور اين است كه او بر خود لازم ساخته است كه به مردم مهلت دهد تا اشتباهات و كوتاهيهاى گذشته را جبران كنند و از گناهان خويشتن توبه نمايند.

و از ديدگاه پاره اى منظور اين است كه خداى فرزانه برخود لازم كرده كه امّت محمدصلى الله عليه وآله وسلم را بسان ديگر امّتها در برابر سركشى و گناه، در اين سرا دچار كيفر و عذاب فورى نسازد، بلكه براى كيفر كامل تا

روز رستاخيز مهلت دهد.

لَيَجْمَعَنَّكُمْ اِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ

آرى مهر و رحمت نسبت به شما مردم اين است كه تا روز رستاخيز به شما مهلت مى دهد، آنگاه شما را گرد آورده و به كارها رسيدگى مى كند.

اين فراز از آيه شريفه، واژه «الرحمة» را تفسير مى كند و روشن مى سازد كه انسانِ لغزشكار بايد از اين مهر و بخشايش و مهلت حكيمانه خدا بهره جويد و براستى بر اشتباهات گذشته اشك حسرت و ندامت بريزد و روى توبه به بارگاه خدا آورد.

پاره اى بر آنند كه در اين جمله روى سخن با كسانى است كه رستاخيز را دروغ مى شمردند، و به آنان هشدار مى دهدكه از يك سو آنان و روز رستاخيز را - كه اينك آنرا دروغ مى انگارند - و از دگر سو همه نسلها را در آن روز با هم گرد خواهد آورد.

لارَيْبَ فيهِ روز رستاخيز، همان روزى است كه در آمدن آن ترديدى نيست.

چگونه؟

چگونه قرآن شريف شرك گرايان را از روز رستاخيز مى ترساند؟ مگر نه اينكه آنان آن را نمى پذيرند و آمدن آن را انكار مى كنند؟ و روشن است كسى كه وجود چيزى را انكار مى كند، طبيعى است كه از آن نمى ترسد.

پاسخ در آيه شريفه آفريدگار هستى نخست شرك گرايان را به پذيرش اين حقيقت فرا مى خواند و با باراندن دليل و برهان، آمدن آن را ترديد ناپذير اعلان مى كند.

افزون بر آن، از آنجايى كه هشدار از رستاخيز و پاداش و كيفر آن روز پس از بيان دليل آمدنش ترسيم مى گردد، هشدارى درست و بجاست.

ديگر اينكه در آيه شريفه از رستاخيز بطور كلّى نفى

ترديد و شك شده است، در حالى كه كفر گرايان گاه در مورد فرارسيدن آن ترديد مى كردند و گاه در مورد ديگر جنبه هاى آن.

و نكته مهم اين است كه حق، حق است، خواه كسى آن را بپذيرد و يا در مورد آن ترديد ورزد، آن هم با توجه به اين واقعيت ظريف كه دلايل و برهانهاى آن به گونه اى آمده است كه در مورد آن ترديد باقى نمى گذارد، چرا كه نعمت هاى گوناگون اين جهان هم براى شايسته كرداران است و هم براى رستگاران. با اين بيان آيا حكمت و عدالت حكم نمى كند كه بايد جايى وروزى باشد كه ميان عدالت خواه و بيداد پيشه، درست كردار و زشت كار آن گونه كه شايسته است فرق گذارد؟

دليل ديگر آمدن روز رستاخيز آن است كه بر اساس وعده تخلّف ناپذير خدا، انجام وظائف و احساس مسؤوليت از سوى هر انسانى، پاداش پرشكوه خدا رادر پى دارد و از آنجايى كه در يافت پاداش كامل در اين جهان امكان پذير نيست، و اين جهان، جهان رنجها و مشكلات و ناراحتى هاست و آن پاداش خالص در اين جهان نيست، و نيز بدان دليل كه پاداش خالص نبايد بارنج و زحمت انجام وظائف توأم باشد، بنابراين بايد جهان ديگرى باشد تا در آنجا پاداش سراسر شكوه و دلنشين و خالص به آنان ارزانى گردد.

و آخرين نكته در اين مورد اين است كه: ما به چشم خود از سويى مى نگريم كه بيداد گران در اين جهان پر آشوب و فريب به هر بيداد و جنايتى دست مى يازند و چه بسا كه هيچ دادرسى داد مظلومان را در اين

جهان از آنان نمى ستاند، و از دگر سو گروهى را مى بينيم كه در كام دردها و رنجها، بدون اينكه درخور آنها باشند و يا پاداش و عوضى به آنان داده شود، گرفتار شده اند. به باور همه خردمندان، درست انديشان و متفكران با انصاف اينها ايجاب مى كند كه جهان ديگرى باشد تا داد ستمديده از ستمكار باز ستانده شود و به رنجديدگان و انجام دهندگان كارهاى شايسته، پاداش بايسته ارزانى گردد.

اَلَّذينَ خَسِرُوا اَنْفُسَهُمْ فَهُمْ لا يُؤمِنُونَ.

آن كسانى كه با آفت ناسپاسى و حق ستيزى سرمايه هاى وجود خويشتن را به باد داده، و خود را به ورطه نگونسازى و نابودى افكنده و گرفتار زيانى جبران ناپذير گرديده اند، ايمان نمى آورند و در برابر حق خضوع نمى كنند.

فرمانروايى بر كران تا كران زمان و مكان

در آيات پيش قرآن روشنگرى فرمود كه فرمانروايى آسمانها و زمين و مالكيت آنها تنها از آن خداست، اينك در اين آيه مباركه در مورد پديده هايى كه در آسمانها و زمين هستند و در افق زمان و مكان قرار مى گيرند، مى فرمايد:

وَ لَهُ ما سَكَنَ فِى اللَّيْلِ وَالنَّهارِ

آفرينش و مالكيت و فرمانروايى همه پديده ها و هر آنچه در پوشش پرده تاريكى شب و يا در زير پرده روشن روز قرار مى گيرد، از آن خداست.

در آيه پيش روشنگرى كرد كه تمام پديده هايى كه در كران تا كران آسمانها و زمين هستند، همه را خدا آفريده و از آن اويند، و اينك در اين آيه شريفه مى فرمايد:

همه پديده هايى كه زير پرده سياهى شب و نور و روشنايى روز قرار مى گيرند، از آن خدايند. و بدينسان آيه شريفه

فرمانروايى و قدرت بى كران و بى همتاى او را در قلمرو زمان و مكان گسترش مى بخشد و روشن مى سازد كه تمامى پديده ها و اجسام و اشياء و عوارض آنها در پرتو خواست و اراده اوست.

ياد آورى مى گردد كه منظور از «سكون» در حقيقت وجود مى باشد.

پاره اى بر آنند كه منظورِ آيه شريفه اين است كه: همه پديده هايى كه در شب آرميده و يا در روز به تلاش و كوشش مى پردازند، آفريده خدا هستند.

چرا ؟

چرا در آيه شريفه تنها از سكون و آرامش پديده ها سخن رفته و به تحرّك آنها اشاره نرفته است؟

پاسخ 1 - دليل اين نكته اين است كه، موجودات بيشتر در حال سكون و آرامش هستند و كمتر در تحرّك و تلاش اند.

2 - افزون بر آن، از پى هر تحرك و تلاشى، سكون و آرامشى است. با اين بيان مفهوم آيه شريفه اين است كه، همه پديده ها و جاندارانى كه شب و روز در حال آرامش و يا تحرك و تلاشند آفريده خدا و از آن اويند. امّا در فرهنگ و ادبيات عرب يك سوى موضوع و مطلب بيان مى گردد و سوى ديگرش رها مى شود، چرا كه خود بخود روشن است.

3 - ديگر اينكه فرازى از حقيقت كه بيان گرديد، نشانگر فرازى است كه در تقدير است. درست بسان اين آيه شريفه كه مى فرمايد: جامه هايى كه شما را از گرما و سرما پاس مى دارد و محافظت مى كند:

سرابيل تقيكم الحرّ(63)

و با اينكه تنها در آيه شريفه واژه «حرّ» - كه به مفهوم گرما مى باشد - آمده است، ما سرما را نيز در مى يابيم.

پرسشى

ديگر

چرا از ميان كران تا كران پديده ها و نظامات بهت آور دستگاه شگفت انگيز آفرينش، قرآن به سراغ آرامش و حركت رفته است؟

پاسخ 1 - دليل اين نكته اين است كه حركت و آرامش يافتن پديده ها نشانگر اين واقعيت است كه آنها از نيستى، جامه هستى پوشيده اند و با اين بيان بايد پديد آورنده و هستى بخش آنها را شناخت.

2 - افزون بر اين نكته در خور تعمّق، بايد بياد داشته باشيم كه هيچ جسمى بدون حركت و سكون نخواهد بود. بنابراين همه اين پديده ها و موجودات گوناگون براى حركت خويش نيازمند به حركت آورنده اند و براى آرامش و سكون خود نيز به قدرتى نياز دارند كه آنها را از حركت باز داشته و آرامش بخشد، چرا كه نه حركتى بدون علّت پديد مى آيد و نه آرامشى بدون آرامش بخش براى جسم ممكن است.

به هر حال از آنجايى كه در آغاز آيه شريفه سخن از يكتا آفريدگار هستى بود، اينك در پايان آيه نيز به بيان پاره اى از اساسى ترين صفات و ويژگيهاى تدبيرگر جهان هستى پرداخته و مى فرمايد:

وَهُوَ السَّميعُ الْعَليمُ.

واژه «سميع» به مفهوم شنوا و «عليم» به معناى دانا و آگاه آمده است، با اين بيان خدا هماره شنواست چرا كه هر پديده اى كه به خواست خدا پديد آيد و جامه هستى بپوشد، آفريدگارش نداى او را مى شنود و او هماره داناست، چرا كه تدبير شئون كران تا كران آفرينش و تنظيم امور آن بدون دانايى و آگاهى امكان پذير نيست. از اين رو قرآن نشانگر اين واقعيت است كه خدا به تدبير جهان آفرينش و هر پديده اى هماره

دانا و آگاه است.

نكته ديگر در اينجا اين است كه: قرآن در اين آيه شريفه، شب و روز را بسان مسكن موجودات به شمار آورده است، چرا كه آرامش و سكون موجودات از شب و روز نيست، بلكه آنان در شب و روز آرامش مى يابند و اين شب و روز است كه گويى آنان را در بر مى گيرد و هيچ پديده اى از آن دو بيرون نخواهد بود.

و آخرين نكته در اينجا اين است كه قرآن با همين جمله كوتاه به كران تا كران پديده ها و موجودات هستى اشاره مى كند، و اين از فصاحت و بلاغت وصف ناپذير اين كتاب پرشكوه الهى و از زيبايى قالب و رسايى مفهوم آن است.

پرتوى از آيات در آياتى كه ترجمه و تفسير آنها از نظر شما خواننده گرامى گذشت، افزون بر آنچه ترسيم شد، نكاتى ديگر در خور تعمّق و تدبّر بسيار است كه به برخى اشاره مى رود:

1 - سرچشمه پيوندها در نخستين آيه شريفه از ششمين سوره قرآن آفريدگار هستى به هنگام سخن از «نور» و «ظلمت» يا تاريكى و روشنايى مى فرمايد:

و جعل الظّلمات و النّور ...

ستايش از آن خداوندى است كه آسمانها و زمين را آفريد، و تاريكيها و روشنايى را پديد آورد ... و بدينسان از نعمت گران روشنايى به «نور» تعبير مى كند، امّا از تيرگى و تاريكى به واژه «ظلمات»، آن را با واژه مفرد مى آورد و اين را با واژه جمع ترسيم مى كند، چرا؟

به باور متفكّران هر دليل و رازى كه در اين دوگانگى تعبير باشد، اين راز ظريف و دقيق و درس آموز در

اين دو تعبير تفكّر انگيز نهفته است كه قرآن از جمله مى خواهد هشدار دهد كه تيرگى ها و تاريكيها، - خواه حسّى و مادّى يا معنوى و فكرى - هماره خاستگاه پراكندگيها، تفرقه ها، جدايى ها و بيگانگيها و از هم گسستن ها هستند، امّا نور و روشنايى هماره سرچشمه پيوندها، هماهنگى ها يگانگيها يكدلى ها و راز اتحاد و بهم پيوستن نيروها و رمز حيات و ترقى است. بنابراين جامعه اسلامى بايد از تيرگى ها و تاريكيهاى فكرى و مادّى، در همه ابعاد دورى جويد و به روشنايى علمى و دينى و انسانى و اخلاقى و مادّى مجهّز گردد.

بايد بداند همانگونه كه روشنايى يك مشعل در يك بيابان گسترده و در يك پهن دشت در تيرگى و تاريكى شب تار مى تواند همه گمشدگان آن وادى را به سوى آن نور بكشاند و همه را راه نمايد، در زندگى جامعه ها و تمدنها و انسانها نيز نور دانش و بينش، نور ايمان و تقوا، نور قرآن و آورنده آن، براستى سرچشمه اتحاد و يگانگى و يكپارچگى و برادرى و بهم پيوستن نيروها براى ساختن دنياى بهتر است و در برابر آن تاريكى جهل و بيداد و تيرگى ستم و استبداد مايه پراكندگى و انحطاط و نگونسارى انسانهاست. هان اى خردمندان درس عبرت گيريد!

2 - مرگ طبيعى و زودرس در دوّمين آيه مورد بحث، قرآن شريف از دو «سر آمد» يا دو «اجل» ياد مى كند كه به نظر مى رسد يكى از آن دو اشاره به مرگ زودرس است و ديگرى به مرگ و سر آمد طبيعى. كه البته هر دو از سوى خداست و از جانب او مقرّر مى گردد، با اين

تفاوت كه يكى از آنها مطلق است و ديگرى مشروط.

به عبارت روشن تر، بسيارى از پديده هاى جهان آفرينش به گونه ى آفريده شده اند كه از نظر ساختمان طبيعى و استعداد و امكانات ذاتى توانايى آن را دارند كه مدتى بس طولانى زندگى كنند، امّا ممكن است در مسير حيات آفتى دامانگير آنها شود و آنها را به مرگ زودرس گرفتار سازد. براى نمونه، يك مشعل يا چراغ، يا يك باطرى ويژه يا مواد سوختى معيّن، توان 30 ساعت نور دهى دارد، امّا ممكن است آفتى چون طوفان فرارسد و آن را پيش از به پايان رسيدن موادّ روشنى بخش و سوختى اش خاموش سازد، اگر بر اين مشعل آفتى نرسيده بود عمر طبيعى اش 30 ساعت بود امّا با وزش باد و يا طوفان، به مرگ زودرس گرفتار شد و خاموش گرديد. با اين بيان اگر آن مشعل بدون برخورد با مانع و آفتى تا آخرين قطره و آخرين ذرّه از توانايى خويش را به كار گيرد و مصرف نمايد و خاموش گردد، با مرگ طبيعى خاموش شده، و اگر به آفت برخورد نمايد و به خاموشى گرايد، به مرگ زودرس گرفتار شده است.

انسانها نيز در مسير حيات اين گونه اند.

اگر براى زندگى شايسته و بايسته انسان همه شرايط حيات و امكانات زندگى همچون غذاى سالم، آب و هواى مفيد، بهداشت درست، امكانات شايسته زندگى، آرامش اعصاب و ديگر امكانات مادّى و معنوى فراهم باشد، وموانع حيات نيز مهار گردد، ساختمان جسم و جان و دستگاههاى سازمان وجود او استعداد و توانايى يك زندگى طولانى را دارد كه سر انجام به مرگ طبيعى جهان را بدرود مى گويد،(64)

امّا اگر براى او امكانات سالم زندگى نبود و موانع و آفتهاى سلامت و امنيّت و آرامش نيز او را در ميان گرفت تا سرانجام در فشار آنها به خودكشى يا مرگ زودرس گرفتار شد، اين انسان با مرگ غير طبيعى و زود رس مرده است.

با تعمق در اين دو گونه مرگ طبيعى و زودرس، يا سرآمد قطعى و غير قطعى، بسيارى از روايات روشن مى شود. براى نمونه در مى يابيم كه چگونه در روايات آمده است كه صدقه، بلا را دفع مى كند و يا صله رحم، عمر را طولانى و قطع رحم، آن را كوتاه مى سازد.

- [اى پيامبر!] بگو: آيا جز خدا [ى يكتا] را كه پديد آورنده آسمانها و زمين است، به سر پرستى [و رشته دارى امور و شئون خود] برگيرم؟! با اينكه [تنها ]اوست كه [به همه جانداران روزى مى دهد، و [ذات پاك او ]روزى داده نمى شود! بگو: من فرمان يافته ام نخستين كسى باشم كه [در برابر خدا] تسليم شده است؛ و [به من پيام داده است كه ]هرگز از شرك گرايان [و ناسپاسان ]مباش!

15 - بگو: اگر من در برابر پروردگارم نافرمانى كنم، از عذاب روزى سهمگين مى ترسم.

16 - آن روز، كسى كه [عذاب از او بازگردانده شود، بى گمان [خداى پرمهر ]بر او [مهر و] رحمت آورده است، و اين است آن كاميابى آشكار.

17 - و اگر خدا زيانى به تو برساند، جز او بر طرف كننده اى براى آن نيست؛ و اگر [نيكى و] خيرى به تو برساند، [باز دارنده اى براى آن نخواهد بود، چرا كه او بر هر چيزى تواناست.

18 - و

اوست همان [خداى توانا و] چيره بر بندگان خويش و اوست همان فرزانه آگاه.

19 - [اى پيامبر! به كفر گرايان بگو: گواهى چه [كس و چه ]چيزى بزرگتر [و از ديدگاه شما برتر ]است [تا به رسالت من گواهى دهد]؟ [اگر آنان خيره سرى كردند، خودت با همه وجود بگو: گواهى ]خدا: [او] ميان من و شما گواه است، و اين قرآن به من وحى شده است تا بوسيله آن شما و هر كس [ديگر] را كه [پيام من به او ]مى رسد هشدار دهم! آيا شما براستى گواهى مى دهيد كه با خداى يكتا خدايان ديگرى [نيز ]هست؟ بگو: من گواهى نمى دهم بگو جز اين نيست كه او خدايى يگانه است و من از آنچه شما شريك [او] مى پنداريد بيزارم.

20 - كسانى كه به آنان كتاب [آسمانى ارزانى داشته ايم [با دريافت نشانه هاى پيامبر اسلام در آنها ]او را [به خوبى ]مى شناسند، [درست ]همانگونه كه پسرانشان را مى شناسند، [امّا] آنان كه سرمايه وجود خويش را باخته اند ايمان نمى آورند!

21 - و ستمكارتر از آن كسى كه برخدا دروغ بسته يا آيات او را دروغ انگاشته است، كيست؟! بى ترديد ستمكاران رستگار نخواهند شد.

22 - و روزى را [به ياد آور] كه همگى آنان را بر مى انگيزيم، سپس به كسانى كه شرك ورزيده اند مى گوييم: [اينك آن شريكان [ساخته و پرداخته انديشه خود ]شما كه براى خدا مى پنداشتيد، كجايند؟

23 - آنگاه پوزش آنان جز اين نخواهد بود كه مى گويند: به خدا، كه پروردگار ماست سوگند كه ما شرك گرا نبوديم.

24 - بنگر كه چگونه بر خودشان دروغ مى بندند و آنچه به دروغ

و[ناروا ]مى ساختند، از [قلمرو ديد و دست رس ]آنان گم [و نابود ]مى گردد.

25 - و از آنان كسانى هستند كه به [سخنان تو گوش مى سپارند در صورتى كه [گفتارت در دلهاى زنگار گرفته آنان اثر نمى گذارد، چرا كه بر اثر شرك و گناه ]بر دلهايشان پوششها نهاده ايم تا آن را نفهمند؛ و در گوشهايشان سنگينى [قرار داده ايم ؛ و اگر هر [معجزه و] نشانه اى را بنگرند، به آن ايمان نمى آورند تا آنگاه كه ستيزه كنان نزد تومى آيند. [و] آنان كه كفرورزيده اند مى گويند: اين [قرآن جز افسانه هاى پيشنيان [چيز ديگرى ]نيست!

26 - و آنان [ديگران را نيز] از [گوش سپردن به آن باز مى دارند و[خود هم ]از آن [پيام خدا] دورى مى جويند و [با اين كار] جز خويشتن را نابود نمى سازند، امّا [اين واقعيت را] در نمى يابند.

نگرشى بر واژه ها «فطرت»: آفرينش و پديد آوردن پديده ها از نيستى به جهان هستى.

«ابن عباس»: مى گويد من معناى «فاطر» را بخوبى در نيافته بودم تا اينكه دو تن كه بر سر چاه آبى باهم كشمكش داشتند نزد من آمدند، و يكى از آن دو گفت: «انا فطرتُها» من نخست آن چاه را پديد آوردم. و آنگاه من دريافتم كه مفهوم «فطرت» و «فاطر» چيست.

«فتنة»: آزمايش. و اگر گفته شود: «فتن الرّجل بالمرأة» به اين معناست كه آن مرد شيفته آن زن شد.

«اكنة»: اين واژه جمع «كنان» به مفهوم پوشش و پوششهاست.

«وقر»: گرانى و سنگينى گوش.

«اساطير»: اين واژه جمع «اسطوره» و «اسطاره» است كه از «سطر الكتاب» كه به مفهوم «نگارش كتاب» است، بر گرفته شده است.

«جدال»: ستيزه و

دشمنى.

«نأى»: دورى گزيد. و «ينؤن عنه»: از او دورى مى جويند.

شأن نزول 1 - در داستان فرود نخستين آيه مورد بحث آورده اند كه:

گروهى از زرپرستان مكّه به پيامبر گرامى گفتند: چرا شما راه و رسم هموطنان خويش را رها كرده و دين و آئين تازه اى آورده اى؟ اگر اين كارت به انگيزه گرد آوردن ثروت و به خاطر نياز اقتصادى است، ما از ثروت و امكانات خويش آنقدر روى هم خواهيم نهاد و به شما خواهيم داد كه ثروتمندترين مرد دنياى عرب گردى.

پيامبر در انديشه پاسخ به اين گمراهان كم خرد بود كه اين آيه مباركه فرود آمد:

قل أغير اللَّه اتخذ وليّاً فاطر السّموات و الأَرض...(65)

2 - در داستان فرود ششمن آيه مورد بحث آورده اند كه:

گروهى از شرك گرايان «مكّه» نزد پيامبر گرامى آمدند و گفتند: آيا خدا كسى جز تو را نيافت تا به عنوان پيام رسان خويش برگزيند؟

ما از يهود و نصارى در مورد رسالت تو پرس و جو نموده ايم، و آنان نيز رسالت تو را گواهى نمى كنند، اينك گواهى بياور كه رسالت و پيامبرى تو را گواهى كند تا ما نيز در اين مورد بينديشيم. در اينجا بود كه اين آيه شريفه بر قلب مصفاى پيامبر گرامى فرود آمد:

قل اىّ شيى ءٍ اكبر شهادة...(66)

3 - در داستان فرود دوازدهمين آيه مورد بحث آورده اند كه:

گروهى از شرك گرايان «مكّه» از جايى كه پيامبر گرامى به تلاوت قرآن و رساندن پيام خدا به مردم پرداخته بود، عبور كردند و به شنيدن قرآن نشستند.

آنان پس از شنيدن آياتى چند از كتاب پرشكوه خدا، به گونه اى

شيفته قرآن شدند كه نتوانستند تأثير گذارى آيات خدا را ناديده بگيرند و پوشيده دارند، به همين دليل «ابوسفيان» از «نضر بن حارث» كه خردمند شرك گرايان بود پرسيد: راستى اين جملات و عبارتها چيست كه محمدصلى الله عليه وآله وسلم مى خواند و دلها را شيفته مى سازد؟

او پاسخ داد: اينها افسانه ها و سرگذشت هاى شنيدنى پيشنيان است، نظير همان داستانهايى است كه من از نسلهاى گذشته برايتان مى سرايم. اينجا بود كه اين آيه شريفه در پاسخ آنان بر قلب پاك پيامبر نور فرود آمد:

و منهم مَن يستمع اليك...(67)

تفسير آيا جز خدا را سررشته دار خويشتن سازم؟ گروهى از شرك گرايان به انگيزه تطميعِ پيامبر گرامى نزد آن حضرت آمدند و گفتند اگر به انگيزه به دست آوردن ثروت و امكانات راه و رسم جامعه و مردم خويش را رها نموده و دين و آيين جديدى آورده اى، ما از دارايى خويش به اندازه اى روى هم مى گذاريم و به تو هديه مى كنيم كه ثروتمندترين مردم جهان عرب گردى؛ پس بيا و از دعوت توحيدى خويش دست بردار! درست اينجا بود كه اين آيه شريفه فرود آمد.

قُلْ اَغَيْرَ اللَّهِ اَتَّخِذُ وَلِيّاً فاطِرِالسَّمواتِ وَالْاَرْضِ

اى پيامبر! به اين شرك گرايان بگو: چگونه از آفريدگار توانايى كه آسمانها و زمين را آفريده است روى گردانده، و جز او را سرور و صاحب اختيار خويش برگيرم؟

واژه «ولى» به مفهوم سررشته دار، سرپرست و صاحب اختيار آمده است؛ و منظورِ آيه شريفه اين است كه من كسى جز يكتا خداى هستى را سرپرست خويش قرار نخواهم داد؛ امّا جمله در قالب پرسش آمده است تا اين حقيقت را

به صورت رساتر برساند.

وَهُوَ يُطْعِمُ وَلا يُطْعَمُ او خدايى است كه آفريدگان را روزى مى دهد و از آنجايى كه نياز به روزى ندارد از سوى ديگران روزى داده نمى شود.

در آيه مباركه بدان دليل بجاى روزى دهى، واژه «اطعام» بكار مى رود كه مردم بيشتر نيازمند اطعام هستند.

افزون بر آن، اين نكته را روشن مى سازد كه آفريدگار هستى شباهتى به آفريده هاى خود ندارد و نيازمند غذا و روزى ديگران نيست.

اين آيه شريفه رساترين و قانع كننده ترين دليل را بر بى اساس بودن پندار پوچ شرك گرايان ترسيم مى كند و روشن مى سازد كه: آن قدرتى كه آفريننده آسمانها و زمين، پديد آورنده پديده ها، تدبيرگر امور و روزى رسان موجودات است، و از ناچيزترين ذرّات تا بزرگترين موجودات دست نياز به بارگاه او دارند، چنين هستى بخشى برتر از آن است كه همتا و نظير و همانندى برايش تراشيد، چرا كه او توانا، چيره، بى نياز، زنده و پاينده و داناى به رازهاست و جز او هيچ كس ديگر در خور پرستش نيست.

قُلْ اِنّى اُمِرْتُ اَنْ اَكُونَ اَوَّلَ مَنْ اَسْلَمَ

هان اى پيامبر! بگو: پروردگارم به من فرمان داده است كه نخستين مسلمان بوده و در برابر فرمان و داورى او پيش از همه سر فرود آورده و پيشتر از ديگران يكتا خداى هستى را بپرستم و به او ايمان آورم.

با اين بيان پيامبر گرامى پس از بريده شدن پيام آسمان و نيامدن پيامبر بعد از بعثت مسيح، تا فرود قرآن، نخستين مسلمان است، و اوست كه خداى جهان آفرين با فرود وحى و فرستادن فرشته امين به سوى او، وى را به

رسالت بر انگيخت و به آن حضرت فرمان داد تا پيام پروردگارش را به جهانيان برساند.

پاره اى در تفسير آخرين فراز از آيه شريفه مى گويند: منظور اين است كه من فرمان يافته ام كه نخستين خضوع كنده در برابر خدا و نخستين ايمان آورنده به او و نخستين حق شناس و نجات بخش انسانها از آفت ويرانگر شرك و پرستش هاى ذلّت بار باشيم.

اين سخن بلند و پر محتوا و دگرگونساز پيامبر بسان سخن توحيد گرايانه موسى است كه گفت:

... سبحانك تبت اليك و انا اوّل المؤمنين:(68)

پروردگارا تو پاك منزّهى، به بارگاهت روى توبه آوردم و من نخستين ايمان آوردگانم.

منظور موسى اين است كه پروردگارا: من از كسانى نيستم كه مى خواستند تو را با چشم ظاهر بنگرند. و بسان سخن روشنفكران وساحران هدايت يافته به توحيد و تقواست كه گفتند:

... انّا نطمع أَن يغفر لنا ربّنا خطايانا أن كنّا اوّل المؤمنين:(69)

اميد ما آن است كه پروردگارمان لغزشهاى ما را بر ما ببخشايد ومورد آمرزش قرار دهد، چرا كه نخستين كسانى هستيم كه به معجزه بودن كار موسى و رسالت و حقّانيت كار او در برابر ساحران ايمان آورده و راه و رسم خداى او را برمى گزينيم.

وَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكينَ.

و پروردگارم نه تنها به من فرمان داده است كه نخستين اسلامگرا و ايمان آورنده راستين باشم، بلكه به من دستور داده است كه خويشتن را از زمره شرك گرايان دور ساخته و پرچمدار توحيدگرايى و يكتا پرستى باشم.

در دومين آيه مورد بحث مى افزايد:

قُلْ اِنّى اَخافُ اِنْ عَصَيْتُ رَبّى عَذابَ يَوْمٍ عَظيمٍ.

بگو: من يقين دارم كه اگر

فرمان خدا را رها ساخته و او را نافرمانى نمايم، و يا جز ذات پاك او را به سرپرستى و سر رشته دارى خويش برگيرم و جز او را بپرستم، در آن روز سهمگين رستاخيز كه ترس و دلهره آن دلها را به طپش مى افكند، گرفتار عذاب خدا گردم، آرى، اگر من نافرمانى پروردگارم را بنمايم، از عذاب سهمگين آن روز بزرگ مى ترسم.

مَنْ يُصْرَفْ عَنْهُ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمَهُ وَذلِكَ الْفَوْزُ الْمُبينُ.

هركس در آن روز سهمگين عذاب خدا از او دور داشته شود و به او نرسد، خدا او را مورد مهر و رحمت خود قرار داده و اين كاميابى روشن و آشكارى است.

به باور برخى منظور اين است كه چنين كسى تنها عذاب از او برداشته نمى شود، بلكه مورد مهر نيز قرار مى گيرد. امّا به باور برخى منظور اين است كه، تنها عذاب از كسانى برداشته مى شود كه مورد مهر و رحمت خدا قرار گيرند.

از پيامبر گرامى است كه فرمود: به خداى سوگند هيچ كس با عمل شايسته خويش به بهشت پرطراوت و زيباى خدا وارد نمى شود.

گفتند: حتى پيامبر خدا؟

آن حضرت دست خويش را به سر نهاد و با صداى رسا فرمود: حتى مرا نيز در درياى مهر و رحمت خويش فرو خواهد برد و به بهشت پر طراوت و شكوهبار خود در خواهد آورد.

هر سود و زيانى به دست اوست در اين آيه شريفه قرآن به اين واقعيت مى پردازد كه اين تنها خداى يكتاست كه مالك سود و زيان است و جز او هيچ كس ديگر، نه مى تواند به شما سودى رساند و نه زيانى را

از شما دور سازد.

وَ إِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كاشِفَ لَهُ اِلاَّ هُوَ

اگر خداى يكتا تو را دچار فقر و يا بيمارى و يا زيان و گرفتارى سازد، هيچ قدرتى جز او نمى تواند آن را بر طرف ساخته و تو را نجات بخشد.

وَاِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلى كُلِّ شَىْ ءٍ قَديرٌ.

و اگر از جانب خدا خير و بركت و يا روزى بسيار و يا تندرستى و سعادت و ديگر ارزشهاى دنيوى نصيب شما گردد، هيچ كس نمى تواند جلو آن را بگيرد، چرا كه اوست كه بر هر چيزى تواناست و همه سود و زيانها به دست تواناى اوست.

چرا؟

مى دانيم كه مس نمودن از خوّاص اجسام است و باز مى دانيم كه آفريدگار هستى جسم نيست تا كسى را مسّ كند؛ با اين بيان چرا در آيه شريفه اين تعبير آمده است؟

پاسخ منظور آيه شريفه اين نيست كه خدا كسى را مسّ مى كند، بلكه منظور اين است كه همه سود و زيانها به دست اوست و از جانب او به بندگانش مى رسد، با اين بيان سود و زيان اوست كه به مردم مى رسد و مس مى كند و نه ذات پاك و بى همتاى او.

لازم به ياد آورى است كه دو واژه «ضُر» «و خير» دو اسم جامع و كامل هستند كه هرگونه سود و زيانى را شامل مى گردند.

آن قدرت شكست ناپذير در اين آيه شريفه به ترسيم پرتوى از قدرت شكست ناپذير خدا پرداخته و مى فرمايد:

وَ هُوَ الْقاهِرُ فَوْقَ عِبادِه و اوست كه بر همه بندگان خود چيره است و تمامى بندگان تحت فرمانروايى آن قدرت

بى همتا و زير نفوذ او هستند و كسى از قلمرو قدرت او خارج نيست.

منظور آيه شريفه اين است كه خدا فراتر از همه قدرتهاست و همه چيز به دست اوست.

اين آيه نظير آيه شريفه اى است كه مى فرمايد: يَدُ اللَّهِ فَوْقَ ايديهم:(70)

دست قدرت خدا بالاى دستهاى آنان و قدرتش فراتر از همه قدرتهاست.

وَهُوَ الْحَكيمُ الْخَبيرُ.

و او با اين قدرت وصف ناپذيرش، فرزانه و آگاه است، و هيچ كارى را بدون حكمت و مصلحت انجام نمى دهد.

واژه «قاهر» به باور برخى وصف ذات پاك خداست و به باور برخى ديگر وصف كار اوست.

به باور ما كه اين واژه را به مفهوم توانا تفسير كرديم، اين واژه وصف ذات به شمار مى رود، امّا به باور آن كسانى كه وصف فعل گرفته اند، مى گويند منظور اين است كه: خدا هنگامى چيره و شكست ناپذير است كه همه را مغلوب و مقهور قدرت خويش سازد، با اين بيان وصف «قاهر» وصف هماره ذات پاك خدا نيست.

برترين و بالاترين گواه رسالت پيامبر در داستان فرود آيه مورد بحث آورده اند كه: گروهى از شرك گرايان «مكّه» در ادامه بهانه جويى و حق ناپذيرى خويش، از پيامبر گرامى بر درستى رسالت و دعوت توحيديش گواه خواستند، كه در پاسخ بهانه جويى آنان اين آيه شريفه فرود آمد:

قُلْ اَىُّ شَىْ ءٍ اَكْبَرُ شَهادَةً

هان اى پيامبر! به كفرگرايان بگو: برترين و بالاترين گواه بر رسالت من از ديدگاه شما گواهى چه چيز و چه كسى است؟ شما اين را بگوييد تا من همان را گواه درستى دعوت و راستى پيام و صداقت خويش قرار دهم.

ممكن است

در پاسخ بگويند گواه خدا از هر چيز و هر كسى مهمتر و برتر است چرا كه او پديدآورنده هستى است. اگر چنين گفتند، سخن درستى گفته اند و اگر اين واقعيت را بر زبان نياوردند، تو اى پيامبر بگو:

قُلِ اللَّهُ شَهيدٌ بَيْنى وَبَيْنَكُمْ خدا ميان من و شما گواه است و اوست كه بر رسالت و پيامبرى من گواهى مى كند.

به باور برخى منظور اين است كه خدا خودش گواه است كه من پيام او را مى رسانم و شما آن را دروغ مى شماريد.

وَاُوحِىَ اِلَىَّ هذَا الْقُرْانُ لِاُنْذِرَكُمْ بِه وَمَنْ بَلَغَ

و برترين سند آن، اين است كه او اين قرآن را به سوى من وحى فرموده است تا گواه راستى من در دعوت و پيام رسانى ام باشد و تا بوسيله آن شما و همه كسانى را كه تا روز رستاخيز اين كتاب و پيام جانبخشش به آنان مى رسد از نافرمانى خدا و مقررات او هشدار دهم و به توحيد و تقوا و دادگرى و راستى فراخوانم.

«حسن» از پيامبر گرامى در تفسير آيه شريفه آورده است كه:

مَنْ بَلَغَهُ أنّى أَدْعُوا إِلى أَن لا إِلهَ إِلاّ الله فَقَدْ بَلَغَهُ ...

هركس نداى دعوت من در مورد يكتايى خدا و يكتا پرستى و ايمان به اين اصل اساسى كه خدايى جز خداى يكتا نيست به او برسد، حجّت بر او تمام شده و مخاطب اين پيام است.

«محمد بن كعب» در اين مورد آورده است كه:

مَنْ بَلَغَهُ القرآن فَكانّما راى محمّداً و سمع منه.

هركس قرآن شريف به او برسد و پيام آن را بشنود، بسان كسى است كه آورنده قرآن

را ديده و سخن زندگى ساز آن حضرت را شنيده است.

«مجاهد» بر آن است كه: قرآن و پيام آن در هرجا به گوش رسد، فرا خواننده به سوى ارزشهاى والا و هشدار دهنده از ضد ارزشهاست و آنگاه به تلاوت اين آيه مى پرداخت.

در تفسير عياشى از حضرت باقر و حضرت صادق در تفسير آيه آمده است كه:

هركس پيشوايى راستين از خاندان رسالت را بنگرد كه به وسيله قرآن مردم را به ارزشها فرا خوانده و از زشتى ها هشدار مى دهد، بسان كسى است كه خود پيامبر را ديده و دعوت او را شنيده است.

با اين بيان، «و مَنْ بلغ» در محل رفع است و به ضمير در «انذر» پيوند مى خورد.

دو نكته 1 - آيه شريفه نشانگر اين واقعيت است كه مى توان خداى يكتا را، يك چيز يا يك حقيقت عنوان داد، چرا كه آيه شريفه در پاسخ «قل اىّ شى ءٍ اكبر شهادة» مى فرمايد: «قل اللّه» بگو: خدا حقيقتى است كه مى توان آن را شناخت و از او خبر داد.

با اين پيام، خدا يك حقيقت و يك چيز است، امّا نه بسان ديگر چيزها و پديده ها. او با پديده هاى هستى، با وجود تشابه در نام و عنوان، تفاوت اساسى دارد و تشابه او در نام، هرگز باعث برابرى و يا تشابه او با ديگر چيزها - كه همه را او آفريده است - نخواهد شد.

2 - ديگر اينكه از آيه شريفه، به ويژه «مَن بلغ» اين نكته دريافت مى گردد كه پيامبر اسلام، آخرين پيام آوران خداست و به سوى همه عصرها و نسلها بر انگيخته شده است.

در

ادامه آيه شريفه مى فرمايد:

اَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ اَنَّ مَعَ اللَّهِ الِهَةً اُخْرى اين فراز گرچه به صورت پرسشى آمده است، امّا در حقيقت نكوهش كفرگرايان و پندار سست و بى اساس آنان است كه: شما چگونه گواهى مى دهيد كه با خداى يكتا خدايان ديگرى است؟ با اينكه پوچى پندارتان را مى نگريد و بر يكتايى و بى همتايى آفريدگار هستى با دلائل روشنى روبرو هستيد، چگونه بازهم به شرك مى گراييد؟

و اينك به پيامبر گرامى مى فرمايد:

قُلْ لا اَشْهَدُ

هان اى پيامبر! تو با صداى رسا بگو: من هرگز چنين گواهى نخواهم داد اگرچه شما بى هيچ دليل و برهانى بر شك و كفر اصرار ورزيد و براى آفريدگار يكتا و بى همتا شريك و نظير بپنداريد!

يادآورى مى گردد كه «گواه» به كسى گفته مى شود كه بر درستى ادعاى فرد گواهى مى دهد.

در ادامه سخن مى فرمايد:

قُلْ اِنَّما هُوَ اِلهٌ واحِدٌ وَاِنَّنى بَرى ءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ.

هان اى پيامبر! به شرك گرايان بگو: آن پديد آورنده هستى، خدايى است يكتا و بى همتا و من از آنچه شما از بتهاى گوناگون براى او شريك و نظير مى تراشيد بيزارم.

دانشوران مسلمان از اين آيه شريفه چنين دريافت مى دارند كه، هنگامى كه كسى به اسلام گراييد و مسلمان شد، زيبنده است گواهى بر يكتايى خدا و رسالت پيامبر را به زبان آورد و از هر پندار و راه و رسمى جز دين و آئين خدا بيزارى جويد.

كفرگرايان دو دسته اند: در ادامه سخن به ترسيم اين نكته مى پردازد كه كفر گرايان دو دسته اند:

1 - گروهى قربانى نادانى و نا آگاهى خويش اند.

2 - و گروهى ستيزه جو و بد انديش.

اَلَّذينَ اتَيْناهُمُ

الْكِتابَ يَعْرِفُونَهُ كَما يَعْرِفُونَ اَبْناءَهُمُ اَلَّذينَ خَسِرُوا اَنْفُسَهُمْ فَهُمْ لايُؤْمِنُونَ.

آن كسانى كه كتاب آسمانى به آنان داده ايم بخوبى او را به عنوان پيامبر خدا مى شناسند همانگونه كه فرزندان خود را مى شناسند، تنها آن كسانى كه سرمايه وجود خويش را از دست داده اند ايمان نمى آورند. (71)

اگر واژه «الذين» دوم، وصف براى «الّذين» نخست باشد، منظور آيه شريفه اهل كتاب مى باشند و قرآن روشنگرى مى كند كه آنان با اينكه پيامبر را بسان فرزندان خود مى شناسند، به آفت زيان و خسران گرفتار شده و به او ايمان نمى آورند. امّا اگر چنين نبوده و ارتباط با آن نداشته باشد، همه كفر گرايان را مى گيرد.

«ابو حمزه ثمالى» مى گويد: هنگامى كه پيامبر وارد مدينه شد، «عمر» به «عبد الله بن سلام» گفت: دوست من! قرآن مى فرمايد: اهل كتاب پيامبر اسلام را بسان فرزندانشان به خوبى مى شناسند، آيا اين خبر واقعيت دارد؟

«عبدالله» پاسخ داد: آرى ما آن حضرت را با همان ويژگيهايى كه در قرآن وصف شده است، مى شناسيم، درست بسان فرزندانمان با او آشنا هستيم و بر شخصيت او شناخت داريم! به خداى سوگند خودِ من محمدصلى الله عليه وآله وسلم را از پسرم بهتر مى شناسم.

«عمر» پرسيد جگونه؟

پاسخ داد: من محمدصلى الله عليه وآله وسلم را با ويژگيهايى كه خدا وى را وصف نموده است، مى شناسم و به راستى و درستى دعوت او اطمينان دارم، امّا در مورد پسرم اين اعتماد و اطمينان را ندارم؛ چرا كه در اينجا امكان لغزش مادرش هست، امّا در مورد پيامبر اسلام بدان دليل كه خدا او را وصف كرده است اطمينان دارم.

«عمر» گفت: راستى كه توفيقِ هدايت

يافته و به راه درست گام سپرده اى و راست مى گويى.

بيداد پيشه ترين انسانها در اين آيه شريفه در نكوهش اين حق ناپذيران مى فرمايد:

وَ مَنْ اَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً اَوْكَذَّبَ بِاياتِهِ آيه شريفه، استفهام انكارى است و به باور «ابن عباس» منظور اين است كه: هيچ كس بيداد پيشه تر از كسى نيست كه به خدا دروغ بندد و خدايان دروغينى را همتا و نظير و شريك او قرار دهد و يا قرآن و پيامبر و معجزات وى را دروغ انگارد.

اِنَّهُ لايُفْلِحُ الظَّالِمُونَ.

بى ترديد ستمكاران روى رستگارى نخواهند ديد؛

منظور اين است كه، آن كسانى كه به رسالت پيامبر كفر ورزند و آيات ونشانه هاى او را دروغ شمارند، هرگز به مهر و خشنودى خدا و نجات مفتخر نشده و از عذاب و آتش دوزخ نجات نيافته و رستگار نخواهند شد.

در ادامه سخن از سرنوشت اين حق ستيزان مى فرمايد:

وَ يَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَميعاً

و روزى فرا مى رسد كه همه آنان را از گورها برون آورده و پاى حساب كوچ مى دهيم.

ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذينَ اَشْرَكُوا اَيْنَ شُرَكاؤُكُمُ الَّذينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ.

آنگاه به كسانى كه شرك ورزيده اند، خواهيم گفت: آن معبودها و خدايان دروغين شما كه شريك و همتاى خداى يكتا مى پنداشتيد، كجا هستند؟

در مورد اين پرسش دو نظر آمده است:

1 - به باور برخى منظور اين است كه شرك گرايان در روز رستاخيز هنگامى كه مى نگرند خدا از لغزشهاى توحيد گرايان در گذشته و آنان را مورد بخشايش قرار مى دهد، به يكديگر مى گويند: هنگامى كه از شما در مورد عملكردتان در دنيا پرسيدند، بگوييد ما توحيدگرا بوديم. اما هنگامى

كه خدا همه را گرد آورده و به آنان مى فرمايد معبودهايى كه به جاى خداى يكتاى پرستيديد، اينك كجايند، آنان در مى يابند كه خدا بر كران تا كران انديشه و عملكرد آنان آگاه است و كتمان حقيقت از سوى آنان، بى ثمر است.

2 - امّا به باور بيشتر مفسّران منظور اين است كه شرك گرايان چنين مى پندارند كه بتهايشان در بارگاه خدا آنان را شفاعت خواهند نمود، به همين جهت در روز رستاخيز به آنان گفته مى شود كه معبودهاى ساختگى شما - كه اميد شفاعت آنان را داشتيد - كجايند؟ و بدينسان آنان زيرِ باران نكوهش و سرزنش قرار مى گيرند.

لازم بياد آورى است كه كفر گرايان بتها را شريك خدا مى پنداشتند و به همين دليل از آنها به «شركاء» تعبير مى كند.

واژه «زعم» در اينجا به مفهوم دروغ است. «ابن عباس» مى گويد: واژه «زعم» در كتاب خدا به معناى دروغ است.

به هر حال، آيه مباركه بهترين دليل بر اصل معاد و ايمان به جهان پس از مرگ و زنده شدن تمام مردم است.

و نيز بهترين دليل بر پوچى پندار جبر گرايان مى باشد كه انسان را در گزينش راه زندگى آزاد نمى نگرند و در نتيجه براى او حساب و كتاب و پاداش و كيفر را نيز نا مفهوم مى پندارند.

پاسخ شرك گرايان در اين آيه شريفه خدا به ترسيم پاسخ شرك گرايان پرداخته و مى فرمايد:

ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ اِلاَّ اَنْ قالُوا وَاللَّهِ رَبِّنا ما كُنَّا مُشْرِكينَ.

در مورد واژه «فتنه» و مفهوم آن، بحث و گفتگو است:

1 - به باور گروهى منظور اين است كه پاسخ شرك گرايان اين خواهد

بود كه مى گويند: به خداى سوگند باد كه ما شرك گرا نبوديم؛ چرا كه وقتى در روز رستاخيز از آنان پرسش مى شود كه: خدايان پندارى شما - كه آنها را همتا و شريك خدا ساخته بوديد - كجايند؟ در حقيقت نوعى آزمونِ آنان است. و آنان پاسخ درستى، جز اين نخواهند يافت كه شرك گرايى خويش را از ريشه انكار كنند و بگويند: ما در دنيا شرك گرا نبوده و براى خداىِ يكتا، همتا و شريكى نمى تراشيديم.

2 - امّا به باور گروهى از جمله «ابن عباس»، پوزش آنان اين است كه مى گويند: به خداى سوگند كه ما شرك گرا نبوديم.

از حضرت صادق عليه السلام نيز روايتى - كه بيانگر اين ديدگاه است - روايت شده است.

3 - «زجاج» مى گويد: اين آيه شريفه مفهوم بسيار ظريفى دارد كه تنها آگاهان راز و رمز آن را در مى يابند و آنگاه مى گويد:

خدا در اين آيات، سخنان پيامبر ومنطق شرك گرايان را كه دل در گرو شرك نهاده و به غير خدا دل بسته اند، ترسيم فرمود. اينك روشن مى سازد كه اين دلباختگى و دلبستگى آنان به شرك و كفر از آنجايى كه نه پايه و اساسى منطقى داشت و نه ره آورد و فرجام خوشى، سر انجام آنان به خود آمده و با پى بردن به بى ارزشى خدايان دروغين و پوچى منطق و بيهودگى عملكرد خويش، از بتها و پرستش ذلّت بار آنها بيزارى مى جويند.

اين موضوع بسيار طبيعى است كه هرگاه كسى سردمدار گمراهى را، هدايت يافته پندارد و بيدادگرى را عدالت پيشه تصور كند و به او دل بندد و او را دوست بدارد، همانقدر

كه آن سردمدار گرفتار فرجام گمراهى و بيداد خود شد و ماهيّت او بر اين فرد روشن گرديد، بى درنگ از او بيزارى مى جويد. و آنگاه به او گفته مى شود: مهر و دوستى تو نسبت به آن سردمدار تبهكار و بيدادگر، بدان دليل بود كه تو به اشتباه شيفته و دلباخته او شده بودى.

با اين بيان واژه «فتنه» در اينجا به مفهوم شرك و شيفتگى به بتها و خدايان دروغين است. اين ديدگاه را روايت رسيده از «ابن عباس» نيز تأييد مى كند كه مى گويد: منظور از فتنه شرك گرايان در دنيا، شرك و عملكرد شرك گرايانه آنان است. و آيه، در حقيقت اين گونه است كه: ثم لم تكن عاقبة فتنتهم... كه مضاف حذف شده است.

در آنجا هم دروغ؟! با آنكه سراى آخرت، سراى عمل نيست، و مردم با آشكار شدن واقعيت ها و زدوده شدن ترديدها، هم خداى يكتا را مى شناسند و هم بناگزير دست از زشتكارى هاى خويش بر مى دارند، با اين وصف چگونه شرك گرايان و بيدادپيشگان در آنجا نيز دروغ مى گويند و سوگند دروغ ياد مى كنند.؟

پاسخ:

1 - به باور برخى، مفهوم گفتار آنان اين است كه: ما بر اساس باور خودمان شرك گرا نبوديم؛ چرا كه شرك گرايان نيز به پندار خويش راه درست را برگزيده اند و بتها وخدايان دروغين را وسيله تقرّب به خداى يكتا تصور كرده اند؛ به همين دليل در آنجا بر اساس پندار خرافى خويش، خود را راستگو مى دانند و سوگند ياد مى كنند كه شرك گرا نبوده اند.

2 - امّا به باور برخى، بدان دليل سوگند ياد مى كنند كه بر اثر هراس از روز رستاخيز و دگرگونى بهت آور

آن، خرد از كف داده و چيزى نمى فهمند. و پس از اينكه به خود مى آيند زبان به اعتراف مى گشايند و به گمراهى خود اقرار مى كنند.

3 - و برخى نيز مى گويند: ممكن است آنان با ديدن صحنه هاى هراس انگيز روز رستاخيز، چنان از خود بيگانه شوند كه شرك و شرك گرايى خود در زندگى دنيا را به كلى فراموش كنند و بر اساس دريافت خود از روز رستاخيز سخن بگويند و سوگند ياد كنند.

سرنوشت رسواى آنان در اين آيه شريفه آفريدگار هستى به سرنوشت غمبار و عبرت انگيز آنان توجّه داده و مى فرمايد:

اُنْظُرْ كَيْفَ كَذَبُوا عَلى اَنْفُسِهِمْ ببين اين شرك گرايان و ستمكاران چگونه بر خويشتن دروغ مى بندند، و آنگاه سوگند دروغ ياد مى كنند.

منظورِ آيه شريفه اين نيست كه پيامبر گرامى يا ايمان آورندگان به خدا و پيام او در قرآن به صحنه هاى روز رستاخيز بنگرند، چرا كه رستاخيز نرسيده و ديدن آن اينك امكان پذير نيست، بلكه اين دستور براى بر انگيختن تفكّر و انديشه هاست ومنظور اين است كه در اين مورد و اين آيات، درست بينديشيد.

چگونه؟

با اينكه شرك گرايان به پندار خويش راه درستى را برگزيده و عقيده و باور شرك گرايانه شان درست است، چگونه خدا آنان را دروغگو معرفى مى كند؟

پاسخ اين بدان دليل است كه دروغ، در حقيقت خلاف و اقع گفتن است، خواه گوينده، باور و آگاهى به بى اساس بودن گفتار خود داشته، يا نداشته باشد؛ آنان مى گويند: ما شرك گرا نبوده ايم در حالى كه بوده اند؛ بر اين باور دروغگو هستند.

«جبايى» مى گويد: منظور اين است كه: ببين آنان چگونه در دنيا به خود دروغ مى بندند

و با اينكه براستى شرك گرايند، باور و عقيده پوچ و نادرست خويش را بر حق و درست مى پندارند.

وَضَلَّ عَنْهُمْ ماكانُوا يَفْتَرُونَ.

و آنچه بر مى بافتند از برابر ديد و دسترس آنان گم و نابود گرديد.

منظور اين است كه آنان درزندگى به دروغ مى گفتند كه بتها در بارگاه خدا ما را شفاعت خواهند نمود، در حالى كه روز رستاخيز نه بتها را مى بينند و نه از آنها سودى مى برند.

به باور برخى از دانشوران، اين جمله تنها در مورد بتها نيست، بلكه منظور هر خداى دروغين و معبودى است كه انسان به جاى خدا بپرستد و سر درخط بندگى و اطاعت او نهد. آرى، همه اين خدايان ساخته و پرداخته شرك گرايان، آن روز ناپديد مى گردند و سودى به حال آنان ندارند.

يك بحث كلامى آيا مردم در سراى آخرت نيز مى توانند زبان به دروغ و ناروا بگشايند؟

در اين مورد ميان دانشمندان بحث و گفتگو است:

1 - به باور ما ممكن نيست؛ چرا كه آن سرا، سراى حقيقت است، مردم هم به بى اساس بودن باورهاى خرافى و پندارهاى موهوم و بافته هاى ناصواب خود پى مى برند و حقايق آشكار مى گردد و هم زشتى و زيبايى كردارها برملا مى گردد و جاى كتمان حقايق و دروغ پردازى نيست.

2 - امّا به باور برخى ممكن است نخست بر اثر ترس و وحشت، به دروغ روى آورند، امّا پس از اينكه شايستگان به بهشت پر نعمت خدا، و آلودگانِ به گناه به دوزخ وارد شدند، ديگر دروغ پردازى ناممكن است. آنگاه است كه ديگر دروغ را وا مى نهند و به زشت كرداريهاى خويش اعتراف مى كنند و آمرزش

مى طلبند.

3 - و پاره اى نيز بر آنند كه در هر حال ممكن است سياهكارانى باشند كه دروغ بگويند و ناروا ببافند.

حق ناپذيران اين آيه شريفه در مورد گروهى از جمله: «ابوسفيان»، «نصر بن حارث»، «عتبه» و برادرش فرود آمد، چرا كه آنان با وجود شيفتگى به آيات قرآن و احساس زيبايى قالبها و مفاهيم جانبخش آن، خود و ديگران را گمراه مى ساختند و به آيات خدا افسانه هاى پيشينيان نام مى نهادند.

اينك در اين آيه شريفه، آفريدگار هستى به بيان حال آنان به هنگام شنيدن قرآن پرداخته و مى فرمايد:

وَ مِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ اِلَيْكَ وَجَعَلْنا عَلى قُلُوبِهِمْ اَكِنَّةً اَنْ يَفْقَهُوهُ وَفى اذانِهِمْ وَقْراً

و برخى از كفرگرايان و شرك گرايان كه در آيات پيش از آنان سخن رفت، به سخنان آسمانى تو اى پيامبر! گوش مى سپارند، امّا بر دلهاى آنان پرده ها افكنده و در گوشهايشان سنگينى قرار داده ايم تا سخنان جانبخش تو را در نيابند و نفهمند.

در تفسير آيه شريفه ديدگاهها يكسان نيست:

1 - «ابوعاصم» در اين مورد آورده است كه بهترين ديدگاه در تفسير آيه شريفه، اين است كه:

پيامبر گرامى شبانگاهان نماز خويش را بلند مى خواند و در قرائت آن به خواندن سوره اى از قرآن مى پرداخت، بدان اميد كه ضمن انجام وظيفه عبادى، ديگران نيز آيات جانبخش قرآن را بشنوند و در مورد پيام خدا بينديشند و ايمان آورند، امّا شرك گرايان بجاى گوش جان سپردن به پيام خدا، با شنيدن نداى جانبخش پيامبر به اذيّت و آزار او مى پرداختند و آن حضرت را از خواندن آيات باز مى داشتند، به همين جهت خداى توانا پرده خواب بر

دلها و ديدگان آنان مى افكند تا از هدف شوم خويش باز ايستند و نتوانند از عبادت و دعوت پيامبر جلوگيرى كنند.

لازم به ياد آورى است كه اين مرحله، پس از اتمام حجت بر آنان و شنيدن پيام خدا و حق ستيزى آنان بود.

با اين بيان، قرآن افكندن پرده خواب بر دل و ديده آنان را، به افكنده شدن پرده ها و سنگينى بر دلها و گوشها، تشبيه كرده است، چرا كه هر دو، از نظر اثر - كه عدم تدبّر و توجّه باشد - يكسانند.

و اين آيه مباركه نيز از نظر محتوا بسان آيه مورد بحث است كه مى فرمايد:

و اذا قرأت القران جعلنا بينك و بين الّذين لا يؤمنون بالاخرة حجاباً مستوراً:(72)

و هنگامى كه قرآن را بخوانى، ميان تو و كسانى كه به سراى آخرت ايمان ندارند، پرده اى پوشيده قرار مى دهيم.

2 - امّا برخى بر آنند كه منظور اين است كه: خدا آنان را به كيفر گناهان و زشتكاريهايشان از رسيدن به حق و عدالت باز مى دارد و به خاطر اثر طبيعى عملكردشان موانعى سر راه شنوايى و دريافت آنان پديد مى آورد تا به كيفر حق ناپذيرى خويش برسند و در آتش دوزخ بسوزند.

3 - و به باور برخى، آفت شرك و كفرى كه جان آنان را آلوده ساخته است، بطور تشبيه و مجاز ، پوشش دل و رويگردانى از دريافت و فهم قرآن از سوى آنان، به سنگينى گوش تعبير شده است؛ چرا كه با وجود كفر و روى برتافتن از حق، ايمان به خدا در دل راه نمى يابد و حق پذيرى و حق پرستى در سازمان وجود

انسان جايگزين نمى شود، همانگونه كه با وجود پرده بر دل و سنگينى در گوش، انسان چيزى از حقايق را نمى شنود و نمى فهمد تا ايمان بياورد.

دليل اين نكته كه پرده افكندن بر دلها و سنگينى گوشِ حق ستيزان را به خود نسبت داده اين است كه: اين تشبيه را ذات پاك او به كار برده است و منظور اين است كه ما كفر ورويگردانى آنان از حق را با پرده افتادن بر دلها و سنگينى گوشها و ناشنوايى آنان همانند مى شناسيم. همانگونه كه هرگاه انسان ديگرى را ستايش كند و او را آراسته به ارزشهايى وصف نمايد، مى گويد: من او را با فضيلت و گرانقدر شناختم و معرّفى كردم. و يا هرگاه بر او خرده گيرد و عيوب او را بازشمارد، مى گويد: من او را تفسيق كردم، در حالى كه گوينده تنها او را وصف كرده است و نه بيشتر از آن.

نمونه ديگر اينكه، مى گويند: قاضى آن شاهد را عادل شناخت و عدالت پيشه شمرد و ديگرى را تفسيق نمود و به بى عدالتى او حكم كرد؛ روشن است كه قاضى نه به او عدالت بخشيده است و نه ستم و فسق، بلكه چيزى كه در وجود آنها بوده، آشكار ساخته و اعلان نموده است.

وَاِنْ يَرَوْا كُلَّ ايَةٍ لايُؤْمِنُوا بِها

به باور «ابن عباس» منظور اين است كه: اگر آنان هر پديده عبرت انگيز و عبرت آموزى را بنگرند، ايمان نمى آورند. امّا به باور برخى ديگر منظور اين است كه: اگر كفرگرايان معجزه اى آشكار نيز بنگرند كه دليل ترديد ناپذيرى بر رسالت و درستى دعوت تو باشد، باز هم ايمان نخواهند آورد؛ چرا

كه حق ستيزند.

آيا؟

اگر آيه شريفه را بر اساس ظاهر معنا كنيم، با اين پرسش روبرو مى گرديم كه:

آيا فردى كه پرده بر دل و سنگينى در گوش دارد و نمى تواند چيزى را دريابد و بشنود، در مورد او مى توان گفت حق ستيز است؟ به باور برخى چنين كسى اگر معجزه اى نيز بنگرد، و ايمان نياورد، نمى توان بر او عيب گرفت و او را غفلت زده معرفى كرد تا چه رسد كه او را حق ستيز و حق ناپذير عنوان داد، چرا كه او از دريافت و شناخت و شنيدن حقيقت ناتوان است.

پاسخ پاسخ اين است كه خدا در وصف برخى از كفرگرايان مى فرمايد:

و إِذا تتلى عليه آياتنا ولّى مستكبراً كان لم يسمعها.(73)

و هنگامى كه آيات ما بر او تلاوت گردد، با نخوت و خود بزرگ بينى روى بر مى تابد، چنانكه گويى آن را نشنيده [و يا] در گوشهايش سنگينى است...

از اين آيات دريافت مى گردد كه در گوش كفرگرايان سنگينى و گرانى، بدان صورت كه گفتار پيامبر و تلاوت آيات را نتوانند بشنوند، وجود ندارد، چرا كه اگر چنين بود ادامه آيه چه مفهومى مى تواند داشته باشد كه مى فرمايد: چنانكه گويى آن را نشنيده [و يا ]در گوشهايش سنگينى است. افزون بر اين، نكوهش چنين كسى نيز بى مورد است. با اين بيان منظور اين است كه آنان در حق ستيزى وحق ناشنوايى چنان عمل مى كنند كه گويى آن را نمى شنوند و قدرت درك و شنوايى ندارند.

حَتّى اِذا جاؤُكَ يُجادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذينَ كَفَرُوا اِنْ هذا اِلاَّ اَساطيرُ الْاَوَّلينَ.

اينان هنگامى كه روزها نزد تو مى آيند، به انگيزه

راهيابى به سوى حق و دريافت فضيلت و كمال و بهره ورى از آيات خدا نمى آيند، بلكه بر آنند كه با تو ستيزه ومجادله نمايند و گفتار آسمانى تو را نامفهوم و بيهوده قلمداد كنند، و دليلهاى روشن تو بر توحيد گرايى و يكتاپرستى و درستى دعوت و رسالت تو، براى آنان سود بخش نيست. و براى رويارويى با حق به اين دروغ دست يازيده اند كه مى گويند: اين كتاب آسمانى تو، سخن خدا و پيام او نيست، بلكه داستانهايى پرجاذبه از پيشنيان است كه آنها را نوشته و به يادگار نهاده اند.

به باور برخى منظور از «اساطير الأولين» داستانهاى بيهوده و بى ثمرى چون سرگذشت «رستم و اسفنديار» است كه در شاهنامه ها و كتابهايى از اين سبك، بوسيله گروهى داستانسرا و گزافه گو و دروغ پرداز، براى نسلهاى تيره بخت به يادگار مانده و سودى براى آنان ندارد.

اما به باور برخى ديگر، ستيزه گرى آنان همين بود كه قرآن را از سبك افسانه هاى پيشنيان عنوان مى دادند... و يا مى گفتند چرا آنچه از پرندگان و حيوانات كه خود مى كُشيد و شكار مى كنيد، آنها را حلال مى شناسيد و از گوشت آنان بهره ور مى گرديد، امّا آنچه را خدا مى كشد، آن را مردار نام داده و نمى خوريد؟

گمراهگرى خصلت زشت ديگر شرك گرايان در ادامه سخن، قرآن شريف به خصلت زشت و ويرانگر ديگر آنان پرداخته و مى فرمايد:

وَ هُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْاَوْنَ عَنْهُ

به باور گروهى از جمله «ابن عباس» منظور اين است كه: كفر گرايان مردم را از پيروى از پيامبر و راهيابى به سوى نور و رستگارى باز مى دارند، و خود نيز از آن حضرت و

پيام جانبخش آسمانى اش دورى مى جويند و مى گريزند. امّا به باور گروهى ديگر از جمله «مجاهد»، منظور اين است كه آنان مردم را از شنيدن قرآن شريف باز مى دارند تا مباد در دلهاى مردم اثر گذارد و خود نيز از شنيدن آن دورى مى جويند.

پاره اى گفته اند اين آيه شريفه در باره «ابوطالب» پدر گرانمايه اميرمؤمنان است چرا كه به باور اينان آن بزرگوار در آغاز بعثت پيامبر و ظهور اسلام، خود هنوز ايمان نياورده بود، امّا در همان حال مردم شرك گرا و ستمكار را از آزار رساندن به پيشواى بزرگ توحيد هشدار مى داد و باز مى داشت و از آن حضرت قهرمانانه حمايت مى نمود.

«ابوطالب» مرد ايمان و قهرمان دفاع از حق اين پندار كه برخى آيه را در باره «ابوطالب» تفسير كرده اند، به دلايلى كه خواهد آمد، پندارى بى اساس و بى پايه است:

1 - نخست بدان دليل كه آيه شريفه ادامه آياتى است كه در مورد كفرگرايان و نكوهش از خصلتهاى نكوهيده و ويرانگر آنان از جمله آزار رساندن به پيامبر است و «ابوطالب»، بزرگ «حجاز»، مؤمن «قريش» و مدافع سر سخت پيامبر بود و نه آزار رسان به او.

2 - از ديدگاه خاندان رسالت «ابوطالب» مرد ايمان وجهاد و دفاع از پيامبر گرامى به شمار مى رفت؛ و اتفاق نظر و اجماع خاندان رسالت در ايمان آن مرد بزرگ براى ما حجّت است، چرا كه پيامبر گرامى خاندان خويش را يكى از دو امانت ارزشمند، و يكى از دو «ثقل» گرانبهايى عنوان ساخت كه همه امّت بايد براى نجات از گمراهى و اوج گرفتن به سوى رستگارى و كاميابى به آن دو تمسّك

جويند و فرمود:

«إِن تمسّكتم بهما لَنْ تضلّوا».(74)

اگر به كتاب خدا و خاندان وحى و رسالت تمسّك جوييد، هرگز گمراه نخواهيد شد.

3 - و نيز در ايمان آن مدافع بزرگ اسلام و پيامبر، «ابن عمر» آورده است كه: در روز فتح «مكّه»، «ابوبكر» در حالى كه دست پدر كهنسال و نابيناى خويش، «ابوقحافه» را گرفته بود، وى را نزد پيامبر آورد و او در حضور پيشواى گرانقدر توحيد مسلمان شد. پيامبر به ابوبكر فرمود: اين مرد سالخورده را رها نكردى تا دستش را گرفتى و به سوى اسلام آوردى؟

«ابوبكر» پاسخ داد اى پيامبر خدا! در اين انديشه بودم كه وى با اسلام و ايمان به خدا و پيامبر، به پاداش خدا نايل آيد. امّا به خداى سوگند امروز بر اسلام پدرم، به اندازه آن روز كه در دوران غربت و تنهايى اسلام و مسلمانان، ابوطالب بزرگ حجاز و سرور قريش ايمان آورد، شادمان نگرديدم. و آن شادمانى وصف ناپذير بدان دليل بود كه با ايمان «ابوطالب» چشمان شما روشن شد و برق شادى و شادمانى در سيماى شما نمايان گرديدو اين چيزى بود كه من هماره خواهان آن بودم.

پيامبر فرمود: درست مى گويى، و بدينسان اين روايت، نشانگر ايمان ابوطالب در آغاز بعثت و ظهور اسلام است.

4 - و نيز «طبرسى» در اين مورد آورده است كه:

سردمداران قريش هنگامى كه با دفاع قهرمانانه «ابوطالب» از پيامبر گرامى و دعوت او روبرو شدند، روزى نزد او شتافتند و گفتند: ابوطالب! تو بزرگ «حجاز» و سرور قريش هستى و ما در شرايطى كه خود مى دانى نزد تو آمده و بر آنيم كه

زيباترين و شجاعترين و بخشنده ترين جوان خود، «عماره» را به شما تقديم داريم و شما در برابر او برادر زاده ات محمدصلى الله عليه وآله وسلم را به ما واگذارى تا او را به كيفر افشاندن بذر پراكندگى در جامعه و بى خرد خواندن بزرگان و دعوت به توحيد و تقوا نابود سازيم!

«ابوطالب» گفت: زهى بى انصافى و خود خواهى! شما فرزندتان را به من وا مى گذاريد تا از او نگاهدارى و پذيرايى كنم، امّا من فرزندم را به شما واگذار كنم تا او را بكشيد؟! در حالى كه طبق داورى ظالمانه خودتان نيز مى بايست من هم فرزند شما را بكشم. و آنگاه دليرانه و هوشمندانه قامت مردانه بر افراشت و هشدار داد كه:

منعنا الرّسول رسول المليك ببيض تلالا كلمع البروق اذودُ و احمى رسول المليك حماية حامٍ عليه شفيق(75)

بهوش باشيد كه ما با شمشيرهاى آخسته اى كه از سپيدى مى درخشد، و آنگاه بسان جهش برق و طنين رعد زودگذر نخواهد بود، از پيامبر بزرگ خدا دفاع جانانه خواهيم كرد.

من بسان مدافعى دلسوز و حمايت كننده اى پر مهر از پيامبر خدا دفاع نموده و از جان گرامى و دعوت توحيدى او حمايت مى كنم.

5 - افزون بر آنچه در بى اساس بودن آن پندار بى اساس و در ايمان خلل ناپذير «ابوطالب» آمد، گفتارها و سرودهاى بسيارى از او به يادگار مانده است كه همه گواه اسلام و ايمان راستين اويند كه از آن جمله مى سرايد:

ألم تعلموا أَنّا و جدنا محمّداً

نبياً كموسى خط فى اوّل الكتب آيا كفرگرايان نمى دانند كه ما وجود گرانمايه محمدصلى الله عليه وآله وسلم را بسان «موسى»، پيامبر خدا يافتيم

كه نام بلندش در كتابهاى آسمانى پيشين آمده است؟

آيا پدر ما «هاشم» براى كارزار كمر همت نبست؟ و آيا او فرزندان خويش را براى دفاع از حق و عدالت و پيكار با سركشان و طغيانگران، سفارش ننمود؟(76)

6 - و نيز در قصيده اى طولانى از او آورده اند كه:

و قالوا لِأَحمدَ انت امرؤٌ

خلوف اللّسان ضعيف السّبب ألا انّ احمد قد جاءَهم بحقّ و لم يأتهم بالكذب(77)

كفرگرايان به «احمد» آن پيامبر برگزيده خدا به ناروا گفتند كه: تو با اين دعوت و پيام و راه و رسمى كه آورده اى و بر آن فرا مى خوانى، نه از خردى كامل برخوردارى و نه از مدافع و يار و ياور و حمايت كننده اى پر توان؛ و بزودى شكست خواهى خورد!!

امّا آنان كه بر اين پندار سخيف و جاهلانه اند، بدانند كه: محمدصلى الله عليه وآله وسلم براستى به رسالت برانگيخته شده، و براى رساندن پيام جانبخش خدا به سوى مردم آمده است و او هرگز دروغ و ناروا نمى گويد؛ و سر انجام هم اوست كه بر كفر و شرك و بيداد پيروز خواهد شد.

7 - و نيز آن توحيد گراى پرشهامت در قصيده اى شور انگيز كه برادرش «حمزه» را به پيروى از پيامبر و حمايت از حق و عدالت فرا خواند و تشويق نمود، از جمله مى سرايد:

صبراً أبا يعلى على دين احمدٍ

و كن مظهراً للدّين وفقت صابراً

فقد سرّنى اذ قلت انك مؤمن فكن لرسول الله فى الله ناصرا

هان اى «حمزه»! اى برادر عزيز! بر دين و آئين نجات بخش «احمد» شكيبا باش و پايدارى قهرمانانه پيشه ساز. و با شهامت و اقتدار دين

و ايمان خويش را آشكار ساز كه در پرتو شكيبايى و پايدارى موفق خواهى شد.

راستى شادمان گشتم كه تو ايمان خويشتن را اعلان كردى، بنابراين در راه خدا و ارزشهاى آسمانى هماره يار و ياورِ دلير و پرشهامت پيامبر خدا باش.

8 - و نيز در قصيده اى ديگر مى سرايد:

أُقيم على نصر النّبى محمّد

أُقاتل عنه بالقنا و القنابل(78)

در راه يارى پيامبر خدا، محمدصلى الله عليه وآله وسلم، بپا خاسته و سخت پايدارى مى ورزم، و براى پيروزى راه و رسم او، با سلاح و سپاه پيكار خواهم كرد.

9 - و همو در بر انگيختن پادشاه «حبشه» به يارى پيامبر خدا، از جمله اين گونه مى سرايد:

تعلم مليك الحبش انّ محمداً

وزير لموسى و المسيح بن مريم اتى بهدى مثل الّذى أَتيابه و كلّ بامر الله يهدى و يعصم و انّكم تتلونه فى كتابكم

بصدق حديثٍ لاحديث المرجم فلا تجعلوالله نداً و اسلموا

و انّ طريق الحقّ ليس بمظلم(79)

هان اى فرمانرواى «حبشه»! آگاه باش كه محمدصلى الله عليه وآله وسلم پيام آور خدا و وزير و همكار «موسى» و «مسيح» فرزند مريم است.

دين و آئين و برنامه اى كه او آورده است، بسان برنامه و راه و رسم آن دو پيامبر خدا، براى هدايت و نجات مردم مى باشد و همه آن فرستادگان خدا - از موسى گرفته تا مسيح و محمدصلى الله عليه وآله وسلم - به فرمان خدا براى هدايت مردم مى كوشند و به راه او فرا مى خوانند و مردم را به سوى ارزشها سوق داده و از زشتى ها باز داشته و حفظ مى كنند.

شما نام بلند و شكوهبار او را

در كتابهاى آسمانى خويش مى خوانيد، و بى گمان آنچه در كتابهاى شما آمده است، راست و مطابق با واقع است و نه دروغ و بى اساس.

بنابراين، شما اى شاه حبشه به همراه ياران و مردم خويش اسلام بياوريد و براى خدا، همتا و نظير نگيريد و راه خدا را برگزينيد كه راه حق تيره و تار نيست.

10 - و در آستانه مرگ از جمله اين گونه سفارش مى كند:

اوصى بنصر النّبى الخير مشهده علياً ابنى و شيخ القوم عباساً

و حمزة الاسد الحامى حقيقته وجعفر اَن يذودا دونه النّاسا

كونوا فدى لكم امّى و ما ولدت فى نصر احمد دون الناس اتراسا(80)

فرزند گرانمايه ام «على»، وبزرگ اين شهر و ديار «عباس» را، به يارى پيامبرِ شايسته كردار و نيكو محضر سفارش مى كنم.

و نيز به «حمزه» آن شير مردِ حمايت كننده از حق، و به «جعفر» آن قهرمان درايت و ايمان، سفارش مى كنم كه در برابر بيدادگران از آن حضرت دفاع نموده و دليرانه او را حمايت كنند.

هان كه مادرم و فرزندانش همگى فداى شما! در برابر دشمنان تبهكار و حق ستيز، براى محمدصلى الله عليه وآله وسلم سپرى پرتوان و پايدار باشيد!

آرى اين سروده هاى پر محتوا و هدفدار كه در قصيده هاى او به يادگار مانده و ميان دانشوران مشهور و معروف مى باشند، ونيز وصيت ها، سخنرانيها، و جملاتى كه آوردن همه آنها باعث طولانى شدن كتاب و بحث مى گردد، همه نشانگر اين واقعيت است كه او هرگز از پيامبر دور نبود و هماره در كنار آن حضرت و حمايت كننده او بود. با اين بيان چگونه مى توان در ايمان عميق او ترديد كرد و

اين پندار بى اساس را پذيرفت كه آيه مورد بحث در باره «ابوطالب» بزرگ «حجاز» و مؤمن قريش فرود آمده است؟!

در آخرين فراز از آيه شريفه مى فرمايد:

وَاِنْ يُهْلِكُونَ اِلاَّ اَنْفُسَهُمْ وَما يَشْعُرُونَ.

امّا آنان جز خويشتن را به هلاكت نمى افكنند و خود نمى دانند.

منظور اين است كه باز داشتن مردم از شنيدن پيام خدا و دعوت پيامبر و دورى جستن از آن حضرت، مايه تباهى خود آنان مى شود و خود اين را نمى دانند و درك نمى كنند.

- و اى كاش [اين كفر گرايان حق ستيز را] آنگاه كه بر آتش [شعله ور دوزخ ]نگاه داشته مى شوند، بنگرى كه مى گويند: اى كاش [به دنيا] باز گردانده مى شديم و هرگز آيات پروردگارمان را دروغ نمى انگاشتيم و از ايمان آورندگان [به او] مى بوديم.

28 - [امّا اين گونه نيست و باز هم راست نمى گويند] بلكه [زشتى ]آنچه پيش از اين پوشيده مى داشتند بر ايشان آشكار گرديده است [كه اين گونه آرزو مى كنند]. و اگر باز هم به دنيا باز گردانيده شوند، بى گمان به آنچه از آن هشدار داده شده بودند، باز مى گردند [و دگر باره به گناه روى مى آورند ]و بى ترديد آنان دروغگويانند.

29 - و آنان [همان كسانى هستند كه گفتند: جز اين زندگانى دنياى ما، زندگانى [و حيات ديگرى نيست. و ما هرگز بر انگيخته [و زنده ]نخواهيم شد.

30 - و اگر آنان را - آنگاه كه در برابر پروردگارشان نگاه داشته مى شوند بنگرى [شگفت زده خواهى شد، خدا به آنان ]مى فرمايد: آيا اين [بر انگيخته شدن ]حق نيست؟! مى گويند: چرا به پروردگارمان سوگند باد [كه حق است . مى فرمايد اينك به كيفر

آنكه كفر مى ورزيديد، [طعم تلخ ]اين عذاب [دردناك ]را بچشيد.

31 - كسانى كه ديدار خدا را دروغ انگاشتند، به يقين زيان ديدند [و به اين راه زيانبار مى روند] تا آنگاه كه رستاخيز به ناگاه بر آنان فرا رسد. [آنجاست كه ]مى گويند: اى دريغ بر ما بر آنچه در مورد آن كوتاهى كرديم! [و آنان در آنجا ]بارهاى گرانِ [گناهان ]خويش را بر پشت خود مى كشند، به هوش باشيد كه چه بد بارى است آنچه [بردوش كشيده و] بر مى دارند.

32 - و زندگى اين جهان جز بازى و سرگرمى، [چيز ديگرى ]نيست؛ و سراى باز پسين، بى گمان براى كسانى كه پروا پيشه مى سازند بهتر است؛ پس چرا خرد خويش را به كار نمى گيريد؟

33 - [اى پيامبر!] مى دانيم كه آنچه [شرك گرايان در باره تو ]مى گويند، تو را اندوهگين مى سازد، امّا آنان [در حقيقت ]تو را دروغگو نمى انگارند، بلكه اين بيداد پيشگان آيات خدا را انكار مى كنند.

34 - و بى گمان پيش از تو [نيز] پيام آورانى دروغگو شمرده شدند، امّا بر آنچه تكذيب شدند و آزار ديدند، شكيبايى ورزيدند تا [سر انجام يارى ما به آنان رسيد؛ و براى سخنان [و وعده هاى ]خدا دگرگون كننده اى نخواهد بود، و بى ترديد بخشى از گزارشهاى پيامبران [ما] به تو رسيده است.

35 - و اگر روى برتافتن آنان [از پيام خدا و توحيد و تقوا ]برتو گران است، اگر مى توانى راهى در درون زمين [و] يا نردبانى در [بلنداى ]آسمان بجويى تا [بدينوسيله ]براى آنان نشانه [و معجزه اى [ديگر ]بياورى [چنين كن!]، و اگر خدا مى خواست آنان را بر [راه حق و ]هدايت گرد

مى آورد، پس [هرگز ]از نادانان مباش!

36 - تنها كسانى [به فرا خوان و دعوت تو] پاسخ [مناسب و مثبت ]مى دهند كه [سخنان تو را به گوش جان بشنوند و [دل مردگان [آنگاه گوش شنوا پيدا مى كنند كه خدا آنان را بر مى انگيزد؛ سپس به سوى او باز گردانده مى شوند.

37 - و [كفر گرايان و بهانه جويان گفتند: چرا نشانه [و معجزه اى [كه دلخواه ماست از سوى پروردگارش بر او فرو فرستاده نشده است؟! [اى پيامبر ]بگو: خدا تواناست كه [معجزه و ]نشانه اى [ديگر] فرو فرستد! امّا بيشتر شان [اين واقعيت را ]نمى دانند.

نگرشى بر واژه ها «وقف»: اين واژه به مفهوم نگهداشتن است و هنگامى كه گفته مى شود «وقفت الدّابه» منظور اين است كه اسب را متوقف ساختم و نگهداشتم.

«بدا»: پديدار شد.

«بغتة»: به فرا رسيدن مرگ ناگهانى گفته مى شود.

«حسرة»: نهايت دريغ و ندامت.

«تفريط»: كوتاهى و سستى.

«وزر»: بار گرانى كه به دوش كشيده مى شود.

«عقل»: خود دارى از كار زشت.

«نفق»: به شكاف و پناهگاه و راههاى زيرزمينى گفته مى شود. اين واژه در اصل به مفهوم بيرون رفتن است و به همين مناسبت به كسى كه در حقيقت از ايمان بيرون رفته و در ژرفاى جان او عقيده و ايمانى نيست، «منافق» گفته مى شود؛ و واژه «نفقه» نيز از همين ريشه است و به مفهوم هزينه زندگى ديگرى است كه از دست انسان خارج مى شود.

«سلّم»: وسيله درستى براى صعود، بسان نردبان.

«استجابت»: به مفهوم پاسخ مثبت دادن و پذيرفتن دعوت و خواسته و دعاى ديگرى است برخى اين واژه را با واژه

«اجابت» هم معنا گرفته اند و پاره اى نيز بر آنند كه واژه نخست به مفهوم پذيرش خواسته است امّا واژه دوّم به مفهوم پذيرش و يا ردّ خواسته و دعوت است.

تفسير آرزوهاى بيهوده و بى اثر در اين آيه شريفه، قرآن در مورد ندامت و حسرتى كه در روز رستاخيز دامانگير كفرگرايان و ظالمان مى گردد، و آرزوى بازگشت به دنيا و جبران زشتى ها مى كنند، سخن مى گويد و مى فرمايد:

وَ لَوْ تَرى اِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ

و اى كاش اين كفر گرايان را آنگاه كه بر آتش شعله ور دوزخ نگاه داشته مى شوند بنگرى!

در تفسير اين فراز سه نظر مطرح است:

1 - به باور برخى ممكن است منظور اين باشد كه آنان آتش را مى نگرند...

2 - امّا به باور برخى ديگر ممكن است منظور اين باشد كه آنان بر روى آتش قرار مى گيرند و يا افكنده مى شوند...

3 - و «زجاج» بر آن است كه: آنان وارد آتش مى گردند و به چگونگى عذاب پى مى برند. درست بسان اين جمله كه وقتى كسى مى گويد بر ديدگاه او آگاهى يافتم و پى بردم، منظور اين است كه به ديدگاه او پى بردم و نظرش را دريافت داشتم.

به هر حال خدا در آغاز اين آيه شريفه به پيام آورش مى فرمايد:

هان اى پيامبر! روزى كه شرك گرايان و ظالمان وارد آتش مى گردند، اگر به آنها بنگرى خواهى ديد كه بسى هول انگيز و وحشتناك است.(81)

فَقالُوا يا لَيْتَنا نُرَدُّ وَلا نُكَذِّبَ بِاياتِ رَبِّنا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤمِنينَ.

هنگامى كه آتش شعله ور دوزخ را مى نگرند، از عملكرد زشت و ظالمانه خويش پشيمان شده و مى گويند: اى كاش به دنيا باز گردانده مى شديم تا

ديگر كتابهاى آسمانى و پيام آوران خدا را دروغ و درغگو نشمرده و در زمره ايمان آوردگان قرار مى گرفتيم.

بَلْ بَدالَهُمْ ماكانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ

در تفسير اين فراز از آيه شريفه ديدگاهها يكسان نيست:

1 - به باور برخى منظور اين است كه: آنچه دانشمندان از مفاهيم كتابهاى آسمانى كتمان كرده بودند، براى آنان آشكار مى گردد و در مى يابند كه رهبران آنان حق ستيز بوده و با واقعيت دشمنى مى ورزيده اند.

2 - امّا به باور برخى ديگر منظور اين است كه: كارهاى ناروا و كردار زشتى كه در زندگى داشتند و از ديگران پوشيده و محرمانه نگاه مى داشتند، در آنجا براى همه آشكار مى گردد، چرا كه همه اعضاء و اندامهايشان بر ضد آنان گواهى مى دهند.

3 - پاره اى از جمله «زجاج» برآنند كه: اينان از كسانى پيروى نموده اند كه روز رستاخيز و حساب و كتاب و پاداش و كيفر... را از اينان پوشيده داشته اند و در روز رستاخيز همه چيز براى آنان آشكار مى گردد، چرا كه در ادامه آيه شريفه پندار بى اساس آنان را ترسيم مى كند كه مى گفتند: جز زندگى دنياى ما، زندگى ديگرى نيست و ما بر انگيخته نخواهيم شد.

و قالوا إن هى إِلاّ حياتنا الدّنيا...(82)

4 - و پاره اى ديگر مى گويند: منظور اين است كه: كيفركفرگرايى و بى پروايى خويش را كه در دنيا نهان مى داشتند براى آنان آشكار مى گردد.

به هر صورت منظور اين است كه آنان در روز رستاخيز رسوا مى گردندو اسرارشان برملا مى شود.

وَلَوْ رُدُّوا لَعادُوا لِما نُهُوا عَنْهُ وَاِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ.

و اگر به دنيا هم باز گردانده شوند رفتار و عملكردشان بهتر نمى شود، بلكه بازهم در پى همان

رفتار ناپسند و ظالمانه گذشته خواهند بود و كفرگرايى و دروغ شمردن آيات و نشانه هاى خدا را از سر خواهند گرفت. آرى آنان دروغگويانند و اين آرزوى آنان نيز دروغ و بى اساس است.

يك پرسش هر خبر و گزارشى، ممكن است راست و يا دروغ باشد، امّا آيا مى توان آرزو را به آرزوى راست و دروغ تقسيم نمود و گفت: آرزوى آنان دروغ و بى اساس است؟

پاسخ 1 - پاره اى از دانشمندان خواسته هاى آنان را آرزو پنداشته و مى گويند آنان در زندگى دنيا دروغ مى گفتند، امّا آرزوهايشان دروغ نيست. بلكه منظور اين است كه آنان ادّعا مى نمايند كه در دنيا كار شايسته انجام داده و در راه و رسم و انديشه و عقيده خويش، راه خطا نرفته اند؛ امّا دروغ مى گويند:

2 - ممكن است منظور اين باشد كه: آنان دروغ مى گويند كه اگر به دنيا باز گردانده شوند شايسته كردار و درست انديش خواهند شد، بلكه اگر باز گردند همانگونه خواهند بود كه در گذشته بودند.

3 - و به باور برخى ممكن است منظور اين باشد كه آرزوى آنان ناشدنى است و بازگشتى در كار نخواهد بود كه به آرزوى دروغ تعبير مى گردد.

چرا؟

كفرگرايان كه در روز رستاخيز با روشن شدن حقايق مى دانند كه به دنيا باز گردانده نمى شوند، با اين وصف چرا آرزوى بازگشت مى كنند؟

پاسخ در اين مورد چند پاسخ آمده است:

1 - نخست اين كه، از كجا كه در روز رستاخيز آنان همه چيز را بدانند و همه حقايق برايشان آشكار گردد؟ تنها چيزى كه قطعى است با پديدار شدن روز رستاخيز،

خدا و بسيارى از آيات و نشانه ها و وعده هاى او را باور مى كنند و در مى يابند كه حساب و كتابى در كار است و در همان شرايط نيز ممكن است بخود آيند و براى نجات خويش چاره انديشى كنند و روى نياز به بارگاه آن بى نياز برند.

2 - ممكن است انسان كارى انجام ناپذير را آرزو كند، بر اين اساس است كه گاه مى گويد: كاش آن گونه نبود و كاش اين گونه مى شد و در نتيجه چيزى را كه انجام شده، آرزوى انجام نشدن آن را مى كند و كارى را كه نشده است، آرزوى انجام آن را مى نمايد.

3 - و نيز مانعى ندارد كه آنان آرزوى بازگشت و ايمان نمايند و بخشى از اين خواسته آنان آرزو باشد و بخشى خبر، آنان به باور برخى آرزو مى كنند كه به دنيا باز گردند آنگاه ادّعا مى نمايند كه اگر باز گرديم، هم ايمان مى آوريم و هم شايسته كردار مى گرديم! امّا آفريدگار هستى مى فرمايد: آنان دروغ مى گويند، اگر به دنيا باز گردانيده شوند، نه ايمان خواهند آورد و نه شايسته كردار خواهند شد.

يادآورى مى گردد كه اين معنا در صورتى درست است كه براى آن تقدير بگيريم...

اينك آيا رستاخيز واقعيت دارد؟ درادامه سخن از كفرگرايان، سخن را به انكار روز رستاخيز بوسيله آنان سوق مى دهد و مى فرمايد:

وَ قالُوا إِنْ هِىَ إِلاَّ حَياتُنَا الدُّنْيا وَما نَحْنُ بِمَبْعُوثينَ.

و اينان همان تبهكارانى هستند كه در زندگى دنيا، معاد و زنده شدن مردگان و حساب و كتاب را دروغ مى شمردند و مى گفتند:

زندگى، همين زندگى دنياست و بس، ديگر نه زنده شدنى خواهد بود و نه

برانگيخته مى شويم.

وَ لَوْ تَرى اِذْ وُقِفُوا عَلى رَبِّهِمْ آنچه در نخستين آيه مورد بحث در تفسير واژه «وقفوا» بيان شد، در اينجا درست به نظر نمى رسد، بلكه تنها يك معنا درست به نظر مى رسد و آن اين است كه:

هنگامى فرا مى رسد كه كفرگرايان خدا را به خوبى بشناسند. با اين بيان معناى واژه «وقوف» به مفهوم شناخت و دريافت درست و معرفت صحيح است. و معناى «وقوف» كفرگرايان در برابر پروردگارشان اين است كه آن روز ديگر او را مى شناسند.

به باور برخى منظور اين است كه وقتى آنان بر درستى وعده هاى خدا معرفت پيدا مى كنند و در مى يابند كه خدا چگونه كفرگرايان را گرفتار كيفر كفرشان مى سازد و مردم با ايمان و شايسته كردار را چگونه پاداش مى دهد، به خوبى در مى يابند كه هر آنچه فرموده بود، بر اساس حق و راستى بود.

امّا به باور برخى ديگر منظور اين است كه: كفرگرايان را در برابر خدا نگاه مى دارند تا فرمان او در مورد آنان صادر گردد...

قالَ اَلَيْسَ هذا بِالْحَقِّ قالُوا بَلى وَرَبِّنا

خدا و يا فرشتگان او به آنان مى گويند: آيا همانگونه كه پيامبران مى گفتند، روز رستاخيز و كيفرو پاداش خدا درست است يانه؟

كفرگرايان زبان به اعتراف باز نموده و مى گويند: به پروردگارمان سوگند باد كه حق است.

قالَ فَذُوقُوا الْعَذابَ بِما كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ.

باز هم خدا و يا فرشتگان به آنان مى گويند: پس طعم تلخ عذاب خدا را به كيفر آنكه كفر مى ورزيديد، بچشيد!

تعبير به چشيدن عذاب، بسيار زيبا و رساست، چرا كه آنان به گونه اى سختى عذاب را احساس مى كنند كه گويى در كام خويش

مى چشند.

زيانكاران واقعى و روز ديدار در ادامه سخن در اين مورد مى فرمايد:

قَدْ خَسِرَ الَّذينَ كَذَّبُوا بِلِقاءِ اللَّهِ آنان كه ديدار خدا را دروغ شمردند بى گمان زيان ديدند و زيانكارند.

به باور گروهى از جمله «ابن عباس» منظور از ديدار خدا، ديدار پاداش و كيفر اوست...

امّا به باور برخى منظور جزا و كيفر خداست؛ كه در آيه ديگرى نيز مى فرمايد:

فاعقبهم نفاقاً فى قلوبهم الى يوم يلقونه بما اخلفوا الله ما وعدوه...(83)

پس به سزاى آنكه با خدا عهد شكنى و خلف وعده كردند و از آن روى كه دروغ مى گفتند، در دلهايشان - تا روزى كه او را ديدار مى كنند - پيامدهاى نفاق را باقى مى گذارد.

حَتّى اِذا جائَتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً قالُوا يا حَسْرَتَنا عَلى ما فَرَّطْنا فيها

هنگامى كه روز رستاخيز بطور ناگهانى فرا رسد، كفرگرايان با ديدن آن روز سهمگين و جدايى سرنوشت شايستگان از گناهكاران، مى گويند: اى افسوس بر ما كه در زندگى دنيا عمر گرانمايه و فرصتهاى ارزنده و نعمت هاى خدا را نابود ساختيم و براى سراى آخرت كارى نكرديم!

وَهُمْ يَحْمِلُونَ اَوْزارَهُمْ عَلى ظُهُورِهِمْ

و آنان در همان حال بارگران گناهان خويشتن را بر دوش مى كشند.

برخى از جمله «قتاده» آورده اند كه: هنگامى كه در روز رستاخيز انسان با ايمان و شايسته كردار سر از گور برمى دارد، چهره اى زيبا و عطر آگين در برابرش قرار مى گيرد و با نهايت ادب به او مى گويد: هان اى بنده خدا من عملكرد شايسته تو در زندگى دنيا هستم. تو هماره مرا بردوش كشيدى اينك وقت آن است كه من تو را بردوش گيرم.

شايد اين سخن اشاره

به آن آيه شريفه باشد كه مى فرمايد:

و روزى را به ياد آور كه پرواپيشگان را در آن روز گروه گروه و به صورت سواره به سوى خداى مهربان محشور مى كنيم.

يوم نحشر المتّقين إلى الرّحمن وفداً(84)

و نيز آورده اند كه: امّا كفرگرايان و ستمكاران پس از بيرون آمدن از گورهاى خويش، هركدام با چهره اى بسيار زشت و عفن زده روبرو مى گردند كه به آنان مى گويد: من عملكرد زشت و ظالمانه تو هستم. تو در دنيا سوار بر دوش من بودى، و اينك من بردوش تو خواهم نشست.

آرى اين است كه خدا مى فرمايد: و هم يحملون اوزارهم على ظهورهم «زجاج» بر آن است كه ممكن است منظور از اين سنگينى و گرانى، سنگينى عذاب و كيفر باشد، چرا كه سنگينى همانگونه كه در وزن حساب مى شود و به كار مى رود، در شرايط و حالات نيز به كار مى رود؛ همانگونه كه گاه گفته مى شود: گفتار او بر من گران آمد. با اين بيان كيفر گناه به گونه اى بر آنان گران مى آيد كه از تحمل آن ناتوان مى گردند.

اميرمؤمنان عليه السلام در اين مورد مى فرمايد:

تخفّفوا تلحقوا فانّما ينتظر بأَولكم آخركم(85)

خويشتن را سبك سازيد تا به نيكان و شايستگان بپيونديد، چرا كه سرانجام شما در انتظار آغاز شماست.

اَلا ساءَ مايَزِرُونَ به هوش باشيد كه بدبارى به دوش مى كشند.

به باور برخى منظور اين است كه: بد كيفرى در برابر گناهان خويش براى خود فراهم ساخته و آن را به جان مى خرند.

زندگى اين جهان و آن جهان در ادامه سخن به پاسخ كفرگرايانى مى پردازد كه زندگى را تنها زندگى اين جهان

مى دانستند و سراى آخرت و زندگى پس از مرگ را انكار مى كردند. در اين مورد مى فرمايد:

وَ مَا الْحَيوةُ الدُّنْيا اِلاَّ لَعِبٌ وَلَهْوٌ

زندگى دنيا - كه شما كفرگرايان آن را تنها زندگى مى پنداريد - جز بازى و سرگرمى نيست، مگر اينكه وسيله و راهى براى رسيدن به نيك بختى و انجام كارهاى شايسته باشد.

روشن است كه منظور از زندگى دنيا در آيه شريفه، كارهاى دنيوى است، چرا كه خود دنيا و زندگى شايسته و بايسته آن را نمى توان بازيچه و بيهوده دانست. و نيز كارهاى شايسته هم بازيچه و بيهوده نخواهند بود، چرا كه كارهاى شايسته باعث خشنودى خدا مى گردند.

واژه «لعب» به مفهوم كار بى ثمر و بى فايده است؛ و واژه «لهو»، كارى است كه به شوخى تا به جدى نزديكتر است. اين گونه كارها بيشتر گناه آلود است چرا كه نابودى فرصت هاى زندگى و تباه ساختن عمر، بخشى از ره آورد آن است.

پاره اى نيز هردو واژه را به مفهوم زودگذر و فانى بودن لذّتها و خوشى هاى زندگى معنا كرده اند.

وَلَلدَّارُ الْاخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذينَ يَتَّقُونُ اَفَلا تَعْقِلُونَ.

و زندگى سراى آخرت و جهان ديگر با نعمت هاى شكوهبارش براى كسانى كه پروا پيشه سازند بهتر است، آيا خرد خويش را به كار نمى گيرند؟ چرا كه آنجا جاودانه است و شايستگان هماره از لطف و نعمت هاى خدا بهره ور خواهند شد.

با اين بيان شما اى بندگان خدا ! چرا خرد خود را به كار نمى گيريد تا با دريافت اين واقعيت، دنيا و زيباييهاى آن در نظرتان حقير و زودگذر جلوه كند و به نعمت هاى شكوهبار و جاودانه سراى آخرت شيفته گرديد و در نتيجه به

كارهاى شايسته روى آوريد تا در خور پاداش خدا گرديد؟

پيام و رهنمود آيه آيه شريفه، از سويى به توده هاى محروم آرامش خاطر مى دهد كه اگر شايسته كردار باشند سر انجام به نعمت هاى خدا خواهند رسيد و از دگر سو به لذت جويان و شيفتگان ثروت و قدرت هشدار مى دهد كه اين نعمت ها جاودانه نيست پس بينديشند و درست عمل كنند.

در اين آيه مباركه آفريدگار هستى روى سخن را به پيامبر گرامى ساخته و بدين وسيله با ترسيم يكى از سنت ها و واقعيت هاى تاريخى و اجتماعى، آن حضرت را در برابر اذيّت و آزار و شرارت كفرگرايان و حق ستيزان آرامش خاطر مى بخشد و مى فرمايد:

قَدْ نَعْلَمُ اِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذى يَقُولُونَ ما نيك مى دانيم كه كفرگرايان تو را شاعر و ديوانه مى خوانند و تو از اين شرارت و آزار اينان اندوهگين مى گردى.

فَاِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ پس اگر از گفتار نارواى آنان اندوهگين مى گردى، بدان كه آنان، تو را دروغگو و پيام تو را دروغ نمى شمارند بلكه در حقيقت خدا و آيات او را دروغ مى شمارند...

در مورد تفسير اين فراز از آيه شريفه ديدگاهها يكسان نيست:

1 - به باور بيشتر مفسّران منظور اين است كه: كفرگرايان در ژرفاى دل و جان بر راستگويى تو و درستى پيام و دعوت آسمانى ات عقيده دارند و به ظاهر و به انگيزه حق ستيزى و لجاجت و سركشى تو را تكذيب مى كنند. آنان مى دانند كه تو پيام آور خدايى و با اين آگاهى به رسالت و دعوت تو، باز هم تو را دروغگو مى شمارند.

اين ديدگاه را روايتى كه در اين مورد

رسيده است تأييد مى نمايد و آن اين است كه: روزى «ابوجهل» با پيامبر گرامى ديدار كرد و به آن حضرت دست داد و دست مبارك او را به نشان ارادت فشرد.

از او دليل اين كارش را پرسيدند كه گفت: به خداى سوگند من مى دانم كه محمدصلى الله عليه وآله وسلم راستگوست، امّا ما، چه زمانى پيرو تيره و تبار «عبدمناف» بوده ايم كه اينك از او پيروى كنيم؟

و آنگاه بود كه اين آيه شريفه بر قلب پاك پيامبر فرود آمد كه:

قد نعلم إنّه ليحزنك الّذى يقولون...(86)

هان اى پيامبر! مى دانيم كه آنچه شرك گرايان در باره تو مى گويند، تو را اندوهگين مى سازد.

و نيز «سدى» در اين مورد آورده است كه «اخنس بن شريق» با «ابوجهل» برخورد نمود و به او گفت: بگو ببينم تو محمدصلى الله عليه وآله وسلم را در دعوتش راستگو مى دانى يا دروغگو؟ حقيقت را برايم بازگو كه در اينجا من و تو هستيم و هيچ كس ديگر نيست كه صدايمان را بشنود.

او پاسخ داد: واى بر تو! به خداى سوگند محمدصلى الله عليه وآله وسلم راستگوست، او هرگز زبان به دروغ و ناروا نيالوده است، امّا درد من اين است كه اگر تيره و تبارى كه «محمد» از آن است، از سويى پرچمدار مردم باشند و از دگر سو پرده دار كعبه، و از طرف سوّم آب دادن به زائران خانه را به كف داشته باشند و از طرف چهارم تدبير امور و تنظيم شئون جامعه به دست آنان باشد و اينك از همه برتر و بالاتر رسالت و نبوت نيز در دست آنان قرار گيرد، پس ديگران

چكاره اند؟!

2 - امّا به باور برخى منظور اين است كه كفرگرايان براى آزار و تكذيب تو و پيام آسمانى ات دليل و برهانى ندارند و ياوه مى سرايند.

دليل اين ديدگاه روايتى است كه مى گويد: اميرمؤمنان عليه السلام آيه را «لايكذبونك» مى خواند و مى فرمود: منظور اين است كه آنان نمى توانند حقيقتى را بياورند و نمونه اى را نشان دهند كه از قرآن، اين سند جاودانه رسالت تو استوارتر و پر محتواتر و در قالب ها و مفاهيم زيباتر و رساتر باشد.

3 - پاره اى بر آنند كه منظورِ آيه شريفه اين است كه: آنان تو را دروغگو نخواهند يافت و اين سبك گفتار در شعر و نثر و در فرهنگ عرب رواج دارد. براى نمونه هنگامى كه گفته شود: «قاتلنا كم فما اجبنّاكم» منظور اين است كه ما با شما كارزار كرديم امّا شما را ترسو نديديم.

و در شعر عرب نيز نمونه ها بسيار است كه از آن مى گذريم ...

4 - و پاره اى مى گويند منظور اين است كه كفرگرايان تو را آراسته به ويژگى ارجدار امانت و درستكارى مى دانند و هدفشان تكذيب تو نيست، بلكه بر آنند كه پيام خدا و آيات او را دروغ شمارند.

اين ديدگاه را ادامه آيه شريفه تأييد مى كند كه مى فرمايد:

وَلكِنَّ الظَّالِمينَ بِاياتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ.

امّا ستمكاران در حقيقت آيات خدا را دروغ مى شمارند و انكار مى كنند.

و نيز اين آيه شريفه، كه مى فرمايد:

و كذّب به قومك و هو الحقّ.(87)

و قوم تو آن [قرآن را دروغ شمردند در حالى كه آن كتاب آسمانى برحق است...

و در روايت نيز آمده است كه «ابوجهل» به پيامبر گرامى مى گفت

ما تو را دروغگو نمى شماريم و بر راستى و درستى تو خرده نمى گيريم، امّا آنچه را آورده اى پيام خدا نمى دانيم و اين را تكذيب مى كنيم.

5 - و برخى نيز بر اين عقيده اند كه منظور اين است كه: كفرگرايان تو را دروغگو نمى شمارند و تكذيب نمى كنند، بلكه در حقيقت مرا كه آفريدگار آنان هستم تكذيب مى كنند، چرا كه دروغگو شمردن تو و بى اساس پنداشتن پيام و دعوت تو، در حقيقت تكذيب من است كه تو را به سوى آنان بر انگيخته ام. آرى، واقعيت اين است كه هركس دعوت تو را نپذيرد در حقيقت پيام مرا نپذيرفته است و هركس تو را تكذيب كند، مرا تكذيب نموده است.

و بدينسان آفريدگار پر مهر خاطر خطير پيامبر خويش را آرامش مى بخشد.

وَلكِنَّ الظَّالِمينَ بِاياتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ.

امّا مردم بيدادگر بى هيچ دليل و برهان و سند و مدركى، از روى نادانى و كينه توزى قرآن و معجزات تو را انكار مى كنند.

سنّت هاى خدا تغيير ناپذيرند در ادامه سخن، قرآن در راه آرامش خاطر بخشيدن به پيامبر، به ترسيم نكات درس آموزى از راز صعودها و سقوطها پرداخته و مى فرمايد:

وَ لَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلى ماكُذِّبُوا وَاُوذُوا حَتّى اَتيهُمْ نَصْرُنا

و پيش از تو نيز پيام آورانى از سوى حق ستيزان تكذيب شدند، امّا در برابر تكذيب و اذيّت و آزار مردم شكيبايى قهرمانانه پيشه ساختند تا يارى ما به آنان رسيد و آنگاه بود كه بيدادگران و حق ستيزان سقوط كردند و ايمان آوردگان پيروز شدند.

وَلا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِ اللَّهِ

و هيچ كس و هيچ چيزى نمى تواند سنّت هاى خدا را دگرگون نمايد و يا

گفتار و وعده او را دروغ و بى اساس سازد. هر آنچه خدا در مورد حق ستيزان و بيدادگران وعده فرموده است، به آن جامه عمل خواهد پوشاند و آنچه را نيز دريارى تو و توحيدگرايان وعده داده است، به آن نيز عمل خواهد كرد، چرا كه اينها، سنت هاى خداست و سنت هاى او، تغييرپذير نيست و بر ذات پاك او روا نيست كه از وعده اش تخلّف ورزد و يا سخنى دروغ بگويد.

به باور برخى از جمله «كلبى»، منظور از «كلمات الله»، همان آياتى است كه در آنها به پيامبران وعده يارى داده شده است. آياتى نظير:

«كتب اللَّه لاغلبنّ انا و رُسلى».(88)

خدا مقرّر فرموده است كه بى ترديد من و پيامبرانم چيره [و پيروز ]خواهيم گرديد. چرا كه خدا توانا و شكست ناپذير است.

و نظير اين آيه مباركه كه مى فرمايد:

... إنهم لهم المنصورون(89)

... كه آنان بر [حق ستيزان و بيدادگران بطور قطع پيروز خواهند شد.(90)

وَلَقَدْ جاءَكَ مِنْ نَبَائِ الْمُرْسَلينَ.

و بى ترديد سرگذشت و اخبار پيامبران به تو رسيده است و تو به خوبى مى دانى كه ما چگونه آنان را يارى كرده و از مشكلات و بن بستها نجات داده ايم.

پرتوى از الطاف خاصّ خدا به پيامبر در اين آيه شريفه نيز روى سخن با پيامبر گرامى است و قرآن پس از آرامش خاطر بخشيدن به آن حضرت مى فرمايد:

وَاِنْ كانَ كَبُرَ عَلَيْكَ اِعْراضُهُمْ فَاِنِ اسْتَطَعْتَ اَنْ تَبْتَغِىَ نَفَقاً فِى الْأرْضِ اَوْسُلَّماً فِى السَّماءِ فَتَاْتِيَهُمْ بِايَةٍ

اينان از كفر و حق ستيزى خويش دست بر نمى دارند و ايمان نمى آورند، اينك اگر گمراهى و كفرگرايى و روى برتافتن آنان از

قرآن برتو گران است، در صورتى كه مى توانى راهى به درون زمين بزنى و يا نردبانى به سوى آسمان بگذارى و اعماق زمين و كران تا كران آسمانها را جستجو نمايى و نشانه و معجزه ديگرى براى آنان بياورى كه آنان به ايمان تن دهند و كفر را واگذارند، چنين كن.

به باور «ابن عباس» منظور اين است كه نشان و معجزه اى بهتر و برتر از قرآن نخواهد بود، كسى كه در برابر قرآن سر تسليم و ادب فرود نياورد، در برابر هيچ آيه و دليل ديگرى خضوع نخواهد كرد.

وَلَوْ شاءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدى اگر خدا مى خواست، مى توانست آنان را مجبور سازد كه از كفر و حق ستيزى دست شسته و ايمان بياورند، امّا چنين نخواهد كرد، چرا كه از شرايط انجام وظيفه و تكليف، آزادى عمل و اختيار است. و اصل اكراه و اجبار با بندگى خدا و تكليف ناسازگار مى باشد. و اگر كسى بر اثر فشار و اجبار، كارش را انجام دهد، نه پاداشى خواهد داشت و نه كيفرى چرا كه زير فشار بوده است.

روشن است كه منظور آيه شريفه اين نيست كه خدا نمى خواهد آنان راه يابند و ايمان بياورند، هرگز، بلكه منظور اين است كه ايمان اجبارى آنان را نمى خواهد و آنان را در كفر و شرك خويش آزاد گذاشته است، نه اينكه آنان خدارا مغلوب ساخته اند. آرى خدا مى تواند ميان آنان و آفت كفر و شرك جدايى افكند و آنها را از حق گريزى و حق ستيزى باز دارد، امّا خواست او بر اين است كه انسانها با آگاهى و آزادى ايمان بياورند و كار شايسته

انجام دهند تا در خور پاداش پرشكوه او گردند.

فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْجاهِلينَ.

به باور برخى منظور اين است كه: در جايى كه بايد شكيبايى پيشه سازى، بى تابى و بى قرارى مكن، چرا كه اين كار شيوه مردم نادان است، نه فرزانگان و دانشوران كه تو سالار آنان هستى.

و به باور برخى ديگر منظور اين است كه از مقام والاى رسالت و نبوت نفى آفت جهل و نادانى مى كند و روشن مى سازد كه تو اى پيامبر! بايد از و ضعيت آنان آگاهى داشته باشى و در برابر كفرگرايى و حق ستيزى آنان، نبايد عنان شكيبايى از دست داده و دچار رنج و ناراحتى گردى، چرا كه تو ديگر آنان را شناخته اى و مى دانى كه نور ايمان بر دلهاى تيره و تار و زنگار گرفته آنان نخواهد تابيد.

لازم به ياد آورى است كه اين عتاب و هشدار به پيامبر، پرتوى از الطاف خاصّ خدا به اوست و بدان دليل است كه وجود گرانمايه آن حضرت را از رنج و اندوه كفرگرايى و حق ناپذيرى آنان دور سازد و غم و افسوس او را بزدايد.

چرا حق ستيزى؟ راستى دليل اين همه لجاجت و حق ستيزى چيست؟ و چرا كفر گرايان ايمان نمى آوردند؟

در ادامه سخن به ترسيم اين چرا پرداخته و مى فرمايد:

اِنَّما يَسْتَجيبُ الَّذينَ يَسْمَعُونَ اى پيامبر! تنها كسانى دعوت توحيدى تو را مى شنوند و ايمان مى آورند كه گوش شنوا داشته باشند و سخن بلند ومنطق جانبخش تو را بشنوند و آيات خدا در گوش جان آنان نفوذ كند و در مورد آن بينديشند، امّا كسانى كه گويى گوش شنوا و قدرت

تفكّر و تعقّل را از دست داده اند، روشن است كه ايمان نخواهند آورد.

به بيان آن شاعر:

اگر زنده اى را صدا مى زدى، نداى تو را مى شنيد و پاسخ مى داد، امّا آن را كه اينك صدا مى زنى مرده اى بيش نيست.

لقد اسمعت لوناديت حيّاً

ولكن لا حياة لمن تنادى

مردگان متحرّك آرى، اينان مردگانند كه حركت مى كنند و اداى زندگان را در مى آورند و همان گونه كه مردگان قدرت تفكّر و انديشه ندارند اينان نيز فاقد قدرت تفكّر و انديشه اند، پس همانگونه كه از مردگان انتظار دريافت ندا و مفاهيم بلند و ايمان و تقوا را ندارى، از اينان نيز بايد نداشته باشى. بگذار در نادانى و خيره سرى خويش بمانند كه خداى توانا مى تواند مردگان را زنده كند و قدرت شنوايى و انديشه را به آنان باز گرداند.

وَالْمَوْتى يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ و مردگان را خدا درروز رستاخيز برخواهد انگيخت.

به هر حال منظور اين است كه حق ستيزان كسانى هستند كه گوش شنواى حق ندارند و دعوت توحيدى تو را پاسخ مناسب و مساعد نخواهند داد و ايمان نخواهند آورد، چرا كه انسان مبتلاى به آفت كفر و ستم، بسان مرده اى است متحرّك، امّا از ويژگيهاى انسانى و معنوى و فكرى و اخلاقى انسان زنده و حق گرا بى بهره است؛ بنابراين از آنان انتظار حق گرايى و ايمان نداشته باش كه تا فرارسيدن روز رستاخيز ايمان نخواهند آورد و آنجاست كه بناگزير به حقيقت اعتراف خواهند كرد، امّا ديگر بر ايشان سودى نخواهد داشت.

ثُمَّ اِلَيْهِ يُرْجَعُونَ.

و خداى توانا پس از آنكه مردگان را زنده ساخت همه و همه به سوى داورى و پاداش

و كيفر او باز گردانيده مى شوند.

پاره اى بر آنند كه: منظور اين است كه خدا آنان را از گورهايشان بر مى انگيزد و آنگاه آنان را به جايگاه حساب و كتاب باز مى گردانند.

يك بهانه جويى ديگرِ كفرگرايان در اين آيه شريفه، بهانه ديگر حق ناپذيران را ترسيم مى كند.

وَ قالُوا لَولا نُزِّلَ عَلَيْهِ ايَةٌ مِنْ رَبِّه اين منطق سخيف آنان از زبان سردمداران سركش و بى خرد آنان است كه پس از احساس شكست و زبونى در برابر منطق انسانساز قرآن و در مبارزه با كتاب خدا گفتند: چرا معجزه اى بسان عصاى «موسى» و يا شتر «صالح» از سوى پروردگارش بر او فرو فرستاده نشده است؟

در يك مورد آفريدگار هستى پاسخ آنان را اين گونه داد:

او لم يكفهم انّا انزلنا عليك الكتاب...(91)

آيا براى آنان بسنده نيست كه ما اين كتاب پرشكوه را كه بر آنان تلاوت مى گردد بر تو فرو فرستاديم؟

و در اينجا به پاسخ ديگرى پرداخته و مى فرمايد:

قُلْ اِنَّ اللَّهَ قادِرٌ عَلى اَنْ يُنَزِّلَ ايَةً وَلكِنَّ اَكْثَرَهُمْ لايَعْلَمُونَ.

اى پيامبر! بگو خدا تواناست كه پديده اى شگرف و معجزه اى وصف ناپذير در برابر خواسته آنان فرو فرستد، امّا چه سود كه بيشتر اينان نمى دانند كه اگر آن معجزه برسد و باز هم گستاخى و خيره سرى كنند و ايمان نياورند، در آن شرايط گرفتار عذاب مرگبار و نابودى عبرت انگيزى مى گردند و اين نيز با مصلحت و فرزانگى او، هماهنگ نيست.

به باور پاره اى منظور اين است كه: آنان نمى دانند كه همين آيات جانبخش و پرشكوهى كه فرو فرستاديم براى انديشوران و متفكران بسنده است و آنان را به رسالت

پيامبر قانع مى سازد.

دستاويز مخالفان برخى از حق ستيزان با دستاويز ساختن اين آيه شريفه مى گويند: به صراحت اين آيه، خدا معجزه اى بر پيامبر اسلام فرو نفرستاد، چرا كه اگر جز اين بود آن را ترسيم مى كرد و نشان مى داد.

امّا اين كج انديشان گويى نمى خواهند به آيه شريفه درست بنگرند كه نفى اعجاز از آن حضرت نمى كند، بلكه معجزه خاصّى را كه بهانه جويان و حق ستيزان قريش مى خواستند، آن را نفى مى كند، وگرنه قرآن و روايات و تاريخ و سيره پيامبر نشانگر اين واقعيت است كه خداى پر مهر افزون بر قرآن شريف اين سند جاودانه رسالت - كه معجزه اى شگرف و پر شكوه است - معجزات ديگرى نيز بر پيامبر خويش فرو فرستاد و كفر گرايان و حق جويان به روشنى آنها را ديدند و بسيارى نور هدايت در دلشان پرتو افكند و به رسالت او ايمان آوردند و اگر كفرگرايان نيز در انديشه شناخت حق بودند، برخى از آن معجزات و يا همه آنها بر ايشان بسنده بود تا به رسالت پيامبر و آسمانى بودن دعوت او اعتراف كنند، امّا مشكل آنان آفت حق ستيزى و بهانه جويى و شقاوتى بود كه دامانگيرشان شده و قدرت تفكّر و انديشه درست را از آنان گرفته بود.

افزون بر آنچه آمد، قرآن در آيه ديگرى مى فرمايد: اگر آنچه را هم مى خواهند و بهانه تراشى مى كنند بر تو فرو فرستيم كه آنان بنگرند، باز هم ايمان نخواهند آورد، جز اينكه خدا بخواهد و آنان را مجبور سازد.(92)

و قالوا لولا نزّل عليه آيةٌ من ربّه قل انما الغيب عند الله...(93)

و مى گويند: چرا

معجزه اى از سوى پروردگارش بر او فرو فرستاده نمى شود؟ اى پيامبر! بگو غيب فقط به خدا اختصاص دارد؛ و همه آيات و معجزات، تنها دركف قدرت اوست و هرگاه مصلحت بداند و بخواهد هركدام را كه اراده فرمايد مى فرستد؛ كار او بر اساس حكمت است و نه بر اساس بهانه جويى و تمايلات كودكانه اين و يا آن فرد و گروه بهانه جو و حق ستيز.

- و هيچ جنبده اى در زمين نيست و نه هيچ پرنده اى [در اوج آسمانها] كه با دو بالِ خويش به پرواز در آيد، مگر اينكه [آنها نيز ]گروههايى بسان شمايند [كه خدا آنها را آفريده و روزى مى دهد]. ما در اين كتاب هيچ چيزى فرو گذار نكرده ايم؛ آنگاه [همه و همه ]به سوى پروردگارشان كوچ داده مى شوند.

39 - و كسانى كه آيات ما را دروغ انگاشتند، كر و گنگ هايى هستند [كه در تاريكيها [ى كفر و بيداد و خود پرستى خويش گرفتارند]. خدا هركه را بخواهد [با وانهادن به حال خويش گمراهش مى سازد و هركه را بخواهد [و شايسته بنگرد] بر راهى راست قرارش مى دهد.

40 - [اى پيامبر! به شرك گرايان بگو: به باور شما اگر عذاب خدا به سراغ شما بيايد، يا رستاخيز، شما را فرا رسد - اگر راست مى گوييد - [بازهم آيا جز خداى يگانه [و بى همتا ]را مى خوانيد؟!

41 - [نه!] بلكه تنها او را مى خوانيد - و او اگر بخواهد آنچه را كه براى [نجات از ]آن، [او را ]مى خوانيد، بر طرف مى سازد [و رنج و گرفتارى را از شما دور مى گرداند]، و [درست در اوج فشار و

گرفتارى آنچه را شريك [و همتاى او ]مى انگاريد، از ياد مى بريد.

42 - و به يقين ما به سوى جامعه هايى كه پيش از تو بودند [نيز، پيامبرانى ]فرستاديم و آنان را به رنج و سختى دچار كرديم باشد كه [به بارگاه ما نيايش و ]تضرّع نمايند.

43 - پس چرا هنگامى كه دشوارىِ [آزمونهاى ما به آنان در رسيد، تضرع نكردند؟ بلكه دلهاى آنان سخت گرديد و شيطان آنچه را انجام مى دادند بر ايشان آراسته ساخت.

44 - پس هنگامى كه آنچه را بدان پند داده شده بودند، فراموش ساختند، [بر خلاف انتظارشان ]درهاى هر چيزى [از نعمتها] را بر آنان گشوديم، تا آنگاه كه به آنچه داده شده بودند، [سخت ]شادمان شدند، بناگاه آنان را [به كيفر گناهانشان ]گرفتيم، پس به يكباره [از نجات خويش ]نوميد گرديدند.

45 - پس دنباله [و دودمان ننگين آن گروهى كه ستم كردند [از بيخ و بن بركنده و ]بريده شد؛ و ستايش از آن خداوندِ [يكتا]، كه پرودگار جهانيان است.

46 - [هان اى پيامبر!] بگو: به باور شما اگر خدا [قدرت ]شنوايى و [بينايى ديدگان ]شما را بگيرد و بر دلهايتان مهر نهد، جز خدا [ى يكتا] كدامين خدا آن را براى شما [باز ]مى آورد؟! بنگر چگونه آيات [و نشانه هاى قدرت خويش را [در چهره ها و قالب هاى گوناگون براى آنان به روشنى بيان مى نماييم، امّا آنان باز هم [خيره سرانه ]روى بر مى تابند [و حق را نمى پذيرند]!

47 - بگو: به باور شما، اگر عذابِ [نابود كننده خدا [بطور ]ناگهانى، يا آشكارا به سراغ شما بيايد، آيا جز گروه بيدادگران

[ديگران نيز ]نابود مى گردند؟!

48 - و ما پيامبران را جز به عنوان نويد رسان و هشدار دهنده نمى فرستيم، پس هركس ايمان آورد و [عملكرد و رفتار خويشتن را ]اصلاح نمايد، [چنين مردمى ]نه بيمى خواهند داشت و نه اندوهگين مى گردند.

49 - و كسانى كه آيات [و نشانه هاى قدرت ما را دروغ انگاشتند، به كيفر آنكه نافرمانى مى نمودند [و در زندگى خويش ستم پيشه بودند ]عذاب [دردناك ما ]به آنان خواهد رسيد!

50 - [اى پيامبر! به كفر گرايان بگو: من نه به شما مى گويم كه گنجينه هاى [نعمت و روزى خدا نزد من است، و نه [بر آنم كه ]غيب مى دانم و نه به شما مى گويم كه من فرشته ام؛ [هرگز،] من تنها از آنچه [از سوى پروردگارم ]به من وحى مى گردد پيروى مى نمايم! [و نيز ]بگو: آيا نابينا و بينا برابرند؟! پس چرا [شما درست و شايسته ]نمى انديشيد؟!

51 - و با اين [قرآن پرشكوه آن كسانى را كه مى ترسند [در روز رستاخيز ]به سوى پروردگارشان كوچ داده شوند، هشدار ده [و از كيفر سخت خدا برگناهكاران بترسان!] كه جز او براى آنان نه سرپرست [و دوستى خواهد بود و نه [نجات بخشى و ]شفاعتگرى - باشد كه پروا پيشه سازند.

نگرشى بر واژه ها «دابه»: جنبنده. در روايت آمده است كه «لايدخل الجنة ديبوب» انسان كه ميان مردم در جنب و جوش است و براى سخن چينى رفت و آمد مى كند، هرگز وارد بهشت نخواهد شد.

و نيز در روايت است كه پيامبر در پيشگويى از آينده و هشدار به همسران خويش فرمود: «ايتكنّ صاحبة الجمل الأَدبب تنبحها

كلاب الحوأب؟»

كدامين شما زنان، صاحب آن شتر پشمالو خواهد بود كه سگهاى منطقه «حوأب» به او حمله مى كنند؟ و اين اشاره به جنگ «جمل» و «عايشه» بود كه پرچم مخالفت با اميرمؤمنان را به تحريك قدرت پرستان بيدادگر بر افراشت.

«جناح»: بال.

«بأساء»: خوف و ترس و تنگى معيشت. اين واژه از ريشه «بأس» گرفته شده است.

«ضرّاء»: به زيان و رنج و بيمارى گفته مى شود.

«تضرّع»: گريه و زارى و نيايش خاضعانه در برابر خدا.

«مبلس»: به فرد نوميد و حسرت زده و به كسى كه وامانده شده است، گفته مى شود.

«دابر»: دنباله و پشت. و به همين مناسبت به نسل و دودمان و بازماندگان نيز گفته مى شود.

«يصدفون»: از ريشه «صدف» برگرفته شده كه به مفهوم انحراف جستن و روى برتافتن است. و نيز به معناى ساختمان بلند آمده است.

در روايت داريم كه در مورد پيامبر گرامى مى فرمايد: «كان صلى الله عليه وآله وسلم اذا مرّ بصدف مايل اسرع المشى» هرگاه آن حضرت از كنار ديوار يا ساختمان بلندى كه خطر ويرانى داشت مى گذشت، به سرعت عبور مى كرد.

تفسير رستاخيز همه موجودات زنده در آيات گذشته سخن از جمله در مورد قدرت وصف ناپذير خدا بود و قرآن روشنگرى فرمود كه: او مى تواند هر معجزه اى كه بخواهد بر پيامبر خويش ارزانى دارد، اينك در اين آيه شريفه در ترسيم پرتوى از آن قدرت بى كران و زيبايى تدبير و حكمت و فرزانگى وصف ناپذير آفريدگار هستى مى فرمايد:

وَ ما مِنْ دابَّةٍ فِى الْأَرْضِ وَلا طائِرٍ يَطيرُ بِجَناحَيْهِ اِلاَّ اُمَمٌ اَمْثالُكُمْ حيوانات به دو دسته قابل تقسيم اند:

دسته اى از آنها جنبندگان و

جاندارانى هستند كه برروى زمين در حركت و گردشند، و دسته اى ديگر در آسمان پرواز مى كنند.

ممكن است اين پرسش طرح گردد كه چرا خدا مى فرمايد:

«و نه هيچ پرنده اى كه بادو بال خود پرواز مى كند»؟ همين اندازه كه مى فرمود پرنده اى كه با بال خود پرواز مى نمايد، روشن بود؛ چرا آن گونه فرمود؟

پاسخ اين است كه اين تعبير تنها براى بيان روشن تر مطلب است، درست بسان گفتار فرمانروايى كه به يكى از كار گزارانش مى گويد: در پى خواسته من پرواز كن! كه منظور سرعت و شتاب در كار است و گرنه فرد كه پرواز نمى كند...

با اين بيان براى اينكه فردى پرواز را، شتاب و سرعت نپندارد، خداى فرزانه آنگونه روشنگرى فرموده است.

پاره اى نيز بر آنند كه: آفريدگار فرزانه بدان دليل آن گونه فرمود، كه ماهيان دريا نيز در كران تا كران درياها و اقيانوسها بنوعى پر مى كشند وپرواز مى كنند، امّا، نه بسان پرندگان بال دارند و نه پرنده به شمار مى روند.

به هر حال، آيه شريفه نظر به همه موجودات زنده دارد، خواه پرنده باشند و صاحب بال، و يا بر روى زمين راه بروند. اين موجودات بى شمار، گوناگونند و هر نوع از آنها نيز داراى شمارى بسيار و فراوانند و به شما انسانها از جهاتى شباهت دارند.

در مورد شباهت آنها به انسان نظراتى آمده است:

1 - به باور برخى منظور اين است كه آنان بسان شما آفريده خداى يكتا هستند و هر كدامشان نشان و دليل بر قدرت و عظمت و علم و حكمت آفريدگار خويش اند.

2 - امّا به باور برخى ديگر منظور اين است كه: آنها نيز

بسان شما انسانها در موضوع تغذيه، پوشش، خواب و بيدارى و راهيابى به چگونه زيستن، نيازمند تدبيرگرى فرزانه اند تا خطوط زندگى شايسته و بايسته را براى آنان ترسيم نمايد.

3 - و پاره اى مى گويند: منظور اين است كه آنها بسان شما مى ميرند و پس از مرگ دگرباره برانگيخته مى گردند.

نكته اى ظريف و درس آموز از آيه شريفه از جمله اين نكته ظريف دريافت مى گردد كه انسان نبايد حيوانات و جانداران و جنبندگان و پرندگان را بيازارد و در مورد آنها ستم روا دارد، چرا كه آفريدگار هستى همه را آفريده و قرآن به رستاخيز عمومى اشاره دارد و روشن است كه خدا در روز رستاخيز انتقام ستمديدگانِ از آنها را نيز از انسانهايى كه به آنها ستم كنند مى گيرد.(94)

ما فَرَّطْنا فِى الْكِتابِ مِنْ شَىْ ءٍ

ما هيچ چيز را در اين كتاب فرو گذار نكرده ايم. يا از بيان هيچ حقيقتى خوددارى ننموده ايم.

در مورد واژه كتاب و منظور از آن در اين آيه شريفه، ديدگاهها متفاوت است:

1 - به باور برخى منظور از اين كتاب، قرآن است، چرا كه همه مقررات مورد نياز جامعه و فرد در زندگى، سر بسته و يا به روشنى و گستردگى در آن آمده است. آنجايى كه روشن است همگان در مى يابند و آنجايى كه بطور سربسته آمده است بوسيله پيامبر گرامى براى مردم بيان مى گردد و همه انسانها به پذيرش فرمان و هشدار آن حضرت دستور داده شده اند.

در اين مورد قرآن مى فرمايد:

و ما اتاكم الرّسول فخذوه و مانهاكم عنه فانتهوا.(95)

و آنچه را پيامبر براى شما آورد و به شما داد، بگيريد و از آنچه

شما را باز داشت، بازايستيد...

و نيز مى فرمايد:

و نزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شى ءٍ.(96)

و اين كتاب را كه روشنگر هر چيزى است و براى مردم مسلمان رهنمود و رحمت و بشارتگرى است، برتو اى پيامبر فرو فرستاديم.

در اين مورد از «عبدالله بن مسعود» آورده اند كه مى گفت: چرا كسانى را كه خدا در قرآن لعنت كرده است، من آنان را لعنت نكنم؟!

پرسيدند منظورت كيانند «عبدالله»!

گفت: زنان ظاهرساز و آرايشگر را كه با خالكوبى و آرايش و بزك و پيوند گيسوان مصنوعى، زنان زشت را زيبا و جوان جلوه مى دهند و زيبا رويان جوان را، پير و زشت مى نمايانند و ديگران را بدين وسيله مى فريبند، آرى، من اينان را لعنت مى كنم!

بانويى كه سخن او را شنيده بود، كران تا كران قرآن را مطالعه كرد امّا اين سخن «عبداللَّه» را در هيچ آيه اى نيافت و نزد او شتافت و گفت:

«عبدالله»! من همه را قرآن را نگريستم و آنچه را تو گفتى در آن نيافتم، از كجا اين سخن را آورده اى؟

«ابن مسعود» پاسخ داد: اگر قرآن را نيك خوانده بودى به اين آيه شريفه مى رسيدى كه: و ما اتاكم الرسول فخذوه...(97)

هر آنچه را پيامبر براى شما آورد و به شما داد بگيريد... آيا اين آيه در قرآن نيست؟

آن زن پاسخ داد چرا.

«عبدالله» گفت: به دستور اين آيه، هر سخنى روشن شد كه از پيامبر است، بسان سخن او و در حكم مقررات خداست، آيا اين گونه نيست؟

گفت: چرا!

«عبدالله» گفت: پيامبر گرامى فرمود:

لعن الله الواشمة و المستوشمة و الواصلة و المستوصلة.(98)

لازم به ياد آورى است

كه اين ديدگاه را بيشتر مفسران پذيرفته اند.

2 - امّا در برابر ديدگاه بيشتر قرآن پژوهان، به باور برخى منظور از «كتاب» در آيه مورد بحث، «لوح محفوظ» مى باشد كه نزد خداست، و هر چيز و هر رويدادى - از گذشته گرفته تا آينده، روزى حيوانات و انسانها تا مرگ و زندگى و كار و سرنوشت همه آنها، در آن نوشته شده است، به گونه اى كه حتى كارى از كارهاى حيوانات نيز ناپديد و فراموش نمى گردد، تا چه رسد به عملكرد انسانها.

3 - و به باور «ابومسلم» منظور از كتاب در آيه شريفه، «اجل» و سرنوشت است و تفسير آيه اين است كه ما هيچ موجود و پديده اى را فرو گذار ننموده ايم جز اينكه براى آن، سر آمد و مدتى قرار داده ايم، كه پس از سپرى شدن آن مدّت مقرّر، همگى فنا پذيرندو سر انجام نيز همه آنها به سوى خدا محشور خواهند شد.

ثُمَّ اِلى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ.

پس از آنكه از اين جهان رفتند و مردند، همگى در روز رستاخيز به سوى پروردگارشان محشور خواهند شد. درست بسان انسانها كه بر انگيخته مى شوند و هركدام در خور عملكرد شايسته و عادلانه يا كردار زشت و ظالمانه خويش پاداش و كيفر خود را دريافت خواهند داشت.

از «ابوهريره» آورده اند كه:

در روز رستاخيز آفريدگار هستى همه موجودات و آفريده هاى خويش را بر مى انگيزد. در آن روز است كه خدا انتقام حيوان بى شاخ را از شاخ زن، در پرتو عدل خود مى گيرد؛ و آنگاه آنها را به خاك تبديل مى سازد. به همين دليل است كه كفرگرا و بيدادگر مى گويد: اى كاش من نيز خاك بودم!

يوم ينظر المرء... و يقول الكافر يا ليتنى كنتُ تراباً.(99)

از «ابوذر غفارى» آورده اند كه:

ما در محضر پيامبر گرامى بوديم كه در برابر ديدگان ما دو گوسفند با شاخ به جان يكديگر افتادند.

آن حضرت فرمود: مى دانيد چرا اين دو چنين مى كنند؟ أَتدرون...؟

پاسخ دادم: خير! فقلنا لا ندرى.

فرمود: امّا خدا مى داند و به زودى ميان آن دو داورى خواهد فرمود:

لكنّ اللَّه يدرى و سيقضى بينهما.(100)

با توجه به اين روايت، شباهت حيوانات به ما از جمله اين است كه آنها نيز در روز رستاخيز بر انگيخته مى شوند و كيفر بديهاى خود را مى چشند.

و اين ديدگاه را قرآن نيز تاييد مى كند كه مى فرمايد:

و إذا الوحوش حشرت:(101)

و آنگاه كه حيوانات وحشى را گرد آورند.

و اين فراز از آيه شريفه كه مى فرمايد: ثم الى ربهم يحشرون، منظور اين است كه آنها بجايى مى روند كه در آنجا جز خداى بى همتا هيچ كس ديگرى قدرت رساندن ذره اى سود و يا زيان به انسان و يا جاندارى را ندارد و فرمانروايى سراسر از آن خداست.

يك پندار بى اساس پاره اى از طرفداران پندار خرافى و بى اساس «تناسخ» با دستاويز ساختن اين آيه شريفه بر آنند كه حيوانات نيز بسان انسانها مسؤول و مُكلّف هستند، چرا كه قرآن مى فرمايد: آنان امتهايى بسان شمايند...(102)

امّا به باور متفكّران و دانشوران اين پندار، سست و بى اساس است؛ چرا كه در گذشته خاطر نشان ساختيم كه حيوانات در اينكه محشور مى گردند، شباهت به انسانها دارند، نه از نظر تكليف و مسؤوليت. اگر بخواهم با دستاويز ساختن اين آيه شريفه بگوييم جنبندگان و حيوانات از هر جهت و

هر بعدى شبيه به انسانها هستند، ناگزير بايد گفت آنها در سيما و صورت و در سيرت و عملكرد و رفتار و كردار و خُلق و خو نيز بسان انسانهايند. آيا اين منطق، خردمندانه است؟

به علاوه، چگونه مى توان آنها را بسان انسان مسؤول و مكلّف به حساب آورد در حالى كه آنها از خرد و عقل - كه نخستين شرط تكليف است - بى بهره اند؟!

با اين بيان، پندار اين گروه خرافه پرست، بى اساس است و با دستاويز ساختن آيه نيز كارى از پيش نخواهد برد.

كرها و گنگهاى واقعى دگرباره قرآن در اين آيه شريفه به حال و روز كفرگرايان و حق ستيزان پرداخته و مى فرمايد:

وَ الَّذينَ كَذَّبُوا بِاياتِنا صُمٌّ وَبُكْمٌ فِى الظُّلُماتِ و آنان كه قرآن و ديگر نشانه ها وآيات ما را دروغ انگاشتند، كرها و گنگ هاى واقعى اند و در چنگال تاريكيها و كفر و بيداد و خود پرستى و خودخواهى خويش اسيرند. نه راه به سوى نجات و رهايى خويش مى برند، و نه روشنايى دين و آئين.

در مورد دو واژه «صُمٌ» و «بُكمٌ» در گذشته بحث كرديم(103)، امّا در مورد جمله فوق برخى بر آنند كه: كسانى كه آيات خدا را دروغ مى شمارند، در جهان ديگر به كيفر زشتى كردارشان در دنيا، هم كر هستند و هم گنگ، و هم در تاريكيها گرفتار خواهند شد. چرا كه اين آيه پس از موضوع رستاخيز و بر انگيخته شدن موجودات آمده است.

مَنْ يَشَإِ اللَّهُ يُضْلِلْهُ هركه را خدا بخواهد، به كيفر گناهانش گمراهش مى سازد.

منظور از اين فراز و فرازهايى از اين گونه كه در قرآن شريف آمده، اين

است كه: خدا هر كه را بخواهد و شايسته بداند، به حال خود وا مى گذارد و او را از مهر و لطف خويش بى بهره مى سازد، تا گمراه گردد. و اين كار را خداى فرزانه هنگامى در مورد كسى انجام مى دهد كه رگبار دليلهاى روشن و روشنگرش را بر او بباراند و او از پذيرش حق روى برتابد و به سركشى برخيزد.

پاره اى نيز بر آنند كه ممكن است منظور و پيام اين گونه آيات اين باشد كه خدا هركس را بخواهد از راه بهشت و رسيدن به پاداش پرشكوه خود گمراه مى سازد.

وَمَنْ يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلى صِراطٍ مُسْتَقيمٍ.

و هركه را بخواهد مورد مهر و لطف خويش قرارش داده و او را به راه راست كه راه بهشت زيبا و پر طراوت و نعمت است راه مى نمايد و قرارش مى دهد.

راه فطرت به سوى خدا در اين آيه شريفه به پيامبر دستور مى رسد كه كفرگرايان را از راه فطرت و راه دل، به سوى توحيدگرايى و يكتا پرستى فراخواند و اين گونه با آنان به گفتگو بپردازد:

قُلْ اَرَاَيْتَكُمْ اِنْ اَتيكُمْ عَذابُ اللَّهِ اَوْ اَتَتْكُمُ السَّاعَةُ اَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ اِنْ كُنْتُمْ صادِقينَ.

واژه «ساعت» به مفهوم لحظه برخورد صاعقه به انسان، و نام لحظه اى است كه انسان به خواست خدا زنده مى شود و به سوى حساب و كتاب و پاداش و كيفر مى رود. با اين بيان منظور آيه شريفه اين است كه:

هان اى پيامبر! به كفرگرايان بگو: اگر همان گونه كه قوم «عاد» و «ثمود» به كيفر حق ستيزى وسركشى خود، گرفتار عذاب دردناك خدا شدند، شما نيز دچار عذاب گرديد، و يا ساعتى

كه به شما وعده داده شده است كه بميريد و زنده شويد، آن لحظه ازراه برسد، آيا باز هم در آن دو لحظه حسّاس و سرنوشت ساز، دست يارى به سوى بتها و خدايان دروغين و ساختگى دراز مى كنيد و آنها را مى خوانيد كه فرياد رس شما باشند و شما را نجات بخشند يا خداى يكتا و بى همتا را؟

اگر راست مى گوييد كه آنها خدا هستند، پس بناگزير بايد از همانها يارى بخواهيد و آنها را به فرياد رسى بخوانيد و نه خداى يكتا را.

اين شيوه استدلال و اين گونه دليل و برهان آنان را زمين گير مى كند و پاسخى نخواهند داشت، چرا كه آنان در آن شرايط حساس و حياتى، بت ها را وا مى گذارند و دست نياز به بارگاه خداى يكتا مى گشايند و از او يارى مى جويند. اين را خود با همه وجود و در ژرفاى جان مى پذيرند.

بَلْ اِيَّاهُ تَدْعُونَ نه، هرگز شما در آن لحظاتى كه خاطر نشان گرديد، خدايان دروغين را نمى خوانيد، بلكه خداى يكتا را مى خوانيد و بس.

بدينسان آفريدگار فرزانه روشنگرى مى كند كه شما كفرگرايان و شرك زدگان نيز هرگاه در خشكى و دريا و دشت و كوهسار و هوا، در كام خوف و خطر گرفتار مى گرديد، خداى يكتا را به يارى مى خوانيد و به سوى او رو مى آوريد.

فَيَكْشِفُ ما تَدْعُونَ اِلَيْهِ اِنْ شاءَ وَتَنْسَوْنَ ماتُشْرِكُونَ.

به باور «ابن عباس» منظور اين است كه اگر خدا بخواهد آن گرفتارى و عذاب را از شما دور مى سازد و شما را نجات مى بخشد؛ و شما در آن شرايط پر خطر خدايان ساختگى را از ياد مى بريد و از روى

آوردن به سوى آنها و يارى خواستن از آن ناتوانان خوددارى مى كنيد. چرا كه آنها نه مى توانند به شما سودى رسانند و نه زيانى را از شما دور سازند.

و «زجاج» بر آن است كه: منظورِ آيه شريفه اين است كه، شما به گونه اى از بت ها و خدايان دروغين خويش روى بر مى تابيد كه گويى آنها را بكلّى از ياد برده ايد، چرا كه از يارى رسانى آنها نوميديد و مى دانيد از آنها كارى ساخته نيست.

و ممكن است «ما» مصدريه باشد كه در آن صورت منظور اين است كه: شما شرك خود را از ياد مى بريد.

واكنش جامعه هاى پيشين در برابر دعوتهاى آسمانى در اين آيه شريفه آفريدگار هستى به ترسيم سرگذشت امت ها و جامعه هاى پيشين و كردار و رفتار آنان در برابر پيامبر و دعوتهاى آسمانى پرداخته و روشنگرى مى كند كه رفتار كفرگرايان عرب و مكّه نيز با پيامبر گرامى بسان واكنش كفرگرايان گذشته در برابر دعوتهاى توحيدى و پيام آوران خداست. در اين مورد مى فرمايد:

وَ لَقَدْ اَرْسَلْنا اِلى اُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَاَخَذْناهُمْ بِالْبَاْساءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ.

و به يقين، ما به سوى امت هايى كه پيش از تو بودند پيامبرانى فرستاديم، امّا سردمداران آنان در برابر پيامبران و دعوتهاى آسمانى به مخالفت برخاستند و ما نيز آنان را به سختى و فقر و به بيمارى گرفتار كرديم، باشد كه به تضرّع و زارى و خاكسارى در آيند.

به باور «زجاج» واژه «لعلّ» براى اميد و اميدوارى است، امّا اميداورى در مورد آفريدگار هستى مفهومى ندارد؛ بنابراين منظور اين است كه ما براى آنان فقر و بيمارى پديد آورديم، تا اميدى كه بندگان

ما به تضرّع و خاكسارى آنان داشتند تحقّق يابد.

و در سرگذشت فرعون و موسى نيز آمده است كه:

... لعلّه يتذكّر او يخشى:(104)

و با او سخنى نرم بگوييد، شايد كه اندرز پذيرد [و] يا بترسد.

منظور آيه شريفه اين است كه شما - موسى و هارون - بر آن اميد هستيد كه فرعون پند پذيرد و ايمان آورد، پس برويد و او را به حق فرا خوانيد، امّا خدا به حال او آگاه است كه حق را نخواهد پذيرفت.

آرى، آفريدگار فرزانه سرگذشت جامعه هاى گذشته را - كه در كام سنگدلى و حق ستيزى در غلطيده و از راه فطرتِ توحيدى و وجدان انسانى انحراف جسته و در بيراهه ها سرگردان بودند - براى پيامبرش ترسيم مى كند و خاطرنشان مى سازد كه كار آنان به جايى رسيده بود كه به كيفر كردارشان دچار فقر و بيماريشان ساختيم تا به خود آيند و در برابر فرمان خدا و مقررات سعادت آفرين او سر فرود آورند، امّا آنان به خود نيامدند... و بدينسان پيامبر گرامى را در پايدارى و شكيبايى اش در برابر فشار كفرگرايان و شرارت تيره بختان آرامش خاطر مى بخشد و در نكوهش آنان مى افزايد:

فَلَوْلا إِذْ جاءَهُمْ بَاْسُنا تَضَرَّعُوا

پس چرا هنگامى كه عذاب هشدار دهنده ما به سراغ آنان آمد به تضرّع و توبه در نيامدند و راه كفر و گناه وسركشى را رها نساختند؟

وَلكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ ما كانُوا يَعْمَلُونَ.

آرى، حق اين بود كه آنان به خود آيند، امّا واقعيت اين است كه دلهايشان سخت شده بود و بر اثر همين قساوت قلب وسنگدلى، در راه كفر و بيداد

و حق ستيزى خويش به اصرار و پافشارى پرداخته و عبرت نگرفتند و شيطان نيز از اين موقعيت سوء استفاده نمود و عملكرد زشت و ظالمانه آنان را برايشان آراسته ساخت و عطش و شهوت دنيا طلبى و لذت جويىِ آنان را برانگيخت و شعله ور ساخت.

رهنمود آيه پاره اى بر آنند كه خدا از كفرگرايان ايمان نخواسته است، امّا آيه شريفه بر اين نكته رهنمون است كه خدا از كفرگرايان نيز ايمان و گرايش به حق را مى خواهد، چرا كه آيه شريفه نشانگر آن است كه: فرود سختى و رنج و فقر و بيمارى بر كفرگرايان و ظالمان و ناسپاسان، به منظور هشدار به آنان و براى بيدار شدن و حق پذيريشان بوده است، امّا شيطان با وسوسه خود، كفر و ظلم را در نظر شان آراسته و به آنها امكان بيدارى و هدايت نداده است.

نكته ديگر در اينجا اين نكته ظريف است كه بر خلاف پندار «جبرگرايان» كه آراستن كفر و گناه در نظر كفر گرايان را، كار خدا قلمداد مى كنند، آيه شريفه نشانگر آن است كه خدا راه هدايت و نجات را به آنان نشان داد و براى بيداريشان زنگهاى هشدار و خطر را به صدا در آورد، امّا اين ثمره شوم عملكرد آنان بود كه شيطان را بر آنان چيره ساخت و آن موجود پليد نيز گناه و كفر را در نظرشان زيبا جلوه داد و آنان را به تباهى كشيد.

فرجام سياه اندرز ناپذيران در ادامه سخن، قرآن شريف به ترسيم فرجام سياه حق ستيزان و اندرز ناپذيران پرداخته و مى فرمايد:

فَلَمَّا نَسُوا ما ذُكِّرُوا بِه فَتَحْنا عَلَيْهِمْ

اَبْوابَ كُلِّ شَىْ ءٍ

منظور اين است كه: آنگاه كه اندرزها و هشدارهاى ما را، كه در چهره سختى و بيمارى و رنج و نياز براى بيدارى آنان رخ گشود، و آنان به جاى به خود آمدن همه را به بوته فراموشى سپردند و انديشه و راه و رسم زشت و ظالمانه خويش را اصلاح نكردند و دعوت هاى توحيدى و خيرخواهى هاى پيامبران ما را ناديده گرفتند، ما نيز به كيفر كردارشان درهاى نعمت ها و بركتهاى آسمانى و زمينى را به روى آنان گشوديم و بر خلاف انتظارشان همه نعمت ها و لذّتها را در دسترس آنان قرار داديم.

با اين بيان خداى فرزانه در مرحله نخست آنان را دچار سختى و رنج نمود تا به خود آيند و توبه كنند.

در مرحله دوّم كه آنان به جاى بيدارى و توبه و اصلاح خويشتن در گمراهى و شقاوت و گناه پا فشارى كردند، نعمت هاى دنيا را در دسترس آنان قرار داد و رزق و روزى و ارزشهاى ماديشان را گسترش بخشيد تا به اينها سرگرم باشند و به كيفر رفتارشان به نعمت هاى جاودانه آخرت توجّه پيدا نكنند و تلاشى در راه نيك بختى و بدست آوردن بهشت پرطراوت و زيباى خدا ننمايند.

روشن است كه به نظر مى رسد مرحله دوّم مى بايست، مرحله كيفر كفرگرايان و بيدادگران باشد و نه مرحله گشودن درهاى رحمت و بركت از هر سو بر آنان، امّا خداى پر مهر و فرزانه چنين مى كند تا انسانها را از اين رهگذر به ياد بخشاينده نعمت ها بيندازد و آنان را به خود آورد. و مى دانيم كه دعوت به بيدارى و هوشيارى و فرمانبردارى از خدا

و دورى از شرك و گناه، هميشه از راه هشدار و كيفر و سخت گيرى نيست، بلكه گاه از راه لطف و مهر است و آفريدگار هستى از هر دو شيوه كيفر و هشدار و نعمت دهى و مهر براى هدايت و حق پذيرى بندگانش بهره مى برد.

به باور پاره اى ممكن است آن نعمت بخشى و گشايش بدان جهت باشد كه كيفر آنان در سراى آخرت سخت تر باشد.

در ادامه آيه شريفه مى فرمايد:

حَتّى اِذا فَرِحُوا بِما اُوتُوا اَخَذْناهُمْ بَغْتَةً فَاِذاهُمْ مُبْلِسُونَ.

تا آنگاه كه آنان به نعمت ها و لذّتها شادمان شدند و از سپاس آن همه نعمت به بارگاه ارزانى دارنده آنها خوددارى ورزيدند، در اين هنگام ما آنان را غافلگير ساخته و يكباره گريبانشان را گرفتيم و باران كيفر خويش را بر آنان بارانديم و در نتيجه آنان دچار يأس و نوميدى شدند و در كام خفت وسرگردانى درغلطيدند.

لازم به ياد آورى است كه منظور از «كل شى ءٍ» نه همه نعمتها، بلكه نعمت هاى بسيار است.

از پيامبر گرامى آورده اند كه فرمود:

إِذا رأَيت الله تعالى يُعطى على المعاصى فانّ ذلك استدراج منه ثم تلاهذه الاية: فلمّا نسوا...(105)

هرگاه ديديد كه خداى فرزانه بر گناهكاران در برابر گناه و بيدادشان بجاى كيفر، نعمت ارزانى مى دارد، هشدارتان باد كه به آنان مهلت داده شده و اين مقدّمه كيفر است و سر انجام گرفتار كيفر خواهند شد و آنگاه به تلاوت اين آيه پرداخت كه:

فلمّا نسوا...(106)

و نيز از اميرمؤمنان عليه السلام است كه فرمود:

يا بنى آدم إذا رايت ربّك يتابع عليك نعمه و انت تعصيه فاحذره.(107)

هان اى فرزند آدم! هنگامى كه ديدى خدا

نعمت هاى خويش را پياپى به تو ارزانى مى دارد و تو در همان حال او را نافرمانى مى كنى، از كيفر او بترس!

فَقُطِعَ دابِرُ الْقَوْمِ الَّذينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمينَ.

پس ريشه آن گروهى كه ستم نمودند از بيخ و بن بركنده و بريده شد، آنان به كيفر بيدادشان دچار عذاب شدند و دودمانشان نابود شد؛ و ستايش ويژه خداوند يكتاست كه پروردگار جهانيان است. ويژه هموست كه دشمنان حق و فضيلت را نابود و پيامبران خويش را پيروز و بلند آوازه مى سازد.

در آخرين فراز از آيه مورد بحث خداى پر مهر و فرزانه، خود را ستايش مى كند و اين بدان دليل است كه:

1 - اوست كه ريشه و دودمان ننگين بيدادگران و خودكامگان و ناسپاسان را از بُن بركنده و آنان را نابود مى سازد.

2 - اوست كه همه راههاى هدايت و وسايل نجات را براى توحيدگرايى و تقوا پيشگى و راهيابى كفرگرايان برايشان گشوده و در اختيارشان مى گذارد. براى نمونه:

الف: پيامبر و كتاب برايشان فرو مى فرستد و گسيل مى دارد.

ب: موج خوشيها و سختى ها و رنجها و شاديها و اندرزها و هشدارها را براى بيدارى آنان و هدايت و حق پذيريشان متوجّه آنان مى سازد.

ج: به آنان مهلت و فرصت مى دهد، و همه اينها به منظور راهيابى آنان و نشانگر مهر وصف ناپذير خدا به بندگان است؛ و زيبنده است كه انسانهاى حق شناس در برابر اين همه مهر و فرزانگى و لطف و شكوه او را سپاس گزارند.

3 - افزون بر آنچه آمد، قرآن با ستايش خدا به مردم با ايمان و حق شناس اين درس انسانساز را

مى دهد كه آفريدگار هستى و ارزانى دارنده نعمت ها را ستايش كنند، او را سپاس گزارند كه از سنت هاى جهان شمول و هماره اش اين است كه هر از چند گاهى شرّ بيدادگران و خودكامكان را از سر مردم توحيد گرا و عدالتخواه و درست كردار كوتاه مى كند و با نابودى آنان نسيم آزادى و سرفرازى وزيدن مى گيرد، و اين خود نعمت ارجدارى است كه براستى بزرگترين نعمت ها و سخت درخور سپاس است.

از «فضيل بن عياض» است كه از حضرت صادق عليه السلام پرسيدم: سرورم پرهيزگارى چيست؟

سألته عن الورع؟

در پاسخ فرمود:

الورع هو الّذى يتورّع عن محارم الله...(108)

پرهيزگار كسى است كه از آنچه خدا تحريم فرموده است دورى جويد. آنگاه افزود:

كسى كه از امور مشتبه دورى نجويد، بى آنكه حلال و حرام خدا را بشناسد، به حرام گرفتار مى شود و كسى كه كار زشتى را بنگرد و با داشتن توان و امكانات لازم در انديشه اصلاح و جلوگيرى از آن برنيايد، دوستدارِ آن گناه و زشتى و بيداد است ودشمنى خود را با ارزشها و آفريدگار ارزشها آشكار ساخته است و كسى كه ادامه حيات بيدادگران را دوست بدارد او نيز دوستدار ستم و گناه است. آرى، ستم و بيداد به گونه اى منفور است كه خدا خود را به خاطر به هلاكت رساندن بيدادگران ستايش مى كند.

... من احبّ بقاء الظّالمين فقد احبّ أَن يعصى الله، انّ الله تعالى حمد بنفسه بهلاك الظّلمة فقال...(109)

ارزانى دارنده نعمتها كيست؟ در اين آيه شريفه دگرباره قرآن در دعوت كفرگرايان به سوى توحيدگرايى و يكتا پرستى و توجّه دادن آنان به پوچى و پوكى

و ويرانگرى شرك و شرك گرايى مى فرمايد:

قُلْ اَرَاَيْتُمْ إِنْ اَخَذَ اللَّهُ سَمْعَكُمْ وَاَبْصارَكُمْ وَخَتَمَ عَلى قُلُوبِكُمْ مَنْ اِلهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَاْتيكُمْ بِهِ

اى پيامبر به آنان بگو: به باور شما اگر خداى يكتا قدرت شنوايى و بينايى ديدگانتان را بگيرد و كور و گنگ گرديد و بردلهاى شما مهرنهد كه چيزى را درنيابيد، آيا جز خداى يكتا و بى همتا، خدايى سراغ داريد كه آنها را به شما باز پس دهد؟! و اين نعمتهاى گران را - كه در ميان نعمت هاى خدا بى نظيرند، و رشد و كمال و نيك بختى و نجات شما در دنيا و آخرت در گرو سلامت آنهاست - به شما باز گرداند؟

به باور «زجاج» ضمير در «به»، به معناى اين كار بر مى گردد و منظور اين است كه: آيا كسى هست كه آنچه از شما گرفته است، آن را به شما باز پس دهد؟ سپس مى افزايد: ممكن است اين ضمير بطور مستقلّ به واژه «سمع» باز گردد، و دو واژه «ابصار» و «قلوب» نيز تابع آن باشد.

امّا به باور «ابن عباس» منظور آيه اين است كه: اين خدايان دروغين نمى توانند به پرستشگران خويش نعمت گوش و چشم و قلب ارزانى دارند و آنان را از نعمت گرانبهاى خرد و دريافت بهره ور نمايند، بلكه اين تنها خداى يكتاست كه توانايى ارزانى داشتن اين نعمتها را دارد و به همين دليل نيز پرستش و ستايش تنها درخور اوست كه بى همتا و بى نظير است.

اُنْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْاياتِ ثُمَّ هُمْ يَصْدِفُونَ.

در تفسير اين فراز ديدگاهها يكسان نيست:

1 - به باور «كلبى» منظور از «تصريفِ آيات» يا دگرگون و گوناگون ساختن آنها

بيان روشن آيات و پيام آنهاست.

2 - امّا به باور برخى منظور بيان روشن رنجها و سختى ها و نعمتها بوسيله آيات است، به گونه اى كه مردم را تكان دهد و بيدار سازد.

3 - و به باور پاره اى منظور اين است كه آيات خدا به گونه اى ارائه مى گردند كه داراى پيامها و درسهاى گوناگونند، درست همانگونه كه معجزه ها كه هركدام از سويى نشانگر راستى و درستى دعوت پيامبر و پيام اوست و از دگرسو، ترسيم كننده قدرت شگفت انگيز و دانش و توانِ نظام بخش يكتا و بى همتاى هستى است.

به هر حال آخرين فرازِ آيه شريفه مى فرمايد: اى پيامبر بنگر كه ما آيات و نشانه هاى قدرت خود و اسناد درستى و راستى رسالت و دعوت تو را چگونه به صورت گوناگون و با بيانى رسا و روشن ترسيم مى كنيم، امّا اين كفرگرايان بدون بكار گرفتن خرد و انديشه خويش در مورد آنها، كفر مى ورزند و از حق روى بر مى تابند.

نابود كننده ستمكاران و اينك به ترسيم دليل ديگرى در يكتايى آفريدگار هستى پرداخته و مى فرمايد:

قُلْ اَرَاَيْتَكُمْ اِنْ اَتيكُمْ عَذابُ اللَّهِ بَغْتَةً اَوْجَهْرَةً هَلْ يُهْلَكُ اِلاَّ الْقَوْمُ الظَّالِمُونَ.

اى پيامبر! به آنان بگو: به باور شما اگر عذاب نابود كننده خدا، پس از اين باران دليل و برهان و اتمام حجّت و با آمدن پيامبران و فرود كتابهاى آسمانى، ناگهانى و يا آشكارا، شب هنگام و يا روز به سراغ شما بيايد، آيا جز ستمكارانى كه راه كفر و بيداد را در پيش گرفته اند نابود خواهند شد؟

به باور برخى منظور اين است كه كفرگرايان در خواست فرود عذاب مى نمودند كه

در پاسخ تقاضاى بى خردانه آنان فرمود: اين چگونه درخواست و تقاضايى است؟! مگر فرود آمدن عذاب و كيفر خدا جز بر ستمكاران خواهد بود؟ و مگر جز نابودى و نگونسارىِ آنان ارمغان ديگرى خواهد داشت؟ آرى، اين عذاب براى كفرگرايان و ظالمان است و اگر خدا مصلحت بداند و فرو فرستد، آنان را فرا مى گيرد، نه ديگران را، و اگر گاهى بى گناه و يا كودكى نيز بسان شاخه گل در جنگلِ شعله ور شده بسوزد، خدا به او پاداش بسيارى ارزانى مى دارد، به گونه اى كه اين رنج و ناراحتى در برابر آن پاداش پرشكوه، صفرى در برابر بى نهايت خواهد بود.

ياد آورى مى گردد كه منظور از عذاب مورد اشاره، عذاب دنياست و نه سراى آخرت.

در ادامه سخن به بيان اين نكته ظريف مى پردازد كه پيامبران خدا براى رساندن پيامهاى جانبخش او به بندگانش آمده اند، و كار آنان نويد رسانى و هشدار دادن است، آمده اند تاراه زندگى شرافتمندانه و انسانى را به فرد و جامعه بياموزند و عدالت و آزادى و تقوا و پارسايى و ارزشهاى والاى بشرى را به ارمغان آورده وخود الگوى شايستگيها و برازندگيهايند. و هشدار مى دهد كه آنان را خدا نفرستاده است تا در برابركفرگرايان و بهانه جويان و حق ستيزان تسليم شده وخواسته هاى پوچ و ابلهانه و بى اساس آنها را از خدا بخواهند.

وَ ما نُرْسِلُ الْمُرْسَلينَ اِلاَّ مُبَشِّرينَ وَمُنْذِرينَ و ما پيام آوران خود را جز به عنوان بشارتگر و هشدار دهنده نفرستاديم.

و آنگاه در ادامه آيه مباركه به بيان پاداش موافقان و مخالفان رسالتها و دعوتهاى آسمانى پرداخته و مى فرمايد:

فَمَنْ امَنَ وَاَصْلَحَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ

وَلاهُمْ يَحْزَنُونَ.

پس آن كسانى كه ايمان آورند و پيامبران خدا و برنامه هاى آسمانى آنان را، راه و رسم خويش سازند و كار شايسته انجام دهند، در سراى آخرت و جهان ديگر، بسان دوزخيان دچار بيم و هراس نشده واندوه و حسرت گذشته را نخواهند خورد.

وَ الَّذينَ كَذَّبُوا بِاياتِنا يَمَسُّهُمُ الْعَذابُ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ.

و آن كسانى كه آيات و دليلهاى روشن ما و معجزات پيامبر و رسالت او را دروغ مى انگارند، در روز رستاخيز به كيفر كفرگرايى و كردار زشت خويش خواهند رسيد.

آيا آگاهان با نا آگاهان برابرند؟ پس از نفى خواسته هاى بى خردانه كفرگرايان در مورد فرود عذاب و... اينك خدا به پيامبرش فرمان مى دهد كه به آنان روشنگرى نمايد كه من، تنها بنده خدا و پيامبر برگزيده او هستم و نه فراتر از آن و هماره گوش جان به فرود وحى و فرمان خدا دارم و هر آنچه هست از سوى اوست:

قُلْ لا اَقُولُ لَكُمْ عِنْدى خَزائِنُ اللَّهِ اى پيامبر به كفرگرايان بگو: من نمى گويم كه گنجينه هاى رحمت و رزق و روزى و نعمتهاى خدا نزد من است، تا مردم به انگيزه پول پرستى و به طمع مال و ثروت، ايمان آورند.

وَلا اَعْلَمُ الْغَيْبَ و من - جز آنچه خدا به من بياموزد و در پرتو وحى و رسالت از حقايق وموضوعاتى چون: زنده شدن مردگان و بهشت و دوزخ و... آگاهم سازد - از غيب آگاه نيستم.

به باور «ابن عباس» منظور اين است كه: من فرجام كار شما را مى دانم، امّا آن را خدا به من آموخته است. با اين بيان آنچه ويژه خداست

و به من نياموخته است، از آن آگاهى ندارم.

وَلا اَقُولُ لَكُمْ اِنّى مَلَكٌ و به شما نمى گويم كه من فرشته اى از فرشتگان خدا هستم؛ نه، من انسان و از بندگان خدايم و شما مرا خوب مى شناسيد. و بدانيد كه كارهايى كه از يك فرشته ساخته است، از من ساخته نيست.

پاره اى با توجّه به اين آيه، بر آنند كه فرشتگان از پيامبران برترند، امّا به باور ما اين پندارى بى اساس است، چرا كه اين آيه در مقام بيان موضوع مورد اشاره نيست بلكه مى خواهد روشنگرى كند كه پيامبر گرامى فرشته نيست و نمى تواند بسان آنان در مورد سرنوشت انسانها چيزهايى را ببيند و دريابد.

اِنْ اَتَّبِعُ اِلاَّ مايُوحى اِلَىَّ

و من جز آنچه را كه از سوى خدا وحى مى گردد، پيروى نمى كنم؛ و هر آنچه به شما گفته ام و مى گويم در پرتو وحى الهى است.

قُلْ هَلْ يَسْتَوِى الْاَعْمى وَالْبَصيرُ

به آنان بگو: آيا نابينا و بينا يكسانند؟

منظور اين است كه آيا كسى كه خداى يكتا را آن گونه كه بايد مى شناسد و به مقررات و دين و آيين او آگاه است، با آن كسى كه او را نمى شناسد و از دين بى خبر است، اين دو باهم برابرند؟!

در آيه شريفه انسان آگاه و دانا به بينا و انسان نا آگاه و گرفتار به آفت نادانى به كور تشبيه شده است.

و در روايات و تفسير خاندان رسالت از آيه شريفه نيز آمده است كه:

هل يستوى مَنْ يعلم و مَنْ لايعلم.

آيا كسى كه مى داندو آن كه نمى داند، اين دو باهم برابرند؟

به باور «بلخى» منظور اين است كه

آيا كسى كه خدا و خويشتن را مى شناسد و به نيازمندى خود و بى نيازى يكتا آفريدگار هستى آگاه است و ايمان دارد، بسان كسى است كه ديده دل و بينش قلب او كور شده و حق و ناحق را نمى شناسد؟

اَفَلا تَتَفَكَّرُونَ.

