18. سوره الكهف

مشخصات کتاب

سرشناسه:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان،1388 عنوان و نام پدیدآور:قرآن مجید به همراه 28 ترجمه و 6 تفسیر/ مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان مشخصات نشر دیجیتالی:اصفهان:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان 1388. مشخصات ظاهری:نرم افزار تلفن همراه و رایانه

موضوع:معارف قرآنی

سوره الكهف

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلى عَبْدِهِ الْكِتابَ وَ لَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجاً (1)

قَيِّماً لِيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِنْ لَدُنْهُ وَ يُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً حَسَناً (2)

ماكِثِينَ فِيهِ أَبَداً (3)

وَ يُنْذِرَ الَّذِينَ قالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً (4)

ما لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَ لا لِآبائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْواهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلاَّ كَذِباً (5)

فَلَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ عَلى آثارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهذَا الْحَدِيثِ أَسَفاً (6)

إِنَّا جَعَلْنا ما عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَها لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً (7)

وَ إِنَّا لَجاعِلُونَ ما عَلَيْها صَعِيداً جُرُزاً (8)

أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحابَ الْكَهْفِ وَ الرَّقِيمِ كانُوا مِنْ آياتِنا عَجَباً (9)

إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقالُوا رَبَّنا آتِنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَ هَيِّئْ لَنا مِنْ أَمْرِنا رَشَداً (10)

فَضَرَبْنا عَلَى آذانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَداً (11)

ثُمَّ بَعَثْناهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصى لِما لَبِثُوا أَمَداً (12)

نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَ زِدْناهُمْ هُدىً (13)

وَ رَبَطْنا عَلى قُلُوبِهِمْ إِذْ قامُوا فَقالُوا رَبُّنا رَبُّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَا مِنْ دُونِهِ إِلهاً لَقَدْ قُلْنا إِذاً شَطَطاً (14)

هؤُلاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لَوْ لا يَأْتُونَ عَلَيْهِمْ بِسُلْطانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً (15)

وَ إِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَ ما يَعْبُدُونَ إِلاَّ اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنْشُرْ

لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَ يُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرفَقاً (16)

وَ تَرَى الشَّمْسَ إِذا طَلَعَتْ تَتَزاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذاتَ الْيَمِينِ وَ إِذا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذاتَ الشِّمالِ وَ هُمْ فِي فَجْوَةٍ مِنْهُ ذلِكَ مِنْ آياتِ اللَّهِ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِداً (17)

وَ تَحْسَبُهُمْ أَيْقاظاً وَ هُمْ رُقُودٌ وَ نُقَلِّبُهُمْ ذاتَ الْيَمِينِ وَ ذاتَ الشِّمالِ وَ كَلْبُهُمْ باسِطٌ ذِراعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِراراً وَ لَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْباً (18)

وَ كَذلِكَ بَعَثْناهُمْ لِيَتَسائَلُوا بَيْنَهُمْ قالَ قائِلٌ مِنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قالُوا لَبِثْنا يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِما لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُمْ بِوَرِقِكُمْ هذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنْظُرْ أَيُّها أَزْكى طَعاماً فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ وَ لْيَتَلَطَّفْ وَ لا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَداً (19)

إِنَّهُمْ إِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَ لَنْ تُفْلِحُوا إِذاً أَبَداً (20)

وَ كَذلِكَ أَعْثَرْنا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَ أَنَّ السَّاعَةَ لا رَيْبَ فِيها إِذْ يَتَنازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْياناً رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِداً (21)

سَيَقُولُونَ ثَلاثَةٌ رابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَ يَقُولُونَ خَمْسَةٌ سادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْماً بِالْغَيْبِ وَ يَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَ ثامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ ما يَعْلَمُهُمْ إِلاَّ قَلِيلٌ فَلا تُمارِ فِيهِمْ إِلاَّ مِراءً ظاهِراً وَ لا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَداً (22)

وَ لا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فاعِلٌ ذلِكَ غَداً (23)

إِلاَّ أَنْ يَشاءَ اللَّهُ وَ اذْكُرْ رَبَّكَ إِذا نَسِيتَ وَ قُلْ عَسى أَنْ يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هذا رَشَداً (24)

وَ لَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَ ازْدَادُوا تِسْعاً (25)

قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِما لَبِثُوا لَهُ

غَيْبُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَ أَسْمِعْ ما لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَ لا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً (26)

وَ اتْلُ ما أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتابِ رَبِّكَ لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ وَ لَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً (27)

وَ اصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَ الْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَ لا تَعْدُ عَيْناكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَياةِ الدُّنْيا وَ لا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنا وَ اتَّبَعَ هَواهُ وَ كانَ أَمْرُهُ فُرُطاً (28)

وَ قُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَ مَنْ شاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنا لِلظَّالِمِينَ ناراً أَحاطَ بِهِمْ سُرادِقُها وَ إِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغاثُوا بِماءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرابُ وَ ساءَتْ مُرْتَفَقاً (29)

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً (30)

أُولئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهارُ يُحَلَّوْنَ فِيها مِنْ أَساوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَ يَلْبَسُونَ ثِياباً خُضْراً مِنْ سُنْدُسٍ وَ إِسْتَبْرَقٍ مُتَّكِئِينَ فِيها عَلَى الْأَرائِكِ نِعْمَ الثَّوابُ وَ حَسُنَتْ مُرْتَفَقاً (31)

وَ اضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً رَجُلَيْنِ جَعَلْنا لِأَحَدِهِما جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنابٍ وَ حَفَفْناهُما بِنَخْلٍ وَ جَعَلْنا بَيْنَهُما زَرْعاً (32)

كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَها وَ لَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئاً وَ فَجَّرْنا خِلالَهُما نَهَراً (33)

وَ كانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقالَ لِصاحِبِهِ وَ هُوَ يُحاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مالاً وَ أَعَزُّ نَفَراً (34)

وَ دَخَلَ جَنَّتَهُ وَ هُوَ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ قالَ ما أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هذِهِ أَبَداً (35)

وَ ما أَظُنُّ السَّاعَةَ قائِمَةً وَ لَئِنْ رُدِدْتُ إِلى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْراً مِنْها مُنْقَلَباً (36)

قالَ لَهُ صاحِبُهُ وَ هُوَ يُحاوِرُهُ أَ كَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً (37)

لكِنَّا هُوَ

اللَّهُ رَبِّي وَ لا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَداً (38)

وَ لَوْ لا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالاً وَ وَلَداً (39)

فَعَسى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِنْ جَنَّتِكَ وَ يُرْسِلَ عَلَيْها حُسْباناً مِنَ السَّماءِ فَتُصْبِحَ صَعِيداً زَلَقاً (40)

أَوْ يُصْبِحَ ماؤُها غَوْراً فَلَنْ تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَباً (41)

وَ أُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلى ما أَنْفَقَ فِيها وَ هِيَ خاوِيَةٌ عَلى عُرُوشِها وَ يَقُولُ يا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَداً (42)

وَ لَمْ تَكُنْ لَهُ فِئَةٌ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ ما كانَ مُنْتَصِراً (43)

هُنالِكَ الْوَلايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَواباً وَ خَيْرٌ عُقْباً (44)

وَ اضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَياةِ الدُّنْيا كَماءٍ أَنْزَلْناهُ مِنَ السَّماءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَباتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيماً تَذْرُوهُ الرِّياحُ وَ كانَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِراً (45)

الْمالُ وَ الْبَنُونَ زِينَةُ الْحَياةِ الدُّنْيا وَ الْباقِياتُ الصَّالِحاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَواباً وَ خَيْرٌ أَمَلاً (46)

وَ يَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبالَ وَ تَرَى الْأَرْضَ بارِزَةً وَ حَشَرْناهُمْ فَلَمْ نُغادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً (47)

وَ عُرِضُوا عَلى رَبِّكَ صَفًّا لَقَدْ جِئْتُمُونا كَما خَلَقْناكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِداً (48)

وَ وُضِعَ الْكِتابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَ يَقُولُونَ يا وَيْلَتَنا ما لِهذَا الْكِتابِ لا يُغادِرُ صَغِيرَةً وَ لا كَبِيرَةً إِلاَّ أَحْصاها وَ وَجَدُوا ما عَمِلُوا حاضِراً وَ لا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً (49)

وَ إِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ كانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَ فَتَتَّخِذُونَهُ وَ ذُرِّيَّتَهُ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِي وَ هُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلاً (50)

ما أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ لا

خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ وَ ما كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً (51)

وَ يَوْمَ يَقُولُ نادُوا شُرَكائِيَ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَ جَعَلْنا بَيْنَهُمْ مَوْبِقاً (52)

وَ رَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُمْ مُواقِعُوها وَ لَمْ يَجِدُوا عَنْها مَصْرِفاً (53)

وَ لَقَدْ صَرَّفْنا فِي هذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَ كانَ الْإِنْسانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً (54)

وَ ما مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جاءَهُمُ الْهُدى وَ يَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلاَّ أَنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذابُ قُبُلاً (55)

وَ ما نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلاَّ مُبَشِّرِينَ وَ مُنْذِرِينَ وَ يُجادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْباطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ وَ اتَّخَذُوا آياتِي وَ ما أُنْذِرُوا هُزُواً (56)

وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآياتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْها وَ نَسِيَ ما قَدَّمَتْ يَداهُ إِنَّا جَعَلْنا عَلى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَ فِي آذانِهِمْ وَقْراً وَ إِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذاً أَبَداً (57)

وَ رَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤاخِذُهُمْ بِما كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذابَ بَلْ لَهُمْ مَوْعِدٌ لَنْ يَجِدُوا مِنْ دُونِهِ مَوْئِلاً (58)

وَ تِلْكَ الْقُرى أَهْلَكْناهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَ جَعَلْنا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِداً (59)

وَ إِذْ قالَ مُوسى لِفَتاهُ لا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُباً (60)

فَلَمَّا بَلَغا مَجْمَعَ بَيْنِهِما نَسِيا حُوتَهُما فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَباً (61)

فَلَمَّا جاوَزا قالَ لِفَتاهُ آتِنا غَداءَنا لَقَدْ لَقِينا مِنْ سَفَرِنا هذا نَصَباً (62)

قالَ أَ رَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَ ما أَنْسانِيهُ إِلاَّ الشَّيْطانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَ اتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَباً (63)

قالَ ذلِكَ ما كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلى آثارِهِما قَصَصاً (64)

فَوَجَدا عَبْداً مِنْ عِبادِنا آتَيْناهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنا وَ عَلَّمْناهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْماً

(65)

قالَ لَهُ مُوسى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً (66)

قالَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً (67)

وَ كَيْفَ تَصْبِرُ عَلى ما لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْراً (68)

قالَ سَتَجِدُنِي إِنْ شاءَ اللَّهُ صابِراً وَ لا أَعْصِي لَكَ أَمْراً (69)

قالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلا تَسْئَلْنِي عَنْ شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْراً (70)

فَانْطَلَقا حَتَّى إِذا رَكِبا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَها قالَ أَ خَرَقْتَها لِتُغْرِقَ أَهْلَها لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً إِمْراً (71)

قالَ أَ لَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً (72)

قالَ لا تُؤاخِذْنِي بِما نَسِيتُ وَ لا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْراً (73)

فَانْطَلَقا حَتَّى إِذا لَقِيا غُلاماً فَقَتَلَهُ قالَ أَ قَتَلْتَ نَفْساً زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً نُكْراً (74)

قالَ أَ لَمْ أَقُلْ لَكَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً (75)

قالَ إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَها فَلا تُصاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي عُذْراً (76)

فَانْطَلَقا حَتَّى إِذا أَتَيا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَما أَهْلَها فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُما فَوَجَدا فِيها جِداراً يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ فَأَقامَهُ قالَ لَوْ شِئْتَ لاَتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْراً (77)

قالَ هذا فِراقُ بَيْنِي وَ بَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ ما لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْراً (78)

أَمَّا السَّفِينَةُ فَكانَتْ لِمَساكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَها وَ كانَ وَراءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْباً (79)

وَ أَمَّا الْغُلامُ فَكانَ أَبَواهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينا أَنْ يُرْهِقَهُما طُغْياناً وَ كُفْراً (80)

فَأَرَدْنا أَنْ يُبْدِلَهُما رَبُّهُما خَيْراً مِنْهُ زَكاةً وَ أَقْرَبَ رُحْماً (81)

وَ أَمَّا الْجِدارُ فَكانَ لِغُلامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَ كانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُما وَ كانَ أَبُوهُما صالِحاً فَأَرادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغا أَشُدَّهُما وَ يَسْتَخْرِجا كَنزَهُما رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ وَ ما فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذلِكَ تَأْوِيلُ ما

لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْراً (82)

وَ يَسْئَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُوا عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْراً (83)

إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَ آتَيْناهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَباً (84)

فَأَتْبَعَ سَبَباً (85)

حَتَّى إِذا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَها تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَ وَجَدَ عِنْدَها قَوْماً قُلْنا يا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَ إِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْناً (86)

قالَ أَمَّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذاباً نُكْراً (87)

وَ أَمَّا مَنْ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً فَلَهُ جَزاءً الْحُسْنى وَ سَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنا يُسْراً (88)

ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَباً (89)

حَتَّى إِذا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَها تَطْلُعُ عَلى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِها سِتْراً (90)

كَذلِكَ وَ قَدْ أَحَطْنا بِما لَدَيْهِ خُبْراً (91)

ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَباً (92)

حَتَّى إِذا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِما قَوْماً لا يَكادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلاً (93)

قالُوا يا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَ مَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجاً عَلى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنا وَ بَيْنَهُمْ سَدًّا (94)

قالَ ما مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَهُمْ رَدْماً (95)

آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذا ساوى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذا جَعَلَهُ ناراً قالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْراً (96)

فَمَا اسْطاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَ مَا اسْتَطاعُوا لَهُ نَقْباً (97)

قالَ هذا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذا جاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَ كانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا (98)

وَ تَرَكْنا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَ نُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْناهُمْ جَمْعاً (99)

وَ عَرَضْنا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِلْكافِرِينَ عَرْضاً (100)

الَّذِينَ كانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطاءٍ عَنْ ذِكْرِي وَ كانُوا لا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعاً (101)

أَ

فَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ يَتَّخِذُوا عِبادِي مِنْ دُونِي أَوْلِياءَ إِنَّا أَعْتَدْنا جَهَنَّمَ لِلْكافِرِينَ نُزُلاً (102)

قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمالاً (103)

الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ هُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً (104)

أُولئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ وَ لِقائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَزْناً (105)

ذلِكَ جَزاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِما كَفَرُوا وَ اتَّخَذُوا آياتِي وَ رُسُلِي هُزُواً (106)

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ كانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلاً (107)

خالِدِينَ فِيها لا يَبْغُونَ عَنْها حِوَلاً (108)

قُلْ لَوْ كانَ الْبَحْرُ مِداداً لِكَلِماتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِماتُ رَبِّي وَ لَوْ جِئْنا بِمِثْلِهِ مَدَداً (109)

قُلْ إِنَّما أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحى إِلَيَّ أَنَّما إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ فَمَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صالِحاً وَ لا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَداً (110)

آشنايي با سوره

18- كهف [غار]

داستان اصحاب كهف، آن غارنشينان يكتاپرستى كه از نظام شرك آلود «دقيانوس به غار پناهنده شدند و پس از 309 سال خواب در آن غار پس از تغيير نظام و زوال دقيانوس، به شهر برگشتند. به آيات 9 تا 26 رجوع كنيد. داستان ذولقرنين و مسافرت موسى با خضر، از فرازهاى مهم ديگر اين سوره است و در هر سه داستان شگفت اين سوره، قدرت اعجازگر خدائى مشهود است. تباهى كار كافران و پاداش بزرگ صالحان در بهشت، از مطالب پايانى اين سوره است. داراى 110 آيه است و در مكه قبل از هجرت نازل شده است. در حديث است: هر كه آيه آخر اين سوره را هنگام خواب بخواند در هر ساعتى كه بخواهد بيدار مى شود. و در حديثى ديگر آمده: هر كس

هر شب جمعه اين سوره را بخواند مرگش شهادت خواهد بود و در قيامت، با شهدا برانگيخته خواهد شد. (تفسير برهان ج 2 ص 455.)

شان نزول

دلسوزى حتى براى گمراهان

شأن نزول آيه هاى 6 و 7 سوره ى كهف

گروهى از سران قريش، پيرامون كعبه گرد آمده بودند و در مخالفت با پيامبر سخن مى گفتند. عتبة بن ربيعه، شيب بن ربيعه، ابوجهل بن هشام، نضر بن حرث، اميد بن خلف، عاص بن وائل، اسود بن مطلب و ابوالبخترى، افراد اين گروه را تشكيل مى دادند كه هريك بدتر و گمراه تر از ديگرى بود. اينان به برخورد آرام با پيامبر، اعتقادى نداشتند و از هر فرصتى براى تحقير و آزار او سود مى جستند.

آن روز نيز پيامبر از آن جا گذشت. آنان براى آزار دادن پيامبر، با گفتارهاى ركيك به او ناسزا گفتند. يكى او را دروغ گو ناميد، ديگرى ساحر خواند و سومى شاعرش گفت و ديگران نيز ياوه گويى هايى كردند.

پيامبر مى خواست بى اعتنا از كنار آنان بگذرد، ولى با احساس مسؤوليت نسبت به فرجام آنان، ايشان را پند و اندرز داد. با اين حال، آن سنگ دلان هم چنان به سخنان زشت خود ادامه دادند. اين سخنان بر پيامبر گران آمد و او را در حزن و اندوه فرو برد.

در اين هنگام، آيه هاى زير نازل شد و پيامبر را از اين گونه غم و غصه بر حذر داشت:

شايد اگر به اين سخن ايمان نياورند، تو جان خود را از اندوه، در پى گيرى (كار)شان تباه كنى «» در حقيقت، ما آن چه را بر زمين است، زيورى براى آن قرار داديم، تا آنان را بيازماييم كه كدام يك از ايشان نيكوكارترند «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير

نمونه، ج 12، ص 348؛ نمونه ى بينات، ص 517؛ مجمع البيان، ج 15، ص 9.

دلسوزى حتى براى گمراهان

شأن نزول آيه هاى 6 و 7 سوره ى كهف

گروهى از سران قريش، پيرامون كعبه گرد آمده بودند و در مخالفت با پيامبر سخن مى گفتند. عتبة بن ربيعه، شيب بن ربيعه، ابوجهل بن هشام، نضر بن حرث، اميد بن خلف، عاص بن وائل، اسود بن مطلب و ابوالبخترى، افراد اين گروه را تشكيل مى دادند كه هريك بدتر و گمراه تر از ديگرى بود. اينان به برخورد آرام با پيامبر، اعتقادى نداشتند و از هر فرصتى براى تحقير و آزار او سود مى جستند.

آن روز نيز پيامبر از آن جا گذشت. آنان براى آزار دادن پيامبر، با گفتارهاى ركيك به او ناسزا گفتند. يكى او را دروغ گو ناميد، ديگرى ساحر خواند و سومى شاعرش گفت و ديگران نيز ياوه گويى هايى كردند.

پيامبر مى خواست بى اعتنا از كنار آنان بگذرد، ولى با احساس مسؤوليت نسبت به فرجام آنان، ايشان را پند و اندرز داد. با اين حال، آن سنگ دلان هم چنان به سخنان زشت خود ادامه دادند. اين سخنان بر پيامبر گران آمد و او را در حزن و اندوه فرو برد.

در اين هنگام، آيه هاى زير نازل شد و پيامبر را از اين گونه غم و غصه بر حذر داشت:

شايد اگر به اين سخن ايمان نياورند، تو جان خود را از اندوه، در پى گيرى (كار)شان تباه كنى «» در حقيقت، ما آن چه را بر زمين است، زيورى براى آن قرار داديم، تا آنان را بيازماييم كه كدام يك از ايشان نيكوكارترند «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 12، ص 348؛ نمونه ى بينات، ص 517؛ مجمع البيان،

ج 15، ص 9.

بهانه جويى بى فرجام

شأن نزول آيه ى 64 سوره ى مريم

شأن نزول آيات 9 - 24 سوره ى كهف

شأن نزول آيات 83 - 87 سوره ى كهف

شأن نزول آيه ى 85 سوره ى اسراء

تلاش مشركان براى يافتن اشتباه يا نقطه ضعفى از پيامبر، بى نتيجه ماند؛ زيرا پيامبر را از هرگونه خطا و لغزشى مصون مى يافتند. وقتى چنين شد، براى مشورت بيشتر نزد يهوديان رفتند تا بتوانند از لابه لاى آموزه هاى تورات، راه كارى براى مبارزه با محمد صلى الله عليه و آله وسلم بيابند. آنان، نقشه ى خود را با دو تن از دانشمندان يهود در ميان گذاشتند. يهوديان اين پيشنهاد را پذيرفتند و براى پاسخ دادن، مهلت خواستند. چند روزى بعد، يهوديان پس از مباحث فراوان، به اين نتيجه رسيدند كه با طرح سه پرسش مى توانند ضعف پيامبر اسلام را آشكار سازند و او را رسوا كنند. پرسش ها درباره ى موضوع هايى بود كه يهوديان درباره ى آن، اختلاف نظر داشتند و بدين قرار بود: ماجراى داستان اصحاب كهف، ذوالقرنين (1) و حقيقت روح.

مشركان پس از دريافت اين سه پرسش، بى درنگ به مكه آمدند و در حضور سران قريش، پيامبر اسلام را به مناظره فرا خواندند. هنگامى كه مشركان اين سه موضوع را از پيامبر پرسيدند، پيامبر دادن پاسخ خويش را به فردا نهاد. پيامبر منتظر بود فرشته ى وحى، پاسخ را بياورد، ولى جبرييل نازل نشد. مشركان كه درنگ محمد صلى الله عليه و آله وسلم را ديدند، او را دروغگو ناميدند و فرصت طلبان به او نسبت هاى ناروا دادند. پيامبر شتابى نداشت؛ زيرا مصلحتى را در اين تأخير نهفته مى ديد. وى مطمئن بود كه جبرييل، پاسخ او را خواهد آورد. با اين حال، گروهى سست ايمان در حقانيت پيامبر، ترديد و به مشركان پيوستند.

پانزده روز

بعد، جبرييل نازل شد. پيامبر پرسيد: «برادرم! چرا دير كردى؟ من مشتاق بودم بى صبرانه تو را ببينم. مى دانى كه اين تأخير بر من چه سخت گذشت». جبرييل گفت: «من نيز مشتاق ديدار تو هستم، ولى مأمور هستم و انجام وظيفه مى كنم. من براى آمدن دستورى نداشتم». اين هنگام، آيه ى 64 سوره ى مريم نازل شد و فرمود:

(پس از تأخير وحى، جبرييل به پيامبر عرض كرد:) ما جز به فرمان پروردگار تو، نازل نمى شويم. آن چه پيش روى ما و پشت سر ما و آن چه ميان اين دو قرار دارد، همه به او اختصاص دارد، و پروردگار هرگز فراموش كار نبوده (و نيست) «»

گفتنى است داستان اصحاب كهف از آيه ى 9 سوره ى كهف آغاز مى شود و تا آيه ى 24 ادامه پيدا مى كند.

آيا گمان كردى اصحاب كهف و رقيم از آيات عجيب ما بودند؟! زمانى را به خاطرآور كه اين گروه از جوانان به غار پناه بردند و گفتند: پروردگارا! رحمتى از سوى خودت به ما عطا كن و راه نجاتى براى ما فراهم ساز. ما (پرده ى خواب را) به گوش شان زديم و سال ها در خواب فرورفتند.... سپس آنان را برانگيختيم تا آشكار گردد كدام يك از آن دو گروه بهتر مدت خواب خود را حساب كرده اند.... و هرگز درباره ى كارى مگو من فردا آن را انجام مى دهم مگر اين كه خدا بخواهد و هرگاه فراموش كردى (جبران كن و) پروردگارت را به خاطر بياور و بگو: اميدوارم كه پروردگارم مرا به راهى روشن تر از اين هدايت كند. و از تو درباره ى ذوالقرنين مى پرسند؛ بگو: به زودى بخشى از سرگذشت او را براى شما بازگو خواهم كرد. ما به او در

روى زمين، قدرت و حكومت داديم و اسباب هر چيز را در اختيارش گذاشتيم. او از اين اسباب پيروى (و استفاده) كرد تا به غروب گاه آفتاب رسيد.(در آن جا) احساس كرد (و در نظرش مجسّم شد) كه خورشيد در چشمه ى تيره و گل آلودى فرو مى رود. در آن جا قومى را يافت؛ گفتيم: اى ذوالقرنين! يا (آنان را) مجازات كنى و يا روش نيكويى درباره ى آنان برمى گزينى گفت: اما كسى را كه ستم كرده است، مجازات خواهيم كرد. سپس به سوى پروردگارش باز مى گردد و خدا او را مجازات شديدى خواهد كرد... و از تو درباره ى روح مى پرسند. بگو: روح از فرمان پروردگار من است و جز اندكى از دانش، به شما داده نشده است. «» (2)

پاورقى:

(1) روايت صحيح تر آن است كه او يكى از زمام داران نيكوكار ايرانى بوده است.

(2) تفسير نمونه، ج 13، ص 109؛ مجمع البيان، ج 15، ص 187؛ شأن نزول آيات، ص 381؛ نمونه ى بينات، ص 525.

بهانه جويى بى فرجام

شأن نزول آيه ى 64 سوره ى مريم

شأن نزول آيات 9 - 24 سوره ى كهف

شأن نزول آيات 83 - 87 سوره ى كهف

شأن نزول آيه ى 85 سوره ى اسراء

تلاش مشركان براى يافتن اشتباه يا نقطه ضعفى از پيامبر، بى نتيجه ماند؛ زيرا پيامبر را از هرگونه خطا و لغزشى مصون مى يافتند. وقتى چنين شد، براى مشورت بيشتر نزد يهوديان رفتند تا بتوانند از لابه لاى آموزه هاى تورات، راه كارى براى مبارزه با محمد صلى الله عليه و آله وسلم بيابند. آنان، نقشه ى خود را با دو تن از دانشمندان يهود در ميان گذاشتند. يهوديان اين پيشنهاد را پذيرفتند و براى پاسخ دادن، مهلت خواستند. چند روزى بعد، يهوديان پس از مباحث فراوان، به اين نتيجه رسيدند كه با طرح

سه پرسش مى توانند ضعف پيامبر اسلام را آشكار سازند و او را رسوا كنند. پرسش ها درباره ى موضوع هايى بود كه يهوديان درباره ى آن، اختلاف نظر داشتند و بدين قرار بود: ماجراى داستان اصحاب كهف، ذوالقرنين (1) و حقيقت روح.

مشركان پس از دريافت اين سه پرسش، بى درنگ به مكه آمدند و در حضور سران قريش، پيامبر اسلام را به مناظره فرا خواندند. هنگامى كه مشركان اين سه موضوع را از پيامبر پرسيدند، پيامبر دادن پاسخ خويش را به فردا نهاد. پيامبر منتظر بود فرشته ى وحى، پاسخ را بياورد، ولى جبرييل نازل نشد. مشركان كه درنگ محمد صلى الله عليه و آله وسلم را ديدند، او را دروغگو ناميدند و فرصت طلبان به او نسبت هاى ناروا دادند. پيامبر شتابى نداشت؛ زيرا مصلحتى را در اين تأخير نهفته مى ديد. وى مطمئن بود كه جبرييل، پاسخ او را خواهد آورد. با اين حال، گروهى سست ايمان در حقانيت پيامبر، ترديد و به مشركان پيوستند.

پانزده روز بعد، جبرييل نازل شد. پيامبر پرسيد: «برادرم! چرا دير كردى؟ من مشتاق بودم بى صبرانه تو را ببينم. مى دانى كه اين تأخير بر من چه سخت گذشت». جبرييل گفت: «من نيز مشتاق ديدار تو هستم، ولى مأمور هستم و انجام وظيفه مى كنم. من براى آمدن دستورى نداشتم». اين هنگام، آيه ى 64 سوره ى مريم نازل شد و فرمود:

(پس از تأخير وحى، جبرييل به پيامبر عرض كرد:) ما جز به فرمان پروردگار تو، نازل نمى شويم. آن چه پيش روى ما و پشت سر ما و آن چه ميان اين دو قرار دارد، همه به او اختصاص دارد، و پروردگار هرگز فراموش كار نبوده (و نيست) «»

گفتنى است داستان اصحاب كهف از آيه ى 9 سوره ى كهف آغاز مى شود

و تا آيه ى 24 ادامه پيدا مى كند.

آيا گمان كردى اصحاب كهف و رقيم از آيات عجيب ما بودند؟! زمانى را به خاطرآور كه اين گروه از جوانان به غار پناه بردند و گفتند: پروردگارا! رحمتى از سوى خودت به ما عطا كن و راه نجاتى براى ما فراهم ساز. ما (پرده ى خواب را) به گوش شان زديم و سال ها در خواب فرورفتند.... سپس آنان را برانگيختيم تا آشكار گردد كدام يك از آن دو گروه بهتر مدت خواب خود را حساب كرده اند.... و هرگز درباره ى كارى مگو من فردا آن را انجام مى دهم مگر اين كه خدا بخواهد و هرگاه فراموش كردى (جبران كن و) پروردگارت را به خاطر بياور و بگو: اميدوارم كه پروردگارم مرا به راهى روشن تر از اين هدايت كند. و از تو درباره ى ذوالقرنين مى پرسند؛ بگو: به زودى بخشى از سرگذشت او را براى شما بازگو خواهم كرد. ما به او در روى زمين، قدرت و حكومت داديم و اسباب هر چيز را در اختيارش گذاشتيم. او از اين اسباب پيروى (و استفاده) كرد تا به غروب گاه آفتاب رسيد.(در آن جا) احساس كرد (و در نظرش مجسّم شد) كه خورشيد در چشمه ى تيره و گل آلودى فرو مى رود. در آن جا قومى را يافت؛ گفتيم: اى ذوالقرنين! يا (آنان را) مجازات كنى و يا روش نيكويى درباره ى آنان برمى گزينى گفت: اما كسى را كه ستم كرده است، مجازات خواهيم كرد. سپس به سوى پروردگارش باز مى گردد و خدا او را مجازات شديدى خواهد كرد... و از تو درباره ى روح مى پرسند. بگو: روح از فرمان پروردگار من است و جز اندكى از دانش، به شما داده نشده

است. «» (2)

پاورقى:

(1) روايت صحيح تر آن است كه او يكى از زمام داران نيكوكار ايرانى بوده است.

(2) تفسير نمونه، ج 13، ص 109؛ مجمع البيان، ج 15، ص 187؛ شأن نزول آيات، ص 381؛ نمونه ى بينات، ص 525.

بهانه جويى بى فرجام

شأن نزول آيه ى 64 سوره ى مريم

شأن نزول آيات 9 - 24 سوره ى كهف

شأن نزول آيات 83 - 87 سوره ى كهف

شأن نزول آيه ى 85 سوره ى اسراء

تلاش مشركان براى يافتن اشتباه يا نقطه ضعفى از پيامبر، بى نتيجه ماند؛ زيرا پيامبر را از هرگونه خطا و لغزشى مصون مى يافتند. وقتى چنين شد، براى مشورت بيشتر نزد يهوديان رفتند تا بتوانند از لابه لاى آموزه هاى تورات، راه كارى براى مبارزه با محمد صلى الله عليه و آله وسلم بيابند. آنان، نقشه ى خود را با دو تن از دانشمندان يهود در ميان گذاشتند. يهوديان اين پيشنهاد را پذيرفتند و براى پاسخ دادن، مهلت خواستند. چند روزى بعد، يهوديان پس از مباحث فراوان، به اين نتيجه رسيدند كه با طرح سه پرسش مى توانند ضعف پيامبر اسلام را آشكار سازند و او را رسوا كنند. پرسش ها درباره ى موضوع هايى بود كه يهوديان درباره ى آن، اختلاف نظر داشتند و بدين قرار بود: ماجراى داستان اصحاب كهف، ذوالقرنين (1) و حقيقت روح.

مشركان پس از دريافت اين سه پرسش، بى درنگ به مكه آمدند و در حضور سران قريش، پيامبر اسلام را به مناظره فرا خواندند. هنگامى كه مشركان اين سه موضوع را از پيامبر پرسيدند، پيامبر دادن پاسخ خويش را به فردا نهاد. پيامبر منتظر بود فرشته ى وحى، پاسخ را بياورد، ولى جبرييل نازل نشد. مشركان كه درنگ محمد صلى الله عليه و آله وسلم را ديدند، او را دروغگو ناميدند و فرصت طلبان به او نسبت هاى ناروا دادند. پيامبر شتابى نداشت؛

زيرا مصلحتى را در اين تأخير نهفته مى ديد. وى مطمئن بود كه جبرييل، پاسخ او را خواهد آورد. با اين حال، گروهى سست ايمان در حقانيت پيامبر، ترديد و به مشركان پيوستند.

پانزده روز بعد، جبرييل نازل شد. پيامبر پرسيد: «برادرم! چرا دير كردى؟ من مشتاق بودم بى صبرانه تو را ببينم. مى دانى كه اين تأخير بر من چه سخت گذشت». جبرييل گفت: «من نيز مشتاق ديدار تو هستم، ولى مأمور هستم و انجام وظيفه مى كنم. من براى آمدن دستورى نداشتم». اين هنگام، آيه ى 64 سوره ى مريم نازل شد و فرمود:

(پس از تأخير وحى، جبرييل به پيامبر عرض كرد:) ما جز به فرمان پروردگار تو، نازل نمى شويم. آن چه پيش روى ما و پشت سر ما و آن چه ميان اين دو قرار دارد، همه به او اختصاص دارد، و پروردگار هرگز فراموش كار نبوده (و نيست) «»

گفتنى است داستان اصحاب كهف از آيه ى 9 سوره ى كهف آغاز مى شود و تا آيه ى 24 ادامه پيدا مى كند.

آيا گمان كردى اصحاب كهف و رقيم از آيات عجيب ما بودند؟! زمانى را به خاطرآور كه اين گروه از جوانان به غار پناه بردند و گفتند: پروردگارا! رحمتى از سوى خودت به ما عطا كن و راه نجاتى براى ما فراهم ساز. ما (پرده ى خواب را) به گوش شان زديم و سال ها در خواب فرورفتند.... سپس آنان را برانگيختيم تا آشكار گردد كدام يك از آن دو گروه بهتر مدت خواب خود را حساب كرده اند.... و هرگز درباره ى كارى مگو من فردا آن را انجام مى دهم مگر اين كه خدا بخواهد و هرگاه فراموش كردى (جبران كن و) پروردگارت را به خاطر بياور و بگو: اميدوارم

كه پروردگارم مرا به راهى روشن تر از اين هدايت كند. و از تو درباره ى ذوالقرنين مى پرسند؛ بگو: به زودى بخشى از سرگذشت او را براى شما بازگو خواهم كرد. ما به او در روى زمين، قدرت و حكومت داديم و اسباب هر چيز را در اختيارش گذاشتيم. او از اين اسباب پيروى (و استفاده) كرد تا به غروب گاه آفتاب رسيد.(در آن جا) احساس كرد (و در نظرش مجسّم شد) كه خورشيد در چشمه ى تيره و گل آلودى فرو مى رود. در آن جا قومى را يافت؛ گفتيم: اى ذوالقرنين! يا (آنان را) مجازات كنى و يا روش نيكويى درباره ى آنان برمى گزينى گفت: اما كسى را كه ستم كرده است، مجازات خواهيم كرد. سپس به سوى پروردگارش باز مى گردد و خدا او را مجازات شديدى خواهد كرد... و از تو درباره ى روح مى پرسند. بگو: روح از فرمان پروردگار من است و جز اندكى از دانش، به شما داده نشده است. «» (2)

پاورقى:

(1) روايت صحيح تر آن است كه او يكى از زمام داران نيكوكار ايرانى بوده است.

(2) تفسير نمونه، ج 13، ص 109؛ مجمع البيان، ج 15، ص 187؛ شأن نزول آيات، ص 381؛ نمونه ى بينات، ص 525.

بهانه جويى بى فرجام

شأن نزول آيه ى 64 سوره ى مريم

شأن نزول آيات 9 - 24 سوره ى كهف

شأن نزول آيات 83 - 87 سوره ى كهف

شأن نزول آيه ى 85 سوره ى اسراء

تلاش مشركان براى يافتن اشتباه يا نقطه ضعفى از پيامبر، بى نتيجه ماند؛ زيرا پيامبر را از هرگونه خطا و لغزشى مصون مى يافتند. وقتى چنين شد، براى مشورت بيشتر نزد يهوديان رفتند تا بتوانند از لابه لاى آموزه هاى تورات، راه كارى براى مبارزه با محمد صلى الله عليه و آله وسلم بيابند. آنان، نقشه ى خود را با دو

تن از دانشمندان يهود در ميان گذاشتند. يهوديان اين پيشنهاد را پذيرفتند و براى پاسخ دادن، مهلت خواستند. چند روزى بعد، يهوديان پس از مباحث فراوان، به اين نتيجه رسيدند كه با طرح سه پرسش مى توانند ضعف پيامبر اسلام را آشكار سازند و او را رسوا كنند. پرسش ها درباره ى موضوع هايى بود كه يهوديان درباره ى آن، اختلاف نظر داشتند و بدين قرار بود: ماجراى داستان اصحاب كهف، ذوالقرنين (1) و حقيقت روح.

مشركان پس از دريافت اين سه پرسش، بى درنگ به مكه آمدند و در حضور سران قريش، پيامبر اسلام را به مناظره فرا خواندند. هنگامى كه مشركان اين سه موضوع را از پيامبر پرسيدند، پيامبر دادن پاسخ خويش را به فردا نهاد. پيامبر منتظر بود فرشته ى وحى، پاسخ را بياورد، ولى جبرييل نازل نشد. مشركان كه درنگ محمد صلى الله عليه و آله وسلم را ديدند، او را دروغگو ناميدند و فرصت طلبان به او نسبت هاى ناروا دادند. پيامبر شتابى نداشت؛ زيرا مصلحتى را در اين تأخير نهفته مى ديد. وى مطمئن بود كه جبرييل، پاسخ او را خواهد آورد. با اين حال، گروهى سست ايمان در حقانيت پيامبر، ترديد و به مشركان پيوستند.

پانزده روز بعد، جبرييل نازل شد. پيامبر پرسيد: «برادرم! چرا دير كردى؟ من مشتاق بودم بى صبرانه تو را ببينم. مى دانى كه اين تأخير بر من چه سخت گذشت». جبرييل گفت: «من نيز مشتاق ديدار تو هستم، ولى مأمور هستم و انجام وظيفه مى كنم. من براى آمدن دستورى نداشتم». اين هنگام، آيه ى 64 سوره ى مريم نازل شد و فرمود:

(پس از تأخير وحى، جبرييل به پيامبر عرض كرد:) ما جز به فرمان پروردگار تو، نازل نمى شويم. آن چه پيش روى ما و پشت

سر ما و آن چه ميان اين دو قرار دارد، همه به او اختصاص دارد، و پروردگار هرگز فراموش كار نبوده (و نيست) «»

گفتنى است داستان اصحاب كهف از آيه ى 9 سوره ى كهف آغاز مى شود و تا آيه ى 24 ادامه پيدا مى كند.

آيا گمان كردى اصحاب كهف و رقيم از آيات عجيب ما بودند؟! زمانى را به خاطرآور كه اين گروه از جوانان به غار پناه بردند و گفتند: پروردگارا! رحمتى از سوى خودت به ما عطا كن و راه نجاتى براى ما فراهم ساز. ما (پرده ى خواب را) به گوش شان زديم و سال ها در خواب فرورفتند.... سپس آنان را برانگيختيم تا آشكار گردد كدام يك از آن دو گروه بهتر مدت خواب خود را حساب كرده اند.... و هرگز درباره ى كارى مگو من فردا آن را انجام مى دهم مگر اين كه خدا بخواهد و هرگاه فراموش كردى (جبران كن و) پروردگارت را به خاطر بياور و بگو: اميدوارم كه پروردگارم مرا به راهى روشن تر از اين هدايت كند. و از تو درباره ى ذوالقرنين مى پرسند؛ بگو: به زودى بخشى از سرگذشت او را براى شما بازگو خواهم كرد. ما به او در روى زمين، قدرت و حكومت داديم و اسباب هر چيز را در اختيارش گذاشتيم. او از اين اسباب پيروى (و استفاده) كرد تا به غروب گاه آفتاب رسيد.(در آن جا) احساس كرد (و در نظرش مجسّم شد) كه خورشيد در چشمه ى تيره و گل آلودى فرو مى رود. در آن جا قومى را يافت؛ گفتيم: اى ذوالقرنين! يا (آنان را) مجازات كنى و يا روش نيكويى درباره ى آنان برمى گزينى گفت: اما كسى را كه ستم كرده است، مجازات خواهيم كرد. سپس به سوى

پروردگارش باز مى گردد و خدا او را مجازات شديدى خواهد كرد... و از تو درباره ى روح مى پرسند. بگو: روح از فرمان پروردگار من است و جز اندكى از دانش، به شما داده نشده است. «» (2)

پاورقى:

(1) روايت صحيح تر آن است كه او يكى از زمام داران نيكوكار ايرانى بوده است.

(2) تفسير نمونه، ج 13، ص 109؛ مجمع البيان، ج 15، ص 187؛ شأن نزول آيات، ص 381؛ نمونه ى بينات، ص 525.

بهانه جويى بى فرجام

شأن نزول آيه ى 64 سوره ى مريم

شأن نزول آيات 9 - 24 سوره ى كهف

شأن نزول آيات 83 - 87 سوره ى كهف

شأن نزول آيه ى 85 سوره ى اسراء

تلاش مشركان براى يافتن اشتباه يا نقطه ضعفى از پيامبر، بى نتيجه ماند؛ زيرا پيامبر را از هرگونه خطا و لغزشى مصون مى يافتند. وقتى چنين شد، براى مشورت بيشتر نزد يهوديان رفتند تا بتوانند از لابه لاى آموزه هاى تورات، راه كارى براى مبارزه با محمد صلى الله عليه و آله وسلم بيابند. آنان، نقشه ى خود را با دو تن از دانشمندان يهود در ميان گذاشتند. يهوديان اين پيشنهاد را پذيرفتند و براى پاسخ دادن، مهلت خواستند. چند روزى بعد، يهوديان پس از مباحث فراوان، به اين نتيجه رسيدند كه با طرح سه پرسش مى توانند ضعف پيامبر اسلام را آشكار سازند و او را رسوا كنند. پرسش ها درباره ى موضوع هايى بود كه يهوديان درباره ى آن، اختلاف نظر داشتند و بدين قرار بود: ماجراى داستان اصحاب كهف، ذوالقرنين (1) و حقيقت روح.

مشركان پس از دريافت اين سه پرسش، بى درنگ به مكه آمدند و در حضور سران قريش، پيامبر اسلام را به مناظره فرا خواندند. هنگامى كه مشركان اين سه موضوع را از پيامبر پرسيدند، پيامبر دادن پاسخ خويش را به فردا نهاد.

پيامبر منتظر بود فرشته ى وحى، پاسخ را بياورد، ولى جبرييل نازل نشد. مشركان كه درنگ محمد صلى الله عليه و آله وسلم را ديدند، او را دروغگو ناميدند و فرصت طلبان به او نسبت هاى ناروا دادند. پيامبر شتابى نداشت؛ زيرا مصلحتى را در اين تأخير نهفته مى ديد. وى مطمئن بود كه جبرييل، پاسخ او را خواهد آورد. با اين حال، گروهى سست ايمان در حقانيت پيامبر، ترديد و به مشركان پيوستند.

پانزده روز بعد، جبرييل نازل شد. پيامبر پرسيد: «برادرم! چرا دير كردى؟ من مشتاق بودم بى صبرانه تو را ببينم. مى دانى كه اين تأخير بر من چه سخت گذشت». جبرييل گفت: «من نيز مشتاق ديدار تو هستم، ولى مأمور هستم و انجام وظيفه مى كنم. من براى آمدن دستورى نداشتم». اين هنگام، آيه ى 64 سوره ى مريم نازل شد و فرمود:

(پس از تأخير وحى، جبرييل به پيامبر عرض كرد:) ما جز به فرمان پروردگار تو، نازل نمى شويم. آن چه پيش روى ما و پشت سر ما و آن چه ميان اين دو قرار دارد، همه به او اختصاص دارد، و پروردگار هرگز فراموش كار نبوده (و نيست) «»

گفتنى است داستان اصحاب كهف از آيه ى 9 سوره ى كهف آغاز مى شود و تا آيه ى 24 ادامه پيدا مى كند.

آيا گمان كردى اصحاب كهف و رقيم از آيات عجيب ما بودند؟! زمانى را به خاطرآور كه اين گروه از جوانان به غار پناه بردند و گفتند: پروردگارا! رحمتى از سوى خودت به ما عطا كن و راه نجاتى براى ما فراهم ساز. ما (پرده ى خواب را) به گوش شان زديم و سال ها در خواب فرورفتند.... سپس آنان را برانگيختيم تا آشكار گردد كدام يك از آن دو گروه بهتر مدت خواب خود

را حساب كرده اند.... و هرگز درباره ى كارى مگو من فردا آن را انجام مى دهم مگر اين كه خدا بخواهد و هرگاه فراموش كردى (جبران كن و) پروردگارت را به خاطر بياور و بگو: اميدوارم كه پروردگارم مرا به راهى روشن تر از اين هدايت كند. و از تو درباره ى ذوالقرنين مى پرسند؛ بگو: به زودى بخشى از سرگذشت او را براى شما بازگو خواهم كرد. ما به او در روى زمين، قدرت و حكومت داديم و اسباب هر چيز را در اختيارش گذاشتيم. او از اين اسباب پيروى (و استفاده) كرد تا به غروب گاه آفتاب رسيد.(در آن جا) احساس كرد (و در نظرش مجسّم شد) كه خورشيد در چشمه ى تيره و گل آلودى فرو مى رود. در آن جا قومى را يافت؛ گفتيم: اى ذوالقرنين! يا (آنان را) مجازات كنى و يا روش نيكويى درباره ى آنان برمى گزينى گفت: اما كسى را كه ستم كرده است، مجازات خواهيم كرد. سپس به سوى پروردگارش باز مى گردد و خدا او را مجازات شديدى خواهد كرد... و از تو درباره ى روح مى پرسند. بگو: روح از فرمان پروردگار من است و جز اندكى از دانش، به شما داده نشده است. «» (2)

پاورقى:

(1) روايت صحيح تر آن است كه او يكى از زمام داران نيكوكار ايرانى بوده است.

(2) تفسير نمونه، ج 13، ص 109؛ مجمع البيان، ج 15، ص 187؛ شأن نزول آيات، ص 381؛ نمونه ى بينات، ص 525.

بهانه جويى بى فرجام

شأن نزول آيه ى 64 سوره ى مريم

شأن نزول آيات 9 - 24 سوره ى كهف

شأن نزول آيات 83 - 87 سوره ى كهف

شأن نزول آيه ى 85 سوره ى اسراء

تلاش مشركان براى يافتن اشتباه يا نقطه ضعفى از پيامبر، بى نتيجه ماند؛ زيرا پيامبر را از هرگونه

خطا و لغزشى مصون مى يافتند. وقتى چنين شد، براى مشورت بيشتر نزد يهوديان رفتند تا بتوانند از لابه لاى آموزه هاى تورات، راه كارى براى مبارزه با محمد صلى الله عليه و آله وسلم بيابند. آنان، نقشه ى خود را با دو تن از دانشمندان يهود در ميان گذاشتند. يهوديان اين پيشنهاد را پذيرفتند و براى پاسخ دادن، مهلت خواستند. چند روزى بعد، يهوديان پس از مباحث فراوان، به اين نتيجه رسيدند كه با طرح سه پرسش مى توانند ضعف پيامبر اسلام را آشكار سازند و او را رسوا كنند. پرسش ها درباره ى موضوع هايى بود كه يهوديان درباره ى آن، اختلاف نظر داشتند و بدين قرار بود: ماجراى داستان اصحاب كهف، ذوالقرنين (1) و حقيقت روح.

مشركان پس از دريافت اين سه پرسش، بى درنگ به مكه آمدند و در حضور سران قريش، پيامبر اسلام را به مناظره فرا خواندند. هنگامى كه مشركان اين سه موضوع را از پيامبر پرسيدند، پيامبر دادن پاسخ خويش را به فردا نهاد. پيامبر منتظر بود فرشته ى وحى، پاسخ را بياورد، ولى جبرييل نازل نشد. مشركان كه درنگ محمد صلى الله عليه و آله وسلم را ديدند، او را دروغگو ناميدند و فرصت طلبان به او نسبت هاى ناروا دادند. پيامبر شتابى نداشت؛ زيرا مصلحتى را در اين تأخير نهفته مى ديد. وى مطمئن بود كه جبرييل، پاسخ او را خواهد آورد. با اين حال، گروهى سست ايمان در حقانيت پيامبر، ترديد و به مشركان پيوستند.

پانزده روز بعد، جبرييل نازل شد. پيامبر پرسيد: «برادرم! چرا دير كردى؟ من مشتاق بودم بى صبرانه تو را ببينم. مى دانى كه اين تأخير بر من چه سخت گذشت». جبرييل گفت: «من نيز مشتاق ديدار تو هستم، ولى مأمور هستم و انجام وظيفه مى كنم. من براى آمدن دستورى

نداشتم». اين هنگام، آيه ى 64 سوره ى مريم نازل شد و فرمود:

(پس از تأخير وحى، جبرييل به پيامبر عرض كرد:) ما جز به فرمان پروردگار تو، نازل نمى شويم. آن چه پيش روى ما و پشت سر ما و آن چه ميان اين دو قرار دارد، همه به او اختصاص دارد، و پروردگار هرگز فراموش كار نبوده (و نيست) «»

گفتنى است داستان اصحاب كهف از آيه ى 9 سوره ى كهف آغاز مى شود و تا آيه ى 24 ادامه پيدا مى كند.

آيا گمان كردى اصحاب كهف و رقيم از آيات عجيب ما بودند؟! زمانى را به خاطرآور كه اين گروه از جوانان به غار پناه بردند و گفتند: پروردگارا! رحمتى از سوى خودت به ما عطا كن و راه نجاتى براى ما فراهم ساز. ما (پرده ى خواب را) به گوش شان زديم و سال ها در خواب فرورفتند.... سپس آنان را برانگيختيم تا آشكار گردد كدام يك از آن دو گروه بهتر مدت خواب خود را حساب كرده اند.... و هرگز درباره ى كارى مگو من فردا آن را انجام مى دهم مگر اين كه خدا بخواهد و هرگاه فراموش كردى (جبران كن و) پروردگارت را به خاطر بياور و بگو: اميدوارم كه پروردگارم مرا به راهى روشن تر از اين هدايت كند. و از تو درباره ى ذوالقرنين مى پرسند؛ بگو: به زودى بخشى از سرگذشت او را براى شما بازگو خواهم كرد. ما به او در روى زمين، قدرت و حكومت داديم و اسباب هر چيز را در اختيارش گذاشتيم. او از اين اسباب پيروى (و استفاده) كرد تا به غروب گاه آفتاب رسيد.(در آن جا) احساس كرد (و در نظرش مجسّم شد) كه خورشيد در چشمه ى تيره و گل آلودى فرو مى رود. در

آن جا قومى را يافت؛ گفتيم: اى ذوالقرنين! يا (آنان را) مجازات كنى و يا روش نيكويى درباره ى آنان برمى گزينى گفت: اما كسى را كه ستم كرده است، مجازات خواهيم كرد. سپس به سوى پروردگارش باز مى گردد و خدا او را مجازات شديدى خواهد كرد... و از تو درباره ى روح مى پرسند. بگو: روح از فرمان پروردگار من است و جز اندكى از دانش، به شما داده نشده است. «» (2)

پاورقى:

(1) روايت صحيح تر آن است كه او يكى از زمام داران نيكوكار ايرانى بوده است.

(2) تفسير نمونه، ج 13، ص 109؛ مجمع البيان، ج 15، ص 187؛ شأن نزول آيات، ص 381؛ نمونه ى بينات، ص 525.

بهانه جويى بى فرجام

شأن نزول آيه ى 64 سوره ى مريم

شأن نزول آيات 9 - 24 سوره ى كهف

شأن نزول آيات 83 - 87 سوره ى كهف

شأن نزول آيه ى 85 سوره ى اسراء

تلاش مشركان براى يافتن اشتباه يا نقطه ضعفى از پيامبر، بى نتيجه ماند؛ زيرا پيامبر را از هرگونه خطا و لغزشى مصون مى يافتند. وقتى چنين شد، براى مشورت بيشتر نزد يهوديان رفتند تا بتوانند از لابه لاى آموزه هاى تورات، راه كارى براى مبارزه با محمد صلى الله عليه و آله وسلم بيابند. آنان، نقشه ى خود را با دو تن از دانشمندان يهود در ميان گذاشتند. يهوديان اين پيشنهاد را پذيرفتند و براى پاسخ دادن، مهلت خواستند. چند روزى بعد، يهوديان پس از مباحث فراوان، به اين نتيجه رسيدند كه با طرح سه پرسش مى توانند ضعف پيامبر اسلام را آشكار سازند و او را رسوا كنند. پرسش ها درباره ى موضوع هايى بود كه يهوديان درباره ى آن، اختلاف نظر داشتند و بدين قرار بود: ماجراى داستان اصحاب كهف، ذوالقرنين (1) و حقيقت روح.

مشركان پس از دريافت اين سه پرسش، بى درنگ

به مكه آمدند و در حضور سران قريش، پيامبر اسلام را به مناظره فرا خواندند. هنگامى كه مشركان اين سه موضوع را از پيامبر پرسيدند، پيامبر دادن پاسخ خويش را به فردا نهاد. پيامبر منتظر بود فرشته ى وحى، پاسخ را بياورد، ولى جبرييل نازل نشد. مشركان كه درنگ محمد صلى الله عليه و آله وسلم را ديدند، او را دروغگو ناميدند و فرصت طلبان به او نسبت هاى ناروا دادند. پيامبر شتابى نداشت؛ زيرا مصلحتى را در اين تأخير نهفته مى ديد. وى مطمئن بود كه جبرييل، پاسخ او را خواهد آورد. با اين حال، گروهى سست ايمان در حقانيت پيامبر، ترديد و به مشركان پيوستند.

پانزده روز بعد، جبرييل نازل شد. پيامبر پرسيد: «برادرم! چرا دير كردى؟ من مشتاق بودم بى صبرانه تو را ببينم. مى دانى كه اين تأخير بر من چه سخت گذشت». جبرييل گفت: «من نيز مشتاق ديدار تو هستم، ولى مأمور هستم و انجام وظيفه مى كنم. من براى آمدن دستورى نداشتم». اين هنگام، آيه ى 64 سوره ى مريم نازل شد و فرمود:

(پس از تأخير وحى، جبرييل به پيامبر عرض كرد:) ما جز به فرمان پروردگار تو، نازل نمى شويم. آن چه پيش روى ما و پشت سر ما و آن چه ميان اين دو قرار دارد، همه به او اختصاص دارد، و پروردگار هرگز فراموش كار نبوده (و نيست) «»

گفتنى است داستان اصحاب كهف از آيه ى 9 سوره ى كهف آغاز مى شود و تا آيه ى 24 ادامه پيدا مى كند.

آيا گمان كردى اصحاب كهف و رقيم از آيات عجيب ما بودند؟! زمانى را به خاطرآور كه اين گروه از جوانان به غار پناه بردند و گفتند: پروردگارا! رحمتى از سوى خودت به ما عطا كن و راه نجاتى

براى ما فراهم ساز. ما (پرده ى خواب را) به گوش شان زديم و سال ها در خواب فرورفتند.... سپس آنان را برانگيختيم تا آشكار گردد كدام يك از آن دو گروه بهتر مدت خواب خود را حساب كرده اند.... و هرگز درباره ى كارى مگو من فردا آن را انجام مى دهم مگر اين كه خدا بخواهد و هرگاه فراموش كردى (جبران كن و) پروردگارت را به خاطر بياور و بگو: اميدوارم كه پروردگارم مرا به راهى روشن تر از اين هدايت كند. و از تو درباره ى ذوالقرنين مى پرسند؛ بگو: به زودى بخشى از سرگذشت او را براى شما بازگو خواهم كرد. ما به او در روى زمين، قدرت و حكومت داديم و اسباب هر چيز را در اختيارش گذاشتيم. او از اين اسباب پيروى (و استفاده) كرد تا به غروب گاه آفتاب رسيد.(در آن جا) احساس كرد (و در نظرش مجسّم شد) كه خورشيد در چشمه ى تيره و گل آلودى فرو مى رود. در آن جا قومى را يافت؛ گفتيم: اى ذوالقرنين! يا (آنان را) مجازات كنى و يا روش نيكويى درباره ى آنان برمى گزينى گفت: اما كسى را كه ستم كرده است، مجازات خواهيم كرد. سپس به سوى پروردگارش باز مى گردد و خدا او را مجازات شديدى خواهد كرد... و از تو درباره ى روح مى پرسند. بگو: روح از فرمان پروردگار من است و جز اندكى از دانش، به شما داده نشده است. «» (2)

پاورقى:

(1) روايت صحيح تر آن است كه او يكى از زمام داران نيكوكار ايرانى بوده است.

(2) تفسير نمونه، ج 13، ص 109؛ مجمع البيان، ج 15، ص 187؛ شأن نزول آيات، ص 381؛ نمونه ى بينات، ص 525.

بهانه جويى بى فرجام

شأن نزول آيه ى 64 سوره ى مريم

شأن نزول آيات

9 - 24 سوره ى كهف

شأن نزول آيات 83 - 87 سوره ى كهف

شأن نزول آيه ى 85 سوره ى اسراء

تلاش مشركان براى يافتن اشتباه يا نقطه ضعفى از پيامبر، بى نتيجه ماند؛ زيرا پيامبر را از هرگونه خطا و لغزشى مصون مى يافتند. وقتى چنين شد، براى مشورت بيشتر نزد يهوديان رفتند تا بتوانند از لابه لاى آموزه هاى تورات، راه كارى براى مبارزه با محمد صلى الله عليه و آله وسلم بيابند. آنان، نقشه ى خود را با دو تن از دانشمندان يهود در ميان گذاشتند. يهوديان اين پيشنهاد را پذيرفتند و براى پاسخ دادن، مهلت خواستند. چند روزى بعد، يهوديان پس از مباحث فراوان، به اين نتيجه رسيدند كه با طرح سه پرسش مى توانند ضعف پيامبر اسلام را آشكار سازند و او را رسوا كنند. پرسش ها درباره ى موضوع هايى بود كه يهوديان درباره ى آن، اختلاف نظر داشتند و بدين قرار بود: ماجراى داستان اصحاب كهف، ذوالقرنين (1) و حقيقت روح.

مشركان پس از دريافت اين سه پرسش، بى درنگ به مكه آمدند و در حضور سران قريش، پيامبر اسلام را به مناظره فرا خواندند. هنگامى كه مشركان اين سه موضوع را از پيامبر پرسيدند، پيامبر دادن پاسخ خويش را به فردا نهاد. پيامبر منتظر بود فرشته ى وحى، پاسخ را بياورد، ولى جبرييل نازل نشد. مشركان كه درنگ محمد صلى الله عليه و آله وسلم را ديدند، او را دروغگو ناميدند و فرصت طلبان به او نسبت هاى ناروا دادند. پيامبر شتابى نداشت؛ زيرا مصلحتى را در اين تأخير نهفته مى ديد. وى مطمئن بود كه جبرييل، پاسخ او را خواهد آورد. با اين حال، گروهى سست ايمان در حقانيت پيامبر، ترديد و به مشركان پيوستند.

پانزده روز بعد، جبرييل نازل شد. پيامبر پرسيد: «برادرم! چرا دير كردى؟ من مشتاق

بودم بى صبرانه تو را ببينم. مى دانى كه اين تأخير بر من چه سخت گذشت». جبرييل گفت: «من نيز مشتاق ديدار تو هستم، ولى مأمور هستم و انجام وظيفه مى كنم. من براى آمدن دستورى نداشتم». اين هنگام، آيه ى 64 سوره ى مريم نازل شد و فرمود:

(پس از تأخير وحى، جبرييل به پيامبر عرض كرد:) ما جز به فرمان پروردگار تو، نازل نمى شويم. آن چه پيش روى ما و پشت سر ما و آن چه ميان اين دو قرار دارد، همه به او اختصاص دارد، و پروردگار هرگز فراموش كار نبوده (و نيست) «»

گفتنى است داستان اصحاب كهف از آيه ى 9 سوره ى كهف آغاز مى شود و تا آيه ى 24 ادامه پيدا مى كند.

آيا گمان كردى اصحاب كهف و رقيم از آيات عجيب ما بودند؟! زمانى را به خاطرآور كه اين گروه از جوانان به غار پناه بردند و گفتند: پروردگارا! رحمتى از سوى خودت به ما عطا كن و راه نجاتى براى ما فراهم ساز. ما (پرده ى خواب را) به گوش شان زديم و سال ها در خواب فرورفتند.... سپس آنان را برانگيختيم تا آشكار گردد كدام يك از آن دو گروه بهتر مدت خواب خود را حساب كرده اند.... و هرگز درباره ى كارى مگو من فردا آن را انجام مى دهم مگر اين كه خدا بخواهد و هرگاه فراموش كردى (جبران كن و) پروردگارت را به خاطر بياور و بگو: اميدوارم كه پروردگارم مرا به راهى روشن تر از اين هدايت كند. و از تو درباره ى ذوالقرنين مى پرسند؛ بگو: به زودى بخشى از سرگذشت او را براى شما بازگو خواهم كرد. ما به او در روى زمين، قدرت و حكومت داديم و اسباب هر چيز را در

اختيارش گذاشتيم. او از اين اسباب پيروى (و استفاده) كرد تا به غروب گاه آفتاب رسيد.(در آن جا) احساس كرد (و در نظرش مجسّم شد) كه خورشيد در چشمه ى تيره و گل آلودى فرو مى رود. در آن جا قومى را يافت؛ گفتيم: اى ذوالقرنين! يا (آنان را) مجازات كنى و يا روش نيكويى درباره ى آنان برمى گزينى گفت: اما كسى را كه ستم كرده است، مجازات خواهيم كرد. سپس به سوى پروردگارش باز مى گردد و خدا او را مجازات شديدى خواهد كرد... و از تو درباره ى روح مى پرسند. بگو: روح از فرمان پروردگار من است و جز اندكى از دانش، به شما داده نشده است. «» (2)

پاورقى:

(1) روايت صحيح تر آن است كه او يكى از زمام داران نيكوكار ايرانى بوده است.

(2) تفسير نمونه، ج 13، ص 109؛ مجمع البيان، ج 15، ص 187؛ شأن نزول آيات، ص 381؛ نمونه ى بينات، ص 525.

بهانه جويى بى فرجام

شأن نزول آيه ى 64 سوره ى مريم

شأن نزول آيات 9 - 24 سوره ى كهف

شأن نزول آيات 83 - 87 سوره ى كهف

شأن نزول آيه ى 85 سوره ى اسراء

تلاش مشركان براى يافتن اشتباه يا نقطه ضعفى از پيامبر، بى نتيجه ماند؛ زيرا پيامبر را از هرگونه خطا و لغزشى مصون مى يافتند. وقتى چنين شد، براى مشورت بيشتر نزد يهوديان رفتند تا بتوانند از لابه لاى آموزه هاى تورات، راه كارى براى مبارزه با محمد صلى الله عليه و آله وسلم بيابند. آنان، نقشه ى خود را با دو تن از دانشمندان يهود در ميان گذاشتند. يهوديان اين پيشنهاد را پذيرفتند و براى پاسخ دادن، مهلت خواستند. چند روزى بعد، يهوديان پس از مباحث فراوان، به اين نتيجه رسيدند كه با طرح سه پرسش مى توانند ضعف پيامبر اسلام را آشكار سازند و او را

رسوا كنند. پرسش ها درباره ى موضوع هايى بود كه يهوديان درباره ى آن، اختلاف نظر داشتند و بدين قرار بود: ماجراى داستان اصحاب كهف، ذوالقرنين (1) و حقيقت روح.

مشركان پس از دريافت اين سه پرسش، بى درنگ به مكه آمدند و در حضور سران قريش، پيامبر اسلام را به مناظره فرا خواندند. هنگامى كه مشركان اين سه موضوع را از پيامبر پرسيدند، پيامبر دادن پاسخ خويش را به فردا نهاد. پيامبر منتظر بود فرشته ى وحى، پاسخ را بياورد، ولى جبرييل نازل نشد. مشركان كه درنگ محمد صلى الله عليه و آله وسلم را ديدند، او را دروغگو ناميدند و فرصت طلبان به او نسبت هاى ناروا دادند. پيامبر شتابى نداشت؛ زيرا مصلحتى را در اين تأخير نهفته مى ديد. وى مطمئن بود كه جبرييل، پاسخ او را خواهد آورد. با اين حال، گروهى سست ايمان در حقانيت پيامبر، ترديد و به مشركان پيوستند.

پانزده روز بعد، جبرييل نازل شد. پيامبر پرسيد: «برادرم! چرا دير كردى؟ من مشتاق بودم بى صبرانه تو را ببينم. مى دانى كه اين تأخير بر من چه سخت گذشت». جبرييل گفت: «من نيز مشتاق ديدار تو هستم، ولى مأمور هستم و انجام وظيفه مى كنم. من براى آمدن دستورى نداشتم». اين هنگام، آيه ى 64 سوره ى مريم نازل شد و فرمود:

(پس از تأخير وحى، جبرييل به پيامبر عرض كرد:) ما جز به فرمان پروردگار تو، نازل نمى شويم. آن چه پيش روى ما و پشت سر ما و آن چه ميان اين دو قرار دارد، همه به او اختصاص دارد، و پروردگار هرگز فراموش كار نبوده (و نيست) «»

گفتنى است داستان اصحاب كهف از آيه ى 9 سوره ى كهف آغاز مى شود و تا آيه ى 24 ادامه پيدا مى كند.

آيا گمان كردى اصحاب كهف و

رقيم از آيات عجيب ما بودند؟! زمانى را به خاطرآور كه اين گروه از جوانان به غار پناه بردند و گفتند: پروردگارا! رحمتى از سوى خودت به ما عطا كن و راه نجاتى براى ما فراهم ساز. ما (پرده ى خواب را) به گوش شان زديم و سال ها در خواب فرورفتند.... سپس آنان را برانگيختيم تا آشكار گردد كدام يك از آن دو گروه بهتر مدت خواب خود را حساب كرده اند.... و هرگز درباره ى كارى مگو من فردا آن را انجام مى دهم مگر اين كه خدا بخواهد و هرگاه فراموش كردى (جبران كن و) پروردگارت را به خاطر بياور و بگو: اميدوارم كه پروردگارم مرا به راهى روشن تر از اين هدايت كند. و از تو درباره ى ذوالقرنين مى پرسند؛ بگو: به زودى بخشى از سرگذشت او را براى شما بازگو خواهم كرد. ما به او در روى زمين، قدرت و حكومت داديم و اسباب هر چيز را در اختيارش گذاشتيم. او از اين اسباب پيروى (و استفاده) كرد تا به غروب گاه آفتاب رسيد.(در آن جا) احساس كرد (و در نظرش مجسّم شد) كه خورشيد در چشمه ى تيره و گل آلودى فرو مى رود. در آن جا قومى را يافت؛ گفتيم: اى ذوالقرنين! يا (آنان را) مجازات كنى و يا روش نيكويى درباره ى آنان برمى گزينى گفت: اما كسى را كه ستم كرده است، مجازات خواهيم كرد. سپس به سوى پروردگارش باز مى گردد و خدا او را مجازات شديدى خواهد كرد... و از تو درباره ى روح مى پرسند. بگو: روح از فرمان پروردگار من است و جز اندكى از دانش، به شما داده نشده است. «» (2)

پاورقى:

(1) روايت صحيح تر آن است كه او يكى از زمام داران

نيكوكار ايرانى بوده است.

(2) تفسير نمونه، ج 13، ص 109؛ مجمع البيان، ج 15، ص 187؛ شأن نزول آيات، ص 381؛ نمونه ى بينات، ص 525.

بهانه جويى بى فرجام

شأن نزول آيه ى 64 سوره ى مريم

شأن نزول آيات 9 - 24 سوره ى كهف

شأن نزول آيات 83 - 87 سوره ى كهف

شأن نزول آيه ى 85 سوره ى اسراء

تلاش مشركان براى يافتن اشتباه يا نقطه ضعفى از پيامبر، بى نتيجه ماند؛ زيرا پيامبر را از هرگونه خطا و لغزشى مصون مى يافتند. وقتى چنين شد، براى مشورت بيشتر نزد يهوديان رفتند تا بتوانند از لابه لاى آموزه هاى تورات، راه كارى براى مبارزه با محمد صلى الله عليه و آله وسلم بيابند. آنان، نقشه ى خود را با دو تن از دانشمندان يهود در ميان گذاشتند. يهوديان اين پيشنهاد را پذيرفتند و براى پاسخ دادن، مهلت خواستند. چند روزى بعد، يهوديان پس از مباحث فراوان، به اين نتيجه رسيدند كه با طرح سه پرسش مى توانند ضعف پيامبر اسلام را آشكار سازند و او را رسوا كنند. پرسش ها درباره ى موضوع هايى بود كه يهوديان درباره ى آن، اختلاف نظر داشتند و بدين قرار بود: ماجراى داستان اصحاب كهف، ذوالقرنين (1) و حقيقت روح.

مشركان پس از دريافت اين سه پرسش، بى درنگ به مكه آمدند و در حضور سران قريش، پيامبر اسلام را به مناظره فرا خواندند. هنگامى كه مشركان اين سه موضوع را از پيامبر پرسيدند، پيامبر دادن پاسخ خويش را به فردا نهاد. پيامبر منتظر بود فرشته ى وحى، پاسخ را بياورد، ولى جبرييل نازل نشد. مشركان كه درنگ محمد صلى الله عليه و آله وسلم را ديدند، او را دروغگو ناميدند و فرصت طلبان به او نسبت هاى ناروا دادند. پيامبر شتابى نداشت؛ زيرا مصلحتى را در اين تأخير نهفته مى ديد. وى مطمئن بود كه

جبرييل، پاسخ او را خواهد آورد. با اين حال، گروهى سست ايمان در حقانيت پيامبر، ترديد و به مشركان پيوستند.

پانزده روز بعد، جبرييل نازل شد. پيامبر پرسيد: «برادرم! چرا دير كردى؟ من مشتاق بودم بى صبرانه تو را ببينم. مى دانى كه اين تأخير بر من چه سخت گذشت». جبرييل گفت: «من نيز مشتاق ديدار تو هستم، ولى مأمور هستم و انجام وظيفه مى كنم. من براى آمدن دستورى نداشتم». اين هنگام، آيه ى 64 سوره ى مريم نازل شد و فرمود:

(پس از تأخير وحى، جبرييل به پيامبر عرض كرد:) ما جز به فرمان پروردگار تو، نازل نمى شويم. آن چه پيش روى ما و پشت سر ما و آن چه ميان اين دو قرار دارد، همه به او اختصاص دارد، و پروردگار هرگز فراموش كار نبوده (و نيست) «»

گفتنى است داستان اصحاب كهف از آيه ى 9 سوره ى كهف آغاز مى شود و تا آيه ى 24 ادامه پيدا مى كند.

آيا گمان كردى اصحاب كهف و رقيم از آيات عجيب ما بودند؟! زمانى را به خاطرآور كه اين گروه از جوانان به غار پناه بردند و گفتند: پروردگارا! رحمتى از سوى خودت به ما عطا كن و راه نجاتى براى ما فراهم ساز. ما (پرده ى خواب را) به گوش شان زديم و سال ها در خواب فرورفتند.... سپس آنان را برانگيختيم تا آشكار گردد كدام يك از آن دو گروه بهتر مدت خواب خود را حساب كرده اند.... و هرگز درباره ى كارى مگو من فردا آن را انجام مى دهم مگر اين كه خدا بخواهد و هرگاه فراموش كردى (جبران كن و) پروردگارت را به خاطر بياور و بگو: اميدوارم كه پروردگارم مرا به راهى روشن تر از اين هدايت كند. و از

تو درباره ى ذوالقرنين مى پرسند؛ بگو: به زودى بخشى از سرگذشت او را براى شما بازگو خواهم كرد. ما به او در روى زمين، قدرت و حكومت داديم و اسباب هر چيز را در اختيارش گذاشتيم. او از اين اسباب پيروى (و استفاده) كرد تا به غروب گاه آفتاب رسيد.(در آن جا) احساس كرد (و در نظرش مجسّم شد) كه خورشيد در چشمه ى تيره و گل آلودى فرو مى رود. در آن جا قومى را يافت؛ گفتيم: اى ذوالقرنين! يا (آنان را) مجازات كنى و يا روش نيكويى درباره ى آنان برمى گزينى گفت: اما كسى را كه ستم كرده است، مجازات خواهيم كرد. سپس به سوى پروردگارش باز مى گردد و خدا او را مجازات شديدى خواهد كرد... و از تو درباره ى روح مى پرسند. بگو: روح از فرمان پروردگار من است و جز اندكى از دانش، به شما داده نشده است. «» (2)

پاورقى:

(1) روايت صحيح تر آن است كه او يكى از زمام داران نيكوكار ايرانى بوده است.

(2) تفسير نمونه، ج 13، ص 109؛ مجمع البيان، ج 15، ص 187؛ شأن نزول آيات، ص 381؛ نمونه ى بينات، ص 525.

بهانه جويى بى فرجام

شأن نزول آيه ى 64 سوره ى مريم

شأن نزول آيات 9 - 24 سوره ى كهف

شأن نزول آيات 83 - 87 سوره ى كهف

شأن نزول آيه ى 85 سوره ى اسراء

تلاش مشركان براى يافتن اشتباه يا نقطه ضعفى از پيامبر، بى نتيجه ماند؛ زيرا پيامبر را از هرگونه خطا و لغزشى مصون مى يافتند. وقتى چنين شد، براى مشورت بيشتر نزد يهوديان رفتند تا بتوانند از لابه لاى آموزه هاى تورات، راه كارى براى مبارزه با محمد صلى الله عليه و آله وسلم بيابند. آنان، نقشه ى خود را با دو تن از دانشمندان يهود در ميان گذاشتند. يهوديان اين پيشنهاد را پذيرفتند

و براى پاسخ دادن، مهلت خواستند. چند روزى بعد، يهوديان پس از مباحث فراوان، به اين نتيجه رسيدند كه با طرح سه پرسش مى توانند ضعف پيامبر اسلام را آشكار سازند و او را رسوا كنند. پرسش ها درباره ى موضوع هايى بود كه يهوديان درباره ى آن، اختلاف نظر داشتند و بدين قرار بود: ماجراى داستان اصحاب كهف، ذوالقرنين (1) و حقيقت روح.

مشركان پس از دريافت اين سه پرسش، بى درنگ به مكه آمدند و در حضور سران قريش، پيامبر اسلام را به مناظره فرا خواندند. هنگامى كه مشركان اين سه موضوع را از پيامبر پرسيدند، پيامبر دادن پاسخ خويش را به فردا نهاد. پيامبر منتظر بود فرشته ى وحى، پاسخ را بياورد، ولى جبرييل نازل نشد. مشركان كه درنگ محمد صلى الله عليه و آله وسلم را ديدند، او را دروغگو ناميدند و فرصت طلبان به او نسبت هاى ناروا دادند. پيامبر شتابى نداشت؛ زيرا مصلحتى را در اين تأخير نهفته مى ديد. وى مطمئن بود كه جبرييل، پاسخ او را خواهد آورد. با اين حال، گروهى سست ايمان در حقانيت پيامبر، ترديد و به مشركان پيوستند.

پانزده روز بعد، جبرييل نازل شد. پيامبر پرسيد: «برادرم! چرا دير كردى؟ من مشتاق بودم بى صبرانه تو را ببينم. مى دانى كه اين تأخير بر من چه سخت گذشت». جبرييل گفت: «من نيز مشتاق ديدار تو هستم، ولى مأمور هستم و انجام وظيفه مى كنم. من براى آمدن دستورى نداشتم». اين هنگام، آيه ى 64 سوره ى مريم نازل شد و فرمود:

(پس از تأخير وحى، جبرييل به پيامبر عرض كرد:) ما جز به فرمان پروردگار تو، نازل نمى شويم. آن چه پيش روى ما و پشت سر ما و آن چه ميان اين دو قرار دارد، همه به او

اختصاص دارد، و پروردگار هرگز فراموش كار نبوده (و نيست) «»

گفتنى است داستان اصحاب كهف از آيه ى 9 سوره ى كهف آغاز مى شود و تا آيه ى 24 ادامه پيدا مى كند.

آيا گمان كردى اصحاب كهف و رقيم از آيات عجيب ما بودند؟! زمانى را به خاطرآور كه اين گروه از جوانان به غار پناه بردند و گفتند: پروردگارا! رحمتى از سوى خودت به ما عطا كن و راه نجاتى براى ما فراهم ساز. ما (پرده ى خواب را) به گوش شان زديم و سال ها در خواب فرورفتند.... سپس آنان را برانگيختيم تا آشكار گردد كدام يك از آن دو گروه بهتر مدت خواب خود را حساب كرده اند.... و هرگز درباره ى كارى مگو من فردا آن را انجام مى دهم مگر اين كه خدا بخواهد و هرگاه فراموش كردى (جبران كن و) پروردگارت را به خاطر بياور و بگو: اميدوارم كه پروردگارم مرا به راهى روشن تر از اين هدايت كند. و از تو درباره ى ذوالقرنين مى پرسند؛ بگو: به زودى بخشى از سرگذشت او را براى شما بازگو خواهم كرد. ما به او در روى زمين، قدرت و حكومت داديم و اسباب هر چيز را در اختيارش گذاشتيم. او از اين اسباب پيروى (و استفاده) كرد تا به غروب گاه آفتاب رسيد.(در آن جا) احساس كرد (و در نظرش مجسّم شد) كه خورشيد در چشمه ى تيره و گل آلودى فرو مى رود. در آن جا قومى را يافت؛ گفتيم: اى ذوالقرنين! يا (آنان را) مجازات كنى و يا روش نيكويى درباره ى آنان برمى گزينى گفت: اما كسى را كه ستم كرده است، مجازات خواهيم كرد. سپس به سوى پروردگارش باز مى گردد و خدا او را مجازات شديدى خواهد كرد... و

از تو درباره ى روح مى پرسند. بگو: روح از فرمان پروردگار من است و جز اندكى از دانش، به شما داده نشده است. «» (2)

پاورقى:

(1) روايت صحيح تر آن است كه او يكى از زمام داران نيكوكار ايرانى بوده است.

(2) تفسير نمونه، ج 13، ص 109؛ مجمع البيان، ج 15، ص 187؛ شأن نزول آيات، ص 381؛ نمونه ى بينات، ص 525.

بهانه جويى بى فرجام

شأن نزول آيه ى 64 سوره ى مريم

شأن نزول آيات 9 - 24 سوره ى كهف

شأن نزول آيات 83 - 87 سوره ى كهف

شأن نزول آيه ى 85 سوره ى اسراء

تلاش مشركان براى يافتن اشتباه يا نقطه ضعفى از پيامبر، بى نتيجه ماند؛ زيرا پيامبر را از هرگونه خطا و لغزشى مصون مى يافتند. وقتى چنين شد، براى مشورت بيشتر نزد يهوديان رفتند تا بتوانند از لابه لاى آموزه هاى تورات، راه كارى براى مبارزه با محمد صلى الله عليه و آله وسلم بيابند. آنان، نقشه ى خود را با دو تن از دانشمندان يهود در ميان گذاشتند. يهوديان اين پيشنهاد را پذيرفتند و براى پاسخ دادن، مهلت خواستند. چند روزى بعد، يهوديان پس از مباحث فراوان، به اين نتيجه رسيدند كه با طرح سه پرسش مى توانند ضعف پيامبر اسلام را آشكار سازند و او را رسوا كنند. پرسش ها درباره ى موضوع هايى بود كه يهوديان درباره ى آن، اختلاف نظر داشتند و بدين قرار بود: ماجراى داستان اصحاب كهف، ذوالقرنين (1) و حقيقت روح.

مشركان پس از دريافت اين سه پرسش، بى درنگ به مكه آمدند و در حضور سران قريش، پيامبر اسلام را به مناظره فرا خواندند. هنگامى كه مشركان اين سه موضوع را از پيامبر پرسيدند، پيامبر دادن پاسخ خويش را به فردا نهاد. پيامبر منتظر بود فرشته ى وحى، پاسخ را بياورد، ولى جبرييل نازل نشد.

مشركان كه درنگ محمد صلى الله عليه و آله وسلم را ديدند، او را دروغگو ناميدند و فرصت طلبان به او نسبت هاى ناروا دادند. پيامبر شتابى نداشت؛ زيرا مصلحتى را در اين تأخير نهفته مى ديد. وى مطمئن بود كه جبرييل، پاسخ او را خواهد آورد. با اين حال، گروهى سست ايمان در حقانيت پيامبر، ترديد و به مشركان پيوستند.

پانزده روز بعد، جبرييل نازل شد. پيامبر پرسيد: «برادرم! چرا دير كردى؟ من مشتاق بودم بى صبرانه تو را ببينم. مى دانى كه اين تأخير بر من چه سخت گذشت». جبرييل گفت: «من نيز مشتاق ديدار تو هستم، ولى مأمور هستم و انجام وظيفه مى كنم. من براى آمدن دستورى نداشتم». اين هنگام، آيه ى 64 سوره ى مريم نازل شد و فرمود:

(پس از تأخير وحى، جبرييل به پيامبر عرض كرد:) ما جز به فرمان پروردگار تو، نازل نمى شويم. آن چه پيش روى ما و پشت سر ما و آن چه ميان اين دو قرار دارد، همه به او اختصاص دارد، و پروردگار هرگز فراموش كار نبوده (و نيست) «»

گفتنى است داستان اصحاب كهف از آيه ى 9 سوره ى كهف آغاز مى شود و تا آيه ى 24 ادامه پيدا مى كند.

آيا گمان كردى اصحاب كهف و رقيم از آيات عجيب ما بودند؟! زمانى را به خاطرآور كه اين گروه از جوانان به غار پناه بردند و گفتند: پروردگارا! رحمتى از سوى خودت به ما عطا كن و راه نجاتى براى ما فراهم ساز. ما (پرده ى خواب را) به گوش شان زديم و سال ها در خواب فرورفتند.... سپس آنان را برانگيختيم تا آشكار گردد كدام يك از آن دو گروه بهتر مدت خواب خود را حساب كرده اند.... و هرگز درباره ى كارى مگو من فردا آن را

انجام مى دهم مگر اين كه خدا بخواهد و هرگاه فراموش كردى (جبران كن و) پروردگارت را به خاطر بياور و بگو: اميدوارم كه پروردگارم مرا به راهى روشن تر از اين هدايت كند. و از تو درباره ى ذوالقرنين مى پرسند؛ بگو: به زودى بخشى از سرگذشت او را براى شما بازگو خواهم كرد. ما به او در روى زمين، قدرت و حكومت داديم و اسباب هر چيز را در اختيارش گذاشتيم. او از اين اسباب پيروى (و استفاده) كرد تا به غروب گاه آفتاب رسيد.(در آن جا) احساس كرد (و در نظرش مجسّم شد) كه خورشيد در چشمه ى تيره و گل آلودى فرو مى رود. در آن جا قومى را يافت؛ گفتيم: اى ذوالقرنين! يا (آنان را) مجازات كنى و يا روش نيكويى درباره ى آنان برمى گزينى گفت: اما كسى را كه ستم كرده است، مجازات خواهيم كرد. سپس به سوى پروردگارش باز مى گردد و خدا او را مجازات شديدى خواهد كرد... و از تو درباره ى روح مى پرسند. بگو: روح از فرمان پروردگار من است و جز اندكى از دانش، به شما داده نشده است. «» (2)

پاورقى:

(1) روايت صحيح تر آن است كه او يكى از زمام داران نيكوكار ايرانى بوده است.

(2) تفسير نمونه، ج 13، ص 109؛ مجمع البيان، ج 15، ص 187؛ شأن نزول آيات، ص 381؛ نمونه ى بينات، ص 525.

بهانه جويى بى فرجام

شأن نزول آيه ى 64 سوره ى مريم

شأن نزول آيات 9 - 24 سوره ى كهف

شأن نزول آيات 83 - 87 سوره ى كهف

شأن نزول آيه ى 85 سوره ى اسراء

تلاش مشركان براى يافتن اشتباه يا نقطه ضعفى از پيامبر، بى نتيجه ماند؛ زيرا پيامبر را از هرگونه خطا و لغزشى مصون مى يافتند. وقتى چنين شد، براى مشورت بيشتر نزد

يهوديان رفتند تا بتوانند از لابه لاى آموزه هاى تورات، راه كارى براى مبارزه با محمد صلى الله عليه و آله وسلم بيابند. آنان، نقشه ى خود را با دو تن از دانشمندان يهود در ميان گذاشتند. يهوديان اين پيشنهاد را پذيرفتند و براى پاسخ دادن، مهلت خواستند. چند روزى بعد، يهوديان پس از مباحث فراوان، به اين نتيجه رسيدند كه با طرح سه پرسش مى توانند ضعف پيامبر اسلام را آشكار سازند و او را رسوا كنند. پرسش ها درباره ى موضوع هايى بود كه يهوديان درباره ى آن، اختلاف نظر داشتند و بدين قرار بود: ماجراى داستان اصحاب كهف، ذوالقرنين (1) و حقيقت روح.

مشركان پس از دريافت اين سه پرسش، بى درنگ به مكه آمدند و در حضور سران قريش، پيامبر اسلام را به مناظره فرا خواندند. هنگامى كه مشركان اين سه موضوع را از پيامبر پرسيدند، پيامبر دادن پاسخ خويش را به فردا نهاد. پيامبر منتظر بود فرشته ى وحى، پاسخ را بياورد، ولى جبرييل نازل نشد. مشركان كه درنگ محمد صلى الله عليه و آله وسلم را ديدند، او را دروغگو ناميدند و فرصت طلبان به او نسبت هاى ناروا دادند. پيامبر شتابى نداشت؛ زيرا مصلحتى را در اين تأخير نهفته مى ديد. وى مطمئن بود كه جبرييل، پاسخ او را خواهد آورد. با اين حال، گروهى سست ايمان در حقانيت پيامبر، ترديد و به مشركان پيوستند.

پانزده روز بعد، جبرييل نازل شد. پيامبر پرسيد: «برادرم! چرا دير كردى؟ من مشتاق بودم بى صبرانه تو را ببينم. مى دانى كه اين تأخير بر من چه سخت گذشت». جبرييل گفت: «من نيز مشتاق ديدار تو هستم، ولى مأمور هستم و انجام وظيفه مى كنم. من براى آمدن دستورى نداشتم». اين هنگام، آيه ى 64 سوره ى مريم نازل شد و فرمود:

(پس از

تأخير وحى، جبرييل به پيامبر عرض كرد:) ما جز به فرمان پروردگار تو، نازل نمى شويم. آن چه پيش روى ما و پشت سر ما و آن چه ميان اين دو قرار دارد، همه به او اختصاص دارد، و پروردگار هرگز فراموش كار نبوده (و نيست) «»

گفتنى است داستان اصحاب كهف از آيه ى 9 سوره ى كهف آغاز مى شود و تا آيه ى 24 ادامه پيدا مى كند.

آيا گمان كردى اصحاب كهف و رقيم از آيات عجيب ما بودند؟! زمانى را به خاطرآور كه اين گروه از جوانان به غار پناه بردند و گفتند: پروردگارا! رحمتى از سوى خودت به ما عطا كن و راه نجاتى براى ما فراهم ساز. ما (پرده ى خواب را) به گوش شان زديم و سال ها در خواب فرورفتند.... سپس آنان را برانگيختيم تا آشكار گردد كدام يك از آن دو گروه بهتر مدت خواب خود را حساب كرده اند.... و هرگز درباره ى كارى مگو من فردا آن را انجام مى دهم مگر اين كه خدا بخواهد و هرگاه فراموش كردى (جبران كن و) پروردگارت را به خاطر بياور و بگو: اميدوارم كه پروردگارم مرا به راهى روشن تر از اين هدايت كند. و از تو درباره ى ذوالقرنين مى پرسند؛ بگو: به زودى بخشى از سرگذشت او را براى شما بازگو خواهم كرد. ما به او در روى زمين، قدرت و حكومت داديم و اسباب هر چيز را در اختيارش گذاشتيم. او از اين اسباب پيروى (و استفاده) كرد تا به غروب گاه آفتاب رسيد.(در آن جا) احساس كرد (و در نظرش مجسّم شد) كه خورشيد در چشمه ى تيره و گل آلودى فرو مى رود. در آن جا قومى را يافت؛ گفتيم: اى ذوالقرنين! يا (آنان را) مجازات كنى

و يا روش نيكويى درباره ى آنان برمى گزينى گفت: اما كسى را كه ستم كرده است، مجازات خواهيم كرد. سپس به سوى پروردگارش باز مى گردد و خدا او را مجازات شديدى خواهد كرد... و از تو درباره ى روح مى پرسند. بگو: روح از فرمان پروردگار من است و جز اندكى از دانش، به شما داده نشده است. «» (2)

پاورقى:

(1) روايت صحيح تر آن است كه او يكى از زمام داران نيكوكار ايرانى بوده است.

(2) تفسير نمونه، ج 13، ص 109؛ مجمع البيان، ج 15، ص 187؛ شأن نزول آيات، ص 381؛ نمونه ى بينات، ص 525.

بهانه جويى بى فرجام

شأن نزول آيه ى 64 سوره ى مريم

شأن نزول آيات 9 - 24 سوره ى كهف

شأن نزول آيات 83 - 87 سوره ى كهف

شأن نزول آيه ى 85 سوره ى اسراء

تلاش مشركان براى يافتن اشتباه يا نقطه ضعفى از پيامبر، بى نتيجه ماند؛ زيرا پيامبر را از هرگونه خطا و لغزشى مصون مى يافتند. وقتى چنين شد، براى مشورت بيشتر نزد يهوديان رفتند تا بتوانند از لابه لاى آموزه هاى تورات، راه كارى براى مبارزه با محمد صلى الله عليه و آله وسلم بيابند. آنان، نقشه ى خود را با دو تن از دانشمندان يهود در ميان گذاشتند. يهوديان اين پيشنهاد را پذيرفتند و براى پاسخ دادن، مهلت خواستند. چند روزى بعد، يهوديان پس از مباحث فراوان، به اين نتيجه رسيدند كه با طرح سه پرسش مى توانند ضعف پيامبر اسلام را آشكار سازند و او را رسوا كنند. پرسش ها درباره ى موضوع هايى بود كه يهوديان درباره ى آن، اختلاف نظر داشتند و بدين قرار بود: ماجراى داستان اصحاب كهف، ذوالقرنين (1) و حقيقت روح.

مشركان پس از دريافت اين سه پرسش، بى درنگ به مكه آمدند و در حضور سران قريش، پيامبر اسلام را به

مناظره فرا خواندند. هنگامى كه مشركان اين سه موضوع را از پيامبر پرسيدند، پيامبر دادن پاسخ خويش را به فردا نهاد. پيامبر منتظر بود فرشته ى وحى، پاسخ را بياورد، ولى جبرييل نازل نشد. مشركان كه درنگ محمد صلى الله عليه و آله وسلم را ديدند، او را دروغگو ناميدند و فرصت طلبان به او نسبت هاى ناروا دادند. پيامبر شتابى نداشت؛ زيرا مصلحتى را در اين تأخير نهفته مى ديد. وى مطمئن بود كه جبرييل، پاسخ او را خواهد آورد. با اين حال، گروهى سست ايمان در حقانيت پيامبر، ترديد و به مشركان پيوستند.

پانزده روز بعد، جبرييل نازل شد. پيامبر پرسيد: «برادرم! چرا دير كردى؟ من مشتاق بودم بى صبرانه تو را ببينم. مى دانى كه اين تأخير بر من چه سخت گذشت». جبرييل گفت: «من نيز مشتاق ديدار تو هستم، ولى مأمور هستم و انجام وظيفه مى كنم. من براى آمدن دستورى نداشتم». اين هنگام، آيه ى 64 سوره ى مريم نازل شد و فرمود:

(پس از تأخير وحى، جبرييل به پيامبر عرض كرد:) ما جز به فرمان پروردگار تو، نازل نمى شويم. آن چه پيش روى ما و پشت سر ما و آن چه ميان اين دو قرار دارد، همه به او اختصاص دارد، و پروردگار هرگز فراموش كار نبوده (و نيست) «»

گفتنى است داستان اصحاب كهف از آيه ى 9 سوره ى كهف آغاز مى شود و تا آيه ى 24 ادامه پيدا مى كند.

آيا گمان كردى اصحاب كهف و رقيم از آيات عجيب ما بودند؟! زمانى را به خاطرآور كه اين گروه از جوانان به غار پناه بردند و گفتند: پروردگارا! رحمتى از سوى خودت به ما عطا كن و راه نجاتى براى ما فراهم ساز. ما (پرده ى خواب را) به گوش شان زديم و

سال ها در خواب فرورفتند.... سپس آنان را برانگيختيم تا آشكار گردد كدام يك از آن دو گروه بهتر مدت خواب خود را حساب كرده اند.... و هرگز درباره ى كارى مگو من فردا آن را انجام مى دهم مگر اين كه خدا بخواهد و هرگاه فراموش كردى (جبران كن و) پروردگارت را به خاطر بياور و بگو: اميدوارم كه پروردگارم مرا به راهى روشن تر از اين هدايت كند. و از تو درباره ى ذوالقرنين مى پرسند؛ بگو: به زودى بخشى از سرگذشت او را براى شما بازگو خواهم كرد. ما به او در روى زمين، قدرت و حكومت داديم و اسباب هر چيز را در اختيارش گذاشتيم. او از اين اسباب پيروى (و استفاده) كرد تا به غروب گاه آفتاب رسيد.(در آن جا) احساس كرد (و در نظرش مجسّم شد) كه خورشيد در چشمه ى تيره و گل آلودى فرو مى رود. در آن جا قومى را يافت؛ گفتيم: اى ذوالقرنين! يا (آنان را) مجازات كنى و يا روش نيكويى درباره ى آنان برمى گزينى گفت: اما كسى را كه ستم كرده است، مجازات خواهيم كرد. سپس به سوى پروردگارش باز مى گردد و خدا او را مجازات شديدى خواهد كرد... و از تو درباره ى روح مى پرسند. بگو: روح از فرمان پروردگار من است و جز اندكى از دانش، به شما داده نشده است. «» (2)

پاورقى:

(1) روايت صحيح تر آن است كه او يكى از زمام داران نيكوكار ايرانى بوده است.

(2) تفسير نمونه، ج 13، ص 109؛ مجمع البيان، ج 15، ص 187؛ شأن نزول آيات، ص 381؛ نمونه ى بينات، ص 525.

بهانه جويى بى فرجام

شأن نزول آيه ى 64 سوره ى مريم

شأن نزول آيات 9 - 24 سوره ى كهف

شأن نزول آيات 83 - 87 سوره ى كهف

شأن

نزول آيه ى 85 سوره ى اسراء

تلاش مشركان براى يافتن اشتباه يا نقطه ضعفى از پيامبر، بى نتيجه ماند؛ زيرا پيامبر را از هرگونه خطا و لغزشى مصون مى يافتند. وقتى چنين شد، براى مشورت بيشتر نزد يهوديان رفتند تا بتوانند از لابه لاى آموزه هاى تورات، راه كارى براى مبارزه با محمد صلى الله عليه و آله وسلم بيابند. آنان، نقشه ى خود را با دو تن از دانشمندان يهود در ميان گذاشتند. يهوديان اين پيشنهاد را پذيرفتند و براى پاسخ دادن، مهلت خواستند. چند روزى بعد، يهوديان پس از مباحث فراوان، به اين نتيجه رسيدند كه با طرح سه پرسش مى توانند ضعف پيامبر اسلام را آشكار سازند و او را رسوا كنند. پرسش ها درباره ى موضوع هايى بود كه يهوديان درباره ى آن، اختلاف نظر داشتند و بدين قرار بود: ماجراى داستان اصحاب كهف، ذوالقرنين (1) و حقيقت روح.

مشركان پس از دريافت اين سه پرسش، بى درنگ به مكه آمدند و در حضور سران قريش، پيامبر اسلام را به مناظره فرا خواندند. هنگامى كه مشركان اين سه موضوع را از پيامبر پرسيدند، پيامبر دادن پاسخ خويش را به فردا نهاد. پيامبر منتظر بود فرشته ى وحى، پاسخ را بياورد، ولى جبرييل نازل نشد. مشركان كه درنگ محمد صلى الله عليه و آله وسلم را ديدند، او را دروغگو ناميدند و فرصت طلبان به او نسبت هاى ناروا دادند. پيامبر شتابى نداشت؛ زيرا مصلحتى را در اين تأخير نهفته مى ديد. وى مطمئن بود كه جبرييل، پاسخ او را خواهد آورد. با اين حال، گروهى سست ايمان در حقانيت پيامبر، ترديد و به مشركان پيوستند.

پانزده روز بعد، جبرييل نازل شد. پيامبر پرسيد: «برادرم! چرا دير كردى؟ من مشتاق بودم بى صبرانه تو را ببينم. مى دانى كه اين تأخير بر من چه

سخت گذشت». جبرييل گفت: «من نيز مشتاق ديدار تو هستم، ولى مأمور هستم و انجام وظيفه مى كنم. من براى آمدن دستورى نداشتم». اين هنگام، آيه ى 64 سوره ى مريم نازل شد و فرمود:

(پس از تأخير وحى، جبرييل به پيامبر عرض كرد:) ما جز به فرمان پروردگار تو، نازل نمى شويم. آن چه پيش روى ما و پشت سر ما و آن چه ميان اين دو قرار دارد، همه به او اختصاص دارد، و پروردگار هرگز فراموش كار نبوده (و نيست) «»

گفتنى است داستان اصحاب كهف از آيه ى 9 سوره ى كهف آغاز مى شود و تا آيه ى 24 ادامه پيدا مى كند.

آيا گمان كردى اصحاب كهف و رقيم از آيات عجيب ما بودند؟! زمانى را به خاطرآور كه اين گروه از جوانان به غار پناه بردند و گفتند: پروردگارا! رحمتى از سوى خودت به ما عطا كن و راه نجاتى براى ما فراهم ساز. ما (پرده ى خواب را) به گوش شان زديم و سال ها در خواب فرورفتند.... سپس آنان را برانگيختيم تا آشكار گردد كدام يك از آن دو گروه بهتر مدت خواب خود را حساب كرده اند.... و هرگز درباره ى كارى مگو من فردا آن را انجام مى دهم مگر اين كه خدا بخواهد و هرگاه فراموش كردى (جبران كن و) پروردگارت را به خاطر بياور و بگو: اميدوارم كه پروردگارم مرا به راهى روشن تر از اين هدايت كند. و از تو درباره ى ذوالقرنين مى پرسند؛ بگو: به زودى بخشى از سرگذشت او را براى شما بازگو خواهم كرد. ما به او در روى زمين، قدرت و حكومت داديم و اسباب هر چيز را در اختيارش گذاشتيم. او از اين اسباب پيروى (و استفاده) كرد تا به

غروب گاه آفتاب رسيد.(در آن جا) احساس كرد (و در نظرش مجسّم شد) كه خورشيد در چشمه ى تيره و گل آلودى فرو مى رود. در آن جا قومى را يافت؛ گفتيم: اى ذوالقرنين! يا (آنان را) مجازات كنى و يا روش نيكويى درباره ى آنان برمى گزينى گفت: اما كسى را كه ستم كرده است، مجازات خواهيم كرد. سپس به سوى پروردگارش باز مى گردد و خدا او را مجازات شديدى خواهد كرد... و از تو درباره ى روح مى پرسند. بگو: روح از فرمان پروردگار من است و جز اندكى از دانش، به شما داده نشده است. «» (2)

پاورقى:

(1) روايت صحيح تر آن است كه او يكى از زمام داران نيكوكار ايرانى بوده است.

(2) تفسير نمونه، ج 13، ص 109؛ مجمع البيان، ج 15، ص 187؛ شأن نزول آيات، ص 381؛ نمونه ى بينات، ص 525.

بهانه جويى بى فرجام

شأن نزول آيه ى 64 سوره ى مريم

شأن نزول آيات 9 - 24 سوره ى كهف

شأن نزول آيات 83 - 87 سوره ى كهف

شأن نزول آيه ى 85 سوره ى اسراء

تلاش مشركان براى يافتن اشتباه يا نقطه ضعفى از پيامبر، بى نتيجه ماند؛ زيرا پيامبر را از هرگونه خطا و لغزشى مصون مى يافتند. وقتى چنين شد، براى مشورت بيشتر نزد يهوديان رفتند تا بتوانند از لابه لاى آموزه هاى تورات، راه كارى براى مبارزه با محمد صلى الله عليه و آله وسلم بيابند. آنان، نقشه ى خود را با دو تن از دانشمندان يهود در ميان گذاشتند. يهوديان اين پيشنهاد را پذيرفتند و براى پاسخ دادن، مهلت خواستند. چند روزى بعد، يهوديان پس از مباحث فراوان، به اين نتيجه رسيدند كه با طرح سه پرسش مى توانند ضعف پيامبر اسلام را آشكار سازند و او را رسوا كنند. پرسش ها درباره ى موضوع هايى بود كه يهوديان درباره ى آن، اختلاف نظر

داشتند و بدين قرار بود: ماجراى داستان اصحاب كهف، ذوالقرنين (1) و حقيقت روح.

مشركان پس از دريافت اين سه پرسش، بى درنگ به مكه آمدند و در حضور سران قريش، پيامبر اسلام را به مناظره فرا خواندند. هنگامى كه مشركان اين سه موضوع را از پيامبر پرسيدند، پيامبر دادن پاسخ خويش را به فردا نهاد. پيامبر منتظر بود فرشته ى وحى، پاسخ را بياورد، ولى جبرييل نازل نشد. مشركان كه درنگ محمد صلى الله عليه و آله وسلم را ديدند، او را دروغگو ناميدند و فرصت طلبان به او نسبت هاى ناروا دادند. پيامبر شتابى نداشت؛ زيرا مصلحتى را در اين تأخير نهفته مى ديد. وى مطمئن بود كه جبرييل، پاسخ او را خواهد آورد. با اين حال، گروهى سست ايمان در حقانيت پيامبر، ترديد و به مشركان پيوستند.

پانزده روز بعد، جبرييل نازل شد. پيامبر پرسيد: «برادرم! چرا دير كردى؟ من مشتاق بودم بى صبرانه تو را ببينم. مى دانى كه اين تأخير بر من چه سخت گذشت». جبرييل گفت: «من نيز مشتاق ديدار تو هستم، ولى مأمور هستم و انجام وظيفه مى كنم. من براى آمدن دستورى نداشتم». اين هنگام، آيه ى 64 سوره ى مريم نازل شد و فرمود:

(پس از تأخير وحى، جبرييل به پيامبر عرض كرد:) ما جز به فرمان پروردگار تو، نازل نمى شويم. آن چه پيش روى ما و پشت سر ما و آن چه ميان اين دو قرار دارد، همه به او اختصاص دارد، و پروردگار هرگز فراموش كار نبوده (و نيست) «»

گفتنى است داستان اصحاب كهف از آيه ى 9 سوره ى كهف آغاز مى شود و تا آيه ى 24 ادامه پيدا مى كند.

آيا گمان كردى اصحاب كهف و رقيم از آيات عجيب ما بودند؟! زمانى را به خاطرآور كه اين

گروه از جوانان به غار پناه بردند و گفتند: پروردگارا! رحمتى از سوى خودت به ما عطا كن و راه نجاتى براى ما فراهم ساز. ما (پرده ى خواب را) به گوش شان زديم و سال ها در خواب فرورفتند.... سپس آنان را برانگيختيم تا آشكار گردد كدام يك از آن دو گروه بهتر مدت خواب خود را حساب كرده اند.... و هرگز درباره ى كارى مگو من فردا آن را انجام مى دهم مگر اين كه خدا بخواهد و هرگاه فراموش كردى (جبران كن و) پروردگارت را به خاطر بياور و بگو: اميدوارم كه پروردگارم مرا به راهى روشن تر از اين هدايت كند. و از تو درباره ى ذوالقرنين مى پرسند؛ بگو: به زودى بخشى از سرگذشت او را براى شما بازگو خواهم كرد. ما به او در روى زمين، قدرت و حكومت داديم و اسباب هر چيز را در اختيارش گذاشتيم. او از اين اسباب پيروى (و استفاده) كرد تا به غروب گاه آفتاب رسيد.(در آن جا) احساس كرد (و در نظرش مجسّم شد) كه خورشيد در چشمه ى تيره و گل آلودى فرو مى رود. در آن جا قومى را يافت؛ گفتيم: اى ذوالقرنين! يا (آنان را) مجازات كنى و يا روش نيكويى درباره ى آنان برمى گزينى گفت: اما كسى را كه ستم كرده است، مجازات خواهيم كرد. سپس به سوى پروردگارش باز مى گردد و خدا او را مجازات شديدى خواهد كرد... و از تو درباره ى روح مى پرسند. بگو: روح از فرمان پروردگار من است و جز اندكى از دانش، به شما داده نشده است. «» (2)

پاورقى:

(1) روايت صحيح تر آن است كه او يكى از زمام داران نيكوكار ايرانى بوده است.

(2) تفسير نمونه، ج 13، ص 109؛ مجمع البيان،

ج 15، ص 187؛ شأن نزول آيات، ص 381؛ نمونه ى بينات، ص 525.

هم نشينى با پابرهنگان

شأن نزول آيه هاى 28 و 29 سوره ى كهف

اشراف قريش با تشريفات فراوان، جايگاه هايى براى عيش و نوش و باده گسارى خود به پا كرده بودند و با اين كار، زندگى مؤمنان راستين، ولى فقير را به مسخره مى گرفتند.

روزى اين دنيا پرستان با لباس هاى گران بها و زينتى نزد پيامبر آمدند و ديدند ابوذر، سلمان، صهيب و خبّاب بر گرد ايشان نشسته اند. يكى از اشراف به نام عيينة بن حصين با قد كوتاه و بدنى فربه، پيش آمد و با اشاره به اطرافيان پيامبر گفت: «بوى بدن اين افراد، مشام ما را مى آزارد. اين چه لباس هايى است كه پوشيده اند. چرا اين قدر خشن و پشمينه و دل گير است؟ اى محمد صلى الله عليه و آله وسلم! چرا اين همه افراد فقير و بيچاره گرد تو جمع شده اند؟ چرا به ما اعتنا نمى كنى و ما را به مجلس خويش راه نمى دهى؟! اقرع بن حابس، يكى ديگر از آنان نزديك آمده و گفت: «ما تنها در يك صورت نزد تو مى آييم و در مجلست مى نشينيم كه اين پابرهنگان را از خود برانى. در حال حاضر، اوضاع به دلخواه ما نيست؛ زيرا با حضور اين افراد، به ما بى اعتنايى مى شود و اين براى ما تحمّل پذير نيست».

ياران پيامبر چون اين سخنان را شنيدند با ناراحتى از جاى برخاستند و به گوشه اى از مسجد پناه بردند. در اين هنگام، آيات زير نازل شد و به پيامبر هشدار داد كه مبادا تسليم سخنان فريبنده و پوچ گمراهان شود و افراد با ايمان و پاك دلى چون سلمان و ابوذر و... را از خود برنجاند. خداوند

فرمود: «هرچند آنان، ثروت ندارند و لباس شان پشمينه است، ولى براى خشنودى شمارى صدرنشين، از زندگى با محرومان چشم مپوش».

پس از نزول اين آيات، پيامبر در مسجد به جست و جوى ياران خود پرداخت و آنان را در گوشه اى از مسجد يافت. آنان به عبادت و راز و نياز مشغول بودند. پيامبر به ايشان نزديك شد و فرمود: «سپاس خداى را كه نمردم و خداوند براى بودن و حشر و نشر با شما به من فرمان داد. اين افتخار من است». آيات ياد شده بدين قرار است:

(با كسانى كه پروردگارشان را صبح و شام مى خوانند (و) خشنودى او را مى خواهند، شكيبايى پيشه كن و دو ديده ات را از آنان برمگير كه زيور زندگى دنيا را بخواهى. از آن كس كه قلبش را از ياد خود غافل ساخته ايم و از هوس خود پيروى كرده و (اساس) كارش بر زياده روى است، پيروى مكن. «» و بگو: حق از پروردگارتان (رسيده) است. پس هركه بخواهد، بگرود و هركه نخواهد، انكار كند. ما براى ستم گران، آتشى آماده كرده ايم كه سراپرده هاى آنان را در بر مى گيرد و اگر فريادرسى جويند، به آبى چون مس گداخته كه چهره ها را بريان مى كند، يارى مى شوند. وه! چه بد شرابى و چه زشت جايگاهى است «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 12، ص 414؛ مجمع البيان، ج 15، ص 51؛ شأن نزول آيات، ص 376؛ نمونه ى بينات، ص 519.

هم نشينى با پابرهنگان

شأن نزول آيه هاى 28 و 29 سوره ى كهف

اشراف قريش با تشريفات فراوان، جايگاه هايى براى عيش و نوش و باده گسارى خود به پا كرده بودند و با اين كار، زندگى مؤمنان راستين، ولى فقير را به

مسخره مى گرفتند.

روزى اين دنيا پرستان با لباس هاى گران بها و زينتى نزد پيامبر آمدند و ديدند ابوذر، سلمان، صهيب و خبّاب بر گرد ايشان نشسته اند. يكى از اشراف به نام عيينة بن حصين با قد كوتاه و بدنى فربه، پيش آمد و با اشاره به اطرافيان پيامبر گفت: «بوى بدن اين افراد، مشام ما را مى آزارد. اين چه لباس هايى است كه پوشيده اند. چرا اين قدر خشن و پشمينه و دل گير است؟ اى محمد صلى الله عليه و آله وسلم! چرا اين همه افراد فقير و بيچاره گرد تو جمع شده اند؟ چرا به ما اعتنا نمى كنى و ما را به مجلس خويش راه نمى دهى؟! اقرع بن حابس، يكى ديگر از آنان نزديك آمده و گفت: «ما تنها در يك صورت نزد تو مى آييم و در مجلست مى نشينيم كه اين پابرهنگان را از خود برانى. در حال حاضر، اوضاع به دلخواه ما نيست؛ زيرا با حضور اين افراد، به ما بى اعتنايى مى شود و اين براى ما تحمّل پذير نيست».

ياران پيامبر چون اين سخنان را شنيدند با ناراحتى از جاى برخاستند و به گوشه اى از مسجد پناه بردند. در اين هنگام، آيات زير نازل شد و به پيامبر هشدار داد كه مبادا تسليم سخنان فريبنده و پوچ گمراهان شود و افراد با ايمان و پاك دلى چون سلمان و ابوذر و... را از خود برنجاند. خداوند فرمود: «هرچند آنان، ثروت ندارند و لباس شان پشمينه است، ولى براى خشنودى شمارى صدرنشين، از زندگى با محرومان چشم مپوش».

پس از نزول اين آيات، پيامبر در مسجد به جست و جوى ياران خود پرداخت و آنان را در گوشه اى از مسجد يافت. آنان به عبادت و راز و نياز

مشغول بودند. پيامبر به ايشان نزديك شد و فرمود: «سپاس خداى را كه نمردم و خداوند براى بودن و حشر و نشر با شما به من فرمان داد. اين افتخار من است». آيات ياد شده بدين قرار است:

(با كسانى كه پروردگارشان را صبح و شام مى خوانند (و) خشنودى او را مى خواهند، شكيبايى پيشه كن و دو ديده ات را از آنان برمگير كه زيور زندگى دنيا را بخواهى. از آن كس كه قلبش را از ياد خود غافل ساخته ايم و از هوس خود پيروى كرده و (اساس) كارش بر زياده روى است، پيروى مكن. «» و بگو: حق از پروردگارتان (رسيده) است. پس هركه بخواهد، بگرود و هركه نخواهد، انكار كند. ما براى ستم گران، آتشى آماده كرده ايم كه سراپرده هاى آنان را در بر مى گيرد و اگر فريادرسى جويند، به آبى چون مس گداخته كه چهره ها را بريان مى كند، يارى مى شوند. وه! چه بد شرابى و چه زشت جايگاهى است «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 12، ص 414؛ مجمع البيان، ج 15، ص 51؛ شأن نزول آيات، ص 376؛ نمونه ى بينات، ص 519.

بهانه جويى بى فرجام

شأن نزول آيه ى 64 سوره ى مريم

شأن نزول آيات 9 - 24 سوره ى كهف

شأن نزول آيات 83 - 87 سوره ى كهف

شأن نزول آيه ى 85 سوره ى اسراء

تلاش مشركان براى يافتن اشتباه يا نقطه ضعفى از پيامبر، بى نتيجه ماند؛ زيرا پيامبر را از هرگونه خطا و لغزشى مصون مى يافتند. وقتى چنين شد، براى مشورت بيشتر نزد يهوديان رفتند تا بتوانند از لابه لاى آموزه هاى تورات، راه كارى براى مبارزه با محمد صلى الله عليه و آله وسلم بيابند. آنان، نقشه ى خود را با دو تن از دانشمندان يهود در ميان گذاشتند. يهوديان اين پيشنهاد را

پذيرفتند و براى پاسخ دادن، مهلت خواستند. چند روزى بعد، يهوديان پس از مباحث فراوان، به اين نتيجه رسيدند كه با طرح سه پرسش مى توانند ضعف پيامبر اسلام را آشكار سازند و او را رسوا كنند. پرسش ها درباره ى موضوع هايى بود كه يهوديان درباره ى آن، اختلاف نظر داشتند و بدين قرار بود: ماجراى داستان اصحاب كهف، ذوالقرنين (1) و حقيقت روح.

مشركان پس از دريافت اين سه پرسش، بى درنگ به مكه آمدند و در حضور سران قريش، پيامبر اسلام را به مناظره فرا خواندند. هنگامى كه مشركان اين سه موضوع را از پيامبر پرسيدند، پيامبر دادن پاسخ خويش را به فردا نهاد. پيامبر منتظر بود فرشته ى وحى، پاسخ را بياورد، ولى جبرييل نازل نشد. مشركان كه درنگ محمد صلى الله عليه و آله وسلم را ديدند، او را دروغگو ناميدند و فرصت طلبان به او نسبت هاى ناروا دادند. پيامبر شتابى نداشت؛ زيرا مصلحتى را در اين تأخير نهفته مى ديد. وى مطمئن بود كه جبرييل، پاسخ او را خواهد آورد. با اين حال، گروهى سست ايمان در حقانيت پيامبر، ترديد و به مشركان پيوستند.

پانزده روز بعد، جبرييل نازل شد. پيامبر پرسيد: «برادرم! چرا دير كردى؟ من مشتاق بودم بى صبرانه تو را ببينم. مى دانى كه اين تأخير بر من چه سخت گذشت». جبرييل گفت: «من نيز مشتاق ديدار تو هستم، ولى مأمور هستم و انجام وظيفه مى كنم. من براى آمدن دستورى نداشتم». اين هنگام، آيه ى 64 سوره ى مريم نازل شد و فرمود:

(پس از تأخير وحى، جبرييل به پيامبر عرض كرد:) ما جز به فرمان پروردگار تو، نازل نمى شويم. آن چه پيش روى ما و پشت سر ما و آن چه ميان اين دو قرار دارد، همه به

او اختصاص دارد، و پروردگار هرگز فراموش كار نبوده (و نيست) «»

گفتنى است داستان اصحاب كهف از آيه ى 9 سوره ى كهف آغاز مى شود و تا آيه ى 24 ادامه پيدا مى كند.

آيا گمان كردى اصحاب كهف و رقيم از آيات عجيب ما بودند؟! زمانى را به خاطرآور كه اين گروه از جوانان به غار پناه بردند و گفتند: پروردگارا! رحمتى از سوى خودت به ما عطا كن و راه نجاتى براى ما فراهم ساز. ما (پرده ى خواب را) به گوش شان زديم و سال ها در خواب فرورفتند.... سپس آنان را برانگيختيم تا آشكار گردد كدام يك از آن دو گروه بهتر مدت خواب خود را حساب كرده اند.... و هرگز درباره ى كارى مگو من فردا آن را انجام مى دهم مگر اين كه خدا بخواهد و هرگاه فراموش كردى (جبران كن و) پروردگارت را به خاطر بياور و بگو: اميدوارم كه پروردگارم مرا به راهى روشن تر از اين هدايت كند. و از تو درباره ى ذوالقرنين مى پرسند؛ بگو: به زودى بخشى از سرگذشت او را براى شما بازگو خواهم كرد. ما به او در روى زمين، قدرت و حكومت داديم و اسباب هر چيز را در اختيارش گذاشتيم. او از اين اسباب پيروى (و استفاده) كرد تا به غروب گاه آفتاب رسيد.(در آن جا) احساس كرد (و در نظرش مجسّم شد) كه خورشيد در چشمه ى تيره و گل آلودى فرو مى رود. در آن جا قومى را يافت؛ گفتيم: اى ذوالقرنين! يا (آنان را) مجازات كنى و يا روش نيكويى درباره ى آنان برمى گزينى گفت: اما كسى را كه ستم كرده است، مجازات خواهيم كرد. سپس به سوى پروردگارش باز مى گردد و خدا او را مجازات شديدى خواهد كرد...

و از تو درباره ى روح مى پرسند. بگو: روح از فرمان پروردگار من است و جز اندكى از دانش، به شما داده نشده است. «» (2)

پاورقى:

(1) روايت صحيح تر آن است كه او يكى از زمام داران نيكوكار ايرانى بوده است.

(2) تفسير نمونه، ج 13، ص 109؛ مجمع البيان، ج 15، ص 187؛ شأن نزول آيات، ص 381؛ نمونه ى بينات، ص 525.

بهانه جويى بى فرجام

شأن نزول آيه ى 64 سوره ى مريم

شأن نزول آيات 9 - 24 سوره ى كهف

شأن نزول آيات 83 - 87 سوره ى كهف

شأن نزول آيه ى 85 سوره ى اسراء

تلاش مشركان براى يافتن اشتباه يا نقطه ضعفى از پيامبر، بى نتيجه ماند؛ زيرا پيامبر را از هرگونه خطا و لغزشى مصون مى يافتند. وقتى چنين شد، براى مشورت بيشتر نزد يهوديان رفتند تا بتوانند از لابه لاى آموزه هاى تورات، راه كارى براى مبارزه با محمد صلى الله عليه و آله وسلم بيابند. آنان، نقشه ى خود را با دو تن از دانشمندان يهود در ميان گذاشتند. يهوديان اين پيشنهاد را پذيرفتند و براى پاسخ دادن، مهلت خواستند. چند روزى بعد، يهوديان پس از مباحث فراوان، به اين نتيجه رسيدند كه با طرح سه پرسش مى توانند ضعف پيامبر اسلام را آشكار سازند و او را رسوا كنند. پرسش ها درباره ى موضوع هايى بود كه يهوديان درباره ى آن، اختلاف نظر داشتند و بدين قرار بود: ماجراى داستان اصحاب كهف، ذوالقرنين (1) و حقيقت روح.

مشركان پس از دريافت اين سه پرسش، بى درنگ به مكه آمدند و در حضور سران قريش، پيامبر اسلام را به مناظره فرا خواندند. هنگامى كه مشركان اين سه موضوع را از پيامبر پرسيدند، پيامبر دادن پاسخ خويش را به فردا نهاد. پيامبر منتظر بود فرشته ى وحى، پاسخ را بياورد، ولى جبرييل نازل

نشد. مشركان كه درنگ محمد صلى الله عليه و آله وسلم را ديدند، او را دروغگو ناميدند و فرصت طلبان به او نسبت هاى ناروا دادند. پيامبر شتابى نداشت؛ زيرا مصلحتى را در اين تأخير نهفته مى ديد. وى مطمئن بود كه جبرييل، پاسخ او را خواهد آورد. با اين حال، گروهى سست ايمان در حقانيت پيامبر، ترديد و به مشركان پيوستند.

پانزده روز بعد، جبرييل نازل شد. پيامبر پرسيد: «برادرم! چرا دير كردى؟ من مشتاق بودم بى صبرانه تو را ببينم. مى دانى كه اين تأخير بر من چه سخت گذشت». جبرييل گفت: «من نيز مشتاق ديدار تو هستم، ولى مأمور هستم و انجام وظيفه مى كنم. من براى آمدن دستورى نداشتم». اين هنگام، آيه ى 64 سوره ى مريم نازل شد و فرمود:

(پس از تأخير وحى، جبرييل به پيامبر عرض كرد:) ما جز به فرمان پروردگار تو، نازل نمى شويم. آن چه پيش روى ما و پشت سر ما و آن چه ميان اين دو قرار دارد، همه به او اختصاص دارد، و پروردگار هرگز فراموش كار نبوده (و نيست) «»

گفتنى است داستان اصحاب كهف از آيه ى 9 سوره ى كهف آغاز مى شود و تا آيه ى 24 ادامه پيدا مى كند.

آيا گمان كردى اصحاب كهف و رقيم از آيات عجيب ما بودند؟! زمانى را به خاطرآور كه اين گروه از جوانان به غار پناه بردند و گفتند: پروردگارا! رحمتى از سوى خودت به ما عطا كن و راه نجاتى براى ما فراهم ساز. ما (پرده ى خواب را) به گوش شان زديم و سال ها در خواب فرورفتند.... سپس آنان را برانگيختيم تا آشكار گردد كدام يك از آن دو گروه بهتر مدت خواب خود را حساب كرده اند.... و هرگز درباره ى كارى مگو من فردا آن

را انجام مى دهم مگر اين كه خدا بخواهد و هرگاه فراموش كردى (جبران كن و) پروردگارت را به خاطر بياور و بگو: اميدوارم كه پروردگارم مرا به راهى روشن تر از اين هدايت كند. و از تو درباره ى ذوالقرنين مى پرسند؛ بگو: به زودى بخشى از سرگذشت او را براى شما بازگو خواهم كرد. ما به او در روى زمين، قدرت و حكومت داديم و اسباب هر چيز را در اختيارش گذاشتيم. او از اين اسباب پيروى (و استفاده) كرد تا به غروب گاه آفتاب رسيد.(در آن جا) احساس كرد (و در نظرش مجسّم شد) كه خورشيد در چشمه ى تيره و گل آلودى فرو مى رود. در آن جا قومى را يافت؛ گفتيم: اى ذوالقرنين! يا (آنان را) مجازات كنى و يا روش نيكويى درباره ى آنان برمى گزينى گفت: اما كسى را كه ستم كرده است، مجازات خواهيم كرد. سپس به سوى پروردگارش باز مى گردد و خدا او را مجازات شديدى خواهد كرد... و از تو درباره ى روح مى پرسند. بگو: روح از فرمان پروردگار من است و جز اندكى از دانش، به شما داده نشده است. «» (2)

پاورقى:

(1) روايت صحيح تر آن است كه او يكى از زمام داران نيكوكار ايرانى بوده است.

(2) تفسير نمونه، ج 13، ص 109؛ مجمع البيان، ج 15، ص 187؛ شأن نزول آيات، ص 381؛ نمونه ى بينات، ص 525.

بهانه جويى بى فرجام

شأن نزول آيه ى 64 سوره ى مريم

شأن نزول آيات 9 - 24 سوره ى كهف

شأن نزول آيات 83 - 87 سوره ى كهف

شأن نزول آيه ى 85 سوره ى اسراء

تلاش مشركان براى يافتن اشتباه يا نقطه ضعفى از پيامبر، بى نتيجه ماند؛ زيرا پيامبر را از هرگونه خطا و لغزشى مصون مى يافتند. وقتى چنين شد، براى مشورت بيشتر

نزد يهوديان رفتند تا بتوانند از لابه لاى آموزه هاى تورات، راه كارى براى مبارزه با محمد صلى الله عليه و آله وسلم بيابند. آنان، نقشه ى خود را با دو تن از دانشمندان يهود در ميان گذاشتند. يهوديان اين پيشنهاد را پذيرفتند و براى پاسخ دادن، مهلت خواستند. چند روزى بعد، يهوديان پس از مباحث فراوان، به اين نتيجه رسيدند كه با طرح سه پرسش مى توانند ضعف پيامبر اسلام را آشكار سازند و او را رسوا كنند. پرسش ها درباره ى موضوع هايى بود كه يهوديان درباره ى آن، اختلاف نظر داشتند و بدين قرار بود: ماجراى داستان اصحاب كهف، ذوالقرنين (1) و حقيقت روح.

مشركان پس از دريافت اين سه پرسش، بى درنگ به مكه آمدند و در حضور سران قريش، پيامبر اسلام را به مناظره فرا خواندند. هنگامى كه مشركان اين سه موضوع را از پيامبر پرسيدند، پيامبر دادن پاسخ خويش را به فردا نهاد. پيامبر منتظر بود فرشته ى وحى، پاسخ را بياورد، ولى جبرييل نازل نشد. مشركان كه درنگ محمد صلى الله عليه و آله وسلم را ديدند، او را دروغگو ناميدند و فرصت طلبان به او نسبت هاى ناروا دادند. پيامبر شتابى نداشت؛ زيرا مصلحتى را در اين تأخير نهفته مى ديد. وى مطمئن بود كه جبرييل، پاسخ او را خواهد آورد. با اين حال، گروهى سست ايمان در حقانيت پيامبر، ترديد و به مشركان پيوستند.

پانزده روز بعد، جبرييل نازل شد. پيامبر پرسيد: «برادرم! چرا دير كردى؟ من مشتاق بودم بى صبرانه تو را ببينم. مى دانى كه اين تأخير بر من چه سخت گذشت». جبرييل گفت: «من نيز مشتاق ديدار تو هستم، ولى مأمور هستم و انجام وظيفه مى كنم. من براى آمدن دستورى نداشتم». اين هنگام، آيه ى 64 سوره ى مريم نازل شد و فرمود:

(پس

از تأخير وحى، جبرييل به پيامبر عرض كرد:) ما جز به فرمان پروردگار تو، نازل نمى شويم. آن چه پيش روى ما و پشت سر ما و آن چه ميان اين دو قرار دارد، همه به او اختصاص دارد، و پروردگار هرگز فراموش كار نبوده (و نيست) «»

گفتنى است داستان اصحاب كهف از آيه ى 9 سوره ى كهف آغاز مى شود و تا آيه ى 24 ادامه پيدا مى كند.

آيا گمان كردى اصحاب كهف و رقيم از آيات عجيب ما بودند؟! زمانى را به خاطرآور كه اين گروه از جوانان به غار پناه بردند و گفتند: پروردگارا! رحمتى از سوى خودت به ما عطا كن و راه نجاتى براى ما فراهم ساز. ما (پرده ى خواب را) به گوش شان زديم و سال ها در خواب فرورفتند.... سپس آنان را برانگيختيم تا آشكار گردد كدام يك از آن دو گروه بهتر مدت خواب خود را حساب كرده اند.... و هرگز درباره ى كارى مگو من فردا آن را انجام مى دهم مگر اين كه خدا بخواهد و هرگاه فراموش كردى (جبران كن و) پروردگارت را به خاطر بياور و بگو: اميدوارم كه پروردگارم مرا به راهى روشن تر از اين هدايت كند. و از تو درباره ى ذوالقرنين مى پرسند؛ بگو: به زودى بخشى از سرگذشت او را براى شما بازگو خواهم كرد. ما به او در روى زمين، قدرت و حكومت داديم و اسباب هر چيز را در اختيارش گذاشتيم. او از اين اسباب پيروى (و استفاده) كرد تا به غروب گاه آفتاب رسيد.(در آن جا) احساس كرد (و در نظرش مجسّم شد) كه خورشيد در چشمه ى تيره و گل آلودى فرو مى رود. در آن جا قومى را يافت؛ گفتيم: اى ذوالقرنين! يا (آنان را) مجازات

كنى و يا روش نيكويى درباره ى آنان برمى گزينى گفت: اما كسى را كه ستم كرده است، مجازات خواهيم كرد. سپس به سوى پروردگارش باز مى گردد و خدا او را مجازات شديدى خواهد كرد... و از تو درباره ى روح مى پرسند. بگو: روح از فرمان پروردگار من است و جز اندكى از دانش، به شما داده نشده است. «» (2)

پاورقى:

(1) روايت صحيح تر آن است كه او يكى از زمام داران نيكوكار ايرانى بوده است.

(2) تفسير نمونه، ج 13، ص 109؛ مجمع البيان، ج 15، ص 187؛ شأن نزول آيات، ص 381؛ نمونه ى بينات، ص 525.

بهانه جويى بى فرجام

شأن نزول آيه ى 64 سوره ى مريم

شأن نزول آيات 9 - 24 سوره ى كهف

شأن نزول آيات 83 - 87 سوره ى كهف

شأن نزول آيه ى 85 سوره ى اسراء

تلاش مشركان براى يافتن اشتباه يا نقطه ضعفى از پيامبر، بى نتيجه ماند؛ زيرا پيامبر را از هرگونه خطا و لغزشى مصون مى يافتند. وقتى چنين شد، براى مشورت بيشتر نزد يهوديان رفتند تا بتوانند از لابه لاى آموزه هاى تورات، راه كارى براى مبارزه با محمد صلى الله عليه و آله وسلم بيابند. آنان، نقشه ى خود را با دو تن از دانشمندان يهود در ميان گذاشتند. يهوديان اين پيشنهاد را پذيرفتند و براى پاسخ دادن، مهلت خواستند. چند روزى بعد، يهوديان پس از مباحث فراوان، به اين نتيجه رسيدند كه با طرح سه پرسش مى توانند ضعف پيامبر اسلام را آشكار سازند و او را رسوا كنند. پرسش ها درباره ى موضوع هايى بود كه يهوديان درباره ى آن، اختلاف نظر داشتند و بدين قرار بود: ماجراى داستان اصحاب كهف، ذوالقرنين (1) و حقيقت روح.

مشركان پس از دريافت اين سه پرسش، بى درنگ به مكه آمدند و در حضور سران قريش، پيامبر اسلام را

به مناظره فرا خواندند. هنگامى كه مشركان اين سه موضوع را از پيامبر پرسيدند، پيامبر دادن پاسخ خويش را به فردا نهاد. پيامبر منتظر بود فرشته ى وحى، پاسخ را بياورد، ولى جبرييل نازل نشد. مشركان كه درنگ محمد صلى الله عليه و آله وسلم را ديدند، او را دروغگو ناميدند و فرصت طلبان به او نسبت هاى ناروا دادند. پيامبر شتابى نداشت؛ زيرا مصلحتى را در اين تأخير نهفته مى ديد. وى مطمئن بود كه جبرييل، پاسخ او را خواهد آورد. با اين حال، گروهى سست ايمان در حقانيت پيامبر، ترديد و به مشركان پيوستند.

پانزده روز بعد، جبرييل نازل شد. پيامبر پرسيد: «برادرم! چرا دير كردى؟ من مشتاق بودم بى صبرانه تو را ببينم. مى دانى كه اين تأخير بر من چه سخت گذشت». جبرييل گفت: «من نيز مشتاق ديدار تو هستم، ولى مأمور هستم و انجام وظيفه مى كنم. من براى آمدن دستورى نداشتم». اين هنگام، آيه ى 64 سوره ى مريم نازل شد و فرمود:

(پس از تأخير وحى، جبرييل به پيامبر عرض كرد:) ما جز به فرمان پروردگار تو، نازل نمى شويم. آن چه پيش روى ما و پشت سر ما و آن چه ميان اين دو قرار دارد، همه به او اختصاص دارد، و پروردگار هرگز فراموش كار نبوده (و نيست) «»

گفتنى است داستان اصحاب كهف از آيه ى 9 سوره ى كهف آغاز مى شود و تا آيه ى 24 ادامه پيدا مى كند.

آيا گمان كردى اصحاب كهف و رقيم از آيات عجيب ما بودند؟! زمانى را به خاطرآور كه اين گروه از جوانان به غار پناه بردند و گفتند: پروردگارا! رحمتى از سوى خودت به ما عطا كن و راه نجاتى براى ما فراهم ساز. ما (پرده ى خواب را) به گوش شان زديم

و سال ها در خواب فرورفتند.... سپس آنان را برانگيختيم تا آشكار گردد كدام يك از آن دو گروه بهتر مدت خواب خود را حساب كرده اند.... و هرگز درباره ى كارى مگو من فردا آن را انجام مى دهم مگر اين كه خدا بخواهد و هرگاه فراموش كردى (جبران كن و) پروردگارت را به خاطر بياور و بگو: اميدوارم كه پروردگارم مرا به راهى روشن تر از اين هدايت كند. و از تو درباره ى ذوالقرنين مى پرسند؛ بگو: به زودى بخشى از سرگذشت او را براى شما بازگو خواهم كرد. ما به او در روى زمين، قدرت و حكومت داديم و اسباب هر چيز را در اختيارش گذاشتيم. او از اين اسباب پيروى (و استفاده) كرد تا به غروب گاه آفتاب رسيد.(در آن جا) احساس كرد (و در نظرش مجسّم شد) كه خورشيد در چشمه ى تيره و گل آلودى فرو مى رود. در آن جا قومى را يافت؛ گفتيم: اى ذوالقرنين! يا (آنان را) مجازات كنى و يا روش نيكويى درباره ى آنان برمى گزينى گفت: اما كسى را كه ستم كرده است، مجازات خواهيم كرد. سپس به سوى پروردگارش باز مى گردد و خدا او را مجازات شديدى خواهد كرد... و از تو درباره ى روح مى پرسند. بگو: روح از فرمان پروردگار من است و جز اندكى از دانش، به شما داده نشده است. «» (2)

پاورقى:

(1) روايت صحيح تر آن است كه او يكى از زمام داران نيكوكار ايرانى بوده است.

(2) تفسير نمونه، ج 13، ص 109؛ مجمع البيان، ج 15، ص 187؛ شأن نزول آيات، ص 381؛ نمونه ى بينات، ص 525.

بهانه جويى بى فرجام

شأن نزول آيه ى 64 سوره ى مريم

شأن نزول آيات 9 - 24 سوره ى كهف

شأن نزول آيات 83 - 87 سوره ى

كهف

شأن نزول آيه ى 85 سوره ى اسراء

تلاش مشركان براى يافتن اشتباه يا نقطه ضعفى از پيامبر، بى نتيجه ماند؛ زيرا پيامبر را از هرگونه خطا و لغزشى مصون مى يافتند. وقتى چنين شد، براى مشورت بيشتر نزد يهوديان رفتند تا بتوانند از لابه لاى آموزه هاى تورات، راه كارى براى مبارزه با محمد صلى الله عليه و آله وسلم بيابند. آنان، نقشه ى خود را با دو تن از دانشمندان يهود در ميان گذاشتند. يهوديان اين پيشنهاد را پذيرفتند و براى پاسخ دادن، مهلت خواستند. چند روزى بعد، يهوديان پس از مباحث فراوان، به اين نتيجه رسيدند كه با طرح سه پرسش مى توانند ضعف پيامبر اسلام را آشكار سازند و او را رسوا كنند. پرسش ها درباره ى موضوع هايى بود كه يهوديان درباره ى آن، اختلاف نظر داشتند و بدين قرار بود: ماجراى داستان اصحاب كهف، ذوالقرنين (1) و حقيقت روح.

مشركان پس از دريافت اين سه پرسش، بى درنگ به مكه آمدند و در حضور سران قريش، پيامبر اسلام را به مناظره فرا خواندند. هنگامى كه مشركان اين سه موضوع را از پيامبر پرسيدند، پيامبر دادن پاسخ خويش را به فردا نهاد. پيامبر منتظر بود فرشته ى وحى، پاسخ را بياورد، ولى جبرييل نازل نشد. مشركان كه درنگ محمد صلى الله عليه و آله وسلم را ديدند، او را دروغگو ناميدند و فرصت طلبان به او نسبت هاى ناروا دادند. پيامبر شتابى نداشت؛ زيرا مصلحتى را در اين تأخير نهفته مى ديد. وى مطمئن بود كه جبرييل، پاسخ او را خواهد آورد. با اين حال، گروهى سست ايمان در حقانيت پيامبر، ترديد و به مشركان پيوستند.

پانزده روز بعد، جبرييل نازل شد. پيامبر پرسيد: «برادرم! چرا دير كردى؟ من مشتاق بودم بى صبرانه تو را ببينم. مى دانى كه اين تأخير بر من

چه سخت گذشت». جبرييل گفت: «من نيز مشتاق ديدار تو هستم، ولى مأمور هستم و انجام وظيفه مى كنم. من براى آمدن دستورى نداشتم». اين هنگام، آيه ى 64 سوره ى مريم نازل شد و فرمود:

(پس از تأخير وحى، جبرييل به پيامبر عرض كرد:) ما جز به فرمان پروردگار تو، نازل نمى شويم. آن چه پيش روى ما و پشت سر ما و آن چه ميان اين دو قرار دارد، همه به او اختصاص دارد، و پروردگار هرگز فراموش كار نبوده (و نيست) «»

گفتنى است داستان اصحاب كهف از آيه ى 9 سوره ى كهف آغاز مى شود و تا آيه ى 24 ادامه پيدا مى كند.

آيا گمان كردى اصحاب كهف و رقيم از آيات عجيب ما بودند؟! زمانى را به خاطرآور كه اين گروه از جوانان به غار پناه بردند و گفتند: پروردگارا! رحمتى از سوى خودت به ما عطا كن و راه نجاتى براى ما فراهم ساز. ما (پرده ى خواب را) به گوش شان زديم و سال ها در خواب فرورفتند.... سپس آنان را برانگيختيم تا آشكار گردد كدام يك از آن دو گروه بهتر مدت خواب خود را حساب كرده اند.... و هرگز درباره ى كارى مگو من فردا آن را انجام مى دهم مگر اين كه خدا بخواهد و هرگاه فراموش كردى (جبران كن و) پروردگارت را به خاطر بياور و بگو: اميدوارم كه پروردگارم مرا به راهى روشن تر از اين هدايت كند. و از تو درباره ى ذوالقرنين مى پرسند؛ بگو: به زودى بخشى از سرگذشت او را براى شما بازگو خواهم كرد. ما به او در روى زمين، قدرت و حكومت داديم و اسباب هر چيز را در اختيارش گذاشتيم. او از اين اسباب پيروى (و استفاده) كرد تا

به غروب گاه آفتاب رسيد.(در آن جا) احساس كرد (و در نظرش مجسّم شد) كه خورشيد در چشمه ى تيره و گل آلودى فرو مى رود. در آن جا قومى را يافت؛ گفتيم: اى ذوالقرنين! يا (آنان را) مجازات كنى و يا روش نيكويى درباره ى آنان برمى گزينى گفت: اما كسى را كه ستم كرده است، مجازات خواهيم كرد. سپس به سوى پروردگارش باز مى گردد و خدا او را مجازات شديدى خواهد كرد... و از تو درباره ى روح مى پرسند. بگو: روح از فرمان پروردگار من است و جز اندكى از دانش، به شما داده نشده است. «» (2)

پاورقى:

(1) روايت صحيح تر آن است كه او يكى از زمام داران نيكوكار ايرانى بوده است.

(2) تفسير نمونه، ج 13، ص 109؛ مجمع البيان، ج 15، ص 187؛ شأن نزول آيات، ص 381؛ نمونه ى بينات، ص 525.

دانش بى پايان خداوند

شأن نزول آيه ى 109 سوره ى كهف

خداوند، حضرت موسى را از ميان بنى اسراييل به پيامبر برگزيد و تورات را براى هدايت مردم فرو فرستاد. تورات، داستان پيامبران و اقوام گذشته و برخى رويدادهاى آينده را به تفصيل بيان كرده است. چون دانشمندان يهود از اين منبع وحى، آگاهى داشتند، بسيارى از قبايل عرب و حتى مشركان به آنان مراجعه مى كردند. به همين دليل، يهوديان به خود مى باليدند و به وجود تورات در ميان خود مباهات مى كردند. آنان خود را گنجينه ى دانش و برتر از ديگران مى دانستند. پيامبر اسلام صلى الله عليه و آله وسلم در برابر فخرفروشى آنان مى فرمود: «شما از دانش بهره ى اندكى داريد». اين سخن پيامبر، آنان را بسيار مى آزرد و در پاسخ مى گفتند: «تو چگونه دانش ما را محدود مى دانى، با اين كه تورات نزد ماست و اين كتاب، گنجينه ى دانش الهى

است. هركه تورات را در اختيار داشته باشد، خير كثير را دارد و چون اين كتاب اكنون نزد ماست، بنابراين، دانش ما اندك نيست».

آنان، جهان هستى را به آن چه در تورات آمده بود و آن چه خود مى ديدند و حس مى كردند، محدود مى دانستند و بر اساس آن داورى مى كردند. در اين هنگام آيه ى 109 سوره ى كهف نازل شد و دانش بى پايان خداوند و ناچيز بودن دانش انسان ها را اين گونه ترسيم كرد:

بگو: اگر دريا براى (نوشتن) سخنان پروردگارم مركب شود، درياها پايان مى گيرند، پيش از آن كه سخنان پروردگارم پايان يابد، هرچند همانند آن (درياها) را به آن بيافزاييم «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 12، ص 571؛ نمونه ى بينات، ص 521؛ مجمع البيان، ج 15، 137؛ شأن نزول آيات، ص 378.

اخلاص در كردار

شأن نزول آيه ى 110 سوره ى كهف

جنب و جوش عجيبى در مدينه برپا بود و هيچ كس سر از پا نمى شناخت، همه مى كوشيدند خود را به پيامبر برسانند و خشنودى پيامبر را به دست آورند؛ چون خشنودى خدا را در همين مى ديدند. آنان واجبات شان را به خوبى انجام مى دادند و از هر آن چه خداوند، بازداشته است، پرهيز مى كردند. مستحبات را نيز به جا مى آوردند و در نماز جمعه و جماعت پيش گام بودند.

در اين ميان، يكى از مسلمانان پيش از ديگران به مسايل عبادى و اجتماعى، علاقه مند بود و در هر محفلى، زودتر از ديگران حاضر مى شد. هرگاه سخن از انفاق به ميان مى آمد، او بر ديگران پيشى مى گرفت و براى حضور در ميدان جنگ و جهاد، ترديد نشان نمى داد. صله ى رحم را به خوبى به جا مى آورد، با همه دوست و مهربان بود

و همسايگان را يارى مى كرد. همه اين ويژگى ها، چهره ى خوب و برجسته اى از او نزد همگان ساخته بود و همه به او احترام مى گذاشتند. هدف او از اين عبادت ها و رفتارها، خشنودى الهى بود، ولى هر گاه مردم او را تحسين مى كردند، احساس شعف و شادى به او دست مى داد. در چنين حالتى، آرزو مى كرد كه مردم بيش از بيش، او را بستايند و از خوبى هايش سخن بگويند. وى فرد خويشتن دارى بود و مى كوشيد با هواهاى نفسانى بجنگد، ولى گاه در اين كار در مى ماند و با سكوت در برابر ستايش ديگران، لبخند رضايت بر لبانش نقش مى بست.

وى با احساس خطر از وجود اين روحيه در درون خويش، دريافت كه اگر وضع همين گونه ادامه يابد، همه ى تلاش هاى چندين ساله اش بر باد خواهد رفت. بنابراين تنها راه چاره را در اين ديد كه خود را بر طبيب نفوس عرضه كند و از او نسخه درمان بگيرد. وى نزد رسول خدا صلى الله عليه و آله وسلم آمد و گفت: «من از انجام اين همه واجبات و ترك محرمات، جز خشنودى الهى، هدف ديگرى ندارم، ولى واى از آن هنگامى كه مردم از كردار من باخبر شوند و نزد من از آن سخن بگويند و مرا بستايند. در اين حالت، بى آن كه خود بخواهم، خوشحال مى شوم و به عجب و خودخواهى دچار مى گردم. خواستم بدانم پى آمد اين كردار من چگونه است؟ آيا اين خوشحالى به قصد اخلاص من، زيان مى رساند؟».

پيامبر اكرم، سكوت اختيار كرد و منتظر ماند تا آيه ى قرآن نازل شود و پاسخ اين فرد مسلمان را بگويد. پس از مدتى آيه ى زير نازل شد و گفت: «تنها كردارى پذيرفته ى

درگاه الهى است كه با اخلاص كامل همراه باشد». هرچند ممكن است هركارى، مدح و ثناى مردم را در پى داشته باشد، ولى فرد نبايد منتظر مدح و ثنا بماند؛ چون اين كار با اخلاص منافات خواهد داشت.

پس هر كس اميد ديدار پروردگارش را دارد، بايد به كردار شايسته بپردازد و كسى را در عبادت پروردگارش شريك نسازد «» (1)

پاورقى:

(1) مجمع البيان، ج 15، ص 138؛ نمونه ى بينات، ص 522؛ تفسير نمونه، ج 12، ص 579؛ شأن نزول آيات، ص 379.

اعراب آيات

{بِسْمِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف {الرَّحْمنِ} نعت تابع {الرَّحِيمِ} نعت تابع

{الْحَمْدُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {الَّذِي} نعت تابع {أَنْزَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلى} حرف جر {عَبْدِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْكِتابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلَمْ} (و) حرف عطف / حرف جزم {يَجْعَلْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عِوَجاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{قَيِّماً} فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف / حال، منصوب {لِيُنْذِرَ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بَأْساً} مفعولٌ به، منصوب يا در

محل نصب {شَدِيداً} نعت تابع {مِنْ} حرف جر {لَدُنْهُ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَيُبَشِّرَ} (و) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الْمُؤْمِنِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الَّذِينَ} نعت تابع {يَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الصَّالِحاتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر إنَّ محذوف {أَجْراً} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {حَسَناً} نعت تابع

{ماكِثِينَ} حال، منصوب {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَبَداً} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب

{وَيُنْذِرَ} (و) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الَّذِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اتَّخَذَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَلَداً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{ما} حرف نفى غير عامل {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر زائد {عِلْمٍ} مبتدا مؤخّر {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {لِآبائِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل

جر، مضاف اليه {كَبُرَتْ} فعل ماضى جامد براى انشاء ذم / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {كَلِمَةً} تمييز، منصوب {تَخْرُجُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {مِنْ} حرف جر {أَفْواهِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنْ} حرف نفى غير عامل {يَقُولُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلاَّ} حرف استثنا {كَذِباً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{فَلَعَلَّكَ} (ف) حرف استيناف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {باخِعٌ} خبر لعل، مرفوع يا در محل رفع {نَفْسَكَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عَلى} حرف جر {آثارِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنْ} حرف شرط جازم {لَمْ} حرف جزم {يُؤْمِنُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِهذَا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْحَدِيثِ} بدل تابع {أَسَفاً} مفعول لأجله، منصوب

{إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {جَعَلْنا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {عَلَى} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {زِينَةً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل

نصب {لَها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لِنَبْلُوَهُمْ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {أَيُّهُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَحْسَنُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {عَمَلاً} تمييز، منصوب

{وَإِنَّا} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَجاعِلُونَ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {عَلَيْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {صَعِيداً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {جُرُزاً} نعت تابع

{أَمْ} حرف عطف {حَسِبْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {أَنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {أَصْحابَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {الْكَهْفِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالرَّقِيمِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {مِنْ} حرف جر {آياتِنا} اسم مجرور يا در محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عَجَباً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر أنَّ محذوف

{إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَوَى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْفِتْيَةُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {إِلَى} حرف جر {الْكَهْفِ} اسم مجرور يا در محل

جر {فَقالُوا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {رَبَّنا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {آتِنا} فعل امر، مبنى بر حذف حرف عله (ى) / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مِنْ} حرف جر {لَدُنْكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {رَحْمَةً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَهَيِّئْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لَنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {أَمْرِنا} اسم مجرور يا در محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {رَشَداً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{فَضَرَبْنا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَى} حرف جر {آذانِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فِي} حرف جر {الْكَهْفِ} اسم مجرور يا در محل جر {سِنِينَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {عَدَداً} نعت تابع

{ثُمَّ} حرف عطف {بَعَثْناهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {لِنَعْلَمَ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {أَيُّ} مبتدا، مرفوع يا در محل

رفع {الْحِزْبَيْنِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَحْصى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {لِما} (ل) حرف جر / (ما) حرف مصدرى {لَبِثُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَمَداً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{نَحْنُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {نَقُصُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {عَلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نَبَأَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِالْحَقِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {فِتْيَةٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِرَبِّهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَزِدْناهُمْ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {هُدىً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَرَبَطْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلى} حرف جر {قُلُوبِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه)

ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {قامُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَقالُوا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {رَبُّنا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {رَبُّ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {السَّماواتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالْأَرْضِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {لَنْ} حرف نصب {نَدْعُوَا} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {مِنْ} حرف جر {دُونِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلهاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لَقَدْ} (ل) حرف قسم / حرف تحقيق {قُلْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِذاً} حرف جواب {شَطَطاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{هؤُلاءِ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {قَوْمُنَا} بدل تابع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {اتَّخَذُوا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مِنْ} حرف جر {دُونِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {آلِهَةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لَوْلا} حرف تحضيض {يَأْتُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در

محل رفع و فاعل {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بِسُلْطانٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بَيِّنٍ} نعت تابع {فَمَنْ} (ف) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَظْلَمُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مِمَّنِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {افْتَرى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {كَذِباً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب

{وَإِذِ} (و) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {اعْتَزَلْتُمُوهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (و) حرف زائد براى اشباع ميم / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {يَعْبُدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلاَّ} حرف استثنا {اللَّهَ} مستثنى، منصوب {فَأْوُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلَى} حرف جر {الْكَهْفِ} اسم مجرور يا در محل جر {يَنْشُرْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَبُّكُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنْ} حرف جر {رَحْمَتِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَيُهَيِّئْ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو)

در تقدير {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {أَمْرِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِرفَقاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَتَرَى} (و) حرف استيناف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {الشَّمْسَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {طَلَعَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {تَتَزاوَرُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {عَنْ} حرف جر {كَهْفِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ذاتَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْيَمِينِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَإِذا} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {غَرَبَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {تَقْرِضُهُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {ذاتَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الشِّمالِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {فَجْوَةٍ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مِنْهُ} حرف جر

و اسم بعد از آن مجرور {ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {آياتِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مَنْ} مفعولٌ به جازم {يَهْدِ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فَهُوَ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْمُهْتَدِ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَمَنْ} (و) حرف عطف / مفعولٌ به جازم {يُضْلِلْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فَلَنْ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف نصب {تَجِدَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلِيًّا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مُرْشِداً} نعت تابع

{وَتَحْسَبُهُمْ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَيْقاظاً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {رُقُودٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَنُقَلِّبُهُمْ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {ذاتَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْيَمِينِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَذاتَ} (و) حرف عطف / ظرف يا

مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الشِّمالِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَكَلْبُهُمْ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {باسِطٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {ذِراعَيْهِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِالْوَصِيدِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لَوِ} حرف شرط غير جازم {اطَّلَعْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لَوَلَّيْتَ} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فِراراً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {وَلَمُلِئْتَ} (و) حرف عطف / (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رُعْباً} تمييز، منصوب

{وَكَذلِكَ} (و) حرف استيناف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بَعَثْناهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {لِيَتَسائَلُوا} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بَيْنَهُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {قائِلٌ} فاعل، مرفوع يا

در محل رفع {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كَمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {لَبِثْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَبِثْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {يَوْماً} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَوْ} حرف عطف {بَعْضَ} معطوف تابع {يَوْمٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {رَبُّكُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَعْلَمُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {بِما} (ب) حرف جر / حرف مصدرى {لَبِثْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {فَابْعَثُوا} (ف) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَحَدَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِوَرِقِكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {هذِهِ} بدل تابع {إِلَى} حرف جر {الْمَدِينَةِ} اسم مجرور يا در محل جر {فَلْيَنْظُرْ} (ف) حرف عطف / (ل) امر / فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَيُّها} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف

اليه / مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل {أَزْكى} خبر، مرفوع يا در محل رفع {طَعاماً} تمييز، منصوب {فَلْيَأْتِكُمْ} (ف) حرف عطف / (ل) امر / فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِرِزْقٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلْيَتَلَطَّفْ} (و) حرف عطف / (ل) امر / فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {يُشْعِرَنَّ} فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَحَداً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{إِنَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {إِنْ} حرف شرط جازم {يَظْهَرُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَرْجُمُوكُمْ} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {أَوْ} حرف عطف {يُعِيدُوكُمْ} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فِي} حرف جر {مِلَّتِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلَنْ} (و) حرف عطف

/ حرف نصب {تُفْلِحُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِذاً} حرف جواب {أَبَداً} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب

{وَكَذلِكَ} (و) حرف استيناف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَعْثَرْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لِيَعْلَمُوا} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {وَعْدَ} اسم أنّ، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {حَقٌّ} خبر أنَّ، مرفوع يا در محل رفع {وَأَنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {السَّاعَةَ} اسم أنّ، منصوب يا در محل نصب {لا} (لا)ى نفى جنس {رَيْبَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر لاى نفى جنس، محذوف / خبر أنَّ محذوف {إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {يَتَنازَعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بَيْنَهُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَمْرَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَقالُوا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ابْنُوا} فعل امر، مبنى بر

حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بُنْياناً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {رَبُّهُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَعْلَمُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {بِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {غَلَبُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلى} حرف جر {أَمْرِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَنَتَّخِذَنَّ} (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مَسْجِداً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{سَيَقُولُونَ} (س) حرف استقبال / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل {ثَلاثَةٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {رابِعُهُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {كَلْبُهُمْ} خبر، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَيَقُولُونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل {خَمْسَةٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {سادِسُهُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع

/ (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {كَلْبُهُمْ} خبر، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {رَجْماً} حال، منصوب {بِالْغَيْبِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَيَقُولُونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل {سَبْعَةٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَثامِنُهُمْ} (و) حرف زائد / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {كَلْبُهُمْ} خبر، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {رَبِّي} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَعْلَمُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {بِعِدَّتِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ما} حرف نفى غير عامل {يَعْلَمُهُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {إِلاَّ} حرف استثنا {قَلِيلٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فَلا} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جزم {تُمارِ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {فِيهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِلاَّ} حرف استثنا {مِراءً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {ظاهِراً} نعت تابع {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَسْتَفْتِ} فعل مضارع مجزوم به حذف

حرف عله (ى) / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {فِيهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَحَداً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَقُولَنَّ} فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لِشَيْءٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {فاعِلٌ} خبر أنَّ، مرفوع يا در محل رفع {ذلِكَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {غَداً} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب

{إِلاَّ} حرف استثنا {أَنْ} حرف نصب {يَشاءَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / مستثنى محذوف {وَاذْكُرْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {رَبَّكَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {نَسِيتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {وَقُلْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَسى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {أَنْ} حرف نصب {يَهْدِيَنِ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ن) حرف وقايه / (ي) محذوف در محل نصب، مفعولٌ به {رَبِّي} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ي) ضمير متصل

در محل جر، مضاف اليه / فاعل (عسى) در محل رفع {لِأَقْرَبَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {هذا} اسم مجرور يا در محل جر {رَشَداً} تمييز، منصوب

{وَلَبِثُوا} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {كَهْفِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ثَلاثَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {مِائَةٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {سِنِينَ} بدل تابع {وَازْدَادُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {تِسْعاً} تمييز، منصوب

{قُلِ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {اللَّهُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَعْلَمُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {بِما} (ب) حرف جر / حرف مصدرى {لَبِثُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {غَيْبُ} مبتدا مؤخّر {السَّماواتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالْأَرْضِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {أَبْصِرْ} فعل ماضى (تعجب) {بِهِ} (ب) حرف جر زائد / فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَأَسْمِعْ} (و) حرف عطف / فعل ماضى (تعجب) / فاعل محذوف {ما} حرف نفى غير عامل {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مِنْ} حرف جر {دُونِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف

اليه {مِنْ} حرف جر زائد {وَلِيٍّ} مبتدا مؤخّر {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يُشْرِكُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فِي} حرف جر {حُكْمِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَحَداً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَاتْلُ} (و) حرف استيناف / فعل امر، مبنى بر حذف حرف عله (و) / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أُوحِيَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {كِتابِ} اسم مجرور يا در محل جر {رَبِّكَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لا} (لا)ى نفى جنس {مُبَدِّلَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب {لِكَلِماتِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر لاى نفى جنس، محذوف {وَلَنْ} (و) حرف عطف / حرف نصب {تَجِدَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مِنْ} حرف جر {دُونِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مُلْتَحَداً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَاصْبِرْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {نَفْسَكَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر،

مضاف اليه {مَعَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الَّذِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {يَدْعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {رَبَّهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِالْغَداةِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَالْعَشِيِّ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {يُرِيدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَجْهَهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَعْدُ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (و) {عَيْناكَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عَنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تُرِيدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {زِينَةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْحَياةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الدُّنْيا} نعت تابع {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تُطِعْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَغْفَلْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {قَلْبَهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عَنْ} حرف جر {ذِكْرِنا} اسم مجرور يا در محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر،

مضاف اليه {وَاتَّبَعَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {هَواهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَكانَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {أَمْرُهُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فُرُطاً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{وَقُلِ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {الْحَقُّ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {رَبِّكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فَمَنْ} (ف) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {شاءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فَلْيُؤْمِنْ} (ف) رابط جواب براى شرط / (ل) امر / فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَمَنْ} (و) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {شاءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فَلْيَكْفُرْ} (ف) رابط جواب براى شرط / (ل) امر / فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى

ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {أَعْتَدْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر أنَّ محذوف {لِلظَّالِمِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ناراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَحاطَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {بِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {سُرادِقُها} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {يَسْتَغِيثُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {يُغاثُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {بِماءٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كَالْمُهْلِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَشْوِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الْوُجُوهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بِئْسَ} فعل ماضى جامد براى انشاء ذم {الشَّرابُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَساءَتْ} (و) حرف عطف / فعل ماضى جامد براى انشاء ذم / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {مُرْتَفَقاً} تمييز، منصوب

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الَّذِينَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَعَمِلُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الصَّالِحاتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در

محل نصب {إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لا} حرف نفى غير عامل {نُضِيعُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير / خبر إنَّ محذوف / خبر إنَّ محذوف {أَجْرَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مَنْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَحْسَنَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَمَلاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {جَنَّاتُ} مبتدا مؤخّر {عَدْنٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {تَجْرِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {مِنْ} حرف جر {تَحْتِهِمُ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْأَنْهارُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {يُحَلَّوْنَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {أَساوِرَ} اسم مجرور يا در محل جر {مِنْ} حرف جر {ذَهَبٍ} اسم مجرور يا در محل جر {وَيَلْبَسُونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ثِياباً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {خُضْراً} نعت تابع {مِنْ} حرف جر {سُنْدُسٍ} اسم مجرور يا در محل جر {وَإِسْتَبْرَقٍ} (و) حرف عطف / معطوف تابع

{مُتَّكِئِينَ} حال، منصوب {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَلَى} حرف جر {الْأَرائِكِ} اسم مجرور يا در محل جر {نِعْمَ} فعل ماضى جامد براى انشاء مدح {الثَّوابُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَحَسُنَتْ} (و) حرف عطف / فعل ماضى جامد براى انشاء مدح / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {مُرْتَفَقاً} تمييز، منصوب

{وَاضْرِبْ} (و) حرف استيناف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مَثَلاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {رَجُلَيْنِ} بدل تابع {جَعَلْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِأَحَدِهِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {جَنَّتَيْنِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {أَعْنابٍ} اسم مجرور يا در محل جر {وَحَفَفْناهُما} (و) حاليه / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِنَخْلٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَجَعَلْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بَيْنَهُما} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {زَرْعاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{كِلْتَا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْجَنَّتَيْنِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {آتَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث

/ فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {أُكُلَها} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلَمْ} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَظْلِمْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {مِنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {شَيْئاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَفَجَّرْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {خِلالَهُما} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {نَهَراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَكانَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر كان، محذوف يا در تقدير {ثَمَرٌ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {فَقالَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لِصاحِبِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَهُوَ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يُحاوِرُهُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {أَنَا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَكْثَرُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مِنْكَ} حرف جر و اسم بعد از

آن مجرور {مالاً} تمييز، منصوب {وَأَعَزُّ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {نَفَراً} تمييز، منصوب

{وَدَخَلَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {جَنَّتَهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَهُوَ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {ظالِمٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {لِنَفْسِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ما} حرف نفى غير عامل {أَظُنُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {أَنْ} حرف نصب {تَبِيدَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {هذِهِ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أَبَداً} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب

{وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {أَظُنُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {السَّاعَةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قائِمَةً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَلَئِنْ} (و) حرف عطف / (ل) موطئه / حرف شرط جازم {رُدِدْتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {إِلى} حرف جر {رَبِّي} اسم مجرور يا در محل جر / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَأَجِدَنَّ} (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / فاعل،

ضمير مستتر (أنا) در تقدير {خَيْراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مُنْقَلَباً} تمييز، منصوب

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {صاحِبُهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَهُوَ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يُحاوِرُهُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {أَكَفَرْتَ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {بِالَّذِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {خَلَقَكَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْ} حرف جر {تُرابٍ} اسم مجرور يا در محل جر {ثُمَّ} حرف عطف {مِنْ} حرف جر {نُطْفَةٍ} اسم مجرور يا در محل جر {ثُمَّ} حرف عطف {سَوَّاكَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {رَجُلاً} تمييز، منصوب

{لكِنَّا} حرف استدراك / (انا) مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {هُوَ} مبتدا ثان (دوم) {اللَّهُ} مبتدا ثالث (سوم) {رَبِّي} خبر ثالث (سوم)، مرفوع يا در محل رفع / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر (هو) / خبر (انا) {وَلا} (و) حرف

عطف / حرف نفى غير عامل {أُشْرِكُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {بِرَبِّي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَحَداً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَلَوْلا} (و) حرف عطف / حرف تحضيض {إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {دَخَلْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {جَنَّتَكَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قُلْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {ما} مفعولٌ به جازم {شاءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لا} (لا)ى نفى جنس {قُوَّةَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب {إِلاَّ} حرف استثنا {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر لاى نفى جنس، محذوف {إِنْ} حرف شرط جازم {تَرَنِ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / (ن) حرف وقايه / (ي) محذوف در محل نصب، مفعولٌ به {أَنَا} توكيد تابع {أَقَلَّ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {مِنْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مالاً} تمييز، منصوب {وَوَلَداً} (و) حرف عطف / معطوف تابع

{فَعَسى} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {رَبِّي} اسم عسى، مرفوع يا در محل رفع / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَنْ} حرف نصب {يُؤْتِيَنِ} فعل مضارع، منصوب به

فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ن) حرف وقايه / (ي) محذوف در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر عسى محذوف {خَيْراً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {جَنَّتِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَيُرْسِلَ} (و) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَيْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {حُسْباناً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنَ} حرف جر {السَّماءِ} اسم مجرور يا در محل جر {فَتُصْبِحَ} (ف) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم أصبح، ضمير مستتر (هي) در تقدير {صَعِيداً} خبر أصبح، منصوب يا در محل نصب {زَلَقاً} نعت تابع

{أَوْ} حرف نصب {يُصْبِحَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {ماؤُها} اسم أصبح، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {غَوْراً} خبر أصبح، منصوب يا در محل نصب {فَلَنْ} (ف) حرف عطف / حرف نصب {تَسْتَطِيعَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {طَلَباً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَأُحِيطَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِثَمَرِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَأَصْبَحَ} (ف) حرف عطف / فعل

ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم أصبح، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يُقَلِّبُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر أصبح محذوف {كَفَّيْهِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عَلى} حرف جر {ما} اسم مجرور يا در محل جر {أَنْفَقَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَهِيَ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {خاوِيَةٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {عَلى} حرف جر {عُرُوشِها} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَيَقُولُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يا} (يا) حرف ندا {لَيْتَنِي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم ليت {لَمْ} حرف جزم {أُشْرِكْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير / خبر ليت محذوف {بِرَبِّي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَحَداً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَلَمْ} (و) حرف استيناف / حرف جزم {تَكُنْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر كان، محذوف يا در تقدير {فِئَةٌ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {يَنْصُرُونَهُ} فعل مضارع، مرفوع به

ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنْ} حرف جر {دُونِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مُنْتَصِراً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{هُنالِكَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / خبر مقدّم محذوف {الْوَلايَةُ} مبتدا مؤخّر {لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْحَقِّ} نعت تابع {هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {خَيْرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {ثَواباً} تمييز، منصوب {وَخَيْرٌ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {عُقْباً} تمييز، منصوب

{وَاضْرِبْ} (و) حرف استيناف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مَثَلَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْحَياةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الدُّنْيا} نعت تابع {كَماءٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَنْزَلْناهُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنَ} حرف جر {السَّماءِ} اسم مجرور يا در محل جر {فَاخْتَلَطَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نَباتُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْأَرْضِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَأَصْبَحَ} (ف) حرف عطف

/ فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم أصبح، ضمير مستتر (هو) در تقدير {هَشِيماً} خبر أصبح، منصوب يا در محل نصب {تَذْرُوهُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الرِّياحُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَكانَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {عَلى} حرف جر {كُلِّ} اسم مجرور يا در محل جر {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مُقْتَدِراً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{الْمالُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {وَالْبَنُونَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {زِينَةُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْحَياةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الدُّنْيا} نعت تابع {وَالْباقِياتُ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الصَّالِحاتُ} نعت تابع {خَيْرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {عِنْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {رَبِّكَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ثَواباً} تمييز، منصوب {وَخَيْرٌ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {أَمَلاً} تمييز، منصوب

{وَيَوْمَ} (و) حرف استيناف / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {نُسَيِّرُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {الْجِبالَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَتَرَى} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {الْأَرْضَ} مفعولٌ به،

منصوب يا در محل نصب {بارِزَةً} حال، منصوب {وَحَشَرْناهُمْ} (و) حاليه / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فَلَمْ} (ف) حرف عطف / حرف جزم {نُغادِرْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَحَداً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَعُرِضُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {عَلى} حرف جر {رَبِّكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {صَفًّا} حال، منصوب {لَقَدْ} (ل) حرف قسم / حرف تحقيق {جِئْتُمُونا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (و) حرف زائد براى اشباع ميم / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {كَما} (ك) حرف جر / حرف مصدرى {خَلَقْناكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {أَوَّلَ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {مَرَّةٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {بَلْ} حرف اضراب {زَعَمْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {أَلَّنْ} حرف مشبه بالفعل (أن) مخففّه از مثقلّه / (لن) حرف نصب / اسم أنْ محذوف {نَجْعَلَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير / خبر أنْ محذوف {لَكُمْ} حرف جر و اسم

بعد از آن مجرور {مَوْعِداً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَوُضِعَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْكِتابُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فَتَرَى} (ف) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {الْمُجْرِمِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مُشْفِقِينَ} حال، منصوب {مِمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَيَقُولُونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {يا} (يا) حرف ندا {وَيْلَتَنا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ما} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لِهذَا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {الْكِتابِ} بدل تابع {لا} حرف نفى غير عامل {يُغادِرُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {صَغِيرَةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {كَبِيرَةً} معطوف تابع {إِلاَّ} حرف استثنا {أَحْصاها} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَوَجَدُوا} (و) حاليه / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ما} مفعولٌ به اول، منصوب يا در محل نصب {عَمِلُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل

در محل رفع و فاعل {حاضِراً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَلا} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {يَظْلِمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {رَبُّكَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَحَداً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَإِذْ} (و) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {قُلْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِلْمَلائِكَةِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اسْجُدُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِآدَمَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَسَجَدُوا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلاَّ} حرف استثنا {إِبْلِيسَ} مستثنى، منصوب {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الْجِنِّ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير {فَفَسَقَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَنْ} حرف جر {أَمْرِ} اسم مجرور يا در محل جر {رَبِّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَفَتَتَّخِذُونَهُ} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف استيناف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در

محل نصب، مفعولٌ به {وَذُرِّيَّتَهُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَوْلِياءَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {دُونِي} اسم مجرور يا در محل جر / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَدُوٌّ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {بِئْسَ} فعل ماضى جامد براى انشاء ذم / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لِلظَّالِمِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بَدَلاً} تمييز، منصوب

{ما} حرف نفى غير عامل {أَشْهَدْتُهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {خَلْقَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {السَّماواتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالْأَرْضِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {خَلْقَ} معطوف تابع {أَنْفُسِهِمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {كُنْتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {مُتَّخِذَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {الْمُضِلِّينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَضُداً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَيَوْمَ} (و) حرف استيناف / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَقُولُ} فعل مضارع، مرفوع به

ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {نادُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {شُرَكائِيَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الَّذِينَ} نعت تابع {زَعَمْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {فَدَعَوْهُمْ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فَلَمْ} (ف) حرف عطف / حرف جزم {يَسْتَجِيبُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَجَعَلْنا} (و) حاليه / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بَيْنَهُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مَوْبِقاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَرَأَى} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْمُجْرِمُونَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {النَّارَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَظَنُّوا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {مُواقِعُوها} خبر أنَّ، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلَمْ} (و) حرف عطف / حرف جزم {يَجِدُوا}

فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مَصْرِفاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَلَقَدْ} (و) حرف قسم / (ل) حرف جواب / حرف تحقيق {صَرَّفْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {هذَا} اسم مجرور يا در محل جر {الْقُرْآنِ} بدل تابع {لِلنَّاسِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {كُلِّ} اسم مجرور يا در محل جر {مَثَلٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَكانَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْإِنْسانُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {أَكْثَرَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {جَدَلاً} تمييز، منصوب

{وَما} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {مَنَعَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {النَّاسَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَنْ} حرف نصب {يُؤْمِنُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {جاءَهُمُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْهُدى} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَيَسْتَغْفِرُوا} (و) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {رَبَّهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلاَّ} حرف

استثنا {أَنْ} حرف نصب {تَأْتِيَهُمْ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل (منع) در محل رفع {سُنَّةُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْأَوَّلِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَوْ} حرف نصب {يَأْتِيَهُمُ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْعَذابُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {قُبُلاً} حال، منصوب

{وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {نُرْسِلُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {الْمُرْسَلِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِلاَّ} حرف استثنا {مُبَشِّرِينَ} حال، منصوب {وَمُنْذِرِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَيُجادِلُ} (و) حرف استيناف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِالْباطِلِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لِيُدْحِضُوا} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْحَقَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَاتَّخَذُوا} (و) حاليه / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {آياتِي} مفعولٌ به اول، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {أُنْذِرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل

رفع، نائب فاعل {هُزُواً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{وَمَنْ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَظْلَمُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مِمَّنْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ذُكِّرَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِآياتِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَبِّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَأَعْرَضَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَنَسِيَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قَدَّمَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {يَداهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {جَعَلْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {عَلى} حرف جر {قُلُوبِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَكِنَّةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَنْ} حرف نصب {يَفْقَهُوهُ} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل

نصب، مفعولٌ به {وَفِي} (و) حرف عطف / حرف جر {آذانِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَقْراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {تَدْعُهُمْ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (و) / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِلَى} حرف جر {الْهُدى} اسم مجرور يا در محل جر {فَلَنْ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف نصب {يَهْتَدُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِذاً} حرف جواب {أَبَداً} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب

{وَرَبُّكَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْغَفُورُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {ذُو} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع {الرَّحْمَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لَوْ} حرف شرط غير جازم {يُؤاخِذُهُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كَسَبُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَعَجَّلَ} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَهُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْعَذابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بَلْ} حرف اضراب {لَهُمْ} حرف جر

و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مَوْعِدٌ} مبتدا مؤخّر {لَنْ} حرف نصب {يَجِدُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {دُونِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مَوْئِلاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَتِلْكَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْقُرى} بدل تابع {أَهْلَكْناهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {لَمَّا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {ظَلَمُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَجَعَلْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِمَهْلِكِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مَوْعِداً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَإِذْ} (و) حرف استيناف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {مُوسى} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لِفَتاهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لا} حرف نفى غير عامل {أَبْرَحُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {حَتَّى} حرف نصب {أَبْلُغَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل،

ضمير مستتر (أنا) در تقدير {مَجْمَعَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْبَحْرَيْنِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَوْ} حرف نصب {أَمْضِيَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {حُقُباً} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب

{فَلَمَّا} (ف) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {بَلَغا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مَجْمَعَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بَيْنِهِما} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {نَسِيا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {حُوتَهُما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَاتَّخَذَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {سَبِيلَهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فِي} حرف جر {الْبَحْرِ} اسم مجرور يا در محل جر {سَرَباً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{فَلَمَّا} (ف) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {جاوَزا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لِفَتاهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور /

(ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {آتِنا} فعل امر، مبنى بر حذف حرف عله (ى) / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {غَداءَنا} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَقَدْ} (ل) حرف قسم / حرف تحقيق {لَقِينا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {سَفَرِنا} اسم مجرور يا در محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {هذا} بدل تابع {نَصَباً} تمييز، منصوب

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَرَأَيْتَ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَوَيْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلَى} حرف جر {الصَّخْرَةِ} اسم مجرور يا در محل جر {فَإِنِّي} (ف) حرف استيناف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {نَسِيتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {الْحُوتَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَما} (و) حرف اعتراض / حرف نفى غير عامل {أَنْسانِيهُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به (اول) / (ه) ضمير متصل در محل

نصب، مفعولٌ به ثان (دوم) {إِلاَّ} حرف استثنا {الشَّيْطانُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أَنْ} حرف نصب {أَذْكُرَهُ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {وَاتَّخَذَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {سَبِيلَهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فِي} حرف جر {الْبَحْرِ} اسم مجرور يا در محل جر {عَجَباً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {ما} خبر، مرفوع يا در محل رفع {كُنَّا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {نَبْغِ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير / خبر كان، محذوف يا در تقدير {فَارْتَدَّا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلى} حرف جر {آثارِهِما} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قَصَصاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب

{فَوَجَدا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَبْداً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {عِبادِنا} اسم مجرور يا در محل جر /

(نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {آتَيْناهُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {رَحْمَةً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {عِنْدِنا} اسم مجرور يا در محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَعَلَّمْناهُ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنْ} حرف جر {لَدُنَّا} اسم مجرور يا در محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عِلْماً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مُوسى} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {هَلْ} حرف استفهام {أَتَّبِعُكَ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {عَلى} حرف جر {أَنْ} حرف نصب {تُعَلِّمَنِ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ن) حرف وقايه / (ي) محذوف در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مِمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عُلِّمْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {رُشْداً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِنَّكَ} حرف مشبه بالفعل يا

حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَنْ} حرف نصب {تَسْتَطِيعَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {مَعِيَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {صَبْراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَكَيْفَ} (و) حرف عطف / حال، منصوب {تَصْبِرُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَلى} حرف جر {ما} اسم مجرور يا در محل جر {لَمْ} حرف جزم {تُحِطْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {خُبْراً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {سَتَجِدُنِي} (س) حرف استقبال / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِنْ} حرف شرط جازم {شاءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {صابِراً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {أَعْصِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {لَكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَمْراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى /

فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فَإِنِ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف شرط جازم {اتَّبَعْتَنِي} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فَلا} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جزم {تَسْئَلْنِي} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَنْ} حرف جر {شَيْءٍ} اسم مجرور يا در محل جر {حَتَّى} حرف نصب {أُحْدِثَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {لَكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ذِكْراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{فَانْطَلَقا} (ف) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {حَتَّى} حرف ابتدا {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {رَكِبا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {السَّفِينَةِ} اسم مجرور يا در محل جر {خَرَقَها} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَخَرَقْتَها} همزه (أ) حرف استفهام / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع

و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {لِتُغْرِقَ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَهْلَها} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لَقَدْ} (ل) حرف قسم / حرف تحقيق {جِئْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {شَيْئاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِمْراً} نعت تابع

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / حرف جزم {أَقُلْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {إِنَّكَ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَنْ} حرف نصب {تَسْتَطِيعَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {مَعِيَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {صَبْراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لا} حرف جزم {تُؤاخِذْنِي} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نَسِيتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {وَلا} (و) حرف عطف /

حرف جزم {تُرْهِقْنِي} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مِنْ} حرف جر {أَمْرِي} اسم مجرور يا در محل جر / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عُسْراً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{فَانْطَلَقا} (ف) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {حَتَّى} حرف ابتدا {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {لَقِيا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {غُلاماً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَقَتَلَهُ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَقَتَلْتَ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {نَفْساً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {زَكِيَّةً} نعت تابع {بِغَيْرِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نَفْسٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لَقَدْ} (ل) حرف قسم / حرف تحقيق {جِئْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {شَيْئاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {نُكْراً} نعت تابع

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر

(هو) در تقدير {أَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / حرف جزم {أَقُلْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {لَكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنَّكَ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَنْ} حرف نصب {تَسْتَطِيعَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {مَعِيَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {صَبْراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِنْ} حرف شرط جازم {سَأَلْتُكَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {عَنْ} حرف جر {شَيْءٍ} اسم مجرور يا در محل جر {بَعْدَها} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَلا} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جزم {تُصاحِبْنِي} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {قَدْ} حرف تحقيق {بَلَغْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {لَدُنِّي} اسم مجرور يا در محل جر / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عُذْراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل

نصب

{فَانْطَلَقا} (ف) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {حَتَّى} حرف ابتدا {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَتَيا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَهْلَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قَرْيَةٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {اسْتَطْعَما} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَهْلَها} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَأَبَوْا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنْ} حرف نصب {يُضَيِّفُوهُما} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فَوَجَدا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {جِداراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يُرِيدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَنْ} حرف نصب {يَنْقَضَّ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فَأَقامَهُ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو)

در تقدير {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَوْ} حرف شرط غير جازم {شِئْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {لاَتَّخَذْتَ} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَجْراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {هذا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فِراقُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {بَيْنِي} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَبَيْنِكَ} حرف عطف و اسم بعد از آن معطوف / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {سَأُنَبِّئُكَ} (س) حرف استقبال / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {بِتَأْوِيلِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ما} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لَمْ} حرف جزم {تَسْتَطِعْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {صَبْراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{أَمَّا} حرف شرط غير جازم {السَّفِينَةُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فَكانَتْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / اسم كان، ضمير مستتر (هي) در تقدير {لِمَساكِينَ}

حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر كان، محذوف يا در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {يَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {الْبَحْرِ} اسم مجرور يا در محل جر {فَأَرَدْتُ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {أَنْ} حرف نصب {أَعِيبَها} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {وَكانَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {وَراءَهُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر كان، محذوف يا در تقدير {مَلِكٌ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {يَأْخُذُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {كُلَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {سَفِينَةٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {غَصْباً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب

{وَأَمَّا} (و) حرف عطف / حرف شرط غير جازم {الْغُلامُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فَكانَ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {أَبَواهُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مُؤْمِنَيْنِ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فَخَشِينا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى

بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنْ} حرف نصب {يُرْهِقَهُما} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {طُغْياناً} حال، منصوب {وَكُفْراً} (و) حرف عطف / معطوف تابع

{فَأَرَدْنا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنْ} حرف نصب {يُبْدِلَهُما} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {رَبُّهُما} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {خَيْراً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {مِنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {زَكاةً} تمييز، منصوب {وَأَقْرَبَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {رُحْماً} تمييز، منصوب

{وَأَمَّا} (و) حرف عطف / حرف شرط غير جازم {الْجِدارُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فَكانَ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لِغُلامَيْنِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر كان، محذوف يا در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {يَتِيمَيْنِ} نعت تابع {فِي} حرف جر {الْمَدِينَةِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَكانَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {تَحْتَهُ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر كان، محذوف يا در تقدير {كَنْزٌ} اسم كانَ، مرفوع

يا در محل رفع {لَهُما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَكانَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {أَبُوهُما} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {صالِحاً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {فَأَرادَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {رَبُّكَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَنْ} حرف نصب {يَبْلُغا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَشُدَّهُما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَيَسْتَخْرِجا} (و) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {كَنزَهُما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {رَحْمَةً} مفعول لأجله، منصوب {مِنْ} حرف جر {رَبِّكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {فَعَلْتُهُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {عَنْ} حرف جر {أَمْرِي} اسم مجرور يا در محل جر / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {تَأْوِيلُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {ما} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لَمْ} حرف جزم {تَسْطِعْ} فعل

مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {صَبْراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَيَسْئَلُونَكَ} (و) حرف استيناف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {عَنْ} حرف جر {ذِي} اسم مجرور يا در محل جر {الْقَرْنَيْنِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {سَأَتْلُوا} (س) حرف استقبال / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ذِكْراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {مَكَّنَّا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَآتَيْناهُ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنْ} حرف جر {كُلِّ} اسم مجرور يا در محل جر {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {سَبَباً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{فَأَتْبَعَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى

/ فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {سَبَباً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{حَتَّى} حرف ابتدا {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {بَلَغَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مَغْرِبَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الشَّمْسِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَجَدَها} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {تَغْرُبُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {فِي} حرف جر {عَيْنٍ} اسم مجرور يا در محل جر {حَمِئَةٍ} نعت تابع {وَوَجَدَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عِنْدَها} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قَوْماً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قُلْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {يا} (يا) حرف ندا {ذَا} منادا، منصوب يا در محل نصب {الْقَرْنَيْنِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِمَّا} حرف تخيير {أَنْ} حرف نصب {تُعَذِّبَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {وَإِمَّا} (و) حرف عطف / حرف تخيير {أَنْ} حرف نصب {تَتَّخِذَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {فِيهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {حُسْناً} مفعولٌ به، منصوب

يا در محل نصب

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَمَّا} حرف شرط غير جازم {مَنْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {ظَلَمَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فَسَوْفَ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف استقبال {نُعَذِّبُهُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير / خبر (مَن) {ثُمَّ} حرف عطف {يُرَدُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلى} حرف جر {رَبِّهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَيُعَذِّبُهُ} (ف) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَذاباً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {نُكْراً} نعت تابع

{وَأَمَّا} (و) حرف عطف / حرف شرط غير جازم {مَنْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {آمَنَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَعَمِلَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {صالِحاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَلَهُ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {جَزاءً} حال، منصوب {الْحُسْنى} مبتدا مؤخّر / خبر (مَنْ) {وَسَنَقُولُ} (و) حرف عطف / (س)

حرف استقبال / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {أَمْرِنا} اسم مجرور يا در محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يُسْراً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب

{ثُمَّ} حرف عطف {أَتْبَعَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {سَبَباً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{حَتَّى} حرف ابتدا {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {بَلَغَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مَطْلِعَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الشَّمْسِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَجَدَها} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {تَطْلُعُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {عَلى} حرف جر {قَوْمٍ} اسم مجرور يا در محل جر {لَمْ} حرف جزم {نَجْعَلْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {دُونِها} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {سِتْراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{كَذلِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَقَدْ} (و) حرف استيناف / حرف تحقيق {أَحَطْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و

فاعل {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لَدَيْهِ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {خُبْراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{ثُمَّ} حرف عطف {أَتْبَعَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {سَبَباً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{حَتَّى} حرف ابتدا {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {بَلَغَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بَيْنَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {السَّدَّيْنِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَجَدَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْ} حرف جر {دُونِهِما} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قَوْماً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لا} حرف نفى غير عامل {يَكادُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كاد {يَفْقَهُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كاد محذوف {قَوْلاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {يا} (يا) حرف ندا {ذَا} منادا، منصوب يا در محل نصب {الْقَرْنَيْنِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {يَأْجُوجَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {وَمَأْجُوجَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع

{مُفْسِدُونَ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {فَهَلْ} (ف) حرف عطف / حرف استفهام {نَجْعَلُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {لَكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {خَرْجاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {عَلى} حرف جر {أَنْ} حرف نصب {تَجْعَلَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بَيْنَنا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَبَيْنَهُمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {سَدًّا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ما} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مَكَّنِّي} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَبِّي} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {خَيْرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {فَأَعِينُونِي} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِقُوَّةٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَجْعَلْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {بَيْنَكُمْ} ظرف

يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَبَيْنَهُمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {رَدْماً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{آتُونِي} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {زُبَرَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْحَدِيدِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {حَتَّى} حرف غايه {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {ساوى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بَيْنَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الصَّدَفَيْنِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {انْفُخُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {حَتَّى} حرف غايه {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {جَعَلَهُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ناراً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {آتُونِي} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب،

مفعولٌ به {أُفْرِغْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قِطْراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{فَمَا} (ف) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {اسْطاعُوا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنْ} حرف نصب {يَظْهَرُوهُ} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَمَا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {اسْتَطاعُوا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نَقْباً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {هذا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {رَحْمَةٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {رَبِّي} اسم مجرور يا در محل جر / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَإِذا} (ف) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {جاءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {وَعْدُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {رَبِّي} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {جَعَلَهُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {دَكَّاءَ} مفعولٌ به ثان (دوم)،

منصوب يا در محل نصب {وَكانَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {وَعْدُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {رَبِّي} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {حَقًّا} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{وَتَرَكْنا} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بَعْضَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَوْمَئِذٍ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (إذ) مضاف إليه {يَمُوجُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فِي} حرف جر {بَعْضٍ} اسم مجرور يا در محل جر {وَنُفِخَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {فِي} حرف جر {الصُّورِ} اسم مجرور يا در محل جر / نائب فاعل محذوف {فَجَمَعْناهُمْ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {جَمْعاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب

{وَعَرَضْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {جَهَنَّمَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَوْمَئِذٍ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (إذ) مضاف إليه {لِلْكافِرِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَرْضاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب

{الَّذِينَ} بدل تابع {كانَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى

/ (ت) تأنيث {أَعْيُنُهُمْ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فِي} حرف جر {غِطاءٍ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير {عَنْ} حرف جر {ذِكْرِي} اسم مجرور يا در محل جر / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَكانُوا} (و) حاليه / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {لا} حرف نفى غير عامل {يَسْتَطِيعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير {سَمْعاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{أَفَحَسِبَ} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنْ} حرف نصب {يَتَّخِذُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عِبادِي} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنْ} حرف جر {دُونِي} اسم مجرور يا در محل جر / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَوْلِياءَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {أَعْتَدْنا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر أنَّ محذوف {جَهَنَّمَ} مفعولٌ به، منصوب يا

در محل نصب {لِلْكافِرِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نُزُلاً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {هَلْ} حرف استفهام {نُنَبِّئُكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {بِالْأَخْسَرِينَ} (ب) حرف جر / اسم مجرور يا در محل جر {أَعْمالاً} تمييز، منصوب

{الَّذِينَ} بدل تابع {ضَلَّ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {سَعْيُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فِي} حرف جر {الْحَياةِ} اسم مجرور يا در محل جر {الدُّنْيا} نعت تابع {وَهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَحْسَبُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {أَنَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {يُحْسِنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {صُنْعاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / خبر أنَّ محذوف

{أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِينَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِآياتِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَبِّهِمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلِقائِهِ} (و) حرف عطف /

معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَحَبِطَتْ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {أَعْمالُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَلا} (ف) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {نُقِيمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْقِيامَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَزْناً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{ذلِكَ} مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل / خبر، مرفوع يا در محل رفع {جَزاؤُهُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {جَهَنَّمُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {بِما} (ب) حرف جر / حرف مصدرى {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَاتَّخَذُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {آياتِي} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَرُسُلِي} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {هُزُواً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الَّذِينَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَعَمِلُوا}

(و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الصَّالِحاتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كانَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر كان، محذوف يا در تقدير {جَنَّاتُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {الْفِرْدَوْسِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {نُزُلاً} حال، منصوب

{خالِدِينَ} حال، منصوب {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لا} حرف نفى غير عامل {يَبْغُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {حِوَلاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لَوْ} حرف شرط غير جازم {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْبَحْرُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {مِداداً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {لِكَلِماتِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَبِّي} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَنَفِدَ} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْبَحْرُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {قَبْلَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَنْ} حرف نصب {تَنْفَدَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {كَلِماتُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {رَبِّي} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ي) ضمير متصل

در محل جر، مضاف اليه {وَلَوْ} (و) حاليه / حرف شرط غير جازم {جِئْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِمِثْلِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مَدَداً} تمييز، منصوب

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِنَّما} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {أَنَا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بَشَرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مِثْلُكُمْ} نعت تابع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يُوحى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {إِلَيَّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَنَّما} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {إِلهُكُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلهٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع / نائب فاعل محذوف {واحِدٌ} نعت تابع {فَمَنْ} (ف) حرف استيناف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يَرْجُوا} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر كان، محذوف يا در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {لِقاءَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {رَبِّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَلْيَعْمَلْ} (ف) رابط جواب براى شرط / (ل) امر / فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در

تقدير {عَمَلاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {صالِحاً} نعت تابع {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {يُشْرِكْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِعِبادَةِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَبِّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَحَداً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

آوانگاري قرآن

Bismi Allahi alrrahmani alrraheemi.

1.Alhamdu lillahi allathee anzala AAala AAabdihi alkitaba walam yajAAal lahu AAiwajan

2.Qayyiman liyunthira ba/san shadeedan min ladunhu wayubashshira almu/mineena allatheena yaAAmaloona alssalihati anna lahum ajran hasanan

3. Makitheena feehi abadan

4. Wayunthira allatheena qaloo ittakhatha Allahu waladan

5.Ma lahum bihi min AAilmin wala li-aba-ihim kaburat kalimatan takhruju min afwahihim in yaqooloona illa kathiban

6.FalaAAallaka bakhiAAun nafsaka AAala atharihim in lam yu/minoo bihatha alhadeethi asafan

7.Inna jaAAalna ma AAala al-ardi zeenatan laha linabluwahum ayyuhum ahsanu AAamalan

8.Wa-inna lajaAAiloona ma AAalayha saAAeedan juruzan

9.Am hasibta anna as-haba alkahfi waalrraqeemi kanoo min ayatina AAajaban

10.Ith awa alfityatu ila alkahfi faqaloo rabbana atina min ladunka rahmatan wahayyi/ lana min amrina rashadan

11.Fadarabna AAala athanihim fee alkahfi sineena AAadadan

12.Thumma baAAathnahum linaAAlama ayyu alhizbayni ahsa lima labithoo amadan

13.Nahnu naqussu AAalayka nabaahum bialhaqqi innahum fityatun amanoo birabbihim wazidnahum hudan

14.Warabatna AAala quloobihim ith qamoo faqaloo rabbuna rabbu alssamawati waal-ardi lan nadAAuwa min doonihi ilahan laqad qulna ithan shatatan

15.Haola-i qawmuna ittakhathoo min doonihi alihatan lawla ya/toona AAalayhim bisultanin bayyinin faman athlamu mimmani iftara AAala Allahi kathiban

16.Wa-ithi iAAtazaltumoohum wama yaAAbudoona illa Allaha fa/woo ila alkahfi yanshur lakum rabbukum min rahmatihi

wayuhayyi/ lakum min amrikum mirfaqan

17.Watara alshshamsa itha talaAAat tazawaru AAan kahfihim thata alyameeni wa-itha gharabat taqriduhum thata alshshimali wahum fee fajwatin minhu thalika min ayati Allahi man yahdi Allahu fahuwa almuhtadi waman yudlil falan tajida lahu waliyyan murshidan

18.Watahsabuhum ayqathan wahum ruqoodun wanuqallibuhum thata alyameeni wathata alshshimali wakalbuhum basitun thiraAAayhi bialwaseedi lawi ittalaAAta AAalayhim lawallayta minhum firaran walamuli/ta minhum ruAAban

19.Wakathalika baAAathnahum liyatasaaloo baynahum qala qa-ilun minhum kam labithtum qaloo labithna yawman aw baAAda yawmin qaloo rabbukum aAAlamu bima labithtum faibAAathoo ahadakum biwariqikum hathihi ila almadeenati falyanthur ayyuha azka taAAaman falya/tikum birizqin minhu walyatalattaf wala yushAAiranna bikum ahadan

20.Innahum in yathharoo AAalaykum yarjumookum aw yuAAeedookum fee millatihim walan tuflihoo ithan abadan

21.Wakathalika aAAtharna AAalayhim liyaAAlamoo anna waAAda Allahi haqqun waanna alsaAAata la rayba feeha ith yatanazaAAoona baynahum amrahum faqaloo ibnoo AAalayhim bunyanan rabbuhum aAAlamu bihim qala allatheena ghalaboo AAala amrihim lanattakhithanna AAalayhim masjidan

22.Sayaqooloona thalathatun rabiAAuhum kalbuhum wayaqooloona khamsatun sadisuhum kalbuhum rajman bialghaybi wayaqooloona sabAAatun wathaminuhum kalbuhum qul rabbee aAAlamu biAAiddatihim ma yaAAlamuhum illa qaleelun fala tumari feehim illa miraan thahiran wala tastafti feehim minhum ahadan

23.Wala taqoolanna lishay-in innee faAAilun thalika ghadan

24.Illa an yashaa Allahu waothkur rabbaka itha naseeta waqul AAasa an yahdiyani rabbee li-aqraba min hatha rashadan

25.Walabithoo fee kahfihim thalatha mi-atin sineena waizdadoo tisAAan

26.Quli Allahu aAAlamu bima labithoo lahu ghaybu alssamawati waal-ardi absir bihi waasmiAA ma lahum min doonihi min waliyyin wala yushriku fee hukmihi ahadan

27.Waotlu ma oohiya ilayka min kitabi rabbika la mubaddila likalimatihi walan tajida min doonihi multahadan

28.Waisbir nafsaka maAAa allatheena yadAAoona rabbahum bialghadati waalAAashiyyi

yureedoona wajhahu wala taAAdu AAaynaka AAanhum tureedu zeenata alhayati alddunya wala tutiAA man aghfalna qalbahu AAan thikrina waittabaAAa hawahu wakana amruhu furutan

29.Waquli alhaqqu min rabbikum faman shaa falyu/min waman shaa falyakfur inna aAAtadna lilththalimeena naran ahata bihim suradiquha wa-in yastagheethoo yughathoo bima-in kaalmuhli yashwee alwujooha bi/sa alshsharabu wasaat murtafaqan

30.Inna allatheena amanoo waAAamiloo alssalihati inna la nudeeAAu ajra man ahsana AAamalan

31.Ola-ika lahum jannatu AAadnin tajree min tahtihimu al-anharu yuhallawna feeha min asawira min thahabin wayalbasoona thiyaban khudran min sundusin wa-istabraqin muttaki-eena feeha AAala al-ara-iki niAAma alththawabu wahasunat murtafaqan

32.Waidrib lahum mathalan rajulayni jaAAalna li-ahadihima jannatayni min aAAnabin wahafafnahuma binakhlin wajaAAalna baynahuma zarAAan

33.Kilta aljannatayni atat okulaha walam tathlim minhu shay-an wafajjarna khilalahuma naharan

34.Wakana lahu thamarun faqala lisahibihi wahuwa yuhawiruhu ana aktharu minka malan waaAAazzu nafaran

35.Wadakhala jannatahu wahuwa thalimun linafsihi qala ma athunnu an tabeeda hathihi abadan

36.Wama athunnu alssaAAata qa-imatan wala-in rudidtu ila rabbee laajidanna khayran minha munqalaban

37.Qala lahu sahibuhu wahuwa yuhawiruhu akafarta biallathee khalaqaka min turabin thumma min nutfatin thumma sawwaka rajulan

38.Lakinna huwa Allahu rabbee wala oshriku birabbee ahadan

39.Walawla ith dakhalta jannataka qulta ma shaa Allahu la quwwata illa biAllahi in tarani ana aqalla minka malan wawaladan

40.FaAAasa rabbee an yu/tiyani khayran min jannatika wayursila AAalayha husbanan mina alssama-i fatusbiha saAAeedan zalaqan

41.Aw yusbiha maoha ghawran falan tastateeAAa lahu talaban

42.Waoheeta bithamarihi faasbaha yuqallibu kaffayhi AAala ma anfaqa feeha wahiya khawiyatun AAala AAurooshiha wayaqoolu ya laytanee lam oshrik birabbee ahadan

43.Walam takun lahu fi-atun yansuroonahu min dooni Allahi wama kana muntasiran

44.Hunalika alwalayatu lillahi alhaqqi huwa khayrun

thawaban wakhayrun AAuqban

45.Waidrib lahum mathala alhayati alddunya kama-in anzalnahu mina alssama-i faikhtalata bihi nabatu al-ardi faasbaha hasheeman tathroohu alrriyahu wakana Allahu AAala kulli shay-in muqtadiran

46.Almalu waalbanoona zeenatu alhayati alddunya waalbaqiyatu alssalihatu khayrun AAinda rabbika thawaban wakhayrun amalan

47.Wayawma nusayyiru aljibala watara al-arda barizatan wahasharnahum falam nughadir minhum ahadan

48.WaAAuridoo AAala rabbika saffan laqad ji/tumoona kama khalaqnakum awwala marratin bal zaAAamtum allan najAAala lakum mawAAidan

49.WawudiAAa alkitabu fatara almujrimeena mushfiqeena mimma feehi wayaqooloona ya waylatana ma lihatha alkitabi la yughadiru sagheeratan wala kabeeratan illa ahsaha wawajadoo ma AAamiloo hadiran wala yathlimu rabbuka ahadan

50.Wa-ith qulna lilmala-ikati osjudoo li-adama fasajadoo illa ibleesa kana mina aljinni fafasaqa AAan amri rabbihi afatattakhithoonahu wathurriyyatahu awliyaa min doonee wahum lakum AAaduwwun bi/sa lilththalimeena badalan

51.Ma ashhadtuhum khalqa alssamawati waal-ardi wala khalqa anfusihim wama kuntu muttakhitha almudilleena AAadudan

52.Wayawma yaqoolu nadoo shuraka-iya allatheena zaAAamtum fadaAAawhum falam yastajeeboo lahum wajaAAalna baynahum mawbiqan

53.Waraa almujrimoona alnnara fathannoo annahum muwaqiAAooha walam yajidoo AAanha masrifan

54.Walaqad sarrafna fee hatha alqur-ani lilnnasi min kulli mathalin wakana al-insanu akthara shay-in jadalan

55.Wama manaAAa alnnasa an yu/minoo ith jaahumu alhuda wayastaghfiroo rabbahum illa an ta/tiyahum sunnatu al-awwaleena aw ya/tiyahumu alAAathabu qubulan

56.Wama nursilu almursaleena illa mubashshireena wamunthireena wayujadilu allatheena kafaroo bialbatili liyudhidoo bihi alhaqqa waittakhathoo ayatee wama onthiroo huzuwan

57.Waman athlamu mimman thukkira bi-ayati rabbihi faaAArada AAanha wanasiya ma qaddamat yadahu inna jaAAalna AAala quloobihim akinnatan an yafqahoohu wafee athanihim waqran wa-in tadAAuhum ila alhuda falan yahtadoo ithan abadan

58.Warabbuka alghafooru thoo alrrahmati law yu-akhithuhum bima kasaboo laAAajjala lahumu alAAathaba bal lahum mawAAidun lan yajidoo min doonihi

maw-ilan

59.Watilka alqura ahlaknahum lamma thalamoo wajaAAalna limahlikihim mawAAidan

60.Wa-ith qala moosa lifatahu la abrahu hatta ablugha majmaAAa albahrayni aw amdiya huquban

61.Falamma balagha majmaAAa baynihima nasiya hootahuma faittakhatha sabeelahu fee albahri saraban

62.Falamma jawaza qala lifatahu atina ghadaana laqad laqeena min safarina hatha nasaban

63.Qala araayta ith awayna ila alssakhrati fa-innee naseetu alhoota wama ansaneehu illa alshshaytanu an athkurahu waittakhatha sabeelahu fee albahri AAajaban

64.Qala thalika ma kunna nabghi fairtadda AAala atharihima qasasan

65.Fawajada AAabdan min AAibadina ataynahu rahmatan min AAindina waAAallamnahu min ladunna AAilman

66.Qala lahu moosa hal attabiAAuka AAala an tuAAallimani mimma AAullimta rushdan

67.Qala innaka lan tastateeAAa maAAiya sabran

68.Wakayfa tasbiru AAala ma lam tuhit bihi khubran

69.Qala satajidunee in shaa Allahu sabiran wala aAAsee laka amran

70.Qala fa-ini ittabaAAtanee fala tas-alnee AAan shay-in hatta ohditha laka minhu thikran

71.Faintalaqa hatta itha rakiba fee alssafeenati kharaqaha qala akharaqtaha litughriqa ahlaha laqad ji/ta shay-an imran

72.Qala alam aqul innaka lan tastateeAAa maAAiya sabran

73.Qala la tu-akhithnee bima naseetu wala turhiqnee min amree AAusran

74.Faintalaqa hatta itha laqiya ghulaman faqatalahu qala aqatalta nafsan zakiyyatan bighayri nafsin laqad ji/ta shay-an nukran

75.Qala alam aqul laka innaka lan tastateeAAa maAAiya sabran

76.Qala in saaltuka AAan shay-in baAAdaha fala tusahibnee qad balaghta min ladunnee AAuthran

77.Faintalaqa hatta itha ataya ahla qaryatin istatAAama ahlaha faabaw an yudayyifoohuma fawajada feeha jidaran yureedu an yanqadda faaqamahu qala law shi/ta laittakhathta AAalayhi ajran

78.Qala hatha firaqu baynee wabaynika saonabbi-oka bita/weeli ma lam tastatiAA AAalayhi sabran

79.Amma alssafeenatu fakanat limasakeena yaAAmaloona fee albahri faaradtu an aAAeebaha wakana waraahum malikun ya/khuthu kulla

safeenatin ghasban

80.Waamma alghulamu fakana abawahu mu/minayni fakhasheena an yurhiqahuma tughyanan wakufran

81.Faaradna an yubdilahuma rabbuhuma khayran minhu zakatan waaqraba ruhman

82.Waamma aljidaru fakana lighulamayni yateemayni fee almadeenati wakana tahtahu kanzun lahuma wakana aboohuma salihan faarada rabbuka an yablugha ashuddahuma wayastakhrija kanzahuma rahmatan min rabbika wama faAAaltuhu AAan amree thalika ta/weelu ma lam tastiAA AAalayhi sabran

83.Wayas-aloonaka AAan thee alqarnayni qul saatloo AAalaykum minhu thikran

84.Inna makkanna lahu fee al-ardi waataynahu min kulli shay-in sababan

85.FaatbaAAa sababan

86.Hatta itha balagha maghriba alshshamsi wajadaha taghrubu fee AAaynin hami-atin wawajada AAindaha qawman qulna ya tha alqarnayni imma an tuAAaththiba wa-imma an tattakhitha feehim husnan

87.Qala amma man thalama fasawfa nuAAaththibuhu thumma yuraddu ila rabbihi fayuAAaththibuhu AAathaban nukran

88.Waamma man amana waAAamila salihan falahu jazaan alhusna wasanaqoolu lahu min amrina yusran

89.Thumma atbaAAa sababan

90.Hatta itha balagha matliAAa alshshamsi wajadaha tatluAAu AAala qawmin lam najAAal lahum min dooniha sitran

91.Kathalika waqad ahatna bima ladayhi khubran

92.Thumma atbaAAa sababan

93.Hatta itha balagha bayna alssaddayni wajada min doonihima qawman la yakadoona yafqahoona qawlan

94.Qaloo ya tha alqarnayni inna ya/jooja wama/jooja mufsidoona fee al-ardi fahal najAAalu laka kharjan AAala an tajAAala baynana wabaynahum saddan

95.Qala ma makkannee feehi rabbee khayrun faaAAeenoonee biquwwatin ajAAal baynakum wabaynahum radman

96.Atoonee zubara alhadeedi hatta itha sawa bayna alsadafayni qala onfukhoo hatta itha jaAAalahu naran qala atoonee ofrigh AAalayhi qitran

97.Fama istaAAoo an yathharoohu wama istataAAoo lahu naqban

98.Qala hatha rahmatun min rabbee fa-itha jaa waAAdu rabbee jaAAalahu dakkaa wakana waAAdu rabbee haqqan

99.Watarakna baAAdahum yawma-ithin yamooju fee baAAdin wanufikha fee alssoori fajamaAAnahum jamAAan

100.WaAAaradna jahannama

yawma-ithin lilkafireena AAardan

101.Allatheena kanat aAAyunuhum fee ghita-in AAan thikree wakanoo la yastateeAAoona samAAan

102.Afahasiba allatheena kafaroo an yattakhithoo AAibadee min doonee awliyaa inna aAAtadna jahannama lilkafireena nuzulan

103.Qul hal nunabbi-okum bial-akhsareena aAAmalan

104.Allatheena dalla saAAyuhum fee alhayati alddunya wahum yahsaboona annahum yuhsinoona sunAAan

105.Ola-ika allatheena kafaroo bi-ayati rabbihim waliqa-ihi fahabitat aAAmaluhum fala nuqeemu lahum yawma alqiyamati waznan

106.Thalika jazaohum jahannamu bima kafaroo waittakhathoo ayatee warusulee huzuwan

107.Inna allatheena amanoo waAAamiloo alssalihati kanat lahum jannatu alfirdawsi nuzulan

108.Khalideena feeha la yabghoona AAanha hiwalan

109.Qul law kana albahru midadan likalimati rabbee lanafida albahru qabla an tanfada kalimatu rabbee walaw ji/na bimithlihi madadan

110.Qul innama ana basharun mithlukum yooha ilayya annama ilahukum ilahun wahidun faman kana yarjoo liqaa rabbihi falyaAAmal AAamalan salihan wala yushrik biAAibadati rabbihi ahadan

ترجمه سوره

ترجمه فارسي استاد فولادوند

به نام خداوند رحمتگر مهربان

ستايش خدايى را كه اين كتاب [آسمانى را بر بنده خود فرو فرستاد و هيچ گونه كژى در آن ننهاد، (1)

[كتابى راست و درست، تا [گناهكاران را] از جانب خود به عذابى سخت بيم دهد، و مؤمنانى را كه كارهاى شايسته مى كنند نويد بخشد كه براى آنان پاداشى نيكوست. (2)

در حالى كه جاودانه در آن [بهشت ماندگار خواهند بود. (3)

و تا كسانى را كه گفته اند: خداوند فرزندى گرفته است، هشدار دهد. (4)

نه آنان و نه پدرانشان به اين [ادّعا] دانشى ندارند. بزرگ سخنى است كه از دهانشان برمى آيد. [آنان جز دروغ نمى گويند. (5)

شايد، اگر به اين سخن ايمان نياورند، تو جان خود را از اندوه، در پيگيرى [كار]شان تباه كنى. (6)

در حقيقت، ما آنچه را

كه بر زمين است، زيورى براى آن قرار داديم، تا آنان را بيازماييم كه كدام يك از ايشان نيكوكارترند. (7)

و ما آنچه را كه بر آن است، قطعاً بيابانى بى گياه خواهيم كرد. (8)

مگر پنداشتى اصحاب كهف و رقيم [=خفتگان غار لوحه دار] از آيات ما شگفت بوده است؟ (9)

آنگاه كه جوانان به سوى غار پناه جستند و گفتند: «پروردگار ما! از جانب خود به ما رحمتى بخش و كار ما را براى ما به سامان رسان.» (10)

پس در آن غار، ساليانى چند بر گوشهايشان پرده زديم. (11)

آنگاه آنان را بيدار كرديم، تا بدانيم كدام يك از آن دو دسته، مدت درنگشان را بهتر حساب كرده اند. (12)

ما خبرشان را بر تو درست حكايت مى كنيم: آنان جوانانى بودند كه به پروردگارشان ايمان آورده بودند و بر هدايتشان افزوديم. (13)

و دلهايشان را استوار گردانيديم آنگاه كه [به قصد مخالفت با شرك برخاستند و گفتند: «پروردگار ما پروردگار آسمانها و زمين است. جز او هرگز معبودى را نخواهيم خواند، كه در اين صورت قطعاً ناصواب گفته ايم.» (14)

اين قوم ما جز او معبودانى اختيار كرده اند. چرا بر [حقّانيّت آنها برهانى آشكار نمى آورند؟ پس كيست ستمكارتر از آن كس كه بر خدا دروغ بندد؟ (15)

و چون از آنها و از آنچه كه جز خدا مى پرستند كناره گرفتيد، پس به غار پناه جوييد، تا پروردگارتان از رحمت خود بر شما بگستراند و براى شما در كارتان گشايشى فراهم سازد. (16)

و آفتاب را مى بينى كه چون برمى آيد، از غارشان به سمت راست مايل است، و چون فرو مى شود از سمت چپ دامن

برمى چيند، در حالى كه آنان در جايى فراخ از آن [غار قرار گرفته اند. اين از نشانه هاى [قدرت خداست. خدا هر كه را راهنمايى كند او راه يافته است، و هر كه را بى راه گذارد، هرگز براى او يارى راهبر نخواهى يافت. (17)

و مى پندارى كه ايشان بيدارند، در حالى كه خفته اند و آنها را به پهلوى راست و چپ مى گردانيم، و سگشان بر آستانه [غار] دو دست خود را دراز كرده [بود]. اگر بر حال آنان اطلاع مى يافتى، گريزان روى از آنها برمى تافتى و از [مشاهده آنها آكنده از بيم مى شدى. (18)

و اين چنين بيدارشان كرديم، تا ميان خود از يكديگر پرسش كنند. گوينده اى از آنان گفت: «چقدر مانده ايد؟» گفتند: «روزى يا پاره اى از روز را مانده ايم.» [سرانجام گفتند: «پروردگارتان به آنچه مانده ايد داناتر است، اينك يكى از خودتان را با اين پول خود به شهر بفرستيد، تا ببيند كدام يك از غذاهاى آن پاكيزه تر است و از آن، غذايى برايتان بياورد، و بايد زيركى به خرج دهد و هيچ كس را از [حال شما آگاه نگرداند. (19)

چرا كه اگر آنان بر شما دست يابند، سنگسارتان مى كنند يا شما را به كيش خود بازمى گردانند، و در آن صورت هرگز روى رستگارى نخواهيد ديد. (20)

و بدين گونه [مردم آن ديار را] بر حالشان آگاه ساختيم تا بدانند كه وعده خدا راست است و [در فرا رسيدن قيامت هيچ شكى نيست، هنگامى كه ميان خود در كارشان با يكديگر نزاع مى كردند، پس [عده اى ]گفتند: «بر روى آنها ساختمانى بنا كنيد، پروردگارشان به [حال آنان داناتر است.» [سرانجام

كسانى كه بر كارشان غلبه يافتند گفتند: «حتماً بر ايشان معبدى بنا خواهيم كرد.» (21)

به زودى خواهند گفت: «سه تن بودند [و] چهارمين آنها سگشان بود.» و مى گويند: «پنج تن بودند [و] ششمين آنها سگشان بود.» تير در تاريكى مى اندازند. و [عده اى مى گويند: «هفت تن بودند و هشتمين آنها سگشان بود.» بگو: «پروردگارم به شماره آنها آگاه تر است، جز اندكى [كسى شماره آنها را نمى داند.» پس در باره ايشان جز به صورت ظاهر جدال مكن و در مورد آنها از هيچ كس جويا مشو. (22)

و زنهار در مورد چيزى مگوى كه من آن را فردا انجام خواهم داد. (23)

مگر آنكه خدا بخواهد، و چون فراموش كردى پروردگارت را ياد كن و بگو: «اميد كه پروردگارم مرا به راهى كه نزديكتر از اين به صواب است، هدايت كند.» (24)

و سيصد سال در غارشان درنگ كردند و نه سال [نيز بر آن افزودند. (25)

بگو: «خدا به آنچه درنگ كردند داناتر است. نهان آسمانها و زمين به او اختصاص دارد. وه! چه بينا و شنواست. براى آنان ياورى جز او نيست و هيچ كس را در فرمانروايى خود شريك نمى گيرد.» (26)

و آنچه را كه از كتاب پروردگارت به تو وحى شده است بخوان. كلمات او را تغييردهنده اى نيست، و جز او هرگز پناهى نخواهى يافت. (27)

و با كسانى كه پروردگارشان را صبح و شام مى خوانند [و] خشنودى او را مى خواهند، شكيبايى پيشه كن، و دو ديده ات را از آنان برمگير كه زيور زندگى دنيا را بخواهى، و از آن كس كه قلبش را از ياد خود غافل ساخته ايم

و از هوس خود پيروى كرده و [اساس كارش بر زياده روى است، اطاعت مكن. (28)

و بگو: «حق از پروردگارتان [رسيده است. پس هر كه بخواهد بگرود و هر كه بخواهد انكار كند، كه ما براى ستمگران آتشى آماده كرده ايم كه سراپرده هايش آنان را در بر مى گيرد، و اگر فريادرسى جويند، به آبى چون مس گداخته كه چهره ها را بريان مى كند يارى مى شوند. وه! چه بد شرابى و چه زشت جايگاهى است.» (29)

كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كرده اند [بدانند كه ما پاداش كسى را كه نيكوكارى كرده است تباه نمى كنيم. (30)

آنانند كه بهشتهاى عدن به ايشان اختصاص دارد كه از زير [قصرها]شان جويبارها روان است. در آنجا با دستبندهايى از طلا آراسته مى شوند و جامه هايى سبز از پرنيان نازك و حرير ستبر مى پوشند. در آنجا بر سريرها تكيه مى زنند. چه خوش پاداش و نيكو تكيه گاهى! (31)

و براى آنان، آن دو مرد را مَثَل بزن كه به يكى از آنها دو باغ انگور داديم و پيرامون آن دو [باغ را با درختان خرما پوشانديم، و ميان آن دو را كشتزارى قرار داديم. (32)

هر يك از اين دو باغ محصول خود را [به موقع مى داد و از [صاحبش چيزى دريغ نمى ورزيد، و ميان آن دو [باغ نهرى روان كرده بوديم. (33)

و براى او ميوه فراوان بود. پس به رفيقش -در حالى كه با او گفت و گو مى كرد- گفت: «مال من از تو بيشتر است و از حيث افراد از تو نيرومندترم.» (34)

و در حالى كه او به خويشتن ستمكار بود، داخل

باغ شد [و] گفت: «گمان نمى كنم اين نعمت هرگز زوال پذيرد.» (35)

و گمان نمى كنم كه رستاخيز بر پا شود، و اگر هم به سوى پروردگارم بازگردانده شوم قطعاً بهتر از اين را در بازگشت، خواهم يافت. (36)

رفيقش -در حالى كه با او گفت و گو مى كرد- به او گفت: «آيا به آن كسى كه تو را از خاك، سپس از نطفه آفريد، آنگاه تو را [به صورت مردى درآورد، كافر شدى؟» (37)

اما من [مى گويم:] اوست خدا، پروردگار من، و هيچ كس را با پروردگارم شريك نمى سازم. (38)

و چون داخل باغت شدى، چرا نگفتى: ماشاء الله، نيرويى جز به [قدرت خدا نيست. اگر مرا از حيث مال و فرزند كمتر از خود مى بينى، (39)

اميد است كه پروردگارم بهتر از باغ تو به من عطا فرمايد، و بر آن [باغ تو] آفتى از آسمان بفرستد، تا به زمينى هموار و لغزنده تبديل گردد؛ (40)

يا آب آن [در زمين فروكش كند تا هرگز نتوانى آن را به دست آورى.» (41)

[تا به او رسيد آنچه را بايد برسد] و [آفت آسمانى ميوه هايش را فرو گرفت. پس براى [از كف دادن آنچه در آن [باغ هزينه كرده بود، دستهايش را بر هم مى زد در حالى كه داربستهاى آن فرو ريخته بود. و [به حسرت مى گفت: «اى كاش هيچ كس را شريك پروردگارم نمى ساختم.» (42)

و او را در برابر خدا گروهى نبود، تا ياريش كنند، و توانى نداشت كه خود را يارى كند. (43)

در آنجا [آشكار شد كه يارى به خداىِ حق تعلق دارد.

اوست بهترين پاداش و [اوست بهترين فرجام. (44)

و براى آنان زندگى دنيا را مَثَل بزن كه مانند آبى است كه آن را از آسمان فرو فرستاديم؛ سپس گياه زمين با آن درآميخت و [چنان خشك گرديد كه بادها پراكنده اش كردند، و خداست كه همواره بر هر چيزى تواناست. (45)

مال و پسران زيور زندگى دنيايند، و نيكيهاى ماندگار از نظر پاداش نزد پروردگارت بهتر و از نظر اميد [نيز] بهتر است. (46)

و [ياد كن روزى را كه كوهها را به حركت درمى آوريم، و زمين را آشكار [و صاف مى بينى، و آنان را گرد مى آوريم و هيچ يك را فرو گذار نمى كنيم. (47)

و ايشان به صف بر پروردگارت عرضه مى شوند [و به آنها مى فرمايد:] به راستى همان گونه كه نخستين بار شما را آفريديم [باز] به سوى ما آمديد، بلكه پنداشتيد هرگز براى شما موعدى مقرر قرار نخواهيم داد. (48)

و كارنامه [عمل شما در ميان نهاده مى شود، آنگاه بزهكاران را از آنچه در آن است بيمناك مى بينى، و مى گويند: «اى واى بر ما، اين چه نامه اى است كه هيچ [كار] كوچك و بزرگى را فرو نگذاشته، جز اينكه همه را به حساب آورده است.» و آنچه را انجام داده اند حاضر يابند، و پروردگار تو به هيچ كس ستم روا نمى دارد. (49)

و [ياد كن هنگامى را كه به فرشتگان گفتيم: «آدم را سجده كنيد،» پس [همه -جز ابليس- سجده كردند، كه از [گروه جن بود و از فرمان پروردگارش سرپيچيد. آيا [با اين حال،] او و نسلش را به جاى من دوستان خود مى گيريد،

و حال آنكه آنها دشمن شمايند؟ و چه بد جانشينانى براى ستمگرانند. (50)

[من آنان را نه در آفرينش آسمانها و زمين به شهادت طلبيدم و نه در آفرينش خودشان. و من آن نيستم كه گمراهگران را همكار خود بگيرم. (51)

و [ياد كن روزى را كه [خدا] مى گويد: «آنهايى را كه شريكان من پنداشتيد، ندا دهيد»، پس آنها را بخوانند و[لى اجابتشان نكنند، و ما ميان آنان ورطه اى قرار دهيم. (52)

و گناهكاران آتش [دوزخ را مى بينند و درمى يابند كه در آن خواهند افتاد، و از آن راه گريزى نيابند. (53)

و به راستى در اين قرآن، براى مردم از هر گونه مَثَلى آورديم، و[لى انسان بيش از هر چيز سرِ جدال دارد. (54)

و چيزى مانع مردم نشد از اينكه وقتى هدايت به سويشان آمد ايمان بياورند، و از پروردگارشان آمرزش بخواهند، جز اينكه [مستحق شوند] تا سنت [خدا در مورد عذاب پيشينيان، در باره آنان [نيز] به كار رود، يا عذاب رويارويشان بيايد. (55)

و پيامبران [خود] را جز بشارت دهنده و بيم رسان گسيل نمى داريم، و كسانى كه كافر شده اند، به باطل مجادله مى كنند تا به وسيله آن، حق را پايمال گردانند، و نشانه هاى من و آنچه را [بدان بيم داده شده اند به ريشخند گرفتند. (56)

و كيست ستمكارتر از آن كس كه به آيات پروردگارش پند داده شده، و از آن روى برتافته، و دستاورد پيشينه خود را فراموش كرده است؟ ما بر دلهاى آنان پوششهايى قرار داديم تا آن را درنيابند و در گوشهايشان سنگينى [نهاديم . و اگر آنها را به سوى هدايت

فراخوانى باز هرگز به راه نخواهند آمد. (57)

و پروردگار تو آمرزنده [و] صاحب رحمت است. اگر به [جرم آنچه مرتكب شده اند، آنها را مؤاخذه مى كرد، قطعاً در عذاب آنان تعجيل مى نمود [ولى چنين نمى كند] بلكه براى آنها سر رسيدى است كه هرگز از برابر آن راه گريزى نمى يابند. (58)

و [مردم آن شهرها چون بيدادگرى كردند، هلاكشان كرديم، و براى هلاكتشان موعدى مقرر داشتيم. (59)

و [ياد كن هنگامى را كه موسى به جوانِ [همراه خود گفت: «دست بردار نيستم تا به محل برخورد دو دريا برسم، هر چند سالها[ى سال سير كنم.» (60)

پس چون به محل برخورد دو [دريا] رسيدند، ماهىِ خودشان را فراموش كردند، و ماهى در دريا راه خود را در پيش گرفت [و رفت . (61)

و هنگامى كه [از آنجا] گذشتند [موسى به جوان خود گفت: «غذايمان را بياور كه راستى ما از اين سفر رنج بسيار ديديم.» (62)

گفت: «ديدى؟ وقتى به سوى آن صخره پناه جستيم، من ماهى را فراموش كردم، و جز شيطان، [كسى آن را از ياد من نبرد، تا به يادش باشم، و به طور عجيبى راه خود را در دريا پيش گرفت.» (63)

گفت: «اين همان بود كه ما مى جستيم.» پس جستجوكنان ردّ پاى خود را گرفتند و برگشتند. (64)

تا بنده اى از بندگان ما را يافتند كه از جانب خود به او رحمتى عطا كرده و از نزد خود بدو دانشى آموخته بوديم. (65)

موسى به او گفت: «آيا تو را -به شرط اينكه از بينشى كه آموخته شده اى به من ياد دهى-

پيروى كنم؟» (66)

گفت: «تو هرگز نمى توانى همپاى من صبر كنى. (67)

و چگونه مى توانى بر چيزى كه به شناخت آن احاطه ندارى صبر كنى؟» (68)

گفت: «ان شاء الله مرا شكيبا خواهى يافت و در هيچ كارى تو را نافرمانى نخواهم كرد.» (69)

گفت: «اگر مرا پيروى مى كنى، پس از چيزى سؤال مكن، تا [خود] از آن با تو سخن آغاز كنم.» (70)

پس رهسپار گرديدند، تا وقتى كه سوار كشتى شدند، [وى آن را سوراخ كرد. [موسى گفت: «آيا كشتى را سوراخ كردى تا سرنشينانش را غرق كنى؟ واقعاً به كار ناروايى مبادرت ورزيدى.» (71)

گفت: «آيا نگفتم كه تو هرگز نمى توانى همپاى من صبر كنى؟» (72)

[موسى گفت: «به سبب آنچه فراموش كردم، مرا مؤاخذه مكن و در كارم بر من سخت مگير.» (73)

پس رفتند تا به نوجوانى برخوردند. [بنده ما] او را كشت. [موسى به او ] گفت: «آيا شخص بى گناهى را بدون اينكه كسى را به قتل رسانده باشد كشتى؟ واقعاً كار ناپسندى مرتكب شدى.» (74)

گفت: «آيا به تو نگفتم كه هرگز نمى توانى همپاى من صبر كنى؟» (75)

[موسى گفت: «اگر از اين پس چيزى از تو پرسيدم، ديگر با من همراهى مكن [و] از جانب من قطعاً معذور خواهى بود.» (76)

پس رفتند تا به اهل قريه اى رسيدند. از مردم آنجا خوراكى خواستند، و[لى آنها] از مهمان نمودن آن دو خوددارى كردند. پس در آنجا ديوارى يافتند كه مى خواست فرو ريزد، و [بنده ما] آن را استوار كرد. [موسى گفت: «اگر مى خواستى [مى توانستى براى آن مزدى بگيرى.» (77)

گفت: «اين [بار،

ديگر وقت جدايى ميان من و توست. به زودى تو را از تأويل آنچه كه نتوانستى بر آن صبر كنى آگاه خواهم ساخت»: (78)

اما كشتى، از آنِ بينوايانى بود كه در دريا كار مى كردند، خواستم آن را معيوب كنم، [چرا كه پيشاپيش آنان پادشاهى بود كه هر كشتى [درستى را به زور مى گرفت. (79)

و اما نوجوان، پدر و مادرش [هر دو] مؤمن بودند، پس ترسيديم [مبادا] آن دو را به طغيان و كفر بكِشد. (80)

پس خواستيم كه پروردگارشان آن دو را به پاكتر و مهربانتر از او عوض دهد. (81)

و اما ديوار، از آنِ دو پسر [بچه يتيم در آن شهر بود، و زير آن، گنجى متعلق به آن دو بود، و پدرشان [مردى نيكوكار بود، پس پروردگار تو خواست آن دو [يتيم به حد رشد برسند و گنجينه خود را -كه رحمتى از جانب پروردگارت بود- بيرون آورند. و اين [كارها] را من خودسرانه انجام ندادم. اين بود تأويل آنچه كه نتوانستى بر آن شكيبايى ورزى. (82)

و از تو در باره «ذوالقرنين» مى پرسند. بگو: «به زودى چيزى از او براى شما خواهم خواند.» (83)

ما در زمين به او امكاناتى داديم و از هر چيزى وسيله اى بدو بخشيديم. (84)

تا راهى را دنبال كرد. (85)

تا آنگاه كه به غروبگاه خورشيد رسيد، به نظرش آمد كه [خورشيد] در چشمه اى گِل آلود و سياه غروب مى كند، و نزديك آن طايفه اى را يافت. فرموديم: «اى ذوالقرنين، [اختيار با توست يا عذاب مى كنى يا در ميانشان [روش نيكويى پيش مى گيرى.» (86)

گفت: «اما هر كه

ستم ورزد عذابش خواهيم كرد، سپس به سوى پروردگارش بازگردانيده مى شود، آنگاه او را عذابى سخت خواهد كرد.» (87)

و اما هر كه ايمان آورد و كار شايسته كند، پاداشى [هر چه نيكوتر خواهد داشت، و به فرمان خود، او را به كارى آسان واخواهيم داشت. (88)

سپس راهى [ديگر] را دنبال كرد. (89)

تا آنگاه كه به جايگاه برآمدن خورشيد رسيد. [خورشيد] را [چنين يافت كه بر قومى طلوع مى كرد كه براى ايشان در برابر آن پوششى قرار نداده بوديم. (90)

اين چنين [مى رفت ، و قطعاً به خبرى كه پيش او بود احاطه داشتيم. (91)

باز راهى را دنبال نمود. (92)

تا وقتى به ميان دو سد رسيد، در برابر آن دو [سد]، طايفه اى را يافت كه نمى توانستند هيچ زبانى را بفهمند. (93)

گفتند: «اى ذوالقرنين، يأجوج و مأجوج سخت در زمين فساد مى كنند، آيا [ممكن است مالى در اختيار تو قرار دهيم تا ميان ما و آنان سدى قرار دهى؟» (94)

گفت: «آنچه پروردگارم به من در آن تمكّن داده، [از كمك مالى شما] بهتر است. مرا با نيرويى [انسانى يارى كنيد [تا] ميان شما و آنها سدى استوار قرار دهم.» (95)

براى من قطعات آهن بياوريد، تا آنگاه كه ميان دو كوه برابر شد، گفت: «بدميد» تا وقتى كه آن [قطعات را آتش گردانيد، گفت: «مس گداخته برايم بياوريد تا روى آن بريزم.» (96)

[در نتيجه، اقوام وحشى نتوانستند از آن [مانع بالا روند و نتوانستند آن را سوراخ كنند. (97)

گفت: «اين رحمتى از جانب پروردگار من است، و[لى چون وعده پروردگارم

فرا رسد، آن [سد] را درهم كوبد، و وعده پروردگارم حق است.» (98)

و در آن روز آنان را رها مى كنيم تا موج آسا بعضى با برخى درآميزند و [همين كه در صور دميده شود، همه آنها را گرد خواهيم آورد. (99)

و آن روز، جهنم را آشكارا به كافران بنماييم. (100)

[به همان كسانى كه چشمان [بصيرت شان از ياد من در پرده بود، و توانايى شنيدن [حق نداشتند. (101)

آيا كسانى كه كفر ورزيده اند، پنداشته اند كه [مى توانند] به جاى من، بندگانم را سرپرست بگيرند؟ ما جهنم را آماده كرده ايم تا جايگاه پذيرايى كافران باشد. (102)

بگو: «آيا شما را از زيانكارترين مردم آگاه گردانم؟» (103)

[آنان كسانى اند كه كوشش شان در زندگى دنيا به هدر رفته و خود مى پندارند كه كار خوب انجام مى دهند. (104)

[آرى،] آنان كسانى اند كه آيات پروردگارشان و لقاى او را انكار كردند، در نتيجه اعمالشان تباه گرديد، و روز قيامت براى آنها [قدر و] ارزشى نخواهيم نهاد. (105)

اين جهنم سزاى آنان است، چرا كه كافر شدند و آيات من و پيامبرانم را به ريشخند گرفتند. (106)

بى گمان كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كرده اند، باغهاى فردوس جايگاه پذيرايى آنان است. (107)

جاودانه در آن خواهند بود، و از آنجا درخواست انتقال نمى كنند. (108)

بگو: «اگر دريا براى كلمات پروردگارم مركب شود، پيش از آنكه كلمات پروردگارم پايان پذيرد، قطعاً دريا پايان مى يابد، هر چند نظيرش را به مدد [آن بياوريم.» (109)

بگو: «من هم مِثل شما بشرى هستم و[لى به من وحى مى شود كه خداى شما خدايى يگانه است. پس هر كس

به لقاى پروردگار خود اميد دارد بايد به كار شايسته بپردازد، و هيچ كس را در پرستش پروردگارش شريك نسازد.» (110)

ترجمه فارسي آيت الله مكارم شيرازي

به نام خداوند بخشنده بخشايشگر.

«1» حمد مخصوص خدايى است كه اين كتاب [آسمانى] را بر بنده [برگزيده]اش نازل كرد، و هيچ گونه كژى در آن قرار نداد...

«2» در حالى كه ثابت و مستقيم و نگاهبان كتابهاى [آسمانى] ديگر است؛ تا [بدكاران را] از عذاب شديد او بترساند؛ و مؤمنانى را كه كارهاى شايسته انجام مى دهند، بشارت دهد كه پاداش نيكويى براى آنهاست...

«3» [همان بهشت برين] كه جاودانه در آن خواهند ماند!

«4» و [نيز] آنها را كه گفتند: (خداوند، فرزندى [براى خود] انتخاب كرده است)، انذار كند.

«5» نه آنها [هرگز] به اين سخن يقين دارند، و نه پدرانشان! سخن بزرگى از دهانشان خارج مى شود! آنها فقط دروغ مى گويند!

«6» [گويى مى خواهى بخاطر اعمال آنان، خود را از غم و اندوه هلاك كنى اگر به اين گفتار ايمان نياورند!

«7» ما آنچه را روى زمين است زينت آن قرار داديم، تا آنها را بيازماييم كه كدامينشان بهتر عمل مى كنند!

«8» [ولى] اين زرق و برقها پايدار نيست، و ما [سرانجام] قشر روى زمين را خاك بى گياهى قرار مى دهيم!

«9» آيا گمان كردى اصحاب كهف و رقيم از آيات عجيب ما بودند؟!

«10» زمانى را به خاطر بياور كه آن جوانان به غار پناه بردند، و گفتند: (پروردگارا! ما را از سوى خودت رحمتى عطا كن، و راه نجاتى براى ما فراهم ساز!)

«11» ما [پرده خواب را] در غار بر گوششان زديم، و سالها در خواب فرو رفتند.

«12» سپس

آنان را برانگيختيم تا بدانيم [و اين امر آشكار گردد كه] كدام يك از آن دو گروه، مدّت خواب خود را بهتر حساب كرده اند.

«13» ما داستان آنان را بحق براى تو بازگو مى كنيم؛ آنها جوانانى بودند كه به پروردگارشان ايمان آوردند، و ما بر هدايتشان افزوديم.

«14» و دلهايشان را محكم ساختيم در آن موقع كه قيام كردند و گفتند: (پروردگار ما، پروردگار آسمانها و زمين است؛ هرگز غير او معبودى را نمى خوانيم؛ كه اگر چنين كنيم، سخنى بگزاف گفته ايم.

«15» اين قوم ما هستند كه معبودهايى جز خدا انتخاب كرده اند؛ چرا دليل آشكارى [بر اين كار] نمى آورند؟! و چه كسى ظالمتر است از آن كس كه بر خدا دروغ ببندد؟!)

«16» و [به آنها گفتيم:] هنگامى كه از آنان و آنچه جز خدا مى پرستند كناره گيرى كرديد، به غار پناه بريد؛ كه پروردگارتان [سايه] رحمتش را بر شما مى گستراند؛ و در اين امر، آرامشى براى شما فراهم مى سازد!

«17» و [اگر در آنجا بودى] خورشيد را مى ديدى كه به هنگام طلوع، به سمت راست غارشان متمايل مى گردد؛ و به هنگام غروب، به سمت چپ؛ و آنها در محل وسيعى از آن [غار] قرار داشتند؛ اين از آيات خداست! هر كس را خدا هدايت كند، هدايت يافته واقعى اوست؛ و هر كس را گمراه نمايد، هرگز ولى و راهنمايى براى او نخواهى يافت!

«18» و [اگر به آنها نگاه مى كردى] مى پنداشتى بيدارند؛ در حالى كه در خواب فرو رفته بودند! و ما آنها را به سمت راست و چپ ميگردانديم [تا بدنشان سالم بماند]. و سگ آنها دستهاى خود را بر دهانه غار گشوده بود

[و نگهبانى مى كرد]. اگر نگاهشان مى كردى، از آنان مى گريختى؛ و سر تا پاى تو از ترس و وحشت پر مى شد!

«19» اين گونه آنها را [از خواب] برانگيختيم تا از يكديگر سؤال كنند؛ يكى از آنها گفت: (چه مدّت خوابيديد؟!) گفتند: (يك روز، يا بخشى از يك روز!) [و چون نتوانستند مدّت خوابشان را دقيقاً بدانند] گفتند: (پروردگارتان از مدّت خوابتان آگاهتر است! اكنون يك نفر از خودتان را با اين سكّه اى كه داريد به شهر بفرستيد، تا بنگرد كدام يك از آنها غذاى پاكيزه ترى دارند، و مقدارى از آن براى روزى شما بياورد. امّا بايد دقّت كند، و هيچ كس را از وضع شما آگاه نسازد...

«20» چرا كه اگر آنان از وضع شما آگاه شوند، سنگسارتان مى كنند؛ يا شما را به آيين خويش بازمى گردانند؛ و در آن صورت، هرگز روى رستگارى را نخواهيد ديد!)

«21» و اينچنين مردم را متوّجه حال آنها كرديم، تا بدانند كه وعده خداوند [در مورد رستاخيز] حقّ است؛ و در پايان جهان و قيام قيامت شكّى نيست! در آن هنگام كه ميان خود درباره كار خويش نزاع داشتند، گروهى مى گفتند: (بنايى بر آنان بسازيد [تا براى هميشه از نظر پنهان شوند! و از آنها سخن نگوييد كه] پروردگارشان از وضع آنها آگاهتر است!) ولى آنها كه از رازشان آگاهى يافتند [و آن را دليلى بر رستاخيز ديدند] گفتند: (ما مسجدى در كنار [مدفن] آنها مى سازيم [تا خاطره آنان فراموش نشود.])

«22» گروهى خواهند گفت: (آنها سه نفر بودند، كه چهارمين آنها سگشان بود!) و گروهى مى گويند: (پنچ نفر بودند، كه ششمين آنها سگشان بود.) - همه اينها سخنانى بى دليل

است - و گروهى مى گويند: (آنها هفت نفر بودند، و هشتمين آنها سگشان بود.) بگو: (پروردگار من از تعدادشان آگاهتر است!) جز گروه كمى، تعداد آنها را نمى دانند. پس درباره آنان جز با دليل سخن مگو؛ و از هيچ كس درباره آنها سؤال مكن!

«23» و هرگز در مورد كارى نگو: (من فردا آن را انجام مى دهم)...

«24» مگر اينكه خدا بخواهد! و هرگاه فراموش كردى، [جبران كن] و پروردگارت را به خاطر بياور؛ و بگو: (اميدوارم كه پروردگارم مرا به راهى روشنتر از اين هدايت كند!)

«25» آنها در غارشان سيصد سال درنگ كردند، و نه سال [نيز] بر آن افزودند.

«26» بگو: (خداوند از مدّت توقفشان آگاهتر است؛ غيب آسمانها و زمين از آن اوست! راستى چه بينا و شنواست! آنها هيچ ولى و سرپرستى جز او ندارند! و او هيچ كس را در حكم خود شركت نمى دهد!)

«27» آنچه را از كتاب پروردگارت به تو وحى شده تلاوت كن! هيچ چيز سخنان او را دگرگون نمى سازد؛ و هرگز پناهگاهى جز او نمى يابى!

«28» با كسانى باش كه پروردگار خود را صبح و عصر مى خوانند، و تنها رضاى او را مى طلبند! و هرگز بخاطر زيورهاى دنيا، چشمان خود را از آنها برمگير! و از كسانى كه قلبشان را از ياد خود غافل ساختيم اطاعت مكن! همانها كه از هواى نفس پيروى كردند، و كارهايشان افراطى است.

«29» بگو: (اين حقّ است از سوى پروردگارتان! هر كس مى خواهد ايمان بياورد [و اين حقيقت را پذيرا شود]، و هر كس ميخواهد كافر گردد!) ما براى ستمگران آتشى آماده كرديم كه سراپرده اش آنان را از هر

سو احاطه كرده است! و اگر تقاضاى آب كنند، آبى براى آنان مياورند كه همچون فلز گداخته صورتها را بريان مى كند! چه بد نوشيدنى، و چه بد محل اجتماعى است!

«30» مسلّماً كسانى كه ايمان آوردند و كارهاى شايسته انجام دادند، ما پاداش نيكوكاران را ضايع نخواهيم كرد!

«31» آنها كسانى هستند كه بهشت جاودان براى آنان است؛ باغهايى از بهشت كه نهرها از زير درختان و قصرهايش جارى است؛ در آنجا با دستبندهايى از طلا آراسته مى شوند؛ و لباسهايى [فاخر] به رنگ سبز، از حرير نازك و ضخيم، دربر مى كنند؛ در حالى كه بر تختها تكيه كرده اند. چه پاداش خوبى، و چه جمع نيكويى!

«32» [اى پيامبر!] براى آنان مثالى بزن: آن دو مرد، كه براى يكى از آنها دو باغ از انواع انگورها قرار داديم؛ و گرداگرد آن دو [باغ] را با درختان نخل پوشانديم؛ و در ميانشان زراعت پر بركتى قرارداديم.

«33» هر دو باغ، ميوه آورده بود، [ميوه هاى فراوان،] و چيزى فروگذار نكرده بود؛ و ميان آن دو، نهر بزرگى جارى ساخته بوديم.

«34» صاحب اين باغ، درآمد فراوانى داشت؛ به همين جهت، به دوستش - در حالى كه با او گفتگو مى كرد - چنين گفت: (من از نظر ثروت از تو برتر، و از نظر نفرات نيرومندترم!)

«35» و در حالى كه نسبت به خود ستمكار بود، در باغ خويش گام نهاد، و گفت: (من گمان نمى كنم هرگز اين باغ نابود شود!

«36» و باور نمى كنم قيامت برپا گردد! و اگر به سوى پروردگارم بازگردانده شوم [و قيامتى در كار باشد]، جايگاهى بهتر از اين جا خواهم يافت!)

«37» دوست

[با ايمان] وى - در حالى كه با او گفتگو مى كرد - گفت: (آيا به خدايى كه تو را از خاك، و سپس از نطفه آفريد، و پس از آن تو را مرد كاملى قرار داد، كافر شدى؟!

«38» ولى من كسى هستم كه (اللّه) پروردگار من است؛ و هيچ كس را شريك پروردگارم قرارنمى دهم!

«39» چرا هنگامى كه وارد باغت شدى، نگفتى اين نعمتى است كه خدا خواسته است؟! قوّت [و نيرويى] جز از ناحيه خدا نيست! و اگر مى بينى من از نظر مال و فرزند از تو كمترم [مطلب مهمّى نيست]!

«40» شايد پروردگارم بهتر از باغ تو به من بدهد؛ و مجازات حساب شده اى از آسمان بر باغ تو فروفرستد، بگونه اى كه آن را به زمين بى گياه لغزنده اى مبدّل كند!

«41» و يا آب آن در اعمال زمين فرو رود، آن گونه كه هرگز نتوانى آن را به دست آورى!)

«42» [به هر حال عذاب الهى فرا رسيد،] و تمام ميوه هاى آن نابود شد؛ و او بخاطر هزينه هايى كه در آن صرف كرده بود، پيوسته دستهاى خود را به هم مى ماليد - در حالى كه تمام باغ بر داربستهايش فرو ريخته بود - و مى گفت: (اى كاش كسى را همتاى پروردگارم قرار نداده بودم!)

«43» و گروهى نداشت كه او را در برابر [عذاب] خداوند يارى دهند؛ و از خودش [نيز] نمى توانست يارى گيرد.

«44» در آنجا ثابت شد كه ولايت [و قدرت] از آن خداوند بر حق است! اوست كه برترين ثواب، و بهترين عاقبت را [براى مطيعان] دارد!

«45» [اى پيامبر!] زندگى دنيا را براى آنان به آبى تشبيه

كن كه از آسمان فرو مى فرستيم؛ و بوسيله آن، گياهان زمين [سرسبز مى شود و] در هم فروميرود. امّا بعد از مدتى مى خشكد؛ و بادها آن را به هر سو پراكنده مى كند؛ و خداوند بر همه چيز تواناست!

«46» مال و فرزند، زينت زندگى دنياست؛ و باقيات صالحات [= ارزشهاى پايدار و شايسته] ثوابش نزد پروردگارت بهتر و اميدبخش تر است!

«47» و روزى را به خاطر بياور كه كوه ها را به حركت درآوريم؛ و زمين را آشكار [و مسطح] مى بينى؛ و همه آنان [= انسانها] را برمى انگيزيم، و احدى از ايشان را فروگذار نخواهيم كرد!

«48» آنها همه در يك صف به [پيشگاه] پروردگارت عرضه مى شوند؛ [و به آنان گفته مى شود:] همگى نزد ما آمديد، همان گونه كه نخستين بار شما را آفريديم! اما شما گمان مى كرديد ما هرگز موعدى برايتان قرار نخواهيم داد!

«49» و كتاب [= كتابى كه نامه اعمال همه انسانهاست] در آن جا گذارده مى شود، پس گنهكاران را مى بينى كه از آنچه در آن است، ترسان و هراسانند؛ و مى گويند: (اى واى بر ما! اين چه كتابى است كه هيچ عمل كوچك و بزرگى را فرونگذاشته مگر اينكه آن را به شمار آورده است؟! و [اين در حالى است كه] همه اعمال خود را حاضر مى بينند؛ و پروردگارت به هيچ كس ستم نمى كند.

«50» به ياد آريد زمانى را كه به فرشتگان گفتيم: (براى آدم سجده كنيد!) آنها همگى سجده كردند جز ابليس - كه از جن بود - و از فرمان پروردگارش بيرون شد آيا [با اين حال،] او و فرزندانش را به جاى من اولياى خود انتخاب مى كنيد، در حالى

كه آنها دشمن شما هستند؟! [فرمانبردارى از شيطان و فرزندانش به جاى اطاعت خدا،] چه جايگزينى بدى است براى ستمكاران!

«51» من هرگز آنها [= ابليس و فرزندانش] را به هنگام آفرينش آسمانها و زمين، و نه به هنگام آفرينش خودشان، حاضر نساختم! و من هيچ گاه گمراه كنندگان را دستيار خود قرار نمى دهم!

«52» به خاطر بياوريد روزى را كه [خداوند] مى گويد: (همتايانى را كه براى من مى پنداشتيد، بخوانيد [تا به كمك شما بشتابند!]) ولى هر چه آنها را مى خوانند، جوابشان نمى دهند؛ و در ميان اين دو گروه، كانون هلاكتى قرارداده ايم!

«53» و گنهكاران، آتش [دوزخ] را مى بينند؛ و يقين مى كنند كه با آن درمى آميزند، و هيچ گونه راه گريزى از آن نخواهند يافت.

«54» و در اين قرآن، از هر گونه مثلى براى مردم بيان كرده ايم؛ ولى انسان بيش از هر چيز، به مجادله مى پردازد!

«55» و چيزى مردم را بازنداشت از اينكه - وقتى هدايت به سراغشان آمد - ايمان بياورند و از پروردگارشان طلب آمرزش كنند، جز اينكه [خيره سرى كردند؛ گويى مى خواستند] سرنوشت پيشينيان براى آنان بيايد، يا عذاب [الهى] در برابرشان قرار گيرد!

«56» ما پيامبران را، جز بعنوان بشارت دهنده و انذار كننده، نمى فرستيم؛ اما كافران همواره مجادله به باطل مى كنند، تا [به گمان خود،] حق را بوسيله آن از ميان بردارند! و آيات ما، و مجازاتهايى را كه به آنان وعده داده شده است، به باد مسخره گرفتند!

«57» چه كسى ستمكارتر است از آن كس كه آيات پروردگارش به او تذكّر داده شده، و از آن روى گرداند، و آنچه را با دستهاى خود پيش فرستاد فراموش كرد؟!

ما بر دلهاى اينها پرده هايى افكنده ايم تا نفهمند؛ و در گوشهايشان سنگينى قرار داده ايم [تا صداى حق را نشنوند]! و از اين رو اگر آنها را به سوى هدايت بخوانى، هرگز هدايت نمى شوند!

«58» و پروردگارت، آمرزنده و صاحب رحمت است؛ اگر مى خواست آنان را به خاطر اعمالشان مجازات كند، عذاب را هر چه زودتر براى آنها مى فرستاد؛ ولى براى آنان موعدى است كه هرگز از آن راه فرارى نخواهند داشت!

«59» اين شهرها و آباديهايى است كه ما آنها را هنگامى كه ستم كردند هلاك نموديم؛ و براى هلاكتشان موعدى قرار داديم! [آنها ويرانه هايش را با چشم مى بينند، و عبرت نمى گيرند!]

«60» به خاطر بياور هنگامى را كه موسى به دوست خود گفت: دست از جستجو برنمى دارم تا به محل تلاقى دو دريا برسم؛ هر چند مدت طولانى به راه خود ادامه دهم!

«61» [ولى] هنگامى كه به محل تلاقى آن دو دريا رسيدند، ماهى خود را [كه براى تغذيه همراه داشتند] فراموش كردند؛ و ماهى راه خود را در دريا پيش گرفت [و روان شد].

«62» هنگامى كه از آن جا گذشتند، [موسى] به يار همسفرش گفت: (غذاى ما را بياور، كه سخت از اين سفر خسته شده ايم!)

«63» گفت: (به خاطر دارى هنگامى كه ما [براى استراحت] به كنار آن صخره پناه برديم، من [در آن جا] فراموش كردم جريان ماهى را بازگو كنم - و فقط شيطان بود كه آن را از خاطر من برد - و ماهى بطرز شگفت آورى راه خود را در دريا پيش گرفت!)

«64» [موسى] گفت: (آن همان بود كه ما مى خواستيم!) سپس از همان راه بازگشتند،

در حالى كه پى جويى مى كردند.

«65» [در آن جا] بنده اى از بندگان ما را يافتند كه رحمت [و موهبت عظيمى] از سوى خود به او داده، و علم فراوانى از نزد خود به او آموخته بوديم.

«66» موسى به او گفت: (آيا از تو پيروى كنم تا از آنچه به تو تعليم داده شده و مايه رشد و صلاح است، به من بياموزى؟)

«67» گفت: (تو هرگز نمى توانى با من شكيبايى كنى!

«68» و چگونه مى توانى در برابر چيزى كه از رموزش آگاه نيستى شكيبا باشى؟!

«69» [موسى] گفت: (به خواست خدا مرا شكيبا خواهى يافت؛ و در هيچ كارى مخالفت فرمان تو نخواهم كرد!)

«70» [خضر] گفت: (پس اگر مى خواهى بدنبال من بيايى، از هيچ چيز مپرس تا خودم [به موقع] آن را براى تو بازگو كنم.)

«71» آن دو به راه افتادند؛ تا آن كه سوار كشتى شدند، [خضر] كشتى را سوراخ كرد. [موسى] گفت: (آيا آن را سوراخ كردى كه اهلش را غرق كنى؟! راستى كه چه كار بدى انجام دادى!)

«72» گفت: (آيا نگفتم تو هرگز نمى توانى با من شكيبايى كنى؟!)

«73» [موسى] گفت: (مرا بخاطر اين فراموشكاريم مؤاخذه مكن و از اين كارم بر من سخت مگير!)

«74» باز به راه خود ادامه دادند، تا اينكه نوجوانى را ديدند؛ و او آن نوجوان را كشت. [موسى] گفت: (آيا انسان پاكى را، بى آنكه قتلى كرده باشد، كشتى؟! براستى كار زشتى انجام دادى!)

«75» [باز آن مرد عالم] گفت: (آيا به تو نگفتم كه تو هرگز نمى توانى با من صبر كنى؟!)

«76» [موسى] گفت: (بعد از اين اگر درباره چيزى از

تو سؤال كردم، ديگر با من همراهى نكن؛ [زيرا] از سوى من معذور خواهى بود!)

«77» باز به راه خود ادامه دادند تا به مردم قريه اى رسيدند؛ از آنان خواستند كه به ايشان غذا دهند؛ ولى آنان از مهمان كردنشان خوددارى نمودند؛ [با اين حال] در آن جا ديوارى يافتند كه مى خواست فروريزد؛ و [آن مرد عالم] آن را برپا داشت. [موسى] گفت: ([لااقل] مى خواستى در مقابل اين كار مزدى بگيرى!)

«78» او گفت: (اينك زمان جدايى من و تو فرا رسيده؛ اما بزودى راز آنچه را كه نتوانستى در برابر آن صبر كنى، به تو خبر مى دهم.

«79» اما آن كشتى مال گروهى از مستمندان بود كه با آن در دريا كار مى كردند؛ و من خواستم آن را معيوب كنم؛ [چرا كه] پشت سرشان پادشاهى [ستمگر] بود كه هر كشتى [سالمى] را بزور ميگرفت!

«80» و اما آن نوجوان، پدر و مادرش با ايمان بودند؛ و بيم داشتيم كه آنان را به طغيان و كفر وادارد!

«81» از اين رو، خواستيم كه پروردگارشان به جاى او، فرزندى پاكتر و با محبت تر به آن دو بدهد!

«82» و اما آن ديوار، از آن دو نوجوان يتيم در آن شهر بود؛ و زير آن، گنجى متعلق به آن دو وجود داشت؛ و پدرشان مرد صالحى بود؛ و پروردگار تو مى خواست آنها به حد بلوغ برسند و گنجشان را استخراج كنند؛ اين رحمتى از پروردگارت بود؛ و من آن [كارها] را خودسرانه انجام ندادم؛ اين بود راز كارهايى كه نتوانستى در برابر آنها شكيبايى به خرج دهى!)

«83» و از تو درباره (ذو القرنين) مى پرسند؛ بگو: (بزودى

بخشى از سرگذشت او را براى شما بازگو خواهم كرد.)

«84» ما به او در روى زمين، قدرت و حكومت داديم؛ و اسباب هر چيز را در اختيارش گذاشتيم.

«85» او از اين اسباب، [پيروى و استفاده] كرد...

«86» تا به غروبگاه آفتاب رسيد؛ [در آن جا] احساس كرد [و در نظرش مجسّم شد] كه خورشيد در چشمه تيره و گل آلودى فرو مى رود؛ و در آن جا قومى را يافت؛ گفتيم: (اى ذو القرنين! آيا مى خواهى [آنان] را مجازات كنى، و يا روش نيكويى در مورد آنها انتخاب نمايى؟)

«87» گفت: (اما كسى را كه ستم كرده است، مجازات خواهيم كرد؛ سپس به سوى پروردگارش بازمى گردد، و خدا او را مجازات شديدى خواهد كرد!

«88» و اما كسى كه ايمان آورد و عمل صالح انجام دهد، پاداشى نيكوتر خواهد داشت؛ و ما دستور آسانى به او خواهيم داد.)

«89» سپس [بار ديگر] از اسبابى [كه در اختيار داشت] بهره گرفت...

«90» تا به خاستگاه خورشيد رسيد؛ [در آن جا] ديد خورشيد بر جمعيّتى طلوع مى كند كه در برابر [تابش] آفتاب، پوششى براى آنها قرار نداده بوديم [و هيچ گونه سايبانى نداشتند].

«91» [آرى] اينچنين بود [كار ذو القرنين]! و ما بخوبى از امكاناتى كه نزد او بود آگاه بوديم!

«92» [باز] از اسباب مهمّى [كه در اختيار داشت] استفاده كرد...

«93» [و همچنان به راه خود ادامه داد] تا به ميان دو كوه رسيد؛ و در كنار آن دو [كوه] قومى را يافت كه هيچ سخنى را نمى فهميدند [و زبانشان مخصوص خودشان بود]!

«94» [آن گروه به او] گفتند: (اى ذو القرنين يأجوج و مأجوج

در اين سرزمين فساد مى كنند؛ آيا ممكن است ما هزينه اى براى تو قرار دهيم، كه ميان ما و آنها سدّى ايجاد كنى؟!)

«95» [ذو القرنين] گفت: (آنچه پروردگارم در اختيار من گذارده، بهتر است [از آنچه شما پيشنهاد مى كنيد]! مرا با نيرويى يارى دهيد، تا ميان شما و آنها سدّ محكمى قرار دهم!

«96» قطعات بزرگ آهن برايم بياوريد [و آنها را روى هم بچينيد]!) تا وقتى كه كاملاً ميان دو كوه را پوشانيد، گفت: ([در اطراف آن آتش بيفروزيد، و] در آن بدميد!) [آنها دميدند] تا قطعات آهن را سرخ و گداخته كرد، و گفت: ([اكنون] مس مذاب برايم بياوريد تا بر روى آن بريزم!)

«97» [سرانجام چنان سدّ نيرومندى ساخت] كه آنها [= طايفه يأجوج و مأجوج] قادر نبودند از آن بالا روند؛ و نمى توانستند نقبى در آن ايجاد كنند.

«98» [آنگاه] گفت: (اين از رحمت پروردگار من است! امّا هنگامى كه وعده پروردگارم فرا رسد، آن را در هم مى كوبد؛ و وعده پروردگارم حق است!)

«99» و در آن روز [كه جهان پايان مى گيرد]، ما آنان را چنان رها مى كنيم كه درهم موج مى زنند؛ و در صور [= شيپور] دميده مى شود؛ و ما همه را جمع مى كنيم!

«100» در آن روز، جهنم را بر كافران عرضه مى داريم!

«101» همانها كه پرده اى چشمانشان را از ياد من پوشانده بود، و قدرت شنوايى نداشتند!

«102» آيا كافران پنداشتند مى توانند بندگانم را به جاى من اولياى خود انتخاب كنند؟! ما جهنم را براى پذيرايى كافران آماده كرده ايم!

«103» بگو: (آيا به شما خبر دهيم كه زيانكارترين [مردم] در كارها، چه كسانى هستند؟

«104» آنها كه

تلاشهايشان در زندگى دنيا گم [و نابود] شده؛ با اين حال، مى پندارند كار نيك انجام مى دهند!)

«105» آنها كسانى هستند كه به آيات پروردگارشان و لقاى او كافر شدند؛ به همين جهت، اعمالشان حبط و نابود شد! از اين رو روز قيامت، ميزانى براى آنها برپا نخواهيم كرد!

«106» [آرى،] اين گونه است! كيفرشان دوزخ است، بخاطر آنكه كافر شدند، و آيات من و پيامبرانم را به سخريه گرفتند!

«107» امّا كسانى كه ايمان آوردند و كارهاى شايسته انجام دادند، باغهاى بهشت برين محل پذيرايى آنان خواهد بود.

«108» آنها جاودانه در آن خواهند ماند؛ و هرگز تقاضاى نقل مكان از آن جا نمى كنند!

«109» بگو: (اگر درياها براى [نوشتن] كلمات پروردگارم مركّب شود، درياها پايان مى گيرد. پيش از آنكه كلمات پروردگارم پايان يابد؛ هر چند همانند آن [درياها] را كمك آن قرار دهيم!)

«110» بگو: (من فقط بشرى هستم مثل شما؛ [امتيازم اين است كه] به من وحى مى شود كه تنها معبودتان معبود يگانه است؛ پس هر كه به لقاى پروردگارش اميد دارد، بايد كارى شايسته انجام دهد، و هيچ كس را در عبادت پروردگارش شريك نكند!

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين انصاريان

به نام خدا كه رحمتش بى اندازه است و مهربانى اش هميشگى.

همه ستايش ها ويژه خداست كه اين كتاب را بر بنده اش نازل كرد و براى آن هيچ گونه انحراف و كژى قرار نداد. (1)

[كتابى] است درست و استوار [و برپادارنده مصالح حيات انسان] تا از سوى خود [ستمكاران را] به عذابى سخت بيم دهد، و مؤمنانى را كه كارهاى شايسته انجام مى دهند، مژده دهد كه براى آنان پاداشى نيكوست. (2)

كه در آن پاداش نيكو، جاودانه ماندگارند.

(3)

و [نيز] كسانى را كه گفتند: خدا [براى خود] فرزندى گرفته است، [به آتش دوزخ] بيم دهد. (4)

نه آنان به اين [سخن خرافى و بى پايه] يقين و دانشى دارند و نه پدرانشان [بلكه گفتارشان از روى جهل و نادانى است] چه بزرگ سخنى است كه [از روى افترا] از دهانشان بيرون مى آيد؛ آنان جز دروغ نمى گويند. (5)

شايد تو مى خواهى اگر [اين معاندان لجوج] به اين سخن [كه قرآن كريم است] ايمان نياورند، خود را از شدت اندوه هلاك كنى!! (6)

مسلماً ما آنچه را [از درخت، نبات، حيوان، دريا و ديگر آثار] روى زمين است، زينت زمين قرار داديم تا آنان را آزمايش كنيم كه كدامشان از جهت عمل نيكوترند. (7)

و بى ترديد ما آنچه را روى زمين است، سرانجام، خاك بىگياه خواهيم كرد. (8)

آيا گمان كردى كه اصحاب كهف و رقيم از نشانه هاى شگفت انگيز ما بودند؟ [چنين نيست؛ زيرا ما را در پهن دشت هستى نشانه هايى شگفت انگيزتر از اصحاب كهف است.] (9)

[ياد كن] هنگامى را كه [آن] جوانان در غار پناه گرفتند و گفتند: پروردگارا! رحمتى از نزد خود به ما عطا كن، و براى ما در كارمان زمينه هدايتى فراهم آور. (10)

پس ساليانى چند در آن غار، خواب را بر گوش هايشان چيره ساختيم. (11)

سپس آنان را [از خواب] برانگيختيم تا مشخص كنيم كدام يك از آن دو گروه، مدت درنگشان را [در غار] به شمار مى آورند؟ (12)

ما خبر [عبرت آموز]شان را به حق و درستى براى تو بيان مى كنيم: آنان جوانمردانى بودند كه به پروردگارشان ايمان آوردند، و ما بر هدايتشان افزوديم. (13)

و دل هايشان

را [با يقين به حقايق،] محكم و استوار ساختيم؛ آن گاه [كه در برابر شرك و بت پرستى] به پا خاستند و گفتند: پروردگار ما پروردگار آسمان ها و زمين است، هرگز جز او معبودى را نمى پرستيم كه اگر بپرستيم سخنى گزاف و دور از حق گفته ايم: [كه با خدا معبودى ديگر وجود دارد.] (14)

اينان قوم [نادان و بىمنطق] ما هستند كه به جاى خدا معبودانى برگرفتند، چرا بر حقّانيّت معبودانشان دليلى روشن نمى آورند؟ پس ستمكارتر از كسى كه بر خدا دروغ بندد [كه خدا داراى شريك است] كيست؟ (15)

و [پس از مشورت و گفتگو با يكديگر چنين گفتند:] اكنون كه از آنان و آنچه غير خدا مى پرستند، كناره گرفته ايد، پس به اين غار پناه گيريد تا پروردگارتان از رحمتش بر شما بگستراند و در كارتان آسايش و آسانى فراهم آورد. (16)

و خورشيد را مى بينى كه وقتى طلوع مى كند، از سمت راست غارشان متمايل مى شود، و وقتى غروب مى كند، سمت چپشان را ترك مى كند، و آنان در محل وسيعى از آن غارند [كه نسيم مطبوعش آنان را فرامى گيرد]؛ اين از نشانه هاى [قدرتِ] خداست. خدا هر كه را هدايت كند، راه يافته است و هر كه را گمراه نمايد، هرگز براى او ياور و دوست هدايت كننده اى نخواهى يافت. (17)

و آنان را گمان مى كنى كه بيدارند، در حالى كه خوابند، و آنان را به جانب راست و جانب چپ مى گردانيم، و سگشان دو دستش را در آستانه غار گسترانيده است. اگر بر آنان آگاه مى شدى از آنان روى برتافته و مى گريختى و همه وجودت از [ديدن] آنان پر از ترس مى شد. (18)

و

همان گونه [كه با قدرت خود خوابشان كرديم، از خواب] بيدارشان نموديم تا ميان خود از يكديگر [از حادثه اتفاق افتاده] بپرسند. گوينده اى از آنان گفت: چه مقدار [در خواب] مانده ايد؟ [برخى] گفتند: يك روز يا پاره اى از روز را [در خواب] مانده ايم. [و برخى ديگر] گفتند: پروردگارتان به مقدارى كه [در خواب] مانده ايد، داناتر است، پس يكى از خودتان را با اين پولتان به شهر روانه كنيد و او بايد با تأمل بنگرد كدام يك [از مغازه داران شهر] غذايش پاكيزه تر است؟ پس غذايى از آن برايتان بياورد، و او بايد [در رفت، برگشت و داد و ستد] دقت و نرمى و لطف نشان دهد و احدى را از حال شما آگاه نكند. (19)

زيرا اگر بر شما دست يابند، سنگسارتان مى كنند يا شما را به آيين خود برمى گردانند، و در آن صورت هرگز رستگار نخواهيد شد. (20)

و اين گونه [مردم آن شهر را به وسيله آن سكه قديمى] از حال آنان آگاه كرديم تا بدانند كه وعده خدا [در برانگيختن مردگان در روز قيامت] حق است و در برپا شدن قيامت هيچ ترديدى نيست. هنگامى كه [كاشفانِ غار] ميان خودشان در كار آنان نزاع و ستيز داشتند، پس [يك گروه] گفتند: ساختمانى به روى [جايگاه] آنان بنا كنيد [تا از ديده ها پنهان بمانند] البته پروردگارشان به آنان داناتر است. ولى آنان كه بر كارشان [نسبت به اصحاب كهف] پيروز شدند، گفتند: به يقين مسجدى بر روى [جايگاه] آنان بنا خواهيم كرد. (21)

به زودى خواهند گفت: سه نفر بودند، چهارمين آنان سگشان بود. و مى گويند: پنج نفر بودند، و ششمين آنان سگشان

بود، در حالى كه [اين اظهار نظرهاى بىدليل] تير به تاريكى انداختن است. و مى گويند: هفت نفر بودند، هشتمين آنان سگشان بود. بگو: پروردگارم به شماره آنان آگاه تر است، جز اندكى كسى شماره آنان را نمى داند. پس درباره آنان بحث و مجادله مكن مگر بحث و مجادله اى ظاهر، و در مورد آنان از هيچ كس نظر مخواه. (22)

و هرگز درباره چيزى مگو كه من فردا آن را انجام مى دهم، (23)

مگر اينكه [بگويى: اگر] خدا بخواهد. و هرگاه [گفتن ان شاءالله را] از ياد بردى، پروردگات را ياد كن و بگو: اميد است پروردگارم مرا به چيزى كه از اين به صواب و مصلحت نزديك تر باشد، راهنمايى كند. (24)

[اصحاب كهف] سيصد سال در غارشان ماندند و نُه سال به آن افزودند. (25)

بگو: خدا به مدتى كه ماندند داناتر است، [براى اينكه] غيب آسمان ها و زمين ويژه اوست، چه بينا و چه شنواست، براى اهل آسمان ها و زمين سرپرست و ياورى جز او نيست و احدى را در فرمانروايى اش بر جهان هستى شريك نمى گيرد. (26)

و آنچه از كتاب پروردگارت به تو وحى شده است، بخوان. براى كلماتش تبديل كننده اى نيست، و هرگز جز او ملجأ و پناهى نخواهى يافت. (27)

با كسانى كه صبح و شام، پروردگارشان را مى خوانند در حالى كه همواره خشنودى او را مى طلبند، خود را پايدار و شكيبا دار، و در طلب زينت و زيور زندگى دنيا ديدگانت [از التفات] به آنان [به سوى ثروتمندان] برنگردد، و از كسى كه دلش را [به سبب كفر و طغيانش] از ياد خود غافل كرده ايم و از هواى نفسش پيروى كرده

و كارش اسراف و زياده روى است، اطاعت مكن. (28)

و بگو: [سخن] حق [كه قرآن است] فقط از سوى پروردگار شماست؛ پس هر كه خواست ايمان بياورد، و هر كه خواست كافر شود، به يقين ما براى ستمكاران آتشى آماده كرده ايم كه سراپرده هايش بر آنان احاطه دارد، و اگر [از شدت تشنگى] استغاثه كنند با آبى چون مس گداخته كه چهره ها را بريان مى كند [به استغاثه آنان] جواب گويند، بد آشاميدنى و بد جايگاهى است. (29)

مسلماً كسانى كه ايمان آوردند و كارهاى شايسته انجام دادند [پاداششان داده خواهد شد] زيرا ما پاداش كسانى را كه كار نيكو كرده اند، تباه نمى كنيم. (30)

براى آنان بهشت هاى جاودانى است كه از زيرِ درختانِ [آن] نهرها جارى است، در حالى كه در آنجا بر تخت ها تكيه دارند با دستبندهايى از طلا آراسته مى شوند، و جامه هايى سبز از ديباى نازك و سِتبر مى پوشند، چه پاداش خوبى و چه آسايش گاه نيكويى. (31)

و براى مشركان [كه از معبودان باطل دم مى زنند و دل به دنياى فانى بسته اند] مَثَلى بزن: دو مرد را كه به يكى از آنان دو باغ انگور داديم و اطراف آن دو باغ را با درختان خرما پوشانديم و فاصله ميان آن دو باغ را كشتزارى قرار داديم؛ (32)

هر يك از اين دو باغ ميوه اش را مى داد و چيزى از آن ميوه نمى كاست، و ميان آن دو باغ، نهرى [پر آب] روان كرديم. (33)

و براى او ميوه [فراوان] بود، پس [مغرورانه] به رفيقش در حالى كه با او گفتگو مى كرد، گفت: من مال و ثروتم از تو بيشتر است و از جهت نَفَرات

نيرومندترم. (34)

و در حالى كه [به سبب غرور و عصيان] بر خويشتن ستمكار بود، به باغش وارد شد [و] گفت: گمان نمى برم كه اين باغ هرگز نابود شود؛ (35)

و گمان نمى كنم كه قيامت برپا شود، و اگر هم [بر فرض] به پروردگارم بازگردانده شوم، يقيناً در بازگشت، جايگاهى بهتر از اين را خواهم يافت. (36)

رفيقش در حالى كه با او گفتگو مى كرد به او گفت: آيا به آنكه تو را از خاك سپس از نطفه آفريد، آن گاه تو را به صورت مردى درست و نيكو درآورد، كافر شده اى؟ (37)

من [اقرار قلبى دارم كه] اوست خدا، پروردگار من و هيچ كس را با پروردگارم شريك نمى گيرم؛ (38)

و چرا وقتى به باغ خود، وارد شدى، نگفتى: آنچه خدا بخواهد [صورت مى پذيرد] و هيچ نيرويى جز به وسيله خدا نيست؛ اگر مرا از جهت ثروت و فرزند كمتر از خودت مى بينى. (39)

اميد است پروردگارم بهتر از باغ تو را به من عطا كند و از آسمان آسيبى دقيق و حساب شده بر باغ تو فرستد تا به صورت زمينى صاف و بىگياه و لغزنده شود؛ (40)

يا آب آن در زمين فرو رود كه هرگز نتوانى آن را به دست آورى. (41)

[عاقبت آن مغرور مشرك، به عذاب خدا دچار شد] و تمام ميوه هايش از بين رفت، پس در حالى كه همه داربست ها فرو ريخته [و تاك ها روى آن بود] و در [حسرت] هزينه هاى [فراوانى كه] متحمل شده بود، دو دستش را زير و رو مى كرد، مى گفت: اى كاش من احدى را با پروردگارم شريك نگرفته بودم. (42)

و برايش گروهى

نبود كه او را در برابر خدا يارى دهند، و خودش هم قدرت نداشت كه عذاب را از خود برطرف كند. (43)

در آنجا [كه گرفتارى از همه سو انسان را احاطه مى كند] يارى دادن ويژه خداى به حقّ است. او از جهت پاداش بهتر و از نظر تأمين كردن عاقبت نيكوتر است. (44)

و زندگى دنيا را براى آنان وصف كن كه [در سرعت زوال و ناپايدارى] مانند آبى است كه آن را از آسمان نازل كنيم، پس گياه زمين به وسيله آن [به طور انبوه و در هم پيچيده] برويد، [و طراوت و سرسبزى شگفت انگيزى پديد آورد] آن گاه [در مدتى كوتاه] خشك و ريز ريز شود كه بادها آن را به هر سو پراكنده كنند؛ و خدا بر هر كارى تواناست. (45)

مال و فرزندان، آرايش و زيور زندگى دنيا هستند، ولى اعمال شايسته پايدار نزد پروردگارت از جهت پاداش بهتر و از لحاظ اميد داشتن به آنها نيكوتر است. (46)

و [ياد كن] روزى را كه كوه ها را [از محل استقرارشان] برانيم و نابود كنيم، و زمين را هموار و آشكار ببينى، و همه آنان را [براى ورود به عرصه قيامت] محشور مى كنيم، و هيچ يك از آنان را وانمى گذاريم. (47)

و صف كشيده بر پروردگارت عرضه مى شوند [به آنان گويند:] همانا [تنها] نزد ما آمديد، همان گونه كه نخستين بار شما را [تنها] آفريديم [شما در توانمندى ما نسبت به زنده كردن مردگان ترديد داشتيد]، بلكه مى پنداشتيد براى حسابرسى اعمال شما موعدى قرار نخواهيم داد. (48)

كتاب [اعمال] هر كسى [در برابر ديدگانش] نهاده مى شود، پس مجرمان را مى بينى كه

از آنچه در آن است هراسان و بيمناكند و مى گويند: اى واى بر ما، اين چه كتابى است كه هيچ عمل كوچك و بزرگى را فرو نگذاشته است مگر آنكه آن را به حساب آورده؟! و هر عملى را انجام داده اند، حاضر مى يابند، و پروردگارت به هيچ كس ستم نخواهدكرد. (49)

و [ياد كن] هنگامى را كه به فرشتگان گفتيم: براى آدم سجده كنيد. پس همه سجده كردند، جز ابليس كه از گروه جن بود، پس او از دايره فرمان پروردگارش بيرون رفت. [با اين حال] آيا او و نسلش را به جاى من سرپرست و ياور خود مى گيريد، در حالى كه آنها دشمن شمايند؟! [ابليس ونسلش] براى ستمكاران، بد جايگزينى [به جاى خدا] هستند. (50)

من ابليس و نسلش را در آفرينش آسمان ها و [در پديد آوردن]، زمين و در آفرينش خودشان شاهد و گواه نگرفتم [تا ياريم دهند]؛ و من گمراه كنندگان را يار و مددكار خود نگرفته ام. (51)

و [ياد كن] روزى را كه [خدا به مشركان] مى گويد: كسانى [چون فرشتگان، جنّ و بت ها را] كه مى پنداشتيد شريكان من [در قدرت و ربوبيّت] هستند، صدا بزنيد [تا شما را از عذاب نجات دهند] پس آنان را صدا مى زنند، ولى پاسخشان را نمى دهند و ميان آنان و معبودهايشان هلاكت گاهى قرار مى دهيم [كه هر نوع رابطه اى را بين آنان ناممكن خواهد ساخت.] (52)

مجرمان، آتش را مى بينند ويقين مى كنند كه در آن خواهند افتاد و راه بازگشتى از آن نمى يابند. (53)

بى ترديد در اين قرآن از هر گونه مثلى براى مردم بيان كرديم [ولى مردم به انكار آنها برخاستند]؛ و انسان از هر

چيزى [با اصرار بر يك اعتقاد بى پايه] برخوردش [خصمانه تر و] ستيزه جو تر است. (54)

و هنگامى كه هدايت به سوى مردم آمد، چيزى مانع ايمان آوردن آنان و درخواست آمرزش از پروردگارشان نشد، مگر [كبر و دشمنى آنان با حق كه در چنان فضايى آكنده از كبر و دشمنى گويى انتظار مى بردند] كه روش هاى [جارى ما در عذاب] پيشينيان [متكبّر كفرپيشه] به سراغشان آيد، يا عذاب روياروى به آنان رسد [تا آن زمان ايمان بياورند و درخواست آمرزش كنند.] (55)

و ما پيامبران را جز مژده رسان و بيم دهنده نمى فرستيم، و آنان كه كافرند به وسيله سخن باطل، ستيزه جويى و نزاع مى كنند تا به وسيله آن حق را تباه كنند! و آيات من و عذاب هايى كه به آن بيمشان داده اند، به مسخره گرفتند. (56)

و كيست ستمكارتر از كسى كه به وسيله آيات پروردگارش پند داده شود، ولى از آنها روى برگرداند و دست آورد پيشين خود را [كه كفر، جدال و ستيز با حق است] فراموش كند؟ به راستى ما بر دل هاى آنان پوشش هايى قرار داده ايم تا قرآن را نفهمند، و در گوش هايشان سنگينى نهاديم [تا آن را نشنوند]؛ و اگر آنان را به راه هدايت فراخوانى، هرگز و هيچ گاه هدايت نيابند. (57)

و پروردگارت بسيار آمرزنده [و] صاحب رحمت است. اگر مى خواست آنان را به كيفر گناهانى كه مرتكب شده اند، مؤاخذه كند، قطعاً در عذابشان شتاب مى نمود [اما چنين نمى كند]، بلكه آنان را وعده گاهى است كه هرگز در برابر آن كمترين پناهگاهى نخواهند يافت. (58)

و آن شهرها[يى كه داستانشان را بر تو خوانديم] هنگامى كه اهل آنها [با كفر

و تكذيب آيات خدا] به خود ستم ورزيدند، هلاكشان كرديم، و براى هلاكتشان وقتى معلوم مقرّر نموديم. (59)

و [ياد كن] هنگامى را كه موسى به جوان [خدمت گزار] خود گفت: همواره مى روم تا به محل برخورد آن دو دريا برسم [چه اينكه زود برسم] يا روزگارى طولانى به سفرم ادامه دهم، [در هر حال مى روم تا براى تحصيل دانش بيشتر، عبد صالح حق را بيابم.] (60)

پس هنگامى كه به محل برخورد دو دريا رسيدند، ماهى خود را [كه براى خوردن فراهم كرده بودند] از ياد بردند، [آن] ماهى راه خود را [به طور سرازير] در دريا پيش گرفت. (61)

وقتى [از آنجا] گذشتند، موسى به خدمت گزارش گفت: غذاى صبح گاهى ما را بياور كه از اين سفرمان سختى و خستگىِ بسيار ديديم. (62)

خدمت گزارش گفت: آيا ندانستى چون كنار آن سنگ جاى گرفتيم، من ماهى را از ياد بردم و آن با وضعى شگفت انگيز راه خود را در دريا گرفت و رفت، و جز شيطان از خاطرم نبرد كه آن را به ياد داشته باشم. (63)

موسى گفت: اين [جاى فراموش كردن ماهى] همان است كه ما در طلبش بوديم. پس با پى گرفتن جاى پاى خود [از راهى كه آمده بودند] برگشتند. (64)

پس بنده اى از بندگان ما را يافتند كه او را از نزد خود رحمتى داده و از پيشگاه خود دانشى ويژه به او آموخته بوديم. (65)

موسى به او گفت: آيا [اذن مى دهى كه] من تو را [به اين هدف] پيروى كنم كه از آنچه به تو آموخته اند، مايه رشدى به من بياموزى؟ (66)

گفت: [اى موسى!]

تو هرگز نمى توانى بر همراهى من شكيبايى ورزى. (67)

و چگونه مى توانى بر چيزى كه به آن احاطه [علمى] ندارى شكيبايى ورزى؟ (68)

گفت: اگر خدا بخواهد، مرا شكيبا خواهى يافت، و هيچ فرمانى را از تو مخالفت نخواهم كرد. (69)

گفت: [اى موسى!] اگر دنبال من آمدى، از هيچ چيز از من مپرس تا خودم درباره [حقيقتِ] آن با تو آغاز سخن كنم. (70)

پس هر دو به راه افتادند تا وقتى كه در كشتى سوار شدند، او شكافى در كشتى ايجاد كرد. موسى گفت: آيا آن را شكافتى تا سرنشينانش را غرق كنى؟ به راستى كه كارى بسيار زشت كردى! (71)

گفت: [اى موسى!] آيا نگفتم كه تو هرگز نمى توانى بر همراهى من شكيبايى ورزى؟ (72)

گفت: مرا بر آنچه از ياد بردم، مؤاخذه مكن و در كارم به من سخت مگير. (73)

پس [هر دو] به راه افتادند تا [زمانى كه] به نوجوانى برخوردند؛ پس [بنده ما] او را كشت. موسى گفت: آيا شخص بىگناهى را بدون آنكه كسى را كشته باشد، كُشتى؟ به راستى كه كارى بسيار ناپسند مرتكب شدى! (74)

گفت: [اى موسى!] آيا نگفتم كه تو هرگز نمى توانى بر همراهى من شكيبايى كنى؟ (75)

گفت: بعد از اين اگر چيزى از تو پرسيدم، ديگر با من مصاحبت مكن [براى آنكه] از جانب من به عذر قابل قبولى رسيده اى [و براى جدا شدن از من دليل قاطعى دارى.] (76)

پس [هر دو] به راه افتادند تا هنگامى كه به مردم شهرى رسيدند، از مردمش خوراك خواستند و آنان از اينكه آن دو را مهمان كنند، خوددارى كردند. پس در آن

شهر، ديوارى يافتند كه مى خواست فرو ريزد، پس او آن را [به گونه اى] استوار كرد [كه فرو نريزد]. موسى گفت: اگر مى خواستى براى تعمير آن ديوار، مزدى مى گرفتى [كه براى خود خوراك فراهم آوريم.] (77)

گفت: [اى موسى!] اكنون زمان جدايى ميان من و توست؛ به زودى تو را به تفسير و علت آنچه نتوانستى بر آن شكيبايى ورزى، آگاه مى كنم. (78)

اما آن كشتى، از بىنوايانى بود كه [با آن] در دريا كار مى كردند و در برابرشان پادشاهى بود كه هر كشتى سالم و بىعيبى را غاصبانه تصرف مى كرد، من خواستم معيوبش كنم [تا به دست آن ستم گر نيفتد.] (79)

و اما [آن] نوجوان [كه او را كُشتم]، پدر و مادرش مؤمن بودند، پس ترسيدم كه آن دو را [در آينده] به طغيان و كفر بكشاند. (80)

پس خواستيم پروردگارشان پاك تر و مهربان تر از او را به آنان عوض دهد. (81)

و اما آن ديوار از دو نوجوان يتيم در اين شهر بود، و زيرش گنجى متعلق به آن دو قرار داشت، و پدرشان مردى شايسته بود، پس پروردگارت خواست كه آن دو يتيم به حد رشد رسند وگنجشان را به سبب مِهر[ى كه] پروردگارت [به آن دو] داشت بيرون آورند؛ و من اين را از پيش خود انجام ندادم. اين است تفسير و علت آنچه نتوانستى بر آن شكيبايى ورزى. (82)

و از تو درباره ذوالقرنين مى پرسند؛ بگو: به زودى بخشى از سرگذشت او را [به وسيله آياتى از قرآن] براى شما مى خوانم. (83)

ما به او در زمين، قدرت و تمكّن داديم و از هر چيزى [كه براى رسيدن به هدف هايش نيازمند

به آن بود] وسيله اى به او عطا كرديم. (84)

پس [با توسل به وسيله،] راهى را [براى سفر به غرب] دنبال كرد. (85)

تا زمانى كه به محل غروب خورشيد رسيد [منظره غروب] خورشيد را چنين يافت كه در چشمه اى گرم و لجن آلود غروب مى كند، و نزد آن قومى را يافت [كه فساد و ستم مى كردند]. گفتيم: اى ذوالقرنين! يا [اين قوم را به كيفر فساد و ستمشان] عذاب مى كنى و يا در ميانشان شيوه اى نيك در پيش مى گيرى. (86)

ذوالقرنين گفت: اما هر كه [با كفر، فساد و گناه] ستم كرده، عذابش مى كنيم، آن گاه به سوى پروردگارش بازگردانده مى شود، پس او را عذابى سخت خواهد كرد. (87)

و اما هر كه ايمان آورده و كار شايسته انجام داده است، پس بهترين پاداش براى اوست، و ما هم از سوى خود تكليفى آسان به او خواهيم داد. (88)

پس [باز هم با توسل به وسيله] راهى را [براى سفر به شرق] دنبال كرد. (89)

تا زمانى كه به محل طلوع خورشيد رسيد، آن را يافت كه بر قومى طلوع مى كند كه در برابر آن پوششى [از مسكن و لباس] براى آنان قرار نداده ايم. (90)

[سرگذشت ذوالقرنين و ملت ها] اين گونه [بود]، و يقيناً ما به آنچه [از وسايل و امكانات مادى و معنوى] نزد او بود، احاطه [علمى] داشتيم. (91)

سپس [با توسل به وسيله،] راهى را [براى سفر ديگر] دنبال كرد. (92)

تا زمانى كه ميان دو كوه رسيد، نزد آن دو كوه، قومى را يافت كه هيچ سخنى را به آسانى نمى فهميدند. (93)

[آنان با رمز، اشاره و با هر وسيله اى

كه ممكن بود] گفتند: اى ذوالقرنين! يأجوج و مأجوج [با كشتن و غارت و تخريب] در اين سرزمين فساد مى كنند؛ آيا مى پذيرى كه ما مزدى برايت قرار دهيم تا ميان ما و آنان سدّى بسازى؟ (94)

گفت: آنچه پروردگارم مرا در آن تمكّن و قدرت داده [از مزد شما] بهتر است؛ پس شما مرا با نيرويى يارى دهيد [تا] ميان شما و آنان سدّى سخت و استوار قرار دهم. (95)

براى من قطعه هاى [بزرگ] آهن بياوريد [و در شكاف اين دو كوه بريزيد، پس آوردند و ريختند] تا زمانى كه ميان آن دو كوه را هم سطح و برابر كرد، گفت: [در كوره ها] بدميد تا وقتى كه آن [قطعه هاى آهن] را چون آتش سرخ كرد. گفت: برايم مس گداخته شده بياوريد تا روى آن بريزم. (96)

[هنگامى كه سد ساخته شد] يأجوج و مأجوج نتوانستند بر آن بالا روند، و نتوانستند در آن رخنه اى وارد كنند. (97)

[ذوالقرنين پس از پايان يافتن كار سد] گفت: اين رحمتى است از پروردگار من، ولى زمانى كه وعده پروردگارم فرا رسد، آن را درهم كوبد [و به صورت خاكى مساوى با زمين قرار دهد]، و وعده پروردگارم حق است. (98)

و در آن روز كه برخى با برخى ديگر درهم و مخلوط، موج مى زنند، رهايشان مى كنيم و در صور دميده شود، پس همه آنان را [در عرصه قيامت] گرد مى آوريم. (99)

و دوزخ را در آن روز [به صورتى بسيار ترسناك] براى كافران آشكار مى كنيم. (100)

همان كسانى كه ديده [بصيرت]شان از ياد من در پرده [غفلت] بود، و نمى توانستند [سخن خدا را] بشنوند. (101)

آيا كسانى كه

كافرند، پنداشته اند كه بندگانم را، به جاى من سرپرستان خود مى گيرند [براى آنان در دنيا و آخرت كارى انجام مى دهند؟! چنين نيست قطعاً] ما دوزخ را براى پذيرايى كافران آماده كرده ايم. (102)

بگو: آيا شما را از زيانكارترين مردم از جهت عمل آگاه كنم؟ (103)

[آنان] كسانى هستند كه كوششان در زندگى دنيا به هدر رفته [و گم شده است] در حالى كه خود مى پندارند، خوب عمل مى كنند. (104)

آنان كسانى هستند كه آيات پروردگارشان و ديدار [قيامت و محاسبه اعمال] را به وسيله او منكر شدند، در نتيجه اعمالشان تباه و بى اثر شده است، پس روز قيامت ميزانى براى [محاسبه اعمال] آنان برپا نمى كنيم. (105)

اين است [وضع و حال زيانكاران] به سبب آنكه كفر ورزيدند و آيات من و پيامبرانم را به مسخره گرفتند. (106)

مسلماً كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند، بهشت هاى فردوس جاى پذيرايى آنان است. (107)

در آن جاودانه اند و از آن درخواست انتقال به جاى ديگر نمى كنند. (108)

بگو: اگر دريا براى [نوشتن] كلمات پروردگارم [كه مخلوقات او هستند] مركب شود، پيش از آنكه كلمات پروردگارم پايان يابد، يقيناً دريا پايان مى يابد، و اگرچه مانند آن دريا را به كمك بياوريم. (109)

بگو: جز اين نيست كه من هم بشرى مانند شمايم كه به من وحى مى شود كه معبود شما فقط خداى يكتاست؛ پس كسى كه ديدار [پاداش و مقام قرب] پروردگارش را اميد دارد، پس بايد كارى شايسته انجام دهد و هيچ كس را در پرستش پروردگارش شريك نكند. (110)

ترجمه فارسي استاد الهي قمشه اي

بنام خداوند بخشنده مهربان

ستايش و سپاس مخصوص خداست كه بر بنده خاص خود محمد

(ص) اين كتاب بزرگ قرآن را نازل كرد و در كمال صورت و معناى آن هيچ نقص و عوجى ننهاد (1)

تا باين كتاب بزرگ خلق را از عذاب سخت خدا بترساند و اهل ايمان را كه اعمال آنها نيكوست به اجر بسيار نيكو در عالم آخرت بشارت دهد (2)

كه در آن سرمنزل پرنعمت بهشتى زندگانى ابدى خواهند داشت (3)

و بترسان از عذاب آنان را كه گفتند خدا فرزندى براى خود برگرفته است يعنى مردمى را كه عيسى يا عزير يا فرشتگان را فرزندان خدا گويند بر اين شرك آنها را از قهر خداى يكتا بترسان (4)

كه آنها كه به اين سخن جاهلانه باطل قائلند نه خود نه پدرانشان از روى علم و دانش سخن نميگويند اين كلمه كذب و افتراء بزرگ كه از دهنشان خارج ميشودجز شرك و دروغ چيزى نيست (5)

اى رسول نزديكست كه اگر امت تو به قرآن ايمان نياورند جان عزيزت را از شدتحزن و تاسف بر آنان هلاك سازى تو بعد از انجام رسالت ابدا از كفر و عصيانامت غمگين مباش كه جزاى هر كس با ماست (6)

ما آنچه در زمين جلوه گر است زينت و آرايش ملك زمين قرار داديم تا مردم را به آن امتحان كنيم كه كدام يك در طاعت و حب خدا عملشان نيكوتر خواهد بود (7)

و ما آنچه را زيور زمين گردانيديم باز همه را به دست ويرانى و فنا ميدهيم (8)

اى رسول ما، تو پندارى كه قصه اصحاب كهف و رقيم در مقابل اين همه آيات قدرت و عجايب حكمتهاى ما واقعه عجيبى است؟ (9)

آنگاه كه

آن جوانان كهف از بيم دشمن در غار كوه پنهان شدند از درگاه خدا مسئلت كردند بار الها تو در حق ما بلطف خاص خود رحمتى عطا فرما و بر ما وسيله رشد و هدايتى كامل مهيا ساز (10)

پس ما در آن غار از خواب بر گوش و هوش آنها تا چند سالى پرده بيهوشى آديم (11)

پس از آن خواب آنان را برانگيختيم تا معلوم گردانيم كدام يك از آن دو گروه مومنان اهل كتاب كه در خواب اصحاب كهف اختلاف داشتند مدت درنگ در آن غار را بهتر احصا خواهند كرد و پى به قدرت خدا ميبرند (12)

ما قصه آنان را بر تو بدرستى حكايت خواهيم كرد آنها جوانمردانى بودند كه به خداى خود ايمان آوردند و ما به لطف خاص خود بر مقام ايمان و هدايتشان بيفزوديم (13)

ما بر دلهاى پاك آنها علاقه محبت و توحيد و ايمان به خدا را محكم ساختيم كه آنها در ميان مشركان و كافران عالم قيام كرده و گفتند خداى ما پروردگار آسمانها و زمين است و ما هرگز جز خداى يكتا هيچكس را به خدائى نميخوانيم كه اگر بخوانيم چون شما مشركان سخت راه خطا و ظلم پيموده ايم و مستحق قهر و عقاب خدا ميشويم (14)

اينان قوم ما هستند كه خدايانى غير خداى يگانه برگرفتند در صورتى كه هيچ دليلى روشن بر خدائى آنها ندارند چه ظلمى بالاتر از اين افترا و دروغى است كه بر خدا مى بندند؟ (15)

و آنگاه اصحاب كهف با يكديگر گفتند كه شما چون از اين مشركان و خدايان باطلشان دورى جستيد براى آنكه

از شر و بيداد اينان ايمن باشيد بايد به غار كوه گريخته و پنهان شويد تا خدا از رحمت خود در همان غار تنگ بشما گشايش و توسعه بخشد و اسباب كار شما را با روزى حلال و آسايش مهيا سازد آنگاه به غار كوه رفته و به خواب شدند (16)

و گردش آفتاب را چنان مشاهده ميكنى كه هنگام طلوع از سمت راست غار آنها بر كنار و هنگام غروب نيز از جانب چپ ايشان بدور ميگرديد و آنها كاملا از حرارت خورشيد در آسايش بودند شايد در آن اشاره هم باشد كه بناى عمارت رو به جنوب بهتر است براى استفاده نور و آسايش اين حكايت جوانمردان كهف يكى از آيات الهى است هر كس را خدا راهنمائى كند او به حقيقت هدايت يافته و هر كه را گمراه گرداند ديگر هرگز براى چنين كس هيچ يار و راهنمائى نخواهد بود (17)

و آنها يعنى اصحاب كهف را بيدار پنداشتى و حال آنكه در خواب بودند و ما براى رفع خستگى آنان را به پهلوى راست و چپ ميگردانيديم و سگ آنها دو دست بر در آن غار گسترده داشت و اگر كسى بر حال ايشان مطلع شدى از آنها گريختى و از هيبت و عظمت آنان بسيار هراسان گرديدى (18)

باز ما آنان را از خواب برانگيختيم و زمان خوابشان بر خود آنها مشتبه و نامعلوم بود تا ميان خودشان صحبت و بحث از مقدار زمان خواب پيش آمد يكى پرسيد چندمدت در غار درنگ كرديد جواب دادند يك روز تمام يا كه برخى از روز. ديگر بار در شك و انديشه

شدند و گفتند خدا داناتر است كه چند مدت در غار بوده ايم بارى شما درهمهاتان را به شهر بفرستيد تا مشاهده شود كه كدام طعام پاكيزه تر و حلالتر است تا از آن روزى خود فراهم آريد و بايد با دقت و ملاحپه زود بطورى كه هيچ كس شما را نشناسد و از كار شما آگاه نشود برويد و برگرديد (19)

زيرا كه محققا اگر اين مردم كافر بر شما آگهى و ظفر يابند شما را يا سنگسار خواهند كرد يا به آئين خودشان برميگردانند و هرگز ديگر روى رستگارى نخواهيد ديد (20)

و باز ما مردم را بر حال اصحاب كهف آگاه ساختيم تا خلق بدانند كه وعده خدا بروز معاد و زنده كردن مردگان بحق بوده و ساعت قيامت البته بى هيچ شك خواهد آمد. تا مردمى كه ميانشان تنازع و خلاف در امر آنها بود يعنى در عدد يا آئين آنها كه قائل به معاد و قيامت بودند رفع نزاعشان بشود پس اين همه بعضى گفتند بايد گرد آنها حصار و بنائى بسازيم كه در حبس از خلق مستور و ممنوع شوند تا كسى را به دين خود نخوانند خدا به احوال آنها آگاه تر است و آنانكه بر واقع احوال آنها ظفر و اطلاع يافتند يعنى خداپرستان و نيكان امت با خود گفتند البته برايشان مسجدى بنا كنيم كه در آن نماز آيند و خلق را به دين خود كه راه حق و خداپرستى است هدايت كنند (21)

بعضى خواهند گفت كه عده آن اصحاب كهف سه نفر بود و چهارمين هم سگ آنها و برخى ديگر از روى خيال

بافى و غيب گوئى ميگويند عده آنها پنج نفر بود و ششمين سگ آنها و برخى ديگر گويند هفت نفر بودند و هشتمين سگ آنها اى رسول ما، تو با مردمى كه اين اختلاف بى نتيجه را برپا ميكنند بگو خدا من به عده آنها آگاه تر از خلق است كه بر عدد آنها از خلق بجز افراد قليلى مانند انبياء و اولياء كه از طرف حق به وحى دانسته اند هيچكس آگاه نيست پس تو با اهل كتاب در اين موضوع مجادله مكن جز آنكه هر چه به ظاهر وحى دانستى اظهار كن و ديگر هرگزفتوى از احدى در اين باب مپرس (22)

و اى رسول ما تو هرگز مگو كه من اين كار را فردا خواهم كرد (23)

مگر آنكه بگوئى ان شاء الله اگر خدا بخواهد و لحظه اى خدا را فراموش مكن و به خلق بگو اين قدر بر سر قصه ياران كهف بحث و جدل برپا مكنيد كه اميد است خداى من مرا به حقايقى بهتر و علومى برتر از اين قصه هدايت فرمايد (24)

و آنها در كهف كوه سيصد سال، نه سال هم افزون درنگ كردند يهود بر على ع در اين آيه اعتراض كردند كه نه سال زياده در تورات ما نيست حضرت پاسخ داد كه اين نه سال بر اينست كه سال شما شمسى و سال ما قمريست (25)

بگو خدا به زمان اقامت آنان در كوه داناتر است كه او به همه اسرار غيب آسمانها و زمين محيط است و چقدر هم بينا و شنواست و هيچ كس جز او نگهبان خلق نيست (26)

و

آنچه از كتاب خدا بر تو وحى شد بر خلق تلاوت كن كه كلمات خدا را هيچ كس تغيير نتواند داد و هرگز جز درگاه او پناهى نخواهى يافت (27)

و هميشه خويش را با كمال شكيبائى به محبت آنان كه صبح و شام خدا را ميخوانند و رضاى او را ميطلبند وادار كن و يك لحظه از آن فقيران چشم مپوش كه به زينتهاى دنيا مايل شوى و هرگز با آنانكه ما دلهاى آنها را از ياد خود غافل كرده ايم و تابع هواى نفس خود شدند و به تبه كارى پرداختند متابعت مكن يعنى با اشراف و ثروتمندان ظالم هواپرست نپيوند (28)

و بگو دين حق همانست كه از جانب پروردگار شما آمد پس هر كه ميخواهد ايمان آرد و هر كه ميخواهد كافر شود ما براى كافران ستمكار آتشى مهيا ساخته ايم كه شعله هاى آن مانند خيمه هاى بزرگ گرد آنها احاطه كند و اگر از شدت عطش شربت آبى درخواست كنند آبى مانند مس گداخته سوزان بانها دهند كه رويها را بسوزاند و آن آب بسياربد شربتى و آن دوزخ بسيار بد آسايشگاهى خواهد بود (29)

آنان كه به خدا ايمان آوردند و نيكوكار شدند ما هم اجر نيكوكاران را ضايع نخواهيم گذاشت (30)

بلكه اجر عظيم بهشتهاى عدن كه نهرها زير درختانش جاريست خاص آنهاست در حالى كه در آن بهشت بر تن زيورهاى زرين بيارايند و لباسهاى سبز حرير و ديبا درپوشند و بر تختها به عزت و نشاط تكيه زنند كه آن بهشت نيكو اجرى و خوش آرامگاهى است (31)

اى رسول ما حكايت دو مرد مومن

و كافر را براى امت مثل آر كه به يكى از آنها دو باغ انگور داديم و به نخل خرما اطرافش را پوشانيديم و عرصه ميان آنها را كشت زار براى گندم و ساير حبوبات مخصوص گردانيديم (32)

آن دو باغ كاملا ميوه هاى خود را بى هيچ آفت و نقصان بداد و در وسط آنها جوى آبى نيز روان ساختيم (33)

و اين مرد را كه در باغ ميوه بسيار بود به رفيق خود كه مردى مومن و فقير بود در مقام گفتگو و مفاخرت برآمد و گفت من از تو به دارائى بيشتر و از حيث خدم و حشم نيز محترم و عزيزترم (34)

و روزى به باغ در حالى كه به نفس خود ستمكار بود چون عمر را به كفر و گناه و غفلت از خدا مى گذرانيد با كمال غرور داخل شد و گفت گمان ندارم هرگز اينباغ و دارائى من نابود شود (35)

و نيز گمان نميكنم كه روز قيامتى بپاشود و اگر به فرض هم خدا و قيامتى باشد و من به سوى خداى خود بازگردم البته در آن جهان نيز از اين باغ دنيا منزلى بهتر خواهم يافت (36)

رفيق با ايمان و فقير در مقام گفتگو و اندرز بدو گفت آيا به خدائى كه نخست از خاك و بعد از نطفه تو را آفريد و آنگاه مردى كامل و آراسته خلقتت ساخت تشكيك كرده و كافر شدى؟ آهى جهل و نادانى (37)

ليكن من كه پروردگارم آن خداى يكتاست و هرگز به خداى خود احدى را شريك نخواهم ساخت (38)

اى رفيق تو چرا وقتى به باغ

خود درآمدى نگفتى كه همه چيز به خواست خداست و جز قدرت خدا قوه اى نيست و اگر تو مرا از خود به مال و فرزند كمتر دانى به خود مغرور مشو (39)

كه اميد است خدا مرا بهتر از باغ تو در آخرت و دنيا بدهد و بر بوستان تو مرد كافركيش شبى آتشى فرستد كه چون صبح شود باغت يكسره نابود و با خاك صرف يكسان گردد (40)

يا صبحگاهى جوى آبش به زمين فرورود و ديگر هرگز نتوانى آب بدست آرى و باغتاز بى زبى خشك شود (41)

يا آنكه ثمره و ميوه هايش همه نابود گردد تا صبحدمى از شدت حزن و اندوه بر آنچه در باغ خرج كردى دست بر دست زنى كه بنا و اشجارش همه ويران و خشك شده است آنگاه از كفر خود پشيمان شوى و گوئى اى كاش من به خداى خود مشرك نمى شدم و بخودپرستى و غرور و معصيت نمى پرداختم (42)

و ابدا جز خدا هيچكس نباشد كه آن گنه كار كافر را از قهر و خشم خدا يارى و حمايت تواند كرد (43)

آنجا ولايت و حكمفرمائى خاص خداست كه بحق فرمان دهد و بهترين اجر و ثواب و عاقبت نيكو را هم او بهر كه خواهد عطا كند (44)

اى رسول ما براى امت چنين زندگانى تمام دنيا را مثل آن كه خلق در يك باغ و مزرعه حال دنيا به چشم مينگرند كه ما آب بارانى از آسمان نازل كرديم و به آن آب درختان و نباتات گوناگون زمين درهم پيچيده و خرم برويد سپس صبحگاهى همه در هم شكسته

و خشك شود و بدست بادهاى حوادث زير و زبر و فانى گردد و خدا بر هر چيز در عالم اقتدار كامل دارد (45)

مال و فرزندان زيب و زينت حيات دنياست و ليكن اعمال صالح كه تا قيامت باقى است مانند نماز و تهجد و ذكر خدا و صدقات جارى چون بناى مسجد و مدرسه و موقوفات و خيرات در راه خدا نزد پروردگار بس بهتر و عاقبت آن نيكوتر است (46)

و ياد كن اى محمد (ص) روزى را كه ما كوه ها را به رفتار آريم و زمين را صاف و بدون پست و بلندى آشكارا ببينى و همه را در صف محشر از قبرها برانگيزيم و يكى را فرونگذاريم (47)

و خلايق را در صفى بر خدا عرضه كنند و به كافران گفته شود ديديد همان گونه كه اول بار شما را آفريديم باز به سوى ما امروز باز آمديد و آن معادى را كه به خيال باطل خود منكر بوديد به چشم مشاهده كرديد؟ (48)

و در آن روز كتاب اعمال نيك و بد خلق را پيش نهند و اهل عصيان را از آنچه در نامه عمل آنهاست ترسان و هراسان بينى در حالى كه با خود گويند اى واى بر ما اين چگونه كتابى است كه اعمال كوچك و بزرگ ما را سر موئى فرونگذاشته جز آنكه همه را احصار كرده است و در آن كتاب همه اعمال خود را حاضر بينند و جزاى آن را بيابند و خدا به هيچكس ستم نخواهد كرد (49)

و اى رسول ياد آر وقتى را كه به فرشتگان فرمان داديم كه بر

آدم صفى الله همه سجده كنيد و آنها تمام سر به سجده فرود آوردند جز شيطان كه از جنس جن ديو بود بدين جهت از طاعت خداى سرپيچيد آيا شما فرزندان آدم مرا فراموش كرده و شيطان و فرزندانش را دوست خود گرفتيد؟ در صورتى كه آنها شما را سخت دشمنند؟ و ظالمان كه به جاى خدا شيطان را به طاعت برگزيدند بسيار بد مبادله كردند (50)

من در وقت آفرينش آسمان و زمين و يا خلقت خود اين مردم آنها را حاضر و گواه نساختم و كمك از كسى نخواستم و هرگز گمراهان را بمددكارى نگرفتم پس مردم از آفرينش جهان بلكه از خلقت خويش هم به حقيقت بى خبرند و هر چه گويند و شنوند تصور و گمانى بيش نيست (51)

و ياد آور روزى را كه خدا به كافران برگويد كه اكنون آنان را كه شريك من گمان داشتيد بخوانيد تا بفرياد شما رسند آنها بخوانند و يكى اجابت نكند پس ميان همه آنها يعنى مشركان و معبودانشان جايگاهى سخت مهلك مقرر سازيم (52)

و آنگاه مردم بدكار آتش دوزخ را به چشم مشاهده كنند و پندارند كه در آن خواهند افتاد و از آن ابدا مفرى ندارند (53)

و ما در اين قرآن هر گونه مثال و بيان براى هدايت خلق آورديم و ليكن آدمى بيشتراز هر چيز با سخن حق به جدال و خصومت برخيزد (54)

و چون هدايت الهى قرآن راهنماى بزرگ به خلق رسيد چه منع كرد كه مردم آن هدايت را بپذيرند و به درگاه پروردگار خود توبه و استغفار كنند به جز آنكه خواستند مستحق شوند

تا سنت عقوبت و هلاك پيشينيان به اينان هم برسد و يا با مجازات و عذاب خدا روبرو شوند (55)

و ما رسولان را جز براى بشارت نيكان و ترسانيدن بدان نفرستاديم و كافران با سخنان بيهوده باطل ميخواهند جدل كرده و حق را پايمال كنند و آيات مرا آنچه براى تنبيه و انذارشان آمد از جهل و غرور به استهزاء گرفتند (56)

و كيست ستمكارتر از آن كسى كه متذكر آيات خدا شده و باز از او اعراض كرد و از اعمال زشتى كه كرده بود به جاى آنكه توبه و انابه كند از همه بكلى فراموش كرد و ما پس از اتمام حجت بر دلهايشان پرده جهل و قساوت انداختيم تا ديگر آيات ما را فهم نكنند و گوش آنها را از شنيدن سخن حق سنگين ساختيم و اگر به هدايتشان بخوانى ديگر ابدا هدايت نخواهند يافت (57)

خداى تو بسيار آمرزنده و بى نهايت داراى كرم و رحمت است و اگر خواهد تا خلق را بكردارشان مواخذه كند همانا در عذابشان تعجيل و تسريع كند و ليكن براى آن عذاب وقت معين در عالم قيامت مقرر است كه از آن هرگز پناه و گريزگاهى نخواهند يافت (58)

و اينست شهر و ديارهائى كه اهل آن را چون ظلم و ستم كردند هلاك ساختيم و برجايگه هلاكشان كه آتش دوزخست موعدى در قيامت مقرر گردانيديم (59)

و اى محمد (ص) امت را بياد آر وقتى را كه موسى برفيق جوانمردش يوشع كه وصى و خليفه او بود گفت من دست از طلب برندارم تا به مجمع البحرين به محل دو درياى مشرق و

مغرب يا مرد كامل الهى خضر وقت كه جمع بين درياى مشرق معرفت و مغرب عبادت كرده برسم يا قرنها عمر در طلب بگذرانم (60)

و چون موسى و رفيقش بدان مجمع البحرين رسيدند ماهى غذاى خود را فراموش كردند آن ماهى، راه بدريا برگرفت و رفت (61)

پس آنگاه كه از آن مكان بگذشتند موسى به آن جوان گفت غذاى چاشت ما را بياور كه ما در اين سفر رنج بسيار ديديم (62)

يوشع گفت در نظر دارى آنجا كه بر سر سنگى منزل گرفتيم من آنجا ماهى را فراموش كردم و شيطان از يادم برد و شگفت آنكه ماهى بريان راه دريا گرفت و برفت (63)

موسى به فراست دريافت و يوشع را گفت آنجا همان مقصدى است كه ما در طلب آنيم و از آن راهى كه آمدند به آنجا برگشتند (64)

در آنجا بنده اى از بندگان خاص ما را كه جوياى او بودند يافتند كه او را رحمت و لطف خاصى عطا كرديم و هم از نزد خود وى را علم لدنى و اسرار غيب الهى بياموختيم (65)

موسى به آن شخص دانا و خضر زمان گفت آيا اگر من تبعيت و خدمت تو كنم از علملدنى خود مرا خواهى آموخت؟ (66)

آن عالم پاسخ داد كه تو اى موسى ظرفيت ندارى و هرگز نميتوانى كه تحمل اسرار كرده و با من صبر پيشه كنى (67)

و چگونه صبر توانى كرد بر چيزى كه اصلا از علم آن آگهى نيافته اى (68)

موسى باز گفت به خواست خدا مرا با صبر و تحمل خواهى يافت و هرگز در هيچ امر

با تو مخالفت نخواهم كرد (69)

آن عالم باز گفت پس اگر تابع من شدى ديگر از هر چه من كنم هيچ سوال مكن تاوقتى كه از آن راز من خود تو را آگاه سازم (70)

موسى قبول شرط كرد و سپس هر دو با هم برفتند تا وقتى كه در كشتى سوار شدند آن عالم كشتى را در ميان دريا بشكست موسى شرط و عهد خود را فراموش كرد و گفتاى مرد چرا كشتى شكستى تا اهل آن را بدريا غرق كنى؟ بسيار كار منكر و زشتى به جاى آوردى؟ (71)

آن عالم به موسى گفت آيا من با تو نگفتم كه هرگز ظرفيت و توانائى آنكه با منصبر كنى ندارى؟ (72)

موسى متذكر شرط خود شد و گفت اين يك بار بر من مگير كه شرط خود را فراموش كردم و فراموشى اختيارى نيست ببخش و مرا تكليف سخت طاقت فرسا نفرما (73)

خضر عذرش را پذيرفت و باز هم روان شدند تا از دريا گذشته در ساحل به پسرى برخوردند او پسر را بى گفتگو بقتل رسانيد باز موسى شرط رفاقت خود را فراموش كرده تندشد و گفت آيا نفس محترمى كه كسى را نكشته بود بيگناه كشتى؟ همانا كار بسيار منكر ناپسندى كردى؟ (74)

باز آن عالم به موسى گفت آيا با تو نگفتم كه تو هرگز پرفيت و مقام آنكه با من و اسرار كار من صبر كنى نخواهى داشت (75)

موسى گفت اين دفعه را هم ببخش اگر بار ديگر از تو مواخذه و اعتراضى كردم از آن بعد با من ترك صحبت و رفاقت كن كه از تقصير

من عذر موجه بر متاركه دوستى بدست خواهى داشت (76)

خضر عذر موسى را پذيرفت و باز هم روان شدند تا وارد بر قريه اى شدند و از اهل آن شهر طعام خواستند مردم از طعام دادن و مهمانى آنها با كردند و هيچ كس آنها را مهمان نكرد آنها هم از آن شهر به عزم خروج رفتند تا نزديكى دروازه آن شهر بديوارى كه نزديك به انهدام بود رسيدند خضر آن ديوار را ديده و به استحكام و تعمير آن پرداخت باز موسى زبان به اعتراض گشود و گفت روا بود كه تو كه اين زحمت را بخود دادى جائى اين تعمير را ميكردى كه بر آن اجرتى ميگرفتى تا از آن اجرت بر خود تهيه غذا ميكرديم (77)

خضر گفت اين سه بار كم پرفى و بى صبرى و اعتراض عذر مفارقت بين من و تو است و من همين ساعت تو را بر اسرار كارهايم كه بر فهم آن صبر و ظرفيت نداشتى آگاه ميسازم (78)

اما آن كشتى را كه بشكستم صاحبش خانواده فقيرى بود كه از آن كشتى كسب و ارتزاق ميكردند خواستم چون كشتيهاى بى عيب را پادشاه به غصب ميگرفت اين كشتى را ناقص كنم تا براى آن فقيران باقى بماند (79)

و اما آن غلام را كه بقتل رساندم چون كافر بود و پدر و مادر او مومن بودند از آن باك داشتم كه آن پسر آنها را فريفته خود سازد و به خوى كفر و طغيان خود درآورد (80)

خواستم تا به جاى او خدا فرزندى بهتر و صالحتر و مهذبتر و نزديكتر به ارحامپرستى به

آن پدر و مادر بخشد (81)

اما آن ديوار را كه تعمير كردم در اين شهر بدين جهت بود كه زير آن گنجى از دو طفل يتيمى كه پدرى صالح داشتند نهفته بود خدا خواست تا آن اطفال بحد رشد رسند و گنج تا آن زمان بر آنان زير ديوار بماند تا بلطف خدا خودشان گنج را استخراج كنند و من اينكارها نه از پيش خود بلكه به امر خدا كردم اينست مال و باطن كارهائى كه تو طاقت و ظرفيت بر انجام آن نداشتى مفسرين برخى طبق اخبار گفتند آن گنج از جواهر علوم بود نه آر و گوهر (82)

و از تو اى رسول سوال از ذوالقرنين ميكنند پاسخ ده كه من بزودى حكايت او را بشما تذكر خواهم داد (83)

ما او را در زمين رسالت و سلطنت و تمكن و قدرت بخشيديم و در علم و هنر از هرچيزى رشته اى بدست او داديم (84)

او هم از آن رشته و وسيله حق پيروى كرده و موفقيتها مييافت (85)

تا هنگامى كه در سير خود ذوالقرنين به مغرب رسيد جائى كه خورشيد را كه در درياى محيط غروب ميكرد چنين مى يافت كه در چشمه آب تيره اى رخ نهان ميكند و آنجا قومى را يافت كه ما چون كافر بودند به ذوالقرنين دستور داديم كه درباره اين قوم يا قهر و عذاب اگر ايمان نياوردند يا لطف و رحمت اگر ايمان آرند به جاى آور (86)

ذو القرنين به آن قوم گفت اما هر كس از شما ظلم و ستم كرده او را به كيفر خواهم رسانيد و سپس هم

كه بعد از مرگ به سوى خدا باز گردد خدا او را به عذابى بسيار سخت كيفر خواهد كرد (87)

و اما هر كس به خدا ايمان آورد و نيكو كردار شد نيكوترين اجر كه سعادت دنيا و بهشت آخرت است خواهد يافت و هم ما امر را بر او سهل و آسان گيريم و از هر جهت وسايل آسايش او فراهم سازيم (88)

ذوالقرنين باز با همان وسايل و اسباب سفر را ادامه داد و تعقيب كرد (89)

تا آنكه به مشرق زمين رسيد آنجا قومى را يافت كه ما ميان آنها و آفتاب ساترى قرار نداديم يعنى لباس و خيمه و مسكنى كه از حرارت خورشيد سايبان كنند نداشتند (90)

همچنين بود و البته ما از احوال آن كاملا باخبر بوديم (91)

باز از جنوب به سمت شمال سفر را ادامه داد و با وسائل تعقيب ميكرد (92)

تا رسيد ميان دو سد دو كوه بين دو كشور در شمال يا جنوب خاك تركستان آنجا قومى را يافت كه سخنى فهم نمى كردند و سخت وحشى و زبان نفهم بودند (93)

آنان گفتند اى ذوالقرنين بدان كه قومى بنام يجوج و مجوج پشت اين كوه فساد و خونريزى و وحشى گرى بسيار ميكنند آيا چنانكه ما خرج آن را به عهده گيريم سدى ميان ما و آنها مى بندى؟ كه ما از شر آنان آسوده شويم؟ (94)

ذو القرنين گفت تمكن و ثروتى كه خدا به من عطا فرموده از هزينه شما بهتر است نيازى به كمك مادى شما ندارم اما شما با من به قوت بازو كمك كنيد مرد و كارگر از

شما، وسايل و هزينه آن با من تا سدى محكم براى شما بسازم كه بكلى مانع دستبرد آنها شود (95)

و گفت قطعات آهن بياوريد آنگاه دستور داد كه زمين را تا به آب بكنند و از عمقزمين تا مساوى دو كوه از سنگ و آهن ديوارى بسازند و سپس آتش افروخته تا آهن گداخته شود آنگاه مس گداخته بر خلل و فرج آن آهن و سنگ ريختند (96)

از آن پس آن قوم نه هرگز بر شكستن آن سد و نه بر بالاى آن شدن و رخنه در آن توانائى يافتند (97)

ذوالقرنين گفت كه اين قدرت و تمكن بر بستن سد از لطف و رحمت خداى منست و آنگاه كه وعده خدا فرا رسد كه در روز قيامت يا روز ظهور حضرت ولى الله اعظم است آن سد را متلاشى و پاره پاره گرداند و البته وعده خدا محقق و راست خواهد بود (98)

و روز آن وعده كه فرا رسد طايفه ياجوج و ماجوج يا همه خلايق محشر چون موج مضطرب و سرگردان باشند و نفخه صور دميده شود و همه خلق در صحراى قيامت جمع آيند (99)

و دوزخ را كه انكار ميكردند اشكار به كافران بنمائيم (100)

آن كافرانى كه بر چشم قلبشان پرده غفلت بود و از ياد من غافل بودند و از فرطهواى نفس هيچ توانائى بر شنيدن آيات و كلمه الهى نداشتند (101)

آيا كافران پندارند كه بندگان باخلوص من، غير من كسى را دوست و ياور خود خواهند گرفت آهى پندار باطل. بندگان من هرگز از من بغير نپردازند و ما براى كافران دوزخ را منزلگاه

قرار داده ايم (102)

اى رسول ما به امت بگو كه ميخواهيد شما را بر زيانكارترين مردم آگاه سازم؟ (103)

زيانكارترين مردم آنها هستند كه عمرشان را در راه دنياى فانى تباه كردند و به خيال باطل مى پنداشتند كه نيكوكارى ميكنند (104)

همين دنيا طلبانند كه به آيات خداى خود كافر شدند و روز ملاقات خدا را انكار كردند لذا اعمالشان همه تباه گشته و روز قيامت آنها را هيچ وزن و ارزشى نخواهيم داد زيرا آنها كارى كه در آن جهان ارزشى دارد نكرده اند (105)

اينان چون كافر شده و آيات و پيمبران مرا استهزاء كردند باتش دوزخ كيفر خواهند يافت (106)

و آنان كه به خدا ايمان آورده و نيكوكار شدند البته آنها در بهشت فردوس منزل خواهند يافت (107)

هميشه در آن بهشت ابد منزل يافته و هرگز از آنجا انتقال نخواهند يافت (108)

اى رسول ما به امت بگو كه اگر دريا براى نوشتن كلمات پروردگار من مركب شود پيش از آنكه كلمات الهى به آخر رسد دريا خشك خواهد شد هر چه دريائى ديگر باز ضميمه آن كنند يعنى عوالم وجود كه كلمات تكوينى الهى است بيحد و نامتناهى است (109)

اى رسول بگو به امت كه من مانند شما بشرى هستم دعوى احاطه به جهانهاى نامتناهى و كليه كلمات الهى نكنم تنها فرق من با شما اينست كه به من وحى ميرسد كه خداى شما خداى يكتاست و هر كس به لقاى رحمت او اميدوار است بايد نيكوكار شود و هرگز در پرستش خدا احدى را با او شريك نگرداند (110)

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين قرائتي

به نام خداوند بخشنده ى مهربان.

ستايش

مخصوص خدايى است كه كتاب (آسمانى قرآن را) بر بنده ى خود نازل كرد و براى آن هيچگونه انحرافى قرار نداد. (1)

(كتابى كه) استوار و نگهبان (كتابهاى آسمانى ديگر) است، تا از عذاب شديدى كه از سوى اوست بترساند و به مؤمنانى كه كارهاى شايسته انجام مى دهند، بشارت دهد كه براى آنان پاداشى نيكوست. (2)

براى هميشه در آن (اجر الهى و بهشت) ماندگارند. (3)

و تا (كتاب الهى و پيامبر) به آنان كه گويند: خداوند براى خود فرزندى گرفته است، هشدار دهد. (4)

آنان و پدرانشان هيچ علمى به اين سخن (يا به خداوند) ندارند. اين كلمه اى كه از دهانشان بيرون مى آيد، تهمت بزرگى است و جز دروغ نمى گويند. (5)

پس بيم آن مى رود كه اگر به اين حديث (قرآن) ايمان نياورند، تو در پى آنان خود را هلاك كنى.! (6)

البتّه ما آنچه را روى زمين است، زينت براى آن قرار داديم تا آنان را بيازماييم كه كدامشان بهتر و نيكوتر عمل مى كنند. (7)

و ما (سرانجام) آنچه را روى آن است، به صورت خاك و زمينى بى گياه قرار مى دهيم. (8)

آيا پنداشته اى كه اصحاب كهف و رقيم، از نشانه هاى شگفت ما بودند.؟ (9)

آنگاه كه آن جوانمردان به غار پناه بردند، گفتند: پروردگارا! از سوى خود رحمتى به ما عطا كن و براى ما رشدى در كارمان فراهم ساز. (10)

پس ما تا چند سالى كه در آن غار بودند، بر گوش هاى آنان (پرده ى خواب و بيهوشى) زديم. (11)

سپس آنان را برانگيختيم (و بيدارشان كرديم) تا معلوم سازيم كدام يك از آن دو گروه، مدّت خواب و درنگ خود را

دقيقتر شماره مى كند. (12)

ما داستان آنان (اصحاب كهف) را به درستى براى تو حكايت مى كنيم. آنان جوانمردانى بودند كه به پروردگارشان ايمان آوردند و ما بر هدايتشان افزوديم. (13)

و ما به دلهايشان نيرو و استحكام بخشيديم، آنگاه كه آنان بپاخاستند و (برخلاف عموم مردم) گفتند: پروردگار ما همان پروردگار آسمان ها و زمين است، هرگز جز او (كسى را به) خدايى نخواهيم خواند، چرا كه در اين صورت حرف خطايى گفته ايم. (14)

آنان قوم مايند كه به جز او، خدايان ديگرى گرفته اند. چرا آنان دليل آشكارى بر خدايان خود نمى آورند؟ پس كيست ستمكارتر از كسى كه بر خداوند، دروغى افترا بندد؟ (15)

و آنگاه كه از مشركان و آنچه جز خداى مى پرستند فاصله گرفتيد، پس به غار پناه بريد، تا پروردگارتان از رحمت خود براى شما گشايشى بخشد و برايتان در كار (و سرنوشت) شما گشايشى فراهم آورد. (16)

و (اگر آنجا بودى) خورشيد را مى ديدى كه هنگام طلوع، به سمت راست آنان متمايل مى شود و چون غروب كند، ايشان را وامى گذارد و به چپ متمايل مى گردد و آنان در محلّى وسيع از آن غار قرار داشتند. اين از آيات و نشانه هاى خداست. هر كس را خدا هدايت كند، او هدايت يافته ى واقعى است و هر كه را به بيراهه واگذارد و گمراه كند، هرگز براى او ياورى راهنما نخواهى يافت. (17)

و (اگر به آنان نگاه مى كردى) آنان را بيدار مى پنداشتى (زيرا چشمانشان باز بود،) در حالى كه آنان خواب بودند و ما آنان را به پهلوى راست و چپ مى گردانديم (تا بدنشان سالم بماند) و سگشان دست هاى خود را بر

آستانه ى غار نهاده بود (و نگهبانى مى داد) اگر نگاهشان مى كردى، پشت كرده و از آنان مى گريختى و سرتاپا، پراز ترس از آنان مى شدى. (18)

و ما آنگونه (كه خوابشان كرديم)، آنان را (از خوابى كه شبيه مرگ بود) برانگيختيم تا ميان خود از يكديگر پرسش كنند. يكى از آنان گفت: چه مدّت (در اين غار) مانده ايد؟ گفتند: يك روز يا بخشى از روز. (سرانجام) گفتند: پروردگارتان داناتر است كه چه مقدار مانده ايد. پس يكى از خودتان را با اين پولتان به شهر بفرستيد تا ببيند كدام يك غذاى پاكيزه ترى دارد، پس غذايى از آن برايتان بياورد و بايد (در اين كار) زيركى و دقّت به خرج دهد، و مبادا كسى را از شما آگاه كند! (19)

زيرا اگر آنان (مشركان) بر شما دست يابند، سنگسارتان خواهند كرد، يا شما را به آيين خودشان باز خواهند گرداند و در اين صورت هرگز رستگار نخواهيد شد. (20)

و بدين گونه (مردم را) بر حالشان آگاه كرديم تا زمانى كه ميانشان درباره كارشان (معاد و قيامت) گفتگو بود، بدانند كه وعده ى خدا (درباره ى رستاخيز) حق است و اينكه در فرارسيدن قيامت ترديدى نيست، پس (از آشكار شدن اين حقيقت) عدّه اى گفتند: بر روى آنان بناى يادبودى بنا كنيد، پروردگارشان به حال آنان داناتر است، آنان كه بر كارشان آگاهى و دسترسى يافته بودند گفتند: ما بر آنان معبد و مسجدى مى سازيم (تا نشان حركت توحيدى آنان باشد). (21)

بزودى خواهند گفت: (اصحاب كهف) سه نفر بودند، چهارمينشان سگشان بود و (عدّه اى) گويند: پنج نفر بودند، ششمين آنان سگشان بود. (اين سخنى بى دليل و) پرتاب تير گمان به گذشته اى

ناپيداست. و (عدّه اى ديگر) گويند: هفت تن بودند و هشتمين آنان سگشان بود. بگو: پروردگارم به تعدادشان داناتر است (و شمار) آنان را جز اندكى، كسى نمى داند. پس درباره ى آنان جز به ظاهر (و آنچه آشكار كرده ايم)، مجادله مكن و درباره ى ايشان از هيچ كس از (اهل كتاب) نظر مخواه. (22)

درباره ى هيچ چيز و هيچ كار، مگو كه من آن را فردا انجام مى دهم، (23)

مگر آنكه (بگويى:) اگر خدا بخواهد. و اگر فراموش كردى (گفتن: ان شاء اللّه، همين كه يادت آمد) پروردگارت را ياد كن و بگو: اميد است كه پروردگارم مرا به راهى كه نزديكتر است، راهنمايى كند. (24)

و آنان در غارشان سيصد سال ماندند و نه سال (نيز بر آن) افزودند. (25)

بگو: خداوند به مدّتى كه در غار ماندند، داناتر است. غيب آسمان ها و زمين از آن اوست. چه بينا و شنواست! جز او براى مردم هيچ يار و ياورى نيست و هيچ كس را در حكم و فرمانروايى خود شريك نمى گيرد. (26)

و آنچه را كه از كتاب پروردگارت به تو وحى شده است (بر مردم) بخوان، (سنّت ها و) كلمات الهى را تغيير دهنده اى نيست و هرگز جز او پناهگاهى نخواهى يافت (كه به آن پناهنده شوى). (27)

و با كسانى كه پروردگارشان را (همواره و در هر) صبحگاه و شامگاه مى خوانند و خشنودى او را مى جويند، خود را شكيبا ساز و ديدگانت را از آنان برمگير كه زيور دنيا را بطلبى و از كسانى كه دلشان را از ياد خود غافل كرده ايم و در پى هوس خويشند و كارشان بر گزافه و زياده روى

است، پيروى مكن. (28)

و بگو: حق از سوى پروردگار شما رسيده است، پس هر كه خواست ايمان آورد و هر كه خواست كافر شود. همانا ما براى ستمگران آتشى مهيّا كرده ايم كه (شعله هايش) همچون سراپرده اى آنان را فراگرفته و چون پناه خواهند، با آبى (مانند مس) گداخته كه چهره ها را بريان مى كند يارى مى شوند! چه بد نوشيدنى و چه بد جايگاهى است! (29)

همانا آنان كه ايمان آورده و كارهاى نيك انجام داده اند (بدانند كه) همانا ما پاداش كسى را كه عمل خوب انجام داده تباه نمى كنيم. (30)

آنان برايشان باغهاى جاودانه اى است كه نهرها از زير (قصرها و تخت هايشان) جارى است. در آنجا با دستبندهايى طلايى آراسته مى شوند و جامه هاى سبز از حرير نازك و ضخيم مى پوشند، درحالى كه در آنجا بر تخت ها(ى بهشتى) تكيه داده اند. چه نيكو پاداشى و چه خوش جايگاهى! (31)

(اى پيامبر!) براى آنان (سرگذشت) دو مردى را مثل بزن كه براى يكى از آن دو، دو باغ انگور قرار داديم و دور آنها را با نخل پوشانديم و ميان آن دو باغ را كشتزار قرار داديم. (32)

هر دو باغ، محصول خود را داد و چيزى از آن نكاست و ميان آن دو، نهرى روان ساختيم. (33)

و براى آن مرد ميوه اى (فراوان) بود. پس به دوستش در حالى كه با او گفتگو مى كرد، گفت: من از تو مالدارتر و از نظر نفرات، نيرومندترم. (34)

و او در حالى كه بر خويش ستمكار بود، به درون باغ خود آمد (و با غرور و سرمستى) گفت: گمان ندارم كه هرگز اين (باغ، يا دنيا) نابود شود! (35)

و گمان نمى كنم كه قيامت برپا شود و اگر هم به سوى پروردگارم بازگردانده شوم، يقينا بهتر از اين (باغ) را در بازگشت، خواهم يافت. (36)

دوستش در حالى كه با او گفتگو مى كرد گفت: آيا به آن (خدايى) كه تو را از خاك، سپس از نطفه آفريد، آنگاه تو را مردى كامل و تمام اندام قرار داد، كافر شده اى!؟ (37)

ولى من (گويم:) اوست خداوند، پروردگار من و هيچ كس را با پروردگارم شريك نمى سازم. (38)

و چرا آنگاه كه وارد باغت شدى، نگفتى: ما شاء اللّه (آنچه خدا بخواهد)، هيچ نيرويى جز به (قدرت) خدا نيست؟ اگر مرا از نظر مال و فرزند، كمتر از خويش مى بينى! (39)

پس اميد است كه پروردگارم بهتر از باغ تو را به من عطا كند و مجازات (صاعقه و عذابى) حساب شده بر باغ تو از آسمان فرستد تا به زمينى هموار و بى گياه و لغزنده تبديل شود. (40)

يا آب آن (باغ به زمين) فروكش كند، پس هرگز نتوانى آن را بازيابى. (41)

و (سرانجام) فرآورده هاى آن (مرد مغرور، با قهر الهى) احاطه شد، پس او چنان شد كه دو دست خويش را به خاطر خرجهايى كه در باغ كرده بود (از شدّت حسرت) برهم مى ماليد، در حالى كه آن (باغ و تاكستان) بر داربست هايش فروريخته بود و مى گفت: اى كاش كسى را شريك پروردگارم قرار نمى دادم. (42)

و هيچ گروهى نداشت كه او را در برابر (قهر) خدا يارى كنند و نمى توانست خودش را يارى كند. (43)

آنجا (ثابت شد كه) ولايت و قدرت تنها از آن خداى حق است و (نزد) اوست

بهترين پاداش و نيكوترين فرجام. (44)

و (اى پيامبر!) براى آنان زندگى دنيا را مثل بزن كه (در ناپايدارى) همچون آبى است كه از آسمان فرو فرستاديم، پس گياه زمين به وسيله ى آن (چنان رشد كند و انبوه شود كه) در هم فرو رود، پس ناگهان خشك شود، آن چنان كه بادها پراكنده اش كنند و خداوند بر هر چيزى تواناست. (45)

مال و فرزندان، زينت زندگى دنيايند و كارهاى ماندگار شايسته، نزد پروردگارت پاداشى بهتر دارند و اميد داشتن به آنها نيكوتر است. (46)

و (ياد كن) روزى كه كوه ها را به حركت درآوريم و زمين را آشكار (صاف و هموار) مى بينى در حالى كه همگان را برانگيخته يم، پس هيچ يك از آنان را فروگذار نمى كنيم. (47)

و (در آن روز) همه ى مردم صف كشيده، بر پروردگارت عرضه مى شوند. (خدا به آنان مى فرمايد:) همان گونه كه نخستين بار شما را آفريديم، (امروز هم) به سوى ما آمديد، بلكه پنداشتيد كه هرگز ما برايتان موعدى مقرّر نخواهيم داشت؟ (48)

و كتاب (و نامه اعمال) در ميان نهاده مى شود، پس مجرمان را مى بينى كه از آنچه در آن است بيمناك اند و مى گويند: واى بر ما، اين چه نوشته اى است كه هيچ (گفتار و كردار) كوچك و بزرگى را فروگذار نكرده مگر اينكه برشمرده است! و آنچه انجام داده اند (مقابل خود) حاضر مى يابند و پروردگارت به هيچ كس ستم نمى كند. (49)

و (ياد كن) هنگامى كه به فرشتگان گفتيم: براى آدم سجده كنيد. پس همه به جز ابليس سجده كردند! او از جن بود و از فرمان پروردگارش سر بر تافت. آيا (با اين حال) او

و نسل او را به جاى من سرپرستان خود مى گيريد؟ در حالى كه آنان براى شما دشمنند! ستمگران بد چيزى را به جاى خدا برگزيدند. (50)

من آنان (ابليس و فرزندانش) را نه در آفرينش آسمان ها و زمين و نه در آفرينش خودشان به شهادت نطلبيدم و من گمراه كنندگان را دستيار خود نمى گيرم. (51)

و (ياد كن روز قيامتى را) روزى كه (خداوند به مشركان) مى گويد: آنان را كه شريك من مى پنداشتيد فرا بخوانيد (تا كمكتان كنند)، پس (مشركان) آنها را مى خوانند ولى پاسخى به آنان نمى دهند و ما ميانشان ورطه ى هلاكت قرار مى دهيم. (52)

و گناهكاران (در قيامت) آتش دوزخ را مى بينند، پس درمى يابند كه در آن خواهند افتاد و راه فرارى از آن نمى يابند. (53)

و البتّه ما در اين قرآن از هر مثلى براى مردم متنوّع بيان كرديم، و(لى) انسان بيش از هر چيز جدال كننده است. (54)

و چه چيزى مردم را پس از آنكه هدايت براى آنان آمد، از ايمان آوردن و آمرزش خواهى از پروردگارشان باز داشت؟ جز آنكه (خواستند) سنّت خداوند درباره ى پيشينيان (كه عذاب الهى بود) براى آنان (نيز) بيايد، يا آنكه عذاب، روياروى آنان قرار گيرد! (55)

و ما پيامبران را جز بشارت دهندگان (براى مؤمنان) و بيم دهندگان (براى مجرمان) نمى فرستيم، ولى كافران به باطل مجادله و ستيز مى كنند تا به وسيله ى آن حق را در هم كوبند. و آنان نشانه ها و آيات مرا و آنچه را كه به آن بيم داده شدند، به مسخره گرفتند. (56)

و كيست ستمكارتر از آنكه به آيات پروردگارش تذكّر دهند، پس (به جاى پذيرش) از آنها اعراض كند

و (گناهان و) دستاورد پيشينه ى خويش را فراموش كند!؟ البتّه ما بر دلهايشان پرده هايى نهاديم تا آيات قرآن را نفهمند و در گوشهايشان سنگينى قرار داديم كه اگر به سوى هدايتشان فراخوانى، هرگز به راه نخواهند آمد. (57)

و پروردگارت آمرزنده ى صاحب رحمت است، اگر مردم را به خاطر آنچه كسب كرده اند مجازات كند، هرچه زودتر عذاب برايشان مى فرستد، (ولى چنين نمى كند) بلكه براى آنان موعدى قرار داده كه (با فرارسيدنش) جز به لطف خداوند هرگز راه بازگشتى نمى يابند. (58)

و (مردم) آن آبادى ها را هنگامى كه ستم كردند، هلاكشان كرديم و براى نابود كردنشان (از پيش) زمانى را قرار داديم. (59)

و (به ياد آور) زمانى كه موسى به جوان (همراهش) گفت: من دست از جستجو برنمى دارم تا به محلّ برخورد دو دريا برسم، حتّى اگر سال ها (به راه خود) ادامه دهم. (60)

پس چون به محلّ تلاقى آن دو (دريا) رسيدند، ماهى خود را (كه براى غذا همراه داشتند) فراموش كردند. ماهى هم راه خود را به دريا برگرفت و رفت. (61)

پس همين كه (از كنار دريا) گذشتند، موسى به جوان (همراه) خود گفت: غذاى چاشت ما را بياور، به راستى كه از اين سفر رنج بسيار ديده ايم. (62)

(آن جوان) گفت: آيا به ياد دارى وقتى كه به صخره پناه برديم و من (پريدن) ماهى (به دريا) را فراموش كردم (كه براى تو بگويم) و كسى جز شيطان آن را از ياد من نبرد، تا آن را يادآورى كنم. و (در كمال) شگفتى ماهى راه خود را در دريا پيش گرفت (و رفت). (63)

(موسى) گفت: اين همان (محلّ قرارى)

بود كه در پى آن بوديم. پس از همان راه برگشتند، در حالى كه ردّ پاى خود را (به دقّت) دنبال مى كردند. (64)

پس (در آنجا) بنده اى از بندگان ما را يافتند كه از جانب خود، رحمتى (عظيم) به او عطا كرده بوديم و از نزد خود علمى (فراوان) به او آموخته بوديم. (65)

موسى به او (خضر) گفت: آيا (اجازه مى دهى) در پى تو بيايم، تا از آنچه براى رشد و كمال به تو آموخته اند، به من بياموزى؟ (66)

(خضر) گفت: تو هرگز نمى توانى بر همراهى من صبر كنى. (67)

و چگونه بر چيزى كه آگاهى كامل به (راز) آن ندارى صبر مى كنى؟ (68)

(موسى) گفت: به خواست خدا مرا شكيبا خواهى يافت و در هيچ كارى، تو را نافرمانى نخواهم كرد. (69)

(خضر) گفت: پس اگر در پى من آمدى، از چيزى (از كارهاى شگفت من) مپرس، تا آنكه خودم درباره ى آن سخن آغاز كنم. (70)

پس آن دو (موسى و خضر) به راه افتادند، تا آنكه سوار كشتى شدند. (خضر) آن را سوراخ كرد. موسى (از روى اعتراض يا تعجّب) گفت: آيا آن را سوراخ كردى تا سرنشينان آن را غرق كنى؟ راستى كه كار ناروايى انجام دادى! (71)

(خضر) گفت: آيا نگفتم تو هرگز نمى توانى همراه من شكيبا باشى؟ (72)

(موسى) گفت: مرا به خاطر فراموشى ام مؤاخذه مكن و از اين كارم بر من سخت مگير. (73)

پس به راه خود ادامه دادند تا به نوجوانى برخورد كردند، پس خضر او را كشت. موسى گفت: آيا بى گناهى را بدون آنكه كسى را كشته باشد، كشتى؟ به راستى كار زشت و منكرى

انجام دادى! (74)

گفت: آيا نگفتمت كه نمى توانى همپاى من صبر كنى؟ (75)

(موسى) گفت: اگر از اين پس چيزى از تو پرسيدم، ديگر با من همراه مباش، قطعا از سوى من معذور خواهى بود (و اگر رهايم كنى حق دارى). (76)

پس آن دو به راه خود ادامه دادند تا به اهل يك آبادى رسيدند، از اهل آنجا غذا خواستند، آنان از مهمان كردن آن دو سرباز زدند. پس آن دو در آنجا ديوارى را يافتند كه در حال ريزش بود. خضر، ديوار را برپا كرد. (موسى با تعجّب) گفت: اگر مى خواستى براى اين كار مزد مى گرفتى! (77)

(خضر) گفت: اين (بار) جدايى ميان من و توست، بزودى تو را از تأويل و راز آنچه نتوانستى بر آن صبر كنى آگاه خواهم ساخت. (78)

اما آن كشتى (كه سوراخ كردم) از آن بينوايانى بود كه در دريا كار مى كردند. خواستم آن را معيوبش كنم، (چون) در كمين آنان پادشاهى بود كه غاصبانه و به زور، هر كشتى (سالمى) را مى گرفت. (79)

و امّا نوجوان (كه او را كشتم) پدر و مادرش هر دو مؤمن بودند. ترسيديم كه او آن دو را به كفر و طغيان وا دارد. (80)

(از اين رو) خواستيم كه پروردگارشان به جاى او (فرزندى) پاكتر و بهتر و با محبّت تر به آن دو بدهد. (81)

و امّا آن ديوار، از آن دو نوجوان يتيم در آن شهر بود و زير آن ديوار، گنجى براى آن دو بود و پدرشان مردى صالح بود. پس پروردگارت اراده كرد كه آن دو به حدّ رشد (و بلوغ) خود برسند و گنج خويش را

كه رحمتى از سوى پروردگارت بود استخراج كنند و من اين كارها را خودسرانه انجام ندادم. اين بود تأويل و راز آنچه نتوانستى بر آن صبر و شكيبايى ورزى. (82)

و از تو درباره ذوالقرنين مى پرسند. بگو: به زودى از او يادى بر شما خواهم كرد. (83)

همانا ما در زمين به او (ذوالقرنين) قدرت داديم و از هر چيزى وسيله اى به او عطا كرديم. (84)

پس او در پى سبب رفت (و سفر خود را آغاز كرد). (85)

تا آنگاه كه به (منطقه ى) غروب خورشيد رسيد، چنان يافت كه آن در چشمه اى تيره و گل آلود فرو مى رود و نزد آن قومى را يافت. گفتيم: اى ذوالقرنين! يا آنها را عذاب مى كنى يا ميان آنان راه نيكى پيش مى گيرى (و همه را مى بخشايى). (86)

(ذوالقرنين) گفت: امّا هر كس ستم كند، او را عذاب خواهيم كرد، سپس به سوى پروردگارش باز گردانده مى شود، او هم وى را به سختى عذاب مى كند. (87)

و امّا هر كس ايمان آورده و عمل شايسته انجام دهد، پس پاداش بهتر براى اوست و براى او از سوى خود، آسانى مقرّر خواهيم داد. (88)

سپس (ذوالقرنين براى سفر ديگر) سبب (ديگرى) را پيگيرى كرد. (89)

تا آنكه به محلّ طلوع خورشيد رسيد، آن را چنان يافت كه بر قومى طلوع مى كند كه جز خورشيد براى آنان پوشش و سايه بانى قرار نداده بوديم. (90)

و ما اينگونه به آنچه از امكانات و برنامه نزد او (ذوالقرنين) بود، احاطه داشتيم (و كارهايش زير نظر ما بود). (91)

سپس (براى سفرى ديگر از اسبابى كه در اختيار داشت) سببى را پيگيرى كرد. (92)

تا آنگاه كه به ميان دو سد (كوه) رسيد، پشت آن دو كوه مردمى را يافت كه گويا هيچ سخنى را نمى فهميدند. (93)

(آن مردم) گفتند: اى ذوالقرنين! همانا (قوم) يأجوج و مأجوج در اين سرزمين فساد مى كنند، آيا ما براى تو خرج و هزينه اى قرار دهيم تا ميان ما و آنان سدّى ايجاد كنى (تا از شرّشان ايمن شويم)؟ (94)

(ذوالقرنين در پاسخ) گفت: آنچه پروردگارم در آن به من قدرت داده، (از كمك مالى شما) بهتر است. پس مرا با نيرويى كمك كنيد تا ميان شما و آنان سدّى محكم بسازم. (95)

پاره هاى آهن براى من بياوريد تا آنگاه كه ميان دو كوه (با انباشتن پاره هاى آهن) برابر شد، گفت: بدميد؛ تا وقتى كه آن را (مانند) آتشى گرداند، گفت: مس گداخته و آب شده بياوريد تا روى آهن ها بريزم. (96)

(پس از ساختن اين ديوار آهنى، يأجوج و مأجوج) نتوانستند از آن بالا روند و نتوانستند در آن رخنه اى پديد آورند. (97)

(ذوالقرنين) گفت: اين رحمت بزرگى از پروردگارم است (و تا موعد مقرّر پابرجاست) پس هرگاه وعده ى پروردگار من فرارسد، آن (سد) را خورد و هموار مى كند و وعده ى پروردگارم حق است. (98)

و در آن روز (پايان جهان)، مردم را رها مى كنيم تا بعضى در بعضى همچون موج درآميزند و (چون) در صور دميده شود، همه را يكجا گرد خواهيم آورد. (99)

و آن روز، دوزخ را چنان كه بايد، بر كافران عرضه خواهيم كرد. (100)

آنان كه چشمانشان از ياد من در پرده ى غفلت بود و (از شدّت تعصّب و لجاجت) توان شنيدن (سخن حق) را نداشتند. (101)

آيا آنان كه كفر ورزيدند، پنداشتند كه بندگان مرا به جاى من به سرپرستى بگيرند؟ قطعا ما جهنّم را براى پذيرايى از كافران مهيّا كرده ايم. (102)

بگو: آيا شما را خبر دهم كه زيانكارترين مردم كيست؟ (103)

آنان كه در زندگى دنيا تلاششان گم و نابود مى شود، در حالى كه مى پندارند (همچنان) كار شايسته و نيك انجام مى دهند. (104)

آنان، كسانى اند كه به آيات پروردگارشان و ديدار او (در قيامت) كفر ورزيدند، پس كارهايشان تباه و نابود شد. پس ما براى آنان در قيامت، ميزانى برپا نخواهيم كرد، (چون كارشان وزن و ارزشى ندارد تا نياز به ميزان باشد.) (105)

اين است كه كيفر آنان دوزخ است، به خاطر كفرى كه ورزيدند و آيات من و فرستادگانم را به مسخره گرفتند. (106)

يقينا آنان كه ايمان آوردند و كارهاى شايسته كردند، بهشت برين برايشان منزلگاه پذيرايى است. (107)

همواره در آن جاودانه اند و درخواست دگرگونى و جابه جايى نمى كنند. (108)

بگو: اگر دريا براى (نوشتن) كلمات پروردگارم مركب شود، پيش از آنكه كلمات پروردگارم پايان پذيرد، دريا پايان مى پذيرد، هر چند درياى ديگرى همانند را به كمك آن آوريم. (109)

بگو: همانا من بشرى همچون شمايم (جز اينكه) به من وحى مى شود كه خداى شما خداى يگانه است. پس هر كه به ديدار پروردگارش (در قيامت و به دريافت الطاف او) اميد و ايمان دارد، كارى شايسته انجام دهد. و هيچ كس را در عبادت پروردگارش شريك نسازد. (110)

ترجمه فارسي استاد مجتبوي

به نام خداى بخشاينده مهربان

سپاس و ستايش خداى راست كه اين كتاب را بر بنده اش فرو فرستاد و آن را هيچ كژى ننهاد، (1)

[كتابى] راست

و استوار تا از عذابى سخت از نزد خويش بيم كند و مومنان را كه كارهاى نيك و شايسته مى كنند نويد دهد كه ايشان را مزدى نيكوست - بهشت - (2)

در حالى كه هميشه در آن خواهند ماند، (3)

و كسانى را كه گفتند: خداوند فرزندى گرفت، بترساند. (4)

آنان را هيچ دانشى بدان نيست و نه پدرانشان را [دانشى بود]. بزرگ سخنى است كه از دهانشان بيرون مى آيد، نمى گويند مگر دروغى را. (5)

شايد تو بر پى [اعراض] آنان اگر به اين سخن - قرآن - ايمان نياورند خود را از اندوه خواهى كشت! (6)

ما آنچه را بر زمين است - از معادن و گياهان و حيوانات - آرايش آن ساخته ايم تا آنان را بيازماييم كه كدامشان نيكوكارترند. (7)

و ما آنچه را بر روى آن است - از درختان و بناها - خاكى هموار و بيابانى بى گياه خواهيم ساخت - پس از آنكه آن را آباد و آراسته كرديم -. (8)

مگر پنداشته اى كه ياران آن غار - كهف - و آن سنگ نبشته - رقيم - از نشانه هاى شگفت انگيز ما بوده اند؟ - يعنى داستان ايشان نسبت به آيات قدرت ما چندان شگفت نيست -. (9)

آنگاه كه آن جوانمردان به غار پناه بردند و گفتند: پروردگارا، به ما از نزد خويش بخشايشى ارزانى دار و براى ما در كارمان رهيابى [به صلاح و كمال] را فراهم ساز. (10)

پس در آن غار سالهايى چند بر گوشهاشان [پرده] زديم - به خوابشان فرو برديم -، (11)

سپس آنان را برانگيختيم - بيدارشان كرديم - تا معلوم كنيم كه كدام يك از

آن دو گروه مدتى را كه درنگ كردند درستتر شمار كرده است. (12)

ما سرگذشت آنان را براستى و درستى بر تو بر مى گوييم: آنان جوانانى - يا جوانمردانى - بودند كه به پروردگار خود ايمان آوردند و ما بر هدايتشان افزوديم. (13)

و دلهاى آنان را بربستيم - نيرومند و استوار ساختيم - آنگاه كه به پا خاستند و گفتند: پروردگار ما خداوند آسمانها و زمين است، هرگز جز او خدايى نمى خوانيم، كه آنگاه - اگر چنين كنيم - هرآينه سخنى ناروا و گزاف گفته باشيم (14)

اين قوم ما به جاى او خدايانى گرفته اند. چرا بر خدايان خود حجتى روشن نمى آورند؟ پس كيست ستم كارتر از آن كه بر خدا دروغى بر بست - كه خدا شريك گرفته است - (15)

و اينك كه از آنان و از آنچه جز خداى يكتا مى پرستيدند كناره گرفتيد، پس به غار پناه بريد تا پروردگارتان از مهر و بخشايش خويش بر شما بگستراند و از كارتان سودمندى و آسايشى براى شما فراهم سازد. (16)

و آفتاب را بينى كه چون برآيد، از غارشان به سوى راست ميل كند، و چون فرو شود آنان را از سوى چپ واگذارد، و ايشان در فراخناى غارند - در گشادگى غار از گرماى آفتاب و تعفن ايمنند -. اين از نشانه هاى خداست. هر كه را خداى راه نمايد پس او راه يافته است، و هر كه را گمراه كند هرگز براى او دوست و كارسازى راهنما نيابى. (17)

و آنان را پندارى كه بيدارند - زيرا چشمانشان باز است - و حال آنكه خفتگانند، و ايشان را به جانب راست و

جانب چپ مى گردانيم، و سگشان دو بازوى خويش به آستانه غار گسترانيده است، اگر بر ايشان ديده ور مى گشتى هرآينه به آنها پشت كرده مى گريختى و از بيمشان آكنده مى شدى. (18)

و همچنان [كه خوابشان كرديم] آنان را [از خواب] برانگيختيم تا ميان خود از يكديگر بپرسند، گوينده اى از ايشان گفت: چه مدت [در اين غار] درنگ كرده ايد؟ [برخى] گفتند: روزى يا پاره اى از روزى درنگ كرده ايم. [و برخى ديگر] گفتند: پروردگارتان داناتر است بدانچه درنگ كرديد، پس يكى از خود را با اين پولتان به شهر بفرستيد و بنگرد كه كدامشان طعام پاكتر دارند و خوردنيى از آن برايتان بيارد، و [در رفت و آمد و خريد] مدارا و نرمى نمايد [تا شما را نشناسند] و كسى را به [حال] شما آگاه نكند (19)

زيرا اگر بر شما آگاهى و دست يابند سنگسارتان كنند يا شما را در كيش خويش درآرند و آنگاه هرگز رستگار نخواهيد شد. (20)

و اينچنين [آن مردم را] بر آنان آگاه كرديم تا بدانند كه وعده خدا - برانگيختن و رستاخيز - راست است و در رستاخيز هيچ شك نيست، آنگاه كه با يكديگر در كار خويش - مساله معاد - گفت وگو و ستيزه مى كردند، پس گفتند: بر آنان بنائى بسازيد - تا كسى بر آنان آگاه نشود -. پروردگارشان به حالشان داناتر است. كسانى كه بر كارشان آگاهى و دست يافتند - يكتاپرستان - گفتند: ما بر آنان نمازگاهى مى سازيم. (21)

خواهند گفت: سه تن بودند چهارميشان سگشان بود، و گويند: پنج تن بودند ششميشان سگشان بود، تيرى به ناپيدا پرتاب مى كنند - پندارى بى تحقيق دارند -، و نيز

گويند: هفت تن بودند و هشتميشان سگشان بود. بگو: پروردگار من به شمار آنها داناتر است، [و شمار] آنان را ندانند مگر اندكى، پس درباره ايشان ستيزه مكن مگر ستيزه اى ظاهر - يعنى آنچه را ظاهر كرده ايم و آگاهى داده ايم، پس تنها تلاوت كتاب بر آنها درباره كارشان كافى است - و درباره آنان از هيچ كس نظر مخواه. (22)

و هيچ چيز و هيچ كارى را مگوى كه من فردا كننده ام آن را، (23)

مگر آنكه [گويى اگر] خداى خواهد، و چون فراموش كنى [كه بگويى: اگر خداى خواهد] پروردگارت را ياد كن - يعنى وقتى به ياد آوردى، كلمه استثنا، را بر زبان آر - و بگو: اميد است كه پروردگارم مرا به راه صوابى كه نزديكتر از اين باشد راه نمايد. (24)

و آنان در غار خود سيصد سال درنگ كردند و نه سال افزودند. (25)

بگو: خدا داناتر است بدانچه - به مدتى كه - درنگ كردند، او راست نهان و ناپيداى آسمانها و زمين، چه بيناست او و چه شنواست! آنان - اهل آسمانها و زمين - را جز او هيچ يار و سرپرستى نيست، و هيچ كس را در حكم و فرمان خويش انباز نسازد. (26)

و از كتاب پروردگارت - قرآن يا لوح محفوظ - آنچه به تو وحى مى شود برخوان، سخنان او را دگرگون كننده اى نيست، و جز او هيچ پناه گاهى هرگز نيابى. (27)

و خودت را با كسانى شكيبا بدار كه پروردگارشان را بامداد و شبانگاه مى خوانند و او - ذات يا خشنودى او - را مى خواهند، و ديدگانت از آنان برنگردد [از آن رو] كه آرايش

زندگانى اين جهان بخواهى، و از آن كس فرمان مبر كه دل او را از يادمان غافل كرده ايم و از خواهش و هوس خويش پيروى كرده و كارش گزافكارى است. (28)

و بگو: سخن راست و درست از پروردگار شماست، پس هر كه بخواهد ايمان بياورد و هر كه بخواهد كافر شود، همانا براى ستم كاران آتشى آماده كرده ايم كه سرا پرده هايش آنها را فراگيرد، و اگر فريادرسى خواهند آنان را به آبى چون مس گداخته فرياد رسند كه چهره ها را بريان كند، بد آشاميدنى و بد آسايشگاهى است. (29)

همانا كسانى كه ايمان آوردند و كارهاى نيك و شايسته كردند، ما مزد كسى را كه كار نيكو كرده تباه نكنيم. (30)

ايشانند كه بهشتهاى پاينده دارند كه از زير [كوشكهاى] آنان جوى هاى فراخ روان است، در آنجا با دستبندهايى از زر آرايش يابند و جامه هايى از ديباى نازك و ديباى ستبر پوشند [و] بر تختها تكيه زنند. نيكو پاداش و نيكو آسايشگاهى است. (31)

و براى آنان [داستان] دو مردى را مثل بزن كه به يكى از آنها دو بوستان از تاكها داديم و بر گرد آنها خرمابنها و در ميان آنها كشتزارى پديد كرديم (32)

كه هر دو بوستان ميوه خود را مى داد و چيزى از آن نمى كاست، و ميان آن دو بوستان جويى فراخ روان ساختيم، (33)

و او را ميوه ها - انواع فراورده ها - بود، پس به يار خود كه با وى گفت وگو مى كرد گفت: من به مال از تو بيشتر و به افراد - فرزندان و غلامان و خادمان و حشم - توانمندترم. (34)

و به بوستان خويش درآمد در حالى

كه بر خويشتن ستم كار بود، گفت: نپندارم كه اين بوستان هيچگاه تباه و نابود گردد، (35)

و نپندارم كه رستاخيز برپا شود، و اگر هم به سوى خداوندم بازگردانده شوم هرآينه بهتر از اين بازگشت گاهى بيابم. (36)

يارش كه با او گفت و شنود مى كرد گفت: آيا به آن [خداى] كه تو را از خاك و سپس از نطفه آفريد و آنگاه مردى راست بالا و تمام اندام كرد كافر شده اى؟! (37)

ليكن من [گويم:] اوست خداى يكتا، پروردگار من، و هيچ كس را با پروردگارم انباز نگيرم، (38)

و چرا آنگاه كه به بوستانت درآمدى نگفتى: هر چه خداى خواهد [همان شود]، هيچ نيرويى نيست مگر به خداى؟ اگر مرا به مال و فرزند كمتر از خود مى بينى (39)

اميد است كه پروردگارم مرا بهتر از بوستان تو دهد و بر بوستان تو از آسمان عذابى آتشبار - صاعقه - بفرستد تا زمينى هموار و بى گياه گردد (40)

يا آب آن به زمين فرو شود تا جستن آن هرگز نتوانى. (41)

و ميوه او تباه و نابود گشت، پس بامداد دو دست خويش [به پشيمانى و اندوه] بر آنچه در آن (بوستان) هزينه كرده بود مى گردانيد و به هم مى ماليد در حالى كه داربستهاى تاكهايش فروريخته بود، و مى گفت: اى كاش كسى را با پروردگارم انباز نگرفته بودم. (42)

و او را جز خدا گروهى نبود كه ياريش كنند و نه خود يارى كننده خويش بود. (43)

آنجا - يعنى به هنگام زوال نعمت يا در روز رستاخيز - يارى كردن و كارسازى از آن خداى حق است و بس، كه او به پاداش،

بهتر و به سرانجام، نيكوتر است - يعنى سرانجام طاعت او بهتر است از سرانجام طاعت غير او -. (44)

و براى آنان زندگانى اين جهان را مثل بزن كه مانند آبى است كه آن را از آسمان فرو فرستاديم پس گياه زمين با آن بياميخت [و روييد]، سپس [چنان] خشك و شكسته شد كه بادها آن را پراكنده مى گرداند. و خداى بر هر چيزى تواناست. (45)

مال و فرزندان آرايش زندگانى اين جهان است، و كارهاى نيك پايدار به نزد پروردگار تو به پاداش، بهتر و اميد داشتن به آنها نيكوتر است. (46)

و [ياد كن] روزى كه كوه ها را روان گردانيم - از جا بركنيم و پراكنده سازيم - و زمين را آشكار بينى - زيرا كوه ها از ميان رفته و زمين هموار شده - و همه را برانگيزيم و گرد آوريم و هيچ يك از آنان را فرو نگذاريم. (47)

و همگى صف كشيده بر پروردگارت عرضه شوند، [و خداى گويد:] هرآينه نزد ما آمده ايد - تنها و تهيدست - همان گونه كه نخستين بار شما را بيافريديم، بلكه پنداشتيد كه هرگز شما را وعده گاهى ننهيم. (48)

و نامه [اعمال در ميان] نهاده شود، پس بزه كاران را بينى كه از آنچه در آن است ترسان و نگرانند و گويند: اى واى بر ما، اين چه نامه اى است كه هيچ [گفتار و كردار] كوچك و بزرگى را فرو نگذاشته مگر آن را در شمار آورده است، و هر چه كرده اند پيش رو بيابند، و پروردگار تو به هيچ كس ستم نكند. (49)

و [ياد كن] آنگاه كه به فرشتگان گفتيم كه آدم

را سجده كنيد، پس سجده كردند مگر ابليس كه از پريان بود و از فرمان پروردگارش بيرون شد. پس آيا او و فرزندانش را به جاى من دوستان و سرپرستان [خود] مى گيريد و حال آنكه شما را دشمنند؟! [و ابليس] ستم كاران را بد بدلى - به جاى خداوند - است. (50)

من آنان - شيطان و فرزندان او - را هنگام آفرينش آسمانها و زمين حاضر و گواه نساختم و نه به هنگام آفرينش خودشان، و من هرگز گمراه كنندگان را يار و مددكار نگرفتم. (51)

و روزى كه گويد: بخوانيد آنها را كه انبازان من مى پنداشتيد، پس بخوانندشان اما آنان را پاسخ ندهند، و ميانشان جايگاه هلاكت - از دوزخ - ساختيم. (52)

و بزه كاران آتش دوزخ را ببينند و بى گمان بدانند كه در آن خواهند افتاد و از آنجا راه برگشتى نيابند. (53)

و هرآينه در اين قرآن براى مردم از هرگونه مثالى آورديم، و آدمى بيش از همه چيز در ستيز و چون و چراست. (54)

و مردم را، آنگاه كه رهنمونى - پيامبر و قرآن - بديشان آمد، باز نداشت از اينكه ايمان بياورند و از پروردگارشان آمرزش بخواهند مگر [طلب و انتظار] اينكه روش و نهاد [ما درباره] پيشينيان بديشان آيد يا عذاب روياروى به آنان رسد. (55)

و ما پيامبران را جز مژده دهندگان و بيم كنندگان نمى فرستيم، و آنان كه كافر شدند به [سخنان] باطل و بيهوده ستيزه مى كنند تا [سخن] حق را بدان پايمال سازند، و آيات مرا و هشدارها را به ريشخند گرفتند. (56)

و ستم كارتر از آن كس كيست كه به آيات پروردگارش پند داده شود پس،

از آنها روى بگرداند و آنچه را دو دستش پيش فرستاده - كردارهاى زشتش - فراموش كند. ما بر دلهاشان پوششها نهاده ايم تا آن (قرآن) را درنيابند و در گوشهاشان گرانى [تا آن را نشنوند]، و اگر به راه راست بخوانيشان هيچگاه راه نيابند. (57)

و پروردگار تو آمرزگار و خداوند مهر و بخشايش است، اگر آنان را به سزاى آنچه كرده اند بازخواست مى كرد هرآينه در عذابشان شتاب مى نمود، اما آنان را هنگامى و وعده گاهى است كه از آن گريزگاه و پناه گاهى نيابند. (58)

و [مردم] آن آبادى ها و شهرها را چون ستم كردند هلاك كرديم و براى هلاكتشان وعده گاهى نهاديم. (59)

و [ياد كن] آنگاه كه موسى شاگرد خود - يوشع پسر نون - را گفت: من پيوسته خواهم رفت تا به جاى به هم آمدن دو دريا برسم، يا سالهايى دراز راه پويم. (60)

پس چون به جاى به هم آمدن آن دو دريا رسيدند ماهى خود را فراموش كردند و آن (ماهى) راه خويش را در دريا پيش گرفت و در آب رفت. (61)

و چون از آنجا گذشتند، به شاگرد خود گفت: چاشتمان را بيار، كه در اين سفرمان رنجى سخت ديده ايم. (62)

[شاگردش] گفت: آيا به ياد دارى آنگاه كه به آن سنگ جاى گرفته بوديم؟ من [داستان به دريا افتادن] ماهى را فراموش كردم [كه با تو بگويم]، و جز شيطان فراموشم نساخت از اينكه آن را ياد كنم، و به شيوه اى شگفت راه خود را در دريا پيش گرفت. (63)

[موسى] گفت: آن همان است كه مى جستم - يعنى جاى فراموش شدن ماهى همان جايگاه خضر

است -، پس بر نشانه گامهاى خويش پى جويان بازگشتند. (64)

پس بنده اى از بندگان ما را يافتند كه او را از نزد خويش بخشايشى داده بوديم و او را از نزد خود دانشى آموخته بوديم. (65)

موسى به او گفت: آيا [اجازه مى دهى كه] تو را پيروى كنم بر اينكه مرا از آنچه به تو آموخته اند بياموزى تا به راه راست و كمال راه يابم (66)

گفت: تو همراه من نتوانى شكيبايى كرد، (67)

و چگونه بر آنچه بدان آگاهى و دانشى ندارى شكيبايى كنى؟ (68)

گفت: اگر خدا خواهد مرا شكيبا خواهى يافت و تو را در هيچ كارى نافرمانى نكنم. (69)

گفت: اگر از من پيروى خواهى كرد، پس مرا از چيزى مپرس تا خود براى تو سخنى از آن پديد آرم. (70)

پس برفتند تا آنگاه كه به كشتى سوار شدند، آن را سوراخ كرد. [موسى] گفت: آيا آن را سوراخ كردى تا مردمش را غرق كنى؟ بى گمان كارى ناروا و شگفت كردى. (71)

گفت: نگفتم كه تو همراه من نتوانى شكيبايى كرد؟ (72)

گفت: مرا بدانچه فراموش كردم بازخواست مكن و كارم را بر من سخت مگير. (73)

پس روانه شدند تا آنگاه كه نوجوانى را ديدار كردند و او را كشت، [موسى] گفت: آيا جان پاكى - بى گناهى - را بى آنكه كسى را كشته باشد كشتى؟ براستى كارى زشت و ناشايسته كردى. (74)

گفت: آيا تو را نگفتم كه همراه من نتوانى شكيبايى كرد؟ (75)

گفت: اگر از اين پس تو را از چيزى بپرسم با من همراهى مكن، كه از سوى من هرآينه به عذرى رسيده اى - در

ترك مصاحبت من معذور باشى -. (76)

پس برفتند تا چون به مردم شهرى رسيدند از مردمش طعام خواستند، ولى از مهمان كردن آنها سر باززدند، آنگاه ديوارى يافتند كه مى خواست فرو ريزد، پس آن را راست كرد، [موسى] گفت: اگر مى خواستى در برابر اين كار مزدى مى گرفتى! (77)

گفت: اينك جدايى ميان من و توست. اكنون تو را به معنى و فرجام آنچه بر آن نتوانستى شكيبايى كرد آگاه مى كنم. (78)

اما آن كشتى از آن بينوايانى بود كه در دريا كار مى كردند. خواستم كه آن را معيوب كنم زيرا در پيش راهشان پادشاهى بود كه هر كشتى را به ناروا و ستم مى گرفت. (79)

و اما آن نوجوان، پدر و مادرش مومن بودند، پس ترسيديم كه آنان را به سركشى و كفر وادارد. (80)

از اين رو خواستيم تا پروردگارشان به جايش آن دهدشان كه به پاكى بهتر از او و به مهربانى - يا: رعايت خويشاوندى - نزديكتر از وى باشد. (81)

و اما آن ديوار از آن دو پسر يتيم در آن شهر بود و زير آن گنجى براى آنان بود و پدرشان مردى نيك بود، پروردگار تو خواست كه آنها به نيرو و جوانى خود برسند و گنج خويش را بيرون آورند، از روى مهر و بخشايشى از پروردگار تو، و من آن را از پيش خود نكردم. اين است تاويل - توضيح و تبيين حقيقت و راز و سرانجام - آنچه نتوانستى بر آن شكيبايى كرد. (82)

و تو را از ذوالقرنين پرسند، بگو: اينك از وى خبرى و سخنى بر شما مى خوانم. (83)

ما او را در زمين

نيرو و توان داديم، و وسيله [رسيدن به] هر چيزى را به وى داديم. (84)

او هم وسيله اى را پى گرفت، (85)

تا چون به جاى فروشدن خورشيد رسيد آن را چنين يافت كه در چشمه اى - يا دريايى - گل آلود فرو مى رود و نزديك آن قومى را يافت. گفتيم - به او الهام كرديم - اى ذوالقرنين، يا اينان را عذاب مى كنى و يا ميانشان رفتارى نيكو پيش مى گيرى. (86)

گفت: اما هر كه ستم كند - كفر ورزد - او را عذاب خواهيم كرد، سپس به سوى پروردگارش بازگردانده شود آنگاه او را عذابى سخت و ناشناخته كند - عذاب دشوارى كه مانند آن ديده و شناخته نشده -. (87)

و اما هر كه ايمان آورد و كار نيك و شايسته كند او را پاداش، نيكويى است، و زودا كه براى او از فرمان خويش سخنى آسان گوييم - كارى آسان فراخور توان او فرماييم -. (88)

سپس وسيله اى [ديگر] را پى گرفت، (89)

تا چون به جاى برآمدن آفتاب رسيد، آن را ديد كه بر قومى مى تابد كه براى آنان در برابر آن پوششى قرار نداده بوديم. (90)

چنين بود، و ما به آنچه نزد او بود آگاهى فراگير داشتيم. (91)

سپس وسيله اى [ديگر] را پى گرفت، (92)

تا چون به ميان دو كوه رسيد، در پيش آن دو كوه گروهى را يافت كه هيچ سخنى را در نمى يافتند، (93)

گفتند: اى ذوالقرنين، همانا ياجوج و ماجوج در اين سرزمين تبهكارى مى كنند، آيا تو را هزينه اى قرار دهيم كه ميان ما و آنها سدى بسازى (94)

گفت: آنچه پروردگارم مرا در آن

توانايى داده بهتر است. مرا به نيرو يارى كنيد تا ميان شما و آنان سدى استوار بسازم، (95)

پاره هاى آهن براى من بياوريد، تا چون ميان آن دو كوه را برابر ساخت - پر كرد -، گفت: بدميد، تا آنگاه كه آن را مانند آتشى بگداخت، گفت: مس گداخته برايم بياوريد تا بر آن فرو ريزم. (96)

پس نه توانستند بر آنها بالا روند و نه آن را سوراخ كنند. (97)

گفت: اين بخشايشى است از پروردگار من، پس چون وعده پروردگارم فرارسد، آن (سد) را خرد و هموار سازد و وعده پروردگارم راست است. (98)

و در آن روز واگذاريم كه درهم آميزند، و در صور دميده شود پس همه آنها را فراهم آوريم. (99)

و در آن روز دوزخ را آشكارا به كافران بنماييم، (100)

آنان كه ديدگانشان از ياد من در پوشش بود و شنيدن نمى توانستند. (101)

آيا كسانى كه كافر شدند پنداشته اند كه بندگان مرا به جاى من دوست و كارساز مى گيرند؟! همانا ما دوزخ را براى كافران جايگاه - يا وسيله - پذيرايى ساخته ايم. (102)

بگو: آيا شما را به زيان كارترين [مردم] در كردار، آگاه كنيم؟ (103)

آنهايند كه كوشش آنان در زندگى اين جهان گم و تباه شده و خود مى پندارند كه كار نيكو مى كنند. (104)

آنانند كه به آيات پروردگارشان و ديدار او كافر شدند، پس كارهاشان تباه و نابود شد و از اين رو در روز رستاخيز براى آنها هيچ ترازويى ننهيم. (105)

اين است كه پاداش آنان دوزخ است به سزاى آنكه كفر ورزيدند و آيات و فرستادگان مرا به ريشخند گرفتند. (106)

همانا كسانى كه

ايمان آوردند و كارهاى نيك و شايسته كردند بهشتهاى فردوس جايگاه - يا وسيله - پذيرايى ايشان است، (107)

در آنجا جاودانه اند و دگرگونى از آن نخواهند. (108)

بگو: اگر دريا براى [نوشتن] كلمات - آفريده هاى - پروردگار من مركب بود هرآينه دريا به پايان مى رسيد پيش از آنكه كلمات پروردگارم به پايان رسد هر چند مانند آن را به يارى بياريم. (109)

بگو: همانا من آدميى هستم همچون شما كه به من وحى مى شود كه خداى شما خداى يگانه است. پس هر كه اميد ديدار پروردگار خويش دارد بايد كار نيك و شايسته كند و هيچ كس را در پرستش پروردگارش شريك نسازد. (110)

ترجمه فارسي استاد آيتي

به نام خداي بخشاينده مهربان

سپاس خداوندي را كه بر بنده خود اين كتاب را نازل كرد و هيچ كجي و انحراف در آن ننهاد. (1)

كتابي عاري از انحراف. تا مردم را از خشم شديد خود بترساند و مومنان را كه كارهاي شايسته مي كنند، بشارت دهد كه پاداشي نيكو دارند. (2)

در حالي كه تا ابد در آن جاودانه اند. (3)

و كساني را كه گفتند: خدا فرزندي اختيار كرد، بترساند. (4)

نه خود به آن دانشي دارند و نه پدرانشان داشته اند. چه بزرگ است سخني كه از دهانشان بيرون مي آيد و جز دروغي نمي گويند. (5)

شايد اگر به اين سخن ايمان نياورند، خويشتن را به خاطرشان از اندوه هلاك سازي . (6)

ما هر چه در روي زمين است زينت آن قرار داديم، تا امتحانشان كنيم كه كدامشان به عمل بهترند. (7)

و نيز ما هستيم كه روي زمين را چون بياباني خشك خواهيم

كرد. (8)

آيا پنداشته اي كه اصحاب كهف و رقيم از نشانه هاي شگفتانگيز ما بوده اند. (9)

آنگاه كه آن جوانمردان به غارها پناه بردند و گفتند: اي پروردگار ما، ما را از سوي خود رحمت عنايت كن و كار ما را به راه رستگاري انداز. (10)

سالي چند در آن غار به خوابشان كرديم. (11)

سپس بيدارشان كرديم تا بدانيم كدام يك از آن دو گروه حساب مدت آرميدنشان را داشته اند. (12)

ما خبرشان را به راستي براي تو حكايت مي كنيم: آنها جوانمرداني بودند كه به پروردگارشان ايمان آورده بودند و ما نيز بر هدايتشان افزوديم. (13)

بر دلهايشان نيرو بخشيديم، آنگاه كه برخاستند و گفتند: پروردگار ما پروردگار آسمانها و زمين است. جز او كسي را خدا نخوانيم كه هر گاه چنين كنيم، سخني سخت كفرآميز گفته باشيم. (14)

اينان كه قوم ما هستند، به جز او خداياني اختيار كرده اند. چرا براي اثبات خدايي آنها دليل روشني نمي آورند؟ كيست ستمكارتر از كسي كه به خدا دروغ مي بندد. (15)

اگر از قوم خود كناره جسته ايد و جز خداي يكتا خداي ديگري را نمي پرستيد، به غار پناه بريد و خدا رحمت خويش بر شما ارزاني دارد و نعمتتان را در آن مهيا دارد. (16)

و خورشيد را مي بيني كه چون بر مي آيد، از غارشان به جانب راست ميل مي كند و چون غروب كند ايشان را واگذارد و به چپ گردد. و آنان در صحنه غارند. و اين از آيات خداست. هر كه را خدا هدايت كند هدايت يافته است و هر كه را گمراه

سازد هرگز كارسازي راهنما براي او نخواهي يافت. (17)

مي پنداشتي كه بيدارند حال آنكه در خواب بودند و ما آنان را به دست راست و دست چپ مي گردانيديم، و سگشان بر درگاه غار دو دست خويش دراز كرده بود. اگر به سر وقتشان مي رفتي گريزان باز مي گشتي و از آنها سخت مي ترسيدي . (18)

همچنين بيدارشان كرديم تا با يكديگر گفت و شنود كنند. يكي از آنها پرسيد: چند وقت است كه آرميده ايد؟ گفتند: يك روز يا پاره اي از روز را آرميده ايم. گفتند: پروردگارتان بهتر داند كه چند وقت آرميده ايد. يكي را از خود با اين پولتان به شهر بفرستيد تا بنگرد كه غذاي پاكيزه كدام است و برايتان از آن روزيتان را بياورد. و بايد كه به مهرباني رفتار كند تا كسي به شما آگاهي نيابد. (19)

زيرا اگر شما را بيابند سنگسار خواهند كرد، يا به كيش خويش درآورند. و اگر چنين شود تا ابد رستگار نخواهيد شد. (20)

بدينسان مردم را به حالشان آگاه كرديم تا بدانند كه وعده خدا راست است و در قيامت ترديدي نيست. آنگاه درباره آنها با يكديگر به گفت و گو پرداختند و گفتند: بر روي آنها بنايي برآوريد - پروردگارشان به كارشان آگاه تر است- و آنان كه بر حالشان آگاه تر شده بودند، گفتند: نه ، اينجا را مسجدي مي كنيم. (21)

خواهند گفت: سه تن بودند و چهارميشان سگشان بود و مي گويند: پنج تن بودند و ششميشان سگشان بود -تير به تاريكي مي افكنند- و مي گويند: هفت تن بودند و هشتميشان سگشان بود.

بگو: پروردگار من به عدد آنها داناتر است و شمار ايشان را جز اندك كسان نمي دانند. و تو درباره آنها جز به ظاهر مجادله مكن و از كس نظر مخواه . (22)

هرگز مگوي : فردا چنين مي كنم. (23)

مگر خداوند بخواهد. و چون فراموش كني ، پروردگارت را به ياد آر و بگو: شايد پروردگار من مرا از نزديكترين راه هدايت كند. (24)

و آنان در غار خود سيصد سال آرميدند و نه سال بدان افزوده اند. (25)

بگو: خداوند داناتر است كه چند سال آرميدند. غيب آسمانها و زمين از آن اوست. چه بيناست و چه شنواست. جز او دوستي ندارند و كس را در فرمان خود شريك نسازد. (26)

از كتاب پروردگارت هر چه بر تو وحي شده است تلاوت كن. سخنان او را تغييردهنده اي نيست. و تو جز او پناهگاهي نمي يابي . (27)

و همراه با كساني كه هر صبح و شام پروردگارشان را مي خوانند و خشنودي او را مي جويند، خود را به صبر وادار. و نبايد چشمان تو براي يافتن پيرايه هاي اين زندگي دنيوي از اينان منصرف گردد. و از آن كه دلش را از ذكر خود بي خبر ساخته ايم، و از پي هواي نفس خود مي رود و در كارهايش اسراف مي ورزد، پيروي مكن. (28)

بگو: اين سخن حق از جانب پروردگار شماست. هر كه بخواهد ايمان بياورد و هر كه بخواهد كافر شود. ما براي كافران آتشي كه لهيب آن همه را در بر مي گيرد، آماده كرده ايم و چون به استغاثه آب خواهند از آبي چون مس

گداخته كه از حرارتش چهره ها كباب مي شود بخورانندشان، چه آب بدي و چه آرامگاهي بد. (29)

كساني كه ايمان آورده اند و كارهاي شايسته كرده اند، بدانند كه ما پاداش نيكوكاران را ضايع نمي كنيم. (30)

برايشان بهشتهاي جاويد است. از زير پاهاشان نهرها جاري است. بهشتيان را به دستبندهاي زر مي آرايند و جامه هايي سبز از ديباي نازك و ديباي ستبر مي پوشند و در آنجا بر تختها تكيه مي زنند. چه پاداش نيكويي و چه آرامگاه نيكويي . (31)

برايشان داستان دو مرد را بيان كن كه به يكي دو تاكستان داده بوديم و بر گرد آنها نخلها و در ميانشان كشتزار كرده بوديم. (32)

آن دو تاكستان، ميوه خود را مي دادند بي هيچ كم و كاست. و نهري بين آن دو جاري گردانيديم. (33)

حاصل از آن او بود. به دوستش كه با او گفت و گو مي كرد گفت: من به مال از تو بيشتر و به افراد پيروزترم. (34)

و آن مرد ستم بر خويشتن كرده به باغ خود درآمد و گفت: نپندارم كه اين باغ هرگز از ميان برود. (35)

و نپندارم كه قيامت هم بيايد. و اگر هم مرا نزد خدا برند، جايگاهي بهتر از اين باغ خواهم يافت. (36)

دوستش كه با او گفت و گو مي كرد گفت: آيا بر آن كس كه تو را از خاك و سپس از نطفه بيافريد و مردي راست بالا كرد، كافر شده اي . (37)

ولي او خداي يكتا پروردگار من است و من هيچ كس را شريك پروردگارم نمي سازم. (38)

چرا آنگاه كه

به باغ خود در آمدي نگفتي : هر چه خداوند خواهد، و هيچ نيرويي جز نيروي خدا نيست؟ اگر مي بيني كه دارايي و فرزند من كمتر از تو است (39)

شايد پروردگار من مرا چيزي بهتر از باغ تو دهد. شايد بر آن باغ صاعقه اي بفرستد و آن را به زميني صاف و لغزنده بدل سازد. (40)

يا آب آن بر زمين فرو رود و هرگز به يافتن آن قدرت نيابي . (41)

به ثمره اش آفت رسيد و بامدادان دست حسرت بر دست مي ساييد كه چه هزينه اي كرده بود و اكنون همه بناهايش فرو ريخته است. و مي گويد: اي كاش كسي را شريك پروردگارم نساخته بودم. (42)

جز خدا گروهي كه به ياريش برخيزند نبود و خود قدرت نداشت. (43)

آنجا ياري كردن خداي حق را سزد. پاداش او بهتر و سرانجامش نيكوتر است. (44)

برايشان زندگي دنيا را مثل بزن كه چون باراني است كه از آسمان ببارد و با آن گياهان گوناگون به فراواني برويد. ناگاه خشك شود و باد بر هر سو پراكنده اش سازد. و خدا بر هر كاري تواناست. (45)

دارايي و فرزند پيرايه هاي اين زندگاني دنياست و كردارهاي نيك كه همواره بر جاي مي مانند نزد پروردگارت بهتر و اميد بستن به آنها نيكوتر است. (46)

روزي كه كوهها را به راه مي اندازيم و زمين را بيني كه هر چه در اندرون دارد بيرون افكنده است و همه را براي حساب گرد مي آوريم و يك تن از ايشان را هم رها نمي كنيم. (47)

همه در يك صف به پروردگارت

عرضه مي شوند. اكنون نزد ما آمديد همچنان كه نخستين بار شما را بيافريديم. آيا مي پنداشتيد كه هرگز برايتان وعده گاهي قرار نخواهيم داد. (48)

دفتر اعمال گشوده شود. مجرمان را بيني كه از آنچه در آن آمده است بيمناكند و مي گويند: واي بر ما، اين چه دفتري است كه هيچ گناه كوچك و بزرگي را حساب ناشده رها نكرده است. آنگاه اعمال خود را در مقابل خود بيابند و پروردگار تو، به كسي ستم نمي كند. (49)

و آنگاه كه به فرشتگان گفتيم كه آدم را سجده كنيد، همه جز ابليس كه از جن بود و از فرمان پروردگارش سر بتافت سجده كردند. آيا شيطان و فرزندانش را به جاي من به دوستي مي گيريد، حال آنكه دشمن شمايند؟ ظالمان بد چيزي را به جاي خدا برگزيدند. (50)

آنگاه كه آسمانها و زمين و خودشان را مي آفريدم، از آنها ياري نخواستم. زيرا من گمراه كنندگان را به ياري نمي گيرم. (51)

و روزي كه مي گويد: آنهايي را كه مي پنداشتيد شريكان منند ندا دهيد. ندا دهند و شريكان پاسخ ندهند. آنگاه هلاكتگاه را ميانشان قرار دهيم. (52)

چون مجرمان آتش را ببينند بدانند كه در آن خواهند افتاد و راه رهايي از آن نيست. (53)

در اين قرآن براي مردم هر گونه داستاني بيان كرده ايم، ولي آدمي بيش از همه به جدل بر مي خيزد. (54)

مردمان را چون به راه هدايت فرا خواندند، هيچ چيز از ايمان آوردن و آمرزش خواستن، بازنداشت مگر آنكه مي بايست به شيوه پيشينيان گرفتار عذاب شوند يا آنكه عذاب روياروي و آشكارا

بر آنان فرود آيد. (55)

و ما پيامبران را نفرستاديم جز آنكه به مردم مژده دهند يا بيم. و كافراني كه مي خواهند به نيروي باطل، حق را از ميان ببرند جدال مي كنند و آيات و هشدارهاي مرا به ريشخند مي گيرند. (56)

كيست ستمكارتر از آن كه آيات پروردگارش را برايش بخوانند و او اعراض كند و كارهايي را كه از پيش مرتكب شده فراموش كند. بر دل ايشان پرده افكنديم تا آيات را در نيابند و گوشهايشان را كر ساختيم كه اگر به راه هدايتشان فرا خواني ، هرگز راه نيابند. (57)

پروردگارت آمرزنده و مهربان است. اگر مي خواست به سبب كردارشان در اين جهان بازخواستشان كند، بي درنگ به عذابشان مي سپرد. اما عذاب را زماني معين است كه چون فراز آيد، پناهگاهي نيابند. (58)

و آن قريه ها را چون كافر شدند به هلاكت رسانيديم و براي هلاكتشان وعده اي نهاديم. (59)

و موسي به شاگرد خود گفت: من همچنان خواهم رفت تا آنجا كه دو دريا به هم رسيده اند. يا مي رسم، يا عمرم به سر مي آيد. (60)

چون آن دو به آنجا كه دو دريا به هم رسيده بودند رسيدند، ماهيشان را فراموش كردند و ماهي راه دريا گرفت و در آب شد. (61)

چون از آنجا گذشتند، به شاگرد خود گفت: چاشتمان را بياور كه در اين سفرمان رنج فراوان ديده ايم. (62)

گفت: آيا به ياد داري آنگاه را كه در كنار آن صخره مكان گرفته بوديم؟ من ماهي را فراموش كرده ام. و اين شيطان بود كه سبب شد فراموشش كنم و

ماهي به شيوه اي شگفتانگيز به دريا رفت. (63)

گفت: آنجا همان جايي است كه در طلبش بوده ايم. و به نشان قدمهاي خود جستجوكنان بازگشتند. (64)

در آنجا بنده اي از بندگان ما را كه رحمت خويش بر او ارزاني داشته بوديم و خود بدو دانش آموخته بوديم، بيافتند. (65)

موسي گفتش: آيا با تو بيايم تا از آنچه به تو آموخته اند به من كمالي بياموزي . (66)

گفت: تو را شكيب همراهي با من نيست. (67)

و چگونه در برابر چيزي كه بدان آگاهي نيافته اي صبر خواهي كرد. (68)

گفت: اگر خدا بخواهد، مرا صابر خواهي يافت آنچنان كه در هيچ كاري تو را نافرماني نكنم. (69)

گفت: اگر از پي من مي آيي ، نبايد كه از من چيزي بپرسي تا من خود تو را از آن آگاه كنم. (70)

پس به راه افتادند تا به كشتي سوار شدند. كشتي را سوراخ كرد. گفت: كشتي را سوراخ مي كني تا مردمش را غرقه سازي ؟ كاري كه مي كني كاري سخت بزرگ و زشت است. (71)

گفت: نگفتم كه تو را شكيب همراهي با من نيست. (72)

گفت: اگر فراموش كرده ام مرا بازخواست مكن و بدين اندازه بر من سخت مگير. (73)

و رفتند تا به پسري رسيدند، او را كشت، موسي گفت: آيا جان پاكي را بي آنكه مرتكب قتلي شده باشد مي كشي ؟ مرتكب كاري زشت گرديدي . (74)

گفت: نگفتم كه تو را شكيب همراهي با من نيست. (75)

گفت: اگر از اين پس از تو چيزي پرسم با من همراهي مكن، كه از جانب

من معذور باشي . (76)

پس برفتند تا به دهي رسيدند. از مردم آن ده طعامي خواستند. از ميزبانيشان سر برتافتند. آنجا ديواري ديدند كه نزديك بود فرو ريزد. ديوار را راست كرد. موسي گفت: كاش در برابر اين كار مزدي مي خواستي . (77)

گفت: اكنون زمان جدايي ميان من و توست و تو را از راز آن كارها كه تحملشان را نداشتي آگاه مي كنم: (78)

اما آن كشتي از آن بينواياني بود كه در دريا كار مي كردند. خواستم معيوبش كنم، زيرا در آنسوترشان پادشاهي بود كه كشتيها را به غصب مي گرفت. (79)

اما آن پسر، پدر و مادرش مومن بودند. ترسيديم كه آن دو را به عصيان و كفر دراندازد. (80)

خواستيم تا در عوض او پروردگارشان چيزي نصيبشان سازد به پاكي بهتر از او و به مهرباني نزديكتر از او. (81)

اما ديوار از آن دو پسر يتيم از مردم اين شهر بود. در زيرش گنجي بود، از آن پسران. پدرشان مردي صالح بود. پروردگار تو مي خواست آن دو به حد رشد رسند و گنج خود را بيرون آرند. و من اين كار را به ميل خود نكردم. رحمت پروردگارت بود. اين است راز آن سخن كه گفتم: تو را شكيب آن نيست. (82)

و از تو درباره ذوالقرنين مي پرسند. بگو: براي شما از او چيزي مي خوانم. (83)

ما او را در زمين مكانت داديم و راه رسيدن به هر چيزي را به او نشان داديم. (84)

او نيز راه را پي گرفت. (85)

تا به غروبگاه خورشيد رسيد. ديد كه در چشمه اي گلآلود و

سياه غروب مي كند و در آنجا مردمي يافت. گفتيم: اي ذوالقرنين. مي خواهي عقوبتشان كن و مي خواهي با آنها به نيكي رفتار كن. (86)

گفت: اما هر كس كه ستم كند ما عقوبتش خواهيم كرد. آنگاه او را نزد پروردگارش مي برند تا او نيز به سختي عذابش كند. (87)

و اما هر كس كه ايمان آورد و كارهاي شايسته كند، اجري نيكو دارد. و درباره او فرمانهاي آسان خواهيم راند. (88)

بازهم راه را پي گرفت. (89)

تا به مكان بر آمدن آفتاب رسيد. ديد بر قومي طلوع مي كند كه غير از پرتو آن برايشان هيچ پوششي قرار نداده ايم. (90)

چنين بود. و ما بر احوال او احاطه داريم. (91)

بازهم راه را پي گرفت. (92)

تا به ميان دو كوه رسيد. در پس آن دو كوه مردمي را ديد كه گويي هيچ سخني را نمي فهمند. (93)

گفتند: اي ذوالقرنين، ياجوج و ماجوج در زمين فساد مي كنند. مي خواهي خراجي بر خود مقرر كنيم تا تو ميان ما و آنها سدي برآوري . (94)

گفت: آنچه پروردگار من مرا بدان توانايي داده است بهتر است. مرا به نيروي خويش مدد كنيد، تا ميان شما و آنها سدي بر آورم. (95)

براي من تكه هاي آهن بياوريد. چون ميان آن دو كوه انباشته شد. گفت: بدميد. تا آن آهن را بگداخت. و گفت: مس گداخته بياوريد تا بر آن ريزم. (96)

نه توانستند از آن بالا روند و نه در آن سوراخ كنند. (97)

گفت: اين رحمتي بود از جانب پروردگار من، و چون وعده پروردگار من در رسد،

آن را زير و زبر كند و وعده پروردگار من راست است. (98)

و در آن روز واگذاريم تا چون موج روان گردند، و چون در صور دميده شود همه را يكجا گرد آوريم. (99)

و در آن روز جهنم را به كافران، چنان كه بايد، نشان خواهيم داد: (100)

آن كسان كه ديدگانشان از ياد من در حجاب بوده و توان شنيدن نداشته اند. (101)

آيا كافران پندارند كه به جاي من بندگان مرا به خدايي گيرند؟ ما جهنم را آماده ساخته ايم تا منزلگاه كافران باشد. (102)

بگو: آيا شما را آگاه كنيم كه كردار چه كساني بيش از همه به زيانشان بود. (103)

آنهايي كه كوشششان در زندگي دنيا تباه شد و مي پنداشتند كاري نيكو مي كنند. (104)

آنان به آيات پروردگارشان و به ملاقات با او ايمان نياوردند، پس اعمالشان ناچيز شد و ما در روز قيامت بر ايشان منزلتي قائل نيستيم. (105)

همچنين كيفر آنان به سبب كفرشان و نيز بدان سبب كه آيات و پيامبران مرا مسخره مي كردند، جهنم است. (106)

كساني كه ايمان آوردند و كارهاي شايسته كردند مهمانسرايشان باغهاي فردوس است. (107)

در آنجا جاويدانند و هرگز هواي انتقال نكنند. (108)

بگو: اگر دريا براي نوشتن كلمات پروردگار من مركب شود، دريا به پايان مي رسد و كلمات پروردگار من به پايان نمي رسد، هرچند درياي ديگري به مدد آن بياوريم. (109)

بگو: من انساني هستم همانند شما. به من وحي مي شود. هر آينه خداي شما خدايي است يكتا. هر كس ديدار پروردگار خويش را اميد مي بندد، بايد كرداري شايسته داشته باشد و

در پرستش پروردگارش هيچ كس را شريك نسازد. (110)

ترجمه فارسي استاد خرمشاهي

به نام خداوند بخشنده مهربان

سپاس خداوندى را كه بر بنده خويش كتاب آسمانى را كه در آن هيچگونه كژى و كاستى نگذارده، نازل كرده است (1)

كتابى استوار كه از سوى او عقوبتى سخت را هشدار دهد، و به مومنانى كه نيكوكارى مى كنند بشارت دهد كه پاداشى نيك [در پيش] دارند (2)

كه جاودانه [در جوار رحمت او] ماندگارند (3)

و تا كسانى را كه مى گويند خداوند فرزندى برگزيده است، بيم دهد (4)

به اين امر نه خودشان علم [و يقين] دارند نه پدرانشان، ناپسند است سخنى كه از دهان ايشان بر مى آيد، و جز دروغ نمى گويند (5)

و چه بسا تو جان خود را در كار و بار ايشان، از شدت تاسف مى فرسايى، كه چرا به اين سخن ايمان نمى آورند (6)

ما آنچه را در زمين هست زيورى براى آن ساخته ايم تا بيازماييمشان كه كداميك نيكو كردارترند (7)

و ما [سرانجام] آنچه بر روى آن [زمين] هست به صورت خاك و خاشاكى سترون در مى آوريم (8)

گويا دانسته اى كه داستان اصحاب كهف و رقيم از آيات شگفت آور ماست (9)

چنين بود كه جوانمردان به غار پناه بردند و گفتند پروردگارا بر ما رحمت خويش بگستر و كار ما را به سامان آور (10)

و در همان غار بر [چشمها و] گوشهايشان تا چندين سال پرده كشيديم (11)

آنگاه از خواب بيدارشان ساختيم تا معلوم بداريم كه كدام يك از دو گروه، حساب مدت درنگ [و خوابشان] را بهتر مى شمارد (12)

ما داستانشان را به راستى و درستى بر تو مى خوانيم: ايشان جوانمردانى بودند كه

[در نهان] به پروردگارشان ايمان آورده بودند و ما بر هدايتشان افزوديم (13)

و دلهايشان را استوار داشتيم كه برخاستند و گفتند پروردگار ما پروردگار آسمانها و زمين است، ما جز او خدايى نمى پرستيم كه در غير اين صورت هر چه بگوييم باطل است (14)

اينان قوم ما هستند كه به جاى او خدايانى را به پرستش گرفته اند، چرا برهانى آشكار [بر حقانيت] آنان نمى آورند؟ پس كيست ستمكارتر از كسى كه بر خداوند دروغ بندد (15)

و چون از ايشان و آنچه جز خداوند مى پرستند، كناره گرفتيد، در آن غار جاى گيريد تا پروردگارتان رحمت خويش را بر شما بگستراند و كار شما را به سامان آورد (16)

و خورشيد را چون طلوع مى كرد مى ديدى كه از غارشان به سوى دست راست مى گرايد و چون غروب مى كرد از دست چپ آنان بر مى گذشت و آنان در گستره غار بودند، اين از آيات الهى است، هر كس كه خداوند هدايتش كند ره يافته است و هر كس كه او بيراه واگذارد، هرگز برايش سرور و راهنمايى نمى يابى (17)

و آنان را بيدار مى انگاشتى و حال آنكه خفته بودند، و ايشان را [از چپ] به راست و [از راست] به چپ مى گردانيم و سگشان بازوانش را بر درگاه غار گشوده بود، چون به ايشان مى نگريستى، پشت مى كردى و مى گريختى و از ايشان هراسان مى شدى (18)

و بدينسان بود كه آنان را از خواب بيدار كرديم تا در ميان خويش همپرسى كنند، [چنانكه] يكى از آنان گفت چه مدت در اينجا مانده ايد؟ [در پاسخش] گفتند به اندازه يك روز يا بخشى از روز [در اينجا] مانده ايم، [ديگران] گفتند پروردگارتان

آگاه تر است كه چه مدت مانده ايد، حال يكى از خودتان را با اين درهمتان به سوى شهر بفرستيد تا ببيند كه خوراك بهتر كجاست، و خوراكى از آن برايتان [بخرد و] بياورد و پنهانكارى كند و هيچ كس را از حال شما آگاه نگرداند (19)

چرا كه آنان اگر بر شما دست يابند سنگسارتان مى كنند يا شما را [با زور] به آيين خويش در مى آورند و در آن صورت هرگز رستگار نخواهيد شد (20)

و بدينسان ديگران را از حال ايشان با خبر گردانديم تا بدانند كه وعده الهى راست و درست است و در قيامت ترديدى نيست، و هنگامى كه در ميان خويش بگومگو كردند و [عده اى] گفتند بر جايگاه آنان يادمانى بسازيد، پروردگارشان به احوال آنان آگاه تر است، و كسانى كه مهار كار ايشان را در دست داشتند گفتند بر جايگاه آنان [زيارتگاه و] معبدى خواهيم ساخت (21)

زودا كه بگويند آنان سه تن بودند، چهارمينشان سگشان بود، و بگويند پنج تن بودند، ششمينشان سگشان بود كه همه از روى حدس و گمان است، و گويند هفت تن بودند و هشتمينشان سگشان بود، بگو پروردگار من به عده آنان داناتر است، هيچ كس عده آنان را نمى داند جز معدودى، پس در كار و بار آنان جز در حدى سطحى بگومگو مكن و از احد از آنان درباره آنان نظر مخواه (22)

و هرگز در هيچ كارى مگو كه من فردا كننده آن هستم (23)

[و بگو] مگر آنكه خدا بخواهد، و چون [ان شاء الله گفتن را] فراموش كردى [هنگامى كه به ياد آوردى] پروردگارت را ياد كن و بگو باشد كه

پروردگارم مرا به راهى نزديكتر از اين به صواب هدايت كند (24)

و در غارشان سيصد سال ماندند و نه سال هم بر آن افزودند (25)

بگو خداوند به مدت ماندنشان داناتر است، علم غيب آسمانها و زمين خاص اوست، چقدر بينا و چقدر شنواست، ايشان را جز او سرورى نيست، و در فرمانروايى خود كسى را شريك نمى سازد (26)

و آنچه از كتاب پروردگارت بر تو وحى شده است بخوان، [و بدان كه] كلمات [/ وعده هاى] او دگرگون كننده اى ندارد، و هرگز جز او پشت و پناهى نخواهى يافت (27)

و با كسانى كه بامدادان و شامگاهان، پروردگارشان را [به دعا و نيايش] مى خوانند و در طلب خشنودى او هستند، مدارا كن، و در هواى تجمل زندگى دنيوى، چشم از ايشان بر مگير، و از كسى كه دلش را از ياد خويش غافل داشته ايم، و در پى هوى و هوس خويش است و كارش تباه است، پيروى مكن (28)

و بگو اين حق و از سوى پروردگارتان است، هر كس كه خواهد ايمان بياورد، و هر كس كه خواهد كفرورزد، [و بدانند كه] ما براى ستمكاران [مشرك] آتشى فراهم آورده ايم كه سراپرده هاى آن آنان را فراخواهد گرفت، و چون به استغاثه آبى طلب كنند، به ايشان آبى چون فلز گداخته دهند كه [حرارتش] چهره هايشان را بريان كند، هم نوشابه اى بد است و هم مجلسى بد (29)

كسانى كه ايمان آورده اند و كارهاى شايسته كرده اند [بدانند كه] ما پاداش كسى را كه نيكوكارى كرده است، فرو نمى گذاريم (30)

اينانند كه بهشت[هاى] عدن دارند كه جويباران از فرودستشان جارى است، و در آنجا به دستبندهاى زرين آراسته

شوند و جامه هاى سبزرنگ از پرنيان [نازك] و ابريشم ستبر بپوشند، و در آنجا بر تختها تكيه زنند، هم پاداشى نيكوست و هم مجلسى نيكو (31)

و براى آنان مثلى بزن از دو مرد كه به يكى از آنان دو تاكستان داده بوديم، و پيرامون آن را درخت خرما و در ميانه آنها كشتزارى قرار داده بوديم (32)

و هر دو باغ ميوه اش را مى داد و از صاحبش چيزى دريغ نمى ورزيد و در ميانه آنها جويبارى روان كرده بوديم (33)

و بدينسان دارايى اى داشت، و [يك روز] به دوستش كه با او گفت و گو مى كرد گفت من از تو مالدارتر و با خدم و حشمترم (34)

و در حالى كه در حق خويش ستمكار بود، داخل باغش شد و گفت گمان ندارم كه اين [نعمت] هرگز نابود شود (35)

و گمان ندارم كه قيامت بر پا شود، و اگر هم به سوى پروردگارم باز گردانده شوم، در آنجا جايگاهى بهتر از اين خواهم يافت (36)

دوستش كه با او گفت و گو مى كرد گفت آيا به كسى كه تو را از خاك و سپس از نطفه آفريده است و سپس در هيئت انسانى [معتدل] سامان داده است، كفر مى ورزى (37)

ولى من مى گويم او كه خداوند است، پروردگار من است و با پروردگارم احدى را شريك نمى آورم (38)

و چرا چون وارد باغت شدى، نگفتى ما شاء الله لا قوه الا بالله، اگر مرا كم مالتر و كمزاد و رودتر مى بينى، (39)

چه بسا پروردگارم بهتر از باغ تو به من ببخشد و بر باغ تو صاعقه اى از آسمان فرود فرستد و به صورت خاك

و خاشاكى سترون در آيد (40)

يا آب آن [به اعماق زمين] فرو رود، و هرگز نتوانى بازش يافت (41)

و [سرانجام] دارايى اش بر باد رفت، و او به خاطر هزينه اى كه در آن كرده بود، دست [حسرت] بر دست مى زد، و آن باغ سقفها و ديوارهايش فرو ريخته بود، و مى گفت كاش من هيچ كس را با پروردگارم شريك نمى انگاشتم (42)

و براى او گروهى نبودند كه او را در برابر خداوند يارى دهند و انتقام گيرنده نبود (43)

آنجاست كه ولايت از آن خداوند بر حق است، هموست كه خوش پاداشتر و بهترين بخشنده نيك سرانجامى است (44)

و براى آنان زندگى دنيوى را به آبى مثل بزن كه آن را از آسمان نازل كنيم و به آن گل و گياه زمين آميزد، و سرانجام خرد و خوار شود كه بادها پراكنده اش كنند، و خداوند بر هر كارى تواناست (45)

اموال و پسران، تجمل زندگى دنيوى است، و كارهاى ماندگار شايسته، نزد پروردگارت خوش پاداشتر و اميدبخشتر است (46)

و روزى [آيد] كه كوه ها را به حركت در آوريم و زمين را آشكار و هموار بينى و آنان را گرد آوريم و هيچ كس از آنان را فرو نگذاريم (47)

و [آنان را] بر پروردگارت به صف عرضه دارند [فرمايد] همچنانكه نخست بار شما را آفريده بوديم [تنها و برهنه] نزد ما آمديد، ولى گمان مى كرديد كه براى شما موعد [ديدارى] نمى گذاريم (48)

و كارنامه ها را در ميان آورند، آنگاه گناهكاران را از آنچه در آن است هراسان بينى، و گويند واى بر ما اين چه كتابى است كه هيچ خرد و بزرگى

را فرو نگذاشته مگر آنكه بر شمرده است، و آنچه را انجام داده اند حاضر يابند و پروردگارت بر هيچ كس ستم روا نمى دارد (49)

و چنين بود كه به فرشتگان گفتيم به آدم سجده بريد، همه سجده بردند مگر ابليس كه از جنيان بود و از فرمان پروردگارش سرپيچيد، آيا شما او و زاد و رودش را به جاى من به دوستى مى گيريد، و حال آنكه ايشان دشمنان شما هستند، ستمكاران [مشرك] بد جانشينى [به جاى خدا] دارند (50)

آنان را در هنگام آفرينش آسمانها و زمين و آفرينش خودشان گواه نگرفتم و من آن نيستم كه گمراه كنندگان را به يارى بگيرم (51)

و روزى كه فرمايد شركايى را كه براى من مى انگاشتيد فراخوانيد، آنگاه ايشان را بخوانند و پاسخى به ايشان ندهند، و در ميان آنان مهلكه اى فاصله اندازيم (52)

و گناهكاران آتش دوزخ را ببينند و بدانند كه در آن خواهند افتاد و از آن گريزى نيابند (53)

و در اين قرآن براى مردم هر گونه مثلى را گونه گون بيان داشته ايم و انسان از هر موجودى جدل پيشه تر است (54)

و مردمان را به هنگامى كه هدايت به سويشان آمد، چيزى از ايمان آوردن و آمرزش خواهى از پروردگارشان باز نداشت، مگر آنكه سنت پيشينيان براى آنان نيز پيش آمد، يا عذاب رويا رويشان آمد (55)

و ما پيامبران را جز مژده آور و هشداردهنده نمى فرستيم و كافران از باطل دفاع مى كنند كه حق را با آن ابطال كنند، و آيات من و هشدار خويش را به ريشخند گرفتند (56)

و كيست ستمكارتر از كسى كه به آيات پروردگارش پند داده شود و از

آن روى بگرداند و كار و كردار پيشين خود را فراموش كند، ما بر دلهايشان پرده هايى كشيده ايم كه آن [پيام] را در نيابند و در گوشهاى آنان سنگينى اى [نهاده ايم] و اگر ايشان را به سوى هدايت فراخوانى، هرگز و به هيچ وجه راه نيابند (57)

و پروردگار تو آمرزگار صاحب رحمت است، اگر آنان را به خاطر آنچه كرده اند، فرو مى گرفت، عذابشان را پيش مى انداخت، ولى براى آنان ميعادى مقرر است كه در برابر آن پناهگاهى نمى يابند (58)

و اين شهرهايى است كه چون [اهلش] ستم ورزيدند، نابودشان كرديم، و براى نابوديشان ميعادى مقرر داشتيم (59)

و چنين بود كه موسى به شاگردش گفت دست از سير و طلب برندارم تا به مجمع البحرين برسم، يا آنكه روزگارانى دراز راه بپيمايم (60)

و چون به مجمع بين آن دو [دريا] رسيدند ماهيشان را فراموش كردند كه راهش را به ميان دريا در پيش گرفته بود و روانه شده بود (61)

و چون چندى از آنجا گذشتند [موسى] به شاگردش گفت غذايمان را بياور كه از اين سفرمان خستگى و ماندگى ديده ايم (62)

گفت ملاحظه كن، وقتى كه در كنار آن تخته سنگ آرام گرفتيم، من [داستان] ماهى را فراموش كردم و جز شيطان آن را از ياد من نبرد كه [به شما] بگويم و [آن ماهى] با كمال شگفتى راهش را به ميان دريا در پيش گرفت (63)

گفت اين همانجاست كه ما جستجويش مى كرديم، لذا پى جويانه بازگشتند (64)

آنگاه بنده اى از بندگان ما [خضر] را يافتند كه به او رحمتى از سوى خويش ارزانى داشته و از پيشگاه خود به او علم [لدنى]

آموخته بوديم (65)

موسى به او گفت آيا مى توانم از شما پيروى كنم كه از بينشى كه آموخته اى به من نيز بياموزى؟ (66)

[خضر] گفت تو هرگز همپاى من صبر نتوانى كرد (67)

و چگونه درباره چيزى كه به آن علم و احاطه ندارى، صبر ورزى؟ (68)

[موسى] گفت ان شاء الله مرا شكيبا خواهى يافت، و از امر تو سرپيچى نمى كنم (69)

گفت اگر از من پيروى مى كنى از هيچ چيز از من سوال مكن تا آنكه درباره آن با تو سخن بگويم (70)

پس رهسپار شدند تا آنكه سوار كشتى اى شدند [و خضر] آن را سوراخ كرد. [موسى] گفت سوراخش كردى كه سرنشينانش را غرق كنى؟ عجب كار هول انگيزى كردى (71)

[خضر] گفت مگر نگفتمت كه تو همپاى من صبر نتوانى كرد (72)

گفت مرا به خاطر آنچه فراموش كردم مواخذه مكن و كار را بر من سخت مگير (73)

باز رهسپار شدند تا آنكه به جوانى برخوردند و [خضر] او را كشت [موسى] گفت آيا انسان بيگناهى را بدون آنكه قصاصى در بين باشد، كشتى، به راستى كار ناپسنديده اى كردى (74)

[خضر] گفت مگر نگفتمت كه تو همپاى من صبر نتوانى كرد؟ (75)

گفت اگر بعد از اين از تو درباره چيزى پرس و جو كردم با من همراهى مكن، كه ديگر [در تركم] معذور خواهى بود. (76)

باز رهسپار شدند تا آنكه به اهل شهرى رسيدند و از مردمش خوراكى خواستند، آنان از مهمان كردنشان، ابا كردند، سپس ديوارى را ديدند كه مى خواست فرو ريزد [خضر] آن را برپا داشت. [موسى] گفت اگر مى خواستى براى اين كار از آنان مزدى مى گرفتى

(77)

[خضر] گفت اينجا ديگر [هنگام] جدايى من و توست، هماكنون تو را از معناى آنچه بر آن صبر نتوانستى كرد، آگاه مى سازم (78)

اما كشتى متعلق به بينوايانى بود كه خود [يا براى آنان] در دريا كار مى كردند، پس خواستم آن را عيبناك كنم، و پادشاهى در پيشاروى آنان بود كه هر كشتى [سالمى] را به زور مى گرفت (79)

و اما آن جوان، پدر و مادرش مومن بودند و ما بيمناك شديم كه مبادا كفر و طغيانى بر آنان تحميل كند (80)

و خواستيم كه پروردگارشان به جاى او براى ايشان فرزندى پاكنهادتر و مهربانتر جانشين گرداند (81)

و اما ديوار متعلق به دو جوان يتيم در آن شهر بود و زير آن گنجى از آن ايشان بود و پدرشان مردى صالح بود، و پروردگارت خواست كه آنان به كمال بلوغشان برسند و آنگاه گنجشان را [از آنجا] بيرون آوردند، كه رحمتى از پروردگارت [در حق آنان] بود، و من آن كار را از پيش خود نكردم، اين معناى چيزى است كه نتوانستى بر آن صبر كنى (82)

و از تو درباره ذوالقرنين مى پرسند، بگو هماكنون يادى از او براى شما مى خوانم (83)

ما به او در روى زمين تمكن داده بوديم و سررشته هر كارى را به او بخشيده بوديم (84)

و او سررشته [كار خود] را دنبال گرفت (85)

تا آنكه به سرزمين مغرب [خورشيد] رسيد و چنين يافت كه در چشمه اى گل آلود [و گرم] غروب مى كند. و در نزديكى آن قومى را يافت. گفتيم اى ذوالقرنين [اختيار با توست] يا آنان را عذاب مى كنى، يا با آنان نيكى مى كنى (86)

گفت

هر كس شرك ورزد، زودا كه عذابش كنيم، سپس به سوى پروردگارش باز برده مى شود، و او به عذابى سخت معذبش مى دارد (87)

و اما هر كس ايمان آورد و نيكوكارى كند، او را پاداش نيكو باشد و كار را بر او آسان مى گيريم (88)

آنگاه سررشته [كار خود] را دنبال گرفت (89)

تا آنكه به سرزمين مشرق [خورشيد] رسيد و آن را چنين يافت كه بر مردمانى كه در برابر [تابش] آن پوششى برايشان نگذاشته بوديم، مى تافت (90)

بدينسان از كار و بار او آگاهى داشتيم (91)

آنگاه سررشته [كار خود] را دنبال گرفت (92)

تا به فاصله ميان دو كوه سدآسا رسيد و در پيش آن مردمانى را يافت كه زبانى نمى فهميدند. (93)

گفتند اى ذوالقرنين قوم ياجوج و ماجوج در اين سرزمين فتنه و فساد برپا مى كنند، آيا [مى خواهى] خراجى به تو بپردازيم كه بين ما و آنان سدى بسازى (94)

گفت تمكنى كه پروردگارم به من داده است بهتر [از خراج شما] است، ولى مرا به نيرو[ى انسانى] يارى دهيد كه بين شما و ايشان حايلى بسازم (95)

[آنگاه كه شالوده را ريختند گفت:] برايم پاره هاى آهن بياوريد [و برهم بينباريد] تا آنكه بين دو كوه را انباشت و همسطح ساخت. گفت [در كوره هاى آتش] بدميد [و دميدند] تا آنكه آن [آهن] را [گداخته و] آتش گونه ساخت. گفت اينك برايم روى گداخته بياوريد تا بر آن بريزم (96)

[سد سكندرى ساخته شد و ياجوج و ماجوج] نتوانستند بر آن دست يابند و نتوانستند در آن رخنه كنند (97)

گفت اين رحمتى از سوى پروردگار من است. چون وعده پروردگارم [قيامت]

فرارسد، آن را پخش و پريشان كند و وعده پروردگار من حق است (98)

و آن روز آنان را رها كنيم كه در هم و برهم شوند، [و آنگاه] در صور دميده شود و آنان را چنانكه بايد گرد آوريم (99)

و در آن روز جهنم را بر كافران چنانكه بايد و شايد بنمايانيم (100)

همان كسانى كه ديدگانشان در پرده [غفلت] از آيات من بود، و نمى توانستند [حق را] بشنوند (101)

آيا كافران پنداشته اند كه بندگان مرا [به ناحق] به جاى من به دوستى بگيرند، [بايد بدانند كه] ما جهنم را چون منزلگاهى براى كافران آماده كرده ايم (102)

بگو آيا از زيانكارترين انسانها آگاهتان كنيم؟ (103)

كسانى [اند] كه كوشش آنان در راه زندگانى دنيا، نقش بر آب شده است و ايشان چنين مى انگارند كه نيكو كردارند (104)

اينان كسانى هستند كه آيات پروردگارشان و لقاى او را انكار كرده اند، و اعمالشان تباه شده، لذا روز قيامت وزنى براى آنان قائل نيستيم (105)

اين چنين است كه به خاطر كفرى كه ورزيده اند و آيات و پيامبران مرا به ريشخند گرفته اند، جزاى آنان جهنم است (106)

بى گمان منزلگاه كسانى كه ايمان آورده اند و كارهاى شايسته كرده اند، باغهاى فردوس است (107)

كه جاودانه در آنند [و] از آنجا گرايش به هيچ جا ندارند (108)

بگو اگر دريا براى [نوشتن] كلمات پروردگارم مركب باشد، بى شك آن دريا، پيش از به پايان رسيدن كلمات پروردگارم، به پايان مى رسد، ولو آنكه مددى همانند آن به ميان آوريم (109)

بگو من بشرى همانند شما هستم، با اين تفاوت كه به من وحى مى شود كه خداى شما خداى يگانه است، حال

هر آن كس كه اميد در لقاى پروردگارش بسته است، كار نيكو پيشه كند و در پرستش پروردگارش كسى را شريك نياورد (110)

ترجمه فارسي استاد معزي

به نام خداوند بخشاينده مهربان

سپاس خدائى را كه فرستاد بر بنده خويش كتاب را و قرار نداد براى آن كجى را (1)

راست است تا بترساند نيروئى سخت را از نزدش و مژده دهد مؤمنان را كه كردار شايسته كنند آنكه ايشان را پاداشى نكو است (2)

درنگ كنندگان در آن هميشه (3)

و بترساند آنان را كه گفتند برگرفت خدا فرزندى را (4)

نيستشان بدان علمى و نه پدران ايشان را بزرگ سخنى است كه برون آيد از دهانهاى ايشان نمى گويند جز دروغى را (5)

شايد ببازى تو جان خود را از پى ايشان اگر ايمان نياوردند بدين داستان بدريغ (6)

همانا گردانيديم آنچه را بر زمين است آرايشى براى آن تا بيازمائيم ايشان را كدامين نكوترند در كردار (7)

و همانا گرداننده ايم آنچه را بر آن است بيابانى خشك زار (8)

يا پنداشتى كه ياران كهف و رقيم بودند از آيتهاى ما شگفت (9)

هنگامى كه پناه بردند جوانان به غار پس گفتند پروردگارا بياور ما را از نزد خويش رحمتى و آماده كن براى ما از كار ما رهبرى را (10)

پس زديم بر گوشهاى آنان در غار ساليانى بى شمار (يعنى خوابانيدنشان) (11)

سپس برانگيختيمشان تا بدانيم كدام از دو گروه شمرنده ترند آنچه را درنگ كردند از مدّت (12)

ما مى خوانيم بر تو داستان ايشان را به حقّ همانا آنانند جوانانى كه ايمان آوردند به پروردگار خويش و بيفزوديمشان هدايت را (13)

و پيوند زديم بر دلهاى ايشان هنگامى كه

برخاستند پس گفتند پروردگار ما پروردگار آسمانها و زمين است نخوانيم جز او خدائى هر آينه گوئيم در آن هنگام بيهوده را (14)

اينان قوم ما برگرفتند جز او خدايانى چرا نمى آورند بر ايشان فرمانروائيى آشكار پس كيست ستمگرتر از آنكه بست بر خدا دروغى را (15)

و هنگامى كه كنار گرفتيد از ايشان و آنچه مى پرستند جز خدا پس پناه آريد به غار مى گستراند براى شما پروردگار شما از رحمت خود و آماده كند براى شما از كار شما آسايش را (16)

و بينى خورشيد را گاهى كه برايد كج شود از غار ايشان بسوى راست و گاهى كه فرورود مى برّدشان بسوى چپ و ايشانند در پهناورى از آن اين از آيتهاى خدا است آن را كه رهبرى كند خدا او است هدايت شده و آن را كه گمراه كند نيابى برايش دوستى راهنما (17)

و پنداريشان بيداران حالى كه خفتگانند و مى گردانيمشان بسوى راست و چپ و سگ ايشان پهن كننده است بازوهاى خود را در آستانه اگر سرمى كشيدى بر آنان همانا پشت مى كردى از ايشان گريزان و هر آينه پرمى شدى از ايشان ترس را (18)

و بدينسان برانگيختيمشان تا بپرسند ميان خويش (از همديگر) گفت گوينده اى از ايشان چند مانديد گفتند مانديم روزى يا پاره اى از روز گفتند پروردگار شما داناتر است بدانچه مانديد بفرستيد يكيتان را با برگ بهاى خود اين بسوى شهر تا ببيند كدامين پاكيزه تر است در خوراك پس بيارد شما را روزيى از آن و بايد به نرمى رفتار كند و آگاه نسازد بر شما كسى را (19)

همانا ايشان اگر دست يابند بر شما سنگسارتان كنند يا برگردانند شما

را در كيش خود و هرگز رستگار نشويد در آن هنگام هيچگاه (20)

و بدينسان آگاه ساختيم بر ايشان تا بدانند كه وعده خدا است حقّ و آنكه ساعت نيست شكّى در آن هنگامى كه ستيزه مى كردند با همديگر در كار خويش پس گفتند بسازيد بر ايشان سازمانى را پروردگار ايشان داناتر است بديشان گفتند آنان كه دست يافتند بر كار ايشان همانا برگيريم بر ايشان پرستشگاهى را (21)

بزودى گويند سه تنند چهارميشان سگشان و گويند پنج تنند ششمى ايشان سگشان انداختنى به ناپيدا و گويند هفت تنند و هشتمينشان سگشان بگو پروردگار من داناتر است به شمار آنان نداندشان مگر كمى پس نستيز در آنان مگر ستيزه اى به ظاهر و نپرس در آنان از ايشان احدى را (22)

و نگوى به چيزى كه منم كننده آن فردا (23)

مگر آنكه بخواهد خدا و ياد كن پروردگار خويش را گاهى كه فراموش كردى و بگو اميد است آنكه هدايتم كند پروردگار من به نزديكتر از اين راه را (24)

و ماندند در غار خود سيصد سال و بيفزودند نُه را (25)

بگو خدا داناتر است بدانچه ماندند وى را است ناپيداى آسمانها و زمين چه بينا و چه شنوا است نيستشان جز او دوستى و شريك نگرداند در حكم خويش كسى را (26)

و بخوان آنچه وحى شده است بسوى تو از كتاب پروردگارت نيست برگرداننده اى براى سخنانش و هرگز نيابى جز او پناهگاهى را (27)

و شكيبا ساز خويش را با آنان كه مى خوانند پروردگار خويش را بامداد و شب خواهند روى او را و تجاوز نكنند (يا برمگردان) ديدگان تو از ايشان

كه بخواهى زيور زندگانى دنيا را و فرمانبردار مشو آن را كه غافل كرديم دلش را از ياد ما و پيروى كرد هوس خويش را و شد كار او از دست رفته (28)

و بگو حقّ از پروردگار شما است پس هر كه خواهد ايمان آورد و هر كه خواهد كافر شود همانا آماده كرديم براى ستمكاران آتشى كه فراگرفته است بديشان سراپرده آن و اگر فرياد كنند فريادرسى شوند به آبى چون آهن گداخته بريان كند چهره ها را چه زشت نوشابه است و چه زشت آسايشگاهى (29)

همانا آنان كه ايمان آوردند و كردار شايسته كردند ما تباه نمى سازيم پاداش آنكه نكو كرد كار را (30)

ايشان را است بهشتهاى جاودان جارى است زير آنان جوى ها زيب داده شوند در آن با دستبندها از زر و پوشند جامه هاى سبزى از سُندس و اِستبرق تكيه كننده اند در آن بر تختها چه خوب پاداشى است و چه نكو است آن آسايشگاه (31)

و بزن براى ايشان مثَلى دو مرد را كه قرار داديم براى يكيشان دو باغ از انگورها و پيچيده داشتيم آنها را با درخت خرما و نهاديم ميان آنها كشتزارى (32)

هردو باغ دادند ميوه خود را و ستم نكرد از آن چيزى را و شكافتيم ميان آنها جوئى (33)

و بود او را ميوه اى پس گفت به يار خويش حالى كه با او گفتگو مى كرد من بيشترم از تو در مال و نيرومندتر در گروه (34)

و درآمد به باغ خويش حالى كه ستم كننده بود خويشتن را گفت نپندارم نابود شود اين هيچگاه (35)

و نپندارم ساعت را برپا شونده و اگر بازگردم بسوى پروردگار

خويش هر آينه بيابم بهتر از اين جايگاه را (36)

گفت بدو يار او حالى كه با وى سخن مى گفت آيا كافر شدى بدانكه بيافريدت از خاكى سپس از چكّه آبى پس بياراستت مردى (37)

ليكن همانا خدا است پروردگارم و شرك نورزم به پروردگارم كسى را (38)

و چرا گاهى كه در باغ خويش درآمدى نگفتى چه خواسته است خدا نيست نيروئى جز با خدا اگر مرا بينى كمترم از تو درخواسته و فرزند (39)

اميد است پروردگار من بدهدم بهتر از باغ تو و بفرستد بر آن آفتى از آسمان تا بامداد كند خشكزارى لغزنده (40)

يا بامداد كند آب آن فرورفته كه هرگز نتوانى براى آن جستنى را (41)

و نابود شد ميوه آن پس بامداد كرد مى گردانيد دستهاى خويش را بر آنچه هزينه كرده بود در آن و آن فرود آمده بود بر پايه ها (يا پوشها)ى خود و مى گفت كاش شرك نمى ورزيدم به پروردگار خود كسى را (42)

و نبودش دسته كه ياريش كنند جز خدا و نبود يارى شده (يا يارى جوينده) (43)

در آنجا فرمانروائى از آن خداست حقّ او است بهتر به پاداش و بهتر در فرجام (44)

و بزن براى ايشان مثَل زندگانى دنيا را مانند آبى كه فرستاديمش از آسمان پس بياميخت با آن رستنى زمين پس گرديد خُرد كه پراكنده مى سازندش بادها و خدا است بر همه چيز توانا (45)

خواسته و فرزندان زيب زندگانى دنيا است و بازمانده هاى شايسته بهتر است نزد پروردگار تو به پاداش و بهتر است در آرزو (46)

و روزى كه برانيم كوه ها را و بينى زمين را نمودار (يا

برآمده) و گردشان آورديم پس بجاى نگذاشتيم از ايشان كسى را (47)

و عرض شدند بر پروردگار تو صفى همانا آمديد ما را چنانكه آفريديمتان نخستين بار بلكه پنداشتيد كه هرگز نگذاريم براى شما وعده گاهى را (48)

و نهاده شد كتاب پس بينى گنهكاران را شوريده از آنچه در آن است و گويند اى واى بر ما چه شود اين كتاب را كه نگذارد كوچك و نه بزرگى را مگر آنكه برشمردش و يافتند آنچه را كردند حاضر و ستم نكند پروردگار تو كسى را (49)

و هنگامى كه گفتيم به فرشتگان سجده كنيد براى آدم پس سجده كردند جز ابليس بود از جنّ پس سرپيچيد از فرمان پروردگار خويش آيا گيريدش او و نژادش را دوستانى جز از من حالى كه ايشانند براى شما دشمن چه زشت است ستمگران را بدلى (50)

گواه نگرفتم ايشان را بر آفرينش آسمانها و زمين و نه آفرينش خودشان و نبودم هرگز گيرنده گمراهان بازوئى (51)

و روزى كه گويد بخوانيد شريكانم را آنان كه مى پنداشتيد پس خواندندشان پس پاسخشان نگفتند و نهاديم ميانشان پرتگاهى را (52)

و ديدند گنهكاران آتش را پس پنداشتند كه افتادگانند در آن و نيافتند از آن كنارگاهى را (53)

و همانا گردانيديم در اين قرآن براى مردم از هر مثَلى و انسان بيشتر از هر چيز است ستيزه گرى را (54)

و بازنداشت مردم را از آنكه ايمان آرند گاهى كه بيامدشان هدايت و از آنكه آمرزش خواهند از پروردگار خويش جز آنكه بيايدشان شيوه پيشينيان يا بيايدشان عذاب روى بروى (55)

و نفرستيم پيمبران را مگر بشارت دهندگان و ترسانندگان و مى ستيزند كافران

با باطل تا تباه كنند بدان حقّ را و برگرفتند آيتهاى مرا و آنچه بيم داده شدند مسخره (56)

و كيست ستمگرتر از آنكه يادآورى شد به آيتهاى خدا پس روى گردانيد از آنها و فراموش كرد آنچه را پيش فرستاد دستهايش همانا نهاديم بر دلهاى ايشان پوششهائى از آنكه دريابندش و در گوشهاى ايشان سنگينى را و اگر خوانيشان بسوى هدايت هرگز هدايت نشوند هيچگاه (57)

و پروردگار تو است آمرزنده صاحب رحمت اگر گرفتارشان كند بدانچه فراهم كردند هر آينه بشتابد براى ايشان در عذاب بلكه ايشان را است وعده گاهى كه هرگز نيابند جز آن پناهگاهى را (58)

و اينك شهرها نابود كرديم آنها را گاهى كه ستم كردند و نهاديم براى نابوديشان وعده گاهى را (59)

و هنگامى كه گفت موسى به جوان خويش نروم (دست برندارم) تا نرسم ملتقاى (رسيدنگاه) دو دريا را يا راه سپرم هفتاد سال (60)

پس هنگامى كه رسيدند مجمع (رسيدنگاه) آن دو را فراموش كردند ماهى خويش را تا برگرفت راه خويش را در دريا شكافنده (61)

پس هنگامى كه گذشتند گفت به جوان خود بياور براى ما چاشت ما را همانا رسيديم از سفر خويش اين رنجى را (62)

گفت آيا ديدى گاهى كه جاى گرفتيم نزديك آن سنگ همانا فراموش كردم ماهى را و فراموشم نكرد جز شيطان از آنكه به ياد آرمش و برگرفت راه خود را در دريا شگفت (63)

گفت اين است آنچه مى خواستيم پس بازگشتند بر جاى پاى هاى خويش پى جويان (64)

تا يافتند بنده اى از بندگان ما را كه داده بوديمش رحمتى را از نزد خود و آموخته بوديمش از نزد

خود دانش را (65)

گفت بدو موسى آيا پيرويت كنم بر آنكه بياموزيم از آنچه آموخته شدى رهبرى را (66)

گفت همانا تو نتوانى با من صبركردن (67)

و چگونه صبر كنى بر آنچه فرانگرفتى بر آن آگاهى را (68)

گفت زود است بيابيم شكيبا اگر خدا خواهد و نافرمانى نكنمت امرى را (69)

گفت پس اگر پيرويم كردى نپرس مرا از چيزى تا پديد آرم براى تو از آن سخنى را (70)

پس برفتند تا گاهى كه سوار شدند در كشتى بشكافتش گفت آيا سوراخ كرديش كه غرق كنى مردمش را همانا بياوردى چيزى زشت را (71)

گفت آيا نگفتم كه تو نتوانى با من صبركردن (72)

گفت مرا نگير بدانچه فراموش كردم و نرسان به من از كارم سختى را (73)

پس برفتند تا گاهى كه به كودكى رسيدند بكشتش گفت آيا كشتى تنى پاك را نه در برابر تنى همانا آوردى چيزى ناپسند را (74)

گفت آيا نگفتم به تو كه نتوانى هرگز با من صبركردن (75)

گفت اگر پرسيدمت از چيزى پس از اين همراهم نگير به درست رسيدى از نزدم بهانه اى را (76)

پس برفتند تا گاهى كه رسيدند مردم شهرى را خوراك خواستند از مردمش پس خوددارى كردند از آنكه مهمانشان كنند پس يافتند در آن ديوارى را كه مى خواست فرو ريزد پس بپاى داشتش گفت اگر مى خواستى مى گرفتى بر اين مزدى را (77)

گفت اين است جدائى ميان من و تو بزودى آگهيت دهم به سرانجام آنچه نتوانستى بر آن صبركردن را (78)

اما كشتى پس از آنِ بينوايانى بود كه كار مى كردند در دريا خواستم آسيبى بدان

رسانم و بود پشت سر ايشان پادشاهى كه مى گرفت هر كشتى را به ستم (بيگارى) (79)

و امّا كودك بودند پدر و مادرش مؤمنان پس ترسيديم كه واداردشان (يا تنگ آوردشان) به سركشى و ناسپاسى (80)

پس خواستيم تا بازدهد ايشان را پروردگارشان به جاى او بهتر از او را به پاكى و نزديكتر به رحم آوردن (81)

و اما ديوار پس از آن دو كودك يتيم بود در شهر و بود زير آن گنجى از براى ايشان و بود پدر ايشان شايسته پس خواست پروردگار تو كه برسند نيروى (جوانى) خود را و برون آرند گنج خويش را مهربانيى از پروردگار تو و من نكردمش به فرمان خود اين است سرانجام آنچه نتوانستى بر آن صبركردن را (82)

و پرسندت از ذوالقرنين بگو زود است بخوانم بر شما از او سخنى را (83)

همانا فرمانروايش ساختيم در زمين و داديمش از هرچيز دستاويزى (84)

پس پيروى كرد دستاويزى را (85)

تا گاهى كه رسيد فرودگاه خورشيد را يافتش فرو مى رود در چشمه گل آلودى و يافت نزد آن گروهى را گفتيم اى ذوالقرنين آيا يا شكنجه مى كنى و يا برمى گيرى در ايشان نكوئى را (86)

گفت اما آنكه ستم كند زود است عذابش كنيم و سپس بازگردانيده شود بسوى پروردگار خويش پس عذابش كند عذابى زشت (87)

و اما آنكو ايمان آرد و كردار شايسته كند پس او را است پاداش نيك و زود است گوئيم برايش از امر خويش گشايش را (88)

پس پيروى كرد وسيلتى را (89)

تا گاهى كه رسيد برآمدنگاه خورشيد را يافتش برمى آيد بر گروهى نگذارده ايم براى ايشان جز آن

پوششى را (90)

چنين و همانا فراگرفتيم بدانچه نزد او است به دانش (91)

پس پيروى كرد وسيلتى را (92)

تا گاهى كه رسيد ميان دو بند را يافت نارسيده بدانها گروهى را كه نيارند دريابند گفتارى را (93)

گفتند اى ذوالقرنين همانا يأجوج و مأجوج تبهكارى كنند در زمين آيا بگذاريم براى تو هزينه اى بر آنكه بگذارى ميان ما و آنان بندى را (94)

گفت آنچه فرمانروا كرده است مرا در آن پروردگارم بهتر است پس كمك دهيدم به نيروئى تا بنهم ميان شما و ايشان بندى انبوه را (95)

بياريد مرا خرده هاى آهن تا گاهى كه يكسان شد ميان دو كوه گفت بدهيد تا گاهى كه گردانيدش آتش گفت بياريد مرا بريزم بر آن آهن يا مس گداخته را (96)

پس نتوانستند چيره شوند بر آن و نتوانستندش سوراخ كردن را (97)

گفت اين است رحمتى از پروردگارم تا گاهى بيايد وعده پروردگارم بگرداندش خرد و بوده است وعده پروردگارم درست (98)

و گذارديم گروهى از ايشان را در آن روز موج زنند در گروهى و دميده شد در صور پس گردشان آورديم گردآوردنى (99)

و عرض كرديم دوزخ را آن روز بر كافران عرض كردنى (100)

آنان كه بود ديدگانشان در پرده از ياد من و بودند نمى توانستند شنيدن را (101)

آيا پنداشتند آنان كه كفر ورزيدند كه برگيرند بندگانم را جز من دوستانى همانا آماده كرديم دوزخ را براى كافران پيشكشى (102)

بگو آيا آگهيتان دهم به زيانكارتران در كردار (103)

آنان كه تباه شده است كوشش ايشان در زندگانى دنيا و مى پندارند كه ايشان نكو مى كنند عمل را (104)

آنانند كه كفر

ورزيدند به آيتهاى پروردگار خويش و ملاقات او پس تباه شد اعمال ايشان پس بپاى نداريم براى آنان روز قيامت وزنى (ترازوئى) را (105)

اين است پاداش ايشان دوزخ بدانچه كفر ورزيدند و برگرفتند آيتهاى مرا و پيمبران مرا ريشخند (106)

همانا آنان كه ايمان آوردند و كردار شايسته كردند بوده است ايشان را باغهاى بهشت پيشكشى (107)

جاودانند در آن نجويند از آن جابجاشدن را (108)

بگو اگر مى شد دريا مدادى براى سخنان پروردگارم همانا پايان مى يافت دريا پيش از آنكه پايان يابند سخنان پروردگارم و هر چند بياريم همانند آن كمك را (109)

بگو جز اين نيست كه من بشرى هستم مانند شما وحى مى شود به سويم كه خداى شما است خداوند يكتا پس آنكه اميد دارد ملاقات پروردگار خويش را بايد بكند كردارى شايسته و شريك نگرداند به پرستش پروردگار خويش كسى را (110)

ترجمه انگليسي قرائي

In the Name of Allah, the All-beneficent, the All-merciful.

1 All praise belongs to Allah, who has sent down the Book to His servant and did not let any crookedness be in it,

2 [a Book] upright, to warn of a severe punishment from Him, and to give good news to the faithful who do righteous deeds, that there shall be for them a good reward,

3 to abide in it forever,

4 and to warn those who say, ‘Allah has taken a son.’

5 They do not have any knowledge of that, nor did their fathers. Monstrous is the utterance that comes out of their mouths, and they say nothing but a lie.

6 You are liable

to imperil your life for their sake, if they should not believe this dis-course, out of grief.

7 Indeed We have made whatever is on the earth an adornment for it that We may test them [to see] which of them is best in conduct.

8 And indeed We will turn whatever is on it into a barren plain.

9 Do you suppose that the Companions of the Cave and the Inscription were among Our wonderful signs?

10 When the youths took refuge in the Cave, they said, ‘Our Lord! Grant us a mercy from Yourself, and help us on to rectitude in our affair.’

11 So We put them to sleep in the Cave for several years.

12 Then We aroused them that We might know which of the two groups better reck-oned the period they had stayed.

13 We relate to you their account in truth. They were indeed youths who had faith in their Lord, and We had enhanced them in guidance,

14 and fortified their hearts, when they stood up and said, ‘Our Lord is the Lord of the heavens and the earth. We will never invoke any god besides Him, for then we shall certainly have said an atrocious lie.

15 These—our people—have taken gods besides Him. Why do they not bring any clear authority touching them? So who is a greater wrongdoer than he who fabricates a lie against Allah?

16 When you have dissociated yourselves from them and from what they worship except Allah, then take refuge in

the Cave. Your Lord will unfold His mercy for you, and He will help you on to ease in your affair.’

17 You may see the sun, when it rises, slanting toward the right of their cave, and, when it sets, cut across them towards the left, while they are in a cavern within it. That is one of Allah’s signs. Whomever Allah guides is rightly guided, and whomever He leads astray, you will never find for him any guardian or guide.

18 You will suppose them to be awake, although they are asleep. We turn them to the right and to the left, and their dog [lies] stretching its forelegs at the threshold. If you come upon them, you will surely turn to flee from them, and you will surely be filled with a terror of them.

19 So it was that We aroused them [from sleep] so that they might question one an-other. One of them said, ‘How long have you stayed [here]?’ They said, ‘We have stayed a day, or part of a day.’ They said, ‘Your Lord knows best how long you have stayed. Send one of you to the city with this money. Let him observe which of them has the purest food, and bring you provisions from there. Let him be attentive, and let him not make anyone aware of you.

20 Indeed should they prevail over you, they will [either] stone you [to death], or force you back into their creed, and then you will never be saved.’

21 So it was that We let them come upon them, that they might know that Allah’s promise is true, and that there is no doubt in the Hour. As they were disputing among themselves about their matter, they said, ‘Build a building over them. Their Lord knows them best.’ Those who had the say in their matter said, ‘We will set up a place of worship over them.’

22 They will say, ‘[They are] three; their dog is the fourth of them. They will say, ‘[They are] five, their dog is the sixth of them,’ taking a shot at the invisible. They will say, ‘[They are] seven, their dog is the eighth of them.’ Say, ‘My Lord knows best their number, and none knows them except a few.’ So do not dispute concerning them, except for a seeming dispute, and do not question about them any of them.

23 Do not say about anything, ‘I will indeed do it tomorrow,’

24 without [adding], ‘if Allah wishes.’ And when you forget, remember your Lord, and say, ‘Maybe my Lord will guide me to [something] more akin to rectitude than this.’

25 They remained in the Cave for three hundred years, and added nine more [to that number].

26 Say, ‘Allah knows best how long they remained. To Him belongs the Unseen of the heavens and the earth. How well does He see! How well does He hear! They have no guardian besides Him, and none shares with Him in His judgement.’

27 Recite what has

been revealed to you from your Lord’s Book. Nothing can change His words, and you will never find any refuge besides Him.

28 Content yourself with the company of those who supplicate their Lord morning and evening, desiring His Face, and do not loose sight of them, desiring the glitter of the life of this world. And Do not obey him whose heart We have made oblivious to Our remembrance, and who follows his own desires, and whose conduct is [mere] profli-gacy.

29 And say, ‘[This is] the truth from your Lord: let anyone who wishes believe it, and let anyone who wishes disbelieve it.’ Indeed We have prepared for the wrongdoers a Fire whose curtains will surround them [on all sides]. If they cry out for help, they will be helped with a water like molten copper which will scald the faces. What an evil drink, and how ill a resting place!

30 As for those who have faith and do righteous deeds—indeed We do not waste the reward of those who are good in deeds.

31 For such there will be the Gardens of Eden with streams running in them. They will be adorned therein with bracelets of gold and wear green garments of silk and brocade, reclining therein on couches. How excellent a reward, and how good a resting place!

32 Draw for them the parable of two men for each of whom We had made two gar-dens of vines, and We had surrounded them with date palms, and placed crops be-tween

them.

33 Both gardens yielded their produce without stinting anything of it. And We had set a stream gushing through them.

34 He had abundant fruits, so he said to his companion, as he conversed with him: ‘I have more wealth than you, and am stronger with respect to numbers.’

35 He entered his garden while he wronged himself. He said, ‘I do not think that this will ever perish,

36 and I do not think that the Hour will ever set in. And even if I am returned to my Lord I will surely find a resort better than this.’

37 His companion said to him, as he conversed with him: ‘Do you disbelieve in Him who created you from dust, then from a drop of [seminal] fluid, then fashioned you as a man?

38 But I [say], ‘‘He is Allah, my Lord,’’ and I do not ascribe any partner to my Lord.

39 Why did you not say, when you entered your garden, ‘‘[This is] as Allah has wished! There is no power except by Allah!’’ If you see that I have lesser wealth than you and children,

40 maybe my Lord will give me [something] better than your garden, and He will unleash upon it bolts from the sky, so that it becomes a bare plain.

41 Or its water will sink down, so that you cannot obtain it.’

42 And ruin closed in on his produce, and he began to wring his hands for what he had spent on it, as

it lay fallen on its trellises. He was saying, ‘I wish I had not ascribed any partner to my Lord.’

43 He had no party to help him, besides Allah, nor could he help himself.

44 There, all authority belongs to Allah, the Real. He is best in rewarding, and best in requiting.

45 Draw for them the parable of the life of this world: [It is] like the water We send down from the sky. Then the earth’s vegetation mingles with it. Then it becomes chaff, scattered by the wind. And Allah is omnipotent over all things.

46 Wealth and children are an adornment of the life of the world, but lasting righteous deeds are better with your Lord in reward and better in hope.

47 The day We shall set the mountains moving and you will see the earth in full view, We shall muster them, and We will not leave out anyone of them.

48 They will be presented before your Lord in ranks: ‘Certainly you have come to Us just as We created you the first time. Rather you maintained that We shall not appoint a tryst for you.’

49 The Book will be set up. Then you will see the guilty apprehensive of what is in it. They will say, ‘Woe to us! What a book is this! It omits nothing, big or small, without enumerating it.’ They will find present whatever they had done, and your Lord does not wrong anyone.

50 When We said to the angels, ‘Prostrate

before Adam,’ they prostrated, but not Iblis. He was one of the jinn, so he transgressed against his Lord’s command. Will you then take him and his offspring for guardians in My stead, though they are your enemies? How evil a substitute for the wrongdoers!

51 I did not make them a witness to the creation of the heavens and the earth, nor to their own creation, nor do I take those who mislead as assistants.

52 The day He will say, ‘Call those whom you maintained to be My partners,’ they will call them, but they will not respond to them, for We shall place an abyss between them.

53 The guilty will sight the Fire and know that they will fall into it, for they will find no means to circumvent it.

54 Certainly We have made this Qur’an interspersed with every kind of parable for mankind. But man is the most disputatious of creatures.

55 People do not refuse to have faith when guidance comes to them and to plead to their Lord for forgiveness, without being overtaken by the precedent of the ancients, or confronting the punishment.

56 We do not send the apostles except as bearers of good news and as warners, but those who are faithless dispute fallaciously to refute thereby the truth, having taken My signs and what they are warned of in derision.

57 Who is a greater wrongdoer than he who is reminded of the signs of his Lord, whereat he disregards them and forgets what

his hands have sent ahead? Indeed We have cast veils on their hearts lest they should understand it, and a deafness into their ears; and if you invite them to guidance they will never [let themselves] be guided.

58 Your Lord is the All-forgiving dispenser of mercy. Were He to take them to task because of what they have committed, He would have surely hastened their punish-ment. But they have a tryst, [when] they will not find a refuge besides Him.

59 Those are the towns that We destroyed when they were wrongdoers, and We ap-pointed a tryst for their destruction.

60 When Moses said to his lad, ‘I will go on [journeying] until I have reached the con-fluence of the two seas, or have spent a long time [travelling].’

61 So when they reached the confluence between them, they forgot their fish, which found its way into the sea, sneaking away.

62 So when they had passed on, he said to his lad, ‘Bring us our meal. We have cer-tainly encountered much fatigue on this journey of ours.’

63 He said, ‘Did you see?! When we took shelter at the rock, indeed I forgot about the fish—and none but Satan made me forget to mention it!—and it made its way into the sea in an amazing manner!’

64 He said, ‘That is what we were after!’ So they returned, retracing their footsteps.

65 [There] they found one of Our servants whom We had granted a mercy from Our-selves, and taught him a knowledge from

Our own.

66 Moses said to him, ‘May I follow you for the purpose that you teach me some of the probity you have been taught?’

67 He said, ‘Indeed you cannot have patience with me!

68 And how can you have patience about something you are not in the know of?’

69 He said, ‘You will find me, God willing, to be patient, and I will not disobey you in any matter.’

70 He said, ‘If you follow me, do not question me concerning anything until I [myself] make a mention of it to you.’

71 So they went on. When they boarded the boat, he made a hole in it. He said, ‘Did you make a hole in it to drown its people? You have certainly done a monstrous thing!’

72 He said, ‘Did I not say, indeed you cannot have patience with me?’

73 He said, ‘Do not take me to task for my forgetting, and do not be hard upon me.’

74 So they went on. When they encountered a boy, he slew him. He said, ‘Did you slay an innocent soul, without [his having slain] anyone? You have certainly done a dire thing!’

75 He said, ‘Did I not tell you, indeed you cannot have patience with me?’

76 He said, ‘If I question you about anything after this, do not keep me in your com-pany. You have already got sufficient excuse on my part.’

77 So they went on. When they came to the people of a town, they

asked its people for food, but they refused to extend them any hospitality. There they found a wall which was about to collapse, so he erected it. He said, ‘Had you wished, you could have taken a wage for it.’

78 He said, ‘This is where you and I shall part. I will inform you about the interpreta-tion of that over which you could not maintain patience.

79 As for the boat, it belonged to some poor people who work on the sea. I wanted to make it defective, for behind them was a king seizing every ship usurpingly.

80 As for the boy, his parents were faithful [persons], and We feared he would over-whelm them with rebellion and unfaith.

81 So We desired that their Lord should give them in exchange one better than him in respect of purity and closer in mercy.

82 As for the wall, it belonged to two boy orphans in the city. Under it there was a treasure belonging to them. Their father had been a righteous man. So your Lord desired that they should come of age and take out their treasure—as a mercy from your Lord. I did not do that out of my own accord. This is the interpretation of that over which you could not maintain patience.’

83 They question you concerning Dhul Qarnayn. Say, ‘I will relate to you an account of him.’

84 Indeed We had granted him power in the land and given him the means to all things.

85 So he

followed a means.

86 When he reached the place where the sun sets, he found it setting in a muddy spring, and by it he found a people. We said, ‘O Dhul Qarnayn! You may either punish them, or treat them with kindness.’

87 He said, ‘As for him who is a wrongdoer, we will punish him. Then he shall be returned to his Lord and He will punish him with a dire punishment.

88 But as for him who has faith and acts righteously, he shall have the best reward, and we will speak to him gently of our command.’

89 Then he followed a means.

90 When he reached the place where the sun rises, he found it rising on a people for whom We had not provided any shield against it.

91 So it was, and We comprehended whatever pertained to him.

92 Then he followed a means.

93 When he reached [the place] between the two barriers, he found between them a people who could hardly understand a word.

94 They said, ‘O Dhul Qarnayn! Indeed Gog and Magog are causing corruption in the land. Shall we pay you a tribute on condition that you build a barrier between them and us?’

95 He said, ‘What my Lord has furnished me is better. Yet help me with some power, and I will make a bulwark between you and them.

96 Bring me pieces of iron!’ When he had levelled up between the flanks, he said, ‘Blow!’ When he had turned it

into fire, he said, ‘Bring me molten copper to pour over it.’

97 So they could neither scale it, nor could they make a hole in it.

98 He said, ‘This is a mercy from my Lord. But when the promise of my Lord is ful-filled, He will level it; and my Lord’s promise is true.’

99 That day We shall let them surge over one another, and the Trumpet will be blown, and We shall gather them all,

100 and that day We shall bring hell into view visibly for the faithless.

101 —Those whose eyes were blindfolded to My remembrance and who could not hear.

102 Do the faithless suppose that they have taken My servants for guardians in My stead? Indeed We have prepared hell for the hospitality of the faithless.

103 Say, ‘Shall we inform you about the biggest losers in regard to works?

104 Those whose endeavour goes awry in the life of the world, while they suppose they are doing good.’

105 They are the ones who deny the signs of their Lord and the encounter with Him. So their works have failed. On the Day of Resurrection We will not set for them any weight.

106 That is their requital—hell—because of their faithlessness and taking My signs and My apostles in derision.

107 As for those who have faith and do righteous deeds they shall have the gardens of Firdaws for abode,

108 to remain [forever] in them, from where they will not seek to shift.

109 Say,

‘If the sea were ink for the words of my Lord, the sea would be spent before the words of my Lord are spent, though We brought another like it for replenishment.’

110 Say, ‘I am just a human being like you. It has been revealed to me that your God is the One God. So whoever expects to encounter his Lord—let him act righteously, and not associate anyone with the worship of his Lord.’

ترجمه انگليسي شاكر

(All) praise is due to Allah, Who revealed the Book to His servant and did not make in it any crookedness. (1)

Rightly directing, that he might give warning of severe punishment from Him and give good news to the believers who do good that they shall have a goodly reward, (2)

Staying in it for ever; (3)

And warn those who say: Allah has taken a son. (4)

They have no knowledge of it, nor had their fathers; a grievous word it is that comes out of their mouths; they speak nothing but a lie. (5)

Then maybe you will kill yourself with grief, sorrowing after them, if they do not believe in this announcement. (6)

Surely We have made whatever is on the earth an embellishment for it, so that We may try them (as to) which of them is best in works. (7)

And most surely We will make what is on it bare ground without herbage. (8)

Or, do you think that the Fellows of the Cave and the Inscription were of Our wonderful signs? (9)

When the youths sought refuge in the cave, they said: Our Lord! grant us mercy from Thee, and provide for us a right course in our affair. (10)

So We prevented them from hearing in the cave for a number of years. (11)

Then We raised them up that We might know which of the two parties was best able to compute the time for which they remained. (12)

We relate to you their story with the truth; surely they were youths who believed in their Lord and We increased them in guidance. (13)

And We strengthened their hearts with patience, when they stood up and said: Our Lord is the Lord of the heavens and the earth; we will by no means call upon any god besides Him, for then indeed we should have said an extravagant thing. (14)

These our people have taken gods besides Him; why do they not produce any clear authority in their support? Who is then more unjust than he who forges a lie against Allah? (15)

And when you forsake them and what they worship save Allah, betake yourselves for refuge to the cave; your Lord will extend to you largely of His mercy and provide for you a profitable course in your affair. (16)

And you might see the sun when it rose, decline from their cave towards the right hand, and when it set, leave them behind on the left while they were in a wide space thereof. This is of the signs of Allah; whomsoever

Allah guides, he is the rightly guide (17)

And you might think them awake while they were asleep and We turned them about to the right and to the left, while their dog (lay) outstretching its paws at the entrance; if you looked at them you would certainly turn back from them in flight, and you wou (18)

And thus did We rouse them that they might question each other. A speaker among them said: How long have you tarried? They said: We have tarried for a day or a part of a day. (Others) said: Your Lord knows best how long you have tarried. Now send one of y (19)

For surely if they prevail against you they would stone you to death or force you back to their religion, and then you will never succeed. (20)

And thus did We make (men) to get knowledge of them that they might know that Allah's promise is true and that as for the hour there is no doubt about it. When they disputed among themselves about their affair and said: Erect an edifice over them-- their (21)

(Some) say: (They are) three, the fourth of them being their dog; and (others) say: Five, the sixth of them being their dog, making conjectures at what is unknown; and (others yet) say: Seven, and the eighth of them is their dog. Say: My Lord best knows t (22)

And do not say of anything: Surely I will do it tomorrow, (23)

Unless Allah pleases; and remember your

Lord when you forget and say: Maybe my Lord will guide me to a nearer course to the right than this. (24)

And they remained in their cave three hundred years and (some) add (another) nine. (25)

Say: Allah knows best how long they remained; to Him are (known) the unseen things of the heavens and the earth; how clear His sight and how clear His hearing! There is none to be a guardian for them besides Him, and He does not make any one His associate (26)

And recite what has been revealed to you of the Book of your Lord, there is none who can alter His words; and you shall not find any refuge besides Him. (27)

And withhold yourself with those who call on their Lord morning and evening desiring His goodwill, and let not your eyes pass from them, desiring the beauties of this world's life; and do not follow him whose heart We have made unmindful to Our remembranc (28)

And say: The truth is from your Lord, so let him who please believe, and let him who please disbelieve; surely We have prepared for the iniquitous a fire, the curtains of which shall encompass them about; and if they cry for water, they shall be given wat (29)

Surely (as for) those who believe and do good, We do not waste the reward of him who does a good work. (30)

These it is for whom are gardens of perpetuity beneath which rivers flow, ornaments shall be given

to them therein of bracelets of gold, and they shall wear green robes of fine silk and thick silk brocade interwoven with gold, reclining therein on raised (31)

And set forth to them a parable of two men; for one of them We made two gardens of grape vines, and We surrounded them both with palms, and in the midst of them We made cornfields. (32)

Both these gardens yielded their fruits, and failed not aught thereof, and We caused a river to gush forth in their midst, (33)

And he possessed much wealth; so he said to his companion, while he disputed with him: I have greater wealth than you, and am mightier in followers. (34)

And he entered his garden while he was unjust to himself. He said: I do not think that this will ever perish (35)

And I do not think the hour will come, and even if I am returned to my Lord I will most certainly find a returning place better than this. (36)

His companion said to him while disputing with him: Do you disbelieve in Him Who created you from dust, then from a small seed, then He made you a perfect man? (37)

But as for me, He, Allah, is my Lord, and I do not associate anyone with my Lord. (38)

And wherefore did you not say when you entered your garden: It is as Allah has pleased, there is no power save in Allah? If you consider me to be inferior to you in

wealth and children, (39)

Then maybe my Lord will give me what is better than your garden, and send on it a thunderbolt from heaven so that it shall become even ground without plant, (40)

Or its waters should sink down into the ground so that you are unable to find it. (41)

And his wealth was destroyed; so he began to wring his hands for what he had spent on it, while it lay, having fallen down upon its roofs, and he said: Ah me! would that I had not associated anyone with my Lord. (42)

And he had no host to help him besides Allah nor could he defend himself. (43)

Here is protection only Allah's, the True One; He is best in (the giving of) reward and best in requiting. (44)

And set forth to them parable of the life of this world: like water which We send down from the cloud so the herbage of the earth becomes tangled on account of it, then it becomes dry broken into pieces which the winds scatter; and Allah is the holder of (45)

Wealth and children are an adornment of the life of this world; and the ever-abiding, the good works, are better with your Lord in reward and better in expectation. (46)

And the day on which We will cause the mountains to pass away and you will see the earth a levelled plain and We will gather them and leave not any one of them behind. (47)

And they shall be

brought before your Lord, standing in ranks: Now certainly you have come to Us as We created you at first. Nay, you thought that We had not appointed to you a time of the fulfillment of the promise. (48)

And the Book shall be placed, then you will see the guilty fearing from what is in it, and they will say: Ah! woe to us! what a book is this! it does not omit a small one nor a great one, but numbers them (all); and what they had done they shall find pres (49)

And when We said to the angels: Make obeisance to Adam; they made obeisance but Iblis (did it not). He was of the jinn, so he transgressed the commandment of his Lord. What! would you then take him and his offspring for friends rather than Me, and they ar (50)

I did not make them witnesses of the creation of the heavens and the earth, nor of the creation of their own souls; nor could I take those who lead (others) astray for aiders. (51)

And on the day when He shall say: Call on those whom you considered to be My associates. So they shall call on them, but they shall not answer them, and We will cause a separation between them. (52)

And the guilty shall see the fire, then they shall know that they are going to fall into it, and they shall not find a place to which to turn away from it. (53)

And certainly

We have explained in this Quran every kind of example, and man is most of all given to contention. (54)

And nothing prevents men from believing when the guidance comes to them, and from asking forgiveness of their Lord, except that what happened to the ancients should overtake them, or that the chastisement should come face to face with them. (55)

And We do not send messengers but as givers of good news and warning, and those who disbelieve make a false contention that they may render null thereby the truth, and they take My communications and that with which they are warned for a mockery. (56)

And who is more unjust than he who is reminded of the communications of his Lord, then he turns away from them and forgets what his two hands have sent before? Surely We have placed veils over their hearts lest they should understand it and a heaviness in (57)

And your Lord is Forgiving, the Lord of Mercy; were He to punish them for what they earn, He would certainly have hastened the chastisement for them; but for them there is an appointed time from which they shall not find a refuge. (58)

And (as for) these towns, We destroyed them when they acted unjustly, and We have appointed a time for their destruction. (59)

And when Musa said to his servant: I will not cease until I reach the junction of the two rivers or I will go on for years. (60)

So when they had reached

the junction of the two (rivers) they forgot their fish, and it took its way into the sea, going away. (61)

But when they had gone farther, he said to his servant: Bring to us our morning meal, certainly we have met with fatigue from this our journey. (62)

He said: Did you see when we took refuge on the rock then I forgot the fish, and nothing made me forget to speak of it but the Shaitan, and it took its way into the river; what a wonder! (63)

He said: This is what we sought for; so they returned retracing their footsteps. (64)

Then they found one from among Our servants whom We had granted mercy from Us and whom We had taught knowledge from Ourselves. (65)

Musa said to him: Shall I follow you on condition that you should teach me right knowledge of what you have been taught? (66)

He said: Surely you cannot have patience with me (67)

And how can you have patience in that of which you have not got a comprehensive knowledge? (68)

He said: If Allah pleases, you will find me patient and I shall not disobey you in any matter. (69)

He said: If you would follow me, then do not question me about any thing until I myself speak to you about it (70)

So they went (their way) until when they embarked in the boat he made a hole in it. (Musa) said: Have you made a hole in it to drown its

inmates? Certainly you have done a grievous thing. (71)

He said: Did I not say that you will not be able to have patience with me? (72)

He said: Blame me not for what I forgot, and do not constrain me to a difficult thing in my affair. (73)

So they went on until, when they met a boy, he slew him. (Musa) said: Have you slain an innocent person otherwise than for manslaughter? Certainly you have done an evil thing. (74)

He said: Did I not say to you that you will not be able to have patience with me? (75)

He said: If I ask you about anything after this, keep me not in your company; indeed you shall have (then) found an excuse in my case. (76)

So they went on until when they came to the people of a town, they asked them for food, but they refused to entertain them as guests. Then they found in it a wall which was on the point of falling, so he put it into a right state. (Musa) said: If you had (77)

He said: This shall be separation between me and you; now I will inform you of the significance of that with which you could not have patience. (78)

As for the boat, it belonged to (some) poor men who worked on the river and I wished that I should damage it, and there was behind them a king who seized every boat by force. (79)

And as for the boy,

his parents were believers and we feared lest he should make disobedience and ingratitude to come upon them: (80)

So we desired that their Lord might give them in his place one better than him in purity and nearer to having compassion. (81)

And as for the wall, it belonged to two orphan boys in the city, and there was beneath it a treasure belonging to them, and their father was a righteous man; so your Lord desired that they should attain their maturity and take out their treasure, a mercy (82)

And they ask you about Zulqarnain. Say: I will recite to you an account of him. (83)

Surely We established him in the land and granted him means of access to every thing. (84)

So he followed a course. (85)

Until when he reached the place where the sun set, he found it going down into a black sea, and found by it a people. We said: O Zulqarnain! either give them a chastisement or do them a benefit. (86)

He said: As to him who is injust, we will chastise him, then shall he be returned to his Lord, and He will chastise him with an exemplary chastisement: (87)

And as for him who believes and does good, he shall have goodly reward, and We will speak to him an easy word of Our command. (88)

Then he followed (another) course. (89)

Until when he reached the land of the rising of the sun, he found it rising on a people to

whom We had given no shelter from It; (90)

Even so! and We had a full knowledge of what he had. (91)

Then he followed (another) course. (92)

Until when he reached (a place) between the two mountains, he found on that side of them a people who could hardly understand a word. (93)

They said: O Zulqarnain! surely Gog and Magog make mischief in the land. Shall we then pay you a tribute on condition that you should raise a barrier between us and them (94)

He said: That in which my Lord has established me is better, therefore you only help me with workers, I will make a fortified barrier between you and them; (95)

Bring me blocks of iron; until when he had filled up the space between the two mountain sides, he said: Blow, until when he had made it (as) fire, he said: Bring me molten brass which I may pour over it. (96)

So they were not able to scale it nor could they make a hole in it. (97)

He said: This is a mercy from my Lord, but when the promise of my Lord comes to pass He will make it level with the ground, and the promise of my Lord is ever true. (98)

And on that day We will leave a part of them in conflict with another part, and the trumpet will be blown, so We will gather them all together; (99)

And We will bring forth hell, exposed to view, on that day

before the unbelievers. (100)

They whose eyes were under a cover from My reminder and they could not even hear. (101)

What! do then those who disbelieve think that they can take My servants to be guardians besides Me? Surely We have prepared hell for the entertainment of the unbelievers. (102)

Say: Shall We inform you of the greatest losers in (their) deeds? (103)

(These are) they whose labor is lost in this world's life and they think that they are well versed in skill of the work of hands. (104)

These are they who disbelieve in the communications of their Lord and His meeting, so their deeds become null, and therefore We will not set up a balance for them on the day of resurrection. (105)

Thus it is that their recompense is hell, because they disbelieved and held My communications and My messengers in mockery. (106)

Surely (as for) those who believe and do good deeds, their place of entertainment shall be the gardens of paradise, (107)

Abiding therein; they shall not desire removal from them. (108)

Say: If the sea were ink for the words of my Lord, the sea would surely be consumed before the words of my Lord are exhausted, though We were to bring the like of that (sea) to add (109)

Say: I am only a mortal like you; it is revealed to me that your god is one Allah, therefore whoever hopes to meet his Lord, he should do good deeds, and not join any one in

the service of his Lord. (110)

ترجمه انگليسي ايروينگ

In the name of God, the Mercy-giving, the Merciful!

(1) Praise be to God, Who has sent down the Book for His servants and has placed no distortion in it,

(2) [it is] straightforward, so He may warn about serious violence from Himself and give good news to believers who perform honorable deeds. They will have a handsome wage,

(3) to bask in it for ever and ever.

(4) He warns those who say: "God has adopted a son."

(5) They have no knowledge about it, nor did their forefathers have any either. It is too serious a statement to come out of their mouths: they are merely telling a lie!

(6) Perhaps you will fret yourself to death checking up on them, worrying lest they will not believe this report.

(7) We have placed whatever is on earth as an ornament for it so We may test them as to which one is best in action;

(8) and We shall turn anything on it into a barren wasteland.

(9) Have you considered how the Companions in the Cave and with the Tablet were such marvellous signs of Ours?

(10) Thus the youths sought shelter in the Cave , and said: "Our Lord, grant us mercy from Your presence and furnish us with some direction in our affair."

(11) We struck them with drowsiness in the Cave for several years;

(12) then We awakened them again so We might know which of the two parties would best calculate how

long a stretch they had remained [there].

(13) We shall relate their story to you correctly: They were young men who believed in their Lord, and We gave them extra guidance.

(14) We strengthened their hearts when they stood up and said: "Our Lord is Lord of Heaven and Earth. We will never appeal to any deity except Him; should we say [such a thing], then it would be an outrage.

(15) These people of ours have adopted other gods besides Him. If they would only bring some clear authority to support them!" Who is more in the wrong than someone who invents a lie about God?

(16) When you withdraw from them and whatever they serve instead of God, then seek shelter in the Cave . Your Lord will spread some of His mercy over you and make fitting arrangements for you in your affair.

(17) You should have seen how the sun as it rose, swerved away from their Cave toward the right; and as it set, slanted off toward the left of them, while they lay in a space in between. That was one of God's signs. Anyone whom God guides, remains guided; while anyone He lets go astray will never find any patron to set him straight.

(18) You would reckon they were awake, while they [really] lay there asleep. We turned them over on the right and on the left, while their dog lay stretched out with his forepaws over the threshold. If you had chanced upon them, you would

have turned and fled from them; you would have been filled with awe of them!

(19) Even so We raised them up again so they might question one another. One of them spoke up and said: "How long have you stayed [here] ?" They said: "We have stayed a day, or part of a day." They said: "Your Lord is quite Aware of how long you have stayed [here], so send one of your men to the city with this coin of yours. Let him see which food is the most suitable and bring you [back] a supply of it. Let him act discreetly and not make anyone aware of you.

(20) If they should find out about you, they will stone you or make you turn back to their sect. You would never succeed then!"

(21) Thus We disclosed things to them so they might know that God's promise has come true and there is no doubt about the Hour. So [people] debated their case among themselves, and they said: "Build a monument over them. Their Lord is quite Aware of them." Those who won out in the end said: "Let us erect a shrine for them."

(22) They will say: "[They were] three, the fourth of them being their dog; " while [others] will say: "Five, the sixth of them is their dog," guessing at the Unseen. [Still others] say: "Seven, and the eighth of them is their dog." SAY: "My Lord is quite Aware as to how many they were. Only a

few know about them." Do not discuss them except in a discussion that is obvious, nor seek anyone else's opinion about them.

(23) Do not say about anything: "I am doing that tomorrow,"

(24) unless [you add]: "Should God so wish!" Remember your Lord whenever you might forget, and SAY: "Perhaps my Lord will guide me even closer than this to proper behavior.")

(25) And they stayed in their Cave for three hundred years plus nine more.

(26) SAY: "God is quite Aware as to how long they stayed [there]. He holds the Unseen in Heaven and Earth; He is quite Observant of it, and quite Alert as well. They have no patron besides Him, nor does He let anyone else share in His discretion."

(27) Quote whatever has been revealed to you from your Lord's book: there is no one who may change His words, nor will you ever find any sanctuary except in Him.

(28) Restrain yourself concerning those who appeal to their Lord in the morning and evening, wanting His presence; yet do not let your eyes wander too far from them, desiring the attraction of worldly life. Do not obey anyone whose heart We allow to neglect remembering Us, so he pursues his own whim. His case results in dissipation.

(29) SAY: "Truth comes from your Lord. Let anyone who wishes to, believe, and let anyone who wishes to, disbelieve." We have reserved a fire for wrongdoers whose sheets will hem them in. If they should ask for some relief, then

water like molten brass will be showered on them to scorch their faces. How awful such a drink will be and how evil is such a couch!

(30) As for those who believe and perform honorable deeds, well We shall not waste the earnings of anyone whose action has been kind.

(31) Those shall have the gardens of Eden through which rivers will flow. They will be decked out with gold bracelets there and wear green silk clothing and brocade, as they lean back on sofas in it. How superb will such a recompense be and how handsome is the couch!

(32) Set forth a comparison between two men for them: We granted two vineyards to one of them, and bordered them with datepalms and planted field crops in between.

(33) Each garden produced its food and did not fail to yield its best; We even caused a river to spring forth in the midst of them.

(34) One man had fruit and told his companion while he was discussing things with him: "I am wealthier than you are, and have a bigger following!"

(35) He entered his garden while he was thus harming his own soul. He said: "I do not think that this will ever disappear!

(36) I do not think the Hour is at hand; if I am ever sent back to my Lord, I shall find something better than it in exchange."

(37) His companion told him while he was discussing things with him: "Have you disbelieved in the One Who

created you from dust, then from a drop of semen; then fashioned you into a man?

(38) However so far as we are concerned, He is God my Lord, and I do not associate anyone with my Lord!

(39) Why, as you entered your garden, did you not say: 'Whatever God may wish; there is no strength except through God [Alone]!'? Even if you see how I am less wealthy than you are and have fewer children,

(40) perhaps my Lord will still give me something better than your garden and send a reckoning down from Heaven on it, so it will eventually become a bald hilltop,

(41) or its water will sink down some morning and you will never manage to find it again."

(42) He was caught short with his fruit, and one morning he began to wring his hands over what he had spent on it, since it had tumbled down from its trellisses. He kept saying: "It's too bad for me; I should never have associated anyone with my Lord!"

(43) He had no party to support him against God, so he was not supported.

(44) That is how patronage lies with the True God. He is Best as a recompense and Best in results.

(45) Set forth an example for them about worldly life being like water We send down from the sky. The plants on the Earth swell up with it; yet some morning they will become dry weeds which the winds will blow away. God is Competent to

do everything!

(46) Wealth and children are an attraction during worldly life. Yet honorable deeds that last for ever are better as a recompense from your Lord and even better to hope for.

(47) Some day We shall set the mountains travelling along and you will see the earth lying exposed. We will summon them and not one of them shall We omit;

(48) they will be marshalled in ranks before your Lord: "You have come to Us just as We created you in the first place even though you claimed We would never make any appointment for you."

(49) The Book will be produced and you will see criminals apprehensive about its contents. They will say: "It's too late for us! What does this book mean for me? It omits nothing either small nor large unless it is accounted for." They will find whatever they have done presented there, even though your Lord will not harm anyone.

(50) When We told the angels: "Bow down on your knees before Adam," they [all] knelt down except for Diabolis; he was a sprite and acted contrary to his Lord's command. Will you (all) adopt him and his offspring as patrons instead of Myself? They are enemies of yours! How wretched is such an alternative for wrongdoers.

(51) I did not have them as witnesses at the creation of Heaven and Earth, nor even at their own creation. I am not about to adopt those who lead [others] astray as [My] attendants.

(52) Some day He will

say: "Call on My associates whom you claim to have, and appeal to them." They will not respond to them, while We shall place a chasm between them.

(53) Criminals will see the Fire and think they are falling into it. They will not find any way to avert it.

(54) We have spelled out every sort of example for mankind in this Qur'an, yet every man uses it just for argument in most cases.

(55) What has prevented men from believing and seeking forgiveness from their Lord, once guidance has come to them, except [they may wish] that the practice of primitive people should come along with them, or that torment come face to face with them.

(56) We have sent emissaries merely as heralds and warners while those who disbelieve idly argue away so they may refute the Truth by means of it. They treat My signs and what they are warned of as a joke!

(57) Who is more in the wrong than someone who has been reminded about his Lord's signs and then avoids them, and forgets anything his hands may have sent on ahead? We have placed wrappings over their hearts and dullness in their ears lest they understand it. Even if you called them to guidance, they still would never consent to be guided.

(58) Your Lord is the Forgiving, the Possessor of Mercy. If He were to take them to task for what they have earned, He would hasten torment for them; instead they have their appointment from

which they will never find any asylum.

(59) Such towns have We destroyed whenever they did wrong, and We fixed the time for their destruction.

(60) And so Moses told his young man: "I shall not give up until I reach the place where both seas meet, even though I spend ages doing so."

(61) So when they reached the place where they had met, they forgot their fish, which took its way to the sea as if it went out through a drain

(62) When they had gone still further, he told his young man: "Bring us our lunch; we have experienced so much strain along our journey."

(63) He said: "Did you see when we were resting by the rock, that I forgot the fish? Unless it was Satan who made me forget it so I did not remember it. It took its way through the sea like something marvellous!"

(64) He said: "That is just what we've been searching for." So they retraced their steps the way they had come.

(65) They found one of Our servants to whom We had given mercy from Ourself and taught him knowledge from Our very presence.

(66) Moses said to him: "May I follow you so you may teach me some of the common sense you have been taught?"

(67) He said:" You will never have any patience with me!

(68) How can you show any patience with something that is beyond your experience?"

(69) He said: "You will find me patient, if God so

wishes. I will not disobey you in any matter."

(70) He said: "If you follow me, do not ask me about anything until I tell you something to remember it by."

(71) So they both started out until, as they boarded the ship, he bored a hole in her. He said: "Have you scuttled her to drown her crew? You have done such a weird thing!"

(72) He said: "Didn't I say that you would not manage to show any patience with me?"

(73) He said: "Do not take me to task for what I have forgotten, nor weigh me down by making my case too difficult for me."

(74) They journeyed on until when they met a youth, he killed him. He said: "Have you killed an innocent soul without any previous murder [on his part]? You have committed such a horrible deed!"

(75) He said: "Did I not tell you that you would never manage to have any patience with me?"

(76) He said: "If I ever ask you about anything after this, do not let me accompany you. You have found an excuse so far as I am concerned."

(77) They both proceeded further till when they came to the people of a [certain] town, they asked its inhabitants for some food, and they refused to treat either of them hospitably. They found a wall there which was about to tumble down, so he set it straight. He said: "If you had wished, you might have accepted some payment for it."

(78)

He said: "This [means] a parting between you and me. Yet I shall inform you about the interpretation of what you had no patience for.

(79) As for the ship, it belonged to some poor men who worked at sea. I wanted to damage it because there was a king behind them seizing every ship by force.

(80) The young man's parents were believers, and we dreaded lest he would burden them with arrogation and disbelief.

(81) We wanted their Lord to replace him for them with someone better than him in purity and nearer to tenderness.

(82) The wall belonged to two orphan boys [living] in the city, and a treasure of theirs lay underneath it. Their father had been honorable, so your Lord wanted them to come of age and claim their treasure as a mercy from your Lord. I did not do it of my own accord. That is the interpretation of what you showed no patience for."

(83) They will ask you about Double Horns. SAY: "I shall render an account of him for you."

(84) We established things on earth for him, and gave him access to everything;

(85) so he followed a [certain]course

(86) until when he reached the place where the sun sets, he found it setting in a mucky spring alongside which he (also) found some people. We said: "Double Horns, either you will punish [them] or else act kindly towards them."

(87) He said: "Anyone who has done wrong we shall punish; then he will be

sent back to his Lord, and He will punish him with horrible torment.

(88) Anyone who believes and acts honorably will have the finest reward and we will tell him gently about our command."

(89) Then he followed [another] course

(90) until when he reached the place where the sun rises, he found it rising on a folk whom We had not granted any protection against it.

(91) That was how We controlled information about whatever lay before him.

(92) Then he followed [still another] course

(93) until when he reached two barriers, he found a folk on the nearer side of them who scarcely understood any speech.

(94) They said: "Double Horns, Gog and Magog are ravaging the earth. Shall we pay you tribute on condition that you place a barrier between us and them?"

(95) He said: "Whatever my Lord has empowered me to do is even better, so help me with some [man] power: I'll place a rampart between you and them.

(96) Bring me blocks of iron." When he had levelled off [the space] between both cliffs, he said: "Blow on it!", until when he had built it up into a fire, he said: "Bring me molten brass so I may pour some over it."

(97) They neither managed to climb over it nor were they able to tunnel through it.

(98) He said: "This is a mercy from my Lord. Whenever my Lord's promise comes, he will make it crumble. My Lord's promise is true!"

(99) We will leave some

of them surging over others on that day. The Trumpet shall be blown, and We will gather them all together.

(100) On that day We will spread Hell out on display for disbelievers

(101) whose eyes have been under blinders against [seeing] My reminder. They have not even managed to hear!

(102) Do those who disbelieve reckon they will adopt My servants as patrons instead of Me? We have reserved Hell as a lodging for disbelievers!

(103) SAY: "Shall We announce to you those who have lost the most through [their] actions?"

(104) Those whose effort led them astray during worldly life, while they reckoned they were producing something fine,

(105) are the ones who have disbelieved in their Lord's signs and about meeting Him; their actions will prove to be useless, and We shall set up no weighing-in for them on Resurrection Day.

(106) Such will be their reward- Hell, because of how they have disbelieved and taken My signs and My messengers for a laughingstock.

(107) Those who believe and perform honorable deeds will have the gardens of Paradise as a lodging

(108) to live in for ever; they will never seek any transfer from it.

(109) SAY: "If the sea were an inkwell for the words of my Lord, the sea would be drained before my Lord's words would be spent even though we brought the same again to replenish it.

(110) SAY: "I am only a human being like yourselves; it has been revealed to me that your deity is God

Alone. Anyone who is expecting to meet his Lord should act honorably and not associate anyone in the worship due his Lord."

ترجمه انگليسي آربري

In the Name of God, the Merciful, the Compassionate

Praise belongs to God who has sent down upon His servant the Bookand has not assigned unto it any crookedness; (1)

right, to warn of great violence from Him, and to give good tidings unto thebelievers, who do righteous deeds, that theirs shall be a goodly wage (2)

therein to abide for ever, (3)

and to warn those who say, `God has taken to Himself a son'; (4)

they have no knowledge of it, they nor their fathers; a monstrous word it is,issuing out of their mouths; they say nothing but a lie. (5)

Yet perchance, if they believe not in this tiding, thou wilt consume thyself,following after them, of grief. (6)

We have appointed all that is on the earth for an adornment for it, and thatWe may try which of them is fairest in works; (7)

and We shall surely make all that is on it barren dust. (8)

or dost thou think the Men of the Cave and Er-Rakeem were among Our signs awonder? (9)

When the youths took refuge in the Cave saying, `Our Lord, give us mercy fromThee, and furnish us with rectitude in our affair.' (10)

Then We smote their ears many years in the Cave (11)

Afterwards We raised them up again, that We might know which of the twoparties would better calculate the while they had

tarried. (12)

We will relate to thee their tidings truly. They were youths who believedin their Lord, and We increased them in guidance. (13)

And We strengthened their hearts, when they stood up and said, `Our Lord isthe Lord of the heavens and earth; we will not call upon any god, apartfrom Him, or then we had spoken outrage. (14)

These our people have taken to them other gods, apart from Him. Ah, if onlythey would bring some clear authority regarding them! But who does greaterevil than he who forges against God a lie? (15)

So, when you have gone apart from them and that they serve, excepting God,take refuge in the Cave, and your Lord will unfold to you of His mercy, andwill furnish you with a gentle issue of your affair.' (16)

And thou mightest have seen the sun, when it rose, inclining from their Cavetowards the right, and, when it set, passing them by on the left, while theywere in a broad fissure of the Cave. That was one of God's signs; whomsoeverGod guides, he is rightly guided, and whomsoever He leads astray, thou wiltnot find for him a protector to direct. (17)

Thou wouldst have thought them awake, as they lay sleeping, while We turnedthem now to the right, now to the left, and their dog stretching its paws onthe threshold. Hadst thou observed them surely thou wouldst have turned thyback on them in flight, and been filled with terror of them. (18)

And even so We raised them up again

that they might question one another.One of them said, `How long have you tarried?' They said, `We have tarrieda day, or part of a day.' They said, `Your Lord knows very well how longyou have tarried. Now send one of you forth with this silver to the city,and let him look for which of them has purest food, and bring you provisionthereof; let him be courteous, and apprise no man of you. (19)

If they should get knowledge of you they will stone you, or restore you totheir creed, then you will not prosper ever.' (20)

And even so We made them stumble upon them, that they might know that God'spromise is true, and that the Hour--there is no doubt of it. When they werecontending among themselves of their affair then they said, `Build over thema building; their Lord knows of them very well.' Said those who prevailedover their affair, `We will raise over them a place of worship.' (21)

They will say, `Three; and their dog was the fourth of them.' They will say,`Five; and their dog was the sixth of them.' guessing at the Unseen. Theywill say, `Seven; and their dog was the eighth of them.' Say: `My Lord knowsvery well their number, and none knows them, except a few.' So do notdispute with them, except in outward disputation, and ask not any of them fora pronouncement on them. (22)

And do not say, regarding anything, `I am going to do that tomorrow,' (23)

but only, `If God will'; and mention thy Lord,

when thou forgettest, andsay, `It may be that my Lord will guide me unto something nearer torectitude than this.' (24)

And they tarried in the Cave three hundred years, and to that they addednine more. (25)

Say: `God knows very well how long they tarried. To Him belongs the Unseenin the heavens and in the earth. How well He sees! How well He hears!They have no protector, apart from Him, and He associates in His governmentno one.' (26)

Recite what has been revealed to thee of the Book of thy Lord; no man canchange His words. Apart from Him, thou wilt find no refuge. (27)

And restrain thyself with those who call upon their Lord at morning andevening, desiring His countenance, and let not thine eyes turn away fromthem, desiring the adornment of the present life; and obey not him whoseheart We have made neglectful of Our remembrance so that he follows his ownlust, and his affair has become all excess. (28)

Say: `The truth is from your Lord; so let whosoever will believe, and letwhosoever will disbelieve.' Surely We have prepared for the evildoers afire, whose pavilion encompasses them; if they call for succour, they will besuccoured with water like molten copper, that shall scald their faces--howevil a potion, and how evil a resting-place! (29)

Surely those who believe, and do deeds of righteousness--surely We leave notto waste the wage of him who does good works; (30)

those--their shall be Gardens of Eden, underneath which rivers flow; thereinthey shall be adorned with bracelets of

gold, and they shall be robed ingreen garments of silk and brocade, therein reclining upon couches--O, howexcellent a reward! And O, how fair a resting-place! (31)

And strike for them a similitude: two men. To one of them We assigned twogardens of vines, and surrounded them with palm-trees, and between them Weset a sown field; (32)

each of the two gardens yielded its produce and failed naught in any wise;and We caused to gush amidst them a river. (33)

So he had fruit; and he said to his fellow, as he was conversing with him,`I have more abundance of wealth than thou and am mightier inrespect of men.' (34)

And he entered his garden, wronging himself; he said, `I do not think thatthis will ever perish; (35)

I do not think that the Hour is coming; and if I am indeed returned to myLord, I shall surely find a better resort than this.' (36)

Said his fellow, as he was conversing with him, `What, disbelievest thou inHim who created thee of dust, then of a sperm-drop, then shaped thee asa man? (37)

But lo, He is God, my Lord, and I will not associate with my Lord any one. (38)

Why, when thou wentest into thy garden, didst thou not say, "As God will;there is no power except in God"? If thou seest me, that I am less than thouin wealth and children, (39)

yet it may be that my Lord will give me better than thy garden, and loose onit a thunderbolt out of

heaven, so that in the morning it will be a slopeof dust, (40)

or in the morning the water of it will be sunk into the earth, so that thouwilt not be able to seek it out.' (41)

And his fruit was all encompassed, and in the morning he was wringinghis hands for that he had expended upon it, and it was fallen down uponits trellises, and he was saying, `Would I had not associated with my Lordany one!' (42)

But there was no host to help him, apart from God, and he was helpless. (43)

Thereover protection belongs only to God the True; He is best rewarding, bestin the issue. (44)

And strike for them the similitude of the present life: it is as water thatWe send down out of heaven, and the plants of the earth mingle with it; andin the morning it is straw the winds scatter; and God is omnipotent overeverything. (45)

Wealth and sons are the adornment of the present world; but the abidingthings, the deeds of righteousness, are better with God in reward, and betterin hope. (46)

And on the day We shall set the mountains in motion, and thou seest the earthcoming forth, and We muster them so that We leave not so much as one ofthem behind; (47)

and they shall be presented before their Lord in ranks--`You have come to Us,as We created you upon the first time; nay, you asserted We should notappoint for you a tryst.' (48)

And the Book shall be set in

place; and thou wilt see the sinners fearful atwhat is in it, and saying, `Alas for us! How is it with this Book, that itleaves nothing behind, small or great, but it has numbered it?' And theyshall find all they wrought present, and thy Lord shall not wrong anyone. (49)

And when We said to the angels, `Bow yourselves to Adam'; so they bowedthemselves, save Iblis; he was one of the jinn, and committed ungodlinessagainst his Lord's command. What, and do you take him and his seedto be your friends, apart from Me, and they an enemy to you? How evilis that exchange for the evildoers! (50)

I made them not witnesses of the creation of the heavens and earth,neither of the creation of themselves; I would not ever take those who leadothers astray to be My supporters. (51)

And on the day He shall say, `Call on My associates whom you asserted'; andthen they shall call on them, but they will not answer them, and We shallset a gulf between them. (52)

Then the evildoers will see the Fire, and think that they are about to fallinto it, and will find no escape from it. (53)

We have indeed turned about for men in this Koran every manner of similitude;man is the most disputatious of things. (54)

And naught prevented men from believing when the guidance came unto them,and seeking their Lord's forgiveness, but that the wont of the ancientsshould come upon them, or that the chastisement should come upon themface to face. (55)

And We send not the Envoys, but good tidings to bear, and warning. Yet dothe unbelievers dispute with falsehood, that they may rebut thereby thetruth. They have taken My signs, and what they are warned of, in mockery. (56)

And who does greater evil than he who, being reminded of the signs of hisLord, turns away from them and forgets what his hands have forwarded?Surely We have laid veils on their hearts lest they understand it, and intheir ears heaviness; and though thou callest them to the guidance, yet theywill not be guided ever. (57)

But thy Lord is the All-forgiving, full of mercy. If He should take themto task for that they have earned, He would hasten for them the chastisement;but they have a tryst, from which they will find no escape. (58)

And those cities, We destroyed them when they did evil, and appointed fortheir destruction a tryst. (59)

And when Moses said to his page, `I will not give up until I reach themeeting of the two seas, though I go on for many years.' (60)

Then, when they reached their meeting, they forgot their fish, and it tookits way into the sea, burrowing. (61)

When they had passed over, he said to his page, `Bring us our breakfast;indeed, we have encountered weariness from this our journey.' (62)

He said, `What thinkest thou? When we took refuge in the rock, then I forgotthe fish--and it was Satan himself that made me forget it so that I shouldnot remember it--and so it took

its way into the sea in a mannermarvellous.' (63)

Said he, `This is what we were seeking!' And so they returned upon theirtracks, retracing them. (64)

Then they found one of Our servants unto whom We had given mercy from Us, andWe had taught him knowledge proceeding from Us. (65)

Moses said to him, `Shall I follow thee so that thou teachest me, of whatthou hast been taught, right judgment?' (66)

Said he, `Assuredly thou wilt not be able to bear with me patiently. (67)

And how shouldst thou bear patiently that thou hast never encompassedin thy knowledge? (68)

`He said, `Yet thou shalt find me, if God will, patient; and I shall notrebel against thee in anything.' (69)

Said he, `Then if thou followest me, question me not on anythinguntil I myself introduce the mention of it to thee.' (70)

So they departed; until, when they embarked upon the ship, he made a hole init. He said, `What, hast thou made a hole in it so as to drown itspassengers? Thou hast indeed done a grievous thing.' (71)

Said he, `Did I not say that thou couldst never bear with me patiently?' (72)

He said, `Do not take me to task that I forgot, neither constrain me to do athing too difficult.' (73)

So they departed; until, when they met a lad, he slew him. He said, `What,hast thou slain a soul innocent, and that not to retaliate for a soul slain?Thou hast indeed done a horrible thing.' (74)

Said he, `Did I not

say that thou couldst never bear with mepatiently?' (75)

He said, `If I question thee on anything after this, then keep me company nomore; thou hast already experienced excuse sufficient on my part.' (76)

so they departed; until, when they reached the people of a city, they reachedthe people of a city, they asked the people for food, but they refused toreceive them hospitably. There they found a wall about to tumble down, andso he set it up. He said, `If thou hadst wished, thou couldst have taken awage or that.' (77)

Said he, `This is the parting between me and thee. Now I will tell theethe interpretation of that thou couldst not bear patiently. (78)

As for the ship, it belonged to certain poor men, who toiled upon the sea;and I desired to damage it, for behind them there was a king who was seizingevery ship by brutal force. (79)

As for the lad, his parents were believers; and we were afraid he wouldimpose on them insolence and unbelief; (80)

so we desired that their Lord should give to them in exchange one better thanhe in purity, and nearer in tenderness. (81)

As for the wall, it belonged to two orphan lads in the city, and under it wasa treasure belonging to them. Their father was a righteous man; and thy Lorddesired that they should come of age and then bring forth their treasure as amercy from thy Lord. I did it not of my own bidding. This is theinterpretation of that thou couldst

not bear patiently.' (82)

They will question thee concerning Dhool Karnain. Say: `I will recite to youa mention of him.' (83)

We established him in the land, and We gave him a way to everything; (84)

and he followed a way (85)

until, when he reached the setting of the sun, he found it setting in a muddyspring, and he found nearby a people. We said, `O Dhool Karnain, either thoushalt chastise them, or thou shalt take towards them a way of kindness.' (86)

He said, `As for the evildoer, him we shall chastise, then he shall bereturned to his Lord and He shall chastise him with a horrible chastisement. (87)

But as for him who believes, and does righteousness, he shall receive asrecompense the reward most fair, and we shall speak to him, of ourcommand, easiness.' (88)

Then he followed a way (89)

until, when he reached the rising of the sun, he found it rising upon apeople for whom we had not appointed any veil to shade themfrom it. (90)

So; and We encompassed in knowledge what was with him. (91)

Then he followed a way (92)

until, when he reached between the two barriers, he found this side of them apeople scarcely able to understand speech. (93)

They said, `O Dhool Karnain, behold, Gog and Magog are doing corruption inthe earth; so shall we assign to thee a tribute, against thy setting up abarrier between us and between them?' (94)

He said, `That wherein my Lord has established me is better; so

aid meforcefully, and I will set up a rampart between you andbetween them. (95)

Bring me ingots of iron!' Until, when he had made all level between the twocliffs, he said, `Blow!' Until, when he had made it a fire, he said, `Bringme, that I may pour molten brass on it.' (96)

So they were unable either to scale it or pierce it. (97)

He said, `This is a mercy from my Lord. But when the promise of my Lordcomes to pass, He will make it into powder; and my Lord's promise isever true.' (98)

Upon that day We shall leave them surging on one another, and the Trumpetshall be blown, and We shall gather them together, (99)

and upon that day We shall present Gehenna (Hell) to theunbelievers (100)

whose eyes were covered against My remembrance, and they were not ableto hear. (101)

What, do the unbelievers reckon that they may take My servants as friends,apart from Me? We have prepared Gehenna (Hell) for the unbelievers'hospitality. (102)

Say: `Shall We tell you who will be the greatest losers in their works? (103)

Those whose striving goes astray in the present life, while they thinkthat they are working good deeds. (104)

Those are they that disbelieve in the signs of their Lord and the encounterwith Him, their works have failed, and on the Day of Resurrection We shallnot assign to them any weight. (105)

That is their recompense--Gehenna (Hell) for that they were unbelievers andtook My signs and My messengers in mockery. (106)

But those

who believe, and do deeds of righteousness--the Gardens of Paradiseshall be their hospitality, (107)

therein to dwell forever, desiring no removal out of them.' (108)

Say: `If the sea were ink for the Words of my Lord, the sea would be spentbefore the Words of my Lord are spent, though We brought replenishment thelike of it.' (109)

Say: `I am only a mortal the like of you; it is revealed to me that your Godis One God. So let him, who hopes for the encounter with his Lord workrighteousness, and not associate with his Lord's service anyone.' (110)

ترجمه انگليسي پيكتال

In the name of Allah, the Beneficent, the Merciful

Praise be to Allah Who hath revealed the Scripture unto His slave, and hath not placed therein any crookedness, (1)

(But hath made it) straight, to give warning of stem punishment from Him, and to bring unto the believers who do good works the news that theirs will be a fair reward. (2)

Wherein they will abide for ever; (3)

And to warn those who say: Allah hath chosen a son, (4)

(A thing) whereof they have no knowledge, nor (had) thee fathers. Dreadful is the word that cometh out of their mouths. They speak naught but a lie. (5)

Yet it may be, if they believe not in this statement, that thou (Muhammad) wilt torment thy soul with grief over their footsteps. (6)

Lo! We have placed all that is in the earth as an ornament thereof that we may try them: which of them is best

in conduct. (7)

And lo! We shall make all that is therein a barren mound. (8)

Or deemest thou that the People of the Cave and the Inscription are a wonder among Our portents? (9)

When the young men Red for refuge to the Cave and said: Our Lord! Give us mercy from Thy presence and shape for us right conduct in our plight (10)

Then We sealed up their hearing in the Cave for a number of years. (11)

And afterward We raised them up that We might know which of the two parties would best calculate the time that they had tarried. (12)

We narrate unto thee their story with truth. Lo! they were young men who believed in their Lord, and We increased them in guidance. (13)

And We made firm their hearts when they stood forth and said: Our Lord is the Lord of the heavens and the earth. We cry unto no god beside Him, for then should we utter an enormity. (14)

These, our people, have chosen (other) gods beside Him though they bring no clear warrant (vouchsafed) to them. And who doth greater wrong than he who inventeth a lie concerning Allah? (15)

And when ye withdraw from them and that which they worship except Allah, then seek refuge in the Cave; your Lord will spread for you of His mercy and will prepare for you a pillow in your plight. (16)

And thou mightest have seen the sun when it rose move away from their cave to

the right, and when it set go past them on the left, and they were in the cleft thereof. That was (one) of the portents of Allah. He whom Allah guideth, he indeed is led aright, and he whom He sendeth astray, for him thou wilt not find a guiding friend. (17)

And thou wouldst have deemed them waking thou they were asleep, and we caused them to turn over to the right and the left, and their dog stretching out his paws on the threshold. If thou hadst observed them closely thou hadst assuredly turned away from them in flight, and hadst been filled with awe of them. (18)

And in like manner We awakened them that they might question one another. A speaker from among them said : How long have ye tarried? They said: We have tarried a day or some part of a day, (Others) said: Your Lord best knoweth what ye have tarried. Now send one of you with this your silver coin unto the city, and let him see what food is purest there and bring you a supply thereof. Let him be courteous and let no man know of you. (19)

For they, if they should come to know of you, will stone you or turn you back to their religion; then ye will never prosper. (20)

And in like manner We disclosed them (to the people of the city) that they might know that the promise of Allah is true, and that, as for the Hour, there

is no doubt concerning it. When (the people of the city) disputed of their case among themselves, they said: Build over them a building; their Lord knoweth best concerning them. Those who won their point said: We verity shall build a place of worship over them. (21)

(Some) will say: They were three, their dog the fourth, and (some) say: Five, their dog the sixth, guessing at random; and (some) say: Seven, and their dog the eighth. Say (O Muhammad): My Lord is best aware of their number. None knoweth them save a few. So contend not concerning them except with an outward contending, and ask not any of them to pronounce concerning them. (22)

And say not of anything: Lo! I shall do that tomorrow, (23)

Except if Allah will. And remember thy Lord when thou forgettest, and say: It may be that my Lord guideth me unto a nearer way of truth than this. (24)

And (it is said) they tarried in their Cave three hundred years and add nine. (25)

Say: Allah is best aware how long they tarried. His is the Invisible of the heavens and the earth. How clear of sight is He and keen of hearing! They have no protecting friend beside Him, and He maketh none to share in His government. (26)

And recite that which hath been revealed unto thee of the scripture of thy Lord. There is none who can change His words, and thou wilt find no refuge beside Him. (27)

Restrain thyself along with

those who cry unto their Lord at morn and evening, seeking His countenance; and let not thine eyes overlook them, desiring the pomp of the life of the world; and obey not him whose heart We have made heedless of Our remembrance, who followeth his own lust and whose case hath been abandoned. (28)

Say: (It is) the truth from the Lord of you (all). Then whosoever will, let him believe, and whosoever will, let him disbelieve. Lo! We have prepared for disbelievers Fire. Its tent encloseth them. If they ask for showers, they will be showered with water like to molten lead which burneth the faces. Calamitous the drink and ill the resting place! (29)

Lo! as for those who believe and do good works, Lo! We suffer not the reward of one whose work is goodly to be lost. (30)

As for such, theirs will be Gardens of Eden, wherein rivers flow beneath them; therein they will be given armlets of gold and will wear green robes of finest silk and gold embroidery, reclining upon thrones therein. Blest the reward, and fair the resting place! (31)

Coin for them a similitude: Two men, unto one of whom We had assigned two gardens of grapes, and We had surrounded both with date palms and had put between them tillage. (32)

Each of the gardens gave its fruit and withheld naught thereof. And We caused a river to gush forth therein. (33)

And he had fruit. And he said unto his comrade, when he spake

with him: I am more than thee in wealth, and stronger in respect of men. (34)

And he went into his garden, while he (thus) wronged himself. He said: I think not that all this will ever perish. (35)

I think not that the Hour will ever come, and if indeed I am brought back unto my Lord I surely shall find better than this as a resort. (36)

And his comrade, while he disputed with him, ex claimed: Disbelievest thou in Him Who created thee of dust, then of a drop (of seed), and then fashioned thee a man? (37)

But He is Allah, my Lord, and I ascribe unto my Lord no partner. (38)

If only, when thou enteredst thy garden, thou hadst said: That which Allah wilteth (will come to pass)! There is no strength save in Allah! Though thou seest me as less than thee in wealth and children. (39)

Yet it may be that my Lord will give me better than thy garden, and will send on it a bolt from heaven, and some morning it will be a smooth hillside, (40)

Or some morning the water thereof will he lost in the earth so that thou canst not make search for it. (41)

And his fruit was beset (with destruction). Then began he to wring his hands for all that he had spent upon it, when (now) it was all ruined on its trellises, and to say: Would that I had ascribed no partner to my Lord! (42)

And

he had no troop of men to help him as against Allah, nor could he save himself. (43)

In this case is protection only from Allah, the True. He is best for reward, and best for consequence. (44)

And coin for them the similitude of the life of the world as water which We send down from the sky, and the vegetation of the earth mingleth with it and then becometh dry twigs that the winds scatter. Allah is Able to do all things. (45)

Wealth and children are an ornament of life of the world. But the good deeds which endure are better in thy Lord's sight for reward, and better in respect of hope. (46)

And (bethink you of) the Day when We remove the hills and ye see the earth emerging, and We gather them together so as to leave not one of them behind. (47)

And they are set before thy Lord in ranks (and it is said unto them): Now verily have ye come unto Us as We created you at the first. But ye thought that We had set no tryst for you. (48)

And the Book is placed, and thou seest the guilty fearful of that which is therein, and they say: What Kind of a book is this that leaveth not a small thing nor a great thing but hath counted it! And they find all that they did confronting them, and thy Lord wrongeth no one. (49)

And (remember) when We said unto the angels: Fall

prostrate before Adam, and they fell prostrate, all save Ibis. He was of the Jinn, so he rebelled against his Lord's command. Will ye choose him and his seed for your protecting friends instead of Me, when they are an enemy unto you? Calamitous is the exchange for evil doers! (50)

I made them not to witness the creation of the heavens and the earth, nor their own creation; nor choose I misleaders for (My) helpers. (51)

And (be mindful of) the Day when He will say: Call those partners of Mine whom ye pretended. Then they will cry unto them, but they will not hear their prayer, and We shall set a gulf of doom between them. (52)

And the guilty behold the Fire and know that they are about to fall therein, and they find no way of escape thence: (53)

And verily We have displayed for mankind in this Quran all manner of similitudes, but man is more than anything contentious. (54)

And naught hindereth mankind from believing when the guidance cometh unto them, and from asking for forgiveness of their Lord, unless (it be that they wish) that the judgment of the men of old should come upon them or (that) they should be confronted with the Doom. (55)

We send not the messengers save as bearers of good news and warners. Those who disbelieve contend with falsehood in order to refute the Truth thereby. And they take Our revelations and that wherewith they are threatened as a jest (56)

And

who doth greater wrong than he who hath been reminded of the revelations of his Lord, yet turneth away from them and forgetteth what his hands send forward (to the Judgment)? Lo! on their hearts We have placed coverings so that they understand not, and in their ears a deafness. And though thou call them to the guidance, in that case they can never be led aright. (57)

Thy Lord is the Forgiver, Full of Mercy. If He took them to task (now) for what they earn, He would hasten on the doom for them; but their is an appointed term from which they will find no escape (58)

And (all) those townships! We destroyed them when they did wrong, and We appointed a fixed time for their destruction. (59)

And when Moses said unto his servant: I will not give up until I reach the point where the two rivers meet, though I march on for ages. (60)

And when they reached the point where the two met, they forgot their fish, and it took its way into the waters, being free. (61)

And when they had gone further, he said unto his servant: Bring us our breakfast. Verily we have found fatigue in this our journey. (62)

He said: Didst thou see, when we took refuge on the rock, and I forgot the fish and none but Satan caused me to forget to mention it, it took its way into the waters by a marvel. (63)

He said: This is that which we

have been seeking they retraced their steps again. (64)

Then found they one of Our slaves, unto whom We had given mercy from Us, and had taught him knowledge from Our presence. (65)

Moses said unto him: May I follow thee, to the end that thou mayst teach me right conduct of that which thou hast been taught? (66)

He said: Lo! thou canst not bear with me. (67)

How canst thou bear with that whereof thou canst not compass any knowledge? (68)

He said: Allah willing, thou, shalt find me patient and I shall not in aught gainsay thee: (69)

He said: Well, if thou go with me, ask me not concerning aught till I myself mention of it unto thee. (70)

So the twain set out till, when they were in the ship, be made a hole therein. (Moses) said: Hast thou made a hole therein to drown the folk thereof? Thou verily hast done a dreadful thing. (71)

He said: Did I not tell thee thou couldst not bear with me? (72)

(Moses) said: Be not wroth with me that I forgot, and be not hard upon me for my fault. (73)

So the twain journeyed on till, when they met a lad, he slew him. (Moses) said: What! Hast thou slain an innocent soul who hath slain no man? Verily thou hast done a horrid thing. (74)

He said: Did I not tell thee that thou couldst not bear with me?' ` (75)

(Moses) said: If I ask thee after this

concerning aught, keep not company with `me. Thou hast received an excuse from me. (76)

So they twain journeyed on till, when they came unto the folk of a certain township, they asked its folk for food, but they refused to make them guests. And they found therein a wall upon the point of falling into ruin, and he repaired it. (Moses) said : If thou hadst wished, thou couldst have taken payment for it. (77)

He said: This is the parting between thee and me! I will announce unto thee the interpretation of that thou couldst not bear with patience. (78)

As for the ship, it belonged to poor people working on the river, and I wished to mar it, for there was a king behind them who is taking every ship by force. (79)

And as for the lad, his parents were believers and We feared lest he should oppress them by rebellion and disbelief. (80)

And We intended that their Lord should change him for them for one better in purity and nearer to mercy. (81)

And as for the wall, it belonged to two orphan boys in the city, and there was beneath it a treasure belonging to them and their father had been righteous, and thy Lord intended that they should come to their full strength and should bring forth their treasure as a mercy from their Lord; and I did it not upon my own command. Such is the interpretation of that wherewith thou couldst not bear. (82)

They

will ask thee of Dhul-Qarneyn. Say: I shall recite unto you a remembrance of him. (83)

Lo! We made him strong in the land and gave unto every thing a road. (84)

And he followed a road (85)

Till, when he reached the setting place of the sun, he found it setting in a muddy spring, and found a people thereabout: We said: O Dhul-Qarneyn! Either punish or show them kindness. (86)

He said: As for him who doeth wrong, we shall punish him, and then he will be brought back unto, his Lord, who will punish him with awful punishment! (87)

But as for him who believeth and doeth right, good will be his reward, and We shall speak unto him a mild command.! (88)

Then he followed a road (89)

Till, when he reached the rising place of the sun, he found it rising on a people for whom We had appointed no helper therefrom. (90)

So (it was). And We knew all concerning him. (91)

Then he followed a road (92)

Till, when he came between the two mountains, he found upon their hither side a folk that scarce could understand a saying. (93)

They said: O Dhul-Qarneyn! Lo! Gog and Magog are spoiling the land. So may we pay thee tribute on condition that thou set a barrier between us and them? (94)

He said: That wherein my Lord hath established me better (than your tribute). Do but help me with strength (of men), I will set between you and them

a bank. (95)

Give me pieces of iron till, when he had levelled up (the gap) between the cliffs, he said: Blow! till, when he had made it a fire, he said: Bring me molten copper to pour thereon. (96)

And (Gog and Magog) were not able to surmount, nor could they pierce (it). (97)

He said: This is a mercy from my Lord; but when the promise of my Lord cometh to pass, He will lay it low, for the promise of my Lord is true. (98)

And on that day We shall let some of them surge against others, and the Trumpet will be blown. Then We shall gather them together in one gathering. (99)

On that day We shall present hell to the disbelievers, plain to view, (100)

Those whose eyes were hoodwinked from My reminder, and who could not bear to hear. (101)

Do the disbelievers reckon that they can choose My bondmen as protecting friends beside Me? Lo! We have prepared hell as a welcome for the disbelievers. (102)

Say: Shall We inform you who will be the greatest losers by their works? (103)

Those whose effort goeth astray in the life of the world, and yet they reckon that they do good work. (104)

Those are they who disbelieve in the revelations of their Lord and in the meeting with Him. Therefor their works are vain, and on the Day of Resurrection We assign no weight to them. (105)

That is their reward: hell, because they disbelieved, and made

a jest of Our revelations and Our messengers. (106)

Lo! those who believe and do good works, theirs are the Gardens of Paradise, for welcome, (107)

Wherein they will abide, with no desire to be removed from thence. (108)

Say: Though the sea became ink for the Words of my Lord, verily the sea would be used up before the Words of my Lord were exhausted, even though We brought the like thereof to help. (109)

Say: I am only a mortal like you. My Lord inspireth in me that your God is only One God. And whoever hopeth for the meeting with his Lord, let him do righteous work, and make none sharer of the worship due unto his Lord. (110)

ترجمه انگليسي يوسفعلي

In the name of Allah Most Gracious Most Merciful.

Praise be to Allah Who hath sent to His Servant the Book and hath allowed therein no Crookedness: (1)

(He hath made it) Straight (and Clear) in order that He may warn (the godless) of a terrible Punishment from Him and that He may give Glad Tidings to the Believers who work righteous deeds that they shall have a goodly Reward. (2)

Wherein they shall remain forever: (3)

Further that He may warn those (also) who say "Allah hath begotten a son": (4)

No knowledge have they of such a thing nor had their fathers. It is a grievous thing that issues from their mouths as a saying. What they say is nothing but falsehood! (5)

Thou wouldst only perchance fret thyself to death

following after them in grief if they believe not in this Message. (6)

That which is on earth We have made but as a glittering show for the earth in order that We may test them as to which of them are best in conduct. (7)

Verily what is on earth We shall make but as dust and dry soil (without growth or herbage). (8)

Or dost thou reflect that the Companions of the Cave and of the Inscription were wonders among Our Signs? (9)

Behold the youths betook themselves to the Cave: they said "Our Lord! bestow on us Mercy from Thyself and dispose of our affair for us in the right way! (10)

Then We drew (a veil) over their ears for a number of years in the cave (so that they heard not): (11)

Then We roused them in order to test which of the two parties was best at calculating the term of years they had tarried! (12)

We relate to thee their story in truth: they were youths who believed in their Lord and We advanced them in guidance: (13)

We gave strength to their hearts: Behold they stood up and said: "Our Lord is the Lord of the heavens and of the earth: never shall we call upon any god other than Him: if we did; we should indeed have uttered an enormity!" (14)

"These our people have taken for worship gods other than Him: why do they not bring forward an authority clear (and convincing) for what they

do? Who doth more wrong than such as invent a falsehood against Allah? (15)

"When ye turn away from them and the things they worship other than Allah betake yourselves to the Cave: your Lord will shower his mercies on you and dispose of your affair towards comfort and ease." (16)

Thou wouldst have seen the sun when it rose declining to the right from their Cave and when it set turning away from them to the left while they lay in the open space in the midst of the Cave. Such are among the Signs of Allah: he whom Allah guided; but he whom Allah leaves to stray for him wilt thou find no protector to lead him to the Right Way. (17)

Thou wouldst have deemed them awake whilst they were asleep and We turned them on their right and their left sides: their dog stretching forth his two forelegs on the threshold: if thou hadst come up on to them thou wouldst have certainly turned back from them in flight and wouldst certainly have been filled with terror of them. (18)

Such (being their state) We raised them up (from sleep) that they might question each other. Said one of them "How long have ye stayed (here)?" They said "We have stayed (perhaps) a day or part of a day." (At length) they (all) said "Allah (alone) knows best how long ye have stayed here... Now send ye then one of you with this money of yours to the town: let him

find out which is the best food (to be had) and bring some to you that (ye may) satisfy hunger herewith: and let him behave with care and courtesy and let him not inform anyone about you. (19)

"For if thy should come upon you they would stone you or force you to return to their cult and in that case ye would never attain prosperity." (20)

Thus did We make their case known to the people that they might know that the promise of Allah is true and that there can be no doubt about the Hour of Judgment. Behold they dispute among themselves as to their affair. (Some) said "Construct a building over them": their Lord knows best about them: those who prevailed over their affair said "Let us surely build a place of worship over them." (21)

(Some) say they were three the dog being the fourth among them; (others) say they were five the dog being the sixth doubtfully guessing at the unknown; (yet others) say they were seven the dog being the eighth. Say thou: "My Lord knoweth best their number; it is but few that know their (real case)." Enter not therefore into controversies concerning them except on a matter that is clear nor consult any of them about (the affair of) the Sleepers. (22)

Nor say of anything "I shall be sure to do so and so tomorrow" (23)

Without adding "So please Allah!" And call thy Lord to mind when thou forgettest and say "I hope that

my Lord will guide me ever closer (even) than this to the right road." (24)

So they stayed in their Cave three hundred years and (some) add nine (more). (25)

Say: "Allah knows best how long they stayed: with Him is (the knowledge of) the secrets of the heavens and the earth: how clearly He sees how finely He hears (everything)! They have no protector other than Him; nor does He share His Command with any person whatsoever. (26)

And recite (and teach) what has been revealed to thee of the Book of thy Lord: none can change His Words and none wilt thou find as a refuge other than Him. (27)

And keep thy soul content with those who call on their Lord morning and evening seeking his Face; and let not thine eyes pass beyond them seeking the pomp and glitter of this Life; nor obey any whose heart We have permitted to neglect the remembrance of Us one who follows his own desires whose case has gone beyond all bounds. (28)

Say "The Truth is from your Lord": let him who will believe and let him who will reject (it): for the wrongdoers We have prepared a Fire whose (smoke and flames) like the wall and roof of a tent will hem them in: if they implore relief they will be granted water like melted brass that will scald their faces. How dreadful the drink! How uncomfortable a couch to recline on! (29)

As to those who believe and work righteousness verily

We shall not suffer to perish the reward of any who do a (single) righteous deed. (30)

For them will be Gardens of Eternity; beneath them rivers will flow; they will be adorned therein with bracelets of gold and they will wear green garments of fine silk and heavy brocade; they will recline therein on raised thrones. How good the recompense! How beautiful a couch to recline on! (31)

Set forth to them the parable of two men: for one of them We provided two gardens of grapevines and surrounded them with date-palms: in between the two We placed corn-fields. (32)

Each of those gardens brought forth its produce and failed not in the least therein: in the midst of them We caused a river to flow. (33)

(Abundant) was the produce this man had: he said to his companion in the course of a mutual argument: "More wealth have I than you and more honor and power in (my following of) men." (34)

He went into his garden in a state (of mind) unjust to his soul: He said "I deem not that this will ever perish. (35)

"Nor do I deem that the Hour (of Judgment) will (ever) come: even if I am brought back to my Lord I shall surely find (there) something better in exchange." (36)

His companion said to him in the course of the argument with him: "Dost thou deny Him Who created thee out of dust then out of a sperm- drop then fashioned thee into a man?

(37)

"But (I think) for my part that He is Allah my Lord and none shall I associate with my Lord. (38)

"Why didst thou not as thou wentest into thy garden say: `Allahs Will (be done)! There is no power but with Allah! If thou dost see me less than thee in wealth and sons (39)

"It may be that my Lord will give me something better than thy garden and that He will send on thy garden thunderbolts (by way of reckoning) from heaven making it (but) slippery sand! (40)

"Or the water of the garden will run off underground so that thou wilt never be able to find it." (41)

So his fruits (and enjoyment) were encompassed (with ruin) and he remained twisting and turning his hands over what he had spent on his property which had (now) tumbled to pieces to its very foundations and he could only say "Woe is me! would I had never ascribed partners to my Lord and Cherisher!" (42)

Nor had he numbers to help him against Allah nor was he able to deliver himself. (43)

There the (only) protection comes from Allah the True One. He is the Best to reward and the Best to give success. (44)

Set forth to them the similitude of the life of this world: it is like the rain which We send down from the skies: the earths vegetation absorbs it but soon it becomes dry stubble which the winds do scatter: it is (only) Allah Who prevails over

all things. (45)

Wealth and sons are allurements of the life of this world: but the things that endure Good Deeds are best in the sight of thy Lord as rewards and best as (the foundation for) hopes. (46)

One Day We shall remove the mountains and thou wilt see the earth as a level stretch and We shall gather them all together nor shall We leave out any one of them. (47)

And they will be marshalled before thy Lord in ranks (with the announcement) "Now have ye come to Us (bare) as We created you first: aye ye thought We shall not fulfil the appointment made to you to meet (Us)!": (48)

And the Book (of Deeds) will be placed (before you); and thou wilt see the sinful in great terror because of what is (recorded) therein; they will say "Ah! woe to us! what a book is this! It leaves out nothing small or great but takes account thereof!" They will find all that they did placed before them: and not one will thy Lord treat with injustice. (49)

Behold! We said to the angels "Bow down to Adam": they bowed down except Iblis. He was one of the Jinns and he broke the Command of his Lord. Will ye then take him and his progeny as protectors rather than Me? And they are enemies to you! Evil would be the exchange for the wrongdoers! (50)

I called them not to witness the creation of the heavens and the earth nor (even)

their own creation: nor is it for Me to take as helpers such as lead (men) astray! (51)

One Day He will say "Call on those whom ye thought to be My partners" and they will call on them but they will not listen to them; and We shall make for them a place of common perdition. (52)

And the Sinful shall see the Fire and apprehend that they have to all therein; no means will they find to turn away therefrom. (53)

We have explained in detail in this Quran for the benefit of mankind every kind of similitude: but man is in most things contentious. (54)

And what is there to keep back men from believing now that Guidance has come to them nor from praying for forgiveness from their Lord but that (they ask that) the ways of the ancients be repeated with them or the Wrath be brought to them face to face? (55)

We only send the Apostles to give glad tidings and to give warnings: but the Unbelievers dispute with vain argument in order therewith to weaken the truth and they treat My Signs as a jest as also the fact that they are warned! (56)

And who doth more wrong than one who is reminded of the Signs of his Lord but turns away from them forgetting the (deeds) which his hands have sent forth? Verily We have set veils over their hearts lest they should understand this and over their ears deafness. If thou callest them to

guidance even then will they never accept guidance. (57)

But your Lord is Most Forgiving Full of Mercy. If He were to call them (at once) to account for what they have earned then surely He would have hastened their Punishment: but they have their appointed time beyond which they will find no refuge. (58)

Such were the populations We destroyed when they committed iniquities; but We fixed an appointed time for their destruction. (59)

Behold Moses said to his attendant "I will not give up until I reach the junction of the two seas or (until) I spend years and years in travel." (60)

But when they reached the Junction they forgot (about) their Fish which took its course through the sea (straight) as in a tunnel. (61)

When they had passed on (some distance) Moses said to his attendant: "Bring us our early meal; truly we have suffered much fatigue at this (stage of) our journey." (62)

He replied: "Sawest thou (what happened) when we betook ourselves to the rock? I did indeed forget (about) the Fish: none but Satan made me forget to tell (you) about it: it took its course through the sea in a marvelous way!" (63)

Moses said: "That was what we were seeking after": so they went back on their footsteps following (the path they had come). (64)

So they found one of Our servants on whom We had bestowed Mercy from Ourselves and whom We had taught knowledge from Our own presence. (65)

Moses said to him:

"May I follow thee on the footing that thou teach me something of the (Higher) Truth which thou hast been taught?" (66)

(The other) said: "Verily thou wilt not be able to have patience with me! (67)

"And how canst thou have patience about things about which thy understanding is not complete?" (68)

Moses said: "Thou wilt find me if Allah so will (truly) patient: nor shall I disobey thee in aught." (69)

The other said: "If then thou wouldst follow me ask me no questions about anything until I myself speak to thee concerning it." (70)

So they both proceeded: until when they were in the boat he scuttled it. Said Moses: "Hast thou scuttled it in order to drown those in it? Truly a strange thing hast thou done!" (71)

He answered: "Did I not tell thee that thou canst have no patience with me?" (72)

Moses said: "Rebuke me not for forgetting nor grieve me by raising difficulties in my case." (73)

Then they proceeded: until when they met a young man he slew him. Moses said: "Hast thou slain an innocent person who had slain none? Truly a foul (unheard-of) thing hast thou done!" (74)

He answered: "Did I not tell thee that thou canst have no patience with me?" (75)

(Moses) said: "If ever I ask thee about anything after this keep me not in thy company: then wouldst thou have received (full) excuse from my side." (76)

Then they proceeded: until when they came to the inhabitants of a

town they asked them for food but they refused them hospitality. They found there a wall on the point of falling down but he set it up straight. (Moses) said: "If thou hadst wished surely thou couldst have exacted some recompense for it!" (77)

He answered: "This is the parting between me and thee: now will I tell thee the interpretation of (those things) over which thou wast unable to hold patience. (78)

As for the boat it belonged to certain men in dire want: they plied on the water: I but wished to render it unserviceable for there was after them a certain king who seized on every boat by force. (79)

"As for the youth his parents were people of Faith and we feared that he would grieve them by obstinate rebellion and ingratitude (to Allah and man). (80)

"So we desired that their Lord would give them in exchange (a son) better in purity (of conduct) and closer in affection. (81)

"As for the wall it belonged to two youths orphans in the Town; there was beneath it a buried treasure to which they were entitled: their father had been a righteous man: so thy Lord desired that they should attain their age of full strength and get out their treasure a mercy (and favor) from thy Lord. I did it not of my own accord. Such is the interpretation of (those things) over which thou wast unable to hold patience." (82)

They ask thee concerning Zul-qarnain. Say "I will rehearse to

you something of his story." (83)

Verily We established his power on earth and We gave him the ways and the means to all ends. (84)

One (such) way he followed (85)

Until when he reached the setting of the sun He found it set in a spring of murky water: near it he found a People: We said: "O Zul-qarnain! (thou hast authority) either to punish them or to treat them with kindness." (86)

He said: "Whoever doth wrong him shall we punish; then shall he be sent back to his Lord; and He will punish him with a punishment unheard-of (before). (87)

"But whoever believes and works righteousness he shall have a goodly reward and easy will be his task as we order it by our command." (88)

Then followed he (another) way. (89)

Until when he came to the rising of the sun he found it rising on a people for whom We had provided no covering protection against the sun. (90)

(He left them) as they were: We completely understood what was before him. (91)

Then followed he (another) way (92)

Until when he reached (a tract) between two mountains he found beneath them a people who scarcely understood a word. (93)

They said: "O Zul-qarnain! the Gog and Magog (people) do great mischief on earth: shall we then render thee tribute in order that thou mightest erect a barrier between us and them?" (94)

He said: "(The power) in which my Lord has established me is better (than tribute): help

me therefore with strength (and labor): I will erect a strong barrier between you and them: (95)

"Bring me blocks of iron." At length when he had filled up the space between the two steep mountain sides he said "Blow (with your bellows)." Then when he had made it (red) as fire he said: "Bring me that I may pour over it molten lead." (96)

Thus were they made powerless to scale it or to dig through it. (97)

He said: "This is a mercy from my Lord: but when the promise of my Lord comes to pass He will make it into dust; and the promise of My Lord is true." (98)

On that day We shall leave them to surge like waves on one another; the trumpet will be blown and We shall collect them all together. (99)

And We shall present Hell that day for Unbelievers to see all spread out (100)

(Unbelievers) whose eyes had been under a veil from Remembrance of Me and who had been unable even to hear. (101)

Do the Unbelievers think that they can take my servants as protectors besides Me? Verily We have prepared Hell for the Unbelievers for (their) entertainment. (102)

Say: "Shall we tell you of those who lose most in respect of their deeds? (103)

"Those whose efforts have been wasted in this life while they thought that they were acquiring good by their works?" (104)

They are those who deny the Signs of their Lord and the fact of their having

to meet Him (in the Hereafter): vain will be their works nor shall We on the Day of Judgment give them any Weight. (105)

That is their reward Hell; because they rejected Faith and took My Signs and My Messengers by way of jest. (106)

As to those who believe and work righteous deeds they have for their entertainment the Gardens of Paradise (107)

Wherein they shall dwell (for aye): no change will they wish for from them. (108)

Say: "If the ocean were ink (wherewith to write out) the words of my Lord sooner would the ocean be exhausted than would the words of my Lord even if we added another ocean like it for its aid." (109)

Say: "I am but a man like yourselves (but) the inspiration has come to me that your Allah is one Allah: whoever expects to meet his Lord let him work righteousness and in the worship of his Lord admit no one as partner." (110)

ترجمه فرانسوي

Au nom d'Allah, le Tout Miséricordieux, le Très Miséricordieux.

1. Louange à Allah qui a fait descendre sur Son serviteur (Muhammad), le Livre, et n'y a point introduit de tortuosité (ambiguïté)!

2. [Un livre] d'une parfaite droiture pour avertir d'une sévère punition venant de Sa part et pour annoncer aux croyants qui font de bonnes oeuvres qu'il y aura pour eux une belle récompense.

3. où ils demeureront éternellement,

4. et pour avertir ceux qui disent: ‹Allah S'est attribué un enfant.›

5. Ni eux ni leurs ancêtres n'en savent rien. Quelle monstrueuse

parole que celle qui sort de leurs bouches! Ce qu'ils disent n'est que mensonge.

6. Tu vas peut-être te consumer de chagrin parce qu'ils se détournent de toi et ne croient pas en ce discours!

7. Nous avons placé ce qu'il y a sur la terre pour l'embellir, afin d'éprouver (les hommes et afin de savoir) qui d'entre eux sont les meilleurs dans leurs actions.

8. Puis, Nous allons sûrement transformer sa surface en sol aride.

9. Penses-tu que les gens de la Caverne et d'ar-Raquim ont constitué une chose extraordinaire d'entre Nos prodiges?

10. Quand les jeunes se furent réfugiés dans la caverne, ils dirent : ‹ش notre Seigneur, donne nous de Ta part une miséricorde; et assure nous la droiture dans tout ce qui nous concerne›.

11. Alors, Nous avons assourdi leur oreilles, dans la caverne pendant nombreuses années.

12. Ensuite, Nous les avons ressuscités, afin de savoir lequel des deux groupes saurait le mieux calculer la durée exacte de leur séjour.

13. Nous allons te raconter leur récit en toute vérité. Ce sont des jeunes gens qui croyaient en leur Seigneur; et Nous leurs avons accordé les plus grands moyens de se diriger [dans la bonne voie].

14. Nous avons fortifié leurs coeurs lorsqu'ils s'étaient levés pour dire: ‹Notre Seigneur est le Seigneur des cieux et de la terre: jamais nous n'invoquerons de divinité en dehors de Lui, sans quoi, nous transgresserions dans nos paroles.

15. Voilà que nos concitoyens ont adopté en dehors de Lui des divinités. Que n'apportent-ils sur elles

une preuve évidente? Quel pire injuste, donc que celui qui invente un mensonge contre Allah?

16. Et quand vous vous serez séparés d'eux et de ce qu'ils adorent en dehors d'Allah, réfugiez-vous donc dans la caverne: votre Seigneur répandra de Sa miséricorde sur vous et disposera pour vous un adoucissement à votre sort›.

17. Tu aurais vu le soleil, quand il se lève, s'écarter de leur caverne vers la droite, et quant il se couche, passer à leur gauche, tandis qu'eux-mêmes sont là dans une partie spacieuse (de la caverne)... Cela est une des merveilles d'Allah. Celui qu'Allah guide, c'est lui le bien-guidé. Et quiconque Il égare, tu ne trouvera alors pour lui aucun allié pour le mettre sur la bonne voie.

18. Et tu les aurais cru éveillés, alors qu'ils dorment. Et Nous les tournons sur le cٍté droit et sur le cٍté gauche, tandis que leur chien est à l'entrée, pattes étendues. Si tu les avais aperçus, certes tu leur aurais tourné le dos en fuyant; et tu aurais été assurément rempli d'effroi devant eux.

19. Et c'est ainsi que Nous les ressuscitâmes, afin qu'ils s'interrogent entre eux. L'un parmi eux dit: ‹Combien de temps avez-vous demeuré là?› Ils dirent: ‹Nous avons demeuré un jour ou une partie d'un jour›. D'autres dirent: ‹Votre Seigneur sait mieux combien [de temps] vous y avez demeuré. Envoyez donc l'un de vous à la ville avec votre argent que voici, pour qu'il voit quel aliment est le plus pur et qu'il vous apporte de quoi vous nourrir.

Qu'il agisse avec tact; et qu'il ne donne l'éveil à personne sur vous.

20. Si jamais ils vous attrapent, ils vous lapideront ou vous feront retourner à leur religion, et vous ne réussirez alors plus jamais›.

21. Et c'est ainsi que Nous fîmes qu'ils furent découverts, afin qu'ils [les gens de la cité] sachent que la promesse d'Allah est vérité et qu'il n'y ait point de doute au sujet de l'Heure. Aussi se disputèrent-ils à leur sujet et déclarèrent-ils: ‹Construisez sur eux un édifice. Leur Seigneur les connaît mieux›. Mais ceux qui l'emportèrent [dans la discussion] dirent: ‹Elevons sur eux un sanctuaire›.

22. Ils diront: ‹ils étaient trois et le quatrième était leur chien›. Et ils diront en conjecturant sur leur mystère qu'ils étaient cinq, le sixième étant leur chien et ils diront: ‹sept, le huitième étant leur chien›. Dis: ‹Mon Seigneur connaît mieux leur nombre. Il n'en est que pue qui le savent›. Ne discute à leur sujet que d'une façon apparente et ne consulte personne en ce qui les concerne.

23. Et ne dis jamais, à propos d'une chose: ‹Je la ferai sûrement demain›.

24. sans ajouter: ‹Si Allah le veut›, et invoque ton Seigneur quand tu oublies et dis: ‹Je souhaite que mon Seigneur me guide et me mène plus près de ce qui est correct›.

25. Or, ils demeurèrent dans leur caverne trois cent ans et en ajoutèrent neuf (années).

26. Dis: ‹Allah sait mieux combien de temps ils demeurèrent là. A Lui appartient l'Inconnaissable des cieux et de la terre.

Comme Il est Voyant et Audient! Ils n'ont aucun allié en dehors de Lui et Il n'associe personne à Son commandement.

27. Et récite ce qui t'a été révélé du Livre de ton Seigneur. Nul ne peut changer Ses paroles. Et tu ne trouvera, en dehors de Lui, aucun refuge.

28. Fais preuve de patience [en restant] avec ceux qui invoquent leur Seigneur matin et soir, désirant Sa Face. Et que tes yeux ne se détachent point d'eux, en cherchant (le faux) brillant de la vie sur terre. Et n'obéis pas à celui dont Nous avons rendu le coeur inattentif à Notre Rappel, qui poursuit sa passion et dont le comportement est outrancier.

29. Et dis: ‹La vérité émane de votre Seigneur›. Quiconque le veut, qu'il croit, et quiconque le veut qu'il mécroie›. Nous avons préparé pour les injustes un Feu dont les flammes les cernent. Et s'ils implorent à boire on les abreuvera d'une eau comme du métal fondu brûlant les visages. Quelle mauvaise boisson et quelle détestable demeure!

30. Ceux qui croient et font de bonnes oeuvres... vraiment Nous ne laissons pas perdre la récompense de celui qui fait le bien.

31. Voilà ceux qui auront les jardins du séjour (éternel) sous lesquels coulent les ruisseaux. Ils y seront parés de bracelets d'or et se vêtiront d'habits verts de soie fine et de brocart, accoudés sur des divans (bien ornés). Quelle bonne récompense et quelle belle demeure!

32. Donne-leur l'exemple de deux hommes: à l'un d'eux Nous avons assigné deux jardins de vignes

que Nous avons entourés de palmiers et Nous avons mis entre les deux jardins des champs cultivés.

33. Les deux jardins produisaient leur récolte sans jamais manquer. Et Nous avons fait jaillir entre eux un ruisseau.

34. Et il avait des fruits et dit alors à son compagnon avec qui il conversait: ‹Je possède plus de bien que toi, et je suis plus puissant que toi grâce à mon clan›.

35. Il entra dans son jardin coupable envers lui-même [par sa mécréance]; il dit: ‹Je ne pense pas que ceci puisse jamais périr,

36. et je ne pense pas que l'Heure viendra. Et si on me ramène vers mon Seigneur, je trouverai certes meilleur lieu de retour que ce jardin.

37. Son compagnon lui dit, tout en conversant avec lui: ‹Serais-tu mécréant envers Celui qui t'a créé de terre, puis de sperme et enfin t'a façonné en homme?

38. Quant à moi, c'est Allah qui est mon Seigneur; et je n'associe personne à mon Seigneur?

39. En entrant dans ton jardin, que ne dis-tu: ‹Telle est la volonté (et la grâce) d'Allah! Il n'y a de puissance que par Allah›. Si tu me vois moins pourvu que toi en biens et en enfants,

40. il se peut que mon Seigneur, bientٍt, me donne quelque chose de meilleur que ton jardin, qu'Il envoie sur [ce dernier], du ciel, quelque calamité, et que son sol devienne glissant,

41. ou que son eau tarisse de sorte que tu ne puisses plus la retrouver›.

42. Et sa récolte fut

détruite et il se mit alors à se tordre les deux mains à cause de ce qu'il y avait dépensé, cependant que ses treilles étaient complètement ravagées. Et il disait: ‹Que je souhaite n'avoir associé personne à mon Seigneur!›.

43. Il n'eut aucun groupe de gens pour le secourir contre (la punition) d'Allah. Et il ne put se secourir lui-même.

44. En l'occurrence, la souveraine protection appartient à Allah, le Vrai. Il accorde la meilleure récompense et le meilleur résultat.

45. Et propose-leur l'exemple de la vie ici-bas. Elle est semblable à une eau que Nous faisons descendre du ciel; la végétation de la terre se mélange à elle. Puis elle devient de l'herbe desséchée que les vents dispersent. Allah est certes Puissant en toutes choses!

46. Les biens et les enfants sont l'ornement de la vie de ce monde. Cependant, les bonnes oeuvres qui persistent ont auprès de ton Seigneur une meilleure récompense et [suscitent] une belle espérance.

47. Le jour où Nous ferons marcher les montagnes et où tu verras la terre nivelée (comme une plaine) et Nous les rassemblerons sans en omettre un seul.

48. Et ils seront présentés en rangs devant ton Seigneur. ‹Vous voilà venus à Nous comme Nous vous avons créés la première fois. Pourtant vous prétendiez que Nous ne remplirions pas Nos promesses›.

49. Et on déposera le livre (de chacun). Alors tu verras les criminels, effrayés à cause de ce qu'il y a dedans, dire: ‹Malheur à nous, qu'a donc ce livre à n'omettre de mentionner ni

pêché véniel ni pêché capital?› Et ils trouveront devant eux tout ce qu'ils ont oeuvré. Et ton Seigneur ne fait du tort à personne.

50. Et lorsque Nous dîmes aux Anges: ‹Prosternez-vous devant Adam›, ils se prosternèrent, excepté Iblis [Satan] qui était du nombre des djinns et qui se révolta contre le commandement de son Seigneur. Allez-vous cependant le prendre, ainsi que sa descendance, pour alliés en dehors de Moi, alors qu'ils vous sont ennemis? Quel mauvais échange pour les injustes!

51. Je ne les ai pas pris comme témoins de la création des cieux et de la terre, ni de la création de leurs propres personnes. Et Je n'ai pas pris comme aides ceux qui égarent.

52. Et le jour où Il dira: ‹Appelez ceux que vous prétendiez être Mes associés›. Ils les invoqueront; mais eux ne leur répondront pas, Nous aurons placé entre eux une vallée de perdition.

53. Et les criminels verront le Feu. Il seront alors convaincus qu'ils y tomberont et n'en trouveront pas d'échappatoire.

54. Et assurément, Nous avons déployé pour les gens, dans ce Coran, toutes sortes d'exemples. L'homme cependant, est de tous les êtres le plus grand disputeur.

55. Qu'est-ce qui a donc empêché les gens de croire, lorsque le guide leur est venu, ainsi que de demander pardon à leur Seigneur, si ce n'est qu'ils veulent subir le sort des Anciens, ou se trouver face à face avec le châtiment.

56. Et Nous n'envoyons les messagers que pour annoncer la bonne nouvelle et avertir. Et ceux qui

ont mécru disputent avec de faux arguments, afin d'infirmer la vérité et prennent en raillerie Mes versets (le Coran) ainsi que ce (châtiment) dont on les a avertis.

57. Quel pire injuste que celui à qui on a rappelé les versets de son Seigneur et qui en détourna le dos en oubliant ce que ses deux mains ont commis? Nous avons placé des voiles sur leurs coeurs, de sorte qu'ils ne comprennent pas (le Coran), et mis une lourdeur dans leurs oreilles. Même si tu les appelles vers la bonne voie, jamais il ne pourront donc se guider.

58. Et ton Seigneur est le Pardonneur, le Détenteur de la miséricorde. S'il s'en prenait à eux pour ce qu'ils ont acquis. Il leur hâterait certes le châtiment. Mais il y a pour eux un terme fixé (pour l'accomplissement des menaces) contre lequel ils ne trouveront aucun refuge.

59. Et voilà les villes que Nous avons fait périr quand leurs peuples commirent des injustices et Nous avons fixé un rendez-vous pour leur destruction.

60. (Rappelle-toi) quand Moïse dit à son valet: ‹Je n'arrêterai pas avant d'avoir atteint le confluent des deux mers, dussé-je marcher de longues années›.

61. Puis, lorsque tous deux eurent atteint le confluent, ils oublièrent leur poisson qui prit alors librement son chemin dans la mer.

62. Puis, lorsque tous deux eurent dépassé [cet endroit,] il dit son valet: ‹Apporte-nous notre déjeuner: nous avons rencontré de la fatigue dans notre présent voyage›.

63. [Le valet lui] dit: ‹Quand nous avons pris refuge près du

rocher, vois-tu, j'ai oublié le poisson - le Diable seul m'a fait oublier de (te) le rappeler - et il a curieusement pris son chemin dans la mer›.

64. [Moïse] dit: ‹Voilà ce que nous cherchions›. Puis, ils retournèrent sur leurs pas, suivant leurs traces.

65. Ils trouvèrent l'un de Nos serviteurs à qui Nous avions donné une grâce, de Notre part, et à qui Nous avions enseigné une science émanant de Nous.

66. Moïse lui dit: ‹Puis-je suivre, à la condition que tu m'apprennes de ce qu'on t'a appris concernant une bonne direction?›.

67. [L'autre] dit: ‹Vraiment, tu ne pourras jamais être patient avec moi.

68. Comment endurerais-tu sur des choses que tu n'embrasses pas par ta connaissance?›.

69. [Moïse] lui dit: ‹Si Allah veut, tu me trouvera patient; et je ne désobéirai à aucun de tes ordres›.

70. ‹Si tu me suis, dit [l'autre,] ne m'interroge sur rien tant que je ne t'en aurai pas fait mention›.

71. Alors les deux partirent. Et après qu'ils furent montés sur un bateau, l'homme y fit une brèche. [Moïse] lui dit: ‹Est-ce pour noyer ses occupants que tu l'as ébréché? Tu as commis, certes, une chose monstrueuse!›.

72. [L'autre] répondit: ‹N'ai-je pas dit que tu ne pourrais pas garder patience en ma compagnie?›.

73. ‹Ne t'en prend pas à moi, dit [Moïse,] pour un oubli de ma part; et ne m'impose pas de grande difficulté dans mon affaire›.

74. Puis ils partirent tous deux; et quand ils eurent rencontré un enfant, [l'homme] le tua. Alors [Moïse]

lui dit: ‹As-tu tué un être innocent, qui n'a tué personne? Tu as commis certes, une chose affreuse!›

75. [L'autre] lui dit: ‹Ne t'ai-je pas dit que tu ne pourrais pas garder patience en ma compagnie?›

76. ‹Si, après cela, je t'interroge sur quoi que ce soit, dit [Moïse,] alors ne m'accompagne plus. Tu seras alors excusé de te séparer de moi›.

77. Ils partirent donc tous deux; et quand ils furent arrivés à un village habité, ils demandèrent à manger à ses habitants; mais ceux-ci refusèrent de leur donner l'hospitalité. Ensuite, ils y trouvèrent un mur sur le point de s'écrouler. L'homme le redressa. Alors [Moïse] lui dit: ‹Si tu voulais, tu aurais bien pu réclamer pour cela un salaire›.

78. ‹Ceci [marque] la séparation entre toi et moi, dit [l'homme,] Je vais t'apprendre l'interprétation de ce que tu n'as pu supporter avec patience.

79. Pour ce qui est du bateau, il appartenait à des pauvres gens qui travaillaient en mer. Je voulais donc le rendre défectueux, car il y avait derrière eux un roi qui saisissait de force tout bateau.

80. Quant au garçon, ses père et mère étaient des croyants; nous avons craint qu'il ne leur imposât la rébellion et la mécréance.

81. Nous avons donc voulu que leur Seigneur leur accordât en échange un autre plus pur et plus affectueux.

82. Et quant au mur, il appartenait à deux garçons orphelins de la ville, et il y avait dessous un trésor à eux; et leur père était un homme vertueux. Ton

Seigneur a donc voulu que tous deux atteignent leur maturité et qu'ils extraient, [eux- mêmes] leur trésor, par une miséricorde de ton Seigneur. Je ne l'ai d'ailleurs pas fait de mon propre chef. Voilà l'interprétation de ce que tu n'as pas pu endurer avec patience›.

83. Et ils t'interrogent sur Zul-Qarnayn. Dis: ‹Je vais vous en citer quelque fait mémorable›.

84. Vraiment, Nous avons affermi sa puissance sur terre, et Nous lui avons donné libre voie à toute chose.

85. Il suivit donc une voie.

86. Et quand il eut atteint le Couchant, il trouva que le soleil se couchait dans une source boueuse, et, après d'elle il trouva une peuplade [impie]. Nous dîmes: ‹ش Zul-Qarnayn! ou tu les châties, ou tu uses de bienveillance à leur égard›.

87. Il dit: ‹Quant à celui qui est injuste, nous le châtierons; ensuite il sera ramené vers son Seigneur qui le punira d'un châtiment terrible.

88. Et quant à celui qui croit et fait bonne oeuvre, il aura, en retour, la plus belle récompense. Et nous lui donnerons des ordres faciles à exécuter›.

89. Puis, il suivit (une autre) voie.

90. Et quand il eut atteint le Levant, il trouva que le soleil se levait sur une peuplade à laquelle Nous n'avions pas donné de voile pour s'en protéger.

91. Il en fut ainsi et Nous embrassons de Notre Science ce qu'il détenait.

92. Puis, il suivit (une autre) voie.

93. Et quant il eut atteint un endroit situé entre les Deux Barrières (montagnes), il trouva derrière

elles une peuplade qui ne comprenait presque aucun langage.

94. Ils dirent: ‹ش Zul-Qarnayn, les Yajuj et les Majuj commettent du désordre sur terre. Est-ce que nous pourrons t'accorder un tribut pour construire une barrière entre eux et nous?›

95. Il dit: ‹Ce que Mon Seigneur m'a conféré vaut mieux (que vos dons). Aidez-moi donc avec force et je construirai un remblai entre vous et eux.

96. Apportez-moi des blocs de fer›. Puis, lorsqu'il en eut comblé l'espace entre les deux montagnes, il dit: ‹Soufflez!› Puis, lorsqu'il l'eut rendu une fournaise, il dit: ‹Apportez-moi du cuivre fondu, que je le déverse dessus›.

97. Ainsi, ils ne purent guère l'escalader ni l'ébrécher non plus.

98. Il dit: ‹C'est une miséricorde de la part de mon Seigneur. Mais, lorsque la promesse de mon Seigneur viendra, Il le nivellera. Et la promesse de mon Seigneur est vérité›.

99. Nous les laisserons, ce jour-là, déferler comme les flots les uns sur les autres, et on soufflera dans la Trompe et Nous les rassemblerons tous.

100. Et ce jour-là Nous présenterons de près l'Enfer aux mécréants,

101. dont les yeux étaient couverts d'un voile qui les empêchait de penser à Moi, et ils ne pouvaient rien entendre non plus.

102. Ceux qui ont mécru, comptent-ils donc pouvoir prendre, pour alliés, Mes serviteurs en dehors de Moi? Nous avons préparé l'Enfer comme résidence pour les mécréants.

103. Dis: ‹Voulez-vous que Nous vous apprenions lesquels sont les plus grands perdants, en oeuvres?

104. Ceux dont l'effort, dans la vie présente, s'est égaré,

alors qu'ils s'imaginent faire le bien.

105. Ceux-là qui ont nié les signes de leur Seigneur, ainsi que Sa rencontre. Leurs actions sont donc vaines›. Nous ne leur assignerons pas de poids au Jour de la Résurrection.

106. C'est que leur rétribution sera l'Enfer, pour avoir mécru et pris en raillerie Mes signes (enseignements) et Mes messagers.

107. Ceux qui croient et font de bonnes oeuvres auront pour résidence les Jardins du ‹Firdaws,› (Paradis),

108. où ils demeureront éternellement, sans désirer aucun changement.

109. Dis: ‹Si la mer était une encre [pour écrire] les paroles de mon Seigneur, certes la mer s'épuiserait avant que ne soient épuisées les paroles de mon Seigneur, quand même Nous lui apporterions son équivalent comme renfort›.

110. Dis: ‹Je suis en fait un être humain comme vous. Ils m'a été révélé que votre Dieu est un Dieu unique! Quiconque, donc, espère rencontrer son Seigneur, qu'il fasse de bonnes actions et qu'il n'associe dans son adoration aucun à son Seigneur›.

ترجمه اسپانيايي

1. ¡Alabado sea Alá, que ha revelado la Escritura a Su siervo y no ha puesto en ella tortuosidad,

2. sino que la ha hecho recta, para prevenir contra una grave calamidad que procede de Él, anunciar a los creyentes que obran bien que tendrán una bella recompensa,

3. en la que permanecerán para siempre,

4. y para advertir a los que dicen que Alá ha adoptado un hijo!

5. Ni ellos ni sus predecesores tienen ningún conocimiento de eso. ¡Qué monstruosa palabra la que sale de sus bocas! No dicen

sino mentira.

6. Tú quizá te consumas de pena, si no creen en esta historia, por las huellas que dejan.

7. Hemos adornado la tierra con lo que en ella hay para probarles y ver quién de ellos es el que mejor se porta

8. Y, ciertamente, haremos de su superficie un sequeral.

9. ¿Crees que los de la caverna y de ar-Raqim constituyen una maravilla entre Nuestros signos?

10. Cuando los jóvenes, al refugiarse en la caverna, dijeron: «¡Señor! ¡Concédenos una misericordia de Ti y haz que nos conduzcamos correctamente!»

11. Y les hicimos dormir en la caverna por muchos años.

12. Luego, les despertamos para saber cuál de los dos grupos calculaba mejor cuánto tiempo habían permanecido.

13. Nosotros vamos a contarte su relato verdadero. Eran jóvenes que creían en su Señor y a quienes habíamos confirmado en la buena dirección.

14. Fortalecimos su ánimo cuando se levantaron y dijeron: «Nuestro Señor es el Señor de los cielos y de la tierra. No invocaremos a más dios que a Él. Si no, diríamos una solemne mentira.

15. Este pueblo nuestro ha tomado dioses en lugar de tomarle a Él. ¿Por qué no presentan alguna autoridad clara en su favor? ¿Hay alguien que sea más impío que quien inventa una mentira contra Alá?

16. Cuando os hayáis alejado de ellos y de lo que, en lugar de Dios, sirven, ¡refugiaos en la caverna! Vuestro Señor extenderá, sobre vosotros algo de Su misericordia y dispondrá de la mejor manera de vuestra suerte».

17. Habrías visto

que el sol, al salir, se desviaba de su caverna hacia la derecha y, al ponerse, los rebasaba hacia la izquierda, mientras ellos estaban en una oquedad de ella. Ése es uno de los signos de Alá. Aquél a quien Alá dirige está bien dirigido,

18. Les hubieras creído despiertos cuando, en realidad, dormían. Les dábamos vuelta a derecha e izquierda, mientras su perro estaba en el umbral con las patas delanteras extendidas. Si les hubieras visto, te habrías escapado de ellos, lleno de miedo.

19. Así estaban cuando les despertamos para que se preguntaran unos a otros. Uno de ellos dijo: «¿Cuánto tiempo habéis permanecido?» Dijeron: «Permanecimos un día o menos». Dijeron: «Vuestro Señor sabe bien cuánto tiempo habéis permanecido. Enviad a uno d

20. pues, si se enteraran de vuestra existencia, os lapidarían u os harían volver a su religión y nunca más seríais felices».

21. Y así los descubrimos para que supieran que lo que Alá promete es verdad y que no hay duda respecto a la Hora. Cuando discutían entre sí sobre su asunto. Dijeron: «¡Edificad sobre ellos! Su Señor les conoce bien». Los que prevalecieron en su asunto di

22. Unos dirán: «Eran tres, cuatro con su perro». Otros dirán: «Eran cinco, seis con su perro», conjeturando sobre lo oculto. Otros dirán: «Eran siete, ocho con su perro». Di: «Mi Señor sabe bien su número, sólo pocos les conocen». No discutas, pues, sobr

23. Y no digas a propósito de nada: «Lo haré mañana»,

24. sin: «si Alá quiere». Y,

si te olvidas de hacerlo, recuerda a tu Señor, diciendo: «Quizá mi Señor me dirija a algo que esté más cerca que eso de lo recto».

25. Permanecieron en su caverna trescientos años, a los que se añaden nueve.

26. Di: «Alá sabe bien cuánto tiempo permanecieron. Suyo es lo oculto de los cielos y de la tierra. ¡Qué bien ve y qué bien oye! Fuera de Él, los hombres no tienen amigo. Y Él no asocia a nadie en Su decisión».

27. Recita lo que se te ha revelado de la Escritura de tu Señor. No hay quien pueda cambiar Sus palabras y no encontrarás asilo fuera de Él.

28. ¡No rehúyas estar con los que invocan a su Señor mañana y tarde por deseo de agradarle! ¡No quites los ojos de ellos por deseo del ornato de la vida de acá! ¡No obedezcas a aquél cuyo corazón hemos hecho que se despreocupe de Nuestro recuerdo, que sig

29. Y di: «La Verdad viene de vuestro Señor. ¡Que crea quien quiera, y quien no quiera que no crea!» Hemos preparado para los impíos un fuego cuyas llamas les cercarán. Si piden socorro, se les socorrerá con un líquido como de metal fundido, que les abras

30. Quienes, en cambio, crean y obren bien... No dejaremos de remunerar a quienes se conduzcan bien.

31. Para ésos serán los jardines del edén, por cuyos bajos fluyen arroyos. Se les adornará allí con brazaletes de oro, se les vestirá de satén y brocado verdes, estarán allí reclinados

en divanes. ¡Qué agradable recompensa y qué bello lugar de descanso!

32. Propónles la parábola de dos hombres, a uno de los cuales dimos dos viñedos, que cercamos de palmeras y separamos con sembrados.

33. Ambos viñedos dieron su cosecha, no fallaron nada, e hicimos brotar entre ellos un arroyo.

34. Uno tuvo frutos y dijo a su compañero, con quien dialogaba: «Soy más que tú en hacienda y más fuerte en gente».

35. Y entró en su viñedo, injusto consigo mismo. Dijo: «No creo que éste perezca nunca.

36. Ni creo que ocurra la Hora. Pero, aun si soy llevado ante mi Señor, he de encontrar, a cambio, algo mejor que él».

37. El compañero con quien dialogaba le dijo: «¿No crees en Quien te creó de tierra, luego, de una gota y, luego, te dio forma de hombre?

38. En cuanto a mí, Él es Alá, mi Señor, y no asocio nadie a mi Señor.

39. Si, al entrar en tu viñedo, hubieras dicho: '¡Que sea lo que Alá quiera! ¡La fuerza reside sólo en Alá!' Si ves que yo tengo menos que tú en hacienda e hijos,

40. quizá me dé Alá algo mejor que tu viñedo, lance contra él rayos del cielo y se convierta en compo pelado,

41. o se filtre su agua por la tierra y no puedas volver a encontrarla».

42. Su cosecha fue destruida y, a la mañana siguiente, se retorcía las manos pensando en lo mucho que había gastado en él: sus cepas estaban arruinadas. Y

decía: «¡Ojalá no hubiera asociado nadie a mi Señor!»

43. No hubo grupo que, fuera de Alá, pudiera auxiliarle, ni pudo defenderse a sí mismo.

44. En casos así sólo Alá, la Verdad, ofrece amistad. Él es el Mejor en recompensar y el Mejor como fin.

45. Propónles la parábola de la vida de acá. Es como agua que hacemos bajar del cielo y se empapa de ella la vegetación de la tierra, pero se convierte en hierba seca, que los vientos dispersan. Alá es potísimo en todo.

46. La hacienda y los hijos varones son el ornato de la vida de acá. Pero las obras perdurables, las buenas obras, recibirán una mejor recompensa ante tu Señor, constituyen una esperanza mejor fundada.

47. El día que pongamos en marcha las montañas, veas la tierra allanada, congreguemos a todos sin excepción,

48. y sean presentados en fila ante tu Señor. «Venís a Nosotros como os creamos por vez primera. Y ¿pretendíais que no íbamos a citaros?»

49. Se expondrá la Escritura y oirás decir a los pecadores, temiendo por su contenido: «¡Ay de nosotros! ¿Qué clase de Escritura es ésta, que no deja de enumerar nada, ni grande ni pequeño?» Allí encontrarán ante ellos lo que han hecho. Y tu Señor no será

50. Y cuando dijimos a los ángeles: «¡Prosternaos ante Adán!» Se prosternaron, excepto Iblis, que era uno de los genios y desobedeció la orden de su Señor. ¿Cómo? ¿Les tomaréis, a él y a sus descendientes, como amigos, en lugar de tomarme a

Mí, siendo así

51. No les he puesto como testigos de la creación de los cielos y de la tierra ni de su propia creación, ni he tomado como auxiliares a los que extravían a otros.

52. El día que diga: «¡Llamad a aquéllos que pretendíais que eran Mis asociados!», les invocarán, pero no les ecucharán. Pondremos un abismo entre ellos.

53. Los pecadores verán el Fuego y creerán que se precipitan en él, sin encontrar modo de escapar.

54. En este Corán hemos expuesto a los hombres toda clase de ejemplos, pero el hombre es, de todos los seres, el más discutidor.

55. Lo único que impide a los hombres creer cuando les llega la Dirección y pedir el perdón de su Señor, es el no admitir que les alcanzará la misma suerte que a los antiguos o que deberán afrontar el castigo.

56. No mandamos a los enviados sino como nuncios de buenas nuevas y para advertir. Los que no creen discuten con argucias para derribar, así, la Verdad, y toman a burla Mis signos y las advertencias.

57. ¿Hay alguien que sea más impío que quien, habiéndosele recordado los signos de su Señor, se desvía luego de ellos y olvida lo que sus manos obraron? Hemos velado sus corazones y endurecido sus oídos para que no lo entiendan. Aunque les llames hacia la

58. Tu Señor es el Indulgente, el Dueño de la Misericordia. Si les diera su merecido, les adelantaría el castigo. Tienen, sin embargo, una cita a la que no

podrán faltar.

59. Hicimos perecer esas ciudades cuando obraron impíamente, habiendo fijado por anticipado cuándo iban a perecer.

60. Y cuando Moisés dijo a su mozo: «No cejaré hasta que alcance la confluencia de las dos grandes masas de agua, aunque tenga que andar muchos años».

61. Y, cuando alcanzaron su confluencia, se olvidaron de su pez, que emprendió tranquilamente el camino hacia la gran masa de agua.

62. Y, cuando pasaron más allá dijo a su mozo: «¡Trae la comida, que nos hemos cansado con este viaje!»

63. Dijo: «¿Qué te parece? Cuando nos refugiamos en la roca, me olvidé del pez -nadie sino el Demonio hizo olvidarme de que me acordara de él- y emprendió el camino hacia la gran masa de agua. ¡Es asombroso!»

64. Dijo: «Eso es lo que deseábamos», y regresaron volviendo sobre sus pasos,

65. encontrando a uno de Nuestros, siervos a quien habíamos hecho objeto de una misericordia venida de Nosotros y enseñado una ciencia de Nosotros.

66. Moisés le dijo: «¿Te sigo para que me enseñes algo de la buena dirección que se te ha enseñado?»

67. Dijo: «No podrás tener paciencia conmigo.

68. ¿Y cómo vas a tenerla en aquello de que no tienes pleno conocimiento?»

69. Dijo: «Me encontrarás, si Alá quiere, paciente, y no desobedeceré tus órdenes».

70. Dijo: «Si me sigues, pues, no me preguntes nada sin que yo te lo sugiera».

71. Y se fueron ambos hasta que, habiendo subido a la nave, hizo en ella un boquete. Dijo: «¿Le has hecho

un boquete para que se ahoguen sus pasajeros? ¡Has hecho algo muy grave!»

72. Dijo: «¿No te he dicho que no podrías tener paciencia conmigo?»

73. «No lleves a mal mi olvido», dijo, «y no me sometas a una prueba demasiado difícil».

74. Y reanudaron ambos la marcha, hasta que encontraron a un muchacho y le mató. Dijo: «¿Has matado a una persona inocente que no había matado a nadie? ¡Has hecho algo horroroso!»

75. Dijo: «¿No te he dicho que no podrías tener paciencia conmigo?»

76. Dijo: «Si en adelante te pregunto algo, no me tengas más por compañero. Y acepta mis excusas».

77. Y se pusieron de nuevo en camino hasta que llegaron a una ciudad a cuyos habitantes pidieron de comer, pero éstos les negaron la hospitalidad. Encontraron, luego, en ella un muro que amenazaba derrumbarse y lo apuntaló. Dijo: «Si hubieras querido, hab

78. Dijo: «Ha llegado el momento de separarnos. Voy a informarte del significado de aquello en que no has podido tener paciencia.

79. En cuanto a la nave, pertenecía a unos pobres que trabajaban en el mar y yo quise averiarla, pues detrás de ellos venía un rey que se apoderaba por la fuerza de todas las naves.

80. Y en cuanto al muchacho, sus padres eran creyentes y tuvimos miedo de que les impusiera su rebeldía e incredulidad,

81. y quisimos que su Señor les diera a cambio uno más puro que aquél y más afectuoso.

82. Y en cuanto al muro, pertenecía a dos muchachos huérfanos

de la ciudad. Debajo de él había un tesoro que les pertenecía. Su padre era bueno y tu Señor quiso que descubrieran su tesoro cuando alcanzaran la madurez, como muestra de misericordia venida d

83. Te preguntarán por el Bicorne. Di: «Voy a contaros una historia a propósito de él».

84. Le habíamos dado poderío en el país y le habíamos facilitado todo.

85. Siguió, pues, un camino

86. hasta que, a la puesta del sol, encontró que éste se ocultaba en una fuente pecinosa, junto a la cual encontró a gente. Dijimos:«Bicorne! Puedes castigarles o hacerles bien».

87. Dijo: «Castigaremos a quien obre impíamente y, luego, será llevado a su Señor, que le infligirá un castigo horroroso.

88. Pero quien crea y obre bien tendrá como retribución lo mejor y le ordenaremos cosas fáciles».

89. Luego, siguió otro camino

90. hasta que, a la salida del sol, encontró que éste aparecía sobre otra gente a la que no habíamos dado refugio para protegerse de él.

91. Así fue. Nosotros teníamos pleno conocimiento de lo que él tenía.

92. Luego, siguió otro camino

93. hasta que, llegado a un espacio entre los dos diques, encontró del lado de acá a gente que apenas comprendía palabra.

94. Dijeron: «¡Bicorne! Gog y Magog corrompen en la tierra. ¿Podríamos retribuirte a cambio de que colocaras un dique entre nosotros y ellos?»

95. Dijo: «El poderío que mi Señor me ha dado es mejor. ¡Ayudadme esforzadamente y levantaré una muralla entre vosotros y ellos!

96. ¡Traedme bloques de hierro!»

Hasta que, habiendo rellenado el espacio vacío entre las dos laderas, dijo: «¡Soplad!» Hasta que, habiendo hecho del hierro fuego, dijo: «¡Traedme bronce fundido para derramarlo encima!»

97. Y no pudieron escalarla, ni pudieron abrir brecha en ella.

98. Dijo: «Ésta es una misericordia venida de mi Señor, pero, cuando venga la promesa de mi Señor, Él la demolerá. Lo que mi Señor promete es verdad».

99. Ese día dejaremos que unos y otros se entremezclen. Se tocará la trompeta y los reuniremos a todos.

100. Ese día mostraremos plenamente la gehena a los incrédulos,

101. cuyos ojos estaban cerrados a Mi recuerdo y que no podían oír.

102. ¿Piensan, acaso, quienes no creen, que podrán tomar a Mis siervos como amigos en lugar de tomarme a Mí? Hemos preparado la gehena como alojamiento para los infieles

103. Di: «¿Os daré a conocer quiénes son los que más pierden por sus obras,

104. aquéllos cuyo celo se pierde en la vida de acá mientras creen obrar bien?»

105. Son ellos los que no creen en los signos de su Señor, ni en que Le encontrarán. Vanas habrán sido sus obras y el día de la Resurrección no les reconoceremos peso.

106. Su retribución será la gehena por no haber creído y por haber tomado a burla Mis signos y a Mis enviados.

107. En cambio, los que hayan creído y obrado bien se alojarán en los jardines del paraíso,

108. eternamente, y no desearán mudarse.

109. Di: «si fuera el mar tinta para las palabras

de mi Señor, se agotaría el mar antes de que se agotaran las palabras de mar Señor, aun si añadiéramos otro mar de tinta».

110. Di: «Yo soy sólo un mortal como vosotros, a quien se ha revelado que vuestro Dios es un Dios Uno. Quien cuente con encontrar a su Señor, que haga buenas, obras y que cuando adore a su Señor, no Le asocie nadie».

ترجمه آلماني

Im Namen Allahs, des Gnنdigen, des Barmherzigen.

1. Aller Preis gehِrt Allah, Der zu Seinem Diener das Buch herabsandte und nichts Krummes darein legte -

2. Als Wegweiser, damit es strenge Strafe von Ihm androhe und den Glنubigen, die gute Werke tun, die frohe Botschaft bringe, daك ihnen ein schِner Lohn wird,

3. Worin sie weilen werden immerdar;

4. Und damit es jene warne, die da sagen: «Allah hat Sich einen Sohn beigesellt.»

5. Sie haben keinerlei Kenntnis davon, noch hatten es ihre Vنter. Groك ist das Wort, das aus ihrem Munde kommt. Sie sprechen nichts als Lüge.

6. So wirst du dich vielleicht noch zu Tode grنmen aus Kummer über sie, wenn sie dieser Rede nicht glauben.

7. Siehe, Wir schufen alles, was auf Erden ist, zu einem Schmuck für sie, auf daك Wir sie prüfen, wer unter ihnen der Beste im Wirken ist.

8. Und siehe, Wir werden alles, was auf ihr ist, in dürren Wüstenstaub verwandeln.

9. Meinst du wohl, die Gefنhrten in der Hِhle und der Inschrift seien ein Wunder unter Unseren Zeichen?

10. Als die Jünglinge in der Hِhle Zuflucht nahmen und sprachen:

«Unser Herr, gewنhre uns Barmherzigkeit von Dir aus und bereite uns einen Weg in unserer Sache.»

11. AIso versiegelten Wir ihre Ohren in der Hِhle auf eine Anzahl von Jahren.

12. Dann erweckten Wir sie, auf daك Wir erführen welche von den beiden Scharen die Zeit ihres Verweilens am besten berechnet hatte.

13. Wir wollen dir ihre Geschichte der Wahrheit gemنك berichten: Sie waren Jünglinge, die an ihren Herrn glaubten, und Wir liesscn sie zunehmen an Führung.

14. Und Wir stنrkten ihre Herzen, als sie aufstanden und sprachen: «Unser Herr ist der Herr der Himmel und der Erde. Nie werden wir einen Gott anrufen auكer Ihm: sonst würden wir ja eine Ungeheuerlichkeit aussprechen.

15. Dieses unser Volk hat Gِtter statt Ihn angenommen. Warum bringen sie dann nicht einen klaren Beweis dafür? Und wer verübt grِكeren Frevel, als wer eine Lüge gegen Allah erdichtet?

16. Und wenn ihr euch nun von ihnen und dem, was sie statt Allah anbeten, zurückzieht, so suchet Zuflucht in der Hِhle; euer Herr wird Seine Barmherzigkeit über euch breiten und euch einen trِstlichen Ausweg aus eurer Lage weisen.»

17. Und du hنttest sehen kِnnen, wie die Sonne, da sie aufging, sich von ihrer Hِhle rechtshin wegneigte, und da sie unterging, sich von ihnen linkshin abwandte; und sie waren in einem Hohlraum inmitten. Das gehِrt zu den Zeichen Allahs. Wen Allah leitet, der ist rechtgeleitet; doch wen Er irregehen lنكt, für den wirst du auf keine Weise einen Helfer (und) Führer finden.

18. Du kِnntest sie für wach halten, indes sie schlafen;

und Wir werden sie auf die rechte Seite und auf die linke sich umdrehen lassen, wنhrend ihr Hund seine Vorderpfoten auf der Schwelle ausstreckt. Hنttest du sie so erblickt, du würdest dich gewiك vor ihnen zur Flucht gewandt haben und wنrest mit Grausen vor ihnen erfüllt gewesen.

19. Und so erweckten Wir sie, damit sie einander befragen mِchten. Ein Sprecher unter ihnen sprach: «Wie lange habt ihr verweilt?» Sie sprachen: «Wir verweilten einen Tag oder den Teil eines Tages.» (Andere) sprachen: «Euer Herr kennt am besten die (Zeit), die ihr verweilt habt. Nun entsendet einen von euch mit dieser eurer Silbermünze zur Stadt; und er soll sehen, wer von ihren (Bewohnern) die reinste Speise hat, und soll euch davon Vorrat bringen. Er muك aber geschmeidig sein und soll ja keinem über euch Kunde geben.

20. Denn wenn sie von euch erfahren sollten, sie werden euch steinigen oder euch zu ihrem Glauben zurückbringen, und ihr werdet dann nimmermehr glücklich sein.»

21. Und so entdeckten Wir sie (den Menschen), damit sie erkennen mِchten, daك Allahs Verheiكung wahr ist und daك über die «Stunde» kein Zweifel ist. (Und gedenke der Zeit) als die Leute untereinander stritten über sie und sprachen: «Bauet ein Gebنude über ihnen.» Ihr Herr wuكte sie am besten. Jene, deren Ansicht obsiegte, sprachen: «Wir wollen unbedingt ein Bethaus über ihnen errichten.»

22. Manche sagen: «(Sie waren ihrer) drei, ihr vierter war ihr Hund», und (andere) sagen: «(Sie waren) fünf, ihr sechster war ihr Hund», indem sie herumraten im Dunkel, und (wieder andere) sagen: «(Sie waren)

sieben, ihr achter war ihr Hund.» Sprich: «Mein Herr kennt am besten ihre Zahl. Niemand weiك sie, auكer einigen wenigen » So streite nicht über sie, es sei denn durch zwingendes Beweisen, und suche nicht Kunde über sie bei irgendeinem von ihnen.

23. Und sprich nie von einer Sache: «Ich werde es morgen tun»,

24. Es sei denn: «So Allah will» Und gedenke deines Herrn, wenn du es vergessen hast, und sprich: «Ich hoffe, mein Herr wird mich noch nنher als dies zum rechten Wege führen.»

25. Und sie blieben dreihundert Jahre lang in ihrer Hِhle, noch neun hinzugefügt

26. Sprich: «Allah weiك am besten, wie lange sie verweilten.» Sein sind die Geheimnisse der Himmel und der Erde. Wie sehend ist Er! und wie hِrend! Sie haben keinen Helfer auكer Ihm, und Er teilt Seine Befehlsgewalt mit keinem.

27. Und verlies, was dir von dem Buche deines Herrn offenbart ward. Da ist keiner, der Seine Worte verنndern kِnnte, und du wirst auكer Ihm keine Zuflucht finden.

28. Halte dich zu denen, die ihren Herrn anrufen des Morgens und des Abends, im Trachten nach Seinem Wohlgefallen; und laك deine Blicke nicht über sie hinauswandern, indem du nach dem Geprنnge des irdischen Lebens begehrst; und gehorche nicht dem, dessen Herz Wir achtlos machten der Erinnerung an Uns, der seinen bِsen Gelüsten folgt und dessen Fall ein نuكerster ist.

29. Und sprich: «Die Wahrheit ist es von eurem Herrn: darum laك den glنubig sein, der will, und den unglنubig sein, der will.» Siehe, Wir haben für die Frevler

ein Feuer bereitet, dessen Zelt sie umschlieكen wird. Wenn sie dann um Hilfe schreien, so wird ihnen geholfen werden mit Wasser gleich geschmolzenem Blei, das die Gesichter verbrennt. Wie schrecklich ist der Trank, und wie schlimm ist das (Feuer) als Lagerstatt!

30. Wahrlich, die da glauben und gute Werke tun - wahrlich, Wir lassen den Lohn derjenigen, die gute Werke tun, nicht verloren gehn.

31. Sie sind es, die Gنrten der Ewigkeit besitzen werden, durch welche Strِme flieكen. Darinnen werden sie geschmückt sein mit Armspangen von Gold und gekleidet in grüne Gewنnder aus feiner Seide und schwerem Brokat, darin lehnend auf erhِhten Sitzen. Wie herrlich der Lohn und wie schِn die Stنtte der Rast!

32. Und stelle ihnen das Gleichnis von zwei Mنnnern: für den einen von ihnen schufen Wir zwei Rebengنrten und umgaben sie mit Dattelpalmen, und dazwischen legten Wir Kornfelder an.

33. Beide Gنrten brachten ihre Früchte hervor und versagten in nichts. Und in ihrer Mitte lieكen Wir einen Strom flieكen.

34. Und es ward ihm Frucht. Er sprach zu seinem Gefنhrten, indem er (prahlerisch) mit ihm redete: «Ich bin reicher als du an Besitz und mنchtiger an Gefolgschaft.»

35. Und er betrat seinen Garten, wنhrend er sündig gegen die eigene Seele war. Er sprach: «Ich kann mir nicht vorstellen, daك dieser je zugrunde gehen wird,

36. Noch glaube ich, daك die "Stunde" heraufkommen wird. Selbst wenn ich zu meinem Herrn zurückgebracht werde, so werde ich ganz gewiك einen besseren Aufenthalt als diesen finden.»

37. Sein Gefنhrte sprach zu ihm, indem er sich

mit ihm auseinandersetzte: «Glaubst du denn nicht an Ihn, Der dich aus Erde erschaffen hat, dann aus einem Samentropfen, dann dich zu einem vollkommenen Manne bildete?

38. Was jedoch mich betrifft - Allah ist mein Herr allein, und nie will ich meinem Herrn etwas andere zur Seite stellen.

39. Warum hast du nicht damals, als du deinen Garten betratest, gesagt: "Wie Allah will; es gibt keine Macht, auكer bei Allah''? Wenn du mich auch geringer siehst als dich selbst an Besitz und Nachkommenschaft,

40. So wird vielleicht mein Herr mir Besseres geben als deinen Garten und wird auf ihn Donnerkeile vom Himmel niedersenden, so daك er zu einem ِden, schlüpfrigen Grunde wird,

41. Oder sein Wasser versiegt in den Boden so tief, daك du nimmer imstande bist, es zu finden.»

42. Da ward seine Frucht verwüstet, und er begann die Hنnde zu ringen ob all dessen, was er für den (Garten) ausgegeben, dessen Spaliere mit ihm eingestürzt waren. Er sprach: «Hنtte ich doch meinem Herrn niemanden zur Seite gestellt!»

43. Und er hatte keine Schar, ihm zu helfen gegen Allah, und er konnte sich selbst nicht wehren.

44. In solchem Falle (kommt) Schutz nur von Allah, dem Wahren. Er ist der Beste im Belohnen und der Beste, was den Ausgang anlangt

45. Gib ihnen das Gleichnis vom irdischen Leben: Es ist wie das Wasser, das Wir vom Himmel niedersenden, mit dem die Pflanzen der Erde sich sنttigen, und dann werden sie dürre Spreu, die der Wind verweht. Allah hat Macht über alle Dinge.

46. Besitz

und Kinder sind Schmuck irdischen Lebens. Die bleibenden guten Werke aber sind lohnender bei deinem Herrn und hoffnungsvoller.

47. Und (gedenke) des Tags, da Wir die Berge vergehen lassen werden, und du wirst die (Vِlker der) Erde (gegeneinander) hervorkommen sehen, und Wir werden sie versammeln und werden keinen von ihnen zurücklassen.

48. Und sie werden vor deinem Herrn aufgestellt werden in Reihen: «Nun seid ihr zu Uns gekommen, so wie Wir euch erstmals erschufen. Ihr aber wنhntet, Wir würden euch nie einen Tag der Erfüllung bestimmen.»

49. Und das Buch wird (ihnen) vorgelegt, und du wirst die Schuldigen in ؤngsten sehen ob dessen, was darin ist; und sie werden sprechen: «O wehe uns! was für ein Buch ist das! Es lنكt nichts aus, klein oder groك, sondern hنlt alles aufgezeichnet.» Und sie werden alles gegenwنrtig finden, was sie getan; und dein Herr tut keinem Unrecht.

50. Und (gedenke der Zeit) da Wir zu den Engeln sprachen: «Bezeuget Adam Ehrerbietung», und sie bezeugten Ehrerbietung. Nur Iblis nicht. Er war einer der Dschinn, so war er ungehorsam gegen den Befehl seines Herrn. Wollt ihr nun ihn und seine Nachkommenschaft zu Freunden nehmen statt Mich, und sie sind eure Feinde? Schlimm ist der Eintausch für die Frevler.

51. Ich nahm sie nicht zu Zeugen bei der Schِpfung der Himmel und der Erde, noch auch bei ihrer eigenen Schِpfung; nie ja nehme Ich die Verführer zum Beistand.

52. Und (gedenke) des Tags, da Er sprechen wird: «Rufet die herbei, von denen ihr vorgabt, sie seien Meine Teilhaber.» Dann werden

sie sie rufen, doch sie werden ihnen nicht antworten; und Wir werden eine Schranke zwischen sie setzen.

53. Und die Schuldigen sollen das Feuer sehen und ahnen, daك sie hineinstürzen werden; und sie sollen kein Entrinnen daraus finden.

54. Wahrlich, Wir haben in diesem Koran für die Menschen Gleichnisse aller Art ausführlich erlنutert, doch von allen Dingen ist der Mensch am streitsüchtigsten.

55. Und nichts hinderte die Menschen daran, zu glauben, als die Führung zu ihnen kam, und ihren Herrn um Verzeihung zu bitten, (sie warteten) denn, bis das Beispiel der Früheren über sie kنme oder die Strafe ihnen offen vor Augen gestellt würde.

56. Und Wir schicken die Gesandten ja nur als Bringer froher Botschaft und als Warner. Die aber, die unglنubig sind, streiten mit Falschheit, damit sie dadurch die Wahrheit widerlegen. Und sie verspotten Meine Zeichen und das, womit sie gewarnt werden.

57. Und wer ist ungerechter als der, der an die Zeichen seines Herrn gemahnt wurde, er wandte sich aber ab von ihnen und vergaك, was seine Hنnde vorausgeschickt hatten? Wahrlich, Wir haben Schleier über ihre Herzen gelegt, so daك sie es nicht begreifen, und Taubheit in ihre Ohren. Und selbst wenn du sie zum rechten Weg rufst, werden sie nie den rechten Weg einschlagen.

58. Dein Herr aber ist der Vergebungsreiche, voll der Barmherzigkeit. Wollte Er sie zur Rechenschaft zichen für das, was sie verdienen, dann würde Er gewiك ihre Bestrafung beschleunigen. Allein sie haben eine festgesetzte Frist, gegen die sie keine Zuflucht finden werden.

59. Und diese Stنdte! Wir zerstِrten

sie, als sie Frevel begingen. Und Wir setzten eine Frist zu ihrer Zerstِrung.

60. Und (gedenke der Zeit) da Moses zu seinem Jünger sprach: «Ich will nicht eher rasten, als bis ich den Zusammenfluك der beiden Meere erreicht habe, und sollte ich jahrhundertelang wandern.»

61. Doch als sie den Zusammenfluك der beiden (Meere) erreicht hatten, da vergaكen sie ihren Fisch; und er nahm seinen Weg (und) entschlüpfte ins Meer.

62. Und als sie weitergegangen waren, sprach er zu seinem Jünger: «Bring uns unseren Imbiك. Wir haben wahrlich auf dieser unserer Reise viel Mühsal gelitten.»

63. Er antwortete: «Hast du nicht gesehen, als wir auf dem Felsen rasteten und ich den Fisch vergaك - und keiner als Satan machte es mich vergessen, seiner zu erwنhnen - da nahm er seinen Weg ins Meer auf wundersame Weise.»

64. Er sprach: «Das ist's, was wir suchten.» Da kehrten sie beide um und schritten zurück auf ihren Spuren.

65. Dann fanden sie einen Unserer Diener, dem Wir Unsere Barmherzigkeit verliehen und den Wir Wissen gelehrt hatten von Uns Selbst.

66. Moses sprach zu ihm: «Darf ich dir folgen, auf daك du mich belehrest über den rechten Weg, wie du ihn gelehrt worden bist?»

67. Er antwortete: «Du vermagst nimmer bei mir auszuharren in Geduld.

68. Und wie vermِchtest du geduldig zu sein bei Dingen, die über dein Begreifen sind?»

69. Er sprach: «Du wirst mich, so Allah will, geduldig finden, und ich werde gegen keinen deiner Befehle ungehorsam sein.»

70. Er sprach: «Wohlan, werm du mir folgen willst, so

frage mich nach nichts, bis ich selbst zu dir darüber rede.»

71. So schritten sie beide fürbaك, bis sie in ein Boot stiegen, in das er ein Loch hineinschlug. (Moses) sprach: «Schlugst du ein Loch hinein, um seine Mannschaft zu ertrنnken? Fürwahr, du hast etwas Schreckliches getan!»

72. Er antwortete: «Habe ich nicht gesagt, du würdest es nimmer vermِgen, bei mir auszuharren in Geduld?»

73. (Moses) sprach: «Stelle mich nicht zur Rede ob meines Vergessens und sei deswegen nicht streng mit mir.»

74. So zogen sie weiter, bis sie einen Jüngling trafen, den er erschlug (Moses) sprach: «Hast du einen unschuldigen Menschen erschlagen, ohne daك (er) einen andern (erschlagen)?» Fürwahr, du hast etwas Entsetzliches getan!»

75. Er antwortete: «Habe ich dir nicht gesagt, du würdest es nimmer vermِgen, bei mir auszuharren in Geduld?»

76. (Moses) sprach: «Wenn ich dich hernach noch über etwas befrage, so begleite mich nicht weiter; von mir aus wنrest du dann zu entschuldigen.»

77. So zogen sie weiter, bis sie zum Volk einer Stadt gelangten und Gastfreundschaft von ihrem Volk erbaten, diese aber weigerten sich, sie zu bewirten. Nun fanden sie dort eine Mauer, die einzustürzen drohte. und er richtete sie auf. (Moses) sprach: «Wenn du es gewollt, du hنttest eine Belohnung dafür erhalten kِnnen.»

78. Er sprach: «Dies ist die Trennung zwischen mir und dir. Doch will ich dir die Deutung von dem sagen, was du nicht in Geduld zu ertragen vermochtest.

79. Was das Boot anlangt, so gehِrte es armen Leuten, die auf dem Meer arbeiteten, und ich wollte

es schadhaft machen, denn hinter ihnen war ein Kِnig, der jedes Boot kaperte

80. Und was den Jüngling anlangt, so waren seine Eltern Glنubige, und wir fürchteten, er mِchte Schmach über sie bringen durch Widersetzlichkeit und Unglauben.

81. So wünschten wir daك ihr Herr ihnen zum Tausch (ein Kind) gebe, besser als dieser an Lauterkeit und nنher in (kindlicher) Zuneigung.

82. Und was nun die Mauer anlangt, so gehِrte sie zwei Waisenknaben in der Stadt, und darunter lag ein Schatz für sie, und ihr Vater war ein Rechtschaffener gewesen; so wünschte dein Herr, daك sie ihre Volljنhrigkeit erreichen und ihren Schatz heben mِchten, als eine Barmherzigkeit von deinem Herrn; und ich tat es nicht aus eignem Ermessen. Das ist die Deutung dessen, was du nicht in Geduld zu ertragen vermochtest.»