چرا نمى انديشيد تا درست و منصفانه داورى كنيد؟ چرا تفكّر نمى كنيد تا وظيفه خويشتن را دريابيد و در پرتو شناخت به يكتا پرستى و توحيد گرايى خالص روى آورده و از كفرگرايى و شرك و پرستش هاى خفت بار دورى گزينيد.

آرى، درست بينديشيد تا دريابيد كه كور و آگاه و بينا با هم يكسان نيستند.

در آخرين آيه مورد بحث آفريدگار هستى به پيامبرش دستور مى دهد كه پس از ترسيم دليلهاى روشن و روشنگرى كه براى يكتايى خدا آوردى، اينك به كفرگرايان هشدار ده.

وَ أَنْذِرْ بِهِ الَّذينَ يَخافُونَ اَنْ يُحْشَرُوا اِلى رَبِّهِمْ و به وسيله اين قرآن و آيات دگرگونساز آن، كسانى را كه از روز رستاخيز و زنده شدن مردگان و حساب و كتاب و كوچ داده شدن همگان به سوى پروردگارشان مى ترسند، هشدار ده و آنان را پند و اندرز بگو!

به باور «زجاج» منظور اين است كه: خدا به پيامبرش فرمان مى دهد كه همه آنانى را كه به روز رستاخيز ايمان دارند، خواه مسلمان باشند و يا غير مسلمان، آنان را هشدار ده!

روشن است كه پيامبر در دعوت توحيدى اش با همه سخن مى گويد و پيام خدا را به همگان مى رساند و همه را از فرجام كارشان هشدار مى دهد، امّا طبيعى است كه تنها كسانى پيام او را مى شنوند و از روز رستاخيز و كيفر سخت آن

روز حساب مى برند كه به آن روز ايمان داشته باشند، آرى كسانى كه آن روز را باور دارند، اگر گناهكار هم باشند زودتر تحت تأثير قرار مى گيرند.

ششمين امام نور مى فرمايد: پيام آيه شريفه اين است كه اميدواران به بخشايش و آمرزش خدا را هشدار ده و آنان را به سوى وعده هاى پاداش پرشكوه خدا در قرآن تشويق نما، چرا كه قرآن شفاعت كننده آنان است و شفاعت آن پذيرفته مى شود.

لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِه وَلِىٌّ وَلا شفيعٌ

آرى، آنان را از آن روز بترسان، چرا كه در آن روز جز خداى يكتا براى آنان نه يار و ياورى خواهد بود و نه سرپرست و شفاعتگر و فريادرسى.

«زجاج» مى گويد: يهوديان و مسيحيان با تحريف آيات و كتابهاى خويش، خود را براساس آن بافته ها پسران و دوستان خدا عنوان مى دادند و مدّعى بودند كه عذاب نخواهند شد، خدا در اين آيه مباركه به روشنى اعلام مى دارد كه كفرگرايان و گناهكاران نيز بسان شايستگان جز خداى يكتا، دوست و فرياد رسى نخواهند داشت.

بر اين اساس است كه به باور ما شفاعت پيامبران و ديگر پاكان بارگاه خدا هم چون امامان اهل بيت در مورد مردم با ايمان و شايسته كردار نيز تنها به خواست و اجازه خدا انجام مى پذيرد و هيچ كس جز به اذن خدا هيچ كس ديگر را نمى تواند شفاعت نمايد.(110)

لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ.

آرى، آنان را از روز رستاخيز هشدار ده، باشد كه به خود آيند و پروا كنند و از مقررات خدا و آيات و كتاب و پيامبر او پيروى نمايند.

پرتوى از آيات در آيات جانبخش و درس آموزى

كه گذشت، افزون بر آنچه در ترجمه و تفسير آنها آمد اين جمع بندى و نتيجه گيرى و يادآورى نيز در خور نگرش و تعمّق است:

1 - آيا از اين همه بيداد و حق كشى بازخواست نخواهد شد؟

در نخستين آيه مورد بحث، قرآن رستاخيز عمومى را طرح مى كند، و روشنگرى مى فرمايد كه هان اى انسانها! به هوش باشيد كه رستاخيز فرا مى رسد و نه تنها شما كه هر جنبنده و جاندارى نيز به خواست همان پديد آورنده هستى، دگرباره لباس حيات پوشيده و همه به سوى او كوچ داده خواهيد شد، و آنگاه است كه هركدام به پاداش شايستگيها و درستكاريها و يا به كيفر زشت كرداريهاى خويش خواهيد رسيد. بنابراين درست بينديشيد و شايسته انتخاب كنيد و بايسته و برازنده عمل نماييد!

آيا اين واقعيت هشدار دهنده زنگ خطر را براى ما به صدا در نمى آورد كه براستى مسئولانه و درست بينديشم و برگزينيم و عمل كنيم؟

هنگامى كه به بيان پيامبر نور در آن روز از شاخ زدن حيوانى بازخواست مى گردد، آيا كشتارها، قتل عامها، شقاوتها، بى رحمى ها، قساوتها، غارتها، پليديها، آزادى كشى ها، خودكامكيها، دروغها، تهمت ها، القاب تراشى ها، كينه توزيها و بيدادهاى گوناگونى كه انسانها در حق همنوعان خويش روا مى دارند و با بازيگرى و فريب همه اينها را عدالت و انسانيت جلوه مى دهند، از اينها بازخواست نخواهد شد؟

انّ اللَّه يحشر هذه الامم يوم القيامة و يقتص من بعضها لبعض حتى يقتص للجماء من القرناء.(111)

خداى يكتا همه انسانها و تمامى اين جنبندگان و جانداران را در روز رستاخيز برخواهد انگيخت و داد ستمديدگان را از بيداد گران خواهد گرفت، و حساب

و بازخواست و پاداش و كيفر به گونه اى دقيق است كه حتى داد حيوانى ناتوان و بدون شاخ را از حيوان شاخدارى كه ظالمانه شاخ زده است خواهد گرفت.(112)

2 - سنّت خدا در نابودى ستمكاران عصرها و نسلها

در پنجمين تا هشتمين آيه مورد بحث كه از نظر شما خواننده گرامى گذشت، قرآن پس ازروشنگرى جالب و درس آموزى، از مراحل چندگانه مهر و لطف خدا به بندگان براى هدايت ونجات آنان، سرانجام به سرنوشت سياه حق ستيزان واندرز ناپذيران و بيدادگرانِ سياهكار پرداخته و سنّت و سيره خويش را پس از مهر و لطف بسيار، نابودى ظالمان و بر افكندن ريشه پليد آنان و نابودى نسل و تبارشان اعلان مى كند و جالب است كه بر اين كار بزرگ، خود را مى ستايد و به همگان مى آموزد كه او را بستانيد كه: خود عادل است و با آن قدرت وصف ناپذير ستم روا نمى دارد.

براى هدايت و نجات همگان حتى ستمكاران از نهايت مهر و لطف به صورتهاى گوناگون فروگذار نمى كند، امّا هنگامى كه سركشى و حق ستيزى و ستم آنان به نهايت رسيد، به صورتى عبرت آموز آنان را نابود مى كند و اين آيات نشانگر اين واقعيت است كه:

الظّلم امّ الرذائل.(113)

ستم و بيداد ريشه و اساس تمام ضد ارزشها و پليديها در جامعه است.

و اين واقعيت كه:

الظّلم فى الدّنيا بوارٌ و فى الاخرة دمار.(114)

ستم و بيداد در زندگى اين جهان باعث ويرانى و تباهى است و در سراى آخرت مايه نگونسارى به آتش دوزخ.

و اين حقيقت كه:

الظّلم يزل القدم و يسلب النّعم و يهلك الأُمم.(115)

بيدادگرى، گامها را مى لغزاند و مى لرزاند، نعمت ها را نابود مى سازد و به ديگران انتقال مى دهد و جامعه ها و تمدّنها و نظامها را به سقوط و انحطاط مى كشاند.

و اين حقيقت كه:

بئس الزّاد الى المعادالعدوانُ على العباد.(116)

ستم بر بندگان خدا، بد زاد و توشه اى براى روز رستاخيز است. هان اى خردمندان عبرت گيريد.

- و كسانى را كه [به هنگامه بامدادان و شامگاهان پروردگار خويش را مى خوانند و خشنودى او را مى خواهند [از خود و دين و آيينى كه به تو وحى مى شود ]مران! نه چيزى از حساب آنان برعهده تو است، و نه چيزى از حساب [تو] بر عهده آنان است، تا آنان را از [خويشتن برانى و از بيدادگران گردى.

53 - و ما اين گونه برخى ازآنان را به [وسيله برخى [ديگر ]آزموديم تا [آن كسانى كه در آزمون شايستگى نشان ندادند، درمورد ايمان آوردگان شايسته كردار] بگويند: آيا اينانند كه خدا از ميان ما [مردم ]بر آنان منّت نهاده [و نعمتى گران به آنان ارزانى داشته است؟! آيا خدا به [انديشه و عملكرد ]سپاسگزاران داناتر نيست [و آنان را بهتر نمى شناسد]؟

54 - و چون كسانى كه به آيات [و نشانه هاى قدرت ما ايمان مى آورند نزد تو آمدند، [به آنان بگو: درود بر شما! پروردگارتان [مهر و] رحمت را [اين گونه بر خود مقرر فرموده است كه هر كس از شما [مردم از روى نادانى كار [زشت و ]بدى انجام دهد و آنگاه از آن توبه نمايد و [انديشه و عمكرد خويشتن را] به سامان آورد، [خدا او را مى بخشايد، چرا كه

او بسيار آمرزنده و مهربان است.

55 - و ما آيات خود را اين گونه به روشنى بيان مى كنيم تا [دين خدا روشن و ]راه [و رسم گمراهگرانه گناهكاران روشن شود.

56 - [اى پيامبر! به شرك گرايان بگو: من از پرستش آنهايى كه شما به جاى خدا مى خوانيد [و مى پرستيد ] باز داشته شده ام. [و نيز ]بگو: من از هوسهاى [گمراهگرانه شما پيروى نخواهم كرد؛ چرا كه در آن صورت گمراه گشته و از راه يافتگان نخواهم بود.

57 - [و] بگو: من از سوى پروردگارم دليل [آشكار و] روشنى دارم، امّا شما آن را [خيره سرانه ]دروغ مى انگاريد. آنچه شما خواستار شتاب در [فرا رسيدن ]آن هستيد، نزد من [و به دست من ]نيست؛ فرمانِ [آمدن عذاب ]تنها از آن خدا [و در كف قدرت او]ست، [او ]حق را [از ناحق جدا مى سازد، و او بهترين داوران است.

58 - [و] بگو: اگر آنچه شما خواستار شتاب در [آمدن آن هستيد، نزد من [و در اختيار من بود، بى ترديد ميان من و شما كار به فرجامِ [خود] رسيده بود، و خدا ستمكاران را بهتر مى شناسد.

59 - و كليدهاى غيب تنها نزد اوست. و [هيچ كسى جز او از آنها آگاه نيست، و آنچه را كه در [كران تا كران خشكى و درياست مى داند، و هيچ برگى فرو نمى افتد جز اينكه او از [افتادن آن آگاه است، و هيچ دانه اى در تاريكيهاى زمين، و هيچ تر و خشكى نيست جز اينكه در كتابى آشكار [به اراده آن يكتا آفريدگار و تدبيرگر امور به

ثبت رسيده ]است.

60 - و اوست كه شبانگاهان روح [و جان شما را [به هنگام خواب ]بر مى گيرد، و آنچه را در روز انجام داده [و به دست آورده ايد مى داند؛ آنگاه [با فرا رسيدن روز ]شما را در آن از [خواب بر مى انگيزد تاسر آمدى مُعيّن كه [براى شما ]مقرّر شده است سپرى شود؛ پس باز گشت [همه ]شما به سوى اوست؛ و آنگاه شما را از آنچه [در زندگى ]انجام مى داديد آگاه خواهد ساخت.

61 - و اوست همان [خداى توانا و] چيره بر بندگان خويش؛ و [براى حفظ جان شما] نگاهبانانى برايتان مى گمارد تا آنگاه كه [عمرتان به پايان رسيده و ]مرگ يكى از شما فرا رسد، فرستادگان ما جانش را مى ستانند و آنان [در كار خويش ]كوتاهى نمى نمايند.

62 - سپس به سوى خدا، سرپرست واقعى خويش باز گردانيده مى شوند، [هان! ]به هوش باشيد كه فرمانروايى [روز رستاخيز] از آنِ اوست؛ و او سريعترين حسابرسان است.

نگرشى بر واژه ها «سلام»: اين واژه به چهار معنى آمده است:

1 - درود و سلام گفتن كه نوعى دعا براى سلامتى ديگرى است.

2 - به مفهوم سلامت و امنيت.

3 - به مفهوم درختى است پرتوان و نيرومند كه از آفتها سالم است.

4 - نامى از نامهاى مقدس خداست.

با اين بيان اين واژه در صورت نخست (مصدر)، در صورت دوّم جمع، و در صورت سوّم و چهارم اسم است.

«بيّنه»: به مفهوم دليل و سندى است كه ميان حق و باطل جدايى مى افكند و روشنگرى مى كند.

«استعجال»: خواستن چيزى پيش از رسيدنِ هنگامه آن.

«حكم»: داورى و

پايان بخشيدن به كارى.

«مفاتح»: اين واژه اگر جمع «مِفتح» به كسر «م» باشد، به معناى كليد و كليدهاست، امّا اگر به فتح «م» آمد، به مفهوم گنجينه و گنجينه هاست.

اين واژه در قرآن به هر دو معنا آمده، و در آيه مورد بحث به مفهوم كليدهاست و به باور «فرّاء» در آيه ديگرى به مفهوم گنجينه ها آمده است كه جالب بنظر مى رسد چرا كه در آن صورت دو واژه «كنوز» و «مفاتحه» تكرارى است.

«توفّى»: بر گرفتن چيزى بصورت كامل.

«جرح»: به دست آوردن چيزى و يا كارى كه با اعضاى بدن انجام مى گيرد.

شأن نزول 1 - در داستان فرود نخستين آيه مورد بحث از «عبداللَّه بن مسعود» آورده اند كه: روزى گروهى از سركردگان قريش بر پيامبر گرامى گذشتند كه گروهى از ياران آن حضرت، همچون: «بلال»، «عمّار»، «خبّاب»، «صهيب» و... بر گرد وجود خورشيد جهان افروز رسالت گردآمده و به پيام خدا گوش جان سپرده بودند.

شرك گرايان مغرور و گستاخ با ديدن آن چهره هاى حق طلب كه از ارزشهاى مادّى بهره اى نداشتند نعره برآوردند كه هان اى محمد! آيا به اينان دل خوش داشته اى؟! و خدايت به اينان منّت نهاده ونعمت گران به آنان ارزانى داشته است؟

آيا انتظار دارى كه ما در كنار اينان قرار گيريم و پيرو اينان گرديم؟

بيا واين تهيدستان ومحرومانِ از ثروت و قدرت را از خود بران، در آن صورت ممكن است ما پيروىِ از راه و رسم و دين و آيين تو را بپذيريم. درست در اين شرايط بود كه اين آيه شريفه بر قلب مصفاى پيامبر حريّت و برابرى فرود آمد كه:

و لا تطرد الّذين يد عون ربّهم....(117)

و نيز از «سلمان» و «خبّاب» آورده اند كه اين آيه، درباره ما و دوستانمان فرودآمد، چرا كه روزى پاره اى ار عناصر نژاد پرست همچون «اقرع تميمى» و... نزد پيامبر آمدند و با ديدن ما و چهره هايى چون «بلال» و «عمار» و... به تحقير مان پرداخته و گفتند: اى پيامبر خدا! بسيار بجاست كه اين عناصر محروم از ثروت و قدرت و لباس فاخر را از حلقه ياران خويش برانى؛ واقعيت اين است كه نشستن در كنار اينان، در برابر چشم گروههاى عرب براى ماگران است پيشنهاد ما اين است كه محفل و فرصت ما را از اينان جداكنى.

پيامبر گرامى براى هدايت آنان بر آن شد كه با اين خواسته آنان موافقت كند(118) بدان اميد كه با تربيت و سازندگى فكرى و فرهنگى و عقيدتى واخلاقى آنان و زدودن خرافات و اوهام و تعصبات و نژاد پرستى و پول پرستى از افكار، راه را براى ساختن دنياى نو و جامعه نمونه بگشايد(119). آنان سند ونوشته اى در اين مورد خواستند و آنگاه بود كه فرشته وحى فرود آمد و اين آيه را آورد كه: و لا تطرد الّذين يدعون ربهم بالغدوة والعشىِ يريدون وجهه ...

پيامبر گرامى در حالى كه اين آيه شريفه را تلاوت مى كردكه كتب ربكم على نفسه الرّحمه(120) پيشنهاد آنان را ردكرد و به ما نزديك شد و بسان گذشته هماره آيات خدا را بر ما تلاوت مى كرد و ما برگرد خورشيد و جود او حلقه مى زديم و نور مى گرفتيم تا آيه ديگرى فرود آمد كه: و اصبر نفسك مع الّذين يدعون ربّهم...(121)

پس از فرود

اين آيه؛ ديگر آن حضرت بدون فاصله اى با ما مى نشست و به هنگام پايان مجلس، نخست ما بر مى خاستيم و آنگاه او ما را ترك مى كرد و مى فرمود:

خداى را ستايش مى كنم كه به من فرمان داد كه با مردم حق جو و حق طلب همراه و همگام باشم...

2 - در مورد داستان فرود سومين آيه مورد بحث آورده اند كه:

اين آيه شريفه درباره همان چهره هايى فرود آمد كه زرداران و زور مندان خواهان آن بودندكه پيامبر گرامى آنان را از محفل خويش براند، امّا آن حضرت فرمان يافت به آنان درود هم بفرستد، به همين دليل به هنگام برخورد با آنان سلام مى كرد و مى فرمود: ستايش از آنِ يكتا آفريدگارى است كه در ميان جامعه و امت من چهره هايى قرار داد كه مرا به سلام گفتن بر آنان فرمان داد....

برخى آورده اند كه اين آيه شريفه در مورد گروهى از ياران پيامبر، از جمله: «حمزه»، «جعفر»، «عمّار» و... فرود آمد.

و «انس بن مالك» آورده است كه : گروهى به حضور پيامبر شرفياب شده و گفتند: اى پيامبر خدا! ما در زندگى خويش دستخوش لغزشهاى بسيارى شده ايم، پيامبر در پاسخ آنان سكوت نموده بود كه اين آيه شريفه فرود آمد.

به باور پاره اى اين آيه در مورد توبه كاران فرود آمد. و از امام صادق عليه السلام نيز روايتى رسيده است كه اين ديدگاه را تاييد مى كند.

تفسير پيكار با برترى جوييها و تبعيض خواهيها در اين آيه شريفه آفريدگار هستى به پيامبرش هشدار مى دهد كه مبادا شرك گرايانِ زورمند و صاحب امكانات را بپذيرد و توحيد گرايانِ محروم از قدرت و ثروت را از

خودبراند!

وَ لا تَطْرُدِ الَّذينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدوَةِ وَالْعَشِىِّ يُريدُونَ وَجْهَهُ

آن كسانى كه خدا را بامدادان و شامگاهان مى خوانند و جز ذات پاك او و خشنوديش هدف ديگرى ندارند و خدا را با هيچ چيز برابر نمى سازند، اينان را از خود مران.

به باور برخى منظور از واژه «يدعون» در آيه شريفه، نماز بامدادى و عصرگاهى است. امّا به باور برخى ديگر، منظور نمازهايى است كه در دو سوى روز، بامداد و شامگاه خوانده مى شود.

«زجاج» مى گويد: خدا در اين آيه شريفه درباره اين گروه گواهى مى دهد كه به اخلاق شايسته آراسته و از نيّت خالص برخوردارند و راهى را مى جويند كه خدا بر ايشان مقرّر فرموده است، و اين سه امتياز و ارزش نجات بخش انسان در دنيا و آخرت است.

ما عَلَيْكَ مِنْ حِسابِهِمْ مِنْ شَىْ ءٍ وَما مِنْ حِسابِكَ عَلَيْهِمْ مِنْ شَىْ ءٍ فَتَطْرُدَهُمْ نه چيزى از حساب آنان بر عهده توست، ونه چيزى از حساب تو بر عهده آنان است.

به باور برخى منظور اين است كه: نه حساب شرك گرايان بر تو مى باشد و نه حساب تو بر آنان، بلكه حساب همه با خداست كه شايستگان را پاداش مى دهد و زشت كاران را به كيفر مى رساند.

«ابن عباس»، «ضمير» را به شرك گرايان برگردانيده، امّا بيشتر مفسّران به همان كسانى برگردانده اند كه بامداد و شامگاه پروردگار شان را مى خوانند. و اين ديدگاه بهتر به نظر مى رسد چرا كه:

1 - منظور اين است كه شرك گرايان، مردم با ايمان را بخاطر محروميت از زور و زر تحقير مى كردند و از پيامبر مى خواستند كه آنان را از خود براند و

بدين جهت خدا به پيامبرش هشدار داد كه مباد آنان را از خود برانى! چه كه نه حساب آنان بر عهده توست ونه كار آنان مايه ننگ وعار تو؛ و حساب و عملكر تو نيز بر عهده آنان نيست. بدين صورت، هم سخن و پيام بهتر و استوار تر اعلان شده و هم دو بخش آن باهم هماهنگ است. آرى، اين ديدگاه درست به نظر مى رسد چرا كه آيه ديگرى اين ديدگاه را تأييد مى كند و مى فرمايد:

إن حسابهم الاّ على ربّى لو تشعرون(122)

حساب آنان جز با پروردگارم نيست، اگر اين واقعيت رادريابيد.

2 - افزون بر آنچه آمد منظور و پيام آيه اين نيز هست كه حساب رزق و روزى اين محرومانِ از زر و زور، بر تو نيست كه آنان را برانى؛ همان گونه كه حساب رزق و روزى تو نيز با آنان نيست و اين خداى يكتاست كه روزى رسان و بخشاينده نعمت است پس آنان را از خود مران و به خويشتن نزديك ساز كه در انديشه ايمان وتقوا وخشنودى خدا هستند.

فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمينَ.

هشدارت بادكه اگر آنان را برانى از ستمكاران خواهى شد.

به باور «ابن عباس» منظور اين است كه در اين صورت بازيان رساندن به راه و رسم و هدف خويش، چنان است كه گويى برخود ستم رواداشته اى.

«ابن انبارى» مى گويد: آيه مباركه به پيامبر گرامى سخت هشدار داد كه مباد صف محرومان را ترك و در كنار زور مندانِ بيداد گر قرار گيرد، چرا كه گويى آن حضرت در انديشه اين بودكه با اندك نرمش و روى خوش نشان دادن به زور داران و زرداران عرب،

آنان را در برابر مقررات خدا رام سازد تا با اين گام و تدبير بستگان و پيروان آنان رانيز به اسلام مفتخر سازد، چرا كه آنان پيرو اينان بودند. با اين بيان انديشه و نيّت پيامبر عدالتخواهانه و خيرخواهانه بود وهر گز در انديشه مقدّم داشتن زورمندان و زر پرستان بر شايسته كرداران و آزادگان نبود و بر آن نبود كه اينان را مورد اهانت قرار دهد، امّا خداى فرزانه به همين كار نيز رضايت نداد و به آن بنده برگزيده و پيامبر گرانمايه اش هشدار داد كه نه.

آزمون انسانها اينك در ادامه سخن قرآن شريف به اين نكته مى پردازد كه خداى فرزانه اين گونه محرومان را به برخوردارانِ از امكانات و آنان را با اينان مى آزمايد.

وَ كَذلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لِيَقُولُوا اَهؤُلاءِ مَنَّ اللّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ بَيْنِنا

منظور اين است كه: همان گونه كه پيش از بعثت تو اى پيامبر! سنّت آزمون بوده و زرداران و زور داران را به وسيله محرومان، و اينان را به آنان آزموده ايم، اكنون نيز سركردگان حق ستيز قريش را به وسيله اين محرومانِ حق طلب و آزادمنش مى آزماييم، چرا كه زورمندان و زرداران و خودكامگان كه در كام خود بزرگ بينى و غرور اسيرند و امتياز و برترى را به پول و زور مى نگرند، باديدن پابرهنگان و محرومان در صف ايمان آوردگان، از پذيريش حق سرباز مى زنند وخواهان راندن محرومان مى گردند تا اسلام وپيامبر ويژه آنان باشد و با اين تقاضاى ظالمانه و بهانه جوييها، در آزمون مردود مى گردند.

روشن است كه آفريدگار هستى از درون و برون انسانها آگاه است و نياز به آزمون ندارد تا

به نكته تازه اى آگاه گردد، بلكه هدف آزمون الهى و رفتار اين گونه او با بندگان، اين است كه سرانجام آنان بخود آيند و از مركب غرور و سركشى پياده شوند و باوانهادن غفلت و خود سرى، راه ايمان وتقوا و سپاس از آفريدگار خويش را برگزينند و در راه حق شكيبايى قهرمانانه پيشه سازند، امّاگروهى به جاى حق پذيرى و راهيابى و تدبّر در پذيرفته شدنِ در اين آزمون، همچنان بر گمراهى خويش پا مى فشارند و ملاك و معيار شخصيت را، نه ايمان و عمل شايسته و آراستگى به ارزشهاى معنوى، كه زور و زر مى نگرند و با برترى جوييهاى ناروا و تبعيض خواهيها، منكر برترى وعظمت پيشتازانِ در اسلام و ايمان مى گردند و به جاى سازندگىِ همه جانبه شخصيت خويش به بهانه جويى پرداخته و در آزمون مردود مى گردند.

«جبايى» مى گويد: منظور آيه اين است كه ما تكليف را بر گردنكشان خودكامه دشوار ساختيم، چرا كه به آنها فرمان داديم كه به قرآن و مقررات عادلانه آن ايمان آورند و محرومان و تهيدستان با ايمان و آراسته به ارزشهاى انسانى و اسلامى را همنوع و همدين و برادر خويش بشناسند و به آنان به خاطر پيشگامى در اسلام و ايمان احترام كنند، روشن است كه اين كارِ انسانى بر آنان كه سرا پا غرق در غرور و سركشى بودند، كارى بسيار گران بود كه آيه شريفه آن را به آزمون تعبير فرموده است...

اَلَيْسَ اللَّهُ بِاَعْلَمَ بِالشَّاكِرينَ.

اين پرسش براى اقرار گرفتن و اثبات مطلب است، ومنظور اين است كه خدا به حال سپاسگزاران آگاه تر و داناتر است.

به باور برخى آيه شريفه

نشانگر اين واقعيت است كه بايد ايمان دارانِ ناتوان و محروم را بيشتر از مؤمنان برخوردار از ثروت و قدرت احترام كرد و به آنان بيشتر بها داد.

امير مؤمنان عليه السلام فرمود:

من أتى غنيّاً فتواضع لغنائه ذهب ثلثا دينه:

هركس به ثروتمندى تنها به خاطر ثروتش روى آورد و او راتعظيم كند، دو سوّم دين و ايمانش بر باد است.

در سوّمين آيه مورد بحث آفريدگار هستى به پيامبرش فرمان مى دهد كه نه تنها ايمان آوردگان و جويندگان راه خدا و خشنودى او را نراند، بلكه به آنان احترام كند و همه روى آورندگان به سوى خدا را خير مقدم گويد و بر آنان درود فرستد و به آنان امكان خودسازى و آراستگى به ارزشها دهد و راهشان بنمايند.

وَ اِذا جآءَكَ الّذينَ يُؤْمِنُونَ بِاياتِنا فَقُلْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ و هرگاه كسانى كه به آيات ماايمان مى آورند نزد تو آمدند، به آنان بگو: درود بر شما!

در تفسير آيه شريفه ديدگاهها يكسان نيست:

1 - به باور برخى منظور اين است كه پيامبر بر آنان سلام كندو درود خدا را بر آنان برساند.

2 - امّا به باور برخى ديگر منظور اين است كه عذر و پوزش آنان را بپذيرد و به آنان نويد بخشايش و رحمت دهد.

3 - و پاره اى نيز بر آنند كه پيامبر با سلام بر آنان، از آنان تجليل به عمل آورد.

كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ

و نويد ده كه خداى پر مهر، بخشايش و رحمت بربندگان را بر خود مقرّر فرموده است.

در آيه شريفه واژه «كتب» به كار رفته، و تعبير به نوشتن شده

است. روشن است كه خدا نمى نويسد و منظور از آن، مقرّر داشتن و حفظ اين شيوه و سنت است، چرا كه در ميان مردم چيزى را كه بايد بماند، يادداشت مى كنند، و آيه بدينسان نشانگر اين واقعيت است كه مهر و رحمت خدا بر شايستگان يك اصلِ ماندگار و يك سنّت الهى است.

پاره اى نيز بر آنند كه در لوح محفوظ اين واقعيت رانوشته است.

در ادامه سخن مى فرمايد:

اَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءاً بِجَهالَةٍ ثُمَّ تابَ مِنْ بَعْدِه وَاَصْلَحَ فَاَنَّهُ غَفُورٌ رَحيمٌ.

هر كس از شما از روى نادانى و نا آگاهى به كار بدى دست يازد، آنگاه روى توبه به بارگاه خدا آورد وكار خويش را اصلاح و جبران نمايد، مورد بخشايش و رحمت خدا قرار مى گيرد، چرا كه او بسيار آمرزنده و مهربان است.

به باور «زجاج» منظور از نادانى در انجام كار اين است كه: كار زشت و ناروا را بى آنكه از زشتى آن آگاه باشد، بدان دست يازد. و يا با آگاهى به سود و زيان و زشتى و ناپسندى آن به انگيزه سود جويى و راحت طلبى و لذت فورى آن انجام دهد، و سعادت و پاداش سراى آخرت را فداى لذّتهاى زودگذر سراى دنيا نمايد.

در چهارمين آيه مورد بحث، با اشاره به زنجيره اى از مفاهيم و نكات گذشته در دعوت به توحيد و تقوا و نفى شرك و كفر و بيداد و گناه، مى فرمايد:

وَ كَذلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ وَلِتَسْتَبينَ سَبيلُ الْمُجْرِمينَ.

همان گونه كه پيش از اين باران دليلهاى خود بر درستى راه توحيدگرايى و يكتا پرستى و راستى رسالت و دعوت پيامبر و بيان مقررات

انسانساز دين را بارانديم، اينك نيز آيات خود را اين گونه بروشنى بيان مى كنيم كه تا راه و رسم شما توحيد گرايان و حقانيت آن روشن شود و تا راه كفرگرايانى كه پس از روشن شدن حقيقت ستيزه جويى مى كنند، براى كسانى كه در انديشه ايمان و شناخت حق از باطل اند، بخوبى نمايان گردد و آنان نيز بتوانند از راه كفر و شرك خود را نجات داده و راه توحيد و تقوا را برگزينند.

من از هواى دل شما پيروى نخواهم كرد در ادامه آيات، آفريدگار جهان دگر باره به پيامبرش فرمان مى دهدكه با صراحت و صداقتِ درس آموزى، از بتها و پرستش هاى ذلّت بار و راه و رسم شرك آلود آنان اعلان بيزارى كند:

قُلْ اِنّى نُهيتُ اَنْ اَعْبُدَ الَّذينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ اى پيامبر! بگو: من از سوى پروردگارم از پرستش خدايان دروغين شما باز داشته شده ام، چرا كه اين بتهاى رنگارنگ نه خدا هستند و نه در خور پرستش و ستايش.

قُلْ لا اَتَّبِعُ اَهْوآءَكُمْ بگو: من از هواى دل شما پيروى نمى كنم و بسان شما از روى هوش سر به آستانه بتهاى گوناگون نمى گذارم، چرا كه اين كارى بيهوده و بى دليل و بى خردانه است.

به باور پاره اى منظور اين است كه من در طرد و نفى توحيدگرايانِ محروم از زر و زور، از هواى دل شما پيروى نخواهم كرد.

قَدْ ضَلَلْتُ اِذاً وَما اَنَا مِنَ الْمُهْتَدينَ.

اگر من از هواى دل شما پيروى كنم در آن صورت گمراه گرديده و آنگاه است كه از راه يافتگان به سوى دين خدا و نور و رستگارى نخواهم بود.

و به باور برخى، در اين صورت از پيام آوران راه يافته نخواهم بود.

او بهترين داوران است در آيه پيشين آفريدگار هستى پيامبرش و تمام ايمان آوردگان را از پرستش خدايان دروغين هشدار داد، اينك در اين آيه شريفه اين نكته ژرف را به تابلو مى برد كه بت پرستان در راه و رسم خويش دليل و برهان ندارند امّا تو اى پيامبر! در دعوت به توحيد گرايى و يكتا پرستى، روشن ترين دليلها و قانع كننده ترين برهانها را دارى.

قُلْ إِنّى عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبّى وَكَذَّبْتُمْ بِه در تفسير آيه چهار نظر آمده است:

1 - به باور «زجاج» منظور اين است كه: بگو: من دليل روشن و روشنگرى بردرستى راه و رسم خويش از سوى پروردگارم دارم و پيرو اين دليل و برنامه ام، نه هواهاى دل.

2 - امّا به باور «حسن» منظور اين است كه: من از سوى پروردگار خويش به رسالت برگزيده شده ام.

3 - «جبايى» بر آن است كه: من معجزه اى دارم كه روشنگر رسالت و پيامبرى من است و آن قرآن اين كتاب بى همانند و پرشكوه خداست.

4 - امّا «ابن عباس» مى گويد: من از سوى پروردگارم در مورد رسالت خود بر يقين و اطمينان قلبى هستم، در حالى كه شما رسالت من و قرآن را دروغ مى انگاريد.

ما عِنْدى ما تَسْتَعْجِلُونَ بِه شما از من مى خواهيد كه عذاب را به سرعت براى شما بخواهم و زودتر فرود آيد، امّا من چنين قدرتى ندارم، چرا كه عذاب نزد من و در دست من نيست.

برخى برآنند كه منظور معجزاتى است كه از پيامبر مى خواستند و نه عذاب

و كيفر.

اِنِ الْحُكْمُ اِلاَّ لِلَّهِ با اين فراز آفريدگار هستى اعلان مى كند كه: آنچه آنان مى خواهند به دست خداست و نه ديگرى.

و به باور «ابن عباس» واژه «حكم» به مفهوم پايان بخشيدن به بحث و كشمكش و روشن ساختن حق از باطل و درست از نادرست و راست از دروغ است. و منظور اين است كه داورى ميان حق و باطل و فرود آوردن معجزه جديد تنها به دست خداست.

يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفاصِلينَ.

او خدايى است كه ميان درست و نادرست با داورى خود جدايى مى افكند و حق را بيان مى كند و او بهترين داوران است، چرا كه در داورى خود نه ذرّه اى ستم روا مى دارد و نه از حق و عدالت منحرف مى گردد.

از اين فراز، اين واقعيت دريافت مى گردد كه آفريدگار هستى سر چشمه حيات و بركات و عدالت و ارزشهاست و كسانى كه مى گويند ظلم و گناه نيز به خواست خدا و فرمان اوست، سخت دستخوش انحراف اند، چرا كه ستم و گناه حق نيست و قرآن بر اين حقيقت پاى مى فشارد و رهنمون است كه خواست خدا وداورى او، هماره بر اساس حق و خود حق است.

در هفتمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

قُلْ لَوْ اَنَّ عِنْدى ما تَسْتَعْجِلُونَ بِه لَقُضِىَ الْاَمْرُ بَيْنى وَبَيْنَكُمْ

هان اى پيامبر! بگو اگر آنچه در مورد آن شتاب مى ورزيد و آن را به شتاب مى خواهيد، نزد من و به دست من بود و به خواست شما بها مى دادم و عذاب بر شما فرود مى آمد، چنين مى شد و بدين وسيله شما را نابود و از آزار و شرارت شما خويشتن را

آسوده خاطر مى ساختم و كار ميان من و شما تمام مى شد، امّا اين كار نه به دست من، كه به دست آفريدگار تواناى هستى است.

وَاللَّهُ اَعْلَمُ بِالظَّالِمينَ.

و خدا به حال و روز و نيّت و عملكرد و هدف و برنامه ستمكاران آگاه تر و به راز و رمز آنان داناتر است و بهتر مى داند كه صلاح آنان در چيست و بايد عذاب را اكنون بر آنان فرو فرستد، يا در آينده؟

از آيه شريفه اين نكته ظريف دريافت مى گردد كه خدا به خاطر مصالح حكيمانه اى كيفر ستمكاران را به تأخير مى افكند و در اين مورد شتاب نمى ورزد. و اين يا به خاطر اين است كه آنان به خود آيند و ايمان آورند و به عدل و تقوا گرايند، و يا به خاطر مصالح و حكمت هاى ديگرى است كه بر ما پوشيده است و اين را تنها او مى داند. به هر حال كارهاى خداى فرزانه همه بر اساس مصلحت و حكمت است.

كليدهاى غيب تنها نزد اوست در اين آيه شريفه آفريدگار هستى روشنگرى مى كند كه كليدهاى غيب و اسرار جهان و جهانيان را او مى داند و چيزى از غيب و راز و رمزها بر او پوشيده نيست.

وَعِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُها اِلاَّ هُوَ

و كليدها يا گنجينه هاى غيب و نهان، و همه اسرار و رموز كران تا كران هستى تنها نزد اوست، و هيچ كسِ ديگر - جز ذات پاك خدا و كسانى كه او چيزى از غيب را به آنان وحى كند و از او فراگيرند - از غيب آگاه نيست. و همان عذاب و كيفرى را هم كه شما

خواستار آمدن آن هستيد، نزد اوست و او مى داند كه چه زمانى خواهد آمد.

به باور «برخى» منظور اين است كه مقدرات و اندازه گيريهاى نهانى وسرنوشت هاى غيبى نزد اوست، و اوست كه هرچه را به هر كدام از بندگانش خواست و شايسته ديد، اعلان مى كند و او راآگاه مى سازد و از هر كه خواست پوشيده مى دارد.

امّا به باور «زجاج» منظور اين است كه وسيله دست يافتن به غيب نزد خداست و تنها اوست كه مى تواند روزنه و دروازه غيب را بر روى هر بنده شايسته اش كه خواست بگشايد.

«ابن عمر» مى گفت: كليدها و ياگنجينه هاى غيب نزد خداست. و آنگاه اين آيه شريفه را مى خواند كه:

إِنّ الله عنده علم السّاعه و ينزّل الغيث و يعلم ما فى الارحام و ما تدرى نفس ماذا تكسب غداً...(123)

به يقين خداى يكتاست كه علمِ به فرا رسيدن هنگامه رستاخيز نزد اوست و باران را او فرو مى فرستد و آنچه در رحم هاست مى داند و كسى نمى داند كه فردا چه به دست مى آورد و سرنوشت او چگونه خواهد بود و هيچ كس نمى داند در كدامين سرزمين جهان را بدرود مى گويد؛ بى ترديد خداست كه دانا و آگاه است.

با اين بيان، نامبرده اين امور را كليدهاى غيب را مى شناخت:

1 - آگاهى از فرا رسيدن رستاخيز و امور مربوط به آن روز سهمگين.

2 - چگونگى فرود باران و مسايل مربوط به آن،

3 - كودكانى كه در رحم مادران آفريده مى شوند،

4 - كارى كه انسان فردا انجام مى دهد،

5 - و جايى كه جهان را بدرود خواهد گفت؛

و «ابن عباس» در اين مورد مى گفت: منظور آيه شريفه

گنجينه هاى عمر و روزى انسانهاست.

شايد بيان روشن آيه اين باشد كه: خدا به آغاز و فرجام كارها آگاه است و سرنوشت ها را مى داند و رقم مى زند. هر آنچه مصلحت است زودتر انجام شود، انجام مى دهد و هر آنچه بايد به تأخير افكنده شود، آن را به تأخير مى اندازد. ذات پاك اوست كه دروازه هاى دانش و بينش را بر روى پيامبران و امامان راستين مى گشايد، چرا كه علم غيب مخصوص اوست و كسى جز او نمى تواند روزنه اى از آن گنجينه هاى غيب را بر روى ديگرى بگشايد.

وَيَعْلَمُ ما فِى الْبَرِّ وَالْبَحْرِ

و اوست كه از وجود و چگونگى همه پديده هاى موجود در خشكى و دريا، از گياه گرفته تا جاندار و حيوان و ديگر پديده هاى كوچك و بزرگ آگاه است و آنچه در خشكى و درياست مى داند.

«مجاهد» مى گويد: منظور از «برّ» بيابان خشك وسوزان و منظور از «بحر» هر جايى است كه داراى آب مى باشد.

وَما تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ اِلاَّ يَعْلَمُها

به باور «زجاج» منظور اين است كه خدا مى داند كه كدامين برگ از شاخه كدامين درخت فرو مى افتد و كدامين برگ بر جاى خويش قرار دارد.

امّا به باور برخى منظور اين است كه او مى داند چه برگى بردرخت مانده و چه برگى فرو افتاده است و مى داند آن برگى كه فرو افتاده، در حال فرود، چندين بار زير و بالا شده است.

وَلا حَبَّةٍ فى ظُلُماتِ الْاَرْضِ

منظور اين است كه: اگر دانه اى برزمين افشانده، و در دل خاك نهان گردد، خدا مى داند.

و بدان دليل تعبير به «تاريكيهاى زمين» مى كند كه، همان گونه كه در تاريكى چيزى ديده نمى شود، بذر و

دانه اى نيز كه در دل خاك نهان گرديده، ديده نمى شود.

به باور «ابن عباس» منظور اين است كه: اگر دانه اى در زير تخته سنگهاى بزرگ وصخره ها و در طبقات زيرين زمين يا در دورترين اعماق آن افشانده و نهان گردد، خدا از آن آگاه است و سرنوشت آن را رقم مى زند و مى داند.

وَلا رَطْبٍ وَلا يابِسٍ اِلاَّ فى كِتابٍ مُبينٍ.

خدا، در اين فراز از دانش بى كرانه و علم گسترده و وصف ناپذير خود كه هر چيز و هرجايى را در پوشش دارد، خبر داده است؛ چرا كه پديده ها و اجسام يا تر هستند و يا خشك و چيز سوّمى نيست، درست بسان اين جمله كه گفته شود: اجسام جدا و يا پيوسته، چرا كه اجسام از اين دو حال خارج نيستند، يا پيوسته هستند و يا ناپيوسته و جدا .

به باور «ابن عباس» منظور از «تر» و «خشك» در آيه شريفه، روييدنيها و غير روييدنيهاى خشكى و دريا و يا آب و صحراست. و به باور برخى، زنده و مرده مورد نظر است.

از حضرت صادق عليه السلام آورده اند كه: منظور از واژه «ورقه» كودكان سقط شده، و از واژه «حبّه» كودكان سالم و با نشاط، و از تاريكيهاى زمين يا «ظلمات الارض» قرار گاه كودكان در سازمان وجود مادران، و منظور از «رطب»، كودكى است كه بماند و عمر طبيعى كند، ومنظور از «يابس» كودكى است كه از دنيا برود.

با اين بيان، برگى كه از فراز درختى فرو افتد، يا دانه اى كه در دل خاك نهان گردد و به تعبير رساتر و زيباتر هر تر و خشكى را خدا مى داند و

از آن آگاه است و همه اينها در «لوح محفوظ» به ثبت رسيده است. و منظور از «ثبت» نه بدان دليل است كه فراموش نشوند، بلكه منظور اين است كه در برابر ديدگان معنوى فرشتگان باشند و آنها بدانند كه در كران تا كران هستى در هر لحظه اى چه رخ مى دهدو بر يقين آنان بر دانش گسترده و قدرت بى كران و فرمانروايى جاودانه و بى بديل خدا افزون گردد.

و ديگر بدان دليل در «لوح محفوظ» نوشته شده است و قرآن اين نكته ظريف را يادآورى مى كند كه همه انسانها به هوش باشند و در نيت ها و انديشه ها، گفتار و نوشتار، اشاره و كنايه، كردار و عملكردِ خويش بينديشند و مسئولانه عمل كنند، از زشتى و گناه دورى جويند و به خوبيها و شايستگيها آراسته گردند.

به باور «حسن» ياد آورى از «لوح محفوظ» و ثبت همه چيز در آن، هشدارى است بر اينكه گناهكاران به خود آيند و گناه را وانهند و نيكوكاران به كار خويش دلگرم گردند و نيكى كنند، چرا كه هرگاه رويدادها و عملكردهاى خوب و بد نوشته و حفظ گردد، كار براى داورى و دادن پاداش و كيفرِ در خور، آسان تر مى گردد، گرچه خدا برهر چيزى عالم و آگاه است و نياز به ثبت و ضبط ندارد.

به باور برخى منظور از «فى كتابٍ مبين» اين است كه: همه رويدادها و سرنوشت ها و كارها به دست خدا و نزد او محفوظ است و چيزى فراموش نخواهد شد.

«بلخى» در تأييد اين ديدگاه، شعرى مى آورد كه مى گويد: «سلمى» نزد ما پرونده و دفترى دارد و ما به كارهاى او آگاه هستيم. «انّ

لسلمى عندنا ديواناً».

در زبان مردم هم گاه گفته مى شود: پرونده او نزد من است و منظور از اين بيان، نه اين است كه براستى پرونده اى در كار است، بلكه منظور اين است كه ما از رفتار و عملكرد و ويژگيهاى اخلاقى او آگاه هستيم و مى دانيم چه مى گويد و چگونه مى انديشد و چگونه رفتار مى كند!

«جرجانى» بر آن است كه «فى كتابٍ مبين» خود جمله مستقلّى است و پيام آن اين است كه: افزون بر دانش بى پايان خدا كه همه چيز را مى داند، تمام رويدادها در «كتاب مبين» نيز به ثبت رسيده است.

با اين بيان از آيه شريفه اين نكته ظريف و دقيق دريافت مى گردد كه علم خدا، همان ذات پاك اوست، چرا اگر جز اين تصوّر گردد از سه صورت خارج نيست و همه آنها نادرست و بى اساس است.

آن سه صورت به بيان نامبرده عبارتند از:

1 - خدا را داراى دانشى بى كرانه بدانيم كه اين دانشِ بى كرانه غير از ذات او باشد.

2 - او را داراى دانشى محدود تصوّر كنيم.

3 - بر اين باور باشيم كه دانش او محدود است، امّا اين دانش محدود، همه چيز و همه رويدادها را فرا مى گيرد و از همه جا آگاه است، كه همه اين پندارها باطل و بى اساس است و علم بى كران او، عين ذات پاك اوست.

قدرت وصف ناپذير آفريدگار هستى در ادامه سخن از ذات پاك خدا و دانش و قدرت او به ترسيم اين واقعيت مى پردازد كه تنها ذات پاك اوست كه حيات مى بخشد و يا جانها را مى ستاند و حيات و مرگ در كف قدرت اوست.

وَ هُوَ الَّذى يَتَوَفَّيكُمْ بِاللَّيْلِ به باور گروهى از مفسّرين منظور اين است كه: خداوند شبانگاهان روح شما را بر مى گيرد و آن را از تصرّف در پيكرتان باز مى دارد.

امّا به باور برخى از جمله «جبايى»، منظور اين است كه: خدا همان گونه كه به هنگام مرگ جان شما را بر مى گيرد، به هنگام خواب نيز چنين مى كند.

آيه مورد بحث در حقيقت نظير اين آيه شريفه است كه مى فرمايد:

اللّه يتوفى الأنفس حين موتها و التى لم تمت فى منامها(124)

خدا روح مردم را به هنگام مرگشان به طور كامل بر مى گيرد و باز مى ستاند و نيز روح و جانى را كه به هنگام خوابش نمرده است.

وَيَعْلَمُ ماجَرَحْتُمْ بِالنَّهارِ

و همه كارهايى را كه شما در روز انجام مى دهيد - با اينكه هم شمار كارها بسيار است و هم شمار شما انسانها - خدا همه را مى داند.

اين فراز نشانگر مهر و بخشايش خداست، چرا كه با آگاهى به كارهاى زشت و ناشايسته اى كه از مردم سر مى زند، و او همه را مى داند، باز هم در كيفر آنان شتاب نمى كند و فزونبخشى و مهر خود را از آنان دريغ نمى دارد.

ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فيهِ لِيُقْضى اَجَلٌ مُسَمًّى سپس همان گونه كه مردگان را زنده مى سازد، شما را نيز از خواب بيدار مى كند تا هنگامى كه مقرّر فرموده است، در اين جهان زندگى كنيد.

از آيه شريفه اين نكته سرنوشت ساز و درس آموز دريافت مى گردد كه انسان افزون بر اين زندگى و حيات دنيوى اش، زندگى ديگرى نيز در پى دارد و آن زندگى بسان بيدارى پس از خواب در دنيا مى باشد و به

همين دليل هم در روايات گاه از مرگ به خواب عميق و طولانى تعبير شده است.

آرى خداى توانايى كه انسان را از خواب عميق كه بسان مرگ است بيدار مى كند، مى تواند او را از خواب عميق مرگ نيز بيدار و به او زندگى بخشد.

ثُمَّ اِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ.

آنگاه پس از سپرى شدن عمرتان در اين سرا، به سراى آخرت و جهان ديگر مى رويد، و در آنجا فرمانروايى ويژه اوست و تنها فرمان اوست كه فرمانبردارى مى گردد و سروكار شما با اوست و اوست كه شما را از كارهايى كه در زندگى دنيا انجام داده ايد آگاه ساخته و پاداش و كيفر مى دهد.

از آيه شريفه اين واقعيت دريافت مى گردد كه انسان پس از مرگ، زنده خواهد شد. چرا كه خدا اين مراحل را به خواب و بيدارى همانند مى سازد و مى دانيم كه انجام هر يك از اين كارها براى خدا آسان، امّا براى غير او امكان پذير نيست.

اقتدار و شكوه او در اين آيه شريفه نيز سخن از قدرت بى همانند و بى كرانه آفريدگار هستى و علم بى پايان او است كه مى فرمايد:

وَ هُوَ الْقاهِرُ فَوْقَ عِبادِه و اوست همان خداى توانا كه بربندگان خود چيره و غالب است.

پيشتر يادآور گرديد كه منظور از واژه «فوق» در اين گونه آيات بيانگر اقتدار و شكوه و عظمت خداست و نه برترى مكانى، چرا كه آن از ويژگيهاى جسم است و خدا پاك و منزّه از صفات جسم و ويژگيهاى بشرى است.

آيه مورد بحث بسان اين آيه شريفه است كه مى فرمايد:

يداللَّه فوق ايديهم...

خدا تواناتر و

پر اقتدارتر و برتر است.

نظير اين تعبيرها در گفت و شنودهاى روز مرّه مردم بسيار است؛ براى نمونه گاه گفته مى شود:

فرمان او بالاترين فرمانهاست. كه منظور نشانگر نافذ بودن فرمان اوست.

و يا مى گويند: او در دانش و بخشش بالاتر از همه است؛ كه منظور نشانگر بخشنده تر و دانشورتر بودن فرد است. با اين بيان اين تعبير در مورد خدا به مفهوم برتر و تواناتر بودن ذات پاك اوست.

وَيُرْسِلُ عَلَيكُمْ حَفَظَةً

او خدايى است كه مراقبانى از فرشتگان به سوى شما مى فرستد و براى حفاظت از شما مى گمارد تا عملكرد شما را نيز بنگارند. اين كار خدا براى بندگان پرتوى از مهر اوست چرا كه باعث دورى گزيدن آنان از كارهاى ناروا و ناپسند و روى آورد نشان به كارهاى شايسته مى گردد.

حَتّى اِذا جاءَ اَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنا وَهُمْ لايُفَرِّطُونَ.

تا آنگاه كه يكى از شما را مرگ وهنگامه آن فرا رسد، فرستادگان ما كه دستياران فرشته مرگ هستند جان فردى را كه عمرش به پايان رسيده است بر مى گيرند در حالى كه كوتاهى نمى كنند.

به باور گروهى از جمله «ابن عباس»، فرستادگان ما روح آن فرد را به دستور فرشته مرگ مى ستانند. گويى به همين دليل است كه در آيه ديگرى، برگرفتن روح و ستاندن جان را به خود فرشته مرگ نسبت داده است و مى فرمايد:

قل يتوفاكم ملك الموت الّذى وُكِّلَ بكم.(125)

هان اى پيامبر! به مردم بگو: فرشته مرگى كه بر شما گمارده شده است جانتان را مى ستاند.

امّا به باور «زجاج» منظور از فرستادگانى كه جانها را مى ستانند، همان فرشتگانى هستند كه مراقب ونگهبان انسان و كارهاى

اويند. آنها وظيفه دارند كه در دوران عمر انسان، حافظ ونگهبان او باشند و به هنگام مرگ دريافت دارنده روح او.

در آخرين آيه مورد بحث مى افزايد:

ثُمَّ رُدُّوا اِلَى اللَّهِ مَوْليهُمُ الْحَقِ واژه «حق» يكى از نامهاى گرانقدر خداست. و در آيه شريفه روشن مى سازد كه روح انسانها بوسيله فرستادگان خدا دريافت مى گردد و آنها روح و جان انسانها را به جايى مى برند و به جهانى انتقال مى دهند كه كسى جز ذات پاك خدا فرمانرواى آنجا و اين روح ها و جانها نيست.

در مورد مفهوم واژه «حق» در آيه شريفه نظراتى آمده است:

1 - به باور برخى منظور اين است كه خدا حق است و ناحق و باطلى به ذات پاك او راه ندارد.

2 - اما به باور برخى منظور اين است كه فرمان او برحق و جدّى است، نه شوخى. با اين بيان واژه «حق»، «مصدر» مى باشد كه به جاى وصف نشسته است.

3 - پاره اى آن را به مفهوم «محقّ» احقاقگر حق گرفته اند.

4 - و پاره اى ديگر به معناى ذات جاودانه و فنا ناپذير خدا.

5 - و بعضى مى گويند: منظور اين است كه گفتار و عملكرد خدا سراسر بر اساس حق و عدالت است.

اَلا لَهُ الْحُكْمُ به هوش باشيد كه داورى تنها از آن اوست و در روز رستاخيز او در ميان مردم داورى خواهد فرمود. و در آنجا بسان دنيا خدا به انسانها فرصت و رخصت نمى دهد كه برخى بيدادگران فرمانروايى نمايند.

وَهُوَ اَسْرَعُ الْحاسِبينَ.

و او سريعترين حسابرسان است.(126)

از اميرمؤمنان پرسيدند، آفريدگار هستى كه ديده نمى شود، چگونه حساب مردم را مى رسد؟

فرمود: همانگونه كه روزى آنان را در دنيا مى دهد و بندگان او را به چشم ظاهر نمى بينند.

سئل عليه السلام كيف يحاسب اللَّه الخلق و لايرونه؟

قال: كما يرزقهم و لا يرونه.(127)

و نيز در روايتى آمده است كه: حسابرسى همه آفريدگان در روز رستاخيز به اندازه دوشيدن يك گوسفند وقت نمى برد. و اين نشانگر آن است كه حسابرسى از يك فرد يا گروهى ذات پاك او را از ديگران باز نمى دارد. و نيز بيانگر اين واقعيت است كه حسابرسى آنجا به سبك و شيوه ديگرى است و خداى توانا بدون پرس و جو و گفتگو از همه چيز آگاه است و سرنوشت ها را روشن مى سازد.

و در روايت ديگرى آمده است كه:

انّ اللَّه يحاسب الخلائق كلّهم فى مقدار كلمح البصر(128)

خداى يكتا حساب تمام آفريدگان را در يك لحظه و يك چشم به هم زدن مى رسد.

- [اى پيامبر! به شرك گرايان بگو: چه كسى شما را از تاريكيهاى خشكى و دريا رهايى مى بخشد؟ در حالى كه او را به تضرّع [و زارى و در آشكار] و در نهان مى خوانيد [و مى گوييد كه اگر ما را از اين [تاريكيهاى پر خطر ]برهاند بى گمان از سپاسگزاران [بارگاه او ]خواهيم بود.

64 - بگو: خدا شما را از اين [تاريكيهاى خطر خيز] و از هر اندوهى مى رهاند، امّا شمايان بازهم به او شرك مى ورزيد.

65 - [به آنان بگو: اوست توانا بر اينكه از فراز سرتان و يا از زير پاهايتان عذابى [نابود كننده بر شما بفرستد، يا شما را [به صورت ]گروههايى [پراكنده در آورده و] به [جان هم اندازد؛

و شدت عمل [و خشونت برخى از شما را به برخى [ديگر] بچشاند. بنگر كه ما چگونه آيات [خود] را به [صورتهاى ]گوناگون، به روشنى بيان مى كنيم باشد كه آنان دريابند.

66 - و قوم تو [اى پيامبر] آن عذاب را دروغ انگاشتند در حالى كه آن حق است [و هنگامه اش فرا خواهد رسيد، اينك كه چنين است به آنان ]بگو: من [تنها هشدار دهنده ام و] كارساز و نگهبان شما نيستم.

67 - هر رويدادى [كه گزارش آمدن آن به شما داده شده است، هنگامه مقرّر و ]زمان رخ دادنى دارد، و سر انجام خواهيد دانست.

68 - و چون كسانى را نگريستى كه به [تمسخر] آيات ما مى پردازند، از آنان روى برتاب تا به گفتارى ديگر بپردازند؛ و اگر شيطان [در اين مورد] تو را به فراموشى افكند، پس از توجّه [ديگر] با گروه بيدادگران منشين!

69 - و چيزى از حساب آنان [كه در باره آيات ما ياوه مى سرايند، ]بر عهده كسانى نيست كه پرواى [خدا] پيشه مى سازند، امّا يادآورى [گناه اين كار و هشدار آنان وظيفه آنان است، باشد كه آنان [نيز ]پرواى خدا پيشه سازند.

70 - و كسانى كه دين خدا را به بازى و سرگرمى گرفتند و زندگى اين جهان آنان را فريفته است، واگذار! و با اين [قرآنِ زندگى ساز، مردم را پند و] اندرز ده [تا] مباد كسى به سبب آنچه به دست آورده است به نابودى [و عذاب ]گرفتار آيد، در حالى كه جز خدا نه [يار و ]ياورى دارد و نه شفاعت كننده اى، و هر فديه اى [براى نجات جان خويش ]بدهد، از او

پذيرفته نخواهد شد. اينان هستند كه به [كيفر ]آنچه به دست آورده اند گرفتار آمده اند، و به [سزاى آنكه كفر مى ورزيدند نوشابه اى از آب جوشان، و عذابى دردناك خواهند داشت.

71 - [اى پيامبر! به شرك گرايان بگو: آيا جز خدا چيزى را بخوانيم كه نه به ما سودى مى بخشد و نه زيانى به ما مى رساند؟! و [آيا ]پس از اينكه خدا ما را [در پرتو مهر خود] راه نمود [اينك با چرخشِ بر پاشنه هايمان [از دين و ايمان خود دست شسته و به جاهليت و بيداد] باز گردانده شويم؟ درست بسان كسى كه شيطانها [با دستكارى در خرد و فطرت و وجدانش، بر اثر وسوسه ها] او را بهت زده [و] در بيابان گمراه ساخته اند با اينكه يارانى [دلسوز ]دارد كه وى را به راه راست فرا مى خوانند [و مى گويند] نزد ما بيا؟! بگو: هدايت خدا همان هدايت [راستين ]است و ما فرمان يافته ايم كه در برابر پروردگار جهانيان تسليم باشيم.

72 - و [فرمان آمده است كه:] نماز را برپا داريد و از او [كه بازگشت شما به سوى اوست پروا كنيد، و او همان [خدايى است كه [سر انجام بسويش كوچ داده خواهيد شد.

73 - و اوست كه آسمانها و زمين را به حق آفريد وروزى كه خدا [بر پايى رستاخيز را اراده مى كند، و به آن مى فرمايد: باش، و [رستاخيز ]بى درنگ پديدار مى گردد، [در آن روز] سخن او حق است، و روزى كه در صور دميده مى شود، فرمانروايى تنها از آن اوست. [هموست آن ]داناى نهان و آشكار، و اوست همان فرزانه آگاه!

نگرشى

بر واژه ها «لبس»: اين واژه به مفهوم در آميختن گفتار يا كردار به هم آمده است.

«شيع»: اين واژه جمع «شيعه» كه به مفهوم گروه مى باشد آمده است. و«تشيع» به مفهوم پيرورى از محبوب و مقتدا در قلمرو مذهبى است. و در جامعه بزرگ اسلامى به كسانى «شيعه» گفته مى شود كه امامت و ولايت اميرمؤمنان و امامان پس از آن بزرگوار را كه يازده تن مى باشند و آخرين آنان حضرت مهدى عليه السلام است، گزينشى الهى و آسمانى بدانند و بكوشند كه در انديشه و عقيده و عملكرد از امامان اهل بيت پيروى نمايند.

«إِبسال»: به گرفتار كردن و كيفر دادن شديد گفته مى شود.

«عِدْل»: برابر، هموزن، عوض، همتا، غرامت، جريمه، فديه، و چيزى است كه در برابر گناه و خلاف براى نجات انجام دهنده پرداخت مى گردد.

«حميم»: آب جوشان و بسيار سوزاننده.

«استهوته»: او را به بيراهه افكند ومنحرف ساخت.

«حيران»: سرگردان و بهت زده كه به جايى راه نمى برد.

شأن نزول در داستان فرود هفتمين آيه مورد بحث از حضرت باقر عليه السلام آورده اند كه:

پس از فرود آيه 68 از سوره ششم كه مردم با ايمان و خردمند را از نشستن با بيدادگران هشدار داد، برخى به حضور پيامبر آمدند و گفتند اى پيامبر خدا، اگر برنامه اين باشد كه ما در هر نقطه اى كه آيات خدا به ريشخند گرفته مى شود ننشينيم، بناگزير بايداز خانه خدا دور گرديم و به طواف آن نيز نرويم، چرا كه شرك گرايان در آنجا پراكنده اند و كارشان شرارت و تمسخر آيات خداست. آنگاه بود كه آين آيه شريفه فرود آمد كه: و ما على الّذين

يتقون من حسابهم من شى ءٍ... و مرزها را روشن ساخت.

تفسير نجات بخش راستين انسانها دگر باره در اين آيه مباركه آفريدگار هستى به پيامبرش فرمان مى دهد كه اى پيامبر! به شرك گرايان بگو: چه كسى شما را از تاريكيهاى خشكى و دريا رهايى مى بخشد؟

قُلْ مَنْ يُنَجّيكُمْ مِنْ ظُلُماتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ

در تفسير آيه شريفه ديدگاهها يكسان نيست:

1 - به باور «ابن عباس» منظور اين است كه چه كسى شما را از سختى ها و گرفتاريهاى خشكى و دريا رهايى مى بخشد؟

2 - امّا به باور «زجاج» عرب به روزهاى دشوار، روز تاريك و گاه روز ستاره دار عنوان مى دهد، چرا كه تاريكى در آن، چنان مى شود كه بسان شب تار ستاره ها پديدار مى گردد. بنابراين منظور اين است كه چه كسى شما را از دشواريها و شدت هاى روزهاى تاريك نجات مى بخشد؟

3 - و پاره اى نيز مى گويند: منظور تاريكى شب و ابر و بيابان و سرگردانى در دشت ها و درياهاست كه همه را به صورت تاريكيهاى خشكى و دريا آورده است.

تَدْعُونَهُ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً

شما در اين شرايط و موارد خداى توانا را در آشكار و نهان مى خوانيد و به يارى خويش مى طلبيد.

و به باور پاره اى از دانشوران منظور اين است كه: شما خدا را از روى اخلاص با دل و جان و زبان مى خوانيد، كه به باور ما اين ديدگاه بهتر است.

لَئِنْ اَنْجنا مِنْ هذِه لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرينَ.

و آنگاه در اوج گرفتارى و رنج به بارگاه خدا مى ناليد كه: اگر خداى توانا ما را از اين خطرات سهمگين برهاند، از سپاسگزاران نعمتهاى او خواهيم بود.

پيام آيه

از آيه شريفه اين نكته انسانساز دريافت مى گردد كه بسيار پسنديده است كه انسان به هنگامه دعا و نيايش، به زبان خويش تضرّع كند و در ژرفاى جان با همه وجود اخلاص و خضوع ورزد.

از پيامبر گرامى است كه فرمود:

خير الدّعا الخفىّ و خير الرّزق ما يكفى(129)

بهترين دعاها، دعاى در نهان است و بهترين رزق و روزى، آن است كه انسان بتواند بوسيله آن نيازهاى خويش را برطرف سازد و كم نياورد.

و نيز آورده اند كه آن گرانمايه عصرها و نسلها روزى از كنار گروهى از انسانها مى گذشت كه در حال نيايش با خدا بودند و با صداى بلند دعا مى كردند. آن حضرت فرمود: هان اى مردم! شما به بارگاه خدايى راز و نياز مى كنيد كه شنوا و نزديك است و از شما غايب و دور نيست و كرهم نمى باشد. و آنگاه آداب دعا را به آنان آموخت.

در دوّمين آيه مورد بحث به پاسخ پرسش آيه پيش پرداخته و مى فرمايد:

قُلِ اللَّهُ يُنَجّيكُمْ مِنْها وَمِنْ كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ اَنْتُمْ تُشْرِكُونَ.

هان اى پيامبر! به شرك گرايان بگو: اين خداى يكتاست كه شما را از اين گرفتاريها و مشكلات و هر رنج و ناراحتى ديگرى رهايى مى بخشد و اندوه را از دلهاى شما مى زدايد و وسايل نجات و رهايى و رشد و رستگارى شما را در پرتو مهر خود فراهم مى سازد، امّا شما همين اندازه كه رها شديد و احساس آرامش كرديد، دگر بار به سوى بتهاى رنگارنگ و خدايان دروغين روى مى آوريد و آنها را كه هرگز سود و زيانى برايتان ندارند و نمى توانند نجاتتان دهند، شريك و همتاى خداى

توانا مى سازيد.

لازم به ياد آورى است كه اين آفت شرك و شرك گرايى گاهى روشن و آشكار است و گاه نهان و نيازمند تدبّر و تعمّق.

هشدار از عذاب آسمانى و زمينى باز هم روى سخن با پيامبر گرامى است كه به شرك گرايان اين گونه هشدار دهد:

قُلْ هُوَ الْقادِرُ عَلى اَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذاباً مِنْ فَوقِكُمْ اَوْ مِنْ تَحْتِ اَرْجُلِكُمْ هان اى پيامبر! به اينان بگو: آن خداى بى همتا تواناست كه از فراز سرتان و از زيرپايتان، عذابى نابود كننده و كيفرى رنگارنگ به خاطر گناهان متنوّع شما بر شما بفرستد.

در تفسير اين فراز از آيه شريفه نظراتى آمده است:

1 - به باور گروهى از جمله «سعيد بن جبير»، منظور از عذاب از فراز سر، خروش نابود كننده آسمانى و باران سنگ و باد و طوفان ويرانگر است. بسان همان چيزهايى كه بر قوم «عاد»، «ثمود»، «شعيب» و قوم «لوط» آمد و روزگارشان را تيره و تار ساخت. و منظور از عذابِ زير پا، بلعيده شدن گناهكاران به وسيله زمين است.

2 - امّا به باور برخى، منظور عذابى است كه سردمداران و دنباله روان شما را فرا گيرد.

3 - و از ديدگاه «ابن عباس» منظور گرفتار آمدن جامعه به رهبران ستمكار و خود كامه و كارگزاران و كارگران زشت كار است. و اين ديدگاه از حضرت صادق عليه السلام نيز روايت شده است.

اَوْيَلْبِسَكُمْ شِيَعاً

يا اينكه شما را به صورت گروههايى پراكنده به جان هم اندازد و شما را دچار تفرقه و بدبختى سازد تا نعمت ارزشمند اتّحاد و هماهنگى و يكپارچگى را از

دست بدهيد و به دريدن و نابود ساختن يكديگر بپردازيد.

به باور برخى منظور اين است كه شما را به حال خود رها كند و مهر و لطف خود را از شما دريغ دارد، تا از نعمت گران ايمان محروم گرديد، و اين محروميت كيفر دردناكى برايتان به بار آورد.

از ششمين امام نور آورده اند كه: منظور افشاندن بذر دشمنى و آفت مرگبار تعصّب و كودنى در ميان آنان است.

وَيُذيقَ بَعْضَكُمْ بَاْسَ بَعْضٍ

و آنگاه گروهى از شما به جان گروهى ديگر افتاده، و آنان را بكشند و وسيله تباهى آنان را فراهم سازند و بدينسان خدا به كيفر گناهانتان عذاب برخى را به برخى ديگر بچشاند.

در اين مورد در آيه ديگرى مى فرمايد:

و كذلك نولّى بعض الظّالمين بعضاً بما كانوا يكسبون(130)

و ما اين گونه برخى از ستمكاران را به كيفر كارهايى كه انجام مى دادند، به برخى ديگر وا مى گذاريم.

از حضرت صادق عليه السلام آورده اند كه منظور همسايه بدكردار است.

«حسن» در تفسير آيه شريفه مى گويد: هشدار به فرود عذاب در اين آيه ويژه كفرگرايان بوده است، امّا آفت پراكندگى و تفرقه و افتادن به جان يكديگر كيفر عملكرد كفرگرايان و انسانهاى با ايمان است و مى افزايد: پيامبر گرامى فرمود:

من از خداى پر مهر تقاضا كردم كه كافرى را بر مسلمانى چيره نسازد و او خواسته ام را پذيرفت. آنگاه خواستم كه توحيدگرايان را بوسيله قحطى و گرسنگى كيفر نكند و نابود نسازد، و پذيرفته شد؛ دگر باره دعا كردم كه همه آنان را در گمراهى يكپارچه و همدل و همداستان نسازد و او پذيرفت، امّا از بارگاه او خواستم

كه آنان را به آفت هستى سوز پراكندگى و تفرقه گرفتار نسازد، و اين از من دريغ شد.

در تفسير «كلبى» آمده است كه: پس از فرود آيه مورد بحث، پيامبر بپا خواست و وضو ساخت و نمازى بسيار نيكو بجا آورد و آنگاه دستها را به بارگاه خدا گشود كه عذابى از آسمان و زمين بر امّت او نفرستد و آنان را پراكنده نساخته و از افتادن به جان هم و كشتار يكديگر مصونشان دارد. در آن هنگام فرشته وحى فرود آمد كه: اى پيامبر خدا! پروردگارت دعاى تو را شنيد و به مهر خود آنان را از دو آفت ويرانگر مصون مى دارد، امّا از دو آفت مصونشان نخواهد داشت مگر خود شايسته عمل كنند.

پرسيد چگونه؟

گفت: خدا آنان را از عذاب آسمانى و زمينى مصون مى دارد، امّا از آفت تفرقه و پراكندگى و افتادن به جان هم مصون نمى دارد،مگر خودشان آن گونه كه شايسته است خردمندانه به مقررات او عمل كنند.

پيامبر فرمود: پس امّت من با آفت پراكندگى و كشتار يكديگر چگونه خواهد ماند؟ و دگر باره از شدت اندوه به دعا و نيايش به بارگاه خدا روى آورد كه اين آيه شريفه فرود آمد:

بسم الله الرّحمن الرحيم الم - أحسب النّاس أن يتركوا ان يقولوا آمنّا و هم لايفتنون(131)

آيا مردم پنداشتند كه تا آنگاه كه گفتند: ايمان آورديم، رها مى گردند و مورد آزمون قرار نمى گيرند؟

و آنگاه فرمود: آرى هر جامعه و امتى بايد پس از پيامبر خويش آزمايش گردد تا راستگويان از دروغگويان باز شناخته شوند، چرا كه ديگر وحى الهى و پيام آسمان بريده

مى شود، امّا شمشير و آفت پراكندگى تا روز رستاخيز باقى است و ممكن است با انديشه و عملكرد نادرست دامانگير جامعه ها بشود.

از پيامبر گرامى آورده اند كه فرمود:

إذا وضع السّيف فى امّتى لم يرفع عنها الى يوم القيامة.(132)

هنگامى كه شمشير در ميان امّت من از نيام بر كشيده شد، ديگر تا روز رستاخيز در نيام نخواهد شد.

اُنْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْاياتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ.

هان اى پيامبر! بنگر كه ما چگونه آيات و نشانه ها و مقررات خويش را به صورت گوناگون يكى پس از ديگرى به روشنى بيان مى كنيم باشد كه اينان حق را بشناسند و با پيروى از حق، از باطل و بيداد و زشتى دورى جويند.

لازم به ياد آورى است كه واژه «بأس» در آيه شريفه به مفهوم چيره ساختن گروهى برگروه ديگر است، با اين بيان منظور اين است كه خدا به خاطر گناه و زشت كردارى مردم، مهر خويش را كه مانع از چيرگى برخى بر برخى و كشتار آنان بوسيله يكديگر است بر مى دارد، و نه اينكه خود تفرقه و كشتار پديد مى آورد.

از آيه شريفه اين نكته ظريف دريافت مى گردد كه: آفريدگار تواناى هستى كارهايى را نيز كه انجام نمى دهد، بر اساس حكمت و مصلحت است و گرنه بر انجام هر كارى تواناست.

در ادامه سخن آفريدگار هستى به پيامبر گرامى مى فرمايد:

وَ كَذَّبَ بِه قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ

جامعه و مردم تو اى پيامبر! اين قرآن زندگى ساز و پرشكوه را كه ما آن را بصورت آيه، آيه، بر تو فرو فرستاديم و مقررات آن را به روشنى بيان كرديم، دروغ انگاشتند، امّا از حق

ستيزى آنان كارى ساخته نيست و قرآن و آيات آن براى روشنگرى و هدايت و رستگارى مردم فرود آمده است.

قُلْ لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكيلٍ.

سر انجام اين شرارت آنان و دروغ شمردن قرآن و آيات آن،گريبانگر خود آنان مى گردد و تو به آنان بگو: من وكيل و كار ساز شما نيستم و فرمان نيافته ام كه به هر صورت از تكذيب آيات خدا جلوگيرى نموده و نگذارم زيان عملكرد زشت شما گريبانگيرتان گردد.

«حسن» مى گويد: منظور اين است كه من مراقب عملكرد شما نيستم و كار من تنها هشدار است.

امّا به باور «زجاج» منظور اين است كه: من فرمان ندارم كه با شما كار زار نمايم و شما را به ايمان و عمل شايسته مجبور سازم.

لِكُلِّ نَبَاءٍ مُسْتَقَرٌّ

به باور «ابن عباس» منظور اين است كه در هر كدام از گزارشهاى خدا و پيامبرش حقيقتى نهفته است كه سر انجام در اين جهان و يا جهان ديگر پديدار مى گردد، امّا به باور برخى ديگر منظور اين است كه هر خبرى را هنگامه وقوع و روى دادن است كه در آن هنگام آشكار مى گردد:

«سدى» مى گويد: و اين خبر در پيكار «بدر» و پيروزى برق آساى توحيدگرايان تحقّق يافت؛ و اين نكته كه هنگامه تحقّق خبر را «مستقر» نام نهاده اند اين است كه، جايگاه فرود وموقعيت تحقّق آن است.

و به باور «حسن» منظور اين است كه هر كارى كه انسان انجام دهد، نزد خدا محفوظ است و در روز رستاخيز، كيفر يا پاداش آن، به انجام دهنده كار داده مى شود.

وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ.

و اين فراز كوتاه هشدارى كوبنده به جنگ و يا عذاب دردناك جهان

ديگر است، و منظور اين است كه شما سر انجام در برابر حق سر تسليم فرود خواهيد آورد، چرا كه توان ايستادگى در برابر قدرت وصف ناپذير خدا را نخواهيد داشت.

در محفل گناه ننشينيد! در اين آيه شريفه آفريدگار هستى به پيامبر و توحيدگرايان فرمان مى دهد كه در محفل گناه ننشينند و هرجا شرك گرايان به استهزاى آيات قرآن برخاستند، از آنجا دورى جويند. با آنان نباشند تاآنان از اين رفتار زشت و ظالمانه دست كشند و از تمسخر و تكذيب آيات خدا دست بردارند.

وَ إِذا رَاَيْتَ الَّذينَ يَخُوضُونَ فى آياتِنا فَاَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتّى يَخُوضُوا فى حَديثٍ غَيْرِه و هرگاه كسانى را نگريستى كه به تمسخر آيات ما فرو رفته اند از آنان روى برتاب و دورى گزين تا در گفتارى جز آن در آيند.

درست است كه در آيه شريفه روى سخن با پيامبر گرامى است، امّا فرمان به همه توحيدگرايان است، و اين بدان دليل است كه بحث و گفتگو با كسانى كه هدفشان وقت كشى و بازيگرى و ريشخند است، جز از دست دادن نيرو و فرصت و پائين آوردن ارزش بحث و فرهنگ، ثمره ديگرى ندارد.

وَاِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمينَ.

و اگر شيطان تو را در اين مورد به فراموشى افكند، پس از توجّه، ديگر با مردم ستمكار و گمراه منشين.

در اين فراز، از ياد بردن فرمان خدا را به شيطان نسبت داده است، در حالى كه در نهايت اين كار، كار خداست، و اين بدان دليل است كه هنگامى فراموشى گريبانگير انسان مى گردد، كه از انديشه روى برتابد و از پى

خاطرات بى ارزش و وسوسه هاى زشت و ظالمانه برود، و مى دانيم كه بر انگيزاننده به سوى خاطرات زشت و وسوسه هاى بى اساس و گمراهگرانه، شيطان پليد است. با اين بيان مى توان شيطان را عامل آن خواند، چرا كه آفت فراموشى و روى برتافتن از حق ثمره شوم وسوسه آن است. درست بسان كسى كه ديگرى را در سرما و يخبندان باز داشت كند تا بميرد و بدين صورت قاتل او گردد.

آرى، خدا در اين آيه شريفه به پيامبرش فرمان مى دهد كه اگر شيطان فرمان ما را در مورد دورى گزيدن از بد انديشان و نشست و برخاست نكردن با آنان را از يادت برد، به مجرد اينكه به خود آمدى و هشدار ما را به ياد آوردى در محفل آنان منشين.

«ابومسلم» مى گويد: منظور اين است كه پس از شركت در محفل آنان براى رساندن پيام خدا، وظيفه خود را انجام ده و ديگر در آنجا منشين!

و «بلخى» براين باور است كه اين دستور در آغاز ظهور اسلام ويژه پيامبر بود و پس از گسترش انديشه اسلامى و بالارفتن شمار مسلمانان با فرود آيه ديگرى همه توحيدگرايان به انجام اين فرمان موظّف شدند.(133)

پندارى بى اساس در مورد پيروان اهل بيت «جبايى» در تفسير آيه مورد بحث مى گويد: آيه شريفه نشانگر سستى و نادرستى عقيده پيروان اهل بيت در مورد روا شمردن «تقيّه» بر پيامبران و امامان راستين و درست دانستن فراموشى بر پيامبران خداست. چرا كه آنان هم «تقيّه» را بر پيامبران و امامان نور روا مى دانند و هم فراموشى را براى پيامبر خدا.

پاسخ واقعيت آن است كه پيروان مذهب خاندان

وحى و رسالت، اصل «تقيّه» را - كه يك سپر دفاعى براى پيكار فكرى و فرهنگى و اجتماعى با استبدادگران وزورمداران و عناصر خشن و نادان است - در آنجايى كه حكم خدا به گونه اى روشن و صريع براى مردم بيان شده و آنان درست و نادرست را مى دانند، و نياز به گفتار دگرباره و به خطر افكندن خود و يا ديگران و به هدر دادن نيرو و امكانات نيست، در اين صورت تقيّه را براى امام روا مى دانند، چنانكه براى پيامبر نيز رواست. چرا كه اگر پيامبر خدا مقررات الهى را در مورد موضوعى بيشتر به روشنى بيان فرموده و وظيفه مردم را در آن مورد بشايستگى روشن نموده باشد، در شرايط ديگرى بر اساس مصالحى مى تواند از بيانِ دگر باره آنها خوددارى ورزد؛ مگر نه اينكه درروايت است كه پيامبر خدا در پاسخ پرسش «عمر» از «كلاله»، فرمود: آيه شمشير براى تو در اين مورد بسنده است؟

با اين بيان اصل «تقيّه» در جايى كه مقررات الهى روشن است، هم براى امام راستين رواست و هم براى پيامبر. امّا در صورتى كه براى روشن شدن احكام خدا و حلال و حرام او نياز به بيان صريح و روشن امام است و تنها راه فهم و درك مقررات خدا آن است كه حجّت راستين او سخن گويد، به باور شيعه در اينجا امام راستين «تقيّه» نخواهد كرد، چرا كه «تقيّه» سپرى است براى حفظ دين و آيين، نه سكوت براى پايمال شدن آن.

امّا فراموشى و...

به باور پيروان مذهب اهل بيت، پيامبر و امام راستين در قلمرو احكام خدا و رساندن پيام او به

مردم نه دچار اشتباه مى شوند و نه دستخوش غفلت و فراموشى و آنچه فرمان يافته اند به بهترين صورت ممكن و شايسته ترين شيوه پيام رسانى، همه را به مردم مى رسانند و چيزى از آن را از ياد نمى برند؛ امّا در خارج از قلمرو دين و وظيفه پيام رسانى، بسان ديگر انسانها غذا مى خورند و مى خوابند و با آن شرط كه بر دستگاه خرد و انديشه آنان ضعف و اشكالى وارد نگردد، ممكن است دچار فراموشى و سهو نيز بشوند و اينها هيچ مشكل و ابهامى در دين ايجاد نمى كند، همان گونه كه به شخصيت والاى آنان صدمه اى وارد نمى آورد، چرا كه خواب و خوراك و ازدواج و نيز فراموشى در امور جزيى كه ربطى به پيام رسانى و قلمرو دين ندارد، طبيعى است.

با اين بيان پندار «جبايى» در مورد پيروان اهل بيت و شيعيان آنان براستى پندارى بى پايه و اساس است و مى دانيم كه پاره اى از پندارها گناه است و بايد او اين گونه سخن نمى گفت.

در اين آيه نيز قرآن در ادامه همان بحث و پيام مى فرمايد:

وَ ما عَلَى الَّذينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسابِهِمْ مِنْ شَىْ ءٍ وَلكِنْ ذِكْرى لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ.

و چيزى از حساب آنان كه در باره آيات ما ياوه مى سرايند، بر عهده پرواپيشگان نيست.

در داستان فرود اين آيه از امام باقر عليه السلام آورده اند كه: پس از فرود آيه پيشين و تلاوت آن بوسيله پيامبر بر مردم، آنان گفتند: اى پيامبر خدا ! با اين دستور ما بايد از بيت الله نيز خارج شويم چرا كه شرك گرايان در هر نقطه اى از مسجد نشسته و به ريشخند آيات خدا و سمپاشى

مى پردازند، آنگاه بود كه اين آيه فرود آمد كه: نه، مردم پروا پيشه و با ايمان مسؤول گناهان مردم كفرگرا و شقاوت پيشه نيستند كه آيات خدا را به تمسخر مى گيرند، امّا تذكر دادن بر شما لازم است شايد آنان با هشدار واندرز شما از اين كار زشت و ظالمانه بپرهيزند.

به باور «بلخى» منظور اين است كه: مردم پروا پيشه در روز رستاخيز از حساب وكار نامه عمل خويش رنج و ناراحتى نمى بينند، و خدا بدان دليل به آنان هشدار داده و محاسبه آن روز را ياد آورى فرموده است كه بيشتر به خود آيند و پروا پيشه سازند و در راه حق و عدالت استوار و پايدار بمانند.

بااين بيان، بر اساس ديدگاه نخست ضميرِ در آيه شريفه به كفرگرايان باز مى گردد و طبق ديدگاه دوّم به مردم با ايمان.

بازيگرانِ با دينِ خدا را رها كن! در اين آيه شريفه نيز در دورى گزيدن از كفرگرايان خيره سر و كسانى كه دين خدا را به بازى مى گيرند، مى فرمايد:

وَ ذَرِ الَّذينَ اتَّخَذُوا دينَهُمْ لَعِباً وَلَهْواً وَغَرَّتْهُمُ الْحَيوةُ الدُّنْيا

و كسانى كه دين و آيين فطرى خويش را به بازى و سرگرمى گرفته و زندگى دنيا و ارزشهاى مادّى، آنان را فريفته و دستخوش غرور و نگونسارى شان ساخته است، رها كن!

منظور آيه شريفه اين است كه تو اى پيامبر! رفتار نادرست و ظالمانه آنان را نادرست اعلان كن! و از آنان و عملكردشان روى برتاب، و گاه با مهر و بزرگوارى و گاه با هشدار و اخطار به اندرز گويى و دعوت آنان ادامه ده! چرا كه اينان دين را بازيچه

ساخته و وسيله سرگرمى پنداشته و زندگى دنيا آنان را فريفته است.

در آيه ديگرى نظير همين پيام را مى دهد و مى فرمايد:

فاعرض عنهم و عظهم...(134)

... پس از آنان روى برتاب امّا پند و اندرزشان ده و با آنان سخنى رسا بگو كه در دلشان اثر گذارد.

وَذَكِّرْ بِه اَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ بِما كَسَبَتْ و به وسيله اين قرآن و يا با يادآورى روز سهمگين رستاخيز آنان را اندرز و هشدار ده، تا مبادا كسى بر اثر عملكرد ناپسند خويش به بدبختى و نگونسارى كشيده شده و گرفتار دوزخ و كيفر خدا گردد.

لَيْسَ لَها مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِىٌّ وَلا شَفيعٌ

در حالى كه براى چنين كسى در برابر خدا يار و ياور و فرياد رس و شفاعتگرى نباشد.

وَاِنْ تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لا يُؤْخَذْ مِنْها

و اگر براى نجات خويش هرگونه عوضى بر انگيزد و بدهد، از او نپذيرند. چرا كه آن روز روز حساب است و نه روز توجّه وجبران، روز پاداش و كيفر است و نه روز عمل.

اُولئِكَ الَّذينَ اُبْسِلُوا بِما كَسَبُوا

اينان هستند كه به كيفر كارهاى زشت و ناروايى كه بدانها دست يازيده اند به هلاكت گرفتار آمده و راه نجاتى ندارند.

لَهُمْ شَرابٌ مِنْ حَميمٍ وَعَذابٌ اَليمٌ بِما كانُوا يَكْفُرُونَ.

و به كيفر آنكه كفر ورزيده اند، شرابى از آب جوشان و عذابى دردناك برايشان خواهد بود.

آيا؟

در مورد نسخ، يا عدم نسخ دستور آيه شريفه بحث است:

1 - به باور «قتاده» حكم آيه شريفه بوسيله «آية السِّيف»، نسخ شده است.(135)

2 - امّا به باور ديگران نسخ نشده بلكه هشدار به همه كفرگرايان است.

آرى، آيه هشدارى است به كفر گرايان و همه كسانى كه آيات خدا را به بازى و مسخره مى گيرند تا بدين وسيله از روى آوردن مردم به حق و عدالت جلوگيرى كنند.

«فرّاء» در اين مورد مى گويد:

هر جامعه و مردمى عيدى دارند كه در آن روز به بازى و سرگرمى مى پردازند، امّا امت محمّد صلى الله عليه وآله وسلم در روز عيد و شادى نيز بايد به دعا ونيايش با خدا و اطاعت مقررات او دل سپارد و به عنوان بازى و سرگرمى به گناه و ستم دست نيازد.

ما و واپسگرايى؟! دگر باره خدا روى سخن را به پيامبر گرامى متوجّه ساخته و مى فرمايد:

قُلْ أَنَدْعُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ ما لايَنْفَعُنا وَلا يَضُرُّنا وَنُرَدُّ عَلى اَعْقابِنا بَعْدَ اِذْ هَدينَا اللَّهُ

اى پيامبر! بگو آيا به جاى خداى يكتا چيزى را بخوانيم و بپرستيم كه نه سودى به ما مى رساند و نه زيانى و با اينكه خداى پر مهر مارا راه نموده و بهترين و شايسته ترين راه را به ما نشان داده است، بدين صورت با عقب گرد و واپسگرايى خويش از بهترين دين و آئين و عادلانه ترين رسم و راه دست شوييم و به كفر و جاهليت باز گرديم؟

كَالّذِى اسْتَهْوَتْهُ الشَّيْاطينُ فِى الْاَرْضِ حَيْرانَ لَهُ اَصْحابٌ يَدْعُونَهُ اِلَى الْهُدَى ائْتِنا

اگر چنين كارى كنيم بسان كسى خواهيم بود كه شيطانها بر اثر وسوسه ها او را در زمين گمراه و حيران و سرگردان نموده و وامانده است. با اينكه يارانى نيز دارد كه او را به راه هدايت و نجات فرا مى خوانند و به او مى گويند نزدما بيا! امّا چنان گم

شده است كه دعوت خير خواهانه آنان را نمى پذيرد و به سوى آنان نمى رود، چرا كه شيطان بر اوچيره گشته واو را از شناخت مصالح و منافع خويش كور وكر ساخته است.

قُلْ اِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدى وَاُمِرْنا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعالَمينَ.

اى پيامبر!! به اينان بگو! تنها هدايت ور هنمودى كه نجات بخش و سعادت آفرين است، رهنمود خداست كه انسان را به يكتا پرستى و پروا مى خواند و ما گوش به فرمان همين دعوت و پيرو همين هدايت و رهنمود هستيم و فرمان يافته ايم كه تسليم پروردگار جهانيان باشيم و دعوت و فراخوانى را گوش سپاريم كه ما را به سوى او فرا مى خواند و به او اعتماد كنيم.

وَ أَنْ اَقيمُوا الصَّلوةَ وَاتَّقُوهُ وَهُوَ الَّذى اِلَيْهِ تُحْشَرُونَ.

و به ما فرمان داده شده است كه نماز را به پا داريد و از او پروا كنيد تا گرفتار كيفر عادلانه اونگرديد. و به هوش باشيد كه سر انجام در روز رستاخيز تنها به سوى او كوچ داده مى شويد و آنگاه است كه هركس پاداش كارهاى شايسته ويا كيفر عملكرد زشت خويشتن را دريافت خواهد داشت.

در آخرين آيه مورد بحث در اشاره به فرمانروايى آفريدگار جهان و قدرت بى كران او مى فرمايد:

وَ هُوَ الَّذى خَلَقَ السَّمواتِ وَالْارْضَ بِالْحَقِ او همان قدرتى است كه آسمانها و زمين را براساس حق پديد آورد.

در تفسير اين فراز دو نظر است:

1 - به باور برخى از جمله «زجاج» منظور اين است كه او خدايى است كه آسمانها و زمين را به حق آفريد و نه به باطل و خطا؛ همان گونه كه در آيه

ديگرى اين پندار شرك گرايان را كه آفرينش بيهوده و بازيچه و بى هدف است، به صراحت نفى مى كند و مى فرمايد:

و ما خلقنا السّماء و الأرض و مابينهما باطلا:(136)

و ما آسمان و زمين و آنچه را كه ميان آن دو است به باطل نيافريديم...

با اين بيان بر اساس اين ديدگاه آفرينش آسمان و زمين بر اساس هدفدارى درست و حكيمانه است، چنانكه ديگر كارهاى خدا نيز اين گونه مى باشد.

2 - امّا به باور گروهى منظور اين است كه: آسمانها و زمين به فرمانِ درست و بر حق او آفريده شده اند. و به آنها فرمان رسيده است كه پديد آييد و بياييد، و آنها خواه ناخواه فرمانبردارانه يا ناخواسته اطاعت نموده اند.(137)

لازم به ياد آورى است كه به باور ما ديدگاه نخست درست است.

وَيَوْمَ يَقُولُ كُنْ فَيَكُونُ(138)

آرى، از روزى بترسيد كه خدا به همه آفريده هاى خويش فرمان مى دهد كه بميريد و زنده شويد، و آنها بى درنگ مى ميرند و زنده مى شوند، و بى آنكه در برابر فرمان خدا عذر و بهانه اى بياورنديا كندى ورزند و انجام اين دستور را به تأخير افكنند، آن را به انجام مى رسانند.

لازم به ياد آورى است كه اين فرمان خدا در رابطه با برپايى رستاخيز بوده و روى سخن نيز متوجّه به همه پديده ها و آفريده هاى خداست.

قَوْلُهُ الْحَقُّ

سخن او حق است.

به باور برخى منظور اين است كه روزى كه خدا فرمان مى دهد تا موجودات پس از مرگ زنده شوند، فرمان و سخن او حق است.

وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنْفَخُ فِى الصُّورِ

و در آن روز كه در صور دميده مى شود، فرمانروايى از آن

خداى يكتاست و زورمداران و خود كامگانى كه در اين سرا بر جان و هستى توده ها تاخته و بر آنان چيره شده اند، ناتوان و وامانده مى گردند.

در مورد واژه «صور» دو نظر است:

1 - به باور برخى «صور» چيزى بسان شاخ گاو است كه «اسرافيل» دو بار در آستانه رستاخيز در آن مى دمد. با دميدن نخستين بارِ او، همه موجودات زنده، به ويژه انسانها مى ميرند و با دميدن دگرباره، به خواست خدا زنده مى شوند. با اين بيان دميدن نخست اعلان پايان عمر اين جهان است ودميدن دوّم اعلان آغاز برپايى رستاخيز و سراى آخرت.

2 - امّا به باور «حسن»، «صور» جمع صورت و چهره، و به مفهوم روزى است كه جانها به كالبدها باز مى گردند.

روايتى از پيامبر گرامى آورده اند كه ديدگاه نخست را تأييد مى كند و آن اين گونه است كه فرمود: چگونه مى توان آسوده خاطر بود، درحالى كه «اسرافيل» آن شاخ را بر گرفته و چهره اش را برگردانده و گوش به زنگ، آماده دريافت فرمان خداست تا در آن بدمد؟

مردم نگران شدند و گفتند: اى پيامبر خدا پس چه بايد كرد؟

فرمود: به خدا اعتماد كنيد و بگوييد: خداى توانا ما را بسنده است و او خوب كار ساز و وكيلى است.

حسبنا اللَّه و نعم الوكيل و در آخرين فراز آيه مى فرمايد:

عالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ وَهُوَ الْحَكيمُ الْخَبيرُ.

آنچه مردم مى بينند و يا بر آنان پوشيده است و نمى بينند و نمى دانند، خدا همه را مى داند و چيزى بر او پوشيده نيست، چرا كه از نهان و آشكار آگاه است. و او در كارهاى خود فرزانه و حكيم و

به عملكرد بندگان دانا و آگاه است.

- و هنگامى را [به ياد آور] كه ابراهيم به پدرش «آذر» گفت: آيا بتها را به عنوان خدايانى [به پرستش و فرمانروايى بر مى گيرى؟! بى گمان من تو و قوم تو را در گمراهى آشكارى مى نگرم!

75 - و بدينسان [جلوه هاى فرمانروايى [خود در كران تا كران ]آسمانها و زمين را به ابراهيم نشان مى داديم تا [قدرت بى همتاى آفريدگار هستى را بنگرد و بر آن استدلال كند و] از يقين آورندگان باشد.

76 - پس هنگامى كه [تاريكى شب بر او پرده افكند، ستاره اى را ديد [و با تماشاى آن گفت: اين پروردگار من است امّا آنگاه كه [آن ستاره افول كرد و ]ناپديد گرديد، گفت: من غروب كنندگان را دوست نمى دارم!

77 - و هنگامى كه ماه را بر آمده نگريست، [در انديشه آن رفت و ]گفت: اين پروردگار من است. امّا آنگاه كه [آن نيز] فرو شد، گفت: اگر پروردگارم مرا راه ننموده بود، بى گمان از گروه گمراهان بودم!

78 - پس هنگامى كه خورشيد را بر آمده ديد، گفت: اين پروردگار من است؛ [چرا كه اين بزرگتر [و پرشكوه تر ]است! امّا آنگاه كه [آن پديده شگفت انگيز آسمانى نيز ]غروب كرد، گفت: هان اى قوم من! بى ترديد من از آنچه شما [با روى آوردن به آن به خداى يكتا] شرك مى ورزيد، بيزارم!

79 - به يقين من با گرايش [خالصانه و] به حق [خود] روى [دلِ ]خويش را به بارگاه آن كسى گردانيدم كه آسمانها و زمين را پديد آورده است، و [همه بدانيد كه من از شرك گرايان

نيستم!

80 - و مردم [و جامعه اش با وى به ستيزه پرداختند [امّا ابراهيم با شهامتى شگرف ]گفت: آيا در مورد خداى [يكتا] با من به بحث و جدل برخاسته ايد، با اينكه او مرا راه نموده است؟! و من از آنچه شما با [گرايش به آن [به يكتا آفريدگار هستى شرك مى ورزيد هرگز نمى ترسم، مگر اينكه پروردگارم چيزى را بخواهد؛ دانش [بى كرانه ]پروردگار من هر چيز را فرا گرفته [و بركران تا كران هستى گسترده ]است؛ پس چرا [شما شرك گرايان نمى انديشيد و ]بخود نمى آييد؟!

81 - و چگونه از آنچه شما [آن را] شريك [خدا] انگاشته ايد، بترسم در حالى كه شما از اينكه چيزى را شريك [و همتاى خدا انگاشته ايد كه او بر [درستى ]آن هيچ [برهان و] دليلى بر شما فرو نفرستاده است، نمى هراسيد؟ بنابراين اگر [براستى واقعيت را ]مى دانيد، [روشن سازيد كه ]كدام يك از [ما] دو گروه [توحيدگرا و شرك گرا] به امنيت سزاوارتر است.

82 - [آرى آن كسانى كه [براستى ايمان آورده و ايمان خويشتن را به [شرك و ]بيدادى نيالودند، اينان هستند كه امنيّت براى آنان است؛ و آنان راه يافتگانند.

83 - و اين بود [دليل روشن و] برهان [آشكار و روشنگر] ما كه آن را به «ابراهيم» دربرابر مردم [و جامعه اش ارزانى داشتيم؛ و هركس را بخواهيم [و شايسته بنگريم، او را] به درجاتى [از دانش و فرزانگى ]اوج مى بخشيم، چرا كه پروردگار تو فرزانه و داناست.

84 - و به او اسحاق و يعقوب را ارزانى داشتيم [و] هريك از [آنان ]را [به راه راست ]راه نموديم؛ و

نوح را پيش از آن راه نموده بوديم؛ و از دودمان او: داوُد، سليمان، ايوب، يوسف، موسى، و هارون را [نيز راه نموديم ]و ما به شايسته كرداران اين گونه پاداش مى دهيم.

85 - و [نيز] زكريا، يحيى، عيسى، و الياس را كه همه از شايسته كرداران بودند، [راه نموديم.]

86 - و اسماعيل، يسع، يونس، و لوط را [نيز راه نموديم و هريك را [در روزگارش ]بر جهانيان برترى بخشيديم.

87 - و از ميان پدران، فرزندان و برادرانشان [نيز برخى را برترى داديم ]و آنان را برگزيديم، و به راهى راست [و پر افتخار ]هدايتشان كرديم.

88 - اين است هدايت [و راهنمايى خدا كه هركس از بندگانش را بخواهد [و شايسته اش بنگرد ]به آن، راه مى نمايد؛ و اگر [اين شايسته كرداران عصرها نيز ]شرك ورزيده بودند، بى ترديد هر آنچه انجام مى دادند تباه [و نابود ]مى شد.

89 - آنان كسانى بودند كه ما [نعمت گرانبهاى كتاب، داورى و رسالت به آنان ارزانى داشتيم، پس اگر آنان [كه شرك ورزيده اند ]اين حقيقت را [در مورد پيامبر ]انكار كنند بى گمان ما گروهى را بر [پذيرش آن گمارده ايم، [گروهى كه هرگز آن را انكار نخواهند كرد.

90 - آنان كسانى بودند كه خدا [همه آنان را راه نمود، پس [تو اى آخرين و برترين آن پيامبران به هدايت آنان اقتدا نما، [و به مردم ]بگو: من براى اين [پيام رسانى و رسالت ]هيچ [مزد و ]پاداشى از شما نمى طلبم؛ [و] اين [قرآن پرشكوه و دگرگونساز ]جز يادآورى [و اندرزى براى جهانيان نيست.

نگرشى بر واژه ها «اصنام»: بت ها. اين واژه

جمع «صنم» است و تفاوت آن با واژه «وثن» در اين است كه واژه نخست در بتِ داراى چهره به كار مى رود و واژه دوّم در بتِ بدون چهره و صورت.

«آلهه»: جمع «اله»، به معناى خدا و معبود است.

«مبين»: آشكار و گاه به مفهوم روشنگر آمده است.

«ملكوت»: به مفهوم حكومت و فرمانروايى گسترده است. اين واژه، همان واژه «مُلك» است كه «و» و «ت» بر آن افزون گشته و معناى مبالغه رانشان مى دهد؛ چرا كه وزن «فعلوت» براى مبالغه آمده است.

«جنّ عليه الليل»: پرده تاريكى شب او را فراگرفت. و «جنّ» به موجودى گفته مى شود كه از چشمها نهان است.

«افول»: نهان شدن، غروب كردن و ناپديد شدن.

«بزوغ»: طلوع نمودن و بر آمدن.

«قمر»: به ماه، در سه شب اوّل تا سوّم، هلال گفته مى شود و در بقيه شب هاى ماه، قمر، و بدان جهت به ماه قمر مى گويند كه بسيار سپيد و روشن است.

«ظلم»: اين واژه در برابر واژه «عدل» است كه اين به مفهوم قرار دادن هر چيزى در جايگاه شايسته و بايسته اش، و آن به معناى قرار دادن چيزى در غير جايگاه واقعى آن است.

تفسير چرا شرك گرايى؟! در نخستين آيه مورد بحث و آياتى كه از پى آن خواهد آمد، آفريدگار هستى به ترسيم پرتوى از سرگذشت «ابراهيم» پيشوا و پدر توحيدگرايان قرون و اعصار پرداخته و منطق او در پيكار با شرك گرايى و تباهيهاى برخاسته از آن را به تابلو مى برد:

وِ اِذْ قالَ اِبْراهيمُ لِاَبيهِ ازَرَ

در مورد «آذر» ديدگاهها يكسان نيست:

1 - به باور گروهى از جمله «حسن» و «ضحّاك»، «آذر»

نام پدر ابراهيم است.

2 - امّا به باور «زجاج» همه دانشمندان نسب شناس نام پدر ابراهيم را «تارخ» گفته اند و اين واقعيت كه قرآن به ظاهر غير آن را نشان مى دهد بايد در اين مورد انديشيد.

3 - پاره اى مى گويند واژه «آذر» در فرهنگ مردم «بابل» به مفهوم لغزشكار و خطاكار است، با اين بيان ابراهيم به پدرش ندا مى دهد كه هان اى اشتباهكار!

4 - و پاره اى از جمله «سعيد بن جبير» و «مجاهد» بر آنند كه «آذر» نام يك بت بوده است، كه با اين بيان بايد چيزى در آيه شريفه در تقدير گرفت و چنانكه «زجاج» مى گويد، بايد آيه را اين گونه معنا كرد:

ابراهيم به پدرش گفت: آيا «آذر» را خدا پنداشته و آيا بتها را به عنوان خدايانى به پرستش و فرمانروايى بر مى گيرى؟

ديدگاه «زجاج» در اينجا هماهنگ با ديدگاه همفكران ماست، چرا كه آنان «آذر» را عمو و يا نياى مادرى ابراهيم مى نگرند و بر اين باور هستند كه نياكان پيامبر گرامى اسلام تا آدم، همگى توحيدگرا و يكتا پرست بوده اند.

در روايت است كه پيامبر گرامى فرمود:

لم يزل ينقلنى اللَّه من اصلاب الطّاهرين الى ارحام المطهرات حتى اخرجنى فى عالمكم هذا...(139)

خدا هماره مرا از نسلهاى پاك و پاكيزه به رحمهاى پاك و پاكيزه اى انتقال داد تا در عصر شما پديدار ساخت و به مهر و لطف خويش هرگز مرا به آلودگيهاى شرك و جاهليت نيالود.

با اين بيان اگر در نسلى از نياكان آن حضرت شرك گرايى و جود داشت، همه را پاك و پاكيزه وصف نمى نمود، بويژه كه قرآن شريف شرك گرايان را پليد

مى شناسد.

به هر حال همفكران ما بر اين نكته ظريف دليلهايى دارند كه در جاى خود خواهد آمد.

اَتَتَّخِذُ اَصْناماً الِهَةً اِنّى اَريكَ وَقَوْمَكَ فى ضَلالٍ مُبينٍ.

ابراهيم پس از آغاز سخن، «آذر» را مورد انتقاد قرار داده و فرياد بر مى آورد كه چرا اين بتهاى ساخته و پرداخته دست بت سازان را به خدايى گرفته اى و آنها را خدا مى دانى؟ من تو و قوم تو را از راه راست و درست خارج و در گمراهى و انحراف آشكارى مى نگرم.

پيام آيه آيه شريفه پيامبر گرامى را بر مى انگيزد تا بسان ابراهيم پدر توحيدگرايان بپاخيزد و در پرتو منطق و استدلال هموطنان و بستگان خويش را به توحيدگرايى و يكتا پرستى فرا خواند، و با اقتداى به ابراهيم با شرك گرايان به بحث و روشنگرى آنان بپردازد. همان گونه كه به آن حضرت آرامش خاطرو اعتماد به نفس افزون ترى در پيكارش بر ضد فرهنگ منحطّ شرك مى بخشد.

نشانه هاى يكتايى خدا در كران تا كران هستى در ادامه سخن در سرگذشت ابراهيم، قرآن شريف به نگرش خردمندانه و حكيمانه او به كران تا كران كران و كهكشانها پرداخته و مى فرمايد:

وَ كَذلِكَ نُرى اِبْراهيمَ مَلَكُوتَ السَّمواتِ وَالْاَرْضِ

در تفسير آيه نظراتى آمده است:

1 - به باور برخى از مفسّران منظور اين است كه: و همانسان كه سرگذشت ابراهيم و بحث و گفتگوى او با «آذر» را براى شما به روشنى بيان مى كنيم، همان گونه قدرت وصف ناپذير و فرمانروايى گسترده خود را در كران تا كران آسمانها و زمين به او نشان مى داديم، چرا كه اينها دليلهاى روشن و قانع كننده اى بر يكتايى

آفريدگار هستى است.

2 - امّا به باور برخى از جمله «ابن عباس»، منظور اين است كه: همان گونه كه آثار قدرت وصف ناپذير خود در آفرينش خورشيد، ستارگان، ماه، زمين، بادها درياها و... را به تو اى پيامبر! نشان مى دهيم، به ابراهيم نيز همه اينها را نشان داديم.

3 - از ديدگاه «مجاهد» واژه «ملكوت» به مفهوم نشانه هاى قدرت خدا در آسمانها و زمين است. و در بيان ديگرى آن را به مفهوم فرمانروايى بسيار گسترده گرفته است.

4 - «ابوعلى» مى گويد: «ملكوت» آسمانها و زمين، به مفهوم تمامى رويدادها و نشانه هايى است كه دست در دست هم نشانگر مالكيت و فرمانروايى بى همتاى خداى هستى است. با اين بيان واژه «ملكوت» به مفهوم هر پديده آسمانى و زمينى است.

امام باقر عليه السلام فرمود: خداى پر مهر از برابر ديدگان ابراهيم پرده هاى مادى را كنار زد و به او قدرت و امكان داد تا با كنار رفتن پرده هاى زمين و آسمان، تمامى آثار قدرت و نشانه هاى فرمانروايى او را در كران تاكران زمين، آسمان، و فرشتگان و حاملان عرش، همه و همه را بنگرد.

از ششمين امام نور آورده اند كه فرمود: هنگامى كه ابراهيم به لطف وخواست خدا «ملكوت» آسمانها و زمين را مى ديد، مردى را نگريست كه در گوشه اى از كره خاكى دامان به گناه مى آلايد. آن حضرت ناراحت شد و او را نفرين كرد كه در دم جان سپرد. در آن سوى زمين گناهكار ديگرى را ديد كه او را نيز به نفرين خويش نابود ساخت... در اين هنگام بود كه خدا به او وحى فرستاد كه اى ابراهيم! دعاى تو پذيرفته است،

امّا ديگر در حق بندگان من نفرين مكن! اگر مى خواستم هرگناهكارى را به دعاى تو نابود سازم، چرا آفريدم؟ هان اى پيامبر من! مردم بر سه دسته اند:

1 - گروهى به يكتا پرستى روى آورده و پاداش پرشكوه خود را دريافت مى دارند.

2 - گروهى شرك گرايند و من آنان را نخواهم بخشيد.

3 - و گروهى نيز شرك گرايند امّا از آنان فرزندانى شايسته كردار و يكتاپرست پديدار خواهم ساخت.

وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنينَ.

و اين نشانه هاى قدرت خود را اين گونه به ابراهيم نماياندم تا بهتر و بيش از گذشته به اوج يقين پركشد و بداند كه آفريدگار و فرمانرواى كران تا كران هستى خداى يكتاست.

مراحل گوناگون رشد و كمال قرآن در آيات گذشته، آيات قدرت خدا را به تابلو برد، اينك شيوه جالب و پرجاذبه ابراهيم را در روشنگرى و راهيابى به ژرفاى حقيقت اين گونه ترسيم مى كند:

فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَا كَوْكَباً قالَ هذا رَبّى فَلَمَّا اَفَلَ قالَ لااُحِبُّ الْافِلينَ.

پس هنگامى كه پرده سياهى شب بر او و بر همه جا فرود افتاد، ستاره «زهره» يا «مشترى» را ديد و گفت: اين پروردگار من است؛ امّا همين كه آن ستاره فروزان غروب كرد و نا پديد شد، گفت: من چيزهايى را كه غروب مى كنند، دوست نمى دارم.

در تفسير اين آيه شريفه ديدگاهها متفاوت است:

1 - به باور گروهى از جمله، «جبايى» و «بلخى»، «ابراهيم» زمانى اين گونه به توحيدگرايى و يكتا پرستى استدلال كرد و اين انديشه را در دل و مغز پروراند كه خردش رشد نموده و به كمال رسيده و در حقيقت آغاز بارورى عقلى او بود.

آن حضرت در ميان جامعه اى بزرگ شده بود كه به پرستش ستارگان خو كرده بودند، با اين وصف بى آنكه زنجير اسارت جامعه و دنباله روى از آن را به گردن خويش بيفكند، به مطالعه و تفكّر در راه ورسم آنان برخاست تا درستى و پوچى آن را دريابد و راه درست را در پرتو مهر خدا و خرد روشنگر و توانمند خويش بشناسد و برگزيند.

از اين زاويه است كه وقتى ستاره اى درخشان و خيره كننده او را به خود جذب مى كند، نيروى انديشه اش به تكاپو مى افتد و مى گويد: بَهْ بَهْ، چه خداى زيبا و دلربا و درخشنده اى است! اين پروردگار من است. و لحظه اى دل در گرو عشق او مى نهد. اگر اين ستاره زيبا همچنان به درخشندگى و دلربايى خويش ادامه مى داد، مدتى مى توانست حس كنجكاوى او را به خود معطوف دارد و وى را از دريافت روح هستى و راهيابى به پديد آورنده جهان و انسان باز دارد، امّا چه زود و زيبا آن ستاره دلربا ابراهيم را به خود آورد و با غروب خويش ابراهيم را به تكاپو و انديشه ديگرى انداخت، چرا كه او دريافته بود كه خدا نبايد با غروب خود سر درگريبان افق فرو برد، اگر غروب نمود، اين نشان طلوع و حدوث و پديده بودن آن است، بنابراين بايد پديد آورنده آن را پيدا كرد.

آن حضرت همين انديشه مترقى را در مورد ماه، و از پى آن در باره خورشيد از خود نشان داد و آنها نيز با درخشندگى كوتاه مدت خويش، راه را براى تفكّر بيشتر ابراهيم گشوده و شرايط را براى خدا شناسى ژرف و

خدا پرستى او فراهم كردند.

از اين رو پس از اين مراحل بود كه آن حضرت رو به سوى مردم كرد و فرمود: هان اى قوم من! به هوش باشيد كه من از شرك گرايى شما بيزارم! من رو به سوى آن آفريدگارى آورده ام كه آسمانها و زمين را پديد آورده و جهان هستى را تدبير مى كند.

ابراهيم هنگامى اين سخن را به زبان آورد كه در سير تفكّر و انديشه خويش اوج گرفته و خدايان دروغين و پرستش هاى ذلّت بار جامعه اش براى او، رسوا و مبتذل مى نمود. او به شناخت خداى يكتا مفتخر گشته و دريافته بود كه خداى يكتا برتر و والاتر از آن است كه به صفات آفريده هاى خود وصف گردد...

2 - امّا به باور برخى، «ابراهيم» اين سخنان را آنگاه كه هنوز به رشد و بلوغ نرسيده، و خرد و انديشه اش در آستانه كمال بود، به زبان آورد.

با اين بيان آن نوجوان هوشمند و كنجكاو از ديدن آيات و نشانه هاى قدرت خدا براى دريافت حقيقت بهره جست و گام به گام اوج گرفت و راه قرنها و عصرها را به سرعت پيمود و با بى اساس اعلان كردن ستاره پرستى و ماه پرستى و خورشيد پرستى و پرستش اجرام كيهانى كه در جامعه اش بشدّت رواج داشت به توحيد گرايى و يكتاپرستى پركشيد.

قرآن در ترسيم اين حركت درس آموز مى فرمايد:

فَلَمَّا رَاَ الْقَمَرَ بازِغاً قالَ هذا رَبّى فَلَمَّا اَفَلَ قالَ لَئِنْ لَمْ يَهْدِنى رَبّى لَاَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّآلّينَ.

پس از غروب آن ستاره، هنگامى كه ماه را نگريست كه با شكوه وصف ناپذيرش آرام و با وقار از افق

سر بر آورده و با نور زيبا و دل انگيزش، زمين را سيمگون مى سازد، او در جستجوى حقيقت قرار از كف داده و مى كوشد تا هرچه زودتر به سرنوشت آن آگاه شود، و به سوى راهى كه در پيش گرفته است پر كشد و با دور ريختن آفت ترديد، به اوج يقين كه اينها را آفريدگارى تواناست، برسد.

وى در اين انديشه خدا جويانه، به چهره زيبا و تفكر انگيز ماه كه در حال بالا آمدن بود، و همه كرات آسمانى را در برابر شكوه و عظمت خويش بهت زده و محو خود ساخته بود، مى نگرد و بسان متفكرى بزرگ كه گويى گمشده خويش را يافته است مى گويد: اين پروردگار من است. امّا طول نمى كشد كه ماه نيز به همان سرنوشت غمبار ستاره گرفتار مى گردد، ابراهيمِ خدا جو و بلند انديشه نوميد نمى گردد بلكه بر آن اميد است كه سر انجام همان آفريدگارى كه وى در جستجوى او انديشه اش را به تكاپو افكنده است، همو، راه شناخت خود را به ابراهيم بگشايد و او را از لغزش و نگونسارى حفظ كند.

آرى، به همين جهت است كه آن حضرت بى آنكه از غروب ماه و اشتباه خويش احساس شكست و نوميدى نمايد، دل به آفريدگار هستى سپرده و مى گويد: اگر پروردگارم مرا راه ننمايد، از گمراهان خواهم بود، قرآن در ترسيم اين مرحله از راهيابى ابراهيم مى فرمايد:

فَلَمَّا رَاَ الشَّمْسَ بازِغَةً قالَ هذا رَبّى هذا اَكْبَرُ فَلَمَّا اَفَلَتْ قالَ ياقَوْمِ اِنّى بَرى ءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ.

پس از غروب ماه، هنگامى كه با طلوع خورشيد و درخشش نخستين انوار طلايى آن شب تيره به پايان رسيد و با محو

و ناپديد شدن فرمانروايى ستارگان و ماه، نورِ خيره كننده و روشنايى آن كره عظيم و آتشين و آن فرمانرواى پرشكوه و پر اقتدار و فروزان آسمان، زمين را نورباران ساخت، ابراهيم دگرباره اندكى آسوده خاطر شد، و اين انديشه در صفحه مغزش پديدار شد كه بَهْ بَهْ! چه خدايى! آيا پروردگارى بزرگتر و پرشكوه تر و زيباتر از اين مى توان يافت؟ او غرق در عظمت خورشيد شد و گفت: اين پروردگار من است! اين خدايى است كه از خدايان پندارى پيشين كه غروب كردند و از برابر ديدگانم محو شدند، پرشكوه تر و بزرگتر است. و مگر نه اينكه خدا بايد جلوه گاه شكوه و اقتدار و عظمت باشد؟ و بدينسان انديشه تعالى جو و حقپوى ابراهيم هر لحظه نشان مى داد كه گام به گام به سوى دريافت حقيقت اوج مى گيرد و چنين انديشه هرگز در شبستان نادانى و واپسگرايى و دنباله روى و جبرهاى اجتماعى و تاريخى اسير نمى گردد و راه خود را به سوى حق مى گشايد و به سرعت مى پويد.

و آنگاه با غروب خورشيد بود كه ابراهيم نيروى ديگرى گرفت و با همه توان و شهامت مردم خويش را مخاطب ساخت كه هان اى مردم! من از خدايان دروغين شما بيزارم! مردم! آخر چگونه مى توان اين بتهاى گوناگون را شريك و همتاى خدايى پنداشت كه پديدآورنده جهان و آفريدگار من و شماست؟

بدينسان خرد و انديشه آن توحيدگراى جوان و پر شهامت به اوج كمال مى رسد؛ اكنون ديگر به خوبى در مى يابد كه همه اين پديده هاى زمينى و آسمانى آفريده شده و حادث اند وبى گمان آنها را آفريدگارى توانا و بى همتا پديد آورده است، و

درست همين جاست كه در برابر جامعه شرك گراى خود شهامتمندانه ندا مى دهد كه:

اِنّى وَجَّهْتُ وَجْهِىَ لِلَّذى فَطَرَ السَّمواتِ وَالْارْضَ حَنيفاً وَما اَنَا مِنَ الْمُشْرِكينَ.

من با همه وجود و كران تا كران قلب خويش رو به بارگاه خدايى نموده ام كه آفريدگار آسمانها و زمين است؛ و در اين راه اخلاص مى ورزم و از شرك گرايى اعلان بيزارى مى كنم و هرگز از شرك گرايان نخواهم بود.

چرا؟

ابراهيم در مراحل گوناگون رشد و اوج گيرى خود، با اينكه به خدايى ستاره وماه يقين نداشت، چرا هريك از آنها را پروردگارخويش مى خواند و مى گفت: هذا ربّى... مگر نه اينكه انسان توحيدگرا و با ايمان، چيزى را كه بدان يقين ندارد و ممكن است دروغ از كار در آيد، بايد آن را با دقّت و ترديد به زبان آورد و نه با يقين و اطمينان؟

پاسخ مى توان به اين پرسش دو پاسخ داد:

1 - نخست اينكه ابراهيم اين ديدگاهها را به صورت فرضيه بيان مى كرد و در هر مرحله در پى انديشه و تفكّر بود تا به درستى آنها يقين پيدا كند و ايمان استوار بياورد كه پس از اندك زمانى در مى يافت كه فرضيه اش به اثبات نمى رسد و به مرحله ديگرى گام مى سپرد. اين شيوه در ميان همه خردمندان رواج دارد چنانكه ما نيز گاه در نگرش به پديده ها در گام نخست آنها را آن گونه كه هستند نمى شناسيم و پس از دقّت و تعمّق فراوان به اشتباه خويش پى برده و از واقعيت پديده ها آگاه مى گرديم.

2 - ديگر اينكه بايد گفت ابراهيم برداشت خويش را در هر مرحله اى بيان

مى كرد و آنگاه كه به خطاى فكرى خويش پى مى برد، صادقانه و خالصانه خود را به خدا مى سپرد كه او هدايتش كند، و اين اشكال ندارد ودروغ بشمار نمى آيد.

چگونه؟

چرا حضرت ابراهيم از ديدن ستاره و ماه و خورشيد شگفت زده شد، آيا تا آن مرحله از زندگى خويش آن پديده هاى كيهانى را نديده بود؟ چگونه باور كردنى است كه انسانى به آن مرحله از رشد و كمال پر كشيده باشد و درهمه آن سير و صعودش به آسمان و منظره زيباى آن نظاره نكرده و چهره آرام و پرشكوه ماه و خورشيد وستارگان را نديده باشد؟

پاسخ 1 - ممكن است ابراهيم تا آن مرحله از نوجوانى و رشد طبيعى و فطرى خويش، منظره زيباى آسمان را نديده و با خاطرى آسوده به تماشاى ستارگان و ماه و خورشيد ننسشته باشد! و اين با توجّه به استبداد و خشونت مرز ناشناس نمرودى ناممكن نيست.

در روايت است كه مادرش از ترس شرارت دستگاه اطلاعاتى استبداد حاكم، او را در غارى به دنيا آورد و در درون همان شكاف كوه، دورانى از عمر خويش را گذرانيد، و اين طبيعى است كه انسانِ هراسان از شرارت دستگاه ستم كه در غار بدنيا آمده و در آنجا زندگى مى كند، از ديدن ماه و خورشيد و ستارگان و آسمان نيلگون محروم است. آرى، او اين گونه بود كه پس از مرحله اى از عمر خويش هنگامى كه از غار بيرون آمد، آسمان را ديد.

2 - ممكن است ابراهيم در كودكى وخردسالى نيز آسمان را ديده باشد امّا بسان بسيارى در باره ماه و خورشيد نينديشيده

باشد، چرا كه در آن شرايط دستگاه تفكّر و انديشه اش آغازين مراحل حيات را مى گذرانيد و توان آن ژرف نگرى و كنجكاوى و چون و چرا را نداشت.

شيوه جالب و درس آموز ابراهيم در مورد آياتى كه گذشت دو ديدگاه مطرح است:

1 - نخست اينكه ابراهيم براستى نمى خواست به خدايى ماه و ستارگان وخورشيد اعتراف كند و آنها را آفريدگار و تدبيرگر جهان هستى قلمداد نمايد، هرگز! بلكه او با ايمان به يكتايى و بى همتايى خدا در اين انديشه بود كه مغز شرك گرايان را تكان داده و زنگارهاى شرك و پرستش هاى ذلّت بار را از دلها بزدايد و با اين شيوه جالب و تدريجى و پر جاذبه، آنان را به اشتباه دهشتناك خود آگاه ساخته و منطق دگرگونساز توحيدگرايى و يكتا پرستى را كه در ضمن آيات آمده است، براى آنان بازگويد.

با اين بيان، اعترافات او در آغازِ درخشش ماه و طلوع خورشيد و چشمك زدن ستارگان كه پس از نظاره به هر كدام مى گفت: هذا ربّى... و آنگاه با اين استدلال كه من غروب كنندگان را دوست نمى دارم و به آنها دل نمى بندم و در انديشه سر چشمه هستى و پديد آورنده اين طلوعها و غروبها هستم، درحقيقت آنها را از منطق سست و بى اساس شرك رويگردان و به منطق توحيد گرايى توجّه مى داد، و مى گفت: به باور شما اين است خداى من! نه، اين گونه كه شما مى پنداريد نيست... درست همان گونه كه به آنهايى كه خدارا جسم پنداشته و به ماه و خورشيد تشبيه مى كنند، مى توان گفت: اين است خداى آنهايى كه طلوع و غروب مى كنند!

و نيز

مى توان سخن ابراهيم را، هر بار پرسشى به شمار آورد و گفت همزه استفهام آن حذف شده است و در حقيقت اين گونه بوده است: أَ هذا ربى؟... آيا اين پروردگار من است...؟

لازم به ياد آورى است كه در ادبيات و فرهنگ عرب نمونه هاى بسيارى در شعر و نثر داريم كه همزه استفهام حذف شده است كه يك نمونه آن در قرآن اين آيه شريفه است كه مى فرمايد: فلا اقتحم العقبه...(140)

از ديدگاه «ابن عباس» در اينجا همزه حذف شده و در حقيقت اين گونه است كه: أفلا اقتحم العقبه... پس آيا نخواست از آن گردنه رشد و عاقبت نگرى بالا رود؟

2 - ابراهيم يكتا پرست بود و با اين شيوه جالب بر اين انديشه بود كه براى هموطنان شرك گراى خويش به آرامى و آسانى روشن سازد كه آنان در اشتباهند و پديده هاى آسمانى كه در حال طلوع و غروب هستند نمى توانند آفريدگار هستى باشند و به آنان سود و زيانى برسانند ودر خور پرستش باشند، چرا كه هموطنان او، گروهى بت پرست بودند و گروهى آتش پرست؛ دسته اى ماه را مى پرستيدند و دسته اى خورشيد و ستارگان را، و او با اين سبك ابتكارى و حكيمانه و خردمندانه، راه فكرى و عقيدتى و فرهنگى خويش را به ظاهر از باور و عقيده آنان آغاز نمود و گام به گام آنان رارشد فكرى بخشيد و ضمن بيان منطق توحيدى خويش به آنان، پوچى پرستش هاى ذلت بار را بر آنان روشن ساخت و آنگاه كه زمينه را مساعد ديد نداى توحيد گرايى و يكتا پرستى را طنين افكن ساخت كه هان اى مردم! من

از آنچه شما خداى هستى مى پنداريد بيزارم و به يكتا پديد آورنده هستى ايمان دارم و او را خالصانه و خاضعانه مى پرستم و سر بر خط بندگى پر افتخار و فرمانبردارى او سپرده ام.

پيام آيه از آياتى كه گذشت اين واقعيت درس آموز و دگرگونساز دريافت مى گردد كه همه اين اجسام و اجرام كيهانى و زمينى، و تمامى اين پديده هاى رنگارنگ، حادث اند و آفريدگار تواناى هستى پديد آورنده آنهاست و ابراهيم آن توحيدگراى بزرگ، از راه طلوع و غروب و حركت آنها، به پديده و آفريده بودنشان استدلال كرد؛ و دريافت كه همه اينها را آفريدگارى دانا و توانا و فرزانه است. بر اين باور همه شرك گرايان بايد با تعمّق و ژرف نگرى به كران تا كران هستى و گام سپردن در راهى كه پدر يكتا پرستان گيتى، گام سپرد، درست بينديشند و آن گونه كه شايسته است برگزينند، بويژه كسانى كه به ريشه و تبار و نياكان و دودمان خويش بها مى دهند و بر آنند كه راه و رسم درست و مترقى و خدا پسندانه آنان را گام سپارند و پاس دارند.

پرتوى از سرگذشت درس آموز ابراهيم مفسّران و تاريخ نگاران بر آنند كه ابراهيم در حاكميت سياه «نمرود» - كه به باور برخى دست نشانده «كيكاوس» و از ديدگاه برخى استبدادگرى مستقلّ بود - ديده به جهان گشود.

پيش از ولادت آن حضرت، برخى از راه ستاره شناسى و كهانت، يا از اخبار پيامبران و نوشته هاى آنان و يا از راه تعبير خوابِ نمرود - كه از طلوع ستاره اى روشنگر و نور بخش خبر مى داد - نزد او

به پيشگويى نشستند و گفتند كه در آينده نزديك در قلمرو حكومت تو كودكى ديده به جهان خواهد گشود كه به شرك گرايى و استبداد حاكم پايان داده و توحيد و تقوا و درستى و پاكى و آزادى و آزادمنشى را پرچمدار خواهد شد.

«نمرود» با آگاهى بر اين خبر، دستور داد كه هر كودكى ولادت يافت، اگر پسر است نابود گردد. از پى آن بخشنامه بيدادگرانه بود كه زنان را نيز از شوهرانشان جدا كنند و همه را در پوشش اطلاعات و امنيّت قرار دادند تا اگر كودكى به جهان آمد و پسر بود بى درنگ نابود گردد.

در اين شرايط دوزخى بود كه مادر ابراهيم باردار شد و پس از گذشت نه ماه، براى به دنيا آوردن كودكش راه بيابان را در پيش گرفت و در گوشه غارى دور از چشم دستگاه جاسوسى استبداد، ابراهيم ديده به جهان گشود و نخستين ماهها و سالهاى زندگى را در پرتو مهر و لطف خدا كه نگاهدارنده و پرستار او بود سپرى كرد و در اين مدت مادر پر مهر و نگران در هر فرصتى به ديدار كودك خويش مى شتافت و از هر آنچه در توان داشت درمورد او كوتاهى نمى كرد و او را هماره به خداى توانا مى سپرد.

آن كودك جاودانه به خواست خدا انگشتان خود را مى مكيد و از آن راه گويى تغذيه مى كرد، و رشد او نيز شگفت انگيز بود، چرا كه در يك هفته به اندازه يك ماه و در هر ماه بسان يك سال رشد مى نمود.

سر انجام ابراهيم به مرحله رشد و كمال رسيدو از غارى كه تا كنون جايگاه امن

و پناهگاه مطمئن او به خواست خدا و تدبير مادرش بود، بيرون آمد و در آن دشت پهناور و تماشايى به گردش پرداخت و به تماشاى پديده هاى زمينى و آسمانى و تفكّر در آنها و پديد آورنده آنها نشست.

در ميان پديده هاى كيهانى نخست ستاره اى نظر او را جلب كرد... و آنگاه شيفته سيماى دل انگيز و نور ملايم ماه اين عروس آسمانها شد... و در سومين مرحله محو خورشيد فروزان گرديد. آياتى كه گذشت نشانگر اين مرحله از رشد و صعود ابراهيم است! و از همين مرحله بود كه پيكار قهرمانانه او نيز بر ضد شرك گرايى و كفر، آغاز گرديد و گام به گام پيش رفت تا به مرحله درگيرى با استبداد و حاكم انجاميد.

رويارويى ديگر ابراهيم با شرك گرايان در اين آيه بخش ديگرى از سخنان روشنگرانه ابراهيم در برابر شرك گرايان به تابلو مى رود:

وَ حاجَّهُ قَوْمُهُ و هموطنان او در مورد شرك گرايى و خدايان دروغين خويش - كه ابراهيم با باران دليل و برهان آنها را بى اساس اعلان مى كرد و به توحيد و يكتاپرستى فرا مى خواند - با وى به ستيزه برخاسته و به او در مورد ترك راه و رسم رايج و حاكم، و طرح اصل توحيد و توحيدگرايى و فرهنگ آزادى بخش آن، هشدار دادند.

قالَ اَتُحاجُّونّى فِى اللَّهِ وَقَدْ هَدانِ

او، در پاسخ آنان گفت: آيا با من در مورد خداى يكتا به ستيزه بر مى خيزيد در حالى كه او مرا راه نموده است تا در پرتو مهر و لطف خاصّ اش به توحيدگرايى و يكتا پرستى پركشم و از شرك و آفتهاى

آن نجات يابم و عبادت خويش را ويژه او سازم؟!

وَلا اَخافُ ما تُشْرِكُونَ بِه

من از بتهاى شما و هر آنچه نظير و همتاى خداى يكتا مى سازيد نمى ترسم، من نه از زيان و آسيب رسانى آنها مى هراسم ونه به سود رسانى آنها اميدى بسته ام، بنابراين با كدامين منطق و خرد مرا از آنها مى ترسانيد؟!

آنهايى را كه شما به خدايى گرفته ايد و مى پرستيد همه و همه آفريده خدايند، برخى بتهايى هستند كه به آسانى درهم شكسته مى شوند و توان دفاع از خود را نيز ندارند، و برخى ديگر ستارگان و يا ديگر پديده هاى آسمانى مى باشند كه خود به فرمان و تدبير آفريدگارشان غروب و طلوع مى نمايند و بدينوسيله خود بر پديدآمدن خويش گواهى مى دهند. بنابراين چگونه و با چه دليل و برهانى مرا به پرستش آنها مى خوانيد و يا از آسيب رسانى شان مرا مى ترسانيد؟ و يا به سود رسانى آنها اميدم مى دهيد؟!

اِلاَّ اَنْ يَشاءَ رَبّى شَيْئاً

در تفسير اين فراز دو نظر آمده است:

1 - به باور برخى منظور اين است كه: مگر اين كه خدا اين بتها را چيره ساخته و مورد حمايت قرار دهد تا بتوانند بر من آسيبى وارد آورده و يا سودى برسانند، كه بازهم در اين صورت خدا نبوده و آفريده خداى يكتا و دليل قدرت و عظمت و يگانگى اويند و خود نشانگر اين نكته ظريف كه تنها آفريدگار پر اقتدار و بى نياز هستى است كه در خور پرستش است و نه جز او.

2 - امّا به باور برخى منظور اين است كه: من از بتها نمى ترسم، مگر اينكه خدا بخواهد كه

مرا بوسيله آنها عذاب و آسيبى برساند.

لازم به يادآورى است كه ديدگاه نخست بهتر به نظر مى رسد.

وَسِعَ رَبّى كُلَّ شَىْ ءٍ عِلْماً اَفَلا تَتَذَكَّرُونَ.

در اين فراز ابراهيم زبان به ستايش خداى يكتا گشوده و مى فرمايد: دانش گسترده و بى كران پروردگار من همه چيز را در برگرفته و بر هر چيزى احاطه دارد. بر شماست كه در اين مورد بينديشيد تا به اين واقعيت پى ببريد و به خداى يكتا ايمان آوريد!

كدامينِ ما به امنيّت سزاوارتر است؟ او در ادامه گفتار خويش، به نكوهش شرك گرايان پرداخته و مى فرمايد:

وَ كَيْفَ اَخافُ ما اَشْرَكْتُمْ وَلا تَخافُونَ اَنَّكُمْ اَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ و چگونه از آنچه شما شريك خداى يكتا مى سازيد بترسم؟ و به چه دليل از من مى خواهيد كه از اين بتهاى ساختگى شما بهراسم، در حالى كه نه به سودرسانى آنان جاى اميدى است و نه از زيان و آسيب رسانى آنان جاى هراس و ترسى است؟ امّا شما چگونه از خداى يكتا و توانايى كه هم سود رسان است و هم آسيب رسان، نمى ترسيد و به ساحت پاك او جسارت ورزيده و خدايان دروغين و ساخته و پرداخته ذهن عليل و ناتوان خويشتن را همتا و نظير او جا مى زنيد و به پرستش آنها بجاى يكتا آفريدگار هستى مى پردازيد،؟ آيا شما از او نمى ترسيد؟

به باور برخى منظور اين است كه: من چگونه از شرك گرايى شما بترسم؟ من بيزارى خود از شرك شما را اعلان نموده ام، بنابراين ديگر جاى ترس نيست، و خداى عادل نيز مرا به گرايش وشرك شما و عملكرد زشتتان باز خواست نخواهد كرد. اين شما هستيد كه

در بندِ شرك اسيريد و بايد از كيفر آن نيز بترسيد!

ما لَمْ يُنَزِّلْ بِه عَلَيْكُمْ سُلْطاناً

شما چيزهايى را همتاى خدا مى پنداريد و مى پرستيد كه هيچ دليل و برهانى بر درستى آنها از جانب خدا فرود نيامده است، آيا از اين كارتان نمى هراسيد؟

از اين فراز از آيه شريفه اين نكته ظريف دريافت مى گردد كه هركس سخنى بى اساس بر زبان آورد و يا پيروى از راه و رسم و مذهبى را كه درستى آنها از سوى خدا تضمين نشده است برگزيند، چنين كسى باطل گراست.

فَاَىُّ الْفَريقَيْنِ اَحَقُّ بِالْاَمْنِ اِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ.

اينك اگر مى دانيد بگوييد كه كدام يك از ما دو گروه به امنيّت و آرامش سزاوارتريم؟ آيا ما كه خداى هستى را بر اساس دليل و برهان شناخته و دل در گرو عشق او نهاده و او را مى پرستيم، به امنيّت سزاوارتريم يا شما شرك گرايان كه در كام آفت جمود و تعصّب گرفتار آمده و در برابر بتها كرنش مى كنيد؟

اگر بياييد و براستى خرد خويش را به كار اندازيد اين حقيقت براى شما روشن مى شود و آنگاه حق و باطل را مى شناسيد و از هم جدا مى سازيد.

اينان شايسته امنيت اند آيه گذشته با طرح اين پرسش پايان يافت كه كدامين گروه از يكتاپرستان يا شرك گرايان به آرامش درون و امنيّت برون سزاوارترند؟ و كدام يك از عذاب و كيفر خدا در روز رستاخيز درامان خواهند بود؟ اينك در اين آيه به پاسخ آن پرسش پرداخته و مى فرمايد:

اَلَّذينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا ايمانَهُمْ بِظُلْمٍ آن كسانى كه خداى هستى را شناخته و به او ايمان آورده و با انجام

شايسته و بايسته وظايف خويش در ابعاد گوناگون زندگى كارهاى شايسته انجام داده و از ضد ارزشها دورى جسته و ايمان خويش را به ستم و شرك نيالوده اند، آرى، اينان هستند كه به امنيّت سزاوارترند.

به باور بيشتر مفسّرين از جمله، ابن عباس، مجاهد، قتاده، و... منظور از واژه «ظلم» در آيه شريفه، شرك است.

و در روايت است كه مگر نه اينكه خداى توانا در قرآن شريف از شرك به عنوان «ستم بزرگ» ياد مى كند: انّ الشّرك لظم عظيم.(141)

«عبداللَّه بن مسعود» آورده است كه فرود آيه مورد بحث بر مردم گران آمد به همين جهت به پيامبر گرامى گفتند: اى پيامبر خدا با اين وصف هيچ كدام ما از عذاب در امان نخواهيم بود، چرا كه هر كدام از ما در مورد خود يا ديگرى ستمى روا داشته است.

آن حضرت فرمود: منظور اين نيست كه شما مى پنداريد، بلكه منظور از اين «ظلم»، شرك و شرك گرايى است. آيا نينديشيده ايد كه آن بنده شايسته كردار خدا به پسرش گفت:

يا بُنىّ لاتشرك باللّه إِن الشّرك لظلمٌ عظيم هان اى پسرك من! به خدا شرك مورز و براى او همتايى نگير كه براستى شرك وشرك گرايى ستمى بزرگ است.

و «جبايى» و «بلخى» بر آنند كه: هرگناه بزرگى كه پاداش كارهاى نيك انسان را نابود سازد، ظلم است.

«بلخى» در اين مورد مى گويد: اگر تنها شرك را از ميان گناهان كبيره ظلم بدانيم، بايد گفت كه انسان با ايمانى كه به گناه كبيره دست يازد، در امان خواهد بود و اين همان پندار فرقه «مرجئه» است. امّا اين پندار درست نيست چرا كه با

قرائن موجود در آيه شريفه منظور از «ظلم»، شرك است. امّا اين موضوع كه انجام دهنده گناه كبيره كيفر خواهد شد، نكته اى است كه به دلايل ديگرى ثابت شده است.

اُولئِكَ لَهُمُ الْاَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ.

اينان هستند كه از امنيّت بر خوردارند و اينان راه يافتگانند.

آرى، اينان هستند كه خدا به آنان منّت نهاده و نعمت گران امنيّت را به پاس ايمان و كارهاى شايسته اى كه انجام داده اند، به آنان ارزانى داشته است. بنابراين اينان هم پاداش كارهاى خويش را دريافت مى دارند و هم از كيفر خدا در امان خواهند بود. و نيز اينانند كه به سوى حق راه يافته و در سراى آخرت به بهشت پر طراوت و زيباى خداى گام مى سپارند.

داورى ابراهيم يا...؟

در مورد اين آيه شريفه كه ادامه سخن ابراهيم است، يا كلام خدا، دو نظر است:

1 - به باور برخى اين آيه شريفه ادامه سخن ابراهيم است كه قرآن آن را باز مى گويد. و روايتى از اميرمؤمنان عليه السلام در اين مورد آمده است كه اين ديدگاه را تاييد مى كند.

2 - امّا به باور گروهى از جمله «ابن زيد» و... اين سخن خداست كه بدين وسيله ميان ابراهيم و هموطنان شرك گراى او داورى مى فرمايد:

دانش و بينش الهى در اين آيه شريفه خاطرنشان مى سازد كه گفتگوى ابراهيم با هموطنانش در مورد توحيدگرايى و يكتا پرستى و ره آورد آن و نيز هشدارش از شرك وكفر و تباهيهاى آن، همه و همه از دانش و بينش و دريافتى بر مى خاست كه خدا به او ارزانى داشته بود و سراسر گفتارش با مردم از سوى خدا

و مورد خشنودى او بود.

وَ تِلْكَ حُجَّتُنا اتَيْناها اِبْراهيمَ عَلى قَوْمِه و اينها همه دليلها و روشنگريهاى ما بود كه به ابراهيم در برابر قوم و هموطنانش ارزانى داشتيم؛ اينها را به او الهام كرديم تا توانمند و سرفراز منطق توحيدگرايان و يكتاپرستان عصرها و نسلها را شهامتمندانه و زيبا بازگويد وشرك گرايان را به هنگام بحث و گفتگو وامانده ساخته و پوچى عقيده و راه ورسم خفّت بار آنان را به همه حقجويان نشان دهد.

نَرْفَعُ دَرَجاتٍ مَنْ نَشاءُ

ما مقام و منزلت و رتبه و درجه مردم با ايمان را - كه به خدا و پيام آورش ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام مى دهند - اوج مى بخشيم و برخى را به درجات ايمان و يقين و اخلاصشان بر برخى ديگر برترى مى دهيم.

اِنَّ رَبَّكَ حَكيمٌ عَليمٌ.

چرا كه پروردگار تو فرزانه وداناست. بر اين اساس آن امتياز دهى و برترى برخى از شايستگان بربرخى ديگر بر اساس حكمت و مصلحت است.

به باور برخى، منظور اين است كه: ما درجات هر كه را شايسته بدانيم و بخواهيم بالا مى بريم و او را از ميان مردم به مقام پرفراز رسالت بر مى گزينيم.

وَ وَهَبْنا لَهُ اِسْحقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنا

ما به ابراهيم از همسرش ساره، اسحاق و يعقوب را كه فرزند و نواده او هستند، ارزانى داشتيم، و همه را با مقام والاى رسالت راه نموديم و برترى بخشيديم.

در مورد پيامبران تعبير به هدايت، آمده است از جمله در مورد برترين وبزرگترين آنان پيامبر اسلام مى فرمايد:

و وجدك ضالاً فهدى(142)

و تو را سرگشته يافت و راه نمود، كه به

باور مفسران منظور اين است كه، تو را از راه رسالت سرگشته يافت و در پرتو مهر خويش به سوى آن، تو را راه نمود.

به باور برخى منظور اين است كه: ما همه پيامبران را به راهى راه نموديم كه به پاداش پرشكوه ما برسند.

در اين آيه شريفه خدا بر ابراهيمِ پيامبر منت مى نهد كه به او فرزند و فرزند زاده اى شايسته ارزانى داشته است، و اين نشانگر آن است كه يكى از بهترين نعمت هاى بزرگ خدا به انسان اين است كه به او فرزندى شايسته ارزانى گردد. فرزندى كه باعث آبروى او در دنيا بوده و پس از مرگِ پدر نيز براى او دعاى خير و طلب آمرزش نمايد. به ويژه كه فرزند و فرزند زاده انسان از پيام آوران خدا و شايسته كرداران راستين باشند.

وَنُوحاً هَدَيْنا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَتِه

و پيش از اينان نيز «نوح» و برخى از فرزندان و نسل و تبار او را راه نموديم. يادآورى مى گردد كه خود ابراهيم و نسل او نيز از تبار نوح مى باشند، و كسانى همچون «لوط» و «الياس» نيز از نسل نوح مى باشند كه از تبار ابراهيم به شمار نمى روند.

برخى از مفسّران بر آنند كه منظور از «من ذريّته» اشاره به فرزندان ابراهيم است، نه نسل و تبار نوح.

داوُدَ وَسُلَيْمانَ وَاَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسى وَهرُونَ وَكَذلِكَ نَجْزِى الْمُحْسِنينَ.

منظور از نسل و تبار نوح، اين چهره هاى تاريخ ساز و بزرگ اند:

1 - داوُد،

2 - سليمان،

3 - ايوب،

4 - يوسف،

5 - موسى،

6 - و هارون،

و در پايان آيه شريفه مى فرمايد: و ما شايسته كرداران

را اين گونه پاداش مى دهيم.

پاره اى مى گويند: منظور اين است كه: ما همان گونه كه اين بندگان برگزيده و پيامبران خويش را بر ديگران برترى داديم، به همه شايسته كرداران قرون و اعصار نيز پاداش شكوهمندى ارزانى خواهيم داشت.

وَ زَكَرِيَّا وَيَحْيى وَعيسى وَاِلْياسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحينَ.

و نيز اين چهرهاى برازنده تاريخ از نسل نوح مى باشند:

1 - زكريا،

2 - يحيى،

3 - عيسى،

4 - الياس،

و همه اينهااز بندگان شايسته كردار و پيامبران خدا بودند.

وَ اِسمعيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطاً وَكُلاًّ فَضَّلْنا عَلَى الْعالَمينَ.

و ديگر اسماعيل، يسع، يونس، و لوط را راه نموديم و هركدام را در روزگارش برجهانيان برترى بخشيديم.

لازم به ياد آورى است كه اگر ضمير «ذريّته»، در آيه 84 را به «نوح» باز گردانيم، همه اين نام آوران از نسل و تبار آن حضرت به شمار مى روند، و اگر به «ابراهيم» باز گردانيم، تا «هارون» از نسل ابراهيم محسوب مى گردند و آنگاه از آغاز آيه 85 «و زكريا...»، دگر باره به : «و نوحاً هدينا...»، پيوند مى خورد.

به باور برخى ممكن است همه اين بلند آوازگان را، از نسل ابراهيم به شمار آورد، چرا كه بيشترين آنان بطور ترديد ناپذير از تبار اويند، به ويژه كه در روايتى از «ابن مسعود» آورده اند كه: «الياس»، همان «ادريس» است كه نياى «نوح» بوده است.

«زجاج» در اين مورد مى گويد: ممكن است منظور از «و من ذريّته»، نسل نوح و يا ابراهيم باشد، چرا كه نام هر دو بزرگوار آمده است، امّا نام پيامبرانى كه پس از «نوح» آمده اند به واژه «نوح» پيوند مى خورند.

يك نكته ظريف در آيه شريفه

آفريدگار هستى «عيسى» را كه فرزند مريم پاك است، از نسل و تبار نوح يا ابراهيم مى شمارد، و از اين شيوه قرآن اين نكته ظريف دريافت مى گردد كه، دو نور ديده پيامبر حضرت حسن و حسين عليهما السلام پسران پيامبرند و نسل پاك آنان نيز، همان نسل پاك پيامبر خداست.

در روايت درست و روشنى آمده است كه پيامبر گرامى در مورد دو گل بوستانش حسن و حسين عليهما السلام فرمود:

ابناى هذان إمامان قاما او قعدا(143)

اين دو پسر گرانمايه ام، امام و پيشواى راستين هستند خواه بپاخيزند و يا در شرايط و روزگارى باشند كه قيام نكنند و مصلحت را در تدبير امور به شيوه و سبكى آرام و نهان بنگرند.

و نيز آورده اند كه آن حضرت در اشاره به حضرت حسن عليه السلام فرمود:

إِنّ ابنى هذا سيّد

راستى كه اين پسرم سالار مردم است. و بدينسان او را پسر خويش خواند.

و نيز تاريخ نگاران و مفسّران و محدثان بر آنند كه ياران پيامبر، حضرت حسن و حسين و فرزندان گرانمايه آنان را، فرزندان پيامبر خطاب مى كردند و مى گفتند: يابن رسول الله! چرا كه اين واقعيت را از قرآن و آورنده آن دريافته بودند.

وَ مِنْ ابآئِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَاِخْوانِهِمْ وَاجْتَبَيْناهُمْ وَهَدَيْناهُمْ اِلى صِراطٍ مُسْتَقيمٍ.

و از پدران، نسل و تبار و برادران اين پيامبران بزرگ نيز كسانى بوده اند كه آنان را بر بسيارى از مردم برترى بخشيده و به رسالت برگزيديم و همه آنها را به راه راست راه نموديم.

پيامبران و سه نعمت گران در اين آيه و چند آيه اى كه از پى خواهد آمد، قرآن شريف روشنگرى مى كند كه پيامبران همه

مورد عنايت و لطف پروردگار خويش هستند و بر مردم تعالى طلب و سعادت خواه است كه در زندگى خويش، آنان را نمونه و الگو قرار دهند و بر آنان اقتدا نمايند:

ذلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدى بِه مَنْ يَشآءُ مِنْ عِبادِه آنچه در مورد هدايت و گزينش و برترى بخشيدن پيامبران برديگر انسانها در آيات پيش آمد، نعمتى است كه خداى به هركس از بندگان خود كه بخواهد و او را شايسته بداند، ارزانى مى دارد. روشن است كه هدايت و رهنمودى كه در مورد پيامبران آمده، نه به مفهوم راهنمايى، بلكه به مفهوم ارشاد به سوى پاداش و ارزانى داشتن توفيقِ افزونتر به آنان است؛ هچنانكه در پايان آيه شريفه مى فرمايد: و كذلك نجزى المحسنين و ما شايسته كرداران را اين گونه پاداش مى دهيم.

با اين بيان ارشاد به سوى پاداش مناسب، با آخر آيه كه ويژه پيامبران است، يكسان نيست، اين ارشاد، آن راهنمايى و هدايتى كه توحيدگرا و كفرگرا در آن سهيم هستند، نمى باشد بلكه مرتبه و درجه اى والاتر و بالاتر است.

وَلَوْ اَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ ما كانُوا يَعْمَلُونَ.

اين فراز نيز نشانگر آن است كه هدايت در آيه مورد بحث، به مفهوم رساندن به هدف و پاداش است كه مى فرمايد: و اگر آنان شرك ورزيده بودند، بى گمان آنچه انجام مى دادند تباه مى شد و از دستشان مى رفت، چرا كه انسان در صورت شرك گرايى كارهاى خويش را در راهى انجام مى دهد كه در خور پاداش الهى قرار نمى گيرد.

از اين آيه شريفه اين نكته دريافت مى گردد كه انسان بر اثر شرك ورزيدن، پاداشى را نيز كه به خاطر انجام كارهاى شايسته گذشته، در خور

آنها گشته است، همه را از دست مى دهد. و افزون بر اين، اين موضوع مورد اتفاق است كه انسان شرك گرا در برابر كارهايى كه به عنوان عبادت انجام مى دهد در خور پاداشى نخواهد شد.

اُولئِكَ الَّذينَ اتَيْناهُمُ الْكِتابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَاِنْ يَكْفُرْ بِها هؤُلاءِ فَقَدْ وَكَّلْنا بِها قَوْماً لَيْسُوا بِها بِكافِرينَ.

اين پيامبران كسانى هستند كه به آنان نعمت كتاب و داورى و رسالت ارزانى داشتيم؛ و اگر اين شرك گرايانى كه رسالت پيامبر اسلام را دروغ مى انگارند، همچنان به كتاب و داورى و رسالت او كفر بورزند، بى گمان ما گروهى ديگر را بر آن مى گماريم كه نه تنها كفر نورزند بلكه حق دين و كتاب را اداء، پيامبران خدا را تجليل و احترام، و از رهنمودهاى آسمانى آنان پيروى نمايند.

اينان كيانند؟

در اين مورد ديدگاهها متفاوت است:

1 - به باور گروهى از جمله «زجاج» و «طبرسى» و... منظور از اينان پيامبران پيشين هستند كه پيش از بعثت پيامبر اسلام و فرود قرآن شريف، به آن حضرت و كتاب آسمانى و پرشكوه اش ايمان آورده بودند.

2 - امّا به باور برخى از جمله «عطاردى»، منظور فرشتگانند.

3 - پاره اى بر آنند كه منظور مردم درست انديش و حقجويى هستند كه به آن حضرت ايمان آوردند.

4 - و پاره اى از جمله «ضحّاك» و «فرّاء» بر اين عقيده اند كه منظور مردم مدينه مى باشند و مفهوم آيه اين است كه: اگر شرك گرايان قريش به رسالت پيامبر و قرآن او ايمان نياورند مردم مدينه ايمان مى آورند و آن حضرت را در برابر فشار شرك يارى مى نمايند. به هر حال آن كسانى كه ايمان به

قرآن و پيامبر مى آورند در اين آيه شريفه مورد تكريم و احترام قرار گرفته و آفريدگار هستى ضمن شرافت بخشيدن به آنان، خاطر نشان مى سازد كه آنان را براى ايمان و پاسدارى از قرآن و مقررات آن برگزيده است.

به باور برخى منظور اين است كه ما آنان را به ايمان و پاسدارى از دين خدا ملزم ساخته ايم.

پيام آيه افزون بر آنچه آمد، در آيه شريفه آفريدگار هستى به روشنى و صراحت تضمين مى كند كه پيامبر خود را يارى نموده و دين و آيين آسمانى و راه و رسم خدا پسندانه او را نيز حمايت نمايد.

اُولئِكَ الَّذينَ هَدَى اللّهُ فَبِهُديهُمُ اقْتَدِهْ

اى پيامبر، اينان كسانى هستند كه خدا راهشان نموده است كه در برابر مشكلات و رنجها و سختى ها شكيبايى و پايدارى ورزند، تو نيز به اينان اقتدا كن و در برابر كج انديشيها و اذيّت و آزار شرك گرايان پايدارى و شكيبايى پيشه ساز تا در خور همان پاداش گردى كه آنان دريافت داشتند.

به باور برخى منظور اين است كه اينان بودند كه هدايت خدا را با همه وجود برگزيدند و در پرتو مهر و لطف او راه يافتند و به اوج پيروزى و رستگارى پركشيدند، اينك تو نيز راه توحيدى آنان را پيروى كن و در توحيد و تقوا شيوه دعوت به حق و عدالت و در چگونگى پيكار فكرى و فرهنگى و عقيدتى با شرك و كفر، به آنان اقتداء كن.

واژه «اولئك» در آغاز آيه شريفه به باور گروهى از جمله «ابن عباس»، اشاره به پيامبرانى دارد كه در آيات گذشته نام بلند آوازه آنان

آمد؛ امّا از ديدگاه گروهى ديگر از جمله «حسن» اشاره به مردم با ايمانى دارد كه از سوى آفريدگار هستى به ايمان و پاسدارى از دين خدا گمارده شده اند.

با اين بيان واژه «هدايت» تكرار نشده، امّا طبق ديدگاه نخست به خاطر طولانى شدن سخن، اين واژه تكرار شده است.

پيام آيه اين آيه شريفه به پيشواى گرانقدر توحيد فرمان مى دهد كه در كران تا كران زندگى به ارزشهاى انسانى و آسمانى پيامبران خدا اقتداء كند.

با اين بيان بر اوست كه به شكيبايى «ايوّب»،

به سخاوت و بخشندگى ابراهيم،

به صلابت موسى،

به شكوه سليمان،

به زهد و پارسايى عيسى، و ديگر ويژگيها و ارزشهاى والاى آن شايستگان اقتدا كند.

و همه را، يكجا، در وجود گرانمايه خويش گرد آورد.

پندى جاودانه براى جهانيان در اين آيه شريفه به ترسيم پاره اى از ارزشها و كارهايى مى پردازد كه پيامبر گرامى بايد درانجام شايسته و بايسته آنها به پيامبران پيشين اقتدا كند؛ در اين مورد مى فرمايد:

قُلْ لا اَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ اَجْراً

اى پيامبر! به مردم بگو: من در برابر رساندن پيام خدا بر شما، و در برابر انجام وظايف خطيرى كه او بر عهده ام نهاده است، بسان ديگر پيامبران خدا از شما هيچ مزد و پاداشى نمى خواهم؛ و اين بدان دليل است كه اگر مقام والاى پيام رسانى و بيان مقررات الهى، بسان يك مؤسسه تجارى باشد، يا پيامبر خدابسان كارمندان وزورمداران، در انديشه به دست آوردن قدرت و رسيدن به منافع و مصالح شخصى و گروهى و مادى باشد، در آن صورت است كه مردم از پيامبر و دين او، بيزار

مى گردند و فاجعه رخ مى دهد.

اِنْ هُوَ اِلاَّ ذِكْرى لِلْعالَمينَ.

آرى، اين قرآن جز وسيله پند و اندرز و ياد آورى براى جهانيان، چيز ديگرى نيست.

رهنمود آيات 1 - از آياتى كه گذشته اين واقعيت دريافت مى گردد كه در هر عصر و روزگارى بايد پيامبر يا يك امام راستين و الهى باشد تا دين را آن گونه كه هست به مردم برساند و تفسير و از آن پاسدارى نمايد، چرا كه قرآن مى فرمايد:

... و قد وكّلنا بها قوماً...(144)

ما گروهى ديگر را بر آن مى گماريم...

و نيز اين نكته ظريف دريافت مى گردد كه اين آفريدگار هستى است كه امامت و رسالت و پاسدارى از دين را به بندگان شايسته و برگزيده اش ارزانى مى دارد و برعهده آنان مى گذارد، بنابراين امامت راستين، يك منصب آسمانى است نه بشرى و زورمدارانه.

2 - برخى با استدلال بر اين آيات بر آنند كه پيامبر گرامى و پيروان او، پيرو اديان آسمانى پيشين و پيامبران گذشته بوده، و تنها آن بخش هايى از شريعت هاى گذشته را كه نسخ شده اند، رها كرده اند؛ كه به باور ما اين برداشت نادرستى از آيات است، چرا كه آيات نشانگر اين واقعيت است كه اصول و حقايق و پايه هايى درهمه اديان بوده است كه اصول مشترك نام دارد و آنها عبارتند از توحيد و بندگى خدا و آراستگى به ارزشهاى اخلاقى و انسانى، و اين آيات پيامبر و رهروانش را به آن اصول مشترك فرا مى خواند، نه به احكام و مقررات دينى كه از امتيازات هر كدام از شريعت هاست. با اين بيان آن برداشت دور از حقيقت است و همان گونه كه اشاره

رفت اين آيات به پيامبر گرامى رهنمود مى دهد كه ويژگيها و ارزشهاى همه پيامبران را يكجا در لاله زار وجود خويش گرد آورد و آنچه آن خوبان و شايستگان همه دارند، اين گل سر سبد آنان به تنهايى تجلى گاه آن ارزشها گردد.

3 - و نكته ديگرى كه دريافت مى گردد اين است كه قرآن و پيامبر، آخرين پيام خدا و آخرين پيام رسان مى باشند و هر دو به سوى جهانيان فرستاده شده اند، چرا كه در آيه شريفه قرآن اندرزى براى جهانيان عنوان يافته است.

- و [اين يهود بهانه جو] آنگاه كه گفتند: خدا بر هيچ انسانى چيزى [از جانب خود] فرو نفرستاده است، او را به گونه اى كه شايسته شناختن [و بزرگى ]اوست نشناختند. [اى پيامبر به آنان ]بگو: آن كتابى را كه [پيامبرتان ]موسى آورد كه براى مردم روشنايى و رهنمونى بود، چه كسى آن را فرو فرستاد؟ [همان ]كتابى كه [اينك ]شما آن را به صورت [طومارها و ]ورقهايى [پراكنده در مى آوريد؛ [بخشى ]از آن [را كه دل خواه شماست ]آشكار مى سازيد و بسيارى از آن را پنهان مى داريد، در صورتى كه چيزهايى به شما آموخته شده است كه نه شما مى دانستيد و نه پدرانتان؟! [اگر آنان پاسخ نمى دهند، خودت ]بگو: خدا [آن را فرو فرستاد!]، آنگاه آنان را رها ساز تا در ژرفاى بافته هاى [بيمار گونه ]خويش بازى كنند.

92 - و اين [قرآن كتابى است كه [ما] آن را فرو فرستاديم خجسته [و مبارك ]است و تصديق كننده آن كتابهايى است كه پيش از آن آمده است. و براى آن است كه [مردم ]مكّه و كسانى را كه پيرموان آن قرار

دارند، هشدار دهى؛ و كسانى كه به جهان ديگر ايمان مى آورند، به آن [كتاب پرشكوه خدا نيز ]ايمان مى آورند، و بر نماز خويشتن مراقبت مى ورزند.

93 - و كيست بيدادگرتر از آن كس كه بر خدا دروغى [سهمگين ]بندد، يا در صورتى كه به او وحى نشده است، بگويد: به من وحى مى شود؛ و آن كس كه بگويد: من هم به زودى همانند آنچه خدا فرو فرستاده است فرو مى فرستم؟! و [اى كاش اين ]بيدادگران را در گردابهاى [سخت مرگ مى ديدى [آنگاه كه فرشتگان دستهاى خود را [به سوى آنان گسترده اند [و بر سرشان فرياد مى زنند ]كه: جانهاى خويش را [از كالبدها] بر آوريد! امروز به [كيفر] آنكه بناحق بر خدا دروغ مى بستيد و در برابر آيات [و نشانه هاى روشن او گردنكشى مى نموديد، به عذاب خوار كننده [و خفّت بارى ]كيفر داده مى شويد!

94 - و [خدا به آنان مى فرمايد:] همان گونه كه شما را نخستين بار [تنها ]آفريديم [اينك نيز] به تنهايى نزد ما آمده ايد، و آنچه را به شما بخشيده بوديم، [همه را ]پشت سر [خويش وانهاديد و شفاعتگرانتان را كه در ميان خودتان آنها را شريكها [و همتايانى براى خداى يكتا ]مى پنداشتيد، [اينك ]به همراه شما نمى نگريم! بى ترديد پيوند[ى كه ميان شما [و آنان بود ]گسسته است و آنچه را [همتاى خدا و شفاعتگر خويش ]مى پنداشتيد، [از برابر ديد شما ]گم شده [و از دستتان رفته ]است.

نگرشى بر واژه ها «افتراء»: دروغ بافتن و نسبت ناروا دادن.

«غمرة»: اين واژه به مفهوم سختى و شدّت است و نسبت به هر چيزى كه به كار مى رود، رنج و

سختى آن را مى رساند. براى نمونه: «غمرات الموت» به مفهوم سختى هاى مرگ است كه انسان را به كام خود مى كشد.

«هون»: اين واژه با «ضم» به مفهوم خوارى، و با «فتح» به مفهوم آرامى و وقار آمده است: براى نمونه: در آيه شريفه مى فرمايد: و عباد الرّحمن الّذين يمشون على الارض هوناً،(145) كه به مفهوم آرامى ووقار است.

«فرادى : تك تك.

«خوّلناكم»: اين واژه از ريشه «خول» برگرفته شده و در اصل به مفهوم چيزى است كه به سرپرستى و تدبير امور نياز دارد و به همين تناسب در آيه شريفه به ارزانى داشتن ثروت و نعمت گوناگونى كه خدا به انسان مى بخشد آمده است.

«زعم»: پندار.

شأن نزول 1 - در داستان فرود نخستين آيه مورد بحث «سعيد بن جبير» آورده است كه:

مردى از يهود به نام «مالك بن ضيف» به حضور پيامبر گرامى آمد و با آن حضرت به ستيزه پرداخت، پيامبر فرمود تو را به خدايى كه تورات را بر موسى فرو فرستاد سوگندت مى دهم، آيا در تورات نخوانده اى كه خدا ملاى چاق را دشمن مى دارد؟! و او كه مردى چاق بود خشمگين شده و گفت: خدا هرگز هيچ چيز بر انسانى وحى نفرموده است.

يهود به او گفتند: واى برتو! حتى بر پيامبرمان موسى نيز چيزى فرو نفرستاده است؟

و آنگاه بود كه اين آيه شريفه بر قلب پاك پيامبر فرود آمد كه:

و ما قدروا اللّه حق قدره...(146)

و نيز «ابن عباس» آورده است كه:

يهودِ بهانه جو از پيامبر گرامى پرسيدند: آيا خدا كتابى نيز بر تو فرو فرستاده است؟

آن حضرت فرمود: آرى.

گفتند: خدا

كتابى از آسمان فرو نفرستاده است. و آنجا بود كه آيه مورد بحث فرود آمد.

و نيز نامبرده در روايت ديگرى آورده است كه:

اين آيه در مورد كفرگرايانى فرود آمد كه قدرت بى همانند خدا را انكار مى كردند. و هركس آن گونه كه شايسته است به قدرت وصف ناپذير خدا - كه بر هر چيز و هركارى تواناست - ايمان آورد، خدا را شناخته است.

و نيز از «مجاهد» آورده اند كه اين آيه در مورد شرك گرايان قريش و مردود شمردن پندارهاى آنان در مورد آفريدگار تواناى هستى فرود آمده است.

2 - در مورد داستان فرود سومين آيه مورد بحث ديدگاهها متفاوت است:

الف: به باور گروهى از جمله «ابن عباس»، مجاهد و «عكرمه» و گروهى از مفسّران بخش نخست آيه تا واژه «شى ءٌ» در مورد «مسيلمه»، آن پيامبر دروغين فرود آمده(147) و بخش دوّم آيه در باره «عبداللّه بن سعد» فرود آمد كه از كاتبان وحى بود و سر انجام راه كفر در پيش گرفته و از مدينه به مكّه رفت، و در آنجا گفت: به زودى من نيز همانند آنچه را خدا فرو فرستاده است، نازل خواهم كرد. و آنگاه بود كه اين فراز از آيه در مورد او فرود آمد. از كارهاى زشت او به هنگامى كه از كاتبان وحى به شمار مى رفت اين بود كه هرگاه آخر آيه «عليما حكيما» بود، او بر خلاف تلاوت پيامبر غفوراً رحيماً مى نوشت. و هرگاه «غفوراً رحيماً» بود «عليماً حكيماً» ثبت مى كرد.