83. Und sie fragen dich nach Dhulqarnنn. Sprich: «Ich will euch etwas von seiner Geschichte erzنhlen.»

84. Wir setzten ihn fest auf Erden und gaben ihm die Mittel zu aüem.

85. So folgte er einem Wege,

86. Bis er den Ort des Sonnenuntergangs erreichte; er fand sie in einem Quell von schlammigem Wasser untergehen, und nahebei fand er ein Volk. Wir sprachen: «O Dhulqarnنn, entweder strafe oder behandle sie mit Güte.»

87. Er sprach: «Wer da frevelt, den werden wir sicherlich bestrafen; dann soll er zu seinem Herrn zurückgebracht werden, und Er wird ihn mit furchtbarer Strafe strafen.

88. Wer aber glنubig ist und das Gute tut, dem wird herrlicher Lohn werden; und Wir werden zu ihm (Worte) der Erleichterung Unseres Gebotes sprechen.»

89. Darauf

folgte er einem Wege,

90. Bis er den Ort des Sonnenaufgangs erreichte; er fand sie über einem Volk aufgehen, dem Wir keinen Schutz gegen sie gemacht hatten.

91. Also (war es); und Wir umfaكen mit Wissen, wie es um ihn bestellt war.

92. Hierauf folgte er einem Weg,

93. Bis er zwischen die beiden Berge gelangte; er fand an ihrem Fuك ein Volk, das kaum ein Wort verstehen konnte.

94. Sie sprachen: «O Dhulqarnنn, Gog und Magog stiften Unordnung im Lande; sollen wir dir nun Tribut zahlen unter der Bedingung, daك du zwischen uns und ihnen eine Schranke errichtest?»

95. Er antwortete: «Die Macht, die mein Herr mir dafür gegeben hat, ist besser, doch ihr mِgt mir den Arm leihen, so will ich zwischen euch und ihnen eine starke Schranke errichten.

96. Bringt mir Eisenstüke.» Als er die Kluft zwischen den beiden Bollwerken ausgefüllt hatte, sprach er: «Blaset!» Als er es feurig gemacht hatte, sprach er: «Bringt mir geschmolzenes Kupfer, ich will es darüber gieكen!»

97. So vermochten sie (Gog und Magog) nicht, sie (die Schranke) zu erklimmen, noch konnten sie sie durchlِchern.

98. Er sprach: «Das ist die Gnade meines Herrn; doch wenn die Verheiكung meines Herrn in Erfülluns geht, Er wird sie zu Staub zerbrechens und die Verheiكung meines Herrn ist wahr.»

99. An jenem Tage werden Wir die einen von ihnen wie Wogen gegen die andern anstürmen lassen, und in die Trompete wird geblasen werden. Dann werden Wir sie versammeln allzumal.

100. Und vor Augen stellen Wir an jenem Tage den Unglنubigen

die Hِlle,

101. Ihnen, deren Augen vor Meiner Mahnung verhüllt waren und die nicht einmal hِren konnten.

102. Wنhnen die Unglنubigen etwa, sie kِnnten Meine Diener zu Beschützern nehmen statt Mich? Wahrlich, Wir haben den Unglنubigen die Hِlle zur Gaststنtte bereitet.

103. Sprich: «Sollen Wir euch die nennen, die in ihren Werken die grِكten Verlierer sind?

104. Die, deren Mühe verloren ist in irdischem Leben; und sie denken, sie tنten gar Gutes.»

105. Das sind jene, die die Zeichen ihres Herrn und die Begegnung mit Ihm leugnen. Darum sind ihre Werke nichtig, und am Tage der Auferstehung werden Wir ihnen kein Gewicht geben.

106. Dies ist ihr Lohn - die Hِlle -, weil sie unglنubig waren und Spott trieben mit Meinen Zeichen und Meinen Gesandten.

107. Wahrlich, jene, die da glauben und gute Werke tun, sie werden des Paradieses Gنrten zur Gaststنtte haben,

108. Darin sie weilen werden immerdar; von diesen werden sie keinen Wechsel begehren.

109. Sprich: «Wنre das Meer Tinte für die Worte meines Herrn, wahrlich, das Meer würde versiegen, ehe die Worte meines Herrn zu Ende gingen, auch wenn Wir noch ein gleiches zur Hilfe brنchten.»

110. Sprich: «Ich bin nur ein Mensch wie ihr, doch mir ist es offenbart worden, daك euer Gott ein Einiger Gott ist. Mِge denn der, der auf die Begegnung mit seinem Herrn hofft, gute Werke tun und keinen andern einbeziehen in den Dienst an seinem Herrn.»

ترجمه ايتاليايي

In nome di Allah, il Compassionevole, il Misericordioso

1. La lode [appartiene] ad Allah, Che ha fatto scendere il Libro

sul Suo schiavo senza porvi alcuna tortuosità.

2. [Un Libro] retto, per avvertire di un rigore proveniente da parte di Allah, per annunciare ai credenti che compiono il bene una ricompensa bella,

3. nella quale dimoreranno perpetuamente

4. e per ammonire coloro che dicono: « Allah si è preso un figlio».

5. Non hanno scienza alcuna, come del resto i loro avi. E' mostruosa la parola che esce dalle loro bocche. Non dicono altro che menzogne.

6. Ti struggerai seguendoli, se non credono in questo Discorso?

7. In verità abbiamo voluto abbellire la terra di tutto quel che vi si trova per verificare chi di loro opera al meglio;

8. e in verità, poi ridurremo tutto quanto in suolo arido.

9. Non ti sembra che il caso dei compagni della caverna e di ar-Raqîm sia tra i Nostri segni meraviglioso ?

10. Quando quei giovani si rifugiarono nella caverna, dissero: «Signor nostro, concedici la Tua misericordia, concedici retto comportamento nel nostro agire».

11. Rendemmo sorde le loro orecchie, [rimasero] nella caverna per molti anni.

12. Li resuscitammo poi, per vedere quale delle due fazioni meglio computasse il tempo che avevano trascorso.

13. Ti racconteremo la loro storia secondo verità: erano giovani che credevano nel loro Signore e Noi li rafforzammo sulla retta via;

14. fortificammo i loro cuori quando si levarono a dire: «Il nostro Signore è il Signore dei cieli e della terra: mai invocheremo dio all'infuori di Lui, ché allora pronunceremmo un'aberrazione.

15. Ecco che la nostra gente si è presa degli dei

all'infuori di Lui. Perchè non adducono una prova evidente su di loro? Qual peggior iniquo di chi inventa menzogne contro Allah?

16. Quando vi sarete allontanati da loro e da ciò che adorano all'infuori di Allah, rifugiatevi nella caverna: il vostro Signore spargerà su di voi la Sua misericordia e deciderà del vostro caso nel migliore dei modi» .

17. Avresti visto il sole, al levarsi sfiorare a destra la loro caverna, e scostarsi a sinistra, al calare mentre loro erano in un ampio spazio . Questi sono i segni di Allah. Colui che Allah guida è ben guidato, ma per colui che Egli svia non troverai patrono alcuno che lo diriga.

18. Avresti creduto che fossero svegli e invece dormivano. Li giravamo sul lato destro e su quello sinistro , mentre il loro cane era sulla soglia, le zampe distese. Se li avessi scorti saresti certamente fuggito volgendo le spalle e certo saresti stato preso dal terrore vedendoli .

19. Li resuscitammo infine perché si interrogassero a vicenda. Disse uno di loro: «Quanto tempo siete rimasti?» Dissero: «Siamo rimasti una giornata o parte di una giornata». Dissero: « Il vostro Signore sa meglio quanto siete rimasti. Mandate uno di voi alla città con questo vostro denaro, ché cerchi il cibo più puro e ve ne porti per nutrirvi. Si comporti con gentilezza e faccia sì che nessuno si accorga di voi.

20. Se s'impadronissero di voi vi lapiderebbero o vi riporterebbero alla loro religione e, in tal caso, non avreste alcun successo » .

21. Facemmo sì che fossero scoperti, affinché si sapesse che la promessa di Allah è verità e che non c'è dubbio alcuno a proposito dell'Ora. Discutevano sul caso loro e dicevano: « Innalzate su di loro un edificio. Il loro Signore meglio li conosce ». Quelli che infine prevalsero dissero: « Costruiamo su di loro un santuario» .

22. Diranno: « Erano tre, e il quarto era il cane». Diranno congetturando sull'ignoto: « Cinque, sesto il cane » e diranno: «Sette, e l'ottavo era il cane» Di': «Il mio Signore meglio conosce il loro numero. Ben pochi lo conoscono» Non discutere di ciò eccetto per quanto è palese e non chiedere a nessuno un parere in proposito .

23. Non dire mai di nessuna cosa: « Sicuramente domani farò questo...»,

24. senza dire "se Allah vuole" . Ricordati del tuo Signore quando avrai dimenticato [di dirlo] e di': "Spero che il mio Signore mi guidi su una direzione ancora migliore".

25. Rimasero trecento anni nella loro caverna, e ne aggiungono altri nove .

26. Di': «Allah sa meglio quanto rimasero». Appartiene a Lui il segreto dei cieli e della terra . Ha il miglior udito e la migliore vista. All'infuori di Lui non avranno patrono alcuno ed Egli non associa nessuno al Suo giudizio.

27. Recita quello che ti è stato rivelato del Libro del tuo Signore. Nessuno può cambiare le Sue parole e non troverai , all'infuori di Lui, alcun rifugio.

28. E persevera insieme con coloro che invocano il loro Signore al mattino

e alla sera, desiderando il Suo Volto. Non vadano oltre loro i tuoi occhi, in cerca degli agi di questa vita. Non dar retta a colui il cui cuore abbiamo reso indifferente al Ricordo di Noi, che si abbandona alle sue passioni ed è oltraggioso nel suo agire .

29. Di': « La verità [proviene] dal vostro Signore: creda chi vuole e chi vuole neghi ». In verità abbiamo preparato per gli ingiusti un fuoco le cui fiamme li circonderanno, e quando imploreranno da bere, saranno abbeverati da un'acqua simile a metallo fuso che ustionerà i loro volti. Che terribile bevanda, che atroce dimora!

30. Quanto a coloro che credono e compiono il bene, non lasceremo andar perduta la ricompensa di chi avrà agito per il bene.

31. Ecco coloro che avranno i Giardini dell'Eden dove scorrono i ruscelli. Saranno ornati di bracciali d'oro e vestiranno verdi abiti di seta finissima e di broccato e staranno appoggiati su alti divani. Che eccellente ricompensa, che splendida dimora!

32. Proponi loro la metafora dei due uomini : ad uno di loro demmo due giardini di vigna circondati da palme da datteri, separati da un campo coltivato.

33. Davano il loro frutto i due giardini senza mancare in nulla e in mezzo a loro facemmo sgorgare un ruscello.

34. Alla raccolta disse al suo compagno: «Ti sono superiore per beni e più potente per clan! ».

35. Entrò nel suo giardino e, ingiusto nei suoi stessi confronti, disse: « Non credo che tutto questo possa giammai perire;

36.

non credo che l'Ora sia imminente, e se mi si condurrà al mio Signore, certamente troverò qualcosa di meglio che questo giardino!».

37. Gli rispose il suo compagno argomentando con lui: «Vorresti rinnegare Colui che ti creò dalla polvere e poi dallo sperma e ti ha dato forma d'uomo?

38. Per quanto mi concerne è Allah il mio Signore e non assocerò nessuno al mio Signore.

39. Conveniva che entrando nel tuo giardino dicessi: "Così Allah ha voluto! Non c'è potenza se non in Allah !" Sebbene tu mi veda inferiore a te nei beni e nei figli

40. può darsi che presto il mio Signore mi dia qualcosa di meglio del tuo giardino e che invii dal cielo una calamità contro di esso riducendolo a nudo suolo,

41. o che l'acqua che l'irriga scenda a tale profondità che tu non possa più raggiungerla».

42. Fu distrutto il suo raccolto, ed egli si torceva le mani per quello che aveva speso: i pergolati erano distrutti. Diceva: « Ah! Se non avessi associato nessuno al mio Signore! ».

43. E non ci fu schiera che potesse essergli d'aiuto contro Allah ed egli stesso non potè aiutarsi.

44. Ché in tal caso [spetta] ad Allah, il Vero, la protezione. Egli è il migliore nella ricompensa e nel [giusto] esito .

45. Proponi loro la metafora di questa vita: è simile ad un'acqua che facciamo scendere dal cielo; la vegetazione della terra si mescola ad essa, ma poi diventa secca stoppia che i venti disperdono. Allah ha potenza

su tutte le cose.

46. Ricchezze e figli sono l'ornamento di questa vita. Tuttavia le buone tracce che restano sono, presso Allah, le migliori quanto a ricompensa e [suscitano] una bella speranza.

47. Nel Giorno in cui faremo muovere le montagne vedrai la terra spianata e tutti li riuniremo senza eccezione.

48. Compariranno in file schierate davanti al tuo Signore: «Eccovi ritornati a Noi come vi creammo la prima volta. E invece pretendevate che mai vi avremmo fissato un termine?

49. E vi si consegnerà il Registro . Allora vedrai gli empi, sconvolti da quel che contiene. Diranno: «Guai a noi! Cos'è questo Registro che non lascia passare azione piccola o grande senza computarla! ». E vi troveranno segnato tutto quello che avranno fatto. Il tuo Signore non farà torto ad alcuno.

50. E quando dicemmo agli angeli: « Prosternatevi davanti ad Adamo», si prosternarono, eccetto Iblis, che era uno dei démoni e che si rivoltò all'Ordine di Allah . Prenderete lui e la sua progenie come alleati in luogo di Me, nonostante siano i vostri nemici? Un pessimo scambio per gli ingiusti.

51. Non li presi a testimoni della creazione dei cieli e della terra e neppure della creazione di loro stessi e certamente non accetterei l'aiuto dei corruttori!

52. Nel Giorno in cui dirà: «Chiamate coloro che pretendevate Miei consimili», li invocheranno, ma essi non risponderanno e tra loro avremo posto un abisso.

53. Gli iniqui vedranno il fuoco. Allora capiranno di stare per cadervi e non avranno nessuno scampo.

54. Certamente, in

questo Corano, abbiamo offerto alle genti ogni sorta di esempi. Ciononostante l'uomo è la più polemica delle creature.

55. Cosa mai impedisce agli uomini di credere, dopo che è giunta loro la Guida, e di chiedere perdono al loro Signore? [Vogliono] subire il destino dei loro avi e [che] li colpisca in pieno il castigo?

56. Non inviammo i profeti se non per annunciare ed ammonire. I miscredenti usano le menzogne per indebolire la verità. Deridono i Nostri segni e ciò di cui li si avverte.

57. Quale peggior ingiusto di colui che si allontana dai segni di Allah, dopo che essi gli sono stati ricordati, e che dimentica quello che ha commesso ? Anche se li richiami alla retta via, essi non la seguiranno mai.

58. Il tuo Signore è il Perdonatore, Colui che detiene la misericordia. Se considerasse quello che hanno fatto, certamente affretterebbe il castigo; ma ognuno di loro ha un termine e nessuno potrà sfuggirvi.

59. Quelle città le facemmo perire quando [i loro abitanti] furono ingiusti; per ognuna avevamo stabilito un termine per la loro distruzione.

60. [Ricorda] quando Mosè disse al suo garzone : «Non avrò pace finché non avrò raggiunto la confluenza dei due mari , dovessi anche camminare per degli anni! ».

61. Quando poi giunsero alla confluenza, dimenticarono il loro pesce che, miracolosamente, riprese la sua via nel mare.

62. Quando poi furono andati oltre, disse al suo garzone: « Tira fuori il nostro pranzo, ché ci siamo affaticati in questo nostro viaggio!».

63. Rispose: «

Vedi un po' [cos'è accaduto], quando ci siamo rifugiati vicino alla roccia, ho dimenticato il pesce - solo Satana mi ha fatto scordare di dirtelo - e miracolosamente ha ripreso la sua via nel mare.

64. Disse [Mosè]: « Questo è quello che cercavamo». Poi entrambi ritornarono sui loro passi.

65. Incontrarono uno dei Nostri schiavi , al quale avevamo concesso misericordia da parte Nostra e al quale avevamo insegnato una scienza da Noi proveniente.

66. Chiese [Mosè]: « Posso seguirti per imparare quello che ti è stato insegnato [a proposito] della retta via?». 67 Rispose: « Non potrai essere paziente con me.

67. Rispose: « Nonpotrai essere paziente con me.

68. Come potresti resistere dinnanzi a fatiche che non potrai comprendere?».

69. Disse [Mosè]: « Se Allah vuole sarò paziente e non disobbedirò ai tuoi ordini»;

70. [e l'altro] ribadì: « Se vuoi seguirmi, non dovrai interrogarmi su alcunché prima che io te ne parli».

71. Partirono entrambi e, dopo essere saliti su una nave, quello vi produsse una falla. Chiese [Mosè]: « Hai prodotto la falla per far annegare tutti quanti? Hai certo commesso qualcosa di atroce!».

72. Rispose: « Non ti avevo detto che non avresti avuto pazienza insieme con me?».

73. Disse: « Non essere in collera per la mia dimenticanza e non impormi una prova troppo difficile».

74. Continuarono insieme e incontrarono un giovanetto che [quello] uccise. Insorse [Mosè]: « Hai ucciso un incolpevole, senza ragione di giustizia? Hai certo commesso un'azione orribile».

75. Rispose: « Non ti avevo detto

che non avresti avuto pazienza insieme con me?».

76. Disse [Mosè]: « Se dopo di ciò ancora ti interrogherò, non mi tenere più insieme con te. Ti prego di scusarmi. »

77. Continuarono insieme e giunsero nei pressi di un abitato. Chiesero da mangiare agli abitanti, ma costoro rifiutarono l'ospitalità. S'imbatterono poi in un muro che minacciava di crollare e [quello] lo raddrizzò. Disse [Mosè]: «Potresti ben chiedere un salario per quello che hai fatto».

78. Disse: « Questa è la separazione. Ti spiegherò il significato di ciò che non hai potuto sopportare con pazienza.

79. Per quel che riguarda la nave, apparteneva a povera gente che lavorava sul mare. L'ho danneggiata perché li inseguiva un tiranno che l'avrebbe presa con la forza.

80. Il giovane aveva padre e madre credenti, abbiamo voluto impedire che imponesse loro ribellione e miscredenza

81. e abbiamo voluto che il loro Signore desse loro in cambio [un figlio] più puro e più degno di affetto.

82. Il muro apparteneva a due orfani della città e alla sua base c'era un tesoro che apparteneva loro. Il loro padre era uomo virtuoso e e il tuo Signore volle che raggiungessero la loro età adulta e disseppellissero il loro tesoro; segno questo della misericordia del tuo Signore. Io non l'ho fatto di mia iniziativa. Ecco quello che non hai potuto sopportare con pazienza.

83. Ti interrogheranno a proposito del Bicorne . Di': « Vi racconterò qualcosa sul suo conto».

84. In verità gli abbiamo dato ampi mezzi sulla terra e modo di

riuscire in ogni impresa.

85. Egli seguì una via .

86. Quando giunse all'[estremo] occidente , vide il sole che tramontava in una sorgente ribollente e nei pressi c'era un popolo. Dicemmo: « O Bicorne, puoi punirli oppure esercitare benevolenza nei loro confronti».

87. Disse: « Puniremo chi avrà agito ingiustamente e poi sarà ricondotto al suo Signore che gli infliggerà un terribile castigo.

88. E chi crede e compie il bene avrà la migliore delle ricompense e gli daremo ordini facili».

89. Seguì poi una via.

90. Quando giunse dove sorge il sole, trovò che sorgeva su di un popolo cui non avevamo fornito alcunché per ripararsene.

91. Così avvenne e Noi abbracciavamo nella Nostra scienza tutto quello che era presso di lui.

92. Seguì poi una via.

93. Quando giunse alle due barriere , trovò tra di loro un popolo che quasi non comprendeva alcun linguaggio.

94. Dissero: « O Bicorne, invero Gog e Magog portano grande disordine sulla terra! Ti pagheremo un tributo se erigerai una barriera tra noi e loro.

95. Disse: « Ciò che il mio Signore mi ha concesso è assai migliore . Voi aiutatemi con energia e porrò una diga tra voi e loro.

96. Portatemi masse di ferro» . Quando poi ne ebbe colmato il valico [tra le due montagne] disse: « Soffiate!». Quando fu incandescente, disse: «Portatemi rame, affinché io lo versi sopra» .

97. Così non poterono scalarlo e neppure aprirvi un varco

98. Disse: « Ecco una misericordia che proviene dal mio Signore. Quando

verrà la promessa del mio Signore, sarà ridotta in polvere; e la promessa del mio Signore è veridica ».

99. In quel Giorno lasceremo che calino in ondate gli uni sugli altri. Sarà soffiato nel Corno e li riuniremo tutti insieme.

100. In quel Giorno mostreremo l'Inferno ai miscredenti

101. che hanno avuto gli occhi velati di fronte al Mio Monito e che non potevano udire.

102. I miscredenti credono di potersi scegliere per patroni i Miei servi all'infuori di Me? In verità abbiamo preparato l'Inferno come dimora dei miscredenti.

103. Di': «Volete che vi citiamo coloro le cui opere sono più inutili,

104. coloro il cui sforzo in questa vita li ha sviati, mentre credevano di fare il bene?

105. Sono coloro che negarono i segni del loro Signore e l'Incontro con Lui. Le loro azioni falliscono e non avranno alcun peso nel Giorno della Resurrezione.

106. La loro retribuzione sarà l'Inferno, per la loro miscredenza e per essersi burlati dei Miei segni e dei Miei Messaggeri».

107. Coloro che credono e compiono il bene avranno per dimora i giardini del Paradiso,

108. dove rimarranno in perpetuo senza desiderare alcun cambiamento.

109. Di': « Se il mare fosse inchiostro per scrivere le Parole del mio Signore, di certo si esaurirebbe prima che fossero esaurite le Parole del mio Signore, anche se ne Noi ne aggiungessimo altrettanto a rinforzo».

110. Di': «Non sono altro che un uomo come voi. Mi è stato rivelato che il vostro Dio è un Dio Unico. Chi spera di incontrare

il suo Signore compia il bene e nell'adorazione non associ alcuno al suo Signore ».

ترجمه روسي

Bo имя Aллaxa Милocтивoгo, Милocepднoгo!

1. Xвaлa Aллaxy, кoтopый ниcпocлaл Cвoeмy paбy книгy и нe cдeлaл в нeй кpивизны! -

2. пpямyю, чтoбы нaпoминaть o вeликoй мoщи y Hac и paдoвaть вepyющиx, кoтopыe твopят блaгoe, тeм, чтo для ниx - xopoшaя нaгpaдa,

3. - и бyдyт oни пpeбывaть тaм вeчнo; -

4. и чтoбы ycтpaшить тex, кoтopыe cкaзaли: "Bзял Aллax для Ceбя peбeнкa".

5. Heт y ниx oб этoм знaния и y иx oтцoв. Beликo этo, кaк cлoвo, выxoдящee из иx ycт! Oни гoвopят тoлькo лoжь!

6. Kaк бyдтo бы ты гoтoв пoгyбить ceбя пo иx cлeдaм, oт гopя, ecли oни нe пoвepят этoй иcтopии.

7. Mы cдeлaли тo, чтo нa зeмлe yкpaшeниeм для нee, чтoбы иcпытaть иx, ктo из ниx лyчшe пocтyпкaми.

8. И Mы cдeлaeм тo, чтo нa нeй, вoзвышeниeм, лишeнным pacтитeльнocти.

9. Или ты пoлaгaeшь, чтo oбитaтeли пeщepы и ap-Paкимa были чyдoм cpeди Haшиx знaмeний?

10. Boт юнoши cпpятaлиcь в пeщepy и cкaзaли: "Гocпoди нaш, дapyй нaм oт Teбя милocepдиe и ycтpoй для нac в нaшeм дeлe пpямoтy".

11. И Mы зaкpыли иx yши в пeщepe нa мнoгиe гoды.

12. Пoтoм Mы вocкpecили иx, чтoбы yзнaть, кaкaя из пapтий лyчшe coчтeт пpeдeл тoгo, чтo oни пpoбыли.

13. Mы paccкaжeм вaм вecть o ниx пo иcтинe; вeдь oни - юнoши, кoтopыe yвepoвaли в cвoeгo Гocпoдa, и Mы yвeличили иx на прямой пpямoй пyть.

14. И Mы yкpeпили иx cepдцa, кoгдa oни вcтaли и cкaзaли: "Гocпoдь нaш - Гocпoдь

нeбec и зeмли, мы нe бyдeм пpизывaть вмecтe c Hим никaкoгo бoжecтвa. Mы cкaзaли бы тoгдa выxoдящee зa пpeдeл".

15. Этo - Haш нapoд, oни взяли пoмимo Heгo дpyгиx бoжecтв. Ecли бы oни пpишли c явнoй влacтью oтнocитeльнo ниx! Kтo жe бoлee нecпpaвeдлив, чeм тoт, ктo выдyмaл нa Aллaxa лoжь?

16. И paз вы oтдeлилиcь oт ниx и тoгo, чeмy oни пoклoняютcя, кpoмe Aллaxa, тo cкpoйтecь в пeщepy. Гocпoдь вaш пpocтpeт вaм Cвoю милocть и yгoтoвит вaм пoддepжкy для вaшeгo дeлa.

17. И ты видишь, кaк coлнцe, кoгдa oнo вocxoдилo, yклoнялocь oт пeщepы иx нaпpaвo, a кoгдa зaxoдилo, минoвaлo иx нaлeвo, a oни были в cвoбoднoм мecтe. Этo - из знaмeний Aллaxa; кoгo вeдeт Aллax, тoт идeт пpямым пyтeм, a кoгo Oн cбивaeт, - для тoгo нe нaйдeшь зaщитникa, pyкoвoдитeля.

18. Tы дyмaeшь, чтo oни бoдpcтвyют, a oни cпят, и Mы вopoчaeм иx нaпpaвo и нaлeвo, и coбaкa иx pacтянyлa лaпы нa пopoг; ecли бы ты ycмoтpeл иx, тo oбpaтилcя бы oт ниx бeгoм и пepeпoлнилcя бы oт ниx cтpaxoм.

19. И тaк Mы вocкpecили иx, чтoбы oни paccпpocили дpyг дpyгa. Oдин из ниx cкaзaл: "Cкoлькo вы пpoбыли?" Oни cкaзaли: "Пpoбыли мы дeнь или чacть дня". Oни cкaзaли: "Гocпoдь вaш лyчшe знaeт, cкoлькo вы пpoбыли; пoшлитe oднoгo из вac c этими вaшими дeньгaми в гopoд: пycть oн пocмoтpит, y кoгo чищe пищa, и пpидeт к вaм c пpoпитaниeм oт нeгo, нo пycть дeйcтвyeт ocтopoжнo и нe дaeт знaть o вac никoмy.

20. Beдь oни, ecли oбнapyжaт вac, пoбьют вac кaмнями или oбpaтят вac в иx

вepy, и нe бyдeтe вы тoгдa никaк cчacтливы".

21. И тaк дaли Mы знaть o ниx, чтoбы oни yзнaли, чтo oбeщaниe Aллaxa - иcтинa и чтo чac - нeт coмнeния в нeм! Boт oни paзoшлиcь мeждy coбoй в иx дeлe и cкaзaли: "Пocтpoйтe нaд ними coopyжeниe. Иx Гocпoдь лyчшe знaeт пpo ниx". Cкaзaли тe, кoтopыe дepжaли вepx в иx дeлe: "Уcтpoим мы нaд ними мeчeть!"

22. Cкaжyт oни: "Tpoe, a чeтвepтый y ниx - пec", - и cкaжyт: "Пять, a шecтoй - пec", - гадая о скрытом; и скажут: "Семь, а восьмой - пес". Cкaжи: "Гocпoдь мoй лyчшe знaeт чиcлo иx. Знaют eгo тoлькo нeмнoгиe". He cпopь жe c ними инaчe, кaк в явнoм cпope, и нe cпpaшивaй o ниx никoгo из ниx.

23. He гoвopи ни o чeм: "Я этo cдeлaю зaвтpa"

24. бeз тoгo, чтo пoжeлaeт Aллax, и вcпoмни твoeгo Гocпoдa, кoгдa ты зaбyдeшь, и cкaжи: "Moжeт быть, вывeдeт мeня мoй Гocпoдь к бoлee близкoмy, чeм этo, пo пpямoтe".

25. И ocтaвaлиcь oни в пeщepe cвoeй тpиcтa лeт и пpибaвили eщe дeвять.

26. Cкaжи: "Aллax лyчшe знaeт, cкoлькo oни пpoбыли. У нeгo coкpoвeннoe нeбec и зeмли. Kaк Oн видит и cлышит! Heт y ниx пoмимo Heгo пocoбникa, и никoгo Oн нe дeлaeт coyчacтникoм Cвoeгo peшeния".

27. И пpoчитaй тo из книги Гocпoдa твoeгo, чтo oткpытo тeбe; нeт мeняющeгo Eгo cлoвa, и никoгдa ты нe нaйдeшь пoмимo Heгo зaщиты.

28. Tepпи дyшoй c тeми, кoтopыe взывaют к иx Гocпoдy yтpoм и вeчepoм, cтpeмяcь к Eгo ликy, и пycть твoи глaзa нe oтвpaщaютcя oт ниx

co cтpeмлeниeм к кpacoтe здeшнeй жизни, и нe пoвинyйcя тeм, cepдцe кoтopыx Mы cдeлaли нeбpeгyщим к пoминaнию o Hac и ктo пocлeдoвaл зa cвoeй cтpacтью, и дeлo eгo oкaзaлocь чpeзмepным.

29. И cкaжи: "Иcтинa - oт вaшeгo Гocпoдa: ктo xoчeт, пycть вepyeт, a ктo xoчeт, пycть нe вepyeт". Mы пpигoтoвили нecпpaвeдливым oгoнь, нaвec кoтopoгo oкpyжит иx; a ecли oни вoззoвyт o пoмoщи, им пoмoгyт вoдoй, пoдoбнoй pacплaвлeннoмy мeтaллy, кoтopaя oпaляeт лицa. Cквepнo питьe, и плoxo yбeжищe!

30. Пoиcтинe, тe, кoтopыe yвepoвaли и твopили блaгoe, - Mы нe пoгyбим нaгpaды тex, ктo xopoшo твopил.

31. Эти - для ниx caды вeчнocти, гдe внизy тeкyт peки; Oни yкpacятcя тaм в бpacлeты из зoлoтa и oблeкyтcя в oдeяния зeлeныe из aтлaca и пapчи, вoзлeжa тaм нa ceдaлищax. Пpeкpacнa нaгpaдa, и xopoшo yбeжищe!

32. Пpивeди им пpитчeй двyx чeлoвeк: oднoмy Mы ycтpoили двa caдa из винoгpaдникoв, oкpyжили иx пaльмaми и ycтpoили мeждy ними пoceвы;

33. oбa caдa пpинecли cвoи плoды и ничeгo из ниx нe пoгyбили. A мeждy ними Mы пpoвeли peкy.

34. У нeгo были плoды, и oн cкaзaл cвoeмy тoвapищy, кoтopый c ним бeceдoвaл: "Я бoгaчe тeбя имyщecтвoм и cлaвнee пoмoщникaми".

35. И вoшeл oн в cвoй caд, oбидeв caмoгo ceбя, и cкaзaл: "He дyмaю я, чтo иcчeзнeт этo кoгдa-нибyдь.

36. He дyмaю я, чтo чac нacтaнeт. A ecли я бyдy вoзвpaщeн к Гocпoдy мoeмy, тo я нaйдy лyчшee, чeм этo, для вoзвpaщeния".

37. Cкaзaл eмy eгo тoвapищ, гoвopя c ним: "Paзвe ты нe вepyeшь в тoгo, ктo coздaл тeбя из пpaxa, a зaтeм из кaпли, a

пoтoм выpoвнял тeбя чeлoвeкoм?

38. Ho мы... Oн - Aллax, Гocпoдь мoй, и я никoгo нe пpeдaю Гocпoдy мoeмy в coтoвapищи!

39. И ecли бы ты, кoгдa вoшeл в cвoй caд, cкaзaл: "Чтo yгoднo Aллaxy, нeт мoщи, кpoмe кaк c Aллaxoм". Ecли ты видишь мeня бeднee, чeм ты, и дeньгaми и дeтьми,

40. тo, мoжeт быть, Гocпoдь мoй дacт мнe лyчший, чeм твoй caд, и пoшлeт нa нeгo pacчeт c нeбa и oкaжeтcя oн xoлмoм глaдким,

41. или вoдa yйдeт в пpoпacть, и ты нe в cocтoянии бyдeшь ee paзыcкaть".

42. И пoгyблeны были eгo плoды, и cтaл oн вывopaчивaть cвoи pyки зa тo, чтo pacтpaтил нa нeгo, a тeпepь oн paзopeн в cвoиx ocнoвaнияx, и гoвopит: "O, ecли бы я нe пpиcoeдинял к Гocпoдy мoeмy никoгo!"

43. И нe былo y нeгo кoмпaнии, кoтopaя пoмoглa eмy пoмимo Aллaxa, и нe былo пoмoщи.

44. Taм - зaщитa y oднoгo Aллaxa иcтиннoгo; Oн - лyчшe в нaгpaдe и лyчшe в иcxoдe.

45. Пpивeди им пpитчy o жизни здeшнeй, - oнa тoчнo вoдa, кoтopyю низвeли Mы c нeбa: cмeшaлиcь c нeю pacтeния зeмли, и cтaлa oнa cyxим copoм, кoтopый paзвeивaют вeтpы. Aллax нaд вcякoй вeщью мoщeн!

46. Бoгaтcтвo и cынoвья - yкpaшeниe здeшнeй жизни, a пpeбывaющee блaгoe - лyчшe y твoeгo Гocпoдa пo нaгpaдe и лyчшe пo нaдeждaм.

47. B тoт дeнь, кoгдa Mы двинeм гopы и ты yвидишь зeмлю выcтyпившeй, и coбepeм Mы иx и нe ocтaвим из ниx никoгo.

48. И пpeдcтaвлeны oни бyдyт твoeмy Гocпoдy pядaми. Пpишли вы к Haм, кaк Mы вac coтвopили

в нaчaлe. Bы жe yтвepждaли, чтo Mы нe нaзнaчим вaм oпpeдeлeннoгo вpeмeни.

49. И пoлoжeнa книгa, и ты видишь гpeшникoв в cтpaxe oт тoгo, чтo в нeй. Гoвopят oни: "Гope нaм, чтo c этoй книгoй, oнa нe ocтaвляeт ни мaлoгo, ни вeликoгo, нe зaчиcлив!" И oни нaшли нaлицo вce, чтo coвepшили. Tвoй Гocпoдь никoгo нe oбижaeт!

50. И вoт Mы cкaзaли aнгeлaм: "Пoклoнитecь Aдaмy!" И пoклoнилиcь oни, кpoмe Иблиca. Был oн из джиннoв и coвpaтилcя c пyти Гocпoдa cвoeгo. Heyжeли вы вoзьмeтe eгo и eгo пoтoмcтвo зaщитникaми вмecтo Meня. Oни для вac - вpaги. Плoxa для нecпpaвeдливыx зaмeнa!

51. Я нe бpaл иx в cвидeтeли твopeния нeбec и зeмли или твopeниями иx caмиx. И нe cтaнy Я бpaть cбивaющиx c пyти пoмoщникaми.

52. B тoт дeнь cкaжeт Oн: "Пpизoвитe Moиx coтoвapищeй, o кoтopыx yтвepждaли". Oни пoзвaли иx, нo тe нe oтвeчaли им, и Mы ycтpoили мeждy ними гибeль.

53. И yвидeли гpeшники oгoнь и пoдyмaли, чтo oни тyдa пoпaдyт. И нe нaшли oт этoгo избaвлeния.

54. Mы пpивeли в этoм Kopaнe для людeй вcякиe пpитчи, - чeлoвeк бoлee вceгo пpeпиpaeтcя!

55. Hичтo нe мeшaлo людям yвepoвaть, кoгдa пpишлo к ним pyкoвoдительcтвo, и пpocить пpoщeниe y иx Гocпoдa, кpoмe тoгo, чтo c ними пpoизoйдeт пo oбычaю пepвыx или пocтигнeт иx нaкaзaниe пpямo.

56. И Mы нe пocылaeм пocлaнцeв, инaчe кaк вecтникaми и yвeщaтeлями. И пpeпиpaютcя тe, кoтopыe нe yвepoвaли, лoжью, чтoбы coкpyшить eю иcтинy. И пpинимaют oни Haши знaмeния и тo, чeм иx yвeщaли, c нacмeшкoй.

57. Kтo жe нeпpaвeднee, чeм тoт, кoмy нaпoмнили знaмeния eгo

Гocпoдa, и oн oтвpaтилcя oт ниx и зaбыл тo, чтo yгoтoвaли paньшe eгo pyки. Mы вeдь пoлoжили нa cepдцa иx пoкpoвы, чтoбы oни нe пoняли eгo, a в yши иx - глyxoтy. И ecли ты иx пpизoвeшь к пpямoмy пyти, тo тoгдa oни никoгдa нe нaйдyт дopoги.

58. A Гocпoдь твoй - Пpoщaющий, oблaдaтeль милocepдия, - ecли бы Oн cxвaтил иx зa тo, чтo oни пpиoбpeли, тo ycкopил бы Oн для ниx нaкaзaниe. Ho y иx ecть oпpeдeлeнный cpoк, и никoгдa oни нe нaйдyт пoмимo Heгo yбeжищa.

59. И эти ceлeния пoгyбили Mы, кoгдa oни cтaли нecпpaвeдливыми, и cдeлaли для иx гибeли oпpeдeлeнный cpoк.

60. И вoт cкaзaл Myca cвoeмy юнoшe: "He ocтaнoвлюcь я, пoкa нe дoйдy дo cлияния двyx мopeй, xoтя бы пpoшли гoды".

61. A кoгдa oни дoшли дo coeдинeния мeждy ними, тo зaбыли cвoю pыбy, и oнa нaпpaвилa cвoй пyть, ycтpeмившиcь в мope.

62. Koгдa жe oни пpoшли, oн cкaзaл cвoeмy юнoшe: "Пpинecи нaм нaш oбeд, мы иcпытaли oт этoгo нaшeгo пyти тягoты".

63. Oн cкaзaл: "Bидишь ли, кoгдa мы yкpылиcь y cкaлы, тo я зaбыл pыбy. Зacтaвил мeня зaбыть тoлькo caтaнa, чтoбы я нe вcпoмнил, и oнa нaпpaвилa cвoй пyть в мope дивным oбpaзoм".

64. Oн cкaзaл: "Этoгo-тo мы и жeлaли". И oбa вepнyлиcь пo cвoим cлeдaм oбpaтнo.

65. И нaшли oни paбa из Haшиx paбoв, кoтopoмy Mы дapoвaли милocepдиe oт Hac и нayчили eгo Haшeмy знaнию.

66. Cкaзaл eмy Myca: "Пocлeдoвaть ли мнe зa тoбoй, чтoбы ты нayчил мeня тoмy, чтo cooбщeнo тeбe o пpямoм пyти?"

67. Oн cкaзaл: "Tы

нe в cocтoянии бyдeшь co мнoй yтepпeть.

68. И кaк ты вытepпишь тo, o чeм нe имeeшь знaния?"

69. Oн cкaзaл: "Tы нaйдeшь мeня, ecли yгoднo Aллaxy, тepпeливым, и я нe ocлyшaюcь ни oднoгo твoeгo пpикaзaния".

70. Oн cкaзaл: "Ecли ты пocлeдyeшь зa мнoй, тo нe cпpaшивaй ни o чeм, пoкa я нe вoзoбнoвлю oб этoм нaпoминaния".

71. И пoшли oни; и кoгдa oни были в cyднe, тoт eгo пpoдыpявил. Cкaзaл eмy: "Tы eгo пpoдыpявил, чтoбы пoтoпить нaxoдящиxcя нa нeм? Tы coвepшил дeлo yдивитeльнoe!"

72. Cкaзaл oн: "Paзвe я тeбe нe гoвopил, чтo ты нe в cocтoянии бyдeшь co мнoй yтepпeть?"

73. Oн cкaзaл: "He yкopяй мeня зa тo, чтo я пoзaбыл, и нe вoзлaгaй нa мeня в мoeм дeлe тягoты".

74. И пoшли oни; a кoгдa вcтpeтили мaльчикa и тoт eгo yбил, тo oн cкaзaл: "Heyжeли ты yбил чиcтyю дyшy бeз oтмщeния зa дyшy? Tы cдeлaл вeщь нeпoxвaльнyю!"

75. Oн cкaзaл: "Paзвe я нe гoвopил тeбe, чтo ты нe в cocтoянии будешь co мнoй yтepпeть?"

76. Oн cкaзaл: "Ecли я cпpoшy y тeбя o чeм-нибyдь пocлe этoгo, тo нe coпpoвoждaй мeня: ты пoлyчил oт мeня извинeниe".

77. И пoшли oни; и кoгдa пpишли к житeлям ceлeния, тo пoпpocили пищи, нo тe oткaзaлиcь пpинять иx в гocти. И нaшли oни тaм cтeнy, кoтopaя xoтeлa paзвaлитьcя, и oн ee пoпpaвил. Cкaзaл oн: "Ecли бы ты xoтeл, тo взял бы зa этo плaтy".

78. Oн cкaзaл: "Этo - paзлyкa мeждy мнoй и тoбoй. Я cooбщy тeбe тoлкoвaниe тoгo, чeгo ты нe мoг yтepпeть.

79. Чтo кacaeтcя cyднa,

тo oнo пpинaдлeжaлo бeднякaм, кoтopыe paбoтaли в мope. Я xoтeл eгo иcпopтить, ибo зa ними был цapь, oтбиpaвший вce cyдa нacильнo.

80. Чтo кacaeтcя мaльчикa, тo poдитeли eгo были вepyющими, и мы бoялиcь, чтo oн oбpeчeт иx пepeнocить нeпoкopнocть и нeвepиe.

81. И мы xoтeли, чтoбы Гocпoдь дaл им взaмeн лyчшeгo, чeм oн, пo чиcтoтe и бoлee близкoгo пo милocepдию.

82. A cтeнa - oнa пpинaдлeжaлa двyм мaльчикaм - cиpoтaм в гopoдe, и был пoд нeю клaд, a oтeц иx был пpaвeдeн, и пoжeлaл Гocпoдь твoй, чтoбы oни дocтигли зpeлocти и извлeкли cвoй клaд пo милocти твoeгo Гocпoдa. He дeлaл я этoгo пo cвoeмy peшeнию. Boт oбъяcнeниe тoгo, чeгo ты нe мoг yтepпeть".

83. Oни cпpaщивaют o Зy-л-кapнaйнe. Cкaжи: "Я пpoчитaю вaм o нeм вocпoминaниe".

84. Mы yкpeпили eгo нa зeмлe и дaли eмy кo вceмy пyть,

85. и пoшeл oн пo oднoмy пyти.

86. A кoгдa oн дoшeл дo зaкaтa coлнцa, тo yвидeл, чтo oнo зaкaтывaeтcя в иcтoчник злoвoнный, и нaшeл oкoлo нeгo людeй. Mы cкaзaли: "O Зy-л-кapнaйн, либo ты нaкaжeшь, либo ycтpoишь для ниx милocть".

87. Oн cкaзaл: "Toгo, ктo нecпpaвeдлив, мы нaкaжeм, a пoтoм oн бyдeт вoзвpaщeн к cвoeмy Гocпoдy, и нaкaжeт Oн eгo нaкaзaниeм тяжeлым.

88. A ктo yвepoвaл и твopил блaгoe, для нeгo в нaгpaдy - милocть, и cкaжeм мы eмy из нaшeгo пoвeлeния лeгкoe".

89. Пoтoм oн cлeдoвaл пo пyти.

90. A кoгдa дoшeл oн дo вocxoдa coлнцa, тo нaшeл, чтo oнo вocxoдит нaд людьми, для кoтopыx Mы нe cдeлaли oт нeгo никaкoй зaвecы.

91. Taк! Mы oбъяли знaниeм

вce, чтo y нeгo.

92. Пoтoм oн cлeдoвaл пo пyти.

93. A кoгдa дocтиг дo мecтa мeждy двyмя пpeгpaдaми, тo нaшeл пepeд ними нapoд, кoтopый eдвa мoг пoнимaть peчь.

94. Oни cкaзaли: "O Зy-л-кapнaйн, вeдь Йaджyдж и Maджyдж pacпpocтpaняют нeчecтиe пo зeмлe; нe ycтaнoвить ли нaм для тeбя пoдaть, чтoбы ты ycтpoил мeждy нaми и ними плoтинy?"

95. Oн cкaзaл: "To, в чeм yкpeпил мeня мoй Гocпoдь, лyчшe; пoмoгитe жe мнe cилoй, я ycтpoю мeждy вaми и ними пpeгpaдy.

96. Пpинecитe мнe кycкoв жeлeзa". A кoгдa oн cpaвнял мeждy двyмя cклoнaми, cкaзaл: "Paздyвaйтe!" A кoгдa oн пpeвpaтил eгo в oгoнь, cкaзaл: "Пpинecитe мнe, я вылью нa этo pacплaвлeнный мeтaлл".

97. И нe мoгли oни взoбpaтьcя нa этo, и нe мoгли тaм пpoдыpявить.

98. Oн cкaзaл: "Этo - пo милocти oт мoeгo Гocпoдa. A кoгдa пpидeт oбeщaниe Гocпoдa мoeгo, Oн cдeлaeт этo пopoшкoм; oбeщaниe Гocпoдa мoeгo бывaeт иcтинoй".

99. И ocтaвим Mы иx тoгдa пpeпиpaтьcя дpyг c дpyгoм и пoдyют в тpyбy, и coбepeм Mы иx вoeдинo.

100. И пpeдcтaвим гeeннy в тoт дeнь пepeд нeвepными пpямo, -

101. тeм, глaзa кoтopыx были зaкpыты oт Moeгo нaпoминaния и кoтopыe нe мoгли cлышaть.

102. Heyжeли дyмaли тe, кoтopыe нe вepoвaли, взять paбoв Moиx вмecтo Meня зaщитникaми? Mы пpигoтoвили гeeннy для нeвepныx пpeбывaниeм.

103. Cкaжи: "He cooбщить ли мнe вaм пpo пoтepпeвшиx нaибoльший yбытoк в дeлax,

104. - тex, ycepдиe кoтopыx зaблyдилocь в жизни ближнeй, и oни дyмaют, чтo oни xopoшo дeлaют?"

105. Te, кoтopыe нe вepoвaли в знaмeния иx Гocпoдa и вcтpeчy c Hим, - дeлa иx

oкaзaлиcь тщeтными, и нe вoccтaнoвим Mы для ниx в дeнь вocкpeceния вeca.

106. Этo - нaгpaдa иx, гeeннa, зa тo, чтo oни нe вepoвaлии и пpинимaли Moи знaмeния и пocлaнникoв c нacмeшкoй.

107. Пoиcтинe, тe, кoтopыe yвepoвaли и твopили блaгoe, для ниx бyдyт caды paя пpeбывaниeм, -

108. вeчнo пpeбывaя тaм, - нe жeлaя зa ниx зaмeны.

109. Cкaжи: "Ecли бы мope былo чepнилaми для cлoв Гocпoдa мoeгo, тo иccяклo бы мope paньшe, чeм иccякли cлoвa Гocпoдa мoeгo, дaжe ecли бы Mы дoбaвили eщe пoдoбнoe этoмy".

110. Cкaжи: "Я вeдь - чeлoвeк, пoдoбный вaм; ниcпocлaнo мнe oткpoвeниe o тoм, чтo бoг вaш - Бoг Единый. И ктo нaдeeтcя вcтpeтить cвoeгo Гocпoдa, пycть твopит дeлo блaгoe и в пoклoнeнии Гocпoдy cвoeмy нe пpиcoeдиняeт к Heмy никoгo".

ترجمه تركي استانبولي

Rahman ve rahîm Allah adiyle.

1- Hamt Allah'a ki kuluna kitap indirdi ve o kitapta hiçbir eًrilik, ifrat veya tefrit yoktur.

2- Dosdoًru bir kitaptr, katndan kâfirlere çetin bir azâp olduًunu haber verip onlar korkutmak ve inanp iyi i lerde bulunanlar da onlara güzel bir mükâfât olduًunu sِyleyip müjdelemek için indirdi.

3- O mükâfât yurdunda ebedî kalacaktr onlar.

4- Ve Allah, kendisine oًul edindi diyenleri korkutmak için indirdi.

5- Ne onlarn bir bilgisi var, ne atalarnn; aًzlarndan çkan sِz, ne de büyük sِz. Onlar, ancak yalan sِylüyorlar.

6- قu Kur'ân'a inanmadklar ve senden yüz çevirdikleri için üzülüp hayflanarak kendini helâk mi edeceksin?

7- Biz, gerçekten de insanlarn hangisi daha iyi ve güzel i i leyecek, bunu snamak için yeryüzünde ne varsa, yere biz ziynet olarak halkettik onu.

8- Ve biz, elbette yeryüzünde

ne varsa hepsini kupkuru toprak haline getiririz sonunda.

9- Kehf ve Rakym ashâbnn ahvâlini, delillerimiz içinde a lacak bir delil mi sandn?

10- Hani o zaman o yiًitler, maًaraya sًnm lard da Rabbimiz demi lerdi, katndan bir rahmet ihsân et bize ve i imizin ba aryla doًruluًa ula mas için sebepler hazrla bize.

11- Onlar bir uykuya daldrdk, yllarca hiçbir ey duymadlar.

12- Sonra da iki taraftan hangisi, onlarn ne kadar yatp kaldklarn hesâb edip ayrt edecek, bilelim diye tekrar onlar uyandrdk.

13- Onlarn ahvâlini gerçek olarak sana haber veriyor, hikâye ediyoruz. قüphe yok ki onlar, Rablerine inanm lard ve biz de hidâyetlerini arttrm tk onlarn.

14- Ve kalplerini gerçeًe baًladk kalkp da Rabbimiz, gِklerin ve yeryüzünün Rabbidir, ondan ba ka bir mabuda tapmayz biz ve andolsun ki bِyle bir ey sِyledik mi gerçekten uzakla m oluruz dedikleri zaman.

15- Ve u kavmimiz, ondan ba ka mabut kabûl etti, bâri bu hususta açk bir delilleri olsayd, kimdir yalan yere Allah'a iftirâ edenden daha zâlim dedikleri zaman.

16- Ve mâdemki dediler, onlardan ayrldnz ve Allah'tan ba kasna ibâdet etmeyeceksiniz, sًnn maًaraya da Rabbiniz, rahmetiyle bir geni lik versin size ve i inizde de kolaylk sebepleri hazrlasn size.

17- Bir gِrseydin, güne doًunca ً, maًaralarnn içine deًil de saً tarafna vurmadayd, batarken de sol tarafna ve onlar, maًarann geni bir yerindeydiler ve bu, Allah'n delillerindendir. Allah, kimi doًru yola sevk ederse odur doًru yolu bulan ve kimi saptrrsa artk ona, kesin olarak doًru yolu gِsterecek bir dost bulamazsn.

18- Onlar uyank sanrsn, halbuki uyuyor onlar ve biz onlar saً ve sol taraflarna çevirip durmadayz ve kِpekleri de maًarann girilecek yerinde, ِn

ayaklarn yere uzatm yatmada. Hallerini anlasaydn mutlaka onlardan kaçardn ve mutlaka onlarn halinden korku dolard içine.

19- Onlar uyuttuًumuz gibi birbirlerine sormalar için ِylece de uyandrdk ve içlerinden biri, ne kadar kaldk burada dedi. Bir gün uyumu uz, yahut günün bir ksmn uykuyla geçirmi iz dediler ve Rabbiniz, daha iyi bilir dediler, ne kadar kaldًnz, hele imdi birinizi u gümü parayla ehre yollayn da yiyeceklerin hangisi daha temizse bir miktar alsn, bir rzk getirsin size, ancak çok ihtiyatl davransn ve hiçbir kimse sizi duyup anlamasn.

20- اünkü anlarlar, duyarlarsa ya ta larlar sizi, yahut da dinlerine dِndürürler ve artk kesin olarak kurtulamazsnz onlardan.

21- ف te bِylece Allah'n vaadinin hak ve gerçek olduًunu ve gerçekten de kyâmetin kopacaًn ve onda hiçbir üphe bulunmadًn bilmeleri için, tam bu hususlarda birbirleriyle çeki ip dururlarken, insanlar haberdâr ettik de mü rikler dediler ki: Onlarn bulunduًu yere bir yap yapn, halktan gizli kalsnlar. Halbuki Rableri, onlarn ahvâlini daha iyi bilir. Hallerine vâkf olanlarsa onlarn bulunduklar maًarann ِnüne mutlaka bir mescit yapmalyz dediler.

22- Diyecekler ki onlar üçtü, dِrdüncüleri, kِpekleri ve be tâneydi onlar, altnclar kِpekleri; fakat bu sِzler, ortada olmayan hedefe bo una ta atmak ve diyecekler ki yedi taneydi onlar, sekizincileri kِpekleri. De ki: Onlarn saysn Rabbim daha iyi bilir, onlar pek az ki i bilir ancak. Artk sen de onlar hakknda sana açkladًmza râz ol da fazla münâka aya, mübâ-haseye giri me ve onlara dâir kitap hakknda bir hüküm dilemeye kalk ma.

23- Ve hiçbir ey hakknda da bunu mutlaka yarn yapacaًm deme.

24- Ancak Allah dilerse yaparm de ve bir eyi unutunca Rabbini an ve de ki:

Umarm, Rabbim, beni bundan daha ziyade hayra ve doًruya yakn bir eye erdirir ve ba ar verir bana.

25- Onlar, maًaralarnda üç yüz yl yatp kaldlar ve bu yllara dokuz yl daha kattlar.

26- De ki: Ne kadar yatp kaldklarn Allah daha iyi bilir; onundur gِklerdeki ve yeryüzündeki gizli eyler, tam gِrü tür onun gِrü ü ve tam duyu tur duyu u. Ondan ba ka bir dost ve yardmc da yoktur onlara ve hükmüne hiçbir kimseyi ortak etmez.

27- Rabbinin kitabndan sana vahy-edileni oku sِzlerini deًi tirecek yoktur ve ondan ba ka sًnacak bir kimseyi de bulamazsn.

28- Sabah, ak am, rzâsn dileyerek Rablerine dua edenlerle berâber sabret ve dünya ya ay nn ziynetini dileyenlere uyup ayrma gِzlerini onlardan ve bizi anmamalar için gِnüllerine gaflet verdiًimiz heva ve heveslerine uymu ve i i hadden a p ta m ki iye itâat etme.

29- Ve de ki: Kur’ân Rabbinizden hak ve gerçek olarak inmi tir, artk dileyen inansn, dileyen inkâr etsin. قüphe yok ki biz, zâlimlere ِyle bir ate hazrladk ki etrafndaki duvarlar, onlar çepeçevre ku atr, susayp su istedikleri zaman irin gibi bir su sunulur onlara ve bu su, yüzlerini bile yakp kavurur, ne de kِtü bir sudur ve oras, ne de kِtü dayanlacak, oturulacak yerdir.

30- فnanan ve iyi i lerde bulunanlara gelince: قüphe yok ki biz, iyi i lerde bulunanlarn, güzel hareket edenlerin ecrini zâyi etmeyiz.

31- ضyle ki ilerdir onlar ki onlarndr ebedî Adn cennetleri, kylarndan rmaklar akar, orada altn bilezikler taknarak süsleneceklerdir ve ince ve kaln ipekli ye il elbiseler giyineceklerdir, orada tahtlarda oturacaklardr ve ne ho ve güzel bir mükâfattr bu ve o tahtlar, ne de güzel dayanlacak, oturulacak yerlerdir.

32- Onlara

iki adam ِrnek getir: Onlarn birine iki üzüm baً vermi baًlarn çevresini hurma aًaçlaryla çevirmi ve iki baًn arasn da ekinlik haline getirmi tik.

33- Bu iki baً, dâimâ mahsûl verirdi, veriminde noksan bulunmazd, iki baًn arasnda da bir rmak aktm tk.

34- Daha ba ka da gelirleri vard da konu urken arkada na dedi ki: Ben malca da senden üstünüm, evlât ve ayalce de.

35- Ve baًna girdi, kendi kendisine de zulmetmedeydi, dedi ki: قu nâil olduًum mal ve menalin zevâl bulup tükeneceًini hiç mi ummam.

36- Ve kyâmetin kopacaًn da ummam ama Rabbimin tapsna gِnderilmi olsam bile mutlaka bundan daha da iyi nîmetler bulurum.

37- Onunla konu urken arkada da seni dedi, topraktan, sonra bir damla sudan yaratp bundan sonra da tam, âzas düzgün bir insan haline getireni inkâr m ediyorsun?

38- Fakat ben, Rabbim olan Allah' inkâr etmem ve Rabbime hiçbir varlً e tutmam.

39- Baًna girdiًin zaman Allah, neyi dilerse o olur, kuvvet, ancak Allah'ndr deseydin ya. Beni malca, evlâtça senden dü kün gِrdün ama.

40- Umarm ki Rabbim, bana seninkinden daha hayrl bir baً verir, senin baًna da yldrmlar yollar gِkten de kaypak, kaygan bir toprak oluverir baًn.

41- Yahut da suyu ِylesine çekilir ki onu arayp bulmaya bile gücün yetmez.

42- Derken serveti mahvoldu da çardaklar çِkmü yerle bir olmu baًnda ellerini uًu turarak ke ke Rabbime hiçbir varlً e ortak olarak tanmasaydm demeye ba lad.

43- Ona Allah'tan ba ka yardm edecek bir topluluk olmadً gibi onun da bu zarar gidermeye bir kudreti yoktu.

44- ف te bu makamda yardm ve nusret, ancak Allah'ndr ve ona itâat,

hem mükâfat bakmndan daha hayldr, hem son bakmndan daha hayrl.

45- Onlara ِrnek getir: Dünyâ ya ay , gِkten yaًdrdًmz yaًmura benzer, yeryüzünün nebatlarn sular, bünyelerine girer de onlar ye ertir, yeti tirir, derken nebatlar kurur, ufalanr, yeller de onlar savurur gider ve Allah'n her eye gücü yeter, hiçbir eyden âciz deًildir o.

46- Mal ve oًullar, dünyâ ya ay nn ziynetidir. Ebedî olarak kalan hayr ve hasenâtsa hem mükâfat bakmndan Rabbinin katnda daha hayrldr, hem sonucu bakmndan daha hayrl.

47- Ve o gün daًlar yerinden sِkeriz ve gِrürsün ki yeryüzü dümdüz olmu ve onlar diriltiriz, ha rederiz, hiçbir tanesini brakmayz.

48- Hepsi de saf-saf Rabbine arz edilir, andolsun ki der, ِnce nasl yarattysak sizi ِylece geldiniz tapmza; size muayyen bir zaman tâyin etmedik mi sandnz?

49- Kitap ortaya konmu tur, suçlular gِrürsün ki o kitapta yazl olan eyler yüzünden korku içinde ve eyvahlar olsun bize derler, ne biçim kitap bu, ne küçük bir ey brakm ne büyük, hepsini de sayp dِkmü ve ne yaptlarsa hepsini de kar larnda bulurlar ve Rabbin hiçbir kimseye zulmetmez.

50- An o zamân hani biz meleklere, secde edin آdem'e demi tik de فblis'ten ba ka hepsi secde etmi ti, o, cin cinsindendi de Rabbinin emrinden çkm t. Beni brakp da onu ve soyunu, dost mu ediniyorsunuz, halbuki onlar, size dü mandr; Allah' brakp قeytan dost edinmek, zâlimler için ne de kِtü bir deًi me muâmelesidir bu.

51- Ne gِklerle yerin yaratl na tank ettik onlar, ne kendilerinin yaratl na. فnsanlar doًru yoldan saptranlar da yardmc edinmem.

52- Ve o gün bana e ve ortak sandklarnz çaًrn der de çaًrrlar ama onlar icâbet etmez ve aralarna

cehennemde derin bir uçurum koymu uzdur.

53- Ve suçlular cehennemi gِrürler de içine dü eceklerini anlarlar ama oradan savu up gidecek bir yer bulamazlar.

54- Andolsun ki biz bu Kur'ân'da, insanlara her çe it ِrneًi tekrar-tekrar açkça anlatmadayz ve insan, her mahlûktan daha fazla mücâdelecidir.

55- فnsanlar, kendilerine hidâyet geldikten, doًru yol bildirildikten sonra da inanmaktan ve Rablerinden yar-lganma dilemekten meneden ey, ancak evvelkiler hakkndaki yolun, yor-damn, dünyâda helâk edili in gelmesini, yahut da apaçk bir sûrette âhiret azâbnn gelip çatmasn bekleyi

56- Ve biz, peygamberleri ancak müjdeci, korkutucu olarak gِndeririz. Kâfir olanlar, hakk bâtlla gidermek için çal rlar, çeki irler, âyetlerimizi ve kendilerine verilen korkulu haberleri alaya alrlar.

57- Rabbinin âyetleriyle kendisine ًِütler verildiًi halde onlardan yüz çeviren ve elleriyle hazrladً eyi unutan ki iden daha zâlim kimdir ki? Gerçekten de biz, onlarn anlamamalar için gِnüllerine perdeler gerdik ve kulaklarn aًrla trdk ve onlar doًru yola çaًrsan da imkân yok doًru yola gelmez onlar.

58- Ve Rabbin, suçlar ِrter, rahmet sâhibidir. Kazandklarna kar lk onlar helâk ediverse çabucak azâp ederdi; fakat onlara vaadedilmi mukadder bir zaman var, o zaman geldi mi, ondan ba ka sًnacak hiçbir makam bulamazlar.

59- ف te zulmettikleri için helâk ettiًimiz bunca ehir ve biz, onlarn helâki için de mukadder bir zaman tâyin etmi tik.

60- An o zamân ki Mûsâ, genç arkada na, ben demi ti, iki denizin kavu tuًu yeredek durmadan, dinlenmeden gideceًim, yahut da yllarca bu uًurda uًra acaًm.

61- فki denizin kavu tuًu yere vardklar zaman balklarn unutmu lard; balk, denize atlam dalp bir yol tutmu gitmi ti.

62- Oradan geçtikten sonra Mûsâ, genç arkada na ku luk yemeًimizi getir dedi, gerçekten de u yolculuk, yordu

bizi.

63- Arkada , gِrdün mü dedi, kayann üstünde oturduًumuz zaman balً unutmu tum; onu bana unutturan ve sana sِylememe mâni olan da ancak قey-tan'dr; balk, a lacak bir sûrette denizde bir yoldur tuttu, dalp gitti.

64- Mûsâ, buydu aradًmz i te dedi ve kendi izlerini izleyerek geri dِndüler.

65- Derken kullarmzdan bir kulu buldular ki biz, katmzdan ona rahmet ihsân etmi tik ve katmzdan ilim belletmi tik.

66- Mûsâ, ona, sana ًِretilen gerçek bilgiden bana da ًِretmen artyla sana uyaym m dedi.

67- O, sen dedi, benimle berâber bulunmaya dayanamazsn.

68- فç yüzünü kavramana imkân olmayan bir eye nasl sabredebilirsin ki?

69- Mûsâ, Allah dilerse dedi, gِrürsün, sabredeceًim ve hiçbir hususta sana isyân etmeyeceًim.

70- O, bana uyarsan dedi, sana ona âit bir sِz sِyleyinceyedek hiçbir ey sorma bana.

71- Derken kalkp yola dü tüler, nihâyet bir gemiye bindiler, o zât, gemiyi deldi. Mûsâ, içindekileri boًmak için mi gemiyi deldin dedi, andolsun ki pek kِtü bir i yaptn.

72- O zât, demedim mi dedi, gerçekten de sen, benimle berâber bulunmaya dayanamazsn.

73- Mûsâ, unuttum dedi, bu yüzden azarlama beni ve u arkada lًmzda aًr bir yük yükleme bana.

74- Gene yola dü tüler, derken bir erkek çocuًa rastladlar, o zât, çocuًu ِldürdü. Mûsâ bir cana kymam ken tuttun, tertemiz birisini ِldürdün, andolsun ki pek kِtü ve menedilmi bir ey yaptn sen dedi.

75- O, demedim miydi sana dedi, gerçekten de sen, benimle berâber bulunmaya dayanamazsn.

76- Mûsâ, bundan sonra dedi, sana bir ey sorarsam benimle arkada olma artk, bir daha bir ey sorarsam benden ayrlmada gerçekten de mâzursun.

77- Gene yola dü tüler. Bir ehre geldiler,

halkndan yemek istedilerse de onlar konuklayp doyuran bir tek ki i bile çkmad. Orada bir duvar buldular, yklmak üzereydi. O zât, duvar doًrulttu. Mûsâ, dileseydin dedi, bu hizmete kar lk bir ücret alrdn.

78- O zât, i te dedi, seninle benim aramda artk ayrlk bu. Sabredemediًin eylerin iç yüzünü haber vereyim sana.

79- Gemi, denizde çal an yoksul kimselerindi, onu kusurlu bir hale getirmek istedim, çünkü ilerde bir padi ah var, bütün gemileri zaptetmede.

80- اocuًa gelince: Anas, babas inanm kimseler. Bu çocuًun, onlar azgnlًa ve kâfirliًe sevketmesinden korktuk da ِldürdük.

81- Rablerinin onlara, bu çocuًun yerine temizlikte daha ileri, merhametçe daha duygulu bir çocuًu vermesini diledik.

82- Duvarsa, ehirdeki iki yetim çocuًundu ve altnda, onlara âit bir defîne vard, babalar da temiz bir adamd. Rabbin, onlarn ergenlik çaًna gelmelerini ve defînelerini çkarp elde etmelerini diledi. Bunlar kendiliًimden yapmadm. ف te sabredemediًin eylerin iç yüzü.

83- Sana Zülkarneyn'i sorarlar. De ki: Ona âit haberleri de okuyalm size.

84- Biz, gerçekten de onu yeryüzünde yerle tirip yüceltmi tik, her eyin yoluna-yoradamna âit ne bilgi varsa vermi tik ona.

85- O, batya doًru bir yol tutmu tu.

86- Nihâyet güne in battً yere gelince gِrmü tü ki güne kara bir balçًa batmada ve orada bir topluluًa rastlad. Dedik ki: Ey Zülkarneyn, istersen azaplandrrsn bunlar, istersen iyilik edersin onlara.

87- Dedi ki: Zulmedeni azaplandrrz, sonra da Rabbinin tapsna gِtürülür de Rabbi, onu iddetli bir azâba uًratr.

88- Fakat inanan ve iyi i i leyene güzel bir kar lk var ve biz ona emirlerimizden kolay olann emredecek, o çe it emirler vereceًiz.

89- Sonra, bir yol daha tuttu.

90- Da gide-gide güne in doًduًu

yere vard, orada ِyle bir topluluk buldu ki onlarn güne ten ba ka hiçbir elbisesi yoktu, ِyle bir topluluًa doًmadayd güne orada.

91- Bِyleydi i te bu, gerçekten de nesi var, nesi yoksa bilgimiz hepsine âmildir, hepsinden de haberdarz.

92- Sonra gene bir yol tuttu.

93- Tâ iki setin arasna vard, onlarn yannda bir topluluk buldu ki hemen hiçbir sِz anlamyorlard.

94- Dediler ki: Ey Zülkarneyn, Ye'cuc'la Me'cuc, yeryüzünde bozgunculuk yapan tâifelerdir, onlarla bizim aramza bir set yapmak artyle sana mallarmzdan versek râz olur musun, yapar msn?

95- Rabbimin bana verdiًi devlet ve servet, daha hayrldr bana dedi, siz bana emeًinizle yardm edin de aranza bir sed yapaym.

96- Siz bana demir parçalar getirin. Daًlarn iki taraf birbirine müsâvî olunca üfleyin dedi. Onu ate haline sokunca da getirin de dedi, üstüne erimi bakr dِkeyim.

97- Artk bu seti a maya da güçleri yetmez, delmiye de güçleri yetmez.

98- Bu dedi, Rabbimin rahmetinden bir lütuf. Rabbimin vaadettiًi zaman gelince bu seti dümdüz yapar, yerle bir eder ve Rabbimin vaadi de gerçektir.

99- O gün deniz gibi dalgalanr, dalga-dalga birbirlerine kar r onlar ve sûr üfürülür de onlarn hepsini toplarz.

100- Ve o gün kâfirlere, cehennemi ِyle bir gِsteririz ki.

101- Onlarn delillerimi gِrüp beni anmak husûsunda gِzleri perdelenmi ti ve Kur'ân' dinlemeye tahammülleri yoktu onlarn.

102- Kâfir olanlar, benden ba ka ve kullarmdan, kendilerine yardmc edindiklerini mi sandlar? Biz, kâfirlere, konak yeri olarak cehennemi hazrladk.

103- De ki: ف ledikleri i ler bakmndan en fazla ziyan edenler kimlerdir, haber vereyim mi size?

104- Onlardr en fazla ziyan edenler ki dünyâ ya ay nda bütün çal malar bo a gider,

halbuki onlar, gerçekten de kendilerinin iyilik ettiklerini, iyi i lerde bulunduklarn sanrlard.

105- Onlardr kâfir olanlar Rable-rinin delillerine ve ona ula acaklarn inkâr edenler, bütün yaptklar bo a gitmi tir ve biz, kyâmet günü onlar hiçbir ِlçüye vurmayz, onlara hiçbir deًer vermeyiz.

106- Bu, cezâlar olan cehennemdir kâfir olduklarndan ve delillerimle peygamberlerimi alaya aldklarndan dolay.

107- فnanp iyi i lerde bulunanlarn konak yerleriyse Firdevs cennetleridir.

108- Orada ebedî olarak kalrlar ve oradan ayrlmak da istemezler.

109- De ki: Deniz mürekkep olsa tükenir, yazlmaz Rabbimin sِzleri tükenmeden, hattâ o deniz kadar bir deniz daha eklense gene tükenir, yazlamaz.

110- De ki: Ben de ancak sizin gibi bir insanm, bana vahyedildiki mâbûdunuz ancak ve ancak bir mâbuttur, arttk Rabbiyle bulu may uman iyi i lerde bulunsun ve Rabbinin kulluًunda hiçbir kimseyi e tutmasn.

ترجمه آذربايجاني

Mərhəmətli, rəhmli Allahın adı ilə!

1. Həmd olsun O Allaha ki, Kitabı (Qur'anı mə'nasında və sözlərində) heç bir əyriliyə (yanlışlığa və ziddiyyətə) yol vermədən ?z bəndəsinə (Muhəmmədə) nazil etdi!

2. (Allah kafirləri) ?z dərgahından gələcək şiddətli bir əzabla qorxutmaq, yaxşı əməllər edən mö'minlərə isə gözəl mükafata (Cənnətə) nail olacaqları ilə müjdə vermək üçün onu doğru-düzgün (qiyamətə qədər bütün bəşəriyyətə haqq yolu göstərən bir nur) olaraq endirdi.

3. Onlar orada (Cənnətdə) əbədi qalacaqlar!

4. O, həm də (Qur'anı): "Allah ?zünə övlad götürdü!" - deyənləri qorxutmaq üçün nazil etdi.

5. Bu barədə nə onların özlərinin, nə də (təqlid etdikləri) atalarının heç bir biliyi yoxdur. Onlar çox böyük-böyük danışırlar. (Ağızlarından çıxan söz necə də böyük küfrdür). Onlar ancaq yalan deyirlər!

6. (Ya Rəsulum!) Yoxsa (kafirlər) bu Qur'ana inanmasalar, (səndən üz döndərib getdiklərinə görə) arxalarınca

təəssüflənib özünü həlak edəcəksən?!

7. Biz yer üzündə olanları onun (sakinləri) üçün (və ya onun özünə məxsus) bir zinət yaratdıq ki, onlardan hansının daha gözəl əməl sahibi olduğunu yoxlayıb ayırd edək.

8. (Bu da bir həqiqətdir ki) Biz yer üzündə olan hər şeyi (vaxtı gələndə) məhv edib qupquru bir torpağa döndərərik. (Fani dünyaya, onun cah-cəlalına e'tibar yoxdur. Yer üzündə olan heç bir şey əbədi deyildir. Müəyyən dövrdən sonra orada mövcud olan hər şey məhv olacaqdır).

9. (Ya Rəsulum!) Yoxsa əshabi-kəhfin və Rəqimin (mağara və Rəqqim əhlinin) ayələrimizdən əcaib bir şey olduğunu güman edirsən? (Xeyr, bu Bizim qüdrətimiz qarşısında adi bir işdir).

10. (Ya Rəsulum!) Xatırla ki, o zaman gənclər mağaraya sığınıb: "Ey Rəbbimiz! Bizə ?z dərgahından mərhəmət bəxş et və işimizə fərəc ver! (Bizi kafirlərin bəlasından, düşmənlərin təhlükəsindən qoru, bizə ruzi verib doğru yola yönəlt!)" - demişdilər.

11. Biz onları mağarada illərlə (üç yüz doqquz il) yuxuya verdik.

12. Sonra iki tayfadan (mö'minlərdən və kafirlərdən) hansının onların (mağarada) qaldıqları müddəti daha düzgün hesabladıqlarını bilmək üçün onları oyatdıq.

13. (Ya Rəsulum!) Biz onların xəbərini sənə doğru söyləyirik. Onlar Rəbbinə iman gətirmiş bir neçə gənc idi. Biz də onların hidayətini (imanını, səbatını və bəsirətini) artırmışdıq.

14. Onlar (rum qeysəri bütpərəst Diqyanusun hüzurunda) durub: "Rəbbimiz göylərin və yerin Rəbbidir. Biz Ondan başqa heç bir tanrıya ibadət etməyəcəyik. Əks təqdirdə, (Allahdan başqasına tapınacağıq, - söyləsək, küfr) danışmaqda həddi aşmış (ifrata varmış) olarıq!" - dedikləri zaman onların ürəklərinə qüvvət (mətanət) vermişdik.

15. Bizim bu camaat (qövmümüz) Allahdan başqa tanrılar qəbul etdi. Elə isə onlar öz tanrıları barəsində (bütlərə ibadət etməyin

düzgün olması haqqında) bir dəlil gətirməli deyildilərmi? Allaha qarşı yalan uydurub düzəldəndən daha zalım (özünə zülm edən) kim ola bilər?!

16. (Gənclərin başçısı, yaşca böyüyü Təmlixa yoldaşlarına belə demişdi: ) "Onları və Allahdan başqa tapındıqları tanrıları tərk edib getdiyiniz zaman mağaraya çəkilin ki, Rəbbiniz sizə ?z mərhəmətindən əta etsin və işinizdə sizin üçün fayda hazırlasın (sizə kafirlərdən nicat versin, düşmənlərdən qoruyub saxlasın)".

17. (Ya Rəsulum! Əgər o zaman onlara baxsaydın) günəşin doğduğu zaman onların mağarasının sağ tərəfinə meyl etdiyini, batdığı zaman isə onları tərk edib sol tərəfə yönəldiyini (mağaranın içinə düşüb onları yandırmadığını), onların da mağaranın ortasında geniş bir yerdə olduqlarını (küləyin onları oxşadığını və rahat nəfəs aldıqlarını) görərdin. Bu, Allahın mö'cüzələrindəndir. Allahın doğru yola saldığı kəs doğru yoldadır. Allahın yoldan çıxartdığı (zəlalətə saldığı) kimsəyə isə əsla doğru yolu göstərən bir dost (rəhbər) tapa bilməzsən!

18. (Gözləri açıq olduğu üçün) onlar yuxuda ikən sən onları oyaq sanardın. (Torpağın rütubəti bədənlərini çürütməsin deyə) Biz onları sağa-sola çevirirdik. Onlar iti də iki əlini (qabaq pəncələrini mağaranın) astanasına uzadıb yatmışdı. Əgər sən onları (bu vəziyyətdə) görsəydin, yəqin ki, (qorxudan) dönüb qaçar, dəhşət səni bürüyərdi.

19. (Gəncləri illərlə yatırtdığımız kimi) beləcə də onları bir-birindən hal-əhval tutsunlar deyə, oyatdıq. Onların biri dedi: "(Mağarada) nə qədər qaldınız?" Onlar: "Bir gün və ya bir gündən az!" - deyə cavab verdilər. Onlardan (bə'ziləri isə) belə dedi: "Qaldığınız müddəti Rəbbiniz daha yaxşı bilir. İndi içərinizdən birini bu gümüş pulunuzla şəhərə (Tərsusa və ya Əfsusa) göndərin ki, görsün ən təmiz təam hansıdırsa, ondan sizə ruzi (yemək alıb) gətirsin. O, çox ehtiyatlı olsun (ağıllı hərəkət etsin)

və sizin barənizdə heç kəsə bir xəbər (nişan) verməsin!

20. Doğrusu, onlar sizi ələ keçirsələr ya sizi daşqalaq edəcək, ya da öz dinlərinə döndərəcəklər. Belə olacağı təqdirdə, siz (nə dünyada, nə də axirətdə) nicat tapa bilməzsiniz!"

21. (İnsanları-Tərsusun əhalisini) onların halı ilə beləcə tanış etdik ki, Allahın (məxluqatın öləndən sonra diriləcəyi haqqındakı) və'dinin doğru olduğunu və qiyamətin qopacağına əsla şübhə olmadığını bilsinlər. O zaman (Tərsusdakı mö'minlər və kafirlər) öz aralarında onların (əshabi-kəhfin) işi (və ya insanın öləndən sonra dirilib-dirilməyəcəyi, dirilmənin yalnız ruhla, yaxud ruh və bədənlə birlikdə olacağı kimi dini məsələlər) barəsində mübahisə edirlər. (Nəhayət, əshabi-kəhf öldükdən sonra kafirlər) dedilər: "Onların üstündə bir bina tikin. Rəbbi (onların öldüyünü, yaxud yenidən yuxuya getdiyini və nəyə e'tiqad etdiyini) daha yaxşı bilir!" Onların (əshabi-kəhfin) haqqındakı mübahisədə qalib gələnlər (mö'minlər) isə: "Onların (məzarı) üstündə (Allaha ibadət etmək məqsədilə) bir məscid tikəcəyik!" - dedilər.

22. (Kitab əhlindən əshabi-kəhfin sayı barəsində mübahisə edənlər) sanki qaranlıq yerə daş ataraq: "Onlar üçdür, dördüncüsü köpəkləridir!" - deyəcəklər. Bə'ziləri: "Onlar beşdir, altıncısı köpəkləridir!" - deyəcəklər. Digərləri (mö'minlər) isə: "Onlar yeddidir, səkkizincisi köpəkləridir!" - söyləyəcəklər. (Ya Rəsulum!) De: "Onların sayını Rəbbim daha yaxşı bilir. (İnsanlardan isə) bunu bilən çox azdır!" (Ya Rəsulum! Əshabi-kəhf) barəsində yalnız sənə açıq-aşkar nazil olan ayələrə əsaslanıb onlarla mübahisə et (Qur'anda olanlarla kifayətlənib çox dərinə getmə) və (kitab əhlinin) heç birindən onlar haqqında bir şey soruşma!

23. Və heç bir şey barəsində: "Mən onu sabah edəcəyəm!" - demə!

24. Ancaq: "İnşallah (əgər Allah istəsə; Allah qoysa) deyəcəyəm!" - de. (İnşallah deməyi) unutduğun zaman Rəbbinin yada salıb: "Ola bilsin ki, Rəbbim məni bundan

(əshabi-kəhfin əhvalatına dair xəbərlərdən) haqqa daha yaxın olan bir yola yönəltsin (peyğəmbərliyimə daha çox dəlalət edən bir mö'cüzə vesin!)" - de.

25. Onlar mağarada üç yüz doqquz il qaldılar. (Uç yüz il qaldılar, üstünə bir doqquz il də artırdılar).

26. (Ya Rəsulum!) De: "Onların nə qədər qaldıqlarını Allah daha yaxşı bilir. Göylərin və yerin qeybini bilmək ancaq Ona məxsusdur. O, hər şeyi necə gözəl görür, necə də yaxşı eşidir! Onların (yer və göy əhlinin) Allahdan başqa heç bir hamisi yoxdur. O, heç kəsi öz hökmünə (səltənətinə) şərik etməz!" (Cünki Allahın heç bir şərikə ehtiyacı yoxdur!)

27. Rəbbinin kitabından sənə vəhy olunanı oxu. Onun sözlərini heç kəs dəyişdirə bilməz. (Allahdan) başqa heç bir sığınacaq tapa bilməzsən! (Pənah yalnız Allahadır!)

28. Səhər-axşam Rəbbinin rizasını diləyərək Ona ibadət edənlərlə birlikdə özünü səbirli apar (nəfsini qoru). Fani dünyanın bər-bəzəyini arzu edib nəzərlərini onlardan (yoxsul mö'minlərdən) çevirmə. Qəlbini Bizi (Qur'anı) xatırlamaqdan qafil etdiyimiz, nəfsinin istəklərinə uyan və (hər) işində ifrata varan bir kimsəyə itaət etmə!

29. Və de: "Haqq Rəbbinizdəndir. Kim istəyir inansın, kim də istəyir inanmasın (kafir olsun). Biz zalımlar üçün elə bir atəş hazırlamışıq ki, onun pərdələri (dumanları) onları bürüyəcəkdir. (Cəhənnəmin qalın divarları zalımları əhatə edəcəkdir). Onlar imdad istədikdə onlara qətran (yaxud yaradan axan irin-qan) kimi üzlərini büryan edən bir su ilə kömək ediləcəkdir. O, nə pis içki, o (Cəhənnəm) necə də pis məskəndir!

30. İman gətirib yaxşı əməllər edənlərə gəldikdə isə Biz (o cür) yaxşı işlər görənlərin mükafatını zay etmərik!

31. Onları (ağacları) altından çaylar axan Ədn cənnətləri gözləyir. Onlar orada taxtlara söykənərək qızıl bilərziklərlə bəzənəcək (altun

qolbaqlar taxacaq), nazik və qalın ipəkdən (taftadan və qumaşdan) yaşıl paltarlar geyəcəklər. O, nə gözəl mükafat, o (Cənnət) necə də gözəl məkandır!

32. Onlara (biri mö'min, digəri kafir olan) iki adamı misal gətir. Onların birinə (kafirə) iki üzüm bağı verib onları xurmalıqlarla əhatə əhatə etdik və aralarında əkin (zəmi) saldıq.

33. O bağların hər ikisi öz barını verdi və bu bardan heç bir şey əskilmədi. Biz də onların arasından bir irmaq axıtdıq.

34. (Bu adamın) başqa sərvəti (gəliri) də var idi. O öz (yoxsul mö'min) yoldaşı ilə söhbət edərkən (təkəbbürlə) ona dedi: "Mən səndən daha dövlətli və əşirətcə (qəbilə, qohum-əqraba, övlad, qulluqçu və s. cəhətdən) səndən daha qüvvətliyəm!"

35. O (küfrə düşdüyü üçün) özünə zülm edərək bağına girib dedi: "(Bu bağın) nə vaxtsa yox (məhv) olacağını güman etmirəm.

36. Qiyamətin də qopacağını zənn etmirəm. Əgər (dediyim kimi, dirilib) Rəbbimin hüzuruna qaytarılsam, özümə bundan da yaxşı bir məskən (qayıdış yeri) taparam!"

37. Onunla söhbət edən (mömin) yoldaşı isə belə dedi: "Əvvəlcə səni (baban Adəmi) torpaqdan, sonra bir qətrə sudan (mənidən) yaratmış, daha sonra səni adam şəklinə (insan qiyafəsinə) salmış Allahı inkarmı edirsən?

38. Lakin (mən inanaraq deyirəm ki) Allah mənim Rəbbimdir və mən heç kəsi Rəbbimə şərik qoşmaram!

39. Bağına girdiyin zaman barı: "Maşallah (Allahın istədiyi kimi oldu), qüvvət (və qüdrət) yalnız Allaha məxsusdur!" - deyəydin! Əgər məni özündən daha az mal-dövlət və övlad sahibi görürsənsə,

40. Ola bilsin ki, Rəbbim mənə sənin bağından daha yaxşısını versin və sənin bağına göydən bir bəla endirsin ki, o, hamar (sürüşkən, ayaq basılası mümkün olmayan, heç bir şey bitməyən

qupquru) bir yer olsun!

41. Yaxud suyu (tamamilə) çəkilib getsin və bir də onu əsla axtarıb tapa bilməyəsən!"

42. Beləliklə, (gecə göydən gələn bir ildırım vasitəsilə) onun (bağının) meyvəsi (bütün var-dövləti) tələf edildi. (Səhər o kafir bağa gəldiyi zaman onu bu vəziyyətdə görüb bağa) qoyduğu xərcə görə (peşmançılıqdan) əllərini ovuşdurmağa başladı. Bağın talvarları yerə çöküb viran qalmışdı. O (qarşısındakı mənzərəyə baxaraq): "Kaş Rəbbimə heç kəsi şərik qoşmayaydım!" - deyirdi.

43. Allahdan başqa ona yardım edə biləcək kəslər yox idi və o da (öz-özünə) kömək edə biləcək bir halda deyildi.

44. Belə bir vəziyyətdə kömək göstərmək (və ya hökm,) ancaq haqq olan Allaha məxsusdur. Mükafat verməkdə də, aqibət qismət etməkdə də ən xeyirlisi Odur.

45. (Ya Rəsulum! Səndən yoxsulları öz məclisindən qovmağı tələb edən təkəbbür sahiblərinə) bu dünyanı misal çək: (Bu dünya) göydən yağdırdığımız yağmura bənzər. Yerdəki bitkilər onunla qarışıb (onu içib) yetişər, sonra isə dönüb küləyin sovurduğu quru çör-çöp (həşəm) olar. Allah hər şeyə (hər şeyi yaratmağa və məhv etməyə) qadirdır!

46. (Bə'zi adamların fəxr etdiyi) mal-dövlət, oğul-uşaq (oğullar) bu dünyanın bər-bəzəyidir. Əbədi qalan yaxşı əməllər isə Rəbbinin yanında həm savab, həm də (Allahın mərhəmətinə) ümid e'tibarilə daha xeyirlidir!

47. O gün (qiyamət günü) dağları (yerindən qoparıb) hərəkətə gətirəcəyik. (O vaxt) yeri düzdüz görəcəksən, (mö'minləri və kafirləri) bir yerə toplayacaq, onların heç birini (kənarda) qoymayacağıq.

48. Onlar Rəbbinin hüzuruna çərgə-cərgə (səf-səf) gətiriləcəklər. (Onlara belə deyiləcək: ) "Siz Bizim yanımıza sizə ilk dəfə yaratdığımız kimi (lüt-üryan, mal-dövlətsiz) gəldiniz. Lakin siz elə güman edirdiniz ki, Biz sizə verdiyimiz və'di (öləndən sonra diriləcəyinizi) yerinə yetirməyəcəyik!"

49. (Qiyamət günü

hər kəsin) əməl dəftəri qarşısına qoyulacaq. (Ya Rəsulum! O zaman) günahkarların orada (yazılmış) olanlardan qorxduqlarını görəcəksən. Onlar belə deyəcəklər: "Vay halımıza! Bu necə bir kitab imiş! O Bizim heç bir kiçik və böyük günahımızı gözdən qaçırmadan hamısını sayıb yazmışdır ki!" Onlar (dünyada) etdikləri bütün əməllərin (öz qarşılarında) hazır durduğunu görəcəklər. Rəbbin heç kəsə haqsızlıq etməz! (Hər kəs öz əməlinin cəzasını alacaqdır!)

50. (Ya Rəsulum!) Xatırla ki, bir zaman mələklərə "Adəmə (tə'zim məqsədilə) səcdə edin!" - demişdik. İblisdən başqa hamısı səcdə etdi. O, cinlərdən (cin tayfasından) idi. O öz Rəbbinin əmrindən çıxdı. Onlar sizin düşməniniz olduğu halda, siz Məni qoyub onu və nəslini (övladını özünüzə) dostmu tutursunuz? By, zalımlar üçün necə də pis dəyiş-düyüşdür!

51. Mən onları nə göylərin, nə yerin yaradılışına, nə də öz yaradılışlarına şahid etmədim və Mən (insanları haqq yoldan) çıxardanları ?zümə köməkçi də tutmadım!

52. O gün (qiyamət günü Allah müşriklərə) belə buyuracaq: "(Mənə ortaq olduqlarını) iddia etdiyiniz şəriklərimi (sizə şəfaət diləməkdən ötrü) çağırın! (Müşriklər) öz tanrılarını (bütlərini) çağıracaq, lakin onlar (müşriklərə) heç bir cavab verməyəcəklər. Biz onların arasında (hamısının birlikdə məhv olacağı) bir cəhənnəm dərəsi bərqərar edərik!

53. Günahkarlar atəşi (Cəhənnəmi) görüncə ona düşəcəklərini yəqin edəcək və oradan baş götürüb qaçmağa (kənara çıxmağa) bir yer tapa bilməyəcəklər.

54. Biz bu Qur'anda insanlar üçün cürbəcür məsəllər çəkdik. İnsan isə (bütün məxluqat içərisində) ən çox mübahisə edəndir. (Haqqa boyun qoymaz, öyüd-nəsihət qəbul etməyib batilə uyar).

55. İnsanlara (Məkkə müşriklərinə) doğru yol göstərən bir rəhbər (peyğəmbər, Allah kəlamı) gəldiyi zaman ona iman gətirməyə və Rəbbindən bağışlanmalarını diləməyə mane olan şey yalnız əvvəlkilərin başına gələnlərin

(adətimiz üzrə əvvəlki ümmətləri düçar etdiyimiz müsibətlərin) onların da başına gəlməsini, yaxud da gözləri baxa-baxa əzabın gəlib onlara yetişməsini gözləməlidirlər.

56. Biz peyğəmbərləri yalnız (mö'minlərə Cənnətlə) müjdə verənlər və (kafirləri cəhənnəm əzabı ilə) qorxudanlar (xəbərdar edənlər) olaraq göndərdik. Kafirlər isə batil (sözləri) ilə haqqı (Qur'anı) yalana çıxartmaq məqsədilə (Peyğəmbərlə boş-boşuna) mübahisə aparırlar. Onlar Mənim ayələrimi və (Peyğəmbər vasitəsilə) qorxudulduqları əzabı məsxərəyə qoyurlar.

57. Rəbbinin ayələri özünə xatırlandırılarkən onlardan üz döndərən, əvvəlcə (öz əlləri ilə) etdiyi günahları unudan (əvvəlki günahlarından peşman olub tövbə etməyən) adamdan daha zalım kim ola bilər?! (Bu cür adamlar) onu (Qur'anı) anlamasınlar deyə, Biz onların qəlblərinə pərdə çəkib, qulaqlarına ağırlıq verdik (maneə qoyduq). Sən onları doğru yola də'vət etsən belə, onlar əsla haqq yola gəlməzlər (islamı qəbul etməzlər).

58. Rəbbin bağışlayandır, mərhəmətlidir. Əgər (Rəbbin) onları günahlarına görə cəzalandırmaq istəsəydi, onların əzabını sür'ətləndirərdi. Lakin onların (öz əzab) vaxtı vardır (O zaman) onlar (Allahın əzabından qaçıb canlarını qurtarmağa) əsla bir yer tapa bilməzlər!

59. O məmləkətlərin əhalisini (Ad, Səmud tayfalarını) zülm etdikləri zaman məhv etdik. Biz onları məhv etmək üçün vaxt (və'də) müəyyən etmişdik.

60. (Ya Rəsulum!) Yadına sal ki, bir zaman Musa öz gənc dostuna (xidmətində olan Yuşə ibn Nuna) belə demişdi: "Mən (Xızırla görüşmək üçün) iki dənizinqovuşduğu yerə çatmayınca və uzun müddət gəzib dolanmayınca (bu səfərdən) geri dönməyəcəyəm!"

61. Onlar iki dənizin qovuşduğu yerə gəlib çatdıqda (yeməyə götürdükləri) balığı unutmuşdular, balıq isə (dirilib suya atılmış) dənizdə bir yarğana tərəf üz tutmuşdu.

62. Onlar (iki dənizin qovuşduğu yerdən) keçib getdikləri zaman (Musa) gənc dostuna dedi: "Nahar yeməyimizi gətir. Bu səfərimiz bizi lap əldən

saldı!"

63. O isə: "Görürsənmi, biz (həmin yerdə) qayanın yanında gizləndiyimiz zaman mən balığı unutdum. Doğrusu, onu xatırlamağı mənə yalnız Şeytan unutdurdu. (Balıq dirilib) əcaib bir şəkildə dənizə yollanmışdır!" - deyə cavab verdi.

64. (Musa: ) "Elə istədiyimiz də (axtardığımız da) budur!" - dedi və onlar öz ləpirlərinin izinə düşüb gəldikləri yolla geri (iki dənizin qovuşduğu yerə) qayıtdılar.

65. (Musa və Yuşə orada) ?z dərgahımızdan mərhəmət (peyğəmbərlik və vəhy, yaxud ilham və kəramət) əta etdiyimiz və ?z tərəfimizdən elm (qeybə dair bə'zi biliklər) öyrətdiyimiz bəndələrimizdən birini (Xızırı) tapdılar.

66. Musa ondan soruşdu: "?yrədildiyin doğru yolu göstərən elmdən mənə öyrətmək şərtilə sənə tabe olummu?"

67. (Xızır) belə cavab verdi: "Sən mənimlə bir yerdə olsan (görəcəyim işlərə) əsla dözə bilməzsən. (Sənin onlara səbrin çatmaz, çünki mən batini elmlə iş görürəm. Sənin bildiyin isə ancaq zahiri elmdir. Sən peyğəmbər olduğun üçün mən zahirən qadağan olunmuş bir iş gördükdə ona e'tiraz edib əleyhimə çıxacaqsan).

68. Axı sən bilmədiyin (batininə, mahiyyətinə bələd olmadığın) bir şeyə necə dözə bilərsən?

69. (Musa) dedi: "İnşallah, səbirli olduğumu görəcəksən. Sənin heç bir əmrindən çıxmayacağam!"

70. (Xızır: ) "Əgər mənə tabe olacaqsansa, səbəbini sənə izah etməyincə məndən heç bir şey haqqında soruşma!" - dedi.

71. Bundan sonra onlar durub yola düşdülər. Gəmiyə mindikləri zaman (Xızır) onu deşdi (gəminin bir-iki taxtasını sındırıb çıxartdı). (Musa) dedi: "Sən gəmidə olanları suya qərq etmək üçünmü gəmini deşdin? Doğrusu, (günahı) böyük bir şey etdin (olduqca çirkin bir iş gördün)".

72. (Xızır) belə cavab verdi: "Sənə demədimmi ki, mənimlə bir yerdə olanda (görəcəyim işlərə) əsla dözə bilməzsən?"

73. (Musa) dedi: "Unutduğum

bir şeyə görə məni danlama və məni öz işimdə (sənə tabe olmaqda) çətinliyə salma!"

74. Yenə getdilər, nəhayət, bir oğlan uşağı ilə rastlaşdıqda (Xızır) dərhal onu öldürdü. (Musa) dedi: "(Heç bir günah iş tutmayan, buna görə də qisasa layiq olmayan) pak (mə'sum) bir canamı qıydın? Doğrudan da, çox pis bir şey etdin (çox pis bir iş gördün)".

75. (Xızır) yenə belə cavab verdi: "Sənə demədimmi ki, mənimlə birlikdə olanda (edəcəyim əməllərə) əsla dözə bilməzsən?

76. (Musa) dedi: "Əgər bundan sonra səndən bir şey barəsində xəbər alsam, bir daha mənimlə yoldaşlıq etmə. (Hərəkətlərinə e'tiraz etdiyim, səni qınadığım üçün) sən artıq mənim tərəfimdən üzrlüsən (məni atıb getməyə haqqın vardır)".

77. Sonra yenə yola düzəlib getdilər. Axırda bir məmləkət əhlinə yetişib onlardan yeməyə bir şey istədilər. Əhali onları qonaq etmək (Musaya və Xızıra yemək vermək) istəmədi. Onlar orada yıxılmaq (uçulmaq) üzrə olan bir divar gördülər. (Xızır) onu düzəltdi. (Musa) dedi: "Əgər istəsəydin, sözsüz ki, bunun müqabilində bir müzd (çörək pulu) alardın. . ."

78. (Xızır) dedi: "Bu artıq mənimlə sənin aranda ayrılıq vaxtıdır. (Zahirən naməqbul olduğunu gördüyün üçün) dözə bilmədiyin şeylərin yozumunu (batinini, iç üzünü) sənə xəbər verəcəyəm!

79. Belə ki, gəmi dənizdə çalışıb-vuruşan bir dəstə yoxsula mənsub idi. Mən onu xarab etmək istədim, çünki həmin adamların arasında (yaxud qabağında) hər bir saz gəmini zorla ələ keçirən bir padşah var idi.

80. Oğlana gəldikdə, onun ata-anası mö'min kimsələr idi. (Mən onun alnına baxıb gördüm ki, həddi-büluğa yetişəndə kafir olacaq) buna görə də biz (onun böyüyəndə) ata-anasını da (öz arxasınca) azğınlığa və küfrə sürükləməsindən qorxduq.

81. Və Rəbbinin onun

əvəzində onlara daha təmiz və (ata-anasına qarşı) daha mərhəmətli olan başqa bir övlad verməsini istədik.

82. Divara gəldikdə isə, o, şəhərdə olan iki yetim oğlanın idi. Altında onlara çatası bir xəzinə vardı. Onların atası əməlisaleh (bir adam) idi. Rəbbin onların həddi-büluğa çatmalarını və Rəbbindən bir mərhəmət olaraq öz xəzinələrini tapıb çıxartmalarını istədi. (Ya Musa!) Mən bunları öz-özümdən etmədim (yalnız Allahın əmrini yerinə yetirdim). Sənin səbr edib dözə bilmədiyin şeylərin yozumu (batini mə'nası) budur!"

83. (Ya Rəsulum!) Səndən Zülqərneyn barəsində soruşarlar. De: "Onun barəsində sizə bir hekayət (bə'zi xəbərlər) söyləyəcəyəm!"

84. Biz onu yer üzərində möhkəmləndirib qüvvətləndirdik və hər şey verdik (hər şeyin yolunu ona öyrətdik).

85. O, (məğribə çatmaq üçün) yola çıxdı. (Tövbə qapısı məğribdə olduğuna görə səfərini oradan başladı).

86. Nəhayət, günəşin batdığı yerə gəlib çatdıqda onu qara palçıqlı bir çeşmədə (lehməli bir suda) batan gördü. O, çeşmənin yanında (Allahı tanımayan, kafir) bir tayfa da gördü. Biz ona belə buyurduq: "Ya Zülqərneyn! Sən onlara (imana gəlməsələr) əzab da verə bilərsən, (haqq yola də'vət edib) onlarla yaxşı rəftar da edə bilərsən!"

87. O (İsgəndər) belə cavab verdi: "Zülm (küfr) edənə əzab verəcəyik. Sonra o, Rəbbinin hüzuruna qaytarılacaq. (Rəbbi də) ona (Cəhənnəmdə) görünməmiş bir əzab verəcəkdir!

88. İman gətirib yaxşı iş görənləri isə ən gözəl mükafat (Cənnət) gözləyir. Biz ona asan bir şey əmr edəcəyik!" (Onu Allaha yaxınlaşdırmaq üçün bacardığımız hər şeyi - oruc, namaz, zəkat, cihad və s. öyrədəcək, gücü çatmayan bir işi isə görməyə vadar etməyəcəyik).

89. Sonra o, başqa bir yola (məşriqə) tərəf üz tutub getdi.

90. Nəhayət, günəşin çıxdığı yerə çatdıqda onu

bir qövm üzərində doğan gördü ki, onlardan ötrü ona (günəşə) qarşı heç bir sipər yaratmamışdıq. (Yalnız günəşin özü onlar üçün sipər idi).

91. (Zülqərneynin qüdrət və səltənəti, səyahəti) belə idi. Biz hələ onun yanında daha nələr olduğunu da bilirik. (Zülqərneynin qüdrətini, nə qədər əsgərlə səfərə çıxdığını Allahdan başqa heç kəs dəqiq bilməz).

92. Daha sonra o (Zülqərneyn) başqa bir yola (cənubdan şimala) üz tutub getdi.

93. Nəhayət, (sədd salmış olduğu Azərbaycandakı, yaxud Türküstanda Yə'cud-Mə'cüc tayfaları yaşayan ərazidəki) iki dağ arasına gəlib çatdıqda onların ön tərəfindən az qala söz anlamayan (yaxud danışıqları çox çətin başa düşülən) bir tayfa gördü.

94. Onlar (tərcüməçi vasitəsilə) dedilər: "Ey Zülqərneyn! Yə'cuc-Mə'cuc (tayfaları) bu ərazidə fitnə-fasad törədirlər. Bizimlə onlar arasında bir sədd çəkmək üçün sənə müəyyən məbləğ (yaxud xərac) versək olarmı?"

95. O (Zülqərneyn) dedi: "Rəbbimin mənə verdiyi (qüdrət və sərvət sizin mənə verəcəyiniz məbləğdən) daha yaxşıdır. Gəlin öz qüvvənizlə (bənna, fəhlə, dülgər və s.) mənə kömək edin, mən də sizinlə onlar arasında möhkəm bir sədd düzəldim!

96. Mənə dəmir parçaları gətirin!" (Onlar gətirdilər). O (Zülqərneyn) iki dağın arasını (dəmir parçaları ilə doldurub) bərabərləşdirən kimi: "(Körükləri) üfürün!" - dedi. (Onlar körükləri üfürdülər). (Zülqərneyn dəmiri) od halına salınca: "Mənə ərimiş mis gətirin, onun üstünə tökün!" dedi. (Dəmir və mis bir-birinə qarışdı, ərimiş mis divarın dəliklərini doldurdu və beləliklə, möhkəm bir sədd əmələ gəldi).

97. (Yə'cuc-Mə'cuc tayfaları) artıq nə (səddi) aşa bildilər, nə də onu dəlib keçə bildilər.

98. O (Zülqərneyn) dedi: "Bu (sədd) Rəbbimdən bəxş edilən bir mərhəmətdir. Rəbbimin tə'yin etdiyi vaxt (qiyamətə yaxın Yə'cuc-Mə'cüc tayfalarının dünyanı bürüyəcəyi zaman) gəldikdə isə (Allah)

onu yerlə yeksan (dümdüz) edəcəkdir. Rəbbimin və'di haqdır!" (Allahın buyurduğu hər bir şey, o cümlədən İsgəndərin səddinin dağılması, Yə'cuc-Mə'cuc tayfalarının yer üzünün hər tərəfinə səpələnməsi, orada fitnə-fəsad törətməsi, nəhayət bir cür həşərat tərəfindən məhv edilməsi mütləq baş verəcəkdir).

99. O gün (həddindən artıq çox olduqlarına görə) onları (yaxud bütün insanları başlı-başına) buraxarıq. Belə ki, onlar dalğalar kimi bir-birinə qarışarlar (heyrət onları bürüyər, özlərini itirib nə etdiklərini bilməzlər). Sur çalınan kimi onların (məxluqatın) hamısını bir yerə cəm edərik.

100. O gün Biz Cəhənnəmi (gətirib) kafirlərə əyanən göstərərik.

101. O kəslər ki, gözləri Məni anmaqdan qapalı (pərdəli) idi və eşitməyə də qadir deyildilər. (Onlar Qur'anın ülviyyətini, Mənim ayələrimi, qüdrətimə dəlalət edən əlamətləri görmür, öyüd-nəsihətlərimi də eşitmirdilər).

102. Kafirlər Məni qoyub qullarımı (mələkləri, Uzeyiri, İsanı və başqalarını) özlərinə dost (hami) edəcəklərinimi güman edirlər? (Xeyr, onlar bəndələrimi Mənim əzabımdan əsla qurtara bilməzlər). Biz Cəhənnəmi kafirlər üçün mənzil hazırlamışıq!

103. (Ya Rəsulum!) De: "Sizə əməlləri baxımından (axirətdə) ən çox ziyana uğrayanlar barəsində xəbər verimmi?"

104. O kəslər ki, onların dünyadakı zəhməti boşa getmişdir. Halbuki onlar yaxşı işlər gördüklərini (və bunun müqabilində mükafata nail olacaqlarını) zənn edirdilər.

105. Onlar o kəslərdir ki, Rəbbinin ayələrini və Onunla qarşılaşacaqlarını (qiyamət günü dirilib haqq-hesab üçün Onun hüzurunda duracaqlarını) inkar etdilər, bununla da onların bütün əməlləri puça çıxdı. Buna görə də Biz (qiyamət günü) onlar üçün bir daş-tərəzi qurmayacağıq!

106. Küfr etdiklərinə, ayələrimi və peyğəmbərlərimi məsxərəyə qoyduqlarına görə budur onların cəzası - Cəhənnəm!

107. İman gətirib yaxşı işlər görənlərin mənzili isə Firdovs cənnətləri olacaqdır!

108. Onlar orada (o cənnətlərdə) əbədi qalıb oradan ayrılmaq (başqa yerə

getmək) istəməyəcəklər!

109. (Ya Rəsulum! Qur'anda buyurulduğu kimi, sizə çox az elm verilmişdir, söyləyən yəhudilərə) de: "Əgər Rəbbimin sözlərini yazmaq üçün dərya mürəkkəb olsaydı və bir o qədər də ona əlavə etsəydik, yenə də Rəbbimin sözləri tükənmədən öncə onlar tükənərdi!"

110. De: "Mən də sizin kimi ancaq bir insanam. Mənə vəhy olunur ki, sizin tanrınız yalnız bir olan Allahdır. Kim Rəbbi ilə qarşılaşacağına (qiyamət günü dirilib haqq-hesab üçün Allahın hüzurunda duracağına) ümid bəsləyirsə (yaxud qiyamətdən qorxursa), yaxşı iş görsün və Rəbbinə etdiyi ibadətə heç kəsi şərik qoşmasın!"

ترجمه اردو

شروع خدا كا نام لے كر جو بڑا مہربان نہايت رحم والا ہے

1. سب تعريف خدا ہي كو ہے جس نے اپنے بندے (محمد) پر (يہ) كتاب نازل كي اور اس ميں كسي طرح كي كجي (اور پيچيدگي) نہ ركھي

2. (بلكہ) سيدھي (اور سليس اتاري) تاكہ لوگوں كو عذاب سخت سے جو اس كي طرف سے (آنے والا) ہے ڈرائے اور مومنوں كو جو نيك عمل كرتے ہيں خوشخبري سنائے كہ اُن كے لئے (ان كے كاموں كا) نيك بدلہ (يعني) بہشت ہے

3. جس ميں وہ ابدا لاآباد رہيں گے

4. اور ان لوگوں كو بھي ڈرائے جو كہتے ہيں كہ خدا نے (كسي كو) بيٹا بنا ليا ہے

5. ان كو اس بات كا كچھ بھي علم نہيں اور نہ ان كے باپ دادا ہي كو تھا۔ (يہ) بڑي سخت بات ہے جو ان كے منہ سے نكلتي ہے (اور كچھ شك نہيں) كہ يہ جو كہتے ہيں محض جھوٹ ہے

6. (اے پيغمبر) اگر يہ اس كلام پر ايمان نہ لائيں تو شايد

تم كے پيچھے رنج كر كر كے اپنے تئيں ہلاك كردو گے

7. جو چيز زمين پر ہے ہم نے اس كو زمين كے لئے آرائش بنايا ہے تاكہ لوگوں كي آزمائش كريں كہ ان ميں كون اچھے عمل كرنے والا ہے

8. اور جو چيز زمين پر ہے ہم اس كو (نابود كركے) بنجر ميدان كرديں گے

9. كيا تم خيال كرتے ہو كہ غار اور لوح والے ہمارے نشانيوں ميں سے عجيب تھے

10. جب وہ جوان غار ميں جا رہے تو كہنے لگے كہ اے ہمارے پروردگار ہم پر اپنے ہاں سے رحمت نازل فرما۔ اور ہمارے كام درستي (كے سامان) مہيا كر

11. تو ہم نے غار ميں كئي سال تك ان كے كانوں پر (نيند كا) پردہ ڈالے (يعني ان كو سلائے) ركھا

12. پھر ان كو جگا اُٹھايا تاكہ معلوم كريں كہ جتني مدّت وہ (غار ميں) رہے دونوں جماعتوں ميں سے اس كي مقدار كس كو خوب ياد ہے

13. ہم اُن كے حالات تم سے صحيح صحيح بيان كرتے ہيں۔ وہ كئي جوان تھے جو اپنے پروردگار پر ايمان لائے تھے اور ہم نے ان كو اور زيادہ ہدايت دي تھي

14. اور ان كے دلوں كو مربوط (يعني مضبوط) كرديا۔ جب وہ (اُٹھ) كھڑے ہوئے تو كہنے لگے كہ ہمارا پروردگار آسمانوں اور زمين كا مالك ہے۔ ہم اس كے سوا كسي كو معبود (سمجھ كر) نہ پكاريں گے (اگر ايسا كيا) تو اس وقت ہم نے بعيد از عقل بات كہي

15. ان ہماري قوم كے لوگوں نے اس كے سوا اور معبود بنا ركھے

ہيں۔ بھلا يہ ان (كے خدا ہونے) پر كوئي كھلي دليل كيوں نہيں لاتے۔ تو اس سے زيادہ كون ظالم ہے جو خدا پر جھوٹ افتراء كرے

16. اور جب تم نے ان (مشركوں) سے اور جن كي يہ خدا كے سوا عبادت كرتے ہيں ان سے كنارہ كرليا ہے تو غار ميں چل رہو تمہارا پروردگار تمہارے لئے اپني رحمت وسيع كردے گا اور تمہارے كاموں ميں آساني (كے سامان) مہيا كرے گا

17. اور جب سورج نكلے تو تم ديكھو كہ (دھوپ) ان كے غار سے داہني طرف سمٹ جائے اور جب غروب ہو تو ان سے بائيں طرف كترا جائے اور وہ اس كے ميدان ميں تھے۔ يہ خدا كي نشانيوں ميں سے ہيں۔ جس كو خدا ہدايت دے يا وہ ہدايت ياب ہے اور جس كو گمراہ كرے تو تم اس كے لئے كوئي دوست راہ بتانے والا نہ پاؤ گے

18. اور تم ان كو خيال كرو كہ جاگ رہے ہيں حالانكہ وہ سوتے ہيں۔ اور ہم ان كو دائيں اور بائيں كروٹ بدلاتے تھے۔ اور ان كا كتا چوكھٹ پر دونوں ہاتھ پھيلائے ہوئے تھا۔ اگر تم ان كو جھانك كر ديكھتے تو پيٹھ پھير كر بھاگ جاتے اور ان سے دہشت ميں آجاتے

19. اور اس طرح ہم نے ان كو اٹھايا تاكہ آپس ميں ايك دوسرے سے دريافت كريں۔ ايك كہنے والے نے كہا كہ تم (يہاں) كتني مدت رہے؟ انہوں نے كہا كہ ايك دن يا اس سے بھي كم۔ انہوں نے كہا كہ جتني مدت تم رہے ہو تمہارا پروردگار ہي اس كو خوب جانتا

ہے۔ تو اپنے ميں سے كسي كو يہ روپيہ دے كر شہر كو بھيجو وہ ديكھے كہ نفيس كھانا كون سا ہے تو اس ميں سے كھانا لے آئے اور آہستہ آہستہ آئے جائے اور تمہارا حال كسي كو نہ بتائے

20. اگر وہ تم پر دسترس پاليں گے تو تمہيں سنگسار كرديں گے يا پھر اپنے مذہب ميں داخل كرليں گے اور اس وقت تم كبھي فلاح نہيں پاؤ گے

21. اور اسي طرح ہم نے (لوگوں كو) ان (كے حال) سے خبردار كرديا تاكہ وہ جانيں كہ خدا كا وعدہ سچا ہے اور يہ كہ قيامت (جس كا وعدہ كيا جاتا ہے) اس ميں كچھ شك نہيں۔ اس وقت لوگ ان كے بارے ميں باہم جھگڑنے لگے اور كہنے لگے كہ ان (كے غار) پر عمارت بنا دو۔ ان كا پروردگار ان (كے حال) سے خوب واقف ہے۔ جو لوگ ان كے معاملے ميں غلبہ ركھتے تھے وہ كہنے لگے كہ ہم ان (كے غار) پر مسجد بنائيں گے

22. (بعض لوگ) اٹكل پچو كہيں گے كہ وہ تين تھے (اور) چوتھا ان كا كتّا تھا۔ اور (بعض) كہيں گے كہ وہ پانچ تھے اور چھٹا ان كا كتّا تھا۔ اور (بعض) كہيں گے كہ وہ سات تھے اور آٹھواں ان كا كتّا تھا۔ كہہ دو كہ ميرا پروردگار ہي ان كے شمار سے خوب واقف ہے ان كو جانتے بھي ہيں تو تھوڑے ہي لوگ (جانتے ہيں) تو تم ان (كے معاملے) ميں گفتگو نہ كرنا مگر سرسري سي گفتگو۔ اور نہ ان كے بارے ميں ان ميں كسي سے كچھ دريافت

ہي كرنا

23. اور كسي كام كي نسبت نہ كہنا كہ ميں اسے كل كردوں گا

24. مگر (انشاء الله كہہ كر يعني اگر) خدا چاہے تو (كردوں گا) اور جب خدا كا نام لينا بھول جاؤ تو ياد آنے پر لے لو۔ اور كہہ دو كہ اميد ہے كہ ميرا پروردگار مجھے اس سے بھي زيادہ ہدايت كي باتيں بتائے

25. اور اصحاب كہف اپنے غار ميں نو اوپر تين سو سال رہے

26. كہہ دو كہ جتني مدّت وہ رہے اسے خدا ہي خوب جانتا ہے۔ اسي كو آسمانوں اور زمين كي پوشيدہ باتيں (معلوم) ہيں۔ وہ كيا خوب ديكھنے والا اور كيا خوب سننے والا ہے۔ اس كے سوا ان كا كوئي كارساز نہيں اور نہ وہ اپنے حكم ميں كسي شريك كو كرتا ہے

27. اور اپنے پروردگار كي كتاب جو تمہارے پاس بھيجي جاتي ہے پڑھتے رہا كرو۔ اس كي باتوں كو كوئي بدلنے والا نہيں۔ اور اس كے سوا تم كہيں پناہ كي جگہ بھي نہيں پاؤ گے

28. اور جو لوگ صبح و شام اپنے پروردگار كو پكارتے اور اس كي خوشنودي كے طالب ہيں۔ ان كے ساتھ صبر كرتے رہو۔ اور تمہاري نگاہيں ان ميں (گزر كر اور طرف) نہ دوڑيں كہ تم آرائشِ زندگاني دنيا كے خواستگار ہوجاؤ۔ اور جس شخص كے دل كو ہم نے اپني ياد سے غافل كرديا ہے اور وہ اپني خواہش كي پيروي كرتا ہے اور اس كا كام حد سے بڑھ گيا ہے اس كا كہا نہ ماننا

29. اور كہہ دو كہ (لوگو) يہ قرآن تمہارے پروردگار كي طرف

سے برحق ہے تو جو چاہے ايمان لائے اور جو چاہے كافر رہے۔ ہم نے ظالموں كے لئے دوزخ كي آگ تيار كر ركھي ہے جس كي قناتيں ان كو گھير رہي ہوں گي۔ اور اگر فرياد كريں گے تو ايسے كھولتے ہوئے پاني سے ان كي دادرسي كي جائے گي (جو) پگھلے ہوئے تانبے كي طرح (گرم ہوگا اور جو) مونہوں كو بھون ڈالے گا (ان كے پينے كا) پاني بھي برا اور آرام گاہ بھي بري

30. (اور) جو ايمان لائے اور كام بھي نيك كرتے رہے تو ہم نيك كام كرنے والوں كا اجر ضائع نہيں كرتے

31. ايسے لوگوں كے لئے ہميشہ رہنے كے باغ ہيں جن ميں ان كے (محلوں كے) نيچے نہريں بہہ رہي ہيں ان كو وہاں سونے كے كنگن پہنائے جائيں گے اور وہ باريك ديبا اور اطلس كے سبز كپڑے پہنا كريں گے (اور) تختوں پر تكيئے لگا كر بيٹھا كريں گے۔ (كيا) خوب بدلہ اور (كيا) خوب آرام گاہ ہے

32. اور ان سے دو شخصوں كا حال بيان كرو جن ميں سے ايك ہم نے انگور كے دو باغ (عنايت) كئے تھے اور ان كے گردا گرد كھجوروں كے درخت لگا ديئے تھے اور ان كے درميان كھيتي پيدا كردي تھي

33. دونوں باغ (كثرت سے) پھل لاتے۔ اور اس (كي پيداوار) ميں كسي طرح كي كمي نہ ہوتي اور دونوں ميں ہم نے ايك نہر بھي جاري كر ركھي تھي

34. اور (اس طرح) اس (شخص) كو (ان كي) پيداوار (ملتي رہتي) تھي تو (ايك دن) جب كہ وہ اپنے دوست سے باتيں

كر رہا تھا كہنے لگا كہ ميں تم سے مال ودولت ميں بھي زيادہ ہوں اور جتھے (اور جماعت) كے لحاظ سے بھي زيادہ عزت والا ہوں

35. اور (ايسي شيخيوں) سے اپنے حق ميں ظلم كرتا ہوا اپنے باغ ميں داخل ہوا۔ كہنے لگا كہ ميں نہيں خيال كرتا كہ يہ باغ كبھي تباہ ہو

36. اور نہ خيال كرتا ہوں كہ قيامت برپا ہو۔ اور اگر ميں اپنے پروردگار كي طرف لوٹايا بھي جاؤں تو (وہاں) ضرور اس سے اچھي جگہ پاؤں گا

37. تو اس كا دوست جو اس سے گفتگو كر رہا تھا كہنے لگا كہ كيا تم اس (خدا) سے كفر كرتے ہو جس نے تم كو مٹي سے پيدا كيا پھر نطفے سے پھر تمہيں پورا مرد بنايا

38. مگر ميں تو يہ كہتا ہوں كہ خدا ہي ميرا پروردگار ہے اور ميں اپنے پروردگار كے ساتھ كسي كو شريك نہيں كرتا

39. اور (بھلا) جب تم اپنے باغ ميں داخل ہوئے تو تم نے ماشاالله لاقوة الابالله كيوں نہ كہا۔ اگر تم مجھے مال واولاد ميں اپنے سے كمتر ديكھتے ہو

40. تو عجب نہيں كہ ميرا پروردگار مجھے تمہارے باغ سے بہتر عطا فرمائے اور اس (تمہارے باغ) پر آسمان سے آفت بھيج دے تو وہ صاف ميدان ہوجائے

41. يا اس (كي نہر) كا پاني گہرا ہوجائے تو پھر تم اسے نہ لاسكو

42. اور اس كے ميووں كو عذاب نے آگھيرا اور وہ اپني چھتريوں پر گر كر رہ گيا۔ تو جو مال اس نے اس پر خرچ كيا تھا اس پر (حسرت سے) ہاتھ

ملنے لگا اور كہنے لگا كہ كاش ميں اپنے پروردگار كے ساتھ كسي كو شريك نہ بناتا

43. (اس وقت) خدا كے سوا كوئي جماعت اس كي مددگار نہ ہوئي اور نہ وہ بدلہ لے سكا

44. يہاں (سے ثابت ہوا كہ) حكومت سب خدائے برحق ہي كي ہے۔ اسي كا صلہ بہتر اور (اسي كا) بدلہ اچھا ہے

45. اور ان سے دنيا كي زندگي كي مثال بھي بيان كردو (وہ ايسي ہے) جيسے پاني جسے ہم نے آسمان سے برسايا۔ تو اس كے ساتھ زمين كي روئيدگي مل گئي۔ پھر وہ چورا چورا ہوگئي كہ ہوائيں اسے اڑاتي پھرتي ہيں۔ اور خدا تو ہر چيز پر قدرت ركھتا ہے

46. مال اور بيٹے تو دنيا كي زندگي كي (رونق و) زينت ہيں۔ اور نيكياں جو باقي رہنے والي ہيں وہ ثواب كے لحاظ سے تمہارے پروردگار كے ہاں بہت اچھي اور اميد كے لحاظ سے بہت بہتر ہيں

47. اور جس دن ہم پہاڑوں كو چلائيں گے اور تم زمين كو صاف ميدان ديكھو گے اور ان (لوگوں كو) ہم جمع كرليں گے تو ان ميں سے كسي كو بھي نہيں چھوڑيں گے

48. اور سب تمہارے پروردگار كے سامنے صف باندھ كر لائے جائيں گے (تو ہم ان سے كہيں گے كہ) جس طرح ہم نے تم كو پہلي بار پيدا كيا تھا (اسي طرح آج) تم ہمارے سامنے آئے ليكن تم نے تو يہ خيال كر ركھا تھا كہ ہم نے تمہارے لئے (قيامت كا) كوئي وقت مقرر ہي نہيں كيا

49. اور (عملوں كي) كتاب (كھول كر) ركھي جائے گي

تو تم گنہگاروں كو ديكھو گے كہ جو كچھ اس ميں (لكھا) ہوگا اس سے ڈر رہے ہوں گے اور كہيں گے ہائے شامت يہ كيسي كتاب ہے كہ نہ چھوٹي بات كو چھوڑتي ہے نہ بڑي كو۔ (كوئي بات بھي نہيں) مگر اسے لكھ ركھا ہے۔ اور جو عمل كئے ہوں گے سب كو حاضر پائيں گے۔ اور تمہارا پروردگار كسي پر ظلم نہيں كرے گا

50. اور جب ہم نے فرشتوں كو حكم ديا كہ آدم كو سجدہ كرو تو سب نے سجدہ كيا مگر ابليس (نے نہ كيا) وہ جنات ميں سے تھا تو اپنے پروردگار كے حكم سے باہر ہوگيا۔ كيا تم اس كو اور اس كي اولاد كو ميرے سوا دوست بناتے ہو۔ حالانكہ وہ تمہارے دشمن ہيں (اور شيطان كي دوستي) ظالموں كے لئے (خدا كي دوستي كا) برا بدل ہے

51. ميں نے ان كو نہ تو آسمانوں اور زمين كے پيدا كرنے كے وقت بلايا تھا اور نہ خود ان كے پيدا كرنے كے وقت۔ اور ميں ايسا نہ تھا كہ گمراہ كرنے والوں كو مددگار بناتا

52. اور جس دن خدا فرمائے گا كہ (اب) ميرے شريكوں كو جن كي نسبت تم گمان (الوہيت) ركھتے تھے بلاؤ تو وہ ان كے بلائيں گے مگر وہ ان كو كچھ جواب نہ ديں گے۔ اور ہم ان كے بيچ ميں ايك ہلاكت كي جگہ بناديں گے

53. اور گنہگار لوگ دوزخ كو ديكھيں گے تو يقين كرليں گے كہ وہ اس ميں پڑنے والے ہيں۔ اور اس سے بچنے كا كوئي رستہ نہ پائيں گے

54. اور ہم

نے اس قرآن ميں لوگوں (كے سمجھانے) كے لئے طرح طرح كي مثاليں بيان فرمائي ہيں۔ ليكن انسان سب چيزوں سے بڑھ كر جھگڑالو ہے

55. اور لوگوں كے پاس جب ہدايت آگئي تو ان كو كس چيز نے منع كيا كہ ايمان لائيں۔ اور اپنے پروردگار سے بخشش مانگيں۔ بجز اس كے كہ (اس بات كے منتظر ہوں كہ) انہيں بھي پہلوں كا سا معاملہ پيش آئے يا ان پر عذاب سامنے آموجود ہو

56. اور ہم جو پيغمبروں كو بھيجا كرتے ہيں تو صرف اس لئے كہ (لوگوں كو خدا كي نعمتوں كي) خوشخبرياں سنائيں اور (عذاب سے) ڈرائيں۔ اور جو كافر ہيں وہ باطل كي (سند) سے جھگڑا كرتے ہيں تاكہ اس سے حق كو پھسلا ديں اور انہوں نے ہماري آيتوں كو اور جس چيز سے ان كو ڈرايا جاتا ہے ہنسي بنا ليا

57. اور اس سے ظالم كون جس كو اس كے پروردگار كے كلام سے سمجھايا گيا تو اُس نے اس سے منہ پھير ليا۔ اور جو اعمال وہ آگے كرچكا اس كو بھول گيا۔ ہم نے ان كے دلوں پر پردے ڈال ديئے كہ اسے سمجھ نہ سكيں۔ اور كانوں ميں ثقل (پيدا كرديا ہے كہ سن نہ سكيں) اور اگر تم ان كو رستے كي طرف بلاؤ تو كبھي رستے پر نہ آئيں گے

58. اور تمہارا پروردگار بخشنے والا صاحب رحمت ہے۔ اگر وہ ان كے كرتوتوں پر ان كو پكڑنے لگے تو ان پر جھٹ عذاب بھيج دے۔ مگر ان كے لئے ايك وقت (مقرر كر ركھا) ہے كہ اس كے عذاب سے كوئي

پناہ كي جگہ نہ پائيں گے

59. اور يہ بستياں (جو ويران پڑي ہيں) جب انہوں نے (كفر سے) ظلم كيا تو ہم نے ان كو تباہ كر ديا۔ اور ان كي تباہي كے لئے ايك وقت مقرر كرديا تھا

60. اور جب موسيٰ نے اپنے شاگرد سے كہا كہ جب تك دو درياؤں كے ملنے كي جگہ نہ پہنچ جاؤں ہٹنے كا نہيں خواہ برسوں چلتا رہوں

61. جب ان كے ملنے كے مقام پر پہنچے تو اپني مچھلي بھول گئے تو اس نے دريا ميں سرنگ كي طرح اپنا رستہ بناليا

62. جب آگے چلے تو (موسيٰ نے) اپنے شاگرد سے كہا كہ ہمارے لئے كھانا لاؤ۔ اس سفر سے ہم كو بہت تكان ہوگئي ہے

63. (اس نے) كہا كہ بھلا آپ نے ديكھا كہ جب ہم نے پتھر كے ساتھ آرام كيا تھا تو ميں مچھلي (وہيں) بھول گيا۔ اور مجھے (آپ سے) اس كا ذكر كرنا شيطان نے بھلا ديا۔ اور اس نے عجب طرح سے دريا ميں اپنا رستہ ليا

64. (موسيٰ نے) كہا يہي تو (وہ مقام) ہے جسے ہم تلاش كرتے تھے تو وہ اپنے پاؤں كے نشان ديكھتے ديكھتے لوٹ گئے

65. (وہاں) انہوں نے ہمارے بندوں ميں سے ايك بندہ ديكھا جس كو ہم نے اپنے ہاں سے رحمت (يعني نبوت يا نعمت ولايت) دي تھي اور اپنے پاس سے علم بخشا تھا

66. موسيٰ نے ان سے (جن كا نام خضر تھا) كہا كہ جو علم (خدا كي طرف سے) آپ كو سكھايا گيا ہے اگر آپ اس ميں سے مجھے كچھ بھلائي (كي

باتيں) سكھائيں تو ميں آپ كے ساتھ رہوں

67. (خضر نے) كہا كہ تم ميرے ساتھ رہ كر صبر نہيں كرسكو گے

68. اور جس بات كي تمہيں خبر ہي نہيں اس پر صبر كر بھي كيوں كرسكتے ہو

69. (موسيٰ نے) كہا خدا نے چاہا تو آپ مجھے صابر پايئے گا۔ اور ميں آپ كے ارشاد كے خلاف نہيں كروں گا

70. (خضر نے) كہا كہ اگر تم ميرے ساتھ رہنا چاہو تو (شرط يہ ہے) مجھ سے كوئي بات نہ پوچھنا جب تك ميں خود اس كا ذكر تم سے نہ كروں

71. تو دونوں چل پڑے۔ يہاں تك كہ جب كشتي ميں سوار ہوئے تو (خضر نے) كشتي كو پھاڑ ڈالا۔ (موسيٰ نے) كہا كيا آپ نے اس لئے پھاڑا ہے كہ سواروں كو غرق كرديں يہ تو آپ نے بڑي (عجيب) بات كي

72. (خضر نے) كہا۔ كيا ميں نے نہيں كہا تھا كہ تم ميرے ساتھ صبر نہ كرسكو گے

73. (موسيٰ نے) كہا كہ جو بھول مجھ سے ہوئي اس پر مواخذہ نہ كيجيئے اور ميرے معاملے ميں مجھ پر مشكل نہ ڈالئے

74. پھر دونوں چلے۔ يہاں تك كہ (رستے ميں) ايك لڑكا ملا تو (خضر نے) اُسے مار ڈالا۔ (موسيٰ نے) كہا كہ آپ نے ايك بيگناہ شخص كو ناحق بغير قصاص كے مار ڈالا۔ (يہ تو) آپ نے بري بات كي

75. (خضر نے) كہا كيا ميں نے نہيں كہا تھا كہ تم سے ميرے ساتھ صبر نہيں كرسكو گے

76. انہوں نے كہا كہ اگر ميں اس كے بعد (پھر) كوئي بات پوچھوں (يعني اعتراض

كروں) تو مجھے اپنے ساتھ نہ ركھيئے گا كہ آپ ميري طرف سے عذر (كے قبول كرنے ميں غايت) كو پہنچ گئے

77. پھر دونوں چلے۔ يہاں تك كہ ايك گاؤں والوں كے پاس پہنچے اور ان سے كھانا طلب كيا۔ انہوں نے ان كي ضيافت كرنے سے انكار كر ديا۔ پھر انہوں نے وہاں ايك ديوار ديكھي جو (جھك كر) گرا چاہتي تھي۔ خضر نے اس كو سيدھا كر ديا۔ موسيٰ نے كہا اگر آپ چاہتے تو ان سے (اس كا) معاوضہ ليتے (تاكہ كھانے كا كام چلتا)

78. خضر نے كہا اب مجھ ميں اور تجھ ميں عليحدگي۔ (مگر) جن باتوں پر تم صبر نہ كرسكے ميں ان كا تمہيں بھيد بتائے ديتا ہوں

79. (كہ وہ جو) كشتي (تھي) غريب لوگوں كي تھي جو دريا ميں محنت (كركے يعني كشتياں چلا كر گذارہ) كرتے تھے۔ اور ان كے سامنے (كي طرف) ايك بادشاہ تھا جو ہر ايك كشتي كو زبردستي چھين ليتا تھا تو ميں نے چاہا كہ اسے عيب دار كردوں (تاكہ وہ اسے غصب نہ كرسكے)

80. اور وہ جو لڑكا تھا اس كے ماں باپ دنوں مومن تھے ہميں انديشہ ہوا كہ (وہ بڑا ہو كر بدكردار ہوتا كہيں) ان كو سركشي اور كفر ميں نہ پھنسا دے

81. تو ہم نے چاہا كہ ان كا پروردگار اس كي جگہ ان كو اور (بچّہ) عطا فرمائے جو پاك طينتي ميں اور محبت ميں اس سے بہتر ہو

82. اور وہ جو ديوار تھي سو وہ دو يتيم لڑكوں كي تھي (جو) شہر ميں (رہتے تھے) اور اس كے نيچے

ان كا خزانہ (مدفون) تھا اور ان كا باپ ايك نيك بخت آدمي تھا۔ تو تمہارے پروردگار نے چاہا كہ وہ اپني جواني كو پہنچ جائيں اور (پھر) اپنا خزانہ نكاليں۔ يہ تمہارے پروردگار كي مہرباني ہے۔ اور يہ كام ميں نے اپني طرف سے نہيں كئے۔ يہ ان باتوں كا راز ہے جن پر تم صبر نہ كرسكے

83. اور تم سے ذوالقرنين كے بارے ميں دريافت كرتے ہيں۔ كہہ دو كہ ميں اس كا كسي قدر حال تمہيں پڑھ كر سناتا ہوں

84. ہم نے اس كو زمين ميں بڑي دسترس دي تھي اور ہر طرح كا سامان عطا كيا تھا

85. تو اس نے (سفر كا) ايك سامان كيا

86. يہاں تك كہ جب سورج كے غروب ہونے كي جگہ پہنچا تو اسے ايسا پايا كہ ايك كيچڑ كي ندي ميں ڈوب رہا ہے اور اس (ندي) كے پاس ايك قوم ديكھي۔ ہم نے كہا ذوالقرنين! تم ان كو خواہ تكليف دو خواہ ان (كے بارے) ميں بھلائي اختيار كرو (دونوں باتوں ميں تم كو قدرت ہے)

87. ذوالقرنين نے كہا كہ جو (كفر وبدكرداري سے) ظلم كرے گا اسے ہم عذاب ديں گے۔ پھر (جب) وہ اپنے پروردگار كي طرف لوٹايا جائے گا تو وہ بھي اسے بُرا عذاب دے گا

88. اور جو ايمان لائے گا اور عمل نيك كرے گا اس كے لئے بہت اچھا بدلہ ہے۔ اور ہم اپنے معاملے ميں (اس پر كسي طرح كي سختي نہيں كريں گے بلكہ) اس سے نرم بات كہيں گے

89. پھر اس نے ايك اور سامان (سفر كا) كيا

90.

يہاں تك كہ سورج كے طلوع ہونے كے مقام پر پہنچا تو ديكھا كہ وہ ايسے لوگوں پر طلوع كرتا ہے جن كے لئے ہم نے سورج كے اس طرف كوئي اوٹ نہيں بنائي تھي

91. (حقيقت حال) يوں (تھي) اور جو كچھ اس كے پاس تھا ہم كو سب كي خبر تھي

92. پھر اس نے ايك اور سامان كيا

93. يہاں تك كہ دو ديواروں كے درميان پہنچا تو ديكھا كہ ان كے اس طرف كچھ لوگ ہيں كہ بات كو سمجھ نہيں سكتے

94. ان لوگوں نے كہا ذوالقرنين! ياجوج اور ماجوج زمين ميں فساد كرتے رہتے ہيں بھلا ہم آپ كے لئے خرچ (كا انتظام) كرديں كہ آپ ہمارے اور ان كے درميان ايك ديوار كھينچ ديں

95. ذوالقرنين نے كہا كہ خرچ كا جو مقدور خدا نے مجھے بخشا ہے وہ بہت اچھا ہے۔ تم مجھے قوت (بازو) سے مدد دو۔ ميں تمہارے اور ان كے درميان ايك مضبوط اوٹ بنا دوں گا

96. تو تم لوہے كے (بڑے بڑے) تختے لاؤ (چنانچہ كام جاري كرديا گيا) يہاں تك كہ جب اس نے دونوں پہاڑوں كے درميان (كا حصہ) برابر كر ديا۔ اور كہا كہ (اب اسے) دھونكو۔ يہاں تك كہ جب اس كو (دھونك دھونك) كر آگ كر ديا تو كہا كہ (اب) ميرے پاس تانبہ لاؤ اس پر پگھلا كر ڈال دوں

97. پھر ان ميں يہ قدرت نہ رہي كہ اس پر چڑھ سكيں اور نہ يہ طاقت رہي كہ اس ميں نقب لگا سكيں

98. بولا كہ يہ ميرے پروردگار كي مہرباني ہے۔ جب ميرے پروردگار

كا وعدہ آپہنچے گا تو اس كو (ڈھا كر) ہموار كردے گا اور ميرے پروردگار كا وعدہ سچا ہے

99. (اس روز) ہم ان كو چھوڑ ديں گے كہ (روئے زمين پر پھيل كر) ايك دوسرے ميں گھس جائيں گے اور صور پھونكا جائے گا تو ہم سب كو جمع كرليں گے

100. اور اُس روز جہنم كو كافروں كے سامنے لائيں گے

101. جن كي آنكھيں ميري ياد سے پردے ميں تھيں اور وہ سننے كي طاقت نہيں ركھتے تھے

102. كيا كافر يہ خيال كرتے ہيں كہ وہ ہمارے بندوں كو ہمارے سوا (اپنا) كارساز بنائيں گے (تو ہم خفا نہيں ہوں گے) ہم نے (ايسے) كافروں كے لئے جہنم كي (مہماني) تيار كر ركھي ہے

103. كہہ دو كہ ہم تمہيں بتائيں جو عملوں كے لحاظ سے بڑے نقصان ميں ہيں

104. وہ لوگ جن كي سعي دنيا كي زندگي ميں برباد ہوگئي۔ اور وہ يہ سمجھے ہوئے ہيں كہ اچھے كام كر رہے ہيں

105. يہ وہ لوگ ہيں جنہوں نے اپنے پروردگار كي آيتوں اور اس كے سامنے جانے سے انكار كيا تو ان كے اعمال ضائع ہوگئے اور ہم قيامت كے دن ان كے لئے كچھ بھي وزن قائم نہيں كريں گے

106. يہ ان كي سزا ہے (يعني) جہنم۔ اس لئے كہ انہوں نے كفر كيا اور ہماري آيتوں اور ہمارے پيغمبروں كي ہنسي اُڑائي

107. جو لوگ ايمان لائے اور عمل نيك كئے ان كے لئے بہشت كے باغ مہماني ہوں گے

108. ہميشہ ان ميں رہيں گے اور وہاں سے مكان بدلنا نہ چاہيں گے

109.

كہہ دو كہ اگر سمندر ميرے پروردگار كي باتوں كے (لكھنے كے) لئے سياہي ہو تو قبل اس كے كہ ميرے پروردگار كي باتيں تمام ہوں سمندر ختم ہوجائے اگرچہ ہم ويسا ہي اور (سمندر) اس كي مدد كو لائيں

110. كہہ دو كہ ميں تمہاري كا ايك بشر ہوں۔ (البتہ) ميري طرف وحي آتي ہے كہ تمہارا معبود (وہي) ايك معبود ہے۔ تو جو شخص اپنے پروردگار سے ملنے كي اميد ركھے چاہيئے كہ عمل نيك كرے اور اپنے پروردگار كي عبادت ميں كسي كو شريك نہ بنائے

ترجمه پشتو

$ (1)

$ (2)

$ (3)

$ (4)

$ (5)

$ (6)

$ (7)

$ (8)

$ (9)

$ (10)

$ (11)

$ (12)

$ (13)

$ (14)

$ (15)

$ (16)

$ (17)

$ (18)

$ (19)

$ (20)

$ (21)

$ (22)

$ (23)

$ (24)

$ (25)

$ (26)

$ (27)

$ (28)

$ (29)

$ (30)

$ (31)

$ (32)

$ (33)

$ (34)

$ (35)

$ (36)

$ (37)

$ (38)

$ (39)

$ (40)

$ (41)

$ (42)

$ (43)

$ (44)

$ (45)

$ (46)

$ (47)

$ (48)

$ (49)

$ (50)

$ (51)

$ (52)

$ (53)

$ (54)

$ (55)

$ (56)

$ (57)

$ (58)

$ (59)

$ (60)

$ (61)

$ (62)

$ (63)

$ (64)

$ (65)

$ (66)

$ (67)

$ (68)

$ (69)

$ (70)

$ (71)

$ (72)

$ (73)

$ (74)

$ (75)

$ (76)

$ (77)

$ (78)

$ (79)

$ (80)

$ (81)

$ (82)

$ (83)

$ (84)

$ (85)

$ (86)

$ (87)

$ (88)

$ (89)

$ (90)

$ (91)

$ (92)

$ (93)

$ (94)

$ (95)

$ (96)

$ (97)

$ (98)

$ (99)

$ (100)

$ (101)

$ (102)

$ (103)

$ (104)

$ (105)

$ (106)

$ (107)

$ (108)

$ (109)

$ (110)

ترجمه كردي

1. Bi navê Yezdanê Dilovan ê Dilovîn Ew Yezdanê, ku 1i ser bendeyê xwe yê (Muhemmed) da pir¬tûk hinartîye heye! Çiqa pesindan û sipazî hene! Hemî ji bona wîra ne. Ewî ji bona wê pirtûkê ra qe tu xarî çê ne kirîye.

2. Ji bo ku (merivan) bi wan şapatên zorên li bal we hene! Bide hişyarkirinê (ewa Qur’ana) rast derandîye. (Ewa Qur’ana) ji bona wan (merivên) karê aştî kirine, mizgînî dide, ku bi rastî ji bona wan ra kiryeke qenc heye.

3. Ewanê di nava wan kirênên qenc da (ku bihişt e) hey bimînin.

4. Û (Yezdan bi we pirtûkê) ewanê ku dibêjin: "Yezdan ji bona xwe ra zar girtine." (Bi hatina şapatan) dide hişyarkirinê.

5. Ji bona wan û bavên wan ra jî (di mafê vê dabaşê) qe tu zanîn tune ye. Eva peyveke mezin e ji devê wan derdikebe. Ewanan hey derewan dibêjin.

6. Îdî ji bo ku ewan bi vê Qur’anê bawer nakin, dibe ku tu li ser wan ji kovanan xwe teşqele bikî.

7. Bi rastî tişta li ser zemîn heyî, me ji bona zemîn ra xistîye xişir, ji bo ku em kesan biceribînin, ka kîjan xebatê çêtir bike (bi vî ra jî ewan nankorya min

dikin, ka tu çima ji bona wan kovanan dikişînî?).

8. Û bi rastî (di royekî da) emê ewan xişirên li ser ze¬mîn heye, bixine xwelîyeke zaha bihêlin.

9. (Muhemmed!) Qey tu goman dikî hevrîyên şikevt û (li ser derê wê şikevtê) ku navê wan nivîsar bû, ji wan derhoze me yên sodretin? (Na, wusa goman neke, hêj ji wan betertir hene.)

10. Gava ewan xortan be¬rê xwe dabûn li bal şikevtê çûbûn, îdî (aha) gotîbûn: "Xudayê me! Tu ji bal xwe, dilovanîyekî bide me û tu ji bona me ra bûyera me hêsanî bike (ji bo ku em bikaribin bigehêjne armancê xwe)."

11. Îdî me jî bi çend salan li ser gohe wan (perda xewê danî, ewan heya çend salan di xe¬wê da mayîne).

12. (Di mafÊ xewa wan da ewan bûne du deste) ji bo ku em bizanin, ka kîjan destê, danê mayîna wan e di şikevtê da rind hijmartîye, me paşê ewan (hişyar kirin) şandin.

13. Bi rastî em serdaborya wan ji te ra bi mafî dibêjin: "Ewanan destek xort bûn, bi Xudayê xwe bawer kiribûn, me jî bawerî û hewa wana di hemberê cefadanê pir kiribû."

14. Di gava ewan (ji civata serok) rabûne, me berdilî da berdilê wan. Îdî ewan (ji bona civatê ra aha) gotibûne: "Xudayê me, Xudayê ezman û zemîn e, ji pêştirê wî em gazî tu ilahî nakin. (Heke ji pêştirê wî em gazî hinekê mayî bikin) di wê gavê da bi rastî em tiştên bê hişî dibêjin."

15. (Tu) li van komalê me yê hanênan (mêze bike!)

ji pêştirê Yezdan ji xwe ra hinek ilahên mayî girtine. Ma qey ji bona ilhîtîya wan ra ne diva, ku beratên bi hêz bianînan? Îdî gelo ji wî kesê, ku derewan bi vir li ser navê Yezdan dike, cewrkartir kî heye?

16. (Yekê ji wan xortan aha gotîye:") Gava we (ji (komal) û ji perestîyên wan yê ji pêştirê Yezdan (ewan ji wan ra) perestî dikiribûne, dest berdane, îdî hûn herin, xwe bavêjine şikevtê, ji bo ku Xudayê we ji dilovanîya xwe (rozîyan) ji bona we ra, bide raxistinê û ji bona ku Xudayê we bûyera we ji bona we ra hêsanî bike."

17. (Piştî mijûlîya wî xortî, ewan di şikevtê da razane). Gava roj hiltê, tu dibînî tirêja rojê li kêleka rastê, gava çûna ava jî li kêleka çepê dixist, ewan bi xweber jî di firetîya şikevtê da bûne. (Ya jî gava roj derdikebe li kêleka rastê da dibore, lê gava roj ava da jî di kêleka çepê da dibire derbas dibe, ewan bi xweber jî nîveka şikevtê da raza bûne, qe tavê li wan ne xistîye). Eva temtêla wan ê hanê ji beratên derhozeyên Yezdan in. Îdî Yezdan kîjanî bîne rêya rast, ewî rêya rast dîtîye û, kîjanî (Yezdan) ji ber wî rêya rast wunda bike, îdî tu ji bona wî ra rastî tu serkarê beled nayê.

18. Ewan razayî bûne, te digo qey hişyar in (loma çavê wan vekirî bûye, ewan di xew da bûne) me ewan rast û çep dizivirandin û seyî wan jî herduk destê xwe yê pêşîyê (pê pêşîyî)

li ber derî dirêj kiribûye (raza ye). Heke te ewan bi vê (temtêla wan) bidîta, hundurê teyê tijî tirs bûya, tuyê ji wan birevîyayî.

19. (Me ça ewan razandi bûn) wusa jî me ewan hişyar ki¬rin, ji bo ku ewan (demên borî û temtêla xwe) ji hev pirs bikin. Yekê ji wan (aha) gotîye: "Gelo çiqas e hûn di vira da mane?" Ewanê mayî (bersiva wî dane, aha) gotine: "Royek e û ya jî danekî ji royê ye (em razane di vira da mane." Ewanê ku rastîya mayîna xwe nizanbûne, aha) gotine: "Xudayê we bi mayîna we çêtir dizane. Îdî hûn yekê ji xwe, bi van perên xwe va bişîne bajar, bira ewa li xurekan mêze bike, ka kîjan xurek xweş e, îdî bira ji, wî ji bona we ra rozînîyekî bîne, bira wusa xalyazî bike, ku tu kes bi wî nehese."

20. Loma bi rastî heke ewan bi we bihe¬sin, ewanê we bi keviran bikujin, ya jî we dîsa we beherin ser ola xwe. Bi rastî (heke hûn herin ser ola wan) îdî hûn di wê gavê da fereste nabin.

21. Ji bo ku (ewanê bi rabûna para da bawer nakin) bizanin, bi rastî peymana Yezdan e (ji piştî mirinê) rabûn heye, mafekî rast e û (bizanin ku) bi rastî di wî danî da, qe tu dudilî tune ye. (Me ça ewan razandin, dîsa hişyar kirin) wusa jî me komal bi wan dane hesandinê. (Loma ewan hêj di berê da, di bûyera rabûn û civandinê da, bi hev ra tekoşîn dikiribûne, gava ewa çû

şikevtê, îdî bi rastî mirin e) di wê gavê da komal bi hev ra tekoşîn kirin (ji bo ku hevrîyên şikevtê ça biparisînin): Hinekan ji wana gotine: "Hûn li ser wan kumbetan ava bikin." (Hineka di mafê wan da tekoşîn kirine, gelo kî ne, navê wan çi ne? Lê) Xudayê wan, bi wan çêtir dizane. Ewanê servatîyî bûyera wan in (aha) gotîne: "Emê li ser wan mizgevtekî ava bikin."

22. (Ewanê xweyê pirtûk, di nêzîk da) dibêjin: "Ewan xortan sisê bûne, çarê wan kûçikê wan bûye." Hinekî wan jî dibêjin: " (Ewan xortan) pênc bûne, şeşê wan kûçikê wan bûye;" evan (keviran) nedîtî davêjin (ji ber xwe dibêjin). Hinek jî dibêjin: "(Wusa nîne) rastîya wan eva ye; hevt bû¬ne, heştê wan kûçikê wan bûye." (Muhemmed! Tu ji wan ra aha) bêje: "Xudayê min bi hijmara wan çêtir dizane. Ewanê bi wan dizanin hindik in. Îdî tu di mafê hijmara wan xortan da, ji tekoşîna berçavî pêştir qe tu tekoşînê bi wan ra neke. (Muhemmed! Tu) ji wan, di mafê xortan da tu tiştî pirs neke.

23. (Muhemmed!) Tu ji bona tu tiş¬tî ra ne bêje: "Ezê evî tiştî di sibehê da bikim."

24. Lê tu (aha) bêje: "Heke Yezdan bivê (ezê evê tiştî bikim)." (Muhemmed!) Gava tu evê gotina, heke Yezdan bivê, bîrva bikî (ne bêjî), tu Xudayê xwe (bi paqijî û perestî) bîne bîra xwe û (aha) bêje: "Ez hêvî dikim, ku Xudayê min ji vî nêzîktir, min bigihîne mirazê min."

25. Ewan (xortan di şikevta xwe da, sê sed salî mane, ewanê (sala

xwe bi hijmara hîvan dihijmirînin) neh sal jî (li van salan) pir kirine (gotine: "Sê sed û neh salan mane)."

26. (Muhemmed! Tu ji wan ra) bêje: "Yezdan bi mayîna wan (di şikevtê da) çêtir dizane, loma zanîna bi ne xûyayên ezman û zemîn hey ji Yezdan ra ne. Ew çiqa rind dibîne û çiqa rind dibihê! Ji pêştirê Yezdan ji bona wan (xortan ra) qe tu arîkar tune bûye û tu kes di berewanîyê da nabe hempayê Yezdan."

27. (Muhemmed!) Ji pirtûka Xuda yê te, çi li bal te da hatibe niqandinê tu ewî bixune. Tu guhurandin ji bona peyvên we ra tune ye, tu ji pêştirê wî jî rastê tu penahî nayê.

28. (Muhemmed!) Tu li bal wanê, ku di sibeh û êvara da, gazî Xudayê xwe dikin; ji bona ku Xudayê wan bi wan qayîl be, hew bike. ji bo ku tu xişrê vê cihana hanê bivê; bira her du çavê te ji (xezanê perestok) para da nefetile (li bal wa¬nê zengînda mêze neke) û tu peyrewîya wîyê, ku me dilê wî ji bîranîna xwe, bê goman kirîye, ne¬ke, ewî hey peyrewîya canxwestina xwe kirîye. Bûyera wî ji hedê xwe borîye.

29. Û (Muhemmed! Tu aha) bêje, "Bi rastî Qur’an ji Xudayê we (hatîye). Îdî kê hez dike bira bawer bike û kîjan hez nake bira bawer neke."Loma me ji bona cewrkaran ra agirekî wusa amade kirîye, ku ewî agirî bi gorayîya xwe, ewan hildane nava xwe. Heke ewan ji bona vexwarinê hewar bikin, hewarîya wan, aveke germe wusa tê, wekî madena

bihatî, rû dixaşandin. Çiqa vexwarineke sik e û çiqa ewra wan sikê kursîya ne!

30. Bi rastî ewanê bawer kirine û karê aştî kirine hene! Em xelata wa yên qenc bi tu car wunda nakin.

31. Ji bona van ra bihiştên bi nav ‘Edn (bihiştên xurekan) heye, ku di binê darê wan da çem dikişin, ewan di wê bihiştê da bi bazinê zêr têne xemilandinê û kincên hêşîn, ku ji zîv û burqonekan hatine çêkirinê, li xwe di¬kin, di bihiştê da li ser kursîyan pal dayîne. Çiqa qencê qencîya ne û çiqa qencê kursîya ne!

32. (Muhemmed!) Tu ji bona wan ra bi hecwekî serdaboraya wan her du mêran bêje: "Ji bo¬na yekê ji wan ra me du rezên ji tiryan dabû, me ewan her du rez bi cêrgeyên darê xurman (ku di dora wan da bûne) girtine, me di nava wan da jî (zevîyên) çandinîyê bi cîh kiribû."

33. "Ewan her du rezan jî, wusa ber didan, qe tu tişt ji wan kêm ne mabû, me di nava wan da jî çem dane kişandinê."

34. "Ji bona (xweyê van rezan ra) berê (semer) daran hebû (xweyê mal bû). Evî ji bona hevalê xwe yê (xezan ra) xwe qure dikir (aha) gotîye: "Tu çi¬ma bi min ra (tekoşînê dikî)? Bi mal ez ji te bi hêztir im û zarên min jî ji zarên te pirtir in."

35. Gava diçû nava rezê xwe, xwe qure dikir, bi xweber jî xwe cewr dikir (aha) digot: "Ez goman nakim, ku dawîya van rezan bên, di hemû gavan da

wê evanê bimînin.”

36. "Û ez goman nakim, ku wû rabûna hemû jî çê be. (heke çê be jî) dema ez herime bal Xudayê xwe, bi rastî ezê rastê qencî yên wusa bêm, hêj ji van çêtir bin."

37. Hevalê wî yê (xezan) ji wî ra bi tekoşînî dibêje: "Tu ça bi wî Xudayê, ku di cara yekem da tu ji xwelîyê afirandîye, paşê ji menya (dilmeyî) paşê tu xistî mêrekî çêkirî, dibî file?”

38. "(Tu bawer nakî) lê ez bawer dikim, ku Yez¬dan Xudayê min e, ez ji Xudayê xwe ra tu kesî naxime hevpar."

39. "Ka, çi dibe; heke gava tu herî nava rezê xwe (aha) bêjî: “Eva hêza Yezdan e. Çiqa hezeke mezin e! Hemû hêz bi Yezdan in. Hava tu dibînî, ku mal û zarên min ji yên te kêmtir in."

40. "Dibe ku Xudayê min hêj ji rezê te çêtir bi min ra qencîyan bike û li ser rezê te da jî ji ezmanan birûsk û aşîtan bişîne, îdî ewa rezê te bibe xwelyekê tirlêç bimîne."

41. "Ya jî ava wî bikişe binê zemîn, îdî tu qe nikaribî li wê avê bigerî, bibînî."

42. (Evan bi hev ra mijûl dibûn malê ewê file) zêr û zeber bû, qe nikarya tu tiştî bike. Îdî destên xwe da ser hev, mizda û ji bona wan xebatên xwe yên pêşîyê, ku ji bona rezan kiribû bêzar ma (ko¬van dikişand). Dema rez zêr û ze¬ber dibûn (ewî jî aha) digot: "Xwezîka min ji Xudayê xwe ra qe tu tiştî ne xistîbûya hevpar!"

43. Ji

bona wî ra komeke, ku arîkarya wî bike jî, ji pêştirê Yezdan tune bû. Ewî bi xweber jî nikarbû ku tiştekî bike.

44. Di vê gavê da serkarya rast, ya Yezdan e. Çi qencîya Yezdan bike, çêtir e û encama (aqûbet) wî bi xweber jî qenctir e.

45. (Muhemmed!) Tu ji bona wan ra hecwekîya jîna cîhanê (aha) veke: “Jîna cihanê wekî ava ku em jor da dihênirînin: gava tevê çêreyên zemîn dibin çêre hêşîn dibin (dema ji wan zaha dibin) ewan çêran jî hişk dibin, dema ba li wan dixe; ewan ji hev derdixe belav dike." Bi rastî Yezdan li ser hemû tiştan bi hêz e.

46. Mal û ku,. xemla jîna cîhanê ne. Ewanê para da (ji bona merivan) dimînin karê aştî ne. Evan li bal Xudayê te bi qencî, çêtir e û qencê hêvîya ne.

47. Di roya ku em çîyan dibin; tu zemîn (qe tu tişt li ser ne mayî) li ber çavan rût dibînî û em hemûşkan dicivînin, îdî em tu kesî ji wan nahêlin.

48. Ewan hemû (wekî xêlyan-merasim) di hemberê Xu¬dayê te da bi rêz nivyane. Bi sond! Me ça hûn di cara yekem da (rût) afirandibû, hûn wusa (rût) li bal me da harine. Le we goman kiribû, ku em ji bona we ra danekî (civînê) çê nakin.

49. Û pirtûka (xebata wan, ji bona wan ra bi vekirî) hate danînê, îdî tu gonehkaran dibînî; (dema ewan kirinê xwe) di pirtûkê da dibînin; jê vediciniqin (û aha) dibêjin: "Xwelî li me be! Ji bo¬na vê pirtûkê ra

çi bûye! Qe tu tişt (ji kirinê) piçûk û mezin bernedaye: hemî kirinê me hijmartîye (nivîsîye). Loma ewan rast hatin, ku hemî kirinê wan di pitûkê da amade ne. Xudayê te li tu kesî cewrê nake.

50. Û di gavekî da me ji bona firiştan ra gotibû: “Gelî firiştan! Hûn hemû ji bona nîşa kesan ra secdê bikin.” Ji pêştirê nişa pelîdê (bi nav) iblîs hemûşkan çûn secdê. Iblîs bi xweber jî ji meçêtiran bû, îdî ewa ji fermana Xwedayê xwe derket. Îdî hûn (gelî kesan! Ji quretî û pozbilindîya xwe) ji pêştirê min, hûn iblîs û ûrta wî yê, ku ji bona we ra neyar in, ça ji xwe ra serkar digirin? (Eva guhurandina hanê, ku hûn Yezdan dihêlin, di şûna wî da pelîd ji xwe ra dixine serkar) ji bona cewrkaran ra çiqa guhurandineke sik e!

51. Min (îblîs û ûrta wî va) ne di gava afirandina ezman û zemîn da, ne jî di gava afirandina wan bi xweber da jî, amadeyê afirandinê ne kiribû û min ji bona xwe ra ji ewanê ji rêya rast derketî ne xistîye piştevan.

52. Di wê royê da (Yezdan ji bona hevrîçêkeran ra aha) dibêje: "Ka îdî hûn gazî wan hevrîyên, ku we ji min ra goman dikirin, bikin (bira ferestîya we di îro da bikin)." Îdî ewan (filan) gazî (wan hevrîyan) kirine, qe ewan (hewrîyan) ji bona wan ra tu bersiv ne dane. Me di nava (filan û hevrîyên wan da) teşqelên mezin danîne.

53. Di gava ku gonehkaran agir dîtîne, îdî goman ki¬rine, ku

bi rastî wê bikebine agir. Û ewanan rastî tu penahekî jî nayên, ku ewa, ewan ji wî agirî bidine zivirandinê.

54. Û bi sond! Me ji bona merivan ra, di vê Qur’anê da ji hemî bûyeran car bi car gotîye. Lê meriv ji hemî tiştî bêhtir, tekoşîne divê.

55. Û gava (pêxember û Qur’an) ji bona merivan ra hatine, ji pêştirê hêvîya wanê ku ewan hêvî dikirin: Ka ji bona wan ra jî şapa wan yê di berya wan da borîne, hatibû, nayê ya jî ka li ber çavan ji wan ra şapat nayê, paşê bawer bikin, tu tiştî ewan ne dabûne paradanê, ku ji Xudayê xwe lavaya baxişandin a (gonehên) xwe bikin.

56. Me çiqa pêxember şandine, hey ji bona, ku ewan pêxemberan mizgîna (bawergeran bi bihiştê) û hişyara (filan jî bi tirsdana dojê) bidine kirinê (me şandine). Ewanê bûne file hene! Ewanan jî tekoşînê dikin, ji bo ku mafê, bi pûçîtîyê bê hêz bikin. ewanan ji xwe ra berate û şapatên min tinaz girtine.

57. Gelo ji wî kesê, ku bi beratên Xudayê xwe tê şîret kirinê, îdî paşê pişta xwe dide wan şîretan (litê nake) û tişta kirî jî bîrva bike (bêje: "Evan kirinê min nînin") cewrkartir kî heye? Ji bo ku ewan pisporîya rastîyê nekin, me li ser dilê wan da xêlî kişandîye, di gohê wan bi xweber da jî kerayî heye. Heke tu ewana gazî bal rastîyê bikî, îdî ewan tu gavê nayêne rêya rast.

58. Heke ewî Xudayê te yê baxişgerê dilovîn, heman ewan bi keda wanên kirî, bi

şapatê bigirtinan, wê şapatê ji bona wan ra bi lez bihata. Lê ji bona şapatdana wan, danekî wanê wusa heye, gava ewa dana hat, ewan ji pêştirê Yezdan rastê tu penahî nayên (ku ewan ji wê şapatê biparisîne).

59. Evanan, ew gundên, ku me ji bo¬na cewra wan ewan teşqele kirine. Me ji bo¬na teşqelekirina wan jî, danekî diyarî dabûye.

60. Di gavekî da Mûsa ji bona xortê xwe (aha) gotîbûye: "Heya ez neçime wî cîhê, ku her du avşîn tevê hev dibin, ez nahew im, ya jî ezê bi salan bigerim."

61. Îdî gava ewan çûn, gehîjtine wî cîhê, ku her du zerya tevê hev bûne, ewan di wura da masîyê xwe bîrva kirine. Masîyê wan di deryayê da rêya xwe girtîye çûye.

62. Îdî gava ewan herduk ji wê derê borîne (Mûsa) ji bona xortê xwe ra gotîye: "Ka taştêya me bîne, bi sond! Di vê rêwêtîya me yê hanê da westandinekî em girtine."

63. (Xort ji bona Mûsa) ra gotîye: "Te dît! Gava em hatibûne bal zinar, îdî min masî bîrva kirîye (masî li wura maye). Ji pêştirê pelîd tu tiştî ji bîra min nebirîye, ku ez ji bona te ra bêjim: (Ha va masî çûye avşînê).” Ewî masîyê di zeryayê da ji xwe ra rêyeke sodret girtibû."

64. (Mûsa ji bona xortê xwe ra aha) gotîye: "Tişta em lê digeryan ewa ye." Îdî ewan herduk para da di şûna xwe da vegeryan, ji hev ra bûyera xwe digotin.

65. Îdî ewan herduk, rastî bendekî ji bendeyên me hatin, ku me ji

bal xwe da ji bona wî ra dilovanîyek dabû û me ji bal xwe da ji bona wî ra zanînek hîn kiribû.

66. Mûsa ji bona wî (bendî ra aha) gotibû: "(Destûra te heye) ku ez bibime peyrewê te, ji bo ku tu min hînê wê zanîna, tu hînê wê bûyî, bikî?"

67. Ewî (ji bona Mûsa ra aha) gotîye: "Bi rastî tu nikarî bi min ra hew bikî."

68. "Û tuyê ça li ser wan tiştên, ku qe gura te bi wan tune ye hew bikî?"

69. (Mûsa ji wî ra aha) gotîye: "Bi hezkirina Yezdan, tuyê bibînî, ku ez bi te ra hew dikim û ez (di tu tiştî da) bê gotina te nakim."

70. Ewî (ji bona Mûsa ra aha) gotîye: "Îdî heke tuyê bibî peyrewê min, gotî tu pirsa tu tiştî ji min nekî heya ez bi xweber ewî tiştî ji te ra bêjim."

71. Îdî ewan herduk, bi hev ra çûn, heya çûne sîyarê kelekê bûne (ewî bendî rabûye) ke¬lek qul kirîye. (Mûsa ji wî ra aha) gotîye: "Tu çima qul dikî? Wê hemî rêwîyên we, di ave da bifetidin. Bi sond! Eva tiştekî sodret e tu dikî (hemîşka rikê xwe ji me bînin.)"

72. (Ewî bende î ji Mûsa ra aha) gotîye, "Maqeymin ji te ra negot; ku bi rastî tu nikarî bi min ra hew bikî?"

73. (Mûsa ji wî bendeyî ra aha) gotîye: "Min bibaxşîne, bi sedemê bîrvakirin a min li min sîtem neke, ji bona vekirina min tu ji min ra zoritî dernexe."

74. Îdî ewan

herduk bi hev ra çûn, heya çûne rastê zareke kurîn hatine (ewî bendeyî rabûye) kurik kuştîye. (Mûsa ji wî bendeyî ra aha) gotîye: "Te çima ewa zaroka paqij a bê gur û goman kuşt? Qe tu tola te li ser wî tune bû. Bi sond! Te tiştekî wusa kirîye; wekî wî sik tune ye."

75. (Ewî bende ji Mûsa ra aha gotîye): "Ma qey min ji te ra ne got, bi rastî tu nikarî bi min ra hew bikî?

76. (Mûsa ji bona wî bendeyî ra aha) gotîye: "Heke ez ji piştî vî, pirsa tiştekî ji te bikim, îdî tu bi min ra hevaltîyê neke. Bi sond! Kirinên min li bal te gehiştîne baxişandina dawîyê."

77. Îdî ewan herduk bi hev ra çûne, heya gava hatine wî gundê ku wan herdukan, ji komalê wî gundî, xwarin xastine. Ewan gundîyan, ji bona wan herdukan jî xwarin ne dane. Ewan (di nava gund da geryan) heya çûn, rastî dîwarekî wusa hatin, nezîk bû, ku hilşîya. (Ewî bendeyî va) ku ewî diwarî rast bike, îdî xebitî rast kir. (Mûsa ji bona wî ra aha) gotîye: "Heke te ji bona çêkirina dîwar, kirya xwe bistanda çêtir ne dibû (ku me jî bi wî ji xwe ra xarin, ji wan bikirya)?"

78. (Ewî bendeyî, ji bona Mûsa ra aha) gotîye: "Îdî ewa sedema raqetandina min û te ye. Ezê ji bo¬na te ra sedemên wan tiştê ku te li ser wan hew ne dikir, pirsa wan ji min dikir, bêjim:"

79. “Kelek, malê hinek belengazan bû, ewan di avşînê da

dixebitînin, di berya wan da serokekî pir zor hebû, bi zorê hemî kelek ji xweyê wan distandin. Min jî rabû kelek qul kir, ji bo (ku ewa serok qula wê kelekê bibîne, îdî kêrê wî nayê keleka wan berde.)"

80. "Zarok jî kurê da û bavekî bawerger bû, îdî em tirsîyan (dema ewa zaroka mezin bibe) wî da û bave xwe, ji hezkirina ku ewan ji wî hez kirine, bi quretî bixe file."

81. "Îdî me jî va, ku Xudayê wan her du; da û bavan, di şûna wî kurikî da, zarekî qenctir û dilovantir û paqijtir bide wan.”

82. "Dîwar, malê du zarên sêwî yên di bajar da bûn, di binê wî dîwarî da, xezîneke wan her du sêwîyan hebû, bavê wan herdukan jî aştîkar bû, îdî Xudayê te va ye (ku ez dîwarê wan rast bikim, ku hilneşe) heya ewan herduk zar bigihêjne sedra xwe, paşê xezîna xwa derxin. Eva dilovanîyeke ji Xudayê te ye bi wan kiriye. Min evan ji ber xwa ne kirine. Sedema wan tiştên me kirî eva ye, te jî li ser kirina wan hew ne dikir (tim dipirsî).

83. (Muhemmed!) Ewan (kesan) ji te pirsa xweyê du qoçan (Zulqerneyn) dikin. Tu (beresiva wan aha) bide: "Ezê ji bona we ra, ji serdaborya wî hi¬nek axiftina bixûnim.

84. Me ji bona wî ra di zemîn da şûneke bi hêze parizvan çê kirîye û di wura da ça bivê wekî xwestina xwe xebat dike, ji bo ku bigihêje armanca xwe, me ji hemû tiştan sedem û rêyên wan, daye (Zulqerneyn).

85. Îdî ewî jî (ji bo ku bigiheje rojava, ji xwe ra) rêyek girt (çû).

86. Heya çûye gehîştîye (şûna) ku roj têda diçe ava.Dêna xwe daye, ku roj di kanîyeke herya reş da diçe ava. Di wêderê da rastî komalekî hat, me ji bona (Zulqerneyn ra aha) got: "Zulqerneyn! Tuyê ya ewan şapat bikî, ya jî tuyê bi wan ra qencîyan bikî (ewan bi xweşî bînî rêya rast)."

87. (Zulqerneyn aha) gotîye: "Kî cewr kiribe, emê ewî şapat bikin, paşê ewî li bal Xudayê xwe da bê zivirandin, îdî Xuda ê ewî wusa şapat bike, ku wekî wî şapat ne hatibe ditin."

88. "Lê kîjanî bawer kiribe û karê aştî kiribe, îdî ji bona wî ra jî qencê qencîyan heye û emê ji bona wî ra ji fermanên xwe yê hêsanî bêjin: "(Bira ewa tişta hêsanî bike, tiştê zor neke)."

89. Paşê rêyeke mayî ji xwe ra girt (çû, ji bo ku bigêhêje armanca xwa ya vî alî).

90. (Çûye) heya gehîştîye (şûna), ku roj jê derdikebe, rastî komalekî hat, roj li ser wan derdiket. Me ji bona wê komal ra jî bo ku xwe ji rojê biparisînin qe tu perdek çê ne kiribû.

91. (Seroktîya Zulqerneyn wusa bû; ça biva, wusa dikir, wusa zana bû, rêya her tiştî dizanîya) Bi sond! Me zanîna wî hilda bû binê hêza xwe.

92. Paşê jî ketîye rêyekî (çûye).

93. Heya çûye gîhîştîye (şûna) her du bendan. Di rûbarî van her du bendan da rastî komalekî wusa hat, ku nikaribûne bi pisporî mijûlîya wan ji hev deerxin.

94. Ewî komelê (ji bona Zulqerneyn ra aha) gotine: "Zulqerneyn! Bi rastî komalê (bi nav) "yecûc û mecûc" zemîn wêran kirine. Gelo çi dibe? Ku em kirya te bidin, tu di nîveka me û wan da bendekî çê bikî?"

95. (Zulqerneyn ji wan ra) gotîye: "Ew mal û milkê ku Xudayê min ez xistime navê ji wî (kirya ku hûn bidine min) çêtir e. Îdî hûn bi hêza (gevdê xwe) ji min ra arîkarî bikin, ku ez di nîveka we û wan da bendeke derabî çê kim.”

96. “Hûn ji min ra kursîyê hesin bînin." (Dema ewan kursîyê he¬sin anîn, Zulqerneyn di nîveka wan her du sermilê çîyan tijî kir) he¬ya gava her du sermil bûne wekî hev, yek man. (Zulqerneyn ji wan ra) gotîye: "Hûn pufî (agir bikin, bira agjr pêkebe." Dema agir pêket) heya hesin sor bûye (bû wekî) agir maye. (Zulqerneyn ji wan ra) gotîye: "Hûn ji min ra sifrê biha (helya) bînin: (Dema ewan, ewa sifra ji Zulqerneyn ra anîne, Zulqerneyn ewa sifra) li ser wî hesinî sor da kirîye.

97. Ewa (bende wusa zexm bû) îdî (yecûc û mecûcan) nikari¬bûne derkebine ser bende û nikarbûne ku qul bikin jî derkebin.

98. (Zulqerneyn aha) gotîye: "Eva (çêkirina vê ben¬dê) dilovanîyeke ji Xudayê min e. Îdî heya gava peymana Xudayê min (bi hilşandina) we hat; Xudayê min ê ewê bi zemîn va bixe yek; wêran bike. Bi rastî peymana Xudayê min maf e.

99. Me kesên (cîhanê) di nava hev da hîştine, di wê gavê da ewan wekî pêlê deryayê di nava

hev da pêl didin (ser binê hev da derbas dibin), îdî (dema ku em ewan bicivînin) di sturî da, tê pufdanê em ewan wusa dicivînin qe yekî ji wan nahêlin.

100. Em ji bona filan ra, di wê royê da dojê bi xûyayî vedikin.

101. Ewan filan ew kes in: ku çavê wan ji bîranîna min, bi perde ye û ewan nikarin gohdarya (Qur’anê jî) bikin.

102. Qey ewanê ku bûne file goman dikin, ku ewan ji bal min, ji xwe ra heke ji bendeyên nûn serkaran bigirin (wê ji wan ra kêr hatibin)? Bi rastî me ji bona filan ra doj bi êwirgahî amade kirîye.

103. (Muhemmed! Tu ji bona wan ra aha) bêje: "Hûn hez dikin, ku ez ji bona we ra ewanê, ku keda xwe (di para da pir) zîyan kirine, ka kî ne, bê¬jim?"

104. "Ewanan; (evê bi van salixan, têne nîyaskirinê ne) ku di jîna cîhanê da çi kirine, hemî wunda bûye loma tişta dikirin, goman kiribûne, ku ewan pêşeyên qenc kiribûne."

105. "Ewanan; cw fileyên, ku bi berate û bi rasthatina Xudayê xwe (di roya para da) bawer nakin, îdî keda wan he¬mû şewitîye. Em ji bona wan ra di roya rabûna hemû da, tu kêşê nadine çikandinê (ji bo ku keda wan bê kişandine."

106. Bi sedema, ku ewan berate û pêxemberê min, di nava xwe da bi tinaz girtibûne celata ne bawerî û filetîya wan doj e.

107. Bi rastî ji bona wanê, ku bawer kirine û karê aştî kirine, bihişta rezan bûye êvirgah.

108. Ewanan di

wê bihiştê da her dimînin,qe naxwazin ji wura derkebin.

109. (Muhemmed! Tu ji wan ra aha) bêje: "Heke zerya bibe hubur, ji bo, ku peyvên Xudayê min, pê bêne nivîsandinê, wê dawya avşînê were, hêj dawya peyvên ( Xudayê min nayê. Heke em wekî wê avşînê jî di arîkarya wê da bînin (wê dîsa dawya wê jî were).

110. (Muhemmed! Tu) bêje: "Ez jî merivekî wekî we me; li bal min da hatîye niqandinê, ku Xudayê we yekî bi tenê ye. Îdî kî dixwaze, ku (bi rûkî rûsipî) here rastî Xudayê xwe be, bira karekî aştî bike û bira di perestîya Xudayê xwe da, tu kesî nexe hevpar.

ترجمه اندونزي

Dengan menyebut nama Allah Yang Maha Pemurah lagi Maha Penyayang.

Segala puji bagi Allah yang telah menurunkan kepada hamba-Nya Al Kitab (Al-Quran) dan Dia tidak mengadakan kebengkokan di dalamnya;(1)

sebagai bimbingan yang lurus, untuk memperingatkan akan siksaan yang sangat pedih dari sisi Allah dan memberi berita gembira kepada orang- orang yang beriman, yang mengerjakan amal saleh, bahwa mereka akan mendapat pembalasan yang baik,(2)

mereka kekal di dalamnya untuk selama- lamanya.(3)

Dan untuk memperingatkan kepada orang- orang yang berkata:" Allah mengambil seorang anak".(4)

Mereka sekali- kali tidak mempunyai pengetahuan tentang hal itu, begitu pula nenek moyang mereka. Alangkah jeleknya kata- kata yang keluar dari mulut mereka; mereka tidak mengatakan (sesuatu) kecuali dusta.(5)

Maka (apakah) barangkali kamu akan membunuh dirimu karena bersedih hati sesudah mereka berpaling, sekiranya mereka tidak beriman kepada keterangan ini (Al Quran).(6)

Sesungguhnya Kami telah menjadikan apa yang ada di bumi sebagai perhiasan baginya, agar Kami

menguji mereka siapakah di antara mereka yang terbaik perbuatannya.(7)

Dan sesungguhnya Kami benar- benar akan menjadikan(pula)apa yang di atasnya menjadi tanah rata lagi tandus.(8)

Atau kamu mengira bahwa orang- orang yang mendiami gua dan (yang mempunyai) raqim itu, mereka termasuk tanda- tanda kekuasaan Kami yang mengherankan.(9)

(Ingatlah) tatkala pemuda- pemuda itu mencari tempat berlindung ke dalam gua lalu mereka berdoa:" Wahai Tuhan kami berikanlah rahmat kepada kami dari sisi- Mu dan sempurnakanlah bagi kami petunjuk yang lurus dalam urusan kami (ini)".(10)

Maka Kami tutup telinga mereka beberapa tahun dalam gua itu,(11)

kemudian Kami bangunkan mereka, agar Kami mengetahui manakah di antara kedua golongan itu yang lebih tepat dalam menghitung berapa lamanya mereka tinggal (dalam gua itu).(12)

Kami ceritakan kisah mereka kepadamu (Muhammad) dengan sebenarnya. Sesungguhnya mereka itu adalah pemuda- pemuda yang beriman kepada Tuhan mereka dan Kami tambahkan kepada mereka petunjuk;(13)

dan Kami telah meneguhkan hati mereka di waktu mereka berdiri lalu mereka berkata:" Tuhan kami adalah Tuhan langit dan bumi; kami sekali- kali tidak menyeru Tuhan selain Dia, sesungguhnya kami kalau demikian telah mengucapkan perkataan yang amat jauh dari kebenaran".(14)

Kaum kami ini telah menjadikan selain Dia sebagai tuhan- tuhan (untuk di sembah). Mengapa mereka tidak mengemukakan alasan yang terang (tentang kepercayaan mereka) Siapakah yang lebih lalim daripada orang- orang yang mengada- adakan kebohongan terhadap Allah. (15)

Dan apabila kamu meninggalkan mereka dan apa yang mereka sembah selain Allah, maka carilah tempat berlindung ke dalam gua itu niscaya Tuhanmu akan melimpahkan sebagian rahmat-Nya kepadamu dan menyediakan sesuatu yang berguna bagimu dalam urusan kamu.16))

Dan

kamu akan melihat matahari ketika terbit, condong dari gua mereka ke sebelah kanan, dan bila matahari itu terbenam menjauhi mereka ke sebelah kiri sedang mereka berada dalam tempat yang luas dalam gua itu. Itu adalah sebagian dari tanda- tanda (kebesaran) Allah. Barang siapa yang diberi petunjuk oleh Allah, maka dialah yang mendapat petunjuk; dan barang siapa yang disesatkan-Nya, maka kamu tak akan mendapatkan seorang pemimpin pun yang dapat memberi petunjuk kepadanya.(17)

Dan kamu mengira mereka itu bangun padahal mereka tidur; dan Kami balik- balikkan mereka ke kanan dan ke kiri, sedang anjing mereka mengunjurkan kedua lengannya di muka pintu gua. Dan jika kamu menyaksikan mereka tentulah kamu akan berpaling dari mereka dengan melarikan (diri) dan tentulah (hati) kamu akan dipenuhi dengan ketakutan terhadap mereka.(18)

Dan demikianlah Kami bangunkan mereka agar mereka saling bertanya di antara mereka sendiri. Berkatalah salah seorang di antara mereka:" Sudah berapa lamakah kamu berada (di sini)". Mereka menjawab:" Kita berada (di sini) sehari atau setengah hari". Berkata (yang lain lagi):" Tuhan kamu lebih mengetahui berapa lamanya kamu berada (di sini). Maka suruhlah salah seorang di antara kamu pergi ke kota dengan membawa uang perakmu ini, dan hendaklah dia lihat manakah makanan yang lebih baik, maka hendaklah dia membawa makanan itu untukmu, dan hendaklah dia berlaku lemah lembut dan janganlah sekali- kali menceritakan halmu kepada seseorang pun.(19)

Sesungguhnya jika mereka dapat mengetahui tempatmu, niscaya mereka akan melempar kamu dengan batu, atau memaksamu kembali kepada agama mereka, dan jika demikian niscaya kamu tidak akan beruntung selama- lamanya".(20)

Dan demikian (pula) Kami mempertemukan (manusia)

dengan mereka, agar manusia itu mengetahui, bahwa janji Allah itu benar, dan bahwa kedatangan hari kiamat tidak ada keraguan padanya. Ketika orang- orang itu berselisih tentang urusan mereka, orang- orang itu berkata:" Dirikanlah sebuah bangunan di atas (gua) mereka, Tuhan mereka lebih mengetahui tentang mereka". Orang- orang yang berkuasa atas urusan mereka berkata:" Sesungguhnya kami akan mendirikan sebuah rumah peribadatan di atasnya".(21)

Nanti (ada orang yang akan) mengatakan (jumlah mereka) adalah tiga orang yang keempat adalah anjingnya, dan (yang lain) mengatakan:" (Jumlah mereka) adalah lima orang yang keenam adalah anjingnya", sebagai terkaan terhadap barang yang gaib; dan (yang lain lagi) mengatakan:" (Jumlah mereka) tujuh orang, yang kedelapan adalah anjingnya". Katakanlah:" Tuhanku lebih mengetahui jumlah mereka; tidak ada orang yang mengetahui (bilangan) mereka kecuali sedikit". Karena itu janganlah kamu (Muhammad) bertengkar tentang hal mereka, kecuali pertengkaran lahir saja dan jangan kamu menanyakan tentang mereka (pemuda- pemuda itu) kepada seorang pun di antara mereka.(22)

Dan jangan sekali- kali kamu mengatakan terhadap sesuatu:" Sesungguhnya aku akan mengerjakan itu besok pagi,(23)

Kecuali (dengan menyebut):" Insya- Allah". Dan ingatlah kepada Tuhanmu jika kamu lupa dan katakanlah:" Mudah-mudahan Tuhanku akan memberiku petunjuk kepada yang lebih dekat kebenarannya daripada ini".(24)

Dan mereka tinggal dalam gua mereka tiga ratus tahun dan ditambah sembilan tahun (lagi).(25)

Katakanlah:" Allah lebih mengetahui berapa lamanya mereka tinggal (di gua); kepunyaan-Nya- lah semua yang tersembunyi di langit dan di bumi. Alangkah terang penglihatan-Nya dan alangkah tajam pendengaran-Nya; tak ada seorang pelindung pun bagi mereka selain daripada-Nya; dan Dia tidak mengambil seorang pun menjadi sekutu-Nya dalam menetapkan keputusan".(26)

Dan

bacakanlah apa yang diwahyukan kepadamu, yaitu kitab Tuhan- mu (Al Quran). Tidak ada (seorang pun) yang dapat mengubah kalimat- kalimat-Nya. Dan kamu tidak akan dapat menemukan tempat berlindung selain daripada-Nya.(27)

Dan bersabarlah kamu bersama- sama dengan orang- orang yang menyeru Tuhannya di pagi dan senja hari dengan mengharap keridaan-Nya; dan janganlah kedua matamu berpaling dari mereka (karena) mengharapkan perhiasan kehidupan dunia ini; dan janganlah kamu mengikuti orang yang hatinya telah Kami lalaikan dari mengingati Kami, serta menuruti hawa nafsunya dan adalah keadaannya itu melewati batas.(28)

Dan katakanlah:" Kebenaran itu datangnya dari Tuhanmu; maka Barang siapa yang ingin) beriman (hendaklah ia beriman, dan barang siapa yang ingin (kafir) biarlah ia kafir". Sesungguhnya Kami telah sediakan bagi orang- orang lalim itu neraka, yang gejolaknya mengepung mereka. Dan jika mereka meminta minum, niscaya mereka akan diberi minum dengan air seperti besi yang mendidih yang menghanguskan muka. Itulah minuman yang paling buruk dan tempat istirahat yang paling jelek.(29)

Sesungguhnya mereka yang beriman dan beramal saleh, tentulah Kami tidak akan menyia-nyiakan pahala orang- orang yang mengerjakan amalan (nya) dengan baik.(30)

Mereka itulah (orang- orang yang) bagi mereka surga Adn, mengalir sungai- sungai di bawahnya; dalam surga itu mereka dihiasi dengan gelang emas dan mereka memakai pakaian hijau dari sutera halus dan sutera tebal, sedang mereka duduk sambil bersandar di atas dipan- dipan yang indah. Itulah pahala yang sebaik- baiknya, dan tempat- istirahat yang indah;(31)

Dan berikanlah kepada mereka sebuah perumpamaan dua orang laki- laki, Kami jadikan bagi seorang di antara keduanya (yang kafir) dua buah kebun anggur dan Kami kelilingi

kedua kebun itu dengan pohon- pohon kurma dan di antara kedua kebun itu Kami buatkan ladang.(32)

Kedua buah kebun itu menghasilkan buahnya, dan kebun itu tiada kurang buahnya sedikit pun dan Kami alirkan sungai di celah- celah kedua kebun itu,(33)

dan dia mempunyai kekayaan besar, maka ia berkata kepada kawannya (yang mukmin) ketika ia bercakap-cakap dengan dia:" Hartaku lebih banyak dari pada hartamu dan pengikut-pengikutku lebih kuat".(34)

Dan dia memasuki kebunnya sedang dia zalim terhadap dirinya sendiri; ia berkata:" Aku kira kebun ini tidak akan binasa selama- lamanya,(35)

dan aku tidak mengira hari kiamat itu akan datang, dan jika sekiranya aku di kembalikan kepada Tuhanku, pasti aku akan mendapat tempat kembali yang lebih baik daripada kebun- kebun itu".(36)

Kawannya (yang mukmin) berkata kepadanya sedang dia bercakap-cakap dengannya:" Apakah kamu kafir kepada (Tuhan) yang menciptakan kamu dari tanah, kemudian dari setetes air mani, lalu Dia menjadikan kamu seorang laki- laki yang sempurna.(37)

Tetapi aku (percaya bahwa): Dialah Allah, Tuhanku, dan aku tidak mempersekutukan seorang pun dengan Tuhanku.(38)

Dan mengapa kamu tidak mengucapkan tatkala kamu memasuki kebunmu" MAA SYAA ALLAH, LAA QUWWATA ILLAA BILLAH" (Sungguh atas kehendak Allah semua ini terwujud, tiada kekuatan kecuali dengan pertolongan Allah). Sekiranya kamu anggap aku lebih sedikit darimu dalam hal harta dan keturunan,(39)

Maka mudah-mudahan Tuhanku, akan memberi kepadaku (kebun) yang lebih baik daripada kebunmu (ini); dan mudah-mudahan Dia mengirimkan ketentuan (petir) dari langit kepada kebunmu, hingga (kebun itu) menjadi tanah yang licin.(40)

Atau airnya menjadi surut ke dalam tanah, maka sekali- kali kamu tidak dapat menemukannya lagi".(41)

Dan harta kekayaannya

dibinasakan, lalu ia membulak- balikkan kedua tangannya (tanda menyesal) terhadap apa yang ia telah belanjakan untuk itu, sedang pohon anggur itu roboh bersama para- paranya dan dia berkata:" Aduhai kiranya dulu aku tidak mempersekutukan seorang pun dengan Tuhanku".(42)

Dan tidak ada bagi dia segolongan pun yang akan menolongnya selain Allah; dan sekali- kali ia tidak dapat membela dirinya.(43)

Di sana pertolongan itu hanya dari Allah Yang Hak. Dia adalah sebaik- baik Pemberi pahala dan sebaik- baik Pemberi balasan.(44)

Dan berilah perumpamaan kepada mereka (manusia), kehidupan dunia adalah sebagai air hujan yang Kami turunkan dari langit, maka menjadi subur karenanya tumbuh- tumbuhan di muka bumi, kemudian tumbuh- tumbuhan itu menjadi kering yang diterbangkan oleh angin. Dan adalah Allah Maha Kuasa atas segala sesuatu.(45)

Harta dan anak- anak adalah perhiasan kehidupan dunia tetapi amalan- amalan yang kekal lagi saleh adalah lebih baik pahalanya di sisi Tuhanmu serta lebih baik untuk menjadi harapan.(46)

Dan (ingatlah) akan hari (yang ketika itu) Kami perjalankan gunung- gunung dan kamu akan melihat bumi itu datar dan Kami kumpulkan seluruh manusia, dan tidak Kami tinggalkan seorang pun dari mereka.(47)

Dan mereka akan dibawa ke hadapan Tuhanmu dengan berbaris. Sesungguhnya kamu datang kepada Kami, sebagaimana Kami menciptakan kamu pada kali yang pertama; bahkan kamu mengatakan bahwa Kami sekali- kali tidak akan menetapkan bagi kamu waktu (memenuhi) perjanjian.(48)

Dan diletakkanlah kitab, lalu kamu akan melihat orang- orang yang bersalah ketakutan terhadap apa yang (tertulis) di dalamnya, dan mereka berkata:" Aduhai celaka kami, kitab apakah ini yang tidak meninggalkan yang kecil dan tidak(pula)yang besar, melainkan ia

mencatat semuanya; dan mereka dapati apa yang telah mereka kerjakan ada (tertulis). Dan Tuhanmu tidak menganiaya seorang jua pun".(49)

Dan (ingatlah) ketika Kami berfirman kepada para malaikat:" Sujudlah kamu kepada Adam", maka sujudlah mereka kecuali iblis. Dia adalah dari golongan jin, maka ia mendurhakai perintah Tuhannya. Patutkah kamu mengambil dia dan turunan- turunannya sebagai pemimpin selain daripada- Ku, sedang mereka adalah musuhmu Amat buruklah iblis itu sebagai pengganti (Allah) bagi orang- orang yang lalim.(50)

Aku tidak menghadirkan mereka (iblis dan anak cucunya) untuk menyaksikan penciptaan langit dan bumi dan tidak(pula) penciptaan diri mereka sendiri; dan tidaklah Aku mengambil orang- orang yang menyesatkan itu sebagai penolong. (51)

Dan (ingatlah) akan hari (yang ketika itu) Dia berfirman:" Panggillah olehmu sekalian sekutu- sekutu- Ku yang kamu katakan itu". Mereka lalu memanggilnya tetapi sekutu- sekutu itu tidak membalas seruan mereka dan Kami adakan untuk mereka tempat kebinasaan (neraka).(52)

Dan orang- orang yang berdosa melihat neraka, maka mereka meyakini, bahwa mereka akan jatuh ke dalamnya dan mereka tidak menemukan tempat berpaling daripadanya.(53)

Dan sesungguhnya Kami telah mengulang-ulangi bagi manusia dalam Al Quran ini bermacam- macam perumpamaan. Dan manusia adalah makhluk yang paling banyak membantah.(54)

Dan tidak ada sesuatu pun yang menghalangi manusia dari beriman, ketika petunjuk telah datang kepada mereka, dan memohon ampun kepada Tuhannya, kecuali (keinginan menanti) datangnya hukum (Allah yang telah berlaku pada) umat- umat yang dahulu atau datangnya azab atas mereka dengan nyata.(55)

Dan tidaklah Kami mengutus rasul- rasul melainkan sebagai pembawa berita gembira dan sebagai pemberi peringatan; tetapi orang- orang yang kafir membantah dengan yang batil

agar dengan demikian mereka dapat melenyapkan yang hak, dan mereka menganggap ayat- ayat Kami dan peringatan- peringatan terhadap mereka sebagai olok- olokkan.(56)

Dan siapakah yang lebih lalim daripada orang yang telah diperingatkan dengan ayat- ayat dari Tuhannya lalu dia berpaling daripadanya dan melupakan apa yang telah dikerjakan oleh kedua tangannya Sesungguhnya Kami telah meletakkan tutupan di atas hati mereka, (sehingga mereka tidak) memahaminya, dan (Kami letakkan pula) sumbatan di telinga mereka; dan kendati pun kamu menyeru mereka kepada petunjuk, niscaya mereka tidak akan mendapat petunjuk selama- lamanya,(57)

Dan Tuhanmulah Yang Maha Pengampun, lagi mempunyai rahmat. Jika Dia mengazab mereka karena perbuatan mereka, tentu Dia akan menyegerakan azab bagi mereka. Tetapi bagi mereka ada waktu yang tertentu (untuk mendapat azab) yang mereka sekali- kali tidak akan menemukan tempat berlindung daripadanya.(58)

Dan (penduduk) negeri itu telah Kami binasakan ketika mereka berbuat lalim, dan telah Kami tetapkan waktu tertentu bagi kebinasaan mereka.(59)

Dan (ingatlah) ketika Musa berkata kepada muridnya:" Aku tidak akan berhenti (berjalan) sebelum sampai ke pertemuan dua buah lautan; atau aku akan berjalan sampai bertahun- tahun".(60)

Maka tatkala mereka sampai ke pertemuan dua buah laut itu, mereka lalai akan ikannya, lalu ikan itu melompat mengambil jalannya ke laut itu.(61)

Maka tatkala mereka berjalan lebih jauh, berkatalah Musa kepada muridnya:" Bawalah ke mari makanan kita; sesungguhnya kita telah merasa letih karena perjalanan kita ini".(62)

Muridnya menjawab:" Tahukah kamu tatkala kita mencari tempat berlindung di batu tadi, maka sesungguhnya aku lupa (menceritakan tentang) ikan itu dan tidak adalah yang melupakan aku untuk menceritakannya kecuali setan dan ikan itu

mengambil jalannya ke laut dengan cara yang aneh sekali."(63)

Musa berkata:" Itulah (tempat) yang kita cari". Lalu keduanya kembali, mengikuti jejak mereka semula.(64)

Lalu mereka bertemu dengan seorang hamba di antara hamba- hamba Kami, yang telah Kami berikan kepadanya rahmat dari sisi Kami, dan yang telah Kami ajarkan kepadanya ilmu dari sisi Kami.(65)

Musa berkata kepada Khidhr:" Bolehkah aku mengikutimu supaya kamu mengajarkan kepadaku ilmu yang benar di antara ilmu- ilmu yang telah diajarkan kepadamu"(66)

Dia menjawab:" Sesungguhnya kamu sekali- kali tidak akan sanggup sabar bersamaku.(67)

Dan bagaimana kamu dapat sabar atas sesuatu, yang kamu belum mempunyai pengetahuan yang cukup tentang hal itu"(68)

Musa berkata:" Insya Allah kamu akan mendapati aku sebagai seorang yang sabar, dan aku tidak akan menentangmu dalam sesuatu urusan pun".(69)

Dia berkata:" Jika kamu mengikutiku, maka janganlah kamu menanyakan kepadaku tentang sesuatu apa pun, sampai aku sendiri menerangkannya kepadamu".(70)

Maka berjalanlah keduanya, hingga tatkala keduanya menaiki perahu lalu Khidhr melubanginya. Musa berkata:" Mengapa kamu melubangi perahu itu akibatnya kamu menenggelamkan penumpangnya" Sesungguhnya kamu telah berbuat sesuatu kesalahan yang besar.(71)

Dia (Khidhr) berkata:" Bukankah aku telah berkata:" Sesungguhnya kamu sekali- kali tidak akan sabar bersama dengan aku"(72)

Musa berkata:" Janganlah kamu menghukum aku karena kelupaanku dan janganlah kamu membebani aku dengan sesuatu kesulitan dalam urusanku".(73)

Maka berjalanlah keduanya; hingga tatkala keduanya berjumpa dengan seorang anak, maka Khidhr membunuhnya. Musa berkata:" Mengapa kamu bunuh jiwa yang bersih, bukan karena dia membunuh orang lain Sesungguhnya kamu telah melakukan suatu yang mungkar".(74)

Khidhr berkata:" Bukankah sudah kukatakan kepadamu, bahwa sesungguhnya kamu tidak akan dapat sabar

bersamaku"(75)

Musa berkata:" Jika aku bertanya kepadamu tentang sesuatu sesudah (kali) ini, maka janganlah kamu memperbolehkan aku menyertaimu, sesungguhnya kamu sudah cukup memberikan uzur padaku".(76)

Maka keduanya berjalan; hingga tatkala keduanya sampai kepada penduduk suatu negeri, mereka minta dijamu kepada penduduk negeri itu tetapi penduduk negeri itu tidak mau menjamu mereka, kemudian keduanya mendapatkan dalam negeri itu dinding rumah yang hampir roboh, maka Khidhr menegakkan dinding itu. Musa berkata:" Jika kamu mau, niscaya kamu mengambil upah untuk itu".(77)

Khidhr berkata:" Inilah perpisahan antara aku dengan kamu; Aku akan memberitahukan kepadamu tujuan perbuatan- perbuatan yang kamu tidak dapat sabar terhadapnya.(78)

Adapun bahtera itu adalah kepunyaan orang- orang miskin yang bekerja di laut, dan aku bertujuan merusakkan bahtera itu, karena di hadapan mereka ada seorang raja yang merampas tiap- tiap bahtera.(79)

Dan adapun anak itu maka kedua orang tuanya adalah orang- orang mukmin, dan kami khawatir bahwa dia akan mendorong kedua orang tuanya itu kepada kesesatan dan kekafiran. (80)

Dan kami menghendaki, supaya Tuhan mereka mengganti bagi mereka dengan anak lain yang lebih baik kesuciannya dari anaknya itu dan lebih dalam kasih sayangnya (kepada ibu bapaknya).(81)

Adapun dinding rumah itu adalah kepunyaan dua orang anak yatim di kota itu, dan di bawahnya ada harta benda simpanan bagi mereka berdua, sedang ayahnya adalah seorang yang saleh, maka Tuhanmu menghendaki agar supaya mereka sampai kepada kedewasaannya dan mengeluarkan simpanannya itu, sebagai rahmat dari Tuhanmu; dan bukanlah aku melakukannya itu menurut kemauanku sendiri. Demikian itu adalah tujuan perbuatan- perbuatan yang kamu tidak dapat sabar terhadapnya".(82)

Mereka akan bertanya kepadamu (Muhammad)

tentang Zulkarnain. Katakanlah:" Aku akan bacakan kepadamu cerita tentangnya".(83)

Sesungguhnya Kami telah memberi kekuasaan kepadanya di (muka) bumi, dan Kami telah memberikan kepadanya jalan (untuk mencapai) segala sesuatu,(84)

maka dia pun menempuh suatu jalan.(85)

Hingga apabila dia telah sampai ke tempat terbenam matahari, dia melihat matahari terbenam di dalam laut yang berlumpur hitam, dan dia mendapati di situ segolongan umat. Kami berkata:" Hai Zulkarnain, kamu boleh menyiksa atau boleh berbuat kebaikan terhadap mereka".(86)

Berkata Zulkarnain:" Adapun orang yang aniaya, maka kami kelak akan mengazabnya, kemudian dia dikembalikan kepada Tuhannya, lalu Tuhan mengazabnya dengan azab yang tidak ada taranya. (87)

Adapun orang- orang yang beriman dan beramal saleh, maka baginya pahala yang terbaik sebagai balasan, dan akan kami titahkan kepadanya (perintah) yang mudah dari perintah- perintah kami".(88)

Kemudian dia menempuh jalan (yang lain).(89)

Hingga apabila dia telah sampai ke tempat terbit matahari (sebelah Timur) dia mendapati matahari itu menyinari segolongan umat yang Kami tidak menjadikan bagi mereka sesuatu yang melindunginya dari (cahaya) matahari itu,(90)

demikianlah. Dan sesungguhnya ilmu Kami meliputi segala apa yang ada padanya.(91)

Kemudian dia menempuh suatu jalan (yang lain lagi).(92)

Hingga apabila dia telah sampai di antara dua buah gunung, dia mendapati di hadapan kedua bukit itu suatu kaum yang h ampir tidak mengerti pembicaraan.(93)

Mereka berkata:" Hai Zulkarnain, sesungguhnya Yajuj dan Makjuj itu orang- orang yang membuat kerusakan di muka bumi, maka dapatkah kami memberikan sesuatu pembayaran kepadamu, supaya kamu membuat dinding antara kami dan mereka"(94)

Zulkarnain berkata:" Apa yang telah dikuasakan oleh Tuhanku kepadaku terhadapnya adalah lebih baik, maka tolonglah aku

dengan kekuatan (manusia dan alat- alat) , agar aku membuatkan dinding antara kamu dan mereka,(95)

berilah aku potongan- potongan besi" Hingga apabila besi itu telah sama rata dengan kedua (puncak) gunung itu, berkatalah Zulkarnain: Tiuplah (api itu)". Hingga apabila besi itu sudah menjadi (merah seperti) api, dia pun berkata:" Berilah aku tembaga (yang mendidih) agar kutuangkan ke atas besi panas itu".(96)

Maka mereka tidak bisa mendakinya dan mereka tidak bisa (pula) melubanginya.(97)

Zulkarnain berkata:" Ini (dinding) adalah rahmat dari Tuhanku, maka apabila sudah datang janji Tuhanku Dia akan menjadikannya hancur luluh; dan janji Tuhanku itu adalah benar".(98)

Kami biarkan mereka di hari itu bercampur aduk antara satu dengan yang lain, kemudian ditiup lagi sangkakala, lalu Kami kumpulkan mereka itu semuanya.(99)

Dan Kami nampakkan Jahanam pada hari itu kepada orang- orang kafir dengan jelas.(100)

yaitu orang- orang yang matanya dalam keadaan tertutup dari memperhatikan tanda- tanda kebesaran- Ku, dan adalah mereka tidak sanggup mendengar.(101)

Maka apakah orang- orang kafir menyangka bahwa mereka (dapat) mengambil hamba- hamba- Ku menjadi penolong selain Aku Sesungguhnya Kami telah menyediakan neraka Jahanam tempat tinggal bagi orang- orang kafir.(102)

Katakanlah:" Apakah akan Kami memberitahukan kepadamu tentang orang-orang yang paling merugi perbuatannya"(103)

Yaitu orang- orang yang telah sia-sia perbuatannya dalam kehidupan dunia ini, sedangkan mereka menyangka bahwa mereka berbuat sebaik- baiknya.(104)

Mereka itu orang-orang yang kafir terhadap ayat- ayat Tuhan mereka dan (kafir terhadap) perjumpaan dengan Dia. Maka hapuslah amalan- amalan mereka, dan Kami tidak mengadakan suatu penilaian bagi (amalan) mereka pada hari kiamat.(105)

Demikianlah balasan mereka itu neraka Jahanam, disebabkan kekafiran mereka

dan disebabkan mereka menjadikan ayat- ayat- Ku dan rasul- rasul- Ku sebagai olok- olok.(106)

Sesungguhnya orang- orang yang beriman dan beramal saleh, bagi mereka adalah surga Firdaus menjadi tempat tinggal,(107)

mereka kekal di dalamnya, mereka tidak ingin berpindah daripadanya.(108)

Katakanlah:" Kalau sekiranya lautan menjadi tinta untuk (menulis) kalimat- kalimat Tuhanku, sungguh habislah lautan itu sebelum habis (ditulis) kalimat- kalimat Tuhanku, meskipun Kami datangkan tambahan sebanyak itu (pula).(109)

Katakanlah:" Sesungguhnya aku ini hanya seorang manusia seperti kamu, yang diwahyukan kepadaku:" Bahwa sesungguhnya Tuhan kamu itu adalah Tuhan Yang Esa". Barang siapa mengharap perjumpaan dengan Tuhannya maka hendaklah ia mengerjakan amal yang saleh dan janganlah ia mempersekutukan seorang pun dalam beribadah kepada Tuhannya".(110)

ترجمه ماليزيايي

Dengan nama Allah, Yang Maha Pemurah, lagi Maha Mengasihani

Segala puji terentu bagi Allah yang telah menurunkan kepada hambaNya (Muhammad), Kitab suci Al-Quran, dan tidak menjadikan padanya sesuatu yang bengkok (terpesong): (1)

(Bahkan keadaannya) tetap benar lagi menjadi pengawas turunnya Al-Quran untuk memberi amaran (kepada orang-orang yang ingkar) dengan azab yang seberat-beratnya dari sisi Allah, dan memberi berita gembira kepada orang-orang yang beriman yang mengerjakan amal-amal soleh, bahawa mereka akan beroleh balasan yang baik. (2)

Mereka tinggal tetap dalam (balasan yang baik) itu selama-lamanya. (3)

Dan juga Al-Quran itu memberi amaran kepada orang-orang yang berkata:" Allah mempunyai anak". (4)

(Sebenarnya) mereka tiada mempunyai sebarang pengetahuan mengenainya, dan tiada juga bagi datuk nenek mereka; besar sungguh perkataan syirik yang keluar dari mulut mereka; mereka hanya mengatakan perkara yang dusta. (5)

Maka jangan-jangan pula engkau (wahai Muhammad), membinasakan dirimu disebabkan menanggung dukacita terhadap kesan-kesan perbuatan buruk

mereka, jika mereka enggan beriman kepada keterangan Al-Quran ini. (6)

Sesungguhnya Kami telah jadikan apa yang ada di muka bumi sebagai perhiasan baginya, kerana kami hendak menguji mereka, siapakah di antaranya yang lebih baik amalnya. (7)

Dan sesungguhnya Kami akan jadikan apa yang ada di bumi itu (punah-ranah) sebagai tanah yang tandus. (8)

Adakah engkau menyangka (wahai Muhammad), bahawa kisah "Ashaabul Kahfi" dan "Ar-Raqiim" itu sahaja yang menakjubkan di antara tanda-tanda yang membuktikan kekuasaan Kami? (9)

(Ingatkanlah peristiwa) ketika serombongan orang-orang muda pergi ke gua, lalu mereka berdoa: "Wahai Tuhan kami! Kurniakanlah kami rahmat dari sisiMu, dan berilah kemudahan-kemudahan serta pimpinan kepada kami untuk keselamatan ugama kami". (10)

Lalu Kami tidurkan mereka dengan nyenyaknya dalam gua itu, bertahun-tahun, yang banyak bilangannya. (11)

Kemudian Kami bangkitkan mereka (dari tidurnya), untuk Kami menguji siapakah dari dua golongan di antara mereka yang lebih tepat kiraannya, tentang lamanya mereka hidup (dalam gua itu). (12)

Kami ceritakan kepadamu (wahai Muhammad) perihal mereka dengan benar; sesungguhnya mereka itu orang-orang muda yang beriman kepada Tuhan mereka, dan kami tambahi mereka dengan hidayah petunjuk. (13)

Dan Kami kuatkan hati mereka (dengan kesabaran dan keberanian), semasa mereka bangun (menegaskan tauhid) lalu berkata: "Tuhan kami ialah Tuhan yang mencipta dan mentadbirkan langit dan bumi; kami tidak sekali-kali akan menyembah Tuhan yang lain dari padanya; jika kami menyembah yang lainnya bermakna kami memperkatakan dan mengakui sesuatu yang jauh dari kebenaran." (14)

(Mereka berkata pula sesama sendiri): "Kaum kita itu, menyembah beberapa tuhan yang lain dari Allah; sepatutnya mereka mengemukakan keterangan yang nyata yang membuktikan ketuhanan makhluk-makhluk

yang mereka sembah itu? (Tetapi mereka tidak dapat berbuat demikian); Maka tidak ada yang lebih zalim dari orang-orang yang berdusta terhadap Allah. (15)

Dan oleh kerana kamu telah mengasingkan diri dari mereka dan dari apa yang mereka sembah yang lain dari Allah, maka pergilah kamu berlindung di gua itu, supaya Tuhan kamu melimpahkan dari rahmatnya kepada kamu, dan menyediakan kemudahan-kemudahan untuk (menjayakan) urusan kamu dengan memberikan bantuan yang berguna". (16)

Dan engkau akan melihat matahari ketika terbit, cenderung ke kanan dari gua mereka; dan apabila ia terbenam, meninggalkan mereka ke arah kiri, sedang mereka berada dalam satu lapangan gua itu. Yang demikian ialah dari tanda-tanda (yang membuktikan kekuasaan) Allah. Sesiapa yang diberi hidayah petunjuk oleh Allah, maka dia lah yang berjaya mencapai kebahagiaan; dan sesiapa yang disesatkanNya maka engkau tidak sekali-kali akan beroleh sebarang penolong yang dapat menunjukkan (jalan yang benar) kepadanya. (17)

Dan engkau sangka mereka sedar, padahal mereka tidur; dan Kami balik-balikkan mereka dalam tidurnya ke sebelah kanan dan ke sebelah kiri; sedang anjing mereka menghulurkan dua kaki depannya dekat pintu gua; jika engkau melihat mereka, tentulah engkau akan berpaling melarikan diri dari mereka, dan tentulah engkau akan merasa sepenuh-penuh gerun takut kepada mereka. (18)

Dan demikianlah pula Kami bangkitkan mereka (dari tidurnya), supaya mereka bertanya-tanyaan sesama sendiri. Salah seorang di antaranya bertanya: "Berapa lama kamu tidur?" (sebahagian dari) mereka menjawab: "Kita telah tidur selama sehari atau sebahagian dari sehari". (Sebahagian lagi dari) mereka berkata: "Tuhan kamu lebih menengetahui tentang lamanya kamu tidur; sekarang utuslah salah seorang dari kamu, membawa wang perak kamu

ini ke bandar; kemudian biarlah dia mencari dan memilih mana-mana jenis makanan yang lebih baik lagi halal (yang dijual di situ); kemudian hendaklah ia membawa untuk kamu sedikit habuan daripadanya; dan hendaklah ia berlemah-lembut dengan bersungguh-sungguh (semasa di bandar); dan janganlah dia melakukan sesuatu yang menyebabkan sesiapapun menyedari akan hal kamu. (19)

"Sesungguhnya, kalaulah mereka mengetahui hal kamu, tentulah mereka akan merejam dengan membunuh kamu, atau mereka akan mengembalikan kamu kepada ugama mereka (secara paksa); dan jika berlaku demikian, kamu tidak sekali-kali akan berjaya selama-lamanya". (20)

Dan demikianlah Kami dedahkan hal mereka kepada orang ramai supaya orang-orang itu mengetahui bahawa janji Allah menghidupkan semula orang mati adalah benar, dan bahawa hari kiamat itu tidak ada sebarang syak padanya; pendedahan itu berlaku semasa orang-orang itu berbantahan sesama sendiri mengenai perkara hidupnya semula orang mati. Setelah itu maka (sebahagian dari) mereka berkata: "Dirikanlah sebuah bangunan di sisi gua mereka, Allah jualah yang mengetahui akan hal ehwal mereka". orang-orang yang berkuasa atas urusan mereka (pihak raja) pula berkata: "Sebenarnya kami hendak membina sebuah masjid di sisi gua mereka". (21)

(Sebahagian dari) mereka akan berkata: "Bilangan Ashaabul Kahfi itu tiga orang, yang keempatnya ialah anjing mereka "; dan setengahnya pula berkata:"Bilangan mereka lima orang, yang keenamnya ialah anjing mereka" - secara meraba-raba dalam gelap akan sesuatu yang tidak diketahui; dan setengahnya yang lain berkata: "Bilangan mereka tujuh orang, dan yang kedelapannya ialah anjing mereka". Katakanlah (wahai Muhammad): "Tuhanku lebih mengetahui akan bilangan mereka, tiada yang mengetahui bilangannya melainkan sedikit". Oleh itu, janganlah engkau berbahas dengan sesiapapun mengenai mereka melainkan

dengan bahasan (secara sederhana) yang nyata (keterangannya di dalam Al-Quran), dan janganlah engkau meminta penjelasan mengenai hal mereka kepada seseorangpun dari golongan (yang membincangkannya). (22)

Dan janganlah engkau berkata mengenai sesuatu (yang hendak dikerjakan): "Bahawa aku akan lakukan yang demikian itu, kemudian nanti". (23)

Melainkan (hendaklah disertakan dengan berkata): "Insya Allah". Dan ingatlah serta sebutlah akan Tuhanmu jika engkau lupa; dan katakanlah: "Mudah-mudahan Tuhanku memimpinku ke jalan petunjuk yang lebih dekat dan lebih terang dari ini". (24)

Dan mereka telah tinggal tidur dalam gua mereka: Tiga ratus tahun dengan kiraan Ahli Kitab), dan sembilan lagi (dengan kiraan kamu). (25)

Katakanlah (wahai Muhammad): "Allah jua yang mengetahui tentang masa mereka tidur; bagiNya lah tertentu ilmu pengetahuan segala rahsia langit dan bumi; terang sungguh penglihatanNya (terhadap segala-galanya)! Tidak ada bagi penduduk langit dan bumi pengurus selain daripadaNya dan Ia tidak menjadikan sesiapapun masuk campur dalam hukumNya. (26)

Dan baca serta turutlah apa yang diwahyukan kepadamu dari kitab Tuhanmu; tiada sesiapa yang dapat mengubah kalimah-kalimahNya; dan engkau tidak sekali-kali akan mendapat tempat perlindungan selain daripadaNya. (27)

Dan jadikanlah dirimu sentiasa berdamping rapat dengan orang-orang yang beribadat kepada Tuhan mereka pada waktu pagi dan petang, yang mengharapkan keredaan Allah semata-mata; dan janganlah engkau memalingkan pandanganmu daripada mereka hanya kerana engkau mahukan kesenangan hidup di dunia; dan janganlah engkau mematuhi orang yang Kami ketahui hatinya lalai daripada mengingati dan mematuhi pengajaran Kami di dalam Al-Quran, serta ia menurut hawa nafsunya, dan tingkah-lakunya pula adalah melampaui kebenaran. (28)

Dan katakanlah (wahai Muhammad): "Kebenaran itu ialah yang datang dari Tuhan kamu, maka

sesiapa yang mahu beriman, hendaklah ia beriman; dan sesiapa yang mahu kufur ingkar, biarlah dia mengingkarinya". Kerana Kami telah menyediakan bagi orang-orang yang berlaku zalim itu api neraka, yang meliputi mereka laksana khemah; dan jika mereka meminta pertolongan kerana dahaga, mereka diberi pertolongan dengan air yang seperti tembaga cair yang membakar muka; amatlah buruknya minuman itu, dan amatlah buruknya neraka sebagai tempat bersenang-senang. (29)

Sebenarnya orang-orang yang beriman dan beramal soleh sudah tetap Kami tidak akan menghilangkan pahala orang-orang yang berusaha memperbaiki amalnya. (30)

Mereka itu, disediakan baginya syurga yang kekal, yang mengalir di bawahnya beberapa sungai; mereka dihiaskan di dalamnya dengan gelang-gelang tangan emas, dan memakai pakaian hijau dari sutera yang nipis dan sutera tebal yang bersulam; mereka berehat di dalamnya dengan berbaring di atas pelamin-pelamin (yang berhias). Demikian itulah balasan yang sebaik-baiknya dan demikian itulah Syurga tempat berehat yang semolek-moleknya. (31)

Dan berikanlah kepada mereka satu contoh: Dua orang lelaki, Kami adakan bagi salah seorang di antaranya, dua buah kebun anggur; dan Kami kelilingi kebun-kebun itu dengan pohon-pohon tamar, serta Kami jadikan di antara keduanya, jenis-jenis tanaman yang lain. (32)

Kedua-dua kebun itu mengeluarkan hasilnya, dan tiada mengurangi sedikitpun dari hasil itu; dan kami juga mengalirkan di antara keduanya sebatang sungai. (33)

Tuan kebun itu pula ada mempunyai harta (yang lain); lalu berkatalah ia kepada rakannya, semasa ia berbincang dengannya: "Aku lebih banyak harta daripadamu, dan lebih berpengaruh dengan pengikut-pengikutku yang ramai". (34)

Dan ia pun masuk ke kebunnya (bersama-sama rakannya), sedang ia berlaku zalim kepada dirinya sendiri (dengan sebab kufurnya), sambil ia

berkata: "Aku tidak fikir, kebun ini akan binasa selama-lamanya. (35)

Dan aku tidak fikir, hari kiamat kan berlaku; dan kalaulah aku dikembalikan kepada Tuhanku (sebagaimana kepercayaanmu), tentulah aku akan mendapat tempat kembali yang lebih baik daripada ini. (36)

berkatalah rakannya kepadanya, semasa ia berbincang dengannya: "Patutkah engkau kufur ingkar kepada Allah yang menciptakan engkau dari tanah, kemudian dari air benih, kemudian Ia membentukmu dengan sempurna sebagai seorang lelaki? (37)

Tetapi aku sendiri percaya dan yakin dengan sepenuhnya bahawa Dia lah Allah, Tuhanku, dan aku tidak sekutukan sesuatu pun dengan Tuhanku. (38)

Dan sepatutnya semasa engkau masuk ke kebunmu, berkata: (Semuanya ialah barang yang dikehendaki Allah)! (tiada daya dan upaya melainkan dengan pertolongan Allah)? Kalau engkau memandangku sangat kurang tentang harta dan anak, berbanding denganmu, (39)

Maka mudah-mudahan Tuhanku akan mengurniakan daku lebih baik daripada kebunmu, dan (aku bimbang) dia akan menimpakannya dengan bala, bencana dari langit, sehinggalah menjadilah kebunmu itu tanah yang licin tandus. (40)

Ataupun air kebun itu akan menjadi kering ditelan bumi, maka dengan yang demikian, engkau tidak akan dapat mencarinya lagi". (41)

Dan segala tanaman serta hartabendanya itupun dibinasakan, lalu jadilah ia membalik-balikkan kedua tapak tangannya (kerana menyesal) terhadap segala perbelanjaan yang telah dibelanjakannya pada kebun-kebunnya, sedang kebun-kebun itu runtuh junjung-junjung tanamannya; sambil dia berkata: "Alangkah baiknya kalau aku tidak sekutukan sesuatupun dengan Tuhanku!" (42)

Dan ia tidak mendapat sebarang golongan yang boleh menolongnya, selain dari Allah; dan ia pula tidak dapat membela dirinya sendiri. (43)

Pada saat yang sedemikian itu kekuasaan memberi pertolongan hanya tertentu bagi Allah, Tuhan yang sebenar-benarnya; Dia

lah sebaik-baik pemberi pahala, dan sebaik-baik pemberi kesudahan yang berbahagia (kepada hamba-hambaNya yang taat). (44)

Dan kemukakanlah kepada mereka misal perbandingan: Kehidupan dunia ini samalah seperti air yang Kami turunkan dari langit, lalu bercampur aduklah tanaman di bumi antara satu sama lain (dan kembang suburlah ia) disebabkan air itu; kemudian menjadilah ia kering hancur ditiup angin; dan (ingatlah) adalah Allah Maha Kuasa atas tiap-tiap sesuatu. (45)

Harta benda dan anak pinak itu, ialah perhiasan hidup di dunia; dan amal-amal soleh yang kekal faedahnya itu lebih baik pada sisi Tuhanmu sebagai pahala balasan, dan lebih baik sebagai asas yang memberi harapan. (46)

Dan (ingatkanlah) hari Kami bongkar dan terbangkan gunung-ganang dan engkau akan melihat (seluruh) muka bumi terdedah nyata; dan Kami himpunkan mereka (di padang Mahsyar) sehingga Kami tidak akan tinggalkan seorangpun dari mereka. (47)

Dan mereka tetap akan dibawa mengadap Tuhanmu dengan berbaris teratur, (sambil dikatakan kepada mereka): "Kamu sekarang telah datang kepada Kami - (berseorangan) sebagaimana Kami telah jadikan kamu pada mulanya; bahkan kamu dahulu menyangka, bahawa kami tidak akan menjadikan bagi kamu masa yang tertentu (untuk melaksanakan apa yang Kami telah janjikan)". (48)

Dan "Kitab-kitab Amal" juga tetap akan dibentangkan, maka engkau akan melihat orang-orang yang berdosa itu, merasa takut akan apa yang tersurat di dalamnya; dan mereka akan berkata:" Aduhai celakanya kami, mengapa kitab ini demikian keadaannya? Ia tidak meninggalkan yang kecil atau yang besar, melainkan semua dihitungnya!" Dan mereka dapati segala yang mereka kerjakan itu sedia (tertulis di dalamnya); dan (ingatlah) Tuhanmu tidak berlaku zalim kepada seseorangpun. (49)

Dan (ingatkanlah peristiwa)

ketika Kami berfirman kepada malaikat: "Sujudlah kamu kepada Adam"; lalu mereka sujud melainkan iblis; ia adalah berasal dari golongan jin, lalu ia menderhaka terhadap perintah Tuhannya. Oleh itu, patutkah kamu hendak menjadikan iblis dan keturunannya sebagai sahabat-sahabat karib yang menjadi pemimpin selain daripadaku? Sedang mereka itu ialah musuh bagi kamu. Amatlah buruknya bagi orang-orang yang zalim: pengganti yang mereka pilih itu. (50)

Aku tidak memanggil mereka menyaksi atau membantuKu menciptakan langit dan bumi, dan tidak juga meminta bantuan setengahnya untuk menciptakan setengahnya yang lain; dan tidak sepatutnya Aku mengambil makhluk-makhluk yang menyesatkan itu sebagai pembantu. (51)

Dan (ingatkanlah) masa Allah berfirman: "Panggilah sekutu-sekutuKu yang kamu katakan itu (untuk menolong kamu); lalu mereka memanggilnya, tetapi sia-sia sahaja, kerana makhluk-makhluk itu tidak menyahut seruan mereka: dan kami jadikan untuk mereka bersama sebuah tempat azab yang membinasakan. (52)

Dan orang-orang yang berdosa itu tetap akan melihat neraka, maka yakinlah mereka, bahawa mereka akan jatuh ke dalamnya dan mereka tidak akan mendapati sebarang jalan untuk mengelakkan diri daripadanya. (53)

Dan demi sesungguhnya Kami telah huraikan dengan berbagai-bagai cara di dalam Al-Quran ini untuk umat manusia, dari segala jenis contoh bandingan; dan sememangnya manusia itu, sejenis makhluk yang banyak sekali bantahannya. (54)

Dan tiada yang menghalang manusia daripada beriman, ketika datang petunjuk Al-Quran kepada mereka, dan daripada memohon ampun kepada Tuhan mereka, melainkan (kerana kedegilan mereka dan kerana mereka) menunggu didatangi azab yang memusnahkan yang telah menimpa orang-orang dahulu, atau di datangi azab yang dilihat dan dihadapi. (55)

Dan tidak Kami mengutus Rasul-rasul, melainkan sebagai pemberi berita gembira dan pemberi

amaran; dan orang-orang yang kafir membantah dengan alasan yang salah untuk menghapuskan kebenaran dengan bantahan itu; dan mereka jadikan ayat-ayatku, dan amaran yang diberikan kepada mereka sebagai ejek-ejekan. (56)

Dan tidaklah ada yang lebih zalim daripada orang yang diberi ingat dengan ayat-ayat Tuhannya, lalu ia berpaling daripadanya dan lupa akan apa yang telah dilakukan oleh kedua tangannya; sesungguhnya (disebabkan bawaan mereka yang buruk itu) Kami jadikan tutupan berlapis-lapis atas hati mereka, menghalang mereka daripada memahaminya, dan (Kami jadikan) pada telinga mereka penyumbat (yang menyebabkan mereka pekak). Dan jika engkau menyeru mereka kepada petunjuk, maka dengan keadaan yang demikian, mereka tidak sekali-kali akan beroleh hidayah petunjuk selama-lamanya. (57)

Dan Tuhanmu Maha Pengampun, lagi melimpah-limpah rahmatnya. Jika Ia mahu menyeksa mereka (di dunia) disebabkan apa yang mereka telah usahakan, tentulah Ia akan menyegerakan azab itu menimpa mereka; (tetapi Ia tidak berbuat demikian) bahkan ditentukan bagi mereka satu masa yang mereka tidak sekali-kali akan dapat sebarang tempat perlindungan, yang ialah daripadanya. (58)

Dan penduduk negeri-negeri (yang derhaka) itu Kami telah binasakan ketika mereka melakukan kezaliman, dan Kami telah tetapkan satu masa yang tertentu bagi kebinasaan mereka. (59)

Dan (ingatkanlah peristiwa) ketika Nabi Musa berkata kepada temannya: "Aku tidak akan berhenti berjalan sehingga aku sampai di tempat pertemuan dua laut itu atau aku berjalan terus bertahun-tahun". (60)

Maka apabila mereka berdua sampai ke tempat pertemuan dua laut itu, lupalah mereka akan hal ikan mereka, lalu ikan itu menggelunsur menempuh jalannya di laut, yang merupakan lorong di bawah tanah. (61)

Setelah mereka melampaui (tempat itu), berkatalah Nabi Musa kepada temannya:

"Bawalah makan tengah hari kita sebenarnya kita telah mengalami penat lelah dalam perjalanan kita ini". (62)

Temannya berkata: "Tahukah apa yang telah terjadi ketika kita berehat di batu besar itu? Sebenarnya aku lupakan hal ikan itu; dan tiadalah yang menyebabkan aku lupa daripada menyebutkan halnya kepadamu melainkan Syaitan; dan ikan itu telah menggelunsur menempuh jalannya di laut, dengan cara yang menakjubkan". (63)

Nabi Musa berkata: "Itulah yang kita kehendaki "; merekapun balik semula ke situ, dengan menurut jejak mereka. (64)

Lalu mereka dapati seorang dari hamba-hamba Kami yang telah kami kurniakan kepadanya rahmat dari Kami, dan Kami telah mengajarnya sejenis ilmu; dari sisi Kami. (65)

Nabi Musa berkata kepadanya: Bolehkah aku mengikutmu, dengan syarat engkau mengajarku dari apa yang telah diajarkan oleh Allah kepadamu, ilmu yang menjadi petunjuk bagiku?" (66)

Ia menjawab: "Sesungguhnya engkau (wahai Musa), tidak sekali-kali akan dapat bersabar bersamaku. (67)

Dan bagaimana engkau akan sabar terhadap perkara yang engkau tidak mengetahuinya secara meliputi? (68)

Nabi Musa berkata: "Engkau akan dapati aku, Insyaa Allah: orang yang sabar; dan aku tidak akan membantah sebarang perintahmu". (69)

Ia menjawab: "Sekiranya engkau mengikutku, maka janganlah engkau bertanya kepadaku akan sesuatupun sehingga aku ceritakan halnya kepadamu". (70)

Lalu berjalanlah keduanya sehingga apabila mereka naik ke sebuah perahu, ia membocorkannya. Nabi Musa berkata: "Patutkah engkau membocorkannya sedang akibat perbuatan itu menenggelamkan penumpang-penumpangnya? Sesungguhnya engkau telah melakukan satu perkara yang besar". (71)

Ia menjawab: "Bukankah aku telah katakan, bahawa engkau tidak sekali-kali akan dapat bersabar bersamaku?" (72)

Nabi Musa berkata: "Janganlah engkau marah akan daku disebabkan aku lupa (akan

syaratmu); dan janganlah engkau memberati daku dengan sebarang kesukaran dalam urusanku (menuntut ilmu)". (73)

Kemudian keduanya berjalan lagi sehingga apabila mereka bertemu dengan seorang pemuda lalu ia membunuhnya. Nabi Musa berkata "Patutkah engkau membunuh satu jiwa yang bersih, yang tidak berdosa membunuh orang? Sesungguhnya engkau telah melakukan satu perbuatan yang mungkar!" (74)

Ia menjawab: "Bukankah, aku telah katakan kepadamu, bahawa engkau tidak sekali-kali akan dapat bersabar bersamaku?" (75)

Nabi Musa berkata: "Jika aku bertanya kepadamu tentang sebarang perkara sesudah ini, maka janganlah engkau jadikan daku sahabatmu lagi; sesungguhnya engkau telah cukup mendapat alasan-alasan berbuat demikian disebabkan pertanyaan-pertanyaan dan bantahanku". (76)

Kemudian keduanya berjalan lagi, sehingga apabila mereka sampai kepada penduduk sebuah bandar, mereka meminta makan kepada orang-orang di situ, lalu orang-orang itu enggan menjamu mereka. Kemudian mereka dapati di situ sebuah tembok yang hendak runtuh, lalu ia membinanya. Nabi Musa berkata: "Jika engkau mahu, tentulah engkau berhak mengambil upah mengenainya!" (77)

Ia menjawab: "Inilah masanya perpisahan antaraku denganmu, aku akan terangkan kepadamu maksud (kejadian-kejadian yang dimusykilkan) yang engkau tidak dapat bersabar mengenainya. (78)

Adapun perahu itu adalah ia dipunyai oleh orang-orang miskin yang bekerja di laut; oleh itu, aku bocorkan dengan tujuan hendak mencacatkannya, kerana di belakang mereka nanti ada seorang raja yang merampas tiap-tiap sebuah perahu yang tidak cacat. (79)

Adapun pemuda itu, kedua ibu bapanya adalah orang-orang yang beriman, maka kami bimbang bahawa ia akan mendesak mereka melakukan perbuatan yang zalim dan kufur. (80)

Oleh itu, kami ingin dan berharap, supaya Tuhan mereka gantikan bagi mereka anak yang lebih baik daripadanya tentang kebersihan

jiwa, dan lebih mesra kasih sayangnya. (81)

Adapun tembok itu pula, adalah ia dipunyai oleh dua orang anak yatim di bandar itu; dan di bawahnya ada "harta terpendam" kepuyaan mereka; dan bapa mereka pula adalah orang yang soleh. Maka Tuhanmu menghendaki supaya mereka cukup umur dan dapat mengeluarkan harta mereka yang terpendam itu, sebagai satu rahmat dari Tuhanmu (kepada mereka). Dan (ingatlah) aku tidak melakukannya menurut fikiranku sendiri. Demikianlah penjelasan tentang maksud dan tujuan perkara-perkara yang engkau tidak dapat bersabar mengenainya". (82)

Dan mereka bertanya kepadamu (wahai Muhammad), mengenai Zulkarnain. Katakanlah: "Aku akan bacakan kepada kamu (wahyu dari Allah yang menerangkan) sedikit tentang perihalnya": (83)

Sesungguhnya Kami telah memberikan kepadanya kekuasaan memerintah di bumi, dan Kami beri kepadanya jalan bagi menjayakan tiap-tiap sesuatu yang diperlukannya. (84)

Lalu ia menurut jalan (yang menyampaikan maksudnya). (85)

Sehingga apabila ia sampai ke daerah matahari terbenam, ia mendapatinya terbenam di sebuah matair yang hitam berlumpur, dan ia dapati di sisinya satu kaum (yang kufur ingkar). Kami berfirman (dengan mengilhamkan kepadanya): "Wahai Zulkarnain! Pilihlah sama ada engkau hendak menyeksa mereka atau engkau bertindak secara baik terhadap mereka". (86)

Ia berkata: "Adapun orang yang melakukan kezaliman (kufur derhaka), maka kami akan menyeksanya; kemudian ia akan dikembalikan kepada Tuhannya, lalu diazabkannya dengan azab seksa yang seburuk-buruknya. (87)

Adapun orang yang beriman serta beramal soleh, maka baginya balasan yang sebaik-baiknya; dan kami akan perintahkan kepadanya perintah-perintah kami yang tidak memberati". (88)

Kemudian ia berpatah balik menurut jalan yang lain. (89)

Sehingga apabila ia sampai di daerah matahari terbit, ia mendapatinya terbit kepada suatu

kaum yang kami tidak menjadikan bagi mereka sebarang perlindungan daripadanya. (90)

Demikianlah halnya; dan sesungguhnya Kami mengetahui secara meliputi akan segala yang ada padanya. (91)

kemudian ia berpatah balik menurut jalan yang lain. (92)

Sehingga apabila ia sampai di antara dua gunung, ia dapati di sisinya satu kaum yang hampir-hampir mereka tidak dapat memahami perkataan. (93)

Mereka berkata: "wahai Zulkarnain, sesungguhnya kaum Yakjuj dan Makjuj sentiasa melakukan kerosakan di bumi; oleh itu, setujukah kiranya kami menentukan sejumlah bayaran kepadamu (dari hasil pendapatan kami) dengan syarat engkau membina sebuah tembok di antara kami dengan mereka?" (94)

Dia menjawab: "(kekuasaan dan kekayaan) yang Tuhanku jadikan daku menguasainya, lebih baik (dari bayaran kamu); oleh itu bantulah daku dengan tenaga (kamu beramai-ramai) aku akan bina antara kamu dengan mereka sebuah tembok penutup yang kukuh. (95)

Bawalah kepadaku ketul-ketul besi"; sehingga apabila ia terkumpul separas tingginya menutup lapangan antara dua gunung itu, ddia pun perintahkan mereka membakarnya dengan berkata: "Tiuplah dengan alat-alat kamu" sehingga apabila ia menjadikannya merah menyala seperti api, berkatalah dia: "Bawalah tembaga cair supaya aku tuangkan atasnya". (96)

Maka mereka tidak dapat memanjat tembok itu, dan mereka juga tidak dapat menebuknya. (97)

(Setelah itu) berkatalah Zulkarnain: "Ini ialah suatu rahmat dari Tuhanku; dalam pada itu, apabila sampai janji Tuhanku, Dia akan menjadikan tembok itu hancur lebur, dan adalah janji Tuhanku itu benar". (98)

Dan Kami biarkan mereka pada hari itu (keluar beramai-ramai) bercampur-baur antara satu dengan yang lain; dan (kemudiannya) akan ditiup sangkakala, lalu Kami himpunkan makhluk-makhluk seluruhnya di Padang Mahsyar. (99)

Dan Kami perlihatkan neraka Jahannam,

pada hari itu kepada orang-orang kafir, dengan pendedahan yang jelas nyata; (100)

(Iaitu) orang-orang yang matanya telah tertutup daripada melihat tanda-tanda yang membawa kepada mengingatiKu, dan mereka pula tidak dapat mendengar sama sekali. (101)

Maka adakah orang-orang kafir menyangka bahawa mereka mengambil hamba-hambaKu sebagai makhluk-makhluk yang disembah, selain daripadaKu, dapat menolong mereka? Sesungguhnya Kami telah sediakan neraka Jahannam bagi orang-orang kafir itu sebagai tempat tetamu. (102)

Katakanlah (wahai Muhammad): "Mahukah Kami khabarkan kepada kamu akan orang-orang yang paling rugi amal-amal perbuatannya? (103)

(Iaitu) orang-orang yang telah sia-sia amal usahanya dalam kehidupan dunia ini, sedang mereka menyangka bahawa mereka sentiasa betul dan baik pada apa sahaja yang mereka lakukan". (104)

Merekalah orang-orang yang kufur ingkar akan ayat-ayat Tuhan mereka dan akan pertemuan denganNya; oleh itu gugurlah amal-amal mereka; maka akibatya Kami tidak akan memberi sebarang timbangan untuk menilai amal mereka, pada hari kiamat kelak. (105)

(Mereka yang bersifat) demikian, balasannya neraka Jahannam, disebabkan mereka kufur ingkar, dan mereka pula menjadikan ayat-ayatKu dan Rasul-rasulKu sebagai ejek-ejekan. (106)

Sesungguhnya orang-orang yang beriman dan beramal soleh, disediakan bagi mereka Syurga-syurga Firdaus, sebagai tempat tetamu (yang serba mewah). (107)

Mereka kekal di dalamnya, (dan) tidak ingin berpindah daripadanya. (108)

Katakanlah (wahai Muhammad): "Kalaulah semua jenis lautan menjadi tinta untuk menulis Kalimah-kalimah Tuhanku, sudah tentu akan habis kering lautan itu sebelum habis Kalimah-kalimah Tuhanku, walaupun Kami tambahi lagi dengan lautan yang sebanding dengannya, sebagai bantuan". (109)

Katakanlah (wahai Muhammad): "Sesungguhnya aku hanyalah seorang manusia seperti kamu, diwahyukan kepadaku bahawa Tuhan kamu hanyalah Tuhan Yang Satu; Oleh itu, sesiapa yang percaya dan

berharap akan pertemuan dengan Tuhannya, hendaklah ia mengerjakan amal yang soleh dan janganlah ia mempersekutukan sesiapapun dalam ibadatnya kepada Tuhannya". (110)

ترجمه سواحيلي

Kwajina la Mwenyeezi Mungu, Mwingi wa rehema, Mwenye kurehemu

1. Kila sifa njema ni ya Mwenyeezi Mungu ambaye amemteremshia mja wake Kitabu, wala hakukifanyia tenge.

2. Kimetengenea vizuri, ili kiwaonye watu adhabu kali itokayo kwake, na kiwape khabari njema wenye kuamini ambao wanafanya vitendo vizuri, kwamba watapata malipo mema.

3. Wakae humo milele.

4. Na kiwaonye wale wanaosema: Mwenyeezi Mungu amejifanyia mtoto.

5. Wao hawana elimu ya (jambo) hili, wala baba zao, ni neno kubwa litokalo katika vinywa vyao, hawasemi ila uongo tu.

6. Basi huenda utajiangamiza nafsi yako kwa kusikitikia hali yao ikiwa hawayaamini mazungumzo haya!

7. Kwa hakika tumevifanya vilivyokojuu ya ardhi viwe mapambo yake, ili tuwajaribu ni nani katika wao mwenye vitendo vizuri zaidi.

8. Na hakika sisi ndio tunaofanya vilivyoko juu yake kuwa ardhi kame.

9. Je, unafikiri kwamba watu wa pangoni na (wenye khabari) zilizoandikwa walikuwa ajabu katika hoja zetu?

10. Vijana hao walipokimbilia katika pango na wakasema Mola wetu! utupe rehema kutoka kwako, na ututengenezee muongozo katika jambo letu.

11. Basi tukaziba masikio yao katika pango kwa muda wa miaka mingi.

12. Kisha tukawafufua ili tujue ni lipi katika makundi mawili litakalohesabu sawa sawa muda waliokaa.

13. Sisi tunakusimulia khabari zao kwa kweli. Hakika wao ni vijana walio mwamini Mola wao, nasi tukawazidisha katika muongozo.

14. Na tukaziimarisha nyovo zao waliposimama na wakasema: Mola wetu ni Mola wa mbingu na ardhi, kabisa hatutamuabudu mungu mwingine badala Yake, bila

shaka tutakuwa tumesema ubaya uliopitiliza.

15. Hawa watu wetu wamefanya waungu badala Yake. Kwa nini hawaleti juu yao dalili bayana? Basi ni nani dhalim mkubwa kuliko yule amzuliae Mwenyeezi Mungu uwongo.

16. Na mlipokuwa mmejitenga nao na vile wanavyoviabudu badala ya Mwenyeezi Mungu, basi kimbilieni pangoni, Mola wenu atakufungulieni katika rehema zake na atakufanyieni wepesi katika mambo yenu.

17. Na unaliona jua linapopanda linapita mbali na pango lao upande wa kulia, na linapokucha linawakata upande wa kushoto, nao wamo katika uwazi wa pango. Hizo ni katika Ishara za Mwenyeezi Mungu ambaye Mwenyeezi Mungu anamuongoza, basi yeye ndiye aliyeongoka, na anayempoteza, basi hutampatia mlinzi (wala) kiongozi (wa kumuongoza).

18. Na unawadhani wako macho na hali wamelala, na tunawageuza upande wa kulia na upande wa kushoto. Na mbwa wao kanyoosha mikono yake kizingitini, kama ungewaona, lazima ungegeuka kuwakimbia, na bila shaka ungejazwa khofu juu vao.

19. Na kama hivyo tuliwafufua ili waulizane baina yao. Akasema msemaji katika wao: Mmekaa muda gani? wakasema: Tumekaa siku moja au sehemu ya siku (wengine) wakasema Mola wenu anajua zaidi muda mliokaa; Basi mtumeni mmoja wenu pamoja na fedha yenu hii aende mjini, na akatazame chakula (chake) kipi ni kizuri zaidi kisha awaleteeni chakula katika hicho. Na afanye mambo haya kwa busara wala asikutajeni kabisa kwa yeyote.

20. Kwani wao wakikujueni mlipo watakupigeni mawe au watakurudisheni katika dini yao, na hapo hamtafaulu kabisa.

21. Na hivyo tukawatambulisha kwa watu ili wapate kujua kwamba ahadi ya Mwenyeezi Mungu ni ya kweli, na kwamba Kiyama hakina shaka. (Na kumbukeni) walipozozana baina yao juu ya

jambo lao, na wakasema; Jengeni jengo juu yao, Mola wao anawajua sana wakasema wale walioshinda katika shauri lao: Lazima sisi tutajenga Msikiti juu yao.

22. (Wengine) watasema: Walikuwa watatu, wanne wao ni mbwa wao, na (wengine) wanasema: walikuwa watano, wasita wao ni mbwa wao, kwa kusikia yasiyoonekana. Na (wengine) wanasema: walikuwa saba, na wanane wao ni mbwa wao. Sema: Mola wangu ndiye ajuaye sawa sawa hesabu yao, hakuna anayewajua isipokuwa wachache tu. Basi usibishane juu yao ila kwa mabishano yanayoshinda, wala usiulize khabari zao kwa yeyote.

23. Wala usiseme kabisa juu ya jambo lolote: Hakika mimi nitalifanya kesho.

24. Isipokuwa Mwenyeezi Mungu apende. Na mkumbuke Mola wako unaposahau, na sema: Hakika Mola wangu ataniongoza (njia) iliyo karibu zaidi na muongozo kuliko hii.

25. Na walikaa katika pango lao miaka mia tatu na wakazidisha (miaka) tisa.

26. Sema: Mwenyeezi Mungu anajua sana muda waliokaa. Ni zake siri za mbingu na ardhi, ndiye aonaye sana na asikiaye sana wao hawana mlinzi badala yake, wala yeye hamshirikishi yeyote katika hukumu yake.

27. Na usome yaliyofunuliwa kwako katika Kitabu cha Mola wako, hakuna awezaye kubadilisha maneno yake nawe hutapata kimbilio kinyume chake.

28. Na ujiweke pamoja na wale wanaomuabudu Mola wao asubuhi na jioni wakitaka radhi yake, wala macho yako yasiwaruke, kwa kutaka mapambo ya maisha ya dunia. Wala usimtii ambaye tumeughafilisha moyo wake asitukumbuke, naye akafuata matamanio yake, na mambo yake yamepita kiasi.

29. Na sema: Ukweli umetoka kwa Mola wenu, basi anayependa akubali, na anayependa basi akatae. Hakika tumewaandalia madhalimu Moto ambao kuta zake zitawazunguka. Na wakiomba

msaada, watasaidiwa kwa maji kama shaba iliyoyeyuka, yatakayoziunguza nyuso, kinywaji kibaya kilioje, na mahala pabaya palioje.

30. Hakika wale walioamini na kufanya vitendo vizuri, hakika sisi hatupotezi malipo ya yule anayefanya vitendo vizuri.

31. Hao watapata Bustani za milele, zinazopita mito chini yao, humo watapambwa bangili za dhahabu na watavaa nguo za kijani za hariri laini na za hariri nzito, wanaegemea humo juu ya vitanda vilivyopambwa. Ni malipo mazuri yaliyoje, na mahala bora palioje.

32. Na wapigie mfano wa watu wawili: Mmoja wao tulimpa bustani mbili za mizabibu na tukazizungushia mitende, na pia katikati yake tukatia shamba la nafaka.

33. Hizo bustani mbili zilizaa matunda yao wala hazikupunguza chochote, na ndani yake tukapitisha mto.

34. Na akawa na mali (mengine pia) Basi akamwambia swahibu yake hali akibishana naye: Mimi nina mali nyingi kuliko wewe na (nina) nguvu zaidi kwa wafuasi.

35. Na akaingia bustani yake hali ya kujidhulumu nafsi yake. Akasema: sidhani kabisa kuwa hii itaharibika.

36. Wala sidhani kuwa Kiyama kitatokea, na kama nikirudishwa kwa Mola wangu, lazima nitakuta kikao chema kuliko hiki.

37. Swahibu yake akamwambia hali ya kubishana naye: Je, umemkufuru yule aliyekuumba kwa udongo, tena kwa tone la manii, kisha akakufanva :mtu kamili?

38. Lakini (mimi naamini) yeye Mwenyeezi Mungu ndiye Mola wangu, wala simshirikishi Mola wangu na yeyote.

39. Na ulipoingia katika bustani yako mbona hukusem apendayo Mwenyeezi Mungu (ndiyo huwa) nguvu haipatikani ila kwa Mwenyeezi Mungu tu. Ikiwa unaniona mimi ninayo mali kidogo na watoto wachache kuliko wewe.

40. Basi huenda Mola wangu akanipa kilicho bora kuliko bustani yako

na kuipelekea mapigo ya radi kutoka mbinguni na ikawa ardhi tupu inayoteleza.

41. Au maji yake yawe yenye kuzama hata usiweze kuyatafuta.

42. Na mali yake yakaangamizwa na akawa anapindua pindua viganja vyake kwa ajili ya alichokigharamia, nayo imeanguka juu ya mapaa yake, na akasema: Laiti nisingelimshirikisha Mola wangu na yeyote.

43. Wala hakuwa na kundi la kumsaidia kinyume na Mwenyeezi Mungu wala mwenyewe hakuweza kujisaidia.

44. Huko ufalme ni wa Mwenyeezi Mungu, Mkweli, yeye ni Mbora kwa malipo na Mbora kwa kuleta matokeo.

45. Na wapigie mfano wa maisha ya dunia ni kama maji tunayoyateremsha kutoka mawinguni, na yakachanganyika na mimea ya ardhi, kisha ikawa. majani makavu yaliyo katikakatika ambapo upepo huyasambaza. Na Mwenyeezi Mungu ana uwezo juu ya kila kitu.

46. Mali na watoto ni pambo la maisha ya dunia. Na vitendo vizuri vibakiavyo ndivyo bora mbele ya Mola wako kwa malipo na tumaini bora.

47. Na siku tutakayoipitisha milima, na utaiona ardhi iwazi, nasi tutawafufua wala hatutamuacha (hata) mmoja katika wao.

48. Na watahudhurishwa mbele ya Mola wako kwa safu, (kisha waambiwe); bila shaka mmetufikia kama tulivyokuumbeni mara ya kwanza. Lakini mlidhani kuwa hatukukuwekeeni miadi.

49. Na daftari itawekwa (mbele yao) ndipo utawaona waovu wanaogopa kwa sababu ya yale yaliyomo, na watasema: Ole wetu! namna gani daftari hili haliachi dogo wala kubwa ila inalihesabu. Na watakuta waliyoyafanya yamehudhurishwa, na Mola wako hamdhulumu yeyote.

50. Na (kumbukeni) tulipowaambia Malaika: Mtiini Adamu, basi wakamtii isipokuwa Iblis, alikuwa miongoni mwa majinni, na akavunja amri ya Mola wake, Je, mnamfanya yeye na kizazi chake kuwa viongozi

badala yangu, hali wao ni maadui zenu? Ni ovu mno badala hii kwa wenye kudhulumu.

51. Sikuwashuhudisha kuumbwa kwa mbingu na ardhi wala kuumbwa kwa nafsi zao, wala sikuwafanya wapotezao kuwa wasaidizi (wangu).

52. Na (kumbukeni) siku atakayosema (Mwenyeezi Mungu) Waiteni washirika wangu ambao mlidai (kuwa washirika wangu) basi watawaita, lakini hawatawaitikia, na kati yao tutatia kinga.

53. Na waovu watauona Moto, na watajua kwamba karibu wao wataingia humo, wala hawatapata pa kuepukia.

54. Na bila shaka tumewaelezea watu namna kwa namna katika Qur'an hii kila mfano, lakini mwanadamu amezidi kila kitu kwa ubishi.

55. Na haikuwazuia watu kuamini ulipowafikia muongozo na kuomba msamaha kwa Mola wao isipokuwa wanangoja iwafikie hali ya watu wa kwanza au adhabu iwafikie ana kwa ana.

56. Na hatuwaleti Mitume ila wawe watoaji wa khabari njema na waonyaji. Na wale waliokufuru wanashindana kwa uongo ili kwa mambo hayo waibatilishe haki, na wanazifanya Aya zangu na yale waliyoonywa kuwa ni mzaha.

57. Na ni nani dhalimu mkubwa kuliko yule anaye kumbushwa Aya za Mola wake lakini anazipuuza, na akayasahau iliyotanguliza mikono yake? Hakika sisi tumetia nyoyoni mwao vifuniko wasije kuifahamu, na katika masikio yao (tumetia) uzito, na ukiwaita kwenye muongozo hawakubali kabisa kuongoka.

58. Na Mola wako ndiye Mwingi wa kusamehe, Mwenye kurehemu, kama angewatesa kwa sababu ya yale waliyoyachuma, bila shaka angewapa adhabu upesi upesi, lakini wanayo miadi ambayo hawatapata kimbilio kuepukana nayo.

59. Na miji hiyo, tuliwaangamiza walipodhulumu na tukawawekea miadi ya maangamio yao.

60. Na (Kumbukeni) Musa alipomwambia kijana wake: Sitasimama mpaka nifike penye maungano ya bahari mbili

au niendelee karne na karne.

61. Basi walipofika wote wawili (mahala) zinapoungana, wakamsahau samaki wao, naye akashika njia yake baharini kwa upesi.

62. Na walipofika mbele, (Musa) akamwambia kijana wake: Tupe chakula chetu cha mchana, maana tumepata uchovu katika safari yetu hii.

63. Akasema: Unaona! pale tulipopumzika katika mlima, basi hapo nimemsahau yule samaki, na hakuna aliyenisahaulisha isipokuwa shetani, nisikumbuke, naye akashika njia yake baharini kwa namna ya ajabu.

64. (Musa) akasema: Hapo ndipo tulipokuwa tunapataka. Basi wakarudi nyuma kwa kufuata nyayo zao.

65. Basi wakamkuta mja katika waja wetu, tuliyempa reherna kutoka kwetu, na tuliyemuelimisha elimu kutoka kwetu.

66. Musa akamwambia: Je, nikufuate ili unifundishe katika ule muongozo uliofundishwa?

67. Akasema: Hakika wewe huwezi kuvumilia kuwa pamoja nami.

68. Na utawezaje kuvumilia yale usiyoyajua hakika yake?

69. Akasema: Akipenda Mwenyeezi Mungu, utaniona mvumilivu, wala sita asi amri yako.

70. Akasema: Basi kama utanifuata, usiniulize juu ya chochote, mpaka mimi nianze kukuambia.

71. Basi wote wawili wakaondoka, hata walipopanda jahazi (yule mtu) akaitoboa. (Musa) akasema: Je, umeitoboa ili uwazamishe waliomo? Hakika umefanya jambo baya.

72. Akasema: Je, sikusema kuwa hakika wewe huwezi kuvumilia kuwa pamoja nami?

73. (Musa) akasema: Usinichukulie kwa kule kusahau kwangu, wala usinitie katika taabu kwa jambo langu (hili).

74. Basi wote wawili wakaendelea hata wakamkuta kijana na (yule mtu) akamuua. (Musa) akasema: Je, umemuua mtu asiye na kosa wala hakumuua mtu? Bila shaka umefanya jambo baya.

75. (Yule mtu) Akasema, je sikukuambia hakika wewe huwezi kuvumilia kuwa pamoja nami?

76. (Musa) akasema: Nikikuuliza juu ya chochote baada ya haya, basi usinifanye

swahibu, maana umekwisha pata udhuru kwangu.

77. Basi wakaendelea hata walipowafikia watu wa mji, wakawaomba wenyeji wake chakula, lakini wakakataa kuwakaribisha. Wakakuta humo ukuta unataka kuanguka na (yule mtu) akausimamisha. (Musa) akasema kama ungetaka, bila shaka ungeichukulia (kazi hii) malipo.

78. (Yule mtu) Akasema: Huku ndiko kufarikiana baina ya mimi na wewe, (hivi sasa) nitakuambia hakika ya yale ambayo hukuweza kuyavumilia.

79. Ama ile jahazi, ilikuwa ya masikini wafanyao kazi baharini, na nilitaka kuiharibu, na nyuma yao alikuwako mfalme anakamata majahazi yote.

80. Na ama yule kijana, basi wazazi wake walikuwa waumini, na tukakhofia kwamba asije akawapelekea katika uasi na ukafiri.

81. Basi tulitaka Mola wao awabadilishie (mtoto) aliye bora kuliko yeye kwa kutakasika na aliye karibu zaidi kwa huruma.

82. Na ama ukuta, basi ulikuwa wa watoto wawili mayatima mjini, na chini yake kulikuwa khazina yao, na baba yao alikuwa mwema kwa hiyo Mola wako alitaka wafikie baleghe yao, na waiitolee khazina yao. Ni rehema kutoka kwa Mola wako, nami sikulifanya kwa amri yangu, hiyo ndiyo hakika ya yale ambayo hukuweza kuyavumilia.

83. Nawanakuuliza khabari za Dhul Qarnayn, sema: Nitakusomeeni baadhi ya hadithi yake.

84. Hakika sisi tulimtia nguvu katika ardhi, na tukampa niia za kupatia kila kitu.

85. Ndipo akaifuata njia.

86. Mpaka alipofika machweo ya Jua, akaliona linatua katika chemchem iliyovurugika na pale akawakuta watu tukasema: Ewe Dhul Qarnayn! waadhibu au wafanyie wema.

87. Akasema: Ama anayedhulumu basi tutamuadhibu, kisha atarudishwa kwa Mola wake, naye atamuadhibu adhabu mbaya.

88. Na yule mwenye kuamini na kufanya vitendo vizuri atapata malipo mema nasi tutamanyia

lililo jepesi katika amri yetu.

89. Kisha akaifuata njia.

90. Hata alipofika matokeo yajua, aliliona linawatokea watu tusiowawekea pazia la kuwakinga nalo.

91. Ni kama hivyo, na tulikuwa tunazijua vizuri khabari zilizokuwa pamoja naye.

92. Kisha akaifuata njia.

93. Hata alipofika kati kati ya milima miwili, akakuta nyuma yake watu ambao hawakuwa wanafahamu lolote.

94. Wakasema: Ewe Dhul Qarnayn! HakikaYaajuju na Maajuju wanafanya uharibifu katika ardhi, basi je, tukupe malipo ili utujengee ngome (itakayotenga) baina yetu na wao?

95. Akasema: Yale ambayo Mola wangu amenimakinishia ni bora, lakini nisaidieni kwa nguvu, nitaweka boma baina yenu na wao.

96. Nileteeni vipande vya chuma, hata alipoijaza nafasi katikati ya milima miwili akasema: Pulizeni (moto) mpaka alipokifanya kile chuma kama moto, akasema: Nileteeni shaba iliyoyayuka niimwage juu yake.

97. Basi (Yaajuju na Maajuju) hawakuweza kuukwea wala hawakuweza kuutoboa.

98 Akasema: Hii ni rehema itokayo kwa Mola wangu, na itakapofika ahadi ya Mola wangu, atauvunjavunja, na ahadi ya Mola wangu ni kweli.

99. Na tutawaacha baadhi yao siku hiyo wakiwasonga wengine, na litapulizwa baragumu, ndipo tutawakusanya wote pamoja.

100. Na tutaileta Jahannam siku hiyo mbele ya makafiri ana kwa ana.

101. Ambao macho yao yalikuwa katika pazia yasijali mawaidha yangu, na walikuwa hawawezi kusikia.

102. Je wale waliokufuru wanadhani kuwa kuwafanya waja wangu kuwa viongozi badala yangu. Hakika sisi tumeiandaa Jahannam iwe mahala pa kuteremkia makafiri.

103. Sema: Je, tukuambieni wenye khasara zaidi kwa vitendo.

104. Ambao bidii yao imepotea katika maisha ya dunia, nao wanafikiri kwamba wanafanya vitendo vizuri.

105. Hao ndio waliozikataa hoja za Mola wao na

kukutana naye. Kwa hiyo vitendo vyao vimeharibika, wala hatutawasimamishia mizani siku ya Kiyama.

106. Hiyo Jahannam ni malipo yao kwa sababu walikufuru na kuzifanyia kejeli Aya zangu na Mitume wangu.

107. Kwa hakika walioamini na kufanya vitendo vizuri makazi yao yatakuwa Pepo za Firdaws.

108. Watakaa humo milele, hawatataka mabadiliko kutoka humo.

109. Sema: Kama bahari ingelikuwa wino kwa (kuyaandika) maneno ya Mola wangu, bila shaka bahari ingelikwisha kabla ya kwisha maneno ya Mola wangu, hata kama tungelileta (bahari) kama hiyo kuongezea.

110. Waambie: Bila shaka mimi ni binadamu kama nyinyi, ninaletewa Wahyi kwamba Mungu wenu ni Mungu Mmoja tu. Basi anayetumaini kukutana na Mola wake na afanye vitendo vizuri wala asimshirikishe yeyote katika ibada ya Mola wake.

تفسير سوره

تفسير الميزان

صفحه ى 325

(18) سوره كهف مكى است و 110 آيه دارد

[سوره الكهف (18): آيات 1 تا 8]

ترجمه آيات به نام خداى بخشاينده مهربان،

ستايش خاص خدايى است كه اين كتاب استوار را به بنده خويش فرو فرستاد و در آن انحراف ننهاد (1).

تا از جانب خويش از عذابى سخت بترساند و مؤمنان را كه كارهاى شايسته كنند نويد دهد كه پاداشى نيك دارند (2).

و هميشه در آن بسر مى برند (3).

و نيز كسانى را كه گويند خدا فرزندى گرفته بيم دهد (4).

در اين باب چيزى ندانند پدرانشان نيز نمى دانستند، كلمه اى كه از دهانشان بيرون مى شود بزرگ است، و جز دروغ نمى گويند (5). ______________________________________________________ صفحه ى 326

شايد تو از پى ايشان از غم اينكه چرا قرآن را باور ندارند خويشتن را هلاك كنى (6).

ما اين چيزها را كه روى زمين هست آرايش آن كرده ايم تا ايشان را بيازماييم كه كدامشان از جهت

عمل بهترند (7).

و ما آنچه را روى زمين هست خاك باير مى كنيم (8).

بيان آيات [آهنگ و مفاد كلى اين سوره مباركه

اين سوره با انذار و تبشير دعوت مى كند به اعتقاد حق و عمل صالح هم چنان كه از دو آيه اولش هم بوى اين معنا استشمام مى شود. و نيز از آيه آخر سوره كه مى فرمايد" فَمَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صالِحاً وَ لا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَداً".

و در اين سوره مساله نفى فرزند داشتن خدا مورد عنايت و توجه زيادى واقع شده است نظير اينكه مى بينيم تهديد و انذار را به كسانى اختصاص مى دهد كه براى خدا فرزند قائل شده اند، يعنى بعد از آنكه مى فرمايد:" لِيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِنْ لَدُنْهُ" مجددا مى فرمايد:" وَ يُنْذِرَ الَّذِينَ قالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً".

پس در اين آيه روى سخن با دوگانه پرستان است، كه قائل به فرزندى ملائكه و جن و مصلحين بشر براى خدا هستند، و همچنين خطاب به نصارى است كه قائل به فرزندى مسيح براى اويند. و بعيد نيست كه روى سخن به يهود هم باشد، چون خود قرآن از يهود نقل كرده كه گفته اند" عزير پسر خدا است".

و بعيد نيست كسى بگويد كه غرض از نزول اين سوره بيان سه داستان عجيب است كه در قرآن كريم جز در اين سوره ذكر نشده، يكى قصه اصحاب كهف و ديگرى داستان موسى و آن جوانى كه در راه به سوى مجمع البحرين ديدار نمود، و سوم حكايت ذى القرنين، و آن گاه از اين سه داستان در غرض سوره كه اثبات نفى شريك و تشويق بر تقوى و ترس از خدا است استفاده كند.

و

اين سوره به طورى كه از سياق آياتش استفاده مى شود در مكه نازل شده است. اما بعضى از مفسرين آيه" وَ اصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ ..." را از مكى بودن استثناء كرده اند و به زودى در باره آن بحث مى كنيم.

[توضيح مقصود از اينكه قرآن عوج (كجى) نداشته، قيم است و اشاره به اقوال مختلف مفسرين در ذيل جمله:" لَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجاً ..."]

" الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلى عَبْدِهِ الْكِتابَ وَ لَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجاً قَيِّماً".

كلمه" عوج"- به فتح عين و به كسر آن- به معناى انحراف است. در مجمع البيان ______________________________________________________ صفحه ى 327

مى گويد:" عوج- به فتحه عين- در كجى چيزهايى كه محسوس و قابل ديدن هستند- چون نيزه و چوب- استعمال مى شود، و با كسره عين در امور ناديدنى چون اعتقادات و سخن گفتن «1».

و شايد منظور از چيزهاى مرئى آنهايى باشند كه به سهولت ديده مى شوند و مقصود از چيزهاى نامرئى آنهايى باشند كه به آسانى مشهود نيستند كما اينكه راغب در مفردات چنين گفته است:" عوج" به فتحه عين كجى هايى را گويند كه با چشم به آسانى ديده مى شوند، مانند كجى چوبى كه در زمين نصب شده باشد، ولى" عوج" به كسره عين در كجى هايى است كه با فكر و بصيرت تشخيص داده مى شوند، مانند انحراف و انحنايى كه در زمين مسطح است كه تنها متخصصين مى توانند آن را تشخيص دهند، و نيز مانند انحراف در دين و زندگى «2».

پس بنا به گفته وى ديگر اشكالى به آيه شريفه" لا تَرى فِيها عِوَجاً وَ لا أَمْتاً" «3» وارد نمى شود- دقت بفرمائيد.

خداى تعالى در اين سوره كلامش را با ذكر ثناى

خود افتتاح فرموده، و به اين نحو خود را ستوده كه: قرآنى بر بنده اش نازل كرده كه هيچ انحرافى از حق در آن نيست، و آن كتاب قيم مصالح بندگانش در زندگى دنيا و آخرت است، و از عهده اين كار به خوبى برمى آيد، پس همه حمدها كه در ترتب خيرات و بركات آن از روز نزولش تا روز قيامت هست، همه براى خدا است.

پس سزاوار نيست كه هيچ دانشمند اهل بحثى ترديد كند در اينكه: آنچه از صلاح و سداد در جوامع بشرى به چشم مى خورد همه از بركات انبياى كرام است كه در بشر منتشر كرده اند، و تخمى است كه آنان با دعوت خود به سوى حق و حسن خلق و عمل صالح افشانده اند، و اينكه قرآن كريم در چهارده قرنى كه از نزولش مى گذرد تمدنى به بشر داده و ارتقايى بخشيده و علم نافع و عمل صالحى در بشر به وجود آورده كه مخصوص خود آن است و به همين جهت دعوت نبوى منتهايى بزرگ بر بشر دارد، پس همه حمدها براى خدا است.

و با اين بيان روشن مى شود اينكه بعضى از مفسرين در تفسير اين آيه، يعنى جمله _______________

(1) مجمع البيان، ج 6، ص 448.

(2) مفردات راغب، ماده" عوج".

(3) روز قيامت در زمين كجى و جاى خالى نمى بينى. سوره طه، آيه 107. ______________________________________________________ صفحه ى 328

" الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ ..." گفته اند: يعنى" بگوييد الحمد للَّه الذى نزل" صحيح نيست.

" وَ لَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجاً"- ضمير در" له" به كتاب برمى گردد، و جمله مورد بحث جمله حاليه است از كتاب. و كلمه" قيما" آن گونه كه از كتاب فهميده مى شود حال بعد

از حال است، زيرا خداى تعالى در مقام ستايش خويش است از اين جهت كه كتابى نازل كرده و به صفت نداشتن اعوجاج متصف است، و از اين جهت كه آن كتاب بر تامين مصالح جامعه بشرى قيم است. پس به هر دو صفت بذل عنايت شده، آن هم بطورى مساوى، و همين اقتضاء مى كند كه جمله مزبور حاليه باشد، و" قيم" نيز حال دوم باشد.

بعضى «1» از مفسرين گفته اند: جمله" وَ لَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجاً" عطف است بر صله، و كلمه" قيما" حال از ضمير در" له" است، و معنايش اين است كه" و حمد آن خداى را كه براى كتاب در حالى كه قيم است اعوجاج قرار نداده" «2» و يا" قيما" منصوب به مقدرى است و معنايش اين است كه" و حمد آن خدايى را كه براى كتاب اعوجاج قرار نداده و آن را قيم قرار داده" و لازمه اين دو وجه اين است كه عنايت ميان اصل نزول و قيم بودن و بى اعوجاج بودن كتاب تقسيم شود، و بر شما خواننده عزيز روشن شد كه اين خلاف عنايتى است كه مستفاد از سياق است.

بعضى «3» ديگر از مفسرين گفته اند: در آيه شريفه تقديم و تاخير به كار رفته و تقدير آن" نزل الكتاب قيما و لم يجعل له عوجا" است و اين بدترين نظريه اى است كه در باره آيه ابراز شده، وجه رد نظريه فوق اين است كه نفى اعوجاج در قرآن، مقدم بر اثبات قيموميت است.

زيرا عدم اعوجاج كمالى است كه قرآن فى نفسه دارد، و قيموميت كمالى است كه قرآن به ديگران مى دهد و معلوم است كمال بر

تكميل تقدم دارد.

و اينكه كلمه" عوج" كه نكرده است و در سياق نفى قرار گرفته خود افاده عموميت مى كند، پس قرآن كريم در تمامى احوال و از همه جهات مستقيم و بدون اعوجاج است. و در لفظش فصيح و در معنايش بليغ و در هدايت نمودنش موفق و حتى در حجت ها و براهينش قاطع و در امر و نهيش خيرخواه، و در قصص و اخبارش صادق و بدون اغراق و در قضاوتش فاصل ميان حق و باطل است. و همچنين از دستبرد شيطانها محفوظ و از اختلاف در

_______________

(1) روح المعانى، ج 15، ص 200.

(2) كشاف، ج 2، ص 702.

(3) روح المعانى، ج 15، ص 201. ______________________________________________________ صفحه ى 329

مضامينش به دور است. نه در عصر نزولش دستخوش باطل شده و نه بعد از آن.

كلمه" قيم" به معناى كسى است كه مصلحت چيزى را تامين نموده، امور آن را تدبير نمايد، مانند قيم خانه كه قائم به مصالح خانه است، و اهل خانه در امور خانه به او مراجعه مى كنند. و كتاب قيم، آن كتابى است كه مشتمل بر معانى قيمى باشد، و آنچه كه قرآن كريم متضمن آن است اعتقاد حق و عمل صالح است، هم چنان كه خداى تعالى در باره قرآن مى فرمايد:" يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَ إِلى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ" «1» و دين صحيح اسلام هم همين است، چنانچه خداى سبحان در مواضعى از كتابش دين خود را به قيم بودن توصيف كرده، از آن جمله فرموده:" فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ الْقَيِّمِ" «2».

بنا بر اين، پس توصيف كتاب به وصف قيمومت به خاطر اين است كه متضمن دين قيم مى باشد دينى كه قائم به مصالح عالم

بشرى است، چه مصالح دنيايى، و چه آخرتى.

و چه بسا از مفسرين كه قضيه را بر عكس معنا كرده و گفته اند: قيمومت، اول وصف كتاب است و سپس وصف دين. (به عبارت ديگر ما گفتيم كتاب به خاطر اينكه متضمن دين قيم است خودش هم قيم شده، ولى بعضى گفته اند كتاب قيم است و دين به خاطر قيم بودن كتاب، قيم شده است) و در باره اش گفته شده:" وَ ذلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ" «3» كه ظاهر معنايش: دين كتاب هاى قيم است. ولى اين قسم تفسير نوعى مجاز گويى است.

بعضى «4» گفته اند: مقصود از قيم، مستقيم است يعنى معتدل كه نه افراط در آن باشد و نه تفريط. بعضى «5» ديگر گفته اند: قيم، به معناى مدبر ساير كتابهاى آسمانى است، يعنى ساير كتابها را تصديق و حفظ نموده، شرايعش را نسخ مى كند. و اينكه به دنبال كلمه قيم فرموده:

" لِيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِنْ لَدُنْهُ وَ يُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ ..." مؤيد معنايى است كه ما ذكر كرديم.

" لِيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِنْ لَدُنْهُ وَ يُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحاتِ".

بعضى «6» آيه را اينطور معنا كرده اند: اين كتاب را فرستاد تا كافران را از عذابى شديد كه از ناحيه خدا صادر مى شود، انذار نمايد، ولى ظاهر آيه به قرينه اينكه مؤمنين را مقيد

_______________

(1) به سوى حق و به سوى راه مستقيم راهنمايى مى كند. سوره احقاف، آيه 30.

(2) روى خود متوجه دين قيم بساز. سوره روم، آيه 43.

(3) سوره بينه، آيه 5.

(4) روح المعانى، ج 15، ص 201.

(5) مجمع البيان، ج 6، ص 449.

(6) تفسير فخر رازى، ج 21، ص 76. ______________________________________________________ صفحه ى 330

مى كند به آن مؤمنينى كه عمل صالح مى كنند، اين

است كه تقدير آيه:" لينذر الذين لا يعملون الصالحات- تا بترساند كسانى را كه عمل صالح نمى كنند" بوده باشد، حال چه آنهايى كه اصلا ايمان نمى آورند، و يا اگر ايمان مى آورند در عمل خود مرتكب فسق و تباهى مى شوند.

در هر حال، اين جمله بيان مى كند كه چرا كتاب را قيم و مستقيم بر بنده اش نازل كرده، زيرا پر واضح است كه اگر كتاب خودش مستقيم و براى غير خودش قيم نمى بود نمى توانست انذار و بشارت باشد.

و مراد از" اجر حسن" بهشت است، به قرينه اينكه در آيه بعدى فرموده:" ماكِثِينَ فِيهِ أَبَداً" و معناى آيه روشن است." وَ يُنْذِرَ الَّذِينَ قالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً".

مقصود از اينان عموم كسانى هستند كه بت پرستيده معتقد بودند كه ملائكه پسران يا دختران خدايند، و چه بسا از اينان كه در باره جن و مصلحين از بشر، چنين اعتقادى داشته اند.

و نيز مقصود نصارى هستند كه مسيح را پسر خدا مى دانستند. هر چند كه از نظر اينكه قرآن كريم به يهود نسبت داده كه عزيز را پسر خدا مى دانسته اند يهود نيز مشمول آيه هست.

انذار را در خصوص كسانى كه گفتند خدا براى خود فرزند گرفته، تكرار كرد تا مزيد اهتمام را در خصوص ايشان افاده نمايد.

" ما لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَ لا لِآبائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْواهِهِمْ ...".

از آيه شريفه" أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَ لَمْ تَكُنْ لَهُ صاحِبَةٌ وَ خَلَقَ كُلَّ شَيْ ءٍ" «1» استفاده مى شود كه مورد بحث آيه معتقد بوده اند خدا حقيقتا فرزند گرفته و فرزنددار شده است.

لذا در آيه مورد بحث آن را با دو جواب رد مى كند: يكى اينكه اين سخن را از روى

نادانى زده اند، و علمى بدان ندارند، دوم اينكه دروغ مى گويند.

جمله:" ما لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ" رد بر همگى ايشان از خلف و سلفشان است، و ليكن چون ايشان علم به اين نظريه را به پدران خود احاله داده مى گفتند" اين دين، دين پدران ما است، و آنها بهتر از ما مى انديشيده اند، و ما جز اينكه پيروى ايشان كنيم حق اظهار نظرى نداريم" لذا خدا ميان آنان و پدرانشان فرق گذاشته، ابتدا از ايشان نفى علم نموده و سپس از

_______________

(1) از كجا براى او فرزند مى شود و حال آنكه زن ندارد چون هر چه از زن و مرد و هر مخلوق ديگر كه هست او خلق كرده. سوره انعام، آيه 101. ______________________________________________________ صفحه ى 331

پدرانشان كه به آنان اعتماد كرده بودند، تا بدين وسيله هم نظريه ايشان را رد كرده باشد و هم دليلشان را.

[قول و اعتقاد به فرزند داشتن خدا چه به نحو حقيقى و چه به نحو مجاز باطل و ممنوع است

و اينكه فرمود:" كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْواهِهِمْ" براى مذمت آنان و بزرگ شمردن سخن باطل ايشان است كه گفته بودند:" اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً" براى اينكه جرأت بزرگى بر خداى سبحان كرده شريك و تجسم و تركيب و احتياج به كمك و جانشين را به او نسبت داده اند- تعالى اللَّه عن ذلك علوا كبيرا.

البته اين را هم نبايد از نظر دور داشت كه بعضى از كسانى كه قائل به فرزنددار بودن خدا بودند، منظورشان فرزند حقيقى نبوده، بلكه به عنوان احترام و تشريف و براى اينكه قرب به خدا و خصوصيت آن شخص مورد علاقه شان را برسانند اطلاق پسر خدا بر او مى كرده اند،

مانند يهود كه- به طورى كه قرآن از ايشان حكايت كرده- عزيز را پسر خدا مى دانسته اند، و يا مى گفته اند:" نَحْنُ أَبْناءُ اللَّهِ وَ أَحِبَّاؤُهُ- ما پسران و دوستان خداييم" و همچنين در كلمات بعضى از قدماى ايشان آمده كه بر بعضى از مخلوقات اوليه اطلاق" پسر خدا" مى كرده اند، به اين عنوان كه اينها اولين خلق خدا هستند كه خدايشان آفريده و صادر كرده، همانطور كه پسر از پدر صدور مى يابد و بر آن موجوداتى كه واسطه اين صدور بودند اطلاق همسر و زوج مى كرده اند.

و اين دو اطلاق هر چند كه شامل آنچه كه اطلاق اول مى شده نمى شود چون اين اطلاق از باب مجاز و به عنوان احترام بوده، و ليكن هر دو از نظر شرع ممنوع است. نه صحيح است گفته شود فلان موجود فرزند واقعى خدا است آن طور كه ما فرزندان پدران خود هستيم، و نه صحيح است بگوئيم فلان موجود آن قدر داراى شرافت است كه اگر ممكن بود خدا فرزند دار شود جز اين موجود كسى فرزند او نمى بود، و ملاك ممنوعيت اين دو اطلاق همين بس كه هر دو باعث مى شود عامه مردم گمراه گشته رفته رفته از مجاز، حقيقت را بفهمند و به شقاوت دائمى و هلاكت جاودانه گرفتار گردند.

" فَلَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ عَلى آثارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهذَا الْحَدِيثِ أَسَفاً".

كلمه" بخوع" و" بخع" به معناى كشتن و هلاك كردن است. و" آثار" به معناى علامت هاى پا و اثر قدمهاى كسى است كه از زمين نرم عبور كرده باشد، و كلمه" اسف" به معناى شدت اندوه است، و مراد از" بِهذَا الْحَدِيثِ" همين قرآن كريم است.

اين آيه و دو

آيه بعدش در مقام خرسندى و تسلى خاطر رسول خدا (ص) است، و حرف" فاء" كه بر سر آيه آمده براى تفريع كلام بر كفر و انكار ايشان به آيات ______________________________________________________ صفحه ى 332

خدا است كه از آيات قبلى استفاده مى شد. و معناى آيه چنين است: مثل اينكه بوى اين مى آيد كه از شدت اندوه بر اعراض كفار از قرآن و انصرافشان از شنيدن دعوتت، خودت را از بين ببرى.

البته ما مساله اعراض و انصراف را از كلمه" آثار" در آورديم كه خود استعاره است.

[هدف از خلق زينت بر روى زمين آزمايش انسان ها و تميز نيك و بد بر اساس اعتقاد و عمل است

" إِنَّا جَعَلْنا ما عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَها لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ... صَعِيداً جُرُزاً".

كلمه" زينت" به معناى هر امر زيبايى است كه وقتى منضم به چيزى شود، جمالى به او مى بخشد به طورى كه رغبت هر كسى را به سوى آن جلب مى كند. و كلمه" صعيد" به معناى قشر زمين است و كلمه" جرز" به طورى كه مجمع البيان گفته، زمينى است كه گياه نروياند، گويى تخم گياهان را مى خورد «1».

در اين دو آيه، بيان عجيبى در حقيقت زندگى بشر در زمين ايراد شده، و آن اين است كه نفوس انسانى- كه در اصل جوهرى است علوى و شريف- هرگز مايل نبوده كه به زمين دل ببندد و در آنجا زندگى كند، ولى عنايت خداوند تبارك و تعالى چنين تقدير كرده كه كمال و سعادت جاودانه او از راه اعتقاد و عمل حق تامين گردد، به همين جهت تقدير خود را از اين راه به كار بسته كه او را در

موقف اعتقاد و عمل نهاده، به محك تصفيه و تطهيرش برساند و تا مدتى مقدر در زمينش اسكان داده ميان او و آنچه كه در زمين هست علقه و جذبه اى برقرار كند و دلش به سوى مال و اولاد و جاه و مقام شيفته گردد. اين معنا را از اين جاى آيه استفاده كرديم كه مى فرمايد: آنچه در زمين هست ما زينت زمين قرارش داديم. و زينت بودن ماديات فرع بر اين است كه در دل بشر و در نظر او محبوب باشد، و دل او به آنها بستگى و تعلق يافته در نتيجه سكونت و آرامش يابد.

آن گاه وقتى آن مدت معين كه خدا براى سكونتشان در زمين مقرر كرده به سر آمد، و يا به عبارتى آن آزمايشى كه خدا مى خواست از فرد فرد آنان به عمل آورد و تحقق يافت، خداوند آن علاقه را از بين آنها و ماديات محو نموده آن جمال و زينت و زيبايى كه زمين را از آن مى گيرد، و زمين به صورت خاكى خشك و بى گياه مى شود، آن سرسبزى و طراوت را از آن سلب مى كند، و نداى رحيل و كوس كوچ را براى اهلش مى كوبد، از اين آشيانه بيرون مى روند، در حالى كه چون روز تولدشان منفرد و تنها هستند.

اين سنت خداى تعالى در خلقت بشر و اسكانش در زمين و زينت دادن زمين و لذائذ

_______________

(1) مجمع البيان، ج 6، ص 450. ______________________________________________________ صفحه ى 333

مادى آن است تا بدين وسيله فرد فرد بشر را امتحان كند و سعادتمندان از ديگران متمايز شوند.

و به همين منظور نسلها را يكى پس از ديگرى به وجود مى آورد و متاعهاى

زندگى را كه در زمين است، در نظرشان جلوه مى دهد، آن گاه آنان را به اختيار خود وا مى گذارد تا آزمايش تكميل گردد. بعد از اتمام آن، ارتباط مزبور را كه ميان آنان و آن موجودات بود بريده، از اين عالم كه جاى عمل است به آن نشاه كه سراى حساب است، منتقلشان مى كند، هم چنان كه فرموده:

" وَ لَوْ تَرى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَراتِ الْمَوْتِ وَ الْمَلائِكَةُ باسِطُوا أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ ... وَ لَقَدْ جِئْتُمُونا فُرادى كَما خَلَقْناكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَ تَرَكْتُمْ ما خَوَّلْناكُمْ وَراءَ ظُهُورِكُمْ وَ ما نَرى مَعَكُمْ شُفَعاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكاءُ لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَ ضَلَّ عَنْكُمْ ما كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ" «1».

پس حاصل معناى آيه اين شد كه: اعراض ايشان از دعوت و انذار و تبشيرت باعث تاسف بيش از حد تو نشود، و اگر مى بينى كه سرگرم تمتع از امتعه حيات مادى اند، ناراحت مباش، زيرا اينها اولين مردمى نيستند كه چنين هستند و كارى هم نمى توانند بكنند، بلكه نه تنها نمى توانند كارى صورت دهند بلكه همين اعراض و سرگرمى به متاع دنيا خود آزمايش الهى است كه ايشان را مسخر كرده است. آرى اين ماييم كه بشر را در روى زمين منزل و متاعهاى آن را در نظرش جلوه داديم، كه بينندگان را مفتون خود كند تا نفوسشان مجذوب گشته امتحان ما صورت گيرد و معلوم شود كه كدامشان بهتر عمل مى كنند، و آن گاه پس از اتمام امتحان، به تحقيق كه همين ما زمين و آنچه را كه در آن است به صورت سرزمين خشك و فاقد چيزى كه مايه رغبت باشد، در مى آوريم.

پس ناگفته پيداست كه خداى

سبحان از همه بشر ايمان نخواسته تا ايمان نياوردن عده اى به معناى شكست خوردنش باشد، و استمرارشان در كفر و ضلالت به معناى مغلوب شدن خدا باشد، و از اين جهت تو ناراحت شوى، بلكه همين سرنوشت را، خود او برايشان تنظيم نموده تا امتحانشان كند پس در هر حال خدا در آنچه خواسته غالب است.

از آنچه گذشت اين معنا روشن گرديد كه جمله" وَ إِنَّا لَجاعِلُونَ ما عَلَيْها صَعِيداً جُرُزاً" از باب استعاره به كنايه است، و مراد از آن، قطع رابطه تعلق بين انسان و متاعهاى زندگى زمينى است.

_______________

(1) يعنى اگر ببينى كه ستمكاران در گردابهاى مرگند و فرشتگان دستهاى خويش را گشوده كه جانهاى خويش بر آريد ... شما تك تك همانطور كه نخستين بار خلقتان كرديم پيش ما آمده ايد و آنچه را به شما عطا كرده بوديم پشت سر گذاشته ايد واسطه هايتان را كه مى پنداشتيد در عبادت شما شريكند با شما نمى بينم، روابط شما گسيخته و آنچه مى پنداشتيد نابود شده است. سوره انعام، آيه 93 و 94. ______________________________________________________ صفحه ى 334

و چه بسا از مفسرين «1» كه گفته اند: منظور از اين تعبير حقيقت معناى صعيد جرز است، نه معناى كنايه اى، و معنايش اين است كه و هر آن زينتى كه بر زمين است را مجددا با خاك يكسان خواهيم كرد و زمين را به نحوى قرار خواهيم داد كه نه چيزى روئيدنى در آن باشد، و نه چيزى بر زمين موجود باشد.

و جمله" ما عَلَيْها- آنچه بر روى آن است" از قبيل به كار بردن اسم ظاهر در جاى ضمير است و گرنه جا داشت بفرمايد" و انا لجاعلوه" شايد خواسته است عنايت

بيشتر به وصف بودنش بر زمين را افاده كند.

بحث روايتى [(رواياتى در تفسير جملات" لِيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً"،" فَلَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ ..." و" لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا")]

در تفسير عياشى از برقى روايت كرده كه او بدون ذكر سند از ابى بصير از امام باقر (ع) روايت كرده كه در ذيل جمله" لِيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِنْ لَدُنْهُ" فرموده: مقصود از" باس شديد" على (ع) است كه از طرف رسول خدا (ص) مامور به كشتن دشمنانش گرديد «2». مؤلف: اين روايت را ابن شهر آشوب «3» هم از امام باقر و امام صادق (ع) نقل كرده است، ليكن معنايش اين نيست كه آيه شريفه در اين خصوص نازل شده، بلكه منظور اين است كه يكى از عذابهاى شديد داستان على (ع) است.

و در تفسير قمى در حديث ابى الجارود از امام باقر (ع) آورده كه در تفسير آيه" فَلَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ" فرموده: يعنى بكشى خود را در اثر مخالفت ايشان، و در باره كلمه" اسفا" فرموده: يعنى از حزن و اندوه «4» و در الدر المنثور است كه ابن جرير، ابن ابى حاتم، ابن مروديه و حاكم در تاريخ از ابن عمر روايت كرده اند كه رسول خدا (ص) آيه" لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا" را تلاوت فرمود، من پرسيدم: يا رسول اللَّه معناى آن چيست؟ فرمود: يعنى تا آنكه شما

_______________

(1) روح المعانى، ج 15، ص 207 و مجمع البيان، ج 6، ص 450.

(2) تفسير عياشى، ج 2، ص 321.

(3) مناقب ابن شهر آشوب.

(4) تفسير قمى، ج 2، ص 31. ______________________________________________________ صفحه ى 335

را بيازماييم كه كداميك عقل بهتر و ورع بيشتر از محارم خدا داريد و كداميك سريع تر در اطاعت

خدائيد «1».

و در تفسير قمى در روايت ابى الجارود از ابى جعفر (ع) نقل كرده كه در معناى" صَعِيداً جُرُزاً" فرمود: زمينى كه گياه ندارد «2».

_______________

(1) الدر المنثور، ج 4، ص 211.

(2) تفسير قمى، ج 2، ص 31. صفحه ى 336

[سوره الكهف (18): آيات 9 تا 26]

ترجمه آيات مگر پنداشته اى از ميان آيه هاى ما اهل كهف و رقيم شگفت انگيز بوده اند (9).

وقتى آن جوانان به غار رفتند و گفتند: پروردگارا ما را از نزد خويش رحمتى عطا كن و براى ما در كارمان صوابى مهيا فرما (10).

پس در آن غار سالهاى معدود به خوابشان برديم (11).

آن گاه بيدارشان كرديم تا بدانيم كداميك از دو دسته مدتى را كه درنگ كرده اند بهتر مى شمارند (12).

ما داستانشان را براى تو به حق مى خوانيم. ايشان جوانانى بودند كه به پروردگارشان ايمان داشتند و ما بر هدايتشان افزوديم (13).

و دلهايشان را قوى كرده بوديم كه بپا خاستند و گفتند: پروردگار ما، پروردگار آسمانها و زمين است و ما هرگز جز او پروردگارى نمى خوانيم، و گرنه باطلى گفته باشيم (14).

اينان، قوم ما كه غير خدا خدايان گرفته اند چرا در مورد آنها دليل روشنى نمى آورند، راستى ستمگرتر از آن كس كه دروغى در باره خدا ساخته باشد كيست؟ (15).

اگر از آنها و از آن خدايان غير خدا را كه مى پرستند گوشه گيرى و دورى مى كنيد پس سوى غار ______________________________________________________ صفحه ى 338

برويد تا پروردگارتان رحمت خويش را بر شما بگسترد و براى شما در كارتان گشايشى فراهم كند (16).

و خورشيد را بينى كه چون بر آيد از غارشان به طرف راست مايل شود و چون فرو رود به جانب چپ بگردد، و ايشان در فراخنا و

قسمت بلندى غارند، اين از آيه هاى خداست هر كه را خدا هدايت كند او هدايت يافته است و هر كه را خدا گمراه كند ديگر دوستدار و دلسوزى و رهبرى برايش نخواهى يافت (17).

چنان بودند كه بيدارشان پنداشتى ولى خفتگان بودند. به پهلوى چپ و راستشان همى گردانديم و سگشان بر آستانه دستهاى خويش را گشوده بود، اگر ايشان را مى ديدى به فرار از آنها روى مى گرداندى و از ترسشان آكنده مى شدى (18).

چنين بود كه بيدارشان كرديم تا از همديگر پرسش كنند، يكى از آنها گفت: چقدر خوابيديد؟

گفتند روزى يا قسمتى از روز خوابيده ايم. گفتند پروردگارتان بهتر داند كه چه مدت خواب بوده ايد، يكيتان را با اين پولتان به شهر بفرستيد تا بنگرد طعام كدام يكيشان پاكيزه تر است و خوردنيى از آنجا براى شما بياورد، و بايد سخت دقت كند كه كسى از كار شما آگاه نشود (19).

زيرا محققا اگر بر شما آگهى و ظفر يابند شما را يا سنگسار خواهند كرد و يا به آيين خودشان بر مى گردانند و هرگز روى رستگارى نخواهند ديد (20).

بدينسان كسانى را از آنها مطلع كرديم تا بدانند كه وعده خدا حق است، و در رستاخيز ترديدى نيست، وقتى كه ميان خويش در كار آنها مناقشه مى كردند، گفتند بر غار آنها بنائى بسازيد پروردگار به كارشان داناتر است، و كسانى كه در مورد ايشان غلبه يافته بودند گفتند بر غار آنها عبادت گاهى خواهيم ساخت (21).

خواهند گفت: سه تن بودند چهارميشان سگشان بود. و گويند پنج تن بودند ششم آنها سگشان بوده اما بدون دليل و در مثل رجم به غيب مى كنند. و گويند هفت تن بودند هشتمى آنها سگشان

بوده. بگو پروردگارم شمارشان را بهتر مى داند و جز اندكى شماره ايشان را ندانند، در مورد آنها مجادله مكن مگر مجادله اى به ظاهر، و در باره ايشان از هيچ يك از اهل كتاب نظر مخواه (22).

در باره هيچ چيز مگو كه فردا چنين كنم (23).

مگر آنكه خدا بخواهد، و چون دچار فراموشى شدى پروردگارت را ياد كن، و بگو شايد پروردگارم مرا به چيزى كه به صواب نزديكتر از اين باشد هدايت كند (24).

و در غارشان سيصد سال بسر بردند و نه سال بر آن افزودند (25).

بگو خدا بهتر داند چه مدت بسر بردند دانستن غيب آسمانها و زمين خاص او است چه او بينا و شنوا است، جز او دوستى ندارند و هيچكس را در فرمان دادن خود شريك نمى كند (26). ______________________________________________________ صفحه ى 339

بيان آيات [وجه اتصال و رابطه آياتى كه داستان اصحاب كهف را حكايت مى كنند با آيات قبل

اين آيات داستان اصحاب كهف را ذكر مى كند كه يكى از سه سؤالى است كه يهود به مشركين ياد دادند تا از رسول خدا (ص) بپرسند و بدين وسيله او را در دعوى نبوتش بيازمايند. و دو سؤال ديگر- به طورى كه در روايات آمده- يكى داستان موسى و آن جوان همسفر او است، و ديگرى داستان ذى القرنين است. چيزى كه هست در اين آيات داستان كهف را مانند آن دو داستان ديگر طورى نقل نفرموده كه صريح باشد در اين كه آن را از رسول خدا (ص) پرسيده اند، همانطور كه در آن دو دارد:" يَسْئَلُونَكَ". گو اين كه در آخر آيات مربوط به داستان كهف نيز چيزى كه اشاره به اين معنا

داشته باشد هست، و آن اين است كه مى فرمايد:" در باره هيچ چيز مگو اين كار را فردا مى كنم مگر آنكه دنبالش بگويى ان شاء اللَّه".

سياق آيات سه گانه اى كه داستان مزبور با آنها شروع شده اشعار به اين دارد كه قصه كهف قبلا به طور اجمال در بين مردم معروف بوده، مخصوصا اين اشعار در سياق آيه" أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحابَ الْكَهْفِ وَ الرَّقِيمِ كانُوا مِنْ آياتِنا عَجَباً" بيشتر به چشم مى خورد، و مى فهماند كه نزول اين آيات براى تفصيل قضيه است كه از جمله" نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ ..." شروع مى شود.

و وجه اتصالش به آيات قبل اين است كه با اشاره به اين داستان و اينكه جاى تعجب در آن نيست همان مطالب گذشته را تاييد مى كند، كه اگر خداى تعالى موجودات روى زمين را در نظر بشر جلوه داده، و دلهاى آدميان را مجذوب آنها نموده تا بدانها ركون و اطمينان كنند، و توجه خود را بدانها معطوف دارند، همه به منظور امتحان است. و همچنين اگر پس از گذشتن اندك زمانى همه آنها را با خاك يكسان نموده، از نظر انسان مى اندازد و به صورت سرابى جلوه مى دهد، همه و همه آياتى است الهى نظير آيتى كه در داستان اصحاب كهف هست، كه خدا خواب را بر آنان مسلط نمود و در كنج غارى سيصد سال شمسى به خوابشان برد و وقتى بيدار شدند جز اين به نظرشان نرسيد كه يا يك روز در خواب بوده اند و يا پاره اى از روز پس مكث هر انسان در دنيا و اشتغالش به زخارف و زينت هاى آن و دلباختگى اش نسبت به آنها و غفلتش

از ماسواى آن، خود آيتى است نظير آيتى كه در داستان اصحاب كهف است. همانطور كه آنها وقتى بيدار شدند خيال كردند روزى و يا پاره اى از روز خوابيده اند، ______________________________________________________ صفحه ى 340

انسانها هم وقتى روز موعود را مى بينند خيال مى كنند يك روز و يا پاره اى از يك روز در دنيا مكث كرده اند، و چنانچه از اصحاب كهف سؤال شد" كَمْ لَبِثْتُمْ" و آنها گفتند:" لَبِثْنا يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ" از همه انسانها نيز در روز موعود سؤال مى شود:" كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ قالُوا لَبِثْنا يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ" «1» و نيز مى فرمايد:" كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ ما يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا ساعَةً مِنْ نَهارٍ" «2».

پس آيت اصحاب كهف در بين ساير آيات الهى پيشامدى نوظهور و عجيب نيست، بلكه داستانى است كه همه روزه، و تا شب و روزى هست، تكرار مى گردد.

پس گويا خداى تعالى بعد از آنكه فرمود:" فَلَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ عَلى آثارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهذَا الْحَدِيثِ أَسَفاً ... صَعِيداً جُرُزاً" رسول گرامى خود را خطاب مى كند كه: گويا تو متوجه نشدى كه اشتغال مردم به دنيا و ايمان نياوردنشان به اين داستان به خاطر تعلقى كه به زينت هاى زمين دارند، خود آيتى است نظير آيت خوابيدن اصحاب كهف در غار، و به همين جهت اندوهناك شدى تا حدى كه خواستى از غصه خودت را بكشى، و خيال كردى كه داستان اصحاب كهف يك داستان استثنايى و نوظهور و عجيب است، و حال آنكه اين داستان عين داستان زندگى مردم دنياپرست است.

و اگر صريحا رسول گرامش را خطاب نكرد خواست تا نسبت غفلت به ساحت مقدس او نداده باشد، علاوه بر اينكه

كنايه از تصريح رساتر است.

اين آن معنايى است كه با تدبر در وجه و چگونگى اتصال اين داستان با آيات قبلش به دست مى آيد. و به همين منوال آيات بعدى هم- كه مربوط به آن دو مرد است كه يكى از آنها صاحب دو باغ بود و آيات بعد از آن، كه مربوط است به قصه موسى و همسفرش- معنا مى شود كه به زودى بيانش خواهد آمد. البته مفسرين ديگر در وجه اتصال آيات اين قصه به ما قبل خود وجوه ديگرى ذكر كرده اند كه موجه نيستند، و فائده اى در نقل آنها نيست.

" أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحابَ الْكَهْفِ وَ الرَّقِيمِ كانُوا مِنْ آياتِنا عَجَباً".

" حسبان" به معناى پندار و مظنه است، و" كهف" به معناى مغاره اى است كه در كوه باشد، و فرق آن را با" مغاره" از نظر لغت اين است كه كهف از مغاره وسيع تر و بزرگتر

_______________

(1) پرسيده مى شود چند سال در زمين درنگ كرديد؟ (در پاسخ) گويند درنگ كرديم يك روز يا قسمتى از يك روز. سوره مؤمنون، آيات 112 و 113.

(2) روزى كه مى بينند وعده الهى را، چنين به نظرشان مى رسد كه در زمين مكث نكردند مگر ساعتى از يك روزى را. سوره احقاف، آيه 35. ______________________________________________________ صفحه ى 341

است. و غار همان كهف است، ليكن در صورتى كه كوچك باشد و كلمه" رقيم" از" رقم" است كه هم به معناى نوشتن است و هم به معناى خط. پس" رقيم" در واقع به معناى" مرقوم" است، چون در موارد بسيارى وزن فعيل به معناى مفعول مى آيد، مانند" جريح" كه به معناى" مجروح" و" قتيل" كه به معناى" مقتول" است. و كلمه" عجب"

مصدر و به معناى" تعجب" است كه اگر به صورت وصف (عجب) تعبير شده نه به صورت فعل (تعجب) به منظور مبالغه است.

[بيان اينكه اصحاب رقيم نام ديگر اصحاب كهف است

و از ظاهر سياق اين داستان بر مى آيد كه اصحاب كهف و رقيم جماعت واحدى بوده اند كه هم اصحاب كهف ناميده شدند، و هم اصحاب رقيم. اصحاب كهف ناميده شدند به خاطر اينكه در كهف (غار) منزل كردند، و اصحاب رقيمشان ناميدند زيرا- بطورى كه گفته «1» شده داستان و سرگذشتشان در سنگنبشته اى در آن ناحيه پيدا شده است، و يا در موزه سلاطين ديده شده «2»، به همين جهت اصحاب رقيم ناميده شدند. بعضى «3» ديگر گفته اند" رقيم" نام كوهى در آن ناحيه بوده كه غار مزبور در آن قرار داشته است. و يا نام واديى بوده كه كوه مزبور در آنجا واقع بوده «4». و يا نام آن شهرى بوده كه كوه نامبرده در آنجا بوده است، و اصحاب كهف اهل آن شهر بوده اند «5». و يا نام سگى بوده كه همراه آنان به غار در آمده است «6».

اين پنج قول است كه در باره معناى اصحاب رقيم گفته شده و به زودى در بحثى كه پيرامون داستان كهف مى آيد، خواهيد ديد كه قول اول مؤيد دارد.

بعضى «7» ديگر گفته اند: اصحاب رقيم مردمى غير از اصحاب كهف بوده اند، و داستانشان غير از داستان ايشان است، و خداى تعالى نام آنان را با اصحاب كهف ذكر كرده است، ولى فقط تفصيل داستان اصحاب كهف را فرموده است. اين عده از مفسرين براى داستان اصحاب رقيم روايتى هم نقل كرده اند كه به زودى در

بحث روايتى خواهد آمد.

ليكن اين قول بسيار بعيد است، زيرا خداى تعالى در كلام فصيح و بليغش هرگز به _______________

(1) مجمع البيان، ج 6، ص 452، نقل از سعيد بن جبير.

(2) مجمع البيان، ج 6، ص 452.

(3) مجمع البيان، ج 6، ص 452 به نقل از حسن.

(4) مجمع البيان، ج 6، ص 452، به نقل از ابن عباس.

(5) كشاف، ج 2، ص 705.

(6) كشاف، ج 2، ص 704.

(7) روح المعانى، ج 15، ص 210. ______________________________________________________ صفحه ى 342

داستان دو طايفه از مردم اشاره نمى فرمايد مگر آنكه تفصيل هر دو را بيان كند، نه اينكه اسم هر دو را ببرد و آن وقت تنها به داستان يكى پرداخته، ديگرى را مسكوت بگذارد، و مورد توجه اجمالى يا تفصيلى قرار ندهد.

علاوه بر اينكه آن داستانى كه گفتيم در روايت راجع به اصحاب رقيم آمده با سياق آيات سابق سازگار نيست و آن مناسبتى را كه داستان اصحاب كهف با آن سياق دارد، ندارد.

پس از آنچه كه در وجه اتصال آيات قصه كهف با آيات قبل گفتيم چنين بر مى آيد كه معناى آيه اين است كه" تو گمان كرده اى داستان اصحاب كهف و رقيم- كه خدا صدها سال به خوابشان برد و سپس بيدارشان نموده و گمان كردند يك روز و يا پاره اى از يك روز خوابيدند- آيت عجيبى از آيات ما است؟ نه هيچ عجيب و غريب نيست، زيرا آنچه كه بر عامه خلق مى گذرد، كه سالها فريفته زندگى مادى و زرق و برق آن شده غافل و بى خبر از معاد به سرمى برند و ناگهان به عرصه قيامت در آمده زندگى چند ساله دنياى خود را يك

روز و يا ساعتى از يك روز مى پندارند، دست كمى از سرگذشت اصحاب كهف ندارند.

و ظاهر سياق- همانطور كه قبلا هم اشاره كرديم- اين است كه قصه اصحاب كهف قبل از نزول اين آيات بطور اجمال براى رسول خدا (ص) معلوم بوده، و در اين آيات عنايت در بيان تفصيل آن است، مؤيد اين استظهار اين است كه بعد از اين آيه و سه آيه ديگر آمده كه اجمال قصه را در بردارد و مجددا مى فرمايد:" نَحْنُ نَقُصُّ ..." يعنى ما تفصيل داستان ايشان را برايت ذكر مى كنيم.

" إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ ... مِنْ أَمْرِنا رَشَداً".

كلمه" اوى" از" اوى" است كه به معناى برگشتن است، البته نه هر برگشتنى، بلكه برگشتن انسان و يا حيوان به محل اقامت و زندگى اش تا در آنجا دوباره استقرار يابد. و كلمه" فتية" جمع سماعى" فتى" است، و" فتى" به معناى جوان است، و اين كلمه خالى از شائبه مدح نيست و تقريبا منظور از آن، جوان خوب مى باشد.

كلمه" هيئ" از ماده تهيه و آماده كردن است. بيضاوى گفته است كه اصل تهيه هر چيزى پديد آوردن هيات آن است «1». و كلمه" رشد"- به فتحه را و شين- و همچنين كلمه" رشد"- به ضمه را و سكون شين- راه يافتن به سوى مطلوب است. راغب گفته:" رشد" و

_______________

(1) تفسير بيضاوى، ج 2، ص 5. ______________________________________________________ صفحه ى 343

" رشد" در مقابل" غى" است كه در جاى كلمه هدايت استعمال مى شود «1».

[مقصود از" رحمت" و" رشد" در دعاى اصحاب كهف:" رَبَّنا آتِنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَ هَيِّئْ لَنا مِنْ أَمْرِنا رَشَداً"]

و جمله" فَقالُوا رَبَّنا آتِنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً" تفريع

دعاى ايشان است بر بازگشتن ايشان، گويا وقتى ناتوانى و بيچارگى خود را ديدند مضطر به اين شدند كه از درگاه خدا مسئلت نمايند، و اين تفريع را كلمه" من لدنك" تاييد مى كند، زيرا اگر دستشان از هر چاره اى قطع نشده باشد، و ياس و نوميدى از هر طرف احاطه شان نكرده باشد رحمتى را كه درخواست كردند مقيد به قيد" لدنك" نمى كردند، بلكه مى گفتند" آتنا رحمة- خدايا به ما رحمتى فرست" هم چنان كه ديگران مى گويند:" رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً" «2» و يا مى گويند:

" رَبَّنا وَ آتِنا ما وَعَدْتَنا عَلى رُسُلِكَ" «3» پس مراد از رحمت سؤال شده تاييد الهى بوده در جايى كه مؤيدى غير او نيست.

ممكن هم هست مراد از رحمت سؤال شده از ناحيه پروردگار پاره اى مواهب و نعمتهاى مختص به خدا باشد از قبيل هدايت كه در مواضعى از كلام مجيدش آن را از ناحيه خودش به تنهايى دانسته است، تقييد به جمله" من لدنك" هم خالى از اشعار به اين معنا نيست. و ورود نظير اين قيد در دعاى راسخين در علم كه در قرآن آمده باز اين احتمال را تاييد مى كند، چنانچه فرموده:" رَبَّنا لا تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنا وَ هَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً" «4» كه مى دانيم در اين درخواست جز هدايت چيزى را نخواسته اند.

و در جمله" وَ هَيِّئْ لَنا مِنْ أَمْرِنا رَشَداً" مراد از" أمرنا" آن وصفى است كه مخصوص به خود آنان بوده. و به خاطر همان وضع از ميان قوم خود بيرون آمده و فرار كرده اند و حتما آن قوم در پى مردم با ايمان بوده اند تا هر جا يافتند آنها را به

قتل برسانند، و يا بر پرستش غير خدا مجبورشان كنند. و اين عده پناهنده به غار شدند در حالى كه نمى دانستند سرانجام كارشان به كجا مى رسد، و چه بر سرشان مى آيد، و غير از پناهندگى به غار هيچ راه نجات ديگرى نداشتند، و از همين جا معلوم مى شود كه مراد از رشد همان راه يافتن و اهتداء به روزنه نجات است.

پس اين جمله، يعنى جمله" وَ هَيِّئْ لَنا مِنْ أَمْرِنا رَشَداً" بنا بر احتمال اول- از دو

_______________

(1) مفردات راغب، ماده" رشد".

(2) سوره بقره، آيه 201.

(3) سوره آل عمران، آيه 194.

(4) پروردگارا دلهاى ما را از حق منحرف مكن بعد از آنكه هدايتمان كردى و از ناحيه خودت رحمتى بر ما ارزانى دار. سوره آل عمران، آيه 8. ______________________________________________________ صفحه ى 344

احتمالى كه در سابق در معناى رحمت گذشت- عطف تفسير بر جمله" آتِنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً" خواهد بود، و بنا بر احتمال دوم درخواست ديگرى غير درخواست رحمت خواهد شد.

[معناى جمله:" فَضَرَبْنا عَلَى آذانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَداً"]

" فَضَرَبْنا عَلَى آذانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَداً".

زمخشرى در تفسير كشاف خود گفته: يعنى پرده اى بر آن غار زديم تا ديگر گوشهايشان صداهاى خارج را نشنود و از خواب بيدار نگردند. و به عبارت ديگر: خواب سنگينى بر آنان مسلط كرديم كه هيچ صدايى بيدارشان نكند هم چنان كه اشخاصى كه سنگين خواب هستند همينطورند، هر چه بيخ گوششان فرياد بزنى بيدار نمى گردند، بنا بر اين، مفعول" ضربنا" كه همان حجاب باشد در كلام حذف شده هم چنان كه در عبارت معروف:" فلان بنى على امرأته" مفعول" بنى" حذف شده، و نمى گويند چه بنا كرد، چون مقصود معلوم است،

همه مى دانند كه اطاقى بنا كرد «1».

و در مجمع البيان گفته: معناى" فَضَرَبْنا عَلَى آذانِهِمْ" اين است كه ما خواب را بر گوشهاى آنان مسلط كرديم، و اين تعبير نهايت درجه فصاحت را دارد، هم چنان كه مى گويند:

" ضربه اللَّه بالفالج" يعنى خدا او را مبتلاى به فلج كرد. قطرب گفته: اين تعبير نظير تعبير عرب است كه مى گويد:" ضرب الامير على يد فلان" و منظور از اين تعبير اين است كه امير دست فلانى را از فلان كار كوتاه نمود. اسود بن يعفر كه مردى نابينا بود گفته است:

و من الحوادث لا ابا لك اننى *** ضربت على الارض بالاسداد

يعنى: از حوادث بى پدر! از حوادث روزگار اينكه من بر زمين زدم (يعنى جايى نمى روم).

آن گاه قطرب اضافه كرده كه اين از تعابير فصيح قرآنى است كه به طور زيرنويسى نمى شود ترجمه اش كرد. اين بود كلام صاحب مجمع البيان «2».

اين معنايى كه وى براى جمله مورد بحث كرده از معناى زمخشرى بليغ تر است.

البته معناى سومى هم مى توان كرد، هر چند مفسرين آن را نگفته اند و آن اين است كه مقصود از زدن بر گوش اشاره به آن رفتارى باشد كه زنان هنگام خواباندن بچه هاى خود انجام مى دهند، و آن اين است كه يا با كف دست و يا با سر انگشت به گوش بچه آرام مى زنند تا حواسش از همه جا جمع شده در يك جا متمركز شود، و به اين وسيله خوابش ببرد، پس جمله مذكور كنايه از اين است كه خداى تعالى با شفقت و مدارا آنان را به خواب برد

_______________

(1) تفسير كشاف، ج 2، ص 705.

(2) مجمع البيان، ج 6، ص 451.

______________________________________________________ صفحه ى 345

همانطور كه مادر مهربان با بچه شيرخوار خود عمل مى كند.

" سِنِينَ عَدَداً"- اين جمله ظرف است براى" ضرب" و" عدد" مانند عد مصدر به معناى معدود است، و بنا بر اين معناى جمله مزبور سنين معدودا است، و بعضى گفته اند: مضافى در اين ميان حذف شده، و تقدير كلام" سنين ذوات عدد، يعنى سالهايى داراى عدد" بوده است.

ولى زمخشرى در كشاف گفته توصيف سنين به عدد احتمال دارد به منظور تكثير و يا تقليل بوده باشد، و در هر حال معنا:" سالهاى بسيار" باشد چون به منظور تقليل هم كه باشد كثير نزد ما نزد خدا قليل است هم چنان كه عمر دنياى ما را يك ساعت از روز خوانده و فرموده:

" لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا ساعَةً مِنْ نَهارٍ- در دنيا مكث نكردند مگر ساعتى از روزى" زجاج گفته: اين توصيف به منظور تكثير است، چون هر چيزى وقتى زياد باشد محتاج به شمردن و عدد است و اما اندكش احتياج به عدد ندارد، اين هم خلاصه كلام زمخشرى بود «1».

و چه بسا عنايت در اين توصيف به اين بوده كه كمى مقدار سالها را برساند، چون هر چيزى وقتى زياد شد ديگر قابل شمردن نيست و عادتا آن را نمى شمارند، پس اينكه فرموده سالهايى معدود، يعنى اندك و قابل شمار، هم چنان كه همين قرآن كريم اين عنايت را در داستان بفروش رفتن يوسف (ع) به بهاى اندك به كار برده و فرموده:" وَ شَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَراهِمَ مَعْدُودَةٍ" «2» يعنى درهم هايى اندك.

بعلاوه اگر منظور از اين توصيف تقليل باشد با سياق مناسب تر است، زيرا در سابق هم گفتيم كه زمينه كلام افاده

اين معنا است كه سرگذشت اصحاب كهف امر عجيبى نيست، و با اين زمينه تقليل سازگارتر است نه تكثير. و معناى آيه روشن است، و از آن استفاده مى شود كه اصحاب كهف در اين مدت طولانى در خواب بوده اند نه اينكه مرده باشند.

" ثُمَّ بَعَثْناهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصى لِما لَبِثُوا أَمَداً".

مراد از" بعث" در اينجا همان بيدار كردن است، نه زنده كردن. به قرينه آيه قبلى كه دلالت داشت بر اينكه در اين مدت در خواب بودند نه اينكه مرده باشند. راغب گفته:

كلمه" حزب" به معناى جماعت است اما جماعتى كه يك نوع فشردگى داشته باشند «3».

و نيز در باره كلمه" امد" گفته: اين كلمه با كلمه" ابد" در معنا نزديك به همند، با اين تفاوت كه ابد مدت زمانى را گويند كه حد محدودى نداشته باشد و مقيد به حدى نشده _______________

(1) تفسير كشاف، ج 2، ص 705.

(2) او را بفروختند به بهايى ناچيز و درهم هايى معدود. سوره يوسف، آيه 20.

(3) مفردات راغب، ماده" حزب". ______________________________________________________ صفحه ى 346

باشد، و لذا هيچ وقت نمى گويند:" ابد، چند سال" به خلاف" امد" كه به معناى مدت زمانى است كه محدود باشد، اگر حدش در كلام آمده باشد كه معين خواهد بود، ولى اگر به طور مطلق ذكر شده باشد زمان محدودى است كه حدش مجهول است. و فرق ميان امد و زمان اين است كه امد به اعتبار آخر زمان و نهايت آن به كار مى رود ولى زمان عام است، هم در ابتداى مدت استعمال مى شود و هم در آخر آن، و به همين جهت است كه بعضى از علماى لغت گفته اند" مدى" و" امد" قريب

المعنايند «1».

مراد از اينكه فرمود" لنعلم- تا بدانيم" آن معناى معروف اين كلمه نيست تا كسى بگويد مگر خدا هم جاهل است، بلكه به معناى علم فعلى است. و علم فعلى عبارت است از حضور معلوم و ظهورش با وجود مخصوص به خودش در نزد خداى سبحان و در قرآن كريم علم به اين معنا زياد آمده، مانند آيه" لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَ رُسُلَهُ بِالْغَيْبِ" «2» و آيه" لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسالاتِ رَبِّهِمْ" «3».

برگشت توجيه بعضى «4» از مفسرين هم كه گفته اند معناى" لنعلم" عبارت است از:

" تا معلوم خود را اظهار كنيم" به همين معنايى است كه ما كرديم.

[معناى اينكه فرمود: سپس اصحاب كهف را بيدار كرديم" لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصى ]

و جمله" لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصى ..." تعليل براى بعث است، و لام آن لام غايت و مراد از" دو حزب" دو طائفه از اصحاب كهف است كه با هم اختلاف كردند يكى پرسيد" كَمْ لَبِثْتُمْ" ديگرى پاسخ داد:" لَبِثْنا يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ" گفتند پروردگارتان بهتر مى داند كه چقدر خوابيديد.

جمله" وَ كَذلِكَ بَعَثْناهُمْ لِيَتَسائَلُوا بَيْنَهُمْ" كه در آيات بعدى است همين معنا را تاييد مى كند كه غرض از به خواب كردن اصحاب كهف همين بوده كه وقتى بيدار مى شوند اختلاف كنند و معلوم شود آيا به ذهن فردى از آنان مى رسد كه چقدر خوابيده اند، يا نه؟.

و اما اين احتمال كه بعضى «5» داده اند كه منظور از" دو حزب"" دو طائفه از مردم بوده اند كه در باره خواب اصحاب كهف اختلاف كرده اند، كفار به خطا نظر مى دادند، و مؤمنين به صواب، خدا خود اصحاب كهف را بيدار كرد تا حق مطلب

را بگويند، و معلوم شود كه كدام طائفه خطا كرده اند" معناى بعيدى است.

_______________

(1) مفردات راغب، ماده" امد".

(2) سوره حديد، آيه 25.

(3) سوره جن، آيه 28.

(4 و 5) مجمع البيان، ج 6، ص 452. ______________________________________________________ صفحه ى 347

كلمه" احصى" در جمله" أَحْصى لِما لَبِثُوا أَمَداً" فعل ماضى است كه از باب افعال گرفته شده. و كلمه" امدا" مفعول آن است و ظاهرا جمله" لِما لَبِثُوا" قيد است براى" امدا" و" ما" در آن مصدريه است، و به آيه چنين معنا مى دهد: كداميك از دو طائفه مدت مكثشان را شمرده اند.

بعضى «1» ديگر از مفسرين كلمه" احصى" را اسم تفضيل از احصاء دانسته و گفته اند كه كلمه مذكور اسم تفضيل است كه زوائدش حذف شده، هم چنان كه مى گويند:" فلان احصى للمال و افلس من ابن المذلق" «2» و كلمه" امدا" منصوب به فعلى است كه كلمه" احصى" بر آن دلالت دارد. ليكن اين طرز معنا كردن تكلف و بيهوده به خود زحمت دادن است. البته بعضى ديگر از مفسرين معناى ديگرى كرده اند.

و معناى آيات سه گانه يعنى آيه" إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ ... أَمَداً" اين است: وقتى جوانان در غار جا گرفتند از پروردگار خود در همان موقع درخواست كردند كه پروردگارا به ما از ناحيه خودت رحمتى عطا كن كه ما را به سوى راه نجاتمان هدايت كند. پس سالهاى معدودى ايشان را در غار بخوابانديم و آن گاه بيدارشان كرديم تا معلوم شود كداميك از دو طائفه مدت خواب خود را مى داند، و آن را شمرده است.

و اين آيات سه گانه به طورى كه ملاحظه مى فرماييد اجمال داستان اصحاب كهف را يادآورى نموده و تنها جهت آيت بودن آن

را و غرابت امر ايشان را بيان مى كند. آيه اولى اشاره مى كند كه چگونه به غار درآمدند، و درخواست راه نجات كردند، و در دومى به خواب رفتن آنان را در سالهايى معدود بيان نموده در آيه سوم به بيدار شدن و اختلافشان در مقدار زمانى كه خوابيدند اشاره شده است.

پس اجمال قصه سه ركن دارد كه هر يك از اين آيات سه گانه يكى را بيان نموده است. و بر همين منوال است آيات بعدى كه تفصيل داستان را بيان مى كند، جز اينكه آن آيات مطلب ديگرى را هم اضافه مى كند، و آن پاره اى از جزئيات است كه پس از علنى شدن داستان ايشان رخ داده، و آيه" كَذلِكَ أَعْثَرْنا عَلَيْهِمْ ..."- تا آخر آيات قصه- متضمن آن جزئيات است.

_______________

(1) كشاف، ج 2، ص 705.

(2) فلانى از همه بهتر مال مى شمارد، و فلانى از ابن مذلق مفلس تر است- اين جمله يك مثل مشهور است. ______________________________________________________ صفحه ى 348

" نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ ...".

از اينجا تفصيل نكات مهم داستان شروع مى شود، و معناى اينكه فرمود:" إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ" اين است كه اصحاب كهف جوانانى بودند كه به پروردگار خود ايمانى آوردند كه مورد رضايت او بود. و اگر منظور افاده چنين ايمانى نبود مسلما ايمان را به آنان نسبت نمى داد و نمى فرمود: ايمان آوردند به پروردگارشان.

" وَ زِدْناهُمْ هُدىً"- هدايت بعد از اصل ايمان ملازم با ارتقاى درجه ايمانى است كه باعث مى شود انسان به سوى هر چيزى كه منتهى به خشنودى خدا است هدايت گردد، هم چنان كه فرموده:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ آمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَ يَجْعَلْ

لَكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ" «1».

" وَ رَبَطْنا عَلى قُلُوبِهِمْ إِذْ قامُوا فَقالُوا ... عَلَى اللَّهِ كَذِباً".

كلمه" ربط" به معناى محكم بستن است. و" ربط بر دلها" كنايه از سلب اضطراب و قلق از آنها است. و كلمه" شطط" به معناى خروج از حد و تجاوز از حق است. و كلمه" سلطان" به معناى حجت و برهان است.

[اقرار به توحيد پروردگار و نفى ربوبيت ارباب و آلهه در گفتگوى اصحاب كهف با خود]

اين آيات سه گانه قسمت اول از گفتگوى اصحاب كهف را حكايت مى كند، كه وقتى عليه بت پرستى قيام نمودند و با آن به مبارزه برخاستند با يكديگر گفتند." إِذْ قامُوا فَقالُوا رَبُّنا رَبُّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَا مِنْ دُونِهِ إِلهاً لَقَدْ قُلْنا إِذاً شَطَطاً هؤُلاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لَوْ لا يَأْتُونَ عَلَيْهِمْ بِسُلْطانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً- هنگامى كه قيام كردند گفتند پروردگار ما پروردگار آسمانها و زمين است، ما به غير او اله ديگرى را نمى خوانيم، چرا كه اگر بخوانيم در اين هنگام از راه حق تجاوز كرده ايم ببين كه مردم ما چگونه غير خدا خدايانى گرفته اند، اينها اگر دليل قاطعى بر ربوبيت ايشان نياورند ستمكارترين مردمند، زيرا ستمكارتر از كسى كه بر خدا افتراء و دروغ ببندد كيست؟".

اين قسمت از گفتگوى اصحاب كهف مملو از حكمت و فهم است، و در اين فراز از گفتگوى خود خواسته اند ربوبيت ارباب بتها از ملائكه و جن و مصلحين بشر را كه فلسفه وثنيت الوهيت آنها را اثبات كرده باطل كنند، نه ربوبيت خود بتها را كه مشتى مجسمه و تصويرى از آن ارباب و خدايان است. شاهد بر

اين معنا كلمه" عليهم" است كه مى رساند

_______________

(1) اى كسانى كه ايمان آورده ايد از خدا بترسيد و به رسول او ايمان بياوريد تا از رحمت خود دو چندان به شما بدهد و به شما نورى ارزانى دارد كه با آن نور آمد و شد كنيد. سوره حديد، آيه 28. ______________________________________________________ صفحه ى 349

منظورشان ابطال ربوبيت ملائكه و جن و كملين از بشر بوده، و گرنه اگر منظورشان ابطال ربوبيت مجسمه ها بود مى فرمود:" عليها- اگر دليل قاطعى بر ربوبيت آنها نياورند".

آرى، اصحاب كهف در اين قسمت از محاوره خود ابتداء با جمله" رَبُّنا رَبُّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ" توحيد را اثبات نموده و ربوبيت تمامى عالم را منحصر به رب واحدى كرده اند كه شريك ندارد، و اين غير آن چيزى است كه وثنيت مى گويد. وثنيت براى هر نوع از انواع مخلوقات، اله و ربى قائل هستند. الهى براى آسمانها و الهى براى زمين و ربى براى انسانها و همچنين براى هر قسم از موجودات ربى جداگانه قائلند.

آن گاه براى تاكيد توحيد اضافه كرده اند كه:" لَنْ نَدْعُوَا مِنْ دُونِهِ إِلهاً- ما به غير او اله ديگرى نمى خوانيم" و فائده اين تاكيد نفى آلهه ايست كه وثنيت آنها را اثبات مى كرد، و آن آلهه را ما فوق رب النوع ها مى دانست مانند عقول كليه اى كه صابئين عبادت مى كردند، و مانند برهما و سيوا و شنوكه براهمه و بودائيان آنها را مى پرستيدند. اصحاب كهف براى نفى الوهيت آنها آن تاكيد را آورده مجددا تاكيد ديگرى آوردند كه:" لَقَدْ قُلْنا إِذاً شَطَطاً- اگر چنين كنيم از راه حق تجاوز كرده ايم" و با اين جمله فهماندند كه خواندن غير خدا تجاوز از حد و غلو در

حق مخلوق و بالا بردن آن تا حد خالق است.

آن گاه به مردم عصر خود در پرستش غير خداى سبحان و اتخاذ آلهه حمله كرده گفته اند:" هؤُلاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لَوْ لا يَأْتُونَ عَلَيْهِمْ بِسُلْطانٍ بَيِّنٍ" و عقيده آنان را چنين رد كرده اند كه اينان دليل روشنى بر آنچه ادعاء مى كنند ندارند.

و اين دليلى كه بت پرستان آورده اند كه" خداى سبحان بزرگتر از آن است كه ادراك خلق بر او احاطه يافته توجهش به سوى او متوجه گردد، و يا عبادت خود به سويش تقرب جويد و لا جرم راه ديگرى جز اين نيست كه مخلوق او بعضى از موجودات شريف و محترم را عبادت كند تا آن موجود عبادت وى را به خدا برساند و او را به خدا نزديك كند" دليلى است كه به ضرر خود آنان است، زيرا اولا احاطه نيافتن ادراك بشر به خداى تعالى اشكالى است كه ميان همه ما افراد بشر و آنچه عبادتش مى كنند مشترك است.

به علاوه ما هم كه يكتاپرستيم تنها او را به اسماء و صفاتش مى شناسيم آن هم هر كس به قدر طاقتش به اسماء و صفات او آشنايى دارد. پس هر كس به قدر معرفتش بايد او را بپرستد.

علاوه بر اينكه تمامى صفاتى كه معبود را مستحق عبادت مى كند از قبيل خلقت كردن، رزق دادن و مالكيت و تدبير عالم و امثال آن همه منحصرا صفات خداى تعالى است، ______________________________________________________ صفحه ى 350

و غير خدا چيزى از آن صفات را از خود ندارد، پس مشركين هم تنها او را بايد بپرستند.

[جزئياتى از داستان اصحاب كهف كه از آيات استفاده مى شود]

آن گاه گفتار گذشته، يعنى

جمله" لَوْ لا يَأْتُونَ عَلَيْهِمْ بِسُلْطانٍ بَيِّنٍ" را با اين كلام ديگر خود" فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً": رديف كردند تا حجت و برهانى كه در رد كلام كفار اقامه كرده بودند تمام گردد. و معنايش اين است كه: بر مشركين است كه برهانى قاطع بر صحت گفتارشان اقامه كنند كه اگر اقامه نكنند سخنشان سخنى بدون دليل و علم بوده، دروغ و افترايى خواهد بود كه به خدا بسته اند، و افتراء ظلم است، و ظلم بر خدا بزرگترين ظلمها است.

پس با اين كلام خود به ما فهمانده اند كه مردمى عالم و خداشناس و داراى بصيرت بوده اند و وعده خداى تعالى را كه در باره شان فرموده:" وَ زِدْناهُمْ هُدىً" در حقشان عملى شده است.

در اين كلام با همه اختصارش قيودى است كه از تفصيل نهضت آنان و جزئيات آن در ابتداى امر خبر مى دهد، مثلا از قيد" وَ رَبَطْنا عَلى قُلُوبِهِمْ" فهميده مى شود كه گفتار بعديشان را كه گفتند:" رَبُّنا رَبُّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ ..." از مشركين پنهان نمى داشته اند، بلكه علنى در ميان آنان مى گفتند، در موقعيتى مى گفتند كه دل شير در آن آب مى شد، و از وحشت دلها به لرزه درمى آمده، پوست بدنها جمع مى شده، در ميان جمعى از دشمنان اظهار مى داشتند كه مى دانستند دنبال اظهاراتشان خونريزى و عذاب و شكنجه و تطميع در كار است.

و از قيد،" إِذْ قامُوا فَقالُوا" استفاده مى شود كه اين عده از جوانان ابتداى مخالفتشان در مجلسى بوده كه دستور به عبادت و پرستش بتها از آنجا صادر مى شده و اعضاى آن محفل مردم را مجبور به بت پرستى نموده از عبادت خدا باز مى داشتند و حتى استفاده

مى شود كه خداپرستان را شكنجه و آزار هم مى كردند، مى كشتند، عذاب مى دادند، حال اين مجلس يا مجلس سلطان بوده يا مجلسى كه از وزراء سلطان تشكيل مى شده، و يا مجلس عمومى بوده است، على اى حال اين چند جوان برمى خيزند، و علنا مخالفت خود را اعلام داشته از آن مجلس بيرون مى آيند، و از مردم شهر كناره گيرى مى كنند، و در حالى اين قيام را كردند كه در خطر عظيمى بودند، از هر سو مردم به ايشان حمله ور شدند، چون در آيه شريفه دارد كه به غار پناهنده شدند، و فرموده:" وَ إِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَ ما يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ- و چون از ايشان و آنچه كه به غير خدا مى پرستيدند كناره گيرى نموديد، به غار پناهنده شويد".

و اين خود مؤيد رواياتى است كه در داستان اصحاب كهف آمده و به زودى خواهد آمد كه اصلا شش نفر از آنان جزء خواص سلطان بوده اند و شاه در امور خود با آنان مشورت مى كرده، همانها بودند كه از مجلسش برخاسته اعلان اعتقاد به توحيد نموده هر شريكى را از ______________________________________________________ صفحه ى 351

خدا نفى كردند.

و اين با مضمون رواياتى كه مى گويد اصحاب كهف ايمان خود را پنهان مى داشتند و با تقيه رفتار مى كردند منافاتى ندارد، زيرا ممكن است عمرى اين چنين بسر برده و سپس به طور ناگهانى تقيه را شكسته ايمان به توحيد را اعلام نموده از مردم خود كناره گيرى نمودند، و ديگر مجالى برايشان نمانده كه تظاهر به ايمان بكنند، زيرا اگر چنين مجالى بود قطعا كشته مى شدند.

و چه بسا احتمال داده اند، كه مراد از قيام اصحاب كهف قيامشان براى يارى حق بوده، و اينكه

گفته اند" رَبُّنا رَبُّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ" گفتارى بوده كه در دل زمزمه مى كرده اند. و جمله" وَ إِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ" گفتار ايشان در هنگام خروجشان از شهر بوده. و يا ممكن است مقصود از قيامشان قيام براى خدا باشد، و همه اقوالى كه از ايشان نقل شده گفتگوهايى بوده ميان خودشان كه بعد از بيرون شدن از شهر و دور شدن از مردم به ميان آورده اند. و بنا بر دو وجهى كه ذكر شد منظور از ربط بر قلوب ايشان، اين است كه ايشان از عاقبت بيرون شدن از ميان مردم و فرار از شهر و دورى از مردم نهراسيده اند.

و ليكن از دو وجه مذكور وجه اولى روشن تر است.

" وَ إِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَ ما يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ ...".

كلمه" اعتزال" و همچنين" تعزل" به معناى دورى از چيزى است، و كلمه" نشر" به معناى گستردن است و" مرفق"- به كسره ميم و فتحه فاء، و همچنين بالعكس، و نيز به فتحه هر دو حرف- به معناى رفتار به نرمى و معامله به لطف است.

اين آيه فراز دوم از محاوره آنان را بعد از بيرون شدن از ميان مردم و اعتزالشان از آنان و از خدايان آنان حكايت مى كند، كه بعضى از ايشان پيشنهاد كرده كه داخل غار شوند و خود را از دشمنان دين پنهان كنند. و اينكه اين پيشنهاد خود الهامى الهى بوده كه به دل ايشان انداخته كه اگر چنين كنند خدا به لطف و رحمت خود با آنان معامله مى كند، و راهى كه منتهى به نجاتشان از زورگوئيهاى قوم و ستمهاى ايشان باشد پيش پايشان مى گذارد. و ما اين معنا را از

جمله" فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ ..." استفاده كرديم، چون اصحاب كهف در اين جمله به طور جزم گفتند:" پروردگارتان از رحمتش براى شما مى گستراند"، و نگفتند" اميد است پروردگارتان چنين كند" و نيز نگفتند" شايد پروردگارتان چنين كند" و اين دو مژده، يعنى نشر رحمت و تهيه مرفق، كه بدان ملهم شدند همان دو خواهشى بود كه بعد از دخول در كهف از درگاه خداى خود نموده- و به حكايت قرآن ______________________________________________________ صفحه ى 352

كريم- گفتند:" رَبَّنا آتِنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَ هَيِّئْ لَنا مِنْ أَمْرِنا رَشَداً".

استثناء در جمله" وَ ما يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ" استثناء منقطع است، زيرا وثنى ها، خدا را با ساير خدايان خود نمى پرستيدند تا در نتيجه استثناء متصل باشد، و بعضى افرادى كه داخل در مستثنى منه بوده بيرون كند. پس اينكه بعضى «1» از مفسرين گفته اند كه مردم آن روز مثل ساير مشركين هم خدا را مى پرستيده اند و هم آلهه را. و همچنين اينكه بعضى «2» ديگر گفته اند ممكن است كه در ميان آن مردم بعضى بوده اند كه خدا را با آلهه مى پرستيدند، و بدين جهت استثناء در آيه متصل است، سخنى بيجا است، زيرا هيچ وقت سابقه نداشته و معهود نبوده كه وثنى ها خداى سبحان را با بتهاى خود پرستيده باشند. و اصولا فلسفه وثنيت چنين اجازه اى نمى دهد، و ما در صفحات گذشته به فلسفه و حجت آنها اشاره كرديم.

" وَ تَرَى الشَّمْسَ إِذا طَلَعَتْ تَتَزاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذاتَ الْيَمِينِ وَ إِذا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذاتَ الشِّمالِ ...".

كلمه" تزاور" به معناى تمايل است كه از ماده" زور" به معناى ميل گرفته شده. و كلمه" قرض" به معناى قطع

و بريدن است. و كلمه" فجوه" به معناى زمين پهناور و وسيع و فضاى خانه است، و مراد از" ذاتَ الْيَمِينِ وَ ذاتَ الشِّمالِ" طرف دست راست و طرف دست چپ است، و يا طرفى است كه به خود آن راست و چپ گفته مى شود، و به هر حال همين طرف راست و چپ معروف است.

[وضعيت جغرافيايى غار اصحاب كهف و كيفيت قرار گرفتن اصحاب كهف در آن

اين دو آيه، غار اصحاب كهف و اوضاع جغرافيايى آن را و منزل كردن ايشان را در آن مجسم مى سازد، و مى فهماند كه اصحاب كهف در غار در آن روزگارى كه آنجا بودند چه حال و وضعى داشتند و وقتى به خواب رفتند چگونه بودند.

خطاب در آيه به رسول خدا (ص) است، البته آن جناب شنونده خطاب شده نه اينكه مخصوص به خطاب باشد، بلكه روى سخن با همه مردم است، و از اينگونه خطابها شايع است كه يك نفر را مخاطب قرار داده ولى همه را اراده مى كنند.

پس، اينكه آيه شريفه فرموده" وَ تَرَى الشَّمْسَ إِذا طَلَعَتْ تَتَزاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذاتَ الْيَمِينِ وَ إِذا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذاتَ الشِّمالِ وَ هُمْ فِي فَجْوَةٍ مِنْهُ" محل غار را وصف و تعريف مى كند، و مى فهماند كه اصحاب كهف بعد از به خواب رفتن چه وضعى داشتند و اما اينكه چطور شد كه _______________

(1) كشاف، ج 2، ص 707.

(2) مجمع البيان، ج 6، ص 454. ______________________________________________________ صفحه ى 353

به خواب رفتند، و چقدر خوابشان طول كشيد بيان نكرده، و به همان اشاراتى كه در آيات قبل بود، و به اشاراتى كه به زودى در ذيل جمله" وَ لَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ" خواهد

آمد، اكتفاء نموده است. و اگر به اين خصوصيات نپرداخته به منظور اختصار بوده است.

و معناى آيه اين است كه: تو مى بينى، و هر بيننده اى هم كه فرض شود از كار آنان خبر داشته مى بيند، آفتاب را كه وقتى طلوع مى كند از طرف غار آنان به سمت راست متمايل مى شود، و در نتيجه نورش به داخل غار مى افتد و وقتى غروب مى كند به طرف چپ غار را قطع مى كند و در نتيجه شعاعش به داخل غار مى افتد، و اصحاب غار در فضاى وسيع غار قرار دارند كه آفتاب به آنان نمى رسد.

خداى سبحان با همين بيان كوتاه اين معانى را فهمانده كه اولا غار اصحاب كهف شرقى و غربى قرار نگرفته بوده كه از شعاع آفتاب فقط يك وعده، يا صبح و يا بعد از ظهر، استفاده كند، بلكه ساختمانش قطبى بوده، يعنى درب غار به طرف قطب جنوبى بوده كه هم در هنگام طلوع و هم در هنگام غروب شعاع آفتاب به داخل آن مى تابيده.

و ثانيا آفتاب به خود آنان نمى تابيده، چون از در غار دور بودند، و در فضاى وسيع غار قرار داشتند. خداوند به اين وسيله ايشان را از حرارت آفتاب و دگرگون شدن رنگ و رويشان و پوسيدن لباسهايشان حفظ فرموده.

و ثالثا در خواب خود راحت بوده اند، زيرا هواى خوابگاهشان حبس نبوده، بلكه همواره در فضاى غار از طرف شرق و غرب در جريان بوده، و اصحاب غار هم در گذرگاه اين گردش هوا قرار داشته اند.

و بعيد نيست كه از نكره آمدن" فجوة" نيز اين يعنى دور بودن از شعاع آفتاب استفاده و گفته شود كه نكره بودن" فجوة" دليل بر اين

است كه چيزى در كلام حذف شده و تقديرش اين بوده:" و هم فى فجوة منه لا يصيبهم فيه شعاعها" كه معنايش گذشت.

مفسرين «1» گفته اند كه در غار روبروى قطب شمال بوده كه هم جهت با ستاره هاى بنات النعش است، و قهرا دست راست آن به طرف مغرب نگاه مى كند، و شعاع آفتاب در هنگام طلوعش بدانجا مى افتد، و طرف چپش به مشرق نگاه مى كند، و آفتاب در هنگام غروبش بدانجا مى تابد.

البته اين در صورتى صحيح است كه مقصود از طرف راست و چپ غار راست و چپش _______________

(1) تفسير فخر رازى، ج 21، ص 99 و روح المعانى، ج 15، ص 223 و مجمع البيان، ج 6، ص 456. ______________________________________________________ صفحه ى 354

براى كسى باشد كه مى خواهد وارد آن شود، نه كسى كه در داخل آن نشسته است، و به نظر مى رسد اين تحديدى كه مفسرين كرده اند، روى اعتمادى بوده كه به شهرتى در اين باب داشته اند، زيرا معروف بوده كه غار اصحاب كهف همان غارى است كه در شهر افسوس از شهرهاى روم شرقى قرار دارد، و آن غار همين طور است كه مفسرين گفته اند، يعنى دهانه اش قطبى است و در آن مقابل قطب شمال است- و به طورى كه گفته اند- كمى به طرف مشرق متمايل است.

ليكن معمول در اعتبار چپ و راست در خصوص غار و خانه و خيمه و هر چيز ديگرى كه داراى در است اين است كه چپ و راست شخصى را كه از آن بيرون مى شود در نظر بگيرند نه شخصى كه وارد آن مى شود، و صحيح هم همين است، براى اينكه اولين احساسى كه انسان نسبت به احتياج

اعتبار جهات (بالا و پائين، چپ و راست، و عقب و جلو) دارد، احتياج خودش به اين جهات است، آنچه كه بالاى سرش قرار دارد بالا، و آنچه پائين پايش است پائين، و آنچه پيش رويش قرار دارد جلو و آنچه پشت سرش است عقب و آنچه در سمت قوى تر بدنش يعنى سمت راست او قرار دارد، يمين (راست) و آنچه در طرف مخالف آن قرار گرفته يسار (چپ) ناميده شده است، اين اولين بارى است كه احتياج به اين اعتبارات را احساس مى كند.

بعد از اين احساس اگر احتياج پيدا كرد به اينكه جهات مذكور را در چيز ديگرى اعتبار نموده تعيين كند، خودش را جاى آن چيز قرار داده آنچه از اطراف آن چيز با اطراف خود منطبق مى شود همان را جهت آن مى نامد مثلا جلو و نماى آن چيز را با روى خود منطبق كرده پشت خود را پشت آن و راستش را راست آن و چپش را چپ آن اعتبار مى كند.

و چون روى خانه و نماى خيمه و هر چيزى كه در دارد همان طرفى است كه در، در آن طرف قرار گرفته، قهرا دست چپ و راست خانه هم چپ و راست كسى خواهد بود كه از خانه بيرون مى آيد، نه كسى كه داخل مى شود. و بنا بر اين، غار اصحاب كهف با آن توصيفى كه قرآن كريم از وضع جغرافيايى آن كرده، جنوبى خواهد بود، يعنى در غار به طرف قطب جنوب بوده است، نه آن طور كه مفسرين گفته اند. البته اين بحث تتمه اى دارد كه به زودى خواهد آمد- ان شاء اللَّه.

و به هر حال، اين وضعى كه اصحاب

كهف به خود گرفتند از عنايت الهى و لطف او نسبت به ايشان بوده تا به همين حالت ايشان را زنده نگهدارد تا وقتى كه منظور بوده به سر رسد، و لذا دنبال آيه فرموده:" ذلِكَ مِنْ آياتِ اللَّهِ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ ______________________________________________________ صفحه ى 355

وَلِيًّا مُرْشِداً".

" وَ تَحْسَبُهُمْ أَيْقاظاً وَ هُمْ رُقُودٌ"- كلمه" ايقاظ" جمع" يقظ" و" يقظان" (بيدار)، و كلمه" رقود" جمع" راقد" (خواب رفته) است. و در كلام اشاره است به اينكه در حال خواب چشمهايشان باز بوده است، زيرا مى فرمايد: تو آنان را بيدار خيال مى كنى ولى خوابند.

" وَ نُقَلِّبُهُمْ ذاتَ الْيَمِينِ وَ ذاتَ الشِّمالِ" مقصود اين است كه آنان را يك بار از طرف شانه چپ به راست و بارى ديگر از راست به چپ مى گردانيم تا بدنهايشان كه به زمين چسبيده نپوسد، و زمين لباسها و بدنهايشان را نخورد، و قواى بدنيشان در اثر ركود، و خمود و بى حركتى در مدتى طولانى از كار نيفتد.

" وَ كَلْبُهُمْ باسِطٌ ذِراعَيْهِ بِالْوَصِيدِ"- كلمه" وصيد" به معناى درگاه خانه است و بعضى «1» گفته اند به معناى آستانه خانه است، و معناى آيه اين است كه: اصحاب كهف كه وضعشان را گفتيم، در حالى آن وضع را داشتند كه سگشان ذراع دست خود را روى زمين پهن كرده بود، اين جمله در ضمن از اين معنا هم خبر مى دهد كه سگ اصحاب كهف همراه ايشان بوده، و ما دام كه آنان در كهف بوده اند آن حيوان نيز با ايشان بوده است.

" لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِراراً وَ لَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْباً"- اين جمله از اين معنا

خبر مى دهد كه وضع اصحاب كهف در همين حالى كه به خواب رفته اند آن قدر هائل و وحشتناك بوده كه اگر كسى از نزديك ايشان را مى ديد از ترس و از خطرى كه از ايشان احساس مى كرد پا به فرار مى گذاشت، تا خود را از مكروهى كه گفتيم از ناحيه آنان احساس مى كند دور بدارد. و خلاصه قلب آدمى از ديدن آنان سرشار از وحشت و ترس مى گردد، و از قلب به سراسر وجود انسان دويده، سراپاى او را پر از رعب و وحشت مى كند.

سخنى كه ما در خطاب" لوليت" و" لملئت" داريم همان حرفى است كه در خطاب" وَ تَرَى الشَّمْسَ" گفتيم، و ديگر تكرار نمى كنيم.

از توضيحى كه گذشت دو نكته روشن گرديد، يكى اينكه چرا فرمود" از ترس از ايشان پر مى شوى" و نفرمود" دلت پر از ترس مى شود". دوم اينكه چرا اول فرمود" لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِراراً" و سپس فرمود:" وَ لَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْباً" نكته اولى احتياج به تكرار ندارد، ولى در باره دومى مى گوييم" فرار" به معناى دور كردن خويش است، از مكروه. و فرار معلول توقع رسيدن مكروه است، نه معلول ترس كه حالتى است درونى و تاثرى است كه در قلب پيدا

_______________

(1) روح المعانى، ج 15، ص 226. ______________________________________________________ صفحه ى 356

مى شود، (چه بسيار مواقع كه قلب دچار ترس مى شود، ولى انسان فرار نمى كند و چه بسيار مى شود كه بدون ترس بايد فرار كرد). آرى، مكروهى كه بنا است برسد بايد از آن بر حذر بود يعنى بايد فرار كرد، چه اينكه ترسى در دل ايجاد شده باشد و يا نشده باشد.

پس اينكه فرار را از ترس و رعب جلوتر آورده

از باب تقديم مسبب بر سبب نيست، بلكه از باب تقديم حكم خوف است، بر حكم رعب، چون خوف و رعب دو حالت متغاير قلبى هستند، و اگر به جاى كلمه" رعب" كلمه" خوف" را به كار مى برد حق كلام اين مى شد كه جمله دومى را اول و اولى را دوم بياورد يعنى بفرمايد:" لملئت منهم خوفا و لوليت منهم فرارا". و اما بنا بر آنچه ما گفتيم هر چند خوف و رعب- هر دو اثر اطلاع يافتن بر منظره اى وحشتناك است ليكن بليغ تر و بهتر است، زيرا كلمه فرار دلالتش بر اين معنا روشن تر از كلمه مملو شدن از رعب است.

[بيان غايت و هدف از بعث (بيدار كردن) اصحاب كهف و اشاره به همانند بودن خواب آنان و مرگ اهل دنيا]

" وَ كَذلِكَ بَعَثْناهُمْ لِيَتَسائَلُوا بَيْنَهُمْ ...".

كلمه" يتساءلوا" از مصدر تسائل است كه به معنى پرسش عده اى از يكديگر است، و كلمه" و رق"- به فتحه حرف اول و كسره حرف دوم- به معناى پول است، بعضى «1» گفته اند به معناى پول نقره است، چه سكه دار باشد و چه بى سكه. و معناى جمله" إِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ"،" اگر اطلاع يافتند بر شما" و يا:" اگر ظفر يافتند بر شما" مى باشد.

و اشاره به" كذلك" اشاره به خواباندن اصحاب كهف به صورتى است كه آيات سابق بيان نمود، يعنى همانطور كه نام بردگان را روزگارى طولانى به آن صورت عجيب و مدهش كه خود يكى از آيات ما به شمار مى رود خوابانديم همانطور ايشان را مبعوث مى كنيم، و بيدار مى سازيم تا از يكديگر پرسش كنند.

اين تشبيه و همچنين اينكه پرسش از يكديگر را هدف بيدار كردن

قرار داده با در نظر گرفتن دعائى كه در هنگام ورودشان به غار كردند، و بلافاصله به خواب رفتند، خود دليل بر اين است كه اصحاب كهف براى اين از خواب بيدار شدند، تا پس از پرسش از يكديگر حقيقت امر بر ايشان مكشوف گردد، و اصلا به خواب رفتنشان در اين مدت طولانى براى همين بوده. آرى، اصحاب كهف مردمى بودند كه كفر بر جامعه شان استيلاء يافته بود، و باطل در ميان آنان غلبه كرده بود، و زورگويى اقوياء از هر سو مردم را احاطه كرده، سپاه ياس و نوميدى از ظهور كلمه حق و آزاد شدن اهل دين بر دلهاى آنان يورش برده بود. حوصله ها از طول _______________

(1) روح المعانى، ج 15، ص 229. ______________________________________________________ صفحه ى 357

كشيدن عمر باطل و نيامدن دوران ظهور حق سر آمده بود، و مى خواستند دچار شك و ترديد شوند كه خدا نجاتشان داد. و بعد از آنكه وارد غار شدند از خداى تعالى درخواست رحمتى از ناحيه خودش و اهتدايى آماده نسبت به امر خود نمودند كه در هر چه زودتر از اين دو دلى و سرگردانى نجات يابند. خداوند نيز دعايشان را مستجاب نموده اينطور هدايتشان كرد.

هم چنان كه آن شخصى را كه از خرابه دهى مى گذشت و ناگهان اين سؤال به نظرش رسيد كه آيا خدا بار ديگر اينان را زنده مى كند و آيا چنين چيزى ممكن است؟ خداى تعالى براى اينكه از آن سرگردانى نجاتش دهد او را براى صد سال ميراند، و مجددا زنده اش كرد.

سخن كوتاه اينكه، از آنجايى كه اين پندار (كه ديگر حق ظاهر شدنى نيست) در نظرشان قوت گرفت و از

زوال غلبه باطل مايوس شدند، خداوند سالهاى متمادى به خوابشان برده آن گاه بيدارشان كرد تا از يكديگر بپرسند چقدر خوابيده ايم، يكى بگويد يك روز، ديگرى بگويد پاره اى از يك روز، آن گاه پيرامون خود نگريسته ببينند اوضاع و احوال دنيا طور ديگرى شده و كم كم بفهمند كه صدها سال است كه به خواب رفته اند و اين چند صد سال كه به نظر ديگران چند صد سال بوده به نظر ايشان يك روز و يا بعضى از يك روز مى آيد. از همين جا كه طول عمر دنيا و با كمى آن چنان نيست كه بتواند حقى را بميراند يا باطلى را زنده كند و اين خداى سبحان است كه زمينى ها را زينت زمين كرده، و دلهاى آدميان را مجذوب آنها ساخته قرنها و روزگارها جريان داده تا آنان را بيازمايد كه كدام نيكوكارترند، و دنيا جز اين سمتى ندارد كه طالبان خود را با زر و زيور خود بفريبد، و آنهايى را كه پيرو هوى و هوس اند و دل به زندگى زمينى داده اند گول بزند.

و اين خود حقيقتى است كه همواره براى انسانها هر وقت كه به عمر رفته خود نظر بيفكنند روشن و مبرهن مى شود و مى فهمند آن هفتاد سالى كه پشت سر گذاشته و آن حوادث شيرين و تلخى كه ديده اند تو گويى يك رؤيا بوده كه در خواب و چرت خود ديده و مى بينند.

چيزى كه هست مستى هوى و هوس و گرمى و بازى با امور مادى دنيوى نمى گذارد آنان متوجه حق بگردند، و پس از تشخيص حق آن را پيروى كنند.

ليكن براى خدا روزى است كه در آن روز اين

شواغل، ديگر آدمى را به خود سرگرم نمى كند و اين دنيا و زرق و برقش آدمى را از ديدن حق بازنمى دارد، و آن روز مرگ است.

هم چنان كه از على (ع) نقل شده كه فرمود" مردم در خوابند تا بميرند، وقتى مردند بيدار مى شوند" روز ديگرى نيز هست كه خداوند در آن روز بساط دنيا و زندگى هايش را بر مى چيند، و با فرمان قضايش بشر را به سوى انقراض سوق مى دهد. ______________________________________________________ صفحه ى 358

[چند وجه ديگر در باره غايت بعث اصحاب كهف (لِيَتَسائَلُوا بَيْنَهُمْ ...)]

از آنچه گذشت معلوم شد كه چرا جمله" لِيَتَسائَلُوا بَيْنَهُمْ" غايت و هدف از بيدار شدن آنان قرار گرفته، و لام غايت بر سر آن آمده آرى، لام غايت در آمده تا غايت را تعليل كند، و اين غايت را با غايتى كه در جمله" ثُمَّ بَعَثْناهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصى لِما لَبِثُوا أَمَداً" بود منطبق سازد.

بعضى «1» از مفسرين گفته اند: در جمله مورد بحث بعضى از غايت در جاى همه غايت قرار گرفته، يعنى مساله پرسش از يكديگر غايت منحصر نيست، بلكه غايتهاى بسيار ديگرى نيز هست كه خود به خود دنبال آن غايتى كه ذكر شده بروز مى كند، مثلا تنها پرسش از يكديگر را اسم برده ولى به دنبال آن پى بردن به حقيقت مطلب نيز هست، علم به قدرت كامله خدا نيز هست. ليكن علاوه بر اينكه از ظاهر لفظ آيه دليلى بر اين تفسير نيست مستلزم تكلف نيز هست هم چنان كه بر كسى پوشيده نيست «2».

بعضى «3» ديگر گفته اند: لام در جمله" ليتسائلوا" لام عاقبت است، نه لام غايت، چون استبعاد كرده اند از اينكه تسائل كه

يك مساله پيش پا افتاده است هدف از جريان اصحاب كهف بوده باشد. ليكن به فرض هم كه لام، لام عاقبت باشد باز استبعاد او به حال خود باقى است، براى اينكه همانطور كه يك امر پيش پا افتاده بعيد است غايت و هدف از صحنه اصحاب كهف باشد عاقبت بودن آن هم بعيد است، معقول نيست كه چنين امر بى ارزشى منظور از يك صحنه اى بس خطير و معجزه اى بس عظيم بوده باشد. علاوه بر اينكه شما خواننده محترم ملتفت شديد كه غايت قرار گرفتن تسائل براى داستان اصحاب كهف هيچ بعدى نداشته بلكه امرى طبيعى است.

" قالَ قائِلٌ مِنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ"- اين جمله دليل بر اين است كه يك نفر از ايشان بوده كه از ديگران از مدت مكث در غار پرسيده كه چقدر خوابيده ايم. و از آن برمى آيد كه گويا سائل خودش احساس طولانى بودن مدت مكث را كرده، چون آن كسالتى را كه معمولا بعد از خوابهاى طولانى به آدمى دست مى دهد در خود ديده، لذا حد اقل به شك افتاده و پرسيده:

" كَمْ لَبِثْتُمْ".

[معناى جمله:" لَبِثْنا يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ"]

" قالُوا لَبِثْنا يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ"- در جواب وى مردد شده گفتند: يا يك روز يا بعضى از يك روز، و گويا اين ترديدى كه در جواب از خود نشان دادند بدين جهت بوده كه ديده اند

_______________

(1) روح المعانى، ج 15، ص 229 و تفسير فخر رازى، ج 21، ص 102.

(2) به نظر مى رسد كه هيچ اشكالى در آن نباشد و وجه تكلف در آن كاملا پوشيده است. مترجم.

(3) روح المعانى، ج 15، ص 229. ______________________________________________________ صفحه ى 359

جاى آفتاب تغيير كرده،

مثلا اگر صبح به خواب رفته بودند، وقتى بيدار شدند ديده اند آفتاب در اواسط آسمان و يا اواخر آن است آن گاه شك كردند در اينكه در اين بين شبى را هم در خواب گذرانده اند، تا در نتيجه خوابشان يك روز طول كشيده باشد، و يا چنين نبوده، و در نتيجه پاره اى از روز را در خواب بوده اند، بدين جهت جواب خود را با ترديد دادند كه يا يك روز در خواب بوده ايم و يا پاره اى از يك روز، و به هر حال جوابى كه دادند يك جواب است.

ولى بعضى «1» از مفسرين گفته اند دو جواب است. برخى از آنها نظرشان اين بوده كه يك روز در خواب بوده اند و برخى ديگر آن شق ديگر را تشخيص داده اند، دليل اين مفسرين اين است كه اگر جواب يكى بوده به آن بيانى كه گذشت بايد گفته باشند كه ما پاره اى از روز خواب بوده ايم و يا يك روز و اندى، نه يك روز، به همين دليل كلمه" او" بايد براى تفصيل باشد نه ترديد، يعنى از آن فهميده مى شود كه يكى از آنان گفته يك روز در خواب بوده ايم، و ديگران گفته اند بعضى از يك روز را.

ليكن اين سخن، سخن قابل توجهى نيست: اولا براى اينكه از سياقى چون" لَبِثْنا يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ" به هيچ وجه چنين معنايى استفاده نمى شود. صرفنظر از سياق، اصلا در قرآن كريم عين اين عبارت از شخص واحد نقل شده كه گفته است:" لَبِثْتُ يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ" «2» كه پر واضح است در آن عبارت معنا ندارد كلمه" او" براى تفصيل باشد.

و ثانيا، براى اينكه ترديد اصحاب كهف ناشى

از استدلالى بوده كه از شواهد و قرائن مشهود گرفتند، و چنين مردانى بزرگ شانشان اجل از اين است كه از روى تحكم و هوى و هوس و گزافه گويى حرفى بزنند. و شواهد و قرائن خارجى كه انسان به وسيله آن استدلال مى كند از قبيل آفتاب و سايه و نور و ظلمت و امثال آن آنهم از كسانى كه تازه از خواب برخاسته اند امورى نيست كه مقدار دقيق زمانى كه به خواب رفته اند را مشخص سازد، حال چه اينكه ما كلمه" او" را براى ترديد بدانيم يا براى تفصيل. پس مقصود از كلمه" يوم" در هر دو حال زيادتر از يك شبانه روز است، و استعمال كلمه" يك روز" در يك روز و اندى شايع است، و تازگى ندارد.

" قالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِما لَبِثْتُمْ"- يعنى بعضى ديگر ايشان در رد آنهايى كه گفتند" يك روز و يا پاره اى از يك روز خوابيديم" گفتند:" پروردگار شما بهتر مى داند كه چقدر

_______________

(1) روح المعانى، ج 15، ص 229، به نقل از ابو حيان.

(2) سوره بقره، آيه 259. ______________________________________________________ صفحه ى 360

خوابيده ايد" چون اگر منظورشان رد آن كلام نبوده باشد جا داشت بگويند:" پروردگار ما بهتر مى داند".

اين را بدان جهت گفتيم تا روشن گردد كه عبارت مذكور صرفا براى رعايت ادب نسبت به خداى تعالى نبوده- آن طور كه بعضى «1» از مفسرين پنداشته اند- بلكه براى بيان حقيقتى از حقايق معارف توحيد بوده است، و آن اين است كه اصولا علم- به معناى حقيقى كلمه- جز علم خدا نيست، زيرا انسان، گذشته از خودش، محجوب از هر چيز ديگرى است حتى نه تنها مالك نفس خود نيست، بلكه احاطه به

خويش هم ندارد، مگر آنكه خدايش اجازه داده باشد، و اگر به غير خود احاطه اى پيدا كند و علمى به هم رساند به آن مقدار مى تواند كه امارت و نشانه هاى خارجى برايش كشف نموده پرده بردارى كند، و اما احاطه به عين موجودات و عين حوادث كه علم حقيقى هم همان است علمى است مخصوص خداى تعالى كه محيط به هر چيز و شاهد و ناظر بر هر چيز است، و آيات قرآنى هم كه بر اين معنا دلالت كند بسيار زياد است.

پس شخص موحد اگر عارف به مقام پروردگار خود باشد بايد در هر امرى تسليم او گردد، و علم را از آن او بداند، و به خودش نسبت علم ندهد، نه تنها علم بلكه هيچ كمالى چون علم و قدرت را به خود نسبت ندهد مگر در جايى كه ناچار شود كه در آن صورت حقيقت علم و قدرت را به خدا نسبت مى دهد و آن گاه آن مقدارى را براى خود اثبات مى كند كه خداى تعالى تمليكش كرده، و اجازه اش داده، هم چنان كه خودش فرموده:" عَلَّمَ الْإِنْسانَ ما لَمْ يَعْلَمْ" «2» و نيز فرموده:" قالُوا سُبْحانَكَ لا عِلْمَ لَنا إِلَّا ما عَلَّمْتَنا" «3» و نيز آياتى ديگر.

[جمله:" رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِما لَبِثْتُمْ" انحصار علم حقيقى به معناى احاطه بر عين موجودات و حوادث، به خداى تعالى را افاده مى كند]

از همين جا مى توان فهميد كه گويندگان جمله" رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِما لَبِثْتُمْ" در مقام معرفت و خداشناسى از گويندگان جمله" لَبِثْنا يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ" برتر بوده اند، و مقصودشان از گفته خود تنها اظهار ادب نبوده، بلكه همانطور كه گفتيم به يكى از معارف توحيد

آشنايى داشته اند، و گرنه ممكن بود بگويند:" ربنا اعلم بما لبثنا- پروردگار ما بهتر مى داند كه چقدر خوابيده ايم"، آن وقت اين دسته آن عده اى نمى بودند كه خداى تعالى در باره شان فرمود:" ثُمَّ بَعَثْناهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصى لِما لَبِثُوا أَمَداً- آنان را مبعوث كرديم تا بدانيم كدام طائفه بهتر تشخيص مى دهند كه چقدر خوابيده اند"، براى اينكه صرف اظهار ادب ملازم با بهتر

_______________

(1) روح المعانى، ج 15، ص 229.

(2) و به آدم آنچه را كه نمى دانست با الهام خود تعليم داد. سوره علق، آيه 5.

(3) گفتند منزهى تو، ما علمى نداريم مگر همان مقدار كه تو به ما دادى. سوره بقره آيه 32. ______________________________________________________ صفحه ى 361

تشخيص دادن نيست، و اظهار كردن ادب غير از تشخيص دادن و گفتن است.

و ظاهر امر اين است كه گويندگان" رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِما لَبِثْتُمْ" غير گويندگان" لَبِثْنا يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ" است، زيرا سياق- همانطور كه ديگران «1» هم گفته اند- سياق محاوره و پاسخ و پرسش است كه لازمه اش اين است كه يك عده بپرسند و عده اى ديگر پاسخ گويند. پس گويندگان جمله دومى غير از گويندگان جمله اولى هستند، و اگر هر دو كلام از يك عده مى بود جاى آن داشت كه بفرمايد:" ثم قالوا ربنا اعلم بما لبثنا- پس خودشان در جواب خود گفتند پروردگار ما داناتر است به اينكه چقدر خوابيده ايم" نه اينكه بفرمايد:" پروردگار شما بهتر مى داند ...".

از اينجا استفاده مى شود كه اصحاب كهف هفت نفر يا بيشتر بوده اند، نه كمتر، زيرا در حكايت گفتگوى ايشان يك جا تعبير به" قال" آمده، و دو جا:" قالوا" و چون كمترين عدد جمع سه است نتيجتا عددشان از هفت

نفر كمتر نبوده و حد اقل سه نفر سؤال كرده اند و حد اقل سه نفر جواب داده اند، و يك نفر هم صاحب كلامى است كه كلمه" قال" در آغازش آمده.

[گفتگوى اصحاب كهف بعد از بيدار شدن در باره رفتن به شهر]

" فَابْعَثُوا أَحَدَكُمْ بِوَرِقِكُمْ هذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنْظُرْ أَيُّها أَزْكى طَعاماً فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ"- اين جمله نيز تتمه محاوره و گفتگوى ايشان است، كه پيشنهاد مى كند يك نفر را به شهر بفرستند تا طعامى برايشان بخرد، و غذايى تهيه كند. ضمير در كلمه" ايها" به مدينه بر مى گردد، و مقصود اهل مدينه است، يعنى كدام يك از اهل شهر طعام بهترى دارد از او بخرد و بياورد، و اين قسم اضمار را استخدام گويند.

كلمه" ازكى: پاكيزه تر" از ماده زكات است، و زكات طعام پاكيزه آن است. بعضى «2» گفته اند: يعنى حلال تر آن. بعضى «3» ديگر گفته اند يعنى پاك تر آن، و ليكن اينكه كلمه را به صيغه افعل تفصيل (ازكى) آورده خالى از اين اشعار و اشاره نيست كه مقصود از كلمه مذكور همان معناى اول باشد.

ضمير در" منه" به طعامى برمى گردد، كه از جمله" أَزْكى طَعاماً" استفاده مى شود بعضى «4» گفته اند به كلمه" أَزْكى طَعاماً" برمى گردد و كلمه" من" در" منه" براى ابتداء و يا تبعيض است كه اگر تبعيض باشد معناى جمله اين مى شود كه" يكى را بفرستيد در شهر بگردد و ببيند كداميك از فروشگاهها جنس پاكيزه تر مى فروشد و مقدارى از آن برايتان _______________

(1) روح المعانى، ج 15، ص 229.

(2 و 3) روح المعانى، ج 15، ص 230 و تفسير فخر رازى، ج 21، ص 103.

(4) روح المعانى، ج 15، ص 231. ______________________________________________________

صفحه ى 362

خريدارى كند تا با آن ارتزاق كنيد" بعضى «1» ديگر گفته اند ضمير به كلمه" و رق" بر مى گردد، آن گاه حرف" من" را بدلى گرفته و گفته اند: معناى آيه اين است كه" بياورد رزقى بدل از پول"، ولى اين احتمال بعيد است، چون مستلزم تقدير گرفتن ضمير ديگرى است كه به جمله قبلى برگردد، علاوه بر اينكه ضمير مورد گفتگو ضمير مذكر است، و اگر به و رق بر مى گشت بايد مؤنث آورده مى شد، به شهادت اينكه خود آيه قبلا و رق را مؤنث دانسته در باره اش اشاره مؤنث به كار برده و فرموده" بِوَرِقِكُمْ هذِهِ".

[نگرانى اصحاب كهف از فاش شدن رازشان و دست يافتن كفار به آنان

" وَ لْيَتَلَطَّفْ وَ لا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَداً"-" تلطف" به معناى اعمال لطف و رفق و اظهار مدارات است، پس اينكه فرمود:" وَ لا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَداً" عطفى است تفسيرى، كه مى خواهد همان جمله قبلى را معنا كند، و مقصود از اين كلام به طورى كه از سياق برمى آيد اين است كه بايد اين شخص كه مى فرستيد در اعمال نازك كارى و لطف با اهل شهر در رفتن و برگشتن و معامله كردن خيلى سعى كند، تا مبادا خصومتى يا نزاعى واقع شود كه نتيجه اش اين شود كه مردم از راز و حال ما سردرآورند.

بعضى «2» ديگر اينطور معنا كرده اند كه در معامله بسيار نازك كارى به خرج دهد. ولى كلام مطلق است و قيدى براى خصوص معامله در آن نيست.

" إِنَّهُمْ إِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَ لَنْ تُفْلِحُوا إِذاً أَبَداً".

اين آيه امر به تلطف را تعليل نموده و مصلحتش را بيان

مى كند.

جمله" يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ" به معناى" يطلعوا عليكم- بر شما اطلاع يابند" است، چون ظهور بر هر چيز اطلاع از آن و علم يافتن بدان و همچنين ظفر يافتن بر آن است، و آيه شريفه به هر دو معنا هم تفسير شده، و كلمه مذكور به طورى كه راغب «3» گفته از كلمه" ظهر" گرفته شده كه به معناى پشت و گرده آدمى است، در مقابل شكم آدمى، پس از آن بطور استعاره در خصوص گرده زمين استعمال نموده گفتند:" ظهر الارض- پشت زمين" در مقابل" بطن الارض- دل زمين"، آن گاه" ظهور" از آن گرفته شده كه به معناى پيدايى و هويدايى است، در مقابل" بطون" كه به معناى ناپيدايى است.

چون بودن شخص در روى زمين ملازم است با ديدن و اطلاع يافتن و همچنين ميان بودن در روى زمين و ظفر يافتن و نيز ميان آن و غلبه يافتن ملازمه عادى هست، و لذاست كه _______________

(1 و 2) روح المعانى، ج 15، ص 231.

(3) مفردات راغب، ماده" ظهر". ______________________________________________________ صفحه ى 363

گفته «1» شده" ظهر عليه" در معناى" اطلاع يافتن بر آن" و" مكان او را شناخت" و" بر او ظفر يافت" و" بر او غلبه كرد" استعمال مى شود، و از اين گذشته در اشتقاقش هم توسعه اى قائل شده اند، به طورى كه هم باب افعال از آن گرفته اند و هم باب مفاعله و باب تفاعل و باب استفعال و ابوابى ديگر.

و از سياق برمى آيد كه جمله" يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ" در خصوص اين داستان به معناى همان اطلاع يافتن از مخفى گاه كسى سر درآوردن است، زيرا از ساير معانى جامع تر است، چون اصحاب كهف قبلا مردمانى نيرومند

و متنفذ بوده اند، و حال فرار نموده و خود را پنهان كرده اند، لذا سفارش مى كنند كه چون ما مردمى سرشناسيم سعى كن كسى از مخفى گاه ما خبردار نشود و اگر مطلع شوند بر آنچه كه مى خواهند ظفر مى يابند.

و اينكه فرمود:" يرجموكم" معنايش كشتن با سنگ است كه بدترين كشتن ها است، زيرا علاوه بر كشتن منفوريت و مطروديت كشته را هم همراه دارد و در اين كه خصوص رجم را از ميان همه اقسام قتل اختيار نمود خود مشعر بر اين است كه اهل شهر عموما با اصحاب كهف دشمنى داشته اند، زيرا اينان از دين آنان بيرون آمده بودند، با حرصى عجيب مى خواستند با ريختن خون ايشان دين خود را يارى كنند، بنا بر اين اگر دستشان به ايشان برسد بى درنگ خونشان را مى ريزند، و چون همه افراد مى خواهند در اينكار شركت جويند لا جرم جز با سنگسار ميسر نمى شود.

و اينكه فرمود" أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ" ظاهرش اين است كه كلمه" اعاده" متضمن معناى داخل كردن باشد، چون مى بينيم كلمه مذكور با لفظ" فى" متعدى شده است. با اينكه اين كلمه همواره بايد با" الى" متعدى شود.

آرى، برداشتى كه اصحاب كهف كردند طورى نبوده كه مردم دست از سر آنان بردارند، يا به صرف ادعاى اينكه بگويند ما از دين توحيد دست برداشته ايم از ايشان بپذيرند و جرمشان را ببخشند بلكه به خاطر اينكه جرمشان تظاهر به دين توحيد و خروج از دين بت پرستى بوده و علنا بت پرستى را خرافى و موهوم و افتراء بر خدا معرفى مى كردند عادتا نبايد به صرف اعتراف به حقانيت بت پرستى قناعت كنند، بلكه بايد آن قدر تعقيبشان كنند و

رفتارشان را زير نظر بگيرند تا نسبت به صدق ادعايشان اطمينان پيدا كنند، و قهرا در بت پرستى يكى از بت پرستان شده و تمامى وظائف دينى ايشان را انجام داده از انجام مراسم و شرايع دين الهى _______________

(1) روح المعانى، ج 15، ص 231. ______________________________________________________ صفحه ى 364

محروم شوند، حتى به يك كلمه از دين توحيد لب نگشايند.

البته هيچ يك از اينها نسبت به كسى كه در زير فشار كفار قرار گرفته و از هر سو او را محصور خود نموده مانند يك اسير زير دست و مستضعف در ميان آنان زندگى مى كند مانعى ندارد، هم عقل آن را تجويز مى كند، و هم نقل، حتى قرآن كريم صريحا تجويز نموده و فرموده:" إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَ قَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمانِ" «1» و نيز فرموده:" إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقاةً" «2» كه چنين كسانى مى توانند به زبان انكار حق نموده و در دل ايمان داشته باشند، ليكن همه اينها براى كسى است كه گفتيم در زير فشار كفار و زير نظر آنان و در چنگالشان قرار گرفته باشد، نه مانند اصحاب كهف كه از ميان كفار نجات يافتند، و آزادى در عمل و اعتقاد به دست آوردند، براى آنان ديگر جائز نيست خود را در مهلكه ضلالت افكنده و دست بسته تحويل اجتماع كفر شوند آن وقت نتوانند به كلمه حق لب بگشايند، و خود را از انجام وظائف دينى و انسانى محروم كنند، كه اگر چنين كنند سعادت را بر خود حرام نموده ديگر هرگز روى رستگارى را نمى بينند، هم چنان كه خداى تعالى فرموده:" إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظالِمِي أَنْفُسِهِمْ قالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي

الْأَرْضِ قالُوا أَ لَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ واسِعَةً فَتُهاجِرُوا فِيها فَأُولئِكَ مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ وَ ساءَتْ مَصِيراً" «3».

[با اينكه تقيه و تظاهر به كفر از روى اضطرار جايز است سبب نگرانى و بيم اصحاب كهف چه بوده است؟]

و با همين بيان وجه ترتب جمله" وَ لَنْ تُفْلِحُوا إِذاً أَبَداً" بر جمله" أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ" كاملا روشن مى گردد، و نيز اشكالى كه در اينجا به نظر مى رسد رفع مى شود، و آن اشكال اين است كه اظهار كفر از روى اكراه و پنهان داشتن ايمان در قلب و بين خود و خدا هميشه بخشوده است، و منحصر به زمانى معين نيست، پس چرا فرموده:" و هرگز تا ابد رستگار نمى شوند" و با اينكه مجبور بودن اصحاب كهف از حالشان هويدا بوده چرا برگشتن به كفر ملتشان را هلاكت ابدى خوانده؟ جوابى كه گفتيم از كلام ما به دست مى آيد اين است كه اگر خود را بر مردم عرضه مى كردند و يا ايشان را به نحوى به مخفى گاه خود راهنمايى _______________

(1) مگر كسى كه مجبورش كنند به زبان كفر بگويد، در حالى كه قلبش مطمئن به ايمان باشد.

سوره نحل، آيه 106.

(2) مگر آنكه از شر آنان تقيه كنيد. سوره آل عمران، آيه 28.

(3) كسانى كه ملائكه جانشان را در حال كفر و ظلم به نفس گرفتند مى پرسند در دنيا چه وضعى داشتيد (چرا كافر بوديد؟) مى گويند ما در دنيا جزو طبقه ضعيف بوديم (اقويا به كفر مجبورمان كردند) ملائكه مى گويند: مگر زمين خدا فراخ نبود چرا مهاجرت نكرديد؟ اين دسته از مردم جايشان جهنم است كه بد سرانجامى است. سوره نساء، آيه 97. ______________________________________________________ صفحه ى 365

مى نمودند خود را

به اختيار گرفتار كفر و شرك نموده و عذرشان موجه نمى شد (آرى ناچارى و اضطرار به اختيار منافاتى با اختيار ندارد مثلا كسى كه خود را به اختيار از هواپيما پرتاب مى كند ديگر در بين زمين و آسمان اختيارى ندارد، نه مى تواند برگردد و نه مى تواند از سقوط و متلاشى شدن خود جلوگيرى كند ولى اين نتوانستن رفع ملامت از او نمى كند).

البته ديگران هم جوابهاى ديگرى از اين اشكال داده اند كه قانع كننده نيست، مثلا يكى «1» گفته: اكراه بر كفر گاهى سبب مى شود شيطان آدمى را به تدريج استدراج نموده و نظر او را برگرداند و راستى به كفر معتقدش كند، و در اين اعتقاد باطل پا بر جايش سازد.

و ليكن اين جواب صحيح نيست، براى اينكه اگر چنين خوفى بود مى بايست بفرمايد:

" و يخاف عليكم ان لا تفلحوا ابدا" يعنى در اين صورت ترس آن هست كه هرگز رستگار نشويد، نه اينكه بطور قطع بفرمايد هرگز رستگار نمى شويد.

بعضى «2» ديگر از اشكال اينطور جواب داده اند كه ممكن است منظور اين باشد كه كفار از راه دوستى و خواهش شما را به دين خود برگردانند. ولى سياق با اين توجيه سازگارى ندارد.

بعضى «3» ديگر جواب داده اند كه ممكن است در آن روز تقيه جائز نبوده، و به هيچ وجه كسى نمى توانسته اظهار كفر كند، قهرا در چنين فرضى عود به ملت كفر هر چند تقيتا باشد عدم فلاح ابدى را مستلزم است، اين جواب نيز ناتمام است، براى اينكه دليلى بر آن نيست و صرف احتمال، كافى در رفع اشكال نمى باشد.

و سياق محاوره اى كه از ايشان حكايت شده يعنى از جمله" قالَ قائِلٌ مِنْهُمْ

كَمْ لَبِثْتُمْ"- تا آخر دو آيه- سياق عجيبى است كه از كمال محبتشان به يكديگر در راه خداى تعالى و برادريشان در دين و مساواتشان در بين يكديگر و خيرخواهى و اشفاق نسبت به هم خبر مى دهد.

همانطور كه قبلا هم گفتگويش گذشت در جمله" رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِما لَبِثْتُمْ" بر موقفى از توحيد اشاره كرده اند كه نسبت به صاحبان و گويندگان جمله" لَبِثْنا يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ" رفيع تر و كامل تر است.

و اما برادرى و مواساتشان از اينجا فهميده مى شود كه يكى از ايشان وقتى مى خواهد پيشنهاد كند كه كسى را بفرستيم شهر به يكى از رفقايش نمى گويد تو برخيز برو، مى گويد

_______________

(1) روح المعانى، ج 15، ص 232.

(2 و 3) مجمع البيان، ج 6، ص 457. ______________________________________________________ صفحه ى 366

يكى را بفرستيد، و نيز نگفت فلانى را بفرستيد. و وقتى هم خواست اسم پول را ببرد نگفت پولمان را و يا از پولمان به او بدهيد برود، بلكه گفت:" پولتان را بدهيد به يك نفرتان" و و رق را به همه نسبت داد، همه اينها مراتب برادرى و مواسات و ادب آنان را مى رساند.

بعلاوه، جمله" فَلْيَنْظُرْ أَيُّها أَزْكى طَعاماً ..." و جمله" وَ لْيَتَلَطَّفْ ..." مراتب خيرخواهى آنان نسبت به هم را مى رساند. و جمله" إِنَّهُمْ إِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ ..." اشفاق و مهربانى آنان را نسبت به يكديگر مى رساند كه چقدر نسبت به نفوسى كه داراى ايمان بودند مشفق بودند، و براى آن نفوس ارزش قائل بودند.

و در جمله" بِوَرِقِكُمْ هذِهِ" با در نظر گرفتن اضافه پول به آنان و به كار رفتن اشاره" هذه" كه و رق مشخصى را تعيين مى كند اشعار دارد بر اينكه عنايت خاصى

داشته اند بر اينكه بدان اشاره كنند و بگويند" پولتان كه اينست" و گرنه سياق بيش از اين استدعا نداشت كه چون گرسنه اند شخصى را بفرستند قدرى غذا تهيه كند. و اما اسم پول بردن و بدان اشاره كردن بعيد نيست براى اين بوده كه ما بدانيم جهت بيرون افتادن راز آنان همان پول بوده، چون وقتى فرستاده آنان پول را در آورد تا به فروشنده جنس بدهد فروشنده ديد سكه اى است قديمى و مربوط به سيصد سال قبل. و در آيات اين داستان غير از اين پول چيز ديگرى باعث كشف اين راز معرفى نشده است. " وَ كَذلِكَ أَعْثَرْنا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَ أَنَّ السَّاعَةَ لا رَيْبَ فِيها إِذْ يَتَنازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ".

در مفردات «1» گفته: ماده" عثر" به معناى سقوط است. وقتى مى گويند" فلان عثر" معنايش اين است كه فلانى افتاد، ولى مجازا در مورد كسى هم كه به مطلبى اطلاع پيدا مى كند بدون اينكه در پى آن باشد استعمال مى كنند، و مى گويند:" عثرت على كذا" يعنى به فلان مطلب اطلاع يافتم. در قرآن كريم يك جا فرموده:" فَإِنْ عُثِرَ عَلى أَنَّهُمَا اسْتَحَقَّا إِثْماً" و يك جا فرموده:" وَ كَذلِكَ أَعْثَرْنا عَلَيْهِمْ" يعنى اين چنين ايشان را بر جاى آنان واقف نموديم بدون اينكه خودشان در جستجوى آنان باشند.

و تشبيهى كه در جمله" وَ كَذلِكَ أَعْثَرْنا عَلَيْهِمْ" است مانند تشبيهى است كه در جمله" كَذلِكَ بَعَثْناهُمْ" قرار دارد، و معنايش اين است: همانطور كه قرنها به خوابشان كرديم و سپس بيدارشان نموديم همين طور چنين و چنان كرديم. و به همين منوال جمله اولى معنا

_______________

(1) مفردات راغب، ماده" عثر". ______________________________________________________ صفحه ى

367

مى شود. و مفعول" أَعْثَرْنا" در آن جمله كلمه" اناس" است كه سياق بر آن دلالت دارد، و ذيل آيه هم كه مى فرمايد:" لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ" شاهد بر اين دلالت است.

و جمله" رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ" به بيانى كه خواهد آمد اين وجه را تاييد مى كند.

بعضى «1» از مفسرين بر اين وجه اعتراض كرده اند، اولا به اينكه مستلزم اين است كه تنازع و سر و صداى مردم بعد از واقف شدن بر حال اصحاب باشد، و حال آنكه چنين نيست، و ثانيا به اينكه تنازع و سر و صدا قبل از وقوف بر حال آنان بوده، و بعد از وقوف ديگر سر و صدا برطرف شده است، و بنا بر وجه بالا تنازع و وقوف در يك وقت بوده و صحيح نيست.

از اين اعتراض پاسخ مى دهيم به اينكه بنا بر اين وجه، تنازع مردم تنازع در خصوص اصحاب كهف است كه زمانا بعد از اعثار و وقوف بوده، و آن تنازعى كه قبل از وقوف بوده تنازع در مساله قيامت بوده است كه بنا بر اين وجه مقصود از تنازع آن نيست.

[توضيح آيه:" فَقالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْياناً ..." كه گفتگوى و مجادله مردم را در باره اصحاب كهف حكايت مى كند]

" فَقالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْياناً رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ".

گويندگان اين حرف مشركين هستند به دليل اينكه دنبال آن چنين نقل فرموده:" قالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلى أَمْرِهِمْ- گفتند آنهايى كه بر امر ايشان اطلاع يافتند". و مراد از" بناء" بنيان بر ايشان است- و به طورى كه بعضى «2» گفته اند منظور اين است كه ديوارى كشيده شود تا اصحاب كهف پشت آن قرار گرفته از نظر مردم پنهان

شوند، و كسى بر حال آنان واقف نگردد، هم چنان كه گفته مى شود:" بنى عليه جدارا" يعنى آن را پشت ديوار قرار داد.

اين قسمت از آيات داستان اصحاب كهف به انضمام قسمت هاى قبل، از آنجا كه فرمود:" وَ كَذلِكَ بَعَثْناهُمْ" و" كَذلِكَ أَعْثَرْنا عَلَيْهِمْ" اشاره به تماميت داستان مى كند، گويا فرموده است: بعد از آنكه فرستاده اصحاب كهف به شهر آمد و اوضاع و احوال شهر را دگرگونه يافت و فهميد كه سه قرن از به خواب رفتن آنان گذشته (البته اين را نفهميد كه ديگر شرك و بت پرستى بر مردم مسلط نيست و زمان به دست دين توحيد افتاده) لذا چيزى نگذشت كه آوازه اين مرد در شهر پيچيده خبرش در همه جا منتشر شد، مردم همه جمع شدند و به طرف غار هجوم و ازدحام آوردند و دور اصحاب كهف را گرفته حال و خبر پرسيدند، و بعد از آنكه دلالت الهيه و حجت او به دست آمد خداوند همه شان را قبض روح كرد، پس بعد از بيدار شدن بيش از چند ساعت زنده نماندند، فقط به قدرى زنده بودند تا شبهه هاى مردم در امر قيامت برطرف _______________

(1) روح المعانى، ج 15، ص 233.

(2) مجمع البيان، ج 6، ص 460. ______________________________________________________ صفحه ى 368

گردد، بعد از آن همه مردند، و مردم گفتند بنائى بر غار آنان بسازيد، كه پروردگارشان اعلم است.

و در اينكه گفتند:" پروردگارشان اعلم است" اشاره است به اينكه آن جمعيت وقتى آنان را در غار ديدند باز بين خود اختلاف كردند و اختلافشان هر چه بوده بر سر امرى مربوط به اصحاب كهف بوده است، زيرا كلام، كلام كسى است كه

از علم يافتن به حال آنان و استكشاف حقيقت حال مايوس باشد. و گويا بعضى از ديدن آن صحنه شبهه شان نسبت به قيامت زايل گشته آرامش خاطر يافتند، و بعضى ديگر آن طور كه بايد قانع نشدند، لذا طرفين گفته اند: بالأخره يا حرف ما است يا حرف شما، هر كدام باشد سزاوار است ديوارى بر آنان بكشيم كه مستور باشند خدا به حال آنان آگاهتر است.

پس جمله" رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ" از نظر هر يك از اين دو وجه معناى جداگانه اى به خود مى گيرد، براى اينكه به هر حال اين جمله نسبت به جمله" إِذْ يَتَنازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ" كه دو وجه در معنايش آورديم تفرع دارد، به طورى كه هر معنايى كه آن جمله به خود بگيرد در اين هم اثر مى گذارد، اگر تنازع مستفاد از جمله" إِذْ يَتَنازَعُونَ ..." تنازع و اختلاف در باره قيامت باشد يكى اقرار و يكى انكار كرده باشد، قهرا معناى جمله مورد بحث ما نيز اين مى شود كه مردم در باره قيامت اختلاف نموده سر و صدا را انداخته بودند كه ناگهان ايشان را از داستان اصحاب كهف مطلع كرديم تا بدانند كه وعده خدا حق است و قيامت آمدنى است، و شكى در آن نيست، و ليكن مشركين با اينكه آيت الهى را ديدند دست از انكار برنداشتند و گفتند ديوارى بر آنان بسازيد تا مردم با آنان ارتباط پيدا نكنند چه از امر آنان چيزى براى ما كشف نشد و يقين پيدا نكرديم پروردگار آنان به حال آنان داناتر است.

موحدين گفتند امر ايشان ظاهر شد، و آيت آنان روشن گرديد، و ما به همين آيت اكتفاء نموده ايمان

مى آوريم، و بر بالاى غار آنان مسجدى مى سازيم كه هم خدا در آن عبادت شود و هم تا آن مسجد هست اسم اصحاب كهف هم زنده بماند، تا بدانند وعده خدا حق است، و مراد از وعده خدا به طورى كه از سياق استفاده مى شود مساله معاد و قيامت است، پس در حقيقت جمله" وَ أَنَّ السَّاعَةَ لا رَيْبَ فِيها" عطف تفسيرى آن است.

و ظرف" اذ" در جمله" إِذْ يَتَنازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ" ظرف براى" اعثرنا" و يا براى" ليعلموا" است. و كلمه" تنازع" به معناى تخاصم و دشمنى است. بعضى «1» گفته اند: اصل _______________

(1) روح المعانى، ج 15، ص 233. ______________________________________________________ صفحه ى 369

اين كلمه به معناى تجاذب است كه در تخاصم استعمال مى شود. و به همين جهت به اعتبار معناى اصلى اش متعدى به نفس به كار مى رود، هم چنان كه به اعتبار معناى تخاصم به وسيله" فى" نيز متعدى مى شود، مانند تنازع در جمله" فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيْ ءٍ".

و مراد از" تنازع مردم در بين خود و در باره امر خود" تنازعشان در مساله قيامت است.

و اگر قيامت را به ايشان نسبت داده به خاطر اعتناء زيادى است كه در باره آن داشتند. اين بود حال آيه مورد بحث از نظر مفردات آن، و دلالت و شهادتى كه بعضى كلمات آن بر معناى بعضى ديگر دارد.

و معنايش بنا بر آنچه گذشت اين مى شود: همانطور كه ما آنان را به خواب كرديم و سپس براى منظورى چنين و چنان بيدارشان نموديم همچنين مردم را از حال آنان با خبر كرديم تا در باره قيامت كه در باره آن با هم نزاع داشتند روشن گشته بدانند كه وعده

خدا به آمدن قيامت حق است. و در فرا رسيدن آن شك و ريبى نيست.

و يا معنايش اين مى شود كه: ما مردم را بر جاى آنان واقف ساختيم تا مردم مقارن نزاعى كه بين خود در باره قيامت داشتند بدانند كه وعده خدا حق است.

[وجه دلالت بيدار شدن اصحاب كهف بعد از خواب چند صد ساله، بر حق بودن معاد و قيامت

خواهى پرسيد كه از خواب بيدار شدن اصحاب كهف چه دلالتى دارد بر اينكه قيامت حق است؟ در جواب مى گوئيم: از اين جهت كه اصحاب كهف در عالم خواب جانشان از بدنهايشان كنده شد، و در اين مدت طولانى مشاعرشان به كلى تعطيل گشته بود و حواس از كار باز ايستاده و آثار زندگى و قواى بدنى همه از كار افتاد، يعنى بدنها ديگر نشو و نما نكرد، موى سر و رويشان و ناخن هايشان ديگر بلند نشد شكل و قيافه شان عوض نگرديد اگر جوان بودند پير نشدند و اگر سالم بودند مريض نگشتند، ظاهر بدنها و لباسهايشان پوسيده نشد، آن وقت پس از روزگارى بس طولانى يك بار ديگر كه داخل غار شده بودند برگشتند، و اين خود بعينه نظير قيامت است، و نظير مردن و دوباره زنده شدن است، و هر دو در اينكه خارق العاده اند شريكند، كسى كه آن را قبول داشته باشد نمى تواند اين را قبول نكند، و هيچ دليلى بر نفى آن جز استبعاد ندارد.

و اين قضيه در زمانى رخ داده كه دو طائفه از انسانها با هم اختلاف داشته اند يك طائفه موحد بوده اند كه مى گفتند روح بعد از مفارقتش از بدن دوباره در روز قيامت به بدنها بر

مى گردد طائفه ديگر مشرك بودند و مى گفتند روح اصلا مغاير بدن است، و در هنگام مرگ از بدن جدا مى شود، و ليكن به بدن ديگرى مى پيوندد، آرى عموم بت پرستان اعتقادشان اين است كه آدمى با مرگ دستخوش بطلان و نابودى نمى گردد، و ليكن به بدن ديگرى ملحق مى شود و اين همان تناسخ است. ______________________________________________________ صفحه ى 370

پس در چنين عصرى حدوث چنين حادثه اى جاى هيچ شك و ريبى باقى نمى گذارد كه اين داستان آيتى است الهى كه منظور از آن از بين بردن شك و ترديد دلها است، در خصوص امر قيامت، و منظور آوردن آيتى است تا بفهمند كه آن آيت ديگر (قيامت) نيز ممكن است و هيچ استبعادى ندارد.

از همين جا است كه در نظر، قوى مى آيد كه اصحاب كهف بعد از چند ساعتى كه مردم از حال آنان واقف شدند از دنيا رفته باشند، و منظور خداى تعالى همين بوده باشد كه آيتى از خود نشان داده دهان به دهان در بشر منتشر شود تا در باره قيامت تعجب و استبعاد نكنند.

از اينجا وجه ديگرى براى جمله:" إِذْ يَتَنازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ" پيدا مى شود، و آن اين است كه بگوئيم در ضمير جمع اول، يعنى آنكه در يتنازعون است و آنكه كلمه" بين" بر آن اضافه شده به ناس برمى گردد، و سومى يعنى آنكه" امر" بر آن اضافه شده به اصحاب كهف برمى گردد و كلمه:" اذ" در اين صورت ظرف براى:" ليعلموا" خواهد بود، و معنايش اين مى شود كه مردم را به داستان اصحاب كهف آگاه كرديم تا بدانند وعده ما حق است، و در آن ترديدى نيست، و اين دانستنشان وقتى باشد كه

در ميان خود در خصوص اصحاب كهف سر و صدا مى كردند.

و اگر تنازع مزبور تنازع در باره اصحاب كهف بوده باشد، و ضمير در" امرهم" به اصحاب كهف برگردد معناى آيه چنين مى شود: ما بعد از آنكه اصحاب كهف را بيدار كرديم مردم را بر حال آنان مطلع ساختيم تا بدانند كه وعده خدا حق است و قيامت ترديدى ندارد، و مردم در باره آنان بين خود نزاع كردند كه آيا اينها خوابند يا مرده اند و آيا لازم است دفن شوند و برايشان قبر درست كنيم و يا به حال خودشان واگذاريم تا در فضاى غار هم چنان بمانند، مشركين گفتند: بنائى بر آنان بنيان كنيم و به حال خودشان واگذاريم، پروردگارشان داناتر به حالشان است كه آيا زنده اند و خواب و يا آنكه مرده اند، ولى موحدين گفتند: مسجدى را بالاى آنان بنا مى كنيم.

اين دو معنا بود كه احتمال مى رفت و ليكن سياق مؤيد معناى اول است، زيرا ظاهر سياق اين است كه اينكه موحدين گفتند" لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِداً" در حقيقت رد كلام مشركين است كه گفته اند:" ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْياناً ..." و اين دو قول به طور يقين از دو طايفه است، و بايد با هم مختلف باشد، و اين اختلاف تنها بنا بر معناى اول تصور دارد، و همچنين جمله" رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ" آن هم با اين تعبير كه بگويند:" ربهم" و نگويند:" پروردگار ما" با ______________________________________________________ صفحه ى 371

معناى اول مناسب تر است.

[مقصود از:" الَّذِينَ غَلَبُوا عَلى أَمْرِهِمْ" در آيه:" قالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلى أَمْرِهِمْ ..."]

" قالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِداً".

اين جمله نقل كلام موحدين است، شاهدش اين است كه گفتند مسجدى

بنا كنيم، و نگفتند معبدى. چون مسجد در عرف قرآن محلى را گويند كه براى ذكر خدا و سجده براى او مهيا شده است، و قرآن بتكده و يا ساير معابد را مسجد نخوانده هم چنان كه خداوند در سوره حج، مسجد را در مقابل صومعه و بيع و صلوات قرار داده و فرموده:" وَ مَساجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ" «1».

و اگر مى بينيد جمله مورد بحث با فصل و بدون عطف آمده بدين جهت است كه كلام به منزله جواب از سؤالى مقدر است، گويا سائلى پرسيده: غير مشركين چه گفتند؟ در جوابشان گفته شد آنها كه بر امر اصحاب كهف غلبه كردند چنين گفتند. و منظور از" غلبه بر امر ايشان" اگر مقصود از" امر ايشان" همان مساله مورد مشاجره در جمله" يَتَنازَعُونَ ..." باشد و ضمير" هم" به ناس برگردد مراد غلبه موحدين خواهد بود به وسيله پيروزى خود با معجزه كهف. و اگر ضمير به" فتيه" برگردد مقصود از غلبه بر امر ايشان (فتيه)، غلبه از نظر به دست گرفتن كار ايشان خواهد بود كه باز در اين صورت همان موحدين بودند كه متصدى امر كهف و ساختن مسجد بر بالاى آن بودند.

بعضى «2» گفته اند: غالبين بر امر ايشان پادشاه زمان و دستيارانش بودند، نه موحدين، بعضى «3» ديگر گفته اند: اولياء و فاميلهاى خود اصحاب كهف بودند. و اين قول از هر قولى ديگر سخيف تر است.

و اگر منظور از امر ايشان امر مذكور در" يَتَنازَعُونَ ..." نبوده باشد در اين صورت اگر ضمير به" ناس" برگردد معناى غلبه عبارت از زمامدارى خواهد بود، و معناى" قالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلى أَمْرِهِمْ"،" آنهايى كه

زمام امر مردم را در دست داشتند چنين و چنان گفتند" خواهد بود.

و اين زمامدارى هم با حاكم زمان قابل انطباق است و هم با موحدين، هم ممكن است حاكم اين حرف را زده باشد، و هم موحدين و اگر ضمير به موصول (الذين ...- آنهايى كه غلبه كردند) برگردد ديگر منظور از غالبون خيلى روشن است، و مقصود از غلبه زمامداران بر امر خويش اين است كه ايشان هر كارى را بخواهند مى كنند. اين بود وجوه محتمل در اين آيه ولى از همه _______________

(1) مساجدى كه در آن نام خدا برده مى شود. سوره حج، آيه 40.

(2 و 3) مجمع البيان، ج 6، ص 460. ______________________________________________________ صفحه ى 372

وجوه بهتر همان وجه اول است.

اين آيه از آياتى است كه معركه آراء مختلف مفسرين شده، اختلافات زيادى در مفردات آيه دارند، اختلاف هايى در مرجع ضمير جمع در آن و در ضمن اختلافات عجيبى در باره جملات آيه از ايشان ديده مى شود كه اگر اين اختلافات را با آن اختلافات در هم ضرب كنيم آن وقت مى توان گفت در اين آيات هزاران قول پيدا شده و از اين اقوال آنچه كه با سياق آيه مناسب بود آورديم چنانچه خواننده عزيز بخواهد به همه آن اقوال پى ببرد بايد به كتب تفسيرى مطول مراجعه نمايد.

[حكايت اختلاف مردم در عدد اصحاب كهف و بيان اينكه ايشان هفت نفر بوده اند]

" سَيَقُولُونَ ثَلاثَةٌ رابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ ... وَ ثامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ".

خداى تعالى در اين آيه اختلاف مردم را در عدد اصحاب كهف و اقوال ايشان را ذكر فرموده، و بنا به آنچه كه خداوند در قرآن نقل كرده- و قوله الحق- مردم سه قول

داشته اند كه هر يك مترتب بر ديگرى است، يكى اينكه اصحاب كهف سه نفر بوده اند كه چهارمى سگ ايشان بوده. دوم اينكه پنج نفر بوده اند و ششمى سگشان بوده كه قرآن كريم بعد از نقل اين قول فرموده:" رجم به غيب مى كردند" يعنى بدون علم و اطلاع سخن مى گفتند.

و اين توصيفى است بر هر دو قول، زيرا اگر مختص به قول دوم به تنهايى بود حق كلام اين مى بود كه قول دومى را اول نقل كند و آن گاه اين رد خود را هم دنبالش بياورد بعدا قول اول و بعد سوم را نقل كند.

قول سوم اينكه هفت نفر بوده اند كه هشتمى سگ ايشان بوده، خداى تعالى بعد از نقل اين قول چيزى كه اشاره به ناپسندى آن كند نياورده، و اين خود خالى از اشعار بر صحت آن نيست. قبلا هم كه در پيرامون محاوره اصحاب كهف در ذيل آيه" قالَ قائِلٌ مِنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قالُوا لَبِثْنا يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِما لَبِثْتُمْ" بحث مى كرديم گفتيم كه اين صيغه هاى جمع و آن يك صيغه مفرد نه تنها اشعار بلكه دلالت دارد بر اينكه حد اقل عدد ايشان هفت نفر بوده و كمتر از آن نبوده است.

و از جمله لطائفى كه در ترتيب شمردن اقوال مذكور به كار رفته اين است كه از عدد سه تا هشت را پشت سر هم آورده با اينكه سه عدد را شمرده شش رقم را نام برده، فرموده" سه نفر، چهارمى سگشان، پنج نفر، ششمى سگشان، هفت نفر هشتمى سگشان".

و اما كلمه" رجما" تميزى است كه به وصف دو قول اول به عبارت" قول بدون علم"

مى پردازد و" رجم" همان سنگسار كردن است و گويا مراد از" غيب" غايب باشد، يعنى قولى كه معنايش از علم بشر غايب است و قائلش نمى داند راست است يا دروغ، آن گاه ______________________________________________________ صفحه ى 373

گوينده كلامى را كه چنين شانى و چنين وضعى دارد به كسى تشبيه فرموده كه مى خواهد با سنگ كسى را بزند، خم مى شود چيزى را برمى دارد كه نمى داند سنگ است يا چيز ديگر و نمى داند كه به هدف مى خورد يا خير؟ و شايد در مثل معروف هم كه مى گويند:" فلانى رجم به غيب كرد" همين باشد، يعنى به جاى علم با مظنه رجم كرد، چون مظنون هم هر چه باشد تا حدى از نظر صاحبش غائب است.

بعضى «1» در معناى" رجم به غيب" گفته اند" ظن به غيب" ولى قول بعيدى است.

خداى تعالى در اين سه جمله مورد بحث، در وسط دو جمله اول آن واو نياورد، ولى در سومى آورده فرموده:" ثَلاثَةٌ رابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ"،" خَمْسَةٌ سادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ"،" سَبْعَةٌ وَ ثامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ".

در كشاف «2» گفته در اين سه جمله" ثلاثة" و" خمسة" و" سبعة" هر سه خبرهايى هستند براى مبتداى حذف شده، و تقدير كلام چنين است:" هم ثلاثة"" هم خمسة"" هم سبعة" هم چنان كه هر سه جمله" رابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ" و" سادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ" و" ثامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ" مبتداء و خبرهايى هستند كه صفت خبر قبلى قرار گرفته اند.

خواهى پرسيد اين كه دليل بى واو آمدن آن دو جمله و با واو آمدن اين جمله نشد؟ در جواب مى گوييم واو مزبور واوى است كه هميشه بر سر جمله اى در مى آيد كه آن جمله صفت نكره اى باشد، هم چنان كه بر سر جملاتى هم در

مى آيد كه حال از معرفه باشد مانند صفت نكره در جمله" جاءني رجل و معه آخر- نزد من مردى آمد كه با او ديگرى هم بود" و صفت معرفه مانند" مررت بزيد و بيده سيف- زيد را در راه ديدم در حالى كه در دستش شمشيرى بود" و او در جمله" وَ ما أَهْلَكْنا مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا وَ لَها كِتابٌ مَعْلُومٌ" نيز از همين باب است.

فائده اين واو هم در نكره و هم در معرفه تاكيد و يا به عبارتى بهتر چسبيدن صفت به موصوف و دلالت بر اين است كه اتصاف موصوف به اين صفت امرى است ثابت و مستقر.

همين واو است كه در جمله سوم به ما مى فهماند كه اين حرف صحيح است، زيرا مى رساند گويندگان اين سخن از روى علم و ثبات و اطمينان نفس سخن گفته اند، نه چون آن دو طائفه كه رجم به غيب كرده بودند. دليل بر اين استفاده اين است كه خداى تعالى بعد از دو جمله اول فرمود:" رَجْماً بِالْغَيْبِ" و بعد از جمله سوم فرمود:" ما يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ" ابن عباس هم گفته در دو جمله اول واو نيامد چون هنوز جاى شمردن بود، زيرا يك قول ديگر باقى مانده بود، ولى در جمله سوم واو آورد تا بفهماند قول ديگرى در دنبال نيست، همين _______________

(1 و 2) كشاف، ج 2، ص 713. ______________________________________________________ صفحه ى 374

روايت هم خود دليل قاطع و ثابت است بر اينكه عدد اصحاب كهف هفت نفر بوده، و هشتمى آنان سگشان بوده است «1».

و در مجمع البيان در ذيل خلاصه اى از كلام ابى على فارسى گفته: و اما كسى كه گفته اين

واو، واو ثمانيه است، و استدلال كرده به آيه:" حَتَّى إِذا جاؤُها وَ فُتِحَتْ أَبْوابُها" كه چون درهاى بهشت هشت عدد است لذا واو آورده سخنى است كه علماى نحو معنايش را نمى فهمند، و از نظر علمى اعتبارى ندارد «2».

" قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ ما يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ ...".

در اين جمله به رسول خدا (ص) فرمان مى دهد كه در باره عدد اصحاب كهف صحيح ترين نظريه را اعلام بدارد و آن اين است كه خدا به عدد آنان داناتر است. در كلام سابقش نيز به اين نظريه اشاره كرده، نظير اينكه در جمله اى كه از محاوره آنان حكايت كرده بود، و آن را كلامى صحيح هم دانسته بود يكى گفته بود: چه قدر خوابيدند؟ گفتند:" لَبِثْنا يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ" و در آخر حكايت كرده كه گفتند، پروردگارتان بهتر مى داند كه چقدر خوابيديد؟ با اين حال در كلام دلالتى است بر اينكه بعضى از كسانى كه با رسول خدا (ص) مخاطب به اين خطاب يعنى خطاب" رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ" بودند اطلاعى از عدد آنان داشته اند، چون در اين كلام فرموده:" ما يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ- نمى داند آن را مگر عده اى اندك" و نفرموده:" لا يعلمهم الا قليل" چون ميان" ما" و" لا" فرق است اولى نفى حال را افاده مى كند و در نتيجه استثناء" الا قليل" بعد از آن اثبات در حال را مى رساند.

و از اين كلام چنين به نظر مى آيد كه آن عده كمى كه قضيه را مى دانستند از اهل كتاب بوده اند.

كوتاه سخن، مفاد كلام اين است: سه قولى كه در باره عدد اصحاب كهف ارائه شد در عهد رسول خدا (ص) معروف بوده، و بنا

بر اين، اينكه در جمله" سَيَقُولُونَ ثَلاثَةٌ ...- به زودى مى گويند سه نفر بوده اند" كه مى فهماند در آينده اين نظريه ارائه مى شود، همچنين دو نظريه ديگر در صورتى كه عطف به مدخول" سين"" در:" سيقولون" باشند آينده نزديك به زمان نزول اين آيات و يا نزديك به زمان وقوع حادثه را مى رساند- دقت _______________

(1) تفسير كشاف، ج 2، ص 713.

(2) مجمع البيان، ج 6، ص 459. ______________________________________________________ صفحه ى 375

فرماييد.

" فَلا تُمارِ فِيهِمْ إِلَّا مِراءً ظاهِراً"- راغب گفته: كلمه" مرية" به معناى تردد در چيزى است، و معناى آن از معناى كلمه" شك" اخص است، و شك از مريه عمومى تر است. آن گاه گفته:" امتراء" و" ممارات" به معناى محاجه در آن امرى است كه مورد تردد باشد. سپس گفته: اصل كلمه" مرية" از اصطلاح" مريت الناقة" گرفته شده كه معنايش" به پستان ماده شتر جهت دوشيدن شير دست كشيدم" است «1».

پس اگر" جدال" را" ممارات" خوانده اند براى اين است كه شخص مجادله كننده با كلام خود مى خواهد همه حرفهاى طرف خود را از او بدوشد و رد كند.

و مقصود از" ظاهر بودن مراء" اين است كه در آن تعمق و دقت ننموده به همان مقدارى كه قرآن از قصه اصحاب كهف آورده اكتفاء كند. ولى بعضى «2» آن را طورى ديگر معنا كرده اند كه از آن توهين و رد شنونده فهميده مى شود. و بعضى «3» ديگر گفته اند مقصود از ظاهر بودن مراء اين است كه مراء حجت طرف مقابل را از بين ببرد، و ظهور در اينجا به معناى رفتن است، هم چنان كه در شعر شاعر كه گفته:" و تلك شكاة ظاهر عنك عارها-

و اين شكوه اى است كه عارش از تو خواهد رفت" به اين معنا است.

و معناى آيه اين است: وقتى پروردگار تو داناتر به عدد ايشان است، و او است كه داستان ايشان را براى تو بيان كرده، پس ديگر با اهل كتاب در باره اين جوانان محاجه مكن مگر محاجه اى كه در آن اصرار نباشد، و يا محاجه اى كه حجت آنان را از بين ببرد، و از هيچ يك از آنان در باره عدد اين جوانان نظريه مخواه، پروردگارت تو را كفايت كند.

[توضيح در مورد اينكه بايد كار فردا را به مشيت خدا (ان شاء اللَّه) مشروط كرد و بيان اينكه هر عملى از هر عاملى موقوف به اذن و مشيت خداى تعالى است

" وَ لا تَقُولَنَّ لِشَيْ ءٍ إِنِّي فاعِلٌ ذلِكَ غَداً إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ".

اين آيه شريفه چه خطابش را منحصر به رسول خدا (ص) بدانيم و چه اينكه بگوييم خطاب به آن حضرت و به ديگران است متعرض امرى است كه آدمى آن را كار خود مى داند، و به طرف مقابل خود وعده مى دهد كه در آينده اين كار را مى كنم.

قرآن كريم در تعليم الهى خود تمامى آنچه كه در عالم هستى است چه ذوات و چه آثار و افعال ذوات را مملوك خدا به تنهايى مى داند، كه مى تواند در مملوك خود هر قسم تصرفى نموده و هر حكمى را انفاذ بدارد، و كسى نيست كه حكم او را تعقيب كند، و غير

_______________

(1) مفردات راغب، ماده" مرى".

(2 و 3) روح المعانى، ج 15، ص 247. ______________________________________________________ صفحه ى 376

خدا هيچ كس هيچ چيز را مالك نيست، مگر آنچه را كه خدا تمليكش كرده،

و او را بر آن توانا نموده، تازه بعد از تمليك هم باز خود او مالك و قادر بر آن است (و مانند تمليك ما به يكديگر نيست كه وقتى چيزى به كسى تمليك كنيم ديگر خودمان مالك نيستيم). آيات قرآنى كه بر اين حقيقت دلالت كند بسيار زياد است، كه حاجتى به ايراد آنها نيست.

پس تمامى ذواتى كه در عالم است كه داراى افعال و آثارى هستند و ما آنها را سبب و فاعل و علت آن افعال و آثار مى ناميم هيچ يك مستقل در سببيت خود نيستند، و هيچكدام در فعل و اثر خود بى نياز از خدا نيست، هيچ عملى و اثرى از آنها سر نمى زند مگر آنكه خدا بخواهد، زيرا او است كه آن را قادر بر آن فعل كرده و در عين حال سلب قدرت از خود ننموده، تا آن فاعل بر خلاف اراده خدا اراده اى كند.

و به عبارت ديگر هر سببى از اسباب عالم هستى سبب از پيش خود نيست و سببيتش به اقتضاء ذاتش نمى باشد، بلكه خداى تعالى او را قادر بر فعل و اثرش كرده و هر جا كه فعل و اثرى از خود نشان دهد مى فهميم كه خدا خلاف آن را اراده نكرده است.

و اگر بخواهى مى توانى بگويى خداى تعالى راه رسيدن به اثر را برايش آسان و هموار كرده. و باز اگر خواستى بگو اثر خود را به اذن خدا بروز مى دهد، زيرا برگشت همه اين تعبيرات به يكى است. اذن خدا همان اقدار خدا است، اذن خدا همان رفع موانع نمودن خدا است، و آيات داله بر اين كه هر عملى از هر عاملى

موقوف بر اذن خداى تعالى است بسيار زياد است از آن جمله مى فرمايد:" ما قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوها قائِمَةً عَلى أُصُولِها فَبِإِذْنِ اللَّهِ" «1» و نيز مى فرمايد:" ما أَصابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ" «2» و نيز مى فرمايد:" وَ الْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَباتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ" «3» و نيز مى فرمايد:" وَ ما كانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ" «4» و نيز فرموده:" وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ" «5» و همچنين آيات زياد ديگرى از اين قبيل.

پس انسان عارف به مقام پروردگار خود و كسى كه خود را تسليم پروردگار خويش ساخته مى بايستى هيچ وقت خود را سبب مستقل در امرى و در كارى نداند، و خود را در آن _______________

(1) هيچ درخت خرمايى را قطع نمى كنيد و يا به حال خود نمى گذاريد مگر به اذن خدا. سوره حشر، آيه 5.

(2) هيچ مصيبتى نمى رسد مگر به اذن خدا. سوره تغابن، آيه 11.

(3) سرزمين پاك روئيدنيش نمى رويد مگر به اذن خدا. سوره اعراف آيه 58.

(4) هيچ كسى نمى تواند ايمان بياورد مگر به اذن خدا. سوره يونس، آيه 100.

(5) هيچ رسولى نفرستاديم مگر براى اينكه به اذن خدا اطاعت شود. سوره نساء، آيه 64. ______________________________________________________ صفحه ى 377

كار مستغنى از خدا نپندارد، و بداند كه اگر مالك آن عمل و قادر بر آن است خداى تعالى تمليكش فرموده. و او بر آن كار قادرش ساخته. و ايمان داشته باشد به اينكه:" أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً- نيروها همه از خدا است" لا جرم هر وقت تصميم مى گيرد كه عملى را انجام دهد بايد عزمش توأم با توكل بر خدا باشد هم چنان كه خودش فرموده:"

فَإِذا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ" «1» و هر وقت به كسى وعده اى مى دهد و يا از عملى كه در آينده انجام دهد خبر مى دهد، بايد مقيدش كند به اذن خدا، و يا به عدم مشيت خدا خلاف آن را، و بگويد اين كار را مى كنم اگر خدا غير آن را نخواسته باشد. و همين معنا يعنى نهى از مستقل پنداشتن، خود معنايى است كه از آيه شريفه به ذهن مى رسد، مخصوصا با سابقه ذهنى كه از قرآن كريم در باره اين حقيقت داريم وقتى مى شنويم:" وَ لا تَقُولَنَّ لِشَيْ ءٍ إِنِّي فاعِلٌ ذلِكَ غَداً إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ"، آن هم با در نظر گرفتن آيات قبل كه وحدانيت خدا را در الوهيت و ربوبيت بيان مى كرد و همچنين آيات ما قبل اين قصه را كه آنچه در روى زمين است زينت داده خدا معرفى مى نمود، و مى فرمود:

" خدا به زودى آنها را به صورت خاكى خشك و بى علف در مى آورد". و نيز با در نظر گرفتن اينكه يكى از چيزهايى كه در روى زمين است افعال آدمى است كه خدا براى انسان زينتش داده و با آن آدميان را امتحان مى كند، كه آيا خود را مالك آن افعال مى دانند يا خير.

از همه اينها استفاده مى شود كه منظور از جمله" وَ لا تَقُولَنَّ لِشَيْ ءٍ إِنِّي فاعِلٌ ذلِكَ غَداً" اين نيست كه شما كارهاى خودتان را به خود نسبت ندهيد، و اين كارها مال شما نيست، قطعا منظور اين نيست، براى اينكه ما مى بينيم بسيارى از موارد خدا كارهاى پيغمبرش و غير پيغمبرش را به خود آنان نسبت داده، و اصلا امر مى كند كه كارهايى را به

خودش نسبت دهد:" فَقُلْ لِي عَمَلِي وَ لَكُمْ عَمَلُكُمْ" «2» و يا" لَنا أَعْمالُنا وَ لَكُمْ أَعْمالُكُمْ" «3».

پس قرآن كريم اصل نسبت دادن افعال به فاعل را انكار نمى كند آن چيزى را كه انكار كرده اين است كه كسى براى خود و يا براى كسى و يا چيزى ادعاى استقلال در عمل و بى نيازى از مشيت خدا و اذن او كند، اين است آن نكته اى كه جمله استثنايى:" إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ" در مقام افاده آن است.

از همين جا روشن مى شود كه در جمله مذكور بايى به معناى ملابسه در تقدير است، و استثناء هم استثناء مفرغ است كه مستثنى را از همه احوال و از همه زمانها بيرون مى كند و

_______________

(1) پس هر گاه تصميمى گرفتى با توكل بر خدا انجام ده. سوره آل عمران، آيه 159.

(2) پس بگو عمل من براى من و عمل شما براى شما است. سوره يونس، آيه 41.

(3) كارهاى ما براى خودمان و كارهاى شما براى خودتان. سوره شورى، آيه 15. ______________________________________________________ صفحه ى 378

تقديرش اين است كه" به هيچ چيز مگو- يعنى در باره هيچ چيز تصميم مگير- كه من آن را فردا انجام مى دهم، اين حرف را در هيچ حالى از احوال و در هيچ زمانى از ازمنه مزن، مگر در يك حال و يك زمان، و آن حال و زمانى است كه كلام خود را معلق بر مشيت خدا كرده باشى به اينكه گفته باشى: من اين كار را فردا انجام مى دهم اگر خدا بخواهد كه انجام دهم و يا اگر خدا نخواهد كه انجام ندهم" و بالأخره معناى" ان شاء اللَّه" مقيد ساختن عمل خويش است به

مشيت خدا.

[وجوه ديگرى كه در باره استثناء در آيه:" وَ لا تَقُولَنَّ لِشَيْ ءٍ إِنِّي فاعِلٌ ذلِكَ غَداً إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ" گفته شده است

اين است آن معنايى كه دقت در آيه افاده اش مى كند، و ذيل آيه نيز مؤيد آن است، البته مفسرين در آن توجيهات ديگرى دارند كه ذيلا از نظر خوانندگان مى گذرد:

يكى «1» اينكه معناى آيه همان معنايى است كه شد الا اينكه در كلام، كلمه" قول" در تقدير است، و تقدير كلام اين است كه:" الا ان تقول ان شاء اللَّه- مگر اينكه بگويى ان شاء اللَّه" و چون كلمه" تقول" حذف شده، تعبير" ان شاء اللَّه" هم به عبارت مستقبل يعنى" أَنْ يَشاءَ اللَّهُ" تغيير يافته است، و اين خود تاديبى است از خدا براى بندگانش، و تعليم ايشان است تا آنچه خبر مى دهند اينطور خبر دهند تا از حد قطع و يقين بيرون آيد، و در نتيجه دروغ نگفته باشند. و اگر قسم خورده اند در صورت برخورد با موانع قسمشان نشكند. مثلا در خبر بگويند فردا ان شاء اللَّه فلانى مى آيد، اگر فرضا نيامد دروغ نگفته، چون گفته اگر خدا بخواهد، و همچنين در قسم بگويد و اللَّه فلان كار را مى كنم ان شاء اللَّه، تا اگر به موانعى برخورد نمود سوگندش نشكند، و كفاره به گردنش نيايد- اين وجه را به اخفش نسبت داده اند.

ليكن وجهى است با تكلف آن هم تكلفى بى جهت، علاوه بر اينكه تقدير قول آن طور كه گفته شده معناى آيه را به كلى به هم مى زند، و اين مساله بر خواننده پوشيده نيست.

وجه ديگرى كه آورده اند «2» اين است كه در كلام چيزى در تقدير

نيست الا اينكه مصدرى كه پس از تاويل جمله" ان شاء اللَّه" استفاده مى شود، مصدرى است به معناى مفعول و معناى جمله اين است كه: به چيزى مگو كه من فردا انجامش مى دهم، مگر آن چيزى كه خدا خواسته باشد و اراده كرده باشد، مثلا اطاعت خدا باشد. پس گويا گفته شده در باره هيچ عملى مگو كه به زودى انجامش مى دهم مگر آن عملى كه از طاعات باشد. و نهى" مگو" هم نهى كراهتى است نه حرمتى تا بر آن اعتراض شود كه پس انجام كارهاى مباح و يا خبر دادن از آن كه بعدها مى كنم جائز نيست، و حال آنكه جائز است.

_______________

(1 و 2) مجمع البيان، ج 6، ص 461، به نقل از فراء. ______________________________________________________ صفحه ى 379

اين وجه نيز صحيح نيست، زيرا وقتى صحيح است كه مقصود از مشيت خدا اراده تشريعى" طاعت" بوده باشد، و كسى چنين سندى نداده، و هيچ دليلى بر آن دلالت ندارد، حتى در يك مورد از قرآن هم سراغ نداريم كه مشيت به معناى اراده تشريعى خدا باشد در حالى كه مواردى سراغ داريم كه مشيت در آن در مشيت تكوينى استعمال شده، هم چنان كه از قول حضرت موسى (ع) نقل فرموده كه به خضر گفت:" سَتَجِدُنِي إِنْ شاءَ اللَّهُ صابِراً" «1» و از شعيب نقل فرموده كه به موسى گفت:" سَتَجِدُنِي إِنْ شاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ" «2» و از اسماعيل (ع) حكايت كرده كه به پدرش گفت:" سَتَجِدُنِي إِنْ شاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ" «3» و در وعده اى كه به رسول خدا (ص) داده مى فرمايد:" لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرامَ إِنْ شاءَ اللَّهُ آمِنِينَ" «4» و همچنين آياتى

ديگر.

وجه مزبور بيشتر با اصول عقايد معتزله وفق مى دهد، چون معتزله مى گويند: خداى تعالى پس از خلقت بندگان، ديگر مشيتى در كارهاى آنان ندارد تنها دخل و تصرفى كه در بندگان دارد از راه تشريع و اراده تشريعى و خلاصه جعل قانون است، كه اين كار را بكنيد و اين كار مكنيد. و ليكن اين نظريه از نظر عقل و نقل باطل است.

يكى «5» از وجوه ديگرى كه در توجيه آيه شريفه آورده اند اين است كه استثناء مزبور از" فعل" است نه از" قول" كه اگر اينطور توجيه كنيم ديگر احتياجى به تقدير پيدا نمى كنيم، و معنا اين مى شود: و به هر چيز مگو كه" من فردا انجامش مى دهم، مگر آنكه خدا خلافش را اراده كرده باشد، و مانعى جلو من بگذارد" و اين حرف، نظير حرف معتزله است كه مى گويند بنده در افعالش فاعل مستقل است مگر اينكه خداوند مانعى بزرگتر در جلو او قرار دهد، و خلاصه برگشت كلام به اين مى شود كه در باره افعال بندگان راه معتزله را مرو، نظريه آنان باطل است.

اشكالى كه ما در اين توجيه داريم اين است كه استثناء را به فعل زدن نه به قول، به آن بيانى كه ما گذرانديم بى اشكالتر و تمامتر است، و ديگر نهى از تعليق استثناء بر فعل وجهى ندارد، چون تعليق استثناء بر فعل در موارد متعددى در كلام خداى تعالى واقع شده، و

_______________

(1) به زودى ان شاء اللَّه مرا مردى شكيبا خواهى يافت. سوره كهف، آيه 69.

(2) به زودى ان شاء اللَّه مرا از صالحين خواهى يافت. سوره قصص، آيه 27.

(3) به زودى مرا ان شاء اللَّه از صابرين

خواهى يافت. سوره صافات، آيه 102.

(4) به زودى ان شاء اللَّه با امنيت تمام وارد مسجد الحرام خواهيد شد. سوره فتح، آيه 27.

(5) روح المعانى، ج 15، ص 248. ______________________________________________________ صفحه ى 380

آن را رد نكرده مانند كلامى كه از ابراهيم حكايت كرده كه گفت:" وَ لا أَخافُ ما تُشْرِكُونَ بِهِ إِلَّا أَنْ يَشاءَ رَبِّي شَيْئاً" «1» و كلامى كه از شعيب نقل كرده كه گفت:" وَ ما يَكُونُ لَنا أَنْ نَعُودَ فِيها إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ" «2» و نيز مانند آيه" ما كانُوا لِيُؤْمِنُوا إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ" «3» كه كلام خود خداى تعالى است، و همچنين آيات ديگر. پس آيه مورد گفتگوى ما نيز بايد بر معنايى حمل شود كه با اين مطلب موافق در آيد.

يكى «4» ديگر از وجوهى كه در معناى استثناء مورد بحث گفته اند اين است كه استثناى مزبور از اعم اوقات است، چيزى كه هست مفعول كلمه" يشاء" عبارت از قول است، و معناى آيه اين است كه: هيچ وقت اين حرف را نزنيد مگر آنكه خدا بخواهد كه شما بزنيد. و مراد از خواستن خدا اذن او است، يعنى حرفى نزنيد كه خدا اذن خود را در آن اعلام نكرده باشد.

اشكال اين وجه اين است كه وقتى درست است كه چيزى در آن تقدير بگيريم، و تقدير گرفتن دليل مى خواهد و در الفاظ آيه چيزى كه دلالت كند بر تقدير اعلام وجود ندارد، و اگر هم تقدير نگيريم تكليف در آيه تكليف به مجهول خواهد بود.

وجه ديگر «5» اين است كه استثناء مزبور براى ابدى كردن مطلب است، نظير استثنايى كه در آيه" خالِدِينَ فِيها ما دامَتِ السَّماواتُ وَ

الْأَرْضُ إِلَّا ما شاءَ رَبُّكَ عَطاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ" «6» و بنا بر اين معناى آيه مورد بحث اين مى شود كه: ابدا چنين حرفى مزن.

ليكن اين وجه با آيات بسيارى كه قبلا نقل كرديم كه افعال گذشته و آينده انبياء و ساير مردم را به خود ايشان نسبت داده منافات دارد، بلكه در آن آيات پيغمبر خود را دستور مى دهد كه اعمال خود را به خودش نسبت دهد مثل اينكه فرموده:" فَقُلْ لِي عَمَلِي وَ لَكُمْ عَمَلُكُمْ" «7» و مانند آيه" قُلْ سَأَتْلُوا عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْراً" «8».

_______________

(1) من از آنچه به خدا شرك مى ورزيد نمى ترسم مگر آنكه خداى من چيزى بخواهد. سوره انعام آيه 80.

(2) ما را نمى رسد كه دو باره بدان برگرديم مگر آنكه خدا بخواهد. سوره اعراف، آيه 89.

(3) هرگز نمى توانند ايمان بياورند مگر آنكه خدا بخواهد. سوره انعام، آيه 111.

(4 و 5) روح المعانى، ج 15، ص 248.

(6) جاودانه در آن هستند ما دام كه آسمانها و زمين برقرارند مگر آنكه پروردگار تو عطائى غير مقطوع بخواهد. سوره هود، آيه 108.

(7) سوره يونس، آيه 41.

(8) بگو بزودى ذكرى از آن را برايتان مى خوانم. سوره كهف، آيه 83. ______________________________________________________ صفحه ى 381

[معناى آيه:" وَ اذْكُرْ رَبَّكَ إِذا نَسِيتَ ..." و وجوهى كه در معناى آن گفته شده است

" وَ اذْكُرْ رَبَّكَ إِذا نَسِيتَ وَ قُلْ عَسى أَنْ يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هذا رَشَداً".

اتصال اين آيه به ما قبل و اشتراكش با آنها در سياق تكليف" بياد آر" چنين اقتضاء مى كند كه مراد از نسيان فراموش كردن استثناء باشد. و بنا بر اين مراد از" ذكر پروردگار" فراموش نكردن مقام پروردگار است. همان مقامى كه

به ياد آن بودن موجب استثناء مى شود، و آن اين است كه خداى تعالى قائم بر هر نفسى، و هر كارى است كه آن نفس مى كند، و خدا است كه كارهاى نفوس را به آنها تمليك كرده و نفوس را بر آن قدرت داده.

و معناى آيه اين است كه: هر وقت در اثر غفلت از مقام پروردگارت فراموش كردى كه در كلام خود استثناء مذكور را به كار برى به محضى كه يادت آمد مجددا به ياد پروردگارت باش، آن گاه ملك و قدرت خود را تسليم او بدار و از او بدان و افعال خويش را مقيد به اذن و مشيت او كن.

و از آنجايى كه امر به يادآورى مطلق آمده، و معلوم نكرده كه چه نحو و با چه عبارتى به ياد خدا بيفتيد، لذا استفاده مى شود كه منظور ذكر خداى تعالى است به شان مخصوص به او، حال چه اينكه به لفظ باشد و چه به ياد قلبى، و لفظ هم چه ان شاء اللَّه باشد و يا استغفار و چه اينكه ابتداء آن را بگويد، و يا اگر يادش رفت هنوز كلامش تمام نشده آن را بگويد، و يا به منظور گفتن آن كلام را دو باره تكرار كند، و يا آنكه اگر اصلا يادش نيامد تا كلام تمام شد همان كلام را در دل بگذراند، و ان شاء اللَّه را بگويد، چه اينكه فاصله زياد شده باشد، يا كم، هم چنان كه در بعضى از روايات «1» آمده كه وقتى آيه شريفه نازل شد رسول خدا (ص) فرمود:" ان شاء اللَّه". و چه اينكه به لفظ استغفار و امثال آن

باشد.

از آنچه گذشت اين معنا روشن گرديد كه گفتار بعضى «2» از مفسرين كه گفته اند آيه مستقل از آيات قبل است، و مراد از فراموشى، فراموشى خدا و يا مطلق فراموشى است، و معنايش اين است كه" هر وقت خدا را فراموش كردى و يا هر چيز ديگرى را فراموش كردى سپس يادت آمد به ياد خدا، بيفت" گفتار صحيحى نيست.

و همچنين كلام بعضى «3» ديگر كه بنا بر وجه سابق اضافه كرده كه مراد از ذكر خداى تعالى، هر ذكرى نيست، بلكه همان كلمه" ان شاء اللَّه" است هر چند كه فاصله ميان گفتن آن و فراموشى زياد باشد، و يا خصوص استغفار و يا پشيمانى بر تفريط و كوتاهى كردن _______________

(1) الدر المنثور، ج 4، ص 217.

(2) تفسير فخر رازى، ج 21، ص 111.

(3) روح المعانى، ج 15، ص 249 و مجمع البيان، ج 6، ص 461. ______________________________________________________ صفحه ى 382

است، و همچنين وجوه ديگرى كه در اين باره ارائه شده وجوه سديدى نيست.

مساله اتصال به سياق آيات قبل و اشتراكش با آنها در سياق تكليف اقتضاء مى كند كه اشاره به كلمه" هذا" اشاره به ذكر خدا بعد از فراموشى باشد، و معنايش اين باشد: اميدوار باش كه پروردگارت تو را به امرى هدايت كند كه رشدش از ذكر خدا بعد از نسيان بيشتر باشد، و آن عبارت است از ذكر دائمى و بدون نسيان. در نتيجه آيه شريفه از قبيل آياتى خواهد بود كه رسول خدا (ص) را به دوام ذكر دعوت مى كند، مانند آيه" وَ اذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَ خِيفَةً وَ دُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَ الْآصالِ وَ لا

تَكُنْ مِنَ الْغافِلِينَ" «1» چون به ياد چيزى افتادن بعد از فراموش كردن و بياد آوردن و به خاطر سپردن كه ديگر فراموش نشود خود از اسباب دوام ذكر است.

و عجب از مفسرينى «2» است كه كلمه" هذا" را در آيه شريفه اشاره به داستان اصحاب كهف گرفته و گفته اند: معناى آيه اين است كه" بگو اميد است خداوند از آيات داله بر نبوتم معجزاتى به من بدهد كه از نظر ارشاد مردم به دين توحيد مؤثرتر از داستان اصحاب كهف باشد" ولى خواننده ضعف اين توجيه را خود مى فهمد.

و از اين عجيب تر كلامى است كه از بعضى «3» از مفسرين نقل شده كه گفته اند اشاره" هذا" به فراموش شده است، و معناى آيه اين است كه" از خدا بخواه كه وقتى چيزى را فراموش كردى به يادت بياورد، و اگر به يادت نياورد بگو اميد است پروردگارم مرا به چيزى هدايت كند، كه از آن فراموش شده ام بهتر و نفعش از آن بيشتر باشد".

باز از اين هم عجيب تر كلام بعضى «4» ديگر از آنان است كه گفته اند جمله" وَ قُلْ عَسى أَنْ يَهْدِيَنِ ..." عطف تفسيرى بر جمله" وَ اذْكُرْ رَبَّكَ إِذا نَسِيتَ" مى باشد و معنايش اين است كه اگر نسيانى از تو سر زد به سوى پروردگارت توبه ببر، و توبه ات اين است كه بگويى" اميد است پروردگارم مرا به نزديك تر از اين به رشد هدايت فرمايد".

ممكن هم هست بگوييم وجه دوم و سوم يك وجه است و به هر حال چه يكى باشد و چه دو تا بناء هر دو بر اين است كه مراد از جمله" نسيت" مطلق نسيان باشد، و

حال آنكه خواننده عزيز اشكالش را فهميد.

_______________

(1) خداى خود را با تضرع و پنهانى و بى آنكه آواز بركشى در دل خود در صبح و شام ياد كن و از غافلان مباش. سوره اعراف، آيه 205.

(2) كشاف، ج 2، ص 715. و روح المعانى، ج 15، ص 251.

(3 و 4) روح المعانى، ج 15، ص 251. ______________________________________________________ صفحه ى 383

[توضيح آيه:" وَ لَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَ ازْدَادُوا تِسْعاً" كه عدد سالهاى اقامت اصحاب كهف را در غار حكايت مى كند]

" وَ لَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَ ازْدَادُوا تِسْعاً".

اين جمله مدت اقامت اصحاب كهف در غار را بيان مى كند كه در اين مدت همه در خواب بودند، و چون طولانى بودن اين خواب مورد عنايت بوده، در اول آيات داستان نيز اشاره اى اجمالى به اين مدت كرده و فرموده:" فَضَرَبْنا عَلَى آذانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَداً".

مؤيد اين حرف اين است كه دنبال جمله مورد بحث در آيه بعدى فرموده:" قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِما لَبِثُوا"، آن گاه اضافه كرده است:" وَ اتْلُ ما أُوحِيَ إِلَيْكَ ..." و سپس فرموده:" وَ قُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ". و جز در جمله مورد بحث عدد سالهاى مكث ايشان را بيان نكرده، پس با اينكه در جمله مورد بحث عدد مذكور را معلوم كرده و سپس فرموده:" قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِما لَبِثُوا" و در جاى ديگر فرموده:" قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ- بگو پروردگار من داناتر به عده آنان است" اين خود اشاره به اين است كه عدد مذكور صحيح است.

پس ديگر نبايد توجهى به اين حرف «1» نمود كه جمله" وَ لَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ" حكايت كلام اهل كتاب و

جمله" قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِما لَبِثُوا" جواب و رد آن است. و همچنين به اين گفته «2» نيز نبايد اعتناء كرد كه جمله" لبثوا ..." كلام خدا و جمله" وَ ازْدَادُوا تِسْعاً" اشاره به قول اهل كتاب و ضمير" هم" راجع به ايشان است، و معناى آيه اين است كه، اهل كتاب نه سال بر عدد واقعى افزوده اند، و آن گاه جمله" قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِما لَبِثُوا" رد آن است.

زيرا علاوه بر ناسازگارى آن با مطالب گذشته آنچه از اهل كتاب در باره سالهاى مكث اصحاب كهف نقل شده دويست سال و يا كمتر از آن است و هيچ يك از اهل كتاب سيصد و نه سال و حتى سيصد سال را نگفته است.

كلمه" سنين" تميز عدد نيست و گرنه بايد مى فرمود:" ثلاث مائة سنة" چون تميز از صد به بالا مفرد و منصوب است، بلكه به طورى كه گفته اند بدل از" ثلاثمائة" است، و در اين كلام شباهتى با جمله:" سِنِينَ عَدَداً" كه اجمال قصه را در صدر آيات بيان مى كرد رعايت شده است.

و بعيد نيست نكته تبديل كلمه" سنة" به" سنين" زياد جلوه دادن مدت لبث باشد و بنا بر اين آن وقت جمله" وَ ازْدَادُوا تِسْعاً" خالى از يك معنا و بويى از اضراب نخواهد بود، گويا كسى گفته:" در غارشان سيصد سال، آرى اين همه سالهاى متمادى خوابيدند، بلكه نه سال _______________

(1) كشاف، ج 2، ص 716.

(2) روح المعانى، ج 15، ص 253. ______________________________________________________ صفحه ى 384

هم اضافه كردند" و اضراب بودن جمله مزبور منافاتى با گفته سابق ما در" سِنِينَ عَدَداً" ندارد، كه گفتيم اين تعبير براى اين است كه عدد

را اندك نشان دهد، زيرا در آنجا مقام مقام ديگرى بود، و اينجا مقام ديگرى است. و در هر يك از دو مقام غرض خاصى در بين است كه در آن ديگرى نيست. غرض در آن مقام اين بود كه بفهماند خواباندن اصحاب كهف در مدتى به اين طولانى و سپس بيدار كردن آنان در مقام قدرت خداى تعالى چيزى نيست و در قبال زينت دادن موجودات زمين در نظر بشر امرى عجيب نيست، به خلاف اين مقام كه مى خواهد حجتى را عليه منكرين بعث اقامه كند كه در چنين مقامى هر چه عدد سالهاى خواب آنان را بيشتر جلوه دهد حجت، دل نشين تر خواهد شد. پس همين يك مدت دو نسبت به خود مى گيرد، يكى نسبتى به خدا دارد كه امرى آسان است و يكى نسبت به ما كه مدتى بسيار طولانى است.

و اضافه كردن نه سال به سيصد سال چنين اشاره مى كند كه اصحاب كهف سيصد سال شمسى در غار بوده اند چون تفاوت سيصد سال شمسى با قمرى تقريبا همين مقدارها مى شود، و ديگر جا ندارد كه كسى شك كند در اينكه مراد از" سنين" در آيه شريفه سالهاى قمرى است. براى اينكه سال در عرف قرآن به قمرى حساب مى شود كه از ماههاى هلالى تركيب مى يابد و در شريعت اسلامى هم همين معتبر است.

و در تفسير كبير «1» به خاطر اينكه اين دو عدد به طور تحقيق با هم منطبق نمى شود با شدت هر چه تمامتر به اين حرف حمله كرده، و در باره روايتى هم كه از على (ع) در اين موضوع نقل شده مناقشه كرده است، با اينكه فرق ميان دو

عدد يعنى سيصد سال شمسى و سيصد و نه سال قمرى از سه ماه كمتر است، و در مواردى كه عددى را به طور تقريب مى آورند اين مقدار از تقريب را جائز مى شمارند. و بدون هيچ حرفى در كلام خود ما هم معمول است.

" قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِما لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ ...".

در داستان اصحاب كهف به طور اشاره گذشت كه مردم در باره اصحاب كهف اختلاف داشتند و قرآن كريم حق داستان را اداء نموده آنچه حقيقت داشته بيان فرموده است.

پس جمله" قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِما لَبِثُوا" مشعر به اين است كه مدتى را كه در آيه قبلى براى لبث اصحاب كهف بيان نموده نزد مردم مسلم نبوده، لذا رسول خدا (ص)

_______________

(1) تفسير فخر رازى، ج 21، ص 112. ______________________________________________________ صفحه ى 385

مامور شده است، با ايشان احتجاج كند، و در احتجاج خود به علم خدا تمسك جسته بفهماند كه خدا از ما مردم بهتر مى داند.

جمله" لَهُ غَيْبُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ" تعليل و بيان اين جهت است كه چطور خدا داناتر به مدت لبث ايشان است. و لام در آن مفيد اختصاص ملكى است، و مراد اين است كه خداى تعالى تنها مالك آنچه در آسمانها و زمين است مى باشد، و تنها او است كه مالك غيب است و چيزى از او فوت نمى شود، هر چند كه آسمان و زمين از بين بروند. و وقتى كه مالك غيب عالم باشد و ملكيتش هم به حقيقت معناى ملكيت باشد و وقتى داراى كمال بصر و سمع است، پس او از هر كس ديگر داناتر به مدت لبث اصحاب كهف است كه خود يكى از

مصاديق غيب است.

و بنا بر اين، اينكه فرمود:" أَبْصِرْ بِهِ وَ أَسْمِعْ" با در نظر گرفتن اينكه صيغه" افعل به" صيغه تعجب است، معنايش اين است كه: چقدر بينا و شنوا است. و اين خود كمال سمع و بصر خداى را مى رساند، و جمله اى است كه تعليل را تتميم مى كند. گويا گفته است چطور داناتر به لبث آنان نباشد در حالى كه مالك ايشان كه يكى از مصاديق غيبند مى باشد، و حال ايشان را ديده و مقالشان را شنيده است.

از اينجا معلوم مى شود اينكه بعضى «1» گفته اند" لام" در جمله" لَهُ غَيْبُ" لام اختصاص علمى است، يعنى براى خداى تعالى است علم به اين مطلب، و علم به تمام مخلوقات را هم مى رساند، چون وقتى كسى عالم به غيب و امور خفى عالم است امور ديگر را به طريق اولى مى داند"، نظريه درستى نيست، براى اينكه ظاهر جمله" أَبْصِرْ بِهِ وَ أَسْمِعْ" اين است كه منظور از آن تاسيس مطلب باشد، نه تاكيد آن و همچنين ظاهر لام" له" مطلق ملك است، نه تنها ملك علمى.

و اينكه فرمود:" ما لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ ..." مراد از آن اين است كه ولايت مستقل غير خداى را انكار نمايد. و مراد از جمله بعديش يعنى جمله" وَ لا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً" ولايت ديگرى را به نحو اشتراك با خدا نفى مى كند. و خلاصه معناى آن دو اين است كه غير خدا نه ولايت مستقل دارند و نه با خدا در ولايت شريكند.

و بعيد نيست از نظم آيه كه در جمله دوم يعنى جمله" وَ لا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً" تعبير به فعل آورده نه به

وصف، و در نفى ولايت مستقله كلمه" فى حكمه" را نياورده و در

_______________

(1) روح المعانى، ج 15، ص 254. ______________________________________________________ صفحه ى 386

مساله شرك در ولايت آن را آورد. استفاده شود كه جمله اولى ولايت غير خدا را انكار مى كند، چه ولايت مستقل آنها را و چه شركت در ولايت خداى را، و جمله دومى شركت غير خدا را در حكم، و همچنين قضاء در حكم را نفى مى كند، يعنى ولايت همه انسانها را منحصر در خدا مى داند، ولى اين ولايت را به ديگران هم تفويض مى كند، يعنى سرپرستى مردم را به ديگران نيز واگذار مى كند تا در ميان آنان طبق دستور حكم نمايند، آن چنان كه واليان امر حكام و عمالى در نواحى مملكت نصب مى كنند تا كار خود والى را در آنجا انجام دهند، و حتى امورى را كه خود والى از آن اطلاع ندارد فيصله دهند.

و برگشت معنا به اين مى شود كه: چگونه خدا داناتر به لبث آنان نباشد، با اينكه او به تنهايى ولى ايشان است، و مباشر حكم جارى در ايشان و احكام جاريه بر ايشان است.

ضمير در" لهم" به اصحاب كهف و يا به جميع آنچه در آسمانها و زمين است (كه از جمله قبلى به خاطر تغليب جانب عقلداران بر ديگران استفاده مى شد) برمى گردد و يا به عقلداران در آسمانها و زمين برمى گردد، و اين وجه از نظر اعتبار مترتب با وجوه قبلى است، يعنى از همه بهتر و معتبرتر وجه اولى سپس دومى و در آخر سومى است.

و بنا بر اين آيه شريفه متضمن حجت است بر اينكه خدا داناتر به مدت لبث ايشان است، يكى حجت عمومى

است نسبت به علم خدا به اصحاب كهف و غير ايشان كه جمله" لَهُ غَيْبُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَ أَسْمِعْ" متعرض آن مى باشد، و يكى ديگر حجتى است خاص كه علم خداى را به خصوص سرگذشت اصحاب كهف اثبات مى نمايد، كه آيه" ما لَهُمْ ..." متضمن آن است و مى فهماند وقتى خداى تعالى ولى ايشان و مباشر در قضاى جارى بر ايشان است آن وقت چگونه ممكن است از ديگران عالم تر به حال ايشان نباشد؟ و چون هر دو جمله جنبه عليت را مى رساند لذا هر دو را مفعول و بدون حرف عطف آورد.

بحث روايتى [روايتى در شرح داستان اصحاب كهف

در تفسير قمى در ذيل آيه" أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحابَ الْكَهْفِ" از امام (ع) روايت آورده كه فرمود: ما به تو آيت ها و معجزه هايى داديم كه از داستان اصحاب كهف مهم تر بود، آيا از اين داستان تعجب مى كنى كه جوانانى بودند در قرون فترت كه فاصله نبوت عيسى بن مريم و محمد (ص) بود، زندگى مى كرده اند. و اما" رقيم" عبارت از دو لوح مسى بوده كه داستان اصحاب كهف را روى آن حك نموده اند كه دقيانوس، پادشاه ______________________________________________________ صفحه ى 387

آنها چه دستورى به ايشان داده بود، و آنان چگونه از دستور او سر پيچيده اسلام را پذيرفته بودند، و سرانجام كارشان چه شد «1».

و باز در همان كتاب از ابن ابى عمير از ابى بصير از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود: سبب نزول سوره كهف اين بود كه قريش سه نفر را به قبيله نجران فرستادند تا از يهوديان آن ديار مسائلى را بياموزند و با آن رسول خدا (ص)

را بيازمايند، و آن سه نفر نضر بن حارث بن كلده و عقبة بن ابى معيط و عاص بن وائل سهمى بودند.

اين سه نفر به سوى نجران بيرون شده جريان را با علماى يهود در ميان گذاشتند.

يهوديان گفتند سه مساله از او بپرسيد اگر آن طور كه ما مى دانيم پاسخ داد در ادعايش راستگو است، و سپس از او يك مساله ديگر بپرسيد اگر گفت مى دانم بدانيد كه دروغگو است.

گفتند: آن مسائل چيست؟ جواب دادند كه از احوال جوانانى بپرسيد كه در قديم الايام بودند و از ميان مردم خود بيرون شده غايب گشتند. و در مخفيگاه خود خوابيدند، چقدر خوابيدند؟ و تعدادشان چند نفر بود؟ و چه چيز از غير جنس خود همراهشان بود؟ و داستانشان چه بود؟.

مطلب دوم اينكه از او بپرسيد داستان موسى كه خدايش دستور داد از عالم پيروى كن و از او تعليم گير چه بوده؟ و آن عالم كه بوده؟ و چگونه پيرويش كرد؟ و سرگذشت موسى با او چه بود؟.

سوم اينكه از او سرگذشت شخصى را بپرسيد كه ميان مشرق و مغرب عالم را بگرديد تا به سد ياجوج و ماجوج برسيد، او كه بود؟ و داستانش چگونه بوده است. يهوديان پس از عرض اين مسائل جواب آنها را نيز به فرستادگان قريش داده گفتند: اگر اينطور كه ما شرح داديم جواب داد صادق است و گرنه دروغ مى گويد.

پرسيدند آن يك سؤال كه گفتيد چيست؟ گفتند از او بپرسيد قيامت چه وقت به پا مى شود، اگر ادعا كرد كه من مى دانم چه موقع به پا مى شود دروغگو است، و اگر گفت جز خدا كسى تاريخ آن را نمى داند

راستگو است.

فرستادگان قريش به مكه برگشتند و نزد ابو طالب جمع شدند و گفتند: پسر برادرت ادعا مى كند كه اخبار آسمانها برايش مى آيد، ما از او چند مساله پرسش مى كنيم اگر جواب داد مى دانيم كه راستگو است و گرنه مى فهميم كه دروغ مى گويد. ابو طالب گفت: بپرسيد

_______________

(1) تفسير قمى، ج 2، ص 31. ______________________________________________________ صفحه ى 388

آنچه دلتان مى خواهد. آنها، آن مسائل را مطرح كردند.

رسول خدا (ص) فرمود: فردا جوابهايش را مى دهم و در اين وعده اى كه داد" ان شاء اللَّه" نگفت. به همين جهت چهل روز وحى از او قطع شد تا آنجا كه رسول خدا (ص) غمگين گرديد و يارانش كه به وى ايمان آورده بودند به شك افتادند، و قريش شادمان شده و شروع كردند به استهزاء و آزار، و ابو طالب سخت در اندوه شد.

پس از چهل شبانه روز سوره كهف بر وى نازل شد، رسول خدا (ص) از جبرئيل سبب تاخير را پرسيد؟ گفت ما قادر نيستيم از پيش خود نازل شويم جز به اذن خدا.

سپس در اين سوره فرمود: اى محمد تو گمان كرده اى داستان اصحاب كهف و رقيم از آيات ما امرى عجيب است آن گاه از آيه" إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ" به بعد داستان ايشان را شروع نموده و بيان فرمود.

آن گاه امام صادق (ع) اضافه كرد كه اصحاب كهف و رقيم در زمان پادشاهى جبار و ستمگر زندگى مى كردند كه اهل مملكت خود را به پرستش بتها دعوت مى كرد و هر كه سر باز مى زد او را مى كشت، و اصحاب كهف در آن كشور مردمى با ايمان و خداپرست بودند. پادشاه مامورينى در دروازه شهر گمارده بود تا

هر كس خواست بيرون شود، اول به بتها سجده بكند، اين چند نفر به عنوان شكار بيرون شدند، و در بين راه به شبانى برخوردند او را به دين خود دعوت كردند نپذيرفت ولى سگ او دعوت ايشان را پذيرفته به دنبال ايشان به راه افتاد.

سپس امام فرمود: اصحاب كهف به عنوان شكار بيرون آمدند، اما در واقع از كيش بت پرستى فرار كردند. چون شب فرا رسيد با سگ خود داخل غارى شدند خداى تعالى خواب را بر ايشان مسلط كرد، هم چنان كه فرموده:" فَضَرَبْنا عَلَى آذانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَداً" پس در غار خوابيدند تا روزگارى كه خدا آن پادشاه و اهل آن شهر را هلاك نمود و آن روزگار را سپرى كرد و روزگارى ديگر و مردم ديگرى پيش آورد.

در اين عصر بود كه اصحاب كهف از خواب بيدار شده يكى از ايشان به ديگران گفت: به نظر شما چقدر خوابيديم؟ نگاه به آفتاب كردند ديدند بالا آمده گفتند: به نظر ما يك روز و يا پاره اى از يك روز خواب بوده ايم. آن گاه به يكى از نفرات خود گفتند اين پول را بگير و به درون شهر برو اما به طورى كه تو را نشناسند پس در بازار مقدارى خوراك برايمان خريدارى كن زنهار كه اگر تو را بشناسند، و به نهانگاه ما پى ببرند همه ما را مى كشند و يا به دين خود برمى گردانند. آن مرد پول را برداشته وارد شهر شد ليكن شهرى ديد بر خلاف آن ______________________________________________________ صفحه ى 389

شهرى كه از آن بيرون آمده بودند و مردمى ديد بر خلاف آن مردم هيچ يك از افراد آنان را

نشناخت و حتى زبان ايشان را هم نفهميد، مردم به وى گفتند: تو كيستى و از كجا آمده اى؟

او جريان را گفت اهل شهر با پادشاهشان به راهنمايى آن مرد بيرون آمده تا به در غار رسيدند، و به جستجوى آن پرداختند بعضى گفتند سه نفرند كه چهارمى آنان سگ ايشان است. بعضى گفتند پنج نفرند كه ششمى آنان سگشان است. بعضى ديگر گفتند: هفت نفرند كه هشتمى آنان سگشان مى باشد.

آن گاه خداى سبحان با حجابى از رعب و وحشت ميان اصحاب كهف و مردم شهر حائلى ايجاد كرد كه احدى قدرت بر داخل شدن بدانجا را ننمود غير از همان يك نفرى كه خود از اصحاب كهف بود. او وقتى وارد شد ديد رفقايش در هراس از اصحاب دقيانوس اند و خيال مى كردند اين جمعيت همانهايند كه از مخفيگاه آنان با خبر شده اند، مردى كه از بيرون آمده بود جريان را به ايشان گفت كه در حدود چند صد سال است كه ما در خواب بوده ايم و سرگذشت ما معجزه اى براى مردم گشته، آن گاه گريسته از خدا خواستند دوباره به همان خواب اوليشان برگرداند.

سپس پادشاه شهر گفت جا دارد ما بر بالاى اين غار مسجدى بسازيم كه زيارتگاهى برايمان باشد، چون اين جمعيت مردمى با ايمان هستند، پس آنان در سال دو نوبت اين پهلو و آن پهلو مى شوند شش ماه بر پهلوى راست هستند و شش ماه ديگر بر پهلوى چپ و سگ ايشان دستهاى خود را گسترده و دم در غار خوابيده است، كه خداى تعالى در باره داستان ايشان در قرآن كريم فرموده:" نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ ..." «1».

مؤلف: اين روايت

از روشن ترين روايات اين داستان است كه علاوه بر روشنى متن آن تشويش و اضطرابى هم در آن نيست. با اين وصف، اين نكته را هم متضمن است كه مردمى كه در عدد آنها اختلاف كردند و يكى گفت سه نفر و يكى گفت پنج نفر و ديگرى گفت هفت نفر، همان اهل شهر بوده اند كه در غار اجتماع كرده بودند، و اين خلاف ظاهر آيه است. و نيز متضمن اين نكته است كه اصحاب كهف براى بار دوم نيز به خواب رفتند و نمردند و نيز سگشان هنوز هم در غار دستهايش را گسترده و اصحاب كهف در هر سال دو نوبت اين پهلو، آن پهلو مى شوند، و هنوز هم به همان هيات سابق خود هستند، و حال آنكه بشر تا كنون در روى زمين به غارى كه در آن عده اى به خواب رفته باشند برنخورده است.

_______________

(1) تفسير قمى، ج 2، ص 31. ______________________________________________________ صفحه ى 390

بعلاوه در ذيل اين روايت عبارتى است كه ما آن را نقل نكرديم، چون احتمال داديم جزو روايت نباشد بلكه كلام خود قمى و يا روايت ديگرى باشد، و آن اين است كه جمله" وَ لَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَ ازْدَادُوا تِسْعاً" جزو كلام اهل كتاب است، و جمله" قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِما لَبِثُوا" رد آن است، و حال آنكه در بيان سابق ما اين معنا از نظر خواننده گذشت كه سياق آيات با اين حرف مخالف است و نظم بليغ قرآنى آن را نمى پذيرد.

[موارد و جهات اختلاف در روايات راجع به داستان اصحاب كهف

در بيان داستان اصحاب كهف از طريق شيعه و سنى روايات «1»

بسيارى وجود دارد و ليكن خيلى با هم اختلاف دارند، به طورى كه در ميان همه آنها حتى دو روايت ديده نمى شود كه از هر جهت مثل هم باشند.

مثلا يك اختلافى كه در آنها هست اين است كه در بعضى از آنها مانند روايت بالا آمده كه پرسش هاى قريش از آن جناب چهار تا بوده: يكى اصحاب كهف دوم داستان موسى و عالم و سوم قصه ذو القرنين چهارم قيام قيامت. و در بعضى ديگر آمده كه پرسش از سه چيز بوده: اصحاب كهف و ذو القرنين و روح. در اين روايات آمده كه علامت صدق دعوى رسول خدا (ص) اين است كه از اصحاب كهف و ذو القرنين جواب بگويد، و از آخرى يعنى روح جواب ندهد، و آن جناب از آن دو جواب داد و در پاسخ از روح آيه آمد:" قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي ..." و از آن جواب نداد. و شما خواننده محترم در بيان آيه مذكور متوجه شديد كه آيه در مقام جواب ندادن نبود و نخواسته از جواب دادن طفره برود بلكه حقيقت و واقع روح را بيان مى كند پس نبايد گفت كه آن جناب از سؤال در باره روح جواب نداد.

و از جمله اختلافاتى كه در بيشتر روايات هست اين است كه اصحاب كهف و اصحاب رقيم يك جماعت بوده اند. و در بعضى ديگر آمده كه اصحاب رقيم طايفه ديگرى بوده اند كه خداى تعالى نامشان را با اصحاب كهف آورده. ولى از توضيح داستان اصحاب رقيم اعراض نموده. آن گاه روايت مزبور قصه اصحاب رقيم را چنين آورده كه سه نفر بودند از خانه بيرون شدند تا

براى خانواده هاى خود رزقى تهيه كنند، در بيابان به رگبار باران برخوردند، ناچار به غارى پناهنده شدند، و اتفاقا در اثر ريزش باران سنگ بسيار بزرگى از كوه حركت كرده درست جلو غار آمد و آن را بست و اين چند نفر را در غار حبس كرد.

يكى از ايشان گفت: بياييد هر كس كار نيكى دارد خداى را به آن سوگند دهد تا اين _______________

(1) تفسير قمى، ج 2، ص 31 و الدر المنثور، ج 4، ص 210، مجمع البيان، ج 6، ص 415 روح المعانى، ج 15، ص 210. ______________________________________________________ صفحه ى 391

بلا را از ما دفع كند. يكى كار نيكى كه داشت بيان كرد و خداى را به آن قسم داد سنگ قدرى كنار رفت به طورى كه روشنايى داخل غار شد. دومى كار نيك خود را گفت و خداى را به آن سوگند داد سنگ كنار رفت، به قدرى كه يك ديگر را مى ديدند. سومى كه اين كار را كرد سنگ به كلى كنار رفت و بيرون آمدند. اين روايت را الدر المنثور از نعمان بن بشير نقل كرده كه او بدون سند از رسول خدا (ص) روايت كرده است.

ليكن آنچه از قرآن كريم مانوس و معهود است اين است كه هيچ وقت اشاره به داستانى نمى كند مگر آنكه آن را توضيح مى دهد و معهود نيست كه اسم داستانى را ببرد و اصلا در باره آن سخنى نگويد، و يا اسم دو داستان را ببرد و آن وقت يكى را بيان نموده دومى را به كلى فراموش كند.

و از جمله اختلافات اين است كه در پاره اى روايات دارد: پادشاه مزبور كه اصحاب كهف

از شر او فرار كردند اسمش دقيانوس (ديوكليس 285 م- 305 م) پادشاه روم بوده. و در بعضى ديگر آمده كه او ادعاى الوهيت مى كرده. و در بعضى آمده كه وى دقيوس (دسيوس 249 م- 251 م) پادشاه روم بوده، و بين اين دو پادشاه ده سال فاصله است، و آن پادشاه اهل توحيد را مى كشته و مردم را به پرستش بتها دعوت مى كرده. و در بعضى از روايات آمده كه مردى مجوسى بوده كه مردم را به دين مجوس مى خوانده در حالى كه تاريخ نشان نمى دهد كه مجوسيت در بلاد روم شيوع يافته باشد. و در بعضى روايات آمده كه اصحاب كهف قبل از مسيح (ع) بوده اند.

و از جمله اختلافات اين است كه در بعضى از روايات دارد: رقيم اسم شهرى بوده كه اصحاب كهف از آنجا بيرون شدند. و در بعضى ديگر آمده اسم بيابانى است. و در بعضى ديگر آمده اسم كوهى است كه غار مزبور در آن قرار گرفته. و در بعضى ديگر آمده كه اسم سگ ايشان است. و در بعضى آمده كه اسم لوحى است از سنگ. و در بعضى ديگر گفته شده از قلع و در بعضى ديگر از مس و در بعضى ديگر آمده كه از طلا بوده و اسامى اصحاب كهف در آن حك شده و همچنين اسم پدرانشان و داستانشان، و اين نوشته را دم در كهف نصب كرده اند. بعضى ديگر از روايات مى گويد در داخل كهف بوده و در بعضى ديگر آمده كه بر سر در شهر آويزان بوده، و در بعضى ديگر آمده كه در خزانه بعضى از ملوك يافت شده، و در

بعضى آن را دو لوح دانسته است.

اختلاف ديگرى كه در روايات آمده در باره وضع جوانان است، در بعضى از روايات آمده كه ايشان شاهزاده بوده اند در بعضى ديگر آمده كه از اولاد اشراف بوده اند. و در بعضى ______________________________________________________ صفحه ى 392

ديگر آمده كه از فرزندان علماء بوده اند. و در بعضى ديگر آمده كه خودشان شش نفر بوده و هفتمى ايشان چوپانى بوده كه گوسفند مى چرانده كه سگش هم با او آمده. و در حديث وهب بن منبه كه هم الدر المنثور «1» آن را آورده و هم ابن اثير در كامل «2» نقل كرده مى گويد كه:

اصحاب كهف حمامى بوده اند كه در بعضى از حمامهاى شهر كار مى كرده اند، وقتى شنيدند كه سلطان مردم را به بت پرستى وادار مى كند از شهر بيرون شدند. و در بعضى ديگر از روايات آمده كه ايشان از وزراء پادشاه آن عصر بوده اند كه همواره در امور و مهمات مورد شور او قرار مى گرفته اند.

يكى ديگر از اختلافات اين است كه: در بعضى از روايات آمده كه اصحاب كهف قبل از بيرون آمدن از شهر مخالفت خود را علنى كرده بودند، و شاه هم فهميده بود. و در بعضى ديگر دارد كه شاه ملتفت نشد تا بعد از آنكه از شهر بيرون رفتند. و در بعضى ديگر آمده كه اين عده با هم توطئه كردند براى بيرون آمدن. و در بعضى ديگر آمده كه نفر هفتمى آنان چوپانى بوده كه به ايشان پيوسته است، و در بعضى ديگر آمده كه تنها سگ آن چوپان ايشان را همراهى كرد.

باز از موارد اختلاف يكى اين است كه بعد از آنكه فرار كردند، و پادشاه فهميد

در جستجوى ايشان برآمد ولى اثرى از ايشان نيافت. و در بعضى روايات ديگر آمده كه پس از جستجو ايشان را در غار پيدا كرد كه خوابيده بودند، دستور داد در غار را تيغه كنند تا در آنجا از گرسنگى و تشنگى بميرند، و زنده به گور شوند تا كيفر نافرمانى خود را دريابند. اين بود تا روزگارى كه خدا مى خواست بيدارشان كند، چوپانى را فرستاد تا آن بنيان را خراب كرده تا زاغه اى براى گوسفندان خود درست كند، در اين موقع خداى تعالى ايشان را بيدار كرد، و سرگذشتشان از اينجا شروع مى شود.

مورد اختلاف ديگر اين است كه: در بعضى از روايات آمده كه دوباره به خوابشان كرد و تا روز قيامت بيدار نمى شوند، و در هر سال دو نوبت از اين پهلو به آن پهلويشان مى كند.

يكى ديگر اختلافى است كه در مدت خوابشان شده. در بيشتر روايات آمده همان سيصد و نه سال كه قرآن كريم فرموده، است. و در بعضى ديگر آمده كه سيصد و نه سال حكايت قول اهل كتاب است و جمله" قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِما لَبِثُوا" رد آن است. و در بعضى ديگر

_______________

(1) الدر المنثور، ج 4، ص 315، ط بيروت.

(2) كامل ابن اثير، ج 2، ص 255، ط بيروت. ______________________________________________________ صفحه ى 393

آمده كه سيصد سال بوده و نه سال را اهل كتاب اضافه كرده اند.

و از اين قبيل اختلافات كه در روايات آمده بسيار است، و بيشتر آنچه كه از طرق عامه روايت شده در كتاب الدر المنثور «1» و بيشتر آنچه از طرق شيعه نقل شده در كتاب بحار «2» و تفسير برهان «3» و نور الثقلين «4»

جمع آورى شده، اگر كسى بخواهد به همه آنها دست يابد بايد به اين كتابها مراجعه كند. تنها مطلبى كه مى توان گفت اين روايات در آن اتفاق دارند اين است كه اصحاب كهف مردمى موحد بودند، و از ترس پادشاهى جبار كه مردم را مجبور به شرك مى كرده گريخته اند و به غارى پناه برده در آنجا به خواب رفته اند- تا آخر آنچه كه قرآن از داستان ايشان آورده.

[روايات ديگرى پيرامون داستان اصحاب كهف

و در تفسير عياشى از سليمان بن جعفر همدانى روايت كرده كه گفت: امام صادق (ع) به من فرمود: اى سليمان مقصود از" فتى" كيست؟ عرض كردم فدايت شوم نزد ما جوان را" فتى" گويند، فرمود: مگر نمى دانى كه اصحاب كهف همگيشان كامل مردانى بودند و مع ذلك خداى تعالى ايشان را فتى ناميده. اى سليمان فتى كسى است كه به خدا ايمان بياورد و پرهيزكارى كند «5».

مؤلف: در معناى اين روايت مرحوم كلينى در كافى «6» از قمى روايت مرفوعه اى از امام صادق (ع) آورده، ليكن از ابن عباس «7» روايت شده كه او گفته اصحاب كهف جوانانى بودند.

و در الدر المنثور است كه ابن ابى حاتم از ابى جعفر روايت كرده كه گفت:

اصحاب كهف همه" صراف" بودند «8».

مؤلف: قمى نيز به سند خود از سدير صيرفى از امام باقر (ع) روايت كرده كه گفت: اصحاب كهف شغلشان صرافى بوده «9». و ليكن در تفسير عياشى از درست از امام _______________

(1) الدر المنثور، ج 4، ص 111- 218.

(2) بحار الانوار، ج 14، ص 407- 437.

(3) تفسير برهان، ج 2، ص 456- 465.

(4) نور الثقلين، ج 3، ص 243- 256.

(5) تفسير عياشى، ج

2 ص 323.

(6) نور الثقلين، ج 3، ص 245، به نقل از روضه كافى.

(7 و 8) الدر المنثور، ج 4، ص 212- 216.

(9) بحار الانوار، ج 14، ص 429، به نقل از كافى. ______________________________________________________ صفحه ى 394

صادق (ع) روايت كرده كه در حضورشان گفتگو از اصحاب كهف شد فرمود:

صراف پول نبودند، بلكه صراف كلام و افرادى سخن سنج بودند «1».

[چند روايت حاكى از اينكه اصحاب كهف مدتى تقيه مى كرده اند]

و در تفسير عياشى از ابى بصير از امام صادق (ع) روايت كرده كه گفت:

اصحاب كهف ايمان به خدا را پنهان و كفر را اظهار داشتند و به همين جهت خداوند اجرشان را دو برابر داد «2».

مؤلف: در كافى «3» نيز در معناى اين حديث روايتى از هشام بن سالم از آن جناب نقل شده. و نيز در معناى آن عياشى «4» از كاهلى از آن جناب و از درست در دو خبر از آن جناب آورده كه در يكى از آنها آمده كه: اصحاب كهف در ظاهر زنار مى بستند و در اعياد مردم شركت مى كردند.

و نبايد به اين روايات اشكال كرد كه از ظاهر آيه" إِذْ قامُوا فَقالُوا رَبُّنا رَبُّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَا مِنْ دُونِهِ إِلهاً" برمى آيد كه اصحاب كهف تقيه نمى كرده اند. و اينكه مفسرين «5» در تفسير حكايت كلام ايشان كه گفته اند" أَوْ يُعِيدُوكُمْ ..." احتمال تقيه داده اند صحيح نيست، براى اينكه اگر به ياد خواننده باشد گفتيم كه بيرون شدن آنان از شهر، هجرت از شهر شرك بوده كه در آن از اظهار كلمه حق و تدين به دين توحيد ممنوع بوده اند. چيزى كه هست تواطى آنان كه شش نفر از معروفها و اهل

شرف بوده اند، و اعراضشان از اهل و مال و وطن جز مخالفت با دين وثنيت عنوان ديگرى نداشته. پس اصحاب كهف در خطر عظيمى بوده اند، به طورى كه اگر بر آنان دست مى يافتند يا سنگسار مى شدند و يا آنكه مجبور به قبول دين قوم خود مى گشتند.

و با اين زمينه كاملا روشن مى شود كه قيام ايشان در اول امر و گفتن:" رَبُّنا رَبُّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَا مِنْ دُونِهِ إِلهاً" اعلام علنى مخالفت با مردم و تجاهر بر مذمت بت پرستى و توهين به طريقه مردم نبوده، زيرا اوضاع عمومى محيط، چنين اجازه اى به آنان نمى داد، بلكه اين حرف را در بين خود گفته اند.

و به فرضى هم كه تسليم شويم كه جمله" إِذْ قامُوا فَقالُوا رَبُّنا رَبُّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ" دلالت دارد بر اينكه ايشان تظاهر به ايمان و مخالفت با بت پرستى مى كرده اند و تقيه _______________

(1 و 2) تفسير عياشى، ج 2، ص 321 و 322.

(3) اصول كافى، ج 1، ص 448، ح 28.

(4) تفسير عياشى، ج 2، ص 322 و 323.

(5) مجمع البيان، ج 6، ص 457. ______________________________________________________ صفحه ى 395

را كنار گذاشته بودند، تازه مى گوييم اين در آخرين روزهايى بوده كه در ميان مردم بوده اند، و قبل از اينكه چنين تصميمى بگيرند در ميان مردم با تقيه زندگى مى كرده اند. پس معلوم شد كه سياق هيچ يك از دو آيه منافاتى با تقيه كردن اصحاب كهف در روزگارى كه در شهر و در ميان مردم بودند ندارد.

و در تفسير عياشى نيز از ابى بكر حضرمى از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود: اصحاب كهف نه يكديگر را مى شناختند و نه با هم عهد و ميعادى

داشتند بلكه در صحرا يكديگر را ديده با هم عهد و پيمان بستند، و از يكديگر، يعنى دو به دو عهد گرفتند، آن گاه قرار گذاشتند كه يك باره مخالفت خود را علنى ساخته به اتفاق در پى سرنوشت خود بروند «1».

[روايت مشهورى از ابن عباس در نقل داستان

مؤلف: در معناى اين روايت خبرى است از ابن عباس كه ذيلا نقل مى شود:

در الدر المنثور است كه ابن ابى شيبه و ابن منذر و ابن ابى حاتم از ابن عباس روايت كرده اند كه گفت: ما با معاويه در جنگ مضيق كه در اطراف روم بود شركت كرديم و به غار معروف كهف كه اصحاب كهف در آنجا بودند و داستانشان را خدا در قرآن آورده برخورديم.

معاويه گفت: چه مى شد در اين غار را مى گشوديم و اصحاب كهف را مى ديديم. ابن عباس به او گفت: تو نمى توانى اين كار را بكنى خداوند اين اشخاص را از نظر كسانى كه بهتر از تو بودند مخفى داشت و فرمود:" لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِراراً وَ لَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْباً- اگر آنان را ببينى پا به فرار مى گذارى و پر از ترس مى شوى" معاويه گفت: من از اين كار دست بر نمى دارم تا قصه آنان را به چشم خود ببينيم، عده اى را فرستاد تا داخل غار شده جستجو كنند، و خبر بياورند. آن عده وقتى داخل غار شدند خداوند باد تندى بر آنان مسلط نمود تا به طرف بيرون پرتابشان كرد. قضيه به ابن عباس رسيد پس او شروع كرد به نقل داستان اصحاب كهف و گفت كه اصحاب كهف در مملكتى زندگى مى كردند كه پادشاهى جبار داشت و

مردمش را به تدريج به پرستش بتها كشانيد، و اين چند نفر در آن شهر بودند، وقتى اين را ديدند بيرون آمده خداوند همه شان را يك جا جمع كرد بدون اينكه قبلا يكديگر را بشناسند. وقتى به هم برخوردند از يكديگر پرسيدند قصد كجا داريد، در جواب نيت خود را پنهان مى داشتند چون هر يك ديگرى را نمى شناخت تا آنكه از يكديگر عهد و ميثاق محكم گرفتند كه نيت خود را بگويند. بعدا معلوم شد كه همه يك هدف دارند و منظورشان پرستش پروردگار و فرار از شرك _______________

(1) تفسير عياشى، ج 2، ص 322. ______________________________________________________ صفحه ى 396

است، همه با هم گفتند:" رَبُّنا رَبُّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ ... مِرفَقاً".

آن گاه ابن عباس اضافه مى كند كه دور هم نشستند، از سوى ديگر زن و بچه ها و قوم و خويش ها به جستجويشان برخاستند ولى هر چه بيشتر گشتند كمتر خبردار شدند تا خبر به گوش پادشاه وقت رسيد. او گفت اين عده در آينده شان مهمى خواهند داشت، معلوم نيست به منظور خيانت بيرون شده اند يا منظور ديگرى داشته اند. و به همين جهت دستور داد تا لوحى از قلع تهيه كرده اسامى آنان را در آن بنويسند آن گاه آن را در خزينه سلطنتى خود جاى داد و در اين باره خداى تعالى مى فرمايد:" أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحابَ الْكَهْفِ وَ الرَّقِيمِ كانُوا مِنْ آياتِنا عَجَباً" چون مقصود از رقيم همان لوحى است كه اسامى اصحاب كهف در آن مرقوم شده. و اما اصحاب كهف، از آنجا كه بودند به راه افتاده داخل غار شدند، و خدا به گوششان زد و خواب را برايشان مسلط كرد، و اگر

در غار نبودند آفتاب بدنهايشان را مى سوزانيد، و اگر هر چند يك بار از اين پهلو به آن پهلو نمى شدند زمين بدنهايشان را مى خورد، و اينجا است كه خداى تعالى فرموده" وَ تَرَى الشَّمْسَ ...".

آن گاه مى گويد: پادشاه مزبور دورانش منقضى گشت و پادشاهى ديگر به جايش نشست. او مردى خداپرست بود، و بر خلاف آن ديگرى عدالت گسترد، در عهد او خداوند اصحاب كهف را براى آن منظورى كه داشت بيدار كرد، يكى از ايشان گفت: به نظر شما چقدر خوابيده ايم؟ آن ديگرى گفت: يك روز، يكى ديگر گفت دو روز، سومى گفت بيشتر خوابيده ايم تا آنكه بزرگشان گفت: بى جهت اختلاف مكنيد كه هيچ قومى اختلاف نكردند مگر آنكه هلاك شدند، شما يك نفر را با اين پول روانه كنيد تا از شهر طعامى خريدارى كند.

وقتى وارد شهر شد لباسها و هيات ها و منظره هايى ديد كه تا كنون نديده بود. مردم شهر را ديد كه طور ديگرى شده اند آن مردم عهد خود نيستند. نزديك نانوايى رفت پول خود را كه سكه اش به اندازه كف پاى بچه شتر بود نزد او انداخت نانوا پول را بيگانه يافت، و پرسيد اين را از كجا آورده اى؟ اگر گنجى پيدا كرده اى مرا هم راهنمايى كن و گرنه تو را نزد امير خواهم برد. گفت: آيا مرا به امير مى ترسانى، هر دو به نزد امير شدند، امير پرسيد پدرت كيست؟ گفت: فلانى، امير چنين كسى را نشناخت، پرسيد پادشاهت نامش چيست؟

گفت: فلانى او را هم نشناخت، رفته رفته مردم دورش جمع شدند، خبر به گوش عالم ايشان رسيد. عالم شهر به ياد آن لوح افتاده دستور داد آن

را آوردند آن گاه اسم آن شخص را پرسيد، و ديد كه يكى از همان چند نفرى است كه نامشان در لوح ضبط شده، اسامى رفقايش را پرسيد، ______________________________________________________ صفحه ى 397

همه را با اسامى مرقوم در لوح مطابق يافت. به مردم بشارت داد كه خداوند شما را به برادرانتان كه چند صد سال قبل ناپديد شدند راهنمايى كرده برخيزيد. مردم همه حركت كردند تا آمدند نزديك غار چون نزديك شدند جوان گفت شما باشيد تا من بروم و رفقايم را خبر كنم و آن گاه آرام وارد شويد، و هجوم نياوريد، و گرنه ممكن است از ترس قالب تهى كنند، و خيال كنند شما لشگريان همان پادشاهيد، و براى دستگيريشان آمده ايد. گفتند: حرفى نداريم ليكن به شرطى كه قول بدهى باز هم بيرون بيايى، او هم قول داد كه ان شاء اللَّه بيرون مى آيم. پس داخل غار شد و ديگر نفهميدند به كجا رفت، و از نظر مردم ناپديد گرديد، مردم هر چه خواستند وارد شوند نتوانستند، لا جرم گفتند بر بالاى غارشان مسجدى بنا كنيم، و چنين كردند، و هميشه در آن مسجد به عبادت و استغفار مى پرداختند «1».

مؤلف: اين روايت مشهور است، و مفسرين در تفاسير خود آن را نقل كرده و خلاصه تلقى به قبولش كرده اند، در حالى كه خالى از چند اشكال نيست: يكى اينكه از ظاهرش بر مى آيد كه اصحاب كهف هنوز در حال خواب هستند و خداوند بشر را از اينكه بخواهند كسب اطلاعى و جستجويى از ايشان بكنند منصرف نموده، و حال آنكه كهفى كه در ناحيه مضيق و معروف به غار افسوس است امروز هم معروف است،

و در آن چنين چيزى نيست.

و آيه اى هم كه ابن عباس بدان تمسك جسته حالت خواب ايشان را قبل از بيدار شدن مجسم مى سازد، نه بعد از بيداريشان را. علاوه بر اينكه از خود ابن عباس روايت ديگرى رسيده كه مخالف با اين روايت است. و آن روايتى است كه الدر المنثور «2» از عبد الرزاق و ابن ابى حاتم از عكرمه نقل كرده و در آخر آن آمده كه" پادشاه با مردم سوار شده تا به در غار آمدند، جوان گفت مرا رها كنيد تا رفقايم را ببينم و جريان را برايشان بگويم، چند قدمى جلوتر وارد غار شد، او رفقايش را ديد و رفقايش هم او را ديدند، خداوند به گوششان زد خوابيدند، مردم شهر چون ديدند دير كرد وارد غار شدند و جسدهايى بى روح ديدند كه هيچ جاى آنها پوسيده نشده بود، شاه گفت: اين جريان آيتى است كه خداى تعالى براى شما فرستاده.

ابن عباس با حبيب بن مسلمه به جنگ رفته بود، در راه به همين غار برخوردند، و در آن استخوانهايى ديدند مردى گفت: اين استخوانهاى اصحاب كهف است، ابن عباس گفت _______________

(1) الدر المنثور، ج 4، ص 213.

(2) الدر المنثور، ج 4، ص 214. ______________________________________________________ صفحه ى 398

استخوانهاى ايشان در مدتى بيش از سيصد سال قبل از بين رفته است".

اشكال مهم تر اين روايت اين است كه از عبارت" استخوانهاى ايشان در مدتى بيش از سيصد سال قبل از بين رفته" برمى آيد كه از نظر اين روايت داستان اصحاب كهف در اوائل تاريخ ميلادى و يا قبل از آن رخ داده، و اين حرف با تمامى روايات اين داستان مخالف

است، جز آن روايتى كه تاريخ آن را قبل از مسيح دانسته.

اشكال ديگرى كه به روايت ابن عباس وارد است اين است كه در آن آمده: يكى گفت يك روز خوابيديم يكى گفت دو روز، و اين حرف با قرآن كريم هم مخالف است، براى اينكه قرآن نقل مى كند كه گفتند:" لَبِثْنا يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ" و اتفاقا كلام قرآن كريم با اعتبار عقلى هم سازگار است، زيرا كسى كه نفهميده چقدر خوابيده نهايت درجه اى كه احتمال دهد بسيار خوابيده باشد يك روز يا كمى كمتر از يك روز است، و اما دو شبانه روز آن قدر بعيد است كه هيچ از خواب برخاسته اى احتمالش را نمى دهد.

از اين هم كه بگذريم در روايت داشت: بزرگترشان گفت اختلاف مكنيد، كه اختلاف مايه هلاكت هر قومى است. و اين يكى از سخنان باطل است، زيرا آن اختلافى مايه هلاكت است كه در عمل به چيزى باشد، و اما اختلاف نظرى امرى نيست كه اجتناب پذير باشد، و هرگز مايه هلاكت نمى شود.

اشكال ديگرى كه به آن وارد است اين است كه: در آخرش داشت: وقتى جوان وارد غار شد مردم نفهميدند كجا رفت، و از نظرشان ناپديد گشت. گويا مقصود ابن عباس اين بوده كه وقتى جوان وارد غار شد دهنه غار از نظرها ناپديد شد نه خود آن جوان، خلاصه خدا غار مزبور را ناپديد كرد، ولى اين حرف با آنچه در صدر خود آيه هست نمى سازد كه از ظاهرش بر مى آيد كه غار مزبور در آن ديار معروف بوده. مگر اينكه بگويى آن روز غار را از چشم و نظر پادشاه و همراهانش ناپديد كرده و

بعدها براى مردم آشكارش ساخته است.

و اما اينكه در صدر روايت از قول ابن عباس نقل شده كه گفت:" رقيم لوحى از قلع بوده كه اسامى اصحاب كهف در آن نوشته شده بود" مطلبى است كه در معنايش روايات ديگرى نيز آمده، از آن جمله روايتى است كه عياشى در تفسير «1» خود از احمد بن على از امام صادق (ع) آورده، و در روايت ديگرى انكار آن از خود ابن عباس نقل شده، چنانچه در الدر المنثور از سعيد بن منصور و عبد الرزاق و فارابى و ابن منذر و ابن ابى حاتم و زجاجى _______________

(1) تفسير عياشى، ج 2، ص 321. ______________________________________________________ صفحه ى 399

(در كتاب امالى) و ابن مردويه از ابن عباس روايت كرده اند كه گفت: من نمى دانم معناى رقيم چيست، از كعب پرسيدم او گفت نام قريه اى است كه از آنجا بيرون شدند «1».

و نيز در همان كتاب آمده كه عبد الرزاق از ابن عباس روايت كرده كه گفت: تمامى قرآن را مى دانم مگر معناى چهار كلمه را اول كلمه" غسلين" كه اختلاف اعراب در آن به خاطر اختلافى است كه در حكايت لفظ قرآن هست. دوم كلمه" حنانا" سوم" اواه" چهارم" رقيم" «2».

و در تفسير قمى مى گويد: در روايت ابى الجارود از ابى جعفر (ع) آمده كه در ذيل آيه" لَنْ نَدْعُوَا مِنْ دُونِهِ إِلهاً لَقَدْ قُلْنا إِذاً شَطَطاً" فرمود: يعنى اگر بگوييم خدا شريك دارد بر او جور كرده ايم «3».

[رواياتى متضمن ذكر اسماء اصحاب كهف

و در تفسير عياشى از محمد بن سنان از بطيخى از ابى جعفر (ع) آورده كه در ذيل آيه" لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِراراً

وَ لَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْباً" فرموده: مقصود خداى تعالى شخص رسول خدا (ص) نيست، بلكه منظور مؤمنين هستند. گويا مؤمنين دارند اين حرف را به يكديگر مى زنند، و حال مؤمنين چنين است كه اگر اصحاب كهف را ببينند سرشار از ترس و رعب شده پا به فرار مى گذارند «4».

و در تفسير روح المعانى اسماء اصحاب كهف بر طبق روايت صحيحى از ابن عباس چنين آمده: 1- مكسلينيا 2- يمليخا 3- مرطولس 4- ثبيونس 5- دردونس 6- كفاشيطيطوس 7- منطونواسيس- كه همان چوپان بوده و اسم سگشان قطمير بوده است.

راوى مى گويد از على (كرم اللَّه وجهه) روايت شده كه اسماى ايشان را چنين برشمرده:

1- يمليخا 2- مكسلينيا 3- مسلينيا، كه اصحاب دست راستى پادشاه بوده اند 4- مرنوش 5- دبرنوش 6- شاذنوش كه اصحاب دست چپش بوده اند و همواره با اين شش نفر مشورت مى كرده و هفتمى اصحاب كهف همان چوپانى بوده كه در اين روايت اسمش نيامده ولى در اينجا نيز اسم سگ را قطمير معرفى نموده.

و اما اينكه آيا اين روايت به على نسبت داده اند صحيح است، يا صحيح نيست گفتار ديگرى است كه علامه سيوطى در حواشى بيضاوى نوشته كه طبرانى اين روايت را در معجم" اوسط" خود به سند صحيح از ابن عباس آورده. و آنچه كه در الدر المنثور است _______________

(1 و 2) الدر المنثور، ج 4، ص 212.

(3) تفسير قمى، ج 2، ص 34.

(4) تفسير عياشى، ج 2، ص 324. ______________________________________________________ صفحه ى 400

نيز همين روايت طبرانى در" اوسط" است كه گفتيم به سند صحيح از ابن عباس روايت كرده. البته در بعضى روايات ديگرى اسامى ديگرى براى آنان نقل كرده اند كه حافظ

ابن حجر در شرح بخارى «1» نوشته. گفتگو در باره اسامى اصحاب كهف بسيار است كه هيچ يك _______________

(1) اين را هم بايد خاطر نشان سازيم كه روايات در داستان اصحاب كهف به طورى كه علماى غرب آن را خلاصه نموده اند چهار دسته اند كه در اصل قصه متفق و در جزئيات آن مختلفند.

1- روايات سريانى كه به زبان سريانى ضبط شده، و از همه قديم تر آنها روايتى است كه JrmesofSarug (متوفى سال 125 ميلادى) آورده.

2- روايت يونانى كه سندش به قرن دهم ميلادى و به شخصى به نام Symeon MetaPhrastos منتهى مى شود.

3- روايت لاتينى داستان است كه از همان روايت سريانى از GregoryofTours گرفته شده است.

4- روايت اسلامى داستان است كه آن نيز به سريانى منتهى مى گردد.

البته روايات ديگرى در متون تاريخى قبطى ها و حبشى ها و ارمنى ها نيز هست كه همه آنها به همان اصل سريانى برمى گردد.

اسماء اصحاب كهف در روايات اسلامى از روايات ديگران گرفته شده، و همانطور كه Gregory گفته بعضى از اين اسماء، اسمايى قبل از اين كه به دين خدا (كه آن روز دين نصارى بوده) درآيند و غسل تعميد كنند بوده.

و اسامى ايشان به زبانى يونانى و سريانى چنين است:

مكس منيانوس Maximilianos

امليخوس- مليخا Iamblichos

مرتيانوس- مرطلوس- مرطولسMartinos - (Martelos)

ذوانيوس- دوانيوانس- دنياسيوس Dionysios

ينيوس- يوانيس- نواسيس Joannes

اكساكدثودنيانوس- كسقسططيونس- اكسقوسطط- كشفوطط Exakoustodianos

انطونس (افطونس) اندونيوس- انطينوس Antonios قطمير و اما اسامى آنان به زبان لاتين

مكسميانوس Maximianus

امليخوس Malchus

مرتيانوس Martinianus

ذيووانيوس Dionysjus

ينيوس Johannes

قسطنطيوس Constantinus

ساريبوس- ساريبون Serapion و اسامى ايشان قبل از اينكه به دين مسيح در آيند عبارت بود از:

ارشليدس- ارخليدس Archilles

ديوماديوس Diomedes

اوخانيوس Eugenius

استفانوس- اساطونس Stephanus

ابروفاديوس

Probatius

صامنديوس Sabbatius

كيوياكوس Kyriakos البته بعضى نظرشان اين است كه اسماء عربى از قبطى گرفته شده و قبطى هم از سريانى. ______________________________________________________ صفحه ى 401

هم مضبوط و مستند و قابل اعتماد نيست و در كتاب بحر آمده كه اسامى اصحاب كهف عجمى (غير عربى) بوده كه نه شكل معينى و نه نقطه داشته، و خلاصه سند در شناختن اسامى آنان ضعيف است «1».

و روايتى كه به على (ع) نسبت داده اند همان است كه ثعلبى هم در كتاب عرائس و ديلمى در كتاب خود به طور مرفوع آورده و در آن عجائبى ذكر شده.

و در الدر المنثور است كه ابن مردويه از ابن عباس روايت كرده كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود: اصحاب كهف، ياران مهدى اند «2».

و در برهان از ابن الفارسى آورده كه گفت امام صادق (ع) فرموده: قائم (ع) از پشت كوفه خروج مى كند، با هفده نفر از قوم موسى كه به حق راه يافته و با حق عدالت مى كردند، و هفت نفر از اهل كهف و يوشع بن نون و ابو دجانه انصارى و مقداد بن اسود و مالك اشتر كه اينان نزد آن جناب از انصار و حكام او هستند «3».

و در تفسير عياشى از عبد اللَّه بن ميمون از ابى عبد اللَّه (ع) از پدرش از على بن ابى طالب روايت كرده كه فرمود: وقتى كسى به خدا سوگند مى خورد تا چهل روز مهلت _______________

(1) روح المعانى ج 15، ص 246، ط بيروت.

(2) الدر المنثور، ج 4، ص 215، ط بيروت.

(3) تفسير برهان، ج 2، ص 460. ______________________________________________________ صفحه ى 402

ثنيا دارد، براى اينكه قومى از يهود از رسول خدا (ص) از

چيزى پرسش كردند حضرت بدون اينكه بگويد" ان شاء اللَّه" و استثناء مزبور را به كلام خود ملحق سازد گفت فردا بيائيد تا جواب بگويم، به همين جهت چهل روز خداوند وحى را از آن حضرت قطع كرد، بعد از آن جبرئيل آمد و گفت:" وَ لا تَقُولَنَّ لِشَيْ ءٍ إِنِّي فاعِلٌ ذلِكَ غَداً إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ وَ اذْكُرْ رَبَّكَ إِذا نَسِيتَ" «1».

مؤلف: كلمه:" ثنيا"- به ضمه ثاء و سكون نون و در آخرش الف مقصوره- اسم است براى استثناء. و در معناى اين روايت روايات ديگرى نيز از امام صادق و امام باقر (ع) رسيده كه از بعضى آنها برمى آيد كه مراد از سوگند وعده قطعى دادن و كلام مؤكد آوردن است، هم چنان كه استشهاد امام (ع) در اين روايت به كلام رسول خدا (ص) با اينكه آن جناب سوگندى ياد نكرده بود كاملا دلالت بر اين معنا دارد. و اما اين سؤال كه اگر كسى سوگندى ياد كند و ان شاء اللَّه هم بگويد، ولى پس از انعقاد سوگند آن را بشكند آيا حنث شمرده مى شود و كفاره به عهده اش مى آيد يا نه، بحثى است فقهى.

گفتارى در چند فصل پيرامون اصحاب كهف و سر گذشت ايشان 1- داستان اصحاب كهف در تعدادى از روايات [دو سبب عمده وجود اختلاف شديد در مضامين روايات راجع به اصحاب كهف :

از صحابه و تابعين و از ائمه اهل بيت (ع) به طور مفصل حكايت شده مانند روايت قمى و ابن عباس و عكرمه و مجاهد كه تفسير الدر المنثور همه آنها را آورده و روايت اسحاق در كتاب عرائس كه آن را تفسير برهان نقل

كرده و روايت وهب بن منبه كه الدر المنثور و كامل آن را بدون نسبت نقل كرده اند، و روايت نعمان بن بشير كه در خصوص اصحاب رقيم وارد شده و الدر المنثور آن را آورده.

و اين روايات كه ما در بحث روايتى گذشته مقدارى از آنها را نقل كرديم و به بعضى ديگرش اشاره اى نموديم آن قدر از نظر مطلب و متن با هم اختلاف دارند كه حتى در يك جهت هم اتفاق ندارند. و اما اختلاف در روايات وارده در بعضى گوشه هاى داستان مانند رواياتى كه متعرض تاريخ قيام آنان است، و يا متعرض اسم آن پادشاه است كه معاصر با ايشان _______________

(1) تفسير عياشى، ج 2، ص 324. ______________________________________________________ صفحه ى 403

بوده يا متعرض نسب و سمت و شغل و اسامى و وجه ناميده شدنشان به اصحاب رقيم و ساير خصوصيات ديگر شده بسيار شديدتر از روايات اصل داستان است و دست يافتن به يك جهت جامعى كه نفس بدان اطمينان داشته باشد دشوارتر است.

و سبب عمده در اين اختلاف علاوه بر دست بردها و خيانتها كه اجانب در اين گونه روايات دارند دو چيز است:

يكى اينكه اين قصه از امورى بوده كه اهل كتاب نسبت به آن تعصب و عنايت داشته اند، و از روايات داستان هم برمى آيد كه قريش اين قصه را از اهل كتاب شنيده اند و با آن رسول خدا (ص) را امتحان كردند، بلكه از مجسمه ها نيز مى توان عنايت اهل كتاب را فهميد به طورى كه اهل تاريخ آن مطالب را از نصارى و از مجسمه هاى موجود در غارهاى مختلف كه در عالم هست غارهاى آسيا و اروپا و آفريقا گرفته شده

و آن مجسمه ها را بر طبق شهرتى كه از اصحاب كهف به پا خاسته گرفته اند، و پر واضح است كه چنين داستانى كه از قديم الايام زبان زد بشر و مورد علاقه نصارى بوده هر قوم و مردمى آن را طورى كه نماياننده افكار و عقايد خود باشد بيان مى كنند، و در نتيجه روايات آن مختلف مى شود.

و از آنجايى كه مسلمانان اهتمام بسيار زيادى به جمع آورى و نوشتن روايات داشتند، و آنچه كه نزد ديگران هم بود جمع مى كردند و مخصوصا بعد از آنكه عده اى از علماى اهل كتاب مسلمان شدند، مانند وهب بن منبه و كعب الاحبار، و آن گاه اصحاب رسول خدا (ص) و تابعين يعنى طبقه دوم مسلمانان همه از اينان اخذ كرده و ضبط نموده اند، و هر خلفى از سلف خود مى گرفته و با آن همان معامله اخبار موقوفه «1» را مى كرده كه با روايات اسلامى مى نمودند و اين سبب بلوا و تشتت شده است.

دوم اينكه دأب و روش كلام خداى تعالى در آنجا كه قصه ها را بيان مى كند بر اين است كه به مختاراتى و نكات برجسته و مهمى كه در ايفاى غرض مؤثر است، اكتفاء مى كند، و به جزئيات داستان نمى پردازد. از اول تا به آخر داستان را حكايت نمى كند، و نيز اوضاع و احوالى را كه مقارن با حدوث حادثه بوده ذكر نمى نمايد جهتش هم خيلى روشن است، چون قرآن كريم كتاب تاريخ و داستان سرايى نيست بلكه كتاب هدايت است.

اين نكته از واضح ترين نكاتى است كه شخص متدبر در داستانهاى مذكور در كلام خدا درك مى نمايد، مانند آياتى كه داستان اصحاب كهف و رقيم را بيان مى كند،

ابتداء

_______________

(1) رواياتى كه سندهاى آنها تا به آخر مى رسد ولى به رسول خدا نسبت داده نشده، روايات موقوفه گويند. ______________________________________________________ صفحه ى 404

محاوره و گفتگوى ايشان را نقل مى كند، و در آن به معنا و علت قيام آنان اشاره مى نمايد و آن را توحيد و ثبات بر كلمه حق معرفى مى كند، سپس اعتزال از مردم و دنبال آن وارد شدن به غار را مى آورد كه چگونه در آنجا به خواب رفتند در حالى كه سگشان هم همراهشان بود، و روزگارى بس طولانى در خواب بودند.

آن گاه بيدار شدن و گفتگوى بار دوم آنان را در خصوص اينكه چقدر خوابيده اند بيان نموده، و در آخر نتيجه اى را كه خدا از اين پيش آورد خواسته است بيان مى كند. و سپس اين جهت را خاطر نشان مى سازد كه از چه راهى مردم به وضع آنان خبردار شدند، و چه شد كه دو باره بعد از حصول غرض الهى به خواب رفتند. و اما ساختن مسجد بر بالاى غار ايشان جمله اى است، كه كلام بدانجا كشيده شده، و گرنه غرض الهى در آن منظور نبوده.

و اما اينكه اسامى آنان چه بوده و پسران چه كسى و از چه فاميلى بوده اند. و چگونه تربيت و نشو و نما يافته بودند، چه مشاغلى براى خود اختيار كرده بودند، در جامعه چه موقعيتى داشتند، در چه روزى قيام نموده و از مردم اعتزال جستند. و اسم آن پادشاهى كه ايشان از ترس او فرار كردند چه بوده، و نيز اسم آن شهر چه بوده، و مردم آن شهر از چه قومى بوده اند؟ و اسم آن سگ كه همراهى ايشان را اختيار كرد چه

بوده، و اينكه آيا سگ شكارى بوده يا سگ گله، و چه رنگى؟ متعرض نشده است، در حالى كه روايات با كمال خرده بينى متعرض آنها و نيز ساير امورى كه در غرض خداى تعالى كه همان هدايت است هيچ مدخليتى ندارد شده، چرا كه اينگونه خرده ريزها در غرض تاريخ دخالت دارد و به درد دقت هاى تاريخى مى خورد.

مطلب ديگر اينكه مفسرين گذشته وقتى شروع در بحث از آيات قصص مى كرده اند، در صدد برمى آمده اند كه وجه اتصال آيات داستان را بيان نموده و براى اينكه داستانى تمام عيار و مطابق سليقه خود از آب در آورند از دو رو بر آيات نكات متروكى را استفاده نمايند، و همين جهت باعث اختلاف تفسيرها شده، چون نظريه و طرز استفاده آنان از دور و بر آيات مختلف بوده است، و در نتيجه اين اختلاف كار به اينجا كه مى بينيم كشيده شده است.

2- داستان اصحاب كهف از نظر قرآن:

آنچه از قرآن كريم در خصوص اين داستان استفاده مى شود اين است كه پيامبر گرامى خود را مخاطب مى سازد كه" با مردم در باره اين داستان مجادله مكن مگر مجادله اى ظاهرى و يا روشن" و از احدى از ايشان حقيقت مطلب را مپرس. اصحاب كهف و رقيم ______________________________________________________ صفحه ى 405

جوانمردانى بودند كه در جامعه اى مشرك كه جز بتها را نمى پرستيدند، نشو و نما نمودند.

چيزى نمى گذرد كه دين توحيد محرمانه در آن جامعه راه پيدا مى كند، و اين جوانمردان بدان ايمان مى آورند. مردم آنها را به باد انكار و اعتراض مى گيرند، و در مقام تشديد و تضييق بر ايشان و فتنه و عذاب آنان برمى آيند، و بر عبادت بتها و ترك دين توحيد

مجبورشان مى كنند. و هر كه به ملت آنان مى گرويد از او دست برمى داشتند و هر كه بر دين توحيد و مخالفت كيش ايشان اصرار مى ورزيد او را به بدترين وجهى به قتل مى رساندند.

قهرمانان اين داستان افرادى بودند كه با بصيرت به خدا ايمان آوردند، خدا هم هدايتشان را زيادتر كرد، و معرفت و حكمت بر آنان افاضه فرمود، و با آن نورى كه به ايشان داده بود پيش پايشان را روشن نمود، و ايمان را با دلهاى آنان گره زد، در نتيجه جز از خدا از هيچ چيز ديگرى باك نداشتند. و از آينده حساب شده اى كه هر كس ديگرى را به وحشت مى انداخت نهراسيدند، لذا آنچه صلاح خود ديدند بدون هيچ واهمه اى انجام دادند. آنان فكر كردند اگر در ميان اجتماع بمانند جز اين چاره اى نخواهند داشت كه با سيره اهل شهر سلوك نموده حتى يك كلمه از حق به زبان نياورند. و از اينكه مذهب شرك باطل است چيزى نگويند، و به شريعت حق نگروند. و تشخيص دادند كه بايد بر دين توحيد بمانند و عليه شرك قيام نموده از مردم كناره گيرى كنند، زيرا اگر چنين كنند و به غارى پناهنده شوند بالأخره خدا راه نجاتى پيش پايشان مى گذارد. با چنين يقينى قيام نموده در رد گفته هاى قوم و اقتراح و تحكمشان گفتند:" رَبُّنا رَبُّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَا مِنْ دُونِهِ إِلهاً لَقَدْ قُلْنا إِذاً شَطَطاً هؤُلاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لَوْ لا يَأْتُونَ عَلَيْهِمْ بِسُلْطانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً" آن گاه پيشنهاد پناه بردن به غار را پيش كشيده گفتند:" وَ إِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَ ما يَعْبُدُونَ

إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَ يُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرفَقاً".

آن گاه داخل شده، در گوشه اى از آن قرار گرفتند، در حالى كه سگشان دو دست خود را دم در غار گسترده بود. و چون به فراست فهميده بودند كه خدا نجاتشان خواهد داد اين چنين عرض كردند:" بار الها تو در حق ما به لطف خاص خود رحمتى عطا فرما و براى ما وسيله رشد و هدايت كامل مهيا ساز". پس خداوند دعايشان را مستجاب نمود و سالهايى چند خواب را بر آنها مسلط كرد، در حالى كه سگشان نيز همراهشان بود." آنها در غار سيصد سال و نه سال زيادتر درنگ كردند. و گردش آفتاب را چنان مشاهده كنى كه هنگام طلوع از سمت راست غار آنها بركنار و هنگام غروب نيز از جانب چپ ايشان به دور مى گرديد و آنها كاملا از حرارت خورشيد در آسايش بودند و آنها را بيدار پنداشتى و حال آنكه در خواب بودند و ما آنها ______________________________________________________ صفحه ى 406

را به پهلوى راست و چپ مى گردانيديم و سگ آنها دو دست بر در آن غار گسترده داشت و اگر كسى بر حال ايشان مطلع مى شد از آنها مى گريخت و از هيبت و عظمت آنان بسيار هراسان مى گرديد".

پس از آن روزگارى طولانى كه سيصد و نه سال باشد دو باره ايشان را سر جاى خودشان در غار زنده كرد تا بفهماند چگونه مى تواند از دشمنان محفوظشان بدارد، لا جرم همگى از خواب برخاسته به محضى كه چشمشان را باز كردند آفتاب را ديدند كه جايش تغيير كرده بود، مثلا اگر در هنگام خواب از

فلان طرف غار مى تابيد حالا از طرف ديگرش مى تابد، البته اين در نظر ابتدايى بود كه هنوز از خستگى خواب اثرى در بدنها و ديدگان باقى بود. يكى از ايشان پرسيد: رفقا چقدر خوابيديد؟ گفتند: يك روز يا بعضى از يك روز. و اين را از همان عوض شدن جاى خورشيد حدس زدند. ترديدشان هم از اين جهت بود كه از عوض شدن تابش خورشيد نتوانستند يك طرف تعيين كنند. عده اى ديگر گفتند:" رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِما لَبِثْتُمْ" و سپس اضافه كرد" فَابْعَثُوا أَحَدَكُمْ بِوَرِقِكُمْ هذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنْظُرْ أَيُّها أَزْكى طَعاماً فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ" كه بسيار گرسنه ايد،" و ليتلطف" رعايت كنيد شخصى كه مى فرستيد در رفتن و برگشتن و خريدن طعام كمال لطف و احتياط را به خرج دهد كه احدى از سرنوشت شما خبردار نگردد، زيرا" إِنَّهُمْ إِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ" اگر بفهمند كجائيد سنگسارتان مى كنند" أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَ لَنْ تُفْلِحُوا إِذاً أَبَداً". اين جريان آغاز صحنه اى است كه بايد به فهميدن مردم از سرنوشت آنان منتهى گردد، زيرا آن مردمى كه اين اصحاب كهف از ميان آنان گريخته به غار پناهنده شدند به كلى منقرض گشته اند و ديگر اثرى از آنان نيست. خودشان و ملك و ملتشان نابود شده، و الآن مردم ديگرى در اين شهر زندگى مى كنند كه دين توحيد دارند و سلطنت و قدرت توحيد بر قدرت ساير اديان برترى دارد. اهل توحيد و غير اهل توحيد با هم اختلافى به راه انداختند كه چگونه آن را توجيه كنند. اهل توحيد كه معتقد به معاد بودند ايمانشان به معاد محكم تر شد، و مشركين كه منكر معاد بودند با ديدن

اين صحنه مشكل معاد برايشان حل شد، غرض خداى تعالى از برون انداختن راز اصحاب كهف هم همين بود.

آرى، وقتى فرستاده اصحاب كهف از ميان رفقايش بيرون آمد و داخل شهر شد تا به خيال خود از همشهرى هاى خود كه ديروز از ميان آنان بيرون شده بود غذايى بخرد شهر ديگرى ديد كه به كلى وضعش با شهر خودش متفاوت بود، و در همه عمرش چنين وضعى نديده بود، علاوه مردمى را هم كه ديد غير همشهرى هايش بودند. اوضاع و احوال نيز غير آن اوضاعى بود ______________________________________________________ صفحه ى 407

كه ديروز ديده بود. هر لحظه به حيرتش افزوده مى شود، تا آنكه جلو دكانى رفت تا طعامى بخرد پول خود را به او داد كه اين را به من طعام بده- و اين پول در اين شهر پول رايج سيصد سال قبل بود- گفتگو و مشاجره بين دكاندار و خريدار درگرفت و مردم جمع شدند، و هر لحظه قضيه، روشن تر از پرده بيرون مى افتاد، و مى فهميدند كه اين جوان از مردم سيصد سال قبل بوده و يكى از همان گمشده هاى آن عصر است كه مردمى موحد بودند، و در جامعه مشرك زندگى مى كردند، و به خاطر حفظ ايمان خود از وطن خود هجرت و از مردم خود گوشه گيرى كردند، و در غارى رفته آنجا به خواب فرو رفتند، و گويا در اين روزها خدا بيدارشان كرده و الآن منتظر آن شخصند كه برايشان طعام ببرد.

قضيه در شهر منتشر شد جمعيت انبوهى جمع شده به طرف غار هجوم بردند. جوان را هم همراه خود برده در آنجا بقيه نفرات را به چشم خود ديدند، و فهميدند كه اين

شخص راست مى گفته، و اين قضيه معجزه اى بوده كه از ناحيه خدا صورت گرفته است.

اصحاب كهف پس از بيدار شدنشان زياد زندگى نكردند، بلكه پس از كشف معجزه از دنيا رفتند و اينجا بود كه اختلاف بين مردم در گرفت، موحدين با مشركين شهر به جدال برخاستند. مشركين گفتند: بايد بالاى غار ايشان بنيانى بسازيم و به اين مساله كه چقدر خواب بوده اند كارى نداشته باشيم. و موحدين گفتند بالاى غارشان مسجدى مى سازيم.

3- داستان از نظر غير مسلمانان بيشتر روايات و سندهاى تاريخى بر آنند كه قصه اصحاب كهف در دوران فترت ما بين عيسى و رسول خدا (ص) اتفاق افتاده است، به دليل اينكه اگر قبل از عهد مسيح بود قطعا در انجيل مى آمد و اگر قبل از دوران موسى (ع) بود در تورات مى آمد، و حال آنكه مى بينيم يهود آن را معتبر نمى دانند. هر چند در تعدادى از روايات دارد كه قريش آن را از يهود تلقى كرده و گرفته اند. و ليكن مى دانيم يهود آن را از نصارى گرفته چون نصارى به آن اهتمام زيادى داشته آنچه كه از نصارى حكايت شده قريب المضمون با روايتى است كه ثعلبى در عرائس از ابن عباس نقل كرده. چيزى كه هست روايات نصارى در امورى با روايات مسلمين اختلاف دارد:

اول اينكه مصادر سريانى داستان مى گويد: عدد اصحاب كهف هشت نفر بوده اند، و حال آنكه روايات مسلمين و مصادر يونانى و غربى داستان آنان را هفت نفر دانسته اند.

دوم اينكه داستان اصحاب كهف در روايات ايشان از سگ ايشان هيچ اسمى نبرده است. ______________________________________________________ صفحه ى 408

سوم اينكه مدت مكث اصحاب كهف را در غار دويست سال و

يا كمتر دانسته و حال آنكه معظم علماى اسلام آن را سيصد و نه سال يعنى همان رقمى كه از ظاهر قرآن برمى آيد دانسته اند.

و علت اين اختلاف و تحديد مدت مكث آنان به دويست سال اين است كه گفته اند آن پادشاه جبار كه اين عده را مجبور به بت پرستى مى كرده و اينان از شر او فرار كرده اند اسمش دقيوس بوده كه در حدود سالهاى 249- 251 م زندگى مى كرده، و اين را هم مى دانيم كه اصحاب كهف به طورى كه گفته اند در سال 425 و يا سال 437 و يا 439 از خواب بيدار شده اند پس براى مدت لبث در كهف بيش از دويست سال يا كمتر باقى نمى ماند، و اولين كسى كه از مورخين ايشان اين مطالب را ذكر كرده به طورى كه گفته است" جيمز" ساروغى سريانى بوده كه متولد 451 م و متوفاى 521 م بوده و ديگران همه تاريخ خود را از او گرفته اند، و به زودى تتمه اى براى اين كلام از نظر خواننده خواهد گذشت.

4- غار اصحاب كهف كجا است؟

در نواحى مختلف زمين به تعدادى از غارها برخورد شده كه در ديوارهاى آن تمثالهايى چهار نفرى و پنج نفرى و هفت نفرى كه تمثال سگى هم با ايشان است كشيده اند. و در بعضى از آن غارها تمثال قربانيى هم جلو آن تمثال ها هست كه مى خواهند قربانيش كنند.

انسان مطلع وقتى اين تصويرها را آن هم در غارى مشاهده مى كند فورا به ياد اصحاب كهف مى افتد، و چنين به نظر مى رسد كه اين نقشه ها و تمثالها اشاره به قصه آنان دارد و آن را كشيده اند تا رهبانان و آنها كه خود را

جهت عبادت متجرد كرده اند و در اين غار براى عبادت منزل مى كنند با ديدن آن به ياد اصحاب كهف بيفتند، پس صرف يادگارى است كه در اين غارها كشيده شده نه اينكه علامت باشد براى اينكه اينجا غار اصحاب كهف است.

غار اصحاب كهف كه در آنجا پناهنده شدند و اصحاب در آنجا از نظرها غايب گشتند، مورد اختلاف شديد است كه چند جا را ادعا كرده اند:

غار اول: كهف افسوس- افسوس- به كسر همزه و نيز كسر فاء و بنا به ضبط كتاب" مراصد الاطلاع" كه مرتكب اشتباه شده به ضمه همزه و سكون فاء- شهر مخروبه اى است در تركيه كه در هفتاد و سه كيلومترى شهر بزرگ ازمير قرار دارد، و اين غار در يك كيلومترى- و يا كمتر- شهر افسوس نزديك قريه اى به نام" اياصولوك" و در دامنه كوهى به نام" ينايرداغ" قرار گرفته است. ______________________________________________________ صفحه ى 409

و اين غار، غار وسيعى است كه در آن به طورى كه مى گويند صدها قبر كه با آجر ساخته شده هست. خود اين غار هم در سينه كوه و رو به جهت شمال شرقى است، و هيچ اثرى از مسجد و يا صومعه و يا كليسا و خلاصه هيچ معبد ديگرى بر بالاى آن ديده نمى شود.

اين غار در نزد مسيحيان نصارى از هر جاى ديگرى معروف تر است، و نامش در بسيارى از روايات مسلمين نيز آمده.

و اين غار على رغم شهرت مهمى كه دارد به هيچ وجه با آن مشخصاتى كه در قرآن كريم راجع به آن غار آمده تطبيق نمى كند.

اولا براى اينكه خداى تعالى در باره اينكه در چه جهت از شمال و جنوب مشرق و

مغرب قرار گرفته مى فرمايد آفتاب وقتى طلوع مى كند از طرف راست غار به درون آن مى تابد و وقتى غروب مى كند از طرف چپ غار، و لازمه اين حرف اين است كه درب غار به طرف جنوب باشد، و غار افسوس به طرف شمال شرقى است (كه اصلا آفتاب گير نيست مگر مختصرى).

و همين ناجورى مطلب باعث شده كه مراد از راست و چپ را راست و چپ كسى بگيرند كه مى خواهد وارد غار شود نه از طرف دست راست كسى كه مى خواهد از غار بيرون شود، و حال آنكه قبلا هم گفتيم معروف از راست و چپ هر چيزى راست و چپ خود آن چيز است نه كسى كه به طرف آن مى رود.

بيضاوى در تفسير خود گفته: در غار در مقابل ستارگان بنات النعش قرار دارد، و نزديك ترين مشرق و مغربى كه محاذى آن است مشرق و مغرب رأس السرطان است و وقتى كه مدار آفتاب با مدار آن يكى باشد آفتاب به طور مائل و مقابل در طرف چپ غار مى تابد و شعاعش به طرف مغرب كشيده مى شود، و در هنگام غروب از طرف محاذى صبح مى تابد و شعاع طرف عصرش به جاى تابش طرف صبح كشيده مى شود، و عفونت غار را از بين برده هواى آن را تعديل مى كند، و در عين حال بر بدن آنان نمى تابد و با تابش خود اذيتشان نمى كند و لباسهايشان را نمى پوساند «1». اين بود كلام بيضاوى. غير او نيز نظير اين حرف را زده اند.

علاوه بر اشكال گذشته مقابله در غار با شمال شرقى با مقابل بودن آن با بنات النعش كه در جهت قطب شمالى قرار دارد سازگار

نيست، از اين هم كه بگذريم گردش آفتاب آن طور

_______________

(1) تفسير بيضاوى، ج 2، ص 6. ______________________________________________________ صفحه ى 410

كه ايشان گفته اند با شمال شرقى بودن در غار نمى سازد، زيرا بنائى كه در جهت شمال شرقى قرار دارد و در طرف صبح، آفتاب به جانب غربى اش مى تابد ولى در موقع غروب در ساختمان و حتى پيش خان آن در زير سايه فرو مى رود، نه تنها در هنگام غروب، بلكه بعد از زوال ظهر آفتاب رفته و سايه گسترده مى شود.

مگر آنكه كسى ادعا كند كه مقصود از جمله" وَ إِذا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذاتَ الشِّمالِ" اين است كه آفتاب به ايشان نمى تابد، و يا آفتاب در پشت ايشان قرار مى گيرد- دقت فرمائيد.

و اما ثانيا براى اينكه جمله" وَ هُمْ فِي فَجْوَةٍ مِنْهُ" مى گويد اصحاب كهف در بلندى غار قرار دارند، و غار افسوس به طورى كه گفته اند بلندى ندارد، البته اين در صورتى است كه" فجوة" به معناى مكان مرتفع باشد، ولى مسلم نيست، و قبلا گذشت كه" فجوة" به معناى ساحت و درگاه است. پس اين اشكال وارد نيست.

و اما ثالثا براى اينكه جمله" قالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِداً" ظاهر در اين است كه مردم شهر مسجدى بر بالاى آن غار بنا كردند، و در غار افسوس اثرى حتى خرابه اى از آن به چشم نمى خورد، نه اثر مسجد نه اثر صومعه و نه مانند آن. و نزديك ترين بناى دينى كه در آن ديار به چشم مى خورد كليسايى است كه تقريبا در سه كيلومترى غار قرار دارد، و هيچ جهتى به ذهن نمى رسد كه آن را به غار مرتبط سازد.

از اين هم كه بگذريم در

غار افسوس اثرى از رقيم و نوشته ديده نشده كه دلالت كند يك يا چند تا از آن قبور، قبور اصحاب كهف است، و يا شهادت دهد و لو تا حدى كه چند نفر از اين مدفونين مدتى به خواب رفته بودند، پس از سالها خدا بيدارشان كرده و دو باره قبض روحشان نموده است.

غار دوم: دومين غارى كه احتمال داده اند كهف اصحاب كهف باشد غار" رجيب" است كه در هشت كيلومترى شهر عمان پايتخت اردن هاشمى نزديك دهى به نام رجيب قرار دارد. غارى است در سينه جنوبى كوهى پوشيده از صخره، اطراف آن از دو طرف يعنى از طرف مشرق و مغرب باز است كه آفتاب به داخل آن مى تابد، در غار در طرف جنوب قرار دارد، و در داخل غار طاقنمايى كوچك است به مساحت 5: 2 3 متر در يك سكويى به مساحت تقريبا 3 3 و در اين غار نيز چند قبر هست به شكل قبور باستانى روم و گويا عدد آنها هشت و يا هفت است.

بر ديوار اين غار نقشه ها و خطوطى به خط يونانى قديم و به خط ثموديان ديده مى شود كه چون محو شده خوب خوانده نمى شود، البته بر ديوار عكس سگى هم كه با رنگ قرمز و ______________________________________________________ صفحه ى 411

زينت هاى ديگرى آراسته شده ديده مى شود.

و بر بالاى غار آثار صومعه" بيزانس" هست كه از گنجينه ها و آثار ديگرى است كه در آنجا كشف گرديده است و معلوم مى شود بناى اين صومعه در عهد سلطنت" جوستينوس" اول يعنى در حدود 418- 427 ساخته شده و آثار ديگرى كه دلالت مى كند كه اين صومعه يك بار ديگر تجديد

بنا يافته است و مسلمانان آن را پس از استيلا بر آن ديار مسجدى قرار داده اند. چون مى بينيم كه اين صومعه محراب و ماذنه و وضوخانه دارد، و در ساحت و فضاى جلو در اين غار آثار مسجد ديگرى است كه پيداست مسلمين آن را در صدر اسلام بنا نهاده و هر چندى يك بار مرمت كرده اند و پيداست كه اين مسجد بر روى خرابه هاى كليسايى قديمى از روميان ساخته شده، و اين غار على رغم اهتمامى كه مردم بدان داشته و عنايتى كه به حفظش نشان مى دادند و آثار موجود در آن از اين اهتمام و عنايت حكايت مى كند غارى متروك و فراموش شده بوده، و به مرور زمان خراب و ويران گشته تا آنكه اداره باستان شناسى اردن هاشمى اخيرا در صدد برآمده كه در آن حفارى كند و نقب بزند و آن را پس از قرنها خفاء از زير خاك دو باره ظاهر سازد «1».

_______________

(1) اين حفارى و اكتشاف در سال 1963 ميلادى مطابق با 1342 هجرى شمسى اتفاق افتاد، و در باره آن كتابى به قلم بانى آن كار، فاضل ارجمند آقاى" رفيق وفا دجانى" به نام كتاب" اكتشاف كهف اهل كهف" در سال 1964 منتشر شد كه در آن مساعى اداره باستان شناسى اردن و مشقاتى كه در نقب و جستجو تحمل نمودند به تفصيل بيان نموده. خصوصياتى كه در اثر اين حفارى به دست آورده و آثارى را كه كشف كرده همه تاييد مى كند كه اين غار غار اصحاب كهف مى باشد كه داستانشان در قرآن كريم آمده است. و نيز امارات و قرائنى را كه ذكر كرده با كهف اصحاب كهف

تطبيق نموده و با ادله اى اثبات كرده كه غار اصحاب كهف همين غار رجيب است، نه غار افسوس و نه آن غارى كه در دمشق است، و نه آنكه در بتراء قرار دارد، و نه آنكه در اسكانديناوى است.

مؤلف: در اين كتاب اين احتمال را كه طاغى آن روز كه اصحاب از گزند او فرار كرده اند، و به داخل غار پناهنده شده اند" طراجان" پادشاه (98- 117 م) بوده نه دقيوس (249- 251 م) كه مسيحيان و بعضى از مسلمين احتمال داده اند، و نه دقيانوس (285- 305) كه بعضى ديگر از مسلمين در رواياتشان آورده اند تقويت كرده و چنين استدلال كرده كه پادشاه صالحى كه خداى تعالى در عهد او اصحاب كهف را آفتابى كرده سرگذشتشان را برملا ساخت به اجماع تمامى مورخين مسيحى و مسلمان اسمش" تئودوسيوس" (408- 450) بوده است. و اگر ما دوران فترت اصحاب صالح كهف را كه در آن دوران در خواب بوده اند از دوره سلطنت وى كم كنيم و به عبارت روشن تر: اگر از اواسط سلطنت اين پادشاه صالح يعنى حدود 421 كه وسط دو رقم 408 و 450 است سيصد و نه سال كم كنيم به سال 112 مى رسيم كه مصادف با زمان حكومت او است. اين را هم مى دانيم كه وى فرمان صادر كرده بود كه هر مسيحى كه عبادت بت ها را قبول نداشته باشد، و از پرستش آنها سر باز زند خائن به دولت شناخته مى شود، و محكوم به اعدام است.

همين حرف اعتراض بعضى از مورخين مسيحى از قبيل چيبون در كتاب" انحطاط و سقوط امپراطورى روم" را بر مدت مكث اصحاب كهف كه آن طور كه

قرآن گفته نيست و كمتر از آن است دفع مى كند. او گفته اصحاب كهف در زمان پادشاه صالح يعنى تئودوسيوس (408- 451 م) از خواب بيدار شدند، و در زمان حكومت دقيوس (249- 251 م) از شهر گريخته و داخل غار شده اند و فاصله اين دو تاريخ دويست سال و يا چيزى كمتر است نه 309 سال كه قرآن گفته. جوابش هم روشن شد كه پنهان شدن ايشان در غار در زمان دقيوس نبوده بلكه زمان طراجان بوده است، و اين استدلال از اين بزرگوار كه خدا زحماتش را پاداش خير دهد استدلالى است تمام الا اينكه چند اشكال بدان متوجه است:

اول اينكه قرآن كريم سيصد و نه سال را سال قمرى گرفته و ايشان آن را شمسى حساب كرده اند قهرا اين نه سال بايد از ميان برداشته شود.

دوم اينكه ايشان از مورخين اسلام و مسيحيت ادعاى اجماع كرده بر اينكه برملا شدن جريان اصحاب كهف در زمان حكومت تئودوسيوس بوده و حال آنكه چنين اجماعى نداريم، زيرا بسيارى از مورخين رواياتشان از اسم اين سلطان ساكت است، و جز عده قليلى به اسم او تصريح نكرده اند، و بعيد نيست كه همانهايى هم كه تصريح كرده اند از روايات مسيحيت گرفته باشند، و مسيحيان هم آن را به حدس قوى از كتابى كه به جيمس ساروغى (452- 521 م) نسبت مى دهند و در تاريخ 474 تاليف شده گرفته باشند، و پيش خود فكر كرده باشند پادشاهى كه در اين حدود از تاريخ باشد بايد همان تئودوسيوس باشد.

به علاوه، از آن اجماع مركبى كه ادعا كرده اند كه پادشاه طاغى معاصر اصحاب كهف دقيوس يا دقيانوس بوده برمى آيد

كه على اى حال" طراجان" نبوده.

اشكال ديگرش اين است كه ايشان گفته اند صومعه اى كه بر بالاى كهف ساخته شده شواهد باستانى اش شهادت مى دهد بر اينكه در زمان حستينوس اول (518- 527 م) ساخته شده و لازمه اين حرف اين است كه ساختمان آن تقريبا بعد از صد سال از ظهور و كشف داستان اصحاب كهف ساخته شده باشد، و حال آنكه ظاهر قرآن عزيز اين است كه ساختمان آن مقارن همان روزهايى بوده كه داستان ايشان برملا شده است. و بنا بر اين بايد معتقد شد كه بنائى كه ايشان در نظر دارند بناء مجددى بوده كه بعد از آن ساخته شده و آن بناى اولى نيست.

و بعد از همه اين حرفها و احتمالات، مشخصاتى كه قرآن كريم براى كهف ذكر كرده انطباقش با همين غار رجيب روشن تر از ساير غارها است. ______________________________________________________ صفحه ى 412

در آثارى كه از آنجا استخراج كردند شواهدى يافت شده كه دلالت مى كند كه اين غار همان غار اصحاب كهف است كه داستانش در قرآن كريم آمده. ______________________________________________________ صفحه ى 413

در تعدادى از روايات مسلمين هم چنان كه بدان اشاره شد نيز همين معنا آمده است كه غار اصحاب كهف در اردن واقع شده. و ياقوت آنها را در معجم البلدان خود آورده است. و رقيم هم اسم دهى است نزديك به شهر عمان كه قصر يزيد بن عبد الملك در آنجا بوده است.

البته قصر ديگرى هم در قريه اى ديگر نزديك به آن دارد كه نامش موقر است و شاعر كه گفته:

يزرن على تنانيه يزيدا *** با كناف الموقر و الرقيم يعنى آن زمان بر بالاى آن كاخ يزيد را ديدار مى كنند

در حالى كه موقر و رقيم در چشم انداز ايشان است. و شهر عمان امروزى هم در جاى شهر فيلادلفيا كه از معروفترين و زيباترين شهرهاى آن عصر بوده ساخته شده است، و اين شهر تا قبل از ظهور دعوت اسلامى بوده، و خود آن شهر و پيرامونش از اوائل قرن دوم ميلادى در تحت استيلاى حكومت روم بود تا آنكه سپاه اسلام سر زمين مقدس را فتح كرد.

و حق مطلب اين است كه مشخصات غار اصحاب كهف با اين غار بهتر انطباق دارد تا غارهاى ديگر.

غار سوم: غارى است كه در كوه قاسيون قرار دارد و اين كوه در نزديكى هاى شهر صالحيه دمشق است كه اصحاب كهف را به آنجا نيز نسبت مى دهند.

غار چهارم: غارى است كه در بتراء يكى از شهرهاى فلسطين است كه اصحاب كهف را به آنجا نيز نسبت مى دهند.

غار پنجم: غارى است كه به طورى كه گفته اند در شبه جزيره اسكانديناوى در شمال اروپا كشف شده و در آنجا به هفت جسد سالم برخوردند كه در هيات روميان بوده احتمال داده اند كه همان اصحاب كهف باشند.

و چه بسا غارهاى ديگرى كه اصحاب كهف را به آنها نيز نسبت مى دهند، هم چنان كه مى گويند نزديكيهاى شهر نخجوان يكى از شهرهاى قفقاز غارى است كه اهالى آن نواحى احتمال داده اند كه غار اصحاب كهف باشد، و مردم به زيارت آنجا مى روند.

و ليكن هيچ شاهدى كه دلالت كند بر اين كه يكى از اين غارها همان غارى باشد كه در قرآن ياد شده در دست نيست، علاوه بر اينكه مصادر تاريخى اين دو غار آخرى را تكذيب مى كند، چون قصه اصحاب كهف على

اى حال قصه اى است رومى و در تحت سلطه و سيطره روميان اتفاق افتاده، و روميان حتى در بحبوحه قدرت و مجد و عظمتشان تا حدود قفقاز و اسكانديناوى تسلط نيافتند. صفحه ى 414

[سوره الكهف (18): آيات 27 تا 31]

ترجمه آيات از كتاب پروردگارت آنچه به تو وحى آمده بخوان، كلمات وى تغييرپذير نيست، و هرگز جز او پناهى نخواهى يافت (27).

با كسانى كه بامداد و شبانگاه پروردگار خويش را مى خوانند و رضاى او را مى جويند با شكيبايى قرين باشد و ديدگانت به جستجوى زيور زندگى دنيا از آنها منصرف نشود. اطاعت مكن كسى را كه دلش را از ياد خويش غافل كرده ايم و هوس خود را پيروى كرده و كارش زياده روى است (28). ______________________________________________________ صفحه ى 415

بگو اين حق از پروردگار شما است هر كه خواهد ايمان بياورد و هر كه خواهد منكر شود كه ما براى ستمكاران آتشى مهيا كرده ايم كه سراپرده هاى آن در ميانشان گيرد، و اگر فريادرسى خواهند به آبى چون مس گداخته كمكشان دهند، كه چهره ها را بريان مى كند. چه بد شربتى و چه بد جاى آسايشى است (29).

آنان كه (به خدا) ايمان آوردند و نيكوكار شدند ما هم اجر نيكوكاران را ضايع نخواهيم گذاشت (30).

بلكه (أجر عظيم) بهشت هاى عدن كه نهرها از زير درختانش جارى است خاص آنها است در حالى كه در آن بهشت برين زيورهاى زرين بيارايند و لباسهاى سبز حرير و ديبا پوشند و بر تخت ها تكيه زنند (كه آن بهشت) نيكو اجرى و خوش آرامگاهى است (31).

بيان آيات [مفاد كلى اين آيات و ربط آنها با آيات قبل

در اين آيات رجوع و انعطافى به ما قبل

هست به آن جايى كه گفتار قبل از داستان اصحاب كهف بدانجا منتهى گرديد، يعنى به تاسف خوردن و ناشكيبايى رسول خدا (ص) از اينكه چرا مردم ايمان نمى آورند و به كتابى كه برايشان نازل شده نمى گروند. و چرا دعوت حقه او را قبول نمى كنند. آيات مورد بحث عطف بدانجا است كه رسول خدا (ص) را تسليت مى داد به اينكه سراى دنيا بلاء و امتحان است، و آنچه زينت دارد به زودى به صورت خاك خشك در مى آيد، پس ديگر سزاوار نيست به خاطر اين مردم خود را ناراحت كنى و دلتنگ شوى كه چرا دعوتت را نمى پذيرند و به كتاب خدا ايمان نمى آورند.

آنچه بر تو واجب است صبر و حوصله كردن با اين مشت فقرايى است كه ايمان آورده اند و مدام پروردگار خود را مى خوانند، و هيچ توجهى به اين توانگران كافر كيش كه همواره به ثروت خود و زينت حيات دنيايشان مى بالند ندارند، چون مى دانند اين زينتها به زودى به صورت خاكى خشك مبدل مى شود، لذا همواره دنياداران را به سوى پروردگارشان مى خوانند، و ديگر كارى به كارشان ندارند. هر كه مى خواهد ايمان بياورد و هر كه مى خواهد كفر بورزد، چيزى به عهده رسول خدا (ص) نيست، آنچه وظيفه او است كه بايد در مواجهه با آنان رعايت كند اين است كه در صورت ايمان آوردن، با شادمانى، و در صورتى كه ايمان نياورند، با تاسف با آنان مواجه نشود، بلكه همان ثواب و عقاب خداى را تذكر دهد. ______________________________________________________ صفحه ى 416

[وظيفه پيامبر (صلّى الله عليه وآله) تلاوت آيات و تبليغ وحى است و جز خدا مرجعى ندارد]

" وَ اتْلُ ما أُوحِيَ إِلَيْكَ

..."

در مجمع البيان گفته است: جمله" لحد اليه" و همچنين" التحد" از ماده" لحد" به معناى ميل كردن است، يعنى ميل كرد به سوى او «1».

و بنا به گفته وى كلمه" ملتحد" اسم مكان از" التحاد" (ميل كردن) است، يعنى محل ميل كردن. و مراد از" كِتابِ رَبِّكَ" قرآن و يا لوح محفوظ است. و گويا دومى با جمله" لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ" مناسب تر است. همانطور كه قبلا هم گفتيم گفتار در اين آيات معطوف به ما قبل داستان اصحاب كهف است، به همين جهت مناسب تر اين است كه بگوييم جمله" و اتل ..." عطف است بر جمله" إِنَّا جَعَلْنا ما عَلَى الْأَرْضِ ..." و معنايش اين مى شود كه: تو اى رسول گرامى ام خودت را بر اثر كفر ورزيدن مردم و از تاسف خوردن بر آنان به هلاكت مينداز، آنچه از كتاب پروردگارت به تو وحى مى شود تلاوت كن، زيرا هيچ چيز كلمات او را تغيير نمى دهد، چون كلمات او حق و ثابت است. و نيز براى اينكه تو غير از خدا و كلمات او ديگر جايى ندارى كه دل به سوى آن متمايل سازى.

از اينجا روشن مى شود كه هر يك از دو جمله" لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ" و جمله" وَ لَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً" براى تعليلى جداگانه است و در حقيقت دو حجت جداى از همند براى تعليل آن امرى كه در جمله" و اتل" بود و شايد به همين جهت است كه خطاب در جمله" وَ لَنْ تَجِدَ ..." مخصوص رسول خدا (ص) شده است. با اينكه حكم در آن عمومى است و مخصوص به آن جناب نيست، چون به غير از خدا هيچ

ملتحدى براى احدى نيست نه تنها براى پيغمبر.

ممكن هم هست كه منظور از جمله" وَ لَنْ تَجِدَ ..." اين باشد كه: تو، آرى، شخص تو، به خاطر اينكه رسول هستى، مانند ديگران مراجع متعدد ندارى. تو جز يك نفر كه آن هم فرستنده تو است ملتحد ديگرى ندارى. و بنا بر اين، مناسبتر اين است كه بگوييم جمله" لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ" يك حجت است و سفارش اين است كه: اين آيات را كه مشتمل بر دستور خدا به تبليغ است براى ايشان بخوان چون كلمه اى است الهى كه تغيير و دگرگونى نمى پذيرد، و تو فرستاده اويى، و جز اينكه به سوى فرستنده ات تمايل نموده رسالت او را اداء كنى وظيفه ديگرى ندارى.

مؤيد اين معنا كلام ديگر خداى تعالى است كه در جاى ديگر مى فرمايد:

_______________

(1) مجمع البيان، ج 6، ص 464. ______________________________________________________ صفحه ى 417

" قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَ لَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً إِلَّا بَلاغاً مِنَ اللَّهِ وَ رِسالاتِهِ" «1».

[معناى" صبر" و" وجه" و مراد از" اراده و طلب وجه خدا" و" دعاى صبح و شام" در آيه:" وَ اصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ ..."]

" وَ اصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَ الْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ...".

راغب در مفردات گفته: كلمه" صبر" به معناى امساك و خوددارى در تنگنا است.

وقتى كسى مى گويد:" صبرت الدابة" معنايش اين است كه من فلان حيوان را در جايى بدون علف حبس كردم. و نيز وقتى كسى مى گويد:" صبرت فلانا" معنايش اين است كه بلائى بر سرش آوردم كه بعدا مى فهمد، بلائى كه از آن خلاصى نخواهد يافت. كلمه" صبر" به طور كلى به معناى حبس و

نگهدارى نفس است در برابر عمل به مقرراتى كه عقل و شرع معتبر مى شمارند و يا ترك چيزهايى كه عقل و شرع اقتضاء مى كنند كه نفوس را از ارتكاب آن حبس كرد «2».

كلمه" وجه" از هر چيز به معناى آن رويى است كه به طرف ماست، و ما به سويش مى رويم. و اصل در معناى وجه همان وجه آدمى و صورت او است كه يكى از اعضاى وى است، و وجه خداى تعالى همان اسماء حسنى و صفات عليايى است كه متوجهين به درگاهش با آنها متوجه مى شوند، و به وسيله آنها خدا را مى خوانند و عبادت مى كنند، هم چنان كه خودش فرمود:" وَ لِلَّهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنى فَادْعُوهُ بِها" «3» و اما ذات متعالى خدا به هيچ وجه راهى بدان نيست، و قاصدين آن درگاه و مريدين اگر قصد او را مى كنند بدين جهت است كه او اله و رب و على و عظيم و رحيم و صاحب رضوان است و صاحب صدها اسماء و صفات ديگر.

كسى كه خدا را مى خواند و وجه او را مى خواهد اگر صفات فعلى او نظير رحمت و رضا و انعام و فضل را منظور دارد آن وقت اراده وجه خدا به معناى اين مى شود كه خدا او را به لباس مرحوميت و مرضى بودن در آورد. و اگر منظور او صفات غير فعلى خدا مانند علم و قدرت و كبرياء و عظمت او است، پس منظورش اين است كه با اين صفات عليا به درگاه او تقرب جويد. و اگر خواستى مى توانى به عبارت ديگرى بگويى: مى خواهد خود را در جايى قرار دهد كه صفت الهى اقتضاى آن را

دارد، مثلا آن قدر خود را ذليل جلوه دهد كه عزت و عظمت و كبريايى او اقتضاء آن را دارد، و آن چنان خود را در موقف، جاهل عاجز ضعيف قرار دهد كه _______________

(1) بگو غير از خدا كسى مرا از عذاب خدا پناه نمى دهد و من ابدا به غير او متمايل نمى شوم و تنها مأمن و پناه من ابلاغ احكام خدا و رسانيدن پيغام الهى است. سوره جن آيه 22 و 23.

(2) مفردات راغب، ماده" صبر".

(3) براى خدا اسماء حسنايى است پس او را با آن اسماء بخوانيد. سوره اعراف، آيه 18. ______________________________________________________ صفحه ى 418

علم و قدرت و قوت خدا آن را اقتضاء مى كند، و همچنين ساير صفات- دقت فرمائيد.

از اينجا معلوم مى شود عدم صحت قول بعضى «1» كه گفته اند: منظور معناى مجازى وجه خدا يعنى رضايت خدا و اطاعت مرضى، رضاى او است، چون وقتى كسى از كسى راضى شد بدو روى مى آورد، خدا هم وقتى از ما راضى شد به ما روى مى آورد، هم چنان كه وقتى خشم كرد روى مى گرداند. و نيز اينكه بعضى «2» ديگر گفته اند: منظور از وجه ذات است و در حقيقت مضاف آن حذف شده و تقدير" ذات وجه" بوده، و معناى آيه اين است كه مى خواهند به ذاتى داراى وجه تقرب جويند. و همچنين اينكه بعضى «3» گفته اند: مراد از آن توجه است.

و اينكه فرمود:" پروردگارشان را صبح و شام مى خوانند" مقصود از خواندن به صبح و شام استمرار بر دعا و عادت كردن به آن است به طورى كه دائما به ياد خدايند و او را مى خوانند، چون دوام هر چيزى، به تكرر صبح بعد

از شام و شام بعد از صبح آن چيز است، پس در حقيقت جمله مورد بحث بر طريق كنايه آمده است.

بعضى «4» گفته اند: مراد از دعاى صبح و شام، نماز صبح و شام است. و بعضى «5» ديگر گفته اند: فرائض يوميه است، و ليكن هيچ يك به نظر درست نمى آيد.

و در جمله" وَ لا تَعْدُ عَيْناكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَياةِ الدُّنْيا" اصل معناى" عدو" به طورى كه راغب «6» تصريح كرده تجاوز است. و اين تجاوز معنايى است كه در تمامى مشتقات و موارد استعمال اين ماده وجود دارد.

در قاموس گفته:" عدا الامر" به معناى" از اين امر تجاوز كرد" مى باشد و" عدا عن الامر به معناى" ترك اين امر كرد" است «7». و بنا بر اين، معناى جمله مورد بحث اين مى شود كه: ديدگانت را از آنان مبر (يعنى رهايشان مكن) و ديدگانت تركشان نكند، و خلاصه براى خاطر زينت حيات دنيا اينان را رها مكن.

و ليكن بعضى «8» گفته اند: اگر كلمه مزبور يعنى" تعد" به معناى تجاوز بود هرگز با حرف" عن" متعدى نمى شد، زيرا تجاوز هيچ وقت با اين حرف متعدى نمى شود، مگر آنكه به معناى عفو باشد، و لذا زمخشرى در كشاف گفته: در جمله" وَ لا تَعْدُ عَيْناكَ عَنْهُمْ" چون _______________

(1 و 2 و 3) روح المعانى، ج 15، ص 262.

(4 و 5) روح المعانى، ج 15، ص 262.

(6) مفردات راغب، ماده" عدا".

(7) قاموس، ماده" عدا".

(8) روح المعانى، ج 15، ص 263. ______________________________________________________ صفحه ى 419

متضمن معناى نبا و علاء است كه وقتى گفته مى شود" نبت عنه عينه و علت عنه عينه" معنايش اين است كه" چشمش خواست آن را ببيند

نتوانست" لذا به اين مناسبت و براى افاده اين معناى ضمنى با لفظ" عن" متعدى گرديد، و اگر اين نبود جا داشت بفرمايد:" و لا تعدهم عيناك" «1».

[بيان عدم دلالت جمله:" لا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنا قَلْبَهُ" بر جبر و اشاره به اينكه جبر مجازاتى ناشى از اختيار، با اختيار منافات ندارد]

و در جمله:" وَ لا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنا" مراد از اغفال قلب، مسلط كردن غفلت بر قلب است، به اينكه ياد خداى سبحان را فراموش كند، كه البته اين اغفال بر سبيل مجازات است، چون ايشان با حق در افتادند و عناد ورزيدند، و لذا خداى تعالى چنين كيفرشان داد كه ياد خود را از دلشان ببرد. آرى، زمينه كلام در آيات مورد بحث چنين كسانى هستند، نظير بيانى كه به زودى در ذيل آيات مى آيد و مى فرمايد:" إِنَّا جَعَلْنا عَلى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَ فِي آذانِهِمْ وَقْراً وَ إِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذاً أَبَداً".

بنا بر اين، ديگر جايى براى اين حرف نمى ماند كه بعضى گفته اند: آيه شريفه از ادله مساله جبر است، و مى فهماند اين خدا است كه بندگان را مجبور به كفر و معصيت مى كند، براى اينكه مجبور كردن به عنوان مجازات اجبار به اختيار است كه با اختيار منافات ندارد، و نظير اجبارى است كه شخص سقوط كننده از هواپيما نسبت به افتادن دارد در آغاز به اختيار خود را انداخت ولى در وسط راه ديگر مجبور به افتادن است، و اين جبر منافات با اين كه ما معتقد به اختيار باشيم ندارد، آن جبرى منافى با اختيار است كه ابتدايى باشد.

و ديگر هيچ حاجتى نيست

به اينكه آيه را به خاطر اينكه سر از جبر در نياورد تاويل كنيم، و مانند بعضى بگوييم منظور از جمله" أَغْفَلْنا قَلْبَهُ"" عرضنا قلبه للغفلة" است، يعنى قلبش را در معرض غفلت قرار داديم. و يا بگوييم: معناى آن" صادفناه غافلا- به او در حالى كه غافل بود برخورديم" و يا" نسبناه الى الغفلة- او را به غفلت نسبت داديم" و يا بگوييم غفلت دادن به معناى اين است كه او را غفل يعنى بى علامت كند. و مراد از اينكه قلب او را بى علامت كرديم اين است كه مانند علامت قلوب مؤمنين آن را علامت نزديم و يا علامت قلوب مؤمنين را در آن نگذاشتيم و به همين جهت ملائكه كه همه مؤمنين را با آن علامت مى شناسند او را نمى شناسند، هيچ يك از اين حرفها نه حرف خوبى است و نه لزوم دارد، بلكه اغفال همان معناى خودش را دارد، و با اختيار هم منافات ندارد.

" وَ اتَّبَعَ هَواهُ وَ كانَ أَمْرُهُ فُرُطاً"- در مجمع البيان گفته: كلمه" فرط" به معناى تجاوز

_______________

(1) تفسير كشاف، ج 2، ص 717. ______________________________________________________ صفحه ى 420

از حق و خروج از آن است و از كلام عرب گفته شده كه:" افرط، افراطا" را در مورد اسراف و زياده روى به كار مى برند «1». و پيروى هوى و افراط، از آثار غفلت قلب است، و به همين جهت عطف دو جمله بر جمله" اغفلنا" به منزله عطف تفسير است.

[اى پيامبر! حق را بگو و از ايمان نياوردن مردم تاسف مخور كه ظالمان را آتش و مؤمنان صالح العمل را پاداش است

" وَ قُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ

شاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَ مَنْ شاءَ فَلْيَكْفُرْ".

اين جمله عطف بر مطلبى است كه جمله" وَ اتْلُ ما أُوحِيَ إِلَيْكَ" و جمله" وَ اصْبِرْ نَفْسَكَ" عطف به آن شده است. پس سياق سياق شمردن وظائف رسول خدا (ص) در قبال كفر كفار نسبت به قرآن و اصرارشان بر كفر است، و معنايش چنين است: بر وضع كفار تاسف مخور و آنچه كه بر تو وحى شده تلاوت كن و نفس خويش را بردبار ساز تا با اين مؤمنين فقير بسازد و به كفار بگو حق از ناحيه پروردگارتان است و بيش از اين كارى صورت مده، هر كه خواست ايمان آورد بياورد، و هر كس خواست كافر شود بشود. آرى، ايمان ايشان سودى به ما نمى رساند، و كفرشان ضرر نمى زند، بلكه آنچه سود و زيان و ثواب و عذاب دنبال كفر و ايمانشان هست، به خودشان عايد مى گردد. بنا بر اين بايد هر يك را مى خواهند خودشان انتخاب كنند، براى ظالمين عذابى چنين و چنان، و براى صالحين و مؤمنين پاداشى چنين و چنان آماده كرده ايم.

از همين جا روشن مى شود كه جمله" فَمَنْ شاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَ مَنْ شاءَ فَلْيَكْفُرْ" تتمه كلام خداى تعالى در خطاب به رسول خدا (ص) است، نه اينكه داخل در مقول قول باشد، و رسول خدا (ص) مامور باشد اين را هم بگويد، پس ديگر اعتنايى نمى شود نمود به گفته كسى كه گفته است: جمله مذكور تتمه سخنى است كه رسول خدا (ص) مامور به گفتن آن شده.

و نيز روشن مى شود كه جمله" إِنَّا أَعْتَدْنا لِلظَّالِمِينَ ناراً" در مقام تعليل مختار بودن ايشان در ايمان و كفر است كه قبلا آن را به

صورت تهديد بيان نمود. و معنايش اين است كه:

اگر ما تو را نهى كرديم از اينكه به حال كفار تاسف بخورى و به تو دستور داديم كه به تبليغ اكتفاء كن و به همين كه بگويى" الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ" قناعت كن، و اصرار و التماس مكن، براى اين بود كه ما براى دعوت تو پيامد و آثارى تهيه ديده ايم، آثارى براى كسانى كه دعوتت را قبول كنند، و آثارى براى كسانى كه آن را رد نمايند. و همان آثار كافى است كه آنان را از كفر باز بدارد، و محرك اينان به سوى ايمانشان باشد، و ديگر بيش از اين هم لازم نيست _______________

(1) مجمع البيان، ج 6، ص 465. ______________________________________________________ صفحه ى 421

زيرا كه بيش از اين آنها را از حد اختيار به اضطرار و اجبار مى كشاند.

" إِنَّا أَعْتَدْنا لِلظَّالِمِينَ ناراً ..."

در مجمع البيان «1» گفته است: كلمه" سرادق" به معناى فسطاط و خيمه اى است كه نسبت به آنچه كه در آن است محيط باشد. بعضى ديگر گفته اند: سرادق، آن پارچه اى است كه دور خيمه از طرف پائين مى كشند كه فاصله خيمه و زمين را بپوشاند. و در باره كلمه" مهل" گفته است: به معناى خلط و درد زيتون است. بعضى هم گفته اند: به معناى مس مذاب است. و در معناى كلمه" مرتفق" گفته است، به معناى متكا است كه از ماده" مرفق" گرفته شده و در اصل معناى" ارتفق" اين بوده كه فلانى به مرفق خود تكيه زده «2» و كلمه" شي ء" به معناى پخته شدن است، مى گويند:" شوى، يشوى شيئا".

و اگر به جاى" اعتدنا للكافرين" فرموده:" أَعْتَدْنا لِلظَّالِمِينَ" براى اين بوده كه بفهماند

عذاب مذكور از تبعات ظلم ظالمين است كه در آيه" الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَ يَبْغُونَها عِوَجاً وَ هُمْ بِالْآخِرَةِ كافِرُونَ" «3» آن را بيان نموده و مى فرمايد:" ظالمين كسانى اند كه از راه خدا جلوگيرى مى كنند، و راه خدا را معوج مى خواهند و نسبت به زندگى آخرت كافرند".

بقيه الفاظ آيه مورد بحث ظاهر است و احتياج به بيان ندارد.

" إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا".

اين جمله بيان جزاى مؤمنين و مزد ايشان در ازاى ايمان و عمل صالحشان است. و اگر در آخر فرمود:" ما ضايع نمى كنيم ..." و نفرمود:" ما براى اين دسته چنين و چنان تهيه كرده ايم" براى اين است كه عنايت خداى تعالى و شكر او را نسبت به اين طائفه برساند و گرنه ممكن بود بفرمايد ما چنين و چنان مزد مى دهيم ولى فرمود ما مزد چنين كسانى را ضايع نمى كنيم.

و جمله" إِنَّا لا نُضِيعُ" در جاى خبر" ان" قرار گرفته و در حقيقت سبب در جاى مسبب نشسته و تقدير آن چنين است:" ان الذين امنوا و عملوا الصالحات سنوفيهم اجرهم فانهم محسنون و انا لا نضيع ..." يعنى كسانى كه ايمان آورده عمل صالح كردند، ما اجرشان را مى دهيم براى اينكه اينان نيكوكارند، و ما هم كسى نيستيم كه اجر نيكوكار را ضايع بگذاريم.

_______________

(1 و 2) مجمع البيان، ج 6، ص 465.

(3) سوره اعراف، آيه 45. ______________________________________________________ صفحه ى 422

و چون در آيه، عقاب، اثر ظلم و در مقابلش ثواب، اثر ايمان و عمل صالح ناميده شده ما از آن چنين استفاده مى كنيم كه ايمان به تنهايى و بدون عمل صالح ثواب

ندارد، بلكه چه بسا آيه اشعار داشته باشد بر اينكه ايمان بدون عمل ظلم هم هست.

" أُولئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهارُ ...".

كلمه" عدن" به معناى اقامت است، و جنات عدن يعنى بهشت هاى اقامت و زندگى. بعضى «1» گفته اند: كلمه" اساور" جمع" اسورة" است و" اسورة" هم جمع" سوار"- به كسر سين- است كه دستبند زنان را گويند. ولى راغب گفته اين كلمه فارسى است، و اصل آن دستواره است،" سندس" به معناى پارچه ابريشمى نازك است، و" استبرق" پارچه ابريشمى ضخيم را گويند، و" ارائك" جمع" اريكه" به معناى تخت است و معناى آيه روشن است.

بحث روايتى [رواياتى در باره تقاضاى مشركين از پيامبر مبنى بر دور ساختن افراد فقير از خود، و رواياتى ديگر در ذيل آيات گذشته

در الدر المنثور است كه ابن مردويه از طريق جويبر از ضحاك از ابن عباس روايت كرده كه در ذيل آيه" وَ لا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنا" گفته است: اين آيه در باره امية بن خلف نازل شده كه به رسول خدا (ص) مى گفت: بايد فقراء را از دور خودت برانى تا ما اشراف و صناديد قريش با تو رابطه و آمد و شد برقرار كنيم. خداى تعالى اين آيه را فرستاد كه" گوش به حرف كسى كه قلبش را غفلت زده كرده ايم مده" يعنى كسى كه مهر بر دلش زده ايم و معناى" ذكرنا" همان توحيد است، و مقصود از هوى در جمله" وَ اتَّبَعَ هَواهُ" شرك است" وَ كانَ أَمْرُهُ فُرُطاً" يعنى دستورى كه اين مرد مى دهد نادانى نسبت به خدا است «2».

و در همان كتاب است كه ابن مردويه

و ابو نعيم- در كتاب حليه- و بيهقى- در كتاب شعب الايمان- از سلمان فارسى روايت آورده اند كه گفت: آن عده اى كه رسول خدا (ص) مى خواست با به دست آوردن دلهايشان آنها را به سوى اسلام بكشاند آمدند نزد آن جناب كه دو نفر از ايشان عيينة بن بدر و اقرع بن حابس نام داشتند، و گفتند: يا

_______________

(1) روح المعانى، ج 15، ص 270.

(2) الدر المنثور، ج 4، ص 220. ______________________________________________________ صفحه ى 423

رسول اللَّه (ص) اگر براى خود مجلسى ترتيب دهى بالا و پائين داشته باشد و خودت بالاى مجلس بنشينى و اينقدر در دسترسى اين فقراء و قاطى با اين ژنده پوشها نباشى بسيار خوبست و منظورشان از ژنده پوش سلمان و ابو ذر و فقراى مسلمين بود كه غالبا جبه پشمى مى پوشيدند. و آن گاه گفتند: اگر چنين كنى ما با تو نشست و برخاست مى كنيم و با تو به گفتگو مى پردازيم و از تو استفاده مى نماييم. خداى تعالى در جوابشان اين آيه را فرستاد:" وَ اتْلُ ما أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتابِ رَبِّكَ" تا آنجا كه مى فرمايد:" أَعْتَدْنا لِلظَّالِمِينَ ناراً" و ايشان را به آتش تهديد نمود «1».

مؤلف: نظير اين روايت را قمى در تفسير «2» خود آورده ليكن او تنها عيينة بن حصين بن حذيفة بن بدر فزارى را آورده و لازمه اين روايت اين است كه آيه شريفه مورد بحث و اين آيه ديگر هر دو در مدينه نازل شده باشد. و بر طبق روايت مزبور روايات ديگرى نيز هست كه اين داستان را آورده اند. و ليكن سياق آيات با مدنى بودن آن نمى سازد.

و در تفسير عياشى از حضرت ابى جعفر و ابى

عبد اللَّه (ع) روايت كرده كه در ذيل آيه" وَ اصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَ الْعَشِيِّ" فرموده است: مقصود از دعا همان نماز است «3».

و در همان كتاب از عاصم كوزى از امام صادق (ع) روايت كرده كه گفت: من از آن حضرت شنيدم كه در تفسير آيه" فَمَنْ شاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَ مَنْ شاءَ فَلْيَكْفُرْ" فرمود:

منظور تهديد و وعيد است. «4»

و در كافى «5» و تفسير عياشى «6» و غير آن از ابى حمزه از امام باقر (ع) روايت شده كه فرمود: آيه" وَ قُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَ مَنْ شاءَ فَلْيَكْفُرْ" در باره ولايت على (ع) است.

مؤلف: اين از باب تطبيق عام بر مصداق است.

و در الدر المنثور است كه احمد و عبد بن حميد و ترمذى و ابى يعلى و ابن جرير و ابن ابى حاتم و ابن حيان و حاكم (وى سند حديث را صحيح دانسته) و ابن مردويه و بيهقى- در كتاب شعب- از ابى سعيد خدرى از رسول خدا (ص) روايت كرده اند كه در

_______________

(1) الدر المنثور، ج 4، ص 219.

(2) تفسير قمى، ج 2، ص 34.

(3 و 4) تفسير عياشى ج 2 ص 326 ح 25 و 26.

(5) تفسير عياشى، ج 2، ص 326.

(6) تفسير عياشى ج 2 ص 326. ______________________________________________________ صفحه ى 424

ذيل جمله" بِماءٍ كَالْمُهْلِ" فرمود: مانند درد زيت آن قدر سوزاننده است كه وقتى نزديكش مى شود كه بخورد پوست صورتش مى افتد «1».

و در تفسير قمى در ذيل جمله" بِماءٍ كَالْمُهْلِ" گفته است: امام (ع) فرمود:

" مهل" آن چيزى را گويند كه در ته زيت مى ماند «2».

و در تفسير عياشى از عبد اللَّه

بن سنان از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود: فرزند آدم، تو خالى خلق شده، و چاره اى از خوردن طعام و نوشيدنى ندارد، و خداى تعالى در اين باب فرموده:" وَ إِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغاثُوا بِماءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ" «3».

_______________

(1) الدر المنثور ج 4 ص 220.

(2) تفسير قمى، ج 2، ص 35.

(3) تفسير عياشى ج 2 ص 327. صفحه ى 425

[سوره الكهف (18): آيات 32 تا 46]

ترجمه آيات براى ايشان مثلى بزن: دو مرد كه يكى را دو باغ داده بوديم از تاكها و آن را به نخل ها احاطه كرده بوديم و ميان آن زرع كرده بوديم (32). هر دو باغ ميوه خويش را مى داد و به هيچ وجه نقصان نمى يافت، و ميان باغها نهرى بشكافتيم (33).

و ميوه ها داشت پس به رفيق خود كه با وى گفتگو مى كرد گفت: من از جهت مال از تو بيشتر و به عده از تو نيرومندترم (34).

و به باغ خود شد در حالى كه ستمگر به نفس خويش بود گفت گمان ندارم كه هيچ وقت اين باغ نابود شود (35).

گمان ندارم رستاخيز به پا شود، و اگر به سوى پروردگارم برند سوگند كه در آنجا نيز بهتر از اين خواهم يافت (36).

رفيقش كه با او گفتگو مى كرد گفت: مگر به آنكه تو را از خاك آفريد و آن گاه از نطفه و سپس به صورت مردى بپرداخت كافر شده اى (37).

ولى او خداى يكتا و پروردگار من است و هيچ كس را با پروردگار خود شريك نمى كنم (38).

چرا وقتى به باغ خويش در آمدى نگفتى هر چه خدا خواهد همان شود كه نيرويى جز به تاييد خدا نيست، اگر مرا بينى

كه به مال و فرزند از تو كمترم (39).

باشد كه پروردگارم بهتر از باغ تو به من دهد، و به باغ تو از آسمان صاعقه ها فرستد كه زمين باير شود (40).

يا آب آن به اعماق فرو رود كه جستن آن ديگر نتوانى (41).

و ميوه هاى آن نابود گشت و بنا كرد دو دست خويش به حسرت آن مالى كه در آن خرج كرده بود زير و رو مى كرد كه تاكها بر جفته ها سقوط كرده بود، و مى گفت اى كاش هيچ كس را با پروردگار خويش شريك نپنداشته بودم (42).

و او را غير خدا گروهى نباشد كه يارى اش كنند، و يارى خويش كردن نتواند (43).

در آنجا يارى كردن خاص خداى حق است كه پاداش او بهتر و سرانجام دادن او نيكتر است (44).

براى آنها زندگى اين دنيا را مثل بزن، چون آبى است كه از آسمان نازل كرده ايم و به وسيله آن گياهان زمين پيوسته شود، آن گاه خشك گردد و بادها آن را پراكنده كند، و خدا به همه چيز توانا ______________________________________________________ صفحه ى 427

است (45).

مال و فرزندان زيور زندگى اين دنيا است و كارهاى شايسته نزد پروردگارت ماندنى و داراى پاداشى بهتر و اميد آن بيشتر است (46).

بيان آيات [مثلى بيانگر حال دنيا طلبان كه به مالكيت كاذب خود دل بسته اند]

اين آيات متضمن دو مثل است كه حقيقت ملكيت آدمى را نسبت به آنچه در زندگى دنيا از اموال و اولاد- كه زخارف زندگى اند و زينت هاى فريب دهنده و سريع الزوال اند و آدمى را از ياد پروردگارش غافل و مشغول مى سازند، و واهمه او را تا حدى مجذوب خود مى سازد كه به جاى خدا به آنها

ركون و اعتماد مى كند و به خيالش مى قبولاند كه راستى مالك آنها است- بيان مى كند، و مى فهماند كه اين فكر جز وهم و خيال چيز ديگرى نيست، به شهادت اينكه وقتى بلايى از ناحيه خداى سبحان آمد همه را به باد فنا گرفته براى انسان چيزى جز خاطره اى كه بعد از بيدارى از عالم رؤيا به ياد مى ماند، و جز آرزوهاى كاذب باقى نمى گذارد.

پس برگشت اين آيات به توضيح همان حقيقتى است كه خداى سبحان در آيه" إِنَّا جَعَلْنا ما عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَها ... صَعِيداً جُرُزاً" بدان اشاره مى كند.

" وَ اضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا رَجُلَيْنِ جَعَلْنا لِأَحَدِهِما جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنابٍ ...".

يعنى براى اين مردمى كه فرو رفته در زينت حيات دنيا شده اند، و از ذكر خدا روى گردان گشته اند مثلى بزن تا برايشان روشن گردد كه دل جز به سراى خالى از حقيقت نداده اند، و آنچه كه بدان فريفته شده اند خيالى بيش نيست و واقعيتى ندارد.

بعضى «1» از مفسرين گفته اند: مطلبى كه اين مثل متضمن است تنها يك مثل است كه ممكن است صرف فرض باشد، و دلالت ندارد بر اينكه مثل مزبور يك واقعيت خارجى بوده است. ولى ديگران «2» گفته اند كه مثل مذكور يك قضيه واقعى است كه در خارج اتفاق افتاده، چون اصولا هر مثلى بايد واقعيتى خارجى داشته باشد. و در خصوص اين مثل قصه هاى مختلفى روايت شده كه متاسفانه به هيچ يك نمى توان اعتماد نمود، آنچه كه تدبر در سياق قصه دست مى دهد اين است كه دو باغ بوده و منحصرا درختان آن دو انگور و خرما بوده _______________

(1 و 2) روح المعانى، ج 15، ص 273. ______________________________________________________ صفحه ى 428

و در

بين آن دو، زراعت بوده و شواهد ديگر تاييد مى كند كه قضيه يك قضيه خارجى بوده نه صرف فرض.

و اينكه فرمود:" جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنابٍ" يعنى از درخت مو، چون بسيار مى شود كه ميوه را بر درختش اطلاق مى كنند (مثلا مى گويند من يك باغ زردآلو دارم و مقصود درخت زردآلو است).

و اينكه فرمود:" وَ حَفَفْناهُما بِنَخْلٍ" يعنى ما درختهاى خرما را دور آن باغ قرار داديم. و اينكه فرمود:" وَ جَعَلْنا بَيْنَهُما زَرْعاً" يعنى ما ميان و فاصله دو باغ را زراعت قرار داديم، و به وسيله اين زمينهاى زراعتى دو باغ مذكور به هم وصل مى شوند، و با يك نظام اداره مى شدند، و مجموع اين دو باغ و زمينهايش هم ميوه صاحبش را تامين مى كرده و هم آذوقه اش را.

" كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَها ..."

كلمه" اكل"- به ضم دو حرف اول- به معناى ماكول است، و مراد از آوردن ماكول آن، به ثمر نشاندن درختان آن دو، يعنى انگور و خرما، است.

" وَ لَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئاً"-" ظلم" در اينجا به معناى نقص است. و ضمير" منه" به" اكل" برمى گردد، يعنى از خوردنى آن چيزى كم ننهاد" وَ فَجَّرْنا خِلالَهُما نَهَراً" يعنى وسط آن دو باغ نهرى از آب كنديم كه به وسيله آن نهر باغها آبيارى مى شدند، و از نزديك ترين راه احتياجشان به آب برآورده مى شد و حاجت نبود كه از راه دور آب بياورند.

" وَ كانَ لَهُ ثَمَرٌ" ضمير در اين جمله به كلمه" رجل" برمى گردد. و مقصود از" ثمر" انواع مال است، هم چنان كه در صحاح «1» آمده و از قاموس «2» نقل شده است. و بعضى «3» گفته اند ضمير به نخل

بر مى گردد، و ثمر هم ثمر نخل است. و بعضى «4» گفته اند: منظور اين است كه آن مرد علاوه بر داشتن اين دو باغ، ثمر زيادى نيز داشت. و ليكن از همه اين چند معنا، معناى اول موجه تر است، و از آن گذشته معناى دوم. ممكن هم هست كه مراد از" آوردن دو بهشت ميوه خود را بدون اينكه ظلم كند" اين باشد كه درختان به حدى از رشد و نمو رسيده بودند كه ديگر اوان ميوه آوردنشان شده بود (و به اصطلاح به بار نشسته بود). و نيز ممكن است مقصود از جمله _______________

(1) صحاح، ج 2، ماده" ثمر".

(2) قاموس، ج 1، ماده" ثمر".

(3 و 4) مجمع البيان، ج 7، ص 468. ______________________________________________________ صفحه ى 429

" وَ كانَ لَهُ ثَمَرٌ" اين باشد كه نه تنها درختان به حد ميوه دار شدن رسيده بودند، بلكه نظير تابستان بالفعل هم ميوه بر درختان وجود داشت. اين وجه وجه روبراه و بى دردسرى است.

[فخر فروشى و تكبر مرد توانگر و ثروتمند غافل از مالكيت مطلقه خداوند، در برابر رفيق مؤمن خود]

" فَقالَ لِصاحِبِهِ وَ هُوَ يُحاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مالًا وَ أَعَزُّ نَفَراً".

" محاورة" به معناى مخاطبه و رو در روى يكديگر گفت و شنود كردن است. و كلمه" نفر" به معناى اشخاصى است كه به نوعى ملازم با كسى باشند، و اگر نفرشان ناميده اند، چون اگر آن شخص كوچ كند اينها نيز مى كنند (چون كلمه" نفر" به معناى كوچ كردن است) و به همين جهت بعضى «1» از مفسرين كلمه مذكور را در آيه به معناى خدم و اولاد گرفته اند بعضى «2» ديگر به قوم و عشيره معنا كرده اند.

ولى معناى اولى با مطلبى كه خداى تعالى از رفيق صاحب باغ حكايت مى كند كه گفت:" إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالًا وَ وَلَداً" سازگارتر است، چون در اينجا در قبال مال به جاى نفر، اولاد را ذكر كرده، و معنايش اين مى شود كه: آن شخص كه برايش باغها قرار داديم به رفيقش در حالى كه با او گفتگو و بحث مى كرد گفت:" من از تو مال بيشترى دارم، و عزتم از نظر نفرات يعنى اولاد و خدم از عزت تو بيشتر است".

و اين سخن خود حكايت از پندارى مى كند كه او داشته و با داشتن آن از حق منحرف گشته، چون گويا خود را در آنچه خدا روزيش كرده- از مال و اولاد- مطلق التصرف ديده كه احدى در آنچه از او اراده كند نمى تواند مزاحمش شود، در نتيجه معتقد شده كه به راستى مالك آنها است، و اين پندار تا اينجايش عيبى ندارد، و ليكن او در اثر قوت اين پندار فراموش كرده كه خدا اين املاك را به وى تمليك كرده است، و الآن باز هم مالك حقيقى همو است، و اگر خداى تعالى از زينت زندگى دنيا كه فتنه و آزمايشى مهم است به كسى مى دهد، براى همين است كه افراد خبيث از افراد طيب جدا شوند. آرى اين خداى سبحان است كه ميان آدمى و زينت زندگى دنيا اين جذبه و كشش را قرار داده تا او را امتحان كند، و آن بى چاره خيال مى كند كه با داشتن اين زينت ها حاجتى به خدا نداشته منقطع از خدا و مستقل به نفس است، و هر چه اثر و خاصيت هست،

در همين زينتهاى دنيوى و اسباب ظاهرى است كه برايش مسخر شده.

در نتيجه خداى سبحان را از ياد برده به اسباب ظاهرى ركون و اعتماد مى كند، و اين خود همان شركى است كه از آن نهى شده. از سوى ديگر وقتى متوجه خودش مى شود كه _______________

(1 و 2) مجمع البيان، ج 6، ص 468. ______________________________________________________ صفحه ى 430

چگونه و با چه زرنگى و فعاليتى در اين ماديات دخل و تصرف مى كند به اين پندارها دچار مى شود كه زرنگى و فعاليت از كرامت و فضيلت خود او است، از اين ناحيه هم دچار مرضى كشنده مى گردد، و آن تكبر بر ديگران است.

و اين اختلاف دو وصفى كه در آيه است، يعنى وصف ملك را به اين تعبير كه:

" جَعَلْنا لِأَحَدِهِما جَنَّتَيْنِ ..." و وصف آن شخص خويشتن را به اينكه:" أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مالًا وَ أَعَزُّ نَفَراً" با اينكه ممكن بود در اولى بفرمايد:" كان لاحدهما جنتان- يكى از آن دو نفر دو قطعه باغ داشت" به همين حقيقت كه گفتيم برمى گردد، يعنى شخص مذكور جز خودش كسى را نمى ديده و پروردگارش را كه او را بر حظوظ مادى اش مسلط كرده و به نفراتى كه ارزانيش داشته عزتش بخشيده به كلى فراموش كرده، و با چنين دركى بوده كه به رفيقش گفته:" أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مالًا وَ أَعَزُّ نَفَراً" و اين همانند درك و فهمى است كه قارون را واداشت تا به كسى كه نصيحتش مى كرد (كه از داشتن مال زياد خرسندى مكن و با آن به ديگران احسان كن) بگويد:" إِنَّما أُوتِيتُهُ عَلى عِلْمٍ" «1».

آرى گفتن اينكه" أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مالًا ..." كشف از اين مى كند

كه گوينده اش براى خود كرامتى نفسى و استحقاقى ذاتى معتقد بوده و به خاطر غفلت از خدا دچار شرك گشته و به اسباب ظاهرى ركون نموده و وقتى داخل باغ خود مى شود، هم چنان كه خداى تعالى حكايت نموده مى گويد:" ما أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هذِهِ أَبَداً وَ ما أَظُنُّ السَّاعَةَ قائِمَةً".

" وَ دَخَلَ جَنَّتَهُ وَ هُوَ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ قالَ ... مِنْها مُنْقَلَباً".

چهار ضميرى كه در اين آيه است به كلمه" رجل" برمى گردد. و مقصود از اينكه فرمود:" داخل باغش شد" با اينكه دو تا باغ داشت، جنس باغ است، و بدين جهت كلمه" جنت" را به صيغه تثنيه نياورده. بعضى گفته اند: از اين جهت تثنيه نياورده كه انسان هر چند باغ متعدد داشته باشد در هنگام وارد شدن به يك يك آنها وارد مى شود و در آن واحد نمى تواند داخل دو تا باغ شود.

و در كشاف گفته: اگر كسى اشكال كند كه چرا كلمه" جنت" را بعد از آنكه تثنيه آورده بود مفرد آورد، در جوابش مى گويم معناى اين مفرد آوردن اين است كه اين شخص چون در آخرت بهره اى از بهشت ندارد بهشت او تنها همين است كه در دنيا دارد، و ديگر از بهشتى كه مؤمنين را بدان وعده داده اند نصيب ندارد، و در افاده اين معنا يك جنت و دو جنت _______________

(1) خودم با زرنگى و علم خود اين مال را به دست آورده ام. سوره قصص، آيه 78. ______________________________________________________ صفحه ى 431

مورد نظر نيست «1» و حقا نكته اى است لطيف.

و اينكه فرمود:" وَ هُوَ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ" از اين جهت ظالم بوده كه نسبت به رفيقش تكبر ورزيده كه گفته است:" أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ

مالًا" چون اين كلام كشف مى كند از اينكه وى دچار عجب به خويشتن و شرك به خدا و تكبر به رفيقش و نسيان خدا و ركون به اسباب ظاهرى بوده كه هر يك از اينها به تنهايى يكى از رذائل كشنده اخلاقى است.

و در جمله" قالَ ما أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هذِهِ أَبَداً" كلمه" بيد" و" بيدودة" به معناى هلاكت و نابودى است، و كلمه" هذه" اشاره به جنت است. و اگر جمله را به طور فصل آورد براى اين است كه در واقع جواب از سؤالى تقديرى است، گويا بعد از آنكه فرمود:" وَ دَخَلَ جَنَّتَهُ- داخل باغش شد" شخصى پرسيده: آن گاه چه كرد؟ در جوابش فرموده: گفت گمان نمى كنم تا ابد اين باغ از بين برود.

و اينكه از بقاى باغ خود و فناناپذيرى آن اينطور تعبير كرده (كه گمان نمى كنم اين باغ از بين برود) از باب كنايه است، و خواسته است بگويد: فرض نابودى آن فرضى غير قابل اعتناء است كه حتى گمان آن هم نمى رود. پس معناى جمله مزبور اين مى شود كه بقاى اين باغ و دوام آن از چيزهايى است كه نفس بدان اطمينان دارد، و در آن هيچ ترديدى نمى كند تا به فكر نابودى آن بيفتد و احتمالش را بدهد.

[آدمى بالفطرة به چيزى كه آن را باقى و ماندگار بداند دل مى بندد و چشم خود را بر فرض فناى محبوب خود مى بندد.]

و اين جريان نمودار حال آدمى است و مى فهماند كه به طور كلى دل آدمى به چيزى كه فانى مى شود تعلق نمى گيرد، و اگر تعلق نگيرد نه از آن جهت است كه تغيير و زوال مى پذيرد، بلكه از

اين جهت است كه در آن بويى از بقاء استشمام مى كند، حال هر كسى به قدر فهمش نسبت به بقاء و زوال اشياء فكر مى كند، در هر چيزى هر قدر بقاء ببيند به همان مقدار مجذوب آن مى شود و ديگر به فروض فنا و زوال آن توجه نمى كند، و لذا مى بينى كه وقتى دنيا به او روى مى آورد دلش بدان آرامش و اطمينان يافته سرگرم بهره گيرى از آن و از زينت هاى آن مى شود و از غير آن يعنى امور معنوى منقطع مى گردد، هواها يكى پس از ديگرى برايش پديد مى آيد آرزوهايش دور و دراز مى گردد، تو گويى نه براى خود فنايى مى بيند، و نه براى نعمتهايى كه در دست دارد زوالى احساس مى كند و نه براى آن اسبابى كه به كام او در جريان است انقطاعى سراغ دارد. و نيز او را مى بينى كه وقتى دنيا پشت به او مى كند دچار ياس و نوميدى گشته هر روزنه اميدى كه هست از ياد مى برد، و چنين مى پندارد كه اين _______________

(1) تفسير كشاف، ج 2، ص 721. ______________________________________________________ صفحه ى 432

بدبختى و نكبتش زوال نمى پذيرد، اين نيز هميشه و تا ابد هست.

و سبب همه اينها آن فطرتى است كه خدا در نهاد او به وديعه گذاشته كه نسبت به زينت دنيا علاقه مند باشد تا او را از اين راه آزمايش كند. اگر آدمى به ياد خدا باشد البته دنيا و آنچه را كه در آن است آن طور كه هست مى بيند، ولى اگر از ياد پروردگارش اعراض كند به خودش و به زينت دنيوى كه در دست دارد و به اسباب ظاهرى كه در پيرامون او است دل

بسته و به وضع حاضرى كه مشاهده مى كند دل مى بندد، و جاذبه اى كه در اين امور مادى هست كار او را بدينجا منتهى مى كند كه نسبت به آنها جمود به خرج داده ديگر توجهى به فنا و زوال آنها نمى نمايد. تنها بقاى آنها را مى بيند، و هر قدر هم فطرتش به گوش دلش نهيب بزند كه روزگار به زودى با تو نيرنگ مى كند، و اسباب ظاهرى به زودى تو را تنها مى گذارند، و لذات مادى به زودى با تو خدا حافظى خواهند كرد، و زندگى محدود تو به زودى به پايان مى رسد گوش نمى دهد، و پيروى هوى و هوسها و طول آمال نمى گذارد كه گوش دهد، و به اين نهيب فطرتش از خواب خرگوشى بيدار گردد.

اين وضع مردم دنيا زده است كه همواره آراى متناقض از خود نشان داده. به اين معنا كه كارهايى مى كنند كه هوى و هوسشان آن را تصديق مى كند، و عقل و فطرتشان آن را تكذيب مى كند، و آنان هم چنان به رأى هوا و هوس خود ركون و اعتماد دارند، و همين اعتماد ايشان را از التفات به آنچه عقل اقتضاء مى كند باز مى دارد.

اين است معنا و جهت اينكه اسباب ظاهرى را باقى و زينت حيات دنيا را دائمى مى پندارند، و لذا خداى تعالى كلام ايشان را اينطور حكايت كرده كه او گفت:" ما أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هذِهِ أَبَداً" و چنين حكايت نكرده كه او گفت:" هذه لا تبيد ابدا- اين باغ ابدا فانى نمى شود" هم چنان كه از او حكايت كرده كه در باره قيامت گفته:" ما أَظُنُّ السَّاعَةَ قائِمَةً- گمان نمى كنم قيامت آمدنى باشد" و اين طرز حرف

زدن مبنى بر همان اساسى است كه در نفى ابدى در جمله" ما أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هذِهِ أَبَداً" بيان نموديم و گفتيم كه تعلق به امور مادى باعث مى شود كه آدمى تغيير وضع موجود و قيام قيامت را استبعاد كند. خداى سبحان هر جا كه استدلال مشركين بر نفى معاد را حكايت مى كند همه را مبنى بر اساس استبعاد مى داند، مثل اينكه گفته:" مَنْ يُحْيِ الْعِظامَ وَ هِيَ رَمِيمٌ" «1» و يا گفته اند:

_______________

(1) چه كسى اين استخوانها راى كه پوسيده است زنده مى كند. سوره يس، آيه 78. ______________________________________________________ صفحه ى 433

" أَ إِذا ضَلَلْنا فِي الْأَرْضِ أَ إِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ" «1».

[توانگر غافل از خدا، خود را محق و شايسته بر خوردارى و تنعم مى داند حتى در قيامت!]

وَ لَئِنْ رُدِدْتُ إِلى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْراً مِنْها مُنْقَلَباً"- اين كلام مبنى بر همان اساس گذشته است كه گفتيم چنين افرادى براى خود كرامت و استحقاقى براى خيرات معتقد مى شوند، كه خود باعث اميد و رجائى كاذب نسبت به هر خيرى و سعادتى مى گردد، يعنى چنين كسانى آرزومند مى شوند كه بدون سعى و عمل به سعادتهايى كه منوط به عمل است نائل آيند. آن وقت از در استبعاد مى گويند چطور ممكن است قيامت قيام كند؟ و به فرضى هم كه قيام كند و من به سوى پروردگارم برگردانده شوم در آنجا نيز به خاطر كرامت نفسانى و حرمت ذاتى كه دارم به باغ و بهشتى بهتر از اين بهشت و به زندگيى بهتر از اين زندگى خواهم رسيد.

اين گوينده بى نوا در اين ادعايى كه براى خود مى كند آن قدر خود را فريب داده كه در سخن خود سوگند هم

مى خورد. چون حرف" لام" كه بر سر جمله" و لئن رددت" در آمده لام قسم است. و به علاوه، گفتار خود را با لام تاكيد در اول كلمه" لاجدن" و نون تاكيد در آخرش مؤكد مى كند.

و اگر به جاى اينكه بگويد:" خدا مرا به زندگى بهترى مى رساند" گفت" به زندگى بهتر مى رسم" و به جاى اينكه بگويد" خدا مرا باغ بهترى مى دهد" گفت" باغ بهترى خواهم داشت" همه به علت آن كرامتى است كه براى خود قائل شده.

اين دو آيه مورد بحث همان مضمونى را افاده مى كند كه آيه شريفه" وَ لَئِنْ أَذَقْناهُ رَحْمَةً مِنَّا مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ هذا لِي وَ ما أَظُنُّ السَّاعَةَ قائِمَةً وَ لَئِنْ رُجِعْتُ إِلى رَبِّي إِنَّ لِي عِنْدَهُ لَلْحُسْنى «2» آن را مى رساند.

" قالَ لَهُ صاحِبُهُ وَ هُوَ يُحاوِرُهُ أَ كَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا".

اين آيه شريفه و ما بعدش تا آخر آيه چهارم پاسخ رفيق آن شخص را در رد گفتار وى حكايت مى كند، كه يك جا گفته بود:" أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مالًا وَ أَعَزُّ نَفَراً" و جاى ديگر هنگامى _______________

(1) آيا بعد از آنكه در زمين گم شديم دو باره خلقت تازه اى به خود مى گيريم؟ سوره الم سجده، آيه 10.

(2) و اگر از جانب خويش از پس محنتى كه بدو مى رسد رحمتى به او دهيم، گويد اين از خود من است و گمان ندارم رستاخيز به پا شود، و اگر به سوى پروردگارم برند مرا نزد وى نكويى هست. سوره فصلت، آيه 50. ______________________________________________________ صفحه ى 434

كه وارد باغش شده بود گفته بود" ما أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هذِهِ أَبَداً".

[توضيح جواب

رفيق مؤمن آن مرد توانگر مغرور، به او كه از دو جهت سخنان غرور آميز او را رد و ابطال مى كند]

رفيق او سخن وى را تجزيه و تحليل نموده و از دو جهت مورد اشكال قرار داده است، جهت اول اينكه بر خداى سبحان استعلاء ورزيده و براى خود و آنچه كه از اموال و نفرات دارد دعوى استقلال نموده و خود را با داشتن قدرت و قوت از قدرت و نيروى خدا بى نياز دانسته است.

جهت دوم استعلاء و تكبرى كه نسبت به خود او ورزيده و او را به خاطر كم پولى اش خوار شمرده است. بعد از رد اين دو جهت با يك جمله زير آب هر دو جهت را يكباره زده است، و ماده پندارهاى وى را از ريشه قطع كرده است.

در جمله" أَ كَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ" تا آنجا كه فرمود:" إِلَّا بِاللَّهِ" دعوى اول او را رد كرده، و در جمله" إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ" تا كلمه" طلبا" دعوى دوم را.

و اگر جمله" وَ هُوَ يُحاوِرُهُ" را اعاده كرده و دو بار ذكر نموده براى اشاره به اين جهت است كه آن شخص از شنيدن سخنان غرورآميز آن شخص ديگر تغيير حالتى نداده و سكينت و وقار ايمان خود را از دست ننهاده همانطور كه در بار اول رعايت ادب و رفق و مداراى با وى را داشته بعد از شنيدن سخنان ياوه او باز هم به نرمى و ملاطفت جواب داده است، نه به خشونت، و نه به طرزى كه نفرين به او تلقى شود و ناراحتش كند، بلكه به همين مقدار قناعت كرده كه به طور رمز به او برساند كه

ممكن است روزى اين باغهاى تو به صورت بيابانى لخت و عور درآمده چشمه آن نيز خشك گردد.

و اينكه گفت:" أَ كَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ" استفهامى است انكارى كه مضامين كلام او را انكار نموده است، چون كلام او همان طور كه گفتيم متضمن شرك به خداى سبحان و دعوى استقلال براى خود و براى اسباب و مسببات بود كه از فروع شرك او همان استبعاد او نسبت به قيام قيامت و ترديد در آن بود.

و اما اينكه زمخشرى در كشاف گفته كه" آن شخص رفيقش را به خاطر اينكه در مساله معاد شك ورزيده كافر دانسته همانطور كه منكر نبوت و تكذيب كننده يك پيامبر كافر است" «1» حرف صحيحى نيست. چگونه مى شود اينطور باشد و حال آنكه اگر تكفير به خاطر شك در معاد بود آن شخص در مقام دفاع از خود نمى گفت:" من براى خدا هيچ شريكى قائل نيستم" بلكه مى گفت:" من ايمان به معاد دارم" و اگر بگويى آيات مورد بحث صراحت دارد

_______________

(1) تفسير كشاف، ج 2، ص 721. ______________________________________________________ صفحه ى 435

در اينكه شخص مزبور مشرك بوده است، و مشركينند كه منكر معادند، در جوابت مى گوييم فرد مورد نظر مشرك به معناى بت پرست نبوده، چون خودش در خلال گفتارش حرفهايى زده كه با اصول بت پرستى هيچ سازش ندارد مثلا از خداى تعالى به كلمه" ربى- پروردگارم" تعبير كرده و بت پرستان خدا را پروردگار انسان و اله و معبود او نمى دانند بلكه او را پروردگار پروردگاران (رب الارباب) و معبود خدايان خويش مى دانند.

از سوى ديگر همانطور كه قبلا هم اشاره كرديم وى به طور صراحت اصل معاد را انكار نكرده بلكه در آن

ترديد نموده است، و چون در باره آن فكر نكرده بود و از تفكر در باره معاد اعراض داشته لذا در وجود آن ترديد نموده است، چون اگر انكار مى داشت مى گفت:" و لو رددت" و اينطور نگفت بلكه گفت:" وَ لَئِنْ رُدِدْتُ إِلى رَبِّي".