روايتى هم در شأن نزول اين آيه از حضرت صادق عليه السلام رسيده است كه ديدگاه نخست را تأييد مى كند.

ب: امّا به باور برخى

آيه شريفه تنها در مورد «عبدالله بن سعد» فرود آمده است.

ج: و برخى برآنند كه تنها در مورد آن پيامبر دروغين فرود آمده است.

تفسير انكار گران وحى و رسالت در آيات گذشته، قرآن شريف نام بلند آوازه شمارى از پيامبران را آورد، اينك در ادامه آيات روى سخن با تبهكارانى است كه اصل رسالت ووحى را دروغ شمرده و انكار مى كنند.

وَ ما قَدَرُواللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ اِذْ قالوا ما اَنْزَلَ اللَّهُ عَلى بَشَرٍ مِنْ شَىْ ءٍ

آنان در شناخت ذات پاك خدا، حق او را اداء ننموده و آن گونه كه شايسته و بايسته بزرگى و شكوه خداست، وى را وصف نكردند، چرا كه به دروغ گفتند كه خدا بر هيچ انسانى وحى نفرموده و هيچ پيامبرى را به سوى بشريت نفرستاده است. آيا حكمت و فرزانگى خدا و مصلحت بندگان آمدن پيامبر و فرود وحى و برنامه آسمانى را ضرورى نمى سازد؟ و آيا اين همه معجزات و نشانه هاى درستى دعوتهاى توحيدى و بعثت هاى پيامبران، نشانگر آن نيست كه خدا پيامبرانى را برگزيده و برنامه زندگى بشر را به آنان وحى كرده و آنان را براى ارشاد و هدايت انسانها گسيل داشته است؟

از آنجايى كه طبق شأن نزول آيه انكارگر وحى و رسالت از يهود بهانه جو بوده است در ادامه آيه خدا به پيامبر دستور مى دهد كه:

قُلْ مَنْ اَنْزَلَ الْكِتابَ الَّذى جآءَ بِه مُوسى به اين انكارگران بگو: چه كسى كتاب آسمانىِ تورات را كه موسى آورده، بر او فرو فرستاده است؟ بدينسان خدا به پيامبرش فرمان مى دهد كه از انكارگران يهود پاسخ بخواهد كه: مگر نه اينكه به باور شما

موسى از سويى پيامبر است و كتاب آورده، و از دگر سو همچون شما انسان است؟ پس پاسخ دهيد كه با اين ستيزه جويى شما در مورد انكار وحى و رسالت، او چگونه وحى دريافت داشته و كتاب آسمانى آورده است؟ آيا اين انكارتان طبق باورهاى عقيدتى شما پوچ و بى اساس نيست كه مى گوييد خدا به هيچ انسانى وحى و كتاب فرود نفرستاده است؟

نُوراً وَهُدًى لِلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَراطيسَ شما بايد بگوييد كه حضرت محمد صلى الله عليه وآله وسلم از نظر رسالت و دريافت وحى، چه تفاوتى با موسى دارد؟ او پيامبر بود و اين نيز پيامبر خداست. «موسى» كتابى آورد كه بسان فروغى روشنگر وسيله هدايت و رستگارى مردم به راه درست بود و اينك شما يهود آن كتاب روشنى بخش را در نوشته ها وطومارهاى پراكنده ثبت نموده و هر كجا خواستيد در جهت منافع خويش به آن تمسّك مى جوييد... قرآن نيز بسان تورات از آسمان و از سوى خدا فرود آمده و فروغى است روشنى بخش و وسيله هدايت و نجات ورستگارى مردم و ما بر خلاف شما آن را با نهايت امانت و احترام نگاه مى داريم.

به باور «ابوعلى» منظور اين است كه شما تورات را در كاغذهايى نوشته و ازآن نگهدارى مى كنيد.

تُبْدُونَها وَتُخْفُونَ كَثيراً

شما پيام و مفاهيم تورات را به امانت و صداقت به مردم نمى گوييد، بلكه بخشى از آن را آشكار مى سازيد و بخشى از آن را كه در وصف آخرين رسالت و آخرين پيامبر خدا حضرت محمّد صلى الله عليه وآله وسلم و نويد از آمدن اوست، همه را پوشيده مى داريد!

وَعُلِّمْتُمْ ما لَمْ تَعْلَمُوا

اَنْتُمْ وَلا ابآؤُكُمْ در مورد اين فراز از آيه شريفه دو نظر است:

1 - به باور گروهى از مفسّران روى سخن در اينجا با مردم مسلمان است و به آنان خاطرنشان مى گردد كه اين آگاهى و دانش را خدا با فرود قرآن و بعثت پيامبر به شما آموخت وگرنه هرگز نه شما چيزى مى دانستيد و نه پدرانتان.

2 - امّا به باور برخى روى سخن با يهود است و به آنان باران نكوهش را مى بارد كه: تورات به شما آموزش داده شد، امّا شما نه تنها از آن بهره نبرديد كه آن را تباه ساختيد.

قُلِ اللَّهُ هان اى پيامبر! به اينان بگو: خداى توانا قرآن و تورات را فرو فرستاد.

حقيقت اين است كه اين پاسخ پيامبر را بايد بهانه جويان يهود بدهند، امّا چون آنان ستيزه جويى و حق كشى مى كردند، خود آفريدگار هستى پاسخ مى دهد. چرا كه آنان پاسخى در اين مورد ندارند و بناگزير به آن اعتراف خواهند كرد، و در چنين شرايط ومواردى پاسخ از سوى آنان، در فرهنگ عرب رايج است.

ثُمَّ ذَرْهُمْ فى خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ.

و آنگاه آنان را پس از اين پرسش و پاسخ روشنگرانه در خيره سرى و ستيزه جويى شان واگذار تا به بازى احمقانه خويش سرگم باشند.

روشن است كه منظور نه اين است كه پيامبر آنان را به توحيد و تقوا و دين و آيين نخواند، بلكه منظور هشدار سخت به آنان است كه به خود آيند. و گويى منظور اين است كه آنان را رها كن كه سر انجام به واماندگى و نگونسارى خويش پى خواهند برد.

ايمان به كران تا

كران قرآن در آيه پيش آفريدگار هستى روشنگرى فرمود كه انكار وحى و رسالت يك ستيزه جويى و سركشى است، چرا كه ما تورات را به موسى فرو فرستاديم و اينك در اين آيه خاطرنشان مى سازد كه قرآن نيز كتاب آسمانى و از سوى ماست و راه آن نيز همان راه تورات است.

وَ هَذا كِتابٌ اَنْزَلْناهُ مُبارَكٌ ما اين قرآنِ پرشكوه را بوسيله فرشته وحى فرو فرستاديم؛ اين قرآن كتابى است خجسته و پر بركت، و وسيله اى است براى اوج به سوى نيك بختى اين جهان و جهان ديگر. هركس به مفاهيم بلند ومقررات انسانساز آن ايمان آورد و آنها را به كار بندد رستگار خواهد شد.

2 - امّا به باور برخى ديگر، واژه بركت به مفهوم ماندگار بودن خير و خوبى و فراوان شدن آن است. همان گونه كه واژه «تبارك الله» در حقيقت به اين معنا است كه خدا هماره پاينده و در خور پرستش و ستايش است. با اين بيان خدا قرآن را بدان دليل با واژه «مبارك» وصف فرموده، كه تلاوت، آموزش، فراگيرى و به كار بستن مقررات آن هماره نيك و افتخار آفرين است. چرا كه در اين كتاب همه دانشها و آگاهى ها، مقررات بايسته و شايسته زندگى انسانى، ارزشها و ضد ارزشها و حلال و حرام به روشنى بيان شده وراه توبه و جبران و آمرزيده شدن گناهان نيز آمده است.

3 - و پاره اى نيز مى گويند: واژه بركت به معناى افزونى است و قرآن شريف بدان دليل با واژه مبارك وصف شده است كه مفاهيم و مطالب آن بيشتر از همه كتابهاى آسمانى است، و همه آنها

را نسخ نموده و خود پاينده و جاودانه است.

مُصَدِّقُ الَّذى بَيْنَ يَدَيْهِ و كتابهايى را كه پيش از آن بر ديگر پيامبران فرود آمده اند، همه را تصديق مى كند.

به باور برخى اين فراز به دو معناست:

1 - قرآن گواهى مى دهد كه همه كتابهاى آسمانى به حقّ و از سوى آفريدگار هستى فرود آمده اند.

2 - قرآن همان شيوه روشنگرى و فروغ بخشى و هدايت انسانها را كه كتابهاى آسمانى پى مى گرفتند، پى مى گيرد.

وَلِتُنْذِرَ اُمَّ الْقُرى وَمَنْ حَوْلَها

اين قرآن را به سوى تو فرو فرستاديم تا بشارتگر مردم به مهر و پاداش پرشكوه خدا باشى و تامردم «مكّه» و پيرامون آن را هشدار دهى.

چرا؟

چرا به شهر مكّه «ام القرى» گفته اند؟

در پاسخ اين پرسش ديدگاهها يكسان نيست:

1 - به باور برخى بدان دليل «مكّه» به اين نام خوانده شده است كه گسترش يافتن زمين به خواست خدا و فرمان او، از آنجا آغاز شده است؛ با اين بيان «مكّه» نقطه اى است كه منشأ گسترش و پيدايش كره زمين است.

2 - امّا به باور برخى ديگر، بدان جهت به اين نام ناميده شده است كه نخستين خانه و معبدى كه برروى كره زمين بنياد گرديد در اين شهر بود.

3 - و از ديدگاه «زجاج» و «جبايى» به خاطر آن است كه همه مردم جهان بايد به فرمان خدا رو به آن شهر بياورند و آنجا را بزرگ دارند، درست بسان بزرگداشت مادر كه بر همگان لازم است.

وَالَّذينَ يُؤْمِنُونَ بِالْاخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِه و كسانى كه به سراى آخرت و روز رستاخيز ايمان مى آورند، به قرآن و

يا آورنده آن كتاب پرشكوه نيز، ايمان خواهند آورد.

وَهُمْ عَلى صَلاتِهِمْ يُحافِظُونَ.

و اينان بر نمازها مراقبت مى كنند؛ هم آن را در هنگامه مناسب مى خوانند و هم از نظر ركوع و سجود و واجبات و اركان، آن گونه كه لازم است دقّت مى نمايند.

پيام و رهنمود آيه 1 - از آيه شريفه اين واقعيت دريافت مى گردد كه انسان با ايمان بايد به كران تا كران قرآن و سنت ايمان داشته باشد و نمى توان به برخى ايمان آورد و برخى را رها كرد.

2 - و نيز موقعيت شكوهمند نماز از آيه شريفه دريافت مى گردد، چرا كه خدا از ميان همه وظائف و تكاليف و مسؤوليتهاى دينى، در اينجا نماز را برگزيده است.

3 - و سرانجام، اين نكته دريافت مى گردد كه هركس به رسالت، وحى و روز رستاخيز ايمان دارد، نسبت به نماز از هر جهت مراقبت مى كند و در مورد آن كوتاهى نمى نمايد.

ستمكارترين انسانها كيست؟ در آيه اى كه گذشت روشنگرى شد كه رسالت پيامبر اسلام از سوى خداست و قرآن را نيز همو به آن بزرگوار فرو فرستاده است؛ اينك در اين آيه شريفه در نكوهش كفرگرايانى كه آسمانى بودنِ قرآن را دروغ انگاشته و بالاف و گزاف ادعا كردند كه بسان آن كتاب انسانساز و پر شكوه خواهند آورد، مى فرمايد:

وَ مَنْ اَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً

اين پرسش به باور مفسّران انكارى است و منظور آيه اين است كه: هيچ كس بيداد گر و ستمكارتر ازكسى نيست كه به خدا دروغ بندد و آيه يا دستورى از آيات و مقررات او را در جهت هواهاى جاه

طلبانه خويش تحريف نمايد و در حالى كه يك فرد عادى است، به دروغ خود را پيامبر و برگزيده خدا جازند.

اَوْ قالَ اُوحِىَ اِلَىَّ وَلَمْ يُوحَ اِلَيْهِ شَىْ ءٌ

يا در حالى كه به او وحى نشده است، به دروغ بگويد بر او وحى شده است. چرا كه نيك مى دانيم كه از حكمت و فرزانگى خدا بسيار دور است كه دروغ پردازى را فرمان بعثت دهد.

لازم به ياد آورى است كه اين ادّعا نيز دروغ بستن به خداست و به خاطر حساسيت مطلب در قالب ديگرى آمده است.

وَمَنْ قالَ سَاُنْزِلُ مِثْلَ ما اَنْزَلَ اللَّهُ و هيچ كس ستمكارتر از كسى نيست كه بگويد: من نيز به زودى همانند آنچه خدا بر پيامبرش محمد صلى الله عليه وآله وسلم فرو فرستاده است، فرود خواهم آورد.

به باور «زجاج» اين فراز از آيه شريفه در پاسخ كسانى فرود آمد كه در جهت گمراهى مردم ادّعا مى كردند كه: اگر ما هم بخواهيم مى توانيم كتابى بسان قرآن بياوريم و در اين راه به تلاشى گسترده و به نيرنگهايى گوناگون دست زدند و هزينه هاى سنگينى را مصرف نمودند، امّا سر انجام به بيهودگى و تلاش مذبوحانه و رسواى خويش پى برده و چيزى هم نياوردند و خدا نور خويش را فروزانتر و كامل تر ساخت.

امّا برخى بر آنند كه منظور «عبداله بن سعد» است، چرا كه روزى پيامبر خدا، به او دستور داد آيات 12 تا 14 از سوره 24 را كه بر آن حضرت فرود آمده بود، بنويسد و پيامبر تلاوت آنها را آغاز فرمود كه:

و لقد خلقنا الإِنسان من سلالة من طين... و تا آخرين

فراز آيه 14 تلاوت فرمود و «عبدالله» نوشت، امّا آخرين فراز را پيش از آنكه پيامبر بخواند، اين گونه بر زبان «عبدالله» جارى شد كه فتبارك الله... پيامبر گرامى فرمود همين گونه است بنويس و او نوشت، امّا پس از مدتى به مكّه و شرك گرايان قريش روى آورد و از اسلام برگشت و گفت: اگر محمد صلى الله عليه وآله وسلم راستگوست، آنچه بر او فرود مى آيد، بر زبان من هم جارى شده است و اگر دروغ مى گويد من نيز بسان او سخن گفته ام.

او كسى است كه به خاطر شرارتهايش در خور كيفر شديدى شد و ريختن خون ناپاكش روا اعلان گرديد. در فتح «مكّه»، «عثمان» دست او را گرفت و نزد پيامبر آورد و برايش تقاضاى عفو كرد، امّا پيامبر پاسخ نداد و در برابر اصرار او فرمود: او در دست توست.

هنگامى كه «عثمان» او را بيرون برد، پيامبر به ياران فرمود: مگر كشتن او روا نبود، چرا امانش داديد؟ ياران گفتند: ما در انتظار اشاره شما بوديم تا نابودش سازيم، آن حضرت فرمود پيامبران كسى را با اشاره و كنايه نمى كشند.

وَلَوْ تَرى اِذِ الظَّالِمُونَ فى غَمَراتِ الْمَوْتِ وَالْمَلآئِكَةُ باسِطُوا اَيْديهِمْ اَخْرِجُوا اَنْفُسَكُمُ و اگر بيدادگران را به هنگامه جان سپردن، يا در آتش شعله ور دوزخ بنگرى كه به سخت ترين شكنجه ها گرفتارند، و فرشتگان مرگ يا عذاب دستهاى خود را براى ستاندن جان، يا شكنجه آنان گسترده و بر چهره و پيشانى آنان مى زنند و مى گويند: اگر راست مى گفتيد و مى توانيد، اينك خويشتن را از اين همه رنج و پريشانى برهانيد...، آرى اگر اين منظره هاى دهشتناك را بنگرى، سخت

تكان خورده و در خواهى يافت كه آن ستمكاران به چه كيفر دردناكى گرفتارند!

به باور برخى منظور اين است كه فرشتگان مرگ در جهت سخت گيرى و فشار آنها مى گويند: قالب را از جان تهى كنيد؛ اگرچه اينكار فرشتگان است نه آنان.

و به باور برخى ديگر، اگر آيه شريفه در مورد عذاب آخرت باشد، منظور اين است كه: فرشتگان در روز رستاخيز به آنان مى گويند: اگر مى توانيد خود را از عذاب برهانيد!

الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذابَ الْهُونِ بِما كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ اياتِه تَسْتَكْبِرُونَ.

امروز، عذاب خفت بار و خوار كننده اى خواهيد داشت، چرا كه در زندگى دنيا سخنان دروغ و ناروايى را به خدا نسبت داده، و در برابر آيات و مقررات او گستاخى و سركشى مى كرديد.

آخرين آيه مورد بحث در باره فردى به نام «نضر بن حرث» فرود آمده است، چرا كه آن عنصر گمراه و سياهكار مى گفت: در هنگامه مرگ و پس از آن، دو بتِ «لات» و «عزىّ» شفاعت كننده من خواهند بود، و در برابر اين منطق رسوا بود كه اين آيه بر قلب پاك پيامبر فرود آمد:

وَ لَقَدْ جِئْتُمُونا فُرادى كَما خَلَقْناكُمْ اَوَّلَ مَرَّةٍ

و همان گونه كه شما را نخستين بار آفريديم، اينك نيز تنها به سوى ما آمده ايد. در تفسير آيه شريفه ديدگاههاى متفاوت است:

1 - به باور برخى اين فراز از آيه، سخن خداست كه آن را به هنگامه مرگ يا زنده شدن انسانها در روز رستاخيز به آنان مى گويد، امّا به باور برخى ديگر، سخن فرشتگان است كه به هنگام دريافت روح و ستاندن جان انسانها، به آنان گفته

مى شود و منظور اين است كه شما همان گونه كه از مادر تنها و با دستى تهى ديده به جهان گشوديد، اينك نيز تنها آمده ايد، نه يار و ياورى داريد كه شما را مدد رسانند، و نه فرزند و كارگزار و فرمانبرى تا كارى برايتان انجام دهند و نه ثروت و قدرت و امكاناتى.

2 - پاره اى مى گويند: منظور اين است كه شما به صورت تك تك، نزد ما آمده ايد.

3 - و پاره اى بر اين باورند كه: هركدام از شما جدا از دوستان گمراه خويش نزد ما آمده ايد.

4 - از ديدگاه بعضى، مفهوم آيه، همان مفهوم سخن پيامبر است كه فرمود: در روز رستاخيز، مردم پا برهنه و عريان خواهند آمد. برخى با شنيدن اين سخن گفتند: راستى روز دشوارى است، آيا مردم در آنجا بر اندام يكديگر نظاره نمى كنند؟

پيامبر فرمود: دهشت و هراس آن روز چنان دلها را پر مى كند كه هركس جز براى نجات خويش به چيزى نمى انديشد و نظاره نمى كند.

5 - و از ديدگاه «زجاج» منظورِ آيه شريفه اين است كه زنده شدن مردگان در روز رستاخيز، بسان آفرينش شماست.

وَتَرَكْتُمْ ما خَوَّلْناكُمْ وَراءَ ظُهُورِكُمْ و ثروت و امكانات گوناگونى كه در دنيا به شما ارزانى داشته بوديم و شما بدانها به يكديگر فخر مى فروختيد و مباهات مى كرديد، همه را رها كرده و با بارگناه نزد ما آمده ايد. اينك از آن ثروت و قدرت و امكانات، ديگران بهره مى برند و شما باز خواست و كيفر مى شويد! راستى كه زهى حسرت و نگونسارى!!

وَما نَرى مَعَكُمْ شُفَعاءَكُمُ الَّذينَ زَعَمْتُمْ اَنَّهُمْ فيكُمْ شُرَكاءُ

آن بتها و خدايان ساخته و پرداخته

ذهن و مغز شما كه مى پنداشتيد در تدبير امور هستى و كار و سرنوشت شما همتا و شريك ما هستند، و دلخوش بوديد كه در روز رستاخيز شما را شفاعت خواهند كرد، اينك هيچ كدام را به همراه شما نمى بينيم! اينك دريافته ايد كه پرستش بتها و خدايان دروغين سودى برايتان نداشته و همه بافته ها و پندارهاى بى اساس شما شرك گرايان اشتباه بوده است؟

درست است كه روى سخن با شرك گرايان است، امّا آيه شريفه بيانگر يك اصل همگانى و يك هشدار عمومى است كه هر كس در زندگى خويش غير خدا را بپرستد و از او اميد سود رسانى داشته باشد و به او دل خوش كند كه زيان دنيا و آخرت و عذاب را از او برطرف كند، چنين سرنوشتى خواهد داشت و آيه شريفه به او نيز هشدار مى دهد.

لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ

اينك ديگر پيوندها و ارتباطات فردى و گروهى و مسلكى حاكم بر دنيا، گسسته شده و هر كس در انديشه كار و نجات خويش است.

وَضَلَّ عَنْكُمْ ماكُنْتُمْ تَزْعُمُونَ.

اينك پندارهاى بى اساس شما تباه گرديد و هر آنچه را تكيه گاه خويش تصور مى كرديد از برابر ديد شما گم و ناپديد شد. آرى، اينك نمى دانيد آن بتهايى را كه در بارگاه خدا شفاعتگر خود مى دانستيد كجا هستند و پندارتان كه رستاخيز، حساب و كتاب، پاداش و كيفر و بهشت و دوزخى در كار نخواهد بود، همه و همه بر باد رفت.

آيه شريفه اين درس و پيام را مى دهد كه انسانهاى خردمند بايد هماره در انديشه انجام كارهاى شايسته و خدا پسندانه باشند، نه ارزشهاى مادى كه سر انجام

از انسان جدا مى شود و انسان با رسيدن مرگ همه چيز را رها مى كند و تنهاى تنها به سوى خدا بار سفر مى بندد.

- به يقين خدا شكافنده دانه و هسته است؛ [او ]زنده را از مرده بيرون مى آورد و مرده را از زنده؛ اين است خداى شما! پس چگونه [از راه درست ]منحرف مى گرديد؟!

96 - [هموست كه شكافنده سپيده دم مى باشد و شب را براى آرامش [و آسايش ، و خورشيد و ماه را معيار سنجش [زمان ]قرار داد؛ اين است [تدبير و ]اندازه گيرى [شگفت انگيز] آن پيروزمند دانا!

97 - و اوست كه ستارگان را براى شما پديد آورد تا بوسيله آنها در تاريكيهاى خشكى و دريا راهِ [شايسته خويش را ]بيابيد؛ به يقين ما آيات [و نشانه هاى قدرت و حكمت خود] را براى گروهى كه مى دانند به روشنى بيان كرده ايم.

98 - و اوست كه [شما انسانهاى بى شمار را] از يك تن پديد آورد؛ آنگاه [برخى از شما ديده به جهان گشوده و در كران تا كران گيتى ]استقرار يافته اند و [برخى در سازمان وجود پدران و مادران خويش ]به امانت سپرده شده اند؛ بى ترديد ما آيات [خويش را براى گروهى كه مى فهمند به روشنى بيان كرده ايم.

99 - و اوست كه از آسمان، آبى فرود آورد، و بوسيله آن [هر گل و گياه و دانه و ميوه اى را كه ]وسيله [و سرمايه رويش [و رشد] هر چيزى را [مى سازد، از زمين ]بيرون آورديم، آنگاه از آن [گياه و روييدنى ]سبزه [و ساقه اى پديدار ساختيم كه از آن دانه هايى برهم نشسته بيرون مى آوريم؛ و از شكوفه خرما بن

خوشه هايى نزديك [و در دسترس و بوستانهايى از انگور و زيتون و انار [كه دررنگ و طعم ]همگون و ناهمگون [هستند، بر آورديم!] به ميوه [هاى گوناگون ]آن [درختان پر بار ]هنگامى كه ميوه مى دهد، و به [چگونگى و سبك ]رسيدن آن [ها ]بنگريد [و بينديشيد]! براستى كه در اينها براى مردمى كه ايمان مى آورند، [از قدرت دانش و حكمت تفكّر انگيز آفريدگارشان ]نشانه هاست.

100 - و [شرك گرايان براى خدا همتايانى از جنيّان قرار دادند با اينكه او آنها را آفريده است؛ و براى او بى هيچ دانشى، پسران و دخترانى تراشيدند! او از آنچه [وى را به آن وصف مى نمايند پاك و برتر است.

101 - [نو آفرين و] پديد آورنده آسمانها و زمين است. چگونه داراى فرزندى است در حالى كه هرگز همسرى نداشته، و همه چيز را آفريده و اوست كه به هر چيزى داناست؟!

102 - اين است خدا [ى يكتا كه پروردگار [فرزانه ]شماست، هيچ خدايى جز او نيست؛ آفريننده هر چيزى است؛ پس او را بپرستيد، و [به هوش باشيد كه او بر هر چيزى نگهبان است.

103 - ديدگان [شما] او را در نمى يابند، و اوست كه ديدگان را در مى يابد، و او همان [يكتا آفريدگار ]دقيق و آگاه است.

نگرشى بر واژه ها «فالق»: شكافنده.

«حبّ»: دانه ها، كه مفرد آن «حبّه» مى باشد.

«نوى»: هسته ها، كه مفرد آن «نواة» آمده است.

«اصباح»: بامداد يا سپيده دم.

«مسكن»: وسيله آرامش و آسايش.

«حسبان»: از ريشه حساب و به مفهوم حساب كردن است.

«خضر»: سر سبز و پرطراوت.

«متراكب»: بر هم نشسته و روى هم

چسبيده شده.

«طلع»: شكوفه

«قنوان»: خوشه ها.

«دانيه»: نزديك به هم.

«ينع»: رسيدن ميوه.

«بديع»: نو آفرينى، و ابداعگر و آفريدگار و ارائه كننده كار بى نظير و بى مانند. تفاوت ميان ابداع و اختراع در اين است كه ابداع انجام كار بدون سابقه و نقشه و نمونه اى است كه تازه و نو مى باشد. و اختراع انجام كارى است كه كسى توانايى انجام آن را ندارد. و خداى جهان آفرين، هم ابداعگر است و هم اختراع كننده و پديد آورنده، چرا كه آنچه او اختراع نموده و پديد آورده است، هم نو و بى نظير و بى مانند است و هم كسى توانايى پديد آوردن نظير آن را ندارد.

«وكيل»: نگهبان، و كار ساز و مراقب چيزى از تباه شدن و پايمال گشتن آن.

برخى نيز آن را به مفهوم حافظه گرفته اند و پاره اى نيز اين واژه را به كسى معنا كرده اند كه تدبير امور و تنظيم شئون به او واگذار مى گردد.

«إِدراك»: در اصل به مفهوم رسيدن به چيزى است كه در اينجا منظور دريافت و ديدن چشم است.

تفسير شگفتيهاى آفرينش اينك در آياتى كه خواهد آمد، قرآن به ترسيم پرتوى از شگفتيها و شگرفيهاى آفرينش و تدابير بهت آورى كه در كران تا كران هستى نشانگر قدرت و دانش و حكمت پديد آورنده آن است، پرداخته و مى فرمايد:

اِنَّ اللَّهَ فالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوى در تفسير اين فراز سه نظر است:

1 - به باور گروهى منظور اين است كه: اين خداى يكتاست كه دانه خشك و بى جان را مى شكافد و گل و گياه را از آن بر مى آورد.

و نيز هموست كه هسته سخت را

مى شكافد و از آن، خرما بن و درختان ديگر مى روياند و رشد مى دهد.

2 - امّا به باور گروهى ديگر از جمله «ابن عباس» منظور اين است كه خدا پديد آورنده دانه و هسته است.

3 - و از ديدگاه برخى همچون: «مجاهد» و... منظور آن نشانه و شكافى است كه خدا در هسته و دانه پديدار ساخته و آنها را به دو بخش مساوى تقسيم نموده است كه اين خود يكى از شگفتيهاى آفرينش است.

يُخْرِجُ الْحَىَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَىِّ

در اين مورد ديدگاهها متفاوت است:

1 - به باور «زجاج» منظور اين است كه خداى توانا، گياه تازه و جوانه سرسبز و زنده را از دانه خشك بر مى آورد و دانه خشك را از گياه تر و تازه و زنده و سرسبز بيرون مى آورد.

لازم به ياد آورى است كه در فرهنگ عرب به گياه سرسبز و پر طراوت زنده مى گويند و به خشك و بريده شده آن مرده.

2 - امّا به باور گروهى از جمله «حسن» و...، خدا موجودات زنده را از نطفه و نطفه را از موجودات زنده بيرون مى آورد.

3 - از ديدگاه برخى، خدا انسان با ايمان را از كافر و كافر را از انسان توحيدگرا و با ايمان جدا مى سازد.

4 - و از ديدگاه برخى ديگر، خدا، پرنده و مرغ را از تخم، و تخم را از پرنده و مرغ بيرون مى آورد.

ذلِكُمُ اللَّهُ فَاَنّى تُؤْفَكُونَ.

همه اين كارهاى شگفت انگيز را خداى يكتا انجام مى دهد، پس چرا از حق رويگردان شده و با اين همه دليل و برهان روشن و روشنگر به

باطل مى گراييد؟ چرا نمى انديشيد تا در يابيد كه هرگز زيبنده نيست كه ديگرى را همتاى آفريدگار هستى بنگريد و او را در عبادت شريك خدايى قرار دهيد كه اين همه نعمت را به شما ارزانى داشته و در پرتو قدرت وصف ناپذيرش دانه را مى شكافد و گل و گياه و روييدنى و زراعت و درخت و لاله را از دانه و هسته پديد مى آورد؟!

در دوّمين آيه مورد بحث مى افزايد:

فالِقُ الْاِصْباحِ

خداى توانايى كه، سياهى شب را مى شكافد و سپيده دم را از آن بر مى آورد. و به باور «ابن عباس» خدا پديد آورنده بامداد است.

وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَناً

به باور بيشتر مفسران منظور اين است كه: خدا شب را وسيله آرامش و مايه آسايش و راحتى شما قرار داده است. و اين خود يكى از نعمتهاى گران او به بندگان است كه شب را براى آرامش و تجديد نيرو، و روز را براى تلاش و كار آفريده است. و اين دو را پياپى قرار داده است كه خود نشان ديگرى از قدرت بى كران اوست.

وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْباناً

به باور گروهى از جمله، «ابن عباس» و «مجاهد» و... منظور اين است كه: و خورشيد و ماه را در مدار و مسير شان به حركت در آورد، و مقرّر فرمود كه هركدام بر اساس حساب و اندازه گيرى و تدبير شگفت انگيزى به راه خويش ادامه دهند. براى نمونه:

خورشيد بر اساس برنامه اى كه تدبيرگر جهان هستى و پديد آورنده اش براى آن كره آتشين و شگفت انگيز مقرر فرموده است در هر 365 روز و چند ساعت، برجهاى دوازده گانه را مى پيمايد و سال خورشيدى را به

وجود مى آورد و ماه نيز در گردش آرام و زيبايش ماهها و سال قمرى را؛ و بدينسان حساب شب و روز و ماه و سال در زندگى انسان بر اساس گردش منظّم و حساب شده ماه و خورشيد قرار گرفته و بر اساس اين نظم شگرف و اندازه گيرى بهت آور اين دو آفريده فرمانبردار و اين دو وسيله سنجش و حساب است.

در اين مورد در آيه ديگرى مى فرمايد:

و الشّمس و القمر بحسبان(148)

و خورشيد و ماه بر اساس حسابى معيّن در حركت اند.

و نيز مى فرمايد:

كلٌّ فى فلك يسبحون(149)

و هر كدام از اين دو پديده شگرف، در مدارى شناورند.

و بدينسان آفريدگار هستى روشنگرى فرمود كه گردش حساب شده خورشيد و ماه در زندگى مردم، همچون كارهاى تجارى، حساب روزها و سالها و ماهها و مشخّص ساختن تاريخ، و نيز اوقات عبادت و پرستش پروردگار، براى آنان معيار سنجش و وسيله حساب و به سود و مصلحت آنان است.

ذلِكَ تَقْديرُ الْعَزيزِ الْعَليمِ.

و همه اينها، از شكافته شدن سياهى و تاريكى شب بوسيله سپيده دم گرفته تا مايه آرامش بودن شب، و وسيله سنجش گرديدن ماه و خورشيد، اندازه گيرى خداى توانا و شكست ناپذير و داناست. آفريدگارى كه هم قدرتش بى كران است و هم به منافع و مصالح و تدبير امور و شئون هستى و بندگانش داناست، از اين رو هيچ كس را نرسد كه سر از فرمانش بپيچد و يا براى او همتا و نظيرى برگيرد.

پرتوى از نشانه هاى قدرت خدا در اين آيه شريفه قرآن در ادامه سخن از قدرت وصف ناپذير و بى كرانه آفريدگار هستى مى فرمايد:

وَ هُوَ

الَّذى جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِها فى ظُلُماتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ

و خداى يكتا همان قدرت بى همتايى است كه براى سود رسانى به شما ستارگان زيبا را آفريد، تا هم از نور و روشنايى آنها بهره بريد و هم با دقّت در طلوع و جايگاه سوسو نمودن آنها، در تاريكيهاى خشكى و دريا راه خود را بوسيله آنها بجوييد و بيابيد، چرا كه برخى از ستارگان در پيش رو و برخى در پشت سر و پاره اى در طرف راست و پاره اى در طرف چپ سوسو مى كنند و در شهر و روستا، بيابان و خيابان، مسافرت و در خانه و وطن، پيدا كردن قبله و شناخت زمان و يافتن راهها در خشكيها و درياها، راهنماى مردم اند.

«بلخى»، در تفسير: «لتهتدوا بها»، مى گويد:

درست است كه ظاهر آيه شريفه اين است كه: خدا ستارگان را برايتان پديد آورده تا بوسيله آنها در تاريكيهاى خشكى و دريا راه يابيد، امّا اين بدان معنا نيست كه اين پديده هاى بهت آور و پر ثمر تنها براى راهيابى انسانها آفريده شده اند، هرگز! بلكه آفريدگار فرزانه هستى منافع بى شمارى در آنها قرار داده است، براى نمونه:

اگر انسان انديشمند و متفكّرى به ستارگان بنگرد و در باره اندازه و وزنهاى گوناگون آنها، اختلاف در مدار و پيوندها و حركتهاى آنها، فوايد گوناگونِ خورشيد و ماه و ستارگان و اثر گذارى آنها در رشد گياهان و پرورش حيوانات و دگرگونى و جا به جايى آبها تعمّق نمايد، آنگاه است كه به اين حقيقت پى خواهد برد و با پرتوى از رازهاى شناخته ونا شناخته جهانِ پر اسرار ستارگان آشنا و به عظمت پديد آرونده

آنها پى خواهد برد.

با اين بيان اگر ستارگان براى راهنمايى و راهيابى انسان آفريده شده بودند، ديگر اندازه هاى گوناگون، وزنهاى متفاوت، مدارها و مسيرهاى مختلف آنها چرا؟

در تفسير «على بن ابراهيم» در اين مورد آمده است كه منظور از اين ستارگان، امامان راستين اهل بيت مى باشند.

قَدْ فَصَّلْنَا الْاياتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ.

ما نشانه هاى قدرت خود را براى مردمى كه از راه انديشه و تفكّر حقايق را مى دانند وبدانها آگاهى مى يابند به روشنى بيان كرده ايم.

به درختان و ميوه هاى گوناگون بنگريد! قرآن در ادامه سخن از شگفتيهاى جهان آفرينش و ترسيم تدابير ظريف و بهت آورى كه در تدبيرو گردانندگى آن به كار رفته است مى فرمايد:

وَ هُوَ الَّذى اَنْشَاَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ

او همان قدرت وصف ناپذيرى است كه شما را از يك انسانى به نام آدم آفريد، چرا كه همه ما از آدم پديد آمده و مادر انسانها «حوّا» نيز از پهلوى چپ او آفريده شده است(150) و اين خود يكى از نعمت هاى بزرگ خدا به انسان است كه همه ما از يك ريشه و پدر هستيم و اين راه را براى برابرى نژادى و دوستى و همكارى انسانها مى گشايد.

فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ در اين مورد ديدگاهها متفاوت است:

1 - به باور برخى از جمله «عبدالله بن مسعود»، منظور اين است كه، براى شما انسانها جايگاهى در شكم مادرانتان و منزلگاهى در قبرهاست تا آنگاه كه ولادت يافته و يا بر انگيخته شويد.

2 - امّا به باور برخى از جمله «سعيد بن جبير»، منظور اين است كه: شما مردم قرارگاهى در شكم مادران و پناهگاهى در پشت پدرانتان داريد.

3 - «مجاهد» مى گويد: شما قرارگاهى در زمين و جايگاهى در آخرت نزد خدا خواهيد داشت.

4 - و «ابوالعاليه» مى گويد: شما قرارگاهى در زندگى اين جهان داريد، و جايگاهى پس از مرگ و ترك اين جهان و پس از بر انگيخته شدن خواهيد داشت.

5 - و از ديدگاه «حسن» منظور اين است كه شما مردم جايگاهى در قبر و منزلگاهى در دنيا داريد. و نامبرده در اين مورد مى گفت: هان اى فرزند آدم! تو در ميان خانه و خاندانت امانت هستى و به زودى به جايگاه ابدى خويش شتافته و به رفيق خود خواهى پيوست و آنگاه اين شعر را مى خواند كه:

و ما المال و الاهلون الاّ وديعة

و لابدّ يوما اَنْ ترد الودايع ثروت و خانواده، در دست انسان امانت است، و بناگزير روزى اين امانتها باز گردانده خواهند شد.

و سراينده ديگرى در اين مورد اين گونه مى سرايد:

فُجع الاحبّة بالاحبّةِ قبلنا

فالناس مفجوع به و مفجّع مستودع او مستقر مدخلا

فالمستقر يزور المستودعُ پيش از ما دوستان به مرگ دوستان فاجعه زده و داغدار شدند. آرى، گروهى از مردم به كام مرگ مى روند و گروهى گرفتار اندوه مى گردند، و سرانجام نيز به قرارگاه و بازگشتگاه واقعى و اصلى خويش باز مى گردند و آنجا را مى بينند.

قَدْ فَصَّلْنَا الْاياتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ.

ما آيات و نشانه ها و دلايل خود را براى كسانى كه مى فهمند به روشنى بيان كرديم.

آرى، قرآن نشانگر آن است كه دلايل حقانيت دعوت خويش را براى كسانى كه مى فهمند بيان مى كند، و اين بيان بدان دليل است كه تنها اين گروه از بندگان خدا هستند كه از

روشنگرى قرآن و پيامبر بهره ور مى گردند. و اين نكته را در اين آيه و آيات گذشته و آينده گاه بيگاه خاطرنشان مى سازد تا خردمندان دريابند كه هر كدام از آيات و دلايل و نشانه هاى گوناگون قدرت و حكمت خدا در كران تا كران هستى، بطور جداگانه در خور تعمّق و تفكّرند و هر يك به تنهايى دليل رسا و روشن بر يگانگى قدرت و عظمت و دانش بى كران او هستند.

در ادامه سخن از آيات و نشانه هاى يكتايى و عظمت و بى همتايى آفريدگار هستى مى فرمايد:

وَ هُوَ الَّذى اَنْزَلَ مِنَ السَّمآءِ مآءً فَاَخْرَجْنا بِه نَباتَ كُلِّ شَى ءٍ

واژه «سماء» در فرهنگ عرب به مفهوم برفراز وبالاى سر است، و با اين بيان منظور اين است كه: ما از ابرهايى كه بر فراز شما پديدار مى گردند برايتان باران فرستاديم و رشد و نموّ هر چيزى را بوسيله آن بيرون آورده و آشكار ساختيم، و بدين وسيله غذاى چارپايان و علوفه آنها و نيازهاى غذايى پرندگان و جنبندگان و جانداران و حيوانات وحشى و انسانها را فراهم كرديم تا بخورند و رشد كنند؛ با اين بيان «نبات كلّ شيى ء»، چيزى است كه وسيله رويش و رشد هر جاندارى است.

و نيز ممكن است معناى آيه شريفه اين باشد كه ما بوسيله باران گياهان گوناگون را رويانديم، كه با اين بيان منظور از «كلّ شى ءٍ» روييدنيها و گياهان گوناگون است. امّا به باور ما ديدگاه نخست بهتر به نظر مى رسد. به هر حال قرآن بيانگر اين نكته است كه مادّه حياتى آب سبب پيدايش نبات، و گياه وسيله رويش و رشد موجودات جاندار است، و با اين وصف

ممكن است آفريدگار هستى چيز ديگرى را نيز وسيله اين كار سازد.

فَاَخْرَجْنا مِنْهُ خَضِراً نُخْرِجُ مِنْهُ حَبّاً مُتَراكِباً وَمِنَ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِها قِنْوانٌ دانِيَةٌ

ما از آب و يا گياه، سبزه ها و جوانه ها بيرون مى آوريم و از سبزه ها، دانه ها و خوشه ها بسان خوشه گندم و كنجد و... خارج مى سازيم، و از شكوفه درخت خرما خوشه هايى بر مى آوريم كه در دسترس مى باشند.

روشن است كه درخت خرما گاه كوتاه و ميوه آن - كه خرما باشد - در دسترس است و گاه بلند است و ميوه آن در دسترس نيست و در آيه شريفه با بيان بخشى از آن، از بيان بخش ديگر گذشته است، چرا كه تلاوت كننده يا شنونده قرآن با شيندن بخش نخست مى تواند همه نكته را دريابد.

آنچه در مورد واژه «دانيه» آمده ديدگاه «زجاج» بود كه آن را، در دسترس قرارداشتن، معنا كرد. امّا برخى بر آنند كه منظور از واژه «دانيه» اين است كه: بار درخت خرما بر اثر فراوانى و سنگينى به زمين نزديك شده باشد. با اين بيان منظور اين است كه برخى از ميوه و ثمره درختان خرما سنگين و بسيار است كه به زمين نزديك مى گردد. و با اينكه ميوه پاره اى از ديگر درختان نيز داراى غلاف و پوشش است و تنها درخت خرما از اين ويژگى برخوردار نيست، آفريدگار هستى بدان جهت به اين مورد اشاره و از ديگر درخت ها و ميوه هاى پوشش دار خوددارى كرد كه، خرما افزون بر اينكه سرشار از موادّ غذايى است، در زندگى انسان نقش و فوايد بسيار ديگرى نيز دارد.

وَجَنَّاتٍ مِنْ اَعْنابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ و بوسيله

آن آب، بوستانهايى از تاك و زيتون و درختِ انار را پديد آورديم.

بدان دليل قرآن «زيتون» و «انار» را باهم مى آورد كه از ديدگاه عرب سراپاى شاخه هاى آنها را برگها فرا گرفته و پوشانده اند.

مُشْتَبِهاً وَغَيْرَ مُتَشابِهٍ در تفسير اين فراز ديدگاهها اندكى باهم متفاوتند:

1 - به باور گروهى از مفسّران، منظور اين است كه اين انواع درختان، به يكدگر شباهت دارند، امّا طعم و مزه ميوه هاى آنها با هم فرق بسيار دارد.

2 - امّا به باور «قتاده» منظور اين است كه برگ اين درختان به هم شباهت دارند، امّا ميوه آنها به يكديگر شباهت ندارد.

3 - از ديدگاه «جبايى» منظور اين است كه، برخى از اين درختان به يكديگر شباهت داشته و از يك جنس اند و برخى به هم شباهت ندارند و از دو جنس اند.

4 - و به باور ما بهتر اين است كه بگوييم همه اين درختان گاه از جهاتى به يكديگر شباهت دارند و گاه ندارند. كه اين مفهوم، همه ديدگاهها را در بر دارد.

اُنْظُرُوا اِلى ثَمَرِه اِذا اَثْمَرَ وَيَنْعِه هنگامى كه اين درختان به بار مى نشينند و ميوه آنها پخته و مى رسد و مورد بهره بردارى شما قرار مى گيرد به چگونگى به بار نشستن و طرز رسيدن ميوه آنها متفكرانه و بادقت و درس آموز بنگريد!

منظور آيه اين است كه اين مراحل گوناگون و عبرت انگيز و درس آموز را از آغازين روزهاى پيدايش ميوه بر شاخساران درخت تا رشد و رسيدن وپخته شدن آن و نيز دگرگونيهايى كه در طعم، رنگ، بو، و درشتى و ريزى آن پديد مى گردد همه را محققانه

پى گيرى كنيد تا دريابيد كه آفريدگارى توانا و تدبيرگرى فرزانه و دانا در وراى اين آفرينش و گردانندگى است.

اِنَّ فى ذلِكُمْ لَاياتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ.

آرى، در آفرينش گلها و گياهان و ميوه ها و دانه ها، با توجه به انواع و گوناگونى آنها، و نيز با تعمّق در ريزه كاريهاى ظريف و حيرت انگيز و مدبّرانه و حكيمانه اى كه در ساخت و پرداخت آنها به كار رفته است، براى مردم با ايمان دليلهاى روشن و قانع كننده اى است كه آنها را آفريننده اى دانا و توانا به زيور خلقت و برازندگيهاى گوناگون و بهت آورى آراسته است.

با اين همه دليل و نشانه باز هم شرك و ارتجاع؟

قرآن پس از ترسيم شگفتيهاى آفرينش كه نشانه هاى خدشه ناپذير يكتايى و بى همتايى و دانش و قدرت آفريدگار و گرداننده هستى است، اينك در اين آيه، شركِ شرك گرايان پس از ديدن و شنيدن اين همه دليل و برهان و آيه و نشانه را، بهت آور و تعجّب انگيز دانسته و مى فرمايد:

وَ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكآءَ الْجِنَ و شرك گرايان با اين همه دليل و برهان بر يكتايى خدا باز هم براى او از جنيّان همتا و شريك برگرفتند؛ بدينسان قرآن خبر مى دهد كه شرك گرايان براى يكتا پديد آورنده و گرداننده هستى از جن همتايان و شريكانى قرار داده اند.

در آيه ديگرى در اين مورد مى فرمايد:

و جعلوا بينه و بين الجنة نسباً(151)

و ميان خداى يكتا و جنيّان پيوندى انگاشتند ...

و نيز مى فرمايد:

و جعلوا الملائكة الّذين هم عباد الرّحمان اناثاً(152)

و فرشتگان را كه خودشان بندگان خداى مهربانند ماده و دختران او بر شمردند.

به باور برخى قريش

بر اين عقيده خرافى بود كه خدا با جنيّان پيوند نمود كه فرشتگان ثمره اين پيوندند. با اين بيان منظور از جنيّان فرشتگان نيستند، و برخى بر آنند كه منظور از جنيّان شيطانها هستند، چرا كه شرك گرايان در پرستش بتها از شيطان فرمانبردارى مى نمودند.

وَخَلَقَهُمْ و آنان براى خدا از جنيّان همتا برگرفتند درحالى كه خدا آنها را آفريده و همه جنيّان نيز بسان ديگر موجودات و پديده ها آفريده اويند.

در تفسير آيه ديدگاهها متفاوت است:

1 - به باور برخى منظور اين است كه: آنان جنيان را كه خود آفريده خدايند و توان آفرينش ندارند، همتا و شريك خداى يكتا پنداشتند.

2 - امّا به باور برخى ديگر، آنان براى خداى يكتا كه آفريدگار آنان است همتا و شريك برگرفته اند.

3 - از ديدگاه پاره اى منظور اين است كه: خداى يكتا، آفريننده جنيان و انسانها است، با اين بيان آفريده خدا نمى تواند همتا و شريك او باشد.

4 - از ديدگاه پاره اى منظورِ آيه شريفه كسانى بودند كه براى جهان دو خداىِ خير و شرّ و يا «يزدان» و «اهريمن» تصوّر مى كردند و به باور آنان «اهريمن» همان شيطان بود و بديها وزشتى ها را او آفريده و در آفرينش همتا و شريك خدا شده است.

يادآورى مى گردد كه دو گانه پرستان نيز كه به خداى نور و ظلمت يا روشنايى و تاريكى عقيده دارند، بسان مجوسيانند.

وَخَرَقُوا لَهُ بَنينَ وَبَناتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ و براى او بى هيچ دانشى پسران و دخترانى تراشيدند؛ و گفتند، خدا، هم پسر دارد و هم دختر.

شايد اين فراز از جمله اشاره به يهود و نصارى داشته باشد؛

چرا كه گروه نخست «عزير» را پسر خدا قلمداد مى كرد و گروه دوّم «مسيح» را.

و روشن است كه اين پندارها و اين نسبت هاى ناروا بى هيچ آگاهى و دانشى بود و نا آگاهانه و بى دليل اين خرافه ها را مى بافتند؛ يا از اين حقيقت بى خبر بودند كه اين بافته هاى پوچ و اين نسبتهاى دروغ، كيفر دنيا و آخرت را در پى خواهد داشت. و يا اين دروغها و بافته هاى پوچ را حقيقت مى پنداشتند.

سُبْحانَهُ وَتَعالى عَمَّا يَصِفُونَ.

خداى يكتاپاك و برتر از آن وصف ها و نشانه هايى است كه براى او مى شمارند؛ و برايش پسر و دختر و همتا و شريك مى پندارند.

قرآن بدان دليل خدا را برتر و بالاتر از داشتن فرزند وصف مى كند كه اين پندار از دو صورت بيرون نيست: چرا كه آفريدگار هستى، يا بايد از راه همسرگيرى و ولادت فرزند، پدر شود، و يا از راه برگرفتن فرزندان ديگران و پسر و دختر خويشتن خواندن آنها؛ كه هردو دروغ و مايه نقص ذات پاك و بى نياز خداست، و باعث تشبيه آن ذات بى همتا و بى نظير به آفريده هايش مى گردد.

در هفتمين آيه مورد بحث، در نفى پندار شرك گرايان مى افزايد:

بَديعُ السَّمواتِ وَالْاَرْضِ او پديدآورنده آسمانها و زمين است، بى آنكه آنها را از چيزى آفريده، و يا از روى نمونه و الگويى پديد آورده باشد.

يادآورى مى گردد كه اين تفسير از حضرت باقرعليه السلام است كه در مورد آيه شريفه رسيده است.

اَنّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صاحِبَةٌ

چگونه ممكن است چنين آفريدگارى داراى فرزند باشد؟! و اين فرزند از كجا آمده است در حالى كه فرزندان، بايد از

همسران ولادت يابند و نيك مى دانيم كه براى او همسرى نبوده است؟

وَخَلَقَ كُلَّ شَىْ ءٍ

او آفريننده هر چيزى است و هر آنچه هست همه را او پديد آورده است.

با اين بيان او نه همسرى دارد و نه فرزندى؛ چرا كه آفريده شده او، نه، مى تواند همسر او به شمار آيد و نه فرزند او. با اين وصف چگونه آفريدگار تواناى هستى مى تواند بوسيله همسر و فرزند نيرو گيرد و به تكثير نسل بپردازد؟!

وَهُوَ بِكُلِّ شَىْ ءٍ عَليمٌ.

و اوست كه به هرچيزى داناست، خواه آن پديده ها باشند و يا در جهان نباشند، و چيزى از او پوشيده نمى ماند.

جبرگرايان، بر اين پندارند كه خدا آفريننده ارزشها و ضد ارزشها و يا خوبيها و بديهاست، چرا كه قرآن مى فرمايد:

و خلق كل شى ءٍ و هر چيزى را او آفريده است.

امّا اين پندار بى اساس است چرا كه آيه شريفه بيانگر اين واقعيت است كه پديد آورنده پديده ها و آفريننده موجودات، خداى يكتاست نه آنچه آنان با دستاويز ساختن آيه از آن در مى آورند.

اين آيه شريفه با توجّه به واژه هاى پيش و پس از اين جمله، بيانگر نكته اى است كه ترسيم شد، بسان اين است كه كسى بگويد: «اكلت كل شى ءٍ»، من همه چيز را خوردم. كه همه خردمندان در مى يابند كه منظور گوينده خوردنيهاست، نه همه پديده هاى زمينى و آسمانى.

با اين بيان همه پديده ها با تمامى شگفتيهايى كه دارند، آفريده خدايند و خدا همه آنها را پديد آورده است. و به همين دليل هم در اين آيه خود را از دروغهايى كه شرك گرايان مى بافند و نسبتهاى ناروايى كه مى دهند،

پاك منزّه مى سازد، در حالى كه اگر آفريننده كردار آنان بود، پاك و منزّه ساختن خويش از آن عملكردها مفهومى نداشت.

تنها او درخور پرستش است قرآن از باران دليلهاى روشنگرى كه در آيات پيش بريكتايى خدا بر كوير مغزها و انديشه ها بارانيد، اينك در اين آيه به بندگان خدا خاطر نشان مى سازد كه آفريدگار و پروردگار شما چنين قدرتى است و بدينسان ضمن آموزش اين درس كه از نگرش بر كارهاى شگفت انگيز آفريننده هستى بروجود او استدلال كنند، اين نكته اساسى را روشن مى سازد كه تنها اين خداى يكتاست كه در خور پرستش و عبادت است و بس.

ذلِكُمُ اللَّهُ رَبَّكُمْ لا اِلهَ اِلاَّ هُوَ خالِقُ كُلِّ شَىْ ءٍ فَاَعْبُدُوهُ اين است خداى يكتا كه پروردگارشماست؛ هيچ خدايى جز او نيست؛ آفريننده هر چيزى است، بنابراين تنها او را بپرستيد!

و بدينسان روشنگرى مى كند كه هان اى مردم! اى خردمندان! آن قدرتى كه اين پديده ها و نظامات گوناگون و شگفت انگيز را آفريد و اين تدابير حكيمانه را براى اداره هستى و حيات و نيك بختى و بهره ورى شما انديشيد، آرى، تنها او آفريدگار و فرمانروا و گرداننده و مالك و سالار شماست، نه غير او. جز او هيچ خدايى نيست و همه اجسام و عوارض را او آفريده، و جز او هيچ كسِ ديگر توان انجام اين كارها راندارد - بنابراين تنها او را بپرستيد، چرا كه تنها او در خور ستايش و پرستش است.

وَهُوَ عَلى كُلِّ شَى ءٍْ وَكيلٌ.

و او بر هر چيزى نگهبان، و مراقب و حافظ همه پديده هاست.

و در وصف آن گرداننده آگاه و توانا مى فرمايد:

لاتُدْرِكُهُ الْاَبْصارُ

چشمها خدا را نمى بينند و در نمى يابند.

اين فراز، بدان دليل اين گونه تفسير مى گردد كه دريافت با چشم به مفهوم ديدن با آن است، درست همان گونه كه دريافت با گوش، به مفهوم شنيدن بوسيله آن، و دريافت با دهان و بينى به معناى چشيدن و بوييدن مى باشد.

وَهُوَ يُدْرِكُ الْاَبْصارَ

در حالى كه ذات پاك او چشمهاى مردم را در مى يابد.

منظور از اين بيان اين است كه خداى يكتا مى بيند و ديده نمى شود، و اين يكى از بزرگترين تفاوت ميان آفريدگار هستى با پديده هاست.

آيه شريفه، آفريدگار هستى را اين گونه وصف مى كند و مى ستايد كه: او، همه را مى بيند، امّا كسى او را نمى بيند. و بدين سان روشن مى سازد كه آفريدگار هستى به هيچ يك از آفريده هاى خود شباهت ندارد، چرا كه برخى از پديده ها هم مى بينند و هم ديده مى شوند؛ و برخى ديده مى شوند، امّا خود نمى بينند. و آفريدگار هستى به هيچ يك از آنها شباهت ندارد.

نظير اين وصف و ستايش در آيه ديگر نيز آمده است كه مى فرمايد: و خداى يكتا كسى است كه همگان را روزى مى دهد و مى خوراند، امّا خودش روزى داده نمى شود چرا كه جسم نيست و بى نياز است.

و هو يطعم ولا يطعم(153)

در روايات است كه «فضل بن سهل» وزير و مشاور مقتدر مأمون از حضرت رضا عليه السلام در اين مورد پرسش كرد، كه آن حضرت فرمود: هركس آفريدگار هستى را جز آن گونه كه در قرآن وصف شده است، وصف نمايد، سهمگين ترين دروغ را به خدا بسته است، و آنگاه به تلاوت آيه مورد بحث پرداخت:

انّ الفضل سأل ابا الحسن عليه

السلام فقال اخبرنى عما اختلف الناس من الرؤية!

فقال عليه السلام مَنْ وصف الله بخلاف ما وصف به نفسه فقد اعظم الفرية على الله؛ «لايدركه الابصار و هو يدرك الأَبصار».(154)

و پس از تلاوت آيه روشنگرى فرمود كه:

منظور از اين ديدگان، نه ديدگان ظاهرى است، بلكه ديدگان باطن و بينش دل است. به عبارت ديگر او براستى فراتر و برتر از خيال و پندار و قياس و وهم است، نه در ذهن و وهم كسى مى گنجد و نه كسى به چگونگى ذات پاك او مى تواند پى ببرد.

وَهُوَ اللَّطيفُ الْخَبيرُ.

و او لطيف و آگاه است،

در تفسير واژه «لطيف» نظراتى آمده است:

1 - اين واژه «از «لاطف» ريشه دارد و در بردارنده مفهوم مبالغه است و منظور اين است كه: و خدا با ريزش بارانِ نعمتها به بندگان، به آنان بسيار لطف مى نمايد.

2 - منظور اين است كه: تدبير او بسيار لطيف و دقيق است.

3 - او به مردم لطف دارد؛ چرا كه نعمتهاى بسيار خود به بندگانش را ناچيز مى شمارد و در برابر، كارهاى شايسته مردم را كه به قصد عبادت انجام مى شود، بسيار مى شمارد.

4 - او دارنده لطف و مهر بسيار است؛ به گونه اى كه اگر او را بخوانى تو را پاسخ مى دهد و اگر آهنگ كوى او نمايى، پناهت مى دهد؛ اگر او را دوست بدارى، تو را به خود نزديك مى سازد، و اگر فرمانبردار او باشى، پاداش پرشكوه مى دهد، و اگر نافرمانى اش كنى تو را مى بخشد. اگر از او روى برتابى تو را ندا مى دهد و فرا مى خواند و اگر به او روى آورى، تو را راه

مى نمايد.

5 - منظور اين است كه: هركس وظيفه خويش را درست به انجام رساند، به او پاداش پرشكوه مى دهد و هركس لغزش و ستم كند، در صورتى كه روى توبه به بارگاه او آورد، او را مى بخشايد.

6 - منظور اين است كه هركس به بندگى او افتخار كند و به او مباهات نمايد، وى را عزّت و شكوه ارزانى مى دارد، و هركس به بارگاه او دست نياز برد، بى نيازش مى سازد.

7 - و سر انجام اينكه «لطيف» كسى است كه بخشش او سراسر خير وبركت است و بازداشتن و بخشش ننمودن او بر اساس حكمت است و براى انسان گنجينه و ذخيره.

آرى، او لطيف است و به مصالح بندگان آگاه؛ آنان را بر اساس همان مصالح تدبير مى كند و به عملكردشان پاداش مى دهد.

پرتوى از آيات در آيات روشنگرى كه ترجمه و تفسير آنها گذشت، قرآن با ترسيم يك سلسله از اساسى ترين پديده هاى آسمانى و زمينى و يا به تابلو بردن زنجيره اى از شگفت انگيزترين نظامات آفرينش در قالب زيباترين و پر محتواترين جملات، اين هدفهاى بلند و انسانساز را پى مى گيرد:

1 - سيرعلمى انسان نخست دست انسان را مى گيرد و با يك سير پژوهشى و علمى، او را به كنار شكافته شدن هسته و دانه و سر بر آوردن جوانه ظريف از آن دژ نفوذ ناپذير،

نظام بهت آور مرگ و حيات تدريجى،

شكافته شدن هر روزِ پرده ضخيم و سياه شب با طلوع بامداد،

گردش تفكّر انگيز خورشيد و ماه...

آفرينش و نقش ستارگان،

پيدايش تدريجى ملياردها انسان با چهره ها و ذوقها و سليقه هاى رنگارنگ از يك تن،

نظام شگرفِ

ريزش باران و رويش روييدنيها،

و به كنار پيدايش انواع و اقسام دانه ها و ميوه ها با طعم ها و رنگها و خواص گوناگون از يك آب و يك خاك - مى برد و به او آگاهى مى بخشد تا بدين وسيله از دنياى وجود خويش و جهانهاى بهت آور دور و نزديك خويش آگاه گردد و آگاهانه زندگى كند.

2 - انگيزش انسان به خداجويى و خدا پرستى روشن است كه انسان با پيمايش موفق و درست اين سير علمى و پژوهشى و با شناخت اين پديده هاى شگرف و اين نعمتهاى شگفت انگيز، پديد آورنده آنها را مى جويد و او را مى خواهد؛ چرا كه دهها پرسش در صفحه مغز او پديدار مى گردد كه بدون رسيدن به پاسخ واقعى آنها دلش آرام نمى گيرد و در پى گمشده خويش مى گردد...

براى نمونه:

او به ظرافت جوانه و لطافت آن مى انديشد و به سختى و نفوذ ناپذيرى هسته و دانه، و از خود مى پرسد كه چگونه آن جوانه ظريف و لطيف و ناتوان، ديواره سخت آن دانه و يا هسته را مى شكافد و بسان كودكى كه از جهان رحم به دنياى ما گام نهد - سر بر مى آورد؟

آخر كدامين قدرت به آن جوانه ظريف اين قدرت شگرف، و به اين ديواره سخت اين نرمش و رام شدن را ارزانى داشته است؟

او با گذر از كنار جهان پيچيده و نظام شگرف مرگ و حيات، بر اين مى انديشد كه چگونه در كران تا كران آبها و خشكيها و جنگلها، گاه از مواد مرده و بيجان چهره هاى گوناگونِ حيات رخ مى گشايد؟

و چگونه از تركيب موادّى كه هركدام به تنهايى سمّى مرگبارند، موادى حياتبخش پديد

مى آيد؟

و چسان با اندك تحوّل نامطلوب در شرايط حيات، انواع جانداران به پديده هاى بى جان تبديل مى گردند؟

راستى اين نظام بهت آور مرگ و حيات از كجا سرچشمه مى گيرد؟

و كدامين قدرت بى همتاست كه به تعبير ظريف و تفكّر انگيز قرآن، زنده را از مرده و مرده را از زنده بيرون مى آورد؟ او با نگرش بر سپيده دمان و شكافته شدن پرده ضخيم و سياه شب بوسيله دميدن طلوع بامداد، به اين انديشه مى رود كه پديد آورنده اين نظام شگرف نور و ظلمت، كيست، و كدامين قدرت اين تدبير حكيمانه را براى جهان تدبير مى كند؟

و همين گونه با نگرش به خورشيد و ماه و نقش حياتى آنها...

با تماشاى ستارگان...

با تعمق در پيدايش ملياردها انسان با اين همه سليقه و ذوق و ابتكار و انديشه هاى گوناگون و چهره هاى متنوّع از يك تن،

با نظاره به ساختمان بسيار ظريف گلها و لاله ها و گياهان و درختان گوناگون و بو و رنگ و خواص متنوع آنها، و نيز با تماشاى انواع و اقسام ميوه ها با رنگها، طعم ها، خواصّ و تركيب گوناگون، ساختمان شگفت انگيز، بسته بندى ظريف، و مراحل بهت آورى كه هر ميوه اى از آغاز شكوفه زدن تا مرحله رسيدن بر روى شاخه درخت، پشت سر مى گذارد...

3 - و آنگاه توحيد گرايى و يكتا پرستى و آنگاه پس از انگيزش انسان به خداجويى و خدا خواهى در پرتو اين همه دليل و برهان، دست او را مى گيرد و او را به توحيد گرايى و يكتا پرستى اوج مى بخشد تا با شناخت آفريدگار اين همه شگفتى و زيبايى و تعمق، به او ايمان آورد و راه

مورد پسند و نظر او را - كه راه ايمان و تقوا و عدالت و آزادگى و آراستگى به ارزشها و پيراستگى از ضد ارزشها و رنگ خدايى گرفتن است - گام سپارد و تا بى نهايت اوج گيرد و هرگز به كام شرك و بيداد و پرستش هاى ذلت بار سقوط نكند و بسان شرك گرايان در ميان تارهاى عنكبوتى و خرافات ساخته و پرداخته خويش اسير نگردد.

به او خاطرنشان مى سازد كه هان اى انسان! پديد آورنده اين شگفتى ها و تدبيرگر اين نظامات شگرف، يكتا خداى هستى است، و هموست كه همه را آفريده است.

او كه پديد آورنده آسمان و زمين است، نه همتايى دارد و نه نظيرى، نه فرزندى و نه شريكى و نگهبان و حافظ و مدبّر هستى است.

همو كه چشمها او را در نمى يابد، امّا او چشمها را در مى يابد...

همو كه بخشاينده نعمت ها و آگاه از انديشه ها و عملكردهاست.

بديع السّموات و الأرض...(155) (156)

- [هان اى مردم!] براستى كه از سوى پروردگارتان [برهانهاى روشن و ]بينش هايى براى شما آمده است، از اين رو هركس [با بهره ورى از آنها ]بينا گردد بسود خود اوست؛ و هركس [با روى برتافتن از آنها] نابينا گردد، به زيانش خواهد بود؛ و [به هوش باشيد كه من نگهبان شما نخواهم بود.

105 - و اين گونه آيات [و نشانه هاى قدرت و يكتايى خود] را [به شيوه هاى ]گوناگون [به روشنى ]بيان مى كنيم [تا حجّت بر شرك گرايان تمام شود]؛ و سر انجام [از روى حق ستيزى بگويند: تو [اين آيات و دليلهاى روشن را از ديگران ]آموخته اى؛ و تا اين [آيات را

براى گروهى كه [آگاهى دارند و ]مى دانند به روشنى بيان كنيم.

106 - [اى پيامبر!] آنچه از جانب پروردگارت - كه هيچ خدايى جز او نيست - [به تو وحى گرديده است، [همان را ]پيروى نما، و از شرك گرايان روى گردان!

107 - و اگر خدا مى خواست آنان [هرگز] شرك نمى ورزيدند؛ و ما تو را بر آنان نگاهبان نگمارده ايم، و تو وكيل [و كارساز] آنان [هم ]نيستى.

108 - و آنهايى را كه [شرك گرايان جز خدا [به خدايى ]مى خوانند، دشنام مدهيد كه آنان نيز از روى بيداد [و ]بى هيچ [آگاهى و] دانشى به خدا دشنام خواهند داد؛ اين گونه براى هر جامعه اى عملكردشان را آراسته ايم؛ پس بازگشت آنان تنها به سوى پروردگارشان خواهد بود؛ و [خدا] آنان را از كارهايى كه انجام مى دادند آگاه خواهد ساخت.

109 - با سخت ترين سوگندهايشان، به خدا سوگند ياد كردند كه اگر معجزه اى [كه آنان مى خواهند] بر ايشان بيايد، بدان ايمان خواهند آورد. [هان اى پيامبر! به آنان ]بگو: [نشانه ها و ]معجزه ها تنها نزد خدا [و در اختيار او]ست، و شما [اى توحيدگرايان!] از كجا مى دانيد كه اگر [معجزه دلخواه آنان ]بيايد، [ايمان بياورند؟ اين گونه نيست، بلكه اين حق ستيزان بازهم ]ايمان نمى آورند.

110 - و مادلها و ديدگانشان را [به سبب حق ستيزيشان ]واژگونه مى سازيم [و در نتيجه به آيات ما ايمان نمى آورند] همان گونه كه نخستين بار بدان ايمان نياوردند؛ و آنان را در سركشى شان سرگردان [و گمشده رها مى سازيم.

نگرشى بر واژه ها «بصائر»: بينش ها. اين واژه جمع بصيرت» است و به مفهوم مجموعه اى از انديشه و عقيده است كه انسان بوسيله

آنها بينش درونى پيدا مى كند و حقيقت بسيارى از پديده ها را مى تواند بنگرد و بشناسد. به همين جهت «ازهرى» مى گويد: «بينش» باورى است كه از راه تحقيق صادقانه وخالصانه در قلب پديد مى آيد.

اين واژه گاه به مفهوم خونبها نيز آمده است.

«درس»: اصل اين واژه، به مفهوم خواندن آمده است.

«إِتّباع»: پيروى نمودن از ديگرى.

«وحى»: اين واژه به مفهوم اشاره و افكندن پيام و معنا به دل، بطور نهانى است.

«اعراض»: روى بر تافتن وروى گردانيدن.

«سبّ»: دشنام داد و بدگويى كرد.

«جهد»: به فتح «ج» به مفهوم رنج و سختى و تلاش است و مبالغه را مى رساند، و به ضم «ج» به مفهوم «توان» آمده است. سوره 9 آيه 76.

اين واژه مفعول مطلق است، چرا كه به «ايمان» - كه مصدر مى باشد - اضافه شده و چيزى كه به مصدر اضافه گردد، خودش نيز مصدر است.

شأن نزول 1 - در داستان فرود پنجمين آيه مورد بحث آورده اند كه:

با فرود آيه 98 از سوره 21 كه شرك گرايان و خدايان دروغين آنان را هيزم دوزخ خواند، إنّكم و ماتعبدون من دون اللَّه حَصَبُ جهنّم...، آنان به پيامبر پيام دادند كه اگر از ناسزاگويى به خدايان ما خوددارى نشود ما نيز همان گونه عمل خواهيم كرد و آنجا بود كه اين آيه بر قلب پاك پيامبر فرود آمد كه: و لا تسبّوا الّذين يدعون من دون اللَّه ...(157)

و آنهايى را كه جز خدا مى خوانند و مى پرستند، دشنام ندهيد ... .

و نيز در اين مورد «قتاده» آورده است كه:

مردم مسلمان از بتها و خدايان دروغين شرك گرايان بد مى گفتند، و خداى

فرزانه براى جلوگيرى از اهانت آنان به دين و آيين توحيدگرايان، آنان را از اين كار بازداشت.

2 - در داستان فرود ششمين آيه مورد بحث آورده اند كه:

شرك گرايان «مكّه» به پيامبر گرامى گفتند به بيان شما «موسى» با عصاى خود به صخره زد و دوازده چشمه از آن جوشيدن آغاز كرد؛ و «مسيح» مردگان را زندگى بخشيد و «صالح» شترى با آن ويژگيها آورد، اينك شما نيز معجزه اى نظير آنان بياور تا ما ايمان آوريم!

آن حضرت فرمود: چه معجزه اى مى خواهيد تا بياورم؟

گفتند:

الف - در درجه نخست، كوه «صفا» را تبديل به «طلا» ساز!

ب - برخى از مردگان را باز گردان تا بر درستى دعوت تو گواهى كنند!

ج: فرشتگان را به تنهايى و يا به همراه خدا بياور تا به رسالت تو گواهى دهند.

پيامبر پرسيد: اگربرخى از اين كارها را به خواست خدا انجام دهم بسنده و بر رسالت من و يكتايى خدا ايمان مى آوريد؟

گفتند: آرى: به خداى سوگند چنين خواهيم كرد.

برخى از مسلمانان باور كردند كه آنان ايمان خواهند آورد، به همين جهت از پيامبر گرامى تقاضا كردند كه برخى از معجزات پيشنهادى آنان را از خدا بخواهد... كه در اين هنگام فرشته وحى فرود آمد و گفت: اى پيامبر خدا! اگر بخواهى فرمان يافته ام كه كوه «صفا» را به «طلا» تبديل سازم، امّا اگر ايمان نياوردند، عذاب آنان سخت خواهد بود. و اگرهم مى خواهى آنان را به حال خودشان رها كنم تا هركس توبه كرد و به راه آمد، رستگار گردد... اينك كدامين راه را مى خواهى؟

پيامبر گرامى راه دوم را بر گزيد و

آنگاه بود كه اين آيه فرود آمد:

و أقسموا باللّه جهد...(158)

تفسير بينش ها و روشنگريها در نخستين آيه مورد بحث آفريدگار هستى روشنگرى مى كند كه با روشن شدن حق در پرتو دليلهاى قانع كننده، ديگر براى كسى جاى هيچ بهانه و عذرى نمى ماند.

قَدْ جاءَكُمْ بَصآئِرُ مِنْ رَبِّكُمْ هان اى مردم! بينش ها و آگاهيها و دليلهاى روشن از جانب پروردگارتان براى شما آمد، تا در پرتو آنها حق از باطل، و هدايت از گمراهى باز شناخته شود و راه درست را برگزينيد.

يادآورى مى گردد كه اين بيان روشن كه مى فرمايد: بينش ها و دليلهاى روشن به سوى شما آمد، به خاطر شكوه و عظمت بخشيدن به آيات خداست و بسان اين جمله است كه بگوييم: سلامتى و نيك بختى از راه رسيد و بيمارى و نگونسارى رفت و نابود شد.

فَمَنْ اَبْصَرَ فَلِنَفْسِه وَمَنْ عَمِىَ فَعَلَيْها

هركس در باره اين بينشها و دليلهاى روشن و روشنگر بينديشد و در انديشه ايمان و يقين باشد، به سود خود عمل كرده است و هركس نينديشد و خود را به نادانى و كوردلى زند، زيان آن دامان خودش را خواهد گرفت.

در آيه شريفه، دانش و آگاهى را به طور مجاز، بينايى و بينش، و نادانى و جهالت را كورى خوانده است. و اين شيوه در قرآن، يك شيوه شناخته شده مى باشد.

از آيه شريفه اين نكته دريافت مى گردد كه مردم درگزينش راه ايمان و كفر مجبور نيستند بلكه راه به آنان نشان داده مى شود و اين خود هستند كه آزادانه آن را بر مى گزينند.

در ادامه سخن خدا به پيامبرش فرمان مى دهد كه به آنان بگو: من

نگهبان و مراقب عملكرد شما نيستم.

وَما اَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفيظٍ.

«زجاج» مى گويد: منظور اين است كه من شما را بسان كسى كه مراقب و نگهبان شماست، بر ايمان و عمل شايسته مجبور نخواهم كرد.

امّا به باور برخى، آن حضرت هنگامى فرمان بازگويى اين مطلب را داشت كه فرمان جهاد باشرك گرايان نيامده بود؛ و آنگاه كه دستور جهاد رسيد با قدرت تمام، مخالفان حق و فضيلت را درهم نورديد.

وَ كَذلِكَ نُصَرِّفُ الْاياتِ همان گونه كه آن آيات را به صورتهاى گوناگون بيان داشتيم، اين آيات را نيز بيان مى كنيم.

به باور «زجاج» منظور از «تصريف آيات»، بيان روشن مفاهيم و معانى گوناگون آنها براى سود رسانى و روشنگرى كامل است.

وَلِيَقُولُوا دَرَسْتَ به باور «زجاج»، «لام» در «ليقولوا» لام «صيرورت» است و منظور آيه اين است كه: دليلى كه آنان را وادار كرد كه بگويند تو نزد اهل كتاب درس خوانده و قرآن را از آنان آموخته اى، تلاوت اين آيات روشنگر و باراندن باران دليل و برهان بر حقانيت راه و دعوت خويش و پوچى راه و رسم شرك گرايان است. و اين ديدگاه را گروهى از جمله «ابن عباس» و «مجاهد» و... نيز پذيرفته اند.

وَلِنُبَيِّنَهُ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ.

منظور اين است كه: و بيانِ روشن اين آيات سبب مى شود كه دانشوران و متفكّران در پرتو اينها پى به حقيقت برند و حق را از باطل باز شناسند.

و بدان دليل آيه شريفه از اين گروه خاصّ نام مى برد و آيات را براى آنان عنوان مى سازد كه، تنها اين گروه هستند كه از دليلها وبرهانها و آيات خدا بهره مى برند.

تنها

از وحى پيروى نما! در اين آيه مباركه آفريدگار هستى به پيامبر گرامى فرمان مى دهد كه از وحى الهى پيروى كند و نه از هواى دل شرك گرايان.

اِتَّبِعْ ما اُوحِىَ اِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ لا اِلهَ اِلاَّ هُوَ

هان اى پيامبر! از آنچه از جانب پروردگارت به تو وحى مى گردد، پيروى كن كه هيچ خدايى جز او نيست.

به باور «حسن» منظور اين است كه مردم را به توحيدگرايى و يكتا پرستى فرا خوان. امّا به باور برخى ديگر منظور اين است كه از آنچه در باره يكتايى خدا برتو فرود آمده است، از آن پيروى نما.

وَاَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكينَ.

و از شرك گرايان روى برتاب و از آنان روى بگردان.

به باور «ابن عباس» اين آيه، بوسيله آيات جهاد نسخ شده است. امّا برخى برآنند كه منظور آيه مورد بحث اين است كه: آنان را رها كن و از دوستى و نشست و برخاست با آنان برحذر باش، نه اينكه از دعوت آنان روى گردان و آيات خدا را بر آنان مخوان. چرا كه اين وظيفه هماره پيامبر خداست.

وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ ما اَشْرَكُوا

و اگر خدا بخواهد كه آنان را بر وانهادن شرك و كفر مجبور سازد، اين كار براى خدا آسان است و آنان را از شرك باز مى دارد، امّا خدا چنين نمى كند، چرا كه اجبار با انجام وظيفه و تكليف سازگار نيست. خدا آنان را بوسيله پيامبرش به توحيدگرايى فرا مى خواند و از شرك و تباهى هاى آن هشدار مى دهد، تا با گوش سپردن به پيام خدا درخور پاداش گردند، امّا آنان با سوء استفاده از اختيار و آزادى، نه پيام خدا

را شنيدند و نه دل در گرو توحيد گرايى و يكتا پرستى نهادند و نه از شرك دورى گزيدند تا از آفتهاى آن نجات يافته و با ايمان و انجام كارهاى شايسته در خور پاداش پرشكوه خدا شوند.

در بيانى از اهل بيت، در تفسير آيه شريفه، آمده است كه:

اگر خداى مى خواست همه مردم را با ايمان و پاك و پاكيزه از گناه و پليدى بيافريند و به آنان اجازه نافرمانى و گناه ندهد، ديگر نيازى به آفرينش بهشت و دوزخ نبود. امّا سنّت او بر اين قرار گرفت كه به انسانها قدرت و اختيار گزينش راه ارزانى دارد و سنت آزمايش و امتحان را قرار بدهد و بوسيله پيامبران و پيامهاى آسمانى ارزشها و ضد ارزشها را باز گويد، تا گروهى در خور پاداش گردند و گروهى سزاوار كيفر.

وَما جَعَلْناكَ عَلَيْهِمْ حَفيظاً وَما اَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكيلٍ.

و ما تو را اى پيامبر ! نه مراقب عملكردآنان قرار داده ايم و نه تو را بر آنان وكيل و كارساز گمارده ايم. آنچه در خور مقام والا و موقعيت بلند توست رساندن پيام ما بر آنان و روشن ساختن راه ماست و آنگاه حساب و كتاب و پاداش و كيفر آنان نيز با ماست.

در آيه شريفه دو واژه «حفيظ» و «وكيل» را آورده است، چرا كه هركدام پيام و مفهومى جداگانه دارد. واژه نخست به مفهوم مراقبى است كه انسان را از زشتكارى حفظ مى كند و واژه دوّم به معناى كسى است كه در انديشه جلب نيكى براى انسان است.

در اين آيه مباركه آفريدگار هستى به توحيدگرايان فرمان مى دهد كه به بتها و خدايان

دروغينِ شرك گرايان دشنام ندهند كه اين كار در خور مردم با ايمان و شايسته كردار نيست.

وَ لا تَسُبُّوا اَلَّذينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ شما مردم با ايمان اين وظيفه انسانى را داريد كه كفر گرايان و گمراهان را در پرتو منطق روح بخش اسلام و دليل و برهان، به توحيد و تقوا فرا خوانيد، امّا نبايد در اين راه زبان به دشنام و بدگويىِ به خدايان دروغين آنان بگشاييد كه كار درستى نيست.

فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ اگر شما به خدايان ساخته و پرداخته ذهن عليل آنان دشنام دهيد، از سويى سلاح منطق و روشنگرى را از دست داده ايد و ازدگر سو سبب مى شويد كه آنان ازراه ستم و نادانى، زبان به ناروا در مورد خداى يكتا بگشايند. شما در برابر رفتار زشت آنان، توان رويارويى و جلوگيرى از شرارتشان را نداريد؛ چرا كه خانه، خانه آنهاست و فرمان جهاد و دفاع نيز هنوز نرسيده است.

از آيه شريفه اين نكته دريافت مى گردد كه انسان نمى تواند به عنوان خدمت به دين يا مبارزه با شرك و كفر به كارى دست زند كه ديگران را به گناه و نافرمانى خدا بكشاند.

از حضرت صادق عليه السلام در مورد سخن پيامبر - كه آفت شرك در ميان امّت را، از حركت مورچه و صداى پاى او بر روى سنگ سياه و صاف در تاريكى شب نيز مخفى تر خواند - سؤال شد، كه فرمود: مردم با ايمان بتها و خدايان دروغين شرك گرايان را دشنام مى دادند و آنان نيز واكنش نشان داده و به خداى يكتا ناروا مى گفتند. خدا توحيدگرايان را از اين كار بازداشت

تا دهان كفرگرايان بسته شود، چرا كه توحيدگرايان با اين كار بطور ناخواسته و نا خود آگاه، به شرك گرفتار مى شدند و خدا را آماج دشنام و اهانت تبهكاران مى ساختند.

كَذلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ اُمَّةٍ عَمَلَهُمْ در تفسير اين جمله ديدگاهها يكسان نيست:

1 - به باور برخى از جمله «جبايى» و «حسن» منظور اين است كه: همان گونه كه شما شرك گرايان را در پرتو دليل و برهان و گفتار نيكو به سوى خدا فرا مى خوانيم و توحيد گرايان را از دشنام به خدايان ساخته و پرداخته شما و كارى كه شما را به خشم آورد باز مى داريم، در مورد پيشنيان نيز همين گونه رفتار كرديم.

آرى كارى كه اين امّت انجام مى دهد بايد شايسته و زيبنده باشد، نه نادرست.

روشن است كه وظيفه يك انسان و يك امت را - كه بايد آن را به انجام رساند - مى توان كار آنان نام نهاد، درست همان گونه كه پدر فرزانه اى به فرزندش مى گويد: كار تو اين است... و منظور اين است كه اين كارى است كه تو بايد انجام دهى.

2 - امّا به باور برخى منظور اين است كه: ما عملكرد هر جامعه اى را در نظرش آراسته ايم، چرا كه هماهنگ با تمايلات و طبيعت آنان است. و در همان حال حق را بر ايشان روشن مى سازيم تا ان را برگزينند و از باطل و بيداد هشدارشان مى دهيم تا از آن دورى گزينند.

3 - از ديدگاه پاره اى منظور اين است كه: ما پاداش پرشكوه عمل شايسته را براى مردم بيان مى كنيم و بدين وسيله خود عمل در نظرشان آراسته مى شود. همان گونه كه در آيه ديگرى مى فرمايد:... امّا

خدا ايمان را براى شما دوست داشتنى گردانيد و آن را در كران تا كران دلهاى شما آراست و كفر و پليدى و سركشى را در نظر تان ناخوشايند ساخت...

... و لكن اللَّه حبب اليكم الايمان و زيّنه فى قلوبكم و كره اليكم الكفر و الفُسوق و العصيان...(159)

منظور آيه شريفه اين است كه خدا با بيان پاداش پرشكوه ايمان و با ستايش مؤمنان، ايمانِ به خدا را در نظر شما آراست و آن را براى شما دوست داشتنى ساخت و با بيان كيفر دردناك كفر و شرك و تباهيهاى آن در اين سرا و سراى آخرت و نيز نكوهش كفرگرايان، آفت كفر را در نظر شما ناپسند و زشت جلوه داد. آرى، منظور و پيام آيات اين است، نه اينكه خداى فرزانه كار زشت كفرگرايان را در نظرشان آراسته مى سازد، چرا كه اگر چنين باشد، اين كار با دعوت آنان به توحيد و تقوا سازگار نيست و خدا نه تنها كسى را به گناه و نافرمانى نمى خواند، كه از آن هشدار مى دهد، و نافرمانى را نكوهش مى كند، درست همان گونه كه در آيه ديگرى دعوت به كفر و نافرمانى را كار شيطان مى داند و مى فرمايد:

و زيّن لهم الشّيطان اعمالهم(160)

و شيطان كارهاى زشت كفرگرايان و گناهكاران را در نظرشان آراست.

به هر حال از اين آيات و آنچه آمد اين نكته دريافت مى گردد كه خدا كارهاى شايسته و عادلانه مردم را در نظر شان آراسته مى سازد نه گناهان آنان را.

ثُمَّ اِلى رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِما كانُوا يَعْمَلُونَ.

و سر انجام بازگشت همه آنان به سوى پروردگار خويش است و خدا آنان را

از نيكى و زشتى كارهايشان آگاهشان خواهد ساخت.

در آيه مورد بحث آفريدگار هستى مردم با ايمان را از نكوهش و دشنام بتها باز داشت، تا شرك گرايان به پروردگار هستى نا آگاهانه و ظالمانه ناروا نگويند. با اين بيان هرگاه كارى كه باعث ناروا گفتن به خدا شود، او چنين كارى را نمى پسندد و از آن هشدار مى دهد، روشن است كه ناروا بافتن به خدا را هرگز نمى پسندد و از آن باز مى دارد.

و نيز هنگامى كه دشنام به بت ها را كه باعث شرارت كفرگرايان و كفر گويى بيشتر آنان است، نمى پسندد، روشن است كه خود كفر را هرگز نخواهد پسنديد، و همه اينها نشانگر پوچى ديدگاه جبرگرايان است چرا كه آنان همه اينها را كار خدا مى دانند نه انسان.

حق ستيزى در ژست حقجويى و معجزه خواهى قرآن پس از باران دليل و برهان بر يكتايى خدا و بى همتايى او، اينك در اين آيه شريفه به ترسيم بهانه جويى و حق ستيزى و معجزه خواهى دروغين آنان پرداخته و مى فرمايد:

وَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ اَيْمانِهِمْ لَئِنْ جآءَتْهُمْ ايَةٌ لَيُؤمِنُنَّ بِها

آنان با جديت و تلاش و به زحمت افكندن خويش سوگند ياد كردند كه اگر يكى از معجزات پيشنهادى آنان، فرود آيد، به وعده خويش وفا نموده و به خدا و پيامبر و قرآن ايمان خواهند آورد.

قُلْ اِنَّمَا الْاياتُ عِنْدَ اللَّهِ اى پيامبر! به آنان بگو: معجزه ها يكسره در دست خداست و تنها اوست كه مى تواند در صورتى كه بخواهد و مصلحت بداند آنها را فرو فرستد.

وَما يُشْعِرُكُمْ اَنَّها اِذا جآءَتْ لايُؤمِنُونَ.

روى سخن به باور برخى از مفسّرين با شرك گرايان

است و به باور برخى ديگر با مردم با ايمان، چرا كه اينان مى پنداشتند اگر معجزه پيشنهادى كافران انجام گيرد، آنان به وعده و سوگند خويش احترام نهاده و ايمان خواهند آورد، از اين رو قرآن به اينان مى فرمايد: شما چه مى دانيد كه اگر معجزه اى هم به دلخواه آنان بيايد و تحقق يابد، ايمان بياورند؟ نه آنان بازهم ايمان نخواهند آورد.

وَ نُقَلِّبُ اَفْئِدَتَهُمْ وَاَبْصارَهُمْ كَما لَمْ يُؤْمِنُوا بِه اَوَّلَ مَرَّةٍ

در اين فراز آفريدگار هستى هشدار مى دهد كه به كيفركردار زشت كافران و حق ستيزيشان دلها و ديدگانشان را بر مى گرداند.

در مورد چگونه برگردانيدن آن، دو نظر آمده است:

1 - به باور برخى از جمله «جبايى» منظور اين است كه خدا در روز رستاخيز و در درون آتش دوزخ و بر شعله ها و شراره هاى آن و حرارت سنگريزها دلها و ديدگان آنان را بر مى گرداند و در نتيجه همان گونه كه در اين جهان ايمان نياوردند، آنجا نيز ايمان نمى آورند و گرفتار عذاب و كيفرى سخت و سهمگين مى گردند. و بدينسان خداى توانا ميان وصف و حال آنان در دنيا و آخرت جمع كرده است؛ همان گونه كه در مورد شرك گرايان مى فرمايد: چهره هايى در روز رستاخيز زبون و هراسانند، چرا كه در دنيا بيهوده تلاش و كوشش كرده و در بيراهه رنج برده اند.

وجوهٌ يومئذ خاشعه، عاملة ناصبة(161)

2 - امّا به باور برخى منظور اين است كه ما دلها و ديدگان آنان را با حيرتى كه باعث اندوه و پريشانى آنان مى گردد دگرگون مى كنيم. با اين بيان جمله: «كما لم يؤمنوا به اوّل مرّة»، به جمله پيشين پيوند مى خورد و منظور آيه

اين است كه: شرك گرايان سوگندهاى سخت و بسيارى ياد كردند كه به خدا و پيامبرش، با آمدن معجزه هاى دلخواهشان، ايمان خواهند آورد، امّا آفريدگار هستى دلها و ديدگان آنان را گردانيد و ديد در ژرفاى آنها هيچ اثرى از آنچه ادّعا مى كنند نيست، و آنان دروغ مى گويند. به عبارت ديگر هنگامى كه گفته مى شود: او اين كار يا اين موضوع را وارونه و واژگونه ساخت، منظور اين است كه او به واقعيت اين كار و اين فرد آگاه بود، امّا آن را واژگونه كرد تا همه بنگرند و همه بدانند.

به هر حال گروهى از جمله «ابن عباس» و «مجاهد» مى گويند: منظور اين است كه: شما چه مى دانيد كه با آمدن معجزه هاى پيشنهاديشان، ايمان خواهند آورد؟ نه، اينان ايمان نخواهند آورد، همان گونه كه گذشتگان نيز نخستين بار به خدا و آيات و معجزه هايى كه فرو فرستاد، ايمان نيارودند.

3 - از ديدگاه پاره اى منظور اين است كه: اگر يك بار ديگر هم آنان را به دنيا باز گردانيم، ايمان نخواهند آورد همان گونه كه نخستين بار ايمان نياوردند.

4 - و از ديدگاه پاره اى ديگر منظور اين است كه: آنان همان گونه كه در دنيا ايمان نياورده اند، در سراى آخرت به سزاى حق ناپذيرى، كيفرشان خواهيم داد. كه در اين صورت ضمير در «به»، يا به قرآن بر مى گردد و يا به پيامبر.

وَنَذَرُهُمْ فى طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ.

و آنان را رها مى كنيم تا همچنان در سركشى و فرومايگى خود گرفتار و غوطه ور باشند و سرگردان و حيرت زده بمانند.

«حسين بن على مغربى» مى گويد: جمله: «و نقلب أفئدتهم و ابصارهم» در ميان دو جمله، به صورت

معترضه آمده، و منظور اين است كه: ما به اسرار دلها و خيانت ديدگان آگاهيم، آنها را مورد آزمون قرار مى دهيم و درون و باطن آنها را بر خلاف ظاهرشان مى نگريم و مى يابيم و نشان مى دهيم.

- و اگر ما فرشتگان را [هم به سوى آنان فرود مى آورديم و مردگان [نيز به خواست ما] با آنان سخن مى گفتند، و هر چيزى را رويارويشان گرد مى آورديم، بازهم ايمان نمى آوردند، مگر اينكه خدا مى خواست؛ امّا بيشترشان جهالت مى ورزند.

112 - و بدينسان شيطانهاى «انس» و «جن» را دشمن هر پيامبرى قرار داديم؛ آنها براى فريب [و گمراهگرى ]سخنان آراسته [و فريبنده خويش ]را به يكديگر القا مى كنند؛ و اگر پروردگارت مى خواست چنين نمى كردند؛ از اين رو آنان را با آنچه به دروغ مى بافند [و مى سازند ]واگذار!

113 - [آرى، آنان اين گونه رفتار مى كنند تا يكديگر را گمراه سازند ]و تا [بدين وسيله دلهاى كسانى كه به جهان ديگر ايمان نمى آورند به آن [بافته هاى بى اساس ]گرايش يابد و آن را بپسندند؛ و تا آنچه بايد به دست آورند، [با ستم در حق خود و ديگران ]به دست آورند.

نگرشى بر واژه ها «حشر»: راندن گروهى و يا كوچ دسته جمعى بسويى معلوم.

«زخرف»: آراسته شده؛ و برخى نيز آن را به مفهوم «طلا» گرفته اند.

در روايت است كه: پيامبر گرامى وارد خانه خدا نشد تا فرمان داد نقشها و تصويرهايى كه شرك گرايان كعبه را با آنها آراسته بودند، پاكسازى شد: «انّه لم يدخل الكعبة حتى امر بالزخرف فنحى»

«غرور»: به چيزى كه ظاهرى زيبا و فريبنده و باطنى ناخوشايند و زشت دارد گفته مى شود. و

به همين تناسب به شيطان گفته شده است، چرا كه انسان را به ظواهر فريبنده سرگرم و از فرجام كار زشت و غفلت، بى خبر مى سازد.

«تصغى»: ازر يشه «صغو» به مفهوم گوش دادن آمده است.

«اقتراف»: دست يازيدن به گناه.

تفسير اين همه حق ستيزى چرا ؟! در ادامه سخن از بهانه جويى و حق ستيزى شرك گرايان و بيداد پيشگان، در نخستين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَ لَوْ أَنَّنا نَزَّلْنا اِلَيْهِمُ الْمَلائِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتى وَحَشَرْنا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَىْ ءٍ قُبُلاً ما كانُوا لِيُؤْمِنُوآ

و اگر ما فرشتگان را به سوى آنان فرو فرستيم كه آنها را با چشمان خويش بنگرند و همه آن فرشتگان به رسالت پيامبر گواهى دهند، و اگر مردگان را نيز زنده سازيم تا بر توحيدگرايى و يكتاپرستى ايمان آورند و قرآن و پيامبر را بپذيرند، بازهم شرك گرايان حق را نخواهند پذيرفت و ايمان نخواهند آورد. چرا كه آنان بر اثر شدّت كينه توزى و حق ستيزى و وانهادن فرمانبردارى خدا و ايمان به او، كارشان به جايى رسيده است كه در مورد مشاهدات خويشتن نيز ترديد و بهانه جويى مى كنند.

آيه مورد بحث از نظر محتوا بسان اين آيه است كه مى فرمايد: و إِن يروا كسفا من السّماء ساقطاً يقولوا سحاب مركوم(162)

و اگر شرك گرايان پاره سنگى را بنگرند كه از آسمان برسرشان سقوط مى كند، مى گويند: اين ابرى است فشرده و متراكم!

در مورد واژه «قُبُلاً» و مفهوم آن ديدگاهها يكسان نيست:

1 - به باور «مجاهد» اين واژه، جمع «قبيل» و به مفهوم دسته دسته و گروه گروه آمده است، در آن صورت منظور اين است كه اگر ما

هرچيزى را دسته دسته و به صورت اعجاز در يك جا گرد آورده و در برابر آنان قرار مى داديم، باز هم ايمان نمى آوردند. اين مفهوم از آن جهت براى آيه بسيار دور به نظر مى رسد كه در عرف چنين تقاضايى احمقانه، و انجام آن نيز بسيار شگفت انگيز است.

2 - امّا «فرّاء» مى گويد: اين واژه جمع «قبيل» به مفهوم «كفيل» مى باشد؛ و منظور اين است كه اگر فرشتگان را فرود مى آورديم و مردگان را زنده مى ساختيم... اين شرك گرايان به كفالت و ضمانت آنان نيز ايمان نمى آوردند.

اين برداشت نيز از آيه، بسيار دور از ذهن به نظر مى رسد، مگر اينكه بگوييم منظور از اين سخن زنده ساختن و گرد آوردن همه موجودات زنده است كه پس از زنده شدن، آنهايى هم كه سخن نمى گويند به خواست خدا به زبان آيند و در مورد ضمانت و كفالت خويش سخن گويند تا اين هم، اعجاز ديگرى باشد و بر درستى دعوت پيامبر گواهى دهد.

3 - و برخى از مفسران نيز واژه «قُبُلاً» را به مفهوم روبرو گرفته اند كه به باور ما بهتر به نظر مى رسد.

اِلاَّ اَنْ يَشآءَ اللَّهُ

به باور «حسن» منظور اين است كه آنان تنها در يك صورت حق را خواهند پذيرفت و ايمان خواهند آورد، و آن هم در صورتى است كه خدا آنان را زير فشار قرار دهد و بر ايمان مجبورشان سازد.

ياد آورى مى گردد كه اين ديدگاه از خاندان وحى و رسالت نيز در تفسير آيه شريفه رسيده است.

وَلكِنَّ اَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ.

در مورد اين فراز از آيه شريفه سه نظر است:

1 - به باور برخى

منظور اين است كه بيشتر شرك گرايان نمى دانند كه خدا بر اين كار تواناست و اگر بخواهد همه را به ايمان و حق پذيرى وادار مى كند.

2 - امّا به باور برخى منظور اين است كه آنان نمى دانند كه هرگونه نشانه و معجزه اى هم ارائه شود، شرك گرايان ايمان نخواهند آورد.

3 - و پاره اى مى گويند: منظور اين است كه آنان به مصلحت خويش آگاه نيستند و در پى چيزى هستند كه بر ايشان سودى ندارد.

رهنمود آيه افزون بر آنچه آمد، از آيه شريفه دو نكته ديگر دريافت مى گردد.

1 - نخست اينكه، اگر خداى پر مهر مى دانست كه آنان از فرو فرستادن معجزه هاى بيشتر سود مى برند و بيدار مى گردند، از اين كار دريغ نمى فرمود، چرا كه حكمت و فرزانگى او چنين كارى را لازم مى دانست، و اين نكته به ويژه از اينجا دريافت مى گردد كه آيه شريفه روشن مى سازد كه دليل نفرستادن معجزه هاى پيشنهادى آنان، اين بود كه خدا مى دانست كه آنان ايمان نخواهند آورد.

2 - و نيز از آيه، اين نكته دريافت مى گردد كه اراده خدا، حادث است، و نه قديم؛ چرا كه جمله «إِن شاء الله» روشن مى سازد كه اگر اراده خدا بسان دانش و قدرت او، قديم بود، اين استثنا بى مورد مى شد؛ و همان گونه كه نمى توانيم بگوييم: «مگر اينكه خدا بداند» يا «مگر اينكه خدا توانا باشد»، اينجا نيز نمى توانستيم بگوييم: «مگر اينكه خدا بخواهد.»

چرا؟

با عنايت به اين نكته كه خدا ايمان آوردن آنان را نخواسته است و اگر مى خواست همه به اجبار ايمان مى آوردند، با اين وصف چرا نفرمود: آنان ايمان نياوردند و آينده آنان

را به صراحت بيان نكرد، چرا كه وقتى خدا نخواهد، ايمان آنان تحقّق نخواهد يافت؟

پاسخ در اين صورت ايمان آوردن و يا ايمان نياوردن آنان فاقد ارزش بود، چرا كه در پرتو اراده و آگاهى و انتخاب نبود، بلكه اجبارى مى نمود؛ و آمدن آيات و نشانه ها و معجزه ها نيز در اين راه نقش و اثرى نداشت و آمدن و نيامدن آنها يكسان مى نمود، در حالى كه واقعيت جز اينهاست. واقعيت اين است كه خدا در گزينش راه درست و نادرست به انسان قدرت انتخاب داده وآيات و نشانه ها نيز براى هدايت او به راه درست و دورى گزيدنش از انحراف و اشتباه فرود آمده است.

شيطانهاى انس و جنّ پس از ترسيم نمونه هايى از بهانه جويى و حق ستيزى شرك گرايان در برابر رسالت پيامبر و كتاب آسمانى او، اينك در اين آيه به سرگذشت پيامبران گذشته و بدرفتارى دشمنانشان با آنان مى پردازد تا بدين وسيله به پيامبرش آرامش خاطر بخشيده و او را در راه دعوت به توحيد و تقوا شكيباتر و آماده تر سازد.

در اين مورد مى فرمايد:

وَ كَذلِكَ جَعَلْنا لِكُلِّ نَبِىٍّ عَدُوّاً شَياطينَ الْاِنْسِ وَالْجِنِ همان گونه كه شيطانهاى رنگارنگ از انسانها و جنيّان با تو و راه و رسم توحيدى و عادلانه ات دشمنى مى ورزند، براى پيامبران پيشين و امتهاى آنان نيز دشمنانى از اين گونه برگماشتيم.

چگونه؟

چگونه خدا براى هر پيامبرى شيطانهايى از جن و انس مى گمارد؟

در اين مورد ديدگاهها متفاوت است:

1 - به باور برخى منظور اين است كه: اى پيامبر! همانسان كه تو را با فرمان بعثت و فرستادنت به سوى مردم و

دعوت آنان به سوى توحيد و تقوا و هشدارشان از شرك و بيداد و زشتى، در حقيقت تو را به دشمنى با حق ستيزان برانگيخته ايم، پيامبران گذشته نيز فرمان يافته بودند كه با دشمنان حق و عدالت و دعوت توحيدى خويش به پيكار و دشمنى برخيزند. با اين بيان روشن است كه هرگاه خدا پيامبرى را به پيكار با حق ستيزان موظّف سازد، در حقيقت آن حق ستيزان را به دشمنى با او بر انگيخته است. به عبارت روشن تر هنگامى كه سردار سپاهى به يكى از رزم آوران خويش مى گويد: من فرمانده دشمن را در مبارزه حريف تو ساخته ام، منظور اين است كه تو بايد با او به پيكار برخيزى. و بدينسان او را همدوش و حريف سردار خويش ساخته است.

2 - امّا به باور برخى منظور اين است كه: ما به تو گزارش داديم كه آنها دشمن شما هستند، تا آنان را به چشم دشمن بنگرى و به هر صورتى كه شايسته و بايسته است، شر آنان را از خود دور سازى. اين سخن، بسان همان سخن است كه گفته مى شود: قاضى دادگاه، «حسن» را عادل، و «چنگيز» را فاسق ساخت. منظور اين است كه به عدالت اين و فسق آن حكم كرد و گواهى داد.

3 - از ديدگاه پاره اى منظور اين است كه: ما آنان را به حال خود رها كرديم تا اگر مى خواهند با پيام خدا و دعوت پيامبرش دشمنى ورزند. دشمنى آنان با

پيامبران به خواست خود آنان بود و نه به اجبار و فشار ما، چرا كه اجبار و اكراه با تكليف ناسازگار است.

4 - و ازديدگاه پاره اى ديگر

منظور اين است كه: خدا پيامبران را به سوى آنان فرستاد و به آنان دستور داد كه از پرستش هاى خفت بار دست كشيده و به توحيدگرايى و تقوا روى آورند، و اين باعث دشمنى كور آنان با پيامبران گرديد.

با اين بيان مى توان گفت: بدان دليل كه خدا پيامهاى آسمانى و پيامبران را فرستاد، او منشأ درگيرى حق گرايان وشرك گرايان و سبب اصلى شعله ور شدن دشمنى كور حق ستيزان با پيامبران است. نظير اين سخن از زبان «نوح» آمده است كه رو به بارگاه خدا گفت: پروردگارا، من جامعه و مردم خويش را شب و روز به توحيد و تقوا فرا خواندم و از شرك بيداد هشدارشان دادم، امّا دعوت خير خواهانه من جز بر گريز آنان نيفزود.

قال ربّ إِنى دعوت قومى ليلاً و نهاراً فلم يزدهم دعايى الاّ فراراً.(163)

شيطانهاى انس و جن كيانند؟ به باور گروهى از جمله «مجاهد»، منظور از اينها كفرگرايان «جن» و «انس» مى باشند؛ و به باور گروهى ديگر شيطانهاىِ از جنس انسان، كسانى هستند كه در گمراهى و انحراف مردم مى كوشند و شيطانهاى از جنس جنّيان، از نسل و تبار ابليس اند.

تفسير «كلبى» از «ابن عباس» آورده است كه: ابليس، سپاه خويش را به دو گروه تقسيم كرد: گروهى را به سوى انسانها و براى گمراهى آنان بسيج نموده و گروهى ديگر را به سوى جنّيان گسيل داشته است. اين شيطانها كه براى گمراهى جنّيان و انسانها گسيل شده اند، دشمنان پيامبران و مردم با ايمان هستند؛ آنها هر گاه يكديگر را مى بينند هم از گمراهگرى خود گزارش مى دهند وهم از شيوه كار زشت و ظالمانه خويش در به

انحراف كشاندن بندگان خدا. و بدينسان در اين راه از يكديگر الهام گرفته و تجربه مى آموزند.

از حضرت باقرعليه السلام آورده اند كه فرمود: شيطانها يكديگر را ديدار مى كنند و در اين ديدارها راه گمراهگرى را به يكديگر مى آموزند.

يُوحى بَعْضُهُمْ اِلى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً

آنها سخنان فريبنده و گمراهگرانه اى را كه به ظاهر آراسته و زيبنده مى نمايد، به يكديگر مى گويند و مى آموزند و آنگاه به وسيله آنها بندگان خدا را گمراه مى سازند.

وَلَوْشآءَ رَبُّكَ ما فَعَلُوهُ اگر پروردگارت اراده فرموده بود كه با قدرت و اجبار، جلو گمراهگرى آنان را بگيرد مى توانست و آنگاه آنها اين گونه گمراهگرى نمى كردند، امّا او به حكمت خويش آنها را مجبور نساخت تا اصل تكليف را مقرر داشته و مردم را مورد امتحان و آزمايش قرار دهد.

به باور برخى منظورِ آيه شريفه اين است كه: اگر خدا مى خواست، با فرستادن عذاب يا معجزه اى، آنها را زبون و وامانده مى ساخت و از گمراه كردن مردم جلوگيرى مى كرد، امّا بر اساس فرزانگى و برنامه اش چنين نخواست و اصل تكليف و قدرت انتخاب را مقرر فرمود.

فَذَرْهُمْ وَ ما يَفْتَرُونَ.

بنابراين تو اى پيامبر! اندوه به دل راه نده و آنها را با آنچه به دروغ مى بافند واگذار كه سرانجام آنها را كيفر خواهيم كرد.

منظور آيه اين است كه نبايد پيامبر براى جلوگيرى از وسوسه آنها به زور و اجبار دست يازد، چنانكه در آيه ديگرى اين مفهوم را به اين صورت بيان مى كند كه: اعملوا ما شئتم إنه بما تعملون بصيرٌ.(164) هرچه مى خواهيد انجام دهيد كه او به آنچه انجام مى دهيد بيناست.

لازم به ياد آورى است

كه اين جمله فرمان نيست تا به وجوب يا استحباب دلالت كند؛ بلكه به منظور هشدار آمده است تا اگر خواستند هشدار خدا را بپذيرند.

وَ لِتَصْغى اِلَيْهِ اَفْئِدَةُ الَّذينَ لا يُؤمِنُونَ بِالْاخِرَةِ

و شيطانها بافته هاى ظاهر فريب و آراسته خويش را به يكديگر القاء مى كنند تا دلهاى كسانى كه به سراى آخرت نمى گرايند و ايمان نمى آورند به آن سخنان گمراهگرانه و پرفريب بگرايد.

وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا ماهُمْ مُقْتَرِفُونَ.

و براى اينكه آنان اين بافته هاى گمراهگرانه را بپسندند و تا اينكه در راه دشمنى با پيامبر و ايمان آوردگان، به آنچه بايد دست يازند و آنچه را بايد به دست آورند، دست يازند و به دست آورند.

- [اى پيامبر! به آنان بگو:] آيا اينك داورى جز خدا بجويم با اينكه اوست كه اين كتاب [پر شكوه ]را كه در بردارنده [و پاسخگوى همه نيازهاست به سوى شما فرو فرستاده است؟! و كسانى كه كتاب [آسمانى به آنان داده ايم [نيك ]مى دانند كه اين [كتاب از سوى پروردگارت به حق فرو فرستاده شده است؛ بنابر اين هرگز از ترديدگران مباش!

115 - و سخن پروردگارت بر اساس راستى و عدالت به انجام رسيد، و براى سخنان او هيچ دگرگون كننده نيست؛ و او شنوا و داناست.

116 - و اگر از بيشتر كسانى كه در [اين سر] زمين هستند پيروى نمايى، تو را از راه خدا گمراه مى سازند؛ آنان تنها از پندار [هاى خود و ديگران ]پيروى مى كنند و تنها به حدس و گمان مى پردازند.

117 - بى گمان پروردگارت به [حال وروز] كسانى كه از راه او [انحراف مى جويند و ]گم مى شوند داناتر است؛ و

او راه يافتگان را بهتر مى شناسد.

118 - از اين رو اگر به آيات او ايمان داريد، از آنچه [به هنگام سر بريدنش ]نام [بلند و با عظمت ]خدا بر آن برده شده است بخوريد.

119 - و شما را چه مى شود كه از آنچه [به گاه سربريدنش نام خدا بر آن برده شده است، نمى خوريد با اينكه [خدا] آنچه را بر شما حرام ساخته، جز آنچه به [خوردن آن ناگزير گرديده باشيد [همه را] برايتان به روشنى بيان فرموده است؟ و براستى كه بسيارى، بى هيچ [آگاهى و ]دانشى [مردم را] با هواى دل خويش به گمراهى مى كشند؛ بى گمان پروردگارت [به كار ]تجاوزكاران داناتر است [و آنان را بهتر مى شناسد].

120 - و [به هوش باشيد و] گناه آشكار و نهان را وانهيد! چرا كه كسانى كه به گناه [و زشتى دست مى يازند، به زودى در برابر آنچه بدان دست مى يازيدند، كيفر داده خواهند شد.

121 - و از آنچه [به گاه سر بريدنش نام خدا بر آن برده نشده است، نخوريد، چرا كه [خوردن آن ]نافرمانى [خدا] ست؛ و شيطانها به دوستان خويش وسوسه مى كنند كه با شما [در اين مورد ]ستيزه نمايند؛ و [به هوش باشيد كه اگر از آنها فرمان بريد، بى گمان شما [نيز] شرك گرا خواهيد بود.

122 - [آيا شرك گرايى و توحيد گرايى يكسانند؟ ]و آيا كسى كه [به آفت شرك گرايى دلش مرده بود و ما او را [با روح ايمان و توحيدگرايى ]زنده ساختيم وبرايش نورى [كه روشنگرجان و راهش باشد ]پديد آورديم كه در پرتو آن، ميان مردم راه مى رود، [آيا چنين

كسى همانند كسى است كه در تاريكى هاست و هرگز از آن بيرون آمدنى نيست؟! [آيا اين دو، براستى يكسانند؟] آرى، براى كفرگرايان اين گونه آنچه انجام مى دهند آراسته شده است.

123 - و اين گونه در هر شهر و ديارى گناهكارانِ آن را زورمندانِ [آن ]قرار داديم [و آنان را به حال خود رها ساختيم تا در آنجا به [فريب و ]دجّالگرى بپردازند، امّا آنان جز خويشتن را نمى فريبند و [مرگشان باد كه اين حقيقت را] در نمى يابند.

124 - و هنگامى كه معجزه [و نشانه اى براى [هدايت آنان بيايد، مى گويند: ما هرگز [به آن ]ايمان نمى آوريم تا بسان آنچه به پيامبران خدا داده شده است، به ما نيز داده شود! خدا به جايى كه رسالت خود را قرار مى دهد داناتر است؛ به - زودى، به كسانى كه دست به گناه [و زشتى ]يازيده اند، به كيفر آنكه دست به فريبكارى مى زدند، در پيشگاه خدا رسوايى و عذابى سخت دامانگيرشان خواهد شد!

نگرشى بر واژه ها «تبديل»: نهادن چيزى به اى چيز ديگر.

«صدق»: گزارشى كه واقعيت داشته باشد.

«عدل»: قرار دادن هر چيزى در جايگاه شايسته و بايسته آن، كه در برابر ستم و بيداد به كار مى رود.

«اكثر»: بيشتر.

«خرص»: اين واژه در اصل به مفهوم دريدن و پاره كردن آمده است، امّا بتدريج در دروغ به كار رفته و در آيه به مفهوم دروغ است.

«اعلم»: اين واژه هرگاه بدون «من» به كار رود داراى دو معناست:

1 - داناتر از هر چيز و هركس.

2 - دانا، كه در اين صورت به مفهوم «عليم» آمده است.

«و ذروا»:

واگذاريد!

«ظاهر»: برون، و چيزى كه دريافت و ديدن آن ممكن باشد.

«باطن»: درون و چيزى كه درك و ديد آن دشوار باشد.

«كسب»: كارى كه براى به دست آوردن سود و يا دور ساختن زيان انجام مى گيرد.

«اقتراف»: به دست آوردن.

«اكابر»: اين واژه جمع «اكبر» است كه منظور بزرگان و سردمداران شهرها و جامعه ها مى باشد.

«اجرام»: اين واژه به مفهوم بريدن و گسستن چيزى است كه بايد پيوند داده شود، و نيز به معناى اقدام به كار زشت وناپسند آمده است. و به همين مناسبت است كه به گناه نيز «جرم» گفته مى شود.

«صغار»: رسوايى وذلّتى كه انسان را به حقارت مى كشد.

شأن نزول الف - در داستان فرود دهمين آيه مورد بحث ديدگاهها متفاوت است:

1 - به باور «ابن عباس» اين آيه در مورد «حمزه» و «ابوجهل» فرود آمده است، چرا كه «ابوجهل» از دشمنان حق ستيز اسلام و پيامبر بود و هماره آن حضرت را مى آزرد. روزى جريان شرارت او بر ضد پيامبر به گوش «حمزه» رسيد و او با اينكه هنوز مسلمان نشده بود ناراحت شد و در اوج خشم با كمانى كه در دست داشت به سوى ابوجهل شتافت و چنان بر سر او زد كه خون از سر و روى او سرازير شد و آنگاه نزد پيامبر رفت و ايمان آورد. و درست آنجا بود كه اين آيه فرود آمد.(165)

2 - امّا به باور «عكرمه» اين آيه در مورد «عمّار» و ايمان آوردن او و شرارت «ابوجهل» فرود آمده است.

از حضرت باقر عليه السلام روايتى رسيده است كه اين ديدگاه را تأييد مى كند.

3 -

«ضحّاك» مى گويد: اين آيه در مورد «عمر» فرود آمده است.

4 - و «حسن» و گروهى برآنند كه پيام آيه شريفه جهانشمول است و شامل هر توحيدگرا و كافرى مى شود. به باور ما اين ديدگاه بهتر است، چرا كه همه ديدگاهها را نيز در بر مى گيرد.

ب - در داستان فرود آخرين آيه مورد بحث آورده اند كه:

1 - اين آيه در نكوهش «وليد بن مغيره» فرود آمد، چرا كه او مى گفت: اگر رسالت و وحى و پيامى در كار بود، به خداى سوگند من بر اين كار از همگان شايسته تر بودم؛ چرا كه از نظر ثروت و امكانات از همه برتر ودر سن و سال نيز از همه بزرگترم.

2 - و آورده اند كه اين آيه در باره «ابوجهل» فرود آمد؛ چرا كه او مى گفت: نسل و تبار «عبدمناف» در شرافت و عظمت با ما به رقابت برخاسته اند و كار ما با آنان بجايى رسيده است كه اينك بسان دو اسب در ميدان مسابقه شده ايم.

آنان مى گويند خدا به مردى از ما فرمان بعثت داده و او را به رسالت برگزيده است؛ امّا پاسخ من اين است كه به خداى سوگند به او ايمان نخواهم آورد، مگر اينكه بر ما نيز وحى شود؛ و آنگاه بود كه اين آيه بر قلب پيامبر نور فرود آمد: و إِذا جاءَتهم آيةٌ...(166)

تفسير آيا داورى جز خدا مى جوييد؟ در نخستين آيه مورد بحث روى سخن با پيامبر گرامى است و خدا به او فرمان مى دهد كه به اين كفرگرايان بگو:

اَفَغَيْرَ اللَّهِ اَبْتَغى حَكَماً

پس آيا داورى جز خداى يكتا بجويم و برگيرم؟

دو واژه «حكم»

و «حاكم»، هردو به مفهوم «داور» آمده اند، امّا واژه نخست مناسب تر و زيبنده تر است چرا كه اين واژه به معناى كسى است كه براى داورى زيبنده تر بوده و سزاوار است كه در داورىِ بر كارها به او مراجعه شود و او به ناروا و بيداد داورى نمى كند، امّا «حاكم» ممكن است به عدالت و يا ستم داورى كند! و منظور آيه شريفه نيز اين است كه: آيا سزاوار است كه كسى از داورى خدا روى گرداند و يا داورى ديگران را همرديف داورى خدا قرار دهد؟!

وَهُوَ الَّذى اَنْزَلَ اِلَيْكُمُ الْكِتابَ مُفَصَّلاً

واژه «تفصيل» به مفهوم روشن ساختن معنا در قالب واژه هاست، به گونه اى كه پيام مورد نظر از هر نوع اشتباه و گنگ و نارسا و سر بسته بودن، به دور باشد.

در مورد تفسير آيه ديدگاهها اندكى باهم متفاوت است:

1 - به باور «برخى» منظور اين است كه: خداى يكتا كسى است كه قرآن را به سوى شما فرو فرستاد و همه مقررات وموضوعات مورد نياز جامعه شما را به روشنى در آن بيان داشت.

2 - امّا به باور برخى منظور اين است كه: ميان راست و دروغ و حق و باطل بوسيله آن جدايى افكند و هر كدام را جدا ساخت.

3 - و از ديدگاه پاره اى منظور اين است كه: حلال را از حرام و كفر را از ايمان و توحيد را از شرك جدا ساخت.

وَالَّذينَ اتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَعْلَمُونَ اَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِ و پيروان تورات و انجيل به خوبى مى دانند كه قرآن از سوى پروردگارت بر تو به حق فرو فرستاده شده است و همه

مفاهيم و موضوعات و ديدگاههاى آن درست و تشويقها، هشدارها، داستانها و مثالهاى گوناگون آن روشنگر و درس آموز و بجاست.

از ديدگاه برخى منظور از واژه «بالحق» اين است كه: پيروان كتابهاى آسمانى بوسيله دليل و برهان كه پيش از اين در اختيارشان قرار گرفته، پى برده اند كه قرآن كتاب خداست.

در مورد واژه كتاب در آيه شريفه دو نظر است:

1 - به باور بيشتر مفسران منظور كتابهاى پيشين آسمانى است كه به پيروان آنها داده شده است.

2 - امّا به باور برخى منظور از كتابِ مورد اشاره، قرآن شريف است كه بوسيله پيامبر گرامى به ياران آن حضرت و بزرگان صدر اسلام و مجاهدان «بدر» و نسلهاى آينده ارزانى شده است.

فَلا تَكُونَنَّ مِنَ المُمْتَرينَ.

در اين فراز روى سخن با پيامبر گرامى است، امّا منظور مردم مى باشند. و برخى نيز بر آنند كه روى سخن با هر تلاوت كننده قرآن، يا شنونده آن است؛ كه اى پيامبر! و يا اى شنونده و تلاوت كننده آيات خدا از ترديد كنندگان مباش و يقين داشته باش كه قرآن كتاب خداست.

از ديدگاه «ابومسلم» روى سخن تنها با پيامبر بوده و هدف از آن اين است كه بر يقين و آرامش قلبى آن حضرت افزون گردد. و اين پيام نظير پيام اين آيه است كه مى فرمايد: ... فلا تكن فى صدرك حرج منه(167) هان اى پيامبر! اين قرآن كتابى است كه به سوى تو فرو فرستاده شده است؛ پس نبايد از جانب آن در سينه و ژرفاى دل تو تنگى باشد...

در دوّمين آيه مورد بحث آفريدگار هستى به وصف كتابى كه بر پيامبر

گرامى فروفرستاده است پرداخته و مى فرمايد:

وَ تَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِه

در تفسير آيه، ديدگاهها يكسان نيست:

1 - به باور برخى منظور اين است كه: قرآن در بردارنده همه چيز و به گونه اى در اوج جامعيت و كمال است كه نه مى توان چيزى بر آن افزود و نه كاست.

2 - امّا به باور برخى ديگر منظور اين است كه: قرآن شريف با توجه به نيازهاى فرد و جامعه و به صورت تدريجى فرود آمده و به گونه اى بر اساس حكمت خدا كامل شده است كه كتابى بسان آن نخواهد بود.

3 - از ديدگاه «ابومسلم» واژه «كلمه» در قرآن شريف به مفهوم «دين» خداست، كه در آيه ديگرى نيز مى فرمايد: و دين خداست كه برتر و بالاتر است.

و كلمة اللَّه هى العليا(168)

4 - و از ديدگاه پاره اى ديگر منظور از «كلمه» در آيه شريفه، «حجّت» خدا بر بندگان است.

با اين بيان منظور آيه شريفه اين است كه:

و سخن يا كتاب و يا دين پروردگارت بر اساس راستى و عدالت و بدور از دروغ، و پاك و پاكيزه از بيداد و ستم، به اوج كمال رسيد.

لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِه در اين مورد نيز دو نظر است:

1 - به باور «قتاده» منظور اين است كه: هيچ كس نمى تواند احكام و مقررات خدا را دگرگون سازد و تغيير دهد؛ چرا كه ممكن است گاهى واژها و قالب ها را دگرگون سازند و بسان پيروان كتابهاى آسمانى پيشين آن را دستخوش تحريف سازند، امّا واقعيت احكام و مقررات خدا تغيير نمى كند و تغيير اين واژه ها چيزى نيست

كه به پيام و هدف آن زيان برساند.

نامبرده مى افزايد: واژه «كلمه» گاه به مفهوم «حكم» آمده است، كه نمونه اش اين آيه شريفه است كه مى فرمايد: اين گونه، سخن يا فرمان پروردگارت بر كسانى كه نافرمانى كردند، تحقّق يافت...

و كذلك حقت كلمة ربك...(169)

و پيامبر گرامى در وصف بانوان فرمود: آنان مزرعه هايى هستند كه به فرمان خدا بر خود حلال ساخته ايد.

2 - امّا به باور برخى ديگر منظور از دگرگون ناپذيرى كلمات خدا اين است كه: قرآن از دستبرد دستهاى خيانتكار مصون ومحفوظ خواهد ماند و دستخوش تحريف و تغيير نخواهد شد؛ چرا كه در آيه ديگرى اين واقعيت تضمين شده است. و انا له لحافظون.(170)

برخى در آيه شريفه: ... و صدقت بكلمات ربّها ...(171) واژه «كلمات» را به مفهوم احكام و مقررات گرفته اند كه به باور ما درست نيست و نمى توان «كلمات» را به مقررات و احكام معنا كرد، چرا كه برخى از احكام و مقررات بر اساس حكمت و مصلحت براى شرايط و زمان و مكان خاص است و آنگاه با نسخ تغيير مى پذيرد در حالى كه آيه مورد بحث، «كلمات» خدا را تغيير ناپذير عنوان مى سازد.

وَهُوَ السَّميعُ الْعَليمُ.

و خدا هم شنواست وگفتار و رازگويى بندگان را مى شنود و هم داناست و از ژرفاى جانشان آگاه است.

در آيات پيش در باره قرآن و عظمت اين كتاب پرشكوه سخن رفت، اينك در اين آيه شريفه آفريدگار هستى هشدار مى دهد كه اگر از قرآن پيروى نكنيد هم خود گمراه مى گرديد و هم ديگران را به گمراهى مى كشيد.

وَ إِنْ تُطِعْ اَكْثَرَ مَنْ فِى الْاَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبيلِ اللَّهِ

به باور برخى در اين آيه روى سخن به ظاهر با پيامبر گرامى است، امّا منظور ديگرانند. امّا به باور برخى ديگر منظور هم پيامبر است و هم امّت.

واژه «طاعت» به مفهوم فرمانبردارى از فرمانروا و پيشواست، و تفاوت ميان دو واژه «اطاعت» و «اجابت» اين است كه در واژه نخست فرمانبر از فرمانده، از نظر موقعيت و مقام فروتر است، امّا در واژه دوّم اين گونه نيست.

منظور از «اكثر مَنْ فى الأرض»، كفرگرايان و بيدادگرانند، كه بيشتر مردم روى زمين را تشكيل مى دهند. با اين بيان خدا به پيامبرش هشدار مى دهد كه: اگربيشتر مردم روى زمين را فرمان برى، تو را از دين خدا به بيراهه مى برند.

از آيه شريفه اين نكته دريافت مى گردد كه در دين خدا و شناخت حق و پايبندى واقعى به ارزشها نبايد شمار جمعيَت را ملاك و معيار قرار داد چرا كه ممكن است اكثريت در ستم و بيداد باشند و اقليّتى در راه حق و عدالت.

اِنْ يَتَّبِعوُنَ اِلاَّ الظَّنَّ وَ اِنْ هُمْ اِلاَّ يَخْرُصُونَ.

آنان جز از پندار پوچ خود پيروى نمى كنند و آنان فقط دروغ مى گويند.

برخى نيز بر آنند كه: آنان بر اساس دانش و شناخت سخن نمى گويند، بلكه از روى حدس و گمان حرف مى زنند.

«ابن عباس» در اين مورد آورده است كه قرآن شريف بدان دليل كفر گرايان را در اين آيه افزون بر گمراهى عقيدتى و فكرى، دگرباره گمراه مى خواند كه پيامبر و مردم با ايمان را به خوردن مردار توصيه مى كردند و آنان را به باد انتقاد مى گرفتند كه چرا آنچه را خود مى كشيد، مى خوريد امّا آنچه را خدا

مى كشد، از آن بهره نمى بريد.

إِنَّ رَبَّكَ هُوَ اَعْلَمُ مَنْ يَضِلُّ عَنْ سَبيلِه وَهُوَ اَعْلَمُ بِالْمُهْتَدينَ.

در اين آيه شريفه نيز روى سخن با پيامبر است، امّا منظور امت مى باشند و مى فرمايد:

بى گمان پروردگارِ تو به حال گمراهان و آنانى كه از راه او انحراف مى جويند داناتر است.

چگونه؟

چگونه مى توان گفت خدا داناتر است؟

اگر منظور اين است كه او از كسانى كه مى دانند داناتر است، اين برداشت درست به نظر نمى رسد؛ و اگر گفته شود از كسانى كه نمى دانند داناتر است كه باز هم سخن بيهوده و بى اساسى است؛ پس منظور چيست؟

پاسخ منظور اين است كه خدا از كسانى كه مى دانند، داناتر است، چرا كه دانش و آگاهى خدا بر هر پديده اى در ابعاد گوناگونى است كه بر ديگران پوشيده است. او، به گذشته و آينده پديده ها و حقيقت و ماهيت آنها داناست و از سرنوشت آنها تا روز رستاخيز و پس از آن آگاه است، امّا ديگران از چنين آگاهى و دانشى بى بهره اند و تنها از اندك آگاهى برخوردارند و نا آگاهيهاى آنان بسيار گسترده است. با اين بيان مى توان گفت خدا از همه كسانى كه مى دانند داناتر است. امّا نمى توان گفت: او از كسانى كه نمى دانند داناتر است، چرا كه در صفت تفضيلى اشتراكِ در وصف و افزونى آن براى كسى كه وصف مى گردد لازم است؛ مگر بطور مجاز بكار رود.

وَهُوَ اَعْلَمُ بِالْمُهْتَدينَ.

آفريدگار هستى به حال كسانى كه در بيراهه ها سرگردانند و به حال كسانى كه در مسير توحيد و تقوا و آزادگى و عدالت گام مى سپارند و به پاداش پرشكوه آن مى رسند داناتر است.

از آيه شريفه اين نكته دريافت مى گردد كه گمراهى و گمراهگرى كار انسانهاست، و اين نشانگر پوچى پندار جبرگرايان است.

و نيز دريافت مى گردد كه پيروى از پندار و گمان و يا فريفته شدن به «اكثريت» روا نيست.

اميرمؤمنان عليه السلام به حارث همدانى فرمود:

الحق لايعرف بالرّجال، إِعرف الحق تعرف اهله(172)

دوست من! حق و عدالت به فزونى جمعيت و يا حضور چهره هاى پرسر و صدا در جايى، شناخته نمى شود، حق را بشناس تا آنگاه حقجويان و حق طلبان را بشناسى.

شيوه هاى شرك آلود و ظالمانه را رها كنيد قرآن پس از نفى بافته هاى كفرگرايان در مورد گوشت مردار، اينك در اين آيه شريفه مى فرمايد:

فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهُ عَلَيْهِ پس اگر به آيات او ايمان داريد از آنچه نام خدا به هنگام ذبح بر آن برده شده است، بخوريد.

در مورد پيوند اين آيه به آيات گذشته بحث است:

1 - به باور گروهى پيوند اين آيات به گذشته، اين گونه است كه در آيات پيش در مورد راه يافتگان سخن رفت و اينك در ادامه آن مى افزايد كه بخشى از هدايت اين است كه آنچه را خدا حلال شناخته است، بخوريد و آنچه حرام شمرده است، از آن دورى گزينيد.

2 - امّا به باور گروهى ديگر رابط و پيوند آيات اين گونه است كه: شرك گرايان به مردم مسلمان خرده گرفتند كه چرا شما آنچه را خود مى كشيد از گوشت آنها بهره مى بريد، امّا آنچه را خدا مى كشد و مردار مى گردد، ازآن بهره نمى بريد؟

و خدا به آنان هشدار داد كه دست از شرارت و جهالت برداريد و از

آنچه به هنگام سربريدنش نام خدا بر آن برده شده است، بخوريد!

در آيه شريفه واژه «كلوا» امر است، امّا به مفهوم وجوب نيست، بلكه اباحه را مى رساند و منظور اين است كه به هنگام سربريدن حيوانات نام خدا بر آنها برده شود، در اين صورت مى توان از گوشت آن خورد، امّا گوشت «مردار» و حيوان و پرنده اى كه به هنگام سربريدن و يا شكار آن نام «بت» بر آن برده شود، نمى توان از آن بهره برد.

منظور از بردن نام خدا، اين است كه «بسم الله» گفته شود. پاره اى نيز گفتن هر نامى از نامهاى بلند و با عظمت خدا را در اين مورد كافى مى دانند.

در مورد بسنده بودن گفتن «بسم الله»، همه دانشمندان اتفاق نظر دارند، امّا در مورد آوردن نامى از نامهاى خدا و يا وصفى از اوصاف او، همچون: «باسم الرّحمان» يا «باسم القديم» يا «باسم القادر لنفسه» يا «باسم العالم لنفسه» و نظير اين وصف ها و ويژگيهاى خدا، اتفاق نظر نيست.

به نظر مى رسد كه آوردن وصفى از اوصاف خدا نيز به هنگام ذبح حيوانات كافى است، چرا كه قرآن مى فرمايد: قل ادعوا الله او ادعوا الرّحمان ايّاما تدعوا فله الاسماء الحسنى.(173)

اى پيامبر! بگو: خدا را بخوانيد يا «رحمان» را، هركدام را بخوانيد، براى او نامهاى نيكوتر است.

اِنْ كُنْتُمْ بِاياتِه مُؤْمِنينَ.

اگر براستى خدا و پيامبرش را شناخته و به درستى پيام و راستگويى پيام آور خدا ايمان داريد، پس هر آنچه حلال و روا شناخته شده است بخوريد، نه آنچه را خدا حرام كرده است.

رهنمود آيه از آيه مورد بحث اين رهنمود دريافت

مى گردد كه برحيوانى كه سر بريده مى شود، بايد نام خدا برده شود.

با اين بيان، نبايد از گوشت حيواناتى كه بوسيله كفرگرايان ذبح مى گردند، بهره برد و آنها را پاك و حلال شمرد، چرا كه آنان نام خداى يكتا را نمى برند، و اگر ببرند نيز به لزوم آن عقيده ندارند و آن كار را واجب نمى دانند. و افزون بر اين ، آنان نام خدايى را مى برند كه شريعت «موسى» و «مسيح» را ماندگار ساخته است. با اين بيان روشن است كه آنان نام خداى يكتا را نمى برند.

وَ ما لَكُمْ أَلاَّ تَأْكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ و شما را چه شده است كه از آنچه نام خدا بر آن برده شده است نمى خوريد؟

به باور پاره اى منظور اين است كه، شما را نزيبد از آنچه به هنگام سربريدنش نام خدا بر آن برده شده است، نخوريد.

وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ ما حَرَّمَ عَلَيْكُمْ اِلاَّ مَا اضْطُرِرْتُمْ اِلَيْهِ با اينكه خدا آنچه را بر شما حرام كرده - جز آنچه به خوردن آن ناگزير شده ايد - همه را براى شما به روشنى بيان نموده است.

به باور برخى منظور ازبيان آنچه تحريم شده، اين آيه مباركه است كه مى فرمايد:

حرُمت عليكم الميتةُ و الدّم و لحم الخنزير و ما اُهِّلَ لغير الله به...(174)

مردار، خون، گوشتِ خوك، و آنچه به نام غير خدا كشته شده باشد، و... بر شما تحريم شده است.

امّا بدان دليل كه سوره «مائده» پس از سوره «انعام» فرود آمده، اين ديدگاه درست به نظر نمى رسد؛ مگر اينكه بگوييم، آنچه در اين مورد تحريم گرديده است نخست به زبان پيامبر

بيان شده و پس از آن در قالب آيات بر پيامبر گرامى فرود آمده است.

برخى نيز بر آنند كه منظور از بيان آنچه تحريم شده، اين آيه است كه مى فرمايد:

قل لا اجد فيما اوحى الىّ محرّماً على طاعمٍ يطعمه إلاّ اَن يكون ميتة...(175)

اى پيامبر! به شرك گرايان بگو: در آنچه به من وحى شده است بر خورنده اى كه آن را مى خورد هيچ حرامى نمى يابم، مگر آنكه مردار يا خون ريخته شده يا گوشت خوك... باشد...

إلاّ ما اضطررتم إليه تنها در يك صورت رواست كه از خوردنيهايى كه تحريم شده است، بخوريد. و آن هنگامى است كه براى نجات جان از گرسنگى، به اندازه اى كه جانتان حفظ شود، بخوريد.

برخى نيز برآنند كه فرد گرسنه، هم مى تواند به اندازه اى كه سير شود بخورد و هم تا هنگامه نجات از گرسنگى و مرگ و دست يافتن به غذاى حلال، مقدارى از آن غذاى حرام يا مردار را پس انداز نمايد.

به باور «جبايى» از آيه شريفه اين نكته دريافت مى گردد كه انسان به هنگامه اجبار از سوى ديگران، مى تواند از غذاهاى حرام بخورد، چرا كه او هم جانش در خطر است.

وَاِنَّ كَثيراً لَيُضِلُّونَ بِاَهْوآئِهِمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ بسيارى از مردم، ديگران را از روى نادانى، با هواها و هوسهاى دل خويش گمراه مى سازند.

اِنَّ رَبَّكَ هُوَ اَعْلَمُ بِالْمُعْتَدينَ.

آرى، پروردگارت به حال كسانى كه از حق به سوى باطل مى گرايند و از مرز مقررات خدا مى گذرند، داناتر است.

وَ ذَرُوا ظاهِرَ الْاِثْمِ وَباطِنَهُ در تفسير اين فراز از آيه شريفه نظراتى آمده است:

1 - به باور گروهى از جمله «قتاده»

و «مجاهد» و «انس» منظور اين است كه: از هر آنچه گناه و نافرمانى خداست، در آشكار و نهان پروا كنيد.

2 - اما به باور «جبايى» منظور از گناه ظاهر، كارهايى است كه بوسيله اعضا و اندامها انجام مى شود و منظور از گناه باطنى كار قلب و دل است.

3 - از ديدگاه پاره اى منظور از گناه آشكار، زنا و منظور از گناه نهان يارگيرى پنهانى است.

4 - و ازديدگاه پاره اى ديگر همچون «سعيد بن جبير» گناه آشكار، زناى با محارم و گناه نهان، زناى با بيگانه است.

«ضحّاك» در اين مورد آورده است كه: در جاهليت زناى آشكار، گناه و كارى زشت شمرده مى شد، امّا زناى درنهان را گناه نمى دانستند.

به هر حال به باور ما ديدگاه نخست - كه همه ديدگاهها را در بر دارد - از همه آنها بهتر به نظر مى رسد.

اِنَّ الَّذينَ يَكْسِبُونَ الْاِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِما كانُوا يَقْتَرِفُونَ.

آن كسانى كه دست به گناه و زشتى مى يازند، به زودى در برابر آنچه بدان دست يازيده و به دست آورده اند، كيفر خواهند شد.

در ادامه سخن، قرآن شريف مى فرمايد:

وَ لاتَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَاِنَّهُ لَفِسْقٌ و از آنچه به هنگام سربريدنش نام خدا بر آن برده نشده است، نخوريد.

آيه شريفه به صراحت بيانگر اين واقعيت است كه به هنگام بريدن سر حيوان بايد نام خدا را بر زبان جارى كرد و اين نشانگر وجوب اين دستور است؛ چرا كه اگر جز اين باشد بايد خوردن گوشت حيوانى كه به هنگامه سربريدن آن نام خدا بر آن برده نشده است، حرام نباشد، در صورتى

كه حرام است و آيه شريفه آن را فسق و گناه مى شناسد.

و نيز از آيه مورد بحث اين نكته دريافت مى گردد كه خوردن گوشت حيوانى كه بوسيله كفرگرايان ذبح مى شود - خواه اهل كتاب باشند يا نباشند، وخواه نام خدا را بر آن ببرند يا نبرند - روا نيست؛ چرا كه آنان خداى يكتا را نمى شناسند تا به نيّت و براى تقرب به او نامش را ببرند.

در مورد حيوانى كه بوسيله مسلمان ذبح شده، امّا نام خدا بر آن برده نشده است، ديدگاهها متفاوت است:

1 - به باور گروهى خوردن گوشت آن - خواه از روى قصد يا از روى فراموشى نام خدا را نبرده باشند - حرام است.

2 - امّا در برابر آن گروه، از «شافعى» آورده اند كه: در هر دو صورت حلال است.

3 - از ديدگاه «ابوحنيفه» اگر ازروى قصد و آگاهى بردن نام خدا ترك شود، حرام و اگر فراموش گردد حلال است.

4 - از امامان نور نيز ديدگاه سوم روايت شده است.

وَ اِنَّ الشَّياطينَ لَيُوحُونَ اِلى اَوْلِيآئِهِمْ لِيُجادِلُوكُمْ دانشمندان مذهبى و سردمداران گستاخ و سركش كفرگرايان، به دنباله روهاى خود اشاره مى كنند كه در باره حلال بودن «مردار» با شما به كشمكش و ستيزه برخيزند.

به باور برخى، شرك گرايان عرب با توحيدگرايان به ستيزه پرداخته و مى گفتند: چگونه شما حيوانى را كه خودتان مى كشيد حلال مى شماريد، امّا آن را كه خدا كشته است حرام مى دانيد، در حالى كه آنچه را خدا كشته است از آنچه شما مى كشيد، بهتر است؟!

«عكرمه» مى گويد: گروهى از زردشتيان ايران به شرك گرايان قريش - كه رابطه دوستانه اى باهم داشتند

- نوشتند: پيامبر و يارانش خود را بنده فرمانبردار خدا مى پندارند و با اين وصف حيوانى را كه خود سر مى برند حلال مى دانند، امّا آنچه را خدا كشته است، حرام مى شمارند. با اين بيان، شرك گرايان قريش اين سفسطه را از ايرانيان گرفتند.

و «ابن عباس» مى گويد: شيطانهاى «جنّى» به دوستان خود - از ميان انسانها - وسوسه مى كنند و بافته هاى خود را بر دل آنها مى افكنند كه بوسيله آنها ستيزه نمايند.

وَاِنْ اَطَعْتُمُوهُمْ اِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ.

هان اى توحيدگرايان: اگر شما از شرك گرايان فرمانبردارى و پيروى كنيد و «مردار» را حلال شماريد و در كارهاى ديگر نيز به اشاره و دستور آنها عمل كنيد، شما نيز به شرك درخواهيد غلطيد، چرا كه از ديدگاه همه مسلمانان هركس «مردار» را حلال شمارد، كافر است.

امّا كسى كه با آگاهى و ايمان به حرمت گوشت مردار، از روى اختيار از آن بخورد، به باورگروهى از جمله «حسن»، فاسق است. امّا برخى بر آنند كه اين موضوع و حكم، به حيوانى اختصاص داشت كه بت پرستان عرب ، براى بتها سر مى بريدند.

مرگ و حيات معنوى در آيات گذشته از منطق توحيدگرايان و مشركان سخن رفت، اينك قرآن در بيانى بسيار پر جاذبه و زيبا ضمن تشبيه كفر و شرك، به مرگ خفت بار و تشبيه ايمان به نور و زندگى مى فرمايد:

أَوَ مَنْ كانَ مَيْتاً فَاَحْيَيْناهُ وَجَعَلْنا لَهُ نوُراً يَمْشى بِه فِى النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِى الظُّلُماتِ لَيْسَ بِخارِجٍ مِنْها

آيه شريفه در مورد «حمزه»، آن قهرمان حقگرا و «ابوجهل» كه در كفرگرايى و شرارت و حق ستيزى شهره آفاق بود، فرود آمد(176) و در

تفسير آن ديدگاهها متفاوت است:

1 - گروهى از جمله «ابن عباس» و «مجاهد» و... بر آنند كه: در آغاز اين آيه، خدا كفر و شرك را به مرگ تشبيه كرده و توحيد و ايمان را به حيات و زندگى.

2 - امّا به باور برخى منظور آيه اين است كه آن انسان، نطفه بى مقدارى بود كه خدا به او حيات و امكانات زندگى ارزانى داشت. و منظور از نورى كه در آيه فرا راه هدايت يافتگان با ايمان و زنده دل است، دانش و بينش مى باشد. و بدان دليل دانش و حكمت را به نور و روشنايى و نادانى را به تاريكى تعبير مى كند كه دانش انسان را به سوى رشد و كمال رهنمون مى گردد و بسان نورى كه در راهها روشنگرى مى كند، دانش و بينش نيز راه را بر انسان مى نماياند.

3 - از ديدگاه برخى منظور از نور و روشنايى، قرآن شريف است.

4 - و از ديدگاه پاره اى ديگر، ايمان به خدا و پيامبر مى باشد.

به هر حال آيه شريفه مى فرمايد: آيا آن مرده اى كه به او حيات بخشيده و برايش نور و روشنايى قرار داده ايم كه با آن در ميان مردم راه مى رود، همانند كسى است كه گرفتار تاريكيها شده و از آن نجات نمى يابد؟ منظور از كسى كه به سرگردانِ در تاريكيها تشبيه شده، انسان و جامعه كفرگراست و منظور از تاريكيها نيز تباهيها و آفتهاى كفر است و هدف قرآن از ترسيم اين تشبيه با واژه «مثل»، اشاره به اسارت و نگونسارى انسان كفرگرا در تاريكيها و اسارت و آفتهاى كفر است.

يك پرسش و پاسخ آن

چرا در آيه شريفه كفرگرا به مرده تعبير مى گردد وتوحيدگرا و با ايمان به زنده؟!

دليل اين تعبير آن است كه از زندگى انسان كفرگرا نه بهره شايسته و بايسته اى نصيب خودش مى گردد، و خود از زندگى و آن همه امكانات و استعدادها در راه شايسته و خدا پسندانه بهره ور مى گردد و نه ديگران؛ پس چرا به مرده تعبير نشود؟ به باور ما انسان كفرگرا و بيداد پيشه كه هدفدارى آفرينش را درنيابد و در بيراهه ها سرگردان باشد از مرده نيز بى ثمرتر است، چرا كه مرده، نه به ديگران زيان مى رساند و نه براى خويش بارگناه و كيفر دردناك مى اندوزد، امّا كفرگرا و ستمكار هر لحظه با ستم و بيداد و حق ستيزى خود، هم به زيان خويش گام بر مى دارد و هم به زيان جامعه و تاريخ. در برابر چنين موجود تبهكارى انسان توحيدگرا و درست انديش و با ايمان است، و بدان دليل قرآن او را به زنده تعبير مى كند كه هم در زندگى اش خود بهره ور مى گردد و هم به ديگران بهره مى رساند بر اين اساس است كه در قرآن انسان كفرگرا به مرده، و انسان با ايمان به زنده تعبير شده است.

براى نمونه:

قرآن در يك آيه مى فرمايد: إِنّك لا تسمع الموتى... (177) اى پيامبر! واقعيت اين است كه تو مردگان را شنوا نمى گردانى...

و نيز مى فرمايد: لينذر مَن كان حيّاً و يحق القول على الكافرين(178) ... تا هر كه را زنده است هشدار دهد و گفتار خدا در مورد كفرگرايان تحقّق يابد.

و نيز مى فرمايد: و ما يستوى الاحياء و لا الاموات(179) و زندگان و مردگان يكسان نيستند ...

آرى خداى فرزانه سه نعمت ايمان و قرآن و دانش را، نور و روشنايى مى نامد، چرا كه مردم بوسيله اين سه سرمايه گرانبهاى هدايت و نجات، راه رستگارى را پيدا مى كنند و از تاريكيهاى كفر و سرگردانى و حيرت و گمراهى، نجات يافته و هدايت مى يابند.

و بدان دليل كفر را تاريكى و ظلمت و سياهى مى نامد كه بوسيله آن، نه مى توان راه نجات را يافت و نه راه سعادت و سلامت را، بلكه انسان كفرگرا در چنگال آفتها و تباهيهاى كفر و بيداد به مرگ سياه محكوم مى گردد؛ آرى، به همين دليل است كه در آيه ديگرى كافر را نابينا و انسان با ايمان را به بينا تعبير مى نمايد و مى فرمايد: و ما يستوى الاعمى و البصير...(180)

نابينا و بينا، يا انسان كفرگرا و با ايمان يكسان نيستند.

كَذلِكَ زُيِّنَ لِلْكافِرينَ ماكانُوا يَعْمَلُونَ.

همان گونه كه براى مردم با ايمان، ايمان و عمل شايسته آراسته شده، براى كفرگرايان و ظالمان نيز كفر و بيداد آراسته شده است تا به كردار زشت و بيدادگرانه خويش دلخوش باشند.

در اين مورد قرآن در آيه ديگرى مى فرمايد: كلُّ حزبٍ بما لديهم فرحون(181)

... هر گروهى به آنچه دارد دلخوش و شادمان باشد.

در اين مورد از «حسن» روايت شده است كه: به خداى سوگند كه شيطان و هواى دل، كفرگرايان را به كفرشان دلخوش ساخته و آن را در نظرشان مى آرايند، چرا كه قرآن مى فرمايد: شيطانها به دوستداران خويش وسوسه مى كنند... و اِنّ الشياطين ليوحون الى اوليائهم...(182)

از اين آيه چنين دريافت مى گردد كه تنها شيطان و هواى دل كفرگرايان و بيدادگران است كه كفر و بيداد و

زشتى و گناه را، در نظر اينان آراسته مى سازد و نه هيچ كس ديگر. و تعبير قرآن با واژه مجهولِ «زُيّن» نيز جز همين نكته را نمى رساند كه خود، كفر و گناه را براى خويش آراسته مى سازند.

اين تعبير بسان تعبير اين آيه است كه به شرك گرايان مى فرمايد: ... أَنّى يصرفون(183) چگونه از راه حق و عدالت منحرف مى گردند؟!

و نيز بسان تعبير اين آيه كه مى فرمايد: ... فأنّى يؤفكون(184) پس چگونه از پرستش خداى يكتا منحرف مى گردند؟!

در اين دو آيه نيز دو فعل مجهول به كار رفته و درست است كه به ظاهر بايد گفت: چگونه از راه حق به انحراف كشيده مى شوند؟! و به كجا از پرستش خدا به انحرافشان مى كشند؟ امّا واقعيت اين است كه عامل انحراف و گمراهى در اينجا نيز خود آنان و هواى دل آنان و شيطانهاى آنان است.

در دهمين آيه مورد بحث مى افزايد:

وَ كَذلِكَ جَعَلْنا فى كُلِّ قَرْيَةٍ اَكابِرَ مُجْرِميها لِيَمْكُرُوا فيها

و همانسان كه براى كفرگرايان كردار نادرست شان آراسته شد، همان گونه در هر شهر و ديارى گناهكاران بزرگ و صاحب قدرت و امكانات آن را مى گماريم تا در آن به دجالگرى و فريبكارى بپردازند... به عبارت ديگر، همان گونه كه مردم با ايمان با گزينش راه توحيد و تقوا و آزادمنشى و دادگرى و رعايت حقوق ديگران، به اثر طبيعى ايمان و عمل شايسته كه نور و روشنايى است نايل آمدند، تبهكاران نيز به ثمره شوم كفرگرايى و بيدادگرى خويش كه زندگىِ سراپا نيرنگ و فريب و گمراهى و گمراهگرى است مى رسند. و اين از سنت هاى ماست كه به هر فرد و

گروهى، ثمره راه و كارش را مى دهيم. گروهى را به خاطر انتخاب شايسته راه وايمان و عمل شايسته، به روشنايى و رستگارى مى رسانيم و گروهى را به خاطر سوء استفاده از اختيار و گزينش بد، به گمراهگرى و دجّالگرى و زندگى تيره و تار مى كشانيم. اين ارزانى داشتن نور به آنان در پرتو لطف ما و ثمره طبيعى كار و انتخاب آنهاست و آن سقوط در گمراهى و فريب و تيره روزى دنيا و آخرت نيز، كيفر ما و ثمره شوم عملكرد خود آنان است.

به هر حال ايمان آوردگان بر اساس سنّت هاى ما از مهر و لطف و نعمتهاى معنوى ما برخوردار مى گردند و كفرگرايان و ظالمان نيز به كيفر عملكردشان گرفتار مى شوند.

در آيه شريفه تنها از تبهكاران بزرگ ياد مى كند و نه از همه گناهكاران و ظالمان، و اين بدان دليل است كه وقتى سردمداران تبهكار در قبضه قدرت حق باشند و براى نجات خود كارى نتوانند، حساب ديگران روشن است.

وَما يَمْكُرُونَ اِلاَّ بِاَنْفُسِهِمْ وَما يَشْعُرُونَ.

امّا آنان با خود نيرنگ مى كنند و خويشتن را مى فريبندو نمى دانند كه كيفر كارشان سر انجام به خودشان باز مى گردد. آرى، با اينكه نيرنگ و فريب انسان به خودش درست به نظر نمى رسد و انسان به نقشه ابليسى و فريبكارانه خود آگاه است و بر ضد ديگران نقشه مى كشد، با اين وصف تبهكاران و بيدادگران به خود نيرنگ مى زنند و سياهى و تباهى نيرنگشان، دامنگير خودشان مى گردد. بدين سان آيه شريفه نشانگر آن است كه سردمداران فريب و بيداد در حقيقت به ايمان آوردگان نيرنگ نمى زنند تا به پندار خود بر خدا چيره شوند؛ چرا كه

اين خداست كه به آنان قدرت و ثروت و امكانات و اختيار و آزادى و فرصت داده و دست آنان را باز گذاشته است. بر اين اساس همين كارشان نيز با سوء استفاده از قدرت و نعمتى كه خدا به آنان داده است انجام مى شود و نه به قدرت خودشان؛ پس آنان هرگز بر خدا چيره نخواهند شد.

ثمره شوم شرك و بيداد در آيه گذشته از سردمداران فريب و بيداد سخن رفت(185) اينك در اين آيه در ترسيم بهانه جويى ها و بازيگرى هايشان مى فرمايد:

وَ اِذا جآءَتْهُمْ ايَةٌ قالُوا لَنْ نُؤْمِنَ حَتّى نُؤتى مِثْلَ ما اُوتِىَ رُسُلُ اللَّهِ و هنگامى كه نشانه و معجزه اى از جانب خدا براى آنان بيايد كه بر درستى راه توحيد گرايى و يكتاپرستى و راستى دعوت و رسالت پيامبر گواهى كند، اين سردمداران فريب مى گويند: ما هرگز ايمان نمى آوريم تا نظير معجزاتى كه به پيامبران خدا مى رسد، به ما نيز داده شود! روشن است كه اين سخن از حسدورزى آنان نسبت به پيامبر مايه مى گرفت؛ و قرآن در نفى گفتار پوچ و آكنده از حسادت و كينه توزى آنان مى فرمايد:

اَللَّهُ اَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسالَتَهُ خدا از آنان و از همه انسانها داناتر است و بهتر مى داند كه چه كسى براى اين رسالت خطير شايسته تر و برازنده تر است؛ و با بعثت و رسالتِ كدامين انسان برگزيده، منافع و مصالح انسانها بهتر رعايت مى گردد. او بهتر مى داند كه چه كسى بار گران و طاقت فرساى رسالت را با اقتدار و صفاىِ دلِ بهتر و بيشترى به دوش مى كشد و به سر منزل مقصود مى رساند و چه كسى توان اين

كار بزرگ را ندارد.

آرى، خدا رسالت و پيام رسانى خويش را به كسى مى دهد كه افزون بر آنچه آمد، بهتر بتواند دشواريهاى آن را به جان بخرد و كار را پيش برده و در برابر دجّالگرى ها و آزارها پايدارى ورزد.

در ادامه سخن به آنان هشدار مى دهد كه:

سَيُصيبُ الَّذينَ اَجْرَمُوا صَغارٌ عِنْدَ اللَّهِ به باور «زجاج» منظور اين است كه: سردمداران تبهكار شهرهايى كه راه كفر و دجّالگرى را برگزيده اند، هشدارشان باد كه اگر چه آنان دردنيا بزرگتر و برتر و زورمندترين مردم شهرها بوده اند، امّا به دليل بهره ورى ناردست از قدرت و نعمت و امكانات به زودى در پيشگاه خدا به خوارى و بدبختى گرفتار مى گردند. امّا به باور برخى ممكن است منظور اين باشد كه: به زودى آن خوارى و نگونسارى كه خداى آنان براى آنان مقرر فرموده است دامانگير آنها مى گردد.

يا به زودى به مرحله اى مى رسند كه پيش خدا خوار و رسوا مى گردند.

وَعَذابٌ شَديدٌ بِما كانُوا يَمْكُرُونَ.

و به كيفر نيرنگهايى كه مى كردند، عذابى سخت خواهند داشت.

- پس هركس را كه خدا بخواهد راه نمايد، سينه اش را براى [گرايش به ]اسلام مى گشايد؛ و هركس را بخواهد گمراه سازد، سينه اش را به گونه اى تنگ و فشرده مى گرداند كه گويى با رنج بسيار در آسمان بالا مى رود! خدا اين گونه پليدى را بر كسانى كه ايمان نمى آورند [و حق را نمى پذيرند] قرار مى دهد.

126 - و اين است راه پروردگارت كه راست [و بدون ذره اى انحراف ]است؛ به يقين ما آيات [و نشانه هاى قدرت خود ]را براى گروهى كه اندرز مى گيرند به روشنى بيان كرده ايم.

127 - سراى

سلامت [و امنيّت نزد پروردگارشان براى آنان است، و به پاداش آنچه [در زندگى ]انجام مى دادند، او يار و ياورشان خواهد بود.

128 - و روزى را [به ياد آور] كه [خدا] تمامى آنان [از جنّيان گرفته تا انسانها ]را، گرد مى آورد [و مى گويد: ]هان اى گروه جنّيان! شما در انديشه [انحراف ]بسيارى از انسانها بوديد! و دوستدارانشان از ميان انسانها [زبان به اعتراف گشوده و ]مى گويند: پروردگارا! ما از يكديگر بهره ور شديم؛ و [سر انجام ]به سر آمدى كه براى ما مقرّر فرموده بودى رسيديم. [آفريدگارشان ]مى فرمايد [اينك اين ]آتش [سوزان ، جايگاه شماست؛ در آن ماندگار خواهيد بود، مگر آنچه را خدا بخواهد [و بر شما رحمت آورد] به يقين پروردگار تو فرزانه و داناست.

129 - و ما اين گونه برخى از بيدادگران را به [سزاى آنچه [بدان دست مى يازند و ]به دست مى آورند سرپرست برخى [ديگرشان ]مى گردانيم.

130 - هان اى گروه جن و انس! آيا از ميان شما پيامبرانى بسويتان نيامدند كه آيات مرا بر شما مى خواندند و شما را از ديدار امروزتان هشدار مى دادند؟! [آنان در پاسخ ]مى گويند: [پروردگارا! ]ما به زيان خويشتن گواهى مى دهيم، [چرا كه پيامبران آمدند و پيام تو را به ما رساندند]. و [اين گونه زندگى دنيا آنان را فريب داد، و به زيان خويشتن گواهى دادند كه [در زندگى ]كفرگرا بوده اند.

131 - اين [فرستادن پيامبران و فرود كتابهاى آسمانى بدان جهت است كه پروردگارت هرگز اين گونه نبوده است كه شهرها را [تنها ]به كيفر بيدادى - [آن هم ]در حالى كه مردم آنها بى خبر باشند - نابود كند.

132

- و همه [مردم در برابر آنچه انجام داده اند، در جاتى [از پاداش و كيفر ]خواهند داشت؛ و پروردگار تو از آنچه انجام مى دهند هرگز غافل [و بى خبر ]نيست.

133 - و پرودگار تو همان بى نياز و داراى [مهر و] رحمت است كه اگر بخواهد، شما را مى برد، و پس از شما هركه را بخواهد جايگزين [شما ]مى سازد؛ [درست ]همان گونه كه شما را از نسل [و تبار ]گروهى ديگر پديد آورده است.

134 - آنچه به شما [مردم وعده داده مى شود، به يقين خواهد آمد؛ و شما هرگز نمى توانيد خدا را به ستوه آوريد [و يا از كيفر عادلانه او بگريزيد].

135 - بگو: هان اى قوم من! آنچه در توان داريد، انجام دهيد؛ من [نيز مسئوليت خويش را انجام خواهم داد و به زودى خواهيد دانست كه فرجام [نيك آن سرا از آن كيست، امّا به هوش باشيد كه ]بيدادگران رستگار نخواهند شد.

نگرشى بر واژه ها «حرج»: تنگناى شديد؛ و نيز به مفهوم ناروا و حرام نيز آمده است، بسان اين جمله كه: «حرجت على المرأة الصلوه»، نماز بر زن حرام گرديد.

«هدايت»: راه نمودن و راهنمايى كردن ديگرى. يادآورى مى گردد كه در مورد مفاهيم دو واژه «هدايت» و «ضلالت» و آنچه در اين مورد به خدا نسبت داده مى شود، در گذشته بحث و گفتگو شد.(186)

«غفلت»: فراموش ساختن. و «غافل» به فراموشكار و نا آگاه گفته مى شود.

«انشاء»: پديد آوردن، آغاز آفرينش. و «انشاءِ قصيده» به مفهوم سرودن و پديد آوردن آن است.

«توعدون»: اين واژه ازريشه «ايعاد» به مفهوم هشدار دادن و تهديد نمودن است و گاه ممكن

است از «وعد» باشد كه از نيكى و خوبى پيام دارد.

«مكانة»: موقعيت، مقام و منزلت.

تفسير هدايت ويژه در آيات گذشته از دو گروه با ايمان و شرك گرا سخن رفت، اينك آفريدگار هستى در مورد چگونگى رفتار خود با هر كدام از اين دو گروه مى فرمايد:

فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ اَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْاِسْلامِ پس كسى را كه خدا بخواهد راه نمايد، سينه و دل او را براى گرايش به حق و پذيرش اسلام مى گشايد...

در تفسير آيه مباركه ديدگاهها اندكى متفاوتند:

1 - به باور گروهى منظور اين است كه: هركه را خدا بخواهد به سوى پاداش پرشكوه خود و راه بهشت راه نمايد، تصميم او در پذيرش اسلام و استوارى در عمل به آن را، نيرومند و پرتوان مى سازد و برايش انگيزه هايى پديد مى آورد كه به دين خدا چنگ زند و وسوسه هاى شيطانى و انگيزه ها و خاطره هاى بيهوده و تباه آفرين را از راه مهر و لطف و به پاداش حق پذيرى از دل او مى زدايد.

در اين مورد، در آيه ديگرى مى فرمايد:

و الّذين اهتدوا زادهم هدى(187)

و كسانى كه به هدايت گراييدند، خدا آنان را هدايت و موفقيت بيشترى بخشيد...

و نيز مى فرمايد:

و يزيد اللَّه الّذين اهتدوا هدى(188)

و خدا كسانى را كه هدايت يافته اند، بر هدايتشان مى افزايد.

وَمَنْ يُرِدْ اَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً

و هركس را خدا بخواهداز پاداش و كرامت خود به خاطر عملكرد ناروايش گمراه سازد، به كيفر حق ناپذيرى - بى آنكه از ايمان آوردن وى جلوگيرى نموده و يا از او سلب قدرت كند - سينه اش را تنگ و فشرده

مى سازد.

با اين بيان گشايش دل براى پذيرش اسلام و عمل به مقررات آن، پاداشى است كه خدا به بندگان درست انديش و شايسته كردارش مى بخشد، همان گونه كه به پيشواى بزرگ توحيد مى فرمايد:

ألم نشرح لك صدرك و وضعنا عنك وزرك...(189)

آيا براى تو اى پيامبر! سينه ات را براى پذيرش وحى خدا گشاده نساختيم؟

و بار گرانت را از دوش تو بر نداشتيم؟...

اينها همه پاداشى است كه آفريدگار هستى در برابر پذيرفتن مسؤوليت گران رسالت و پيام رسانى به پيامبر ارزانى مى دارد.

و نيز بدان دليل ما «هدايت» در آيه مورد بحث را به راهنمايى به سوى پاداش و ثواب معنا كرديم كه قرآن در آيه ديگرى مى فرمايد:

«و الّذين قتلوا فى سبيل اللَّه فلن يضل اعمالهم سيهديهم و يصلح بالهم»(190)

... و كسانى كه در راه خدا كشته شدند، هرگز خداكارهايشان را ضايع نمى سازد. به زودى آنان را به پاداش پرشكوه خود راه نموده، و حالشان را نيكوساخته و كارشان را به سامان مى آورد.

روشن است كه واژه «هدايت» پس از كشته شدن، جز به مفهوم پاداش و ثواب نمى تواند باشد، چرا كه پس از مرگ ديگر تكليفى وجود ندارد تا بگوييم به سوى ايمان و عمل به مقررات راهشان مى نمايد.

پس از فرود آيه مورد بحث از پيامبر گرامى در مورد «گشايش دل» پرسيدند كه: فرمود: گشايش دل از سوى حق، فروغى است كه خدا در دل انسان با ايمان پرتو افكن ساخته و كران تا كران دل او را بوسيله آن فروغ روشنى بخش، نور باران مى سازد.

فقال: هو نور يقذفه اللَّه فى قلب المؤمن فينشرح له صدره ...

پرسيدند: آيا اين فروغ

نشانه اى هم دارد كه شناخته شود؟

فرمود: آرى، روى آوردن به آن سراى جاودانه و پرنعمت؛

كناره گيرى از اين سراى فناپذير و فريبنده؛

و ديگر آمادگى براى مرگ پيش از فرا رسيدن هنگامه آن.

قال: نعم! الأِنابة الى دار الخلود، و التجافى عن دار الغرور، و الإستعداد للموت.(191)

2 - به باور گروهى ديگر منظور اين است كه: خدا هركه را بخواهد بر راه راست استوار بدارد، سينه اش را به پاس ايمان و پذيرش راه حق و عدالت مى گشايد، و هركه را بخواهد بر اثر كفرگرايى و حق ناپذيرى به حال خود واگذارد سينه اش را براى پذيرش حق تنگ و فشرده ساخته و الطاف خود را از او دريغ مى دارد تا سينه اش براى حق پذيرى گشايش نيابد؛ چرا كه انسان بر اثر حق ستيزى و لجاجت و پا فشارى در راه كفر، آخرين شانس و شايستگى خويش را براى دريافت الطاف حق از دست مى دهد.

يك پرسش و پاسخ آن برخى اين پرسش را طرح كرده اند كه، ما گاه با چشم خود مى بينيم كه برخى كفرگرايان بر كفر و شرك خويش نه دلتنگ هستند و نه سينه آنان در تنگناست، بلكه بر كفر و كفرگرايى خويش دلخوش و شادمانند؛ آيا اين دريافت، با آيه شريفه سازگار است؟

پاسخ اين است كه خدا مى فرمايد ما سينه چنين كسانى را به كيفر حق ناپذيريشان تنگ و فشرده مى سازيم. و ما اين واقعيت را به چشم ديده ايم كه گاه كفرگرايان بر اثر هجوم آفت ترديد و پندار و تزلزل در عقيده و انديشه به گونه اى دچار تنگى دل و فشردگى سينه مى گردند كه براستى وصف ناپذير

است. امّا مردم با ايمان و توحيدگرا در اين شرايط مورد لطف و مهر خدا بوده و كران تا كران قلب آنان به نور ايمان نور باران مى گردد و به آنان دليلهاى روشنى الهام مى گردد كه آفت تزلزل و ترديد از دلهايشان زدوده مى شود.

لازم به يادآورى است كه آيه، بيشتر از اين را نمى گويد و بر آن نيست كه كافران هماره دچار تنگى دل و فشردگى سينه و اندوه زده اند.

3 - از ديدگاه پاره اى منظور اين است كه: خدا هركه را بخواهد به مهر و لطف خويش از هدايت بيشترى كه به مردم با ايمان وعده فرموده است، بهره ور سازد، سينه اش را براى پذيرش ايمان مى گشايد، چرا كه بدين وسيله بر آگاهى و بينش او افزون مى گردد و به پاداش پرشكوه ترى نايل مى شود؛ امّا كسانى را كه مى خواهد از آن هدايت خاصّ محروم سازد و به كيفر حق ستيزى و پا فشارى در كفر، آنان را از راهيابى بى بهره سازد، سينه آنان را تنگ و فشرده مى سازد تا جايى براى پذيرش هدايت خاصّ خدا نباشد.

روشن است كه اگر گشودن سينه و دل انسان با ايمان، زمينه را براى هدايت و برخوردارى او از مهر و لطف بيشتر خدا فراهم مى آورد، درست همان گونه تنگ نمودن و فشرده ساختن سينه كافر و حق ستيز نيز زمينه را براى حرمان بيشتر او از لطف و مهر خدا به بندگانش، فراهم مى آورد و نتيجه اين پيام اين است كه مردم را براى پذيرش حق و دورى گرفتن از حق ستيزى و حق گريزى تشويق مى نمايد.

از «ابن عباس» آورده اند كه: خدا بدان جهت از دل و سينه

كافر به سينه اى تنگ و فشرده تعبير مى كند كه خير و حق را نمى پذيرد و نيكى به آن نمى رسد.

و نيز آورده اند كه: به قلب انسان كفرگرا و حق ستيز، حكمت و بينش راه نمى يابد. لايصل الحكمة الى قلبه.

با اين بيان نبايد تصور شود كه منظور از «يُضلّه» در آيه مورد بحث و آياتى از اين گونه كه به خدا نسبت داده شده، دعوت به گمراهى و گمراهگرى و يا ناگزير ساختن به آن است، هرگز؛ چرا كه خدا گمراهگرانى چون «فرعون» و «سامرى» را - به خاطر گمراه ساختن مردم بوسيله دجّالگرى و فريبكارى وزر و زور - سخت نكوهش مى كند،(192) با اين وصف آيا ممكن است كارى كه باعث نكوهش ديگران مى گردد، باعث ستايش ذات پاك و بى همتاى خدا گردد؟

كَاَنّما يَصَّعَّدُ فِى السَّمآءِ

در تفسير اين فراز نيز نظراتى آمده است:

1 - به باور «زجاج» منظور اين است كه: كسى كه سينه اش از پذيرش حق وگرايش به اسلام دچار تنگنا و فشردگى است، هرگاه به اسلام فرا خوانده شود، بسان اين است كه او را ناگزير مى سازند كه به آسمان بالا رود. و يا گويى سينه و دل او بر اثر دورى از اسلام و بينش و حكمت، در آسمان بالا مى رود.

2 - امّا به باور «ابوعلى» منظور از واژه «سماء» در آيه شريفه آسمان نيلگون نيست، بلكه منظور گردنه سخت و هولناكى است كه بالارفتن از آن بسيار دشوار است.

با اين بيان مفهوم آيه شريفه اين است كه: و هر كه را خدا بخواهد به كيفر بدانديشى و حق ستيزى اش گمراه سازد، سينه اش براى پذيرش اسلام

به گونه اى تنگ و فشرده مى گردد كه گويى او را براى بالارفتن از گردنه و قلّه اى هولناك ناگزير ساخته اند.

از «سعيد بن جبير» نيز نظير همين ديدگاه روايت شده است.

3 - و از ديدگاه برخى منظور اين است كه: چنين كسى بدان دليل كه بريدن از راه و رسمى كه بدان عادت كرده، برايش دشوار است، بسان كسى است كه دلش را كنده اند و به سوى آسمان مى برند.

كَذلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذينَ لايُؤْمنُونَ.

واژه «رجس» را گروهى به مفهوم «عذاب» گرفته اند و برخى آن را به چيزى كه در آن نيكى نيست، معنا كرده اند ومنظور اين است كه: خدا اين گونه پليدى را بر كسانى كه ايمان نمى آورند قرار مى دهد.

از اين فراز اين نكته دريافت مى گردد كه منظور از هدايتگرى و گمراهگرى، ناگزير ساختن به هدايت و يا گمراهى نيست؛ چرا كه آيه، روشنگرى مى كند كه گمراهىِ مورد نظر ثمره شوم و كيفر طبيعى حق ستيزى و كفر كفرگرايان است. و اگر جز اين بود مى فرمود: كسانى كه خدا بر دلهايشان پليدى قرار داده است، ايمان نخواهند آورد. نه اينكه بفرمايد: خدا پليدى را بر دلهاى كسانى قرار مى دهد كه ايمان نمى آورند.

و منظور از واژه «كذلك» اين است كه: همان گونه كه خدا دلهاى آنان را به كيفر بدانديشى و حق ستيزى تنگ و فشرده مى سازد، پليدى عذاب را نيز بر آنان مى افكند. و اين كيفرها ثمره شوم بد انديشى و عملكرد ناشايسته آنان است.

از حضرت باقر آورده اند كه فرمود: قلب انسان هرگاه به حق نرسد، از قرارگاه خود دگرگون گشته و به گلوگاه مى رسد، امّا همين كه به حق رسيد

به قرار و آرامش مى رسد. و آنگاه به تلاوت اين آيه شريفه پرداخت كه:

فمن يرد اللهُ أن يهديه يشرح صدره لِلإِسلام...(193)

در اين آيه شريفه با اشاره به آنچه رفت مى فرمايد:

وَ هذا صِراطُ رَبِّكَ مُسْتَقيماً

به باور «ابن مسعود» منظور اين است كه: و راه راست پروردگارت اين قرآن است كه برتو فروفرستاده ايم... امّا به باور «ابن عباس» منظور اين است كه و راه راست خدا اين اسلام است كه آن را براى رستگارى مردم برتو فرو فرستاديم.

در آيه شريفه، «قرآن» يا «اسلام» راه خدا عنوان يافته است و اين بدان دليل است كه اين مقررات و راه زندگى را او نشان داده است. و با اينكه دليلها و نشانه هاى حق بى شمار است، در آيه شريفه راه خدا و يا دليلهاى آن را با راست و درست بودن وصف مى كند، چرا كه اين آيات و نشانه ها و دليلهاى روشن قدرت و يكتايى خدا با همه گوناگونى و تنوّعى كه دارند، بسان يك راه راست وبى انحراف، پوينده را به هدف مى رسانند و از تضادّ و تناقض و تباهى پاك و پاكيزه اند.

قَدْ فَصَّلْنَا الْاياتِ لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ.

ما براى گروهى كه پند مى پذيرند، آيات و دلايل خود را به روشنى بيان كرده و حق را از باطل جدا ساخته ايم.

و بدان دليل قرآن آيات و نشانه هاى قدرت و يكتايى خدا را تنها به اين گروه اختصاص مى دهد كه، اينان هستند كه به دليل حق گرايى و درست انديشى از آنها بهره ور مى گردند، درست همان گونه كه پرواپيشگان از هدايت خدا بهره مى برند.

در ادامه سخن در مورد اين مردم هدايت يافته و درست انديش

مى فرمايد:

لَهُمْ دارُ السَّلامِ براى آنان نزد پروردگارشان سراى سلامت و عافيت است.

به باور برخى از جمله «زجاج» منظور اين است كه: آن كسانى كه هدايت را پذيرا گردند و پند و اندرز بگيرند و در پرتو تفكّر و درست انديشى حق را بشناسند، در سراى سلامت و امنيّت - كه از هر آفت و گرفتارى و بلايى پاك و پاكيزه است - جاى خواهند داشت و بسان دوزخيان در آتش و عذاب گرفتار نخواهند شد.

امّا به باور برخى ديگر از جمله «حسن»، واژه «سلام» از نامهاى بلند و با شكوه خداست و «دار السّلام» بهشت پر طراوت اوست.

عِنْدَ رَبِّهِمْ خانه بهشت در پيشگاه خدا براى آنان تضمين شده است، و خدا آنان را به آن قرارگاه سعادت مى رساند. و اين بسان اين است كه به كسى گفته شود: نزد ما فلان ثروت و نعمت را خواهى داشت، كه در حقيقت منظور اين است كه من آن را براى تو تضمين كرده ام.

پاره اى نيز بر آنند كه: منظورِ آيه شريفه اين است كه خدا در سراى آخرت خانه سلامت و امنيّت به آنان ارزانى مى دارد.

وَهُوَ وَلِيُّهُمْ بِما كانُوا يَعْمَلُونَ.

در تفسير اين فراز نيز ديدگاهها متفاوت است:

1 - به باور گروهى منظور اين است كه: به پاداش كارهايى كه اين شايسته كرداران در زندگى انجام داده اند، خداى توانا سرپرست آنان است، و خود بر عهده گرفته است كه آنان را نعمتها ارزانى داشته و از زيان و عذاب مصونشان دارد.

2 - امّا به باور برخى منظور اين است كه: به پاداش عملكرد شايسته آنان خدا در برابر دشمنان يار

و ياور آنان است و آنان را يارى مى رساند.

3 - و برخى مى گويند: منظور اين است كه خدا در برابر كردار شايسته آنان، در دنيا به آنان توفيق ارزانى مى دارد و در سراى آخرت پاداش.

سرنوشت گمراهان و گمراهگران در ادامه سخن در اين مورد مى فرمايد:

وَ يَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَميعاً يا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْاِنْسِ و روزى كه خدا همه موجودات را گرد مى آورد به آنان مى فرمايد: هان اى گروه جنيان! شما بسيارى از انسانها را گمراه ساختيد.

اين برداشت از آيه شريفه از «زجاج» مى باشد كه از «ابن عباس» برگرفته است،

امّا برخى برآنند كه منظور گردآورى جنّ و انس در روز رستاخيز است، و نه همه موجودات؛ چرا كه در ادامه آيه مى فرمايد:

وَقالَ اَوْلِيآؤُهُمْ مِنَ الْاِنْسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنا بِبَعْضٍ

و دوستداران جنّيان از گروه انسانها كه پيروى آنها را كرده اند، مى گويند: پروردگارا، هريك از ما دو گروه رهبران و رهروان، از ديگرى بهره ور شد.

در تفسير اين فراز از آيه شريفه نظراتى آمده است:

1 - به باور برخى، بهره اى كه جنّيان از آدميان برده اند، اين است كه آنها رياست و رهبرى انسانها را به كف داشته و روزگارى بر اريكه قدرت بوده اند، و بهره اى كه انسانها از جنّيان برده اند نيز آن است كه آنها لذت جويى و بى بندوبارى و شهوت پرستى را در نظراينان آراسته و به اين كارها سرگرمشان ساخته اند.

با اين بيان آنها به لذّت رياست و مقام و قدرت رسيده اند و اينان به شهوتها و لذّتها و كامرواييهاى زندگى خود.

2 - امّا به باور گروهى از جمله «حسن» و «زجاج» و...،

بهره اى كه انسانها از جنيان برده اند اين است كه: هرگاه يكى از آنان عازم سفر بود و از «جنّيان» مى ترسيد، مى گفت: به بزرگ و پيشواى اين دشت پناه مى برم كه از آسيب جنّيان در امان باشم و آنگاه مى رفت و ديگر هراسى به دل راه نمى داد.

اين كار را شرك گرايان امان خواستن از جنّيان مى دانستند و بر اين باور بودند كه جنّيان نيز به آنان پناه مى دهند.

قرآن در اين مورد مى فرمايد: و مردانى از آدميان به مردانى از جنّيان پناه مى بردند و بر سركشى آنها مى افزودند.

و أَنه كان رجالٌ من الإِنس يعوذون برجالٍ من الجنّ فزادوهم رهقاً.(194)

و در برابر اين، بهره اى كه جنيان از آدميان مى بردند آن بود كه از همين عقيده و باور خرافى انسانها - كه به سود رسانى و بر طرف ساختن زيان و پناه دادن به انسانها از سوى جنّ دل بسته بودند - آنها بر خود مى باليدند و شاد مى شدند و طعم رياست و فرمانروايى را مى چشيدند.

3 - از ديدگاه «محمد بن كعب»، منظور پيروى جنّيان و آدميان از يكديگر است.

4 - و از ديدگاه «بلخى»، منظور بهره ورى انسانها از يكديگر است و نه بهره ورى جنّيان و آدميان از يكديگر.

وَبَلَغْنا اَجَلَنَا الَّذى اَجَّلْتَ لَنا

در تفسير اين فراز از آيه شريفه، «حسن» و «سدى» بر آنند كه: و ما به سر آمد و پايانى كه برايمان مقرّر فرموده بودى، رسيديم.

امّا برخى بر اين عقيده اند كه: منظور زنده شدن و حشر مردگان است، چرا كه آيه نشانگر آن است كه منظور از اين سر آمد، پايان جهان برزخ و آغاز رستاخيز است

و نه پايان زندگى دنيا و فرا رسيدن مرگ.

«جبايى» مى گويد: از آيه شريفه اين نكته دريافت مى گردد كه «اجل» و سر آمد مقرّر يكى است و نه بيشتر، چرا كه اگر بيشتر بود لازم مى آمد كه كسانى كه به مرگ زودرس از دنيا مى روند، به سر آمد مقرر خويش نرسيده باشند، در حالى كه از آيه مورد بحث اين نكته دريافت مى گردد كه همه جنّيان و آدميان مى گويند: پروردگارا! ما به سر آمدى كه برايمان مقرّر شده بود رسيديم.

امّا در پاسخ «جبايى» گروهى از جمله «على بن عيسى» بر آنند كه از آيه آنچه جبايى بر آن است دريافت نمى گردد، و مى توان براى انسان نيز دو «سر آمد» در نظر گرفت: يكى سر آمد مقررى كه با رسيدن آن، جهان را بدرود مى گويد؛ و ديگرى سر آمد محشور شدن انسانها در روز رستاخيز.

قالَ النَّارُ مَثْويكُمْ خالِدينَ فيها

در ادامه آيه شريفه خداست كه در پاسخ آنها مى فرمايد: آتش جايگاه شماست و در آن براى هميشه ماندگار خواهيد بود.

اِلاَّ ما شآءَ اللّهُ مگر آنچه خدا بخواهد؛

در مورد اين استثنا ديدگاهها متفاوت است:

1 - به باور «ابن عباس» در آيه مورد بحث عذاب كفر گرايان نامعلوم است و آنگاه بوسيله اين آيه معلوم مى شود كه مى فرمايد: خداى فرزانه هرگز گناه شرك و شرك گرايى را نمى آمرزد. انّ اللَّه لايغفر اَنْ يشرك به.(195)

2 - امّا به باور «زجاج»، اين جمله، از روز رستاخيز استثنا شده است؛ چرا كه منظور از روزى كه گردآورده مى شوند، همين روز رستاخيز است. با اين بيان آنها از روز رستاخيز وارد دوزخ شده و در آنجا

ماندگار خواهند بود، و از اين مدت بيكران به اندازه حشر آنان از گورها و مدّت حساب آنان استثنا شده است.

3 - «زجاج» در بيان ديگرى مى گويد: ممكن است اين استثنا، از چگونگى عذاب باشد. با اين بيان منظور اين است كه: آنان هماره در دوزخ خواهند بود، مگر اينكه خدا بخواهد كه آنان را به چند برابر كيفر كند.

4 - از ديدگاه پاره اى، اين جمله به مسلمانان گنهكار بر مى گردد، و منظور اين است كه سر نوشت آنان به دست خداست اگر بخواهد آنان را كيفر مى كند و اگر بخواهد در پرتو مهر خويش مورد بخشايش شان قرار مى دهد.

5 - و از ديدگاه پاره اى ديگر، منظور اين است كه: آنان در دوزخ ماندگارند، مگر كسانى از آنان كه به خواست خدا از كفر روى برتافته و ايمان آورند.

اِنَّ رَبَّكَ حَكيمٌ عَليمٌ.

آرى، پروردگارت در كارهاى خود فرزانه، و به هر چيزى داناست.

برخى نيز بر آنند كه: پروردگارت در كيفر گناهكاران و يا بخشايش آنان فرزانه است، و به حال كسانى كه در خور كيفر و يا پاداش هستند، و نيز به اندازه زيبندگى و استحقاق آنان داناست.

در پنجمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَ كَذلِكَ نُوَلّى بَعْضَ الظَّالِمينَ بَعْضاً بِما كانُوا يَكْسِبُونَ.

و اين گونه برخى از بيدادگران را به كيفر آنچه به دست مى آوردند، سررشته دار و سردمدار برخى ديگر مى گردانيم.

در تفسير اين آيه ديدگاهها يكسان نيست:

1 - به باور «على بن عيسى» منظور اين است كه: و اين گونه به خاطر آزمون و بر اساس سنّت امتحان، ستمكاران را به حال خود وانهاده، و آنان را

دوست يكديگر قرار مى دهيم كه به عملكرد ظالمانه همديگر علاقه نشان دهند، تا كيفرى كه برايشان مقرر مى داريم برابر با انديشه ارتجاعى و در خور كار زشت و بيدادگرانه آنان و ثمره شوم دستاورد زندگى ظالمانه آنان باشد.

2 - امّا به باور «ابوعلى» منظور اين است كه: همان گونه كه ما در روز رستاخيز اين بيدادگران جن و انس را به خود وا مى گذاريم و بيزارى خود را از آنان اعلان مى كنيم، ديگر بيدادگران و رهروان گمراه را نيز به رهبرانشان وا مى گذاريم و مى گوييم: برويد تا همانها شما را از آتش برهانند. و منظور از اين بيان، نشانگرى اين نكته سرنوشت ساز و هشدار دهنده است كه در روز رستاخيز براى ستمكاران يار و ياورى نيست كه از عذاب نجاتشان دهد.

3 - از ديدگاه پاره اى منظور اين است كه: از آنجايى كه خدا دشمنى و كشمكش ميان جنّ و انس در روز رستاخيز را ترسيم فرمود، اينك مى افزايد: همان گونه كه اينها را در آتش دوزخ گردآورده و دوستان يكديگر ساخته ايم، با بيدادگران نيز همين گونه رفتار خواهيم كرد تا كيفر كردارشان باشد.

«ابن عباس» در اين مورد آورده است كه: هرگاه خدا از جامعه اى خشنود باشد، تدبير امور و تنظيم شئونشان را به شايسته كردارانشان مى سپارد، و هرگاه به جامعه و مردمى خشم گيرد، به كيفر كردار زشت و ظالمانه آنان زمام امورشان را به ظالمان و بدكارانشان وا مى گذارد. و اين معناى اين آيه شريفه است كه مى فرمايد:

اِنّ اللَّه لايغيّر ما بقومٍ حتى يغيّروا ما بانفسهم...(196)

خدا حال و روز هيچ جامعه و مردمى را تغيير نمى دهد جز اينكه آنان انديشه

و عملكرد خويش را تغيير دهند...

نظير اين نكته را «كلبى» از «مالك بن دينار»، و او از برخى كتابها آورده است كه خدا مى فرمايد؛ من خداى يكتا هستم و فرمانرواى همه شاهان و زمامداران، و دلها و قلبهاى همه آنان در دست من است. هركس مرا فرمان برد، زمامداران را براى او يكپارچه مهر و رحمت مى سازم، و هركس نافرمانى من نمايد، آنان را وسيله گرفتارى و پريشانى او مى سازم. آرى، خود را به بدگويى به زمامداران مشغول نسازيد، و به جاى آن به بارگاه من روى توبه آريد تا آنها را نسبت به شما بر سر مهر و انصاف آورم.

4 - و از ديدگاه پاره اى ديگر منظور آيه مورد بحث اين است كه: ميان آنان و آنچه بر مى گزينند رهايشان مى كنيم و يار و ياورشان نخواهيم بود.

5 - و «قتاده» مى گويد: منظور اين است كه: بر اثر دوستى و ارتباط و پيوندى كه بيدادگران باهم داشته اند، آنان را از پى يكديگر، به آتشهاى شعله ور دوزخ وارد خواهيم ساخت.

آيا پيام و پيام آوران ما نيامدند؟ قرآن درادامه آيات، به ترسيم حقايقى مى پردازد كه آفريدگار هستى در روز رستاخيز به جنّيان و آدميان خواهد گفت و در اين مورد مى فرمايد:

يا مَعْشَرَ الجِنِّ وَ الْاِنْسِ اَلَمْ يَاْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ هان اى گروه جنّيان و آدميان! آيا از ميان شما فرستادگانى برايتان نيامدند ...؟

واژه «معشر» در مورد گروهى تمام عيار و كامل كه در بر گيرنده دسته ها و گروههاى متنوّعى است، به كار مى رود. و در اينجا آفريدگار هستى روشنگرى مى كند كه پيام آوران خود را براى هدايت انسانها و

جنّيان و براى اتمام حجّت و هشدار از فرجام كارهاى زشت و ناپسند، به سوى همه آنها فرستاده است.

به باور «زجاج» و «رمّانى» و انبوهى از مفسّران روى سخن با جن و انس است، و با اينكه پيامبران همه از انسانها هستند، بدان دليل پيام آورانى از شما، تعبير مى كند كه جانب انسان را غلبه داده است، درست بسان اين آيه شريفه كه مى فرمايد:

يخرج منهما اللؤلؤ و المرجان(197)

از هر دو درياى شور و شيرين مرواريد و مرجان بيرون مى آيد. و اين در حالى است كه مرواريد از آب شور برون مى آيد و نه از آب شيرين.

در ميان مردم نيز اين شيوه سخن گفتن هست كه يك طرف را برديگرى غلبه مى دهند. براى نمونه كسى كه در صبحانه اش نان خورده و شير را نوشيده است مى گويد نان و شير خوردم.

امّا به باور «ضحاك» همان گونه كه پيام آورانى به سوى انسانها آمده اند، پيامبرانى نيز به سوى جنّيان فرستاده شده اند.

«كلبى» بر آن است كه همه پيامبران گذشته به سوى آدميان آمده اند، امّا حضرت محمد صلى الله عليه وآله وسلم به سوى آدميان و جنّيان بر انگيخته شده است.

و «ابن عباس» مى گويد: پيامبران همگى به سوى آدميان گسيل مى شدند، آنگاه به فرمان خدا يكى از پريان را با پيام خدا به سوى آنها گسيل مى داشتند.

و «مجاهد» بر اين عقيده است كه پيامبران همگى از انسانها بودند و هشدار دهندگان و ترسانندگان از پريان.

يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ اياتى وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقآءَ يَوْمِكُمْ هذا

پيامبران، آيات مرا بر شما باز مى خواندند و دليلهاى روشن را به گوش شما مى رساندند و شما را از روز ديدار و كيفر عملكردها در اين روز سهمگين

هشدار مى دادند.

قالُوا شَهِدْنا عَلى اَنْفُسِنا

جنيان و آدميان مى گويند: ما گواهى مى دهيم كه در سراى تكليف و عمل با آمدن پيامبران و اتمام حجّت از سوى آنان، ما راه كفرانگرى و نا سپاسى را در پيش گرفتيم و گناه كرديم.

وَغَرَّتْهُمُ الْحَيوةُ الدُّنْيا

و بدين گونه ظاهر دنيا و ارزشهاى مادى آن در نظرشان آراسته جلوه كرد و آنها را فريفت.

وَشَهِدُوا عَلى اَنْفُسِهِمْ اَنَّهُمْ كانُوا كافِرينَ.

و در سراى آخرت و جهان ديگر اقرار مى كنند كه در دنيا كفرانگرى نموده و اينك در خور عذابند.

در هفتمين آيه مورد بحث مى افزايد:

ذلِكَ اَنْ لَمْ يَكُنْ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرى بِظُلْمٍ وَاَهْلُها غافِلُونَ.

اين است فرمان خدا و خواست او، چرا كه او شهروديارى را كه مردمش ستم مى كنند و در همان حال گرفتار آفت غفلت ونا آگاهى هستند، نابود نمى سازد. به عبارت ديگر خدا مردم شهر و ديارى را كه دستخوش گناه و انحرافند، به بوته هلاكت نمى سپارد، مگر اينكه پيامبرانى بسويشان گسيل دارد و آنان مردم را به آيات و دليلهاى روشن خدا دعوت نمايند و از كيفر او هشدارشان دهند و حقايق را با گوش آنان آشنا سازند، آنگاه اگر از فرمانبردارى پيامبران سرباز زدند، درآن صورت نابودشان خواهد ساخت.

با اين بيان، آفريدگار فرزانه و پر مهر هرگز بطور ناگهانى مردم را غافلگير نمى سازد. روشن است كه اتمام حجّت بر ذات پاك او لازم نيست، چرا كه مردم با دست زدن به سركشى و گناه و ستم و تجاوز، د رخور كيفر مى گردند، امّا اراده خدا و سنّت او بر اين قرار گرفته است كه پيش از كيفر آنان حجّت خويش را

با فرستادن پيامبر و پيامى بر آنان آشكار و تمام گرداند.

برخى از جمله «جبايى» و «فرّاء» بر آنند كه: خداى فرزانه، هيچ جامعه و مردمى را پيش از هشدار و اخطار و فرستادن پيامبر و پيام، غافلگير نساخته و به ستم نابودشان نمى سازد.

اين مفهوم در اين آيه نيز آمده است كه مى فرمايد:

و ما كان ربّك ليهلك القرى بظلمٍ و اهلها مصلحون(198)

و پروردگارتو هرگز بر آن نبوده است كه شهرهايى را كه مردم آن اصلاحگرند، به ستم نابود سازد.

آيه شريفه نشانگر اين حقيقت است كه خدا از ستم و بيداد پاك و پاكيزه است، چرا كه اگر خدا ستم مى كرد در اين آيه شريفه خود را از ستمكارى و ستم پاك و پاكيزه نمى شمرد.

در هشتمين آيه مورد بحث روشنگرى مى كند كه:

وَ لِكُلٍّ دَرَجاتٌ مِمَّا عَمِلُوا

و براى هريك از اين دو گروه، از آنچه انجام داده اند در پاداش و كيفر مراتبى است، و هركس - خواه اطاعت خدا نمايد و يا او را نافرمانى كند - درست برابر كارى كه انجام داده است به مرتبه اش از پاداش و كيفر نايل خواهد آمد. آرى، با اين بيان بدكرداران، كيفرى سخت خواهند ديد و شايسته كرداران پاداشى شايسته و نيكو.

آيه شريفه بدان دليل براى پاداش و كيفر، درجه و مرتبه اى مقرر مى دارد كه پاداش و كيفرها يكسان نيستند، بلكه مراتب گوناگونى دارند. به همين جهت هرگاه بخواهند مراتب پاداش را ترسيم كنند، از آن به «درجات» تعبير مى نمايند و هرگاه بخواهند مراتب كيفر را نشان دهند به «درك» تعبير مى كنند، امّا دراين آيه بدان دليل كه در مقام بيان هر

دو مى باشد، با غلبه دادن اهل بهشت، همه را با درجات بيان فرموده است.

وَما رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ.

و پروردگار تو اى انسان! از آنچه آنان انجام مى دهند بى خبر نيست. و چيزى بر او پوشيده نمى ماند.

آرى، او هركس را به اندازه عملكرد و در خور دستاوردش پاداش و كيفر مى دهد.

و بدين سان اين آيه شريفه به مردم هشدار مى دهد كه بيدار باشند و مراقب انديشه و عقيده و عملكرد خويشتن، كه در برابر آن، پاداش و يا كيفر خواهند داشت.

بيدادگران رستگار نخواهند شد در آيات گذشته خداى فرزانه مردم را به فرمانبردارى از خود تشويق نموده و براى دورى جستن از نافرمانى و گناه هشدار داد، اينك در اين آيات روشنگرى مى كند كه دستور به فرمانبردارى و يا هشدار از گناه و بيدادگرى، نه به خاطر نياز ذات پاك خداست، بلكه به خاطر نجات و رستگارى و نيك بختى بندگان است و گرنه ذات پاك او برتر و بالاتر از اين است كه سود و يا زيانى به او برسد.

در اين مورد مى فرمايد:

وَرَبُّكَ الْغَنِىُّ ذُوالرَّحْمَةِ اِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِنْ بَعْدِكُمْ ما يَشآءُ كَما اَنْشَاَكُمْ مِنْ ذُرِّيَةِ قَوْمٍ اخَرينَ.

و پروردگار تو از كردار بندگان بى نياز است. نه فرمانبردارى و اطاعت آنان براى او سود بخش است و نه نافرمانى و گناه آنان به او زيانى مى رساند؛ چرا كه براى يك قدرت بى نياز، هستى و نيستى و درستى و نادرستى بندگان يكسان است.

او رحمتگر و مهربان است و به بندگانش نعمت مى بخشد. آرى، او با اينكه از بندگان خود بى نياز است به آنها نعمتهاى گوناگون ارزانى مى دارد

و با اينكه نعمتهاى او بسيار است، از گنجينه بخشايش و بى نيازيش چيزى نمى كاهد.

او اگر بخواهد شما را نابود ساخته و پس از شما نسل و آفريدگان ديگرى را جانشين شما مى سازد، درست همان گونه كه شما را از نسل مردمى كه پيش از شما مى زيستند. پديد آورد.

روى سخن در اين فراز از آيه شريفه با جنّيان و آدميان است، و شايد منظور اين است كه همان گونه كه خدا پريان را از پريان و آدميان را از آدميان پديد آورد، مى تواند موجودى پديد آورد كه نه از اينان باشد و نه از آنان.

از آيه مورد بحث اين نكته نيز دريافت مى گردد كه قدرت او بى كران است، چرا كه مى فرمايد: او مى تواند چيزى جز آدميان و پريان پديد آورد. و اين در حالى است كه پديد نياورده است؛ و اين فراز نشانگر اين نكته ظريف است كه فراتر از آنچه كه معلوم خداست، مقدور اوست.

در ادامه آيات به بيدادگران هشدار مى دهد و مى فرمايد:

اِنَّ ما تُوعَدُونَ لَاتٍ وَما اَنْتُمْ بِمُعْجِزينَ.

بى ترديد روز رستاخيز و حساب و كتاب و بهشت و دوزخ و پاداش و كيفر و تفاوت درجات و مراتب بهشتيان و دوزخيان، همه و همه خواهد آمد؛ و شما نه درمانده كنندگان خدا هستيد و نه مى توانيد بر او پيشى گيريد و از قلمرو قدرت و فرمانروايى او بيرون رويد.

«اعجاز» اين است كه انسان بتواند كارى انجام دهد كه ديگرى را به درماندگى و ناتوانى بكشاند؛ با اين بيان به نظر مى رسد منظور آيه شريفه اين است كه: شما نمى توانيد خدا را از زنده ساختن مردگان و كيفر تبهكاران درمانده

سازيد.

قرآن، در آخرين آيه مورد بحث روى سخن را به پيامبر گرامى مى كند كه:

قُلْ يا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلى مَكانَتِكُمْ اى پيامبر! بگو: هان اى مردم! در خور توان و امكانات و به اندازه مقام و موقعيّت خويش كار انجام دهيد.

در آيه شريفه فعل امر براى تهديد و هشدار است.

به باور برخى منظور اين است كه بر كفر خود پاى فشاريد! امّا به باور برخى ديگر منظور اين است كه در راه خود پافشارى كنيد.

«جبايى» مى گويد: منظور اين است كه: براى خود عمل كنيد و در كفر خويش بمانيد كه كيفر داده خواهيد شد.

اِنّى عامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ تَكُونُ لَهُ عاقِبَةُ الدَّارِ

به باور برخى منظور اين است كه: شما بركفر خويش اصرار بورزيد و او را نافرمانى كنيد كه من به دستور او عمل خواهم كرد، امّا «ابومسلم» مى گويد منظور اين است كه: من كه خداى شما هستم به وعده ام عمل خواهم كرد.

لازم به ياد آورى است كه به باور ما ديدگاه نخست بهتر به نظر مى رسد.

از ديدگاه پاره اى منظور اين است كه: به زودى خواهيد دانست كه كدام يك از ما در پيشگاه خدا سر انجام نيكو داريم و به بهشت پرطراوت و زيباى او گام مى گذاريم.

امّا به باور برخى، به زودى خواهيد دانست كه در دنيا كدامينِ ما پيروز خواهيم شد.

اِنَّهُ لايُفْلِحُ الظَّالِمُونَ.

آرى، بيدادگران رستگار نشده و به هدف خويش نخواهند رسيد.

در اين آيه با اينكه مناسب است كه واژه كافران به كار برود، با اين وصف واژه ظالمان را آورده است و مى فرمايد: بيدادگران رستگار نخواهند شد. و

اين بدان دليل است كه در آيه ديگرى مى فرمايد: كافران رستگار نخواهند شد.(199)

- و [شرك گرايان براى خدا از آنچه از زراعت و چهارپايان آفريده است بهره اى قرار دادند، و به پندار [بى اساس خويش گفتند: اين براى خداست و اين [نيز ]ويژه [بتها كه همتايان و ]شريكهاى [خداى ما هستند. و [به هنگام تقسيم و رويارويى با كمبود،] آنچه از آنِ شريكهايشان بود، به خدا نمى رسيد امّا آنچه از آن خدا بود به شريكهاى آنان مى رسيد. [راستى ]چه بد داورى مى كنند!

137 - و اين گونه شريكهاى [پندارى آنان در نظر بسيارى از شرك گرايان كشتن فرزندانشان را آراستند تا آنان را به نابودى افكنده و [دين و ]آيين شان را بر آنان مشتبه سازند؛ و اگر خدا مى خواست چنين نمى كردند. بنابراين آنان را با آنچه دروغ [و ناروا] بر مى بافند واگذار [و به آنان بهانده .

138 - و بر اساس پندار نادرست خويش گفتند: اينها چهارپايان و زراعتهاى ممنوعى است كه [ويژه بتهاست و] جز كسى كه ما بخواهيم از آن نمى خورد! و چهارپايانى [دارند] كه [به پندار آنان سوار شدن بر] پشت آنها تحريم شده است. و [نيز ]چهارپايانى كه [به گاه بريدن سرشان نام خدا را بر آنها نمى برند و بر او دروغ مى بندند [كه گويى اين مقررات خود ساخته، همه از سوى خدا آمده است به زودى [خدا] آنان را در برابر دروغى كه مى بندند [كيفر ]خواهد داد.

139 - و گفتند: انچه در شكم اين دامهاست [اگر زنده به دنيا آمد ]ويژه مردان ما مى باشد و بر همسرانمان تحريم شده است؛ و

اگر مرده به دنيا آمد همه در آن شركت دارند. به زودى [خدا] آنان را در برابر اين وصف نمودنشان كيفر مى دهد؛ چرا كه او فرزانه و داناست.

140 - آن كسانى كه با دروغ بستن به خدا، از روى بى خردى و نا آگاهى فرزندانشان را كشتند، و آنچه را كه خدا روزيشان ساخته بود [بر خويشتن ]حرام نمودند، سخت زيان ديدند. آنان بى گمان گمراه گشته و راه يافته نبودند.

نگرشى بر واژه ها «ذرء»: آفرينش اختراعى.

«حرث»: كشت و زراعت. و نيز به كشتزار و زمين آماده زراعت گفته مى شود.

«أَنعام»: اين واژه جمع «نعم» مى باشد كه در اينجا منظور گاو و گوسفند و شتر است.

«ارداء»: نابود ساختن.

«حجر»: اين واژه به مفهوم ممنوع، حرام و نيز خرد و عقل آمده است.

«انشاء»: آفرينش و ابداع و انجام كارى كه هيچ نمونه و سابقه اى ندارد.

تفسير مبارزه فكرى و فرهنگى با ريشه شرك گرايى قرآن دگر باره با اشاره به بافته ها و يافته هاى موهوم و خرافى و تباه آفرين شرك گرايان مى فرمايد:

وَ جَعَلُوا لِلَّهِ مِمَّا ذَرَاَ مِنَ الْحَرْثِ وَالْاَنْعامِ نَصيباً فَقالُوا هذا لِلَّهِ بِزَعْمِهِمْ وَهذا لِشُرَكآئِنا

كفرگرايان مكّه و مشركان عرب، از زراعت، گاو، گوسفند و شترهاى خود، كه همه آفريده خدا بودند، بهره اى را براى بتها قرار مى دادند و مى گفتند: اين بخش براى خدا باشد و اين بخش نيز براى بتها. آنان بتهاى ساخته و پرداخته خويشتن را همتا و شريك خداى يكتا مى انگاشتند، و بر اساس همين پندار خرافى نيز بخشى از داريى خويش را به آنها واگذار مى كردند.

فَما كانَ لِشُرَكآئِهِمْ فَلا يَصِلُ اِلَى اللَّهِ وَما كانَ لِلَّهِ فَهُوَ يَصِلُ اِلى

شُرَكائِهِمْ

در تفسير اين فراز، ديدگاهها يكسان نيست:

1 - به باور برخى از جمله «زجاج» رسم شرك گرايان اين گونه بود كه زراعتى براى خدا و زراعتى نيز براى بتها قرار مى دادند. آنگاه اگر زراعتى كه براى خدا قرار داده بودند خوب مى شد و از بتها خوب نمى شد، بخشى از آنچه را براى خدا قرار داده بودند، به بتها واگذار مى كردند و مى گفتند: خدا بى نياز است و معبودان ما نيازمند. و اگر زراعت بتها خوب مى شد و زراعت خدا خوب نمى شد، چيزى از سهم بتها به آنچه براى خدا قرار داده بودند نمى افزودند و مى گفتند خدا بى نياز است و بتهاى ما نيازمند يارى اند.

آنان دامها را نيز بر دو بخش تقسيم نموده، بخشى را براى خدا قرار مى دادند و بخشى را براى بتها؛ آنگاه سهم خدا را هزينه ميهمانان خود مى نمودند و سهم بتها را هزينه خود آنها.

2 - امّا به باور گروهى از جمله «ابن عباس» هرگاه سهم خدا با سهم بتها به هم آميخته مى شد، جدا نمى كردند و مى گفتند خدا بى نياز است و اگر سهم بتها با آنچه براى خدا قرار داده بود آميخته مى شد، جدا مى كردند. و نيز هرگاه آب از كشتزار خدا به زراعت بتها مى رفت، نمى بستند، امّا اگر به عكس مى شد، مى بستند و مى گفتند خدا بى نياز است.

اين ديدگاه از روايات رسيده نيز دريافت مى گردد.

3 - برخى از جمله «حسن» بر آنند كه رسم خرافى آنها همان گونه بود كه در ديدگاه نخست آمده است، امّا هرگاه چيزى از سهم بتها از ميان مى رفت، از سهم خدا بر مى داشتند و جبران مى كردند و اگر به عكس مى شد

جبران آن را لازم نمى دانستند، چرا كه مى گفتند خدا بى نياز است.

ساءَ ما يَحْكُمونَ.

راستى كه اين داورى آنان، بد داورى و حكمى بود.

فرزندكشى، ره آورد شوم پرستش هاى خرافى در ادامه سخن، قرآن شريف به خصلت زشت ديگر آنان پرداخته و مى فرمايد:

وَ كَذلِكَ زَيَّنَ لِكَثيرٍ مِنَ الْمُشْرِكينَ قَتْلَ اَوْلادِهِمْ شُرَكاؤُهُمْ در تفسير اين آيه نيز ديدگاهها يكسان نيست:

1 - به باور گروهى از جمله «مجاهد»، شرك گرايان همان گونه كه در زراعت و دامها سهمى براى خدا قرار مى دادند، شيطانها نيز كشتن دختران و زنده به گور ساختن آنان از بيم نيازمندى و به اسارت رفتنشان را، در نظر آنان مى آراستند و آنان با قساوت و گستاخى، فرزندان خود را مى كشتند.

2 - امّا به باور برخى از جمله «زجاج» و «فرّاء»، منظور اين است كه كارگزاران بتخانه ها و بتكده ها اين كار زشت و ظالمانه را برايشان آراسته مى ساختند و آنان را به قربانى كردن فرزندانشان در برابر بتها تشويق مى نمودند.

3 - و از ديدگاه پاره اى منظور اين است كه مردم گمراه و خرافه پرست، خود دست به چنين جنايتها و شقاوتهايى مى زدند.

شيوه زشت و ظالمانه دختركشى در منشأ پيدايش اين سنت ظالمانه آورده اند كه: «نعمان بن منذر» بر قبيله اى از عرب يورش برد و پس از پيكارى سخت و بيرحمانه، دارايى آنان را به غارت برد و زنان و دخترانشان را نيز به اسارت گرفت.

پس از چندى كه ميان نيروى مهاجم و قبيله مورد اشاره، قرار دادِ آتش بس وصلح و سازش به امضا رسيد، زنان و دختران قبيله كه به اسارت رفته بودند، بازگشتند، امّا

دختر «قيس بن عاصم» كه در ميان اسيران بود، به ميل خويش باز نگشت و پدرش سوگند ياد كرد كه هرچه دختر در خانه اش ولادت يافت، زنده به گور سازد. او نخستين كسى بود كه به اين جنايت دست يازيد و به تدريج اين سنّت احمقانه و خرافى و بيرحمانه در برخى تيره هاى عرب رواج يافت، تا آنجايى كه به نوعى عبادت و افتخار تبديل شد.

لِيُرْدُوهُمْ اين «لام» براى عاقبت و نتيجه آمده و به باور «جبايى» منظور اين است كه: ثمره شوم كشتن فرزندان، تباهى و نابودى مردم بود، بى آنكه چنين هدفى در اين كار باشد. امّا به باور برخى، ممكن است در ميان آنان عناصر بد انديش و كينه توزى هم بودند كه چنين هدفى داشتند و بر اين اساس به طرف آنها غلبه داده شده است.

وَلِيَلْبِسُوا عَلَيْهِمْ دينَهُمْ و تا دين و آيين شان را براى آنان مشتبه سازند و آنان را دچار ترديد كنند.

وَلَوْ شاءَ اللَّهُ ما فَعَلُوهُ اگر خداى توانا مى خواست كه آنان را از اين كار زشت باز دارد و مجبور كند كه اين كار را رها كنند، چنين مى كرد، امّا اين اجبار خدا با سنّت تكليف و اختيار سازگار نيست، بر اين اساس آنان را به ترك اين كار مجبور نساخت.

فَذَرْهُمْ وَما يَفْتَرُونَ.

پس آنان را با دروغ بافى و آنچه به ناروا مى سازند رها كن، چرا كه كيفر آنان با خداست.

يادآورى مى گردد كه اين جمله شديدترين هشدار به آنان است.

از آيه شريفه اين نكته دريافت مى گردد كه آراستن جنايت كشتن فرزندان و خود اين عمل، هر دو كار خود

آنان است و آنان اين را به دروغ به خدا نسبت مى دادند.

قرآن در ترسيم ديگر بافته ها و باورهاى خرافى آنان مى فرمايد:

وَ قالُوا هذِهِ اَنْعامٌ وَحَرْثٌ حِجْرٌ لايَطْعَمُها اِلاَّ مَنْ نَشاءُ بِزَعْمِهِمْ شرك گرايان از گاوها، گوسفندها، شترها و زراعت خويش بخشهايى را براى معبودان خويش جدا مى كردند و به پندار خويش مى گفتند: جز كسانى را كه ما اجازه دهيم، هيچ كس ديگر نمى تواند از آنها بخورد. قرآن با بيان اين نكته كه آنان به پندار خويش چنين مى گفتند و اين گونه عمل مى كردند، مى خواهد نشان دهد كه آنان بر اين كار هيچ دليل و دانشى نداشتند و كارشان تنها بر اساس پندارهاى خرافى بود.

و نيز بهره ورى از مال خدايان را تنها شايسته مردان خدمتگزار به بتكده ها مى دانستند و براى زنان بهره اى در نظر نمى گرفتند.

وَاَنْعامٌ حُرِّمَتْ ظُهُورُها

به باور برخى از جمله «مجاهد» منظور از چهارپايانى كه سوار شدن بر آنها را ممنوع مى پنداشتند، ماده شترى بود كه ده شكم كُره شتر ماده آورده بود. و نيز ماده شترى كه پنج شكم زاييده و گوشش شكافته شده بود؛ و نيز شتر نرى بود كه ده بار براى باردار شدن شتران ماده از آن بهره برده بودند.

امّا به باور برخى ديگر منظور شتر نرى بود كه فرزند زاده اش قابل سوارى بود، كه ديگر بر خود آن حيوان سوار نمى شدند.

وَاَنْعامٌ لا يَذْكُرُونَ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا افْتِراءً عَلَيْهِ «مجاهد» در مورد اين دسته از دامها مى گويد: و دامهايى داشتند كه نام خدا را بر آنها و آنچه به آنها مربوط بود نمى بردند.

«ابووائل» مى گويد: دامهايى داشتند كه به وسيله آنها مراسم

حجّ انجام نمى دادند.

و «ضحّاك» بر آن است كه: به هنگام سر بريدن آنها، به جاى نام خداى يكتا، نام بتها را بر آنها مى بردند.

شرك گرايان همه اين كارهاى احمقانه و خرافى را به نام خدا و با اين دروغ كه خدا به آنان دستور داده است، انجام مى دادند؛ و اين دروغى سهمگين بود كه خود بافته و به خدا نسبت مى دادند.

سَيَجْزيهِمْ بِما كانُوا يَفْتَرُونَ.

به زودى خدا آنان را به خاطر آنچه افترا مى بستند كيفر خواهد داد.

در چهارمين آيه مورد بحث، به يكى ديگر از بافته هاى خرافى آنان پرداخته و مى فرمايد:

وَ قالُوا ما فى بُطُونِ هذِهِ الْاَنْعامِ خالِصَةٌ لِذُكُورِنا وَمُحَرَّمٌ عَلى اَزْواجِنا

و شرك گرايان مى گفتند: آنچه در شكم اين دامها - كه گوشت آنها و يا سوارى گرفتن از آنها تحريم شده - مى باشد، اختصاص به مردان ما دارد و بهره ورى از آنها بر زنان حرام است.

به باور گروهى از جمله «ابن عباس» منظور شير شترهايى است كه گوش آنها را به سبكى خاص شكافته و يا آنها را پس از ده بار بچه آوردن رها مى كردند. امّا به باور برخى ديگر منظور جنين هايى بود كه اگر زنده به دنيا مى آمدند بر زنان حرام بود، امّا اگر مرده به دنيا مى آمدند، زن و مرد از گوشت آنهامى خوردند.

يادآورى مى گردد كه منظور از خالص بودن چيزى براى كسى اين است كه - بسان خالص بودن عبادت و كار براى خدا - ويژه او باشد. و واژه «ذكور» از «ذكر» برگرفته شده كه به مفهوم شرف آمده است، چرا كه به باور آنان جنس نر از ماده شريف تر است.

وَاِنْ

يَكُنْ مَيْتَةً فَهُمْ فيهِ شُرَكاءُ

و اگر آن جنين مرده ولادت مى يافت، زن و مرد در آن شركت داشتند و هر دو مى توانستند از آن بهره برند.

سَيَجْزيهِمْ وَصْفَهُمْ اِنَّهُ حَكيمٌ عَليمٌ.

به باور برخى واژه «وصفهم» در حقيقت «بوصفهم» بوده كه پس از حذف «باء» اين واژه منصوب شده است. با اين بيان منظور اين است كه: به زودى آنان را به خاطر وصف نمودنشان كيفر خواهيم داد.

امّا به باور برخى ديگر آيه شريفه در اصل: «جزاء وصفهم» بوده، و منظور اين است كه: به زودى خداى توانا كيفر وصف آنان را خواهد داد.

اِنَّهُ حَكيمٌ عَليمٌ.

چرا كه خدا فرزانه و داناست.

آرى، خدا فرزانه است و كيفر آنان را بر اساس حكمت و مصلحت، دير و يا زود خواهد داد و نيز به عملكرد آنان داناست.

در اين آيه شريفه آفريدگار هستى چهار عمل زشت و خرافىِ كفرگرايان را بر شمرده و به آنان هشدار مى دهد. اين شيوه هاى ظالمانه عبارتند از:

1 - آنان بدون بردن نام خدا سر حيوانات را مى بريدند.

2 - با دروغ بستن به خدا، مردار را پاك و حلال مى شمردند و مى خوردند.

3 - شير و گوشت شتران آزاد را بر زنان حرام مى دانستند.

4 - و جنين هاى مرده را بى هيچ دليل و برهانى حلال اعلان مى كردند و مى خوردند.

دو شيوه زشت جاهلى آفريدگار هستى در اين آيه شريفه به دو شيوه زشت و جاهلى شرك گرايان پرداخته و ضمن نكوهش شديد آنان مى فرمايد:

قَدْ خَسِرَ الَّذينَ قَتَلُوا اَوْلادَهُمْ سَفَهاً بِغَيْرِ عِلْمٍ آن كسانى كه از روى بى خردى و ازترس فقر و به بهانه فرار

از ننگ و عار، فرزندان خود را كشتند، سخت زيان ديدند و خويشتن را به نابودى افكندند، چرا كه با اين كارهاى زشت و ظالمانه، خود را به كيفر ابدى گرفتار كردند.

واژه «خسران» به مفهوم از دست دادن هستى و سرمايه است.

و واژه «سَفَهَ» به مفهوم شتابزدگى از روى هوا و هوس است، و تفاوت آن با واژه «نزق» در اين است كه دومى به مفهوم شتابزدگى از روى خشم مى باشد. و قرآن با قيد «بغير علمٍ» بى خردى و نادانى و دورى آنان از درست انديشى و ثواب را مورد تأكيد قرار مى دهد.

وَحَرَّمُوا ما رَزَقَهُمُ اللَّهُ به باور «حسن» منظور اين است كه آن كسانى كه بر اساس پندار خويشتن زراعت و حيوانات را كه خدا روزى آنان ساخته بود، حرام ساختند، زيان بردند، امّا «علىّ بن عيسى» مى گويد: گوشت حيوانات پيش از آنكه از سوى خدا حلال شود، حرام بود و لازم نبود كه شرك گرايان حرام سازند؛ ولى اين سخن درستى نيست، چرا كه آنان تنها خوردن گوشت دامها را حرام نساخته بودند، بلكه سوار شدن بر آنها را نيز ناروا اعلان كرده بودند و تنها موضوع گوشت آنها نبود، افزون بر اين، خوردن گوشت حيوانات هم پس از رعايت مقررات در سر بريدن آنها حلال بود و آنان حرام مى پنداشتند.

افْتِراءً عَلَى اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا وَما كانُوا مُهْتَدينَ.

آن كسانى كه از روى بى خردى و بر اساس نادانى، فرزندان خود را كشته و آنچه را خدا روزيشان ساخته بود - با دروغ بستن به خدا - حرام مى شمردند، چنين مردمى سخت زيان كردند و در گفتار و كردار پيرو

دستورات شيطان شدند و از راه حق براستى دور افتادند و گمراه شدند و هرگز به سوى دين و آيين خدا پسندانه و رشد و هدايت راه نيافتند.

پوچى پندار جبر گرايان از اين آيات نيز پوچى پندار جبرگرايان دريافت مى گردد؛ چرا كه خداى جهان آفرين در اين آيات كشتن كودكان، دروغ بافتن و افتراء به خدا، و تحريم برخى نعمتها را كه روزى آنان ساخته بود، به شرك گرايان گمراه نسبت مى دهد و خود را از اين كارها و دستورات پاك و پاكيزه شمرده و آنان را به باد نكوهش مى گيرد. با اين بيان اگر كسى به گناه و زشتى دست نيازيده باشد وبنابر پندار جبرگرايان اين كارها را خدا انجام داده باشد، نكوهش بندگان مشرك و گمراه چرا؟ و چرا خدا آنان را به كيفر ماندگار گرفتار مى سازد؟

- و اوست آن [خدايى كه باغهايى [پرطراوت و زيبا] كه [پاره اى از درختان آن ]بردار بست ها بر افراشته اند و [پاره اى ]نيافراشته بردار بست [ها و برپا ايستاده اند] و خرمابنان و كشتزار [ها ]با فرآورده هاى گوناگون آن، و [درخت ]زيتون و انار را [كه در ساق و برگ همانند و [در ميوه ]ناهمانندند، پديد آورد. از ميوه آن - آنگاه كه به ثمر نشست - بخوريد و حق [محرومان، از ]آن را در روز برداشت [و بهره بردارى از آن بدهيد و اسراف نكنيد، چرا كه او گزافكاران را دوست نمى دارد.

142 - و [نيز] از چهارپايان، حيوانات بار بر و حيوانات كوچك تر را [كه از گوشت و پشم و كرك آنها بهره مى بريد، پديد آورد]؛ از آنچه خدا روزى شما ساخته است،

بخوريد و از پى گامهاى شيطان نرويد كه او براى شما دشمنى آشكار است.

143 - [خدا، اين دامها را] هشت نوع [آفريد]: از گوسفند دو نوع [نر و ماده ، و از بز [نيز ]دو نوع [نر و ماده ؛ [اى پيامبر، به شرك گرايان كه پاره اى را حرام مى دانند] بگو: آيا [پديد آورنده آنها ]اين دو نر يا اين دو ماده، يا آنچه را كه زهدانهاى اين دو ماده در برگرفته حرام ساخته است [يا شما]؟! اگر راست مى گوييد [و بر تحريم آنها دليل و برهانى داريد] بر اساس دانش به من خبر دهيد!

144 - و از شتر دو نوع: [نر و ماده ؛ و از گاو [نيز ]دو نوع؛ [اى پيامبر! به شرك گرايان ]بگو: آيا [پديد آورنده آنها] اين دو نر، يا اين دو ماده [و] يا آنچه را كه زهدانهاى اين دو ماده در بر گرفته، حرام ساخته است؟! آيا آنگاه كه خدا شما را به اين [دستور ]سفارش فرمود، حاضر بوديد؟! پس ستمكارتر از آن كه بر خدا دروغى [سهمگين ]مى بندد تا مردم را بى هيچ [آگاهى و ]دانشى گمراه سازد، چه كسى است؟! بى گمان خدا گروه بيدادگران را راه نمى نمايد.

145 - [اى پيامبر!] بگو: در آنچه به من وحى رسيده است، چيزى نمى يابم كه خوردن آن برخورنده اى حرام باشد مگر اينكه مردار يا خونى [كه از بدن حيوان ]بيرون ريخته، يا گوشت خوك باشد كه [اينها همه ناپاك و ]پليد است، يا حيوانى كه [به هنگام بريدن سرش ]از روى نافرمانى نام غير خدا بر آن برده شود. امّا هركس [به خوردن يكى از آنها ]ناگزير گردد، در

صورتى كه خواهان [لذّت ]نباشد و از اندازه در نگذرد، [خدا بر او مى بخشايد] چرا كه پروردگار تو بسيار آمرزنده و مهربان است.

146 - و بر يهوديان هر [حيوان داراى چنگال را حرام كرديم؛ و از گاو و گوسفند [نيز] پيه آن دو را جز آنچه بر پشت آن دو، يا روده ها در برگرفته [و ]يا آنچه با استخوان در آميخته است [بقيه را] تحريم نموديم. اين [تحريم را در برابر بيدادگريشان به آنان كيفر داديم، و به يقين ما راستگوييم.

147 - [هان اى پيامبر!] پس اگر [شرك گرايان تو را دروغگو انگاشتند، بگو: پروردگارتان داراى [مهر و ]رحمتى گسترده است، امّا [خشم و ]عذابش از گروه گناهكاران بازگردانده نخواهد شد.

نگرشى بر واژه ها «جنّات»: به باغهاى پوشيده از درخت گفته مى شود.

«عرش»: اين واژه در اصل به مفهوم بالا بردن و بر افراشتن است، و به همين تناسب به سقف و يا تخت بلند «عرش» مى گويند، و به درخت مو يا تاك نيز كه شاخه هاى آن را بالا برند و روى يكديگر به صورت داربست در آورند، عرش مو يا «معروش» مى گويند.

واژه «عريش» نيز چيزى بسان هودج است كه براى بانوان ساخته مى شود.

«اسراف»: زياده روى و گزافكارى و تجاوز از مرز حق و عدالت.

«معز»: بُز.

«حموله»: شتران باربر و باركش.

«فرش»: بچه شتر و حيوانات كوچك كه بسيار به زمين نزديك هستند و در برابر حيوانات بزرگ به فرشى مانند كه بر زمين افتاده است.

«زوج»: جفت. اين واژه به يك لنگه، كه لنگه ديگرى دارد و نيز به «دوتا» گفته مى شود.

«اشتمال»: فرا گرفتن.

«ظفر»: ناخن. و واژه «اظفر» به مفهوم دراز ناخن آمده است.

«حوايا»: اين واژه جمع «حاويه» مى باشد كه به مفهوم آنچه در شكم مى باشد، آمده است.

تفسير درس ديگرى در يكتاشناسى و توحيدگرايى در آيات گذشته به پندار بى اساس و بافته هاى خرافى شرك گرايان اشاره رفت، و قرآن روشنگرى فرمود كه آنان برخى از نعمتهاى خدا را ويژه بتها ساخته و برخى را نيز از روى نادانى و بى خردى برخويشتن حرام ساخته و دست به زشتى و گناه يازيده بودند، اينك در اين آيه روشن مى سازد كه اين خداى يكتاست كه همه پديده ها و نعمتها و انسانها را پديد آورده و اوست كه آفريننده هستى است، بر اين اساس نبايد بتها را همتا و شريك خدا پنداشت و آنها را در آفرينش و تدبير امور مؤثر شناخت؛ و نبايد بدون دستور آفريدگار هستى چيزى را حلال و روا و يا چيزى را حرام و ناروا اعلان كرد.

وَ هُوَ الَّذى اَنْشَاَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشاتٍ و اوست آن خدايى كه بى هيچ نمونه و سابقه اى بوستانها و باغهايى پوشيده از درختان گوناگون پديد آورد. برخى از اين درختان بر افراشته و برروى پايه ها بالا رفته اند وبرخى بر روى ساقه و تنه خود و بدون داربست ايستاده اند.

به باور برخى از جمله «ابن عباس» و... منظور از درختانى كه بر پايه ها وداربست ها بر افراشته اند، تاكها و درختان انگور مى باشند، امّا به باور «ابوعلى» منظور اين است كه به وسيله شاخه ها براى درختان ديوارى پديد مى آورند.

واژه «عرش» به مفهوم بلندى، بر افراشتگى و بر افراشتن درختان است، به گونه اى كه بر روى زمين قرار نگيرند؛ و

در برابر آنها درخت «غير معروش»(200) مى باشد كه به باور «ابن عباس» در كوهها و جنگلها و صحراها مى رويد؛ امّا به باور «ابومسلم»، منظور از گروه دوّم، درختانى است كه خود بر سر پا ايستاده اند و نياز به پايه و داربست ندارند.

وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفاً اُكُلُهُ و نيز خرمابن و كشتزارها را با ميوه هاى گوناگون و طعم هاى مختلف پديد آورد، كه با وجود شباهت هاى اين گلها و گياهان و درختان وشاخ و برگ و ساقه و تنه و ساختمان بهت آور ظاهرشان باهم، ميوه و دانه و گل آنها از نظر رنگ، بو، شكل، و مزه باهم ناهمانندند و همه آنها، يا هر كدام، دليل روشنى بر يكتايى و قدرت و حكمت و دانش بى كران آفريدگار خود مى باشند.

وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشابِهاً وَغَيْرَ مُتَشابِهٍ و نيز درخت زيتون و انار را - كه ميوه آنها از نظر مزه، رنگ وشكل برخى همگون و برخى ناهمگونند - پديد آورد.

به باور برخى بدان دليل انار و زيتون را باهم آورده است كه شاخه هاى آنها به وسيله برگهايشان پوشيده مى شوند.

كُلُوا مِنْ ثَمَرِه اِذا اَثْمَرَ وَاتُو حَقَّهُ يَوْمَ حَصادِه در آيه شريفه فعل امر بيانگر اباحه است و نه وجوب. به باور «جبايى» از آيه، اين نكته دريافت مى گردد كه مى توان از ميوه اين درختان خورد، گرچه حق محرومان در آن باشد، چرا كه مى فرمايد: و آنگاه كه اين درختان به ميوه نشستند، از ميوه آنها بخوريد و در روز چيدن ميوه ها و برداشت محصول و فرآورده ها، حق بينوايان را بدهيد.

واژه حق در آيه مورد بحث واژه حق در آيه شريفه به

چه معناست و منظور از آن چيست؟

در اين مورد دو نظر است:

1 - به باور گروهى از جمله «ابن عباس» و «محمد بن حنفيه» و «طاووس» و... منظور اين است كه در روز برداشت محصول و ميوه درختان باغها و بوستانها، بايد زكات آن را بدهيد. و زكات آنها يك دهم و يك بيستم مى باشد؛ چرا كه اگر آن باغها و درختان، از آب باران سيراب شده و به ثمر رسيده باشند، بايد آنها را به عنوان زكات به بينوايان داد، امّا درصورتى كه با آب چاه و يا به كمك وسايل مكانيكى آب خورده اند بايد يك بيستم آن را پرداخت.

2 - امّا حضرت صادق عليه السلام از پدران گرانقدرش آورده است كه منظور از اين حق، نه زكات مشخّص، بلكه بهره ور ساختن بينوايان به اندازه امكان و توان است.

و انبوهى از دانشوران، از جمله: «عطا»، «مجاهد»، «سعيد بن جبير»، «انس»، «ابن عمر» و... نيز اين ديدگاه را پذيرفته اند.

و در اين مورد روايت آورده اند كه منظور از اين حق آن است كه در روز برداشت محصول، بايد به بينوايان به صورت مشت مشت و قبضه قبضه و يا باظرفهاى گوناگون ميوه داد.

پاره اى، همچون «ابراهيم» و «سدى» برآنند كه مفهوم اين آيه و دستورى كه در آن آمده، با فرود آمدن آيه زكات نسخ شده است؛ چرا كه اين آيه، در مكّه فرود آمد و آيه زكات در مدينه نازل شده است.

و چون در روايت آمده است كه دستور زكات واجب و پرداخت آن، هر صدقه و انفاقى را نسخ نموده، و از وجوب مى اندازد، در پاسخ گفته اند كه

زكات در روز چيدن ميوه و برداشت محصول پرداخت نمى گردد تا بتواند ناسخ حكم صدقه باشد. امّا «على بن عيسى» مى گويد اين مطلب درست نيست، چرا كه روز برداشت محصول، ظرف حق است و نه ظرف چيزى كه به انجام آن فرمان يافته ايم.

وَلا تُسْرِفُوا اِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفينَ.

و در هزينه كردن ثروت و دارايى خويش از مرز اعتدال نگذريد و راه اسرافكارى را در پيش نگيريد كه خدا مردم اسرافكار را دوست نمى دارد.

در مورد اين فراز از آيه، ديدگاهها يكسان نيست:

1 - برخى بر آنند كه روى سخن با صاحبان ثروت و دارايى است و منظور اين است كه همه مال خويش را در راه خدا انفاق نكنيد، بلكه براى خانه و خانواده خويش نيز حقوقى در نظر بگيريد.

در اين مورد آورده اند كه فردى به نام «ثابت بن قيس» ميوه و محصول پنجاه نخل پربار خويش را در روز برداشت انفاق كرد و چيزى براى خود و خانواده خويش نگذاشت. و آيه، از اين شيوه نهى مى كند.

2 - امّا برخى بر اين باورند كه منظورِ آيه شريفه اين است كه از پرداخت حقوق واجب كوتاهى نورزيد.

3 - «ابومسلم مى گويد: منظور اين است كه در خوردن و بهره ورى از ميوه ها، پيش از برداشت محصول زياده روى نكنيد و به محرومان و حقوق آنان زيان مرسانيد.

4 - و به باور پاره اى منظور اين است كه دارايى خويش را بيهوده و در راه گناه و تجاوز هزينه نكنيد.

5 - از ديدگاه برخى روى سخن در آيه شريفه بازمامداران است و به آنان هشدار مى دهد كه به صاحبان باغها و

بوستانها تعدّى وزور روا مداريد و از آنان افزون بر مقررات نگيريد!

6 - امّا از ديدگاه برخى ديگر روى سخن با جامعه و مردم است و هشدار مى دهد كه كسى در هزينه كردن دارايى خويش گزافكارى نكند و زمامداران نيز در دريافت مال مردم و هزينه نمودن آن خدا را در نظر داشته باشند و به تجاوز و اسرافكارى نگرايند.

به باور ما آخرين ديدگاه بهتر به نظر مى رسد، چرا كه پيام آن سازنده تر و براى همه عصرها و نسلها و همگانى است.

آفرينش حيوانات آفريدگار هستى پس از بر شمردن برخى از نعمتهاى خود بر بندگان، اينك با اشاره به آفرينش حيوانات براى بهره ورى انسانها مى فرمايد:

وَ مِنَ الْاَنْعامِ حَمُولَةً وَفَرْشاً

در تفسير اين آيه ديدگاهها يكسان نيست:

1 - به باور گروهى، از جمله «مجاهد»، «ابن عباس» و «ابن مسعود» و... «حموله» به شتران بزرگسال گفته مى شود و «فرش» به شتران خردسال؛ و منظور اين است كه: خدا از دامها، شتران بزرگسال و خردسال را براى بهره ورى شما پديد آورد.

2 - امّا به باور گروهى ديگر، از جمله حسن، ربيع، قتاده و...، «حموله» به شترها و گاوهاى باربر گفته مى شود و «فرش» به گوسفندان.

3 - در يك روايت ديگر از «ابن عباس» آورده اند كه منظور از «حموله» شتر، گاو، اسب، قاطر و الاغ باربر است، و منظور از «فرش» گوسفند. او گويى واژه «انعام» را تعميم بخشيده است تا حيوانات سم دار چون قاطر و الاغ را نيز شامل گردد.

4 - از ديدگاه «ابومسلم» منظور اين است كه: آنچه از دامها كه در باركشى و باربرى مورد بهره

بردارى شما قرار مى گيرد، و آنچه با به زمين افكندن وبريدن سر آنها از گوشت و پوست آنها سود مى بريد، همه را آفريدگار هستى پديد آورده است.

در مورد گروه دوّم از دامها، در آيه ديگرى مى فرمايد: و هنگامى كه به پهلو در غلتيدند از گوشت آنها بخوريد و به تهى دست وبينوا نيز بخورانيد... ... فاذا وجبت جنوبها فكلوا منها...(201)

و از «ربيع بن انس» نيز روايت است كه «فرش» حيوانى است كه براى ذبح بر زمين افكنده مى شود.

5 - از ديدگاه «جبايى»، «فرش» به مفهوم كرك و پشم دامهاست كه براى تهيه فرش مورد بهره بردارى قرار مى گيرد؛ و منظور آيه شريفه اين است كه شما از دامها، هم براى باركشى و سوارى بهره مى بريد و هم از كرك و پشم و موى آنها «فرش» و زير انداز فراهم مى آوريد.

كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ از آنچه خدا روزى شما ساخته است، براى خوردن حلال و روا بشماريد و بسان مردم جاهليت كه برخى زراعتها و دامها را برخود تحريم كرده بودند، رفتار نكنيد.

با اين بيان «امر» در آيه شريفه به مفهوم فرمان و طبق ظاهر معنا شده است؛ امّا پاره اى بر آنند كه «امر» در اينجا به معناى «اباحه» است و آيه، بيانگر اين پيام مى باشد كه براى شما مباح است كه از آنچه خدا روزيتان ساخته است، بخوريد.

وَلا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ اِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبينٌ.(202)

و از پى گامهاى شيطان مرويد كه او براى شما دشمنى آشكار است.

در آيه اى كه گذشت، قرآن از آفرينش دامها سخن گفت، اينك در اين آيه شريفه روشنگرى مى كند كه دامهاى مورد

اشاره، يا «حموله» و «فرش»، هشت جفت اند كه خدا همه را براى شما آفريده است.

ثَمانِيَةَ اَزْواجٍ مِنَ الضَّاْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ از گوسفند يك جفت (نر و ماده) و از بز نيز يك جفت (نر و ماده)، و از شتر نيز يك جفت (نر و ماده)، و از گاو نيز يك جفت (نر و ماده).

به باور برخى منظور از اين شرح و تفصيل پس از آن بيان سربسته و اجمالى، نكوهش شرك گرايان است كه در برابر نعمتهاى خدا ناسپاسى مى كنند.

در آيه مورد بحث، از اين دامها به هشت جفت تعبير شده است كه منظور از آن چهار نوع حيوان نر و چهار نوع حيوان ماده است. و نيز گاه هريك از حيوانات (نر و ماده) جفت ديگرى به حساب مى آيد كه مى فرمايد: خدا هشت جفت از دامها را براى شما آفريد.

در آيه ديگرى نيز آمده است كه: جفت خويش را پيش خودت نگاه دار و از خدا پروا بدار! امسك عليك زوجك و اتق اللَّه ...(203)

واژه «ضأن» به مفهوم گوسفند پشم دار، و جمع آن «ضائن» است؛ و واژه «معز» به مفهوم «بز» يا گوسفند مودار است كه جمع آن «ماعز» مى باشد.

برخى بر آنند كه هريك از اينها به دو نوع اهلى و وحشى تقسيم مى گردند. و در مورد «شتر» گرچه اين تقسيم نيامده، امّا اين حيوان نيز به نوع عربى و غير عربى قابل تقسيم است.

لازم به ياد آورى است كه اين ديدگاه از حضرت صادق عليه السلام نيز روايت شده است.

قُلْ ءآلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ اَمِ الْاُنْثَيَيْنِ اَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ اَرْحامُ الْاُنْثَيَيْنِ اى پيامبر

به اين شرك گرايان كه حلال خدا را حرام ساخته اند بگو: آيا خدا بز و ميش نر را حرام كرده است، يا بز و ميش ماده را؟ و يا آنچه را كه در رحم اين دو ماده است؟

و بدينسان قرآن با طرح اين پرسش ها و با بحث و روشنگرى بر آن است كه دروغزنى آنان و نسبت دادن بافته هايشان به خدا را برملا ساخته و حق طلبان را راه نمايد، چرا كه آنان ضمن بافته هاى بى اساس و خرافى خود مى گفتند: آنچه در رحم حيوانات است بر مردها حلال و برزنها حرام است.

اگر آنان در پاسخ اين پرسش مى گفتند: بز وميش نر، يا ماده، يا آنچه رحم حيوانات دربر گرفته حرام است، لازم بود كه همه را حرام بدانند نه آن گونه كه آنان مى بافتند و برخى را به دلخواه براى زنان حرام اعلان مى كردند و برخى را حلال. اين بازى روشن مى ساخت كه بافته هاى آنان بى اساس و گناه بود و زشتى اين كار هنگامى بيشتر مى نمود كه بافته هاى خود را مقررات خدا جا مى زدند، و قرآن آنان را در برابر اين پرسش هاى تفكّر انگيز قرار داد تا به خود آيند و در پايان آيه شريفه به آنان هشدار داد كه اگر راست مى گوييد از روى دانش و بر اساس علم و آگاهى به من خبر دهيد و بگوييد كه اين حلال و حرامهايى كه ساخته ايد، از مقررات خداست يا بافته هاى شما؟

نَبِّؤُنى بِعِلْمٍ اِنْ كُنْتُمْ صادِقينَ.

در ادامه سخن در مورد انواع دامهايى كه خدا آفريده است، به بيان چهار نوع ديگر آنها، كه شتر نر و ماده و گاو نر و ماده

باشند مى پردازد و آنگاه با همان شيوه پرسش و استدلالِ آيه گذشته مى فرمايد: اى پيامبر! به شرك گرايان بگو: آيا خدا شتر نر و ماده و يا گاو نر و ماده و يا آنچه را كه رحم آن دو ماده در بر گرفته است، تحريم فرموده است؟ و يا هنگامى كه خدا در اين مورد دستور داد و آنها را بر شما حرام كرد، براستى شما حاضر بوديد؟

وَ مِنَ الْاِبِلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ قُلْ ءآلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ اَمِ الْاُنْثَيَيْنِ اَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ اَرْحامُ الْاُنْثَيَيْنِ اَمْ كُنْتُمْ شُهَداءَ اِذْ وَصَّيكُمُ اللَّهُ بِهذا

قرآن شريف اين پرسش را بدان جهت طرح مى كند كه براى كسب دانش و آگاهى در مورد درستى و يا نادرستى هر چيزى دو راه وجود دارد؛ راه خردمندان، كه راه همگانى است و راه وحى و رسالت و مشاهده و دريافت كه ويژه گروهى از انسانهاست. و زمانى كه درستى چيزى از اين دو راه يا يكى از اين دو راه ثابت نشد، روشن است كه آن راه و رسم و يا آن مذهب و عقيده، پندارى بى اساس است. آرى، قرآن از شرك گرايان مى پرسد كه اين بافته ها و ساخته هاى خرافى و بى اساس كه به خدا نسبت مى دهيد از كجا آمده اند؟ و شما از كجا چنين ادّعاهايى را مى كنيد؟ آيا از كتابهايى آسمانى و پيامبران دريافته ايد؟ يا خدا به شما سفارش و الهام فرموده است؟ كدام يك؟

شما كه وحى و رسالت و پيامبران و كتابهاى آسمانى را باور نداريد، با اين بيان خدا نيز اينها را به شما سفارش نفرموده است و خدا نيز بافته هاى شما را نمى تواند بپذيرد، پس پندارهاى شما

خرافى و بى اساس است.

فَمَنْ اَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ پس ستمكارتر از كسى كه بر خدا دروغ بندد، و چيزى را كه از سوى خدا تحريم نشده است، حرام شمارد تا با فريب و دجّالگرى مردم را از روى نادانى به گمراهى افكند، كيست؟!

آرى، ستمكارترين انسانها در مورد خود و ديگران كسى است كه بى هيچ دانش و آگاهى حلال خدا را حرام شمارد و كارى كند كه مردم بدون دانش و آگاهى به گمراهى افتند، و براى آنان چيزهايى ببافد و آنان را در ورطه هلاكت قرار دهد كه خود به آن بافته ها عقيده و اطمينان ندارد. چنين كسى ستمكارترين انسانهاست گرچه در ژرفاى جان هدفش نابودى فرد و جامعه نباشد.

اِنَّ اللَّهَ لايَهْدِى الْقَوْمَ الظَّالِمينَ.

بى گمان خدا مردم ستمكار را به راه درست و پاداش پرشكوه خود راه نمى نمايد؛ چرا كه آنان به خاطر كفر و گمراهى در خور كيفرِ ماندگارند.

حلال و حرام در پرتو وحى و رسالت در چند آيه گذشته در مورد آنچه شرك گرايان بر اساس پندارها و بافته هاى خويش از دامها حلال و حرام مى شمردند، سخن رفت، اينك در اين آيه مباركه به بخشى از آنچه در اين مورد تحريم شده است پرداخته و مى فرمايد:

قُلْ لا اَجِدُ فيما اُوحِىَ اِلَىَّ مُحَرَّماً عَلى طاعِمٍ يَطْعَمُهُ اِلاَّ اَنْ يَكُونَ مَيْتَةً اَوْدَماً مَسْفُوحاً

هان اى پيامبر! به شرك گرايان بگو: در آنچه خدا به من وحى فرستاده است چيزى نمى يابم كه بر آن كسى كه آن را مى خورد حرام و ناروا باشد، مگر اينكه آن چيز گوشت مرده و يا خون ريخته

شده از بدن حيوانى باشد.

بدان دليل در آيه شريفه خون را با قيد «ريخته شده» عنوان مى سازد كه آن مقدار خونى كه با گوشت در مى آميزد، جدايى پذير نيست و پس از شستشوى گوشت حلال و بخشوده شده است.

اَوْ لَحْمَ خِنْزيرٍ

يا گوشت خوك باشد كه آن هم حرام است.

در اين آيه تنها از حرمت مردار و گوشت خوك سخن رفته، با اينكه چيزهاى ديگرى نيز وجود دارد كه حرام است؛ و نمونه هايى از آن در گذشته مورد بحث قرار گرفت كه از جمله آنها حيوان خفه شده، به چوب و كتك مرده، و از بلندى سقوط كرده و... است.(204)

به نظر مى رسد بدان دليل قرآن اينها را دگرباره مورد بحث قرار نداد كه همه را «مردار» به حساب آورده و چيزهايى را كه در آنجا به طور گسترده بيان فرموده، اينك در اينجا بطور سربسته و اجمال مورد تأكيد قرار داده و مى گذرد.

به باور برخى بدان جهت در اينجا دگرباره از حرمت مردار، خون وگوشت خوك سخن به ميان آورد كه اينها از ديگر چيزهاى حرام اهميت بيشترى دارند. افزون بر آنچه آمد نبايد فراموش كرد كه اين سوره در «مكّه» فرود آمده و سوره مباركه مائده پس از اين در مدينه نازل شده است، بر اين اساس ممكن است چيزهايى در اين آيه مورد بحث قرار نگرفته و بر اساس حكمت و مصحلت پس از مدتى فرود آمده است.

فَاِنَّهُ رِجْسٌ

واژه «رجس»، به مفهوم هرچيز ناپاك و ناخوشايند است و به مفهوم «عذاب» نيز آمده است. با اين بيان آيه شريفه روشنگرى مى كند كه: همه آنچه

آمد، از مردار گرفته تا خونِ ريخته شده و گوشت خوك، همه ناپاك و پليدند.

اَوْفِسْقاً اُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِه افزون بر آنچه رفت، هر حيوانى نيز كه به هنگام سر بريدنش نام غير خدا بر آن برده شود، حرام است.

و اين يكى را آيه شريفه با واژه «فسق» تحريم كرده است، چرا كه از روى نافرمانى خدا و خارج از مقررات او سربريده شده است.

واژه «اهلال» به مفهوم بلند كردن صدا و ندا و آواز براى چيزى است.(205)

فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ باغٍ وَلا عادٍ فَاِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحيمٌ.

اگر كسى تجاوز كار و در انديشه زياده روى و افراط نباشد و در شرايط و موقعيتى به خوردن آنها ناگزير گردد، خدا اجازه داده است، چرا كه پروردگار تو آمرزنده و مهربان است.(206)

در ادامه سخن از تحريم گوشتِ برخى حيوانات، در اين آيه به آنچه بر يهود تحريم شده است اشاره نموده و مى فرمايد:

وَ عَلَى الَّذينَ هادُوا حَرَّمْنا كُلَّ ذى ظُفُرٍ

و بر يهود هر حيوان ناخن دارى را تحريم كرديم.

در اين مورد كه منظور از حيوانات ناخن دار چيست، ديدگاهها يكسان نيست:

1 - به باورگروهى از جمله «ابن عباس» منظور حيوانى است كه بسان شتر، شتر مرغ و ... داراى سم هايى بسته و يكپارچه اند.

2 - امّا به باور برخى از جمله «ابن زيد» منظور شتر است.

3 - از ديدگاه «جبايى» اين تحريم شامل درندگان، سگها، گربه ها و همه حيوانات و پرندگان داراى چنگال مى گردد.

4 - و از ديدگاه برخى، از جمله «بلخى»، هر پرنده داراى چنگال و هر حيوان سم دارى بر يهود تحريم شده

است.

وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُما

و از گاو و گوسفند نيز همه چربيها و پيه هايى را كه در بدن آنهاست، بر يهود حرام كرديم.

اِلاَّ ما حَمَلَتْ ظُهُورُهُما اَوِالْحَويا اَوْمَااخْتَلَطَ بِعَظْمٍ

مگر آن چربيهايى كه در پشت اين دو حيوان، و نيز در پهلوها و درون شكم آنها قرار گرفته، و نيز چربيهايى كه با استخوان در آميخته است كه اينها بر آنان حرام نيست.

در تفسير آيه، ديدگاهها متفاوت است:

1 - به باور گروهى از جمله «ابن عباس»، «حسن»، «سعيد بن جبير» و... منظور از آنچه كه از تحريم استثناء شده، گوشت چاق و چربيهايى است كه در روده بزرگ اين دو حيوان است.

2 - امّا به باور «ابن زيد» منظور بچه شتر و گوساله ماده اى مى باشد كه هنوز شير مى خورند.

3 - از ديدگاه «جبايى» منظور چربيهايى است كه در شكم و روده ها، و نيز چربيهايى است كه با استخوان در آميخته است كه اينها بر يهود حرام نشده است.

يادآورى مى گردد كه «أَوْ» در آيه شريفه براى «اباحه» آمده و نشانگر مباح و روا بودن هر كدام از اين سه نوع چربى است.

ذلِكَ جَزَيْناهُمْ بِبَغْيِهِمْ

اين تحريم را به كيفر كردار ظالمانه يهود كه پيامبران را مى كشتند و ربا مى خوردند و دارايى مردم را به باطل و بيداد روا مى شمردند و مى بردند، بر آنان مقرر داشتيم.

آيه مورد بحث نظير اين آيه است كه در اين مورد مى فرمايد:

فبظلمٍ من الّذين هادوا حرّمنا عليهم طيبات اُحلّت لهم(207)

پس به كيفر بيدادى كه از يهود سر زد، چيزهاى پاك وپاكيزه اى را كه بر آنان حلال شده

بود، حرام گردانيديم...

پاره اى در تفسير آيه مورد بحث بر آنند كه: منظور آيه شريفه اين است كه: آنان به وسيله گناه بر خويشتن ستم كردند. امّا پاره اى ديگر مى گويند: منظور اين است كه سردمداران يهود خوردن گوشت مرغ و چربيها را بر محرومان ممنوع اعلان كردند، و خدا نيز به كيفر اين ستم آنها را بر خود آنان حرام اعلان كرد.

چگونه؟

تا آنجايى كه مى دانيم تكاليف و وظايف، برخاسته از حكمت و مصلحت بوده و براى به دست آوردن پاداش است؛ با اين بيان چگونه مى توان تكليف را به عنوان كيفر ستم و بيداد برفرد و يا گروهى مقرّر كرد؟!

پاسخ اين تكاليف دشوار را قرآن بدان دليل كيفركردار آنان مى خواند كه در برابر زشت كاريها و بيدادگريشان بر آنان مقرر گرديد، به گونه اى كه اگر آنان ستم و تجاوز در حق خود و ديگران روا نمى داشتند، بر آنان مقرر نمى شد و براى تحريم آنهامصلحت و حكمتى نبود.

وَاِنَّا لَصادِقُونَ.

و ما در آنچه در مورد تحريم حيوانات چنگال دار، چربيهاى گاو و گوسفند، تجاوز كارى يهود، زشت كردارى آنان درحق خود و ديگران، و نيز در اين مورد كه اين تحريم به كيفر كردار زشت آنان و به مصلحت نسلهاى آينده آنان و... بود، راستگو هستيم.

در آخرين آيه مورد بحث روى سخن را به پيامبر گرامى نموده و مى فرمايد:

فَاِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ رَبُّكُمْ ذُورَحْمَةٍ واسِعَةٍ

اگر تو را اى پيامبر! در آنچه مى گويى تكذيب كردند، بگو: پروردگار شما داراى مهر و رحمتى گسترده است و در كيفر شما شتاب نمى كند، بلكه شما را مهلت هم مى دهد، و با

اين وصف آنگاه كه زمان كيفر او فرا رسيد، عذاب سهمگين او از گروه مجرمان باز گردانده نشده و جلو كيفر او نسبت به مردمى كه پيامبر او را دروغگو شمارند، گرفته نخواهد شد.

وَلا يُرَدُّ بَاْسُهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمينَ.

- آن كسانى كه شرك ورزيده اند به زودى [در توجيه شرك گرايى خويش ]خواهند گفت: اگر خدا مى خواست، نه ما شرك مى ورزيديم و نه پدران ما،و چيزى را[ نيز به دلخواه خويش ]تحريم نمى كرديم.[آرى ]كسانى كه پيش از آنان بودند [نيز پيام آوران خدا را با اين بهانه ها و دستاويزها ]همين گونه دروغگو انگاشتند،[ و حق ستيزى آنان ادامه يافت تا[سر انجام طعم تلخ ]عذاب [دردناك ما را چشيدند.[اى پيامبر به اين شرك گرايان ]بگو: آيا شما [در مورد دستاويزتان دليل و ]دانشى داريد كه آن را براى ما اشكار سازيد؟![هرگز!] شما تنها از پندار [بى اساس خويش ]پيروى مى كنيد و جز دروغ نمى گوييد.

149 - بگو: [شما بر پندار بى اساس خويش هيچ دليل و دانشى نداريد، ]برهان رسا [و قانع كننده ]تنها از آنِ خداست، و اگر او مى خواست، بى گمان همه شما را راه مى نمود.

150 - بگو: شما گواهان خويشتن را كه گواهى مى دهند خدا اين [چيزهايى ]را كه [شما مى پنداريد] حرام نموده است، بياوريد. پس اگر آنان [آمدند و به دروغ ]گواهى دادند، تو [اى پيامبر] با آنان گواهى مده، و از هواهاى كسانى كه آيات ما را دروغ شمردند، و [نيز] كسانى كه به جهان ديگر ايمان نمى آورند و [برخى پديده ها را] با پروردگارشان همتا قرار مى دهند، پيروى مكن.

151 - بگو: بياييد [تا] آنچه را پروردگارتان بر شما حرام كرده

است، [همه را ]براى شما بخوانم: [نخست اينكه چيزى را [همتا و ]شريك او نسازيد، و به پدر ومادر نيكى كنيد، و فرزندان خود را از [ترس فقر و ]تنگدستى مكشيد؛ ما به شما و آنان روزى مى دهيم. و به كارهاى زشت - چه آشكار و چه نهان - نزديك نشويد، و كسى را كه خدا [كشتن او را ]حرام گردانيده، جز بر اساس حق [و عدالت ]مكشيد. [آرى ]اينهاست كه [خدا ]شما را به [انجام آن سفارش فرموده است، باشد كه خرد خويش را به كار گيريد.

152 - و [نيز] به مال يتيم جز به نيكوترين روش نزديك نشويد تا به جوانى و رشد خويش برسد،و پيمانه و ترازو را به دادگرى، تمام بدهيد. ما هيچ كس را جز به اندازه توانش تكليف نمى كنيم. و هنگامى كه سخن مى گوييد [و به داورى و گواهى ايستاده ايد]، عدالت را پيشه سازيد گرچه [در مورد ]نزديكان [شما ]باشد. و به پيمان خدا وفا كنيد. اينهاست [آن چيزهايى كه [خدا] شما را به [رعايت دقيق آن سفارش فرموده است، باشد كه به خود آييد [و پند گيريد].

153 - و از اين رو كه راه راست [و بى انحراف من اين است، از آن پيروى كنيد و از ديگر راهها نرويد كه شما را از راه او پراكنده [و دور ]مى سازد. اينهاست كه [خدا ]شما را به آن سفارش فرموده است، باشد كه پروا پيشه سازيد.

نگرشى بر واژه ها «هلّم»: بياوريد. اين واژه به باور «ابو على» اسم فعل است و «ها» ى آن براى هشدار و آگاه ساختن طرف است، امّا

به باور «زجاج» اصل اين واژه «هاء» است كه «لم» به آن پيوسته و براى مفرد و تثنيه و جمع به كار مى رود.

«تعالُوا»: بياييد. اين واژه از ريشه «علوّ» بر گرفته شده و منظور اين است كه فرا خوان و دعوت كننده به كارى شايسته، در اوج قرار دارد.

«تلاوة»: به مفهوم خواندن است.

«املاق»: فقر و تنگدستى. واژه تملّق نيز به مفهوم تلاش براى جلب منافع و دفع زيان است.

«فواحش»: اين واژه جمع فاحشه، به مفهوم زشتكارى و زشتى شرم آور و بزرگ است. در فرهنگ عرب بيشتر در كارهاى زشتِ كوچك، واژه «قبيح» را به كار مى برند و در زشتكاريهاى بزرگ واژه «فاحشه» را.

«اشدّ»: اين واژه جمع «شدّ» و به مفهوم اوج جوانى است، بسان «اشرّ» كه جمع «شر» مى باشد. و به همين تناسب در مورد بر آمدن روز مى گويند: «شدّ النّهار».

«ذكر»: يادآورى. و هرگاه به باب تفعيل برود به دو مفعول متعدّى مى گردد.

تفسير منطق پوشالى شرك گرايان در آيات پيش به بخشهايى از باورهاى خرافى و انحطاط آفرين شرك گرايان اشاره رفت و آنگاه پوچى و تباهى آنها روشن شد، اينك در اين آيه شريفه به گفتار بى اساس ديگرى از آنان مى پردازد و مى فرمايد:

سَيَقُولُ الَّذينَ اَشْرَكُوا لَوْشاءَ اللَّهُ ما اَشْرَكْنا وَلا اباؤُنَا وَلا حَرَّمْنا مِنْ شَىْ ءٍ

به زودى شرك گرايان براى توجيه شرك و كفر خويش و نيز در راه پافشارى بر حرام گردانيدن آنچه خدا حلال و روا اعلان فرموده است، با شما به بحث و ستيزه پرداخته و مى گويند: اگر خدا مى خواست كه ما شرك نورزيم و حلال خدا را حرام نساريم، هرگز

ما و پدرانمان نه شرك مى ورزيديم و نه چيزى را تحريم مى كرديم.

در ادامه آيه شريفه به پوچى بافته هاى آنان پرداخته مى فرمايد:

كَذلِكَ كَذَّبَ الَّذينَ مِنْ قَبْلِهِمْ همين گونه كه اين شرك گرايان زبان به تكذيب آيات و دروغگو انگاشتن پيامبر گشوده اند، پيشنيان اينان نيز پيامها و پيامبران ما را دروغ و درغگو مى شمردند.

دروغ انگاشتن شرك گرايان اين بود كه پيامبر خدا را - كه آنان را به توحيدگرايى و يكتاپرستى فرامى خواند و از شرك و خرافه پرستى و حرام ساختن حلال خدا هشدارشان مى داد - دروغگو مى شمردند و سخنان او را بى اساس مى خواندند و پافشارى مى كردند كه خدا همين كارهايى را كه انجام مى دهيم از ما خواسته است، و اگر جز اينها را مى خواست، همانها را انجام مى داديم.

حَتّى ذاقُوا بَاْسَنا

شرك گرايان گذشته، سرانجام طعم تلخ عذاب دردناك ما را چشيدند.

به باور برخى منظور اين است كه كيفر كردار زشت آنان در همين جهان گريبانشان را گرفته است.

در آيه شريفه از «چشيدن عذاب» سخن رفته است و اين نشانگر آن است كه در سراى آخرت عذابى سهمگين براى آنان خواهد بود، چرا كه چشيدن طعم هر چيزى مقدّمه دريافت آن است.

قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنا

هان اى پيامبر، در پاسخ شرك گرايانى كه شرك و بيداد را به خواست خدا مى دانند و با اين دستاويز، گناه سهمگين خويش را توجيه و خود را تبرئه مى كنند، بگو: آيا براى اثبات درستى گفتار خود دانش و دليلى هم داريد كه آن را براى ما آشكار سازيد؟

منظور آيه شريفه اين است كه آنان بر بافته هاى پوچ خود دليل

و دانشى ندارند و گفتارشان بى اساس است.

در ادامه آيه براى تأكيد در نادرستى پندار آنان مى فرمايد:

اِنْ تَتَّبِعُونَ اِلاَّ الظَّنَّ وَاِنْ اَنْتُمْ اِلاَّ تَخْرُصُونَ.

شما در بافته هاى خويش تنها از پندارهاى بى پايه و اساس پيروى مى كنيد، و جز به خدا دروغ نمى بنديد.

رهنمود آيه آيه شريفه نشانگر اين واقعيت است كه آفريدگار هستى هرگز خواهان گناه و نافرمانى و نا سپاسى نيست؛ و به روشنى پندار شرك گرايانى را كه اين دروغها را به خدا مى بندند، بى اساس اعلان مى كند.

افزون بر آيه شريفه، دلايل بى شمار عقلى نيز نشانگر اين است كه خداى بى نياز و بى همتا از اراده كار زشت و آنچه شرك گرايان به دروغ مى بافند، پاك و پاكيزه است.

در دومين آيه مورد بحث مى افزايد:

قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبالِغَةُ

هان اى پيامبر! اينك كه شرك گرايان در اثبات پندارهاى خويش وامانده اند، به آنان بگو: برهانِ رسا و درست و روشنگر - كه ضامن درستى احكام و مقررات زندگى است - تنها از آنِ خدا و نزد اوست، و روشنگرى اوست كه راه بهانه جويى را مسدود مى سازد و همه چيز را روشن مى كند.

واژه «حجت» به مفهوم آهنگ اثبات حكم است، و «بالغة» يعنى به جايى رسيده است كه ديگر جايى براى عذر و بهانه باقى نمى گذارد، با اين بيان، دو واژه «حجة بالغة» به مفهوم آن دليل و برهانى است كه نزد هركسى باشد و به آن توسلّ جويد، هرگونه ترديدى را مى زدايد. و بدينسان قرآن براى شرك گرايان روشنگرى مى كند كه دليل و برهان خداست كه درست و روشنگر و رساست؟ چرا كه دليل او بر اساس حق

است و انسان را به اوج آگاهى و يقين مى رساند.

فَلَوْشاءَ لَهَديكُمْ اَجْمَعينَ.

اگر خدا مى خواست همه شما را اجبار مى كرد تا ايمان بياوريد و به راه راست گام گذاريد؛ امّا او چنين نمى كند؛ چرا كه شيوه اجبار و اكراه با اصل آزمون و تكليف كه كارى است اختيارى، نمى سازد.

ياد آورى اين نكته لازم است كه خواست خدا در اين آيه، باخواست خدا كه درآيه پيش گذشت تفاوت اساسى دارد؛ چرا كه قرآن آن را نادرست و اين را درست اعلان مى كند، آرى، آيه پيش نشانگر آن است كه خدا آنان را آزاد خواسته و آنان با سؤاستفاده از اختيار، راه شرك را در پيش گرفته اند و نه به اجبار از سوى خدا. اگر آفريدگار هستى بر آن بود كه فرد يا جامعه اى را اجبار كند، به سوى هدايت و رستگارى اجبار مى كرد، نه به سوى شرك و شقاوت. با اين بيان آن پندار شرك گرايان مردود است، امّا اين يكى درست و مورد قبول است.

پاره اى مى گويند: منظور اين است كه اگر خدا مى خواست شما را بدون قرار دادن در بوته آزمون و تكليف به سوى پاداش پرشكوه خويش و رسيدن به بهشت پرطراوت و زيبا راه مى نمود، امّا چنين نكرد، بلكه شما را در روند تكليف و پاداشى قرار داد كه آن پاداش پرشكوه ثمره شيرين عملكرد تان باشد، نه ابتدايى و از فزونبخشى خويش.

با اين بيان، به اين نكته ظريف مى رسيم كه اگر باور جبرگرايان درست باشد، منطق پوشالى شرك گرايان نيز كه به باور آنها و آنچه مى گويند و انجام مى دهند و مى پرستند، همه و همه براساس خواست خداست،

درست مى شود، چرا كه از نظر آنان اين خداست كه شرك را آفريده و آن را از آنان خواسته است؛ و اگر پيام خدا را درست دريافت داريم، هم پندار جبرگرايان بى اساس است و هم باور خرافى مشركان.

در ادامه سخن، اينك در اين آيه شريفه به ترسيم اين نكته مى پردازد كه شرك گرايان براى اثبات پندار بى اساس خويش نه دليل درست عقلى دارند و نه نقلى و شنيدنى.

قُلْ هَلُمَّ شُهَداءَكُمْ الَّذينَ يَشْهَدُونَ اَنَّ اللَّهَ حَرَّمَ هذا

اى پيامبر! به شرك گرايان بگو: گواهان خود را كه به درستى گفتار شما گواهى داده و مى گويند اينها را كه شما مى شماريد، خدا تحريم كرده است، بياوريد.

فَاِنْ شَهِدُوا فَلا تَشْهَدْ مَعَهُمْ

پس اگر گواهى نيافتند و به ناگزير خود گواهى دادند، تو به همراه آنان گواهى نده؛ چرا كه گواهى آنان بى اساس و دروغ و ظالمانه است.

چرا؟

جاى اين پرسش است كه چرا قرآن آنان را به گواهى مى خواند و آنگاه به پيامبر دستور مى رسد كه با آنان همراه و همگام نباشد؟

پاسخ آفريدگار هستى به آنان دستور مى دهد كه براى گفتار بى اساس خويش گواه آورند. روشن است كه آنان در اين مورد گواه شايسته و بايسته اى نخواهند يافت و به ناگزير ممكن است خود به گواهى برخيزند و يا از همدستان خويش براى گواهى برگزينند؛ در اين مورد به پيامبر دستور مى رسد كه شهادت آنان را نپذيرد و خود نيز با آنان نباشد؛ چرا كه گواهى افراد بى طرف و گواهان فاقد شرايط فراتر از ادّعا نيست و چيزى را ثابت نمى كند.

به باور برخى دستور خدا اين بود كه

شرك گرايان براى اثبات درستى پندارهاى خويش گواهانى از ديگر جامعه ها بياورند، امّا آنان از ديگر امتها گواهانى نمى يافتند كه به سود بافته هايشان گواهى دهند؛ چرا كه درستى پرستش هاى ذلّت بار و بافته هاى خرافى آنان را هيچ دانشور و خردمندى گواهى نمى كرد.

وَلا تَتَّبِعْ اَهواءَ الَّذينَ كَذَّبُوا بِاياتِنا

در اين فراز از آيه شريفه روى سخن با پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله وسلم است، امّا منظور مردم مى باشند كه مى فرمايد: و از هوا و هوس كسانى كه آيات ما را دروغ انگاشتند پيروى مكن، و به مذهب چنين كسانى معتقد نباش.

لغزشگاهها در گزينش مذهب انسان از نظر مذهب و عقيده، به دلايلى ممكن است در كمند هواى نفس گرفتار آيد و آگاهانه يا نا آگاهانه پيروهوسهاى خويش گردد.

1 - گاه انسان به دليل دنباله روى و تقليد از گذشتگان ممكن است مذهب و راه و رسم خرافى و ظالمانه و نادرست آنان را گردن نهد و عمرى پيرو هواى دل گردد.

2 - و گاه ممكن است اسير پندارها و بافته هاى خويش شود و هر چيزى را به آسانى بپذيرد و آن را درست بداند، در حالى كه اگر به خرد خويش بازگردد و درست بينديشد به پوچ بودن آن پى مى برد.

3 - زمانى ممكن است انسان زحمت تحقيق و مطالعه را بخود ندهد و براى فرار از تفكّر و انديشه و مقايسه و انتخاب، پيروى از مذهب بى اساس و راه و رسم نادرستى را بپذيرد.

4 - و زمانى نيز ممكن است با مذهبى خوگرفته و بزرگ شده باشد و آنگاه كه صاحب خرد و درك شد برايش دشوار آيد كه آن را

رها كند و بدين سان اسير تعصّب شود.

آرى، اينها لغزشگاههايى است كه ممكن است انسان را از نظر مذهب به اسارت هواى دل بكشاند و او را از هستى ساقط كند؛ و روشن است كه هيچ يك ازاينها خردمندانه و خدا پسندانه نيست.

امّا وانهادن اينها و مطالعه و تحقيق و شنيدن نظرات و گزينش بهترين ها در پرتو خرد و انصاف هم، كار هر كسى نيست.

وَالَّذينَ لايُؤْمِنُونَ بِالْاخِرَةِ

و نيز از هواى دل كسانى كه به سراى آخرت ايمان نمى آورند، پيروى مكن.

در آيه شريفه گروه نخست كه آيات خدا را دروغ مى شمارند، با اين گروه كه به سراى آخرت ايمان نمى آورند، هردو مورد نكوهش هستند؛ امّا قرآن هركدام را جداگانه ياد مى كند تا بدين وسيله روشن سازد كه كفر و كفرگرايى چهره هاى گوناگونى دارد. گاه بسان كفر اهل كتاب ممكن است اقرار به سراى آخرت نيز باشد و گاه بسان شرك گرايان با انكار آخرت خود را نشان مى دهد.

وَهُمْ بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ.

و براى پروردگارشان همتا و نظير قرار مى دهند:

از آيه شريفه اين نكته ظريف دريافت مى گردد كه دنباله روى، آفت عقيده و ايمان و رشد انسان است؛ چرا كه آفريدگار هستى از شرك گرايان مى خواهد كه براى اثبات درستى پندار و گفتار خويش دليل بياورند، و هنگامى كه آنان در اين راه ناتوان و زبون مى گردند، همين ناتوانى از آوردن دليل و برهان را سند پوچى و نادرستى عقيده و باور آنان عنوان مى سازد، و اين نشانگر اين واقعيت است كه انسان بايد براستى پيرو دليل و برهان باشد نه پيرو هواى دل.

فرمانهاى جاودانه و زندگى ساز در

آيات پيش ديدگاه شرك گرايان در مورد برخى از چيزهاى حلال و حرام ترسيم شد، اينك قرآن آنچه را براستى ناروا و حرام است به تابلو مى برد و مى فرمايد:

قُلْ تَعالُوا اَتْلُ ما حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَليْكُمْ هان اى پيامبر! به اين شرك گرايان بگو: بياييد تا آنچه را خدا بر شما حرام كرده است، برايتان بخوانم و بر شمارم.

اَلاَّ تُشْرِكُوا بِه شَيْئاً

به شما دستور داده است كه چيزى را همتا و نظير و شريك او قرار ندهيد.

وَبِالْوالِدَيْنِ اِحْساناً

و به شما سفارش مى كند كه نسبت به پدر و مادر نيكى كنيد.

از آنجايى كه نعمت وجود پدر و مادر از نظر ارزش و اهمّيت، پس از نعمتهاى گران خداست، به همين جهت پس از دستور به پرستش و عبادت خدا، نيكىِ به آنان را مورد سفارش قرار مى دهد.

وَلا تَقْتُلُوا اَوْلادَكُمْ مِنْ اِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَاِيَّاهُمْ به باور گروهى از جمله «ابن عباس» منظور اين است كه فرزندانتان را از بيم نيازمندى و تنگدستى نكشيد؛ چرا كه رزق و روزى شما و آنان از سوى ماست و ما همه شما را روزى مى دهيم.

وَلا تَقْرَبُوا الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ در تفسير اين فراز ديدگاهها متفاوت است:

1 - به باور «حسن» منظور اين است كه: به كارهاى زشت و گناهان آشكار و نهان نزديك نشويد.

2 - امّا به باور گروهى از جمله «ابن عباس»، «ضحّاك» و «سدى»، شرك گرايان زناى نهانى را گناه نمى دانستند و تنها از زناى آشكار نهى مى كردند، امّا خداى فرزانه از هردو بازداشت و به همگان هشدار داد.

از حضرت باقر عليه

السلام نيز روايتى رسيده است كه گناه آشكار را به زنا تفسير مى كند و گناه نهان را به دوست داشتن بتها و تمايل به پرستش آنها.

3 - از ديدگاه پاره اى گناه آشكار كار اعضا و اندامهاست و گناه نهان كار دل مى باشد.

به هرحال آيه شريفه هشدار مى دهد كه بايد همه گناهان را وانهاد و راه پاكى را در پيش گرفت.

وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتى حَرَّمَ اللَّهُ اِلاَّ بِالْحَقِّ

و جان انسانى را كه خدا حرمت بخشيده است، جز بحق و بر اساس عدل و داد نكشيد.

با اينكه آدمكشى در ميان گناهان آشكار است و در آيه شريفه مردم را از ارتكاب آنها نهى فرموده، دگر باره به طور جداگانه از آن هشدار مى دهد، تا بدين وسيله ارزش جان انسانها را روشن ساخته و سهمگين بودن گناه آدمكشى را خاطر نشان كند؛ چرا كه جان مسلمان و كسى كه با مسلمانان سرستيزندارد و با آنان با صلح و احترام متقابل و بر اساس همزيستى زندگى مى كند نبايد در خطر قرار گيرد.

اعدام در سه مورد در سه مورد مى توان بر اساس حق و عدالت ديگرى را به مرگ محكوم ساخت:

الف: در برابر ريختن خون ديگرى و به عنوان قصاص.

ب: به كيفر زناى محصنه.

ج: و به كيفر كفر گرايى و حق ستيزى به مفهوم واقعى آن پس از ايمانِ آگاهانه و آزادانه به خدا.

در اين سه مورد كشتن كسانى كه خونشان محترم است، به ناگزير روا شمرده مى شود؛ امّا كفر گرايانى كه براستى به پيكار با دين خدا و دينداران واقعى برخيزند، به كيفر كارزشت و ظالمانه اى كه بدان

دست يازيده اند كشتن آنان رواست.

ذلِكُمْ وَصَّيكُمْ بِه لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ.

روى سخن با همه انسانهاست و منظور اين است كه آنچه در آيه شريفه آمد، فرمانهاى زندگى ساز و جاودانه خداى شماست، باشد كه خرد خويش را در مورد آنها به كار گيريد و حلال خدا را حلال، و حرام او را حرام شماريد.

ياد آورى مى شود كه از واژه «وصَّاكم»، اين نكته دريافت مى گردد كه واژه «وصيت» از آغاز در تقدير بود است. و نيز از «اَن لا تشركوا» اين موضوع روشن مى شود كه فرمان خدا و تكليف، هم به انجام كارهاى شايسته مربوط مى شود و هم به وانهادن كارهاى ناپسند و هردو داراى كيفر و پاداش هستند.

در ادامه سخن مى فرمايد:

وَ لا تَقْرَبُوا مالَ الْيَتيمِ اِلاَّ بِالَّتى هِىَ اَحْسَنُ و به مال يتيم جز به نيكوترين سبك و روش نزديك نشويد.

منظور از نزديك شدن، دست نهادن بر روى آن و تصرف در آن است، و مى دانيم كه دست درازى به ثروت و دارايى هركسى كارى نارواست، امّا بدان دليل در آيه شريفه دست درازى به مال يتيم را خاطر نشان مى سازد كه او توان دفاع از حقوق خود را ندارد، و به همين جهت انسانهاى بى بندوبار بيشتر به مال او طمع مى ورزند.

آيه شريفه نشانگر آن است كه تنها در يك صورت مى توان در مال يتيم تصرف نمود، و آن هم در صورتى است كه انسان بهترين و شايسته ترين شيوه را براى اصلاح امور اقتصادى و مالى او برگزيند و با انگيزه اى براستى خدا پسندانه در امور مالى و اقتصادى او دخالت كند.

نيكوترين شيوه در اين كه

منظور از نيكوترين سبك و شيوه در نزديك شدن به مال يتيم چيست؟ ديدگاهها متفاوت است:

1 - به باور گروهى از جمله «مجاهد» منظور اين است كه ثروت و دارايى او را به وسيله تجارت افزايش دهند.

2 - امّا به باور گروهى از جمله «جبايى» منظور اين است كه سر پرست يتيم تنها به اندازه خوراك خود از آن بهره برد و نه پوشاك و يا چيز ديگر.

3 - و از ديدگاه برخى منظور اين است كه ثروت او را تا رسيدنش به كمال وجوانى، به صورت شايسته اى برايش نگاه دارند.

حَتّى يَبْلُغَ اَشُدَّهُ به مال و ثروت يتيم جز به نيكوترين شيوه نزديك نشويد تا او به جوانى و رشد خود برسد.

در تفسير اين فراز نيز ديدگاهها يكسان نيست:

1 - به باور برخى از جمله «شبعى» منظور از رسيدن به رشد و كمال، رسيدن به مرحله بلوغ است.

2 - امّا به باور برخى ديگر رسيدن به مرز هيجده سالگى است.

3 - از ديدگاه «سدى» منظور رسيدن به مرز سى سالگى است، امّا اين حكم به وسيله آيه شش از سوره نساء نسخ شده است، چرا كه در آنجا مى فرمايد: و يتيمان را چون به حدّ بلوغ برسند بيازماييد و اگر در آنان رشد و كمال يافتيد دارايى شان را به آنان بدهيد: و ابتلوا اليتامى حتى إذا بلغوا النكاح...

4 - و از ديدگاه «ابو حنيفه» منظور اين است كه هرگاه آنان به مرز بيست و پنج سالگى رسيدند، مال و ثروتشان را به خودشان بدهيد، و پيش از اين، در صورتى كه رشد فكرى و

اجتماعى لازم براى تدبير امور اقتصادى خود نداشته باشند، نمى توان مالشان را به آنان وانهاد.

5 - برخى بر آنند كه حدّ و مرز مشخصى از نظر سن و سال براى اين موضوع نيست؛ بنابر اين بنظر مى رسد منظور اين است كه هرگاه يتيم به مرحله بلوغ رسيد و از نظر خردِ زندگى نيز كمال يافت، و روشن شد كه براى حفظ حقوق و اداره اموال خويش از رشد كافى برخودار است، در آن صورت بايد دارايى او را بازگرداند.

به نظر مى رسد كه اين ديدگاه از ديدگاههاى ديگر بهتر است؛ چرا كه تنها بارسيدن به مرحله بلوغ نمى توان دارايى او را به وى داد.

از آيه شريفه و ديگر آيات در اين مورد، چنين دريافت مى گردد كه به مال يتيم جز به نيكوترين سبك نمى توان نزديك شد، تا او به مرحله رشد و كمال برسد، و هنگامى كه او به اين مرحله رسيد مى توان مسؤوليت حفظ اموالش را به خود او وانهاد، گرچه خود اين واگذارى به وسيله سرپرست اموال به نيكوترين سبك تصرّف نباشد و نگاه داشتن آن نيكوترين سبك باشد، چرا كه نزديك شدن به دارايى يتيم، تا هنگامى كه به مرحله رشدو كمال نرسيده است بايد به نيكوترين شيوه باشد، همان گونه كه قرآن نيز هشدار مى دهد كه: مال آنان را از بيم آنكه مبادا بزرگ شوند و در اختيار گيرند، به اسراف و شتاب نخوريد: و لا تأكلوها اسرافاً وبداراً اَنْ يكبروا...(208) امّا پس از رسيدن او به مرحله رشد و كمال مى توان مسؤوليت حفظ اموالش را به او واگذاشت، گرچه اين واگذارى تصرّف «احسن» و يا نزديك شدن به مال

او به نيكوترين روش نباشد.

وَاَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْميزانَ بِالْقِسْطِ

و كالاى پيمانه و ميزان را عادلانه و كامل بپيماييد و وزن كنيد و چيزى از حق كسى نكاهيد.

لا نُكَلِّفُ نَفْساً اِلاَّ وُسْعَها

ما هر كسى را تنها در خور توان و امكاناتش تكليف مى نماييم.

از آنجايى كه عدالت و دادگرى شايسته و بايسته در وزن و پيمانه ممكن است دشوار به نظر برسد، و گاه دانه هايى از گندم و يا جو و برنج به ناروا جابجا شود و جلوگيرى از آن دشوار و يا امكان ناپذير به نظر آيد، از اين رو قرآن روشنگرى مى كند كه ما از شما مى خواهيم كه تا سر حد امكان عدل و داد را در همه ميدانها رعايت نموده و از پايمال شدن حقوق جلوگيرى كنيد، نه فراتر از امكان.

وَاِذا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْكانَ ذاقُرْبى و هنگامى كه به داورى و گواهى يا در هر موردى سخن مى گوييد، دادگرى پيشه سازيد، گرچه به زيان يكى از نزديكانتان تمام شود.

روشن است كه رعايت عدل وداد تنها در گفتار ضرورت ندارد، بلكه بايد در عملكردها نيز عدالت را پيشه ساخت؛ امّا بدان دليل در اينجا به دادگرى در گفتار سفارش شده است كه هركس در گفتار خويش دادگرى پيشه سازد، در كردار نيز عدالت پيشه خواهد بود.

به باور برخى: هرگاه به گواهى بر مى خيزيد يا داورى مى كنيد، اگرچه به زيان يكى از خويشاوندان شما باشد، عدل و داد را رعايت كنيد.

ياد آورى اين نكته لازم است كه اين فراز كوتاه از فرمانهاى جامع و كاملى است كه موضوعات پر اهميتى چون اقرار، شهادت، وصيّت، فتوا، قضاوت، بيان

احكام و مقررات و دعوت به ارزشها و هشدار از ضد ارزشها را شامل مى شود و مقرّر مى دارد كه در همه اين ميدانها و صحنه ها بايد دادگرى را پيشه ساخت.

وَبِعَهْدِ اللَّهِ اَوْفُوا

و به عهد خدا وفا كنيد.

در مورد اين پيمان دو نظر است:

1 - به باور گروهى هر آنچه خدا بر بندگان خود واجب ساخته پيمان اوست كه بايد با انجام آنها به عهد خويش وفا كرد.

2 - امّا به باور برخى منظور نذر و عهد مى باشد كه اگر در راه نافرمانى نبود، وفاى به آن لازم مى شود. با اين بيان منظور پيمانى است كه انسان با خداى خويش مى بندد.

ذلِكُمْ وَصَّيكُمْ بِه لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ.

اين دستوراتى كه خدا در مورد مال يتيم،

كامل و عادلانه دادن وزن و كيل،

عمل به وظيفه تا سر حد امكان،

رعايت راستى و عدالت در گفتار و كردار و وفاى به عهدها و پيمانها بيان فرمود، همه و همه سفارش او به شما انسانهاست تا پند گيريد و از انجام شايسته و بايسته آنها غفلت نورزيد.

در آخرين آيه مورد بحث با روشنگرى و تأكيد بيشترى مى فرمايد:

وَ اَنَّ هذا صِراطى مُسْتَقيماً فَاتَّبِعُوهُ و اين است راه راست و بى انحراف من؛ پس اين راه را پى گيريد و در اين راه هر آنچه روا شناخته شده است روا بدانيد و هر آنچه تحريم شده است ناروا بشماريد و بر اين باور باشيد كه آنچه به شما فرمان داده شده است درست و بر اساس حق و عدالت است.

«ابن عباس» مى گويد: منظور آيه شريفه اين است كه: اين دين حنيف و حقگراى

من استوارترين و بهترين و كاملترين دين است. و به باور پاره اى منظور اين است كه: آياتى كه در مورد حلال و حرام فرود آمده، همه و همه بيانگر راه من است، راه نجاتبخشى كه هركس در آن گام سپارد به پاداش پرشكوه خدا و بهشت و نعمتهاى آن خواهد رسيد.

وَلاتَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبيلِه به باور «مجاهد» منظور اين است كه: به راههاى كفر و بدعت آميزگام نسپريد كه شما را از راه خدا پسندانه و مورد نظراو منحرف مى سازد. امّا به باور «ابن عباس» منظور اين است كه از پيمايش راه گمراه كننده يهود و نصارى و شرك گرايان دورى گزينيد؛ چرا كه اين بيراهه ها مورد پسند خدا نيست و شما را از او و راه ورسم او دور مى سازند.

ذلِكُمْ وَصَّكُمْ بِه لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ.

خدا شما را اين گونه و به اين چيزها سفارش مى كند، باشد كه با دورى گزيدن از نافرمانى او به تقوا گراييد و از كيفر او در امان باشيد.

«ابن عباس» مى گويد: آياتى كه گذشت از آيات روشن و محكم قرآنند و هرگز نسخ نگرديده اند.

اين دستورات ويژه اسلام و مردم مسلمان نيست، بلكه در تمام اديان آسمانى بندگان خدا به گونه اى به اين مقررات سفارش شده اند. اين آيات، مادرِ كتاب و پايه و اساس آن هستند كه هركس به آنها عمل كند به بهشت پر طراوت خدا مى رسد، و هر كس اين آيات را واگذارد و بدانها عمل نكند فرودگاه او آتش دوزخ خواهد بود.

«كعب الاحبارِ» يهودى مى گويد: به خداى سوگند نخستين دستوراتى كه در تورات آمده اين است كه: بسم الله الرّحمن الرحيم؛

قل تعالوا اتل ما حرّم ربكم عليكم...

به نام خداوند بخشاينده بخشايشگر؛ اى موسى! بگو بياييد تا آنچه را پروردگارتان بر شما حرام گردانيده است براى شما بخوانم...

پرتوى از آيات آيات كه گذشت درسهاى انسانساز و ارزنده اى مى دهد كه سخت در خور انديشه، باور، برنامه زندگى ساختن و به كار بستن است؛ در آن صورت است كه سيماى زندگى فرد و خانواده، و جامعه را دگرگون ساخته و از شرايط موجود به صورت مطلوب و محبوب و زيبايى جلوه گر مى سازد.

در اين آيات آفريدگار هستى با ده فرمان جاودانه، انسانها را به اصول و اساس ارزشها و والاييها فرا خوانده و از زشت كاريها هشدار مى دهد و چگونگى رابطه انسان با خدا، با خويشتن، با ديگر انسانها و با پديده هاى هستى را آن گونه كه بايد باشد طرح مى كند، كه به برخى از آنها به طور فشرده اشاره مى رود.

1 - دعوت به توحيد گرايى و يكتا پرستى توحيدگرايى به مفهوم حقيقى و قرآنى آن براستى نفى اسارتها، بردگيها، خفت ها، تملق ها، چاپلوسى ها، بت تراشى ها، شخص پرستى ها، پرستش ذلت بار در همه چهره ها و قيافه ها و عنوانها، و اثبات اوج آزادى و آزادگى و عزت و شكوه و هويت انسان است. و اگر ملل مسلمان سوگمندانه از نعمت عزّت و اقتدار و آزادى و آراستگى به ارزشهاى والاى قرآنى كم بهره يا بى بهره اند، بايد در توحيد گرايى خود ترديد كنند و آن را مورد تجديد نظر قرار دهند؛ قل تعالوا اتل ما حرم ربكم عليكم ألاَّ تشركوا به شيئاً ...

2 - رعايت حقوق و حرمت پدر و مادر از آنجايى كه پس از اصل

توحيدگرايى و چگونگى رابطه انسان با خدا، حقوق و حرمت پدر و مادر كه دو معمار شخصيت وجود انسان هستند مطرح مى شود، بايد به نقش و اهميت و عظمت آنان پى برد كه تا كجاست؛ و بالوالدين احساناً ...

3 - رعايت حقوق كودك و اين نيز اهميت حقوق كودك، اين نعمت گران خدا به خانواده، و اين گل بوستان خانواده كه قرآن حق حيات، تربيت، نگاهدارى شايسته و پرورش و سازندگى روح و جان و عواطف او را پس از حقوق پدر و مادر طرح مى كند؛ و لا تقتلوا اولادكم...

4 - سازندگى برون و درون قرآن در اين آيات از زشتيهاى آشكار و پليديهاى نهان هشدار مى دهد و بدين وسيله به سازندگى و برازندگى و شايستگى درون و برون و ظاهر و باطن فرد و جامعه و خانواده و سياست و اجتماع فرمان مى دهد، چرا كه فرد و خانواده و جامعه و تشكيلات ظاهر ساز و رياكار رويش ديدنى نيست؛ و لا تقربوا الفواحش ما ظهر منها و ما بطن...

5 - رعايت حقوق بشر حق حيات و زندگى از طبيعى ترين و اساسى ترين حقوق انسانهاست، چرا كه ديگر حقوق انسان همچون حق انديشه و تفكّر، حق زيستن به صورت موجودى با شعور و انتخابگر، حق معيشت، حق آزادى، حق برابرى، حق حاكميت بر سرنوشت، حق دفاع و حق بهره ورى از نعمتهاى و امكانات، همه و همه به حق حيات و امنيّت جان و زندگى بر مى گردد، و اين آيات، حق حيات را پاس مى دارد؛ و لا تقتلوا النّفس التى حرم الله الاّ بالحقّ...

6 - سفارش به تفكّر و خرد ورزى

از اساسى ترين ويژگيهاى انسان نعمتِ گران خرد و قدرت تفكّر و انديشيدن است و اين از حقوق طبيعى اوست كه به كران تا كران هستى بنگرد و در همه آنها بينديشد و ديگران را نيز به انديشه و تفكّر بر انگيزد. اين آيات روشنگرى مى كند كه انديشه در كران تا كران هستى نه تنها حق انسان است كه از وظايف و مسؤوليتهاى اوست و بايد امكانات آزادى انديشه را براى او فراهم ساخت، و او نيز بايد بينديشد تا پديده ها و پديد آورنده آنها را بشناسد و انسانها بر اساس عدالت و آزادگى و رعايت حقوق و حدود با هم زندگى كنند؛ لعلكم تعقلون.

7 - رعايت حقوق قشرهاى آسيب پذير اين آيات نشانگر آن است كه در جامعه مطلوب و دنياى مورد نظر قرآن، بايد حقوق همگان پاس داشته شود و حقوق و امنيّت اجتماعى و اقتصادى قشرهاى آسيب پذير و بى دفاع محترم شمرده شود؛ و لا تقربوا مال اليتم الاّ بالتى هى احسن.

8 - امنيت اقتصادى و اين نيز درس ديگر اين آيات است كه به رعايت حقوق مالى و امنيّت اقتصادى و پرهيز از كم فروشى و خيانت و تقلّب در بازار و ستم و تجاوز در سيستم توليد و توزيع سفارش مى كند؛ و اوفوا الكيل و الميزان بالقسط...

9 - انتظار بر اساس امكانات و تواناييها و اين نيز يك اصل انسانى و اسلامى است كه از هركس بايد به اندازه توان و امكانات مادى و معنوى اش انتظار عمل داشت، كه اين رمز سعادتها و سلامتهاست و هركس نيز بايد در نهايت توان و ظرفيت خود احساس مسئووليت نمايد؛ لا نكلف

نفساً الا وسعها...

10 - عدالت در گفتار و داورى اگر همه گويندگان، مصاحبه شوندگان، نويسندگان، صاحبان قدرت و امكانات، رسانه هاى گروهى و ارگانهاى تبليغاتى به اين اصل قرآنى بينديشند كه بر اساس عدالت و قانون و قانونگرايى سخن گويند، چه تحول مباركى در جهت سازندگى معنوى و اخلاقى و انسانى و سياسى و اجتماعى پديد مى آيد و دنيا چه رنگ مطلوبى به خود مى گيرد! و اين آيات اين درس زندگى ساز را نيز مى دهد؛ و اذا قلتم فاعدلوا و لو كان ذا قربى ..

11 - وفادارى و به اصل وفادارى و وفاى به عهد و پيمانها در همه ابعاد سفارش مى كند و از مردم مى خواهد كه به عهد خود با خدا، پيامبر، خويشتن، همدينان و همنوعان خود وفا كنند و از خيانت و پيمان شكنى پروا نمايند؛ و بعهداللَّه اَوفوا...

12 - گام سپردن در شاهراه درست و بى انحراف اين آيات به انسانها اين درس دگرگونساز را مى دهد كه در شاهراه راستى و درستى گام سپارند و از راه مستقيم توحيد و تقوا و عدالت و پاكى و صفا و وفا، كه اين آيات راهگشاى آن است، ذرّه اى انحراف نجويند؛ و انّ هذا صراطى مستقيماً فاتبعوه...

13 - وحدت جويى و پرهيز از تفرقه و پراكندگى در اين آيات، قرآن از توحيدگرايى آغاز مى كند و با هشدار از تفرقه و پراكندگى، درسهاى انسانسازش را به پايان مى برد؛ و لا تتبعوا السُبُل فتفرق بكم عن سبيله.

14 - دعوت به پرواپيشگى و ميوه و ثمره اين درسها نيز زندگى بر اساس پرواى واقعى و حساب بردن از خدا در قلمرو انديشه

و گفتار و كردار است؛ ذلكم وصَّاكم به لعلكم تتقون.

154 - آنگاه به موسى كتاب [آسمانى ، ارزانى داشتيم، تا بر كساى كه شايسته كردار بودند [نعمت ]تمام شود و هر چيزى را [كه مورد نياز جامعه و مردم است ]به روشنى بيان نمايد و [براى آنان ]رهنمون و رحمتى باشد؛ شايد آنان به ديدار پروردگار خويش [و روز رستاخيز] ايمان آورند.

155 - و اين [قرآن كتابى است خجسته [و پر بركت كه آن را [بر محمد6 ]فرو فرستاديم؛ از اين رو از آن پيروى كنيد و پروا پيشه سازيد؛ باشد كه مورد مهر [خدا ]قرار گيريد.

156 - [آرى، ما اين كتاب پرشكوه را فرو فرستاديم تا نگوييد: تنها بر دو گروه پيش از ما [: يهود و نصارى كتاب [آسمانى فرو فرستاده شد و ما از [كتاب آسمانى و] آموزش آن يكسره بى خبر بوديم.

157 - يا نگوييد: اگر كتاب [آسمانى بر ما [نيز] فرو فرستاده مى شد، ما از آنان راه يافته تر بوديم. اينك دليلى روشن [و روشنگر] از سوى پروردگارتان، و رهنمون و رحمتى براى شما [فرود] آمده است. بنابراين ستمكارتر از كسى كه آيات خدا را دروغ انگاشته و از آنها روى بر مى تابد كيست؟! به زودى كسانى را كه از آيات [و نشانه هاى قدرت ما روى مى گردانند، به كيفر همين روى گرداندنِ [بى دليل و بيداد گرانه به بد عذابى كيفر خواهيم داد.

158 - آيا آنان [با اين حق ستيزى شان جز اين انتظار [نا بجا را ]دارند كه فرشتگان به سويشان بيايند، يا پروردگارت بيايد، يا پاره اى از نشانه هاى پروردگارت [كه

از فرا رسيدن آن روز سهمگين خبر مى دهد] پديد آيد؟! [امّا بدانند] روزى كه پاره اى از نشانه هاى پروردگارت بيايد، آن كسى كه پيش از آن ايمان نياورده يا در حال ايمانش كار شايسته اى انجام نداده است، [ديگر ]ايمان او سودى برايش نخواهد بخشيد. [اى پيامبر! به اين حق ستيزان بگو: شما انتظار بريد كه ما نيز انتظار مى بريم.

159 - كسانى كه دين [و آيين خويش را دستخوش پراكندگى ساختند و گروه گروه گرديدند، تو هيچ گونه [پيوند و] ارتباطى با آنان ندارى، كار آنان تنها با خداست؛ آنگاه آنان را از آنچه انجام مى دادند آگاه خواهد ساخت.

160 - هركس كار نيكى بياورد، ده برابر آن پاداش خواهد داشت، و هر كس كار بدى بياورد، جز همانند آن كيفر نمى بينند، و بر آنان [به اندازه ذره اى ]ستم نخواهد رفت.

161 - [اى پيامبر! به شرك گرايان بگو: اين منم كه پروردگارم مرا به راهى راست [و بى انحراف هدايت نموده است: [به دين و ]آيينى پايدار كه آيين ابراهيم است؛ همو كه [براستى حقگرا بود و از شرك گرايان نبود.

162 - [و نيز به آنان بگو: بى گمان نماز من، عبادتهاى من، زندگى و مرگ من [همه از آنِ خدا، پروردگار جهانيان است،

163 - [كه براى او [همتا و] شريكى نيست و [من به اين [توحيدگرايى ناب ]فرمان يافته ام، و من نخستين مسلمانم.

164 - [و] بگو: آيا پروردگارى جز خدا [ى يكتا] بجويم، با اينكه او پروردگار هر چيزى است؟! و هيچ كس جز به زيان خود [به گناهى دست نمى يازد. و هيچ گرانبارى بار

گران [گناه ديگرى را به دوش نمى كشد. آنگاه بازگشت شما به سوى پروردگارتان خواهد بود، پس شما را از آنچه به سرش كشمكش مى نموديد آگاه خواهد ساخت.

165 - و اوست كه شما را جانشين [ديگران در روى زمين ساخت و برخى از شما را بر برخى به درجاتى برترى داد تا باآنچه به شما ارزانى داشته است شما را بيازمايد، به يقين پروردگارت زود كيفر است و همو آمرزنده و مهربان است.

نگرشى بر واژه ها «شيع»: اين واژه به مفهوم گروههايى است كه با وجود اختلاف در ميان آنان در پاره اى از كارها و ديدگاه ها با هم هماهنگ وهمداستانند. اصل اين واژه به باور برخى از ظهور، و به باور برخى ديگر از پيروى ديگرى را برگزيدن است.

«حسنة»: كار شايسته و پسنديده. در اين واژه «تا» براى مبالغه است.

«ملت»: اين واژه از ريشه «املاء» برگرفته شده و منظور مفاهيم و موضوعاتى است كه پيامبرى براى امّت خويش املاء مى كند تا بنگارند. با اين بيان مى توان گفت به مفهوم دين، آيين و شريعت است.

«نسك»: «عبادت» و «ناسك» به مفهوم پرستشگر، و «نسيكه» به معناى قربانى، و «منسك» به مفهوم قربانگاه است. امّا «زجاج» بر آن است كه واژه «نسك» به معناى هر كارى است كه انسان را به خدا نزديك مى كند، گرچه بيشتر در مورد قربانى به كار مى رود.

«ربّ»: اين واژه در اصل به مفهوم تدبير امور نمودن و به كمال رساندن است، امّا هرگاه در مورد آفريدگار هستى به كار رود، منظور آن قدرت بى همتايى است كه تدبير امور و تنظيم شئوون انسان و پديده هاى رنگارنگ به

دست اوست.

«وزر»: بارگران.

«خلائف»: جمع خليفه و جانشين.

تفسير فرود كتابهاى آسمانى بر پيامبران در آيات گذشته سخن از اصول اساسى دهگانه اى بود كه نه تنها زير بناى بسيارى از ارزشهاى انسانى و اخلاقى و حقوقى قرآن است، بلكه به نظر مى رسد از مفاهيم و مقررات جهان شمولى است كه زيربناى همه اديان توحيدى را تشكيل مى دهد. اينك در ادامه سخن مى فرمايد:

ثُمَّ اتَيْنا مُوْسَى الْكِتابَ سپس به موسى كتاب آسمانى داديم...

واژه «ثم» براى ترتيب و تأخير به كار مى رود، در حالى كه مى دانيم «تورات» سالها پيش از قرآن فرود آمده است؛ بنابراين منظور از نخستين فراز آيه شريفه چيست؟

در پاسخ اين پرسش راههايى ارائه شده است:

1 - به باور «زجاج» آيه حذف دارد و در اصل اين گونه مى تواند باشد «ثم قل يا محمد آتينا...» سپس اى محمدصلى الله عليه وآله وسلم! بگو: ما به موسى كتاب آسمانى داديم. و قرينه اين محذوف مى تواند «قل تعالوا...» باشد.

2 - امّا به باور برخى ديگر در اصل اين گونه است: «ثم اتل عليكم آتينا...» سپس برايتان بخوانم كه به موسى نيز كتاب آسمانى داديم.

3 - از ديدگاه پاره اى منظور عطف يك خبر بر خبر ديگر است و كارى به پس و پيش فرود قرآن يا تورات ندارد و در اصل اين گونه است: ثم اخبركم انّه اعطى موسى الكتاب...سپس به شما گزارش كنم كه به موسى نيز كتاب آسمانى داده شد. و از نمونه عطف دو خبر يا مفهوم به وسيله «ثم» در اشعار عرب بسيار است كه از جمله مى توان به اين شعر نگريست:

و لقد ساد

ثم ساد ابُوه ثم قد ساد قبل ذلك جده راستى كه او سرورى كرد و آنگاه پس از او پدرش، سپس به شما بگويم كه نياى او سرورى نمود.

4 - و از ديدگاه پاره اى ديگر، آيه مورد بحث به سرگذشت ابراهيم در آيات گذشته پيوند مى خورد كه مى فرمايد: و وهبنا له اسحاق...(209) و به ابراهيم اسحاق را ارزانى داشتيم... اينك بدان دليل كه موسى نيز از نسل و تبار آن حضرت است اين را به آنجا پيوند مى دهد و مى فرمايد: پس به موسى كتاب آسمانى داديم...

تَماماً عَلَى الَّذى اَحْسَنَ تا بر كسانى كه شايسته كردار بودند نعمت تمام گردد...

در تفسير اين فراز نيز ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور برخى از جمله «ربيع» و «فرّاء» منظور اين است كه: ما تورات را به موسى داديم تا نعمت و احسان ما بر او تمام گردد و در سراى آخرت به پاداش كامل برسد.

2 - امّا به باور برخى ديگر از جمله «مجاهد» منظور اين است كه: ما تورات را به موسى ارزانى داشتيم تا نعمت خويش را بر مردم شايسته كردار تمام كنيم.

3 - از ديدگاه پاره اى همچون «ابن زيد» منظور اين است كه: ما تورات را به موسى داديم تا نيكى و احسان خويش را بر پيامبران كامل كنيم.

4 - از ديدگاه پاره اى ديگر از جمله «قتاده» و «حسن» منظور اين است كه: ما تورات را به موسى داديم تا نعمت خود را در سراى آخرت و بهشت پرطراوت و زيبا بر كسى كه در دنيا نيكى كرده است تمام كنيم.

5 - «جبايى» مى گويد منظور

اين است كه: ما تورات را به موسى داديم تا نعمت وحى و رسالتى كه به او ارزانى داشته بوديم كامل گردد.

6 - و «ابو مسلم» بر آن است كه آيه شريفه به داستان ابراهيم پيوند مى خورد و منظور اين است كه: ما تورات را به موسى داديم تا نعمت خود را بر ابراهيم كامل سازيم و پاداش فرمانبردارى او را داده باشيم. چرا كه آن حضرت از پروردگار خويش «زبان راستى و درستى» خواسته بود(210) و تورات در حقيقت همان «لسانِ صدق» است كه به درخواست او به يكى از فرزندانش داده شد.

از واژه «على» در آيه مورد بحث اين نكته ظريف دريافت مى گردد كه خداوند برابر آنچه ابراهيم تقاضا نموده بود به وى ارزانى داشت. و نيز دريافت مى گردد كه تورات از آغاز به صورت كامل فرود آمد؛ چرا كه اگر به تدريج فرود مى آمد، از آن به «تماماً على الّذى احسن» تعبير نمى كرد.

وَتَفْصيلاً لِكُلِّ شَىْ ءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً

افزون بر آنچه آمد، تورات همه نيازهاى فكرى و فرهنگى و حقوقى و اخلاقى و دينى مردم را در همه ابعاد زندگى به روشنى بيان مى كرد، و آنان را به دين حق و مقررات آسمانى و توحيدگرايى و عدالت پيشگى رهنمون مى گرديد و به خاطر انبوهى از فرمانهاى زندگى ساز و هشدارهاى سازنده براى مردم مايه رحمتى بود.

لَعَلَّهُمْ بِلِقاءِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ.

باشد كه آنان به ديدار پروردگار خويش ايمان آورند.

منظور از ديدار پروردگار، رسيدن به پاداش پرشكوه او در روز رستاخيز است. و به باور برخى، قرآن بدان دليل ديدار پاداش و دريافتِ آن را ديدار خدا تعبير نموده است،

كه افزون بر رعايت گزيده گويى و ايجاز، اهميّت آن روز بزرگ را روشن سازد. و به باور برخى بدان دليل اين گونه تعبير شده است كه انسان در روزى بزرگ و سرنوشت ساز كه در آن روز جز قدرت خدا قدرتى نيست، به قلمرو فرمانروايى او در سراى آخرت وارد مى گردد.

در دوّمين آيه مورد بحث در اشاره به فرود قرآن شريف به قلب مصفاى پيامبر مهر و عدل مى فرمايد:

وَ هَذا كِتابٌ اَنْزَلْناهُ مُبارَكٌ و اين قرآن كتابى است پر بركت و خجسته كه ما آن را اى پيامبر بر تو فرو فرستاديم.

در آيه شريفه بدان جهت قرآن را كتاب مى نامد كه به راستى در خور نگارش و ثبت است؛ چرا كه مفاهيم بلند و مقررات و احكام آن در بلندترين درجه اهميت است.

به باور «زجاج» منظور اين است كه: ما قرآن را به وسيله فرشته وحى بر بنده برگزيده خويش محمدصلى الله عليه وآله وسلم فرو فرستاديم كه كتابى بسيار خجسته و پر بركت است و در آن خيرى فراوان خواهدبود.

با اين بيان قرآن خير بسيارى دارد، و اين خير فراوان درصورت ايمان و عمل به آن هر لحظه افزون مى گردد.

فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ.

بنابراين، از اين كتاب پرشكوه پيروى كنيد و به درستى و آسمانى بودن آن ايمان آوريد و دستوراتش را به كار بنديد و از نافرمانى آن پروا نماييد، شايد مورد مهر و رحمت خدا قرار گيريد.

چرا؟

با اينكه بى هيچ ترديدى هر كس پرواى خدا پيشه سازد مورد مهر و رحمت قرار مى گيرد، چرا قرآن مى فرمايد: شايد مورد مهر قرار گيريد؟

پاسخ در پاسخ اين پرسش سه نظر آمده است:

1 - به باور برخى منظور اين است كه: شما به اميد رسيدن به مهر و رحمت خدا در سراى آخرت، پرواى او را پيشه سازيد، چرا كه انسان نمى داند سر نوشت او چگونه است و در سراى آخرت چه بر سرش خواهد آمد و چه روى خواهد داد.

2 - و برخى نيز بر آنند كه: شما بكوشيد كه هدف از پروا و پرهيزگاريتان رسيدن به رحمت و مهر خدا در دنيا و پاداش او در سراى آخرت باشد و اين همان حركت و تلاش در پرتو ايمان و اميد به رستگارى است.

3 - و به باور ما منظور اين است كه انسان در حال بيم و اميد بينديشد و عمل كند و هرگز به كام غرور و يا آفت يأس و نوميدى گرفتار نگردد.

بهانه جويى و حق ستيزى در آيه پيش سخن از قرآن بود، اينك در اين آيه شريفه به هدف از فرو فرستادن آن پرداخته و مى فرمايد:

اَنْ تَقُولُوا اِنَّما اُنْزِلَ الْكِتابُ عَلى طائِفَتَيْنِ مِنْ قَبْلِنا وَاِنْ كُنَّا عَنْ دِراسَتِهِمْ لَغافِلينَ.

به باور گروهى از جمله «ابن عباس» منظور اين است كه: ما اين قرآن پرشكوه را فرو فرستاديم تا عذر و بهانه اى براى شما شرك گرايان نماند، و نگوييد كه پيش از ما بر دو گروه يهود و نصارى كتاب آسمانى فرود آمد و ما از آموختن و خواندن كتابهاى آنان بى خبر بوديم، و اين دستاويز را نسازيد كه بدان دليل بر آنان كتاب نازل شد كه آنان در خور آن بودند و بدان جهت بر ما فرود نيامد

كه ما در خور آن نيستيم، و اگر خدا آنچه را از آنان خواسته است از ما مى خواست، براى ما نيز كتاب آسمانى مى فرستاد.

يادآورى مى گردد كه بدان جهت در آيه شريفه تنها از يهود و نصارى و كتابهاى آسمانى آنان سخن رفته است كه آنان در حجاز شناخته شده بودند و رفتار و عملكردشان در چشم انداز مردم بود.

در چهارمين آيه مورد بحث در نفى بهانه جوييها و حق ناپذيريها مى افزايد:

اَوْ تَقُولُوا لَوْ اَنَّا اُنْزِلَ عَلَيْنَا الْكِتابُ لَكُنَّا اَهْدى مِنْهُمْ

يا اينكه نگوييد اگر بر ما نيز كتاب آسمانى فرود آمده بود، هم زودتر از آنان در برابرش سر تسليم فرود مى آورديم و هم بهتر از آنان به دستوراتش عمل مى كرديم؛ چرا كه ما از آنان هوشمندتر و آگاه تريم.

اين ديدگاه قرآن در مورد آنان بدان جهت بود كه عرب خود را تيزهوش تر، خوش فهم تر و خوش فكرتر از يهود و نصارى مى ديد و در همه اين ابعاد خويشتن را ممتاز مى نگريست. اين بدان معنى نيست كه آنان يهود و نصارى را از نظر هوش و فكر و قدرت شناخت بى بهره مى ديدند، نه، بلكه خود را برتر و پرتوان تر و با استعدادتر از آنان مى نگريستند؛ چرا كه ممكن است دو فرد يا دو گروه مطلبى را دريافت دارند، امّا قدرت شناخت يكى از ديگرى بيشتر و استوارتر باشد و آن نكته ظريف و يا مطلب پيچيده را از تمام جهات و در همه ابعاد بشناسد.

فَقَدْ جآءَكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ

از اين رو قرآن كه دليل روشن و روشنگر، و وسيله هدايت انسانها به نعمت جاودانه و پاداش پرشكوه،

و براى رهروان راه خود سراسر نعمت و رحمت است، از سوى پروردگارتان به سوى شما آمد.

فَمَنْ اَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَّبَ بِاياتِ اللّهِ وَصَدَفَ عَنْها

به باور گروهى از جمله «ابن عباس»، «مجاهد»، «قتاده» و «سدى» منظور اين است كه: پس چه كسى از آن كه آيات خدا را دروغ پندارد و از آن روى گرداند، به خويشتن ستمكارتر است؟

سَنَجْزِى الَّذينَ يَصْدِفُونَ عَنْ اياتِنا سُوءَ الْعَذابِ بِما كانُوا يَصْدِفُونَ.

به زودى كسانى را كه از آيات ما روى مى گردانند، به سبب همين رويگردانى شان به عذابى سخت كيفر خواهيم كرد. و اين همان عذاب دهشتناكى است كه خدا براى كفرگرايان مهيا نموده است، و ما از آن به خداى پر مهر و فرزانه پناه مى بريم.

از آيه شريفه اين نكته دريافت مى گردد كه بعثت پيامبر و فرود قرآن شريف، پرتويى شكوهبار از مهر خدا به مردم است، و اگر قرآن فرود نمى آمد و پيامبر آن را براى مردم تلاوت نمى كرد و راه و رسم زندگى انسانى را روشن نمى ساخت، آنان در برابر خدا بهانه و عذرى در مورد لغزش خويش داشتند. با اين بيان اگر به خاطر منع مهر و لطف از آنان، بر ايشان عذر و بهانه اى باشد، روشن است كه به خاطر نداشتن قدرت تفكّر و مقايسه و انتخاب، و يا قرار داشتن كفر و شرك در ژرفاى جانشان؛ آن گونه كه جبرگرايان مى پندارند، بر ايشان عذر و بهانه اى جدى تر خواهد بود و آفريدگار هستى نمى بايد به ستمكاران وعده عذاب مى داد. آرى اين هشدار از عذاب براى گناهكاران و ظالمان، نشانگر آن است كه انسان هم قدرت تفكّر و مقايسه و توان انتخاب

دارد، و هم كفر و شرك در جان او ريشه ندارد و برايش جبرى نيست و هم آفريدگار پر مهر براى درست انديشى و هدايت و رستگارى او از هيچ مهر و لطفى فرو گذار نكرده است.

يك پرسش با اين بيان روشن است كه با فرود قرآن و آمدن پيامبر براى دعوت مردم به سوى توحيد و تقوا، ديگر راهى براى بهانه جويى و عذر تراشى شرك گرايان مكّه باقى نماند، اينك جاى طرح اين پرسش است كه سرنوشت آنان كه پيش از فرود قرآن زندگى را بدرود گفتند چگونه خواهد بود؟ آيا خدا عذر آنان را مى پذيرد؟

پاسخ واقعيت اين است كه آنان نيز به دليل برخوردارى از پيامبر باطنى كه همان دستگاه تعقّل و انديشه است، و نيز به دليل آمدن پيامبران و كتابهاى آسمانى پيشين پاسخ منطقى نخواهند داشت و عذرشان پذيرفته نيست؛ و درست به همين دليل مردم مكّه نيز حتى اگر قرآن فرود نمى آمد عذرشان پذيرفته نمى شد كه راه شرك و كفر و بيداد را راه و رسم خويش قرار دهند؛ امّا خدا را سپاس كه مصلحت در اين بود كه قرآن براى هدايت و رستگارى آنان فرود آيد. و بى ترديد اگر مصلحت بود براى پيشنيان آنان نيز پيام و پيام رسانى مى فرستاد و چون نفرستاده است در مى يابيم كه مصلحت نبوده است.

در اين آيه شريفه آفريدگار هستى به هشدار شرك گرايان پرداخته و مى فرمايد:

هَلْ يَنْظُرُونَ اِلاَّ اَنْ تَاْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ

آيا آنان با اين حق ناپذيرى شان جز اين انتظار نابجا را دارند كه فرشتگان به سويشان بيايند؟

در تفسير آيه شريفه

ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - به باور گروهى از جمله «مجاهد» منظور اين است كه: اين كفرگرايان جز اين انتظارى ندارند كه فرشتگان براى ستاندن جانشان به سراغ آنان بيايند.

2 - امّا به باور برخى منظور اين است كه: آيا آنان جز اين انتظار دارند كه فرشتگان براى آوردن عذاب نزدشان بيايند؟

3 - از ديدگاه پاره اى منظور اين است كه: آيا جز اين انتظار دارند كه فرشتگان براى عذاب قبر نزدشان فرود آيند؟

4 - و از ديدگاه پاره اى ديگر از جمله «جبايى» منظور اين است كه آيا پيامبر و يارانش جز اين انتظار مى برند كه فرشتگان براى دريافت جان كفر گرايان و يا آوردن عذاب فرود آيند؟ ممكن است شرك گرايان انتظار ديگرى داشته باشند، امّا انتظار آنان در برابر امور سه گانه اى كه بيان شد، بسيار ناچيز و بى اهميّت و بسان انتظار نداشتن و انتظار نكشيدن است. اين درست به اين مى ماند كه مى گويند: او سخن گفت و نگفت؛ منظور اين است كه گفتار او ارزش شنيدن نداشت، و يا بسان اين آيه شريفه كه مى فرمايد: و ما رميت إِذْ رميت و لكنّ اللّه رمى(211) و چون تير به سوى آنان افكندى، تو نيفكندى، بلكه خدا افكند.

اَوْ يَاْتِىَ رَبُّكَ در اين مورد سه نظر آمده است:

1 - به باور «حسن» در اينجا «مضاف» حذف شده و «مضاف اليه» به جاى آن قرار گرفته، و منظور اين است كه: يا فرمان پروردگارت به عذاب آنان فرا رسد. درست نظير اين آيه شريفه كه مى فرمايد: و جاء ربّك...(212) و فرمان پرودگارت... فرا رسد.

يادآورى اين نكته لازم است كه حذف

مضاف در آيات قرآن نمونه دارد، نظير اين آيه شريفه كه مى فرمايد: انّ الّذين يؤذون الله و رسوله لعنهم الله...(213)

بى ترديد كسانى كه دوستان خدا و پيامبر او را مى آزارند، خدا آنان را در دنيا و آخرت لعنت كرده است...

و در تأييد اين ديدگاه «ابن عباس» نيز در تفسير آيه مورد بحث مى گويد: منظور اين است كه: يا فرمان پروردگارت براى نابودى آنان فرارسد.

2 - امّا به باور برخى ديگر منظور اين است كه: يا نشانه هاى قدرت و عظمت خدا فرا رسد... چرا كه ما در پرتو ديگر آيات و روايات و دلايل عقلى نيك مى دانيم كه خدا از جايى به جاى ديگر نمى رود و ذات پاك او همه جا هست و كران تا كران هستى محضر اوست.

3 - و از ديدگاه «زجاج» منظور اين است كه: يا پروردگارت عذاب نابود كننده اى در اين جهان يا جهان ديگر براى آنان فرو فرستد.

اَوْيَاْتِىَ بَعْضُ اياتِ رَبِّكَ يا پاره اى از نشانه هاى قدرت پروردگارت مانند طلوع خورشيد از باختر، يا برون آمدن شترى بسان «ناقه صالح» از دل كوه و صخره، پديد آيد.

از پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله وسلم آورده اند كه فرمود: با دست يازيدن به كارهاى ناشايسته در انتظار شش چيز باشيد:

1 - طلوع خورشيد از باختر.

2 - برون آمدن آن جنبنده.

3 - دجّال.

4 - دود غليظ و دهشتناك.

5 - مرگ.

6 - و ديگر فرا رسيدن رستاخيز.

يَوْمَ يَاْتى بَعْضُ اياتِ رَبِّكَ لايَنْفَعُ نَفْساً ايمانُها لَمْ تَكُنْ امَنَتْ مِنْ قَبْلُ

اما روزى كه پاره اى از آيات و نشانه هاى قدرت پروردگارت پديد آيد، و آنان

ناگزير از شناخت خداى يكتا و ايمان به او گردند، و تكليف - كه با اجبار ناسازگار است - دورانش به سرآيد، چرا كه آنجا سراى پاداش و كيفر است و نه سراى ايمان و عمل، آرى در آن شرايط ديگر ايمان آوردن كسى كه پيشتر آيمان نياورده برايش سود نمى بخشد؛ چرا كه با پديدار شدن نشانه هاى رستاخيز راه توبه مسدود مى گردد و هر گناهكارى ناگزير از شناخت خدا و شناخت خوب و بد مى شود و هر كسى در مى يابد كه اگر در زندگى به ارزشها آراسته نشده و از گناه و زشتى دورى نگزيده است گرفتار مى گردد. از اين رو ناگزير به انجام كار شايسته و دورى از گناه و بيداد مى شود، امّا روشن است كه حق پذيرى اجبارى و نا بهنگام سود بخش نخواهد بود.

اَوْ كَسَبَتْ فى ايمانِها خَيْراً

و يا كسى كه ايمان آورده امّا كار شايسته اى انجام نداده، آن روز ديگر ايمان و انجام كار شايسته برايش سودى نخواهد داشت.

گفتنى است كه اين فراز از آيه شريفه نيز به جمله پيش پيوند مى خورد و در تفسير آن، ديدگاهها متفاوت است:

1 - به باور برخى منظور اين است كه بيشتر كسانى كه از ايمانشان سود مى برند كسانى هستند كه در زندگى، نخست بر اساس شناخت و آگاهى ايمان آورده و آنگاه به انجام كارهاى شايسته همت گماشته اند؛ چنين مردمى از ايمان خويش سود مى برند؛ امّا آنهايى كه بازبان ايمان آورده امّا در زندگى به انجام كارهاى شاسته نپرداخته اند، خيرى از ايمان دروغين خويش به دست نياورده و در روز رستاخير نجات نخواهند يافت.

2 - امّا به باور برخى

ديگر منظور اين است كه با پديدار شدن نشانه هاى فرارسيدن رستاخير، ديگر حق پذيرى و انجام كارشايسته براى گناهكاران سودبخش نخواهد بود؛ چرا كه دوران تكليف تمام شده است. اگر اينان در زندگى دنيا و پيش از پديدار شدن نشانه هاى قيامت ايمانشان واقعى بود و كارهاى شايسته انجام مى دادند، بر ايشان مفيد بود، امّا ايمان آن روز اگر چه با عمل شايسته نيز بخواهد همراه باشد بى ثمر است و ديگر فرصتى براى اين كار نيست.

3 - و از ديدگاه برخى اين فراز از آيه مطلب را ميان ايمان و كار شايسته مردّد قرار داده و مى فرمايد: در آن روز ايمان آوردن كسى كه پيشتر ايمان نياورده، يا ايمان آورده امّا در ايمان خود كار شايسته اى انجام نداده، و به وظايف و تكاليف خويش عمل نكرده، نه آن ايمان نابهنگام برايش سود بخش خواهد بود و نه آن كارشايسته اى كه وقت انجام آن گذشته است. با اين بيان منظور آيه اين است كه در آن روز ايمان آوردن كافران و يا انجام وظيفه ايمان آوردگان به زبان، ديگر بى ثمر است، و تنها ايمان كسى مفيد است كه پيشتر ايمان آورده باشد و نيز فرمانبردارى كسى كه در زندگى فرمان خدا را برده باشد. اين ديدگاه به باور ما بهتر به نظر مى رسد.

قُلِ انْتَظِرُوا اِنَّا مُنْتَظِرُونَ.

اى پيامبر! به شرك گرايان بگو شما در انتظار اين آيات و نشانه ها باشيد كه ما هم براى شما درانتظاريم.

پيام آيه شريفه آيه شريفه مردم درست انديش و سعادت خواه را تشويق مى كند كه پيش از فرارسيدن شرايطى كه توبه و بازگشت سودى نبخشد، به خدا و مقررات

او ايمان بياورند و در زندگى وظايف خود را به طور شايسته انجام دهند.

برخى برآنند كه ايمان همان عمل به دستورات و فرمانبردارى از خداست، امّا از آيه شريفه اين نكته دريافت مى گردد كه ايمان يك باور ژرف و عميق قلبى است. به هرحال ايمان و عمل، پيش از فرارسيدن لحظات اضطرار سود بخش خواهند بود و گرنه نجات بخش انسان نخواهند شد.

«حاكم ابوسعيد» در اين مورد مى گويد: گروهى بر آنند كه براى نجات انسان از دوزخ و اوج گرفتن به بهشت و سعادت، ايمان بسنده است و براى عمل شايسته نقشى نمى شناسند، امّا آيه شريفه نشانگر آن است كه براى نجات، هم ايمان لازم است و هم عمل شايسته؛ امّا روشن نيست كه چگونه آنان از اين آيه اين مطلب را دريافت مى دارند.

كيفر سهمگين تفرقه اندازان قرآن در ادامه هشدار به شرك گرايان، مى فرمايد:

اِنَّ الَّذينَ فَرَّقُوا دينَهُمْ وَكانُوا شِيَعاً لَسْتَ مِنْهُمْ فى شَىْ ءٍ

كسانى كه ميان ابعاد و اجزاى گوناگون دين خود جدايى افكنده و جامعه خويش را گروه گروه ساخته اند كيانند؟ در اين مورد سه نظر آمده است:

1 - به باور برخى از جمله «حسن» منظور كفرگرايان و گروههاى شرك گرا هستند.

2 - امّا به باور «قتاده» منظور يهوديان و مسيحيان مى باشند كه هر گروه از آنان گروههاى ديگر را تكفير مى كنند.

3 - «ابو هريره» و «عايشه» آورده اند كه منظور از اينان گمراهان و بدعتگذاران و دين سازان اين امّت مى باشند.

اين ديدگاه از حضرت باقر عليه السلام روايت شده است كه فرمود: اين بدعتگذاران و گمراهگران، دين خدا را به صورت اديانى شرك آلود و

خطوطى گمراه كننده در آورده و جامعه خويش را فرقه فرقه ساخته و آنگاه به تكفير يكديگر مى پردازند.

به هرحال آيه شريفه به پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله خطاب مى كند كه تو اى پيامبر ما! هرگز از آنان نيستى و تو با راه و رسم پاك و آسمانى خود هر گز با آنان كه هر كدام در هواى بافته هاى شرك آلود خويش اند همراه و همگام نخواهى شد، و آنانند كه ضمن تكفير يكديگر، در شرك و انحراف با هم همكارند.

و بدين سان روشنگرى مى كند كه پيامبرگرامى صلى الله عليه وآله از همه فرقه هاى گمراه و بدعتگذار و شرك گرا و همه بافته هاى آنان بيگانه و بيزار است.

«قتاده» مى گويد: منظور آيه شريفه اين است كه پيامبر نبايد با آنان نشست و برخاست كند، بلكه بايد از آنان دورى گزيند، امّا به باور «كلبى» منظور اين است كه پيامبر با آنان جنگ و پيكارى ندارد ولى يادآورى اين نكته لازم است كه حكم اين آيه به وسيله آيات جهاد نسخ گرديد.

اِنَّما اَمْرُهُمْ اِلَى اللَّهِ جر اين نيست كه كارشان باخداست و آنان را كيفر خواهد كرد.

به باور برخى منظور اين است كه كار آنان با خداست و اوست كه يا آنان را مهلت مى دهد و يا كيفر مى كند. و به باور برخى ديگر منظور اين است كه در مسائل و موضوعاتى كه آنان باهم كشمكش مى كنند، خدا داورى خواهد كرد.

ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِما كانُوا يَفْعَلُونَ.

آنگاه در روز رستاخيز آنان را از آنچه انجام مى دادند آگاه خواهد ساخت، تا حق گرايان و باطل گرايان شناخته شوند.

پاداش پرشكوه و بى همانند در آياتى

كه گذشت قرآن به شرك گرايان و گناهكاران هشدار داد، و اينك در اين آيه شريفه به بيان پاداش پرشكوهى كه آفريدگار هستى به شايسته كرداران مى دهد پرداخته و مى فرمايد:

مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ اَمْثالِها

هر كسى كه كار شايسته اى انجام دهد، خدا به او ده برابر كار شايسته اش پاداش خواهد داد.

وَمَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزى اِلاَّ مِثْلَها

و هر كسى كار بد و ظالمانه اى انجام دهد، خدا به اندازه گناهش او را كيفر خواهد كرد. آرى آفريدگار هستى در پرتو عظمت و فزونبخشى خود پاداش كارهاى شايسته را ده چندان ارزانى مى دارد و از لغزشها نيز مى گذرد، و اگر بخواهد كسى را كيفر كند به اندازه همان گناهى كه كرده است وى را كيفر خواهد كرد و نه بيش از آن.

به باور گروهى منظور از دو واژه «حسنه» و «سيئه»، توحيد و شرك است، و اين ديدگاه را بيشتر مفسّران نيز پذيرفته اند. با اين بيان ريشه و سرچشمه همه نيكيها و بهترين ارزشهاى والاى انسانى، توحيد گرايى و يكتا پرستى واقعى است و منشأ همه پليديها و فرومايگى ها شرك گرايى و بيداد است.

وَهُمْ لايُظْلَمُونَ.

و بر آنان هيچ سمتى نخواهد رفت؛ چرا كه هر كسى تنها به اندازه گناهش كيفر خواهد ديد و فراتر از عملكرد ظالمانه اش كيفر نخواهد شد.

پاداش دهگانه اى كه خدا به نيكوكاران در برابر انجام يك كار نيك و خدا پسندانه مى دهد، آيا همه آنها پاداش همان يك كار شايسته است يا برخى پاداش و برخى بخاطر فضل و فزون بخشى خدا به شايسته كرداران داده مى شود؟

1 - به باور برخى، يكى از آن ده برابر

وعده اى كه خدا به نيكوكاران مى دهد پاداش و بقيه آنها بخاطر فضل و بنده نوازى خدا به پاداش شايسته كرداران افزون مى گردد؛ چرا كه در آيه ديگرى در اين مورد مى فرمايد: ليوفّيهم اجورهم و يزيدهم من فضله(214) آنان اين كارهاى شايسته را انجام مى دهند تا خدا پاداش كامل به آنان ارزانى دارد و از فرونبخشى خود بر آنان بيفزايد...

با اين بيان، در برابر كار نيك ده چندان نعمت و لذّت به آنان ارزانى مى گردد، امّا مقام و موقعيت معنوى آنان برابر عملكرد شان بالا مى رود و نه بيشتر.

2 - امّا به باور برخى همه آنچه در برابر كار شايسته ارزانى مى گردد پاداش انجام دهنده است.

3 - از ديدگاه «زجاج» پاداش خداى پرمهر در برابر كارهاى شايسته نيكوكاران اين است كه آنان را به بهشت پرطراوت و زيبا وارد مى سازد، و اين پاداش چيزى است كه نمى توان براى آن اندازه اى مقرّر كرد. به همين جهت گاه از اين پاداش به همانند تعبير مى كند و گاه به ده چندان؛(215) در آيه اى بسان هفتصد برابر و يا بازهم بيشتر(216) وعده ميدهد و در آيه ديگرى به چندين و چند برابر، و سرانجام در جايى از پاداش بى حساب سخن به ميان آورد.(217) با اين بيان آفريدگار هستى به كارهاى شايسته نيكوكاران مزد و پاداشى همانند كه عبارت از بهشت پرطراوت و زيباست وعده مى دهد، و آن را از ده برابر تا هفتصد برابر و فراتر از آن مى افزايد.

4 - و از ديدگاه پاره اى ديگر منظور اين است كه هركسى كار شايسته اى انجام دهد، ده برابر پاداش شايسته و بايسته آن - كه اندازه آن

را تنها خدا مى داند - به او ارزانى مى گردد. گفتنى است كه ده يا چندين و چند برابر واقعى كار، عددى نيست. هنگامى كه كسى به كارگزار خود مى گويد پاداش تو به اندازه استحقاق تو مى باشد، منظور اين است كه هر كسى به اندازه عمل خاصّ خودش پاداش مى گيرد.

ابوذر غفارى از پيامبر صلى الله عليه وآله آورده است كه فرمود:

الحسنة عشر او ازيد، و السيئة واحدة او اغفر، فالويل لمن غلبت احاده اعشاره -

كار نيك و شايسته، پاداشى ده برابر و يا فراتر از آن دارد، امّا كيفر بدى و گناه تنها همانند آن است و يا آمرزيده مى شود. واى بركسى كه گناهش برنيكيهايش چيره گردد.

اخلاص وصف ناپذير پيامبر اينك خداوند به پيامبر دستور مى دهد كه در برابر كفرگرايان بايستد و اين حقايق را دگرباره به آنان خاطر نشان سازد و بگويد: پروردگارم مرا به راه راست هدايت فرموده است.

قُلْ اِنَّنى هَدينى رَبّى اِلى صِراطٍ مُسْتَقيمٍ به باور برخى منظور اين است كه خداى پرمهر لطف بى كران و ويژه اش را بر او بارنده و به وى توفيق راهيابى به ديار نور و راه و رسم مورد نظر خود را ارزانى داشته است.

ديناً قِيَماً مِلَّةَ اِبْراهيمَ حَنيفاً وَما كانَ مِنَ الْمُشْرِكينَ.

و نيز به آنان بگويد كه: خدا مرا به دين و آيينى راستين و جاودانه و ضامن دنيا و آخرت راه نموده است: به آيين ابراهيم، آن بزرگمردى كه از شرك گرايى و پرستش هاى ذلّت بار بيزارى مى جست و هرگز از شرك گرايان نبود.

به باور برخى منظور از واژه «قيّم» دين جاودانه و آيين هميشگى است.

بدين سان قرآن شريف آيين اسلام را همان راه و رسم ابراهيم توحيدگرا عنوان مى سازد، تا امّت عرب و پيروان كتابهاى آسمانى پيشين كه ابراهيم را چهره اى والا مى شناختند، به مطالبه اسلام و گرايش به راه و رسم توحيدى آن تشويق گردند و اسلام آورند. افزون بر آن دنياى عرب خويشتن را به ابراهيم بسيار نزديك مى ديد و او را بر دين و آيينى درست و خدا پسندانه مى شناخت.

به باور «زجاج» واژه «حنيف» به مفهوم حق گرا و روى آورنده به اسلام است؛ چرا كه در فرهنگ عرب به كسى كه پايش از نظر خلقت اندكى متمايل به يك سو باشد «احنف» مى گويند»: امّا به باور «جبايى» واژه «احنف» به مفهوم «راست» است، و اگر در مورد فردى كه پايش كج است به كار مى رود، بدان جهت است كه خواسته اند در مورد او فال نيك بزنند.

در ادامه پيام به پيامبر گرامى مى افزايد:

قُلْ اِنَّ صَلاتى وَنُسُكى وَمَحْياىَ وَمَماتى لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمينَ.

از ديدگاه گروهى از جمله «سعيد بن جبير» و «مجاهد» واژه «نسك» به مفهوم قربانى در مراسم حجّ و عمره است؛ امّا از ديدگاه «حسن» به مفهوم دين و آيين، و به نظر «جبايى» به معناى عبادت و پرستش است. با اين بيان منظور از آيه شريفه اين است كه: اى پيامبر بگو: نماز و قربانى و زندگى و مرگ من براى خدا، پروردگار جهانيان است.

در آيه شريفه، نماز به پرستش خدا و اساسى ترين دستورات او پيوند خورده است؛ چرا كه نماز گزار به هنگام تكبير براى آغاز نماز، در برابر آفريدگارش سر تعظيم فرود مى آورد و او را

بزرگ مى دارد و در نماز خويش آياتى از قرآن را كه انسان را به شايستگيها و ارزشهاى والاى انسانى فرا مى خواند، تلاوت مى كند، در ركوع نماز و در سجود آن، در برابر پروردگار هستى خضوع مى نمايد، و در تسبيح و ستايش خويش، خدا را از هر ضعف و نقص و ناتوانى پاك و پاكيزه مى شمارد.

و نيز در آيه نماز را با اصل حيات و زندگى در كنار هم آورده است، در حالى كه نماز كار پيامبر است و آفرينش حيات و بخشيدن زندگى شاهكار خداست. اين پيوند بدان دليل است كه هردو ساخته تدبير شگرف اوست؛ امّا به باور «قاضى» منظور اين است كه نماز و قربانى، پرستش و عبادت خدا است، و مرگ و زندگى نيز در دست تواناى او.

پاره اى بر آنند كه آيه شريفه بيانگر آن است كه: عبادت و پرستش من تنها براى خداست؛ چرا كه همه اينها در پرتو هدايت اوست، و مرگ و زندگى من نيز براى اوست، چرا كه به تدبير و آفرينش او مى باشد. و پاره اى نيز مى گويند: پيام اين جمله كه مرگ و زندگى من براى خدا مى باشد، اين است كه كارهاى پسنديده اى كه مربوط به زندگى است، و نيز كارهايى چون وصيت و سفارش به كارهاى شايسته و فرجام نيكوى زندگى كه مربوط به مرگ است، همه و همه براى خداست.