و توبيخى كه در آيه به وى شده، اين است كه وى دچار مبادى شرك شده بود، يعنى در نتيجه نسيان پروردگار معتقد به استقلال خود و استقلال اسباب ظاهرى شده بود كه همين خود مستلزم عزل خداى تعالى از ربوبيت و زمام ملك و تدبير را به دست غير او دانستن است، و اين خود ريشه و اصلى است كه هر فساد ديگرى از آن سر مى زند، حال چه اينكه چنين شخصى به زبان موحد باشد و يا منكر آن، و معتقد به الوهيت آلهه هم باشد.

زمخشرى در ذيل جمله" قالَ ما أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هذِهِ أَبَداً" گفته- و چه خوب هم گفته:

بيشتر اغنياء و توانگران از مسلمين را مى بينى كه اگر به زبان اقرار به شرك نمى كنند بارى زبان حالشان گوياى اين حقيقت است كه در دل ايمانى به خداى يگانه ندارند «1».

[وجه اينكه مرد فقير در جمله:" أَ كَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ" رفيق توانگر خود را كافر خواند]

اين مرد با ايمان ادعاى رفيقش را با جمله" أَ كَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا" از اين راه باطل كرده كه وى را متوجه به اصل او كه همان خاك است نمايد، و اينكه پس از خاك بودن به صورت نطفه، و پس از آن به صورت انسانى تمام عيار و داراى صفات و آثارى گشته است.

و همه اين اطوار به موهبت خداى تعالى بوده، چون اصل او، يعنى خاك، هيچ يك از اين اطوار را نداشته و غير اصلش هيچ چيز ديگرى از اسباب ظاهرى مادى نيز چنين آثارى ندارد، زيرا اسباب ظاهرى هم مانند خود انسان نه مالك خويشتن است، و نه مالك آثار خويشتن، هر چه دارد به موهبت خداى سبحان است.

پس آنچه كه آدمى يعنى يك انسان تمام عيار و تام الخلقه از علم و قدرت و حيات و تدبير دارد، و با تدبير خود اسباب هستى و طبيعى عالم را در راه رسيدن به مقاصدش تسخير

_______________

(1) تفسير كشاف، ج 2، ص 722. ______________________________________________________ صفحه ى 436

مى كند همه و همه تنها مملوك خداى سبحان است، و خدا آنها را به انسان داده و از ملك خودش بيرون نياورده، و هر چه را كه به انسان داده و آدمى را متلبس بدان نموده با مشيت خود نموده، كه اگر نمى خواست انسان خودش مالك هيچ چيز نبود، پس انسان نمى تواند مستقل از خداى سبحان باشد، نه در ذاتش، و نه در آثار ذاتش، و نه در چيزى از اسباب هستى كه در اختيار دارد.

مرد مؤمن در پاسخ رفيقش مى گويد: تو مشتى خاك و سپس قطره اى نطفه بودى كه بويى از انسانيت و مردانگى و آثار مردانگى را مالك نبودى و خداى سبحان هر چه را كه دارى به تو داد، و به مشيتش تمليك كرد، و هم اكنون نيز مالك حقيقى آنچه دارى همو است، و با اين حال چگونه به او كفر مى ورزى و ربوبيت او را مى پوشانى؟ تو كجا و استقلال كجا؟.

" لكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَ لا

أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَداً" در قرائت مشهور كلمه" لكن" با تشديد و بدون الف وصل قرائت شده كه در هنگام وقف بى حركت خوانده مى شود، و به طورى كه گفته اند: اصل آن" لكن انا" بوده كه همزه" انا" بعد از نقل فتحه اش به نون حذف شده، و دو نون در يكديگر ادغام گرديده كه در حالت وصل با نون مشدده و با صداى بالا و بدون الف قرائت مى شود، و در حالت وقف با الف، مانند كلمه" انا" كه ضمير تكلم است و در حالت وصلى به صورت" ان"، يعنى الف و نون بدون همزه، و در حالت وقفى با همزه قرائت مى شود.

در آيه مورد بحث لفظ" ربى" مكرر شده كه در نوبت دوم از باب بكار بردن ظاهر در جاى ضمير آمده، و گرنه حق سياق اين بود كه به صورت ضمير و به عبارت:" لا اشرك به احدا" آمده باشد، و از اين جهت اسم ظاهر آمده كه به علت حكم اشاره كرده باشد، چون تعليق حكم بر وصف عليت را مى رساند، گويى كه گفته است:" لا اشرك به احدا لانه ربى- من احدى را شريك او قرار نمى دهم چون او پروردگار من است" و جائز نيست كسى را شريك او بدانم، و اين بيان حال هر مرد مؤمنى است كه در قبال كفار و ادعاهايى كه ايشان بر خود مى كنند بايد خاطر نشان سازد.

" وَ لَوْ لا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ".

اين جمله تتمه كلام مرد مؤمن در خطاب به رفيق كافرش مى باشد كه او را توبيخ و ملامت مى كند كه در هنگام ورود به باغش دچار غرور

گشته و گفت: گمان نمى كنم ابدا اين باغ نابود شود، و به وى مى گويد: چرا در آن هنگام نگفتى" ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ" و ______________________________________________________ صفحه ى 437

چرا با گفتن اين دو كلمه همه امور را به خدا نسبت ندادى، و حول و قوه را منحصر به او نكردى، با اينكه برايت گفتم كه همه نعمت ها به مشيت او وابسته است، و هيچ حول و قوه اى جز به عنايت او نيست.

كلمه معروف" ما شاءَ اللَّهُ" به ظاهرش كلمه ناتمامى است كه ناگزير بايد چيزى را تقدير گرفت يا بايد گفت تقديرش" الامر ما شاء اللَّه" است. و يا تقديرش" ما شاء اللَّه كان" است. و در اينجا موافق تر به سياق كلام همان وجه اول است، چون زمينه كلام بيان بازگشت همه امور به مشيت خداى عز و جل است تا دعوى مدعى استقلال و استغناء از خدا باطل گردد.

جمله" لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ" انحصار هر نيرويى در خداى تعالى را افاده مى كند، يعنى مى فهماند آنچه نيرو كه مى بينيم قائم به مخلوقات خدا است بعينه همان نيرو قائم به خود خداى تعالى است، بدون اينكه از خدا منقطع شده باشد و مخلوق خود، مستقل در آن نيرو باشد، هم چنان كه در جاى ديگر فرموده:" أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً" «1».

در اينجا جواب از گفتار آن شخص كافر به رفيقش و همچنين گفتار او به خودش در هنگام ورودش به باغ جواب داده شد.

" إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالًا وَ وَلَداً فَعَسى ... لَهُ طَلَباً".

در مجمع البيان گفته: كلمه" حسبان" در اصل نام تيرهاى كوچكى بوده كه چند عدد آن را با يك زه

مى انداختند، و اين در سواران فارس مرسوم بوده، و ماده اصلى آن" حساب" است و اگر آنها را" حسبان" مى ناميدند بدين مناسبت بوده كه حساب را زيادتر مى كرده. و در باره كلمه" زلق" گفته: به معناى زمين صاف و هموارى است كه نه گياه در آن باشد نه چيز ديگر، و اصل آن از" زلق" به معناى زمين ليز گرفته شده كه پاى آدمى بر آن استوار نمى ماند «2».

ما در سابق در باره كلمه" صعيد" گفتيم كه آن نيز به معناى زمين هموار بى علف است، و مقصود از اينكه گفت" آب آن غور شود" اين است كه آبش در زمين فرو رود و از جريان بيفتد.

اين دو آيه همانطور كه قبلا بدان اشاره شد سخن مرد مؤمن در رد كلام رفيق كافرش _______________

(1) بدرستى تمامى نيروها از خداى تعالى است، سوره بقره، آيه 165.

(2) مجمع البيان، ج 6، ص 471. ______________________________________________________ صفحه ى 438

است كه بر او استعلاء و تكبر ورزيد، و اين ردش از بيان سابقش استخراج شده كه حاصلش اين است كه: وقتى جريان همه امور به مشيت خداى تعالى و حول و قوه او باشد، پس او تو را داراى مال و فرزند و نفرات بيشترى كرده، و اين كار مربوط به او است نه به تو، تا باعث به خود باليدنت شود و مجوزى باشد كه بر من تكبر ورزى. وقتى مربوط به او شد ممكن است او باغى بهتر از باغ تو به من بدهد و باغ تو را ويران كند و مرا به حالتى بهتر از حالت امروز تو، و تو را به حالتى بدتر از حالت امروز من

در آورد، و مرا غنى تر از تو گردانيده تو را فقيرتر از من كند. و ظاهر كلام چنين مى نمايد كه كلمه" ترن" در جمله" إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ ..." از ماده" رأى" به معناى اعتقاد باشد. و بنا بر اين، فعل مذكور از افعال قلوب خواهد بود. و ضمير" انا" ضمير فصلى است كه ميان دو مفعول فعل مزبور كه در اصل مبتداء و خبر بوده اند فاصله شده است. ممكن هم هست از ماده رؤيت به معناى ديدن باشد، و آن وقت ضمير نامبرده ضمير فاعلى است كه مفعول را كه در ظاهر لفظ حذف شده تاكيد مى كند.

و معناى آيه شريفه اين است كه اگر اعتقاد دارى (و يا اگر مى بينى) كه من از جهت مال و فرزند دست كمى از تو دارم، و تو در اين جهت از من جلوترى، بارى زمام امر به دست پروردگار من است، و چون چنين است هيچ بعدى ندارد، و بلكه اميد آن هست كه پروردگار من جنتى بهتر از جنت تو به من بدهد، و جنت تو را هدف تيرهاى بلاى خود قرار داده بلائى آسمانى چون سرما و يا باد داغ هلاك كننده و يا صاعقه و امثال آن بر آن بفرستد، و به صورت زمينى خشك و خالى از درخت و زراعت در آورد، و يا بلائى زمينى بر آن مسلط ساخته آب چشمه اش را قبل از آنكه به زمين تو برسد در زمين فرو برد و چشمه را خشك كند.

" وَ أُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ ..."

احاطه به ثمر و يا به هر چيز ديگر كنايه از نابود كردن آن است، و اين

از احاطه دشمن و محاصره كردن او از همه اطراف گرفته شده كه در چنين مواقعى ديگر اميد آدمى از هر يار و ياورى قطع گشته هلاك حتمى مى شود، هم چنان كه فرموده:" وَ ظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ" «1» و اينكه فرمود:" فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ ..." كنايه از ندامت است، چون شخص نادم بيشتر اوقات حالت درونى خود را با پشت و رو كردن دستها مجسم مى سازد. و اينكه فرمود:" وَ هِيَ خاوِيَةٌ عَلى عُرُوشِها" به طورى كه گفته اند «2» كنايه است از كمال خرابى، زيرا خانه وقتى _______________

(1) و پنداشتند كه بلاء بر آنان احاطه كرده است. سوره يونس، آيه 22.

(2) مجمع البيان، ج 6، ص 472. ______________________________________________________ صفحه ى 439

خراب مى شود اول سقف آن فرو مى ريزد، و سپس ديوارها به روى سقف مى افتد. و كلمه" خوى" به معناى سقوط است. بعضى «1» هم گفته اند: اصل در معناى آن" خلو" يعنى خالى بودن است.

و معناى اينكه فرمود:" وَ يَقُولُ يا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَداً" اين است كه: اى كاش به آنچه دل بسته بودم، دل نمى بستم و ركون و اعتماد نمى كردم و اين اسباب ظاهرى را كه مستقل در تاثير پنداشته بودم، مستقل نمى پنداشتم و همه امور را از خدا مى دانستم. هزار حيف و تاسف كه يك عمر سعى و كوششم را بى نتيجه كردم و خود را هلاك نمودم.

و معناى آيه اين مى شود: انواع مالهايى كه در آن باغ داشت همه نابود گرديد، و يا همه ميوه هاى باغش از بين رفت، پس بر آن مالى كه خرج كرده و آن باغى كه احداث نموده بود پشيمانى مى خورد، و مى گفت: اى كاش به پروردگارم شرك

نمى ورزيدم، و احدى را شريك او نمى پنداشتم، و به آنچه كه اعتماد كرده بودم اعتماد نمى كردم، و مغرور آنچه شدم نمى شدم، و فريب اسباب ظاهرى را نمى خوردم.

" وَ لَمْ تَكُنْ لَهُ فِئَةٌ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ ما كانَ مُنْتَصِراً".

كلمه" فئة" به معناى جماعت و كلمه" منتصر" به معناى ممتنع است.

همانطور كه آيات پنجگانه اول يعنى از جمله" قالَ لَهُ صاحِبُهُ" تا كلمه" طلبا" بيان زبانى بود براى خطاى مرد كافر در كفر و شركش، همچنين اين دو آيه يعنى از جمله" وَ أُحِيطَ بِثَمَرِهِ" تا جمله" وَ ما كانَ مُنْتَصِراً" حكايت بيان عملى آن است. آرى خطاى آن شخص تا بود يكى اظهار غرورش در هنگام ورود به باغ بود كه گفتارش يعنى جمله" ما أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هذِهِ أَبَداً" حكايت گر آن بود كه بعد از بيان زبانى خطا. بودن آن عملا نيز متوجهش كردند كه آن طور كه تو خيال مى كردى نبود بلكه از بين بردن باغ تو براى خدا كارى ندارد، اينك ببين كه چگونه زير و رو شد.

خطاى دومش اين بود كه از در سكون به اسباب ظاهرى و ركون و اعتماد بر آنها به رفيقش تفاخر كرده گفت:" أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مالًا وَ أَعَزُّ نَفَراً" كه بعد از بيان زبانى، خطا بودن آن را عملا هم با اين قولش:" وَ لَمْ تَكُنْ لَهُ فِئَةٌ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ" به او فهماند كه اشتباه كرده است و اما اين ادعايش كه خود را مستقل مى دانست با بيان" ما كانَ مُنْتَصِراً" جهت بطلان آن را بيان كرد.

_______________

(1) مجمع البيان، ج 6، ص 472. ______________________________________________________ صفحه ى 440

[بيان اينكه در فرض مقايسه، نسبت به

اسباب ظاهرى، ولايت از آن خداى حق است و خدا از نظر ثواب و فرجام بهتر است

" هُنالِكَ الْوَلايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَواباً وَ خَيْرٌ عُقْباً".

قرائت مشهور كلمه" الولاية" را با فتح واو قرائت كرده، و بعضى «1» آن را به كسره خوانده اند. از حيث معنا تفاوتى ندارد. بعضى «2» گفته اند: تفاوت دارد زيرا ولايت به فتحه واو به معناى نصرت و به كسره آن به معناى سلطنت و قدرت است، ولى سخن وى ثابت نشده.

كلمه" حق" را بايد به كسره خواند تا صفت" اللَّه" باشد. و كلمه" ثواب" به معناى مطلق اثر و نتيجه است، چه نيك و چه بد چه كيفر و چه پاداش، و ليكن استعمالش در اجر نيك غلبه دارد. و كلمه" عقب" به ضمه عين و سكون قاف و همچنين" عقب" به دو ضمه به معناى سرانجام و عاقبت است.

مفسرين گفته اند: اشاره به" هنالك" اشاره به معنايى است كه از جمله" وَ أُحِيطَ بِثَمَرِهِ" استفاده مى شود، يعنى در اينجا كه بلاها از هر سو احاطه مى كند، و يا در اين هنگام كه بلاها از هر سو احاطه مى كند ولايت تنها از آن خدا است. و ولايت در اينجا به معناى نصرت است. پس معنا چنين مى شود: در اينجا و يا در اين هنگام كه همه اسباب از كار مى افتد تنها ياور انسان خدا است.

و اين معنا هر چند در جاى خودش معنايى صحيح و حق است، و ليكن با غرضى كه سياق آيات در مقام ايفاى آن است مناسب نيست، زيرا سياق آيات مورد بحث بيان اين حقيقت است كه زمام تمامى امور به دست خدا است، و

او است كه خالق و مدبر هر امرى است، و غير از او هر چه هست جز سراب و وهم چيزى ديگرى نيست. و اگر خداى سبحان اين سراب موهوم را در نظر آدميان زينت جلوه داده به منظور آزمايش ايشان است. افاده اين معنا غرض آيات مورد بحث است. و اگر آن معنا كه مفسرين گفته اند مورد نظر بود، بايد به جاى توصيف خدا به حق در جمله" لِلَّهِ الْحَقِّ" خدا را به قدرت و قوت و عزت و غلبه و امثال آن وصف مى كرد، نه به حق كه در مقابل باطل است، و نيز اگر آن معنا مورد نظر بود ديگر محل مناسبى براى جمله" هُوَ خَيْرٌ ثَواباً وَ خَيْرٌ عُقْباً" نبود.

حق مطلب- و خدا داناتر است- اين است كه: ولايت به معناى نصرت نيست، بلكه به معناى مالكيت تدبير است كه معنايى عمومى است، و در تمامى مشتقات اين كلمه جريان دارد كه بيانش در تفسير آيه" إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ" «3» گذشت.

_______________

(1 و 2) روح المعانى، ج 15، ص 284.

(3) سوره مائده، آيه 55. ______________________________________________________ صفحه ى 441

و بنا بر اين، معناى آيه اين مى شود كه: در هنگام احاطه هلاكت و از كار افتادن اسباب نجات از سببيت و تاثير و روشن گشتن عجز و زبونى انسانى كه خود را مستقل و مستغنى از خدا مى پنداشت كاملا روشن مى شود كه ولايت همه امور انسانها و هر موجود ديگرى و ملك تدبير آن تنها از آن خدا است، چون او يگانه معبود حق است، و معبود حق است كه تمامى تدابير و تاثيراتش همه بر اساس حق و واقع است، و ساير

اسباب ظاهرى كه بشر گمراه آنها را شركاى خدا در مساله تدبير و تاثير مى پندارند، در ناحيه ذات خودشان باطلند و مالك هيچ اثرى از آثار خود نيستند. تنها آن اثرى را دارا هستند و از خود بروز مى دهند كه خداى سبحان اذن داده باشد، و تمليكشان كرده باشد. و از استقلال جز اسمى كه بشر از آن برايش توهم كرده ندارد، پس هر سببى از ناحيه خودش باطل و به وسيله خدا حق است، و خدا در ناحيه ذاتش حق و مستقل و غنى بالذات است.

و اگر خداى تعالى را- هر چند كه او منزه از قياس به غير است- نسبت به اسباب ظاهرى قياس كنيم خداى تعالى از همه سبب هايى كه تاثير دارند خوش ثواب تر است، و ثواب خدا از همه بهتر است، زيرا خدا نسبت به كسى كه براى او كار مى كند ثواب حق مى دهد، و اسباب ديگر ثواب باطل و زائل مى دهند. و تازه همان را هم كه مى دهند از خدا و به اذن خدا است، و نيز با در نظر گرفتن آن مقايسه فرضى خدا عاقبت ساز بهترى است، يعنى عاقبت بهترى به انسان مى دهد چون او خودش حق و ثابت است و فناء و زوال و تغيير نمى پذيرد و جلال و اكرامش دستخوش تغيير نمى گردد. ولى اسباب ظاهرى، همه امورى فانى و متغير هستند كه خدا رنگ و آبى به آنها داده و اينطور دل آدمى را مى برند، و قلب آدمى را مسخر خود مى كنند، ولى وقتى مدت آدمى سر آيد مى فهمد كه گول خورده و آنها جز خاك خشكى بيش نبوده اند.

و وقتى انسان چاره اى جز اين نداشت كه

دل به مقامى ببندد كه تدبير همه امور عالم از آنجا است، و از آنجا توقع و انتظار اصلاح امورش را دارد، پس پروردگارش از هر چيز ديگرى سزاوارتر براى اين تعلق است، چون ثواب و عاقبتى كه او مى دهد ربطى به ثواب و عاقبت غير او ندارد.

بعضى «1» از مفسرين گفته اند: اشاره" هنالك" به روز قيامت است، و مراد از ثواب و عاقبت هم ثوابهاى آن روز است. ولى همانطور كه خود شما خواننده ملاحظه مى فرماييد اين _______________

(1) مجمع البيان، ج 6، ص 472 به نقل از قتيبى، كشاف، ج 2، ص 724. ______________________________________________________ صفحه ى 442

تفسير با سياق آيه سازگار نيست.

[مثلى ديگر براى بيان حقيقت زندگى دنيا و زينت هاى سريع الزوال آن و اينكه" باقيات صالحات" بهتر است

" وَ اضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَياةِ الدُّنْيا كَماءٍ أَنْزَلْناهُ مِنَ السَّماءِ ..."

اين دومين مثلى است كه در سابق بدان اشاره كرديم و گفتيم كه براى بيان حقيقت زندگى دنيا و زينتهاى سريع الزوال، آن دو مثل را آورده.

كلمه:" هشيم" كه بر وزن فعيل است، به معناى" مهشوم" بر وزن مفعول است، و به طورى كه راغب «1» گفته به معناى شكسته شدن چيزهاى سست و بى دوام از قبيل گياهان است. و كلمه" تذروه" از" ذرأ" به معناى تفريق و جدا كردن است. بعضى گفته اند: به معناى آوردن و بردن است (مانند گياه شكسته و خشكى كه بادها از اين طرف به آن طرفش مى برند).

و اگر فرمود:" فَاخْتَلَطَ بِهِ نَباتُ الْأَرْضِ- پس گياه زمين با آن مختلط شد" و نفرمود:

" فاختلط بنبات الارض- با گياه زمين مختلط شد" براى اشاره به اين نكته است كه در

تكوين گياهان آب از ساير عناصر بيشتر است، و اگر با آب آسمان ساير آبها يعنى آب چشمه- سارها و نهرها را ذكر نكرد بدين جهت است كه مبدأ هر آب ديگرى همان آب آسمان است.

و كلمه" اصبح" در آيه شريفه به طورى كه گفته اند به معناى" صار- شد" مى باشد، نه اينكه بخواهد خبرى را كه داده مقيد به هنگام صبح كند.

و معناى آيه اين است كه: براى اين فرو رفتگان در زينت حيات دنيا و روى گردانان از ياد پروردگار خود زندگى دنيا را به آبى مثل بزن كه ما از آسمان نازلش كرديم و گياهان زمين با اين باران مختلط گشته سبز و خرم گرديد و طراوت و بهجت يافت و به زيباترين شكلى نمودار گشت، سپس هشيمى (گياه خشكى) شكسته شد كه بادها شاخه هاى آن را از هم جدا نموده به اين سو و آن سو مى برد، و خدا بر هر چيزى مقتدر است.

" الْمالُ وَ الْبَنُونَ زِينَةُ الْحَياةِ الدُّنْيا ...".

اين آيه به منزله نتيجه گيرى از مثلى است كه در آيه قبل آورد، و حاصلش اين است كه: هر چند كه دلهاى بشر علاقه به مال و فرزند دارد و همه، مشتاق و متمايل به سوى آنند و انتظار انتفاع از آن را دارند و آرزوهايشان بر اساس آن دور مى زند و ليكن زينتى زودگذر و فريبنده هستند كه آن منافع و خيراتى كه از آنها انتظار مى رود ندارند، و همه آرزوهايى را كه آدمى از آنها دارد برآورده نمى سازند بلكه صد يك آن را واجد نيستند. پس در اين آيه شريفه به _______________

(1) مفردات راغب- ماده" هشم". ______________________________________________________ صفحه ى 443

طورى كه ملاحظه

مى فرماييد انعطافى به آغاز كلام يعنى آيه شريفه" إِنَّا جَعَلْنا ما عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَها" و آيه بعدى اش وجود دارد.

و مراد از" باقيات الصالحات" در جمله" وَ الْباقِياتُ الصَّالِحاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَواباً وَ خَيْرٌ أَمَلًا" اعمال صالح است، زيرا اعمال انسان، براى انسان نزد خدا محفوظ است و اين را نص صريح قرآن فرموده. پس اعمال آدمى براى آدمى باقى مى ماند. اگر آن صالح باشد" باقيات الصالحات" خواهد بود، و اينگونه اعمال نزد خدا ثواب بهترى دارد، چون خداى تعالى در قبال آن به هر كس كه آن را انجام دهد جزاى خير مى دهد. و نيز نزد خدا بهترين آرزو را متضمن است، چون آنچه از رحمت و كرامت خدا در برابر آن عمل انتظار مى رود و آن ثواب و اجرى كه از آن توقع دارند بودن كم و كاست و بلكه صد در صد به آدمى مى رسد.

پس اين گونه كارها، از زينت هاى دنيوى و زخارف زودگذر آن كه برآورنده يك درصد آرزوها نيست، آرزوهاى انسان را به نحو احسن برآورده مى سازند، و آرزوهايى كه آدمى از زخارف دنيوى دارد اغلب آرزوهاى كاذب است، و آن مقدارش هم كه كاذب نيست فريبنده است.

از طرق شيعه «1» و سنى «2» از رسول خدا (ص) و از طرق شيعه «3» از ائمه اهل بيت (ع) روايت شده كه منظور از" باقيات الصالحات" تسبيحات چهارگانه يعنى" سبحان اللَّه و الحمد للَّه و لا اله الا اللَّه و اللَّه اكبر" است. و در بعضى «4» ديگر آمده كه مراد از آن نماز است. و در بعضى «5» ديگر آمده كه مقصود از آن مودت اهل بيت است، و

همه اينها از باب ذكر مصاديق آيه است كه جامعش اين مى شود كه منظور از" باقيات الصالحات" اعمال صالح است.

_______________

(1) نور الثقلين، ج 3، ص 264 ح، 98.

(2) الدر المنثور، ج 4، ص 225 و تفسير طبرى، ج 15، ص 166.

(3) تفسير برهان، ج 2، ص 270، ح 5.

(4) تفسير برهان، ج 2، ص 470، ح 4 و منهج الصادقين، ج 5، ص 357.

(5) منهج الصادقين، ج 5، ص 358. صفحه ى 444

[سوره الكهف (18): آيات 47 تا 59]

ترجمه آيات روزى كه كوه ها را به راه اندازيم و زمين را (از زير آن) نمودار بينى و محشورشان كنيم، و يكى از آنها را وا نگذاريم (47).

به صف، به پروردگارت عرضه شوند (گويد) چنان كه اول بارشان خلق كرده بوديم باز پيش ما آمده ايد ولى پنداشتيد كه هرگز براى شما موعدى ننهاده ايم (48).

و نامه ها پيش آرند و گنه كاران را از مندرجات آن هراسان بينى و گويند: اى واى بر ما اين نامه چيست كه گناه كوچك و بزرگى نگذاشته مگر آن را به شمار آورده و هر چه كرده اند حاضر يابند كه پروردگارت به هيچ كس ستم نمى كند (49).

و چون به فرشتگان گفتيم: آدم را سجده كنيد همه سجده كردند مگر ابليس كه از جنيان بود و از فرمان پروردگارش بيرون شد، چرا او و فرزندانش را كه دشمن شمايند سواى من اولياى خود مى گيرند؟ براى ستمگران چه عوض بدى است (50).

آفرينش آسمانها و زمين را با حضور آنها نكردم و نه آفرينش خودشان را، كه من گمراه كنندگان را به كمك نمى گيرم (51).

به خاطر بياوريد روزى را كه خدا مى گويد شريكهايى را كه براى من مى پنداشتيد

صدا بزنيد (تا به كمك شما بشتابند) ولى هر چه آنها را مى خوانند جوابشان نمى دهند و ما در ميان اين دو گروه كانون هلاكتى قرار داده ايم (52).

و گنهكاران جهنم را ببينند و يقين كنند كه در آن افتادنى هستند و گريزگاهى نيابند (53).

در اين قرآن همه قسم مثل براى مردم بيان كرده ايم و انسان از همه چيز بيشتر مجادله مى كنند (54).

مانع اين مردم هنگامى كه هدايت بر ايشان آمد از اينكه مؤمن شوند و از پروردگارشان آمرزش بخواهند جز اين نبود كه (انتظار داشتند) طريقه گذشتگان تكرار شود يا عذاب از پيش به آنها در آيد (55).

ما پيغمبران را جز نويد بخش و بيم رسان نمى فرستيم كسانى كه كافرند به باطل مجادله كنند كه حق را بدان باطل سازند و آيه هاى مرا و آن بيم كه به آنها داده اند را مسخره گرفته اند (56).

كيست ستمگرتر از آنكه به آيه هاى پروردگارش اندرزش داده اند و از آن روى بگردانيده و اعمالى ______________________________________________________ صفحه ى 446

را كه به دستش از پيش كرده از ياد برده و ما بر دلهايشان پوشش ها نهاده ايم كه آيه هاى ما را نمى فهمند و گوشهايشان را گران كرديم، بنا بر اين اگر به سوى هدايتشان بخوانيم هرگز و هيچ وقت هدايت نيابند (57).

پروردگارت آمرزگار رحيم است، اگر آنان را به اعمالى كه كرده اند مؤاخذه مى كرد در عذابشان تعجيل مى كرد (چنين نيست) بلكه موعدى دارند كه هرگز در قبال آن گريزگاهى نيابند (58).

اين دهكده ها هنگامى كه ستم كردند هلاكشان كرديم و براى هلاك كردنشان موعدى نهاديم (59).

بيان آيات اين آيات متصل به آيات قبل است و در پى همان آيات سير مى كند و به بيان اينكه" اين اسباب ظاهرى

و زخارف فريبنده دنيوى كه زينت حيات هستند به زودى زوال و نابودى بر آنها عارض مى شود" مى پردازد، و براى انسان روشن مى كند كه مالك نفع و ضرر خويش نيست، و آنچه براى انسان مى ماند همان عمل او است كه بر طبقش كيفر و يا پاداش مى بيند.

در اين آيات ابتدا، مساله قيام قيامت مطرح شده، و بيان مى فرمايد كه هر انسانى تك و تنها بدون اينكه كسى به غير از عملش همراه او باشد محشور مى گردد، و سپس مساله امتناع ابليس از سجده بر آدم و فسقش نسبت به امر پروردگار را ذكر مى كند كه پيروانش او و ذريه او را اولياى خود مى گيرند، و به جاى خدا او را كه دشمن ايشان است سرپرست خود اتخاذ مى كنند. آن گاه دو باره مساله قيامت را عنوان مى كند كه در آن روز خداوند خود پيروان شيطان و نيز شيطانها را كه شريك خدايش گرفته بودند احضار مى كند، در حالى كه رابطه ميان آنان قطع شده باشد. و در آخر آياتى چند در خصوص وعده و وعيد آمده و مجموع آيات از نظر هدف با آيات قبل متصل است.

" وَ يَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبالَ وَ تَرَى الْأَرْضَ بارِزَةً وَ حَشَرْناهُمْ فَلَمْ نُغادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً".

ظرف" يوم" متعلق به مقدرى است، و تقدير كلام" و اذكر يوم نسير- بياد آر روزى را كه به راه مى اندازيم" مى باشد، و به راه انداختن كوه ها به اين است كه آنها را از جاى خود بركند.

و خداى تعالى اين معنا را در چند جا با تعبيراتى مختلف بيان فرموده، يك جا فرموده: ______________________________________________________ صفحه ى 447

" وَ كانَتِ الْجِبالُ كَثِيباً مَهِيلًا" «1» جايى ديگر فرموده:"

وَ تَكُونُ الْجِبالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ" «2» و در جايى ديگر فرموده:" فَكانَتْ هَباءً مُنْبَثًّا" «3» و جايى ديگر چنين تعبير كرده كه" وَ سُيِّرَتِ الْجِبالُ فَكانَتْ سَراباً" «4».

و آنچه از سياق برمى آيد اين است كه مساله بروز زمين، مترتب بر به راه انداختن كوه ها است، يعنى وقتى كوه ها و تلها تكان مى خورند و فرو مى ريزند زمين همه جايش بروز و ظهور مى كند، و ديگر چيزى حائل از ديدن كرانه افق نيست، و يك ناحيه زمين حائل از ناحيه ديگرش نمى شود. و چه بسا احتمال داده اند كه آيه شريفه مى خواهد به مضمون آيه" وَ أَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّها" «5» اشاره كند.

و معناى" وَ حَشَرْناهُمْ فَلَمْ نُغادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً" اين است كه ما احدى از بشر را ترك نمى كنيم و همه را زنده مى كنيم.

[ياد آورى قيام قيامت و عرضه گشتن مشركين و همه مردم بر پروردگار، همراه با اعمالشان و ديگر هيچ

" وَ عُرِضُوا عَلى رَبِّكَ صَفًّا لَقَدْ جِئْتُمُونا كَما خَلَقْناكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ ...".

سياق، شهادت مى دهد بر اينكه ضمير جمع در" عرضوا" و همچنين ضمير جمع در آيه قبل به مشركين برمى گردد كه به نفس خود و به اسباب ظاهرى كه مربوط به زندگى ايشان است ركون و اعتماد كردند، و دل را يك جا به زينت زندگى دنيا دادند، آن چنان كه دل به امرى دائم و باقى مى بندند، و همين خود قطع رابطه با پروردگارشان بود، و همين خود انكار بازگشت به سوى او و بى مبالاتى نسبت به كارهايشان بود، چه آن كار مايه رضاى خدا باشد يا مايه خشم او.

اين وضع و حال ايشان است ما دام كه اساس اين امتحان الهى

بر جا است، و زينت زودگذر دنياى مادى در اختيار آنان است، و اسباب ظاهرى دور و بر ايشان قرار دارد، تا آنكه اين دور سپرى شود و اسباب ظاهرى از كار بيفتد و آرزوها بر باد رود، و خداوند آنچه كه زينت در روى زمين بود و دلهاى مردم روى زمين را مى ربود به صورت خاكى خشك در آورد، آن وقت است كه جز پروردگارشان و خودشان و نامه اعمالشان چيزى برايشان نمى ماند، آن وقت است كه بر پروردگار خود- كه او را پروردگار خود نمى دانستند و بندگيش _______________

(1) كوه ها به صورت تلهايى ريگ در مى آيد. سوره مزمل، آيه 14.

(2) كوه ها مانند پشم حلاجى شده مى باشد. سوره قارعه، آيه 5.

(3) زمين غبارى افشان مى شود. سوره واقعه، آيه 6.

(4) كوه ها را به حركت درآورده به صورت سرابى شكل مى گيرد. سوره نبا، آيه 20.

(5) و روشن گشت زمين به نور پروردگارش. سوره زمر، آيه 69. ______________________________________________________ صفحه ى 448

نمى كردند- به صف واحد عرضه مى شوند، به طورى كه هيچ يك بر ديگرى برترى نداشته باشد. آرى آن روز نه حسب و نسب مايه برترى است، و نه مال و نه جاه دنيوى، در آن روز عرضه مى شوند تا ميان همه داورى شود، در اين حال همه به رأى العين مى بينند و مى فهمند كه خدا يگانه حق مبين بوده بتها و هر چيزى ديگر كه مى پرستيدند تنها اوهام و خرافاتى بوده كه حتى به قدر سر سوزنى خدايى نداشته و از خدا بى نيازشان نمى كرده اند. نه نفسشان آن استقلالى را كه برايش مى پنداشته اند، داشته و نه اسباب ظاهرى كه در دستشان بوده و دلهايشان را مسخر خود كرده بود.

آرى، آن

روز مى فهمند كه در اين پندارها به خطا رفته اند و راهى كه رفتند- يعنى دل بستگيشان به دنيا و اعراضشان از راه پروردگار و عمل نكردن بر طبق دستورات وى- راهى خطا بوده، بلكه همين وضع آن روزشان كه عرضه بر پروردگار مى شوند نيز از خود ايشان بوده است، چون ايشان بودند كه توهم كرده بودند كه چنين موقفى ندارند، و روزى به حسابشان رسيدگى نمى شود.

[اشاره به چند نكته و خصوصيت در باره قيامت

از اين بيان روشن مى گردد كه جملات چهارگانه آيه، يعنى جمله:" وَ عُرِضُوا ..." و جمله" لَقَدْ جِئْتُمُونا ..." و جمله" بَلْ زَعَمْتُمْ" و جمله" وَ وُضِعَ الْكِتابُ ..." چهار نكته اساسى را افاده مى كنند كه از تفصيل جريانات روز قيامت خلاصه گيرى شده، و اجمال آنچه را كه بين آنان و پروردگارشان از هنگام خروج از قبر تا فيصله يافتن حساب رخ مى دهد ذكر مى فرمايد: و اگر به ذكر اجمال آن اكتفاء نموده براى اين است كه همين اجمال كفايت مى كرد، و غرض حاصل مى شد.

پس جمله" وَ عُرِضُوا عَلى رَبِّكَ صَفًّا" اشاره به سه نكته است، اول اينكه خلائق ناگزير از حشر به سوى پروردگار خويشند، و به حكم اجبار، بدون اينكه خود اختيارى داشته باشند عرضه بر پروردگار خود مى شوند. و ثانيا اينكه كفار در آن روز و در آن لقاء كرامت و حرمتى نخواهند داشت كه تعبير جمله" عَلى رَبِّكَ" نيز اشعار به اين معنا دارد، و گرنه مى فرمود:" على ربهم" هم چنان كه در باره مؤمنين فرموده:" جَزاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ" «1» و نيز فرموده:" إِنَّهُمْ مُلاقُوا رَبِّهِمْ" «2» و يا سياق سابق را كه سياق تكلم

بود رعايت مى كرد و مى فرمود" عرضوا علينا".

_______________

(1) پاداش ايشان نزد پروردگار جنت هاى عدن است. سوره بينه، آيه 8.

(2) ايشان ديدار خواهند كرد پروردگار خويش را. سوره هود، آيه 29. ______________________________________________________ صفحه ى 449

سوم اينكه انواع تفاضل و برترى ها و احترامات دنيوى كه خود مردم به اوهام و افكار كوتاه مادى خود تراشيده اند و مثلا يكى را به خاطر دودمانش و يكى را به خاطر ثروتش و يكى را به خاطر مقامش از ديگران برتر مى شمرند، همه از بين مى رود و آن روز همه در يك صف و يك رديف و بدون اينكه والايى نسبت به زير دستى و غنيى نسبت به فقيرى و مولايى از غلامى امتيازى داشته باشد، محشور مى گردند. امتياز تنها بر ملاك عمل است، و در اين هنگام است كه مى فهمند در زندگى دنيا خطا كردند و به بيراهه رفتند لا جرم به امثال" لَقَدْ جِئْتُمُونا فُرادى ..." خطاب مى شوند جمله" لَقَدْ جِئْتُمُونا كَما خَلَقْناكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ" مقول قول تقديرى است، و تقدير آن" و قال لهم" و يا" و قلنا لهم لقد ..." است، و در اين جمله خطا و ضلالت آنان در دنيا و اينكه اشتغال به زخارف دنيا از سلوك راه خدا و پيروى دينش بازشان داشته بيان مى شود.

[از ياد بردن قيامت سبب اصلى اعراض از هدايت و فساد اعمال است

و جمله" بَلْ زَعَمْتُمْ «1» أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِداً" از نظر معنا نظير آيه" أَ فَحَسِبْتُمْ أَنَّما خَلَقْناكُمْ عَبَثاً وَ أَنَّكُمْ إِلَيْنا لا تُرْجَعُونَ" «2» مى باشد و اين جمله اگر به خاطر كلمه" بل" و به ظاهر سياق اعراض از جمله قبل باشد تقدير آن از نظر معنا چنين

مى شود: زينت دنيا و تعلق دلهايتان به اسباب ظاهرى، شما را از عبادت ما و سلوك راه هدايت ما باز داشته، بلكه از اين هم بالاتر، پنداشته ايد كه ما براى شما موعدى كه در آن ما را ديدار كنيد، و ما به حسابتان برسيم مقرر نكرده ايم. و به عبارت ديگر: اشتغالتان به دنيا و علاقه دلهايتان به زينت آن هر چند كه سبب شده از ياد ما اعراض كنيد و خطايا و گناهانى را مرتكب گرديد ليكن در اين ميان يك سبب ديگرى براى اعراض شما هست كه از سبب مذكور قديمى تر و اصلى است و آن اين است كه شما پنداشته ايد كه ما برايتان موعدى مقرر نكرده ايم. آرى، از ياد بردن قيامت سبب اصلى اعراض از طريقه هدايت و فساد اعمال شما است.

هم چنان كه در آيه ديگر به اين معنا تصريح شده، مى فرمايد:" إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ بِما نَسُوا يَوْمَ الْحِسابِ" «3».

_______________

(1) آيا پنداشته ايد كه ما شما را بيهوده آفريده ايم و شما به سوى ما برنمى گرديد. سوره مؤمنون، آيه 115.

(2) مرحوم علامه طباطبائى اين آيه را به اشتباه" بل ظننتم ..." ضبط نموده و به شرح و توضيح آن پرداخته است كه صحيح آن" بَلْ زَعَمْتُمْ ..." است.

(3) كسانى كه از راه خدا گمراه شدند عذاب دردناكى دارند به خاطر اينكه روز حساب را از ياد بردند. سوره ص، آيه 26. ______________________________________________________ صفحه ى 450

و وجه اينكه پندار و ظن به نبودن قيامت را به ايشان نسبت داده اين است كه كارهايى كه مى كنند شبيه كار چنين كسانى است، يعنى اينكه با خاطر جمع و آسوده به كلى دل

به دنيا و زينت آن داده اند، و به جاى خدا غير خدا را معبود خود كرده اند، اين عمل عمل كسى است كه مى پندارد الى الابد باقى است، و هرگز به سوى خدا بازگشتى ندارد.

پس اين ظن، ظن درونى نيست، بلكه ظن حالى و عملى است، به اين معنا كه وضع اينان و حال و عملشان وضع و حال و عمل كسى است كه در دل چنين پندارى دارد. ممكن هم هست كنايه از بى اعتنايى شان به خدا و به تهديدهاى او باشد، نظير آيه" وَ لكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لا يَعْلَمُ كَثِيراً مِمَّا تَعْمَلُونَ" «1» كه ظن در آن كنايه از بى اعتنايى است.

احتمال هم دارد كه جمله" بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِداً" اعراضى باشد از اعتذار تقديرى آنان از جهل و امثال آن، گويا در تقدير عذرخواهى كرده اند به اينكه ما نمى دانستيم، در جوابشان مى فرمايد: چنين نيست، بلكه آنچه كرديد از اين جهت بود كه پنداشتيد كه ...-

و خدا داناتر است.

" وَ وُضِعَ الْكِتابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَ يَقُولُونَ يا وَيْلَتَنا ...".

" وُضِعَ الْكِتابُ" به معناى نصب آن است تا بر طبقش حكم كنند. و كلمه" مشفقين" مشتق از" شفقت" است، و اصل شفقت رقت است. راغب در مفردات مى گويد: اشفاق عنايت آميخته با ترس را گويند، چون مشفق كسى را گويند كه نسبت به مشفق عليه محبت و علاقه دارد، و از آثار سوء عملش نسبت به جانش مى ترسد، و اين محبت آميخته با ترس اشفاق است، و در آيه" وَ هُمْ مِنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ" به همين معنا است، و چون با كلمه" من" متعدى شود معناى ترس در آن روشن تر

مى شود، مانند آيه مورد بحث و آيه" مُشْفِقُونَ مِنْها" و چون با كلمه" فى" متعدى گردد معناى عنايت در آن روشن تر مى گردد، مانند آيه" إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنا مُشْفِقِينَ" «2».

كلمه" ويل" به معناى هلاكت است، و- به طورى كه گفته شده- اينكه در هنگام مصيبت" ويل" را" يا ويلاه" ندا مى كنند و يا مى گويند" يا ويلتاه" از اين باب است كه به طور كنايه برسانند كه مصيبت وارده آن قدر سخت است كه از هلاكت دشوارتر است، لذا در برابر آن" ويل" را مى خواهد و صدا مى زند، و از آن استغاثه مى كند كه او وى را از مصيبت _______________

(1) و ليكن پنداشتيد كه خدا بسيارى از كارهايى را كه مى كنيد نمى داند. سوره حم سجده، آيه 22.

(2) مفردات راغب، ماده" شفق". ______________________________________________________ صفحه ى 451

وارده نجات دهد. هم چنان كه گاهى در هنگام مصيبت، آدمى آرزوى مرگ مى كند، چون آن را از مصيبت وارده آسان تر مى بيند، مانند گفتار مريم كه گفت:" يا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هذا" «1».

[" وضع كتاب" در قيامت، كتابى كه هيچ صغيره و كبيره اى را فرو گذار نكرده و مجرمان (چه مشرك و چه غير مشرك) از آن بيمناكند]

از ظاهر سياق استفاده مى شود كه" كتاب" در جمله" وَ وُضِعَ الْكِتابُ" كتاب واحدى است كه اعمال تمامى خلايق در آن ضبط شده، و آن را براى حساب نصب مى كنند، نه اينكه هر يك نفر يك كتاب جداگانه اى داشته باشد، و اين با آياتى كه براى هر انسانى و هر امتى كتابى جداگانه اى سراغ مى دهد منافات ندارد، مانند آيه" كُلَّ إِنسانٍ أَلْزَمْناهُ طائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَ نُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ كِتاباً ..." «2» كه در

محل خودش تفسيرش گذشت. و نيز مانند آيه" كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعى إِلى كِتابِهَا" «3» و آيه" هذا كِتابُنا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ" «4» به زودى تفسير اين دو آيه خواهد آمد- ان شاء اللَّه تعالى.

بعضى «5» گفته اند: مراد از" كتاب" نامه هاى اعمال است، و الف و لام در" الكتاب" براى استغراق است (يعنى تمامى كتابها) و ليكن سياق آيه مساعد آن نيست.

" فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ"- اين جمله تفريع بر وضع كتاب و نصب آن است، و اين تفريع و همچنين ذكر اشفاق آنان خود دليل بر اين است كه مقصود از كتاب، كتاب اعمال است، و يا كتابى است كه اعمال در آن است. و اگر از آنان به" مجرم" تعبير كرده براى اشاره به علت حكم است، و اينكه اشفاقشان از آن حالى كه به خود گرفته اند به خاطر اين است كه مجرم بودند. پس اين حال و روزگار مخصوص به آنان نيست، هر كس در هر زمانى مجرم باشد هر چند كه مشرك نباشد چنين روزگارى خواهد داشت.

" وَ يَقُولُونَ يا وَيْلَتَنا ما لِهذَا الْكِتابِ لا يُغادِرُ صَغِيرَةً وَ لا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصاها"- دو كلمه" صغيرة" و" كبيرة" وصف اند كه در جاى موصوف خود كه همان خطيئه و يا معصيت و يا زشتكارى و امثال آن است نشسته اند.

و اينكه گفتند:" واى بر ما اين چه كتابى است كه هيچ كوچك و بزرگى را فروگذار نكرده و همه را شمرده است" خود اظهار وحشت و فزع از تسلط كتاب در احصاء و شمردن گناهان و يا تسلطش بر مطلق حوادث و از آن جمله گناهان است، كه اين اظهار وحشت را به _______________

(1)

اى كاش قبل از اين مرده بودم. سوره مريم، آيه 23.

(2) سوره اسرى، آيه 13.

(3) هر امتى به سوى كتاب خودش خوانده مى شود. سوره جاثيه، آيه 28.

(4) اين كتاب ما است كه عليه شما به حق گويايى دارد. سوره جاثيه، آيه 29.

(5) مجمع البيان، ج 6، ص 474. ______________________________________________________ صفحه ى 452

صورت استفهام تعجبى اداء كرده اند، و از آن به دست مى آيد كه چرا اول صغيره را گفتند بعد كبيره را با اينكه جا داشت بگويند:" هيچ گناه بزرگ و هيچ گناه كوچكى را هم فروگذار نكرده" چون در كلام مثبت وقتى مطلب را ترقى مى دهند از بزرگ گرفته به كوچك ختم مى كنند. و وجه آن اين مى باشد- و خدا داناتر است- كه هيچ گناه كوچكى را به خاطر اينكه كوچك است، و مهم نيست، از قلم نينداخته، و هيچ گناه بزرگى را به خاطر اينكه واضح است، و همه مى دانند فروگذار نكرده. و چون مقام، مقام تعجب است مناسب اين است كه از كوچكتر شروع شود.

" وَ وَجَدُوا ما عَمِلُوا حاضِراً"- از ظاهر سياق برمى آيد كه جمله مورد بحث مطلب تازه اى باشد نه عطف تفسير براى جمله" لا يُغادِرُ صَغِيرَةً وَ لا كَبِيرَةً".

و بنا بر اين، از آن برمى آيد كه آنچه را حاضر نزد خود مى يابند خود اعمال است، كه هر يك به صورت مناسب خود مجسم مى شود نه كتاب اعمال و نوشته شده آنها، هم چنان كه از امثال آيه" يا أَيُّهَا الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَعْتَذِرُوا الْيَوْمَ إِنَّما تُجْزَوْنَ ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ" «1» نيز همين معنا استفاده مى شود، و جمله" وَ لا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً" نيز كه در ذيل آيه مورد بحث است همين

معنا را تاييد مى كند چون ظلم نكردن بنا بر تجسم اعمال روشنتر است، زيرا وقتى پاداش انسان خود كرده هاى او باشد و احدى در آن دخالت نداشته باشد ديگر ظلم معنا ندارد- دقت فرمائيد.

" وَ إِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ ..."

در اين جمله براى بار دوم ماجراى ميان خدا و ابليس را ياد آورى مى كند. آن زمان كه به ملائكه دستور داد تا بر آدم پدر آنان، سجده كنند، همه سجده كردند مگر ابليس كه از جن بود پس از امر پروردگارش تمرد كرد.

و معناى آن اين است كه: به ياد آر اين واقعه را تا براى مردم روشن شود كه ابليس- كه از جن بود- و همچنين ذريه او دشمنان ايشانند و خير ايشان را نمى خواهند، پس سزاوار نيست كه فريب او را كه لذات مادى دنيا و شهوات، و نيز اعراض از ياد خدا را براى ايشان زينت مى دهد بخورند. و نيز سزاوار نيست كه او را اطاعت كنند، و به سوى باطلى كه او دعوتشان مى كند قدم نهند.

_______________

(1) اى كسانى كه كفر ورزيديد امروز عذرخواهى مكنيد كه كيفر آنچه كرديد خود آن كرده هاى شماست. سوره تحريم، آيه 7. ______________________________________________________ صفحه ى 453

[مراد از ولايت شيطان در جمله:" أَ فَتَتَّخِذُونَهُ وَ ذُرِّيَّتَهُ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِي وَ هُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ"]

" أَ فَتَتَّخِذُونَهُ وَ ذُرِّيَّتَهُ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِي وَ هُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ"- اين جمله تقرير بر ما حصل واقعه ابليس و آدم است كه به استفهام انكارى تعبير شده است، و معنايش اين است:

نتيجه اى كه مى توانيد از داستان آدم و ابليس بگيريد اين است كه نبايد

ابليس و ذريه او را اولياى خود بگيريد، چون آنها دشمنان شما بنى نوع بشرند. و بنا بر اين، پس مراد از ولايت، ولايت اطاعت خواهد بود، چون كفار شيطانها را در آنچه كه به سويش دعوت مى كنند اطاعت مى كنند، و خدا را در آنچه به سويش مى خواند اطاعت نمى كنند. همه مفسرين نيز آيه را اينطور تفسير كرده اند.

و بعيد هم نيست كه مراد از ولايت، ولايت ملك و تدبير باشد كه عبارت ديگر ربوبيت است، زيرا بت پرستان همانطور كه ملائكه را به طمع خيرشان مى پرستيدند، جن را نيز به خاطر ترس از شرشان مى پرستيدند، و خدا هم كه تصريح كرده كه ابليس از جن است، و داراى ذريه اى است، و ضلالت آدمى در راه سعادتش و همچنين همه بدبختى هاى ديگرش همه به اغواى شيطان است. پس با در نظر گرفتن اين جهات، معناى آيه چنين مى شود: آيا باز هم او و ذريه او را اولياء و آلهه و ارباب خود مى گيريد و به جاى من آنها را مى پرستيد و به سويشان تقرب مى جوييد، با اينكه دشمنان شمايند؟. مؤيد اين معنا آيه بعدى است، زيرا شاهد اينكه خدا در خلقت، شيطانها را شاهد نگرفت مناسب با نداشتن ولايت تدبيرست، نه، نداشتن ولايت اطاعت، و اين پر واضح است.

خداوند آيه مورد بحث را با تقبيح مشركين در قائل شدن به ولايت شيطانها ختم نموده و فرموده" بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا"، چون عمل مشركين در حقيقت همان بدل گرفتن شياطين است به جاى خدا، و چقدر اين كار زشت است و هيچ صاحب خردى مرتكب آن نمى شود. و به منظور روشنتر كردن اين زشتى التفاتى به كار برده، يعنى

فرموده:" مِنْ دُونِي" با اينكه جا داشت كه بر اساس سياق صدر آيه كه فرموده بود" وَ إِذْ قُلْنا" بفرمايد:" من دوننا"، هم چنان كه همين التفات را قبل از اين در جمله" عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ" به كار برده و نفرموده" عن امرنا".

در اينكه چرا امر به ملائكه شامل ابليس هم شده با اينكه او از جن بوده، و نيز در اينكه چطور ابليس ذريه پيدا كرده، مفسرين بحثهايى عنوان كرده اند كه پاره اى از اقوال آنها را در تفسير سوره اعراف نقل كرديم.

" ما أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ لا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ وَ ما كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً".

از ظاهر سياق برمى آيد كه دو ضمير جمع" اشهدتهم" و" انفسهم" به ابليس و ______________________________________________________ صفحه ى 454

ذريه اش برمى گردد، و منظور از" اشهاد" احضار و اعلام بالعيان است، هم چنان كه مشهور به معناى معاينه حضورى به چشم خود ديدن است. و" عضد" به معناى ما بين مرفق و شانه آدمى است كه به طور استعاره در ياور نيز به كار مى رود هم چنان كه در كلمه" يد" نيز اين استعاره معمول است، و در اينجا همين معناى استعاره اى مقصود است.

[دو برهان كه در آيه" ما أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ ..." براى نفى ولايت ابليس و ذريه اش اقامه شده است

اين آيه در نفى ولايت ابليس و ذريه اش مشتمل بر دو برهان است: اول اينكه ولايت تدبير امور هر چيزى موقوف است بر اينكه دارنده ولايت احاطه علمى به آن امور داشته باشد، آنهم به تمام معناى احاطه، آن جهتى كه از آن جهت تدبير امور آن را مى كند و روابط داخلى و خارجى كه ميان آن

چيز و آن امور است، و مبدأ آن چيز و مقارناتش و به آنچه منتهى مى شود همه را بداند كه معلوم است كه چنين احاطه اى مستلزم احاطه داشتن به تمامى اجزاى عالم است، چون اجزاى عالم همه به هم مربوطند.

و اينان يعنى ابليس و ذريه اش از مبدأ خلقت آسمانها و زمين و بلكه از مبدأ پيدايش خودشان خبرى نداشتند، چون خدا ايشان را در هنگام خلقت آسمانها و زمين و خود آنان شاهد بر كار خود نگرفت، و كار خود را در پيش چشم ايشان انجام نداد، پس ابليس و ذريه اش شاهد جريان خلقت عالم نبودند، چون خلقت آن، عملى آنى بود كه به آسمان ها و زمين فرمود" كن" و آنها موجود گشتند، و آن روز شيطانها كجا بودند كه اين جريان را مشاهده كرده باشند؟ كجا بودند وقتى كه به آنها فرمود" كن" و آنها موجود گشتند؟ پس ابليس و ذريه اش جاهل به حقيقت آسمانها و زمين اند، و از آنچه كه هر يك از موجودات در ظرف وجودى خود از اسرار خلقت دارا هستند بى خبرند، حتى حقيقت صنع خويشتن را هم نمى دانند، با اين حال چگونه اهليت اين را دارند كه متصدى تدبير امور عالم و يا تدبير امور قسمتى از آن باشند، و در نتيجه در مقابل خدا آلهه و اربابى باشند، با اينكه نسبت به حقيقت خلقت آنها و حتى خلقت خود جاهلند.

و اما اينكه فرمود" خداوند اين بتها را شاهد در امر خلقت نگرفت" براى اين است كه هر يك از بتها و آلهه موجوداتى محدود هستند كه نسبت به ما وراى حد خود احاطه و راه ندارند و ما وراى

آنها براى آنها غيب است و اين خود حقيقت روشنى است كه خداى سبحان در مواضعى از كلام خود بدان اشاره فرموده است. و همچنين هر يك از آن آلهه نسبت به اسبابى كه قبل از هستى آنها در كار بود و آن اسبابى كه بعد از هستى آنان در جريان خواهند افتاد محجوب هستند.

و اين خود حجتى است برهانى و خالى از جدل كه برهانى بودن آن محتاج به دقت ______________________________________________________ صفحه ى 455

نظر و امعان در تدبر است، و گرنه بازيچه هاى دروغين كه ما آن را تدبير مى ناميم با تدبير حقيقى هستى كه خالى از خطا و ضلال است در نظرش خلط و مشتبه گشته نمى تواند پندارها و گمان هاى واهى كه هميشه گرفتار آنيم و به آنها دلبستگى و ركون داريم از علم عيانى كه همان حقيقت علم است جدا سازد، و نيز علم به امور غيبى از راه امارات اغلبى (كه اغلب با واقع مطابقت مى نمايد) را با علم به غيب كه غايب را براى دارنده اش مبدل به مشهود مى سازد اشتباه مى كند.

حجت دوم كه آيه مورد بحث مشتمل بر آن است اين است كه هر نوع از انواع مخلوقات به فطرت خود متوجه به سوى كمال خويش است كمالى كه مختص به او است. و اين براى كسى كه در وجود انواع موجودات تتبع و در احوال آنها امعان نظر كرده باشد ضرورى و واضح است. پس هدايت الهى هدايتى است عمومى كه تمام موجودات را در برگرفته است، هم چنان كه در كلام خود فرموده:" الَّذِي أَعْطى كُلَّ شَيْ ءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدى «1» و شيطانها اشرارى هستند مفسد و گمراه كننده

كه فرض مدبر بودن آنها در آسمانها و زمين و يا انسانها- كه اگر چنين تدبيرى داشته باشند لا جرم به اذن خدا خواهند داشت- فرضى است كه با فرض نقض غرض كردن خدا مساوى است، به اين معنى كه اگر خدا چنين اجازه اى به شيطانها بدهد سنت خود را در خصوص عموميت هدايت نقض كرده و براى اصلاح امر انسانها و هدايت آنان به كسى متوسل شده كه كارش درست ضد اصلاح و هدايت است يعنى افساد و اضلال است و چنين فرضى محال است.

و همين است معناى جمله" وَ ما كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً" كه ظاهر در اين مى باشد كه سنت خداى عز و جل اين است كه" گمراه كنندگان را كارگردان و ياور خود نگيرد" دقت فرماييد.

و اينكه فرمود" ما أَشْهَدْتُهُمْ" و نفرمود" ما شهدوا" و نيز فرمود" وَ ما كُنْتُ" و نفرمود" و ما كانوا" خود دليل بر اين است كه خداى سبحان در هر حال قاهر و مهيمن بر آنان است.

و حتى قائلين به اينكه شياطين يا ملائكه يا غير آنها شركاء خدا هستند نيز اقرار دارند بر اينكه خدا بر همه آنها قاهر است و آنها مستقل در كار خود و تدبير خود نيستند و هر چه دارند از خدا دارند و اگر آنها ارباب و آلهه هستند خدا رب الارباب و اله الالهه است.

و معنايى كه براى آيه كرديم مبنى بر اين است كه اشهاد را حمل بر معناى _______________

(1) آن كسى كه هر موجودى را خلق كرده و سپس هدايت فرموده. سوره طه، آيه 5. ______________________________________________________ صفحه ى 456

حقيقى اش كنيم، و ضمير در" ما أَشْهَدْتُهُمْ" و در" انفسهم"

را به ابليس و ذريه اش برگردانيم هم چنان كه ظاهر و متبادر از سياق هم همين است ولى مفسرين اقوال ديگرى دارند.

[وجوه مختلف ديگرى كه مفسرين در باره معنى و مفاد آيه فوق گفته اند]

يكى قول بعضى «1» از ايشان است كه گفته: مراد از" اشهاد" در خلقت ايشان مشورت كردن است كه به طور مجاز از آن تعبير به اشهاد فرموده. چون كمترين مراتب ولايت بر چيزى همين است كه در خصوص آن چيز با وى مشورت كنند و منظور از نفى اعتضاد نفى ساير مراتب استعانت است كه به وجهى مستلزم داشتن ولايت و سلطنت بر مولى عليه باشد. پس گويا فرموده: من در امر خلقت عالم با ايشان مشورت نكردم و از ايشان كمك نطلبيدم و هيچ نوع استعانت نكردم، پس با اين حال ديگر از كجا اولياى مردم شدند؟.

و اين تفسير اشكال دارد، زيرا دليلى بر مجاز بودن اشهاد نيست و هيچ مانعى از حمل بر معناى حقيقى وجود ندارد تا بگوييم چون نمى شود بر معناى حقيقى حمل نمود لذا بر معناى مجازى حمل مى كنيم، علاوه بر اينكه رابطه اى ميان مشاور بودن و ولايت، به نظر نمى رسد تا مشاوره يكى از مراتب توليت و يا اظهار نظر يكى از درجات ولايت باشد.

بعضى «2» از مفسرين اين معنا را چنين توجيه كرده اند كه مراد از اشهاد به طور كنايه، مشاورت است و لازمه مشاورت آن است كه بر طبق خواست ايشان خلق كند و ايشان را آن طور كه دوست مى دارند يعنى كامل بيافريند. پس مراد از اينكه فرمود شيطانها شاهد و ناظر خلقت خود نبوده اند اين است كه خلقتشان آن طور كه

دوست مى داشته اند كامل نبوده تا بتوانند داراى ولايت تدبير امور باشند.

اشكال اين توجيه علاوه بر اشكال بر وجه سابق اين است كه اولا برگشت آن به اطلاق لفظ و اراده لازمه آن است آن هم لازمه اى كه واسطه برمى دارد، زيرا اشهاد به ادعاء مفسر مذكور مستلزم مشاوره است، و مشاوره مستلزم خلقت بر طبق خواست مشير است، و خلقت بر طبق خواست مشير مستلزم آن است كه آنچه مشير دوست مى دارد خلق كند، و خلقت آنچه مشير دوست دارد مستلزم آن است كه او را كامل خلق كند و كمال خلقت مستلزم صحت ولايت است، پس اطلاق لفظ اشهاد و اراده كمال خلقت و يا صحت ولايت از قبيل كنايه از لازم معنا است آن هم لازمه اى كه در ما وراى چهار يا پنج لازمه ديگر قرار دارد، و كتاب مبين اجل از اينگونه لغو گويى ها است.

و ثانيا اين توجيه اگر صحيح باشد تنها در اشهاد آنان نسبت به خلقت خودشان درست _______________

(1 و 2) روح المعانى، ج 15، ص 296. ______________________________________________________ صفحه ى 457

است نه نسبت به خلقت آسمانها و زمين (براى اينكه خلقت كامل آسمان و زمين هيچ ربطى به ربوبيت آنها ندارد) پس لازمه اين توجيه تفكيك بين دو اشهاد است.

و ثالثا اين توجيه اگر صحيح باشد لازمه آن صحت ولايت كسى است كه در خلقت كامل باشد مثل ملائكه مقربين و اين خود اعتراف به امكان ولايت ملائكه و جواز ربوبيت ايشان است، و حال آنكه قرآن كريم با صريح ترين بيان خود آن را دفع مى كند. آرى، ممكن الوجودى كه در ذاتش محتاج به خداى سبحان است، كجا و استقلال در تدبير

خود و يا تدبير غير خود كجا؟ و اما امثال آيه" فَالْمُدَبِّراتِ أَمْراً" «1» كه ظاهرش اثبات تدبير براى غير خدا است توضيح معنايش به زودى خواهد آمد.

بعضى ديگر چنين گفته اند كه مقصود از اشهاد همان معناى حقيقى آن است، و دو ضمير به شياطين برمى گردد، ليكن مراد از اشهاد آنان بر خلقت اين است كه بعضى شاهد و ناظر خلقت بعضى ديگر باشند، نه شاهد خلقت خودشان.

جواب اين توجيه اين است كه بايد ديد منظور و نتيجه اى كه از نفى اشهاد در نظر است چيست؟ منظور اين است كه از نفى مزبور انتفاء ولايت را نتيجه بگيرد، خداى تعالى مى خواهد بفرمايد به دليل اينكه اينان خلقت خود را ناظر و شاهد نبوده اند پس ولايت ندارند، نه اينكه چون يكى از آنها ناظر خلقت ديگرى نبوده پس به آن ديگرى ولايت ندارد، مگر مشركين مى گفتند: شياطين بعضى بر بعضى ولايت دارند تا خدا با استدلال مذكور بخواهد آن را نفى كند تازه غرضى هم از آن به دست نمى آيد تا آيه شريفه را حمل بر اشهاد بعضى بر خلقت بعضى ديگر كنيم.

يكى ديگر از توجيهاتى كه در اين آيه كرده اند اين است كه: ضمير اول در آيه به شياطين برمى گردد، و دومى آن به كفار و يا به كفار و به غير آنان از ساير مردم، و معنايش اين است كه من شياطين را در خلقت آسمانها و زمين و خلقت كفار و يا مردم گواه نگرفتم تا در نتيجه شياطين اولياى آنها باشند.

اشكال اين وجه اين است كه مستلزم تفكيك دو ضمير از جهت مرجع مى شود، و اين صحيح نيست.

وجه ديگرى كه بعضى گفته اند

اين است كه هر دو ضمير به كفار برگردد، از آن جمله فخر رازى در تفسيرش گفته: اقرب در نظر من اين است كه هر دو ضمير به كفار برگردد، البته _______________

(1) سوره نازعات، آيه 5. ______________________________________________________ صفحه ى 458

به كفارى كه به رسول خدا (ص) گفته بودند" اگر اين فقراء را از پيرامون خود طرد نكنى ما به تو ايمان نمى آوريم" پس گويا فرموده است: اينهايى كه اين پيشنهاد را مى كنند و چنين هوس باطلى در سر مى پرورانند شركاى من در تدبير عالم نيستند، به دليل اينكه من آنها را ناظر بر خلقت آسمانها و زمين و نيز ناظر بر خلقت خودشان نگرفته ام و در امر تدبير دنيا و آخرت از ايشان كمك نگرفتم كه چنين توقعاتى دارند، و با اينكه آنان با ساير مخلوقات يكسانند، اين چه توقعى است كه مى كنند؟ نظير اين كه شما به كسى كه توقعات بزرگى از شما مى كند بگويى مگر تو اختياردار مملكتى؟ كه هر چه توقع مى كنى قبول كنيم.

آن گاه گفته: مؤيد اين وجه اين است كه ضمير بايد به نزديك ترين مرجع ممكن برگردد، و آن در آيه شريفه، كفارند، زيرا مقصود از ظالمين در جمله" بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا" كفارند «1».

اين قول نيز بى اشكال نيست، زيرا با اين توجيه به كلى سياق آيه به هم مى خورد، زيرا گفتيم كه مضمون آيه مربوط به همان مطلبى است كه جمله" وَ لا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنا"، يعنى 23 آيه قبل به طور اشاره متعرض آن بود، و گفتيم كه آيات سوره هر چند يك بار معطوف به اول سوره گشته همان مطلب با ايراد مثالى بعد از

مثال و تذكيرى بعد از تذكير خاطرنشان مى شود، و معنايى كه فخر رازى كرده از نظر اين سياق در نهايت بعد است.

علاوه بر اينكه اقتراحى كه كفار كردند كه اگر اين فقراء را از پيرامون خود نرانى ما به تو ايمان نمى آوريم، اقتراحى نبوده كه ربطى به تدبير عالم داشته باشد، تا در پاسخش گفته شود: مگر ما آنان را ناظر بر خلقت قرار داديم، بلكه تنها ايمان خود را مشروط به شرط مزبور نموده اند. آرى اگر تنها گفته بودند: اين فقراء را از مجلست دور كن، براى توجيه مزبور وجهى بود ولى چنين نگفتند.

و شايد بعضى «2» ديگر از مفسرين كه مرجع دو ضمير را كفار گرفته و گفته اند" مراد اين است كه اينان به آنچه قلم در خصوص امر سعادت و شقاوت جارى شده جاهلند، چون ناظر بر خلقت نبوده اند، پس چطور پيشنهاد مى كنند كه تو آنان را به خود نزديك و فقراء را از خود دور كنى؟" به همين جهت است كه به اشكال بالا توجه داشته اند.

و نظير اين توجيه قول ديگر مفسرانى «3» است كه گفته اند: منظور اين است كه ما ايشان _______________

(1 و 2) تفسير فخر رازى، ج 21، ص 138.

(3) تفسير ابو الفتوح رازى، ج 7، ص 347 به نقل از كلبى. ______________________________________________________ صفحه ى 459

را بر اسرار خلقت مطلع نكرديم، و از ديگران نزد ما امتيازى نگرفته اند تا در ايمان آوردن به تو مقتداى مردم باشند، پس تو خيلى به يارى آنان طمع مبند. سزاوار به ساحت من هم نيست كه دين خود را به وسيله گمراهان تاييد كنم.

و اين دو وجه اخير از آن وجهى كه فخر رازى

ذكر كرده به وجهى بعيدتر است، آيه كجا بر اين معنا كه ايشان ساخته و پرداخته اند دلالت مى كند؟.

يكى از وجوه «1» ديگر اين است كه: هر دو ضمير به ملائكه برگردد، و معناى آيه اين باشد كه من خلقت عالم را و خلقت خود ايشان را زير نظر ملائكه انجام نداده ام تا به جاى من ملائكه را بپرستند. و جا دارد اين نكته نيز خاطرنشان شود كه جمله" وَ ما كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً" هم متعرض نفى ولايت شيطانها است، پس آيه شريفه هم صدرش و هم ذيلش دلالت بر نفى ولايت هر دو طائفه مى كند، چه اگر اين را اضافه نكنيم ذيل آيه دلالت صدر را از بين مى برد.

اين وجه نيز اشكال دارد و آن اشكال اين است كه آيه قبلى رد بر اعتقاد كفار به ولايت شياطين بود كه در آخر اضافه كرد:" وَ هُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ- شيطانها دشمنان شمايند" و هيچ تعرضى نسبت به اعتقاد ولايت ملائكه نداشت، پس برگرداندن هر دو ضمير به ملائكه مستلزم تفكيك سياق است، و پرداختن به امرى است كه سياق احتياج به آن ندارد، و مقام هم اقتضاى آن را نمى كند.

" وَ يَوْمَ يَقُولُ نادُوا شُرَكائِيَ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ ..."

اين تذكر سومى است كه ظهور بطلان رابطه ميان مشركين و شركاء را در روز قيامت خاطر نشان مى سازد، و به اين وسيله تاكيد مى كند كه شركاء چيزى نيستند، و هيچ يك از ادعاهاى مشركين در آنها نيست.

پس ضمير در" يقول ..." به شهادت سياق به خداى تعالى برمى گردد، و معنايش اين است كه: به يادشان بياور روزى را كه خداى تعالى خطابشان مى كند، كه آن شركاء را

كه شما شريك من مى پنداشتيد صدا بزنيد تا بيايند، اينان صدا مى زنند ولى اجابتى نمى شنوند، آن وقت برايشان روشن مى گردد كه آنها بدانگونه كه مشركين مى پنداشته اند، نبوده اند.

[معناى اينكه فرمود:" در قيامت ما بين مشركين و شركاء محل هلاكت قرار داده ايم"]

" وَ جَعَلْنا بَيْنَهُمْ مَوْبِقاً"- كلمه" موبق"- به كسر باء- اسم مكان از ماده" وبق" است كه مصدرش" وبوق" به معناى هلاكت است، و معناى جمله اين است كه بين مشركين _______________

(1) تفسير ابو الفتوح رازى، ج 7، ص 347 به نقل از كلبى. ______________________________________________________ صفحه ى 460

و شركاى ايشان محل هلاكتى قرار داديم. و مفسرين آن را به آتش يا محلى از آتش كه مشركين و شركاء در آن هلاك مى شوند تفسير كرده اند. و ليكن دقت در كلام خداى تعالى با اين تفسير نمى سازد، زيرا آيه شريفه شركاء را مطلق آورده كه خواه ناخواه شامل ملائكه و بعضى از انبياء و اولياء نيز مى شود، و مخصوصا با در نظر گرفتن اينكه ضمير" هم: ايشان" را كه ضمير ذوى العقول است در چند جا به شركاء برگردانيده، ديگر چطور ممكن است بگوييم خداوند انبياء و اولياء و ملائكه را در آتش مى برد، و هيچ دليلى نداريم كه دلالت كند بر اينكه مقصود از ضميرهاى مذكور طاغيان از جن و انس است، و اگر بگويى همين كه فرموده" ميان مشركين و شركاء موبق قرار داديم" دليل بر اين اختصاص است، مى گوييم اين دليل همان مدعا است.

لا جرم بايد گفت: شايد مراد از قرار دادن موبق ميان آنها اين باشد كه ما رابطه ميان آنان را باطل كرديم، و آن را برداشتيم، چون مشركين در دنيا مى پنداشتند كه ميان

آنان و شركاء رابطه ربوبيت و مربوبيت و يا رابطه سببيت و مسببيت برقرار است، لذا بطلان اين پندار را به طور كنايه تعبير به جعل موبق كرده و فرموده ميان آن دو هلاكت قرار داديم، نه اينكه خود آن دو طرف را هلاك كرده باشد.

همين معنا را با اشاره لطيفى بيان نموده از دعوت نخستين ايشان به نداء تعبير كرده و فرموده:" نادُوا شُرَكائِيَ" زيرا از آنجايى كه كلمه نداء صدا زدن از دور است معلوم مى شود فاصله دورى ميان اين دو طرف مى افتد.

و به مثل همين معنا اشاره مى كند خداوند در كلام خود در آيه" وَ ما نَرى مَعَكُمْ شُفَعاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكاءُ لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَ ضَلَّ عَنْكُمْ ما كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ" «1» و آيه" ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكانَكُمْ أَنْتُمْ وَ شُرَكاؤُكُمْ فَزَيَّلْنا بَيْنَهُمْ وَ قالَ شُرَكاؤُهُمْ ما كُنْتُمْ إِيَّانا تَعْبُدُونَ" «2».

" وَ رَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُمْ مُواقِعُوها وَ لَمْ يَجِدُوا عَنْها مَصْرِفاً".

در اينكه از مشركين به مجرمين تعبير فرموده فهميده مى شود كه حكم عام است و همه صاحبان گناهان و جرائم را شامل مى شود و مراد از" ظن" به طورى كه گفته اند علم _______________

(1) شفيعان شما را كه آنها را با خدا شريك در ملك خود مى پنداشتيد نمى بينم. آرى، امروز رابطه ميان شما قطع شد و آنچه مى پنداشتيد سراب گرديد. سوره انعام آيه 94.

(2) سپس به آنان كه شرك ورزيدند مى گوييم به جاى باشيد شما و شركايتان، پس ما بينشان جدايى مى افكنيم شركاءشان هم گفتند: شما ما را نمى پرستيديد. سوره يونس آيه 28. ______________________________________________________ صفحه ى 461

است. جمله" وَ لَمْ يَجِدُوا عَنْها مَصْرِفاً- و از آن مفرى نمى يابند" به

اين گفته شهادت مى دهد.

و مقصود از" مواقعه نار"- به طورى كه گفته شده- واقع شدن در آتش است. و بعيد نيست كه مراد وقوع از دو طرف باشد يعنى وقوع مجرمين در آتش و وقوع آتش در مجرمين و آتش زدن آنان.

كلمه" مصرف"- به كسر راء- اسم مكان از" صرف" است، يعنى نمى يابند محلى كه به سويش منصرف شوند، و از آتش به سوى آن فرار كنند.

" وَ لَقَدْ صَرَّفْنا فِي هذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَ كانَ الْإِنْسانُ أَكْثَرَ شَيْ ءٍ جَدَلًا".

گفتار در نظير صدر اين آيه، در سوره اسرى آيه 89 گذشت كلمه" جدل" به معناى گفتار بر طريق منازعت و مشاجره است، و آيه شريفه پس از تذكرات سابق، تا شش آيه بعد در سياق تهديد به عذاب است.

" وَ ما مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جاءَهُمُ الْهُدى وَ يَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ" كلمه" يستغفروا" عطف است بر جمله" يؤمنوا". يعنى چه چيز مردم را از ايمان و استغفار باز داشته بعد از آنكه هدايت خدا به سويشان آمده است.

" إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ"- يعنى مگر طلب اينكه سنت جارى در امتهاى نخستين برايشان جارى شود، يعنى همان عذابها كه ايشان را منقرض كرد.

" أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذابُ قُبُلًا"- اين جمله عطف بر سابق است، و معنايش اين مى شود كه منتظر چه هستند؟ منتظر اينكه سنت اولين آنان را بگيرد؟ يا آنكه عذابى در مقابل چشم خود و به عيان مشاهده كنند، كه در چنين صورتى ديگر ايمانشان سودى نمى بخشد، چون ايمان بعد از مشاهده عذاب الهى است. و خداى تعالى در جاى ديگرى هم فرموده:" فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنا سُنَّتَ

اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبادِهِ" «1» پس خلاصه معناى آيه چنين مى شود كه مردم در پى به دست آوردن ايمانى كه به دردشان بخورد نيستند، چيزى را كه مى خواهند اين است كه عذاب استيصال بر طبق سنت خدا در امتهاى نخستين بر ايشان نازل گشته هلاكشان سازد، و ايمان نمى آورند مگر به شرطى كه عذاب را به چشم خود ببينند، كه آن ايمان هم به درد خور نيست، چون اضطرارى است.

_______________

(1) وقتى عذاب ما را ديدند ديگر ايمان آوردنشان سودى به حالشان نداشت و اين عذاب همان سنتى است كه در بندگان او گذشته است. سوره مؤمن، آيه 85. ______________________________________________________ صفحه ى 462

و اين منع و اقتضاء در آيه شريفه امرى است ادعايى كه مقصود از آن اين است كه ايشان كه از حق اعراض مى كنند به خاطر سوء سريره ايشان است، و چون مقصود روشن است ديگر لزومى نديديم كه مانند ديگر مفسرين در باره درستى توجيه و تقدير قبلى اشكال و رفعى ايراد نموده سخن را به درازا بكشيم.

" وَ ما نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَ مُنْذِرِينَ ..."

اين آيه رسول خدا (ص) را تسليت مى دهد كه از انكار منكرين ناراحت نشود، و از اعراض آنان از ذكر خدا تنگ حوصله نگردد، زيرا وظيفه رسولان به جز بشارت و انذار نيست، و غير از اين مسئوليتى ندارند، بنا بر اين در اين آيه انعطافى به مطلب ابتداى سوره است كه مى فرمود:" فَلَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ عَلى آثارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهذَا الْحَدِيثِ أَسَفاً" و نيز نوعى تهديد كفار است در برابر استهزايشان.

كلمه:" دحض" به معناى هلاكت و كلمه:" ادحاض" به معناى هلاك كردن و ابطال

است، و كلمه:" هزؤ" به معناى استهزاء، و مصدر به معناى اسم مفعول است، و معناى آيه روشن است.

" وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآياتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْها وَ نَسِيَ ما قَدَّمَتْ يَداهُ ...".

در اين آيه ظلم كفار را بزرگ جلوه مى دهد، چون ظلم بر حسب متعلقش بزرگ و كوچك مى شود، و چون متعلق ظلم مشركين خداى سبحان و آيات او است پس از هر ظلم ديگر بزرگتر خواهد بود.

و مقصود از" نسيان پيش فرستاده ها" بى مبالاتى در اعمالى- از قبيل اعراض از حق و استهزاء به آن- است كه مى دانند حق است. و جمله" إِنَّا جَعَلْنا عَلى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَ فِي آذانِهِمْ وَقْراً" به منزله تعليل براى اعراض آنان از آيات خدا و يا هم براى آن و هم براى نسيانشان از پيش فرستاده هاى خويش را است.

و در سابق در چند جا، معناى قرار دادن" اكنه" را در دلهاى كفار و" وقر" را در گوش هاى آنان توضيح داديم.

" وَ إِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذاً أَبَداً"- در اين جمله رسول خدا (ص) را از ايمان آوردن آنان مايوس مى كند، چون پرده در گوشها و دلهايشان افكنده، و ديگر بعد از اين نمى توانند خود را به سوى هدايت بكشانند، و ديگر نمى توانند در باره حق تعقل نموده با هدايت غير خود و پيروى و شنوايى از غير خود رشد يابند. دليل بر اين معنا جمله" وَ إِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذاً أَبَداً" است كه دلالت بر نفى ابدى اهتداى ايشان ______________________________________________________ صفحه ى 463

مى كند، و اين معنا را مقيد به قيد" اذا" نموده كه جزاء و جواب باشد.

در تفسير روح المعانى

گفته: جبرى مذهبان با اين آيه بر مذهب خود استدلال كرده اند، و قدريه آيه قبل را دليل مذهب خود گرفته اند «1».

امام فخر رازى گفته: به طور كلى كمتر آيه اى از قرآن كريم ديده مى شود كه دلالت بر يكى از اين دو مذهب كند و دنبالش آيه ديگرى به آن مذهب ديگر دلالت نكند، و اين جز امتحانى از ناحيه خدا نيست، تا علماى راسخون در علم از مقلدين متمايز گردند «2».

مؤلف: اين دو آيه هر دو حق است و لازمه حق بودن آن دو ثبوت اختيار براى بندگان در اعمال و نيز اثبات سلطنت گسترده اى براى خداى تعالى است در ملكش كه يكى از ملك هاى او اعمال بندگانش است و همين است مذهب امامان اهل بيت (ع).

[معناى جمله:" وَ رَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ" و معنايى كه در سياق آيات تهديد افاده مى كند]

" وَ رَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ ..."

اين آيات همانطور كه بيان شد در مقام تهديد كفار است، كفارى كه فساد اعمالشان به حدى رسيده كه ديگر اميد صلاح از ايشان منتفى شده است. و اين قسم فساد مقتضى نزول عذاب فورى و بدون مهلت است، چون ديگر فائده اى غير از فساد در باقى ماندنشان نيست، ليكن خداى تعالى در عذابشان تعجيل نكرده هر چند كه قضاى حتمى به عذابشان رانده.

چيزى كه هست آن عذاب را براى مدتى معين كه به علم خود تعيين نموده تاخير انداخته است.

و به همين مناسبت بود كه آيه تهديد را كه متضمن صريح قضاى در عذاب است با جمله" وَ رَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ" افتتاح نموده تا به وسيله آن دو وصفى كه در آن است عذاب معجل را

تعديل نمايد و اصل عذاب را مسلم كند تا حق گناهان مقتضى عذاب رعايت شده باشد و حق رحمت و مغفرت خدا را هم رعايت كرده باشد و به آن خاطر عذاب را تاخير اندازد.

پس اين جمله، يعنى جمله" الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ" با جمله" لَوْ يُؤاخِذُهُمْ بِما كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذابَ" به منزله دو نفر متخاصم اند كه نزد قاضى حاضر شده داورى مى خواهند. و جمله" بَلْ لَهُمْ مَوْعِدٌ لَنْ يَجِدُوا مِنْ دُونِهِ مَوْئِلًا" به منزله حكم صادر از قاضى است كه هر دو طرف را راضى نموده حق هر دو طرف را رعايت كرده است. اصل عذاب را به اعمال نارواى مردم و به انتقام الهى داده و مساله مهلت در عذاب را به صفت مغفرت و رحمت خدا داده است، اينجا است كه مغفرت الهى اثر آن اعمال را كه عبارت است از فوريت عذاب برمى دارد- و محو مى كند و صفت رحمت حياتى و دنيايى را به آنها افاضه مى فرمايد.

_______________

(1) روح المعانى، ج 15، ص 304.

(2) تفسير كبير، فخر رازى، ج 21، ص 142. ______________________________________________________ صفحه ى 464

و خلاصه معنا اين است كه: اگر پروردگار تو مى خواست ايشان را مؤاخذه كند، عذاب را بر آنان فورى مى ساخت، و ليكن عجله نكرد، چون غفور و داراى رحمت است، بلكه عذاب را براى موعدى كه قرار داده و از آن به هيچ وجه گريزى ندارند حتمى نمود، و به خاطر اينكه غفور و داراى رحمت است، از فوريت آن صرفنظر فرمود، پس جمله" بَلْ لَهُمْ مَوْعِدٌ ..." كلمه اى است كه به عنوان حكم صادر گفته شده نه اينكه خيال شود صرف حكايت است، زيرا اگر حكايت بود

جا داشت بفرمايد:" بل جعل لهم موعدا ..."- دقت فرمائيد.

كلمه" غفور" صيغه مبالغه است كه بر كثرت مغفرت دلالت مى كند و الف و لام در" الرحمة" الف و لام جنس است، يعنى همه قسم رحمت را دارد، و" غفور ذو الرحمة" معنايش اين است كه رحمت خدا شامل هر چيز هست. بنا بر اين، كلمه" ذو الرحمة" عموميتش از دو كلمه" رحمان" و" رحيم" بيشتر است با اينكه اين دو نيز دلالت بر كثرت و يا ثبوت و استمرار دارد. پس" غفور" به منزله خادم براى" ذى الرحمة" است، يعنى غفور مشمولين ذو الرحمة را بيشتر مى كند، و موانعى را كه نمى گذارد رحمت خدا شامل مشمول شود برطرف مى سازد و وقتى برطرف ساخت صفت ذو الرحمة كار خود را مى كند و آن را نيز شامل مى گردد.

پس غفور كوشش و كثرت عمل دارد، و ذى الرحمة انبساط و شمول بر هر چيز كه مانعى در آن نيست، و به خاطر همين نكته است كه مغفرت را به صيغه مبالغه و رحمت را به ذى الرحمة كه شامل جنس رحمت است تعبير آورده- دقت بفرمائيد- و به كلامهاى طولانيى كه در اين زمينه گفته شده وقعى نگذاريد.

" وَ تِلْكَ الْقُرى أَهْلَكْناهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَ جَعَلْنا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِداً".

مقصود از" قرى" اهل قريه ها است كه مجازا به خود قريه ها نسبت داده شده، به دليل اينكه سه بار ضمير اهل يعنى ضمير" هم" را به آن برگردانيده. و كلمه مهلك- به كسر لام- اسم زمان است. معناى آيه روشن است، و در اين مقام است كه بفهماند تاخير هلاكت كفار و مهلت دادن از خداى تعالى كار نوظهورى نيست، بلكه

سنت الهى ما در امم گذشته نيز همين بوده كه وقتى ظلم را از حد مى گذراندند هلاكشان مى كرديم، و براى هلاكتشان موعدى قرار مى داديم. از همين جا روشن مى شود كه عذاب و هلاكى كه اين آيات متضمن آن است عذاب روز قيامت نيست بلكه مقصود عذاب دنيايى است، و آن عبارت است از عذاب روز بدر- اگر مقصود تهديد بزرگان قريش باشد- و يا عذاب آخر الزمان- اگر مقصود تهديد همه امت اسلام بوده باشد- كه تفصيلش در سوره يونس گذشت. ______________________________________________________ صفحه ى 465

بحث روايتى [(چند روايت در ذيل آيات گذشته)]

در تفسير عياشى در ذيل آيه" يا وَيْلَتَنا ما لِهذَا الْكِتابِ ..." از خالد بن نجيح از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود: وقتى روز قيامت مى شود كتاب آدمى را به او مى دهند و مى گويند" بخوان" خالد مى گويد: عرض كردم آيا آنچه بخواند مى شناسد؟

فرمود: همه را به ياد مى آورد، هيچ لحظه و نگاه زير چشمى هيچ كلمه اى و هيچ گامى و هيچ عمل ديگرى انجام نداده مگر آنكه با خواندن آن كتاب همه را به ياد مى آورد، به طورى كه گويا همان لحظه آن را انجام داده است، و به همين جهت مى گويند" واى بر ما اين چه كتابى است كه هيچ كوچك و بزرگى را نگذاشته مگر آنكه آن را برشمرده است" «1».

مؤلف: اين روايت به طورى كه ملاحظه مى كنيد آنچه را از كتاب شناخته مى شود عين آن چيزى دانسته كه در كتاب نوشته شده است، و بايد هم همين طور باشد، زيرا اگر عمل آدمى در آنجا حاضر نباشد حجت تمام نگشته امكان انكار هست.

و در تفسير قمى در ذيل جمله" وَ

لا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً" روايت آورده كه هر كس هر چه كرده در آن كتاب نوشته مى بيند «2».

و در تفسير برهان از ابن بابويه به سند خود از ابى معمر سعدان از على (ع) روايت مى كند كه در ذيل جمله" وَ رَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُمْ مُواقِعُوها" فرموده: مظنه در اين جمله به معناى يقين است، يعنى وقتى يقين كردند كه به عذاب در آمدنى هستند «3».

و در الدر المنثور است كه احمد و ابو يعلى و ابن جرير و ابن حبان و حاكم- وى حديث را صحيح دانسته- و ابن مردويه از ابى سعيد خدرى از رسول خدا (ص) روايت كرده كه فرمود: روز قيامت كافر را پنجاه هزار سال سر پا نگه مى دارند، به خاطر اينكه او در دنيا عمل نكرد. و كافر جهنم را از فاصله چهل سال راه مى بيند، و يقين مى كند در وى قرار خواهد گرفت «4».

مؤلف: اين حديث مؤيد گفتار قبلى ما است كه گفتيم مواقعه در آيه بين طرفين است، چون در اين روايت دارد كه آتش در وى واقع مى شود.

_______________

(1) تفسير عياشى، ج 2، ص 328.

(2) تفسير قمى، ج 2، ص 37.

(3) تفسير برهان، ج 2، ص 472.

(4) الدر المنثور، ج 4، ص 228. صفحه ى 466

[سوره الكهف (18): آيات 60 تا 82]

ترجمه آيات و (ياد كن) چون موسى به شاگرد خويش گفت: آرام نگيرم تا به مجمع دو دريا برسم، يا مدتى دراز بسربرم (60).

و همين كه به جمع ميان دو دريا رسيدند ماهيشان را از ياد بردند، و آن ماهى راه خود را به طرف دريا پيش گرفت (61).

و چون بگذشتند به شاگردش گفت: غذايمان را

پيشمان بيار كه از اين سفرمان خستگى بسيار ديديم (62).

گفت خبر دارى كه وقتى به آن سنگ پناه برديم من ماهى را از ياد بردم و جز شيطان مرا به فراموش كردن آن وا نداشت، كه يادش نكردم و راه عجيب خود را پيش گرفت (63).

گفت اين همان است كه مى جستيم، و با پى جويى نشانه قدمهاى خويش بازگشتند (64).

پس بنده اى از بندگان ما را يافتند كه از جانب خويش رحمتى بدو داده بوديم و از نزد خويش دانشى به او آموخته بوديم (65).

موسى بدو گفت: آيا تو را پيروى كنم كه به من از آنچه آموخته اى كمالى بياموزى (66).

گفت تو به همراهى من هرگز شكيبايى نتوانى كرد (67).

چگونه در مورد چيزهايى كه از راز آن واقف نيستى شكيبايى مى كنى (68).

گفت: اگر خدا خواهد مرا شكيبا خواهى يافت و در هيچ باب نافرمانى تو نمى كنم (69).

گفت: اگر به دنبال من آمدى چيزى از من مپرس تا در باره آن مطلبى با تو بگويم (70).

پس برفتند و چون به كشتى سوار شدند آن را سوراخ كرد، گفت: آن را سوراخ كردى تا مردمش را ______________________________________________________ صفحه ى 468

غرق كنى حقا كه كارى ناشايسته كردى (71).

گفت: مگر نگفتم كه تو تاب همراهى مرا ندارى (72).

گفت: مرا به آنچه فراموش كرده ام بازخواست مكن و كارم را بر من سخت مگير (73).

پس برفتند تا پسرى را بديدند و او را بكشت. گفت: آيا نفس محترمى كه كسى را نكشته بود بيگناه كشتى حقا كارى قبيح كردى (74).

گفت: مگر به تو نگفتم كه تو به همراهى من هرگز شكيبايى نتوانى كرد (75).

گفت اگر بعد از اين چيزى از تو پرسيدم مصاحبت من

مكن كه از جانب من معذور خواهى بود (76).

پس برفتند تا به دهكده اى رسيدند و از اهل آن خوردنى خواستند و آنها از مهمان كردنشان دريغ ورزيدند، در آنجا ديوارى يافتند كه مى خواست بيفتد، پس آن را به پا داشت و گفت: كاش براى اين كار مزدى مى گرفتى (77).

گفت اينك (موقع) جدايى ميان من و تو است و تو را از توضيح آنچه كه توانايى شكيبايى اش را نداشتى خبردار مى كنم (78).

اما كشتى براى مستمندانى بود كه در دريا كار مى كردند خواستم معيوبش كنم، چون كه در راهشان شاهى بود كه همه كشتى ها را به غصب مى گرفت (79).

اما آن پسر، پدر و مادرش مؤمن بودند ترسيدم به طغيان و انكار دچارشان كند (80).

و خواستم پروردگارشان پاكيزه تر و مهربانتر از آن عوضشان دهد (81).

اما ديوار از دو پسر يتيم اين شهر بود و گنجى از مال ايشان زير آن بود، و پدرشان مردى شايسته بود، پروردگارت خواست كه به رشد خويش رسند و گنج خويش بيرون آرند، رحمتى بود از پروردگارت، و من اين كار را از پيش خود نكردم، چنين است توضيح آن چيزها كه بر آن توانايى شكيبايى آن را نداشتى (82).

بيان آيات [آنچه از داستان موسى (عليه السلام) و همراه او و ملاقات با عالم به تاويل احاديث (خضر عليه السلام) استفاده مى شود و آنچه در باره اين داستان گفته شده است

در اين آيات داستان موسى و برخوردش در مجمع البحرين با آن عالمى كه تاويل حوادث را مى دانست براى رسول خدا (ص) تذكر مى دهد، و اين چهارمين تذكرى است كه در اين سوره دنبال امر آن جناب به صبر در تبليغ رسالت

تذكار داده مى شود تا هم سرمشقى باشد براى استقامت در تبليغ و هم تسليتى باشد در مقابل اعراض مردم از ذكر خدا و اقبالشان بر دنيا، و هم بيانى باشد در اينكه اين زينت زودگذر دنيا كه اينان بدان ______________________________________________________ صفحه ى 469

مشغول شده اند متاعى است كه رونقش تا روزى معين است، بنا بر اين، از ديدن تمتعات آنان به زندگى و بهره مندى شان به آنچه كه اشتهاء كنند دچار ناراحتى نشود، چون در ما وراى اين ظاهر يك باطنى است و در ما فوق تسلط آنان بر مشتهيات، سلطنتى الهى قرار دارد.

پس، گويا يادآورى داستان موسى و عالم براى اشاره به اين است كه اين حوادث و وقايعى هم كه بر وفق مراد اهل دنيا جريان مى يابد، تاويلى دارد كه به زودى بر ايشان روشن خواهد شد، و آن وقتى است كه مقدر الهى به نهايت اجل خود برسد و خداى اذن دهد تا از خواب غفلت چندين ساله بيدار شوند، و براى يك نشاة ديگرى غير نشاة دنيا مبعوث گردند. در آن روز تاويل حوادث امروز روشن مى شود، آن وقت همانهايى كه گفتار انبياء را هيچ مى انگاشتند مى گويند: عجب! رسولان پروردگار، سخن حق مى گفتند و ما قبول نمى كرديم.

و اين موسى كه در اين داستان اسم برده شده همان موسى بن عمران، رسول معظم خداى تعالى است كه بنا به روايات وارده از طرق شيعه و سنى يكى از انبياء اولوا العزم و صاحب شريعت است.

بعضى «1» هم گفته اند: اين موسى غير موسى بن عمران بلكه يكى از نواده هاى يوسف بن يعقوب (ع) بوده است، و اسمش موسى فرزند ميشا فرزند يوسف بوده، و خود از

انبياى بنى اسرائيل بوده است. و ليكن اين احتمال را يك نكته تضعيف مى كند، آن چنان كه ديگر نبايد بدان وقعى نهاد، و آن نكته اين است كه قرآن كريم نام موسى را در حدود صد و سى و چند مورد برده، و در همه آنها مقصودش موسى بن عمران بوده است، اگر در خصوص اين يك مورد غير موسى بن عمران منظور بود، بايد قرينه مى آورد تا ذهن به جاى ديگرى منتقل نگردد.

بعضى ديگر گفته اند: داستانى است فرضى و تخيلى كه براى افاده اين غرض تصوير شده كه كمال معرفت، آدمى را به سرچشمه حيات رسانيده از آب زندگى سيرابش مى كند، و در نتيجه حياتى ابدى مى يابد كه دنبالش مرگ نيست، و سعادتى سرمدى به دست مى آورد كه ما فوقش هيچ سعادتى نيست.

ليكن اين وجه جز با تقدير گرفتن درست نمى شود، و تقدير هم دليل مى خواهد، و ظاهر كتاب عزيز مخالف آن است، و در آن هيچ خبرى از قضيه چشمه حيات نيست، و جز

_______________

(1) مجمع البيان، ج 6، ص 480. ______________________________________________________ صفحه ى 470

گفته بعضى از مفسرين و قصه سرايان از اهل تاريخ ماخذى اصيل و قرآنى كه بتوان به آن استناد جست ندارد. و جدان حسى هم آن را تاييد نكرده و در هيچ ناحيه از نواحى كره زمين چنين چشمه اى يافت نشده است.

و در باره آن جوانى كه همراه موسى (ع) بوده بعضى «1» گفته اند وصى او يوشع بن نون بوده، و اين معنا را روايات هم تاييد مى كند. و بعضى «2» گفته اند: از اين جهت" فتى" ناميده شده كه همواره در سفر و حضر همراه او بوده است، و يا از اين

جهت بوده كه همواره او را خدمت مى كرده است.

و اما آن عالمى كه موسى ديدارش كرد و خداى تعالى بدون ذكر نامش به وصف جميلش او را ستوده و فرموده:" عَبْداً مِنْ عِبادِنا آتَيْناهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنا وَ عَلَّمْناهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْماً" اسمش- به طورى كه در روايات آمد- خضر يكى از انبياء معاصر موسى بوده است. و در بعضى «3» ديگر آمده كه خدا خضر را طول عمر داده و تا امروز هم زنده است. و اين مقدار از مطالب در باره خضر عيبى ندارد، و قابل قبول هم هست، زيرا عقل و يا دليل نقل قطعى بر خلافش نيست، و ليكن به اين مقال اكتفاء نكرده اند، و در باره شخصيت او در ميان مردم حرفهايى طولانى در تفاسير مطول آمده و قصه ها و حكاياتى در باره اشخاصى كه او را ديده اند نقل شده كه روايات راجع به آن خالى از اساطير قبل از اسلام و مطالب جعلى و دروغى نيست.

" وَ إِذْ قالَ مُوسى لِفَتاهُ لا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُباً".

ظرف" اذ" متعلق به مقدر است، و جمله، عطف است بر همان نقطه عطفى كه تذكيرهاى سه گانه سابق بدانجا عطف مى شد. و كلمه" لا ابرح" به معناى" لا ازال" است، و اين كلمه از افعال ناقصه است كه خبرش به منظور اختصار حذف شده، چون جمله" حَتَّى أَبْلُغَ" بر آن دلالت مى كند، و تقدير آن چنين است:" لا ابرح امشى- مدام خواهم رفت، و يا سير خواهم كرد".

و در باره اينكه مجمع البحرين كجاست؟ بعضى «4» گفته اند: منتهى اليه درياى روم (مديترانه) از ناحيه شرقى، و منتهى اليه خليج فارس

از ناحيه غربى است، كه بنا بر اين مقصود از مجمع البحرين آن قسمت از زمين است كه به يك اعتبار در آخر شرقى مديترانه و به اعتبار

_______________

(1 و 2) تفسير ابو الفتوح رازى، ج 7، ص 355.

(3) روح المعانى، ج 15، ص 320.

(4) منهج الصادقين، ج 5، ص 365. ______________________________________________________ صفحه ى 471

ديگر در آخر غربى خليج فارس قرار دارد، و به نوعى مجاز آن را محل اجتماع دو دريا خوانده اند.

كلمه" حقب" به معناى دهر و روزگار است، و اگر نكرده آمده بدين جهت است كه بر وصفى محذوف دلالت كند چه تقدير كلام:" حقبا طويلا- روزگارى دراز" است.

و معناى آيه- و خدا داناتر است- اين است: به ياد آر آن زمانى را كه موسى به جوان ملازم خود گفت مدام راه مى پيمايم تا به مجمع البحرين برسم و يا روزگارى طولانى به سير خود ادامه دهم.

" فَلَمَّا بَلَغا مَجْمَعَ بَيْنِهِما نَسِيا حُوتَهُما فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَباً".

ظاهرا اضافه" مجمع" بر كلمه" بينهما" اضافه صفت به موصوف است و اصل آن چنين است: بين دو دريا كه اينچنين صفت دارد كه مجمع آن دو است.

" نَسِيا حُوتَهُما"- از دو آيه بعد استفاده مى شود كه ماهى مذكور ماهى نمك خورده و يا بريان شده بوده و آن را با خود برداشته اند كه در بين راه غذايشان باشد، نه اينكه ماهى زنده اى بوده. و ليكن همين ماهى بريان شده در آن منزل كه فرود آمدند زنده شده و خود را به دريا انداخته است و جوان همراه موسى نيز زنده شدن آن را و شنايش را در آب دريا ديده.

چيزى كه هست يادش رفته بود كه به

موسى بگويد و موسى هم فراموش كرده بود كه از او بپرسد ماهى كجاست، و بنا بر اين اينكه فرموده" نَسِيا حُوتَهُما- هر دو، ماهى خود را فراموش كردند" معنايش اين مى شود كه موسى فراموش كرد كه ماهى در خورجين است و رفيقش هم فراموش كرد كه به وى بگويد ماهى زنده شد و به دريا افتاد.

اين آن معنايى است كه مفسرين هم استفاده كرده اند ولى بايد دانست كه آيات مورد بحث صريح نيست در اينكه ماهى مزبور بعد از مردن زنده شده باشد، بلكه تنها از ظاهر" فراموش كردند ماهيشان را" و از ظاهر كلام رفيق موسى كه گفت:" من ماهى را فراموش كردم" اين معنا استفاده مى شود كه ماهى را روى سنگى لب دريا گذاشته بوده اند و به دريا افتاده و يا موج دريا آن را به طرف خود كشيده است و در اعماق دريا فرو رفته و ناپديد شده است. اين معنا را روايات تاييد مى كند، زيرا در آنها آمده كه قضيه گم شدن ماهى علامت ديدار با خضر بوده نه زنده شدن آن- و خدا داناتر است.

" فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَباً"- كلمه" سرب" به معناى مسلك و مذهب است.

" سرب" و" نفق" عبارت است از راهى كه در زير زمين كنده شده و از نظر عموم پنهان است. گويا راهى را كه ماهى موسى پيش گرفته و به دريا رفت تشبيه به نقبى كرده كه كسى ______________________________________________________ صفحه ى 472

پيش بگيرد و ناپديد شود.

" فَلَمَّا جاوَزا قالَ لِفَتاهُ آتِنا غَداءَنا لَقَدْ لَقِينا مِنْ سَفَرِنا هذا نَصَباً".

در مجمع البيان گفته:" نصب"، و" صب" و" تعب" هر سه نظير همند و عبارتند از

آن سستى كه از ناحيه خستگى دست مى دهد «1».

و مراد از" غداء" عبارت است از هر چه كه با آن چاشت كنند. و از همين كلمه فهميده مى شود كه موسى اين سخن را در روز گفته.

و معنايش اين است: بعد از آنكه از مجمع البحرين گذشتند موسى به جوان ملازم خود فرمود تا چاشتشان كه عبارت از همان ماهيى بوده كه با خود برداشته بودند بياورد زيرا از مسافرت خود خسته شده به تجديد نيرو نيازمند شده اند.

" قالَ أَ رَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنا إِلَى الصَّخْرَةِ ..."

اين جمله حكايت پاسخ آن جوان به موسى (ع) است كه به ياد آن جناب مى اندازد آن ساعتى را كه در كنار صخره، منزل كردند. و دلالت مى كند بر اينكه صخره در همان منزل و در كنار آب قرار داشته چون جلوتر فرمود:" ماهى راه خود را به سوى دريا پيش گرفت" و در اينجا مى فرمايد" آنجا كه كنار صخره نشسته بوديم" و با در نظر گرفتن جمله اى كه گذشت كه اين جريان در مجمع البحرين بوده حاصل پاسخى كه به موسى داده اين مى شود كه غذايى نداريم تا با آن سد جوع كنيم، چون غذاى ما همان ماهيى بود كه زنده شد و در دريا شناور گشت. آرى، وقتى به مجمع البحرين رسيديم و در كنار آن صخره منزل كرديم (ماهى به دريا رفت) و من فراموش كردم به شما خبر دهم.

بنا بر اين، جمله" أَ رَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنا إِلَى الصَّخْرَةِ" به ياد آن جناب مى آورد آن حالى را كه نزد صخره منزل كردند تا اندكى استراحت كنند. و در جمله" فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ" حال در تقدير است، و تقدير

كلام" من حال ماهى را فراموش كردم" است. دليل اين تقدير به طورى كه ديگران هم گفته اند جمله" وَ ما أَنْسانِيهُ" است، و تقديرش" و ما انسانى ذكر الحوت لك الا الشيطان- يادآورى ماهى را براى تو از يادم نبرد مگر شيطان" مى باشد. پس معلوم مى شود وى خود ماهى را فراموش نكرده بوده، بلكه ذكر آن را فراموش كرده، يعنى يادش رفته كه براى موسى تعريف كند.

[اشاره به اينكه انبياء (عليهم السلام) از مطلق آزار و ايذاء شيطان مصون نيستند]

و اگر مساله فراموشى را به شيطان و تصرفات او نسبت داده عيبى و اشكالى ندارد، و

_______________

(1) مجمع البيان، ج 6، ص 479. ______________________________________________________ صفحه ى 473

با عصمت انبياء از تصرف شيطان منافات ندارد، زيرا انبياء (ع) از آنچه برگشتش به نافرمانى خدا باشد (از آن جمله سهل انگارى در اطاعت خدا) معصومند، نه مطلق ايذاء و آزار شيطان حتى آنهايى كه مربوط به معصيت نيست، زيرا در نفى اينگونه تصرفات دليلى در دست نيست، بلكه قرآن كريم اينگونه تصرفات را براى شيطان در انبياء اثبات نموده است.

آنجا كه مى فرمايد:" وَ اذْكُرْ عَبْدَنا أَيُّوبَ إِذْ نادى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطانُ بِنُصْبٍ وَ عَذابٍ" «1».

" وَ اتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَباً"- يعنى راه خود را در دريا گرفت و رفت اما گرفتنى عجيب. بنا بر اين، كلمه" عجبا" وصفى است كه در جاى موصوف خود كه مطلق" اتخاذ" باشد نشسته است. بعضى «2» گفته اند: جمله" وَ اتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ" كلام رفيق موسى (ع) بوده، و كلمه" عجبا" كلام خود آن جناب است، ولى سياق اين قول را نمى پذيرد.

باقى مى ماند اين نكته كه بايد دانست آن احتمالى كه در

جمله" نَسِيا حُوتَهُما ..."

داديم در اين جمله نيز مى آيد- و خدا داناتر است.

" قالَ ذلِكَ ما كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلى آثارِهِما قَصَصاً".

كلمه" بغى" به معناى طلب كردن است. و جمله" فارتدا" از مصدر ارتداد به معناى برگشتن به نقطه نخستين است. و مقصود از آثار جاى پاها است. و كلمه" قصص" به معناى دنبال جاى پا را گرفتن و رفتن است. معناى آيه اين است كه موسى گفت: اين جريان كه در باره ماهى اتفاق افتاد همان علامتى بود كه ما در جستجويش بوديم، لا جرم از همانجا برگشتند، و درست از آنجا كه آمده بودند (با چه دقتى) جاى پاى خود را گرفته پيش رفتند.

از جمله" ذلِكَ ما كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا" كشف مى شود، كه موسى (ع) قبلا از طريق وحى مامور بوده كه خود را در مجمع البحرين به عالم برساند، و علامتى به او داده بودند، و آن داستان گم شدن ماهى بوده، حال يا خصوص قضيه زنده شدن و به دريا افتادن و يا يك نشانى مبهم و عمومى ترى از قبيل گم شدن ماهى و يا زنده شدن آن- و يا مرده زنده شدن، و يا امثال آن بوده است، و لذا مى بينيم حضرت موسى به محضى كه قضيه ماهى را مى شنود مى گويد:" ما هم در پى اين قصه بوديم" و بى درنگ از همانجا برگشته خود را به آن مكان كه آمده بود مى رسانند، و در آنجا به آن عالم برخورد مى نمايند.

_______________

(1) به ياد آر بنده ما ايوب را كه پروردگار خود را ندا كرد كه شيطان مرا به شكنجه و عذاب مبتلا كرد. سوره ص، آيه 41.

(2) روح المعانى، ج

15، ص 318. ______________________________________________________ صفحه ى 474

[ملاقات موسى (عليه السلام) با بنده اى از بندگان خدا خضر (عليه السلام) كه به او رحمت و علم داده شده و تقاضاى تعليم از او و گفتگوى بين آن دو]

" فَوَجَدا عَبْداً مِنْ عِبادِنا آتَيْناهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنا ..."

هر نعمتى، رحمتى است از ناحيه خدا به خلقش، ليكن بعضى از آنها در رحمت بودنش اسباب عالم هستى واسطه است، مانند نعمتهاى مادى ظاهرى، و بعضى از آنها بدون واسطه رحمت است، مانند نعمت هاى باطنى از قبيل نبوت و ولايت و شعبه ها و مقامات آن.

و از اينكه رحمت را مقيد به قيد" من عندنا" نموده كه مى فهماند كسى ديگر غير خدا در آن رحمت دخالتى ندارد، فهميده مى شود كه منظور از رحمت مذكور همان رحمت قسم دوم يعنى نعمت هاى باطنى است.

و از آنجايى كه ولايت مختص به ذات بارى تعالى است هم چنان كه خودش فرموده" فَاللَّهُ هُوَ الْوَلِيُّ" «1» ولى نبوت چنين نيست، زيرا غير خدا از قبيل ملائكه كرام نيز در آن دخالت داشته، وحى و امثال آن را انجام مى دهند، لذا مى توان گفت منظور از جمله" رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنا"- كه با نون عظمت (من عندنا) آورده شده و نفرموده" من عندى- از ناحيه من"- همان نبوت است، نه ولايت. و به همين بيان تفسير آن كسى «2» كه كلمه مذكور را به نبوت معنا كرده تاييد مى شود.

" وَ عَلَّمْناهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْماً"- اين علم نيز مانند رحمت علمى است كه غير خدا كسى در آن صنعى و دخالتى ندارد، و چيزى از قبيل حس و فكر در آن واسطه نيست. و خلاصه، از راه اكتساب و استدلال به

دست نمى آيد. دليل بر اين معنا جمله" من لدنا" است كه مى رساند منظور از آن علم، علم لدنى و غير اكتسابى و مختص به اولياء است. و از آخر آيات استفاده مى شود كه مقصود از آن، علم به تاويل حوادث است.

" قالَ لَهُ مُوسى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً" كلمه" رشد" در معنا مخالف" غى" است، آن به معناى اصابت به واقع و صواب و اين به معناى خطا رفتن است. كلمه" رشد" در آيه شريفه، مفعول له و يا مفعول به است. و معناى آيه اين است كه: موسى گفت آيا اجازه مى دهى كه با تو بيايم، و تو را بر اين اساس پيروى كنم كه آنچه خدا به تو داده براى اينكه من هم به وسيله آن رشد يابم به من تعليم كنى؟ و (يا) آنچه را كه خدا از رشد به تو داده به من هم تعليم كنى؟.

" قالَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً".

در اين جمله خويشتن دارى و صبر موسى را در برابر آنچه از او مى بيند با تاكيد نفى _______________

(1) سوره شورى، آيه 9.

(2) مجمع البيان، ج 6، ص 483. ______________________________________________________ صفحه ى 475

مى كند، و خلاصه مى گويد: تو نمى توانى آنچه را كه در طريق تعليم از من مى بينى تحمل كنى و دليل بر اين تاكيد چند چيز است، اول كلمه" ان". دوم آوردن كلمه صبر است به صورت نكره در سياق نفى، چون نكره در سياق نفى، افاده عموميت مى كند. سوم اينكه گفت: تو استطاعت و توانايى صبر را ندارى و نفرمود" نسبت به آنچه كه تو را تعليم دهم صبر ندارى".

چهارم اينكه قدرت بر صبر را با

نفى سبب قدرت كه عبارت است از احاطه و علم به حقيقت و تاويل واقع نفى مى كند پس در حقيقت فعل را با نفى يكى از اسبابش نفى كرده، و لذا مى بينيم موسى در هنگامى كه آن عالم معنا و تاويل كرده هاى خود را بيان كرد تغيرى نكرد، بلكه در هنگام ديدن آن كرده ها در مسير تعليم بر او تغير كرد، و وقتى برايش معنا كرد قانع شد. آرى، علم حكمى دارد و مظاهر علم حكمى ديگر.

نظير اين تفاوتى كه در علم و در مظاهر علم رخ داده داستان موسى (ع) است در قضيه گوساله كه در سوره اعراف آمده، با اينكه خداى تعالى در ميقات به او خبر داد كه قوم تو بعد از آمدنت به وسيله سامرى گمراه شدند، و خبر دادن خدا از هر خبر ديگرى صادق تر است، با اين وصف آنجا هيچ عصبانى نشد ولى وقتى به ميان قوم آمد و مظاهر آن علمى را كه در ميقات به دست آورده بود با چشم خود ديد پر از خشم و غيظ شده الواح را انداخت، و موى سر برادر را گرفت و كشيد.

پس جمله" إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً ..." اخبار به اين است كه تو طاقت روش تعليمى مرا ندارى، نه اينكه تو طاقت علم را ندارى.

" وَ كَيْفَ تَصْبِرُ عَلى ما لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْراً".

كلمه" خبر" به معناى علم است، و علم هم به معناى تشخيص و تميز است، و معنا اين است كه: خبر و اطلاع تو به اين روش و طريقه احاطه پيدا نمى كند.

" قالَ سَتَجِدُنِي إِنْ شاءَ اللَّهُ صابِراً وَ لا أَعْصِي لَكَ أَمْراً".

موسى (ع) در

اين جمله وعده مى دهد كه به زودى خواهى ديد كه صبر مى كنم و تو را مخالفت و عصيان نمى كنم، ولى وعده خود را مقيد به مشيت خدا كرد تا اگر تخلف نمود دروغ نگفته باشد. و جمله" وَ لا أَعْصِي ..." عطف است بر كلمه" صابرا" چون كلمه مزبور هر چند وصف است، ولى معناى فعل را مى دهد، و بنا بر اين وعده" لا اعصى" هم مقيد به مشيت هست. پس اگر نهى او را از سؤال مخالفت كرد بارى وعده" لا اعصى" را خلف نكرد، چون اين وعده نيز مقيد بوده. ______________________________________________________ صفحه ى 476

" قالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلا تَسْئَلْنِي عَنْ شَيْ ءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْراً".

ظاهر اين است كه كلمه" منه" متعلق به كلمه" ذكرا" باشد، و احداث ذكر از هر چيز به معناى ابتداء و آغاز به ذكر آن است بدون اينكه از طرف مقابل تقاضايى شده باشد. و معناى جمله اين است كه: اگر پيروى مرا كردى بايد از هر چيزى كه ديدى و برايت گران آمد سؤال نكنى تا خودم در بيان معنا و وجه آن ابتداء كنم. و در اين جمله اشاره است به اينكه به زودى از من حركاتى خواهى ديد كه تحملش بر تو گران مى آيد، ولى به زودى من خودم برايت بيان مى كنم. اما براى موسى مصلحت نيست كه ابتداء به سؤال و استخبار كند، بلكه سزاوار او اين است كه صبر كند تا خضر خودش بيان كند.

[ادب و تواضع فراوان موسى (عليه السلام) در برابر استاد (خضر- عليه السلام)]

مطلب عجيبى كه از اين داستان استفاده مى شود رعايت ادبى است كه موسى (ع) در مقابل استادش حضرت

خضر نموده، و اين آيات آن را حكايت كرده است، با اينكه موسى (ع) كليم اللَّه، و يكى از انبياى اولوا العزم و آورنده تورات بوده، مع ذلك در برابر يك نفر كه مى خواهد به او چيز بياموزد چقدر رعايت ادب كرده است!.

از همان آغاز برنامه تا به آخر سخنش سرشار از ادب و تواضع است، مثلا از همان اول تقاضاى همراهى با او را به صورت امر بيان نكرد، بلكه به صورت استفهام آورده و گفت: آيا مى توانم تو را پيروى كنم؟ دوم اينكه همراهى با او را به مصاحبت و همراهى نخواند، بلكه آن را به صورت متابعت و پيروى تعبير كرد. سوم اينكه پيروى خود را مشروط به تعليم نكرد، و نگفت من تو را پيروى مى كنم به شرطى كه مرا تعليم كنى، بلكه گفت: تو را پيروى مى كنم باشد كه تو مرا تعليم كنى. چهارم اينكه رسما خود را شاگرد او خواند. پنجم اينكه علم او را تعظيم كرده به مبدئى نامعلوم نسبت داد، و به اسم و صفت معينش نكرد، بلكه گفت" از آنچه تعليم داده شده اى" و نگفت" از آنچه مى دانى". ششم اينكه علم او را به كلمه" رشد" مدح گفت و فهماند كه علم تو رشد است (نه جهل مركب و ضلالت). هفتم آنچه را كه خضر به او تعليم مى دهد پاره اى از علم خضر خواند نه همه آن را و گفت:" پاره اى از آنچه تعليم داده شدى مرا تعليم دهى" و نگفت" آنچه تعليم داده شدى به من تعليم دهى". هشتم اينكه دستورات خضر را امر او ناميد، و خود را در صورت مخالفت عاصى و نافرمان

او خواند و به اين وسيله شان استاد خود را بالا برد. نهم اينكه وعده اى كه داد وعده صريح نبود، و نگفت من چنين و چنان مى كنم، بلكه گفت: ان شاء اللَّه به زودى خواهى يافت كه چنين و چنان كنم.

و نيز نسبت به خدا رعايت ادب نموده ان شاء اللَّه آورد.

خضر (ع) هم متقابلا رعايت ادب را نموده اولا با صراحت او را رد نكرد، ______________________________________________________ صفحه ى 477

بلكه به طور اشاره به او گفت كه: تو استطاعت بر تحمل ديدن كارهاى مرا ندارى. و ثانيا وقتى موسى (ع) وعده داد كه مخالفت نكند امر به پيروى نكرد، و نگفت:" خيلى خوب بيا" بلكه او را آزاد گذاشت تا اگر خواست بيايد، و فرمود:" فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي- پس اگر مرا پيروى كردى". و ثالثا به طور مطلق از سؤال نهيش نكرد، و به عنوان صرف مولويت او را نهى ننمود بلكه نهى خود را منوط به پيروى كرد و گفت:" اگر بنا گذاشتى پيرويم كنى نبايد از من چيزى بپرسى" تا بفهماند نهيش صرف اقتراح نيست بلكه پيروى او آن را اقتضاء مى كند.

[صبر نياوردن موسى (عليه السلام) به سكوت در برابر اعمال خضر (عليه السلام)]

" فَانْطَلَقا حَتَّى إِذا رَكِبا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَها قالَ أَ خَرَقْتَها لِتُغْرِقَ أَهْلَها لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً إِمْراً".

كلمه" امر"- به كسر همزه- به معناى داهيه عظيم و مصيبت بزرگ است. و جمله" فانطلقا" تفريع بر مطلب قبلى است، و مقصود از آن- روانه شدن- موسى و خضر است. از اين جمله برمى آيد كه از اينجا به بعد ديگر جوان همراه موسى با آن دو روانه نشده است. لام در جمله" لِتُغْرِقَ أَهْلَها" لام

غايت است، زيرا هر چند كه عاقبت سوراخ كردن كشتى غرق شدن است و قطعا خضر منظورش به دست آمدن اين غايت و نتيجه نبوده، و ليكن بسيار مى شود كه عاقبت قهرى و ضرورى از باب ادعا و مجازا غايت منظور نظر گرفته مى شود، چون شنونده و يا خواننده خود مى داند كه اين عاقبت منظور نظر نيست هم چنان كه بسيار مى شود كه مى گويى: فلانى، آيا مى خواهى با انجام اين كار خودت را هلاك كنى؟.

" قالَ أَ لَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً".

در اين جمله سؤال موسى (ع) را بيجا قلمداد نموده مى گويد: آيا نگفتم كه تو توانايى تحمل با من بودن را ندارى؟ و با اين جمله همين گفته خود را كه در سابق نيز خاطر نشان ساخته بود مستدل و تاييد مى نمايد.

" قالَ لا تُؤاخِذْنِي بِما نَسِيتُ وَ لا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْراً".

كلمه" رهق" به معناى احاطه و تسلط يافتن به زور است، و" ارهاق" به معناى تكليف كردن است. و معناى جمله اين است كه مرا به خاطر نسيانى كه كردم و از وعده اى كه دادم غفلت نمودم مؤاخذه مكن و در كار من تكليف را سخت مگير. و چه بسا «1» نسيان را به ترك تفسير كنند، ليكن تفسير اول روشن تر است، و به هر حال جمله مورد بحث عذرخواهى موسى (ع) است.

_______________

(1) مجمع البيان ج 6 ص 484 و روح المعانى ج 15 ص 337. ______________________________________________________ صفحه ى 478

" فَانْطَلَقا حَتَّى إِذا لَقِيا غُلاماً فَقَتَلَهُ قالَ أَ قَتَلْتَ نَفْساً زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً نُكْراً".

قبل از اين جمله مطلبى به منظور اختصار حذف شده، و تقدير كلام اين است

كه:

موسى و خضر از كشتى بيرون شده به راه افتادند.

كلمه" فقتله" در جمله" حَتَّى إِذا لَقِيا غُلاماً فَقَتَلَهُ" با حرف فاء عطف شده بر شرط" اذا" و كلمه" قال" جزاء شرط است. اين آن نكته اى است كه از ظاهر كلام استفاده مى شود، و از همين جا معلوم مى شود كه عمده مطلب و نقطه اتكاء كلام بيان اعتراض موسى است، نه بيان قضيه قتل، و نظير اين نكته در آيه بعد كه مى فرمايد:" فَانْطَلَقا حَتَّى إِذا أَتَيا أَهْلَ قَرْيَةٍ ... لَوْ شِئْتَ" نيز به چشم مى خورد، بر خلاف آيه قبلى كه مى فرمود:" فَانْطَلَقا حَتَّى إِذا رَكِبا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَها قالَ" كه جزاء" اذا" در آن، جمله" خرقها" است. و جمله" قال ..." كلامى جداگانه و جديد است.

و بنا بر اين، پس اين آيات مى خواهد يك داستان را بيان كند كه موسى سه مرتبه يكى پس از ديگرى به خضر اعتراض كرده است نه اينكه خواسته باشد سه داستان را بيان كرده باشد كه موسى در هر يك اعتراضى نموده، پس كانه گفته شده: داستان چنين و چنان شد و موسى بر او اعتراض كرد، دوباره اعتراض كرد، بار سوم هم اعتراض كرد. پس غرض و نقطه اتكاء كلام، بيان سه اعتراض موسى است، نه عمل خضر و اعتراض موسى تا سه داستان بشود.

اين را بدان جهت گفتيم كه وجه فرق ميان اين سه آيه روشن شود كه چرا در اولى" خرقها" جواب" اذا" قرار گرفته ولى جمله" قتله" و" وجدا" و جمله" اقامه" در آيه دوم و سوم جواب قرار نگرفته بلكه جزء شرط و معطوف بر آن شده است؟- دقت فرمائيد.

كلمه" زكية" در جمله" أَ

قَتَلْتَ نَفْساً زَكِيَّةً" به معناى طاهره است، و مراد، طهارت و پاكى او از گناه است، چون آن كسى كه به دست خضر كشته شد كودكى بوده كه به طورى كه از كلمه" غلاما" استفاده مى شود به سن بلوغ نرسيده بوده، و اين پرسش موسى پرسش انكارى بوده است.

و جمله" بغير نفس" معنايش اين است كه" بدون اينكه او كسى را كشته باشد تا مجوز كشته شدنش به قصاص باشد" چون اين بچه غير بالغ كسى را نكشته بود. و چه بسا از جمله" بغير نفس" استفاده شود كه مقصود از نفس اولى هم جوانى بالغ است يعنى آنكه به دست خضر كشته شده نيز بالغ بوده، و كلمه" غلام" هم مطلق است، يعنى هم جوان نابالغ را ______________________________________________________ صفحه ى 479

شامل مى شود و هم بالغ را، و بنا بر اين احتمال، معنا چنين مى شود" آيا بدون قصاص نفس برى از گناه مستوجب قتل را كشتى؟".

" لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً نُكْراً"- يعنى كارى بس منكر و زشت كردى، كه طبع آن را ناشناس مى داند، و جامعه بشرى آن را نمى شناسد. و اگر سوراخ كردن كشتى را" امر" يعنى كارى خطرناك خواند كه مستعقب مصائبى است و كشتن جوانى بى گناه را كارى منكر خواند بدين جهت است كه آدم كشى در نظر مردم كارى زشت تر و خطرناكتر از سوراخ كردن كشتى است. گو اينكه سوراخ كردن كشتى مستلزم غرق شدن عده زيادى است، و ليكن در عين حال چون به مباشرت نيست، و آدم كشى به مباشرت است، لذا آدم كشى را" نكر" خواند.

" قالَ أَ لَمْ أَقُلْ لَكَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً".

معناى اين جمله روشن است، و زيادى

كلمه" لك" يك نوع اعتراضى است به موسى كه چرا به سفارشش اعتناء نكرد. و نيز اشاره به اين است كه گويا نشنيده كه در اول امر به او گفته بود:" إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً". و يا اگر شنيده خيال كرده كه شوخى كرده است، و يا با او نبوده، و لذا گويا مى گويد: اينكه گفتم" إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً" با تو بودم، و غير از تو منظورى نداشتم.

" قالَ إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْ ءٍ بَعْدَها فَلا تُصاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي عُذْراً".

ضمير در" بعدها" به" هذه المرة" و يا" هذه المسالة" كه در تقدير است برمى گردد، و معنايش اين مى شود كه: اگر بعد از اين دفعه و يا بعد از اين سؤال بار ديگر سؤالى كردم ديگر با من مصاحبت مكن، يعنى ديگر مى توانى با من مصاحبت نكنى.

" قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي عُذْراً" يعنى به عذرى كه از ناحيه من باشد رسيدى، و به نهايتش هم رسيدى.

" فَانْطَلَقا حَتَّى إِذا أَتَيا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَما أَهْلَها ...".

آن كلامى كه در آيه قبل در باره" فَانْطَلَقا" و" فَقَتَلَهُ" گذشت عينا در اين آيه نيز در جملات" فانطلقا"" فابوا"" فوجدا"" فاقامه" مى آيد.

جمله" اسْتَطْعَما أَهْلَها" صفت آن قريه است، و اگر فرمود:" تا آمدند به آن دهى كه (اين صفت داشت كه) از اهلش غذا خواستند" و نفرمود" بدهى كه از ايشان غذا خواستند" براى اين است كه تعبير" دهى كه از ايشان غذا خواستند" تعبير بدى است، به خلاف اينكه اول گفته شود آمدند نزد دهى و اهل در تقدير گرفته شود، چون قريه هم نصيبى از آمدن به سويش ______________________________________________________ صفحه ى 480

دارد، لذا جائز است

مجازا همان قريه را در جاى اهل بگذاريم، به خلاف غذا خواستن از قريه كه مخصوص اهل قريه است، و بنا بر اين كلمه" اهلها" از باب به كار بردن اسم ظاهر در جاى ضمير نيست.

و اگر نفرمود:" حتى اذا اتيا قرية استطعما اهلها" بدين جهت بود، هر چند كه اگر اينطور فرموده بود كلمه" قرية" در معناى حقيقيش استعمال شده بود، و ليكن از آنجايى كه غرض عمده از اين كلام مربوط به جزاء يعنى جمله" قالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْراً" بوده، و گرفتن مزد از قريه معنا نداشته، لذا فرموده:" حَتَّى إِذا أَتَيا أَهْلَ قَرْيَةٍ".

و همين خود دليل بر اين است كه اقامه جدار در حضور اهل ده بوده، و به همين جهت احتياجى نبوده كه بفرمايد" لو شئت لتخذت عليه منهم اجرا" و يا" من اهلها اجرا" يعنى چه مى شد كه از ايشان (و يا از اهل اين ده) در برابر اين عمل مزدى مى گرفتى، و كلمه:" از ايشان" و يا" از اهل ده" را انداخته است- دقت فرمائيد.

و مراد از" استطعام" طلب طعام است به عنوان ميهمانى و لذا دنبالش فرمود:" فابوا- پس از اينكه ميهمانشان كنند مضايقه نمودند". معناى" انقضاض" در جمله" فَوَجَدا فِيها جِداراً يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ" سقوط و فرو ريختن است، و اينكه فرموده: مى خواست سقوط كند معنايش اين است كه در شرف سقوط بود.

و اينكه فرموده:" فاقامه" معنايش اين است كه خضر آن را درست كرد ولى ديگر نفرمود: چگونه درستش كرد، آيا به طور معجزه و خرق عادت بوده يا از طريق معمولى خرابش كرده و از نو بنيانش نهاده، و يا با بكار بردن

ستون از سقوطش جلوگيرى نموده است. چيزى كه هست از اينكه موسى به وى گفت: چرا مزد از ايشان نگرفتى شايد استفاده شود كه از راه ساختمان آن را اصلاح كرده اند، نه از راه معجزه، چون معهود از مزد گرفتن در صورت عمل كردن معمولى است.

در جمله" لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ «1» عَلَيْهِ أَجْراً" كلمه" تخذ" به معناى اخذ است، و ضمير در" عليه" به اقامه اى برمى گردد كه از مفهوم" فاقامه" استفاده مى شود، چون اقامه مصدر است، هم ضمير مذكر به آن برمى گردد، و هم مؤنث، و سياق گواهى مى دهد بر اينكه موسى و خضر گرسنه بوده اند. و مقصود موسى از اينكه گفت" خوب است در برابر عملت اجرتى بگيرى" اين بوده كه با آن اجرت غذايى بخرند تا سد جوع كنند.

_______________

(1) اين كلمه هم با تشديد خوانده شده و از" اتخذ" گرفته شده و هم با تخفيف و از" تخذ". ______________________________________________________ صفحه ى 481

" قالَ هذا فِراقُ بَيْنِي وَ بَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ ما لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْراً".

كلمه" هذا" اشاره است به گفته موسى، يعنى اين حرف تو سبب فراق ميان من و تو شد. و يا به قول بعضى «1» اشاره به وقت است، يعنى حالا ديگر وقت فراق ميان من و تو رسيد. و ممكن است اشاره به خود فراق باشد، يعنى اين فراق ميان من و تو است كه فرا رسيد. كانه فراق، امرى غايب بوده حالا يعنى به محض گفتن موسى" كه خوب است مزدى بگيرى" فرا رسيده است.

و اگر گفت:" فراق بين من و بين تو" و نفرمود:" فراق بين ما" به خاطر تاكيد بوده.

و اگر خضر اين حرف را بعد از

سؤال سوم موسى گفت و جلوتر نگفت براى اين بوده كه در آن دو نوبت موسى (ع) يا عذرخواهى مى كرده هم چنان كه در نوبت اول چنين كرده و يا از او مهلت مى خواسته هم چنان كه در نوبت دوم چنين كرد. خود موسى خضر را براى نوبت سوم معذور داشت و گفت بعد از سؤال دوم اگر بار سوم از چيزى پرسيدم ديگر با من مصاحبت مكن. بقيه جملات آيه روشن است.

[جدا شدن موسى و خضر (عليهما السلام) و اخبار خضر (عليه السلام) موسى (عليه السلام) را به تاويل اعمال خود (سوراخ) كردن كشتى، قتل نوجوان و بناى ديوار)]

" أَمَّا السَّفِينَةُ فَكانَتْ لِمَساكِينَ ...".

از اين جمله شروع كرده به تفصيل آن وعده اى كه اجمالا داده و گفته بود به زودى تو را خبر مى دهم.

جمله" ان اعيبها" يعنى آن را معيوب كنم. و همين خود قرينه است بر اينكه مقصود از" كُلَّ سَفِينَةٍ" هر سفينه سالم و غير معيوب بوده است.

" وَ كانَ وَراءَهُمْ مَلِكٌ"- كلمه" وراء" به معناى پشت سر است، و ظرفى است در مقابل ظرفى ديگر كه همان روبروى آدمى است كه به آن" قدام" و" امام" مى گويند، و ليكن گاهى كلمه" وراء" بر جوى كه در آن جو دشمنى خود را پنهان كرده و آدمى از آن غافل باشد اطلاق مى شود، هر چند كه پشت سر نباشد، بلكه روبرو باشد. و نيز بر جهتى كه در آن چيزى باشد كه آدمى از آن روگردان است و يا در آن چيزى باشد كه آدمى را از غير خودش به خودش مشغول مى كند، هر چند كه پشت سر نباشد. كانه آدمى روى خود

را از آن چيز به طرف خلاف آن برمى گرداند، هم چنان كه خداى تعالى هر سه معنا را استعمال كرده و فرموده:" فَمَنِ ابْتَغى وَراءَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ العادُونَ" «2» و نيز فرموده:

_______________

(1) مجمع البيان، ج 6، ص 487.

(2) هر كس ما وراء اين راى بخواهد چنين كسانى تجاوزكارانند. سوره مؤمنون. آيه 7. ______________________________________________________ صفحه ى 482

" وَ ما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ" «1» و نيز فرموده:" وَ اللَّهُ مِنْ وَرائِهِمْ" «2».

و خلاصه معناى آيه اين است كه: كشتى مزبور مال عده اى از مستمندان بوده كه با آن در دريا كار مى كردند، و لقمه نانى به دست مى آوردند، و در آنجا پادشاهى بود كه كشتى هاى دريا را غصب مى كرد، من خواستم آن را معيوب كنم تا آن پادشاه جبار بدان طمع نبندد، و از آن صرفنظر كند.

" وَ أَمَّا الْغُلامُ فَكانَ أَبَواهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينا أَنْ يُرْهِقَهُما طُغْياناً وَ كُفْراً".

از نظر سياق و از نظر جمله" وَ ما فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي" كه خواهد آمد بطور روشن چنين به نظر مى رسد كه مراد از" خشيت" به طور مجاز پرهيز از روى رأفت و رحمت باشد، نه معناى حقيقيش كه همان تاثر قلبى خاص است.

چون خداى تعالى در آيه" وَ لا يَخْشَوْنَ أَحَداً إِلَّا اللَّهَ" «3» معناى حقيقى خشيت را از انبياى عظامش نفى كرده است.

و نيز بطور روشن چنين به نظر مى رسد كه منظور از جمله" أَنْ يُرْهِقَهُما طُغْياناً وَ كُفْراً" اين باشد كه پدر و مادر خود را اغواء نموده و از راه تاثير روحى وادار بر طغيان و كفر كند، چون پدر و مادر محبت شديد نسبت به فرزند

خود دارند. ليكن جمله" وَ أَقْرَبَ رُحْماً" كه در آيه بعدى است تا حدى تاييد مى كند كه دو كلمه" طغيانا" و" كفرا" دو تميز باشند براى" ارهاق" يعنى در حقيقت دو وصف باشند براى غلام نه براى پدر و مادرش.

" فَأَرَدْنا أَنْ يُبْدِلَهُما رَبُّهُما خَيْراً مِنْهُ زَكاةً وَ أَقْرَبَ رُحْماً".

مقصود از اينكه فرمود" ما خواستيم خدا به جاى اين فرزند فرزندى ديگر به آن دو بدهد كه از جهت زكات (طهارت) بهتر از او باشد" اين است كه از جهت صلاح و ايمان بهتر از او باشد، چون در مقابل طغيان و كفر كه در آيه قبلى بود همان صلاح و ايمان است، اصل كلمه" زكات" به طورى كه گفته شده طهارت و پاكى است.

و مراد از اينكه فرمود" نزديك تر از او از نظر رحم باشد" اين است كه از او بيشتر صله رحم كند، و بيشتر فاميل دوست باشد، و به همين جهت پدر و مادر را وادار به طغيان و كفر نكند. و اما اگر بگوييم" يعنى مهربان تر به پدر و مادر باشد" با جمله" اقرب منه" مناسب _______________

(1) هيچ بشرى را نمى رسد كه خدا با او تكلم كند، مگر از راه وحى، يا از وراى حجاب. سوره شورى، آيه 51.

(2) و خدا از وراى ايشان است. سوره بروج، آيه 20.

(3) از احدى جز خدا نمى ترسند. سوره احزاب، آيه 39. ______________________________________________________ صفحه ى 483

نيست، چون معمولا نمى گويند در مهر و محبت نزديكتر باشد، و معناى قبلى مناسب تر است.

و اين معنا همانطور كه از نظر خواننده گذشت تاييد مى كند كه منظور از جمله" أَنْ يُرْهِقَهُما طُغْياناً وَ كُفْراً" كه در آيه قبلى بود اين باشد

كه فرزند نامبرده پدر و مادر را با طغيان و كفر خود ارهاق كند، يعنى طاغى و كافر كند، نه اينكه به آنها تكليف كند كه طاغى و كافر شوند.

و اين آيه به هر حال اشاره به اين دارد كه ايمان پدر و مادرش نزد خدا ارزش داشته، آن قدر كه اقتضاى داشتن فرزندى مؤمن و صالح را داشته اند كه با آن دو صله رحم كند، و آنچه در فرزند اقتضاء داشته خلاف اين بوده، و خدا امر فرموده تا او را بكشد، تا فرزندى ديگر بهتر از او و صالح تر و رحم دوست تر از او به آن دو بدهد." وَ أَمَّا الْجِدارُ فَكانَ لِغُلامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَ كانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُما وَ كانَ أَبُوهُما صالِحاً".

بعيد نيست كه از سياق استظهار شود كه مدينه (شهر) مذكور در اين آيه غير از آن قريه اى بوده كه در آن ديوارى مشرف به خرابى ديده و بنايش كردند، زيرا اگر مدينه همان قريه بوده ديگر زياد احتياج نبوده كه بفرمايد: دو غلام يتيم در آن بودند، پس گويا عنايت بر اين بوده كه اشاره كند بر اينكه دو يتيم و سرپرست آن دو در قريه حاضر نبوده اند.

ذكر يتيمى دو پسر، و وجود گنجى متعلق به آن دو در زير ديوار، و اين معنا كه اگر ديوار بريزد گنج فاش گشته از بين مى رود، و اينكه پدر آن دو يتيم مردى صالح بوده، همه زمينه چينى براى اين بوده كه بفرمايد:" فَأَرادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغا أَشُدَّهُما وَ يَسْتَخْرِجا كَنزَهُما"، و جمله" رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ" تعليل اين اراده است.

پس رحمت خداى تعالى سبب اراده او است به اينكه يتيم ها به

گنج خود برسند، و چون محفوظ ماندن گنج منوط به اقامه ديوار روى آن بوده، لا جرم خضر آن را به پا داشت، و سبب برانگيخته شدن رحمت خدا همان صلاح پدر آن دو بوده كه مرگش رسيده و دو يتيم و يك گنج از خود به جاى گذاشته است.

در موافقت دادن ميان صلاح پدر ايتام و دفينه كردنش گنج را براى فرزندان بحثهايى طولانى كرده اند با اينكه خداى تعالى دفينه كردن پول را مذمت نموده و فرموده:" وَ الَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَ الْفِضَّةَ وَ لا يُنْفِقُونَها فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ" «1».

_______________

(1) كسانى كه طلا و نقره را دفينه مى كنند و در راه خدا انفاقش نمى كنند به عذاب دردناكى نويدشان ده. سوره توبه، آيه 34. ______________________________________________________ صفحه ى 484

لكن آيه مورد بحث متعرض بيش از اين نيست كه در زير ديوار گنجى از براى آن دو يتيم بوده، و ديگر دلالت ندارد بر اينكه پدرشان آن را دفن كرده باشد. علاوه بر اينكه به فرضى هم كه پدر آنان دفن كرده باشد توصيف پدر آنان به اينكه مردى صالح بوده خود دليل بر اين است كه گنج مزبور هر چه بوده مذموم نبوده. از اين هم كه بگذريم ممكن است پدر صالح آن دو گنجى را به ملاك جايزى براى فرزندانش دفن كرده باشد. اين كار بالاتر از سوراخ كردن كشتى نيست، چطور آن دو كار با تاويل امر الهى جائز باشد اينهم لا بد تاويلى داشته است، البته در اين ميان روايتى هست كه در بحث روايتى آينده خواهد آمد- ان شاء اللَّه تعالى.

اين آيه دلالت دارد بر اينكه صلاح انسان گاهى در

وارث انسان اثر نيك مى گذارد، و سعادت و خير را در ايشان سبب مى گردد، هم چنان كه آيه شريفه" وَ لْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعافاً خافُوا عَلَيْهِمْ ..." «1» نيز دلالت دارد بر اينكه صلاح پدر و مادر در سرنوشت فرزند مؤثر است. و اينكه فرمود" وَ ما فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي" كنايه است از اينكه حضرت خضر هر كارى كه كرده به امر ديگرى يعنى به امر خداى سبحان بوده نه به امرى كه نفسش كرده باشد.

" ذلِكَ تَأْوِيلُ ما لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْراً".

كلمه" تستطع" از" استطاع، يسطيع" به معناى" استطاع، يستطيع" است. در اول سوره آل عمران هم گذشت كه تاويل در عرف قرآن عبارت است از حقيقتى كه هر چيزى متضمن آن است و وجودش مبتنى بر آن و برگشتش به آن است، مانند تاويل خواب كه به معناى تعبير آن است، و تاويل حكم كه همان ملاك آن است، و تاويل فعل كه عبارت از مصلحت و غايت حقيقى آن، و تاويل واقعه علت واقعى آن است، و همچنين است در هر جاى ديگرى كه استعمال شود.

پس اينكه فرمود:" ذلِكَ تَأْوِيلُ ما لَمْ تَسْطِعْ ..." اشاره اى است از خضر به اينكه آنچه براى وقايع سه گانه تاويل آورد و عمل خود را در آن وقايع توجيه نمود سبب حقيقى آن وقايع بوده نه آنچه كه موسى از ظاهر آن قضايا فهميده بود، چه آن جناب از قضيه كشتى تسبيب هلاكت مردم، و از قضيه كشتن آن پسر، قتل بدون جهت، و از قضيه ديوار سازى سوء تدبير در

_______________

(1) بايد بترسند كسانى كه اگر بعد از خود وارثى و ذريه صغيرى

باقى مى گذارد، و از ناملايمات به جان آنان مى ترسند ... سوره نساء، آيه 9. ______________________________________________________ صفحه ى 485

زندگى را فهميده بود.

بعضى «1» از مفسرين گفته اند: خضر (ع) در كلام خود ادبى زيبا نسبت به پروردگار خود رعايت كرده و آن قسمت از كارها را كه خالى از نقص نبوده به خود نسبت داده مثلا گفته است:" فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَها" و آنچه انتسابش هم به خود و هم به خدا جائز بوده با صيغه متكلم مع الغير تعبير كرده، و مثلا گفته است:" فَأَرَدْنا أَنْ يُبْدِلَهُما رَبُّهُما" و يا فرموده:

" فخشينا" و آنچه كه مربوط به ربوبيت و تدبير خداى تعالى بوده به ساحت مقدس او اختصاص داده، و فرموده:" فَأَرادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغا أَشُدَّهُما".

بحثى تاريخى در دو فصل 1- داستان موسى و خضر در قرآن خداى سبحان به موسى وحى كرد كه در سرزمينى بنده اى دارد كه داراى علمى است كه وى آن را ندارد، و اگر به طرف مجمع البحرين برود او را در آنجا خواهد ديد به اين نشانه كه هر جا ماهى زنده- و يا گم- شد همانجا او را خواهد يافت.

موسى (ع) تصميم گرفت كه آن عالم را ببيند، و چيزى از علوم او را فرا گيرد، لا جرم به رفيقش اطلاع داده به اتفاق به طرف مجمع البحرين حركت كردند و با خود يك عدد ماهى مرده برداشته به راه افتادند تا بدانجا رسيدند و چون خسته شده بودند بر روى تخته سنگى كه بر لب آب قرار داشت نشستند تا لحظه اى بياسايند و چون فكرشان مشغول بود از ماهى غفلت نموده فراموشش كردند.

از سوى ديگر ماهى زنده شد و خود

را به آب انداخت- و يا مرده اش به آب افتاد- رفيق موسى با اينكه آن را ديد فراموش كرد كه به موسى خبر دهد، از آنجا برخاسته به راه خود ادامه دادند تا آنكه از مجمع البحرين گذشتند و چون بار ديگر خسته شدند موسى به او گفت غذايمان را بياور كه در اين سفر سخت كوفته شديم. در آنجا رفيق موسى به ياد ماهى و آنچه كه از داستان آن ديده بود افتاد، و در پاسخش گفت: آنجا كه روى تخته سنگ نشسته بوديم ماهى را ديدم كه زنده شد و به دريا افتاد و شنا كرد تا ناپديد گشت، من خواستم به تو بگويم ولى شيطان از يادم برد- و يا ماهى را فراموش كردم در نزد صخره پس به دريا افتاد و رفت.

_______________

(1) تفسير فخر رازى، ج 21، ص 162. ______________________________________________________ صفحه ى 486

موسى گفت: اين همان است كه ما، در طلبش بوديم و آن تخته سنگ همان نشانى ما است پس بايد بدانجا برگرديم. بى درنگ از همان راه كه رفته بودند برگشتند، و بنده اى از بندگان خدا را كه خدا رحمتى از ناحيه خودش و علمى لدنى به او داده بود بيافتند. موسى خود را بر او عرضه كرد و درخواست نمود تا او را متابعت كند و او چيزى از علم و رشدى كه خدايش ارزانى داشته به وى تعليم دهد. آن مرد عالم گفت: تو نمى توانى با من باشى و آنچه از من و كارهايم مشاهده كنى تحمل نمايى، چون تاويل و حقيقت معناى كارهايم را نمى دانى، و چگونه تحمل توانى كرد بر چيزى كه احاطه علمى بدان ندارى؟

موسى قول داد كه هر چه ديد صبر كند و ان شاء اللَّه در هيچ امرى نافرمانيش نكند. عالم بنا گذاشت كه خواهش او را بپذيرد، و آن گاه گفت پس اگر مرا پيروى كردى بايد كه از من از هيچ چيزى سؤال نكنى، تا خودم در باره آنچه مى كنم آغاز به توضيح و تشريح كنم.

موسى و آن عالم حركت كردند تا بر يك كشتى سوار شدند، كه در آن جمعى ديگر نيز سوار بودند موسى نسبت به كارهاى آن عالم خالى الذهن بود، در چنين حالى عالم كشتى را سوراخ كرد، سوراخى كه با وجود آن كشتى ايمن از غرق نبود، موسى آن چنان تعجب كرد كه عهدى را كه با او بسته بود فراموش نموده زبان به اعتراض گشود و پرسيد چه مى كنى؟

مى خواهى اهل كشتى را غرق كنى؟ عجب كار بزرگ و خطرناكى كردى؟ عالم با خونسردى جواب داد: نگفتم تو صبر با من بودن را ندارى؟ موسى به خود آمده از در عذرخواهى گفت من آن وعده اى را كه به تو داده بودم فراموش كردم، اينك مرا بدانچه از در فراموشى مرتكب شدم مؤاخذه مفرما، و در باره ام سخت گيرى مكن.

سپس از كشتى پياده شده به راه افتادند در بين راه به پسرى برخورد نمودند عالم آن كودك را بكشت. باز هم اختيار از كف موسى برفت و بر او تغير كرد، و از در انكار گفت اين چه كار بود كه كردى؟ كودك بى گناهى را كه جنايتى مرتكب نشده و خونى نريخته بود بى جهت كشتى؟ راستى چه كار بدى كردى! عالم براى بار دوم گفت: نگفتم تو نمى توانى در مصاحبت

من خود را كنترل كنى؟ اين بار ديگر موسى عذرى نداشت كه بياورد، تا با آن عذر از مفارقت عالم جلوگيرى كند و از سوى ديگر هيچ دلش رضا نمى داد كه از وى جدا شود، بناچار اجازه خواست تا به طور موقت با او باشد، به اين معنا كه مادامى كه از او سؤالى نكرده با او باشد، همين كه سؤال سوم را كرد مدت مصاحبتش پايان يافته باشد و درخواست خود را به اين بيان اداء نمود: اگر از اين به بعد از تو سؤالى كنم ديگر عذرى نداشته باشم.

عالم قبول كرد، و باز به راه خود ادامه دادند تا به قريه اى رسيدند، و چون گرسنگيشان ______________________________________________________ صفحه ى 487

به منتها درجه رسيده بود از اهل قريه طعامى خواستند و آنها از پذيرفتن اين دو ميهمان سر باز زدند. در همين اوان ديوار خرابى را ديدند كه در شرف فرو ريختن بود، به طورى كه مردم از نزديك شدن به آن پرهيز مى كردند، پس آن ديوار را به پا كرد. موسى گفت: اينها كه از ما پذيرايى نكردند، و ما الآن محتاج به آن دستمزد بوديم.

مرد عالم گفت: اينك فراق من و تو فرا رسيده. تاويل آنچه كردم برايت مى گويم و از تو جدا مى شوم، اما آن كشتى كه ديدى سوراخش كردم مال عده اى مسكين بود كه با آن در دريا كار مى كردند و هزينه زندگى خود را به دست مى آوردند و چون پادشاهى از آن سوى دريا كشتى ها را غصب مى كرد و براى خود مى گرفت، من آن را سوراخ كردم تا وقتى او پس از چند لحظه مى رسد كشتى را معيوب ببيند و از

گرفتنش صرفنظر كند.

و اما آن پسر كه كشتم خودش كافر و پدر و مادرش مؤمن بودند، اگر او زنده مى ماند با كفر و طغيان خود پدر و مادر را هم منحرف مى كرد، رحمت خدا شامل حال آن دو بود، و به همين جهت مرا دستور داد تا او را بكشم، تا خدا به جاى او به آن دو فرزند بهترى دهد، فرزندى صالح تر و به خويشان خود مهربانتر و بدين جهت او را كشتم.

و اما ديوارى كه ساختم، آن ديوار مال دو فرزند يتيم از اهل اين شهر بود و در زير آن گنجى نهفته بود، متعلق به آن دو بود، و چون پدر آن دو، مردى صالح بود به خاطر صلاح پدر رحمت خدا شامل حال آن دو شد، مرا امر فرمود تا ديوار را بسازم به طورى كه تا دوران بلوغ آن دو استوار بماند، و گنج محفوظ باشد تا آن را استخراج كنند، و اگر اين كار را نمى كردم گنج بيرون مى افتاد و مردم آن را مى بردند.

آن گاه گفت: من آنچه كردم از ناحيه خود نكردم، بلكه به امر خدا بود و تاويلش هم همان بود كه برايت گفتم: اين بگفت و از موسى جدا شد.

2- شخصيت خضر [(عليه السلام) در روايات

در قرآن كريم در باره حضرت خضر غير از همين داستان رفتن موسى به مجمع البحرين چيزى نيامده و از جوامع اوصافش چيزى ذكر نكرده مگر همين كه فرموده:" فَوَجَدا عَبْداً مِنْ عِبادِنا آتَيْناهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنا وَ عَلَّمْناهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْماً" «1».

از آنچه از روايات نبوى و يا روايات وارده از طرق ائمه اهل بيت (ع) در داستان خضر

رسيده چه مى توان فهميد؟ از روايت محمد بن عماره كه از امام صادق _______________

(1) پس برخوردند به بنده اى از بندگان ما كه ما به وى رحمتى از خود داده و از ناحيه خود به وى علمى آموختيم. سوره كهف، آيه 65. ______________________________________________________ صفحه ى 488

(ع) نقل شده و در بحث روايتى آينده خواهد آمد، چنين برمى آيد كه آن جناب پيغمبرى مرسل بوده كه خدا به سوى قومش مبعوثش فرموده بود، و او مردم خود را به سوى توحيد و اقرار به انبياء و فرستادگان خدا و كتابهاى او دعوت مى كرده و معجزه اش اين بوده كه روى هيچ چوب خشكى نمى نشست مگر آنكه سبز مى شد و بر هيچ زمين بى علفى نمى نشست مگر آنكه سبز و خرم مى گشت، و اگر او را خضر ناميدند به همين جهت بوده است و اين كلمه با اختلاف مختصرى در حركاتش در عربى به معناى سبزى است، و گرنه اسم اصلى اش تالى بن ملكان بن عابر بن ارفخشد بن سام بن نوح است ...

مؤيد اين حديث در وجه ناميدن او به خضر مطلبى است كه در الدر المنثور از عده اى از ارباب جوامع حديث از ابن عباس و ابى هريره از رسول خدا (ص) نقل شده كه فرمود: خضر را بدين جهت خضر ناميدند كه وقتى روى پوستى سفيد رنگ نماز گزارد، همان پوست هم سبز شد «1».

و در بعضى از اخبار مانند روايت عياشى «2» از بريد از يكى از دو امام باقر يا صادق (ع) آمده كه: خضر و ذو القرنين دو مرد عالم بودند نه پيغمبر. و ليكن آيات نازله در داستان خضر و موسى خالى از اين

ظهور نيست كه وى نبى بوده، و چطور ممكن است بگوييم نبوده در حالى كه در آن آيات آمده كه حكم بر او نازل شده است.

و از اخبار متفرقه اى كه از امامان اهل بيت (ع) نقل شده برمى آيد كه او تا كنون زنده است و هنوز از دنيا نرفته. و از قدرت خداى سبحان هيچ دور نيست كه بعضى از بندگان خود را عمرى طولانى دهد و تا زمانى طولانى زنده نگهدارد. برهانى عقلى هم بر محال بودن آن نداريم و به همين جهت نمى توانيم انكارش كنيم.

علاوه بر اينكه در بعضى روايات از طرق عامه سبب اين طول عمر هم ذكر شده. در روايتى كه الدر المنثور از دارقطنى و ابن عساكر از ابن عباس نقل كرده اند چنين آمده كه: او فرزند بلا فصل آدم است و خدا بدين جهت زنده اش نگه داشته تا دجال را تكذيب كند «3». و در بعضى ديگر كه در الدر المنثور از ابن عساكر از ابن اسحاق روايت شده نقل گرديده كه آدم براى بقاى او تا روز قيامت دعا كرده است «4».

_______________

(1) الدر المنثور، ج 4، ص 234.

(2) تفسير عياشى، ج 2، ص 303.

(3 و 4) الدر المنثور، ج 4، ص 234. ______________________________________________________ صفحه ى 489

و در تعدادى از روايات كه از طرق شيعه «1» و سنى «2» رسيده آمده كه خضر از آب حيات كه واقع در ظلمات است نوشيده، چون وى در پيشاپيش لشكر ذو القرنين كه در طلب آب حيات بود قرار داشت، خضر به آن رسيد و ذو القرنين نرسيد. و اين روايات و امثال آن روايات آحادى است كه قطع به صدورش نداريم، و

از قرآن كريم و سنت قطعى و عقل هم دليلى بر توجيه و تصحيح آنها نداريم.

قصه ها و حكايات و همچنين روايات در باره حضرت خضر بسيار است و ليكن چيزهايى است كه هيچ خردمندى به آن اعتماد نمى كند. مانند اينكه در روايت الدر المنثور از ابن شاهين از خصيف آمده كه: چهار نفر از انبياء تا كنون زنده اند، دو نفر آنها يعنى عيسى و ادريس در آسمانند و دو نفر ديگر يعنى خضر و الياس در زمينند، خضر در دريا و الياس در خشكى است «3».

و نيز مانند روايت الدر المنثور از عقيلى از كعب كه گفته: خضر در ميان درياى بالا و درياى پائين بر روى منبرى قرار دارد، و جنبندگان دريا مامورند كه از او شنوايى داشته باشند و اطاعتش كنند، و همه روزه صبح و شام ارواح بر وى عرضه مى شوند «4».

و مانند روايت الدر المنثور از ابى الشيخ در كتاب" العظمة" و ابى نعيم در حليه از كعب الاحبار كه گفته: خضر پسر عاميل با چند نفر از رفقاى خود سوار شده به درياى هند رسيد- و درياى هند همان درياى چين است- در آنجا به رفقايش گفت: مرا به دريا آويزان كنيد، چند روز و شب آويزان بوده آن گاه صعود نمود گفتند: اى خضر چه ديدى؟ خدا عجب اكرامى از تو كرد كه در اين مدت در لجه دريا محفوظ ماندى! گفت: يكى از ملائكه به استقبالم آمده گفت: اى آدمى زاده خطاكار از كجا مى آيى و به كجا مى روى؟ گفتم:

مى خواهم ته اين دريا را ببينم. گفت: چگونه مى توانى به ته آن برسى در حالى كه از زمان داود

(ع) مردى به طرف قعر آن مى رود و تا به امروز نرسيده. با اينكه از آن روز تا امروز سيصد سال مى گذرد «5». و رواياتى ديگر از اين قبيل روايات كه مشتمل بر نوادر داستانها است.

_______________

(1) تفسير برهان، ج 2، ص 480، ح 6.

(2، 3، 4) الدر المنثور، ج 4- ص 239.

(5) الدر المنثور، ج 4، ص 239. ______________________________________________________ صفحه ى 490

بحث روايتى [رواياتى در باره داستان مصاحبت و مفارقت موسى و خضر (عليهما السلام) و اختلاف فراوان روايات در جهات و جزئيات اين داستان

در تفسير برهان از ابن بابويه و او به سند خود از جعفر بن محمد بن عماره از پدرش از جعفر بن محمد (ع) روايت كرده كه در ضمن حديثى فرمود: خدا وقتى با موسى تكلم كرد، تكلم كردنى، و تورات را بر او نازل كرد و در الواح برايش از همه چيز موعظه و تفصيل بنوشت و معجزه اى در دست او و معجزه اى در عصاى او قرار داد، و معجزه هايى در جريان طوفان و ملخ و قورباغه و سوسمار و خون و شكافته شدن دريا و غرق فرعون و لشگرش به دست او جارى ساخت طبع بشرى او بر آنش داشت كه در دل بگويد: گمان نمى كنم خدا خلقى آفريده باشد كه داناتر از من باشد، به محضى كه اين خيال در دلش خطور نمود خداى عز و جل به جبرئيلش وحى كرد، بنده ام را قبل از آنكه (در اثر عجب) هلاك گردد درياب و به او بگو كه در محل تلاقى دو دريا مرد عابدى است، بايد او را پيروى كنى و از او تعليم بگيرى.

جبرئيل بر موسى نازل

شد و پيام خداى را به او رسانيد. موسى (ع) فهميد كه اين دستور به خاطر آن خيالى است كه در دل كرده، لا جرم با همراه خود يوشع بن نون به راه افتاد تا به مجمع البحرين رسيدند. در آنجا به خضر برخوردند كه مشغول عبادت خداى عز و جل بود و قرآن كريم در اين باره فرموده" فَوَجَدا عَبْداً مِنْ عِبادِنا آتَيْناهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنا وَ عَلَّمْناهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْماً ..." «1».

مؤلف: اين حديث داستان را مفصل آورده و جزئيات مصاحبت موسى و خضر را كه قرآن كريم هم بازگو كرده شرح داده است.

و عياشى داستان را در تفسيرش «2» به دو طريق و قمى «3» نيز به دو طريق يكى با سند و يكى بى سند روايت كرده اند. و الدر المنثور «4» آن را به طرق زيادى از ارباب جوامع از قبيل بخارى، مسلم، نسايى، ترمذى و غير ايشان از ابن عباس و از ابى بن كعب از رسول خدا (ص) روايت كرده است.

همه احاديث در آن مضمونى كه ما از حديث محمد بن عماره آورديم متفقند. و نيز در

_______________

(1) تفسير برهان، ج 2، ص 472.

(2) تفسير عياشى، ج 2، ص 330 و 332.

(3) تفسير قمى، ج 2، ص 37 و 38.

(4) الدر المنثور، ج 4، ص 229. ______________________________________________________ صفحه ى 491

اينكه آن ماهى كه با خود داشته اند در روى تخت سنگ زنده شده و راه خود را در دريا گرفته و ناپديد شده، اتفاق دارند. ليكن در بسيارى از جزئيات كه زائد بر آنچه از قصه در قرآن آمده است اختلاف دارند.

يكى آن مطلبى است كه از روايت ابن بابويه و قمى

به دست مى آيد كه مجمع البحرين در سرزمين شامات و فلسطين واقع بوده، به قرينه اينكه در روايت، اين دو بزرگوار آن قريه اى كه در كنار آن ديوار ساختند ناصره ناميده شده كه نصارى منسوب به آنند و ناصره در اين سرزمين است. ولى در بعضى از روايات، مجمع البحرين را اراضى آذربايجان دانسته. اين معنا را الدر المنثور هم از سدى نقل كرده كه گفته است: آن دو بحر عبارت بوده از" كر" و" رس" كه در دريا مى ريختند و قريه نامبرده در داستان" باجروان" ناميده مى شده كه مردمش بسيار لئيم و پست بوده اند. و از ابى روايت شده كه آن قريه" افريقيه" بوده و از قرظى نقل شده كه گفته است" طنجه" بوده. و از قتاده نقل شده كه مجمع البحرين محل تلاقى درياى روم و درياى فارس است «1».

اختلاف ديگرى كه وجود دارد در باره آن ماهى است. در بعضى «2» آمده كه ماهى بريان بوده. و در بيشتر روايات «3» آمده كه ماهى شور بوده، و در مرسله قمى «4» و در روايات «5» مسلم و بخارى و نسايى و ترمذى و ديگران آمده كه نزد تخته سنگ چشمه حيات بوده. حتى در روايت مسلم و غير او آمده كه آن آب، آب حيات بوده كه هر كس از آن بخورد هميشه زنده مى ماند و هيچ مرده بى جانى به آن نزديك نمى شود مگر آنكه زنده مى گردد، به همين جهت بوده كه وقتى موسى و رفيقش نزديك آن آب نشستند ماهى زنده شد ... و در غير اين روايت آمده: رفيق موسى از آن آب وضو گرفت، از آب وضويش يك

قطره به آن ماهى چكيد و زنده اش كرد. و در ديگرى آمده كه يوشع از آن آب خورد در حالى كه حق خوردن نداشت پس خضر چون او را با موسى بديد به جرم اينكه از آن آب نوشيده او را در يك كشتى بست و رهايش كرد او در نتيجه در ميان امواج دريا سرگردان هست تا قيامت قيام كند.

و در بعضى ديگر آمده: نزديك صخره، چشمه حيات بوده، همان چشمه اى كه خود

_______________

(1) الدر المنثور، ج 4، ص 235.

(2) منهج الصادقين، ج 5، ص 366.

(3) نور الثقلين، ج 3، ص 270، ح 128.

(4) تفسير قمى، ج 2، ص 37.

(5) الدر المنثور، ج 4، ص 231. ______________________________________________________ صفحه ى 492

خضر از آن نوشيد- اين قسمت را ساير روايات ندارند.

و از جمله اختلافاتى كه در اين داستان هست اين است كه در چهار روايت صحيح مسلم، بخارى، نسايى، و ترمذى، و غير آنها آمده كه: ماهى به دريا افتاد و راه خود را پيش گرفت كه برود، پس خداوند متعال آب را بر آن ماهى از جريان انداخت، در نتيجه ماهى در قطعه اى از آب كه به صورت اطاقى درآمده بود محبوس شد ... و در بعضى ديگر آمده كه موسى بعد از آنكه از سفر با خضر برگشت اثر حركت ماهى را ديد، و آن را دنبال كرد، هر جا كه مى رفت موسى هم روى آب مى رفت تا به جزيره اى از جزائر عرب رسيدند.

و در حديث طبرى از ابن عباس آمده كه: او، يعنى موسى، برگشت تا نزد تخته سنگ رسيد، در آنجا ماهى را ديد، ماهى فرار كرد و در آب به اين سو و

آن سو مى رفت و خود را به دريا مى زد. موسى هم او را دنبال نمود، با عصاى خود به آب مى زد و آب كنار مى رفت تا او را بگيرد، از اين به بعد ماهى هر جا كه از دريا مى گذشت خشك مى شد و مانند تخته سنگ مى گرديد «1» ... بعضى از روايات هم اين قسمت را ندارد.

اختلاف ديگر، در محل ملاقات با خضر است، در بيشتر روايات آمده كه موسى خضر را نزد تخته سنگ ديد. و در بعضى آمده كه ماهى را دنبال كرد تا بگيرد، به جزيره اى از جزائر دريا رسيد، آنجا خضر را ديدار كرد. و در بعضى آمده كه او را ديد كه روى آب نشسته، و يا تكيه داده است.

اختلاف ديگر در اين است كه آيا رفيق موسى هم با موسى و خضر بود يا آن دو وى را رها نموده پى كار خود رفتند؟.

اختلاف ديگر در كيفيت سوراخ كردن كشتى و كيفيت كشتن آن كودك و در كيفيت بر پا داشتن ديوار و در گنج نهفته در زير آن است، ليكن اكثر روايات دارد كه گنج مذكور لوحى از طلا بوده كه در آن مواعظى چند نوشته شده بوده. و در خصوص پدر صالح ظاهر بيشتر روايات اين است كه پدر بلافصل آن دو كودك بوده ولى در بعضى ديگر آمده كه جد دهمى و در بعضى هفتمى بوده. و در بعضى آمده كه ميان آن كودك و آن پدر صالح هفتاد پدر فاصله بوده. و در بعضى از روايات آمده كه هفتصد سال فاصله بوده. و اختلافات ديگرى از اين قبيل كه در جهات مختلف اين داستان وجود

دارد.

و در تفسير قمى از محمد بن بلال از يونس در نامه اى كه به حضرت رضا (ع)

_______________

(1) تاريخ طبرى، ج 1، ص 370. ______________________________________________________ صفحه ى 493

نوشته اند از آن جناب پرسيده اند از موسى و آن عالمى كه نزدش رفت كدام عالم تر بودند؟

ديگر اينكه آيا جائز است كه پيغمبرى چون موسى كه خودش حجت خدا بوده حجتى ديگر در زمان خود او بوده باشد؟ حضرت فرموده است: موسى نزد آن عالم رفت و او را در جزيره اى از جزاير دريا ديدار نمود كه يا نشسته بود و يا تكيه داده بود، موسى سلام داد، و او معناى سلام را نفهميد، چون در همه روى زمين سلام دادن معمول نبود.

پرسيد تو كيستى؟ گفت: من موسى بن عمرانم، پرسيد تو آن موسى بن عمرانى كه خدا با او تكلم كرده؟ گفت آرى. پرسيد چه حاجت دارى؟ گفت: آمده ام تا مرا از آن رشدى كه تعليم داده شده اى تعليمم دهى. گفت: من موكل بر امرى شده ام كه تو طاقت آن را ندارى، هم چنان كه تو موظف به امرى شده اى كه من طاقتش را ندارم،- تا آخر حديث «1».

مؤلف: اين معنا در اخبار ديگرى، هم از طرق شيعه و هم سنى روايت شده.

و در الدر المنثور است كه حاكم- وى حديث را صحيح دانسته- از ابى روايت كرده كه رسول خدا (ص) فرمود: وقتى موسى خضر را ديد مرغى آمد و منقار خود را در آب فرو برد، خضر به موسى گفت: مى بينى كه اين مرغ با اين عمل خود چه مى گويد؟

گفت: چه مى گويد. گفت مى گويد: علم تو و علم موسى در برابر علم خدا در مثل مانند آبى مى ماند

كه من با منقارم از دريا برمى دارم «2».

مؤلف: داستان اين مرغ در اغلب روايات اين داستان آمده.

و در تفسير عياشى از هشام بن سالم از ابو عبد اللَّه (ع) روايت كرده كه فرمود: موسى عالمتر از خضر بود «3».

و در همان كتاب از ابو حمزه از امام باقر (ع) روايت شده كه فرموده:

جانشين موسى يوشع بن نون بوده و مقصود از" فتى" كه در قرآن كريم آمده همو است «4».

باز در آن كتاب از عبد اللَّه بن ميمون قداح از امام صادق از پدرش (ع) روايت آورده كه فرمود: روزى موسى در ميان جمعى از بزرگان بنى اسرائيل نشسته بود، مردى به او گفت: من احدى را سراغ ندارم كه به خدا عالم تر از تو باشد. موسى هم گفت: من نيز سراغ ندارم. خدا بدو وحى فرستاد كه چرا، بنده ام خضر از تو به من داناتر است. موسى تقاضا كرد تا

_______________

(1) تفسير قمى، ج 2، ص 38.

(2) الدر المنثور، ج 4، ص 234.

(3 و 4) تفسير عياشى، ج 2، ص 330، ح 42 و 43. ______________________________________________________ صفحه ى 494

بدو راهش بنمايد. قضيه ماهى، نشانى ميان موسى و خدا بود براى يافتن خضر كه داستانش را قرآن كريم آورده «1».

مؤلف: اين روايت با روايتى كه آن دو را برابر مى دانست مخالف است، و لذا بايد حمل شود بر اينكه نوع علم آن دو مختلف بوده.

[چند روايت در مورد اينكه خداوند بعد از مرگ بنده صالح، جانشين او در مال و اولاد او مى شود]

و در همان كتاب از ابى بصير از امام صادق (ع) آمده كه در ذيل جمله" فخشينا" فرموده: ترسيد از اينكه آن پسرك بزرگ شود،

و پدر و مادر خود را به كفر دعوت كند و آن دو به خاطر شدت محبتى كه به وى داشتند دعوتش را بپذيرند «2».

باز در آن كتاب از عثمان از مردى از امام صادق (ع) روايت كرده كه در ذيل جمله" فَأَرَدْنا أَنْ يُبْدِلَهُما رَبُّهُما خَيْراً مِنْهُ زَكاةً وَ أَقْرَبَ رُحْماً" فرموده: همين طور هم شد، زيرا صاحب دخترى شدند كه آن دختر پيغمبرى زائيد «3».

مؤلف: در اكثر روايات آمده كه از آن دختر هفتاد پيغمبر- البته با واسطه- به دنيا آمد.

و نيز در آن كتاب از اسحاق بن عمار روايت كرده كه گفت: من از امام صادق (ع) شنيدم كه مى فرمود: خداوند به خاطر صلاح مردى مؤمن فرزند او را هم اصلاح مى كند، و خاندان خودش و بلكه اطرافيانش را حفظ مى فرمايد. و در سايه كرامت خدا مدام در حفظ خدا هستند. آن گاه به عنوان شاهد مثال داستان" لِغُلامَيْنِ يَتِيمَيْنِ" را ذكر كرد و فرمود:

نمى بينى چگونه خدا صلاح پدر و مادر آن دو را با لطف و رحمت نسبت به آن دو شكر گذاشت؟ «4».

و در همان كتاب از مسعدة بن صدقه از جعفر بن محمد از پدرانش (ع) روايت كرده كه رسول خدا (ص) فرمود: خداوند، بعد از مرگ بنده صالح جانشين او در مال و اولاد او مى شود، هر چند كه اهل و اولاد او اهل و اولاد بدى باشند، آن گاه اين آيه را:" وَ كانَ أَبُوهُما صالِحاً" تا به آخرش تلاوت فرمود «5».

و در الدر المنثور است كه ابن مردويه از جابر روايت كرده كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود: خدا به خاطر صلاح آدمى، امر اولاد و

اولاد اولاد و امر اهل خانه هاى پيرامون او را اصلاح مى كند، و ما دام كه در ميان آنان است ايشان را حفظ

_______________

(1) تفسير عياشى، ج 2، ص 334، ح 48.

(2 و 3) تفسير عياشى، ج 2، ص 336، ح 56 و 59.

(4) تفسير عياشى، ج 2، ص 337، ح 63.

(5) تفسير عياشى، ج 2، ص 339، ح 68. ______________________________________________________ صفحه ى 495

مى فرمايد «1».

مؤلف: روايات در اين معنا بسيار زياد است.

و در كافى به سند خود از صفوان جمال روايت مى كند كه گفت: از امام صادق (ع) از قول خداى عز و جل پرسيدم كه مى فرمايد:" وَ أَمَّا الْجِدارُ فَكانَ لِغُلامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَ كانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُما" فرمود: اما آن گنج طلا و نقره نبود، بلكه چهار كلمه بود: 1- لا اله الا اللَّه 2- كسى كه به مرگ يقين دارد چطور به خود اجازه خنده مى دهد؟ 3- كسى كه يقين به حساب دارد هرگز قلبش خوشحال نمى گردد. 4- كسى كه به قدر، يقين دارد جز از خدا نمى هراسد «2».

مؤلف: روايات از طرق شيعه و اهل سنت زياد رسيده كه گنجى كه در زير ديوار بود لوحى بوده كه در آن چهار كلمه نقش شده بود. و در بيشتر آن روايات آمده كه لوحى از طلا بوده، و اين منافات با روايت صفوان كه داشت:" آن گنج از طلا و نقره نبود" ندارد، چون مقصود امام در روايت مزبور اين است كه آن گنج از سنخ پول و درهم و دينار نبوده، متبادر از عبارت هم همين است.

روايات مختلفى در تعيين كلماتى كه گفتيم بر آن لوح مكتوب بوده وجود دارد، و ليكن بيشتر آنها

در كلمه توحيد و دو مساله قدر و مرگ اتفاق دارند. و در بعضى از آنها شهادت به رسالت خاتم الانبياء (ص) هم ذكر شده، مانند روايتى كه الدر المنثور از بيهقى در- كتاب شعب الايمان- از على بن ابى طالب نقل كرده كه در تفسير جمله" وَ كانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُما" فرمود: لوحى از طلا بوده كه در آن نوشته بوده" لا اله الا اللَّه محمد رسول اللَّه، عجب است كار كسى كه مى گويد مرگ حق است و خوشحالى هم به خود راه مى دهد، عجب است از كسى كه مى گويد آتش حق است و با اينحال مى خندد، و عجب است از كار كسى كه مى گويد قدر حق است و غمگين مى شود؟ و عجب است از كار كسى كه مى بيند وضع دنيا و دست به دست شدن و دگرگونى هايش را كه در اهل خود دارد و به آن دل مى بندد و اعتماد مى كند؟.

_______________

(1) الدر المنثور، ج 4، ص 235.

(2) اصول كافى. صفحه ى 496

[سوره الكهف (18): آيات 83 تا 102]

ترجمه آيات از تو از ذو القرنين پرسند. بگو: براى شما از او خبرى خواهم خواند (83).

ما به او در زمين تمكين داديم و از هر چيز وسيله اى عطا كرديم (84).

پس راهى را تعقيب كرد (85).

چون به غروبگاه آفتاب رسيد آن را ديد كه در چشمه اى گل آلود فرو مى رود و نزديك چشمه گروهى را يافت. گفتيم اى ذو القرنين يا عذاب مى كنى يا ميان آن طريقه اى نيكو پيش مى گيرى (86).

گفت: هر كه ستم كند زود باشد كه عذابش كنيم و پس از آن سوى پروردگارش برند و سخت عذابش كند (87).

و هر كه ايمان آورد و كار

شايسته كند پاداش نيك دارد و او را فرمان خويش كارى آسان گوييم (88).

و آن گاه راهى را دنبال كرد (89).

تا به طلوع گاه خورشيد رسيد و آن را ديد كه بر قومى طلوع مى كند كه ايشان را در مقابل آفتاب پوششى نداده ايم (90).

چنين بود و ما از آن چيزها كه نزد وى بود به طور كامل خبر داشتيم (91).

آن گاه راهى را دنبال كرد (92).

تا وقتى ميان دو كوه رسيد مقابل آن قومى را يافت كه سخن نمى فهميدند (93).

گفتند: اى ذو القرنين ياجوج و ماجوج در اين سرزمين تباهكارند آيا براى تو خراجى مقرر داريم كه ميان ما و آنها سدى بنا كنى (94).

گفت: آن چيزها كه پروردگارم مرا تمكن آن را داده بهتر است مرا به نيرو كمك دهيد تا ميان شما و آنها حائلى كنم (95).

قطعات آهن پيش من آريد تا چون ميان دو ديواره پر شد گفت: بدميد تا آن را بگداخت گفت:

روى گداخته نزد من آريد تا بر آن بريزم (96).

پس نتوانستند بر آن بالا روند، و نتوانستند آن را نقب زنند (97).

گفت: اين رحمتى از جانب پروردگار من است و چون وعده پروردگارم بيايد آن را هموار سازد و ______________________________________________________ صفحه ى 498

وعده پروردگارم درست است (98).

در آن روز بگذاريمشان كه چون موج در هم شوند و در صور دميده شود و جمعشان كنيم جمع كامل (99).

آن روز جهنم را كاملا به كافران نشان دهيم (100).

همان كسان كه ديدگانشان از ياد من در پرده بوده و شنيدن نمى توانسته اند (101).

مگر كسانى كه كافرند پندارند كه سواى من بندگان مرا خدايان توانند گرفت كه ما جهنم را براى كافران محل فرود آمدنى آماده

كرده ايم (102).

بيان آيات [بيان آيات مربوط به شرح حال و بيان داستان ذو القرنين

اين آيات راجع به داستان ذو القرنين است و در خلال آن پيشگويى هايى از قرآن نيز به چشم مى خورد.

" وَ يَسْئَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُوا عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْراً".

يعنى از تو از وضع ذو القرنين مى پرسند. چون اگر مقصود معرفى شخص او بود جا داشت در جواب اسمش را معرفى كند و به ذكر لقبش كه همان ذو القرنين است اكتفاء ننمايد.

پس معلوم مى شود سائل از سرگذشت او پرسش نموده. و كلمه" ذكر" در پاسخ" بزودى ذكرى از او را براى شما مى خوانم" يا مصدر به معناى مفعول است و معنايش اين است كه" بگو به زودى از سرگذشت ذو القرنين مقدارى مذكور را مى خوانم"، و يا مراد از ذكر قرآن است كه در خود قرآن موارد زيادى به همين معنا آمده است، و در نتيجه معنايش چنين مى شود" بگو به زودى از او، يعنى از ذو القرنين، و يا از خداى تعالى قرآنى كه همان آيات بعدى است مى خوانم". و معناى دومى روشن تر است.

" إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَ آتَيْناهُ مِنْ كُلِّ شَيْ ءٍ سَبَباً".

" تمكين" به معناى قدرت دادن است. وقتى گفته مى شود" مكنته" و يا" مكنت له" معنايش اين است كه من او را توانا كردم. پس" تمكن در زمين" به معناى قدرت تصرف در زمين است، تصرفى مالكانه و دلخواه، و چه بسا گفته شود كه مصدرى است ريخته و قالب گرفته شده از ماده" كون" نه از" مكن" به توهم اصالت ميم. پس تمكين به معناى استقرار و ثبات دادن است ثباتى كه باعث شود ديگر

از مكانش كنده نشود و هيچ مانعى مزاحمتش نتواند كند. ______________________________________________________ صفحه ى 499

كلمه" سبب" به معناى وصله و وسيله است. پس معناى ايتاء سبب از هر چيز اين مى شود كه از هر چيزى كه معمولا مردم به وسيله آن متوسل به مقاصد مهم زندگى خود مى شوند، از قبيل عقل و علم و دين و نيروى جسم و كثرت مال و لشگر و وسعت ملك و حسن تدبير و غير آن. جمله مورد بحث منتى است از خداى تعالى كه بر ذو القرنين مى گذارد و با بليغ ترين بيان امر او را بزرگ مى شمارد. نمونه هايى كه خداوند تعالى از سيره و عمل و گفتار او نقل مى كند كه مملو از حكمت و قدرت است شاهد بر همين است كه غرض بزرگ شمردن امر او است.

" فَأَتْبَعَ سَبَباً".

" اتباع" به معناى لاحق شدن است، يعنى ملحق به سببى شد. و به عبارتى ديگر وصله و وسيله اى تهيه كرد كه با آن به طرف مغرب آفتاب سير كند و كرد.

" حَتَّى إِذا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَها تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَ وَجَدَ عِنْدَها قَوْماً".

كلمه" حتى" دلالت مى كند بر اينكه فعلى در تقدير است و تقدير كلام" فسار حتى اذا بلغ- و سير كرد تا به مغرب آفتاب رسيد" مى باشد. و مراد از مغرب آفتاب، آخر معموره آن روز از ناحيه غرب است، به دليل اينكه مى فرمايد:" نزد آن مردمى را يافت".

مفسرين گفته اند: منظور از" عين حمئة" چشمه اى داراى گل سياه يعنى لجن است، چون حماة به معناى آن است و مقصود از عين دريا است، چون بسيار مى شود كه اين كلمه به دريا هم اطلاق مى گردد. و مقصود از

اينكه فرمود" آفتاب را يافت كه در دريايى لجن دار غروب مى كرد" اين است كه به ساحل دريايى رسيد كه ديگر ما وراى آن خشكى اميد نمى رفت، و چنين به نظر مى رسيد كه آفتاب در دريا غروب مى كند چون انتهاى افق بر دريا منطبق است. بعضى هم گفته اند: چنين چشمه لجن دارى با درياى محيط، يعنى اقيانوس غربى، كه جزائر خالدات در آن است منطبق است و جزائر مذكور همان جزائرى است كه در هيات و جغرافياى قديم مبدأ طول به شمار مى رفت، و بعدها غرق شده و فعلا اثرى از آنها نمانده است.

جمله" فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ" به صورت" عين حامية" يعنى حاره (گرم) نيز قرائت شده و اگر اين قرائت صحيح باشد درياى حار با قسمت استوايى اقيانوس كبير كه مجاور آفريقا است منطبق مى گردد، و بعيد نيست كه ذو القرنين در رحلت غربيش به سواحل آفريقا رسيده باشد.

" قُلْنا يا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَ إِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْناً".

قول منسوب به خداى عز و جل در قرآن كريم، در وحى نبوى و در ابلاغ به وسيله وحى ______________________________________________________ صفحه ى 500

استعمال مى شود، مانند آيه" وَ قُلْنا يا آدَمُ اسْكُنْ" «1» و آيه" وَ إِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هذِهِ الْقَرْيَةَ" «2» و گاهى در الهام هم كه از نبوت نيست به كار مى رود، مانند آيه" وَ أَوْحَيْنا إِلى أُمِّ مُوسى أَنْ أَرْضِعِيهِ" «3».

و با اين بيان روشن مى شود كه جمله" قُلْنا يا ذَا الْقَرْنَيْنِ ..." دلالت ندارد بر اينكه ذى القرنين پيغمبرى بوده كه به وى وحى مى شده، چون همانطورى كه گفتيم قول خدا اعم از وحى مختص به نبوت است. جمله" ثُمَّ يُرَدُّ إِلى رَبِّهِ

فَيُعَذِّبُهُ ..." از آنجا كه نسبت به خداى تعالى در سياق غيبت آمده خالى از اشعار به اين معنا نيست كه مكالمه خدا با ذو القرنين به توسط پيغمبرى كه همراه وى بوده صورت گرفته، و در حقيقت سلطنت از او نظير سلطنت طالوت در بنى اسرائيل بوده كه با اشاره پيغمبر معاصرش و هدايت او كار مى كرده.

" إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَ إِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْناً"- يعنى يا اين قوم را شكنجه كن و يا در آنان به رفتار نيكويى سلوك نما. پس كلمه" حسنا" مصدر به معناى فاعل و قائم مقام موصوف خود خواهد بود. ممكن هم هست وصفى باشد كه تنها به منظور مبالغه آورده شده. بعضى «4» گفته اند: مقابله ميان عذاب و اتخاذ حسن (خوشرفتارى) اشاره دارد بر اينكه اتخاذ حسن بهتر است، هر چند كه ترديد خبرى اباحه را مى رساند. پس جمله مزبور انشايى است، در صورت اخبار، و معنايش اين است كه: تو مخيرى كه يا عذابشان كنى و يا مشمول عفو خود قرارشان دهى و ليكن ظاهرا حكم تخييرى نباشد بلكه استخبارى باشد از اينكه بعدها با ايشان چه معامله اى كند عذاب يا احسان و اين با سياق جواب يعنى جمله" أَمَّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ..."

كه مشتمل بر تفصيل به تعذيب و احسان است موافق تر و مناسب تر است، زيرا اگر جمله" إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ ..." حكم تخييرى بود جمله" أَمَّا مَنْ ظَلَمَ ..." تقريرى براى آن مى بود و معنايش اعلام به قبول بود كه در اين صورت فائده زيادى افاده نمى كند.

و خلاصه معناى آيه اين است كه: ما از او پرسش كرديم كه با اينان چه معامله اى

مى خواهى بكنى، و حال كه برايشان مسلط شده اى از عذاب و احسان كداميك را در باره آنان اختيار مى كنى؟ و او در جواب گفته است ستمكاران ايشان را عذاب مى كنيم، سپس _______________

(1) و گفتيم اى آدم سكونت كن. سوره بقره، آيه 35.

(2) و چون گفتيم در اين قريه داخل شويد. سوره بقره، آيه 58.

(3) و به مادر موسى وحى كرديم كه او را شير بده. سوره قصص، آيه 7.

(4) روح المعانى، ج 16، ص 34. ______________________________________________________ صفحه ى 501

وقتى كه به سوى پروردگار خويش بازگردند او عذاب نكر به ايشان مى دهد، و ما به مؤمن صالح احسان نموده و به آنچه مايه رفاه او است تكليفش مى كنيم.

در جمله" إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ" مفعول را نياورده و در جمله" وَ إِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْناً" آورده و اين بدان جهت است كه همه آنان ظالم نبودند و معلوم است كه مردمى كه وضعشان چنين باشد تعميم عذاب در باره شان صحيح نيست، بخلاف تعميم احسان كه مى شود هم صالح قومى را احسان كرد و هم طالحشان را.

[ظالمان را عذاب مى كنيم و مؤمنان صالح العمل را جزاى حسنى است

" أَمَّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذاباً نُكْراً".

كلمه:" نكر" به معناى منكر و غير آشنا و غير معهود است، يعنى خدا ايشان را عذابى بى سابقه كند كه هيچ گمانش را نمى كردند و انتظارش را نداشتند.

مفسرين، ظلم در اين آيه را به ارتكاب شرك تفسير نموده، و تعذيب را عبارت از كشتن دانسته اند. بنا بر اين، معناى جمله چنين مى شود: اما كسى كه ظلم كند، يعنى به خدا شرك بورزد، و از شركش توبه نكند به زودى

او را مى كشيم. و گويا اين معنا را از مقابل قرار گرفتن ظلم با ايمان و عمل صالح در جمله" مَنْ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً" استفاده كرده اند، و ليكن ظاهر از اين مقابله اين است كه مراد از ظلم اعم از اين است كه ايمان به خدا نياورد و شرك بورزد، و يا ايمان بياورد و شرك هم نورزد و ليكن عمل صالح نكند و به جاى آن، عمل فاسد كند يعنى فساد در زمين كند. و اگر مقابل، ظلم را مقيد به ايمان نكرده بود آن وقت ظهور در اين داشت كه اصلا مقصود از ظلم فساد انگيزى در زمين باشد بدون اينكه هيچ نظرى به شرك داشته باشد، چون معهود از سيره پادشاهان اين است كه وقتى دادگسترى كنند سرزمين خود را از فساد مفسدين پاك مى كنند، (نه از شرك) اين نظريه ما بود در تفسير ظلم به شرك و عين همين نظريه را در تفسير تعذيب، به قتل داريم.

" وَ أَمَّا مَنْ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً فَلَهُ جَزاءً الْحُسْنى ..."

كلمه" صالحا" وصفى است كه قائم مقام موصوف خود شده، و همچنين كلمه" حسنى". و كلمه" جزاء" حال و يا تميز و يا مفعول مطلق است، و تقدير چنين است: اما كسى كه ايمان آورد و عمل كند عملى صالح، براى اوست مثوبت حسنى در حالى كه جزاء داده مى شود، و يا از حيث جزاء، و يا جزايش مى دهيم جزاى حسنى.

" وَ سَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنا يُسْراً"- كلمه" يسر" به معناى ميسور يعنى آسان است، و وصفى است، كه در جاى موصوف نشسته، و ظاهرا منظور از امر در" امرنا" امر تكليفى است،

و تقدير كلام چنين است: به زودى به او از امر خود سخنى مى گوييم آسان، يعنى به او ______________________________________________________ صفحه ى 502

تكليفى مى كنيم آسان كه بر او گران نيايد.

" ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَباً حَتَّى إِذا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ ...".

يعنى در آنجا وسائلى براى سفر تهيه ديد، و به سوى مشرق حركت كرد تا به صحرايى از طرف مشرق رسيد، و ديد كه آفتاب بر قومى طلوع مى كند كه براى آنان وسيله پوششى از آن قرار نداديم.

و منظور از" ستر" آن چيزى است كه آدمى با آن خود را از آفتاب مى پوشاند و پنهان مى كند، مانند ساختمان و لباس و يا خصوص ساختمان، يعنى مردمى بودند كه روى خاك زندگى مى كردند، و خانه اى كه در آن پناهنده شوند، و خود را از حرارت آفتاب پنهان كنند نداشتند. و نيز عريان بودند و لباسى هم بر تن نداشتند. و اگر لباس و بنا را به خدا نسبت داد و فرموده:

" ما براى آنان وسيله پوششى از آن قرار نداديم" اشاره است به اينكه مردم مذكور هنوز به اين حد از تمدن نرسيده بودند كه بفهمند خانه و لباسى هم لازم است و هنوز علم ساختمان كردن و خيمه زدن و لباس بافتن و دوختن را نداشتند.

" كَذلِكَ وَ قَدْ أَحَطْنا بِما لَدَيْهِ خُبْراً".

ظاهرا كلمه" كذلك" اشاره به وضعى باشد كه در كلام ذكر كرد. و اگر چيزى را به خودش تشبيه كرده به اعتبار مغايرت ادعايى است، كه وقتى مى خواهند مطلبى را در حق چيزى تاكيد كنند اين تشبيه را به كار مى برند. ديگر مفسرين، مشار اليه به" كذلك" را چيزهاى ديگرى دانسته اند كه از فهم بعيد است.

ضمير در

كلمه" لديه" به ذو القرنين برمى گردد، و جمله" وَ قَدْ أَحَطْنا بِما لَدَيْهِ خُبْراً" جمله حاليه است، و معنايش اين است كه: او وسيله اى براى سير و سفر تهيه ديده به راه افتاد، تا به محل طلوع آفتاب رسيد، و در آنجا مردمى چنين و چنان يافت در حالى كه ما احاطه علمى و آگاهى از آنچه نزد او مى شد داشتيم. از عده و عده اش از آنچه جريان مى يافت خبردار بوديم. و ظاهرا احاطه علمى خدا به آنچه نزد وى صورت مى گرفت كنايه باشد از اينكه آنچه كه تصميم مى گرفت و هر راهى را كه مى رفت به هدايت خدا و امر او بود، و در هيچ امرى اقدام نمى نمود مگر به هدايتى كه با آن مهتدى شده، و به امرى كه به آن مامور گشته بود. هم چنان كه جمله" قُلْنا يا ذَا الْقَرْنَيْنِ ..." كه مربوط به موقع حركتش به طرف مغرب است اشاره به اين معنا دارد.

آيه شريفه" وَ قَدْ أَحَطْنا ..." در معناى كناييش نظير آيه" وَ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنا وَ ______________________________________________________ صفحه ى 503

وَحْيِنا" «1» و آيه" أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ" «2» و آيه" وَ أَحاطَ بِما لَدَيْهِمْ" «3» مى باشد، يعنى هر چه مى كرد بدون اطلاع ما نبود.

بعضى «4» از مفسرين گفته اند: آيه مورد بحث در مقام تعظيم امر ذو القرنين است، مى خواهد بفرمايد جز خدا كسى به دقائق و جزئيات كار او پى نمى برد، و يا در مقام به شگفتى واداشتن شنونده است از زحماتى كه وى در اين سفر تحمل كرده، و اينكه مصائب و شدائدى كه ديده همه در علم خدا هست و چيزى بر او پوشيده نيست. و يا در

مقام تعظيم آن سببى است كه دنبال كرده. ولى آنچه ما در معنايش گفتيم وجيه تر است.

[ساختن سد به وسيله ذو القرنين " ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَباً حَتَّى إِذا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ ..."

كلمه" سد" به معناى كوه و هر چيزى است كه راه را بند آورد، و از عبور جلوگيرى كند. و گويا مراد از" دو سد" در اين آيه دو كوه باشد. و در جمله" وَجَدَ مِنْ دُونِهِما قَوْماً" مراد از" من دونهما" نقطه اى نزديك به آن دو كوه است. و جمله" لا يَكادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا" كنايه از سادگى و بساطت فهم آنان است. و چه بسا گفته اند: كنايه از عجيب و غريب بودن لغت و زبان آنان باشد، كه گويا از لغت ذو القرنين و مردمش بيگانه بوده اند ولى اين قول بعيد است.

" قالُوا يا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَ مَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ ...".

ظاهر اين است كه گويندگان اين حرف همان قومى باشند كه ذو القرنين آنان را در نزديكى دو كوه بيافت. و ياجوج و ماجوج دو طائفه از مردم بودند كه از پشت آن كوه به اين مردم حمله مى كردند، و قتل عام و غارت راه انداخته اسير مى نمودند. دليل بر همه اينها سياق آيه است كه تماما ضمير عاقل به آنان برگردانده شده و (نيز) عمل سد كشيدن بين دو كوه، و غير از اينها.

" فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجاً"- كلمه" خرج" به معناى آن چيزى است كه براى مصرف شدن در حاجتى از حوائج، از مال انسان خارج مى گردد. قوم مذكور پيشنهاد كردند كه مالى را از ايشان بگيرد و ميان آنان و ياجوج و ماجوج سدى ببندد كه مانع از تجاوز

آنان بشود.

" قالَ ما مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَهُمْ رَدْماً".

اصل كلمه" مكنى"،" مكننى" بوده و دو نون در هم ادغام شده به اين صورت در

_______________

(1) كشتى را زير نظر ما و به وحى ما بساز. سوره هود، آيه 37.

(2) به علم خود نازلش كرد، سوره نساء آيه 166.

(3) به آنچه نزد ايشان است احاطه دارد. سوره جن، آيه 28.

(4) روح المعانى، ج 16، ص 36. ______________________________________________________ صفحه ى 504

آمده است. و كلمه:" ردم" به معناى سد است. و بعضى گفته اند به معناى سد قوى است.

بنا بر اين، تعبير به" ردم" در جواب آنان كه درخواست سدى كرده بودند براى اين بوده كه هم خواهش آنان را اجابت كرده، و هم وعده ما فوق آن را داده باشد.

و اينكه فرمود:" آن مكنتى كه خدا به من داده بهتر است" براى افاده استغناء ذو القرنين از كمك مادى ايشان است كه خود پيشنهادش را كردند. مى خواهد بفرمايد:

ذو القرنين گفت آن مكنتى كه خدا به من داده، و آن وسعت و قدرت كه خدا به من ارزانى داشته، از مالى كه شما وعده مى دهيد بهتر است، و من به آن احتياج ندارم.

" فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ ..." كلمه" قوه" به معناى هر چيزى است كه به وسيله آن آدمى بر چيزى نيرومند مى شود. جمله مزبور تفريع بر مطلبى است كه از پيشنهاد آنان به دست مى آيد، و آن ساختن سد بوده، و حاصل معنا اين است كه: من از شما خرج نمى خواهم و اما سدى كه خواستيد اگر بخواهيد بسازم بايد كمك انسانيم كنيد، يعنى كارگر و مصالح ساختمانى بياوريد، تا آن را بسازم- و از

مصالح آن آهن و قطر و نفخ با دميدن را نام برده است- و به اين معنايى كه كرديم اين مطلب روشن مى گردد كه مراد ايشان از پيشنهاد خرج دادن اجرت بر سد سازى بوده در حقيقت خواسته اند به ذو القرنين مزد بدهند كه او هم قبول نكرده است." آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ ..."

كلمه" زبر"- به ضمه زاء و فتحه باء- جمع" زبرة" است، هم چنان كه" غرف" جمع" غرفة" است. و" زبره" به معناى قطعه است. و كلمه" ساوى" به طورى كه گفته اند به معناى تسويه است، و همين عبارت" سوى" نيز قرائت شده. و" صدفين" تثنيه" صدف" است كه به معناى يك طرف كوه است. و بعضى گفته اند اين كلمه جز در كوهى كه در برابرش كوه ديگرى باشد استعمال نمى گردد. و بنا بر اين كلمه مذكور از كلمات دو طرفى مانند زوج و ضعف و غير آن دو است. و كلمه" قطر" به معناى مس و يا روى مذاب است، و" افراغ قطر" به معناى ريختن آن به سوراخ و فاصله ها و شكاف ها است. " آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ"- يعنى بياوريد برايم قطعه هاى آهن را تا در سد به كار ببرم. اين آوردن آهن همان قوتى بود كه از ايشان خواست. و اگر تنها آهن را از ميان مصالح سد سازى ذكر كرده و مثلا اسمى از سنگ نياورده بدين جهت بوده كه ركن سد سازى و استحكام بناى آن موقوف بر آهن است. پس جمله" آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ" بدل بعض از كل جمله" فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ" است. ممكن هم هست در كلام تقديرى گرفت و گفت تقدير آن:" قالَ آتُونِي ..."

مى باشد، و تقدير در

قرآن بسيار است. ______________________________________________________ صفحه ى 505

و در جمله" حَتَّى إِذا ساوى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قالَ انْفُخُوا" اختصار به حذف به كار رفته، و تقدير آن:" فاعانوه بقوة و آتوه ما طلبه منهم فبنى لهم السد و رفعه حتى اذا سوى بين الصدفين قال انفخوا- او را به قوه و نيرو مدد كرده، و آنچه خواسته بود برايش آوردند، پس سد را برايشان بنا كرده بالا برد، تا ميان دو كوه را پر كرد و گفت حالا در آن بدميد".

و ظاهرا جمله" قالَ انْفُخُوا" از باب اعراض از متعلق فعل به خاطر دلالت بر خود فعل است. و مقصود اين است كه دم هاى آهنگرى را بالاى سد نصب كنند، تا آهن هاى داخل سد را گرم نمايند، و سرب ذوب شده را در لابلاى آن بريزند.

و در جمله" حَتَّى إِذا جَعَلَهُ ناراً قالَ ..." حذف و ايجازى به كار رفته، و تقدير آن اين است كه:" فنفخ حتى اذا جعله نارا- دميد تا آنكه دميده شده را و يا آهن را آتش كرد" بدين معنى كه: آن را مانند آتش سرخ و داغ كرد. و بنا بر اين، عبارت" آن را آتش كرد" از باب استعاره است.

" قالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْراً"- يعنى براى من" قطر" بياوريد تا ذوب نموده روى آن بريزم و لابلاى آن را پر كنم، تا سدى تو پر شود، و چيزى در آن نفوذ نكند.

" فَمَا اسْطاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَ مَا اسْتَطاعُوا لَهُ نَقْباً".

كلمه" اسطاع" و" استطاع" به يك معنا است. و" ظهور" به معناى علو و استيلاء است. و" نقب" به معناى سوراخ كردن است. راغب در مفردات گفته: نقب در ديوار

و پوست به منزله نقب در چوب است «1»، (يعنى نقب در سوراخ كردن ديوار و پوست، و نقب در سوراخ كردن چوب به كار مى رود). ضميرهاى جمع به ياجوج و ماجوج برمى گردد. در اين جمله نيز حذف و ايجاز به كار رفته و تقدير آن:" فبنى السد فما استطاع ياجوج و ماجوج ان يعلوه لارتفاعه و ما استطاعوا ان ينقبوه لاستحكامه" مى باشد، يعنى بعد از آنكه سد را ساخت ياجوج و ماجوج نتوانستند به بالاى آن بروند، چون بلند بود، و نيز به سبب محكمى نتوانستند آن را سوراخ كنند.

" قالَ هذا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذا جاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَ كانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا" كلمه" دكاء" از" دك" به معناى شدت كوبيدن است. و در اينجا مصدر و به معناى اسم مفعول است. بعضى گفته اند: مراد" شتر دكاء" يعنى بى كوهان است، و اگر اين باشد آن وقت به طورى كه گفته شده استعاره اى از خرابى سد خواهد بود.

_______________

(1) مفردات راغب، ماده" نقب". ______________________________________________________ صفحه ى 506

" قالَ هذا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي"- يعنى ذو القرنين- بعد از بناى سد- گفت: اين سد خود رحمتى از پروردگار من بود، يعنى نعمت و سپرى بود كه خداوند با آن اقوامى از مردم را از شر ياجوج و ماجوج حفظ فرمود.

" فَإِذا جاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ"- در اين جمله نيز حذف و ايجاز به كار رفته، و تقدير آن چنين است: و اين سد و اين رحمت تا آمدن وعده پروردگار من باقى خواهد ماند، وقتى وعده پروردگار من آمد آن را در هم مى كوبد و با زمين يكسان مى كند.

و مقصود از وعده يا وعده اى است

كه خداى تعالى در خصوص آن سد داده بوده كه به زودى يعنى در نزديكى هاى قيامت آن را خرد مى كند، در اين صورت وعده مزبور پيشگويى خدا بوده كه ذو القرنين آن را خبر داده. و يا همان وعده اى است كه خداى تعالى در باره قيام قيامت داده، و فرموده: كوه ها همه در هم كوبيده گشته دنيا خراب مى شود. هر چه باشد قضيه را با جمله" وَ كانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا" تاكيد فرموده است.

" وَ تَرَكْنا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ ..."

از ظاهر سياق برمى آيد كه ضمير جمع" هم" به" ناس" برگردد، و مؤيد اين احتمال اين است كه ضمير در" جمعناهم" نيز به طور قطع به" ناس" برمى گردد، و چون همه ضميرها يكى است پس آن نيز بايد به" ناس" برگردد.

در جمله" بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ" استعاره اى به كار رفته، و مراد اين است كه: در آن روز از شدت ترس و اضطراب آن چنان آشفته مى شوند كه دريا در هنگام طوفان آشفته مى شود، و مانند آب دريا به روى هم مى ريزند و يكديگر را از خود مى رانند، در نتيجه نظم و آرامش جاى خود را به هرج و مرج مى دهد، و پروردگارشان از ايشان اعراض نموده رحمتش شامل حالشان نمى شود و ديگر به اصلاح وضعشان عنايتى نمى كند.

پس اين آيه به منزله تفصيل همان اجمالى است كه ذو القرنين در كلام خود اشاره كرده و گفته بود:" فَإِذا جاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ" و نظير تفصيلى است كه در جاى ديگر آمده كه:" حَتَّى إِذا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَ مَأْجُوجُ وَ هُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ وَ اقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذا هِيَ شاخِصَةٌ أَبْصارُ

الَّذِينَ كَفَرُوا يا وَيْلَنا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هذا بَلْ كُنَّا ظالِمِينَ" «1» و بهر تقدير

_______________

(1) تا روزى كه راه ياجوج و ماجوج باز شود و آنان از هر جانب پست و بلندى زمين شتابان در آيند، آن گاه وعده حق بسيار نزديك شود و ناگهان چشم كافران از حيرت فرو ماند و فرياد كنند اى واى بر ما كه از اين روز غافل بوديم و سخت به راه ستمكارى شتافتيم. سوره انبياء، آيات 96 و 97. ______________________________________________________ صفحه ى 507

اين جمله از ملاحم يعنى پيشگوييهاى قرآن است.

از آنچه گفتيم به خوبى روشن گرديد كه" ترك" در جمله" و تركنا" به همان معناى متبادر از كلمه است، كه مقابل گرفتن و اخذ است، و هيچ جهتى ندارد كه مانند بعضى بگوييم: ترك به معناى جعل و از لغات اضداد است.

و اين آيه از كلام خداى عز و جل است، نه تتمه كلام ذو القرنين، به دليل اينكه در آن، سياق از غيبت به تكلم با غير كه سياق كلام سابق بر اين خداى تعالى بود و در آن مى فرمود:

" إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ"" قُلْنا يا ذَا الْقَرْنَيْنِ"، تغيير يافته، و اگر تتمه كلام ذو القرنين بود جا داشت چنين بيايد:" ترك بعضهم ..." در مقابل جمله ديگر كه فرمود" جَعَلَهُ دَكَّاءَ".

و مقصود از" وَ نُفِخَ فِي الصُّورِ" نفخه دومى قبل از قيامت است كه با آن همه مردگان زنده مى شوند، به دليل اينكه دنبالش مى فرمايد:" فَجَمَعْناهُمْ جَمْعاً وَ عَرَضْنا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِلْكافِرِينَ عَرْضاً".

" الَّذِينَ كانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطاءٍ عَنْ ذِكْرِي وَ كانُوا لا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعاً".

اين آيه تفسير كافرين است، و آنان همانهايى هستند كه خداوند ميان

آنان و ذكرش سدى قرار داده و پرده اى كشيده- و به همين مناسبت بعد از ذكر سد متعرض حال آنان شده- ديدگان ايشان را در پرده اى از ياد خدا كرده و استطاعت شنيدن را از گوششان گرفته در نتيجه راهى كه ميان آنان و حق فاصله بود آن راه كه همان ياد خدا است، بريده شده است.

آرى، انسان يا از راه چشم به حق مى رسد، و از ديدن و تفكر در آيات خداى عز و جل به سوى مدلول آنها راه مى يابد، و يا از طريق گوش و شنيدن كلمات حكمت و موعظه و قصص و عبرتها، و اينان نه چشم دارند و نه گوش.

[وجوهى كه در بيان مراد آيه شريفه:" أَ فَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ يَتَّخِذُوا عِبادِي مِنْ دُونِي أَوْلِياءَ ..." گفته شده است

" أَ فَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ يَتَّخِذُوا عِبادِي مِنْ دُونِي أَوْلِياءَ ...".

استفهامى است انكارى. در مجمع البيان گفته: معنايش اين است كه آيا كسانى كه توحيد خداى را انكار مى كنند خيال مى كنند اگر غير از خدا اولياى ديگرى اتخاذ كنند ايشان را يارى خواهند نمود، و عقاب مرا از ايشان دفع توانند كرد؟ آن گاه بر گفته خود استدلال نموده مى گويد: جمله" إِنَّا أَعْتَدْنا جَهَنَّمَ لِلْكافِرِينَ نُزُلًا"، بر اين حذف دلالت مى كند «1».

البته وجه ديگرى از ابن عباس نقل شده كه وى گفته معناى آيه چنين است: آيا اينان كه كافر شدند مى پندارند كه اگر بغير من آلهه اى بگيرند من براى خود و عليه ايشان غضب نخواهم كرد و عقابشان نمى كنم؟.

_______________

(1) مجمع البيان، ج 4، ص 213. ______________________________________________________ صفحه ى 508

وجه سومى نيز هست، و آن اين است كه جمله" أَنْ

يَتَّخِذُوا ..." مفعول اول براى" حسب" است كه به معناى" ظن" مى باشد، و مفعول دومش محذوف و تقديرش چنين است:" ا فحسب الذين كفروا اتخاذهم عبادى من دونى اولياء نافعا لهم او دافعا للعقاب عنهم- آيا كسانى كه كافر شده اند پنداشته اند كه اگر غير از من اوليائى بگيرند براى ايشان نافع و يا دافع عقاب از ايشان است؟".

و فرق ميان اين وجه و دو وجه قبلى اين است كه در آن دو وجه، كلمه" أن" وصله اش قائم مقام دو مفعول است، و آنچه حذف شده بعضى از صله است، به خلاف وجه سومى كه آن" أن" وصله اش مفعول اول براى حسب است و مفعول دوم آن حذف شده.

وجه چهارمى كه هست اين است كه بگوييم" أن" وصله اش به جاى دو مفعول آمده، و عنايت كلام و نقطه اتكاء در آن متوجه اين است كه بفهماند اتخاذ آلهه، اتخاذ حقيقى نيست، و اصلا اتخاذ نيست، چون اتخاذ هميشه از دو طرف است و آلهه اتخاذ شده اينان خودشان تبرى مى جويند و مى گويند:" سُبْحانَكَ أَنْتَ وَلِيُّنا مِنْ دُونِهِمْ"، يعنى منزهى تو اى خدا جز به تو دل نداديم.

و اين وجوه چهارگانه از نظر ترتيب در وجاهت هر يك در رتبه خود قرار دارد، و از همه وجيه تر وجه اول است كه سياق آيات هم با آن مساعد است، براى اينكه آيات مورد بحث بلكه تمامى آيات سوره در اين سياق است كه بفهماند كفار به زينت زندگى دنيا مفتون گشته، امر بر ايشان مشتبه شده است و به ظاهر اسباب اطمينان و ركون كردند، و در نتيجه غير خداى را اولياى خود گرفتند و پنداشتند كه ولايت

اين آلهه كافى و نافع براى آنان است و دافع ضرر از آنها است. و حال آنكه آنچه بعد از نفخ صور و جمع شدن خلايق خواهند ديد مناقض پندار ايشان است، پس آيه شريفه مورد بحث نيز همين پندار را تخطئه مى كند.

اين را هم بايد بگوييم كه قائم مقام شدن" أن" وصله اش به جاى هر دو مفعول" حسب" با اينكه در كلام خدا زياد آمده، و از آن جمله فرموده:" أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا" «1» و امثال آن حاجتى باقى نمى گذارد كه مفعول دوم آن را محذوف بدانيم. علاوه بر اينكه بعضى از نحويين هم آن را جائز ندانسته اند.

آيات بعدى هم اين وجه اول را تاييد مى كنند، كه مى فرمايند:" قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمالًا ..."، و همچنين قرائتى كه منسوب به على (ع) و عده اى ديگر از

_______________

(1) آيا پنداشتند آنان كه كسب كردند بديها را اينكه قرار مى دهيم آنان را مثل كسانى كه ايمان آوردند؟. سوره جاثيه، آيه 21. ______________________________________________________ صفحه ى 509

قراء است كه خوانده اند:" ا فحسب"- سين را ساكن و باء را مضموم خوانده اند. يعنى آيا اولياء گرفتن بندگان مرا براى خود بس است ايشان را.

پس مراد از" عباد" در جمله" أَنْ يَتَّخِذُوا عِبادِي مِنْ دُونِي أَوْلِياءَ" هر چيزى و هر كسى است كه مورد پرستش بت پرستان قرار بگيرد، چه ملائكه باشد و چه جن، و چه كملين از بشر.

و اما اينكه مفسرين گفته اند كه مراد از عباد مسيح و ملائكه و امثال ايشان از مقربين درگاه خدا است، نه شيطان ها، چون كلمه" عباد" در اكثر موارد وقتى اضافه به ياى متكلم مى شود تشريف و احترام منظور است،

صحيح نيست زيرا اولا مقام مناسب تشريف نيست و اين ظاهر است، و ثانيا قيد" من دونى" در كلام، صريح در اين است كه مراد از" الَّذِينَ كَفَرُوا" بت پرستان هستند كه اصلا خدا را عبادت نمى كنند، با اينكه اعتراف به الوهيت او دارند، بلكه شركاء را كه شفعاء مى دانند عبادت مى كردند. و اما اهل كتاب مثلا نصارى در عين اينكه مسيح را ولى خود گرفتند ولايت خداى را انكار نكردند، بلكه دو قسم ولايت اثبات مى كردند و آن گاه هر دو را يكى مى شمردند- دقت بفرمائيد.

پس حق اين است كه جمله" عبادى" شامل مسيح و مانند او نمى شود، بلكه تنها شامل آلهه بت پرستان مى شود و مراد از جمله" الَّذِينَ كَفَرُوا" تنها وثنى ها هستند.

" إِنَّا أَعْتَدْنا جَهَنَّمَ لِلْكافِرِينَ نُزُلًا"- يعنى جهنم را آماده كرده ايم تا براى كفار در همان ابتداى ورودشان به قيامت وسيله پذيرائيشان باشد. تشبيه كرده خداوند خانه آخرت را به خانه اى كه ميهمان وارد آن مى شود و تشبيه كرده جهنم را به" نزل" يعنى چيزى كه ميهمان در اول ورودش با آن پذيرايى مى شود.

و با در نظر گرفتن اينكه بعد از دو آيه مى فرمايد" اينان در قيامت توقف و مكثى ندارند" فهميده مى شود كه اين تشبيه چقدر تشبيه لطيفى است. گويا كفار غير از ورود به جهنم، ديگر كارى ندارند، و معلوم است كه در اين آيه چه تحكم و توبيخى از ايشان شده و كانه اين تحكم را در مقابل تحكمى كه از آنان در دنيا نقل كرده و فرموده:" وَ اتَّخَذُوا آياتِي وَ رُسُلِي هُزُواً" قرار داده.

بحث روايتى [اختلافاتى كه از جهات متعدد در روايات مربوط به ذو القرنين وجود دارد]

در

تفسير قمى مى گويد: بعد از آنكه رسول خدا (ص) مردم را از ______________________________________________________ صفحه ى 510

داستان موسى و همراهش و خضر خبر داد، عرض كردند داستان آن شخصى كه دنيا را گرديد و مشرق و مغرب آن را زير پا گذاشت بگو ببينم چه كسى بوده. خداى تعالى آيات" وَ يَسْئَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ ..." را نازل فرمود «1».

مؤلف: تفصيل اين روايت را در آنجا كه داستان اصحاب كهف را آورديم نقل نموديم، و در اين معنا در الدر المنثور «2» از ابن ابى حاتم از سدى از عمر مولى غفره نيز روايتى آمده.

خواننده عزيز بايد بداند كه روايات مروى از طرق شيعه و اهل سنت از رسول خدا (ص) و از طرق خصوص شيعه از ائمه هدى (ع) و همچنين اقوال نقل شده از صحابه و تابعين كه اهل سنت با آنها معامله حديث نموده (احاديث موقوفه اش مى خوانند) در باره داستان ذى القرنين بسيار اختلاف دارد، آن هم اختلافهايى عجيب، و آن هم نه در يك بخش داستان، بلكه در تمامى خصوصيات آن. و اين اخبار در عين حال مشتمل بر مطالب شگفت آورى است كه هر ذوق سليمى از آن وحشت نموده، و بلكه عقل سالم آن را محال مى داند، و عالم وجود هم منكر آن است. و اگر خردمند اهل بحث آنها را با هم مقايسه نموده مورد دقت قرار دهد، هيچ شكى نمى كند در اينكه مجموع آنها خالى از دسيسه و دستبرد و جعل و مبالغه نيست. و از همه مطالب غريب تر رواياتى است كه علماى يهود كه به اسلام گرويدند- از قبيل وهب ابن منبه و كعب الاحبار- نقل كرده و يا

اشخاص ديگرى كه از قرائن به دست مى آيد از همان يهوديان گرفته اند، نقل نموده اند. بنا بر اين ديگر چه فائده اى دارد كه ما به نقل آنها و استقصاء و احصاء آنها با آن كثرت و طول و تفصيلى كه دارند بپردازيم؟.

لا جرم به پاره اى از جهات اختلاف آنها اشاره نموده مى گذريم، و به نقل آنچه كه تا حدى از اختلاف سالم است مى پردازيم.

از جمله اختلافات، اختلاف در خود ذو القرنين است كه چه كسى بوده. بيشتر روايات بر آنند كه از جنس بشر بوده، و در بعضى «3» از آنها آمده كه فرشته اى آسمانى بوده و خداوند او را به زمين نازل كرده، و هر گونه سبب و وسيله اى در اختيارش گذاشته بود. و در كتاب خطط مقريزى از جاحظ نقل كرده كه در كتاب الحيوان خود گفته ذو القرنين مادرش از

_______________

(1) تفسير قمى، ج 2، ص 40.

(2) الدر المنثور، ج 4، ص 240.

(3) اين قول را الدر المنثور (ج 4، ص 241) از احوص بن حكيم از پدرش از رسول خدا (ص) و از شيرازى از جبير بن نفير از رسول خدا (ص) و از عده اى از خالد بن معدان از رسول خدا (ص) و نيز از عده اى از عمر بن خطاب روايت كرده. ______________________________________________________ صفحه ى 511

جنس بشر و پدرش از ملائكه بوده. و از آن جمله اختلاف در اين است كه وى چه سمتى داشته. در بيشتر روايات آمده كه ذو القرنين بنده اى از بندگان صالح خدا بوده، خدا را دوست مى داشت، و خدا هم او را دوست مى داشت، او خيرخواه خدا بود، خدا هم در حقش خيرخواهى نمود. و در بعضى «1»

ديگر آمده كه محدث بوده يعنى ملائكه نزدش آمد و شد داشته و با آنها گفتگو مى كرده. و در بعضى «2» ديگر آمده كه پيغمبر بوده.

و از آن جمله، اختلاف در اسم او است. در بعضى «3» از روايات آمده كه اسمش عياش بوده، و در بعضى «4» ديگر اسكندر و در بعضى «5» مرزيا فرزند مرزبه يونانى از دودمان يونن فرزند يافث بن نوح. و در بعضى «6» ديگر مصعب بن عبد اللَّه از قحطان. و در بعضى «7» ديگر صعب بن ذى مرائد اولين پادشاه قوم تبع ها (يمنى ها) كه آنان را تبع مى گفتند، و گويا همان تبع، معروف به ابو كرب باشد. و در بعضى «8» عبد اللَّه بن ضحاك بن معد. و همچنين از اين قبيل _______________

(1) اين روايت الدر المنثور (ج 4، ص 241) از ابن ابى حاتم و ابى الشيخ از امام باقر (ع) و در تفسير برهان (ج 2، ص 483) از جبرئيل بن احمد از اصبغ بن نباته از على (ع) و در نور الثقلين (ج 3، ص 294، ح 201) از اصول كافى از حارث بن مغيرة از ابى جعفر (ع) روايت كرده.

(2) تفسير عياشى (ج 2، ص 340 ح 75) از ابى حمزه ثمالى از ابى جعفر (ع)، و الدر المنثور (ج 4، ص 241) از ابى الشيخ از ابى الورقاء از على (ع) روايت كرده و در آن معنا روايات ديگرى نيز هست.

(3) تفسير عياشى (ج 2، ص 341 ح 79) از اصبغ بن نباته از على (ع) و در برهان (ج 2، ص 486 ح 27) از ثمالى از امام باقر (ع) نقل شده.

(4)

اين معنا از روايت قرب الاسناد حميرى از امام كاظم (ع) و از روايت الدر المنثور (ج 4، ص 241) از عده اى از عقبة بن عامر از رسول خدا (ص) و نيز روايت ديگرش از عده اى از وهب استفاده مى شود.

(5) در الدر المنثور (ج 4، ص 242) است كه ابن منذر و ابن ابى حاتم و ابو الشيخ از طريق ابن اسحاق از بعضى از اهل كتاب كه مسلمان شده اند روايت كرده.

(6) البداية و النهاية، ج 2، ص 104 ط بيروت.

(7) البداية و النهاية، ج 2، ص 105 نقل از ابن هشام از كتاب تيجان.

(8) خصال (ص 255، ط جامعه مدرسين)، از محمد بن خالد بطور رفع او در البداية و النهاية ص، از زبير بن بكار از ابن عباس نقل شده. ______________________________________________________ صفحه ى 512

اسامى ديگر كه آنها نيز بسيار است.

و از آن جمله اختلاف در اين است كه چرا او را ذو القرنين خوانده اند؟ در بعضى «1» از روايات آمده كه قوم خود را به سوى خدا دعوت كرد، او را زدند و پيشانى راستش را شكافتند پس زمانى از ايشان غايب شد، بار ديگر آمد و مردم را به سوى خدا خواند، اين بار طرف چپ سرش را شكافتند، بار ديگر غايب شد پس از مدتى خداى تعالى اسبابى به او داد كه شرق و غرب زمين را بگرديد و به اين مناسبت او را ذو القرنين ناميدند. و در بعضى «2» ديگر آمده كه مردم او را در همان نوبت اول كشتند، آن گاه خداوند او را زنده كرد، اين بار به سوى قومش آمد و ايشان را دعوت نمود، اين بار

هم كتكش زدند و به قتلش رساندند، بار ديگر خدا او را زنده كرد و به آسمان دنياى بالا برد، و اين بار با تمامى اسباب و وسائل نازلش كرد. و در بعضى «3» ديگر آمده كه: بعد از زنده شدن بار دوم در جاى ضربت هايى كه به او زده بودند دو شاخ بر سرش روئيده بود، و خداوند نور و ظلمت را برايش مسخر كرد، و چون بر زمين نازل شد شروع كرد به سير و سفر در زمين و مردم را به سوى خدا دعوت كردن. مانند شير نعره مى زد و دو شاخش رعد و برق مى زد، و اگر قومى از پذيرفتن دعوتش استكبار مى كرد ظلمت را بر آنان مسلط مى كرد، و ظلمت آن قدر خسته شان مى كرد تا مجبور مى شدند دعوتش را اجابت كنند.

و در بعضى «4» ديگر آمده كه: وى اصلا دو شاخ بر سر داشت، و براى پوشاندنش همواره عمامه بر سر مى گذاشت، و عمامه از همان روز باب شد، و از بس كه در پنهان كردن آن مراقبت داشت هيچ كس غير از كاتبش از جريان خبر نداشت، او را هم اكيدا سفارش كرده بود كه به كسى نگويد، ليكن حوصله كاتبش سر آمده به ناچار به صحرا آمد، و دهان خود را به _______________

(1) در كتاب برهان (ج 2، ص 487، ح 33) از صدوق از اصبغ از على (ع) و در تفسير قمى (ج 2، ص 41) از ابى بصير از امام صادق (ع) و در خصال از ابى بصير از امام صادق (ع) آمده.

(2) در تفسير عياشى (ج 2، ص 341 ح 79) از اصبغ از على

(ع) و در الدر المنثور (ج 4، ص 241) از ابن مردويه از طريق ابى الطفيل از على (ع) نقل شده و عياشى (ج 2، ص 340 ح 73) نيز آن را نقل كرده و در معناى آن روايت ديگرى نيز هست.

(3) تفسير عياشى (ج 2، ص 341 ح 79) از اصبغ از على (ع) و در الدر المنثور از عده اى از وهب ابن منبه چيزى نظير آن نقل شده.

(4) در الدر المنثور (ج 4، ص 242) از ابى الشيخ از وهب ابن منبه. ______________________________________________________ صفحه ى 513

زمين گذاشته، فرياد زد كه پادشاه دو شاخ دارد، خداى تعالى از صداى او دو بوته نى رويانيد.

چوپانى از آن نى ها گذر كرد خوشش آمد، و آنها را قطع نموده مزمارى ساخت كه وقتى در آن مى دميد از دهانه آنها اين صدا درمى آمد،" آگاه كه براى پادشاه دو شاخ است"، قضيه در شهر منتشر شد ذو القرنين فرستاد كاتبش را آوردند، و او را استنطاق كرد و چون ديد انكار مى كند تهديد به قتلش نمود. او واقع قضيه را گفت. ذو القرنين گفت پس معلوم مى شود اين امرى بوده كه خدا مى خواسته افشاء شود، از آن به بعد عمامه را هم كنار گذاشت.

بعضى «1» گفته اند: از اين جهت ذو القرنينش خوانده اند كه او در دو قرن از زمين، يعنى در شرق و غرب آن، سلطنت كرده است و بعضى «2» ديگر گفته اند: بدين جهت است كه وقتى در خواب ديد كه از دو لبه آفتاب گرفته است، خوابش را اينطور تعبير كردند كه مالك و پادشاه شرق و غرب عالم مى شود، و به همين جهت ذو القرنينش خواندند.

بعضى «3»

ديگر گفته اند: بدين جهت كه وى دو دسته مو در سر داشت. و بعضى «4» گفته اند: چون كه هم پادشاه روم و هم فارس شد. و بعضى «5» گفته اند: چون در سرش دو برآمدگى چون شاخ بود. و بعضى «6» گفته اند: چون در تاجش دو چيز به شكل شاخ از طلا تعبيه كرده بودند. و از اين قبيل اقوالى ديگر.

و از جمله، اختلافى كه وجود دارد در سفر او به مغرب و مشرق است كه اين اختلاف از ساير اختلافهاى ديگر شديدتر است. در بعضى «7» روايات آمده كه ابر در فرمانش بوده، سوار بر ابر مى شده و مغرب و مشرق عالم را سير مى كرده. و در رواياتى «8» ديگر آمده كه او به كوه قاف _______________

(1) در الدر المنثور از عده اى از ابى العاليه و ابن شهاب.

(2) نور الثقلين (ج 3، ص 296 ح 211) از ضرائح و جرائح از امام عسكرى (ع) از على (ع).

(3) الدر المنثور از شيرازى از قتاده (ج 4، ص 242).

(4) الدر المنثور از عده اى، از وهب (ج 4، ص 242).

(5) در الدر المنثور (ج 4، ص 241) است كه ابن منذر و ابن ابى حاتم و ابو الشيخ از طريق ابن اسحاق از بعضى از اهل كتاب كه مسلمان شده اند روايت كرده.

(6) اين روايت را روح المعانى نقل كرده. (ج 16، ص 25).

(7) در تعدادى از روايات عامه و خاصه و در الدر المنثور (ج 4، ص 246) و تفسير برهان (ج 2، ص 483، ح 24) و نور الثقلين و بحار آمده.

(8) در برهان (ج 2، ص 486، ح 28) از جميل از امام صادق (ع) و

در الدر المنثور (ج 4، ص 246) از عبد بن حميد و غير او از عكرمه. ______________________________________________________ صفحه ى 514

رسيد، آن گاه در باره آن كوه دارد كه كوهى است سبز و محيط بر همه دنيا، و سبزى آسمان هم از رنگ آن است. و در بعضى «1» ديگر آمده كه: ذو القرنين به طلب آب حيات برخاست به او گفتند كه آب حيات در ظلمات است، ذو القرنين وارد ظلمات شد در حالى كه خضر در مقدمه لشگرش قرار داشت، خود او موفق به خوردن از آن نشد و خضر موفق شد حتى خضر از آن آب غسل هم كرد، و به همين جهت هميشه باقى و تا قيامت زنده است. و در همين روايات آمده كه ظلمات مزبور در مشرق زمين است.

و از آن جمله اختلافى است كه در باره محل سد ذو القرنين هست. در بعضى «2» از روايات آمده كه در مشرق است. و در بعضى «3» ديگر آمده كه در شمال است. مبالغه روايات «4» در اين مورد به حدى رسيده كه بعضى گفته اند: طول سد كه در بين دو كوه ساخته شده صد فرسخ، و عرض آن پنجاه فرسخ، و ارتفاع آن به بلندى دو كوه است. و در پى ريزى اش آن قدر زمين را كندند كه به آب رسيدند، و در درون سد صخره هاى عظيم، و به جاى گل مس ذوب شده ريختند تا به كف زمين رسيدند از آنجا به بالا را با قطعه هاى آهن و مس ذوب شده پر كردند، و در لابلاى آن رگه اى از مس زرد به كار بردند كه چون جامه راه راه رنگارنگ گرديد.

و

از آن جمله اختلاف روايات است در وصف ياجوج و ماجوج. در بعضى «5» روايات آمده كه از نژاد ترك از اولاد يافث بن نوح بودند، و در زمين فساد مى كردند. ذو القرنين سدى را كه ساخت براى همين بود كه راه رخنه آنان را ببندد. و در بعضى «6» از آنها آمده كه اصلا از جنس بشر نبودند. و در بعضى «7» ديگر آمده كه قوم" ولود" بوده اند، يعنى هيچ كس از زن و مرد

_______________

(1) در تفسير قمى (ج 2، ص 42) از على (ع) و در تفسير عياشى (ج 2، ص 340، ح 77) از هشام از بعضى از آل محمد (ع) و در الدر المنثور از ابن ابى حاتم و غير او از امام باقر (ع).

(2) الدر المنثور (ج 4، ص 444) از ابن اسحاق و غير او از وهب.

(3) الدر المنثور از ابن اسحاق از ابن عباس.

(4) الدر المنثور (ج 4، ص 444) از ابن اسحاق و غير او از وهب.

(5) الدر المنثور از ابن اسحاق از ابن منذر از على (ع) و از ابن ابى حاتم از قتاده و در (ج 3، ص 307، ح 227) نور الثقلين از علل الشرائع از عسكرى.

(6) نور الثقلين (ج 3، ص 307، ح 228) از روضه كافى از ابن عباس.

(7) طبرى (ج 16، ص 19، با اختلاف سند) از عبد اللَّه بن عمير و از عبد اللَّه بن سلام و در الدر المنثور (ج 4، ص 250) از نسايى و ابن مردويه از اوس از رسول خدا (ص) و در الدر المنثور (ج 4، ص 251) از ابن ابى حاتم از سدى از

على (ع). ______________________________________________________ صفحه ى 515

آنها نمى مرده مگر آنكه داراى هزار فرزند شده باشد، و به همين جهت آمار آنها از عدد ساير بشر بيشتر بوده. حتى در بعضى «1» روايات آمار آنها را نه برابر همه بشر دانسته. و نيز روايت «2» شده كه اين قوم از نظر نيروى جسمى و شجاعت به حدى بوده اند كه به هيچ حيوان و يا درنده و يا انسانى نمى گذشتند مگر آنكه آن را پاره پاره كرده مى خوردند. و نيز به هيچ كشت و زرع و يا درختى نمى گذشتند مگر آنكه همه را مى چريدند، و به هيچ نهرى برنمى خورند مگر آنكه آب آن را مى خوردند و آن را خشك مى كردند. و نيز روايت «3» شده كه ياجوج يك قوم و ماجوج قومى ديگر و امتى ديگر بوده اند، و هر يك از آنها چهار صد هزار امت و فاميل بوده اند، و به همين جهت جز خدا كسى از عدد آنها خبر نداشته.

و نيز روايت «4» شده كه سه طائفه بوده اند، يك طائفه مانند ارز بوده اند كه درختى است بلند. طائفه ديگر طول و عرضشان يكسان بوده و از هر طرف چهار زرع بوده اند، و طائفه سوم كه از آن دو طائفه شديدتر و قوى تر بودند هر يك دو لاله گوش داشته اند كه يكى از آنها را تشك و ديگرى را لحاف خود مى كرده، يكى لباس تابستانى و ديگرى لباس زمستانى آنها بوده اولى پشت و رويش داراى پرهايى ريز بوده و آن ديگرى پشت و رويش كرك بوده است. بدنى سفت و سخت داشته اند. كرك و پشم بدنشان بدنهايشان را مى پوشانده. و نيز روايت «5» شده كه قامت هر يك

از آنها يك وجب و يا دو وجب و يا سه وجب بوده. و در بعضى «6» ديگر آمده كه آنهايى كه لشكر ذو القرنين با ايشان مى جنگيدند صورتهايشان مانند سگ بوده.

_______________

(1) در الدر المنثور (ج 3، ص 249) از عبد الرزاق و غير او از عبد اللَّه بن عمر.

(2) الدر المنثور (ج 4، ص 242) از ابن اسحاق و غير او از وهب.

(3) در الدر المنثور (ج 4، ص 250) از ابن منذر و ابى الشيخ از حسان بن عطيه و از ابن ابى حاتم و غير او از حذيفه از رسول خدا (ص) و نيز در مبالغه از جهت آمار اين امت آمده كه از رسول خدا (ص) روايت شده كه فرمود ياجوج و ماجوج معادل هزار برابر مسلمانان هستند [البداية و النهاية از صحيح بخارى و مسلم از ابى سعيد از رسول خدا (ص)] در حالى كه مى گويند مسلمانان پنج يك اهل زمينند و لازمه اين حرف اين مى شود كه ياجوج و ماجوج دويست برابر جمعيت روى زمين باشند.

(4) در الدر المنثور (ج 4، ص 244) از ابن منذر و ابن ابى حاتم از كعب الاحبار.

(5) در الدر المنثور (ج 4، ص 250) از ابن منذر و حاكم و غير آن دو از ابن عباس.

(6) در الدر المنثور (ج 4، ص 242) از ابن منذر و از عده اى از عقبة بن عامر از رسول خدا (ص). ______________________________________________________ صفحه ى 516

و از جمله آن اختلافات اختلافى است كه در تاريخ زندگى سلطنت ذو القرنين است، در بعضى از روايات «1» آمده كه بعد از نوح، و در بعضى «2» ديگر در زمان ابراهيم و

هم عصر وى مى زيسته، زيرا ذو القرنين حج خانه خدا كرده و با ابراهيم مصافحه نموده است، و اين اولين مصافحه در دنيا بوده. و در بعضى «3» ديگر آمده كه وى در زمان داوود مى زيسته است.

باز از جمله اختلافاتى كه در روايات اين داستان هست اختلاف در مدت سلطنت ذو القرنين است. در بعضى «4» از روايات آمده كه سى سال، و در بعضى «5» ديگر دوازده سال، و در روايات ديگر مقدارهايى ديگر گفته شده.

اين بود جهات اختلافى كه هر كه به تاريخ مراجعه نمايد و اخبار اين داستان را در جوامع حديث از قبيل الدر المنثور، بحار، برهان و نور الثقلين از نظر بگذراند به آنها واقف مى گردد.

و در كتاب كمال الدين به سند خود از اصبغ بن نباته روايت كرده كه گفت: ابن الكواء در محضر على (ع) هنگامى كه آن جناب بر فراز منبر بود برخاست و گفت:

يا امير المؤمنين ما را از داستان ذو القرنين خبر بده، آيا پيغمبر بوده و يا ملك؟ و مرا از دو قرن او خبر بده آيا از طلا بوده يا از نقره؟ حضرت فرمود: نه پيغمبر بود، و نه ملك. و دو قرنش نه از طلا بود و نه از نقره. او مردى بود كه خداى را دوست مى داشت و خدا هم او را دوست داشت، او خيرخواه خدا بود، خدا هم برايش خير مى خواست، و بدين جهت او را ذو القرنين خواندند كه قومش را به سوى خدا دعوت مى كرد و آنها او را زدند و يك طرف سرش را شكستند، پس مدتى از مردم غايب شد، و بار ديگر به سوى

آنان برگشت، اين بار هم زدند و طرف ديگر سرش را شكستند، و اينك در ميان شما نيز كسى مانند او هست «6».

مؤلف: ظاهرا كلمه" ملك" در اين روايت به فتح لام (فرشته) باشد نه به كسر آن (پادشاه)، براى اينكه در رواياتى كه به حد استفاضه از آن جناب و از ديگران نقل شده همه او

_______________

(1) در تفسير عياشى (ج 2، ص 351، ح 87) از اصبغ از على (ع).

(2) الدر المنثور (ج 4، ص 242) از ابن مردويه و غير او از عبيد بن عمير، و در نور الثقلين (ج 3، ص 288، ح 181) از امالى شيخ از امام باقر (ع) و در عرائس ابن اسحاق.

(3) الدر المنثور از ابن ابى حاتم و ابن عساكر از مجاهد. (4) برهان (ج 2، ص 479، ح 2) از برقى از موسى بن جعفر (ع).

(5) الدر المنثور (ج 4، ص 247) از ابن ابى حاتم از وهب.

(6) اكمال الدين، ط انتشارات اسلامى، ص 393. ______________________________________________________ صفحه ى 517

را سلطانى جهان گير معرفى كرده اند. پس اينكه در اين روايت آن را نفى كرده و همچنين پيغمبر بودن او را نيز نفى كرده به خاطر اين بوده كه روايات وارده از رسول خدا را كه در بعضى آمده كه پيغمبر بوده، و در بعضى ديگر فرشته اى از فرشتگان كه همين قول عمر بن خطاب است هم چنان كه اشاره به آن گذشت، تكذيب نمايد.

و اينك فرمود" اينك در ميان شما مانند او هست" يعنى مانند ذو القرنين در دو بار شكافته شدن فرقش، و مقصودش خودش بوده، چون يك طرف فرق سر ايشان از ضربت ابن عبد ود شكافته

شد و طرف ديگر به ضربت عبد الرحمن ابن ملجم (لعنة اللَّه عليه) كه با همين ضربت دومى شهيد گرديد. و نيز به دليل روايت كمال الدين كه از روايات مستفيضه از امير المؤمنين (ع) است و شيعه و اهل سنت به الفاظ مختلفى از آن جناب نقل كرده اند و مبسوطتر از همه از نظر لفظ همين نقلى است كه ما آورديم. چيزى كه هست دست نقل به معنا با آن بازيها كرده و آن را به صورت عجيب و غريب و نهايت تحريف در آورده است.

و در الدر المنثور است كه ابن مردويه از سالم بن ابى الجعد روايت كرده كه گفت:

شخصى از على (ع) از ذو القرنين پرسش نمود كه آيا پيغمبر بوده يا نه؟ فرمود: از پيغمبرتان شنيدم كه مى فرمود: او بنده اى بود معتقد به وحدانيت خدا و مخلص در عبادتش، خدا هم خيرخواه او بود «1».

و در احتجاج از امام صادق (ع) در ضمن حديث مفصلى روايت كرده كه گفت: سائل از آن جناب پرسيد مرا از آفتاب خبر ده كه در كجا پنهان مى شود؟ فرمود: بعضى از علما گفته اند وقتى آفتاب به پائين ترين نقطه سرازير مى شود، فلك آن را مى چرخاند و دوباره به شكم آسمان بالا مى برد، و اين كار هميشه جريان دارد تا آنكه به طرف محل طلوع خود پائين آيد، يعنى آفتاب در چشمه لايه دارى فرو رفته سپس زمين را پاره نموده، دوباره به محل طلوع خود برمى گردد، به همين جهت زير عرش متحير شده تا آنكه اجازه اش دهند بار ديگر طلوع كند، و همه روزه نورش سلب شده، هر روز نور ديگرى سرخ فام به خود مى گيرد

«2».

مؤلف: اينكه فرمود:" به پائين ترين نقطه سرازير مى شود" تا آنجا كه فرمود" به محل طلوع خود برمى گردد" بيان سير آفتاب است از حين غروب تا هنگام طلوعش در مدار آسمان بنا بر فرضيه معروف بطلميوسى، چون آن روز اين فرضيه بر سر كار بود كه اساسش مبنى بر سكون _______________

(1) الدر المنثور، ج 4، ص 240.

(2) احتجاج طبرسى، ج 2، ص 99، ط نجف. ______________________________________________________ صفحه ى 518

زمين و حركت اجرام سماوى در پيرامون آن بود، و به همين جهت امام (ع) اين قضيه را نسبت به بعضى علماء داده است. و اينكه داشت" يعنى آفتاب در چشمه لاى دارى فرو رفته سپس زمين را پاره مى كند و دوباره به محل طلوع خود برمى گردد" جزء كلام امام نيست، بلكه كلام بعضى از راويان خبر است، كه به خاطر قصور فهم، آيه" تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ" را به فرو رفتن آفتاب در چشمه لاى دار، و غايب شدنش در آن، و چون ماهى شنا كردن در آب، و پاره كردن زمين، و دو باره به محل طلوع برگشتن، و سپس رفتن به زير عرش، تفسير كرده اند. به نظر آنها عرش، آسمانى است فوق آسمانهاى هفتگانه، و يا جسمى است نورانى كه ما فوق آن نيست، و آن را بالاى آسمان هفتم گذاشته اند، و آفتاب شبها در آنجا هست تا اجازه اش دهند طلوع كند، آن وقت است كه نورى قرمز به خود مى گيرد و طلوع مى كند.

[رواياتى در ذيل برخى جملات آيات راجع به ذو القرنين

و همين راوى در جمله" پس در زير عرش متحير شده، تا آنكه اجازه اش دهند طلوع كند" به روايت ديگرى اشاره كرده كه از رسول

خدا (ص) روايت شده كه ملائكه آفتاب را بعد از غروبش به زير عرش مى برند، و نگاه مى دارند در حالى كه اصلا نور ندارد، و در همانجا هست در حالى كه هيچ نمى داند فردا چه ماموريتى به او مى دهند، تا آنكه جامه نور را بر تنش كرده، دستورش مى دهند طلوع كند. فهم قاصر او در عرش همان اشتباهى را مرتكب شده كه در تفسير غروب در اينجا مرتكب شده بود، در نتيجه قدم به قدم از حق دورتر شده است.

و در تفسير" عرش" به فلك نهم و يا جسم نورانى نظير تخت، در كتاب و سنت چيزى كه قابل اعتماد باشد وجود ندارد. همه اينها مطالبى است كه فهم اين راوى آن را تراشيده. و ما بيشتر روايات عرش را در اوائل جزء هشتم اين كتاب نقل نموديم.

و همين كه امام (ع) مطلب را به بعضى از علماء نسبت داده خود اشاره به اين است كه آن جناب مطلب را صحيح ندانسته، و اين امكان را هم نداشته كه حق مطلب را بيان فرمايد، و چگونه مى توانسته اند بيان كنند در حالى كه فهم شنوندگان آن قدر ساده و نارسا بوده كه يك فرضيه آسان و سهل التصور در نزد اهل فنش را اينطور كه ديديد گيج و گم مى كردند. در چنين زمانى اگر امام حق مطلب را كه امرى خارج از احساس به خواص ظاهرى و بيرون از گنجايش فكر آن روز شنونده بود بيان مى كردند شنوندگان چگونه تلقى اش نموده، و چه معانى برايش مى تراشيدند؟.

و در الدر المنثور است كه عبد الرزاق، سعيد بن منصور، ابن جرير، ابن منذر و ابن ابى ______________________________________________________ صفحه ى 519

حاتم

از طريق عثمان بن ابى حاضر، از ابن عباس روايت كرده اند كه به وى گفته شد:

معاوية بن ابى سفيان آيه سوره كهف را" تغرب فى عين حامية" قرائت كرده. ابن عباس مى گويد: من به معاويه گفتم: ما اين آيه را جز به لفظ" حمئة" قرائت نكرده ايم، (تو اين قرائت را از كه شنيدى؟). معاويه به عبد اللَّه عمر گفت: تو چه جور مى خوانى؟ گفت:

همانطور كه تو خواندى.

ابن عباس مى گويد: به معاويه گفتم قرآن در خانه من نازل شده، (تو از اين و آن مى پرسى؟) معاويه فرستاد نزد كعب الاحبار و احضارش نموده، پرسيد در تورات محل غروب آفتاب را كجا دانسته؟ كعب گفت: از اهل عربيت بپرس، كه آنان بهتر مى دانند، و اما من در تورات مى يابم كه آفتاب در آب و گل غروب مى كند،- و در اينجا با دست اشاره به سمت مغرب كرد- ابن ابى حاضر به ابن عباس گفت: اگر من با شما دو نفر بودم چيزى مى گفتم كه سخن تو را تاييد كند، و معاويه را نسبت به كلمه" حمئة" بصيرت بخشد. ابن عباس پرسيد: چه مى گفتى؟ گفت اين مدرك را ارائه مى دادم كه تبع در ضمن خاطراتى كه از ذو القرنين و از علاقه مندى او به علم و پيروى از آن نقل كرده گفته است.

قد كان ذو القرنين عمر مسلما *** ملكا تدين له الملوك و تحشد

فاتى المشارق و المغارب يبتغى *** اسباب ملك من حكيم مرشد

فرأى مغيب الشمس عند غروبها *** فى عين ذى خلب و ثاط حرمد «1»

ابن عباس پرسيد" خلب" چيست؟ اسود گفت: در زبان قوم تبع به معناى گل است، پرسيد" ثاط" به چه معنا است؟

گفت: به معناى لاى است، پرسيد" حرمد" چيست؟ گفت:

سياه. ابن عباس غلامى را صدا زد كه آنچه اين مرد مى گويد بنويس «2».

مؤلف: اين حديث با مذاق جماعت كه قائل به تواتر قراءتها هستند آن طور كه بايد سازگارى ندارد.

_______________

(1) ذو القرنين مردى مسلمان بود كه عمرى را به اسلام گذارنده و پادشاهى بود كه پادشاهان خدمتش كردند و نزدش جمع شدند.

پس به مشارق و مغارب عالم سفر كرد و در جستجوى اسباب ملك بود كه حكيمى مرشد بيابد و از او بپرسد.

پس محل غروب آفتاب را در هنگام غروب ديد كه در چشمه اى گل آلود و سياه رنگ فرو مى رفت.

(2) الدر المنثور، ج 4، ص 248. ______________________________________________________ صفحه ى 520

و از تيجان ابن هشام همين حديث را نقل كرده، و در آن چنين آمده كه: ابن عباس اين اشعار را براى معاويه خواند، معاويه از معناى" خلب" و" ثاط" و" حرمد" پرسيد، و در جوابش گفت: خلب به معناى لايه زيرين است، و حرمد شن و سنگ زير آن است، آن گاه قصيده را هم ذكر كرده. و همين اختلاف خود شاهد بر اين است كه در اين روايت نارسايى وجود دارد.

و در تفسير عياشى از ابى بصير از ابى جعفر (ع) روايت كرده كه در ذيل اين كلام خداى عز و جل:" لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِها سِتْراً" فرمود: چون هنوز خانه ساختن را ياد نگرفته بودند «1».

و در تفسير قمى در ذيل همين آيه نقل كرده كه امام فرمود: چون هنوز لباس دوختن را نياموخته بودند «2».

و در الدر المنثور است كه ابن منذر از ابن عباس روايت كرده كه در ذيل جمله" حَتَّى إِذا

بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ" گفته: يعنى دو كوه كه يكى كوه ارمينيه و يكى كوه آذربيجان است «3».

و در تفسير عياشى از مفضل روايت كرده كه گفت از امام صادق (ع) از معناى آيه" أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَهُمْ رَدْماً" پرسش نمودم، فرمود: منظور تقيه است كه" فَمَا اسْطاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَ مَا اسْتَطاعُوا لَهُ نَقْباً" اگر به تقيه عمل كنى در حق تو هيچ حيله اى نمى توانند بكنند، و خود حصنى حصين است، و ميان تو و اعداء خدا سدى محكم است كه نمى توانند آن را سوراخ كنند «4».

و نيز در همان كتاب از جابر از آن جناب روايت كرده كه آيه را به تقيه تفسير فرموده است «5».

مؤلف: اين دو روايت از باب جرى است نه تفسير.

و در تفسير عياشى از اصبغ بن نباته از على (ع) روايت كرده كه روز را در جمله" وَ تَرَكْنا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ" به روز قيامت تفسير فرموده «6».

مؤلف: ظاهر آيه به حسب سياق اين است كه اين آيه مربوط به علائم ظهور قيامت باشد، و شايد مراد امام هم از روز قيامت همان مقدمات آن روز باشد، چون بسيار مى شود كه _______________

(1) تفسير عياشى، ج 2، ص 350، ح 84.

(2) تفسير قمى، ج 2، ص 41.

(3) الدر المنثور، ج 4، ص 249.

(4 و 5 و 6) تفسير عياشى، ج 2، ص 351. ______________________________________________________ صفحه ى 521

قيامت به روز ظهور مقدماتش هم اطلاق مى شود.

و در همان كتاب از محمد بن حكيم روايت شده كه گفت: من نامه اى به امام صادق (ع) نوشتم، و در آن پرسيدم: آيا نفس قادر بر معرفت هست يا نه؟ مى گويد:

امام فرمود نه. پرسيدم خداى

تعالى مى فرمايد:" الَّذِينَ كانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطاءٍ عَنْ ذِكْرِي وَ كانُوا لا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعاً" و از آن برمى آيد كه ديدگان كفار بينايى داشته و بعدا دچار غطاء شده. امام فرمود: اين آيه" ما كانُوا يَسْتَطِيعُونَ السَّمْعَ وَ ما كانُوا يُبْصِرُونَ" كنايه است از نديدن و نشنيدن، نه اينكه مى بينند ولى غطاء جلو ديد آنان را گرفته است. مى گويد عرض كردم: پس چرا از آنان عيب مى گيرد؟ فرمود: از آن جهت كه خدا با آنان معامله كرده عيب نمى گيرد، بلكه از آن جهت كه خود چنين كردند از آنها عيب مى گيرد و اگر منحرف نمى شدند و تكلف نمى كردند عيبى بر آنان نبود «1».

مؤلف: يعنى كفار، خود مسبب اين حجاب اند و به همين جهت به آثار و تبعات آن گرفتار مى شوند.

و در تفسير قمى در ذيل آيه مذكور از امام روايت كرده كه فرمود: كسانى هستند كه به خلقت خدا و آيات ارضى و سماوى او نظر نمى افكنند «2».

مؤلف: و در عيون «3» از حضرت رضا (ع) روايت كرده كه آيه را بر منكرين ولايت تطبيق فرموده، و اين همان تطبيق كلى بر مصداق است.

_______________

(1) تفسير عياشى، ج 2، ص 351.

(2) تفسير قمى، ج 2، ص 46.

(3) عيون اخبار الرضا (ع)، ج 1، ص 136، ح 33. ______________________________________________________ صفحه ى 522

گفتارى پيرامون داستان ذو القرنين بحثى قرآنى و تاريخى در چند فصل 1- داستان ذو القرنين در قرآن قرآن كريم متعرض اسم او و تاريخ زندگى و ولادت و نسب و ساير مشخصاتش نشده.

البته اين رسم قرآن كريم در همه موارد است كه در هيچ يك از قصص گذشتگان به جزئيات نمى پردازد. در خصوص ذو القرنين هم اكتفاء

به ذكر سفرهاى سه گانه او كرده، اول رحلتش به مغرب تا آنجا كه به محل فرو رفتن خورشيد رسيده و ديده است كه آفتاب در" عَيْنٍ حَمِئَةٍ" و يا" حاميه" فرو مى رود، و در آن محل به قومى برخورده است. و رحلت دومش از مغرب به طرف مشرق بوده، تا آنجا كه به محل طلوع خورشيد رسيده، و در آنجا به قومى برخورده كه خداوند ميان آنان و آفتاب ساتر و حاجبى قرار نداده. و رحلت سومش تا به موضع بين السدين بوده، و در آنجا به مردمى برخورده كه به هيچ وجه حرف و كلام نمى فهميدند و چون از شر ياجوج و ماجوج شكايت كردند، و پيشنهاد كردند كه هزينه اى در اختيارش بگذارند و او بر ايشان ديوارى بكشد، تا مانع نفوذ ياجوج و ماجوج در بلاد آنان باشد. او نيز پذيرفته و وعده داده سدى بسازد كه ما فوق آنچه آنها آرزويش را مى كنند بوده باشد، ولى از قبول هزينه خوددارى كرده است و تنها از ايشان نيروى انسانى خواسته است. آن گاه از همه خصوصيات بناى سد تنها اشاره اى به رجال و قطعه هاى آهن و دمهاى كوره و قطر نموده است.

اين آن چيزى است كه قرآن كريم از اين داستان آورده، و از آنچه آورده چند خصوصيت و جهت جوهرى داستان استفاده مى شود:

اول اينكه صاحب اين داستان قبل از اينكه داستانش در قرآن نازل شود بلكه حتى در زمان زندگى اش ذو القرنين ناميده مى شده، و اين نكته از سياق داستان يعنى جمله" يَسْئَلُونَكَ ______________________________________________________ صفحه ى 523

عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ" و" قُلْنا يا ذَا الْقَرْنَيْنِ" و" قالُوا يا ذَا الْقَرْنَيْنِ" به خوبى استفاده مى شود،

(از جمله اول برمى آيد كه در عصر رسول خدا (ص) قبل از نزول اين قصه چنين اسمى بر سر زبانها بوده، كه از آن جناب داستانش را پرسيده اند. و از دو جمله بعدى به خوبى معلوم مى شود كه اسمش همين بوده كه با آن خطابش كرده اند).

خصوصيت دوم اينكه او مردى مؤمن به خدا و روز جزاء و متدين به دين حق بوده كه بنا بر نقل قرآن كريم گفته است:" هذا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذا جاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَ كانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا" و نيز گفته:" أَمَّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذاباً نُكْراً وَ أَمَّا مَنْ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً ..." گذشته از اينكه آيه" قُلْنا يا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَ إِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْناً" كه خداوند اختيار تام به او مى دهد، خود شاهد بر مزيد كرامت و مقام دينى او مى باشد، و مى فهماند كه او به وحى و يا الهام و يا به وسيله پيغمبرى از پيغمبران تاييد مى شده، و او را كمك مى كرده.

خصوصيت سوم اينكه او از كسانى بوده كه خداوند خير دنيا و آخرت را برايش جمع كرده بود. اما خير دنيا، براى اينكه سلطنتى به او داده بود كه توانست با آن به مغرب و مشرق آفتاب برود، و هيچ چيز جلوگيرش نشود بلكه تمامى اسباب مسخر و زبون او باشند. و اما آخرت، براى اينكه او بسط عدالت و اقامه حق در بشر نموده به صلح و عفو و رفق و كرامت نفس و گستردن خير و دفع شر در ميان بشر سلوك كرد، كه همه اينها از آيه" إِنَّا

مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَ آتَيْناهُ مِنْ كُلِّ شَيْ ءٍ سَبَباً" استفاده مى شود. علاوه بر آنچه كه از سياق داستان بر مى آيد كه چگونه خداوند نيروى جسمانى و روحانى به او ارزانى داشته است.

جهت چهارم اينكه به جماعتى ستمكار در مغرب برخورد و آنان را عذاب نمود.

جهت پنجم اينكه سدى كه بنا كرده در غير مغرب و مشرق آفتاب بوده، چون بعد از آنكه به مشرق آفتاب رسيده پيروى سببى كرده تا به ميان دو كوه رسيده است، و از مشخصات سد او علاوه بر اينكه گفتيم در مشرق و مغرب عالم نبوده اين است كه ميان دو كوه ساخته شده، و اين دو كوه را كه چون دو ديوار بوده اند به صورت يك ديوار ممتد در آورده است. و در سدى كه ساخته پاره هاى آهن و قطر به كار رفته، و قطعا در تنگنايى بوده كه آن تنگنا رابط ميان دو قسمت مسكونى زمين بوده است.

2- داستان ذو القرنين و سد و ياجوج و ماجوج از نظر تاريخ قدماى از مورخين هيچ يك در اخبار خود پادشاهى را كه نامش ذو القرنين و يا شبيه به ______________________________________________________ صفحه ى 524

آن باشد اسم نبرده اند. و نيز اقوامى به نام ياجوج و ماجوج و سدى كه منسوب به ذو القرنين باشد نام نبرده اند. بله به بعضى از پادشاهان حمير از اهل يمن اشعارى نسبت داده اند كه به عنوان مباهات نسبت خود را ذكر كرده و يكى از پدران خود را كه سمت پادشاهى" تبع" داشته را به نام ذو القرنين اسم برده و در سروده هايش اين را نيز سروده كه او به مغرب و مشرق عالم سفر كرد

و سد ياجوج و ماجوج را بنا نمود، كه به زودى در فصول آينده مقدارى از آن اشعار به نظر خواننده خواهد رسيد- ان شاء اللَّه.

و نيز ذكر ياجوج و ماجوج در مواضعى از كتب عهد عتيق آمده. از آن جمله در اصحاح دهم از سفر تكوين تورات:" اينان فرزندان دودمان نوح اند: سام و حام و يافث كه بعد از طوفان براى هر يك فرزندانى شد، فرزندان يافث عبارت بودند از جومر و ماجوج و ماداى و باوان و نوبال و ماشك و نبراس".

و در كتاب حزقيال اصحاح سى و هشتم آمده:" خطاب كلام رب به من شد كه مى گفت: اى فرزند آدم روى خود متوجه جوج سرزمين ماجوج رئيس روش ماشك و نوبال، كن، و نبوت خود را اعلام بدار و بگو آقا و سيد و رب اين چنين گفته: اى جوج رئيس روش ماشك و نوبال، عليه تو برخاستم، تو را برمى گردانم و دهنه هايى در دو فك تو مى كنم، و تو و همه لشگرت را چه پياده و چه سواره بيرون مى سازم، در حالى كه همه آنان فاخرترين لباس بر تن داشته باشند، و جماعتى عظيم و با سپر باشند همه شان شمشيرها به دست داشته باشند، فارس و كوش و فوط با ايشان باشد كه همه با سپر و كلاهخود باشند، و جومر و همه لشگرش و خانواده نوجرمه از اواخر شمال با همه لشگرش شعبه هاى كثيرى با تو باشند".

مى گويد:" به همين جهت اى پسر آدم بايد ادعاى پيغمبرى كنى و به جوج بگويى سيد رب امروز در نزديكى سكناى شعب اسرائيل در حالى كه در امن هستند چنين گفته: آيا نمى دانى و

از محلت از بالاى شمال مى آيى".

و در اصحاح سى و نهم داستان سابق را دنبال نموده مى گويد:" و تو اى پسر آدم براى جوج ادعاى پيغمبرى كن و بگو سيد رب اينچنين گفته: اينك من عليه توام اى جوج اى رئيس روش ماشك و نوبال و اردك و اقودك، و تو را از بالاهاى شمال بالا مى برم، و به كوه هاى اسرائيل مى آورم، و كمانت را از دست چپت و تيرهايت را از دست راستت مى زنم، كه بر كوه هاى اسرائيل بيفتى، و همه لشگريان و شعوبى كه با تو هستند بيفتند، آيا مى خواهى خوراك مرغان كاشر از هر نوع و وحشى هاى بيابان شوى؟ بر روى زمين بيفتى؟ چون من به كلام سيد رب سخن گفتم، و آتشى بر ماجوج و بر ساكنين در جزائر ايمن مى فرستم، آن وقت ______________________________________________________ صفحه ى 525

است كه مى دانند منم رب ...".

و در خواب يوحنا در اصحاح بيستم مى گويد:" فرشته اى ديدم كه از آسمان نازل مى شد و با او است كليد جهنم و سلسله و زنجير بزرگى بر دست دارد، پس مى گيرد اژدهاى زنده قديمى را كه همان ابليس و شيطان باشد، و او را هزار سال زنجير مى كند، و به جهنمش مى اندازد و درب جهنم را به رويش بسته قفل مى كند، تا ديگر امتهاى بعدى را گمراه نكند، و بعد از تمام شدن هزار سال البته بايد آزاد شود، و مدت اندكى رها گردد".

آن گاه مى گويد:" پس وقتى هزار سال تمام شد شيطان از زندانش آزاد گشته بيرون مى شود، تا امتها را كه در چهار گوشه زمينند جوج و ماجوج همه را براى جنگ جمع كند در حالى كه عددشان مانند

ريگ دريا باشد، پس بر پهناى گيتى سوار شوند و لشگرگاه قديسين را احاطه كنند و نيز مدينه محبوبه را محاصره نمايند، آن وقت آتشى از ناحيه خدا از آسمان نازل شود و همه شان را بخورد، و ابليس هم كه گمراهشان مى كرد در درياچه آتش و كبريت بيفتد، و با وحشى و پيغمبر دروغگو بباشد، و به زودى شب و روز عذاب شود تا ابد الآبدين".

از اين قسمت كه نقل شده استفاده مى شود كه" ماجوج" و يا" جوج و ماجوج" امتى و يا امتهايى عظيم بوده اند، و در قسمت هاى بالاى شمال آسيا از آبادى هاى آن روز زمين مى زيسته اند، و مردمانى جنگجو و معروف به جنگ و غارت بوده اند.

اينجاست كه ذهن آدمى حدس قريبى مى زند، و آن اين است كه ذو القرنين يكى از ملوك بزرگ باشد كه راه را بر اين امتهاى مفسد در زمين سد كرده است، و حتما بايد سدى كه او زده فاصل ميان دو منطقه شمالى و جنوبى آسيا باشد، مانند ديوار چين و يا سد باب الأبواب و يا سد داريال و يا غير آنها.

تاريخ امم آن روز جهان هم اتفاق دارد بر اينكه ناحيه شمال شرقى از آسيا كه ناحيه احداب و بلنديهاى شمال چين باشد موطن و محل زندگى امتى بسيار بزرگ و وحشى بوده امتى كه مدام رو به زيادى نهاده جمعيتشان فشرده تر مى شد، و اين امت همواره بر امتهاى مجاور خود مانند چين حمله مى بردند، و چه بسا در همانجا زاد و ولد كرده به سوى بلاد آسياى وسطى و خاورميانه سرازير مى شدند، و چه بسا كه در اين كوه ها به شمال اروپا نيز رخنه مى كردند.

بعضى از ايشان طوائفى بودند كه در همان سرزمين هايى كه غارت كردند سكونت نموده متوطن مى شدند، كه اغلب سكنه اروپاى شمالى از آنهايند، و در آنجا تمدنى به وجود آورده، و به زراعت و صنعت مى پرداختند. و بعضى ديگر برگشته به همان غارتگرى خود ادامه مى دادند. ______________________________________________________ صفحه ى 526

بعضى از مورخين گفته اند كه ياجوج و ماجوج امتهايى بوده اند كه در قسمت شمالى آسيا از تبت و چين گرفته تا اقيانوس منجمد شمالى و از ناحيه غرب تا بلاد تركستان زندگى مى كردند اين قول را از كتاب" فاكهة الخلفاء و تهذيب الاخلاق" ابن مسكويه، و رسائل اخوان الصفاء، نقل كرده اند.

و همين خود مؤيد آن احتمالى است كه قبلا تقويتش كرديم، كه سد مورد بحث يكى از سدهاى موجود در شمال آسيا فاصل ميان شمال و جنوب است.

3- ذو القرنين كيست و سدش كجا است؟ [اقوال مختلف در اين باره

مورخين و ارباب تفسير در اين باره اقوالى بر حسب اختلاف نظريه شان در تطبيق داستان دارند:

الف- به بعضى از مورخين نسبت مى دهند كه گفته اند: سد مذكور در قرآن همان ديوار چين است. آن ديوار طولانى ميان چين و مغولستان حائل شده، و يكى از پادشاهان چين به نام" شين هوانك تى" آن را بنا نهاده، تا جلو هجومهاى مغول را به چين بگيرد. طول اين ديوار سه هزار كيلومتر و عرض آن 9 متر و ارتفاعش پانزده متر است، كه همه با سنگ چيده شده، و در سال 264 قبل از ميلاد شروع و پس از ده و يا بيست سال خاتمه يافته است، پس ذو القرنين همين پادشاه بوده.

و ليكن اين مورخين توجه نكرده اند كه اوصاف و مشخصاتى

كه قرآن براى ذو القرنين ذكر كرده و سدى كه قرآن بنايش را به او نسبت داده با اين پادشاه و اين ديوار چين تطبيق نمى كند، چون در باره اين پادشاه نيامده كه به مغرب اقصى سفر كرده باشد، و سدى كه قرآن ذكر كرده ميان دو كوه واقع شده و در آن قطعه هاى آهن و قطر، يعنى مس مذاب به كار رفته، و ديوار بزرگ چين كه سه هزار كيلومتر است از كوه و زمين همين طور، هر دو مى گذرد و ميان دو كوه واقع نشده است، و ديوار چين با سنگ ساخته شده و در آن آهن و قطرى به كارى نرفته.

ب- به بعضى ديگرى از مورخين نسبت داده اند كه گفته اند: آنكه سد مذكور را ساخته يكى از ملوك آشور «1» بوده كه در حوالى قرن هفتم قبل از ميلاد مورد هجوم اقوام" سيت" «2» قرار مى گرفته، و اين اقوام از تنگناى كوه هاى قفقاز تا ارمنستان آن گاه ناحيه غربى _______________

(1) اين نظريه از كتاب" كيهان شناخت" تاليف حسن بن قطان مروزى طبيب و منجم متوفى سنه 548 ه- نقل شده، و در آن اسم آن پادشاه را" بلينس" و نيز اسكندر دانسته.

(2) اين اقوام به طورى كه گفته اند: در اصطلاح غربى ها" سيت" ناميده مى شدند، كه نامى از ايشان در بعضى از سنگنبشته هاى زمان داريوش نيز آمده، ولى در نزد يونانى ها" ميگاك" ناميده شده اند. ______________________________________________________ صفحه ى 527

ايران هجوم مى آوردند، و چه بسا به خود آشور و پايتختش" نينوا" هم مى رسيدند، و آن را محاصره نموده دست به قتل و غارت و برده گيرى مى زدند، بناچار پادشاه آن ديار براى جلوگيرى از آنها سدى ساخت

كه گويا مراد از آن سد" باب الأبواب" باشد كه تعمير و يا ترميم آن را به كسرى انوشيروان يكى از ملوك فارس نسبت مى دهند. اين گفته آن مورخين است و ليكن همه گفتگو در اين است كه آيا با قرآن مطابق است يا خير؟.

ج- صاحب روح المعانى نوشته: بعضى ها گفته اند او، يعنى ذو القرنين، اسمش فريدون بن اثفيان بن جمشيد پنجمين پادشاه پيشدادى ايران زمين بوده، و پادشاهى عادل و مطيع خدا بوده. و در كتاب صور الاقاليم ابى زيد بلخى آمده كه او مؤيد به وحى بوده و در عموم تواريخ آمده كه او همه زمين را به تصرف در آورده ميان فرزندانش تقسيم كرد، قسمتى را به ايرج داد و آن عراق و هند و حجاز بود، و همو او را صاحب تاج سلطنت كرد، قسمت ديگر زمين يعنى روم و ديار مصر و مغرب را به پسر ديگرش سلم داد، و چين و ترك و شرق را به پسر سومش تور بخشيد، و براى هر يك قانونى وضع كرد كه با آن حكم براند، و اين قوانين سه گانه را به زبان عربى سياست ناميدند، چون اصلش" سى ايسا" يعنى سه قانون بوده.

و وجه تسميه اش به ذو القرنين" صاحب دو قرن" اين بوده كه او دو طرف دنيا را مالك شد، و يا در طول ايام سلطنت خود مالك آن گرديد، چون سلطنت او به طورى كه در روضة الصفا آمده پانصد سال طول كشيد، و يا از اين جهت بوده كه شجاعت و قهر او همه ملوك دنيا را تحت الشعاع قرار داد «1».

اشكال اين گفتار اين است كه تاريخ بدان

اعتراف ندارد.

د- بعضى ديگر گفته اند: ذو القرنين همان اسكندر مقدونى است كه در زبانها مشهور است، و سد اسكندر هم نظير يك مثلى شده، كه هميشه بر سر زبانها هست. و بر اين معنا رواياتى هم آمده، مانند روايتى كه در قرب الاسناد «2» از موسى بن جعفر (ع) نقل شده، و روايت عقبة بن عامر «3» از رسول خدا (ص)، و روايت وهب بن منبه «4» كه هر دو در الدر المنثور نقل شده.

و بعضى از قدماى مفسرين از صحابه و تابعين، مانند معاذ بن جبل- به نقل _______________

(1) روح المعانى، ج 16، ص 25.

(2) قرب الاسناد.

(3 و 4) الدر المنثور، ج 4، ص 293. ______________________________________________________ صفحه ى 528

مجمع البيان «1»- و قتاده- به نقل الدر المنثور «2» نيز همين قول را اختيار كرده اند. و بو على سينا هم وقتى اسكندر مقدونى را وصف مى كند او را به نام اسكندر ذو القرنين مى نامد، فخر رازى هم در تفسير كبير خود «3» بر اين نظريه اصرار و پافشارى دارد.

و خلاصه آنچه گفته اين است كه: قرآن دلالت مى كند بر اينكه سلطنت اين مرد تا اقصى نقاط مغرب، و اقصاى مشرق و جهت شمال گسترش يافته، و اين در حقيقت همان معموره آن روز زمين است، و مثل چنين پادشاهى بايد نامش جاودانه در زمين بماند، و پادشاهى كه چنين سهمى از شهرت دارا باشد همان اسكندر است و بس.

چون او بعد از مرگ پدرش همه ملوك روم و مغرب را برچيده و بر همه آن سرزمينها مسلط شد، و تا آنجا پيشروى كرد كه درياى سبز و سپس مصر را هم بگرفت. آن گاه در مصر

به بناى شهر اسكندريه پرداخت، پس وارد شام شد، و از آنجا به قصد سركوبى بنى اسرائيل به طرف بيت المقدس رفت، و در قربانگاه (مذبح) آنجا قربانى كرد، پس متوجه جانب ارمينيه و باب الأبواب گرديد، عراقيها و قبطى ها و بربر خاضعش شدند، و بر ايران مستولى گرديد، و قصد هند و چين نموده با امتهاى خيلى دور جنگ كرد، سپس به سوى خراسان بازگشت و شهرهاى بسيارى ساخت، سپس به عراق بازگشته در شهر" زور" و يا روميه مدائن از دنيا برفت، و مدت سلطنتش دوازده سال بود.

خوب، وقتى در قرآن ثابت شده كه ذو القرنين بيشتر آبادى هاى زمين را مالك شد، و در تاريخ هم به ثبوت رسيد كه كسى كه چنين نشانه اى داشته باشد اسكندر بوده، ديگر جاى شك باقى نمى ماند كه ذو القرنين همان اسكندر مقدونى است «4».

اشكالى كه در اين قول است اين است كه:" اولا اينكه گفت" پادشاهى كه بيشتر آبادى هاى زمين را مالك شده باشد تنها اسكندر مقدونى است" قبول نداريم، زيرا چنين ادعايى در تاريخ مسلم نيست، زيرا تاريخ، سلاطين ديگرى را سراغ مى دهد كه ملكش اگر بيشتر از ملك مقدونى نبوده كمتر هم نبوده است.

و ثانيا اوصافى كه قرآن براى ذو القرنين برشمرده تاريخ براى اسكندر مسلم نمى داند، و بلكه آنها را انكار مى كند. مثلا قرآن كريم چنين مى فرمايد كه" ذو القرنين مردى _______________

(1) مجمع البيان، ج 4، ص 199.

(2) الدر المنثور، ج 4، ص 242.

(3) تفسير كبير، ج 21، ص 165.

(4) تفسير فخر رازى، ج 21، ص 165. ______________________________________________________ صفحه ى 529

مؤمن به خدا و روز جزا بوده و خلاصه دين توحيد داشته" در حالى

كه اسكندر مردى وثنى و از صابئى ها بوده، هم چنان كه قربانى كردنش براى مشترى، خود شاهد آن است.

و نيز قرآن كريم فرموده" ذو القرنين يكى از بندگان صالح خدا بوده و به عدل و رفق مدارا مى كرده" و تاريخ براى اسكندر خلاف اين را نوشته است.

و ثالثا در هيچ يك از تواريخ آنان نيامده كه اسكندر مقدونى سدى به نام سد ياجوج و ماجوج به آن اوصافى كه قرآن ذكر فرموده ساخته باشد.

و در كتاب" البداية و النهايه" در باره ذو القرنين گفته: اسحاق بن بشر از سعيد بن بشير از قتاده نقل كرده كه اسكندر همان ذو القرنين است، و پدرش اولين قيصر روم بوده، و از دودمان سام بن نوح بوده است. و اما ذو القرنين دوم اسكندر پسر فيلبس بوده است. (آن گاه نسب او را به عيص بن اسحاق بن ابراهيم مى رساند و مى گويد:) او مقدونى يونانى مصرى بوده، و آن كسى بوده كه شهر اسكندريه را ساخته، و تاريخ بنايش تاريخ رايج روم گشته، و از اسكندر ذو القرنين به مدت بس طولانى متاخر بوده.

و دومى نزديك سيصد سال قبل از مسيح بوده، و ارسطاطاليس حكيم وزيرش بوده، و همان كسى بوده كه دارا پسر دارا را كشته، و ملوك فارس را ذليل، و سرزمينشان را لگدكوب نموده است.

در دنباله كلامش مى گويد: اين مطالب را بدان جهت خاطرنشان كرديم كه بيشتر مردم گمان كرده اند كه اين دو اسم يك مسمى داشته، و ذو القرنين و مقدونى يكى بوده، و همان كه قرآن اسم مى برد همان كسى بوده كه ارسطاطاليس وزارتش را داشته است، و از همين راه به خطاهاى

بسيارى دچار شده اند. آرى اسكندر اول، مردى مؤمن و صالح و پادشاهى عادل بوده و وزيرش حضرت خضر بوده است، كه به طورى كه قبلا بيان كرديم خود يكى از انبياء بوده. و اما دومى مردى مشرك و وزيرش مردى فيلسوف بوده، و ميان دو عصر آنها نزديك دو هزار سال فاصله بوده است، پس اين كجا و آن كجا؟ نه بهم شبيهند، و نه با هم برابر، مگر كسى بسيار كودن باشد كه ميان اين دو اشتباه كند «1».

در اين كلام به كلامى كه سابقا از فخر رازى نقل كرديم كنايه مى زند و ليكن خواننده عزيز اگر در آن كلام دقت نمايد سپس به كتاب او آنجا كه سرگذشت ذو القرنين را بيان مى كند مراجعه نمايد، خواهد ديد كه اين آقا هم خطايى كه مرتكب شده كمتر از خطاى فخر رازى نيست، براى اينكه در تاريخ اثرى از پادشاهى ديده نمى شود كه دو هزار سال قبل از

_______________

(1) البدايه و النهايه، ط بيروت، ج 2، ص 105. ______________________________________________________ صفحه ى 530

مسيح بوده، و سيصد سال در زمين و در اقصى نقاط مغرب تا اقصاى مشرق و جهت شمال سلطنت كرده باشد، و سدى ساخته باشد و مردى مؤمن صالح و بلكه پيغمبر بوده و وزيرش خضر بوده باشد و در طلب آب حيات به ظلمات رفته باشد، حال چه اينكه اسمش اسكندر باشد و يا غير آن.

ه- جمعى از مورخين از قبيل اصمعى در" تاريخ عرب قبل از اسلام" و ابن هشام در كتاب" سيره" و" تيجان" و ابو ريحان بيرونى در" آثار الباقيه" و نشوان بن سعيد در كتاب" شمس العلوم" و ...- به طورى

كه از آنها نقل شده- گفته اند كه ذو القرنين يكى از تبابعه اذواى يمن «1» و يكى از ملوك حمير بوده كه در يمن سلطنت مى كرده.

آن گاه در اسم او اختلاف كرده اند، يكى گفته: مصعب بن عبد اللَّه بوده، و يكى گفته صعب بن ذى المرائد اول تبابعه اش دانسته، و اين همان كسى بوده كه در محلى به نام" بئر سبع" به نفع ابراهيم (ع) حكم كرد. يكى ديگر گفته: تبع الاقرن و اسمش حسان بوده. اصمعى گفته وى اسعد الكامل چهارمين تبايعه و فرزند حسان الاقرن، ملقب به ملكى كرب دوم بوده، و او فرزند ملك تبع اول بوده است. بعضى هم گفته اند نامش" شمر يرعش" بوده است.

البته در برخى از اشعار حميرى ها و بعضى از شعراى جاهليت نامى از ذو القرنين به عنوان يكى از مفاخر برده شده. از آن جمله در كتاب" البداية و النهاية" نقل شده كه ابن هشام اين شعر اعشى را خوانده و انشاد كرده است:

_______________

(1) مملكت يمن در قديم به هشتاد و چهار مخلاف تقسيم مى شده- مخلاف به منزله قضاء و مديريت عرف امروز بوده- و هر مخلافى مشتمل بر تعدادى قلعه بوده كه هر قلعه اش را قصر و يا" محفد" مى ناميدند و در آن جماعتى از امت زندگى نموده بزرگشان بر آنها حكم مى رانده، و صاحب قصر را" ذى" مى ناميدند مانند ذى غمدان و ذى معين يعنى صاحب غمدان و صاحب معين، آن گاه جمعى" ذى" را" اذواء" و" ذوين" استعمال نموده اند، و آن كسى كه متصدى امر مخلاف بوده" قيل" و جمع آن را" اقيال" مى آوردند و آن كسى كه متولى امر همه مخلاف ها بوده" ملك"

مى خواندند و اگر اين ملك حضرموت و شحر را هم با يمن ضميمه مى كرده در همه آنها حكم مى رانده چنين كسى را" تبع" مى خواندند. و اگر تنها بر يمن حكم مى راند او را" ملك" مى گفتند.

تاريخ تا كنون به اسم پنجاه و پنج نفر از اذواء دست يافته است و ليكن از پادشاهان تنها به هشت نفر كه از اذواء و ملوك حمير بودند. و ملوك حمير از همان ملوك دولت اخبره حاكمه در يمن بودند كه چهارده نفر آنها را از ملوك شمرده اند، و آنچه از تاريخ ملوك يمن از طريق نقل و روايت به دست مى آيد آن قدر مبهم و پيچيده است كه هيچ اعتمادى به تفاصيل آن نمى توان كرد. ______________________________________________________ صفحه ى 531

و الصعب ذو القرنين اصبح ثاويا *** بالجنوفى جدث اشم مقيما «1»

و در بحث روايتى سابق گذشت كه عثمان بن ابى الحاضر براى ابن عباس اين اشعار را انشاد كرد:

قد كان ذو القرنين جدى مسلما *** ملكا تدين له الملوك و تحشد

و دو بيت ديگر كه ترجمه اش نيز گذشت.

مقريزى در كتاب" الخطط" خود مى گويد: بدان كه تحقيق علماى اخبار به اينجا منتهى شده كه ذو القرنين كه قرآن كريم نامش را برده و فرموده:" وَ يَسْئَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ ..."

مردى عرب بوده كه در اشعار عرب نامش بسيار آمده است، و اسم اصلى اش صعب بن ذى مرائد فرزند حارث رائش، فرزند همال ذى سدد، فرزند عاد ذى منح، فرزند عار ملطاط، فرزند سكسك، فرزند وائل، فرزند حمير، فرزند سبا، فرزند يشجب، فرزند يعرب، فرزند قحطان، فرزند هود، فرزند عابر، فرزند شالح، فرزند ارفخشد، فرزند سام، فرزند نوح بوده است.

و او پادشاهى از

ملوك حمير است كه همه از عرب عاربه «2» بودند و عرب عرباء هم ناميده شده اند. و ذو القرنين تبعى بوده صاحب تاج، و چون به سلطنت رسيد نخست تجبر پيشه كرده و سرانجام براى خدا تواضع كرده با خضر رفيق شد. و كسى كه خيال كرده ذو القرنين همان اسكندر پسر فيلبس است اشتباه كرده، براى اينكه كلمه" ذو" عربى است و ذو القرنين از لقب هاى عرب براى پادشاهان يمن است، و اسكندر لفظى است رومى و يونانى.

ابو جعفر طبرى گفته: خضر در ايام فريدون پسر ضحاك بوده البته اين نظريه عموم علماى اهل كتاب است، ولى بعضى گفته اند در ايام موسى بن عمران، و بعضى ديگر گفته اند در مقدمه لشگر ذو القرنين بزرگ كه در زمان ابراهيم خليل (ع) بوده قرار داشته است. و اين خضر در سفرهايش با ذو القرنين به چشمه حيات برخورده و از آن نوشيده است، و به ذو القرنين اطلاع نداده. از همراهان ذو القرنين نيز كسى خبردار نشد، در نتيجه تنها خضر جاودان شد، و او به عقيده علماى اهل كتاب همين الآن نيز زنده است.

ولى ديگران گفته اند: ذو القرنينى كه در عهد ابراهيم (ع) بوده همان فريدون پسر ضحاك بوده، و خضر در مقدمه لشگر او بوده است.

ابو محمد عبد الملك بن هشام در كتاب تيجان كه در معرفت ملوك زمان نوشته بعد از

_______________

(1) صعب ذو القرنين سرانجام در محل جنو در قبر خوابيد در حالى كه قبرش ظاهر است.

(2) عرب قبل از حضرت اسماعيل را، عرب عاربه گويند، و به اسماعيل و فرزندانش عرب مستعربه اطلاق مى شود. ______________________________________________________ صفحه ى 532

ذكر حسب و نسب ذو القرنين

گفته است: وى تبعى بوده داراى تاج. در آغاز سلطنت ستمگرى كرد و در آخر تواضع پيشه گرفت، و در بيت المقدس به خضر برخورده با او به مشارق زمين و مغارب آن سفر كرد و همانطور كه خداى تعالى فرموده همه رقم اسباب سلطنت برايش فراهم شد و سد ياجوج و ماجوج را بنا نهاد و در آخر در عراق از دنيا رفت.

و اما اسكندر، يونانى بوده و او را اسكندر مقدونى مى گفتند، و" مجدونى" اش نيز خوانده اند، از ابن عباس پرسيدند ذو القرنين از چه نژاد و آب خاكى بوده؟ گفت: از حمير بود و نامش صعب بن ذى مرائد بوده، و او همان است كه خدايش در زمين مكنت داده و از هر سببى به وى ارزانى داشت، و او به دو قرن آفتاب و به رأس زمين رسيد و سدى بر ياجوج و ماجوج ساخت.

بعضى به او گفتند: پس اسكندر چه كسى بوده؟ گفت: او مردى حكيم و صالح از اهل روم بود كه بر ساحل دريا در آفريقا منارى ساخت و سرزمين روم را گرفته به درياى عرب آمد و در آن ديار آثار بسيارى از كارگاه ها و شهرها بنا نهاد.

از كعب الاحبار پرسيدند كه ذو القرنين كه بوده؟ گفت: قول صحيح نزد ما كه از احبار و اسلاف خود شنيده ايم اين است كه وى از قبيله و نژاد حمير بوده و نامش صعب بن ذى مرائد بوده، و اما اسكندر از يونان و از دودمان عيصو فرزند اسحاق بن ابراهيم خليل (ع) بوده. و رجال اسكندر، زمان مسيح را درك كردند كه از جمله ايشان جالينوس و ارسطاطاليس بوده اند.

و همدانى در كتاب انساب گفته: كهلان بن سبا صاحب فرزندى شد به نام زيد، و زيد پدر عريب و مالك و غالب و عميكرب بوده است. هيثم گفته: عميكرب فرزند سبا برادر حمير و كهلان بود. عميكرب صاحب دو فرزند به نام ابو مالك فدرحا و مهيليل گرديد و غالب داراى فرزندى به نام جنادة بن غالب شد كه بعد از مهيليل بن عميكرب بن سبا سلطنت يافت. و عريب صاحب فرزندى به نام عمرو شد و عمرو هم داراى زيد و هم يسع گشت كه ابا الصعب كنيه داشت. و اين ابا الصعب همان ذو القرنين اول است، و همو است مساح و بناء كه در فن مساحت و بنائى استاد بود و نعمان بن بشير در باره او مى گويد:

فمن ذا يعادونا من الناس معشرا *** كراما فذو القرنين منا و حاتم «1»

_______________

(1) اين كيانند كه از ميان مردم با ما دشمنى مى كنند با اينكه ما گروهى بزرگواريم و ذو القرنين و حاتم از ماست. ______________________________________________________ صفحه ى 533

و نيز در اين باره است كه حارثى مى گويد:

سموا لنا واحدا منكم فنعرفه *** فى الجاهلية لاسم الملك محتملا

كالتابعين و ذى القرنين يقبله *** اهل الحجى فاحق القول ما قبلا

و در اين باره ابن ابى ذئب خزاعى مى گويد:

و منا الذى بالخافقين تغربا *** و اصعد فى كل البلاد و صوبا

فقد نال قرن الشمس شرقا و مغربا *** و فى ردم ياجوج بنى ثم نصبا

و ذلك ذو القرنين تفخر حمير *** بعسكر قيل ليس يحصى فيحسبا

همدانى سپس مى گويد: (علماى همدان مى گويند: ذو القرنين اسمش صعب بن مالك بن حارث الاعلى فرزند ربيعة بن الحيار بن مالك، و

در باره ذو القرنين گفته هاى زيادى هست «1».

و اين كلامى است جامع، و از آن استفاده مى شود كه اولا لقب ذو القرنين مختص به شخص مورد بحث نبوده بلكه پادشاهانى چند از ملوك حمير به اين نام ملقب بوده اند، ذو القرنين اول، و ذو القرنين هاى ديگر.

و ثانيا ذو القرنين اول آن كسى بوده كه سد ياجوج و ماجوج را قبل از اسكندر مقدونى به چند قرن بنا نهاده و معاصر با ابراهيم خليل (ع) و يا بعد از او بوده- و مقتضاى آنچه ابن هشام آورده كه وى خضر را در بيت المقدس زيارت كرده همين است كه وى بعد از او بود، چون بيت المقدس چند قرن بعد از حضرت ابراهيم (ع) و در زمان داوود و سليمان ساخته شد- پس به هر حال ذو القرنين هم قبل از اسكندر بوده. علاوه بر اينكه تاريخ حمير تاريخى مبهم است.

بنا بر آنچه مقريزى آورده گفتار در دو جهت باقى مى ماند.

يكى اينكه اين ذو القرنين كه تبع حميرى است سدى كه ساخته در كجا است؟.

دوم اينكه آن امت مفسد در زمين كه سد براى جلوگيرى از فساد آنها ساخته شده چه امتى بوده اند؟ و آيا اين سد يكى از همان سدهاى ساخته شده در يمن، و يا پيرامون يمن، از قبيل سد مارب است يا نه؟ چون سدهايى كه در آن نواحى ساخته شده به منظور ذخيره ساختن آب براى آشاميدن، و يا زراعت بوده است، نه براى جلوگيرى از كسى. علاوه بر اينكه در هيچ يك آنها قطعه هاى آهن و مس گداخته به كار نرفته، در حالى كه قرآن سد ذو القرنين را

_______________

(1) الخطط. ______________________________________________________

صفحه ى 534

اينچنين معرفى نموده.

و آيا در يمن و حوالى آن امتى بوده كه بر مردم هجوم برده باشند، با اينكه همسايگان يمن غير از امثال قبط و آشور و كلدان و ... كسى نبوده، و آنها نيز همه ملتهايى متمدن بوده اند؟.

يكى از بزرگان و محققين معاصر «1» ما اين قول را تاييد كرده، و آن را چنين توجيه مى كند: ذو القرنين مذكور در قرآن صدها سال قبل از اسكندر مقدونى بوده، پس او اين نيست، بلكه اين يكى از ملوك صالح، از پيروان اذواء از ملوك يمن بوده، و از عادت اين قوم اين بوده كه خود را با كلمه" ذى" لقب مى دادند، مثلا مى گفتند: ذى همدان، و يا ذى غمدان، و يا ذى المنار، و ذى الاذغار و ذى يزن و امثال آن.

و اين ذو القرنين مردى مسلمان، موحد، عادل، نيكو سيرت، قوى، و داراى هيبت و شوكت بوده، و با لشگرى بسيار انبوه به طرف مغرب رفته، نخست بر مصر و سپس بر ما بعد آن مستولى شده، و آن گاه هم چنان در كناره درياى سفيد به سير خود ادامه داده تا به ساحل اقيانوس غربى رسيده، و در آنجا آفتاب را ديده كه در عينى حمئة و يا حاميه فرو مى رود.

سپس از آنجا رو به مشرق نهاده، و در مسير خود آفريقا را بنا نهاده. مردى بوده بسيار حريص و خبره در بنائى و عمارت. و هم چنان سير خود را ادامه داده تا به شبه جزيره و صحراهاى آسياى وسطى رسيده، و از آنجا به تركستان، و ديوار چين برخورده، و در آنجا قومى را يافته كه خدا ميان آنان

و آفتاب ساترى قرار نداده بود.