به هرحال آيه شريفه به انسان هشدار مى دهد كه مباد زندگى و عمر گرانبها را براى شهوترانى و لذت جويى و گناه بخواهد و مرگ را براى سود رسانى به ورثه.

لاشَريكَ لَهُ وَبِذلِكَ اُمِرْتُ وَاَنَا اَوَّلُ الْمُسْلِمينَ.

براى او در آفرينش و

تدبير و در عبادت و حيات بخشيدن و ميراندن، همتا و نظيرى نيست. آرى او به من چنين فرمان داده و من نخستين كسى هستم كه اسلام را مى پذيرم، درست همان گونه كه ابراهيم نيز در ميان مردم و جامعه خويش نخستين توحيدگرا بود.

پيام آيه از آيه شريفه اين نكته دريافت مى گردد كه اسلام بر همه اديان و شرايع آسمانى برترى دارد و پيروى از آن بر همگان لازم است؛ چرا كه پيامبر نخستين كسى است كه با دريافت فرمان خدا موظّف به گرايش به اسلام مى گردد، و روشن است كه ديگران بايد از آن حضرت پيروى و به او اقتدا نمايند.

آيا جز خداى يكتا را بجويم؟! در آيه پيش در مورد توحيدگرايى و اخلاص پرشكوه پيامبر سخن رفت، اينك به آن حضرت دستور مى رسد كه: اى پيامبر، در مورد بيهوده و پوچ بودن عملكرد شرك آلود شرك گريان به آنان بگو: آيا جز خداى يكتا پروردگارى را بجويم و بخوانم؟! در حالى كه او پروردگار همه چيز است.

قُلْ اَغَيْرَ اللَّهِ اَبْغى رَبّاً وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شىْ ءٍ

منظور اين است كه آيا زيبنده است كه پروردگارى جز خداى يكتا بجويم و او را بپرستم و از او راه رستگارى بخواهم؟! و آيا پرستش پروردگارى را كه آفريدگار و تدبيرگر امور من و شئوون همه موجودات است رها كنم؟! راستى آيا هيچ خردى اين كار ناپسنديده را مى پذيرد؟!

وَلا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ اِلاَّ عَلَيْها

و هر كسى كيفر عملكرد نادرست و نيز پاداش كارهاى شايسته خويش را به دست مى آورد، و نجات و گرفتاريش در گرو عملكرد خود او مى باشد؛شرك گرايى و

بت پرستى شما نمى تواند براى من عذر و بهانه اى باشد، و من بايد خداى يكتا را بپرستم؛ چرا كه در نگرش توحيدى، هركس مسؤول كارهاى خويش است.

وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ اُخْرى و كسى بار گناه ديگرى را به دوش نمى كشد و به جاى ديگرى كيفر نمى گردد.

به باور «زجاج» منظور اين است كه، كسى كه دست به گناهى نيازيده، به كيفر گناه ديگران گرفتار نمى گردد؛ امّا به باور برخى، اين آيه پاسخ شرك گرايان را مى دهد؛ چرا كه آنان به پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله وسلم مى گفتند: تو راه و رسم خويش را رها ساز و از ما پيروى كن كه اگر گناهى بود ما پاسخگو خواهيم شد.

جبرگرايان بر آنند كه خدا كودك بى گناه را به خاطر عملكرد زشت و ظالمانه پدرش كيفر مى كند؛ امّا آيه شريفه روشنگرى مى كند كه هيچ كس به گناه ديگرى كيفر نخواهد شد.

ثُمَّ اِلى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ فيهِ تَخْتَلِفُونَ.

آنگاه بازگشت شما به سوى ماست، و خدا شما را از آنچه در موردش كشمكش مى نموديد آگاه خواهد ساخت و شايسته كرداران از زشت كرداران شناخته خواهند شد.

اصل خلافت انسان در روى زمين در آخرين آيه مورد بحث كه آخرين آيه اين سوره مباركه است با اشاره به خلافت انسان در روى زمين مى فرمايد:

وَ هُوَ الَّذى جَعَلَكُمْ خَلائِفَ الْاَرْضِ و اوست كه شما را در روى زمين جانشين نسلهاى پيشين ساخت.

به باور گروهى منظور اين است كه مردم هر عصر و نسلى جانشين مردم روزگار پيش از خود هستند و بدين سان نسل هاى گوناگون بشر با نظم و ترتيب شگرفى، به تدريج و

به آرامى جانشين يكديگر مى گردند و سر انجام عصرى فرا خواهد رسيد كه عمر اين جهان نيز به پايان مى رسد و براى آخرين نسل اين جهان جانشين و خليفه اى نخواهد بود. گفتنى است كه تدبيرگر اين برنامه شگرف و تفكر انگيز و به اجرا در آورنده اين طرح در جهان هستى آفريدگار دانا و تواناست.

برخى نيز بر آنند كه روى سخن در آيه شريفه با پيامبر گرامى است، و روشنگرى مى كند كه خدا، او و امت و جامعه وى را جانشين امتهاى پيشين ساخته است.

وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجاتٍ به باور «سدى» منظور اين است كه آفريدگار هستى مقام و رتبه برخى را از نظر رزق و روزى بر برخى ديگر بالا برده است؛ امّا به باور برخى منظور اين است كه خدا مقام و موقعيت پاره اى را از نظر سيما و خرد، عمر و دارايى، نيرو و توان بر پاره اى ديگر برترى بخشيده است. به باور ما ديدگاه دوم بهتر به نظر مى رسد.

راز اين تفاوت در حالى كه همه فرزندان انسان در اصل انسانيت برابر و يكسان آفريده شده اند، و در آغاز ولادت و گام نهادن به اين جهان، هيچ يك در خور استحقاق ويژه اى نبودند تا بنابر آن استحقاق، امتيازاتى به آنان داده شود، راز اين تفاوت و تبعيض در ميان آنان چيست؟

پاسخ اين است كه انسانهايى كه از چنين نعمتهايى بهره ورند، مهر و لطف خدا نسبت به خويش را در نظر مى گيرند و وظايف خود را انجام داده و از زشتى ها دورى مى جويند. براى نمونه، ثروتمندى كه در يك خانواده شريف و وظيفه شناس ديده به

جهان گشوده و در آنجا پرورش يافته ممكن است به اين نعمت خدا توجه كند و خدا را به خاطر مهرش نيايش نمايد، و يا كسى كه از چنين امتيازى بهره ور نيست ممكن است با احساس همين نداشتن يك نعمت به تفكر و انديشه بپردازد و كارى انجام دهد كه مورد لطف بى كران خدا قرار گرفته و از آن شرايط رهايى يابد.

لِيَبْلُوَكُمْ فيما اتيكُمْ و برخى از شما را بر برخى ديگر برترى بخشيد، تا در آنچه به شما ارزانى داشته است شما را بيازمايد و بدين وسيله استعدادها و توانمندى ها و ويژگيهاى درونى شما در كردار و رفتارتان پديدار گردد.

آرى، راز اين تفاوتها از جمله اين است كه صاحبان نعمت و امكانات به محروميت محرومان بينديشند و براى سپاس نعمتهاى خدا، در جامعه خويش به وظايف و مسؤوليتهاى خود عمل نمايند،و از دگر سو محرومان جامعه با نظاره بر حال ثروتمندان شكيبايى پيشه سازند و دست تجاوز به حقوق و حدود ديگران نگشايند، و با اينكه چيزى جز «خشت» زير سر ندارند پاى بر هفت اختر و هفت اقليم نهند و عزت نفس و كرامت خويش را پاس دارند؛ و نيز خردمندان در نشانه هاى قدرت و عظمت خدا بينديشند تا دانشور و دانشمند گردند، و دانشوران به علم خود عمل كنند.

اِنَّ رَبَّكَ سَريعُ الْعِقابِ آرى، پروردگارت زود كيفر است.

آيه شريفه كيفر خدا را سريع و او را زود كيفر معرفى مى كند، و اين بدان جهت است كه هر آنچه فرا رسيدنش ترديد ناپذير است، از ديدگاه قرآن نزديك است. و منظور هشدار به انسانهاست كه به گونه اى بينديشند

و عمل كنند كه در خور چنين كيفرى نگردند. پاره اى نيز مى گويند: منظور اين است كه خدا تواناست كه شما را در اين دنيا نيز به كيفر كارهاى زشت و ظالمانه اى كه انجام مى دهيد برساند؛ بر اين باور كارى نكنيد كه دچار نگونسارى و نابودى گرديد.

وَاِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحيمٌ.

و او آمرزنده و مهربان است.

در آخرين فراز، قرآن شريف آمرزش و كيفر را در برابر هم قرار مى دهد نه كيفر و پاداش را؛ چرا كه آمرزش از پاداش بالاتر است؛ آمرزش شامل حال گنهكاران مى گردد امّا پاداش نه. و پاره اى بر آنند كه آفريدگار هستى اين سوره را با ستايش آغاز و با آمرزش و رحمت به پايان مى برد، و اين خود برنامه اى زندگى ساز براى انسانهاست تا خداى خويشتن را به خاطر نعمتها و آمرزش و مهر بى كرانش بستايند و سپاس او را بگذارند.

پرتوى از سوره ششم در پرتو مهر بى كران و عنايات وصف ناپذير آفريدگار هستى، از ششمين سوره مباركه قرآن نيز گذشتيم و اينك به خواست او در آستانه هفتمين سوره از كتاب پرشكوهش ايستاده ايم.

اين سوره مباركه با ستايش يكتا خداى هستى آغاز و با آمرزش و مهر او به پايان رسيد، و ما ميان اين آغاز و فرجام پرشكوه و اميدوار كننده كه از آمرزش و مهر او نويد مى دهد، از كنار صحرا صحرا، گل و لاله از پندها و اندرزها، درسها و پيامها، مفاهيم و علوم، عناوين و موضوعات جانبخش و زندگى ساز عبور كرديم. اگر در پايان اين سوره بر آن باشيم كه ديدنيها و شنيدنيها و موضوعات انسانساز اين سوره را دگر باره از نظر بگذرانيم

و چكيده اى از آنها را به تابلو بريم، با اين موضوعات و مفاهيم بلند و سازنده رو به رو مى گرديم:

با مفاهيم دل انگيزى چون:

اصل يكتاگرايى و يكتا پرستى،

پيكار اساسى با شرك و بيداد،

آفت ستيزه جويى و حق ناپذيرى،

منطق پوشالى كفرگرايان،

فرمانروايى بركران تا كران زمان و مكان،

هر سود و زيانى به دست اوست،

برترين و بالاترين گواه رسالت،

بيداد پيشه ترين انسانها،

گمراهگرى خصلت زشت شرك گرايان،

آرزوهاى بيهوده و بى اثر،

آيا رستاخيز واقعيت دارد؟

زندگى اين جهان و آن جهان،

سنّت هاى خدا تغيير ناپذيرند،

پرتوى از الطاف خاصّ خدا به پيامبر،

چرا حق ستيزى؟!

دستاويز مخالفان،

رستاخيز همه موجودات زنده،

راه فطرت به سوى خدا،

كرها و گنگ هاى واقعى،

واكنش جامعه هاى پيشين در برابر دعوتهاى آسمانى،

فرجام سياه اندرز ناپذيران،

ارزانى دارنده نعمتها كيست؟

نابود كننده ستمكاران،

آيا از اين همه بيداد و حق كشى باز خواست نخواهد شد؟

سنّت خدا در نابودى ستمگران،

پيكار با برترى جويى ها،

آزمون انسانها،

من از هواى دل شما پيروى نخواهم كرد،

كليدهاى غيب تنها نزد اوست،

و صدها موضوع تاريخ ساز و درس آموز ديگر...

تفسير اطيب البيان

سوره انعام ، غرض سوره :اثبات توحيد خداي تعالي و اقامه حجت بر عليه مشركين درتوحيد و معاد و نبوت و بيان بعضي از وظايف شرعيه و محرمات دينيه است .

(1)(الحمد لله الذي خلق السموات و الارض و جعل الظلمات و النور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون ):(سپاس مخصوص خداوندي است كه آسمانها وزمين را خلق نمود و تاريكيها و نور را ايجاد فرمود، و آنگاه با همه اينها،كساني كه كافر شدند ،براي پروردگار خود همتا و عديل

مي گيرند)، اين آيه با ستايش پروردگار شروع شده و اين ستايش به منزله مقدمه اي است براي مطالبي كه قراراست در خلال سوره در باره مسأله توحيد ايراد گردد و نيز اشاره اي به معارفي است كه اين معارف به منزله ماده شريعت بوده وبه سه نظام تفكيك مي گردد. 1)نظام عمومي خلقت كه آيه اولي به آن اشاره مي كند. 2) نظامي كه خصوص انسان از جهت >وجود< دارد و آيه دوم مشتمل بر آنست . 3)نظام عمل انسان كه آيه سوم به آن اشاره مي نمايد. اين سه آيه مشتمل بر ثناي پروردگار است به آن جهت كه عالم بزرگي راايجاد فرمود كه انسان در آن زيست مي كند و عالم صغيري را كه همان وجودخود انسان است و از جهت آغازش به گل و از جهت انجامش به اجلي حتمي ومكتوب ،محدود است ايجاد نمود و ستايش او بر اينكه بر آشكار و نهان آدمي وتمامي اعمال او آگاهي دارد. و اينكه در اين آيه فرمود:( خلق السموات و الارض و جعل الظلمات و النور)، اشاره به نظامي است كه در عالم كبير حكمفرماست و تمامي اشياي عالم با همه كثرت و تفاوتش بر طبق آن اداره مي شود،زيرا عالم مشهود ما زميني است كه آسمانهاي پهناور از هر طرف آن را احاطه نموده و همه آنها دائما در حال تحول و تكامل هستند، و (جعل )در اينجا به معناي همان خلق است ،اما چون كلمه خلقت دراصل از كلمه (خلق الثوب )گرفته شده و در معني آن تركيب يافتن از اشياي گوناگون منظور مي شود،اما ظلمت و نور از تركيب

چيزي با چيز ديگر موجودنشده اند ،لذا از لفظ(جعل )به جاي (خلق )استفاده فرمود،اما اينكه در كلمه (ظلمات )صيغه جمع و در (نور)لفظ مفرد بكار رفته جهتش شايد اين باشد كه ظلمت ناشي از عدم نور است در چيزي كه شأنش اين است كه نور داشته باشد واين چنين چيزي از جهت دوري و نزديكيش به نور متعدد مي شود،بخلاف نوركه امري وجودي است و وجود آن از مقايسه با ظلمت بدست نمي آيد و تكثر وتعدد حقيقي در آن راه ندارد. و آنگاه در عبارت (ثم الذين كفروابربهم يعدلون )از لفظ (ثم ) استفاده فرموده كه دلالت بر تراخي و تأخير دارد،كه از تعجب آميخته با ملامت و توبيخ ناشي مي شود، گويا خداوند خود را به تفرد در صنع و ايجاد و يگانگي در الوهيت ستوده و آنگاه با ذكر پندار مشركان و كافران در پرستش بتها و الهه ها از تعجب لحظه اي از گفتار بازمانده پس دنباله كلام را گرفته و با لفظ (ثم )به علت سكوت وحيرت از اين اعمال و پندارهاي غلط اشاره نموده است كه كافران چگونه بتها والهه ها را شريك خداوند قهار و صانع يكتايي مي گيرند كه در الوهيت و ربوبيت يگانه است و هيچ چيز و هيچ كس مثل و مانند و شريك او نيست وهمتايي ندارد.

(2)(هو الذي خلقكم من طين ثم قضي اجلا و اجل مسمي عنده ثم انتم تمترون ):(اوست آنكه شما را از گل بيافريد،آنگاه اجلي مقرر فرمود، و اجل معين در نزد اوست و آنگاه باز هم شما شك مي آوريد؟)، در اين عبارت اشاره به خلق عالم صغير و

كوچك انساني مي نمايد، پس از خلق عالم كبير و آنكه انسان راآفريده و امورش را تدبير نموده و براي بقاي ظاهري و دنيوي او مدتي مقررفرموده ، همان خداي سبحان است ، و وجود انسان محدود است بين گل كه ابتداي خلقت نوع اوست و بين اجل مقرري كه با رسيدن مرگ تمام مي شود وممكن است مقصود از (اجل )روز بعث باشد كه روز بازگشت به خداي سبحان است و (اجل )را نيز نكره آورد تا ابهام را برساند و دلالت كند بر اينكه اين اجل براي بشر مجهول و نامعلوم است و بشر از راه معارف و علوم متداول راهي به سوي تعيين آن ندارد. اما في الجمله (كل نفس ذائقه الموت )،(هرنفسي چشنده مرگ است )(1). و مراد از اجل ، مدت مقرر و معين است و يا به معناي آخر مدت مي باشد و دراين آيه مراد، آخر مدت زندگي است نه تمامي آن و اجل دو گونه است :يكي >اجل مبهم <و يكي >اجل مسمي <،يعني معين در نزد خداي متعال و اين دومي همان اجل محتومي است كه تغيير نمي پذيرد،(من كان يرجوا لقاء الله فان اجل الله لات )(2)،(هركه اميدوار ديدار خداست ، پس مطمئنابداند كه اجل خداخواهد آمد)،و نسبت اجل مسمي به اجل مبهم مانند نسبت مطلق است به مشروط و معلق به اين معنا كه ممكن است اجل غير مسمي به خاطر تحقق نيافتن شرطي كه اجل معلق بر آن شرط مقيد شده ،تخلف كند و در موعد مقرر فرا نرسد ،اما اجل مسمي و حتمي راهي براي گريز از آن و عدم تحققش نيست

. (لكل اجل كتاب ،يمحوا الله ما يشاء و يثبت و عنده ام الكتاب )(3)،(براي هر اجلي نوشته اي است ، خداوند محو مي كند آنچه را بخواهد و تثبيت مي نمايد آنچه رااراده كند و نزد اوست ام الكتاب ). اجل مسمي در ام الكتاب ثبت شده و لذا تغيير ناپذير است ،اما اجل معلق يامبهم در لوح محو و اثبات نوشته شده و يا ام الكتاب قابل انطباق است برحوادثي كه در خارج ثابت بوده و مستند به اسباب عام و تخلف ناپذير مي باشندو لوح محو و اثبات قابل انطباق بر همان حوادث است وليكن نه از جهت استنادبه اسباب عامه ، بلكه از نظر استناد به اسباب ناقصي كه در خيلي از موارد، از آنهابه (مقتضي )تعبير مي كنيم كه ممكن است با موانعي برخورد بكند، و از تأثير بازبماند و ممكن هم است اثر نمايد. مثلا نور خورشيد را ما اطمينان داريم كه بعد از گذشتن شب ، آفتاب طلوع خواهد كرد، ليكن ممكن است مقارن طلوع آفتاب كره ماه يا ابر و يا چيز ديگري بين خورشيد و كره زمين حائل شده و از روشن شدن زمين جلوگيري كندهمچنانكه ممكن هم هست كه چنين مانعي پيش نيايد و آفتاب طلوع كند. پس طلوع آفتاب به تنهايي نسبت به روشن كردن زمين ،سبب ناقص و به منزله >لوح محو و اثبات < در بحث ما است و همين طلوع به ضميمه نبودن مانعي از موانع نسبت به روشن كردن زمين >علت تامه < و به منزله >ام الكتاب < و >لوح محفوظ< در بحث ما است . بدن انسان نيز

با تركيب خاصي كه بدن او را تشكيل مي دهد با همه اقتضائات محدودي كه در اركانش هست اقتضاء مي كند كه چه بسا صد يا صدوبيست سال عمربكند، اين اجلي است كه در لوح محو و اثبات ثبت شده ،اما تمامي اجزاي هستي با اين ساختمان بدن ارتباط و در آن تأثير دارند و چه بسا اسباب و موانعي كه در اين اجزاي هستي از شمارش بيرون هستند با يكديگر بر خورد نموده وهمين اصطكاك آنها باعث شود كه اجل انسان قبل از رسيدن به حد طبيعي خودمنقضي گردد و اين همان >مرگ ناگهاني < است . و دراينجا اقوال ديگري هم گفته شده كه به علت اشتمال آنها بر فساد مطلب وعدم صحت آنها و همچنين ضيق وقت به بحث در اطراف آنها نمي پردازيم ،چون كوتاهي عمر اجازه بحث در اطراف صحت و سقم امثال اين امور رانمي دهد و آن را تجويز نمي نمايد. سپس در مقام تعجب و سرزنش مي فرمايد،آنگاه شما باز هم شك و ترديدمي كنيد؟ يعني به فرض كه شما از نظام عظيم خلقت و عالم كبري در غفلت باشيد،اما عذر شما در تشكيك و ترديد در باره پروردگار خودتان چيست وبه چه عذري او را نشناختيد ،با اينكه او شما را خلق كرده و براي هر يك از شمااجلي قرار داده است ؟

(3)(و هو الله في السموات و في الارض يعلم سركم و جهركم و يعلم ماتكسبون ):(اوست خداوند آسمانها و زمين كه مي داند آشكارو نهان شما را ومي داند آنچه از نيك و بد براي خود اندوخته ايد)،در دوآيه قبلي آياتي مبني براينكه خداي

سبحان معبودي است يگانه كه شريكي در امر خلقت و تدبيرندارد،ذكر شد، ليكن با اين حال مشركين خدايان ديگر و شفيعان مختلفي جهت وجوه مختلف تدبيربراي خدا قائل شده بودند، مانند(اله حيات )،(اله رزق )و (اله خشكي )و(الهه درياها ) و غير آن ، در حاليكه اوست تنها معبود آسمانها و زمين ،پس خداوند با اين گفتار اينگونه خدايان و شركاء را نفي نمود و آنگاه فرمود:خداوند اعمالي را كه در خفا و پنهاني انجام مي دهيد و نيز اعمالي را كه بي پرده و آشكارا انجام مي دهيد مي داند و همچنين به آنچه كسب مي كنيد آگاه است ، معني اين جمله عبارت است از حالتي كه نفس انسان در اثر كارهاي نيك و بد آشكار يا نهان به خود مي گيرد، پس آشكار و نهان دو وصف ظاهري هستندبراي اعمال خارجي و بدني و (ماتكسبون )وصف روحي و معنوي است براي نفوس و چون اعمال خارجي هم به حسب صورت متفاوتند و هم به حسب معنابه همين جهت كلمه (يعلم ) را دوباره ذكر نمود و اين آيه به منزله مقدمه اي است ،براي آيات بعد كه متعرض مسأله نبوت و معاد مي شود.

(4)(وما تاتيهم من ايه من ايات ربهم الا كانوا عنها معرضين ):(و هيچ آيه اي از آيات پروردگار بسوي آنها نمي آيد ،جزآنكه از آن روي بر مي گردانند)،اين آيه بيانگر روحيه استكبار كفار است كه در دلهاي آنها رسوخ كرده و از آيات دال برحق و حقيقت اعراض نموده اند و چنان شده اند كه ديگر به هيچ آيه اي التفات نمي كنند، پس آيات حق در دلهاي

منكر آنان ايجاد ايمان و هدايت نمي كند،چون قلبهاي آنها هدايت را نمي پذيرد، اما كساني كه پيرو حق هستند با اين آيات به هدايتشان افزوده مي شود.

(5)(فقد كذبوا بالحق لما جاءهم فسوف ياتيهم انبؤءا ما كانوا به يستهزؤن ):(هر زمان كه حق به سوي آنان آمد ،آن را تكذيب كردند، پس بزودي از نتايج استهزائشان خبردار خواهند شد)،معلوم است كه وقتي اينها اصل را كه حق است انكار كردند، آيات دال بر آن رابه سهولت تكذيب مي كنند، اما خداونددر مقام ترساندن و بيم دادن مي فرمايد: بزودي نتيجه اين استهزاء را خواهند ديد،چون استهزاء به آيات پروردگار استهزاء به حق است و حق كه خواه ناخواه روزي ظاهر مي گردد و از مرحله (انباء)و خبر به مرحله خارج و عيان مي رسد ودر اين هنگام چه بد روزگاري خواهند داشت ،انذارشدگان ،(فساء صباح المنذرين )(4).

(6)(الم يروا كم اهلكنا من قبلهم من قرن مكناهم في الارض ما لم نمكن لكم و ارسلنا السماء عليهم مدرارا و جعلنا الانهار تجري من تحتهم فاهلكناهم بذنوبهم و انشانا من بعدهم قرنا اخرين ):(آيا نديدند كه قبل از آنان چه قدر امتهارا هلاك نموديم ؟ امتهايي كه ما در زمين به آنها مكنتي داديم كه به شما نداده ايم وباران را بر آنان فراوان و پر بركت نموده و نهرها را زير پاي آنان جاري ساختيم ،اما چون گناه كار شدند به سبب گناهانشان آنها را هلاك نموديم و بعد از آنان امتي ديگر خلق كرديم )،(قرن ) مردماني را گويند كه در يك زمان در كنار هم زندگي مي كنند، (مدرارا)از ريشه (در)است كه به معناي شير

مي باشد و آن را براي باران استعاره مي آورند، مي فرمايد: چه بسيار اقوامي قبل از شما بوده اند كه آنها راهم مانند شما از خاك آفريديم و به آنها مكنت و شوكتي داديم كه به شما نداده ايم و اين البته از باب امهال و استدراج بوده است و آسمان و زمين را در اختيار آنهاقرار داديم و نعمتهاي فراوان به آنها ارزاني داشتيم ،اما وجود نعمتها براي مردمي كه ايمان به آيات الهي ندارند تنها باعث غوطه وري آنها در گناه مي گردد و همين گناهان باعث شد كه آنها را هلاك كنيم ، از اين عبارت آشكار مي شود كه گناهان دخالت قاطعي در پيش آمدن بلايا و محنتهاي عمومي دارند ،همچنانكه حسنات و طاعات در رسيدن به نعمتها و نزول بركات تأثير دارند. و آنگاه بعد از ايشان امتي ديگر آفريديم ،پس سنت الهي در مستقر نمودن ونعمت بخشيدن به مردم در زمين جريان دارد، لذا اگر ايمان بياورند و تقوي پيشه كنند، خداوند باب هاي بركات خود را در آسمان و زمين به روي آنها مي گشايد واگر تكذيب نموده و مرتكب گناهان شوند ،آنها را چون قادري شكست ناپذيردر پنجه قدرت خود خواهد گرفت و آنها نمي توانند خداوند را به ستوه آورده وعاجز نمايند، همچنانكه در جاي ديگر فرمود:(يستبدل بكم قوماغير كم ثم لا يكونواامثالكم )(5)،(به جاي شما قومي غير شما را مي آوريم كه آنها مانند شما نيستند).

(7)(ولو نزلنا عليك كتابا في قرطاس فلمسوه بايديهم لقال الذين كفروا ان هذا الا سحر مبين ):(و اگر بر تو مكتوبي در كاغذي نازل مي كرديم ، بطوريكه بادست

خود آن را لمس كنند، باز هم كافران مي گفتند: اين جز سحري آشكارنيست )،اين آيه اشاره است به اينكه استكبار اين كافران به جايي رسيده كه اگراين قرآن را به صورت كتابي كه در برگهاي كاغذي نوشته شده باشد بنويسيم كه آنان آنرا با چشم ببينند وبا دست لمس كنند، بازخواهند گفت :كه اين جادويي آشكار است ، پس نبايد به گفته پوچ آنان كه مي گويند:(لن : نؤمن لرقيك حتي تنزل علينا كتابا نقرؤه )(6)،(به آسمان رفتن تو ايمان نخواهيم آورد، مگر اينكه كتابي بر مانازل كني كه خود ما آن را بخوانيم )،اعتنا نمايي و اين گفتار آنها فقط نوعي اعتذار و بهانه جوئي بوده است و قصد ايمان آوردن نداشتند و اينكه گفتند اين جادويي آشكار است ، باز هم بهانه جويي بيهوده است ،چون مي خواستند حق رارد كنند، وگرنه اگر سحر و جادو بود، آنها را سحر مي كرد و نمي توانستند ايمان نياورند.

(8)(وقالوا لولا انزل عليه ملك ولو انزلنا ملكا لقضي الامر ثم لاينظرون ):(و گفتند: چرا فرشته اي بر پيامبر(ص ) نازل نشد؟اگر فرشته اي نازل مي كرديم كار يكسره مي شد و ديگر مهلت داده نمي شدند)،و هدف آنها از اين گفتار تحريك كردن پيامبر به كاري بود كه از انجام آن عاجز شود،در حاليكه پيامبر(ص )به آنها خبر داده بود كه آنكسي كه اين آيات را به وي مي رساند فرشته كريمي از جانب خداي سبحان است ،پس درخواست آنها ناچار براي يكي از دوجهتي بوده كه از آيات كريمه ديگر استفاده مي شود: 1)عذابي را كه رسولخدا(ص ) از آن بيمشان مي داده ،

درخواست كنند،(فان اعرضوافقل انذرتكم صاعقه مثل صاعقه عاد و ثمود)(7)،(پس اگر نپذيرفتند ،بگو شما را ازصاعقه اي نطير صاعقه عاد و ثمود بيم مي دهم )،چون ديدن ملائك مستلزم اين است كه غيب (عالم ملائك )تبديل به شهود (عالم ماده )شود و اگر به فرض محال چنين شود باز هم ايمان نخواهند آورد، به خاطر آن استكبار ريشه داري كه درقلبهايشان راسخ شده است ، در اين صورت خداوند با فضل خود رفتار ننموده ،بلكه با عدل خود به هلاكت آنها حكم مي راند وديگر هيچ راهي براي مهلت داده شدن ندارند. 2) غرض آنها از نزول ملائكه اين بوده كه به جاي يك فرد بشر ملائكه كاررسالت و دعوت به سوي خدا را انجام دهند و يا لااقل فرشته اي با پيامبر همكارشده و شاهد صداقت او باشد،(لولا انزل اليه ملك فيكون معه نذيرا)(8)،(چرا فرشته اي براو نازل نشد تا در امر انذار مددكار او باشد؟)،جواب اين وجه را خداوند در آيه بعدي مي فرمايد.

(9)(ولو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا و للبسنا عليهم ما يلبسون ):(و ما اگر پيامبر رافرشته اي قرار مي داديم ، ناگزير او را هم به صورت مردي مي فرستاديم و هر آينه بر آنها مشتبه مي كرديم آنچه را برخود وديگران مشتبه مي سازند)،(لبس )پوشاندن چيزي است كه ستر آن واجب است و (لبس )پوشاندن حق است ومشتبه كردن بر ديگري ، نظير تبليغات سوئي است كه علماي سوء كرده و مي كنندو از جهل مريدانشان سوء استفاده نموده و حق را با باطل غلط و مشتبه مي نماينديا گردنكشان نسبت به رعاياي خود چنين عملي را مي كنند، و

مشتبه كردن برخودشان به اين است كه ، خود را به اين خيال بياندازند كه حق باطل است و باطل حق ، آنگاه همين خيال را در دل خود جاي دهند و به پيروي از باطل بپردازند ،درحاليكه نفس انسان به تأييد الهام رباني حق را از باطل تشخيص مي دهد،( فالهمهافجورها وتقوها)(9)، اما انسان اگر جانب هواي نفس را تقويت نمايد و به تأييدشهوت و غضب بپردازد، باعث پديد آمدن ملكه استكبار و گردنكشي مي شود، ووقتي چنين ملكاتي در نفس حاصل شد، قهرا آدمي در عمل باطل خود مغرورمي شود و توجهي به حق نمي نمايد و حق و باطل در نظرش مشتبه مي شود،همچنانكه فرعون به بني اسرائيل و مردم مصر مي گفت :(يا قوم اليس لي ملك مصر و هذه الانهار تجري من تحتي افلا تبصرون ام انا خير من هذا الذي هو مهين ولايكاد يبين فلولا القي عليه اسوره من ذهب اوجاء معه الملائكه مقترنين فاستخف قومه فاطاعوه )(10)،اي قوم آيا سلطنت مصر از آن من نيست و آيا اين نهرها از زير پاي من جريان ندارد،آيا اين مرد فقير و بي مقدار كه حتي نمي تواند درست سخن بگويد، بهتر است ، يامن ؟ چرا دستبندهاي طلا بر وي انداخته نشده يا چرافرشتگان به همراهي و كمك او نيامده اند؟ فرعون با همين حرفها قوم خود رافريفت و آنها او را اطاعت كردند) و يا در جاي ديگر گفت :(ما اريكم الا ما اري ومااهديكم الا سبيل الرشاد)(11)،(من به شما جز آنچه در نظرم درست است نشان نمي دهم و شما را جز به راه هدايت راهنمايي نمي كنم

). و اگر ما در اوضاع و احوال نفس خود دقت كنيم و انصاف بدهيم عادات سوءاگر در نفس ما راسخ شوند، ما را به ضلالت مي كشانند و حق را بر ما مشتبه مي سازند و خلاصه مطلب اينكه دنيا دار اختيار است و در اين دنيا سعادت حقيقي جز از راه اختيار بدست نمي آيد،(انا هديناه السبيل اما شاكرا و اما كفورا)(12)،ماراه هدايت را به انسان نمايانديم ، حال يا شكر آن را بجا مي آورد ويا كفران مي نمايد)،و انسان را حاصلي جز تلاش و عملش نيست و بزودي نتيجه عملش را مي بينيد،(و ان ليس للانسان الا ما سعي و ان سعيه سوف يري )(13). و از طرف ديگر فرمود:(من كان يريد حرث الاخره نزد له حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وماله في الاخره من نصيب )(14)،(هر كس در دنيا در جستجوي كشت آخرت باشد ما مزد دنيوي او را هم مي دهيم ، و هركس تنها در جستجوي مزددنيوي باشد تنها بهره دنيوي به او مي دهيم و ديگر در آخرت نصيبي نخواهدداشت ). لذا چون امر دعوت الهي جز به اين صورت نيست كه به اختيار بندگان وبدون اجبار آنان انجام پذيرد، بنابراين رسول و پيامبر نيز بايد يكي از همين مردم باشد تا با آنها به زبان خودشان حرف بزند تا آنكه سعادت را با اطاعت و ياشقاوت را با مخالفت اختيار نمايند ،نه اينكه با فرستادن فرشته اي آسماني آنان راوادار به قبول دعوت خود نمايد. پس اولا):فرشته اگر هم نازل شود، ناچار بايد بصورت بشر درآيد و اگرفرشته به همان صورت ملكوتي و

آسماني خود نازل شود عالم غيب به شهادت مبدل شده و پاي اجبار و الجاء در ميان خواهد آمد . ثانيا): اگر خدا آنها را گمراه كرد بعد از آن بود كه خودشان گمراهي را براي خود اختيار كردند نه اينكه خدا ابتداء گمراهشان كرده باشد ،چون اين امر لايق ساحت قدس الهي نيست . ثالثا):محصل اين آيه احتجاج خداي تعالي است عليه كفار به اين بيان كه اگرخداوند ملكي را براي هدايت آنها بفرستد نفعي به حال آنها ندارد ،چون درچنين فرضي آن ملك به صورت مردي از جنس بشر در خواهد آمد و لذا تفاوتي نمي كند .

(10)(ولقد استهزي ء برسل من قبلك فحاق بالذين سخروا منهم ماكانوابه يستهزؤن ):(و به تحقيق پيامبران قبل از تو هم استهزاء شدند و در نتيجه عذابي كه انبيائشان آنان را از آن مي ترسانيدند برايشان نازل گرديد و كيفر تمسخرشان راچشيدند)،(حيق )به معناي حلول و رسيدن است ، يعني تمسخر و استهزاء كفارنسبت به پيامبران عبارت بوده از اينكه عذابي را كه پيامبرانشان آنها را از آن بيم مي داده و به نزول آن تهديد كرده اند ،مسخره مي كردند و در نتيجه همان عذاب برآنان نازل مي شد و نتيجه تمسخرشان را مي چشيدند،در اين آيه خداوند پيامبر رادلخوش نموده و دلداري داده و مشركان را هم انذار نموده است .

(11)(قل سيروا في الارض ثم انظروا كيف كان عاقبه المكذبين ):(بگو در زمين سير كنيد و آنگاه ببنيد نهايت كار تكذيب كنندگان چگونه بوده است )،در اين آيه خداوند مردم را به اينكه از شنيدن موعظه پند بگيرند، امر فرموده است و دستورداده كه در

آثار گذشتگان مطالعه و تحقيق كنند و عبرت بگيرند و ببينند كه چه اقوامي ، چگونه هلاك شدند و جز روايتي و نقلي از آنان باقي نمانده است .

(12)(قل لمن ما في السموات والارض قل لله كتب علي نفسه الرحمه ليجمعنكم الي يوم القيمه لا ريب فيه الذين خسروا انفسهم فهم لايؤمنون ):(بگو آنچه در آسمانها و زمين است از آن كيست ؟ بگو از آن خداست ،او رحمت بر بندگان را بر خود واجب گردانيده و بدون شك همه شما را در روزقيامت كه هيچ شكي در آن نيست جمع آوري مي كند، ولي كساني كه خود را درضرر افكندند آنها ايمان نمي آورند)، با اين سؤال و جواب ، برهان بر معاد شروع مي شود و خلاصه آن اين است كه خداي متعال مالك همه آنچه در آسمانها وزمين است مي باشد و مي تواند هر طور كه بخواهد در آنها تصرف كند و از طرف ديگر خداوند عالم رحمت را بر خود واجب شمرده است و رحمت عبارتست از رفع حوائج محتاجان و رساندن هر چيزي به مستحق آن ، و از طرف ديگرعده اي از بندگانش صلاحيت زندگي جاويد و سعادت در آن را دارند ،پس خداي سبحان به مقتضاي مقدمه اول يعني مالكيتش مي تواند در انسان تصرف نمايد و چون انسان به مقتضاي مقدمه سومي استعداد و استحقاق زندگي جاويدرا دارد، لذا به مقتضاي مقدمه دوم يعني رحمتش او را به چنين زندگي مبعوث خواهد نمود، جمله (قل لمن ما في السموات و الارض ...)متضمن مقدمه اول حجت است و جلمه (كتب علي نفسه الرحمه )،متضمن مقدمه دوم و

جمله (ليجمعنكم ...)به منزله نتيجه برهان مي باشد و جمله (له ما سكن في الليل )در آيه بعدي به منزله مقدمه سوم و تتمه حجت آيه قبلي است ، اگر چه خود برهاني كامل است . اما در مقدمه اول خداوند به رسول خود دستور مي دهد كه از كافران بپرسدچه كسي مالك آسمانهاو زمين است و چون مسأله مورد سؤال هم در نظر سائل و هم در نظر سؤال شوند امر واضحي است كه خود خصم هم به آن معترف است ، لذا به رسول گراميش مي فرمايد: او خودش به جاي آنها جواب دهد وحجت را كامل نمايد و اين قسم سؤال و جواب از خصم و جواب دادن خودسائل از سليقه هاي بديعي است كه در تنظيم براهين بكار مي رود. واما در مقدمه دوم (كتابت )به معناي اثبات و حكم حتمي است و رحمت نيزگفتيم كه افاضه نعمت و حق بر مستحق مي باشد و از صفات فعليه خداي تعالي است و لذا جايز است كه خداوند آن را بر خود واجب كند ،به خلاف صفات ذاتيه مثل علم و حيات و آنگاه نتيجه گرفت كه (ليجمعنكم ...)و ترتب اين نتيجه برآن مقدمات را با رساترين وجهي تأكيد فرمود ،يعني هم لام قسم بكار برد و هم نون تأكيد و در آخر صراحتا فرمود،(لا ريب فيه ) وسپس اشاره كرد كه در چنين روزي سود تنها عايد مؤمنين است و كفاركه به نفس خود ضرر زده اند در آخرت جز خسران بهره اي ندارند، چون آنها ضلالت را به بهاي از دست دادن هدايت خريده اند و سرمايه عمر خود را

از كف داده اند و در نفس خويش ضررنموده اند، علاوه بر اينكه سودي عايدشان نشده اصل سرمايه را نيز باخته اند.

(13)(و له ما سكن في الليل و النهار و هو السميع العليم ):(و جميع موجوداتي كه در ظرف زمان جاي دارند،همه ملك خدايند و او شنوا و دانا مي باشد)، سكون در ليل و نهار به معناي وقوع در ظرف عالم طبيعي است كه اداره آن بستگي كامل به وجود نور دارد ،پس شب و روز گهواره اي عمومي هستند كه عناصر بسيطعالم و مواليد حاصل از تركيب آنها همه در آن گهواره تربيت مي شوند و در آن مهد هر جزئي از اجزاي عالم به سوي غايت خود و تكامل مطلوبش سوق داده مي شود و خداوند با احاطه عجيب و گسترده خود هم آفريدگار شب و روز و هم ساكنين در آن دو است و مالكيت حقيقي بر همه آنها از آن اوست و نظامي كه درپهنه شگفت انگيز عالم جاري است بدست خداست و او شنواي گفتار و اشارات و داناي به اعمال و افعال و همچنين سعادت و شقاوتهايي است كه نفس ماكسب مي كند و چگونه دانا به جميع اينها نباشد و حال آنكه او همه ما را در ملك خود و به اذن خود ايجاد فرموده و تمام اقوال و افعال ما مستند به اوست و لذا اوبه جميع آنها علم دارد، پس (سمع و علم )شنوائي و دانايي عين ذات خدا هستندو سميع و عليم از صفات ذاتيه مي باشند و لذا متفرع بر امر ديگري غير از ذات نمي شوند، اما نوعي شنوايي و دانايي هست

كه از صفات فعليه و خارج از ذات هستند و لذا ثبوتشان متوقف بر ثبوت متعلق است نه بر ذات مقدس او،نظير(خلق )و (رزق )و(احياء) و (اماته ) كه متوقف بر وجود(مخلوق ) و (مرزوق )و(حي ) و (ميت ) مي باشند. و اين نوع علم از صفات فعلي خداست كه با تحقق فعل او متحقق مي شود نه قبل از آن پس آيه شريفه ،اولا): در مقام اين است ، كه از ملك خدا صفت شنوايي و دانايي خدا را نتيجه بگيرد. ثانيا):با استنتاج علم از ملك ،علم فعلي خدا را اثبات كند. ثالثا):اين آيه به منزله مقدمه اي است كه حجت آيه قبلي را توضيح داده وتتميم مي كند ،چون ذهن با نظر ابتدايي متوجه نمي شود كه مالكيت خداوندنسبت به موجودات آسمانها و زمين مستلزم علم و شنوايي نسبت به احوال واقوال آنهاست ، لذا مجددا مسأله مالكيت را كه در آيه قبلي ذكر شده بود تكرارنموده و خاطرنشان مي سازد كه اين مالكيت مستلزم شنوايي ودانايي است . اين آيه از جهت معنا يكي از لطيفترين آيات قرآني و از جهت اشاره و حجت دقيقترين و از جهت منطق رساترين آنها مي باشد.

(14)(قل اغير الله اتخذ وليا فاطر السموات و الارض و هو يطعم و لايطعم قل اني امرت ان اكون اول من اسلم ولا تكونن من المشركين ):(بگو آيا غيراز خداوند كه آفريننده آسمانها و زمين است و كسي است كه همه را روزي مي دهد و كسي به او روزي نمي دهد، ولي و معبود ديگري بگيرم ؟ بگو من مأمورشده ام كه اولين كسي باشم كه اسلام آورده

و تسليم او شده است و به من امر شده كه مبادا از مشركان باشم ). از اين آيه شروع مي كند به استدلال بر يگانگي خدا و اينكه شريكي براي اونيست ، آنچه از تاريخ بت پرستي و شرك برمي آيد، اين است كه انگيزه پيدايش اين عقايد يكي از دو غريزه زير بوده : 1_ غريزه جلب منفعت و احتياج :چون بشر در ادامه زندگي محتاج به لوازمي از قبيل طعام ، لباس مسكن ،همسر، اولاد، اقوام و امثال اينهاست و چون انسان خودش به تنهايي نيروي تسلط بر همه اين حوائج را ندارد از اينرو خود را ناچارمي ديدند كه براي دسترسي به احتياجاتشان در برابر سببي كه آن را مربوط به آن حاجت مي پنداشتند خضوع نموده و او را پرستش كنند. 2_ غريزه دفع ضرر: بشر چون مي ديد كه از هر سو آماج تيرهاي حوادث وناملايمات و بلاياي عمومي مثل سيل و زلزله و طوفان و قحطي ، وبا و... قراردارد، لذا پيش خود پنداشت كه لابد اسباب قاهره اي در كار است كه اين گرفتاريها را براي او فراهم مي كند و لابد اينها موجوداتي آسماني و الهه هايي هستند، لذا از ترس اينكه مبادا دچار خشم آنها شوند در برابر آنها خضوع نموده و آنها را معبود خود گرفتند تا شايد آنها را خشنود ساخته از آزار و مكاره ومصائبي كه از ناحيه آنها نازل مي شود محفوظ گردند،پس اين دوجهت همه حجت مشركان بر پرستش بتهاست ، اين جمله (قل اغير الله ...و هو يطعم ولايطعم )اشاره است به حجت اول آنان كه همان وجوب شكر

منعم و پرستش معبوداست بخاطر انعام او و اينكه پرستش و شكر او، سبب زيادت انعام اوست . در اين كلام خداوند به رسول گرامي خود دستور مي دهد كه از راه سئوال وجواب آنها را متوجه خطايشان سازد و بفهماند كه مطلق (شكر منعم )برهان ومنطق صحيحي است ، ليكن منعم شما اين بتها نيستند، بلكه منعم حقيقي و ولي نعمت بشر، همانا خداي سبحان است ، چون اوست كه آنها را آفريده و همه راروزي مي دهد و خود احتياجي به روزي ندارد، اوست كه كائنات رااز ظلمت وادي عدم به نور وجود روشن نموده و نعمت هستي و تحقق به آنها ارزاني داشته و همه آنهامرزوق اويند، چون طعام روشن ترين حاجتي است كه موجودات زنده از جمله انسان در زندگي خود بدان محتاجند. لذا تنها اوست كه مطابق همين منطق خودتان سزاوار پرستش و عبوديت مي باشد و با اين كلام عينا همان حجت كفار را بر عليه آنهابكارمي برد. در ادامه مي فرمايد:(قل ا ني امرت ....) اشاره به اين است كه رسولخدا(ص )هم ازجهت رتبه و هم از جهت زماني اولين كسي است كه اسلام آورده است و مأموربه خضوع در برابر پروردگار و عدم تخطي از طريق توحيد به سوي شرك است وچون نتيجه اين برهان وجوب عبوديت مي باشد و عبوديت هم نوعي خضوع وتسليم است ، از اين رو لفظ اسلام را بكار برد تا اشاره اي به غرض از عبادت يعني (خضوع ) نيز كرده باشد و اگر بجاي (اسلام ) لفظ (ايمان ) را بكار مي برد اين معنا را افاده نمي كرد، زيرا

ابتدا تسليم بودن محقق مي گردد و سپس ايمان آوردن .

(15)( قل اني اخاف ان عصيت ربي عذاب يوم عظيم ):(اي پيامبر بگو من ازعذاب روز بزرگ مي ترسم كه نافرماني پروردگارم را بكنم )، در اين آيه نيز برهان دوم مشركين براي اتخاذ معبود را به خود آنها باز مي گرداند و از طريق همان برهان آنها را به عبوديت خداي سبحان فرا مي خواند. و برهان دوم آنها اين بود كه پرستش بتها و معبودها آنها را از شمول سخط ونزول عذابي كه بر آن مترتب مي شود ايمن مي سازد، مي فرمايد اي پيامبر بگوچون خدا مرا از شرك نهي كرده ، من نه تنها از راه تعبد صرف بلكه به جهت عقلي مي بايد، فقط خدا را بپرستم و براي او شريك نگيرم تا از عذاب روزبزرگي كه از آن بيمناكم ايمن شوم ،چون خدا تنها مؤثر در عالم وجود است وهيچ مؤثري غير او نيست و هيچ عذابي هم از جهت هولناكي و شدت به مانندعذاب روز جزا نمي باشد، پس واجب است كه خود را از آن عذاب ايمن كنيم واين به عينه نقض دعوي مشركين است كه بتها را صاحب اثر و باعث نزول عذاب مي دانستند،لذا اين آيه نيز مانند آيه قبلي ابتدا از راه عقل اقامه حجت نموده وآنگاه آن را با وحي تأييد مي كند.

(16)(من يصرف عنه يومئذ فقد رحمه و ذلك الفوز المبين ):(كسي كه عذاب درآنروز از او برگردانده شود، همانا خدا به او رحم نموده و اين خود رستگاري آشكار است )، اين آيه تتميم حجت سابق است . چون شخص غافل

و بي تدبر ممكن است ايراد بگيرد كه نهي از شرك مختص به پيامبر است ، پس ترس از عذاب و وجوب اقرار به توحيد هم مختص به شخص پيامبرمي باشد و اين برهان اقتضاء نمي كند كه بر غير پيامبر هم عبادت خداي واحد واجب باشد ،لذا با اين آيه جواب مي دهد كه عذاب پروردگاراختصاص به شخص رسول ندارد ،بلكه عذابش مشرف و محيط بر همه است وهيچ كس را از آن خلاصي نيست ،مگر به وسيله رحمت خود او، لذا هر انساني واجب است كه از عذاب چنين روزي بترسد و خداي واحد را عبادت كند تا ازعذاب آنروز ايمن باشد و هر كسي كه رحمت خدا شامل حالش شود و از عذاب جهنم برهد و به بهشت نائل گردد، همانا به رستگاري بزرگ و آشكاري نايل گشته است .

(17)(وان ان يمسسك الله بضر فلا كاشف له الا هو و ان يمسسك بخير فهوعلي كل شي ءقدير):(اگر خداوند تو را به مكروهي مبتلا كند، پس هيچ كس جز اونيست كه بلا را از تو دفع نمايد و اگر خيري به تو برساند (كسي نمي تواند از آن جلوگيري كند) لذا فقط اوست كه برهر چيزي قادر است )، در اين آيه نيز به همان دو برهان مشركين براي پرستش بتها و الهه ها اشاره مي كند كه يكي جلب منفعت و ديگري دفع ضرر بود و مي فرمايد: خيرات و شرور همه از ناحيه خداي سبحان است و هيچ كس را جز او و قدرت بر جلب خير يا دفع شر نيست . و بكار بردن كلمه (مس )از باب تحقير و

كوچك شمردن مسائلي است كه به انسان مي رسد و اينكه بفرمايد همه اين خيرات و دستورات در برابر قدرت بي انتهاي پروردگار بسيار اندك و ناچيز است ، و اينكه بعد از عبارت (وان يمسسك بخير)عبارت (فهو علي كل شي ء قدير)ذكر شد در حقيقت بجاي (فلا مانع يمنعه )بكاررفته است ، يعني همچنانكه اگر شري به انسان برسد، تنها خداوند مي تواند آن رادفع كند، اگر هم خيري به انسان بخواهد برسد هيچ كس نمي تواند مانع آن شود ،چون قدرت خدا نامحدود است و هيچ كس نمي تواند مانع او شود، لذا واجب است كه انسان تنها چنين پروردگار بي شريك و قادر مطلقي را بپرستد نه آنكه بتها و معبودهاي پوشالي را عبادت نمايد كه مالك هيچ نفع و ضرري نه براي خود و نه براي غير خود نمي باشند.

(18)(وهو القاهر فوق عباده و هو الحكيم الخبير):(و اوست كه مافوق بندگان خود و قاهر بر آنان است و هموست درست كردار و آگاه )، (قهر)نوعي از غلبه راگويند كه چيزي بر چيز ديگر آنچنان اثر كند كه آن را مجبور به قبول اثري از آثارخود نمايد، اثري كه مخالف با اثر مقهور باشد، مانند ظهور آب بر آتش كه آن راخاموش مي سازد و از آنجا كه تمامي اسباب عالم وجود را خداي سبحان ايجاد واظهار فرموده تا وسائطي باشند براي حدوث و ايجاد حوادث و اوست كه مسببات را از آثار اسباب متأثر مي كند، و اين علت و معلولها هر چه باشند مجبوربه قبول آثاري هستند كه خداوند فعل آن را از يكي و انفعال را از ديگري خواسته

است ، لذا تمامي آنها مقهورخداي سبحان هستند و او قادر بر همه آنهاست ، ولفظ (قاهر) از اسمائي است كه هم بر خداي متعال اطلاق مي شود و هم بر سلسله اسباب صادق است ،الا اينكه بين قهر او و قهر اسباب فرق است ، چون در قهر وغلبه اسباب و مسببات ،قاهر و مقهور از جهت مرتبه وجودي و درجه هستي باهم برابرند، اما قهر و غلبه خداي سبحان بر مخلوقات قهري است به تفوق واحاطه مطلق و او غالبي است برتر و غالب بر همه موجودات و حكيمي است كه هرگز از روي گزاف و بيهوده و از روي جهل عمل نمي كند و خبيري است كه هرگز خطا نمي كند و دچار اشتباه نمي گردد.

(19)(قل اي شي ءاكبر شهاده قل الله شهيد بيني و بينكم و اوحي الي هذاالقران لانذركم به و من بلغ ائنكم لتشهدون ان مع الله الهه اخري قل لا اشهدقل انما هو اله واحد و انني بري ء مما تشركون ):(اي پيامبر ،بگو:چه چيزي درشهادت بزرگتر است ؟(كه من او را براي شما گواه بر رسالت خود بياوريم )بگوخداي تعالي گواه بين من و شما است و اين قرآن به من وحي شده كه شما و هركه را كه اين قرآن به گوشش بخورد انذار كرده هشدار دهم ،آيا باز هم شماشهادت مي دهيد كه باخداي تعالي خدايان ديگري هست ؟بگو من كه چنين شهادتي نمي دهم ، بگو حق مطلب همين است كه او معبودي است يگانه و به درستي كه من از هر چه كه شما شريك خدايش پنداشته ايد بيزارم )، اين آيات درصدد

احتجاج برمسأله وحدانيت خداي تعالي از راه وحي است و حال آنكه اين مسأله از مسائل عقلي مي باشد، وليكن اين جهت باعث نمي شود كه نتوان آن رااز طريق وحي صريح و قطعي هم اثبات نمود، چون غرض از برهان عقلي هم جز تحصيل يقين چيز ديگري نيست و وحي الهي نيز به طريق اولي ايجاد يقين مي نمايد، آنهم وحي قرآن كه اساسش متكي بر تحدي و مبارزه طلبي است . شهادت اعم از تحمل خبر از راه حس و مشاهده و از اداي آنست و خداوندبه پيامبر(ص ) دستور مي دهد كه از مشركين بپرسد چه چيزي از هر چيز در مسأله شهادت بزرگتر است ؟ و چون تحمل و اداي شهادت بر حسب اختلاف درجه فهم متحملين و پيچيدگي و وضوح بيان ، بيان كننده آن مختلف مي شود از اين روبدون ترديد بايد گفت : خداوند در تحمل شهادت و خبر يافتن از وقايع جهان وافعال بندگان از هر چيزي آگاهتر است ، زيرا اوست كه همه چيز را آفريده ومحيط بر همه آنهاست و غفلت و نسيان و خواب سبك يا سنگين عارض اونمي شود و هيچ ذره المثقالي در آسمانها و زمين نيست كه از او مخفي بماند ،پس خداوند بالاترين شاهد و گواه عالم است ، لذا فرمود: (بگو خدا شاهد بين من وشماست ) و اين جمله خود دلالت بر جواب سئوال مزبور هم دارد و علاوه براينكه مشتمل است بر اخبار رسول خدا از اينكه خداوند شاهد است ، خودشهادت جداگانه اي هم هست ، براي اينكه كلمه (قل ) مي رساند كه خدا به

اوفرموده كه مشركين را به شهادتش خبر دهد و اين معنا يعني شهادت خداوند برنبوت آن حضرت ، پس جمله مربور هم دلالت بر شهادت خداوند نسبت به همه چيز و هم دلالت بر شهادت اونسبت به نبوت پيامبر(ص ) دارد. در جمله بعدي مسأله انذار و هشدار، غايت و نتيجه نزول قرآن كريم قرارگرفته ، دعوت نبوت از طريق انذار و بيم دادن آغاز گشته و اين در فهم عامه مردم مؤثرتر از تطميع و وعده دادن است و اين قرآن بيم دهنده مردم است تا آنها را ازآنچه در نتيجه عدم ايمان بر آنها وارد مي شود بر حذر دارد وعبارت (ومن بلغ )گوياي آنست كه رسالت پيامبر اسلام (ص ) عمومي و قرآنش ابدي و جاويداست و از نظر دعوت به اسلام هيچ فرقي بين كساني كه قرآن را از خودپيامبر(ص ) مي شنوند و بين كساني كه از غير او مي شنوند نيست و نيز تفاوتي نمي كند كه در زمان حيات پيامبر(ص ) باشد يا بعد از رحلت ايشان ، پس قرآن حجت ناطقي است از ناحيه خدا و كتابي است كه از روز نزولش تا قيام قيامت به نفع حق و عليه باطل احتجاج مي كند و قرآن بر هر كسي كه الفاظ آن را بشنود ومعنايش را بفهمد و به مقاصدش پي ببرد و يا كسي برايش ترجمه وتفسيركند،حجت است . بعد از آنكه شهادت خداي را كه بزرگترين گواه بر رسالت پيامبر است ذكرفرمود، كه او نيز مردم را جز به دين توحيد دعوت نمي كند، اينك به نبي خوددستور مي دهد كه از آنان به طور

استعجاب و انكار بپرسد، آيا باز هم به تعدد اله شهادت مي دهند؟ و اين معنا از كار برد(ان ) و (لام ) كه حروف تأكيد هستند بخوبي استفاده مي شود، سپس به ايشان دستور مي دهد كه با آنان در شهادت نابجائي كه داده اند مخالفت نموده و آنرا از خود نفي نمايد و آنگاه مي فرمايد :(قل انما هو اله واحد و انني بري مما تشركون )و اين همان شهادت بر وحدانيت خداي متعال وبرائت از شرك و شريكاني است كه مشركان مدعي آن بودند، چون (ان الشرك لظلم عظيم )(15)،همانا شرك ظلمي بزرگ است .

(20)(الذين اتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون ابناءهم الذين خسرواانفسهم فهم لا يؤمنون ):(آنانكه ما به آنها كتاب داديم ،رسول الله رامي شناسند،همچنانكه فرزندان خود را مي شناسند وكساني كه به نفس خود ضررزده اند، آنها ايمان نمي آورند)، اين آيه خبر مي دهد از شهادتي كه خداي سبحان در كتب آسماني اهل كتاب بر نبوت خاتم الانبياء(ص ) داده و علماي آنان هم ازاين شهادت اطلاع كافي دارند،زيرا كتابهايي كه از انبياء(ع ) بر جاي مانده ومشتمل بر بشارتهاي پي درپي و غير قابل تشكيك در باره آمدن رسولخدا(ص ) واوصاف اوست ، هم اكنون نزد آنان موجود است . بنابراين آنها با علم به اين اوصاف همانگونه پيامبر(ص )رامي شناسند كه پدران ، فرزندان خود را مي شناسند ،اما اينها خصوصا علماي آنان بشاراتي را كه سراغ داشتند كتمان مي كردند و از ايمان به پيامبر اسلام (ص ) استنكاف مي ورزيدند، لذا خداوند آنهارا زيانكار مي نامد، چون بالاترين خسارت اين است كه انسان حق را

بشناسد ودانسته ، آن را انكار و كتمان كند.

(21)(ومن اظلم ممن افتري علي الله كذبا او كذب باياته انه لا يفلح الظالمون ):(چه كسي ستمكارتر از آن كسي است كه به خدا افترا ببندد و يا آيات اوراتكذيب كند؟ بدرستي كه ستمكاران رستگار نمي شوند)، ظلم يكي اززشت ترين و بدترين گناهان است ، بلكه زشتي و شناعت گناهان ديگر هم به مقدار ظلمي است كه در آنها است و معناي ظلم عبارتست از خروج از عدالت وحد وسط، از طرف ديگر ظلم ، همانطور كه به نسبت اختلاف شخص ظالم كم وزياد مي شود، همچنين نسبت به اختلاف اشخاص مظلوم نيز شدت و ضعف پيدا مي كند به اين معنا كه هر چه شأن و موقعيت آن اشخاص عظيم تر باشد، ظلم بر آنها شنيع تر و بزرگتر خواهد بود، و بديهي است كه چون ساحتي مقدس تر ومنزلتي رفيعتر و عزيزتر از ساحت پروردگار و آيات او نيست ، لذا كسي كه به چنين ساحتي يا به آيات او ظلم روا بدارد از هر ظالمي ظالمتر خواهد بود و اين چنين كسي جز به خودش ظلم نكرده است . افتراي دروغ بر خدايتعالي ، عبارتست از اثبات شريك براي او و يا ادعاي نبوت يا نسبت دادن حكمي به خداوند از راه دروغ و بدعت . و تكذيب آيات دال بر خدا، عبارتست از تكذيب پيغمبر صادق الوعدي كه دعوت او توأم با معجزات و آيات الهي باشد و يا انكار دين حق ، مثلاانكار كلي صانع ، و (فلاح )يعني رسيدن به آرزو كه همان معناي سعادت است ، خداوند درخاتمه مي

فرمايد: ستمگران به رستگاري نمي رسند، يعني ستمگران به آرزوهائي كه براي رسيدن به آنها تلاش مي كنند نمي رسند و به اهداف خود ظفر نمي يابند،چون ظالمند، و همين ظلمشان مانع از وصول آنها به سعادت است ، چون سعادت وقتي سعادت است كه حقيقتامطلوب باشد، نه در خيال و تصور، چون فلاح يعني شكافتن و رسيدن به سعادت و سعادت دنيوي در بقاء و توانگري وعزت است و سعادت اخروي نيز به داشتن : (1_ بقاء ب_دون فناء، (2_ غناي بدون فقر، (3_ عزت بدون ذلت ،(4_ و علمي است كه در آن جهل راه نيابد. و نظام عالم چنين است كه رسيدن به هر غايتي ، طريق مخصوصي دارد كه جزاز آن طريق به هدف مورد نظر نمي توان رسيد . از همين نظام عالم ، آراء و عقايدي كلي براي نوع بشر پديد آمده كه ملاك ساير عقايد بشري مي باشند ،مانند عقيده به مبداء و معاد و اين همان راهي است كه انسان را به سعادت ابدي مي رساند و جز اين راه ، راه ديگري براي رسيدن به سعادت وجود ندارد و انحراف از ا ين راه (كه همان ظلم است )انسان را به آرزويش نمي رساند و به فرض هم كه برساند،دوام نمي يابد، پس عقايد،راههايي هستند كه اگر در مسير عدالت باشند، انسان را به هدف و سعادت مي رسانند و اگر از مسير عدل خارج شوند موجب خسران مي گردندو ظالم چه بسا قدرت دروغين خود را براي رسيدن به هدفي غير مشروع بكار ببرد، به اين وسيله با عقايد حقه و توحيد خداي سبحان مخالفت

نمايد و يا به جان و مال مردم تجاوز كند و يا خداوند را در عبادتش معصيت نمايد و يا مرتكب بعضي ازگناهان مثل دروغ و نيرنگ و افتراء شود و بوسيله انجام اين اعمال ظاهرا به مقصد خود برسد، همه اينها ممكن است ، اما بايد دانست كه چنين كسي در دنيا وآخرت خود را زيانكار ساخته و سعي و كوشش يك عمر خود را به هدر داده ،چون طريقه او در دنيا راه هرج و مرج و اختلال نظام بوده ، پس نظام بشري با اين ظلم مقابله مي كند و لذا ظلم او دوام نمي يابد،اما در، پس ظلم او در صحيفه اعمالش ثبت شده است و در قيامت طبق آن نامه ، كيفر ديده و به سزاي اعمالش خواهد رسيد.

(22)(و يوم نحشرهم جميعا ثم نقول للذين اشركوا اين شركاؤكم الذين كنتم تزعمون ):(و روزي كه همه آنها را گرد آوريم ، آنگاه به آنهايي كه مشرك شدند، مي گوييم : كجا هستند شريكاني كه شما مي پنداشتيد؟)، يعني بياد آورروزي را كه علم و قدرت پروردگار از احدي از مردم تخلف نكرده و محيط برهمه آنان است و به زودي همه آنها را به حساب در آورده و محشورشان مي كندو در آن روز از ظالمان و مشركان سئوال مي شود،كجا هستند آن شريكاني كه شمابراي خدا قائل بوديد و چون آنها شركائي براي پروردگار نمي يابند،تا حاضرشان سازند، لذا شرك خود را انكار كرده و به دروغ به خدا سوگند مي خورند و اگرستمكاران در شركائي كه براي خدا اتخاذ كردند رستگار بودند، در آنروز شركاءرا يافته و شرك خود

را تكذيب نمي كردند، بلكه بر طبق ادعاي خود آنها را شفيع خود قرار مي دادند.

(23)(ثم لم تكن فتنتهم الا ان قالوا و الله ربنا ما كنا مشركين ):(آنگاه عذري نخواهند داشت ،جز آنكه بگويند به خدا كه پروردگار ماست قسم مي خوريم كه ما مشرك نبوديم )، يعني جواب آنها در برابر اين آزمايش و سئوال جز اين است كه بگويند: به خدا قسم ما مشرك نبوديم و يا اعتذار و عذر تراشي آنها چيزي جزاين نيست كه تكذيب شرك خود را نمايند و اين قسمي كه به خدا مي خورندسوگندي دروغ است كه ضرر آن بر ضد و عليه خود آنها خواهد بود.

(24)(انظر كيف كذبوا علي انفسهم و ضل عنهم ما كانوا يفترون ):(بنگرچگونه بر خودشان دروغ مي بندند و چطور آنچه افترا مي بستند، نمي يابند)،يعني در قيامت مشركان بر خود دروغ مي بندند و شركائي را به دروغ و افتراء براي خداقائل بودند نمي يابند. اما اينكه چطور بر خود دروغ بستند؟ چون وقتي كه سوگند خوردند كه ماهرگز مشرك نبوديم ،در حقيقت ادعايي را كه در دنيا مي كردند( و مي گفتند:براي خدا شركائي هست ،و زير بار هيچ حجت و برهاني هم نمي رفتند)، انكاركرده اند و اين همان دروغ بستن بر خود است . و اما اينكه چطور در قيامت شركاء دروغي را نمي يابند؟براي اين است كه قيامت روزي است كه بر هر كس عيان مي شود كه امر و ملك وقوت همگي از آن خداست و غير خدا جز ذلت بندگي و فقر و حاجت چيزي ندارد(و الامر يؤمئذلله )(16)،(در آنروز امر بدست خداست ). و

در آنروز بر مشركان آشكار مي شود كه شركاي خيالي آنها فاقد وصف شركت وشفاعت هستند و تدبير وشفاعت فقط بدست خداست .

(25)(و منهم من يستمع اليك و جعلنا علي قلوبهم اكنه ان يفقهوه و في اذانهم وقرا وان يروا كل ايه لا يؤمنوا بها حتي اذاجاؤك يجادلونك يقول الذين كفروا ان هذا الا اساطير الاولين ):(از آنان عده اي هستند كه به حرفهاي تو گوش مي سپارند، ليكن ما بر دلهاي آنها پرده اي افكنده ايم كه از فهمشان جلوگيري مي كند و گوشهايشان را سنگين كرده ايم و اگر هر نشانه اي راهم ببينند باز ايمان به آن نمي آورند ،حتي وقتي هم كه نزد تو مي آيند غرضشان جدال است و لذاكساني كه كافر شدند، مي گويند: اينها جز همان افسانه هاي قديمي نيست )،(اكنه )يعني چادر و پرده اي كه چيزي را در آن پنهان مي كنند و (وقر)به معناي سنگيني گوش است و (اساطير) جمع اسطوره به معناي مجموعه و منظومه اي ازدروغ و كذب و خدعه مي باشد. در اين آيه به ذكر علت مخالفت مشركان با حق مي پردازد و آن چيزي نيست جز اعمالشان ، يعني اعمال زشت آنها موجب شده كه خداوند بر دلهايشان پرده اي بيافكند و گوشهايشان را سنگيني اندازد تا حق را درك نكنند و در واقع خوي زشت و استكباري آنها باعث مي شود كه خدا هم آنها را هدايت نكند و لذاچشمهايشان از ديدن حق ، كور و گوشهايشان كر، و قلبهايشان سخت است وحق در آن نفوذ نمي كند ،پس سبب جدال و دشمني آنها همان كفر و استكبارشان است

كه وقتي هم كه نزد پيامبر مي روند نه به قصد هدايت ، بلكه براي جدل وگفتگو مي روند و لذا وقتي هم كه آيات قرآن را مي شنوند، مي گويند: اينها چيزي جز همان خرافات و اسطوره هاي كهن نيست .

(26)(وهم ينهون عنه و ينؤن عنه و ان يهلكون الا انفسهم و مايشعرون ):(و آنها ديگران را هم از شنيدن قرآن و حق نهي مي كنند و آنها را منع مي نمايند ولي جز خودشان را ازبين نمي برند وليكن اين را نمي فهمندو درك نمي كنند)يعني اينها مردم را ازپيروي قرآن نهي مي كردند و آنها را از آن دورمي نمودند و خيال مي كردند كه اگر مردم را از قرآن نهي كنند و دور نمايند ،قرآن را هلاك كرده و دعوت خدايي را از بين مي برند، در حاليكه خداي متعال خواه ناخواه نور خود را تمام مي كند، پس اين بينوايان در واقع فقط خود را هلاك مي كنند، امانمي فهمند.

(27)(ولو تري اذ وقفوا علي النار فقالوا يا ليتنا نرد و لا نكذب بايات ربناو نكون من المؤمنين ):(اي پيامبر اگر تو ببيني در موقعي كه با آتش مواجهه مي شوند، آنها مي گويند اي كاش خدا ما را برمي گرداند تا ديگر آيات پروردگارمان را تكذيب نكنيم و از مؤمنين باشيم )،پس در قيامت كفارزماني كه خود را در معرض آ تش جهنم مي بينند آرزو مي كنند، اي كاش بار ديگر به دنيابرگشته و ديگرآيات الهي را تكذيب نمي كردند و در گروه مؤمنين واردمي شدند، باشد كه از عذاب قيامت رهايي يابند . اين آرزوي آنها نظير همان

انكار شرك به خدا و سوگند دروغشان مي باشد،زيرا همانطور كه دروغ ملكه نفساني آنهابود،آرزوي خيرات و منافعي كه درقيامت از آنها فوت شده است ، نيز ملكه نفساني ديگري است براي آنها،همينطور اظهار تأسف و حسرتي هم كه در باره كوتاهي در امر قيامت مي كنند،نيز ملكه نفساني آنهاست ،اما آرزوي امر محال چه فائده اي دارد، مخصوصاوقتي كه از دست دادن نعمتهاي اخروي مستند به اختيار خود آنها و قصور درتدبير و عملشان مي باشد، پس هيچ راهي براي وصول به آرزويشان ندارند.

(28)(بل بدالهم ما كانوا يخفون من قبل و لو ردوالعادوا لما نهوا عنه و انهم لكاذبون ):(بلكه چون مي بينند نزد كساني كه حق را از آنان پنهان مي داشتند رسواشدند، از اين جهت چنين آروزيي مي كنند و اينها اگر به دنيا بر مي گشتند باز هم همان منكرات و مناهي را از سر مي گرفتند و اينها براستي دروغگويانند)،پس وقتي مشركان لب پرتگاه دورخ قرار مي گيرند، با ديدن آتش ، آنچه در دنيا پنهان مي داشتند برايشان آشكار مي شود و همين امر باعث مي گردد كه آرزوي بازگشتن به دنيا را بكنند و از ظاهر آيه استفاده مي شود كه آنچه برايشان آشكار مي شودچيزي جز همان آتش دوزخ نيست ، چون اين آتش همان عمل آنان و كفري بوده كه در دنيا مي ورزيده اند و با كفر خود، حق را با آنكه برايشان روشن بوده مستورو پوشيده مي داشتند و آنچه آنها را به آرزوي رجوع به دنيا وامي دارد ظهورحق نيست ،بلكه ترس از عذاب آتش است . و آنگاه مي فرمايد:اگر به دنيا

برگردند همان كارها را از سر مي گيرند،چون ملكات رذيله اي كه در زندگي دنيا كسب كرده اند در دلهايشان رسوخ كرده و اينهامتنبه نشده اند، بلكه جلوه حق كه در دنيا آن را ترك كرده بودند و ديدن حق باجميع لوازم دوزخ و عذاب اخرويش ، باعث شده كه اينها آرزوي برگشتن به دنيارا بكنند و از خدا بخواهند كه وارد گروه مؤمنين شوند و از نعمتهاي آنها بهره مندگردند، ولي اگر بر فرض محال اينها به دنيا باز گردند، باز هم دنيا برايشان داراختيار خواهد بود و همان هواي نفس و وسوسه هاي شيطاني در آن دخالت خواهند داشت و عينا مرتكب همان كفر و طغيان سابقشان مي شوند، چون استكبار و رذايل نفساني آنها همچنان در ايشان پابرجاست ، لذا اينها در آرزوي خود دروغگو هستند، چون گفتند، اي كاش برمي گشتيم و تكذيب نمي كرديم ونگفتند، بر مي گرديم و تكذيب نمي كنيم ، پس در گفتار آنها احتمال صدق و كذب راه داردو بعضي نيز گفته اند: اينها در آرزويشان كاذب هستند، چون اين آرزومحال و غير متحقق است ، اما اين توجيه قابل اعتنا نيست و مراد همان است كه گفته شد،يعني اينها اگر برگردند باز هم مرتكب همان مناهي مي شوند، لذا درگفته خود صادق نيستند و دروغگو مي باشند.

(29)(و قالوا ان هي الا حياتناالدنيا وما نحن بمبعوثين ):(و گفتند:زندگي جزحيات دنيوي ما چيز ديگري نيست و ما هرگز پس از مرگ زنده نخواهيم شد)،اين آيه انكار صريح مشركين نسبت به اصل معاد و فروع آن از قبيل احضارگواهان و اخذ اعتراف نسبت به آنچه انكار مي كردند

مي باشد و لازمه اين انكار،پيروي آنها از هواي نفس و خودپرستي آنهاست .

(30)(ولو تري اذوقفوا علي ربهم قال اليس هذا بالحق قالوا بلي و ربنا قال فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون ):(و اي پيامبر، اگر آنها را در هنگامي كه درپيشگاه پروردگار ايستاده اند مشاهده كني ، مي بيني كه پروردگارت به آنهامي گويد: آيا اين روز، حق نبود؟ مي گويند: چرا به پروردگارمان سوگند برحق است ، خداوند مي فرمايد: پس بچشيد عذاب را به كيفر كفري كه مي ورزيديد)،اين آيه به منزله جوابي است از انكار آنان و لازمه گفتار آنها را به صورت تمني خاطرنشان پيامبر گرامي خود مي سازد و آن لازمه ، اين است كه به زودي آنچه راكه با گفتن ،(ما نحن بمبعوثين )انكار مي كردند، تصديق و اعتراف خواهند نمود واين در حالي است كه در پيشگاه پروردگار خود مي ايستند و آنچه را كه انبياء(ع )در دنيا گوشتزد آنها مي كردند و مي گفتند،پس از مرگ دوباره زنده خواهيدشد، به عيان مشاهده مي كنند، و >اذوقفوا< همان تفسير معاد و حشر است . و در آن روز بعث كه اينها منكرش بودند از ايشان سئوال مي شود كه آيا اين روز به حق نبود؟و آنها آن را با قسم تأكيد و تأييد مي كنند،اما خداوند مي فرمايد:پس بچشيدعذاب رابه كيفركفري كه مي ورزيديد وبه سبب آنكه حق را پنهان مي داشتيد .

(31)(قد خسر الذين كذبوا بلقاء الله حتي اذا جاءتهم الساعه بغته قالوا ياحسرتنا علي ما فرطنا فيها وهم يحملون اوزارهم علي ظهورهم الا ساء مايزرون ):(به تحقيق زيانكار شدند كساني كه ملاقات خدا را تكذيب

نمودند تازمانيكه ناگهان قيامت و وقت لقايشان فرا رسيد و آنگاه گفتند: اي واي بر ما به سبب آنچه كه در دنيا كوتاهي كرديم ، آنها بار سنگين خود را بدوش مي كشند وبدان كه چه بد باري به دوش مي كشند)،كافران كه منكر معاد و بعث هستند ،به سبب از دست دادن نعمت يقين به آخرت و اميد به لقاء پروردگار و به سبب تبعات آن ، كه همان عذاب اليم اخروي مي باشد، حقيقتا زيانكار هستند و زماني كه ناگهان ساعت ملاقات فرا رسد آن وقت از روي اندوه و ندامت بر آنچه از آنهافوت شده مي گويند (وا حسرتا)، اي واي برما كه از روي جهل و ناداني نتوانستيم در دنيا توشه اي براي آخرت بر گيريم و دراين امر كوتاهي كرديم و در قيامت آنهابار سنگين گناهان خود را بدوش مي كشند و چه بد باري است كه اينها در قيامت متحمل آن مي شوند، اين آيه به منزله نتيجه اي است كه از آيه قبلي گرفته مي شودو آن اين است كه مشركان با عوض كردن راحتي آخرت و مسرت لقاء الله باانكار بعث و عذاب اليمي كه از لوازم آن است ، خود را خاسر و زيانكار كردند.

(32)(و ماالحيوه الدنيا الا لعب و لهو و للدار الاخره خير للذين يتقون افلاتعقلون ):(زندگي دنيوي چيزي جز بازيچه و سرگرمي نيست و هر آينه خانه آخرت براي كساني است كه تقوي پيشه مي كنند نيكوتر است ، آيا باز هم تعقل نمي كنيد؟)، زندگي دنيوي عبارتست از يك سلسله عقايد اعتباري و غرضهاي موهوم و دنيا از آنجا كه آدمي را

از مهمات حيات اخرويش كه حيات حقيقي وابدي است ، باز مي دارد، نوعي لهو و لعب است ، (چون لعب عبارتست ازسرگرمي به موهومات و لهو هم چيزي است كه انسان را از امور مهم بازمي دارد)، اما چرا آخرت تنها براي متقين خير است ؟ چون دار آخرت حياتي است ، حقيقي و ثابت و چنين حياتي جز براي اهل تقوي (ملازمان بر اوامر وترك نواهي الهي ) حاصل نمي شود و لذا آخرت براي متقين خير است .

(33)(قد نعلم انه ليحزنك الذي يقولون فانهم لا يكذبونك و لكن الظالمين بايات الله يحجدون ):(به تحقيق ما مي دانيم كه گفته هاي آنان تو را اندوهگين مي سازد و اين سخنان در واقع تكذيب تو نيست ، بلكه ستمكاران آيات خدا راانكار مي كنند)،اين آيه براي دلخوشي دادن به پيامبر وپاك نمودن خاطر مبارك اوست و(يكذبونك )اگر بدون تشديد خوانده شود به اين معناست كه آنهانمي توانند با اثبات كذب تو در ادعايت ، بر تو غلبه بيابند و اگر با تشديد خوانده شود، يعني تكذيب آنها در حقيقت تكذيب تو نيست و تو نبايد از بابت اين سخنان اندوهگين شوي ، چون تو آنان را جز به سوي خدا دعوت نمي كني و دراين امر، جز يك رسول و پيغام آور نمي باشي ، لذا تكذيب آنها تكذيب پروردگارو ظلم به آيات الهي است ، و انكار اينها ناشي از ظلمشان است نه از قصور وجهل يا امثال آن ، و اين سخنان آنها معارضه با مقام الوهيت و برتري جويي بامقام اوست و حال آنكه اين مقام ، جايگاهي است كه هيچ

چيزي را تاب مقاومت در برابر آن نمي باشد .

(34)(ولقد كذبت رسل من قبلك فصبروا علي ما كذبوا و اوذوا حتي اتهم نصرنا ولا مبدل لكلمات الله و لقد جاءك من نباي ء المرسلين ):(و به تحقيق پيامبران قبل از تو نيز مورد تكذيب قرار گرفتند و در برابر قوم خود صبر كردند واذيت شدند تا زماني كه نصرت ما شامل حالشان شد و در باره تو نيز چنين است و هرگز سنت الهي تغيير نمي كند و به تحقيق اخباري از فرستادگان الهي نزد توآمده است )، در اين دو آيه رسول گرامي اسلام را به راهي كه انبياء گذشته پيمودند هدايت مي كند كه آن راه عبارت است از صبر در طريق پروردگار،همچنانكه در جاي ديگر مي فرمايد:(اولئك الذين هدي الله فبهديهم اقتده )(17)،(آنان كساني بودند كه خدا آنها را هدايت كرد، پس به هدايت آنان اقتدا كن و از آنان پيروي نما)،و جمله (حتي اتيهم نصرنا)بيان نتيجه نيكوي صبر انبياء(ع ) و نيز اشاره به وعده الهي در نصرت و ياري آن جناب است و عبارت (لا مبدل لكلمات الله )تأكيد نصرت و تأييد حتمي بودن آن مي باشد، يعني هيچ تغيير دهنده اي نمي تواند كلمات خدا را تبديل نمايد، چه از ناحيه خود او باشد، مثلا مشيت حق در باره كلمه اي تغيير يافته ، آن را پس از اثبات محو كند و چه از ناحيه غيراوباشد، پس اين اموري كه تبديل ناپذيرند اموري هستند كه از لوح محو و اثبات خارج هستند و در لسان قرآن اين عبارت در باره اموري مثل (كلمه الله )،(قول الله )،(وعدالله ) و...

بكار رفته است و اينها احكام حتميه اي است كه تغيير و تبديل در آنها راه ندارد و در ادامه عبارت (ولقد جاءك من نباء المرسلين )تأييد و استشهاداست براي عبارات قبلي و از همين جا استفاده مي شود كه سوره انعام بعد ازبعضي سوره هاي مكي كه شامل قصص انبياء(ع ) است ، مانند سوره شعراء،مريم ،و... نازل شده است ،(و الله يعلم )،(خدا داناتر است ).

(35)(وان كان كبر عليك اعراضهم فان استطعت ان تبتغي نفقا في الارض او سلما في السماء فتاتيهم بايه ولو شاءالله لجمعهم علي الهدي فلا تكونن من الجاهلين ):(اگر چه رويگرداني آنها بر تو بسيار گران است (اما چه مي تواني كرد؟)،آيا مي تواني سوراخي در زمين ايجاد كرده يا نردباني در آسمان گذاشته وبرايشان از دل زمين يا آسمان نشانه اي بياوري ؟ و اگر خدا مي خواست همه آنهارا بر هدايت مجتمع مي نمود، پس مبادا كه از جاهلان باشي )،در اين آيه به پيامبرگرامي خود مي فرمايد:اگر چه كه اعراض آنها بر تو دشوار است و تو مايلي كه همه آنها هدايت گردند و به وسيله اي آنها را از اين اعراض منصرف كني وليكن دنيا دار اختيار است و آنها بايد خودشان طريق حق را انتخاب كنند وگرنه اگر توبخواهي بوسيله سوراخي در زمين يا نردباني در آسمان براي آنها معجزه اي بياوري تا آنها را مجبور به ايمان سازي ، اين عمل ، بطلان اختيار آنهاست و قرآن خود بزرگترين معجزه و آيه براي هدايت است و اگر خدا مي خواست بدون هيچ معجزه اي آنها را هدايت مي كرد،ولي اين دخالت تكويني خداوند

باعث ابطال نظام خلقت ، كه بر اساس اختيار انسان است ، مي گرديد، در حاليكه خداوندافاضه خود را به كساني مي فرمايد كه با تقوي بوده و نفس خود را تزكيه سازند،اما كساني كه از ذكر پروردگارشان رو گردانده و نفس خود را مهمل گذارند ومانع از كمال آن گردند،اينها زيانكار خواهند شد و خدا آنها را هدايت نمي كند. اما (نفق )به معناي تونل و راه زيرزميني است و (نفاق ) هم از همين ريشه است ،يعني دخول در دين از دري و خروج از آن از دري ديگر. و(سلم )چيزي است كه در موقع خطر به وسيله آن مي توان به مكانهاي بلندرفته و سلامت خود راحفظ نمود و آنگاه اين لفظ اسم شده براي هر چيزي كه وسيله بالا رفتن باشد.

(36)(انما يستجيب الذين يسمعون و الموتي يبعثهم الله ثم اليه يرجعون ):(همانا منحصرا كساني دعوت تو را اجابت مي كنند كه داراي گوش شنوا باشند واما مردگان را خدايشان بر مي انگيزاند، پس آنگاه همه بسوي او بازمي گردند)،اين آيه بياني است از آيه قبلي ، يعني در ادامه مطالب قبلي كه فرمود:تو نمي تواني كفار را از اعراضشان منصرف گرداني و بوسيله معجزه اي آنها را به ايمان هدايت كني ، در اينجا مي فرمايد: جهت آن اين است كه اينها مانند مردگان هستند، شعور و گوش شنوا ندارند تا دعوت تو را بفهمند و اين مردمي كه با توبرخورد مي كنند، دو گروهند، گروه اول ): زنده و شنوا كه اينها دعوت تو رااجابت مي كنند و گروه دوم ):مردگاني ناشنوا كه به صورت ظاهر زنده هستند واين طائفه

وقتي آگاه و شنوا مي شوند كه خداوند آنها را پس از مرگشان مبعوث كند و آنوقت است كه حق برايشان آشكار مي شود و مي شنوند آنچه را كه در دنياقدرت شنيدنش را نداشتند. همچنانكه اين معنا در جاي ديگر آمده است ،(ولو تري اذ المجرمون ناكسوارؤوسهم عند ربهم ربنا ابصرنا و سمعنا فارجعنا نعمل صالحا انا موقنون )(18)،(و اگر ببيني گنهكاران را كه در برابر پروردگار خود از شرم سر به زير افكنده اند و مي گويند:پروردگار اينك ديديم و شنيديم ، بارالها ما را برگردان تا عمل صالح كنيم ، اينك ما به حقانيت تو و رسولانت يقين داريم ).

(37)(وقالوا لولا نزل عليه ايه من ربه قل ان الله قادر علي ان ينزل ايه ولكن اكثرهم لايعلمون ):(و گفتند: چرا نشانه اي از جانب پروردگارش بر او نازل نشد؟بگو به درستي كه خدا مي تواند معجزه و نشانه اي بفرستد وليكن بيشتركافران نمي دانند)،اين آيه حكايت گفتار مشركان است كه قصدشان عاجزساختن رسولخدا(ص )بود از اينكه بتواند معجزه اي بياورد، چون سخن اينها درزماني گفته شده كه بهترين معجزات يعني قرآن در دسترسشان بوده ، لذا معلوم مي شود غرضشان معجزه اي غير قرآن است ، چون قرآن مطابق هواهاي نفس آنهانبود و لذا قرآن را معجزه اي قانع كننده نمي دانستند، اما اينكه گفتند(ربه )معلوم مي شود كه نسبت به بتها و معبودهاي خود تعصب داشته اند و حتي نمي خواستندبگويند: (پروردگارا) يا (پروردگارما)بلكه براي توهين به پيامبر و سخيف شمردن دعوت او گفتند: (پروردگاراو)كانه خداوند عالم پروردگار آنها نيست وچيزي كه آنها را به اين پيشنهاد وا داشت جهل به

دو امر بود، اول ):وثنيت و بت پرستي آنها كه اينها به تعدد الهه و معبود اعتقاد داشتند و هريك از آنها را مستقل و مؤثر در امري از امور جهان مي دانستند وخداوند را رب الارباب مي دانستند وخدايان خيالي خود را شفيع درگاه او مي شمردند و در عين حال معتقد بودند كه رب الارباب هرگز نمي تواند معجزه اي دال بر نفي الوهيت خدايان ديگر نازل نمايد و اختيارات آنها را باطل كند و آنچه آنها را به اين امر تشويق مي نمود، قول يهود بود كه دست خدا را در تدبير امور بسته مي دانستند، دوم ):اينكه اينهانمي دانستند كه معجزاتي كه بر پيامبران نازل مي شود در صورتي به حال مردم مفيد است كه خداي تعالي خود آن را به پيامبرش نازل كند (مانند عصاي موسي (ع ) و مرده زنده كردن عيسي (ع ) نه آنكه مردم آن را در خواست كنند،چون سنت پروردگار در معجزات درخواستي مردم چنين بوده كه اگر درخواست كنندگان در صورت ديدن آن معجزه ايمان نياورند، خداوند آنها را بدون مهلت عذاب مي فرموده ، مانند:معجزات نوح ،هود،صالح و امثال آن . اما خداوند به هر صورت قادر است كه هر گونه معجزه اي را نازل كند،چون اوصاحب قدرت مطلقه بوده و از هيچ امري عاجز نيست ولذا از اسم جلاله (الله ) به جاي (رب )استفاده فرمود و الوهيت مطلقه خداوند، هرگونه معبود غير او را نفي مي كند، اما جهل آنها نسبت به مقام الوهيت و جهل به اينكه نزول معجزه موردتقاضايشان موافق مصلحتشان نيست ،باعث جرأت آنها به چنين درخواستي شده

است كه باعث هلاكت تمامي آنها و نزول عذاب مي باشد،(قل لو عندي ماتستعجلون به ،لقضي الامر بيني و بينكم و الله اعلم بالظالمين )(19)،(بگو اگر آنچه شما برآن عجله مي كنيد نزد من بود،هرآينه ميان من و شما كاريكسره مي شد و خداوندبه احوال ستمكاران آگاهتر است ).

(38)(ومامن دابه في الارض و لا طائر يطير بجناحيه الا امم امثالكم مافرطنا في الكتاب من شي ء ثم الي ربهم يحشرون ):(و هيچ جنبنده اي در زمين وهيچ پرنده اي كه با دو بال خود مي پرد در آسمان نيست جزاينكه آنها نيز مانندشما گروههائي هستند كه سرانجام همه به سوي پروردگارشان محشور ميشوند وما در كتاب از هيچ چيزي فرو گذار نكرديم )،(دابه )يعني هر حيواني كه در زمين مي جنبد و (طائر)پرنده در هوا را گويند و (امت ) گروهي از مردم هستند كه درهدف واحد اشتراك دارند، مثلا دين يا سنت يكسان و يا وحدت زمان و مكان آنان را مجتمع ساخته است و آيه شريفه مي فرمايد: همه جنبندگان زميني ياپرندگان آسماني همه امتهايي مانند شما هستند،يعني مقاصد و غايات معين وواحدي دارند و در مقاصدي مانند رزق و جفت گيري و تهيه مسكن و چگونگي زندگي با هم مشابهت دارند، و نيز مانند انسان داراي آراء و عقايد اجتماعي وفردي هستند كه اجتماعشان بر اساس آنهابنا شده است ، اما در اين آيه جهت اشتراك ديگري نيز ذكر شده و آن مسأله بازگشت به سوي خداست ، چون حشريعني بازگشت و اجتماع مردم به سوي خداوند بوسيله برانگيختن و از جاي كندن و به سوي كاري بسيح دادن و ملاك در

حشر انسان زندگي ارادي وشعوري است كه انسان مي تواند راه سعادت يا شقاوت را به ميل خود اختيار كند. در حيوانات نيز همين شعور، منتهي به نحوي نازلتر وجود دارد و اينكه خداوند انسانها و حيوانات را براي جزا دادن در قيامت محشور مي كند، دال برتساوي آنها با انسان ، در شعور و اراده نيست ،وليكن مرجع در حسابرسي همه آنها يكي است و آن صواب دادن به نيكان و انتقام گرفتن از ستمكاران مي باشد ونيكو كاري و ستم در حيوانات هم جريان دارد و حشر دائر مدار همين امراست . اما اينكه فرمود:(ما فرطنا في الكتاب ...)يعني كتاب تكوين و آفرينش و لوح محفوظ كامل و تمام است و از هيچ چيز در آن فرو گذار نشده است و يا آنكه قرآن كريم كه كتاب الهي است كامل و تمام است و در آن بيان همه چيز آمده است ،(و نزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شي ء)(20)،(ما كتاب را در حالي بر تو نازل كرديم كه بيان كننده هر حقيقتي است ).

(39)(و الذين كذبوا باياتنا صم و بكم في الظلمات من يشا الله يضلله ومن يشا يجعله علي صراط مستقيم ):(و كساني كه آيات ما را تكذيب نمودند،كران و كوراني در ظلمت هستند و هر كس را خدا بخواهد گمراه مي كند و هركس را بخواهد بر راه مستقيم قرار مي دهد)،يعني از تكذيب كنندگان آيات الهي ،كرها جاهلان مقلدي هستند كه مانند كران از خودشان رأيي ندارند و صرفاپيروي مي كنند و گنگها، علماء پيروي شونده اي هستند كه از اظهار حق عاجزندو آن را كتمان مي كنند و هر

دوي اينها در تاريكيهايي قرار دارند كه مانع از ديدن حقيقت توسط آنهاست و لذا حق را از باطل تشخيص نمي دهند، پس اين كري ولالي و كوري آنها از جانب خداست و به كيفر تكذيب آيات الهي دچار آن شده اند، به اين علت كه خداي سبحان گمراه كردن چنين شخصي را به خودنسبت داده است ، نظير آيه (وما يضل به الا الفاسقين )(21)،(و با آن گمراه نمي كند جزبدكاران را)، مراد از اضلال در اين جا،كر و گنگ كردن و در ظلمت انداختن آنان است و ازجانب ديگر هر كس را كه استحقاق داشته باشد گوشي مي دهد كه دعوت خدا را بشنود و بپذيرد و چشمي مي دهد كه حق را ببيند و اجابت كند واين همان صراط مستقيم است و چنين شخصي مي تواند دعوت خدا و رسول راكه او را بسوي آنچه باعث حيات اوست دعوت مي كنند بشنود و اجابت كند.

(40)(قل ارايتكم ان اتكم عذاب الله او اتتكم الساعه اغير الله تدعون ان كنتم صادقين ):(بگو اگر راست مي گوييد به من بگوييد اگر عذاب الهي و يا روزقيامت بر شما برسد، آيا غير خدا كسي را براي فرياد رسي مي خوانيد؟)،اين جمله تجديد احتجاج عليه مشركين است ومي فرمايد ،مرا خبر دهيد كه اگرعذاب ، يا ساعت قيامت از جانب خدا نازل شود و سر برسد در اين صورت اگرراست مي گوييد به چه كسي پناه مي بريد و چه كسي را مي خوانيد كه آن عذاب رااز شما دفع كند؟آيا جز خدا كسي از بتهاي شما و الهه هاي شما هست كه به دادشما برسد يا

فقط او را مي خوانيد و تنها اوست كه قادر بر كشف آن بليه ازشماست و اگر بخواهد آن بلا را از شما دفع مي كند،پس تنها اوست كه قدرت مطلق دارد و مي تواند نفعي را به شما واصل يا ضرري را از شما دفع نمايد، پس هيچ معبودي جز او نيست و روي آوردن به سوي او در هنگام گرفتاري ازفطريات بشر است .

(41)(بل اياه تدعون فيكشف ما تدعون اليه ان شاء و تنسون ماتشركون ):(بلكه فقط او را مي خوانيد و اوست كه اگر بخواهد آن گرفتاري را ازشما رفع مي كند و آنروز شركائي را كه امروز باور داريد فراموش خواهيدكرد)،چون در هنگام گرفتاري و بلا انسان از هر چيز غير از خودش فارغ مي شودو همين نفسش او را مجبور مي سازد كه به سوي خالق خود توجه كند ،پس انسان هر چيز را هم فراموش كند ، خود و خداي خود را از ياد نخواهد برد و اين امري فطري است و خداي متعال هم چون داراي قدرت مطلقه است ، اگربخواهد و مشيتش تعلق بگيرد، مي تواند هر گرفتاري را برطرف سازد، حتي زمان قيامت را كه هيچ ترديدي در آن نيست ، و اگرنه ، مي تواند آن مسأله را برطرف نسازد، چون خدا مجبور و ناچار در قبول دعاي ما نيست و اينكه فرمود:(ادعوني استجب لكم )(22)،(بخوانيد مرا، اجابت كنم شما را)، اين وعده استجابت ،قدرت برترك استجابت را از او سلب ننموده و دست بندي به قدرت او نيست و خداوندباز هم قدرت بر ترك دارد. و اينكه فرمود(تنسون ما تشركون )يعني بتها و معبودهايي

را كه شريك خداگرفته ايد فراموش مي كنيد به جهت آنست كه اينها نفعي به حال شما ندارند و لذادر هنگام هجوم بلا، غير خودتان و پروردگارتان همه چيز را فراموش مي كنيد واين برهان خود صريحترين برهان است بر توحيد معبود و اينكه جز الله تعالي خداي ديگري نيست .

(42)(ولقد ارسلنا الي امم من قبلك فاخذنا هم بالباساء و الضراء لعلهم يتضرعون ):(و به تحقيق پيامبراني را به سوي امتهايي كه قبل از تو بودندفرستاديم و به منظور اينكه شايد به درگاه ما تضرع نمايند، آنان را باسختيها وگرفتاريهاي گوناگون گرفتار ساختيم )،پس اين سنت الهي است كه ابتدا پيامبران را به سوي امتها گسيل مي دارد كه آنها را به سوي توحيد فرا خوانند و آنگاه آنها رابه انواع شدتها و محنتها آزمايش مي كند و (بأس )از ريشه (بؤس )به معناي شدت گرفتاري و مكروه و (ضراء)به معناي بدحالي است ،اعم از بدحالي روحي مانند،ناداني و اندوه يا بدحالي جسمي ،مانند مرض و نقص هاي بدني و يا بدحالي هاي خارجي ، مانند سقوط ازرياست وجاه واز بين رفتن مال و امثال آن ،و(تضرع )به معناي تذلل و خواري در برابر خداي سبحان است ، به اين منظور كه شايد گرفتاريها را رفع نمايد و خداوند مي فرمايد: هدف از اين محنتها و مصائب اين بود كه اينها با تضرع به درگاه خدا روي آورند و با حسن اختيار خدا رابخوانند و دلهايشان نرم گشته و از خوردن فريب در برابر جلوه هاي شيطان و ازاتكاء به اسباب ظاهري اعراض نمايند،پس اصابت اين بلاها به نفع آن امتها بود،چون انگيزه توبه و

رجوع آنها بسوي ساحت پروردگار عالم مي گشت .

(43)(فلولا اذجاءهم باسنا تضرعوا ولكن قست قلوبهم و زين لهم الشيطان ما كانوا يعملون ):(پس چرا وقتي عذاب ما به آنها رسيد تضرع نكردند،ولي دلهايشان سخت شد و شيطان عمل زشتشان را برايشان زينت داد)،پس آنها در مواقع برخورد با ناملايمات و بليات هم به سوي پروردگار خودرجوع نكرده و در برابرش تذلل ننمودند و دلهايشان تحت تأثير قرار نگرفت وهمچنان سرگرم اعمال شيطاني خود شدند و از ذكر خدا غفلت نمودند و به اسباب ظاهري اعتماد كردند و پنداشتند كه اصلاح امورشان به آن اسباب بستگي دارد و آن اسباب مستقل در تأثير هستند و شيطان هم با القائات خود اعمالشان رابرايشان موجه جلوه داد ولذابه اعمال پليد خود وظلمي كه به نفسشان مي كردندافزودند.

(44)(فلما نسوا ماذكروا به فتحناعليهم ابواب كل شي ء حتي اذا فرحوا بمااوتوا اخذنا هم بغته فاذا هم مبلسون ):(پس وقتي آنچه را باعث تذكرشان بودبكلي از ياد بردند، درهاي همه لذائذ مادي را برآنها گشوديم ، تا وقتي كه به آنهاشادمان و سرگرم شدند، ناگاه آنهارابگرفتيم ، پس آنگاه ايشان فرو مانده وخاموش گشتند)، يعني هنگامي كه ضرورت توبه و تضرع و رجوع به درگاه الهي را از ياد بردند، آنگاه نعمتهاي دنيوي را تمام و كامل بر آنها عرضه نموديم وبدون هيچ اندازه گيري يا منعي آنها را از همه لذائذ مادي مانند مال و فرزند وسلامتي و آسايش و ارزاني و امنيت و ... بهره مند ساختيم ، تازماني كه به آنهامغرور شدند و خود را مستقل و بي نياز از پروردگار خود دانستند و آنچنان غرق در لذتها

و به آنها شادمان شدند كه خداي خويش را فراموش كردند، آنگاه ناگهان عذاب خود را بر آنان نازل كرديم و آنها را گرفتار نموديم ، بطوريكه درآن زمان از شدت اندوه و گرفتاري خاموش شدند و از ارائه حجت باز ماندند واين همان استدراج الهي است ، يعني وقتي كفار تذكرات الهي را فراموش كردند واز آنها اعراض نمودند،آنگاه آنها را استدراج فرمود و از هر نعمتي به آنان ارزاني داشت و تمتع از لذائذ مادي را برايشان تكميل گرداند و در نتيجه فرح و سرور وغفلت كه از آثار تكميل نعمت است در دلهايشان پديد آمد و ناگاه در حاليكه كه ديگر هيچ عذري نداشتند آنها را به عذاب خود دچار نمود و هلاكشان كرد.

(45)(فقطع دابر القوم الذين ظلموا و الحمدلله رب العالمين ):(پس دنباله گروهي كه ستم نمودند قطع شد و ستايش مخصوص پروردگار عالميان است )،(دابر)دنباله اي است كه از پي چيزي مي رسد و معناي آيه چنين مي شود كه هلاكت و نابودي همه ايل و تبار ستمكاران را فرا گرفت و از آنان هيچ اثري باقي نگذاشت و يا احدي از آنها نجات نيافت و اين هم به سبب ظلمشان بود، يعني ظلمشان باعث شد كه خداي تعالي آنها را محكوم به هلاكت كند و نسلشان رابراندازد،( فهل تري لهم من باقيه )(23)،(آيا باقيمانده اي از آنان رامي بيني ). و در آخر ستايش پروردگار را نمود ،چون همه اين بلاهايي كه بر سر آنها آمدنتيجه ظلم و كفر خودشان بود و هيچ ملامتي در اين عمل متوجه خداي متعال نيست ، بلكه او سزاوار مدح و ثناست ،

چون او در باره آنها جز به مقتضاي حكمتش رفتار نكرده و در راهي كه منتهي به هلاكت آنها شد، پروردگار آنها رافقط به سوي چيزي كه خودشان برگزيدند سوق داد،پس هر خواري و زشتي سزاوار كافران و هر حمد و ثنايي در خور پروردگار عالميان است .

(46)(قل ارايتم ان اخذ الله سمعكم و ابصاركم و ختم علي قلوبكم من اله غير الله ياتيكم به انظر كيف نصرف الايات ثم هم يصدفون ):(بگو خبر دهيد مرااگر خداوند گوشها و چشمهاي شما را بگيرد و بر دلهاي شما مهر بزند، كدام معبودي جز خداوند مي تواند آنها را به شما برگرداند، ببين چگونه آيات خود راتكرار مي كنيم و با اين حال اينها باز هم از آنها اعراض مي كنند)، گرفتن گوش وچشم به معناي كر و كور كردن آنها است و مهر بر دلها زدن به معناي بستن دريچه دل است ، به طوري كه ديگر چيزي از خارج در آن داخل نشود تا قلب در باره آن فكر كند و بكار افتد و خير و شر و نافع و مضر آن را تشخيص دهد، نه اينكه بكلي از خاصيت تعقل و تفكر ساقط شود. خداوند براي ارائه برهان بر عليه مشركان مي فرمايد: اگر خدا چشم و گوش شما را بگيرد و قلب شما را مهر بزند، چه معبودي غير از او مي تواند آنها را به شما باز گرداند؟ اصولا اين گفتار مشركين كه خداوند شركائي دارد، سخني است كه خود مستلزم بطلان خويش است ، زيرا معتقد به اين سخن ، شركاء را از اين نظر مي پرستد كه در جلب منافع

و دفع مضار شفيع در درگاه خدا هستند، بنابراين خود مشركان اعتقاد دارند كه خداي سبحان مي تواند بدون هيچ مزاحم و مانعي در خلق خود تصرف كند و از آن جمله چشم و گوش او را گرفته و بر قلب اومهر بزند، در اين صورت كداميك از آن شركاء مي توانند از خزانه خود چشم وگوش و دل ديگري به او بدهد؟ و حال آنكه خود آن فرد، آنها را شفيعي مي دانست و معتقد بود در امر خلق و ايجاد دخالتي ندارند، در اين صورت الوهيت و خدايي اين شركاء چه معنايي دارد؟ خدا، كسي را گويند كه بتواند درعالم چيزي را ايجاد نموده يا نابود نمايد و در عالم هر طور بخواهد بتواندتصرف نمايد، پس معناي الوهيت معنايي است كه بر اين شركاء و واسطه هاصدق نمي كند و معبود ناميدن اينها كه نه نفعي به حال بشر دارند و نه صاحب اثري هستند، سخني لغو و بيهوده است . درادامه پروردگار مي فرمايد: (انظر كيف ...)يعني خداوند اساب كونيه رامي گرداند و تا افق افكار مردم نازل مي كند و همه اين اسباب تكويني ادوات واسبابي هستند كه استقلال در تأثيرندارند، اما با اين همه دلايل روشن باز هم مردم از روي استكبار و لجبازي از آنها رويگردان مي شوند و به آيات الهي ايمان نمي آورند.

(47)(قل ارايتكم ان اتكم عذاب الله بغته او جهره هل يهلك الا القوم الظالمون ):(بگو خبر دهيد مرا، اگر عذاب الهي به طور ناگهاني و يا آشكار به شمابرسد، آيا جز گروه ستمكاران كسي هلاك مي شود؟)،(جهر)يعني ظهور تام وروشني كه جاي ترديد باقي نگذارد

و(بغته )يعني ظهور ناگهاني و غافلگيرانه كه مجالي براي حذر نماند. اين آيه شريفه متضمن حجتي است كه عليه عموم ستمكاران اعلام خطرنموده و بيان مي كند كه عذاب خدا هرگز هدف را اشتباه نمي كند و ستمكاران رانابود مي سازد و نيز بيان مي كند كه مشركين همين ستمكارانند، چون ايشان ازدعوت الهي سرباز زده و آيات الهي را تكذيب كرده اند و عذاب ، رساندن مجرم به كيفر اوست ، البته كيفري كه متناسب با جرم او باشد و بديهي است كه هيچ جرمي بدون ظلم واقع نمي شود و ظلم هم هلاكت را بدنبال دارد، پس عذاب الهي جز ستمكاران را هلاك نمي كند.

(48)(وما نرسل المرسلين الا مبشرين و منذرين فمن امن و اصلح فلاخوف عليهم ولا هم يحزنون ):(و ما پيامبران را جز براي بشارت و بيم دادن نفرستاديم ، پس هركس ايمان بياورد و عمل شايسته انجام دهد نه بيمي برايشان هست و نه اندوهگين شوند)،اين آيه و آيه قبلي اين جهت را بيان مي كند كه مشركين همان ستمكارانند و به جهت همين ظلمشان به عذاب خدا هلاك مي شوند، دراين آيه خداي متعال به پيامبر خود دستور مي دهد كه عليه مشركين اتمام حجت نمايد و اعلام كند كه اگر عذاب خدا نازل شود جز ستمكاران هلاك نخواهند شدو آنگاه مي فرمايد: اين ماييم كه اين حجت را به تو القاء كرده ايم وماييم كه عذاب مي فرستيم و فرستادن پيامبران تنها به منظور بشارت و بيم دادن است ، پس كساني كه در مرحله عقيده ، ايمان داشته و در مرحله عمل ، عمل صالح و شايسته

انجام دهند، حرجي بر آنان نيست و هيچ بيمي از شر كنوني و هيچ اندوهي از شري كه در آينده دامنگيرشان بشود ندارند.

(49)(و الذين كذبوا باياتنا يمسهم العذاب بما كانوا يفسقون ):(و كساني كه آيات ما را تكذيب كردند به سبب آن فسقي كه مرتكب شدند عذاب به آنهاخواهد رسيد)، در ادامه مي فرمايد كساني كه تكذيب آيات الهي را نمايند، بايدبدانند كه به جرم فسق و خروج از روش بندگي و عبوديت ، عذاب الهي گريبانگيرشان مي شود،پس بايد امروز به فكر فرداي خود باشند و ببينند جزءكدام گروه هستند.

(50)(قل لا اقول لكم عندي خزائن الله و لا اعلم الغيب و لا اقول لكم اني ملك ان اتبع الا ما يوحي الي قل هل يستوي الاعمي و البصير افلاتتفكرون ):(اي پيامبر بگو: من به شما نمي گويم كه خزائن خدا در نزد من است ونمي گويم كه علم غيب دارم و نمي گويم كه من فرشته هستم ، من جز آنچه را كه بمن وحي مي شود پيروي نمي كنم ، بگو آيا كور و بينا يكسانند، چرا تعقل نمي كنيد؟)،شايد مراد از خزينه هاي خدا خزائن الوهيت و تدبير و رحمت الهي باشد،يعني همان منبع فيض الهي كه هستي و آثار آن را به هر چيزي افاضه مي كند و نحوه افاضه پروردگار به صورت كلمه >كن <است كه از مقام عظمت وكبريايي الهي صادر مي گردد>انما امره اذا اراد شيئاان يقول له كن فيكون )(24)،(جزاين نيست كه امر او زماني كه چيزي را اراده كند ،مي گويد: باش پس مي شود). ودر جاي ديگرفرموده است >وان من شي ء الا عندنا خزائنه

فماننزله الا بقدرمعلوم )(25)، (هيچ چيزي نيست جز اينكه خزائن آن در نزد ماست و ما آن را جز به مقدار محدود و معين نازل نمي كنيم ). پس منظور از خزائن الهي آن مقام از مقامات الهي است كه هر عطائي از آن مقام صادر مي شود بدون آنكه چيزي از آن كاسته شود يا به انتهاء برسد و يا متأثرگردد و اين مقام تنها از آن خداي سبحان است ، زيرا غير خدا حتي اگر رسول اوباشد، وجود و كمالاتش محدود است و نمي تواند هيچ فقيري را بي نياز ساخته وهيچ سائلي را راضي نمايد، يا هيچ سئوالي را اجابت نمايد، چون داراي كمال بي منتهي و نامحدود نيست ، و مراد از(لا اعلم الغيب )اين است كه من در علم به چيزي از امور غيبي ، از خودم استقلالي ندارم و بدون وحي نمي توانم علم به غيب پيداكنم ، پس وحي دريچه اي به عالم غيب است ، ولي رسول درآن استقلالي ندارد،به فرموده قرآن كريم (عالم الغيب فلا يظهر علي غيبه احد الا من ارتضي من رسول )(26)،(خداوند عالم غيب است ، پس احدي را بر غيب خود آگاه نمي سازد،مگر كسي از فرستادگانش را كه بپسندد)، و اينكه فرمود:(ولا اقول لكم اني ملك )كنايه از اين است كه پيامبر آثاري را كه فرشتگان دارند ندارد، چون آنها از حوائج زندگي مادي مثل خوردن و آشاميدن و ازدواج و امثال آن منزه هستند. كما اينكه در جاي ديگر مي فرمايد:(قل انما انا بشر مثلكم يوحي الي )(27)،(بگو من بشري مثل شما هستم ، كه به من وحي مي شود)،و

آنگاه مي فرمايد:(ان اتبع الا مايوحي الي )،يعني من پيامبر خدايم و تنها ادعايم اين است كه خداي تعالي هرمطلبي را كه بخواهد به من وحي مي كند و من جز از دستورهايي كه با وحي به من مي رسد، پيروي نمي كنم ، پس وظيفه پيامبر تنها ابلاغ است . و فراز بعدي كه مي فرمايد: آيا كور و بينا يكسان هستند، كنايه از اين است كه اگر چه من فرشته نيستم و استقلالا علم به غيب ندارم و خزائن خدا هم بدست من نيست ، اما من پيامبري هستم كه از جانب خدا به من وحي مي شود، پس بشربودن من مانع نمي شود كه فرقي با شما نداشته باشم ، بلكه فرق من با شما مثل تفاوتي است كه بينا با نابينا دارد، همانطور كه كور و بينا در انسانيت باهم مشتركند و در عين حال اوضاع حكم مي كند كه نابينا از بينا پيروي كند، همچنين شما كه جاهل به وحي هستيد بايد از من كه عالم به آن هستم و دستورات الهي رابه شما ابلاغ مي كنم پيروي كنيد، پس چرا به اين مسائل توجه نمي كنيد و دراطراف آن تعقل نمي نماييد.

(51)(و انذر به الذين يحافون ان يحشروا الي ربهم ليس لهم من دونه ولي و لا شفيع لعلهم يتقون ):(و كساني را كه از محشور شدن در روزي كه جز خداولي و شفيعي نيست ترس دارند، با اين قرآن بيم ده ،باشد كه پرهيزگارشوند)منظور از خوف از حشر، يعني ، خوفي كه انسان را به يقين رهنمون مي شود، منظور كساني هستند كه از روز حشر بسوي پرودگارشان

، مي ترسند و به آن يقين دارند و اگر چه كه انذار پيامبر عام است و شامل همه مردم مي شود،اماانذار و بيم دادن تنها مفيد به حال كساني است كه گوش شنوا دارند و از قيامت دردلشان بيم هست و سودي به حال كساني كه معارض هستند و خود را بي نيازمي بينند، ندارد، چون همين ترس از عذاب دعوت پيامبر را به فهم مردم نزديك مي كند و مردم خدا ترس به حق نزديكترند و اميد ايمان آوردنشان بيشتر است ،لذا پيامبر بايد در انذار چنين كساني اهتمام بيشتري به خرج دهد ،در ادامه ولايت وشفاعت را به طور كلي از غير خدا نفي مي كند و در بعضي آيات ديگر آن رامقيد به اذن خدا مي نمايد،(من ذالذي يشفع عنده الا باذنه )(28)،(كيست كه در درگاه اوبدون اذنش شفاعت كند). امااينكه در اين آيه مطلقا آن را نفي فرمود، در واقع نفي شفاعت از بتها ومعبودهاي خيالي است كه مشركان قائل بوده اند و اينكه فرمود: (لعلهم يتقون )يعني آنها را انذار كن تا شايد از صفات جلاله الهي مثل قهر و غلبه او بترسند و ايمان بياورند.

(52)(ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغدوه و العشي يريدون وجهه ماعليك من حسابهم من شي ء و ما من حسابك عليهم من شي ء فتطرد هم فتكون من الظالمين ):(و كساني را كه در هر صبح و شام پروردگار خود را مي خوانند و درجستجوي رضاي او هستند از خود طرد مكن و بدان كه از حساب ايشان چيزي بر تو و از حساب تو چيزي برايشان نيست كه بدان سبب آنها را از

خود براني ودر نتيجه از ستمكاران شوي )،از سياق بر مي آيد كه مشركان از پيامبر(ص ) توقع داشته اند كه افراد فقير و بيچاره اي را كه گرد پيامبر هستند از خود براند تا افرادغني با رغبت ايمان بياورند، چون آنها از روي نخوت و غرور انتظار داشتند كه پيامبر اغنياء را بر فقراء ترجيح دهد و بينواياني را كه از صميم دل ايمان آورده انداز خود براند و امثال اين خواهشهاي بيجا را امتهاي قبلي مثل امت نوح (ع ) نيز ازايشان نموده بودند(29). از مقايشه اين آيه با آيه 31 سوره هود بدست مي آيد كه مراد از افراد موردبحث در اين آيات همان مؤمنين هستند و اگر صريحا آنها را اسم نبرده ،بلكه وصف آنها را ذكر كرده ، براي اين بوده كه بفهماند ارتباط و دوستي آنهانسبت به خداوند در امري است كه جز خدا كسي در آن دخالتي ندارد، (وجه )به معناي صورت يا روي هر چيز است و قسمت ظاهري و مشرف هر چيزي را وجه گويند و اين گروه مؤمنان كه صبح و شام به ياد خدا هستند با اعمال شايسته اي كه انجام مي دهند قصد تقرب و توجه به سوي پروردگار را دارند و اينكه فرمود:>ماعليك من حسابهم ...<، (حساب )عبارت است از استعمال عدد و چون تزكيه اعمال بندگان و معدل گيري آن ، براي پاداش و كيفر نيز مستلزم حساب است ، لذارسيدگي به اعمال با نام حساب اعمال ناميده شده است . و مقصود آنست كه اي پيامبر از تو بر نمي آيد كه حساب آنها را رسيدگي كني و كيفر يا

پاداششان دهي ، پس نمي تواني كساني را كه رفتارشان خوشايند تونيست از خود براني ، چنان كه آنان نيز در شأني نيستند كه حسابدار اعمال توباشند و تو از ترس اينكه مبادا مورد اعتراضشان واقع شوي آنها را طرد كني وممكن هم هست كه منظور تحمل حساب باشد، يعني مقصود آنست كه سنگيني و وزر وبال اعمال زشت آنان بر تو نيست ، همچنانكه از اعمال تو چيزي بر عهده آنان نيست و يا شايد منظور از حساب ،حساب رزق باشد، يعني رزق و روزي آنها بر عهده تو نيست كه آنها را از خود براني و از آنها كراهت داشته باشي و بااين كار جزء گروه ستمكاران و داخل در جماعت آنان بشوي .

(53)(وكذلك فتنا بعضهم ببعض ليقولوا اهؤلاء من الله عليهم من بيننااليس الله باعلم بالشاكرين ):(اينچنين بعضي از آنان را با بعضي ديگر آزمايش كرديم تا بگويند: آيا اينان بودند گروهي كه خداوند ازميان همه ما به آنها نعمت داد؟آيا خداوند به بندگان شكرگزار داناتر نيست )،(فتنه )به معناي امتحان بوده وسياق آيه مي رساند كه استفهام آنها از روي استهزاء مي باشد و معلوم است كه گويندگان اين سخن كساني را مسخره مي كرده اند كه در نظر آنها حقير و فاقدارزش اجتماعي بودند و اين گويندگان همان اقويا و زورمندان بوده اند كه براي فقراء و زير دستان ارزشي قائل نبوده اند و خداي سبحان به پيغمبر خود خبرمي دهد كه اين اختلاف طبقات اجتماعي امتحاني الهي است كه اشخاص به وسيله آن محك و آزمايش مي شوند و افراد ناسپاس از شكرگزاران متمايزمي گردند و آنانكه اهل كفران

نعمت و اهل استكبارند در باره فقراي باايمان بااستهزاء مي گويند:>آيا خداوند از ميان همه ما مردم ،به اين بي نوايان نعمت داد؟< اما جمله (اليس الله ...) جواب از استهزاء آنان است و مي فرمايد:اينها شكرگزاران نعمت خدا هستند، نه كفار و خداوند به احوال شكرگزاران از بندگان خودداناتر است و آنها را بهتر مي شناسد و مسلم است كه منعم به كسي منت مي گزاردو نعمت مي دهد كه شكرگزار باشد ،پس اين ظواهر دنيوي و ماديات در نزد خدا،قدر و احترامي ندارد، بلكه كرامت ، تنها دائر مدار شكر نعمت بوده و نعمت حقيقي هم همانا>ولايت الهي <است ، لذا توحيد و نفي شريك از پروردگارمصداق شكر الهي مي شود،كما اينكه در سوره يوسف نفي شريك از خدا راشكرناميده است (30).

(54)(واذا جاءك الذين يؤمنون باياتنا فقل سلام عليكم كتب ربكم علي نفسه الرحمه انه من عمل منكم سوءا بجهاله ثم تاب من بعده و اصلح فانه غفور رحيم ):(و هنگامي كه ، كساني كه به آيات ما ايمان دارند نزد تو مي آيند به آنهابگو: سلام بر شما، پروردگار شما رحمت را برخود واجب كرده كه هر كسي از شما كه از روي جهالت عمل زشتي مرتكب شود وسپس توبه كرده عمل صالح نمايد، خداوند هم آمرزنده و رحيم است )،(سلام ) دعاي به نجات و رهايي از هربدي است براي كسي كه به او تحيت مي گويند، و معناي (كتب ربكم علي نفسه الرحمه )،چنانچه سابقا بيان نموديم اين است كه خداوند رحمت را برخود واجب كرده است و محال است كاري از كارهاي پروردگار داراي عنوان رحمت نباشد و(اصلاح )به

معناي اتصاف به صلاح است ،بنابراين اصلاح فعل لازمي است ،اگرچه در حقيقت متعدي باشد. وارتباط اين آيه با آيه قبلي روشن است ، چون درآن آيه نهي فرمود، رسولخدارا از اينكه مؤمنين را از خود طرد نمايد و در اين آيه امر مي كند كه با ايشان ملاطفت نموده و برآنان سلام كند و كسي را از آنان كه توبه واقعي نمايد به مغفرت و رحمت خدا بشارت دهد تا دلهايشان گرم و اضطراب درونيشان مبدل به سكون و آرامش شود. پس آيه مورد بحث ،اولا):راجع به توبه است ،آنهم توبه از گناه ،نه توبه از كفرو شرك چون فرمود:(من عمل منكم ....). ثانيا):(جهالت ) در مقابل عناد ،لجاجت و تعمد است ، چون كسي كه مؤمن باشد و هر صبح و شام پروردگارش را بخواند و در صدد جلب رضاي او باشدهرگز از روي عمد يا لجاجت گناهي مرتكب نمي شود،بلكه اگر گناه كند از روي جهالت و دستخوش غضب و شهوت شدن است . ثالثا):تأكيد مي نمايد كه توبه وقتي قبول مي شود كه توبه حقيقي باشد وشخص خود را اصلاح نمايد و وقتي به سوي خدا بازگشت ،ديگر خود را به پليدي گناه آلوده نسازد وگرنه ، توبه زباني صرف ، هرگز پذيرفته نمي شود وانسان را وارد بهشت نمي سازد. رابعا):صفات فعليه خداوند ممكن است حقيقتا مقيد به زمان نشود، مثلا درمورد رحمت گرچه خداوند رحمت بر بندگان را بر خود واجب كرده ، اما اثررحمت وقتي ظاهر مي شود كه بنده توبه حقيقي نمايد و در دل كافر نباشد واگرگناهي از او سر زد از سر جهالت باشد و

بعد از ارتكاب هم توبه نموده و هم عمل صالح انجام بدهد، در چنين صورتي است كه مغفرت و رحمت خداوندظاهر مي گردد و تأثير مي نمايد و شخص مشمول عفو واقع مي شود، كما اينكه درآيه 16و 17 سوره نساء نيز به همين مطلب اشاره شده است .

(55)(وكذلك نفصل الايات و لتستبين سبيل المجرمين ):(و اينچنين آيات راتفصيل مي دهيم تا شايد بندگان به آن عمل نموده و راه گناهكاران هم آشكارگردد)،تفصيل آيات به معناي شرح معارف الهي و رفع ابهام از آنهاست . پس آيه كريمه مي فرمايد:اينگونه معارف الهي را شرح داده و از هم متمايزنموديم تا ابهامي كه عارض آنها شده از بين برود به جهت اغراض مهمي ، كه ازآن جمله آشكار شدن راه مجرمين و رسوائي آنهاست تا در نتيجه مؤمنان از راه آنها دوري كنند و راه مجرمين همان طريقه انكار و عناد و اعراض از آيات الهي وكفران نعمت اوست .

(56)(قل اني نهيت ان اعبد الذين تدعون من دون الله قل لا اتبع اهواءكم قد ضللت اذا و ما انا من المهتدين ):(بگو من از اينكه چيزهايي را كه شما به غير ازخدا مي خوانيد، عبادت كنم ، نهي شده ام ، بگو من از هواهاي شما پيروي نمي كنم ،كه اگر چنين كنم گمراه شده ام و از هدايت شده گان نمي باشم )، در اين آيه خداوند به رسول خود امر مي كند كه به مشركان خبر دهد كه خدا او را ازپرستيدن شركاء و بتهايي كه آنها مي پرستند نهي كرده است و اين نهي به طورضمني نهي از بت پرستي آنان نيز هست

و سپس به ملاك اين نهي اشاره مي كند ومي فرمايد: عبادت آن شركاء پيروي از تمايلات نفساني است و من از پيروي هواهاي نفساني شما نهي شده ام و آنگاه به سبب خود داري از پيروي هواي نفس اشاره نموده و مي فرمايد:پيروي هوي ، ضلالت و خروج از زمره هدايت يافتگان است كه هدايت الهي شامل حالشان شده ، چون پيروي از هوا و هوس بااستقرار صفت هدايت در نفس منافات دارد و مانع از تابش نور توحيد بر قلب واشراق ثابت و دائم آن مي باشد، و تنها با چنين نوري است كه مي توان نتيجه گرفت و از آن بهره جست .

(57)(قل اني علي بينه من ربي و كذبتم به ما عندي ما تستعجلون به ان الحكم الا لله يقص الحق و هو خير الفاصلين ):(اي پيامبر:بگو بدرستي كه من ازناحيه پروردگارم ، بر حجت آشكاري هستم كه شما آن را تكذيب مي كنيد، آنچه شما در آن شتاب مي كنيد نزد من نيست ،حكم فقط از آن خداست ، او خود حق را بيان مي كند و خدا بهترين داوران است )،(بينه )به معناي راهنمايي با بيان روشن است كه به وسيله آن حق از باطل جدا گشته و به خوبي مي توان بر آن وقوف يافت و مراد از ضمير (ه )در (كذبتم به )قرآن است و مقصود از تكذيب ، تكذيب بينه اي است كه رسولخدا(ص ) داراي آن است كه همان قرآن مي باشد ومي فرمايد: آن چيزي كه خدا رسالت مرا به آن تأييد نموده ، همانا قرآن است كه بينه رسالت من مي باشد و

شما آن را تكذيب مي كنيد و معجزه ديگري طلب مي كنيد كه من اختيار آن را ندارم و پروردگارم امر آن را به من واگذار ننموده ، لذابين من و شما چيزي كه بر سر آن توافق كنيم وجود ندارد، چون آنچه به من واگذار شده ، شما قبول نداريد و آنچه شما از من مي خواهيد به من واگذار نشده است . و آنگاه مي فرمايد:حكم فقط و فقط در اختيار خداست و غير خدا مستقلاهيچ كس حقي در صدور حكم ندارد و تنها خداست كه حق را بيان مي كند و آن را از باطل جدا مي سازد و هموست كه به مقتضاي حق حكم صادر مي كند و حق را جاري مي سازد، پس او بهترين حاكم و داور است .

(58)( قل لو ان عندي ما تستعجلون به لقضي الامر بيني و بينكم و الله اعلم بالظالمين ):(اي پيامبر بگو: اگر آنچه شما در باره آن شتاب مي كنيد نزد من بود، هر آينه بين من و شما يكسره مي شد و خداوند به احوال ستمكاران داناتراست )، خداوند به پيامبر خود مي فرمايد: كه به آنها بگو اگر هم مي توانستم خواسته هاي بيجاي شما را عملي سازم و معجزه پيشنهادي شما را جامه عمل بپوشانم (و حال آنكه معجزه اي كه به در خواست مردم باشد ،اگر بر هر پيامبري نازل شود، قطعا كار او و قومش را يكسره مي كند)،ناچار كار من و شما نيزيكسره گشته و يكي از ما دو طرف نجات يافته و ديگري هلاك خواهد شد ومعلوم است كه شما ستمكار هستيد و عذاب الهي

هم تنها شامل حال ستمكاران خواهد شد و خداوند منزه است از آنكه ستمكار را از غير او تميز ندهد و امر براو مشتبه گردد و مرا به جاي شما عذاب كند ،پس به ناچار عذاب الهي شامل حال شما ستمكاران خواهد شد.

(59)(و عنده مفاتح الغيب لا يعلمها الا هو و يعلم ما في البر و البحر وماتسقط من ورقه الا يعلمها ولا حبه في ظلمات الارض ولا رطب ولا يابس الافي كتاب مبين ):(و خزانه هاي غيب در نزد خداست و هيچكس جز او آنها رانمي داند ، هر چه را در خشكي و درياست مي داند و هيچ برگي از درختان نمي افتد، مگر اينكه او از افتادنش با خبر است ،و هيچ دانه اي در تاريكيهاي زمين ، و نيز هيچ تر وخشكي نيست ،جز اينكه در كتاب مبين است )،چون درآخر آيه قبلي فرمود: خداوند به احوال ستمكاران داناتر است ،در اين آيه براي مزيد بيان مي فرمايد: خزانه هاي غيب يا كليدهاي آن در نزد خداي سبحان است و كسي را جز او از آن آگاهي نيست و هر كوچك و بزرگي را مي داند و او قادراست كه هرگونه كه بخواهد تصرف كند و خدا در حكمش اشتباه نمي نمايد وهرگز در عذاب ستمكاران به اشتباه نمي افتد، چون خدا به احوال آنها داناتر است و به هر وجه علم غيب منحصر به خداي تعالي است و علم او شامل هر چيز، چه غيب و چه شهود مي گردد، پس اموري كه در چهار چوب زمان قرار دارند، قبل ازاينكه موجود شوند، نزد خدا ثابت بوده و در خزينه

هاي غيب او داراي نوعي ثبوت مبهم و غير مقدر بوده اند، اگر چه كيفيت ثبوت آنها براي ما مبهم است و مانمي توانيم به آن احاطه پيدا كنيم و چه بسا چيزهاي ديگري نيز در آ ن عالم ذخيره و نهفته باشد كه از جنس موجودات زماني نباشند، پس خزينه هاي غيب خداشامل دو نوع غيب است : اول )، غيبهايي كه پا به عرصه ظهور و شهودگذاشته اند،دوم )، غيبهائي كه از مرحله شهادت خارجند كه اين گروه دوم را غيب مطلق مي ناميم ، اگر چه آن گروه اول هم باز مرجعشان همان غيب مطلق است ،اماآنها را در موقعي كه متعلق علم ما قرار نگرفته اند(غيب نسبي )مي ناميم . پس غيبهايي كه در جملات بعدي به آنها اشاره مي كند همان غيب نسبي است مثلا افتادن برگ درختان يا دانه هاي درون زمين اعم از اينكه رشد كنند يا فاسدشوند و همچنين همه تر و خشك ها، امور محدود و مقدري هستند كه تعلق علم به آنها محال نيست ، پس غيب مطلق نمي باشند، بلكه به جهت كثرت آنها، انسان از احاطه به آنها عاجز مي باشد وگرنه احاطه به آنان محال نيست . آنگاه بيان مي دارد كه همه اين امور در كتاب مبين قرار دارند، يعني اين امورهم از جهت غيبت و هم از جهت شهودشان در كتاب موجود مي باشند و به عبارت ديگر (كتاب مبين ) عبارتست از همين عالم وجود كه همه موجودات رادر خود جاي داده و يا شايد گفته شود كه اين موجودات تنها از جهت غيب بودن در آن كتاب مبين

قرار دارند، يعني كتاب مبين چيز ديگري است كه تمامي موجودات به نحو مخصوصي در آن نوشته شده و گنجانده شده اند، شاهد براينكه مراد همان معناي اول است ، اين است كه موجودات جهان دائما در حال حركت و دگرگوني هستند، در حاليكه قرآن دلالت مي كند كه لوح محفوظ و ام الكتاب و آنچه در آنهاست قابل تغيير و دگرگوني نيست . پس كتاب مبين با خزانه هاي غيب فرق دارد، كتاب مبين چيزي است كه خداآن را به وجود آورده تا ساير موجودات را ضبط نموده و آنها را بعد از بيرون شدن از خزائن وقبل از رسيدن به عالم وجود و همچنين بعد از آن و بعد ازگذشتن دورانشان در اين عالم حفظ نمايد، به هر صورت خداوند عالم به همه موجودات و تقديرات و تعينات آنها قبل از وجود و وقوع شان و نيز پس از آن مي باشد، پس آنچه بوده و هست و خواهد بود با همه تغييراتشان در مقام علم الهي محفوظ هستند و هيچ چيز از او مخفي نمي ماند.

(60)(و هو الذي يتوفكم بالليل و يعلم ما جرحتم بالنهار ثم يبعثكم فيه ليقضي اجل مسمي ثم اليه مرجعكم ثم ينبئكم بما كنتم تعملون ):(اوست خدايي كه شما را در شب بطور كامل استيفا مي كند و آنچه را در روز كسب مي كنيد مي داند،آنگاه شما را در روز بر مي انگيزد تا بگذرد آن موعدي كه معين شده است ، آنگاه بازگشت شمابسوي اوست و سپس شمارابه آنچه كه امروز مي كنيد، آگاه مي نمايد).(توفي )گرفتن كامل چيزي را مي گويند و در اينجاو نيز

آيه 40 سوره زمر اين كلمه را در معناي گرفتن روح هنگام خواب استعمال كرده است ، (الله يتوفي الانفس حين موتها والتي لم تمت في منامها )،(خداوند نفسها را هنگام مرگ و هنگام خواب بطور كامل مي گيرد)،چون مرگ و خواب هر دو در قطع كردن رابطه نفس از بدن مشتركند، همانطور كه (بعث ) به معناي بيدار كردن و يا زنده كردن هر دو دررابطه برقرار كردن بين نفس و بدن شريك مي باشند و اينكه خواب را به شب وبيداري را به روز مقيد نموده ، بدان جهت است كه غالبا مردم در شب مي خوابندو در روز بيدارند و گرنه خصوصيي در خواب شب نيست ،اما اينكه فرمود:(مي گيرد شما را)، و نفرمود: (مي گيرد نفس شما را)به جهت آن است كه حقيقت انسان همان روح اوست و روح جزئي از انسان يا صفت و هيأتي كه عارض بر اوشود نيست ، (جرح )به معناي كار كردن با اعضاء بدن است و مراد از آن كسب مي باشد و در اين آيه مي فرمايد: خداست كه جان شما را در شب استيفاء مي كندو عالم به تمام اعمال روز شماست و آنگاه در روز شما را بيدار مي سازد تا زماني كه اجل شما فرا برسد، پس وقتي آن اجل معين رسيد به سوي پروردگار خود بازمي گرديد و اين همان اجل است كه مي فرمايد:(فاذا جاء ا جلهم لا يستأخرون ساعه ولا يستقدمون )(31)،(پس زماني كه اجل آنان برسد نه تأخير مي افتند و نه مقدم مي شوند)و در آن زمان شما را از اعمالي كه انجام داده ايد،آگاه خواهد

ساخت .

(61)(و هو القاهر فوق عباده و يرسل عليكم حفظه حتي اذا جاء احدكم الموت توفته رسلنا و هم لا يفرطون ):(و خداوند قاهري است بر بندگانش وبرشما نگاهباناني را مي فرستد تا اعمال شما را ضبط كنند تا زماني كه مرگ يكي از شما فرا برسد فرستادگان ما جان او رابگيرند و آنها در اين امر كوتاهي نمي كنند)، قهر نوعي از غلبه است كه اثر مغلوب را زايل مي كند، مانند آتش كه چوب را مي سوزاند و چون خداوند اسباب و علل وجودي را آفريده تا واسطه حدوث حوادث باشند، پس همه آنها مقهور اويند و او محيط بر همه آنهاست ونيز او خدايي است كه نگهباناني را مي فرستد كه در طول عمر آدمي او را ازهمه بليات ومصائب و آفاتي كه بخواهد به انسان برسد حفظ مي كنند، چون نشأت دنيوي مستلزم اصطكاك و مزاحمت و برخورد است و همه اشياء عالم در صددتكامل هستند و هر كدام در صدد كسب سهم بيشتري از هستي براي خودمي باشند و هيچ كدام سهم بيشتري كسب نمي كنند، جز اينكه به همان اندازه ازسهم ديگران مي كاهند و انسان جزئي از اين عالم است كه از نظر جسمي ازلطيفترين موجودات عالم مي باشد، پس خداوند فرشتگان نگهباني را مأمور كرده كه انسان را از بدو تولد تا زماني كه موتش فرابرسداز گزند حوادث حفظ مي كنند. (و ان عليكم لحافظين كراما كاتبين يعلمون ما تفعلون )(32)،(به درستي كه نگهباناني مراقب شما هستند و آنان نويسندگان گرامي اعمال شما هستند و مي دانند آنچه راكه شما انجام مي دهيد) . و اين حفاظت

تا هنگام موت هر فرد ادامه دارد و چون زمان موتش سربرسداو را به حال خود مي گذارند و تا او هلاك شود و در اين هنگام ملائكه مكلف به قبض روح ، جان وي را قبض مي كنند و در اين امر كوتاهي و مسامحه نمي نمايند، بلكه آنچه بدان امر شده اند انجام مي دهند(يفعلون ما يؤمرون )(33)،و اين فرستادگان همان كاركنان و اعوان و انصار ملك الموت هستند و در قرآن كريم يكبار قبض روح به خدا نسبت داده شده ، (الله يتوفي الانفس حين موتها)(34)،و درجاي ديگر به عزرائيل يا ملك الموت نسبت داده شده ،(قل يتوفيكم ملك الموت الذي وكل بكم )(35)،و در اينجا نيز به رسل و ملائكه نسبت داده شده و اينها با هم منافاتي نداشته و در طول هم هستند، يعني نوعي تفنن در مراتب نسبت به كاررفته است .

(62)(ثم ردوا الي الله مولهم الحق الا له الحكم و هو اسرع الحاسبين ):(آنگاه به سوي مولاي حقيقيشان كه راست و برحق است برگردانده مي شوند، بدانيد كه حكم از آن اوست و او سريع ترين حسابرسان است )،اين آيه اشاره است به اينكه پس از مرگ ، انسانها بر انگيخته شده و به سوي پروردگارشان باز مي گردندو خداي تعالي را به وصف مولاي حق توصيف مي كند، و با اين وصف به علت همه تصرفاتي كه قبلا ذكر كرده بود،اشاره مي نمايد كه خداوند اگر مي خواباند وبيدار مي كند و مي ميراند و زنده مي نمايد، و براي اين است كه او مولاي حقيقي وصاحب اختيار عالم است و اين وصف ، هم مولويت را

مي رساند و هم حق بودن مولويت را بطوري كه هرگز زوال در مولويت او راه ندارد و (حق ) از اسماءحسناي خداوند است ،چون او داراي ثبوت ذات و صفات مي باشد و آنگاه مي فرمايد:حكم تنها از آن اوست و بس و براي ديگران حكمي نيست و علتش هم همان مولويت و ولايت مطلقه و حقه حقيقيه است و لذا حق هر گونه تصرفات در ملك خود دارد و مدبر امور مخلوقات خويش است و آنگاه در ادامه به عنوان نتيجه ديگر از بحث قبلي مي فرمايد:خداوند سريعترين حسابرسان است ، پس خدا حساب عمل مردم را از موقع مناسبش تأخير نمي اندازد و اگر به ظاهر فرصتي به شخص مي دهد، در واقع امهال و استدراج است ، تا زماني كه موقع مناسب فرا برسد و حجت بر او تمام گردد.

(63)(قل من ينجيكم من ظلمات البر و البحر تدعونه تضرعا و خفيه لئن انجنا من هذه لنكونن من الشاكرين ):(بگو چه كسي شما را از تاريكيهاي صحرا ودريا مي رهاند ،در حاليكه او را به زاري و پنهاني مي خوانيد و مي گوييد:اگر خداما را از اين شدائد برهاند ،البته از شكر گزاران خواهيم بود)،اي پيامبربگو:چه كسي شما را از شدائد كه براي شما در خلال مسافرتهاي زميني و دريائي مثل سرماي شديد و گرماي طاقت فرسا و باران و برف و برخورد با راهزنان وطوفان و ابر و باد و امثال آن مي رهاند ؟ بديهي است كه اين گرفتاريها اگر در شب پيش بيايند طاقت فرساتر خواهند بود، لذا لفظ ظلمات را در آيه بكار برده است ،پس خداوند براي

آنكه شدت گرفتاري و عموميت آن را برساند، عبارت (ظلمات البر و البحر)را ذكر نموده است ،اما (تضرع ) عبارت است از اظهار و علني ساختن درماندگي و (خفيه )يعني (خفاء) و نهان داشتن آن و اين دو كلمه به مقتضاي كوچكي و بزرگي مصيبت كاربرد دارند، يعني وقتي مصيبت كوچك و فردي است انسان در پنهاني خدا را مي خواند، اما وقتي مصيبت شدت گرفت و نوميدي عارض گشت ، آنگاه بي پروا و علني دست به شيون و زاري مي زند، لذا خداوندنجات دهنده انسان از هر مصيبت وگرفتاري است ، چه زميني و چه دريايي ،چه كوچك و چه بزرگ . و انسان در همه گرفتاريها خدا را مي خواند و وعده مي دهد كه اگر خدانجاتش داد او را شكر گزاري نموده و ديگر پيرامون كفران نعمتش نگردد و اين وعده ، ريشه اساسي در نهاد آدمي دارد و انسان در برخورد با انسانهاي ديگربراي جلب كمك و مساعدت آنها چنين وعده اي را به آنها مي دهد و لذا اين عادت را در مورد توسل به خداي تعالي هم به كار مي بندد، با آنكه ساحت خداي سبحان منزه از احتياج است .

(64)(قل الله ينجيكم منها ومن كل كرب ثم انتم تشركون ):( بگو خدا شما رااز اين بلا و از هر اندوه ديگري نجات مي دهد و آنگاه شما شرك مي ورزيد)،(كرب ) معناي اندوه فراوان و شديد است و از لغت (كرب الارض ) به معناي زير ورو كردن زمين گرفته شده است و چون اندوه دل انسان را مشوش مي كند از اين جهت اندوه را كرب

مي گويند، و (كل كرب )شامل همه ناملايمات مي شود، پس معناي آيه چنين مي شود كه شما همواره در شدايدي كه در ظلمات دريا وخشكي با آن مواجه مي شويد و همچنين در ساير ناملايمات وقتي اميدتان ازاسباب ظاهري بريده مي شود و راه به جايي نمي بريد به فطرت انسانيي كه داريدمي فهميد كه تنها خداوند، پروردگار شماست و اوست كه مي تواند شما را نجات دهد و لذا در شدائد او را مي خوانيد و به خدا وعده مي دهيد كه اگر نجاتتان دهداز او شكر گزاري مي نمائيد و كفر نمي ورزيد ،اما بعد از نجات يافتن باز عهدخود را شكسته و به كفر سابقتان باز مي گرديد ،پس اين آيه و آيه قبلي احتجاج برعليه مشركين و توبيخ آنهاست بخاطر عهد شكني ونقض پيمان .

(65)(قل هو القادر علي ان يبعث عليكم عذابا من فوقكم او من تحت ارجلكم او يلبسكم شيعا و يذيق بعضكم باس بعض انظر كيف نصرف الايات لعلهم يفقهون ):(بگو خدا قادر است كه عذابي از آسمان يا زمين كه در زيرپاي شماست بر شما برانگيزد و يا شما را گروه گروه كند،و بچشاند به بعضي ازشما آزار بعضي ديگر را، ببين چگونه آيات خود را مي گردانيم تا شايد ايشان بفهمند)،(بعث )به معناي برانگيختن و چيزي را به طرفي سوق دادن است و بعث به دو معناست : (1_ بعث بشري : مانند بپاداشتن و به راه انداختن شتر يا فرستادن انساني به سوي حاجتي ازحوائج ، (2_ بعث الهي كه به دو گونه است : اول )، هستي بخشيدن به اشياء، پس از نيستي و

عدم كه خداوند قدرت آن را به كسي نبخشيده و مختص به اوست ، دوم )، زنده كردن مردگان كه اين از بعضي از اولياء خدا مانندعيسي (ع ) و امثال وي نيز بر مي آيد. به هر صورت (بعث عذاب )يعني فرستادن عذابي كه مي بايستي متوجه آنان بشود و اگر تاكنون متوجه آنها نشده ، مانعي از قبيل ايمان و اطاعت در كار بوده كه اگر اين نبود، خداوند آن عذاب را متوجه آنها مي كرد، پس آنها استحقاق عذاب را دارند و خداوند قادر است بر اينكه از بالا يا پايين عذاب بر آنان بفرستد و ياآنان را با اينكه فرقه هاي مختلفي هستند به يكديگر مشتبه سازد. عذابهاي آسماني مانند صيحه آسماني و طوفان و باد كشنده و مانند عذابي كه به قوم عاد و ثمود و شعيب و لوط رسيد و عذابهاي زميني مانند فرو بردن زمين ،(مثل قارون كه در زمين فرو رفت )يا زلزله مي باشد. بعضي گفته اند عذاب از فوق همان فشار و شكنجه اي كه ممكن است از ناحيه سلاطين و گردنكشان به قومي برسد و عذاب از پايين ، منظور ناراحتيهايي است كه ممكن است از ناحيه زير دستان و بردگان به ايشان برسد. و بعضي ديگر گفته اند مراد از فوق و تحت سلاحهاي آتشيني است كه بشراخيرا آنرا اختراع كرده مانند هواپيماهاي بمب افكن ، توپهاي سنگين ، ضدهوائيها و كشتيهاي جنگي و...اما حق مطلب اين است كه لفظ آيه قابل انطباق برهمه اين معاني مي باشد، ولي اگر تعمق كنيم خواهيم ديد كه تنها چيزي كه امت رامستحق عذاب نموده ،

همانا اختلاف كلمه و تفرقه است كه دعوت پيامبر را كه به سوي اتفاق كلمه بود نپذيرفتند، اما عبارت (يلبسكم شيعا)،(البس عليه الامر) يعني امر را براو مشتبه نمود و (لبس )اشتباه امر و اختلاط كلام را مي گويند و (شيع )به معناي فرق وطوايف است وشيعه يعني پيرو،و(تشيع )يعني پيروي به صورت تدين وولاء. و ظاهرا اين عبارت مي خواهد دسته بنديهايي را كه بعد از رحلت رسولخدا(ص ) به وجود آمد پيشگويي نمايد، همان دسته بنديهايي كه باعث ايجاد مذاهب گوناگوني در اسلام گرديد و هر فرقه در باره مذهب خود اعمال تعصب و حمايت جاهلانه نمودند و آن برادر كشيها به راه افتاد و هر فرقه اي فرقه ديگر را جايز القتل و از حريم دين و مرز اسلام بيرون دانستند، پس عبارت (يذيق بعضكم بأس بعض )نيز اشاره به همين مسائل دارد، لذا شايد اين دوعبارت اشاره به يك عذاب باشد ،شايد هم تفرقه پيامدهاي گوناگون و بيشتري داشته باشد، چون تفرقه بين امت علاوه بر جنگ و خونريزي ، آثار ديگري ازقبيل ضعف در نيروي اجتماعي و متمركز نبودن قوا را نيز در پي دارد و لذا جمله دوم ، ذكر خاص بعد از عام يا مقيد بعد از مطلق خواهد بود،اما اين از فصاحت قرآن دور است ، چون عنايت خاصي در اينجا در بين نيست ، بنابراين هردوعبارت اشاره به يك عذاب است . لذا معنا چنين مي شود كه اي محمد(ص ) مردم را از عاقبت وخيم استنكاف ازاتحاد و اجتماع در زير لواي توحيد و اعراض از شنيدن دعوت حق بترسان و به آنان بگو كه

عاقبت حركت و رويه اي كه در پيش گرفته اند تا چه اندازه وخيم است ودرخاتمه براي تكميل سخن مي فرمايد:نگاه كن چطوراين نشانه هارادرخورفهم آنان مي گردانيم تاشايدآنهاتفكر وتعمق نمايند و به اوامرالهي ملتزم شوند.

(66)(وكذب به قومك و هو الحق قل لست عليكم بوكيل ):(و قوم تو عذاب راتكذيب كردند، در حاليكه حق است ، بگو من بر شما وكيل نيستم )،مقصود ازاقوام رسول خدا(ص ) قريش و يا عموم امت عرب است و اين آيه به منزله مقدمه براي تحقق (نبأ)و خبري است كه اين انذار مشتمل بر آن است . گويا دعوت مي كند كه اي امت اسلام در زير لواي توحيد گرد آييد و درپيروي از كلمه حق اتفاق كنيد وگرنه هيچ ضامني براي امنيت شما از عذاب وجود نخواهد داشت و آنگاه رسول خدا(ص ) را مخاطب قرار داده ومي فرمايد: اين قوم خود تو هستند كه دين تو را تكذيب كردند و هم آنان بايدخود را براي چشيدن عذاب دردناكي آماده سازند . و در آخر به پيامبر خود مي فرمايد: از چنين قومي اعراض كن و بگو،اختيارشما به من واگذار شده تا بتوانم از راه خير خواهي شما را از تكذيبتان منع كنم ،من تنها مي توانم شما را به حق دعوت كنم و در صورت عدم اجابت به شماعذاب شديدي را كه در كمين شماست هشدار دهم .

(67)(لكل نباء مستقر و سوف تعلمون ):(و براي هر وعيدي وقتي مقرر وجوددارد و به زودي خواهيد دانست) ،اين آيه تهديد صريحي است از وقوع عذاب حتمي ، اما اينكه چطور در تهديد مسلمين و خبر دادن از وقوع عذاب

و تفرقه كلمه آنان ، خطاب را متوجه مشركان كرده ، علت اين است كه باعث همه بدبختيهاي مسلمانان همين مشركان و منافقان بودند، چون امت واحده عينا مثل بدن واحدي هستند كه انحراف يك عضو آن ساير اعضاء را هم مبتلا مي سازد ومعلوم است كه گناهان گذشتگان اين سوء عاقبت را براي امت اسلام به بار آورده و آيندگان را گرفتار مي سازد،و آيا گرفتاري امروز امت اسلام در فلسطين ياشكست سابق آنان در اندلس جز در نتيجه اختلاف و تفرقه و غوطه وري آنها دررفاه و ماديت و مذلات دنيوي و انحراف از راه خدا و شركت دادن مشركان درامورشان مي باشد؟

(68)(و اذا رايت الذين يخوضون في اياتنا فاعرض عنهم حتي يخوضوا في حديث غيره و اما ينسينك الشيطان فلا تعقد بعد الذكري مع القوم الظالمين ):(و هنگامي كه كساني را كه از روي تمسخر در آيات قرآن گفتگومي كنند، مي بيني از آنها دوري كن تا آنكه به سخني ديگر بپردازند و اگر شيطان اين مطلب را از ياد تو برد،پس وقتي بيادت آمد، برخيز و با آن قوم ستمگرمنشين )،(خوض )به معناي در آب داخل شدن و عبور از آن است و استعارتادرقرآن در اموري استعمال شده كه دخول در آن زشت و ناپسند است ، مانند: غوردر باطل و ذكر آيات حقه پروردگار و استهزاء و تمسخر نسبت به آن . و اينكه فرمود: از آنان دوري كن ، يعني با آنان در عملشان شركت نكن و اگردر ميان آنان هستي از ايشان جدا شو،اما براي آنكه بفهماند مطلق هم نشيني باآنان مورد نهي نيست ، لذا فرمود: تا

زماني از آنها اعراض كن كه مشغول تمسخرآيات الهي هستند و لذا اگر مشغول صحبت ديگري شدند مجالست با آنان ايرادي ندارد. و اگر هم شيطان باعث شد اين مطلب را فراموش كني به محض اينكه متذكرشدي از حلقه مجالست آنها برخيز و با اين قوم ستمكار منشين ، پس معلوم مي شود خوض در آيات خدا ظلم است و گو اينكه سياق در كلام سياق احتجاج عليه مشركين است ،ولي ملاكي كه در آن ذكر شده شامل عموم مي باشد ونهي درآخر آيه نهي از شركت با ستمكاران در ستم ايشان است ،چه اين ستم را مشركين مرتكب شوند و يا غير آنها، به شهادت اينكه در جاي ديگر مي فرمايد(انكم اذامثلهم )(36)،(شما در اين هنگام مثل آنها خواهيدبود)،يعني شما هم مثل آنان نافرمان و ظالم خواهيدبود و اين خطابها اگر چه متوجه پيامبر است ،اما از آنجا كه پيامبر معصوم است ، پس مقصود امت ايشان هستند ،كما اينكه در فارسي مي گويند: به در مي گويند كه ديوار بشنود.

(69)(وما علي الذين يتقون من حسابهم من شي ء و لكن ذكري لعلهم يتقون ):(و چيزي از حساب ايشان بر كساني كه پرهيزكاري مي كنند نيست ،وليكن برايشان تذكر و پندي است ، شايد كه بپرهيزند)،و اين آيه مي خواهدبفرمايد: گناه و وبالي كه تمسخر كنندگان براي خود كسب مي كنند تنها متوجه خود آنهاست و بس ، مگر اينكه ديگران هم راضي به كردار آنهاباشند كه دراين صورت در گناه آنها شريكند وگرنه اهل تقوي و كساني كه از نواهي الهي پرهيزمي كنند هيچ گناهي متوجه آنها نيست ، و اينكه از مجالست

با آنها نهي فرمود، به دليل جلوگيري و پرهيز از وقوع در خوض در آيات الهي بود وگرنه همه مي دانندكه در هر گناهي جز مرتكب و عاملش ديگري محاسبه نمي شود ،ولي همين نشست و برخاست با اينگونه افراد باعث مي شود انسان به ارتكاب اين اعمال راغب شود و قبح آن برايش زائل گردد. مراد از( ذكري لعلهم يتقون )اين است كه اين تذكري كه ما به پرهيزكاران داديم كه با آنها مجالست نكنند براي اين بود كه آنها به كمال تقوي برسند و برآن استمرارو مداومت داشته باشند، وگرنه گناه آن گروه تنها متوجه خودشان است و چيزي از وزرو وبال آنها به گردن اهل تقوي نمي باشد .

(70)(وذر الذين اتخذوا دينهم لعبا و لهوا و غرتهم الحيوه الدنيا و ذكر به ان تبسل نفس بما كسبت ليس لها من دون الله ولي و لا شفيع و ان تعدل كل عدل لا يؤخذ منها اولئك الذين ابسلوا بما كسبوا لهم شراب من حميم و عذاب اليم بما كانوا يكفرون ):(و كساني كه دين خود را به بازيچه و بيهوده گرفته اند وزندگي دنيا فريبشان داده به حال خود واگذار و آنان را با قرآن موعظه كن كه مبادانفسي بواسطه عملش گرفتار شود و حال آنكه غير از خدا، دوست و شفيعي نيست و اگر فرضا بخواهد به عنوان رشوه و عوض هرچيزي بدهد تا رها گردد ازاو پذيرفته نمي شود، اينها كساني هستند كه بواسطه آنچه كسب نموده اند گرفتارشدند و بواسطه اين كه كفر ورزيدند،شرابي از آب جوشان و عذابي دردناك براي آنان خواهد بود)،(بسل )به معناي ضميمه كردن يا منع

كردن است و در اينجابه معناي منع شدن از ثواب و خير است و در اين آ يه مي فرمايد: با كساني كه دين خود را بيهوده و بازيچه گرفته اند متاركه كن ، در اينجا گرويدن آنها به خواسته هاي نفساني خودشان را لهو و لعب به دين شمرده است . و اين يعني اينكه اينها براساس فطرت دين حق و صحيحي دارند ،وليكن متأسفانه دين را بازيچه پنداشته اند و آن را به هر طرف كه هواي نفسشان بخواهدمي گردانند و لازمه اين امر هم فريب خوردن آنها از دنياست ، وقتي انسان نسبت به كامجوئي از لذات مادي افسار گسيخته شود، همه هم و غم خود را صرف آن نموده ، نتيجتا از كوشش در راه دين اعراض كرده و دچار سهل انگاري و لاابالي مي گردد، يعني دين را بازيچه خود قرار مي دهد و آن را جدي نمي گيرد و لذا به پيامبر(ص ) مي فرمايد: آنها را به وسيله قرآن تذكر و پند بده و از اينكه در اثر گناه و اعمال زشت محروم از ثواب شوند و يا سزاوار عقاب گردند، بر حذر بدار وآنها را خبر دار كن كه جز خدا هيچ يار و ياوري ندارند و براي خلاصي از عقاب ،هر فديه و عوضي هم كه بدهند از آنها پذيرفته نمي شود، چون قيامت روز پاداش و عقاب است نه معامله و داد و ستد . آري اينچنين كساني هستند كه از ثواب الهي ممنوع و محروم شده اند و خودرا دچار عقاب خداوند ساخته اند و به جرم دين كفر و لاابالي گريشان در قيامت

از آبي جوشان سيراب مي شوند كه درونشان به جوشش مي افتد و اين عذاب اليم شايسته آنهاست و هيچ گريزي از آن نخواهند داشت .

(71)(قل اندعوا من دون الله ما لا ينفعنا و لا يضرنا و نرد علي اعقابنا بعداذ هدانا الله كالذي استهوته الشياطين في الارض حيران له اصحاب يدعونه الي الهدي ائتنا قل ان هدي الله هو الهدي و امرنا لنسلم لرب العالمين ):(بگو آيا غيراز خدا معبودهائي را بخوانيم كه نه نفعي براي ما دارند و نه ضرري ، و آيا به كفرقبلي خود رجوع كنيم ، بعد از آنكه خدا ما را هدايت فرمود؟ مانند كسي كه شياطين زمين او را به بيابان دوري برده باشند كه در آنجا سرگردان باشد و ياران او، وي را به راه هدايت خود دعوت مي كنند، اي پيامبر بگو همانا هدايت فقطهدايت خداست و نه غير آن و ما مأمور شده ايم كه تسليم پروردگار جهانيان باشيم )،اين آيه به نحو استفهام انكاري عليه مشركين احتجاج مي كند ،چون برگزيدن معبود چنانچه قبلا گفتيم ، يا به اميد جلب منفعت است و يا به پندار دفع ضرر و شر و معبودهايي كه نفع و ضرري به حال مردم ندارند ،لياقت عبادت وپرستش نيز نخواهند داشت و اين عمل يعني بازگشت به كفر قبلي در حالي كه خداوند اكنون آنها را هدايت كرده ، و اگر دوباره به كفر خود رجوع كنند، دراين صورت مانند شخص سرگرداني هستند كه در بياباني راه گم كرده است وشياطين از يك سو او را به بيراهه مي خوانند و يارانش از طرف ديگر او را به مسير

خود دعوت مي كنند و او نمي داند چه كند و بين راه و بيراهه مردد است وعزم راسخي ندارد و بر سر دوراهي سقوط و نجات گرفتار شده ،(استهواء)به معناي ساقط كردن و پايين آوردن خود است ، و (رد) بر عقب كنايه از گمراهي وترك هدايت مي باشد. و در آخر مي فرمايد:اي پيامبر بگو تنهاهدايت خدا، هدايت است ، چون موافق فطرت انسان مي باشد و اين هدايت است كه انسان بايد دعوت آن رااجابت كند و دعوت شياطين را طرد نمايد، چون يگانه مرجعي كه تمام امور دنياو آخرت ما به دست اوست ، همانا خداي متعال است و امر پروردگار به اينكه مردم مسلمان شوند، خود مصداقي براي هدايت الهي است ، يعني ما از ناحيه غيب مأمور شده ايم كه در برابر خدا تسليم باشيم ، چون او پروردگار عالميان است و مراد از اسلام تنها اقرار به توحيد و نبوت نيست ، بلكه مراد اين است كه انسان در همه امور تسليم خداي متعال شود چون وحدت خدا لازمه اش وحدت دين است و اين دين همان اسلام است ، يعني تسليم شدن در برابر خدا در اعتقادو عمل و دين نظام الهي است كه شامل احتياجات و لوازم بشر براي سعادت دنياوآخرت او مي باشد.

(72)(وان اقيموا الصلوه و اتقوه و هو الذي اليه تحشرون ):(و اينكه نماز ر ا به پاي داريد و از او تقوي داشته باشيد و اوست خدايي كه بسوي او محشورمي شويد)،يعني ادامه امر جمله قبلي است و مي فرمايد: ما مأمور شده ايم كه تسليم پروردگار عالميان باشيم و نماز به پا

داريم و از او بپرهيزيم و با ذكركلمه (واتقوه ) تمامي عبادات و اعمال دين را خلاصه كرده و از ميان همه آنها نمازرا اسم برده به جهت اهميتي كه داشته ،چون در اهتمام قرآن نسبت به نماز جاي هيچ ترديدي نيست و در آخر مي فرمايد او خدايي است كه بازگشت و حشر همه شما به سوي او و حساب و جزاي بندگان به دست اوست ،پس سزاست كه مردم تسليم او شده و از غضب او بترسند.

(73)(وهو الذي خلق السموات و الارض بالحق و يوم يقول كن فيكون قوله الحق و له الملك يوم ينفخ في الصور عالم الغيب و الشهاده و هو الحكيم الخبير):(و اوست آنكه آسمانها و زمين را به حق خلق نمود و روز قيامت را كه روزي است كه چون بخواهد مي گويد: باش ، پس موجود مي شود، سخن اوراست و برحق است و پادشاهي در روزي كه در صور دميده مي شود از آن اوست كه داناي نهان و آشكار و درست كردار و آگاه است )،در اين آيه پاره اي ازاسماء و صفات خداوند ذكرشده و غرض از ذكر اين مطالب بيان و تعليل مطالب آيات قبلي است ، يعني علت اينكه هدايت تنها هدايت خداست و بايد مردم از اوتقوي داشته باشند و نماز را براي او به پا دارند اين است كه او خدايي است كه آسمانها و زمين را خلق كرده و خلق ا و به حق است و او آنها را به باطل نيافريده ،يعني غايت و غرضي از خلق آنها منظور شده است و آن غرض همانا بازگشت به سوي خداست

و اين خود متضمن حجت قاطع و دليل دندان شكني است . همچنانكه در جاي ديگر فرمود:(وما خلقنا السماء و الارض و ما بينهماباطلا)(37)،(و آسمان و زمين وآنچه ميان آنهاست به باطل نيافريديم ). و مقصود از روزي كه خداوند با كلمه (كن ) وجودي آن را ايجاد مي كند،همان روز حشر است و سخن او حق بوده و حق به معناي ثبوت مي باشد، و قول خداي تعالي يعني همان فعل و ايجاد او، چون قول او عين ثبوت و تحقيق وتحقق خارجي است ، پس او حق است و قول او نيز عين حق و نفس حق مي باشد و در روز قيامت كه تمام اسباب و روابط ساقط مي شوند، ملك وسلطنت تنها از آن خداست كه او عالم نهان و آ شكار است و اين اسم يعني (عالم الغيب و الشهاده )،اسمي است كه قوام مسأله حساب و جزا به آن است ، همچنين دونام (حكيم و خبير)نيز بستگي تام به مسأله حسابرسي اعمال دارند، به اين بيان كه خدايي كه علم به نهان و آشكار دارد و همچنين به ظاهر و باطن هر چيزي آگاه است و نيز با حكمتي كه دارد با نهايت دقت و محكم كاري به حساب مخلوقاتش رسيدگي مي كند و موارد كيفر و پاداش را از هم تميز مي دهد،پس دركار او هيچ ظلم و گزافي وجود ندارد و هيچ كوچك و بزرگي از ساحت جليل اومخفي نمي ماند.

(74)(و اذ قال ابرهيم لابيه ازر اتتخذ اصناما الهه اني ارك و قومك في ضلال مبين ):(و هنگامي كه ابراهيم به پدرش آزر گفت :آيا بتها را

معبودگرفته اي ؟ همانا من تو و قومت را در گمراهي آشكار مي بينم )،علماء تفسيردركلمه (آزر)اختلاف كرده اند كه لقب پدر ابراهيم بوده يا مدح او را مي رسانيده ، اگربه معناي كمك گيرنده باشد و يا مذمت او را مي فهمانيده ،اگر به معناي لنگ يا كج و معوج باشد،امابنابر آنچه در تورات آمده اسم پدر ابراهيم (تارح )يا(تارخ )بوده ، ودر اينكه كلمه (اب ) به معناي پدر بكار رفته يا به معناي عمو و جد مادري و يارئيس قوم است نيز اختلاف وجود دارد، اما بر حسب آنچه عقل دلالت مي كند ونيز براساس روايات وارده ، حق مطلب اين است كه آزر مردي مشرك و جدمادري يا عموي ابراهيم بوده ، ولي پدران ابراهيم كه اجدادرسولخدا(ص )محسوب مي شوند مردماني موحد بوده اند و خود آيات قرآن نيزتاحدودي اين معنا را تأييد مي كنند،چون (اب ) بر غير پدر هم اطلاق مي شود به خلاف (والد)كه فقط در مورد پدر بكار مي رود، به هر حال اين موارد تفاوتي درمعناي آيه كه احتجاج ابراهيم عليه مشركان و بت پرستان است نمي كند. (صنم )به معناي جثه اي است كه از نقره يا مس و يا چوب يا سنگ يا هر جنس ديگرتراشيده و آن را مي پرستيدند تا بوسيله آنها به خيال خود به درگاه خدا و يابه درگاه هر معبود نامحسوس ديگر تقرب بجويند و فقط (اصناما)را به صورت نكره ذكر فرموده تا دلالت به حقارت و پستي آنها به جهت نداشتن صفات ربوبيت مثل علم وقدرت بنمايد. و در ادامه فرمود:(من تو و قومت را در گمراهي آشكار

مي بينم )چون پرستش چنين بتهاي حقير و بي ارزش عملي بسيار گمراهانه است ،زيرا مقام خدايي ازعاليترين مراتب و مقامات است كه نبايد آن را به مشتي سنگ و چوب نسبت دادو آيا ضلالتي بالاتر از عبادت و پستي بندگي در برابر بتهاي فاقد علم و قدرت ورها كردن پرستش صانع يكتا و بي همتا و واجد جميع صفات كماليه وجوددارد؟

(75)(و كذلك نري ابرهيم ملكوت السموات و الارض و ليكون من الموقنين ):(و اينچنين به ابراهيم ملكوت آسمانها و زمين را نشان مي دهيم و براي اينكه از اهل يقين باشد)،يعني مابه همين نحوي كه نمونه اش را در محاجه ابراهيم با آرز ديديد ملكوت آسمانها و زمين را به ابراهيم ارائه داديم و ملكوت از ريشه (ملك )به معناي قدرت بر تصرف است ،منتها تأكيد بيشتري بر تسلطدارد،پس خداوند حاكم و مسلط و متصرف در همه ملك هستي است كه تمامي اموري زايل هستند، در حاليكه خداي سبحان سرمدي و باقي است و ملكوت وجود اشياء است از جهت انتسابشان به خداي سبحان و قيامي كه به او دارند،پس منظور از نشان دادن ملكوت آسمانها و زمين آن است كه خداوند خود را ازطريق مشاهده اشياء و استنادي كه به وي دارند به ابراهيم نشان مي دهد، زيراوقتي كه اين استناد قابل شركت نباشد ،هركس به موجودات عالم نظر كند بي درنگ حكم مي نمايد به اينكه هيچ يك از موجودات مربي ديگران و مدبر نظام جاري در آنها نيست و ربوبيت نحوه اي از ملك و تدبير است كه تفويض وتمليك نمي پذيرد و به ديگري منتقل نمي شود و اينها همه

توجيهاتي است كه نفس ابراهيم (ع ) از مشاهده اشياء و دانستن نسبتي كه با خالق خود دارند به آنهامتوجه مي شود و به اين وسيله از اهل يقين مي گردد و يقين علمي است كه آميخته با هيچ شك و ترديدي نيست و علم يقيني ، انكشاف و پرده برداري ازماوراء حس و از حقائق هستي است و اين علم بر هر كس كه خدا بخواهد به مقداري كه او بخواهد ظاهر مي گردد.

(76)(فلما جن عليه اليل راكوكبا قال هذا ربي فلما افل قال لا احب الافلين ):(پس همين كه شب او را فرا گرفت ستاره اي را ديد، گفت : اين پروردگار من است ؟ پس هنگامي كه ستاره غروب كرد،گفت :من غروب كنندگان رادوست نمي دارم )، (جن عليه اليل )يعني شب ا ورا فرا گرفت و بر او پرده افكند،نه فقط به معناي غروب آفتاب ، چون ابراهيم با ديد ملكوتي خود دانست كه بتها منشاءاثري نيستند، پس آنها را نپرستيد، اما زمانيكه ستاره اي را ديد، چنين گفت ، وبايددانست خصوصيات اين ستاره و اينكه زهره بوده يا ستاره اي ديگر ذكر نشده است ، چون تأثيري در احتجاج ابراهيم (ع ) نداردو لذا هر ستاره غروب كننده اي را در بر مي گيرد و چون قوم او صابئي و ستاره پرست بوده اند،لذا او با اين بيانات مي خواهد عليه آنان احتجاج نمايد و مراد از (رب )مالك و مدبر چيزهايي است كه مربوب او هستند نه پروردگاري كه آسمانها و زمين را از عدم به وجود آورده وخداي سبحان جسم و جسماني نيست و در ظرف زمان نمي

گنجد و مورداشاره واقع نمي شود و آن جناب علم به همه اين موارد داشته است و مي دانسته كه خداي سبحان منزه از اشاره و جسمانيت است و اينكه فرمود:(هذا ربي )براي آن بود كه خود را جاري مجراي موقعيت آنان قرار دهد و از زبان آنها سخن بگويد، و آنگاه فساد رأي آنها را با احتجاج ثابت كند، پس زماني كه ستاره غروب كرد، حضرت فرمود: من غروب كنندگان را دوست نمي دارم ، چون افول وغروب به معناي ابطال ربوبيت آن ستاره است ، و حضرت با اين بيان بطلان پرستش ستاره را آشكار مي كند و ربوبيت و پرستش قوامش به حب است و هركس كه چيزي را دوست نداشته باشد ،عبادت نمي كند و حضرت صادق (ع )مي فرمايد:(هل الدين الا الحب )،(آيا دين چيزي جز دوستي است ؟)،پس پرستش رابطه اي حقيقي است كه باعث محبت مربوب نسبت به رب مي شود و اجرام فلكي داراي چنين جذبه اي نيستند و جمال و زيبايي آنها عاريتي و متغير و زوال پذير است و لذا مجذوب شدن در برابر چنين چيزي معنا ندارد و افرادي كه جذب زيبائيهاي ناپايدار دنيا و خود باخته و شيفته آنها مي شوند در حقيقت ازناپايداري آنها غافل مي گردند و در اثر سرگرمي به آنها به ياد زوال و فناي آنهانمي افتند و معقول نيست كه پروردگار عالم مثل اين قبيل تجملات ناپايداردنيوي در معرض مرگ و حيات و ثبوت و زوال ، طلوع و غروب ،ظهور و خفا،پيري و جواني ، زشتي و زيبايي و امثال اين تغييرات و دگرگونيها واقع گردد واين

برهاني قطعي بر مسأله توحيد است كه هم خواص آن را درك مي كنند و هم عوام .

(77)(فلما رءا القمر بازغا قال هذا ربي فلما افل قال لئن لم يهدني ربي لاكونن من القوم الضالين ):(پس زماني كه ماه را ديد كه طلوع كرد،گفت : اين پروردگار من است ، پس زماني كه ماه غروب كرد، گفت : اگر پروردگارم مراهدايت نكند هر آينه از گروه گمراهان خواهم بود)،(بزوغ )به معناي طلوع است واينكه فرمود:(هذا ربي )چنانكه گفتيم از راه فرض و مماشات و كنار آمدن ظاهري باخصم است ، اما زمانيكه ماه غروب كرد به سبيل كنايه فرمود:اگر خدا مرا هدايت نكند گمراه مي شوم و اين كنايه از برهان قبلي اوست كه غروب كردن را ملاكي عام براي ابطال ربوبيت دانست ،پس پرستش هر غروب كننده اي چه ماه و چه كوكب همه از مصاديق گمراهي محسوب مي شود،اين كلام حضرت ابراهيم شامل چند نكته است ،اول ):اينكه ، در زمان آن جناب عده اي ماه پرست و گمراه بوده اند، دوم ): اينكه حضرت ابراهيم در اين بيانات نظر صحيح و يقيني وهدايت الهي و فيض خداوند خود را جستجو مي كرده چه كلام او را حمل برمعناي حقيقي كنيم و چه حمل به ظاهر نمائيم ، در هر صورت قصد آن جناب هدايت بوده است ، سوم ): اينكه آن جناب يقين داشته كه داراي پروردگاري است كه هدايت و ساير امور او را به عهده دارد و منظور ايشان اين بوده كه بفهد، آيا آن كسي كه عهده دار امور اوست ،همان آفريدگار آسمان و زمين است ، يا آنكه

يكي از آفريده هاي اوست .

(78)(فلما رءا الشمس بازغه قال هذا ربي هذا اكبر فلما افلت قال يا قوم اني بري ء مما تشركون ):(پس زماني كه خورشيد را ديد كه طلوع نمود،گفت : اين پروردگار من است ، اين بزرگتر است ، پس هنگامي كه خورشيد غروب كرد،گفت :بدرستي كه من از آنچه شما شرك مي ورزيد ،بيزارم )،سياق كلام كماكان سياق احتجاج و فرض است و اينكه قيد (هذا اكبر)را اضافه كرد به جهت عذر تراشي بود، چون دوبار به خطا بودن فرضيه اش اعتراف كرده بود، پس ديگرمورد نداشت كه در مورد خورشيد هم همان فرضيه غلط را تكرار كرده وبگويد:اين پروردگار من است ،لذا به عنوان عذر و بهانه اين بار گفت :(هذااكبر)يعني اين بزرگتر است و قرآن كريم مي خواهد بفهماند كه ابراهيم در اين بحث يا واقعا آفتاب را نمي شناخته و ياخود را به جاي كسي فرض كرده كه اصلاآفتاب را نديده و نمي داند كه اين جرم آسماني در اول هر روز طلوع و در آخر آن غروب مي كند و علت اين است كه ماجراي دنيا آمدن ابراهيم (ع ) هم شبيه ماجراي موسي (ع ) بوده ، چون منجمين پيش بيني وجود او را كرده بودند و لذامادرش تا سالها پنهاني از او در غاري مواظبت مي نمود و اين گفتگو ظاهرا اولين باري كه او از غار بيرون آمده و ماه و خورشيد و ستاره راديده واقع شده است (38)،و يا شايد در اين گفتار مقام همان مقام مماشات و فرض مي باشد و اينها همه توجيهاتي است براي اينكه چرا به لفظ شمس

كه مؤنث مجازي است با لفظ(هذا)كه مخصوص مذكر است اشاره شده است . به هر حال اين بار نيز چون سرانجام خورشيد غروب كرد، ابراهيم ديگرحجت خود را تكرار نكرد،بلكه با مفروض و مثبوت گرفتن آن صرفا از شرك قوم خود اظهار انزجار نمود،چون همه اجرام و اجسام مادي غروب وموتي خواهند داشت و عبادت آنها به جاي خداي يكتا شرك محسوب مي شود، پس ابراهيم از اين شرك بيزاري مي جويد و با اين بيان حجت خود را برعليه مشركان كامل مي نمايد.

(79)(اني وجهت وجهي للذي فطر السموات و الارض حنيفا و ما انا من المشركين ):(بدرستي كه من روي خود را به جانب كسي مي كنم كه آسمانها وزمين را از عدم آفريده است ،در حالي كه ميانه رو هستم و از مشركان نمي باشم )،(فطر)يعني چاك زد و از درازا آن را دريد و خالق را نيز چون ممكن رااز كتم عدم بيرون كشيده و به وجود مي آورد(فاطر)مي نامند، پس (فطر)كنايه از(خلق )است ، در اينجا ابراهيم با تمام كردن حجت خود و اعلام برائت از مشركان مي فرمايد: من روي خود را براي عبادت به جانب آفريدگار آسمان و زمين مي نمايم و به جاي آنكه صريحا از خداوند نام ببرد اوصافي از او را ذكر مي كندكه احدي از مشركان هم در آن نزاعي ندارند و آن وصف > خالق بودن براي زمين و آسمان است < و مشركان نيز معتقد به مبدائي براي آفرينش هستند كه هر چيزي منتهي به اوست و مافوق همه خدايان آنهاست و آنگاه با كلمه (حنيفا)شركايي راكه مشركين اثبات مي كردند نفي نموده

و فهمانيد كه >من از شركاء آنها اعراض كرده و به درگاه خداوند روي مي آورم و من از مشركان نيستم <پس در اين آيه هم اثبات معبوديت براي خداوند است و هم نفي شريك از او و معنايي قريب به كلمه طيبه (لااله الا الله )دارد. و برگزيدن نام (فاطر) اشاره است به اينكه دين ابراهيم (ع ) دين فطرت است ،چون توحيد شريعتي است كه معارف آن همه مطابق با فطرت انسان وخصوصيات ذاتي ا وست كه هرگز تبديل و تغيير نمي پذيرد و اين همان طريقي است كه انسان را به كمال وسعادت حقيقي مي رساند.

(80)(وحاجه قومه قال اتحاجوني في الله و قد هدن و لا اخاف ما تشركون به الا ان يشاء ربي شيئا وسع ربي كل شي ء علما افلا تتذكرون ):(و قوم او با وي محاجه كردند، گفت : آيا با من در باره خدا مجادله مي كنيد ،در حاليكه او مراهدايت كرده است و من از كساني كه شريك او قرار مي دهيد نمي ترسم ، مگراينكه پروردگارم چيزي بخواهد، علم پروردگارم به همه چيز احاطه دارد،آيامتذكرنمي شويد؟)، در اين آيه و آيه بعد، محاجه و گفتگوئي كه قوم ابراهيم (ع )عرضه كردند، بيان نشده ، اما به طور ضمني معلوم مي شود اينها از ترس بتهامشرك بوده اند، كما اينكه حضرت ابراهيم (ع ) مي فرمايد: من از آنچه شما آن رامي پرستيد نمي ترسم و به طور كلي همچنانكه قبلا هم گفتيم ، دوچيز باعث پرستش بتها و معبودهاي خيالي آنها مي شده ، اول ): ترس از ضرر احتمالي كه ممكن است از ناحيه آنها

به ايشان برسد، دوم ): اميد به بركت و سعادت و منفعتي كه از جانب بتها داشته اند،اما مسلما عامل اول قويتر بوده است . و از اين گفتگو هم معلوم مي شود كه مشركين در احتجاج با آن حضرت او رااز قهر خدايان خود بيم مي داده اند و حضرت در جواب آنها به دو مسأله اشاره نمود،يكي اثبات ربوبيت خداي سبحان ،ديگري ابطال عقيده به ربوبيت بتها. درمورد اول فرمود: من از جانب خدا هدايت شده ام ،يعني خدا با تعليم حجتهايي بر ربوبيت خود و نفي ربوبيت غير،مرا هدايت نموده و همين هدايت او دال براين است كه او پروردگار من است و پروردگاري غير از او نيست ،چون هدايت بندگان از شئون پروردگاري است ، واز طرف ديگر با وجود ارائه حجتهايي كه خدا به من آموخته و ملكوت آسمانها و زمين را به من نمايانده ، من دريافته ام كه تنها او پروردگار من است ، پس من از گوش كردن به حجتهاي شمابي نيازم ، چون من به مقصد مطلوب از بحث كه همان هدايت باشد رسيده ام .و در مورد دوم فرمود:من از اين بتها كه شما براي خدا شريك گرفته ايد ترسي ندارم ، چون همه آنها مخلوقاتي هستند كه مالك هيچ نفع يا ضرري نمي باشند وديگري مدبر آنها است ،بنابراين ديگر حجت شما ارزشي ندارد و شبهه شما هم ساقط مي شود، چون ممكن بود مشركين شبهه افكنده و بگويند اين سخنان كه تونام حجت بر آن نهاده اي ،عين گمراهي است و غضب خدايان ما باعث شده كه تو اين حرفها را بزني و

نتواني پي به ربوبيت آنها ببري و اين جمله جواب از اين شبهه هم هست ، در عين حال كه برهان تامي بر نفي ربوبيت بتها نيزمي باشد. و آنگاه فرمود: (مگر آ نكه پروردگارم چيزي بخواهد)و اين دليل ديگري برربوبيت اوست و نشانه ديگري از توحيد او مي باشد ،يعني به فرضي كه من ازبتها مي ترسيدم ، تازه اين ترس هم خود دليل ديگري بر ربوبيت خدا و توحيداوبود، زيرا او خواسته كه من از شركاي شما بترسم ،نه شركاي شما كه قادر برهيچ امري نيستند و آنگاه مي فرمايد:( پروردگار من از نظر علم به همه چيز احاطه دارد)، لذا از هر حادثه خير و شري كه در مملكتش رخ دهد آگاه است كه آنها رابه منظور اهدافي صحيح و متقن ايجاد فرموده ، پس چگونه ممكن است كه دراين ملك هستي چيزهاي نافعي باشند و خدا بندگانش را در سود بردن واستفاده از آنها اذن نداده باشد و يا چيزهاي مضري باشند كه بندگان را از آن منع نفرموده باشد؟ پس چرا متذكر نمي شويد و چه شده كه به مدركات عقل خود وآن حقائقي كه فطرتتان شما را به آن سو راهبري مي كند ،مراجعه نمي كنيد؟ و اين استفهام توبيخي اشاره به حجت فطري است كه عقول به حكم فطرت توحيد رااثبات نموده و شرك را ابطال مي نمايند.

(81)(و كيف اخاف ما اشركتم و لا تخافون انكم اشركتم بالله ما لم ينزل به عليكم سلطانا فاي الفريقين احق بالامن ان كنتم تعلمون ):(و چگونه من ازشريكان شما بترسم ، در حاليكه شما از اينكه بدون دليل به خدا شرك

بورزيدنمي ترسيد، پس كداميك از ما دو طائفه به ايمني سزاوارتر است ، اگر شمامي دانيد)،در اين آيه آن حضرت حجت ديگري عليه مشركان بيان مي كند ومي فرمايد: بين گفتار و كردار شما تناقض وجود دارد، يعني از يك طرف مرا به ترس از چيزهايي امر مي كنيد كه ابدا ترس از آنها موردي ندارد،ولي از طرف ديگر خودتان از پروردگار عالم كه حقيقتا بايد از او پروا داشته باشيد،نمي ترسيدو به همين جهت من در اعمال خود كه از بتها نمي ترسم ايمن ترم تا شما كه ازپروردگار عالم پروا نداريد،اما اينكه من از خدايان دروغين شما ترسي ندارم ،براي اينست كه شما هيچ دليلي بر استقلال بتها و الهه ها در دفع ضرر و جلب منفعت براي خودتان نداريد تا به موجب آن ترس از آنها واجب باشد. اما شما از خداي قادر كه بايد از او بترسيد،نمي ترسيد، چون بدون هيچ برهان آسماني وقابل اعتماد، براي خداي سبحان شركائي اثبات كرده ايد ،با اينكه مي دانيد تدبير امور تنها به دست خداي سبحان است و بس ، چون صنع و ايجادبه دست اوست و اگر او تدبير بعضي از امور را به دست شركاي فرضي شماسپرده بود، مي بايست خودش اين معنا را بيان نموده و معجزات و علائمي مي فرستاد تا پرستش آنها را نيز بر ما واجب كند و حال كه خدا چنين برهاني نازل نكرده و وحيي نيز كه متضمن اين معنا باشد نفرستاده ، پس سخن شما از اساس باطل است و خداي سبحان شريكي ندارد. اين قسمت اول حجت ، اما در ادامه براي تتميم بحث

مي فرمايد:(فاي الفريقين ...) يعني كداميك از ما ايمنتر هستيم ؟شما كه از خداي سبحان پروا نكرده ايد وشرك ورزيده ايد، يا من كه شركاي خيالي شما را رد كرده ام ؟ و اگر صريحا نفرمود:(من ياشما) كدام ايمن تر هستيم ، بلكه فرمود،(دوطائفه )به جهت آن بود كه عصبيت و غيرت آنها كمتر تحريك شود و نيز دلالت كند كه اختلاف بين او و قومش اختلاف در مهمترين اصول عقايد و ريشه معارف ديني است و به هيچ وجه او و قومش نمي توانند ائتلاف نمايند. و اين قياس كه در آيه بكار رفته است قياس استثنائي است كه در آن >نقيض مقدم <استنثاء شده تا >نقيض تالي < را نتيجه دهد و تقدير آن چنين است :>اگر ازناحيه خداوند دليلي بر قدرت بتها و ارباب انواع بر ضرر زدن آنها رسيده بود،البته ترسيدن از آنها مورد داشت ،وليكن چون دليلي نرسيده ، پس ترس شمااز ضرر بتها و بالنتيجه بت پرستي شما بي مورد و بيجا است < والله يعلم .

(82)(الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن وهم مهتدون ):(كساني كه ايمان آوردند، ايمان خود را با ظلم نپوشاندند، براي آنهاايمني خواهد بود و آنها هدايت يافته گانند)، در اين آيه حضرت ابراهيم (ع ) خوداز سئوال سابقي كه از مشركين پرسيده بود، جواب مي دهد، چون جواب آنقدربديهي است كه از شدت وضوح ، خود خصم نيز آنرا قبول داشته و در اين گونه موارد سؤال كننده جايز است كه خود جواب سؤال را بدهد و در اينجا حضرت ابراهيم (ع ) با جملاتي اسميه كه مشتمل بر تأكيدي قوي

مي باشدبه آنان جواب مي دهد و معنا چنين مي شود كه نبايد به هيچ وجه در اختصاص >امن < و>اهتداء<به مؤمناني كه چراغ ايمان را در پس پرده ظلم مستور نداشته اند شك و ترديدنمود،پس >امن <و >هدايت <از خواص و آثار ايمان است به شرطي كه ايمان بوسيله ظلم پوشيده نشود، زيرا ظلم اصل ايمان را باطل نمي كند به جهت اينكه ايمان جزء فطرت انساني وغير قابل بطلان است ، اما ظلم باعث پوشيده شدن ايمان مي شود، به طوريكه ديگر نمي تواند اثر صحيح خود را ظاهر كند و ظلم خروج ازحد وسط (كه همان عدل است ) مي باشد و داراي درجاتي است كه در رأس آنهاشرك قرار دارد ،چون چنانچه قبلا گفتيم كه هرچه شخصي كه به او ظلم شده بلندمرتبه تر باشد، ظلم شنعيتر خواهد بود و چون ساحت پروردگار از همه جهات بلندمرتبه ترين ساحتهاست ،لذا شرك به اوبزرگترين و اشد مظالم مي باشد. به هر حال ظلم داراي دامنه پهناوري است ، اما همه اقسام آن در ايمان اثرفاسد كننده ندارند، زيرا ظلمهائي كه گناه و مخالفت امر مولوي پروردگار شمرده نمي شود، بلكه ناشي از سهو يا نسيان يا جهل هستند،(اينها در ايمان كه اثرش نزديك كردن آدمي به سعادت و رستگاري حقيقي و نيل به خشنودي خداي سبحان است )، اثر سوء ندارد و ايمان در تأثير خود مشروط به نبودن اين گونه مظالم نيست . و لذا كسي كه پروردگار آسمان و زمين را بشناسد و بداند كه او مدبر جميع شئون حيات اوست و تنها با ايمان به چنين خدائي مي تواند

به سعادت و كمال برسد، دراين صورت هرگز گرفتار ظلم شرك نخواهد شد، چون عقوبت وشقاوت ناشي از شرك دائمي و هميشگي است و اگر كسي مشرك باشد،خداوندخود مي فرمايد: هرگز او را نخواهد آمرزيد،اما در مورد ظلمهاي ديگر مثل گناهان كبيره اگر چه عقوبت و شقاوت بدنبال دارند، اما اميد آمرزش به سبب شفاعت يا غيرآن ، در آنها وجود دارد به خلاف شرك . پس شخص موحد كه خود را از شرك حفظ نمايد ،اگر با گناهان كبيره مثل عقوق والدين ،خوردن مال يتيم و قتل نفس يا شرب خمر مواجه مي شود،از آنهااجتناب مي كند . و خداوند نيز چنانچه وعده فرموده :گناهان صغيره آنها را مي آمرزد(ان تجتنبواكبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم )(39)،و لذا هر چه تقواي او بيشتر باشد ومعرفت بيشتر نسبت به پروردگار داشته باشد به همان مقدار بيشتر از گناهان و مصاديق ظلم اجتناب مي كند، سه نكته در آيه وجود دارد:(1_ مراد از ايمان در آيه مطلق ايمان به ربوبيت است ،(2_ ظلم در آيه به معناي مطلق مواردي است كه براي ايمان مضر بوده و آن را فاسد و بي اثر مي سازد ،همچنانكه (امن )و (اهتداء)نيزمطلق هستند و به معناي مطلق ايمني از شقاوت و عذاب و در مورد اهتداء به معناي مطلق دوري و خلاصي از عذاب است ، اگر چه به حسب مورد تنها منطبق بر رهائي از خصوص عذاب شرك است ، (3_ اطلاق ظلم بر حسب اختلاف مراتب ايمان مختلف مي شود.

(83)(و تلك حجتنا اتيناها ابرهيم علي قومه نرفع درجات من نشاءان ربك حكيم عليم ):(اين است حجت ما

كه آنرا به ابراهيم بر عليه قومش داديم ،هر كه رابخواهيم درجاتي بالا مي بريم ،بدرستي پروردگار تو درست كردار و دانا است )،علت بكار بردن لفظ (تلك ) كه مخصوص اشاره به دور است به جهت تعظيم واحترام آن حجت بوده ، چون برهان مذكور برهاني است قاطع كه مقدمات آن همه از فطريات اخذ شده است و خداوند مي فرمايد:ما اين برهان را به ابراهيم داديم و در ادامه مي فرمايد: خداوند هر كه را بخواهد به درجاتي بالا مي برد،يعني به مراتبي از كمالات معنوي و فضائل واقعي مي رساند، مثلا،اگر مانند علم وتقوي اكتسابي باشد، خداوند توفيق تحصيل آنها را روزي او مي كند و اگر مانندرسالت و نبوت و رزق غير اكتسابي و غير اختياري باشد، به مقتضاي مصالحي كه خودش مي داند از اين امور به او اختصاص مي دهد و اين درجات در موردابراهيم (ع ) شامل هدايت و ارائه ملكوت آسمانها و زمين و يقين قلبي و حجت قاطعه است كه همه از درجات و مراتب علم مي باشند،پس ابراهيم (ع ) مصداق آيه (يرفع الله الذين امنوا منكم و الذين اوتو العلم درجات )(40)،(خداوند مؤمنان از شما، وهمچنين كساني را كه علم روزيشان شده است به درجاتي بالا مي برد)،مي باشد. و آنگاه در آخر مي فرمايد: (همانا اي محمد، پروردگار توحكيم وعليم است )بااين كلام تثبيت مي نمايد كه همه اين برتريها وامتيازاتي كه خداوند به ابراهيم (ع )داده از روي علم و حكمت بوده ، چون او با علم خود به همه مصالح و امورآگاهي دارد و دليل اينكه پيامبر(ص ) را مخاطب ساخته

، به علت دلگرم ساختن آن جناب بوده است .

(84)(ووهبنا له اسحق و يعقوب كلا هدينا ونوحا هدينا من قبل و من ذريته داود و سليمان و ايوب و يوسف و موسي و هرون و كذلك نجزي المحسنين ):(و اسحاق و يعقوب را به او بخشيديم ، همه را هدايت كرديم و نوح رانيز قبل از ابراهيم و فرزندانش داود و سليمان و ايوب و يوسف و موسي وهارون را هدايت كرديم و اينچنين نيكوكاران را پاداش مي دهيم )،در اين عبارت منت گزاري خداوند است بر پيامبر خود ابراهيم وساير انبياء و نيز شامل برشمردن نعمتهاي بزرگي است كه توحيد فطري و هدايت شدن به هدايت الهي به همراه دارد و باعث حفظ فطرت از ضايع شدن بوسيله هواي نفس ووسوسه هاي شيطاني مي گردد. اسحاق فرزند ابراهيم (ع ) و يعقوب فرزند اسحاق است و اينكه در عبارت (كلا هدينا) (كلا) را مقدم نمود ،به جهت آن بود كه دلالت نمايد بر اينكه هدايت الهي بطور مستقل شامل حال هر يك از نامبردگان شده است ،نه اينكه هدايت استقلالا فقط شامل ابراهيم شده و بقيه به تبع او هدايت شده باشند و عبارات بعدي گوياي اين مطلب است كه سلسله هدايت در ابناء بشر هرگز منقطع نشده و اينطور هم نيست كه هدايت با ابراهيم شروع شده باشد، كما اينكه نوح (ع ) قبل از ابراهيم (ع )بوده و هدايت شامل حال او شده است و آنگاه مي فرمايد، از ذريه نوح (ع ) نيز داود و سليمان و ايوب و يوسف عليهم السلام را هدايت كرده ايم واين پيامبران مذكور علاوه بر

نبوت و رسالت داراي سلطنت و پادشاهي و منصب حكومت و سروري نيز بوده اند. آنگاه براي آنكه اهميت هدايت الهي را برساند با لفظ (كذلك )به آن اشاره نموده و مي فرمايد: اينچنين نيكوكاران را جزا مي دهيم .

(85)(و زكريا و يحيي و عيسي و الياس كل من الصالحين ):(و زكرياو يحيي وعيسي و الياس همه از شايستگان هستند)، اين عده از پيامبران به جهت زهد واعراض از دنيا از بقيه ممتاز شده اند و از اينكه عيسي را در بين نامبردگان از ذريه نوح مي شمارد، مي توان دريافت كه قرآن كريم دختر زادگان را هم اولاد و ذريه حقيقي مي داند، چون عيسي از طرف مادر به نوح اتصال مي يابد و از اين جهت او را ذريه نوح خوانده است .

(86)(و اسمعيل و اليسع و يونس و لوطا و كلا فضلنا علي العالمين ):(و اسماعيل و يسع و يونس و لوط از شايستگانند و ما همه آنها را بر جهانيان برتري داده ايم )، ظاهرا مراد از (اسماعيل ) پسر ابراهيم (ع ) و برادر اسحاق (ع ) مي باشدو(يسع )يكي از پيامبران بني اسرائيل بوده است كه در قرآن در آيه 48 سوره ص نيز نام او را ذكر كرده ،اما در قرآن چيزي راجع به زندگي اين پيامبرنيامده است . و (عالم )به جماعتي از مردم گفته مي شود،مانند:(عالم عرب )و (عالم عجم )ومعناي برتري دادن پيامبران بر عالمين مقدم داشتن آنان به حسب مقام و منزلت است ، چون هدايت خاص الهي آنان را بدون واسطه و ساير بشر را به واسطه آنان شامل مي شود، يا اين

برتري به سبب اين است كه طائفه انبياء بر سلسله نوع بشراين امتياز را داشته اند كه هدايتشان فطري بوده و با راهنمايي ديگري هدايت نشده اند و اين نعمتي است كه دارنده آن بر سايرين برتري و فضيلت دارد. نكته اي كه در اين آيات وجود دارد، اين است كه در ذكر اسامي اين هفده نفراز انبياء رعايت ترتيب چه از نظر زمان و چه از نظر منزلت و مقام نشده است ،امامفسرين براي توجيه اين ترتيب فعلي مسائلي را آورده اند كه صحيح به نظرنمي رسد، اما آنچه در همه اين توجيهات درستتر به نظر مي آيد، اين است كه دسته ، اول ): كه شش نفر مي باشند، انبيائي هستند كه از جهت داشتن ملك ورياست توأم با رسالت مشتركند (داود،سليمان ،ايوب ، يوسف ، موسي ، هارون ) ودسته ، دوم ): كه چهار نفرند،انبيائي هستند كه در داشتن زهد و اعراض از دنيامشترك هستند،(زكريا، يحيي ،عيسي ، الياس )و دسته ، سوم ): كه آنها نيز چهارنفرند انبيائي هستند كه خصوصيت مشتركي ندارند، ولي هر يك امتحان بزرگي مخصوص به خود داشته اند(اسماعيل ، يسع ، يونس ، لوط)به هر صورت خداداناست .

(87)(و من ابائهم وذرياتهم و اخوانهم و اجتبيناهم و هديناهم الي صراطمستقيم ):(بعضي از پدران و نوادگان وبرادران ايشان و اين پيامبران را برگزيديم وآنها را به راه راست هدايت كرديم )،(ذريات )نسل آينده هستند و (آباء)نسل گذشته مي باشند و اينكه نسل گذشته و آينده را با هم جمع نموده است دليل بر صحت گفتار قبلي ماست ، مبني بر اينكه هدايت الهي در ابناء بشر هرگز

قطع نشده است . (اجتباء)به معناي جمع كردن همراه با گزينش و انتخاب كردن است اجتباءخدا نسبت به يك بنده به اين است كه او را به فيض الهي خود اختصاص داده وانواع نعمتها، خود به خود و بدون زحمت به سويش سرازير گردد و اين موهبت اختصاص به انبياء و بعضي از صديقين و شهداء كه همرتبه انبيائند دارد، و اجتباءدرمورد انبياء به اين معناست كه خدا همه آنها را برهدايت واحده جمع نموده وآنها را به راه واحد و مستقيم وارد كرده است ، صراطي كه هيچ اختلافي در آن راه ندارد، نه به جهت شرايط و زمان و نه به حسب اجزاء و اشخاص ونه به حسب مقصد، و پروردگار مي فرمايد:(فا قم وجهك للدين حنيفا)(41)،(پس روي خويش را به اين دين معتدل بنما)،و دين حنيف دين الهي است كه قوام مجتمع انساني درگرو آنست و آن ديني است كه فطرت ما را بسوي آن هدايت مي كند و خلقت ذاتي ما بسوي آن تمايل دارد،چون سعادت فكري و عملي انسان درگرو آنست وآن فطرتي است كه خداوند بشر را بر اساس آن آفريده است ، لذا هيچ تغييري به حسب شرايط و زمان و اشخاص و مقاصد و اهداف در آن راه ندارد، چون آن همان توحيد است كه تمام معارف ديني و احكام شرعي و اخلاقيات كريمه بدان باز مي گردند و بر اساس آن بنا شده اند و صراط مستقيمي است كه سالك آن هرگز گمراه نمي شود.

(88)(ذلك هدي الله يهدي به من يشاء من عباده ولو اشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون ):(آن هدايت خداست كه هر كس

از بندگانش را كه بخواهد به آن هدايت مي كند و اگر آنان شرك ورزيدند هر آينه اعمالي كه انجام مي دادند باطل مي شد)،اين جمله بيان مي دارد كه آنچه خداوند در باره هدايت انبياءفرمود،معرف هدايت خاص او بود، همان هدايتي كه غير ا نبياء هر كس ديگري را هم كه بخواهد با آن هدايت مي كند، پس هدايت واقعي تنها از جانب خداست كه آدمي را به صراط مستقيم كشانيده با انبياء همراه مي كند و علامت اين هدايت اين است كه برگشت همه دستورات آن به توحيد و اقامه دعوت حق و عبوديت و تقوا باشد،و در ادامه مي فرمايد: اگر آنها شرك ورزيده بودند، هرآينه اعمالشان را حبط مي كرديم و بايد دانست شرك در اين مورد به اين است كه انسان به بخشي از كتاب خدا ايمان بياورد و به بخشي ديگر كافر شود، يا بين احكام الهي و شرايع آن تفرقه بياندازد، يعني بعضي از احكام را قبول كند و بعضي را ردنمايد يا احكام و قوانيني را كه خداوند قرار داده است تغيير دهد. در اين صورت يعني كساني كه مرتكب چنين اعمالي بشوند، هرآينه اثراعمالشان باطل مي شود و در ورطه گمراهي و سراشيبي هواي نفس سقوطنموده و از هدايت الهي دور مي شوند و عطاياي الهي ، باقي ماندنش موقوف براين است كه انسان به لوازم توحيد و عبوديت عمل نمايد و در عقيده خود استوارو خالص باشد، وگرنه آن عطيه از او گرفته مي شود،پس هدايت هم كه شامل حال افراد شد تا وقتي آنها را در بر مي گيرد كه از لوازم عبوديت عدول

نكنند ،اما زماني كه شرك بورزند، خداوند توفيق را از آنان سلب مي كند و اعمالشان را باطل مي نمايد.

(89)(اولئك الذين اتيناهم الكتاب و الحكم و النبوه فان يكفر بها هؤلاءفقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين ):(آنان كساني هستند كه به آنها كتاب و حكم و نبوت داديم ، پس اگر اين قوم به آن كافر شوند،ما بر آنها قومي را مي گماريم كه به آن كفر نمي ورزند)، لفظ (اولئك ) كه مخصوص اشاره به دور است ، دلالت برعلو شأن و برتري مقام آنها دارد و اگر چه ظاهر عبارت دلالت مي كند كه خداوندبه همه انبياء كتاب و حكم و نبوت داده است ، اما اين عبارت از باب توصيف مجموع است به وصف مجموع و منافاتي با اين ندارد كه بعضي از اين جمع بعضي از آن اوصاف را نداشته باشد، چون كتاب به همه آنها داده نشده است وهر جاي قرآن كه (كتاب ) به انبياء نسبت داده شده ، مقصود صحفي است كه شرايع ديني در آن نوشته شده و براساس آن شرايع انبياء بين مردم در موارد ا ختلاف آنان حكم مي كرده اند و (حكم )به معناي برقرار كردن نسبت تصديقي بين اجزاءكلام است و متضمن معناي قضاوت در منازعات و دعاوي قضايي مي باشد و(نبوت ) به معناي دريافت اخبار از غيب بواسطه عنايت خاص الهي است و آن اخبار وابسته به ماوراي حس و محسوسات مي باشند، مانند يگانگي خدا وفرشتگان و روز رستاخيز . و اينكه خداوند اين سه كرامت >كتاب ، حكم ، نبوت < را در سياق آياتي قرارداده كه مسأله

هدايت الهي را بيان مي كند دلالت دارد كه اين سه كرامت از آثارهدايت خاص خداوند مي باشد. آنگاه در ادامه مي فرمايد: اگر اين قوم يعني قوم حضرت رسول (ص ) به اين امر يعني به هدايت الهي يا كتاب يا نبوت كافر شوند، دراين صورت قومي ازبندگان خويش را بر آنها مي گماريم كه بدان كفر نمي ورزند و مفسران درتشخيص اين قوم اختلاف كرده اند، بعضي گفته اند مراد از آنها انبياء مذكور ياملائكه هستند،اما اين احتمالي بسيار بعيد است ، بعضي گفته اند مراد مؤمنين هستند، وليكن در بين مؤمنان منافقاني هم وجود دارند يا برخي آنها را مهاجرين يا انصار يا مجموع آنها گرفته اند و يا آنها را اصحاب پيامبر گفته اند، درحاليكه درميان آنها افرادي مرتد نيز بوده اند، به هر صورت از آيه چنين استفاده مي شود كه براي خداوند در هر زمان و مكاني بندگاني وجود دارند كه موكل و عهده دار اين هدايت الهي و طريق مستقيمي كه در بر دارنده شرايع انبياء شامل كتاب و حكم ونبوت مي شود، خواهند شد، كه خداوند بوسيله آنها دين خود را از زوال وهدايت خويش را از انقراض حفظ مي نمايد و اين اشخاص كساني هستند كه تصور نمي شود، روزي كفر يا شرك در دلشان رخنه كند، چون خداي تعالي به ايمان ايشان اعتماد كرده و ايشان را موكل بر حفظ دين خود نموده است . از اين رو اين آيه شريفه مخصوص به معصومين (ع ) خواهد بود،يعني اهل عصمت شامل انبياء و اوصياء ايشان و اگر خيلي بخواهيم آنرا توسعه دهيم ،ممكن است شامل

مؤمنين صالح و پارساياني كه به عصمت تقوي و صلاح و ايمان خالص از شوائب شرك و ظلم معتصمند و به مصداق آيه شريفه (انه ليس له سلطان علي الذين امنوا و علي ربهم يتوكلون )(42)،(همانا شيطان بر مؤمنان و كساني كه به پروردگار خود توكل كنند تسلطي ندارد)،از ولايت شيطان بيرون شده اند، نيزبشود.

(90)(اولئك الذين هدي الله فبهدهم اقتده قل لا اسئلكم عليه اجرا ان هوالا ذكري للعالمين ):(آنان كساني هستند كه خدا هدايتشان كرده ،پس تو نيز ازهدايت آنان پيروي كن ،اي پيامبر بگو من براي پيامبري خود از شما مزدي نمي خواهم ، اين جز تذكري براي جهانيان نيست )،در اين عبارت بار ديگر آنهارا به هدايت الهي وصف نموده ،چون هدايت الهي هرگز شأن و اثرش مختلف نمي شود و همانا هدايت خداي تعالي آدمي را به هدف مي رساند و اثرش كه همان نيل به مطلوب است ، هرگز تخلف نمي پذيرد، در اين آيه به پيامبر(ص )دستور مي دهد كه از هدايت ايشان پيروي كند نه خود ايشان يا شريعت ايشان ،چون شريعت پيامبراسلام (ص )، ناسخ ساير شرايع بود و كتابش حافظ و حاكم بر كتابهاي ايشان ، وتازه هدايت آنها هم همان هدايت خداست و اگر فرمود به هدايت آنها اقتداء كند، صرفا به منظور احترام گزاردن بر ايشان بوده ، وگرنه هادي اصلي خداست . واينكه در آخر فرمود:(بگو من از شما براي رسالتم مزدي نمي خواهم )به جهت آن بود كه خاطر مردم را آسوده كند تا بدانند پيامبر(ص ) از آنها انتظاراجرت ندارد و اگر مردم اين را بدانند،نسبت به دعوت آن جناب خوشبين

تر شده و دعوت آن حضرت زودتر به ثمر مي رسد و آنگاه فرمود: پيامبري من جزيادآوري براي جهانيان نيست و (ذكري ) به معناي تذكر مي باشد، اما از تذكر بليغ ترو رساتر است و اين عبارت دال بر عموميت نبوت محمد(ص ) نسبت به همه اهل عالم است .

(91)( وما قدروا الله حق قدره اذ قالوا ما انزل الله علي بشر من شي ء قل من انزل الكتاب الذي جاءبه موسي نورا و هدي للناس تجعلونه قراطيس تبدونها وتخفون كثيرا و علمتم مالم تعلموا انتم ولا اباؤكم قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون ):(خداي را چنانچه سزاوار شناخت است نشناختند، زماني كه گفتند خدا بر هيچ بشري چيزي نازل نكرده ، بگو پس چه كسي كتابي را كه موسي براي هدايت مردم آورد و نور بود نازل كرده است ؟ مقداري از آن را بر كاغذهايي نوشته و آشكارش مي كنيد،اما بيشتر آن را مخفي مي سازيد و بوسيله آن بسياري از چيزهائي را كه نه شما ونه پدرانتان نمي دانستيد، تعليم يافتيد، اي پيامبر تو بگوخدا، و آنگاه ايشان را واگذار تادر خوض و تفكرات بيهوده خود مشغول بازي باشند)،(قدر)هرچيزي كميت آن است و تقدير هر چيز غالبا توأم با توصيفي است كه ما را از حال آن چيز آگاه مي كند، لذا كلمه (قدر)و(تقدير)بطور استعاره هم براوصاف چيزي اطلاق مي شود و هم بر آن معرفت و آگاهي . پس معناي جمله چنين مي شود كه مردم نمي توانند خداوند را آنطور كه لايق ساحت اوست تعظيم نمايند،چون عقل و وهم انسانها و نيز حواس آنهانمي تواند به ذات خداي

متعال احاطه پيدا كند، بلكه صرفا به آن مقدار كه آيات وافعال خداوند را مشاهده مي نمايند تا حدودي به اوصاف خالق آنها پي مي برند،لذا قوت وعزت خداي متعال و ذلت و خواري مخلوقات اقتضاء مي كند كه هيچ مخلوقي به عظمت او راه نيابد و ا و را آنطور كه هست نشناسد و وصف نكند. در ادامه مي فرمايد:(اذ قالوا...)پس معلوم مي شود انكار وحي در حقيقت خارج كردن خدا از مقام ربوبيت و عنايت او به جميع شئون بندگان است ، چون از لوازم تسلط ربوبي هدايت مردم و مخالفت با اصول اعتقادي آنها در زماني كه پليدي شرك را بر طهارت توحيد ترجيح مي دهند،مي باشد. يعني مقام ربوبيت اقتضاء مي كند كه به منظور هدايت مردم و رستگاري آنان براي ايشان پيامبر وكتاب آسماني بفرستد. لذا با جملات بعدي احتجاجي بر عليه يهود و يا مشركين مطرح مي شود،اول ): به وجود كتابهاي آسماني كه در بين آنها موجود بود،ثانيا): به وجود تعاليم الهي كه در ميان مردم جريان داشته و اين تعاليم زائيده افكار بشري نبوده است ،چون بشربواسطه هواهاي نفساني منحط هرگز چنين تعاليمي از فكر او تراوش نكرده است . (قراطيس )جمع (قرطاس )به معني كاغذ است و مي فرمايد:شما بخشي ازتورات را مي نويسيد و آن را اظهار مي داريد،اما بيشتر آن را پنهان مي كنيد و اين خصوصيات جز بر يهود تطبيق نمي كند و لذا خطاب متوجه آنها است نه مشركان عرب و يهود بخاطر مقاصد شوم خود و اينكه پيامبر اسلام را انكار كنند بطوركلي نازل شدن كتاب آسماني را انكار كرده اند،

هر چند اين افكار به ضررخودشان تمام شود و مستلزم انكار كتاب آسماني خودشان هم باشد و اينهابخشهايي از تورات را كه مسائلي كلي بود و مخالفتي با هواهاي نفسانيشان نداشت ظاهر مي كردند، اما در مورد مسائلي كه با تمايلات نفساني آنها در تضادبود، كتاب خدا را تحريف مي كردند و كلمات الهي را تغيير مي دادند و حكم اصلي تورات را مخفي مي نمودند،مانند حكم سنگسار در مورد زنا و موارديگر... اما بخش بعدي كه فرمود:(علمتم مالم تعلموا...)مراد از علم در اين قسمت علم عادي نيست ،چون سياق كلام سياق احتجاج و استدلال بر مدعي مي باشد،لاجرم مراد از تعليم چيزي است كه انسان با وسائل عادي و مادي نمي تواند به آنها علم پيدا كند و اين همان حقايقي است كه خداوند به انبياء و حاملين وحي خود،وحي مي كند ،حال چه بوسيله كتاب وچه بدون آن به هر صورت شامل تعاليمي مي شود كه از راه حس و عقل بشري نمي توان به آنها رسيد و از همين جامعلوم مي شود خطاب با يهود است نه مشركين ،چون مشركين علم به چنين حقايقي نداشتند و از انبياء و شرايع آنان بهره مند نبوده و مردمي جاهل بودند. لذا خطاب متوجه يهود است كه از روي عناد و استكبار و به جهت فتنه جوئي گفته اند (خداوند بر هيچ بشري چيزي نازل نكرده است )و خداوند به عنوان حجت بر عليه آنان مي فرمايد: پس اگر اين سخني كه مي گوييد صحيح است ،تورات چگونه بر موسي (ع ) نازل شده است و از طرف ديگر اين تعاليم آسماني و معنوي كه

در بين شما و پدرانتان معمول نبوده ،از كجاآمده است ؟ چون نهايت آنچيزي كه حكومتهاي فردي بدان مي پردازند ،آمادگي براي ابقاء تسلط وايستادگي در برابر امور است و همچنين نهايت آن چيزي كه حكومتهاي اجتماعي دموكراتيك و حكومتهاي مشابه آن مردم را بسوي آن دعوت مي كنند ،منظم كردن اجتماع بر اساس رأي اكثريت افراد است و فرقي هم نمي كند كه آنچه اكثريت مي طلبند از فضائل باشد يا رذائل و يا به سعادت حقيقي و عقلاني بشرمنجر شود يا به عكس مخالف آن باشد. لذا عقل اجتماعي و شعور مادي حاكم بر جوامع ،ممكن نيست كه انسان را به معارف الهي و فضائل معنوي برسانند،اصولا ماديت و پايبندي به امور مادي كجاو معنويت كجا؟ و لذا خداوند به پيامبر خود امر مي كند كه با اين گفتار و حجت مدعاي باطل آنها را رد نمايد،آنگاه چون جواب اين سئوال كاملا واضح است خود به پيامبر(ص ) امر مي كند كه جواب پرسش را بدهد، يعني بگويد خداست كه تورات و ساير كتب آسماني را نازل كرده و اين معارف را بر بشر القاء نموده است ، و چون گفتار آنها سخني لغو و بيهوده بود و صدور اين سخن از يهود كه به تورات ايمان داشتند و به آن مباهات مي كردند جز بازي كردن با حقايق ، معناي ديگري نداشت ، از اين رو به رسول خدا(ص ) فرمود: كه آنها را به حال خودشان واگذار تا سرگرم بازيچه خود باشند.

(92)(وهذا كتاب انزلناه مبارك مصدق الذي بين يديه و لتنذر ام القري ومن حولها و الذين يؤمنون بالاخره يؤمنون به

و هم علي صلاتهم يحافظون ):(و اين كتابي است كه ما آن را نازل كرده ايم ،در حالي كه هم با بركت است و هم تصديق كننده كتابهاي آسماني پيشين است ، تا تو اهالي مكه و اطراف آن را بيم دهي و كساني كه به دنياي ديگر ايمان دارند به آن ايمان مي آورند و آنهابر نمازهاي خود مواظبت دارند)،پس غرض از آيات قبلي مقدمه چيني براي اثبات اين بوده كه قرآن كريم نيز كتابي است كه از طرف خداي متعال نازل شده وساخته شخص پيامبر(ص ) نيست و اين كتاب در آن بركت و خير كثير است ومردم را به سوي استوارترين راه هدايت نموده و بوسيله آن ، خداوند كساني را كه در صدد تحصيل رضاي اويند به راههاي سلامت و نجات رهبري مي كند و هم در زندگي دنيوي و هم در آخرت اسباب سعادت آنها را فراهم مي نمايد . و اين كتاب تصديق كننده كتب آسماني حقه مي باشد و اگر قرآن كريم ازطرف خداي تعالي نبود، هرگز اين بركات معنوي و الهي بر آن مترتب نمي شد،چون راه شر، رونده خود را جز به سوي شر هدايت نمي كند و جز فساد نيز اثري نمي بخشد . و در ادامه مي فرمايد:ما اين قرآن را براي اين نازل كرديم كه مردم مكه و سائربلاد زمين را انذار كني و از عذاب جاويد خداوند بيم دهي ، پس كساني كه به آخرت ايمان دارند به اين كتاب قرآن نيزايمان خواهند آورد،زيرااين كتاب ايده آل اخروي آنان را كه همان ايمني دائمي است تأمين مي كند و آنان را از

عذاب ابدي مي ترساند و اوصاف اين مؤمنين هم ، چنين است كه در امر نماز و عباداتي كه درآن خداوند را ياد مي كنند محافظت و مراقبت دارند و مراد از محافظت هم به جاآوردن نماز با حالت خشوع و تذلل و تأثير باطني از عظمت پروردگار در موقع ايستادن در مقام عبوديت او است ، ليكن ساير مفسران ، محافظت ، را به مراقبت در اوقات نماز تفسير كرده اند،(قد افلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون )(43)،(به تحقيق مؤمنان رستگار شدند، كساني كه در نمازشان خاشع هستند).

(93)(ومن اظلم ممن افتري علي الله كذبا او قال اوحي الي و لم يوح اليه شي ء و من قال سانزل مثل ما انزل الله و لو تري اذالظالمون في غمرات الموت و الملئكه باسطواايديهم اخرجوا انفسكم اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون علي الله غير الحق و كنتم عن اياته تستكبرون ):(و چه كسي ستمكارتر ازكسي است كه به خدا دروغي ببندد يا بگويد، به من وحي شده ،در حاليكه به اوچيزي وحي نشده و يا بگويد، بزودي من نيز مانند آنچه خدا نازل كرده ، نازل مي كنم ؟ اگر ببيني ستمكاران را كه در گردابهاي مرگ هستند و فرشتگان دستهاي خويش را گشوده و مي گويند،جانهاي خويش برآوريد، امروز به گناه آنچه به ناحق در باره خدا مي گفتيد و از آيه هاي او تكبر مي ورزيديد به عذاب خفت وخواري جزا داده مي شويد)،همچنانكه در آيات قبلي گفته شده ، شنيع ترين ظلمها شرك به خداست و در اين آيه جز اين مورد، دو مورد ديگر از موارد ظلم را كه

شديدترين مراتب آن است و عقل در زشتي آن ترديدي ندارد به صورت سئوال ذكر نموده است ، اول ): اينكه كسي به دروغ ادعاي نبوت كند و مسلم است كه شايسته نيست كسي كه به او وحي نمي رسد، ادعاي اين امر را بكند و درواقع گفتن چنين سخني به مسخره گرفتن حكم خدا و آيات الهي است . دوم ): اينكه شخصي ادعا كند كه بزودي مي تواند مانند قرآن را نازل كند و اين سخن هم بديهي است كه استهزاء به قرآن كريم است و نوعي استكبار و برتري جوئي نسبت به خداوند و آيات الهي مي باشد . و هر سه اين موارد يعني شرك به خدا و شفيع قرار دادن بتها در درگاه او،ادعاي نبوت و ادعاي توانايي بر نزول قرآن از شينع ترين مواردظلم مي باشند. در فراز بعدي (غمر) به معناي پوشانيدن و پنهان كردن چيزي است به طوريكه هيچ اثري از آن آشكار نماند و لذا آب عميق و جهالت وگرفتاري و شدتي را كه به انسان غلبه پيدا كند (غمر)مي گويند و (غمرات موت )همان معناي اخير است ،يعني سكرات و شدت و سختي كه انسان را در خود فرو مي برد،و (بسط ملائكه ) به معناي شروع به عذاب گناهكاران و ستمگران است و اين عذاب همان چيزي است كه جلمه بعدي آن را بيان مي كند و در هنگام گرفتن جان آنهامي گويند،جانتان را بيرون كنيد و بطوري سخت جان آنها را مي گيرند كه درهنگام جان دادن عذاب سختي را مي چشند و تازه ، عذاب برزخ و قيامت نيز درپيش روي آنهاست

. پس مراد از (اليوم )روز فرا رسيدن مرگ است و مراد از (ظالمين )كساني هستندكه يكي از آن سه گناه را كه خداوند آنها را شديدترين ظلمها ناميده است مرتكب شوند به شهادت اينكه در ادامه مي فرمايد: اين عذاب شما به جهت قول ناحقي است كه در باره خدا گفتيد، يعني شرك به خدا و ادعاي نبوت و نيز به جهت اينكه از پذيرفتن آيات الهي استكبار نموديد و اين كار كساني است كه آيات الهي را مسخره نموده و ادعا كرده بودند كه بزودي مانند آنچه را كه خدا نازل كرده است نازل خواهند كرد. نكته ديگر اينكه امر به اخراج جانها، امري تكويني است ، چون مرگ و زندگي انسان ، به دست خود او نيست تا امر تشريعي به خروج روح از بدن صحيح باشدو اين تعبير كنايه از قطع علاقه روح از بدن مي باشد،(وانه هو امات واحيي )(44)،(همانا او مي ميراند و زنده مي كند).

(94)(ولقد جئتمونا فرادي كما خلقناكم اول مره و تركتم ما خولناكم وراءظهوركم و ما نري معكم شفعاءكم الذين زعمتم انهم فيكم شركؤا لقدتقطع بينكم و ضل عنكم ما كنتم تزعمون ):(و به تحقيق شما تك تك همچنانكه نخستين بار شما را خلق كرده ايم به نزد ما آمده ايد و آنچه را به شما عطا كرده بوديم پشت سر گذاشته و واسطه ها يتان را كه مي پنداشتيد در عبادت شماشريكند با شما نمي بينيم روابط بين شما قطع شده و آنچه را مي پنداشتيد نابودشده است )،(فرادي )جمع فرد به معناي هر چيزي است كه از يك جهت منفصل وجداي از غير خود

باشد و با غير خود اختلاط نداشته باشد و مخالف (زوج ) است و خداوند مي فرمايد:شما در قيامت بطور جداگانه و فرد فرد نزد ما حاضر مي شويد، همچنانكه نخستين بار نيز شما را يك يك خلق نموديم و در آن هنگام آنچه را در دنيا از مال و لوازم دنيوي به شما عطا كرديم ، پشت سر مي گذاريد ولذا سببيت اسباب وعللي كه شما در طول زندگيتان از ياد پروردگار غافل ساخته بود باطل مي گردد. و در آن هنگام انسان به حقيقت امر آگاه مي شود و پندارهائي كه در دنيا او رابه خود مشغول و سرگرم ساخته بود باطل مي شوند و در مي يابد كه اين اسباب اوهامي بيش نبوده اند و اثر مستقل نداشته اند ،پس در آن هنگام از شفيعاني كه انسان براي خدا قرار داده بود، خبري نيست و انسان اثري از آنها نمي يابد ودرمي يابد كه همه اجزاء عالم تحت تدبير خداي واحد هستند و متوجه بسوي غايتي مي باشند كه خدابرايشان معين و مقدر كرده و هيچ موجودي از موجودات عالم دخالتي در حكومت و تدبير امور جهان ندارد و اسبابي هم كه به ظاهر مؤثربه نظر مي رسند، آثارشان همه از خداي متعال است و هيچكدام استقلالي درتأثير ندارند، پس رابطه انسان با آن شركاي فرضي قطع مي شود و در مي يابد كه همه آنها پوشالي و خيالي بوده اند و بازيچه هايي بوده اند كه او را از ياد خدا غافل و به خود سرگرم نموده اند ،اما اين علم در آن مرحله سودي به حال كسي ندارد.

(95)(ان الله فالق

الحب و النوي يخرج الحي من الميت و مخرج الميت من الحي ذلكم الله فاني تؤفكون ):(خداوند شكافنده دانه و هسته است ،زنده را ازمرده و مرده را از زنده پديد مي آورد ،اين است خدا،پس كجا سرگردان مي شويد؟) لذا خداست كه با قدرت مطلقه خود دانه هاي نباتات و هسته ها رامي شكافد و از آنها گياه و درخت مي روياند و مردم را با دانه ها و ميوه هاي آنهاروزي مي دهد و اوست كه قدرت توليد مثل را در آنها قرار داده است و آيا ازشركاي فرضي مشركان كسي هست كه چنين عملي را انجام دهد؟ لذا اين آيه هم در تتمه بيان قبلي يعني نفي استقلال اسباب در تأثير مي باشد و در ادامه مي فرمايد: اوست كه موجود زنده را از خاك مرده ايجاد مي كند و اوست كه زنده را مي ميراند و دوباره به خاك مبدل مي سازد، پس خداي شما چنين خدايي است نه غير او، لذا به جز او كه خداي حقيقي است به كجا روي گردانيده و به چه باطلي روي مي آوريد؟ چون اوست كه داراي قدرت مطلقه و حيات بخش و قادربر اخذ آن حيات مي باشد و هيچكس در اين امر با او مشاركت ندارد.

(96)(فالق الاصباح و جعل الليل سكنا و الشمس و القمر حسبانا ذلك تقدير العزيز العليم ):(شكافنده صبحدم است كه شب را مايه آرامش و خورشيد وماه را وسيله حساب كردن زمان قرار داد،اين نظم و سنجش خداوند عزيز وداناست )، پس خداي متعال آن عزيز مقتدر و دانايي است كه صبح را از درون شب مي شكافد

و خارج مي كند و نيز شب را وسيله سكون و مايه آرامش قرارداده و حركت ماه وخورشيد را كه باعث پديد آمدن شب و روز و ماه و سال مي گردد تقدير نموده است و نظم و انتظام اين موارد باعث گردش زندگي و نظام حيات گشته است و خداست آن غالب دانايي كه هيچ قدرتي نمي تواند بر قدرت او غلبه پيدا كند و نمي تواند كوچكترين تأثيري در تباه ساختن تدبير او داشته باشد و اوست كه به كوچكترين چيزي از مصالح ملك خود جاهل نيست و لذامملكت او هرگز دچار تباهي و انهدام نمي گردد.

(97)(وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر و البحر قدفصلنا الايات لقوم يعلمون ):(و اوست كه ستارگان را قرار داد تا بوسيله آنها درتاريكيهايي خشكي و دريا،راه خود را بيابيد و هدايت شويد،به تحقيق نشانه ها رابراي گروهي كه درك مي كنند شرح داده ايم )،مي فرمايد:غايت و نتيجه خلقت وبه گردش درآوردن اجرام عظيم آسماني ، مصلحت انسان و سعادت زندگيش درنشأت دنياست و اين امر منافاتي ندارد، با اينكه هر يك از آنها مقصود،به اراده مستقل الهي باشند ،چون جهات قضيه متفاوت است ، بنابراين ارتباط و وابستگي كه در سراسر اجزاي هستي حاكم مي باشد مانع از اين امر نيست كه هر يك ازآنهابه اراده مستقل الهي بوجود آمده باشد و مراد از (تفصيل آيات )يا تفصيل به حسب تكوين و خلقت است و يا به حسب بيان لفظي و ادراك توحيد خداوند ازطريق آيات انفسي و آفاقي ، تنها براي كساني حاصل مي شود كه بهره اي از علم داشته

باشند ،لذا فرمود:ما اين آيات را براي گروهي كه مي دانند و درك مي كنندتفصيل داده ايم .

(98)(و هو الذي انشاكم من نفس واحده فمستقر و مستودع قد فصلناالايات لقوم يفقهون ):(و اوست كه شما را از يك تن بيافريده ، پس بعضي ازشما(جامه وجود پوشيده )و مستقر شده ايد و بعضي نيز مستودع (امانت نهاده وهنوز به وجود نيامده )هستيد به تحقيق ما آيات را براي گروهي كه مي فهمندشرح داده ايم )،مي فرمايد:نسل حاضر بشر با همه كثرت و پراكندگي كه داردمنتهي به يك نفر است كه او آدم (ع ) مي باشد و مراد از (مستقر)آن افرادي هستندكه دوران سير در اصلاب پدران خود را طي كرده و متولد شده و در زمين كه قرارگاه نوع بشر است (ولكم في الارض مستقر)(45)،مستقر گشته اند و(مستودع )افرادي هستند كه هنوز سير در اصلاب و ارحام را تمام نكرده و به دنيانيامده اند، ولي بعدا متولد خواهند شد،پس معناي آيه چنين مي شود كه پروردگارمتعال كسي است كه شما نوع بشر را از يك فرد واحد ايجاد كرده و زمين را تامدت معيني به دست شما آبادنموده وپيوسته تاوقتي نسل بشر باقي است ،اين زمين دراختيار شماست . و بديهي است ادراك يگانگي خداوند از طريق نظام نفوس بشري مطلبي است كه تنها كساني بدان نايل مي شوند كه اهل تفقه يعني بحث و تعمق باشند.

(99)(وهو الذي انزل من السماء ماء فاخرجنا به نبات كل شي ء فاخرجنا منه خضرا نخرج منه حبا متراكبا و من النخل من طلعها قنوان دانيه و جنات من اعناب و الزيتون و الرمان مشتبها و غير متشابه انظرواالي

ثمره اذا اثمر و ينعه ان في ذلكم لايات لقوم يؤمنون ):(و ا وست آنكه از آسمان آب نازل كرده و به وسيله آن همه روئيدني ها را پديد آورده ايم و از جمله سبزه اي كه از آن دانه هاي روي هم چيده پديد آورده ايم و از نخل و از گل آن خوشه هاي آويزان و باغ ها ازانگورها و زيتون و انار كه مانند هم يا متفاوتند ايجاد كرديم ، بنگريد به ميوه آن هنگام ثمر دادن و رسيدنش ،همانا در اينها براي گروهي كه ايمان مي آورندنشانه هاو آياتي وجود دارد)،(سماء)به معناي سمت بالا و فوق است و شامل هرچيز كه بر سر آدمي سايه بيافكند مي شود، پس منظور آيه اين است كه خداوندمي فرمايد:ما به وسيله آبي كه از آسمان مي فرستيم گياهان را مي رويانيم و آن قوه رويش و نموي كه در نباتات هست به ظهور در آورده و گياهان و درختان وآدميان و ساير حيوانات را رشد مي دهيم . (خضر)به معناي سبز است و (تراكب حب )انعقاد بعضي بر بالاي بعضي ديگرمي باشد، نظير خوشه گندم و (طلع )اولين مرحله ظهور خرما بر شاخه هاي نخل است و (قنوان )خوشه هاي خرما را گويند و (دانيه )به معناي نزديك و (مشتبه و غيرمشابه )به معناي هم شكل ومخالف درشكل نوعي است و(ينع )ميوه ورسيدن آن راگويند. خداي متعال در اين چند آيه چند مورد از مواردي را كه بدست قدرت خودآفريده ، خاطر نشان مي سازد تا آنها كه داراي عقل وبصيرت مي باشند در خلقت آنها نظر كرده و بدين وسيله به يگانگي خداي

متعال راه يابند و بعضي از آن موارد اموري مربوط به زمين هستند ،مثل شكافتن دانه گياهان وهسته هاي درختان وبعضي ديگر اموري هستند مربوط به آسمان ، مانند، پديد آوردن شب وروز و بوجود آوردن آفتاب و ماه و ستارگان و بعضي ديگر به خود انسان مربوطمي باشند، مثل چگونگي ايجاد نوع بشر ازيك تن واحد و بعضي مربوط به همه فقرات مذكور مي باشند، مثل بارش باران و رويش گياهان و رشد حيوانات ونباتات و ...، اما خداوند ستارگان را نشانه مخصوص افراد دانا و ايجاد نفوس رانشانه اي مخصوص مردمان فقيه و تدبير در روئيدنيها را آيتي مخصوص مردم باايمان شمرده است ، چون تدبير در نظام آفرينش نباتات و رويش آنها مطلبي است كه هر فهم عادي مي تواند در آن نظر كرده و از انتظام آن پي به صانع آنهاببرد، به شرط آنكه دلش به نور ايمان روشن باشد و آلودگي گناهان بر فطرت وعقل او پرده نيافكنده باشد.

(100)(وجعلوا لله شركاء الجن وخلقهم و خرقوا له بنين و بنات بغير علم سبحانه و تعالي عما يصفون ):(و براي خدا شريكاني از جن قرار دادند، درحاليكه خدا آنها را آفريده و از روي ناداني براي خدا پسران و دختراني تراشيدند،منزه وبلند مرتبه است خدا، از آنچه آنها وصف مي كنند)،مشركان براي خداي تعالي شركائي از جن اتخاذ كردند، در حاليكه جن نيز از مخلوقات خداست و مخلوق نمي تواند با خالق خود در الوهيت شركت داشته باشد. منظور از جن شيطانهايند و نيز ممكن است مراد همان جن معروف باشد،چون قريش معتقد بودند كه خداي تعالي دختري از جن به همسري

گرفته و از آن دختر ملائكه بوجود آمده اند و در ادامه مي فرمايد: آنها به خدا دختران وپسراني را نسبت مي دادند ،مثلا ملائكه يا خدايان خود را دختران و يا پسران خدامي دانستند ،در حاليكه پاك و منزه و برتر است ، خداوند از آنچه مشركان به دروغ به خدا نسبت مي دهند و خداوند را چنين وصف مي كنند.

(101)(بديع السموات و الارض اني يكون له ولد و لم تكن له صاحبه وخلق كل شي ء و هو بكل شي ء عليم ):(ايجاد كننده آسمان و زمين است ،چگونه اورا فرزندي باشد، در حاليكه او را همسري نبوده است و همه چيز را آفريده و اوبه همه چيز داناست )، اين جمله جواب از همان عقيده مشركان است ومي فرمايد: داشتن فرزند متوقف بر اين مسأله است كه قبلا همسري اتخاذ شود واتخاذ همسر براي خداي متعال معقول نيست ، به علاوه او خالق و فاطر هرچيزي است و صاحب فرزند، نمي تواند خالق فرزند خود باشد ،چون فرزندجزئي از پدر است كه با عمل لقاح به رحم ماده منتقل مي شود و معقول نيست كه جزء خداوند مخلوق خودش باشد ،اين دو دليل در همين جمله كوتاه (بديع السموات و الارض )نهفته است . چون وقتي خداوند آفريننده همه آسمان و زمين باشد، ديگر چه چيزي لياقت برابري و همسري با او را دارد و چه جزئي از اجزاي عالم مثل و مانند او خواهدبود؟ لذا همه موجودات مخلوق اويند و او آفريننده دانايي است كه به همه آنهااحاطه و آگاهي دارد.

(102)(ذلكم الله ربكم لا اله الا هو خالق كل شي ء

فاعبدوه و هو علي كل شي ء وكيل ):(اين خداست كه پروردگار شماست و هيچ معبودي جز او نيست ،آفريننده همه چيز است ، پس او را عبادت كنيد كه او عهده دار همه چيز مي باشد)،عبارت اول نتيجه اي است كه از آيات سابق گرفته شده ، اشاره اي به توحيد دارد وجمله بعدي تقريبا به همان توحيدي كه در جمله قبلي بود تصريح مي نمايد و درعين حال در مقام تعليل آن نيز هست ، پس الله تعالي پروردگاري است كه غير اوپروردگاري نيست ، چون او معبودي است كه جز او معبودي نيست و چگونه ممكن است كه غير او پروردگار باشد و در عين حال اله و معبود نباشد؟ و عبارت بعدي (خالق كل شي ء)علتي است براي جمله قبل (لااله الا هو)يعني الوهيت و معبودبودن منحصر در الله است ، چون آفرينش تمامي موجودات از اوست و جز اوخالق ديگري نيست ، پس تنها بايد او را بپرستيد، يعني جمله (فاعبدوه ) نتيجه بيانات سابق است ، چون او پروردگار همه چيز و خالق آنها و تنها معبود است ،لذا بايد فقط او را پرستيد ،چون هيچ موجودي در عالم نظير و معادل او نيست واو بر همه آنها وكيل است ، او قائم بر هر چيز و مدبر امر و نظام وجود و زندگي هرچيزي است ، پس بايد مردم فقط او را بپرستند و از عبادت او سرپيچي نكنند،چون او وكيل بر آنها و آگاه بر همه اعمال ايشان است .

(103)(لا تدركه الابصار و هو يدرك الابصار و هو الطيف الخبير):(ديدگان او را درك نمي كنند، ولي او

ديدگان را درك مي كند و او باريك بين و داناست )،اين آيه براي رفع توهمي است كه ممكن است در اينجا براي مشركان حاصل شود،چون آنها با فهم ساده خود مي پندارند كه وقتي خدا وكيل برآنهاست ، لاجرم او موجودي جسماني و مادي است ،لذا فرمود:(چشمها او رانمي بينند)يعني او عالي تر از جسميت و لوازم آن است و اينكه فرمود:(و هو يدرك الابصار)باز به جهت دفع توهم ديگري است ، چون بيم آن بود كه مشركين كه غرق در ماديت هستند بپندارند كه حال كه خداوند محسوس به حس بينايي نيست ، پس او ارتباطي با مخلوقات خود نخواهد داشت و هيچ موجودي رانخواهد ديد، لذا فرمود: (او چشمها را مي بيند)اما ادراك او از قبيل ادراكات حسي ما كه فقط به ظواهر اشياء تعلق مي گيردنيست ،بلكه (هو اللطيف الخبير)اوباريك بين و آگاه است ، چون (لطيف ) يعني رقيق و نافذ و (خبير) يعني خبره وآگاه و مطلع ، پس وقتي خداي متعال محيط بر همه موجودات است و احاطه اواحاطه حقيقي است ، قهرا شاهد و ناظر بر همه چيز خواهد بود و به ظاهر و باطن هر چيزي عالم خواهد بود و هيچ چيز حاجب و فاصل بين او و موجودي نمي گردد ،پس او هم چشم ها را مي بيند و هم آنچه را چشمها درك مي كنند، ليكن چشمها او را نمي بينند و اين عبارت كوتاه و دقيق عقلها را حيران مي كند، چون در عين اجمال گوياي مطلب بسيار دقيق وعميقي است .

(104)(قد جاءكم بصائر من ربكم فمن ابصرفلنفسه ومن عمي فعليها وماانا عليكم

بحفيظ):(به تحقيق بصيرتهايي از جانب پروردگارتان به سوي شماآمده ، هر كه آنها را ببيند به نفع خودش مي باشد و هر كس نبيند به ضرر خوداوست و من نگهبان شما نيستم )،خطاب با مشركين است و (بصيرت )به معناي دليل آشكاري است كه به وسيله آن هر چيز، آنطور كه هست ديده شود و(بصائر)جمع آنست ،بصيرت نسبت به قلب به منزله بينايي است براي چشم ،به هر حال پيامبر مي فرمايد: حجتها و بصيرتها از جانب پروردگارتان به وسيله وحي براي شما آمد و شما اگر بصيرت را برگزينيد فائده آن متوجه خود شمامي شود و اگر ناداني وجهل را انتخاب كنيد ضررش متوجه خود شماست ، پس ديدن و نديدن در اين آيه شريفه كنايه از علم و جهل ،يا ايمان و كفر است ،به هرجهت رجوع امر به نفس خود آنهاست و درآخر مي فرمايد:(ما انا عليكم بحفيظ)يعني پيامبر صاحب اختيار آنها و دلهاي ايشان نيست ،چون رسولخدا(ص ) ناصح مردم است ، نه مالك دلهاي آنان و تنها وظيفه او تشويق ايشان براي اطاعت و حرف شنوي از خدا و رسول ،براساس بصيرت مي باشد.

(105)(و كذلك نصرف الايات و ليقولوا درست و لنبينه لقوم يعلمون ):(واينچنين آيات خود را مي گردانيم تا بگويند تو درس گرفته اي و تا اينكه آنهارابراي گروهي كه مي دانند آشكار نمائيم )، (تصريف )به معناي بيان يك معنا درصورتهاي گوناگون است به منظورآنكه فائده اش كاملتر شود و (درست )از ماده (درس )به معناي تعليم و تعلم از راه خواندن است و اگر از ماده (دروس ) باشد به معناي از بين رفتن اثر و

محو آن مي باشد و اگر اين چنين باشد معناي آيه چنين مي شود كه آنها بگويند اين حرفها كهنه شده و از بين رفته است و امروز به هيچ دردي نمي خورد كه اين معنا در آيات ديگر با عبارت (قالوا اساطير الاولين )(46)،(گفتند اين همان افسانه هاي كهن است )نيز آورده شده است ،امااگر از ريشه تعليم باشد معنا چنين مي شود كه ما آيات خود را با عبارات گوناگون بيان مي كنيم تااين افراد شقي وبيچاره بگويند تواين سخنان را ازاهل كتاب تعليم گرفته اي . و در آخر مي فرمايد: هدف ديگر ما اين است كه با اين تنوع در گفتار،دلهاي دانايان را پاك نموده و آنها را شرح صدر بدهيم ،همچنانكه فرموده است :(و ننزل من القران ما هو شفاء و رحمه للمؤمنين و لا يزيد الظالمين الا خسارا)(47)،(ما اين قرآن رانازل كرده ايم كه براي مؤمنان شفاورحمت است وستمگران راجزخسارت نمي افزايد).

(106)(اتبع ما اوحي اليك من ربك لا اله الا هو و اعرض عن المشركين ):(آن چيزهايي را كه از جانب پروردگارت به تو وحي شده پيروي كن ،هيچ معبودي جز او نيست و از مشركان روي بگردان )،يعني رسولخدا(ص )را امر مي فرمايدبه اينكه آنچه را از توحيد و اصول شرايع دين كه به وي وحي شده است ،پيروي كند و كلمه (من ربك )مزيد اختصاص را مي رساند بر اينكه رسولخدا(ص ) مورد عنايت خاصه الهي بوده است كه ايشان را به وحي خويش اختصاص داده و به روح پيروي تأييد نموده است ، يعني پيروي ايشان را بر مردم واجب گردانيده ، در ادامه ، ابتداء

به كلمه توحيد تصريح نموده و مي فرمايد: (لااله الا هو)و آنگاه ميفرمايد از مشركان اعراض نما، تا دفع اين توهم را بنمايد كه اعراض پيامبر از آنها به معناي به حال خود گذاشتن ايشان و در واقع نوعي تأييدبت پرستي آنها نيست ، بلكه چون معبود يكي است ، وظيفه تو تنها تبليغ و ابلاغ رسالت است نه آنكه تو وكيل آنها باشي ، بلكه حفيظ و وكيل آنها خداست و خدابه جهت استكبارشان آنها را به حال خود گذاشته تا در همان ضلالت خود باقي بمانند.

(107)(و لو شاء الله ما اشركوا و ما جعلناك عليهم حفيظا و ما انت عليهم بوكيل ):(و اگر خدا مي خواست آنها شرك نمي ورزيدند و ما تو را بر آنها نگهبان نكرده ايم و تو عهده دار امور ايشان نيستي )، اين آيه تسليت خاطررسولخدا(ص ) است به اينكه از شرك مشركان و از اينكه زحماتش براي هدايت آنان به جايي نمي رسد ناراحت و افسرده نشود،چون هدايت و ضلالت بدست خداست و به مشيت او بستگي دارد و اگر اينها پيامبر را عاجز كرده اند،هرگزنمي توانند خدا را عاجز نموده و به تنگ آورند،چون اگر جريان مشيت الهي درباب مسأله اختيار نبود، هرآينه نظام اسباب و قانون عليت و معلوليت باطل مي شد و جاي خود را به گزاف و هرج و مرج مي داد و فساد اين نظام به فسادنظام تكوين منجر مي شد، چون بازگشت نظام تشريع نهايتا به نظام تكوين است و رخنه فساد در نظام تشريع به فساد در تكوين نيز سرايت مي نمود و ما توضيح اين مطالب را در آيات

قبلي آورده ايم ، لذا خداوند هرگز آنها را مجبور به پذيرش هدايت نمي كند، بلكه امر را به اختيار خود آنها واگذار نموده و در اين ميان وظيفه پيامبر(ص ) تنها ابلاغ است و خدا او را نگهبان و قائم بر اراده شئون وجودي آنها، مثل حيات و رزق و رويش ، قرار نداده و نيز او را وكيل برآنان ننموده است ،يعني اداره اعمال آنها در جهت كسب منافع و دفع مضار وظيفه پيامبر(ص )نيست ، لذا امور حياتي آنها اعم از تكويني يا ديني بر عهده پيامبر(ص ) نمي باشد،ولي معمولا حفيظ به امورتكويني و وكيل به امور غير تكويني حمل مي گردد.

(108)(و لا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغيرعلم كذلك زينا لكل امه عملهم ثم الي ربهم مرجعهم فينبئهم بما كانوايعملون ):(شما مؤمنان به كساني كه غير خدا را مي خوانند دشنام مدهيد،پس آنهانيز از روي جهل خدا را دشنام مي دهند، ما به اين صورت براي هر گروهي عملشان را بياراستيم و آنگاه بازگشت ايشان بسوي پروردگارشان است و او آنهارا از اعمالي كه مي كرده اند خبر ميدهد)، (سب )يعني دشنام و (عدو)يعني تجاوز ياعداوت و دشمني ،در اين آيه بر اساس اينكه فطرت بشر همواره طالب دفاع ازكرامت مقدساتش مي باشد مؤمنان را امر به ادب ديني مي كند تا با رعايت آن احترام مقدسات جامعه ديني محفوظ بماند و دستخوش اهانت و ناسزا ياتمسخر نشود. پس اگر مؤمنان بتهاي مشركين را دشنام دهند، تعصب جاهلي ، مشركان راوادار مي كند كه كرامت الوهيت را مورد تعرض قرار دهند، يعني به خداي متعال ناسزا

بگويند و در اين صورت خود مؤمنين باعث هتك حرمت و جسارت نسبت به مقام كبريائي پروردگار شده اند . و از عموميت عبارت بعدي ،نهي از هر كلام زشتي نسبت به مقدسات ديني مردم استفاده مي شود، چون هر گروه و جماعتي به اعمال خود عشق ورزيده وآنها را پسنديده و زيبا مي بينند و انسان در هر عملي كه انجام مي دهد لذتي را درنظر مي گيرد كه يا لذت مادي و تكويني است ، مثل لذت طعام و شراب و نكاح (كه اگر نبود نسل بشر منقرض و مقطوع مي گرديد)،(ربنا الذي اعطي كل شيي ء خلقه ثم هدي )(48)،(پروردگار ما كسي است كه هر چيزي را آفريده و بسوي كمالش هدايت كرده است )،و يا لذت فكري است ، مانند: ترقي ، مدح ، فخر، امنيت ،... اما لذائذ فكري دو نوع هستند، يكي لذتهايي كه اصلاح امر دنياي انسان رامي كنند و ضرري هم به حال آخرت او ندارند ،مانند ايمان . اما دسته دوم به آخرت او ضرر مي زنند، مانند ابطال عبوديت و ارتكاب فسق و فجور يا پيروي از هواهاي نفساني . و بايد دانست كه خداوند ايمان را محبوب دلهاي مؤمنين قرار داده و براي آنها زينت مي دهد (حبب اليكم ايمانكم و زينه في قلوبكم )(49). وشيطان است كه لذتهاي مضر را براي انسان زينت مي دهد،(فزين لهم الشيطان اعمالهم ) (50). و در آخر مي فرمايد:(ثم الي ربهم ...)و اين فراز مي رساند كه تزيين در اين آيه مطلق و شامل جميع اعمال باطني مثل ايمان و كفر و تمامي اعمال ظاهري وحسنات و

سيئات مي باشد و انسان هر عملي كه انجام مي دهد به خاطر هدفي است كه در نظرش محبوب و مطلوب است ، لذا چون رجوع انسان بسوي خداست ، اقتضاء دارد كه اولياء خدا لذات فكري را برگزينند تا در قيامت كه پرده غفلت از جلو چشم و فهم انسان برداشته مي شود لذاتي را ببينند كه هرگز خيالش را هم نمي كردند و اينها باعث روشني چشم اولياء خدا مي گردد. اما اولياء شيطان چون در دنيا لذات فاني را برگزيدند، در آخرت نيز اموري برايشان كشف مي شود و به عذابهائي معذب مي شوند كه هرگز به خاطرشان خطور نمي كرد، پس ظهور حقايق اعمال در روز قيامت اختصاص به يك طائفه ندارد .

(109)(و اقسموا بالله جهد ايمانهم لئن جاءتهم ايه ليؤمنن بها قل انماالايات عندالله و ما يشعركم انها اذا جاءت لا يؤمنون ):(ايشان به خداوندقسمهاي مؤكد خورده اند كه اگر معجزه اي برايشان بيايد به آن ايمان آورند،بگوهمانا معجزات فقط نزد خداست و شما چه مي دانيد كه چون معجزه اي هم بيايدايمان نمي آورند)، يعني اين مشركان به قدر طاقت و قدرتشان قسمهاي مؤكدخورده اند كه اگر معجزه اي دال بر صداقت پيامبر(ص ) نازل شود هر آينه به آن ايمان بيباورند، اما خداوند مي فرمايد:اي پيامبر، بگو معجزه بدست خداست ودر ملك او و تحت تسلط اوست و اختيار معجزه بدست من نيست تا درخواست شما را اجابت كنم و از طرف ديگر مي فرمايد: اي مؤمنان شما چه مي دانيد، چون اگر ما معجزه دلخواه آنها را هم بفرستيم ، باز هم آنها ايمان نخواهند آورد، چون

به جهت اعمال و استكبارشان ، خدا نمي خواهد كه ايشان موفق به ايمان شوند،پس اينهاكلامشان از روي صداقت نيست وپايبندبه سوگند خودنمي باشند. اين آيه شريفه جزء آيات راجع به اخبار غيبي است .

(110)(و نقلب افئدتهم و ابصارهم كما لم يؤمنوا به اول مره و نذرهم في طغيانهم يعمهؤن ):(و دلها و ديده هايشان را دگرگون مي كنيم ، همانطور كه نخستين بار ايمان نياوردند و آنها را در سركشي شان رها مي كنيم تا گمراه بمانند)،(اول مره )مراد دعوت قبل ازنزول آيات است ، قهرا دعوت دوم بعد ازنزول آيات مي باشد، و معناي آيه چنين مي شود كه به فرض هم كه معجزه درخواستي آنها نازل شود، اينها ايمان نمي آورند، چون ما دلها و ديده هاي آنها را واژگونه مي كنيم كه ديگر نمي توانند درست تعقل كنند و معجزه اي را كه آمده ببينند و درنتيجه موفق به ايمان نخواهند شد، همچنانكه به آيات قرآني نيز قبل ازنزول اين معجزه ايمان نياوردند و ما آنها را در طغيان و نافرمانيشان رها مي كنيم تا همچنان در وادي حيرت و سرگرداني مردد باشند.

(111)(ولو اننا نزلنا اليهم الملئكه و كلمهم الموتي و حشرنا عليهم كل شيي ء قبلا ما كانوا ليؤمنوا الا ان يشاء الله و لكن اكثرهم يجهلون ):(و اگر مافرشتگان را بر آنها نازل مي كرديم و مردگان با آنان سخن مي گفتند و همه چيزهارا در برابر آنان دسته دسته گرد مي آ ورديم ، باز هم ايمان نمي آوردند، مگر اينكه خدا بخواهد، وليكن بيشتر آنها نمي دانند)، يعني اگر ما خواسته هاي عجيبي را كه آنها مي

خواستند اجابت مي كرديم و معجزات شگفت برايشان مي آورديم وملائك را مشاهده مي كردند و يا مردگان را براي آنها زنده مي ساختيم تا با آنان سخن بگويند و يا تمام موجودات را گروه گروه با آنها مواجه مي كرديم ، تا همه آنها به زبان حال و قال بر صدق دعوت ما شهادت مي دادند، باز هم ايشان ايمان آور نبودند و هيچكدام از اينها تأثيري در اجابت دعوت پيامبر از ناحيه ايشان نداشت ، مگر اينكه خدا بخواهد، يعني ايمان آنها محتاج به علل و اسبابي است كه در ذات خود غير مستقلند و همه وابسته به مشيت الهي مي باشند و همه آن اسباب وقتي مؤثرند كه خداوند اذن داده باشد،اما چه مي توان كرد،چون بيشترمشركان (به جز علماي ستمكار كه از روي علم تكذيب مي نمايند)،نسبت به مقام پروردگار خود جاهل هستند وهمه اسباب و علل را مستقل در تأثيرمي پندارند و گمان مي كنند اگر خداوند معجزه اي را كه سبب ايمان است برايشان بياورد ايمان مي آورند هر چند كه خدا نخواهد، اما اشتباه آنها در اين است كه اين اسباب ناقص و نيازمند به مشيت خدا را، مستقل پنداشته اند .

(112)(و كذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الانس و الجن يوحي بعضهم الي بعض زخرف القول غرورا و لو شاء ربك ما فعلوه فذرهم وما يفترون ):(و اينچنين براي هر پيامبر دشمناني از ديو سرشتان جن و انس قرار داديم كه براي فريب ،گفتار آراسته را به يكديگر الهام مي كنند،اگر پروردگار تو مي خواست آنها چنين نمي كردند، پس آنها را با چيزهائي كه افترا مي

زنند رها كن و به حال خودواگذار)، (شياطين ) جمع شيطان است و شيطان به معناي شرير و بد نهادمي باشد، پس شياطين يعني اشرار، (جن ) در لغت به معناي پوشيده و مخفي است ، اما در اصطلاح قرآن به معناي طائفه اي از موجودات (غير فرشتگان )هستند كه شعور واراده دارند و از حواس ما پنهان هستند و شيطان نيز از گروه آنان است و كلمه (وحي ) به معناي گفتار پنهاني با اشاره و امثال آن است و(زخرف )آرايشي را گويند كه آدمي را به اشتباه بياندازد. پس (زخرف القول ) گفتار آراسته اي است كه به حق شباهت دارد، وليكن بر حق نيست و امر را برانسان مشتبه مي سازد و كلمه غرور مفعول مطلق يا مفعول له فعلي مقدر از همان ريشه است ، پس آيه شريفه مي فرمايد: همانطور كه براي تودشمناني از بد سيرتان انساني وجني قرار داده ايم كه پنهاني و با اشاره بر عليه توبرنامه ريزي مي كنند و با سخنان فريبنده مردم را به اشتباه مي اندازند ،به همين گونه براي تمام انبياء گذشته نيز چنين دشمناني درست كرده بوديم و اگر حكم ومشيت الهي نبود، اينها كوچكترين عملي نمي توانستند انجام دهند و در واقع عمل اينها هم مستند به اذن الهي است و خطاب به پيامبر مي فرمايد: حالا كه دانستي كه دشمني مشركان و شر برانگيزي و وسوسه كردن آنها همه مطابق مشيت خداست ، نه مخالف و مانع نفوذ آن ، پس از مشاهده اخلالگري و فسادانگيزي آنها اندوهناك مشو، بلكه آنها را به حال خود واگذار تا هر دروغ وافترايي

مي خواهند به خدا ببندند و هر شريكي را براي او برگزينند و اين سخن به جهت تسلاي خاطر آن جناب است .

(113)(و لتصغي اليه افئده الذين لا يؤمنون بالاخره و ليرضوه و ليقترفواماهم مقترفون ):(و هم براي اينكه قلبهاي كساني كه به آخرت ايمان نمي آورند به آن مايل شود و آن را بپسندد و تا آنان نيز در عاقبت بدي كه براي آن شياطين است واقع گردند)، اين آيه در ادامه گفتار آيه قبلي است و مي فرمايد:ما آنها را به حال خود گذاشتيم تا با گفتار فريبنده مردم را بفريبند، تو نيز چون از آنها اعراض كني ، آنها وحي شيطان را اجابت نموده و بسوي آن مايل مي شوند و مورد پسندآنان قرار مي گيرد و در نتيجه مرتكب گناهان و اعمال زشتي مي شوند تا به اعلي درجه شقاوتي كه در ذاتشان وجود دارد مي رسند و اينچنين خداوند نه تنها اهل سعادت را در رسيدن به سعادت مطلوبشان ياري و مدد مي كند،بلكه اهل شقاوت را نيز در رسيدن به سير مطلوبشان كه همان كمال شقاوت است مددمي رساند، همچنانكه فرمود:(كلا نمد هؤلاء و هؤلاء...)(51).

(114)(افغيرالله ابتغي حكما و هو الذي انزل اليكم الكتاب مفصلا والذين اتيناهم الكتاب يعلمون انه منزل من ربك بالحق فلا تكونن من الممترين ):(آيا جز خدا داوري جستجو كنم ؟ در حاليكه اوست كه اين كتاب را به تفصيل برشما نازل كرده و كساني كه قبلا به آنها كتاب داده ايم مي دانند كه قرآن به حق از جانب پروردگارت نازل شده است ، پس ابدا از اهل ترديدمباش )،(حكم )به كسي اطلاق مي شود

كه استحاق حكم كردن را دارد وجز به حق قضاوت و حكم نمي كند و معناي آيه چنين است كه آيا من به غير خدا ازشريكاني كه شما براي خود معبود گرفته ايد حكمي انتخاب كنم ؟ در حالي كه خداوند سزاوار حكميت است ، چون اوست كه اين كتاب قرآن را به حق بر شمانازل كرده و هيچ يك از معارف و شرايع آن به يكديگر مختلط و مشتبه نيست وشامل سعادت جامعه انساني و باعث بركات آسماني و زميني مي باشد و آنگاه خطاب به پيامبر مي فرمايد:بدان كه اهل كتاب بدرستي مي دانند كه اين كتاب قرآن به حق از ناحيه پروردگارت نازل شده ، پس داراي اطمينان خاطر باش و ثبات قدم داشته باش و بدان كه قرآن از ناحيه شيطان و از القائات او يا از مقوله كهانت نمي باشد و شيطان در آن تصرفي نكرده ، پس مباداكه از اهل ترديدو دودلي باشي . (هل انبئكم علي من تنزل الشياطين ، تنزل علي كل افاك اثيم )(52)،(آيا شما را آگاه كنم كه شيطان به چه كساني نازل مي شود؟شيطان بر هر دروغگوي گنه كار نازل ميشود).

(115)(و تمت كلمت ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته و هو السميع العليم ):(و گفتار پروردگارت بر اساس راستي و عدل به اتمام رسيد،هيچ تغييري در گفتار او راه ندارد و او شنوا و داناست )، (كلمه )لفظي است كه دلالت بر معناي تام يا غير تام مي نمايد و در قرآن كريم گاهي در قول حقي كه خداي تعالي گفته باشد از قبيل قضا و وعده و گاهي به معناي موجود خارجي كه

با كلمه (كن ) محقق مي شود بكار رفته است ،مانند مسيح كه كلمه اي از جانب خداست و تمام نمودن كلمه ، به كمال رسيدن دعوت اسلامي به نبوت محمد(ص ) و نزول كتاب آسماني قرآن كه غالب بر همه كتابهاي آسماني است مي باشد و اين يعني پايان تدرج در شريعتهاي آسماني كه دائما از نقص به سوي كمال در حركت بوده اندكه مصداق آن هم دين اسلام است و تماميت كلمه الهي از نظر صدق ، اين است كه آنچنان كه گفته شده تحقق پذيرد و تماميت آن از نظر عدل اين است كه مواد واجزاي آن يكنواخت بوده ، بدون اينكه شامل تضاد و تناقض باشد و عبارت بعدي ( لا مبدل لكلماته )در حكم علت نسبت به عبارت قبلي است ،يعني علت تمام شدن كلمات الهي از جهت صدق و عدل اين است كه اين كلمات الهي هرگز تغيير نمي كند نه ازجانب خود خدا ،مثل اينكه خداوند هرگز خلف وعده نمي كند و نه ازجانب غير او، مثل اينكه خداوند را عاجز و مجبور به تغيير نظرنمايد،و در آخر مي فرمايد: خداوند سميع و عليم است ، يعني آنچه را مردم به لسان حاجت از او مي طلبند مي شنود و مي داند و اجابت مي كند و از اعمال شمانيز آگاه است .

(116)(و ان تطع اكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله ان يتبعون الا الظن و ان هم الا يخرصون ):(اگر بيشتر مردم روي زمين را اطاعت نمايي ،تو را از راه خدا گمراه نمايند، آنها جز از گمان پيروي نمي كنند و جز اين نيست

كه آنهاتخمين مي زنند)، راه خدا راه علم و حكمت است و شامل احكام و قوانيني است كه سعادت بشر در گرو آنهاست و اين شرايع بايد از ناحيه خدا اخذ شود و در آن جز به علم و يقين نمي توان تكيه داشت ، اما سير انسان در زندگي دنيويش وارتباط شئون حياتي و اعمال او، او را مجبور به اعتماد به ظن و تخمين مي نمايدبه غير از چند نظريه كلي كه اعتماد بشر در آنها به علم خالص و يقين محض مي باشد، پس پيروي از اكثر مردم روي زمين در اخذ احكام و شرايع به گمراهي و ضلالت منجر مي شود، چون اعتماد بشر در اخذ آنها بر اساس تخمين خواهدبود و ظن و تخمين هم انسان را به حقيقت نمي رساند (ان الظن لا يغني من الحق شيئا)(53)،(همانا گمان چيزي از حق را افاده نمي كند)،در حاليكه سعادت انسان ورستگاري و نجاتش ، يابه عكس خسارت دائمي و هلاكتش چيزي نيست كه درخور عمل به ظن و گمان باشد و خداي سبحان به هيچ وجه ، جز به علم و يقين ازبندگان راضي نمي شود و تنها، عملي را مي پسندد كه براساس علم ويقين باشد،خصوصادر اموري مربوط به نبوت و كتاب و حكم ،همچنانكه فرموده :(ولا تقف ما ليس لك به علم )(54)،(چيزي راكه به آن علم نداري ، پيروي نكن ). لذا چون بيشتر مردم براساس ظن و تخمين عمل مي كنند، اگر انسان از آنهاپيروي كند گمراه مي شود، زيرا هر ظني نتيجه جهل است و عبوديت با جهل نسبت به پروردگار تحقق نمي يابد و آنچه

خدا از بنده اش مي طلبد، تنها عمل بر اساس يقين و علم است ، در حاليكه مردم تنها براساس تخمين و گمان حكم مي دهند، لذا حكم تنها از آن خداست ، نه گمراهان و قوانين تخميني آنان .

(117)(ان ربك هو اعلم من يضل عن سبيله و هو اعلم بالمهتدين ):(هماناپروردگار تو بهتر مي داند كه چه كسي از راه او گمراه شده و او بهتر هدايت يافتگان را مي شناسد)، پس خداي سبحان به حقيقت احوال گمراهان و هدايت شدگان داناست و هيچ كس جز او اين علم را ندارد، جز آنكه خداوند خودمقداري از اين علم را به او افاضه نموده باشد.

(118)(فكلوا مما ذكر اسم الله عليه ان كنتم باياته مؤمنين ):(اگر به آيات خداايمان داريد از ذبحي كه نام خدا بر آن برده شده ، بخوريد)،مطابق بيانات قبلي چون خداي متعال پروردگار عالميان است و به اطاعت سزاوارتر مي باشد، پس بايد به هر حكمي كه خدا تشريع فرموده ، گردن نهاد و در اينجا امر به خوردن ازگوشت حيوان تزكيه شده نموده است ، يعني مؤمنان بايد فقط از گوشت حيواني بخورند كه موقع ذبح نام خدا بر آن ذكر شده باشد و از حيوان غير مذكي ،مثل ميته يا مردار نخورند(ولا تأكلوا ممالم يذكراسم الله عليه )(55)،و اطاعت اين حكم را نيزمعلق به ايمان نمود ،چون مؤمن است كه مي داند خداوند در پيروي بر حق ،سزاوارتر مي باشد.

(119)(و ما لكم الا تاكلوا مما ذكر اسم الله عليه و قد فصل لكم ما حرم عليكم الا مااضطررتم اليه و ان كثيرا ليضلون باهوائهم بغير علم ان ربك هو اعلم

بالمعتدين ):(شما را چه شده كه از آنچه اسم خدا بر آن برده شده نمي خوريد،باآنكه به تحقيق خداوند آنچه را بر شما حرام كرده برايتان شرح داده ، جز آنچه بدان ناچار شده باشيد و همانا بيشتر افراد باهوسهايشان ،بدون علم ، گمراه ميشوند، همانا پروردگارت تجاوز كاران را بهتر مي شناسد)، در اين آيه پروردگاربه نحو استفهام تعجبي از مردم سؤال مي كند كه چرا از خوردن حيوان مذكي خودداري مي كنيد و حال آنكه خداوند محرمات را قبلا براي شما بيان كرده وموارد اضطرار را هم قبلا استنثاء نموده و گوشت حيوان تزكيه شده جزءاين محرمات نيست . اما بيشتر مردم كه كارشان گمراه ساختن ديگران بر اساس پيروي از هواهاي نفساني و آنهم بر اساس جهل مي باشد،مردم را گمراه مي كنند، اما خدا به احوال اين متجاوزان كه از حدود الهي تجاوز مي كنند داناتر است و مراد ازمتجاوزان هم مشركين هستند كه به مسلمانان مي گفتند:چه فرقي بين حيواني كه با اسم خدا ذبح شده و آن حيواني كه مردار شده ، و خدا آن را كشته وجود دارد،يا بايد هر دو راخورد، يا بايد هيچكدام را نخورد، و به اين صورت از حدود احكام الهي تجاوزمي كنند .

(120)(و ذروا ظاهر الاثم و باطنه ان الذين يكسبون الاثم سيجزون بماكانوا يقترفون ):(گناه آشكار و نهان را رها كنيد،همانا كساني كه گناه مي كنندبزودي به سزاي اعمالي كه مي كرده اند جزا داده مي شوند)، اين آيه اگر چه در نهي از گناه مطلق است ، اما از قرينه سياق استفاده ميشود كه خوردن از گوشت حيواني كه اسم خدا

برآن برده نشده حرام و از مصاديق (اثم )مي باشد و اين عمل فسق وباطل است و انسان را از رسيدن به خير باز مي دارد، پس جزء گناهان باطني است ، لذا مراد از (گناه ظاهري )معصيتهايي است كه شومي عاقبت آن و زشتي اثرش بر كسي پوشيده نيست ، مثل شرك ، فساد در زمين و ظلم و مراد از (گناه باطني )گناهي است كه زشتي آن بر همه آشكار نيست ،مثل خوردن مردار ،خون و گوشت خوك و اين قسم از گناه با تعليم الهي شناخته مي شود و علت آن راگاهي عقل نيز درك مي كند. و فراز بعد (ان الذين ...)نهي قبلي را تعليل مي كند و مردم را از مخالفت با آن مي ترساند.

(121)(و لا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه و انه لفسق و ان الشياطين ليوحون الي اوليائهم ليجادلوكم و ان اطعتموهم انكم لمشركون ):(و از آنچه نام خدا بر آن ذكر نشده نخوريد،چون اين عمل عصيان است و براستي ديوسرشتان به دوستان خود الهام مي كنند تا با شما مجادله كنند و اگر شما از آنها اطاعت كنيد، هر آينه مشرك خواهيد بود)،اين آيه نهي صريح از خوردن حيوان تزكيه نشده است وعبارت (انه لفسق ) اين نهي را تعليل مي كند،يعني ارتكاب اين عمل خروج از اوامرو نواهي تكليفي است و مصداق فسق مي باشد،چون هر فسقي واجب الاجتناب است و بايد از آن دوري كرد، لذا اجتناب از خوردن چنين گوشتي واجب است . و در ادامه مي فرمايد: اين سخن مشركين از ناحيه خودشان نيست ، بلكه اينهااولياء شيطان هستند و لذا

شيطان اين سخنان را به دلهاي آنها القاء نموده كه مي گويند، بين گوشت تزكيه شده و مردار فرقي نيست ، در حاليكه خداوندخوردن ميته را حرام كرده و اكل آن را فسق شمرده است . و در ادامه براي تأكيد نهي و تهديد مخالفت كنندگان مي فرمايد:اگر در خوردن گوشت ميته از مشركان اطاعت كنيد ،هر آينه شما نيز مانند ايشان مشرك خواهيدشد،يا به جهت پيروي از سنت آنها و يا از اين جهت كه با اطاعت از آنها جزءاولياء ايشان قرار مي گيريد،(و من يتو لهم منكم فانه منهم )(56)،(و هركس از شما كه ايشان را دوست بدارد،از ايشان خواهد بود).

(122)(اومن كان ميتا فاحييناه و جعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها كذلك زين للكافرين ما كانوا يعملون ):(آيا آن كس كه مرده بود و ما او را زنده كرده و برايش نوري قرار داديم كه به كمك آن ميان مردم راه مي رود، مثل او مانند كسي است كه در تاريكيهائي قرار دارد كه از آن بيرون شدني نيست ؟ اينچنين اعمال كافران برايشان آراسته شده است )،در اين آيه انساني كه هدايت نشده به مرده اي تشبيه شده كه محروم از نعمت حيات است ،امازماني كه خداوند او را هدايت كند او زنده مي شود و بوسيله نور هدايت خيررا از شر و مفيد را از مضر باز مي شناسد وبه اين وسيله ميان مردم زندگي مي كند،اما شخصي كه كافراست ،چون در تاريكيهاي عدم معرفت خير يا تميز آن از شر قرار گرفته است ، لذا به فردي تشبيه شده كه در تاريكي

سرگردان است وراه نجاتي ندارد و اين چنين فردي در زندگي و مرگ و حيات پس از مرگ ،همه در ظلمت قرار دارد و خير را از شر تشخيص نمي دهد و علتش هم اين است كه اعمال كافران آنچنان در نظر آنها جلوه كرده و آنها را مجذوب ساخته كه نمي گذارد به فكر بيرون آمدن از ظلمت اعمال خود بيافتند و خود را به فضاي روشن سعادت و روشنائي هدايت بكشانند و اينچنين است كه خداوند مردم ستمكار و كافر را هدايت نمي كند.

(123)(و كذلك جعلنا في كل قريه اكابر مجرميها ليمكروا فيها وما يمكرون الابانفسهم وما يشعرون ):(و اينچنين در هر دهكده اي بزرگان بدكاري را قرار داديم تا در آنجا نيرنگ و فساد كنند و اينها جز به خودشان حيله نمي نمايند، ولي درك ندارند)، مي فرمايد: چنانچه گفتيم عده اي از مردم در نور هدايت و عده اي درظلمت گمراهي وكفر واقع شده اند و راه خلاصي هم ندارند،همينطور ما در هرقريه اي از مجرمين بزرگانشان را كه آنها هم در ظلمات قرار دارند واداشتيم تا درآن قريه در برابر دعوت ديني پيامبران و مؤمنين مكر وحيله كنند، در حاليكه مكرشان سودي به حالشان ندارد، زيرا اينها گرفتار ظلمات هستند و خير و شرخود رانمي شناسندونمي فهمندكه خسارت اين مكرشان تنهاعايدخودشان مي شود. چون مكر به معناي عملي است كه شامل شر و ضرري باشد كه مكر كننده آن را به منظور ضرر رسانيدن به مكر شده و باطل ساختن هدف او انجام بدهد و ازآنجا كه خداوند از دعوت ديني خود غرضي نداشته كه از آن نفعي عايد خود

اوشود، بلكه منظور نظر او، تنها منتفع شدن خود مردم مي باشد ،پس اگر كسي باخدا مكر كند ونگذاردكه غرض پروردگار از دعوتهاي ديني حاصل گردد، درحقيقت مانع از انتفاع خودش شده و به خودش ضرر زده ، نه به پروردگارش .

(124)(و اذا جاءتهم ايه قالوا لن نؤمن حتي نؤتي مثل ما اوتي رسل الله الله اعلم حيث يجعل رسالته سيصيب الذين اجرموا صغار عندالله و عذاب شديدبما كانوا يمكرون ):(و زماني كه آيه اي برايشان مي آيد، مي گويند:ما هرگزايمان نمي آوريم ، مگر آنكه آنچه به پيامبران داده اند به مانيز بدهند، خدا بهترمي داند كه رسالت خويش را كجا قرار دهد و بزودي كساني كه گناه كرده اند به جهت نيرنگهايي كه نموده اند در نزد خدا خوار و خفيف گشته و با عذابي شديدمجازات مي شوند)، يعني همين بزرگان از مجرمين هر قريه اي همين كه آيه اي برايشان نازل شود، مي گويند: مابه آن ايمان نمي آوريم تا زماني كه خود ما نيز به مقام رسالت نائل شويم و مطلوبشان نفس رسالت است نه اينكه صرفا اصول وفروع معارف ديني را دريابند وخداوند در جواب مي فرمايد: رسالت كالايي نيست كه هر كسي شأن تحمل آن را داشته باشد، بلكه خدا خود بهتر مي داند كه رسالت خود را در كجا قرار دهد و چه كسي را به پيامبري برگزيند و خداوند بااين بيان ادعاي آنها را رد مي كند و از همين جا معلوم مي شود گوينده اين سخن همه مشركان نبوده اند، بلكه همان بزرگان از مجرمين آنها چنين سخني را گفته اندوگرنه اگر قرار بود خداوند همه

را رسول كند، ديگر كسي براي قبول تبليغ باقي نمي ماند،چون كار پيامبر تبليغ است و در ادامه مي فرمايد: بزودي همين بزرگان وافراد مجرم به سبب اين نيرنگهايشان در پيشگاه الهي خوار و خفيف شده و باعذاب سختي مجازات مي شوند.

(125)(فمن يرد الله ان يهديه يشرح صدره للاسلام و من يرد ان يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كانما يصعد في السماء كذلك يجعل الله الرجس علي الذين لا يؤمنون ):(هر كس را خدا بخواهد هدايت كند سينه اش را براي پذيرش اسلام مي گشايد و هر كس را كه بخواهد گمراه كند ،سينه اش را تنگ و سخت مي نمايد، گويا مي خواهد به آسمان بالا رود،بدينسان خدا بر كساني كه ايمان نمي آورند،پليدي را قرار مي دهد)، مي فرمايد: خدا هر كس را كه بخواهد هدايت كند سينه اش را وسعت و گشايش مي بخشد، به گونه اي كه كلمه حق را دفع نكندو اسلام رابپذيرد،پس اسلام حيات و نوري از جانب خداست كه آن را به هركس بخواهد هدايت كند عطا مي نمايد و به عكس ، خداوند هر كس را كه بخواهدگمراه كند سينه اش را تنگ و سخت مي سازد، به گونه اي كه متوجه چيزي از حق و صدق نمي شود و تضييق معنايي مقابل شرح و توسعه دارد و حرج به معناي تنگي و شدت آن است و اينكه فرمود: سينه او را سخت مي كنيم ،يعني به نحوي كه حق به دشواري و سختي در آن وارد شود. و عبارت بعدي (كانما يصعد في السماء)به منزله تفسير براي (ضيقاحرجا)مي باشد و اشاراه است به اينكه امتناع دلهاي

گمراهان از قبول حق شبيه به امتناع ظرفي است كه بخواهند چيزي را كه حجمش بيشتر ازحجم آن است درآن جاي دهند و مي فرمايد: مانند اينكه او در آسمان بالا رود همچنانكه علم امروز ثابت كرده است ،هر چه از سطح زمين بالاتر رويم ، فشار هوا كمترمي شود، به نحوي كه تنفس دشوار مي گردد و سينه اينچنين كساني به همين صورت از پذيرش هدايت و اسلام تنگي مي نمايد، و اين از اعجازهاي قرآن است كه چنين مسأله اي را براي تشبيه برگزيده است و در آخر مي فرمايد:خداوند به اين صورت ، پليدي را بر كساني كه ايمان نمي آورند نهاده است و اين بيان قاعده اي كلي است كه ضابطه در گمراهي كساني كه ايمان نمي آورند همان فقدان روحيه تسليم در برابر خدا و اطاعت از حق است و اينكه اينها معارف حقه و احكام الهي را نمي پذيرند و عدم ايمان و گمراهي ، همان پليدي و رجس است كه اين نجاست مزبور مسلط و محيط بر كافران است ، به طوريكه ميان آنان وديگران حائل شده ، ديگران را از نزديكي به آنان متنفر مي سازد،پس هدايت وضلالت از جانب خداست ، اگر چه كه بنده (بستگي نسبت به باطن و ظرفيتش )قادر بر گزينش ايمان يا كفر است و اين اعمال خود اوست كه باعث مي شودخداوند او را لايق هدايت ببيند و هدايت كند و يا به عكس او را گمراه ساخته وهدايت نكند.

(126)(و هذا صراط ربك مستقيما قد فصلنا الايات لقوم يذكرون ):(و اين است راه راست پروردگارت به تحقيق ما آيات را براي

كساني كه موعظه مي پذيرند شرح داده ايم )، پس شرح صدر دادن در موقع هدايت و ضيق نمودن سينه در موقعي كه خدا بخواهد كسي را گمراه كند،صراط مستقيم و سنت جاري الهي است و اين سنت تخلف پذير نيست ، يعني هيچ مؤمني نيست جز آنكه داراي شرح صدر و آماده تسليم در برابر حق است و هيچ كافري نيست جز آنكه قلبش در برابر حق محكم و نفوذناپذير است .

(127)(لهم دار السلام عندربهم و هو وليهم بما كانوا يعملون ):(سراي سلامت در نزد پروردگارشان براي آنهاست و او به واسطه اعمالي كه كرده اند دوستدار وولي ايشانست )، سلام يعني دور بودن از آفات ظاهري و باطني و (دارالسلام )به معناي محلي است كه در آن هيچ آفتي از قبيل مرگ ، مرض ، فقر وهيچ عدم وفقداني ديگر و هيچ غم و اندوهي ، وارد شوندگان به آن را تهديدي نمي كند وچنين محلي جز همان بهشت موعود نمي تواند باشد ،مخصوصا به واسطه آنكه مقيد به قيد (عند ربهم )شده است ، آري اولياء خداوند در همين دنيا هم در بهشت و دارالسلام هستند، چون آنها تنها خداوند را مالك علي الاطلاق مي دانند، لذاهرگز در غم و حسرت از دست دادن يا به دست آوردن چيزي نيستند و لذا درفكر هيچ چيزي جز پروردگارشان نمي باشند و دائم در خلوت با او هستند و خداولي ايشان است و آنان را در مسير زندگي به نور هدايت سير مي دهد، همان نوركه خدا بر دلهاي آنان تابانده و چشم بصيرت آنها را منور ساخته و همه اين مراتب هم در

اثر اعمالي است كه آنها در دنيا انجام مي دهند.

(128)(و يوم يحشرهم جميعا يا معشرالجن قداستكثرتم من الانس و قال اولياؤهم من الانس ربنااستمتع بعضنا ببعض و بلغنا اجلنا الذي اجلت لنا قال النار مثوكم خالدين فيها الا ما شاءالله ان ربك حكيم عليم ):(و روزي كه همه شمارا محشور مي كند و مي گويد: اي گروه جنيان شما افراد زيادي از آدميان را پيروخود ساختيد و دوستان ايشان از آدميان مي گويند: پروردگارا،بعضي از ما ازبعضي ديگر بهره مند شدند و ما به اجلي كه براي ما معين كرده بودي رسيده ايم ،مي فرمايد: آتش جايگاه شماست و در آن جاودانه خواهيد بود، جز آنچه خدابخواهد، همانا پروردگار تو درست كردار و داناست )، در قيامت خداوند آنكه حجت را بر همه تمام كند، آنها را گرد مي آورد و خطاب به جنيان مي فرمايد:اي گروه جن ، شما بسياري از انسانها را اغوا كرديد و بر آنها ولايت داشتيد و آنها رابه ذلت كشانديد،اما بايد دانست كه ولايت شياطين بر انسانها ولايت يك طرفه وجبري نيست ، بلكه طرفيني است ، به اين معنا كه اگر انسانها از شيطانها متابعت مي كنند به خاطر منافع و فوايدي است كه در اين كار تصور نموده و اگر شيطانهاهم آنان را مي فريبند ،بخاطر منافعي است كه در ولايت بر آنها و اداره شئون ايشان براي خود در نظر مي گيرند،پس هر دوطرف ازايجاد اين رابطه ولايي يك نوع لذتي را احساس مي كنند و لذا آدميان فريب خورده در قيامت به حقيقت اين امر اعتراف مي كنند كه به وسيله پيروي از شيطانها و

وسوسه هاي آنان به ماديات و تمتعات نفساني رسيده اند و از زينتهاي دنيا بهره مند گشته اند و از طرف ديگرشيطانها نيز از فريفتن انسانها و ولايت داشتن بر آنها و وسوسه ايشان يك نوع لذت و بهره اي مي برند و در ادامه مي گويند ما به آن حدي كه خدا براي وجودمان قرار داده رسيده ايم ،يعني به آن درجه و پايه اي كه به وسيله اعمالشان به آن رسيده اند، نه به معناي سررسيدن مدت زندگي آنها . لذا معناي آيه چنين مي شود كه بعضي از ما به سوء اختيار و با عمل زشت خود از بعضي ديگر پيروي كرديم و اين روش را تا آنجا كه تو مقدر كرده بودي ادامه داديم ، يعني تا سرحد كفر و ظلم پيش رفتيم و خداوند در جواب آنان مي فرمايد: آتش قرارگاه شماست كه هميشه در آن جاودان خواهيد بود و بيرون شدن از آن براي شما مقدور نيست ، اما نه به اين معنا كه قدرت الهي هم نتواندآنها را از آتش بيرون كند، لذا فرمود: جز آنچه خدا بخواهد، لذا قدرت خداي تعالي بر نجات دادن آنها باقي است ، اگر چه آنها را نجات نمي دهد و در آخربراي تكميل بيان مي فرمايد:اي پيامبر، پروردگار تو حكيم است ،يعني امور را درمواضعش جريان مي دهد و نسبت به اعمال بندگانش و آنچه بر آنها مترتب مي شود،آگاهي دارد، ونكته ديگر اينكه اگر بگوئيم در اين آيه شريفه مراد از(جن )شياطين جني است كه در سينه هاي مردم وسوسه مي كند، خيلي بيراهه نرفته ايم .

(129)(و كذلك نولي بعض

الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون ):(و اينچنين بعضي از ستمگران رابربعضي ديگرولايت مي دهيم ،به سبب اعمالي كه مي كرده اند)، يعني پيروي كنندگان كه همان ستمگران باشند از نيرنگها و وساوس مقتدا و متبوع خود (شيطان )لذت برده و از اين راه گناهاني را مرتكب مي شوند و اين روش راآنقدر ادامه مي دهند تا آنكه خداوند متبوع آنان را ولي ايشان و ايشان را تحت ولايت او قرار مي دهد و قرار دادن اين ولايت خود مجازاتي است كه خداوند به سبب ظلمهايي كه مرتكب شدند براي آنان در نظرمي گيرد، نه اينكه مجازات ابتدايي باشد. و التفات از مقام غيبت به تكلم براي اختصاص دادن بيان حقايق به رسولخدا(ص ) است ، چون افراد لايقي براي تلقي اين گونه حقايق نبودند و ازطرف ديگر مقام تكلم براي در ميان نهادن راز مناسب تر است .

(130)يا معشر الجن و الانس الم ياتكم رسل منكم يقصون عليكم اياتي وينذرونكم لقاء يومكم هذا قالوا شهدنا علي انفسنا و غرتهم الحيوه الدنيا وشهدوا علي انفسهم انهم كانوا كافرين ):(اي گروه جنيان و انسانها،آيا پيامبراني ازخودتان نزد شما نيامدند كه آيات مرا براي شما مي خواندند و شما را از ديدارامروزتان بيم مي دادند؟ مي گويند: ما بر عليه خودمان گواهي مي دهيم ، زندگي دنياآنها را فريفته بود و آنها بر عليه خويش گواهي دادند كه كافر بوده اند)،اين سئوال و جواب براي اتمام حجت و دفع ادعاي احتمالي آنهاست كه مثلا بگويند: مانمي دانستيم و به خاطر جهل و غفلت در اعمال به خود معذوريم ، اما اينها درجواب پروردگار كه از آنهامي پرسد:آيا انبياء

به سوي شما نيامدندو آيات الهي دال بر دين حق را بر شما نخواندند و شما را از روز رستاخيز و روز جزا بيم ندادند؟به همه اين موارد اقرار مي كنند و اعتراف مي نمايند كه ولايت شيطان را به اختيار خويش برگزيده اند . آنگاه خداوند مي فرمايد: زندگي دنيا اينها را فريب داده بود،يعني هر وقت بارقه حقي بر قلوب آنها وزيدن مي گرفت ، هواها وتمايلات نفساني بر آن هجوم مي آوردند و تاريكيهايي اعمال زشت ، راه را برحق مسدود مي نمودند، تا آنجا كه چشمان آنها از ديدن حقيقت كور و عاجز مي ماند و در آخر دوباره آنها شهادت مي دهند به اينكه عمدا نسبت به انبياء و دين حق كفر ورزيده اند، پس مقصود ازشهادت اولي شهادت به آمدن انبياء و آوردن آيات الهي و انذار آنها، اما مقصوداز شهادت دومي ، شهادت به كفر عمدي خودشان نسبت به دين الهي است .

(131)(ذلك ان لم يكن ربك مهلك القري بظلم و اهلها غافلون ):(آن به جهت اين است كه اينچنين نيست كه پروردگارت دهكده ها را به ستم هلاك كند، درحاليكه اهل آنجا بي خبر باشند)،مي فرمايد:آنچه ما در مورد ارسال رسل و ابلاغ آيات و انذار از روز قيامت بيان داشتيم براي اين بود كه بدانيد سنت الهي چنين نيست كه اهل قري را قبل از آنكه از خواسته خود آگاه كنيم و حقيقت را به ايشان ابلاغ نمائيم و آنگاه آنها مخالفت كنند،آنها را هلاك نموده و به غضب خود دچارسازيم . يعني اهل آن آباديها، از آنچه ما از طاعت و اعمال شايسته ، از

آنها مي خواستيم غافل نبودند، بلكه به آنها آگاه شدند و آنگاه بدون اينكه مجبور به تسليم باشند واز آنها سلب قدرت شده باشد در كمال اختيار و قدرت ، خودشان راه شرك ومعصيت را برگزيدند و نسبت به ا نبياء كافر شدند ،پس خداوند در حال غفلت آنها را هلاك نكرده تا بگويند در حق ما ظلم شده ،بلكه خداي متعال با كمال عدالت ، شقاوت در دنيا و عذاب اخروي را نصيب آنها كرده است ، پس مراد ازهلاكت ساختن در اينجا عذاب دنيوي نيست و نكته ديگر اينكه مراد ازظلم نكردن ، عدم ظلم خداوند در حق آنهاست نه ظلم اهل قري .

(132)(و لكل درجات مما عملوا و ما ربك بغافل عما يعملون ):(و هر يك ازآنها بر اساس اعمالي كه كرده اند داراي مراتبي هستند و پروردگارت از آنچه مي كنند بي خبر نيست )، يعني هر كدام از دو طائفه جن و انس از نظر اعمال داراي درجاتي هستند، لذا چون اعمالشان مختلف است ، اختلاف اعمال باعث اختلاف در جات صاحبان اعمال مي گردد و مسلماخداوندازآنچه خلائق انجام مي دهند بي خبر نيست .

(133)(و ربك الغني ذو الرحمه ان يشا يذهبكم و يستخلف من بعدكم مايشاء كما انشاكم من ذريه قوم اخرين ):(و پروردگار تو بي نياز و داراي رحمت است ، اگر بخواهد شما را مي برد وبعد از شما هر كه را بخواهد جانشين شمامي كند،چنانچه شما را از نسل قومي ديگر ايجاد كرد)،اين بيان براي نفي ظلم ازساحت پروردگار است ، با اين توضيح كه ظلم يعني بكار بردن چيزي در غيرموردش و يا تباه ساختن

حق ، و ظلم همواره از دو چيز ناشي مي شود يا به جهت احتياجي است كه ظالم دارد،يعني به منظور رسيدن به منفعتي يا دفع ضرري ،مرتكب ظلم مي شود و يا به جهت شقاوت و قساوت قلبي است كه در نهاد اووجود دارد و خداي سبحان از هر دوي اين صفات منزه است ، چون اولا): بي نياز است ، پس حاجت و فقري ندارد كه انگيزه ظلم باشد،ثانيا): داراي آنچنان رحمتي است كه دامنه اش همه كائنات را در بر مي گيرد،لذا ظلم به جميع انحاء ازساحت او بدور است ، و مقتضاي آن اين است كه او به ملاك غناو بي نيازيي كه دارد بتواند همه خلائق را از بين برده و به ملاك رحمتش هر مخلوق ديگري راكه بخواهد به جاي آنها بنشاند، همچنانكه اقوام فعلي را از ذريه اقوام ديگري بيافريد، اما اينكه فرمود:(ما يشاء)اشاره به وسعت قدرت اوست .

(134)(ان ما توعدون لات و ما انتم بمعجزين ):(همانا آنچه به شما وعده داده شده به تحقيق آمدني است و شما نمي توانيد خدا را از انجام آن عاجزكنيد)،يعني امر الهي در مورد برانگيختن مردم در قيامت و جزا دادن آنان حتمي است و شما نمي توانيد خدا را از تحقق دادن امرش و تحقق وعده و وعيدش مانع شويد و او را عاجز نماييد،پس اين آيه تأكيد بر وعده و وعيدي است كه درآيات قبلي بيان فرموده بود.

(135)(قل يا قوم اعملوا علي مكانتكم اني عامل فسوف تعلمون من تكون له عاقبه الدار انه لا يفلح الظالمون ):(بگو اي قوم ،هر چه در خور شماست و توان داريد عمل كنيد

،من نيز عمل مي كنم ، پس به زودي خواهيد دانست كه عاقبت آن سراي از آن كيست ، براستي كه ستمگران رستگارنمي شوند)،(مكانت )به معناي منزلت و آن حالتي است كه صاحب منزلت در آن بسر مي برد و (عاقبت ) به معناي سرانجام و نهايت امر هر چيزي است . مي فرمايد: شما به اعمال ستمگرانه خود ادامه دهيد من نيز به دعوت به توحيد ادامه مي دهم و بزودي خواهيد دانست كه چه كسي به سعادت مي رسد وسعي و كوشش او به نتيجه نايل مي شود، به طور قطع بدانيد كه من پيروز ورستگار مي شوم ، نه شما، كه با شرك مرتكب ظلم و گناه شديد، چون هيچگاه ستمكار درستمي كه مي كند رستگار نمي شود.

(136)(و جعلوا لله مما ذرا من الحرث و الانعام نصيبا فقالوا هذا لله بزعمهم و هذا لشركائنا فما كان لشركائهم فلا يصل الي الله وما كان لله فهويصل الي شركائهم ساء ما يحكمون ):(براي خدا از مخلوقات او مثل كشت و چهارپايان نصيبي نهادند و به خيال خود گفتند:اين سهم براي خداست و اين سهم براي شركاي ما، آنچه كه سهم شركاي ايشان است به خدا نمي رسد، اما آنچه ازخدا است به شركايشان مي رسد، چه بد حكمي است كه مي كنند)، (ذرأ)يعني ايجاد و اختراع و (حرث ) به معناي زراعت و (انعام )يعني چهار پايان . مي فرمايد: مشركين خدايان پنداري خود راشريك در اموال خود مي دانستندو مقداري از اموال خود را در راه آنها خرج مي كردند و بعضي از كشت وچهارپايان را كه همه مخلوقات خدا هستند ،از آن

خدا مي دانستند و مقداري ازاينها را از آن شركاي فرضي خود قرار مي دادند و مي گفتند: آنچه كه سهم شركاست به خدا عايد نمي شود، وليكن آنچه كه سهم خداست به شركاء هم مي رسد و اين پندار آنها بود(زعم )يعني اعتقاد، اما غالبا در اعتقاداتي استعمال مي شود كه مطابق با واقع نباشد و چون اين حكم علاوه بر اينكه ازاساس باطل وافتراست ، توهين به ساحت پروردگار و كوچكتر شمردن او از بتهاست ، لذاخداوند اين حكم آنها را تقبيح مي فرمايد.

(137)(و كذلك زين لكثير من المشركين قتل اولادهم شركاؤهم ليردوهم وليلبسوا عليهم دينهم و لو شاء الله ما فعلوه فذرهم وما يفترون ):(بدينسان شركاي آنها كشتن فرزندانشان را به نظر بسياري از مشركين زينت دادند ،تا آنهارا هلاك كنند و دينشان را مشتبه سازند و اگر خدا مي خواست اينكار رانمي كردند، پس تو آنها را با افتراهايي كه مي زنند به حال خود واگذار)، يعني مشركان فرزندان خود رابخاطر علاقه به بتهايشان در نزد آنها،قرباني مي كردند . بعضي از مفسران كلمه (شركاء)را شامل شياطين ، يا خدام بتكده ها و ياگمراهان از مردم دانسته اند،به هر صورت اين عمل به منظور هلاك ساختن آنها ومشتبه ساختن حق و باطل بر آنهاست و اگر خدا مي خواست قادر بود كه آنها را ازاين عمل باز دارد،چون همه اسباب به او باز مي گردد و همينطور به پيامبر امرمي كند كه آنها را به حال خود واگذارد، چون كفر آنها و افتراشان همه از ناحيه خود آنهاست .

(138)(و قالوا هذه انعام و حرث حجر لا يطعمها الا من نشاء بزعمهم

وانعام حرمت ظهورها و انعام لا يذكرون اسم الله عليها افتراء عليه سيجزيهم بما كانوا يفترون ):(گويند اين حيوانات و كشت حرام است و هيچكس از آن نخواهد خورد، جز آنكه ما بخواهيم و به پندارشان سواري بر پشت بعضي چهارپايان حرام شده و چهارپاياني كه هنگام سواري يا ذبح ، نام خدا را بر آن نمي برند و اين اعمال را از روي افتراء به خدا انجام مي دهند، بزودي به سبب اين افترا زدنشان خداوند سزايشان را خواهد داد)، (حجر)يعني ممنوع و حرام ، گفته مي شودكه مشركين چهارپايان و زراعت معيني را پيشكش خدايان خود مي كرده و مي گفتند، خوردن و استفاده از آنها بر كسي حلال نيست ، مگر كسي كه مابخواهيم و منظورشان خدام بتكده (آنهم به شرط مرد بودن ) بود و مي گفتند:سوار شدن بر اين چهار پايان حرام است و اين چهار پايان همان (سائبه )و(بحيره )و(حام ) هستند كه خداي تعالي در آيه 103 سوره مائده آنرانفي فرموده ، و نيز چهارپاياني داشتند كه هنگام سفر حج بر آنها سوار نمي شدند،يا هنگام ذبح آنها را به اسم بتهايشان سر مي بريدند و به هر صورت خداوند همه اين اوهام و پندارها را باطل مي شمارد و از آن نهي مي كند و بزودي آنان را به سبب اين اكاذيب و افترائات مجازات خواهد نمود.

(139)(و قالوا ما في بطون هذه الانعام خالصه لذكورنا و محرم علي ازواجناو ان يكن ميته فهم فيه شركاء سيجزيهم وصفهم انه حكيم عليم ):(و گويند آنچه درشكم اين حيوانات مي باشد مخصوص مردان ماست و بر همسران ما حرام است

و اگر مردار باشد آنها هم در آن شريكند، به زودي خدا سزاي وصف كردن ايشان را مي دهد كه او درست كردار و داناست )،مقصود از (مافي بطون )بچه هايي است كه در شكم اين حيوانات خاص ، مثل بحيره و سائبه مي باشد، مشركين اينها را اگرزنده به دنيا مي آورند، مخصوص مردان مي دانستند و بر زنان حرام بود،اما اگرمرده به دنيا مي آمدند همه از آن مي خوردند و بعضي از مفسران مي گويند: منظور،شير اين حيوانات يا، هم شير وهم بچه آنها مي باشد. به هر صورت خداوند مي فرمايد،(سيجزيهم وصفهم )يعني به زودي خود اين حرفها را جزاي آنها قرار مي دهيم ،يعني همين ها به عينه در قيامت به صورت وبال و عذاب تجسم پيدا مي كنند و اين نوعي عنايت در كلام است و آنگاه مي فرمايد: خدا حكيم است ،يعني مطابق حكمتش در باره آنها حكم مي كند وعليم است ، پس هيچ چيز از دائره علم او بيرون نمي ماند و هيچ امري از او مخفي نيست .

(140)(قد خسر الذين قتلوا اولادهم سفها بغير علم و حرموا ما رزقهم الله افتراءعلي الله قد ضلوا وما كانوا مهتدين ):(به تحقيق كساني كه فرزندان خود را بر اساس جهل و ناداني به قتل رساندند،زيانكار شدند و آنچه را خداروزيشان كرده از روي افتراء بر خدا، به خودشان حرام كردند،به تحقيق گمراه گشته اند و هدايت شده نمي باشند)، پس مشركان در كشتن فرزندانشان زيانكارند، چون از روي جهل و سفاهت مرتكب اين عمل گشتند و نيز در حرام كردن چهارپاياني كه خدا روزيشان كرده بود زيانكار بودند،

چون اين عمل افتراءبه خدا بود و حاشالله كه خداوند چيزي را روزي آنها كند و سپس آن را تحريم نمايد، براستي اين اعمال آنها بر اساس گمراهي و ضلالت بود كه هيچ دليلي عقلاني و هيچ مصلحت بشري يا هيچ وحي و دليل نقلي آن را تأييد و تصديق نمي كند،پس اينها در گفتار و رأيشان حيرانند و هدايت نشده اند .

(141)(و هو الذي انشاجنات معروشات و غير معروشات و النخل والزرع مختلفا اكله و الزيتون و الرمان متشابها و غير متشابه كلوا من ثمره اذااثمر و اتوا حقه يوم حصاده و لا تسرفوا انه لا يحب المسرفين ):(و اوست كه باغهاي داربست زده و بدون دار بست و نخل و كشتزارهايي را كه ميوه آن مختلف است و زيتون و انار ،همانند و غير همانند را آفريده است ، از ميوه آن زماني كه ثمر دادبخوريد و حق خدا را هنگام چيدن آنها بدهيد و اسراف نكنيد، چون هماناخداوند اسراف كاران را دوست نمي دارد)، (معروشات )يعني درختاني كه شاخه هايشان بوسيله داربست بالا رفته و يكي بر بالاي ديگري قرار گرفته باشد، ماننددرخت انگور و (عرش ) به معناي بلندي و رفعت است و (غير معروشات )يعني درختاني كه بر تنه خود استوار باشند نه بر داربست . و عبارت (و الزرع مختلفا اكله )يعني خوردنيها و دانه هاي آن كشت با هم مختلف است ،مثلا گندم يا جو يا عدس ويا نخود . ومنظور از (متشابه و غير متشابه )يعني اين ميوه ها هر يك از نظر طعم و شكل ورنگ هم ، نوع شبيه هم دارند و هم ، نوع

غير شبيه و ناهمانند . و آنگاه مي فرمايد:(بخوريد از ميوه اش )بديهي است كه اين امر وجوبي نيست ،بلكه مباح بودن و جايز بودن اكل را مي رساند و منظور از حق در عبارت (اتوا حقه ) حق ثابتي است كه به ميوه هاي مذكور متعلق مي شود،يعني حق فقراء ومساكين را از اين ميوه ها بدهيد ،يا حق خدا را بپردازيد، چون خداست كه اين ميوه ها را ايجاد فرموده و اين حكم عقل است كه شرع آن را تأييد و امضاء كرده ،نه آنكه بخواهد حكم زكات را تشريع كند،چون حكم زكات در مدينه نازل شده و اين آيات مكي مي باشند و اما در ادامه فرمود(اسراف نكنيد)يعني در استفاده ازاين نعمات از حد اعتدال تجاوز نكنيد و تاحدي كه براي معاش شما مفيداست بهره ببريد و علي رغم اينكه شما مالك آنها هستيد، نبايد در استفاده يابخشش آن زياده روي كنيد يا آن را در راه معصيت خدا صرف كنيد، همچنانكه فقيري هم كه از شما صدقه مي گيرد نمي تواند آن را ضايع كند، پس خطاب آيه مطلق است ، هم نسبت به مالك و هم نسبت به فقير و به هر صورت خطاب به همه مردم مي فرمايد: اسراف و زياده روي نكنيد، چون خدا اسرافكاران را دوست نمي دارد .

(142)(ومن الانعام حموله و فرشا كلوا مما رزقكم الله و لا تتبعوا خطوات الشيطان انه لكم عدو مبين ):(و از حيوانات باربر بزرگسال و خردسال بيافريد،ازآنچه خدا روزيتان كرده بخوريد و از گامهاي شيطان پيروي نكنيد ،همانا شيطان براي شما دشمني آشكار است )،(حموله )يعني چهار پايان بزرگسال كه

طاقت حمل بار را دارند و (فرشا)يعني چهارپايان خردسال كه طاقت حمل بار ندارند وازكوچكي مانند فرش زمينند و لگد مي شوند و عبارت (كلوا مما...)همچنانكه درآيه قبل هم گفتيم حكم اباحه است نه وجوب و اين امر امضاي حكم عقل مي باشد در مباح بودن استفاده و خوردن از آنها و آنگاه فرمود: شما در امري كه خداوند اباحه آن را تشريع كرده پيرو شيطان نباشيد و پاي خود را جاي پاي شيطان مگذاريد ،يعني آنچه را خدا حلال كرده ، شما به پيروي از شيطان حرامش نكنيد و در سابق هم گفته شد كه پيروي از خطوات شيطان يعني تحريم حلائل الهي ، آنهم بدون علم و بر اساس ناداني ودر ادامه مي فرمايد:شيطان دشمن آشكار شماست ، يعني دشمني است كه بارها دشمني وسوء نيت خود را ظاهر وآشكار نموده ، بنا براين از او پيروي نكنيد.

(143)(ثمانيه ازواج من الضان اثنين و من المعز اثنين قل الذكرين حرم ام الانثنين اما اشتملت عليه ارحام الانثيين نبؤني بعلم ان كنتم صادقين ):(هشت حيوان ، دو ميش ، دوبز، بگو آيا دو نر را حرام كرده يا دو ماده و يا آنچه در رحم دو ماده جاي گرفته ؟ اگرراست مي گوييد مرا بر اساس علم و مدرك خبر دهيد)،چهارپاياني كه آيه قبل اجمالا ذكر فرموده بود در اينجا به طور تفصيل بيان مي كندو مراد تشديد توبيخ و ملامت آنهاست و زوج در اينجا به دو حيوان نر و ماده اطلاق مي شود و در اصل به معناي يكي است كه همراه جفت خود باشد و نيز برعدد دو اطلاق مي گردد و

انواع چهارپايان نامبرده شده چهار رأس هستند كه باجفتهايشان هشت رأس مي شوند، (1_ ضأن (ميش ) (2_ معز (بز)(3_ بقر(گاو)(4_ابل (شتر)كه البته دو مورد اخير در آيه بعدي ذكر مي شود و معناي آيه اين است كه خداوند اين هشت زوج را آفريده ، بگو آيا خداوند نر اين انواع را حرام كرده يا ماده آنها را يا آن بچه هايي كه در شكم ماده هاست ؟ اگر راست مي گوييد مرا به علم و مدرك صحيح از آن خبر دهيد، اينها حلال است و شما بي دليل حلال خدارا حرام كرده ايد .

(144)(و من الابل اثنين و من البقر اثنين قل الذكرين حرم ام الانثيين امااشتملت عليه ارحام الانثيين ام كنتم شهداء اذ وصكم الله بهذا افمن اظلم ممن افتري علي الله كذبا ليضل الناس بغير علم ان الله لا يهدي القوم الظالمين ):(و دو شتر نر و ماده و دو گاو نر و ماده ، بگو آيا دونر را حرام كرده يا دوماده را ،ياآنچه در رحم دو ماده قرار گرفته ، مگر آن زمان كه خدا به اين حكم شمارا سفارش مي كرد،گواه بوده ايد؟ پس چه كسي ستمكارتر از كسي است كه به خدا نسبت دروغ مي دهد تا مردم رابدون علم گمراه كند،خداوند مردم ستمكار راهدايت نمي كند)، همچنانكه در آيه قبل توضيح داديم ، مي فرمايد: كداميك از اين موارد حرام هستند؟ وآنگاه مي فرمايد: آيا شما اين حكم را از طريق فكرتان تحصيل كرده ايد، يا به دليل عقلي و نقلي دست يافته ايد و يا از خود خداشنيده ايد كه اينطور سخت و محكم ادعاي حرام

بودن آنها را داريد ؟ التبه سياق كلام دلالت بر اين مطلب مي كند وگرنه يك شق بيشتر ذكر نشده است . و چون اينها ازجواب عاجز مي شوند، آنگاه خداوند مي فرمايد: پس ستمكارتر از شما كيست ؟ چون شما بر اساس ناداني مطلبي را به خدا نسبت مي دهيد تا مردم را گمراه كنيد وبا چنين ظلمي بديهي است كه به راه خدا هدايت نمي شويد، چون خداوند ستمكاران را هدايت نمي كند و بعضي از مفسران مي گويند: مراد از (اثنين ) جفت نر و ماده نيست ، بلكه مراد دو نوع وحشي و اهلي است .

(145)(قل لا اجد في ما اوحي الي محرما علي طاعم يطعمه الا ان يكون ميته او دما مسفوحا او لحم خنزير فانه رجس اؤ فسقا اهل لغير الله به فمن اضطر غير باغ و لا عاد فان ربك غفور رحيم ):(بگو در احكامي كه به من وحي شده چيزي را كه خورنده بتواند بخورد، حرام نيافته ام ،جز آنكه مردار باشد ياخون ريخته شده يا گوشت خوك كه پليد است يا فسق مي باشد يا ذبيحه غيرشرعي كه نام غير خدا بر آن ياد نشده و هركه ناچار باشد نه متجاوز و يا افراط كاردر اين صورت پروردگارت آمرزنده و مهربان است )، معناي آيه روشن است وبه پيامبر(ص ) مي فرمايد: كه بگو در احكامي كه پروردگار به من وحي كرده هيچ ماده خوراكي كه انسان بتواند بخورد و مفيد باشد حرام نشده جز چند مورد كه شامل : مردار، يعني حيواني كه بدون ذبح شرعي مرده باشد، خون ريخته شده نه خوني كه همراه

گوشت است و نيز گوشت خوك كه پليد و آلوده مي باشد وشيطان در آن تصرف نموده است و يا حيواني كه به نام غير خدا ذبح شده باشد،پس جز اين چند مورد بقيه مواردي كه شما ادعا مي كنيد حرام هستند، بيهوده است و افترا مي بنديد، اما كسي كه ناچار شود به قدر ضرورت از اين موارد حرام بخورد و قصدش تجاوز از احكام و حدود الهي نباشد و بيشتر از حد نياز هم نخورد در اين صورت خداوند به او رحمت مي كند و او را مي آمرزد و گناهي متوجه او نيست ، نظير اين احكام در آيه (3) سوره مائده و (173) سوره بقره گذشت .

(146)(و علي الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر و من البقر و الغنم حرمناعليهم شحومهما الا ما حملت ظهورهما او الحوايا او مااختلط بعظم ذلك جزيناهم ببغيهم و انا لصادقون ):(و بر كساني كه يهودي هستند هر حيوان ناخن داري را حرام كرديم و از گاو و گوسفند نيز پيه رابه ايشان حرام كرده ايم جز آنچه بر پشت يا بر روده هاي آن باشد يا به استخوان آميخته و پيوسته باشد، اين بواسطه سركشي آنها بود كه آنها را مجازات نموده ايم و ما راستگويانيم )،(ظفر)يعني ناخن كه همان استخواني است كه بر سر انگشتان مي رويد و (حوايا)به معني روده هاست كه حامل زوايد هضم مي باشند . و اين در جواب سئوال مقدر است كه مشركين بگويند كه اگر چهارپايان حلالند، پس چرا خداوند همين انعام را بر يهود حرام كرده است و در اين آيه مي فرمايد: اگر خداوند طيباتي را

بر يهود حرام كرده ، بواسطه ظلم و تعدي است كه ايشان در حق فقرا روا داشتند و لذا خداوند به عنوان مجازات مواردي را كه ذاتا حلال بودند بر آنها حرام نمود و در آخر مي فرمايد: ما راستگوئيم و براستي چه كسي از نظر گفتار ازخداوند راستگوتر است (و من اصدق من الله قيلا)(57).

(147)(فان كذبوك فقل ربكم ذو رحمه واسعه و لا يرد باسه عن القوم المجرمين ):(پس اگر تو را تكذيب نمودند، بگو پروردگارتان داراي رحمتي وسيع است و عذاب سخت او از گروه مجرمين دفع نخواهد شد)، در اين آيه مشركان را به عذاب الهي كه هيچ گريزي از آن نيست تهديد نموده و از آن مي ترساند،البته به گونه اي كه آنها را دچار يأس و نوميدي نمي سازد، بلكه بيان به گونه اي است كه آميخته به ايجاد اميد و رجاء نيز هست و به همين سبب ،ابتدا عبارت (ذورحمه واسعه ) ذكر شده است و آنگاه صحبت از عذاب به ميان آمده تا يأس ونوميدي بر آنها غلبه نكند و با توبه در صدد كسب رحمت الهي بر آيند.

(148)(سيقول الذين اشركوا لو شاء الله ما اشركنا و لا اباؤنا و لا حرمنامن شي ء كذلك كذب الذين من قبلهم حتي ذاقوا باسنا قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا ان تتبعون الا الظن و ان انتم الا تخرصون ):(بزودي كساني كه شرك ورزيدند خواهند گفت ، اگر خدا مي خواست نه ما و نه پدرانمان شرك نمي ورزيديم و نه چيزي را حرام مي كرديم ،اينچنين كساني كه قبل از ايشان بودند نيز تكذيب نمودند تا عذاب ما

را چشيدند، بگو: آيا پيش شما علمي هست ؟ پس اگر هست آنرا آورده و به ما نشان دهيد، شما جز گمان ، از چيزي پيروي نمي كنيد و جز اين نيست كه شما تخمين مي زنيد)، احتجاجي است كه مشركان يا كفار بر كفر و تحريم حلالها نموده اند و مي گويند: شرك ما و پدران ماو همچنين حرام كردن حلائل خدا همه به تأييد الهي بوده است و اگر خدانمي خواست ما چنين نمي كرديم و اين حرف به معناي اذن دادن خداوند درشرك و تحريم حلائل است ،در حاليكه اين حجت از دادن اين نتيجه كه آنهامي خواهند عاجز است و حداكثر نتيجه اي كه اين حجت آنها دارد، اين است كه چون خداوند ترك شرك را از ايشان نخواسته ، لذا ايشان را مضطر و مجبور به ترك شرك نكرده است ،اما نمي توانند قدرت و اختيار بر شرك يا ترك شرك راانكار كنند،پس حجت بالغه تنها از آن خداست و حجت اينها جز پيروي از گمان و تخمين پايه و اساسي ندارد و اينها اولين كساني نبوده اند كه چنين حجتي آورده اند، بلكه كساني كه قبل از ايشان بوده اند نيز چنين برهاني آورده اند و به همين جهت به عذاب الهي مبتلا گشته اند و در آخر دوباره مي فرمايد: اگر براي اثبات مدعاي خود علم و برهان محكمي داريد، بياوريد،اما همچنانكه خداوندفرموده ، سخنان و ادعاهاي آنها تنها بر اساس گمان وتخمين است .

(149)(قل فلله الحجه البالغه فلو شاء لهدكم اجمعين ):(بگو دليل رسا تنها از آن خداست ، پس اگر مي خواست همه شما را هدايت

مي نمود)، اين كلام از قبيل قلب حجت بر خصم است و مي فرمايد: حجت شما بر عليه خود شما بكارمي رود، پس فقط حجت خداست كه بالغ است و حجتهاي شما راباطل مي كندوهيچ حجتي براي شما بخاطر شرك و افترائتان وجود ندارد و اگر خدامي خواست شما را هدايت مي كرد ،يعني شما را مجبور به ايمان و ترك شرك وتحريم حلائل مي نمود، وليكن خداوند بر اساس مشيت بالغه اش بندگان خود رامجبور به ايمان نمي كند، بلكه به اذن تكويني ، آنها را مختار گذاشته وبر انجام ياترك فعل قدرت بخشيده است واين همان اختيار است كه اساس تكليف و امر ونهي و وعد و وعيد مي باشد.

(150)(قل هلم شهداءكم الذين يشهدون ان الله حرم هذا فان شهدوا فلاتشهد معهم و لا تتبع اهواء الذين كذبوا باياتنا و الذين لا يؤمنون بالاخره وهم بربهم يعدلون ):(بگو گواهان خويش را كه شهادت مي دهند خداوند اين راحرام كرده بياوريد،اگر گواهي دادند تو با آنان گواهي مده و از هوسهاي كساني كه آيات ما را تكذيب مي كنند و از كساني كه به آخرت ايمان ندارند وبراي پروردگارشان همتا مي گيرند، پيروي مكن )، مي فرمايد: بگو شهداي خود رابياوريد و مقصود از اين شهادت ، شهادت اداء است و خطابي كه در اين آيه است خطاب تعجيزي است نه تكليفي ، يعني هدف اين است كه آنها بدانند از عهده اثبات ادعاي خود بر نمي آيند و ادعايشان جز افتراء چيزي نيست و اين عبارت كنايه از عدم تحريم خداوند است و آنگاه مطلب را ترقي داده و مي فرمايد: به فرض

هم كه شهادت دادند تو شهادت آنها را نپذير ،چون شهادت كساني كه پيرو هواهاي نفس هستند قابل اعتنا نيست و چگونه چنين نباشد و حال آنكه ايشان مردمي هستند كه اولا): آيات روشن پروردگار را تكذيب نمودند، ثانيا): به آخرت ايمان نياوردند و ثالثا): غير خدا را كه همان بتها باشند معادل وهمتاي خداوند قرار دادند و كسي به چنين مسائلي جرأت نمي كند، جز آنانكه ازخواهشهاي نفسانيشان پيروي مي كنند.

(151)(قل تعالوا اتل ما حرم ربكم عليكم الا تشركوا به شيئا و بالوالدين احسانا و لا تقتلوا اولادكم من املاق نحن نرزقكم و اياهم و لا تقربواالفواحش ما ظهر منها و ما بطن و لا تقتلوا النفس التي حرم الله الا بالحق ذلكم وصكم به لعلكم تعقلون ):(بگو بياييد تا برايتان بخوانم آنچه را كه پروردگارتان بر شما حرام كرده ، اينكه چيزي را شريك او نگيريد و با پدر و مادرنيكي كنيد و فرزندان خود را از بيم فقر نكشيد، مائيم كه شما و آنها را روزي مي دهيم و اينكه به كارهاي زشت آنچه كه از آنها ظاهراست و آنچه نهان است نزديك مشويد و نفسي را كه خداوند كشتن آن را جز به حق حرام كرده است ،مكشيد، اينهاست كه خدا شما را به آن سفارش كرده است ،شايد تقعل كنيد)،(تعالوا) از ريشه (علو) به معناي بلندي و رفعت است ،به اين تقدير كه آمر اين امردر مرتبه بلندي قرار دارد و (اتل ) از ماده تلاوت است و معنايي نزديك به قرائت دارد و در اين عبارات مردم را دعوت نموده است به اينكه بياييد تا برايتان بخوانم كه خدا

چه چيزهايي را حرام كرده و به دنبال آن عين وحي را نقل كرده ومحرماتي را نام برده كه اختصاص به شريعت معيني از شرايع الهي ندارد و آن محرمات عبارتست از: شرك به خدا، ترك احسان به پدر و مادر، ارتكاب فواحش ، كشتن نفس محترمه بدون حق ونيز كشتن فرزندان از ترس فقر و از بيم روزي ، و ادامه اين محرمات را نيز در آيه بعدي بيان مي نمايد، اما اينكه شرك راجلوتر از ساير گناهان ذكر كرده به جهت اين است كه شرك ظلم عظيمي است كه با ارتكاب آن هيچ اميدي به مغفرت خداوند نيست وهمه معاصي به آن منتهي مي شود(ان الله لا يغفر ان يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء)(58)،(خداوند هرگزشرك به خود را نمي بخشد ،اما كمتر از آن را از هر كس بخواهد مي بخشد). و آنگاه به عنوان تالي تلو توحيد،مسأله احسان به پدر ومادر را مطرح مي كند ودر چندين مورد خداوند احسان به پدر و مادر را قرين مسأله توحيد قرار داده است ، من جمله در آيه 23 سوره اسراء و آيه 14 سوره لقمان و نيز همين آيه مورد بحث ، و اين بهترين دليل است كه بعد از شرك به خداي متعال ، بزرگترين گناه عاق والدين شدن و ترك احسان به آنهاست و اعتبار عقلي نيز اين معنا راتأييدمي كند،چون بقاي جامعه انساني درگرومحبت ارحام و روابط خانوادگي است . در مرحله بعدي مسأله نكشتن فرزندان از ترس افلاس و نداشتن مال و هزينه تأمين زندگي آنهاست و اين عمل در بين اعراب عملي رايج بوده

است ، اماخداوند مي فرمايد: اين منطق كه مردم از ترس قحطي و گرسنگي فرزندان خودرا بكشند ،منطق غلطي است ، چون اين خداست كه روزي آنها و فرزندانشان راتأمين مي كند و لذا نبايد مرتكب اين عمل گردند. آنگاه مسأله ارتكاب اعمال زشت و شنيع را مطرح مي نمايد، مثل زنا،لواط ونسبت دادن زنا به مردان و زنان پاكدامن و مراد از(فاحشه ظاهري )گناه علني ومقصود از (فاحشه باطني )گناه سري و روابط نا مشروع پنهاني است و علت نهي هم واضح است ، چون شيوع فحشاء باعث انقطاع نسل و فساد جامعه و خانواده است و با فساد خانواده ،جامعه انساني مختل مي گردد. در مرحله بعدي مسأله نهي از قتل نفس را متذكر ميشود و مي فرمايد: خداونداز كشتن نفس محترمه نهي مي كند ،مگر در صورتي كه براي اقامه حق شرعي مثل قصاص باشد و آنگاه مي فرمايد: اينها سفارشهايي است براي شما تا شايدتعقل كنيد و به اين وسيله علت نهي را بيان مي نمايد، چون عقل و فطرت ضرورت اجتناب از اين محرمات را كه خداوند ذكر كرده است ، درك مي نمايد.

(152)(ولا تقربوا مال اليتيم الا بالتي هي احسن حتي يبلغ اشده و اوفواالكيل و الميزان بالقسط لا نكلف نفسا الا وسعها و اذا قلتم فاعدلوا و لو كان ذا قربي و بعهد الله اوفوا ذلكم وصكم به لعلكم تذكرون ):(و به مال يتيم نزديك مشويد جز به طريقي كه نيكوتر است تا زمانيكه وي به قوت و رشد خويش برسد و پيمانه و ترازو را به انصاف تمام بدهيد، ما هيچ كس را جز به مقدارطاقتش تكليف

نمي كنيم و هنگامي كه سخن مي گوييد عدالت بورزيد، گر چه عليه خويشاوند شما باشد و به پيمان خدا وفا كنيد، اينها است كه خداوند شما رابدان سفارش كرده است تا شايد اندرز پذيريد)، اين آيه ادامه بيان همان محرمات عام در اديان است كه شامل :نزديك شدن به مال يتيم مگر به طريق نيكو(به منظور اصلاح )،كم فروشي ،ظلم در گفتار، وفا نكردن به عهد خدا،پيروي كردن از غير راه خدا واختلاف انداختن در دين خداست و شاهد مدعاي ما بر اينكه اين مناهي اختصاص به شريعت خاص ندارد اين است كه در قرآن كريم همين مناهي از قول انبياء عليهم السلام نقل شده است و نيز در آيه 13سوره شوري صريحا مي فرمايد: سفارشهايي كه به اين امت شده ، همان سفارشهايي است كه به انبياء سلف شده است ،(شرع لكم من الدين ما وصي به نوحاو...)(59)، و نيز با اشاره اي لطيف در اين دو آيه اين محرمات را توصيه وسفارش خوانده است . اما توضيح اين مناهي ، اينكه از نزديك شدن به مال يتيم منع فرموده ،به جهت دلالت بر عموميت مطلب است ، يعني نه تنها خوردن مال يتيم حرام است ، بلكه هر گونه تصرفي كه به غير منظور اصلاح و حفظ آن باشد ،نيز حرام مي باشد واين منع تا زماني ادامه دارد كه يتيم به حد رشد و بلوغ جسمي و عقلاني برسد كه ديگر در اداره اموال خود محتاج به ديگران نباشد و پس از آن هم ديگر خودش عاقل است ونياز به قيم ندارد. آنگاه مسأله (ايفاء به قسط)را مطرح مي كند، يعني

عمل كردن به عدالت بدون اجحاف و ستم و اينكه فرمود: ما هيچ كس را بيش از طاقتش تكيف نمي كنيم به منزله دفع اين توهم است كه ممكن است بگويند هرگز ممكن نيست ، عدالت واقعي در وزن و پيمانه دقيقا رعايت شود و دراين امور چاره اي جز اكتفاء به تقريب و تخمين وجود ندارد و خداوند براي دفع اين توهم مي فرمايد كه ما بيش از طاقت از شما نمي خواهيم ،شايد هم اين عبارت متوجه فراز قبلي هم باشد،يعني چه در مورد وزن و پيمانه و چه در مورد ايتام ، شما نهايت سعي خود رابكنيد، ما هم به همان مقدار از شما انتظار داريم و به شما تكليف مي كنيم ، نه بيش از آن ، در ادامه مسأله رعايت عدالت در گفتار مطرح مي شود، مي فرمايد: درگفتارتان كه ممكن است موجب نفع يا ضرري براي اشخاص بشود، رعايت عدالت را بكنيد و مبادا عاطفه قرابت و خويشاوندي شما را وادارد كه سخن به ناحق بگوييد و يا گفتار را تحريف نموده و از حق تجاوز كنيد. آنگاه نوبت به مسأله وفاي به عهد الهي مي رسد،(عهد)يعني حفظ و مراقبت ازچيزي در همه احوال و اين معنا هم بر دستورات و تكاليف شرعي و هم بر پيمان وميثاق و نذر و سوگند اطلاق مي شود. اما معنايي كه مناسب اين مقام است ، همان دستورات الهي است ، در آخرمي فرمايد: اين سفارشات به شما براي اين است كه اندرز بگيريد و اين سخن تأكيد تكاليف مذكور و ضرورت حفظ حدود الهي در آنهاست و اين مسأله با به

ياد داشتن و توجه عقل به مصالح عامه و مفاسد آشكاري كه از عدم رعايت اين دستورات عايد جامعه انساني مي گردد تحقق مي پذيرد و لذا آنچه خداوند به آن امر مي كند يا از آن نهي مي نمايد تنها به منظور حفظ جامعه و سعادت آن است .

(153)(و ان هذا صراطي مستقيمافاتبعوه و لا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصكم به لعلكم تتقون ):(و اين است راه من كه مستقيم است ،پس ازآن پيروي كنيد وبه راههاي ديگر مرويد كه شما را از راه خدا پراكنده مي كند، اينهااست كه خدا شما را بدان سفارش كرده ، شايد كه پرهيزكاري كنيد)، و صراط،همان راه خدا براي پيامبر و مردم است كه عين اقامه دين تشريع شده و نهي ازپراكندگي در دين مي باشد و اينكه خداوند پيمودن راههاي ديگر رانهي كرده است ،به جهت اين مطلب مي باشد كه اين عمل مردم را ازراه خدا پراكنده مي سازد و در ميان آنها اختلاف ايجاد مي نمايد و سرانجام موجب مي شود كه آنها يكسره ازراه خدا بيرون شوند ،پس صراط مستقيم اختلاف و تفرقه پذيرنيست ، يعني هم بين اجزاء آن اختلافي وجود ندارد و هم اختلافي بين پويندگان آن نيست ، لذا اين صراط راهي است كه پويندگان خود را مادامي كه به آن ملتزم باشند به مقصد مي رساند و به توحيد رهنمون مي شود،اما راههاي شيطان از آنجاكه شأن آنها اختلاف و تفرقه مي باشد وهيچ ضابطه كلي در آنها موجود نيست كه آن را حفظ نمايند و نيز بر اساس فطرت و خلقت انسان نيست ، لذا

فقط به گمراهي و پراكندگي از صراط مستقيم منجر مي گردند و هدفي جز تبديل دين مستقيم الهي را دنبال نمي كنند. و در آخر مي فرمايد: اين سفارشها به جهت آن است كه با تقوي شويد و اين به سبب آنست كه صراط مستقيم الهي كه جامع همه تكاليف خدايي است قوامش به تقوي است و تقوي هم تنها بادقت و بصيرت در مناهي الهي و پرهيزاز آنها بوسيله عقل و تذكر تحقق مي پذيرد و اين مناهي مذكور در آيات سابق اموري است كه فطرت خود بشر نيز به حرمت آنها حكم مي كند، البته فطري بودن آنها در وضوح مانند هم نيست و لذا با تعابير مختلف به آنها سفارش شده است ، يعني در گروه اول تعقل لازم است ، در گروه دوم اشاره و تذكر كفايت مي كند،اما در گروه سوم كه همان نهي از تفرق در دين و پيمودن صراط مستقيم مي باشد، چون پيمودن راههاي شيطان با راه خدا سازگاري ندارد و راه خدا جز بااجتناب از اينگونه راهها پيموده نمي شود، لذا به مسأله تقوي و پرهيزكاري اشاره كرده است .

(154)(ثم اتينا موسي الكتاب تماما علي الذي احسن و تفصيلا لكل شي ء وهدي و رحمه لعلهم بلقاء ربهم يؤمنون ):(و آنگاه به موسي كتاب داديم تا نعمت هدايت را براي كسي كه فهم نيكو دارد تمام كند و تا شرح وتفصيل همه چيز وهدايت و رحمت باشد،شايد به ديدار پروردگارشان ايمان آورند)، چون كليات شرايع كه خداوند در آيات قبلي به آنها سفارش فرمود شرايعي بودند كه در اديان همه پيامبران عموميت داشت ،اما به طور

كلي و اجمالي ، لذا در اين آيه مي فرمايد: ما پس از آنكه كليات را تشريع نموديم ، به موسي (ع ) كتابي نازل كرديم تا نواقص آن كساني را كه آن شرايع اجمالي را به خوبي عمل كرده اند،تكميل نمايد و فروع آن قوانين و شرايع را كه مورد احتياج بني اسرائيل بودتفصيل و توضيح دهيم و اين هدايت و رحمتي بود از جانب ما، شايد كه آنها به معاد و لقاي پروردگار خود ايمان بياورند و در اين عبارت آخر اشاره اي به مسأله استنكاف بني اسرائيل از ايمان به مسأله معاد وجود دارد، چون در تورات فعلي كه تحريف شده است در هيچ كجاي آن صحبتي از قيامت به ميان نيامده است ،پس معلوم مي شود پذيرفتن معاد براي آنان دشوار بوده و از قبول آن امتناع داشته اند .

(155)(و هذا كتاب انزلناه مبارك فاتبعوه و اتقوا لعلكم ترحمون ):(و اين كتاب (يعني قرآن ) كتابي است كه ما آن را با بركت نازل كرده ايم ، پس از آن پيروي كنيدو تقوي داشته باشيد، شايد به شما رحمت كنند)، لذا قرآن در شرايع و احكام باآنچه در مورد تورات كتاب موسي (ع ) گفتيم موافقت و مشاركت دارد و آن راتكميل مي كند، پس براي شما هدايت به همراه دارد، لذا ازآن پيروي كنيد وپرهيزكار باشيد تا شايد مورد رحمت پروردگار واقع شويد، چون قرآن براي مؤمنين شفا و رحمت است .

(156)(ان تقولوا انما انزل الكتاب علي طائفتين من قبلنا و ان كنا عن دراستهم لغافلين ):(و تا نگوئيد كتاب آسماني فقط بر دو گروه پيش از ما نازل شده

و ما از خواندن آنها غافل بوديم )، معناي (ان تقولوا)(كراهه ان تقولوا)يعني (تانگوييد) مي باشد و مقصود از (دو طائفه قبل ازما )يهود و نصاري هستند كه انجيل و تورات بر آنها نازل شده بود، زيرا كتب آسماني ديگر كه بر انبياء سلف نازل شده بود، مانند انجيل و تورات مشتمل بر جزئيات و تفصيل شرايع نبوده وتنها شامل كليات بوده است ، به هر صورت مي فرمايد: ما قرآن را نازل كرديم تانگويند كتاب آسماني همان دو كتابي بود كه بر يهود و نصاري نازل شد و ما ازآموختن و تلاوت آن غفلت ورزيديم و بواسطه غفلت هم حرجي بر ما نيست .

(157)(او تقولوا لو انا انزل علينا الكتاب لكنا اهدي منهم فقد جاءكم بينه من ربكم وهدي و رحمه فمن اظلم ممن كذب بايات الله و صدف عنها سنجزي الذين يصدفون عن اياتنا سوء العذاب بما كانوا يصدفون ):(و يا بگوييد اگر كتاب آسماني بر ما نازل مي شد، ما بيشتر از آنها هدايت شده بوديم ، اينك حجتي ازناحيه پروردگارتان و هدايت و رحمتي به سوي شما آمده ، پس چه كسي ستمكارتراز كسي است كه آيات خدا را تكذيب كند و از آن روي بگرداند،بزودي كساني را كه از آيات ما اعراض كرده اند به عذابي سخت سزا مي دهيم ،بواسطه همينكه روي گردان شدند)، اين آ يه عطف به آيه قبلي است ، مي فرمايد:تا نگوييد اگر كتابي بر ما نازل مي شد ما از يهود و نصاري بهتر هدايت مي يافتيم واگر كتاب را بينه خوانده است براي آنست كه دلالت كند بر اينكه حجيت كتاب ودلالتش واضح

و آشكار است ،به گونه اي كه براي هيچكس عذر و بهانه اي باقي نمانده است و (يصدفون )به معناي (يعرضون ) يعني (روي گرداندند) مي باشد وبواسطه همين رويگرداني هم مستحق عذاب شديد گرديدند.

(158)(هل ينظرون الا ان تاتيهم الملئكه او ياتي ربك او ياتي بعض ايات ربك يوم ياتي بعض ايات ربك لا ينفع نفسا ايمانهالم تكن امنت من قبل اوكسبت في ايمانها خيرا قل انتظروا انا منتظرون ):(آيا جز اين انتظار دارند كه فرشتگان به سويشان بيايند يا پروردگار تو به نزدشان بيايد يا بعضي از نشانه هاي پروردگارت برسد، روزي كه بعضي از نشانه هاي پروردگارت بيايد در آنروز،ايمان كسي كه از قبل ايمان نياورده يا در مدت ايمانش كسب خيري نكرده است ،نفعي به حالش نخواهد داشت ، بگو منتظر باشيد،ما نيز منتظر هستيم )،اين آيه درمقام استفهام انكاري است ، آنهم در جايي كه موعظه ونصيحت سودي نمي دهدو دعوت به حق فايده اي نمي بخشد، پس اموري كه در آيه شريفه ذكر شده ،قضاوت حتمي و حكم قطعي پروردگار است به اينكه آنها را از بين مي برد وزمين را از پليدي وجود آنها پاك مي سازد و مراد از اتيان ملائكه ،نزول فرشتگان عذاب است و مراد از آمدن پروردگار،آمدن قيامت و روز ملاقات پروردگار وروز ظهور تام و جلوه كامل حق و ظهور وحدانيت خداوند است ، ولي بعضي ازمفسران آمدن خدا را آمدن امر او دانسته اند . اما مراد از آمدن بعضي از آيات پروردگار، آمدن نشانه يا حادثه اي است كه باعث تبدل و دگرگوني نشأه حيات ايشان باشد، بطوريكه ديگر نتوانند به قدرت

و اختياري كه قبلا داشتند برگردند،مانند مرگ ، يا عذابي كه مفري از آن نباشد. و اين گونه آيات ، زماني كه نازل شوند، چون اختيار از انسان سلب مي گردد،لذا ايمان آوردن آنها در آنزمان سودي به حالشان ندارد،مگر آنكه قبلا ايمان آورده و عمل خير و صالحي انجام داده باشند كه در غير اين صورت ايمان آوردنشان بعد ازنزول آيات هيچ فائده اي برايشان ندارد. و در آخر مي فرمايد:(منتظر باشيد ما هم منتظريم )و اين كلام متضمن تهديدي جدي است نه صوري و يا استهزائي ،پس مقام آيه هم همان استفهام انكاري است نه استهزاء و تهكم . لذا آيه شامل تهديدي جدي است كه قضاي الهي آنها را در بر مي گيرد و بين ايمان و لوازم آن جدائي مي اندازد ونكته بديعي كه از نظر نظم بي سابقه در آيه بكار رفته اين است كه لفظ (ربك ) را براي تأييد پيامبر سه بار تكرار نموده ، چون مشركان همواره به داشتن بتها مباهات مي كردند ،خداي متعال اراده نمود تاآنحضرت هم پروردگار خود را به رخ مشركان بكشد و به داشتن چنين پروردگاري افتخار نمايد و به او دلگرم باشد.