سپس به طرف شمال متمايل و منحرف گشته، تا به مدار السرطان رسيده، و شايد همانجا باشد كه بر سر زبانها افتاده كه وى به ظلمات راه يافته است. اهل اين ديار از وى درخواست كرده اند كه برايشان سدى بسازد تا از رخنه ياجوج و ماجوج در بلادشان ايمن شوند، چون يمنى ها- و مخصوصا ذو القرنين- معروف به تخصص در ساختن سد بوده اند، لذا ذو القرنين براى آنان سدى بنا نهاده است.

حال اگر محل اين سد همان محل ديوار چين باشد، كه فاصله ميان چين و مغول است، ناگزير بايد بگوئيم قسمتى از آن ديوار بوده كه خراب شده، و وى آن را ساخته است، و اگر اصل ديوار چنين نباشد، چون اصل آن را بعضى از ملوك چين قبل اين تاريخ ساخته بوده اند كه ديگر اشكالى باقى نمى ماند. و به طورى كه مى گويند از جمله بناهايى كه _______________

(1) علامه سيد هبة الدين شهرستانى. ______________________________________________________ صفحه ى 535

ذو القرنين كه اسم اصليش" شمر يرعش" بود ساخته شهر سمرقند بوده است.

اين احتمال كه وى پادشاهى عربى زبان بوده تاييد شده به اينكه مى بينيم اعراب از رسول خدا (ص) از وى پرسش نموده و قرآن كريم، داستانش را براى تذكر و عبرت گيرى آورده است، زيرا اگر از نژاد عرب نبود جهت نداشت از ميان همه ملوك عالم تنها او را ذكر كند. پس چون اعراب نسبت به نژاد خود تعصب مى ورزيدند سرگذشت او در آنان مؤثرتر بوده، چون ملوك روم و عجم و چين از امتهاى دورى بوده اند كه اعراب خيلى به شنيدن تاريخشان و عبرت گيرى از سرگذشتشان علاقمند نبودند، به همين جهت

مى بينيم كه در سراسر قرآن اسمى از آن ملوك به ميان نيامده است. اين بود خلاصه كلام شهرستانى «1».

اشكالى كه به گفته وى باقى مى ماند اين است كه ديوار چين نمى تواند سد ذو القرنين باشد، براى اينكه ذو القرنين به اعتراف خود او قرنها قبل از اسكندر بوده، و ديوار چين در حدود نيم قرن بعد از اسكندر ساخته شده، و اما سدهاى ديگرى كه غير از ديوار بزرگ چين در آن نواحى هست هيچ يك از آهن و مس ساخته نشده و همه با سنگ است.

صاحب تفسير جواهر بعد از ذكر مقدمه اى بيانى آورده كه خلاصه اش اين است كه:

با كمك سنگنبشته ها و آثار باستانى از خرابه هاى يمن به دست آمده كه در اين سرزمين سه دولت حكومت كرده است: يكى دولت معين بود كه پايتختش قرناء بوده، و علماء تخمين زده اند كه آثار اين دولت از قرن چهاردهم قبل از ميلاد آغاز و در قرن هفتم و يا هشتم قبل از ميلاد خاتمه يافته است، و از ملوك اين دولت به شانزده پادشاه مثل" اب يدع" و" أب يدع ينيع" دست يافته اند.

دولت سبا كه از قحطانيان بوده اول اذواء بوده و سپس اقيال. و از همه برجسته تر سبا بوده كه صاحب قصر صرواح در قسمت شرقى صنعا است، كه بر همه ملوك اين دولت غلبه يافته است. اين سلسله از سال 850 ق م تا سال 115 ق م در آن نواحى سلطنت داشته اند، و معروف از ملوك آنان بيست و هفت پادشاه بوده كه پانزده نفر آنان لقب" مكرب" داشته اند مانند مكرب" يثعمر" و مكرب" ذمرعلى" و دوازده نفر ايشان تنها لقب ملك

داشته اند مانند ملك" ذرح" و ملك" يريم ايمن".

و سوم سلسله حميريها كه دو طبقه بوده اند اول ملوك سبا و ريدان كه از سال 115 ق م تا سال 275 ب م سلطنت كرده اند. اينها تنها ملوك بوده اند. طبقه دوم ملوك سبا و ريدان _______________

(1). ______________________________________________________ صفحه ى 536

و حضرموت و غير آن كه چهارده نفر از اين سلسله سلطنت كرده اند، و بيشترشان تبع بوده اند اول آنان" شمر يرعش" و دوم" ذو القرنين" و سوم" عمرو" شوهر بلقيس «1» بود كه آخرشان منتهى به ذى جدن مى شود و آغاز سلطنت اين سلسله از سال 275 م شروع شده در سال 525 خاتمه يافته است.

[سخن صاحب تفسير" جواهر" در اثبات اينكه ذو القرنين، كورش، پادشاه هخامنشى ايران، و ياجوج و ماجوج، اقوام مغول بوده اند]

آن گاه صاحب جواهر مى گويد: پيشوند" ذى" در لقب ملوك يمن اضافه شده، و هيچ ملوك ديگرى از قبيل ملوك روم سراغ نداريم كه اين كلمه در لقبشان اضافه شده باشد، به همين دليل است كه مى گوئيم ذو القرنين از ملوك يمن بوده، و قبل از شخص مورد بحث اشخاص ديگرى نيز در يمن ملقب به ذو القرنين بوده اند، و ليكن آيا اين همان ذو القرنين مذكور در قرآن باشد يا نه قابل بحث است.

اعتقاد ما اين است كه: نه، براى اينكه ملوك يمن قريب العهد با ما بوده اند و از آنها چنين خاطراتى نقل نشده مگر در رواياتى كه نقالهاى قهوه خانه با آنها سر و كار دارند، مثل اينكه" شمر يرعش" به بلاد عراق و فارس و خراسان و صغد سفر كرده و شهرى به نام سمرقند بنا نهاده كه اصلش" شمركند" بوده و

اسعد ابو كرب در آذربايجان جنگ كرده، و حسان پسرش را به صغد فرستاده و يعفر پسر ديگرش را به روم و برادر زاده اش را به فارس روانه ساخته، و اينكه بعد از جنگ او با چين از حميريها عده اى در چين باقى ماندند كه هم اكنون در آنجا هستند.

ابن خلدون و ديگران اين اخبار را تكذيب كرده اند، و آن را مبالغه دانسته و با ادله جغرافيايى و تاريخى رد نموده اند.

پس مى توان گفت كه ذو القرنين از امت عرب بوده و ليكن در تاريخى قبل از تاريخ معروف مى زيسته است. اين بود خلاصه كلام صاحب جواهر «2».

و- و بعضى ديگر گفته اند: ذو القرنين همان كورش يكى از ملوك هخامنشى در فارس است كه در سالهاى" 539- 560 ق م" مى زيسته و همو بوده كه امپراطورى ايرانى را تاسيس و ميان دو مملكت فارس و ماد را جمع نمود. بابل را مسخر كرد و به يهود اجازه مراجعت از بابل به اورشليم را صادر كرد، و در بناى هيكل كمك ها كرد و مصر را به تسخير خود درآورد، آن گاه به سوى يونان حركت نموده بر مردم آنجا نيز مسلط شد و به طرف مغرب رهسپار گرديده _______________

(1) اين بلقيس غير از ملكه سبا مى باشد كه گفته مى شود با سليمان بن داوود بعد از آنكه او را از سبا فرا خواند ازدواج كرد، و اين داستان قريب هزار سال قبل از ميلاد مى باشد.

(2) الجواهر. ______________________________________________________ صفحه ى 537

آن گاه رو به سوى مشرق نهاد و تا اقصى نقطه مشرق پيش رفت.

اين قول را يكى از علماى نزديك به عصر «1» ما ذكر كرده و يكى از محققين

هند «2» در ايضاح و تقريب آن سخت كوشيده است. اجمال مطلب اينكه: آنچه قرآن از وصف ذو القرنين آورده با اين پادشاه عظيم تطبيق مى شود، زيرا اگر ذو القرنين مذكور در قرآن مردى مؤمن به خدا و به دين توحيد بوده كورش نيز بوده، و اگر او پادشاهى عادل و رعيت پرور و داراى سيره رفق و رأفت و احسان بوده اين نيز بوده و اگر او نسبت به ستمگران و دشمنان مردى سياستمدار بوده اين نيز بوده و اگر خدا به او از هر چيزى سببى داده به اين نيز داده، و اگر ميان دين و عقل و فضائل اخلاقى وعده و عده و ثروت و شوكت و انقياد اسباب براى او جمع كرده براى اين نيز جمع كرده بود.

و همانطور كه قرآن كريم فرموده كورش نيز سفرى به سوى مغرب كرده حتى بر ليديا و پيرامون آن نيز مستولى شده و بار ديگر به سوى مشرق سفر كرده تا به مطلع آفتاب برسيد، و در آنجا مردمى ديد صحرانشين و وحشى كه در بيابانها زندگى مى كردند. و نيز همين كورش سدى بنا كرده كه به طورى كه شواهد نشان مى دهد سد بنا شده در تنگه داريال ميان كوه هاى قفقاز و نزديكيهاى شهر تفليس است. اين اجمال آن چيزى است كه مولانا ابو الكلام آزاد گفته است كه اينك تفصيل آن از نظر شما خواننده مى گذرد.

اما مساله ايمانش به خدا و روز جزا: دليل بر اين معنا كتاب عزرا (اصحاح 1) و كتاب دانيال (اصحاح 6) و كتاب اشعياء (اصحاح 44 و 45) از كتب عهد عتيق است كه در آنها از كورش تجليل

و تقديس كرده و حتى در كتاب اشعياء او را" راعى رب" (رعيت دار خدا) ناميده و در اصحاح چهل و پنج چنين گفته است:" (پروردگار به مسيح خود در باره كورش چنين مى گويد) آن كسى است كه من دستش را گرفتم تا كمرگاه دشمن را خرد كند تا برابر او درب هاى دو لنگه اى را باز خواهم كرد كه دروازه ها بسته نگردد، من پيشاپيشت رفته پشته ها را هموار مى سازم، و دربهاى برنجى را شكسته، و بندهاى آهنين را پاره پاره مى نمايم، خزينه هاى ظلمت و دفينه هاى مستور را به تو مى دهم تا بدانى من كه تو را به اسمت مى خوانم خداوند اسرائيلم به تو لقب دادم و تو مرا نمى شناسى".

و اگر هم از وحى بودن اين نوشته ها صرفنظر كنيم بارى يهود با آن تعصبى كه به مذهب خود دارد هرگز يك مرد مشرك مجوسى و يا وثنى را (اگر كورش يكى از دو مذهب را داشته) مسيح پروردگار و هدايت شده او و مؤيد به تاييد او و راعى رب _______________

(1) سر احمد خان هندى.

(2) مولانا ابو الكلام آزاد. ______________________________________________________ صفحه ى 538

نمى خواند.

علاوه بر اينكه نقوش و نوشته هاى با خط ميخى كه از عهد داريوش كبير به دست آمده كه هشت سال بعد از او نوشته شده- گوياى اين حقيقت است كه او مردى موحد بوده و نه مشرك، و معقول نيست در اين مدت كوتاه وضع كورش دگرگونه ضبط شود.

و اما فضائل نفسانى او: گذشته از ايمانش به خدا، كافى است باز هم به آنچه از اخبار و سيره او و به اخبار و سيره طاغيان جبار كه با او به جنگ برخاسته اند مراجعه كنيم و ببينيم

وقتى بر ملوك" ماد" و" ليديا" و" بابل" و" مصر" و ياغيان بدوى در اطراف" بكتريا" كه همان بلخ باشد و غير ايشان ظفر مى يافته با آنان چه معامله مى كرده، در اين صورت خواهيم ديد كه بر هر قومى ظفر پيدا مى كرده از مجرمين ايشان گذشت و عفو مى نموده و بزرگان و كريمان هر قومى را اكرام و ضعفاى ايشان را ترحم مى نموده و مفسدين و خائنين آنان را سياست مى نموده.

كتب عهد قديم و يهود هم كه او را به نهايت درجه تعظيم نموده بدين جهت بوده كه ايشان را از اسارت حكومت بابل نجات داده و به بلادشان برگردانيده و براى تجديد بناى هيكل هزينه كافى در اختيارشان گذاشته، و نفائس گرانبهايى كه از هيكل به غارت برده بودند و در خزينه هاى ملوك بابل نگهدارى مى شده به ايشان برگردانيده، و همين خود مؤيد ديگرى است براى اين احتمال كه كورش همان ذو القرنين باشد، براى اينكه به طورى كه اخبار شهادت مى دهد پرسش كنندگان از رسول خدا (ص) از داستان ذو القرنين يهود بوده اند.

علاوه بر اين مورخين قديم يونان مانند" هردوت" و ديگران نيز جز به مروت و فتوت و سخاوت و كرم و گذشت و قلت حرص و داشتن رحمت و رأفت، او را نستوده اند، و او را به بهترين وجهى ثنا و ستايش كرده اند.

و اما اينكه چرا كورش را ذو القرنين گفته اند: هر چند تواريخ از دليلى كه جوابگوى اين سؤال باشد خالى است ليكن مجسمه سنگى كه اخيرا در مشهد مرغاب در جنوب ايران از او كشف شده جاى هيچ ترديدى نمى گذارد كه همو ذو القرنين بوده، و وجه تسميه اش اين

است كه در اين مجسمه ها دو شاخ ديده مى شود كه هر دو در وسط سر او در آمده يكى از آن دو به طرف جلو و يكى ديگر به طرف عقب خم شده، و اين با گفتار قدماى مورخين كه در وجه تسميه او به اين اسم گفته اند تاج و يا كلاه خودى داشته كه داراى دو شاخ بوده درست تطبيق مى كند. ______________________________________________________ صفحه ى 539

در كتاب دانيال «1» هم خوابى كه وى براى كورش نقل كرده را به صورت قوچى كه دو شاخ داشته ديده است.

در آن كتاب چنين آمده: در سال سوم از سلطنت" بيلشاصر" پادشاه، براى من كه دانيال هستم بعد از آن رؤيا كه بار اول ديدم رؤيايى دست داد كه گويا من در" شوشن" هستم يعنى در آن قصرى كه در ولايت عيلام است مى باشم و در خواب مى بينم كه من در كنار نهر" اولاى" هستم چشم خود را به طرف بالا گشودم ناگهان قوچى ديدم كه دو شاخ دارد و در كنار نهر ايستاده و دو شاخش بلند است اما يكى از ديگرى بلندتر است كه در عقب قرار دارد. قوچ را ديدم به طرف مغرب و شمال و جنوب حمله مى كند، و هيچ حيوانى در برابرش مقاومت نمى آورد و راه فرارى از دست او نداشت و او هر چه دلش مى خواهد مى كند و بزرگ مى شود. در اين بين كه من مشغول فكر بودم ديدم نر بزى از طرف مغرب نمايان شد همه ناحيه مغرب را پشت سر گذاشت و پاهايش از زمين بريده است، و اين حيوان تنها يك شاخ دارد كه ميان دو چشمش قرار دارد. آمد تا

رسيد به قوچى كه گفتم دو شاخ داشت و در كنار نهر بود سپس با شدت و نيروى هر چه بيشتر دويده، خود را به قوچ رسانيد با او در آويخت و او را زد و هر دو شاخش را شكست، و ديگر تاب و توانى براى قوچ نماند، بى اختيار در برابر نر بز ايستاد. نر بز قوچ را به زمين زد و او را لگدمال كرد، و آن حيوان نمى توانست از دست او بگريزد، و نر بز بسيار بزرگ شد.

آن گاه مى گويد: جبرئيل را ديدم و او رؤياى مرا تعبير كرده به طورى كه قوچ داراى دو شاخ با كورش و دو شاخش با دو مملكت فارس و ماد منطبق شد و نر بز كه داراى يك شاخ بود با اسكندر مقدونى منطبق شد.

و اما سير كورش به طرف مغرب و مشرق: اما سيرش به طرف مغرب همان سفرى بود كه براى سركوبى و دفع" ليديا" كرد كه با لشگرش به طرف كورش مى آمد، و آمدنش به ظلم و طغيان و بدون هيچ عذر و مجوزى بود. كورش به طرف او لشگر كشيد و او را فرارى داد، و تا پايتخت كشورش تعقيبش كرد، و پايتختش را فتح نموده او را اسير نمود، و در آخر او و ساير ياورانش را عفو نموده اكرام و احسانشان كرد با اينكه حق داشت كه سياستشان كند و به كلى نابودشان سازد.

و انطباق اين داستان با آيه شريفه" حَتَّى إِذا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَها تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ

_______________

(1) كتاب دانيال، اصحاح هشتم، 1- 9. ______________________________________________________ صفحه ى 540

- كه شايد ساحل غربى آسياى صغير باشد- وَ وَجَدَ

عِنْدَها قَوْماً قُلْنا يا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَ إِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْناً" از اين رواست كه گفتيم حمله ليديا تنها از باب فساد و ظلم بوده.

آن گاه به طرف صحراى كبير مشرق، يعنى اطراف بكتريا عزيمت نمود، تا غائله قبائل وحشى و صحرانشين آنجا را خاموش كند، چون آنها هميشه در كمين مى نشستند تا به اطراف خود هجوم آورده فساد راه بيندازند، و انطباق آيه" حَتَّى إِذا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَها تَطْلُعُ عَلى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِها سِتْراً" روشن است.

و اما سد سازى كورش: بايد دانست سد موجود در تنگه كوه هاى قفقاز، يعنى سلسله كوه هايى كه از درياى خزر شروع شده و تا درياى سياه امتداد دارد، و آن تنگه را تنگه" داريال" مى نامند كه بعيد نيست تحريف شده از" داريول" باشد، كه در زبان تركى به معناى تنگه است، و به لغت محلى آن سد را سد" دمير قاپو" يعنى دروازه آهنى مى نامند، و ميان دو شهر تفليس و" ولادى كيوكز" واقع شده سدى است كه در تنگه اى واقع در ميان دو كوه خيلى بلند ساخته شده و جهت شمالى آن كوه را به جهت جنوبى اش متصل كرده است، به طورى كه اگر اين سد ساخته نمى شد تنها دهانه اى كه راه ميان جنوب و شمال آسيا بود همين تنگه بود. با ساختن آن اين سلسله جبال به ضميمه درياى خزر و درياى سياه يك حاجز و مانع طبيعى به طول هزارها كيلومتر ميان شمال و جنوب آسيا شده.

و در آن اعصار اقوامى شرير از سكنه شمال شرقى آسيا از اين تنگه به طرف بلاد جنوبى قفقاز، يعنى ارمنستان و

ايران و آشور و كلده، حمله مى آوردند و مردم اين سرزمينها را غارت مى كردند. و در حدود سده هفتم قبل از ميلاد حمله عظيمى كردند، به طورى كه دست چپاول و قتل و برده گيريشان عموم بلاد را گرفت تا آنجا كه به پايتخت آشور يعنى شهر نينوا هم رسيدند، و اين زمان تقريبا همان زمان كورش است.

مورخان قديم- نظير هردوت يونانى- سير كورش را به طرف شمال ايران براى خاموش كردن آتش فتنه اى كه در آن نواحى شعله ور شده بود آورده اند. و على الظاهر چنين به نظر مى رسد كه در همين سفر سد مزبور را در تنگه داريال و با استدعاى اهالى آن مرز و بوم و تظلمشان از فتنه اقوام شرور بنا نهاده و آن را با سنگ و آهن ساخته است و تنها سدى كه در دنيا در ساختمانش آهن به كار رفته همين سد است، و انطباق آيه" فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَهُمْ رَدْماً آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ ..." بر اين سد روشن است.

و از جمله شواهدى كه اين مدعا را تاييد مى كند وجود نهرى است در نزديكى اين سد كه آن را نهر" سايروس" مى گويند، و كلمه" سايروس" در اصطلاح غربيها نام كورش ______________________________________________________ صفحه ى 541

است، و نهر ديگرى است كه از تفليس عبور مى كند به نام" كر".

و داستان اين سد را" يوسف"، مورخ يهودى در آنجا كه سرگذشت سياحت خود را در شمال قفقاز مى آورد ذكر كرده است. و اگر سد مورد بحث كه كورش ساخته عبارت از ديوار باب الأبواب باشد كه در كنار بحر خزر واقع است نبايد يوسف مورخ آن را در تاريخ خود بياورد، زيرا در

روزگار او هنوز ديوار باب الأبواب ساخته نشده بود، چون اين ديوار را به كسرى انوشيروان نسبت مى دهند و يوسف قبل از كسرى مى زيسته و به طورى كه گفته اند در قرن اول ميلادى بوده است.

علاوه بر اين كه سد باب الأبواب قطعا غير سد ذو القرنينى است كه در قرآن آمده، براى اينكه در ديوار باب الأبواب آهن به كار نرفته.

و اما ياجوج و ماجوج: بحث از تطورات حاكم بر لغات و سيرى كه زبانها در طول تاريخ كرده ما را بدين معنا رهنمون مى شود كه ياجوج و ماجوج همان مغوليان بوده اند، چون اين دو كلمه به زبان چينى" منگوك" و يا" منچوك" است، و معلوم مى شود كه دو كلمه مذكور به زبان عبرانى نقل شده و ياجوج و ماجوج خوانده شده است، و در ترجمه هايى كه به زبان يونانى براى اين دو كلمه كرده اند" گوك" و" ماگوك" مى شود، و شباهت تامى كه ما بين" ماگوك" و" منگوك" هست حكم مى كند بر اينكه كلمه مزبور همان منگوك چينى است هم چنان كه" منغول" و" مغول" نيز از آن مشتق و نظائر اين تطورات در الفاظ آن قدر هست كه نمى توان شمرد.

پس ياجوج و ماجوج مغول هستند و مغول امتى است كه در شمال شرقى آسيا زندگى مى كنند، و در اعصار قديم امت بزرگى بودند كه مدتى به طرف چين حمله ور مى شدند و مدتى از طريق داريال قفقاز به سرزمين ارمنستان و شمال ايران و ديگر نواحى سرازير مى شدند، و مدتى ديگر يعنى بعد از آنكه سد ساخته شد به سمت شمال اروپا حمله مى بردند، و اروپائيان آنها را" سيت" مى گفتند. و از اين نژاد گروهى

به روم حمله ور شدند كه در اين حمله دولت روم سقوط كرد. در سابق گفتيم كه از كتب عهد عتيق هم استفاده مى شود كه اين امت مفسد از سكنه اقصاى شمال بودند.

اين بود خلاصه اى از كلام ابو الكلام، كه هر چند بعضى از جوانبش خالى از اعتراضاتى نيست، ليكن از هر گفتار ديگرى انطباقش با آيات قرآنى روشن تر و قابل قبول تر است.

ز- از جمله حرفهايى كه در باره ذو القرنين زده شده مطلبى است كه من از يكى از ______________________________________________________ صفحه ى 542

مشايخم شنيده ام كه مى گفت:" ذو القرنين از انسانهاى ادوار قبلى انسان بوده" و اين حرف خيلى غريب است، و شايد خواسته است پاره اى حرفها و اخبارى را كه در عجائب حالات ذو القرنين هست تصحيح كند، مانند چند بار مردن و زنده شدن و به آسمان رفتن و به زمين برگشتن و مسخر شدن ابرها و نور و ظلمت و رعد و برق براى او و با ابر به مشرق و مغرب عالم سير كردن.

و معلوم است كه تاريخ اين دوره از بشريت كه دوره ما است هيچ يك از مطالب مزبور را تصديق نمى كند، و چون در حسن ظن به اخبار مذكور مبالغه دارد، لذا ناگزير شده آن را به ادوار قبلى بشريت حمل كند.

4- مفسرين و مورخين در بحث پيرامون اين داستان دقت و كنكاش زيادى كرده و سخن در اطراف آن به تمام گفته اند، و بيشترشان بر آنند كه ياجوج و ماجوج امتى بسيار بزرگ بوده اند كه در شمال آسيا زندگى مى كرده اند، و جمعى از ايشان اخبار وارد در قرآن كريم را كه در آخر الزمان خروج مى كنند و در زمين

افساد مى كنند، بر هجوم تاتار در نصف اول از قرن هفتم هجرى بر مغرب آسيا تطبيق كرده اند، زيرا همين امت در آن زمان خروج نموده در خون ريزى و ويرانگرى زرع و نسل و شهرها و نابود كردن نفوس و غارت اموال و فجايع افراطى نمودند كه تاريخ بشريت نظير آن را سراغ ندارد.

مغولها اول سرزمين چين را در نور ديده آن گاه به تركستان و ايران و عراق و شام و قفقاز تا آسياى صغير روى آورده آنچه آثار تمدن سر راه خود ديدند ويران كردند و آنچه شهر و قلعه در مقابلشان قرار مى گرفت نابود مى ساختند، از آن جمله سمرقند و بخارا و خوارزم و مرو و نيشابور و رى و غيره بود، در شهرهايى كه صدها هزار نفوس داشت در عرض يك روز يك نفر نفس كش را باقى نگذاشتند و از ساختمانهايش اثرى نماند حتى سنگى روى سنگ باقى نماند.

بعد از ويرانگرى اين شهرها به بلاد خود برگشتند، و پس از چندى دوباره به راه افتاده اهل" بولونيا" و بلاد" مجر" را نابود كردند و به روم حمله ور شده و آنها را ناگزير به دادن جزيه كردند فجايعى كه اين قوم مرتكب شدند از حوصله شرح و تفصيل بيرون است.

مفسرين و مورخين كه گفتيم اين حوادث را تحرير نموده اند از قضيه سد به كلى سكوت كرده اند. در حقيقت به خاطر اينكه مساله سد يك مساله پيچيده اى بوده لذا از زير بار تحقيق آن شانه خالى كرده اند، زيرا ظاهر آيه" فَمَا اسْطاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَ مَا اسْتَطاعُوا لَهُ نَقْباً قالَ هذا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذا جاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَ كانَ وَعْدُ رَبِّي

حَقًّا وَ تَرَكْنا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ ..." به طورى كه خود ايشان تفسير كرده اند اين است كه اين امت مفسد و ______________________________________________________ صفحه ى 543

خونخوار پس از بناى سد در پشت آن محبوس شده اند و ديگر نمى توانند تا اين سد پاى بر جاست از سرزمين خود بيرون شوند تا وعده خداى سبحان بيايد كه وقتى آمد آن را منهدم و متلاشى مى كند و باز اقوام نامبرده خونريزيهاى خود را از سر مى گيرند، و مردم آسيا را هلاك و اين قسمت از آبادى را زير و رو مى كنند، و اين تفسير با ظهور مغول در قرن هفتم درست در نمى آيد.

لذا ناگزير بايد اوصاف سد مزبور را بر طبق آنچه قرآن فرموده حفظ كنند و در باره آن اقوام بحث كنند كه چه قومى بوده اند، اگر همان تاتار و مغول بوده باشند كه از شمال چين به طرف ايران و عراق و شام و قفقاز گرفته تا آسياى صغير را لگدمال كرده باشند، پس اين سد كجا بوده و چگونه توانسته اند از آن عبور نموده و به ساير بلاد بريزند و آنها را زير و رو كنند؟.

و اين قوم مزبور اگر تاتار و يا غير آن از امت هاى مهاجم در طول تاريخ بشريت نبوده اند پس اين سد در كجا بوده، و سدى آهنى و چنان محكم كه از خواصش اين بوده كه امتى بزرگ را هزاران سال از هجوم به اقطار زمين حبس كرده باشد به طورى كه نتوانند از آن عبور كنند كجا است؟ و چرا در اين عصر كه تمامى دنيا به وسيله خطوط هوايى و دريايى و زمينى به هم مربوط شده، و

به هيچ مانعى چه طبيعى از قبيل كوه و دريا، و يا مصنوعى مانند سد و يا ديوار و يا خندق برنمى خوريم كه از ربط امتى با امت ديگر جلوگيرى كند؟ و با اين حال چه معنا دارد كه با كشيدن سدى داراى اين صفات و يا هر صفتى كه فرض شود رابطه اش با امت هاى ديگر قطع شود؟

ليكن در دفع اين اشكال آنچه به نظر من مى رسد اين است كه كلمه" دكاء" از" دك" به معناى ذلت باشد، هم چنان كه در لسان العرب گفته:" جبل دك" يعنى كوهى كه ذليل شود «1». و آن وقت مراد از" دك كردن سد" اين باشد كه آن را از اهميت و از خاصيت بيندازد به خاطر اتساع طرق ارتباطى و تنوع وسائل حركت و انتقال زمينى و دريايى و هوايى ديگر اعتنايى به شان آن نشود.

پس در حقيقت معناى اين وعده الهى وعده به ترقى مجتمع بشرى در تمدن و نزديك شدن امتهاى مختلف است به يكديگر، به طورى كه ديگر هيچ سدى و مانعى و ديوارى جلو انتقال آنان را از هر طرف دنيا به هر طرف ديگر نگيرد، و به هر قومى بخواهند بتوانند هجوم آورند.

_______________

(1) لسان العرب، ج 10، ص 424. ______________________________________________________ صفحه ى 544

مؤيد اين معنا سياق آيه:" حَتَّى إِذا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَ مَأْجُوجُ وَ هُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ" است كه خبر از هجوم ياجوج و ماجوج مى دهد و اسمى از سد نمى برد.

البته كلمه" دك" يك معناى ديگر نيز دارد، و آن عبارت از دفن است كه در صحاح گفته:" دككت الركى" اين است كه من چاه را با خاك دفن كردم «1».

و باز معناى ديگرى دارد، و آن اين است كه كوه به صورت تلهاى خاك در آيد، كه باز در صحاح گفته:

" تدكدكت الجبال" يعنى كوه ها تلهايى از خاك شدند، و مفرد آن" دكاء" مى آيد «2». بنا بر اين ممكن است احتمال دهيم كه سد ذو القرنين كه از بناهاى عهد قديم است به وسيله بادهاى شديد در زمين دفن شده باشد، و يا سيلهاى مهيب آب رفتهايى جديد پديد آورده و باعث وسعت درياها شده در نتيجه سد مزبور غرق شده باشد كه براى بدست آوردن اينگونه حوادث جوى بايد به علم ژئولوژى مراجعه كرد. پس ديگر جاى اشكالى باقى نمى ماند، و ليكن با همه اين احوال وجه قبلى موجه تر است- و خدا بهتر مى داند.

_______________

(1 و 2) صحاح، ج 4، ص 1584. صفحه ى 545

[سوره الكهف (18): آيات 103 تا 108]

ترجمه آيات بگو آيا شما را از آنهايى كه از جهت عمل زيانكارترند خبر دهيم (103).

همان كسان كه كوشش ايشان در زندگى اين دنيا تلف شده و پندارند كه رفتار نيكو دارند (104).

آنها همان كسانند كه آيت هاى پروردگارشان را با معاد انكار كرده اند، پس اعمالشان هدر شده و روز قيامت براى آنها ميزانى بپا نمى كنيم (105).

چنين است، و سزاى ايشان جهنم است براى آنكه انكار ورزيده و آيت هاى من و پيغمبرانم را به مسخره گرفته اند (106).

كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كرده اند منزلشان باغهاى بهشت است (107).

جاودانه در آنند و تغيير يافتن از آن را نخواهند (108). ______________________________________________________ صفحه ى 546

بيان آيات [معرفى زيانكارترين زيانكاران (اخسرين اعمالا) كه كارهاى بى نتيجه خود را نيكو مى پندارند و اعمالشان حبط شده، در قيامت وزنى ندارد]

اين آيات شش گانه به

منزله استنتاج از آيات گذشته در اين سوره است كه دلباختگى مشركين را نسبت به زينت حيات دنيا و ركون و اطمينان به اوليائى غير از خدا و ابتلاءشان به تاريك بينى و ناشنوايى و آثار اينها در سوء عاقبت را شرح مى داد. و علاوه بر اينكه از آن آيات نتيجه گيرى مى كند، تمهيد و مقدمه اى است نسبت به آيه آخر سوره كه مى فرمايد:" قُلْ إِنَّما أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ ...".

" قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمالًا".

ظاهر سياق مى رساند كه خطاب در اين آيه به مشركين باشد، و با لحن كنايه مى فرمايد:" بگو مى خواهيد بگوييم چه كسى در عمل خاسرتر از هر كس است ..." با اينكه منظور خود مخاطبين است، ولى بعد از يك آيه لحن سخن را عوض كرده نزديك به صراحت مى فرمايد:" أُولئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ وَ لِقائِهِ". پس معلوم مى شود كه منكرين نبوت و معاد كه كفر به آيات خدا و لقاء او معرف ايشان است همان مشركين هستند.

بعضى «1» از مفسرين گفته اند: اگر نفرمود:" بالاخسرين عملا" با اينكه اصل در تميز اين است كه مفرد آورده شود، و با اينكه مصدر هم شامل قليل و هم كثير مى شود، براى اين است كه اعلام كند، خسران اختصاص به يك نوع اعمال ايشان ندارد، بلكه تمامى انواع كارهاى ايشان را شامل است.

" الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ هُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً".

اين آيه خبر مى دهد از آنهايى كه در عمل از هر زيانكارى زيانكارترند. و آنها كسانى هستند كه در آيه قبلى پيشنهاد كرد كه به مشركين معرفى شان كند و حال معرفى مى كند و مى فرمايد كسانى هستند كه در زندگى دنيا نيز

از عمل خود بهره نگرفتند، چون" ضلال سعى" همان خسران و بى نتيجگى عمل است، آن گاه دنبالش اضافه فرموده كه" وَ هُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً- در عين حال گمان مى كنند كه كار خوبى انجام مى دهند"، و همين پندار است كه مايه تماميت خسران ايشان شده است.

توضيح اينكه: خسران و خسارت در كسب و كارهايى صورت مى گيرد كه به منظور

_______________

(1) تفسير روح المعانى، ج 16، ص 47. ______________________________________________________ صفحه ى 547

استفاده و سود انجام مى شود و وقتى خسران تحقق مى يابد كه كاسب از سعى و كوشش خود به غرضى كه داشته، نرسد، بلكه نتيجه عمل اين شود كه مثلا چيزى از سرمايه هم از بين برود، و يا حد اقل منفعتى عايد نگردد در نتيجه سعيش بى نتيجه شود. و اين همان است كه آيه شريفه آن را" ضلال سعى" خوانده، كانه راه استفاده گم شده، و راهى كه پيموده به خلاف آن هدفى كه داشته است منتهى گرديده. حال كه اين مطلب روشن گرديد مى گوييم: چه بسيار مى شود كه انسان در كسب و كارش خاسر مى شود و به خاطر استاد نبودن در كسب و يا در راه آن و يا به خاطر عواملى ديگر كه احيانا اتفاق مى افتد از نتيجه بى بهره مى شود. و اين خسرانى است كه اميد زوالش هست، چون معمولا پس از يكى دو بار اشتباه، تجربه مى آموزد و ما فات را جبران مى كند. و چه بسا مى شود كه آدمى خاسر مى گردد ولى به خيال خود نتيجه گرفته است. ضرر مى كند و به خيال خود سود برده است. اينچنين خسران و ضررى اميدى به زوال و جبرانش نيست.

آدمى در زندگى دنيا جز سعى

براى سعادت خود كارى نمى كند، و جز كوشش براى رسيدن به چنين هدفى همى ندارد، و اين انسان اگر طريق حق را بپيمايد و به غرض خود نائل شود و سعادتمند بشود كه هيچ، و اگر راه خطا را برود و نفهمد كه دارد خطا مى رود خاسر است ليكن همين خاسر خسرانش قابل زوال است و اميد نجات دارد. اما اگر راه خطا رفت و به غير حق اصابت كرد و همان باطل را پذيرفت تا آنجا كه وقتى هم كه حق برايش جلوه كرد از آن اعراض نمود، و دلباخته استكبار و تعصب جاهلانه خود بود، چنين كسى از هر خاسرى خاسرتر است و عملش از عمل هر كس ديگرى بى نتيجه تر، زيرا اين خسرانى است كه زايل نمى شود، و اميد نمى رود كه روزى مبدل به سعادت شود و به همين جهت است كه خداى تعالى مى فرمايد:" الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ هُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً".

و اينكه كسى با روشن شدن بطلان اعمالش، باز هم آن را حق بپندارد از اين جهت است كه دلش مجذوب زينت هاى دنيا و زخارف آن شده، و در شهوات غوطه ور گشته لذا همين انجذاب به ماديت او را از ميل به پيروى حق و شنيدن داعى آن و پذيرفتن نداى منادى فطرت باز مى دارد، هم چنان كه در جاى ديگر قرآن آمده:" وَ جَحَدُوا بِها وَ اسْتَيْقَنَتْها أَنْفُسُهُمْ" «1» و نيز آمده:" وَ إِذا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ" «2» پس پيروى هواى نفس و از در عناد و

_______________

(1) حق را انكار كردند در حالى كه دلهايشان بدان يقين داشت. سوره نمل آيه 14.

(2)

و چون به او گفته شود از خدا بترس غرورش او را به گناه و لجبازى وا مى دارد. سوره بقره آيه 206. ______________________________________________________ صفحه ى 548

استكبار و عشق به شهوات نفس به اعراض از حق ادامه دادن همان خشنودى از باطل خويش بودن و آن را نيكو پنداشتن است.

" أُولئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ وَ لِقائِهِ".

اين جمله تعريف دومى براى" بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمالًا" و تفسيرى بعد از تفسير آن است. و منظور از" آيات"- به طورى كه اطلاق كلمه اقتضاء مى كند- آيات آفاقى و انفسى خداى تعالى و معجزاتى است كه انبياء براى تاييد رسالت خود مى آورند. پس كفر به آيات، انكار نبوت است. علاوه بر اينكه خود پيغمبر از آيات است. و مراد از كفر به لقاء خدا، كفر به معاد و بازگشت به سوى او است.

پس برگشت تعريف" بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمالًا" به اين است كه آنان منكر نبوت و معادند، و اين از خواص بت پرستان است.

" فَحَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَزْناً".

وجه اينكه چرا اعمالشان حبط (بى اجر) مى گردد اين است كه آنها هيچ عملى را براى رضاى خدا انجام نمى دهند، و ثواب دار آخرت را نمى جويند و سعادت حيات آخرت را نمى طلبند و محركشان در هيچ عملى ياد روز قيامت و حساب نيست. ما، در مباحث اعمال در جلد دوم اين كتاب راجع به حبط بحثى ايراد كرديم.

و اينكه فرمود:" فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَزْناً" تفريعى است بر حبط اعمال، زيرا سنجش و وزن در روز قيامت به سنگينى حسنات است، به دليل اينكه مى فرمايد:" وَ الْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ وَ مَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ فَأُولئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا

أَنْفُسَهُمْ" «1».

و نيز به دليل اينكه با حبط عمل ديگر سنگينى باقى نمى ماند و در نتيجه ديگر وزنى معنا ندارد.

" ذلِكَ جَزاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِما كَفَرُوا وَ اتَّخَذُوا آياتِي وَ رُسُلِي هُزُواً".

كلمه" ذلك" اشاره به همان وصفى است كه از اوصاف آنان ذكر كرد، و اين اشاره خبر است براى مبتدايى كه حذف شده و تقدير كلام اين است:" الامر ذلك" يعنى حال و وضع ايشان بدين سان است كه ما گفتيم. و اين خود تاكيدى است براى مطلب و جمله" جَزاؤُهُمْ جَهَنَّمُ" كلامى است نو و تازه كه از عاقبت امر ايشان خبر مى دهد. و جمله _______________

(1) سنگ سنجش امروز حق است پس هر كس ميزان اعمالش سنگين شد آنان رستگارند و كسانى كه ميزان اعمالشان سبك گشت آنها كسانى خواهند بود كه زيان كردند. سوره اعراف، آيه 8 و 9. ______________________________________________________ صفحه ى 549

" بِما كَفَرُوا وَ اتَّخَذُوا آياتِي وَ رُسُلِي هُزُواً" در معناى اين است كه فرموده باشد:" بما كفروا و ازدادوا كفرا باستهزاء آياتى و رسلى" يعنى به خاطر كفرى كه ورزيدند، و آن را با مسخره كردن آيات و رسولان من دو چندان نمودند.

" إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ كانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا".

به كلمه" فردوس" هم ضمير مذكر برمى گردد و هم مؤنث و به طورى كه گفته شده كلمه اى است رومى به معناى" بستان" و بعضى هم گفته اند كلمه اى است سريانى به معناى تاكستان و اصل آن" فرداس" بوده، و بعضى ديگر گفته اند كلمه اى است سريانى و به معناى باغ انگور. و بعضى گفته اند كلمه اى است حبشى و بعضى گفته اند عربى است و به معناى باغ پر درختى است كه بيشتر

درختانش انگور باشد.

بعضى خواسته اند از اينكه" جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ" را" نزل" خوانده، آن چنان كه قبلا جهنم را براى كافران نزل خوانده بود استفاده كنند كه در ما وراى بهشت و دوزخ، ثواب و عقاب ديگرى است كه به وصف در نمى آيد. و چه بسا اين مفسرين استفاده مذكور خود را با امثال:

" لَهُمْ ما يَشاؤُنَ فِيها وَ لَدَيْنا مَزِيدٌ" «1» و آيه" فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ" «2» و آيه" وَ بَدا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ ما لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ" «3» تاييد مى كنند.

" خالِدِينَ فِيها لا يَبْغُونَ عَنْها حِوَلًا".

كلمه" بغى" به معناى طلبيدن است. و كلمه" حول" به معناى تحول است. و باقى آيه روشن است.

بحث روايتى [(رواياتى در باره" بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمالًا" و" جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ")]

در الدر المنثور است كه ابن مردويه از ابى الطفيل روايت كرده كه گفت: من از على بن ابى طالب شنيدم كه در پاسخ ابن الكواء كه از آيه" هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمالًا" پرسيده بود فرمود: مقصود فاجران قريش است «4».

_______________

(1) در بهشت براى ايشان است هر چه را كه بخواهند، و نزد ما بيش از آن است. سوره ق، آيه 35.

(2) هيچ كس نمى داند كه چه چيزهايى كه مايه روشنى چشمها است برايش پنهان كرده ايم.

سوره الم سجده، آيه 17.

(3) و از ناحيه خدا چيزهايى ديدند كه هيچ احتمالش را نمى دادند. سوره زمر، آيه 47.

(4) الدر المنثور، ج 4، ص 253. ______________________________________________________ صفحه ى 550

و در تفسير عياشى از امام بن ربعى روايت كرده كه گفت: ابن الكواء در مجلس امير المؤمنين (ع) برخاست و عرض كرد مرا خبر ده از معناى قول خدا كه مى فرمايد:" قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ

... صُنْعاً" حضرت فرمود: مقصود اهل كتابند كه به پروردگار خود كفر ورزيدند و در دين خود بدعت نهادند، خداوند هم اعمالشان را حبط كرد و اهل نهروان از ايشان دور نيستند «1».

مؤلف: و نيز روايت شده كه مقصود از آنها نصارى هستند، و راوى آن قمى از ابى جعفر (ع) است «2» و طبرسى هم در احتجاج از على (ع) روايت كرده كه منظور اهل كتابند «3». و در الدر المنثور آمده كه ابن منذر و ابن ابى حاتم از ابى خميصه، عبد اللَّه بن قيس از على (ع) روايت كرده كه مقصود راهب ها هستند كه خود را در ديرها حبس كردند «4».

و همه اين روايات از باب جرى است، و دو آيه مذكور در روايات در سياق مفصلى قرار دارند كه روى سخن در آن سياق با مشركين است، و آيه سوم يعنى" أُولئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ وَ لِقائِهِ ..." كه تفسير آيه دومى است انطباقش بر وثنى ها همانطور كه گذشت روشن تر است تا بر غير ايشان.

پس روايتى كه از قمى در تفسيرش در ذيل آيه مورد بحث آمده كه در باره يهود نازل شد و در باره خوارج جريان يافته صحيح نيست.

در تفسير برهان از محمد بن عباس به سند خود از حارث از على (ع) روايت آورده كه فرمود: براى هر چيزى نقطه برجسته اى است و نقطه برجسته بهشت فردوس است كه اختصاص به محمد و آل محمد (ع) دارد «5».

و در الدر المنثور است كه بخارى، مسلم و ابن ابى حاتم از ابى هريره روايت كرده اند كه گفت رسول خدا (ص) فرمود:" وقتى از خدا درخواست مى كنيد فردوس را

بخواهيد كه در وسط بهشت و بر نقطه بلند آن قرار دارد كه فوق آن عرش رحمان است، و نهرهاى بهشت از آنجا مى جوشد «6».

_______________

(1) تفسير عياشى، ج 2، ص 352، ح 89.

(2) تفسير قمى، ج 2، ص 46.

(3) احتجاج طبرسى، ج 1 ص 227 چاپ بيروت.

(4) الدر المنثور، ج 4، ص 253.

(5) تفسير برهان، ج 4، ص 253.

(6) الدر المنثور، ج 4، ص 254. ______________________________________________________ صفحه ى 551

و در مجمع البيان است كه عبادة بن صامت از رسول خدا (ص) روايت كرده كه فرمود: بهشت صد درجه است كه ما بين هر دو درجه آن به قدر ما بين آسمان و زمين است، و فردوس بالاترين درجه آن است كه نهرهاى چهارگانه بهشت از آنجا مى جوشد، پس هر وقت خواستيد از خدا درخواستى كنيد فردوس را بخواهيد «1».

مؤلف: و در اين معنا روايات ديگرى است.

و در تفسير قمى از جعفر بن احمد از عبيد اللَّه بن موسى از حسن بن على بن ابى حمزه از پدرش از ابى بصير از ابى عبد اللَّه (ع) روايت كرده كه در ضمن حديثى گفت از آن جناب از آيه" إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ كانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا" پرسيدم، فرمود: در باره ابو ذر و سلمان و مقداد و عمار بن ياسر نازل شده كه خداى تعالى جنات فردوس را منزل و ماواى ايشان كرده است «2».

مؤلف: جا دارد كه اين روايت را حمل بر جرى كنيم و بگوئيم مراد اين است كه آيه شريفه در باره مؤمنين حقيقى نازل شده كه چهار نفر مذكور از روشن ترين مصاديق آنند، و گرنه اگر بگوييم در خصوص ايشان

نازل شده باشد، اين اشكال متوجه مى شود كه سلمان از كسانى بود كه در مدينه ايمان آورد، و آيه شريفه در مكه و قبل از هجرت به مدينه نازل شده، علاوه بر اينكه سند حديث هم خالى از سستى نيست.

_______________

(1) مجمع البيان، ج 4، ص 216.

(2) تفسير قمى، ج 2، ص 46. صفحه ى 552

[سوره الكهف (18): آيه 109]

ترجمه آيه بگو اگر دريا مركب كلمات پروردگار من باشد پيش از آنكه كلمات پروردگارم تمامى گيرد دريا تمامى پذيرد و گر چه نظير آن را نيز به كمك آوريم (109).

بيان آيه اين آيه بيان مستقلى است براى وسعت كلمات خداى تعالى، و اينكه كلمات او نابودى پذير نيست، و به همين جهت بعيد نيست كه تنها نازل شده باشد نه در ضمن آيات قبل و بعدش، ليكن اگر در ضمن آيات ديگرى نازل شده باشد، آن وقت مربوط به تمامى مطالبى است كه در اين سوره مورد بحث قرار گرفته است.

بدين خاطر كه در اول اين سوره اشاره شده كه حقايقى الهى را خاطرنشان مى سازد، و نخست پيغمبر خود را كه از اعراض مردم از ذكر ناراحت شده بود تسليت داد كه همگى نسبت به تنبه به اين حقايق در خواب و غفلتند و به زودى از خواب خود بيدار مى شوند، و براى ايضاح اين معنا مثالى از داستان اصحاب كهف آورد.

آن گاه امور ديگرى را خاطرنشان ساخته و براى مزيد ايضاح در ذيل آن، داستان موسى ______________________________________________________ صفحه ى 553

و خضر را آورد كه چگونه موسى از او اعمال عجيبى مشاهده كرد و نتوانست تاويل كند، و ظاهر آن اعمال وى را از باطن آنها غافل ساخت

تا آنكه خود خضر تاويل كارهاى خود را شرح داده اضطراب موسى را از بين برد. و سپس داستان ذو القرنين و سدى كه به امر خدا و براى جلوگيرى از مفسدين- از قبيل ياجوج و ماجوج- ساخته بيان كرد.

و به طورى كه ملاحظه مى كنيد اينها امورى است كه در ذيلش حقايق و اسرارى قرار دارد، و در حقيقت كلماتى است كاشف از مقاصدى، و بياناتى است كه از حقايقى نهفته كه ذكر حكيم به سوى آنها دعوت مى كند پرده برمى دارد. و اين آيه، از اين امور كه كلمات خدا است خبر مى دهد و كلمات خدا از مقاصدى كه زوال ناپذير است خبر مى دهد، و آيه شريفه در اينكه در جايى قرار گرفته كه غرض سوره استيفاء شده و بيانش تمام گشته و مثالهايش زده شده نظير گفتار كسى مى ماند كه خيلى حرف زده و در آخر گفته باشد حرفهاى ما تمامى ندارد لذا به همين مقدار كه گفتيم اكتفاء مى كنيم- و خدا داناتر است.

[اشاره به معناى" كلمه خدا" و بيان مقصود از اينكه اگر درياها مركب باشد كلمات خدا را با آن نتوان نوشت

" قُلْ لَوْ كانَ الْبَحْرُ مِداداً لِكَلِماتِ رَبِّي ...".

لفظ" كلمة" هم بر جمله اطلاق مى شود و هم بر مفرد نظير آيه شريفه" قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ تَعالَوْا إِلى كَلِمَةٍ سَواءٍ بَيْنَنا وَ بَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ" «1» و در قرآن كريم بيشتر در گفتار خدا و حكم او استعمال شده مانند آيه" وَ تَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنى عَلى بَنِي إِسْرائِيلَ بِما صَبَرُوا" «2» و آيه" كَذلِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ فَسَقُوا أَنَّهُمْ لا يُؤْمِنُونَ" «3» و آيه" وَ

لَوْ لا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ" «4» و آيات بسيار زياد ديگرى از اين قبيل.

و معلوم است كه خداى تعالى تكلمش به دهان باز كردن نيست، بلكه تكلم او همان فعل او است و افاضه وجودى است كه مى كند، هم چنان كه فرموده:" إِنَّما قَوْلُنا لِشَيْ ءٍ إِذا أَرَدْناهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ" «5».

_______________

(1) بگو اى اهل كتاب همه بيائيد بر يك كلمه اتفاق كنيم و آن كلمه عبارت است از اينكه جز خدا را نپرستيم. سوره آل عمران، آيه 64.

(2) كلمه حسناى پروردگارت بر بنى اسرائيل تمام شد چون صبر كردند. سوره اعراف آيه 137.

(3) اين چنين كلمه پروردگارت عليه كسانى كه فسق كردند مسلم شد كه ايمان نمى آورند. سوره يونس آيه 32.

(4) اگر كلمه از پروردگارت نگذشته بود كار ايشان يكسره مى شد. سوره يونس، آيه 19.

(5) قول ما به هر چيزى كه بخواهيمش اين است كه بگوييم بباش و او بدون درنگ موجود مى شود. سوره نحل آيه 40. ______________________________________________________ صفحه ى 554

و اگر قرآن فعل خدا را" كلمه" ناميده براى اين است كه فعل او بر وجود او دلالت مى كند. از همين جا است كه مسيح، كلمه خدا ناميده مى شود، و قرآن كريم مى فرمايد:" إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَ كَلِمَتُهُ" «1» و نيز از اينجا روشن مى شود كه هيچ عينى از اعيان خارجى و هيچ واقعه اى از وقايع به وجود نمى آيد مگر آنكه از اين جهت كه بر ذات خداى تعالى دلالت دارد، كلمه او است. چيزى كه هست در عرف و اصطلاح قرآن كريم مخصوص امورى شده كه دلالتش بر ذات بارى عز اسمه ظاهر باشد، و در

دلالتش خفاء و بطلان و تغييرى نباشد، هم چنان كه فرموده:" وَ الْحَقَّ أَقُولُ" «2» و نيز فرموده:" ما يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ" «3» و چنين موجودى مثال روشنش عيسى بن مريم (ع) و موارد قضاى حتمى خدا است. و نيز از همين جا روشن مى شود اينكه مفسرين «4»" كلمات" در آيه را حمل بر معلومات و يا مقدورات و يا ميعادهايى كه به اهل ثواب و اهل عقاب داده شده نموده اند، صحيح نيست.

پس معناى اينكه فرمود:" قُلْ لَوْ كانَ الْبَحْرُ مِداداً لِكَلِماتِ رَبِّي" اين است كه اگر درياها مركب باشد و با آن، كلمات خدا را كه دلالت به خدا مى كنند بنويسم هر آينه آب دريا تمام مى شود و كلمات پروردگار تمام نمى شود.

و معناى" وَ لَوْ جِئْنا بِمِثْلِهِ مَدَداً" اين است كه حتى اگر غير درياهاى دنيا درياى ديگرى هم تهيه كنيم آن نيز خشك خواهد شد، قبل از اينكه كلمات پروردگار من تمام شود.

بعضى «5» از مفسرين گفته اند: مراد از" بمثله" جنس مثل است، نه يك مثل، چون كلمه" مثل" هر وقت اضافه به اصل شود از تناهى بيرون نمى رود، و چون كلمات خداى تعالى- يعنى معلوماتش- غير متناهى است، لذا متناهى نمى تواند غير متناهى را ضبط كند- اين خلاصه گفتار مفسر مذكور است.

اين گفته در جاى خود صحيح است ليكن نه به خاطر تناهى و عدم تناهى، و اينكه كلمات خدا غير متناهى است. بلكه به اين جهت است كه حقايقى كه كلمات بر آن دلالت مى كند از حيث دلالتش غلبه بر مقادير دارد، و چگونه چنين نباشد با اينكه هر ذره از ذرات دريا هر قدر هم بسيار فرض شود وافى نيست

كه دلالتهايش را بر جمال و جلال خدا در طول _______________

(1) جز اين نيست كه مسيح، عيسى بن مريم رسول اللَّه و كلمه او است. سوره نساء، آيه 171.

(2) سوره ص، آيه 84.

(3) گفتار نزد من دگرگونه نمى شود. سوره ق، آيه 29.

(4) مجمع البيان، ج 6، ص 498.

(5) روح المعانى، ج 16، ص 51. ______________________________________________________ صفحه ى 555

وجود خودش ثبت كند تا چه رسد به اينكه غير درياها از موجودات ديگر هم به درياها اضافه شود.

و اينكه كلمه" بحر" در آيه شريفه تكرار شده، و همچنين كلمه" ربى" كه اسم ظاهر است در جاى ضمير به كار رفته تثبيت و تاكيد را مى رساند. و همچنين اينكه از اسامى خداى تعالى فقط" رب" ذكر شده و به ضمير متكلم اضافه گرديده نيز تاكيد را مى رساند به اضافه اينكه به مضاف اليه شرافت هم مى دهد.

بحث روايتى [(روايتى در ذيل آيه گذشته)]

در تفسير قمى به سند خود از ابى بصير از امام صادق (ع) روايت آورده كه در ذيل اين آيه فرموده: به تو خبر مى دهم كه كلام خدا نه آخر دارد و نه غايت، و تا ابد انقطاع نمى پذيرد «1».

مؤلف: اينكه كلمات خداى را به كلام تفسير فرموده گفتار گذشته ما را تاييد مى كند.

_______________

(1) تفسير قمى، ج 2، ص 46. صفحه ى 556

[سوره الكهف (18): آيه 110]

ترجمه آيه بگو من فقط بشرى هستم همانند شما، كه به من وحى مى شود، حق اين است كه خداى شما يگانه است پس هر كه اميد دارد كه به پيشگاه پروردگار خويش رود بايد عمل شايسته كند و هيچكس را در عبادت پروردگارش شريك نكند (110).

بيان آيه [بيان آخرين آيه سوره، كه به

سه اصل: توحيد، نبوت و معاد اشاره دارد]

اين آيه آخرين آيه سوره است كه غرض از بيان سوره را خلاصه مى كند، و در آن اصول سه گانه دين را كه توحيد و نبوت و معاد است جمع كرده. جمله" أَنَّما إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ" مساله توحيد را، و جمله" إِنَّما أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحى إِلَيَّ" و جمله" فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صالِحاً ..."

مساله نبوت را، و جمله" فَمَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ رَبِّهِ" مساله معاد را متعرض است.

" قُلْ إِنَّما أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحى إِلَيَّ أَنَّما إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ".

كلمه" انما" ى اولى رسول خدا (ص) را منحصر در بشريت و در مانندى ساير بشرها مى سازد، به طورى كه هيچ چيزى زائد بر آنچه آنان دارند ندارد و هيچ زيادتى براى خود ادعا نمى كند. و اين در حقيقت رد پندار مردم است كه خيال مى كنند هر ______________________________________________________ صفحه ى 557

كه ادعاى نبوت كرد ادعاى الوهيت و قدرت غيبى كرده است، و بر اساس همين پندار است كه از انبياء توقع هايى دارند كه جز خدا كسى علم و قدرت بر آنها را ندارد. در انحصار اول به امر خدا همه اينها را از خود نفى مى كند، و براى خود اثبات نمى كند مگر تنها و تنها مساله وحى را.

و انحصار دوم معبود را كه معبود ايشان هم هست منحصر در يكى مى كند، و اين همان توحيد است كه مى گويد اله تمامى عالم يك اله است.

جمله" فَمَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ ..." مشتمل بر اجمال دعوت دينى است كه همان عمل صالح براى رضاى خداى واحد بى شريك است، و آن گاه اين معنا را متفرع كرده بر رجاء لقاء پروردگار متعال و بازگشت

به سوى او چون اگر حساب و جزائى در كار نباشد هيچ داعى و ملزمى نيست كه افراد را به پيروى از دين و به دست آوردن اعتقاد و عمل صحيح وادار سازد هم چنان كه خود خداى تعالى فرموده:" إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ بِما نَسُوا يَوْمَ الْحِسابِ" «1».

و اگر عمل صالح و شرك نورزيدن در عبادت رب را متفرع بر اعتقاد به معاد نموده بدين جهت است كه اعتقاد به وحدانيت خدا با شرك در عمل جمع نمى شوند، و با هم متناقضند. پس اگر اله واحد باشد در همه صفاتش كه يكى هم معبوديت است واحد است، و در آن نيز شريك ندارد.

و اگر پيروى از دين را متفرع بر رجاء معاد كرد نه بر يقين به معاد بدين جهت بوده كه تنها احتمال بودن معاد كافى است كه آدمى را به پيروى از دين وادار سازد چون دفع ضرر محتمل واجب است، هر چند بعضى ها گفته اند: كه مراد از لقاء، لقاء كرامت و ثواب است و اين تنها مورد رجاء است نه مورد قطع.

و اگر رجاء لقاى خداى را متفرع بر جمله" أَنَّما إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ" كرد بدين جهت بود كه بازگشت بندگان به سوى خداى سبحان از تماميت معناى الوهيت است، زيرا خداى تعالى هر كمال مطلوب و هر وصف جميلى را دارد كه يكى از آنها فعل حق و حكم به عدل است و اين دو اقتضاء مى كند كه دوباره بندگان را به سوى خود بازگرداند و ميان آنان حكم كند هم چنان كه خودش فرموده:

_______________

(1) كسانى كه از راه خدا گمراه مى شوند عذابى شديد دارند

به خاطر اينكه روز حساب راى از ياد بردند. سوره ص، آيه 26. ______________________________________________________ صفحه ى 558

" وَ ما خَلَقْنَا السَّماءَ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما باطِلًا ذلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ" «1».

بحث روايتى [(رواياتى در باره اخلاص در عمل و پرهيز از ريا كارى)]

در الدر المنثور است كه ابن منذر و ابو نعيم- در كتاب صحابه- و ابن عساكر از طريق سدى صغير از كلبى از ابو صالح از ابن عباس روايت كرده اند كه گفت: جند بن زهير را عادت چنين بود كه وقتى نماز مى خواند يا روزه مى گرفت يا تصدق مى داد، و مردم تعريفش مى كردند خيلى خوشحال مى شد و به همين جهت اين كارها را بيشتر مى كرد تا مردم بيشتر تعريفش كنند. خداى تعالى در مذمتش اين آيه را فرستاد:" فَمَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صالِحاً وَ لا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَداً" «2».

مؤلف: نظير اين روايت روايات ديگرى بدون ذكر اسم شخص معينى وارد شده، و جا دارد كه همه آنها حمل بر انطباق آيه بر مورد شود نه اينكه نزول آيه را در خصوص مورد بدانيم، زيرا بعيد به نظر مى رسد كه خاتمه يك سوره از سوره هاى قرآنى به خاطر سبب خاصى نازل شده باشد.

و در همان كتاب از ابن ابى حاتم از سعيد بن جبير روايت شده كه در تفسير آيه مورد بحث گفته است: رسول خدا (ص) فرمود پروردگار شما مى فرمايد: من بهترين شريكم، پس هر كس در عمل خودش احدى از خلق مرا شريك من قرار دهد من همه عمل

او را به شريكم واگذار مى كنم تا همه اش مال او باشد و هيچ عملى را از بنده ام قبول نمى كنم مگر آنچه را كه خالص براى من بياورد، آن گاه اين آيه را خواندند:" فَمَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صالِحاً وَ لا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَداً" «3».

و در تفسير عياشى از على بن سالم از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود:

_______________

(1) ما آسمان و زمين و آنچه بين آن دو است باطل نيافريديم، اين پندار كسانى است كه كافر شدند پس واى بر آنان كه كافر شدند از آتش. آيا ما كسانى كه ايمان آورده و عملهاى صالح مى كنند، مثل مفسدين در ارض قرار مى دهيم. و يا مردم با تقوى را مانند فجار قرار مى دهيم. سوره ص، آيات 27 و 28.

(2) الدر المنثور، ج 4، ص 255.

(3) الدر المنثور، ج 4، ص 255. ______________________________________________________ صفحه ى 559

خداى تبارك و تعالى فرموده: من بهترين شريكم، هر كس در عمل خويش كسى را شريك من كند من آن را قبول نمى كنم، مگر آنچه را كه خالص براى من آورده باشد «1».

عياشى مى گويد: در روايت ديگرى از آن جناب آمده، كه خداى تعالى فرموده: من بهترين شريكم، هر كس عملى را هم براى من و هم براى غير من بجا آورد آن عمل مال آن كسى است كه وى با من شريكش كرده «2».

و در الدر المنثور است كه احمد و ابن ابى الدنيا و ابن مردويه و حاكم (وى حديث را صحيح دانسته) و بيهقى از شداد بن اوس روايت كرده اند كه گفت: من از رسول خدا (ص) شنيدم كه فرمود: هر كس نماز بخواند و

رياء كند شرك كرده و هر كه روزه بگيرد و رياء كند شرك ورزيده و هر كه صدقه دهد و رياء كند شرك ورزيده آن گاه اين آيه را خواند:

" فَمَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ رَبِّهِ ..." «3».

و در تفسير عياشى «4» از زراره و حمران از امام باقر و امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمودند: اگر بنده اى عملى كند كه با آن رحمت خدا و خانه آخرت را طلب كند آن گاه رضاى احدى از مردم را هم در آن دخالت دهد مشرك است.

مؤلف: روايات در اين باب از طرق شيعه و اهل سنت آن قدر زياد است كه نمى توان شمرد. و البته مراد از شرك در آنها شرك خفى است كه با اصل ايمان منافات ندارد بلكه با كمال آن منافى است هم چنان كه خداى تعالى فرموده:" وَ ما يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَ هُمْ مُشْرِكُونَ" «5» پس آيه شريفه با باطن خود شامل شرك خفى مى شود نه به ظاهرش.

و در الدر المنثور است كه طبرانى و ابن مردويه از ابى حكيم روايت كرده اند كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود: اگر از قرآن غير از آيه آخر سوره كهف بر من نازل نشده بود همان يك آيه براى امت من كافى بود «6».

مؤلف: وجه اين روايت در سابق گذشت.

_______________

(1 و 2) تفسير عياشى، ج 2، ص 353.

(3) الدر المنثور، ج 4، ص 256.

(4) تفسير عياشى، ج 2، ص 353.

(5) ايمان به خدا نمى آورند مگر آنكه بيشترشان مشركند. سوره يوسف، آيه 106.

(6) الدر المنثور، ج 4، ص 257.

تفسير نمونه

سوره كهف

مقدمه

اين سوره 110 آيه است كه تمام آن - بجز يك آيه - (آيه

28) در مكه نازل شده است

فضيلت سوره كهف

در فضيلت اين سوره روايات بسيارى از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و ائمه اهلبيت نقل شده كه اهميت فوق العاده محتواى آن را بيان مى كند از جمله :

1 - پيامبر فرمود: آيا سوره اى را به شما معرفى كنم كه هفتاد هزار فرشته بهنگام نزولش آنرا بدرقه كردند و عظمتش آسمان و زمين را پر كرد ياران عرض كردند آرى ؟ فرمود: آن سوره كهف است هر كس آنرا روز جمعه بخواند خداوند تا جمعه ديگر او را مى آمرزد (و طبق روايتى او را از گناه حفظ مى كند)… و به او نورى مى بخشد كه به آسمان مى تابد و از فتنه دجال محفوظ خواهد ماند. <1>

2 - در حديث ديگرى از پيامبر مى خوانيم : هر كس 10 آيه از اول سوره كهف را حفظ كند ((دجال )) به او زيانى نمى رساند و كسى كه آيات آخر سوره را حفظ كند نور و روشنائى براى او در قيامت خواهد بود. <2>

3 - از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم : كسى كه در هر شب جمعه سوره كهف را بخواند شهيد از دنيا مى رود، و با شهداء مبعوث مى شود و در روز قيامت در صف شهداء قرار مى گيرد. <3>

بارها گفته ايم عظمت سوره هاى قرآن و آثار معنوى و بركات اخلاقيش بخاطر محتواى آن يعنى ايمان و عمل به آن است .

و از آنجا كه يكى از مهمترين بخشهاى اين سوره داستان قيام جمعى از جوانان با شخصيت ، بر ضد

طاغوت و دجال زمان خود بود، قيامى كه جان آنها را بخطر افكند و تا سر حد مرگ پيش رفتند، اما خدا آنها را حفظ كرد، توجه به اين واقعيت مى تواند نور ايمان را در دلهاى آماده شعله ور سازد و او را در برابر گناهان و وسوسه دجالان و حل شدن در محيط فاسد حفظ كند.

توصيفهاى تكان دهنده اى كه از مجازاتهاى دوزخ در آيات اين سوره بچشم مى خورد، و همچنين سرنوشت شومى كه در انتظار مستكبران است . و در آيات اين سوره انعكاس وسيع يافته ، و توجه به علم بى پايان خدا كه در ضمن مثال جالبى در اين سوره منعكس است همگى مى تواند اين اثر را تكميل نمايد.

انسان را از فتنه هاى شياطين حفظ كند، نور پاكى و عصمت در قلب او بيفشاند و سرانجام با شهدايش محشور كند.

محتواى سوره كهف

اين سوره با حمد و ستايش خداوند آغاز مى شود، و با توحيد و ايمان و عمل صالح پايان مى يابد.

محتواى اين سوره همچون ساير سوره هاى ((مكى )) بيشتر بيان مبدء و معاد و بشارت و انذار است ، و نيز به مساله مهمى كه مسلمانان در آن روزها سخت به آن نياز داشتند اشاره مى كند، و آن اينكه يك اقليت هر چند كوچك باشد، در برابر يك اكثريت هر چند ظاهرا قوى و نيرومند باشند نبايد تسليم گردد، و در فساد محيط حل شود، بلكه همچون گروه كوچك اصحاب كهف بايد حساب خودشان را از محيط فاسد جدا كنند، و بر ضد آن قيام نمايند.

آن روز كه توانائى دارند به مبارزه ادامه دهند

و در صورت عدم توانائى ، هجرت نمايند.

همچنين از جمله داستانهاى اين سوره ، داستان دو نفر است كه يكى بسيار ثروتمند و مرفه اما بى ايمان و ديگرى فقير و تهيدست اما مومن بود، ولى او هرگز عزت و شرف خود را در برابر آن فرد بى ايمان از دست نداد، و تا آنجا كه مى توانست او را نصيحت و ارشاد كرد و سرانجام اعلام بيزارى نمود و پيروزى هم با او بود.

تا مؤ منان در شرائطى همچون آغاز دعوت پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بدانند اگر ثروتمندان بى ايمان جنب و جوشى دارند موقت است و خاموش شدنى همانند فقر و تنگدستى افراد باايمان .

بخش ديگرى از اين سوره به داستان موسى و خضر (هر چند نام خضر در اين سوره نيامده است ) اشاره مى كند كه چگونه موسى (عليه السلام ) در برابر كارهائى كه ظاهر آن زننده بود اما باطنش پر مصلحت نتوانست صبر و حوصله بخرج دهد، ولى پس از توضيحات خضر به عمق مسائل كاملا آگاه شد و از بيتابى خود پشيمان گشت .

اين نيز درسى است براى همه ، تا به ظواهر حوادث و رويدادها ننگرند، و بدانند در زير اين ظواهر باطنى است بسيار عميق و پر معنى .

بخش ديگرى از اين سوره ماجراى ذوالقرنين را شرح مى دهد كه چگونه شرق و غرب عالم را پيمود، و با اقوام گوناگونى كه سنن و آداب بسيار متفاوتى داشتند روبرو شد، و سرانجام با كمك گروهى از مردم به مقابله با توطئه ((ياجوج )) و ((ماجوج )) برخاست و سدى آهنين بر

سر راه آنها كشيد، و نفوذشان را قطع كرد (شرح كامل همه اينها به خواست خدا بعدا خواهد آمد) تا مسلمانان با بينش وسيعتر خود را براى نفوذ در شرق و غرب جهان آماده سازند و براى مبارزه با ((ياءجوجها)) و ((ماءجوجها)) دست اتحاد بهم دهند!.

جالب اينكه در اين سوره به سه داستان اشاره شده (داستان اصحاب كهف داستان موسى و خضر و داستان ذوالقرنين ) كه بر خلاف غالب داستانهاى قرآن در هيچ جاى ديگر از قرآن سخنى از اينها به ميان نيامده است (تنها در سوره انبياء آيه 96 به مسئله ياجوج و ماجوج بدون ذكر نام ذوالقرنين اشاره شده است ) و اين يكى از ويژگيهاى اين سوره است .

و به هر حال محتوايش از هر نظر پر بار، و تربيت كننده مى باشد.

تفسير:

آغاز با نام خدا و قرآن

سوره كهف همچون بعضى ديگر از سوره هاى قرآن با حمد و ستايش خداوند آغاز شده است ، و از آنجا كه حمد و ستايش بخاطر كار يا صفت مهم و شايسته اى است در اينجا ستايش را در برابر نزول قرآن كه خالى از هر گونه اعوجاج و كژى است بيان مى كند، و مى گويد:

((حمد خدائيرا كه اين كتاب آسمانى را بر بنده اش نازل كرد، و هيچگونه اعوجاج و كژى در آن قرار نداد)) (الحمد لله الذى انزل على عبده الكتاب و لم يجعل له عوجا).

((كتابى كه ثابت و پابرجا، معتدل و مستقيم ، و هم برپا دارنده جامعه انسانى و پاسدار ساير كتب آسمانى است )) (قيما).

((تا بدكاران و تيره دلان را از عذاب شديدى كه از ناحيه

خدا است بترساند))

(لينذر باءسا شديدا من لدنه ).

و مؤ منان راستين را كه پيوسته عمل صالح انجام مى دهند بشارت دهد كه پاداش بزرگ و نيكوئى در انتظار آنها است (و يبشر المؤ منين الذين يعملون الصالحات ان لهم اجرا حسنا).

اجر و پاداشى كه جاودانى است و تا ابد در آن خواهند ماند (ماكثين فيه ابدا).

سپس بيكى از انحرافات عمومى مخالفان ، اعم از نصارا و يهود و مشركان ، اشاره كرده مى گويد: ديگر از هدفهاى اين كتاب آسمانى آن است كه پيامبر بوسيله آن كسانى را كه براى خدا فرزند قائل شدند انذار كند (و ينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا).

هم مسيحيان را بخاطر اعتقاد به اينكه مسيح فرزند خدا است ، و هم يهود را بخاطر اعتقاد به فرزندى عزير و هم مشركان را بخاطر اينكه فرشتگان را دختران خدا مى پنداشتند هشدار دهد.

سپس به يك اصل اساسى براى ابطال اينگونه ادعاهاى پوچ و بى اساس پرداخته مى گويد: آنها هيچگونه علم و يقين به اين سخن ندارند، و اگر از پدرانشان تقليد مى كنند آنها نيز چنين بودند (ما لهم به من علم و لا لابائهم ) اما سخن بسيار بزرگ و وحشتناكى از دهان آنها خارج ميشود. (كبرت كلمة تخرج من افواههم ). خدا و جسم بودن؟ خدا و فرزند داشتن؟ خدا و نيازهاي مادي؟ و بالاخره خدا و محدود بودن؟ چه سخنان وحشتناكي؟

1- آغاز سوره با ((حمد)) خدا.

پنج سوره از سوره هاي قرآن با ((الحمدلله)) شروع شده، و در اين پنج سوره پس از ستايش خداوند مسئله آفرينش آسمانها و زمين (يا مالكيت آسمانها و زمين) و يا تربيت جهانيان

آمده است، جز در سوره مورد بحث كه نزول قرآن بر پيامبر (صلي الله عليه و آله) در دنبال اين ستايش قرار گرفته است.

در حقيقت در آن چهار سوره (سوره انعام- سبا- فاطر- حمد) سخن از كتاب ((تكوين)) به ميان آمده، ولي در سوره كهف كه مورد بحث است سخن از كتاب ((تدوين)) است، و مي دانيم هر يك از اين دو كتاب يعني ((قرآن)) و ((جهان آفرينش)) مكمل ديگري است؛ و اين تعبير نيز بيانگر آن است كه قرآن وزني دارد همچون وزن مجموعه آفرينش و نعمتي است همسان نعمت جهان هستي! و اصولاً مسأله تربيت جهانيان كه در جمله ((الحمدلله رب العالمين)) آمده است بدون بهره گيري از اين كتاب بزرگ آسماني ممكن نيست.

2- كتابي پابرجا و مستقيم و نگاهبان

((قيم)) (بر وزن«سيّد» از ماده ((قيام)) گرفته شده و در اينجا به معني پابرجا و ثابت و استوار است، و علاوه بر آن برپا دارنده و حافظ و پاسدار كتب ديگر است. و در عين حال معني اعتدال و استقامت و خالي بودن از هر گونه اعوجاج و كژي را نيز مي رساند.

اين كلمه كه به عنوان وصفي براي قرآن، بعد از توصيف به عدم اعوجاج در آيات فوق آمده است هم تأكيدي است بر استقامت و اعتدال قرآن و خالي بودن از هر گونه ضد و نقيض، و هم اشاره اي است به جاوداني بودن اين كتاب بزرگ آسماني و هم الگو بودن براي حفظ اصالتها و اصلاح كژيها و پاسداري از احكام خداوند و عدالت و فضيلت بشر.

اين صفت (قيّم) در واقع اشتقاقي است از صفت قيوميت پروردگار كه به مقتضاي آن خداوند حافظ و

نگاهبان همه موجودات و اشياء جهان است، ((ما به تو قائم چو تو قائم بذات))!

قرآن كه كلام خدا است نيز همين حال را دارد.

قابل توجه اينكه توصيف به ((قيّم)) در آيات قرآن كراراً در مورد آئين اسلام آمده است و حتّي به پيامبر (صلّي الله عليه و آله) دستور داده شده است كه ((خود را هماهنگ با دين قيم و صاف و مستقيم سازد)) (فاقم وجهك للدين القيم) (آيه 43 روم).

آنچه در بالا در تفسير ((قيم)) گفته شد معني جامعي است كه تفسيرهاي مختلفي را كه مفسران گفته اند همه را دربر مي گيرد: چه اينكه بعضي آن را به معني كتابي كه هرگز نسخ نمي شود تفسير كرده اند، و بعضي به معني حافظ كتب پيشين، و بعضي به معني برپا دارنده امور دين، و بعضي به معني كتابي كه در آن اختلاف و تناقض نيست، ولي همه اين معاني در آن مفهوم جامع كه گفتيم جمع است.

بعضي از مفسران جمله ((لم يجعل له عوجا)) را به معني فصاحت الفاظ قرآن دانسته اند، در حالي كه ((قيما)) را به معني بلاغت و استقامت محتواي آن گرفته اند ولي دليل روشني بر اين تفاوت كه ((قيم)) مفهوم گسترده تري دارد يعني علاوه بر مفهوم استقامت ذاتي مفهوم پاسداري و اصلاح و نگهداري ديگران را نيز در بر مي گيرد.

3- در آيات فوق پس از ذكر مسئله انذار به طور وسيع و مطلق، انذار نسبت به كساني بيان شده كه مخصوصاً براي خدا فرزندي قائل شده اند، اين نشان مي دهد كه اين انحراف اهميت خاصي دارد.

اين انحراف اعتقادي همانطوري كه در بالا گفتيم مخصوص مسيحيان نيست بلكه يهود و مشركان هم در آن شريك بودند،

و تقريباً يك اعتقاد عمومي در محيط نزول قرآن به شمار مي رفت، و مي دانيم چنين عقيده اي روح توحيد را به كلّي از ميان مي برد، خدا را در سر حد موجودات مادي و جسماني قرار مي دهد، و داراي عواطف و احساسات بشري، و براي او شبيه و شريك قائل مي شود، و او را نيازمند مي شمرد، و بهمين دليل مخصوصاً روي اين مطلب انگشت گذارده شده است.

در سوره يونس آيه 68 مي خوانيم ((قالوا اتخذالله ولداً سبحانه هوالغني)) آنها گفتند خداوند براي خود فرزندي انتخاب كرده در حاليكه او غني و بي نياز است.

و در سوره مريم آيه 88 تا 91 مي خوانيم: ((وقالوا اتخذالرحمن ولداً لقد جئتم شيئاً ادا، تكاد السموات يتفطرن منه و تنشق الارض و تخرالجبال هداً ان دعوا للرحمن ولداً)): آنها گفتند خداوند فرزندي انتخاب كرده است، شما سخني بسيار ناموزون و سخت و سنگين آورده ايد. نزديك است آسمانها از هم بشكافد و زمين پاره شود و كوهها فرو ريزند، چرا كه براي خدا فرزندي قائل شده اند.

اين تعبير فوق العاده شديد دليل بر آن است كه عواقب شوم اين اعتقاد ناموزون بسيار وسيع و گسترده مي باشد، و در واقع چنين است چرا كه نتيجه آن خدا را از اوج عظمتش فرود آوردن و در سر حد موجودات پست مادي قرار دادن است.

4- ادعاي بدون دليل- بررسي اعتقادات انحرافي نشان مي دهد كه غالب آنها از ادعاهاي بي دليل سرچشمه گرفته كه گاهي به صورت يك شعار كاذب از ناحيه كسي ابراز مي شد و ديگران دنبال آن را مي گرفتند، و يا به صورت سنت نياكان از نسلي به نسل ديگر انتقال مي يافت، قرآن ضمناً به ما مي آموزد كه در همه

حال از ادعاهاي بي دليل جداً بپرهيزيم از هر كس و مربوط به هر كس باشد.

در آيات فوق خداوند چنين كاري را بزرگ و وحشتناك شمرده، و آن را سرچشمه كذب و دروغ معرفي كرده است.

اين اصلي است كه اگر مسلمانان در همه زندگي خود از آن پيروي كنند يعني بي دليل چيزي نگويند، بي دليل چيزي نپذيرند، و اعتنائي به شايعات و ادعاهاي عاري از دليل نكنند بسياري از نابسامانيهاشان سامان مي يابد.

5- عمل صالح يك برنامه مستمر- در آيات فوق هنگامي كه سخن از مؤمنان مي گويد ((عمل صالح)) را به عنوان يك برنامه مستمر آنها بيان مي كند، زيرا جمله ((يعملون الصالحات)) فعل مضارع است و مي دانيم فعل مضارع دليل بر استمرار است.

در حقيقت بايد چنين باشد، زيرا انجام يك يا چند كار خير ممكن است تصادفاً يا به علل خاصي از هر كس صورت گيرد، و هرگز دليل بر ايمان راستين نيست، آنچه دليل ايمان راستين است استمرار در عمل صالح است.

6- آخرين سخن در اينجا اينكه قرآن در آيات فوق وقتي مي خواهد نزول اين كتاب آسماني را بيان كند مي گويد ((شكر خدائي را كه اين كتاب را بر بنده اش نازل كرد)) و اين دليل بر آن است كه تعبير به بنده پر افتخارترين و باشكوه ترين توصيفي است كه ممكن است از يك انسان شود، انساني كه راستي بنده خدا باشد، همه چيز خود را متعلق به او بداند، چشم بر امر و گوش بر فرمانش دارد، به غير او نينديشد و جز راه او را نرود، و افتخارش اين باشد كه بنده پاكباز او است. غصه مخور جهان ميدان آزمايش است

از آنجا كه در آيات گذشته

سخن از رسالت و رهبري پيامبر (صلّي الله عليه و آله) بود، در نخستين آيه مورد بحث به يكي از مهمترين شرائط رهبري كه همان دلسوزي نسبت به امت است اشاره كرده مي گويد: ((گوئي تو مي خواهي جان خود را بر باد دهي و خويشتن را از شدت اندوه هلاك كني كه چرا آنها به اين كتاب آسماني ايمان نمي آورند))؟ (فلعك باخع نفسك علي آثارهم ان لم يؤمنوا بهذا الحديث اسفاً)

1- ((باخع)) از ماده ((بخع)) (بر وزن نخل) به معني هلاك كردن خويشتن از شدت غم و اندوه و به تعبير ديگر ((دق مرگ نمودن)) است.

2- كلمه ((اسفاً)) كه شدت غم و اندوه را مي رساند تأكيدي است بر اين موضوع.

3- ((آثار)) جمع ((اثر)) در اصل به معني جاي پا است، ولي به هر علامتي از چيزي باقي مي ماند ((اثر)) گفته مي شود.

انتخاب اين تعبير در آيات فوق، اشاره به نكته لطيفي است و آن اينكه گاهي انسان از جائي مي رود، چون ماجرا تازه است آثار او باقي ميماند ولي هنگامي كه طول كشيد، آثار هم محو مي شود، يعني تو آنقدر از عدم ايمان آنها ناراحتي كه حتي پيش از محو شدن آثار آنها مي خواهي خود را از غصه هلاك كني.

اين احتمال نيز وجود دارد كه منظور از آثار، اعمال و رفتار آنها بوده باشد.

4- تعبير به ((حديث)) در مورد قرآن، اشاره به نوآوريهاي اين كتاب بزرگ آسماني است، يعني آنها حداقل اين مقدار به خود زحمت نمي دادند كه اين كتاب تازه را با محتواي جديدي كه داشت مورد بررسي قرار دهند، و اين دليل بر نهايت بي خبري است كه انسان از كنار چنين موضوع مهم تازه اي بي تفاوت

بگذرد.

5- دلسوزي فوق العاده رهبران الهي

از آيات قرآن و تواريخ به خوبي استفاده مي شود كه رهبران الهي بيش از آنچه تصور شود از گمراهي مردم رنج مي بردند، به ايمان آنها عشق مي ورزيدند، از اينكه مي ديدند تشنه كاماني در كنار چشمه آب زلال نشسته اند و از تشنگي فرياد مي كشند ناراحت بودند، اشك مي ريختند، دعا مي كردند، شب و روز تلاش و كوشش داشتند، در نهان و آشكار تبليغ مي كردند، در خلوت و اجتماع فرياد مي زدند، و از اينكه مردم راه روشن و راست را گذارده، به بيراهه مي رفتند غصه مي خوردند، غصه اي جانكاه كه گاهي آنها را تا سر حد مرگ پيش مي برد!

و راستي تا چنين نباشد ((رهبري)) در مفهوم عميقش پياده نخواهد شد!

گاه اين حالت اندوه بقدري شديد مي شد كه جان پيامبر (صلّي الله عليه و آله) به خطر مي افتاد و خدا او را دلداري مي داد.

در سوره شعراء آيه 3 و 4 مي خوانيم لعلك باخع نفسك الا يكونوا مؤمنين ان نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت اعناقهم لها خاضعين: (( گوئي مي خواهي خود را هلاك كني كه چرا اينها ايمان نمي آورند، غم مخور ما آنها را آزاد قرار داده ايم و اگر بخواهيم آيه اي از آسمان فرو مي فرستيم كه گردنهايشان بي اختيار در برابر آن فرود آيد.))

آيه بعد ترسيمي از وضع اين جهان به عنوان يك ميدان آزمايش براي انسانها، و توضيحي براي خط سير انسان در اين مسير است.

نخست مي گويد: ((ما آنچه را روي زمين است زينت آن قرار داديم)) (انا جعلنا ما علي الارض زينة لها).

جهاني پر زرق و برق ساختيم كه هر گوشه اي از آن دل مي برد، ديدگان را به خود مشغول مي دارد، و انگيزه هاي مختلف را در درون

آدمي بيدار مي كند، تا در كشاكش اين انگيزه ها و درخشش اين زرق و برقها و چهره هاي دل انگيز و دلربا، انسان بر كرسي آزمايش قرار گيرد و ميزان قدرت ايمان و نيروي اراده و معنويت و فضيلت خود را به نمايش بگذارد.

لذا بلافاصله اضافه مي كند ((تا آنها را بيازمائيم كدامينشان بهتر عمل مي كنند))؟ (لنبلوهم ايهم احسن عملا).

بعضي از مفسرين خواسته اند مفهوم ((ما علي الارض)) را محدود به ((علماء)) و يا خصوص ((مردان)) كنند و بگويند زينت زمين اينها هستند، در صورتيكه اين كلمه مفهوم وسيعي دارد كه همه موجودات روي زمين را شامل مي شود.

جالب اينكه تعبير به ((احسن عملا)) شده، نه ((اكثر عملاً)) اشاره به اينكه آنچه در پيشگاه خدا ارزش دارد حسن عمل و كيفيت عالي آن است، نه فزوني و كثرت و كميت و تعداد آن.

به هر حال اين هشداري است به همه انسانها و همه مسلمانها كه در اين ميدان آزمايش الهي فريب زرق و برقها را نخورند. و به جاي آنكه به اين مظاهر فريبنده دلبستگي پيدا كنند به حسن عمل بينديشند.

سپس مي گويد: اينها پايدار نيست و سرانجام محو و نابود خواهد شد، ما همه آنچه را روي زمين است از ميان خواهيم برد (( و صفحه زمين را، خاك بي گياهي قرار خواهيم داد)) (وانا لجاعلون ما عليها صعيداً جرزا).

((صعيد)) از ماده ((صعود)) در اينجا به معني صفحه روي زمين است، صفحه اي كه در آن خاك كاملاً نمايان باشد.

و ((جرز)) به معني زميني است كه گياهي در آن نمي رويد گوئي گياهان خود را مي خورد، و به تعبير ديگر ((جرز)) به سرزميني گفته مي شود كه به خاطر خشكسالي و كمي باران تمام گياهانش از

ميان بروند.

آري اين منظره زيبا و دل انگيزي را كه در فصل بهار در دامان صحرا و كوهسار مي بينيم گلها مي خندند، گياهان مي رقصند، برگها نجوا مي كنند، و جويبارها زمزمه شادي سر داده اند، اما به همين حال باقي نمي ماند، فصل خزان فرا مي رسد، شاخه ها عريان مي شوند، جويبارها خاموش، غنچه ها مي خشكند، برگها پژمرده مي شوند و آواي حيات به خاموشي مي گرايد.

زندگي پر زرق و برق انسانها نيز همين گونه است، اين كاخهاي سر به آسمان كشيده، اين لباسهاي رنگارنگ، اين نعمتهاي گوناگون، اين انسانهاي آماده به خدمت و اين پستها و مانند آن نيز جاوداني نيستند، روزي فرا مي رسد كه جز يك قبرستان خشك و خاموش از اين جامعه ها بيش باقي نمي ماند و اين درس بزرگ عبرتي است. مفسران براي آيات فوق شأن نزولي نقل كرده اند كه خلاصه اش چنين است:

جمعي از سران قريش، دو نفر از ياران خود را براي تحقيق درباره دعوت پيامبر اسلام (صلّي الله عليه و آله) به سوي دانشمندان يهود در مدينه فرستادند، تا ببينند آيا در كتب پيشين چيزي در اين زمينه يافت مي شود؟

آنها به مدينه آمدند و با علماي يهود تماس گرفتند و گفتار قريش را بازگو كردند.

علماء يهود به آنها گفتند شما سه مسأله را از محمّد (صلّي الله عليه و آله) سؤال كنيد، اگر همه را پاسخ كافي گفت پيامبري است از سوي خدا (و طبق بعضي از روايات اگر دو سؤال از آن را پاسخ كافي و يك سؤال را سر بسته جواب داد پيامبر است) وگرنه مرد كذّابي است كه شما هر تصميمي درباره او مي توانيد بگيريد.

نخست از او سؤوال كنيد داستان آن گروهي از جوانان كه در گذشته

دور، از قوم خود جدا شدند چه بود؟ زيرا آنها سرگذشت عجيبي داشتند!

و نيز از او سؤال كنيد مردي كه زمين را طواف كرد و به شرق و غرب جهان رسيد كه بود و داستانش چه بود؟.

و نيز سؤال كنيد حقيقت روح چيست؟.

آنها حركت كردند و به مكّه بازگشتند و سران قريش را ملاقات كردند و گفتند ما معيار سنجش صدق و كذب محمّد (صلّي الله عليه و آله) را پيدا كرديم، سپس سرگذشت خود را بازگو كردند، بعد خدمت پيامبر رسيدند و سؤالات خود را مطرح كردند.

پيامبر فرمود فردا به شما پاسخ خواهم گفت - ولي انشاءالله نفرمود - پانزده شبانه روز گذشت كه وحي از ناحيه خدا بر پيامبر نازل نشد، و جبرئيل به سراغش نيامد، همين امر موجب شد كه اهل مكه شايعاتي بسازند و مطالب ناموزوني نسبت به پيامبر (صلّي الله عليه و آله) بگويند.

اين امر بر پيامبر (صلّي الله عليه و آله) گران آمد، ولي سرانجام جبرئيل فرا رسيد و سوره كهف را از سوي خداوند آورد كه در آن داستان آن گروه از جوانان و همچنين آن مرد دنيا گرد بود، بعلاوه آيه ((يسئلونك عن الروح))... را نيز بر پيامبر نازل كرد.

پيامبر به جبرئيل فرمود چرا اينقدر تأخير كردي؟ گفت من جز به فرمان پروردگارت نازل نمي شوم، اجازه نداشتم!

(لازم به تذكر است كه دو بخش از پاسخ سؤالات سه گانه در اين سوره آمده امّا آيه مربوط به روح، در سوره بني اسرائيل گذشت، و اين مطلب در قرآن كم نظير نيست كه آيه اي به مناسبتي نازل شود و آن را به دستور پيامبر (صلّي الله عليه و آله) در لابلاي

سوره خاصي جاي دهند).

آغاز ماجراي اصحاب كهف

در آيات گذشته ترسيمي از زندگي اين جهان، و چگونگي اين ميدان آزمايش انسانها و مسير زندگي آنان، از نظر گذشت، از آنجا كه قرآن مسائل كلي حساس را غالباً در ضمن مثال و يا مثالها و يا نمونه هائي از تاريخ گذشته مجسم مي سازد، در اينجا نيز نخست به بيان داستان اصحاب كهف پرداخته و از آنها به عنوان يك ((الگو)) و ((اسوه)) ياد مي كند.

گروهي از جوانان باهوش و با ايمان كه در يك زندگي پر زرق و برق در ميان انواع ناز و نعمت به سر مي بردند، براي حفظ عقيده خود و مبارزه با طاغوت عصر خويش به همه اينها پشت پا زدند، و به غاري از كوه كه از همه چيز تهي بود پناه بردند، و از اين راه استقامت و پايمردي خود را در راه ايمان نشان دادند.

جالب اينكه قرآن در اينجا با به كار گرفتن يكي از اصول فن فصاحت و بلاغت نخست سرگذشت اين گروه را به طور اجمال، براي آمادگي ذهن شنوندگان، ضمن چهار آيه نقل كرده، سپس به تفصيل آن در ضمن چهارده آيه مي پردازد.

نخست مي گويد: آيا گمان كردي اصحاب كهف و رقيم از آيات عجيب ما بودند؟! (ام حسبت ان اصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا).

ما آيات عجيب تري در آسمان و زمين داريم كه هر يك از آنها نمونه اي است از عظمت و بزرگي آفرينش، و نيز در زندگي تو اسرار عجيبي وجود دارد كه هر يك نشانه اي است از حقانيت دعوتت، و همچنين در اين كتاب بزرگ آسماني تو آيات عجيب فراوان است، و مسلماً داستان اصحاب كهف از

آنها شگفت انگيزتر نيست.

اينكه نام اين گروه، ((اصحاب كهف)) (ياران غار) گذارده شده به خاطر همان است كه آنها براي نجات جان خود به غاري پناهنده شدند چنانكه در شرح حالاتشان خواهد آمد.

و امّا ((رقيم)) در اصل از ماده ((رقم)) به معني نوشتن است و به عقيده غالب مفسران اين نام ديگري است، براي اصحاب كهف، چرا كه سرانجام نام آنها را بر لوحه اي نوشته و بر در غار نصب كردند.

بعضي نيز آن را نام كوهي مي دانند كه غار در آن واقع شده بود.

و بعضي آن را نام سرزميني مي دانند كه آن كوه در آن بوده.

و بعضي نام شهر و دياري كه اصحاب كهف از آن بيرون آمدند، ولي معني اول صحيح تر به نظر مي رسد.

امّا اينكه بعضي احتمال داده اند اصحاب رقيم گروه ديگري غير از اصحاب كهف بوده اند، و در بعضي از اخبار داستاني براي آنها نقل شده است با ظاهر آيه همآهنگ نيست، چرا كه ظاهر آيه فوق اين است كه اصحاب كهف و رقيم يك گروه بودند و لذا بعد از ذكر اين دو عنوان تنها به بيان داستان اصحاب كهف مي پردازد و مطلقاً سخني از غير آنها به ميان نمي آورد، و اين خود دليل وحدت است.

در روايات معروفي كه در تفسير نورالثقلين در ذيل اين آيه پيرامون سه نفر كه در غاري گرفتار شدند ذكر شده، كه هر يك خدا را به عمل خالصي كه انجام داده بودند خواندند و از آن تنگنا رهائي يافتند به هيچ وجه سخني از عنوان اصحاب رقيم در آن نيست، هر چند در بعضي از كتب تفسير اين عنوان آمده است.

به هر حال ترديد نبايد كرد كه

اين دو (اصحاب كهف و رقيم) اشاره به يك گروه است و شأن نزول آيات نيز اين حقيقت را تأييد مي كند.

سپس مي گويد: ((به خاطر بياور زماني را كه اين گروه جوانان به غار پناه بردند)) (اذا أوي الفتية الي الكهف).

دستشان از همه جا كوتاه شده، رو به درگاه خدا آوردند: ((و عرض كردند پروردگارا! ما را از رحمتت بهره مند كن)) (فقالوا ربنا آتنا من لدنك رحمة)

((و راه نجاتي براي ما فراهم ساز)) (وهييء لنا من امرنا رشداً).

راهي كه ما را از اين تنگنا برهاند، به رضايت و خشنودي تو نزديك سازد، راهي كه در آن خير و سعادت و انجام وظيفه بوده باشد.

ما دعاي آنها را به اجابت رسانديم، (( پرده هاي خواب را بر گوش آنها افكنديم و سالها در غار به خواب فرو رفتند)) (فضربنا علي آذانهم في الكهف سنين عدداً).

((سپس آنها را برانگيختيم و بيدار نموديم، تا ببينيم كدام گروه از آنان مدت خواب خود را بهتر حساب كرده اند)) (ثم بعثناهم لنعلم اي الحزبين احصي لما لبثوا امداً).

1- جمله ((اوي الفتية)) از مادّه ((مأوي)) گرفته شده كه به معني ((جايگاه امن و امان)) است، اشاره به اينكه اين جوانان فراري از محيط فاسد هنگامي كه به غار رسيدند احساس آرامش كردند.

2- ((فتية)) جمع ((فتي)) در اصل به معني ((جوان نوخاسته و شاداب)) است، ولي گاهي به افراد صاحب سن و سالي كه روحي جوان و شاداب دارند نيز گفته مي شود، و معمولاً اين كلمه با يك نوع مدح بخاطر صفات جوانمردي و مقاومت و شهامت و تسليم در مقابل حق همراه است.

شاهد اين سخن حديثي است كه از امام صادق (عليه السلام) نقل

شده است: امام (عليه السلام) از يكي از ياران خود پرسيد ((فتي)) به چه كسي مي گويند؟ او در پاسخ عرض كرد: ((فتي)) را به جوان مي گوئيم، امام (عليه السلام) فرمود: اما علمت ان اصحاب الكهف كانوا كلهم كهولا، فسماهم الله فتية بايمانهم: ((آيا تو نمي داني كه اصحاب كهف همگي كامل مرد بودند، امّا خدا از آنها به عنوان «فتيه» نام برده چون ايمان به پروردگار داشتند)).

سپس اضافه فرمود (من آمن بالله واتقي فهوالفتي)): ((هر كس به خدا ايمان داشته باشد و تقوا پيشه كند جوانمرد است)).

نظير همين حديث رد ((روضه كافي)) از امام صادق (عليه السلام) نقل شده است.

3- تعبير به ((من لدنك رحمة)) (رحمتي از ناحيه خودت) اشاره به اين است كه آنها وقتي به غار پناه بردند دست خود را از همه جا كوتاه مي ديدند و تمام اسباب و وسائل ظاهري در برابرشان از كار افتاده بود و تنها به رحمت خدا اميدوار بودند.

4- جمله ((ضربنا علي آذانهم)) (پرده بر گوش آنها زديم) در لغت عرب كنايه ظريفي است از ((خواباندن)) گوئي پرده و حجابي بر گوش شخص افكنده مي شود تا سخني را نشنود و اين پرده همان پرده خواب است.

به همين دليل خواب حقيقي، خوابي است كه گوشهاي انسان را از كار بيندازد، و نيز به همين دليل هنگامي كه كسي را مي خواهند بيدار كنند غالباً از طريق صدا زدند و نفوذ در شنوائي او بيدارش مي كنند.

5- تعبير به ((سنين عددا)) (سالهاي متعدد) اشاره به آن است كه خواب آنان ساليان دراز به طول انجاميد چنانكه شرح آن در تفسير آيات آينده به خواست خدا خواهد آمد.

6- تعبير به ((بعثناهم)) در مورد

بيدار شدن آنها، شايد به اين جهت است كه خواب آنها به قدري طولاني شد كه همچون مرگ بود، و بيداري آنها همچون رستاخيز و زندگي پس از مرگ.

7- جمله ((لنعلم)) (تا بدانيم...) مفهومش اين نيست كه خداوند مي خواسته در اينجا علم تازه اي كسب كند، اين تعبير در قرآن فراوان است و منظور از آن تحقق معلوم الهي است يعني ما آنها را از خواب بيدار كرديم تا اين معني تحقق يابد كه آنها درباره ميزان خوابشان از هم سؤال كنند.

8- تعبير به ((اي الحزبين)) اشاره به چيزي است كه در تفسير آيات آينده خواهد آمد كه آنها پس از بيدار شدن درباره مقدار خواب خود اختلاف كردند، بعضي آن را يك روز، و بعضي يك نيمه روز مي دانستند، در حالي كه ساليان دراز خوابيده بودند.

و اما اينكه بعضي گفته اند اين تعبير شاهد بر آن است كه اصحاب ((رقيم)) غير از اصحاب ((كهف)) بودند سخن بسيار بعيدي است كه از توضيح بيشتر درباره آن بي نياز هستيم. سرگذشت مشروح اصحاب كهف

چنانكه گفتيم بعد از بيان اجمالي اين داستان قرآن مجيد به شرح تفصيلي آن ضمن چهارده آيه پرداخته و سخن را در اين زمينه چنين آغاز مي كند: ما داستان آنها را آنچنان كه بوده است براي تو بازگو مي كنيم؟ (نحن نقص عليك نبأهم بالحق).

گفتاري كه خالي از هرگونه خرافه، و مطالب بي اساس و سخنان نادرست باشد.

((آنها جواناني بودند كه به پروردگارشان ايمان آوردند و ما بر هدايت آنها افزوديم)) (انهم فتية آمنوا بربهم و زدناهم هدي).

((فتيه)) همانگونه كه سابقاً هم اشاره كرديم جمع ((فتي)) به معني جوان شاداب است امّا از آنجا كه در سن جواني

بدن نيرومند و احساسات پرجوش و عواطف پر خروش است، و از نظر جنبه هاي روحي قلب جوان آماده پذيرش نور حق و كانون محبت و سخاوت و عفو و گذشت است بسيار مي شود كه اين كلمه (فتي و فتوت) به معني مجموعه اين صفات به كار مي رود هر چند در سن و سالهاي بالا باشد، همانگونه كه از كلمه جوانمردي و فتوت در فارسي امروز نيز اين مفاهمي را مي فهميم.

از آيات قرآن بطور اشاره و از تواريخ به صورت مشروح اين حقيقت استفاده مي شود كه اصحاب كهف در محيط و زماني مي زيستند كه بت پرستي و كفر، آنها را احاطه كرده بود و يك حكومت جبار و ستمگر كه معمولاً حافظ و پاسدار شرك و كفر و جهل و غارتگري و جنايت است بر سر آنها سايه شوم افكنده بود.

امّا اين گروه از جوانمردان كه از هوش و صداقت كافي برخوردار بودند سرانجام به فساد اين آئين پي بردند و تصميم بر قيام گرفتند و در صورت عدم توانائي مهاجرت كردن از آن محيط آلوده.

لذا قرآن به دنبال بحث گذشته مي گويد: ((ما دلهاي آنها را محكم ساختيم، در آن هنگام كه قيام كردند و گفتند پروردگار ما پروردگار آسمانها و زمين است)) (و ربطنا علي قلوبهم اذا قاموا فقالوا ربنا رب السماوات والارض).

((ما هرگز غير از او معبودي را نمي پرستيم)) (لن ندعوا من دونه الهاً).

اگر چنين بگوئيم و كسي را جز او معبود بدانيم ((سخني گزاف و دور از حق گفته ايم)) (لقد قلنا اذاً شططاً).

از جمله ((ربطنا علي قلوبهم)) استفاده مي شود كه نخست فكر توحيد در دل آنها پيدا شد ولي توانائي بر اظهار آن را

نداشتند، امّا خداوند دلهاي آنها را استحكام بخشيد و به آنها قدرت و شهامت داد تا بپاخيزند و آشكارا نداي توحيد سر دهند.

آيا نخستين بار در برابر پادشاه جبار زمان ((دقيانوس)) چنين اظهاري را كردند، و يا در ميان توده مردم، و يا هر دو و يا خودشان در ميان خود؟ درست روشن نيست، ولي ظاهر تعبير به ((قاموا)) اين است كه اين سخن را در ميان مردم يا در برابر سلطان ظالم گفته اند.

((شطط)) (بر وزن وسط) به معني خارج شدن از حدّ، و افراط در دوري است، لذا به سخناني كه بسيار دور از حق است، شطط گفته مي شود، و اگر به حاشيه نهرهاي بزرگ ((شط)) مي گويند به خاطر آنست كه از آب فاصله زياد دارد و ديوارهاي آن بلند است.

در واقع اين جوانمردان با ايمان براي اثبات توحيد و نفي (آلهه) به دليل روشني دست زدند، و آن اينكه ما به وضوح مي بينيم كه اين آسمان و زمين پروردگاري دارد كه وجود نظام آفرينش دليل بر هستي او است، ما هم بخشي از اين مجموعه هستي مي باشيم، بنابراين پروردگار ما نيز همان پروردگار آسمانها و زمين است.

سپس به دليل ديگري نيز توسل جستند و آن اينكه: ((اين قوم ما معبودهائي جز خدا انتخاب كرده اند)) (هؤلاء قومنا اتخذوا من دونه الهة).

آخر مگر اعتقاد بدون دليل و برهان ممكن است؟ ((چرا آنها دليل آشكاري براي الوهيت آنها نمي آورند؟)) (اولا يأتون عليهم بسلطان بين).

آيا پندار و خيال، يا تقليد كور كورانه مي تواند دليلي بر چنين اعتقادي باشد؟ اين چه ظلم فاحش و انحراف بزرگي است.

((چه كسي ظالمتر است از آنكس كه به خدا دروغ ببندد)) (فمن

اظلم ممن افتري علي الله كذباً).

اين ((افترا)) هم ستمي است بر خويشتن، چرا كه انسان سرنوشت خود را به دست عوامل بدبختي و سقوط سپرده، و هم ظلمي است بر جامعه اي كه اين نغمه در آن سر مي دهد و به انحراف مي كشاند، و هم ظلمي است به ساحت قدس پروردگار و اهانتي است به مقام بزرگ او.

اين جوانمردان موحد تا آنجا كه در توان داشتند براي زدودن زنگار شرك از دلها، و نشاندن نهال توحيد در قلبها، تلاش و كوشش كردند، امّا آنقدر غوغاي بت و بت پرستي در آن محيط بلند بود و خفقان ظلم و بيدادگري شاه جبار، نفسهاي مردان خدا را در سينه ها حبس كرده بود كه نغمه هاي توحيدي آنها در گلويشان گم شد.

ناچار براي نجات خويشتن و يافتن محيطي آماده تر تصميم به هجرت گرفتند، ولذا در ميان خود به مشورت پرداختند كه به كجا بروند، و به كدام سو حركت نمايند؟ و با يكديگر چنين گفتند:

((هنگامي كه از اين قوم بت پرست و آنچه را جز خدا مي پرستند كناره گيري كرديد، و حساب خود را از آنها جدا نموديد، به غار پناهنده شويد)) (و اذا عتزلتموهم و ما يعبدون الا الله فأووا الي الكهف).

((تا پروردگار شما رحمتش را بر شما بگستراند و راهي به سوي آرامش و آسايش و نجات از اين مشكل به رويتان بگشايد)) (ينشرلكم ربكم من رحمته و يهيئي لكم من امركم مرفقاً).

((يهييء)) از ماده ((تهيه)) به معني آماده ساختن است.

و ((مرفق)) به معني چيزي است كه وسيله لطف و راحتي و رفق باشد، بنابراين مجموع جمله ((يهييء لكم من امركم مرفقاً)) يعني خداوند، وسيله لطف و راحتي شما را فراهم

مي سازد.

بعيد نيست ((نشر رحمت)) كه در جمله اول آمده است اشاره به الطاف معنوي خداوند باشد، در حالي كه جمله دوم به جنبه هاي جسماني و نجات و آرامش مادي اشاره مي كند.

1- جوانمردي و ايمان - هميشه روح توحيد با يك سلسله صفات عالي انساني همراه است، هم از آنها سرچشمه مي گيرد و هم در آنها تأثير متقابل دارد، به همين دليل در اين داستان اصحاب كهف مي خوانيم آنها جوانمرداني بودند كه به پروردگارشان ايمان آوردند.

و باز روي همين جهت بعضي از دانشمندان گفته اند: رأس الفتوة الايمان: سرچشمه جوانمردي ايمان است.

و بعضي ديگر گفته اند: الفتوة بذل الندي و كف الاذي و ترك الشكوي: جوانمردي بخشش و سخاوت است و خودداري از آزار ديگران و ترك شكايت از حوادث و مشكلات.

بعضي ديگر ((فتوت)) را چنين تفسير كرده اند: ((هي اجتناب المحارم واستعمال المكارم)): ((جوانمردي پرهيز از گناهان و به كار گرفتن فضائل انساني است)).

2- ايمان و امدادهاي الهي - در چند مورد از آيات فوق اين حقيقت به خوبي منعكس است كه اگر انسان گامهاي نخستين را در راه ((الله)) بردارد، و براي او به پا خيزد، كمك و امداد الهي به سراغ او مي شتابد، در يك جا مي گويد: آنها جوانمرداني بودند كه ايمان آوردند و ما بر هدايتشان افزوديم.

در مورد ديگر مي گويد: ما دلهاي آنها را محكم ساختيم و نيرو و توان بخشيديم.

و در پايان آيات نيز خوانديم كه آنها در انتظار نشر رحمت الهي و يافتن راه نجات بودند.

آيات ديگر قرآن نيز اين حقيقت را به روشني تأييد مي كند مگر نه اين است كه اگر انسان براي خدا مجاهده كند خدا او را به راه حق

هدايت مي نمايد))؟ (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا) (سوره عنكبوت آخرين آيه).

و نيز در سوره محمّد آيه 17 مي خوانيم: والذين اهتدوا زادهم هدي: ((آنها كه راه هدايت را پوئيدند خدا بر هدايتشان مي افزايد)).

مي دانيم راه حق راهي است با موانع بسيار و دشواريهاي فراوان كه اگر لطف خدا شامل حال انسان نشود پيمودن آن تا وصول به مقصد كار مشكلي است. اين راهم مي دانيم كه لطف خداوند بالاتر از آن است كه بنده حقجو و حق طلبش را در اين مسير تك و تنها بگذارد.

3- پناهگاهي به نام غار - الف و لام در كلمه ((الكهف)) شايد اشاره به اين باشد كه آنها غار معيني را در نقطه دور دستي در نظر گرفته بودند كه اگر تبليغات توحيديشان به ثمر نرسد براي نجات خود از آن محيط آلوده و تاريك به آن غار پناه برند.

((كهف)) كلمه پر مفهومي است كه همان بازگشت به ابتدائي ترين نوع زندگي بشر را به خاطر مي آورد، محيطي كه در آن نور و روشنائي نيست، و شبهاي تاريك و سردش يادآور دردهاي جانكاه انسانهاي محروم است، نه از زرق و برق دنياي مادي در آن خبري است، نه از بستر نرم و زندگي مرفه!.

مخصوصاً با توجه به آنچه در تواريخ نقل شده كه اصحاب كهف وزيران و صاحب منصبان بزرگ شاه بودند كه بر ضد او و آئينش قيام كردند روشن مي شود كه گذشتن از آن زندگي پر ناز و نعمت و ترجيح غارنشيني بر آن تا چه حد شهامت و گذشت و همت و وسعت روح مي خواهد؟!.

ولي در آن غار تاريك و سرد و خاموش، و احياناً خطرناك از نظر حمله حيوانات

موذي، يك دنيا نور و صفا و توحيد و معنويت بود.

خطوط رحمت الهي بر ديوار چنين غاري نقش بسته، و آثار لطف پروردگار در فضايش موج مي زد، خبري از بتهاي رنگارنگ مسخره در آن نبوده، و دامنه طوفان ظلم جباران به آن كشيده نمي شد.

انسان را از آن فضاي محدود و خفقان بار محيط جهل و جنايت رهائي مي بخشيد و در فراخناي انديشه آزاد غوطه ور مي ساخت.

آري اين جوانمردان موحد آن دنياي آلوده را كه با تمام وسعتش زندان جانكاهي بود ترك گفتند، و به غار خشك و تاريكي كه ابعادش همچون فضائي بيكران مي نمود روي آوردند.

درست همچون يوسف پاكدامن كه هر چه به او اصرار كردند اگر تسليم هوسهاي سركش همسر زيباي عزيز مصر نشوي، زندان تاريك و وحشتناك در انتظار تو است، او بر استقامتش افزود، و سرانجام اين جمله عجيب را به پيشگاه خداوند عرضه داشت: ((رب السجن احب الي مما يدعونني اليه والاتصرف عني كيدهن اصب اليهن)): ((پروردگارا! زندان با آن همه دردهاي جانكاهش نزد من از اين آلودگي كه مرا به آن دعوت مي كنند، محبوبتر است، و اگر وسوسه هاي آنها را از من دفع نكني من در دام آنها گرفتار خواهم شد))! (يوسف - 32). موقعيت دقيق اصحاب كهف

در دو آيه فوق قرآن به ريزه كاريهاى مربوط به زندگى عجيب اصحاب كهف در آن غار پرداخته و آنچنان دقيق و ظريف ، جزئيات آن را فاش مى كند كه گوئى انسان در برابر غار نشسته و خفتگان غار را با چشم خود تماشا مى كند در اين دو آيه به شش خصوصيت اشاره شده است :

1 - دهانه غار رو به شمال

گشوده ميشد و چون در نيمكره شمالى زمين قطعا بوده است نور آفتاب به درون آن مستقيما نمى تابيد چنانكه قرآن مى گويد: اگر به خورشيد نگاه مى كردى مى ديدى كه به هنگام طلوع ، در طرف راست غار آنها قرار مى گيرد، و به هنگام غروب در طرف چپ (و ترى الشمس اذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين و اذا غربت تقرضهم ذات الشمال )

و به اين ترتيب نور مستقيم آفتاب كه تداوم آن ممكن است موجب پوسيدگى و فرسودگى شود به بدن آنها نمى تابيد، ولى نور غير مستقيم بقدر كافى وجود داشت .

تعبير به تزاور كه به معنى تمايل پيدا كردن است اين نكته را دربردارد كه گوئى خورشيد ماموريت داشت از سمت راست غار بگذرد و همچنين تعبير تقرض كه معنى قطع كردن و بريدن دارد، نيز مفهوم ماموريت را در بر دارد، و از اين گذشته تزاور كه از ماده زيارت است توأ م با آغازگرى است كه مناسب طلوع آفتاب مى باشد، و تقرض قطع و پايان را كه در مفهوم غروب نهفته است نيز مشخص مى كند.

بودن دهانه غار به سوى شمال سبب ميشد كه بادهاى ملايم و لطيفى كه معمولا از سمت شمال ميوزد به آسانى در درون غار وارد شود و در همه زواياى آن روح تازه اى بدمد.

2 - آنها در يك محل وسيع از غار قرار داشتند (و هم فى فجوة منه ).

اشاره به اينكه دهانه غار كه معمولا تنگ است جايگاه آنها نبود، بلكه قسمتهاى وسط غار را انتخاب كرده بودند كه هم از چشم بينندگان دور بود، و هم از

تابش مستقيم آفتاب .

در اينجا قرآن رشته سخن را قطع مى كند، و به يك نتيجه گيرى معنوى مى پردازد، چرا كه ذكر همه اين داستانها براى همين منظور است .

مى گويد: اين از آيات خدا است ، هر كس را خدا هدايت كند هدايت يافته واقعى او است ، و هر كس را گمراه نمايد سرپرست و راهنمائى هرگز براى او نخواهى يافت (ذلك من آيات الله من يهد الله فهو المهتد و من يضلل فلن تجد له وليا مرشدا)

آرى آنها كه در راه خدا گام بگذارند و براى او به جهاد برخيزند در هر قدمى آنانرا مشمول لطف خود مى سازد، نه فقط در اساس كار، كه در جزئيات هم لطفش شامل حال آنها است .

3 - خواب آنها يك خواب عادى و معمولى نبود، اگر به آنها نگاه مى كردى ، خيال مى كردى آنها بيدارند، در حالى كه در خواب فرو رفته بودند! (و تحسبهم ايقاظا و هم رقود).

و اين نشان مى دهد كه چشمان آنها كاملا باز بوده است ، درست همانند يك انسان بيدار، اين حالت استثنائى شايد براى آن بوده كه حيوانات موذى به آنان نزديك نشوند چرا كه از انسان بيدار مى ترسند، و يا به خاطر اينكه منظره رعبانگيزى پيدا كنند كه هيچ انسانى جرات ننمايد به آنها نزديك شود، و اين خود يك سپر حفاظتى براى آنها بوده باشد.

4 - براى اينكه بر اثر گذشت ساليان دراز از اين خواب طولانى اندام آنها نپوسد: ما آنها را به سمت راست و چپ ميگردانديم (و نقلبهم

ذات اليمين و ذات الشمال ).

تا خون بدنشان در يكجا متمركز

نشود، و فشار و سنگينى در يك زمان طولانى روى عضلاتى كه بر زمين قرار داشتند اثر زيانبار نگذارد.

5 - در اين ميان سگى كه همراه آنها بود بر دهانه غار دستها را گشوده و به حالت نگهبانى خوابيده بود (و كلبهم باسط ذراعيه بالوصيد).

وصيد چنانكه راغب در كتاب مفردات مى گويد: در اصل به معنى اطاق و انبارى است كه در كوهستان براى ذخيره اموال ايجاد مى كنند، و در اينجا به معنى دهانه غار است .

با اينكه در آيات قرآن تاكنون سخنى از سگ اصحاب كهف نبوده ولى قرآن مخصوصا در ذكر داستانها گاه تعبيراتى مى كند كه از آن مسائل ديگرى نيز روشن مى شود، از جمله بيان حالت سگ اصحاب كهف در اينجا نشان مى دهد كه آنها سگى نيز به همراه داشتند كه پابپاى آنها راه ميرفت و گوئى مراقب و نگاهبانشان بود.

در اينكه اين سگ از كجا با آنها همراهى كرد، آيا سگ صيد آنها بود، و يا سگ چوپانى بود كه در وسط راه به او برخوردند، و هنگامى كه چوپان آنها را شناخت حيوانات را رو به سوى آبادى روانه كرد و خود كه جوياى حقيقت و طالب ديدار يار بود با اين پاكبازان همراه شد، سگ نيز دست از دامنشان برنداشت و براه خود ادامه داد.

آيا مفهوم اين سخن آن نيست كه در راه رسيدن به حق همه عاشقان اين راه مى توانند گام بگذارند، و درهاى كوى دوست به روى كسى بسته نيست ، از وزيران توبهكار شاه جبار گرفته ، تا مرد چوپان ، و حتى سگش ؟!

مگر نه اين است كه قرآن مى

گويد تمام ذرات موجودات در زمين و آسمان و همه درختان و جنبندگان ذكر خدا مى گويند، عشق او را در سر و مهر او را به دل دارند (آيه 44 سوره اسراء).

6 - منظره آنها چنان رعبانگيز بود كه اگر به آنها نگاه مى كردى فرار مى نمودى . و سر تا پاى تو از ترس و وحشت پر مى شد (لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا و لملئت منهم رعبا).

اين اولين و آخرين بار نيست كه خداوند به وسيله رعب و ترس يك سپر حفاظتى به دور بندگان با ايمانش ايجاد مى كند، در آيات سوره آل عمران آيه 151 نيز به صحنه اى از همين امر برخورد مى كنيم كه خداوند مى گويد: سنلقى فى قلوب الذين كفروا الرعب : ما به زودى در دلهاى كافران ترس و وحشت مى افكنيم . <11>

در دعاى ندبه نيز در باره پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خوانيم ثم نصرته بالرعب : خداوندا تو پيامبرت را بوسيله رعب و وحشتى كه در دل دشمنانش افكندى يارى نمودى .

اما اينكه اين رعب و وحشت كه از مشاهده اصحاب كهف سراسر وجود بيننده را پر مى كرد به خاطر ظاهر جسمانى آنها بود، يا يك نيروى مرموز معنوى در اين زمينه كار مى كرد؟ در آيات قرآن سخنى از آن نيامده ، هر چند مفسران بحثهائى دارند كه چون دليلى بر آنها نبود از ذكر آنها صرف نظر مى كنيم .

ضمنا جمله و لملئت منهم رعبا (سر تا پاى وجود تو از ترس پر ميشد) در حقيقت علت است براى

جمله لوليت منهم فرارا (اگر آنها را مى ديدى فرار مى كردى ) يعنى به اين دليل فرار مى كردى كه ترس و وحشت قلب تو را احاطه مى كرد، بلكه گوئى از قلب كه كانون اصلى آنست نيز سر برآورده ، به تمام ذرات وجود نفوذ مى كرد و همه را مملو از وحشت مى ساخت به هر حال هنگامى كه اراده خدا به چيزى تعلق گيرد از ساده ترين راه ، مهمترين نتيجه را پديد مى آورد. بيدارى بعد از يك خواب طولانى

به خواست خدا در آيات آينده مى خوانيم كه خواب اصحاب كهف آنقدر طولانى شد كه به 309 سال بالغ گرديد، و به اين ترتيب خوابى بود شبيه به مرگ ، و بيداريش همانند رستاخيز، لذا در آيات مورد بحث قرآن مى گويد: و اينگونه آنها را برانگيختيم (و كذلك بعثناهم ).

يعنى همانگونه كه قادر بوديم آنها را در چنين خواب طولانى فرو بريم قادر بوديم آنها را به بيدارى باز گردانيم

ما آنها را از خواب برانگيختيم : تا از يكديگر سؤ ال كنند، يكى از آنها پرسيد فكر مى كنيد چه مدت خوابيده ايد؟ (ليتسائلوا بينهم قال قائل منهم كم لبثتم ). <12>

آنها گفتند: يك روز يا بخشى از يك روز (قالوا لبثنا يوما او بعض يوم ).

اين ترديد شايد به خاطر آن بوده است كه طبق گفته جمعى از مفسران آنها در آغاز روز وارد غار شدند و به خواب فرو رفتند و در پايان روز بيدار شدند، همين سبب شد كه اول چنين فكر كنند كه يك روز خوابيده اند همين كه منظره آفتاب را

ديدند بخشى از يك روز را مطرح كردند.

ولى سرانجام چون نتوانستند دقيقا بدانند مدت خوابشان چقدر بوده : گفتند پروردگار شما از مدت خوابتان آگاهتر است (قالوا ربكم اعلم بما لبثتم ).

جمعى گفته اند گوينده اين سخن بزرگترين آنها كه تمليخا نام داشت بوده است ، و تعبير به صيغه جمع قالوا (گفتند) در اينگونه موارد معمول است .

و شايد اين سخن به خاطر آن بود كه از وضع قيافه و موها و ناخنها و همچنين طرز لباسهايشان در شك فرو رفتند كه نكند اين يك خواب غير عادى باشد.

ولى به هر حال سخت احساس گرسنگى و نياز به غذا مى كردند چون ذخيره هاى بدن آنها تمام شده بود، لذا نخستين پيشنهادشان اين بود: سكه نقره اى را كه با خود داريد به دست يكى از نفرات خود بدهيد و او را به شهر بفرستيد، تا برود و ببيند كدامين فروشنده غذاى پاكترى دارد، به مقدار روزى و نياز از آن براى شما بياورد (فابعثوا احدكم بورقكم هذه الى المدينة فلينظر ايها ازكى طعاما فلياتكم برزق منه ).

اما بايد نهايت دقت را به خرج دهد، و هيچكس را از وضع شما آگاه نسازد (و ليتلطف و لا يشعرن بكم احدا).

چرا كه اگر آنها از وضع شما آگاه شوند و بر شما دست يابند يا سنگسارتان مى كنند يا به آئين خويش (آئين بت پرستى ) باز مى گردانند (انهم ان يظهروا عليكم يرجموكم او يعيدوكم فى ملتهم ).

و در آن صورت هرگز روى نجات و رستگارى را نخواهيد ديد (و لن تفلحوا اذا ابدا).

1 - پاكترين طعام - جالب اينكه در اين داستان مى

خوانيم كه اصحاب

كهف بعد از بيدارى با اينكه قاعدتا بسيار گرسنه بودند و ذخيره بدن آنها در اين مدت طولانى مصرف شده بود، ولى باز به كسى كه مامور خريد غذا مى شود توصيه مى كنند هر غذائى را نخرد، بلكه بنگرد در ميان فروشندگان كدامين نفر غذايش از همه پاكتر است آنرا انتخاب كند

بعضى از مفسران گفته اند اين سخن ناظر به حيوانات ذبح شده است زيرا آنها مى دانستند در آن شهر افرادى هستند كه گوشتهاى آلوده و احيانا مردار مى فروشند، و يا بعضى از آنها كسب و كارشان اصولا آلوده به حرام بوده ، آنها توصيه مى كنند از خريد طعام از چنين اشخاصى پرهيز شود.

ولى ظاهرا اين جمله مفهوم وسيعى دارد كه هر گونه پاكى ظاهرى و باطنى را شامل مى شود، و اين توصيه اى است به همه رهروان راه حق كه نه تنها به غذاى روحانى بينديشند، بلكه مراقب پاكى غذاى جسمانيشان نيز باشند، پاك از هر گونه آلودگى ، حتى در بحرانيترين لحظات زندگى نيز اين اصل را فراموش نكنند.

امروز بسيارى از مردم جهان به اهميت اين دستور در يك قسمت پى برده اند، وسعى دارند غذاى آنها از هر نوع آلودگى ظاهرى به دور باشد، غذاها را در ظرفهاى سرپوشيده و دور از دستهاى آلوده ، و گرد و غبار نگهدارى مى كنند، البته اين كار بسيار خوبى است ، ولى به اين مقدار نبايد قناعت كرد، بلكه بايد غذاها از آلودگى به حرام ، ربا، غش و تقلب و هر گونه آلودگى باطنى نيز پاك باشد.

در روايات اسلامى تاكيد فراوانى روى غذاى حلال و تاثير

آن در استجابت دعا و صفاى قلب شده است .

در روايتى ميخوانيم كسى خدمت پيامبر آمد عرض كرد احب ان يستجاب دعائى : دوست دارم دعاى من به اجابت برسد.

پيامبر فرمود: طهر ماكلك و لا تدخل بطنك الحرام : غذاى خود

را پاك كن و غذاى حرام در معده خود وارد منما. <13>

2 - تقيه سازنده - از تعبيرات آيات فوق به خوبى استفاده مى شود كه اصحاب كهف اصرار داشتند در آن محيط كسى از جايگاه آنها آگاه نشود، مبادا آنها را مجبور به قبول آئين بتپرستى كنند، و يا به بدترين وضعى آنها را به قتل برسانند يعنى سنگسارشان كنند، آنها مى خواستند ناشناخته بمانند تا از اين طريق بتوانند نيروى خود را براى مبارزات آينده ، و يا لااقل براى حفظ ايمان خويش نگهدارند.

اين خود يكى از اقسام تقيه سازنده است ، زيرا حقيقت تقيه اين است كه انسان از به هدر دادن نيروها جلوگيرى كند و با پوشاندن خويش يا عقيده خويش موجوديت خود را حفظ كند، تا در موقع لزوم بتواند به مبارزات مؤ ثر خود ادامه دهد.

بديهى است آنجا كه اخفاى عقيده باعث شكست هدف و برنامه ها است در اينجا تقيه ممنوع است ، بايد همه چيز را آشكار كرد و لو بلغ ما بلغ (هر آنچه باداباد!).

3 - كانون قرآن لطف است

جمله و ليتلطف كه طبق مشهور درست نقطه وسط قرآن مجيد از نظر شماره كلمات است خود داراى لطف خاص و معنى بسيار لطيفى است ، زيرا از ماده لطف و لطافت گرفته شده كه در اينجا به معنى دقت و ظرافت به خرج دادن است

، يعنى مامور تهيه غذا آنچنان برود و بازگردد كه هيچكس از ماجراى آنها

آگاه نشود.

بعضى از مفسران گفته اند منظور لطافت در خريدن غذا است به گونه اى كه در معامله سختگيرى نكند، و نزاع و جنجالى به راه نيندازد، و جنس بهترين را انتخاب كند. <14>

و اين خود لطفى است كه جمله وسط قرآن را لطف و تلطف تشكيل مى دهد . پايان ماجراى اصحاب كهف

به زودى داستان هجرت اين گروه از مردان با شخصيت در آن محيط، در همه جا پيچيد، و شاه جبار سخت برآشفت ، نكند هجرت يا فرار آنها مقدمه اى براى بيدارى و آگاهى مردم گردد، و يا به مناطق دور و نزديك بروند، و به تبليغ آئين توحيد و مبارزه با شرك و بتپرستى بپردازند.

لذا دستور داد ماموران مخصوص همه جا به جستجوى آنها بپردازند، و اگر رد پائى يافتند آنان را تا دستگيريشان تعقيب كنند، و آنها را به مجازات برساند.

اما هر چه بيشتر جستند كمتر يافتند، و اين خود معمائى براى مردم محيط و نقطه عطفى در سازمان فكر آنها شد، و شايد همين امر كه گروهى از برترين مقامات مملكتى پشتپا بر همه مقامات مادى بزنند و انواع خطرات را پذيرا گردند سرچشمه بيدارى و آگاهى براى گروهى از مردم شد.

ولى به هر حال داستان اسرارآميز اين گروه در تاريخشان ثبت گرديد، و از نسلى به نسل ديگر انتقال يافت ، و صدها سال بر اين منوال گذشت …

اكنون به سراغ مامور خريد غذا برويم و ببينيم بر سر او چه آمد، او وارد شهر شد ولى دهانش از تعجب بازماند، شكل ساختمانها به

كلى دگرگون شده ، قيافه ها همه ناشناس ، لباسها طرز جديدى پيدا كرده و حتى طرز سخن گفتن و آداب و رسوم مردم عوض شده است ويرانه هاى ديروز تبديل به قصرها و قصرهاى ديروز به ويرانه ها مبدل گرديده !

شايد در يك لحظه كوتاه فكر كرد هنوز خواب است و آنچه مى بيند رؤ يا است چشمهاى خود را بهم مى مالد اما متوجه مى شود آنچه را مى بيند عين واقعيتى عجيب و باورناكردنى .

او هنوز فكر مى كند خوابشان در غار يك روز يا يك نيمه روز بوده است پس اينهمه دگرگونى چرا؟ اينهمه تغييرات در يك روز چگونه امكان پذير است .

از سوى ديگر قيافه او براى مردم نيز عجيب و نامانوس است ، لباس او، طرز سخن گفتن او، و چهره و سيماى او، همه براى آنها تازه است ، و شايد اين وضع نظر عده اى را به سوى او جلب كرد و به دنبالش روان شدند.

تعجب او هنگامى به نهايت رسيد كه دست در جيب كرد تا بهاى غذائى را كه خريده بود بپردازد، فروشنده چشمش به سكهاى افتاد كه به 300 سال قبل و بيشتر تعلق داشت ، و شايد نام دقيانوس شاه جبار آن زمان بر آن نقش بود، هنگامى كه توضيح خواست ، او در جواب گفت تازگى اين سكه را به دست آورده ام !

كم كم از قرائن احوال بر مردم مسلم شد كه اين مرد يكى از گروهى است كه نامشان را در تاريخ 300 سال قبل خوانده اند و در بسيارى از محافل سرگذشت اسرارآميزشان مطرح بوده است .

و خود

او نيز متوجه شد كه در چه خواب عميق و طولانى او و يارانش فرو رفته بودند.

اين مساله مثل بمب در شهر صدا كرد، و زبان به زبان در همه جا پيچيد.

بعضى از مؤ رخان مى نويسند در آن ايام زمامدار صالح و موحدى بر آنها حكومت مى كرد، ولى هضم مساله معاد جسمانى و زنده شدن مردگان بعد از مرگ براى مردم آن محيط مشكل بود جمعى از آنها نمى توانستند باور كنند كه انسان بعد از مردن به زندگى بازمى گردد، اما ماجراى خواب اصحاب كهف دليل دندانشكنى شد براى آنها كه طرفدار معاد جسمانى بودند.

و لذا قرآن در نخستين آيه مى گويد:

همانگونه كه آنها را به خواب فرو برديم از آن خواب عميق و طولانى بيدار كرديم و مردم را متوجه حالشان نموديم ، تا بدانند وعده رستاخيز خداوند حق است (و كذلك اعثرنا عليهم ليعلموا ان وعد الله حق ).

و در پايان جهان و قيام قيامت شكى نيست (و ان الساعة لا ريب فيها).

چرا كه اين خواب طولانى كه صدها سال به طول انجاميد بى شباهت به مرگ نبود و بيدار شدنشان همچون رستاخيز، بلكه ميتوان گفت اين خواب و بيدارى از پاره اى جهات از مردن و بازگشتن به حيات ، عجيبتر بود، زيرا صدها سال بر آنها گذشت در حالى كه بدنشان نپوسيد، در حالى كه نه غذائى خوردند و نه آبى نوشيدند، در اين مدت طولانى چگونه زنده ماندند؟ آيا اين دليل بر قدرت خدا بر هر چيز و هر كار نيست ؟ حيات بعد از مرگ با توجه به چنين صحنه اى مسلما امكان پذير است .

بعضى

از مؤ رخان نوشته اند كه مامور خريد غذا به سرعت به غار بازگشت و دوستان خود را از ماجرا آگاه ساخت ، همگى در تعجب عميق فرو رفتند، و از آنجا كه احساس مى كردند همه فرزندان و برادران و دوستان را از دست داده اند، و هيچكس از ياران سابق آنها زنده نمانده تحمل اين زندگى براى آنها سخت و ناگوار بود، از خدا خواستند كه چشم از اين جهان بپوشند و به جوار رحمت حق منتقل شوند و چنين شد.

آنها چشم از جهان پوشيدند و جسدهاى آنها در غار مانده بود كه مردم به سراغشان آمدند.

در اينجا نزاع و كشمكش بين طرفداران مساله معاد جسمانى و مخالفان آنها در گرفت .

مخالفان سعى داشتند كه مساله خواب و بيدارى اصحاب كهف به زودى به دست فراموشى سپرده شود، و اين دليل دندانشكن را از دست موافقان بگيرند، لذا پيشنهاد كردند در غار گرفته شود، تا براى هميشه از نظر مردم پنهان گردند (اذ يتنازعون بينهم امرهم فقالوا ابنوا عليهم بنيانا).

و براى خاموش كردن مردم مى گفتند زياد از آنها سخن نگوئيد، آنها سرنوشت اسرارآميزى داشتند كه پروردگارشان از وضع آنها آگاهتر است (ربهم اعلم بهم ).

بنابراين داستان آنها را رها كنيد و به حال خودشان واگذاريد

در حالى كه مؤ منان راستين كه از اين امر آگاهى يافته بودند و آن را سند زنده اى براى اثبات رستاخيز به مفهوم حقيقيش مى دانستند، سعى داشتند اين داستان هرگز فراموش نشود، و لذا گفتند: ما در كنار مدفن آنها مسجد و معبدى مى سازيم تا مردم ياد آنها را از خاطره ها هرگز نبرند به

علاوه از روح پاك آنها استمداد طلبند (قال الذين غلبوا على امرهم لنتخذن عليهم مسجدا).

در تفسير آيه فوق احتمالات متعدد ديگرى داده اند كه به هنگام ذكر نكته ها به بعضى از آنها اشاره خواهيم كرد.

آيه بعد به پاره اى از اختلافات اشاره مى كند كه در ميان مردم در زمينه اصحاب كهف وجود دارد، از جمله : در باره تعداد آنها مى گويد:

گروهى از مردم خواهند گفت آنها سه نفر بودند كه چهارمينشان سگشان بود (سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ).

و گروهى مى گويند پنج نفر بودند كه ششمين آنها سگ آنها بود (و يقولون خمسة سادسهم كلبهم ).

همه اينها سخنانى بدون دليل و تير در تاريكى است . (رجما بالغيب ).

و گروهى مى گويند آنها هفت نفر بودند و هشتمين آنها سگ آنها بود (و يقولون سبعة و ثامنهم كلبهم ).

بگو پروردگار من از تعداد آنها آگاهتر است (قل ربى اعلم بعدتهم ).

تنها گروه كمى تعداد آنها را مى دانند (ما يعلمهم الا قليل ).

گر چه در جمله هاى فوق قرآن با صراحت تعداد آنها را بيان نكرده است ، ولى از اشاراتى كه در آيه وجود دارد مى توان فهميد كه قول سوم همان قول صحيح و مطابق واقع است ، چرا كه به دنبال قول اول و دوم كلمه رجما بالغيب (تير در تاريكى ) كه اشاره به بى اساس بودن آنها است آمده ، ولى در مورد قول سوم نه تنها چنين تعبيرى نيست ، بلكه تعبير بگو پروردگارم از تعداد آنها آگاهتر است و همچنين تعداد آنها را تنها گروه كمى مى دانند ذكر شده است كه اين خود دليلى

است بر تاييد اين قول و در هر حال در پايان آيه اضافه مى كند در مورد آنها بحث مكن جز بحث مستدل و توأ م با دليل و منطق (فلا تمار فيهم الا مراء ظاهرا) .

مراء بطورى كه راغب در مفردات مى گويد - در اصل از مريت الناقة يعنى پستان شتر را بدست گرفتم براى دوشيدن گرفته شده است ، سپس به بحث و گفتگو پيرامون چيزى كه مورد شك و ترديد است اطلاق گرديده .

و بسيار مى شود كه در گفتگوهاى لجاجت آميز و دفاع از باطل به كار مى رود، ولى ريشه اصلى آن محدود به اين معنى نيست ، بلكه هر نوع بحث و گفتگو را در باره هر مطلبى كه محل ترديد است شامل مى شود

ظاهر به معنى غالب و مسلط و پيروز است .

بنابر اين جمله (فلا تمار فيهم الا مراء ظاهرا) مفهومش اين است كه آنچنان با آنها منطقى و مستدل سخن بگو كه برترى منطق تو آشكار گردد.

اين احتمال را نيز بعضى در تفسير آيه گفته اند كه بطور خصوصى با مخالفان لجوج بحث و گفتگو نكن چرا كه هر چه بگوئى تحريفش مى كنند، بلكه آشكارا و در حضور مردم گفتگو كن ، تا نتوانند حقيقت را تحريف يا انكار نمايند

ولى تفسير اول صحيحتر به نظر ميرسد، به هر حال مفهوم سخن اين است كه تو بايد به اتكاء وحى الهى با آنها سخن بگوئى زيرا محكمترين دليل در اين زمينه همين دليل است ، و بنا بر اين از احدى از آنها كه بدون دليل سخن مى گويند در باره تعداد اصحاب كهف

سؤ ال نكن (و لا تستفت فيهم منهم احدا).

آيه بعد يك دستور كلى به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى دهد كه هرگز نگو من فلان كار را فردا انجام مى دهم (و لا تقولن لشى ء انى فاعل ذلك غدا).

مگر اينكه خدا بخواهد (الا ان يشاء الله )

يعنى در رابطه با اخبار آينده و تصميم بر انجام كارها، حتما جمله انشاء الله

را اضافه كن ، چرا كه اولا تو هرگز مستقل در تصميمگيرى نيستى و اگر خدا نخواهد هيچ كس توانائى بر هيچكار را ندارد، بنا بر اين براى اينكه ثابت كنى نيروى تو از نيروى لا يزال او است و قدرتت وابسته به قدرت او جمله انشاء الله (اگر خدا بخواهد) را حتما به سخنت اضافه كن .

ثانيا: خبر دادن قطعى براى انسان كه قدرتش محدود است و احتمال ظهور موانع مختلف مى رود صحيح و منطقى نيست ، و چه بسا دروغ از آب در آيد، مگر اينكه با جمله انشاء الله همراه باشد.

بعضى از مفسران احتمال ديگرى در تفسير آيه فوق گفته اند و آن اينكه منظور نفى استقلال انسان در كارها است مفهوم آيه چنين است : تو نمى توانى بگوئى من فلان كار را فردا انجام خواهم داد مگر خدا بخواهد.

البته لازمه اين سخن آن است كه اگر جمله انشاء الله را بيفزائيم سخن كامل خواهد بود، اما اين لازمه جمله است نه متن آنچنانكه در تفسير اول گفته شد. <15>

شان نزولى را كه در مورد آيات فوق نقل كرديم تفسير اول را تاييد مى كند، زيرا پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و

سلّم ) بدون ذكر انشاء الله به كسانى كه پيرامون اصحاب كهف و مانند آن سؤ ال كرده بودند قول توضيح و جواب داد، به همين جهت مدتى وحى الهى به تاخير افتاد، تا به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در اين زمينه هشدار داده شود و سرمشقى براى همه مردم باشد

سپس در تعقيب اين جمله ، قرآن مى گويد هنگامى كه ياد خدا را فراموش كردى بعد كه متوجه شدى پروردگارت را بخاطر بياور (و اذكر ربك

اذا نسيت ).

اشاره به اينكه اگر بخاطر فراموشى جمله انشاء الله را به سخنانى كه از آينده خبر مى دهى نيفزائى هر موقع بيادت آمد فورا جبران كن و بگو انشاء الله ، كه اين كار گذشته را جبران خواهد كرد.

و بگو اميدوارم كه پروردگارم مرا به راهى روشنتر از اين هدايت كند (و قل عسى ان يهدين ربى لاقرب من هذا رشدا).

1 - رجما بالغيب

رجم در اصل به معنى سنگ يا پراندن سنگ است ، سپس به هر نوع تيراندازى اطلاق شده است ، و گاه به معنى كنائى متهم ساختن يا قضاوت به ظن و گمان استعمال مى شود. و كلمه (بالغيب ) تاكيدى بر اين معنا است ، يعنى غائبانه قضاوت بى ماخذ در باره چيزى كردن .

اين تعبير شبيه همان چيزى است كه در فارسى ميگوئيم تير در تاريكى انداختن از آنجا كه انداختن تير در تاريكى غالبا به هدف اصابت نمى كند اين نوع قضاوتها غالبا درست از آب در نمى آيد.

2 - واو در جمله و ثامنهم كلبهم

در آيات فوق جمله رابعهم كلبهم و سادسهم كلبهم هر دو

بدون واو آمده است در حالى كه جمله و ثامنهم كلبهم با واو شروع مى شود، از آنجا كه تمام تعبيرات قرآن حتما داراى نكته اى است مفسران در معنى اين واو سخن فراوان گفته اند.

شايد بهترين تفسير اين باشد كه اين واو اشاره به آخرين سخن و

آخرين حرف است ، چنانكه در ادبيات امروز نيز اخيرا اين تعبير معمول شده كه هنگام برشمردن چيزى ، تمام افراد آن بحث را بدون واو ذكر مى كنند، اما آخرين آنها حتما با واو خواهد بود، مثلا مى گوئيم زيد، عمر، حسن و محمد آمدند اين واو اشاره به پايان كلام و بيان آخرين مصداق و موضوع است .

اين سخن از مفسر معروف ابن عباس نقل شده و بعضى از مفسران ديگر آنرا تاييد كرده و ضمنا خواسته است از همين كلمه واو تاييدى براى اينكه عدد واقعى اصحاب كهف عدد هفت بوده است استفاده كند، زيرا قرآن پس از بيان گفته هاى بى اساس ديگران ، عدد حقيقى آنها را در پايان بيان كرده است .

بعضى ديگر از مفسران مانند فخر رازى و قرطبى تفسير ديگرى براى اين واو نقل كرده اند كه خلاصه اش چنين است : عدد هفت نزد عرب به عنوان يك عدد كامل شمرده مى شود، به همين جهت تا هفت را بدون واو مى آورند، اما همينكه از اين عدد گذشتند واو كه دليل آغاز كلام و استيناف است مى آورند، لذا در اصطلاح ادباء عرب به واو ثمانيه معروف شده است

در آيات قرآن نيز غالبا به اين مطلب برخورد مى كنيم كه مثلا در سوره توبه آيه 112 هنگامى كه

صفات مجاهدان فى سبيل الله را مى شمرد هفت صفت را بدون واو ذكر مى كند ولى به صفت هشتم كه مى رسد مى گويد: و الناهون عن المنكر و الحافظون لحدود الله .

و در آيه 5 سوره تحريم در وصف زنان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بعد از ذكر هفت صفت هشتمين را با واو آورده مى گويد ثيبات و ابكارا.

و در سوره زمر در آيه 71 هنگامى كه سخن از درهاى جهنم مى گويد مى فرمايد فتحت أ بوابها (درهاى آن گشوده مى شود) اما در دو آيه بعد هنگامى كه سخن از درهاى بهشت به ميان مى آيد مى فرمايد: و فتحت أ بوابها آيا اين بخاطر آن نيست كه درهاى جهنم هفت و درهاى بهشت هشت است ؟

البته شايد اين يك قانون كلى نباشد، ولى در غالب موارد چنين است ، و به هر حال نشان مى دهد كه حتى وجود يك واو در قرآن حساب شده و براى بيان واقعيتى است .

3 - مسجد در كنار آرامگاه

ظاهر تعبير قرآن اين است كه اصحاب كهف سرانجام بدرود حيات گفتند و به خاك سپرده شدند، و كلمه عليهم شاهد اين مدعا است ، سپس علاقه مندان به آنها تصميم گرفتند معبدى در كنار آرامگاه آنان بسازند، قرآن اين موضوع را در آيات فوق با لحن موافقى آورده است و اين نشان مى دهد كه ساختن معبد به احترام قبور بزرگان دين نه تنها حرام نيست - آنچنان كه وهابيها مى پندارند - بلكه كار خوب و شايسته اى است .

اصولا بناهاى يادبود كه خاطره افراد برجسته و با

شخصيت را زنده مى دارد هميشه در ميان مردم جهان بوده و هست ، و يك نوع قدردانى از گذشتگان ، و تشويق براى آيندگان در آن كار نهفته است ، اسلام نه تنها از اين كار نهى نكرده بلكه آنرا مجاز شمرده است .

وجود اينگونه بناها يك سند تاريخى بر وجود اين شخصيتها و برنامه و تاريخشان است ، به همين دليل پيامبران و شخصيتهائى كه قبر آنها متروك مانده تاريخ آنها نيز مورد ترديد و استفهام قرار گرفته است .

اين نيز واضح است كه اين گونه بناها كمترين منافاتى با مسئله توحيد و اختصاص پرستش به الله ندارد، زيرا احترام ، مطلبى است ، و عبادت و پرستش مطلبى ديگر.

البته اين موضوع . بحث فراوانى دارد كه اينجا جاى آن نيست .

4 - همه چيز با اتكاء بر مشيت خدا

آوردن جمله ان شاء الله به هنگام بيان تصميم هاى مربوط به آينده ، نه تنها يك نوع ادب در پيشگاه خدا است ، بلكه بيان اين حقيقت مهم نيز هست كه ما چيزى از خود نداريم هر چه هست از ناحيه او است ، مستقل بالذات خدا است ، و ما همه متكى باو هستيم ، تا اراده او نباشد اگر تيغهاى عالم از جا حركت كنند حتى يك رگ را نخواهند بريد، و اگر اراده او باشد همه چيز به سرعت تحقق مى يابد و حتى شيشه را در بغل سنگ نگه مى دارد.

اين در حقيقت همان مفهوم توحيد افعالى است كه در عين وجود اختيار و آزادى اراده انسان ، وجود هر چيز و هر كار را به مشيت خدا وابسته

مى كند.

اين تعبير با افزايش دادن توجه ما را به خدا در كارها، به ما نيرو و قدرت مى بخشد ، و هم دعوت به پاكى و صحت عمل مى كند.

از پاره اى از روايات استفاده مى شود كه اگر كسى سخنى را در ارتباط با آينده بدون انشاء الله بگويد خدا او را به خودش واميگذارد و از زير چتر حمايتش بيرون مى برد. <16>

در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) ميخوانيم : امام دستور داده بود نامه اى بنويسند، هنگامى كه نامه پايان يافت و به خدمتش دادند ملاحظه كرد، انشاء الله در آن نبود، فرمود: كيف رجوتم ان يتم هذا و ليس فيه استثناء، انظروا كل موضع لا يكون فيه استثناء فاستثنوا فيه شما چگونه امى دوار بوديد كه اين نامه (يا اين كار) به پايان برسد در حالى كه انشاء الله در آن نيست ، نگاه كنيد در هر جاى آن نيست بگذاريد.

5- پاسخ به يك سؤ ال

در آيات فوق خوانديم خداوند به پيامبرش مى گويد هنگامى كه خدا را فراموش كردى و بعد متذكر شدى ياد او كن <17>

اشاره به اينكه اگر تكيه بر مشيت او با جمله انشاء الله ، نكردى هر گاه به خاطرت آمد جبران نما.

در احاديث متعددى كه در تفسير آيه فوق از اهلبيت (عليهمالسلام ) نقل شده نيز روى اين مساله تاكيد گرديده است كه حتى پس از گذشتن يكسال نيز به خاطرتان آمد كه انشاء الله نگفته ايد گذشته را جبران نمائيد. <18>

اكنون اين سؤ ال پيش مى آيد كه نسيان مگر براى پيامبر ممكن است در حالى كه اگر

نسيان به فكر او راه يابد مردم به گفتار و اعمال او اعتماد كامل نمى توانند داشته باشند، و همين است دليل معصوم بودن پيامبران و امامان از خطا و نسيان حتى در موضوعات .

اما با توجه به اينكه در بسيارى از آيات قرآن ديده ايم روى سخن به پيامبران است اما مقصود و منظور توده مردم هستند، پاسخ اين سؤ ال روشن مى شود، و طبق ضرب المثل عرب از باب اياك اعنى و اسمعى يا جاره است يعنى روى سخنم با تو است اى كسى كه نزد من هستى اما همسايه ، تو بشنو. <19>

بعضى از مفسران بزرگ پاسخ ديگرى به اين سؤ ال گفته اند كه ما ذيل آيه سوره انعام آورده ايم (تفسير نمونه جلد 5 صفحه 289) خواب اصحاب كهف

از قرائن موجود در آيات گذشته اجمالا بدست آمد كه خواب اصحاب كهف يك خواب بسيار طولانى بود، اين موضوع حس كنجكاوى هر شنونده اى را برمى انگيزد و مى خواهد دقيقا بداند آنها چند سال در اين خواب طولانى بوده اند؟ در آخرين آيات اين داستان كه آيات مورد بحث است شنونده را از ترديد بيرون

مى آورد و مى گويد:

((آنها در غار خود سيصد سال درنگ كردند و نه سال نيز بر آن افزودند))! (و لبثوا فى كهفهم ثلاث ماءة سنين و ازدادوا تسعا). <20>

بنابراين مجموع مدت توقف و خواب آنها در غار سيصد و نه سال بود.

جمعى معتقدند اين تعبير كه بجاى 309 سال ، فرموده است 300 سال و نه سال بر آن افزودند، اشاره به تفاوت سالهاى شمسى و قمرى است چرا كه آنها

به حساب سالهاى شمسى سيصد سال توقف كردند، و با محاسبه سالهاى قمرى سيصد و نه سال ، و اين از لطائف تعبير است كه با يك تعبير جزئى در عبارت واقعيت ديگرى را كه نياز به شرح دارد بازگو كنند. <21>

سپس براى اينكه به گفتگوهاى مختلف مردم در اين باره پايان دهد مى گويد: ((بگو خداوند از مدت توقف آنها آگاهتر است )) (قل الله اعلم بما لبثوا).

چرا كه ((غيب آسمانها و زمين از آن او است ))، و او از هر كس به حال آنها آگاهتر مى باشد (له غيب السماوات و الارض ).

كسى كه از پنهان و آشكار، در مجموعه جهان هستى با خبر است چگونه ممكن است از مدت توقف اصحاب كهف آگاه نباشد.

((راستى او چه بينا و چه شنوا است )) (ابصر به و اسمع ). <22>

((به همين دليل ساكنان آسمانها و زمين هيچ ولى و سرپرستى جز او ندارند)) (مالهم من دونه من ولى ).

در اينكه ضمير ((مالهم )) به چه كسانى برمى گردد در ميان مفسران گفتگو است ، جمعى معتقدند كه اشاره به ساكنان زمين و آسمان است ، ولى بعضى ديگر آنرا اشاره به ((اصحاب كهف )) مى دانند، يعنى اصحاب كهف ولى و سرپرستى جز خدا نداشتند، او بود كه در اين ماجرا همه جا با آنها بود و از آنان حمايت مى كرد.

ولى با توجه به جمله قبل از آن كه از غيب آسمانها و زمين سخن مى گويد تفسير اول صحيحتر به نظر مى رسد.

و در پايان آيه اضافه مى كند ((و هيچكس در حكم خداوند شريك نيست )) (و

لا يشرك فى حكمه اءحدا).

در حقيقت اين تاءكيدى است بر ولايت مطلقه خداوند كه نه شخص ديگرى بر جهانيان ولايت دارد، و نه كسى شريك در ولايت او است ، يعنى نه بالاستقلال و نه مشتركا شخص ديگرى در ولايت جهان نفوذ ندارد.

در آخرين آيه روى سخن را به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كرده و مى گويد: ((آنچه به تو از كتاب پروردگارت وحى شده تلاوت كن )) (و اتل ما اوحى اليك من كتاب ربك ).

و اعتنا به گفته هاى اين و آن كه آميخته به دروغ و خرافات و مطالب بى اساس است مكن ، تكيه گاه بحث تو در اين امور تنها بايد وحى الهى باشد.

چرا كه هيچ چيز سخنان او را دگرگون نمى كند و ((در گفتار (و معلومات ) او تغيير و تبديل راه ندارد)) (لا مبدل لكلماته ).

كلام و علم او همچون علم و كلام بندگان نيست كه هر روز بر اثر كشف و آگاهى تازه اى دستخوش تغيير و تبديل شود، و به همين جهت صددرصد نتوان بر آن اعتماد نمود.

روى همين جهات ((هيچ ملجاء و پناهگاهى جز او نمى يابى )) (و لن تجد من دونه ملتحدا).

((ملتحد)) از ماده ((لحد)) (بر وزن مهد) به معنى حفره اى است كه از وسط به يكى از دو طرف مايل شده باشد (همانند لحدى كه براى قبر مى سازند) و به همين جهت ((ملتحد)) به جائى گفته مى شود كه انسان تمايل به آن پيدا مى كند، و سپس به معنى ((ملجاء و پناهگاه )) آمده است .

شايان توجه اينكه دو آيه اخير از

چندين راه ، احاطه علمى خداوند را به همه موجودات عالم بيان كرده است :

- نخست مى گويد: غيب آسمانها و زمين از آن او است ، و به همين دليل او از همه آنها آگاه است .

- سپس اضافه مى كند: او چه بينا و چه شنوا است ؟!

- باز مى گويد: تنها ولى و سرپرست او است ، و او از همه آگاهتر است .

- و نيز اضافه مى كند: هيچكس در حكم او شركت ندارد تا علم و دانش او محدود شود.

- سپس مى فرمايد: در علم و كلام او تغيير و تبديلى پيدا نمى شود تا از ارزش و ثبات آن بكاهد.

- و در آخرين جمله مى گويد: تنها پناهگاه در عالم او است ، و طبعا او از

تمام پناهندگان خويش آگاهى دارد.

1 - داستان اصحاب كهف در احاديث اسلامى

درباره اصحاب كهف روايات فراوانى در منابع اسلامى ديده مى شود كه بعضا از نظر اسناد قابل اعتماد نمى باشند، و به همين دليل در ميان بعضى از آنها تضاد و اختلاف وجود دارد.

از ميان روايات ، روايتى كه على بن ابراهيم قمى در تفسيرش آورده از نظر متن و مضمون و هماهنگى با آيات قرآن بهتر به نظر مى رسد كه خلاصه اش چنين است :

امام صادق (عليه السلام ) در مورد ((اصحاب كهف و رقيم )) چنين فرمود: آنها در زمان پادشاه جبار و گردنكشى بودند كه اهل كشور خود را به پرستش بتها دعوت مى كرد، و هر كس دعوت او را اجابت نمى نمود به قتل مى رساند، اين گروه (اصحاب كهف ) جمعيتى با ايمان بودند كه

پرستش خداوند بزرگ مى كردند (ولى ايمان خود را از دستگاه شاه جبار مكتوم مى داشتند).

شاه جبار ماءمورانى بر دروازه پايتخت گماشته بود و هر كس مى خواست بيرون رود مجبور بود بر بتانى كه در آنجا قرار داشت سجده كند.

اين گروه با ايمان هر طور بود - به عنوان صيد كردن - از شهر بيرون آمدند (و تصميم داشتند به شهر خود كه محيط بسيار آلوده اى بود ديگر باز نگردند).

در مسير خود به چوپانى برخورد كردند كه او را دعوت به خداوند يگانه نمودند و او نپذيرفت ، ولى عجيب اينكه سگ چوپان به دنبال آنها به راه افتاد،

و هرگز از آنان جدا نشد آنها كه از آئين بت پرستى فرار كرده بودند در پايان روز به غارى رسيدند، و تصميم گرفتند مقدارى در غار استراحت كنند، خداوند خواب را بر آنها چيره كرد، همانگونه كه در قرآن مى فرمايد ((سالها آنها را در خواب فرو برديم )).

آنها آن قدر خوابيدند كه آن شاه جبار مرد، و مردم شهر نيز يكى پس از ديگرى از دنيا رفتند، و زمان ديگر و جمعيت ديگرى جاى آنها را گرفتند.

اصحاب كهف پس از اين خواب طولانى بيدار شدند و از يكديگر درباره مقدار خواب خود سئوال كردند، نگاهى به خورشيد كردند ديدند بالا آمده گفتند: يك روز يا بخشى از يك روز خوابيده ايم !.

سپس به يك نفر از خودشان ماموريت دادند و گفتند اين سكه نقره را بگير و به صورت ناشناس داخل شهر شو، و براى ما غذائى تهيه كن ، اما مواظب باش تو را نشناسند، زيرا اگر از وضع ما

آگاه شوند يا ما را به قتل مى رسانند و يا به آئين خود باز مى گردانند.

آن مرد وارد شهر شد اما منظره شهر را بر خلاف آنچه بخاطر داشت مشاهده كرده و جمعيت غير از آن جمعيتى بودند كه او مى شناخت ، اصولا لغت آنها را درست نمى فهميد، همانگونه كه آنها نيز زبان او را درست درك نمى كردند، به او گفتند تو كيستى و از كجا مى آئى ؟!

او سرانجام پرده از روى اسرارش برداشت ، پادشاه آن شهر (كه در آن زمان خداپرست بود) با يارانش همراه آن مرد به سوى غار حركت كردند، هنگامى كه به در غار رسيدند به درون نگاه مى كردند، بعضى مى گفتند اينها سه نفر بيشتر نيستند كه چهارمين سگ آنها است ، بعضى مى گفتند پنج نفرند كه ششمين سگ آنهاست ، و بعضى مى گفتند هفت نفرند كه هشتمين سگ آنها است .

در اين حال خداوند آنها را در حجابى از رعب قرار داده بود به گونه اى

كه هيچيك جرات داخل شدن در غار را، جز همان فردى كه از آنها بود، نداشتند، هنگامى كه رفيقشان وارد غار شد آنها را وحشت زده ديد، زيرا گمان مى كردند كه جمعيت حاضر بر در غار ياران ((دقيانوس )) پادشاه جبار بت پرست هستند، ولى او آنها را از ماجراى خواب طولانيشان آگاه ساخت ، و به آنها گفت خداوند آنانرا آيتى براى مردم قرار داده است .

آنها خوشحال شدند، و اشك شادى فرو ريختند و از خدا خواستند كه آنها را به حال سابق بازگرداند.

اما پادشاه آن زمان گفت سزاوار است كه ما

در اينجا مسجدى بسازيم ، زيرا آنها گروهى باايمان بودند.

در اينجا امام اضافه فرمود كه آنها در هر سال دو بار پهلو به پهلو مى شدند و سگ آنها بر در غار دست خود را بر زمين گسترده (و مراقب ) بود)) <23>

در حديث ديگرى از على (عليه السلام ) شرح مبسوطى درباره اصحاب كهف مى خوانيم كه خلاصه اش چنين است : ((آنها در آغاز شش نفر بودند كه دقيانوس آنانرا به عنوان وزراى خود انتخاب كرده بود، و هر سال يك روز را براى آنها عيد مى گرفت .

در يكى از سالها در حالى كه روز عيد بود، فرماندهان بزرگ لشگر در طرف راست ، و مشاوران مخصوص در طرف چپ او قرار داشتند، يكى از فرماندهان به او آگاهى داد كه لشگر ايران وارد مرزها شده است ، او آنچنان از شنيدن اين خبر غم انگيز، ناراحت شد كه بر خود لرزيد و تاج از سرش فرو افتاد، يكى از اين وزيران كه ((تمليخا)) نام داشت در دل گفت اين مرد گمان مى كند خدا است ، اگر چنين است پس چرا اين چنين غم زده شد به علاوه او تمام صفات بشرى را دارد؟!

وزراى شش گانه او هر روز در منزل يكى جمع مى شدند، و آن روز نوبت ((تمليخا)) بود.

او غذاى خوبى براى دوستان تهيه ديد، ولى با اين حال پريشان به نظر مى رسيد (و دست به سوى غذا دراز نمى كرد، دوستان از او جوياى حال شدند) او گفت مطلبى در دل من افتاده كه مرا از غذا و آب و خواب انداخته است ، آنها از

ماجرا سئوال كردند.

او گفت : من در اين آسمان بلند پايه كه بدون ستون برپا است و كسى كه خورشيد و ماه را به صورت دو نشانه روشن در آن به حركت واداشته ، و آن كس كه صفحه آن را با ستارگان زينت بخشيده ، بسيار انديشه و مطالعه كردم ، سپس به اين زمين نگاه كردم و با خود گفتم چه كسى آن را از آب بيرون آورد و گسترده ساخت ؟ و چه كسى اضطراب آنرا با كوه ها آرامش بخشيد؟ سپس در حال خودم به انديشه فرو رفتم ، و با خود گفتم چه كسى مرا از حالت جنينى به بيرون رحم مادر فرستاد؟ چه كسى به من از پستان مادر شير گوارا بخشيد و تغذيه نمود؟ و بالاخره چه كسى مرا پرورش داد؟.

از مجموع اين مسائل فهميدم كه همه اينها سازنده و آفريدگار و مدبرى دارد كه او حتما غير از ((دقيانوس )) است ، هم او مالك الملوك است و حاكم بر آسمانها.

هنگامى كه اين سخنانرا با صراحت و خلوص ادا كرد، آنچه از دلش برخاسته بود بر دل ياران نشست ، ناگهان همگى بر پاى او افتادند و بوسه زدند و گفتند: الله به وسيله تو ما را از ضلالت به هدايت دعوت كرد اكنون بگو چه كنيم ؟!.

((تمليخا)) برخاست مقدارى خرما از باغستانى كه داشت به سه هزار درهم فروخت و پولها را برداشت ، و بر اسبها سوار شدند، و از شهر بيرون راندند.

هنگامى كه سه ميل راه رفتند ((تمليخا)) به آنها گفت : برادران ! پادشاهى و وزارت گذشت ، راه خدا را

با اين اسبهاى گران قيمت نمى توان پيمود، پياده شويد تا پياده اين راه را طى كنيم ، شايد خداوند گشايشى در كار فرو بسته ما كند.

آنها اسبها را رها كردند، و پياده به راه افتادند، هفت فرسخ در آن روز با سرعت راه رفتند، اما پاهاى آنها مجروح شد، و خون از آن مى چكيد!.

چوپانى به استقبال آنان آمد، گفتند اى چوپان آيا جرعه شير يا آب دارى ما را ميهمان كنى ؟ چوپان گفت آنچه دوست داريد دارم ، ولى من چهره هاى شما را چهره شاهان مى بينم ! اينجا چرا؟ من فكر مى كنم ، شما از دقيانوس پادشاه فرار كرده ايد.

گفتند: اى چوپان ! حقيقت اين است كه ما نمى توانيم دروغ بگوئيم ، ولى آيا اگر راست بگوئيم دردسرى براى ما نمى آفرينى ؟ سپس سرگذشت خود را شرح دادند.

چوپان خود را بر دست و پاى آنها افكند و بوسيد و گفت : برادران ! آنچه در دل شما افتاده ، در دل من هم افتاده است ولى اجازه دهيد گوسفندان را به صاحبانش برسانم ، و به شما ملحق شوم ، آنها قدرى توقف كردند تا او گوسفندان را رسانيد و بازگشت در حالى كه سگ او همراهش بود…

اين جوانان نگاه به سگ كردند بعضى گفتند ترس اين هست كه او با سر و صداى خود راز ما را فاش كند، اما هر قدر خواستند او را از خود دور كنند حاضر نشد، گوئى مى گفت بگذاريد من شما را از دشمنان محافظت كنم ، (من هم رهرو اين راهم !...).

اين هفت نفر به راه خود ادامه

دادند در حالى كه سگ به دنبال آنها روان بود تا از كوهى بالا رفتند و در كنار غارى قرار گرفتند، بر در غار چشمه ها و درختان ميوه اى يافتند، از آن خوردند و سيراب شدند، تاريكى شب فرا رسيد

آنها به غار پناه بردند، و سگ بر در غار دستهاى خود را گشود و مراقب بود، در اين حال خداوند به فرشته مرگ دستور قبض ارواح آنها داد)) (و خواب عميقى شبيه مرگ بر آنها مسلط شد). <24>

در مورد دقيانوس بعضى از مفسران چنين مى گويند: او امپراطور روم بود و از سال 249 تا 251 ميلادى حكومت كرد، سخت دشمن مسيحيان بود، و ايشانرا آزار و شكنجه مى داد، پيش از اينكه دولت روم دين عيسى را بپذيرد.

2 - كهف در كجا بوده است ؟

در اينكه اصحاب كهف در كدام منطقه از روى زمين زندگى مى كردند و اين غار در كجا قرار داشته ؟ در ميان دانشمندان و مفسران گفتگو بسيار است .

گ_ر چ_ه پ_ي_دا ك_ردن دق_ي_ق م_ح_ل اي_ن م_اج_را ت_اث_ي_ر زي_ادى در اصل داستان و نكات تربيتى آن و اهميت تاريخيش نمى گذارد و اين تنها ماجرائى نيست كه ما اصل داستانش را شناخته ايم ولى از پاره اى از جزئياتش اطلاع كافى نداريم ، اما مسلما دانستن محل اين حادثه مى تواند كمك به فهم بيشتر خصوصيات آن كند.

ب_ه ه_ر ح_ال در م_ي_ان اح_ت_م_الات و اق_والى ك_ه در اي_ن زم_ي_ن_ه وج_ود دارد دو قول صحيحتر به نظر مى رسد:

ن_خ_س_ت اي_ن_كه اين حادثه در شهر ((افسوس )) واقع شده و اين غار در نزديكى آن قرار داشته است .

ويرانه هاى

اين شهر هم اكنون در نزديكى ((ازمير)) در ((تركيه )) به چشم مى خورد، و در كنار قريه ((اياصولوك )) در كوه ((ينايرداغ )) هم اكنون غارى ديده مى شود كه فاصله چندانى از ((افسوس )) ندارد.

اي_ن غار، غار وسيعى است كه مى گويند آثار صدها قبر در آن بچشم مى خورد و به عقيده بسيارى ، غار اصحاب كهف همين است .

ب_ط_ورى ك_ه ارب_اب اط_لاع ن_ق_ل ك_رده ان_د ده_ان_ه اي_ن غ_ار ب_ه س_وى ش_م_ال ش_رق_ى است ، و همين سبب شده كه بعضى از مفسران بزرگ در اصالت آن ترديد ك_ن_ن_د، در حالى كه اين وضع مويد اصالت آن است ، زيرا قرار گرفتن آفتاب به هنگام ط_لوع در س_م_ت راس_ت غ_ار و در ه_ن_گ_ام غروب در سمت چپ ، مفهومش آن است كه دهانه غار به سوى شمال و يا اندكى متمايل به شمال شرقى باشد.

ع_دم وج_ود م_سجد و معبدى در حال حاضر در كنار آن دليلى بر نفى اصالت آن نيز نخواهد بود، چه اينكه ممكن است با گذشتن حدود 17 قرن آثار آن معبد از بين رفته باشد.

دوم_ي_ن غار، غارى است كه در نزديكى پايتخت ((اردن )) يعنى شهر ((عمان )) واقع شده است ، در نزديكى روستائى بنام ((رجيب )).

در بالاى اين غار آثار صومعه اى ديده مى شود كه طبق پاره اى از قرائن مربوط به قرن پ_ن_ج_م م_ي_لادى اس_ت ك_ه ب_ع_د از غ_لب_ه م_س_لم_ي_ن ب_ر آن_ج_ا تبديل به مسجد شده و محراب و ماءذنه دارد.

3 - ج_ن_ب_ه ه_اى آم_وزن_ده اين داستان - اين ماجراى عجيب تاريخى كه قرآن آنرا خالى از هر گ_ونه خرافه و مطالب بى اساس

و ساختگى آورده است ، مانند همه داستانهاى قرآن مملو از نكات سازنده ى تربيتى است كه در لابلاى تفسير آيات به آنها اشاره شد، ولى لازم م_ى دان_ي_م در اي_ن_ج_ا ن_يز به عنوان جمعبندى به آنها اشاره كنيم تا به هدف اصلى قرآن نزديكتر شويم .

الف : ن_خ_س_ت_ي_ن درس اي_ن داس_ت_ان همان شكستن سد تقليد و جدا شدن از همرنگى با محيط فاسد است ، جوانمردان اصحاب كهف همانگونه كه ديديم

استقلال فكرى خود را در برابر اكثريت گمراه محيط از دست ندادند، و همين امر سبب نجات و رستگاريشان شد،

اص_ولا ان_س_ان ب_اي_د ((س_ازن_ده محيط)) باشد نه ((سازش كار با محيط)) و به عكس آن_چ_ه س_س_ت عنصران فاقد شخصيت مى گويند ((خواهى نشوى رسوا همرنگ جماعت شو)) افراد باايمان و صاحبان افكار مستقل مى گويند ((همرنگ جماعت شدنت رسوائى است !))

ب : ((هجرت )) از محيطهاى آلوده درس ديگرى از اين ماجراى عبرت انگيز است ، آنها خانه ه_اى ش_اه_ان_ه و مرفه و مملو از نعمتهاى مادى را رها كردند و به انواع محروميتها در غارى ك_ه فاقد همه چيز بود تن در دادند، تا ايمان خود را حفظ كنند و تقويت دستگاه ظلم و جور و كفر و شرك ننمايند. <25>

ج : ((ت_ق_يه )) به معنى سازنده اش درس ديگر اين داستان است ، آنها اصرار داشتند كه وض_ع_ش_ان ب_راى م_ردم ش_ه_ر روش_ن ن_ش_ود و ه_مچنان در پرده اسرار بماند، مبادا بيهوده ج_ان_ش_ان را از دس_ت ده_ن_د، و يا به اجبار آنها را به همان محيط فاسد بازگردانند، و مى دانيم تقيه چيزى جز اين نيست كه انسان موضع واقعى خود را در

جائى كه افشاگرى بى ن_ت_ي_ج_ه است مكتوم دارد تا نيروى خود را براى موقع مبارزه و ضربه زدن بر دشمن حفظ كند. <26>

د: ع_دم ت_فاوت در ميان انسانها در مسير الله و قرار گرفتن ((وزير)) در كنار ((چوپان )) و حتى سگ پاسبانى كه راه آنها را مى سپرد، درس ديگرى در اين

زمينه است ، تا روشن شود امتيازات دنياى مادى ، و مقامات مختلف آن كمترين تاثيرى در جدا ك_ردن ص_فوف رهروان راه حق ندارد كه راه حق راه توحيد است و راه توحيد راه يگانگى همه انسانها است .

ه: امدادهاى شگفت آور الهى به هنگام بروز بحرانها نتيجه ديگرى است كه به ما مى آموزد، دي_دي_م ك_ه چ_گ_ونه خداوند اصحاب كهف را براى نجات از آن شرائط نامطلوب اجتماعى ، س_اله_ا در خ_واب عميق فرو برد، و در زمان مساعدى از خواب بيدار كرد، زمانى كه از آنها ب_ه ع_نوان جمعى از قهرمانان راه توحيد قدردانى كردند، و نيز ديديم در اين مدت چگونه ب_دن_هاى آنها را از گزند حوادث حفظ كرد، و رعب و وحشت را سپرى براى محافظت آنها در مقابل مهاجمين قرار داد.

و: آنها در اين داستان درس ((پاكى تغذيه )) حتى در سختترين شرائط را به ما آموختند، چ_را ك_ه غ_ذاى ج_س_م انسان اثر عميقى در روح و فكر و قلب انسان دارد، و آلوده شدن به غذاى حرام و ناپاك انسان را از راه خدا و تقوى دور مى سازد.

ز: لزوم ت_كيه بر مشيت خدا، و استمداد از لطف او، و گفتن ((انشاء الله )) در خبرهائى كه از آينده مى دهيم ، درس ديگرى بود كه

در ضمن اين داستان آموختيم .

ح : دي_دي_م ك_ه ق_رآن از آنها به عنوان ((جوانمردان )) (فتية ) ياد مى كند، در حالى كه ط_ب_ق ب_ع_ض_ى از رواي_ات آن_ه_ا از ن_ظ_ر س_ن ، ج_وان ن_ب_ودن_د، و اگ_ر ق_ب_ول ك_ن_ي_م ك_ه آن_ه_ا در آغ_از وزيران شاه جبار بودند نيز مى توان پذيرفت كه سن و س_الى داش_ت_ن_د، اي_ن ن_ش_ان م_ى ده_د ك_ه م_ن_ط_ق ق_رآن در م_ورد ج_وان_ى ه_م_ان رع_اي_ت اصول جوانمردى ، يعنى پاكى ، گذشت ، شهامت و رشادت است .

ط: لزوم بحث منطقى در برخورد با مخالفان درس آموزنده ديگر اين داستان است ، چرا كه آنها به هنگامى كه مى خواستند آئين شرك آلود محيطشان

را مورد انتقاد قرار دهند به دلائل منطقى متوسل مى شدند كه نمونه هائى از آن را در آيات 15 و 16 همين سوره خوانديم .

اص_ولا اساس كار همه پيامبران و رهبران الهى در برخورد با مخالفان بحث آزاد و منطقى بوده ، و توسل به زور، آنهم براى خاموش كردن آتش فتنه منحصر به مواردى بوده كه بحث منطقى موثر نمى افتاد، يا مانع بحثهاى منطقى مى شدند.

ى : ب_الاخ_ره م_س_اله ام_ك_ان م_ع_اد ج_س_مانى و بازگشت انسانها به زندگى مجدد به هنگام رستاخيز: آخرين و دهمين درسى است كه اين ماجرا به ما مى دهد كه شرح آنرا در مباحث آينده به طور مبسوط مطالعه خواهيم كرد.

ن_م_ى گ_وئيم نكات آموزنده اين داستان منحصر به اينها است ، ولى حتى يكى از اين ((ده درس آم_وزن_ده )) ب_راى ن_ق_ل چ_نين داستانى كافى به نظر مى رسد تا چه رسد به همه آنها.

ب_ه ه_ر ح_ال ، ه_دف س_رگ_رم_ى و داس_ت_ان

س_رائى ن_ي_س_ت ، هدف ساختن انسانهاى مقاوم ، ب_ااي_م_ان ، آگ_اه و ش_ج_اع اس_ت ، ك_ه ي_ك_ى از ط_رق آن ن_ش_ان دادن الگ_وه_اى اصيل در طول تاريخ پرماجراى بشرى است .

آيا داستان اصحاب كهف علمى است ؟

سرگذشت اصحاب كهف مسلما در هيچيك از كتب آسمانى پيشين نبوده است (اعم از كتب اصلى و ك_ت_ب ت_ح_ري_ف ي_اف_ت_ه ك_ن_ون_ى ) و ن_ب_اي_د ه_م ب_اش_د، زي_را ط_ب_ق نقل تاريخ ، اين حادثه مربوط به قرون بعد از ظهور مسيح (عليه السلام ) است .

اي_ن ج_ري_ان مربوط به زمان ((دكيوس )) (كه معرب آن ((دقيانوس )) است ) مى باشد، كه در عصر او مسيحيان تحت شكنجه سختى قرار داشتند.

و ب_ه گ_فته مورخان اروپائى اين حادثه ميان سالهاى 49 تا 251 ميلادى روى داده است ، اين مورخان مدت خواب آنها را 157 سال مى دانند، و آنها را

ب_ه ع_ن_وان ((ه_ف_ت ت_ن خ_ف_ت_گ_ان افسوس )) <27> مى شناسند در حالى كه در ميان ما به عنوان ((اصحاب كهف )) شناخته مى شوند.

اك_ن_ون ب_ب_ينيم ((افسوس )) كجاست و نخستين دانشمندانى كه در زمينه داستان اين خفتگان كتاب نوشته اند چه كسانى ، و در چه قرنى بوده اند:

((اف_س_وس )) ي_ا ((اف_س_س )) (ب_ه ض_م الف و س_ي_ن ) يكى از شهرهاى آسياى صغير (ت_رك_يه كنونى كه قسمتى از روم شرقى قديم است ) بوده و در نزديكى رود كاستر در ح_دود 40 م_ي_لى ج_ن_وب ش_رق_ى ((ازم_ي_ر)) قرار داشته كه پايتخت پادشاه ((الونى )) محسوب مى شده است .

((اف_س_وس )) ب_خ_اط_ر م_ع_بد معروف و بتخانه ((ارطاميس )) كه از عجائب هفتگانه جهان بوده نيز معروفيت جهانى دارد. <28>

مى گويند داستان

اصحاب كهف براى نخستين بار در قرن پنجم ميلادى به وسيله يكى از دان_ش_م_ن_دان م_س_يحى بنام ((ژاك )) كه خليفه كليساى سوريه بود در رساله اى كه به زب_ان س_ري_ان_ى ن_وش_ت_ه اس_ت ت_ش_ري_ح گ_ردي_د، س_پ_س ش_خ_ص دي_گ_رى ب_ه ن_ام ((گ_وگ_وي_وس )) آن رس_اله را ب_ه لات_ي_ن_ى ت_رج_م_ه ن_م_ود و ن_ام ((ج_لال شهداء)) را بر آن گذاشت <29> و اين خود مى رساند كه اين حادثه يكى دو قرن پيش از ظ_ه_ور اس_لام در م_ي_ان م_س_ي_ح_ي_ان ش_ه_رت داش_ت_ه ، و م_ورد ت_وج_ه محافل كليسائى بوده است .

الب_ت_ه همانطور كه اشاره شد پاره اى از مشخصات آن - از جمله مقدار مدت خواب آنها - با آن_چ_ه در م_ن_اب_ع اس_لام_ى آم_ده ت_ف_اوت دارد زي_را ق_رآن صريحا مدت خواب آنها را 309 سال ذكر كرده است .

از طرفى طبق نقل ((ياقوت حموى )) در كتاب ((معجم البلدان )) (جلد

دوم ص_ف_ح_ه 806) و ((اب_ن خرداد)) به در كتاب ((المسالك و الممالك )) (صفحه 106 تا 110) ((و ابوريحان بيرونى )) در كتاب ((الاثار الباقيه )) (صفحه 290) جمعى از ج_ه_ان_گ_ردان ق_دي_م در شهر ((آبس )) غارى يافته اند كه در آن چندين جسد خشك شده وجود داشته است ، و احتمال مى دهند كه اين موضوع مربوط به همين داستان باشد.

از لح_ن آي_ات ق_رآن در س_وره كهف ، و شاءن نزولهائى كه در اين زمينه در منابع اسلامى ب_راى آي_ات مزبور وارد شده ، استفاده مى شود كه حادثه مزبور در ميان دانشمندان يهود ن_ي_ز ب_ع_ن_وان يك حادثه تاريخى مشهور بوده است : و به اين ترتيب مسلم مى گردد كه ماجراى اين خواب طولانى در منابع تاريخى اقوام

مختلف آمده است . <30>

در م_ورد خ_واب ط_ولان_ى خ_ف_ت_گ_ان ش_ه_ر اف_س_وس (اص_ح_اب ك_ه_ف ) ك_ه س_الي_ان درازى بطول انجاميده ممكن است افرادى ترديد كنند و آنرا با موازين علمى سازگار ندانند و لذا آنرا در رديف ((اسطوره ها و افسانه ها)) فرض كنند زيرا:

اولا: چ_ن_ين عمر طولانى چند صد ساله براى افراد بيدار بعيد است تا چه رسد به افراد خواب !

ثانيا: اگر قبول كنيم كه در بيدارى چنين عمرى امكان پذير است براى كسى كه در خواب ب_اش_د ام_ك_ان ندارد، زيرا مشكل غذا و آب پيش مى آيد كه چگونه ممكن است انسانى در چنان م_دت_ى ب_دون غ_ذا و آب زنده بماند، و اگر براى هر روز فرضا يك كيلو غذا و يك ليتر آب در ن_ظر بگيريم براى عمر اصحاب كهف بيش از يكصد تن غذا و يكصد هزار ليتر آب لازم است كه ذخيره كردن آن در خود بدن معنى ندارد.

ث_الث_ا: اگ_ر از ه_م_ه اي_ن_ه_ا ص_رف ن_ظ_ر ك_ن_ي_م ب_از اي_ن اشكال پيش مى آيد كه

م_ان_دن ب_دن در ش_راي_ط ي_كنواخت ، براى چنان مدت طولانى ، به ارگانيزم آن صدمه مى زند. ضايعات فراوانى بار خواهد آورد.

اي_ن اي_راده_ا م_م_ك_ن اس_ت در ب_دو ن_ظ_ر ب_ن ب_س_ت_ه_ا و م_وان_ع غ_ي_ر قابل عبورى بر سر راه اين مساله مجسم كند، در حالى كه چنين نيست زيرا:

اولا: م_س_اله ع_م_ر دراز م_دت ، ي_ك م_س_اله غ_ي_ر ع_لم_ى ن_ي_س_ت ، چ_ه اي_ن_ك_ه م_ى دان_ي_م طول عمر هيچ موجود زنده اى - از نظر علمى - ميزان ثابت و معينى ندارد كه با فرا رسيدن آن مرگ حتمى باشد.

به عبارت ديگر درست است كه نيروهاى جسمى انسان هر چه

باشد بالاخره محدود و پايان پ_ذي_ر اس_ت ، ام_ا اي_ن س_خ_ن ب_ه آن م_ع_نى نيست كه بدن يك انسان ، يا موجود زنده ديگر، ت_وان_ائى زي_ست بيشتر از مقدار عادى را ندارد، و مثلا همانطور كه در طبيعت هنگامى كه آب ب_ه ي_ك_ص_د درج_ه حرارت رسيد مى جوشد و در درجه صفر يخ مى زند، انسان هم كه به ي_ك_ص_د و ي_ا ي_ك_ص_د و پنجاه سال رسيد قلب او الزاما متوقف مى گردد و مرگ او فرا مى رسد.

ب_لك_ه م_ي_زان ط_ول ع_م_ر م_وج_ودات زنده بستگى زيادى با وضع زندگى آنها دارد و با ت_غ_ي_ي_ر ش_راي_ط كاملا تغيير پذير است گواه زنده اين سخن اين است كه از يك طرف مى ب_ي_ن_ي_م ه_يچيك از دانشمندان جهان ميزان معينى براى عمر انسان تعيين نكرده اند، و از سوى دي_گر توانسته اند در آزمايشگاه ها گاهى طول عمر بعضى از موجودات زنده را به دو يا چند برابر، و گاهى به 12 برابر و بيشتر برسانند، و حتى امروز به ما اميدوارى مى ده_ن_د ك_ه در آي_ن_ده ب_ا پيدا شدن ((روشهاى نوين عملى )) عمر انسان به چندين برابر ف_ع_لى اف_زاي_ش خ_واه_د ي_اف_ت ، اي_ن درب_اره اص_ل م_س_اله طول عمر.

ث_انيا: در مورد آب و غذا در اين خواب طولانى اگر خواب عادى و معمولى باشد، مى توان ح_ق را ب_ه اي_راد ك_ن_ن_ده داد ك_ه اي_ن م_وض_وع ب_ا اص_ول ع_لم_ى س_ازگ_ار ن_يست ، زيرا سوخت و ساز بدن به هنگام خوابهاى گر چه عادى ك_م_ى از ح_ال بيدارى كمتر است ولى رويهمرفته براى سالهاى متمادى بسيار زياد خواهد بود،

ام_ا بايد توجه داشت كه خوابهائى در جهان طبيعت وجود

دارد كه مصرف غذاى بدن در آنها بسيار ناچيز است مانند زمستانخوابى

زمستانخوابى :

ب_س_ي_ارى از جانداران هستند كه در سرتاسر زمستان در خواب فرو مى روند و باصطلاح علمى ((زمستان خوابى )) دارند.

در اي_ن ن_وع خ_واب_ه_ا ف_ع_الي_ت_ه_اى ح_ياتى تقريبا متوقف مى گردد، و تنها شعله بسيار ض_ع_ي_ف_ى از آن روش_ن اس_ت ، ((ق_لب )) ت_ق_ري_ب_ا از ض_رب_ان م_ى افتد و يا به تعبير ص_ح_ي_ح_ت_ر ض_رب_ان آن ب_ق_درى خ_ف_ي_ف م_ى ش_ود ك_ه اب_دا قابل احساس نيست .

در اين گونه موارد، بدن را مى توان به كوره هاى عظيم تشبيه كرد كه به هنگام خاموش كردن آنها ((شمعكى )) از آن در حال اشتعال است ، واضح است كه مقدار خوراكى را كه آن كوره در يك روز از مواد نفتى (مثلا) مى طلبد تا شعله هاى عظيم خود را به آسمان بفرستد ممكن است خوراك دهها يا صدها سال آن در حال اش_ت_ع_ال ش_م_ع_ك ب_س_ي_ار ك_وچ_ك ب_اش_د (الب_ت_ه اي_ن ب_س_ت_گ_ى ب_ه ش_ع_له ه_اى ع_ظ_ي_م حال بيدارى كوره ، و حال شمعك آن دارد).

دانشمندان در مورد زمستانخوابى بعضى از جانداران چنين مى گويند:

((اگ_ر وزغ_ى را كه در حال زمستانخوابى است از جايش بيرون آوريم ، به نظر مرده مى رس_د، در ش_شهاى او هوا نيست ، ضربان قلبش چنان ضعيف است كه نمى توان به آن پى ب_رد، در ميان حيوانات خونسرد كه زمستانخوابى دارند بسيارى از پروانه ها و حشرات و ح_لزونهاى خاكى و خزندگان را مى توان نام برد. بعضى از پستانداران (خونگرم ) نيز زم_س_تانخوابى دارند، در دوران زمستانخوابى ، فعاليتهاى حياتى بسيار كند مى شود، و چربى ذخيره بدن آنها به تدريج مصرف مى

گردد)). <31>

م_ن_ظ_ور اي_ن اس_ت ك_ه ي_ك ن_وع خ_واب داري_م ك_ه در آن ن_ي_از ب_ه غ_ذا، ف_وق الع_اده ت_قليل پيدا مى كند و فعاليتهاى حياتى نزديك به صفر مى رسد، و اتفاقا همين موضوع ك_م_ك ب_ه جلوگيرى از فرسودگى اعضا و طول عمر اين گونه جانداران مى كند. اصولا زم_س_ت_ان_خ_واب_ى ب_راى اي_ن ح_ي_وان_ات ك_ه اح_ت_م_الا ق_ادر ب_ر تحصيل غذاى خود در زمستان نيستند فرصت بسيار گرانبهائى است .

نمونه ديگر: دفن مرتاضان

در مورد مرتاضان نيز ديده شده است كه بعضى از آنها را در برابر چشمان حيرتزده عده اى از اف_راد دي_رب_اور، در ت_ابوت گذارده و گاهى براى مدت يك هفته در زير خاك دفن ك_رده ان_د، و پ_س از تمام شدن مدت مزبور بيرون آورده و ماساژ و تنفس مصنوعى داده اند تا كم كم به حال عادى بازگردد.

مساله نياز به غذا در اين مدت اگر مهم نباشد: مساله نياز به اكسيژن هوا بسيار مهم است . زيرا مى دانيم حساسيت سلولهاى مغز مخصوصا در برابر اكسيژن . و نيازشان به اين ماده ح_ياتى به قدرى زياد است كه اگر چند دقيقه از آن محروم بمانند ضايع مى شوند. حالا چ_ط_ور اس_ت ك_ه ج_ن_اب م_رت_اض ك_م_ب_ود اك_س_ي_ژن را م_ث_لا ب_راى م_دتى در حدود يك هفته تحمل مى كند؟

پ_اس_خ اي_ن س_ئوال ب_ا ت_وج_ه ب_ه ت_وض_ي_ح_ى ك_ه دادي_م چ_ن_دان م_ش_ك_ل ن_ي_س_ت ، در اي_ن م_دت ف_ع_الي_ت ح_ياتى بدن مرتاض ((تقريبا)) متوقف مى گردد، ب_ن_اب_راي_ن ن_ي_از س_لوله_ا ب_ه اك_س_ي_ژن و م_ص_رف آن ف_وق الع_اده ت_ق_ليل مى يابد، بطورى كه در اين مدت همان هواى محفظه تابوت براى تغذيه يك هفته سلولهاى تن او كافى است !.

منجمد ساختن بدن

انسان زنده

در م_ورد م_ن_ج_م_د س_اخ_تن بدن جانداران و حتى بدن انسان (براى طولانى ساختن عمر آنها) ام_روز ت_ئوري_ه_ا و ب_ح_ث_ه_اى ف_راوان_ى وج_ود دارد ك_ه ق_س_م_ت_ى از آن ج_ام_ه عمل به خود پوشيده است .

ط_ب_ق اين تئوريها، ممكن است با قرار دادن بدن انسان يا حيوانى در سرماى زير صفر طبق روش خاصى حيات و زندگى او را متوقف ساخت ، بدون اينكه واقعا بميرد، و پس از مدتى ك_ه لازم ب_اش_د او را در ح_رارت م_ن_اس_ب_ى ق_رار ده_ن_د و دوب_اره ب_ه حال عادى بازگردد!.

ب_راى م_س_اف_رت_ه_اى ف_ض_ائى ب_ه ك_رات دور دس_ت ك_ه اح_ت_م_الا ص_ده_ا ي_ا ه_زاران س_ال ط_ول م_ى ك_ش_د ط_رح_ه_ائى پ_ي_ش_ن_ه_اد ش_ده ك_ه يكى از آنها همين طرح است كه بدن فضانورد را در محفظه خاصى قرار دهند، و آنرا منجمد سازند، و پس از ساليان دراز به ه_ن_گ_ام ن_زدي_ك شدن به كرات مورد نظر، با يك سيستم خودكار، حرارت عادى به محفظه برگردد، و آنها بحال عادى در آيند، بدون آنكه در حقيقت عمرى تلف كرده باشند!

در ي_ك_ى از م_ج_لات ع_لم_ى اي_ن خبر انتشار يافت كه در سالهاى اخير كتابى درباره منجمد ساختن بدن انسان بخاطر يك عمر طولانى به قلم ((رابرت نيلسون )) منتشر شده كه در جهان دانش انعكاس وسيع و دامنه دارى داشته است .

در م_ق_اله اى ك_ه در م_ج_له م_زبور در اين زمينه تنظيم شده بود تصريح شده كه اخيرا يك رش_ته خاص علمى ، در ميان رشته هاى علوم نيز به همين عنوان به وجود آمده است . در مقاله مزبور چنين مى خوانيم :

((زن_دگ_ى جاويدان در طول تاريخ همواره از روياهاى طلائى و ديرينه انسان بوده ،

اما اك_ن_ون اي_ن روي_ا ب_ه ح_ق_يقت پيوسته است ، و اين امر مديون پيشرفتهاى شگفت انگيز علم ن_وينى است كه ((كريونيك )) نام دارد)) (علمى كه انسان را به عوالم يخبندان مى برد و از او ه_م_چ_ون بدن منجمد شده اى نگهدارى مى كند، به اميد روزى كه دانشمندان او را به زندگى دوباره بازگردانند).

آيا اين منطق باور كردنى است ؟ بسيارى از دانشمندان برجسته و ممتاز، از جهات ديگر به اين مساله مى انديشند و نشرياتى چون ((لايف )) و ((اسكواير))

و همچنين روزنامه هاى سراسر جهان شديدا به بحث درباره اين مهم پرداخته اند، و از همه مهمتر اينكه برنامه اى هم اكنون (در اين زمينه ) در دست اجرا است . <32>

چندى قبل نيز در جرائد اعلام شده بود كه در ميان يخهاى قطبى كه به گواهى قشرهاى آن ، مربوط به چند هزار سال قبل بوده ، ماهى منجمدى پيدا شد كه پس از قرار دادن آن در آب ملايم زندگى را از سر گرفت !! و در مقابل ديدگان حيرت زده ناظران شروع به حركت كرد!.

روش_ن اس_ت ك_ه ح_ت_ى در ح_ال ان_ج_م_اد دس_ت_گ_اه_ه_اى ح_ي_ات_ى ه_م_ان_ن_د حال مرگ بطور كامل متوقف نمى گردند، زيرا در آن صورت بازگشت به حيات ممكن نبوده بلكه فوق العاده كند مى شود.

از مجموع اين گفتگوها نتيجه مى گيريم كه متوقف ساختن يا كند كردن فوق العاده حيات ، ام_ك_ان پ_ذي_ر اس_ت ، و مطالعات مختلف علمى ، امكان آن را از جهات گوناگون تاييد كرده است .

و در اي_ن ح_ال م_ص_رف غذاى بدن تقريبا به صفر مى رسد، و ذخيره ناچيز موجود در بدن مى

تواند براى زندگى بطى ء آن در سالهاى دراز كافى باشد.

اشتباه نشود هرگز نمى خواهيم جنبه اعجاز خواب اصحاب كهف را با اين سخنان انكار كنيم بلكه مى خواهيم آنرا از نظر علمى به ذهن نزديك نمائيم .

زي_را م_س_لما خواب اصحاب كهف يك خواب عادى و معمولى ، مانند خوابهاى شبانه ، ما نبوده اس_ت ، خ_واب_ى ب_وده ك_ه ج_ن_به استثنائى داشته است ، بنابراين جاى تعجب نيست كه آنها (ب_ه اراده خ_داون_د) در خ_واب ط_ولان_ى ف_رو رون_د، ن_ه گ_رف_ت_ار كمبود غذا شوند و نه ارگانيزم بدن آنها صدمه ببيند!

جالب اينكه از آيات سوره كهف درباره سرگذشت آنها برمى آيد كه طرز

خواب آنها با خوابهاى معمولى فرق بسيار داشته است :

و ت_ح_س_ب_هم ايقاظا و هم رقود … لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا و لملئت منهم رعبا (آيه 18 ).

((آن_ه_ا چ_ن_ان ب_ه ن_ظ_ر م_ى رسيدند كه گويا بيدارند (چشمشان باز بود) اگر آنها را م_ش_اه_ده مى كردى از وحشت فرار مى نمودى و ترس سراسر وجود تو را فرا مى گرفت )).

اي_ن آي_ه گ_واه بر آن است كه آنها يك خواب عادى نداشته اند، بلكه خوابى شبيه حالت يك مرده - با چشم گشوده ! - داشته اند.

ب_ع_لاوه ق_رآن م_ى گ_وي_د: ((نور آفتاب بدرون غار آنها نمى تابيد)) و با توجه به اي_ن_ك_ه غار آنها احتمالا در يكى از ارتفاعات آسياى صغير در منطقه سردى بوده ، شرايط استثنائى خواب آنها واضحتر مى شود، از سوى ديگر قرآن مى گويد:

((و نقلبهم ذات اليمين و ذات الشمال )) (كهف آيه 18)

((م_ا آن_ه_ا را ب_ه س_وى راس_ت و چ_پ ب_رمى گردانيديم )) و اين نشان مى

دهد كه آنها در ح_ال ي_ك_ن_واخ_ت_ى ك_ام_ل ن_ب_وده اند، و عوامل مرموزى كه هنوز براى ما ناشناخته مانده است ! (اح_ت_م_الا در هر سال يكبار) آنها را به سمت راست و چپ مى گردانده است تا به ارگانيزم بدن آنها صدمه اى وارد نشود.

اك_ن_ون كه اين بحث علمى به قدر كافى روشن شد نتيجه گيرى از آن ، در بحث معاد نياز به گفتگوى زيادى ندارد، زيرا بيدار شدن پس از آن خواب طولانى بى شباهت به زنده شدن پس از مرگ نيست و امكان و تحقق معاد را به ذهن نزديك مى كند. <33> مفسران در شان نزول بخشى از آيات فوق چنين نوشته اند: جمعى از ثروتمندان مستكبر و اشراف از خود راضى عرب به حضور پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) رسيدند، و در ح_الى ك_ه اش_اره ب_ه م_ردان با ايمانى همچون سلمان ، ابوذر، صهيب ، و خباب و مانند آنها

مى كردند گفتند: اى محمد اگر تو در صدر مجلس بنشينى ، و اين گونه افراد كه بوى آن_ها مشام انسان را آزار مى دهد، و لباسهاى خشن و پشمينه در تن دارند، از خود دور سازى (و خلاصه مجلس تو مجلسى در خور اشراف و شخصيتها! بشود) ما نزد تو خواهيم آمد، در م_ج_لست خواهيم نشست و از سخنانت بهره مى گيريم ولى چكنيم كه با وجود اين گروه جاى ما نيست !

در اي_ن ه_نگام آيات فوق نازل شد و به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) دستور داد ك_ه ه_رگ_ز ت_س_لي_م اي_ن س_خنان فريبنده تو خالى نشود و همواره در دوران زندگى با

اف_راد ب_ااي_م_ان و پ_اكدلى چون سلمانها و ابوذرها باشد هر چند دستشان از ثروت دنيا تهى و لباسشان پشمينه است .

و ب_ه دن_ب_ال ن_زول آي_ات پ_يامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به جستجوى اين گروه ب_رخ_است (گويا با شنيدن اين سخن ناراحت شدند و به گوشه اى از مسجد رفتند و به ع_ب_ادت پ_روردگ_ار پ_رداخ_ت_ن_د) س_ران_جام آنها را در آخر مسجد در حالى كه به ذكر خدا م_ش_غول بودند، يافت ، فرمود: حمد خدا را كه نمردم تا اينكه او چنين دستورى بمن داد كه ب_ا ام_ث_ال ش_م_ا ب_اش_م ، ((آرى زن_دگى با شما، و مرگ هم با شما خوش است ))! (معكم المحيا و معكم الممات )! <34>

پاكدلان پابرهنه !

از ج_م_له درس_ه_ائى ك_ه داس_ت_ان اصحاب كهف به ما آموخت اين بود كه معيار ارزش انسانها پ_س_ت و م_ق_ام ظ_اهرى و ثروتشان نيست ، بلكه آنجا كه راه خدا است وزير و چوپان در يك ص_ف_ن_د، آي_ات م_ورد ب_حث نيز در حقيقت همين مساله مهم را تعقيب مى كند و به پيامبر (صلى اللّه ع_لي_ه و آله و س_لّم ) چ_ن_ي_ن دس_ت_ور م_ى ده_د: ((ب_ا ك_س_ان_ى ب_اش ك_ه صبحگاهان و عصرگاهان پروردگار خود را مى خوانند و تنها ذات پاك او را مى طلبند))

(و اصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداوة و العشى يريدون وجهه ).

تعبير به ((و اصبر نفسك )) ((خود را شكيبا دار)) اشاره به اين واقعيت است كه پيغمبر (ص_لى اللّه عليه و آله و سلّم ) از ناحيه دشمنان مستكبر و اشراف آلوده در فشار بود كه گ_روه م_ؤ م_نان فقير را از خود براند، لذا خداوند دستور

مى دهد كه در برابر اين فشار فزاينده ، صبر و استقامت پيشه كن ، و هرگز تسليم آنها مشو.

ت_ع_ب_ي_ر ب_ه ((ص_ب_ح و ش_ام )) اش_اره ب_ه اي_ن اس_ت ك_ه در ه_م_ه حال و تمام عمر به ياد خدا هستند.

و ت_ع_ب_ي_ر ب_ه ((ي_ري_دون وج_ه_ه )) (ذات او را م_ى ط_لب_ن_د) دلي_ل ب_ر اخ_لاص آن_ه_ا اس_ت ، و اشاره به اينكه آنها از خداوند خود او را مى خواهند، حتى ب_خ_اط_ر ب_ه_ش_ت (ه_ر چ_ن_د ن_عمتهايش بزرگ و پرارزش است ) و بخاطر ترس از دوزخ و مجازاتهايش (هر چند عذابهايش دردناك است ) بندگى خدا نمى كنند، بلكه فقط به خاطر ذات پ_اك او، او را م_ى پ_رس_ت_ن_د ك_ه ((م_ا از ت_و، به غير از تو، نداريم تمنا))! و اين بالاترين درجه اطاعت و بندگى و عشق و ايمان به خدا است . <35>

س_پ_س ب_ه ع_ن_وان ت_اك_يد ادامه مى دهد ((هرگز چشمهاى خود را از اين گروه باايمان ، اما ظ_اه_را فقير، برمگير، و به خاطر زينتهاى دنيا به اين مستكبران از خدا بيخبر، ديده ميفكن )) (و لا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا). <36>

باز براى تاءكيد فزونتر اضافه مى كند: ((و از آنها كه قلبشان را از ياد

خود غافل ساختيم اطاعت مكن )) (و لا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا).

((از آنها كه پيروى هواى نفس كردند)) (و اتبع هواه ).

((و ه_م_انها كه همه كارهايشان افراطى است و خارج از رويه و تواءم با اسرافكارى )) (و كان امره فرطا). <37>

جالب اينكه قرآن صفات اين دو گروه را در مقابل يكديگر چيده است :

مؤ منان راستين اما تهيدست ، قلبى

مملو از عشق خدا دارند، هميشه به ياد او هستند، و او را مى طلبند.

ام_ا ث_روت_م_ن_دان مستكبر به كلى از ياد خدا غافلند، و جز هواى نفس چيزى نمى طلبند، و همه چيز آنها از حد اعتدال بيرون و در مسير افراط و اسراف است .

اه_م_ي_ت موضوع فوق بقدرى است كه قرآن در آيه بعد با صراحت به پيامبر (صلى اللّه ع_لي_ه و آله و س_لّم ) چنين مى گويد: ((بگو اين برنامه من است و اين حقيقتى است از سوى پ_روردگارتان ، هر كس مى خواهد ايمان بياورد و اين حقيقت را پذيرا شود، و هر كس مى خواهد كافر گردد)) (و قل الحق من ربكم فمن شاء فليؤ من و من شاء فليكفر).

ام_ا ب_دان_ي_د اي_ن ظ_الم_ان دن_ي_اپ_رست كه با زندگى مرفه و زرق و برق و زينتهايشان لبخند تمسخر به لباس پشمينه سلمانها و بوذرها مى زنند عاقبت شوم و تاريكى دارند چ_را ك_ه : ((م_ا براى اين ستمگران آتشى فراهم كرده ايم كه سراپرده اش آنها را از هر سو احاطه كرده است )) (انا اعتدنا للظالمين نارا احاط بهم سرادقها).

آرى آن_ه_ا در اي_ن زن_دگ_ى دن_يا هر گاه تشنه مى شدند صدا مى زدند، و خدمتكاران انواع نوشابه ها را در برابرشان حاضر مى كردند ((ولى در جهنم

ه_نگامى كه تقاضاى آب مى كنند آبى براى آنها مى آورند همچون فلز گداخته ! كه اگر ن_زدي_ك ص_ورت ش_ود ص_ورت_ه_ا را ب_ري_ان م_ى ك_ن_د))! (و ان ي_س_ت_غيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوى الوجوه ). <38>

((چه بد نوشيدنى است ))؟! (بئس الشراب )!

((و دوزخ چه بد جايگاه محل اجتماعى است ))؟!

(و سائت مرتفقا). <39>

ف_ك_ر ك_ن_ي_د آب_ى ك_ه اگ_ر ن_زديك صورت شود حرارتش صورت را بريان مى كند آيا ق_اب_ل خ_وردن اس_ت ؟ اي_ن ب_ه خ_اطر آنست كه در دنيا انواع نوشابه هاى گوارا و خنك مى نوشيدند، در حالى كه آتش به دل محرومان و مستضعفان مى زدند، اين همان آتش است كه در اينجا بدين صورت تجسم يافته است !.

ع_ج_ي_ب اي_ن_ك_ه ق_رآن در اي_ن_ج_ا ب_راى ث_روت_م_ن_دان ، ظ_الم و دن_ي_اپرستان بى ايمان ، ت_ش_ري_ف_ات_ى در ج_ه_ن_م ه_م_ان_ن_د ت_ش_ري_ف_ات اي_ن ج_ه_ان ق_ائل ش_ده اس_ت ولى ب_ا اي_ن ت_ف_اوت ك_ه در دن_ي_ا ((س_رادق )) ي_ع_ن_ى خ_ي_مه هاى بلند (((س_رادق )) در اص_ل از ك_لم_ه فارسى سراپرده گرفته شده است ) و اشرافى دارند ك_ه ف_ق_يران را در آن راهى نيست و محل عيش و نوش و باده گسارى است ولى در آنجا خيمه هاى عظيمشان ((از شعله هاى آتش سوزان دوزخ است ))!

در اي_ن_ج_ا در سراپرده هايشان انواع مشروبات وجود دارد، همين كه ساقى را صدا مى كنند ج_ام_ه_ائى از ش_راب_هاى رنگارنگ پيش روى آنها حاضر مى نمايند، در دوزخ نيز ساقى و آورنده نوشيدنى دارند، اما چه آبى ؟ آبى همچون

فلز گداخته ! آبى به داغى اشك سوزان يتيمان و آه آتشين مستمندان ! آرى هر چه آنجا است تجسمى است از آنچه اينجا است ! (پناه بر خدا).

و از آنجا كه روش قرآن يك روش آموزنده تطبيقى است پس از بيان اوصاف و همچنين كيفر دن_ي_اپ_رستان خودخواه ، به بيان حال مؤ منان راستين و پاداشهاى فوق العاده ارزنده آنها مى پردازد نخست : به صورت مختصر و بعد نسبتا مشروح و

چنين مى گويد:

((آنها كه ايمان آوردند و عمل صالح انجام دادند، ما پاداش نيكوكاران را ضايع نخواهيم ك_رد)) ك_م ب_اش_د ي_ا زي_اد، ك_لى ب_اش_د ي_ا ج_زئى ، از ه_ر ك_س ، در ه_ر س_ن و سال ، و در هر شرايط (ان الذين آمنوا و عملوا الصالحات انا لا نضيع اجر من احسن عملا).

((آنان كسانى هستند كه بهشتهاى جاويدان از آن آنها است )) (اولئك لهم جنات عدن ).

((باغهائى از بهشت كه نهرها از زير درختان و قصرهايش جارى است )) (تجرى من تحتهم الانهار).

((آنها با دستبندهائى از طلا آراسته اند)) (يحلون فيها من اساور من ذهب ). <40>

((و لب_اس_ه_اى ف_اخ_رى ب_ه رن_گ س_ب_ز از ح_ري_ر ن_ازك و ضخيم در بر مى كنند)) (و يلبسون ثيابا خضرا من سندس و استبرق ).

((در حالى كه بر تختها و كرسيها تكيه زده اند)) (متكئين فيها على

الارائك ). <41>

((وه ! چه پاداش خوبى است ))؟ (نعم الثواب ).

((و چه جمع نيكوئى از دوستان ))؟! (و حسنت مرتفقا).

1 - روح طبقاتى مشكل بزرگ جامعه ها

نه تنها آيات فوق ، با تقسيم جامعه به دو گروه اشراف و فقراء مبارزه مى كند، بلكه در ب_س_يارى از آيات قرآن كه قبلا از آن گذشته ايم و يا بعدا به آن مى رسيم روى اين مطلب تاكيد شده است .

اص_ولا ج_امعه اى كه گروهى از آن (كه طبعا اقليتى خواهند بود) مرفه ترين زندگى را داش_ت_ه باشند، در ناز و نعمت غوطه ور، و در اسراف و تبذير غرق باشند، و به موازات آن آلوده ان_واع م_ف_اس_د گ_ردن_د، در ح_الى ك_ه گ_روه دي_گ_رى ك_ه اك_ث_ري_ت را ت_ش_كيل مى دهند

از ابتدائى ترين و ساده ترين وسيله زندگى انسانى محروم باشند چنين جامعه اى نه جامعه اى است كه اسلام آن را بپسندد و نه رنگ جامعه انسانى دارد.

چ_ن_ي_ن م_ج_ت_معى هرگز روى آرامش نخواهد ديد، ظلم و ستم ، خفقان و سلب آزادى ، استعمار و اس_ت_ك_ب_ار، ح_تما بر آن سايه خواهد انداخت ، جنگهاى خونين غالبا از جامعه هائى كه داراى چنين بافتى هستند برخاسته ، و ناآراميها در چنين جوامعى هرگز پايان نمى گيرد.

اصولا چرا اينهمه مواهب الهى بى دليل در اختيار يك عده معدود قرار گيرد و اكثريت در ميان انواع محروميتها، درد و رنجها، گرسنگى و بيماريها دست و پا بزنند.

چنين جامعه اى قطعا مملو از كينه و دشمنى و حسادت و كبر و غرور و ظلم و ستم و خودكامگى و استكبار، و هر گونه عوامل تباهى است ، و اگر مى بينيم همه پيامبران بزرگ مخصوصا پ_يامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) با چنين نظامى شديدا مبارزه پيگير و مستمر داشته ، به همين دليل است .

در اين گونه جوامع اشرافى جلسات اشراف ، هميشه از مجالس تهيدستان جدا بوده است ، م_ح_له ه_اى آن_ه_ا ج_دا، مراكز تفريح و اجتماع آنها جدا (اگر فقراء مركز تفريحى داشته باشند) آداب و رسومشان كاملا متفاوت ، و حتى قبرستانهايشان هم از هم جدا بوده است !.

اي_ن ج_دائى ك_ه بر خلاف روح بشريت ، و روح تمام قوانين آسمانى است ، براى هيچ مرد اله_ى ق_ابل تحمل نبوده و نيست در جامعه جاهلى عرب اين وضع به شدت حكومت مى كرد تا آن_ج_ا ك_ه گاهى بزرگترين عيب

پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را اين مى دانستند كه سلمانها و ابوذرهاى پابرهنه و تهيدست (اما با دلهائى مملو از ايمان و عشق به خدا و شهامت و ايثار) دور او را گرفته اند.

در جامعه جاهلى زمان نوح (عليه السلام ) نيز اشراف بت پرست به نوح همين ايراد را مى ك_ردن_د ك_ه چ_را ب_ه ت_ع_ب_ي_ر آن_ه_ا ((اراذل ))! از ت_و پ_ي_روى ك_رده ان_د؟ (اراذل ب_م_ع_ن_ى پ_ستها! چرا كه اين كوردلان مقياس بزرگى و پستى را درهم و دينار مى پنداشتند) (فقال الملا الذين كفروا من قومه ما نراك الا بشرا مثلنا و ما نراك اتبعك الا الذين هم اراذلنا - هود آيه 27).

و دي_دي_م ك_ه چ_گ_ون_ه گ_روه_ى از اي_ن خ_ودپ_رس_ت_ان ب_ى ايمان حتى از نشستن در كنار تهيدستان با ايمان ، و لو براى چند لحظه ، ابا داشتند، و نيز در تاريخ

اس_لام خ_وان_ده اي_م كه چگونه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) با كنار زدن گروه اول و م_ي_دان دادن ب_ه گ_روه دوم ج_ام_ع_ه اى س_اخت به معنى واقعى كلمه ، ((توحيدى ))، ج_ام_ع_ه اى ك_ه اس_ت_ع_داده_اى ن_هفته در آن شكوفا گشت و ملاك ارزش و شخصيت ، نبوغها و ارزش_ه_اى ان_س_ان_ى و ت_ق_وا و دان_ش و اي_م_ان و ج_ه_اد و عمل صالح بود.

و ام_روز ه_م ت_ا كوشش براى ساختن چنين جامعه اى نكنيم ، و با الگو گرفتن از برنامه پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فكر طبقاتى را از طريق تعليم و تربيت و ت_ن_ظ_ي_م ق_وان_ي_ن ص_حيح و اجراى دقيق آنها از مغزها بيرون نكنيم - هر چند

استكبار جهانى نپسندد و با آن به مخالفت برخيزد - جامعه سالم و انسانى هرگز نخواهيم داشت .

2 - مقايسه زندگى اين جهان و آن جهان

ب_اره_ا گ_ف_ت_ه اي_م ت_ج_س_م اع_م_ال ي_ك_ى از م_ه_م_ت_ري_ن م_س_ائل م_رب_وط ب_ه رس_تاخيز است ، بايد بدانيم آنچه در آن جهان است بازتاب وسيع و گ_س_ت_رده و تكامل يافته اى از اين جهان است ، اعمال ، افكار، روشهاى اجتماعى ما و خوهاى مختلف اخلاقى در آن جهان تجسم مى يابند، و هميشه با ما خواهند بود.

آيات فوق ترسيم زنده اى از همين حقيقت است ، ثروتمندان ستم پيشه و انحصارگرى كه در اين جهان در سراپرده ها تكيه مى كردند و سرمست از باده ها بودند و سعى داشتند همه چ_ي_زشان از مؤ منان تهيدست جدا باشد در آنجا هم ((سرادق )) و سراپرده اى دارند اما از آتش سوزان ! چرا كه ظلم در حقيقت آتش سوزانى است كه خرمن زندگى و اميد مستضعفان را محترق مى كند.

در آنجا هم نوشابه هائى دارند كه تجسمى است از باطن شراب دنيا و نوشابه هائى كه از خ_ون دل م_ردم محروم فراهم شده است ، نوشابه اى كه به اين ظالمان در آن جهان هديه مى شود نه تنها امعاء و احشاء را مى سوزاند بلكه همچون

ف_لز گ_داخ_ت_ه اس_ت ك_ه پيش از نوشيدن ، هنگامى كه به دهان و صورت نزديك مى شود چهرهاشان را برشته مى كند!

ام_ا ب_ه ع_ك_س ، آن_ه_ا ك_ه ب_راى ح_ف_ظ پ_اك_ى و رع_اي_ت اص_ول ع_دالت پ_ش_ت پ_ا ب_ه اي_ن م_واه_ب زدن_د و ب_ه زن_دگ_ى س_اده اى ق_ن_اعت كردند، و م_ح_روم_ي_ت_ه_اى اي_ن دن_ي_ا را ب_راى اج_راى اص_ول

ع_دالت ب_خ_اط_ر خ_دا ت_حمل نمودند، در آنجا باغهائى از بهشت با نهرهائى از آب جارى ، و بهترين لباسها و زي_ن_ت_ه_ا، و شوق انگيزترين جلسات در انتظارشان خواهد بود، و اين تجسمى است از نيت پاك آنها كه مواهب را براى همه بندگان خدا مى خواستند.

3 - رابطه هواپرستى و غفلت از خدا

روح آدم_ى را ي_ا خ_دا پ_ر م_ى ك_ن_د و ي_ا ه_وا، ك_ه ج_م_ع ميان اين دو ممكن نيست ، هواپرستى س_رچ_ش_م_ه غ_ف_لت از خ_دا و خ_لق خ_دا اس_ت ، ه_واپ_رس_ت_ى عامل بيگانگى از همه اصول اخلاقى است ، و بالاخره هواپرستى انسان را در خويشتن فرو مى برد، و از همه حقايق جهان دور مى سازد.

ي_ك ان_س_ان ه_واپ_رس_ت ج_ز به اشباع شهوات خويش نمى انديشد آگاهى ، گذشت ، ايثار فداكارى و معنويت براى او مفهومى ندارد.

راب_ط_ه اين دو با هم در آيات فوق بخوبى بازگو شده است ، آنجا كه مى گويد: (و لا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا و اتبع هواه و كان امره فرطا)

در اي_ن_ج_ا نخست غفلت از خدا مطرح است و به دنبال آن پيروى از هوا، و جالب اينكه نتيجه آن افراطكارى آنهم به طور مطلق ذكر شده است .

چ_را ه_واپ_رست هميشه گرفتار افراط است ، شايد يك دليلش اين باشد كه طبع آدمى در لذتهاى مادى هميشه رو به افزون طلبى مى رود كسى كه ديروز از فلان مقدار مواد مخدر نشئه مى شد امروز با آن مقدار نشئه نمى شود، و بايد

تدريجا بر مقدار آن بيفزايد، كسى كه ديروز يك قصر مجهز چند هزار مترى او را سير مى ك_رد ام_روز ب_راى او ي_ك ام_ر

عادى است ، و به همين ترتيب در همه شاخه هاى هوا و هوس ، دائما رو به افراط گام برمى دارند تا خود را هلاك و نابود كنند.

4 - لباسهاى زينتى در جهان ديگر

اين سؤ ال ممكن است براى بسيارى پيدا شود كه خداوند در قرآن مجيد از زرق و برق دنيا نكوهش كرده ، ولى وعده اين گونه چيزها را به مؤ منان در آن جهان مى دهد، زينت آلات طلا، پارچه هاى ابريشمين ، نازك ، ضخيم ، اريكه ها و تختهاى زيبا و مانند آن .

در پ_اس_خ اي_ن سؤ ال قبلا توجه به اين نكته را لازم مى دانيم كه ما هرگز مانند توجيه گ_ران_ى ك_ه ه_مه اين الفاظ را كنايه از مفاهيم معنوى مى دانند اين گونه آيات را تفسير ن_م_ى ك_ن_ي_م ، چ_را ك_ه از خ_ود ق_رآن آم_وخ_ت_ه اي_م ك_ه م_عاد هم جنبه ((روحانى )) دارد هم ((جسمانى )) و به اين ترتيب لذات آن جهان بايد در هر دو بخش باشد كه البته بدون شك لذات روحانيش قابل مقايسه با لذات جسمانى نيست .

ولى در ع_ين حال اين حقيقت را نمى توان كتمان كرد كه ما از نعمتهاى آن جهان شبحى از دور مى بينيم ، و سخنانى به اشاره مى شنويم ، چرا كه آن جهان نسبت به اين عالم همچون اين دن_يا است نسبت به شكم مادر و حالت جنينى ، همانگونه كه ((مادر)) اگر بتواند رابطه اى ب_ا ج_ن_ي_ن خ_ود ب_رق_رار ك_ند جز با اشارات نمى تواند زيبائيهاى اين دنيا را: آفتاب درخشان ، ماه تابان ، چشمه سارها، باغها و گلها و مانند آنرا

براى كودكى كه در شكم او اس_ت ب_ي_ان ك_ند، چرا كه الفاظ كافى براى بيان اين مفاهيم كه كودكش بتواند آنرا درك كند در اختيار ندارد، همچنين نعمتهاى مادى و معنوى قيامت را براى ما محاصره شدگان در رحم دنيا بازگو كردن آنهم بطور كامل ممكن نيست .

ب_ا روش_ن ش_دن اي_ن م_ق_دم_ه ب_ه س_راغ پ_اس_خ س_ؤ ال م_ى روي_م : اگ_ر خدا زندگى پر زرق و برق اين جهان را نكوهش كرده به خاطر آنست كه محدوديت اين جهان سبب مى شود فراهم كردن چنان زندگانى با انواع ظلم و ستم توام باشد، و بهره گيرى از آن با غفلت و بى خبرى .

ت_ب_ع_ي_ض_هائى كه از اين رهگذر پيدا مى شود مايه كينه ها، حسادتها، عداوتها و سرانجام خونريزيها و جنگها است .

ام_ا در آن ج_ه_ان ك_ه ه_م_ه چ_ي_زش گ_س_ت_رده اس_ت ن_ه تحصيل اين زينتها مشكل ايجاد مى كند، نه سبب تبعيض و محروميت كسى مى شود، نه كينه و ن_ف_رت_ى ب_رم_ى ان_گ_ي_زد، و ن_ه در آن م_ح_ي_ط م_م_لو از م_ع_ن_وي_ت ان_س_ان را از خ_دا غ_اف_ل م_ى سازد، نه نياز به زحمت حفظ و حراست دارد، و نه در رقبا ايجاد حسادت مى كند، نه مايه كبر و غرور است و نه موجب فاصله گرفتن از خلق خدا و خدا.

چ_را ب_ه_ش_ت_ي_ان از چنين مواهبى محروم باشند كه لذتى است جسمانى در كنار مواهب بزرگ معنوى بدون هيچ واكنش نامطلوب .

5 - نزديك شدن به ثروتمندان به خاطر ثروتشان

ن_ك_ت_ه دي_گ_رى ك_ه آي_ات ف_وق ب_ه ما مى آموزد اين است كه ما نبايد از ارشاد و هدايت اين گ_روه و آن گ_روه ب_ه خاطر آنكه ثروتمندند. يا

زندگى مرفهى دارند پرهيز كنيم ، و ب_ه اص_ط_لاح ق_لم س_رخ_ى دور آن_ها بكشيم ، بلكه آنچه مذموم است آنست كه ما به خاطر بهره گيرى از دنياى مادى آنها به سراغ آنها برويم و به گفته قرآن مصداق ((تريد زي_ن_ة الح_ي_اة الدن_ي_ا)) ب_اش_ي_م ، اما اگر هدف هدايت و ارشاد آنها و حتى بهره گيرى از ام_ك_ان_ات_ش_ان براى فعاليتهاى مثبت و ارزنده اجتماعى باشد تماس با آنها نه تنها مذموم نيست بلكه لازم و واجب است . ترسيمى از موضع مستكبران در برابر مستضعفان

در آيات گذشته ديديم كه چگونه دنياپرستان سعى دارند در همه چيز از آن مردان حق كه تهيدستند فاصله بگيرند، و سرانجام كارشان را در جهان ديگر نيز خوانديم .

آيات مورد بحث با اشاره به سرگذشت دو دوست يا دو برادر كه هر كدام الگوئى براى ي_ك_ى از اي_ن دو گ_روه ب_وده ان_د ط_رز ت_ف_ك_ر و گفتار و كردار و موضع اين دو گروه را مشخص مى كند.

ن_خ_س_ت م_ى گ_وي_د: اى پ_ي_ام_ب_ر ((داس_ت_ان آن دو م_رد را، ب_ه ع_ن_وان ض_رب الم_ث_ل ، ب_راى آن_ها بازگو كن كه براى يكى از آنها، دو باغ از انواع انگورها قرار داده بوديم ، و در گرداگرد آن ، درختان نخل سر به آسمان كشيده بود، و در ميان اين دو باغ زمين زراعت پر بركتى وجود داشت )) (و اضرب لهم مثلا رجلين جعلنا لاحدهما جنتين من اعناب و حففناهما بنخل و جعلنا بينهما زرعا).

باغ و مزرعه اى كه همه چيزش جور بود، هم انگور و خرما داشت و هم

گندم و حبوبات ديگر، مزرعه اى كامل و خودكفا.

((اي_ن دو ب_اغ از ن_ظ_ر ف_رآورده ه_اى

ك_ش_اورزى ك_ام_ل ب_ودن_د درخ_ت_ان ب_ه ث_مر نشسته ، و زراعتها خوشه بسته بود، و هر دو باغ چيزى فروگذار نكرده بودند)) (كلتا الجنتين آتت اكلها و لم تظلم منه شيئا).

از ه_م_ه م_ه_م_ت_ر آب ك_ه مايه حيات همه چيز مخصوصا باغ و زراعت است ، به حد كافى در دس_ت_رس آن_ه_ا ب_ود چ_را ك_ه ((م_ي_ان اي_ن دو ب_اغ نهر بزرگى از زمين بيرون فرستاده بوديم )) (و فجرنا خلالهما نهرا).

ب_ه اي_ن ت_رت_ي_ب ((ص_احب اين باغ و زراعت هر گونه ميوه و درآمدى در اختيار داشت )) (و كان له ثمر).

ولى از آن_ج_ا ك_ه دن_يا به كام او مى گشت و انسان كم ظرفيت و فاقد شخصيت هنگامى كه ه_م_ه چ_يز بر وفق مراد او بشود غرور او را مى گيرد، و طغيان و سركشى آغاز مى كند كه ن_خ_س_ت_ي_ن مرحله اش مرحله برترى جوئى و استكبار بر ديگران است ، صاحب اين دو باغ به دوستش رو كرد و در گفتگوئى ((با او چنين گفت : من از نظر ثروت از تو برترم ، و آب_رو و ش_خ_ص_ي_ت و ع_زت_م ب_ي_ش_ت_ر و ن_ف_رات_م ف_زون_ت_ر اس_ت )) (فقال لصاحبه و هو يحاوره انا اكثر منك مالا و اعز نفرا).

ب_ن_اب_راي_ن ه_م ن_ي_روى ان_س_ان_ى ف_راوان در اخ_ت_ي_ار دارم ، و ه_م م_ال و ث_روت هنگفت ، و هم نفوذ و موقعيت اجتماعى ، تو در برابر من چه مى گوئى ؟ و چه حرف حساب دارى ؟!

ك_م ك_م اين افكار - همانگونه كه معمولى است - در او اوج گرفت ، و به جائى رسيد كه دنيا را جاودان و مال و ثروت و حشمتش را ابدى پنداشت

: ((مغرورانه

در ح_الى ك_ه در واق_ع ب_ه خ_ودش س_ت_م م_ى ك_رد در باغش گام نهاد، (نگاهى به درختان سرسبز كه شاخه هايش از سنگينى ميوه خم شده بود، و خوشه هاى پردانه اى كه به هر طرف مايل گشته بود انداخت ، و به زمزمه نهرى كه مى غريد و پيش مى رفت و درختان را م_ش_روب م_ى ك_رد گ_وش ف_را داد، و از روى غ_ف_لت و بى خبرى ) گفت : من باور نمى كنم ه_رگ_ز ف_ن_ا و ن_ي_س_ت_ى دام_ن ب_اغ م_را ب_گ_ي_رد)) (و دخل جنته و هو ظالم لنفسه قال ما اظن ان تبيد هذه ابدا).

باز هم از اين فراتر رفت ، و از آنجا كه جاودانى بودن اين جهان با قيام رستاخيز تضاد دارد ب_ه ف_ك_ر ان_ك_ار ق_ي_ام_ت اف_ت_اد و گ_فت ((من هرگز باور نمى كنم كه قيامتى در كار باشد)) (و ما اظن الساعة قائمة ).

اينها سخنانى است كه گروهى براى دلخوش كردن خود به هم بافته اند.

س_پ_س اض_اف_ه ك_رد ((گ_ي_رم ك_ه ق_ي_امتى در كار باشد، من با اينهمه شخصيت و مقام )) ((اگ_ر ب_ه س_راغ پروردگارم بروم مسلما جايگاهى بهتر از اين خواهم يافت )) (و لئن رددت الى ربى لاجدن خيرا منها منقلبا).

او در اي_ن خ_ي_الات خام غوطه ور بود و هر زمان سخنان نامربوط تازه اى بر نامربوطهاى گ_ذش_ت_ه مى افزود كه رفيق با ايمانش به سخن درآمد و گفتنيها را كه در آيات بعد مى خوانيم گفت . اينهم پاسخ مستضعفان

اي_ن آي_ات رد بافته هاى بى اساس آن ثروتمند مغرور و از خود راضى و بى ايمان است كه از زبان دوست مؤ منش مى شنويم :

او

كه تا آن موقع دم فرو بسته بود و به سخنان اين مرد سبك مغز گوش فرا مى داد تا ه_ر چ_ه در درون دارد برون ريزد، سپس يكجا پاسخ دهد، وارد گفتگو شد ((و به او گفت آي_ا ك_اف_ر ش_دى ب_ه خدائى كه تو را از خاك آفريد و سپس از نطفه و بعد از آن تو را م_رد ك_املى قرار داد))؟! (قال له صاحبه و هو يحاوره اكفرت بالذى خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سويك رجلا).

در اي_ن_ج_ا ي_ك سؤ ال پيش مى آيد و آن اينكه در سخنان آن مرد مغرور كه در آيات گذشته آمده بود چيزى صريحا در زمينه انكار وجود خدا ديده نمى شد، در حالى كه ظاهر پاسخى ك_ه م_رد م_وح_د ب_ه او مى دهد و نخستين مطلبى كه بخاطر آن وى را سرزنش مى كند مساله انكار خدا است .

لذا او را از ط_ري_ق م_س_اله آف_ري_ن_ش ان_س_ان ك_ه ي_ك_ى از ب_ارزت_ري_ن دلائل توحيد است متوجه خداوند عالم و قادر مى كند.

خ_دائى ك_ه ان_سان را در آغاز از خاك آفريد، مواد غذائى كه در زمين وجود داشت جذب ريشه ه_اى درخ_ت_ان ش_د، و درخ_ت_ان ب_ه ن_وب_ه خ_ود غذاى حيوانات شدند، و انسان از آن گياه و گ_وش_ت اي_ن ح_ي_وان اس_ت_ف_اده ك_رد، و ن_ط_ف_ه اش از اي_ن_ه_ا ش_ك_ل گ_رف_ت ، ن_ط_ف_ه در رح_م م_ادر م_راح_ل ت_ك_ام_ل را پ_ي_م_ود ت_ا ب_ه ان_س_ان ك_ام_لى تبديل

ش_د، ان_س_انى كه از همه موجودات زمين برتر است ، مى انديشد، فكر مى كند، تصميم مى گ_ي_رد و ه_م_ه چ_ي_ز را م_س_خ_ر خ_ود م_ى س_ازد، آرى ت_بديل خاك بى ارزش به چنين موجود ش_گ_رف_ى ب_ا

آن_ه_م_ه س_ازم_ان_ه_اى پ_ي_چ_ي_ده اى ك_ه در ج_س_م و روح او اس_ت ي_ك_ى از دلائل بزرگ توحيد است .

در پاسخ اين سؤ ال مفسران تفسيرهاى گوناگونى دارند:

1 - گ_روه_ى گ_ف_ت_ه ان_د از آن_ج_ا ك_ه اين مرد مغرور صريحا معاد را انكار كرد و يا مورد ترديد قرار داد لازمه آن انكار خداست ، چرا كه منكران معاد جسمانى در واقع منكر قدرت خدا ب_ودند و باور نمى كردند كه خاكهاى متلاشى شده بار ديگر لباس حيات بپوشند، لذا آن م_رد ب_ااي_م_ان ب_ا ذك_ر ((آف_ري_ن_ش ن_خ_س_ت_ي_ن )) ان_س_ان از خ_اك ، و س_پ_س ن_طفه ، و م_راح_ل دي_گ_ر، او را م_ت_وجه قدرت بى پايان پروردگار مى كند، تا بداند مساله معاد را همواره در صحنه هاى همين زندگى با چشم خود مى بينيم .

2 - ب_ع_ض_ى دي_گ_ر گ_ف_ت_ه ان_د ك_ه ش_رك و ك_ف_ر او ب_خاطر اين بود كه براى خويشتن استقلالى در مالكيت قائل شد و مالكيت خود را جاودانى پنداشت .

3 - اح_تمال سومى نيز بعيد به نظر نمى رسد كه او در قسمتى از سخنانش كه قرآن همه آن_را ب_ازگ_و ن_ك_رده اس_ت ب_ه ان_ك_ار خ_دا ب_رخاسته بود، كه به قرينه سخنان آنمرد ب_اايمان روشن مى شود، لذا در آيه بعد مشاهده مى كنيم كه آنمرد با ايمان مى گويد تو اگر انكار خدا كردى و راه شرك پوئيدى من هرگز چنين نمى كنم .

ب_ه ه_ر ح_ال اي_ن اح_ت_م_الات سه گانه كه در تفسير آيه فوق گفته شد بى ارتباط با يكديگر نيست ، و مى تواند سخن آنمرد موحد اشاره اى بهمه اينها باشد.

س_پ_س اي_ن م_رد ب_ااي_مان براى درهم شكستن كفر و غرور او گفت

: ((ولى من كسى هستم كه الله پروردگار من است )) من با اين عقيده افتخار و مباهات مى كنم

(لكنا هو الله ربى ). <42>

تو افتخار به اين مى كنى كه باغ و زراعت و ميوه و آب فراوان دارى ، ولى من افتخار مى كنم كه پروردگار من خدا است ، خالق من ، رازق من او است ، تو به دنيايت مباهات مى كنى ، من به عقيده و ايمان و توحيدم !

((و من هيچكس را شريك پروردگارم قرار نمى دهم )) (و لا اشرك بربى احدا).

بعد از اشاره به مساءله توحيد و شرك كه مهمترين مساله سرنوشت ساز است ، مجددا او را مورد سرزنش قرار داده مى گويد: ((تو چرا هنگامى كه وارد باغت شدى نگفتى اين نعمتى اس_ت ك_ه خ_دا خ_واس_ت_ه ))، چ_را همه اينها را از ناحيه خدا ندانستى و شكر نعمت او را بجا ن_ياوردى ؟! (و لو لا اذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله ) <43> ((چرا نگفتى هيچ قوت و قدرتى جز از ناحيه خدا نيست )) (لا قوة الا بالله ).

اگ_ر ت_و زم_ي_ن را ش_ك_اف_ت_ه اى ، ب_ذر پ_اش_ي_ده اى ، ن_هال غرس كرده اى ، درختان را بر داده اى ! و به موقع به همه چيز آن رسيده اى تا به اي_ن پ_ايه رسيده است ، همه اينها با استفاده از قدرتهاى خداداد، و امكانات و وسائلى است كه خدا در اختيار تو قرار داده ، تو از خود هيچ ندارى و بدون او هيچ هستى !.

س_پ_س اض_اف_ه ك_رد: ((اگ_ر م_ى ب_ي_ن_ى م_ن از ن_ظ_ر م_ال و ف_رزن_د از ت_و ك_م_ت_رم

)) (م_ط_لب م_ه_م_ى ن_ي_س_ت ) (ان ت_رن ان_ا اقل منك مالا و ولدا).

((خ_دا مى تواند بهتر از باغ تو را در اختيار من بگذارد)) (فعسى ربى ان يؤ تين خيرا من جنتك ).

ن_ه ت_ن_ه_ا بهتر از آنچه تو دارى به من بدهد بلكه : ((خداوند صاعقه اى از آسمان بر باغ تو فرستد و در مدتى كوتاه اين سرزمين سرسبز و خرم را به سرزمين بى گياه و لغزنده اى تبديل كند)) (و يرسل عليها حسبانا من السماء فتصبح صعيدا زلقا).

ي_ا ب_ه زم_ي_ن ف_رم_ان ده_د ت_ك_ان_ى بخورد ((و اين چشمه و نهر جوشان در اعماق آن فرو ب_رود، آن_چ_ن_ان ك_ه ه_رگز قدرت جستجوى آنرا نداشته باشى )) (او يصبح ماؤ ها غورا فلن تستطيع له طلبا).

((ح_س_ب_ان )) (ب_ر وزن لق_مان ) در اصل از ماده حساب گرفته شده است ، سپس به معنى ت_ي_رهائى كه به هنگام پرتاب كردن آنرا شماره مى كنند آمده ، و نيز به معنى مجازاتى است كه روى حساب دامنگير اشخاص مى گردد، و در آيه فوق منظور همين است .

(صعيد) به معنى قشر روى زمين است (در اصل از ماده ((صعود)) گرفته شده ).

((زلق )) ب_ه م_ع_ن_ى سرزمينى است صاف و بدون هيچگونه گياه آنچنان كه پاى انسان بر آن بلغزد (جالب توجه اينكه امروز براى اينكه شنهاى روان را ثابت كنند و از فرو رف_ت_ن آب_ادي_ه_ا در زي_ر ط_وف_ان_ه_اى ش_ن ج_لوگ_ي_رى ب_ه عمل آورند سعى مى كنند گياهان و نباتات و درختانى در آنها برويانند و به اصطلاح از آن حالت زلق و لغزندگى بيرون آيد و مهار شود).

در واق_ع آن م_رد ب_ا اي_م_ان و م_وح_د رف_ي_ق م_غ_رور

خ_ود را ه_ش_دار داد ك_ه ب_ر اي_ن ن_عمتها دل نبندد چرا كه هيچكدام قابل اعتماد نيست .

در واق_ع او م_ى گ_وي_د: ب_ا چ_ش_م خ_ودت دي_ده ، و ي_ا لااق_ل ب_ا گ_وش ش_ن_يده اى كه صاعقه هاى آسمانى گاهى در يك لحظه كوتاه ، باغها و خ_ان_ه ه_ا و زراع_ت_ه_ا را ب_ه ت_لى از خ_اك ، ي_ا زم_ي_ن_ى خ_ش_ك و ب_ى آب و ع_لف تبديل كرده است .

و ن_ي_ز شنيده يا ديده اى كه گاهى يك زمين لرزه شديد قناتها را فرو مى ريزد، چشمه ها را مى خشكاند، آنچنان كه قابل اصلاح و مرمت نيستند.

تو كه اينها را مى دانى اين غرور و نخوت براى چيست ؟! تو كه اين صحنه ها را ديده اى اي_ن_ه_م_ه دلب_س_ت_گ_ى چرا؟! چرا ميگوئى باور نمى كنم اين نعمتها هرگز فانى بشوند، بلكه جاودانه خواهند ماند، اين چه نادانى و ابلهى است ؟!. و اينهم پايان كارشان

س_ران_جام گفتگوى اين دو نفر پايان گرفت بى آنكه مرد موحد توانسته باشد در اعماق جان آن ثروتمند مغرور و بى ايمان نفوذ كند، و با همين روحيه و طرز فكر به خانه خود بازگشت .

غافل از اينكه فرمان الهى دائر به نابودى باغها و زراعتهاى سرسبزش صادر شده است ، و ب_اي_د ك_يفر غرور و شرك خود را در همين جهان ببيند و سرنوشتش درس عبرتى براى ديگران شود.

ش_اي_د در ه_م_ان لح_ظ_ه ك_ه پ_رده ه_اى سياه شب همه جا را فرا گرفته بود، عذاب الهى نازل شد، به صورت صاعقه اى مرگبار، و يا طوفانى كوبنده و وحشتناك ، و يا زلزله اى وي_ران_گ_ر و ه_ول ان_گ_ي_ز، ه_ر چ_ه بود در

لحظاتى كوتاه اين باغهاى پرطراوت ، و درخ_ت_ان سر به فلك كشيده ، و زراعت به ثمر نشسته را در هم كوبيد و ويران كرد: ((و ع_ذاب الهى به فرمان خدا از هر سو محصولات آن مرد را احاطه و نابود ساخت )) (و احيط بثمره ).

((اح_ي_ط)) از ماده ((احاطه )) است و در اينگونه موارد به معنى ((عذاب فراگير)) است كه نتيجه آن نابودى كامل است صبحگاهان كه صاحب باغ با يك سلسله رؤ ياها به منظور سركشى و بهره گيرى از محصولات باغ به سوى آن حركت كرد، همين كه نزديك شد با منظره وحشتناكى روبرو گشت ، آنچنان كه دهانش از تعجب بازماند، و چشمانش بيفروغ شد و از حركت ايستاد.

نمى دانست اين صحنه را در خواب مى بيند يا بيدارى ؟! درختان همه

ب_ر خ_اك ف_رو غ_لط_ي_ده ب_ودن_د، زراع_تها زير و رو شده بودند، و كمتر اثرى از حيات و زندگى در آنجا به چشم مى خورد.

گ_وئى در آنجا هرگز باغ خرم و زمينهاى سرسبزى وجود نداشته ، و ناله هاى غم انگيز جغدها در ويرانه هايش طنين انداز بوده است ، قلبش به طپش افتاد، رنگ از چهره اش پريد، آب در ده_ان_ش خ_ش_ك_ي_د، و آن_چ_ه از ك_ب_ر و غ_رور ب_ر دل و مغز او سنگينى مى كرد يكباره فرو ريخت !

گوئى از يك خواب عميق و طولانى بيدار شده است : ((او مرتبا دستها را به هم مى ماليد و در ف_ك_ر ه_زي_نه هاى سنگينى بود كه در يك عمر از هر طرف فراهم نموده و در آن خرج ك_رده ب_ود، در ح_الى كه همه بر باد رفته و

بر پايه ها فرو ريخته بود)) (فاصبح يقلب كفيه على ما انفق فيها و هى خاوية على عروشها).

درس_ت در اي_ن ه_ن_گ_ام ب_ود ك_ه از گ_ف_ت_ه ه_ا و ان_دي_ش_ه ه_اى پ_وچ و ب_اطل خود پشيمان گشت ((و مى گفت اى كاش احدى را شريك پروردگارم نمى دانستم ، و اى ك_اش ه_رگ_ز راه ش_رك را ن_م_ى پ_وئي_دم )) (و يقول يا ليتنى لم اشرك بربى احدا).

اس_ف ان_گيزتر اينكه او در برابر اينهمه مصيبت و بلا، تنهاى تنها بود ((كسانى را جز خدا نداشت كه او را در برابر اين بلاى عظيم و خسارت بزرگ يارى دهند)) (و لم تكن له فئة ينصرونه من دون الله ).

و از آنجا كه تمام سرمايه او همين بود چيز ديگرى نداشت كه بجاى آن بنشاند، ((و نمى توانست از خويشتن يارى گيرد)) (و ما كان منتصرا).

در ح_ق_ي_ق_ت ت_م_ام پ_ن_داره_اى غ_رور آم_ي_زش در اي_ن م_اج_را ب_ه_م ري_خ_ت و باطل گشت ، از يكسو مى گفت من هرگز باور نمى كنم اين ثروت و سرمايه عظيم فنائى داشته باشد، ولى به چشم خود فناى آن را مشاهده كرد.

از سوى ديگر به رفيق موحد و با ايمانش كبر و بزرگى مى فروخت و مى گفت

م_ن از ت_و ق_وي_ت_ر و پريار و ياورترم ، اما بعد از اين ماجرا مشاهده كرد كه هيچكس يار و ياور او نيست .

از س_وى سوم او به قدرت و قوت خويش متكى بود و نيروى خود را نامحدود مى پنداشت ، ولى ب_ع_د از اين حادثه و كوتاه شدن دستش از همه جا و همه چيز، به اشتباه بزرگ خود پ_ى ب_رد، زيرا چيزى كه بتواند گوشه

اى از آن خسارت بزرگ را جبران كند در اختيار نداشت .

اص_ولا يار و ياورانى كه بخاطر مال و ثروت همانند مگسهاى دور شيرينى اطراف انسان را م_ى گ_ي_رن_د، و گاه انسان آنها را تكيه گاه روز بدبختى خود مى پندارد، به هنگامى كه آن نعمت از ميان برود يكباره همگى پراكنده مى شوند، چرا كه دوستى آنها به صورت يك پيوند معنوى نبود، پشتوانه مادى داشت كه با از ميان رفتنش از ميان رفت .

ولى ه_ر چ_ه ب_ود دي_ر ش_ده ب_ود، و اي_ن گ_ون_ه ب_ي_دارى اض_ط_رارى ك_ه ب_ه ه_ن_گ_ام ن_زول ب_لاه_اى س_ن_گين ، حتى براى فرعونها و نمرودها پيدا مى شود بى ارزش است ، و به همين دليل نتيجه اى بحال او نداشت .

درس_ت اس_ت ك_ه او در اي_نجا جمله ((لم اشرك بربى احدا)) را بر زبان جارى كرد، همان ج_م_له اى ك_ه دوس_ت ب_ااي_م_ان_ش ق_ب_لا م_ى گ_ف_ت ولى او در حال سلامت گفت و اين در حال بلا!

((و در اين هنگام بود كه اين حقيقت بار ديگر به ثبوت پيوست كه ولايت و سرپرستى و قدرت از آن خدا است خداوندى كه عين حق است )) (هنالك الولاية لله الحق ).

آرى در اينجا كاملا روشن گشت كه همه نعمتها از او است و هر چه اراده او باشد آن مى شود، و جز به اتكاء لطف او كارى ساخته نيست .

آرى ((او اس_ت ك_ه ب_رت_ري_ن پ_اداش را دارد و او اس_ت كه بهترين عاقبت را براى مطيعان فراهم مى سازد)) (هو خير ثوابا و خير عقبا).

پ_س اگ_ر ان_س_ان مى خواهد به كسى دل به بندد و بر چيزى تكيه كند و اميد

به پاداش ك_س_ى داش_ته باشد چه بهتر كه تكيه گاهش خدا و دلبستگى ، و اميدش به لطف و احسان پروردگار باشد.

1 - غرور ثروت در اين داستان ترسيم زنده اى از آنچه ما غرور ثروتش مى ناميم ، مشاهده مى كنيم ، و به سرانجام اين غرور كه پايانش شرك و كفر است آشنا مى شويم .

انسانهاى كم ظرفيت هنگامى كه بجائى رسيدند و برترى مختصرى از نظر مقام و ثروت ب_ر دي_گران يافتند، غالبا گرفتار بلاى غرور مى شوند، نخست سعى مى كنند امكانات خ_ود را ب_ه رخ دي_گ_ران ب_كشند، و آنرا وسيله برترى جوئى قرار دهند، جمع شدن مگس ص_ف_ت_ان را دور اي_ن ش_ي_ري_نى دليل بر نفوذ خويشتن در دلها قرار دهند، اين همان است كه قرآن با جمله ((انا اكثر منك مالا و اعز نفرا)) در آيات فوق از آن ياد كرده است .

ع_ش_ق و ع_لاق_ه آن_ه_ا ب_ه دن_يا كم كم پندار جاودانگى آنرا در نظرشان مجسم مى سازد، و فرياد ((ما اظن ان تبيد هذه ابدا)) را سر مى دهند!

ايمان به جاودانگى دنياى مادى چون تضاد روشنى با رستاخيز دارد نتيجتا به انكار معاد برمى خيزند ((و ما اظن الساعة قائمة )) مى گويند.

خ_ودب_ي_ن_ى و خ_ودپ_س_ن_دي_ش_ان س_ب_ب م_ى ش_ود ك_ه ب_رت_رى م_ادى را دلي_ل ب_ر قرب در درگاه پروردگار بدانند، و براى خويشتن مقام فوق العاده اى نزد او قائل شوند، و بگويند اگر به سوى خدا بازگرديم و معاد و آخرتى در كار باشد جاى ما در آنجا

از اينجا هم بهتر است !! ((و لئن رددت الى ربى لاجدن خيرا منها منقلبا)).

اين مراحل چهارگانه كم و بيش در

زندگى قدرتمندان دنياپرست با تفاوتهائى ديده مى شود در واقع خط سير انحرافى آنها از دنياپرستى شروع ، و به شرك و بت پرستى و كفر و انكار معاد ختم مى گردد، چرا كه قدرت مادى را همچون بتى مى پرستند و غير آن را بدست فراموشى مى سپرند.

2 - اي_ن س_رگ_ذش_ت ع_ب_رت انگيز در عين فشردگى ، علاوه بر اين درس بزرگ درسهاى ديگرى نيز بما مى آموزد.

الف - نعمتهاى دنياى مادى هر قدر وسيع و گسترده باشد نامطمئن و ناپايدار است ، برق ص_اع_ق_ه اى م_ى ت_وان_د در ي_ك ش_ب و ي_ا ح_ت_ى چ_ن_د لحظه كوتاه باغها و زراعتهائى كه م_ح_ص_ول س_الهاى دراز از عمر انسان است به تلى از خاك و خاكستر و زمين خشك و لغزنده تبديل كند.

زم_ي_ن لرزه م_خ_تصرى چشمه هاى جوشانى را كه مبدء اينهمه حيات و بركت بود در كام خود فرو كشد آنگونه كه حتى قابل ترميم نباشد.

ب - دوستانى كه به عشق بهره گيرى مادى دور انسان حلقه مى زنند آنچنان بى اعتبار و ب_ى وف_ا ه_ستند كه در همان لحظاتى كه اين نعمتها از انسان جدا مى شوند با او وداع مى گويند، گوئى تصميم آنرا از قبل گرفته بودند ((و لم تكن له فئة ينصرونه من دون الله )).

اي_ن گونه ماجراها كه نمونه هايش را بارها شنيده و يا ديده ايم ثابت مى كند كه جز بر خ_دا ن_مى توان دل بست ، دوستان باوفا و راستين انسان تنها كسانى هستند كه پيوندهاى م_ع_ن_وى ارت_ب_اط آن_ه_ا را ب_رق_رار م_ى س_ازد، اي_ن_ه_ا دوس_ت_ان ح_ال ث_روت ، ت_نگدستى ، پيرى و جوانى ، تندرستى و بيمارى

، و عزت و ذلتند، حتى رابطه هاى مودتشان بعد از مرگ نيز تداوم دارد.

ج - ب_ي_دارى ب_ع_د از ب_لا غ_الب_ا ب_ي_ه_وده است - بارها گفته ايم بيدارى اضطرارى نه دلي_ل ب_ر ان_ق_لاب درون_ى و ت_غ_ي_ي_ر خ_ط و م_س_ي_ر ان_سان است ، و نه نشانه پشيمانى از اع_م_ال گ_ذشته ، بلكه هر انسانى چشمش به چوبه دار، و يا امواج بلا و طوفان بيفتد، م_وق_ت_ا تحت تاءثير قرار مى گيرد، و در لحظاتى كوتاه كه عمرش بيش از عمر آن بلا ن_ي_س_ت ت_ص_م_ي_م ب_ر تغيير مسير خود مى گيرد اما چون ريشه اى در اعماق جانش ندارد با خ_ام_وش ش_دن آن ط_وف_ان اي_ن ت_ف_ك_ر ن_ي_ز خ_ام_وش م_ى ش_ود، و درس_ت ب_خ_ط اول باز مى گردد.

اگر در سوره نساء آيه 18 مى خوانيم كه به هنگام مشاهده نشانه هاى مرگ درهاى توبه ب_ه روى ان_س_ان ب_س_ت_ه م_ى ش_ود ن_يز دليلش همين است ، و اگر مى بينيم قرآن در آيات س_وره ي_ونس (آيه 90 و 91 ) درباره فرعون مى گويد: هنگامى كه غرق او نزديك شد و در م_ي_ان ام_واج م_ى غ_لط_ي_د ص_دا زد م_ن ب_ه خ_داى ي_گ_ان_ه ، خ_داى ب_ن_ى اس_رائي_ل ، اي_م_ان آوردم ، ام_ا اي_ن ت_وب_ه ه_رگ_ز از او قبول نشد، آن نيز دليلش همين است .

د - نه فقر دليل ذلت است و نه ثروت دليل عزت - اين درس ديگرى است كه آيات فوق به ما مى آموزد.

الب_ته در جوامع مادى و مكتبهاى ماده گرا، غالبا اين توهم پيش مى آيد كه فقر و ثروت دلي_ل ذلت و ع_زت اس_ت ب_ه ه_م_ي_ن دليل مى بينيم مشركان

عصر جاهليت از يتيم بودن و يا ت_ه_ي_دستى پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) تعجب مى كردند و مى گفتند چرا اي_ن ق_رآن ب_ر ي_ك_ى از ث_روت_م_ن_دان م_ك_ه و ط_ائف نازل نشده ؟ لو لا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم (آيه 31 سوره زخرف ).

ه - راه ش_ك_س_ت_ن غ_رور - ي_ك ان_س_ان آزاده ه_ن_گ_ام_ى ك_ه وس_وس_ه ه_اى غ_رور ب_خ_اط_ر م_ال و م_ق_ام در اع_م_اق دلش ج_وان_ه م_ى زن_د ب_ايد ريشه آنرا با توجه به تاريخچه ى پيدايش خودش قطع كند، آنروز كه خاك بى ارزش بود، آنروز كه نطفه ناتوانى

ب_ود، آن_روز ك_ه ب_ه ص_ورت ن_وزادى ض_ع_يف و غير قادر بر حركت از مادر متولد گشت ، ه_م_ان_گ_ون_ه كه قرآن در آيات فوق براى شكستن غرور آن ثروتمند بى ايمان او را به گذشته اش باز مى گرداند، و از زبان آن مرد باايمان مى گويد ((اكفرت بالذى خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلا)).

و - ج_ه_ان ط_ب_ي_ع_ت ب_ه م_ا درس م_ى دهد - جالب اينكه در آيات فوق هنگامى كه توصيف آن ب_اغ_ه_اى پ_رب_ركت را مى خوانيم مى گويد: ((و لم تظلم منه شيئا)) آن باغها هيچگونه س_ت_م_ى در ت_ق_دي_م ث_مرات خود به جهان انسانيت نداشتند ولى درباره صاحب آن باغ مى گ_وي_د: ((و دخ_ل ج_ن_ته و هو ظالم لنفسه )). يعنى اى انسان نگاهى به جهان آفرينش كن ببين اين درختان پرثمر و زراعتهاى پربركت ، چگونه هر چه دارند در طبق اخلاص گذارده ، و ب_ه ت_و ت_ق_دي_م م_ى دارن_د ن_ه از ان_ح_ص_ارط_لب_ى آن_ه_ا خ_ب_رى اس_ت ، و ن_ه از ب_خ_ل و ح_س_د اث_رى

، ج_ه_ان آف_ري_ن_ش ص_ح_ن_ه اي_ث_ار اس_ت و ب_ذل و بخشش ، زمين آنچه را در اختيار دارد به گياهان و حيوانات ايثارگرانه تقديم مى ك_ن_د، و درخ_ت_ان و گ_ي_اه_ان ت_م_ام م_واه_ب خ_وي_ش را در اخ_تيار انسانها و جانداران ديگر مى گ_ذارند، قرص خورشيد روز به روز لاغرتر مى شود و نور افشانى مى كند، ابرها مى بارند و نسيمها مى وزند و امواج حيات را در همه جا مى گسترانند، اين نظام آفرينش است .

ولى ت_و اى ان_س_ان چ_گ_ون_ه م_ى خ_واه_ى گ_ل س_رس_ب_د اي_ن ج_ه_ان ب_اش_ى و روشنترين قوانين آنرا زير پا بگذارى ؟! وصله ناهمرنگ براى عالم خلقت شوى ، همه مواهب را به خويش اختصاص دهى و حق ديگران را بربائى ؟! آغاز و پايان زندگى در يك تابلو زنده

در آي_ات گذشته سخن از ناپايدارى نعمتهاى جهان ماده بود، و از آنجا كه درك اين واقعيت براى يك عمر طولانى به مدت 60 يا 80 سال براى افراد عادى كار آسانى نيست ، قرآن در آيات مورد بحث ضمن يك مثال بسيار زنده و گويا اين صحنه را كاملا مجسم مى كند، تا غ_اف_لان م_غ_رور ب_ا م_شاهده آن كه در عمرشان بارها و بارها تكرار شده و مى شود از اين غرور و غفلت بيدار شوند.

م_ى گ_وي_د: ((ب_راى آن_ه_ا زن_دگ_ى دن_ي_ا را ب_ه ق_ط_ره ه_اى آب ب_اران ك_ه از آس_م_ان نازل مى كنيم تشبيه كن )) (و اضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء انزلناه

من السماء).

اي_ن ق_ط_ره ه_اى ح_ي_ات ب_خش بر كوه و صحرا مى ريزد، دانه هاى آماده اى كه در زمين هاى مستعد نهفته است ، با ريزش آن جان مى گيرد

و حركت تكاملى خود را آغاز مى كند.

پوست سخت و پرمقاومت دانه در برابر نرمش باران نرم مى شود، و به جوانه گياه اجازه عبور مى دهد، سرانجام جوانه نورس از دل خاك سر برمى دارد، آفتاب مى درخشد نسيم مى وزد، م_واد غ_ذائى زم_ي_ن ك_م_ك م_ى ك_ن_د، و اي_ن ج_وان_ه ن_ورس ب_ا نيرو گرفتن از همه اين ع_وام_ل ح_ي_ات ب_ه رشد و نمو خود ادامه مى دهد، آنچنان كه ((بعد از مدت كوتاهى گياهان زمين سر بر سر هم مى گذارند و درهم فرو مى روند)) (فاختلط به نبات الارض ).

ص_ف_ح_ه ك_وه و ص_حرا يك پارچه جنبش و حيات مى شود، شكوفه ها و گلها و ميوه ها يكى ب_ع_د از دي_گ_رى زي_ن_ت بخش شاخه ها مى شوند، گوئى همه مى خندند، فرياد شادى مى كشند، به وجد و رقص درآمده اند.

ولى اي_ن ص_ح_ن_ه دل انگيز ديرى نمى پايد، بادهاى خزان شروع مى شود و گرد و غبار م_رگ ب_ر سر آنها مى پاشد هوا به سردى مى گرايد، آبها كم مى شود ((و چيزى نمى گ_ذرد ك_ه آن گياه خرم و سرسبز و خندان به شاخه ها و برگهاى پژمرده و بى فروغ تبديل مى شوند)) (فاصبح هشيما). <44>

آن برگهائى كه در فصل بهار آنچنان شاخه ها را چسبيده بودند كه قدرت هيچ طوفانى ن_م_ى توانست آنها را جدا كند آنقدر سست و بيجان مى شوند كه ((هر باد و نسيمى آنها را جدا كرده با خود به هر سو مى برد)) (تذروه الرياح ). <45>

((آرى خ_داون_د ب_ر ه_ر چ_ي_زى ت_وان_ا ب_وده و ه_س_ت )) (و ك_ان الله ع_لى كل

شى ء مقتدرا).

آي_ه ب_ع_د م_وق_عيت مال و ثروت و نيروى انسانى را كه دو ركن اصلى حيات دنياست در اين م_ي_ان م_ش_خ_ص م_ى ك_ن_د، و م_ى گ_وي_د ((ام_وال و ف_رزن_دان زي_ن_ت ح_ي_ات دن_ي_ا ه_س_ت_ند)) (المال و البنون زينة الحيوة الدنيا).

ش_ك_وف_ه ه_ا و گ_ل ه_ائى م_ى ب_اش_ند كه بر شاخه هاى اين درخت آشكار مى شوند، زود، گذرند، كمدوامند و اگر از طريق قرار گرفتن در مسير ((الله )) رنگ جاودانگى نگيرند بسيار بى اعتبارند.

در ح_قيقت در اين آيه انگشت روى دو قسمت از مهمترين سرمايه هاى زندگى دنيا گذارده شده اس_ت كه بقيه به آن وابسته است ، ((نيروى اقتصادى )) و ((نيروى انسانى )) چرا كه ب_راى رس_ي_دن ب_ه ه_ر م_ق_ص_ودى از م_ق_اص_د م_ادى ح_تما اين دو نيرو لازم است ، و به همين دليل آنها كه بر تخت قدرت مى نشينند سعى در جمع آورى اين دو نيرو مى كنند، مخصوصا در زمانهاى گذشته هر كس فرزندان بيشترى داشت خود را نيرومندتر احساس مى كرد، چرا ك_ه آن_ه_ا ي_كى از دو ركن اصلى قدرت او را تشكيل مى دادند، در آيات گذشته نيز ديديم ك_ه آن م_رد ث_روتمند بى ايمان اموال و نفرات خود را به رخ ديگران مى كشيد و مى گفت ((انا اكثر منك مالا و اعز نفرا)).

و لذا روى ((ب_ن_ون )) ك_ه ج_م_ع ((اب_ن )) به معنى پسر است تكيه شده ، چرا كه آنها پسران را سرمايه و نيروى فعال انسانى مى دانستند، نه دختران .

ب_ه ه_ر ح_ال ه_م_ان_گ_ون_ه ك_ه دي_دي_م پ_اب_رج_ات_ري_ن اموال كه عبارت از باغ و زمين زراعتى و چشمه آب بود چگونه در چند لحظه نابود

شد، در م_ورد ف_رزن_دان ن_يز گذشته از آنكه حيات و سلامتشان هميشه آسيب پذير است گاهى به صورت دشمنانى

درمى آيند كه به جاى كمك بودن مزاحم سرسختى خواهند شد!

س_پ_س اض_اف_ه م_ى ك_ن_د ((ب_اق_ي_ات ص_الحات يعنى ارزشهاى پايدار و شايسته ، نزد پروردگارت ثوابش بهتر و اميدبخش تر است )) (و الباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا و خير املا).

گ_ر چ_ه ج_م_ع_ى از م_فسران خواسته اند مفهوم ((باقيات صالحات )) را در دائره خاصى م_ان_ند نمازهاى پنجگانه ، يا ذكر سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله اكبر، و امثال آن محدود كنند ولى روشن است كه مفهوم اين تعبير آنچنان وسيع و گسترده است كه هر ف_ك_ر و اي_ده و گ_ف_ت_ار و ك_ردار صالح و شايسته اى كه طبعا باقى مى ماند و اثرات و ب_رك_ات_ش در اخ_ت_ي_ار اف_راد و ج_وام_ع ق_رار م_ى گ_ي_رد شامل مى شود.

اگ_ر م_ى ب_ي_ن_ي_م در ب_ع_ض_ى از رواي_ات ب_ه ن_م_از ش_ب ، و ي_ا م_ودت اه_ل ب_ي_ت (ع_لي_ه_م الس_لام ) ت_فسير شده بدون شك منظور بيان مصداقهاى روشن است ، نه منحصر ساختن مفهوم در اين امور، به خصوص اينكه در پاره اى از اين روايات ((من )) كه دلالت بر تبعيض مى كند بكار رفته است .

م_ث_لا در روايتى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم كه فرمود: ((لا تستصغر مودتنا ف_ان_ه_ا من الباقيات الصالحات )): ((دوستى ما را كوچك مشمر كه از باقيات صالحات است )).

و در حديث ديگرى از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خوانيم كه فرمود: از گفتن تسبيحات اربع مضايقه نكنيد كه آنها از

باقيات صالحات است )).

ح_تى اگر همان اموال ناپايدار و فرزندانى كه گاهى فتنه و مايه آزمايش هستند در مسير الله قرار بگيرند آنها هم به رنگ باقيات صالحات درمى آيند، چرا كه ذات پاك خداوند جاودانى است و هر چيزى براى او و در راه او قرار گيرد

جاودانه خواهد بود.

1 - زرق و برق ناپايدار

ب_ار دي_گ_ر در آي_ات ف_وق ب_ا ن_ق_ش س_ازنده مثال در تجسم معانى روبرو مى شويم كه چگونه قرآن مجيد، حقايق عميق عقلى را كه شايد درك آن براى بسيارى از مردم به آسانى امكانپذير نيست با ذكر يك مثال زنده و روشن در آستانه حس آنها قرار مى دهد.

ب_ه ان_س_ان_ه_ا م_ى گ_وي_د آغ_از و پ_اي_ان زن_دگ_ى ش_م_ا ه_م_ه س_ال در ب_راب_ر چ_ش_م_ان_ت_ان ت_ك_رار م_ى ش_ود، اگ_ر ش_ص_ت سال عمر كرده ايد شصت سال اين صحنه را تماشا نموده ايد.

در ب_ه_اران گ_ام_ى ب_ه ص_ح_را ب_گ_ذاري_د و آن ص_ح_ن_ه زي_ب_ا و دل ان_گ_ي_ز را ك_ه از هر گوشه اش آثار حيات و زندگى نمايان است بنگريد، در پائيز نيز به همان صحراى سرسبز فصل بهار گام بگذاريد و ببينيد چگونه آثار مرگ از هر گوشه اى نمايان است .

آرى شما هم يك روز كودكى بوديد همچون غنچه نوشكوفه ، بعد جوانى مى شويد همچون گ_لى پ_رط_راوت ، س_پ_س پ_ي_ر و ن_ات_وان م_ى شويد، به مانند گلهاى پژمرده خشكيده و ب_رگ_ه_اى زرد و اف_سرده ، و سپس طوفان اجل ، شما را درو مى كند و بعد از چند صباحى خاكهاى پوسيده شما به كمك طوفانها به هر سو پراكنده مى گردد.

ولى اي_ن م_اج_را گ_اه_ى ب_ه ص_ورت غ_ي_ر طبيعى است و در نيمه راه

زندگى ، صاعقه يا ط_وف_ان_ى آن_را پ_اي_ان م_ى ده_د، آن_گ_ون_ه ك_ه در آي_ه 24 س_وره ي_ون_س آم_ده اس_ت ان_ما مثل الحياة الدنيا كماء انزلناه من السماء فاختلط به نبات الارض مما

ي_اءك_ل الن_اس و الانعام حتى اذا اخذت الارض زخرفها و ازينت و ظن اهلها انهم قادرون عليها ات_اه_ا ام_رن_ا لي_لا او ن_ه_ارا و جعلناها حصيدا كان لم تغن بالامس : ((زندگى دنيا همانند آب_ى اس_ت ك_ه از آس_م_ان ن_ازل ك_رده اي_م ك_ه ب_ر اثر آن گياهان گوناگون كه مردم و چ_ه_ارپ_اي_ان از آن م_ى خ_ورن_د م_ى روي_د، ت_ا زم_ان_ى ك_ه روى زمين زيبائى خود را از آن گ_رف_ت_ه ، و اه_ل آن م_طمئن مى شوند، ناگهان فرمان ما شب هنگام يا در روز فرا مى رسد (س_رم_ا ي_ا ص_اع_قه اى را بر آن مسلط مى سازيم ) و آنچنان آنرا درو مى كنيم كه گوئى هرگز نبوده است ))!.

ولى ب_س_ي_ار م_ى ش_ود ك_ه ح_وادث ن_يمه راه زندگى باعث نابودى آن نمى گردد و مسير ط_ب_ي_عى خود را طى مى كند ولى پايان آن نيز پژمردگى و پراكندگى ، و فنا و نيستى است ، همانگونه كه در آيه مورد بحث به آن اشاره شده است .

ب_ن_اب_راي_ن زن_دگ_ى دن_ي_ا چه راه طبيعى خود را طى كند و چه نكند، دير يا زود دست فنا دامانش را خواهد گرفت .

2 - ع_وام_ل غ_رورش_ك_ن - گ_ف_ت_يم بسيارى از مردم با پيدا كردن امكانات مادى و رسيدن به م_ال و م_ق_ام م_غ_رور مى شوند و اين غرور دشمن بزرگى براى سعادت انسانها است ، و در آيات فوق ديديم كه چگونه غرور سر از شرك و كفر درمى آورد؟!

به

همين دليل قرآن كه يك كتاب عالى تربيتى است از طرق مختلف براى درهم شكستن اين غرور استفاده مى كند:

گاه فنا و نيستى و ناپايدار بودن سرمايه هاى مادى را مجسم مى كند (همچون آيات فوق ).

و گاه هشدار مى دهد كه همين سرمايه هاى شما ممكن است دشمن جانتان

شود (مانند آيه 55 سوره توبه ).

گاهى با ذكر سرنوشت مغروران تاريخ ، همچون قارونها و فرعونها به انسانها بيدار باش مى دهد.

و گ_اه_ى دس_ت ان_س_ان را گ_رف_ت_ه و به گذشته زندگى او يعنى زمانى كه نطفه بى ارزش و ي_ا خ_اك ب_ى م_ق_دارى ب_ود م_ى ب_رد، و ي_ا آينده او را كه نيز همين گونه است در ب_راب_ر چ_ش_م_انش مجسم مى سازد، تا بداند در ميان اين دو ضعف و ناتوانى ، غرور، كار احمقانه اى است (مانند آيه 6 سوره طارق - آيه 8 سوره سجده ، و 38 سوره قيامت ).

و ب_ه اي_ن ت_رت_ي_ب از ه_ر وس_ي_له اى ب_راى دره_م ش_ك_س_ت_ن اي_ن خ_وى ش_ي_ط_ان_ى ك_ه در طول تاريخ سرچشمه جنايات بزرگى شده است بهره مى گيرد.

ولى م_س_لم اس_ت اف_راد ب_ااي_م_ان و پ_رظرفيت و واقع بين هرگز با رسيدن به مقام و يا ث_روت_ى گ_رف_ت_ار اين خوى زشت نمى شوند، نه تنها مغرور نمى شوند بلكه كمترين تغييرى در برنامه زندگى آنها پديدار نمى گردد، آنها همه اين امور را زينتهاى عاريتى مى شمرند كه با وزش يك نسيم فرو مى ريزند! واى بر ما اين چه كتابى است !

از آن_ج_ا ك_ه در آي_ات گ_ذش_ت_ه س_خن از انسان خودخواه و مغرورى به ميان آمد كه بخاطر غرورش معاد و رستاخيز را انكار كرد به

دنبال آن ، آيات مورد بحث تشريحى از چگونگى قيامت در سه مرحله مى كند:

1 - مرحله قبل از رستاخيز انسانها، و مرحله رستاخيز، و قسمتى از مرحله بعد.

ن_خ_س_ت م_ى گ_وي_د: ((بخاطر بياوريد روزى را كه (نظام جهان هستى به عنوان مقدمه اى ب_راى ن_ظ_ام ن_وي_ن دره_م ف_رو م_ى ري_زد) كوهها را به حركت در مى آوريم ، و همه موانع سطح زمين از ميان ميرود، به گونه اى كه زمين را صاف و همه چيز را در آن نمايان ميبينى (و يوم نسير الجبال و ترى الارض بارزة ).

اين قسمت از آيات به حوادثى كه در آستانه رستاخيز رخ مى دهد اشاره مى كند، اين حوادث بسيار زياد است كه مخصوصا در سوره هاى كوتاه آخر قرآن فراوان به چشم مى خورد، و به عنوان اشراط الساعة (نشانه هاى قيامت ) ناميده مى شود.

م_ج_م_وعه اين نشانه ها دليل بر آن است كه جهان امروز ما به كلى ويران و دگرگون مى شود، كوهها متلاشى مى گردد، درختان و بناها فرو مى ريزد، زمين صاف و مسطح مى شود و س_پ_س زلزله ه_ا آن را دره_م م_ى ك_وب_د، آف_ت_اب ب_ى فروغ و ماه بى نور و ستارگان خ_ام_وش م_ى گ_ردن_د، س_پ_س ج_هانى نو، آسمان و زمينى تازه بر ويرانه هاى آن بنا مى گردد، و زندگى نوين انسانها در آن جهان نو بنا مى شود.

بعد اضافه مى كند: ما همه آنها را در اين هنگام محشور مى كنيم به گونه اى كه حتى يك نفر را ترك نخواهيم گفت (و حشرناهم فلم نغادر منهم احدا).

((ن_غ_ادر)) از م_اده ((غ_در)) ب_ه م_ع_ن_ى ت_رك گفتن چيزى است

، به همين - جهت كسى كه پ_ي_مان و عهد خود را بشكند و ترك كند مى گويند غدر كرده است ، و اينكه به گودالهاى آب غدير مى گويند بخاطر آن است كه مقدارى از آب باران در آنها، رها و ترك شده است .

به هر حال ج_م_له ف_وق ت_اكيدى است بر اين حقيقت كه معاد يك حكم عمومى و همگانى است و هيچكس از آن مستثنى نخواهد بود.

آي_ه ب_ع_د س_خ_ن از چ_گ_ون_گ_ى رس_ت_اخ_ي_ز ان_س_ان_ه_ا م_ى گويد: آنها همه در يك صف به پروردگارت عرضه مى شوند (و عرضوا على ربك صفا).

اي_ن ت_ع_ب_ي_ر م_م_ك_ن اس_ت اش_اره ب_ه آن ب_اش_د ك_ه ه_ر گ_روه_ى از م_ردم كه عقيده واحد يا عمل مشابهى دارند در يك صف قرار مى گيرند، و يا اينكه همگى بدون هيچگونه تفاوت و امتياز در يك صف قرار خواهند گرفت .

و ب_ه آن_ه_ا گ_ف_ت_ه م_ى ش_ود: ((ش_م_ا ه_م_گ_ى نزد ما آمديد، همانگونه كه در آغاز شما را آفريديم )) (لقد جئتمونا كما خلقناكم اول مرة ).

ن_ه خ_ب_رى از ام_وال و ث_روت_ه_ا اس_ت ، ن_ه زر و زي_وره_ا، نه امتيازات و مقامات مادى ، نه لب_اسهاى رنگارنگ ، و نه يار و ياور، درست همانگونه كه در آغاز آفرينش بوديد، به همان حالت اول !.

((ام_ا ش_م_ا گ_م_ان ك_ردي_د ك_ه م_ا م_وع_دى ب_راي_ت_ان ق_رار ن_خ_واه_ي_م داد)) (بل زعمتم ان لن نجعل لكم موعدا).

و اي_ن ه_ن_گ_ام_ى ب_ود ك_ه غ_رور ام_ك_ان_ات م_ادى ش_م_ا را ف_را م_ي_گ_رف_ت و تمايل

ب_ه ج_اودان_گ_ى دن_ي_ا ش_م_ا را از ف_ك_ر آخ_رت ك_ه در ف_ط_رت ه_ر ان_س_ان_ى ن_ه_ف_ته است غافل مى كرد.

س_پ_س ب_ه م_راح_ل دي_گ_ر از اي_ن رس_ت_اخ_يز بزرگ پرداخته ، مى گويد:

كتابى كه نامه اعمال همه انسانها است ، در آنجا گذارده مى شود (و وضع الكتاب ).

((گنهكاران هنگامى كه از محتواى آن آگاه مى شوند وحشتزده خواهند شد به گونه اى كه آثار وحشت را در چهره هاشان مى بينى (فترى المجرمين مشفقين مما فيه ).

در اي_ن ه_ن_گ_ام ف_ري_اد ب_رم_ى آورن_د و م_ي_گ_ويند اى واى بر ما اين چه كتابى است ؟! هيچ ع_م_ل كوچك و بزرگى نيست مگر اينكه آنرا احصا و شماره كرده است (و يقولون يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة و لا كبيرة الا احصاها).

ه_م_گ_ى را م_و ب_ه م_و ب_ه ح_س_اب آورده ، ضبط كرده ، و چيزى را فروگذار ننموده است ، راس_ت_ى چ_ه وحشتناك است ؟ ما همه اين اعمال را به دست فراموشى سپرده بوديم ، آنچنان ك_ه گ_اه_ى ف_ك_ر م_ى ك_ردي_م اص_لا خ_لاف_ى از م_ا س_ر ن_زده ، ام_ا ام_روز مى بينيم بار مسئوليتمان بسيار سنگين ، و سرنوشتمان تاريك است !.

ع_لاوه ب_ر اي_ن س_ن_د ك_ت_ب_ى اص_ولا ه_م_ه اع_م_ال خود را حاضر مى بينيد! (و وجدوا ما عملوا حاضرا).

خ_وب_ي_ه_ا و بديها ظلمها و عدلها، هرزگيها و خيانتها، همه و همه در برابر آنها تجسم مى يابد!.

در واقع آنها گرفتار اعمال خودشان هستند: و پروردگار تو به احدى ظلم نمى كند (و لا يظلم ربك احدا ).

آنچه دامن آنها را ميگيرد كارهائى است كه در اين جهان انجام داده اند

بنابر اين از چه كسى مى توانند گله كنند جز از خودشان .

1 - كوهها و سر انهدام آنها

گ_ف_ت_ي_م در آس_ت_ان_ه رس_ت_اخ_يز نظام جهان ماده بهم مى ريزد، از جمله كوهها از هم متلاشى ميشوند، ولى در

زمينه متلاشى شدن كوهها در قرآن تعبيرات مختلفى ديده مى شود:

در آي_ات م_ورد ب_ح_ث خ_وان_دي_م ك_ه ك_وه_ه_ا را ب_ه ح_رك_ت درم_ى آوري_م (ن_س_ي_ر الج_ب_ال ) ه_م_ي_ن تعبير در سوره نبا آيه 20 و سوره تكوير آيه 3 ديده مى شود. ولى در سوره مرسلات آيه 10 ميخوانيم و اذا الجبال نسفت كوهها بر اثر طوفان شديد از جا كنده خواهد شد.

در ح_الى ك_ه در س_وره ح_اق_ه آي_ه 14 م_ى خ_وان_ي_م : و ح_م_لت الارض و الج_ب_ال ف_دكتا دكة واحدة زمين و كوهها از جا كنده ميشوند، و يك مرتبه در هم كوبيده خواهند شد.

و در س_وره م_زم_ل آي_ه 14 م_ى خ_وان_ي_م : ي_وم ت_رج_ف الارض و الج_ب_ال و ك_ان_ت الج_ب_ال ك_ث_ي_ب_ا م_ه_ي_لا روزى كه زمين و كوهها به لرزه درمى آيد و كوهها تبديل به تلى از شن متراكم خواهند شد!.

و آي_ه 5 س_وره واقعه مى گويد و بست الجبال بسا فكانت هباء منبثا كوهها از هم متلاشى و خرد و سپس به گرد و غبار پراكنده تبديل ميشوند.

و ب_الاخ_ره آي_ه 5 س_وره ق_ارع_ه م_ى گ_وي_د: و ت_ك_ون الجبال كالعهن المنفوش كوهها همچون پشم رنگين و زده شده اى خواهند بود (كه به هر سو پراكنده مى شوند).

واض_ح اس_ت م_ي_ان اي_ن آي_ات ه_ي_چ_گ_ون_ه م_ن_اف_ات_ى وج_ود ن_دارد، ب_لك_ه مراحل مختلف در هم ريختن كوههاى جهان كه محكمترين و پابرجاترين اجزاء زمين

ه_س_ت_ن_د، م_ى ب_اش_د، از ح_رك_ت ك_وه_ه_ا ش_روع م_ى ش_ود و ت_ا ت_ب_دي_ل ش_دن_ش_ان ب_ه گرد و غبارى كه تنها رنگ آن در فضا به چشم مى خورد ادامه مى يابد.

ع_ام_ل اي_ن جنبش عظيم و وحشتناك چيست ؟ مسلما بر ما معلوم نيست ممكن است خاصيت جاذبه

موقتا برداشته شود و حركت دورانى زمين باعث درهم كوبيدن كوهها و سپس فرارشان به اعماق ف_ض_ا گ_ردد، ي_ا ب_خ_اط_ر ان_فجارهاى عظيم اتمى در هسته مركزى زمين چنين حركت عظيم و وحشتناكى رخ دهد.

ب_ه ه_ر ح_ال ه_مه اينها دليل بر آن است كه رستاخيز جنبه انقلابى عظيمى هم در جهان ماده ب_ي_ج_ان ، و ه_م در ت_ج_دي_د ح_ي_ات انسانها دارد كه تمام آنها آغازگر جهانى نو در سطح والات_رى اس_ت ، ج_هان كه هر چند روح و جسم در آن حكومت مى كند ولى بافت آن از هر نظر گسترده تر و كاملتر خواهد بود.

اين تعبير قرآن ضمنا اين واقعيت را به ما انسانها گوشزد مى كند كه باغ و چشمه آب كه س_هل است . كوههاى عظيم متلاشى ميشوند، و به اين ترتيب نقش فنا بر جبين همه موجودات اين جهان حتى عظيمترينشان ثبت شده است !

2 - نامه اعمال

در تفسير الميزان در ذيل آيات فوق مى خوانيم : از مجموع آيات قرآن استفاده مى شود كه در عالم قيامت سه نوع كتاب (نامه اعمال ) براى انسانها وجود دارد:

ن_خ_س_ت ك_ت_اب واح_دى اس_ت ك_ه ب_راى ح_ساب اعمال همگان گذارده مى شود، و در واقع همه اع_مال اولين و آخرين در آن ثبت است همانگونه كه در آيات فوق خوانديم و وضع الكتاب كه ظاهر آن اينست كتاب واحدى براى حساب همه انسانها قرار داده مى شود.

دوم كتابى است كه هر امتى دارد يعنى اعمال يك امت در آن درج است

ه_م_ان_گ_ون_ه ك_ه در س_وره ج_اث_ي_ه آي_ه 28 آم_ده اس_ت كل امة تدعى الى كتابها هر امتى به كتاب و نامه اعمالش خوانده مى شود.

سوم كتابى

است كه براى هر انسانى جداگانه وجود دارد، آنچنانكه در سوره اسراء آيه 13 م_ي_خ_وان_ي_م و ك_ل ان_س_ان الزمناه طائره فى عنقه و نخرج له يوم القيامة كتابا … : هر انسانى مسئوليت اعمالش را به گردن خودش افكنده ايم ، و براى او در روز قيامت كتاب و نامه عملى بيرون مى آوريم . <46>

ب_دي_ه_ى اس_ت ه_ي_چ_گ_ون_ه م_ن_اف_ات_ى در ميان اين آيات نيست چرا كه هيچ مانعى ندارد كه اع_م_ال آدم_ى در ك_ت_ب مختلف ثبت گردد، همانگونه كه در برنامه هاى دنيا امروز نيز نظير آنرا مى بينيم ، كه براى سازماندهى دقيق به تشكيلات يك كشور، براى هر واحد، نظام و حساب و سپس آن واحدها در واحدهاى بزرگتر، حساب جديدى پيدا مى كنند.

ام_ا ب_ا توجه به اين نكته كه نامه اعمال انسانها در قيامت شبيه دفتر و كتاب معمولى اين ج_ه_ان ن_ي_س_ت م_ج_م_وع_ه اى اس_ت گ_وي_ا، غ_ي_ر ق_اب_ل ان_ك_ار ك_ه ش_اي_د محصول

طبيعى خود اعمال آدمى باشد.

و ب_ه ه_ر ح_ال آي_ات م_ورد ب_ح_ث ن_ش_ان م_ى ده_د ك_ه ع_لاوه ب_ر ث_ب_ت اعمال انسانى در كتب ويژه ، خود اعمال نيز در آنجا تجسم مى يابند و حضور پيدا مى كنند و وجدوا ما عملوا حاضرا

اعمالى كه به صورت انرژيهاى پراكنده در اين جهان از نظرها محو و نابود شده اند در ح_ق_ي_ق_ت از بين نرفته اند (و علم امروز نيز ثابت كرده كه هيچ ماده و انرژى هرگز از ميان نخواهد رفت ، بلكه دائما تغيير شكل مى دهد).

آن روز اي_ن ان_رژي_ه_اى گ_م ش_ده ، ب_ه ف_رم_ان خ_داون_د، ت_ب_دي_ل ب_ه م_اده م_ى ش_ون_د، و ب_ه ص_ورت_ه_اى م_ن_اس_ب_ى ت_ج_س_م م_ى ي_اب_ن_د، اع_م_ال ن_ي_ك ب_ه

ص_ورتهاى جالب و زيبا، و اعمال بد در چهره هاى زشت و ننگين ظاهر مى گ_ردن_د، و اي_ن اع_م_ال ب_ا م_ا خ_واه_ن_د ب_ود، و ب_ه ه_م_ي_ن دلي_ل در آخ_ري_ن ج_م_له آيات فوق مى فرمايد و لا يظلم ربك احدا: و خداوند به بندگانش ستم نمى كند چرا كه پاداشها و كيفرها محصول اعمال خودشان است

الب_ت_ه ب_ع_ض_ى از م_ف_س_ران ج_م_له و وج_دوا م_ا ع_م_لوا ح_اض_را را ت_اكيدى بر مساله نامه اعمال دانسته اند، و گفته اند مفهوم جمله اين است كه در آن كتاب همه كارهاى خود را حاضر و ثبت شده مى يابند. <47>

بعضى ديگر در اين آيه كلمه جزاء را در تقدير گرفته اند، و گفته اند مفهومش اين است ك_ه در آن روز ج_زاى اع_م_ال خ_ود را ح_اض_ر م_ى ب_ي_ن_ن_د. <48> ولى ت_ف_س_ي_ر اول با ظاهر آيات مساعدتر است .

در ب_اره ت_ج_س_م اع_م_ال در ج_لد دوم ذي_ل آيه 30 آل عمران بحث مشروحى داشته ايم (جلد 2 صفحه 377 ) و به خواست خدا در ذيل آيات مناسب در آينده

نيز بحث بيشترى خواهيم داشت .

3 - ايمان به معاد و نقش آن در تربيت انسانها

ب_راس_ت_ى ق_رآن ك_ت_اب ت_رب_يتى عجيبى است ، هنگامى كه صحنه قيامت را براى انسانها ت_رس_ي_م م_ى ك_ن_د، م_ى گ_وي_د، روزى ك_ه ه_م_ه م_ردم در ص_ف_وف م_ن_ظ_م ب_ه دادگ_اه ع_دل پروردگار عرضه ميشوند، در حالى كه هماهنگى عقائد و اعمالشان معيار تقسيم آنها در صفوف مختلف است .

دس_ت_ه_اى آنها از همه چيز تهى ، تمام تعلقات دنيا را پشت سر افكنده اند، در عين جمعيت ، تنها، و در عين تنهائى جمعند، نامه هاى اعمال گسترده مى شود.

ه_م_ه چ_ي_ز

ب_ه زب_ان م_ى آي_د و اع_م_ال ك_وچ_ك و بزرگ آدميان را بازگو مى كند، و از آن ب_الات_ر خ_ود اع_م_ال و اف_ك_ار ج_ان م_ى گ_ي_رن_د ت_ج_س_م م_ى ي_اب_ند، اطراف هر كسى را اع_م_ال تجسم يافتهاش احاطه مى كند، آنچنان مردم به خود مشغولند كه مادر فرزند را، و فرزند پدر و مادر را به كلى فراموش مى كنند.

س_اي_ه س_ن_گ_ين وحشت از اين دادگاه عدل الهى و كيفرهاى بزرگى كه در انتظار بدكاران اس_ت ه_م_ه را ف_را م_ى گ_يرد، نفسها در سينه ها حبس مى شود، و چشمها از گردش باز مى ماند

راس_ت_ى اي_م_ان ب_ه چ_ن_ي_ن دادگ_اه_ى چ_ق_در در ت_رب_ي_ت ان_س_ان و ك_نترل شهوات او مؤ ثر است ؟ و چقدر آگاهى و بيدارى و توجه به مسئوليتها به انسان مى بخشد؟

در ح_ديثى از امام صادق (عليه السلام ) ميخوانيم : اذا كان يوم القيامة دفع للانسان كتاب ث_م ق_ي_ل له اق_رء - ق_لت ف_ي_ع_رف م_ا ف_ي_ه - فقال انه يذكره فما من لحظة و لا كلمة و لا ن_ق_ل ق_دم و لا شى ء فعله الا ذكره ، كانه فعله تلك الساعة ، و لذلك قالوا يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة و لا كبيرة الا احصاها:

ه_نگامى كه روز قيامت مى شود، نامه اعمال آدمى را به دست او مى دهند، سپس گفته مى شود ب_خ_وان - راوى اي_ن خ_ب_ر م_ى گ_وي_د از ام_ام پرسيدم آيا آنچه را كه در اين نامه است مى شناسد و به خاطر مى آورد؟ - امام فرمود:

همه را به خاطر مى آورد، هر چشم بر هم زدنى ، كلمه اى ، جابجا كردن قدمى ، و

خلاصه ه_ر ك_ارى را ك_ه ان_جام داده است آنچنان به خاطر مى آورد كه گوئى همان ساعت انجام داده اس_ت ! و لذا فريادشان بلند مى شود و مى گويند: اى واى بر ما اين چه كتابى است كه هيچ كار كوچك و بزرگى نيست مگر آنكه آنرا احصا و شماره كرده است ؟! <49>

نقش مؤ ثر تربيتى ايمان به چنين واقعيتى ناگفته پيداست ، راستى ممكن است انسان به چنين صحنه اى ايمان قاطع داشته باشد باز هم گناه كند؟! شياطين را اولياى خود قرار ندهيد!

در آيات مختلف قرآن كرارا از داستان آفرينش آدم و سجده فرشتگان براى او و سرپيچى اب_لي_س س_خ_ن ب_ه م_يان آمده است ، ولى همانگونه كه قبلا هم اشاره كرده ايم اين تكرارها ه_م_واره ن_ك_ت_ه ه_ائى دارد و در ه_ر م_ورد ن_ك_ته اى در نظر بوده است . به تعبير ديگر يك ح_ادث_ه مهم ممكن است ابعاد مختلفى داشته باشد كه در هر مورد كه ذكر مى شود نظر به يكى از اين ابعاد باشد.

از آن_ج_ا ك_ه در ب_ح_ث_ه_اى گ_ذش_ت_ه ضمن يك مثال عينى خارجى چگونگى موضع - گيرى ث_روت_م_ندان مستكبر و مغرور، در مقابل تهيدستان مستضعف ، و عاقبت كار آنها تجسم يافته ب_ود، و از آن_ج_ا ك_ه غ_رور از روز نخست عامل اصلى انحراف و كفر و طغيان بوده است ، در آي_ات م_ورد بحث از مساله ابليس و سرپيچى او از سجده بر آدم سخن به ميان مى آورد تا بدانيم از آغاز غرور سرچشمه كفر و طغيان بوده است .