(159)(ان الذين فرقوا دينهم و كانوا شيعا لست منهم في شي ء انما امرهم الي الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون ):(همانا كساني كه دين خويش را پراكنده نمودند و گروه گروه شدند،تو از آنان نيستي ، كار آنها فقط با خداست و آنگاه آنهارا به آنچه مي كرده اند آگاه مي سازد)، اين آيه شريفه در مقام بيان حال رسولخدا(ص ) و مقايسه آن جناب با اشخاصي است كه

دين خود را فرقه فرقه نمودند، يعني يهود و نصاري و نيز مشركان كه از دين حنيف ابراهيمي فاصله گرفته بودند،و لذا آيه فقط در مقام بيان حال اين اشخاص نيست و اينكه فرمود:(تو از ايشان نيستي ) به جهت آنست كه آنها در دين خدا اختلاف راه انداخته ودسته دسته شدند، اما رسولخدا(ص ) مانند آنان نيست ،بلكه او به كلمه حق ودين توحيد دعوت مي كند، در حاليكه آنها از روي ستم و تجاوز در امر دين اختلاف به راه انداختند(و مااختلف فيه الا الذين اوتوه من بعد ما جاءتهم البينات بغيابينهم )(60)، و اين كلام مطلق است و بيزاري رسولخدا(ص ) را از مشركان ، يهود،نصاري و نيز اهل بدعت و مذهب سازان امت اسلام مي رساند، و بايد دانست كه امر آنان فقط بدست خداست و اوست كه در قيامت حقيقت اعمالشان را برايشان ظاهر مي سازد و آنها را جزا مي دهد.

(160)(من جاء بالحسنه فله عشر امثالها ومن جاء بالسيئه فلا يجزي الامثلها وهم لايظلمون ):(هر كس عمل نيكي بياورد، ده برابر آن پاداش براي اوست و هر كس عمل بدي بياورد،جز به همان اندازه سزايش نمي دهند و ايشان موردستم قرار نمي گيرند)،اين آيه متضمن يكي از منتهاي خداوند نسبت به بندگان خويش مي باشد، به اينكه اعمال نيك آنها را ده برابر پاداش مي دهد، اما اعمال زشت و گناهان را جز به مثل آن مجازات نمي نمايد و به آنها ظلم نمي كند، يعني از پاداش نيكي نمي كاهد و كيفر بدي را افزون نمي سازد،بلكه درست به اندازه خود آن سيئه صاحبش را كيفر مي دهد

(وجزاء سيئه سيئه مثلها) (61) (پاداش عمل بد،بدي مانندآنست ).

(161)(قل انني هدني ربي الي صراط مستقيم دينا قيما مله ابرهيم حنيفا وماكان من المشركين ):(بگو به درستي پروردگارم مرا به صراط مستقيم هدايت نموده ، ديني محكم كه قيام به امر بندگان دارد، ملت ابراهيم كه گرونده به حق بودو از مشركان نبود)،(قيم )يعني قائم به مصالح بندگان در دنياو آخرت و دين حنيف ،يعني ديني مبتني بر فطرت كه از انحراف شرك به سوي اعتدال توحيدمتمايل است و خداوند در اين آيه به رسول خود امر مي كند كه به مردم بگويد،پروردگارش او را با هدايت خويش به سوي راه مستقيم كه قيم بر پويندگان خويش است و تخلف در آن راه ندارد و قائم به مصالح دنيا و آخرت انسان است ، هدايت فرموده ، همچنانكه ابراهيم را نيز به دين حنيف هدايت فرموده بودو ابراهيم از مشركان نبود،يعني جز خدا معبودي را نمي پرستيدو در عبادت با اوشريك قرارنمي دادو نيز هيچ كس جز خداوندرا براي خويش حاكم قرار نمي داد.

(162)(قل ان صلاتي و نسكي و محياي و مماتي لله رب العالمين ):(بگو به درستي كه نماز و عبادت و زندگي و مرگ من براي پروردگار جهانيان است )،(نسك )به معناي مطلق عبادت است ، اما اغلب در مورد ذبح و قرباني استعمال مي شود، در اين آيه به پيامبر امر مي شود كه بفرمايد، كليه شئون زندگي او شامل اعمال و حركات و افعال و تروك او در طول زندگي و نيز كليه شئون مربوط به مرگ ايشان متعلق به پروردگار عالم است . يعني هرگز چيزي را نمي خواهد يا

آن را ترك نمي كند، مگر براي خدا، چون او مالك و مدبر همه جهانيان است ،پس شأن بنده تنها عبادت و عبوديت است وكمال بنده در بندگي و تسليم در برابر پروردگارش و آنچه او از بنده مي خواهدمي باشد و شأن پروردگار تسلط و غلبه بر بندگان و تدبير امور ايشان است .

(163)(لا شريك له و بذلك امرت و انا اول المسلمين ):(كه شريكي برايش نيست و من بدين كار مأمور هستم و من اولين مسلمان مي باشم )، پيامبر(ص )مي فرمايد:او معبودي است كه هيچ حاكم و معبودي جز او نيست و شريكي ندارد، و من به اين نحو از عبوديت مأمور شده ام كه جز او كسي را نپرستم و درتمام شئون زندگي و مرگم تنها خداوند را مد نظر قرار دهم و جمله (انا اول المسلمين )دلالت دارد بر اينكه مقصود از (اول )اوليت به حسب درجه است نه به حسب زمان ،زيرا قبل از پيامبر اسلام (ص ) پيامبران ديگر نيز خود را به وصف اسلام توصيف نموده اند ،مانند :نوح (62)،ابراهيم (63)،و لوط (64)،و... و نيز از جهت نحوه عبوديت تام در همه جهات و نيز اخلاص در عبوديت و تسليم در طاعات خداوند، پيامبر برترين مسلمانان از نظر درجه و مقام مي باشد.

(164)(قل اغيرالله ابغي ربا و هو رب كل شي ء و لا تكسب كل نفس الاعليها و لا تزر وازره وزر اخري ثم الي ربكم مرجعكم فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون ):(بگو آيا غير از خدا پروردگاري بجويم و حال آنكه او پروردگار همه چيز است و هيچ نفسي عمل نمي كند جز آنكه بر

عهده خود اوست و هيچ حاملي بار گناه ديگري را به دوش نمي كشد، سپس باز گشت شما به سوي پروردگارتان مي باشد و او شما را در باره آنچه در آن اختلاف داشتيد،خبرمي دهد)، اين دو آيه و آيه بعدي مشتمل بر سه حجت مي باشند كه اين سه حجت جامع جميع دلايلي است كه در اين سوره بر مسأله توحيد اقامه شده است ، اين حجتها عبارتست از استدلال به آغاز آفرينش و استدلال به انجام آن و نهايتااستدلال به حالت انسان فيمابين آغاز و انجام زندگي ، يعني استدلال به نشأت دنياو قبل و بعد از آن . در استدلال اول مي فرمايد: وقتي خداي تعالي پروردگار هر چيزي است ، قهراتمام موجودات پرورده و مربوب او خواهند بود و غير از او مطلقا رب ديگري كه شايسته پرستش باشد ،وجود ندارد و اين حجتي از راه آغاز خلقت است . اما استدلال دوم كه از طريق انجام آفرينش است و مي فرمايد: بطور مطلق مردم هيچ عمل زشتي نمي كنند ،مگر اينكه خود آنها وزر و وبال آن را به دوش خواهند كشيد و هيچ كس بار گناه ديگري را به دوش نمي كشد و اين آثارهمچنان باقي است تا زماني كه خلائق بسوي پروردگار خود رجوع كنند و او باكشف حقايق اعمال بندگان سزاي آنان را بدهد، مسلما وقتي مفري از اين جزانيست و مالك روز جزا خداي متعال است ، پس قهرا تنها اوست كه در پرستش تعين دارد نه ديگران كه مالك هيچ چيزي نيستند و روز قيامت نيز روزي است كه روز جدائي مؤمن و كافر است

و روزي است كه حق در آن ظاهر مي گردد به گونه اي كه هيچ اختلافي در آن نيست ، اما استدلال سوم در آيه بعدي گنجانده شده است .

(165)(و هو الذي جعلكم خلائف الارض و رفع بعضكم فوق بعض درجات ليبلوكم في ما اتكم ان ربك سريع العقاب و انه لغفور رحيم ):(اوست كه شما را جانشينان زمين قرار داد و برخي از شما را به درجاتي بر بعض ديگربرتري داد تا شما را در آنچه به شما داده آزمايش كند، همانا پروردگارت سريع المجازات است و همانا او آمرزنده و مهربان مي باشد)، اين همان استدلال سوم است كه نظام عجيب حاكم بر زندگي و معاش بني آدم را مبناي استدلال قرار داده است و مي فرمايد:او پروردگاريست كه شما را خليفه هايي در زمين قرار داد كه معناي خليفه را در تفسير آيه 30 سوره بقره ذكر نموديم و مي فرمايد: بين شما ازنظر قوت و ضعف و غني و فقر و رياست و مرئوس بودن و غير اينها اختلاف بوجود آورد و بعضي از شما را بر بعض ديگر برتري درجه بخشيد و اين اختلافها اگر چه اموري اعتباري هستند ،اما از اموري تكويني ناشي مي شوند كه همان منت نهادن خداي سبحان و ناظم آفرينش است و مي فرمايد: اين تفاوتهابراي آن است كه خداوند شما را بيازمايد و بر شما معلوم كند كه چگونه در برابرنعمتهايي كه به شما داده است شكر گزاري يا كفران مي نمائيد و به هر صورت اوست پروردگاري كه مدبر امر سعادت دنيا و آخرت شماست و او سريع العقاب است ، چون به

سرعت به حساب بندگان رسيدگي مي كند و ظالمين را به سزاي اعمالشان وارد جهنم مي سازد و از طرف ديگر او بخشنده گناهان شما و مهربان نسبت به اهل تقوي و صالحين است و آنان را گروه گروه به بهشت روانه مي سازد،و اين از لطف خاص الهي است كه اين سوره را باذكر رحمت و مغفرت خود ختم فرموده است .

تفسير نور

در تمام قرآن، واژه ى «نور» مفرد و واژه ى «ظلمات» به صورت جمع آمده است. اصولاً حقّ، يكى و راههاى باطل بسيار است. آرى نور، نشانه ى وحدت و ظلمات، نشانه ى پراكندگى است. «يعدلون» از «عدل»، به معناى همتاست.

اوّلين آيه ى اين سوره، به «آفرينش نظام هستى»، دوّمين آيه به «آفرينش انسان» و سوّمين آيه به نظارت بر «اعمال و رفتار انسان» اشاره دارد.

به فرموده ى حضرت على عليه السلام: اين آيه، پاسخ به سه گروه از منحرفان است:

الف: «مادّيون» كه منكر آفرينش الهى و حدوث خلقتند. «خلق السماوات ...»

ب: «دوگانه پرستان» كه براى نور و ظلمت دو مبدأ قائلند. «جعل الظّلمات والنّور» <230>

ج: «مشركين» كه براى خداوند، شريك وشبيه قائلند. «ثمّ الّذين كفروا بربّهم يعدلون» <231>

امام موسى بن جعفرعليهما السلام درباره ى «...بربّهم يعدلون» فرمودند: يعنى كافران، ظلمات و نور و جور و عدل را يكسان مى شمارند. <232>

1- خداوند هم از عدم به وجود آورده است، هم در موجودها، كيفيّات جديد و نوآورى هايى قرار مى دهد. (آفرينش ابتدائى «خَلَق» آفرينش تَبَعى «جَعَل»)

2- شريك دانستن براى خدا، نوعى انكار خدا وكفر به اوست. «الّذين كفروا بربّهم يعدلون»

در آيه ى پيش، مسائل آفاقى و خلقت آسمان ها و

زمين مطرح شده، اينجا خلقت انسان و حيات محدود او در اين دنيا آمده است.

در قرآن، 21 مرتبه از «أجل مسمّى» سخن به ميان آمده است.

خداوند براى عمر انسان دو نوع زمان بندى قرار داده: يكى حتمى كه اگر همه ى مراقبت ها هم به عمل آيد، عمر (مانند نفت چراغ) تمام مى شود. و ديگرى غير حتمى كه مربوط به كردار خودمان است، مثل چراغى كه نفت دارد، ولى آن را در معرض طوفان قرار دهيم.

در روايات، كارهايى چون صله ى رحم، صدقه، زكات و دعا سبب طول عمر و اعمالى چون قطع رحم و ظلم، سبب كوتاه شدن عمر دانسته شده است. <233>

امام باقرعليه السلام در مورد «أجلاً و أجلٌ» فرمود: آنها دو أجل هستند: يكى محتوم و قطعى و ديگرى موقوف (يعنى مشروط و معلّق). <234>

به نقل ابن عباس، خداوند براى انسان دو أجل قرار داده: يكى از تولّد تا مرگ، ديگرى از مرگ تا قيامت. انسان با اعمال خود، گاهى از يكى مى كاهد وبه ديگرى مى افزايد. پس پايان أجل هيچكس قابل تغيير نيست. «ومايُعمَّر مِن مُعَمَّرٍ ولايَنقَصُ مِن عُمُرِه الاّ فى كتاب» <235>

1- مدّت عمر و پايان زندگى، به دست ما نيست.«هو الذى.... قضى اجلاً»

2- تنها خداوند بر أجل مسمّى (أجل قطعى)، آگاه است. «أجل مسمّى عنده»

3- با آنكه آفرينش و پايان كار انسان، همه از خدا و به دست اوست، پس چرا در مبدأ و معاد شك كنيم؟ «ثم انتم تمترون»

در پاسخ به عقيده ى انحرافى چند خدايى (خداى باران، خداى جنگ، خداى صلح، خداى زمين و...) اين آيه مى فرمايد: خداى همه چيز

و همه جا يكى است.

امام صادق عليه السلام درباره اين آيه فرمود: او به تمام مخلوقات از نظر علم و قدرت و سلطه و حاكميّت احاطه دارد. <236>

1- منطقه ى فرمانروايى خداوند، تمام هستى است. «فى السموات و فى الارض»

2- خداوند چون حاكم است، آگاه است. «هو اللَّه فى السموات و فى الارض يعلم...»

3- آشكار و نهان انسان نزد خداوند يكسان است. <237> «يعلم سرّكم و جهركم»

4- ايمان به احاطه علمى خداوند، هم انگيزه براى كار نيك است و هم بازدارنده از كار بد. «يعلم سرّكم و جهركم»

5 - خداوند، از آينده ى كارهاى انسان آگاه است. «و يعلم ما تكسبون»

شايد مراد از «خبرهاى بزرگ» در آيه، خبر فتح مكّه يا شكست مشركين در جنگ بدر و امثال آن باشد. <238>

1- براى لجبازان، نوع دليل و آيه تفاوتى ندارد، آنها همه را رد مى كنند. «آية من آيات ربّهم»

2- لجوجان و كافران، حاضر به شنيدن و تفكّر و تحقيق كردن نيستند، همين كه حقى آمد، تكذيب مى كنند. «فقد كَذّبوا بالحقّ لمّا جاءهم»

3- هم بايد به مؤمنان دلگرمى داد كه راهشان حقّ است، «بالحق»و هم كافران را تهديد كرد كه خبرهاى تلخ برايتان خواهد آمد.«فسوف يأتيهم»

4- استهزا، شيوه ى هميشگى كفّار است. «كانوا به يستهزءون»

5 - سقوط انسان سه مرحله دارد: اعراض، تكذيب و استهزا. در اين دو آيه به هر سه مورد اشاره شده است. «معرضين - كذّبوا يستهزءون»

«قَرْن» به امّتى گفته مى شود كه يكپارچه هلاك شده باشند. <239> به مردمى هم كه در يك زمان زندگى مى كنند، قرن گفته مى شود و

چون معمولاً يك نسل، از 60 تا 100 سال طول مى كشد، از اين رو به 60 يا 80 يا 100 سال يك قرن مى گويند. <240>

كلمه «مدرار» به معناى ريزش فراوان و پى در پى باران و به مقدار نياز است. <241>

1- افرادى كه از تاريخ پند نمى گيرند، توبيخ مى شوند. «ألم يروا»

2- كفّار صدر اسلام از تاريخ امّت هاى پيشين آگاه بودند و مى توانستند درس بگيرند. «ألم يروا»

3- توجّه به زوال نعمت ها و سرنگونى گنهكاران، از عوامل غفلت زدايى است. «ألم يروا... فاهلكناهم بذنوبهم»

4- تمدّن هايى قبل از اسلام وجود داشته و سپس منقرض شده اند. «اهلكنا من قبلهم»

5 - از روشهاى تربيتى قرآن است كه داستان هاى واقعى و آموزنده را براى عبرت مردم نقل مى كند. «اهلكنا من قبلهم»

6- كيفر آنان كه از امكانات خداداد استفاده سوء كنند، نابودى است. «كم أهلكنا»

7- به جاى «أرسلنا من السماء»، فرمود: «أرسلنا السماء» (آسمان را براى شما فرستاديم) تا نهايت لطف الهى را بيان كند.

8 - عملكرد مردم، عامل تحوّلات و حوادث تاريخى است. «فاهلكناهم بذنوبهم»

9- هلاكت مردم به سبب گناهانشان، از سنّت هاى الهى است. «فاهلكناهم بذنوبهم»

10- خداوند، علاوه بر عذاب آخرت، در اين دنيا هم كيفر مى دهد. «فأهلكناهم»

11- اگر امكانات در دست صالحان باشد، نماز را برپا مى دارند. «ان مكّناهم فى الارض اقاموا الصلاة» <242> ولى اگر در دست نااهلان بى ايمان باشد، فساد و گناه مى كنند. «مكّناهم... فاهلكناهم بذنوبهم»

12- امكانات مادّى، مانع قهر و عذاب الهى نيست. «مكّناهم... فاهلكناهم» آن گونه كه كافران خيال مى كردند: «نحن اكثر أموالاً وأولاداً

ومانحن بمعذّبين» <243>

13- امكانات مادّى، رمز كاميابى نيست. «مكّناهم... فاهلكناهم» چنانكه در جاى ديگر مى خوانيم: «انّ الانسان ليطغى أن رآه استغنى» <244>

14- دو نوع مرگ داريم: طبيعى، كه با رسيدن أجل است و غير طبيعى كه به خاطر كيفر الهى و با حوادث غير منتظره است. «بذنوبهم»

15- قدرتمندان گنهكار فكر نكنند دنيا هميشه به كامشان است، خداوند ديگران را جايگزين آنان مى كند. «أهلكناهم ... و أنشأنا من بعدهم قرناً آخرين»

گروهى از مشركان مى گفتند: ما درصورتى ايمان مى آوريم كه نوشته اى بر كاغذ، همراه با فرشته اى بر ما نازل كنى. ولى دروغ مى گفتند و در پى بهانه جويى بودند.

«قِرطاس» چيزى است كه بر روى آن بنويسند، چه كاغذ، چه چوب، يا پوست و سنگ، ولى امروز به كاغذ گفته مى شود.

1- وقتى پاى لجاجت در كار باشد، هيچ دليلى كارساز نيست، حتّى محسوسات را منكر مى شوند. «فلمسوه بايديهم... ان هذا الاّ سحر مبين»

2- نسبت سحر، از رايج ترين نسبت هايى بود كه مشركان به پيامبر مى دادند. «ان هذا الاّ سحر مبين»

نزول فرشته ى مورد تقاضاى كفّار، اگر به صورت انسان باشد كه مانند همان پيامبر خواهد بود و اگر به صورت واقعى اش جلوه كند، طاقت ديدن آن را ندارند و با مشاهده ى آن، جان خواهند داد. <245>

روحيّه ى شيطانى تكبّر، اجازه نمى دهد انسان از بشرى همانند خود پيروى كند. گاهى مى گويد: چرا انبيا مثل ما غذا مى خورند و در بازارها راه مى روند و همچون ما لباس مى پوشند؟ «و قالوا ما لهذا الرّسول يأكل الطعام و يمشى فى الاسواق» <246> گاهى به يكديگر مى گفتند: اگر از پيامبرى مثل خودتان اطاعت كنيد،

زيان كرده ايد. «ولئن أطعتم بشراً مثلكم انّكم اذاً لخاسرون» <247>

1- كفّار بهانه گير، انسان را شايسته مقام رسالت نمى دانستند و تقاضاى ديدن فرشته را داشتند. «لولا انزل عليه ملك»

2- سنّت الهى چنين است كه اگر معجزه اى به درخواست مردم انجام شود و انكار كنند، هلاكت قطعى سراغشان خواهد آمد. <248> «لقضى الامر»

(شيوه دعوت هاى الهى، براساس آزادى، تفكّر، انتخاب ومهلت داشتن است. تقاضاى راه ديگرى مانند نزول فرشته يا غذاى آسمانى، فرصت و مهلت را مى گيرد ودر اين صورت تنها راه، پذيرش دعوت است وگرنه هلاكت.)

كلمه «لَبس» (بر وزن درس) به معناى پرده پوشى و اشتباه كارى است ولى كلمه «لُبس» (بر وزن قفل) به معناى پوشيدن لباس است. <249>

اگر پيامبر و الگوى انسان ها فرشته باشد، چگونه مى تواند پيشواى انسان هايى باشد كه دچار طوفان غرائزند و شكم و شهوت دارند؟

ممكن است معنى آيه چنين باشد: اگر پيامبر، فرشته مى شد، بايد به صورت مردى ظاهر شود كه او را ببينند، و اين سبب به اشتباه افتادن مردم مى شد كه آيا او انسان است يا فرشته. «للبسنا عليهم»

1- سنّت هاى الهى حكيمانه است و با تمايلات اين و آن عوض نمى شود. «لو جعلناه ملكا» (حرف «لَو» نشانه آن است كه ما كار خودمان را مى كنيم و كارى به تقاضاهاى بيجا نداريم.)

2- براى تربيت و دعوت، بايد الگوهاى بشرى ارائه داد، كه در دعوت و عمل پيشگام باشند. «لجعلناه رجلاً»

3- پيامبران از ميان مردم انتخاب مى شوند. «لجعلناه رجلاً»

اين آيه، تسكينى براى پيامبر اسلام است، كه اوّلاً: پيامبران پيشين هم مورد استهزا قرار گرفته اند. ثانياً: نه تنها عذاب اخروى، بلكه

قهر دنيوى هم دامنگير استهزا كنندگان مى شود.

1- ياد مشكلات ديگران، صبر انسان را زياد مى كند و مبلغ دين نبايد از استهزاى مخالفان دلتنگ شود. «لقد استهزى ء برُسلٍ من قبلك»

2- استهزا، يكى از جنگ هاى روانى دشمن و براى تضعيف روحيه ى رهبران است كه بايد در برابر آن مقاومت كرد. «استهزى ء برسل من قبلك»

3- مسخره كنندگان، عاقبت ذليل مى شوند و استهزا، دامن خودشان را مى گيرد. «فحاق بالّذين سخروا»

4- استهزاى دين، يكى از گناهان كبيره است كه وعده ى عذاب بر آن داده شده است. «فحاق بالّذين سخروا...»

5 - خداوند حامى انبياست واستهزا كنندگان را هلاك مى كند. «فحاق بالّذين سخروا...»

6- استهزا شيوه دائمى كفّار است. «كانوا به يستهزءون»

فرمان «سيروا فى الارض» شش بار در قرآن آمده است. متأسّفانه كافران بيش از ما به اين دستور عمل كردند و وجب به وجب كشورهاى اسلامى را كاوش كردند و از منابع، ذخاير، نقاط قوّت و ضعف، آثار فرهنگى، كتب خطى و هنرهاى مسلمانان آگاه شده و آنها را غارت كردند و مسلمانان در خواب غفلت ماندند.

1- سفرهاى علمى وآموزنده وعبرت آور، ستوده و نيكوست. «سيروا... ثمّ انظروا»

2- شكست و سقوط مخالفان حقّ حتمى است، اگر شك داريد، تاريخشان را بخوانيد و با سفر، آثارشان را ببينيد و عبرت بگيريد. «سيروا... ثم انظروا»

3- عوامل عزّت يا سقوط جوامع، قانونمند است. اگر عواملى مثل انكار و تكذيب حقّ در زمانى سبب هلاكت شد، در زمان ديگر هم سبب مى شود. «سيروا... انظروا»

4- يكى از عوامل سقوط تمدّن ها، تكذيب انبيا است. «عاقبة المكذّبين»

5 - جلوه هاى گذرا مهم نيست،

پايان كار مهم است. «عاقبة المكذّبين»

موضوع وجوب رحمت بر خدا، در قرآن دوبار آنهم در اين سوره (آيات 12 و54) آمده است.

جمله ى «لاريب فيه»، هم درباره ى قرآن آمده است، هم درباره ى قيامت.

خداوند همان گونه كه بر ما تكاليفى واجب كرده است، وظايفى را هم بر خود مقرّر فرموده؛ از جمله: هدايت كردن: «اِنّ علينا للهدى» <250> ، رزق دادن: «على اللّه رزقها» <251> ، لطف كردن: «كتب على نفسه الرّحمة» <252> و پيروزى وغلبه ى دين خدا: «كتب اللّه لاغلبنّ انا و رسلى» <253> ولى شرط بهره مند شدن از رحمت الهى، رحم به بندگان است. چنانكه در حديث آمده است: «مَن لايَرْحَم لا يُرحَم» <254>

سلمان از پيامبر صلى الله عليه وآله نقل كرده كه فرمود: رحمت خداوند، صد درجه است، يك درجه ى آن، منشأ همه ى الطاف الهى در دنيا شده است، خداوند در قيامت، با همه ى صد درجه رحمت خود با مردم معامله خواهد كرد. <255>

قرآن، رحمت الهى را بر همه چيز شامل مى داند: «رَحمَتى وَسعت كلّ شى ء» <256> و اين رحمت، مصداق هاى فراوان دارد، از جمله:

باران: «ينزّل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته» <257>

باد: «يُرسل الرّياح بُشرىً بين يدى رحمته» <258>

شب و روز: «و مِن رَحمته جَعَل لكم الليل و النّهار» <259>

پيامبر: «و ما أرسلناك الاّ رحمة للعالمين» <260>

قرآن: «هذا بصائر للنّاس و هُدىً و رحمة» <261>

تورات: «كتاب موسى اماماً و رحمة» <262>

آزادى: «فأنجيناه و الّذين معه برحمة منّا» <263>

علاقه به همسر: «و جعل بينكم مودّة و رحمة» <264>

گياهان و ميوه ها: «فانظُر الى آثار رحمة اللّه كيف يُحيى الارض بعد موتها» <265>

پذيرش توبه: «لاتَقنطوا من رحمة اللّه» <266>

1- يكى از شيوه هاى تبليغى كه پيامبر مأمور به آن است، طرح سؤال و جواب است. «قل لمن... قل للّه»

2- هستى بر اساس رحمت است و رحمت الهى بر همه چيز و همه جا گسترده است. «كتب على نفسه الرّحمة»

3- همان گونه كه آفريده هاى خدا در دنيا (مثل باد، باران، روز و شب، گياهان...) رحمت است، معاد هم رحمت است. «ليجمعنّكم»

4- دليل بر پا شدن قيامت، برخوردارى مردم از رحمت است. «كتب على نفسه الرّحمة ليجمعنّكم»

5 - گرچه رحمت الهى گسترده و لازم است، لكن گروهى خود را محروم مى كنند. «خسروا انفسهم»

6- به جاى استدلال، در پى هوا و هوس بودن و به جاى اولياى خدا، سراغ طاغوت رفتن و به جاى ايمان و اعتقاد به آخرت، كفر ورزيدن و به جاى تسليمِ نور، تسليمِ نار شدن، خسارت عظيم كفّار است. (تمام آيه)

شب و روز، مانند گهواره، انسان و موجودات را در دامن خود آرامش مى بخشد. برخى موجودات در شب، و بعضى در روز استراحت مى كنند.

1- هم كلّ نظام از خداوند است؛ «وله ما سكن»، هم نظارت و كنترل از آنِ اوست. «هو السميع العليم»

در شأن نزول آيه آمده است كه جمعى از اهل مكّه به پيامبر صلى الله عليه وآله گفتند: تو به خاطر فقر، از بت ها دست كشيده اى، ما حاضريم تو را بى نياز كنيم تا با ما مخالفت نكنى. اين آيه نازل شد و به آنان پاسخ داده شد.

1- يكى از شيوه هاى

تبليغ و هدايت كه پيامبر براى برانگيختن عقل مردم مورد استفاده قرار مى دهد، بيان دليل در قالب سؤال است. «قل أغير اللَّه»

2- انسان به دليل نيازها ومحدوديّت ها به طور فطرى به سراغ سرپرست وپناهگاه مى رود، لكن بحث اصلى بر سر آن است كه به سراغ چه كسى برويم. «قل أغير اللَّه اتّخذ...»

3- خداوند آسمان و زمين را بدون الگوى قبلى آفريد. «فاطر السموات» فاطر، يعنى آفريننده مبتكر.

4- تأمين نيازها از شئون ولايت الهى است. «وليّاً... يطعم»

5 - جز خداوند، همه ى معبودها و مخلوقات نيازمندند. «لايطعم»

6- چون خداوند هم خالق بشر و هم رازق اوست و نيازهايش را برطرف مى كند، به اين دليل انسان بايد نسبت به خدا تعبّد و ولايت پذيرى داشته باشد. «فاطر... و هو يطعم... انّى اُمرتُ أن اكون اوّل مَن اسلم»

7- پيامبراكرم صلى الله عليه وآله مأمور به اظهار موضع عقيدتى خود مى باشد. «قل انّى اُمرت أن...»

8 - رهبر بايد پيشگام در آيين باشد و بالاترين درجه ى اخلاص و تسليم را داشته باشد. «اوّل مَن أسلم»

9- پذيرش ولايت غير خدا، شرك است. «أغيراللَّه اتّخذ وليّاً... لاتكوننّ من المشركين»

خوف و ترس دو گونه است:

الف: ناپسند، مثل ترس از جهاد.

ب: پسنديده، مانند خوف از عذاب الهى.

1- قانون الهى براى همه يكسان است، پيامبر خدا هم اگر معصيت كند، بايد از گرفتارى آن بترسد. «أخاف اِن عَصيتُ ربّى»

2- ترس اولياى خدا، از قهر الهى است، نه از طاغوت ها و مردم. «أخاف... ربّى»

3- توجّه به ربوبيّت خداوند، مقتضى پرهيز از معصيت اوست. «ان عصيت ربّى»

4- ترس از كيفر، از عوامل بازدارنده از انحراف و خطاست. «أخاف ان عصيت ربّى عذاب يوم عظيم»

5 - اظهار ترس رسول خدا از قيامت، نقش سازنده براى ديگران دارد. «قل انّى أخاف... عذاب يوم عظيم»

6- در برابر تطميع و وعده هاى ديگران، از اهرم حساب قيامت استفاده كنيد. (با توجّه به شأن نزول آيه ى قبل كه پيشنهاد كردند ما تو را بى نياز مى كنيم، تو از تبليغ دست بردار، پيامبر مى فرمايد: من از قيامت مى ترسم.) «انّى اخاف... عذاب يوم عظيم»

رسول خدا صلى الله عليه وآله فرمود: سوگند به خدايى كه جانم در دست اوست، هيچ كس در قيامت با عمل خود به بهشت نمى رود. پرسيدند: حتّى شما يا رسول اللّه؟ فرمود: حتّى من، مگر آنكه فضل و رحمت خدا مرا دريابد. سپس دستان مبارك خود را روى سر نهاد واين آيه را تلاوت كرد. <267> البتّه بديهى است كه رحمت الهى تنها به اعمال صالح و افراد نيكوكار تعلّق مى گيرد.

1- خطر، متوجّه همه است و نجات از عذاب الهى، لطف ويژه مى طلبد. «من يُصرف... فقد رَحِمَه»

2- تسليم خدا شدن، زمينه ى دريافت رحمت الهى است. «انّى اُمرت ان اكون اوّل مَن اسلم - من يُصرف عنه... فقد رَحِمَه»

3- تنها رحم الهى قهر او را برمى گرداند، قبول اعمال ما و شفاعت اولياى خدا هم پرتوى از رحمت اوست. «مَن يُصرف... فقد رَحِمَه» 1- سرچشمه ى همه ى امور يكى است، نه آنكه خيرات از منبعى و شرور از منبع ديگر سرچشمه گيرد. «و اِن يَمْسَسْك اللّه بضرّ... و اِن يَمْسَسْك بخير»

2- بايد همه ى اميدها به خدا و همه ى خوف ها از

او باشد. «فلا كاشف له الاّ هو»

3- قوانين الهى استثنا بردار نيست، پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله نيز در مواجهه با حوادث تلخ و شيرين، بايد متوجّه خدا باشد. «و اِن يَمْسَسْك اللّه بضرّ... واِن يَمْسَسْك بخير فهو على كلّ شى ء قدير»

كلمه ى «قهر»، به آن نوع غلبه اى گفته مى شود كه مقهور، ذليلِ در برابر قاهر باشد.

در آيه ى 14، ولايت و رزّاقيّت خدا مطرح بود: «وليّاً...و هو يطعم» در آيه ى 15، قهر و قيامت الهى: «انّى اخاف...عذاب» در آيه ى 16، نجات و رحمت خدايى: «...فقد رَحِمَه» در آيه ى 17، حلّ مشكلات و رسيدن به خيرات: «فلا كاشف له الاّ هو» و در اين آيه، قدرت مطلقه ى خدا مطرح است: «و هو القاهر فوق عباده»

1- از ديگران هراسى نداشته باشيم كه قدرت خدا فوق همه ى قدرت هاست. «و هو القاهر فوق عباده»

2- قدرت و قهاريّت خدا، همراه با حكمت و علم اوست. «الحكيم الخبير»

3- نفع و ضرر رساندن خداوند، بر اساس حكمت و آگاهى اوست. «يَمْسسك اللَّه بضرّ... يَمْسسك بخير... و هو الحكيم الخبير»

مشركان مكّه، از پيامبر اسلام براى رسالتش شاهد مى طلبيدند و نبوّت آن حضرت را نمى پذيرفتند و مى گفتند: حتّى يهود و نصارا تو را پيامبر نمى دانند. اين آيه در زمان غربت اسلام، خبر از آينده اى روشن و رسالت جهانى اسلام مى دهد.

حضرت على عليه السلام در تفسير عبارت «انّما هو اله واحد» فرمودند: اگر خدايان ديگرى بودند، آنها هم پيامبرانى مى فرستادند. <268>

عدّه اى را به عنوان اسير نزد پيامبراكرم صلى الله عليه وآله آوردند، حضرت از آنان پرسيد: آيا تاكنون دعوت به اسلام شده ايد؟ گفتند: نه،

حضرت فرمود: همه را به محل اَمن برسانند و آزادشان كنند، زيرا كسى كه هنوز نداى اسلام را نشنيده است نبايد اسير نمود، سپس اين آيه را تلاوت فرمود: «لانذركم به و من بلغ» <269>

امام صادق عليه السلام فرمودند: انذار هميشگى بايد همراه با منذر هميشگى باشد. پس امامت و رهبرى الهى نيز تا ابد بايد همراه قرآن باشد. <270>

معمولاً در انسان ها انگيزه ى دفع ضرر، قوى تر از جلب منفعت است. لذا قرآن، به مسأله ى انذار تأكيد كرده است. «لانذركم» در آيات ديگر نيز مى خوانيم: «ان أنت الاّ نذير» <271> ، «انّما أنا نذير مبين» <272>

در احاديث متعدّدى «مَن بَلَغ» به ائمّه معصومين عليهم السلام تفسير شده است. <273>

امام صادق عليه السلام نيز درباره «مَن بَلغ» فرمودند: مقصود كسى است كه وظيفه امامت به او رسيده است و او همانند پيامبر، مردم را با قرآن انذار مى كند. <274>

1- براى حقّانيت پيامبر اسلام، گواه بودن خداوند كافى است. «قل اللَّه شهيد»

2- طرح و بيان حقايق به شكل سؤال و جواب از شيوه هاى تبليغى قرآن است. «قل اىّ شى ء...قل اللَّه»

3- غفلت و سهو و فراموشى و محدوديّت، هم قدرت خبرگيرى انسان را كم مى كند، هم قدرت گواه بودن او را، و چون خدا از اين عوارض دور است، پس بزرگ ترين شاهدها خداوند است. «أكبر شهادة قل اللَّه»

4- قرآن، بزرگ ترين گواه بر رسالت پيامبر است. «اللَّه شهيد بينى و... هذا القرآن»

5 - براى مردم غافل، سخن گفتن از زاويه ى انذار مؤثّرتر است. «لانذركم»

6- رسالت حضرت محمد صلى الله عليه وآله جهانى و جاودانى

و براى همه ى مردم در همه ى عصرها و نسل هاست. «لانذركم به و مَن بلغ»

7- تا قانون به مردم ابلاغ نشود، توبيخ و مسئوليّتى در كار نيست. «و من بلغ» و به اصطلاح علم اصول، عِقاب بدون بيان، قبيح است.

8 - از جمله شرايط لازم براى رهبر آسمانى: ايمان به مكتب: «اوحى الى هذا القرآن»، اميد به آينده «و مَن بَلَغ»، صلابت «قل لا أشهد» و برائت از شرك است. «انّنى برى ء ممّا تشركون»

اين آيه، مشابه آيه ى 146 سوره ى بقره است.

هم نام و نشان پيامبر اسلام صلى الله عليه وآله در تورات وانجيل بوده وعلماى اهل كتاب، او را به عنوان پيامبر موعود به مردم بشارت مى دادند، و هم اخلاقيّات حضرت و يارانش در كتب آنان بوده است: «محمّد رسول اللّه والّذين معه أشدّاء علَى الكفّار رحماء بينهم... ذلك مثلهم فى التوراة و مثلهم فى الانجيل كزرع...» <275>

شناخت فرزند، اصيل ترين و قديمى ترين شناخت هاست. چون او را از هنگام تولّد مى شناسند، ولى شناخت برادر و پدر و مادر براى انسان، ماه ها پس از تولّد است چنانكه شناخت همسر نيز پس از ازدواج مى باشد. از اين رو آيه مى فرمايد: آنان پيامبر را مانند فرزندان خود مى شناسند.

1- خداوند بر اهل كتاب حجّت را تمام كرده و آنان پيامبر اسلام را به خوبى مى شناختند. «الّذين آتيناهم الكتاب يعرفونه»

2- پيامبر بايد به گونه اى شناخته شود كه هيچ شكّى در او نباشد. «يعرفونه كما يعرفون أبناءهم»

3- تنها شناخت و علم، مايه ى نجات انسان نيست، چه بسيار خداشناسان و پيامبرشناسان و دين شناسان كه به خاطر عناد و لجاجت از زيان كارانند. «يعرفونه كما يعرفون

ابناءهم الّذين خسروا أنفسهم»

4- كتمان حقّ، سبب سوء عاقبت وخسارت است. «خسروا أنفسهم فهم لايؤمنون»

در قرآن پانزده مرتبه تعبير «مَن أظلَم» آمده كه در مورد افترا بر خدا، بازداشتن مردم از مسجد و كتمان شهادت و حقّ است. اين مى رساند كه ظلم فرهنگى و بازداشتن مردم از رشد و فهم، بدترين ظلم به جامعه است.

1- هر چيز كه عزيزتر و مقدّس تر باشد، خطر ظلم درباره ى آن بيشتر است. از اين رو ظلم به خدا و افترا بر ذات مقدس الهى، بدترين ظلم هاست. «ومن أظلم»

2- ظلم به تفكر و فرهنگ انسان ها، بدترين ستم هاست. شرك، افترا به خدا، ادّعاى نبوّت دروغين، بدعت، تفسير به رأى، همه نمونه اى از اين گونه ظلم هاست. «و مَن اظلم ممّن افترى على اللَّه كذبا او كذّب بآياته»

بازخواست ذلّت بار مشركين در قيامت، نشانه ى محروميّت آنان از رستگارى است، همان محروميّتى كه در آيه ى قبل به آن اشاره شده است.

گرچه آيه، به شرك نظر دارد، ولى آنان هم كه رهبرى غير اولياى خدا را بپذيرند و با اولياى معصوم الهى به مخالفت و جنگ برخيزند، به نوعى مشركند. در زيارت جامعه ى كبيره مى خوانيم: «و مَن حاربكم مشرك» <276> و در حديث آمده است: «الرّاد علينا كالرّاد على اللّه و هو على حدّ الشرك باللّه» <277> كسى كه كلام و راه ما را رد كند، همچون كسى است كه كلام خدا را نپذيرد و چنين شخصى به منزله ى مشرك است.

1- دادگاه قيامت، علنى است. «نحشرهم جميعاً ثم نقول»

2- قبل از هر عقيده و عشق و پرستشى، آماده ى پاسخگويى در روز قيامت باشيم. «و يوم نحشرهم... أين شركاؤكم»

3- قيامت روز ظهور حقّ بودن توحيد، حتّى براى مشركان است. «أين شركاؤكم»

4- شرك، خيالى بيش نيست. «تزعمون»

امام صادق عليه السلام فرمود: مراد از «فتنه» در «لم تكن فتنتهم»، معذرت خواهى مشركان مى باشد. <278>

«ضلّ الشى ء» به معناى ضايع شدن، هلاكت و نابودى چيزى است. <279>

دروغگويان به مقتضاى خصلتى كه در دنيا كسب كرده اند، در قيامت نيز دروغ مى گويند. «واللّه ما كنّا مشركين»، چنانكه در جاى ديگر مى خوانيم: «يوم يبعثهم اللَّه جميعاً فيَحلفون له كما يَحلفون لكم و يحسبون انّهم على شى ء الا انّهم هم الكاذبون» <280>

حضرت على عليه السلام در ذيل آيه در حديثى مى فرمايد: بعد از اين دروغ، بر لبشان مهر زده مى شود و ساير اعضاى آنان حقّ را بازگو مى كنند. <281>

امام صادق عليه السلام فرمود: روز قيامت خداوند آن چنان عفو وبخشش مى كند كه به ذهن هيچ كس حتّى خطور نمى كند، تا آن اندازه كه مشركان نيز مى گويند: ما مشرك نبوديم، (تا مشمول عفو الهى شوند). <282>

1- قيامت، آن چنان حتمى است كه گويا هم اكنون نيز حاضر است. «اُنظر» و نفرمود: «ستنظر». (پيامبرصلى الله عليه وآله در دنيا نيز مى تواند باچشم ملكوتى، شاهد صحنه هاى قيامت باشد.)

2- تكيه گاه هاى غير الهى نابود خواهد شد. «ضلّ عنهم»

3- در دادگاه الهى، نه دروغ انسان كارساز است، نه سوگند او. «ضلّ عنهم ما كانوا يفترون»

4- آن همه اصرار بر تكيه گاه هاى غير الهى، خيالى بيش نيست. «و ضلّ عنهم ما كانوا يفترون»

در شأن نزول اين آيه آمده است كه ابوسفيان، وليد بن مغيره، عتبه، شيبه و نضربن حارث، در كنار كعبه به تلاوت

قرآن پيامبر گوش مى دادند، به نضر گفتند: چه مى خواند؟ گفت: به خداى كعبه نمى فهمم چه مى خواند، ولى چيزى جز افسانه ها و داستان هاى پيشينيان نيست، من مشابه اين داستان ها را براى شما گفته ام. سپس اين آيه نازل شد.

«أكنّة» جمع «كنّ» يا «كنان» به معناى پرده است. «وقر» به معناى سنگينى و «أساطير» جمع «اسطوره» به معناى مطالب پى در پى و خيالى است كه شنيدن آن جاذبه دارد.

پرده افكنى بر دل وسنگينى گوش، به خاطر روحيّه ى لجاجت مشركان است. قرآن مى فرمايد: «فلما زاغوا أزاغ اللّه قلوبهم» <283>

از اينكه در آيه ى قبل، سخن از مشركين بود ولى در اين آيه درباره همان گروه تعبير به «الّذين كفروا» نموده است معلوم مى شود مشركين همان كفّارند.

1- پيامبران و رهبران الهى بايد از روحيات كفّار و مخالفين و ترفندهاى آنان آگاه باشند. «و منهم مَن يستمع»

2- از همه ى كفّار مأيوس نباشيد، بعضى از آنان لجوجند. «و منهم»

3- شنيدن صوت قرآن، آنگاه ارزش دارد كه در دل اثر كند. «أكنة ان يفقهوه»

4- كفّار بر انكار خود اصرار دارند و پرده افكنى خداوند بر دل كفار، به خاطر همين عناد و اصرار خود آنان است. «ان يَروا كلّ آية لايؤمنوا»

5 - لجاجت، درد بى درمان است و مثل آينه ى موج دار، بهترين صورت ها را هم زشت نشان مى دهد. «ان يروا كل آية لايؤمنوا»

6- اگر كسى به قصد جدال و با سوء ظن و روح منفى و موضعگيرى قبلى، حتّى با پيامبر هم ملاقات كند، بهره اى نخواهد برد. «جاءك يجادلونك...»

7- كفّار هيچ راه صحيح و منطقى

براى مقابله با پيامبر اسلام نداشتند. (پناه به جدال و تهمت نشانه عجز آنان از منطق است) «يجادلونك...»

8 - قرآن، براى كافران و مشركان نيز جذّاب است. «يقول الذين كفروا ان هذا الاّ اساطير الاوّلين» («اساطير»، به معناى سخن زيباست. <284> )

«يَنئَون» از ريشه ى «نأى»، به معناى دور كردن است.

برخى از اهل سنت، در تفسير خود اين آيه را درباره ابوطالب دانسته و گفته اند كه وى مردم را از آزار پيامبر نهى مى كرد ولى خودش ايمان نمى آورد و از مسلمان شدن دورى مى جست و برخى آيات ديگر را هم در اين باره مى دانند (مثل توبه 113، قصص 56)، ولى به نظر پيروان مكتب اهل بيت، ابوطالب از بهترين مسلمانان است و دلايل ايمان ابوطالب پدر عزيز حضرت على عليه السلام بسيار است كه به بعضى از آنها اشاره مى كنم:

1- جملاتى كه شخص پيامبراكرم صلى الله عليه وآله و اهل بيت عليهم السلام درباره ايمان او فرموده اند، بهترين دليل بر ايمان اوست.

2- حمايت هاى بى دريغ وى از پيامبر در شرائط بسيار سخت.

3- اقرارهاى ابوطالب كه در اشعار خود نسبت به پيامبر و رابطه خود با خدا دارد.

4- سفارش هاى او به همسر و فرزند و برادرش حمزه كه از اسلام و نماز و پيامبر حمايت كنند.

5 - حزن و اندوه فراوانى كه براى پيامبرصلى الله عليه وآله به خاطر فوت ابوطالب پيدا شد.

6- ابوبكر و عباس گواهى دادند كه ابوطالب هنگام مرگ، كلمات «لااله الاّاللّه و محمّد رسول اللّه» مى گفت.

7- رسول خدا صلى الله عليه وآله بالاى منبر براى ابوطالب دعا كرد و جنازه ى

او را تشييع نمود و به حضرت على عليه السلام دستور كفن كردن او را داد. تنها بر او نماز گذاشته نشد زيرا تا آن روز نماز ميّت واجب نشده بود، چنانكه بر خديجه هم نماز گزارده نشد.

8 - حضرت على عليه السلام در نامه اى به معاويه نوشتند كه بسيار فرق است ميان پدر من ابوطالب با پدر تو ابوسفيان.

9- رسول خدا صلى الله عليه وآله فرمود: من در قيامت، شفيع پدر و مادر و عمويم ابوطالب هستم.

10- در حديث مى خوانيم كه خداوند به رسول خود وحى كرد كه آتش بر پدر و مادر و كفيل تو حرام است.

11- در مسلمان بودن فاطمه بنت اسدعليها السلام كه از زنان خوش سابقه و مهاجر است، شكّى نيست و اگر ابوطالب مسلمان نبود، هرگز رسول خداصلى الله عليه وآله اجازه نمى داد كه شوهر اين زن، مردى بى ايمان باشد. <285>

1- كفّار و مشركان، همواره در تلاش براى كارشكنى و بازداشتن مردم از گوش دادن به قرآن بودند. «و هم ينهون عنه...»

2- دورى از پذيرفتن حق، سبب به هلاكت انداختن خود انسان مى شود. «و ما يهلكون الاّ انفسهم»

3- شعور واقعى، يافتن راه حقّ است و گم كردن راه حقّ و رهبر حقّ، از سوى هر كه باشد، بى شعورى است. «و ما يشعرون»

طبق آيات قرآن، آرزوى برگشت به دنيا، هم در لحظه ى مرگ است، و هم در قبر و هم در قيامت، «ربّ ارجعون لعلّى اعمل صالحاً» <286> ، «ربّنا اخرجنا منها فان عُدنا فانّا ظالمون» <287>

در آيه 23، مشركين شرك خود را انكار مى كردند، ولى در اين

آيه، اعتراف و تقاضاى برگشت و جبران مى كنند.

1- كفّار هنگام عرضه بر آتش، وحشت زده و ذلّت بار ناله مى زنند. «اذ وقفوا على النّار فقالوا» مراحل و مواقف قيامت متعدّد است، در بعضى از مراحل گنهكاران ناله مى زنند و در بعضى مواقف مهر سكوت بردهانشان مى خورد.

2- تكذيب آيات الهى، موجب پشيمانى در آخرت است. «اذ وقفوا... فقالوا يا ليتنا»

3- تا فرصت دنيا باقى است ايمان آوريم، چون در آخرت مجال برگشت نيست. «يا ليتنا نردّ» از آرزوها و حسرت هاى كافران در قيامت، برگشت به دنيا و ايمان و اطاعت است. «و لا نكذّب... و نكون من المؤمنين»

روز قيامت، روز آشكار شدن اسرار پنهانى مردم است و قرآن بارها به اين حقيقت اشاره كرده است. از جمله: «وبدالهم سيّئات ما عملوا» <288> ، «و بدالهم سيّئات ما كسبوا» <289>

1- در قيامت، همه ى اسرار و رازها كشف و نهان و درون انسان ها آشكار مى شود. «بل بدالهم ما كانوا يخفون»

2- برگشتن از آخرت به دنيا، محال است. «و لو ردّوا»

3- بعضى هرگز اميدى به خوب شدن و اصلاحشان نيست و با فرصت دادن (كه خودشان خواستار آنند) باز هم همانند كه بودند. «لو ردّوا لعادوا»

(آرى انسان بارها در دنيا به هنگام برخورد با شدايد و تلخى ها، تصميم هايى مى گيرد، ولى چون به آسايش رسيد، همه چيز را فراموش مى كند).

4- وقتى دروغگويى خصلت انسان شد، در قيامت هم دروغ مى گويد. «و انّهم لكاذبون» چنانكه در آيه 23 خوانديم كه مشركين در قيامت به دروغ قسم مى خورند و مى گويند: «واللَّه ربّنا ما كنّا مشركين»

در آيه 27 و 30، دو بار كلمه ى

«و لو ترى» تكرار شده است تا صحنه هاى سخت قيامت را ترسيم و گامى براى هدايت مردم باشد.

طبق آيه ى 30 خداوند با مجرم سخن مى گويد. ولى بعضى آيات، سخن گفتن خدارا با آنان نفى مى كند. «لايكلّمهم اللَّه»، اين مطلب يا اشاره به مواقف و صحنه هاى مختلف در قيامت است، و يا آنكه مراد آن است كه خداوند با آنان كلام طيّب و دلشادكننده نمى گويد.

در آيه ى 22، خداوند كفّار را در برابر نفى توحيد مؤاخذه نمود: «أين شركاؤكم» و در آيه 27 به خاطر تكذيب نبوّت مؤاخذه كرد: «لانكذّب بايات ربّنا» و در آيه 30 به سبب انكار قيامت مؤاخذه مى كند. «أليس هذا بالحقّ»

اسلام براى انسان ها چند نوع حيات را ترسيم مى كند:

1- حيات دنيا. «زهرة الحياة الدّنيا» <290>

2- حيات برزخى. «من ورائهم برزخ الى يوم يبعثون» <291>

3- حيات معنوى و هدايت. «دعاكم لما يحييكم» <292>

4- حيات اجتماعى. «ولكم فى القصاص حياة» <293>

5 - حيات طيبه (در سايه ى قلب آرام و قناعت). «فلنحيّينه حياة طيّبة» <294>

1- مشركين، افرادى سطحى نگر و مادّى هستند و محدوده ى حيات را تنها در همين دنيا مى بينند و منكر رستاخيزند. «اِن هى الاّ حياتنا الدّنيا» (اگر در جاى ديگر قرآن مشركين بت را شفيع خود مى دانند: «هؤلاء شفعاؤنا» <295> مرادشان شفاعت در دنياست. <296> )

2- خداوند، پيامبرش را تسليت و دلجويى مى دهد كه همه ى لجاجت ها بى پاسخ نخواهد ماند. «و لوترى

3- مجرمان، همانند اسيران ذليل، بازداشت و نگه داشته مى شوند. «اذ وقفوا»

4- در قيامت قاضى و بازپرس در درجه ى اوّل خود خداوند

است. «قال أليس هذا بالحقّ»

5 - اعترافات كفّار و مشركان در قيامت، سودى ندارد. «قالوا بلى .. فذوقوا»

6- كفّار، در قيامت بارها سوگند ياد مى كنند. «واللّه ربّنا ما كنّا مشركين - قالوا بلى و ربّنا»

7- كيفرهاى قيامت، به خاطر مداومت در كفر و انكار معاد در دنياست. «و مانحن بمبعوثين... فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون»

مراد از «لقاءاللَّه»، ملاقات معنوى و شهود باطنى در قيامت است، چون در قيامت همه ى وابستگى هاى انسان به مال و مقام و بستگان قطع مى شود و با روبرو شدن با پاداش و كيفر الهى، حاكميّت مطلقه ى الهى را درك مى كند.

حسرت، براى از دست دادن منافع است و ندامت براى پيش آمدن ضررها. <297>

به قيامت، «ساعت» مى گويند، چون در ساعتى و لحظه اى برق آسا ايجاد مى شود. (در آيه ى 77 سوره نحل آمده است: «وما أمر الساعة الاّ كلَمح البصر أو هو اقرب»، برپايى قيامت، مانند چشم به هم زدن يا نزديك تر از آن است).

در حديثى از پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله آمده است: اهل آتش، جايگاه خود (آن جايگاهى كه خداوند براى هر شخصى در بهشت قرار داده است،) را در بهشت مى بينند و مى فهمند زيان كرده اند مى گويند: «ياحسرتنا». <298>

1- كسى كه قيامت را نپذيرد، هستى خود را با دنياى فانى معامله كرده و اين بزرگ ترين خسارت است. «قد خسر»

2- قيامت، ناگهانى فرا مى رسد و كسى از زمان آن آگاه نيست، پس بايد هميشه آماده بود. «جاءتهم الساعة بغتة»

3- روز قيامت، روز حسرت است. «يا حسرتنا»

4- اعتراف و حسرت، نشانه ى آزادى انسان در عمل

است زيرا مى توانست خوب عمل كند و نكرد. «يا حسرتنا»

5 - قيامت روز حست و افسوس خوردن است، امّا حسرت ها در آن روز بى نتيجه است. «قالوا يا حسرتنا... و هم يحملون...»

6- گناهان، در قيامت تجسّم يافته و بر انسان بار مى شوند. «يحملون أوزارهم»

7- تكذيب يا فراموشى قيامت، سبب ارتكاب گناهانى است كه در قيامت، وزر و وبال انسان مى گردد. «كذّبوا أوزارهم»

اگر دنيا مزرعه ى آخرت قرار نگيرد، بازيچه مى شود و مردم مانند كودكانى كه سرگرم به اسباب بازى هايى چون مال و مقام و مانند آن شده اند. مثل صحنه ى نمايش كه يكى لباس شاه مى پوشد، ديگرى نقش نوكر را بازى مى كند و سوّمى وزير مى شود، ولى ساعتى بعد كه همه ى لباسها و نقش ها كنار مى رود، مى فهمند كه همه ى عناوين، خيالى بيش نبود.

خير بودن آخرت به خاطر آن است كه هم لذّت هايش آميخته به رنج نيست و هم زودگذر و موهوم و خيالى نيست.

با توجّه به آيات ديگر قرآن، نبايد اين آيه را دعوت به رهبانيّت و ترك دنيا دانست.

كلمه ى «لعب» به كارى گفته مى شود كه قصد صحيحى در آن نباشد و كلمه ى «لهو» به كارى گفته مى شود كه انسان را از كارهاى مهم و اصلى باز دارد. <299>

شباهت دنيا به لهو و لعب از جهاتى است:

الف: دنيا مثل بازى، مدّتش كوتاه است.

ب: دنيا مثل بازى، تفريح و خستگى دارد و آميخته اى از تلخى و شيرينى است.

ج: غافلان بى هدف، بازى را شغل خود قرار مى دهند.

د: دنياگرايى مثل بازى، انسان را از اهداف مهم باز مى دارد.

1- دنيا

محورى، فكرى كودكانه و پوچ است. (لهو ولعب معمولاً كار كودكان است و سرگرم شدن به دنيا انسان را از آخرت باز مى دارد) «لهو ولعب»

2- راه نجات از حسرت آخرت، فكر و تعقّل است. «يا حسرتنا... أفلا تعقلون»

3- خردمند، فريب دنيا را نمى خورد. «و للدّار الاخرة خير... أفلا تعقلون»

4- بكار نگرفتن انديشه، زمينه توجّه به دنيا وغفلت از آخرت است. «أفلاتعقلون»

5 - غفلت از آخرت، سبب توبيخ است. «أفلا تعقلون»

6- تعقّل و تقوا، ملازم يكديگرند. «يتّقون أفلاتعقلون»

در شأن نزول آيه آمده است كه: دشمنان پيامبر صلى الله عليه وآله آن حضرت را امين و صادق مى دانستند، ولى مى گفتند: اگر او را تصديق كنيم، قبيله و موقعيّت ما تحقير مى شود. گاهى هم مى گفتند: او صادق است ولى خيال مى كند به او وحى شده، از اين روى، اين گونه آيات الهى را تكذيب مى كردند.

امام صادق عليه السلام درباره ى «لا يكذّبونك» فرمود: يعنى آنان نمى توانند گفتار و مدّعاى تو را ابطال كنند. <300>

1- رهبر نبايد از تكذيب مخالفان محزون شود. به همين دليل، خداوند پيامبرش را دلدارى مى دهد و حمايت مى كند. «قد نعلم انّه ليحزنك»

2- خداوند به حالات درونى انسان آگاه است. «قد نعلم انّه ليحزنك»

3- تكذيب پيامبر، تكذيب خداست، همان گونه كه بيعت با پيامبر، بيعت با خداوند است. «لايكذّبونك ولكن الظالمين بايات اللَّه يجحدون»

4- با توجّه به مشكلات و تكذيب و جسارت هاى بزرگتر به ديگران، مشكل خود را آسان بدانيم. «لايكذّبونك... بآيات اللَّه يجحدون»

5 - مخالفان رسول خدا، با مكتب طرفند، نه با شخص. «لايكذّبونك... بآيات اللّه يجحدون»

6- تكذيب آيات الهى، هم ظلم به خود است، هم ظلم به رسول اللّه، هم ظلم به مكتب و هم ظلم به نسل هاى بعد. «ولكنّ الظالمين بآيات اللّه يجحدون»

«كلمات»، به معناى سنّت هاى الهى است: «ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين انّهم لهم المنصورون وانّ جُندنا لهم الغالبون» <301>

تاريخ، سرچشمه ومنبعى پذيرفته شده براى شناخت حوادث است. از صبر انبياى پيشين و نابودى اقوامى چون قوم هود وصالح ولوط و ... كه تكذيب كردند، بايد عبرت گرفت، سنّت و برنامه الهى، فرستادن رسولان وآزادى مردم در انتخاب است. كافران را به كيفر مى رساند و رسولان را در راه دعوت، امداد مى كند.

در آيات متعدّدى از قرآن خداوند يارى و پيروزى رهبران و مؤمنان صابر را بر خود لازم دانسته است از جمله:

* «كتب اللّه لاغلبنّ أنا و رسلى» <302>

* «وكان حقّاً علينا نصر المؤمنين» <303>

* «انّا لننصر رسلنا» <304>

* «ولينصرنّ اللَّه من ينصره» <305>

1- راه حقّ، هيچگاه هموار نبوده و تحققّ آرمان انبيا همراه با تحمّل مشكلات بوده است. «فصبروا على ما كذّبوا»

2- يكى از بهترين اهرم هاى مقاومت در برابر شدايد، بيان امدادهاى الهى است. «فصبروا... حتّى اتاهم نصرنا»

3- رهبران، انتظار اطاعت همه را نداشته باشند. «كُذّبوا»

4- شرط اصلى پيروزى، صبر است. «فصبروا... حتّى اتاهم نصرنا» (خداوند به صابران، نويد پيروزى مى دهد)

5 - دشمنان از هيچ تلاشى عليه حق، كوتاهى نمى كنند، خواه تكذيب باشد و خواه آزار. «كذّبوا، اوذوا»

6- صبر مستمر، زمينه ساز نزول نصرت و رحمت الهى است. «فصبروا... حتّى أتاهم نصرنا»

7- حقّ، پيروز

است. «اتاهم نصرنا»

8 - سنّت هاى الهى تغيير ناپذير است و خداوند خلف وعده نمى كند. «لامبدّل لكلمات اللّه»

9- هر كس بايد نمونه هاى مشابه خود را در تاريخ بشناسد. خداوند خطاب به پيامبر مى فرمايد: «و لقد جاءك من نبأ المرسلين»

10- از زحمات و رنج هاى پيشينيان بايد ياد و قدردانى كرد. «و لقد جاءك من نبأ المرسلين»

در شأن نزول آيه آمده است: كفّار به رسول خدا صلى الله عليه وآله مى گفتند: ما هرگز به تو ايمان نخواهيم آورد، مگر آنكه زمين را شكافته برايمان چشمه اى جارى سازى: «لن نؤمن لك حتّى تَفجر لنا مِن الارض يَنبوعاً» <306> ، يا به آسمان روى: «أو ترقى فى السماء» <307> شايد آيه اشاره به نوع درخواست هاى نابجاى آنان باشد كه اگر زمين را بكاوى يا نردبان به آسمان بگذارى و خود را به آب و آتش بزنى سودى ندارد. در دعوت تو نقصى نيست، اينان لجوجند، پس براى ارشادشان اين همه دلسوزى نكن.

1- پيامبر، براى هدايت مردم، دلسوز و نسبت به از اعراضشان غمگين بود. «و ان كان كبر عليك اعراضهم»

2- پيامبر بايد روحيّات مخاطبان خود را بشناسد و بداند كه گروهى از هر معجزه اى كه برايشان آورده شود روى گردانند. «اعراضهم»

3- پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله مى خواست به هر طريق مردم هدايت شوند، امّا اشكال در روحيّه ى لجوج كفّار است كه خداوند هشدار مى دهد. «تبتغى نفقاً فى الارض او سلّماً فى السماء»

4- خداوند مى تواند همه را هدايت كند، ولى حكمت او اقتضا مى كند كه انسان آزاد باشد. «و لو شاء اللَّه لجمعهم على الهدى»

5 -

ارضاى خواسته هاى بهانه جويان و بى صبرى مبلّغان، جهل است. «فلا تكونن من الجاهلين» (ريشه ى بسيارى از توقّعات نابجا، جهل است)

قرآن، بارها با تعبير مرده و كر، از ناباوران ياد كرده است. در آيه ى 80 سوره ى نمل و 52 سوره ى روم مى خوانيم: «فانّك لاتسمع الموتى و لا تسمع الصمّ الدعاء اذا وَلّوا مُدبرين»

1- انسان در انتخاب راه، آزاد است. «انّما يستجيب...»

2- شنيدن و پذيرفتن حقّ، نشانه ى حيات معنوى و زنده دلى است.

(آرى كسى كه حيات معنوى ندارد و حقّ پذير نيست، مرده است. چون حيات به معناى خوردن و خوابيدن را حيوانات هم دارند.) «والموتى...»

3- دل هاى حقّ جو به عهده ى تو و كفّار به عهده ى من، تا پس از رستاخيز به حسابشان برسيم. «والموتى يبعثهم اللَّه»

در شأن نزول آيه گفته اند: برخى از رؤساى قريش، دست به تبليغات سوء و جوسازى زده و از روى بهانه جويى به پيامبر اسلام مى گفتند كه تنها قرآن به عنوان معجزه كافى نيست بلكه بايد معجزاتى چون معجزات عيسى و موسى و صالح و... بياورد. <308>

البتّه پيامبرى كه يادآور معجزات انبياى پيشين است، حتماً خودش هم مى تواند نظير آنها را بياورد، وگرنه مردم را به ياد آن معجزات نمى اندازد تا تقاضاى امثال آن را داشته باشند. به علاوه، طبق روايات شيعه وسنّى، پيامبرصلى الله عليه وآله معجزات ديگرى غير از قرآن هم داشته است.

هدف از آوردن معجزه، اعلام رابطه خاص ميان خدا و رسول، و نشان قدرت بى انتهاى الهى است، نه برآوردن تمايلات بى پايان مردم لجوج. البتّه گاهى براى اتمام حجّت، معجزه ى درخواستى مردم را مى آورده اند.

به شهادت تاريخ، معجزات پياپى،

سبب هدايت لجوجان نشده، بلكه موجب قهر و عقاب الهى گشته است. قرآن مى فرمايد: اگر ما فرشتگان را بر مردم نازل كنيم، يا مردگان با آنان سخن بگويند، باز گروهى از لجوجان ايمان نمى آوردند. <309>

1- به بهانه جويى هاى مخالفان پاسخ دهيد. «قالوا... قل»

2- خداوند قادر است، ولى حكيم هم مى باشد و قدرتش آنگاه جلوه مى كند كه كار و تقاضا حكيمانه باشد. «انّ اللَّه قادر... اكثرهم لا يعلمون»

قرآن توجّه خاصّى به زندگى حيوانات دارد و از يادآورى خلقت، شعور و صفات آنها در راه هدايت مردم استفاده مى كند. «و فى خلقكم و ما يبثّ من دابّة آيات لقوم يوقنون» <310> در روايات وتجارب انسانى هم نمونه هاى فراوانى درباره ى شعور و درك حيوانات به چشم مى خورد و براى يافتن شباهت ها و آشنايى با زندگى حيوانات، بايد انديشه و دقّت داشت. <311> «امم أمثالكم»

مراد از «كتاب» در آيه، يا قرآن است يا «لوح محفوظ» كه در واقع كتاب خلقت است.

در آيات ديگر هم تعبيراتى چون: «تبياناً لكلّ شى ء» <312> ، «كلٌّ فى كتاب مبين» <313> آمده كه نشانه ى كامل بودن قرآن است.

امام باقر عليه السلام فرمود: نشان كمال قرآن اين است كه ريشه و سرچشمه ى همه سخنان رسول اللّه و ائمّه عليهم السلام است، پس هر گاه حديثى گفتيم، سند قرآنى آن را از ما بخواهيد.

در حديثى پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله از قيل و قال و فساد مال و سؤالات پى در پى، نهى مى كند. از امام باقر عليه السلام سند قرآنى آن را پرسيدند، فرمود: سند نهى از قيل و قال، آيه «لا خيرَ فى كَثير مِن نَجواهم

الاّ مَن أمَرَ بِصدقةٍ أو مَعروفٍ أو اصلاح بَينَ النّاس» <314> است. سند فساد مال، آيه «و لاتؤتوا السفهاء أموالكم الّتى جعل اللَّه لكم قياماً» <315> و سند سؤال نابجا اين آيه است: «لاتسألوا عن أشياء اِن تبد لكم تسؤكم» <316>

شعور حيوانات

از آيات و روايات و تجارب برمى آيد كه شعور، ويژه انسان نيست. به نمونه هايى توجّه كنيد:

1- حضرت سليما همراه با سپاهيانش از منطقه اى عبور مى كردند، مورچه اى به ساير مورچگان گفت: فورى به خانه هايتان برويد، تا زير پاى ارتش سليمان له نشويد. <317> شناخت دشمن، جزو غريزه ى مورچه است، ولى اينكه نامش سليمان و همراهانش ارتش اويند، اين بالاتر از غريزه است.

2- هدهد در آسمان از شرك مردم زمينى مطلع شده و نزد سليمان گزارش مى دهد كه مردم منطقه ى سبأ، خداپرست نيستند. آنگاه مأموريّت ويژه اى مى يابد. شناخت توحيد و شرك و زشتى شرك و ضرورت گزارش به سليمان پيامبر و مأموريّت ويژه ى پيام رسانى، مسأله اى بالاتر از غريزه است. <318>

3- اين كه هدهد در جواب بازخواست حضرت سليمان از علّت غايب بودنش، عذرى موجّه و دليلى مقبول مى آورد، نشانه شعورى بالاتر از غريزه است. <319>

4- اينكه قرآن مى گويد: همه موجودات، تسبيح گوى خدايند ولى شما نمى فهميد، <320> تسبيح تكوينى نيست، زيرا آن را ما مى فهميم، پس قرآن تسبيح ديگرى را مى گويد.

5 - در آيات قرآن، سجده براى خدا، به همه موجودات نسبت داده شده است. «وللَّه يسجد ما فى السموات و ما فى الارض...» <321>

6- پرندگان در مانور حضرت سليمان شركت داشتند. «وحشر لسليمان جنوده من الجن و الانس والطير»

<322>

7- حرف زدن پرندگان با يكديگر و افتخار سليمان به اينكه خداوند، زبان پرندگان را به او آموخته است. «علّمنا منطق الطير» <323>

8 - آيه ى «واذا الوُحوشُ حُشِرَت» <324> ، محشور شدن حيوانات را در قيامت مطرح مى كند.

9- آيه ى «والطّير صافّات كلٌّ قد عَلِم صلاته و تسبيحه» <325> ، نشانه ى شعور و عباد آگاهانه ى حيوانات است.

10- وجود وفا در برخى حيوانات، از جمله سگ نسبت به صاحبخانه وفرزندانش.

11- تعليم سگ شكارى و سگ پليس براى كشف قاچاق، يا خريد جنس، نشانه ى آگاهى خاصّ آن حيوان است.

12- اسلام از ذبح حيوان در برابر چشم حيوان ديگر، نهى كرده است كه اين نشانه ى شعور حيوان نسبت به ذبح و كشتن است.

1- قدرت الهى در آفرينش و هدف دارى خلقت، نسبت به همه ى موجودات يكسان است. «من دابّة... ولا طائر ...»

2- نظم و زندگى اجتماعى، مخصوص انسان ها نيست، بلكه در زندگى حيوانات هم مشاهده مى شود. «اُمم أمثالكم»

3- انسان ها و حيوانات، همه نياز به تدبير الهى دارند. خداوند، طبق مصلحت به آنها شعور مى دهد، و همه داراى نظم و نظامى هستند. «اُمم أمثالكم»

4- قرآن كريم، جامع ترين و كامل ترين كتاب آسمانى است. «ما فرّطنا فى الكتاب من شى ء»

5 - آنچه سبب هدايت، تربيت ورشد انسان هاست، در قرآن آمده است. (قرآن در اثبات حقانيّت پيامبراسلام و هدايت مردم هيچ گونه كاستى ندارد) «ما فرّطنا فى الكتاب»

6- در حقّ حيوانات هم ظلم يا كوتاهى نكنيم، آنها هم مثل ما حقّ حيات دارند. «اُمم <326> أمثالكم»

7- معاد و حشر، تنها مخصوص

انسان ها نيست. «و ما من دابّة... ثمّ الى ربّهم يحشرون»

8 - حركت همه موجودات به سوى خداوند يك حركت تكاملى و جلوه اى از ربوبيّت الهى است. «الى ربّهم يحشرون»

گرچه هدايت و ضلالت به دست خداست، ولى خداوند براى انسان نيز اراده و اختيار قرار داده است و كار خدا بر اساس حكمت است. مثلاً جهادِ انسان در راه خدا، زمينه ى هدايت الهى نسبت به او است: «و الّذين جاهدوا فينا لنهدينّهم سُبلنا» <327> همان گونه كه ستم به انسان ها سبب گمراهى است: «يضلّ اللَّه الظالمين» <328> تكذيب آيات الهى سبب اراده خداوند به گمراه كردن انسان مى شود. «كذّبوا... يضلله»

1- كفر و عناد، تاريكى و ظلمتى است كه سبب محروم شدن انسان از بهره گيرى از ابزار شناخت مى شود. «كذّبوا... صمّ و بكمٌ فى الظلمات»

2- تكذيب و كتمانِ حقّ، «گنگى» و نشنيدن حقّ، «كرى» است. «و الّذين كذّبوا...صمٌ و بكمٌ»

3- نتيجه ى تكذيب آيات الهى، اضلال و قهر الهى است. «كذّبوا... يضلله»

4- حركت در راه مستقيم، گوش شنوا و زبان حقگو و روشنايى درون مى خواهد. «يجعله على صراط مستقيم»

انسان در حال رفاه و زندگى عادّى معمولاً غافل است، ولى هنگام برخورد با سختى ها پرده ى غفلت كنار رفته و فطرت خداجويى و يكتاپرستى انسان ظاهر مى شود.

1- يكى از شيوه هاى تبليغ و تربيت، پرسش از مخاطب است. «قل أرايتكم...»

2- تجربه نشان مى دهد كه در همه ى انسان ها (گرچه به ظاهر كفر ورزند،) فطرت خداجويى هست و به هنگام حوادث در انسان جلوه مى كند و پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله مأمور است مردم را به اين فطرت خفته توجّه دهد. «قل أرايتكم...»

3- هنگام حوادث وسختى ها، پرده ها كنار رفته وانسان فقط به خدا توجّه مى كند و توجّه نكردن به معبودهاى ديگر، نشانه ى پوچى آنهاست. «أغير اللَّه تدعون»

برداشتن عذاب، يا براى اتمام حجّت است، يا به خاطر تغيير حالات قوم. چنانكه در آيه 98 سوره ى يونس مى فرمايد: «لمّا آمنوا كشفنا عنهم عذاب الخزى» چون ايمان آوردند، عذاب خوارى و ذلّت را از آنان برداشتيم.

1- همه معبودهاى خيالى به هنگام برخورد انسان با حوادث فراموش مى شوند. «بل ايّاه تدعون... و تنسون ما تشركون» آنان نه تنها فراموش، بلكه انكار مى شوند. چنانكه در آيه ى ديگر مى خوانيم: «واللَّه ربّنا ما كنّا مشركين» <329> مشركان در قيامت با سوگند شرك خود را انكار مى كنند.

2- دعاى خالصانه، همراه استجابت است. «بل ايّاه تدعون فيكشف»

3- يأس از غير خدا، سبب سرعت در استجابت دعاست. (حرف «فاء» در كلمه ى «فيكشف»)

4- استجابت دعا، در اراده و مشيّت حكيمانه ى خداوند است. «فكيشف....ان شاء»

«بأساء» به معناى جنگ، فقر، قحطى، سيل، زلزله وامراض مُسرى و «ضرّاء» به معناى غم، غصّه، آبروريزى، جهل و ورشكستگى است.

حضرت على عليه السلام فرمود: اگر هنگام ناگوارى ها مردم صادقانه به درگاه خدا ناله كنند، مورد لطف خدا قرار مى گيرند. <330> مولوى در ترسيم اين حقيقت مى گويد:

پيش حقّ يك ناله از روى نياز

به كه عمرى در سجود و در نماز

زور را بگذار و زارى را بگير

رحم سوى زارى آيد اى فقير

1- بعثت انبيا در ميان مردم، يكى از سنّت هاى الهى در طول تاريخ بوده است. «لقد ارسلنا الى اُمَم من قبلك»

2- تاريخ گذشتگان، عبرت آيندگان است. «قبلك»

3- در

تربيت و ارشاد، گاهى فشار وسخت گيرى هم لازم است. «اخذناهم بالبأساء و الضرّاء»

4- مشكلات، راهى براى بيدارى فطرت وتوجّه به خداوند است. «يتضرّعون»

5 - هر رفاهى لطف نيست و هر رنجى قهر نيست. «لعلّهم يتضرّعون»

6- همه ى افراد لجوج، با فشار و در تنگا و سختى قرار گرفتن هم رام نمى شوند. «لعلّهم يتضرّعون» 1- تضرّع به درگاه خداوند، سبب رشد و قرب به او و ترك آن نشانه ى سنگدلى و فريفتگى است. «فلولا... تضرّعوا»

2- انسان فطرتاً زيبايى را دوست دارد تا آنجا كه شيطان نيز از همين غريزه، او را اغفال مى كند. «زيّن لهم الشيطان»

3- براى لجوجان، نه تبليغ مؤثّر است، نه تنبيه. «قست قلوبهم»

4- ريشه ى غرور و ترك تضرّع، مفتون شدن به تزيينات شيطانى است. «فلولا... تضرّعوا... زيّن لهم الشيطان»

«مبلسون» از «ابلاس»، به معناى حزن و اندوه همراه با يأس است. حالتى كه مجرمان، هنگام پاسخ نيافتن در دادگاه پيدا مى كنند. <331>

در دو آيه ى قبل فرمود: ما افرادى را گرفتار مى كنيم تا تضرّع كنند، در اين آيه مى فرمايد: برخى در لحظه هاى گرفتارى هم خدا را فراموش مى كنند. «نَسوا ما ذُكّروا...»

در قرآن مى خوانيم: «و عسى اَن تحبّوا شياً وهو شرّ لكم» <332> ، چه بسا چيزى را دوست داريد، در حالى كه براى شما شرّ است و حضرت على عليه السلام مى فرمايد: «اذا رأيت سبحانه يتابع عليك نعمه و أنت تعصيه فاحذره» <333> اگر ديدى خداوند نعمت هايش را بر تو مدام مى دهد، ولى تو گناه مى كنى، پس به هوش باش، چه بسا اين لطفها عاقبت خوشى ندارد.

دنيا وبهره هايش،

هم مى تواند براى انسان نعمت باشد، هم نقمت. در آيه مورد بحث، دنيا نقمت به حساب آمده است. امّا ايمان وتقوى، بركات آسمان وزمين را براى اهلش به دنبال دارد، چنانكه در آيه 96 سوره اعراف آمده است: «ولو أنّ أهل القُرى آمنوا واتّقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والارض»، بنابراين غفلت، درهاى خير را بر روى انسان مى بندد.

پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله فرمودند: »اذا رأيت اللّه يعطى على المعاصى فان ذلك استدراج منه«، اگر مشاهده كردى كه دنيا به كام گنهكاران است خوشحال مباش، زيرا اين استدراج الهى و به تدريج هلاكت كردن اوست. <334> و آنگاه حضرت اين آيه را تلاوت فرمودند.

امام باقرعليه السلام در تأويل آيه فرمودند: چون مردم ولايت على بن ابى طالب عليهما السلام را ترك كردند و حال آنكه به آن امر شده بودند، «فلمّا نسوا...»، دولت آنان را در دنيا بسط داديم، «فتحنا عليهم...» تا حضرت قائم عليه السلام قيام كند، «حتّى... أخذناهم بغتة». <335>

1- هميشه رفاه زندگى، علامت رحمت نيست، گاهى زمينه ى عقوبت است. «نسوا - فتحنا»

2- مهلت دادن به مجرمان و سرگرم شدن خلافكاران، يكى از سنّت هاى الهى است. «فلمّا نَسُوا...فتحنا»

3- قهر خداوند بعد از اتمام حجّت است. «نَسوا ما ذكّروا...اخذناهم»

4- تنگناها و گشايش ها به دست خداست. «اخذنا... فتحنا»

5 - مرگ و قهر الهى، ناگهانى مى آيد، پس بايد هميشه آماده بود. «بغتة»

6- شادى عيّاشان، ناگهان به ناله ى مأيوسانه تبديل خواهد شد. «فرحوا - مبلسون»

امام صادق عليه السلام فرمود: كسى كه دوست داشته باشد ظالم باقى باشد، در واقع دوست دارد كه خداوند معصيت و نافرمانى شود، همانا

خداوند خويشتن را به جهت هلاك كردن ظالمان ستوده است. «فقطع... و الحمدللّه» <336>

1- ستم، ماندنى نيست. «قطع»

2- ظلم، در نسل هم مؤثر است. «دابر»

3- انقراض ونابودى ستمگران، حتمى است. (ظلم تمدّن ها را ريشه كن مى كند) «فقطع دابر» چنانكه در جاى ديگر مى فرمايد: «فهل ترى لهم من باقية» <337>

4- بى توجّهى به هشدار انبيا ظلم است. «نسوا ما ذكروا... الّذين ظلموا»

5 - گاهى رفاه فراوان، زمينه ى ظلم است. «فتحنا عليهم ابواب كلّ شى ء... الّذين ظلموا»

6- در تاريخ اقوامى بوده اند كه هيچ اثرى از آنان نيست. «فقطع دابر»

7- نابود كردن ستمكار، كارى پسنديده است. «والحمدللَّه»

8 - هنگام نابودى ستمگران، بايد خدا را شكر كرد. «فقطع ... والحمدللَّه»

9- هلاكت ظالمان، عامل تربيت ديگران است. «ربّ العالمين»

از ابتداى سوره تا اينجا حدود ده بار خداوند با طرح سؤال، مخالفان را دعوت به تفكّر كرده است. زيرا تفكّر در نعمت ها و تصوّر وفرضِ تغيير و تحوّل آنها، زمينه ى خداشناسى است.

اگر درختان سبز نشوند، «لو نشاء لجعلناه حطاماً» <338>

اگر آبها تلخ و شور شوند، «لو نشاء جعلناه اُجاجاً» <339>

اگر آبها به زمين فرو روند، «إن أصبح ماءكم غوراً» <340>

اگر شب يا روز، هميشگى باشد، «إن جعل اللَّه عليكم الليل سرمداً... ان جعل اللَّه عليكم النّهار سرمداً» <341>

و اگر چشم و گوش و عقل انسان از كار بيفتد، «إن اخذ اللَّه سمعكم و ابصاركم و...» <342>

امام باقر عليه السلام فرمود: اگر خداوند هدايت شما را بگيرد، كيست كه دوباره شما را هدايت كند؟ و سپس

اين آيه را تلاوت فرمود. <343>

1- يكى از روشهاى تبليغى و تربيتى قرآن، سؤال از وجدان هاست. «أرأيتم ان اخذ اللَّه... مَن اله»

2- براى خداوند، پس گرفتن نعمت هايى كه داده آسان است، پس بهوش باشيم. «أخذ اللَّه سمعكم...»

3- هم آفرينش از آنِ خداوند است، هم كارآيى لحظه به لحظه ى آنها نعمت پروردگار است. «أخذ اللَّه سمعكم»

4- گوش وچشم و عقل، ابزار شناخت انسان و از مهم ترين نعمت هاى الهى است. «سمعكم و ابصاركم... قلوبكم»

5 - معبودهاى خيالى، نه توان آفريدن و نه توان برگرداندن نعمت هاى از دست رفته را دارند «من اله غير اللَّه يأتيكم» (آرى، كسى لايق پرسش است كه هم بتواند نعمتى را بدهد و هم بتواند بازستاند)

6- با آن همه تنوّع در استدلال، توجّه مشركان به غير خداوند، شگفت آور است. «اُنظر كيف...»

7- براى انسان هاى لجوج، هرنوع بيانى بى اثر است. «نُصرّف الآيات ثمّ هم يصدفون»

شايد مراد از «بغتة» به هنگام خواب در شب و مراد از «جهرة» به هنگام كار در روز باشد. مثل آيه ى «أتاها أمرنا ليلاً أونهاراً» <344> ، شايد مراد از «بغتة»، عذاب هاى بى مقدّمه باشد و مقصوداز «جهرة»، عذاب هايى كه آثارش از روز اوّل آشكار شود، مثل ابرهاى خطرناك كه بر سر قوم عاد فرود آمد. چنانكه در جاى ديگر مى خوانيم: «قالوا هذا عارض ممطرنا بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب أليم» <345>

سؤال: اين آيه مى گويد: تنها ظالمين از عذاب الهى هلاك مى شوند، در آيه اى ديگر «و اتّقوا فتنة لا تصيبنّ الّذين ظلموا منكم خاصّة» <346> فراگيرى فتنه و شعله هاى عذاب نسبت به همه بيان شده و

هشدار داده شده است، چگونه مفهوم اين دو آيه قابل جمع است؟

پاسخ: در تفسير كبير فخررازى و مجمع البيان آمده است: هر فتنه اى هلاك نيست. در حوادث تلخ، آنچه به ظالمان مى رسد هلاكت و قهر است، و آنچه به مؤمنان مى رسد، آزمايش و رشد است.

1- پيامبر براى بيدارى وجدان ها، مأمور به سؤال وپرسش از آنان است. «قل أرايتكم»

2- از سركشى خود و مهلت الهى مغرور نشويد، شايد عذاب خدا ناگهانى فرارسد. «بغتة»

3- وقتى عذاب خدا آيد، هلاكت قطعى است، نه خودشان و نه ديگران قدرت دفاع ندارند. «عذاب اللَّه - يهلك»

4- كيفرهاى الهى، به خاطر ظلم مردم و عادلانه است. «يهلك... الظالمون»

5 - اعراض از دعوت انبيا، ظلم است. «هم يصدفون - الظالمون»

سؤال: با اينكه در آيات متعددى نسبت به اولياى الهى آمده است كه ترسى بر آنان نيست، «لا خوف عليهم» پس چرا از ويژگى هاى اولياى الهى، بيم از خدا مطرح شده است، «انّا نخاف من ربّنا...»؟

پاسخ: اوّلاً گاهى بيمار، از عمل جراحى و مداوا مى ترسد، ولى پزشك به او اطمينان مى دهد كه جاى نگرانى و ترس نيست. جاى نگرانى نبودن، منافاتى با دلهره ى خود بيمار ندارد.

ثانياً: معناى «لاخوف عليهم» آن است كه ترس بر آنان حاكم نمى شود. (حرف «عَلى به معناى استعلا و غلبه است) نه اينكه اصلاً ترسى ندارند و «يحزنون» يعنى اندوه دائم ندارند (فعل مضارع رمز تداوم است) نه اينكه براى لحظه اى هم نگران نيستند.

1- محدوده ى كار انبيا را تنها خدا تعيين مى كند. «و ما نرسل...الاّ مبشّرين...»

2- مسئوليّت انبيا، بشارت و هشدار است، نه اجبار

مردم. «الاّ مبشرين و منذرين»

3- شيوه ى كلّى كار انبيا، يكسان بوده است. «مبشّرين و منذرين»

4- ارشاد و تربيت، بر دو پايه ى بيم و اميد و كيفر و پاداش استوار است. «مبشّرين و منذرين»

5 - ايمان و عمل صالح، جداى از هم نيستند و عمل منهاى ايمان هم كارساز نيست. «آمن و اصلح»

6- كارهاى مؤمن، هميشه بايد در جهت اصلاح باشد. «آمن و اصلح»

7- صالح بودن كافى نيست، مصلح بودن لازم است. «أصلح»

8 - ايمان وعمل، انسان را از بيمارى هاى روحى چون ترس و اندوه بيمه مى كند. «آمن و اصلح فلاخوف عليهم ولاهم يحزنون» (بهداشت روان، در سايه ى ايمان و عمل صالح است)

9- دستاورد جامعه ى نبوى، نظامى متعادل و آرام و با امنيّت است. «فمن آمن و اصلح فلاخوف...»

10- انسان فطرتاً خواهان آرامش و امنيّت است. «فلا خوف عليهم و لا هم يحزنون»

11- مداومت بر فسق، زمينه ساز عذاب الهى است. «يمسّهم العذاب بما كانوا يفسقون»

گويا مردم بى ايمان خيال مى كردند كسى مى تواند پيامبر باشد كه خزائن الهى در اختيارش باشد، يا انتظار داشتند تمام كارهاى خود را از مسير علم غيب حل كند، پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله در اين آيه مأمور مى شود با صراحت جلوى توقّعات نابجا و پندارهاى غلط آنان را بگيرد و محدوده ى وظائف خود را بيان كند و بگويد: معجزات من نيز در چهارچوب وحى الهى است، نه تمايلات شما و بدانيد كه هر كجا به من وحى شد معجزه ارائه خواهم داد، نه هر كجا و هرچه شما هوس كنيد.

در اين

آيه، غيب دانستن پيامبر به صورت مستقل نفى شده، ولى گاهى آگاهى هايى از غيب به پيامبر عطا شده است. خداوند بارها درباره ى تاريخ حضرت يوسف و مريم و نوح و... به پيامبر اسلام صلى الله عليه وآله فرموده است: «ذلك من انباءالغيب نوحيه اليك» اين قصه ها، اطلاعات غيبى است كه به تو مى دهيم. در آخر سوره ى جنّ هم فرموده است: خداوند علم غيب دارد و آن را جز به اولياى خويش عطا نمى كند. پس علم غيب مخصوص خداست و اگر بخواهد گوشه اى از آن را در اختيار اولياى خود قرار مى دهد.

برخورد همه ى انبيا با مردم يكسان بوده است. همين سخنان را حضرت نوح هم به مردم خود مى گفت. <347>

1- صداقت انبيا، تا آنجاست كه اگر فاقد قدرتى باشند، به مردم اعلام مى كنند. «قل لا أقول»

2- از كارهاى انبيا، مبارزه با خرافه گرايى و شخصيّت سازى كاذب است. «لااقول... لا اعلم»

3- از پيامبران، توقعات بيجا نداشته باشيد. «لا اقول لكم عندى خزائن اللَّه»

4- زندگى، اهداف و شيوه ى كار رهبر بايد صريح و روشن براى مردم بيان شود. «قل لا اقول...»

5 - نگذاريد مردم، شمارا بيش از آنچه هستيد بپندارند. (شخصيّت ها اگر القاب كاذب را از خود نفى كنند، جلوى غلوها و انحرافات گرفته مى شود). «لا اقول لكم عندى خزائن اللَّه...»

6- انبيا، با پول و تهديد و تطميع كار نمى كردند، تا ديگران از روى ترس و طمع، دور آنان جمع نشوند و خيال نكنند كه اگر با پيامبر باشند، از علم غيب يا خزانه ى الهى مشكلاتشان حل خواهد شد. «قل لا اقول...»

7- پيامبر براى زندگى شخصى

يا اداره ى حكومت، همچون ديگران از مسير عادّى اقدام مى كند و از علم غيب و خزانه ى الهى استفاده شخصى نمى كند، گرچه براى اثبات نبوّت لازم است استفاده كند. «لا اعلم الغيب»

8 - گرچه پيامبر خزائن الهى و علم غيب ندارد، ولى چون به او «وحى» مى شود بايد از او پيروى كرد. «يوحى الىّ»

9- كار پيامبر، نه بر اساس خيال و سليقه است، نه بر اساس تمايلات اجتماعى يا محيط زدگى، بلكه تنها براساس پيروى از وحى است. «ان اتّبع الاّ مايوحى الى»

10- رفتار و گفتار پيامبران، براى ما حجّت است، چون بر مبناى وحى است. «ان اتّبع الا ما يوحى الى»

11- پيروى از انبيا، بصيرت واعراض از آنان، نابينايى است. «قل هل يستوى الاعمى و البصير»

12- فكر صحيح، انسان را به پيروى از انبيا وامى دارد و بهانه ها و توقعات را كنار مى گذارد. «أفلا تتفكّرون»

در قرآن بارها خداوند به پيامبرصلى الله عليه وآله فرموده است كه هشدار تو تنها در دل خداترسان اثر مى كند، مثل: «انّما تنذر من اتّبع الذّكر و خَشِى الرّحمن» <348> و «انّما تنذر الّذين يخشون ربّهم بالغيب» <349>

1- آمادگى افراد، شرط تأثير گذارى هدايت انبيا است. «الّذين يخافون»

2- عقيده به معاد، كليد تقوى است. «يخافون ان يحشروا ... لعلّهم يتّقون»

در شأن نزول اين آيه آمده است جمعى از كفّار پولدار، چون ديدند فقيرانى مانند عمار و بلال و خباب و ... دور پيامبر را گرفته اند، پيشنهاد كردند كه آن حضرت، اينان را طرد كند تا آنان گرد او جمع آيند. به نقل «تفسير المنار» خليفه ى دوّم گفت: به عنوان آزمايش،

طرح را بپذيريم، آيه ى فوق نازل شد. مشابه اين مطلب در سوره ى كهف، آيه 28 نيز آمده است.

در تفسير قُرطبى آمده است: پيامبر خدا صلى الله عليه وآله پس از نزول اين آيه، از مجلس فقرا بر نمى خاست تا آنكه اوّل فقيران برخيزند.

منظور از خواندن خدا در صبح و شب، ممكن است نمازهاى روزانه باشد. <350>

1- حفظ نيروهاى مخلص و فقير و مجاهد، مهم تر از جذب سرمايه داران كافر است. «لا تطرد»

2- هدف، وسيله را توجيه نمى كند. براى جذب سران كفر، نبايد به مسلمانان موجود اهانت كرد. «لا تطرد»

3- اسلام، مكتب مبارزه با تبعيض، نژاد پرستى، امتياز طلبى و باج خواهى است. (با توجّه به شأن نزول)

4- اغلب طرفداران انبيا، پابرهنگان بوده اند. (با توجّه به شأن نزول)

5 - بهانه گيران، اگر از رهبر و مكتب نتوانند عيب بگيرند، از پيروان و وضع اقتصادى آنان عيب جويى مى كنند. (با توجّه به شأن نزول)

6- هيچ امتيازى با «ايمان» برابرى نمى كند. «يريدون وجهه»

7- ميزان، حال فعلى اشخاص است. اگر مؤمنان فقير، خلاف قبلى داشته باشند، حسابشان با خداست. «ما عليك من حسابهم من شى ء»

8 - حساب همه با خداست، حتّى رسول اكرم نيز مسئول انتخاب وعمل ديگران نيست، «ما عليك من حسابهم من شى ء» و خود نيز حساب و كتاب دارد. «و ما من حسابك عليهم من شى ء»

9- طرد پابرهنگان و محرومان مخلص، ظلم است. «فتكون من الظالمين»

بارها قرآن، بلند پروازى و پر توقّعى سرمايه داران را مطرح و محكوم كرده است. آنان توقّع داشتند وحى و قرآن بر آنان نازل

شود، از جمله: «أءُلقى الذّكر عليه من بيننا» <351> آيا در ميان ما وحى بر او نازل شد؟! «لولا نُزّل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم» <352> چرا وحى بر مرد بزرگى از آن دو قريه نازل نشد؟!

مؤمن واقعى، شاكر نعمت ايمان است. شخصى نزد امام كاظم عليه السلام از فقر خود شكايت كرد. حضرت فرمود: غنى ترين افراد به نظر تو كيست؟ گفت: هارون الرشيد. پرسيد: آيا حاضرى ايمان خود را بدهى و ثروت او را بگيرى؟ گفت: نه. فرمود: پس تو غنى ترى، چون چيزى دارى كه حاضر به مبادله با ثروت او نيستى. <353>

1- تفاوت هاى اجتماعى، گاهى وسيله ى آزمايش و شكوفا شدن خصلت ها و رشد آنهاست. اغنيا، با فقرا آزمايش مى شوند. «فَتنّا بعضهم ببعض»

2- اغنيا، فقرا را تحقير مى كنند و خود را ارزشمند مى پندارند. «أهولاء...من بيننا»

3- فقراى با ايمان، برگزيدگان خدايند. «مَنَّ اللّه عليهم»

4- پاسخ توهين هاى كافران، با نوازش و مهر الهى به مؤمنان داده مى شود. «أهؤلاء... أعلم بالشاكرين»

5 - منّت الهى بر فقيران، نتيجه ى شكر آنان است. «مَنَّ اللّه... بالشّاكرين»

6- خداوند طبق حكمتش عمل مى كند، نه توقّع مردم. «أليس اللّه بأعلم بالشّاكرين»

7- انبيا، نمونه بارز شاكرين هستند. «بالشّاكرين» (فقرايى هم كه هدايت انبيا را پذيرفته اند، شاكر نعمت هدايت هستند.) «اعلم بالشّاكرين»

در شأن نزول آيه آمده است، جمعى گنهكار، خدمت پيامبر آمده و گفتند: ما خلاف هاى زيادى كرده ايم. حضرت ساكت شد. اين آيه نازل شد.

در اين سوره، خداوند دوبار جمله: «كتب على نفسه الرحمة» گفته است، يكى براى دلگرم كردن مؤمنان در همين دنيا (همين آيه)، يكى هم

در آيه 12 كه براى معاد است. «كتب على نفسه الرّحمة ليجمعنّكم»

جهالت، گاهى در برابر علم است و گاهى در برابر عقل، و در آيه 54 در برابر عقل است.

يعنى از روى جهل وبى خردى به گناه كشيده شده اند، نه آنكه نمى دانستند.

1- ايمان زائر پيامبر خدا، از شرايط دريافت لطف الهى است. «و اذا جاءك الّذين يؤمنون بآياتنا فقل...»

2- زيارت پيامبر، راه دريافت لطف خداست. «جاءك... فقل سلام عليكم كتب»

3- رابطه ى رهبر و مردم، بر پايه ى انس و محبّت است. «اذا جاءك... فقل سلام عليكم»

4- بهترين عبارت تحيّت، «سلام عليكم» است. «فقل سلام عليكم»

5 - تحقير شدن مؤمنان را جبران كنيد. (در آيه ى 53 متكبّران با لحن تحقيرآميزى مى گفتند: «اَهؤلاء...» ولى در آيه 54 خداوند آن تحقير را جبران مى كند و به پيامبرش دستور سلام كردن به مؤمنان را صادر مى كند.) «فقل سلام عليكم»

6- «سلام»، شعار اسلام است. بزرگ نيز به كوچك، سلام مى كند. «فقل سلام عليكم»

7- مربّى ومبلّغ، بايد با برخوردى محبّت آميز با مردم، به آنان شخصيّت دهد. «سلام عليكم»

8 - اگر گناه از روى لجاجت و استكبار نباشد، قابل بخشش است. (جهالت، عذرى قابل قبول براى بخشش و گذشت از خطاكاران است.) «من عمل منكم سوءً بجهالة»

9- خداوند، رحمت را بر خويش واجب كرده، ولى شرط دريافت آن، عذرخواهى و توبه است. «كتب ... ثمّ تاب»

10- توبه، تنها يك لفظ نيست، تصميم و اصلاح هم مى خواهد. «تاب و أصلح»

11- توبه ى مؤمن حتماً پذيرفته مى شود، «عمل منكم» آغاز توبه، بعد از

گناه است. «من بعده»

12- عفو الهى همراه با رحمت است. «غفور رحيم» (گناهكار نبايد مأيوس شود)

13- روشنگرى نسبت به سيماى مجرمان و راه خطاكاران و اهل توطئه، از اهداف مكتب است. «لتستبين سبيل المجرمين» 1- در پاسخ به تمايلات نابجاى مشركين مبنى بر پذيرش بت ها و روش آنان، بايد با صراحت جواب نفى داد. «نُهيتُ، لا أتّبع، ضللت» (آرى شرك، در هيچ قالبى مجاز نيست)

2- برخورد و موضع گيرى هاى پيامبر صلى الله عليه وآله، از وحى سرچشمه مى گيرد. «قل، قل»

3- برائت از شرك، جزو اسلام است. «نُهيتُ أن أعبد الّذين تدعون من دون اللّه»

4- ريشه ى شرك، هواپرستى است. «لا أتّبع أهوائكم»

5 - مبلّغ، نبايد در پى ارضاى هوسهاى مردم باشد. «لا أتّبع أهوائكم»

6- هواپرستى، زمينه ى هدايت را در انسان از بين مى برد. «لاأتّبع اهوائكم... ما أنا من المهتدين»

«بيّنة» ازكلمه ى «بينونة» (جدايى)، به دليلى گفته مى شود كه به طور كامل و روشن، حق و باطل را از هم جدا مى كند. دلائل و معجزات پيامبران، نه ثقيل بود نه مبهم، همه مى فهميدند و اگر لجاجت نمى كردند، از جان و دل مى پذيرفتند، به همين خاطر پيامبران خود را داراى «بيّنه» معرّفى مى كردند.

كفّار مى گفتند: اگر راست مى گويى، چرا قهر خدا بر ما نازل نمى شود؟ «تستعجلون به» نظير آيه اى كه مى گفتند: اگر اين مطلب راست است، خدايا بر ما سنگ بباران، «فامطر علينا حجارةً من السماء» <354> «استعجال» و عذاب خواهى در اقوام ديگر هم بوده و به حضرت هود و صالح و نوح هم مى گفتند: اگر راست مى گويى عذاب موعود را سريعاً براى ما

بياور. «فَاتِنا بما تَعدُنا» <355>

1- دعوت انبيا بر اساس «بينه» است، نه خيال و تقليد كوركورانه «على بيّنة»

2- اعطاى بيّنه به پيامبر، پرتوى از ربوبيّت خداوند است. «بيّنة من ربّى»

3- انبيا بايد بيّنه ى الهى داشته باشند، نه آنكه طبق تقاضاى روزمرّه ى مردم كار كنند. «بيّنة من ربّى» (قرآن، بيّنه و دليل روشن وگواه حقانيّت پيامبرصلى الله عليه وآله است)

4- پيامبر اسلام بر قرآن كه بيّنه ى اوست، احاطه ى كامل دارند. («على بيّنة» به معناى استعلا و احاطه بر مفاهيم قرآن است)

5 - كافران، بيّنه ى پيامبر را تكذيب مى كنند، ولى انتظار دارند او از هواهاى نفسانى آنان پيروى كند. «لا اتّبع اهوائكم - كذّبتم به»

6- با بهانه جويان، صريح حرف بزنيد. «ما عندى»

7- پيامبر، تنها فرستاده اى همراه با منطق و بيّنه است و نظام هستى به دست خداست. (با تقاضاى نزول سريع قهر الهى از پيامبر، قلع و قمع خود يا نابودى هستى را نخواهيد). «ما تستعجلون به»

8 - آيه، هم تهديد كافران است، هم دلدارى پيامبر. «و هو خيرالفاصلين» 1- عجله ى مردم، حكمت خدا را تغيير نمى دهد. «تستعجلون... واللَّه اعلم»

2- كيفرها به دست خداوند است، امّا اگر او به درخواست كفّار در عذاب خود عجله كند، هيچ كس باقى نمى ماند. «لقضى الامر» چنانكه در آيه 11 سوره ى يونس آمده است: «ولو يُعجّل اللّه للنّاس الشّر استعجالهم بالخير لقضى اليهم أجلهم»

3- خدا طبق حكمت وسنّت خود، به ظالمان مهلت مى دهد. «قل لو ان عندى ماتستعجلون به لقضى... واللَّه اعلم بالظالمين»

4- تأخير در قهر و عذاب الهى سبب نشود كه

كافران خيال كنند كفرشان از ياد رفته است. «واللَّه اعلم بالظالمين»

5 - اعراض از ايمان و عجله در عذاب، ظلم است. «بالظالمين»

«مفاتح»، يا جمع «مِفتَح» به معناى گنجينه و خزانه است، يا جمع «مِفتاح» به معناى كليد است، ولى معناى اوّل مناسب تر است. <356>

كلمه ى تر و خشك، كنايه از همه ى چيزهايى است كه مقابل همند، مثل مرگ و حيات، سلامتى و مرض، فقر و غنا، نيك و بد، مجرّد و مادّى. اين مطلب در آيه ى «و كلّ شى ء أحصيناه فى امامٍ مُبين» <357> نيز بيان شده است.

شايد مراد از سقوط برگ ها، حركات نزولى و مراد از دانه هاى در حال رشد زير زمين، حركات صعودى باشد. <358>

1- دليل آنكه عذاب عجولانه اى كه كفّار تقاضا مى كنند فرا نمى رسد، علم خداوند به اسرار هستى است. «ما تستعجلون... و عنده مفاتح الغيب»

2- احكام الهى بر اساس آگاهى او بر غيب و شهود است. «اِنِ الحُكم الاّ للّه - و عنده مفاتح الغيب»

3- دامنه ى علم غيب، گسترده تر از علوم عادّى است. (زيرا قرآن درباره آن تعبير انحصارى دارد.) «لا يعلمها الاّ هو»

4- بر خلاف كسانى كه مى گويند خداوند تنها به كليّات علم دارد، خداوند به همه چيز دانا و از همه ى جزئيّات هستى آگاه است. پس بايد مواظب اعمال خود باشيم. «لا تسقط من ورقة...»

5 - جز خداوند، هيچكس از پيش خود علم غيب ندارد. «و عنده مفاتح الغيب لايعلمها الاّ هو»

6- در جهان، مركزيّتى براى اطلاعات وجود دارد. «فى كتاب مبين»

7- نظام هستى، طبق برنامه ى پيش بينى شده اى طراحى شده است.

«كتاب مبين»

«جَرَحتم» از «جارحة» به معناى عضو است، عضوى كه با آن كار و كسب مى شود و سپس به خودِ كار و عمل گفته شده است.

با اينكه خداوند به هنگام خواب روح انسان را مى گيرد، ولى مى فرمايد: ما شما را مى گيريم، پس معلوم مى شود روح انسان تمام حقيقت اوست.

1- خواب، يك مرگ موقتى است و هربيدارى نوعى رستاخيز. «يتوفاكم، يبعثكم»

2- قانون طبيعى آن است كه شب براى خواب و روز براى كار باشد. «يتوفّاكم بالليل، جرحتم بالنّهار»

3- هر روز عمر، يك فرصت و بعثت جديد است. «يبعثكم»

4- زندگى ما، تاريخ و برنامه و مدّت معيّن دارد. «أجل مسمّى»

5 - خود را براى پاسخگويى قيامت آماده كنيم. «اليه مرجعكم»

6- خداوند با اينكه كار بد ما را مى داند ولى باز هم به ما مهلت داده و روح گرفته را به بدن برمى گرداند. «يعلم ما جرحتم بالنّهار ثمّ يبعثكم»

7- قيامت، روز روشن شدن حقيقت اعمال است. «ينبّئكم بما كنتم تعملون»

گرفتن روح در شب وبرگرداندن آن در روز يكى از نمونه هاى قاهربودن خدا برانسان است.

مسأله ى قبض روح، در قرآن هم به خداوند نسبت داده شده «اللّه يتوفّى الانفس»، هم به ملك الموت و هم به فرشتگان. اين اختلاف تعبير شايد به خاطر آن باشد كه جان افراد عادى را فرشتگان مى گيرند و جان افراد برجسته را ملك الموت كه فرشته برترى است و جان اولياى خدا را ذات مقدّس او مى گيرد.

و شايد به اين دليل باشد كه ابتدا فرشتگان، روح مردم را مى گيرند و سپس تحويل ملك الموت مى دهند و آنگاه ملك الموت

(عزرائيل) روح هاى گرفته شده را به خداوند تحويل مى دهد و به همين دليل گرفتن روح مردم هم كار فرشتگان و هم كار ملك الموت و هم كار خداوند به شمار مى رود.

ممكن است مراد از فرشتگان محافظ، آنان باشند كه مراقب و نگهدار انسان از حوادثند، «له معقّ <359> بات من بين يديه و من خلفه يحفظونه من امراللَّه» <360> و ممكن است مراد از حفظه، فرشتگانى باشند كه مأمور ثبت و ضبط اعمال انسانند. «رسلنا لديهم يكتبون» <361>

ايمان به مراقبت فرشتگان از انسان، عامل شكر از خداست، همان گونه كه ايمان به ثبت اعمال توسّط فرشتگان عامل حيا و تقواست.

1- خداوند، قدرت و سلطه ى كامل دارد و اگر ما را آزاد گذاشته، به خاطر مهلتى است كه از روى لطف اوست. «و هو القاهر...»

2- تسلّط خدا بر بندگان چنان است كه كسى را تاب مقاومت نيست. «و هو القاهر فوق عباده»

3- در دستگاه آفرينش، انواع مراقبت ها وجود دارد. «حفظة»

4- فرستادن فرشتگان محافظ، دائمى است. «يُرسل» (فعل مضارع نشانه ى دوام و استمرار است)

5 - هر دسته از فرشتگان، مأموريّت خاصّى دارند. «حفظة - توفّته»

6- براى قبض روح يك نفر چند فرشته حاضر مى شوند. «اذا جاء احدكم الموت توفّته رسلنا»

7- فرشتگان در انجام مأموريّت، سهل انگارى ندارند و معصومند. «لايفرّطون» چنانكه در آيه ديگر آمده است: «لا يَعصون اللّه ما أمرهم» <362>

در روايات آمده است كه خداوند، حساب بندگانش را به اندازه ى دوشيدن شير يك گوسفند و در زمانى بسيار كوتاه، انجام مى دهد. <363>

از امام على عليه السلام سؤال شد:

«كيف يُحاسِبُ اللّه الخلقَ على كثرتهم؟ فقال: كما يَرزقُهم على كثرتهم. فقيل: كيف يُحاسِبهم و لايرونه؟ فقال: كما يَرزقهم و لايرونه» <364> چگونه خداوند با وجود مخلوقين زياد به حساب آنان رسيدگى مى كند؟ حضرت فرمودند: همان گونه كه آنان را روزى مى دهد. سؤال شد: چگونه حسابرسى مى كند در حالى كه او را نمى بينند؟ فرمودند: همان گونه كه روزى شان مى دهد، ولى او را نمى بينند.

سؤال: با اين همه آيات وروايات بر حسابرسى سريع الهى، پس طولانى بودن روز قيامت براى چيست؟

پاسخ: بلندى روز قيامت، نوعى عقوبت است، نه به خاطر فشار كار و ناتوانى از محاسبه ى سريع. <365> (بشر كه مخلوق الهى است، در دنياى امروز به وسيله ى كامپيوتر، در كمتر از يك دقيقه بزرگ ترين محاسبات را انجام داده و مثلا انبارها و كالاهاى آن و امور مالى مربوط به آن را بررسى و محاسبه مى نمايد).

1- بازگشت همه به سوى خداست و او يگانه قاضى قيامت است. «ردّوا الى اللَّه... له الحكم»

2- مولاى حقيقى كسى است كه آفريدن، نظارت كردن، خواب و بيدارى، مرگ و بعثت، داورى و حسابرسى به دست او باشد، «الى اللَّه مولاهم الحقّ»

3- همه ى مولاها يا باطلند، يا مجازى، مولاى حقيقى تنها خداوند است. «اللَّه مولاهم الحقّ» و ولايت انبيا و اوليا، پرتوى از ولايت الهى است.

4- سرعت حسابرسى خداوند، از هر نوع و هر وسيله ى حسابرسى سريعتر است. «و هو أسرع الحاسبين»

5 - سرعت حسابرسى و رسيدگى به امور، يك ارزش و روش الهى است. «و هو أسرع الحاسبين»

كلمه ى «تَضرُّع» به معناى دعاى آشكار و كلمه ى «خُفية» به معناى دعاى

پنهان است.

پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله فرمودند: بهترين دعا، دعاى با صداى آهسته و خُفيه است و از جمعى كه با صداى بلند دعا مى خواندند، انتقاد كرد و فرمود: خداوند شنوا و نزديك است. <366>

در آيه 12 سوره ى يونس نيز آمده است: انسان هنگام خطر، به ياد خدا مى افتد و او را مى خواند، امّا «فلمّا كشفنا عنه ضرّه مَرّ كأن لم يَدْعُنا الى ضُرٍّ مَسَّه» همين كه مشكلش حل شد، سرش را پايين انداخته و مى رود، گويا ما را اصلاً صدا نزده است.

شدايد براى انسان، چهار حالت به وجود مى آورد: احساس نياز، تضرّع، اخلاص و التزام به شكرگزارى. آرى، شدايد و سختى ها و قطع شدن اسباب مادّى، روح خداجويى را شكوفا مى كند و انسان در مشكلات، دست خدا را مى بيند.

1- يكى از شيوه هاى تبليغ و موعظه، سؤال از وجدان مردم است. «مَن يُنَجّيكم»

2- يادآورى و توجّه دادن انسان به خلوص او در دعا به هنگام شدايد، از بهترين روشهاى خداشناسى است. «تدعونه تضرّعاً و خفية»

3- انسان در سختى ها و شدايد، دست از كفر و شرك برداشته و موحّد مى شود. «تدعونه تضرّعاً و خفية»

4- براى هر كس، مشكل خودش، بزرگ ترين مشكل است. «أنجانا مِن هذه»

5 - انسان به تعهّدات خود در برابر خدا بى وفاست. «ثمّ أنتم تشركون»

6- بدترين نوع ناسپاسى، شرك است. «لنكوننّ من الشاكرين... ثمّ انتم تشركون»

7- راحتّى و احساس رهايى وبى نيازى، زمينه ى غفلت از خدا و شرك به اوست. «قل اللَّه ينجّيكم منها و من كلّ كرب ثمّ انتم تُشركون»

«لَبْس» به معناى آميختن، و «شِيَع» جمع «شيعه»،

به معناى گروه است.

در آيه ى قبل، قدرت نجات بخش الهى مطرح شد، اينجا قدرت قهر و عذاب او.

امام باقر عليه السلام فرمودند: مراد از عذاب آسمانى، دود و صيحه و مراد از عذاب زمينى، فرورفتن در آن و مراد از «يَلبِسَكم شِيَعا»، تفرقه در دين و بدگويى و كشتن يكديگر است. <367> شايد آن حضرت در مقام بيان بعضى از نمونه ها بوده اند نه تمام مصاديق، زيرا مثلا عذاب فوق شامل فشار طاغوت ها كه حاكم بر مردمند و عذاب تحت شامل قهرى بدنبال نافرمانى مردم از رهبر حقّ كه از مردم و در مردم و هم سطح آنان است نيز مى شود.

تعابير گوناگونى در قرآن خطاب به پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله، اين مضمون را بيان مى كند كه پيامبر مسئولِ ابلاغ دين خداست، نه اجبار مردم به ايمان آوردن. از جمله: «ما جعلناك عليهم حفيظا» <368> ، «لستَ عليهم بمصيطر» <369> ، «ما أنت عليهم بجبّار» <370> ، «ما على الرّسول الاّ البَلاغ» <371> ، «أفانتَ تكره النّاس» <372> ، «لااكراه فى الدّين» <373> ، «اِن أنت الاّ نذير» <374> و «قل لستُ عليكم بوكيل».

1- يكى از وظايف پيامبر، يادآورى قدرت بى مانند خداوند است. «قل هو القادر»

2- شرك، زمينه ساز دريافت انواع عذاب هاست. «ثم انتم تشركون قل هو القادر...»

3- خداوند، هم نجات بخش است، هم عذابگر، آنكه آگاهانه سراغ غير خدا مى رود، بايد منتظر عذاب باشد. «قل هوالقادر على أن يبعث ...»

4- تفرقه و تشتّت، از عذاب هاى الهى و در كنار عذاب آسمانى و زمينى مطرح شده است. «يلبسكم شيعاً»

5 - گاهى مردم، به وسيله ى مردم و

با دست يكديگر عذاب و تنبيه مى شوند. «يذيق بعضكم بأس بعض»

6- مبلّغان دينى بايد از روشهاى گوناگون براى ارشاد مردم بهره گيرند. «اُنظر كيف نصرّف الآيات»

7- اگر مفهومى را در قالب هاى متنوّع ارائه داديم، به تأثيرات بيشترى اميدوار باشيم. «نُصرّف الآيات لعلّهم يفقهون»

8 - چون راه شما حقّ است، از تكذيب مردم نگران نباشيد. «و هو الحقّ»

9- تو مسئول وظيفه هستى، ضامن نتيجه نيستى. «لستَ عليكم بوكيل»

در آيه ى قبل گفته شد: خداوند قدرت دارد از هرسو برشما عذاب نازل كند، اين آيه مى فرمايد: اگر عذابى بر كفّار لجوج نازل نشد، عجله نكنيد، زيرا براى تحقّق هر خبرى زمانى معيّن است.

1- تحقّق همه ى خبرها و برنامه هاى الهى، قطعى و بر اساس حكمت و زمان بندى معيّن است. (هيچ حادثه اى بدون برنامه و هدف وتصادفى نيست) «لكلّ نباءٍ مستقرّ»

2- گرچه مجبور به ايمان آوردن نيستيد، ولى فكر عاقبت و فرجام كار خودتان باشيد. «و سوف تعلمون»

3- زود قضاوت نكنيد و مهلت دادن هاى الهى را نشانه ى غفلت خدا از خودتان نپنداريد. «سوف تعلمون»

«خوض» به معناى كندوكاو وگفتگو به قصد تمسخر و تحقير است، نه براى فهم و درك حقيقت. <375>

«بعد الذّكرى» ممكن است به معناى تذكّر دادن ديگرى، يا به معناى متذكّر شدن خود انسان باشد.

سؤال: پيامبران الهى معصوم هستند، پس چگونه در آيه سخن از نفوذ شيطان در پيامبر مطرح شده است؟ «ينسينّك الشيطان»

پاسخ: تأثير شيطان در به فراموشى كشاندن، مسأله اى فرضى است، مثل آيه ى «لئن اَشركتَ ليحبطنّ عملك» <376> يا آيه «ولو تقوّل علينا بعض الاَقاويل» <377> يعنى اگر مشرك شوى،

يا اگر به ما نسبتى ناروا بدهى، نه اينكه چنين شده است.

و ممكن است مراد اصلى آيه، پيروان پيامبرند، نه خود ايشان، همان گونه كه در فارسى ضرب المثلى است كه «به در مى گوييم كه ديوار بشنود».

مشابه اين مطلب، در سوره ى نساء آيه 140 نيز آمده است: «اذا سمعتم آيات اللَّه يكفر بها و يستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتّى يخوضوا فى حديث غيره...» اگر شنيديد كه به آيات الهى كفر مى ورزند يا مسخره مى كنند با آنان منشينيد تا سخن را عوض كنند.

در روايات متعدّدى از پيامبر صلى الله عليه وآله و ائمّه معصومين عليهم السلام از همنشينى با اهل گناه، يا شركت در جلسه اى كه گناه مى شود و انسان قدرت جلوگيرى از آن را ندارد نهى شده است، حتّى اگر آنان از بستگان انسان باشند. حضرت على عليه السلام به فرزندش وصيّت كرد: خداوند بر گوش واجب كرده كه راضى به شنيدن گناه و غيبت نشود. <378>

رسول خداصلى الله عليه وآله با استناد به اين آيه فرمودند: كسى كه ايمان به خدا و روز قيامت دارد، در مجلسى كه در آن امامى سبّ مى شود و يا از مسلمانى عيب جويى مى گردد نمى نشيند. <379>

حضرت على عليه السلام «مجالسة الاشرار تورث سوء الظنّ بالاخيار» همنشينى با بدان، سبب سوء ظنّ به نيكان مى شود. <380>

1- غيرت و تعصّب دينى خود نسبت به مقدّسات را به دشمنان نشان دهيد. «اذا رأيت الّذين يخوضون فى آياتنا فأعرض عنهم»

2- اعراض از بدى ها ومبارزه ى منفى با زشتكاران، يكى از شيوه هاى نهى از منكر است. «فأعرض عنهم»

3- توجّه و گوش

دادن به سخنان باطل (و ديدن و خواندن كتب و برنامه هاى گمراه كننده) نكوهيده است. <381> «يخوضون فى آياتنا فأعرض عنهم» البتّه در مواردى كه براى آگاهى و ردّ و پاسخ دادن توسط اهل فن باشد، منعى ندارد.

4- به جاى هضم شدن در جامعه، يا گروه و مجلس ناپسند، وضع آن را تغيير دهيد. «حتّى يخوضوا فى حديث غيره»

5 - اعلام برائت ومحكوم كردن لفظى كافى نيست، بايد به شكلى برخورد كرد. «فاعرض... فلاتقعد»

6- مجالست با ظالمان نارواست، پس پرهيز كنيم. «فلا تقعد»

7- شرط تكليف، توجّه و آگاهى است. «اِمّا ينسينّك الشّيطان» (فراموشى، عذر پذيرفته اى است)

8 - سخن گفتن به ناحقّ درباره ى آيات قرآن، (از طريق استهزا، تفسير به رأى، بدعت و تحريف) ظلم است. «الظالمين»

آيه ى تحريم همنشينى با ياوه گويان و مسخره كنندگان كه نازل شد، عدّه اى گفتند: پس به مسجدالحرام هم نبايد برويم و طواف نيز نكنيم، چون دامنه ى استهزاشان تا آنجا هم كشيده شده است. اين آيه نازل شد كه حساب مسلمانانِ با تقوى كه به مقدار توان تذكّر مى دهند جداست، آنها مسجدالحرام را ترك نكنند. <382>

شركت در جلسه ى اهل گناه به قصد نهى از منكر وارشاد، مانعى ندارد، البتّه براى آنان كه با تقوا و نفوذ ناپذيرند، وگرنه بسيارى براى نجات غريق مى روند و خود غرق مى شوند.

شد غلامى كه آب جو آرد

آب جو آمد غلام ببرد

1- رعايت اهمّ و مهمّ در مسائل، از اصول عقلى و اسلامى است. شنيدن موقّتى ياوه ها به قصد پاسخگويى يا نجات منحرفان، جايز است. «و ما على الّذين يتّقون من حسابهم من شى ء»

2- تقوا وسيله ى حفاظت و بيمه ى انسان در مقابل گناه است. (مثل لباس ضد حريق، براى مأموران آتش نشانى) «و ما على الّذين يتّقون»

3- از همنشينى با ياوه سرايان پرهيز كنيم وسخنانشان را استماع نكنيم، ولى اگر به ناچار چيزى به گوش ما، رسيد مانعى ندارد. «ما على الّذين يتّقون... من شى ء»

4- علاوه بر تقواى خود، بايد به فكر متّقى كردن ديگران نيز باشيم. «و لكن ذكرى لعلّهم يتّقون»

مراد از رها كردن منحرفان در جمله ى «ذر الّذين اتّخذوا دينهم...»، اظهار تنفّر و قطع رابطه كردن با آنان است، كه گاهى هم به نبرد با آنها مى انجامد، نه اينكه تنها به معناى ترك جهاد با آنان باشد.

كلمه ى «تُبسَل» به معناى محروم شدن از خوبى و به هلاكت رسيدن است.

به بازى گرفتن دين، هر زمانى به شكلى خود را نشان مى دهد، گاهى با اظهار عقائد خرافى، گاهى با قابل اجرا ندانستن احكام، گاهى با توجيه گناهان و گاهى با بدعت وتفسير به رأى وپيروى از متشابهات و... است.

1- غيرت دينى، سبب طرد افراد بى دين و بايكوت كردن مخالفان مكتب در جامعه است. «ذر الّذين ...» چنانكه در آيات ديگرى نيز مى خوانيم: «فاعرض عنهم» <383> ، «ذرهم يأكلوا ويتمتّعوا» <384> و «لا تحزن عليهم» <385>

2- دلبستگى و فريفته شدن به دنيا، زمينه ى به بازى گرفتن دين است. «الّذين اتّخذوا دينهم لعبا... غرّتهم الحياة الدّنيا»

3- تذكّر و موعظه، سبب نجات از قهر و عذاب الهى است. «و ذَكِّر به»

4- در تذكّر و هشدار بايد از قرآن بهره گرفت. «و ذَكِّر به»

5 - به دنيا مغرور

نشويم كه در قيامت جز خداوند چيزى به كمك ما نمى آيد. «ليس لها من دون اللَّه ولىّ و لا شفيع»

6- عامل بدبختى هاى انسان، خود او و عملكرد اوست. «بما كسبت... بما كسبوا... عذاب اليم بما كانوا يكفرون»

در آيه ى 72، از ميان همه ى وظايف به «نماز»، و از ميان همه ى عقائد به «معاد» اشاره شده است و اين اهميّت آنها را مى رساند.

در يكتاپرستى، آرامش وتمركز است، ولى در شرك وچندتاپرستى، گيجى وتحيّر. «ءأرباب متفرّقون خير أم اللّه الواحد القهّار» <386> آيا چند ارباب گوناگون بهتر است يا يك خداى قهّار؟ خداوند هم يكى است: «قل هو اللّه احد» و هم زود راضى مى شود «يا سريع الرّضا»، ولى غير خدا هم زيادند و هم هر كدام توقّعات گوناگونى دارند و زود راضى نمى شوند.

1- با سؤال وجدان ها را تحريك كنيد. «قل أندعوا من دون اللَّه»

2- شرك، غير منطقى است، چون انگيزه ى پرستش، كسب سود يا دفع ضرر است و بت ها قادر به هيچ نفع وضرر رساندن نيستند. «لاينفعنا و لايضرّنا»

3- از غريزه ى منفعت خواهى مردم، در راه تبليغ و تربيت آنان استفاده كنيم. «لاينفعنا و لايضرّنا»

4- شرك، نوعى عقب گرد و ارتجاع اعتقادى است. «نردّ على اعقابنا»

5 - شرك، مايه ى سرگردانى و تحيّر است. «حيران»

6- در برابر انحرافات، بايد موضع گيرى صريح و مكرّر داشت. «قل أندعوا... قل اِنّ هُدَى اللَّه ...»

7- تسليم خدا شدن، مايه ى رشد خودماست. «لنُسلِمَ لربّ العالمين»

8 - نماز، همراه تقوى كارساز است. «اقيموا الصلوة واتّقوه»

9- ايمان به معاد ورستاخيز، عامل پيدايش تقوى در انسان است. «واتّقوه

و هو الّذى اليه تحشرون»

در قرآن دو نوع دميدن در صور آمده است: يكى ويرانگر و ديگرى برانگيزنده ى مردم براى رستاخيز. در اين آيه، يك بار آن مطرح شده است، امّا در آيه 68 سوره ى زمر، دميدن در دو صور مطرح است: «و نُفِخ فى الصّور فَصَعِق مَن فى السموات و مَن فى الارض الاّ مَن شاءاللَّه ثمّ نُفِخ فيه اُخرى فاذا هم قيام ينظرون»

اگر در آيات قبل، سخن از تسليم بودن در برابر خدا و اقامه ى نماز بود، اينجا علّت آن ذكر شده كه آفرينش به دست اوست، او آگاه و حكيم است و از هر چيز با خبر است.

امام صادق عليه السلام درباره ى «عالم الغيب و الشهادة» فرمودند: غيب آن است كه هنوز نيامده و شهادت آنچه كه بوده است مى باشد. <387>

1- آفرينش، حكيمانه و هدفدار است. «بالحقّ» البتّه به اين نكته در آيات متعدّدى اشاره شده است، از جمله: «و ماخلقنا السموات و الارض ومابينهما باطلاً» <388>

2- براى اراده ى خداوند، هيچ مانعى نيست. «كن فيكون»

3- غيب و شهود، نهان و آشكار، براى خداوند يكسان است. «عالم الغيب و الشهادة»

4- مبناى حكومت الهى بر حكمت و علم است. «له الملك ... و هو الحكيم الخبير»

5 - در قيامت، جلوه و نمود قدرت الهى بر همه آشكار مى شود، چون آنجا اسباب و وسائل كارساز نيست. «له الملك»

كلمه ى «أب» بطور طبيعى به معناى پدر است، ولى به معناى جدّ مادرى، عمو و مربّى هم گفته مى شود. چنانكه فرزندان يعقوب به پدران و عموى پدر خود حضرت اسماعيل نيز اب گفتند: «نعبد الهك و اله

آبائك ابراهيم و اسماعيل و اسحاق» <389> وپيامبر اسلام صلى الله عليه وآله نيز فرمود: «أنا و علىّ أبَوا هذه الاُمّة» <390> ، من و على، پدران اين اُمّتيم. آزر، عموى ابراهيم بود، نه پدرش. پدران ابراهيم همه موحّد بوده اند.

از علماى اهل سنّت نيز، طبرى، آلوسى و سيوطى مى گويند: آزر پدر ابراهيم نبوده است. به علاوه، ابراهيم به پدر و مادر خويش دعا كرد: «ربّنَا اغفِر لى و لوالدىّ...» <391> در حالى كه مسلمان حقّ ندارد براى مشرك طلب مغفرت كند، هرچند فاميل او باشد.

از مجموع اينها برمى آيد كه «أب» در اين آيه به معناى پدر نيست. به علاوه نام پدر ابراهيم عليه السلام در كتب تاريخ، «تارُخ» ذكر شده است، نه آزر. <392>

استغفار حضرت ابراهيم براى عمويش آزر نيز قبل از روشن شدن روحيّه ى كفر او و به خاطر وعده اى بود كه به او داده بود، و چون فهميد كه حقّ پذير نيست، از او تبرّى جست و جدا شد. «فلمّا تبيّن له انّه عدوٌّ للّه تبرّأ منه» <393>

1- خويشاوندى، مانع نهى از منكر نيست. «اذ قال ابراهيم لابيه...»

2- ملاك در برخورد، حقّ است نه سنّ و سال. «قال ابراهيم لابيه»

(حضرت ابراهيم به عموى خود كه سن بيشتر داشته، آشكارا حقّ را بيان كرده و هشدار داده است.)

3- در شيوه ى دعوت به حق، بايد از بستگان نزديك شروع كرد. «لابيه» و بايد از مسائل اصلى سخن گفت. «أتتّخذ اصناماً آلهة»

4- سابقه ى شرك وبت پرستى، به پيش از رسالت حضرت ابراهيم بازمى گردد. «أتتّخذ اصناماً»

5 - اكثريّت، سابقه و سنّ، باطل را

تبديل به حقّ نمى كند و همه جا ارزش نيست. «أراك و قومك فى ضلال»

6- بت پرستى، انحرافى است كه وجدان هاى سالم و عقل، از آن انتقاد مى كنند. «أتتّخذ أصناماً... ضلال مبين»

7- گرچه ابراهيم عليه السلام حليم بود، «اِنّ أبراهيم لاوّاه حليم» <394> و پيامبر بايد حتّى با فرعون هم نرم حرف بزند، ولى لحن برخورد حضرت ابراهيم در اين آيه، به خاطر اصرار عمويش بر كفر بود. «اِنّى اراك و قومك فى ضلال مبين»

درباره ى ملكوت، بزرگان سخنانى گفته اند كه برخى را در اينجا نقل مى كنيم:

كلمه ى «ملكوت» از «ملك» است و «واو» و «تاء» براى تأكيد و مبالغه به آن افزوده شده است. ملكوت آسمان ها يعنى مالكيّت مطلق و حقيقى خداوند نسبت به آنها و مشاهده ملكوت يعنى مشاهده اشيا از جهت انتساب آنها با خداوند. ديد ملكوتى يعنى درك توحيد در هستى و باطل بودن شرك. <395>

عوالم هستى به چهار بخش تقسيم شده است: لاهوت (عالم الوهيّت كه جز خدا كسى از آن آگاه نيست)، جبروت (عالم مجرّدات)، ملكوت (عالم اجسام) و ناسوت (عالم كون و فساد و تغيير و تحوّلات). <396>

عالم ملكوت، عالم اسرار و نظم و شگفتى ها و جهان غيب است. <397>

ملكوت آسمان ها، عجايب آنها است. <398>

ابراهيم با ديدن ملكوت آسمان ها و زمين، بيشتر با سنّت، خلقت، حكمت و ربوبيّت الهى آشنا شد. به فرموده ى امام باقر عليه السلام خداوند به چشم ابراهيم عليه السلام، قدرت و نورى بخشيد كه عمق آسمان ها و عرش و زمين را مشاهده مى كرد. <399>

استدلال محكم و برخورد علمى با ديگران، نيازمند ايمان قلبى است.

حضرت ابراهيم هم پس از يقين، «ليكون من الموقنين» وارد استدلال مى شود كه در آيات پس از اين مى آيد. <400>

حرف واو در جمله ى «وليكون من الموقنين» رمز آن است كه ديد ملكوتى چند هدف داشته كه يكى از آن اهداف، به يقين رسيدن حضرت ابراهيم بوده است.

1- آنكه حقّ را شناخت و به آن دعوت كرد و از چيزى نهراسيد، خداوند «ديدِ ملكوتى» به او مى بخشد. (همچون حضرت ابراهيم، به مقتضاى آيه قبل) «و كذلك نُرِى ابراهيم ملكوت...» آرى، يك جوان هم مى تواند با رشد معنوى، به ديد ملكوتى دست يابد. چون طبق تفاسير متعدّد، ابراهيم در آن زمان نوجوان بود.

2- انبيا، از هدايت ويژه ى خداوند برخوردارند. «و كذلك نُرِى ابراهيم»

3- يقين، عالى ترين درجه ى ايمان است. «و ليكون من الموقنين»

4- به يقين رسيدن، نياز به امداد الهى دارد. «نُرِى... الموقنين»

در زمان ابراهيم عليه السلام ستاره پرستى رايج بوده و ستاره را در تدبير هستى مؤثّر مى پنداشتند.

سؤال: آيا پيامبر بزرگى همچون حضرت ابراهيم حتّى براى يك لحظه مى تواند ستاره يا ماه و يا خورشيد را بپرستد؟

پاسخ: مجادله و گفتگوى حضرت ابراهيم با مشركان، از باب مماشات و نشان دادن نرمش در بحث، براى رد عقيده ى طرف است، نه اينكه عقيده ى قلبى او باشد زيرا شرك با عصمت منافات دارد. گفتن كلمه ى «يا قوم» در دو آيه ى بعد نشانه ى مماشات در گفتن «هذا ربّى» است، به همين دليل وقتى غروب ماه و خورشيد را مى بيند، مى گويد: من از شرك شما بيزارم، و نمى گويد از شرك خودم (آيه 78).

به علاوه در آيه ى قبل خوانديم كه خداوند،

ملكوت آسمان ها و زمين را به ابراهيم نشان داد و او به يقين رسيد و آغاز اين آيه با حرف «فاء» شروع شد، يعنى نتيجه آن ملكوت و يقين اين نوع استدلال بود.

موجودى كه طلوع و غروب دارد، محكوم قوانين است نه حاكم بر آنها. ابراهيم، ابتدا موقّتاً پذيرش آن را اظهار مى كند تا بعد با استدلال ردّ كند.

1- يكى از شيوه هاى احتجاج، اظهار همراهى با عقيده ى باطل و سپس ردّ كردن آن است. «هذا ربّى»

2- بيدار كردن فطرت ها، فعال كردن انديشه ها و توجّه به احساسات، از بهترين شيوه هاى تبليغ است. «لا اُحبّ الافلين»

3- محبوب واقعى كسى است كه محدود به مكان، زمان و موقّت نباشد. «لاأحبّ الافلين»

4- معبود، بايد محبوب و عبادت بايد عاشقانه باشد، روح دين، عشق است. «لاأحبّ الافلين»

كلمه ى «بازغ» از «بزغ»، به معناى شكافتن وجارى ساختن خون است. امّا در اينجا گويا طلوع خورشيد و ماه، پرده ى تاريكى شب را مى شكافد و سرخى كم رنگى در اطراف خود پديد مى آورد. <401>

ابراهيم عليه السلام هم با ستاره پرستان برخورد كرد، هم با ماه و خورشيد پرستان. <402> به گفته ى بسيارى از مفسّران، گفتگوى حضرت ابراهيم با مشركين منطقه ى بابل بود.

انسان در هر فرضيه اى كه به بن بست رسيد، بايد بدون لجاجت، مسير را عوض كند. بر خلاف مشهور كه مى گويند: مرد آن است كه روى حرف خود بايستد و پافشارى كند، اين آيه به ما مى گويد: مرد آن است كه حرفش «حقّ» باشد، گرچه با تغيير موضع باشد.

پيام هاى 1 و 2 و 3 آيه ى قبل، در اينجا نيز موضوعيّت دارد.

4- در انتقاد، بايد از روش گام به گام بهره گرفت. در آيه ى قبل فرمود: من «آفلين» را دوست ندارم. ولى اينجا مى فرمايد: پرستش ماه، انحراف و ضلالت است.

5 - در راه شناخت، بايد به فيض و هدايت الهى تكيه كرد و بدون آن، نمى توان به سرچشمه ى زلال معارف رسيد. <403> «لئن لم يهدنى ربّى»

6- در درون انسان، گمشده اى است كه گاهى در پيدا كردن آن، سراغ مصداق هاى گوناگون (و گاهى انحرافى) مى رود. «هذا ربّى» در دو آيه پى درپى آمده است.

7- انبيا هم به هدايت الهى نيازمندند. «لئن لم يهدنى ربّى»

8 - هدايتگرى از شئون ربوبيّت است. «يهدنى ربّى»

در اين آيه نيز ابراهيم عليه السلام در مقام بحث و گفتگو است، نه در مقام بيان عقيده ى شخصى، و همچنان كه گذشت كلمه ى «يا قوم» و نيز «ممّا تشركون» (شرك مى ورزيد، نه مى ورزم) دليل آن است كه خود آن حضرت، ماه و خورشيد و ستاره را نمى پرستيده است. <404>

پيام هاى 1 و 2 و 3 آيه 76، در اينجا نيز مورد استفاده است.

4- كوچكى و بزرگى اجسام مهم نيست، همه آنها چون متغيّر و ناپايدارند، پس نمى توانند خدا باشند. «هذا أكبر»

5 - شيوه ى تعليم حقّ يا انتقاد از باطل، بايد گام به گام باشد. ابتدا نفى ستاره و ماه و در نهايت خورشيد. «فلمّا رءا الشمس... قال»

6- برائت از شرك، «فرياد ابراهيمى» است. «اِنّى برى ء ممّا تشركون»

7- برائت از «شرك» است، نه از «افراد». «ممّا تشركون»، نه «منكم».

8 - برائت جستن، بايد پس از بيان برهان و استدلال باشد.

(اوّل افول و غروب را مطرح كرد، بعد برائت از شرك را). «فلمّا أفلت قال...»

عبور از افول و ناپايدارى و رسيدن به ثبات، جلوه اى از ديد ملكوتى است كه خداوند به حضرت ابراهيم داده است.

«حَنيف» از «حنف»، به معناى خالص وبى انحراف، وگرايش به راه حقّ ومستقيم است.

«فَطر» كه به معناى آفريدن است، در اصل، مفهوم شكافتن را دارد. شايد اشاره به علم روز داشته باشد كه مى گويد: جهان در آغاز، توده ى واحدى بوده، سپس از هم شكافته و كرات آسمانى يكى پس از ديگرى پديد آمده است. <405>

1- همين كه راه حقّ براى ما روشن شد، با قاطعيّت اعلام كنيم و از تنهايى نهراسيم. «اِنّى وَجّهت»

2- كسى كه از پرستش بت هايى جزيى، مادّى، محدود و فانى بگذرد، به معبودى كلّى، معنوى، بى نهايت و ابدى مى رسد. «للّذى فطر السموات والارض»

3- در جلوه ها غرق نشويد كه دير يا زود، رنگ مى بازند، به خدا توجّه كنيد كه جلوه آفرين است. «فَطَر السموات والارض»

4- انسان مى تواند به جايى برسد كه عقائد باطل نسل ها و عصرها را درهم بشكند. «و ما أنا من المشركين»

5 - توحيد ناب، همراه با برائت از شرك است. «و ما أنا من المشركين» 1- اهل باطل، تعصّب دارند. «حاجّه قومه» (آنگونه كه اگر بدهكار را آرام بگذارند طلبكار مى شود، قوم منحرف هم به جاى شرم از شرك خود، قد علم كرده احتجاج مى كنند)

2- تعصّب و پافشارى اهل باطل، شگفت آور است. «أتحاجّونى فى اللَّه»

3- موحّد، حتّى اگر تنها باشد، از مقابله با يك جمعيّت نگرانى ندارد. «أتحاجّونى فى اللَّه... و

لا اخاف...»

4- حقّ جويى از انسان است ولى هدايت از خداست. «هَدانِ» (حتّى انبيا نياز به هدايت الهى دارند)

5 - آنكه مشمول هدايت الهى شود، بيم ندارد. «هَدانِ ولا أخاف»

6- نترسيدن از غير خدا، نشانه ى توحيد است. «لا أخاف» (مشركين، حضرت ابراهيم را به خطر و انتقام بت ها تهديد مى كردند)

7- از ريشه هاى شرك، گمان ضرر و ترس از آسيب رسانى بت ها و طاغوت ها مى باشد. «لا أخاف ما تشركون» (ترس موهوم از بت ها، سبب پافشارى و تعصّب بر بت پرستى بود)

8 - تأثير و نقش هر پديده اى وابسته به اراده خداوند است. «لا أخاف ما تشركون به الاّ ان يشاء ربّى»

9- ربوبيّت، سزاوار كسى است كه احاطه ى علمى دارد. «وسع ربّى كلّ شى ء علماً»

10- حقيقت، امرى فطرى و وجدانى است كه براى شناخت آن، تذكّر كافى است. «أفلا تتذكّرون»

كلمه ى «سلطان»، به معناى دليل و حجّت و برهان است.

بر خلاف آنان كه ترس را انگيزه ى اعتقاد به خداوند مى دانند، اين آيه، ترس را انگيزه ى شرك مى داند.

1- از تهديدات موهوم، نهراسيد. «كيف أخاف ما أشركتم»

2- امنيّت روحى، در پرتو توحيد حاصل مى گردد. «كيف أخاف ما أشركتم»

3- عقائد دينى بايد بر اساس دليل و برهان باشد. «كيف ما أشركتم باللَّه ما لم يُنزّل به عليكم سلطانا»

3- در بحث و مناظره، نبايد تعصّب مردم را تحريك كرد. «فأىّ الفريقين» و نفرمود: ما در امان و شما در خطريد.

5 - علم صحيح، وسيله راهيابى به خداست، اگر آن را درست به كار گيريم، به نتايج صحيح مى رسيم. «ان كنتم تعلمون»

آيات

قبل درباره ى توحيد و شرك بود و اين آيات به منزله ى جمع بندى آيات گذشته است، چنانكه امام عليه السلام فرمود: مراد از ظلم در اين آيه شرك است. <406>

در بعضى روايات مراد از ظلم را شك و ترديد گرفته اند. <407> البتّه شك گاهى غير اختيارى و مقدّمه ى تحقيق است، ولى گاهى جنبه بهانه و تشكيك دارد كه اين نوع دوّم، ظلم است. <408>

امام باقر عليه السلام فرمود: اين آيه درباره حضرت على عليه السلام نازل شد كه لحظه اى در طول زندگى به سراغ شرك نرفت. <409>

كلمه ى «لبس» به معناى پوشاندن است. بنابراين ايمان چون فطرى است، نابود شدنى نيست بلكه غبارهايى آن را مى پوشاند.

1- آفت ايمان، ظلم و شرك و به سراغ رهبران غير الهى رفتن است. «آمنوا و لم يلبسوا ايمانهم بظلم»

2- حفظ ايمان، مهمتر از خود ايمان است. «لم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن»

3- امنيّت و هدايت واقعى، در سايه ى ايمان و عدالت است. «آمنوا... لهم الأمن و هم مهتدون» (نه مؤمنانِ ظالم، هدايت يافته اند و نه عدالت خواهان بى ايمان)

4- تا ايمان خالص نباشد، دلهره است. «و لم يلبسوا...بظلم...لهم الأمن»

5 - علم و حكمت دو شرط لازم براى تدبير و مديريّت است. «اِنّ ربّك حكيم عليم» (با توجّه به اينكه كلمه «ربّ» در لغت به معناى مدير و مربّى آمده است)

6- موحّدى كه با برهان و دليل در برابر انحراف هاى جامعه بايستد، داراى درجاتى است. «درجات»

7- درجات الهى، حكيمانه به افراد داده مى شود. «نرفع درجات ... حكيم»

در اين آيه و دو آيه بعد، جمعاً نام 17 نفر

از پيامبران آمده است و اين ترتيب، نه به حسب زمان است و نه به حسب رتبه، شايد هم تقسيم آنها در اين سه آيه بر اين اساس باشد كه در آيه 84 نام پيامبرانى آمده است كه حكومت داشتند. در آيه ى 85 پيامبرانى كه فقير بودند و از زندگى دنيا بهره اى نداشتند و در آيه ى 86 پيامبرانى كه گرفتارى هاى ويژه اى داشتند. <410>

در ضمير «ذرّيته» دو احتمال است: يكى آنكه ضمير به حضرت ابراهيم برگردد، چون آيات پيش درباره ى اوست و اكثر اين افراد از نسل اويند، روايت نيز همين را مى فرمايد. ديگر آنكه به نوح عليه السلام برگردد، چون ضمير به نام او نزديكتر است و از نسل او پيامبرانى همچون لوط بوده اند.

1- فرزند صالح، هديه و موهبت الهى است. «وهبنا - نجزى»

2- پيامبرزادگى به تنهايى سبب افتخار نيست، ذرّيه ابراهيم، خودشان كمالاتى داشتند و از هدايت الهى برخوردار بودند. «كلاً هدينا»

3- سنّتِ هدايت و بعثت، همواره جريان داشته است. «ونوحاً هدينا من قبل»

4- الطاف الهى بى حساب و جهت به كسى داده نمى شود. «كذلك نجزى المحسنين»

برخى گمان كرده اند كه ذريّه تنها به نوه هاى پسرى گفته مى شود، در حالى كه حضرت عيسى كه پدر نداشت و تنها از طرف مادر به ابراهيم عليه السلام منسوب بود، در اين آيه از ذريّه حضرت ابراهيم به شمار آمده است. «و من ذرّيّته... عيسى» امام صادق و امام كاظم عليهما السلام به استناد همين آيه، اهل بيت عليهم السلام را كه از طرف مادر به پيامبر مى رسند، ذرّيه رسول اللّه و ابناء رسول اللّه دانسته اند. <411> فخررازى نيز در تفسير خود، اين نكته را

پذيرفته است. در «تفسير المنار» هم حديثى از صحيح بخارى نقل شده كه رسول خدا صلى الله عليه وآله كلمه ى ذريّه را درباره امام حسن عليه السلام به كار برده است.

در اينكه «يَسَع» نام مستقلّى است، يا اينكه مضارع «وسع» است (مثل يحيى) و يا اينكه همان «يوشع» است كه با تغييراتى از عبرى به عربى وارد شده، اقوالى است.

برخى خواسته اند از كلمه ى «مِن» در «مِن آبائِهم» استفاده كنند كه در ميان پدران انبيا افراد منحرف هم بوده اند ولى لحن آيات، در مقام برگزيدگى پدران براى نبوت است. نه در مقام كفر و ايمان آنان. <412>

ندارد 1- هدايت واقعى، هدايت خداوند است. هدايت هاى ديگر، سراب است. «ذلك هدى اللَّه»

2- هدايت، كار خداست. حتّى پيامبران، از خود راه هدايتى ندارند. «يهدى به مَن يشاء»

3- شرك، عامل محو و باطل شدن كارهاست. «لو اشركوا لحبط»

4- در سنّت الهى، تبعيض نيست. حتّى اگر پيامبران شرك ورزند، تنبيه مى شوند، چون اصالت با حقّ است، نه اشخاص. (با توجّه به اينكه آيات قبل مربوط به انبيا است). «ولو أشركوا»

5 - انبيا معصومند و غبار شرك هرگز بر دامانشان نمى نشيند. در آيه، فرضِ شرك به عنوان فرض محال آمده است. «لَوْ»

6- در جهان بينى الهى، ارزش كارها در اخلاص آنهاست. اگر اخلاص نباشد، چيزى باقى نمى ماند. «ولو أشركوا لحبط»

كلمه ى «حُكم»، هم به معناى حكومت وزمامدارى است، هم به معناى قضاوت و داورى و هم به معناى درك و عقل. در مفردات راغب، معناى اصلى آن منع وجلوگيرى ذكر شده و چون عقل وقضاوت وحكومتِ صحيح مانع اشتباه وخلافند، به

آنها حُكم اطلاق شده است.

در تفسير المنار و روح المعانى از مفسّران نقل شده كه مراد از (قومى كه كفر نمى ورزند و حقّ را پذيرفته و حمايت مى كنند) ايرانيانند. <413>

امام صادق عليه السلام فرمود: اصحاب صاحب اين امر، محفوظ هستند، اگر همه ى مردم از او دور شوند، خداوند اصحاب او را مى آورد. آنان همان كسانى هستند كه خداوند درباره ى آنان فرمود: «فاِن يكفر بها هؤلاء فقد وكّلنا...» <414>

1- پيامبران، حقّ حكومت و قضاوت دارند. «آتيناهم الكتاب و الحكم و النبوّة»

2- نيكوكارى، صلاح پيشگى و راه يافتن به راه مستقيم، از اوصاف انبياست. «نجزى المحسنين....كلٌّ من الصالحين....هديناهم الى صراط مستقيم.....آتيناهم الكتاب»

3- هر مكتب طرفداران ومخالفانى دارد وميان آنان نيز ريزش است و هم رويش. گاهى طرفدار، مخالف و يا مخالف، طرفدار مى شود. مسلمان، مرتدّ و كافر، مسلمان مى شود. «فاِن يكفر بها هؤلاء فقد وكّلنا بها قوماً»

4- با كفر گروهى، مكتب حقّ بى طرفدار نمى ماند. وقتى راه، حقّ و الهى باشد، آمد و رفت افراد نبايد در انسان اثر كند. «فاِن يكفر بها هؤلاء فقد وكّلنا بها قوماً»

حرف «ه» در «اقتده»، ضمير نيست، بلكه «هاء» سَكت است و براى وقف به كار مى رود.

1- پيروى از هدايت پيامبران، اقتدا به هدايت الهى است. «هَدَى اللَّه فَبِهُداهمُ اقتَدِه»

2- نام و ياد و راه اولياى خدا بايد زنده بماند و نوآورى ها نبايد ارزش هاى پيشين را از ياد ببرد. «فبهداهُمُ اقتَدِه»

3- ارزش انسان به خط فكرى و سيره ى عملى اوست. (فرمود: «فَبِهُداهُمُ اقتده»، و نفرموده: «بهم اقتَدِه»).

4- نسخ اديان گذشته، به معناى بطلان اصول و كليّات

آنها نيست، خط كلّى انبيا بايد تداوم يابد. «فَبِهُداهمُ اقتَدَه»

5 - موفّق ترين انسان بايد از كمالات و اخلاق نيك و روش استوار پيشينيان بهره مند شود. «فَبِهداهمُ اقتَده»

6- اهداف تمام انبيا، يكى است. (زيرا اقتدا به انبيايى كه اهداف متضادّى دارند ممكن نيست). «فبهداهم اقتده»

7- دليل و نتيجه ى پيروى، بايد هدايت يافتگى باشد. «هَدَى اللَّه فبهداهم اقتده»

8 - مبلّغ نبايد به دنياطلبى، گرايش داشته و به آن متّهم شود. «قل لاأسئلكم»

9- يكى از تفاوت هاى پيامبران با ديگر مدّعيان آن است كه هدف پيامبران، مادّيات نيست. «لا أسئلكم»

10- انبيا، مايه ى يادآورى انسان هاى فراموشكار و غافلند. «ذِكرى

11- اسلام، دين جهانى است. «ذكرى للعالمين»

گروهى از يهود با اينكه به نزول وحى بر حضرت موسى عقيده داشتند، امّا از سر لجاجت مى گفتند: خداوند بر هيچ پيامبرى كتابى نازل نكرده است.

اين آيه مى فرمايد: حرف شما با عقيده شما تناقض دارد. اگر خداوند بر هيچكس وحى نمى فرستد، پس تورات را كه به آن عقيده داريد چه كسى نازل كرده است؟

1- فرستادن پيامبران و كتب آسمانى، لطفى از سوى خدا به بندگان است. كسانى كه آنان را انكار مى كنند، در واقع منكر لطف، رحمت و حكمت الهى اند. «ما قدروا اللَّه...»

2- به شبهاتى كه القا مى شود بايد پاسخ داد. «قالوا... قل»

3- تورات اصلى، نور و هدايت بوده است. «نوراً و هدى»

4- در تورات مطالبى بوده كه علماى يهود آنها را كتمان كرده اند. «تخفون كثيرا»

5 - مبلّغان دينى بايد بدون مصلحت انديشى بى مورد، معارف و حقايق مكتب را براى مردم بيان

نمايند. «ماقدروا اللَّه... تخفون كثيرا»

6- بدون وحى، دست انسان از معارف بسيارى كوتاه است. «عُلِّمتم ما لم تعلموا...»

7- وظيفه ى انبيا، ابلاغ است، نه اجبار. «قل اللّه ثمّ ذرهم»

8 - احتجاج بايد به قدر ضرورت باشد نه بيشتر. اين آيه كه خود نوعى احتجاج است مى فرمايد: اكنون كه نمى پذيرند آنان را رها كن. «ذرهم»

در اين آيه، «لتنذر» همراه با واو آمده است، «وَ لِتُنذِرَ» شايد اشاره به اين باشد كه قرآن، غير از انذار، هدف هاى ديگرى نيز دارد.

با آنكه انبيا مبشّران هدايت و نجاتند، ولى چون دفع ضرر مقدّم بر جلب منغعت است و نياز روحى انسان به انذار بيشتر است، در قرآن كلمه «نذير» و مشتقّات آن، بيش از «بشير» و مشتّقات آن به كار رفته است.

1- قرآن، در بردارنده ى همه بركات است. (همچون: هدايت، عبرت، شفا، رشد، عزّت) «مبارك»

2- قرآن، هماهنگ با كتب آسمانى ديگر و تصديق كننده آنهاست و اين نشانه ى وحدت هدف و الهى بودن آنهاست. «مصدّق»

3- در تبليغ بايد از اُمّ القرى و مراكز مهم شروع كرد و سپس به اطراف پرداخت. «لتنذر اُمّ القرى و من حولها»

4- عقيده به قرآن و قيامت، در كنار هم است. «يؤمنون بالآخرة يؤمنون به»

5 - روشن ترين مظهر ايمان، نماز است. «على صلاتهم يحافظون»

6- ايمان به آخرت، از عوامل مراقبت بر نماز است. «يؤمنون بالاخرة... على صلاتهم يحافظون»

در شأن نزول اين آيه چنين آمده است: شخصى به نام «عبدبن سعد» از نويسندگان وحى بود. رسول خداصلى الله عليه وآله او را به خاطر خيانتى طرد كرد. او هم مردم را

جمع كرده و مى گفت: من نيز مى توانم آياتى مثل قرآن بياورم.

بعضى هم شأن نزول آيه را ادّعاى پيامبرى «مسيلمه كذّاب» دانسته اند كه در اواخر عصر پيامبر صلى الله عليه وآله پيش آمد و آيه را مدنى پنداشته اند كه به امر پيامبر در اينجا گنجانده شده است.

«غَمَرات» از «غمره»، به معناى شدايد لحظه ى مرگ است كه انسان را در كام خود فرومى برد.

برخى از مدّعيان پيامبرى عبارت بودند از: مسيلمه در يمن، أسود عنسى در يمن، طليحه اسدى در بنى اسد. <415>

امام صادق عليه السلام فرمود: مراد از عذاب هون، مرگ در حال تشنگى است. <416>

امام باقرعليه السلام كسانى را كه بى جهت ادّعاى امامت كنند، از مصاديق اين آيه دانسته اند. <417>

1- افترا به خداوند ظلم فرهنگى است و ادّعاى رهبرى از سوى نااهلان، بزرگ ترين ظلم است. «و مَن أظلم ممّن افترى... أو قال اوحى الىّ»

2- دشمن حقّ، يا حقّ را پايين مى آورد، يا خود را بالا مى برد. ابتدا مى گويد: قرآن افسانه است، اگر موفّق نشد، مى گويد: من هم مى توانم مثل قرآن حرف هاى جالب بزنم. «سأنزل مثل ما أنزل اللّه» در جاى ديگر مى خوانيم: «لو نشاء لقلنا مثل هذا» <418>

3- مدّعيان ناأهل ودروغين مناصب دينى، بدجان مى دهند. «ولو ترى اِذِالظّالمون...»

4- كيفرهاى اخروى از لحظه ى مرگ شروع مى شود، به كافران مى گويند: جان بده، بمير، «أخرجوا أنفسكم» كه همراه با نوعى تحقير است.

5 - روح انسان از جسم او مجرّد و مستقلّ است. «أخرجوا أنفسكم»

6- كيفر توهين به وحى ودين، عذاب مهين وخواركننده است. «تجزون عذاب الهون»

اين خطاب، در لحظه ى مرگ يا هنگام قيامت، با

مشركان صورت مى گيرد.

«خَوَّلنا» از «خَوَل»، به معناى چيزى است كه نياز به سرپرست دارد و معمولاً به اموال گفته مى شود. «خوّلناكم» به معناى تمليك و اعطاست.

1- در قيامت، انسان، تنهاست. «جئتمونا فُرادى»

2- معاد، جسمانى است. «كما خلقناكم أوّل مرّة»

3- مشركان به چهار چيز تكيه داشتند: قوم و قبيله، مال و دارايى، بزرگان و اربابان و بت ها و معبودان.

اين آيه، بى ثمرى هر چهار تكيه گاه را در قيامت مطرح مى كند:

«فُرادى» بدون قوم و قبيله.

«تَركتُم ما خَوّلناكم» بدون مال و ثروت و دارايى.

«ما نَرَى مَعكم شُفعاء» بدون يار و ياور.

«ضَلّ عنكم» محو تمام قدرت هاى خيالى.

4- گمان هاى بى پايه، اساس بسيارى از گمراهى هاست. «شُفعاءكم الّذين زعمتم»

5 - در قيامت، حقايق ظاهر و سراب ها، محو مى شوند. «ضَلّ عنكم ما كنتم تزعمون»

«فالق» از «فلق» به معناى شكافتن است. «حَبّ» و «حَبّه»، به دانه هاى خوراكى و غذايى مثل گندم و جو گفته مى شود. «نَوى» به معناى هسته است.

از علف بى جان، حيوان جاندار و از حيوان جاندار، شير بى جان پديد مى آيد. از هسته بى جان، درخت زنده، و از درخت رشديافته، هسته ى بى جان خارج مى شود.

يكى از مصاديق آيه به گفته روايات آن است كه گاهى از انسان هاى بى ايمان، افراد مؤمن پديد مى آيد و از انسان هاى با ايمان، گاهى فرزندان كافر به وجود مى آيد. <419> «يخرج الحىّ مِنَ الميّت و مخرج الميّت مِنَ الحَىّ»

1- كاشتن دانه و هسته، كار انسان است، ولى شكافتن و روياندن، كار خداست. «اِنّ اللَّه فالق الحَبّ و النوى»

2- دقّت در آثار طبيعى، از بهترين راه هاى

خداشناسى است. «فالق الحَبّ... مخرج الميّت... ذلكم اللَّه»

3- رزق و روزى انسان، از راه همين دانه ها و بذرهاست كه خداوند رويانيده است، پس به سراغ چه كسى مى رويم؟ «فأنّى تؤفكون»

«اِصباح» هم به معناى صبح است، هم به معناى سپرى كردن شب و وارد صبح شدن، امّا در اينجا مراد، هنگام دميدن سپيده ى صبح است.

در آيه ى قبل، سه نشانه از قدرت خداوند در زمين مطرح شد، در اين آيه نشانه هايى از قدرت الهى در آسمان ها آمده است. شب و روز دو نشانه از قدرت الهى است كه به واسطه ى گردش منظّم خورشيد و ماه پديد مى آيند.

شب، براى استراحت است و از كار و تلاش و سفر در شب، نكوهش شده است. <420> (از اينكه در اين آيه، شب عامل سكون و آرامش شمرده شده، معلوم مى شود صبح براى كار و تلاش است.)

امام رضا عليه السلام فرمود: ازدواج را در شب قرار دهيد، چون شب و همسر، هر دو وسيله ى سكون و آرامش انسانند. <421>

1- پيدايش شب و روز، نياز به قدرت و دانش دارد كه اين كار را با تقدير و اندازه گيرى دقيق انجام دهد. «فالق الاصباح...تقدير العزيز العليم»

2- خورشيد و ماه، وسيله ى نظم و حسابرسى و برنامه ريزى است. <422> «حسباناً»

3- برنامه ريزى دقيق واجراى كامل، نياز به علم وقدرت دارد. «تقدير العزيز العليم»

4- تفكّر در نظم دقيق كرات آسمانى، راه خداشناسى است. «انّى تؤفكون...فالق الاصباح...»

علم هيئت، از قديمى ترين علوم بشرى است و انسان از ستارگان در سفرهاى صحرايى و دريايى بهره مى برده است. اين وسيله ابزارى مطمئن، هميشگى، دست نخورده، طبيعى، عمومى

و بى هزينه است.

اسلام به مظاهر طبيعت، توجّه خاصّى دارد. نام برخى سوره ها از اشياى طبيعى است. عبادات اسلامى نيز با طبيعيات گره خورده است، همچون: وقت شناسى، قبله شناسى، خسوف و كسوف و نماز آيات، اوّل ماه و هلال. اينها سبب آشنايى مسلمانان با علم هيئت و ايجاد رصدخانه هايى در بغداد، دمشق، قاهره، مراغه و اندلس و نگارش كتاب هايى در اين زمينه به دست مسلمانان شد.

خداوند براى سفرهاى دريايى و صحرايى كه در عمر انسان ها به ندرت پيش مى آيد، خداوند راهنما قرار داده است، آيا مى توان پذيرفت كه براى حركت دائمى انسان ها و گم نشدنشان در مسير حق، راهنما قرار نداده باشد؟ و اين بيانگر لزوم رسالت و امامت براى هدايت بشر مى باشد.

در احاديث مراد از ستارگان هدايت كننده، رهبران معصوم و اولياى خدا بيان شده است. <423>

1- ستارگان، مخلوق خدا و وسيله ى راهيابى اند، (نه آنگونه كه برخى پنداشتند خالق و مدبّرند). «جعل لكم النّجوم لتهتدوا بها»

2- نظام ستارگانِ آسمان چنان دقيق است كه مى توان راه هاى زمينى را با آن پيدا كرد. «لتهتدوا بها»

3- شناخت وزن و حجم و ميزان فاصله و سرعت حركت و مدار ستارگان و كلاً علم ستاره شناسى و نجوم، به تنهايى انسان را به خدا نمى رساند، بايد انسان اراده كند و بخواهد كه از اين راه، خدا را بشناسد. «لقوم يعلمون»

(آرى، تنها نگاه به آيينه براى اصلاح سر وصورت كافى نيست، بلكه اراده و تصميم و اقدام براى اصلاح نيز لازم است، چه بسيارند آيينه فروشانى كه دائماً به آيينه نگاه مى كنند، ولى حتّى يقه ى خود را صاف نمى كنند.)

در تعبير

«أنشأ» دو نكته نهفته است: 1- ابتكار 2- تربيت مستمر، در آفرينش انسان هم نوآورى و ابتكار است، هم تربيت مستمر. آرى، آفريدن تقليدى يا آفريدن و رها كردن، چندان ارزشى ندارد.

در باره ى تعبير مستقر و مستودع، معانى ديگرى هم گفته شده است، از جمله: شما داراى روح پايدار و جسم ناپايداريد، شما داراى ايمان پايدار و يا ناپايداريد، شما از نطفه ى زن كه در رحم پايدار است و نطفه ى مرد كه ناپايدار است پديد آمده ايد، مستقر در زمين و وديعه ى در قبر تا روز قيامت هستيد، نعمت ها گاهى پايدار است و گاهى ناپايدار. در دعايى از امام صادق عليه السلام نقل شده كه پس از نماز عيد غدير، از خدا خواسته شود نعمت هايش را براى ما مستدام بدارد، چون خود فرموده است: فمستقر و مستودع. <424>

1- اصل و ريشه ى همه ى شما يكى است، پس اين همه اختلاف و برترى طلبى و تبعيض چرا؟ «من نفس واحدة»

2- اين همه تنوّع و نوآورى در خلقت انسان ها تنها از يك نفْس، نشانه ى عظمت خداوند است. «و هوالّذى انشاكم من نفس واحدة»

3- همه ى داده ها پايدار نيست. تا نعمت و امكانات هست، بهترين استفاده و بهره را ببريم. «فمستقر و مستودع»

4- انسان تا اهل «فهم» نباشد، از معارف بهره نمى برد. «قد فصّلنا الايات لقوم يفقهون»

در آيه ى قبل فرمود: همه ى انسان ها از نفْسِ واحدند، در اين آيه مى فرمايد: همه ى گياهان و درختان و ميوه ها نيز از يك سرچشمه اند وآن آب باران است.

«متراكب» از ريشه ى «ركوب»، ميوه هاى سوار بر هم و دانه هاى درهم فشرده است. «طلع» خوشه ى سربسته خرماست و «قنوان»، رشته هاى باريك

كه بعداً خوشه هاى خرما را تشكيل مى دهد. «دانية»، خوشه هاى به هم نزديك و يا نزديك به زمين، به خاطر سنگينى بار آن است. مراد از «متشابه»، يا درختانى است كه شباهت ظاهرى به هم دارند مثل زيتون و انار و يا ميوه هايى است كه شبيه به يكديگرند.

در اين آيه و دو آيه قبل سه تعبير پى در پى آمده است: «لقوم يعلمون»، «لقوم يفقهون» و «لقوم يؤمنون» كه رمز آن در پيام 4، بيان گرديده است.

1- مايه ى رويش همه ى گياهان ونباتات، آب باران است. «من السماء ماءً فأخرجنا به نبات كلّ شى ء»

2- هم نزول باران، هم روياندن گياه و ميوه، كار خداست. «أنزل... نخرج»

3- رابطه ى انسان با ميوه ها فقط رابطه ى مادّى و غذايى نباشد، بلكه رابطه ى فكرى و توحيدى هم باشد. «اُنظروا الى ثمره... فى ذلكم لايات»

4- بهره گيرى از ستارگان، علم و كارشناسى لازم دارد. «لقوم يعلمون»، درك اينكه كاروان بشرى همه از يك نفس است و اين كاروان، به صورت پايدار و ناپايدار در جريان است درك عميق مى طلبد. «لقوم يفقهون»، درك اينكه از گياه و باران و ميوه بايد بهره ى معنوى برد و از انتساب همه ى هستى به خدا نبايد غافل بود، ايمان مى طلبد. «لقوم يؤمنون»

«خلق»، ايجاد چيزى از روى حساب است و«خرق»، پاره كردن چيزى بى رويّه و بى حساب. «خرقوا» يعنى بدون دقّت و مطالعه مطلبى را اظهار كردن، يا بدون حساب ساختن و و بى دليل ادّعا كردن است. <425>

به گفته ى قرآن، مسيحيان، حضرت عيسى را و يهوديان حضرت عُزَير را پسر خدا مى دانستند. <426> جمعى هم ملائكه را فرزندان خدا مى پنداشتند. زردشتيان،

اهريمن را كه از جنّ بود رقيب خدا قرار داده و همه ى بدى ها را به او منسوب مى كردند، برخى عرب ها هم ميان خدا و جنّ، نسبتى فاميلى معتقد بودند. «جعلوا بينه و بين الجنّة نَسَباً» <427> اين آيه همه ى آن گمان ها را باطل شمرده و مى فرمايد: خداوند از همه ى اين اوصاف، منزّه و برتر است.

1- جهل، ريشه ى خرافه گرايى است. «خرقوا ... بغير علم» (عقائد انسان نسبت به خداوند بايد بر اساس علم باشد.)

2- چگونه مخلوق، شريك خالق مى شود؟ «شركاء... و خلقهم»

3- ازدواج و فرزند آورى، تأمين يك كمبود و نقص است و خداوند از اين عيب ها، منزّه است. «سبحانه»

كلمه ى «بديع» به معناى آفريدن ابتكارى است (نه تقليدى).

آنكه آسمان ها و زمين را بدون تقليد و نقشه ى قبلى آفريد، چه نيازى به فرزند و همسر دارد؟ او با يك اراده، آنچه را بخواهد خلق مى كند.

«خالق كلّ شى ء» توحيد در خلق است و «هو على كلّ شى وكيل» توحيد در امر است. «له الخلق والامر» <428> .

1- آفريدگار جهان، توانمند است ونيازى به همسر وفرزند ندارد. «بديع السموات»

2- خدايى را كه قرآن معرفى مى كند، با خدايى كه ديگران عقيده دارند مقايسه كنيد. «ذلكم اللَّه»

3- در عقيده ى اسلامى، آفريدگار و پروردگار يكى است. «ربّكم... خالق كلّ شى ء» (امّا مشركين، خالق را اللَّه مى دانند، ولى عقيده به چندين ربّ دارند).

4- خالقيّت مطلقه ى خدا، دليل توحيد است. «لا اله الاّ هو خالق كلّ شى ء»

5 - هم آفرينش به دست خداست، هم بقا و ثبات هر چيز به اراده ى اوست. «خالق - وكيل»

6- ربوبيّت

وخالقيّت خدا، فلسفه ى پرستش است. «ربّكم... خالق كلّ شى ء فاعبدوه»

كلمه ى «بَصَر» هم به معناى چشم است و هم به معناى بصيرت. <429> بنابراين آيه را مى توان چنين معنا كرد: نه چشم ظاهرى، خداوند را مى بيند و نه دل به عمق معرفت او راهى دارد.

«لطيف» چند معنى دارد: 1- آنكه عطاى خود را كم بشمارد و طاعت مردم را بسيار،

2- دقيق، رسيدگى پنهانى به امور و باريك بينى، 3- خالق اشياى ظريف و ناپيدا.

4- اهل مدارا و رفاقت، 5 - پاداش دهنده ى اهل وفا و بخشاينده ى اهل جفا.

امام رضاعليه السلام فرمود: «لايقع الاوهام و لايُدرك كيف هو»، افكار و اوهام بر خداوند احاطه ندارد و ذات او آنگونه كه هست قابل ادراك نيست. <430>

خداوند، هرگز ديدنى نيست. همين كه حضرت موسى از زبان مردم درخواست ديدن خدا را نمود، پاسخ شنيد: «لَن تَرانِى» <431> هرگز مرا نخواهى ديد. برخى از اهل سنّت گفته اند: خدا در قيامت ديده مى شود و به آياتى همچون «الى ربّها ناظِرَة» <432> استدلال مى كنند. <433> غافل از آنكه خداوند، جسم و مادّه نيست و مراد از نظر به خداوند، نگاه با چشم دل است، زيرا ديدن با چشم، در جايى است كه چيزى داراى جسم، مكان، محدوديّت، رنگ و... باشد و همه ى اينها نشانه ى نياز و عجز است كه خداوند از اين نقص ها مبرّا مى باشد.

امام على عليه السلام مى فرمايد: نه تنها چشم او را نمى بيند، بلكه وهم و فكر نيز نمى تواند بر او احاطه پيدا كند. <434> سعدى در ترسيم اين مطلب مى گويد:

اى برتر از خيال و قياس و گمان و

وهم و از آنچه گفته اند و شنيديم و خوانده ايم

مجلس تمام گشت و به آخر رسيد عمر

ما همچنان در اوّل وصف تو مانده ايم

مراد از جمله ى «يدرك الابصار»، علم او به ديده هاى انسان است، مانند «سميع» و «بصير» كه به معناى علم او به شنيدنى ها و ديدنى هاست.

1- خداوند، جسم مادّى نيست. «لاتدركه الابصار»

2- هيچ كس از ذات خداوند آگاه نيست. «هو اللطيف»

3- هيچ پرده و مانعى جلوى علم خدا را نمى گيرد. «هواللطيف الخبير»

4- با اينكه زشتى هاى ما را مى داند باز هم به ما لطف دارد. «وهو اللطيف الخبير»

5 - خداوند به همه ى لطائف و رموز هستى آگاه است. «هواللطيف الخبير»

از آيه ى 95 تا اينجا در معرّفى خدا و انتقاد از شرك بود، اين آيه به منزله ى نتيجه و خلاصه ى آيات گذشته است.

مشابه اين آيه در قرآن زياد است كه نتيجه ى ايمان وكفر، خوبى وبدى، يا بصيرت وكوردلىِ انسان را متوجّه خود او مى داند. همچون:

* «لها ما كَسَبَت وعليها ما اكتسبت» <435>

* «مَن عَمِلَ صالحاً فلنفسه ومَن اَساء فَعَليها» <436>

* «اِن أحسنتُم أحسنتُم لانفُسِكم و اِن أساتُم فلها» <437>

1- با نزول قرآن، راه عذرى بر هيچ كس باقى نمانده است. «قد جاءكم بصائر»

2- مردم در انتخاب راه، آزادند. «مَن أبصر ... و مَن عمى»

3- آگاه كردن مردم، از شئون ربوبيّت الهى است. «بصائر من ربّكم»

4- سود ايمان و زيان كفر مردم، به خودشان برمى گردد نه خدا. «فلنفسه... فعليها»

5 - كيفر گروهى از مردم، نشانه باطل بودن تعاليم انبيا نيست، بلكه نشانه ى كوردلى خود

آنان است. «و مَن عمى»

6- وظيفه ى پيامبر، ابلاغ است نه اجبار. «ما أنا عليكم بحفيظ»

كفّار براى باز كردنِ راه تكذيب پيامبر مى گفتند: اين حرف ها از خودش نيست، از ديگرى آموخته است. «دَرَسْتَ» چنانكه در موارد ديگر نيز مى گفتند: «انّما يُعلِّمُه بَشَر» <438> انسانى به او ياد داده است، «أعانَه عَليهِ قَومٌ آخَرون» <439> گروهى ديگر كمكش كرده اند.

1- تنوّع در شيوه ى بيان و استدلال و آموزش، راه پذيرش را بازتر مى كند. «نصرّف الآيات»

2- مخالفين به اهميّت قرآن اعتراف دارند و مى گويند: اين معارف را از كسى آموخته و نمى گويند حرفها بى محتوى است. «دَرَسْتَ»

3- در مقابل آيات الهى، برخى با تهمت و انكار ايستادگى مى كنند. «دَرَسْتَ»، ولى برخى كه اهلند، ارشاد مى شوند. «لقوم يعلمون»

باران كه در لطافت طبعش خلاف نيست در باغ، لاله رويد ودر شوره زار، خَس

در آيه ى قبل، تهمت مشركان به پيامبر مطرح شد كه مى گفتند: كلام تو وحى نيست، بلكه آموخته از ديگران است. اينجا به پيامبر دلدارى مى دهد كه تو كار خويش را بكن و به حرف مخالفان اعتنايى نداشته باش.

شيوه هاى برخورد با مخالفان، در موارد مختلف متفاوت است، از جمله:

گاهى سلام كردن است. «اذا خاطَبَهُمُ الجاهلون قالوا سلاماً» <440>

گاهى سكوت و عدم برخورد است. «ذَرهُم» <441> ، «حَسبُنا اللّه» <442>

گاهى اعراض و بى اعتنايى است. «أعرِض عنهم» <443>

گاهى درشتى و غلظت است. «و اغلُظ عليهم» <444>

گاهى مقابله به مثل است. «فاْعتَدوا عليه بِمِثل مَا اعتدى عليكم» <445>

1- رهبران الهى نبايد با تهمت ها و تحقيرها و تحليل هاى نارواى دشمنان، در راه خود سست شوند.

«اِتّبع ما يوحى اليك»

2- گاهى بشر چنان سقوط مى كند كه پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله نيز به فرمان الهى از او روگردان مى شود. «وأعرض عن المشركين»

مشيّت و خواستِ خداوند دو گونه است: خواست تشريعى و خواست تكوينى. خداوند از نظر تشريعى، هدايتِ همه ى مردم را خواسته است و لذا پيامبران و كتب آسمانى را فرستاده است، امّا از نظر تكوينى خواسته است كه مردم بر اساس اراده و اختيار خود، راه را انتخاب كنند، نه آنكه مجبور به پذيرش دين باشند.

1- اراده وخواست خداوند، تخلّف ندارد. «لو شاءاللَّه ما اشركوا»

2- مشيّت و اراده الهى بر آزاد گذاشتن انسان هاست و وجود مشركين، نشانه اى از اين آزادى است. «ولو شاء اللَّه ما اشركوا»

3- پيامبران الهى، مربّى و معلّم مردمند نه زندانبانانى كه با زور و تحميل، دستور دهند. «ما جعلناك عليهم حفيظاً»

4- پيامبر، نه مسئول دفع بلا از مشركان و نه مسئول جلب منفعت براى آنان است. «ما جعلناك عليهم حفيظاً و ما انت عليهم بوكيل»

5 - انبيا ضامنِ وظيفه اند نه نتيجه. با آن همه تلاش، گروه بسيارى مشرك ماندند. «و ما أنت عليهم بوكيل»

6- پيامبر، براى هدايت مردم سوز و گداز داشت. «و ما أنت عليهم بوكيل»

خداوند، انسان را چنان آفريده كه چه كارهاى خوب و چه كارهاى بد، كم كم در روح او تأثير مى گذارد و به آن عادت مى كند. از اين رو، زينت دادن كارها گاهى به خدا نسبت داده شده، «زَيَّنّا»، كه خالق اين تأثير است، و گاهى به شيطان نسبت داده شده كه از طريق وسوسه و وعده، زشت ها را زيبا جلوه

مى دهد. «زيّن لهم الشّيطان» <446>

حضرت على عليه السلام در جنگ صفّين به سربازان خود توصيه مى كرد كه به پيروان معاويه دشنام و ناسزا نگويند، بلكه سيماى آنان را مطرح كنند كه بهتر از دشنام است. <447>

اميرالمؤمنين على عليه السلام فرمودند: از مصاديقِ دشنام به خدا، دشنام به ولىّ خداست. <448>

حساب لعن و نفرين و برائت، از حساب دشنام و ناسزا جداست. لعن و برائت كه در آيات ديگر قرآن از سوى خداوند اعلام شده، در واقع بيانگر اظهار موضعِ ما در برابر ستمگران و مشركان است كه بيزارى خود را از راه آنان اعلام مى كنيم. «لعنة اللّه على الظالمين» <449> ، «برائة من اللَّه...» <450>

1- احساسات خود را نسبت به مخالفان كنترل كنيم و از هرگونه بد دهنى و ناسزا بپرهيزيم. «لاتسبّوا»

2- به بازتاب برخوردهاى خود توجّه كنيم. «لاتسبّوا... فيسبّوااللَّه»

3- با فحش و ناسزا، نمى توان مردم را از مسير غلط باز داشت. «لا تسبّوا»

4- ناسزاگويى، عامل بروز دشمنى و كينه و ناسزا شنيدن است. «لاتسبّوا... فيسبّوا... عَدْواً»

5 - دشنام، يا نشانه نداشتن منطق است، يا نداشتن ادب و يا صبر. (مسلمان با پرهيز از ناسزا، بايد نشان دهد كه صبر و منطق و ادب دارد.) «لا تسبّوا»

6- هر كارى كه سبب توهين به مقدّسات شود، حرام است. «فيسبّوا اللَّه»

7- استفاده از حربه ى دشنام وناسزا، در نهى از منكر و تبليغات ومناظرات ممنوع است. «لاتسبّوا»

8 - كارى كه سبب كشيده شدن ديگران به گناه وحرام مى شود، حرام است. <451> «لاتسبّوا... فيسبّوا»

9- گاهى انسان ناخودآگاه در گناه

ديگران شريك مى شود، آنجا كه مقدّمات گناه ديگران را فراهم كند. «فيسبّوااللَّه»

10- از سنّت هاى الهى، زيبا جلوه كردن اعمال امّت ها در نظر آنان است. «زيّنا لكلّ اُمّة عملهم» (هر اُمّتى اعمال خود را هرچند ناحقّ باشد، زيبا مى پندارد)

11- جلوه نمايى و زيباديدن، نشانه ى حقانيّت نيست. «زيّنا لكل اُمّة عملهم»

12- آگاه كردن مردم از كرده هاى خويش در قيامت، از شئون ربوبيّت الهى است. «الى ربّهم مرجعهم فينبّهم...»

گروهى از كفّار قريش، نزد پيامبر آمده، گفتند: تو هم مانند موسى و عيسى معجزاتى بياور تا به تو ايمان آوريم، حضرت پرسيد: چه كنم؟ گفتند: كوه صفا را تبديل به طلا كن، مردگان ما را زنده كن، خدا و فرشتگان را نشانمان بده و آنگاه سوگند ياد كردند كه در اين صورت ايمان خواهند آورد. آيه نازل شد كه معجزه دست خداوند است و طبق حكمت انجام مى گيرد، نه هوس هاى مردم. <452>

معجزه به مقدار اتمام حجّت لازم است، نه به مقدار ارضاى تمايلات هر فرد. بگذريم كه برخى پيشنهادها مثل ديدن خدا خلاف عقل است و چنان نيست كه نظام هستى بازيچه ى هوس هاى مشركان باشد.

1- مشركين مكّه، «اللّه» را قبول داشتند وبه آن سوگند ياد مى كردند. «أقسموا باللَّه»

2- فريب سوگندهاى دروغين مخالفان را نخوريد. «واقسموا باللَّه جهد ايمانهم»

3- برهان خواهى آرى، تسليم شدن در برابر هوسها هرگز. «انّما الآيات عنداللَّه»

4- معجزات پيامبران، به دست خداست. «انّما الآيات عنداللَّه»

5 - لجاجت، درد بى درمانى است كه صاحبان آن، با ديدن هر نوع معجزه، باز هم ايمان نمى آورند. «لايؤمنون» 1- وارونه شدن دل افراد لجوج، سنّت خداوند

است. «و نُقَلِّبُ أفئدتهم»

2- ايمان به خدا و رسالت نياز به قلب سالم دارد. «و نُقَلِّب أفئدتهم»

3- گناه و لجاجت، ديد و بينش انسان را دگرگون مى سازد. «و نُقَلِّبُ أفئدتهم»

4- كسى كه با ديدن معجزات اوليه ايمان نياورده، نبايد تقاضاى معجزات ديگرى كند. «لم يؤمنوا به اوّل مَرَّة»

5 - گرچه خداوند «مقلّب القلوب» است، ولى اين انسان است كه با انتخاب ايمان يا كفر زمينه دگرگونى را فراهم مى كند. «نُقَلِّبُ ... كما لم يؤمنوا»

6- طغيان، ريشه ى كفر است. «لم يؤمنوا ... طغيانهم»

7- كسى را كه خداوند رها كند، سرگردان مى شود. «نذرهم... يعمهون»

گويا يكى از درخواست هاى مشركان، نزول فرشتگان و سخن گفتن مردگان با آنان بوده است، غافل از آنكه اين مشركان به قدرى لجوجند كه حتّى اگر امور غيبى مثل فرشتگان براى آنان محسوس شود باز هم ايمان نخواهند آورد. سعدى نيز مى گويد:

چون بود اصل گوهرى قابل تربيت را در او اثر باشد

هيچ صيقل نكو نداند كرد

آهنى را كه بد گهر باشد

سگ به درياى هفتگانه مشوى چون شود تر، پليدتر باشد

خر عيسى گرش به مكّه برى چون بيايد هنوز خر باشد

«قُبُل» يا به معناى مقابل است، يا جمع قبيل، به معناى گروه و دسته.

در دو آيه ى قبل، ادعاى دروغ مشركان مطرح شد كه مى گفتند: اگر معجزه بيايد ايمان مى آوريم، اينجا نمونه آن معجزات مطرح شده است.

شبيه اين آيه، در سوره ى حجر آيات 14 و 15 آمده است: «ولو فَتَحنا عليهم باباً من السّماء فظلّوا فيه يعرجون لقالوا انّما سُكِّرَت

أبصارُنا بل نحن قوم مَسحورون» اگر از آسمان درى باز شود و كفّار از آن بالا روند، باز هم گويند: چشم ما را جادو كرده اند.

1- براى دلهاى لجوج، هيچ آيه و نشانه اى زمينه ساز ايمان نمى گردد. «ما كانوا ليؤمنوا»

2- خدا اگر بخواهد، مى تواند به اجبار، همه را مؤمن سازد، ولى اين خلاف حكمت اوست. «ما كانوا ليؤمنوا الاّ أن يشاء اللّه»

3- جهالت، عامل ايمان نياوردن به آيات الهى است. «ما كانوا ليؤمنوا... و لكنّ اكثرهم يجهلون»

در دو آيه ى قبل آمده بود كه: ما آنان را به حال خود رها كرديم، «نذرهم فى طغيانهم يعمهون» اينجا مى فرمايد: تو نيز آنان را به حال خود رها كن. «فذرهم»

سقوط انسان، از قبول وسوسه ى شيطان شروع مى شود، «يُوَسوِسُ فى صُدُورِ النّاس» <453> آنگاه هر كه وسوسه در او اثر گذاشت از ياران شيطان مى شود، «اِخوان الشياطين» <454> و در نهايت خودش شيطان مى گردد. «شياطين الانس»

تضادّ و درگيرى، زمينه ساز تكامل اختيارى است. به همين جهت خداوند، جهان را عالم تزاحم و تضادّ اختيارى قرار داده است. «وكذلك»

1- از عوامل استقامت و پايدارى انسان، آگاهى از تاريخ و مشكلات ديگران است. «وكذلك»

2- مبارزه حقّ و باطل، در طول تاريخ وجود داشته است. «وكذلك»

3- رهبر جامعه، بايد براى مخالفت ها آماده باشد. «وكذلك»

4- انتظار ريشه كن شدن مخالفان و بدخواهان را نداشته باشيم. «وكذلك جعلنا»

5 - از سنّت هاى الهى روبرو شدن انبيا با مخالفان گوناگون است. «و كذلك جعلنا لكلّ نبىٍ ّ عَدوّا»

6- كفّار لجوج، شيطانند. «شياطين الانس...»

7- شياطين انس و جنّ از طريق القا

به يكديگر، با هم ارتباط دارند. «يوحى بعضهم الى بعض...»

8 - شياطين، روشهاى شيطنت را به يكديگر مى آموزند. «يوحى بعضهم الى بعض»

9- مخالفان انبيا، تبليغات درون گروهى دارند. «يوحى بعضهم الى بعض»

10- كلمات زيبا و فريبنده، مى تواند از عوامل اغفال انسان باشد. «يوحى... زخرف القول غرورا»

11- خداوند انسان را آزاد آفريده و دنيا را ميدان درگيرى ها قرار داده است. «ولو شاء ربّك ما فعلوه»

12- اختيار و آزادى بشر، در مسير رشد و تربيت اوست. «و لو شاء ربّك ما فعلوه»

13- در نظام هستى، يك اراده حاكم است نه دو قدرت، يزدان و اهريمن در برابر هم نيستند و تلاش هاى انحرافى از قدرت و سلطه ى الهى بيرون نيست. «ولو شاء ربك ما فعلوه»

«تَصغى از «صَغْو»، به معناى تمايل است، تمايلى كه از راه شنيدن حاصل مى شود.

«اِقتراف»، به معناى تحصيل و كسب چيزى است.

1- وسوسه ها و تبليغات، به تنهايى عامل انحراف نيست، بلكه گوش دادن و دل سپردن و جذب شدن، مؤثّر است. «لتصغى ... ليرضوه»

2- ايمان نداشتن به آخرت، سبب تسخير و نفوذ شيطان است. «لايؤمنون بالاخرة»

«حَكَم» را برخى با «حاكم» يكى دانسته اند، امّا برخى گفته اند: «حَكَم»، داورى است كه طرفين دعوا، او را انتخاب كرده باشند، ولى «حاكم»، هرگونه داور است. <455> در مجمع البيان آمده است: حَكَم، كسى است كه به حقّ داورى كند، ولى حاكم، به هر قاضى گفته مى شود.

در آيه 111، سخن اين بود كه اگر مردگان هم با اينان حرف بزنند يا فرشتگان فرود آيند، ايمان نخواهند آورد. در اين آيه مى فرمايد: اهل

كتاب، وحى بودن قرآن را مى دانند و تقاضاى معجزات ديگر، تنها بهانه است.

پيامبر صلى الله عليه وآله در راه خود ترديدى ندارد، لذا خطاب «لا تكوننّ مِنَ المُمترين» هشدار به مسلمانان است كه نگران حقّانيت راه خود نباشند.

1- با وجود كتابى همچون قرآن، به سراغ داورى ديگران رفتن، نادرست و قابل توبيخ است. «أفغَير اللَّه اَبتَغِى حَكَماً» (جز خداوند، كسى حقّ قانون گذارى و داورى ندارد)

2- خداوند، قرآن را به تفصيل نازل كرده است. «هو الّذى انزل اليكم الكتاب مفصّلاً»

3- قوانين و احكام اسلام، ابهام ندارد. «مفصّلاً»

4- يكى از دلايل حقانيّت اسلام، بشارت انبياى گذشته در تورات و انجيل است. «الّذين آتيناهم الكتاب يعلمون انّه منزّل من ربّك» چنانكه در آيه اى ديگر مى فرمايد: «يَعرِفونَه كما يَعرفُون ابنائهم» <456> اهل كتاب، پيامبر اسلام را همچون فرزندان خود مى شناختند.

5 - رهبر بايد از قاطعيّتى ترديدناپذير در راه دعوت خود برخوردار باشد. «فلاتكوننّ...»

6- مبادا به خاطر ايمان نياوردن اهل كتاب، در شما ترديدى پيدا شود، زيرا آنان حقانيّت قرآن را خوب مى دانند و انكارشان به دليل لجاجت است. «يعلمون انّه منزّل من ربّك بالحقّ فلا تكوننّ من الممترين»

مراد از «كلمة» در اين آيه، به دليل آيه قبل، آيات قرآن است ولى واژه ى «كلمة» در فرهنگ قرآن و روايات، گاهى به معناى وعده ى حتمى آمده است، «و تمّت كلمة ربّك الحسنى على بنى اسرائيل بما صبروا» <457> كه تحقّق وعده ى الهى را نسبت به بنى اسرائيل به خاطر صبرشان بيان مى كند. گاهى به معناى دين آمده است، «كلمة اللّه» يعنى دين خدا، و گاهى به پيامبر و اولياى الهى اطلاق شده است،

چنانكه درباره ى حضرت عيسى عليه السلام مى خوانيم: «كلمته القاها الى مريم» <458> در روايات نيز از قول ائمّه عليهم السلام آمده است كه ما كلمات الهى هستيم. «نحن الكلمات» <459>

1- قرآن، آخرين كتاب آسمانى و اسلام، آخرين دين الهى است. «تمّت كلمة ربّك»

2- قرآن، معجزه اى كامل براى اثبات رسالت پيامبر اكرم است. «تمّت كلمة ربك»

3- قرآن، پاسخگوى همه ى نيازهاى هدايتى جوامع بشرى است. «تمّت كلمة ربّك»

4- اسلام، مكمّل اديان گذشته است. «تمّت كلمة ربّك...»

5 - اتمام دين با بعثت رسول اكرم صلى الله عليه وآله، جلوه اى از ربوبيّت خداوند است. «و تمّت كلمة ربّك»

6- مبناى قوانين و سنّت هاى خداوند در نظام هستى، صدق و عدل است. «و تمّت كلمة ربّك صدقاً و عدلاً»

7- اخبار قرآن، صادق و احكامش بر عدل استوار است. «و تمّت كلمة ربّك صدقاً و عدلاً» در آيه ى ديگر مى خوانيم: «و مَن اصدق من اللّه حديثاً» <460>

8 - در قرآن، تحريف راه ندارد. «لا مبدّل لكلماته»

9- خداوند نيازها را بسيار خوب مى داند و با توجّه به آن، قرآن را نازل كرده است. «و هو السّميع العليم»

«خَرْص» به معناى تخمين و حدس است. چون بعضى از تخمين ها نادرست از آب در مى آيد، به معناى دروغ هم آمده است. <461>

1- راه هدايت و راه قرآن ملاك است، نه راه مردم و اكثريّت. «و تمّت كلمة ربّك... و اِن تُطِع اكثر...»

2- اكثريّت، دليل حقانيّت نيست. ملاك، حقّ است نه عدد، پس در پيمودن راه حقّ از كمى افراد نهراسيد. «اِن تُطِع اكثر...»

3- جلب نظر اكثريّت، گاهى به

قيمت نابودى و انحراف خود انسان تمام مى شود. «اِن تطع اكثر... يضلّوك» (در راه خدا حركت كنيم هر چند خلاف رأى اكثريّت باشد)

4- اكثريّت، چنان جلوه اى دارد كه خدا پيامبر را هم از تبعيّت آن بر حذر مى دارد. «واِن تُطِع اكثر مَن فى الارض يضلّوك» (انبيا بايد تابع وحى باشند، نه آراى مردم)

5 - ريشه ى ضلالت ها، اعتماد به حدس وگمان است. «يضلّوك - اِن يتّبعون الاّ الظنّ»

6- اكثريّتى كه به جاى حقّ، در پى حدس و هوس باشند، قابل پيروى نيستند. «اِن تطع اكثر... يضلّوك... يخرصون»

7- در انتخاب راه، دليل وبرهان لازم است، نه حدس وگمان. «اِن يتّبعون الاّ الظنّ... يخرصون»

«مَهدىّ«، يعنى كسى كه از ابتدا به هدايت الهى راه يافته است، مانند امامان معصوم عليهم السلام امّا «مُهتَدى« كسى است كه پس از ضلالت، هدايت شده باشد. <462>

1- بشر نيز علم دارد، امّا تنها خدا اعلم است. «هو اعلم» (ضمير «هو» ميان مبتدا و خبر نشانه ى انحصار است.)

2- تربيت، نياز به آگاهى عميق دارد. «ربّك...اعلم»

3- با تظاهر و نفاق، خود و ديگران را مفريبيم، كه خدا همه را بهتر مى شناسد. «هو أعلم مَن يَضلّ...»

4- از اعلم پيروى كنيم، نه اكثريّت. «و اِن تُطِع اكثر يضلّوك... انّ ربّك هو اعلم»

بردن نام خداوند هنگام ذبح حيوان، نوعى مصونيّت دادن به ماديات و به صحنه آوردن ايمان است. ياد خدا در هر كارى خوب است، امّا در ذبح حيوان كه گرفتن جان آن مطرح است، ضرورت مى يابد.

از نشانه هاى جامعيّت مكتب اسلام اين است كه در يك مسئله ى جزيى مانند ذبح، همه ى جوانب آن

را مطرح كرده است: هم مكتب (نام خدا)، هم وسيله (آهن)، هم شيوه ى بريدن رگ ها، هم امّت (مسلمان بودن كسى كه ذبح مى كند) و هم جهت (قبله) و هم موارد مصرف. «فكلوا مما ذكر اسم اللَّه»

1- غذا و خوراك مؤمن بايد جهت الهى داشته باشد. «فكلوا مما ذكر اسم اللَّه»

2- نام خداوند، مُهر جواز مصرف و پروانه ى استفاده از گوشت حيوانات قابل مصرف است. «فكلوا ممّا ذكر اسم اللّه عليه...»

3- براى تحكيم پايه هاى توحيد، از هر فرصتى، حتّى ذبح حيوان بايد استفاده كرد. آرى توحيد، تنها يك مسأله ى ذهنى نيست. «فكلوا ممّا ذكر اسم اللّه عليه»

4- تغذيه ى حلال و التزام به احكام، شرط ايمان است. «اِن كنتم بآياته مؤمنين»

گروهى با شبهه افكنى ومقايسه ميان حيوان ذبح شده و مرده، مردم را به انحراف كشيده و مى گفتند: چرا حيوانى را كه ما مى كشيم حلال است و آنچه را خدا مى كشد، حرام؟ كه اين آيه ضمن هوشيار نمودن مردم، پاسخ آنان را نيز مى دهد.

1- هر كس بدون دليل حلال هاى الهى را بر خود حرام كند بايد توبيخ شود. «و ما لكم الاّ تأكلوا...» (گويا بعضى از مسلمانان تحت تأثير سنّت هاى جاهلى قرار مى گرفتند و حلال هايى را بر خود حرام مى كردند.)

2- خوردن گوشت حيوان هم اگر رنگ الهى داشته باشد حلال، و گرنه حرام است. «ذكر اسم اللَّه»

3- همه ى محرّمات الهى، در مكتب آسمانى اسلام بيان شده است. «و قد فصّل لكم ما حرّم عليكم» <463>

4- اصل و قانون كلّى در خوردنى ها، حلال بودن است و هر چه حرام باشد، خداوند بيان مى كند. «فصّل لكم ما حرّم»

5 - احكام اسلام، بن بست ندارد. «الاّ ما اضطررتم اليه»

6- اضطرار، تكليف را ساقط مى كند. «الاّ ما اضطررتم اليه»

7- تكليف هاى الهى، متناسب با شرايط زمان، مكان و توان انسان است. «الاّ ما اضطررتم اليه»

8 - استفاده از خوردنى هاى حرام، در موارد اضطرارى جايز است. «الاّ ما اضطررتم اليه»

9- تعيين حلال و حرام، بر پايه ى دستورات الهى است. «حرّم عليكم»

10- جهل و هواپرستى، از عوامل انحراف است. «ليضلّون بأهوائهم بغير علم»

11- گمراه ساختن مردم، تجاوز به حقوق جامعه است. «أعلم بالمعتدين»

چه در گذشته چه امروز، مردم تنها از گناه آشكار هراس داشته و دارند.

بعضى گفته اند مراد از گناهان پنهان، گناهانى است كه آثار آن پنهان است، مثل غذاهاى حرام كه قساوت قلب مى آورد.

1- گناه، جاذبه وكششى دارد كه بايد با اراده ى قاطع، از آن دل كند. «و ذروا ظاهر الاثم و باطنه»

2- اسلام، هم به طهارت ظاهر توجّه دارد، هم باطن، هم بايد از گناهان عملى دورى كرد و هم از گناهان قلبى، مانند سوء ظنّ. «ظاهر الاثم و باطنه»

3- كيفر الهى، براى گناهانى است كه با علم و عمد انجام مى گيرد. «انّ الّذين يكسبون الاثم»

4- گرچه شيطان وسوسه مى كند، امّا انسان با اراده گناه مى كند. «يكسبون الاثم»

5 - قيامت و كيفر آخرت، دور نيست. «سيجزون»

6- كيفرهاى الهى، نتيجه ى عملكرد خود ماست. «بما كانوا يقترفون»

چون حرام خوارى، قساوت قلب مى آورد و زمينه ى گناهان ديگر است، اسلام آن را به شدّت منع كرده است.

در آيه 5 سوره ى مائده خوانديم كه طعام

اهل كتاب براى شما حلال است. اين آيه مى گويد: گوشت هر حيوانى كه نام خداوند بر آن برده نشود حرام است. از آنجا كه اهل كتاب، اين شرط را رعايت نمى كنند، پس گوشت حيوان آنها براى ما حرام است و مراد از طعام در آن آيه، حبوبات و امثال آن است، نه گوشت. <464>

وسوسه ى شياطين اين گونه است كه مى گويد: حيوان مرده را خدا كشته و كشته ى خدا بهتر از كشته ى انسان است! پس چرا حيوانِ مرده، حرام ولى حيوانِ ذبح شده حلال است؟! غافل از آنكه اجراى فرمان الهى مهم است و حيوان مرده، به خاطر بيرون نيامدن خون هاى كثيف از بدنش، معمولاً بيمارى هايى را همراه دارد. علاوه بر آنكه مردن، خود دليل بيمارى و ناسالم بودن حيوان است.

1- مسلمان، حتّى در مسائل تغذيه بايد تعهّد دينى را مراعات كند. «و لاتأكلوا ممّا لم يذكر اسم اللّه عليه»

2- بردن نام خدا به هنگام ذبح، تشريفات نيست، بلكه حكمى لازم الاجراست و ترك آن، فسق است. «اِنّه لَفِسق»

3- هر كجا ناباورى بيشتر است، تأكيد نيز لازم است. چون پذيرفتن شرايط حلال بودن ذبح، براى مردم جاهل سنگين بود، خداوند با چند تأكيد مسئله را مطرح كرد. «انّه لفسق» (جمله اسميّه، «اِنّ» وحرف «لام»، نشان تأكيد است)

4- انسان، در اثر مصرف حرام، زمينه ى پذيرش القائات شيطانى را پيدا مى كند. «و لا تأكلوا... و انّ الشياطين ليوحون»

5 - شيطان ها، قدرت وسوسه و القا دارند. «انّ الشياطين ليوحون»

6- وسوسه هاى شياطين، تنها در اولياى آنان نافذ است، نه در اولياى خدا. «ليوحون الى أوليائهم»

7- پشتوانه ى

جدال هاى انسان، وسوسه ها وهوس هاست. «ليوحون... ليجادلوكم»

8 - جدال در احكام الهى، از حربه ها و القائات شيطانى است. «و انّ الشياطين... ليجادلوكم»

9- جدال در احكام دينى، انسان را به شرك مى كشاند. «ليجادلوكم... لمشركون»

10- خداپرستانى كه در عمل، مطيع غير خدا مى باشند، مشركند. «انّكم لمشركون»

اين آيه درباره ى ايمان آوردن حضرت حمزه، عموى پيامبر نازل شده است، كه چون از اذيت و آزار ابوجهل نسبت به رسول خدا صلى الله عليه وآله و مكتب او آگاه شد، به حمايت از پيامبر سراغ ابوجهل رفت و با مشت بر سر او كوبيد. آنگاه گفت: من از امروز، به محمّد ايمان مى آورم.

از آن پس تا زمان شهادت، يك افسر رشيد و با ايمان براى اسلام بود.

در تعابير قرآنى، «مرگ»، هم بر مرحله قبل از نطفه گفته شده است: «كنتم امواتاً فأحياكم» <465> هم به گمراهى: «أوَ مَن كان ميتاً» هم به منطقه ى بى گياه و خشك: «فسقناه الى بلد ميّت» <466> هم به مرگ موقّت: «فقال لهم اللّه موتوا ثمّ أحياهم» <467> و هم به مرگ حقيقى: «انّك ميّت و انّهم ميّتون» <468> .

امام باقر عليه السلام فرمود: نورى كه در ميان مردم راه را از چاه نشان مى دهد، امام و رهبر آسمانى است. <469>

1- حيات و مرگ واقعى انسان، ايمان و كفر اوست. «ميتاً فأحييناه»

2- ارشاد و هدايت، كار خداست، هر چند خود انسان زمينه ى هدايت را فراهم مى كند. «فأحييناه»

3- استفاده از تمثيل، سؤال و مقايسه، در تبليغ و تربيت مؤثّر است. «أومن كان... كمن مثله...»

4- مؤمن، هرگز به بن بست نمى رسد.

او در جامعه هم بينش دارد و هم حركت. «نوراً يمشى به فى النّاس»

5 - وقتى نور نباشد، ظلمت ها انسان را فرامى گيرد. «فى الظلمات ليس بخارج منها»

6- حقّ، يكى وباطل بسيار است. (كلمه ى «نور» مفرد آمده، ولى كلمه ى «ظلمات» جمع آمده است)

7- جز نور ايمان وهدايت الهى، براى بشر نجات بخشى نيست. «ليس بخارج منها»

8 - زيبا پنداشتن اعمال، مانع رشد و خروج انسان از تاريكى است. «ليس بخارج منها كذلك زيّن للكافرين»

9- كارهاى انسان بى ايمان، در ديد و تفكّر او مؤثّر است. «كذلك زيّن لكافرين ما كانوا يعملون»

10- كارهاى پر جاذبه، كفّار (مثل ابتكارات و اختراعات و تكنولوژى و تمدّن)، چنان براى آنان جلوه كرده كه نمى گذارد انحرافات و سقوط انسانيّت خود را درك كنند. «زيّن للكافرين ما كانوا يعملون»

در شأن نزول آيه ى قبل، به جنگ و ستيز ابوجهل با پيامبر اسلام اشاره شد، اين آيه مى فرمايد: وجود ابوجهل ها، چيز تازه اى نيست و هميشه و همه جا در مقابل دعوت هاى حقّ، چنين مهره هاى فاسدى بوده است. «و كذلك»

1- سنّت الهى، پاسخ دادن به مكر و حيله هاى دشمنان است. «و كذلك»

2- تلاش هاى خوبان و بدان، همه در مدار قدرت الهى است. «جعلنا... مجرميها»

(هم در اين آيه كه مربوط به مجرمان است و هم در آيه قبل كه درباره مؤمنين بود كلمه ى «جعلنا» بكار رفته است)

3- رهبران فاسد و مفسد، ريشه ى فساد جامعه اند. «اكابر مجرميها ليمكروا فيها»

4- مكر و تزوير، حربه ى رهبران مفسد است. «ليمكروا»

5 - از دست دادن صفا و صداقت و گرفتار شدن

به قهر الهى، بزرگ ترين ضربه اى است كه حيله گران به خود مى زنند. «ما يمكرون الاّ بأنفسهم»

6- بدتر از بيمارى، جهل به بيمارى است و بدتر از حيله، ندانستن اينكه آثار سوء آن به حيله گر برمى گردد. «ما يشعرون»

در شأن نزول آيه گفته اند كه وليدبن مغيره، مغز متفكّر كفّار، مى گفت: چون سن وثروت من بيش از محمّدصلى الله عليه وآله است، پس بايد به من هم وحى شود. البتّه چنين حرفى از ابوجهل هم نقل شده است.

درباره ى جمعى از سران كفر كه در جنگ «بدر» كشته شدند، وعده ى الهى عملى شد و ذلّت به آنان رسيد.

1- سردمداران قدرتمند، به دليل خود برتربينى، استكبار نموده ودعوت اسلام را نمى پذيرند. «قالوا لن نؤمن حتّى نؤتى مثل ما اوتى»

2- ملاك گزينش هاى الهى، علم او به شايستگى هاست. «اللَّه أعلم»

3- نتيجه ى استكبار در برابر حقّ، ذلّت و خوارى است. «لن نؤمن... سيصيب الّذين اجرموا صغار عند اللّه»

رسول خدا صلى الله عليه وآله فرمود: نشانه ى شرح صدر چند چيز است: «الانابة الى دارالخلود والتجافى عن دار الغرور والاستعداد للموت قبل نزول الفوت» توجّه و گرايش خاضعانه به سوى آخرت و دورى از دنياى حيله گر و آمادگى براى مرگ قبل از آنكه فرصت را از دست بدهد. <470> امام سجاد عليه السلام نيز در شب 27 رمضان دعايى را كه متضمّن همين خواسته است، مكرّر مى خواند. <471>

مراد از هدايت و ضلالت الهى، فراهم كردن اسباب هدايت براى شايستگان و از بين بردن اسباب، براى نااهلان است.

منظور از «صدر»، روح و دل است. مراد از شرح صدر، گسترش افق عقل و فكر بلندى

روح، براى پذيرش حقّ و هدايت است و اين نيازمند گذشتن از هوسها و تمنيات دل است. آنكه شرح صدر نداشته باشد، همواره در لاك خود مى ماند و بيرون نمى آيد. نتيجه ى شرح صدر، بصيرت و نورانيّت همراه با قلب رقيق و حقّ پذير است.

اين آيه يكى از معجزات علمى قرآن است كه عوارض صعود به آسمان را بيان كرده و مى فرمايد: كسى كه حاضر به پذيرش حقّ نگردد، روحش تنگ و كم ظرفيت مى شود، همانند كسى كه مى خواهد به آسمان برود كه به علّت سنگينى و فشردگى هوا و نبود اكسيژن، سينه اش تنگ و تنفّسش سخت مى شود.

امام رضا عليه السلام فرمود: نشانه ى سعه صدر، تسليم خدا بودن، اطمينان به او داشتن و دلگرم شدن به وعده هاى الهى است و نشانه ضيق صدر، ترديد و اضطراب است. <472>

از سنّت هاى الهى آن است كه براى پاكدلان حقّ پذير، شرح صدر قرار دهد و لجوجانِ گريزان از ايمان را گرفتار سلب توفيق و رجس سازد.

حضرت موسى همين كه مأمور تبليغ شد، در اوّلين دعاى خود از خداوند خواست: «ربّ اشرح لى صدرى» <473> ولى پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله بدون درخواست، خداوند به او سعه ى صدر عطا كرد. «ألم نشرح لك صدرك» <474> .

1- قبول حق، ظرفيّت و زمينه درونى مى خواهد. «يشرح صدره للاسلام»

2- شرح صدر، موهبتى الهى است. «يشرح صدره للاسلام»

3- خروج از مدار فطرت و عقل، عامل خفقان و تنگى روح و روان مى گردد. «يصّعّد فى السماء»

4- منحرفان هر چند به ظاهر، خود را در گشايش و آرامش ببينند، ولى در واقع گرفتار تنگناها و فشارند.

«ضيّقاً حرجاً»

5 - بى حوصلگى و كم ظرفيّتى، نوعى رجس و پليدى روح است. «يجعل صدره ضيّقاً... الرِّجس»

6- كسى كه به حقّ ايمان نياورد، به تدريج آلوده مى شود. «كذلك يجعل اللَّه الرِّجس على الّذين لايؤمنون»

كلمه ى «هذا»، ممكن است اشاره به كلمه ى «اسلام» باشد كه در آيه ى قبل آمده بود.

1- جز راه خدا، راه هاى ديگر بيراهه است. «وهذا صراط ربك مستقيماً»

2- براى تذكر، تفصيل و تنوع و تكرار لازم است. «فصّلنا... يذّكرون»

3- خداوند، حجت را بر همه تمام كرده است، اگر اهل توجّه باشند، آيات و نشانه هاى حق، با بيان هاى مختلف روشن شده است. «لقوم يذكرون»

4- توجّه دائمى به تذكّرات الهى، راه دستيابى به صراط مستقيم است. «هذا صراط ربّك... لقوم يذّكّرون» 1- در بهشت، خشونت، رقابت، حسرت، تهمت، حسد، كينه، دروغ، اندوه و هيچ گونه مرگ و مرض و فقر راهى ندارد. «دار السّلام»

2- برتر از نعمت امنيّت و سلامت، در سايه ى لطف مخصوص پروردگار بودن است. «دار السّلام عند ربّهم»

3- خداوند خود امور رهروان راه مستقيم را به عهده دارد. «و هو وليّهم»

4- رسيدن به ولايت الهى، در سايه ى عمل و تلاش انسان است. «و هو ولّيهم بما كانوا يعملون»

در آيات قبل، به كارهاى شياطين و وسوسه هايشان اشاره شد، در اينجا سرنوشت وسوسه پذيرى از شياطين را كه دوزخ است، بيان مى كند. ضمناً به گفته قرآن، شيطان از جنّ است و جنّى كه مردم را گمراه كرده همان شيطان است.

1- به عاقبت كار خود بينديشيم. «ويوم» (هر كجا كلمه «يوم» در آغاز آيه بكار رفته، مراد يادآورى چنين روزى است.)

2- جنّ، مكلّف و مختار است و مورد خطاب و توبيخ وكيفر و پاداش قرار مى گيرد. «يا معشر الجنّ»

3- شيطان، به گمراه كردن گروه كم راضى نيست و گروه زيادى از انسان ها را منحرف كرده است. «قد استكثرتم من الانس» در آيه اى ديگر مى فرمايد: «ولقد اضلّ منكم جبلاًّ كثيراً أفلم تكونوا تعقلون» <475>

4- دادگاه قيامت، علنى است. «يحشرهم، يا معشر الجنّ»

5 - در قيامت، جنِ ّ اغواگر پاسخى در برابر توبيخ ندارد و تنها پيروان انسانى او سخن مى گويند. «يا معشر الجنّ... قال اولياؤهم من الانس»

6- بهره گيرى انسان و جنّ از يكديگر طرفينى است. «استمتع بعضنا ببعض»

7- در قيامت، انسان و جنّ، يكجا جمع و محشور مى شوند. «جمعياً»

8 - پيروى از وسوسه هاى شيطانى، به تدريج انسان را به ولايت پذيرى از او وامى دارد. «اولياؤهم»

9- همه ى منحرفان، كيفر يكسان ندارند و باقى ماندن در آتش، وابسته به اراده ى خداوند است. «الاّ ماشاء اللَّه»

10- احكام دادگاه الهى، بر مبناى علم و حكمت است. «حكيم عليم»

در آيه 127 خوانديم كه سرپرست آنان كه به راه مستقيم مى روند، تنها خداست. در اين آيه مى خوانيم كه سرپرست گروهى از مردم به خاطر عملكردشان ستمگرانند.

طبق روايات، كيفر ترك كنندگان امر به معروف و نهى از منكر، متخلّفان از اداى خمس و زكات و يارى كنندگان به ظالمان، تسلّطِ ستمگران بر آنان است. <476> در حديث مى خوانيم: هر گاه خداوند از كار قومى راضى باشد، كارشان را به نيكان مى سپارد و اگر ناراضى باشد، كارشان را در دست بدان قرار مى دهد. <477>

1- همان گونه كه شياطينِ جنّ

بر انسان مسلّط مى شوند، برخى از ظالمان نيز بر بعضى ديگر تسلّط مى يابند. «كذلك»

2- كام جويى هاى حرام، زمينه ساز حكومت هاى باطل و سلطه ى ظالمان است. «استمتع بعضنا ببعض... نولّى بعض الظالمين بعضاً»

3- تنها حاكمان ظالم نيستند، محكومانِ ترسو و ساكت و عياش هم ظالمند. «بعض الظالمين بعضاً»

4- سبب سلطه ى ستمگران، رفتار خود مردم است. «نُولّى... بما كانوا يكسبون»

از آيات قرآن استفاده مى شود كه حضرت محمّد صلى الله عليه وآله، براى جنّ نيز فرستاده شده و آنان نيز قرآن را مى فهمند، گروهى هم ايمان مى آورند. <478> به گفته ى برخى مفسّران (مثل آلوسى، قرطبى، طبرسى و سيّد قطب) رسولان جنّ، وحى را از طريق رسولان انس دريافت كرده و به نژاد خود مى رساندند. زيرا كلمه ى «رسول» به غير انسان هم گفته مى شود، مثل: «اللَّه يصطفى من الملائكة رسلاً» <479>

در اين آيه، دو اقرار از سوى كافران آمده است، يكى گواهى به آمدن پيامبران، دوّم اعتراف به كفر خويش.

مواقف در قيامت مختلف است؛ گاهى در موقفى كفّار ابتدا انحراف خود را انكار مى كنند، مثل آيه 23 همين سوره: «واللَّه ربّنا ما كنّا مشركين»، آنگاه كه فهميدند قيامت جاى انكار نيست، به گناه خود اعتراف مى كنند.

1- جنّ و انس هر دو مكلف به پذيرش دعوت انبيايند و رسولان براى هر دو نژاد آمده اند. «الجنّ والانس»

2- انذار، قوى ترين اهرم تربيت و وظيفه ى مهم پيامبران است. «و ينذرونكم»

3- قوى ترين ضامن اجراى احكام الهى براى اصلاح فرد وجامعه، ايمان به معاد است. «ينذرونكم لقاء يومكم هذا»

4- قيامت، جاى كتمان وانكار نيست، لذا انسان ها عليه خود اقرار مى كنند. «شهدوا

على انفسهم»

5 - دنياخواهى، عامل بى اعتنايى به دعوت هاى انبياست. «غرّتهم الحياة...» (فريفته شدن به دنيا، موجب فراموشى آخرت است.)

6- علاقه ى افراطى به دنيا، انسان را به كفر مى كشاند. «غرّتهم الحياة الدنيا... انهم كانوا كافرين»

سنّت خداوند آن است كه راه حقّ را با فرستادن انبيا و هشدارهاى مختلف به مردم نشان مى دهد و حقايق را بيان كرده، اتمام حجّت مى كند. در آن صورت اگر بى اعتنايى كردند، كيفر مى دهد. اين قانون و سنّت كلّى در آيات متعدّدى مطرح شده است، از جمله: «و ما أهلكنا من قرية الاّ لها منذرون» <480> ما هيچ قريه اى را هلاك نكرديم مگر آنكه مردم آنجا بيم دهندگانى داشتند. «و ما كنّا معذّبين حتّى نبعث رسولاً» <481> ما تا پيامبرى نفرستيم، عذاب نمى كنيم.

1- كيفردادن گناهكار، از شئون ربوبيّت خداوند است. «ربّك مهلك القرى

2- عقاب بدون بيان وهشدار، ظلم و قبيح است. «مهلك القُرى بظلمٍ و اهلها غافلون»

مراد از «درجات» در اين آيه، درجاتِ رشد نيست، بلكه شامل دركاتِ سقوط نيز مى شود.

1- خداوند، عادل است و مرتبه ى هر كس را طبق عملكرد خود او قرار مى دهد. «درجاتٌ ممّا عملوا»

2- سعادت و شقاوت انسان، بسته به اعمال اوست. «ممّا عملوا»

3- انسان بايد بهوش باشد، زيرا تحت نظر خداست. «و ما ربّك بغافل عمّا يعملون» 1- تنها خداوند بى نياز مطلق است، پس هرگز خود را بى نياز نبينيم. «ربّك الغنى» در جاى ديگر مى فرمايد: «يا أيّها النّاس أنتم الفقراء الى اللّه واللّه هو الغنىّ الحميد» <482> اى مردم! همه شما نيازمند خداييد و تنها اوست كه بى نياز وستوده است.

2- گناهكاران، بايد در همين دنيا هم

بترسند، زيرا محو آنان توسط قدرت الهى بسيار ساده است. «يذهبكم»

3- ريشه ى ظلم (كه در دو آيه قبل آمده بود)، يا نياز است، يا سنگدلى و هيچ يك از اين دو در خدا وجود ندارد. «الغنىّ ذوالرّحمة»

4- شرط مربّى خوب، بى نيازى و عطوفت است. «ربّك الغنىّ ذو الرّحمة»

5 - بقاى اجتماعات بشرى، به مشيّت الهى بستگى دارد. «اِن يشأ يذهبكم»

6- بود و نبود انسان ها، نفع و زيانى براى خداوند ندارد. «الغنىّ... اِن يشأ يذهبكم»

7- خداوند از عبادات ما بى نياز است، دستورهاى عبادى، عامل رشد خودماست. «الغنىّ»

8 - رحمت خداوند، فراگير است، ولى گاهى بشر كار را به جايى مى رساند كه خداوند همه را نابود مى كند. «ذوالرّحمة... يذهبكم»

9- وعده هاى الهى قطعى است، نه شوخى. «انّ ما توعدون لآت»

10- مجرم در قيامت نمى تواند با قدرت الهى در افتد. «و ما انتم بمعجزين» 1- پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله، چون به راه خود يقين دارد، مأمور است در برخوردهاى خود، ثبات و قاطعيّت خود را به ديگران اعلام كند. «قل يا قوم اعملوا على مكانتكم انّى عامل...»

2- سرپيچى مردم، وظيفه ى پيامبران را عوض نمى كند. «انّى عامل»

3- سرنوشت مردم، وابسته به عملكرد خودشان است. «اعملوا ... فسوف تعلمون»

4- ملاك موفقيّت، حسن عاقبت و سرانجام كار است، نه جلوه ها و تلاشهاى زودگذر. «عاقبة الدّار»

5 - ظالم، رستگار نمى شود. «انّه لا يفلح الظالمون»

6- سرپيچى از راه خدا و انبيا ظلم است. «الظالمون»

آنان كه از مدار تربيت انبيا بيرون رفته و به وادى خيال مى روند، حرف ها

و تصميم هايشان نيز خيالى و بى منطق است و خود را مالك همه چيز مى دانند و تقسيم بندى مى كنند. يكبار پسران را سهم خود و دختران را سهم خدا مى دانند. «الكم الذكر و له الانثى» <483> يكبار هم غلات و حيوانات را بين خدا و بت ها تقسيم مى كنند. مشركان مى پنداشتند سهم بت ها غير قابل تغيير است و آن را خرج بتكده ها و خدمه آنها مى كردند، و سهم خدا را نيز به اين بهانه كه خداى آسمان ها بى نياز است، هنگام كم و كسر آمدن ها خرج بتخانه ها مى كردند. نه خرج كودكان، فقرا و مهمانان.

1- در كشاورزى و دامدارى، گرچه انسان نقش دارد، امّا زارع و خالق اصلى خداست. «للّه ممّا ذرأ» در آيه اى ديگر مى فرمايد: «ءانتم تزرعونه أم نحن الزّارعون» <484>

2- قانون زكات و تقسيم درآمد و منافع، در عقائد انسان هاى قبلى نيز بوده است، هر چند به صورت خرافى. «هذا للّه... هذا لشركائنا»

3- مشركان با آنكه بت ها را شريك خدا مى پنداشتند، ولى براى خداوند موقعيّت ويژه اى از عزّت و غنا قائل بودند و تلفات را از سهم خدا كم مى كردند و مى گفتند: او نيازى ندارد. «ما كان للّه فهو يصل الى شركائهم»

4- رسالت انبيا، مبارزه با خرافات است. «ساء ما يحكمون»

همان گونه كه تقسيم كشت و دام، ميان خدا و شريكان، در نظر مشركان جلوه داشت، عشق به بت و فرزندكشى در پاى بت را هم وسوسه هاى شيطانى در نظرشان آراسته بود.

«يُردُوهُم»: از «ارداء» به معناى هلاك كردن است.

مشركان يا مى گويند: دختر ننگ است و زنده به گورش مى كنند، «أيمسكه على هون» <485> يا مى گويند: خرجى ندارم و

بايد نابود شود، «خشية املاق» <486> يا آن را نوعى قرب به بت ها مى دانند، كه همه ى اينها نوعى تزيين است.

1- بينش غلط و خرافى، سبب مى شود كه انسان، فرزند خود را پاى بت سنگى و چوبى قربانى كرده و به آن افتخار نمايد. «زَيَّن... قتل أودلاهم»

2- مجرمان، حتّى براى فرزندكشى هم توجيه درست مى كنند تا روان و وجدان خود را آرام كنند. «زَيَّن»

3- در انتقاد، انصاف را مراعات كنيم. «لكثير من المشركين» نه آنكه همه چنين اند.

4- توجيه گناه و آراستن زشتى ها، عامل هلاكت و سقوط است. «زَيَّن... ليُردُوهم»

5 - خرافه گرايى، سبب التقاط و آميختگى دين با شبهات است. «وليلبسوا»

6- پيامبر، مسئول ابلاغ است نه اجبار، اگر مردم گوش نكردند، آنان را رها كرده و به سراغ دل هاى آماده مى رود. «فذرهم»

7- افكار و رفتار منحرفان، نبايد حقّ جويان را دلسرد كند. «فذرهم و ما يفترون»

8 - شريك پنداشتن براى خداوند، افترا به اوست. «فذرهم و ما يفترون»

«حِجْر» به معناى منع است و «تحجير» يعنى منطقه اى را سنگ چين كردن و مانع شدن از ورود ديگران براى تصاحب آن. «حِجر اسماعيل» نيز جايى است كه با ديوار سنگى جدا شده است. عقل را هم «حِجر» گويند، چون انسان را از زشتى ها باز مى دارد. «هل فى ذلك قسم لِذى حِجر» <487>

در دو آيه ى قبل، عقائد خرافى مشركان درباره ى سهم خدا و بت ها از كشاورزى و چهارپايان مطرح بود. در اين آيه چگونگى مصرف سهم بت ها بيان شده كه احدى حقّ استفاده ندارد، مگر خادمين بت ها و بتكده ها.

با توجّه به اين آيه، مشركان

چهار انحراف داشتند: 1- ممنوع شمردن بعضى از چهارپايان. 2- ممنوع شمردن بعضى از محصولات كشاورزى. 3- ممنوع كردن سوارى برخى از چهارپايان. 4- نبردن نام خدا به هنگام ذبح حيوانات.

قرآن، هدف آفرينش چهار پايان را سوار شدن بر آنها و مصرف از گوشت آنها مى داند: «جعل لكم الانعام لتركبوا منها و منها تأكلون» <488> و تحريم بهره بردارى از چهارپايان را، از بدعت هاى جاهلى مى شمرد كه در آيه 103 سوره ى مائده نيز بيان شده است.

اسلام، آيين جامعى است كه حتّى انحراف در بهره گيرى از حيوانات را هم تحمّل نمى كند. وقتى قرآن، از بى مصرف ماندن حيوان وتحريم سوارشدن بر آن نكوهش مى كند، به طريق اولى از بى مصرف ماندن انسان ها، منابع، سرمايه ها واستعدادها بيشتر نكوهش مى كند.

1- احكام دين بايد منسوب به خدا باشد، نه بر پايه ى گمان، خيال، قياس و استحسان. «قالوا... بزعمهم... افتراءً عليه»

2- مبارزه با خرافات، يكى از وظايف اصلى پيامبران است. «افتراء عليه سيجزيهم»

3- تحريم حلال ها و تحليل حرام ها، افترا بر خداست. «هذه انعام و حرث حجر... افتراء»

4- بدعت گذاران، در انتظار كيفر قوانين موهوم خود باشند. «سيجزيهم»

آشنايى با خرافات دوران جاهليّت، انسان را با زحمات رسول خدا براى هدايت آنان آشنا ساخته، روح قدرشناسى را در انسان، زنده و شكوفا مى كند.

1- تبعيض بى جا ميان زن و مرد، عملى جاهلى و مطرود است. «خالصة لذكورنا و محرّم على ازواجنا»

2- در جاهليّت، تحقير زن تا آن حد بود كه در برخى موارد از حيوان سالم بهره اى نداشت و فقط در گوشت حيوان مرده شريك بود. «شركاء»

3- جزا و كيفر الهى، بر اساس

علم و حكمت اوست. «سيجزيهم ... حكيم عليم»

ابن عباس از بزرگان صدر اسلام مى گويد: هر كه مى خواهد ميزان جهالت اقوام دوران جاهلى را بداند، همين آيات سوره ى انعام كه بيانگر خرافات و اعتقادات بى اساس مشركان است، را بخواند. <489>

جاهلان عرب، به گمان تقرّب به بت ها، يا به جهت حفظ آبرو، دختران خود را گاهى قربانى بت ها يا زنده به گور مى كردند.

1- جهالت و سفاهت، عامل خسارت است. (خسارت هايى چون: از دست دادن فرزند، از دست دادن عاطفه، فقدان نعمت هاى حلال، كسب دوزخ و كيفر الهى). «قد خَسر»

2- خسارت واقعى، فدا شدن انسان در راه باطل است. (چه قربانى بت شدن، چه فداى خيال و غيرت نابجا) «قد خَسر»

3- تحريم نابجاى حلال ها، افترا بر خداوند است. «وحرّموا ما رزقهم اللَّه افتراء»

4- انجام هر كارى و تحريم هر چيزى، يا دليل شرعى مى خواهد يا عقلى. «بغير علم افتراء على اللَّه»

5 - با خرافات، با شديدترين وجه مقابله وبرخورد كنيم. «قد خسر، سفهاً بغير علم، افتراء، ضلّوا، ما كانوا مهتدين»

«جَنّات»، باغ هاى پر درخت و زمين هاى پوشيده از زراعت است. «معروش»، درختى است كه نياز به داربست دارد. «اُكُل» به معناى مأكول و خوراكى است.

در آيه 99 همين سوره خوانديم: «اُنظروا الى ثمره اذا أثمر» هنگامى كه درخت بار آورد، با دقّت به آن نگاه كنيد. در اين آيه مى خوانيم كه «كلوا من ثمره اذا اثمر»، هنگامى كه بار داد، بخوريد. نتيجه اينكه: خوردن بايد با تأمّل و دقّت باشد، نه غافلانه.

امام باقرعليه السلام پس از تلاوت اين آيه فرمود: شخصى زراعتى داشت كه تمام

محصولاتش را صدقه مى داد و خود و عيالش بى چيز مى ماندند. خداوند اين عمل را اسراف خواند. <490>

اين آيه، درس خداشناسى را همراه با اجازه مصرف خواركى ها و رسيدگى به طبقات محروم و انفاق به آنان و اعتدال داشتن و زياده روى نكردن در مصرف و انفاق را بيان مى كند. «انشأ، كلوا، آتو، لا تسرفوا» چنانكه در جاى ديگر نيز مى خوانيم: «و الّذين اذا انفقوا لم يسرفوا و لم يقتروا و كان بين ذلك قواماً» <491>

امام صادق عليه السلام ذيل اين آيه فرمودند: حتّى اگر مسلمان يافت نشد، حقِ ّ برداشت را به مشرك فقير بپردازيد <492> در روايتى ديگر فرمود: اين حقِ ّ برداشت، غير از زكات است. <493>

امام صادق عليه السلام فرمود: ميوه را در شب برداشت نكنيد و شبانه درو نكنيد تا فقيران نيز بتوانند حاضر شوند و چيزى بگيرند. <494>

در سوره «ن والقلم» نيز مى خوانيم كه خداوند باغ كسانى را كه تصميم گرفتند شبانه و به دور از چشم فقرا ميوه ها را بچينند و به آنها ندهند، سوزاند.

1- تنوّع ميوه ها و محصولات كشاورزى، آن هم از يك آب وخاك، نشانه قدرت الهى است. «انشأ... مختلفاً اُكله»

2- خداوند براى خود در محصولات، حقّى قرار داده است. «آتوا حقّه»

(آرى، نور و هوا، آب و خاك، توان و نيرو و فكر و استعداد، همه و همه از آنِ خداوند است و او بر همه حقّ دارد.)

3- در انفاق نيز ميانه رو باشيم. «و آتوا حقّه يوم حصاده و لاتسرفوا»

4- اسلام، دين اعتدال است، هم تحريم نابجا را ممنوع مى كند (در آيه قبل) و هم مصرف بى رويّه

را. «لاتسرفوا»

5 - شرط مصرف، پرداخت حقّ محرومان است. «كلوا... آتوا حقّه»

6- مقدار مصرف، محدود به عدم اسراف است. «كلوا... لا تسرفوا»

7- هنگام برداشت محصول، به ياد محرومان باشيم. «يوم حصاده»

8 - توليد و محصول را در زمانى برداشت كنيم تا زمينه ى بهره بردارى ديگران هم باشد. «يوم حصاده»

9- هنگام رسيدن وبرداشت محصول، آمادگى انسان براى انفاق بيشتر است، پس فرصت را از دست ندهيم. «آتوا حقّه يوم حصاده»

10- ميوه ى نارس نخوريد وميوه را تازه مصرف كنيد. «كلوا من ثمره اذا اثمر»

11- اسراف كار، مبغوض خداوند است. «انّه لايحبّ المسرفين»

در آيه ى قبل به نعمت هاى خداوند در محصولات كشاورزى اشاره شده و در اينجا به دامدارى و انواع بهره هايى كه انسان از حيوانات مى برد.

مراد از كلمه «فَرش»، چهارپايانى مثل گوسفند است كه به خاطر نزديكى بدنشان به زمين، به منزله فرش هستند، يا اينكه از پشم و كرك و موى آنها فرش مى بافند.

بيشتر مفسّران، كلمه ى «حَمولَة» را به معناى حيوانات باربر دانسته اند، و «فَرش» را حيوانات غير باربر معنا كرده اند.

1- هستى و آفريده هايش، مسخّر انسان است. «حمولة و فرشاً»

2- قانون كلى در حيوانات، حلال بودن مصرف آنهاست، مگر آنكه دليلى بر حرمت باشد. «كلوا ممّا رزقكم اللّه»

3- تحريم حلال ها، از گام هاى شيطانى است. «كلوا... و لاتتّبعوا خطوات الشيطان»

4- تنها توصيه به خام خوارى كه امروز در ميان گروه كثيرى رواج دارد و نهى از مصرف گوشت، ممنوع است. «و من الانعام... كلوا ممّا رزقكم اللَّه»

5 - نسبت به خوردنى ها بايد مواظب باشيم. «كلوا...

و لاتتّبعوا» چنانكه اوّلين اهرم شيطان براى گمراه كردن حضرت آدم، غذا بود.

6- سر سفره ى خداوند، از دشمن او پيروى نكنيم. «كلوا ممّا رزقكم اللَّه و لاتتّبعوا خطوات الشّيطان»

7- سياست شيطان، انحراف تدريجى است، نه دفعى. «خطوات الشّيطان»

كلمه ى «زوج» هم به مجموع نر و ماده گفته مى شود و هم به هر يك از نر و ماده به تنهايى. در اين آيه به هر كدام به تنهايى گفته شده و مراد از هشت جفت، هشت عدد است، چهار نر و چهار ماده كه چهار تا در آيه 143 و چهار تا در آيه 144 بيان شده است. در آيه 45 سوره ى نجم نيز كلمه ى «زوج» در يك فرد بكار رفته است، نه در دو تا. «خلق الزّوجين الذّكر والانثى»

1- براى خرافه زدايى از دين، بايد عقائد حقّ را بسيار باز و روشن مطرح كرد. «ثمانية ازواج...»

2- در فتوا يا عقيده به حلال و حرام چيزى، علم لازم است. «نبّئونى بعلم»

3- حلال بودن نيازى به دليل ندارد زيرا اصل در خوردنى ها حِلّيّت است بلكه حرام بودن دليل لازم دارد. «قل الذكرين حرّم ام الاُنثيين... نبئونى بعلم»

4- افترا بر خدا، بزرگ ترين ظلم است. «فمن أظلم ممّن افترى على اللّه»

5 - دروغ بستن به خدا، مايه ى گمراه ساختن مردم است. «ليضلّ النّاس»

6- افترا، انسان را از هدايت پذيرى خارج مى كند. «لايهدى»

7- باورها و عقائد يا بايد بر اساس علم و عقل باشد كه در آيه قبل خوانديم، «نبّئونى بعلم» و يا بر اساس شرع. «ام كنتم شهداء اذ وصّاكم اللَّه»

«ميتة»، تنها حيوانى نيست كه خود

به خود مرده باشد، بلكه اگر طبق دستور اسلام، ذبح نشود در حكم مردار و حرام است.

حرمت مردار و خون، چهار مرتبه در قرآن مطرح شده است، دوبار در سوره هاى مكّى <496> و دوبار در سوره هاى مدنى <497> .

«اُهِلّ» از «اِهلال» به معناى بلند كردن صدا هنگام ديدن هلال اوّل ماه است. سپس به هر صداى بلندى گفته شده است. مشركان در هنگام ذبح حيوانات، با صداى بلند نام بت ها را مى بردند، از اين رو «اُهِلَّ» گفته شده است.

جمله «لا أجد... الاّ أن يكون ميتة» در برابر تحريم هاى جاهلانه مشركان است وگرنه گوشت بعضى پرندگان و درّندگان ديگر نيز حرام است كه در اين آيه نيامده است و به اصطلاح اين حصر، حصر اضافى است نه حقيقى.

از نظر اسلام مضطر به كسى مى گويند كه خود را از راه ستمگرى وگردن كشى وگناه مضطر نكرده باشد، «غير باغٍ» وتنها به مقدار رفع اضطرار، مجاز است نه بيشتر. «و لاعاد»

1- يگانه منبع علم پيامبرصلى الله عليه وآله براى بيان احكام، وحى است. «لا اجد فى ما اوحى الىّ»

2- اصل و قانون اوّليه، حلال بودن حيوانات است. «لا أجد»

3- تنها محرّمات ابلاغ شده در آيات و روايات تكليف آور است، پس اگر با جستجو و تتبّع، دليلى بر حرمت چيزى نيافتيم، براى ما حلال است. «لا أجد»

4- وقتى در مسأله ى خوردن و نخوردن شخص پيامبر هم بايد از «وحى» دستور بگيرد، ديگران چگونه از پيش خود چيزى را حرام مى كنند؟ «فى ما اوحى الىّ»

5 - دليل تحريم گوشت خوك، آلودگى و پليدى آن است.

«فانّه رِجس»

6- احكام تغذيه، براى مرد و زن يكسان است. «طاعم يطعمه» در مقابل آن عقيده خرافى در آيه 139 كه براى مردان گوشت همه ى حيوانات را حلال و براى زنان برخى موارد را حرام مى دانستند. «خالصة لذكورنا ومحرّم على أزواجنا»

7- در قانون، بايد اهمّ و مهمّ رعايت شود. حفظ جان، مهم تر از حرام بودن مصرف مردار است. «فمَن اضطرّ»

8 - در اسلام بن بست نيست، وقتى اضطرار پيش آيد مصرف حرام ها مجاز مى شود. «فمَن اضطرّ»

9- سوء استفاده از قانون در موارد استثنا، ممنوع است و بايد به همان مقدار اضطرار، بسنده شود. «غير باغ ولا عاد»

10- خون باقيمانده در گوشت پس از ذبح شرعى حرام نيست. خون ريخته شده حرام است. «دماً مسفوحاً»

11- در جايى كه اضطرار به طور قهرى پيش آيد، مى توان از گوشت حرام استفاده كرد، ولى اگر با دست خودمان كارى كرديم كه مضطر شديم استفاده مجاز نمى شود. «اُضطر» (به صورت مجهول آمده است)

12- وجود قوانين تخفيفى و اضطرارى، جلوه اى از مغفرت و رحمت الهى است. «فمن اضطرّ... فانّ ربّك غفور رحيم»

در آيه ى قبل، محرّمات در اسلام و در اين آيه، محرمات يهود بيان شده، تا معلوم گردد كه عقائد خرافى مشركين، با هيچ يك از اديان آسمانى سازگار نيست. <498>

«ظُفُر» به معناى ناخن است، امّا به سُمّ برخى حيوانات كه شكاف ندارد (مثل سمّ اسب يا نوك پاى شتر) نيز اطلاق شده است، از اين رو شتر و حيواناتى كه سُم چاك نيستند، چه چهار پايان چه پرندگان، بر يهود حرام است. <499>

«حوايا» جمع

«حاويه»، به محتويات شكم گفته مى شود. <500>

در آيه ى 160 سوره نساء هم مى خوانيم: «فبظلم من الّذين هادوا حَرّمنا عليهم طيّبات اُحلّت لهم» حرام شدن برخى طيّبات بر يهود، به خاطر ظلم هاى آنان بوده است، بگذريم كه يهود نيز مانند مشركين پاره اى از چيزها را بر خود حرام كرده بودند. قرآن مى فرمايد: «كلّ الطّعام كان حلاًّ لبنى اسرائيل الاّ ما حَرّم اسرائيل على نفسه» <501>

تحريم بعضى خوردنى ها بر يهود، موقّت بود و توسّط حضرت عيسى عليه السلام بر طرف شد. چنانكه در جاى ديگر مى خوانيم: «لاحلّ لكم بعض الّذى حرّم عليكم» <502>

احكام الهى سه نوع است: الف: داراى مصلحت يا مفسده ى واقعى است. مثل اكثر احكام. ب: داراى جنبه آزمايشى است مثل فرمان ذبح حضرت اسماعيل. ج: داراى جنبه ى كيفرى است، مثل همين آيه. آرى، يكى از عذاب هاى خدا، تنگناهاى معيشتى است.

1- گاهى محدود ساختن غذاى متخلّفان و ياغيان، بلامانع است. «حرّمنا... ببغيهم»

2- كيفر الهى منحصر در آخرت نيست، در دنيا هم هست. «جزيناهم ببغيهم» 1- رهبر بايد آماده ى شنيدن تكذيب و تهمت از سوى برخى مردم باشد. «فان كذّبوك فقل...»

2- با تكذيب كنندگان، بايد برخوردى خيرخواهانه كرد و اگر تأثير نداشت، از تهديد استفاده شود. «ذو رحمة - لا يردّ بأسه»

3- مربّى بايد درياى رحمت باشد. «ربّكم ذو رحمة»

4- بيم و اميد، در كنار هم كارساز است. «ذورحمة، بأسه»

5 - درهاى رحمت الهى حتّى به روى مخالفان هم بسته نيست. «فان كذّبوك ربّكم ذورحمة»

6- رحمت خداوند، پيش از قهر اوست. «ذو رحمة... بأسه»

7- گستردگى رحمت الهى، مانع

كيفر كردن او نيست. «ربّكم ذو رحمة... و لايردّ بأسه» هرچند كيفر او نيز در مسير تربيت انسان و از رحمت و ربوبيّت او سرچشمه مى گيرد.

در اين آيه يك خبر غيبى از آينده مطرح است كه مشركان چه خواهند گفت، «سيقول الّذين اشركوا» آن آينده به وقوع پيوست و آنچه پيشگويى شده بود آنان گفتند. «و قال الّذين اشركوا» <503>

اين بهانه كه «اگر خدامى خواست، ما و پدرانمان مشرك نمى شديم» بارها توسّط مشركان مطرح شده است، چنانكه در آيه 35 سوره ى نحل و آيه 20 سوره زخرف نيز آمده است.

سؤال: اين آيه سخن مشركان را نقل مى كند كه اگر خدا از شرك ما راضى نيست، چرا ما را از آن باز نمى دارد؟ پس شرك ما مورد رضاى خداست!

پاسخ: انجام هر كار از هر كسى، از مَدار قدرت خداوند بيرون نيست، لكن اراده و مشيّت خداوند آن است كه انسان راه خود را آزادانه انتخاب كند. دولت كه آب و برق و گاز را به منزل ما مى آورد، اين امكانات، دليل راضى بودن دولت به سوءاستفاده ما نيست. خداوند به انسان عقل و وحى عطا كرده و راه حقّ و باطل را به او نشان داده و او را در انتخاب آزاد گذاشته، ولى اراده و اختيار، نشانه ى راضى بودن او به خلاف ما نيست.

خداوند، خواهان ايمان اختيارى مردم است نه اجبار آنان به ايمان آوردن. در قرآن بارها آمده است كه: اگر خدا مى خواست، همه را هدايت مى كرد و پيامبر هم حقّ اكراه و اجبار مردم به ايمان را ندارد.

1- رهبران و انديشمندان دينى بايد خود را براى

پاسخگويى به شبهات و بهانه جويى هاى آينده آماده كنند. «سيقول»

2- فرستادن انبيا و كتب آسمانى براى آنست كه مردم با آزادى و اختيار، موحد شوند. پس منطق مشركين (كه اگر خدا مى خواست با قهر و قدرت مانع شرك ما مى شد) غلط است. «لوشاءاللَّه ما اشركنا»

3- بدتر از گناه، توجيه آن است. مشركان، شرك خود را توجيه كرده و آن را مشيّت الهى مى دانستند. «لوشاءاللَّه ما اشركنا» (جبرگرايى، بهانه اى است براى فرار از مسئوليّت)

4- مشركين، انحراف خود را با تاريخ نياكان خود توجيه مى كردند. «لو شاء اللَّه ما اشركنا و لاآباؤنا»

5 - عقيده به جبر، از توجيهات بى اساس منحرفان است. «لو شاء اللَّه ما اشركنا» شيطان هم كه رهبر منحرفان است، گمراهى خود را به خدا نسبت داد و چنين گفت: «ربّ بما أغويتَنى» <504>

6- مخالفان، همواره با اهرم جبر، به تكذيب پيامبران پرداخته اند. «كذلك كذّب الّذين من قبلهم»

7- قرآن از مخالفان هم تقاضاى حجّت و دليل مى كند. «قل هل عندكم من علم»

8 - آنان كه به بهانه ى سرنوشت، از مسئوليّت مى گريزند، منتظر چشيدن قهر خدا باشند. «ذاقوا بأسنا»

9- طرفداران جبر، منطق ندارند و در پى خيالاتند. «ان تتّبعون الاّ الظن»

10- اگر به جاى علم و يقين، در پى ظن و گمان باشيم، گمراه خواهيم شد. «ان انتم الاّ تخرصون»

خداوند، با فطرت توحيدى كه در انسان قرار داده و با هدايت انبيا و عقل، حجّت را بر مردم تمام كرده و راه خير و شرّ و پايان نيك يا بد هر كدام را هم بيان نموده است. براى خطاكاران

هم راه توبه و جبران را باز گذاشته است. معجزه هاى روشن انبيا وشيوه ى نيكوى دعوت و استدلال هاى محكم آنان وسازگارى دين با فطرت وعقل، حجّت را برمردم تمام كرده است.

و با اين همه، مشركان جز گمان بى اساس، دليلى بر شرك خود ندارند و اگر راه غير خدا را بپويند، از خطاها، ضعف ها، محدوديّت هاى علمى و فكرى و هوسها پيروى كرده اند.

در روايات آمده كه خداوند در قيامت به انسان مى فرمايد: راه حقّ را مى دانستى يا نمى دانستى؟ اگر بگويد: مى دانستم، مى پرسد: چرا عمل نكردى؟ و اگر بگويد: نمى دانستم، مى پرسد: چرا در پى ياد گرفتن نبودى، اين است حجّت بالغه ى خدا بر مردم. <505>

1- تنها خداست كه حجت بالغه دارد و همه ى ما در پاسخ او عاجز و تهيدست و مقصّريم. «فللّه الحجّة»

2- در راه خدا هيچ گونه ابهام و بهانه اى كه دستاويز مخالفان باشد نيست، نه در استدلال، نه در سابقه، نه در صفات پيامبر و نه در شيوه ى برخورد با آنان. «فللّه الحجّة البالغة»

3- مشيّت خداوند، بر هدايت آزادنه و ارادى انسان و آزادى و اختيار اوست. «فلوشاء لهداكم»

4- اراده ى خداوند، تخلّف ناپذير است. «فلو شاء لهداكم»

اسلام، دين منطق و آزادى است، در دو آيه ى قبل خداوند از مشركان پرسيد: آيا شما از چيزى اطّلاع داريد كه ما نداريم؟ «هل عندكم من عِلمٍ»، در اينجا هم مى فرمايد: اگر گواه داريد بياوريد. «هَلُمَّ شهداءكم»

در اين آيه، ابتدا مى فرمايد: اگر دليل و گواه دارند بياورند، سپس مى فرمايد: اگر هم شهادت دادند، تو قبول نكن (چون صادقانه نيست).

«يعدلون» از «عِدل» به معناى همتاست. پس «بربّهم

يَعدلون» يعنى براى خداوند، شريك و همتا و شبيه قرار مى دهند.

1- اسلام، دين منطق و برهان است و از مخالفان خود گواه طلبيده و آنان را به مجادله ى نيكو دعوت مى كند. «قل هلمّ شهداءكم»

2- يكى از وظايف مبلّغان دينى، برخورد با بدعت هاست. «قل هلمّ شهداءكم... أنّ اللَّه حرّم هذا»

3- هر گواهى و شهادتى، اعتبار ندارد. «فانْ شهدوا فلا تشهد معهم»

4- مواظب باشيم شرايط و جوّ اجتماع، ما را به اشتباه نيفكند. «فاِنْ شهدوا فلا تشهد معهم» (تصديق كردن و همگام شدن با گواهان ناحق حرام است)

5 - قوانين بشرى اگر برخاسته از هوس هاى كفّار باشد، قابل پيروى نيست. «لاتتّبع أهواء الّذين كذّبوا بآياتنا...»

6- انسان هاى با ايمان نبايد از سنّت هاى مشركان تقليد كنند. «لاتتّبع اهواء الّذين كذّبوا بآياتنا...»

7- مشركين، خداوند را خالق مى دانند لكن در تدبير و مديريّت امور هستى براى او شريك قائلند. «و هم بربّهم يعدلون»

در اين آيه و دو آيه بعد، به چند اصل مهم اشاره شده كه از مشتركات همه ى اديان آسمانى است، در تورات هم (سِفر خروج، باب 20) مشابه اين دستورها آمده است.

دو نفر از سران مدينه به حضور پيامبرصلى الله عليه وآله رسيدند. همين كه حضرت اين آيات را خواند، مسلمان شده و درخواست مبلّغ كردند. پيامبر نيز «مصعب بن عمير» را همراهشان فرستاد. اين حركت زمينه ساز مسلمان شدن مردم مدينه گشت.

قرآن در چهار آيه <506> نسبت به پدر و مادر سفارش كرده است و در هر چهار مورد همراه با مسأله ى توحيد و نهى از شرك است. همان گونه كه در آفرينش اوّل

خداست، بعد پدر و مادر. در اين آيات هم اوّل توحيد است، بعد نيكى به والدين، ضمناً اين آيه چون محرّمات را مى شمرد، پس ترك احسان به والدين هم حرام است.

پنج دستور اين آيه چنان به يكديگر پيوند دارند كه گويا يك دستورند. «وصّاكم به» ضمير «به» مفرد است.

امام صادق عليه السلام فرمود: احسان به والدين، يعنى كارى نكنيم كه آنان وادار به درخواست و سؤالى از ما شوند. <507>

1- بيان احكام الهى براى مردم، يكى از وظايف انبياست. «أتل ما حرّم»

2- چون اصل در همه چيز، حلال بودن است، از اين رو حلالها شمارش نشده و فقط محرّمات گفته شده است. «أتل ما حرّم»

3- محرمات دين، از سوى خداست و پيامبر از پيش خود چيزى را حرام نمى كند. «حرّم ربّكم»

4- ممنوعيّت منكرات، جهت تكامل و تربيت انسان است. «حرّم ربّكم»

5 - چون شرك، ريشه ى مفاسد است، در رأس محرّمات آمده است. «الاّ تشركوا»

6- بعد از يكتاپرستى، احسان به والدين آمده است. «بالوالدين احسانا»

7- دستورهاى اين آيه همه در قالب نهى است، مگر نيكى به پدر و مادر كه در قالب امر است. يعنى نه تنها نيازاريد، بلكه احسان كنيد. «و بالوالدين احسانا»

8 - فرزندكشى و سقط جنين از ترس فقر، عملى جاهلانه است، اگر خدا ضامن روزى است، چه ترسى از فقر؟ «نحن نرزقكم»

9- هم اصلاح جامعه از مفاسد لازم است، هم اصلاح روح از رذايل. «ما ظهر منها و ما بطن»

10- برخى از گناهان چنان خطرناك است كه نزديك آنها هم نبايد

رفت. «لاتقربوا»

11- دستورات الهى، مطابق عقل يا زمينه شكوفايى آن است. «لعلّكم تعقلون»

خداوند، كارهاى خود را به نحو احسن انجام مى دهد: «أحسن الخالقين» <508> ، «أحسن تقويم» <509> ، «نزل أحسن الحديث» <510> و...، از ما هم خواسته كه كارهايمان به نحو احسن باشد، «ليبلوكم ايّكم احسن عملا» <511> چه در تصرّفات و فعاليّت هاى اقتصادى، «الاّ بالّتى هى احسن» <512> ، چه در گفتگو با مخالفان، «جادلهم بالّتى هى احسن» <513> ، چه در پذيرش سخنان ديگران، «يستمعون القول فيتّبعون احسنه» <514> و چه بدى هاى مردم را با بهترين نحو جواب دادن، «ادفع بالّتى هى احسن السيّئة» <515> كه در تمام اين موارد، كلمه ى «احسن» به كار رفته است.

قوم حضرت شعيب، به خاطر كم فروشى گرفتار عذاب شدند. در قرآن نيز سه بار از كم فروشى نهى شده است.

كلمه ى «كيل» هم به معناى پيمانه است و هم به معناى پيمانه كردن. كلمه ى «قسط» هم مى تواند مربوط به «اوفوا» باشد يعنى پرداخت، عادلانه باشد و هم مربوط به «كيل و ميزان» باشد، يعنى خود پيمانه و ترازو سالم باشد. البتّه نتيجه هر دو يكى است.

1- چون يتيم مدافعى ندارد و اموالش لغزشگاه است مواظب باشيم. «لاتقربوا»

2- براى حفظ حقوق ايتام بايد بهترين طريقه ى بهره گيرى از اموال و دارايى او انتخاب شود. «بالّتى هى أحسن». جز كسانى كه اهليّت اقتصادى و تقواى كافى دارند، نبايد ديگران به مال يتيم نزديك شوند. «لاتقربوا... الا»

3- وقتى ايتام به رشد و تجربه ى كافى رسيدند، سلطه ى خود را از آنان برداريد. «حتى يبلغ أشده»

4- نظام اقتصادى جامعه ى اسلامى بايد بر اساس

قسط باشد. «بالقسط»

5 - اگر اجراى عدالت در حدّ اعلى ممكن نيست، لااقلّ در حدّ توان و امكان مراعات كنيد. «لا نكلّف نفساً الاّ وُسعها»

6- تمام دستورات و اوامر و نواهى الهى، فوق طاقت انسان نيست. «لا نكلّف نفساً الاّ وُسعها»

7- بدون قدرت، تكليفى نيست. «لا نكلّف نفساً الاّ وُسعها»

8 - در اسلام، «تكليف» به اندازه ى «توان» است. هركه تواناتر، تكليفش هم سنگين تر. «لا نكلّف نفساً الاّ وُسعها»

9- عدالت، هم در رفتار و هم در گفتار، يك اصل است. «اوفوا الكيل... و اذا قلتم فاعدلوا» (در گواهى ها، وصيّت ها، قضاوت ها، صدور حكم ها، انتقادها و ستايش ها، عدالت را مراعات كنيم.)

10- به پيمان هاى الهى (كه شامل فرمان هاى عقل و وحى و وجدان وفطرت مى شود) وفادار باشيم. («عهد اللَّه» هم شامل پيمانى است كه خدا با انسان دارد و هم پيمانى كه انسان با خدا مى بندد) «بعهد اللّه اوفوا»

11- رابطه ى خويشاوندى را بر ضابطه ى حقّ و عدل، ترجيح ندهيم. «فاعدلوا ولو كان ذا قربى»

پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله براى توضيح اين آيه از روش نمايشى استفاده كرده، با دست مبارك خود خط مستقيمى بر زمين كشيدند و فرمودند: اين راه مستقيم است كه يكى بيش نيست. سپس خطوطى از راست و چپ آن خط ترسيم كرده و فرمودند: اينها راههايى است كه شيطان به آن دعوت مى كند. <516>

در پايان سه آيه ى اخير، سه تعبير مختلف آمده است:

در پايان آيه 151 كه نهى از شرك و قتل و فحشا است. «لعلّكم تعقلون» آمده است، يعنى زشتى اين امور با اندكى تعقّل

و فكر، براى همه روشن مى شود.

در آيه ى 152 كه به حفظ مال يتيم و رعايت قسط و عدل و وفاى به عهد فرمان مى دهد، تعبير «لعلّكم تذكّرون» آمده، يعنى خوبى عدالت را فطرت و نهاد هركس مى پذيرد، تنها بايد تذكّر داد.

در اين آيه نيز كه پيروى از دستورهاى خداست، «لعلّكم تتّقون» آمده، يعنى تقوا همان گام نهادن در راه اطاعت و فرمان الهى است.

آنگونه كه «نور» يكى است و «ظلمات» متعدّد، راه مستقيم يكى است و راه هاى انحرافى متعدّد. («صراط» مفرد آمده ولى «سُبل» جمع)

در روايات مى خوانيم كه مصداق عينى راه مستقيم، رسول خداصلى الله عليه وآله و امامان معصوم عليهم السلام از اهل بيت او هستند. <517>

1- اساس همه اديان الهى، پيروى از راه خدا و دورى از راه ديگران است. «صراطى... فاتّبعوه و لا تتّبعوا السبل»

2- عمل به احكام الهى، سبب وحدت است و به سراغ احكام غير الهى رفتن، مايه ى تفرقه مى باشد. «صراطى مستقيماً فاتّبعوه و لا تتّبعوا السبل فتفرّق بكم عن سبيله»

3- شايد بتوان با توجّه به پايان سه آيه ى اخير، چنين نتيجه گرفت كه مراحل رشد و كمال انسان عبارت است از: تعقّل، «لعلّكم تعقلون»، تذكّر، «لعلّكم تذكّرون» و تقوا. «لعلّكم تتّقون»

ميان قرآن و تورات، شباهت هاى فراوانى است. در انجيل، تكيه بر مواعظ است و در زبور، تكيه بر دعاست، ولى از نظر قوانين، شباهت تورات به قرآن بيشتر است. از اين رو به تورات، امام گفته شده است. «و من قبله كتاب موسى اماماً» <518> در اين آيه هم تورات، رحمت، هدايت و بيانگر هر چيز معرّفى شده است.

1-

هر كتاب آسمانى نسبت به زمان خودش، كامل است. «تماماً»

2- تنها نيكوكاران و نيكوانديشان، پيام هاى كتب آسمانى و قوانين الهى را بهتر مى گيرند. «على الّذى أحسن»

3- همه ى نيازهاى انسان براى رسيدن به تكامل، در كتب آسمانى آمده است. «تفصيلاً لكلّ شى ء»

4- كتاب آسمانى در مسير هدايت انسان و رحمت الهى است. «هدى و رحمة»

5 - يكى از مقاصد كتب آسمانى و پيامبران الهى، ايمان انسان به قيامت است. «لعلّهم بلقاء ربّهم يؤمنون»

كلمه «مبارك» از ريشه ى «بركت»، بر دو امر تأكيد مى كند: 1- ريشه قوى و ثابت. 2- رشد دائم. قرآن، هم داراى مطالبى اساسى و تغييرناپذير و استوار است و هم با گذشت زمان، پرده هايى از اسرارش كشف و روز به روز جلوه ى آن بيشتر مى شود.

«أن تقولوا» به معناى «لئلاّ تقولوا» است، يعنى: تا نگوييد و بهانه نگيريد.

«دراسة» به معناى تلاوت و علم است.

1- قرآن، تنها كتاب تئورى و نظرى نيست، بلكه كتاب سعادت و برنامه ى عمل انسان است. «كتاب... فاتّبعوه»

2- سعادت بشر در دو چيز است: اطاعت حقّ، اجتناب از باطل. «فاتّبعوه واتّقوا»

3- خداوند، حجّت را بر مردم تمام كرده است. «كتاب انزلناه... أن تقولوا»

4- دستگاه تبليغاتى مسلمانان بايد براى هر كشور و ملّت و زبانى، برنامه هاى صحيح در سطح جهان آماده كند، تا حجّت بر آنان تمام شود و نگويند ما از حقّ بى خبر بوديم. «أن تقولوا... كنّا عن دراستهم لغافلين»

«يَصدفون» از «صدف»، به معناى اعراض شديد از چيزى بدون تأمّل و انديشه است.

1- مشركين مكّه، به هدايت يافتگى پيروان تورات و انجيل اعتراف داشتند، ولى

خود را براى دريافت كتاب آسمانى شايسته تر از آنان مى دانستند. «لكنّا اهدى منهم»

2- نزول قرآن براى همه، اتمام حجّت است. «فقد جاءكم بيّنة من ربّكم»

3- قرآن، پرتوى از ربوبيّت خداوند است. «بيّنة من ربّكم»

4- قرآن، كتاب هدايت و رحمت است. «هدى و رحمة»

5 - پيش از آزمايش، مدّعى زياد است، ولى امتحان، صداقت ها را آشكار مى كند. «لكنّا أهدى... فمن اظلم ممن كذّب...»

6- از بزرگ ترين ظلم ها به انسانيّت، اعراض از كتب آسمانى است. «فمن أظلم ممّن كذّب بآيات اللّه»

7- كيفر اعراض از دين حقّ و پشت كردن به آيات الهى، عذاب شديد است. «الّذين يصدفون عن آياتنا سوء العذاب بما كانوا يصدفون»

8 - عامل اصلى بدبختى هاى انسان، عملكرد خود اوست. «بما كانوا يصدفون»

در آيه 92 سوره ى اسراء توقّعات نابجاى كفّار مطرح شده است كه مى گفتند: ما به تو ايمان نمى آوريم مگر آنكه آسمان را بر ما فروريزى، يا خدا و فرشتگان را نزد ما آورى. اين انتظارها در اين آيه رد شده است.

1- كافران لجوج، با ديدن معجزات الهى هم تسليم نمى شوند. «هل ينظرون ...»

2- نتيجه ى طفره رفتن در ايمان، ناكامى است. «لاينفع نفساً ايمانها»

3- ايمان و عمل، در شرايط آزاد و طبيعى، كارساز است، نه در حال اضطرار و ترس جان. «يوم يأتى بعض آيات ربّك لاينفع»

4- عمل صالح بدون ايمان سودبخش نيست. «او كسبت فى ايمانها خيراً»

تفرقه افكنى در دين، يعنى بدعت گذارى و تفسير دين به رأى خود كه در قرآن و حديث، شديدترين تعبيرات، درباره اين گونه كسان آمده است. به برخى از اين

نمونه ها توجّه كنيد:

* قرآن مى گويد: واى بر آنان كه با دست خود مطلبى مى نويسند، سپس مى گويند: اين از طرف خداوند است. <519>

* على عليه السلام مى فرمايد: هرگاه بدعتى آيد، سنّتى مى رود. <520> و يكى از وظايف انبيا و علما، بدعت زدايى و جلوگيرى از تحريف هاست. <521>

* در روايات آمده است: توبه ى صاحب بدعت، پذيرفته نمى شود. <522>

* خداوند، هيچ عملى را از بدعتگذار قبول نمى كند. <523>

* كسى كه به بدعتگذار احترام گذارد يا لبخندى بزند، در فروپاشى دين گام برداشته است.

* رسول خدا صلى الله عليه وآله فرمود: هرگاه در ميان امّتم اختلاف شد، هر كس طبق سنّت و گفته من عمل كند و سراغ راه و روش ديگران نرود، پاداش صد شهيد خواهد داشت. <524>

* در قرآن، بارها از يهود، به خاطر تحريف هايى كه علمايشان در دين پديد آوردند انتقاد شده است. درباره حضرت موسى عليه السلام هم مى خوانيم: وقتى از كوه طور برگشت و انحراف و گوساله پرستى قوم خود را ديد، از فرط ناراحتى الواح تورات را بر زمين افكند و ريش برادرش را كه جانشين او بود گرفت و گفت: چرا امّتم منحرف شدند؟ هارون در پاسخ گفت: ترسيدم اگر براى جلوگيرى از انحرافشان شدّت عمل به خرج دهم، مردم متفرّق شوند و تو بگويى چرا مردم فرقه فرقه شدند (تفرقه اى كه با بازگشت تو هم قابل اصلاح نباشد).

اين آيات و روايات، مسئوليّت سنگين دين شناسان را در حفظ اصالت مكتب و مقابله با انحرافات فكرى، در عين حفظ وحدت اجتماعى امّت، بيان مى كند.

1- ميان معارف دينى تفاوتى

نيست، بايد به همه ايمان داشت و عمل كرد، نه فقط بعضى. «انّ الّذين فرّقوا دينهم»

2- از عوامل تفرقه و جدايى، تغيير و تحريف در مكتب است. «انّ الّذين فرّقوا دينهم و كانوا شيعاً»

3- با آنان كه مجموعه ى مكتب اسلام را قبول ندارند، نبايد همكارى كرد آنان از امّت محمّد محسوب نخواهند شد. «لستَ منهم فى شى ء» آنان مورد تهديد خداوند هستند. «انّما امرهم الى اللَّه»

4- تفرقه افكنى در دين، نوعى شرك است. «فرّقوا دينهم... لستَ منهم فى شى ء» در آيات 32 و 33 روم آمده است. «ولا تكونوا من المشركين . من الّذين فرّقوا دينهم» از مشركين نباشيد همان كسانى كه در دين خود تفرقه به وجود آوردند.

از كلمه ى «جاء» استفاده مى شود كه پاداش و كيفر مورد بحث در اين آيه، مربوط به دادگاه قيامت است. وگرنه چه بسا خلافى كه با توبه محو يا به نيكى تبديل شود. «يبدّل اللَّه سيّئاتهم حَسنات» <525> ، يا مورد عفو قرار مى گيرد. «يَعفُو عن كثير» <526> ، و چه بسا نيكى ها كه با ريا و عُجب و گناهان ديگر محو و حبط شود. پس عملى ملاك است كه به صحنه ى قيامت آورده شود. «جاء بالحسنة... جاءبالسيّئة»

گرچه آيه ى مربوط به عمل نيك و بد است، ولى طبق روايت، آنكه نيّت خير كند پاداش دارد ولى نيّت سوء تا به مرحله عمل نرسد، كيفر ندارد واين فضل الهى است.

در روايات آمده است: هر كه در ماه، سه روز روزه بگيرد، گويا همه ى ماه را روزه گرفته است، زيرا هر روزش ده روز حساب مى شود. «عشر أمثالها»

پاداش ده برابر، حداقلّ است.

بعضى اعمال، در بعضى شرايط و براى بعضى افراد، پاداش تا هفتصد برابر بلكه پاداش بى حساب هم دارد.

از ده پاداش الهى، فقط يك قسمت «مزد» است و نُه قسمت ديگر «فضل». «فيوَفِّيهم اُجورهم و يزيدهم من فضله» <527>

سؤال: اگر كيفر گنهكار، به اندازه ى گناه اوست، پس چرا يك روز روزه خوردن، شصت روز روزه كفّاره دارد؟

پاسخ: مقصود از «مثل» در آيه، از نظر عدد نيست، بلكه كيفيّت و چگونگى است. اهميّت يك روز، روزه ماه رمضان، برابر با 60 روز در غير ماه رمضان است. مثل شب قدر كه در اهميّت، بيش از هزار ماه است. اين بيان اهميّت است، نه برترى عددى.

1- در شيوه ى تربيتى اسلام، تشويق ده برابر تنبيه است. «عشر امثالها»

2- تشويقِ چند برابر، ظلم نيست ولى كيفر بيش از حد ظلم است. «فلايجزى الا مثلها و هم لايظلمون»

3- خداوند، در پاداش با فضل خود رفتار مى كند، ولى در كيفر، با عدل. «عشر أمثالها... الاّ مثلها»

4- عمل انسان هميشه و همه جا همراه انسان است. «من جاء بالحسنة... و من جاء بالسيّئة»

كلمه ى «قِيَم» و «قيّم»، به معناى راستى، استوارى و پايدارى است، آرى، دينى استوار و جاويد مى ماند كه به مسائل مادى و معنوى اين جهان و آن جهان مردم توجّه كند.

امام حسين عليه السلام فرمود: هيچ كس جز ما و شيعيان ما، پيرو آيين ابراهيم عليه السلام نيست. <528>

1- سخنان و تعاليم پيامبر، نظر شخصى او نيست، بلكه متن وحى الهى است، كه بايد به مردم اعلام كند. «قل»

2- راه مستقيم، راه پيامبر است. «هدانى ربّى

الى صراط مستقيم»

3- هدايت، تنها كار خداست، انبيا هم با هدايت الهى راه مستقيم را پيدا مى كنند. «هدانى ربّى»

4- هدايت، از شئون ربوبيّت است. «هدانى ربّى»

5 - راه ابراهيم عليه السلام، همان يكتاپرستى است، نه افكار شرك آلود. «حنيفاً و ما كان من المشركين» (مشركان، عقائد انحرافى خود را به ابراهيم عليه السلام نسبت مى دادند)

6- بت شكنى و اعراض از شرك، تنها كار پيامبر اسلام نيست، بلكه او به پيروى از حضرت ابراهيم چنين مى كرده است. «ملّة ابراهيم حنيفاً»

7- اساس اديان توحيدى در طول تاريخ، يكى بوده است. اسلام، همان آيين حضرت ابراهيم است و تنفّر از شرك، راه همه ى پيامبران مى باشد. «قل انّنى... ملّة ابيكم ابراهيم و ما كان من المشركين»

روايت شده كه رسول اكرم صلى الله عليه وآله در آستانه ى نماز اين آيات را مى خواند. <529>

مرگ، بر حيات احاطه دارد و حيات بر نُسُك، و نُسُك بر نماز. بنابراين، نماز، هسته ى مركزى در درون عبادات است.

اسلام، به معناى تسليم بودن در برابر امر خداوند است و به همه ى انبيا نسبت داده شده است. حضرت نوح عليه السلام خود را مسلمان دانسته است، «اُمرت اَن اكون من المسلمين» <530> حضرت ابراهيم عليه السلام از خداوند مى خواهد كه او و ذريّه اش را تسليم او قرار دهد. «و اجعلنا مسلمين لك و من ذريّتنا اُمّة مسلمة لك» <531> ، حضرت يوسف عليه السلام نيز از خداوند مسلمان مردن را درخواست مى كند: «توفّنى مسلماً» <532> و پيامبر اسلام صلى الله عليه وآله نيز اوّلين مسلمان است، «و انا اوّل المسلمين» به اين معنا كه يا در زمان خودش، يا در

رتبه و مقام تسليم، مقدّم بر همه است.

1- راه و روش و هدف خود را در برابر راههاى انحرافى، با صراحت و افتخار اعلام كنيم. «قل»

2- با آنكه نماز، جزو عبادات است، ولى، جدا ذكر شده تا اهميّت آن را نشان دهد. «صلاتى و نُسُكى»

3- انسان هاى مخلص، مسير تكوينى (مرگ و حيات) و مسير تشريعى خود (نماز و نُسُك) را فقط براى خداوند عالميان مى دانند. «انّ صلاتى و نُسُكى و محياى و مماتى للّه»

4- آنگونه كه در نماز قصد قربت مى كنيم، در هر نفس كشيدن و زنده بودن و مردن هم مى توان قصد قربت كرد. «محياى و مماتى للّه...»

5 - مرگ و حيات مهم نيست، مهم آن است كه آنها براى خدا و در راه خدا باشد. «محياى و مماتى للّه»

6- آنچه براى خدا باشد، رشد مى كند. «للّه ربّ العالمين»

7- مرگ و زندگى دست ما نيست، ولى جهت دادن به آن دست ماست. «للّه»

8 - اخلاص در كارها، فرمان الهى است. «بذلك امرت»

9- پيشواى جامعه، بايد در پيمودن راه و پياده كردن فرمان الهى، پيشگام باشد. «اوّل المسلين»

موضوع عدل الهى در كيفر و اينكه هيچ كس گناه ديگرى را به دوش نمى كشد، نه تنها در اسلام، بلكه به تصريح قرآن، در صُحُف ابراهيم وموسى عليهما السلام نيز آمده است. «ام لم يُنبّأ بما فى صُحُف موسى . وابراهيم الّذى وَفّى . ألاّ تَزِرُ وازِرة وِزرَ اُخرى» <533>

سؤال: اگر كسى گناه ديگران را بر دوش نمى كشد، پس آنچه در قرآن آمده است كه رهبران گمراه و منحرف، گناهان پيروان را

هم به عهده مى گيرند چيست؟ «ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة و من أوزار الّذين يضلّونهم بغير علم» <534>

پاسخ: اين امر بى دليل نيست، زيرا سرانِ گمراهى، سبب انحراف ديگران شده اند و در واقع، گناهِ «گمراه كردن» و اضلال را به دوش مى گيرند.

زن حامله اى كه مرتكب زنا شده بود را براى مجازات نزد عمر آوردند و او دستور سنگسار داد. حضرت على عليه السلام فرمود: گناه طفل در رحم مادر چيست؟ سپس اين آيه را تلاوت فرمود: «لاتزر وازرة وزر اُخرى» <535>

1- در برخورد با منكران و مشركان، موضع بر حقّ خود را قاطعانه اعلام كنيم. «قل أغير اللَّه»

2- وجدان بيدار، بهترين پاسخ دهنده به سؤالات درونى است. «أغير اللَّه أبغى»

3- چون خداوند، يگانه پروردگار همه ى هستى است، پروردگار من هم هست. «و هو ربّ كلّ شى ء»

4- كفر و شرك و نيكى و فساد مردم، ضررى به خدا نمى زند، بلكه دامنگير خودشان مى شود. «لا تكسب كلّ نفس الاّ عليها»

5 - در پيشگاه خداوند مسئوليّت عمل هر كس، بر عهده ى خود اوست. «لا تزر وازرة وزر اُخرى»

6- برپايى قيامت و بازخواست انسان، پرتويى از ربوبيّت خداوند است. «ثمّ الى ربّكم مرجعكم»

7- دنيا نيز پايانى دارد، «ثمّ الى ربّكم مرجعكم» و سرانجام به حقّانيت آنچه لجوجانه با آن مخالفت كرده ايم، آگاه خواهيم شد. «فينبّئكم بما كنتم فيه تختلفون»

سوره ى انعام با حمد الهى آغاز شد «الحمد للّه الّذى خلق...»و با رحمت الهى پايان مى پذيرد. «انّه لغفور رحيم»

منظور از «خلائف الارض»، يا جانشيان خدا در زمين هستند و يا جانشينى انسان امروز از امّت هاى

پيشين.

1- انسان، خليفه ى خدا و امير زمين است، نه اسير هستى. «و هو الّذى جعلكم خلائف الارض»

2- تفاوت هاى مردم و آزمايشات الهى، حكيمانه و در مسير رشد و تربيت انسان است و از ربوبيّت خداوند سرچشمه مى گيرد. «و هو ربّ كلّ شى ء... رفع بعضكم فوق بعض...»

3- تفاوت و برترى بعضى در داده هاى خداوند، ملاك برترى نيست، وسيله ى آزمايش است. «ليبلوكم فى ما آتاكم»

4- آنچه را در اختيار داريم، از خدا بدانيم. «فى ما آتاكم»

5 - معيار و مقدار آزمايش هر كس، به ميزان داده ها و امكانات اوست. «ليبلوكم فى ما آتاكم»

6- پس از آزمايش، خداوند نسبت به مردودين «سريع العقاب» است و نسبت به قبول شدگان «غفور رحيم».

7- بيم و اميد بايد در كنار هم باشد. «سريع العقاب... لغفور رحيم»

تفسير انگليسي

Alhamdu lillah - refer to the commentary of al Fatihah: 2. See commentary of al Baqarah: 164 for the "creation of the heavens and the earth."

This verse repudiates the theory of duality of old Persian theology, preached by the Magians, that light and darkness are eternal. They are both creatures of the Lord of the worlds. Adala, here, means to hold something as equal to something else. As the ultimate cause of every created thing, in the universe, is Allah, no reasonable person, except a disbeliever, can set up any of His creatures as equal, particularly when He cherishes and loves His creatures. To confound the eternal being of the true God with false ideas and superstitions is shirk (polytheism), which must be

punished. He has created light and darkness to help man to distinguish the true from the false. He alone should be praised and glorified.

Allah created Adam from clay, and through him He brought into being the whole mankind. (See Adam on page 67). The first term, life in this world till death, is a period of probation; and the second term leads upto the time of resurrection, known to Him alone (Nazi-at: 42 to 44), yet the disbelievers have doubt concerning resurrection.

It is folly to suppose that Allah only reigns in the heavens (see page 11). He also reigns on the earth. He knows all our secret thoughts and motives, and the real worth of all that is behind what we care to show. It is by our deeds that He judges us; for our deeds, whether good or evil, we shall get due recompense in due time.

Allah is one, the (only) creator, the Lord-cherisher of the worlds. Hidden and disclosed are the terms related to man. Allah knows everything. His knowledge encompasses the whole universe (see commentary of al Baqarah: 255).

Ayat (signs) means revelations, communications and the messengers of Allah and the divinely appointed successors of the Holy Prophet (the holy Imams among his Ahl ul Bayt), who put forward conclusive arguments to establish the truth of Allahs message, but the rejectors of faith turned away from it, and, at last, they learned the reality of what they used to mock at. The shortsighted and arrogant pagans (who supposed that they were firmly established

on this earth, secure in their privileges) were reminded of much greater nations in the past, who failed in their duty and were wiped out.

If a book, written on paper, was sent to the Holy Prophet the pagans would have said (in sheer pugnacity) that it was obvious magic, and they were not helped at all in attaining faith, because their hearts were diseased. A similar demand was made by the Jews (see Nisa: 153).

(see commentary for verse 4)

(see commentary for verse 4)

(see commentary for verse 4)

As demanded by the infidels, if Allah did send down an angel (who is by nature invisible to human eye) he would have certainly appeared as a human being, and the paganish nature would also have rejected him. In any event severe punishment is the ultimate fate of the disbelievers. See commentary of al Baqarah: 210.

Even if an angel was sent to act as a prophet, he would also appear to them, in form and appearance, like a man; in which case their already confused notions about spiritual life would be still more confounded.

Many prophets (Nuh, Lut and Thamud), before the Holy Prophet, were also mocked at, but the scoffers were subdued and destroyed by the thing that they mocked at. The mockers of Isa were destroyed by Titus in Jerusalem. The mockers, who drove out the Holy Prophet from Makka, were overpowered; and they begged for mercy and the "mercy unto the worlds" granted it to them.

Look at the ruins of the disobedient nations with great and glorious

past.

All that exists in the universe belongs to Allah. Human experience (history) proves the mercy of Allah and the law that without His mercy man would have lost his soul and destroyed himself completely He mercifully deals with those who repent sincerely, adopt piety and avoid evil. Those who have destroyed their souls by refusing to give ear to the Holy Prophet shall be punished on the day of resurrection, because they did not exercise their will to believe in Allah and His last Prophet and obey them, inspite of his clear warnings.

Sakana means to dwell, to rest, to be still - which implies time and space. All that exists in time and space belongs to Allah. So He is the owner of whatever is in time as well as of whatever is in space; so believe in His unity and profit by His mercy.

Islam means total submission to the will of Allah In this sense all creatures in the heavens and on the earth, willingly or unwillingly, have submitted to His will, accepted Islam, according to verse 83 of Ali Irnran; and in verse 93 of Maryam the word abdiyat also refers to total submission of all creatures to the beneficent Lord of the worlds.

The Holy Prophet was the first abid (worshipper of Allah) among all His creation, therefore it is wrong to say that he was the first convert, which implies that before that he was not a Muslim. "If Allah had a son, I would be the first to worship", in Zukhruf:

81, proves the fact that the Holy Prophet was the first worshipper of Allah among all His creation.

"Feeds but is not fed", is true both literally and figuratively. To Allah we owe the satisfaction of all needs, but He is independent of all needs.

Mankind is addressed through the Holy Prophet that whoso disobeys Allah should be ready to face the consequences, in the shape of a severe and eternal punishment, on the day of reckoning.

Those who receive mercy from their Lord shall be able to avert the torment of the day of judgement. It is deliverance, the obvious fulfilment of all desires - that is a supreme achievement, a manifest triumph.

The vulgar worship false gods out of fear that they would harm them, or hope that they would confer some benefits on them. These false gods can do neither. All power, all goodness, is in the hands of one true God. All else is pretence or illusion.

Allah is the absolute supreme in His infinite power, and in his infinite knowledge and awareness.

The mission of the Holy Prophet was universal. The Holy Prophet was sent to the whole mankind as a messenger for all times. Matthew 10: 5, 6; and 15: 22 to 26 confirm that Isa was sent to the lost sheep of the house of Israil. Also refer to Araf: 158; Anbiya: 107 and Saba: 28. The Quran, revealed to him, is a divine evidence of his prophethood.

Refer to al Baqarah: 146.

As explained in the commentary of al Baqarah: 40 to 42, 75, 78

to 91, 101, 105, 109 and 124 the Jews and the Christians knew that the Holy Prophet was the promised prophet as clearly mentioned in their books, but they obstinately refused to accept the truth.

He who says things like "Isa is the son of God," or "He has daughters", or "He has coequals acting on His behalf", or denies the description of the Holy Prophet in the old scriptures, is a fabricator of lies. Those who have associated others with Allah shall be brought before the true God, the Lord of the worlds, on the day of reckoning for a just requital, then their subterfuge will not help them, their sedition will earn eternal damnation for them, because the acceptance of the falsity of their notions will practically convict them.

Aqa Mahdi Puya says:

Unzur implies that the Holy Prophet had seen the scene of the day of resurrection, in advance, and was fully aware of that which will take place. Once he had said:

"I and the final hour have been sent together; and everything is moving towards this end."

It shows that he is viewing all that which is taking place in the universe.

(see commentary for verse 21)

(see commentary for verse 21)

(see commentary for verse 21)

Some of the pagans used to visit the Holy Prophet not to listen to what he said but to dispute with him. They were not seekers of truth at all, and they never wanted to profit by the signs (miracles) of Allah. By keeping themselves and others away from it they destroyed

their own souls.

It is reported that when Nasr bin Khalid had said to Abu Sufyan, Atbah and Shaybah that the Holy Prophet only recited the tales of the ancients, and he could also relate many fables of the Persians, these verses were revealed.

Aqa Mahdi Puya says:

The Quran is meaningful and a guidance to those whose minds and hearts accept it (verse 19 of this surah), but it is recited as a hujjat (argument) to those also whose hearts do not receive it as said in verse 26.

(see commentary for verse 25)

Their falsity was not due to want of knowledge, but on account of perversity and selfishness. In their hearts was a disease (al Baqarah: 10), therefore neither their understanding, nor their ears, nor their eyes do the proper work. They twist what they see, hear, or are taught, and go deeper and deeper into the mire. The deceptions which they used to practise on their people will, on the day of reckoning, become clear to their own eyes.

Every soul reveals its inherent nature in whatever form it assumes.

(see commentary for verse 27)

The pagans were no less materialistic than superstitious, therefore, they did not accept the doctrine of resurrection. They totally denied the life of hereafter and believed that, if at all there was another life, they would be sent back again in this world.

Aqa Mahdi Puya says:

Resurrection is an evolutionary stage (from the terrestrial to the heavenly and spiritual) where one feels the presence of Allah.

Grievous is the burden of sins which the wicked will

bear on their backs when they will meet Allah on the day of reckoning - meeting is not seeing with the eyes but communion with Him in a way agreeable to His absoluteness and suitable to His infiniteness.

Aqa Mahdi Puya says:

Consciousness of the worldly life (its sorrows and pleasures) is an essential feature of the life of hereafter. It renders the theory of transmigration null and void.

This life is a preparation for the eternal home to which we are going. It is far more important than the ephemeral and empty pleasures which seduce us in the life of this world.

The pagans used to say that the Holy Prophet was certainly truthful (they called him al sadiq and al amin) as he had never uttered a falsehood. They did not call in question his honesty. What they stoutly denied was the message he claimed to have received from Allah.

In "There is none that can alter the words of Allah", the words of Allah means the decrees and promises of Allah (Allahs creative or legislative will) to send "help" to the Holy Prophet, as it was provided to His messengers and prophets before him.

The Holy Prophet, as the "mercy unto the worlds", sincerely wanted to save all the people from the degradation of polytheism. There were many signs of a divine mission in the Holy Prophets life and in the message he delivered. If so many signs and evidences had failed to convince the believers, no sign, miracle or wonder would carry conviction to those ignorant dissenters.

The

followers of the Holy Prophet, to whom the persistent aversion of the polytheists seemed unyielding and vengeful, have been addressed here through the Holy Prophet. Allahs plan is that only those shall find guidance who would seek it.

Only those who pay attention to the call of the Holy Prophet with an open heart and with fairness of mind will accept the truth and believe in the Holy Prophet, because if people listen to the truth sincerely and earnestly, they must believe. If their spiritual faculty is dead, then they are like the dead. They cannot escape being brought to face the judgement on the day of resurrection.

Aqa Mahdi Puya says:

Notwithstanding the universality of the teachings of the Holy Prophet, the real purpose of the divine guidance is to provide guidance to those who have enlightened minds and spiritual integrity to use their free will and intention in order to choose the right path and walk on it.

Imam Jafar bin Muhammad al Sadiq said:

"Do not try to increase the number of the true faithfuls by inviting those who do not possess the essential intelligence and tendency for development and progress. Certainly Allah has pointed out, in verse 17 and 18 of al Zumar, the men of understanding who study, examine, rationalize, and, through their free will and candid intention, make a choice of the path of Allah and reject the suggestions made by Shaytan."

Refer to the commentary of verse 35 of this surah. Signs were all around them, but they did not understand. They picked holes

in anything that descended to their level of intelligence. Also refer to the commentary of the preceding verse. By "most of them do not know" majority has been censured.

In our pride we may exclude animals (living in air, sea and land), but they all live a life, social and individual, like ourselves, and all life is subject to the plan and will of Allah. They are all answerable to His will and plan ("shall be gathered to their Lord in the end"). Everything is registered in the book of creation (nothing is left out or misplaced) of which the Quran is the condensed demonstration.

The religion, in detail, has been explained in the Quran, and knowledge of everything (in the universe) has been given to the Holy Prophet; therefore, the people have been commanded to carry out the orders of the Holy Prophet (Ali Imran: 32, 132; Ma-idah: 92; Hashr: 7) because "nor does he speak of his own desire, it is not but revelation revealed" (Najm: 3, 4); and the Quran contains everything (An-am: 59). On this basis the Holy Prophet declared that he is the city of knowledge and Ali is its gate. So the Holy Prophet, and after him, Ali and the holy Imams among the Ahl ul Bayt (Nisa: 59; Ma-idah: 55 and 67) are authorised to deal with and make known details pertaining to nature and all that which has been created by Allah.

If man sees the signs but shuts his ears to the true message and refuses (like a dumb)

to speak out the message which all nature proclaims, then according to the divine plan he must suffer and wander, just as, in the opposite case, he will receive grace and salvation.

Allah bestows His pleasure according to inclination and competence.

The pagans, who believe in false gods, must call upon the imaginary deities whom they worship, but instead they cry out to Allah in moments of extreme helplessness, danger and affliction.

In utter helplessness, unable to find help from any quarter, the "inner self" of every human being, be he an unbeliever, is liberated from the obstinacy of personal views, and commands to cry for the help of the omnipotent and omniscient Lord.

When a man asked Imam Jafar bin Muhammad al Sadiq to enable him to see Allah, the Imam advised him to meet him some other day. On one occasion he met the Imam while he was standing beside a river, and repeated his request. As directed by the Imam, his companions tied the hands and legs of the man and threw him in the river. While struggling to save himself from drowning he solicited help from every man standing there one by one, but none came to his rescue. Losing all hopes, he cried "O God! Help me", when he was about to go down under the water. Then the Imam took him out from the river and asked him "Did you see Allah?" He said: "Yes, my master." The Imam said: "You cannot see Allah with your eyes. You can see Him through your

insight by realizing His essential existence."

(see commentary for verse 40)

Please refer to the commentary of al Baqarah: 136, 177, 285; Ali Imran: 84; Nisa: 136, 152, 164.

Having inadvertently sinned, if man does not turn repentant to Allah so that he would have been forgiven, but, on the contrary, becomes stubborn and hardhearted, Shaytan gets his opportunity to exploit him by putting forward the alluring pleasures of his vanity fair.

The good things of life must teach us not only goodness but also develop sensitiveness and spiritual awareness, otherwise we are puffed up in prosperity which is a punishment from a higher point of view. We go deeper and deeper into sin, until we are pulled up all of a sudden, and then, instead of being contrite, we merely become desperate.

The Holy Prophet said:

"When you see a man, more and more blessed with bounties of Allah, inspite of his repeated sinfulness, then be sure that he is enjoying a respite, either to repent and walk on the right path, or be prepared for a sudden affliction from Allah."

Allahs punishment to wrongdoers is a measure of justice. To protect the righteous from their depredations and maintain His just decrees, the last remnant of the unjust had to be cut off, so they were completely destroyed.

Allah explains His signs in various ways in order to admonish the wrongdoers, yet they turn aside (see commentary of al Baqarah 7).

The punishment of Allah comes to the wrongdoers without warning or with many warnings. All wrongdoing must eventually have its punishment. A

general calamity may not destroy the righteous, because they receive Allahs mercy and pleasure both in this world and in the hereafter.

Allah sent His messengers to preach and teach, to give hope (glad tidings), to the repentant and to warn the rejectors and the ungodly of the wrath to come.

(see commentary for verse 48)

This verse implies that the Holy Prophet was not like deceitful soothsayers, who pretend to reveal hidden treasures, or see into the future, or claim to be the masters who control everything. In a wider sense the Holy Prophet dealt out great treasures of truth, given to him by Allah; he had received Allahs inspiration to know all about everything, and always made clear to the people that his power, his wisdom and his glory reached the highest position by Allahs permission. Outwardly to the common man he was a "plain preacher", who presented the truth in its pristine purity, without any misleading ambiguity about his relationship with Allah, so that his unwary followers might not idolize him as the Christians worshipped Isa.

At all events the Holy Prophet demonstrated his total submission to Allah as all human beings are commanded to do, notwithstanding his singular achievements, on the basis of which he could be tempted to present himself as a being whose nature is partly divine so that the people who, for centuries, had been accustomed to the worshipping of supernatural phenomena, should demi-deify him; but he never gave to his followers any room to raise him to godhead.

For "can the blind

(disbelievers) be held equal to the seeing (believers)" see commentary of Ma-idah: 100.

"Will you not then reflect?" indicates that Islam invites man to use his intellect and power of reasoning for arriving at a rational conclusion.

Aqa Mahdi Puya says:

The Holy Prophet and his Ahl ul Bayt have been distinguished from other human beings because their physical and spiritual lives attained perfection through divine guidance and inspiration which they earned because whatever they did, natural or supernatural, was in total submission to Allahs will and in compliance with His commands, by His permission. It is a state of absolute ubudiyat (obedience).

Besides Allah, no one knows and controls the unseen, and he who claims knowledge of the unseen and control over it, either by his own inherent skill and effort or through some other agency not connected with and subservient to Allah, is a vulgar soothsayer - deaf, dumb and blind. Also refer to Tur: 37, 38; Qalam: 47.

According to verses 112 and 121 of this surah the evil ones among men and jinn inspire each other.

Aqa Mahdi Puya says:

There are some men (sinners) who, aware of the warnings given by the Holy Prophet, believe in the day of reckoning; and eventually realize their responsibility to guard themselves against evil, so they adopt piety, and rely upon Allah.

For intercession see commentary of al Baqarah: 48, 123.

Wajh (face) means Allahs grace or pleasure, the highest aim of spiritual aspiration.

Some of the rich and influential Quraysh thought it beneath their dignity to listen to the Holy Prophets teachings in

company with the less fortunate companions like Ammar, Bilal, Salman, Abu Dharr, Miqdad and Suhayb known as ashab al sufah (the sincere and devout companions), who were true seekers of Allahs grace, nearness and pleasure. The Holy Prophet took care of and looked after them. Whether wealthy or poor, black or white, every companion was treated alike, and preference over each other was given according to the degree of piety. Bani Israil: 15; Fatir: 18; Zumar: 7; Hujurat: 13; and Zilzal: 7 and 8 say that no bearer of burdens bears the burden of another. Every individual is accountable for what he does in this life.

In fact the true sincerity of the abovenoted less fortunate companions entitled them to precedence over worldly men in the kingdom of Allah; whose justice was vindicated in the Holy Prophets daily life. The rich and influential persons were on trial. More often than not they failed to match the faith of the poor companions who were always grateful to Allah and His Prophet for their guidance.

(see commentary for verse 52)

Refer to the commentary of verse 12 of this surah for "your Lord has prescribed mercy for Himself". When one is blessed with the mercy of Allah, his sins are wiped out. He wipes out what He pleases (Rad: 39), and He even changes the sins of some people into goodness (Furqan: 70), provided the inadvertent sinner turns repentant to Him and amends.

The humble and sincere believers were not avoided or kept at a distance to humour the wealthy, but

on the contrary were highly respected and greeted by the Islamic salutation (salamu alaykum).

(see commentary for verse 54)

There are a number of arguments put forward by the Holy Prophet, in these verses, against the pagans who refused to believe in Allahs message.

(i) I have received light and will follow it.

(ii) I prefer my light to your vain desires.

(iii) Punishment rests with Allah. If it rested with me, it would be for me to take up your challenge - "if there is a God, why does He not finish the blasphemers at once?" Be sure that He will call you to account; He is the best of deciders; and he knows best those who are unjust.

(iv) It is a matter between you and Allah; I am only a warner and a bearer of the good tidings of salvation.

(see commentary for verse 56)

(see commentary for verse 56)

Mafatih (plural of miftah - a key; or plural of maftah - a treasure).

Everything seen and unseen is ordered and regulated by the laws made by Him; the fresh and the withered, the living and the dead - nothing is outside the plan of His creation. Allah knows that which takes place, manifest or hidden, because it is an effect of His supreme will.

Ayyashi reports that according to Imam Musa bin Jafar al Kazim, Imam Ali, while explaining verse 43 of al Rad, said: The book, mentioned in this verse, knowledge of which is stated to be with the witness who testifies to the prophethood of the Holy Prophet along with

Allah; and the book, mentioned in verse 12 of Ya Sin, containing all things, which has been confined in a manifest or declared Imam, is the same clear book mentioned in verse 59 of An-am.

It means that the witness, who has the knowledge of the book is the imamum mubin and knows everything in the universe, is endowed with the divine wisdom and is chosen by Allah.

This verse confirms the meaning of tawaffa referred to in verse 55 of Ali Imran - to take away. Tawaffa does not always mean death.

As the rest of His creation is subject to His law and plan, so is mans life at every moment, awake or asleep. We go to sleep by night (He takes our souls) with the record of all we have done in our waking moments, and by day we awaken again to our activities, and so it goes on until we fulfil the term of our life appointed for this world. Then comes death with the full record of our whole life; and then in the end, comes the final awakening on the day of reckoning.

Aqa Mahdi Puya says:

Allah is the subduer of His creatures by His absolute and sovereign power and authority, with or without their will. The angels or "the sent ones" (rusul) carry out His commands all over the universe as His subordinate agents. His absolute authority is supreme. Attribution of any activity to any person or thing for which there is no divine decree or declaration means assigning a parallel authority

which is shirk (polytheism).

Aqa Mahdi Puya says:

Mawla (Lord-master) has been used by the Holy Prophet for himself and Imam Ali on the day of Ghadir Khum (see commentary of Ma-idah: 67) in the same sense Allah has used it for Himself in this verse. The Holy Prophet as Allahs vicegerent and Ali as the Holy Prophets vicegerent, appointed by him at the command of the Lord of the worlds, have also been entrusted with the divine power of judgement. Judgement requires the full knowledge of truth and perfect ability to distinguish between right and wrong. No one possesses it save Allah and His messenger and his successors appointed by Him.

Asra ul hasibin - when asked "How Allah would take account of all the created beings simultaneously" Imam Ali replied: Just as He provides sustenance to one and all at the same time.

Calling upon Allah in times of danger shows that in the depths of their hearts people feel His need. Allahs providence saves them, and yet they ungratefully run after false gods. In addition to the physical calamities that they have to fear, there are their mutual discords and craving for vengeance which are much more destructive, and only faith in Allah can save them from all types of calamities.

The pagans of Makka had, as a body, not only rejected Allahs message but were persecuting His messenger. The Holy Prophets duty was to deliver His message, which he did. He was not responsible for their conduct. All warnings from Allah had their time-limit. The leaders

of the resistance came to an evil end, and their whole system of fraud and selfishness was destroyed in order to make room for the religion of Allah. Apart from the particular warning in these verses there is a general warning for the present and for all time.

(see commentary for verse 63)

(see commentary for verse 63)

(see commentary for verse 63)

(see commentary for verse 63)

Refer to Nisa: 140.

The followers of the Holy Prophet are warned not to sit in the company of those who ridicule the truth revealed through the Holy Prophet. According to verse 42 of al Hijr Shaytan has no authority (influence) over Allahs servants, of whom His chosen prophets and their successors are the best example.

Aqa Mahdi Puya says:

The prophets of Allah did not commit mistakes intentionally, or unintentionally, or by forgetfulness.

The Holy Prophet said:

"My eyes sleep, but my heart always remains awake."

(no commentary available for this verse)

See commentary of verse 32 of this surah.

Worldly people are deceived by the allurement of this life and the illusion of vicarious atonements. Every soul delivers itself to ruin by its own act. They do not profit by admonition and pay no heed to the voice of reason.

If, after receiving guidance from the self-subsisting eternal Lord who created the universe (with every increase of knowledge we see in what true and perfect proportions all creation is held together), we turn to lifeless idols, it would indeed show that we were made into fools, wandering to a precipice; therefore, we must accept the only true guidance, the

guidance of Allah, and only His law, for we shall have to answer His questioning on the day of reckoning when the trumpet sounds for the last day and His judgement will, with perfect justice, establish the dominion of right and reality. [DILP Note: The original text had split verse 73 into two, and therefore, this commentary applied to verses 71 through 74. Subsequent references to verse numbers in the remaining commentaries in this chapter may be one off.]

(see commentary for verse 71)

(see commentary for verse 71)

It is a historical fact that in the days of Ibrahim the patriarch of the family was addressed as father. The Christians address their priests as father, and in the same sense they refer to God as the father in heaven. Many traditions say that the real father of Ibrahim died before his birth and he was brought up by Azar, his uncle, who was the patriarch of his family. It is also said that Azar, his uncle, married his mother after his fathers death, therefore Azar was also his step-father. The Holy Prophets claim that impurity of ignorance and infidelity never touched any of his ancestors from Adam to Abdullah also confirms the abovenoted fact. The word ab may mean an uncle or an ancestor as Ismail, the uncle of Yaqub, has been addressed as ab in verse 133 of al Baqarah. According to Genesis 11: 27 the name of Ibrahims father was Terah. In the Talmud his name is Therach. In verse 41 of Ibrahim, Ibrahim prays

for his parents along with the other believers which shows that his father was a believer, otherwise a prophet of Allah could never have associated an infidel with believers and prayed to cover him with Allahs mercy. Azar was his uncle or the brother of his grandfather.

Ibrahim lived among the Chaldeans, who had great knowledge of the stars and heavenly bodies. The Babylonian religion was an admixture of animism and nature worship. The two powers most commonly chosen were the sun and the moon. Allah showed him the spiritual glories behind the magnificent powers and laws of the physical universe. When he saw the waning of the stars, the moon and the sun, he saw through the folly of idol-worship and the futility of worshipping distant beautiful things that shine, to which the ignorant ascribe a power which is not in them. They rise and set according to laws whose author is Allah. Its worship is therefore futile. Appearances are deceptive. That is not God. It is a folly to worship created things and beings when the author and the creator is there. All must turn to the true God, renounce all these follies, and proclaim one true Allah.

Ibrahim was free from superstitious fears, for he had found the true God, without whose will nothing can happen. He admonished his people to come in the security of faith instead of wandering in the wilderness of fear by worshipping the "setting ones" creatures created by Him.

Those who believe and do not intermix belief with iniquity (zulm)

are the rightly guided. In view of this Quranic condition the position of those companions, who deserted the Holy Prophet in battlefields, now and then, doubted his integrity and judgement, becomes dubious.

The spiritual education of Ibrahim (given to him by Allah) enabled him to preach the truth among his people.

Aqa Mahdi Puya says:

Zulm means (any) evil or transgression in thought or action. In their supplications, the prophets and the Imams have used the word zalim for themselves in order to describe their humble position before Allah at the time of seeking His mercy (refer to Anbiya: 87) because all created beings, be they prophets or Imams, need His mercy at all times in their lives here and hereafter. They have used it to avoid vanity or pride so that through utmost humility they could become thoroughly devoted to the service of Allah. Such a confession is a part of the tasbih (glorification of Allah) they used to recite again and again, sitting, standing, walking or reclining.

The Holy Prophet said:

"We do not know Thee, O Lord, as Thou should be known, nor do we worship Thee as Thou should be worshipped."

(see commentary for verse 74)

(see commentary for verse 74)

(see commentary for verse 74)

(see commentary for verse 74)

(see commentary for verse 74)

(see commentary for verse 74)

(see commentary for verse 74)

(see commentary for verse 74)

(see commentary for verse 74)

All the prophets mentioned in these verses were the descendant of Ibrahim. In fulfilment of His promise made with Ibrahim, Allah chose them, preferred them above the worlds and guided

them unto the right path. All of them followed the religion of Ibrahim, Islam. Only those who are guided by Allah are commissioned by Him to guide mankind.

In verse 84 the pronoun "his" (min dhuriyyatihi) refers to Ibrahim.

(see commentary for verse 84)

(see commentary for verse 84)

(see commentary for verse 84)

Mere good deeds, without the essential belief in Allah, are useless. The prophets of Allah never associated any one with Allah because they knew that even the highest form of good conduct would have gone waste if even the slightest trace of shirk was found in their faith. They were pure, therefore, Allah gave them the book, authority and prophethood. When the followers of those prophets rejected the book and their authority it was taken away from them and entrusted to the Holy Prophet and his descendants, whom Allah Himself thoroughly purified (Ahzab: 33).

Fa-bi-huda humuq-tadih means follow the guidance they received and manifest all the goodness, that was endowed in the previous missions, in their character as a consolidation of all the goodness preached and practised until now. What every prophet of Allah individually possessed, the Holy Prophet was commissioned to demonstrate in his divinely integrated personality as the final, complete and perfect guide because there was no other prophet of Allah to come after him.

All the prophets were commanded by Allah not to seek from the people any recompense for their service except the Holy Prophet who was directed by Allah to announce "No reward do 1 ask of you for it save the love

of (my) relatives (Shura: 23)." This recompense was also in the interest of the people because love of Ahl ul Bayt is a self generating goodness as has been said in verse 23 of al Shura.

Verses 86 to 88 of al Sad also say that the mission of the Holy Prophet is a reminder to the worlds. It is clearly made known that his mission is to guide mankind till the end of this world. It also means that the recompense of his toils is to let his message continue through the Imams, among his Ahl ul Bayt, until the day of resurrection.

(see commentary for verse 88)

(see commentary for verse 88)

The infidels in general and the Jews in particular went so far in their perversity as to deny the gift of revelation altogether.

The Tawrat was a light and guidance. It was one book. The present Old Testament is a collection of "sheets" of various kinds: see "The Tawrat" in the commentary of al Ma-idah: 116 to 120. The Jews disclose that which suits their purpose and conceal much of its contents particularly the prophecies about the advent of the Holy Prophet (see al Baqarah: 40).

The Muslims have been taught that which neither they nor their ancestors knew (they were not left at the mercy of the Jews). It is Allah who has sent down the law. If people do not believe, then let them plunge into vain discourse.

Aqa Mahdi Puya says:

Man, more often, fails to have a clear view of Allahs attributes and the scope

and the effects of His will. Some men accept His authority in the sphere of creation, but leave out legislation and deny revelation and prophethood. This and the next verses confirm that He has manifested His legislative authority through revelations revealed to His chosen prophets. The Tawrat revealed to Musa, has been cited as an example. It was a light and a guidance, containing knowledge and wisdom, taught to his followers, which neither they nor their ancestors knew. The Quran not only bears witness to its own truth but also testifies the previous scriptures revealed to Musa, Isa and other prophets (refer to the commentary of An-am: 19). In many verses of the Quran Allah Himself bears witness to His prophets and their divinely commissioned missions; and His testimony is based upon the light and the miracles referred to in the heavenly scriptures.

Mubarak means abounding in good and blessed - bringing more blessings of knowledge and wisdom than the previously revealed books.

Ummul Qura - mother of cities refers to Makka the qibla and centre of Islam, also asserted to be in the middle of the earth; and before it was made the qibla of Islam, Makka was associated with Ibrahim and Ismail, the ancestors of the Holy Prophet and his Ahl ul Bayt.

"All around" would mean "the whole world" if we look upon Makka as the centre. Also see commentary of al Baqarah: 125 and Ali Imran: 96.

This verse was revealed to condemn the half brother of Uthman, Abdullah bin abi Sarah (and men like

him). He was a Jew but joined the group of pagans after renouncing his faith. After becoming Muslim he was sometimes asked to write down the revealed verses but he used to change the words of the revealed verses while writing them, and then claimed that whatever he had composed should have also been accepted as revelation.

"Surrender your souls" indicates that soul is an entity which is separated from the body at the time of death.

To know about the human soul, please refer to the commentary of al Baqarah: 30.

In this verse "intercessors" are the false religious leaders, demi-gods and gods, whom the polytheists, out of ignorance regard as their saviours. Please refer to the commentary of al Baqarah: 48 and 123 to know about the divinely approved intercessors.

When this verse was revealed and the Holy Prophet explained to Fatimah binti Asad the mother of Ali ibn abi Talib, the meaning of furada (bare or naked), she burst into tears. The Holy Prophet called upon Allah to raise her duly clothed on the day of resurrection; and when she dies he used his mantle to shroud her body.

The seed-grain and the date-stone are selected as types in the vegetable kingdom, showing the dependence of our physical life on it.

"Split and sprout": both ideas are included in the root falaqa, and third is expressed by the word "cleave", in verse 96, for the action of evolving daybreak from the dark. For vegetables, "split and sprout" represent a double process: (i) the seeds divide, and (ii) one

part shoots up. seeking the light and forming leaves and the visible parts of the future tree, and the other part digs down, forming the roots and seeking sustenance from the inside depth. This is just one small instance of the measure or disposition (judgement and decree) of the almighty and all-knowing Lord. For taqdir refer to the commentary of al Fatihah: 2 under "rububiyat". For "He brings forth the living from the dead" refer to the commentary of al Baqarah: 258 to 260.

Aqa Mahdi Puya says:

In verse 91 and 92 it has been said that only divine revelations, not conditioned by trial and error, give knowledge and guidance. In the same manner it is stated here that the process of nature cannot be fully explained by the empirical method. Therefore existence of the divine factor has to be acknowledged.

The term life and death are not absolute or independent. The elemental matter of a body-cell may be described as a living being, but, in view of the properties manifested in the cell, it is non-living.

The Quranic explanation is based upon the actual phenomena active in nature.

(see commentary for verse 95)

At sea, on lands, or over mountains, whenever we sweep over wide spaces, it is the stars that act as our guides, just as the sun and moon have already been mentioned as our measure of time in the preceding verse.

Aqa Mahdi Puya says:

It is true that Allah has provided guiding stars to man for his material benefit. It is also true that He has not

left man to bewilder in spiritual darkness, therefore, He has sent down His chosen representatives to guide mankind to the right path. According to Ali ibn Ibrahims Tafsir nujum means the holy Imams among the Ahl ul Bayt of the Holy Prophet.

It is one of the wonders of Allahs creation, that from one person (Adam) we have grown to be so many, and each individual has so many faculties and capacities, different from one another, yet we are all one. Refer to commentary of al Nisa: 1.

Aqa Mahdi Puya says:

Allah has produced two sexes from a single soul. The male is termed as the depository and the female as the repository. In al Hajj: 5, al Mursalat: 21 and in many other verses, the mother has been described as the resting place.

Although the source (rain) is single, but the produce is of diverse varieties. See commentary of verses 95 and 96 of this surah.

In these things there are signs for people who believe in the real fruits of spiritual life. Understanding is a higher faculty than knowledge, and is necessary for knowing the meaning and purpose of this life.

According to al Rahman: 14 and 15 man is stated to have been created from clay, while Jinn from fire. See commentary of al Baqarah: 30 under "Jinn".

Some people believe that God is the creator of good and Shaytan (Jinn) is the creator of evil. They also believe that Shaytan is the cause of loss and sorrow. Surah al Falaq refutes this assumption. It is stated in

this verse that such people are polytheists because it is Allah who created the jinn.

Aqa Mahdi Puya says:

The pagans worship the wonders of nature, because they can not understand them as hidden spiritual forces, so they commit shirk by associating them with Allah.

See commentary of al Baqarah: 163 and 255.

(no commentary available for this verse)

Allah is neither matter nor spirit. He is the creator of matter and spirit. He is invisible to the eye and imperceptible to the senses, because human eyes can only see and human senses can only perceive material phenomena. He is the incomprehensible. By His knowledge as well as His power He is all-pervading. See Aqa Mahdi Puyas notes on al Fatihah under "Allah" particularly the opinions of Imam Ali ibn abi Talib, Imam Muhammad bin Ali al Baqir and Imam Jafar bin Muhammad al Sadiq.

There is no compulsion in religion (al Baqarah: 156). Islam has given complete freedom of thought and action to man so that he may use his intellect and reason and follow the right course, shown by the Holy Prophet and his Ahl ul Bayt. If he wanders in the wilderness of ignorance and superstition he shall surely come to a sad end.

For nusarriful ayati see commentary of al Baqarah: 7 with reference to verse 46 of this surah.

The Quran explains things by displaying signs through symbols, parables, narratives, and appeals to reason.

Those who are in search of knowledge and have thus acquired some knowledge of spiritual things are greatly helped to understand more clearly the things

of which they had only one-sided knowledge.

Mankind has been asked to follow the commandments of the Quran revealed to the Holy Prophet. "There is no god save He" is the sum total of the divine message on which the whole structure of the religion of Allah is built and preserved. The polytheists are the outcasts. Some commentators say that through this verse Allah commanded the Holy Prophet to leave Makka and migrate to Madina.

Allahs plan is to let man use his will and reason to find out the truth, follow it, and preserve it. Allah can destroy evil, but He has given complete freedom to man to distinguish between right and wrong. The Holy Prophet was sent only to preach, to guide and show the right path.

In the early years of preaching some of the believers, while arguing with the infidels, did not use discreteness and the skill of spiritual teachers like the Holy Prophet and his Ahl ul Bayt, and in the heat of disputation resorted to harsh language. When the idolaters of Makka went to Abu Talib and sought his mediation to stop the show of disrespect to their idols, this verse was revealed.

Islam combats against what is wrong and unpardonable (Luqman: 13 and Nisa: 116) through spiritual light so as to dispel darkness and show the right path.

Although idolatry has been condemned, yet vilification of the weakness of the opponents has been discouraged in order that the infidels may not, as a reaction, persist in their self-obsession, and obstinately refuse to see

the light of guidance. Kind words and show of compassion has brought many an adversary to the fold of Islam. Moreover Allah does not want that through the uncivilised behaviour of the believers His most glorious name is drawn into mud-slinging.

Some of the disbelievers assured the Holy Prophet that if he could, like Musa and Isa, display a miracle they would believe in Allah and him. As some of the Muslims imagined that the infidels might yet be won over if a miracle of their choice did really occur, it was made plain to them that no miracle would bring them to the right path.

Please refer to the commentary of al Baqarah: 118, according to which the Holy Prophet and his Ahl ul Bayt had the authority, given by Allah, to work miracles but as Islam is a religion based upon reason, intelligence and knowledge of the laws of creation, miracles displayed in the days of ignorance of earlier prophets had been discontinued.

Aqa Mahdi Puya says:

Imam Ali mentions in Nahj al Balagha that once some infidels assured the Holy Prophet that if he commanded a tree to come to him they would believe in him and his God. The Holy Prophet did as they wished. They asked him to order the tree to go back to its original place. He again did as they desired. Then they asked him to divide the tree in two equal portions and bring one portion only to him and then send it back to join the stationary portion. He

again did exactly what they wanted.

The infidels said: "You are a sorcerer."

Where there is obstinate hostile attitude to ridicule the truth, the result will be that such a sinners heart will be hardened and his eyes will be sealed, so that he rushes towards evil and wickedness. There is no hope or refuge for him.

This is a continuation of verse 110.

If the whole pageant of the spiritual world were brought before them, the infidels would not have believed, because they - of their own choice and will - refuse knowledge, reason and faith.

"They would not believe unless Allah so pleases" means they will believe only when compulsion is applied which is contrary to Allahs plan. There is no compulsion in religion (Baqarah: 256).

Aqa Mahdi Puya says:

In yajhaluna "ignorance" refers to the false assumption that man is not free to act according to his will, therefore, he is not responsible for his deeds.

Man has been given full freedom to choose belief or disbelief. He is responsible for what he does. Please refer to the commentary of al Fatihah: 2 and 5.

Aqa Mahdi Puya says:

The spirit of evil is ever active and leads man astray by false theories of compulsion and predestination, and prevents him from making the right choice. As said in the preceding verse Allah neither prevents the instigators nor the followers through His creative will.

People who have no faith in the hereafter listen to and are taken in by the deceit of evil (devilish suggestions). The end of evil must be evil.

The Holy Prophet

seeks no other standard of judgement save Allahs will. He knows that Allah, in His grace, has explained His will in the Quran. The people are warned not to be among those who doubt.

Tammat - fulfilment or perfection - refers to the following conclusions.

1. Perfection of the religion of Allah after the announcement of the wilayah of Imam Ali at Ghadir Khum - refer to verses 67 and 3 of al Ma-idah.

2. The fulfilment of the promise of sending the comforter, the spirit of truth (the Holy Prophet). Refer to the commentary of al Baqarah: 40.

3. The fulfilment of the promise of help given to the Holy Prophet on several occasions - Badr, Uhad, Khaybar etcetera - when the Holy Prophet and Islam were saved through Imam Ali, the hand of Allah (Yadullah).

"There is none who can change His words" is a challenge that the Quran, the revealed word of Allah, will never, like the earlier heavenly scriptures, be tampered with or made to lose its originality and genuineness, as has been explained by Aqa Mahdi Puya in his essay "The originality of the Holy Quran". To save the Quran from tahrif (change), under the command of Allah, the Holy Prophet left the Quran in the safe hands of his Ahl ul Bayt. Refer to hadith al thaqalayn in the introduction under "Essentials: For the readers of the Holy Quran".

The followers of the Holy Prophet are warned that the majority of the people are weak, therefore, liable to be misled by false theories. Allah knows

those who follow the right guidance and also those who go astray.

(see commentary for verse 116)

In al Baqarah: 173 and al Ma-idah: 3 the description of unlawful food has been given. Only (the meat of) those halal (lawful) animals are allowed to be eaten who are slaughtered in the name of Allah. What has been forbidden has been made known unless one is compelled to eat such forbidden animals by sheer necessity.

(This sanction indirectly proves the necessity of taqiyah).

Those animals, even though lawful, become haram (unlawful) over which the name of Allah has not been pronounced at the time of slaughter.

The sin, actually committed by any of the part of the body, can be described as "open sin"; and the evil which lurks in the mind, though not carried out, can be named as "secret sin".

In Minhaj us Sadiqin it is said that to a true lover of Allah it is an "open sin" if he is mentally engrossed all the time in the bounties of Allah available in this world, and it is a "secret sin" if he spends much time in visualizing the blessings he will get in the hereafter, because in both situations he detaches himself from the remembrance of Allah. In both cases "sin" has not been used in the sense of transgressing the limits of shariah.

The term wahi has been used for the inspiration Shaytan creates in his friends, who follow his suggestions and eat forbidden food.

It is reported that the infidels, who used to eat carrion, told the Holy

Prophet that it was Allah who killed the animals which they ate, so what was wrong in eating animals killed by Allah when the Muslims ate the animals killed by man. This argument created doubts in the minds of some of the Muslims. So it has been clarified that those who listen to the satanic suggestions are indeed polytheists.

(see commentary for verse 118)

(see commentary for verse 118)

(see commentary for verse 118)

Ignorance is death. Knowledge (light) is life. Ignorance puts the conscience to sleep. Knowledge directs the inner self to the right path.

According to Minhaj us Sadiqin Abu Jahals infidelity has been compared with Ammar bin Yasirs faith.

Aqa Mahdi Puya says:

The terms of death and life are relative. Their application varies from the simplest form of matter to the most sophisticated form of human beings, among whom there are further grades according to inherent intellect and power of execution, the highest example is of the prophets and the chosen representatives of Allah. Death has been used in this verse in the sense of the absence of the light of faith, and life in the sense of a fully aware conscience guiding the soul to the right path; but wherever the "bringing of the dead to life" is mentioned in the Quran this interpretation (an ignorant disbeliever is shown light to make him a believer) does not apply.

The tribal chiefs of Makka devised intrigues against the life and mission of the Holy Prophet. Such influential leaders always opposed the messengers of Allah right from the beginning in

every community; and even today their followers work against Allahs religion, but they cause their own ruin. It is the divine plan to show the people that the might of the powerful chiefs and leaders becomes ineffective and worthless before the ever-prevalent omnipotence of Allah.

It was Walid bin Mugirah who told the Holy Prophet that as he had more wealth and power the prophethood should have been given to him. This verse is a reply to him, and men like him, that Allah alone, in His infinite wisdom, knows who is fit to carry out His commission as a prophet or as a vicegerent (Imam or Khalifa).

Aqa Mahdi Puya says:

Verses 12 to 15 of as Saffat and verse 7 of al Ahqaf also confirm that the Holy Prophet showed some signs (miracles) to the people when it was absolutely necessary but disbelieving infidels said: "This is only magic" or "This is pure sorcery", because their repulsive nature would not allow them to believe in the clear evidences of the Holy Prophets singular powers Allah had bestowed on him.

Allahs universal plan is unalterable. In the spiritual world, as in the physical world, there are laws which are operating according to His will. If a man refuses faith, he becomes a rebel and to take spiritual breath is as difficult as if he has to climb up to the sky. On the other hand, the godly will find, with each step, the next step easier. Therefore, it is not Allah who renders the disbelievers incapable of believing

in the truth, but according to the divine plan they are given full freedom to go astray if they desire to do so.

According to the Holy Prophet an enlightened heart dislikes the allurements of this world and make full preparation to go to the next world through the medium of death.

The religion of Islam, the only right path shown by the Quran, is followed by those whose hearts and minds have been enlightened. They understand the signs of Allah and receive guidance. Their abode, in the hereafter, is the eternal land of peace and happiness (darussalam).

(see commentary for verse 126)

According to the root meaning of jinn (to be covered or hidden) they are invisible beings. Jinn are stated to have been created from fire. In many verses jinn and men (created from clay) are spoken of together. The angels are the spirit of goodness and jinn are the spirit of evil. For further information, see commentary of al Baqarah: 30 under "Jinn". As an illustration the word jinn is also used for the mischief-makers among the disbelievers (for whom the word shayatin, the devils, has also been used). Ibn Abbas says that in this verse jinn means "the leaders of the infidels", because they used to plan their wicked intrigues in secret meetings, and in times of turmoil and defeat used to hide themselves behind their worldly positions.

Aqa Mahdi Puya says:

This verse asserts the existence of invisible beings who establish communication with the human beings and influence the weak-minded among them so as to lead

them astray from the right path. Evil consorts with evil because of their mutual bargains, bound as they are to each other in the planning and execution of evil.

(see commentary for verse 128)

Aqa Mahdi Puya says:

Minkum (from among you) indicates that messengers of Allah had also been sent to the jinn (a separate people) because the Quran says: "We have sent a guide to every people." As man is superior to all the created beings the messengers sent to the jinn must have worked under the human-prophets, but the Holy Prophet was the sole guide for all the created beings, men, jinn and angels, and for this reason the jinn have been addressed in the Quran - Ahqaf: 29; Rahman: 33; Jinn: 1.

Aqa Mahdi Puya says:

As a principle no one is punished unless the divine guidance is made available to him.

There will be degrees in our spiritual position according to the degrees of good and evil in our deeds and motives.

Allah is self-sufficient, independent, standing in no need of our worship of Him or our good, nor does our evil affect Him in the least. It is out of His mercy that for our good He sent His messengers. Any race or people whom He gives opportunities to follow the right path should know that in the event of their deviation and disobedience He may create others in their place, as He did in the past.

Tu-aduna literally means "promised", but here it implies the warning of punishment to be inflicted upon the disbelievers on the

day of judgement.

"Do your utmost. Nothing will deter me (the Holy Prophet) from my duty. We shall see who wins in the end" is a challenge and a warning to the disbelievers. This declaration is true for all time. The evil ones do their worst. Those who follow the right path do what they are told by Allah and His Prophet. In the end Allah will judge, and His judgement is always true and just.

The pagans of Arabia had generally a big pantheon, though, above it, they had a vague idea of a supreme God. They used to set apart a certain portion of the produce of their fields and flocks and assign a share to Allah and a share to their idols, which the priests took as the representatives of the idols. The share assigned to Allah was meant to relieve the poor and the wayfarer but usually the priests appropriated it for their use. It is said that when heaps were thus laid out, if any portion of Gods heap fell into the heaps of the idols, the priests greedily and promptly appropriated it, while in the contrary case they were careful to reclaim any such portion from what they called "Gods heap". The absurdity of the whole ritual is ridiculed. Allah created everything. Everything in the heavens and the earth and in between them belongs to Him. He is the absolute owner of all that which has been created.

The custodians of the temples had convinced their followers that the killing of their

children was desirable in order to ruin them and falsify their faith; so their religion was a confused bundle of revolting superstitions.

If Allah had so willed He would have stopped them but as man has been given freedom of choice and action it would have been contrary to the divine universal plan. Man must understand the law made by Allah and follow the right course in order to find peace, harmony and happiness.

To dedicate cattle and produce to idols and declare them as taboo was a device of the priests to get special things for themselves. They never pronounced the name of Allah at any time, either when milching them, or riding them, or slaughtering them. They took all these superstitious customs as acts of devotion and service to Him. It was a lie against Him. Most superstitions are.

These are some more pagan superstitions about cattle.

Aqa Mahdi Puya says:

The superstitious rites and rituals of the pagans, mentioned in verses 137 to 140, were deliberately introduced by the priests to exploit the ignorant people in the name of God. The laws and ordinances decreed by Allah are based upon reason and wisdom. Those who attribute such stupid superstitions to Him will be severely punished.

Refer to verse 138 of this surah.

The practice of infanticide was almost universal. The reform effected by Islam is a world reform. The Arab pagans used to bury alive their daughters because, as the females were neither allowed to earn their livelihood nor to own property, they were considered a burden. Moreover the

more powerful among them usually took away the females by force and in this way the relatives of the female were put to shame.

The beneficent Lord (rahman) has provided enough natural resources on the earth for human beings. All can have necessary provisions if man follows the rules and regulations the religion of Allah, Islam, has laid down for the common good of all humanity. "Give His share and do not be extravagant" is the guidance for the overall welfare of the human society.

For giving Allahs share (zakat, khums, sadqa etcetera) please refer to fiqh.

Farsh implies those animals (goats, sheep etcetera) which are thrown down on the ground for slaughter. Farasha means to spread on the floor. Also beds and mats are made from their skins and wool.

The superstition referred to in verses 137 to 140 of this surah have been further ridiculed and condemned in these verses.

Aqa Mahdi Puya says:

"Who then is more unjust than he who forges a lie against Allah to lead mankind astray without knowledge" is applicable to all kinds of conjectures in the matters of religion.

(see commentary for verse 143)

Please refer to the commentary of al Baqarah:173.

Zufur means claw or hoof. Zu Zufurin means the animals or the birds who have undivided hoofs - camel, ostrich, goose and duck.

The camel, the coney and the hare were made unlawful to the Jews as a punishment.

The Lord of the worlds is full of all-embracing mercy, so He is not hasty in His judgement, but His wrath will not be turned back from

the guilty beliers and slayers of the prophets.

The arguments that man has no personal responsibility, that he is the victim of a determinism against which he is helpless. and that he may therefore go on doing what he is doing, have been attributed to the polytheists in this verse. Therefore those who believe in determinism and reject freedom of action and the responsibilities thereof, unwittingly join the camp of the polytheists who will be the fuel of the hell-fire. Allah is omnipotent. He does what He wills. But He, in His universal plan, has given man the freedom of choice and action. He has helped man to find the right path by sending His messenger - guides. It is His mercy and grace. Man can thankfully accept Allahs guidance or ungratefully deny it to go astray.

(see commentary for verse 148)

The pagan superstitions were baseless, harmful and debasing. If Allahs name was pronounced to support their falsehood, no true believer in Allah could be deceived.

Those who set up false gods fail to understand Allahs true authority and their own true destiny.

Instead of following pagan superstitions, and being in constant terror of imaginary taboos, we should study, understand and follow the laws made by Allah. He is the one and only Lord - cherisher. The mention of goodness to parents immediately after "belief in one Allah" suggests that Allahs love of us and care for us - in a higher sense - must be understood by reference to the parental love, which is purely unselfish; therefore, our

first duty among our fellow creatures is to our father and mother, whose love leads us to the conception of divine love. Arising from our goodness to parents is our duty and love to our children. As said in verse 142 of this surah, the bounties of the Lord are in abundance, so, for fear of poverty, it is ungodly to slay our children. Then comes the moral prohibitions against the lewdness and all unseemly acts, relating to sex or otherwise, open or secret; and the prohibition of killing and fighting. All these injunctions are in our own interest, if we understand the divine plan.

Please refer to the commentary of an Nisa: 6. And for "fulfil Allahs covenant" refer to the last covenant taken from the people by Allah through His Prophet at Ghadir Khum. Please refer to the commentary of al Ma-idah: 67.

The religion of Islam, when perfected and completed after the declaration of the wilayah or imamah of Imam Ali ibn abi Talib, at Ghadir Khum, became the only right path for all mankind till eternity (Please refer to the commentary of al Ma-idah: 67 and 3) and according to hadith al thaqalayn (see "Essentials: For the readers of the Holy Quran" in the introduction) and as verified by Ahzab: 33 and Waqi-ah: 77 to 79 the Quran and the Ahl ul Bayt together are the right path, therefore, whoever goes in another direction, other than what has been shown by the Holy Prophet at Ghadir Khum, will deviate from the true path

of Allah.

The Tawrat was given to Musa for the guidance of the Jews. Isa, with the Injil, was also sent for the guidance of the children of Israil. Isa said: "I was sent to the lost sheep of the house of Israil, and to them alone (Matthew 15: 24 and 25)."

Please refer to the commentary of al Baqarah: 40 to know that both these prophets gave the glad tidings of the advent of the Holy Prophet who finally brought the eternally blessed (mubarak) book of Allah, the Quran (refer to Aqa Mahdi Puyas essay "The Genuineness of the Holy Quran" and the commentary of al Baqarah: 2). After the revelation of the final word of Allah to the last prophet of Allah, no man of any race, colour or clime can ever say at any time that he has not been guided.

"The signs of Allah", which the disbelievers belie, include, in addition to the verses of the Quran, the lives and teachings of the Holy Prophet and his Ahl ul Bayt. A sign is the manifestation of Allahs will. There is nothing in the universe which does not point to the eternal and self-subsisting (hayy al qayyum) existence of Allah, therefore, whatever there is in the universe is a sign of Allah, but all signs are not alike in their manifestation of the original cause. Some are direct and clear. Others are vague and unclear. For example, there are many things which a man uses in his day-to-day life. It is very difficult for another

man who has not seen the user of these things to positively describe him by looking at his clothes etcetera used by him when they are separated from him, but if one sees his portrait or image he is at once identified. As the attributes and the glory of the Lord are manifested to their possible perfection only in His messengers and His chosen representatives, they are His direct, clear and perfect signs. The foremost among them are the Holy Prophet and his Ahl ul Bayt.

The verses of the Quran, the miracles displayed by Allahs chosen representatives and all the divine commandments and decrees are also the signs of Allah.

(see commentary for verse 154)

(see commentary for verse 154)

(see commentary for verse 154)

Aqa Mahdi Puya says:

Through the Jews and the Christians the pagans had heard about the coming of the angels, and the Lord and His signs in the times of their prophets. So they pretended that if these types of events would take place they also would believe in the Holy Prophets preaching. Through this verse Allah has made clear to them that nothing of this sort would happen, but certainly the angel of death will come and the day of final judgement will come when belief in them will not do any good to the disbelievers, who had not believed in them before. Please refer to the commentary of al Baqarah: 255 to have a clear understanding of the words in the Quran or in the traditions which refer to the movement or visibility

of Allah. His absolute unity and infinite existence renders null and void the conjectural idea of His corporeality.

The believer is waiting for the fruits of true belief and righteousness - which, in a higher state of spiritual elevation, is nearness to Allah, a sure thing to happen.

According to Imam Muhammad bin Ali al Baqir this verse is in continuation of verse 154. Those who abandoned the path shown by the Holy Prophet through hadith al thaqalayn and his final announcement at Ghadir Khum, in fact sowed the seeds of discord and sectarianism in Islam, otherwise the directions given by the Holy Prophet, as commanded by Allah, were clear.

"My Ahl ul Bayt are like the ark of Nuh. Whoso gets into it is saved, and whoso stays away is drowned and lost" said the Holy Prophet.

The Holy Prophet also said:

"Out of the seventy-one sects of the followers of Musa, only one was on the right path. The followers of Isa also divided their religion into seventy two sects, out of which only one was on the right path. Likewise there will be seventy three sects among my followers, out of which only one will be on the right path."

The followers of true Islam hold fast to the Quran and the Imams of the Ahl ul Bayt as had been directed by the Holy Prophet.

Allah is just as well as generous. To the good the reward is multiplied ten times (far above merits) by virtue of His generosity. To the evil, the punishment is no more than

commensurate with their sin; and even so the door of mercy is always open to those who sincerely repent and show it by their conduct.

Please refer to the commentary of al Baqarah: 124 to 129.

The highest achievement of a human being is to understand and follow the laws decreed by Allah, which alone generate good in individual and collective life. All the aspects of living with reference to self, family, relatives and possessions should be employed in the service of Allah, out of His love, if one completely surrenders oneself to the will of Allah. There was no better or greater manifestation of a perfect submission to Allah than the Holy Prophet and his Ahl ul Bayt. They were divinely commissioned to establish themselves as everlasting ideals or models for mankind till the day of judgement. An all-comprehensive manifestation of such a perfect submission was seen in Karbala, where the grandson of the Holy Prophet, Imam Husayn, had sacrificed all that he had in the way of Allah. The Bible informs us that Isa said on the cross: "O my Lord! Why Thou has forsaken me?" Ibrahim covered his eyes before going to slaughter his son.

Imam Husayn, every pour of his body a bleeding wound, slid over the burning sand of Naynawa from his horse at the time of Asr prayers, rested his forehead on the ground in prostration and said:

"O Merciful Lord of the worlds! Husayn, Your servant, has given You everything he had received from You, in Your way.

Accept the humble sacrifice of

your servant.

If the grandson of your messenger had more, he would have given it to you willingly.

O my Lord! Be merciful and oft-forgiving to the faithfuls."

There was no despair,. no remorse, no sense of loss in his last words. He did not ask anything for himself. He only remembered the faithfuls and asked forgiveness for them. He is an ideal who every refined, high-minded and virtuous person follows and glorifies.

The Holy Prophet was the first ideal and perfect model of a true Muslim.

After the emphatic denunciations of idolatry there remains no alternative but to say: "There is no god save Allah, the Lord of the worlds". The doctrine of personal responsibility is decisive. We ourselves are responsible for our deeds. We cannot transfer the consequences to someone else. Nor can any one vicariously atone for our sins. The idea of redemption renders Allah helpless against the evil done freely in His kingdom. Because of this conception the evil-doers run scot-free, without fear of punishment, and destroy peace, harmony and rule of law in the world.

In Islam every individual is answerable for his faith and deeds when he returns to Allah on the day of reckoning. The faithful who have done good and followed the teachings of Allah and his Prophet shall be rewarded and the disbelievers and the sinners will be punished. Those believers who made mistakes but sincerely repented and amended their conduct shall receive His mercy and forgiveness. This system of accountability creates a viable discipline in the human society.

The tradition attributed to

the Holy Prophet that the dead will be punished if his friends and relatives weep and mourn over his death is disapproved by this verse.

Aqa Mahdi Puya says:

The Christians have a misconceived idea that the intercessor bears the burden of the sins of the person whom he has saved from punishment. They also say that all the prophets were sinners except Isa who alone will bear the sins of the sinners. But intercession does not mean bearing the burden of the sinner, therefore, all the prophets are able to intercede on behalf of the sinners for obtaining Allahs forgiveness, because no prophet had ever committed a sin.

The word khala-if, in this verse, means deputies. Every human being has been created to manifest the divine attributes in his or her life. If one lives in this world, keeping in view this sacred assignment, it will make man reach the glorious heights of divine perfection.

Aqa Mahdi Puya says:

The theory that every believer is a vicegerent of Allah cannot be used to assume that men have the right to select or elect anyone from among themselves to exercise authority on their behalf. The verse clearly says that Allah has raised some of His deputies over others in ranks, on account of their wisdom, piety and total dedication to the cause of Allah (jihad); therefore they should be allowed to exercise the divinely delegated authority, followed and obeyed.

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109