ب_ع_لاوه اي_ن داس_ت_ان م_ش_خ_ص م_ى ك_ن_د كه انحرافات از وسوسه هاى شيطانى سرچشمه م_يگيرد، و

تسليم شدن در برابر وسوسه هاى او كه از آغاز كمر دشمنى ما را بسته است چقدر احمقانه است ؟

ن_خ_ست مى گويد: به ياد آريد زمانى را كه به فرشتگان گفتيم : براى آدم سجده كنيد، آنها همگى سجده كردند جز ابليس (و اذ قلنا للملائكة اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس ).

اي_ن اس_ت_ث_ن_اء م_م_ك_ن است اين توهم را به وجود آورد كه ابليس از جنس فرشتگان بود، در حالى كه فرشتگان معصومند، پس چگونه او راه طغيان و كفر را پوئيد؟!

لذا ب_لا ف_اص_له اضافه مى كند او از جن بود، و سپس از فرمان پروردگارش خارج شد (كان من الجن ففسق عن امر ربه ).

او از ف_رش_ت_گ_ان ن_ب_ود ولى ب_ه خ_اط_ر بندگى و اطاعت و قرب به پروردگار در صف ف_رش_ت_گ_ان ج_اى گ_رفت ، و حتى شايد معلم آنان بود، اما به خاطر يكساعت كبر و غرور آن_چ_ن_ان س_قوط كرد كه همه سرمايه معنويت خود را از دست ، داد و راندهترين و منفورترين موجود در درگاه خدا شد.

س_پ_س م_ى گ_وي_د ب_ا اي_ن ح_ال آي_ا او و فرزندانش را به جاى من اولياى خود انتخاب مى كنيد؟! (افتتخذونه و ذريته اولياء من دونى ).

در حالى كه آنها دشمن شما هستند (و هم لكم عدو).

دشمنى سرسخت و قسم خورده كه تصميم به گمراهى و بدبختى همه شما گرفته اند، و عداوت خود را از روز نخست نسبت به پدرتان آدم آشكارا اظهار داشته اند.

شيطان و فرزندانش را به جاى خدا پذيرا شدن بسيار بد است (بئس للظالمين بدلا). <50>

راس_ت_ى چ_ه زش_ت اس_ت ك_ه انسان خداى عالم و آگاه و رحيم و مهربان و فيض

بخش را رها ك_ن_د، و ش_ي_ط_ان و دار و دس_تهاش را به جاى او بپذيرد، اين زشتترين انتخابهاست ، كدام عاقل دشمن را كه از روز نخست ، كمر به نابوديش

بسته ، و سوگند ياد كرده ، بعنوان ولى و رهبر و راهنما و تكيهگاه مى پذيرد؟!

آي_ه ب_ع_د دلي_ل دي_گ_رى بر ابطال اين پندار غلط اقامه مى كند، و مى گويد ما ابليس و فرزندانش را به هنگام آفرينش آسمانها و زمين ، و حتى به هنگام آفرينش نوع خودشان ، در صحنه حاضر نساختيم (ما اشهدتهم خلق السماوات و الارض و لا خلق انفسهم ).

تا از آنها در آفرينش جهان كمك بگيريم يا از اسرار خلقت آگاه و مطلع شوند.

ب_ن_اب_ر اي_ن ك_س_ى ك_ه ه_يچگونه دخالتى در آفرينش جهان و حتى نوع خود نداشته و از اس_رار و رم_وز خ_لق_ت ب_ه ه_ي_چ_وج_ه آگ_اه ن_ي_س_ت چ_گ_ون_ه ق_اب_ل ولاي_ت ي_ا پ_رس_ت_ش اس_ت ، و اص_ولا او چ_ه قدرتى دارد، و چه نقشى ميتواند داشته ب_اش_د، او م_وج_ودى اس_ت ض_ع_ي_ف و ن_ات_وان و ح_ت_ى ن_اآگ_اه از م_س_ائل خ_وي_ش_ت_ن ، او چ_گ_ون_ه م_ي_ت_وان_د دي_گ_ران را رهبرى كند؟ و يا آنها را از مشكلات و گ_رف_ت_اري_ه_ا ره_ائى بخشد؟! و در پايان اضافه مى كند: من هرگز گمراه كنندگان را دستيار خود انتخاب نمى كنم (و ما كنت متخذ المضلين عضدا).

ي_ع_ن_ى آف_ري_ن_ش ب_ر پ_اي_ه راس_ت_ى و درس_ت_ى و ه_داي_ت اس_ت ، موجودى كه برنامه اش اض_لال و اف_س_اد است در اداره اين نظام ، جائى نمى تواند داشته باشد، چرا كه او درست در ج_ه_ت م_خ_الف ن_ظ_ام آف_ري_ن_ش و ه_س_تى است ، او خرابكار است و ويرانگر، نه مصلح و تكامل

آفرين .

آخ_ري_ن آي_ه م_ورد ب_ح_ث مجددا هشدار مى دهد كه به خاطر بياوريد روزى را كه خداوند مى ف_رم_ايد شريكهائى را كه براى من مى پنداشتيد صدا بزنيد تا به كمك شما بيايند (و يوم يقول نادوا شركائى الذين زعمتم ).

يك عمر دم از آنها مى زديد، و در آستانشان سجده مى نموديد، اكنون كه امواج عذاب و كيفر اطراف شما را احاطه كرده فرياد بزنيد لااقل ساعتى به كمكتان بشتابند.

آنها كه گويا هنوز رسوبات افكار اين دنيا را در مغز دارند فرياد مى زنند و آنها را مى خ_وان_ن_د، ولى اي_ن م_ع_بودهاى پندارى حتى پاسخ به نداى آنها نمى دهند تا چه رسد به اينكه به كمكشان بشتابند (فدعوهم فلم يستجيبوا لهم )

و ما در ميان آنها كانون هلاكتى قرار داده ايم (و جعلنا بينهم موبقا) <51>

آخ_ري_ن آيه مورد بحث ، سرانجام كار پيروان شيطان و مشركانرا چنين بيان مى كند: در آن روز گنهكاران آتش دوزخ را مى بينند (و رأ ى المجرمون النار).

و آت_ش_ى ك_ه ه_رگ_ز آن_را ب_اور ن_كرده بودند در برابر چشمان آنها آشكار مى شود. در اي_ن_ج_ا پ_ى ب_ه اش_تباهات گذشته خود مى برند: و يقين مى كنند كه در آتش ورود خواهند كرد و هم آتش در آنها! (فظنوا انهم مواقعوها).

و ن_ي_ز ب_ه ي_ق_ي_ن مى فهمند كه هيچگونه راه گريز از آن نخواهند يافت (و لم يجدوا عنها مصرفا).

ن_ه م_عبودهاى ساختگيشان به فريادشان مى رسند، نه شفاعت شفيعان در باره آنها مؤ ثر اس_ت ، و ن_ه ب_ا ك_ذب و دروغ و ي_ا ت_وس_ل ب_ه زر و زور م_ى ت_وان_ن_د از چنگال آتش دوزخ ، آتشى كه اعمالشان

آن را شعلهور ساخته رهائى يابند.

ت_وج_ه ب_ه اي_ن نكته لازمست كه جمله ظنوا گر چه از ماده ظن است ولى در اينجا و بسيارى موارد ديگر، به معنى يقين به كار ميرود، لذا در سوره

ب_ق_ره آي_ه 249 ه_ن_گامى كه از مؤ منان راستين و مجاهدان ثابت قدمى كه همراه طالوت به م_ب_ارزه ب_ا ج_الوت ج_ب_ار و س_ت_م_گ_ر ب_رخ_اس_ت_ن_د س_خ_ن م_ى گ_وي_د ت_ع_ب_ي_ر ب_ه قال الذين يظنون انهم ملاقوا الله كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله :

آنها كه ايمان قاطع به معاد داشتند گفتند بسيار مى شود كه گروهى اندك (اما با ايمان ) به فرمان خدا بر گروه كثيرى پيروز گردد

ض_م_ن_ا ك_لم_ه مواقعوها از ماده مواقعه به معنى وقوع بر يكديگر است اشاره به اينكه هم آن_ه_ا ب_ر آتش مى افتند و هم آتش بر آنها، هم آتش در آنها نفوذ مى كند و هم آنها در آتش چ_را ك_ه در آي_ات دي_گ_ر قرآن خوانده ايم كه گنهكاران خود آتشگيره آتشند (سوره بقره آيه 24).

1 - آيا شيطان فرشته بود؟

مى دانيم فرشتگان پاك و معصومند، و قرآن هم به پاكى و عصمت آنها اعتراف كرده ، آنجا ك_ه م_ى گ_وي_د: ب_ل ع_ب_اد م_ك_رم_ون لا يسبقونه بالقول و هم بامره يعملون آنها بندگان گ_رام_ى خ_دا ه_ستند، در هيچ سخنى بر او پيشى نمى گيرند و فرمانهاى او را گردن مى نهند (آيه 36 و 37 سوره انبياء).

اصولا از آنجا كه در جوهر آنها عقل است و نه شهوت بنابر اين كبر و غرور و خودخواهى ، و بطور كلى انگيزه هاى گناه در آنها وجود ندارد.

از ط_رف_ى اس_تثناء ابليس در آيات فوق

(و بعضى آيات ديگر قرآن ) از جمع ملائكه اين ت_ص_ور را ب_ه وج_ود م_ى آورد ك_ه اب_لي_س از ف_رش_تگان بوده و با توجه به عصيان و س_رك_شى او اين اشكال به نظر مى رسد كه چگونه از فرشته اى اين گناهان كبيره ممكن است سر بزند؟!

ب_خ_ص_وص اي_ن_ك_ه در ب_ع_ض_ى از خ_ط_به هاى نهج البلاغه نيز آمده است كه ما كان الله سبحانه ليدخل الجنة بشرا بامر اخرج به منها ملكا: هرگز

ممكن نيست خداوند انسانى را به بهشت بفرستد در برابر كارى كه بخاطر آن فرشته اى را از بهشت رانده است (اشاره به غرور ابليس است ) <52>

آي_ات ف_وق اي_ن م_ش_ك_ل را ح_ل ك_رده م_ى گويد: كان من الجن (ابليس از طائفه جن بود) آنها موجوداتى هستند از چشم ما پنهان و داراى عقل و شعور و خشم و شهوت .

و مى دانيم كلمه جن هر گاه در قرآن اطلاق مى شود اشاره به همين گروه است ولى آن دسته از مفسران كه معتقدند ابليس از فرشتگان بوده آيه فوق را به مفهوم لغوى آن تفسير مى ك_ن_ن_د، و م_ى گ_وي_ن_د منظور از كان من الجن اين است كه ابليس از نظر پنهان بود همچون ساير فرشتگان ، در حالى كه اين معنى كاملا خلاف ظاهر است .

از دلائل واض_ح_ى كه مدعاى ما را اثبات مى كند، اين است كه قرآن از يك سو مى گويد: و خلق الجان من مارج من نار جن را از شعله هاى مختلط آتش آفريد (سوره الرحمن آيه 15).

و از س_وى دي_گ_ر ه_نگامى كه ابليس از سجده بر آدم سرپيچيد منطقش اين بود خلقتنى من

ن_ار و خ_لق_ت_ه من طين مرا از آتش آفريدى و او را از خاك و آتش برتر از خاك است (اعراف آيه 12).

از اي_ن گ_ذش_ت_ه آي_ات ف_وق ب_راى اب_لي_س ذري_ه (ف_رزن_دان ) قائل شده است ، در حالى كه مى دانيم فرشتگان ذريه ندارند

مجموع آنچه گفته شد به ضميمه ساختمان جوهره فرشتگان بخوبى گواهى مى دهد كه اب_لي_س هرگز فرشته نبوده ولى از آنجا كه در صف آنها قرار داشت و آنقدر پرستش خدا ك_رده ب_ود ك_ه ب_ه م_ق_ام ف_رش_ت_گ_ان م_ق_رب خ_دا ت_ك_ي_ه زده ب_ود مشمول

خ_ط_اب آن_ه_ا در م_س_اله س_جده بر آدم شده و سرپيچى او به صورت يك استثناء در آيات قرآن بيان گرديده ، و در خطبه قاصعه نام ملك مجازا بر او نهاده شده است . (دقت كنيد).

در كتاب عيون الاخبار از امام على ابن موسى الرضا مى خوانيم : فرشتگان همگى معصومند و محفوظ از كفر و زشتيها به لطف پروردگار، راوى حديث مى گويد: به امام عرض كردم م_گ_ر اب_ليس فرشته نبود؟ فرمود: نه ، او از جن بود، آيا سخن خدا را نشنيده ايد كه مى فرمايد: و اذ قلنا للملائكة اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس كان من الجن . <53>

در ح_دي_ث دي_گ_رى از ام_ام ص_ادق (ع_لي_ه الس_لام ) ن_ق_ل ش_ده ك_ه ي_ك_ى از ي_اران خ_اص_ش م_ى گ_وي_د: از ام_ام در ب_اره اب_لي_س س_ؤ ال ك_ردم ك_ه آي_ا از ف_رش_ت_گ_ان ب_ود ف_رم_ود نه از جن بود، ولى همراه فرشتگان بود، آن_چ_ن_ان_ك_ه آن_ه_ا ف_ك_ر م_ى ك_ردن_د از ج_ن_س آن_ان اس_ت (بخاطر عبادت و قربش نسبت به پروردگار) ولى خدا مى دانست از آنها نيست ، هنگامى كه فرمان

سجود صادر شد آنچه مى دانيم تحقق يافت (پرده ها كنار رفت و ماهيت ابليس آشكار گرديد). <54>

در ب_اره اب_لي_س و ب_ط_ور ك_لى ش_ي_ط_ان ب_ح_ث_ه_اى م_ش_روح_ى ذيل آيه 11 تا 18 اعراف بيان كرده ايم (تفسير نمونه جلد 6 صفحه 98 به بعد) و در س_وره ان_ع_ام ذي_ل آي_ه 112 (ت_ف_س_ي_ر ن_م_ون_ه ج_لد 5 ص_ف_ح_ه 406) و در س_وره ب_ق_ره ذيل آيه 34 (جلد اول ) نيز بحثهائى آمده است .

2 - گمراهان را نبايد به معاونت دعوت كرد

گر چه در آيات فوق سخن از خداوند است و نفى وجود ياورى براى او از

گ_م_راه_ان ، و م_ى دان_ي_م اص_ولا خدا نياز به معين و كمك كار ندارد تا چه رسد به اينكه گمراه باشد يا نباشد.

ولى اي_ن ي_ك درس ب_زرگ اس_ت ب_راى ه_مگان كه در كارهاى جمعى ، همواره كسانى را به ي_ارى ط_لب_ن_د كه هم خودشان در خط صحيح حق و عدالت باشند و هم دعوت كننده به چنين خ_ط_ى ، و ب_س_يار ديده ايم افراد پاكى را كه به خاطر عدم دقت در انتخاب دستياران خود گ_رف_ت_ار ان_واع ان_ح_راف_ه_ا و م_ش_ك_لات و ان_واع ناكاميها و بدبختيها شده اند، جمعى از گ_م_راه_ان و گ_م_راه ك_نندگان دور آنها را گرفته ، و نظام كارشان را به تباهى كشيده اند، و سرانجام همه سرمايه هاى انسانى و اجتماعيشان را بر باد داده اند.

در ت_اريخچه كربلا چنين ميخوانيم كه امام حسين (عليه السلام ) سرور شهيدان در ميان راه به عبيد الله بن حر برخورد كرد، امام (عليه السلام ) به ديدن عبيد الله رفت و او احترام ف_راوان ن_م_ود، ام_ا ه_ن_گ_ام_ى كه امام او را

دعوت به يارى نمود او سوگند ياد كرد كه از كوفه بيرون نيامده مگر به خاطر اينكه از اين جنگ كناره گيرى كند، سپس اضافه كرد من مى دانم اگر با اين گروه نبرد كنى نخستين كشته خواهى بود، ولى اين شمشير و اسبم را ت_ق_دي_م ش_م_ا م_ى ك_ن_م . ام_ام ص_ورت از او ب_رگ_رداند و فرمود: هنگامى كه از جان خود م_ض_اي_ق_ه دارى ن_ي_ازى ب_ه م_ال ت_و ن_داري_م س_پ_س اين آيه را تلاوت كرد، و ما كنت متخذ الم_ضلين عضدا (اشاره به اينكه تو گمراهى و گمراه كننده ، و شايسته دستيارى نيستى ). <55>

ب_ه ه_ر ح_ال نداشتن يار و ياور از اين بهتر است كه انسان از افراد آلوده و ناپاك يارى بطلبد و آنها را گرد خود جمع نمايد. گوئى تنها منتظر مجازاتند!

اي_ن آي_ات ي_ك ن_وع ن_تيجه گيرى از مجموع بحثهاى گذشته و نيز اشاره اى به بحثهاى آينده است .

ن_خ_س_ت_ين آيه مى گويد: ما در اين قرآن براى مردم هر گونه مثلى را بيان كرديم (و لقد صرفنا فى هذا القرآن للناس من كل مثل ).

از ت_اري_خ ت_كان دهنده گذشتگان نمونه هاى مختلفى آورديم ، از حوادث دردناك زندگى آن_ه_ا و خ_اط_ره ه_اى ت_لخ و ش_ي_ري_ن ت_اري_خ ، در گ_وش م_ردم ف_رو خ_وان_دي_م و آن قدر م_س_ائل را زي_ر و رو ك_ردي_م ت_ا دله_ائى ك_ه آماده پذيرش است پذيراى حق گردد، و بر سايرين نيز اتمام حجت شود، و جائى براى ابهام باقى نماند

ولى با اين حال گروهى طغيانگر و سركش هرگز ايمان نياوردند، چرا كه انسان بيش از هر چيز به جدل ميپردازد (و كان الانسان اكثر شى ء

جدلا)

ص_رف_ن_ا از م_اده ت_ص_ري_ف ب_ه م_ع_ن_ى ت_غ_ي_ي_ر و دگ_رگ_ون س_اخ_ت_ن و از ح_الى ب_ه ح_ال دي_گ_ر درآوردن اس_ت ، ه_دف از اي_ن ت_ع_ب_ي_ر در آي_ه فوق آن است كه ما در لباسهاى گ_وناگون و چهره هاى مختلف و به هر زبانى كه امكان تاثير در آن بوده با مردم سخن گفته ايم .

ج_دل ب_ه م_عنى گفتگوئى است كه بر اساس نزاع و تسلط بر ديگرى صورت گيرد، و ب_ن_ا ب_ر اي_ن م_ج_ادله ب_ه م_ع_نى آن است كه دو نفر در برابر هم به جر و بحث و مشاجره ب_رخ_ي_زن_د، اي_ن ك_لم_ه در اص_ل - ب_ط_ورى ك_ه راغ_ب م_ى گ_وي_د - از ج_دلت الخ_ي_ل (ط_ن_اب را م_ح_ك_م ت_اب_يدم ) گرفته شده است ، گوئى كسى كه چنين سخنانى مى گويد ميخواهد طرف مقابل را به زور از افكارش بپيچاند

بعضى نيز گفته اند اصل جدال به معنى كشتى گرفتن و ديگرى را بر زمين

اف_ك_ن_دن اس_ت ك_ه در م_ش_اج_رات لف_ظ_ى ن_ي_ز ب_ه ك_ار م_ي_رود، ولى ب_ه ه_ر حال منظور از انسان در اينجا انسانهاى تربيت نايافته است ، و نظير آن در قرآن فراوان اس_ت ، در اي_ن زم_ي_ن_ه ب_ح_ث م_ش_روحى ذيل آيه 12 سوره يونس آورده ايم (جلد هشتم تفسير نمونه صفحه 239).

آي_ه بعد مى گويد با اين همه مثالهاى گوناگون و بيانات تكان دهنده و منطقهاى متفاوت كه بايد در هر انسان آماده اى نفوذ كند باز گروه كثيرى از مردم ايمان نياوردند: مانع آنها از ايمان و استغفار از گناهان به هنگامى كه هدايت الهى به سويشان آمد تنها اين بود كه انتظار سرنوشت پيشينيان را داشتند!

(و ما منع الناس ان يؤ منوا اذ جائهم

الهدى و يستغفروا ربهم الا ان تاتيهم سنة الاولين ).

و يا عذاب الهى در برابر آنان قرار گيرد و با چشم خود آن را ببينند (او ياتيهم العذاب قبلا). <56>

در ح_ق_ي_ق_ت ، اي_ن آي_ه اش_اره ب_ه آن اس_ت ك_ه اي_ن گ_روه لج_وج و م_غ_رور ب_ا ميل و اراده خود هرگز ايمان نخواهند آورد تنها در دو حالت ايمان مى آورند: نخست زمانى كه ع_ذاب_ه_اى دردن_اك_ى ك_ه اق_وام پ_ي_ش_ي_ن را درب_رگ_رف_ت آن_ه_ا را ف_رو گ_يرد، دوم آنكه لااق_ل ع_ذاب اله_ى را ب_ا چ_ش_م خود مشاهده كنند، كه اين ايمان اضطرارى البته بى ارزش خواهد بود.

توجه به اين نكته نيز لازمست كه اين گونه اقوام گمراه هرگز در انتظار

چ_ن_ي_ن س_رن_وش_ت_ى ن_ب_وده ان_د ام_ا چون اين سرنوشت براى آنها حتمى بوده ، قرآن آن را ب_ع_ن_وان ان_ت_ظ_ار ب_ي_ان ك_رده و اي_ن ي_ك_ن_وع ك_ن_اي_ه زي_ب_ا اس_ت ، درس_ت م_ث_ل اينكه ما به فرد سركشى مى گوئيم تو فقط مى خواهى مجازات شوى يعنى مجازات سرنوشت حتمى تو است آنچنان كه گويا در انتظارش هستى .

ب_ه ه_ر ح_ال ك_ار ان_سان سركش و مغرور گاه به جائى ميرسد كه نه وحى آسمانى ، نه ت_ب_ليغ مستمر انبياء، نه مشاهده درسهاى عبرت در زندگى اجتماعى ، و نه مطالعه تاريخ گ_ذش_ت_گ_ان ، ه_ي_چ_ك_دام در او اث_ر ن_مى كند، تنها چوب خدا است كه ميتواند او را بر سر ع_ق_ل ب_ي_اورد ام_ا چ_ه ف_اي_ده ك_ه ب_ه هنگام نزول عذاب درهاى توبه بسته مى شود و راه بازگشت و استغفار نيست .

س_پ_س ب_راى دلدارى پ_ي_ام_ب_ر (ص_لى اللّه عليه و آله و سلّم ) در برابر سماجت و لجاجت م_خالفان ميفرمايد: وظيفه تو تنها

بشارت و انذار است ، ما پيامبران را جز براى بشارت و انذار نمى فرستيم (و ما نرسل المرسلين الا مبشرين و منذرين ).

س_پس اضافه مى كند اين مساله تازه اى نيست كه اين گونه افراد به مخالفت و استهزاء ب_رخ_ي_زن_د، ب_لك_ه ه_م_واره اف_راد ك_اف_ر لج_وج م_ج_ادله ب_ه ب_اط_ل م_ى ك_ن_ن_د، ت_ا ب_ه گمان خود حق را از ميان ببرند، و آيات ما و رستاخيز و عذاب و م_ج_ازات اله_ى را ب_ه ب_اد اس_ت_ه_زاء ب_گ_ي_رن_د (و يجادل الذين كفروا بالباطل ليدحضوا به الحق و اتخذوا آياتى و ما انذروا هزوا). <57>

در ح_ق_ي_ق_ت اي_ن آي_ه شبيه آيه 42 تا 45 سوره حج است كه مى گويد: و ان يكذبوك فقد كذبت قبلهم قوم نوح و عاد و ثمود ... اگر آنها تو را تكذيب

كنند پيش از تو قوم نوح و عاد و ثمود ... پيامبرانشان را تكذيب كردند

اي_ن اح_تمال در تفسير آيه نيز وجود دارد كه خداوند مى فرمايد كار پيامبران اجبار و اكراه نيست ، بلكه وظيفه آنها بشارت و انذار است ، اما تصميم گيرى نهائى با خود مردم است ، ت_ا درس_ت ب_ي_ن_دي_ش_ن_د و ع_واق_ب ك_ف_ر و اي_مان را بنگرند و از روى اراده و تصميم ايمان بياورند نه اينكه عذاب الهى را در برابر چشم خود ببينند و اضطرارا اظهار ايمان كنند

ولى م_ت_اس_ف_ان_ه اي_ن آزادى و اخ_ت_ي_ار ك_ه وسيله تكامل است غالبا مورد سوء استفاده قرار گ_رف_ت_ه ، و ط_رف_داران ب_اط_ل ب_ه م_ج_ادله در ب_رابر حق برخاسته اند، گاه از طريق م_غ_الط_ه و گ_اه از طريق استهزاء خواسته اند آئين حق را از ميان ببرند، ولى هميشه دلهاى آم_اده اى پ_ذي_راى

ح_ق ب_وده ، و ب_ه ح_م_اي_ت از آن ب_رخ_اس_ت_ه اس_ت ، و اي_ن م_ب_ارزه ح_ق و باطل در طول تاريخ بوده و همچنان ادامه دارد. در مجازات الهى عجله نمى شود

از آن_ج_ا ك_ه در آي_ات پ_ي_ش_ي_ن س_خ_ن از گ_روه_ى از ك_اف_ران ت_اري_ك دل و متعصب در ميان بود، آيات فوق نيز همان بحث را تعقيب مى كند.

ن_خ_س_ت م_ى گ_وي_د: چ_ه ك_س_ى س_ت_م_ك_ارت_ر اس_ت از آن_ه_ا ك_ه ب_ه ه_ن_گ_ام ت_ذك_ر آي_ات پ_روردگ_ارش_ان از آن روى م_ى گ_ردانند و كارهاى گذشته خود را بدست فراموشى مى سپارند (و من اظلم ممن ذكر بايات ربه فاعرض عنها و نسى ما قدمت يداه ).

ت_ع_ب_ي_ر ب_ه ت_ذك_ر (ي_ادآورى ) گ_وي_ا اش_اره ب_ه اي_ن اس_ت ك_ه ت_ع_لي_م_ات ان_ب_ي_اء از قبيل يادآورى حقائقى است كه بطور فطرى در اعماق روح انسان وجود دارد و كار پيامبران پرده برداشتن از روى آن است .

اي_ن م_ع_ن_ى در خ_طبه اول نهج البلاغه نيز آمده است ، آنجا كه مى فرمايد ليستادوهم ميثاق ف_ط_رت_ه و ي_ذك_روه_م م_ن_س_ى ن_ع_م_ت_ه و ي_ح_تجوا اليهم بالتبليغ و يثيروا لهم دفائن الع_ق_ول : ه_دف از ب_ع_ث_ت پ_يامبران آن بوده كه انسانها را وادار به وفا كردن به پيمان ف_ط_رت كنند، و نعمتهاى فراموش شده خدا را به ياد آنها بياورند و از طريق تبليغ بر آنها اتمام حجت كنند و گنجينه هاى پنهانى عقلها را آشكار سازند!.

جالب اينكه در اين آيه از سه طريق به اين كوردلان درس بيدارى مى دهد نخست اينكه اين حقائق با فطرت و وجدان و جان شما كاملا آشناست ، ديگر

اي_ن_ك_ه از سوى پروردگار خودتان آمده و سوم اينكه فراموش نكنيد شما خطاهائى انجام داده ايد

كه برنامه انبياء براى شستشوى آنهاست .

ولى اي_ن ع_ده ب_ا همه اينها هرگز ايمان نمى آورند، چرا كه ما بر دلهايشان پرده افكنده اي_م ت_ا ن_ف_ه_م_ن_د! و در گ_وش_هايشان سنگينى قرار داده ايم تا صداى حق را نشنوند (انا جعلنا على قلوبهم اكنة ان يفقهوه و فى آذانهم وقرا). <58>

و لذا اگ_ر آن_ه_ا را ب_ه س_وى ه_داي_ت ب_خ_وان_ى هرگز هدايت را پذيرا نخواهند شد (و ان تدعهم الى الهدى فلن يهتدوا اذا ابدا).

ش_اي_د م_ح_ت_اج به تذكر نباشد كه خداوند اگر حس تشخيص و قدرت درك و شنيدن را از آنها گرفته بخاطر همان ما قدمت يداه و اعمالى است كه قبلا انجام داده اند و اين كيفر اثر م_س_ت_ق_ي_م اع_م_ال خ_ود آن_ه_اس_ت ب_لك_ه ب_ه ت_ع_ب_ي_ر دي_گ_ر ه_م_ان اع_م_ال زش_ت و ن_ن_گ_ين تبديل به پرده و سنگينى (كنان و وقر) بر دلها و گوشهايشان ، ش_ده اس_ت ، و اي_ن ح_قيقتى است كه بسيارى از آيات قرآن از آن سخن مى گويد مثلا در آيه 155 س_وره ن_س_اء م_ي_خ_وانيم (بل طبع الله عليها بكفرهم فلا يؤ منون الا قليلا): خداوند بخاطر كفرشان بر دلهاى آنها مهر نهاده ، لذا جز گروه اندكى ايمان نمى آورند.

ام_ا آن_ه_ا ك_ه از هر بهانه اى براى اثبات مكتب جبر بهره گيرى مى كنند بدون اينكه جمله ه_اى دي_گر اين آيه را در نظر بگيرند، و ساير آيات قرآن را كه مفسر آن است در كنار آن بگذارند، به ظاهر تعبير فوق چسبيده و از آن براى اثبات مكتب خود كمك گرفته اند، در حالى كه پاسخ آن ، همانگونه كه گفتيم كاملا روشن است .

و از آنجا كه برنامه

تربيتى خداوند نسبت به بندگان چنين است كه تا آخرين مرحله به آن_ه_ا ف_رصت ميدهد و هرگز مانند جباران روزگار فورا اقدام به مجازات نمى كند، بلكه رح_م_ت واس_ع_ه او ه_ميشه ايجاب مى كند كه حداكثر فرصت را به گناهكاران بدهد، در آيه بعد مى گويد: پروردگار تو آمرزنده و صاحب رحمت است (و ربك الغفور ذو الرحمة ).

اگ_ر م_ي_خ_واس_ت آن_ه_ا را ب_ه اع_م_الش_ان م_ج_ازات كند هر چه زودتر عذاب را بر آنها مى فرستاد (لو يؤ اخذهم بما كسبوا لعجل لهم العذاب ).

ولى ب_راى آن_ه_ا م_وع_دى اس_ت ك_ه ب_ا ف_را رس_ي_دن آن راه ف_رارى ن_خ_واه_ن_د داش_ت (بل لهم موعد لن يجدوا من دونه موئلا). <59>

غفران او ايجاب مى كند كه توبه كاران را بيامرزد و رحمت او اقتضاء مى كند كه در عذاب غ_ي_ر آن_ه_ا ن_ي_ز ت_ع_جيل نكند شايد به صفوف توبه كاران بپيوندند ولى عدالت او هم اق_ت_ض_ا م_ى ك_ن_د وق_تى طغيان و سركشى به آخرين درجه رسيد حسابشان را صاف كند و اص_ولا ب_قاء چنين افراد فاسد و مفسد كه اميدى به اصلاحشان نيست از نظر حكمت آفرينش معنى ندارد، بايد نابود شوند، و زمين از لوث وجودشان پاك گردد.

و س_ران_ج_ام ب_راى آخ_ري_ن ت_ذكر و هشدار در اين سلسله آيات ، سرنوشت تلخ و دردناك س_تمكاران پيشين را يادآورى كرده مى گويد: و اينها شهرها و آباديهائى است كه ويرانه هاى آنها در برابر چشم شما قرار دارد، و ما آنها را به هنگامى كه مرتكب ظلم و ستم شدند هلاك كرديم ، و در عين حال در عذابشان تعجيل ننموديم ، بلكه موعدى براى هلاكشان قرار داديم (و تلك القرى

اهلكناهم لما ظلموا و جعلنا لمهلكهم موعدا) . سرگذشت شگفت انگيز خضر و موسى

مفسران در شان نزول آيات فوق نقل كرده اند كه جمعى از قريش خدمت پيامبر (صلى اللّه ع_ليه و آله و سلّم ) رسيدند و از عالمى كه موسى (عليه السلام ) مامور به پيروى از او شد سؤ ال كردند، آيات فوق نازل شد.

اص_ولا س_ه م_اجرا در اين سوره (سوره كهف آمده ) كه هر سه از يك نظر هماهنگ است ماجراى اصحاب كهف كه قبل از اين گفته شد، داستان موسى و خضر، و داستان ذو القرنين كه بعد از اين مى آيد.

اي_ن ه_ر س_ه م_اج_را م_ا را از اف_ق زندگى محدودمان يعنى آنچه به آن خو و عادت كرده ايم ب_ي_رون م_ى ب_رد و ن_شان ميدهد كه نه عالم محدود به آن است كه ما مى بينيم ، و نه چهره اصلى حوادث هميشه آن است كه ما در برخورد اول درمى يابيم .

ب_ه ه_ر ح_ال داس_تان اصحاب كهف سخن از جوانمردانى ميگفت كه براى حفظ ايمانشان پشت پ_ا ب_ه ه_مه چيز زدند، و سرانجام آنچنان زندگى عجيبى پيدا كردند كه براى همه مردم آم_وزن_ده ش_د، و در ماجراى موسى و خضر، يا به تعبير ديگر عالم و دانشمند زمانش ، به ص_ح_نه شگفت انگيزى برخورد مى كنيم كه نشان ميدهد كه حتى يك پيغمبر اولو العزم كه آگاهترين افراد محيط خويش است باز

دام_ن_ه علم و دانشش در بعضى از جهات محدود است و به سراغ معلمى ميرود كه به او درس بياموزد، او هم درسهائى كه هر يك از ديگرى عجيبتر است به او ياد ميدهد، و

چه نكته ها ى ب_سيار مهمى كه در مجموعه اين داستان نهفته شده است . در نخستين آيه مى گويد: بخاطر ب_ي_اور ه_ن_گ_امى كه موسى به دوست و همراه خود گفت من دست از طلب برنمى دارم تا به م_ج_م_ع الب_ح_ري_ن ب_رس_م ه_ر چ_ن_د م_دت_ى ط_ولان_ى ب_ه راه خ_ود ادام_ه ده_م (و اذ قال موسى لفتيه لا ابرح حتى ابلغ مجمع البحرين او امضى حقبا).

م_ن_ظ_ور از موسى در آيه فوق بدون شك همان موسى بن عمران پيامبر اولو العزم معروف اس_ت ، ه_ر چ_ن_د بعضى از مفسران احتمال داده اند موساى ديگرى باشد، و بعدا خواهيم گفت ك_ه اين احتمال بيشتر بخاطر اين بوده كه نتوانسته اند پاره اى از اشكالات موجود در اين داس_ت_ان را ح_ل ك_ن_ن_د، ن_اچار به فرض موساى ديگرى شده اند، در حالى كه قرآن هر جا سخن از موسى مى گويد همان موسى بن عمران است .

و منظور از فتاه در اينجا طبق گفته بسيارى از مفسران ، و بسيارى از روايات ، يوشع بن نون مرد رشيد و شجاع و با ايمان بنى اسرائيل است ، و تعبير به فتى (جوان ) ممكن است ب_ه خ_اط_ر همين صفات برجسته ، و يا به خاطر خدمت به موسى و همراهى و همگامى با او بوده باشد.

م_ج_م_ع الب_ح_رين به معنى محل پيوند دو دريا است ، در اينكه اشاره به كدام دو دريا است ميان مفسران گفتگو است ، و رويهمرفته سه عقيده معروف در اينجا وجود دارد.

1 - منظور محل ات_ص_ال خ_لي_ج ع_ق_ب_ه ب_ا خ_لي_ج س_وئز اس_ت (م_ي_دان_ي_م دري_اى اح_م_ر در ش_م_ال دو پ_ي_ش_رف_ت_گ_ى : ي_ك_ى ب_ه س_وى ش_م_ال ش_رق_ى

، و دي_گ_رى ب_ه س_وى شمال غربى دارد كه اولى خليج عقبه را تشكيل مى دهد، و دومى خليج سوئز را

و اي_ن دو خ_لي_ج در ق_س_م_ت ج_ن_وب_ى ب_ه ه_م م_ى پ_ي_ون_دن_د، و ب_ه دري_اى اح_م_ر متصل ميشوند.

2 - منظور محل پيوند اقيانوس هند با درياى احمر است كه در بغاز باب المندب به هم مى پيوندند.

3 - م_ح_ل پ_ي_وستگى درياى مديترانه (كه نام ديگرش درياى روم و بحر ابيض است ) با اقيانوس اطلس يعنى همان محل تنگه جبل الطارق كه نزديك شهر طنجه است .

ولى ت_ف_س_ي_ر س_وم ب_س_ي_ار بعيد به نظر ميرسد، زيرا فاصله ميان زندگى موسى با ج_ب_ل الط_ارق آن_ق_در زي_اد اس_ت كه از طريق عادى آن زمان رفتن موسى به آنجا شايد ماهها طول مى كشيد.

اح_ت_م_ال دوم ه_ر چ_ن_د فاصله كمترى را دربرميگيرد ولى آنهم در حد خود زياد است زيرا از شام تا جنوب يمن فاصله نسبتا زيادى وجود دارد.

اما احتمال اول ك_ه نزديكتر فاصله را به محل زندگى موسى دارد (از شام تا خليج عقبه راه زيادى ن_ي_ست ) از همه تفاسير نزديكتر به نظر ميرسد، چرا كه از آيات فوق نيز اجمالا استفاده م_ى ش_ود موسى راه زيادى را طى نكرده هر چند آماده بود براى رسيدن به اين مقصود به همه جا سفر كند (دقت كنيد)

در بعضى از روايات نيز اشاره اى به اين معنى ديده مى شود.

ك_لم_ه ح_ق_ب ب_ه م_ع_ن_ى م_دت ط_ولان_ى اس_ت ك_ه ب_ع_ض_ى آن_را ب_ه ه_ش_ت_اد س_ال تفسير كرده اند و منظور موسى از ذكر اين كلمه اين بوده است كه من دست از تلاش و كوشش خود براى پيدا كردن گم شده ام برنخواهم

داشت ، هر چند سالها به اين سير خود ادامه دهم .

از م_ج_م_وع آن_چ_ه در ب_الا گ_ف_ت_ه شد آشكارا پيدا است كه موسى به سراغ گمشده مهمى م_ي_رفت و در بدر دنبال آن ميگشت ، عزم خود را جزم و تصميم خويش را راسخ كرده بود كه تا مقصود خود را پيدا نكند از پاى ننشيند.

گ_م_ش_ده اى ك_ه م_وس_ى م_ام_ور ي_اف_ت_ن آن ب_ود در س_رن_وش_ت_ش ب_س_ي_ار اث_ر داش_ت و فصل تازه اى در زندگانى او مى گشود.

آرى او ب_ه دن_ب_ال م_رد عالم و دانشمندى ميگشت كه ميتوانست حجابها و پرده هائى را از جلو چ_ش_م موسى كنار زند، حقايق تازه اى را به او نشان دهد، و درهاى علوم و دانشهائى را به رويش بگشايد.

و ب_ه زودى خ_واه_ي_م دي_د ك_ه او ب_راى پ_ي_دا ك_ردن م_ح_ل اي_ن ع_الم ب_زرگ ن_ش_ان_ه اى در دس_ت داش_ت و ب_ه دنبال آن نشانه در حركت بود.

ب_ه ه_ر ح_ال ه_ن_گ_ام_ى ك_ه ب_ه م_حل پيوند آن دو دريا رسيدند ماهى اى را كه همراه داشتند فراموش كردند (فلما بلغا مجمع بينهما نسيا حوتهما).

ام_ا ع_جب اينكه ماهى راه خود را در دريا پيش گرفت و روان شد (فاتخذ سبيله فى البحر سربا). <60>

در اينكه آيا اين ماهى كه ظاهرا به عنوان غذا تهيه كرده بودند ماهى بريان يا نمك زده يا م_اهى تازه بوده كه معجزآسا زنده شد و در آب پريد و حركت كرد، در ميان مفسران گفتگو بسيار است .

در پ_اره اى از ك_ت_ب ت_فاسير نيز سخن از وجود چشمه آب حيات در آن منطقه و پاشيده شدن م_ق_دارى از آن ب_ر م_اه_ى ، و ج_ان گ_رف_ت_ن م_اه_ى ، ب_ه

م_ي_ان آم_ده ، ولى اي_ن اح_ت_مال نيز وجود دارد كه ماهى هنوز كاملا نمرده بود زيرا هستند ماهيهائى كه بعد از خارج شدن از آب مدت قابل ملاحظه اى به صورت نيمه جان باقى ميمانند و اگر در اين مدت در آب بيفتند حيات عادى خود را از سر مى گيرند.

س_ران_ج_ام م_وس_ى و ه_م_س_ف_رش از م_ح_ل ت_لاق_ى دو دري_ا (م_ج_م_ع الب_ح_ري_ن گ_ذش_ت_ند، طول سفر و خستگى راه ، گرسنگى را بر آنها چيره كرد، در اين هنگام موسى به خاطرش آمد كه غذائى به همراه آورده اند، به يار همسفرش گفت : غذاى ما را بياور كه از اين سفر، سخت خسته شده ايم (فلما جاوزا قال لفتاه آتنا غدائنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا).

غداء به غذائى گفته مى شود كه در آغاز روز يا وسط روز مى خورند (صبحانه يا نهار) ولى از ت_ع_ب_ي_رات_ى كه در كتب لغت آمده است چنين استفاده مى شود كه در زمانهاى گذشته غ_داء را ت_ن_ه_ا ب_ه غذائى مى گفتند كه در آغاز روز مى خوردند (چرا كه از غدوه گرفته شده كه به معنى آغاز روز است ) در حالى كه در عربى امروز غداء و تغدى به معنى نهار و نهار خوردن است

به هر حال اين جمله نشان ميدهد كه موسى و يوشع راهى را پيمودند كه عنوان سفر بر آن اطلاق ميشد، ولى همين تعبيرات نشان ميدهد كه اين سفر چندان طولانى نبوده است .

در اي_ن ه_ن_گ_ام ه_مسفرش به او خبر داد كه به خاطر دارى هنگامى كه ما به كنار آن صخره پ_ن_اه ب_رديم (و استراحت كرديم ) من در آنجا فراموش كردم جريان

ماهى را بازگو كنم و اي_ن ش_ي_ط_ان ب_ود كه ياد آن را از خاطر من برد و ماهى راهش را به طرز شگفت انگيزى در دري_ا پ_ي_ش گرفت (قال أ رأ يت اذ أ وينا الى الصخرة فانى نسيت الحوت و ما انسانيه الا الشيطان ان اذكره و اتخذ سبيله فى البحر عجبا. <61>

و از آن_جا كه اين موضوع ، به صورت نشانه اى براى موسى در رابطه با پيدا كردن آن ع_الم ب_زرگ ب_ود: م_وس_ى گ_ف_ت : اي_ن ه_م_ان چ_ي_زى اس_ت ك_ه م_ا م_ى خ_واس_ت_يم و به دنبال آن مى گرديم (قال ذلك ما كنا نبغ ).

و در اي_ن ه_ن_گام آنها از همان راه بازگشتند در حالى كه پيجوئى مى كردند (فارتدا على آثارهما قصصا).

در اينجا يك سؤ ال پيش مى آيد كه مگر پيامبرى همچون موسى ممكن است گرفتار نسيان و ف_رام_وش_ى شود كه قرآن مى گويد نسيا حوتهما (ماهيشان را فراموش كردند) به علاوه چرا همسفر موسى نسيان شخص خودش را به شيطان نسبت ميدهد؟

پاسخ اين است كه مانعى ندارد در مسائلى كه هيچ ارتباطى به احكام الهى و امور تبليغى نداشته باشد يعنى در مسائل عادى در زندگى روزمره گرفتار نسيان شود (مخصوصا در م_وردى ك_ه ج_ن_ب_ه آزم_ايش داشته باشد آن گونه كه در باره موسى در اينجا گفته اند و بعدا شرح آنرا خواهيم گفت ).

و ام_ا ن_س_ب_ت دادن ن_س_ي_ان ه_م_س_ف_رش ب_ه ش_ي_ط_ان م_م_ك_ن اس_ت ب_ه اي_ن دلي_ل ب_اش_د ك_ه م_اج_راى م_اهى ارتباط با يافتن آن مرد عالم داشت ، و از آنجا كه شيطان اغواگر است خواسته است با اين كار آنها ديرتر به ملاقات آن عالم دست

يابند، و شايد م_ق_دم_ات آن از خود او (يوشع ) نيز آغاز گرديده كه دقت و اهتمام لازم را در اين رابطه به خرج نداده است . ديدار معلم بزرگ

ه_ن_گ_ام_ى ك_ه م_وس_ى و ي_ار ه_م_سفرش به جاى اول ، يعنى در كنار صخره و نزديك مجمع الب_ح_ري_ن ب_ازگ_ش_ت_ن_د ن_اگ_ه_ان ب_ن_ده_اى از ب_ن_دگ_ان م_ا را ي_اف_ت_ن_د ك_ه او را مشمول رحمت خود ساخته ، و علم و دانش قابل ملاحظه اى تعليمش كرده بوديم (فوجدا عبدا من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا و علمناه من لدنا علما).

تعبير به وجدا نشان ميدهد كه آنها در جستجوى همين مرد عالم بودند و سرانجام گمشده خود را يافتند.

و ت_ع_بير به عبدا من عبادنا … (بندهاى از بندگان ما) نشان ميدهد كه برترين افتخار يك ان_س_ان آن اس_ت ك_ه ب_ن_ده راس_ت_ي_ن خ_دا ب_اش_د و اي_ن م_ق_ام ع_ب_ودي_ت اس_ت ك_ه ان_س_ان را مشمول رحمت الهى مى سازد، و دريچه هاى علوم را به قلبش مى گشايد.

ت_ع_ب_ي_ر ب_ه م_ن لدن_ا ن_يز نشان مى دهد كه علم آن عالم يك علم عادى نبود بلكه آگاهى از قسمتى از اسرار اين جهان و رموز حوادثى كه تنها خدا مى داند بوده است .

تعبير به علما كه نكره است ، و در اين گونه موارد معمولا براى تعظيم مى آيد، نشان مى دهد كه آن مرد عالم بهره قابل ملاحظه اى از اين علم يافته بود.

در اي_ن_ك_ه م_ن_ظ_ور از رحمة من عندنا در آيه فوق چيست مفسران تفسيرهاى مختلفى ذكر كرده ان_د: ب_ع_ض_ى آن_را ب_ه مقام نبوت ، و بعضى به عمر طولانى تفسير كرده اند، ولى اين اح_ت_م_ال نيز وجود دارد كه منظور

استعداد شايان و روح وسيع و شرح صدرى است كه خدا به آن مرد داده بود تا پذيراى علم الهى گردد.

در اي_ن_ك_ه اي_ن م_رد ع_الم ن_امش خضر بوده ، و اينكه او پيامبر بوده يا نه در نكته ها بحث خواهيم كرد.

در اي_ن ه_ن_گام موسى با نهايت ادب و به صورت استفهام به آن مرد عالم چنين گفت : آيا من اج_ازه دارم از ت_و پ_يروى كنم تا از آنچه به تو تعليم داده شده ، و مايه رشد و صلاح است به من بياموزى ؟ (قال له موسى هل اتبعك على ان تعلمن مما علمت رشدا).

از ت_عبير رشدا چنين استفاده مى شود كه علم هدف نيست ، بلكه براى راه يافتن به مقصود و رس_ي_دن ب_ه خ_ي_ر و ص_لاح م_ى باشد، چنين علمى ارزشمند است و بايد از استاد آموخت و مايه افتخار است .

ولى ب_ا ك_م_ال ت_ع_ج_ب آن م_رد ع_الم ب_ه م_وس_ى گ_ف_ت تو هرگز توانائى ندارى با من شكيبائى كنى (قال انك لن تستطيع معى صبرا).

و ب_لا ف_اص_له دلي_ل آن_را بيان كرد و گفت : تو چگونه ميتوانى در برابر چيزى كه از رموزش آگاه نيستى شكيبا باشى ؟! (و كيف تصبر على ما لم تحط به خبرا).

همانگونه كه بعدا خواهيم ديد، اين مرد عالم به ابوابى از علوم احاطه داشته كه مربوط ب_ه اس_رار ب_اط_ن و عمق حوادث و پديده ها بوده ، در حالى كه موسى نه مامور به باطن بود و نه از آن آگاهى چندانى داشت .

و در چ_ن_ي_ن مواردى بسيار مى شود كه چهره ظاهر حوادث با آنچه در باطن و درون آنها است متفاوت است ،

چه بسا ظاهر آن بسيار زننده و يا ابلهانه است ، در حالى كه در باطن بسيار مقدس ، حساب شده و منطقى است .

در چنين موردى آنكس كه ظاهر را مى بيند عنان صبر و اختيار را از كف

ميدهد، و به اعتراض و گاهى به پرخاش برمى خيزد.

ولى اس_تادى كه از اسرار درون آگاه است و چهره باطن را مى نگرد با خونسردى به كار خ_وي_ش ادام_ه م_ى دهد، و به اعتراض و فرياد او گوش نمى دهد، بلكه در انتظار فرصت م_ن_اس_ب_ى اس_ت ك_ه حقيقت امر را بازگو كند، اما شاگرد همچنان بيتابى مى كند، ولى به هنگامى كه اسرار براى او فاش شد كاملا آرام مى گيرد.

م_وس_ى از ش_ن_ي_دن اين سخن شايد نگران شد و از اين بيم داشت كه فيض محضر اين عالم ب_زرگ از او ق_ط_ع ش_ود، لذا ب_ه او تعهد سپرد كه در برابر همه رويدادها صبر كند و گ_ف_ت : ب_خ_واس_ت خدا مرا شكيبا خواهى يافت و قول ميدهم كه در هيچ كارى با تو مخالفت نكنم (قال ستجدنى ان شاء الله صابرا و لا اعصى لك امرا).

ب_از موسى در اين عبارت نهايت ادب خود را آشكار مى سازد، تكيه بر خواست خدا مى كند، ب_ه آن م_رد ع_الم ن_م_ى گ_وي_د من صابرم بلكه مى گويد انشاء الله مرا صابر خواهى يافت .

ولى از آن_ج_ا ك_ه ش_ك_يبائى در برابر حوادث ظاهرا زننده اى كه انسان از اسرارش آگاه نيست كار آسانى نمى باشد بار ديگر آن مرد عالم از موسى تعهد گرفت و به او اخطار ك_رد: و گ_ف_ت پ_س اگ_ر م_يخواهى به دنبال من بيائى سكوت محض

باش ، از هيچ چيز سؤ ال م_ك_ن ت_ا خ_ودم ب_ه م_وق_ع آن را ب_راى ت_و ب_ازگ_و ك_ن_م ! (قال فان اتبعتنى فلا تسئلنى عن شى ء حتى احدث لك منه ذكرا) <62>

موسى اين تعهد مجدد را سپرد و در معيت اين استاد به راه افتاد. معلم الهى و اين اعمال زننده ؟!

آرى ((م_وس_ى ب_ه ات_ف_اق اي_ن م_رد ع_الم اله_ى ب_ه راه اف_ت_اد تا اينكه سوار بر كشتى شدند)) (فانطلقا حتى اذا ركبا فى السفينة ).

از اي_ن_ج_ا ب_ه ب_ع_د م_ى ب_ي_نيم كه قرآن در تمام موارد ضمير تثنيه به كار مى برد كه اش_اره ب_ه م_وس_ى و آن عالم است و اين نشان مى دهد كه ماموريت همسفر موسى ، يوشع در آن_ج_ا پايان يافت ، و از آنجا بازگشت ، و يا به خاطر اينكه او در اين ماجرا مطرح نبوده اس_ت ن_ادي_ده گ_رف_ت_ه ش_ده ، ه_ر چ_ن_د در ح_وادث ح_ض_ور داش_ت_ه ، ولى احتمال اول قويتر به نظر مى رسد.

ب_ه ه_ر ح_ال ه_ن_گ_ام_ى ك_ه آن دو ب_ر ك_ش_ت_ى سوار شدند ((آن مرد عالم كشتى را سوراخ كرد))! ((خرقها)).

((خ_رق )) - همانگونه كه راغب در مفردات مى گويد - به معنى پاره كردن چيزى از روى فساد است بدون مطالعه و فكر، و ظاهر كار اين مرد عالم راستى چنين بود.

از آن_ج_ا ك_ه م_وس_ى از ي_ك_س_و پ_ي_ام_ب_ر ب_زرگ اله_ى ب_ود و ب_اي_د ح_اف_ظ ج_ان و م_ال م_ردم ب_اش_د، و ام_ر ب_ه معروف و نهى از منكر كند، و از سوى ديگر وجدان انسانى او اج_ازه ن_م_ى داد در برابر چنين كار خلافى سكوت اختيار كند تعهدى را كه با خضر داشت ب_ه دس_ت

ف_رام_وش_ى س_پ_رد، و زب_ان به اعتراض گشود و ((گفت آيا كشتى را سوراخ ك_ردى ك_ه اه_لش را غ_رق ك_ن_ى ؟ راس_ت_ى چ_ه ك_ار ب_دى ان_ج_ام دادى ))! (قال اخرقتها لتغرق اهلها لقد جئت شيئا امرا).

ب_دون ش_ك م_رد ع_الم ه_دف_ش غ_رق س_رن_ش_ي_ن_ان ك_ش_ت_ى ن_بود ولى از آنجا كه نتيجه اين ع_م_ل چ_ي_زى ج_ز غ_رق ك_ردن به نظر نمى رسيد موسى آن را با ((لام غايت )) كه براى بيان هدف مى باشد بازگو مى كند.

اي_ن درس_ت ب_ه آن مى ماند كه شخصى در خوردن غذا بسيار زياده روى مى كند مى گوئيم مى خواهى خودت را بكشى ؟! مسلما او چنين قصدى را ندارد، ولى نتيجه عملش ممكن است چنين باشد.

((امر)) (بر وزن شمر) به كار مهم شگفت آور و يا بسيار زشت گفته مى شود.

و ب_راس_ت_ى ظ_اه_ر اي_ن ك_ار ش_گ_ف_ت آور و بسيار بد بود، چه كارى از اين خطرناكتر مى تواند باشد كه يك كشتى را با داشتن سرنشينهاى متعدد سوراخ كنند؟!.

در ب_ع_ضى از روايات مى خوانيم كه اهل كشتى به زودى متوجه خطر شدند و شكاف موجود را موقتا با وسيله اى پر كردند ولى ديگر آن كشتى يك كشتى سالم نبود.

در اين هنگام مرد عالم الهى با متانت خاص خود نظرى به موسى افكند و ((گفت نگفتم تو ه_رگ_ز ن_م_ى ت_وان_ى ب_ا م_ن ش_ك_ي_ب_ائى ك_ن_ى ))؟! (قال الم اقل انك لن تستطيع معى صبرا).

م_وسى كه از عجله و شتابزدگى خود كه طبعا به خاطر اهميت حادثه بود پشيمان گشت و ب_ي_اد ت_ع_ه_د خ_ود اف_ت_اد در م_ق_ام عذرخواهى برآمده رو به استاد كرد و چنين ((گفت مرا در ب_راب_ر ف_رام_وش_ك_ارى ك_ه داش_ت_م م_واخ_ذه

م_ك_ن و ب_ر م_ن ب_خاطر اين كار سخت مگير)) (ق_ال لا ت_ؤ اخ_ذنى بما نسيت و لا ترهقنى من امرى عسرا) يعنى اشتباهى بود و هر چه بود گذشت تو با بزرگوارى خود صرف نظر فرما.

((لا ت_ره_ق_ن_ى )) از م_اده ((اره_اق )) به معنى پوشاندن چيزى است با قهر و غلبه ، و گ_اه به معنى تكليف كردن آمده است ، و در جمله بالا منظور اين است كه بر من سخت مگير و مرا به زحمت ميفكن و بخاطر اين كار فيض خود را قطع منما!.

سفر دريائى آنها تمام شد از كشتى پياده شدند، ((و به راه خود ادامه دادند، در اثناء راه ب_ه ك_ودك_ى رس_ي_دن_د ولى آن م_رد ع_الم ب_ى م_ق_دم_ه اق_دام ب_ه قتل آن كودك كرد))! (فانطلقا حتى اذا لقيا غلاما فقتله ).

در اي_ن_ج_ا ب_ار دي_گ_ر موسى از كوره در رفت ، منظره وحشتناك كشتن يك كودك بى گناه ، آن_ه_م ب_دون ه_ي_چ م_ج_وز، چ_ي_زى ن_ب_ود ك_ه م_وس_ى ب_ت_وان_د در م_ق_اب_ل آن س_ك_وت ك_ن_د، آت_ش خ_ش_م در دلش برافروخته شد، و گوئى غبارى از اندوه و نارضائى چشمان او را پوشانيد، آنچنان كه بار ديگر تعهد خود را فراموش كرد، زبان ب_ه اع_ت_راض گ_ش_ود، اع_ت_راض_ى شديدتر و رساتر از اعتراض نخست ، چرا كه حادثه وح_ش_ت_ناك تر از حادثه اول بود و ((گفت آيا انسان بى گناه و پاكى را بى آنكه قتلى كرده باشد كشتى ))؟! (قال ا قتلت نفسا زكية بغير نفس ).

((براستى كه چه كار منكر و زشتى انجام دادى )) (لقد جئت شيئا نكرا).

كلمه ((غلام )) به معنى جوان نورس است خواه بحد بلوغ رسيده باشد يا نه

.

در اي_ن_ك_ه ن_وج_وان_ى را ك_ه آن م_رد ع_الم در اي_ن_ج_ا ب_ه ق_ت_ل رس_ان_ي_د ب_ه س_رحد بلوغ رسيده بود يا نه ، در ميان مفسران گفتگو است ، بعضى ت_ع_ب_ي_ر ب_ه ((ن_ف_س_ا زك_ي_ة )) (ان_س_ان پ_اك و ب_ي_گ_ن_اه ) را دليل بر آن گرفته بودند كه بالغ نبوده است .

و ب_ع_ض_ى ت_عبير ((بغير نفس )) را دليل بر اين گرفته اند كه او بالغ بوده ، زيرا ت_نها قصاص در حق بالغ جايز است ، ولى رويهم رفته نمى توان به طور قطع در اين زمينه با توجه به خود آيه قضاوت كرد.

((نكر)) به معنى زشت و منكر است ، و بازتاب آن قويتر از كلمه ((امر)) كه در ماجراى س_وراخ ك_ردن ك_ش_ت_ى ب_ود م_ى ب_اش_د، دلي_ل آن_ه_م روش_ن اس_ت ، زي_را ك_ار اول او زم_ي_ن_ه خ_ط_رى ب_راى ج_معى فراهم كرد كه به زودى متوجه شدند و خطر را دفع كردند ولى در اقدام دوم ظاهرا او مرتكب جنايتى شده بود.

ب_از آن ع_الم بزرگوار با همان خونسردى مخصوص به خود جمله سابق را تكرار كرد و گ_ف_ت : ((ب_ه ت_و گ_ف_ت_م ت_و ه_رگ_ز ت_وان_ائى ن_دارى ب_ا م_ن ص_ب_ر ك_ن_ى )) (قال الم اقل لك انك لن تستطيع معى صبرا).

تنها تفاوتى كه با جمله گذشته دارد اضافه كردن كلمه ((لك )) است كه براى تاكيد بيشتر است ، يعنى من اين سخن را به شخص تو گفتم .

م_وسى (عليه السلام ) به ياد پيمان خود افتاد، توجهى توام با شرمسارى ، چرا كه دو ب_ار پيمان خود را - هر چند از روى فراموشى - شكسته بود، و كم كم احساس مى كرد كه گ_ف_ت_ه اس_ت_اد م_م_ك_ن

اس_ت راس_ت ب_اش_د و ك_اره_اى او ب_راى م_وس_ى در آغ_از غ_ي_ر قابل تحمل است ، لذا بار ديگر زبان به عذرخواهى گشود و چنين گفت : اين بار نيز از من ص_رف_ن_ظ_ر ك_ن ، و ف_رام_وش_ى مرا ناديده بگير، اما ((اگر بعد از اين از تو تقاضاى توضيحى در كارهايت كردم (و بر تو ايراد گرفتم ) ديگر با من مصاحبت نكن چرا كه تو از ناحيه من ديگر معذور خواهى بود)) (قال ان ساءلتك عن شى ء بعدها فلا تصاحبنى قد بلغت من لدنى عذرا).

اي_ن ج_م_له ح_ك_اي_ت از ن_ه_اي_ت ان_ص_اف و دورنگرى موسى مى كند، و نشان مى دهد كه او در ب_راب_ر ي_ك واق_ع_ي_ت ، ه_ر چند تلخ ، تسليم بود، و يا به تعبير ديگر بعد از سه بار آزم_اي_ش ب_راى او روش_ن م_ى ش_د ك_ه م_ام_وري_ت اي_ن دو م_رد ب_زرگ از ه_م جدا است ، و به اصطلاح آبشان در يك جوى نمى رود!

بعد از اين گفتگو و تعهد مجدد ((موسى با استاد به راه افتاد، تا به قريه اى رسيدند و از اه_الى آن ق_ري_ه غ_ذا خ_واس_ت_ن_د، ولى آن_ه_ا از م_ي_ه_م_ان كردن اين دو مسافر خوددارى كردند)) (فانطلقا حتى اذا اتيا اهل قرية استطعما اهلها فابوا ان يضيفوهما).

بدون شك موسى و خضر از كسانى نبودند كه بخواهند سربار مردم آن ديار شوند، ولى م_ع_لوم م_ى ش_ود زاد و ت_وش_ه و خ_رج س_ف_ر خ_ود را در اثناء راه از دست داده يا تمام كرده ب_ودن_د و ب_ه ه_م_ي_ن دلي_ل م_اي_ل ب_ودن_د م_ي_ه_م_ان اه_الى آن محل باشند (اين احتمال نيز وجود دارد كه مرد عالم عمدا چنين پيشنهادى به آنها كرد تا

درس جديدى به موسى بياموزد).

ي_ادآورى اي_ن ن_ك_ت_ه ن_ي_ز لازم اس_ت ك_ه ((ق_ري_ه )) در لسان قرآن مفهوم عامى دارد و هر گ_ون_ه ش_هر و آبادى را شامل مى شود، اما در اينجا مخصوصا منظور شهر است ، زيرا در چند آيه بعد تعبير به ((المدينه )) شده است .

به هر حال در اينكه اين شهر كدام شهر و در كجا بوده است ؟ در ميان مفسران گفتگو است : از ابن عباس نقل شده كه منظور ((انطاكيه )) است . <63>

ب_ع_ض_ى دي_گ_ر گفته اند منظور ايله است كه امروز به نام بندر ايلات معروف است و در كنار درياى احمر نزديك خليج عقبه واقع شده است .

ب_ع_ض_ى دي_گ_ر م_ع_ت_ق_دن_د ك_ه م_ن_ظ_ور ش_ه_ر ((ن_اص_ره )) اس_ت ك_ه در شمال فلسطين قرار دارد و محل تولد حضرت مسيح (عليه السلام ) بوده است .

م_رح_وم ((ط_ب_رس_ى )) در اي_ن_ج_ا ح_دي_ث_ى از ام_ام ص_ادق (ع_لي_ه الس_لام ) نقل مى كند كه تاييدى است بر احتمال اخير.

و ب_ا ت_وج_ه ب_ه آن_چ_ه در م_ع_ن_ى ((م_ج_م_ع الب_ح_ري_ن )) گ_ف_ت_ي_م ك_ه م_ن_ظ_ور محل پيوند ((خليج عقبه )) و ((خليج سوئز)) است ، روشن مى شود كه شهر ((ناصره )) و بندر ((ايله )) به اين منطقه نزديكتر است تا انطاكيه .

و در هر صورت از آنچه بر سر موسى و استادش در اين قريه آمد مى فهميم كه اهالى آن خ_س_ي_س و دون ه_م_ت ب_وده ان_د، لذا در روايتى از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خوانيم كه درباره آنها فرمود كانوا اهل قرية لئام : ((آنها مردم لئيم و پستى بودند)) <64>

س_پس قرآن اضافه مى كند:

((با اين حال آنها در آن آبادى ديوارى يافتند كه مى خواست ف_رود آي_د، آن م_رد ع_الم دس_ت ب_ه ك_ار شد تا آن را بر پا دارد)) و مانع ويرانيش شود (فوجدا فيها جدارا يريدان ينقض فاقامه ). <65>

م_وس_ى ك_ه قاعدتا در آن موقع خسته و كوفته و گرسنه بود، و از همه مهمتر احساس مى ك_رد ش_خ_ص_ي_ت والاى او و اس_ت_ادش ب_ه خ_اط_ر ع_م_ل ب_ى روي_ه اهل آبادى سخت جريحه دار شده ، و از سوى ديگر مشاهده كرد كه خضر در برابر اين بى ح_رم_ت_ى ب_ه ت_ع_م_ي_ر دي_وارى ك_ه در ح_ال س_ق_وط اس_ت پ_رداخ_ت_ه م_ث_ل اي_ن_ك_ه م_ى خ_واه_د م_زد ك_ار ب_د آن_ه_ا را ب_ه آن_ه_ا ب_ده_د، و ف_ك_ر م_ى ك_رد ح_داق_ل خوب بود استاد اين كار را در برابر اجرتى انجام مى داد تا وسيله غذائى فراهم گردد.

لذا ت_ع_ه_د خ_ود را ب_ار دي_گ_ر ب_ه ك_لى ف_رام_وش ك_رد، و زبان به اعتراض گشود اما اع_ت_راض_ى م_لاي_م_ت_ر و خ_ف_ي_ف_ت_ر از گ_ذش_ت_ه ، و ((گ_ف_ت م_ى خ_واس_ت_ى در مقابل اين كار اجرتى بگيرى ))! (قال لو شئت لاتخذت عليه اجرا).

در واقع موسى فكر مى كرد اين عمل دور از عدالت است كه انسان در برابر مردمى كه اين قدر فرومايه باشند اين چنين فداكارى كند، و يا به تعبير ديگر نيكى خوبست اما در جاى خود.

درست است كه در برابر بدى ، نيكى كردن ، راه و رسم مردان خدا بوده

است ، اما در آنجائى كه سبب تشويق بدكار به كارهاى خلاف نشود.

اي_ن_ج_ا ب_ود ك_ه آن م_رد ع_الم ، آخ_ري_ن س_خ_ن را ب_ه م_وسى گفت ، زيرا از مجموع حوادث گ_ذش_ت_ه ي_ق_ي_ن ك_رد ك_ه

م_وس_ى ، ت_اب ت_ح_م_ل در ب_راب_ر اع_م_ال او ن_دارد ((ف_رم_ود: اي_ن_ك وق_ت جدائى من و تو است ! اما به زودى سر آنچه را كه ن_ت_وان_س_ت_ى ب_ر آن ص_ب_ر ك_ن_ى ب_راى ت_و ب_ازگ_و م_ى ك_ن_م )) (قال هذا فراق بينى و بينك سانبئك بتاويل ما لم تستطيع عليه صبرا).

الب_ته موسى هم هيچگونه اعتراضى بر اين سخن نكرد، زيرا درست همان مطلبى بود كه خودش در ماجراى قبل پيشنهاد كرده بود، يعنى بر خود موسى نيز اين واقعيت ثابت گشته بود كه آبشان در يك جوى نمى رود.

ولى ب_ه ه_ر ح_ال خ_ب_ر ف_راق ه_م_چون پتكى بود كه بر قلب موسى وارد شد، فراق از اس_ت_ادى ك_ه س_ينه اش مخزن اسرار بود، و مصاحبتش مايه بركت ، سخنانش درس بود، و رف_ت_ارش اله_ام ب_خش ، نور خدا در پيشانيش مى درخشيد و كانون قلبش گنجينه علم الهى بود.

آرى ج_دا ش_دن از چ_ن_ي_ن ره_ب_رى س_خ_ت دردن_اك اس_ت ، ام_ا واق_ع_ي_ت ت_لخ_ى ب_ود كه به هر حال موسى بايد آن را پذيرا شود.

مفسر معروف ابوالفتوح رازى مى گويد در خبرى است كه از موسى پرسيدند از مشكلات دوران زن_دگ_ي_ت از ه_م_ه س_خ_ت_ت_ر را ب_گ_و، گ_ف_ت : ((سختيهاى بسيارى ديدم (اشاره به ن_اراح_ت_ي_ه_اى دوران ف_رع_ون ، و گ_رف_ت_اري_ه_اى ط_اق_ت ف_رس_اى دوران ح_ك_وم_ت ب_ن_ى اس_رائي_ل ) ولى ه_يچ يك همانند گفتار خضر كه خبر از فراق و جدائى داد بر قلب من اثر نكرد))! <66>

((ت_اءوي_ل )) از م_اده اول (ب_ر وزن ق_ول ) ب_ه م_ع_نى ارجاع و بازگشت دادن چيزى است ، ب_ن_اب_راي_ن ه_ر ك_ار و س_خ_ن_ى را ك_ه ب_ه ه_دف اص_لى ب_رس_ان_ي_م ت_اءوي_ل ن_ام_ي_ده م_ى ش_ود، ه_م_چ_ن_ي_ن پ_رده

ب_رداش_ت_ن از روى اس_رار چ_يزى ، نيز يكنوع تاءويل است .

و اگ_ر ت_ع_ب_ي_ر خ_واب را ت_اءويل مى گويند، نيز به همين جهت است (آنچنان كه در سوره يوسف آيه 100 آمده است هذا تاءويل رؤ ياى ). <67> اسرار درونى اين حوادث

ب_ع_د از آن_ك_ه ف_راق و ج_دائى م_وس_ى و خ_ضر مسلم شد، لازم بود اين استاد الهى اسرار ك_اره_اى خ_ود را كه موسى تاب تحمل آنرا نداشت بازگو كند، و در واقع بهره موسى از م_ص_اح_ب_ت او ف_ه_م راز اي_ن س_ه ح_ادث_ه ع_ج_ي_ب ب_ود ك_ه م_ى توانست كليدى باشد براى مسائل بسيار، و پاسخى براى پرسشهاى گوناگون .

نخست از داستان كشتى شروع كرد و گفت : ((اما كشتى به گروهى مستمند تعلق داشت كه ب_ا آن در دريا كار مى كردند، من خواستم آنرا معيوب كنم زيرا مى دانستم در پشت سر آنها پادشاهى ستمگر است كه هر كشتى سالمى را از روى غصب مى گيرد)) (اما السفينة فكانت لم_س_اك_ي_ن ي_ع_م_لون ف_ى الب_ح_ر ف_اردت ان اع_ي_ب_ه_ا و ك_ان ورائه_م م_لك ي_اخ_ذ كل سفينة غصبا).

و به اين ترتيب در پشت چهره ظاهرى زننده سوراخ كردن كشتى ، هدف

م_ه_م_ى ك_ه ه_مان نجات آن از چنگال يك پادشاه غاصب بوده است ، وجود داشته ، چرا كه او هرگز كشتيهاى آسيب ديده را مناسب كار خود نمى ديد و از آن چشم مى پوشيد، خلاصه اين كار در مسير حفظ منافع گروهى مستمند بود و بايد انجام مى شد.

كلمه ((وراء)) (پشت سر) مسلما در اينجا جنبه مكانى ندارد بلكه كنايه از اين است كه آنها ب_دون اي_ن_ك_ه ت_وج_ه داش_ت_ه باشند گرفتار چنگال چنين ظالمى مى شدند، و از

آنجا كه انسان حوادث پشت سر خود را نمى بيند اين تعبير در اينجا به كار رفته است .

ب_ع_لاوه ه_ن_گ_امى كه انسان از طرف فرد يا گروهى تحت فشار واقع مى شود تعبير به پ_ش_ت س_ر مى كند، مثلا مى گويد طلبكاران پشت سر منند، و مرا رها نمى كنند، در آيه 16 سوره ابراهيم مى خوانيم من ورائه جهنم و يسقى من ماء صديد گوئى جهنم اين گنهكاران را تعقيب مى كند كه از آن تعبير به ((وراء)) شده است . <68>

ضمنا از تعبير ((مساكين )) (مسكينها) در اين مورد استفاده مى شود كه مسكين كسى نيست كه م_ط_لق_ا م_الك چ_ي_زى ن_ب_اش_د، ب_لك_ه ب_ه ك_س_ان_ى ن_ي_ز گ_ف_ت_ه م_ى ش_ود ك_ه داراى مال و ثروتى هستند ولى جوابگوى نيازهاى آنها نمى باشد.

اين احتمال نيز وجود دارد كه اطلاق مسكين بر آنها نه از نظر فقر مالى بوده است بلكه از ن_ظ_ر ف_ق_ر ق_درت ب_وده ، و اي_ن ت_عبير در زبان عرب وجود دارد، و با ريشه اصلى لغت مسكين كه سكون و ضعف و ناتوانى است نيز سازگار است .

در ن_ه_ج الب_لاغ_ه م_ى خ_وان_ي_م م_س_ك_ين ابن آدم … تؤ لمه البقة و تقتله الشرقة و تنتنه العرقة : ((بيچاره فرزند آدم ! … پشه اى او را آزار مى دهد، مختصرى آب

او را گلوگير مى شود، و عرق او را متعفن مى سازد)). <69>

سپس به بيان راز حادثه دوم يعنى قتل نوجوان پرداخته چنين مى گويد: ((اما آن نوجوان پ_در و م_ادرش ب_ا ايمان بودند، و ما نخواستيم كه اين نوجوان ، پدر و مادر خود را از راه اي_مان بيرون ببرد و

به طغيان و كفر وادارد)) (و اما الغلام فكان ابواه مؤ منين فخشينا ان يرهقهما طغيانا و كفرا).

اين احتمال نيز در تفسير آيه از طرف جمعى از مفسران ذكر شده است كه منظور اين نيست كه ن_وج_وان كافر و طغيانگر پدر و مادر خود را از راه بدر برد، بلكه منظور اين است كه او پ_در و م_ادر خ_ود را ب_ه خ_اط_ر ط_غ_ي_ان و ك_ف_رش اذي_ت و آزار ف_راوان ده_د <70> ولى ت_ف_س_ي_ر اول نزديكتر به نظر مى رسد.

به هر حال آن مرد عالم ، اقدام به كشتن اين نوجوان كرد و حادثه ناگوارى را كه در آينده ب_راى ي_ك پ_در و م_ادر ب_ا اي_م_ان در ف_رض ح_ي_ات او رخ م_ى داد دليل آن گرفت .

به خواست خدا به زودى در شرح نكته هاى اين داستان پر ماجرا روى همه كارهاى خضر از ن_ظ_ر اح_ك_ام اله_ى و م_ن_ط_ق_ى ب_ح_ث خ_واه_ي_م ك_رد، و اي_راد ق_ص_اص قبل از جنايت را پاسخ خواهيم گفت .

ت_عبير به ((خشينا)) (ما ترسيديم كه در آينده چنين شود…) تعبير پر معنائى است ، اين ت_عبير نشان مى دهد كه اين مرد عالم خود را مسئول آينده مردم نيز مى دانست ، و حاضر نبود پدر و مادر با ايمانى به خاطر انحراف نوجوانشان

دچار بدبختى شوند.

ضمنا تعبير به ((خشينا)) (ترسيديم ) در اينجا به معنى ((ناخوش داشتيم )) آمده است ، زيرا براى چنين كسى با اين علم و آگاهى و توانائى ، ترس از چنين موضوعاتى وجود نداشته است .

و ب_ه ت_ع_ب_ي_ر دي_گ_ر ه_دف پ_ره_ي_ز از ح_ادث_ه ن_اگ_وارى اس_ت ك_ه ان_س_ان روى اصل محبت ، مى خواهد از آن اجتناب

ورزد.

اي_ن اح_ت_م_ال ن_ي_ز وج_ود دارد ك_ه به معنى ((علمنا)) (دانستيم ) بوده باشد چنانكه از ابن ع_ب_اس ن_ق_ل ش_ده است يعنى ما مى دانستيم كه اگر او بماند چنين حادثه ناگوارى در آينده براى پدر و مادرش اتفاق مى افتد.

و ام_ا اي_ن_كه چگونه ضمير جمع متكلم براى يك فرد آمده است پاسخش روشن مى باشد اين اولين بار نيست كه در قرآن به چنين تعبيرى برخورد مى كنيم هم در قرآن و هم در ساير ك_لم_ات زب_ان ع_رب و غ_ي_ر عرب ، اشخاص بزرگ گاهى به هنگام سخن گفتن از خويشتن ض_م_ي_ر ((ج_م_ع )) ب_ه كار مى برند، و اين به خاطر آن است كه آنها معمولا نفراتى در زي_ر دست دارند كه به آنها ماموريت براى انجام كارها مى دهند، خدا به فرشتگان دستور مى دهد و انسانها به نفرات زير دست خويش .

و ب_ع_د اض_اف_ه ك_رد: ((م_ا چ_ن_ي_ن اراده ك_ردي_م ك_ه پ_روردگ_ارشان فرزندى پاكتر و پ_رم_ح_بتتر به جاى او به آنها عطا فرمايد)) (فاردنا ان يبدلهما ربهما خيرا منه زكوة و اقرب رحما).

ت_ع_ب_ير ((اردنا)) (ما اراده كرديم ) و همچنين ((ربهما)) (پروردگار آن دو) نيز در اينجا پر معنى است و سر آن را به زودى خواهيم دانست .

((زكاة )) در اينجا به معنى پاكيزگى و طهارت است ، و مفهوم وسيعى دارد

ك_ه اي_م_ان و عمل صالح را شامل مى شود، هم در امور دينى و هم در امور مادى ، و شايد اين ت_ع_بير پاسخى بود به اعتراض موسى كه مى گفت تو ((نفس زكيه ))اى را كشتى ، او در ج_واب م_ى گ_وي_د: ن_ه اين پاكيزه نبود مى خواستيم خدا به

جاى او فرزند پاكيزه اى به آنها بدهد!.

در چ_ن_دي_ن ح_ديث كه در منابع مختلف اسلامى آمده است مى خوانيم : ابدلهما الله به جارية ولدت س_ب_ع_ي_ن ن_ب_ي_ا: ((خ_داون_د ب_ج_اى آن پ_س_ر، دخ_ت_رى به آنها داد كه هفتاد پيامبر از نسل او به وجود آمدند))! <71>

در آخ_ري_ن آي_ه م_ورد ب_حث ، مرد عالم پرده از روى راز سومين كار خود يعنى تعمير ديوار ب_رم_ى دارد و چنين مى گويد: ((اما ديوار متعلق به دو نوجوان يتيم در شهر بود، و زير آن گ_ن_ج_ى م_ت_علق به آنها وجود داشت و پدر آنها مرد صالحى بود)) (و اما الجدار فكان لغلامين يتيمين فى المدينة و كان تحته كنز لهما و كان ابوهما صالحا).

((پ_روردگ_ار ت_و م_ى خ_واس_ت آن_ه_ا ب_ه س_رح_د بلوغ برسند، و گنجشان را استخراج كنند)) (فاراد ربك ان يبلغا اشدهما و يستخرجا كنزهما).

((اين رحمتى بود از ناحيه پروردگار تو)) (رحمة من ربك ).

و م_ن م_اءم_ور ب_ودم ب_ه خ_اط_ر نيكوكارى پدر و مادر اين دو يتيم آن ديوار را بسازم ، مبادا سقوط كند و گنج ظاهر شود و به خطر بيفتد.

در پ_اي_ان ب_راى رف_ع ه_ر گونه شك و شبهه از موسى ، و براى اينكه به يقين بداند ه_م_ه اي_ن ك_ارها بر طبق نقشه و ماموريت خاصى بوده است اضافه كرد: ((و من اين كار را ب_ه دس_تور خودم انجام ندادم )) بلكه فرمان خدا و دستور پروردگار بود (و ما فعلته عن امرى ).

آرى ((اي_ن ب_ود س_ر ك_اره_ائى ك_ه توانائى شكيبائى در برابر آنها نداشتى )) (ذلك تاءويل ما لم تسطع عليه صبرا).

1 - ماموريت خضر در نظام تشريع بود يا تكوين ؟!

م_ه_م_ت_ري_ن م_س_اله اى

ك_ه دان_ش_م_ن_دان ب_زرگ را در اي_ن داس_ت_ان ب_ه خ_ود م_ش_غ_ول س_اخ_ت_ه ماجراهاى سه گانه اى است كه اين مرد عالم در برابر موسى انجام داد، م_وس_ى چون از باطن امر آگاه نبود زبان به اعتراض گشود، ولى بعدا كه توضيحات استاد را شنيد قانع شد.

س_ؤ ال اي_ن اس_ت ك_ه آيا واقعا مى توان اموال كسى را بدون اجازه او معيوب كرد به خاطر آنكه غاصبى آن را از بين نبرد؟

و آيا مى توان نوجوانى را به خاطر كارى كه در آينده انجام مى دهد مجازات كرد؟!

و آيا لزومى دارد كه براى حفظ مال كسى ما مجانا زحمت بكشيم و بيگارى كنيم ؟!

در برابر اين سؤ ال ها دو راه در پيش داريم :

نخست آنكه اينها را با موازين فقهى و قوانين شرع تطبيق دهيم ، همانگونه كه گروهى از مفسران اين راه را پيمودند.

ن_خ_ستين ماجرا را منطبق بر قانون اهم و مهم دانسته اند و گفته اند حفظ مجموعه كشتى مسلما ك_ار اه_م_ى ب_وده ، در ح_الى ك_ه حفظ آن از آسيب جزئى ، چيز زيادى نبوده ، يا به تعبير ديگر خضر در اينجا ((دفع افسد به فاسد)) كرده ، به خصوص اينكه رضايت باطنى صاحبان كشتى را در صورتى كه از اين ماجرا آگاه مى شدند ممكن بود پيش بينى كرد (و به تعبير فقهى ، خضر در اين كار اذن فحوى داشت ).

در م_ورد آن نوجوان ، اين گروه از مفسران اصرار دارند كه او حتما بالغ بوده ، و مرتد و ي_ا ح_ت_ى م_ف_س_د، و ب_ه اي_ن ت_رت_ي_ب ب_ه خ_اط_ر اع_م_ال ف_ع_لي_ش ج_اي_زالقتل بوده است ، و اگر خضر در

كار خود استناد به جنايات او در آينده مى كند به خ_اط_ر آن_س_ت ك_ه م_ى خ_واه_د ب_گ_وي_د اي_ن ج_ن_اي_ت_ك_ار ن_ه ت_ن_ه_ا ف_ع_لا مشغول به اين كار بلكه در آينده نيز جنايتهاى بزرگترى را مرتكب خواهد شد، پس كشتن او طبق موازين شرع به اعمال فعليش جايز بوده است :

و ام_ا در م_ورد س_وم ه_يچكس نمى تواند به كسى ايراد كند كه چرا فداكارى و ايثار در حق دي_گ_رى مى كنى و اموال او را از ضايع شدن با بيگارى خود حفظ مى كنى ؟ ممكن است اين ايثار واجب نباشد ولى مسلما كار خوبى است و شايسته تحسين ، بلكه ممكن است در پاره اى از م_وارد ب_ه س_رح_د وج_وب برسد مثل اينكه اموال عظيمى از كودك يتيمى در معرض تلف ب_وده ب_اش_د، و با زحمت مختصرى بتوان جلو ضايع شدن آنرا گرفت بعيد نيست در چنين موردى اين كار واجب باشد.

راه دوم ب_ر اي_ن اس_اس اس_ت كه توضيحات بالا هر چند در مورد گنج و ديوار قانع كننده اس_ت ولى در م_ورد ن_وج_وان_ى كه به قتل رسيد چندان با ظاهر آيه سازگار نيست ، زيرا م_ج_وز ق_ت_ل او را ظ_اه_را ع_م_ل آي_ن_ده اش ش_م_رده اس_ت ن_ه اعمال فعليش .

در م_ورد ك_ش_ت_ى ن_ي_ز ت_ا ان_دازه اى ق_اب_ل ب_ح_ث و گفتگو است ، آيا ما مى توانيم خانه و م_ال و زن_دگ_ى هر كس را كه يقين داريم در آينده غصب مى شود بدون اطلاع او از پيش خود معيوب كنيم تا از خطر برهد آيا براستى فقهاء چنين حكمى را مى پذيرند؟!

بنابراين بايد راه ديگرى را پيش گرفت و آن اين است :

م_ا در اي_ن

جهان داراى دو نظام هستيم : ((نظام تكوين )) و ((نظام تشريع )) گر چه اين دو نظام در اصول كلى هماهنگند، ولى گاه مى شود كه در جزئيات از هم جدا مى شوند.

م_ث_لا خ_داون_د ب_راى آزم_اي_ش ب_ن_دگ_ان آن_ه_ا را م_ب_تلا به ((خوف )) (ناامنى ) و ((نقص ام_وال و ث_مرات )) از بين رفتن نفوس و عزيزان مى كند، تا معلوم شود چه اشخاصى در برابر اين حوادث صابر و شكيبا هستند.

آي_ا ه_ي_چ ف_ق_ي_ه_ى و ي_ا ح_ت_ى پ_ي_ام_ب_رى م_ى ت_وان_د اق_دام ب_ه چ_ن_ي_ن ك_ارى ب_كند يعنى اموال و نفوس و ثمرات و امنيت را از بين ببرد تا مردم آزمايش شوند.

و يا اينكه خداوند بعضى از پيامبران و بندگان صالح خود را به عنوان هشدار و تربيت در ب_راب_ر ت_رك اولى گرفتار مصيبتهاى عظيم مى نمود، همچون مصيبت يعقوب به خاطر كم توجهى به بعضى از مستمندان و يا ناراحتى يونس به خاطر يك ترك اولاى كوچك .

آيا كسى حق دارد به عنوان مجازات و كيفر اقدام به چنين كارى كند؟

و ي_ا اي_ن_ك_ه مى بينيم گاهى خداوند نعمتى را از انسان به خاطر ناشكرى مى گيرد، مثلا ش_ك_ر ام_وال را ب_جاى نياورده اموالش در دريا غرق مى شود و يا شكرانه سلامتى را بجا ن_ي_اورده ، خ_دا س_لام_ت را از او م_ى گ_ي_رد، آي_ا از نظر فقهى و قوانين تشريعى كسى مى ت_وان_د ب_ه خ_اط_ر ن_اش_ك_رى ام_وال دي_گ_رى را ن_اب_ود ك_ن_د و س_لام_ت را مبدل به بيمارى .

ن_ظير اين مثالها فراوان است ، و مجموعا نشان مى دهد كه جهان آفرينش مخصوصا آفرينش ان_س_ان ب_ر اي_ن ن_ظ_ام اح_س_ن اس_ت_وار اس_ت ك_ه خ_داون_د ب_راى اي_ن_ك_ه

ان_س_ان راه ت_ك_ام_ل را ب_پيمايد قوانين و مقرراتى براى او از نظر تكوين قرار داده كه تخلف از آنها عكس العملهاى مختلفى دارد.

در حالى كه از نظر قانون شرع نمى توانيم همه آنها را در چارچوب اين قوانين بريزيم .

فى المثل طبيب مى تواند انگشت انسانى را به خاطر اينكه زهر به قلب او

سرايت نكند قطع نمايد، ولى آيا هيچكس مى تواند انگشت انسانى را براى پرورش صبر و شكيبائى در او و يا به خاطر كفران نعمت قطع نمايد؟! (در حالى كه مسلما خدا مى تواند چنين كارى را بكند چرا كه موافق نظام احسن است ).

ح_ال ك_ه ث_ابت شد ما دو نظام داريم و خداوند حاكم بر هر دو نظام است ، هيچ مانعى ندارد ك_ه خ_داون_د گ_روه_ى را م_امور پياده كردن نظام تشريع كند، و گروهى از فرشتگان يا بعضى از انسانها (همچون خضر) را مامور پياده كردن نظام تكوين نماند (دقت كنيد).

از ن_ظ_ر ن_ظ_ام تكوين الهى هيچ مانعى ندارد كه خداوند حتى كودك نابالغى را گرفتار ح_ادث_ه اى ك_ن_د و در آن ح_ادث_ه ج_ان ب_س_پ_ارد چ_را ك_ه وج_ودش در آينده ممكن است خطرات ب_زرگ_ى ب_ه ب_ار آورد، ه_م_ان_گ_ونه كه گاهى ماندن اين اشخاص داراى مصالحى مانند آزمايش و امتحان و امثال اينها است .

و ن_ي_ز ه_ي_چ مانعى ندارد خداوند مرا امروز به بيمارى سختى گرفتار كند به طورى كه ن_ت_وانم از خانه بيرون بروم چرا كه مى داند اگر از خانه بيرون روم حادثه خطرناكى پيش خواهد آمد و مرا لايق اين مى داند كه از آن خطر برهاند. و به تعبير ديگر گروهى از م_ام_وران خ_دا در اي_ن ع_الم م_ام_ور

ب_ه باطنند و گروهى مامور به ظاهر، آنها كه مامور به ب_اط_ن_ن_د ضوابط و اصول برنامه اى مخصوص بخود دارد همانگونه كه ماموران بظاهر براى خود اصول و ضوابط خاصى دارند.

درس_ت اس_ت ك_ه خ_ط ك_لى اي_ن دو ب_رن_ام_ه ه_ر دو ان_س_ان را ب_ه س_م_ت ك_م_ال مى برد، و از اين نظر هماهنگند، ولى گاهى در جزئيات مانند مثالهاى بالا از هم جدا مى شوند.

الب_ت_ه ب_دون ش_ك در ه_ي_چ ي_ك از دو خط هيچكس نمى تواند خودسرانه اقدامى كند، بلكه بايد از مالك و حاكم حقيقى مجاز باشد، لذا خضر با صراحت اين

ح_ق_ي_قت را بيان كرد و گفت ((ما فعلته عن امرى )) ((من هرگز پيش خود اين كار را انجام ندادم )) بلكه درست طبق يك برنامه الهى و ضابطه و خطى كه به من داده شده است گام برمى دارم .

و به اين ترتيب تضاد بر طرف خواهد شد.

و اي_ن_ك_ه م_ى ب_ي_ن_ي_م م_وس_ى تاب تحمل كارهاى خضر را نداشت بخاطر همين بود كه خط ماموريت او از خط ماموريت خضر جدا بود، لذا هر بار مشاهده مى كرد گامش بر خلاف ظواهر ق_ان_ون ش_رع اس_ت ف_ري_اد اعتراضش بلند مى شد، ولى خضر با خونسردى به راه خود ادام_ه م_ى داد، و چ_ون اي_ن دو ره_ب_ر ب_زرگ الهى بخاطر ماموريتهاى متفاوت نمى توانستند براى هميشه با هم زندگى كنند ((هذا فراق بينى و بينك )) را گفت .

2 - خضر، كه بود؟

ه_م_ان_گونه كه ديديم در قرآن مجيد صريحا نامى از خضر برده نشده و از رفيق يا استاد م_وس_ى ت_ن_ه_ا ب_ه ع_ن_وان ((ع_ب_دا من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا و علمناه من لدنا علما)) كه

ب_ي_ان_گ_ر م_ق_ام عبوديت و علم و دانش خاص او است ، ياد شده است لذا ما هم غالبا از وى به ع_ن_وان م_رد عالم ياد كرديم . ولى در روايات متعددى اين مرد عالم بنام ((خضر)) معرفى شده است ، و از بعضى از روايات استفاده مى شود كه اسم اصلى او ((بليا ابن ملكان )) ب_وده ، و خ_ض_ر لق_ب او اس_ت ، زيرا هر كجا گام مى نهاده زمين از قدومش سرسبز مى شده است .

ب_ع_ض_ى ن_ي_ز اح_ت_م_ال داده ان_د كه نام اين مرد عالم ، ((الياس )) بوده ، و از همين جا اين ت_ص_ور پ_ي_دا ش_ده اس_ت ك_ه ممكن است ((الياس )) و ((خضر)) نام يك نفر باشد، ولى م_ش_ه_ور و م_ع_روف م_ي_ان م_ف_س_ران و راوي_ان ح_دي_ث ه_م_ان اول است .

بديهى است نام اين مرد، هر چه باشد مهم نيست ، مهم اين است كه او يك دانشمند الهى بود، و مشمول رحمت خاص پروردگار، و مامور به باطن و نظام تكوينى جهان ، و آگاه از پاره اى از اسرار، و از يك جهت معلم موسى بن عمران ، هر چند موسى در پاره اى از جهات بر او مقدم بوده است .

و در اينكه او پيامبر بوده است يا نه باز روايات مختلفى داريم .

در ج_لد اول اصول كافى روايات متعددى نقل شده است كه دلالت بر اين دارد كه اين مرد عالم ، پيامبر نبود بلكه دانشمندى همچون ((ذوالقرنين )) و ((آصف ابن برخيا)) بوده است . <72>

در ح_الى ك_ه از پاره اى ديگر از روايات استفاده مى شود او داراى مقام نبوت بود، و ظاهر بعضى

تعبيرات آيات فوق نيز همين است ، زيرا در يك مورد مى گويد ((من اين كار را از نزد خود نكردم )) و در جاى ديگر مى گويد ((ما مى خواستيم چنين و چنان شود.))

و از بعضى از روايات استفاده مى شود كه او از يك عمر طولانى برخوردار بوده است .

در اي_ن_ج_ا سؤ الى پيش مى آيد، و آن اينكه آيا داستان موسى و اين عالم بزرگ در منابع يهود و مسيحيت نيز وجود دارد؟

پ_اس_خ س_ؤ ال اي_ن اس_ت ك_ه اگ_ر م_ن_ظ_ور ك_ت_ب ((ع_ه_دي_ن )) (ت_ورات و ان_ج_ي_ل ) باشد، نه در آنها نيست ، اما از پاره اى از كتب دانشمندان يهود كه در قرن يازدهم م_ي_لادى ت_دوي_ن گرديده داستانى نقل شده كه شباهت نسبتا زيادى به سرگذشت موسى و عالم زمانش دارد، هر چند قهرمان آن داستان ((الياس )) و ((يوشع بن لاوى )) است كه از م_ف_س_ران ((تلمود)) در قرن سوم ميلادى مى باشند و از جهات مختلفى نيز با سرگذشت موسى و خضر متفاوت است ، آن داستان چنين است :

((يوشع )) از خدا مى خواهد كه با الياس ملاقات كند، و چون دعايش مستجاب مى شود، و ب_ه م_لاقات الياس مفتخر مى گردد از وى مى خواهد كه به برخى از اسرار اطلاع يابد، الي_اس ب_ه وى م_ى گويد تو را طاقت تحمل نيست ، اما يوشع اصرار مى ورزد، و الياس در خواست او را اجابت مى كند، مشروط بر آن كه راجع به هر چه مى بيند پرسشى نكند، و اگ_ر ي_وش_ع تخلف ورزد الياس او را ترك كند، با اين قرارداد، يوشع و الياس همسفر مى

شوند.

در خ_لال م_س_اف_رت خ_وي_ش اول ب_ه خ_ان_ه اى وارد مى شوند كه صاحبخانه از آنها گرم پ_ذي_رائى م_ى ك_ن_د، خ_ان_واده س_اك_ن اي_ن خانه از مايملك دنيا تنها يك گاو داشتند كه از فروش شير آن گذران مى كردند، الياس دستور مى دهد كه صاحبخانه آن گاو را بكشد، و يوشع از اين كردار سخت دچار تعجب و شگفتى مى گردد، و از وى علت آن را مى پرسد، الياس قرارداد را به وى متذكر شده و او را به مفارقت تهديد مى كند، لاجرم يوشع دم بر نمى آورد.

از آنجا هر دو به قريه ديگرى سفر مى كنند و به خانه توانگرى وارد مى شوند، در اين خ_ان_ه الي_اس دس_ت به كار گل مى شود، و ديوارى را كه در شرف ويرانى بود مرمت مى كند.

در ق_ري_ه دي_گ_رى چ_ن_د ن_ف_ر از م_ردم آن ده در م_ح_لى اج_ت_م_اع داشتند و از اين دو نفر خوب پذيرائى نمى كنند الياس ايشان را دعا مى كند كه همگى رياست يابند.

در قريه چهارم از آنان پذيرائى گرم مى شود، الياس دعا مى كند كه فقط يكى از آنان ب_ه ري_اس_ت ب_رس_د!، ب_الاخ_ره ((ي_وش_ع بن لاوى )) طاقت نمى آورد، و راجع به چهار واق_ع_ه م_ى پ_رس_د، الي_اس م_ى گ_وي_د: در خ_ان_ه اول زوج_ه ص_اح_بخانه بيمار بود و اگر آن گاو به رسم صدقه قربانى نمى شده آن زن در م_ى گ_ذش_ت ، و خ_سارتش براى صاحبخانه بيش از خسارتى بود كه از ذبح گاو حاصل مى گرديد.

در خانه دوم زير ديوار گنجى بود كه مى بايست براى كودكى يتيم

محفوظ بماند.

ب_راى م_ردم ق_ري_ه س_وم ري_اس_ت ه_م_ه را خ_واس_ت_م ت_ا ك_ارش_ان

دچ_ار پ_ري_ش_ان_ى و اخ_ت_لال گ_ردد، ب_ر ع_كس ، مردم قريه چهارم زمام كارشان در دست يكنفر قرار مى گيرد و امورشان منظم و به سامان مى رسد. <73>

اش_ت_باه نشود هرگز نمى خواهيم بگوئيم اين دو داستان يكى است بلكه منظور اين است كه داستانى را كه دانشمندان يهود نقل كرده اند ممكن است داستان مشابهى باشد و يا تحريفى از سرگذشت اصلى موسى و خضر كه بر اثر گذشت زمان ممتد دگرگون شده و به اين صورت درآمده است .

3 - افسانه هاى ساختگى

س_رگ_ذش_ت م_وس_ى و خ_ضر، اساس و پايه اش همانست كه در قرآن آمده ، اما متاسفانه در اط_راف آن ، اف_س_ان_ه ه_اى زي_ادى س_اخ_ته و پرداخته اند كه گاهى افزودن آنها به اين سرگذشت چهره خرافى به آن مى دهد! بايد دانست كه اين تنها داستانى نيست كه به اين سرنوشت گرفتار شده ، داستانهاى واقعى ديگر نيز از اين موضوع بر كنار نمانده است .

ب_راى درك واق_ع_يت بايد معيار را آيات بيست و سه گانه فوق قرار داد، و حتى احاديث را در ص_ورتى مى توان پذيرفت كه موافق آن باشد، اگر حديثى بر خلاف آن بود مسلما قابل قبول نيست ، و خوشبختانه در احاديث معتبر چنين حديثى نداريم .

4 - آيا نسيان براى پيامبران ممكن است ؟!

در م_اجراى فوق كرارا به مساله نسيان موسى برخورد كرديم ، يكى در مورد آن ماهى كه ب_راى ت_غ_ذي_ه ف_راه_م س_اخته بودند، و ديگر سه بار در ارتباط با تعهدى كه دوست عالمش از وى گرفته بود.

اكنون اين سؤ ال پيش مى آيد كه آيا نسيان براى انبياء امكان دارد؟

جمعى معتقدند كه

صدور چنين نسيانى از پيامبران بعيد نيست چرا كه نه مربوط به اساس دع_وت ن_بوت است ، و نه فروع آن و نه تبليغ دعوت ، بلكه در يك مساله صرفا عادى و م_ربوط به زندگانى روزمره است ، آنچه مسلم است هيچ پيامبرى در دعوت نبوت و شاخ و ب_رگ آن م_طلقا گرفتار خطا و اشتباه نمى شود و مقام عصمت او را از چنين چيزى مصون مى دارد.

ام_ا چ_ه م_ان_ع_ى دارد ك_ه م_وس_ى ب_ه خ_اط_ر اي_ن_ك_ه م_ش_ت_اق_ان_ه و ب_ا ع_ج_له ب_ه دن_ب_ال اي_ن مرد عالم مى رفت غذاى خود را كه يك مساله عادى بوده فراموش كرده باشد؟ و ن_ي_ز چه مانعى دارد كه عظمت حوادثى همچون شكستن كشتى ، و كشتن يك نوجوان ، و تعمير ب_ى دلي_ل ي_ك دي_وار در شهر بخيلان ، او را چنان هيجان زده كند كه تعهد شخصى خود را با دوست عالمش بدست فراموشى سپرده باشد؟ اين نه از يك پيامبر بعيد است ، و نه با مقام عصمت منافات دارد.

ب_ع_ض_ى از م_ف_سران نيز احتمال داده اند كه نسيان در اينجا به معنى مجازى - يعنى ترك - ب_وده ب_اش_د، چ_را ك_ه انسان هنگامى كه چيزى را ترك مى كند شبيه آنست كه آنرا نسيان ك_رده ب_اش_د، ام_ا چرا موسى غذاى خود را ترك گفت ، براى اينكه نسبت به چنين مساله اى ب_ى اع_ت_ن_ا ب_ود، و در مورد تعهدش با دوست عالمش به خاطر اين بود كه براى او كه از دريچه ظاهر به حوادث مى نگريست اصلا قابل قبول نبود كه انسانى بى جهت آسيب به اموال يا جان مردم برساند بنابراين خود را

موظف به اعتراض مى ديد و فكر مى كرد اينجا جاى آن

تعهد نيست .

ولى پيداست كه اين گونه تفسيرها با ظاهر آيات سازگار نمى تواند باشد.

5 - چرا موسى به ديدار خضر شتافت ؟!

در حديثى از ((ابن عباس )) از ((ابى بن كعب )) مى خوانيم كه از رسولخدا (صلى اللّه ع_لي_ه و آله و س_لّم ) چ_ن_ي_ن ن_ق_ل م_ى ك_ن_د: ي_ك روز م_وس_ى در م_ي_ان ب_ن_ى اس_رائي_ل م_ش_غول خطابه بود، كسى از او پرسيد در روى زمين چه كسى از همه اعلم است ؟ موسى گفت كسى عالمتر از خود سراغ ندارم ، در اين هنگام به موسى وحى شد كه ما بنده اى داري_م در ((م_ج_م_ع الب_ح_ري_ن )) ك_ه از ت_و دانشمندتر است ، در اينجا موسى از خدا ت_ق_اض_ا ك_رد ك_ه ب_ه دي_دار اي_ن م_رد ع_الم ن_ائل گ_ردد، و خ_دا راه وصول به اين هدف را به او نشان داد. <74>

ن_ظ_ي_ر اي_ن ح_دي_ث از ام_ام ص_ادق (ع_لي_ه الس_لام ) ن_ي_ز نقل شده است . <75>

در ح_ق_ي_ق_ت اي_ن ه_ش_دارى بود به موسى كه با تمام علم و دانشش هرگز خود را برترين شخص نداند.

ولى در اي_ن_ج_ا اي_ن س_ؤ ال پ_يش مى آيد كه آيا نبايد پيامبر اوالوالعزم و صاحب رسالت دانشمندترين فرد زمان خودش باشد؟

در پ_اس_خ م_ى گ_وئيم : بايد دانشمندترين آنها نسبت به قلمرو ماموريتش ، يعنى نظام ، ت_ش_ري_ع ب_اش_د، و موسى چنين بود، اما همانگونه كه در نخستين نكته ها بازگو كرديم ق_لمرو ماموريت دوست عالمش قلمرو جداگانه اى بود كه ارتباطى به عالم تشريع نداشت ، و به تعبير ديگر آن مرد عالم از اسرارى آگاه

بود كه دعوت نبوت بر آن متكى نبود.

ات_ف_اق_ا در ح_دي_ث_ى ك_ه از ام_ام ص_ادق (ع_لي_ه الس_لام ) ن_قل شده با صراحت مى خوانيم كه موسى از خضر آگاهتر بود يعنى در علم شرع <76> و شايد ن_ي_اف_ت_ن پ_اس_خ ب_راى اي_ن س_ؤ ال ، و ه_م_چ_ن_ي_ن س_ؤ ال م_رب_وط به نسيان ، سبب شده است كه بعضى اين موسى را موسى بن عمران ندانند، و ب_ر ش_خ_ص دي_گ_رى م_ن_ط_ب_ق س_ازن_د، ام_ا ب_ا ح_ل اي_ن مشكل جائى براى آن سخن باقى نخواهد ماند.

از ح_دي_ث_ى ك_ه از ام_ام ع_لى ب_ن م_وس_ى الرض_ا (ع_لي_ه الس_لام ) ن_ق_ل ش_ده ن_ي_ز اي_ن نكته استفاده مى شود كه قلمرو ماموريت اين دو بزرگوار با يكديگر متفاوت بوده و هر كدام در كار خود از ديگرى آگاهتر بود. <77>

ذك_ر اي_ن نكته نيز جالب است كه در حديثى از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) چنين آمده : ((هنگامى كه موسى خضر را ملاقات كرد، پرنده اى در برابر آن دو ظاهر شد قطره اى ب_ا م_ن_ق_ارش از آب ب_رداشت ))، خضر به موسى گفت مى دانى پرنده چه مى گويد؟ موسى گفت چه مى گويد؟ خضر گفت : مى گويد: ((ما علمك و علم موسى فى علم الله الا كما اخذ منقارى من الماء)): ((دانش تو و دانش موسى در برابر علم خداوند همانند قطره اى است كه منقار من از آب برداشت )). <78>

6 - آن گنج چه بود؟

از سوالات ديگرى كه پيرامون اين داستان به وجود آمده اين است كه اصولا گنجى را كه دوس_ت ع_الم م_وس_ى اص_رار ب_ر نهفتنش داشت چه بود؟ وانگهى چرا آن

مرد با ايمان يعنى پدر يتيمان چنين گنجى اندوخته بود؟!

بعضى گفته اند كه اين گنج در حقيقت بيش از آنچه جنبه مادى داشته ،

ج_ن_ب_ه م_ع_ن_وى داش_ت ، اي_ن گ_ن_ج ط_ب_ق ب_س_ي_ارى از رواي_ات ش_ي_ع_ه و اهل تسنن لوحى بوده كه بر آن كلمات حكمت آميزى نقش شده بود.

و در اينكه اين كلمات حكمت آميز چه بوده ؟ در ميان مفسران گفتگو است .

در ك_ت_اب ك_اف_ى از ام_ام ص_ادق (ع_لي_ه الس_لام ) چ_ن_ي_ن ن_ق_ل ش_ده كه فرمود: اين گنج طلا و نقره نبود، تنها لوحى بود كه چهار جمله بر آن ثبت ب_ود لا اله الا الله ، من ايقن بالموت لم يضحك ، و من ايقن بالحساب لم يفرح قلبه ، و من اي_ق_ن ب_الق_در لم ي_خ_ش الا الله : ((م_عبودى جز الله نيست ، كسى كه به موت ايمان دارد (ب_ي_ه_وده ) ن_مى خندد، و كسى كه يقين به حساب الهى دارد (و در فكر مسئوليتهاى خويش است ) خوشحالى نمى كند، و كسى كه يقين به مقدرات الهى دارد جز از خدا نمى ترسد)). <79>

ولى در ب_ع_ض_ى دي_گر از روايات آمده لوحى از طلا بود، و به نظر ميرسد اين دو با هم منافات ندارد، زيرا هدف روايت اول اين است كه انبوهى از درهم و دينار آنچنان كه از مفهوم گنج به ذهن مى آيد نبوده است .

و ب_ه فرض كه ما ظاهر كلمه ((كنز)) را بگيريم ، و به معنى اندوخته اى از زر و سيم ت_ف_س_ي_ر ك_ن_ي_م ب_از م_ش_ك_لى اي_ج_اد ن_م_ى كند، زيرا آن گنجى ممنوع است كه انسان مقدار ق_اب_ل م_لاح_ظ_ه اى از اموال گرانقيمت را براى مدتى

طولانى اندوخته كند در حالى كه در ج_ام_ع_ه ن_ي_از ف_راوان ب_آن ب_اش_د، ام_ا اگ_ر ف_ى الم_ث_ل ب_راى ح_ف_ظ مال ، مالى كه در گردش معامله است ، يك يا چند روز آن را در زير زمين مدفون كنند (آنچنان ك_ه در زم_ان_ه_اى گ_ذش_ت_ه ب_ر اث_ر ن_اام_ن_ى م_ع_م_ول ب_وده ك_ه ح_ت_ى ب_راى ي_ك ش_ب هم اموال خود را گاهى دفن مى كردند) و سپس صاحب آن بر اثر

حادثه اى از دنيا برود چنين گنجى هرگز نمى تواند مورد ايراد باشد.

7 - درسهاى اين داستان

الف - پ_ي_دا ك_ردن ره_ب_ر دان_ش_م_ند و استفاده از پرتو علم او به قدرى اهميت دارد كه حتى پ_ي_ام_ب_ر اولوالع_زم_ى ه_م_چ_ون م_وس_ى اي_ن ه_م_ه راه ب_ه دنبال او مى رود و اين سرمشقى است براى همه انسانها در هر حد و پايه اى از علم و در هر شرائط و سن و سال .

ب - ج_وه_ره علم الهى از عبوديت و بندگى خدا سرچشمه مى گيرد، چنان كه در آيات فوق خوانديم ((عبدا من عبادنا علمناه من لدنا علما)).

ج - ه_م_واره ع_لم را ب_راى ع_م_ل بايد آموخت چنانكه موسى به دوست عالمش مى گويد ((مما ع_لم_ت رشدا)) (دانشى به من بياموز كه راهگشاى من به سوى هدف و مقصد باشد) يعنى من دانش را تنها براى خودش نمى خواهم بلكه براى رسيدن به هدف مى طلبم .

د - در ك_اره_ا ن_ب_اي_د عجله كرد چرا كه بسيارى از امور نياز به فرصت مناسب دارد (الامور م_ره_ون_ة ب_اوق_ات_ه_ا) ب_ه خ_ص_وص در م_س_ائل پ_راه_م_ي_ت و ب_ه ه_م_ي_ن دليل اين مرد عالم رمز كارهاى خود را در فرصت مناسبى براى موسى بيان كرد.

ه - چهره ظاهر

و چهره باطن اشياء و حوادث ، مساله مهم ديگرى است كه اين داستان به ما مى آم_وزد، م_ا ن_ب_اي_د در م_ورد روي_دادهاى ناخوشايند كه در زندگيمان پيدا مى شود عجولانه قضاوت كنيم ، چه بسيارند حوادثى كه ما آنرا ناخوش داريم اما بعدا معلوم مى شود كه از الطاف خفيه الهى بوده است .

اي_ن ه_م_ان اس_ت ك_ه قرآن در جاى ديگر مى گويد ((عسى ان تكرهوا شيئا و هو خير لكم و عسى ان تحبوا شيئا و هو شر لكم و الله يعلم و انتم لا تعلمون )): ((ممكن است شما چيزى را ناخوش داريد و آن به نفع شما

ب_اش_د و م_م_ك_ن است چيزى را دوست داريد و آن به ضرر شما باشد، و خدا مى داند و شما نمى دانيد))! <80>

توجه به اين واقعيت سبب مى شود كه انسان با بروز حوادث ناگوار فورا مايوس نشود در اينجا حديث جالبى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم كه امام (عليه السلام ) به فرزند زراره همان مردى كه از بزرگان و فقهاء و محدثان عصر خود به شمار مى رفت ، و ع_لاق_ه ب_س_ي_ار ب_ه ام_ام و ام_ام ه_م علاقه بسيار به او داشت ) فرمود: ((به پدرت از ق_ول م_ن س_لام ب_رس_ان ، و ب_گ_و اگ_ر من در بعضى از مجالس از تو بدگوئى مى كنم بخاطر آن است كه دشمنان ما مراقب اين هستند كه ما نسبت به چه كسى اظهار محبت مى كنيم ، ت_ا او را ب_خاطر محبتى كه ما به او داريم مورد آزار قرار دهند، بعكس اگر ما از كسى مذمت ك_ن_يم آنها از او

ستايش مى كنند، من اگر گاهى پشت سر تو بدگوئى مى كنم بخاطر آن اس_ت ك_ه ت_و در ميان مردم به ولايت و محبت ما مشهور شده اى ، و به همين جهت مخالفان ما از تو مذمت مى كنند، من دوست داشتم عيب بر تو نهم تا دفع شر آنها شود، آنچنان كه خداوند از زب_ان دوس_ت ع_الم م_وس_ى م_ى ف_رم_ايد اما السفينة فكانت لمساكين يعملون فى البحر ف_اردت ان اع_ي_ب_ه_ا و ك_ان ورائه_م م_لك ي_اخ_ذ ك_ل س_ف_ي_ن_ة غ_ص_ب_ا… اي_ن م_ث_ل را درست درك كن ، اما به خدا سوگند تو محبوب ترين مردم نزد منى ، و محبوب ترين ي_اران پ_درم اع_م از زن_دگ_ان و م_ردگ_ان ت_وئى ، ت_و ب_رت_ري_ن ك_ش_ت_يهاى اين درياى خ_روش_ان_ى و پ_ش_ت س_ر ت_و پ_ادش_اه ستمگر غاصبى است كه دقيقا مراقب عبور كشتيهاى سالمى است كه از اين اقيانوس هدايت مى گذرد، تا آنها را غصب كند، رحمت خدا بر تو باد در حال حيات و بعد از ممات )). <81>

و - اعتراف به واقعيتها و موضع گيرى هماهنگ با آنها درس ديگرى است كه از اين داستان م_ى آم_وزي_م ، ه_ن_گ_ام_ى ك_ه م_وس_ى سه بار به طور ناخواسته گرفتار پيمانشكنى در ب_راب_ر دوس_ت ع_المش شد به خوبى دريافت كه ديگر نمى تواند با او همگام باشد، و ب_ا اي_نكه فراق اين استاد براى او سخت ناگوار بود در برابر اين واقعيت تلخ ، لجاجت ب_ه خرج نداد، و منصفانه حق را به آن مرد عالم داد، صميمانه از او جدا شد و برنامه كار خ_وي_ش را پ_ي_ش گ_رف_ت ، در ح_الى ك_ه از ه_م_ي_ن دوستى كوتاه گنج

هاى عظيمى از حقيقت اندوخته بود.

ان_س_ان ن_ب_اي_د ت_ا آخ_ر ع_م_ر م_ش_غ_ول آزم_اي_ش خ_وي_ش ب_اش_د و زن_دگ_ى را ت_ب_دي_ل ب_ه آزم_اي_ش_گ_اه_ى ب_راى آي_ن_ده اى ك_ه ه_رگ_ز ن_م_ى آي_د تبديل كند، هنگامى كه چند بار مطلبى را آزمود بايد به نتيجه آن گردن نهد.

ز - آثار ايمان پدران براى فرزندان - خضر به خاطر يك پدر صالح و درستكار، حمايت از ف_رزن_دانش را در آن قسمتى كه مى توانست بر عهده گرفت ، يعنى فرزند در پرتو اي_م_ان و امانت پدر مى تواند سعادتمند شود و نتيجه نيك آن عائد فرزند او هم بشود، در پ_اره اى از رواي_ات م_ى خوانيم آن مرد صالح پدر بلا واسطه يتيمان نبود بلكه از اجداد دورش محسوب مى شد (آرى چنين است تاثير عمل صالح ). <82>

از نشانه هاى صالح بودن اين پدر همان است كه او گنجى از معنويت و اندرزهاى حكيمانه براى فرزندان خود به يادگار گذارد.

ح - ك_وت_اه_ى ع_م_ر ب_خاطر آزار پدر و مادر - جائى كه فرزندى به خاطر آنكه در آينده پدر و مادر خويش را آزار مى دهد و در برابر آنها طغيان و كفران مى كند و يا آنها را از راه اله_ى ب_ه در م_ى ب_رد م_س_ت_ح_ق م_رگ ب_اش_د چ_گ_ون_ه اس_ت حال فرزندى كه هم اكنون مشغول به اين گناه است ، آنها در پيشگاه خدا چه

وضعى دارند.

در رواي_ات اس_لام_ى پ_ي_وند نزديكى ميان كوتاهى عمر و ترك صله رحم (مخصوصا آزار پ_در و م_ادر) ذك_ر ش_ده اس_ت ك_ه م_ا در ذي_ل آي_ه 23 س_وره اسرى به قسمتى از آن اشاره كرديم . <83>

ط - مردم دشمن آنند كه نمى دانند!

بسيار مى شود كه كسى در باره ما نيكى مى كند اما چون از ب_اط_ن ك_ار خ_ب_ر ن_داري_م آن_را دش_م_نى مى پنداريم ، و آشفته مى شويم مخصوصا در ب_راب_ر آن_چه نمى دانيم كم صبر و بى حوصله هستيم ، البته اين يك امر طبيعى است كه ان_س_ان در ب_راب_ر ام_ورى كه تنها يك روى يا يك زاويه آنرا مى بيند ناشكيبا باشد، اما داس_ت_ان ف_وق ب_ه م_ا م_ى گ_وي_د ن_ب_اي_د در ق_ض_اوت ش_تاب كرد، بايد ابعاد مختلف هر موضوعى را بررسى نمود.

در ح_دي_ث_ى از ام_ي_ر الم_ؤ م_نين على (عليه السلام ) مى خوانيم : ((مردم دشمن آنند كه نمى دان_ن_د)) <84> و ب_ن_ا ب_ر اي_ن ه_ر ق_در س_ط_ح آگ_اه_ى م_ردم ب_الا ب_رود ب_رخ_ورد آن_ه_ا ب_ا مسائل منطقيتر خواهد شد، و به تعبير ديگر زير بناى صبر آگاهى است !.

الب_ت_ه م_وس_ى از ي_ك ن_ظ_ر ح_ق داش_ت ن_اراح_ت شود، چرا كه او مى ديد در اين سه حادثه ت_ق_ري_ب_ا ب_خ_ش اع_ظ_م ش_ري_ع_ت ب_ه خ_ط_ر اف_ت_اده اس_ت در ح_ادث_ه اول م_ص_ون_ي_ت ام_وال م_ردم ، در ح_ادث_ه دوم م_ص_ون_ي_ت ج_ان م_ردم ، و در ح_ادث_ه س_وم م_سائل حقوقى ، يا به تعبير ديگر برخورد منطقى با حقوق مردم ، بنابراين تعجب ندارد كه آنقدر ناراحت شود كه پيمان مؤ كد خويش را با آن عالم بزرگ فراموش كند، اما همينكه از ب_اط_ن ام_ر آگ_اه شد آرام گرفت و ديگر اعتراضى نكرد، و اين خود بيانگر آن است كه عدم اطلاع از باطن رويدادها چه اندازه نگران

كننده است .

ى - ادب ش_اگ_رد و اس_ت_اد - در گ_ف_ت_گ_وه_ائى ك_ه م_ي_ان م_وس_ى و آن مرد عالم الهى رد و بدل شد

نكته هاى جالبى پيرامون ادب شاگرد و استاد به چشم مى خورد مانند:

1 - موسى خود را به عنوان تابع خضر معرفى مى كند (اتبعك ).

2 - م_وس_ى ب_ي_ان ت_اب_ع_ي_ت را ب_ه ص_ورت ت_ق_اض_اى اج_ازه از او ذك_ر م_ى ك_ن_د (هل اتبعك ).

3 - او اقرار به نيازش به تعلم مى كند و استادش را به داشتن علم (على ان تعلمن ).

4 - در م_ق_ام ت_واض_ع ، ع_لم اس_ت_اد را ب_س_يار معرفى مى كند و خود را طالب فراگرفتن گوشهاى از علم او (مما).

5 - از علم استاد به عنوان يك علم الهى ياد مى كند (علمت )

6 - از او طلب ارشاد و هدايت مى نمايد (رشدا).

7 - در پ_رده ب_ه او گ_وش_زد م_ى ك_ند كه همانگونه كه خدا به تو لطف كرده و تعليمت نموده ، تو نيز اين لطف را در حق من كن (تعلمن مما علمت ).

8 - ج_م_له ه_ل ات_ب_ع_ك اي_ن واق_ع_ي_ت را ن_ي_ز م_ى رس_ان_د ك_ه ش_اگ_رد ب_اي_د ب_ه دنبال استاد برود، اين وظيفه استاد نيست كه بدنبال شاگرد راه بيفتد (مگر در موارد خاص ).

9 - م_وس_ى ب_ا آن م_ق_ام ب_زرگ_ى كه داشت (پيامبر اولوا العزم و صاحب رسالت و كتاب ب_ود) اي_ن_ه_م_ه تواضع مى كند يعنى هر كه هستى و هر مقامى دارى در مقام كسب دانش بايد فروتن باشى .

10 - او در مقام تعهد خود در برابر استاد، تعبير قاطعى نكرد بلكه گفت

ستجدنى انشاء الله صابرا: ((انشاء الله مرا شكيبا خواهى يافت )) كه هم ادبى است در ب_راب_ر پ_روردگ_ار و ه_م در م_قابل استاد كه اگر تخلفى رخ دهد هتك احترامى نسبت به استاد

نشده باشد.

ذكر اين نكته نيز لازم است كه اين عالم ربانى در مقام تعليم و تربيت نهايت بردبارى و ح_لم را ن_ش_ان داد، ه_رگ_اه م_وس_ى ب_ر اثر هيجان زدگى تعهد خود را فراموش مى كرد و زب_ان ب_ه اع_ت_راض م_ى گ_ش_ود او ت_ن_ها با خونسردى در لباس استفهام مى گفت : ((من نگفتم نمى توانى در برابر كارهاى من شكيبا باشى )). سرگذشت عجيب ذو القرنين

در آغ_از ب_ح_ث درب_اره اص_حاب كهف گفتيم كه گروهى از قريش به اين فكر افتادند كه پ_ي_ام_ب_ر اسلام را به اصطلاح آزمايش كنند، پس از مشاوره با يهود مدينه سه مساله طرح كردند: يكى تاريخچه اصحاب كهف ، ديگرى مساله روح و سوم سرگذشت ذو القرنين كه پ_اس_خ م_س_اله روح در س_وره اس_راء آم_ده ، و پ_اس_خ دو س_ؤ ال ديگر در همين سوره كهف .

اكنون نوبت داستان ذو القرنين است :

ه_م_انگونه كه قبلا نيز اشاره كرديم در خود سوره كهف اشاره به سه داستان شده كه هر چند ظاهرا با هم مختلفند اما داراى يك قدر مشترك مى باشند، (داستان اصحاب كهف و موسى و خ_ض_ر و ذو الق_رن_ي_ن ) اي_ن ه_ر س_ه م_ش_ت_مل بر مسائلى است كه ما را از محدوده زندگى م_ع_م_ولى ب_يرون مى برد و نشان مى دهد كه عالم و حقايق آن منحصر به آنچه مى بينيم و به آن خو گرفته ايم نيست .

داس_تان ذو القرنين در باره كسى است كه افكار فلاسفه و محققان را از دير زمان تاكنون به خود مشغول داشته ، و براى شناخت او تلاش فراوان كرده اند.

م_ا ن_خ_س_ت به تفسير آيات مربوط به ذو القرنين -

كه مجموعا 16 آيه است مى پردازيم كه قطع نظر از شناخت تاريخى شخص او خود درسى است بسيار آموزنده و پر از نكته ها س_پ_س ب_راى ش_ن_اخ_ت شخص او با استفاده از قرائن موجود در اين آيات و روايات و گفتار مورخان وارد بحث مى شويم .

و به تعبير ديگر ما نخست از ((شخصيت )) او سخن مى گوئيم و آنچه از نظر قرآن اهميت دارد همان موضوع اول است .

ن_خ_س_ت_ي_ن آي_ه م_ى گ_وي_د: ((از ت_و در ب_اره ذو الق_رن_ي_ن س_ؤ ال مى كنند)) (و يسئلونك عن ذى القرنين ).

((ب_گ_و ب_ه زودى گ_وش_ه اى از س_رگ_ذش_ت او را ب_راى ش_م_ا ب_ازگ_و م_ى ك_ن_م )) (قل ساتلوا عليكم منه ذكرا) تعبير به ((ساتلوا)) با توجه به اينكه ((سين )) معمولا ب_راى آي_نده نزديك است ، در حالى كه در اين مورد پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بلا فاصله از ذو القرنين سخن مى گويد ممكن است براى رعايت ادب در سخن بوده باشد، ادبى كه آميخته با ترك عجله و شتابزدگى است ، ادبى كه مفهومش دريافت سخن از خدا و سپس بيان براى مردم است .

و به هر حال آغاز اين آيه نشان مى دهد كه داستان ذو القرنين در ميان مردم قبلا مطرح بوده م_ن_ت_ه_ا اخ_ت_لاف_ات ي_ا اب_ه_ام_ات_ى آن_را ف_راگ_رف_ت_ه ب_ود، ب_ه ه_م_ي_ن دليل از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) توضيحات لازم را در اين زمينه خواستند.

س_پ_س اض_اف_ه م_ى ك_ن_د ((م_ا در روى زمين او را تمكين داديم )) (قدرت و ثبات و نيرو و حكومت بخشيديم ) (انا مكنا له فى الارض ).

و اس_ب_اب

ه_ر چ_ي_ز را در اخ_ت_ي_ارش ن_ه_ادي_م (و آت_ي_ن_اه م_ن ك_ل ش_ى ء س_ب_ب_ا) گ_ر چ_ه ب_ع_ض_ى از م_ف_س_ران خ_واس_ت_ه اند مفهوم ((سبب )) را كه در اص_ل ب_ه م_ع_ن_ى ط_ن_اب_ى اس_ت ك_ه ب_وس_ي_له آن از درخ_ت_ان ن_خ_ل ب_الا م_ى روند و سپس به هر گونه وسيله اطلاق شده - در مفهوم خاصى محدود كنند، ولى پ_ي_دا اس_ت ك_ه آي_ه ك_ام_لا م_ط_لق اس_ت و مفهوم وسيعى دارد و نشان مى دهد كه خداوند اس_ب_اب وص_ول ب_ه ه_ر چ_ي_زى را در اخ_ت_ي_ار ذو الق_رن_ي_ن گ_ذارده ب_ود: ع_ق_ل و دراي_ت كافى ، مديريت صحيح ، قدرت و قوت ، لشگر و نيروى انسانى و امكانات مادى خلاصه آنچه از وسائل معنوى و مادى براى پيشرفت و رسيدن به هدفها لازم بود در اختيار او نهاديم .

((او هم از اين وسائل استفاده كرد)) (فاتبع سببا).

((تا به غروبگاه آفتاب رسيد)) (حتى اذا بلغ مغرب الشمس ).

در آن_ج_ا اح_س_اس ك_رد ك_ه خ_ورش_ي_د در چ_ش_م_ه ي_ا دري_اى ت_ي_ره و گل آلودى فرو مى رود (وجدها تغرب فى عين حمئة ) <85>

((و در آنجا گروهى از انسانها را يافت )) (كه مجموعه اى از انسانهاى نيك و بد بودند) (و وجد عندها قوما).

((ب_ه ذو الق_رن_ي_ن گ_فتيم : آيا مى خواهى آنها را مجازات كنى و يا طريقه نيكوئى را در ميان آنها انتخاب نمائى (قلنا يا ذا القرنين اما ان تعذب و اما ان تتخذ فيهم حسنا) <86>

ب_ع_ض_ى از م_ف_سران از تعبير ((قلنا)) (ما به ذو القرنين گفتيم ) مى خواهند نبوت او را استفاده كنند، ولى اين احتمال نيز وجود دارد كه منظور از اين جمله الهام قلبى باشد كه

در مورد غير پيامبران نيز وجود داشته اما نمى توان انكار كرد كه اين تعبير بيشتر نبوت را در نظر انسان مجسم مى كند.

ذو الق_رن_ي_ن ((گ_ف_ت ام_ا ك_س_ان_ى ك_ه س_ت_م ك_رده ان_د آن_ه_ا را م_ج_ازات خ_واه_ي_م ك_رد)) (قال اما من ظلم فسوف نعذبه ).

((س_پس به سوى پروردگارش بازمى گردد و خداوند او را عذاب شديدى خواهد نمود)) (ثم يرد الى ربه فيعذبه عذابا نكرا). <87>

اين ظالمان و ستمگران هم مجازات اين دنيا را مى چشند و هم عذاب آخرت را.

((و اما كسى كه ايمان آورد، و عمل صالح انجام دهد، پاداش نيكو خواهد داشت )) (و اما من آمن و عمل صالحا فله جزاء الحسنى ).

((و ما فرمان آسانى به او خواهيم داد)) (و سنقول له من امرنا يسرا).

ه_م ب_ا گ_ف_ت_ار ن_ي_ك ب_ا او ب_رخ_ورد خواهيم كرد، و هم تكاليف سخت و سنگين بر دوش او نخواهيم گذارد، و خراج و ماليات سنگين نيز از او نخواهيم گرفت .

گ_وي_ا ه_دف ذو الق_رن_ين از اين بيان اشاره به اين است كه مردم در برابر دعوت من به ت_وح_ي_د و اي_مان و مبارزه با ظلم و شرك و فساد، به دو گروه تقسيم خواهند شد: كسانى ك_ه ت_س_لي_م اي_ن برنامه سازنده الهى شوند مطمئنا پاداش نيك خواهند داشت ، و در امنيت و آسودگى خاطر زندگى خواهند كرد.

ام_ا آن_ه_ا ك_ه در برابر اين دعوت موضعگيرى خصمانه داشته باشند و به شرك و ظلم و فساد ادامه دهند مجازات خواهند شد.

ضمنا از مقابله ((من ظلم )) با ((من آمن و عمل صالحا)) معلوم مى شود كه ظلم در اينجا به معنى شرك و عمل ناصالح است كه

از ميوه هاى تلخ درخت شوم شرك مى باشد.

((ذو القرنين )) سفر خود را به غرب پايان داد سپس عزم شرق كرد آنگونه

ك_ه ق_رآن م_ى گ_وي_د: ((ب_ع_د از آن از اس_ب_اب و وسائلى كه در اختيار داشت مجددا بهره گرفت )) (ثم اتبع سببا).

((و ه_م_چ_ن_ان ب_ه راه خ_ود ادام_ه داد ت_ا ب_ه خاستگاه خورشيد رسيد)) (حتى اذا بلغ مطلع الشمس ).

((در آن_ج_ا م_ش_اه_ده ك_رد ك_ه خ_ورش_يد بر جمعيتى طلوع مى كند كه جز آفتاب براى آنها پ_وش_ش_ى ق_رار ن_داده ب_ودي_م )) (وج_ده_ا ت_ط_لع ع_لى ق_وم لم نجعل لهم من دونها سترا).

اي_ن ج_م_ع_ي_ت در م_رح_له اى ب_س_ي_ار پ_ائي_ن از زن_دگى انسانى بودند، تا آنجا كه برهنه زن_دگ_ى م_ى ك_ردن_د، و يا پوشش بسيار كمى كه بدن آنها را از آفتاب نمى پوشانيد، داشتند.

ب_ع_ض_ى از مفسران اين احتمال را نيز بعيد ندانسته اند كه آنها خانه و مسكنى نداشتند تا آنها را از تابش آفتاب بپوشاند. <88>

اح_تمال ديگرى كه در تفسير اين جمله گفته اند اين است كه سرزمين آنها يك بيابان فاقد ك_وه و درخ_ت و پ_ن_اه_گ_اه ب_ود، و چ_ي_زى ك_ه آنها را از آفتاب بپوشاند و سايه دهد در آن بيابان وجود نداشت . <89>

در عين حال تفسيرهاى فوق منافاتى با هم ندارند.

آرى ((اين چنين بود كار ذو القرنين ، و ما به خوبى مى دانيم او چه امكاناتى

براى (پيشبرد اهداف خود) در اختيار داشت (كذلك و قد احطنا بما لديه خبرا).

ب_ع_ض_ى از م_ف_س_ران اي_ن احتمال را در تفسير آيه داده اند كه جمله فوق اشاره اى است به هدايت الهى نسبت به ذوالقرنين در برنامه ها و تلاشهايش . <90> سد ذو

القرنين چگونه ساخته شد؟

آي_ات ف_وق ب_ه ي_ك_ى ديگر از سفرهاى ذو القرنين اشاره كرده مى گويد: ((بعد از اين ماجرا باز از اسباب مهمى كه در اختيار داشت بهره گرفت )) (ثم اتبع سببا).

((همچنان راه خود ادامه داد تا به ميان دو كوه رسيد، و در آنجا گروهى

غ_ي_ر از آن دو گ_روه س_اب_ق ي_اف_ت ك_ه ه_ي_چ سخنى را نمى فهميدند)) (حتى اذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوما لا يكادون يفقهون قولا).

اش_اره به اينكه او به يك منطقه كوهستانى رسيد و در آنجا جمعيتى (غير از دو جمعيتى كه در ش_رق و غ_رب ي_اف_ت_ه ب_ود) م_ش_اه_ده ك_رد ك_ه از نظر تمدن در سطح بسيار پائينى بودند، چرا كه يكى از روشنترين نشانه هاى تمدن انسانى ، همان سخن گفتن او است .

ب_ع_ض_ى ن_يز اين احتمال را داده اند كه منظور از جمله ((لا يكادون يفقهون قولا)) اين نيست ك_ه آن_ه_ا ب_ه زب_انهاى معروف آشنا نبودند، بلكه آنها محتواى سخن را درك نمى كردند، يعنى از نظر فكرى بسيار عقب مانده بودند.

در اي_ن_ك_ه اي_ن دو ك_وه ك_ج_ا ب_وده - ه_م_ان_ن_د س_اي_ر جنبه هاى تاريخى و جغرافيائى اين سرگذشت - در پايان بحث تفسيرى سخن خواهيم گفت .

در اي_ن ه_ن_گ_ام آن جمعيت كه از ناحيه دشمنان خونخوار و سرسختى بنام ياجوج و ماجوج در ع_ذاب ب_ودن_د، م_ق_دم ذو القرنين را كه داراى قدرت و امكانات عظيمى بود، غنيمت شمردند، دس_ت به دامن او زدند و ((گفتند: اى ذو القرنين ! ياجوج و ماجوج در اين سرزمين فساد مى كنند، آيا ممكن است ما هزينه اى در اختيار تو بگذاريم كه ميان ما و آنها سدى ايجاد

كنى )) (ق_الوا ي_ا ذا الق_رن_ي_ن ان ي_اج_وج و م_اج_وج م_ف_س_دون ف_ى الارض فهل نجعل لك خرجا على ان تجعل بيننا و بينهم سدا).

اي_ن گفتار آنها، با اينكه حداقل زبان ذو القرنين را نمى فهميدند ممكن است از طريق علامت و اش_اره ب_وده ب_اش_د، و ي_ا لغت بسيار ناقصى كه نمى توان آن را به حساب آورد. اين احتمال را نيز داده اند كه تفاهم ميان آنها بوسيله بعضى از مترجمين

يا به الهام الهى ، همچون سخن گفتن بعضى از پرندگان با سليمان ، بوده است .

به هر حال از اين جمله استفاده مى شود كه آن جمعيت از نظر امكانات اقتصادى وضع خوبى داش_ت_ند، اما از نظر صنعت و فكر و نقشه ناتوان بودند، لذا حاضر شدند هزينه اين سد مهم را بر عهده گيرند مشروط بر اينكه ذو القرنين طرح و ساختمان آن را پذيرا گردد.

در مورد ((ياجوج )) و ((ماجوج )) به خواست خدا در پايان اين بحث سخن خواهيم گفت .

ام_ا ذو الق_رن_ي_ن در پ_اس_خ آنها ((چنين اظهار داشت كه آنچه را خدا در اختيار من گذارده (از آن_چ_ه ش_م_ا م_ى خ_واه_ي_د ب_گ_ذاري_د) ب_ه_ت_ر اس_ت )) و ن_ي_ازى ب_ه ك_مك مالى شما ندارم (قال ما مكنى فيه ربى خير).

((م_را با نيروئى يارى كنيد، تا ميان شما و اين دو قوم مفسد، سد نيرومندى ايجاد كنم )) (فاعينونى بقوة اجعل بينكم و بينهم ردما).

((ردم )) (ب_ر وزن م_رد) در اصل به معنى پركردن شكاف بوسيله سنگ است ، ولى بعدا ب_ه م_ع_ن_ى وس_ي_ع_ت_رى ك_ه ش_ام_ل ه_رگ_ون_ه س_د، و ح_ت_ى شامل وصله كردن لباس مى شود گفته شده است .

ج_م_ع_ى از م_ف_س_ران م_ع_تقدند

كه ((ردم )) به سد محكم و نيرومند گفته مى شود <91> و طبق اين تفسير ذو القرنين به آنها قول داد كه بيش از آنچه انتظار دارند بنا كند.

ض_منا بايد توجه داشت كه سد (بر وزن قد) و سد (بر وزن خود) به يك معنى است و آن ح_ائلى اس_ت كه ميان دو چيز ايجاد مى كنند، ولى به گفته راغب در مفردات بعضى ميان اين دو فرق گذاشته اند، اولى را مصنوع انسان و دومى را حائلهاى طبيعى دانسته اند .

سپس چنين دستور داد: قطعات بزرگ آهن براى من بياوريد)) (آتونى زبر الحديد).

((زبر)) جمع ((زبرة )) (بر وزن غرفه ) به معنى قطعات بزرگ و ضخيم آهن است .

ه_نگامى كه قطعات آهن آماده شد، دستور چيدن آنها را به روى يكديگر صادر كرد تا كاملا ميان دو كوه را پوشاند (حتى اذا ساوى بين الصدفين ).

((ص_دف )) در اي_نجا به معنى كناره كوه است ، و از اين تعبير روشن مى شود كه ميان دو كناره كوه شكافى بوده كه ياجوج و ماجوج از آن وارد مى شدند، ذو القرنين تصميم داشت آن را پر كند.

به هر حال سومين دستور ذو القرنين اين بود كه به آنها گفت مواد آتشزا (هيزم و مانند آن ) بياوريد و آنرا در دو طرف اين سد قرار دهيد، و با وسائلى كه در اختيار داريد ((در آن آت_ش ب_دم_ي_د ت_ا ق_ط_ع_ات آه_ن را، س_رخ و گ_داخ_ت_ه ك_رد)) (قال انفخوا حتى اذا جعله نارا).

در حقيقت او مى خواست ، از اين طريق قطعات آهن را به يكديگر پيوند دهد و سد يكپارچه اى ب_س_ازد، و ب_ا اي_ن

ط_رح ع_ج_ي_ب ، همان كارى را كه امروز بوسيله جوشكارى انجام مى دهند ان_ج_ام داد، ي_ع_ن_ى ب_ه قدرى حرارت به آهنها داده شد كه كمى نرم شدند و به هم جوش خوردند!.

س_ران_ج_ام آخ_ري_ن دس_ت_ور را چ_ن_ي_ن صادر كرد ((گفت مس ذوب شده براى من بياوريد تا بروى اين سد بريزم )) (قال آتونى افرغ عليه قطرا).

و ب_ه اي_ن ت_رتيب مجموعه آن سد آهنين را با لايه اى از مس پوشانيد و آن را از نفوذ هوا و پوسيدن حفظ كرد!.

ب_ع_ض_ى از م_فسران نيز گفته اند كه در دانش امروز به اثبات رسيده كه اگر مقدارى مس به آهن اضافه كنند مقاومت آن را بسيار زيادتر مى كند، ذو القرنين

چون از اين حقيقت آگاه بود اقدام به چنين كارى كرد.

ضمنا مشهور در معنى قطر همان است كه گفتيم (مس مذاب ) ولى بعضى از مفسران آن را به روى مذاب تفسير كرده اند كه خلاف معروف است .

س_ران_ج_ام اين سد بقدرى نيرومند و مستحكم شد كه آن گروه مفسد، قادر نبودند از آن بالا ب_رون_د، و نه قادر بودند در آن نقبى ايجاد كنند (فما اسطاعوا ان يظهروه و ما استطاعوا له نقبا).

در اي_ن_ج_ا ذو الق_رن_ي_ن با اينكه كار بسيار مهمى انجام داده بود، و طبق روش مستكبران مى ب_اي_س_ت ب_ه آن مباهات كند و بر خود ببالد، و يا منتى بر سر آن گروه بگذارد، اما چون م_رد خ_دا ب_ود، ب_ا ن_ه_اي_ت ادب چ_ن_ي_ن ((اظهار داشت كه اين از رحمت پروردگار من است )) (قال هذا رحمة من ربى ).

اگر علم و آگاهى دارم و به وسيله آن مى توانم چنين گام مهمى بردارم

از ناحيه خدا است ، و اگر قدرت و نفوذ سخن دارم آن هم از ناحيه او است .

و اگر چنين مصالحى در اختيار من قرار گرفت آن هم از بركت رحمت واسعه پروردگار است ، من چيزى از خود ندارم كه بر خويشتن ببالم و كار مهمى نكرده ام كه بر گردن بندگان خدا منت گذارم !

س_پ_س اي_ن ج_م_له را اض_اف_ه ك_رد ك_ه گ_م_ان ن_ك_ن_يد اين يك سد جاودانى و ابدى است نه ((هنگامى كه فرمان پروردگارم فرا رسد آن را درهم مى كوبد، و به يك سرزمين صاف و هموار مبدل مى سازد))! (فاذا جاء وعد ربى جعله دكاء).

((و اين وعده پروردگار من حق است )) (و كان وعد ربى حقا).

ذو الق_رن_ي_ن در اي_ن گ_ف_ت_ارش ب_ه م_س_اله ف_ناء دنيا و درهم ريختن سازمان آن در آستانه رستاخيز اشاره مى كند.

اما بعضى مفسران ، وعده خدا را اشاره به پيشرفتهاى علمى بشر مى دانند كه با آن ديگر س_د غ_ير قابل عبور مفهومى ندارد، وسائل هوائى ، همچون هواپيماها، هليكوپترها و مانند آن تمام اين موانع را برميدارد.

ولى اين تفسير بعيد به نظر مى رسد.

1 - نكات آموزنده اين داستان تاريخى

الب_ت_ه در اي_ن_ك_ه ذو الق_رن_ي_ن ك_ه بود؟ و سفرهاى او به شرق و غرب چگونه صورت گ_رف_ت ؟ و س_دى را ك_ه او س_اخ_ت_ه در ك_جا است ؟ و مانند اينها بعدا به خواست خدا بحث خ_واه_ي_م ك_رد، ولى ق_ط_ع ن_ظ_ر از ج_ن_ب_ه ه_اى تطبيقى تاريخى ، خود اين داستان بطور س_ربسته داراى نكات آموزنده فراوانى است كه توجه به آن از هر چيز لازمتر و در واقع هدف اصلى قرآن را تشكيل مى

دهد.

1 - ن_خ_س_ت_ي_ن درس_ى را ك_ه ب_ه م_ا م_ى آم_وزد اي_ن اس_ت ك_ه در ج_ه_ان ه_ي_چ ك_ارى ب_دون ت_وس_ل ب_ه اس_ب_اب ام_ك_ان ن_دارد، لذا خ_دا ب_راى پ_يشرفت كار ذو القرنين ((اسباب )) پيشرفت و پيروزى را به او داد (و آتيناه من كل شى ء سببا) و او هم بخوبى از اين اسباب ب_ه_ره گ_رف_ت (ف_اتبع سببا ) بنابراين ، آنها كه انتظار دارند بدون تهيه اسباب لازم به پيروزى برسند بجائى نخواهند رسيد حتى اگر ذو القرنين باشند!

2 - ه_ر چ_ند غروب خورشيد در چشمه اى گل آلود قطعا جنبه خطاى باصره داشت ، ولى با اي_ن ح_ال ن_ش_ان م_ى ده_د ك_ه م_م_ك_ن اس_ت خ_ورش_ي_د ب_ا آن ع_ظ_م_ت ب_وس_ي_له چ_ش_م_ه گل آلودى پوشانده گردد همانگونه كه يك انسان با عظمت و يك شخصيت والا مقام گاه بر اثر يك لغزش بكلى سقوط مى كند، و شخصيتش در ديده ها غروب خواهد كرد.

3 - ه_يچ حكومتى نمى تواند بدون تشويق خادمان و مجازات و كيفر خطاكاران به پيروزى ب_رس_د، اين همان اصلى است كه ذو القرنين از آن بخوبى استفاده كرد و گفت : ((آنها را ك_ه ظ_لم و س_ت_م ك_رده ان_د م_ج_ازات خ_واه_ي_م ك_رد، و آن_ه_ا را ك_ه اي_م_ان و عمل صالح دارند به نحوى شايسته و نيكوئى پاداش خواهيم داد)).

ع_لى (ع_لي_ه الس_لام ) در ف_رم_ان م_ع_روف_ش ب_ه ((م_الك اش_ت_ر)) ك_ه ي_ك دس_ت_ور العمل جامع كشوردارى است مى فرمايد ((و لا يكون المحسن و المسيى ء عندك بمنزلة سواء، ف_ان ف_ى ذلك ت_زه_ي_دا لاه_ل الاح_س_ان ف_ى الاح_س_ان ، و ت_دري_ب_ا لاه_ل الاسائة على الاسائة ))((هيچگاه نبايد نيكوكار و بدكار در نظر تو يكسان باشند،

زي_را اين امر سبب مى شود كه نيكوكاران به كار خود بى رغبت شوند و بدكاران جسور و بى پروا)). <92>

4 - ت_ك_لي_ف ش_اق ه_رگ_ز م_ن_اس_ب ي_ك ح_ك_وم_ت ع_دل اله_ى ن_ي_س_ت ، و ب_ه ه_م_ي_ن دلي_ل ذو القرنين بعد از آنكه تصريح كرد من ظالمان را مجازات خواهم كرد و صالحان را پ_اداش ن_ي_ك_و خ_واه_م داد، اض_اف_ه ن_م_ود ((م_ن ب_رن_ام_ه س_ه_ل و آس_ان_ى ب_ه آن_ه_ا پ_ي_ش_ن_ه_اد خ_واه_م ك_رد)) (ت_ا ت_وان_ائى ان_ج_ام آن_را از روى ميل و رغبت و شوق داشته باشند).

5 - ي_ك ح_ك_وم_ت ف_راگ_ي_ر ن_م_ى تواند نسبت به تفاوت و تنوع زندگى مردم و شرائط م_خ_تلف آنها بى اعتنا باشد، به همين دليل ذو القرنين كه صاحب يك حكومت الهى بود به ه_ن_گام برخورد با اقوام گوناگون كه هر كدام زندگى مخصوص به خود داشتند متناسب با آن رفتار كرد، و همه را زير بال پر خود گرفت .

6 - ذو القرنين حتى جمعيتى را كه به گفته قرآن سخنى نمى فهميدند (لا يكادون يفقهون ق_ولا). از ن_ظ_ر دور ن_داش_ت ، و ب_ا ه_ر وس_ي_له م_م_ك_ن ب_ود ب_ه درد دل آن_ه_ا گ_وش ف_را داد و نيازشان را بر طرف ساخت ، و ميان آنها و دشمنان سرسختشان سد محكمى ساخت و با اينكه به نظر نمى رسد يك چنين جمعيت عقب افتاده اى

هيچگونه نفعى براى حكومت داشته باشند، بدون هر گونه چشم داشت به اصلاح كارشان پرداخت .

در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم : ((اسماع الاصم من غير تصخر صدقة ه_ن_يئة )): ((بلند سخن گفتن آنچنان كه شخص ناشنوا بشنود مشروط بر اينكه تواءم با اظهار ناراحتى نباشد همچون

صدقه گوارائى است )). <93>

7 - ام_ن_ي_ت ، ن_خ_س_ت_ي_ن و م_همترين شرط يك زندگى سالم اجتماعى است ، به همين جهت ((ذو الق_رن_ين )) براى فراهم كردن آن نسبت به قومى كه مورد تهديد قرار گرفته بودند پ_رزح_م_ت_ت_ري_ن ك_ارها را بر عهده گرفت ، و براى جلوگيرى از مفسدان از نيرومندترين س_ده_ا اس_ت_ف_اده ك_رد، س_دى ك_ه در ت_اري_خ ض_رب الم_ث_ل ش_ده و س_ن_بل استحكام و دوام و بقاء است ، مى گويند همچون سد اسكندر! (هر چند ذو القرنين اسكندر نبود).

اص_ولا ت_ا ج_لو م_ف_س_دان را ب_ا ق_اط_ع_يت و بوسيله نيرومندترين سدها نگيرند جامعه روى سعادت نخواهد ديد.

و به همين دليل ابراهيم (عليه السلام ) هنگام بناى كعبه نخستين چيزى را كه از خدا براى آن س_رزم_ي_ن ت_ق_اض_ا ك_رد ن_ع_م_ت ام_ن_ي_ت ب_ود، (رب اج_ع_ل ه_ذا الب_لد آم_ن_ا) <94> و ن_يز به همين دليل سختترين مجازاتها در فقه اسلامى براى كسانى در نظر گرفته شده است كه امنيت جامعه را بخطر مى افكنند. (به تفسير سوره مائده آيه 33 مراجعه شود).

8 - درس ديگرى كه از اين ماجراى تاريخى مى توان آموخت اين است

كه صاحبان اصلى درد، بايد در انجام كار خود شريك باشند كه ((آه صاحب درد را باشد اث_ر))، لذا ذو الق_رن_ين به گروهى كه از هجوم اقوام وحشى شكايت داشتند نخست دستور داد ق_ط_ع_ات آه_ن ب_ياورند، بعد از آن دستور آتش افروختن در اطراف سد آهنين براى جوش خ_وردن ، و ب_ع_د از آن دس_ت_ور ت_ه_ي_ه م_س مذاب براى پوشاندن آهن با لايه اى از مس داد، اص_ولا ك_ارى كه با شركت صاحبان اصلى درد پيش مى رود هم به بروز استعدادهاى آنها

كمك مى كند و هم نتيجه حاصل شده را ارج مى نهند و در حفظ آن مى كوشند چرا كه در ساختن آن تحمل رنج فراوان كرده اند.

ض_م_ن_ا ب_خ_وب_ى روش_ن مى شود كه حتى يك ملت عقب افتاده هنگامى كه از طرح و مديريت صحيح برخوردار شود مى تواند دست به چنان كار مهم و محير - العقولى بزند.

9 - ي_ك ره_ب_ر اله_ى ب_اي_د ب_ى اعتنا به مال و ماديات باشد، و به آنچه خدا در اختيارش گذارده قناعت كند، لذا مى بينيم ذو القرنين بر خلاف روش سلاطين كه حرص و ولع عجيب به اندوختن اموال از هر جا و هر كس دارند هنگامى كه پيشنهاد اموالى به او شد نپذيرفت و گفت ((ما مكنى فيه ربى خير)): ((آنچه پروردگارم در اختيار من نهاده بهتر است )).

در ق_رآن م_جيد كرارا در داستان انبياء مى خوانيم : كه آنها يكى از اساسيترين سخنهايشان اين بود كه ما در برابر دعوت خود هرگز اجر و پاداش و مالى از شما مطالبه نمى كنيم .

در ي_ازده م_ورد از ق_رآن م_ج_يد اين مطلب در باره پيامبر اسلام و يا انبياء پيشين بچشم مى خورد، گاهى با اين جمله ضميمه است كه ((پاداش ما تنها بر خدا است )) و گاهى بدون آن ، و گ_اه دوس_ت_ى اه_لب_يت خود را كه خود پايه اى براى رهبرى آينده بوده است بعنوان پاداش ذكر كرده اند ((قل لا اسئلكم عليه اجرا

الا المودة فى القربى )).

10 - ((م_ح_ك_م ك_ارى از ه_ر نظر درس ديگر اين داستان است ، ذو القرنين در بناى سد از قطعات بزرگ آهن استفاده كرد، و براى اينكه

اين قطعات كالا بهم جوش بخورند، آنها را در آتش گداخت و براى اينكه عمر سد طولانى باشد و در برابر تصرف هوا و رطوبت و باران مقاومت كند آنرا با لايه اى از مس پوشاند تا از پوسيدگى آهن جلوگيرى كند.

11 - ان_س_ان ه_ر ق_در ق_وى و ن_ي_رومند و متمكن و صاحب قدرت شود و از عهده انجام كارهاى ب_زرگ ب_رآي_د ب_از هرگز نبايد بخود ببالد و مغرور گردد اين همان درس ديگرى است كه ذو القرنين به همگان تعليم مى دهد.

او در ه_م_ه ج_ا ب_ه ق_درت پ_روردگار تكيه مى كرد، بعد از اتمام سد گفت ((هذا رحمة من رب_ى )) و ب_ه ه_ن_گ_ام_ى ك_ه پيشنهاد كمك مالى به او مى كنند مى گويد ((ما مكنى فيه ربى خير)) و بالاخره هنگامى كه از فناى اين سد محكم سخن مى گويد باز تكيه گاه او وعده پروردگارش مى باشد

12 - ه_م_ه چ_ي_ز زائل ش_دن_ى اس_ت و م_ح_ك_م_ت_ري_ن ب_ن_اه_اى اي_ن ج_ه_ان س_ران_ج_ام خلل خواهد يافت ، هر چند از آهن و پولاد يك پارچه باشد. اين آخرين درس در اين ماجرا است درس_ى اس_ت ب_راى ه_م_ه آن_ه_ا ك_ه ع_م_لا دن_ي_ا را ج_اودان_ى م_ى دان_ن_د، آن_چ_ن_ان در ج_م_ع م_ال و ك_س_ب م_ق_ام ، ب_ى ق_ي_د، و ش_رط و ح_ري_صانه مى كوشند كه گوئى هرگز مرگ و ف_ن_ائى وج_ود ن_دارد، ب_ا اي_ن_ك_ه س_د ذو الق_رن_ي_ن ك_ه س_ه_ل اس_ت خ_ورشيد با آن عظمتش نيز سرانجام فانى و خاموش مى شود و كوه ها با تمام ص_لاب_ت_ى ك_ه دارن_د متلاشى مى گردند و از هم مى پاشند، انسان كه در اين ميان از همه آسيب پذيرتر است .

آيا انديشه

در اين واقعيت نيست كه جلوى خود كامگيها را بگيرد.

2 - ذو القرنين كه بود؟

در اي_ن_ك_ه ذو الق_رن_ي_ن كه در قرآن مجيد آمده از نظر تاريخى چه كسى بوده است ، و بر كدام يك از مردان معروف تاريخ منطبق مى شود؟ در ميان مفسران گفتگو بسيار است ، نظرات مختلفى در اين زمينه ابراز شده كه مهمترين آنها سه نظريه زير است .

اول : ب_ع_ض_ى م_ع_ت_قدند او كسى جز ((اسكندر مقدونى )) نيست ، لذا بعضى او را به نام اس_ك_ن_در ذو الق_رن_ين مى خوانند، و معتقدند كه او بعد از مرگ پدرش بر كشورهاى روم و م_غ_رب و مصر تسلط يافت ، و شهر اسكندريه را بنا نمود، سپس شام و بيت المقدس را در زي_ر س_ي_طره خود گرفت ، و از آنجا به ارمنستان رفت ، عراق و ايران را فتح كرد، سپس ق_ص_د ((ه_ن_د)) و ((چ_ين )) نمود و از آنجا به خراسان بازگشت شهرهاى فراوانى بنا نهاد، و به عراق آمد و بعد از آن در شهر ((زور)) بيمار شد و از دنيا رفت ، و به گفته بعضى بيش از 36 سال عمر نكرد، جسد او را به اسكندريه بردند در آنجا دفن نمودند. <95>

دوم : جمعى از مورخين معتقدند ذو القرنين يكى از پادشاهان ((يمن )) بوده (پادشاهان يمن بنام ((تبع )) خوانده مى شدند كه جمع آن ((تبابعه )) است ).

از ج_م_له ((اص_م_عى )) در تاريخ عرب قبل از اسلام ، و ((ابن هشام )) در تاريخ معروف خود بنام ((سيره )) و ابوريحان بيرونى در ((الاثار الباقيه )) را مى توان نام برد كه از

اين نظريه دفاع كرده اند.

حتى در اشعار ((حميرى ها)) (كه از اقوام يمن بودند) و بعضى از شعراى جاهليت اشعارى ديده مى شود كه در آنها افتخار به وجود ((ذو القرنين )) كرده اند. <96>

طبق اين فرضيه ، سدى را كه ذو القرنين ساخته همان سد معروف ((مارب )) است .

س_وم_ي_ن ن_ظ_ري_ه ك_ه ض_م_ن_ا ج_ديدترين آنها محسوب مى شود همانست كه دانشمند معروف اسلامى ابو الكلام آزاد كه روزى وزير فرهنگ كشور هند بود، در كتاب محققانه اى كه در اين زمينه نگاشته است آمده . <97>

طبق اين نظريه ذو القرنين همان ((كورش كبير)) پادشاه هخامنشى است .

از آن_ج_ا ك_ه ن_ظ_ري_ه اول و دوم ت_ق_ري_ب_ا ه_ي_چ م_درك ق_ابل ملاحظه تاريخى ندارد و از آن گذشته ، نه اسكندر مقدونى داراى صفاتى است كه قرآن براى ذو القرنين شمرده و نه هيچيك از پادشاهان يمن .

ب_ه ع_لاوه ((اس_ك_ن_در م_قدونى )) سد معروفى نساخته ، اما ((سد مارب )) در ((يمن )) س_دى اس_ت ك_ه با هيچيك از صفاتى كه قرآن براى سد ذو القرنين ذكر كرده است تطبيق ن_م_ى ك_ن_د، زي_را س_د ذو الق_رن_ي_ن طبق گفته قرآن از آهن و مس ساخته شده بود، و براى ج_لوگ_ي_رى از ه_ج_وم اقوام وحشى بوده ، در حالى كه سد مارب از مصالح معمولى ، و به منظور جمع آورى آب و جلوگيرى از طغيان سيلابها ساخته شده بود، كه شرح آن را قرآن در سوره ((سبا)) بيان كرده است .

به همين دليل بحث را بيشتر روى نظريه سوم متمركز مى كنيم ، و در اينجا

لازم مى دانيم به چند امر دقيقا توجه شود:

الف : نخستين مطلبى

كه در اينجا جلب توجه مى كند اين است كه ((ذو القرنين )) (صاحب دو قرن ) چرا به اين نام ناميده شده است ؟

بعضى معتقدند اين نامگذارى به خاطر آن است كه او به شرق و غرب عالم رسيد كه عرب از آن تعبير به قرنى الشمس (دو شاخ آفتاب ) مى كند.

ب_ع_ضى ديگر معتقدند كه اين نام به خاطر اين بود كه دو قرن زندگى يا حكومت كرد، و در اينكه مقدار قرن چه اندازه است نيز نظرات متفاوتى دارند.

ب_ع_ض_ى م_ى گويند در دو طرف سر او برآمدگى مخصوصى بود و به خاطر آن به ذو القرنين معروف شد.

و بالاخره بعضى بر اين عقيده اند كه تاج مخصوص او داراى دو شاخك بود.

و عقائد ديگرى كه نقل همه آنها به طول ميانجامد، و چنانكه خواهيم ديد مبتكر نظريه سوم ي_عنى ((ابو الكلام )) آزاد از اين لقب ، استفاده فراوانى براى اثبات نظريه خود كرده است .

ب : از قرآن مجيد به خوبى استفاده مى شود كه ذو القرنين داراى صفات ممتازى بود:

- خداوند اسباب پيروزيها را در اختيار او قرار داد.

- او س_ه لشگركشى مهم داشت : نخست به غرب ، سپس به شرق و سرانجام به منطقه اى كه در آنجا يك تنگه كوهستانى وجود داشته ، و در هر يك از اين سفرها با اقوامى برخورد كرد كه شرح صفات آنها در تفسير آيات گذشت .

- او م_رد م_ؤ م_ن و م_وح_د و م_ه_رب_ان_ى ب_ود، و از ط_ري_ق عدل و داد منحرف نمى شد، و به همين جهت مشمول لطف خاص پروردگار بود.

او ي_ار ن_ي_ك_وك_اران و دش_م_ن ظ_الم_ان و س_ت_م_گ_ران

ب_ود، و ب_ه مال و ثروت دنيا علاقه اى نداشت .

- او هم به خدا ايمان داشت و هم به روز رستاخيز.

- او س_ازنده يكى از مهمترين و نيرومندترين سدها است ، سدى كه در آن بجاى آجر و سنگ از آهن و مس استفاده شد (و اگر مصالح ديگر در ساختمان آن نيز به كار رفته باشد تحت الش_ع_اع اي_ن ف_لزات ب_ود) و ه_دف او از س_اخ_ت_ن اي_ن س_د ك_م_ك ب_ه گ_روه_ى مستضعف در مقابل ظلم و ستم قوم ياجوج و ماجوج بوده است .

- او ك_س_ى ب_وده ك_ه ق_ب_ل از ن_زول ق_رآن ن_ام_ش در ميان جمعى از مردم شهرت داشت ، و لذا ق_ري_ش ي_ا ي_ه_ود از پ_ي_غ_م_ب_ر (ص_لى اللّه ع_لي_ه و آله و س_لّم ) درب_اره آن س_ؤ ال كردند، چنانكه قرآن ميگويد يسئلونك عن ذى القرنين : ((از تو در باره ذو القرنين سؤ ال مى كنند)).

ام_ا از ق_رآن چ_ي_زى ك_ه ص_ري_ح_ا دلالت ك_ن_د او پ_ي_ام_ب_ر ب_وده استفاده نمى شود هر چند تعبيراتى در قرآن هست كه اشعار به اين معنى دارد چنانكه در تفسير آيات سابق گذشت .

از ب_سيارى از روايات اسلامى كه از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و ائمه اهلبيت (عليهم السلام ) نقل شده نيز مى خوانيم : ((او پيامبر نبود بلكه بنده صالحى بود)) <98>

ج : اساس قول س_وم (ذو الق_رن_ي_ن ك_ورش ك_ب_ي_ر ب_وده اس_ت ) ب_ه ط_ور ب_س_ي_ار ف_ش_رده ب_ر دو اصل استوار است :

نخست اينكه : سؤ ال كنندگان در باره اين مطلب از پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) طبق رواياتى كه در شان

نزول آيات نازل شده است يهود بوده اند، و يا قريش به تحريك يهود، بنابراين بايد ريشه اين مطلب را در كتب يهود پيدا كرد.

از م_ي_ان ك_ت_ب م_ع_روف ي_ه_ود ب_ه ك_ت_اب دان_ي_ال فصل هشتم بازمى گرديم ، در آنجا چنين مى خوانيم :

((در س_ال س_لط_نت ((بل شصر)) به من كه دانيالم رؤ يائى مرئى شد بعد از رؤ يائى كه اولا به من مرئى شده بود، و در رؤ يا ديدم ، و هنگام ديدنم چنين

ش_د ك_ه من در قصر ((شوشان )) كه در كشور ((عيلام )) است بودم و در خواب ديدم كه در ن_زد ن_ه_ر ((اولاى )) ه_س_ت_م و چ_ش_م_ان خ_ود را ب_رداش_ته نگريستم و اينكه قوچى در ب_راب_ر ن_ه_ر ب_اي_س_تاد و صاحب دو شاخ بود، و شاخهايش بلند… و آن قوچ را به سمت ((م_غ_ربى )) و ((شمالى )) و ((جنوبى )) شاخ زنان ديدم ، و هيچ حيوانى در مقابلش م_ق_اوم_ت ن_توانست كرد، و از اينكه احدى نبود كه از دستش رهائى بدهد لهذا موافق راءى خود عمل مينمود و بزرگ مى شد…)) <99>

پ_س از آن در ه_م_ي_ن ك_ت_اب از ((دان_ي_ال )) چ_ن_ي_ن ن_ق_ل ش_ده : ((جبرئيل بر او آشكار گشت و خوابش را چنين تعبير نمود)):

قوچ صاحب دو شاخ كه ديدى ملوك مدائن و فارس است (يا ملوك ماد و فارس است ).

ي_ه_ود از ب_ش_ارت رؤ ي_اى دان_ي_ال چ_ن_ي_ن دري_افتند كه دوران اسارت آنها با قيام يكى از پ_ادش_اه_ان م_اد و ف_ارس ، و پ_ي_روز ش_دن_ش ب_ر ش_اه_ان بابل ، پايان مى گيرد، و از چنگال بابليان آزاد خواهند شد.

چ_ي_زى ن_گ_ذش_ت كه ((كورش )) در صحنه حكومت ايران ظاهر

شد و كشور ماد و فارس را ي_ك_ى س_اخ_ت ، و س_لط_ن_ت_ى ب_زرگ از آن دو پ_دي_د آورد، و ه_م_ان_گ_ون_ه ك_ه رؤ ي_اى دانيال گفته بود كه آن قوچ شاخهايش را به غرب و شرق و جنوب مى زند كورش نيز در هر سه جهت فتوحات بزرگى انجام داد.

يهود را آزاد ساخت و اجازه بازگشت به فلسطين به آنها داد.

جالب اينكه در تورات در كتاب ((اشعيا)) فصل 44 شماره 28 چنين مى خوانيم : ((آنگاه در خ_ص_وص كورش مى فرمايد كه شبان من اوست ))، و تمامى مشيتم را به اتمام رسانده به ((اورشليم خواهد گفت كه بنا كرده خواهى شد)).

اين جمله نيز قابل توجه است كه در بعضى از تعبيرات تورات ، از كورش

ت_ع_ب_ي_ر ب_ه ع_ق_اب م_شرق ، و مرد تدبير كه از مكان دور خوانده خواهد شد آمده است (كتاب اشعيا فصل 46 شماره 11).

دوم : اي_نكه در قرن نوزدهم ميلادى در نزديكى استخر در كنار نهر ((مرغاب )) مجسمه اى از ك_ورش كشف شد كه تقريبا به قامت يك انسان است ، و كورش را در صورتى نشان مى دهد كه دو بال همانند بال عقاب از دو جانبش گشوده شد، و تاجى به سر دارد كه دو شاخ همانند شاخ هاى قوچ در آن ديده مى شود.

اي_ن م_ج_س_م_ه ك_ه ن_م_ون_ه بسيار پر ارزشى از فن حجارى قديم است آنچنان جلب توجه دانشمندان را نمود كه گروهى از دانشمندان آلمانى فقط براى تماشاى آن به ايران سفر كردند.

از ت_ط_ب_ي_ق م_ن_درج_ات ت_ورات ب_ا م_ش_خ_ص_ات اي_ن م_ج_س_م_ه اي_ن اح_ت_م_ال در نظر اين دانشمند كاملا قوت گرفت كه ناميدن ((كورش )) به ((ذو القرنين ))

(ص_اح_ب دو شاخ ) از چه ريشه اى مايه مى گرفت ، و همچنين چرا مجسمه سنگى كورش داراى ب_اله_ائى ه_م_چون بال عقاب است ، و به اين ترتيب بر گروهى از دانشمندان مسلم شد كه شخصيت تاريخى ذو القرنين از اين طريق كاملا آشكار شده است .

آن_چ_ه اي_ن ن_ظ_ري_ه را ت_اي_ي_د م_ى كند اوصاف اخلاقى است كه در تاريخ براى كورش نوشته اند.

ه_ردوت م_ورخ ي_ون_ان_ى م_ي_ن_وي_س_د: ((ك_ورش )) ف_رم_ان داد ت_ا س_پاهيانش جز به روى جنگجويان شمشير نكشند، و هر سرباز دشمن كه نيزه خود را خم كند او را نكشند، و لشگر كورش فرمان او را اطاعت كردند بطورى كه توده ملت ، مصائب جنگ را احساس نكردند.

و ن_يز ((هردوت )) در باره او مى نويسد: كورش پادشاهى كريم و سخى و بسيار ملايم و م_ه_رب_ان ب_ود، م_ان_ن_د دي_گ_ر پ_ادش_اه_ان ب_ه ان_دوخ_ت_ن مال حرص نداشت

ب_لك_ه ن_س_ب_ت ب_ه ك_رم و ع_ط_ا ح_ري_ص ب_ود، س_ت_م_زدگ_ان را از عدل و داد برخوردار مى ساخت و هر چه را متضمن خير بيشتر بود دوست مى داشت .

و ن_ي_ز م_ورخ دي_گ_ر ((ذى ن_وف_ن )) م_ى ن_وي_س_د: ك_ورش پ_ادش_اه ع_اق_ل و م_ه_رب_ان ب_ود و ب_زرگ_ى م_لوك ب_ا فضائل حكماء در او جمع بود، همتى فائق ، وج_ودى غ_الب داش_ت ، ش_ع_ارش خ_دم_ت ان_س_ان_ي_ت و خ_وى او بذل عدالت بود، و تواضع و سماحت در وجود او جاى كبر و عجب را گرفته بود.

جالب اينكه اين مورخان كه كورش را اين چنين توصيف كرده اند از تاريخنويسان بيگانه بودند نه از قوم يا ابناء وطن او، بلكه اهل يونان بودند و مى دانيم مردم يونان به نظر دوس_ت_ى ب_ه

ك_ورش ن_گ_اه نمى كردند، زيرا با فتح ((ليديا)) به دست كورش شكست بزرگى براى ملت يونان فراهم گشت .

ط_رف_داران اي_ن ع_ق_ي_ده م_ى گ_وي_ن_د اوص_اف مذكور در قرآن مجيد در باره ذو القرنين با اوصاف كورش تطبيق مى كند.

از ه_م_ه گ_ذش_ت_ه ك_ورش س_ف_ره_ائى ب_ه ش_رق غ_رب و ش_م_ال ان_ج_ام داد ك_ه در ت_اريخ زندگانيش به طور مشروح آمده است ، و با سفرهاى سه گانه اى كه در قرآن ذكر شده قابل انطباق مى باشد:

ن_خ_س_ت_ي_ن لش_گ_ر ك_ش_ى ك_ورش ب_ه ك_ش_ور لي_دي_ا ك_ه در ق_س_م_ت شمال آسياى صغير قرار داشت صورت گرفت ، و اين كشور نسبت به مركز حكومت كورش جنبه غربى داشت .

ه_ر گ_اه ن_ق_شه ساحل غربى آسياى صغير را جلو روى خود بگذاريم خواهيم ديد كه قسمت اع_ظ_م س_اح_ل در خ_لي_ج_ك ه_اى ك_وچ_ك غرق مى شود، مخصوصا در نزديكى ازمير كه خليج صورت چشمهاى به خود مى گيرد.

ق_رآن م_ي_گ_وي_د ذو الق_رنين در سفر غربيش احساس كرد خورشيد در چشمه گلالودى فرو ميرود.

اين صحنه همان صحنه اى بود كه كورش به هنگام فرو رفتن قرص آفتاب

(در نظر بيننده ) در خليجك هاى ساحلى مشاهده كرد.

لش_گ_رك_ش_ى دوم كورش به جانب شرق بود، چنانكه هردوت مى گويد: اين هجوم شرقى ك_وروش_ى ب_ع_د از ف_ت_ح لي_دي_ا ص_ورت گ_رف_ت ، م_خ_ص_وص_ا ط_غ_ي_ان ب_ع_ض_ى از قبائل وحشى بيابانى كورش را به اين حمله واداشت .

ت_ع_ب_ي_ر ق_رآن ح_ت_ى اذا ب_لغ م_ط_لع الش_م_س وج_ده_ا ت_ط_لع ع_لى ق_وم لم ن_ج_ع_ل له_م م_ن دون_ه_ا س_ت_را اش_اره ب_ه س_فر كورش به منتهاى شرق است كه مشاهده كرد خ_ورش_ي_د ب_ر ق_وم_ى ط_لوع م_ى كند كه در برابر تابش آن سايبانى ندارند اشاره به اينكه آن

قوم بيابانگرد و صحرانورد بودند.

ك_ورش لش_گ_ر ك_ش_ى س_وم_ى داش_ت ك_ه ب_ه س_وى شمال ، به طرف كوههاى قفقاز بود، تا به تنگه ميان دو كوه رسيد، و براى جلوگيرى از ه_ج_وم اق_وام وح_شى با درخواست مردمى كه در آنجا بودند در برابر تنگه سد محكمى بنا كرد.

اي_ن ت_ن_گه در عصر حاضر تنگه داريال ناميده مى شود كه در نقشه هاى موجود ميان ولادى ك_ي_وك_ز و ت_ف_لي_س ن_شان داده مى شود، در همانجا كه تاكنون ديوار آهنى موجود است ، اين دي_وار ه_م_ان س_دى اس_ت ك_ه ك_ورش ب_ن_ا ن_موده زيرا اوصافى كه قرآن در باره سد ذو القرنين بيان كرده كاملا بر آن تطبيق مى كند.

اين بود خلاصه آنچه در تقويت نظريه سوم بيان شده است . <100>

درس_ت اس_ت كه در اين نظريه نيز نقطه هاى ابهامى وجود دارد، ولى فعلا مى توان از آن ب_ه ع_ن_وان ب_ه_ت_ري_ن ن_ظ_ري_ه در ب_اره ت_ط_ب_ي_ق ذو الق_رن_ي_ن ب_ر رجال معروف تاريخى نام برد.

3 - سد ذو القرنين كجاست ؟

گ_ر چ_ه ب_عضى ميل دارند اين سد را با ديوار معروف چين كه هم اكنون برپاست و صدها ك_يلومتر ادامه دارد منطبق بدانند، ولى روشن است كه ديوار چين نه از آهن و مس ساخته شده ، و ن_ه در ي_ك ت_نگه باريك كوهستانى است ، بلكه ديوارى است كه از مصالح معمولى بنا گ_ردي_ده ، و ه_م_ان_گ_ون_ه ك_ه گ_ف_ت_ي_م ص_ده_ا ك_ي_لو م_ت_ر طول آنست ، و الان هم موجود است .

ب_ع_ض_ى ديگر اصرار دارند كه اين همان سد مارب در سرزمين يمن مى باشد در حالى كه س_د مارب گر چه در يك تنگه كوهستانى بنا شده ولى براى

جلوگيرى از سيلاب و به منظور ذخيره آب بوده ، و ساختمانش از آهن و مس نيست .

ولى ط_ب_ق گ_واه_ى دانشمندان - همانگونه كه در بالا نيز اشاره كرديم - در سرزمين قفقاز م_ي_ان دري_اى خ_زر و دري_اى س_ي_اه س_لس_له ك_وه_ه_ائى اس_ت ه_م_چ_ون ي_ك دي_وار ك_ه ش_مال را از جنوب جدا مى كند، تنها تنگه اى كه در ميان اين كوههاى ديوار مانند وجود دارد تنگه داريال معروف است ، و در همانجا تاكنون ديوار آهنين باستانى به چشم مى خورد، و به همين جهت بسيارى معتقدند كه سد ذو القرنين همين سد است .

ج_الب اي_ن_ك_ه در آن ن_زدي_كى نهرى است بنام سائرس كه بمعنى كورش است (يونانيان كورش را سائرس مى ناميدند)

در آث_ار ب_اس_ت_ان_ى ارمنى از اين ديوار به نام بهاگ گورائى ياد شده و معنى اين كلمه تنگه كورش يا معبر كورش است ، و اين سند نشان ميدهد كه بانى اين سد او بوده است . <101>

4 - ياجوج و ماجوج كيانند؟

در قرآن مجيد در دو سوره از ياجوج و ماجوج سخن به ميان آمده ، يكى در آيات مورد بحث و ديگر در سوره انبياء آيه 96.

آي_ات ق_رآن ب_ه خ_وب_ى گ_واهى مى دهد كه اين دو نام متعلق به دو قبيله وحشى خونخوار بوده است كه مزاحمت شديدى براى ساكنان اطراف مركز سكونت خود داشته اند.

در تورات در كتاب حزقيل ف_ص_ل س_ى و ه_ش_ت_م و ف_ص_ل س_ى و ن_ه_م ، و در ك_ت_اب رؤ ي_اى ي_وح_ن_ا ف_ص_ل بيستم از آنها به عنوان گوگ و ماگوگ ياد شده است كه معرب آن ياجوج و ماجوج مى باشد.

ب_ه گ_ف_ت_ه مفسر بزرگ ،

علامه طباطبائى در الميزان از مجموع گفته هاى تورات استفاده م_ى ش_ود ك_ه ماجوج يا ياجوج و ماجوج ، گروه يا گروه هاى بزرگى بودند كه در دور دستترين نقطه شمال آسيا زندگى داشتند مردمى جنگجو و غارتگر بودند. <102>

ب_ع_ض_ى م_ع_ت_ق_دن_د اي_ن دو ك_لم_ه ع_ب_رى اس_ت ، ولى در اصل از زبان يونانى به عبرى منتقل شده است و در زبان يونانى گاگ و ماگاگ تلفظ م_ي_ش_ده ك_ه در س_اي_ر لغ_ات اروپ_ائى ن_ي_ز ب_ه ه_م_ي_ن ص_ورت انتقال يافته است .

دلائل ف_راوان_ى از ت_اري_خ در دس_ت اس_ت ك_ه در م_ن_ط_ق_ه ش_م_ال ش_رق_ى زم_ي_ن در نواحى مغولستان در زمانهاى گذشته گوئى چشمه جوشانى از ان_س_ان وج_ود داش_ت_ه ، م_ردم اي_ن م_ن_ط_قه به سرعت زاد و ولد مى كردند، و پس از كثرت و ف_زون_ى ب_ه س_م_ت ش_رق ، ي_ا ج_ن_وب س_رازي_ر م_ى ش_دن_د، و ه_م_چ_ون س_ي_ل روانى اين سرزمينها را زير پوشش خود قرار مى دادند، و تدريجا در آنجا ساكن مى گشتند.

براى حركت سيل آساى اين اقوام ، دورانهاى مختلفى در تاريخ آمده است

كه يكى از آنها دوران هجوم اين قبائل وحشى در قرن چهارم ميلادى تحت زمامدارى آتيلا بود كه تمدن امپراطورى روم را از ميان بردند.

و دوران ديگر كه ضمنا آخرين دوران هجوم آنها محسوب مى شود در قرن دوازدهم ميلادى به س_رپ_رس_ت_ى چنگيز خان صورت گرفت كه بر ممالك اسلامى و عربى ، هجوم آوردند و بسيارى از شهرها از جمله بغداد را ويران نمودند.

در ع_ص_ر ك_ورش ن_ي_ز ه_ج_وم_ى از ن_اح_ي_ه آن_ه_ا ات_ف_اق اف_ت_اد ك_ه در ح_دود سال پانصد قبل از ميلاد بود، ولى در اين تاريخ ، حكومت متحد ماد و

فارس به وجود آمد و اوض_اع ت_غ_ي_ي_ر ك_رد و آس_ي_اى غ_رب_ى از ح_م_لات اي_ن قبائل آسوده شد.

ب_ه اي_ن ت_رت_ي_ب ن_زدي_ك ب_ه ن_ظ_ر م_ي_رس_د ك_ه ي_اج_وج و م_اج_وج از ه_م_ي_ن ق_ب_ائل وح_ش_ى ب_وده ان_د ك_ه م_ردم ق_ف_ق_از ب_ه ه_ن_گام سفر كورش به آن منطقه تقاضاى جلوگيرى از آنها را از وى نمودند، و او نيز اقدام به كشيدن سد معروف ذو القرنين نمود. <103> منزلگاه افراد بى ايمان

ب_ه ت_ن_اس_ب ب_ح_ث_ى كه در گذشته از سد ياجوج و ماجوج و درهم كوبيدن آن در آستانه رس_ت_اخ_ي_ز ب_ه م_ي_ان آم_د، در آي_ات م_ورد ب_ح_ث ب_ه م_س_ائل مربوط به قيام قيامت ادامه داده چنين ميگويد: در آن روز كه جهان پايان مى گيرد ما آنها را چنان رها مى كنيم كه درهم موج مى زنند (و تركنا بعضهم يومئذ يموج فى بعض ).

ت_ع_ب_ير به يموج يا بخاطر فزونى و كثرت انسانها در آن صحنه است همانگونه كه در ت_عبيرات معمولى نيز مى گوئيم در فلان جريان جمعيت موج مى زد و يا بخاطر اضطراب و لرزه اى است كه به اندام انسانها در آن روز مى افتد، گوئى همچون امواج آب پيكر آنها مى لرزد.

البته اين دو تفسير تضادى با هم ندارند، ممكن است هر دو جهت موجب اين تعبير باشد.

س_پ_س اض_اف_ه مى كند: آنگاه در صور دميده مى شود، و ما آنها را حيات نوين مى بخشيم و جمعشان مى كنيم (و نفخ فى الصور فجمعناهم جمعا)

ب_دون ش_ك همه انسانها در آن صحنه ، جمع خواهند بود، و احدى از اين قانون مستثنا نيست ، تعبير جمعناهم جمعا نيز اشاره به همين حقيقت است

از م_ج_م_وع آي_ات قرآن بخوبى

استفاده مى شود كه در پايان جهان و آغاز جهان ديگر، دو ت_ح_ول ع_ظ_ي_م ان_ق_لاب_ى در ع_الم رخ م_ى ده_د: ن_خ_س_ت_ي_ن تحول ، فناى موجودات و انسانها در يك برنامه ضربتى است ، و دومين برنامه كه معلوم ن_ي_س_ت چ_ه ان_دازه ب_ا ب_رن_ام_ه نخست فاصله دارد. برانگيخته شدن مردگان آنهم با يك برنامه ضربتى ديگر است ، كه از اين دو برنامه در قرآن به عنوان نفخ صور

(دم_ي_دن در ش_ي_پ_ور) ت_ع_ب_ي_ر ش_ده اس_ت ، و م_ا ب_ه خ_واس_ت خ_دا ش_رح آن_را در ذيل آيات 68 سوره زمر بيان خواهيم كرد.

در اي_ن_ج_ا رواي_ت_ى از اص_ب_غ ن_ب_ات_ه از ع_لى (ع_لي_ه الس_لام ) ن_ق_ل ش_ده ك_ه امام در تفسير جمله تركنا بعضهم يومئذ يموج فى بعض مى فرمايد منظور روز قيامت است <104>

م_مكن است چنين تصور شود كه اين روايت با آنچه ما در بالا در تفسير آيه آورديم منافات دارد زي_را م_ا آن را ب_ه م_رح_له ف_ن_اء دن_ي_ا ت_ف_س_ي_ر ن_م_ودي_م (ه_م_انگونه كه ظاهر آيات قبل و بعد آن است ).

ام_ا ت_وج_ه ب_ه يك نكته اين اشكال را بر طرف مى سازد و آن اينكه گاهى روز قيامت به م_ع_ن_ى وس_ي_ع ك_لم_ه ب_ه ك_ار م_ي_رود ك_ه م_ق_دم_ات آن را ن_ي_ز شامل مى شود و مى دانيم يكى از مقدمات آن ، فناى ضربتى دنيا است .

س_پ_س ب_ه شرح حال كافران مى پردازد، هم عاقبت اعمالشان و هم صفاتى را كه موجب آن س_رن_وش_ت م_ى گ_ردد ب_ي_ان م_ى دارد و چ_نين مى گويد: ما جهنم را در آن روز به كافران عرضه مى داريم (و عرضنا جهنم يومئذ للكافرين عرضا).

ج_ه_ن_م ب_ا ع_ذاب_هاى رنگارنگش و مجازاتهاى مختلف دردناكش در

برابر آنها كاملا ظاهر و آشكار مى شود كه همين مشاهده و ظهورش در برابر آنان خود عذابى است دردناك و جانكاه ، تا چه رسد به اينكه گرفتار آن شوند.

ك_اف_ران ك_ي_انند و چرا گرفتار چنان سرنوشت مى شوند؟ در يك جمله كوتاه آنها را چنين م_عرفى مى كند: همانان كه چشمهايشان در پرده بود، و نتوانستند چهره حق را ببينند و به ياد من بيفتند (الذين كانت اعينهم فى غطاء عن

ذكرى ).

و همانها كه گوش داشتند اما قدرت شنوائى نداشتند (و كانوا لا يستطيعون سمعا).

در ح_ق_ي_ق_ت آن_ه_ا م_ه_م_ت_ري_ن وس_ي_له ح_ق_ج_وئى و درك واق_ع_ي_ات و آن_چ_ه ع_ام_ل س_ع_ادت و ش_ق_اوت ان_س_ان م_ى ش_ود از ك_ار ان_داخ_ت_ه ب_ودند، يعنى چشمهاى بينا و گ_وش_ه_اى ش_ن_وا را ب_ر اث_ر ان_ديشه هاى غلط و تعصبها و كينه توزيها و صفات زشت ديگر در حجابى سخت و سنگين فرو برده بودند.

ج_الب اي_ن_ك_ه در م_ورد چشم مى گويد: چشمهايشان در پوششى دور از ياد من قرار داشت ، اش_اره ب_ه اي_نكه چون در پوشش و حجاب غفلت بودند آثار خدا را نديدند و چون نديدند حقيقت ، ره افسانه زدند، و خدا را فراموش كردند.

آرى چ_هره حق آشكار است ، و همه چيز اين جهان با انسان سخن مى گويد تنها يك چشم بينا و يك گوش شنوا لازم است و بس .

به تعبير ديگر ياد خدا چيزى نيست كه با چشم ديده شود، آنچه ديده مى شود آثار او است ، اما آثار او، سبب ياد او است .

آي_ه ب_ع_د ب_ه ي_ك نقطه انحراف فكرى آنها كه پايه اصلى انحرافات ديگرشان بوده اس_ت اش_اره ك_رده م_ى گ_وي_د: آيا كافران

گمان كردند مى توانند بندگان مرا بجاى من ولى و سرپرست خود انتخاب كنند (افحسب الذين كفروا ان يتخذوا عبادى من دونى اولياء).

آيا اين بندگانى كه معبود واقع شدند همچون مسيح و فرشتگان هر قدر مقامشان والا باشد از خود چيزى دارند كه بتوانند از ديگران حمايت كنند؟ يا بعكس ، خود آنها هم هر چه داشتند از ناحيه خدا بود، حتى خودشان نيز نيازمند

به هدايت او بودند اين حقيقتى است كه آنها فراموشش كردند و در شرك فرو رفتند.

در پ_اي_ان آي_ه ب_راى ت_اك_يد بيشتر مى فرمايد: ما جهنم را براى منزلگاه كافران آماده ساختيم و از آنها در اين منزل پذيرائى مى كنيم ! (انا اعتدنا جهنم للكافرين نزلا).

نزل (بر وزن رسل ) هم به معنى منزلگاه آمده ، و هم به معنى چيزى كه براى پذيرائى م_ه_مان آماده مى شود، بعضى گفته اند نخستين چيزى است كه با آن از مهمان پذيرائى مى كنند، همانند شربت يا ميوه اى كه در آغاز ورود مهمان براى او مى آورند. زيانكارترين مردم

اي_ن آي_ات و آي_ات آي_ن_ده ت_ا پ_اي_ان اين سوره در عين اينكه توضيحى است براى صفات اف_راد ب_ى اي_م_ان ، ي_ك_ن_وع ج_معبندى است براى تمام بحثهائى كه در اين سوره گذشت م_خ_ص_وص_ا ب_ح_ث_ه_اى م_رب_وط ب_ه داستان اصحاب كهف و موسى و خضر و ذو القرنين و تلاشهاى آنها در برابر مخالفانشان .

ن_خ_ست به معرفى زيانكارترين انسانها و بدبختترين افراد بشر مى پردازد، اما براى ت_ح_ري_ك ح_س ك_ن_ج_ك_اوى ش_ن_ون_دگ_ان در چ_ن_ي_ن م_س_اله م_ه_م_ى آن را در ش_ك_ل ي_ك س_ؤ ال م_ط_رح م_ى ك_ن_د و ب_ه پ_يامبر دستور مى دهد: بگو آيا به شما خبر دهم

زيانكارترين مردم كيست ؟! (قل هل ننبئكم بالاخسرين اعمالا)

ب_لاف_اص_له خ_ود پ_اس_خ م_ى گ_وي_د ت_ا ش_ن_ون_ده م_دت زي_ادى در س_رگردانى نماند: زي_ان_كارترين مردم كسانى هستند كه كوششهايشان در زندگى دنيا گم و نابود شده با اي_ن ح_ال گ_م_ان م_ى ك_ن_ن_د ك_ار ن_ي_ك ان_ج_ام م_ى ده_ن_د! (الذي_ن ضل سعيهم فى الحيوة الدنيا و هم يحسبون انهم يحسنون صنعا)

مسلما مفهوم خسران تنها اين نيست كه انسان منافعى را از دست بدهد بلكه

خسران واقعى آنست كه اصل سرمايه را نيز از كف دهد، چه سرمايه اى برتر و بالاتر از ع_ق_ل و ه_وش و ن_ي_روه_اى خ_داداد و ع_م_ر و ج_وان_ى و س_لام_ت اس_ت ؟ ه_م_ي_ن_ه_ا ك_ه محصولش اعمال انسان است و عمل ما تبلورى است از نيروها و قدرتهاى ما.

هنگامى كه اين نيروها تبديل به اعمال ويرانگر يا بيهوده اى شود گوئى همه آنها گم و ن_اب_ود ش_ده ان_د، درس_ت ب_ه اي_ن مى ماند كه انسان سرمايه عظيمى همراه خود به بازار ببرد اما در وسط راه آنرا گم كند و دست خالى برگردد.

الب_ته در صورتى كه انسان بداند سرمايه خويش را از دست داده گر چه خسران كرده ، ام_ا خ_س_ران خ_ط_رناكى نيست ، چرا كه اين زيان درسهائى براى آينده به او مى آموزد كه گاهى اين درسها معادل آن سرمايه يا بيشتر از آن است و به اين ترتيب در واقع چيزى را از دست نداده است .

اما زيان واقعى و خسران مضاعف آنجا است كه انسان سرمايه هاى مادى و معنوى خويش را در ي_ك م_س_ي_ر غ_لط و ان_ح_راف_ى از دس_ت ده_د و گ_م_ان ك_ن_د كار خوبى كرده است ، نه از اين كوششها نتيجه

اى برده ، نه از زيانش درسى آموخته ، و نه از تكرار اين كار در امان است .

ج_الب اينكه در اينجا تعبير به اخسرين اعمالا شده در حالى كه بايد اخسرين عملا باشد (چ_ون تميز معمولا مفرد است ) اين تعبير ممكن است اشاره به اين باشد كه آنها فقط در يك ب_ازار ع_م_ل گ_رف_ت_ار زي_ان و خ_س_ران ن_ش_ده ان_د ب_لك_ه ج_ه_ل م_رك_ب_ش_ان ، س_ب_ب خ_س_ران در ه_م_ه ب_رن_ام_ه ه_اى زن_دگ_ى و ت_م_ام اعمال و كارهايشان شده است .

به تعبير ديگر گاه انسان در يك رشته تجارت زيان مى كند، و در يك رشته ديگر سود، و در پ_اي_ان س_ال آن_ه_ا را روى ه_م م_حاسبه كرده مى بيند چندان زيانى نكرده است ، ولى بدبختى آن است كه انسان در تمام رشته هائى كه سرمايه گذارى كرده زيان كند.

ض_م_ن_ا ت_ع_ب_ي_ر ب_ه گ_م ش_دن گ_وي_ا اش_اره ب_ه اي_ن ح_ق_ي_ق_ت اس_ت ك_ه اعمال انسان به هر صورت در عالم نابود نمى شود، همانگونه كه ماده و انرژيهاى جهان هر چند دائما تغيير شكل مى دهند اما به هر حال از بين نمى روند، ولى گاه گم مى شوند، چ_ون آث_ار آن_ه_ا ب_ه چشم نمى خورد و هيچگونه استفاده از آن نمى گردد، همانند سرمايه هاى گم شده اى كه از دسترس ما خارج و بلا استفاده است .

در ب_اره اي_ن_ك_ه چ_را ان_س_ان گ_رفتار چنين حالتى از نظر روانى مى شود در نكات بحث خواهيم كرد.

آي_ات ب_ع_د ب_ه م_ع_رف_ى ص_فات و معتقدات اين گروه زيانكار مى پردازد و چند صفت كه ريشه تمام بدبختيهاى آنها است ، بيان مى دارد:

ن_خ_س_ت م_ى گ_وي_د: آن_ها كسانى هستند كه به

آيات پروردگارشان كافر شدند (اولئك الذين كفروا بايات ربهم )

آياتى كه چشم و گوش را بينا و شنوا مى كند، آياتى كه پرده هاى غرور را درهم ميدرد، و چ_ه_ره واق_ع_ي_ت را در ب_راب_ر ان_س_ان م_ج_س_م مى سازد، و بالاخره آياتى كه نور است و روش_ن_ائى ، و آدم_ى را از ظلمات اوهام و پندارها بيرون آورده به سرزمين حقايق رهنمون مى گردد.

ديگر اينكه آنها بعد از فراموش كردن خدا به معاد و لقاء الله كافر گشتند (و لقائه )

آرى تا ايمان به معاد در كنار ايمان به مبدء قرار نگيرد و انسان احساس نكند كه قدرتى م_راقب اعمال او است و همه را براى يك دادگاه بزرگ و دقيق و سختگير حفظ و نگهدارى مى كند، روى اعمال خود حساب صحيحى نخواهد كرد، و اصلاح نخواهد شد.

سپس اضافه مى كند: به خاطر همين كفر به مبدء و معاد، اعمالشان حبط

و نابود شده است (فحبطت اعمالهم ).

درست همانند خاكسترى در برابر يك طوفان عظيم .

و چ_ون آن_ه_ا ع_م_لى ك_ه ق_اب_ل س_نجش و ارزش باشد ندارند، لذا روز قيامت وزن و ميزانى براى آنان برپا نخواهيم كرد (فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا).

چ_را ك_ه توزين و سنجش مربوط به جائى است كه چيزى در بساط باشد، آنها كه چيزى در بساط ندارند چگونه توزين و سنجشى داشته باشند؟!.

س_پ_س ض_م_ن ب_ي_ان ك_يفر آنها سومين عامل انحراف و بدبختى و زيانشان را بيان كرده مى گ_وي_د: ك_ي_ف_ر آن_ه_ا ج_هنم است به خاطر آنكه كافر شدند و آيات من و پيامبرانم را بباد استهزاء و سخريه گرفتند (ذلك جزائهم جهنم بما كفروا و اتخذوا آياتى و رسلى هزوا). <105>

و ب_ه اي_ن ت_رت_ي_ب آن_ه_ا س_ه اصل اساسى معتقدات دينى (مبدء و معاد و رسالت انبياء) را انكار كرده و يا بالاتر از انكار آن را به باد مسخره گرفته اند:

م_ش_خ_ص_ات ك_ف_ار و زي_انكارترين مردم و همچنين سرانجام كارشان بخوبى دانسته شد و اكنون به سراغ مؤ منان و سرنوشتشان مى رويم تا با قرينه مقابله ، وضع هر دو طرف ك_ام_لا م_ش_خ_ص گ_ردد، ق_رآن در اي_ن زم_ي_ن_ه م_ي_گ_وي_د: ك_س_ان_ى ك_ه اي_م_ان آوردن_د و ع_م_ل ص_الح ان_ج_ام دادن_د ب_اغ_ه_اى ف_ردوس م_ن_زلگ_اه_ش_ان اس_ت (ان الذي_ن آم_نوا و عملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا).

ف_ردوس ب_ه ط_ورى ك_ه ب_عضى از مفسران بزرگ گفته اند باغى است كه همه نعمتها و ت_م_ام م_واهب لازم در آن جمع باشد، و به اين ترتيب فردوس بهترين و برترين باغهاى بهشت است .

و از آن_ج_ا ك_ه ك_م_ال ي_ك ن_ع_م_ت در ص_ورت_ى خ_واه_د ب_ود ك_ه دس_ت زوال ب_دام_ن آن دراز ن_شود بلا فاصله اضافه مى كند: آنها جاودانه در اين باغهاى بهشت خواهند ماند (خالدين فيها)

و ب_ا اي_ن_ك_ه ط_ب_ع م_ش_كل پسند و تحول طلب انسان دائما تقاضاى دگرگونى و تنوع و ت_ح_ول م_ى ك_ن_د س_اك_ن_ان ف_ردوس ه_رگ_ز ت_ق_اض_اى نقل مكان و تحول از آن نخواهند كرد (لا يبغون عنها حولا).

ب_راى اي_ن_ك_ه ه_ر چ_ه م_ى خ_واه_ن_د در آن_ج_ا ه_س_ت ح_ت_ى ت_ن_وع و تكامل چنانكه شرح آن در نكته ها خواهد آمد

1 - اخسرين اعمالا چه كسانى هستند؟!

در زندگى خود و ديگران بسيار ديده ايم كه گاه انسان كار خلافى انجام ميدهد در حالى ك_ه ف_ك_ر م_ى ك_ن_د ك_ه ك_ار خ_وب و م_ه_م_ى ان_ج_ام داده اس_ت ، اي_ن گ_ون_ه ج_ه_ل م_رك_ب م_م_ك_ن اس_ت ي_ك

لح_ظ_ه و يا يك سال ، و يا حتى يك عمر، ادامه يابد، و راستى بدبختى از اين بزرگتر تصور نمى شود.

و اگر مى بينيم قرآن چنين كسان را زيانكارترين مردم نام نهاده دليلش روشن است براى اينكه كسانى كه مرتكب گناهى مى شوند اما مى دانند خلافكارند غالبا حد و مرزى براى خلافكارى خود قرار مى دهند، و لااقل چهار اسبه نمى تازند، و بسيار مى شود كه به خود مى آيند و براى جبران آن به سراغ توبه

و اع_م_ال ص_الح م_ى رون_د، ام_ا آن_ه_ا ك_ه گ_ن_ه_ك_ارن_د و در ع_ي_ن حال گناهشان را عبادت ، و اعمال سوئشان را صالحات و كژى ها را درستى ها مى پندارند، ن_ه ت_ن_ها در صدد جبران نخواهند بود بلكه با شدت هر چه تمامتر به كار خود ادامه مى ده_ن_د، ح_ت_ى ت_م_ام س_رمايه هاى وجود خود را در اين مسير به كار مى گيرند، و چه تعبير جالبى قرآن در باره آنها ذكر كرده : (اخسرين اعمالا).

در روايات اسلامى تفسيرهاى گوناگونى براى اخسرين اعمالا آمده است كه هر يك از آنها اش_اره به مصداق روشنى از اين مفهوم وسيع است ، بى آنكه آنرا محدود كند، در حديثى از اص_بغ بن نباته مى خوانيم كه شخصى از امير مؤ منان على (عليه السلام ) از تفسير اين آيه سؤ ال كرد، امام فرمود: منظور يهود و نصارى هستند، اينها در آغاز بر حق بودند سپس ب_دع_تهائى در دين خود گذاردند و در حالى كه اين بدعتها آنها را به راه انحراف كشانيد گمان مى كردند كار نيكى انجام مى دهند <106> در

ح_ديث ديگرى از همان امام (عليه

السلام ) مى خوانيم : كه پس از ذكر گفتار فوق فرمود: خوارج نهروان نيز چندان از آنها فاصله نداشتند! <107>

در ح_دي_ث دي_گ_ر م_خ_ص_وص_ا اش_اره ب_ه ره_ب_ان_ها (مردان و زنان تارك دنيا) و گروه هاى بدعتگذار از مسلمين شده است . <108>

و در بعضى از روايات به منكران ولايت امير مؤ منان على (عليه السلام ) تفسير گرديده . <109>

راه_ب_ان_ى ك_ه يك عمر در گوشه ديرها تن به انواع محروميتها مى دهند، از ازدواج چشم مى پ_وشند، از لباس و غذاى خوب صرف نظر مى كنند، و ديرنشينى را بر همه چيز مقدم مى شمرند، و گمان مى كنند اين محروميت ها سبب قرب آنها

به خدا است آيا مصداق اخسرين اعمالا نيستند؟

آي_ا ه_ي_چ م_ذه_ب و آئي_ن اله_ى م_م_ك_ن اس_ت ب_ر خ_لاف ق_ان_ون ع_قل و فطرت ، انسان اجتماعى را به انزوا دعوت كند و اين كار را سرچشمه قرب به خدا بداند؟

ه_م_چ_نين آنها كه در آئين خدا بدعت گذاردند، تثليث را بجاى توحيد و مسيح بنده خدا را به عنوان فرزند خدا، و خرافاتى ديگر از اين قبيل را وارد آئين پاك الهى نمودند، به گمان اينكه دارند خدمتى مى كنند، آيا اين گونه افراد از زيانكارترين مردم نيستند؟!

خوارج نهروان ، آن جمعيت قشرى بى مغز و نادان كه بزرگترين گناهان (همچون كشتن على (عليه السلام ) و گروهى از مسلمانان راستين و گلهاى سرسبد اسلام ) را موجب تقرب به خدا مى دانستند و حتى بهشت را در انحصار خود فرض مى كردند آيا از زيانكارترين مردم نبودند؟!

خ_لاص_ه آي_ه آن_چ_ن_ان م_ف_ه_وم وس_ي_ع_ى دارد ك_ه اق_وام زي_ادى را در گ_ذش_ت_ه و حال

و آينده در برمى گيرد.

اكنون اين سؤ ال پيش مى آيد كه سرچشمه اين حالت انحرافى خطرناك چيست ؟

م_س_لم_ا ت_ع_ص_ب_ه_اى ش_دي_د، غ_روره_ا، ت_ك_ب_ر خ_ودم_ح_ورى ، و ح_ب ذات از م_ه_م_ت_ري_ن عوامل پيدايش اين گونه پندارهاى غلط است .

گ_اه ت_م_لق و چ_اپ_لوس_ى دي_گران ، و زمانى در گوشه انزوا نشستن و تنها به قاضى رف_ت_ن ، س_ب_ب پ_ي_داي_ش اي_ن ح_الت م_ى گ_ردد ك_ه ت_م_ام اع_م_ال و اف_ك_ار ان_حرافى و زشت انسان در نظر او زينت مى دهد، آنچنان كه بجاى احساس ش_رم_ن_دگ_ى و ن_ن_گ از اين زشتيها، احساس غرور و افتخار و مباهات مى كند، همانگونه كه ق_رآن در ج_اى دي_گ_ر م_ى ف_رم_اي_د: (اف_م_ن زي_ن له س_وء ع_م_له ف_رآه ح_سنا: آيا كسى كه اعمال زشتش در نظرش زينت داده شده است و آن را نيكو مى پندارد…

(فاطر آيه 8).

در ب_ع_ضى ديگر از آيات قرآن عامل اين تزيين زشتيها، شيطان معرفى شده است ، و مسلما ابزار شيطان در وجود انسان همان خلق و خوهاى زشت و انحرافى است ،

و اذزين لهم الشيطان اعمالهم و قال لا غالب لكم اليوم من الناس و انى جار لكم :

ب_ه خ_اط_ر ب_ي_اوري_د ه_ن_گ_ام_ى را ك_ه ش_ي_ط_ان اع_م_ال مشركان را در نظرشان زينت داد و به آنها گفت در اين ميدان (جنگ بدر) هيچكس نمى تواند ب_ر ش_م_ا پ_ي_روز ش_ود و م_ن ش_خ_ص_ا در ك_ن_ار ش_م_ا در اي_ن م_ي_دان ش_رك_ت دارم ! (سوره ان_ف_ال آي_ه 48. ق_رآن پ_س از ذك_ر داس_ت_ان ب_رج معروف فرعون مى گويد و كذلك زين لف_رع_ون سوء عمله : اين چنين براى فرعون اعمال زشتش در نظرش تزيين شده (كه دست ب_ه اي_ن گ_ونه كارهاى احمقانه

و مضحك براى مبارزه با خدا مى زند و گمان مى كند كار مهمى انجام داده است ) (مؤ من - 36 و 37).

2 - لقاء الله چيست ؟

گرچه بعضى از شبه دانشمندان خرافى از اينگونه آيات چنين استفاده كرده اند كه خدا را در جهان ديگر ميتوان ديد، و ملاقات را به معنى ملاقات حسى تفسير نموده اند.

ولى بديهى است كه ملاقات حسى لازمه اش جسميت ، و جسميت لازمهاش محدود بودن ، نيازمند بودن و فنا پذير بودن است ، و هر عاقلى مى داند خداوند نمى تواند داراى چنين صفاتى باشد.

ب_ن_اب_ر اين بدون شك منظور از ملاقات يا رؤ يت در آيات مختلف قرآن هنگامى كه به خدا نسبت داده مى شود ملاقات حسى نيست بلكه شهود باطنى است .

يعنى انسان در قيامت چون آثار خدا را بيشتر و بهتر از هر زمان مشاهده مى كند او را با چشم دل آشكارا مى بيند، و ايمان او نسبت به خدا يك ايمان شهودى

م_ى شود، به همين دليل ، طبق آيات قرآن ، حتى لجوج ترين منكران خدا در قيامت زبان به اعتراف مى گشايند چرا كه راهى براى انكار نمى بينند <110>

گ_روه_ى از م_ف_س_ران ن_ي_ز م_ف_ه_وم اي_ن ت_عبير را مشاهده نعمتها و پاداشها، و همچنين عذاب و كيفرهاى الهى دانسته اند، و در حقيقت كلمه نعمت و ثواب و جزا را در تقدير گرفته اند.

از اي_ن دو ت_ف_س_ي_ر در ع_ي_ن اي_ن_ك_ه ب_ا ه_م م_ن_اف_ات_ى ن_دارن_د ت_ف_س_ي_ر اول روشنتر به نظر ميرسد.

3 - توزين اعمال

ن_ي_ازى ب_ه اي_ن ن_داري_م ك_ه م_س_اله ت_وزي_ن اع_م_ال را در ق_ي_ام_ت از ط_ري_ق ت_ج_س_م اع_م_ال ت_ف_س_ي_ر ك_ن_ي_م و

ب_گ_وئي_م ع_م_ل آدم_ى در آن_ج_ا تبديل به جسم صاحب وزنى مى شود چرا كه توزين معنى وسيعى دارد و هر گونه سنجش را دربر مى گيرد، مثلا در مورد افراد بى شخصيت مى گوئيم آدمهاى بيوزنى هستند، و يا سبك مى باشند، در حالى كه منظور كمبود شخصيت آنها است نه وزن جسمانى .

ج_الب اي_ن_ك_ه در آي_ات ب_الا در م_ورد گ_روه اخسرين اعمالا مى گويد: براى آنها در قيامت اص_لا ترازوى سنجش برپا نمى سازيم آيا اين با آياتى كه مى گويد و الوزن يومئذ الحق (وزن در آنروز حق است - اعراف 8) منافات دارد؟!

م_س_لم_ا ن_ه ، زي_را ت_وزي_ن در م_ورد ك_س_ان_ى اس_ت ك_ه ك_ار ق_اب_ل س_نجشى انجام داده اند، اما كسى كه تمام وجودش و افكار و اعمالش حتى به اندازه بال يك مگس وزن ندارد چه نيازى به سنجش دارد؟!

لذا در رواي_ت م_ع_روف_ى از پ_ي_غ_مبر اكرم (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خوانيم : انه لياتى الرجل العظيم السمين يوم القيامة لا يزن جناح بعوضة : در روز قيامت مردان

ف_رب_ه ب_زرگ ج_ث_ه_اى را در دادگ_اه خ_دا ح_اض_ر م_ى ك_ن_ن_د كه وزنشان حتى به اندازه ب_ال مگسى نيست ! <111> چرا كه در اين جهان اعمالشان ، افكارشان و شخصيتشان همه تو خالى و پوك بود.

و از اينجا روشن مى شود كه مردم در آنجا چند دسته اند:

1 - گ_روه_ى ب_ق_درى از ن_ظ_ر ح_سنات و اعمال صالح پربارند كه نيازى به توزين و حساب در كارشان نيست و بى حساب وارد بهشت مى شوند.

2 - گ_روه_ى دي_گ_ر آن_چ_ن_ان اع_م_الش_ان ح_ب_ط و ب_اط_ل ش_ده و ي_ا ب_ك_لى ف_اق_د ع_م_ل ص_الح ه_س_ت_ند

كه باز نيازى به توزين ندارند، آنها نيز بى حساب وارد دوزخ مى شوند!.

3 - اما گروه سوم آنهائى هستند كه داراى حسنات و سيئات مى باشند، كارشان به وزن و حساب كشيده مى شود و شايد اكثر مردم داخل در اين قسم سوم هستند.

4 - تفسير جمله لا يبغون عنها حولا.

ح_ول (ب_ر وزن م_لل ) م_ع_ن_ى م_ص_درى دارد و ب_ه م_ع_ن_ى ت_ح_ول و نقل مكان است ، همانگونه كه در تفسير آيات گفتيم فردوس باغى از بهشت است ك_ه ب_ه_ت_ري_ن ن_ع_م_ت_ه_ا و م_واه_ب اله_ى در آن ج_م_ع اس_ت ، و ب_ه ه_م_ي_ن دلي_ل ب_ه_ت_ري_ن ن_ق_اط آن ج_ه_ان م_ى ب_اش_د: و لذا س_اك_ن_ان آن ه_رگ_ز ت_م_ن_اى نقل مكان از آن را نمى كنند.

م_م_ك_ن اس_ت س_ؤ ال شود پس زندگى در آنجا به صورت يكنواخت و راكد خواهد بود و اين خود عيب بزرگ آن است .

در پ_اس_خ م_ى گ_وئي_م ه_ي_چ م_ان_ع_ى ن_دارد ك_ه ت_ح_ول و ت_ك_ام_ل در ه_م_ان م_ن_ط_ق_ه ت_داوم داش_ت_ه ب_اش_د ي_ع_ن_ى اس_ب_اب تكامل در آنجا جمع است ، و انسانها در پرتو اعمالى كه در اين

ج_ه_ان ان_ج_ام داده ان_د و م_واه_ب_ى ك_ه خ_دا در آن ج_ه_ان ب_ه آن_ه_ا ع_ن_اي_ت ك_رده در م_س_ي_ر تكامل دائما پيش مى روند.

ب_ه خ_واس_ت خ_دا در ذي_ل آي_ات م_ن_اس_ب ب_ح_ث پ_ي_رام_ون تكامل انسان را حتى در بهشت مشروحتر بيان خواهيم داشت .

5 - فردوس جاى چه كسانى است ؟

س_ؤ ال دي_گ_رى كه در اينجا پيش مى آيد اين است كه فردوس چنانكه گفته شد برترين ج_اى ب_ه_ش_ت اس_ت <112> و در آي_ات ف_وق خ_وانديم فردوس منزلگاه افراد با ايمان و صاحبان اعمال صالح است ، اگر چنين است مناطق

ديگر بهشت ساكنانى نبايد داشته باشد، چرا كه غير مؤ من را در بهشت راهى نيست .

در پ_اس_خ اي_ن س_ؤ ال م_ى ت_وان گ_ف_ت ك_ه آي_ات ف_وق ب_ه ه_ر ف_ردى ك_ه اي_م_ان و ع_م_ل ص_الح دارد اش_اره ن_م_ى ك_ن_د ب_لك_ه درج_ه والائى از ن_ظ_ر اي_م_ان و ع_م_ل ص_الح را م_ع_ي_ار ب_راى دخول در فردوس قرار داده ، هر چند ظاهر آيه مطلق است ، اما توجه به مفهوم كلمه فردوس آن را مقيد مى كند.

لذا در س_وره م_ؤ منون كه صفات وارثان فردوس را بيان مى كند حد اعلائى از صفات مؤ م_ن_ان را ذك_ر كرده كه در همه افراد وجود ندارد و اين خود قرينهاى است بر اينكه ساكنان ف_ردوس ب_اي_د داراى ص_ف_ات م_م_ت_ازى ب_اش_ن_د، ع_لاوه ب_ر اي_م_ان و عمل صالح .

و ن_ي_ز ب_ه ه_م_ي_ن دلي_ل در ح_دي_ث_ى ك_ه س_ابقا از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ن_ق_ل ك_ردي_م خ_وان_ديم كه مى فرمايد هر وقت از خدا تقاضاى بهشت را مى كنيد مخصوصا تقاضاى

فردوس كنيد كه جامعترين و كاملترين منزلگاه هاى بهشت است

اش_اره ب_ه اي_ن_ك_ه ه_م_ت اف_راد ب_ا اي_م_ان ب_اي_د در ه_م_ه چ_ي_ز و در ه_م_ه ح_ال ع_الى ب_اش_د ح_ت_ى در ت_م_ن_اى ب_ه_ش_ت ب_ه م_راح_ل پ_ائي_ن_ت_ر ق_ن_اع_ت ن_ك_ن_د، هر چند مراحل پائينتر هم غرق نعمت است .

ب_دي_ه_ى است كسى كه چنين تقاضائى از خدا مى كند لابد بايد خود را براى رسيدن به چ_ن_ي_ن م_ق_ام_ى آم_اده كند، لابد بايد حداكثر تلاش و كوشش را براى كسب برترين صفات انسانى و انجام صالحترين اعمال به خرج دهد.

ب_ن_اب_ر اي_ن آن_ه_ا ك_ه م_ى گ_ويند خدا كند ما به بهشت راه يابيم هر چند در

پائين ترين مراحل آن باشيم ، افرادى هستند كه از همت والاى مؤ منان راستين بهره كافى ندارند. در ش_ان ن_زول اي_ن آي_ه از اب_ن ع_باس چنين آمده است : يهود هنگامى كه اين سخن الهى را از پ_يامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) شنيدند كه ما اوتيتم من العلم الا قليلا: شما ج_ز ب_هره كمى از دانش نداريد گفتند: چگونه چنين چيزى ميتواند صحيح باشد؟ در حالى كه به ما تورات داده شده است و هر كس تورات به او داده شده است صاحب خير كثير است ، در اي_ن ه_ن_گام نخستين آيه فوق نازل شد (و ترسيمى از علم بى نهايت خدا و ناچيز بودن علم ما در برابر علم او نمود).

بعضى مى گويند يهود به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) گفتند، خداوند به تو ح_كمت داده است و من يؤ ت الحكمة فقد اوتى خيرا كثيرا: و هر كس به او حكمت داده شده داراى خ_ي_ر ك_ث_ي_ر اس_ت ام_ا ه_ن_گ_ام_ى ك_ه در ب_اره روح از ت_و س_ؤ ال م_ى ك_ن_ي_م ج_واب س_رب_س_ت_ه م_ي_گ_وئى ؟! آي_ه ف_وق ن_ازل ش_د (و ن_شان داد كه انسان هر قدر دانش داشته باشد در برابر علم بى پايان خدا بسيار ناچيز است ). <113>

آنها كه اميد لقاى خدا را دارند

آي_ات ف_وق در ع_ي_ن اي_ن_ك_ه ب_ح_ث م_س_ت_ق_لى را دن_ب_ال م_ى ك_ن_د در ارت_ب_اط ب_ا ك_ل م_باحث اين سوره است ، زيرا هر يك از داستانهاى سه گانه مهمى كه در اين سوره بود پرده از روى مطالب تازه و عجيبى برميداشت ، گوئى قرآن در اين آيات مى خواهد

ب_گ_وي_د

ك_ه آگ_اه_ى ب_ر س_رگ_ذش_ت اص_حاب كهف ، و موسى و خضر، و ذو القرنين در ب_رابر علم بى پايان خدا مطلب مهمى نيست ، چرا كه علم و دانش او از همه كائنات و جهان هستى از گذشته و حال و آينده را در برمى گيرد.

ب_ه ه_ر ح_ال ق_رآن در ن_خ_س_ت_ين آيه مورد بحث به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) م_ي_گويد: بگو اگر درياها براى نوشتن كلمات پروردگارم مركب شود، درياها پايان مى ي_اب_د پ_ي_ش از آنكه كلمات پروردگارم پايان گيرد، هر چند همانند آن را به آن اضافه ك_ن_ي_م (ق_ل لو ك_ان الب_ح_ر م_دادا لك_لم_ات رب_ى لن_ف_د الب_ح_ر قبل ان تنفد كلمات ربى و لو جئنا بمثله مددا).

م_داد ب_ه م_ع_ن_ى م_رك_ب و ي_ا م_اده رن_گ_ي_ن_ى ك_ه ب_ه ك_م_ك آن م_ى ن_ويسند مى باشد، و در اصل از مد به معنى كشش گرفته شده است زيرا با كشش آن خطوط آشكار مى شود. <114>

ك_لم_ات ج_م_ع ك_لمه در اصل به معنى الفاظى است كه با آن سخن گفته مى شود و يا به ت_ع_ب_ي_ر دي_گ_ر لفظى است كه دلالت بر معنى دارد، اما از آنجا كه هر يك از موجودات اين ج_ه_ان دلي_ل ب_ر ع_لم و ق_درت پ_روردگار است گاهى به هر موجودى كلمة الله اطلاق مى شود، مخصوصا اين تعبير در مورد موجودات مهم و با عظمت بيشتر آمده است :

ق_رآن م_ج_ي_د در م_ورد ع_ي_س_ى م_س_ي_ح (ع_لي_ه الس_لام ) ميگويد: انما المسيح عيسى بن مريم رسول الله و كلمته القاها الى مريم : عيسى كلمه خداوند بود كه آنرا به مريم القا نمود (سوره نساء - 171).

در آيه مورد بحث

كلمه نيز به همين معنى است يعنى اشاره به موجودات

جهان هستى است كه هر كدام حكايت از صفات گوناگون پروردگار مى كند.

در ح_ق_ي_ق_ت ق_رآن در اين آيه توجه به اين واقعيت مى دهد كه گمان مبريد عالم هستى محدود ب_ه آن اس_ت ك_ه ش_م_ا م_ى ب_ي_ن_ي_د ي_ا م_ى دان_ي_د يا احساس مى كنيد، بلكه آن قدر عظمت و گ_سترش دارد كه اگر درياها مركب شوند و بخواهند نام آن و صفات و ويژگيهاى آنها را بنويسند درياها پايان مى يابند پيش از آنكه موجودات جهان هستى را احصا كرده باشند.

ت_وج_ه ب_ه اي_ن ن_ك_ت_ه ن_ي_ز لازم اس_ت ك_ه دري_ا در اينجا مفهوم جنس را دارد، و همچنين كلمه م_ث_ل در جمله و لو جئنا بمثله مددا نيز معنى جنس را مى رساند اشاره به اينكه هر قدر همانند اين درياها بر آن افزوده شود باز هم كلمات الهى پايان نمى گيرد.

و به همين دليل آيه فوق با آيه مشابهى كه در سوره لقمان آمده است هيچگونه منافاتى ن_دارد آن_ج_ا ك_ه م_ى گ_وي_د: و لو ان ما فى الارض من شجرة اقلام و البحر يمده من بعده س_ب_ع_ة اب_ح_ر م_ا ن_ف_دت ك_لم_ات الله : اگر تمام درختان روى زمين قلم شوند و دريا و هفت دري_اى دي_گ_ر، م_رك_ب آن گ_ردن_د (تا كلمات خدا را بنويسند هرگز كلمات او پايان نمى گيرد (لقمان - 27).

يعنى اين قلمها مى شكند و آن مركبها تا آخرين قطره تمام مى شوند و هنوز شرح مخلوقات و اسرار و حقايق جهان هستى باقى مانده است .

م_وض_وع م_ه_م_ى ك_ه در اي_ن_ج_ا ت_وجه به آن لازم است اين است كه آيه فوق در عين

اينكه گ_س_ت_رش ب_ى ان_ت_ه_اى ج_ه_ان ه_س_ت_ى را در گ_ذش_ت_ه و ح_ال و آينده مجسم مى سازد ترسيمى از علم نامحدود خداوند نيز هست ، چرا كه مى دانيم خدا به همه آنچه در پهنه هستى بوده است و خواهد بود احاطه علمى دارد، بلكه علم او به حكم اينكه علم حضورى است از وجود اين موجودات جدا نخواهد بود (دقت كنيد).

پس به تعبير ديگر مى توان گفت : اگر تمام اقيانوسهاى روى زمين مركب و جوهر شوند و همه درختان قلم گردند هرگز قادر نيستند آنچه در علم خداوند است رقم بزنند.

ترسيمى از بى نهايت

ق_رآن م_ج_ي_د در اي_ن_ج_ا ب_راى م_ج_سم ساختن عدد بى نهايت ، و نزديك ساختن معنى علم بى پايان خدا و گستردگى فوق العاده جهان هستى را به افكار ما، در اينجا به بيان بسيار فصيح و بليغى دست زده است و از اعداد زنده و جاندار استفاده كرده .

مگر اعداد هم زنده و مرده دارند؟

آرى عددهائى كه در رياضيات به كار ميرود و از تكثير صفر در طرف راست اعداد صحيح بدست مى آيد در حقيقت اعدادى مرده است ، و هرگز نمى تواند عظمت چيزى را مجسم كند.

ك_س_ان_ى ك_ه ب_ا رياضيات سر و كار دارند مى دانند يك عدد يك كه در طرف راست آن يك ك_ي_لوم_ت_ر ص_ف_ر ب_اش_د ع_ددى اس_ت ف_وق الع_اده ع_ظ_يم و گيج كننده كه تصور عظمت آن براستى مشكل است ، اما براى چه اشخاصى ؟ براى رياضى دانها، ولى براى توده مردم هرگز نمى تواند تجسمى از عظمت باشد:

ع_دد زنده آنست كه فكر ما را به همراه خود تا آنجا كه پيش ميرود ببرد و

واقعيت را آنچنان ك_ه ه_س_ت در ن_ظ_ره_ا ت_جسم بخشد، روح داشته باشد، عظمت داشته باشد، و زبان داشته باشد.

ق_رآن ب_ه ج_اى اي_ن_كه بگويد مخلوقات خداوند در پهنه هستى از عددى كه يكصد كيلومتر صفر در كنار آن باشد فوق العاده بيشتر است مى گويد: اگر تمام درختان روى زمين قلم شوند، و همه درياها مركب تمام اين قلمها مى شكند

و از ب_ين مى رود، و همه اين مركبها تا آخرين قطره پايان مى يابند اما حقايق عالم هستى و اسرار و رموز آن و موجودات اين جهان و معلومات پروردگار پايان نمى پذيرد.

درس_ت ف_ك_ر ك_نيد يك قلم چقدر قدرت نوشتن دارد؟ سپس فكر كنيد از يك شاخه كوچك درخت چ_ن_د ق_لم ساخته مى شود؟ پس از آن از يك درخت بزرگ با آن ساقه تنومندش چند هزار يا چ_ن_د م_لي_ون قلم تهيه مى شود؟ سپس مجموع درختان روى زمين در تمام جنگلها و باغها را در نظر بگيريد، و قلمهائى كه از آن ساخته مى شود حساب كنيد!

از س_وى دي_گ_ر ب_ا يك قطره مركب فكر كنيد چند كلمه مى توان نوشت ؟ سپس آن را در يك اس_تخر و يك درياچه و يك دريا و اقيانوس و سرانجام همه درياهاى روى زمين ضرب كنيد، چه عدد عجيبى را تشكيل ميدهد؟!!

ع_ظمت اين سخن آنگاه روشنتر مى شود كه به اين واقعيت توجه كنيم كه عدد سبع (هفت ) در اي_ن_ج_ا ع_دد تعداد نيست بلكه عدد تكثير است ، و به تعبير ديگر مفهومش اين است كه اگر درياهاى بسيار بر آن دريا بيفزائيم باز كلمات الله پايان نمى يابد.

ف_ك_ر ك_ن_يد اين عدد تا چه اندازه زنده

و جاندار است ، عددى است كه فكر انسان را با خود مى كشد و به سوى بى نهايت پيش مى برد.

ع_ددى اس_ت ك_ه ه_ر ك_س ، چ_ه ري_اض_ي_دان چ_ه ب_ى س_واد، درك ع_ظمت آن را مى كند، و به گستردگى و ابهتش آشنا مى شود.

آرى علم خدا از اين عدد هم بالاتر است .

علمى است نامحدود و بى نهايت .

ع_لم_ى اس_ت ك_ه ق_لم_رو آن سرتاسر جهان هستى است و گذشته و آينده تاريخ عالم و همه اسرار و رموز و حقايق را در برمى گيرد.

آي_ه دوم ك_ه آخ_ري_ن آي_ه س_وره ك_ه_ف اس_ت م_ج_م_وع_ه اى اس_ت از اصول اساسى

اع_تقادات دينى ، يعنى توحيد و معاد و رسالت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و در واقع همان چيزى است كه آغاز سوره كهف نيز با آن بوده است ، چرا كه در آغاز نيز سخن از الله و وحى و پاداش عمل و قيامت بود، و از يك نظر عصاره و فشرده اى است از مجموع اين سوره كه قسمت مهمى از آن بر محور اين سه موضوع دور ميزد.

و از آن_ج_ا ك_ه م_س_اله نبوت در طول تاريخش با انواع غلو و مبالغه همراه بوده است آن را چنين بيان مى كند:

ب_گ_و م_ن ف_ق_ط ب_ش_رى ه_مچون شما هستم ، يگانه امتيازم اين است كه بر من وحى مى شود (قل انما انا بشر مثلكم يوحى الى ).

و ب_ا اي_ن ت_ع_ب_ير بر تمام امتيازات پندارى شرك آلودى كه پيامبران را از مرحله بشريت به مرحله الوهيت بالا مى برد قلم سرخ مى كشد.

سپس از ميان تمام مسائلى كه وحى مى شود، انگشت

روى مساله توحيد مى گذارد و ميگويد: بر من وحى مى شود كه معبود شما فقط يكى است (انما الهكم اله واحد ):

چ_را ت_ن_ه_ا ب_ه اي_ن م_س_اله اش_اره ش_ده است براى اينكه توحيد عصاره همه معتقدات و همه ب_رن_ام_ه ه_اى ف_ردى و اجتماعى سعادتبخش انسان است ، در جاى ديگر نيز گفته ايم كه ت_وح_ي_د ت_ن_ه_ا ي_ك اص_ل از اص_ول دي_ن ن_ي_س_ت ب_لك_ه خ_م_ي_رم_اي_ه ه_م_ه اصول و فروع اسلام است .

اگ_ر در ي_ك م_ث_ال س_اده تعليمات دين را از اصول و فروع به دانه هاى گوهرى تشبيه ك_ن_يم بايد توحيد را به آن ريسمانى تشبيه كرد كه اين دانه ها را به هم پيوند ميدهد و از مجموع آن گردنبند پرارزش و زيبائى مى سازد.

و ي_ا اي_ن_ك_ه اگ_ر ه_ر ي_ك از تعليمات دين را به يكى از اعضاء پيكر انسان تشبيه كنيم بايد بگوئيم توحيد روحى است كه در مجموع اين پيكر دميده است .

در بحثهاى معاد و نبوت ، اين واقعيت به ثبوت رسيده است كه آنها جدا از

توحيد نيستند يعنى هنگامى كه خدا را با همه صفاتش بشناسيم مى دانيم چنين خدائى بايد پ_ي_ام_ب_ران_ى ب_ف_رس_ت_د، و ن_ي_ز ح_ك_م_ت و ع_دالت او اي_ج_اب م_ى ك_ن_د ك_ه دادگ_اه ع_دل و رس_ت_اخ_ي_زى وج_ود داش_ت_ه ب_اش_د، م_س_ائل اج_ت_م_اع_ى و كل جامعه انسانى و هر چه در ارتباط با آن است بايد پرتوى از توحيد و وحدت باشد تا سامان يابد.

ب_ه همين دليل در احاديث مى خوانيم كه جمله لا اله الا الله قلعه محكم پروردگار است و هر كس در آن وارد شود از عذاب و كيفر الهى در امان است .

و ن_ي_ز همه شنيده ايم

كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در آغاز اسلام مى فرمود: اگر طالب رستگارى هستيد زير پرچم توحيد درآئيد (قولوا لا اله الا الله تفلحوا)

س_وم_ي_ن ج_م_له اي_ن آي_ه اشاره به مساله رستاخيز مى كند و آنرا با فاء تفريع به مساله ت_وح_يد پيوند ميزند، و ميگويد: بنا بر اين هر كس اميد لقاى پروردگارش را دارد بايد ع_م_ل ص_الح ان_ج_ام ده_د (ف_م_ن ك_ان ي_رج_وا لق_اء رب_ه فليعمل عملا صالحا).

لق_اى پ_روردگ_ار ك_ه ه_م_ان م_ش_اه_ده ب_اط_ن_ى ذات پ_اك او ب_ا چ_ش_م دل و ب_ص_ي_رت درون است گر چه در اين دنيا هم براى مؤ منان راستين امكانپذير است اما از آن_ج_ا ك_ه اي_ن م_س_اله در ق_ي_ام_ت ب_ه خ_اطر مشاهده آثار بيشتر و روشنتر و صريحتر جنبه ه_مگانى و عمومى پيدا مى كند، اين تعبير در لسان قرآن معمولا در مورد روز قيامت به كار رفته از سوى ديگر طبيعى است اگر انسان انتظار و اميد چيزى را دارد بايد خود را براى استقبال از آن آماده كند.

آن ك_س ك_ه ادع_ا م_ى ك_ن_د م_ن ان_ت_ظ_ار چ_ي_زى دارم و اث_رى در عمل او نمايان نيست ، در واقع مدعى دروغينى بيش نخواهد بود.

به همين دليل در آيه فوق ، فليعمل عملا صالحا به صورت صيغه امر بيان شده ، امرى كه لازمه رجاء و اميد و انتظار لقاى پروردگار است .

در آخرين جمله حقيقت عمل صالح را در يك بيان كوتاه چنين بازگو

م_ى ك_ن_د: و ن_ب_اي_د ك_سى را در عبادت پروردگارش شريك سازد (و لا يشرك بعبادة ربه احدا).

ب_ه ت_ع_ب_ي_ر روش_ن_ت_ر ت_ا ح_ق_ي_ق_ت خ_لوص و اخ_لاص در عمل نيايد، رنگ عمل صالح به خود نخواهد

گرفت .

ان_گ_ي_زه اله_ى و خ_دائى اس_ت ك_ه به عمل انسان عمق مى دهد، نورانيت ميبخشد، و جهت صحيح م_ي_ده_د، و هنگامى كه اخلاص از ميان رفت ، عمل بيشتر جنبه ظاهرى پيدا مى كند، به منافع شخصى گرايش مى يابد و عمق و اصالت و جهت صحيح خود را از دست مى دهد.

در ح_قيقت اين عمل صالحى كه از انگيزه الهى و اخلاص ، سرچشمه گرفته و با آن آميخته شده است گذرنامه لقاى پروردگار است !.

و همانگونه كه سابقا اشاره كرده ايم عمل صالح آنچنان مفهوم وسيعى دارد كه هر برنامه م_ف_ي_د و س_ازن_ده ف_ردى و اج_ت_م_اع_ى را در ت_م_ام زم_ي_ن_ه ه_اى زن_دگ_ى شامل مى شود.

اخلاص يا روح عمل صالح

در روايات اسلامى به مساله نيت اهميت فوق العاده اى داده شده است ، و اصلا برنامه اسلام اين است كه هر عملى را با رنگ نيت و انگيزه آن مى پذيرد حديث معروف پيامبر (صلى اللّه ع_لي_ه و آله و سلّم ) لا عمل الا بالنية را كه همه شنيده ايم بيانگر همين حقيقت است و بعد از م_س_اله ن_ي_ت روى اخ_لاص ت_ك_ي_ه ش_ده اس_ت ك_ه اگ_ر آن ب_اش_د، عمل فوق العاده پر ارزش و الا فاقد ارزش خواهد بود.

اخ_لاص آن اس_ت ك_ه محرك انسان از هر گونه شائبه غير الهى پاك باشد و ميتوان نام آن را توحيد نيت گذاشت يعنى در تمام برنامه ها تنها به پروردگار و رضاى او انديشيدن .

جالب توجه اينكه در شان نزول آيه فوق از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) چنين ن_ق_ل ش_ده اس_ت ك_ه ش_خ_ص_ى خ_دم_ت_ش آم_د ع_رض ك_رد: ي_ا

رس_ول الله ! م_ن در راه خ_دا ان_ف_اق م_ى ك_ن_م و ص_له رح_م ب_ج_ا م_ى آورم ، و اي_ن اع_م_ال را ف_ق_ط ب_ه خ_اط_ر الله ان_ج_ام م_ى ده_م ، ام_ا ه_ن_گ_ام_ى ك_ه م_ردم از اي_ن اع_م_ال م_ن س_خ_ن م_ى گ_وي_ن_د و س_ت_اي_ش م_ى ك_ن_ن_د م_س_رور و خوشحال مى شوم ، اين اعمال من چگونه است ؟

پ_يامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) سكوت فرمود و سخنى نگفت ، تا اينكه آيه فوق ن_ازل ش_د و ب_ه اي_ن س_ؤ ال پ_اس_خ داد (ك_ه ت_ن_ه_ا ع_م_لى مقبول درگاه خدا است كه با اخلاص كامل همراه باشد) <115>

ب_دون ش_ك م_نظور از اين روايت آن حالت سرور غير اختيارى نيست ، بلكه حالتى است كه انگيزه عمل انسان گردد و يا حكايت از عدم خلوص نيت كند.

ع_م_ل خ_الص ت_ا آن ح_د در اس_لام م_ورد اهميت است كه در حديثى از پيامبر اكرم (صلى اللّه ع_لي_ه و آله و س_لّم ) م_ى خ_وان_ي_م م_ن اخ_لص لله اربعين يوما فجر الله ينابيع الحكمة من ق_لبه على لسانه : كسى كه چهل روز اعمال خود را خالصانه انجام دهد خداوند چشمه هاى حكمت و دانش را از قلبش بر زبانش مى گشايد <116>

پروردگارا! نيت ما را در همه اعمالمان آنچنان خالص فرما كه به احدى جز تو نينديشيم ، و ب_راى غ_ي_ر تو گام برنداريم ، بلكه هر چه غير از تو و هر كس جز تو را مى خواهيم به خاطر رضايت تو و پيوند و ارتباطش با تو باشد آمين يا رب العالمين .

پايان سوره كهف و پايان جلد 12

اول جمادى الثانى 1402 مطابق 7 فروردين

1361

تفسير مجمع البيان

آشنايى با سوره كهف

اين سوره هيجدهمين سوره از قرآن شريف است كه پيش از آغاز ترجمه و تفسير آن به نكاتى از شناسنامه آن اشاره مى رود.

1 - نام اين سوره نام اين سوره مباركه از آيات 9، 11، 17 و 25 آن برگرفته شده است، و خود واژه «كهف» به مفهوم «غار» مى باشد و منظور از آن اشاره به همان «غارى» است كه گروهى از جوانان متفكّر و آزادى خواه در پيكار با استبداد و ارتجاع روزگار تيره و تار خويش، به آنجا پناه بردند تا ساعتى آسوده از شرارت و شقاوت گماشتگان اختناق و ارتجاع، بياسايند و براى يافتن راه نجات و مبارزه با ستم طرحى بريزند... و بدين سان اين سوره نشانگر آن است كه خدا آنان را نه تنها نجات داد كه جاودانه ساخت و به عنوان الگوى جوانان حق جو و حق پو و آزادى خواه به تابلو برد.

2 - فرودگاه آن همه آيات يكصد و دهگانه اين سوره، جز يك آيه آن - كه آيه 28 است - در مكّه فرود آمده و تنها همان يك آيه در «مدينه» فرود آمده است.

در اين مورد «ابن عباس» مى گويد: آيه «و اصبر نفسك...» در مدينه فرود آمده و ديگر آيات همگى در كنار كهن ترين معبد توحيد فرود آمده است.

3 - شمار آيات و واژه ها

اين سوره طبق شمار «بصريان» يكصد و يازده آيه،

به شمار «كوفيان» يكصد و ده آيه،

به شمار «شاميان» يكصد و شش آيه،

و به شمار «حجازيان» يكصد و پنج آيه است، كه دليل آن خواهد آمد.

4

- فضيلت سوره و پاداش تلاوت آن 1 - از پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله آورده اند كه: من قرأها فهو معصوم ثمانية ايام من كلّ فتنة فان خرج الدّجال في تلك الثمانية الأيام عصمه اللّه من فتنة الدّجال...(85)

هر كسى اين سوره را خالصانه تلاوت كند، به مدت هشت روز از هر فريب و فتنه اى مصون خواهد بود، و اگر «دجّال» در اين هشت روز پديدار گردد، خدا وى را از فتنه دجّال حراست خواهد كرد؛ و هر كس آخرين آيه آن را بخواند و به بستر استراحت برود از بستر او فروغى به سوى كعبه پرتو افكن مى گردد كه در كنار آن فرشتگانى - تا به هنگام برخاستن او از بستر - برايش طلب آمرزش و بخشايش مى كنند.

و اگر فردى در مكّه باشد اين آيه را به هنگام رفتن به بستر بخواند فروغى روشنگر از بستر او به «بيت المعمور» مى تابد كه در كنار آن فرشتگانى - تا به هنگام بيدار شدن او - برايش آمرزش مى خواهند.

2 - و نيز «سمرة بن جندب» از آن حضرت آورده است كه فرمود:

من قرأ عشر آيات من سورة الكهف حفظاً لم تضره فتنة الدّجال...(86)

هر كسى ده آيه از سوره كهف را حفظ كند و بخواند، فتنه گرى «دجّال» به او زيانى نمى رساند، و هركسى همه آن را از حفظ بخواند وارد بهشت مى گردد.

3 - و نيز آورده اند كه فرمود: هان اى مردم! آيا سوره اى را به شما نشان ندهم كه وقتى فرود آمد شكوه و عظمت آن كران تا كران آسمان ها را فرا گرفته بود و هفتاد هزار فرشته آن را

بدرقه و همراهى كردند؟

گفتند: چرا اى پيامبر خدا.

فرمود: آن سوره، سوره كهف است.

آنگاه افزود:

من قرأها يوم الجمعة غفر اللّه له الى الجمعة الاخرى و زيادة ثلاثة ايّام و اعطي نوراً تبلغ السماء...(87)

هر كسى در روز جمعه آن را تلاوت كند و براى عمل به مفاهيم و مقررات آن در آياتش بينديشد، خدا تا سه روز پس از جمعه او را مورد بخشايش قرار مى دهد و به او فروغى مى بخشد كه به آسمان رسد و در فتنه «دجّال» روزگارش او را حراست مى كند.

4 - و نيز از آن گرانمايه عصرها و نسل ها آورده اند كه فرمود:

هر كس ده آيه سوره كهف را - از آيه اول تا دهم - حفظ كند، اگر «دجّال» را درك كند زيان و فريب او به وى نخواهد رسيد؛ و هر كس آيات آخر آن را حفظ كند، در روز رستاخيز نورى به همراه او خواهد بود.

قال من حفظ عشر آيات من اوّل سورة الكهف ثم ادرك الدجّال لم يضره...(88)

5 - و نيز از آن بزرگوار آورده اند كه فرمود:

من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة فهو معصوم الى ستة ايام من كلّ فتنة...(89)

هر كس سوره كهف را در روز جمعه بخواند، تا شش روز، به بركت آن، از هر دجّالگرى و فتنه اى آسوده خواهد ماند و اگر «دجّال» در عصر او پديدار گردد، وى از شرّش مصون خواهد ماند.

6 - از ششمين امام نور آورده اند كه فرمود:

من قرأ سورة الكهف في كلّ ليلة جمعة لم يمت الاّ شهيداً و بعثه اللّه مع الشّهداء...(90)

هر كس سوره كهف را

در هر شب جمعه بخواند، در راه حق شهيد خواهد شد و خدا او را با شهيدان راستين برخواهد انگيخت و در روز رستاخيز در جايگاه آنان خواهد بود.

دورنمايى از سوره «كهف»

اين سوره نيز - كه هيجدهمين سوره از قرآن شريف و داراى يكصد و ده آيه است - از سوره هاى مكّى است و جز يك آيه آن كه در مدينه فرود آمده ديگر آياتش در كنار خانه خدا بر قلب مصفاى پيامبر فرود آمده است، از اين رو حال و هواى سوره هاى مكى و آغاز گسترش اسلام، در آيات آن محسوس است.

در كران تا كران آيات اين سوره مباركه مفاهيم بلند، معارف انسانساز، اندرزها و پندهاى درس آموز، فرمان ها و هشدارهاى عبرت انگيز، داستان ها و سرگذشت هاى هدف دار و سازنده موج مى زند.

اگر بر آن باشيم كه دورنمايى از محتواى اين سوره را به تابلو بريم با اين مفاهيم و عناوين كلّى روبه رو مى گرديم،

1 - ستايش خدا و سپاس به بارگاه او،

2 - شناخت خدا،

3 - معاد شناسى و شناخت جهان پس از مرگ،

4 - پيكار در راه آزادى و آزادگى و مبارزه با شرك و استبداد،

5 - هجرت يا آخرين مرحله ستم ستيزى و آزادى خواهى.

6 - پرتوى از سرگذشت درس آموز «موسى» و «خضر»،

7 - پرتوى از داستان الهام بخش «ذوالقرنين» و گروه هايى از مردم،

8 - سرگذشت سازنده اصحاب كهف يا قيام دليرانه جوانان پرشور بر ضد شرك و بيداد،

9 - داستان ثروتمند شرك گرا و بى ايمان و تنگدست با ايمان و توحيدگرا،

10 - ناپايدارى دنيا و ارزش هاى مادى،

11 - ايمان و عمل

صالح و نقش نجات بخش آن،

12 - و ده ها پند و اندرز و هشدار و درس انسانساز ديگرى كه خواهد آمد... 1 - ستايش از آن خداوندى است كه اين كتاب [پرشكوه را بر بنده [برگزيده اش [محمد] فرو فرستاد؛ و در [كران تا كران آن هيچ گونه كژى [و كاستى قرار نداد.

2 - [كتابى كه برپادارنده [عدل و داد] است، [خدا آن را فرو فرستاد] تا [بيدادگران را ]از سوى خويش به عذابى سخت هشدار دهد، و به ايمان آوردگانى كه كارهاى شايسته انجام مى دهند نويد بخشد كه برايشان پاداشى [ارجدار و ]نيكو خواهد بود.

3 - [پاداشى بسان بهشت پر طراوت و زيباى خدا] كه براى هميشه در آن ماندگار خواهند بود.

4 - و تا كسانى را كه گفته اند: خدا فرزند [براى خود] برگرفته است [از اين گفتار شرك آلود] هشدار دهد.

5 - نه آنان [كه چنين مى گويند] به اين [پندار بى اساس دانشى دارند و نه پدرانشان؛ [راستى بزرگ سخنى است كه از دهانشان بيرون مى آيد؛ آنان جز دروغى [رسوا ]نمى گويند.

6 - پس اگر [شرك گرايان به اين گفتار [و پيام آسمانى ايمان

نياورند [و از آن روى برتابند] شايد تو خود را بر اثر شدّت اندوه در پى آنان به هلاكت افكنى؟

7 - ما آنچه را بر روى زمين است [زينت و] زيورى براى آن ساختيم، تا آنان را بيازماييم كه كدامشان نيكو كردارترند.

8 - و ما سرانجام آنچه را كه بر آن است زمين صاف و بى گل و] گياه خواهيم ساخت.

نگرشى بر واژه ها

«عَوج»: كژى و انحراف

محسوس، بسان كژى در چوب، كه با چشم ديده مى شود.

«عِوج»: با كسر عين، به مفهوم كژى و انحراف معنوى، بسان كژى و انحراف در دين و ايمان و عقيده و گفتار، كه با چشم ظاهر ديده نمى شود.

«قيّم»: راست و درست.

«باخع»: كشنده.

«اسف»: اندوه بسيار.

«صعيد»: سطح و ظاهر زمين؛ و نيز راهى كه در آن گل و گياه نروييده باشد.

«جرز»: زمين تهى از گل و گياه و برهنه از كشت و زرع به خاطر نيامدن باران.

تفسير

ستايش فروفرستنده قرآن

اين سوره مباركه بسان برخى ديگر از سوره هاى قرآن با ياد و نام خدا و ستايش او آغاز مى گردد، و در نخستين آيه اش آفريدگار هستى به مردم فرمان مى دهد كه او را اين گونه ستايش كنند:

اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذى اَنْزَلَ عَلى عَبْدِهِ الْكِتابَ ستايش از آن خداوندى است كه اين كتاب پرمعنويت آسمانى را بر بنده برگزيده اش محمد صلى الله عليه وآله فروفرستاد، و با گزينش آن وجود گرانمايه به پيامبرى و پيام رسانى، او را برانگيخت و گرامى داشت.

وَ لَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجاً

به باور «ابن عباس» منظور اين است كه در قرآن شريف هيچ كژى و انحراف و ناسازگارى و ناهماهنگى نيست.

قَيِّماً

كتابى است كه برپادارنده عدل و داد، معتدل و مستقيم و به دور از هر كژى و تناقض است.

«فرّاء» مى گويد: منظور اين است كه قرآن بر ديگر كتاب هاى آسمانى برترى دارد و ضمن تصديق مفاهيم آنها و حراست از آنها، باطل و ناحق را از ساحت آنها دور ساخته و در همان حال بدان جهت كه آخرين پيام آسمانى است مقررات آنها را

نسخ مى كند و مردم را به اين آخرين برنامه و پيام فرا مى خواند.

«ابو مسلم» مى گويد: منظور اين است كه، قرآن معيار سنجش و ارزشگذار مقررات دينى است و براى تعيين ارزش آنها، بايد به سوى قرآن روى آورد؛ درست همان گونه كه براى مشخص ساختن ارزش واقعى يك خانه به خبره آن روى مى آورند.

«اصّم» بر آن است كه قرآن شريف كتابى است كه تا روز رستاخيز ماندگار است، چراكه مقررات و مفاهيم آن روشن و گوياست و از هر كژى و انحراف و تناقض به دور است درست همان گونه كه در آيه ديگرى مى فرمايد:

و لو كان من عند غير اللّه لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً (91)

آيا در مفاهيم قرآن نمى انديشند؟ اگر اين كتاب از سوى غير خدا بود بى گمان در آن اختلاف و ناهماهنگى بسيارى مى يافتند.

يادآورى مى گردد كه منظور از به دور بودن از كژى و انحراف كه در وصف قرآن آمده، اين است كه در كران تا كران آن، ذرّه اى بيهودگى و بى هدفى و تباهى و سستى و پوچى و بى فايده و بى ثمر بودن، وجود ندارد.

پاره اى از هدف هاى قرآن در دومين آيه مورد بحث به هدف هاى قرآن پرداخته و مى فرمايد:

لِيُنْذِرَ بَأْساً شَديداً مِنْ لَدُنْهُ تا پيامبر به وسيله آن بدانديشان و بيدادگران را از خشم و عذاب خدا بترساند، و آنان ايمان بياورند و كارهاى شايسته انجام دهند.

وَ يُبَشِّرَ الْمُؤْمِنينَ الَّذينَ يَعْمَلُونَ الصّالِحاتِ اَنَّ لَهُمْ اَجْراً حسناً

و ايمان آوردگان راستين را كه كارى شايسته انجام مى دهند، نويد دهد كه در برابر ايمان و شايسته كردارى شان، پاداشى پرشكوه و نيكو خواهند داشت.

اين پاداش پرشكوه،

عبارت از بهشت پرطراوت و زيبا و نعمت هاى رنگارنگ و وصف ناپذير آن است.

در سومين آيه مورد بحث در وصف همان پاداش پرشكوه مى افزايد:

ماكِثينَ فيهِ اَبَداً

اين پاداش پرشكوه، ماندگار و جاودانه است و ايمان آوردگان راستين، هماره از آن برخوردار و بهره ور خواهند شد.

در ادامه آيات، در اشاره اى به شرك گرايان و انحرافات عقيدتى و فكرى آنان مى فرمايد:

وَ يُنْذِرَ الَّذينَ قالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً

و از هدف هاى ديگر اين كتاب آسمانى اين است كه شرك گرايان و پيش از همه آنان به قريش - كه مى گويند خدا براى خود فرزندى برگرفته است - هشدار دهد.

به باور «حسن» و «محمد بن اسحاق» منظور اين است: و قريش را هشدار دهد و از عذاب بترساند، چرا كه آنان مى گويند: فرشتگان دختران خدايند.

امّا به باور «سدى» و... منظور اين است: و يهود و نصارى را هشدار دهد، چرا كه در آيه پيش هشدار پيامبر متوجّه همه انسان ها بود، و در اين آيه متوجه كسانى است كه براى خدا فرزند و همسر مى پندارند، و با دنباله روى از نياكان خويش بر شرك و نادانى خويش اصرار مى ورزند و حاضر به تعمّق و تدبّر و پذيرش حق نيستند و ديگران را نيز از پذيرش حق باز مى دارند.

در پنجمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

مالَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَ لا لِابائِهِمْ اينها و نياكانشان اين گفتار پوچ و بى اساس را، نه از روى دانش و آگاهى، كه از روى نادانى و دنباله روى از پيشينيان برزبان مى آورند و برگفتارشان هيچ دليل و برهانى ندارند.

به باور پاره اى منظور اين است كه: آنان و پدرانشان به خدا

ايمان و يقين ندارند و او را نمى شناسند.

كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ اَفْواهِهِمْ راستى سخنى بزرگ و سهمگين از دهان آنان خارج مى گردد.

اِنْ يَقُولُونَ اِلاَّ كَذِباً

آرى، واقعيت اين است كه اينان جز دروغى وحشتناك چيزى نمى گويند.

جهان يا ميدان بزرگ آزمون در ادامه آيات اينك روى سخن را به پيامبر نموده و مى فرمايد:

فَلَعَلَّكَ باِخعٌ نَفْسَكَ عَلى اثارِهِمْ اِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهذَا الْحَديثِ اَسَفاً

هان اى پيامبر! اينان جز در انديشه حق ستيزى و سركشى نيستند؛ اينان بودند كه بهانه جويى ها مى كردند كه: تا چشمه اى برايمان نجوشانى، يا تا به آسمان نروى و نامه اى نياورى... ايمان نخواهيم آورد، اينك تو در خيرخواهى و دلسوزى بر آنان چنانى كه شايد اگر آنان ايمان نياورند و به قرآن نگروند، تو از گمراهى و كفرشان به گونه اى دچار اندوه و دستخوش تأسف گردى كه جان گرامى ات را به خطر افكنى.

به باور پاره اى منظور اين است كه: هان اى پيامبر! تو در زندگى آنان به گونه اى بر آنان مهر و محبّت مى ورزى و پس از مرگشان چنان به حال زارشان اندوه مى خورى كه جان خود را به خطر مى اندازى.

امّا به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه: تو اى پيامبر! پس از رويگردانى آنان از حق و پيام خدا به گونه اى دستخوش اندوه و تأسف مى گردى كه جان گرامى خود را به خطر مى افكنى.

از ديدگاه «ابن عباس» منظور از واژه «اسف»، «خشم» مى باشد.

با اين بيان، خدا پيامبرش را از اين نكته كه به گونه اى به هدايت آنان دل بندد كه اگر ايمان نياورند جانش به خطر افتد، بر حذر مى دارد و اين را

بر آن گرانمايه جهان هستى نمى پسندد.

قرآن اينك در اين آيه روشنگرى مى كند كه پديدآورنده نعمت ها خداست و بازگشت انسان ها نيز به سوى اوست و اين جهان نيز ميدان بزرگ آزمون است تا كدامين انسان ها بهتر رفتار كنند:

اِنّا جَعَلْنا ما عَلَى الْاَرْضِ زينَةً لَها

ما هر آنچه را كه بر روى زمين است زينت و زيورى براى آن ساختيم.

به بيان ديگر، ما رودخانه هاى خروشان، درختان برافراشته، گياهان و روييدنى ها و جاندار و بى جان را براى زمين و ساكنان آن - كه مردم باشند - زينت و زيور قرار داده ايم.

لِنَبْلُوَهُمْ اَيُّهُمْ اَحْسَنُ عَمَلاً

تا بدين وسيله مردم را بيازماييم و براى پژوهندگان معلوم سازيم كه كدامين آنان شايسته كردارترند.

آيه شريفه روشنگر آن است كه رفتار و شيوه كار خدا بسان شيوه كار كسى است كه مى خواهد به وسيله آزمون به درون و باطن مردم پى برد و از رفتار آنان آگاه گردد، نه اينكه او در حقيقت مى خواهد با اين هدف آنان را بيازمايد، چراكه ذات پاك او به ژرفاى جان ها و انديشه و عملكرد آنان آگاه و بر همه نهان ها داناست.

گفتنى است كه نظير اين مطلب و اين آيه، در سوره هاى ديگر نيز آمده است.

پاره اى برآنند كه منظور از آزمون و امتحان مردم، همان فرمان و هشدار دادن به مردم است، چراكه به وسيله فرمان و هشدار و بيان مقررات است كه فرمانبرداران و سركشان شناخته مى شوند.

در مورد مفهوم «زينت زمين» نيز دو نظر آمده است:

1 - به باور برخى زينت و آراستگى زمين، مردان آن هستند.

2 - امّا به باور برخى ديگر، دانشمندان و دانشوران

و پيامبران خدايند.

در آخرين آيه مورد بحث به ناپايدارى اين زينت و زيور زمين پرداخته و مى فرمايد:

وَ اِنّا لَجاعِلُونَ ما عَلَيْها صَعيداً جُرُزاً

آنچه را در روى زمين مى نگريد پايدار و جاودانه مپنداريد، ما هرآنچه را كه بر روى زمين است از ميان مى بريم و خود زمين را پس از آبادى و آبادانى اش ويران مى سازيم و روى آن را صاف و هموار مى نماييم، به گونه اى كه سراسر آن خشك و بدون گل و گياه گردد.

از آيات مورد بحث، اين نكته دريافت مى گردد كه خدا از بندگانش، درست انديشى و انجام كارهاى شايسته مى خواهد؛ و كارهايى كه مردم انجام مى دهند، به خواست و اختيار خود انجام مى دهند؛ و هيچ اجبارى از سوى خدا بر سر آنان نيست؛ چراكه اگر جز اين بود آزمون درست نبود؛ و از اين دو نكته، پوچ بودن پندار جبرگرايان دريافت مى گردد.

9 - [هان اى پيامبر!] آيا چنين پنداشتى كه [تنها] «اصحاب كهف» و «رقيم» از نشانه هاى شگفت انگيز [قدرت بى كران ما] بودند؟ [آفرينش آسمانها و زمين از اين كارها نيز شگفت انگيزتر است .

10 - هنگامى را[به ياد آور] كه آن جوانانِ [حق طلب و آزادى خواه به آن غار پناه بردند، و گفتند: پروردگارا، از سوى خود [رحمت و] بخشايشى به ما ارزانى دار، و براى ما [راه نجات و] هدايتى در كارمان فراهم آور.

11 - پس [ما دعاى آنان را پذيرفتيم و] ساليانى دراز، در آن غار، بر گوش هايشان پرده زديم [و آنان را به خوابى گران فرو برديم .

12 - آنگاه آنان را از خواب [گران و طولانى شان برانگيختيم تا بدانيم كه كدامين

آن دو گروه [حساب آن زمانى را كه [در آن غار] مانده اند [و به خواب رفته اند] بهتر به شمار آورده است.

13 - ما سرگذشت آنان را به حق بر تو باز مى گوييم: آنان جوانان [توحيدگرا و آزادى خواهى بودند كه به پروردگارشان ايمان آوردند و ما نيز بر هدايت [و راهيابى ]آنان افزوديم.

14 - و دل هايشان را [بر ايمان استوار ساختيم آنگاه كه [در برابر شرك و بيداد ]به پاخاستند و گفتند: پروردگار ما، پروردگار آسمان ها و زمين است، ما هرگز جز [ذات پاك او خدايى را نخواهيم خواند [و پرستيد]؛ چراكه در آن صورت سخنى دور از حقيقت به زبان رانده ايم.

15 - اينان [جامعه و] مردم ما هستند كه جز [ذات پاك او خدايانى برگرفته اند، چرا اينان براى [پرستش آنها برهانى روشن نمى آورند؟ پس، بيداد پيشه تر از آن كس كه بر خدا دروغى [آشكار] ببندد، كيست؟

16 - [آنگاه به يكديگر گفتند:] و چون از آنان و از آنچه جز خداى يكتا مى پرستند، كناره گيرى كرديد، به غار پناه بريد تا پروردگارتان از رحمت [و بخشايش ]خود بر شما بگستراند و در كارتان براى شما هماهنگى و گشايشى فراهم آورد.

نگرشى بر واژه ها

«كهف»: غار بزرگ.

«رقيم»: نوشته؛ «رقم لباس» به مفهوم خط آن است. و «ارقم» به مفهوم مار خوش خط و خال است.

«آوى : بازآمد، و پناه برد.

«فتيه»: جوانان، و مفرد آن «فتى» است؛ بسان حبى.

«حزب»: گروه.

«امد»: سرآمد و پايان مدّت مقرّر.

«ضربنا على آذانهم»: خواب را بر آنان چيره گردانيديم.

«شطط»: پراكنده و بيهوده گويى، بيرون رفتن از مرز منطق و

گزافه و غلو.

«اعتزال»: كناره گيرى كردن.

شأن نزول در مورد شأن نزول و داستان فرود اين آيات آورده اند كه:

سردمداران شرك و بيداد در راه پيكار با پيامبر، دوتن از مغزهاى متفكّر و فريبكار خويش رانزد سران يهود گسيل داشتند تا در مورد پيامبر و رسالت او پژوهش كنند، و با بيان وصف ها و ويژگى هاى آن حضرت و پيام و كتاب آسمانى اش به آنان، از آنها - كه كتاب آسمانى دارند و به مفاهيم و معارف الهى آشنا هستد و از دانش و آثار پيامبران برخوردارند - در مورد چگونگى رويارويى با پيامبر و دعوت توحيدى او چاره انديشى كنند.

«نضر بن حارث» و «عقبه»، به مدينه رفتند و ضمن ديدار با يهود و رساندن پيام سردمداران مكّه، از آنان يارى و چاره انديشى خواستند.

آنها گفتند: شما سه چيز از محمد صلى الله عليه وآله بپرسيد، اگر اينها را پاسخ داد، بدانيد كه او پيامبر خداست، و اگر پاسخ نداد آگاه باشيد كه دروغ پرداز است و شما مى توانيد هر تصميمى درباره اش داريد بى هيچ دلهره و هراسى پياده كنيد.

آنگاه آن سه پرسش را اين گونه طرح كردند:

1 - از او در مورد سرنوشت جوانان آزادى خواهى بپرسيد كه از شهر و جامعه خود كناره گرفتند و بيرون رفتند، تا او از سرگذشت شگفت انگيز آنان به شما خبر دهد كه آنان چه شدند؟

2 - از او در مورد سرگذشت و سرنوشت مردى كه در حال سير و سفر شرق و غرب عالم را زير پا نهاده است بپرسيد كه او كيست و چه مى كند؟

3 - از او در مورد «روح» بپرسيد تا براى

شما پاسخ آورد.

و برخى آورده اند كه گفتند: اگر دو پرسش اوّل و دوّم شما را هم پاسخ داد بدانيد كه پيامبر خداست.

آنان به مكّه بازآمدند و به سردمدارن شرك و بيداد گفتند: اينك با خود طرحى آورده ايم كه مى تواند سياست ما را با محمد صلى الله عليه وآله در مسير درستى قرار دهد، و كار ما را با او يكسره نمايد.

پرسيدند: چگونه؟ و از چه راهى؟

آنان برنامه خود را با آنها در ميان نهادند، و پس از آن، همگى به حضور پيامبر شتافتند.

پس از رويارويى با آن حضرت، سه پرسش مورد اشاره را طرح كردند و از آن بزرگوار پاسخ آنها را خواستند، امّا پيامبر فرمود: اينك براى سه پرسش پيچيده شما پاسخى ندارم، فردا پاسخ شما را خواهم داد.

در اين مورد آورده اند كه پانزده روز از آن جريان گذشت، امّا وحى فرود نيامد و در نتيجه پيامبر پاسخى براى آنان نداشت، چراكه در وعده اش به آنان، «ان شاء الله» نگفته بود.

در اين مدّت در مكّه طوفانى از شايعه سازى ها و دروغ پراكنى ها و پندارهاى درست و نادرست از سوى دشمن و دوست به راه افتاد و قلب پرمهر پيامبر را - كه كانون عشق به خدا و محبت و خيرخواهى به مردم بود - آزرد؛ و آنگاه بود كه فرشته وحى فرود آمد و سوره كهف را بر آن قلب مصفّا خواند و در آيات آن، هم سرگذشت پر اسرار و شگفت انگيز آن جوانان آزادى خواه و روشنفكر و ستم ستيز را آورد، و هم داستان آن مرد جهانگرد را كه معماى تاريخ بود؛ و در پاسخ سومين پرسش آنان نيز

آيه ديگرى(92) آورد كه به دستور پيامبر در سوره ديگرى قرار گرفت.

«ابن اسحق» در اين مورد مى افزايد: پيامبر به فرشته وحى فرمود: چرا زودتر پاسخ آنان را نياوردى؟

گفت: و ما نتنزّل الاّ بامر ربّك...(93)

ما فرشتگان جز به فرمان پروردگار تو فرود نمى آييم... و فرمانروايى بر كران تا كران هستى از آن اوست.

تفسير

پرتوى از سرگذشت درس آموز جوانان آزادى خواه قرآن در اين آيات، نخست به سبك هنرمندانه و زيبايى به ترسيم دورنمايى از داستان پراسرار اين جوانان روشنفكر و ستم ستيز پرداخته و مى فرمايد:

اَمْ حَسِبْتَ اَنَّ اَصْحابَ الْكَهْفِ وَ الرَّقيمِ كانُوا مِنْ اياتِنا عَجَباً.

هان اى پيامبر! چنين پنداشتى كه سرگذشت اصحاب «كهف» و «رقيم» از آيات شگفت انگيز و نشانه هاى پراسرار قدرت بى كران ماست؟

به باور «مجاهد» و «قتاده»، منظور اين است كه: اى پيامبر آيا مى پندارى كه سرگذشت «اصحاب كهف» و «رقيم» از آيات شگفت انگيز قدرت ماست؟ نه، آفرينش آسمان ها و زمين از اين سرگذشت ها نيز شگفت انگيزتر است.

امّا به باور برخى هنگامى كه جواب سه پرسش شرك گرايان به وسيله فرشته وحى نيامد و پيامبر نيز به اميد ايمان آنان در انتظار پيام خدا بود، اين آيه آمد كه: هان اى پيامبر! تو چنين پنداشتى كه داستان اصحاب «كهف» و «رقيم» شگفت انگيز است و اگر اينها را براى آنان بازگويى ايمان خواهند آورد؟

يادآورى مى گردد كه منظور از «كهف» همان غارى است كه آن جوانان ستم ستيز به آن پناه بردند.

اصحاب «رقيم» چه كسانى بودند؟

در مورد واژه «رقيم» و يا سرگذشت گروهى كه به اين نام آمده اند، ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور «ابن عباس» و...،

اين واژه به مفهوم آن كوه و دشتى است كه غار در آنجا بود و اصحاب كهف به آن پناه بردند.

2 - امّا «حسن» آن را نام آن كوه مى داند.

3 - از ديدگاه «كعب» و «سدى»، واژه «رقيم» نام شهر و ديارى است كه اين جوانان روشنفكر و با ايمان از آنجا بيرون رفتند و در دفاع از آزادى و حقوق خويش دست به هجرت زدند.

4 - و از ديدگاه «سعيد بن جبير»، نام آن تخته سنگى است كه سرگذشت اصحاب كهف را بر آن نگاشتند و بر در غار نصب كردند.

يادآورى مى گردد كه «بلخى» و «جبايى» نيز همين ديدگاه را برگزيده اند.

5 - پاره اى بر آن هستند كه، به مفهوم يك تابلو و لوح سنگى است كه سرگذشت اصحاب كهف در آن آمده، امّا آن را بدان دليل كه بسيار جالب و گرانبها و حقيقت آور بود در خزانه شاهان به امانت نهادند.

6 - پاره اى ديگر چون: «ابن زيد» بر آن است كه «رقيم» كتابى است كه در آن سرگذشت هاى شگفت انگيز آمده، و خدا از محتواى آن ما را آگاه نساخته است.

7 - و برخى همچون «نعمان بن بشير» آورده است كه آنان نيز بسان «اصحاب كهف» گروهى ستم ستيز و آزادى خواه بودند كه به غارى پناه بردند و درِ غار بر اثر زمين لرزه اى به هم آمد و در آنجا گرفتار آمدند، و شمارشان سه تن بود.

آنان پس از بسته شدن درِ ورودى غار گفتند: اينك كه راه نجات و رهايى مسدود است، بياييد هر كدام از ما ضمن دعا و نيايش به بارگاه خدا، يكى از بهترين كارهاى خوب

و خالصانه زندگى خود را باز گوييم و از خدا رهايى خود را بخواهيم. آنان چنين كردند و خدا نجاتشان داد.

در دومين آيه مورد بحث مى فرمايد:

اِذْ اَوىَ الْفِتْيَةُ اِلىَ الْكَهْفِ هان اى پيامبر! آنگاه را به ياد آور كه اين جوانان حق جو و آزادمنش به آن غار پناه بردند، تا دين و آزادى خود را از شرارت استبداد و از دسترس آن حفظ كنند.

فَقالُوا رَبَّنا اتِنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً

هنگامى كه به در غار رسيدند، نيايشگرانه رو به بارگاه خدا كردند كه: پروردگارا رحمت و بخشايش خود را بر ما بباران، تا در پرتو مهر تو از شرارت ظالمان نجات يافته و از رنج ها و گرفتارى ها آسوده گرديم.

وَ هَيِّى ءْ لَنا مِنْ اَمْرِنا رَشَداً.

و كارمان را به سامان آور و وسيله رشد و راهيابى به سوى خود و ديار نور و هدايت را برايمان فراهم آور.

به باور پاره اى منظور اين است كه: پروردگارا! براى ما وسيله رشد و تكاملى را فراهم ساز كه خشنودى تو را به دست آوريم.

ديدگاه ها در مورد اين جوانان پرشور و ستم ستيز

1 - به باور گروهى، اين جوانان، انسان هاى آزادى خواه و توحيدگرايى بودند كه از ترس ديكتاتور بيدادپيشه روزگار خويش «دقيانوس»،انديشه و عقيده مترقى خويش را از او و عوامل حكومت استبدادى او نهان مى داشتند، چراكه وى از نظر انديشه و عقيده، واپسگرا و بت پرست بود و مردم را به پرستش هاى ذلت بارى چون بت پرستى دعوت مى نمود و مخالفان را سخت سركوب مى كرد و از پا درمى آورد.

2 - امّا به باور برخى او مجوسى بود و مردم را به كيش مجوس

دعوت مى كرد و جوانان آزادى خواه كه با او به مخالفت برخاستند و به غار پناه بردند، مسيحى مذهب بودند.

3 - از ديدگاه پاره اى اين جوانان درست انديش و روشنفكر، از نزديكان دربار و بستگان سردمدار استبداد بودند كه ايمان و باور مترقّى خود را از يكديگر نهان مى داشتند و از انديشه آزادى خواهانه يكديگر نيز آگاه نبودند كه در راهگذر زندگى با هم آشنا شدند و راز خود را با هم در ميان نهادند و با هماهنگى دقيق به غار پناه بردند.

4 - و از ديدگاه پاره اى ديگر، اين رويداد شگفت انگيز و قيام اين جوانان مترقى و آگاه، پيش از بعثت مسيح عليه السلام بود.

در سومين آيه مورد بحث، در ترسيم سرنوشت آنان در درون غار مى فرمايد:

فَضَرَبْنا عَلى اذانِهِمْ فى الْكَهْفِ سِنينَ عَدَداً.

ما دعاى آنان را پذيرفتيم و با افكندن پرده هاى خواب بر گوش آنان، براى ساليانى طولانى آنان را به خواب عميق فرو برديم، به گونه اى كه نه صدايى را مى شنيدند تا بيدار گردند و نه اثرى از هياهو و غوغاى طبيعت در گوش آنان نفوذ مى كرد تا به خود آيند.

از آيه شريفه دريافت مى گردد كه آنان نمرده بودند، بلكه زنده و در خوابى عميق و خوش فرورفته بودند، و اين حقيقت را قرآن در اوج فصاحت و بلاغت - كه نمونه و نظيرى براى آن نمى توان يافت و با هيچ واژه اى نمى توان آن را ترجمه نمود - در اين آيه آورده است:

ثُمَّ بَعَثْناهُمْ آنگاه آنان را از آن خواب گران و طولانى بيدار كرديم.

لِنَعْلَمَ اَىُّ الْحِزْبَيْنِ اَحْصى لِما لَبِثُوا اَمَداً.

تا آنچه در علم

ما گذشته بود آشكار گردد، و معلوم گردانيم كه كدام يك از دو گروه، مدّت خواب خويشتن را بهتر به شمار آورده است.

گفتنى است كه دانش بى كران خدا بر كران تا كران هستى احاطه دارد و پيش از هر چيزى است؛ و اين نمونه از تعابير در قرآن بسيار است كه تفسير روشن آن را در آيات پيش آورديم.

به باور برخى منظور اين است كه: ما مى خواستيم روشن سازيم كه كدام يك از دو گروه با ايمان و شرك گراى جامعه معاصر اصحاب كهف مدت خواب آنان را بهتر و دقيق تر به شمار آورده است؛ و اين بدان دليل بود كه در مورد دوران خواب آنان در غار گفتگو بود و هر گروه چيزى مى گفتند؛ از اين رو خدا آنان را بيدار ساخت تا اين معمّا حل گردد.

امّا به باور برخى ديگر منظور از دو گروه در آيه شريفه، خود آنان هستند، چراكه وقتى بيدار شدند، در مورد مدّت خواب خود دستخوش اختلاف شدند و هر گروه چيزى گفت، كه قرآن در اشاره به اين دو ديدگاه مى فرمايد: و كذلك بعثناهم ليتسائلوا بينهم...(94)

نظم و پيوند آيات در مورد چگونگى نظم و پيوند نخستين آيه مورد بحث سه نظر آمده است:

1 - به باور گروهى به آيات پيش از خود پيوند مى خورد، چراكه در آن دو آيه سخن در مورد زينت و زيور زمين و آزمون مردم بود، اينك در اين آيه روشنگرى مى كند كه اصحاب كهف جوانان پرشور و آگاهى بودند كه به خاطر ايمان و عقيده خويش از زر و زيور دنيا چشم پوشيده و به غار پناه بردند

تا در راه توحيد و تقوا و پرستش خدا گام سپارند؛ و بر مردم سعادت طلب زيبنده است كه از آن جوانان با ايمان و بلند همت درس بگيرند.

2 - امّا به باور برخى، به «فلعلك باخع»(95) پيوند مى خورد؛ و منظور اين است كه: اى پيامبر! تو بر آنان - كه در راه كفر و بيداد گام سپرده اند و حق را نمى پذيرند - اندوه مخور كه كفرگرايى آنان به تو زيانى نمى رساند و خدا همان گونه كه «اصحاب كهف» را حفظ كرد، تو را نيز حفظ خواهد كرد.

3 - و از ديدگاه پاره اى به «و يبشر المؤمنين»(96) پيوند مى خورد، و منظور اين است كه خدا مردم با ايمان را يارى خواهد كرد، درست همان گونه كه اصحاب كهف را يارى فرمود.

ادامه سرگذشت اصحاب كهف پس از بيان چكيده داستان در آيات پيش، اينك به شرح آن پرداخته و مى فرمايد:

نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَاَهُمْ بِالْحَقِ هان اى پيامبر! ما سرگذشت آنان را بدون كم و كاست و آن گونه كه بوده است براى تو بازمى گوييم.

اِنَّهُمْ فِتْيَةٌ امَنُوا بِرَبِّهِمْ وَ زِدْناهُمْ هُدىً.

آنان جوانان درست انديش و شايسته كردارى بودند كه به پروردگار خويش ايمان آوردند و ما نيز به پاداش ايمانشان بر بينش آنان افزوديم و به لطف و مهر خويش آنان را در راه ايمان و تقوا استوارى بخشيديم.

جوانان يا جوانمردان يا هردو؟

چرا قرآن شريف «اصحاب كهف» را «جوانان با ايمان» مى نامد؟ آيا آنان از نظر سن و سال جوان بودند يا اين عنوان و تعبير دليل ديگرى دارد؟

به باور پاره اى قرآن بدان دليل آنان را جوان مى خواند

كه دوران جوانى، دوران شكوفايى ايمان و ارزش هاى اخلاقى و انسانى در سازمان وجود انسان است.

به باور پاره اى ديگر، بدان دليل كه جوانى دوران بخشندگى و ايثار و زمان وانهادن بازى هاى كودكانه و اذيّت و آزار ديگران است.

و پاره اى نيز بر آنند كه منظور، جوانى و شكوفايى اخلاقى و معنوى و بهاران ارزش هاى والاى انسانى در وجود آنان، و وانهادن گناه و بدى و پيراستگى از ضد ارزش هاست.

از ششمين امام نور در اين مورد آورده اند كه فرمود:

اما علمت ان اصحاب الكهف كانوا كلّهم كهولاً فسماهم اللّه فتية بايمانهم.(97)

آيا نمى دانى كه «اصحاب كهف» همگى سالخورده و كامل بودند، امّا خدا آنان را به خاطر شكوفايى ايمان و اخلاقشان جوان ناميد و جوانمرد عنوان داد؟

و آنگاه فرمود:

من آمن باللّه و اتّقى فهو الفتى.(98)

هر كس به خدا ايمان آورد و پرواى او را پيشه سازد، او جوان و جوانمرد است.

در ششمين آيه مورد بحث مى افزايد:

وَ رَبَطْنا عَلى قُلُوبِهِمْ ما دل هاى آنان را به مهر و لطف خويش و با نام و ياد و خاطرات نيروبخش ايمان و تقوا استوار ساختيم، از اين رو دليرانه به پاخاستند تا حق را بگويند و آشكار سازند و در راه توحيدگرايى و يكتاپرستى پايدارى ورزند و بر فشارها و رنج ها و غربت و دورى از خانه و وطن شكيبايى پيشه سازند.

اِذْ قامُوا فَقالُوا رَبُّنا رَبُّ السَّمواتِ وَ الْاَرْضِ اثر آن ايمان استوار و پايدارى و پايمردى آنان آنگاه آشكار گرديد كه در برابر زمامدار خودكامه روزگار خويش كه با پايمال ساختن آزادى و امنيت مردم بر آن بود

تا ايمان آوردگان را از ايمانشان بازدارد و از توحيد به شرك درآورد، به پاخاستند و دليرانه گفتند: پروردگار ما، همان پروردگار آسمان ها و زمين است و ما براى او همتا و نظيرى به رسميت نخواهيم شناخت و به او شرك نخواهيم ورزيد.

لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ اِلهاً

آرى، ما هرگز خدايى جز او نخواهيم خواند و نخواهيم پرستيد....

لَقَدْ قُلْنا اِذاً شَطَطاً.

چراكه اگر جز او خدايى بخوانيم، گفتارى بر زبان رانده ايم كه دور از حقيقت و نمونه كامل گزافه گويى و باطل گرايى است.

در ادامه آيات به ترسيم ديدگاه توحيدگرايانه اصحاب كهف ادامه مى دهد كه گفتند:

هؤُلاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِه الِهَةً لَوْلا يَأْتُونَ عَلَيْهِمْ بِسُلْطانٍ بَيِّنٍ اينان هموطنان و مردم ما هستند كه به جاى پرستش خداى يكتا، به پرستش خدايان دروغين پرداخته و در انديشه و عقيده، دنباله روى كوركورانه را پيش گرفته و به راهى مى روند كه هيچ دليلى بر درستى آن ندارند؛ راستى چرا آنان چنين مى كنند؟ و براى چه بر شرك و انحرافشان دليل و برهانى نمى آورند؟

بدين سان آيه شريفه از واپسگرايى و دنباله روى كوركورانه سخت نكوهش مى كند و روشنگرى مى نمايد كه دين باورى و ديندارى بايد بر اساس منطق و برهان روشن باشد و نه دنباله روى و خرافه پذيرى.

فَمَنْ اَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلىَ اللَّهِ كَذِباً.

پس چه كسى بيدادپيشه تر از كسى است كه به خدا دروغ مى بندد و چنين مى پندارد كه براى خداى يكتا شريك و همتايى است؟

در آخرين آيه مورد بحث تصميم دليرانه و خردمندانه آنان را ترسيم مى كند كه به يكديگر گفتند:

وَ اِذِ اعْتَزَلُْتمُوهُمْ وَ ما يَعْبُدُونَ اِلاَّ اللَّهَ هنگامى كه از اين

جامعه و مردم شرك گرا و آنچه را جز خدا مى پرستند كناره گيرى كرديد...

به باور «ابن عباس»، اين بيان از بزرگ گروه و رهبر آنان، «تمليخا» است كه به آنان گفت: دوستان! هنگامى كه از شرك گرايان و بيدادپيشگان و خدايان دروغين آنان كناره گرفتيد و به پرستش خداى هستى بسان گذشته همت گماشتيد در اين راه پايدارى بورزيد و هرگز براى او شريك و همتايى نگيريد.

فَأْوُوا اِلَى الْكَهْفِ اينك به سوى غار حركت كنيد و آنجا را پناهگاه خويش قرار دهيد.

يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ تا پروردگار شما رحمت و بخشايشش را بر شما بگستراند.

وَ يُهَيِّى ءْ لَكُمْ مِنْ اَمْرِكُمْ مِرْفَقاً.

از ديدگاه «ابن عباس» واژه «مرفق» به مفهوم هرچيز آسان آمده و منظور اين است كه: و خدا با گشودن راهى به سوى آرامش و آسايش، دشوارى ها را بر شما آسان كند و دست بيداد شاه را از سر شما كوتاه سازد و مهر و لطف خود را شامل حال شما گرداند.

به باور پاره اى منظور اين است كه: و تا خدا امور معاش و راه زندگى و نيازهاى مادّى شما را سامان بخشيده و وسيله رفاه و آسايش و آرامش شما را فراهم سازد.

از آيه شريفه اين نكته ارزشمند دريافت مى گردد كه هجرت در راه دين و آزادى و آزادگى، بسيار پرارج و با ارزش است و ماندن در قلمرو كفر و بيداد - در صورتى كه انسان را ناگزير به اظهار كفر و تحمل ستم و خفّت نما و حقوق و آزادى و امنيت او را پايمال سازند - سخت زشت و زيانبار است.

- و خورشيد

را مى نگريستى كه چون [از افق مشرق برمى آمد، از غارشان به طرف راست متمايل مى گشت، و هنگامى كه فرو مى شد، از سمت چپ آنان دامن برمى چيد [و در سمت مغرب فرو مى رفت ، و آنان در فراخنايى از آن [غار] قرار داشتند. اين از نشانه هاى [قدرت خداست. هر كسى را خدا راه نمايد، اوست كه راه يافته است و هر كسى را [با وا نهادنش به حال خود] گمراه سازد، هرگز براى او يارى [ارشاد كننده و ]راهنما نخواهى يافت.

18 - و آنان را با اينكه در خوابى عميق بودند [اگر مى ديدى، چنين ]مى پنداشتى كه بيدارند؛ و ما آنان را به پهلوى راست و چپ مى گردانديم [تا سلامتى بدنشان به خطر نيفتد]، و سگ آنان دست هايش را بر آستانه [غار ]گشوده بود [و گويى نگهبانى آنان را به عهده داشت ؛ اگر به آنان سر مى كشيدى، از آنها گريزان [و هراسان ]روى برمى گرداندى و از [ديدن آنان از ترس آكنده مى شدى.

نگرشى بر واژه ها

«قرض»: بريدن و عبور نمودن.

«فجوة»: زم ين گسترده. «فجوه خانه»، منظور وسعت آن است.

«ايقاظ»: اين واژه جمع «يقظ» و «يقظان» به مفهوم بيدار است.

«رقود»: جمع «راقد» به مفهوم خواب آمده است.

«وصيد»: آستانه در و دهانه «غار»

تفسير

خداجويان آزادى خواه در سومين فراز از داستان اصحاب كهف، اينك قرآن در اين آيات به ترسيم موقعيت دقيق و شرايط تفكّرانگيز آنان در درون آن «غار» تماشايى پرداخته و به منظور نمايش ظرافت ها و لطافت ها و شگفتى هاى اين سرگذشت حيرت آور مى فرمايد:

وَ تَرىَ الشَّمْسَ اِذا طَلَعَتْ تَزاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذاتَ الَْيمينِ و موقعيت

غار و خفتگان آن به گونه اى بود كه اگر به خورشيد مى نگريستى، درمى يافتى كه هنگام طلوع در سمت راست غار آنان قرار مى گيرد و بدين سان بى آنكه به طور مستقيم بر آنان بتابد و زيانشان برساند، از نور و بركت خويش به خواست خدا آنان را بهره ور مى سازد.

وَ اِذا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذاتَ الشِّمالِ به باور «ابن عباس» منظور اين است كه: و به هنگام غروب و ناپديد شدنش در سمت مغرب در طرف چپ غار قرار مى گيرد، و بدين سان قرآن روشنگرى مى كند كه خورشيد هرگز پرتوى خود را به درون غار نمى تابيد و ضمن بهره دهى به آن غار و ساكنان آن، از آنجا انحراف داشت تا مبادا مستقيم بر درون غار بتابد و زيانى بر خفتگان وارد آورد.

وَ هُمْ فى فَجْوَةٍ مِنْهُ و آنان در فراخناى «غار» قرار داشتند و در گستره آن غنوده بودند.

به باور «قتاده»: آنان در فضاى غار خفته بودند.

به باور پاره اى، فضاى غار به گونه اى بزرگ و گسترده بود كه اگر كسى بر دهانه آن مى ايستاد آنان را نمى ديد و نسيم دل انگيز و بادهاى ملايم و لطيفى به درون آن مى وزيد و به آنان آسايش و آرامش مى بخشيد.

گريزپايان حق جو و باطل ستيز

در اين مورد آورده اند كه:

آن جوانان حق جو و ستم ستيز، در فراخناى آن غار، از لطف و مهر بى پايان خدا بهره ور بودند و در آن خوابگاه خوش و آرام و دور از سر و صداى انسان ها، تنها خدا مراقب و نگهبان و نگهدار آنان بود. شب هاى تاريك ستارگان هفت برادران و هفت اورنگ، رو به روى خوابگاه آنان سوسو مى كردند و از سينه و

اعماق آسمان به آن گريزپايان حقيقت پژوه، چشمك مى زدند.

روزها و شب ها و ماه ها و سال ها، از پى يكديگر سپرى مى شد، و خورشيد بسان هميشه بامدادان اشعه تابناك و گرمابخش خود را در همه جا مى گسترانيد و به هنگام غروب، دامان برمى چيد و در افق مغرب سرفرو مى برد، و دست تقدير «اصحاب كهف» را طبق يك نقشه و برنامه دقيق به غارى رهنمود شده بود كه در سايه و نيم سايه اى آرام بخش و دل انگيز فرو رفته و در پرتو تابناك خورشيد، آنان را نمى آزرد.

در آنجا محيط به طور كامل براى يك خواب عميق و طولانى مساعد بود و آنان در اين مدت طولانى، از گرما و سرما مصون بودند، به گونه اى كه نه رنگ پوست آنان تغيير كرد و نه لباسشان فرسوده گرديد.

در فراخناى آن غار پر اسرار وزش دل انگيز و ملايم نسيم فرح بخش شمالى، خفتگان را نوازش مى داد، چراكه غار رو به شمال بود و شرايط براى آسايش و آرامش دراز مدت فراهم.

قرآن در اشاره به همين شرايط مى فرمايد:

ذلِكَ مِنْ اياتِ اللَّهِ اين، نمونه اى ار نشانه هاى قدرت بى كران خدا و پرتوى از دليل ها و برهان هاى روشن ذات پاك اوست.

مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ

هركس را خدا راه نمود و بسان اصحاب كهف به راه سرفرازى و رستگارى رهنمونش گرديد، او راه يافته واقعى است و از هدايت خدا برخوردار است.

وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيّاً مُرْشِداً.

و هر كسى را با وانهادن به حال خود، به كيفر بدانديشى اش گمراه سازد، و بسان «دقيانوس» و سپاهش از هدايت خدا به دور باشند و گمراه گردند، براى آنان دوست و

يارى ارشادگر و رهنما نخواهى يافت.

در ادامه سرگذشت آنان مى افزايد:

وَ تَحْسَبُهُمْ اَيْقاظاً وَ هُمْ رُقُودٌ

اگر به هنگامى كه «اصحاب كهف» در فراخناى غار خفته بودند، به آنان مى نگريستى، آنان را بيدار و آگاه مى پنداشتى، در حالى كه آنان در حقيقت در خوابى خوش و عميق فرورفته بودند.

به باور گروهى از جمله «جبايى»، منظور اين است كه آنان با اينكه در خواب بودند، ديدگانشان باز بود و به آرامى تنفّس مى كردند، به گونه اى كه مى خواستند با هم گفتگو كنند، امّا سخنى نمى گفتند.

امّا به باور پاره اى ديگر، آنان بسان كسانى كه بيدار باشند، به اين پهلو و آن پهلو جابه جا مى شدند.

وَ نُقَلِّبُهُمْ ذاتَ الْيَمينِ وَ ذاتَ الشِّمالِ و بدان جهت كه پيكر آنان در اين خواب درازمدّت، خسته و آزرده نگردد، و زمين بدن آنان را فرسوده نكند و لباسشان نو بماند و بدن آنان را از سرما و گرما حفظ كند، ما آنان را از پهلوى راست به سمت چپ و از پهلوى چپ به سمت راست مى گردانيديم.

«ابو هريره» در اين مورد مى گويد: بدن آنان سالى دوبار پهلو به پهلو مى شد.

امّا «ابن عباس» مى گويد: سالى يكبار بدنشان گردانيده مى شد.

وَ كَلْبُهُمْ باسِطٌ ذِراعَيْهِ بِالْوَصيدِ

در اين ميان، سگ باوفايى كه از پى آنان آمده بود، دست هاى خود را در دهانه غار گسترده بود.

به باور گروهى از جمله «ابن عباس»، «مجاهد» و... منظور اين است كه سگ آنان در آستانه غار آرميده بود.

امّا به باور برخى، بر در غار خفته بود.

پاره اى برآنند كه سگ آنان بر در غار نيارميده، بلكه بر در فراخناى

غار، يا در آستانه آن خفته بود، چراكه بيدادگران در پى آن گروه آزادى خواه و به منظور دستگيرى شان تا دهانه آن غار آمدند؛ از اين رو اگر سگ آنان در بيرون غار يا در آستانه بيرونى آن بود، به وجود آنان در آنجا پى مى بردند و آنان را رها نمى كردند تا نوميدانه و با حقارت تمام بازگردند.

برخى از جمله «جبايى» مى افزايد: آنان پيش از خواب عميق خويش دهانه غار را با سنگ مسدود كردند و پس از مدتى، شبانى دهانه آن را گشود و در دهانه بيرونى آن، براى گوسفندانش جايگاهى براى استراحت فراهم ساخت و كارى به درون غار كه اصحاب كهف در فراخناى آن خفته بودند، نداشت و متوجّه آنان نشد.

و «عطا» مى گويد: منظور از واژه «وصيد»، آستانه در است.

داستان سگ «اصحاب كهف»

1 - بيشتر مفسّران از جمله «ابن عباس» برآنند كه «اصحاب كهف» در راه هجرت خويش به شبانى برخوردند كه سگى به همراهش بود. شبان پس از گفتگو با آن جوانان پرشور و روشنفكر، به راه و رسم آنان گرايش يافت و خود به همراه آنان به راه افتاد و سگ او نيز از پى آنان روان گرديد.

2 - امّا برخى از جمله «كعب» مى گويد: آنان در سر راه خويش به سگى برخوردند كه از پى آنها روان گرديد و با اينكه او را چندين بار به عقب راندند باز نگشت، و سرانجام به خواست خدا به زبان آمد و گفت: هان اى بندگان خدا! از من نهراسيد كه من به شما خيانت نخواهم كرد، چراكه من دوستداران خدا را دوست مى دارم؛ شما بخوابيد تا من

نگهبانى شما را به عهده گيرم.

3 - پاره اى برآنند كه اين سگ باوفا، سگ شكارى آنان بود.

«مقاتل» مى گويد: اين سگ زرد رنگ بود.

امّا به باور «ابن عباس»، سفيد و سياه و نامش «قمطير» بود.

و در تفسير حسن آمده است كه اين سگ سيصد و نه سال بدون آب و غذا و خواب در آستانه درونى غار به حالت آماده خوابيد.

لَوِ اطَّلَعَتْ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِراراً وَ لَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْباً.

اگر به درون «غار» مى رفتى و آنان را در آن حالى كه خفته بودند مى ديدى، از آن مكان و آن منظره مى ترسيدى و فرار مى كردى و دلت از ترس آكنده مى شد.

آرى، خدا براى محيط غار رعب و هراسى پديد آورده بود كه كسى جرأت و جسارت نزديك شدن به غار را نداشته باشد و دست كسى به آنان نرسد، تا بدون مزاحمت هيچ موجود زنده اى تا مدتى مقرّر در آنجا بخوابند.

برخى برآنند كه فضاى آن غار به گونه اى هراس انگيز بود كه هر كس از دهانه آن به درون مى نگريست دلش از ترس لبريز مى شد. و به نظر مى رسد كه عوامل استبداد از پى اصحاب كهف تا آنجا آمدند، امّا از فضاى هراس انگيز غار جرأت نيافتند كه به درون آن وارد شوند؛ از اين رو در غار را از بيرون مسدود ساختند تا اگر كسانى در درون آن هستند، جان سپارند؛ و اين هم لطفى از سوى خدا بود تا درنده يا انسانى به محيط غار وارد نگردد و آنان در امنيّت كامل باشند و هيچ خطرى جان و سلامت آنان را تهديد نكند.

و برخى گفته اند: در آن مدت

طولانى مو و ناخن «اصحاب كهف» به گونه اى بلند شده بود كه هر كسى آنان را مى ديد دستخوش هراس مى شد، امّا اين سخن درست نيست چراكه آنان هنگامى كه از آن خواب گران بيدار شدند، از يكديگر مى پرسيدند: چه مدتى را در خواب بوده اند؟ يك روز يا كمتر؟(99)

«سعيد بن جبير» از «ابن عباس» آورده است كه در جنگ روم به همراه «معاويه» دجّال خيره سر اموى بودم كه سپاه، به غار «اصحاب كهف» رسيد، و «معاويه» گفت: كاش مى توانستيم «اصحاب كهف» را ببينيم.

گفتم: تو را به اين كار دسترسى نيست، چراكه خدا پيامبر برگزيده اش را از اين كار بازداشت و فرمود: لو اطّلعت...(100) گفت: من اين كار را پى مى گيرم تا از حال آنان آگاه گردم.

براى اين كار گروهى را انتخاب كرد كه به درون غار روند و از آنجا گزارش آورند، امّا هنگامى كه آنان به آن غار وارد شدند، بادى سخت وزيدن گرفت و آنان را از آنجا بيرون راند.

19 - و همان سان [كه آنان را به خوابى چند صد ساله فرو برديم، پس از قرن ها ]آنان را [از خواب برانگيختيم، تا ميان خود از يكديگر [در مورد مدت خوابشان ]بپرسند، [و از اين راه به قدرت بى كران آفريدگار هستى و به نمونه اى از رستاخيز پى برند. ]گوينده اى از ميان آنان گفت: چه مدت [در اين جا] درنگ كرده ايد؟ [پاره اى ]گفتند: يك روز يا بخشى از يك روز درنگ نموده ايم؛ [سرانجام ]گفتند: پروردگارتان به آنچه درنگ كرده ايد داناتر است. اينك يكى از خودتان را با اين پول خويشتن به شهر گسيل داريد، و او بايد بنگرد كه كدامين [فروشنده در]

آن [شهر] مواد غذايى اش [پاك و] پاكيزه تر است، واز آن غذايى براى شما بياورد؛ امّا بايد به نرمى [و درايت ]رفتار كند [تا راز شما برملا نگردد] و كسى را از [موقعيت ]شما آگاه نسازد.

20 - چراكه اگر آنان [كه قدرت و امكانات ملّى را به ناروا در دست دارند] بر شما دست يابند [بى رحمانه سنگسارتان مى كنند [و] يا شما را به كيش [منحط و ارتجاعى ]خويش بازمى گردانند و آنگاه است كه هرگز روى رستگارى [و نجات ]را نخواهيد ديد.

تفسير

و اين گونه آنان را پس از آن خواب طولانى بيدار كرديم در چهارمين فراز از سرگذشت درس آموز و تفكّر انگيز «اصحاب كهف»، بيدار شدن آنان پس از آن خواب عميق و چندصد ساله را به تابلو مى برد و مى فرمايد:

وَ كَذلِكَ بَعَثْناهُمْ لِيَتَساءَلُوا بَيْنَهُمْ همان گونه كه سراسر اين داستان حيرت انگيز است، و ما در مورد آنان كارهاى شگفت آور بسيارى داشتيم و براى مدتى بسيار طولانى آنان را به خواب فرو برديم، آنگاه كه خواستيم اين گونه آنان را از خواب برانگيختيم و از آن شرايط مرگ آسا زندگى بخشيديم، تا پس از بيدارى ميان آنها بحث و گفتگو در مورد مدت خوابشان پديد آيد و بدين وسيله از اين خواب و بيدارى تفكّرانگيز به قدرت بى كران آفريدگار هستى بهتر و بيشتر بينديشند و پى برند و روشنى فروغ ايمان در كانون قلب و كران تا كران جانشان جلوه و روشنايى بيشتر پديد آورد.

قالَ قائِلٌ مِنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ به باور مفسّران منظور اين است كه آنان بامدادى وارد آن غار شده بودند و به هنگام غروب روزى ديگر پس

از صدها سال از خواب بيدار شدند؛ از اين رو هنگامى كه سر از آن خواب نوشين برداشتند، يكى از آنان گفت: چقدر خوابيده ايد؟

قالُوا لَبِثْنا يَوْماً اَوْ بَعْضَ يَوْمٍ آنان در پاسخ وى گفتند: يك روز تمام؛ امّا هنگامى كه سر از دهانه غار بيرون آوردند و ديدند خورشيد هنوز در آسمان بلند نورافشانى مى كند، پنداشتند كه هنوز بخشى از روز باقى است؛ از اين رو گفتند: گويى بخشى از يك روز را خوابيده ايم نه تمام آن را.

قالُوا رَبُّكُمْ اَعْلَمُ بِما لَبِثْتُمْ به باور «ابن عباس» گوينده اين فراز حكيمانه و پرمعنا رئيس گروه بود كه «تمليخا» نام داشت و او بود كه آگاهى از مدت خواب را به ذات پاك آفريدگار هستى بازگردانيد و گفت: دوستان! خداى شما به مدت خوابتان داناتر است و او بهتر مى داند كه چقدر خوابيده ايد.

فاَبْعَثُوا اَحَدَكُمْ بِوَرِقِكُمْ هذِهِ اِلىَ الْمَدينَةِ

«ابن عباس» مى گويد: آنان از سكّه هاى ديكتاتور معاصر خود به همراه داشتند، و بى خبر از خواب چندصد ساله خود، به يكديگر گفتند: اينك يكى از شما اين پول ها را برگيرد و براى فراهم ساختن موادّ غذايى به شهر برود.

فَلْيَنْظُر اَيُّها اَزْكى طَعاماً

به باور «ابن عباس» منظور اين است كه: و بايد هر كس از پى تهيّه غذا مى رود نيك بينديشد و بنگرد كه كدامين غذاها پاكتر و پسنديده تر است، چراكه جامعه آنان مجوسى بود و در ميانشان انسان هاى با ايمانى نيز بودند كه از شرارت استبداد حاكم و سرانگشتان آن جرأت آشكار ساختن ايمان خود را نداشتند؛ و بدان دليل كه آنان در تهيّه موادّ غذايى و سربريدن حيوانات مقررات دينى را

رعايت مى نمودند غذاى آنان پاك و خداپسندانه بود.

«كلبى» مى گويد: منظور اين است كه بايد دقت كند كه كدامين غذا بهتر و پاكيزه تر است.

و «عكرمه» بر آن است كه: بايد بنگرد كه نزد كدامين فروشنده، خوراكى هاى بيشترى است، چراكه چنين فروشگاه مهمّ و بزرگى غذاهايش بهتر است.

و به باور پاره اى ديگر اين سفارش بدان دليل بود كه آنان برخى از غذاهاى شهر را حلال و روا نمى شمردند.

فَلْياْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ و از آن مواد غذايى چيزى برايتان فراهم آورد تا بخوريد و به وسيله آن گرسنگى را برطرف سازيد.

وَ لْيَتَلَطَّفْ و آن كسى كه به سوى شهر و فراهم آوردن خوراكى مى رود بايد با تدبير و درايت بسيار عمل كند كه مردم شهر او را نشناسند و از حال او آگاه نگردند و بدين وسيله دستگاه امنيّتى و جاسوسى استبداد باخبر نشود.

وَ لا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ اَحَداً

و به گونه اى رفتار كند كه كسى از شرايط حساس شما و پناهگاهتان آگاهى نيابد.

به باور برخى منظور اين است كه به هنگام داد و ستد و خريدن كالا با فروشنده درگير نشود و با ظرافت و درايت رفتار كند.

در دومين آيه مورد بحث نيز در ترسيم ادامه داستان و گفتار آنان مى فرمايد:

اِنَّهُمْ اِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ چراكه اگر آنان پناهگاه شما را پيدا كنند و بر شما دست يابند، بى رحمانه شما را سنگباران و سنگسار خواهند كرد و به فجيع ترين و دشوارترين سبك شما را خواهند كشت.

اَوْ يُعيدُوكُمْ في مِلَّتِهِمْ يا اينكه شما را به راه ظالمانه و كيش ارتجاعى و شرك آلود خويش بازخواهند گردانيد.

اين ديدگاه «حسن» در مورد آيه است، امّا «ابن جريج» مى گويد: منظور اين است كه: آنان شما را زير فشار خواهند گذاشت و با خشونت و تندى حرف هاى زشت نثارتان خواهند كرد.

وَ لَنْ تُفْلِحُوا اِذاً اَبَداً

و در آن شرايط است كه ديگر هرگز راه نجات و نيك بختى را نخواهيد يافت و هرگز رستگار نخواهيد شد.

يك پرسش در مفهوم آيه به گونه اى كه از آيات و روايات و نيز خرد انسان دريافت مى گردد، اگر كسى را زير فشار و اذيت و آزار ناگزير سازند كه كفر بر زبان براند و سخنان شرك آلود بگويد، هيچ گناهى نخواهد داشت و صدمه اى به ايمان و رستگارى او وارد نمى شود؛ با اين بيان چگونه آيه شريفه مى فرمايد... در آن صورت شما رستگار نخواهيد شد؟

پاسخ آيه شريفه بيانگر آن است كه اگر آنان به شما دست يابند يا سنگسارتان خواهند كرد و يا از راه دعوت به كيش خود، شما را به شرك و بيداد بازخواهند گرداند، نه اينكه اجبارتان خواهند ساخت. پس ممكن است منظور بازگرداندن آنان از راه وسوسه و فريب و دجالگرى و بمباران تبليغاتى باشد.

افزون بر آن، ممكن است در آن روزگار «تقيه» روا نبوده، و پس از آن آمده است، با اين بيان اگر آنان سخنى كفرآميز بر زبان مى آوردند، اگرچه از روى فشار و اجبار، باز هم به رستگارى آنان لطمه مى خورد.

- و ما اين گونه [مردم شهر و نيز مردم روزگاران را] بر [سرگذشت شگفت انگيز ]آنان آگاه ساختيم تا بدانند كه وعده خدا [در مورد رستاخيز ]حق است و در [فرا رسيدن رستاخيز هيچ ترديدى

نيست، [اين آگاهى آنگاه پديد آمد كه آنان ميان [جامعه خود در كارشان [كه فرا رسيدن رستاخيز باشد] با يكديگر ستيزه مى كردند؛ پس [آن كسانى كه رستاخيز را باور نداشتند] مى گفتند: [بياييد و ]بر [در غار ]آنان بنايى [براى يادبود] بسازيد [تا آرامگاه آنان از ديده ها پوشيده بماند ]پروردگارشان به حال آنان داناتر است، امّا كسانى كه [به رستاخيز ايمان داشتند و] بر كار خود چيره شده [و با آگاهى از راز آنان، آن رويداد عجيب را سندى زنده بر امكان رستاخيز مى ديدند]، گفتند: بى گمان ما [براى جاودانه ماندن ياد و نام آنان بر در غار آنان سجده گاهى خواهيم ساخت.

22 - به زودى [پاره اى از مردم خواهند گفت: آنان سه تن بودند و چهارمين آنان سگشان بود؛ و [پاره اى خواهند گفت: آنان پنج تن بودند [و ]ششمين آنان سگشان بود؛ آنان تير در تاريكى مى افكنند [و سخنانى بى دليل مى بافند.] و [برخى نيز ]خواهند گفت: آنان هفت تن بودند و هشتمين آنان سگشان بود. [هان اى پيامبر!] بگو: پروردگارم به شمار [واقعى آنان داناتر است؛ [و ]جز اندكى از مردم شمار آنان را نمى دانند؛ پس در مورد آنان جز به طور آشكار [و با دليل و برهان ]ستيزه مكن، و از هيچ كس در مورد آنان نظر مخواه.

23 - و در مورد [هيچ كار و] چيزى مگو كه: من آن را فردا انجام خواهم داد.

24 - مگر آنكه [بگويى اگر] خدا بخواهد. و هنگامى كه [اين را ]فراموش كردى [هرگاه به خاطرت آمد] پروردگارت را ياد كن و بگو: اميد است كه پروردگارم مرا به [راه نجات

و رشدى نزديكتر از اين راه نمايد.(101)

نگرشى بر واژه ها

«عثر»: از ريشه «اعثار» به مفهوم آگاهى بخشيدن و توجّه دادن است، و «عاثور» گودالى است كه براى شكار شير كنده مى شود.

«مراء»: بحث و گفتگو.

«رجم»: در اصل به مفهوم سنگ و سنگ پرانى آمده و به همين تناسب در «تيراندازى»، و «رگبار تهمت بستن به ديگران» و نيز «داورى بر اساس پندار و گمان» آمده است.

«ظاهر»: چيره و پيروز.

تفسير

چگونگى اين رويداد از ديدگاه مفسّران قرآن در ترسيم فراز شگفت انگيز ديگرى از اين داستان تفكرانگيز و الهام بخش مى فرمايد:

وَ كَذلِكَ اَعْثَرْنا عَلَيْهِمْ و همان سان كه آنان را به خوابى چندصد ساله فروبرديم و آنگاه بيدارشان ساختيم، درست همان گونه مردم آن سرزمين و ديگر عصرها و نسل ها را از سرگذشت بهت آور آنان آگاه كرديم.

در چگونگى اين رويداد عجيب مفسران آورده اند كه:

پس از فرار هدفدار و هجرت قهرمانانه آن مردان آگاه و آزادى خواه و پناه بردنشان به آن «غار» و آن پناهگاه طبيعى، فرمانرواى بدانديش و ددمنش آن سرزمين دستور داد كه تلاشى براى بيرون كشيدن آنان از عمق غار صورت نگيرد بلكه دهانه غار با مصالح ساختمانى مسدود گردد تا مخالفان استبداد در آن زندان طبيعى از گرسنگى و تشنگى جان سپارند و همانجا گورستان آنان گردد...

پس از انجام اين شقاوت به وسيله گماشتگان ستم و فريب، دو عنصر با ايمان و آزادى خواه ديگر، نام و نشان و انديشه و هدف آنان، و بيداد حكومت را بر لوحى نگاشتند و با جاسازى آن در صندوقى از «مس» و قرار دادن آن در تابوتى از فلز

ماندنى، آن را در ديوار دهانه غار نهان كردند، بدان اميد كه در نسل هاى آينده مردمى توحيدگرا و آزادى خواه با درآوردن و خواندن آن سنگ نوشته ها از سرگذشت آزادمردان روزگار آنان آگاه گردند.

از ورق گردانى ليل و نهار انديشه كن!

راستى زندگى هماره در حال دگرگونى است و جز ذات پاك و بى زوال خدا چيزى ماندگار نيست. استبداد زمان اصحاب كهف و جامعه آنان نيز به پايان عمر خود رسيدند و رفتند... و پس از «دقيانوس» فرمانرواى درست انديش و شايسته كردارى به نام «ندليس» زمام امور آن سرزمين را به كف گرفت در عصر او آزادى انديشه و عقيده محترم شمرده شد و مردم آزادانه گروهى راه توحيد و تقوا و ايمان به خدا و روز رستاخيز را گام سپردند و دسته اى نيز راه شرك را، و در نتيجه رستاخيز را مورد ترديد قرار دادند.

آن مرد درست انديش از اين كشمكش بيهوده فكرى آزرده خاطر شد و عاجزانه رو به بارگاه خدا كرد كه:

پروردگارا! تو بر كشمكش اين مردم در مورد رستاخيز گواهى، به شكوه و معنويت خودت سوگند كه دليلى روشن و روشنگر براى اينان پديدار ساز و برهانى گويا بفرست تا دريابند كه رستاخيز حق و فرارسيدنى است و هيچ ترديدى در آن راه ندارد.

و آنگاه...

و آنگاه بود كه خداى پرمهر به قلب يكى از مردم آن روزگاران و آن سرزمين الهام فرمود كه ديوار آن غار را بردارد و با گشودن دهانه آن براى گوسفندان خويش جايگاهى براى استراحت صحرايى فراهم آورد و درست با تخريب دهانه غار، آن خفتگان چند صد ساله نيز از خواب شيرين بيدار شدند و

با احساس گرسنگى، يكى را براى فراهم آوردن غذا به سوى شهر گسيل داشتند.

پس از اين رويداد شگفت بود كه مردم شهر از حال و روز«اصحاب كهف»آگاهى يافتند و شاه را در جريان قرار دادند تا هر چه سريعتر به سوى آن غار برود و نمونه اى از دلايل روشن و روشنگر خدا، در زنده شدن مردگان و بيدار شدن خفتگان چند ساله را نظاره كند.

او با دريافت خبر آن رويداد شگرف خداى را سپاس گفت، و به همراه مردم به سوى غار رهسپار گرديد.

هدف از اين كار شگفت انگيز

آيه شريفه در ترسيم هدف اين رويداد تفكرانگيز مى فرمايد:

لِيَعْلَمُوا اَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌ ما اين گونه مردم را از حال آنان آگاه ساختيم تا بدانند كه وعده خدا حق است.

وَ اَنَّ السّاعَةَ لا رَيْبَ فيها

و در فرا رسيدن رستاخيز هيچ ترديدى نيست.

آرى، شاه و مردم آن سرزمين از اين رويداد عجيب آگاه شدند و ثمره آن اين بود كه آنان دريافتند كه وعده خدا در مورد فرارسيدن رستاخيز و زنده شدن مردگان براى حساب و كتاب و پاداش و كيفر ترديدناپذير است، چرا كه وقتى قدرتى بتواند گروهى را صدها سال به خواب عميق فرو برد و در آن حال زنده نگاه دارد و پس از آن خواب شگفت و چند صد ساله بيدار كند، چرا نتواند جان آنان را برگيرد و آنگاه آنان را در آستانه رستاخيز زنده سازد؟

اِذْ يَتَنازَعُونَ بَيْنَهُمْ اَمْرَهُمْ

و ما اين برنامه آموزنده را هنگامى پياده ساختيم و اين دليل روشن و روشنگر را روزگارى پديد آورديم كه مردم آن زمان در

مورد زنده شدن مردگان و فرارسيدن رستاخيز با هم كشمكش داشتند.

سه ديدگاه

آنان در اين مورد به سه گروه تقسيم مى شدند:

1 - گروهى رستاخيز و زنده شدن مردگان را نمى پذيرفت و آن را ممكن نمى پنداشت.

2 - گروه ديگرى بر اين باور بود كه رستاخيز فرا مى رسد و اين وعده خداست، امّا روح و جان انسان ها در روز رستاخيز محشور مى گردند و بس، چرا كه جسم آنان متلاشى شده است و روح ماندگار است.

3 - امّا گروهى ديگر بر اين باور پاى مى فشرد كه در آستانه رستاخيز خداى توانا مردگان را زنده مى سازد و مردم با جسم و جان و كالبد و روان به صحراى محشر مى روند.

به باور «ابن عباس» منظور از اين كشمكش نه اختلاف در مورد رستاخيز، بلكه در مورد اصحاب كهف است، چرا كه شاه و مردم پس از آگاهى از جريان شگفت انگيز آنان، در مورد مدت طولانى خوابشان و نيز، در مورد شمار آنان، و چگونگى گراميداشت ياد و نامشان و همچنين در مورد پناهگاهشان دستخوش بحث و گفتگو شدند، چرا كه پس از ورود شاه و مردم به آن غار و اطراف آن و آغاز پرس وجو از آنان، به حكمت خدا آنان روى زمين دراز كشيدند و جهان را به درود گفتند. و شاه و مردم با پيكر سرد و بى جان آنان روبه رو شدند.

شاه گفت: راستى كه رويداد شگفتى است! اينك چه بايد كرد؟

برخى گفتند: بايد بناى يادبودى بر سر آنان بنياد كنيم تا سرگذشت شگفت انگيز آنان هماره الهام بخش عصرها و نسل ها باشد.

اما پاره اى بر آن بودند كه به

جاى ساختن آرامگاه و مقبره براى آنان در آستانه غار مسجد و معبدى ساخته شود تا پرستشگاه يكتاپرستان گردد.

و اين بحث و گفتگو پس از مرگ آنان پيش آمد.

فَقالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْياناً

گروه شرك گرا پيشنهاد كرد كه: در برابر غار و پناهگاه آنان بنايى برپا داريد و آنان را رها كنيد تا از چشم انداز مردم نهان شوند و گفتگوها در مورد آنان فروكش كند.

رَبُّهُمْ اَعْلَمُ بِهِمْ چرا كه خدا در مورد مدّت خواب، چگونگى بيدارى، هدف از اين رويداد، و ديگر پرسش هايى كه در اين سرگذشت شگفت انگيز مطرح است، داناتر و آگاه تر است.

به باور پاره اى اين فراز ادامه گفتار شرك گرايان نيست، بلكه گفتار پروردگار است و روشنگرى مى كند كه: پروردگارشان به حال آنان و اختلاف مردم در مورد پرسش هايى كه در مورد آنان مطرح شده، داناتر است.

اما به باور پاره اى ديگر، منظور اين است كه خدا بهتر مى داند كه آنان زنده هستند و دگرباره به خواب رفته اند، يا جهان را به درود گفته اند. چرا كه برخى بر اين باورند كه اصحاب كهف جهان را - پس از بيدارى - به درود گفتند، و پاره اى بر اين عقيده اند كه تا روز رستاخيز در خواب عميق و طولانى هستند.

قالَ الَّذينَ غَلَبُوا عَلى اَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِداً.

فرمانرواى باايمان آن سرزمين و انبوهى از ياران و دوستان و طرفدارانش گفتند: در اينجا مسجدى بنياد مى كنيم تا پرستشگاه مردم توحيدگرا باشد و مردم از ياد و نام اصحاب كهف تا قيامت الهام گيرند و خداى يكتا را بپرستند و به ارزش هاى خداپسندانه آراسته شوند و درون جان را پالايش و صفا بخشند...

به باور پاره اى، آنان دوستان و ياران«اصحاب كهف» بودند كه اين طرح را پيشنهاد دادند.

و به باور پاره اى ديگر، بزرگان آن شهر و آن سرزمين اين ايده را طرح كردند.

«حسن» در تفسير آيه مى گويد: منظور اين است كه آنان گفتند: در اينجا پرستشگاهى بسازيم تا هرگاه آنان از خواب گران خويشتن برخاستند، در آن نماز بخوانند...

و در روايت آمده است كه: وقتى فرستاده آن جوانان پرشور و باايمان كه براى آوردن موادّ غذايى رفته بود، از شهر بازگشت و دوستانش را از مدت خوابشان آگاه ساخت آنان از خدا خواستند كه از سر مهر آنان را به حال اوّل بازگرداند، و اينجا بود كه خدا، آنان را به حال نخستين باز گردانيد و ميان آنان و مردم شهر فاصله افكند، به گونه اى كه آنان نتوانستند به درون غار راه يابند.

پايان آن رويداد و گفتگوى مردم اينك در اين آيه شريفه، قرآن داستان آنان را به پايان مى برد و در مورد گفتگوى مردم و پندارهاى گوناگون آنان درباره«اصحاب كهف» از جمله در رابطه با شمار آنان مى فرمايد:

سَيَقُولُونَ ثَلاثَةٌ رابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ به زودى گروهى از مردم خواهند گفت:«اصحاب كهف» سه تن بودند و چهارمين آنان سگ باوفايشان بود.

وَ يَقُولُونَ خَمْسَةٌ سادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ و گروهى مى گويند آنان پنج تن بودند و ششمين آنان سگشان بود.

رَجْماً بِالْغَيْبِ اينان همه، از سر پندار و بدون آگاهى و دليل حرف مى زنند و در تاريكى تير مى افكنند و هرگز در اين مورد يقين ندارند.

وَ يَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَ ثامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ و گروهى هم مى گويند: آنان هفت تن هستند و

هشتمين آنان سگشان بود.

برخى مى گويند: در آيه شريفه آفريدگار هستى روشنگرى مى كند كه به زودى در مورد شمار«اصحاب كهف» اختلاف پديدار مى گردد، و اين پيشگويى و خبر، پس از آمدن هيئت نصاراى «نجران» به «مدينه» پديد آمد، چرا كه آنان هنگامى كه به حضور پيامبر شرفياب شدند، گروهى از آنان كه«يعقوبى» بودند گفتند: اصحاب كهف سه نفرند، و چهارمين آنان سگشان مى باشد، اما «نصاراى نسطورى» گفتند: آنان پنج نفرند و ششمين آنان سگشان مى باشد و در برابر آن دو گروه، مردم مسلمان بودند كه گفتند: آنان هفت نفرند و هشتمين آنان سگشان مى باشد.

قُلْ رَبّي اَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ هان اى محمد صلى الله عليه وآله بگو پروردگار من به شمار آنان داناتر است.

ما يَعْلَمُهُمْ اِلاَّ قَليلٌ و جز گروه اندكى از مردم، كسى شمار آنان را نمى داند.

«قتاده» مى گويد: تنها گروه اندكى شمار آنان را مى دانند.

و«عطا» مى گويد: منظور اين است كه شمار كمى از پيروان كتاب هاى آسمانى، از شمار«اصحاب كهف» آگاه است.

«ابن عباس» در اين مورد مى گويد: و من از همان شمار اندك هستم؛ و به باور من«اصحاب كهف» هفت نفر و هشتمين آنان سگشان بود.

به نظر مى رسد كه نامبرده اين ديدگاه را از پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله فرا گرفته است.

«ضحاك» از«ابن عباس» آورده است كه نام«اصحاب كهف»، عبارت است از:

1 - مكسلميسا.

2 - تمليخا.

3 - مرطولس.

4 - نينونس.

5 - سارينوس.

6 - دربونس.

7 - و«كشوطينونس»، كه شبان بود.

فَلا تُمارِ فيهِمْ اِلاَّ مِراءً ظاهِراً

در تفسير اين فراز از آيه شريفه ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور

گروهى چون «ابن عباس»، «مجاهد» و «قتاده»، منظور اين است كه: هان اى پيامبر! در مورد شمار«اصحاب كهف» جز بر اساس دليل روشن و روشنگرى كه از سوى خدا دريافت داشته اى با آنان گفتگو مكن.

2 - و به باور گروهى ديگر منظور اين است كه با آنان با شيوه اى روشن و در پرتو دليل هاى روشنگر بحث و گفتگو نما، به آنان بگو: شمار مورد نظر شما را همه نمى پذيرند و ديگران شمار ديگرى را ارائه مى دهند كه ممكن است آمار شما يا آنان درست باشد؛ با اين بيان بياييد تا اين موضوع را از روى دليل و برهان برايتان روشن سازم.

3 - و از ديدگاه پاره اى منظور اين است كه: هان اى پيامبر! هرگونه بحث و گفتگو در اين مورد بايد در برابر ديدگان مردم و علنى باشد، چرا كه اگر در پشت درهاى بسته با آنان گفتگو شود، آنان حقايق را تحريف مى كنند و با دروغبافى و دروغ پردازى سخنان تو را تغيير مى دهند و مردم را به اشتباه مى اندازند و چنين وانمود مى كنند كه آنان داراى دانش پيچيده اى هستند كه آگاهى از شمار اصحاب كهف از آن سرچشمه مى گيرد.

وَ لا تَسْتَفْتِ فيهِمْ مِنْهُمْ اَحَداً.

و در اين مورد هرگز از اهل كتاب نظرخواهى مكن.

گروهى، از جمله«مجاهد»، «ابن عباس» و... ضمن بيان مطلب فوق برآنند كه در آيه شريفه، در حقيقت جامعه مورد خطاب است و به آنان هشدار مى دهد كه در مورد«اصحاب كهف»، از يهود چيزى نپرسند، چرا كه پيامبر گرامى با باور عميق و ايمان وصف ناپذيرش به خدا، به پيام آسمانى اعتماد داشت و از كسى پرسش نمى كرد تا

به او هشدار داده شود.

در سومين آيه مورد بحث روى سخن را متوجه پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله ساخته و مى فرمايد:

وَ لا تَقُولَنَّ لِشَأْى ءٍ اِنّى فاعِلٌ ذلِكَ غَداً.

هان اى پيامبر! هرگز نگو من اين كار را فردا انجام خواهم داد...

اِلاَّ اَنْ يَشاءَ اللَّه مگر اينكه خدا بخواهد؛

در تفسير اين آيه ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور «ابن عباس» منظور اين است كه، خدا به پيامبرش فرمان مى دهد كه هرگاه از انجام كارى در آينده خبرداد و گفت: فردا چنين كارى خواهم كرد، آن را به خواست خدا مقيد سازد و بگويد: به خواست خدا چنين خواهم كرد.

«اخفش» مى گويد: تقرير آيه اين گونه بوده است: «الاّ ان تقول ان شاءالله»، كه«تقول» حذف شده و«شاء» به مضارع تبديل شده است و بدين وسيله آفريدگار هستى مردم را به ادب اسلامى و انسانى تربيت مى كند و به آنان مى آموزد كه هرگاه از انجام كارى در آينده خبر مى دهند و تصميم خود را بيان مى كنند، اين خبر را مقيد به اراده و خواست خدا سازند تا اگر انجام نگرفت نه دروغى گفته باشند و نه اگر بر انجام آن سوگند ياد كرده اند، با سوگند خود مخالفت نموده باشند.

2 - امّا به باور «فرّاء»، «ان يشأالله» به ظاهر جانشين مصدر مى باشد و منظور اين است كه: مگو فردا كارى را انجام خواهم داد مگر به خواست خدا؛ و روشن است كه خدا نيز جز فرمانبردارى بندگان و انجام كارهاى شايسته از آنان نمى خواهد. با اين بيان گويى مفهوم آيه اين است كه: مگو: من چنين و چنان

خواهم كرد، بلكه بگو: من تنها آنچه را خدا مى خواهد و خداپسندانه است، به خواست او انجام خواهم داد.

گفتنى است كه اين ديدگاه بهتر است، چرا كه افزون بر آنچه آمد به حذف و تقدير نيز نيازى نيست.

اينك جاى اين پرسش است كه در اين صورت انسان به هنگام خبر از برنامه ها و كارهاى آينده خود تنها مى تواند از انجام كارهاى شايسته كه فرمانبردارى خدا باشد، خبر دهد، نه از كارهاى مباح، بسان سفر تفريحى و كارهاى پسنديده ديگر كه جنبه عبادى ندارد.

امّا بايد به خاطر داشت كه اين نهى و هشدار براى حرمت نيست، بلكه براى ارشاد و راهنمايى است، چرا كه اگر كسى اين فرمان را اطاعت نكند، بدون ترديد مرتكب گناه نشده است.

3 - به باور «جبايى» آيه شريفه به انسان هشدار مى دهد كه نگويد من فردا چنين و چنان خواهم كرد، چرا كه ممكن است پيش از انجام آن كار بميرد و يا به رويدادهاى ناگوارى چون بيمارى گرفتار گردد و نتواند آن كارى را كه آهنگ آن را داشت و وعده مى داد، انجام دهد؛ و يا ممكن است از تصميم خود بازگردد و انجام ندهد، كه در هر دو صورت دروغگو مى شود؛ با اين بيان بهتر است كار را به خواست خدا مقيّد سازد و بگويد: من فردا به خواست خدا چنين مى كنم، يا به مسجد مى روم و... تا در صورت انصراف و يا عدم انجام كار از دروغ گفتن در امان بماند.

به هر حال همان گونه كه پيشتر نيز اشاره رفت، شرك گرايان به راهنمايى و وسوسه يهود، از پيامبر گرامى صلى الله عليه

وآله در مورد سرنوشت «اصحاب كهف» و سرگذشت «ذوالقرنين» پرسش كردند و آن حضرت وعده داد كه فردا پاسخ دهد، امّا«ان شاء اللّه» نگفت و كارش را به خواست خدا پيوند نزد، از اين رو فرشته وحى مدتى نيامد و پيامبر به رنج و اندوه گرفتار گرديد، و آنگاه كه فرشته وحى فرود آمد و پاسخ پرسش شرك گرايان را آورد اين آيه نيز آمد و به پيامبر فرمان رسيد كه: هرگاه وعده مى دهد خواست خدا را از ياد نبرد و بگويد به خواست خدا چنين خواهم كرد.

وَ اذْكُرْ رَبَّكَ اِذا نَسيتَ در مورد مستقلّ بودن اين فراز از آيه شريفه، و يا پيوند آن به پيش از خود، دو نظر آمده است:

الف: به باور گروهى اين فراز از آيه به جمله پيش پيوند مى خورد و در تفسير آن ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور«ابن عباس» منظور اين است كه: اگر در گفتارت ياد خدا و پيوند زدن كار به خواست او را فراموش كردى، هنگامى كه - پس از مدتى خواه يك روز، يك ماه يا يك سال - به يادت آمد، بى درنگ پروردگارت را به يادآور و بگو: به خواست او، اين كار را انجام خواهم داد يا چنين خواهم گفت و يا از اينجا خواهم رفت.

يادآورى مى گردد كه ازامامان نور نيز همين ديدگاه روايت شده است.

به نظر مى رسد كه اگر چنين كارى انجام دهد، پاداش از دست رفته نصيب او مى گردد، بى آنكه اين استثنا در سخن اثرى بگذارد.

و نيز ممكن است اگر سوگندى براى انجام آن كار خورده است، بدين وسيله كفاره آن برداشته شود.

2

- امّا به باور «حسن» و «مجاهد»، منظور اين است كه تا از آن محفل و مجلس بيرون نرفته اى خدا را به يادآور و ان شاء اللّه بگو.

3 - پاره اى مى گويند: اگر هنوز گفتارت ادامه دارد و به يادت آمد كه خدا را ياد نكرده اى، ان شاء اللّه بگو؛ چراكه هنوز فرصت از دست نرفته است. و اين ديدگاه بهتر به نظر مى رسد.

4 - و «اصم» مى گويد: هرگاه ان شاء اللّه نگفتى و از گفتار خود پشيمان شدى، پروردگارت را ياد كن.

ب: امّا به باور برخى، فراز مورد بحث ارتباطى به گذشته ندارد و مستقل است، و در تفسير آن نيز سه نظر آمده است:

1 - «عكرمه» مى گويد: منظور اين است كه: هرگاه خشمگين شدى، از خدا آمرزش بخواه تا آتش خشمت فرونشيند.

2- و «جبايى» بر آن است كه: انسان به هنگام گفتار و تصميم بايد به ياد خدا باشد و مفهوم آيه اين است كه: هرگاه چيزى را كه مورد نيازت مى باشد فراموش كردى، خدا را به يادآور تا تو را به خود آورد.

3 - و به باور «سدى» و «ضحاك» منظور نماز مى باشد، و مفهوم آيه اين است كه هرگاه نماز را فراموش كردى، آنگاه كه به يادت آمد بخوان.

وَ قُلْ عَسى اَنْ يَهْدِيَنِ رَبّى لِاَقْرَبَ مِنْ هذا رَشَداً.

و بگو اميد كه پروردگارم مرا به راهى روشن تر از اين راه نمايد و دليل ها و معجزه هايى براى اثبات رسالت و دعوت آسمانى ام به من ارزانى دارد كه از داستان «اصحاب كهف» نيز رساتر باشد.

«زجاج» در اين مورد مى گويد: آفريدگار هستى به پيامبرش دليل ها و معجزه هايى رساتر

ارزانى داشت، چراكه او را از دانش هاى غيبى در مورد سرگذشت پيامبران آگاه گردانيد و اينها دلايلى روشن تر و رساتر از سرگذشت «اصحاب كهف» بود.

و «جبايى» مى گويد: منظور اين است كه: از خدا بخواه تا هرگاه چيزى را فراموش كردى به يادت آورد، و بگو: اگر پروردگارم آنچه را فراموش ساخته ام به يادم نياورد، به جاى آن، چيزى را به يادم خواهد آورد كه برايم سودبخش تر و سازنده تر خواهد افتاد.

25 - و آنان سيصد سال در غارشان به سر بردند و نه [سال ديگر نيز بر مدت درنگ خود در آن پناهگاه شگفت انگيز] افزودند.

26 - [هان اى پيامبر!] بگو: خدا به آنچه درنگ نمودند [و به سر بردند ]داناتر است؛ آگاهى از نهان آسمان ها و زمين تنها از آن اوست؛ راستى كه [خدا] چه بينا و [چه ]شنواست! آنان جز [ذات پاك او [يار و] سرپرستى ندارند [و] او هيچ كس را در فرمانروايى خود شريك نمى سازد.

27 - و آنچه از كتاب پروردگارت به تو وحى شده است تلاوت كن؛ سخنان او را دگرگون كننده اى نيست، و هرگز پناهى جز او نخواهى يافت.

تفسير

خواب طولانى آنان در آخرين فراز از سرگذشت درس آموز «اصحاب كهف» اينك قرآن به ترسيم مدت خواب طولانى آنان پرداخته و مى فرمايد:

وَ لَبِثُوا في كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائَةٍ سِنينَ وَ ازْدادُوا تِسْعاً.

از روزى كه «اصحاب كهف» وارد آن غار شدند و در آنجا خفتند، تا آنگاه كه خدا آنان را بيدار كرد و مردم را از سرنوشت عجيب و خواب شگفت انگيزشان آگاه ساخت، سيصد و نه سال بر آنان گذشت.

در آيه شريفه براى

واژه «تسعاً» تميز نياورده است، چراكه با آمدن «سنين» ديگر نيازى به تكرار آن به عنوان تميز نيست؛ و بسان اين جمله است «عندى مأة درهم و خمس» كه نياز به تميز ندارد.

در ادامه سخن مى افزايد:

قُلِ اللَّهُ اَعْلَمُ بِما لَبِثُوا

اى پيامبر! اگر پيروان كتاب هاى پيشين آسمانى با تو در اين مورد به گفتگو و كشمكش پرداختند، بگو: خدا به مدت درنگ آنان در غار داناتر است.

گفتنى است كه اين در پاسخ مسيحيان «نجران» بود كه مى گفتند: به باور ما آنان سيصد سال در غار خوابيدند و نه بيشتر، و قرآن روشنگرى كرد كه نه بلكه سيصد و نه سال.

پاره اى برآنند كه منظور آيه شريفه اين است كه: خدا بهتر مى داند كه آنان تا آن زمان كه جهان را به درود گفتند، چقدر در آن غار بودند.

از «قتاده» آورده اند كه آغاز آيه شريفه، گفتار يهود است و قرآن گفتار آنان را ترسيم مى كند، و دليل اين نظر نيز ادامه آيه است كه مى فرمايد: خدا به مدت درنگ آنان در غار داناتر است و تنها او مى داند كه چه مدت را در آنجا سپرى كردند.

امّا اين ديدگاه درست به نظر نمى رسد، چراكه از آيه چنين دريافت مى گردد كه خدا از مدت خواب آنان خبر مى دهد و بدون دليل نمى توان از ظاهر آيه دست كشيد و آن را به نكته ديگرى سوق داد.

افزون بر ظاهر آيه شريفه، هدف از بيان اين حقيقت، نشان دادن قدرت بى كران و شگفت انگيز خدا و علم بى پايان اوست، و اين هنگامى درست مى شود كه مدت خواب آنان روشن شود. بنابراين خدا در آغاز آيه مدت

خواب آنان را ترسيم مى كند و از پى آن پندارهاى اهل كتاب را كه در اين مورد دستخوش كشمكش بودند بى اساس اعلان مى نمايد و منظور اين است كه: هان اى پيامبر! بگو: خدا به مدت خواب آنان داناتر است؛ بر اين باور هرآنچه او خبر مى دهد، همان را بپذيريد و پندارهاى اهل كتاب را واگذاريد...

لَهُ غَيْبُ السَّمواتِ وَ الْاَرْضِ واژه «غيب» به مفهوم نهان و چيزى است كه از قلمرو دريافت انسان فراتر است. با اين بيان منظور اين است كه آگاهى از نهان آسمان ها و زمين تنها از آن اوست، و چيزى در كران تا كران هستى وجود ندارد كه خدا از آن بى خبر باشد. آرى هرآنچه در آسمان ها و زمين براى انسان نهان است و دريافت آن ممكن نيست براى او كه آفريدگار و تدبيرگر هستى است عيان مى باشد.

اَبْصِرْ بِه وَ اَسْمِعْ راستى چه آفريدگار بينا و شگفت چه خداى شنوايى است!

او همه چيز را مى داند و مى بيند و مى شنود و در كران تا كران هستى چيزى بر او پوشيده نيست.

اين جمله براى بيان شگفتى و تعجّب از شكوه و عظمت و دانايى و شنوايى خدا آمده و در مقام ستايش ذات پاك اوست.

در روايت است كه يكى از يهوديان از اميرمؤمنان عليه السلام در مورد مدت درنگ «اصحاب كهف» در غار پرسيد، كه آن حضرت فرمود سيصد و نه سال، و آنگاه همين آيه را براى او تلاوت كرد.

او گفت: در كتاب ما سيصد سال آمده است.

حضرت فرمود: آنچه در كتاب شما آمده، بر اساس سال هاى شمسى است و آنچه در قرآن آمده

هماهنگ با سال هاى قمرى است.

مالَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِىٍ همه كسانى كه در آسمان ها و زمين هستند، جز ذات پاك او يار و سرپرستى ندارند كه آنان را يارى نمايند.

وَ لا يُشْرِكُ في حُكْمِهِ اَحَداً.

و او هيچ كس را در فرمانروايى خود شريك نمى سازد، و كسى را نرسد كه بر خلاف فرمان و داورى او حكم كند.

به باور برخى منظور اين است كه خدا هيچ كس را در آنچه از غيب خبر مى دهد، شريك خود نمى سازد.

و بنا به قرائت ديگر منظور اين است كه: هان اى انسان! كسى را در فرمانروايى و داورى شريك و همتاى خدا مساز.

و در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَ اتْلُ ما اُوحِىَ اِلَيْكَ مِنْ كِتابِ رَبِّكَ هان اى پيامبر! آنچه خدا در باره اصحاب كهف به سوى تو فرو فرستاده است همه را براى مردم بخوان، چراكه حقيقت سرگذشت آنان در اين آيات است.

به باور پاره اى منظور اين است كه: از قرآن و آيات آن پيروى كن و به مقررات آن احترام گذار و در پرتو آن رفتار نما.

لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِه براى مقررات خدا و پيشگويى هايى كه او مى كند و از آينده خبر مى دهد، تغيير دهنده و دگرگونسازى نيست، و كسى نمى تواند سنت ها و قراين جاودانه و جهان شمول حاكم بر روند جامعه و تاريخ را كه او مقرر فرموده است، دگرگون سازد.

وَ لَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً.

به باور «مجاهد» منظور اين است كه: اگر از قرآن پيروى نكنى، جز ذات پاك خدا پناهگاهى نخواهى يافت.

امّا به باور «ابن عباس»، جايگاه و پناهگاه استوارى نخواهى

يافت.

«قتاده» مى گويد: بازگشتگاهى نخواهى يافت.

به باور ما همه اين ديدگاه ها به هم نزديك هستند و تفاوت چندانى ندارند.

پرتوى از آيات آيات هيجده گانه اى كه سرگذشت شگفت انگيز «اصحاب كهف» يا آن جوانان توحيدگرا و آزاديخواه را به تابلو مى برد، از نظر شما خواننده قرآن پژوه گذشت؛ و بدين سان داستان درس آموز و پراسرار آنان در چندين فراز و چندين پرده ترسيم گرديد، اينك به پاره اى ديگر از نكات درس آموز آن اشاره مى رود:

1 - به هيچ انگاشتن افسانه جبر محيط و حاكميت بيداد

داستان شگفت انگيز اصحاب كهف، پيش از هر درس و هر پيام، اين درس را به انسان هاى آزاده و تاريخ ساز مى آموزد كه هرگز نبايد تن به ذلّت سپرد و به افسانه جبر محيط يا استبداد و اختناق و اسارت، سر فرود آورد؛ بلكه بايد از بهترين و مؤثرترين شيوه ها براى دگرگونى مطلوب جامعه و محيط و روزگار خويش بهره گرفت و آراست و درست كرد و تاريخ ساخت، و اگر همه راه ها را هم بيدادگران به طور موقّت بستند بايد از محيط اختناق و تباهى و جامعه ذلت زده و زور پرست دورى گزيد و دست به هجرت زد، و هجرت سازنده و هدفدار و حساب شده يكى از راه هاى مبارزه با بيداد و از مقدمات پيروزى بر ظلم است: و اذ اعتزلتموهم و ما يعبدون الا اللّه فأوا الى الكهف...(102)

2 - از تو حركت، از او يارى بسيار

از جاى جاى اين سرگذشت، اين پيام اميدبخش و حركت آفرين به گوش جان طنين انداز است كه: هان اى بندگان خدا! اى انسان ها! از شما بيدارى و حركت و قيام و تلاش براى

خودسازى، جهاد با نفس، پيكار با شيطان، رويارويى با ضد ارزش ها، ايستادگى در برابر ذلّت و اسارت، و آنگاه يارى از آفريدگار تواناى هستى،

انّهم فتية آمنوا بربّهم و زدناهم هدى.(103)

آنان جوانان و جوانمردانى بودند كه به پروردگار خويش ايمان آوردند و ما نيز بر راهيابى و هدايت و رشد آنان افزوديم. و ربطنا على قلوبهم...(104)

و ما دل هاى آنان را استوارى بخشيديم آنگاه كه به پاخاستند و گفتند: پروردگار ما، پروردگار آسمان ها و زمين است و ما هرگز جز او را نخواهيم پرستيد...

و الذين جاهدوا فينا لنهدينّهم سبلنا...(105)

و كسانى كه در راه ما كوشيده اند، بى گمان ما راه هاى رستگارى و نجات خود را به آنان مى نماييم...

3 - حركت، تنها در پرتو آگاهى و منطق نه پرخاشگرى سومين درس داستان انسانساز جوانمردان آزادى خواه اين است كه حركت هاى فردى، خانوادگى، اجتماعى، اخلاقى، فرهنگى، سياسى و هنرى، همه جا بايد بر اساس آگاهى عميق و ژرف انديشى و منطق استوار و هدف مقدس و وسيله عادلانه باشد و نه به دنباله روى ناآگاهانه، حركت هاى كور و برخاسته از طوفانى كه احساسات و تعصّبات و بدانديشى ها و غرض ها و مرض ها و پندارها... كه ره آوردى جز ندامت و نگونسارى نخواهد داشت.

و ربطنا على قلوبهم اذ قاموا فقالوا ربّنا ربّ السّموات و الأرض لن ندعوا من دونه الهاً لقد قلنا اذاً شططا. هؤلاء قومنا اتخذوا من دونه آلهة لولا يأتون عليهم بسلطان بين...

جوانمردان آزادى خواه پايه و اساس حركت و قيام اصلاحى شان بر اين بنيان استوار و خداپسندانه بود كه:

الف - پروردگار ما همان پروردگار آسمان ها و زمين است و او ما را آزاد و سرفراز

خواسته است و ما جز او معبود ديگرى نخواهيم گرفت و بندگى و بردگى هيچ بت چوبى و گوشتى و سنگى را نخواهيم پذيرفت، چرا كه در آن صورت به انحراف و كژى بافته هاى بى اساس در غلطيده و به نگونسارى افتاده ايم.

ب - استبداد حاكم كه جز اين مى گويد، چرا دليل روشنى بر درستى پندار و كردارش نمى آورد؟ و ما هرگز كوركورانه و بدون دليل و برهان چيزى را نخواهيم پذيرفت.

ج - كسى كه بخواهد بافته هاى بى اساس خود را به زور و فريب به مردم تحميل كند و آنها را به خدا هم نسبت دهد اين بيدادترين انسان هاست، و ما با بهترين و شايسته ترين شيوه ها در برابر او خواهيم ايستاد.

4 - غار و زندان به از تحمّل اختناق و استبداد

چهارمين درس انسانساز و جامعه پرداز اين داستان اين نكته ژرف و بنيادى است كه زندگى در غار با سرفرازى و آزادى براى انسان - اگرچه محروم از امكانات هم باشد - به از اسارت و تحمل اختناق در كاخ هاى سر به آسمان كشيده و زندگى خفت آور با تجاوزكاران به حقوق و آزادى و امنيت انسان هاست. به همين جهت است كه جوانمردان آزادى خواه تاريكى و سرما و گرما و خطر حيوانات وحشى و جانوران موذى را به جان مى خرند تا با ددمنشان سياهكار نباشند فاوا الى الكهف...(106)

و از همين زاويه است كه قهرمان بهترين داستان ها رو به بارگاه خدا مى آورد كه:

پروردگارا زندان با آن همه دردها و رنج هاى جانكاهش، از نظر من محبوب تر از اين اسارت ها و آلودگى هايى است كه زورپرستان مرا بدانها مى خوانند...

رب السّجن احبّ الىّ مما يدعونني اليه...(107)

5 - معيار و ملاك شخصيت و برترى گروهى ملاك برترى و فروترى انسان ها را در گرو برخوردارى و يا محروميت آنان از ثروت و امكانات مادّى و نعمت هاى زندگى مى نگرند و بر اين اساس به زورداران بها مى دهند و به محرومان ارجى نمى گذارند؛ و گروهى ديگر برترى و فروترى را در گرو برخوردارى از زور و قدرت و مقام و موقعيت هاى اجتماعى مى پندارند.

پاره اى اين را در گرو نژاد و تبار ارزيابى مى كنند و پاره اى ديگر در اين مورد موقعيت جغرافيايى و منطقه زندگى را بسيار كارساز مى دانند.

امّا اين داستان نشانگر آن است كه ملاك برترى و كمال بزرگى، توسعه فكر و گسترش شخصيت معنوى و عقيدتى و فرهنگى و انسانى است نه امتيازهاى ظاهرى و برخوردارى از زر و زور؛ چراكه در اينجا فردى را كه به ظاهر چوپان و بيابان زاده است، در صف گروهى از جوانان و جوانمردان آزادى خواه و برخوردار از امتيازات ظاهرى و معنوى مى نگريم كه بر سر دوراهى زندگى معنويت و كمال را برگزيده اند، و آن چوپان محروم از امتيازات ظاهرى، به دليل بهره ورى از فكر و فهم و آگاهى و گزينش درست مسير زندگى، همرديف و همتا و همراه آنان مى شود؛ چراكه راه توحيد و تقوا، راه برادرى و برابرى و راه زندگى انسانى است.

6 - راز جاودانگى ها و ماندگارى ها

از دورترين كرانه هاى تاريخ انسان تا جهان معاصر سرگذشت ها و داستان ها و چهره ها و شخصيت هاى بسيارى ظهور نموده و هر كدام بر اساس ديدگاه خويش در مورد هستى و هستى بخش و انسان و زندگى در خور شأن انسان، و به تناسب برنامه ها، هدف ها

و آرمان هاى خويش اثرات گوناگونى در اين سراى فانى نهاده و گاه مسير تاريخ و راه جامعه اى را تغيير داده اند؛ امّا همه آنها سرانجام پس از پشت سر نهادن مراحل گوناگون زندگى، به تدريج رو به ضعف و پيرى نهاده و پس از پيمايش فراز و نشيب هاى زندگى سرانجام به پايان خط رسيده و جاى خود را به چهره هاى جديد و رخدادها و داستان هاى نوين داده و خود به موزه ها و به بايگانى تاريخ پيوسته اند، چرا كه گذشت زمان و گردش روزگار بر چهره هر پديده جديد و رويداد تازه اى گرد كهنگى و غبار فرسودگى و فراموشى مى پراكند؛ و تنها راز ماندگارى و جاودانگى، به نوعى پيوند با آفريدگار هستى و گرداننده جهان است.

آرى، اين راز جاودانه است كه جوانمردان آزادى خواه را جاودانگى مى بخشد، و نه تنها آنان كه حتى سگ آنان نيز كه همراهى و نگهبانى آنان را به عهده مى گيرد، رنگ ماندگارى به خود مى گيرد؛ و اين درس ديگر اين سرگذشت عبرت آموز و عبرت انگيز است كه راز صعودها و ماندگارى ها پيوند با حق و عدالت و سرچشمه آنهاست.

7 - نقش سازنده يا ويرانگر غذاهاى پاكيزه و يا ناپاك درس ديگر اين سرگذشت پر راز و رمز، نمايش اهميّت تغذيه جسم و جان و تن و روان و نقش بهداشت جسم و روح و اثر سرنوشت ساز غذاهاى پاك و پاكيزه و يا آلوده و حرام، در سازمان وجود انسان هاست كه آن يكى انسان را به سلامت جسم و سلامت روان و قلب حق پذير و گوش شنواى حق رهنمون و مجهّز مى سازد، و اين يك او را مسخ مى كند.

بر اين

اساس است كه جوانمردان آزادى خواه درس بهره ورى از پاك ترين و پاكيزه ترين غذاها را مى دهند.

فلينظر ايها ازكى طعاما...(108)

و در آيه ديگرى از قرآن همه انسان ها به نگرش و تعمّق در غذاى جسم و روح فرمان مى يابند:

فلينظر الإنسان الى طعامه...(109)

امير مؤمنان عليه السلام در اين مورد به بهره ورى از غذاى حلال و پاكيزه و دورى گزيدن از غذاى حرام و ناپاك و غذايى كه در روا و حلال بودن آن ترديد و چون و چراست، سفارش مى كند و مى فرمايد:

و ما ظننت انّك تجيب الى طعام قوم عائلهم مجفّوا و غنيهم مدعوّ فانظر الى ما تقضمه من هذا المقضم فما اشتبه عليك علمه فالفظه و ما ايقنت بطيب وجهه فَنَلْ منه.(110)

...من گمان نمى بردم كه تو استاندار و نماينده دولت من، دعوت كسانى را بپذيرى كه محرومان جامعه را از خود مى رانند و گرسنگان را سير نمى كنند و برخوردارانشان را گرامى مى دارند و پذيرايى مى نمايند.

هان اى فرزند «حنيف»! هماره به آنچه مى خواهى بخورى، نيك بنگر كه حلال است يا حرام؟ روا و عادلانه و پاكيزه است يا ناپاك...؟ آنگاه آنچه روا و شايسته بودنش براى تو روشن نبود و در آن جاى ترديد و چون و چرا بود، آن را دور بيفكن و آنچه پاكيزگى و روا بودنش روشن بود از آن بهره ور باش.

و سالار شايستگان حضرت حسين عليه السلام يكى از علل حق ستيزى و كوردلى و حق ناپذيرى سياه تبهكار يزيد را همين حرامخوارگى و بهره ورى از غذاهاى حرام و اثر منفى آن ارزيابى مى كند و مى فرمايد:

...و قد ملئت بطونكم من الحرام...(111)

آرى يكى از رازهاى حق ستيزى و حق ناپذيرى شما

اين است كه شكم هاى شما از حرام آكنده شده است.

8 - از شمار اندك حق طلبان نبايد دلسرد شد

انسان ها در گزينش راه زندگى به چند دسته قابل تقسيم اند:

1 - گروهى كه در زندگى هرگز داراى انديشه و انتخاب نيستند و به حق و باطل و درست و نادرست نمى انديشند و بسان چهارپايان زندگى را با دنباله روى سپرى مى كنند.

لهم قلوب لا يفقهون بها و لهم آذان لا يسمعون بها و لهم اعين لا يبصرون بها اولئك كالانعام بل هم اضلّ اولئك هم الغافلون.(112)

آنان دل هايى دارند كه با آن حقايق را دريافت نمى دارند و ديدگانى دارند كه به وسيله آنها واقعيت ها را نمى بينند و گوش هايى كه با آنها نداى حق و عدالت را نمى شنوند؛ آنان بسان چارپايان، بلكه گمراه ترند؛ آرى آنان همان غفلت زدگانند.

2 - گروه دوّم كسانى هستند كه توان تفكّر و ارزيابى و گزينش حق از باطل و داد از بيداد و درست از نادرست و ارزش ها از ضد ارزش ها را دارند، امّا فرصت طلبان و دنياپرستان و حقيرانى هستند كه براى منافع زودگذر، پا روى خرد و وجدان و انتخاب خود مى گذارند و استدلالشان اين است كه بايد همرنگ زمانه و همرنگ زورداران بود تا بهره ور زيست، خواه آنان درست باشند و يا نادرست...

امير مؤمنان عليه السلام در راز حقارت اين دنياپرستان مى فرمايد:

لانّ النّاس قد اجتمعوا على مائدة شبعها قصير و جوعها طويل...(113)

راز اين حقارت و فرصت طلبى اين است كه مردم بر سر سفره دنيايى نشسته اند كه سيرى آن اندك و گرسنگى اش طولانى است.

3 - و گروه سوّم انسان هايى آگاه و آزاده و هدفدارند كه با

دو ويژگى آگاهى و پاى بندى به حق و عدالت و شيفتگى به ارزش ها و والايى ها راه زندگى را برمى گزينند؛ و جوانمردان آزادى خواه كهف از آنان بودند؛ و آنان اين درس را به عصرها و نسل ها مى دهند كه بايد هم آگاهانه زيست و آگاهانه انتخاب كرد و هم درست و بر اساس حق و عدالت راه زندگى را گام سپرد و از شمار كم حق طلبان و شايستگان در راه حق نهراسيد.

امير مؤمنان عليه السلام در اين مورد روشنگرى مى كند كه:

لا تستوحشوا في طريق الهدى لقلة اهله...(114)

مبادا در راه حق و هدايت از شمار كم حق پذيران و حق طلبان و حق پرستان به وحشت افتيد و به راه بيداد و باطل كه پرهياهوست درغلطيد...

9 - برخورد روشنگرانه و انسانى با ديگران مرام ها و مسلك هاى گوناگون بشرى و يا مذاهب تحريف شده آسمانى، و نيز گروه هاى سلطه جو و جريان هاى قدرت طلب، هماره در برخورد با ديگران بدون تعمّق شايسته و تفكّر و آگاهى زيبنده، بافته و يافته ها و سليقه ها و برداشت هاى خود را درست و مطابق با حقيقت جا مى زنند و ديگران را نادرست و ناروا و باطل عنوان مى دهند و بدين وسيله بر اصل نفى و طرد و حذف ديگران پاى مى فشارند و بدترين بيدادها را در راه هدف هاى جاه طلبانه خويش روا مى شمارند و حقوق و آزادى و امنيت ديگران را بازيچه خودكامگى هاى خويش مى سازند.

سرگذشت جوانمردان آزادى خواه يا اصحاب كهف اين درس را نيز مى دهد كه انسان شايسته كردار و درست انديش با وجود يقين به برداشت درست خويش از موضوعات و مفاهيم و مسائل گوناگون، بايد با ديگران بر اساس منطق و خرد

و روشنگرى و استدلال روبه رو شود(115) و نه با طرد و حذف و فشار... چراكه شيوه فشار و طرد و نفى، نشان بى محتوايى و بى خردى و زورمدارى و پوكى و پوچى خطوط و جريان ها و گروه ها و حكومت هاست.

آرى، آيات اين داستان، نشانگر توسعه شخصيت و گستردگى فكر و انديشه و برخورد شايسته و خردمندانه و انسانى آنان با ديگران بود، امّا در برابر آنان استبداد و اختناقى را نشانگر است كه بر زورمدارى تكيه دارد(116).

10 - قدرت بى كران خدا

در سراسر اين داستان قدرت بى كران گرداننده هستى جلوه گر است و همه جا انسان را به شگفتى و حيرت وا مى دارد كه، چگونه گروهى از انسان ها فراتر از سيصد سال به خواب عميق فرو مى روند؟!

چگونه در آن روزگار طولانى موادّ مورد نياز سازمان وجود آنان تأمين مى گرديد؟!

چگونه از انواع خطرها مصون و محفوظ مى ماندند، و گرما و سرما، جانوران و درندگان و ديگر آفت هاى سلامت و زندگى، به حريم آنان راه نمى يافت؟!

چگونه آفريدگار هستى وحشت و هراس از آنان را به عنوان سپر دفاعى براى آن غار و خفتگان در آن غار، به خدمت گرفت؟!

و چگونه پس از سيصد و چند سال در همان شرايط و سن و سال از خواب بر خاستند و گذشت روزگار و عامل زمان در آنها كارساز نيفتاد؟!

اينها و دهها چرا و چگونه؟ و پرسش تفكّرانگيز ديگر، نشانگر قدرت بى كران گرداننده هستى و اراده توانايى است كه بر كران تا كران طبيعت و جامعه و تاريخ حكومت مى كند.

11 - چرا معاد ممكن نباشد؟

و ديگر اين درس را مى دهد كه رستاخيز

جهان و انسان امكان پذير است، و اين بيدارى اصحاب كهف پس از يك خواب عميق چندصد ساله، نمونه اى كوچك از آن بيدارى عمومى و رستاخيز انسان هاست.

و كذلك اعثرنا عليهم ليعلموا انّ وعد اللّه حقّ و انّ الساعة لا ريب فيها...(117)

و بدين سان مردم را بر حال آنان آگاه ساختيم تا بدانند كه وعده خدا حق است و در فرارسيدن رستاخيز هيچ ترديدى نيست...

- و [تو اى پيامبر! در مسير زندگى،] خويشتن را با كسانى شكيبا بدار [و همدم ساز ]كه بامدادان و شامگاهان پروردگارشان را [از سر اخلاص ]مى خوانند و در همان حال خشنودى او را مى طلبند؛ و مباد در حالى كه زيور زندگى اين جهان را مى خواهى ديدگانت از آنان باز گردد. و از كسى كه دل او را [به كيفر بدانديشى و گناهانش از ياد خود غافل ساخته ايم و از هواى [گمراهگر دل خودش پيروى مى كند و كارش زياده روى [و افراطكارى است، فرمانبردارى مكن.

29 - و [به آنان بگو: حق از سوى پروردگار شماست، پس هر كس مى خواهد [بپذيرد و] ايمان آورد و هركس مى خواهد [حق ستيزى پيشه سازد و ]كفر ورزد؛ به يقين ما براى بيدادگران آتشى [شعله ور] آماده ساخته ايم كه سراپرده [و شعله هاى سركش ]آن، آنان را فرا مى گيرد؛ و اگر [از شدّت تشنگى ]فريادرسى بخواهند، با آبى چون فلزّ گداخته كه چهره ها را بريان مى كند به فريادشان مى رسند. راستى كه چه بد نوشابه اى است [آن آب ! و [آن آتش چه بد تكيه گاهى است!

30 - و آن كسانى كه ايمان آوردند و كارهاى شايسته انجام دادند [پاداش شايسته اى خواهند داشت، چراكه

ما پاداش كسى را كه كارى شايسته انجام دهد، تباه نخواهيم ساخت.

31 - آنانند كه برايشان بوستان هايى هميشگى كه از زير [كاخ هاى ]آنان جويبارها روان است خواهد بود؛ در آن [باغ هاى پرطراوت و زيبا ]با سندس هاى زرين آراسته مى گردند و جامه هايى سبزرنگ [و زيبا] از ديباى نازك و سبز مى پوشند، در حالى كه بر تخت ها [يى پرشكوه تكيه كرده اند؛ راستى كه چه پاداشى و چه نيكو تكيه گاهى است!

نگرشى بر واژه ها

«فرط»: تجاوز، زياده روى، گزافه كارى و بيرون رفتن از مرز مقررات عادلانه و انسانى.

«سرادق»: پرده اى را كه بر گرد خيمه مى كشند؛ و نيز خود خيمه كه محيط درونى خود را در بر مى گيرد.

«مهل»: مس گداخته و يا به باور واژه شناسان ته مانده روغن جوشان زيتون.

«مرتفق»: تكيه گاه و زيردستى كه بر آن تكيه مى كنند.

«عدن»: ماندگار، جاودان و هميشگى.

«اساور»: دستبندها، مفرد آن «سوار» كه به كسر و يا ضم سين درست است.

«سندس»: ديباى نازك و لطيف.

«استبرق»: ديباى ضخيم، و پاره اى نيز آن را «حرير» معنا كرده اند.

«ارائك»: تخت ها؛ پاره اى آن را به فرش هاى حجله عروس معنا كرده اند.

شأن نزول در شأن نزول و فرود نخستين آيه مورد بحث آورده اند كه، اين آيه در باره گروهى از پاكدلان و شايسته كرداران عصر رسالت، همچون: «سلمان»، «ابوذر»، «عمّار»، «خبّاب»، «حبيب» و... فرود آمد، چراكه گروهى از زرداران و زورمداران شرك گرا به حضور پيامبر آمدند و گفتند: اى پيامبر خدا! اين محرومان و تهيدستان، چه كسانى هستند كه بر گرد خود راه داده و در محفل خويش پذيرفته اى؟ اگر اين بينوايانى را كه لباس هاى خشن و پشمينه بر تن دارند و

بوى نامطبوع عرق از بدنشان به فضا برمى خيزد و از زر و زيور و قدرت و امكانات بى بهره اند، اگر اينان را از خود برانى و دور سازى، ما به همراه ديگر اشرافان و سردمداران مكّه بر گردت حلقه خواهيم زد و تو را در صدر مجلس خواهيم نشاند و... امّا با بودن اينان هرگز...

درست در پاسخ اين تقاضاى بيجا و برترى جويى آنان بود كه اين آيه شريفه به قلب مصفاى پيامبر فرود آمد و آن بزرگوار فرمود:

الحمد للّه الّذى لم يمتني حتى امرني ان اصبر نفسي مع رجال من امتي معكم المحياو معكم الممات.(118)

ستايش از آن خداوندگارى است كه مرا زنده نگاه داشت و با مردان درست انديش و شايسته كردارى همدم و همنشين ساخت. آرى زندگى با شما و مرگ هم با شما خوش و پسنديده است.

تفسير

با محرومان شايسته كردار نه برخورداران بيدادگر

اينك در اين آيات روى سخن را به پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله نموده و مى فرمايد:

وَ اصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدوَةِ وَ الْعَشِىّ هان اى پيامبر! با شكيبايى و بردبارى خويش همدم و همراه كسانى باش كه هماره نماز مى گزارند و بامداد و شامگاه خداى را مى خوانند و هدفى جز خشنودى خدا ندارند؛ آرى اينان روز را با ياد خدا و با نيايش با او آغاز مى كنند و شامگاهان نيز با دعا و راز و نياز با او روز را به پايان مى برند.

يُريدُونَ وَجْهَهُ و از اين كار تنها خشنودى خدا را مى جويند.

به باور برخى منظور آنان از اين كار بزرگداشت خدا و ستايش او و تقرّب به بارگاه

اوست و آفت ريا و تظاهر و بازيگرى در كار آنان نيست.

وَ لا تَعْدُ عَيْناكَ عَنْهُمْ تُريدُ زينَةَ الْحَيوةِ الدُّنْيا

و هرگز ديدگان خود را از اين مردم با ايمان برمگير و به دنياداران و دنياپرستان توجّه مكن، كه بدين وسيله بخواهى همراهى و همنشينى زرداران و زورمداران را برگزينى.

به باور مفسّران پيامبر گرامى علاقه بسيارى به حق پذيرى و ايمان شرك گرايان داشت، چراكه با ايمان آوردن آنان راه براى حق پذيرى و هدايت دنباله روها و پيروان آنان گشوده مى شد وگرنه آن بزرگوار به دنيا و دنياداران علاقه اى نداشت و اگر گاه و بيگاه به آنان روى خوش نشان مى داد و با آنان ملايمت مى كرد و آنان را به پيام خود دعوت مى نمود، همه اين گام ها بدان اميد بود كه آنان ايمان آورند. به همين دليل در اين آيه شريفه به آن حضرت دستور مى رسد كه از آنان روى برگرداند و به محرومان درست انديش و با ايمان روى آورد و با آنان همدم و همراه گردد و فكر همنشينى با زورمداران و زرپرستان را به مغز خويش راه ندهد كه آنان در ادّعاى خود صداقت ندارند و در برابر حق سر فرود نمى آورند.

وَ لا تُطِعْ مَنْ اَغْفَلْنا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنا

در تفسير اين فراز ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور پاره اى منظور اين است كه: هان اى پيامبر! از كسانى كه قلب آنان را از ياد خود غافل ساختيم و به كيفر بدانديشى و گناهانشان پيرو هواى دل خويش هستند، پيروى مكن.

آيه مورد بحث، بسان اين آيه شريفه است كه مى فرمايد: «فلما زاغوا ازاغ اللّه قلوبهم...»(119)

پس هنگامى كه از حق برگشتند،

خدا دل هايشان را برگردانيد...

2 - امّا به باور پاره اى ديگر، خدا نسبت غفلت به دل هاى آنان مى دهد و دل هاى آنان را غفلت زده مى خواند، درست همان گونه كه گفته مى شود: «اكفره»، «او را كفرگرا ناميد». با اين بيان مفهوم آيه اينچنين است كه: از كسانى كه: دل هايشان را غفلت زده ناميديم و نسبت غفلت به دل هاى آنان داديم، پيروى مكن.

3 - از ديدگاه برخى منظور اين است كه: از كسانى كه دل هاى آنان را از ياد خود غفلت زده يافتيم، پيروى مكن.

4 - و از ديدگاه برخى ديگر تفسير آيه اين است كه، در دل آنان نشان ايمان كه در دل هاى مردم با ايمان است، قرار نداديم كه فرشتگان آنان را به اين نشان بشناسند.

5 - و «حسن» مى گويد: آنان را به كيفر گناهانشان به حال خود رها كرديم و شيطان را بر آنان چيره ساختيم.

وَ اتَّبَعَ هَويهُ از آنان كه از هواى نفس خود پيروى كردند؛

وَ كانَ اَمْرُهُ فُرُطاً.

و آنان كه شيوه كارشان افراطكارى است و به آفت اسراف و زياده روى گرفتار شده اند، آرى از اينان پيروى مكن.

به باور «اخفش»، منظور كسى است كه از مرز خود تجاوز كرده است.

امّا به باور «مجاهد» و «جبايى»، منظور كسى است كه زندگى و سعادت خود را تباه مى سازد.

«زجاج» مى گويد: منظور كسى است كه در كار خود ناتوان است؛ با اين بيان منظور اين است كه از كسى كه ايمان و دل سپردن به آيات خدا را رها كرده و پيروى هواى نفس را برگزيده است، پيروى مكن.

و در همين مورد مى افزايد:

وَ قُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ هان اى

پيامبر به اين برترى جويان و خودپرستانى كه خواهان رانده شدن محرومان حق جو و توحيدگرا از گرد تو هستند، بگو: اين برنامه آسمانى و راه و رسم عادلانه و انسانى من است؛ و اين قرآن از سوى پروردگار شماست.

«زجاج» مى گويد: منظور اين است كه اى پيامبر! به آنان بگو: آنچه آورده ام، حق است و از سوى پروردگار شماست نه از خودم.

و به باور پاره اى منظور اين است كه، حق آشكار گرديد و شبهات و ترديدها از ميان رفت.

فَمَنْ شاءَ فَلْيُؤْمِنْ پس هر كسى مى خواهد حق را بپذيرد و ايمان آورد.

وَ مَنْ شاءَ فَلْيَكْفُرْ

و هر كسى مى خواهد كفر ورزد.

و بدين سان هشدار مى دهد كه به خود آيند و درست انتخاب كنند و حق را بپذيرند.

اِنّا اَعْتَدْنا لِلظّالِمينَ ناراً اَحاطَ بِهِمْ سُرادِقُها

به باور «ابن عباس» منظور اين است كه: ما براى بيدادگران كه با رواداشتن ستم در حق خود، به پرستش هاى ذلّت بار تن دادند و بت هاى گوناگون را به جاى خداى يكتا پرستيدند، آتشى شعله ور فراهم ساخته ايم كه سراپرده هاى آن، آنان را محاصره مى كند.

امّا «قتاده» مى گويد:

منظور اين است كه: ما براى بيدادگران آتشى سوزان فراهم آورده ايم كه پيش از رسيدن آنان به آتش، دود و شراره ها و شعله هاى آن، آنان را محاصره خواهد كرد. در آيه ديگرى كه نظير آيه مورد بحث است، مى فرمايد: «الى ظلّ ذى ثلاث شعب».(120)

برويد به سوى آن دود سه شاخه.

و از ديدگاه «ابومسلم» منظور اين است كه آتش شعله ورى براى آنان فراهم ساخته ايم كه از هر سو آنان را محاصره مى كند؛ و درست به همين دليل هم به خيمه تشبيه شده

است.

وَ اِنْ يَسْتَغيثُوا يُغاثُوا بِماءٍ كَالْمُهْلِ و اگر از شدّت تشنگى به فرياد درآيند و تقاضاى آب كنند، به آنان آب داده مى شود، امّا چه آبى؟!

«ابن مسعود» مى گويد: به آنان آبى داده مى شود كه بسان مس گداخته است.

و پاره اى برآنند كه، آبى بسان ته مانده روغن جوشان زيتون به آنان داده مى شود كه وقتى سر خود را به آن نزديك مى كنند، پوست چهره و سر آنان كنده مى شود.

گفتنى است كه اين ديدگاه در روايتى نيز آمده است.

«ابن عباس» مى گويد: به آنان آبى داده مى شود كه بسان ته مانده روغن گداخته است.

«مجاهد» مى گويد: آبى به آنان مى دهند كه بسان چرك و خون است.

«سعيد بن جبير» مى گويد: بسان آب جوش است.

و «ضحاك» مى گويد: بسان مايعى سياه رنگ است، چراكه دوزخ جايگاه هراس انگيزى است كه درخت و ساكنان آن، همه رنگشان سياه و دود زده است.

يَشْوي الْوُجُوهَ آبى كه چون به صورت نزديك شود آن را مى گدازد و بريان مى كند.

روشن است كه اين گونه پاسخ، فريادرسى نيست و عذاب است، امّا بدان دليل كه در پاسخ فرياد يارى خواهى آنان است، فريادرسى به شمار آمده است.

بِئْسَ الشَّرابُ اين مايع جوشان و نفرت انگيز چه بد نوشيدنى است!

وَ ساءَتْ مُرْتَفَقاً.

و آتش شعله ور دوزخ چه بد جايگاه و زشت تكيه گاهى است!

«مجاهد» مى گويد: و براى دوزخيان چه بدجايگاه و چه بد محل گردآمدنى است!

به باور «عطا» و «ابن عباس»، منظور اين است كه دوزخ چه بدمنزلگاهى براى دوزخيان است!

ما پاداش پرشكوه شايسته كرداران را تباه نخواهيم ساخت پس از ترسيم عذاب دردناك بيدادگران

در سراى آخرت، اينك در نويد از پاداش شايسته كرداران مى فرمايد:

اِنَّ الَّذينَ امَنُوا وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ اِنّا لا نُضيعُ اَجْرَ مَنْ اَحْسَنَ عَمَلاً

آن كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند، ما پاداش آنان را تباه نخواهيم ساخت، بلكه به طور كامل پاداش عملكردشان را خواهيم داد.

اُولئِكَ لَهُمْ جَنّاتُ عَدْنٍ آنان هستند كه بوستان هاى بهشت جاودانه، براى آنان است و هميشه در آنها ماندگار خواهند بود.

پاره اى واژه «عدن» را قلب بهشت معنا كرده اند؛ و بدان دليل واژه «جنات» به صورت جمع آمده است كه گستردگى بسيار آنجا را نشان دهد.

افزون بر اين، آنجا به صورتى گسترده است كه هر بخشى از آن بوستان پرشكوه و بهشت بزرگى است؛ از اين رو مى توان آن را بهشت ها ناميد.

تَجْري مِنْ تَحْتِهِمُ الْاَنْهارُ

بهشتيان در آنجا در غرفه ها و قصرهاى پرشكوه خود هستند و جويبارها از فرودين كاخ هايشان روان است. در اين مورد در آيه ديگرى مى فرمايد: و هم في الغرفات آمنون:(121)

و آنان در كاخ ها و غرفه هاى بهشت در امنيّت و آرامش خاطر خواهند بود.

به باور پاره اى، نهرها و جويبارهاى بهشت در شكاف هاى زمين روان هستند؛ و به همين دليل اين تعبير به كار رفته است.

يُحَلَّوْنَ فيها مِنْ اَساوِرَ مِنْ ذَهَبٍ آنان در بهشت پرطراوت و زيبا با زر و زيور و دستبندهايى از طلا آراسته مى گردند.

«سعيد بن جبير» مى گويد: آنان به دستبندهايى از طلا و نقره و لؤلؤ و ياقوت آراسته مى شوند.

وَ يَلْبَسُونَ ثِياباً خُضْراً مِنْ سُنْدُسٍ وَ اِسْتَبْرَقٍ و لباس هايى سبزرنگ و زيبا از ديباى نازك و ديباى ستبر، در بر مى كنند.

به باور پاره اى، آنان جامه هايى از ديباى نازك و ديباى زربفت مى پوشند.

مُتَّكِئينَ فيها عَلىَ الْاَرائِكَ در حالى كه در بهشت پرطراوت و زيبا در ناز و نعمت هستند و در حجله هاى شادى بر تخت هاى پرشكوهى آرميده اند.

بدان دليل مى گويد آنان تكيه زده اند، كه انسان تنها در حال آسايش و آرامش و در اوج سلامت و امنيّت و در كمال بهره ورى از ناز و نعمت، تكيه مى كند.

نِعْمَ الثَّوابُ وه كه پاداش آنان چه پاداش بزرگ و پرشكوهى است!

وَ حَسُنَتْ مُرْتَفَقاً.

و تخت هايى كه بر آن آرميده اند، چه تخت هاى پرشكوه و چه جايگاه نيكويى است!

و به باور پاره اى منظور اين است كه: و چه منزل و جايگاه خوبى براى گردآمدن است!

32 - و براى آنان [سرگذشت دو مردى را نمونه بياور كه براى يكى از آنان دو باغ انگور قرار داديم، و گرداگرد آن دو [باغ را با خرمابن هايى پوشانديم؛ و در ميان آن دو، كشتزارى [سبز و خرّم پديد آورديم.

33 - هر دو بوستان ميوه خود را مى دادند و چيزى از آن فروگذار نمى كردند، و ميان آن دو [بوستان نهرى [پرآب روان ساختيم.

34 - و او [كه صاحب اين دو باغ بود ثروتى بسيار و] ميوه اى فراوان داشت؛ از اين رو به دوست خويش كه با او گفتگو مى كرد، گفت: دارايى من از تو افزون تر است و از نظر [شمار] نفرات نيز از تو پرتوان ترم.

35 - و آنگاه در حالى كه به خويشتن ستمكار بود وارد باغ خود گرديد [و ]گفت: من فكر نمى كنم اين باغ هرگز نابود گردد.

36 - و

گمان نمى برم كه رستاخيز برپا شود، و اگر [هم برپا شود و] به سوى پروردگارم بازگردانده شوم، بى ترديد بازگشتگاهى بهتر از اين خواهم يافت.

37 - دوست [توحيدگراى او كه با وى گفتگو مى كرد، به او گفت: آيا به آن كسى كه تو را از خاكى [بى مقدار]، آنگاه از نطفه اى [بى ارزش آفريد، سپس [به صورت ]مردى درست اندام درآورد، كفر ورزيده اى؟!

38 - امّا من كسى هستم كه با [همه وجود] مى گويم كه خداى يكتا پروردگار من است و هيچ كس را با پروردگار خويش شريك نمى سازم.

39 - و تو چرا هنگامى كه وارد باغ خود شدى نگفتى كه هرآنچه خدا بخواهد [همان خواهد شد]؟ هيچ نيرويى جز به [خواست و قدرت خدا نيست، اگر مرا از نظر دارايى و فرزند از خود كمتر مى نگرى...

40 - اميد است كه پروردگارم بهتر از بوستان تو به من ارزانى دارد، و بر [اين ]بوستانت [آفت و] بلايى حساب شده از آسمان فرو فرستد تا به زمينى هموار و لغزنده تبديل گردد.

41 - يا آب آن [در اعماق زمين فرو رود، آنگاه هرگز نتوانى آن را بيابى.

42 - [سرانجام بلاى آسمانى فرا رسيد] و ميوه هاى [بوستان او در محاصره آفت قرار گرفت [و نابود شد]؛ پس به بامداد درآمد در حالى كه [به خاطر از دست دادن ]آنچه در آن [بوستان هزينه كرده بود، دست هايش را بر هم مى زد؛ و داربست هاى تاكهايش فرو ريخته بود؛ و [با حسرت و اندوه ]مى گفت: اى كاش [شرك گرا نبودم و ]كسى را شريك [و همتاى پروردگارم نمى ساختم.

43 - و [در آن

شرايط سخت نه گروهى داشت كه او را در برابر [عذاب ]خدا يارى كند و نه [مى توانست از كسى انتقام بگيرد.

44 - در آنجا [روشن شد كه يارى و] فرمانروايى تنها از آن خداى بر حق است، و اوست كه پاداشش بهتر [و پرشكوه تر]، و فرجام [فرمانبردارى از] او نيكوتر است.

نگرشى بر واژه ها

«حفّ القوم بالشيى ء»: آن مردم برگرد آن چيز طواف كردند.

«محاوره»: بحث و گفتگو.

«حسبان»: در اصل به مفهوم تيرهاى بسيارى است كه به وسيله تيراندازان سواره در يك سو پرتاب مى گردد، و چون بسيارند و نياز به حساب دارند، به آنها «حسبان» گفته مى شود.

«صعيد»: زمين و راهى بى گياه و علف كه چيزى در آن نمى رويد.

«زلق»: زمين برهنه از گل و گياه كه پاى انسان بر آن قرار مى گيرد.

تفسير

انديشه، گفتار و كردار بيدادگران در اين آيات آفريدگار هستى در قالب مثالى گويا و سرگذشتى شنيدنى، طرز تفكّر و شيوه گفتار و عملكرد بيدادگران و ناسپاسان را با توحيدگرايان و مردم حق شناس به تابلو مى برد تا عصرها و نسل ها بخوانند و به خود آيند و با الهام از آيات، خداى را سپاس گزارند و از نافرمانى و ناسپاسى دورى جويند؛ در نخستين آيه سوره مورد بحث روى سخن را به پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله نموده و مى فرمايد:

وَ اضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً رَجُلَيْنِ هان اى پيامبر! سرگذشت آن دو مرد را به عنوان نمونه و مثال براى آنان بيان كن!

از «ابن عباس» آورده اند كه، منظور از اين دو مرد، دو فرزند يكى از شاهان بنى اسرائيل است كه با مرگ

خود ثروت هنگفتى براى آن دو بر جاى نهاد.

يكى از آن دو كه جوانى باايمان و درست انديش بود، سهم خود را برگرفت و با سپاس به بارگاه خدا و توكّل به او، به تلاش و كوشش پرداخت، امّا برادرش كه عنصرى شرك گرا و مغرور بود، به ثروت و امكانات خود - كه از جمله همين بوستان پرطراوت و زيبا بود - مغرور شد و به مستى و هرزگى روى آورد و ارزانى دارنده نعمت را از ياد برد.

«على بن ابراهيم» در تفسيرش آورده است كه: منظور آيه شريفه، مردى است كه دو بوستان بزرگ و بسيار گسترده داشت كه از آن ميوه هاى فراوان بر مى داشت، و در همسايگى اش مرد تهيدستى بود كه از ناز و نعمت محروم و به نان شب نيازمند بود.

آن مرد ثروتمند، به جاى سپاس نعمت هاى خدا و دستگيرى از محرومان و بينوايان، به گونه اى دستخوش غرور و غفلت شده بود كه بر همسايه محروم خود نيز فخرفروشى مى كرد، و به او مى گفت: اين من هستم كه از تو ثروتمندتر و از نظر يار و ياور نيز نيرومندترم.

به باور ما نيز اين ديدگاه با آيات مورد بحث سازگارتر و هماهنگ تر است.

جَعَلْنا لِاَحَدِهِما جَنَّتَيْنِ مِنْ اَعْنابٍ وَ حَفَفْناهُما بِنَخْلٍ ما به يكى از آن دو نفر، دو بوستان سرسبز و گسترده و پرنعمت - كه درون آنها را درختان انگور، و گرداگردشان را نخل هاى سر به آسمان كشيده فرا گرفته بود - ارزانى داشتيم.

وَ جَعَلْنا بَيْنَهُما زَرْعاً.

و در ميان آن دو بوستان نيز مزرعه اى بزرگ قرار داده و نعمت بسيارى، از انگور گرفته تا خرما

و ديگر فرآورده هاى زراعى و كشاورزى، به او داديم و نعمت ها را كامل ساختيم.

در دومين آيه مورد بحث مى افزايد:

كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ اتَتْ اُكُلَها وَ لَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئاً

هر يك از اين دو باغ، ميوه و فرآورده خود را به صورت گسترده و پرنعمت در دسترس قرار داده و چيزى از آن فروگذار نكرده بودند.

قرآن بدان دليل ميوه را «اكل» ناميده كه خوردنى است.

وَ فَجَّرْنا خِلالَهُما نَهَراً.

و ميان آن دو بوستان، نهرى پرآب روان ساختيم تا آب از آنها دور نباشد و بدون هيچ رنج و مشكلى آب هماره به هنگام لزوم به آنها برسد و سيرابشان سازد تا سرسبز و پرطراوت تر باشند و ميوه بهتر و بيشترى بدهند.

در سومين آيه مورد بحث روشنگرى مى كند كه اين صاحب بوستان ثروت و امكانات بسيارى داشت:

وَ كانَ لَهُ ثَمَرٌ

و افزون بر ثروت و امكانات، ميوه ها و فرآورده هاى فراوان كشاورزى برداشت مى كرد.

به باور پاره اى منظور اين است كه، خرمابنان آن دو باغ، پرميوه و داراى خرماهاى فراوانى بود.

«ابن عباس» مى گويد: و صاحب اين بوستان ها غير از اينها ميوه هاى فراوان ديگرى نيز داشت، چنانكه گاهى مردم مالك ميوه درخت هستند و نه خود آن.

«مجاهد» بر آن است كه، صاحب اين باغ ها افزون بر اينها طلا و نقره بسيارى نيز داشت.

و برخى از جمله «قتاده» مى گويند: منظور اين است كه صاحب آن دو باغ، افزون بر اين باغ ها دارايى بسيارى داشت.

فَقالَ لِصاحِبِه وَ هُوَ يُحاوِرُهُ اَنَا اَكْثَرُ مِنْكَ مالاً وَ اَعَزُّ نَفَراً.

ثروتمند مغرور و ناسپاس رو به همسايه اش نمود و در آغاز گفتگو با او

گفت: من از نظر ثروت و امكانات از تو و امثال تو ثروتمندتر، و از نظر قدرت و اعتبار و دار و دسته نيز از تو نيرومندترم.

در آيه شريفه بدان دليل از ياران و اطرافيان او به «نفر» تعبير شده است كه آنان از پى خواسته هاى شخصى حركت مى كنند.

به باور «قتاده» و «مقاتل» منظور اين است كه، من خدمتگزاران و فرزندانى بهتر و نيرومندتر از تو دارم.

در چهارمين آيه مورد بحث در ترسيم ادامه اين داستان درس آموز مى فرمايد:

وَ دَخَلَ جَنَّتَهُ وَ هُوَ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ قالَ ما اَظُنُّ اَنْ تَبيدَ هذِهِ اَبَداً.

ثروتمند بدانديش و كفرگرا، كه با شرك و بيداد در حق خود ستم روا مى داشت، با غرور و نخوت، به باغ خود وارد شد و گفت: من فكر نمى كنم هيچ گاه اين باغ ها و ميوه هاى گوناگون آنها نابود شوند.

به باور پاره اى منظور اين است كه: من فكر نمى كنم كه اين دنيا فناپذير باشد.

وَ ما اَظُنُّ السّاعَةَ قائِمَةً

و گمان نمى برم آن گونه كه دين باوران و دينداران مى گويند، رستاخيز و حساب و كتاب و پاداش و كيفرى در كار باشد.

وَ لَئِنْ رُدِدْتُ اِلىَ رَبّى لَاَجِدَنَّ خَيْراً مِنْها مُنْقَلَباً.

آنگاه افزود: و اگر رستاخيزى نيز در كار باشد و آن گونه كه توحيدگرايان مى گويند حساب و كتاب و پاداش و كيفر راست باشد، من با اين همه عزت و شكوه و ناز و نعمتى كه دارم بى هيچ ترديدى بنده عزيز و نازپرورده خدا هستم، و در آنجا نيز بوستانى سرسبزتر و پرطراوت تر از اينها به دست خواهم آورد.

«زجاج» مى گويد: از آيه شريفه چنين دريافت مى گردد كه آن مرد

توحيدگرا و پروا پيشه به آن ثروتمند مغرور و كفرگرا اعلام داشته بود كه رستاخيز و حساب و كتاب و پاداش و كيفر آن روز، فرا مى رسد و در آن ترديدى نيست، و آنگاه او در پاسخ وى به ثروت و قدرت خويش مى نازيد و ابلهانه مى گفت: همان گونه كه خدا در اين سرا اين همه ناز و نعمت را به من ارزانى داشته، در سراى آخرت نيز نعمتى بهتر از دنيا به من ارزانى مى دارد، چراكه من عزيز بارگاه خدا هستم.

آرى، اين پندار احمقانه، پندار هر عنصر نادان و مغرور و ازخودراضى است، چراكه اين گونه عناصر و جريان هاى نادان فكر مى كنند اگر خدا به كسى ثروت و امكاناتى داد، او را دوست مى دارد.

به باور پاره اى منظور اين است كه: من در سراى آخرت نيز بهتر از آنچه در دنيابه دست آورده ام، به دست خواهم آورد.

از اين فراز از آيه دريافت مى گردد كه او در انكار روز رستاخيز متزلزل بود و آن را به طور قاطع نفى نمى كرد.

و اينك پاسخ بافته هاى او به وسيله آن مرد توحيدگرا

اينك در اين آيات، قرآن شريف پاسخ بافته هاى بى اساس آن زورمدار زر پرست را از زبان آن مرد توحيدگرا به تابلو مى برد و مى فرمايد:

قالَ لَه صاحِبُهُ وَ هُوَ يُحاوِرُهُ اَ كَفَرْتَ بالَّذى خَلَقَكَ مِنْ تُرابٍ مرد توحيدگرا در حالى كه همسايه مغرورش را كفرگرا مى خواند، گفت: آيا به آن آفريدگار توانايى كه پدرت آدم را از خاك آفريده كفر ورزيدى؟

به باور پاره اى، از آنجايى كه نطفه از غذا و غذا از خاك است، از اين رو مى توان گفت: خدا تو

را از خاك آفريده است.

ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوّيكَ رَجُلاً.

آنگاه خدا تو را به صورتهاى گوناگون رشد و تكامل بخشيد تا درسيماى انسانى معتدل و با قامتى برافراشته پديدار شدى.

مرد توحيدگرا بدان جهت همسايه مغرور و پول پرست خويش را از كفرگرايى بر حذر مى داشت كه او رستاخيز را انكار مى كرد، و اين نشانگر آن است كه انكار معاد كفر و كفرگرايى است.

مرد توحيدگرا در ادامه گفتارش در برابر دو آفت شرك و غرور، گفت:

لكِنّا هُوَ اللَّهُ رَبّى وَ لا اُشْرِكُ بِرَبّى اَحَداً.

امّا من بر اين باور هستم كه خداى يكتا پروردگار من است و اوست كه آفريننده و روزى بخش من مى باشد؛ از اين رو اگر تو به ثروت و امكانات خويش مى نازى و به دار و دسته ات مى بالى و به من فخر مى فروشى، و بافته هاى كفرآلود مى بافى، من به توحيدگرايى و يكتاپرستى خويش افتخار مى كنم و هيچ كسى را در پرستش خداى يكتا، همتا و شريك او نساخته و به بارگاه او اخلاص مى ورزم.

در آيه شريفه شرك و شرك گرايى را در همه ابعاد انديشه و عقيده و پرستش نفى مى كند، چراكه پرستش ويژه كسى است كه اصل نعمت ها از اوست و نعمت هيچ نعمت دهنده اى به پاى او نمى رسد، چراكه هيچ كس بر انجام كارهايى كه آفريدگار و تدبيرگر هستى انجام مى دهد، قادر نيست.

در ادامه گفتارش افزود:

وَ لَوْلا اِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ اِلاَّ بِاللَّهِ چرا تو هنگامى كه به بوستان خود وارد شدى و درختان پرميوه و كشتزار سرسبز و پرطراوت را ديدى، خدا را سپاسگزارى نكردى و نگفتى: اين

نعمت ها، چيزهايى است كه خدا ارزانى داشته است، چرا كه هرچه او بخواهد همان روى مى دهد و پيش مى آيد؛ و من با اينكه در راه به دست آوردن نعمت هاى خدا كوشيده ام، امّا بر اين باورم كه تنها در پرتو خواست خدا و لطف اوست كه اين ثروت و امكانات را به دست آورده ام، و اگر او نمى خواست كه من ثروت و نعمتى به دست آورم، ميان من و اين نعمت ها فاصله مى افكند و آنها را در دسترس من قرار نمى داد و بركت را از آن برمى داشت، چراكه هر كسى داراى ثروت و نعمتى باشد آن را از خدا دارد، نه از خودش.

آنگاه در مورد خودش مى گويد:

اِنْ تَرَنِ اَنَا اَقَلَّ مِنْكَ مالاً وَ وَلَداً فَعَسى رَبّى اَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِنْ جَنَّتِكَ دوست عزيز! اگر اينك مرا از نظر ثروت و يار و ياور از خود ناتوان تر مى نگرى و خود به ثروت بسيار و ياران بى شمارت فخر فروشى مى كنى، من بر آن اميد هستم كه خدا در سراى آخرت - و يا هر دو سرا - به من بوستان پرطراوت و امكاناتى بهتر از آنچه تو دارى ارزانى دارد.

وَ يُرْسِلَ عَلَيْها حُسْباناً مِنَ السَّماءِ

آرى نه تنها بر اين اميد هستم كه به من نعمت دوسرا را ارزانى دارد كه اميدوارم خدا به كيفر كفرگرايى و غرورت صاعقه اى از آسمان فرو فرستد و باغ هايت را دچار آفت سازد و همه را بسوزاند.

«زجاج» مى گويد: منظور اين است كه خدا به كيفر كردار ناپسندت تو را عذاب خواهد كرد.

و به باور برخى، منظور اين است كه: خدا تيرهاى عذاب خود را به

صورت تگرگ يا سنگ و يا هرچه كه بخواهد به سوى بوستان هايت شليك نموده و همه را نابود مى سازد.

فَتُصْبِحُ صَعيداً زَلَقاً.

و آنگاه بر اثر فرود آفت و بلا، اين بوستان هايت به صورت زمينى صاف و بى گياه درآيد و پاها را بلغزاند. و اين زمين ها پس از آنكه بهترين و سودبخش ترين زمين ها بوده اند، به صورت زيانبارترين زمين ها درآيند.

در ادامه اين سخن مى افزايد:

اَوْ يُصْبِحُ ماؤُهاغَوْراً

و يا به خواست خدا اين نهر لبريز از آب كه در اينجا جارى است، به زمين فرو رود و اين زمين و اين بوستان از بى آب ترين زمين ها گردد.

فَلَنْ تَسْتطيع لَهُ طَلَباً.

به گونه اى كه هرگز توان جستجو و به دست آوردن آن را نداشته باشى.

و به باور پاره اى منظور اين است كه: اگر اين آب به زمين فرو رود و ناياب گردد، ديگر آبى به دست نخواهى آورد تا درختانت را آبيارى كنى و ميوه برچينى.

فرجام شوم شرك و ناسپاسى آنگاه قرآن در ترسيم پايان كار و فرجام شرك و ناسپاسى آن مرد مغرور و خودخواه مى فرمايد:

وَ اُحيطَ بَثَمَرِهِ سرانجام بر اثر كفر و ناسپاسى، عذاب و آفت آسمانى بر آن باغ ها فرود آمد و همه ميوه ها و فرآورده هاى زراعى آن تيره بخت را فراگرفت و نخل ها و تاك ها را نابود ساخت.

در روايت است كه خدا صاعقه و يا آتشى فرستاد و درختان را سوزانيد و آب روان را نيز در زمين فرو برد و نهر را خشكاند و از آب تهى ساخت.

فَاَصْبَحَ يَقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلى ما اَنْفَقَ فيها

و آنگاه بود كه آن مغرور خيره سر دو دست

خويشتن را بر هم مى زد و بر سرمايه اى كه در راه آبادانى بوستان ها و پرورش نهال ها و درختان هزينه كرده بود حسرت مى خورد.

«ابن عباس» مى گويد: منظور اين است كه آن كفرانگر مغرور دست تأسّف بر پشت دست مى زد و حسرت مى خورد؛ چراكه به هنگام ندامت و پشيمانى بسيار، چنين مى كنند و اين نشان حسرت و ندامت عميق است.

وَ هِىَ خاوِيَةٌ عَلى عُروشِها

درحالى كه داربست هايى كه براى تاك ها بسته بود، همه بر زمين فرو ريخته و پايه ها برروى سقف ها افتاده بود، چراكه نخست داربست ها و سقف ها فروريخته بود و آنگاه پايه ها.

به باور پاره اى واژه «عرش» و جمع آن «عروش» به مفهوم ساختمان ها و بناها و ديوارهاست، كه با اين بيان منظور اين است كه: آنگاه ديوار آن خانه ها و ساختمان هاى پردرخت و پوشيده از تاك ها برهنه و عريان مانده و همه درختان ميوه از ميان رفته بود.

وَ يَقُولُ يالَيْتَنى لَمْ اُشْرِكْ بِرَبّى اَحَداً.

سپس با از دست دادن ثروت و نعمت خويش، از ناسپاسى و بيداد پشيمان گرديده بود و مى گفت: اى كاش به پروردگار يكتاى خويش شرك نمى ورزيدم و راه كفر و بيداد را نمى پيمودم! امّا اين ندامت او سودى نداشت، چراكه از روى بيدارى و هشيارى دل و توجّه به آفريدگار هستى و ايمان به او پديد نيامده بود، بلكه به خاطر از دست دادن ثروت و نعمت بود.

از آيه شريفه چنين دريافت مى گردد كه اگر اين ندامت و تأسف به خاطر ناسپاسى و كفر بود و آنگاه به راستى ايمان مى آورد و گام در راه انجام كارهاى شايسته مى سپرد، اين كار برايش سودمند مى افتاد.

پاره اى برآنند كه

او به راستى به خود آمد و ايمان آورد و گام در راه توحيدگرايى و پرواپيشگى سپرد.

در ادامه آيات مى فرمايد:

وَ لَمْ تَكُنْ لَهُ فِئَةٌ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ و تأسف انگيزتر از آن اين بود كه آن عنصر مغرور و كفرگرا، كسى را نداشت كه در آن شرايط وخامت بار، او را يارى رساند و عذاب مرگبار خدا را از او دور سازد.

به باور پاره اى «فئه» به مفهوم سپاه و لشكر آمده و منظور اين است كه او سپاهى نداشت تا به هنگامه فرود آفت و خطر وى را يارى نمايد.

وَ ما كانَ مُنْتَصِراً.

و نه خود مى توانست كارى انجام دهد و از خود كمك گيرد و از كسى به خاطر آن همه زيان و نگونسارى انتقام بگيرد.

به باور پاره اى منظور اين است كه اين عذاب از او بازداشته نمى شد.

امّا به باور پاره اى ديگر، منظور اين است كه در برابر آنچه از دست داده بود و زيان ها كرده بود، چيزى به او داده نمى شد.

«ابن عباس» در پايان اين سرگذشت درس آموز مى گويد: اين دو مردى كه داستانشان رفت، همان كسانى هستند كه قرآن در سوره ديگرى از آنان ياد كرده و مى فرمايد:

فاقبل بعضهم على بعض يتساءلون قال قائل منهم انّى كان لي قرين...(122)

پس پاره اى از بهشتيان درحالى كه برخى شان از برخى ديگر در مورد رويدادهاى دنيا مى پرسند به يكديگر روى آورده و گوينده اى از آنان مى گويد:

راستى من در دنيا دوست و همدمى داشتم كه مى گفت....

از ششمين امام نور آورده اند كه مى فرمود: من از انديشه و عملكرد چند نفر شگفت زده مى شوم.

پرسيدند: چه كسانى؟ و چگونه؟

فرمود: عجبت لمن خاف كيف لا يفزع الى قوله سبحانه:«حسبنا اللّه و نعم الوكيل»(123) فاني سمعت اللّه يقول بعقبها «فانقلبوا بنعمة من اللّه و فضل لم يمسسهم سوء».(124)

من در شگفتم از كسى كه از خطرى مى ترسد و مى هراسد، اما به پروردگار توانا روى نمى آورد و نمى گويد: خدا ما را بسنده است و او خوب وكيل و كارساز و حمايتگرى است، و به اين نكته توجه ندارد كه خداى مهربان از پى اين آيه مى فرمايد: پس آن كسانى كه به خدا اعتماد نمودند و كار خود را به او وانهادند، با برخوردارى از نعمت و فزون بخشى خدا بازگشتند و هيچ بدى و زيانى به آنان نرسيد.

و نيز تعجب مى كنم از كسى كه اندوه زده است، اما به نيايش آن بنده برگزيده خدا گوش نمى سپارد كه: لا اله الاّ انت...(125)

«بارخدايا، جز تو هيچ خدايى نيست، تو پاك و منزّهى و من از ستمكاران بودم»، و به ادامه آيات توجّه ندارد كه از پى آن مى فرمايد: فاستجبنا له...

و نيز در شگفتم از كسى كه به او نيرنگ زده اند اما به قرآن دل نمى بندد كه مى فرمايد:و افوّض امرى الى اللّه...(126)

و آنگاه توجه نمى كند كه خدا از پى آن مى فرمايد:فوقاه اللّه سيئات ما مكروا...

و نيز در شگفتم از كسى كه دنيا و ارزش هاى آن را مى خواهد و به پيام خدا توجه نمى كند كه مى فرمايد: ما شاء اللّه لا قوة الاّ باللّه...(127) هر آنچه خدا بخواهد همان است... و به دنبال آن نمى نگرد كه مى فرمايد: «فعسى ربّي ان يؤتين خيراً من جنّتك» اميد كه پروردگارم بهتر از بوستان تو به من ارزانى دارد...

در

آخرين آيه مورد بحث كه پايان بخش اين سرگذشت درس آموز نيز هست، مى فرمايد:

هُنالِكَ الْوَلايَةُ للَّهِ الْحَقِ در آنجا و آن هنگام كه آن عنصر كفرگرا و ناسپاس با آن مرد توحيدگرا بحث و گفتگو مى كرد، تنها خدا بود كه بسان هميشه بندگان را يارى مى كرد و عزت مى بخشيد، چرا كه سرپرستى بندگان تنها از آن اوست و اوست كه مى تواند آنان را يارى كند.

به باور پاره اى واژه «هنالك» به روز رستاخيز اشاره دارد و منظور اين است كه در روز رستاخيز سرپرستى و فرمانروايى تنها به دست اوست. آن روز است كه همه بندگان در برابر خدا سر تسليم فرود آورده و به او ايمان مى آورند و از بت هاى رنگارنگ خود اعلان نفرت مى كنند.

و به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه خدا در روز رستاخيز بندگان باايمان خود را يارى نموده و كفرگرايان را به خفت و خوارى مى كشد، آرى، آن روز فرمانروايى تنها در دست اوست و كارى در دست ديگران نيست.

هُوَ خَيْرٌ ثَواباً وَ خَيْرٌ عُقْباً.

اوست كه پاداشش از پاداش ديگران پرشكوه تر و ثمره فرمانبردارى از او بهتر است، و اوست كه فرجام خوش و سعادتمندانه را به فرمانبرداران بارگاهش ارزانى مى دارد.

پرتوى از آيات

از آيات سيزده گانه ترسيم كننده اين داستان، افزون بر آنچه آمد اين نكات انسانساز و درس آموز نيز در خور تعمق بسيار است.

1 - همه نعمت ها از آن اوست نخستين درس از آيات سيزده گانه اين داستان، نشانگر اين حقيقت درس آموز و تفكّرانگيز است كه همه نعمت ها و زيبايى ها و برخوردارى ها از سوى آفريدگار هستى است، از اين رو

بايد او را سپاس گزارد و در برابر او فرمانبردار بود و تنها سر در خط فرمان او داشت.

2 - مراحل سقوط زرپرستان

با اين وصف انسان هاى كم ظرفيت به جاى سپاس در برابر خدا، با احساس برخوردارى و نعمت، دچار آفت غرور مى گردند، و اين غرور آنان را تا سر حدّ شرك و بيداد سوق مى دهد؛ و ديگر نه خدا را بندگى مى كنند و نه براى ديگران حقوق و آزادى به رسميت مى شناسد؛ درست همان گونه كه در اين داستان، آن زورمدار زرپرست نخست به ثروت و قدرت خويش مى بالد، و آنها را به رخ ديگران مى كشد؛ در گام دوم به اشتباهى مى افتد كه نعمت ها و ارزش هاى ناپايدار را پاينده مى پندارد؛ در گام سوّم با فريب وجدان و سرپوش نهادن بر فطرت خويش، بدترين بيداد را در حق خود روا مى دارد.

در گام چهارم براى توجيه دنياپرستى خويش و پايندگى دنيا، رستاخيز و حساب و كتاب را انكار مى كند.

در گام پنجم به زر و زور تا جايى اصالت مى بخشد كه آنها را ملاك برترى و رسيدن به بهشت مى پندارد و در راه آنها به هر شقاوت و شرارتى دست مى يازد.(128)

و بدين سان نعمت هايى كه بايد سعادت آفرين براى او و ديگران باشد، همه را در راه زيان و نگونسارى خود و ديگران به كار مى اندازد.

3 - راه نجات از اين آفت ها

راه نجات از اين آفت ها و تيره بختى ها، درست فكر كردنِ در اين محورهاست:

از كجا آمده ام؟

از چه آفريده شده ام؟

كدامين قدرت مرا آفريده است؟

به كجا روانم و بازگشتم به سوى كيست؟

هدف از اين آغاز و فرجام

چيست؟

و رسالت و نقش من كدام است؟

آرى، انديشه و تفكّر درست در اين محورهاست كه آفت غرور را در هم مى شكند و انسان را نجات مى بخشد.

اكفرت بالّذى خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلا...(129)

4 - ناپايدارى

و اين درس را مى دهد كه ارزش هاى مادّى و نعمت هاى ظاهرى به هر اندازه هم گسترده و فراوان باشند، نبايد آنها را پاينده و ماندگار پنداشت، آنها در حقيقت امانت هايى را مى مانند كه هر روز در دست كسى هستند و يا با يك چشم به هم زدن راه فنا و زوال را در پيش مى گيرند و تنها چيزى كه ممكن است بماند بهره ورى درست و شايسته از آنها و يا سوء استفاده از آنهاست كه ندامت به بار خواهد آورد.

فاصبح يقلّب كفيه على ما انفق فيها...(130)

- و براى آنان زندگى اين جهان را نمونه بياور كه بسان آبى است كه آن را از آسمان فرود آورديم؛ آنگاه روييدنى هاى زمين با آن درآميخت، پس [روييدنى ها روييد و سرسبز شد، امّا پس از مدّتى چنان پژمرده و خشك و] در هم شكسته گرديد كه بادها آن را پراكنده مى سازند، و خدا بر هر چيزى تواناست.

46 - دارايى ها و فرزندان زيور[و آراستگى زندگى اين جهان است و كارهاى شايسته ماندگار در پيشگاه پروردگارت به پاداش بهتر و اميد بستن به آن نيكوتر است.

47 - و روزى را[به ياد آوريد] كه كوه ها را روان مى سازيم و زمين را آشكار[و هموار] مى نگرى؛ و آنان را بر مى انگيزيم و هيچ يك از آنان را فرو نمى گذاريم.

48 - و [همه آنان

به صف بر پروردگارت عرضه مى گردند[و به آنان گفته مى شود: ]بى گمان شما[تنها] نزد ما آمديد، [درست ]همان گونه كه نخستين بار شما را آفريديم. [شما به آفت غفلت گرفتار شديد،] بلكه پنداشتيد كه هرگز براى شما وعده گاهى قرار نخواهيم داد.

49 - و كتاب [عملكرد شما در آنجا] گذارده مى شود، آنگاه گناهكاران را مى نگرى كه از آنچه در آن [نوشته شده است هراسانند؛ و مى گويند: اى واى بر ما! اين چه كارنامه اى است كه هيچ كارِ] كوچك و بزرگى را فرو نگذاشته ، جز اينكه آن را به شمار آورده است؛ و آنچه را[در زندگى انجام داده اند، [در آنجا] حاضر مى يابند و پروردگارت به كسى ستم روا نمى دارد.

نگرشى بر واژه ها

«هشيم»: گياه خشكيده و در هم شكسته، اين واژه از ماده«هشم» به مفهوم درهم شكستن بر گرفته شده است.

«تذروه»: از ريشه«ذرو» به مفهوم پراكنده ساختن است.

«مغادرة»: ترك كردن و وانهادن، و به مفهوم نيرنگ نيز آمده، چرا كه ترك وفا و وفادارى است.

«اشفاق»: ترس از رويدادهاى ناگوار، با آن اميد كه روى ندهد. اين واژه در اصل از رقّت و لطافت است، و«شفق» به مفهوم سرخى رقيق آمده، و شفقت انسان به فرزند به مفهوم مهر و رقت او به فرزند است.

تفسير

ترسيمى روشن و درس آموز از زندگى اين جهان

در اين آيات آفريدگار هستى روى سخن را به پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله مى نمايد و از او مى خواهد كه براى بيدارى و هشيارى دنياپرستان، حقيقت زندگى اين جهان را در غالب مثالى روان و گويا به تابلو برد، تا بدين وسيله ضمن برحذر داشتن

درست انديشان از پرستش دنيا، آنان را به اين جهان بى اعتنا و بى ميل ساخته و به سراى آخرت و كسب ارزش هاى معنوى ترغيب كند.

وَ اضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيوةِ الدُّنْيا كَماءٍ اَنْزَلْناهُ مِنَ السَّماءِ

هان اى پيامبر! براى آنان مثال روشن و نمونه گويايى بياور، و در آن زندگى اين جهان را به قطره هاى ناپايدار آب باران كه از آسمان فرو مى فرستيم، تشبيه نما.

فَاخْتَلَطَ بِه نَباتُ الْاَرْضِ به آن قطره هاى بارانى كه از آسمان فرو مى فرستيم و به وسيله آن گل ها و گياهان را مى رويانيم.

منظره سرسبز و پرطراوت گل ها و گلبرگ ها و شاخ و برگ گياهان كه به صورت رنگارنگ و پرشكوه در كنار هم قرار گرفته و به هم پيچيده اند، انسان را شيفته خود مى سازد و او را به دامن دشت و صحرا و تماشاى بهار مى كشاند.

فَاصْبَحَ هَشيماً تَذْرُوهُ الرِّياحُ اما سبزه ها و گل هاى بهارى ديرى نمى پايند و سرانجام خزان مى گردند و آنگاه به صورت خار و خاشاك به وسيله بادها به اين سو و آن سو پرتاب مى گردند. آرى زندگى اين جهان نيز اين گونه است.

وَ كانَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَىْ ءٍ مُقْتَدِراً.

و خدا بر همه چيز تواناست و كسى توان جلوگيرى از تحقق اراده او را ندارد و نمى تواند از قلمرو فرمان او خارج گردد.

به باور «حسن» منظور اين است كه خدا پيش از آفرينش هر پديده اى بر آن تواناست.

«زجاج» مى گويد: منظور اين است كه قدرت بى كران خدا حادث نيست و او هماره توانا بوده و هست و خواهد بود.

«سيبويه» نيز همين ديدگاه را برگزيده است، امّا به باور پاره اى خبر از گذشته و

آينده دارد.

گفتنى است كه اين مثال هشدارى است به سركشان و خودپرستانى است كه به دنيا مغرور شده و از نشست و برخاست با تهيدستان باايمان سرباز مى زنند. آرى خدا بدين وسيله به آنان روشنگرى مى كند كه دنيا و مظاهر مادّى آن مورد توجه او نيست، چرا كه دنيا به گياه سرسبز و پرطراوتى مى ماند كه با ريزش قطره هاى باران مى رويد، و گل و گياه همه جا را صفا مى بخشد، امّا هنگامى كه آب باران به آنها نرسيد، خزان مى گردند و به صورت خار و خاشاك در آمده و به وسيله بادها به هر سو رانده مى شوند.

در دوّمين آيه مورد بحث به ارزيابى موقعيت ثروت و نيروى انسانى كه دو پايه اساسى زندگى مادى است پرداخته و مى فرمايد:

اَلْمالُ وَ الْبَنُونَ زينَة الْحَيوةِ الدُّنْيا

ثروتها و فرزندان انسان وسيله زينت و آراستگى دنيا و مايه فخر و مباهات مردم هستند، و خود به خود براى سراى آخرت سودبخش نخواهند بود.

آرى، دارايى و فرزند در اين جهان مايه جمال و آراستگى انسان و نيروى دفاعى او هستند. از اين روى اين دو ركن حيات، زيور و زينت دنيا مى باشند، و از آنجايى كه فناپذير هستند براى آخرت سودى نخواهند داشت، مگر اينكه به عنوان مقدّمه و وسيله اى براى جهان ديگر، مورد بهره بردارى قرار گيرند.

وَ الْباقِياتُ الصّالِحاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَواباً وَ خَيْرٌ اَمَلاً.

كارهاى شايسته و فرمانبردارى از خدا و هر كار نيكى، «باقيات صالحات» گفته مى شود، چراكه اين ارزش ها، به بيان «ابن عباس» و «قتاده» جاودانه و ماندگارند، و پاداش آنها براى انسان از زر و زيور دنيا و فرزندان

آن بهتر است. اين بدان دليل است كه پاره اى از ارزش ها و دلبستگى هاى انسان پندارى و دروغين هستند و بسيار ناپايدار؛ امّا ارزش ها و دلبستگى هاى سراى آخرت و آرمان هاى آن حقايقى راستين و پايدارند، چراكه هركسى كار شايسته اى را به اميد پاداش انجام دهد، بى ترديد به پاداش درخور و آرزوى شايسته خود مى رسد.

به باور پاره اى «باقيات صالحات» كارهاى شايسته اى است كه چهره هاى ارزشمندى چون: «بلال»، «سلمان»، «حبيب» و ديگر مسلمانان تهى دست انجام مى دادند و مى گفتند: «سبحان اللّه و الحمد للّه و لا اله الاّ اللّه و اللّه اكبر...».

از پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله آورده اند كه به پيروان خويش فرمود: هان اى بندگان خداجو! اى توحيدگرايان با اخلاص! سپر خويشتن را برگيريد.

گفتند: اى پيامبر خدا براى چه؟ براى اينكه به وسيله آن از دشمن و هجوم آن از خود دفاع كنيم؟

فرمود: هان اى مردم! سپر خود را برگيريد تا شما را از آتش دنيا و آخرت حفظ كند.

پرسيدند: چگونه؟

فرمود: بگوييد: «سبحان اللّه و الحمد للّه و لا اله الاّ اللّه و اللّه اكبر».

خدا، پاك و منزه است و ستايش تنها از آن اوست، و خدايى جز خداى يكتا نيست و او بزرگ تر است.

آنگاه فرمود: هان بدانيد كه اين كلمات و عقيده به اينها و عمل بر اساس اينها وسيله پيشرفت انسان، باعث پذيرفته شدن او و دعايش در پيشگاه خدا، نگهبان انسان در برابر بلاها و آفت ها و «باقيات صالحات» او هستند.(131)

اين روايت را دانشمندان ما نيز از امامان نور، و آنان از پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله آورده اند كه اين جمله نيز ادامه آن

است كه:

«و لذكر اللّه اكبر» و ياد خدا بزرگ تر و پرشكوه تر است.

گفتنى است كه ياد خدا آن است كه انسان در برخورد با هركار روا و حلال و يا ناروا و حرامى به ياد خدا باشد و خداپسندانه رفتار كند؛ قال: ذكر اللّه عند ما احلّ او حرم.(132)

و نيز از پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله آورده اند كه فرمود: اگر از شب زنده دارى و عبادت خدا و جهاد در روز ناتوان هستيد از اين كار ناتوان نيستيد كه با همه وجود بگوييد:

«سبحان اللّه و الحمد للّه و لا اله الاّ اللّه و اللّه اكبر» و آنگاه يادآورى فرمود كه اينها «باقيات صالحات» هستند، پس فراموش نكنيد(133).

به باور گروهى از جمله «ابن مسعود» و «سعيد بن جبير»، نمازهاى پنجگانه انسان كارهاى شايسته اى هستند كه ماندگارند و براستى «باقيات صالحات» هستند.

از امام صادق عليه السلام نيز از نمازهاى شبانه روزى به ارزش هاى شايسته و ماندگار تعبير شده است.

و نيز از آن حضرت آورده اند كه: نمازهاى نافله شب كارهاى شايسته و ماندگارند.

پاره اى برآنند كه تربيت دختران شايسته كردار «باقيات صالحات» هستند.

و به باور ما آيه شريفه همه اينها را شامل مى گردد، چرا كه همه اينها در قلمرو فرمانبرداى خداست.

و نيز در كتاب «ابن عقده» است كه حضرت صادق عليه السلام فرمود: هان اى «حصين»! دوستى ما خاندان رسالت را كوچك مپندار كه اين از ارزش هاى هماره جاودانه است: لا تستصغر مودّتنا فانّها من الباقيات الصالحات.

او گفت: اى پسر پيامبر! من به آن مباهات مى كنم و خداى را بر اين نعمت گران مى ستايم.

يادآورى مى گردد كه بدان دليل فرمانبردارى خدا و

انجام كارهاى شايسته را «صالحات» و يا ارزش هاى پايدار ناميده اند كه اينها شايسته ترين كارهايند، چراكه خدا به انجام آنها فرمان داده و در برابر آنها نويد پاداش و بهشت پر طراوت و زيبا داده، و از ترك آنها هشدار مى دهد.

رستاخيز زمين در سومين آيه مورد بحث در اشاره به رويدادهاى هراس انگيز آغاز رستاخيز از جمله رستاخيز زمين مى فرمايد:

وَ يَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبالَ و روزى را به يادآور كه كوه ها را به حركت مى آوريم.

به باور پاره اى آغاز آيه شريفه به آيه پيش از خود پيوند دارد، و بدان دليل كه متعلق به آيه پيش است مفهوم آن اين است كه: در آن روزى كه كوه ها را به حركت درخواهيم آورد، در آن روز پاداش كارهاى پايدار و ماندگار بهتر است.

امّا به باور پاره اى ديگر آغاز آيه شريفه، آغاز سخن است و در نتيجه منظور اين است كه: و روزى را به ياد آور كه كوه ها را به حركت مى آوريم؛ و اين بدان معناست كه خدا آنها را از جاى برمى كند و به صورت گردوغبار پراكنده مى سازد.

و برخى مى گويند: منظور اين است كه به خواست خدا كوه ها بسان «ابر» بر روى زمين به حركت در مى آيند و خدا آنها را متلاشى ساخته و به صورت تل هايى از ريگ در مى آورد.

در آيه ديگرى در اين مورد مى فرمايد:

يوم ترجف الارض و الجبال...(134)

و نيز در آيه ديگرى مى فرمايد:

و بست الجبال بسّاً فكانت هباءً منبثّاً...(135)

و نيز مى فرمايد: و سيّرت الجبال فكانت سراباً.(136)

در ادامه آيه شريفه، در مورد نشانه هاى پديدار شدن رستاخيز مى فرمايد:

وَ تَرَى الْاَرْضَ بارِزَةً

و از

پى آن كوه ها و بلندى هاى زمين از هم مى پاشد و چهره زمين را آشكار و بدون پوشش مى نگرى؛ به گونه اى كه نه بر روى آن كوه و درخت و ساختمانى مى بينى و نه مانعى كه چيزى را نهان دارد.

«عطا» مى گويد: منظور اين است كه همه كسانى كه در دل زمين خفته اند، با به حركت در آمدن آن پديدار مى گردند.

در اين مورد از پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله آورده اند كه فرمود:

«ترمي الأرض بافلاذ كبدها»

زمين در آن روز بر اثر حركت تند خويش همه گنجينه هاى درونى و نهانى خويش را بيرون مى ريزد.

وَ حَشَرْناهُمْ و آنگاه است كه ما همه آنان را برمى انگيزيم و در صحراى رستاخيز گرد مى آوريم.

فَلَمْ نُغادِرْ مِنْهُمْ اَحَداً

و يك نفر را نيز فروگذار نمى كنيم.

رستاخيز انسان ها

دراين آيه شريفه با اشاره به رستاخيز انسان ها مى فرمايد:

وَ عُرِضُوا عَلى رَبِّكَ صَفّاً

كسانى كه در آستانه رستاخيز از گورها برمى خيزند، هر امت و جامعه اى از آنان در يك صف به پيشگاه پروردگارت عرضه مى شوند.

به باور پاره اى، آنان در صف هايى پى در پى بسان نماز جماعت قرار مى گيرند.

امّا به باور پاره اى ديگر، همه در يك صف حضور مى يابند.

لَقَدْ جِئْتُمُونا كَما خَلَقْناكُمْ اَوَّلَ مَرَّةٍ

و به آنان گفته مى شود: شما اينك در اوج نياز و درماندگى نزد ما آمده ايد؛ در شرايطى كه فرمانروايى تنها از آن خداست. آرى شما نيازمند و ناتوان آمده ايد، درست همان گونه كه در آغاز آفرينش نيز همين گونه بوديد.

به باور برخى منظور اين است كه: شما اينك در حالى آمده ايد كه نه از ثروت و فرزند و دارايى و اقتدار

دنيا چيزى داريد و نه سودى از آنها نصيب شما مى شود؛ همان گونه كه در آغاز آفرينش نيز نيازمند و ناتوان بوديد و ما شما را آفريديم و به شما نعمت ها را ارزانى داشتيم.

از پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله آورده اند كه فرمود: مردم در روز رستاخيز ، پابرهنه و عريان از گورها برمى خيزند و حضور مى يابند: «يحشر النّاس من قبورهم يوم القيامة حفاة عراة».

«عايشه» پرسيد: اى پيامبر خدا چگونه؟ آيا از يكديگر خجالت نمى كشند؟ أما يستحيي بعضهم من بعض؟

فرمود: لكلّ امرى ء منهم يومئذ شأن يغنيه (137)

در آن روز هر كس از آنان را كارى است كه تنها به آن مى انديشند و آن كار او را به خود مشغول مى دارد.

بَلْ زَعَمْتُمْ اَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِداً.

آرى شما در دنيا چنين مى پنداشتيد كه ما براى زنده شدن و حسابرسى و پاداش و كيفرتان وعده گاهى قرار نداده ايم.

كارنامه انسان در روز رستاخيز

در ترسيم مراحل گوناگون رستاخيز، به نامه عمل انسان ها پرداخته و مى فرمايد:

وَ وُضِعَ الْكِتابُ و آنگاه كتابى كه نشانگر عملكرد انسان ها در زندگى دنياست در آنجا نهاده مى شود.

و به باور پاره اى به دست انسان ها داده مى شود.

«كلبى» مى گويد: منظور از«كتاب» در آيه شريفه«حساب» است، و با اين بيان دفتر محاسبات در آنجا نهاده مى شود و حسابرسى از پى آن آغاز مى گردد.

فَتَرَى الُْمجْرِمينَ مُشْفِقينَ مِمّا فيهِ در آن هنگام گناهكاران را به خاطر ديدن نامه عمل و آنچه در آن است، ترسان و هراسان مى بينى.

وَ يَقُولُونَ يا وَيْلَتَنا مالِ هذَا الْكِتابِ لا يُغادِرْ صَغيرَةً وَ لا كَبيرةً اِلاَّ اَحْصيها

واژه «ويل» هنگامى بر زبان

انسان روان مى گردد كه سخت گرفتار درد و رنج و بدبختى مى گردد و آنگاه است كه آرزوى مرگ مى كند و نابودى و هلاك را مى جويد.

آرى مردم گناهكار با ديدن دادگاه رستاخيز و كارنامه سياه زندگى شان فرياد بر مى آوردند كه: اى واى بر ما! اين ديگر چه كتاب و كارنامه اى است كه هيچ گناه كوچك و بزرگى را فروگذار نكرده و همه را بدون كم و زياد به ثبت رسانده است.

وَ وَجَدُوا ما عَمِلُوا حاضِراً

و هر آنچه انجام داده اند در آنجا حاضر و آماده و نوشته و ثبت شده مى يابند.

به باور پاره اى منظور اين است كه، پاداش كردار خود را آماده مى يابند. با اين بيان پاداش و كيفر كارها به طور مجاز به جاى خود عملكرد آمده است.

وَ لا يَظْلِمُ رَبُّكَ اَحَداً.

و پروردگار تو به هيچ كس ستمى روا نمى دارد، چرا كه نه چيزى از پاداش خوبان مى كاهد و نه بر كيفر گناهكاران ذره اى مى افزايد.

از آيه شريفه اين نكته دريافت مى گردد كه خدا كودكان را كيفر نمى كند، چرا كه آن پروردگارى كه بر كيفر بيدادگران نمى افزايد، چگونه ممكن است كودك بى گناه را كيفر نمايد؟!

- و هنگامى را[به ياد آور] كه به فرشتگان گفتيم: در برابر آدم سجده كنيد؛ پس [همه آنان سجده كردند مگر ابليس كه از پريان بود و از فرمان پروردگارش بيرون رفت. آيا باز هم او و نسل او را به جاى من دوستان و ]سرپرستانى [براى خود بر ]مى گيريد، با اينكه آنها دشمنى آشكار] براى شمايند؟! و [راستى كه آنها ]براى بيداد گران چه بد جايگزينى هستند.

51 - من آنها را نه

در آفرينش آسمان ها و زمين براى يارى رسانى ]حاضر ساختم و نه در آفرينش خودشان؛ و من چنان نيستم كه گمراه كنندگان [و گمراهان ]را دستيار خود برگيرم.

52 - و روزى را[به ياد آوريد] كه [خدا به شرك گرايان مى گويد: شريك هاى [پندارى مرا كه [خود براى من مى ساختيد و ]مى پنداشتيد، ندا دهيد؛ پس [شرك گرايان آنها را مى خوانند امّا [آنها] پاسخ آنان را نمى دهند، و ميان آنان ورطه اى [هولناك ]قرار مى دهيم.

53 - و گناهكاران آتش [دوزخ را مى بينند و يقين مى كنند كه در آن درخواهند افتاد و [براى رهايى از آن [آتش شعله ور، گريز و ]بازگشتى نمى يابند.

54 - و به راستى در اين قرآن براى مردم از هرگونه [نمونه و] مثلى [به صورت هاى ]گوناگون بيان كرديم؛ و انسان بيش از هر چيز در ستيز است.

55 - و [چيزى مردم را - آنگاه كه هدايت برايشان آمد - از اينكه ايمان بياورند و از پروردگارشان آمرزش بخواهند بازنداشت جز اينكه [انتظار مى بردند كه ]سنّت [و شيوه خدا در مورد نابودى ]پيشينيان بر آنان در رسد [و] يا عذاب روياروى به سراغشان بيايد.

56 - و فرستادگان [خويش را جز نويدرسان و بيم دهنده نمى فرستيم؛ و آنان كه كفر ورزيده اند، به ناروا ستيزه مى كنند تا بدين وسيله حق را [پايمال سازند و] از ميان مردم بردارند؛ و آنان نشانه هاى [يكتايى و قدرت بى كران ]مرا و آنچه را كه به آن هشدار داده شده اند به تمسخر [و استهزا] گرفتند.

نگرشى بر واژه ها

«فسق»: خارج شدن و از حالى به حال ديگر درآمدن؛ براى نمونه: هنگامى كه خرما از پوست

خود خارج مى گردد، عرب مى گويد: «فسقت الرّطبة»؛ و نيز زمانى كه موش از سوراخ و لانه خود بيرون مى آيد، مى گويند: «فسقت الفارة»؛ و هنگامى كه كسى از فرمان خدا سرباز زد مى گويند: «فسق عن امر ربّه».

«موبق»: ورطه اى هلاكت بار، يا فاصله اى نابود كننده كه ميان دو چيز پديد مى آيد. و واژه «و بوق» به مفهوم هلاكت و نابودى آمده است.

«مواقعه»: نزديك شدن به چيزى با شدّت و سرعت. «وقايع حروب» به مفهوم جنگ هايى است كه گريبانگير مردم گرديد. و واژه «توقّع» به مفهوم انتظار روى دادن حادثه يا چيزى آمده است.

«مصرف»: راه بازگشت.

«تصريف»: به دگرگون ساختن و از حالى به حال ديگر درآوردن، گفته مى شود؛ و در آيه شريفه منظور اين است كه ما حقايق را در چهره هاى گوناگون و در قالب هاى رنگارنگ براى مردم بيان كرديم.

«ادحاض»: چيزى را به هلاكت و نابودى سوق دادن. اين واژه از ريشه «دحض» به مفهوم لغزش برگرفته شده است.

«عضد»: بازو.

تفسير

بدترين انتخاب!

در آيات پيش، از برترى طلبى نارواى سركشان و متكبرانى سخن رفت كه از نشست و برخاست با شايسته كرداران تهى دست اعلان بيزارى مى نمودند و به پيامبر پيشنهاد مى كردند كه آنان را از محفل و راه و رسم خويش براند تا اينان بر گرد شمع وجود آن حضرت گردآيند، اينك به پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله فرمان مى رسد كه آنان را به ياد سرگذشت عبرت آموز سردسته و سركرده متكبّران، شيطان بيندازد و روشنگرى كند كه چه آفت ها و گرفتارى هايى كه از اين راه دامنگير آن موجود خودخواه گرديد تا بدين وسيله اين خودپرستان درس عبرت گيرند. در نخستين آيه مورد بحث

مى فرمايد:

وَ اِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِادَمَ فَسَجَدُوا اِلاَّ اِبْليسَ هان اى پيامبر! هنگامى را به يادآور كه به فرشتگان گفتيم: در برابر آدم سجده كنيد؛ و همه آنان در فرمانبردارى از خدا، سجده كردند مگر ابليس كه سر باز زد.

لازم به يادآورى است كه داستان آفرينش آدم و سجده فرشتگان در برابر او و نافرمانى ابليس در چند سوره از قرآن آمده است كه در هر مورد درس هاى جديدى داده و هدف هاى تازه اى را پى مى گيرد.

كانَ مِنَ الْجِنِ ابليس از جنيان بود.

پاره اى«ابليس» را از جنيان نمى دانستند، كه بدين وسيله از آيه شريفه نادرستى پندار آنان دريافت مى گردد، چرا كه آيه به صراحت اعلان مى كند كه ابليس از پريان است، و نيز روشن مى شود كه«جنيان» غير از فرشتگان و انسان ها هستند.

كسانى كه ابليس را از فرشتگان مى دانند، مى گويند: منظور اين است كه او از ديدگان پوشيده است.

پاره اى بر آنند كه به گروهى از فرشتگان كه نگهبان باغ ها و بوستان هاى پرطراوت و زيباى بهشت خدايند، «جن» گفته مى شود، چرا كه نام آنها را به«جنان» كه «خازن» آنها هستند افزوده اند. درست بسان «كوفى» و «بصرى» كه به كسانى گفته مى شود كه در اين دو شهر زندگى مى كنند.

اما كسانى كه«ابليس» را غير از فرشته و جنس فرشتگان مى دانند، به اين تعابير و استدلال ها بسنده نمى كنند و مى گويند: هرگاه نامى از«پريان» يا«جن» برده شود، غير از انسان و فرشته در نظر انسان ترسيم مى گردد و روشن مى شود كه آنان نسل و تبار ديگرى هستند.

فَفَسَقَ عَنْ اَمْرِ رَبِّه پس او از انجام فرمان خدا سر باز زد و از قلمرو

دستور او بيرون رفت.

در ادامه آيه شريفه، قرآن روى سخن را به شرك گرايان و بيدادگران نموده و مى فرمايد:

اَفَتَتَّخِذُونَهُ وَ ذُرِّيَّتَهُ اَوْلِياءَ مِنْ دُونى آيا شما از فرمان ابليس و فرزندان او پيروى نموده و آنان را سرپرست و رهبر خويش برمى گيريد و از فرمانبردارى خدا سر باز مى زنيد؟

وَ هُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ

آيا نمى دانيد كه آنان دشمن آشكار شما هستند؟ آيا انسان خردمند و انديشور نبايد از دشمن برحذر باشد و از او دورى جويد؟

گفتنى است كه اين فراز گرچه به صورت پرسش است اما منظور سرزنش و نكوهش و هشدار و انكار است.

به باور «مجاهد» شيطان ها فرزندان ابليس هستند.

اما به باور «حسن»، «پريان» فرزندان ابليس مى باشند.

بِئْسَ لِلظّالِمينَ بَدَلاً.

راستى كه اين بيدادگران به جاى پرستش پروردگار خويش بد راه و بد كارى را برگزيده اند، چرا كه به جاى آن، فرمانبردارى ابليس را پيشه ساخته اند.

اين تفسير براى آيه، از «حسن» روايت شده، اما به باور «قتاده» منظور اين است كه، راستى چه بد است كه به جاى فرمانبردارى از خدا، فرمانبردارى شيطان را گردن نهاده اند.

چرا سررشته دارى شيطان؟

در دومين آيه مورد بحث روشنگرى مى كند كه ابليس و فرزندانش نه در آفرينش جهان نقش و حضورى داشته اند و نه در پديد آمدن خودشان؛ پس پرستش آنان چرا؟

ما اَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمواتِ وَ الْاَرْضِ وَ لا خَلْقَ اَنْفُسِهِمْ من براى آفرينش آسمان ها و زمين و آفرينش ابليس و نسل او، آنان را حاضر نساختم و از آنان يارى نخواستم، چرا كه قدرت من بى كرانه و جاودانه است و نيازى به يارى آنها و ديگران نيست؛ بر

اين باور نبايد به جاى فرمانبردارى از آفريدگار توانا و تدبيرگر بزرگ جهان هستى از ابليس و فرزندان او پيروى كرد.

وَ ما كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلّينَ عَضُداً.

و من هرگز شيطان ها را كه گمراه كننده ديگرانند به دستيارى بر نخواهم گزيد.

واژه«عضد» را بيشتر به مفهوم«كمك» و«دستيار» گرفته اند. اين واژه به دليل هماهنگى با فاصله هاى آيات، مفرد آمده است.

به باور پاره اى منظور آيه شريفه اين است كه: شما شرك گرايان و ظالمان به گونه اى از شيطان ها پيروى مى كنيد و آنان را به رهبرى خويش برگزيده ايد كه گويى آنان از دانش و بينش ويژه اى - كه ديگران از آن محروم هستند - برخوردار شده اند، در صورتى كه من آنان را از آفرينش آسمان ها و زمين و حتى از آفرينش خودشان نيز آگاه نساخته دانش خلقت پديده ها را به آنان ارزانى نداشته ام؛ پس چرا شما آنان را به رهبرى و سررشته دارى خويش برگزيده و از آنان پيروى مى كنيد؟!

و به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه: من شرك گرايان عرب را، نه در آفرينش آسمان ها و زمين حاضر ساختم و نه در آفرينش خودشان؛ آنان در آن زمان نبودند و من آنها را پديد آوردم؛ بر اين اصل از كجا مى گويند كه: فرشتگان دختران خدا هستند؟ و از كجا اين پندار بى اساس را ساخته و پرداخته اند؟!

در سومين آيه مورد بحث به هشدار شرك گرايان و فرمانبرداران شيطان پرداخته و مى فرمايد:

وَ يَوْمَ يَقُولُ نادُوا شُرَكاءِىَ الَّذينَ زَعَمْتُمْ و هنگامى كه روز رستاخيز فرا رسد، خدا به اين شرك گرايان و ظالمان مى فرمايد: اينك آنهايى را كه در دنيا شريك و همتاى من مى پنداشتيد، بخوانيد تا شما

را از عذاب و كيفر زشتكارى هايتان رهايى بخشند.

فَدَعَوْهُم فَلَمْ يَسْتَجيبُوا لَهُمْ و آنان خدايان دروغين خويشتن را مى خوانند و از آنان يارى مى طلبند، اما نه پاسخى مى شنوند و نه كمكى دريافت مى دارند.

وَ جَعَلْنا بَيْنَهُمْ مَوْبِقاً.

به باور «مجاهد» و «قتاده» منظور اين است كه: ما ميان ايمان آوردگان و كفرگرايان در روز رستاخيز وادى عميقى قرار مى دهيم كه آنان را از يكديگر جدا سازد.

امّا به باور «ابن اعرابى» منظور اين است كه: ما ميان شرك گرايان و خدايان دروغين آنان اين فاصله را مى افكنيم؛ براى نمونه، «فرشتگان» و«مسيح» را كه آنان به ناروا مى پرستيدند، به بهشت پرطراوت و زيبا رهنمون مى گرديم و آنان را كه پرستشگر غير خدا بودند به آتش شعله ور دوزخ مى ريزيم.

«فرّاء» بر آن است كه: ما پيوندها و روابط آنان در دنيا را وسيله نابودى و كيفر آنان مى سازيم.

و از «قتاده» و «ابن عباس» نيز اين ديدگاه روايت شده است. با اين بيان واژه«بين» در آيه شريفه به مفهوم پيوندها و دوستى هاى آنان در راه كفر و بيداد است، و همين دوستى در راه ستم و پرستش هاى ذلت بار و گمراه ساختن ديگران، در سراى آخرت وسيله عذاب و نابوديشان مى گردد.

در مورد واژه«موبق» نيز دو نظر است:

1 - به باور «حسن» اين واژه به مفهوم دشمنى و عداوت آمده و منظور اين است كه: ما در ميان آنان دشمنى و عداوتى هلاك كننده قرار مى دهيم.

2 - اما از«انس» آورده اند كه«موبق» نام وادى عميقى است در دوزخ كه آكنده از چرك و خون مى باشد، و اين نوشابه بيدادگران و حق ستيزان است.

فرجام كار پيروان

شيطان در ادامه آيات در اين مورد، قرآن به ترسيم حال و روز بيدادگران و گناهكاران در سراى آخرت پرداخته و مى فرمايد:

وَ رَءَا الُْمجْرِمُونَ النّارَ

و آنان آتش شعله ور دوزخ را در برابر خويش مى نگرند كه با خشم وصف ناپذيرى به سوى آنان روى مى آورد.

به باور «ابن عباس» منظور شرك گرايانند، اما به باور پاره اى ديگر، آيه همه گناهكاران و بيدادگران را كه به گناهان كبيره دست مى يازند، شامل مى شود.

فَظَنُّوا اَنَّهُمْ مُواقِعُوها

و ديگر يقين مى كنند كه در آن در افتاده و گرفتار مى گردند.

وَ لَمْ يَجِدُوا عَنْها مَصْرِفاً.

و يقين مى كنند كه ديگر نه جايى مى يابند تا به آن پناه برند و نه گريزگاهى كه خود را از آن عذاب هولناك رها سازند.

در پنجمين آيه مورد بحث روشنگرى مى كند كه اين گرفتارى و نگونسارى آنان به خاطر بدانديشى و زشتكارى و گناهان خودشان مى باشد، وگرنه آفريدگار هستى حقايق را به زبان ها و قالب ها و چهره هاى گوناگونى بيان داشته و حق را از باطل مشخص ساخته است:

وَ لَقَدْ صَرَّفْنا فى هذَا الْقُرْانِ للنّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ و بى گمان ما در اين قرآن پرشكوه از هرگونه مثل و نمونه اى براى مردم آورديم تا حق را از باطل باز شناسند.

واژه «تصريف» به اين معناست كه نمونه ها و مثال ها را به صورت هاى گوناگون بيان مى كنند تا مردم در مورد آنها بينديشند و درست را از نادرست باز شناسند.(138)

وَ كانَ الْاِنْسانُ اَكْثَرَ شَىْ ءٍ جَدَلاً.

و انسان بيش از هر چيز در ستيزه است و بسيار جدال و كشمكش مى نمايد.

همه انسان ها يا انسان هاى تربيت نيافته؟

در اين مورد

كه منظور از«انسان» در آيه شريفه «آيا همه انسان ها هستند، يا انسان هاى تربيت نيافته، دو نظر آمده است:

1 - به باور پاره اى چون«ابن عباس» منظور سردمداران شرك و بيداد - همچون«نضربن حارث» است كه عنصرى حق ستيز بود و به جاى پذيرش حق بسيار ستيزه جويى و كشمكش مى نمود تا هم خود از توحيدگرايى و پرواپيشگى سر باز زند و هم ديگران را گمراه سازد.

2 - امّا به باور «كلبى» منظور «ابى بن خلف» بود كه رستاخيز را انكار مى كرد.

3 - و«زجاج» مى گويد كه منظور همه كفرگرايان و حق ستيزانند كه قرآن در آيه ديگرى در مورد آنان مى فرمايد: و يجادل الّذين كفروا بالباطل...(139) و كسانى كه كفر ورزيده اند، به باطل و ناروا به ستيزه مى پردازند تا بدين وسيله حق را پايمال سازند...

چرا اين همه خيره سرى؟!

در ادامه آيات به انگيزه ايمان نياوردن و آمرزش نخواستن كفرگرايان - با اين همه نشانه و دليل و برهان - پرداخته و مى فرمايد:

وَ ما مَنَعَ النّاسَ اَنْ يُؤْمِنُوا اِذْ جاءَهُمْ الْهُدى وَ يَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ اِلاَّ اَنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْاَوَّلينَ با اين وصف كه نشانه و دليل هاى روشن و روشنگرى در دسترس مردم قرار گرفته و حق آشكار گشته است، چه مانعى بر سر راه آنان قرار دارد كه ايمان نمى آورند و براى گناهان خويشتن از بارگاه خدا آمرزش نمى خواهند؟

گويى مى خواهند همان گونه كه سنت و روش ما در مورد كفرگرايان و بيدادپيشگان پيشين جريان يافت و آنان را به كيفر كردارشان نابود ساختيم، براى اينان نيز عذاب فرو فرستيم؛ عذاب و كيفرى كه غافلگيرشان سازد و يكباره نابود شوند.

اَوْ يَأْتِيَهُمُ

الْعَذابُ قُبُلاً.

يا مى خواهند عذاب ما در برابرشان قرار گيرد و خود آن را بنگرند.

به بيان ديگر، آنان با خوددارى از ايمان و آمرزش خواهى، بسان كسى هستند كه عذاب خدا را مى جويد و مى طلبد، و يا از روى ترس ناگزير به ايمان و آمرزش خواهى مى گردد؛ چرا كه انديشه و عملكرد آنان نشانگر آن است كه تا عذاب دردناك ما را در برابر ديدگان خود ننگرند، حق را نمى پذيرند.

اين بيان درست به اين مى ماند كه كسى به عنصر سركشى بگويد: چرا بدون كيفر و عقاب، گفتار درست و برحق مرا نمى پذيرى؟

افزون بر اين، شرك گرايان گردنكشى را به جايى رسانده بودند كه با تمسخر و خيره سرى عذاب خدا را مى طلبيدند و مى گفتند:

بار خدايا! اگر اين كتاب و اين آيات همان حق و حقيقت است و از سوى تو آمده، پس از آسمان سنگ هايى نابودكننده بر ما بباران و يا عذابى دردناك بر سرمان فرو فرست؛ اللّهم ان كان هذا هو الحقّ من عندك فامطر علينا حجارة من السّماء...(140)

گفتنى است كه واژه«قبل» به مفهوم رويارو است و منظور اين است كه، عذاب خدا را روياروى خود بنگرند؛ اما ممكن است اين واژه جمع«قبيل» به مفهوم جماعت باشد، كه در آن صورت منظور اين است كه: يا مى خواهند عذاب خدا را در انواع مختلف و چهره هاى گوناگون بنگرند كه از هر سو بر آنان فرود آيد؟

واژه «قبل» به كسر «ق» نيز قرائت شده است كه در آن صورت به مفهوم فوق مى باشد و منظور اين است كه: يا مى خواهند عذاب خدا از فرازشان به سراغ آنان بيايد.

در آخرين آيه مورد

بحث، روشنگرى مى كند كه خدا به وسيله اين قرآن و اين پيامبر براى مردم دليل روشن و آشكار را براى شناخت حق فرو فرستاده و ديگر راهى براى ترديد و دودلى باقى نگذارده است.

وَ ما نُرْسِلُ الْمُرْسَلينَ اِلاَّ مُبَشِّرينَ وَ مُنْذِرينَ و ما پيامبران را به سوى مردم نفرستاديم، جز براى اينكه مردم فرمانبردار و حق طلب را نويد بهشت و سعادت جاودانه دهند و مردم سركش و نافرمان را از دوزخ بترسانند.

وَ يُجادِلُ الَّذينَ كَفَرُوا بِالْباطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَ و كفرگرايان براى دفاع از كيش پوچ و بى اساس خود به بحث و كشمكش مى پردازند تا حق را بدين وسيله از ميان ببرند و از جايگاه خود خارج سازند.

«ابن عباس» مى گويد: منظور آيه شريفه آن كسانى است كه خيره سرانه زبان به تمسخر پيامبر و آيات خدا مى گشودند و راه هاى ورودى مكّه را ميان خود تقسيم نموده بودند تا در راه پيكار با اسلام، كسانى را كه وارد مكّه مى شدند با بدگويى و دروغسازى گمراه ساخته و به اسلام و پيامبر بدبين نمايند.

و منظور از ستيزه جويى و كشمكش در راه اثبات باطل، اين بود كه از پيامبر مصرّانه مى خواستند كه طبق هواى دل آنان معجزه بياورد و آيات را آن گونه كه آنان مى خواهند و مى پسندند فرود آورد و تلاوت نمايد، چرا كه در غير اين صورت با بهانه جويى و دجّالگرى قرآن پرشكوه او را باطل معرفى خواهند كرد.

گفتنى است كه عرب هنگامى كه بخواهد بگويد: دليل و برهان او را باطل ساختم، مى گويد: «ادحضت حجته».

وَ اتَّخَذُوا اياتى وَ ما اُنْذِرُوا هُزُواً.

و آيات من و رستاخيز و

عذاب و كيفر را به باد تمسخر گرفتند.

- و چه كسى بيداد پيشه تر از آن كسى است كه به آيات پروردگارش اندرز داده شود، امّا از آنها روى برتافته، و آنچه را با دو دست [خويشتن از] پيش فرستاده است، فراموش كند؟! ما بر دل هاى [ حق ستيز و گناه آلود] آنان [ به كيفر بدانديشى شان ]پوشش ها نهاده ايم تا آن [قرآن را در نيابند [ و پيامش را دريافت ندارند]؛ و در گوش هايشان گرانى [ قرار داده ايم تا آن را نشنوند]. و اگر آنان را به سوى هدايت [و رستگارى فراخوانى، آنگاه است كه [حق ستيزى آنان آشكارتر شده و ]هرگز راه نخواهند يافت.

58 - و پروردگارت بسيار آمرزنده و صاحب [مهر و] بخشايش است؛ اگر آنان را به سزاى آنچه به دست آورده اند كيفر مى نمود، در عذابشان شتاب مى كرد، [ اما چنين نمى كند] بلكه براى آنان وعده گاهى است كه هرگز جز آن پناهگاهى نخواهند يافت.

59 - و [مردم آن شهرها را هنگامى كه بيداد پيشه ساختند نابود كرديم و براى نابوديشان موعدى قرار داديم [ كه در آن هنگامه و سرآمد مقرر نابود مى گردند].

نگرشى بر واژه ها

«اكنّة»: اين واژه جمع «كنان» همانند «كتاب» به مفهوم پرده يا هر چيزى است كه پوشيده مى دارد و مانع ديدن و دريافت مى گردد.

«وقر»: به گرانى و سنگينى گوش گفته مى شود.

«موئل»: از ريشه «وئل» به مفهوم پناهگاه و گريزگاه است.

تفسير

بيداد پيشه ترين انسان ها

قرآن در اين آيات نخست به پاره اى از خصلت هاى نكوهيده و زيانبار ستمكارترين انسان ها - كه در حق خود و ديگران ستم روا مى دارند -

پرداخته و مى فرمايد:

وَ مَنْ اَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِاياتِ رَبِّهِ فَاَعْرَضَ عَنْها

و بيداد پيشه ترين انسان ها آن كسى است كه به وسيله قرآن و آيات روشنگر و انسانساز آن اندرز داده شود و دلايل خداشناسى و توحيدگرايى براى او به زيبايى و روشنى بيان گردد، اما او به جاى حق پذيرى و ايمان، از آنها روى برتابد و راه كفر در پيش گيرد و همچنان به خيره سرى و گناه ادامه دهد.

وَ نَسِىَ ما قَدَّمَتْ يَداهُ و گناهان خويشتن را كه كيفر خدا را در پى خواهند داشت به بوته فراموشى سپارد، و با توبه و بازگشت به بارگاه خدا و جبران اشتباهات، به نجات خود نينديشد.

به باور پاره اى منظور اين است كه، به خود مى آيد و گناهان خويش را به ياد مى آورد، اما با خيره سرى همه را كوچك مى شمارد و به گناه و زشتى ديگرى مى پردازد.

اِنّا جَعَلْنا عَلى قُلُوبِهِمْ اَكِنَّةً اَنْ يَفْقَهُوهُ ما بر دل هاى اين گونه انسان هاى بيدادگر پرده ها و پوشش هايى افكنده ايم تا اين پندهاى قرآنى را در نيابند.

وَ فى اذانِهِمْ وَقْراً

و گوش آنان را با سنگينى و گرانى ويژه اى كه در شنواييشان افكنده ايم، ناشنوا ساخته ايم تا نشنوند.

در برخى آيات گذشته نيز اين نكته ترسيم گرديد كه منظور از اين مطلب اينست كه: ما دل دانا و برخوردار از بينش و گوش شنواى حق را از اين بيداد پيشگان سلب كرده ايم.

آيه مورد بحث از نظر پيام بسان اين آيه است كه مى فرمايد:

و اذا تتلى عليه آياتنا ولّى مستكبراً كان لهم يسمعها كأنّ في اذنيه وقراً(141)

هنگامى كه آيات ما بر او تلاوت گردد، با

نخوت و تكبر روى برمى گرداند، چنان كه گويى آن را نشنيده، يا گويى در گوش هايش سنگينى است، پس او را به عذابى دردناك مژده ده!

وَ اِنْ تَدْعُهُمْ اِلَى الْهُدى فَلَنْ يهْتَدُوا اِذاً اَبَداً.

و اگر آنان را به سوى هدايت و رستگارى فراخوانى، آنگاه است كه حق ستيزى آنان آشكارتر شده و هرگز راه نخواهند يافت.

بدين سان آفريدگار هستى از آينده آنان خبر مى دهد كه هرگز ايمان نخواهند آورد. و اين پيشگويى قرآن تحقق يافت، چرا كه آنان در همان كفرگرايى و حق ناپذيرى پافشارى كردند تا مرگ گريبانشان را گرفت.

در دومين آيه مورد بحث، براى بيدارى و هدايت آنان از راه توبه و جبران گناهان و روى آوردن به بارگاه خدا، به بخشايش گسترده و رحمت واسعه آفريدگار هستى توجه داده و مى فرمايد:

وَ رَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ

و پروردگار تو آمرزنده و صاحب رحمت است؛ كسى است كه لغزش ها و عيب هاى بندگان را مى پوشاند و گناهانشان را مى آمرزد و نسبت به مردم داراى بخشايشى بسيار و صاحب رحمت و نعمت است.

به باور پاره اى منظور از واژه «غفور»، توبه پذير است، و «ذو الرّحمة» كسى است كه با وجود اصرار مردم بر گناه، به آنان مهلت توبه و جبران مى دهد و در كيفرشان شتاب نمى نمايد.

اما به باور پاره اى ديگر منظور از «غفور» آن است كه خدا در اين جهان مردم را بازخواست و كيفر نمى كند و منظور از «ذوالرّحمة» آن است كه آنان را مهلت و فرصت مى دهد تا به خود آيند و توبه كنند.

لَوْ يُؤاخِذُهُمْ بِما كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذابَ اگر خدا بر آن بود كه مردم را به

كيفر كردارشان در اين سرا بازخواست كند، در فرستادن عذاب بر آنان شتاب مى كرد.

بَلْ لَهُمْ مَوْعِدٌ لَنْ يَجِدُوا مِنْ دُونِهِ مَوْئِلاً.

اما او چنين نخواست و چنين نكرد، بلكه براى آنان، به خواست او، موعدى است كه با فرا رسيدن روز رستاخيز، ديگر هرگز نه راه گريزى خواهند داشت و نه در برابر آن پناهگاهى.

اين تفسير براى آيه شريفه، از «ابن عباس» است. اما به باور «مجاهد» منظور اين است كه آنان در آن روز كيفر و پاداش، جاى امن و استوارى نخواهند يافت كه بدان پناه برند.

«ابو عبيد» مى گويد: آنان آن روز راه نجاتى نخواهند يافت كه جانشان را نجات بخشد...

در آخرين آيه مورد بحث، براى بيدارى و هشيارى آنان از خواب غفلت و بى خبرى و ايمن پنداشتن خود از بازخواست و كيفر خدا، در اشاره اى عبرت انگيز و عبرت آموز به سرنوشت دردناك بيداد پيشگان قرون و اعصار، مى فرمايد:

وَ تِلْكَ الْقُرى اَهْلَكْناهُمْ لَمّا ظَلَمُوا

و اينها شهرها و سرزمين هايى است كه مردم آنها را هنگامى كه بيداد پيشه ساختند و به خود نيامدند نابود ساختيم؛ ويرانه ها و آثار بر جاى مانده از جامعه و شهرهاى «عاد» و «ثمود» هنوز در برابر ديدگان هر نظاره گر و هر پژوهنده اى قرار دارد، كه به كيفر انكار آيات خدا و دروغ شمردن پيام او و مخالفت با پيامبران نابودشان كرديم.

وَ جَعَلْنا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِداً.

و با اين وصف در كيفر آنان شتاب نكرديم، بلكه براى نابوديشان هنگامه اى مقرّر داشتيم كه درست در همان هنگام طبق مصلحت و حكمت نابودشان ساختيم.

گفتنى است كه در آغاز آيه شريفه مى فرمايد: «تلك القرى» و با

واژه مؤنث اشاره مى كند؛ آنگاه ضمير جمع مذكّر مى آورد و مى فرمايد: «اهلكناهم»، چرا كه منظور به هلاكت رساندن مردم آن شهرهاست و نه خود شهرها، و بر اين اساس هم مى فرمايد: «لمّا ظلموا»؛ هنگامى كه مردم آن شهرها و سرزمين ها بيداد پيشه ساختند و ستم كردند، آنان را به كيفر بيدادشان نابود ساختيم.

پرتوى از آيات با تعمق در آيات سه گانه اى كه گذشت اين نكته درس آموز و تربيتى دريافت مى گردد كه آفريدگار مهربان و بخشايشگر از چندين راه به بيدادگران قرون و اعصار هشدار مى دهد تا شايد به خود آيند و از شيوه ظالمانه خود دست بر دارند و به عدل و داد روى آورند و خود را با نظام هستى هماهنگ سازند و صلاحيت دوام و بقا و حيات يابند و بر اساس سنّت ستم ستيز خدا، كه بر روند تاريخ و تحولات اجتماعى حاكم است، خود را در خور كيفر نساخته و نابود نسازند.

اين راه ها عبارتند از:

1 - توجه دادن به فطرت توحيدى (142) و وجدان اخلاقى: و من اظلم ممّن ذكّر...

2 - از راه وحى و رسالت: بايات ربّه....

3 - از راه توجّه دادن به توبه و بازگشت و زدودن آفت غفلت و فراموشكارى: و نسى ما قدّمت يداه:

4 - با هشدار از گريبانگير شدن آثار شوم حق ستيزى و گناه و هدايت ناپذيرى: انّا جعلنا على قلوبهم اكنّة...

5 - با توجّه دادن به آمرزندگى خدا: و ربّك الغفور...

6 - با يادآورى بخشايش گسترده و رحمت واسعه او: ذو الرّحمة...

7 - با هشدار از پايان يافتن مهلت و فرصت جبران گناه و بيداد:

لو يؤاخذهم...

8 - با توجه به عذاب مرگبار و بى پناهى گناهكاران در روز رستاخيز: بل لهم موعد لن يجدوا...(143)

9 - و با ترسيم سرنوشت دردناك بيدادگران پيشين در اين سرا.

10 - و عذاب سخت و ماندگارشان در سراى آخرت.

- و هنگامى را كه [به يادآور] كه موسى به جوان [همفكر و همسفر ]خود، گفت: هماره [اين راه پى مى گيرم و] خواهم رفت تا به جايگاه برخورد آن دو [دريا ]برسم، يا روزگارى دراز راه پويم [و به جستجوى خويش ادامه دهم .

61 - پس هنگامى كه به جايگاه برخورد آن دو [دريا] رسيدند ماهى خويشتن را [كه به همراه آورده بودند] از ياد بردند و [آن ماهى ]راه خود را در دريا پيش گرفت [و رفت .

62 - و چون [از آنجا] گذشتند، [موسى به جوان [همراه خويش گفت: چاشت مرا بياور؛ راستى كه ما از اين [سير و] سفرمان رنج بسيارى ديديم!

63 - [آن جوان گفت: آيا به خاطر دارى هنگامى كه [براى استراحت ]در كنار آن صخره جاى گرفتيم من [داستان آن ]ماهى را از ياد بردم [كه به شما بازگويم ؛ و جز شيطان كسى آن را از ياد من نبرد كه از آن ياد كنم؛ و [آن ماهى ]به شيوه اى شگفت انگيز راهش را در دريا پيش گرفت [ و رفت .

64 - [موسى گفت: اين بود آنچه ما مى جستيم؛ آنگاه با پى گرفتن رد پاى خويش [از همان جايى كه رفته بودند] بازگشتند.

نگرشى بر واژه ها

«لا ابرح»: هماره

«حقب»: روزگار، زمان، عصر. و پاره اى آن را

هشتاد سال گفته اند؛ و جمع اين واژه «احقاب» است.

«سرب»: راه، و «سارب» به راه پيما گفته مى شود.

«نصب»: رنج و خستگى.

شأن نزول «على بن ابراهيم» در تفسيرش، در شأن نزول و داستان فرود اين آيات آورده است كه، اين آيات درس آموز و انسانساز پس از فرود داستان «اصحاب كهف»، بر قلب مصفاى پيامبر فرود آمد؛ چرا كه سردمداران شرك و بيداد پس از شنيدن سرگذشت «اصحاب كهف»، به پيامبر گفتند: اگر به راستى به تو وحى مى رسد و پيامبر پروردگارى، اينك ما را از سرگذشت آن دانشمندى آگاه ساز كه خدا به پيامبرش موسى فرمان داد كه از او پيروى كند.

آرى اگر به راستى پيامبر و برگزيده خدا هستى، هم داستان او را براى ما بازگو، و هم روشنگرى كن كه او چه كسى بود؟ و هم بگو كه موسى چگونه از او پيروى كرد؟

تفسير

سرگذشت الهام بخش «موسى» و آن جوان دانشمند

قرآن پس از ترسيم داستان شگفت انگيز جوانمردان توحيدگرا و آزادى خواه، يا «اصحاب كهف»، اينك به داستان الهام بخش «موسى» و آن جوان دانشمند و جوانمرد پرداخته و مى فرمايد:

وَ اِذْ قالَ مُوسى لِفَتهُ و تو اى پيامبر هنگامى را به ياد آور كه «موسى» به آن جوان دانشمند و دانشورى كه به همراهش بود، گفت...

به باور بيشتر مفسران منظور از «موسى» در آيه شريفه، همان «موسى بن عمران»، و منظور از آن جوان يا جوانمرد همراهش، پيامبر ديگرى به نام «يوشع بن نون» است؛ و قرآن بدان دليل او را «جوان» و يا شاگرد موسى عنوان مى دهد كه هماره همراه آن حضرت بود و از دانش

و بينش او بهره ور مى شد و مى آموخت.

امّا پاره اى آورده اند كه «يوشع» خدمتگزار موسى بود؛ و به همين دليل هم موسى به او فرمان مى داد كه: اينك صبحانه ما را بياور!

«محمد بن اسحاق» مى گويد: منظور از آن «موسى» و آن پيامبرى كه در انديشه «خضر» و در طلب او بود، «موسى بن ميشا» يكى از پيامبران بنى اسرائيل بوده است و نه «موسى بن عمران»، امّا به باور بيشتر مفسّران او همان «موسى بن عمران» بوده است، چرا كه در قرآن شريف هرگاه نام و يادى از «موسى» به ميان آمده منظور همين بزرگوار است، چنانكه هرگاه نام مبارك «محمد صلى الله عليه وآله» آمده منظور پيامبر گرامى اسلام مى باشد.

در اين مورد «على بن ابراهيم» آورده است كه در زمان حضرت رضا عليه السلام دو تن از دانشوران در مورد اين آيه شريفه و درباره «موسى» و دانشمندى كه آن حضرت نزد وى رفت، به بحث و گفتگو پرداختند و اين پرسش برايشان پيش آمد كه آيا اين «موسى» همان «موسى بن عمران» است يا شخصيت ديگرى است؟ و كدامين اين دو دانشمندتر و آگاه تر بودند؟ و آيا ممكن است بر پيامبر برگزيده اى چون «موسى» كه در روزگار خويش حجّت خدا بر مردم است حجّت و دليل ديگرى از سوى خدا باشد؟

دو دانشمند مورد اشاره كه «يونس» و «هشام بن ابراهيم» نام داشتند اين موضوع را به هشتمين امام نور نوشتند و از آن گرانمايه عصرها و نسل ها پاسخ خواستند، و او در جواب آنان نوشت:

«موسى» به فرمان خدا به سوى آن دانشمندى كه در جزيره اى از جزيره هاى دريا بود، رفت و

پس از رسيدن به او سلام كرد.

در آن جزيره سلام به سبك شناخته شده رواج نداشت، از اين رو آن مرد دانشمند بزرگ، از سلام و سلام دهنده تعجب كرد و از او پرسيد: شما كه هستيد؟

او پاسخ داد: من «موسى» هستم، فرزند «عمران».

گفت: تو همان پيامبرى هستى كه خدايت با تو سخن گفت؟

پاسخ داد: آرى.

پرسيد: اينك به چه كارى نزد ما آمده اى؟

گفت: آمده ام تا آنچه از دانش و بينش به تو ارزانى شده است، بهره ور گردم.

پاسخ داد: دوست عزيز! من براى كارى فرمان يافته ام كه تو توان آن را ندارى و تو نيز بر كارى فرمان يافته اى كه در توان من نيست.

لا اَبْرَحُ حَتّى اَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ من هماره از اين راه مى روم تا به جايگاه برخورد دو درياى «فارس» و «روم» برسم.

«قتاده» مى گويد: منظور نقطه اى است كه در سمت غرب آن، درياى «فارس» و در طرف شرق آن، درياى «روم» قرار دارد.

اما به باور «محمد بن كعب»، جايگاهى به نام «طنجه» يا «افريقا» است كه موسى مى بايست در آنجا با «خضر» ديدار كند.

اَوْ اَمْضِيَ حُقُباً.

يا روزگار طولانى به جستجوى خويش ادامه دهم و راه بروم.

«ابن عباس» واژه «حقب» را به دراز مدت تفسير مى كند.

امّا «مجاهد» مى گويد: منظور هفتاد سال است.

و «عبداللّه بن عمر» آن را هشتاد سال معنا مى كند.

در ترسيم ادامه داستان، در دومين آيه مورد بحث مى فرمايد:

فَلَمّا بَلَغا مَجْمَعَ بَيْنِهِما نَسِيا حُوتَهُما

پس هنگامى كه به جايگاه برخورد دو دريا رسيدند، ماهى خود را فراموش نمودند و جا گذاشتند.

به باور برخى منظور

اين است كه، هنگامى كه ماهى آنان راه خود را در پيش گرفت و به اعماق آبها رفت، آن را گم كردند.

با اين بيان گم كردن ماهى را فراموش ساختن آن ناميده است.

و برخى برآنند، ماهى مورد اشاره را «يوشع» فراموش ساخت، امّا آيه شريفه به هر دو نسبت مى دهد چرا كه اين شيوه از گفتار رايج است. براى نمونه هنگامى كه مسئول تداركات كاروانى زاد و توشه و آب را فراموش كند، آن را به همه نسبت مى دهند و مى گويند: كاروانيان فراموش كردند...

امّا به باور پاره اى هر كدام چيزى را فراموش كردند، چرا كه «يوشع» ماهى را فراموش كرد و يا از ياد برد تا آنچه را ديده بود به «موسى» گزارش كند و «موسى» نيز فراموش كرد كه در مورد آن ماهى دستورى بدهد.

فَاتَّخَذَ سَبيلَهُ فىِ الْبَحْرِ سَرَباً.

و ماهى راه خويش را در دريا گرفت و رفت.

پاره اى آورده اند كه «موسى» و جوان همراهش، به باور «ابن عباس» ماهى نمك زده و يا به باور «حسن» ماهى تازه اى را بر گرفتند و از كنار دريا به راه افتادند و راه را پيمودند تا به تخته سنگى بزرگ رسيدند.

در آنجا چشمه جوشانى بود كه به آن، «چشمه حيات» مى گفتند. «يوشع» بر كنار آن نشست و وضو ساخت و اندكى از آب آن چشمه به ماهى مرده پاشيد كه به ناگاه به خواست خدا زنده شد و با تكانى خود را به آب افكند...

در سومين آيه مورد بحث فراز ديگرى از داستان به تابلو رفته است كه قرآن در اين مورد مى فرمايد:

فَلَمّا جاوَزا قالَ

لِفَتهُ اتِنا غَداءَنا

پس هنگامى كه از نقطه پيوند دو دريا گذشتند، «موسى» به جوان همراه خود گفت: دوست عزيز! صبحانه را بياور تا بخوريم كه راهى دراز در پيش داريم.

واژه «غداء» به مفهوم صبحانه است و «عشى» به شام گفته مى شود و انسان در زندگى هماره به صبحانه نياز بيشترى از صرف شام دارد.

لَقَدْ لَقينا مِنْ سَفَرِنا هذا نَصَباً.

راستى كه در اين سير و سفرمان رنج بسيارى ديديم و سخت خسته شديم.

برخى آورده اند كه خدا با گرسنه ساختن موسى، او را به ياد ماهى افكند.

در چهارمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

قالَ اَرَأَيْتَ اِذْ اَوَيْنا اِلىَ الصَّخْرَةِ فَاِنّي نَسيتُ الْحُوتَ در اين هنگام «يوشع» به «موسى» گفت: سرورم! هنگامى كه كنار آن تخته سنگ پناه جستيم و به استراحت نشستيم، من ماهى را فراموش كردم و نيز از ياد بردم كه پيش از اين، داستان آن را به شما بگويم. و بدين سان جوان همراه موسى، زبان به پوزش خواهى گشود.

وَ ما اَنْسانيهُ اِلاَّ الشَّيْطانُ اَنْ اَذْكُرَهُ و اين شيطان بود كه داستان آن ماهى را از ياد من برد و مرا به فراموشى افكند كه جريان آن را به شما بازگويم.

اين فراز نيز پوزش خواهى ديگرى است، چرا كه اگر داستان ماهى را به «موسى» مى گفت، آن حضرت از آنجا نمى گذشت و آن رنج و خستگى را به جان نمى خريد.

وَ اتَّخَذَ سَبيلَهُ فىِ الْبَحْرِ عَجَباً.

آرى، منظره شگفت انگيزى پيش آمد، و آن اين بود كه ماهى بى جان با افشانده شدن مقدارى آب از چشمه حيات بر پيكر بى جانش، جان گرفت و به دريا خزيد و آب شكافته

شد و ماهى در آن شكاف آب فرو رفت؛ و شگفت انگيزتر آن بود كه شكاف آب همچنان باقى ماند.

به باور پاره اى واژه «عجبا» از «موسى» است، چرا كه او با شنيدن داستان ماهى، شگفت زده شد و گفت: شگفتا! چگونه؟!

امّا «ابن عباس» مى گويد: موسى به درون شكاف آب وارد شد تا ماهى را بجويد، كه به ناگاه به صورت اسرار آميزى گمشده اصلى خويش، «خضر» را يافت.

و درست در آنجا بود كه آن حضرت خود را در آستانه پيروزى و رسيدن به هدف يافت و پر شور و شادمان فرياد برآورد كه:

قالَ ذلِكَ ما كُنّا نَبْغِ هان! اين همان نشانه و همان چيزى است كه ما آن را مى جستيم و براى رسيدن به «خضر» در انديشه آن بوديم.

فَارْتَدّا عَلى اثارِهِما قَصَصاً.

و آنگاه از همان راهى كه آمده بودند، در حالى كه «يوشع» از پيش و «موسى» از پى او گام برمى داشت، جستجوگرانه باز گشتند تا به نقطه اى كه آن ماهى به آب افتاده بود، رسيدند.

پرتوى از آن سرگذشت الهام بخش «سعيد بن جبير» از «ابن عباس» و او از «ابىّ بن كعب» آورده است كه روزى پيامبر خدا در ميان سخنان ارزنده اش فرمود: مردم! روزى «موسى» در حال سخنرانى بود كه يكى از شنوندگان از او پرسيد: هان اى «موسى»! بگو داناترين مردم كيست؟

او پاسخ داد: من! چرا كه پيامبر برگزيده خدا و حجت او براى بندگانش هستم.

در اين هنگام بود كه مورد عتاب قرار گرفت و به او وحى شد كه: هان اى «موسى»! در نقطه پيوند دو دريا بنده اى دارم كه

از تو دانشمندتر و آگاه تر است.

«موسى» گفت: پروردگارا، آيا مى توانم به ديدار او بروم؟

ندا آمد كه: آرى برايت امكان پذير است.

گفت: چگونه؟

پيام آمد كه هم اكنون يك ماهى از اين دريا صيد كن و آن را در زنبيل قرار ده و حركت كن.

«موسى» به همراه «يوشع» حركت كرد و راه را پيمود تا به آن صخره بزرگى كه سر راهش بود رسيد، در آنجا ساعتى به استراحت پرداختند.

پس از آسودن آنان ماهى به جنبش در آمد و خود را به دريا افكند. با افتادن آن آبها شكافته شد و آفريدگار آب و دريا و ماهى، از به هم پيوستن آبها و پر شدن شكاف آن جلوگيرى كرد و مسير ماهى در دريا به صورت كانالى در آمد و آب بسان سقفى بر سر آن، سايه افكند.

«موسى» و همسفرش بيدار شدند و «يوشع» به خاطر فراموش ساختن جريان ماهى، به «موسى» نگفت و هر دو به راهپيمايى خويش پرداختند و آن روز و شب را به سير و سفر ادامه دادند.

بامداد روز دوّم بود كه «موسى» به همسفرش گفت: دوست من! صبحانه آماده است، غذا را بياور كه براستى از اين سفر بسيار رنج برده ايم.

جوان همسفرش گفت: سرورم! همان زمانى كه به كنار آن صخره پناه برديم و آسوديم ماهى را همانجا فراموش كردم...

هر دو باز آمدند، تا به همان نقطه اى كه مى بايد رسيدند و دليل احساس رنج و خستگى «موسى» نيز آن بود كه از نقطه مورد نظر كه خدا راه نموده و فرمان داده بود گذشته بود.

هنگامى كه به كنار آن صخره بازگشتند،

با شگفتى وصف ناپذيرى ديدند كه «ماهى» در حفره اى بزرگ بسان كانالى كه در دل دريا كشيده شده و تهى از آب است، قرار گرفته و با پيش رفتن آن به خواست خدا آب شكافته مى شود و به هم نمى پيوندد.

«موسى» فرياد برآورد كه: اين همان چيزى است كه ما به دنبال آن بوديم.

در آنجا بود كه با مردى وصف ناپذير روبه رو شدند كه پيكر خويشتن را با پارچه اى خاصّ پوشانده بود؛ «موسى» پيش رفت و سلام كرد،

«خضر» به گرمى پاسخ او را داد و پرسيد: تو كيستى؟!

گفت: من «موسى» هستم.

گفت: پيامبر بنى اسرائيل؟

او پاسخ داد: آرى، آمده ام كه از دانشى كه به تو ارازانى شده است چيزى بياموزم.

«خضر» گفت: تو شكيبايى آن را ندارى كه به همراه من باشى و خداى بزرگ به من دانشى ارازانى داشته كه به تو ارازانى نداشته و در برابر به تو علمى داده است كه به من عطا نكرده است.

«موسى» گفت: خواهى ديد كه به خواست خدا شكيبا خواهم بود و از قلمرو فرمان تو بيرون نخواهم رفت.

«خضر» گفت: اگر بر آن هستى كه همراه من باشى نبايد از كارهايى كه من بر اساس حكمت و مصلحت انجام مى دهم بپرسى تا خود راز آنها را باز گويم. آيا با اين شرط حاضرى همراهى مرا برگزينى؟

«موسى» پاسخ مثبت داد و شرط «خضر» را پذيرفت.

پس از آن مرحله بود كه به راه افتادند و بر يك كشتى آماده حركت سوار شدند و سرنشينان كشتى به دليل شناخت «خضر» از آنان كرايه نگرفتند.

پس از حركت كشتى، «خضر» يكى از تخته هاى

كشتى را به گونه اى كه آب به درون آن سرازير نگردد، به وسيله تيشه اى از جاى خود كند، و «موسى» به او گفت: دوست عزيز! اينان ما را احترام نموده و بدون دريافت كرايه اى سوار بر كشتى كرده اند و شما به جاى سپاس و قدردانى كشتى را سوراخ مى كنى! آيا فكر نمى كنى جان همه آنان ممكن است به خطر افتد و غرق گردند؟ راستى كه به كارى ناپسند دست يازيدى!

«خضر» گفت: فراموش كردى كه در آغاز آشنايى به تو اعلام كردم كه توان شكيبايى و همراهى با من را نخواهى داشت؟! آيا وعده ات را از ياد بردى؟!

«موسى» پوزش خواست و گفت: مرا به خاطر فراموش كاريم مورد بازخواست قرار نده و بر من سخت مگير، به خواست خدا ديگر فراموش نخواهم ساخت.

درست در اين شرايط بود كه پرنده كوچكى بر كنار كشتى فرود آمد و در برابر آن دو منقار خود را در آب دريا فرو برد و اندك آبى برداشت؛ و «خضر» با اشاره به آن گنجشك، گفت: «موسى»! دانش من و تو در برابر علم خدا، بسان قطره اى از آب درياست كه اين پرنده برداشت.

آيا نگفتم تو توان همراهى مرا نخواهى داشت؟

آنان از كشتى پياده شدند و در كنار ساحل به راه افتادند. در مسير خويش به كودكى برخورد نمودند كه با ديگر كودكان شهر به بازى و جست و خيز مشغول بود، و «موسى» با شگفتى بسيار ديد كه «خضر» آن را كودك را گرفت و سر از بدنش جدا ساخت؛ و بدين سان «موسى» با مرگ آن كودك سخت تكان خورد و در مقام اعتراض گفت:

اين ديگر چه كار ناپسندى بود كه به آن دست يازيدى؟ آيا دست به خون كودكى بى گناه آغشته ساختى؟ راستى كه كارت سخت نارواست!

«خضر» گفت: آيا نگفتم تو را توان همراهى و شكيبايى با من نيست؟

«موسى» گفت: اين كارت از عملكرد نخست تو به ظاهر نارواتر و سؤال انگيزتر بود، اما اين اعتراض و فراموشكاريم را نيز ناديده بگير و يك بار ديگر مهلت دوستى و همراهى به من بده.

و اين هم بار سوم از آنجا نيز گذشتند و در سر راه خود به ديوار بوستانى كه در حال فرو ريختن بود رسيدند، و «خضر» آن ديوار منحرف را به خواست خدا راست كرد و بر سر جايش استوار ساخت و بى آنكه اجرت كارش را از كسى بخواهد، به راه خويش ادامه داد...

«موسى» كه دگر باره حوصله اش به سر آمده و عنان شكيبايى از كف داده بود، گفت: سرورم! اين مردم حاضر نشدند از ما پذيرايى نمايند و به ما غذا دهند، شما چگونه براى آنان به صورت رايگان كار كردى؟

بسيار بجا بود كه مزد كارت را دريافت مى داشتى، چرا كه اينان در خور خدمت رايگان نيستند.

و اينجا بود كه «خضر» رو به «موسى» نمود و گفت: ديگر هنگامه جدايى من تو فرا رسيده است.

آورده اند كه پيامبر گرامى اسلام هنگامى كه سرگذشت «موسى» و «خضر» را تا اينجا بيان فرمود، افزود: اى كاش «موسى» شكيبايى نموده بود تا خدا سرگذشت آنان را تا پايان كار براى ما باز مى فرمود.

«سعيد بن جبير» در اين مورد آورده است كه، «ابن عباس» آيات اين داستان را

اين گونه مى خواند: و كان امامهم ملك يأخذ كلّ سفينة صالحة غصبا... و اما الغلام فكان كافراً و كان ابواه مؤمنين.

از حضرت صادق عليه السلام نيز آورده اند كه اين گونه مى خواند: كلّ سفينة صالحة غصبا.

و از حضرت باقر عليه السلام نيز آورده اند كه خودش اين گونه تلاوت مى كرد و مى فرمود: اميرمؤمنان هم به همين صورت قرائت مى فرمود.

- پس بنده اى از بندگان [برگزيده ما را [در آنجا] يافتند كه ما از سوى خود به او [موهبت و] بخشايش ارزانى داشته و از نزد خويش دانشى [بسيار ]آموخته بوديم.

66 - «موسى» به او گفت: آيا از تو - بر اين اساس پيروى نمايم كه از آنچه به تو آموخته شده است، [راه رشد و] بينشى به من بياموزى؟

67 - [او] گفت: تو هرگز نمى توانى به همراه من شكيبايى پيشه سازى.

68 - و چگونه بر چيزى كه به [دانش و] شناخت آن آگاهى كامل ندارى شكيبايى خواهى ورزيد؟!

69 - گفت: اگر خدا بخواهد، مرا شكيبا خواهى يافت و [آنگاه است كه ]در هيچ كارى نافرمانى ات را نخواهم نمود.

70 - گفت: پس اگر از پى من آمدى، در مورد چيزى مپرس تا خود [به هنگام ]از آن براى تو سخنى آغاز نمايم.

71 - پس [آن دو با هم رهسپار شدند، تا آنگاه كه بر كشتى سوار شدند، وى آن [كشتى را شكافت، [موسى گفت: آيا آن را شكافتى تا سرنشينانش را [به امواج خروشان دريا سپارى و] غرق سازى؟ راستى كه به كار ناپسندى دست يازيدى.

72 - گفت: آيا نگفتم كه تو هرگز نمى توانى همراه

[و همپاى من شكيبايى ورزى؟

73 - موسى گفت: مرا به خاطر آنچه فراموش ساختم، بازخواست مكن؛ و مرا در كارم دچار سختى مساز [و بر من سخت مگير].

74 - پس به راه افتادند، تا آنگاه كه به نوجوانى برخورد نمودند، و وى آن [نوجوان را كشت؛ [موسى به او] گفت: آيا جان [بى گناه و] پاكى را بى آنكه كسى را كشته باشد، به قتل رساندى؟ راستى كه كار ناپسندى انجام دادى!

75 - گفت: آيا به تو نگفتم كه هرگز نمى توانى همراه و [همپاى من شكيبايى ورزى؟

نگرشى بر واژه ها

«امر»: حادثه و رويدادى بزرگ و يا كارى بسيار زشت.

«خرق»: اين واژه در اصل به مفهوم پاره كردن چيزى از روى بى فكرى و ناآگاهى و به انگيزه تبهكارى است، كه چهره ظاهرى كار آن دانشمند فرزانه، چنين مى نمود؛ امّا در آيه شريفه منظور شكافتن كشتى است كه از روى حكمت و مصلحت انجام گرفت.

«لاترهقنى»: اين واژه از ريشه «ارهاق» است كه به مفهوم پوشاندن چيزى با قهر و غلبه، و گاه به مفهوم تكليف كردن، آمده است، و در آيه شريفه منظور اين است كه بر من سخت مگير و مرا به تكليف گرانى موظّف نساز.

«غلام»: نوجوان «نكر»: كار زشت و ناروا.

تفسير

افتخار ديدار آن آموزگار بزرگ آسمانى دومين بخش از سرگذشت الهام بخش «موسى» و «خضر» اينك به چگونگى ديدار موسى با آن بنده راستين خدا و آن آموزگار بزرگ ارزش ها پرداخته و مى فرمايد:

فَوَجَدا عَبْداً مِنْ عِبادِنا

«موسى» و جوان همسفرش پس از بازگشت به كنار آن صخره اى كه در

آيات پيش از آن سخن رفت، بنده اى از بندگان برگزيده ما را در آنجا يافتند و به افتخار ديدار او نايل آمدند.

آن بنده برگزيده خدا بر روى تخته سنگى به نماز ايستاده بود و به «خضر» شهرت داشت. و بدان دليل او را خضر خوانده اند كه در هر نقطه اى نماز مى خواند، آنجا سرسبز و پرطراوت مى گرديد.

در روايتى آمده است كه با رسيدن «موسى» و جوان همراهش به «خضر»، او بر روى پوستينى نشسته بود كه از زير آن، سبزه هاى خرّم و پرطراوت رسته بود؛ امّا در روايتى ديگرى آورده اند كه او بر روى حصيرى سبز رنگ نشسته بود. «موسى» با رسيدن به آن آموزگار بزرگ ارزش ها به او سلام كرد و او در پاسخ سلام «موسى» او را پيامبر بنى اسرائيل خواند.

«موسى» گفت: از كجا دريافتى كه من پيامبر خدا هستم و به سوى بنى اسرائيل برانگيخته شده ام؟

پاسخ داد: از راه آگاهى و دانشى كه از سوى خدا به من ارزانى شده است.

اين بنده راستين خدا كه بود؟

در اين مورد چند پاسخ رسيده است:

1 - به باور برخى او فرشته اى از فرشتگان بود كه «موسى» از سوى خدا فرمان يافت علوم و دانش هاى باطنى را از وى فراگيرد.

2 - امّا بيشتر مفسّران بر آنند كه او از آدميان بوده و خدا دانشى بسيار به او ارزان داشته بود.

3 - به باور گروهى از جمله «جبايى»، او پيامبرى از پيامبران بزرگ خدا بود، چرا كه پيروى پيامبر از غير پيامبر و آموزش از او زيبنده نيست و از ارج و موقعيت او كاسته مى شود.

4 - اما

به باور «ابن اخيش» مى توان او را بنده شايسته و وارسته اى شناخت كه بخشى از علوم باطنى و معنوى نزد او به وديعت نهاده شده باشد و «موسى» فرمان يابد كه آنها را از او بياموزد، كه به باور ما اين ديدگاه درست به نظر نمى رسد.

آيا در عصر «موسى» پيامبرى دانشمندتر از او بوده است؟

پرسش ديگرى كه در اين مورد طرح شده اين است كه آيا ممكن است در روزگار موسى پيامبرى داناتر و دانشمندتر از او نيز بوده باشد و موسى او را آموزگار خويش بشناسد؟

پاسخ در پاسخ اين پرسش گفته اند: ممكن است «خضر» از برخى جهات و يا در پاره اى از ابعاد، از «موسى» دانشمندتر و آگاه تر باشد، و «موسى» در همين محور او را به آموزگارى برگيرد و افتخار شاگردى وى را بپذيرد، و گرنه «موسى» در ديگر ابعاد از او دانشمندتر و آگاه تر بوده است.

در ادامه آيه شريفه قرآن مى فرمايد:

اتَيْناهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنا

او از بندگانى بود كه ما به او نعمت رسالت - و به باور برخى از دانشمندان - طول عمر ارزانى داشته بوديم.

وَ عَلَّمْناه مِنْ لَدُنّا عِلْماً.

و از نزد خود دانشى بسيار به او آموخته بوديم.

به باور «ابن عباس»: و از نزد خويش از علم غيب به او آموخته بوديم.

حضرت صادق عليه السلام مى فرمايد: خدا به او دانشى ارزانى داشته بود كه در الواح تورات براى موسى بود، و او فكر مى كرد كه همه موضوعات مورد نياز و تمامى دانش ها و بينش ها در آن نوشته شده است.

در دومين آيه مورد بحث مى فرمايد:

قالَ لَهُ مُوسى

هَلْ اَتَّبِعُكَ عَلى اَنْ تُعَلِّمَنِ مِمّا عُلِّمْتُ رُشْداً.

«موسى» به او گفت: آيا از تو پيروى نمايم تا دانشى كه باعث رشد و ترقى و بينش و آگاهى بيشتر باشد به من بياموزى؟

«قتاده» مى گويد: اگر مقرّر مى شد كه كسى به مرحله بى نيازى فكرى و علمى برسد، چنين كسى موسى مى بود كه همراز و همسخن خداست، نه ديگرى. آرى او از دانش و بينش و معنويت وصف ناپذيرى در روزگار خويش بهره ور بود، و اين پيشنهاد از سوى او از روى تواضع و فروتنى و به منظور تكريم «خضر» بود. او بدين وسيله نشان داد كه در راه فراگرفتن دانش و بينشى كه خدا به «خضر» ارزانى داشته است، حاضر است وى را پيروى كند.

واژه «رشد» به باور برخى به مفهوم دانش و بينش راستين دينى است كه انسان را به سوى حق و عدالت ارشاد مى كند. و به باور پاره اى ديگر منظور از آن دانش و آگاهى از ظرافت ها و لطافت هاى دين باورى و ديندارى و راه و رسم مذهبى است كه بر مردم عادى پوشيده است.

راز ناشكيبايى «موسى»

در سومين آيه مورد بحث، قرآن به پاسخ آن بنده راستين خدا به پيشنهاد موسى، پرداخته و مى فرمايد:

قالَ اِنَّكَ لَنْ تَسْتَطيع مَعِىَ صَبْراً.

آن بنده راستين خدا در پاسخ «موسى» گفت: تو هرگز توان همراهى و شكيبايى با مرا نخواهى داشت و چنين شكيبى بر تو دشوار است.

دليل ناتوانى و دشوارى اين است كه موسى به ظاهر رويدادهاو پديده ها مى نگريست، امّا «خضر» به باطن آنها، از اين رو همراهى با او براى وى دشوار مى نمود.

ظرافت و زيبايى در گفتار

در

چهارمين آيه مورد بحث، قرآن از زبان «خضر» به دليل آن ناتوانى و ناشكيبايى موسى پرداخته و مى فرمايد:

وَ كَيْفَ تَصْبِرُ عَلى ما لَمْ تُحِطْ بِه خُبْراً.

تو چگونه مى توانى در برابر چيزى كه از راز و رمزش آگاهى ندارى و ظاهر آن از ديدگاه تو ناپسند و نارواست شكيبايى پيشه سازى و با من همراهى كنى؟

از آيه شريفه اين نكته ظريف دريافت مى گردد كه آن بنده راستين خدا بر آن نبود كه موسى را ناشكيبا بخواند، بلكه منظورش اين بود كه او به دليل نديدن باطن كارهاى وى، نمى تواند شكيبايى پيشه سازد و پرس و جو و چون و چرا نكند.

سه درس انسانساز

موسى از دريافت پاسخ نامساعد به پيشنهاد خود گامى نزديك تر گذاشت و در پاسخ او گفت:

قالَ سَتَجِدُنى اِنْ شاءَ اللَّهُ صابِراً

به خواست خدا مرا در همراهى خويش شكيبا خواهى يافت.

وَ لا اَعْصى لَكَ اَمْراً.

و خواهى ديد كه در برابر فرمان تو نافرمانى نخواهم كرد.

«زجاج» مى گويد: تلاش و تكاپوى «موسى» در راه فراگرفتن دانش و بينش با آن همه علم وبرخوردارى اش نشانگر اين نكته ظريف است كه هيچ كس - حتى اگر پيامبر خدا و در اوج آگاهى و دانايى نيز باشد - نبايد از فراگرفتن دانش غفلت ورزد.

و نيز اين درس را مى دهد كه هيچ كس نبايد از فروتنى و خضوع در برابر كسى كه از او داناتر و آگاه تر است سر باز زند.

و نيز نشانگر اين حقيقت است كه «موسى» توانايى و شكيبايى اش را در همراهى «خضر» به خواست خدا پيوند زد، چراكه او با شناختى كه از خود داشت

مى دانست كه مى تواند شكيبايى پيشه سازد و همراه و همسفر خوبى باشد. با اين وصف اين احتمال منطقى را نيز داد كه ممكن است نتواند؛ از اين رو شكيبايى خود را به خواست خدا مشروط ساخت تا اگر نتوانست پايدارى ورزد دروغ نگفته باشد.

بدين سان «موسى» تعهد شكيبايى و پايدارى داد، امّا آن بنده راستين خدا به او گفت:

قالَ فَاِنِ اتَّبَعْتَني فَلا تَسْئَلْنى عَنْ شَىْ ءٍ حَتّى اُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْراً.

اگر از من پيروى مى كنى، پس از كارهايى كه من انجام مى دهم و چهره ظاهرى آنها به نظرت ناپسند مى آيد، از من چيزى مپرس و در مورد آنها چون و چرا مكن تا خودم به موقع تفسير آنها را برايت بازگفته و راز و رمز آنها را روشن سازم.

شما و اين كارها؟

قرآن، در ادامه آيات به ترسيم سومين بخش اين سرگذشت درس آموز و اسرار آميز پرداخته و نخست مى فرمايد:

فاَنْطَلَقا حَتّى اِذا رَكِبا فِي السَّفينَةِ

آنگاه آن دو از كنار دريا به راه افتادند تا براى عبور از آن بر كشتى سوارءشوند.

ناخداى كشتى كه «خضر» را مى شناخت به آنها احترام كرد و بدون دريافت كرايه اى، آنان را بر كشتى خود نشاند.

خَرَقَها

امّا هنگامى كه بر كشتى سوار شدند، «خضر» به جاى قدردانى و سپاس از ناخدا، به شكافتن گوشه اى از كشتى پرداخت و آن را سوراخ كرد به گونه اى كه آب به درون كشتى نيز راه يافت.

پاره اى آورده اند كه او دو تخته از چوب هاى كشتى را بيرون آورد و «موسى» به وسيله لباس خويش سوراخ يا حفره پديد آمده را بى درنگ بست و از جريان آب به درون

كشتى جلوگيرى كرد.

قالَ اَخَرَقْتَها لِتُغْرِقَ اَهْلَها

موسى با نظاره بر اين كار «خضر» از سر انكار و مخالفت به او گفت: دوست عزيز! آيا كشتى را سوراخ نمودى تا سرنشينان آن را به امواج آبها سپارى و غرق كنى؟

موسى از شدت مهر و محبت به مردم، در انديشه سرنشينان كشتى است، نه خود و همسفرش، و اين از ويژگى هاى پيامبران خداست؛ و آنگاه افزود:

لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً اِمْراً.

راستى كه به كارى زشت و ناروا دست يازيدى!

قالَ اَلَمْ اَقُلْ اِنَّكَ لَنْ تَسْتَطيعَ مَعِىَ صَبْراً.

«خضر» گفت: آنگاه كه مى خواستى به همراه من حركت كنى و پيروى مرا برگزينى، به تو نگفتم كه نمى توانى در برابر چهره ظاهرى كارهاى من شكيبا باشى؟!

و بدين سان او را به ياد آغاز كار و تعهدش انداخت.

اينك پاسخ موسى و پوزش خواهى او را بدين صورت ترسيم مى كند و مى فرمايد:

قالَ لا تُؤاخِذْنى بِما نَسيتُ «موسى» گفت: مرا در برابر غفلت و فراموشكاريم مورد بازخواست قرار نده، چراكه از ياد بردم كه بايد شكيبايى پيشه سازم و زبان به اعتراض نگشايم تا سرانجام راز كارهاى شما براى من روشن شود.

پاره اى واژه «نسيت» را به مفهوم غفلت و فراموشى نگرفته، بلكه به معناى وانهادن موضوع دانسته اند كه در اين صورت مفهوم آيه اين گونه است: از اين كه سفارش تو را وانهاده ام، مرا مورد بازخواست قرار مده.

وَ لا تُرْهِقْنى مِنْ اَمْرى عُسراً.

و بر من سخت مگير و مدارا پيشه ساز، كه پذيرش كارهاى تو و شكيبايى در برابر آنها برايم سخت دشوار است.

سرانجام سفر دريايى آنان پايان پذيرفت و آنان

از كشتى مورد اشاره پياده شدند؛ قرآن در مورد ادامه اين سرگذشت مى فرمايد:

فَانْطَلَقا حَتّى اِذا لَقِيا غُلاماً فَقَتَلَهُ پس آن دو از كشتى به سوى هدف رهسپار گرديدند تا در سر راه خود به نوجوانى برخوردند و «خضر» آن نوجوان را گرفت و از پا درآورد...

آيه شريفه بدان دليل تنها از «موسى» و «خضر» گفتگو نموده و از آن جوان همسفر «موسى» نام نمى برد كه او تابع و پيرو موسى بود؛ و ممكن است او عقب مانده باشد كه اين احتمال بهتر به نظر مى رسد.

به هر حال آن دو در مسير خود به نوجوانى برخوردند كه با ديگر كودكان و نوجوانان مشغول بازى و سرگرمى بود. «خضر» گام به پيش نهاد و كاردى كشيد و آن نوجوان را كه از همه نوجوانان زيباتر بود از پاى درآورد.

«اصم» مى گويد: واژه غلام در ادبيات عرب گاه در مورد مرد نيز به كار مى رود و در نثر و شعر از اين نمونه ها بسيار است.

قالَ اَقَتَلْتَ نَفْساً زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ «موسى» گفت آيا فرد بى گناه و پاكى را كه دست به كشتن ديگرى نزده بود، از پا در آوردى؟

«ابن علاء» مى گويد: واژه «زاكيه» به مفهوم فرد بى گناه است و واژه «زكيه» كسى است كه با توبه و بازگشت به سوى خدا از گناه و پليدى هاى آن پاك شده است.

«تغلب» بر آن است كه مفهوم واژه «زكيّه» از «زاكيه» مبالغه آميزتر است.

و به باور پاره اى واژه «زاكيه» در مورد بدن و موضوعات مادّى به كار مى رود، امّا «زكيه» در قلمرو دين و آيين.

لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً نُكْراً.

و شما با دست يازيدن

به اين قتل، به كارى دست يازيدى كه از ديدگاه دين و آيين سخت ناپسند و نارواست.

و بدين سان بار ديگر «موسى» تعهد خويش را از ياد برد و زبان به اعتراض گشود، چرا كه كار «خضر» سخت سؤال انگيز و تحمل ناپذير مى نمود و او به گونه اى از اين رويداد متأثر گرديد كه عنان شكيبايى از كف داد و به چون و چرا پرداخت.

و از پى چون و چرا و اعتراض «موسى»، آن بنده راستين خدا رو به او كرد و گفت:

قالَ اَلَمْ اَقُلْ لَكَ اِنَّكَ لَنْ تَسْتَطيعَ مَعِىَ صَبْراً.

آيا نگفتم كه تو نمى توانى همراه و همپاى من باشى، و نمى توانى شكيبايى پيشه سازى تا باطن كارها و حكمت عملكرد روشن گردد؟

و با اين بيان او را به خودآورد كه طبق قرارى كه پيش از همراهى با هم داشتند موسى مى بايد شكيبايى مى ورزيد و خاموش و آرام تماشاگر صحنه ها بود تا سرانجام باطن كارها و راز و رمز رفتار حكيمانه «خضر» به وسيله خود او روشن گردد.

- [موسى گفت: اگر از اين پس در مورد چيزى از تو پرس و جو نمودم، ديگر با من همراهى نكن، چرا كه [پس از اين مهلت ديگر] از طرف من به عذرى [قانع كننده ]رسيده اى [و عذرت همه جا پذيرفته است .

77 - پس به راه افتادند، تا آنگاه كه بر مردم شهرى وارد شدند [و به خاطر احساس گرسنگى از مردم آن [شهر]، مواد غذايى خواستند، امّا آنان از پذيرايى آن دو [انسان بلندمرتبه سر باز زدند؛ پس در آنجا ديوارى را يافتند كه مى خواست فروغلطد، و وى آن [ديوار] را

برپا داشت [و بدان استوارى و استحكام بخشيد]. [موسى با تماشاى اين منظره گفت: [دوست من!] اگر مى خواستى [چنين كارى انجام دهى، مى توانستى ]براى آن مزدى دريافت دارى [و براى اين مردم تنگ نظر كه به ما غذا ندادند، رايگان كار نكنى .

78 - [او در پاسخ موسى گفت: اين [بار، ديگر هنگامه جدايى ميان من و توست؛ به زودى تو را از حقيقت آنچه نتوانستى بر آن شكيبايى ورزى آگاه خواهم ساخت [و باطن آن كارها را برايت رو خواهم نمود].

79 - امّا آن كشتى [كه آن را شكافتم ، از آنِ بينوايانى بود كه در دريا كار مى كردند [و به وسيله آن زندگى خويش را اداره مى نمودند]، و من بر آن شدم [تا] آن را [براى مصون ماندن از مصادره معيوب سازم، چرا كه پشت سرشان پادشاهى [بيدادگر ]بود كه هر كشتى [سالم و] درستى را به زور [و بيداد براى خود ]مى گرفت.

80 - و امّا [جريان آن نوجوان [اين گونه است كه پدر و مادرش [انسانهايى ]با ايمان بودند و من ترسيدم [كه مباد او با عملكرد نادرست خود ]آن دو را به طغيانگرى و كفر وادارد.

81 - از اين رو خواستم كه پروردگارشان براى آن دو [فرزندى ]پاك تر و پرمهرتر از او را جايگزين سازد.

82 - و امّا آن ديوار، از آنِ دو نوجوان يتيم در آن شهر بود، و زير آن گنجينه اى نهفته بود كه به آن دو اختصاص داشت، و پدرشان مردى شايسته كردار بود، از اين رو پروردگارت خواست كه آن دو به مرحله رشد خويش برسند و گنج خود

را كه بخشايشى از سوى پروردگارت [به آنان بود بيرون آورند؛ و من [هرگز] آن [كارهاى به ظاهر ناپسند] را [خودسرانه و] به رأى خويش انجام ندادم. [آرى دوست من!] اين بود حقيقت آنچه كه تو نتوانستى بر آن شكيبايى ورزى.

نگرشى بر واژه ها

«انقضاض»: ريزش و فرودآمدن سريع.

«وراء»: پشت سر؛ و گاهى به پيشارو نيز گفته مى شود.

«ارهاق»: به فراگرفتن و پوشيدن چيزى گفته مى شود.

«مساكين»: جمع «مسكين» به مفهوم بينواست.

تفسير

و اينك هنگامه جدايى است...

اين دومين بارى بود كه «موسى» بر خلاف تعهّد پيشين خود زمام شكيب را از دست داد و با ديدن چهره ظاهرى كارهاى آن بنده وارسته و شايسته خدا زبان به چون و چرا گشود و آن مرد خدا نيز او را به ياد عهد و پيمانش افكند. اينك قرآن در نخستين آيه مورد بحث به ترسيم پوزش خواهى «موسى» پرداخته و مى فرمايد:

قالَ اِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَىْ ءٍ بَعْدَها فَلا تُصاحِبْنى «موسى» گفت: اگر پس از اين در مورد چيزى زبان به پرس و جو و چون و چرا گشودم، ديگر با من رفاقت و همراهى مكن و مرا با خود مبر.

قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَّدُنّى عُذْراً.

آرى، اگر بازهم شكيبايى نورزم و زبان به اعتراض بگشايم، ديگر تو معذور خواهى بود و پيش بينى ات درست است كه من نمى توانم با تو همراهى كنم و در برابر كارهايت - تا روشن شدن راز و رمز آنها - شكيبايى پيشه سازم.

در روايت است كه پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله اين آيه را تلاوت كرد و فرمود: استحيى نبى اللّه موسى ولو صبر

لرأى الفاً من العجائب.

پيامبر خدا، موسى از ناشكيبايى خويش در برابر آن ماجراهاى پراسرار خجلت زده شد، و اگر مى توانست شكيبايى كند، هزار كار شگفت انگيز از «خضر» نظاره مى كرد.

پس از اين رويارويى و تعهدِ دگرباره موسى، سفر ادامه يافت. قرآن در اين مورد مى فرمايد:

فَانْطَلَقا حَتّى اِذا اَتَيا اَهْلَ قَرْيَةٍ

پس آن دو به راه افتادند تا بر مردم شهرى وارد شدند.

«ابن عباس» مى گويد: آن شهر «انطاكيه» نام داشت.

امّا به باور «ابن سيرين» و «محمد بن كعب»، به شهر «ايله» رسيدند.

و به باور پاره اى ديگر به شهر «ناصره» كه يك شهر ساحلى و در كنار دريا بود وارد شدند.

و مسيحيان را به خاطر انتساب به همين شهر است كه «نصارى» گفته اند.

يادآورى مى گردد كه اين ديدگاه از حضرت صادق عليه السلام روايت شده است.

اِسْتَطْعَما اَهْلَها فَاَبَوْا اَنْ يُضيِّفُوهُما

آنان از مردم آن شهر مواد غذايى خواستند، امّا آنان از پذيرايى آن دو ميهمان گران قدر و خسته، سر باز زدند.

از پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله آورده اند كه فرمود: كانوا أهل قرية لئام.(144)

مردم آن شهر مردمى تنگ نظر و دون همت و فرومايه بودند.

و از حضرت صادق عليه السلام آورده اند كه فرمود: مردم آن شهر از پذيرايى «موسى» و «خضر» سر باز زدند و تا روز رستاخيز نيز از ميهمان گران قدرى چون آن دو پذيرايى نخواهند كرد.

فَوَجَدا فيها جِداراً يُريدُ اَنْ يَنْقَضَ پس در آنجا ديوارى را ديدند كه مى خواست فروغلطد و ويران گردد.

روشن است كه «ديوار» داراى اراده نيست و توان تصميم گيرى ندارد تا فرو ريزد و يا استوار بماند؛ با اين بيان

اين نسبت دادن و اين تعبير، مجازى است و در ادبيات عرب نمونه دارد.

فَاَقامَهُ و «خضر» آن ديوار را تعمير نمود و استوارى اش بخشيد.

قالَ لَوْ شِئْتَ لَتَّخَذْتَ عَلَيْهِ اَجْراً.

و بدان دليل كه مردم شهر فرومايگى نشان داده و از پذيرايى آنان سر باز زده بودند، و با اين وصف «خضر» ديوارى را براى آنان تعمير كرد و از فرو ريختن آن جلوگيرى نمود، موسى سخت شگفت زده شد و با از كف دادن زمام سكوت و شكيبايى گفت: دوست عزيز! مى خواستى در برابر اين كار مزدى دريافت دارى تا بتوانيم به وسيله آن موادّ غذايى و خوار و بار مورد نياز را فراهم آوريم. چرا براى اين مردم تنگ نظر به رايگان كار كردى؟!

و درست در اينجا بود كه اعلان جدايى شد و آن بنده راستين خدا رو به «موسى» كرد و گفت:

قالَ هذا فِراقُ بَيْنى وَ بَيْنِكَ اينك هنگامه جدايى ميان من و شما فرا رسيده است.

و به باور پاره اى منظور اين است كه، و اين گفتار تو براى سومين بار باعث شد كه ميان من و تو جدايى افتد.

سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْويلِ ما لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْراً.

و آنگاه افزود: به زودى پرده از روى راز و رمز كارهايى كه انجام مى دادم، و چهره ظاهرى آنها براى تو غير قابل تحمل بود، برخواهم داشت.

راز آن سه كار شگفت انگيز

1 - امّا جريان كشتى پس از اعلان هنگامه جدايى، آن بنده راستين خدا به ترسيم اسرار آن سه كار شگفت انگيز خويش پرداخت تا پيش از تحقق فراق، راز و رمز آنها را بيان داشته و پس

از بهره رسانى به آن بهترين شاگرد از او جدا شود. از اين رو در بيان راز نخستين كار خود گفت:

اَمَّا السَّفينَةُ فَكانَتْ لِمَساكينَ راز سوراخ كردن آن كشتى اين بود كه كشتى مورد اشاره از آن بينوايان و كارگران تهيدستى بود كه جز آن چيزى نداشتند.

يَعْمَلُونَ فىِ الْبَحْرِ

آنان به وسيله آن كشتى در دريا كار مى كردند و با درآمد آن زندگى خويشتن را اداره مى نمودند.

فَاَرَدْتُ اَنْ اَعيبَها وَ كانَ وَراءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفينَةٍ غَصْباً.

و من بر آن شدم تا آن را براى مصون ماندن از مصادره و طمع بيدادگران معيوب سازم، چرا كه در فراروى آنان فرمانروايى ستمكار بود كه هر كشتى سالم و درستى را براى خود مصادره مى كرد.

اين تفسير براى آيه شريفه از «قتاده» و «ابن عباس» است و آنان واژه «وراء» را به مفهوم «فرارو» گرفته اند و نه پشت سر؛ چرا كه به بيان «ابن عباس» اگر زمامدار بيدادگر و حرامخوار پشت سر آنان بود، كه ديگر كشتى از خطر گذشته بود و نيازى به اين تدبير بازدارنده نبود.

با اين بيان، «خضر» روشنگرى مى كند كه راز سوراخ كردن كشتى آن بود كه وقتى شاه بيدادگر آن را معيوب ديد از بردن آن چشم بپوشد؛ و به گونه اى آن را شكافت كه تعمير آن نيز براى صاحبانش كار آسانى بود.

و به باور پاره اى منظور اين است كه زمامدار بيدادپيشه پشت سر آنان بود و پس از بازگشتِ كشتى آن را مى برد، و «خضر» از اين رويداد آگاه بود امّا آنان خبر نداشتند.

2 - موضوع آن نوجوان آنگاه به ترسيم راز

دومين كار عجيب خويش پرداخت و رو به «موسى» گفت:

وَ اَمَّا الْغُلامُ فَكانَ اَبَواهُ مُؤْمِنَيْنِ امّا آن نوجوانى كه او را در برابر ديدگان تو از پا درآوردم، رازش اين بود كه پدر و مادرش انسان هايى با ايمان و شايسته كردار بودند.

فَخَشِينا اَنْ يُرْهِقَهُما طُغْياناً وَ كُفْراً.

و ما دريافتيم كه اگر بماند آنان را از راه توحيد و تقوا منحرف ساخته و طغيانگرى و كفرگرايى اش آنان را نيز به طغيان و كفر وامى دارد.

به باور پاره اى اين فراز از كلام خداست و نه «خضر»، امّا به باور پاره اى ديگر ممكن است از «خضر» باشد و او بگويد: من بيم آن داشتم كه آن نوجوان پدر و مادرش را به كفر و طغيان كشد و از راه توحيد و ايمان منحرف سازد، چرا كه او در زندگى دست به كارهايى ناپسند مى يازيد و آنان را به تعصّب و دفاع نابجا وادار مى كرد و آنان بخاطر او، در اوج تعصّب و غضب به كارهايى دست مى زدند كه سر از كفرگرايى و تجاوز از مرز مقررات و طغيانگرى درمى آورد.

و از ديدگاه پاره اى منظور اين است كه: من دوست نداشتم كه آن نوجوان در زندگى اش از راه كفر و سركشى پدر و مادر را به گناه و بيداد بكشاند.

و نيز در ادامه گفتارش افزود:

فَاَرَدْنا اَنْ يُبْدِلَهُما رَبُّهُما خَيْراً مِنْهُ زَكوةً وَ اَقْرَبَ رُحْماً.

پس ما چنين خواستيم كه پروردگارشان به جاى او، فرزندى به آنان ارزانى دارد كه از نظر دين باورى و ديندارى و رفتار و كردار، پاك تر و شايسته تر، و از نظر پيوند با پدر و مادر و نزديكانش، پر مهرتر

و با محبت تر باشد.

به باور پاره اى منظور اين است كه: پس ما چنين خواستيم كه پروردگارشان به جاى او فرزندى به آنان ارزانى دارد كه بيشتر مورد مهر و محبت آنان قرار گيرد و شايسته تر باشد.

يكى از دانشوران در اين مورد مى گويد:

به خداى سوگند مى دانيم كه پدر و مادر آن نوجوان در روز ولادت او شادمان شدند و در روز كشته شدنش گريان؛ امّا اگر اين نوجوان مى ماند، باعث تباهى آنان مى گشت.

بر اين باور است كه انسان با ايمان بايد به خواست خدا خشنود باشد، چرا كه خواست او كه عادل و فرزانه است، براى انسان با ايمان، از آنچه خودش مى خواهد و آرزو مى كند بهتر است؛ انسان توحيدگرا بايد يقين داشته باشد كه آنچه را خدا برايش مى خواهد و مى پسندد، براى او بهتر و سودبخش تر است؛ از اين رو بايد از بارگاه او نيكى و سعادت بخواهد و به فرمان و خواست و اندازه گيرى او خشنود باشد.

در روايت است كه خدا به آن پدر و مادر، به جاى آن نوجوان دخترى ارزانى داشت كه از نسل او هفتاد پيامبر ديده به جهان گشودند.

و برخى آورده اند كه آن دختر با يكى از پيامبران خدا پيمان زندگى مشترك بست و از او پيامبرى ديده به جهان گشود كه به دست او جامعه و امتى هدايت يافت.

دو نكته ظريف 1 - از آيه شريفه و ماجراى كشته شدن اين نوجوان، اين نكته ظريف دريافت مى گردد كه خدا بر بندگان خويش پرمهر است، چرا كه اين كار تدبيرى از سوى خدا بود.

2 - و نيز اين نكته دريافت مى گردد

كه هرگاه خدا بداند كه انسان با ايمان در شرايط و حالتى به گمراهى و تباهى مى افتد، از نظر حكمت و فرزانگى بر اوست كه شرايط و حالت او را دگرگون سازد تا با تغيير شرايط او را از سقوط مصون دارد. روشن است كه اين در مورد فرد و جامعه با ايمان و شايسته كردارى است كه از تباهى و شرارت بيزار باشد.

لا

دو پرسش و پاسخ آنها

لا 1 - اگر آگاهى و دانشى بسان دانش «خضر» براى غير پيامبران پديد آمد، آيا مى توانند كارى بسان كار او انجام دهند و فردى را كه آينده اش تيره و تار است بكشند؟

پاسخ اگر چنين دانشى تخلف ناپذير و چنين آگاهى دقيق و خدشه ناپذيرى براى ما نيز پديد آيد، در آن صورت مى توانيم به آن گونه كارها دست بزنيم؛ امّا نبايد فراموش كرد كه چنين دانش و آگاهى ويژه پيامبران و امامان معصوم است و ديگران از آن بى بهره اند. به همين دليل هم اين كارها بر ديگران روا نيست.

2 - پرسش دوم اين است كه: خدا مى توانست خود آن نوجوان را به مرگ طبيعى از دنيا ببرد و «خضر» را به اين كار وادار نسازد تا مورد سرزنش و چون و چرا قرار گيرد و پيامبرى چون موسى نيز نتواند در برابر كار او شكيبايى ورزد، پس چرا اين كار را به «خضر» واگذار فرمود؟

پاسخ 1 - آفريدگار هستى مى دانست كه ماندگار بودن پدر و مادر آن نوجوان بر ايمان و تقوا، تنها در گرو از ميان برداشته شدن آن نوجوان بود؛ از اين رو اين تدبير را به «خضر» واگذار

كرد.

2 - افزون بر اين هنگامى كه ماندن آن نوجوان مايه تباهى است، و آفريدگارش نيز مى تواند او را از راه مرگ طبيعى يا به كارى كه انجام شد، از ميان بردارد، و در برابر درد و رنجى كه از راه دوّم به او مى رسد، چندين و چند برابر پاداشش بدهد و درد و رنج او را جبران كند، چرا اين كار درست نباشد؟

با اين بيان، كشته شدن او، هم باعث مصون ماندن خود و پدر و مادرش از تباهى و تبهكارى و سقوط در طغيان و كفر مى گردد، و هم به خاطر تحمل درد و رنج كشته شدن پاداشى بزرگ در پى دارد؛ پاداش بزرگ و ماندگارى كه به جان خريدن اين درد و رنج در برابر آن بسى ناچيز است.

3 - امّا راز برپا ساختن آن ديوار

و سرانجام به بيان راز سومين كار خويش پرداخت و گفت:

وَ اَمَّا الْجِدارُ فَكانَ لِغُلامَيْنِ يَتيمَيْنِ فِى الْمَدينَةِ وَ كانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُما

امّا راز تعمير و استوار ساختن آن ديوارى كه در حال فروريختن بود، اين است كه: آن ديوار از آن دو كودك پدر از دست داده مى باشد و در زير آن گنجينه اى پربها نهان است و بايد مصون بماند...

منظور از واژه «كنز» گنج مى باشد كه به انبوهى از طلا و نقره و زر و سيمِ نهان شده گفته مى شود.

آن گنج چه بود؟

1 - گروهى از جمله «سعيد بن جبير»، «مجاهد» و «ابن عباس» برآنند كه در اين گنجينه نوشته ها و صحيفه هايى از علوم مدفون شده بود كه بسيار ارزنده و پربها بود.

2 -

امّا «قتاده» و «عكرمه» بر اين باورند كه طلا و نقره انباشته شده بود.

از پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله در اين مورد روايتى آورده اند كه ديدگاه دوّم را تأييد مى كند.

3 - و «ابن عباس» و «حسن» آورده اند كه در زير آن ديوار و در آن «گنج» لوحى زرين بود كه در آن، اين گونه نوشته شده بود:

عجباً لمن يؤمن بالقدر كيف يحزن؟

عجباً لمن ايقن بالرّزق كيف يتعب؟

عجباً لمن ايقن بالموت كيف يفرح؟

عجباً لمن يؤمن بالحساب كيف يغفل؟

عجباً لمن راى الدّنيا و تقلّبها باهلها كيف يطمئنّ اليها؟

لا اله الاّ اللّه، محمّد رسول اللّه صلى الله عليه وآله.(145)

شگفتا از كسى كه به اندازه گيرى و «قضا و قدر» به مفهوم واقعى آن ايمان دارد، آنگاه چگونه در زندگى اندوهگين مى گردد؟

و شگفت از كسى كه به روزى رسانى خدا و رزق او ايمان دارد، آنگاه چگونه خود را بيهوده به رنج مى افكند؟

شگفت از كسى كه مرگ را باور دارد، و آنگاه چگونه شادمان مى شود؟

شگفت از كسى كه به حسابرسى خدا يقين مى آورد، و آنگاه چگونه غفلت مى ورزد؟

و شگفت از آن كه، فراز و نشيب ها و دگرگونى هاى دنيا با مردم دنيا را مى نگرد و آنگاه چگونه به آن دل مى بندد و به آن آرامش مى يابد؟

راستى كه خدايى، جز يكتا آفريدگار هستى نيست؛ و محمد صلى الله عليه وآله پيامبر برگزيده و بنده محبوب خداست.

اين بيان با اندك تفاوت از حضرت صادق عليه السلام نيز روايت شده است.

گفتنى است كه اين ديدگاه در بردارنده دو ديدگاه ديگر نيز مى باشد، چرا كه به روشنى بيانگر آن

است كه در زير آن ديوار «لوحى» از زرِ پربها نهفته بود؛ و بر روى آن، اندرزهايى انسانساز و حكيمانه براى همگان نگارش يافته بود؛ از اين رو آن گنجينه، هم زر و سيم داشت و هم علم و دانش، هم گنج مادى و اقتصادى بود و هم معنوى و اخلاقى.

وَ كانَ اَبُوهُما صالِحاً

«ابن عباس» مى گويد: خداى فرزانه و پرمهر دليل حفظ گنجينه را شايسته كردارى پدر آن دو كودك يتيم عنوان مى دارد، و از شايستگى كودكان چيزى نمى گويد.

و از ششمين امام نور آورده اند كه ميان اين دو كودك و آن پدر شايسته كردار هفت طبقه فاصله بود.

پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله فرمود: انّ اللّه ليعلم بصلاح الرّجل المؤمن ولده و ولد ولده و اهل دويرته و دويرات حوله فلا يزالون فى حفظ اللّه لكرامته على اللّه.(146)

خدا به خاطر شايسته كردارى و درستكارى انسان با ايمان، كار فرزند و فرزندزاده و خاندان و نزديكان و همسايگان و خانه هاى پيرامون او را بسامان مى آورد، و به خاطر گرامى بودن او در بارگاه خدا، همه آنان در پرتو قدرت بى كران خدا در امن و امان خواهند بود.

فَاَرادَ رَبُّكَ اَنْ يَبْلُغا اَشُدَّهُما وَ يَسْتَخْرِجا كَنْزَهَما

پس پروردگارت بر آن بود كه آنان به مرحله رشد و آگاهى برسند و بتوانند نيك و بد را باز شناسند و دارايى خويشتن را حراست كنند و آنگاه كه به اين مرحله بال گشودند و رسيدند، گنج خود را استخراج نمايند و از آن بهره ور گردند.

رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ و اين بركت و نعمت و رحمتى از سوى پروردگارت بر آنان بود.

با اين بيان، «خضر» به

«موسى» يادآورى مى كند كه آنچه در مورد ديوار انجام داده است به خاطر مهر و لطف خدا بر آن دو كودك يتيم و به پاداش شايسته كردارى پدرشان بوده است.

وَ ما فَعَلْتُهُ عَنْ اَمْرى و من اين كار را بر اساس رأى و نظر خويش انجام ندادم، بلكه اين كار و ديگر كارهايى كه براى تو شگفت انگيز مى نمود، همه به فرمان خدا بود.

«ابن عباس» مى گويد: منظور اين است كه، اين مطلب به خواست خدا و از جانب او براى من روشن شد و من به خواست او اين كار را انجام دادم.

ذلِكَ تَأويلُ ما لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْراً.

و اين راز كارهايى بود كه ديدن آنها براى تو دشوار بود و در مورد آنها با من به چون و چرا پرداخته بودى و شكيبايى از كف مى دادى.

آيا «خضر» زنده است؟

در اين مورد دو نظر آمده است:

1 - به باور پاره اى از جمله «ابو على جبايى»، او جهان را به درود گفته و نمى تواند زنده باشد؛ چرا كه اگر زنده بود، هم مردم او را مى شناختند، و هم از اقامتگاه و جايگاه زندگى اش آگاه مى شدند؛ و چون نه او را مى شناسند و نه از اقامتگاهش آگاهى دارند، در مى يابيم كه جهان را به درود گفته است.

افزون بر اين نكته، مى دانيم كه پيامبر اسلام صلى الله عليه وآله آخرين پيامبر خداست و پس از او پيامبرى نخواهد بود؛ بر اين اساس «خضر» نمى تواند پس از رحلت آن حضرت زنده باشد.

2 - امّا به باور ما اين گفتار و اين ديدگاه درست به نظر نمى رسد؛ چرا كه اگر خداى

توانا بخواهد و اراده كند او را زنده نگاه مى دارد و عمرى به بلنداى آفتاب به او ارزانى مى دارد، به ويژه كه همه پيروان اديان آسمانى بر اين عقيده اند كه بسيارى از كارهاى پيامبران فراتر از كارهاى طبيعى و عادى است.

افزون بر آن، چه مانعى دارد كه آن حضرت در ميان جامعه ها و مردم باشد و او را بنگرند و ببينند، امّا به خواست خدا او را نشناسند؟

و اين مطلب نيز كه رسالت و نبوّت پيامبر ما آخرين دعوت و شريعت است، مطلبى است درست، امّا روشن است كه رسالت «خضر» پيش از دعوت و رسالت پيامبر اسلام است؛ و اگر او شريعت و راه و رسم خاصّى نيز داشته است، به وسيله شريعت پيامبر گرامى عمرش به پايان رسيده است. به هر حال ديدگاه «جبايى» درست به نظر نمى رسد، و زنده بودن او هيچ گونه ناسازگارى با رسالت آخرين پيامبر خدا و راه و رسم جاودانه او ندارد.

پرتوى از آيات نكات آموزنده اين داستان شگفت انگيز

آيات بيست و سه گانه اى كه داستان شگفت انگيز و درس آموز «موسى» آن پيامبر خدا، و «خضر» آن آموزگار بزرگ را به تابلو قرآن مى برد، افزون بر آنچه آمد، نكات و درس هاى انسانساز ديگرى دارد كه به پاره اى از آنها اشاره مى رود:

1 - درس پايدارى در راه هدف هاى والا

اين نخستين درس انسانساز اين داستان شگفت انگيز است كه موسى به جوان همراه خويش روشنگرى مى كندكه من دست بردار نخواهم بود تا به هدف و به نقطه برخورد اين دو دريا، كه وعده گاه ما مى باشد برسم، گرچه اين كار، سال هايى طولانى تلاش و تحرّك بخواهد. لا ابرح

حتّى ابلغ...

2 - با جوانان و جوانمردان جوانى و جوانمردى سمبل اقتدار و شكوه،

شور و حركت،

پايدارى و پايمردى،

صفا و پاكدلى،

جمال و كمال،

آراستگى و زيبايى،

دگردوستى و فداكارى،

وحق جويى و حس پذيرى و ديگر ارزش هاى والاست...

و اين داستان شگفت انگيز اين درس را مى دهد كه ما در مسير زندگى، چنين همراهان و همكاران و همفكران و همنشينانى را براى خود بخواهيم و بجوييم...و اذ قال موسى لفيته...

3 - هشدار از آفت غفلت و فراموشكارى آفت غفلت زدگى و فراموشكارى، بر باد دهنده فرصت ها و نابود كننده امكانات و بر باد دهنده عمرها و سرمايه هاى گرانبهاست؛ و اگر اين آفت، تا غفلت از خدا و آخرت و حساب و كتاب و پاداش و كيفر نيز سرايت كند كه فاجعه بزرگ تر مى شود.

و درس ديگر اين داستان، اين است كه از آفت غفلت زدگى هشدار مى دهد، و آن را از وسوسه ها و دام ها و نقشه هاى شيطان عنوان مى سازد. و ما انسانيه الاّ الشّيطان ....

4 - حق جويى و حق پويى قرآن انسان را به حق جويى برمى انگيزد و به حق پذيرى فرمان مى دهد و به حق شناسى و حق پرستى رهنمون مى گردد، و از او مى خواهد كه در پرتو توبه و تفكّر و انديشيدن و انديشاندن حق را بيابد و ناحق را در همه چهره ها مردود شمارد.

و اين، درس ديگر اين داستان است. ذلك ما كنا نبغ فارتدّا على آثارهما قصصاً

5 - جوينده سرانجام يابنده است از آيات مورد بحث، اين درس سازنده نيز دريافت مى گردد كه هر جوينده راه نيكبختى و هر آموزگار كمال، سرانجام در پرتو

تلاش و كوشش يابنده آن است؛ درست همان گونه كه موسى و جوان همراهش سرانجام آن آموزگار بزرگى را كه گمشده خود مى دانستند يافتند. فوجدا عبداً من عبادنا...

6 - در راه دانش و كمال بايد هر رنجى را به جان خريد

قرآن كتاب دانش و بينش است و در كران تا كران آيات خويش به فراگرفتن دانش و بينش سفارش مى كند، و اين داستان اين درس را مى دهد كه بايد براى يافتن آموزگارى شايسته كه به راستى بنده خدا باشد و با بيان و گفتارش دل را زنده كند، هر رنجى را به جان خريد... فوجدا عبداً من عبادنا...

7 - علم براى عمل است و نه....

از درس هاى بسيار ظريف اين داستان اين است كه به خوبى روشنگرى مى كند كه دانش وبينش براى عمل شايسته و رفتار عادلانه و انسانى است، نه براى مناظره و سخنورى و پرگويى و يا ابزار قدرت و سلطه ساختن اين نعمت گران خدا. قال له موسى...

و پيشواى گران قدر توحيد در بيانى درس آموز مى فرمايد:

خلق اربعة لاربعة:

العلم للعمل لا للمجادلة،

و المال للانفاق لا للامساك،

و العبد للتعبّد لا للتنعّم،

و الدّنيا للعبرة لا للعمارة.(147)

چهار نعمت گران خدا هستند كه براى چهار هدف آفريده شده اند:

نعمت دانش براى عمل آفريده شده است و نه براى بحث و ستيزه گرى، و نعمت ثروت براى انفاق، نه تنگ نظرى و روى هم انباشتن؛ و انسان براى يكتاپرستى، و نه لذت جويى و بى بندبارى و گناه، و دنيا براى عبرت آموزى و نه براى ساختن و آراستن ظاهرى و بدون آراستگى اخلاقى و حقوقى و اجتماعى و انسانى و

معنوى.

8 - پرهيز از شتاب در داورى شتاب در كارها، و شتابزدگى، شيوه اى ناپسند است، به ويژه در كارهاى بزرگى كه با آبرو و حيثيت، جان و مال، حقوق و آزادى، كرامت و موجوديت، سرنوشت و آينده ديگران و يا خود انسان پيوند دارد.

امير مؤمنان عليه السلام در برشمردن ويژگى هاى داوران و حاكمان زيبنده، پرهيز از داورى شتاب آلود، و پايدارى و شكيبايى براى دريافت حقيقت را مورد تأكيد قرار مى دهد، و بهترين داوران را شكيباترين آنها در راه كشف حقيقت معرفى مى كند؛ ثم اختر للحكم بين الناس افضل رعيّتك فى نفسك... و لا يكتفى بادنى فهم دون اقصاه ... و اصبرهم على تكشف الامور.(148)

و از درسهاى بزرگ اين داستان همين اصل حياتى و انسانى است كه بايد تا روشن شدن راز كارها شكيبا بود و از داورى شتابزده پروا كرد.

- و از تو [اى پيامبر] درباره «ذوالقرنين» مى پرسند؛ [در پاسخ آنان ]بگو: به زودى خبرى از او براى شما خواهم خواند [و شما را در مورد او آگاه خواهم ساخت .

84 - ما در زمين به او توانايى [و امكانات ارزانى داشتيم، و از همه چيزى وسيله اى به او بخشيديم.

85 - و [او در پرتو آن قدرت و امكانات وسيله اى را پى گرفت [و راهى را دنبال كرد].

86 - تا آنگاه كه به جايگاه فرو شدن خورشيد رسيد، آن را به گونه اى يافت كه [گويى ]در چشمه اى گل آلود و تيره غروب مى كند، و گروهى را نزديك آن يافت [كه كفرگرايى پيشه ساخته اند، به او] گفتيم: اى «ذوالقرنين»! [تو آزاد هستى، از اين رو] يا

آنان را كيفر خواهى كرد [و] يا در ميانشان [شيوه شايسته و] نيكويى [در ]پيش خواهى گرفت.

87 - [ذوالقرنين گفت: امّا هر كس ستم كند او را عذاب خواهم كرد، آنگاه به سوى پروردگارش بازگردانيده مى شود و [خدا] او را به عذابى ناشناخته عذاب خواهد نمود.

88 - و امّا هر كس ايمان بياورد و كارى شايسته انجام دهد، نيكوترين [و پرشكوه ترين پاداش را به عنوان سزا خواهد داشت، و ما در فرمان خود [بر او سخت نمى گيريم و سخن آسانى به او خواهيم گفت.

89 - آنگاه وسيله اى [ديگر] را پى گرفت [و راهى جديد را دنبال نمود].

90 - تا آنگاه كه به جايگاه برآمدنِ خورشيد رسيد، آن را [به گونه اى ]يافت كه بر گروهى طلوع مى كند كه پوششى جز آن برايشان قرار نداده بوديم.

91 - [آرى داستان ذوالقرنين اين گونه [پيش مى رفت، و براستى ما به آگاهى از آنچه نزد او بود، دانشى فراگير داشتيم.

92 - پس وسيله اى [ديگر] را پى گرفت [و راهى جديد را دنبال كرد...]

نگرشى بر واژه ها

«قرن»: شاخ گوسفند و ديگر حيوانات.

«ذكر»: به خاطر داشتن و يا به زبان آوردن.

«حمئة»: گل سياه يا لجن بدبو.

«نكر»: از ماده «منكر» به مفهوم ناشناخته است كه در آيه شريفه منظور عذابى سخت و هراس انگيز است.

تفسير

سرگذشت شگفت انگيز «ذوالقرنين»

در اين آيات، قرآن شريف به داستان درس آموز و شگفت انگيز ديگرى پرداخته و در نخستين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَ يَسْئَلُونَكَ عَنْ ذِى الْقَرْنَيْنِ و از تو اى پيامبر، در باره «ذوالقرنين» مى پرسند.

در مورد «ذوالقرنين» ديدگاه ها متفاوت است.

1 - به باور گروهى، از جمله «مجاهد» و «عبدالله بن عمر»، نامبرده پيامبرى از پيامبران خدا بود كه جهان به دست او فتح شد و او همه كشورها را زير پا نهاد.

2 - امّا به باور برخى او پادشاهى دادگر و شايسته كردار بود.

3 - از امير مؤمنان عليه السلام آورده اند كه در مورد «ذوالقرنين» فرمود: او بنده شايسته كردارى بود كه محبوب خدا و دوستدار خدا بود و مردم را به پرواپيشگى و درستكارى راه مى نمود. مردم بدانديش شمشيرى بر بخشى از سر او فرود آوردند و او براى مدتى از ميان مردم ناپديد گرديد. پس از مدّتى بازگشت دگرباره دعوت خويش را به سوى توحيد و تقوا آغاز كرد. تبهكاران شمشير ديگرى به قسمت ديگر سرش زدند؛ و به همين جهت «ذوالقرنين» ناميده شد.

و آنگاه افزود: در ميان شما نيز همانند او هست.(149)

چرا «ذوالقرنين»؟

در اين مورد كه چرا او را «ذوالقرنين» ناميده اند ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور «حسن» بدان دليل او را به اين نام مى خواندند، كه دو گيسو داشت و موهاى خود را بر دو بخش مرتب مى كرد.

2 - و به باور «ابن عبيد» بدان دليل كه در دو طرف سرش برآمدگى خاصى بسان دو شاخك بود كه آنها را زير كلاه نهان مى داشت.

3 - «زهرى» و «زجاج» برآنند كه، بدان جهت او را به اين نام مى خواندند كه فرمانروايى او شرق و غرب جهان را فرا گرفت.

4 - و «وهب» مى گويد: بدان سبب به اين نام خوانده شد كه در عالم رؤيا به گونه اى به خورشيد نزديك گرديد كه دو

شاخ شرقى و غربى آن را فراگرفت؛ و هنگامى كه داستان خواب خود را براى ياران خود بازگفت، او را «ذوالقرنين» يا كسى كه شرق و غرب گيتى را گرفته است ناميدند.

به باور پاره اى از تاريخ نگاران، او به مدت دو قرن زندگى كرد، و از سوى پدر و مادر اصيل و بزرگ و ريشه دار بود.

و به باور «معاذ» او همان «اسكندر رومى» است كه «اسكندريه» را بنياد كرد.

به هرحال در ادامه آيه شريفه مى فرمايد:

قُلْ سَأَتْلُوا عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْراً.

هان اى پيامبر! بگو: به زودى فشرده اى از داستان او را براى شما بازخواهم گفت.

آنگاه به ترسيم سرگذشت او پرداخته و مى فرمايد:

اِنّا مَكَّنّا لَهُ فىِ الْاَرْضِ ما در روى زمين به او قدرت و امكانات و حكومت و توانمندى بخشيديم، و او نيز با بهره ورى شايسته از نعمت خدا، به سازندگى و آبادانى زمين و زمان و به سامان درآوردن نا به سامانى ها پرداخت.

از امير مؤمنان عليه السلام آورده اند كه در اين مورد فرمود:

آفريدگار هستى «ابر» را براى او رام ساخت و او بر آن سوار گرديد؛ و افزون بر آن، همه وسايل و اسباب قدرت را به او ارزانى داشت؛ و همه جا را براى او روشن ساخت، به گونه اى كه شب و روز براى او يكسان گرديد.

و اين مفهوم اقتدار و امكاناتى بود كه خدا در روى زمين به او ارزانى داشت.

وَ اتَيْناهُ مِنْ كُلِّ شَىْ ءٍ سَبَباً.

و به او دانشى ارزانى داشتيم كه در پرتو آن بتواند هر چيزى را از راه سبب آن بخواهد، و اسباب هر چيزى را در اختيارش نهاديم تا به

هدف خود دست يابد.

به باور پاره اى منظور اين است كه: هرآنچه را كه فرمانروايان بزرگ براى آفريدن پيروزى و سرافرازى لازم دارند، همه را در دسترس او قرار داديم.

امّا به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه، ما راه رسيدن به هرچيزى را به او نشان داديم؛ درست نظير پيام اين آيه كه مى فرمايد: لعلّى ابلغ الاسباب اسباب السّماوات...(150)

و فرعون گفت: هان اى هامان! براى من آسمانخراشى بساز تا شايد به آن راه ها برسم؛ يا به راه هاى دستيابى به آسمان ها...

فَاَتْبَعَ سَبَباً

و او نيز از اسباب و راه هايى كه به او آموخته بوديم براى رسيدن به هدف بهره گرفت و آنها را دنبال كرد، و از آن جمله راه فرودگاه خورشيد و جايگاه غروب آن را پيش گرفت و به آنجا رفت.

در چهارمين آيه مورد بحث، در ادامه سرگذشت او مى افزايد:

حَتّى اِذا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَها تَغْرُبُ فى عَيْنٍ حَمِئَةٍ

او در اين سير علمى و اكتشافى اش به جايى رسيد كه پايان آبادى ها و آبادانى ها بود، و پس از آن جاى آبادى به چشم نمى خورد.

با اين بيان منظور از غروبگاه خورشيد، پايان آبادى و آبادانى هاى روى زمين است، و نه جايگاه غروب خورشيد؛ چرا كه كسى به آنجا نمى رسد.

هنگامى كه به آنجا رسيد، چنين احساس كرد كه گويى خورشيد در چشمه اى گل آلود و تيره رنگ فرو مى رود؛ و اين در حالى بود كه خورشيد در حقيقت در پشت آن چيزى كه احساس مى كرد نهان مى شد و نه در چشمه اى فرو مى رفت؛ چرا كه خورشيد در آب غروب نمى كند و در آن فرو نمى رود، بلكه آن مشعل فروزان

در آسمان است، و انسان هنگامى كه در كنار دريا و يا در روى امواج آبها باشد چنين مى پندارد كه خورشيد در درون آبها غروب مى كند، و زمانى كه در خشكى باشد اين احساس به او دست مى دهد كه خورشيد در خاك غروب مى نمايد، درحالى كه هيچ يك از اين دو احساس حقيقت ندارد.

منظور از «عين حمئة»، چشمه اى گل آلود و سياه رنگ است؛ و اگر «عين حاميه» خوانده شود به مفهوم چشمه اى از آب گرم مى باشد.

«كعب» در مورد اين داستان مى گويد: در تورات ديده ام كه مى گويد: در آنجا احساس كرد كه خورشيد در آب و گل مى نشست.

وَ وَجَدَ عِنْدَها قَوماً

و در آنجا به گروهى از انسان ها برخورد، و مردمى را يافت كه بر سر آن چشمه بودند.

قُلْنا يا ذَا الْقَرْنَيْنِ اِمّا اَنْ تُعَذِّبَ وَ اَمّا اَنْ تَتَّخِذَ فيهِمْ حُسْناً.

به او گفتيم: هان اى «ذوالقرنين» تو در مورد آنان آزاد هستى، مى خواهى آنان را كيفر كن و يا راه و روشى نيكو در ميانشان قرار ده و آنان را تربيت نما.

از اين فراز اين نكته دريافت مى گردد كه آن مردم، كفرگرا و بيدادپيشه بودند، چرا كه خدا به او فرمان داد كه آنان را به كيفر كارشان كيفر كند و نابود سازد، و يا به بند اسارت كشد و آنان را بر اساس ادب و اخلاق انسانى تربيت نمايد و عدالت و آزادى و ارزش هاى الهى را در ميانشان رواج بخشد.

آيا او پيامبر بود؟

و در اين مورد پاسخ ها يكسان نيست.

كسانى كه «ذوالقرنين» را پيامبر مى دانند، به همين آيه استدلال مى كنند و بر آنند كه خدا به

او اختيار داد كه آنان را به كيفر كفر و بيدادشان بكشد و يا ببخشايد و تربيت كند؛ و روشن است كه دريافت خواست خدا و فرمان ا و از راه وحى و رسالت ممكن است و آن هم ويژه پيامبران خداست.

«كعبى» بر آن است كه خدا به او الهام فرمود.

«ابن انبارى» مى گويد: ممكن است او پيامبر خدا باشد و خدا به او وحى نمايد، و يا انسان شايسته كردارى باشد و به او الهام گردد؛ درست همان گونه كه به مام پرفضيلت موسى الهام گرديد: و اوحينا الى ام موسى...(151) و ما به مادر موسى الهام نموديم كه...

و «قتاده» مى گويد: سياست و تدبير «ذوالقرنين» هماهنگ با خواست خدا و فرمان او بود.

و او پس از دريافت پيام خدا گفت:

قالَ اَمّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ امّا آن كسانى را كه به خود و ديگران ستم روا داشته اند، آنان را كيفر خواهيم نمود.

«ابن عباس» مى گويد: منظور اين است كه هر كس شرك ورزد و راه بيداد در پيش گيرد، او را خواهيم كشت، مگر اينكه روى توبه به بارگاه خدا بياورد و توبه نمايد و راه و روشى عادلانه و انسانى در پيش گيرد.

ثُمَّ يُرَدُّ اِلى رَبِّه فَيُعَذِّبُهُ عَذاباً نُكْراً.

آنگاه به سوى پروردگارش بازگردانيده مى شود و خدا نيز او را به عذابى سخت و ناشناخته كيفر خواهد كرد كه از عذاب و كيفر اين جهان سخت تر است.

و امّا آن كسى كه ايمان به خدا و پيام آسمانى و پيامبرانش بياورد و كارى شايسته انجام دهد، نيكوترين و پرشكوه ترين پاداش را دريافت خواهد داشت.

وَ امّا مَنْ امَنَ

وَ عَمِلَ صالِحاً فَلَهُ جَزاءً الْحُسْنى آرى، براى چنين مردمى، شايسته ترين پاداش ها خواهد بود.

وَ سَنَقُولُ لَهُ مِنْ اَمْرِنا يُسْراً.

و با او به نيكى و نرمى سخن خواهيم گفت، و دستورهاى آسانى به او خواهيم داد، و او را به خاطر گذشته مورد بازخواست قرار نخواهيم داد.

در ادامه سخن در اين مورد مى فرمايد:

ثُمَّ اَتْبَعَ سَبَباً.

ذوالقرنين سفر خود به غرب را پايان داد و آنگاه در راه ديگرى گام سپرد تا به مشرق بازگردد. و بدين سان راهى جديد در پيش گرفت و از اسباب و وسايل ديگرى كه در اختيار داشت در راهى ديگر بهره گرفت.

حَتّى اِذا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَها تَطْلُعُ عَلى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِها سِتْراً.

و همچنان به راه خويش ادامه داد تا در خاور زمين به آخرين نقطه آبادى و آبادانى رسيد؛ به جايى كه ديگر كوه و درخت و ساختمانى برروى زمين نبود.

در آنجا به مردمى برخورد نمود كه جز نور خورشيد براى آنان پوششى قرار نداده بوديم. هنگامى كه خورشيد طلوع مى كرد، به درون آبها و پناهگاه ها پناه مى بردند تا از گرماى سوزان آن اندكى بياسايند و از آب و سايه آرامش بخش بهره گيرند، و زمانى كه خورشيد غروب مى كرد از آبها و پناهگاه ها بيرون مى آمدند و به كار و تلاش مى پرداختند.

از حضرت باقر عليه السلام در اين مورد آورده اند كه فرمود: آنان به صنعت خانه سازى و ساختمان سازى آشنا نبودند؛ از اين رو در برابر گرماى سوزان خورشيد به آبها و پناهگاه هاى طبيعى پناه مى بردند.

در ترسيم ادامه داستان در اين آيه شريفه مى افزايد:

كَذلِكَ آرى، اينان نيز بسان

مردمى بودند كه در مغرب زمين زندگى مى كردند.

به باور پاره اى منظور اين است كه، آرى، «ذوالقرنين» همچنان كه راه ديار غرب را پيش گرفت و به آنجا رفت، پس از آن راهى ديار شرق گرديد و تا خاستگاه خورشيد پيش رفت.

وَ قَدْ اَحَطْنا بِما لَدَيْهِ خُبْراً.

و ما به خوبى مى دانيم كه چه نيرو و سلاح و سپاهى در اختيار ذوالقرنين بود. و ما به همه اين كارها و امكانات او آگاهى كامل داشتيم.

به باور پاره اى منظور اين است كه: ما از كارهاى او آگاه بوديم و پيش از آنكه او به جاى برسد و دست يابد به سرنوشت او دانا بوديم؛ درست همان گونه كه او را در كارهايش آموزش مى داديم و هماره راهنمايى اش مى نموديم.

و بدين سان آفريدگار هستى كارهاى او را مى ستايد و خشنودى خودش را از او و انديشه و عقيده و عملكردش اعلان مى كند.

و در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

ثُمَّ اَتْبَعَ سَبَباً

و آنگاه از راه ديگرى به حركت درآمد و راه جديدى را در پيش گرفت تا بر منطقه اى تازه دست يابد.

از اين آيه شريفه چنين دريافت مى گردد كه زمين كروى شكل است، چرا كه مى فرمايد: او از همان راهى كه آمده بود باز نگشت، بلكه از همانجا راهىِ سمت و سوى ديگرى گرديد.

- تا آنگاه كه [ذوالقرنين به ميان دو كوه رسيد، در اين سوى آن دو [كوه ]گروهى [از مردم را يافت كه هيچ سخنى [و زبانى را به آسانى نمى فهميدند.

94 - [آنان گفتند: اى «ذوالقرنين»! «يأجوج» و «مأجوج» در اين سرزمين تباهى مى كنند، آيا بودجه اى بر

اين اساس برايت مقرّر داريم كه ميان ما و آنان سدّى [بزرگ پديد آورى؟

95 - گفت: آنچه پروردگارم در آن، به من توانايى [و اقتدار] ارزانى داشته، [از بودجه و هزينه پيشنهادى شما برايم بهتر است؛ از اين رو [شما ]مرا با نيروى [انسانى ]يارى رسانيد [تا به خواست خدا] ميان شما و آنان سدّى استوار [و تسخير ناپذير ]پديد آورم.

96 - [اينك قطعات [بزرگ آهن برايم بياوريد؛ [تا كار را آغاز كنم. آنان به دستور او عمل كردند] تا آنگاه كه [ذوالقرنين ميان آن دو كوه را [با قطعه هاى بزرگ آهن ]هموار ساخت، گفت: [اكنون آتش بياوريد و آن را در آهن بدميد؛ [و آنان به دستور او دميدند] تا آنگاه كه آن [پاره آهن ها] را [يكپارچه ] آتش ساخت، گفت: اينك مس گداخته برايم بياوريد تا روى آنها بريزم.

97 - و آنگاه بود كه [يأجوج و مأجوج و دار و دسته تبهكار آنان ]نه توانستند از آن [سدّ و مانع عظيم بالا روند و نه امكان يافتند در آن [سوراخ و] شكافى پديد آورند.

98 - [«ذوالقرنين» پس از اين موفقيت بزرگ گفت: اين [بخشايش و ]رحمتى از سوى پروردگار من است، امّا هنگامى كه وعده پروردگارم فرا رسد [و نشانه هاى رستاخيز پديدار گردد، خدا ]آن را در هم كوبيده و هموار خواهد ساخت؛ و وعده پروردگار من درست [و تخلف ناپذير] است.

نگرشى بر واژه ها

«سدّ»: بستن؛ و مانعى بزرگ پديد آوردن ميان دو چيز.

«ردم»: به سدّ نيرومند گفته مى شود.

«زبر»: قطعه هاى آهن و يا مس. اين واژه جمع «زبره» بر

وزن «غرفه» مى باشد.

«قطر»: آهن و يا مس گداخته و مذاب.

«صدف»: كناره كوه.

«استطاع»: اين واژه به سه صورت آمده است: «استطاع، يستطيع» و «اسطاع، يسطيع» و «استاع، يستيع».

تفسير

و اينك داستان سدّ «ذوالقرنين»

در اين آيات قرآن شريف به بخش ديگرى از سفر تاريخى و سازنده آن مرد خدا پس از بازگشت از شرق و غرب زمين پرداخته و روشنگرى مى كند كه او چگونه در ميان آن دو كوه بلند كه گذرگاه و راه نفوذ تبهكاران بود سدّى استوار ايجاد كرد، و چگونه درس توحيد و معاد داد و مردم را به سوى خداى يكتا فراخواند و با سپاس نعمت هايى كه به او ارزانى داشته بود، راه سپاس نعمت ها را به آنان آموخت.

در نخستين آيه مورد بحث مى فرمايد:

حَتّى اِذا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ تا آنگاه كه «ذوالقرنين» ميان دو كوه رسيد.

گروهى از جمله «ابن عباس»، «قتاده» و... بر آنند كه، اينك آفريدگار هستى به ترسيم جريان بازگشت او از شرق، حركت او از ميان دو كوه، و پديد آوردن سدّى استوار در ميان آنها به منظور جلوگيرى از نفوذ يأجوج و مأجوج و دار و دسته تبهكار آنان پرداخته و مى فرمايد:

حتى اذا...

او راه خود را همان گونه ادامه داد تا به ميان دو كوه رسيد.

وَجَدَ مِنْ دُونِهِما قَوْماً لا يَكادُونَ يَفْقَهُونَ قَولاً.

در آنجا به مردمى برخورد كه زبان و لغتى را نمى فهميدند و خود به شيوه اى خاصّ سخن مى گفتند.

«ابن عباس» مى گويد: آنان به گونه اى بودند كه به سختى مطالب ديگران را مى فهميدند، و ديگران نيز به دشوارى مى توانستند زبان و خواسته آنان را دريابند

و با آنان همنشين و همسخن گردند.

آنان پس از آگاهى از اقتدار و امكانات و دانش وصف ناپذير «ذوالقرنين»، به او نزديك شدند و گفتند:

قالُوا يا ذَا الْقَرْنَيْنِ اِنَّ يَأْجُوجَ وَ مَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فىِ الْاَرْضِ هان اى «ذوالقرنين»! «يأجوج» و «مأجوج» در روى زمين تبهكارى مى كنند.

ممكن است خدا زبان آنان را به «ذوالقرنين» الهام فرمود، درست همان گونه كه به «سليمان» زبان پرندگان را آموخت.

و نيز مى توان گفت كه فرد زبان شناس و زبان دانى حضور داشت و تقاضاى آنان را براى آن حضرت ترجمه كرد و روشن ساخت كه دار و دسته تبهكار و بيدادگر «يأجوج» و «مأجوج» به آنان يورش مى آورند و به كشتار آنان و تاراج دارايى و ثروتشان مى پردازند و آنان تقاضاى يارى دارند.

«كلبى» در اين مورد مى گويد: آنان در بهاران هجوم مى آوردند و همه ذخاير و امكانات غذايى و كشت و زرع آنان را مى خوردند و مى بردند.

و به باور برخى منظور اين است كه آنان از «يأجوج» و «مأجوج» و دار و دسته آن دو، احساس خطر مى كردند و پيش بينى مى نمودند كه آنان در آينده دست به تبهكارى و تجاوز خواهند زد.

يأجوج و مأجوج در اين مورد كه يأجوج و مأجوج چه كسانى بودند؟ ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - «حذيفه» از پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله آورده است كه در پاسخ پرسش وى در مورد اين دو تن و دار و دسته آنان، فرمود: آنان هركدام مردمى هستند كه به چهارصد قبيله و تيره تقسيم مى گردند و مردان آنان در دوران زندگى هزار مرد پيكارگر از نسل خود را مى بينند.

2 -

و «وهب» و «مقاتل» آورده اند كه آنان از نسل و تبار «يافث»، فرزند «نوح» بودند كه پدر ترك هاست.

3 - به باور «سدى» ترك ها گروهى از تيره هاى «يأجوج» و «مأجوج» بودند كه از منطقه جغرافيايى و سرزمين خود حركت كردند و ذوالقرنين با ايجاد سدّى عظيم راه را بر آنان بست و ديگر نتوانستند به سرزمين خود بازگردند.

امّا به باور «قتاده» آنان از سرزمين خويش حركت كردند، و «ذوالقرنين» با بستن سدّى عظيم بر سر راه آنان از حركت بيست و يك قبيله جلوگيرى كرد و تنها يك گروه از آنان از سرزمين خود بيرون آمده بودند كه ديگر نتوانستند دگرباره بازگردند؛ و آنان همين ترك زبان ها هستند.

فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجاً عَلى اَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنا وَ بَيْنَهُمْ سَدّاً.

پس آيا هزينه و بودجه اى از خود، بر اين اساس در اختيار شما قرار بدهيم كه ميان ما و آنان سدى عظيم پديد آورى؟

در آيه شريفه به جاى واژه «خرج»، «خراج» نيز آمده است؛ و تفاوت ميان اين دو واژه در اين است كه «خراج» به مفهوم چيزى است كه از زمين خارج مى گردد، امّا «خرج» چيزى است كه از ثروت و دارايى جدا مى شود.

برخى بر آنند كه «خراج» به «غلّه» گفته مى شود و «خرج» به مزد و اجرت كار.

امّا به باور برخى ديگر «خراج» به مفهوم ماليات زمين است و خرج به ماليات سرانه گفته مى شود و پاره اى نيز بر اين عقيده اند كه خراج به مفهوم ماليات سالانه است و «خرج» چيزى است كه يك بار گرفته مى شود.

امّا «ذوالقرنين» پس از شنيدن پيشنهاد آنان و تقاضاى ياريشان براى آزاد زيستن و

تأمين امنيت و دفاع از حقوق و حدودشان، گفت:

قالَ ما مَكَّنّى فيهِ رَبّى خَيْرٌ

ثروت و قدرتى را كه خداى توانا به من ارزانى داشته است، از آنچه شما به من پيشنهاد مى كنيد و وامى گذاريد بهتر و بالاتر است.

فَاَعينُونى بِقُوَّةٍ اَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَهُمْ رَدْماً.

شما مرا با تأمين نيروى انسانى و فراهم آوردن ابزار كار يارى كنيد تا به خواست خدا ميان شما و آنان سدّى عظيم پديد آورم تا ديگر آنان نتوانند دست تجاوز به سوى شما بگشايند و از دهانه اين كوه عبور كنند.

آنگاه براى آغاز عمليات بزرگ سدسازى به آنان دستور داد:

اتُونى زُبَرَ الْحَديدِ

اينك قطعات آهن را نزديك بياوريد و به من بدهيد تا كار را به يارى خدا آغاز نمايم.

حَتّى اِذا ساوى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ پس از آماده شدن قطعات بزرگ آهن، «ذوالقرنين» ميان دو كوه را با چيدن آنها هموار گردانيد، به گونه اى كه ميان دو كوه پوشانده شد.

«ازهرى» مى گويد:بدان دليل به دو سوى كوه «صدف» گفته مى شود كه از دو سو با هم برابرند و در يك خط مستقيم به يكديگر مى رسند.

و پس از چيده شدن قطعات آهن بود كه سومين دستور را صادر كرد و گفت:

قالَ انْفُخُوا

اينك به وسيله دم آهنگران در آتشى كه بر روى آنها افروخته بود، بدمند.

حَتّى اِذا جَعَلَهُ ناراً

تا بر اثر آن دميدن پياپى و بسيار در آن آتش، قطعات آهن بسان آتش سرخ گداخته شد و همه آنها به هم جوش خوردند و به هم پيوستند.

قالَ اتُونى اُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْراً.

و سرانجام دستور داد كه: مس ذوب شده

يا آهن مذاب بياوريد تا برروى آنها بريزم و روى آنها را بپوشانم. اين كار نيز انجام شد و همه روزنه ها مسدود گرديد و سدّ پولادين، بسان ديوارى استوار و تزلزل ناپذير كه مصالح ساختمانى آن به جاى آجر و گل از آهن و مس ذوب شده بود، راه را بر تجاوزكاران مسدود ساخت.

در پنجمين آيه مورد بحث در اشاره به پايان يافتن عمليات سدسازى و ترسيم پاره اى از ثمرات آن مى فرمايد:

فَمَا اسْطاعُوا اَنْ يَظْهَرُوهُ وَ مَا اسْتَطاعُوا لَهُ نَقْباً.

و پس از ايجاد آن سدّ نيرومند و تسخيرناپذير، دارو دسته تبهكار «يأجوج» و «مأجوج»، ديگر نتوانستند از آن سدّ بالا روند، و نتوانستند آن را سوراخ كنند و راه نفوذى پديد آورند، چرا كه آن سدّ، هم بسيار پولادين و نفوذناپذير ساخته شده بود، و هم ارتفاع زيادى داشت.

به باور برخى اين «سدّ» در پشت درياى «روم» در ميان دو كوه قرار داشت، و اين دو كوه به اقيانوس امتداد مى يافت.

امّا به باور برخى ديگر در پشت دربند و نزديكى هاى ارمنستان و آذربايجان بود.

و برخى نيز عرض آن را پنجاه و ارتفاع آن را دويست متر خاطرنشان ساخته اند.

در آخرين آيه مورد بحث، قرآن ادب انسانى و مراتب حق شناسى و سپاس او به بارگاه خدا را به تابلو مى برد، كه در برابر قدردانى و ستايش مردم به خاطر كار بزرگ و ارزنده اش خاضعانه گفت:

قالَ هذا رَحْمَةٌ مِنْ رَبّى اين «سدّ» عظيم، رحمت و بخشايشى از پروردگار من است كه آن را براى دفع شرارت تبهكاران به بندگان خود ارزانى داشته است.

فَاِذا جاءَ وَعْدُ رَبّى جَعَلَهُ دَكّاءَ

و هنگامى كه وعده پروردگارم فرا رسد و نشانه هاى رستاخيز پديدار گردد، خدا اين «سدّ» و هر بناى استوارى همانند آن را نيز با زمين يكسان مى سازد؛ و اين پس از فرود «عيسى» و كشته شدن «دجّال» به دست او خواهد بود.

وَ كانَ وَعْدُ رَبّى حَقّاً.

و وعده پروردگار من درست و تخلّف ناپذير است.

پرتوى از آيات هدف هاى تربيتى و اخلاقى داستان «ذوالقرنين»

قرآن را نبايد يك كتاب تاريخى پنداشت كه در پى ترسيم رويدادها، رخدادها، جريانات، حوادث و فراز و نشيب هاى زندگى و جامعه ها، و يا در انديشه وقايع نگارى است، بلكه يك كتاب فكرى، فرهنگى، عقيدتى، خانوادگى، معنوى، حقوقى، تربيتى، و كتاب نويد و هشدار است كه انسان را به زندگى پرافتخار انسانى و خداپسندانه فرامى خواند؛ و در اين راه و اين هدف بزرگ است كه به ترسيم سرگذشت پيامبران، شايسته كرداران، آزاديخواهان، تعالى جويان و انسان ها و جامعه هاى مترقّى و بلندهمت مى پردازد و گاه فرازهاى شگفت انگيز و درس آموزى به تابلو مى برد تا بدين وسيله پيروانش را به انديشيدن و انديشاندن برانگيزد، و ترسيم فرازهايى از سرگذشت ذوالقرنين با نكات آموزنده تربيتى و اخلاقى اش بايد در اين راستا مورد نگرش قرار گيرد.

درس هاى دوازده گانه اين سرگذشت تفكّر برانگيز

از نگرش و تعمّق در آيات شانزده گانه اى كه اين داستان شگفت انگيز را به تابلو مى برد نكات آموزنده و درس هاى انسانساز بسيارى دريافت مى گردد كه از آن جمله است:

لا 1 - سنجيده و حساب شده سخن گفتن لا بسيارند كه خود را در همه رشته ها و حرفه ها صاحب نظر مى پندارند و به هنگام گفتن، بدون تعمّق و احساس مسؤليّت در برابر خدا و خلق و

تاريخ، رطب و يا بسى و لاف و گزاف و سخنان ناسنجيده و بدون سند و دليل مى بافند و به كسى نيز اجازه چون و چرا و يا دليل خواهى نمى دهند، و اين از آفت هاى رشد فرد و جامعه و تمدن است و روسياهى رستاخيز به بار مى آورد.

اين داستان در نخستين آيه اش اين درس را مى دهد كه انسان بايد سنجيده بگويد، و اگر نمى داند شكيبايى پيشه سازد تا از راهى مطمئن بداند و لب به گفتار بگشايد: و يسئلونك عن ذى القرنين قل سأتلوا...

2 - هرجايى راهى و هر پيروزى وسيله اى مى طلبد

اين دومين درس اين سرگذشت درس آموز است كه نظام اين جهان نظام حساب و كتاب است و هرجايى راهى دارد و هر موفقيت و پيروزى و سرفرازى در اين جهان و سراى آخرت، وسيله اى مى طلبد. و آتيناه من كلّ شى ء سبباً.

3 - راز موفقيت و پيروزى راز موفقيت «ذوالقرنين» در بال گشودن به شرق و غرب گيتى و فتح سبز تاريخ، سازندگى گروهها و جامعه ها، ايجاد سدّ دفاعى عظيم و به ياد ماندنى، رسيدگى به خواسته ها و درمان دردهاى توده ها، تأمين امنيّت، استقلال، آزادى و آسايش واقعى براى مردم، در گرو اين حقيقت سرنوشت ساز بود كه او هر كارى را از راه شايسته و بايسته آن پى مى گرفت و خود و ديگران را با سخنان پرزرق و برق و ادعاى پرطمطراق سرگرم نمى ساخت. فاتبع سبباً. و شگفت اين است كه اين اصل و اين درس را بارها در اين سرگذشت تكرار مى كند.

4 - دو اصل تشويق و كيفر عادلانه و بجا

تشويق درست و بجا و عادلانه

زبانى و عملى، معجزه مى كند؛ از سويى فرد شايسته كردار را انرژى و همت بلند و توان ادامه راه مى بخشد، و از دگرسو توانايى ها و توانمندى هاى خفته را برمى انگيزد، خوبان را در خوبى هايشان دلگرم و زشتكاران را در زشتكارى دلسرد مى سازد، همان گونه كه تشويق نادرست و نابجا و ظالمانه نيز فاجعه ها به بار مى آورد و عناصر و جريانات خمود و گمراه و نادان را در حماقت و شرارت و زشتكارى و بيداد جسارت مى دهد.

امير مؤمنان عليه السلام مى فرمايد: و لا تكونن المحسن و المسى ء عندك بمنزلة سواء...(152)

هان اى مالك! مباد كه شايسته كردار و زشتكار در نظرگاه تو يكسان جلوه كنند و در تشويق اينان و كيفر آنان رسالت خود را وانهى كه در آن صورت شايسته كرداران جامعه در كار خويش بى انگيزه و بى رغبت مى گردند و زشتكاران در زشتى و بيداد خود جسورتر و درنده خوتر.

و اين درس ديگر داستان «ذوالقرنين» است: امّا من ظلم... و امّا من آمن...

5 - اصل برخورد سهل و آسان با مردم راز ديگر سرفرازى و موفقيت آن جهانگشاى بزرگ و عدالت پيشه اين بود كه در اوج نظم و برنامه و دقّت و سنجيده بودن كارهايش با مردم بر اساس سهولت و آسانى برخورد مى كرد و از سختگيرى و بدبينى و بدرفتارى - كه وجود او و حكومتش را بارى گران احساس كنند - سخت دورى مى جست و با همه وجود يار آنان بود. و سنقول له من امرنا يُسراً.

6 - تأمين حقوق و امنيّت مردم فلسفه وجودى دولت در جامعه هاى مترقّى و پيشرفته به منظور سامان دادن به نابسامانى ها، گشودن راه هاى تعالى و

ترقى براى همه، توزيع امكانات مادّى و معنوى به صورت عادلانه، و تأمين حقوق و آزادى و امنيّت انسان هاست؛ در غير اين صورت عدمش به ز وجود آن است، تا چه رسد كه خود آن، آفت آزادى و امنيّت و پايمال كننده حقوق انسان ها گردد.

هر چهره و تشكيلاتى در صورت اوّل ماندنى و شرافتمند و در نظرگاه افكار عمومى و مردم روشن و آگاه، در خور احترام است، و در صورت دوّم منفور و مردود، گرچه روزگارى با زور عريان و نيمه عريان خود را تحميل كند.

راز ديگر موفقيت «ذوالقرنين» در بال گشودن به شرق و غرب گيتى يكى هم همين اصل ظريف و دقيق و اساسى بود؛ به همين جهت براى تأمين حقوق انسان ها و ارزانى داشتن امنيّت براى آنان تدابيرى مى انديشد و از آن جمله آن سدّ عظيم دفاعى را پديد مى آورد.

و بدين سان اين درس را مى دهد كه نه خود حقوق و امنيّت شهروندانش را بازيچه خودسرى ها و خودكامگى ها مى سازد و نه به ديگران اجازه اين كار را مى دهد. ...اجعل بينكم و بينهم ردماً.

7 - اصل مشاركت ملّى راز ديگر موفقيت ذوالقرنين اين واقعيت است كه خود را برنامه ريز و طراح و مبتكر كارها مى نگرد و راه را نشان مى دهد و پيشتاز است و از خود مايه مى گذارد، امّا به راستى به اصل مشاركت ملّى در روند جامعه و اداره امور و پيشرفت كارها مى انديشد. فاعينونى بقوة...

8 - اصل استحكام در كارها

اين آيات نشانگر اين نكته است كه «ذوالقرنين» كار خود را با تدبير و دقّت آغاز مى كرد و هماهنگ با دقيق ترين شيوه هاى مهندسى، آن را

پيش مى برد و به بهترين صورت به انجام مى رسانيد و در همه مراحل، اصل استحكام در كارها و محكم كارى راه و رسم او بود.آتونى زبر الحديد...

از پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله است كه ضمن داستان درس آموزى فرمود: ...و لكن اللّه يحب عبداً اذا عمل عملاً احكمه.(153)

امّا خداى فرزانه بنده اى را دوست مى دارد كه وقتى انجام رساندن كارى را به عهده گرفت، آن را به بهترين و شايسته ترين صورت ممكن به انجام رساند.

9 - هشدار از آفت غرور و خودكامگى «ذوالقرنين» با اينكه خاور و باختر گيتى را مى گشايد و همه جا را زير پا مى نهد و همه قدرت ها در برابرش سر تسليم فرود مى آورند، نه به آفت غرور گرفتار مى شود، و نه به بلاى خودسرى و خودكامگى و بدمستى. و شگفت انگيز است كه هماره به قدرت بى كران خدا توكّل و اعتماد مى كند، و هرچه دارد همه را پرتوى از رحمت و بخشايش او عنوان مى سازد. هذا رحمة من ربّى.

10 - درس يكتاپرستى و توحيدگرايى درس ديگر اين سرگذشت انسانساز اين است كه از آغاز تا فرجام، آفريدگار هستى را حاكم بر كران تا كران هستى و حاكم بر جامعه و تاريخ مى نگرد.

در آغاز داستان روشنگرى مى كند كه، همه قدرت ها و عزّت ها و اقتدارها و امكانات و نعمت ها، از اوست و او سرچشمه همه اينهاست، انّا مكّنا له فى الارض...

و در ادامه سرگذشت، اين واقعيت را ترسيم مى كند كه بايد بر اساس مقررات و قوانين خدا تدبير امور كرد، نه به دلخواه: قلنا يا ذا القرنين امّا ان تعذّب و امّا ان تتخذ فيهم

حسناً...

در گام سوّم يادآورى مى كند كه خدا بر همه رويدادها آگاه است و بر همه چيز احاطه دارد؛ كذلك و قد احطنا بما لديه خبرا.

و در مراحل بعد نشان مى دهد كه، آنچه پروردگار انسان به او ارزانى دارد، بهتر و ماندگارتر است. ما مكّنّى فيه ربّى خيرٌ...

و در پايان داستان نيز همه دل هاى حق پذير را متوجه رحمت و بخشايش خدا مى سازد. هذا رحمة من ربّى...

11 - فناپذيرى دنيا

درس ديگر اين داستان آن است كه هشدار مى دهد كه در غوغاى زندگى و در اوج ساختن و آراستن و آباد كردن زمين و زمان و آراستن چهره زندگى، اين جهان، زودگذر و فناپذير است تا مباد انسان ها آن را به جاى سراى ماندگار برگيرند...فاذ جاء وعد ربّى جعله دكّاءَ...

12 - و ديگر معادشناسى و ايمان به جهان ديگر

و در فرجام داستان نيز همين فرمانرواى پراقتدار و همين فاتح سبز تاريخ درس معادشناسى مى دهد و روشنگرى مى كند كه رستاخيز فرا مى رسد و وعده خدا تخلف ناپذير است.(154) و كان وعد ربّى حقاً.

و بدين سان مى نگريم كه قرآن در ترسيم سرگذشت شايسته كرداران هدف هاى تربيتى را پى مى گيرد.

99 - و در آن روز آنان را در حالى كه [از شدّت نگرانى در يكديگر موج مى زنند وامى گذاريم؛ و [هنگامى كه در صور دميده شود، همه آنان را گرد خواهيم آورد.

100 - و در آن روز دوزخ را چنان كه بايد به كفرگرايان مى نمايانيم.

101 - [به همانان كه ديدگانشان از [نگرش بر آياتى كه باعث ياد من [است ]در پوششى قرار داشت و توان شنيدن [سخن حق را نيز] نداشتند.

102 - پس آيا كسانى كه كفر ورزيده اند پنداشته اند كه [اگر] بندگان مرا به جاى من [براى خود] سرپرستانى برگيرند، [به سود آنان است؟! چنين نيست، ]بى ترديد ما دوزخ را براى پذيرايى كفرگرايان آماده ساخته ايم.

103 - [هان اى پيامبر! به آنان بگو: آيا شما را از زيانكارترين [مردم در كردار آگاه سازم؟

104 - همانان كه تلاششان در زندگى اين جهان به هدر رفته است، امّا خود مى پندارند كه كار نيكو انجام مى دهند.

105 - آنان كسانى هستند كه به [نشانه ها و] آيات پروردگارشان و به ديدار [پاداش و كيفر] او كفر ورزيده اند، در نيتجه كارهايشان تباه گشته است، از اين رو در روز رستاخيز براى آنان ارزشى نخواهيم نهاد.

106 - [فرجام كارشان اين است؛ [و] سزاى آنان بدان جهت كه كفر ورزيدند و آيات من و پيام آوران مرا به باد تمسخر گرفتند، دوزخ است.

107 - به يقين كسانى كه ايمان آوردند و كارهاى شايسته انجام دادند، بوستان هاى فردوس جايگاه پذيرايى آنان است.

108 - در آنجا جاودانه خواهند بود و هيچ گونه جابه جايى از آنجا را تقاضا نخواهند كرد.

109 - [هان اى پيامبر!] بگو: اگر دريا براى [نوشتن كلمات پروردگارم مركب گردد، پيش از آنكه كلمات پروردگارم پايان پذيرد، بى گمان دريا پايان خواهد پذيرفت، گرچه مانند آن را به يارى [آن بياوريم.

110 - بگو: من تنها همچون شما بشرى هستم كه به من وحى مى گردد كه خداى شما تنها خداى يكتاست؛ پس هر كسى به ديدار پروردگارش اميد بسته است بايد كارى شايسته انجام دهد، و هيچ كس را در پرستش پروردگارش شريك نسازد [و

براى او همتا نگيرد].

نگرشى بر واژه ها

«ترك»: وانهادن و رها كردن كه در آيه شريفه منظور بى توجهى است.

«نزل»: آنچه براى پذيرايى از ميهمان فراهم مى شود. و «نزيل» به مفهوم ميهمان است.

«فردوس»: بوستان پر گل و ميوه اى كه از انواع گل ها و ميوه ها پوشيد است. و پاره اى نيز آن را به دشتى پر گل و گياه معنا كرده اند.

«حول»: دگرگونى.

«مداد»: وسيله نگارش.

«مدد»: آمدن چيزى در پى چيز ديگرى براى يارى رساندن.

«كلمه»: جزئى از كلام است؛ و به «قصيده» يا يك خطبه بدان دليل كه يك كلام و گفتار است «كلمه» مى گويند.

تفسير

جايگاه كفرگرايان و ظالمان پس از ترسيم سرگذشت درس آموز «ذوالقرنين» و پاره اى از جامعه هاى پيشين، اينك در اين آيات به ترسيم گوشه اى از حال امت هاى گذشته پرداخته و مى فرمايد:

وَ تَرَكْنا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فى بَعْضٍ پس از آنكه سدّ «ذوالقرنين» ساخته شد، «يأجوج» و «مأجوج» بر اثر فزونى جمعيت، بسان امواج خروشان دريا درهم آميختند.

به باور پاره اى منظور اين است كه، در روز خروج «يأجوج» و «مأجوج»، امواج پريان و آدميان با يكديگر مخلوط مى گردند، چرا كه خروج آنان از نشانه هاى رستاخيز است.

وَ نُفِخَ فىِ الصُّورِ

و آنگاه در صور اسرافيل دميده مى شود؛ چرا كه با خروج «يأجوج» و «مأجوج» رستاخيز نزديك مى گردد.

«ابن عباس» مى گويد: صور «اسرافيل» چيزى شبيه شاخ است كه در آستانه رستاخيز در آن دميده مى شود.

امّا به باور «حسن» و «ابوعبيده» اين واژه جمع صورت است؛ چرا كه خدا در آن زمان چهره انسان ها را در گورها ترسيم مى كند و آنان را زنده مى سازد، درست همان گونه

كه در رحم مادران به صورت نگارى انسان پرداخته و او را مى آفريند. و آنگاه است كه پس از تشكيل كالبد انسان در قبر، روح بر آن دميده مى شود، درست همان گونه كه اين كار در رحم انجام مى شود.

پاره اى بر آنند كه در آستانه رستاخيز، «اسرافيل» سه بار در صور مى دمد، كه در نفخه نخست مردم مى ترسند، در نفخه دوم همه زندگان مى ميرند، و در نفخه سوّم همگى سر از بستر مرگ بر مى دارند و محشور مى گردند.

فَجَمَعْناهُمْ جَمْعاً.

و پس از آفرينش جديد، همه آنان را در روز رستاخيز در يك جا گرد خواهيم آورد.

در دوّمين آيه مورد بحث به فرجام كار كفرگرايان و ظالمان پرداخته مى فرمايد:

وَ عَرَضْنا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِلْكافِرينَ عَرْضاً.

و آنگاه دوزخ را آشكار مى سازيم و آن را آن گونه كه هست در برابر ديدگان مردم كفرگرا قرار مى دهيم تا چگونگى آن و عذاب هاى گوناگونش براى بيدادگران و تبهكاران را بنگرند.

آرى، آن روز دوزخ را آن گونه كه بايد بر همه كافران و ظالمان مى نمايانيم.

لا پاره اى از خصلت هاى نكوهيده آنان لا در سوّمين آيه مورد بحث به وصف كافران پرداخته و مى فرمايد:

اَلَّذينَ كانَتْ اَعْيُنُهُمْ فى غِطاءٍ عَنْ ذِكْرى اينان مردمى بودند كه چشم عبرت آموز نداشتند و در زندگى دنيا از نشانه هاى قدرت بى كران من درس عبرت نمى گرفتند و از ياد حق غافل بودند و به نشانه ها و دليل هاى يكتايى و قدرت من نمى انديشيدند؛ چنان كه گويى بر چشم آنان پرده و پوششى افكنده شده و آنان را از دريافت حقايق بازمى داشت.

وَ كانُوا لا يَسْتَطيعُونَ سَمْعاً

و نيز مردمى بودند كه شنيدن آيات دلنواز قرآن و ياد و

نام خدا بر ايشان دشوار مى نمود؛ و با داشتن گوش، توان شنوايى حق را نداشتند.

به بيان ديگر، هنگامى كه سخن گفته مى شود، او نمى تواند به شما بنگرد و سخن شما را بشنود. منظور اين است كه اين كار بر او دشوار است، چرا كه به كورى و كرى دل گرفتار است.

و در چهارمين آيه مورد بحث در اشاره به انحراف فكرى و عقيدتى كفرگرايان و ظالمان مى فرمايد:

اَفَحَسِبَ الَّذينَ كَفَرُوا اَنْ يَتَّخِذُوا عِبادى مِنْ دُونى اَوْلِياءَ

آيا كسانى كه كفر ورزيده و خدايان دروغين را به جاى يكتا آفريدگار هستى به سررشته دارى و سرپرستى خود برگرفته اند، مى پندارند كه آن معبودهاى پنداريشان مى توانند آنان را يارى نمايند و از كيفر آنان جلوگيرى كنند؟

منظور از خدايان پندارى كفرگرايان، كه در آيه شريفه به «عبادى» تعبير شده است، مسيح و فرشتگان مى باشند كه شرك گرايان آنها را خداى خويش مى پندارند، و اين در حالى است كه آنان از شرك و شرك گرايى و پندار احمقانه اينان - كه خود را بندگان آنان پنداشته، و آنان را معبود خويش وصف مى نمايند - بيزارند و خود را بنده خداى يكتا مى دانند.

به باور «ابن عباس» منظور اين است كه، آيا مردم كفرگرا مى پندارند كه با پرستش خدايان دروغين گرفتار خشم من نخواهند شد و من آنان را به سزاى شرك و بيدادشان، كيفر نخواهم كرد؟

اِنّا اَعْتَدْنا جَهَنَّمَ لِلْكافِرينَ نُزُلاً.

چرا، ما دوزخ را براى كفرگرايان آماده ساخته ايم؛ و همان گونه كه براى ميهمان وسيله پذيرايى و غذا فراهم مى سازند، در اين جايگاه هراس انگيز از آنان پذيرايى خواهد شد.

زيانكارترين ها در روز رستاخيز

در پنجمين آيه مورد بحث روى

سخن را به پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله نموده و در هشدارى روشن و درس آموز به كفرگرايان مى فرمايد:

قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْاَخْسَرينَ اَعْمالاً

هان اى پيامبر صلى الله عليه وآله! به كفرگرايان و ظالمان بگو: آيا مى خواهيد از كسانى كه زيانكارترين مردم هستند به شما خبر دهم و به شما بگويم كه زيانكارترين انسان ها كيانند؟

آنگاه به وصف آنان پرداخته و مى فرمايد:

الَّذينَ ضَلَّ سَعْيَهُمْ فى الْحَيوةِ الدُّنْيا وَ هُمْ يَحْسَبُونَ اَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً.

آنان كسانى هستند كه تلاش و كوشش آنان در زندگى دنيا تباه گرديده است، امّا در همان حال خود مى پندارند كه كار شايسته انجام مى دهند و در راه فرمانبردارى و تقرب به خدا و انجام كارهاى شايسته گام برمى دارند.

«عيّاشى» در اين مورد آورده است كه «ابن كواء» از امير مؤمنان عليه السلام در مورد اين گروه پرسيد، كه آن حضرت فرمود: اولئك اهل الكتاب، كفروا بربّهم و ابتدعوا فى دينهم فحبطت اعمالهم و ما اهل النّهر منهم ببعيد. (155)

اينان پيروان كتاب هاى آسمانى پيشين اند كه پس از توحيدگرايى و يكتاپرستى به خداى خود كفر ورزيده و در دين و آيين خود بدعت نهادند؛ و در نتيجه اين كفر و بدعتگذارى، عملكردشان تباه گرديد و «نهروانيان» نيز از اين گروه دور نيستند.

در ادامه سخن، در ترسيم چند خصلت نكوهيده آنان مى فرمايد:

اُولئِكَ الَّذينَ كَفَرُوا بِاياتِ رَبِّهِمْ آنان كسانى هستند كه به دليل ها و نشانه هاى يكتايى و قدرت پروردگارشان كفر ورزيدند.

وَ لِقائِه و پس از فراموش ساختن آفريدگار هستى و انكار يكتايى و قدرت او، پاداش و كيفر و ديدار روز رستاخيز را نيز از ريشه و

اساس انكار كردند.

فَحَبِطَتْ اَعْمالُهُمْ و در نتيجه كارهايشان بسان خاكسترى در برابر يك طوفان سخت، تباه و نابود گرديد؛ چرا كه آنها را به گونه اى انجام دادند كه خدا فرمان نداده بود و نمى پسنديد.

فَلا نُقيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيمَةِ وَزْناً.

و به همين دليل هم در روز رستاخيز در بارگاه خدا ارزش و بهايى ندارند، و ما به آنان احترام و ارزشى نمى گذاريم و به جاى آن سخت مورد تحقير قرار گرفته و خوار و خفيف شده و كيفرشان خواهيم داد.

در ادبيات عرب هنگامى كه گفته مى شود: فلان كس و يا فلان چيز وزن ندارد، منظور اين است كه ارزش ندارد. از پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله آورده اند كه فرمود:

انّه ليأتى الرّجل العظيم السّمين يوم القيامة لا يزن جناح بعوضة. (156)

در روز رستاخيز افرادى بزرگ و سنگين وزن به صحراى محشر وارد مى گردند كه به اندازه بال مگس وزن و ارزش ندارند، چرا كه شخصيت و طمطراق آنان بى اساس و غير واقعى بوده است.

در هشتمين آيه مورد بحث ضمن تأكيد بر كيفر كردارشان مى فرمايد:

ذلِكَ جَزاؤُهُمْ جَهَنَّمَ بِما كَفَرُوا وَاتَّخَذُوْا آياتِى وَ رُسُلِى هُزُوًا.

اين است سرنوشت شومى كه در انتظار آنان است! آرى فرجام كار آنان آتش شعله ور دوزخ است، چرا كه كفر ورزيدند، و قرآن را كه بر يكتايى خدا رهنمون است، و نيز پيام آوران مرا به باد تمسخر گرفتند.

جايگاه پرشكوه مردم با ايمان و شايسته كردار

در آيات پيش، سخن از بدانديشى و كفرگرايى و خصلت هاى نكوهيده كافران و فرجام كارشان بود، اينك در مورد مردم با ايمان و شايسته كردار مى فرمايد:

اِنَّ الَّذينَ امَنُوا وَ عَمِلُوا

الصّالِحاتِ كانَتْ لَهُمْ جَنّاتُ الْفِرْدَوسِ نُزُلاً.

به يقين كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند، بوستان هاى سرسبز و پرطراوت بهشت براى آنان خواهد بود. آرى آن جايگاه آنان است و در آنجا از نعمت هاى خدا بهره ور خواهند بود.

«قتاده» مى گويد: «فردوس» قلب بهشت و بهترين جاى آن است.

«عبّاده» از پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله آورده است كه: بهشت داراى يكصد درجه و مرتبه است و ميان هر درجه اى از آن تا درجه ديگر به اندازه زمين تا آسمان فاصله است، و «فردوس» درجه برين بهشت است و نهرهاى چهارگانه بهشت از آنجا جارى مى شود، و شما هرگاه از خدا چيزى مى خواهيد «فردوس» را بخواهيد. فاذا سألتم اللّه فاسئلوه الفردوس.(157)

آنگاه به ماندگار و جاودانه بودن آنان در آن جايگاه پرشكوه اشاره مى كند و مى فرمايد:

خالِدينَ فيها لا يَبْغُونَ عَنْها حِوَلاً.

آنان هماره در فردوس برين هستند و هيچ كمبودى ندارند تا بخواهند از آنجا به جاى ديگر بروند.

ترسيمى از دانش و قدرت بى كران خدا

در يازدهمين آيه مورد بحث، قرآن روى سخن را به پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله مى كند و مى فرمايد:

قُلْ لَّوْ كانَ الْبَحْرُ مِداداً لِكَلِماتِ رَبّى لَنَفِذَ الْبَحْرُ قَبْلَ اَنْ تَنْفَدَ كَلِماتُ رَبّى وَ لَوْ جِئْنا بِمِثْلِهِ مَدَداً.

هان اى پيامبر صلى الله عليه وآله ! به آنان بگو: اگر درياها براى نگارش كلمات پروردگارم مركب گردد، درياها پيش از آنكه نگارش آن كلمات پايان يابد، پايان مى پذيرد، اگرچه آب درياى ديگرى را نيز به يارى آن بياوريم.

در مورد مفهوم «كلمات خدا» ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور پاره اى، منظور از «كلمات» مقررات

و اندازه گيرى هاى خدا در كران تا كران هستى و مقدّرات او در مورد انسان هاست.

2 - امّا به باور پاره اى ديگر منظور پديده هاى آفرينش و آفريده هاى خداست، چنانكه در مورد «مسيح» مى فرمايد: «و كلمة القاها الى مريم»، و «مسيح» كلمه و آفريده خداست كه آن را به مريم القا فرمود.

3 - از ديدگاه «ابومسلم» منظور نويدها و هشدارهاى اوست.

4 - امّا از ديدگاه برخى منظور مقدّرات و شگفتى هاى آفرينش و نشانه هاى حكمت و فرزانگى اوست.

5 - و پاره اى نيز بر آنند كه منظور مفاهيم و معانى كلمات خدا يعنى قرآن و ديگر كتاب هاى آسمانى است و نه خود كلمات او، چرا كه آنها نگارش يافته و پايان يافته است.

واژه «مداد» به مفهوم مادّه اى است كه با نگارش انسان، به تدريج بر صفحه كاغذ نقش مى بندد.

به باور «ابن انبارى» به اين مادّه از آن جهت «مداد» گفته مى شود كه نگارنده را در نگارش يارى مى رساند و به همين تناسب به روغن چراغ نيز «مداد» مى گويند.

از «ابن عباس» آورده اند كه با فرود آيه «و ما اوتيتم من العلم الاّ قليلا»، يهود بر خود باليدند كه ما كتابى چون تورات داريم كه دانش و آگاهى بسيارى در آن نگارش يافته است؛ و آنگاه بود كه اين آيه فرود آمد كه: قل لو كان البحر...

6 - و «حسن» بر آن است كه منظور از «كلمات» علم بى كران خداست كه هيچ كس و هيچ قدرتى توان دريافت چگونگى آن را ندارد.

اين آيه شريفه نيز نظير آيه مورد بحث است كه مى فرمايد:

و لو اَنَّما فى الارض من شجرة اقلام...(158)

اگر همه درختان

روى زمين قلم شوند و دريا و هفت درياى ديگر، مركب آن، تا كلمات خدا را بنگارند، هرگز كلمات او پايان نمى پذيرد.

لا درس فروتنى لا و در آخرين آيه مورد بحث كه پايان بخش اين سوره است آفريدگار هستى دگرباره روى سخن را به پيامبرش مى نمايد و به او درس فروتنى مى دهد تا خود را برتر از انسان ها نشمارد و روشنگرى نمايد كه او نيز بسان همگان انسان است:

قُلْ اِنَّما اَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحى اِلَىَّ اَنَّما اِلهُكُمْ اِلهٌ واحِدٌ

هان اى پيامبر بگو: من فقط بشرى بسان شما هستم كه به من وحى مى گردد؛

و بدين سان با صداى رسا اعلان نمايد كه، او نيز بسان ديگر بندگان خدا انسان است و تنها امتيازش اين است كه به رسالت مفتخر شده است؛ و به او وحى مى گردد كه آفريدگار هستى يكتا و بى همتاست و شريك و نظيرى ندارد و پيامبر نيز هرچه دارد از بارگاه اوست و از خود چيزى ندارد.

فَمَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صالِحاً

كسانى كه به پاداش خدا اميد مى بندند و به فرارسيدن روز رستاخيز ايمان مى آورند، بايد از روى اخلاص، و تنها به انگيزه تقرب به بارگاه خدا تلاش كنند و كارى شايسته انجام دهند.

وَ لا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّه اَحَداً.

و نبايد هيچ كس ديگرى را در پرستش پروردگار خود شريك و همتاى او پندارند. آرى، او يكتا و بى همتاست و انسان توحيدگرا نبايد هيچ كس ديگرى را - خواه انسان باشد و يا فرشته، درخت باشد و يا سنگ و... - شريك او قرار دهد.

به باور برخى منظور اين است كه هر كسى از كيفر

خدا مى هراسد نبايد شرك ورزد...

و به باور برخى ديگر، واژه «رجاء» هم اميد را مى گيرد و هم بيم و ترس را.

آفت شرك و رياكارى و ظاهرسازى منظور از دورى گزيدن از شرك و شريك و همتا قرار ندادن براى خداى يكتا در آيه مورد بحث، وانهادن آفت «ريا» و رياكارى است.

«مجاهد» در اين مورد آورده است كه مردى به حضور پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله شرفياب گرديد و گفت: اى پيامبر خدا صلى الله عليه وآله من كسى هستم كه انفاق مى كنم و با هرآنچه در توان دارم صله رحم مى نمايم و با اين كارها جز خشنودى خدا هدفى را نمى جويم. امّا مردم اين كارهاى شايسته مرا باز مى گويند و مرا مى ستايند و من نيز شادمان مى گردم و دچار خودپسندى و خودخواهى مى گردم، آيا به كارهايم صدمه اى وارد نمى شود؟!

پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله در پاسخ پرسش او سكوت را برگزيد؛ و همانجا بود كه اين آيه شريفه فرود آمد كه: قل انّما انا بشر مثلكم...

بگو: من تنها همانند شما بشرى هستم كه به من وحى مى گردد...

از «ابن عباس» آورده اند كه منظور از اين فراز - كه مى فرمايد: «و لا يشرك بعبادة ربّه احداً» و نبايد در پرستش پروردگارش كسى را شريك و همتاى او قرار دهد - اين است كه كار شايسته را تنها براى خدا انجام دهد و در انتظار مدح و ستايش نباشد.

بر اين اساس است كه به باور بزرگان زيبنده است كه انسان صدقه و انفاق را به وسيله ديگرى بپردازد تا نيازمندان در برابر او سر فرود نياورند.

از پيامبر گرامى

صلى الله عليه وآله آورده اند كه آفريدگار هستى مى فرمايد: انا اغنى الشركاء عن الشرك فمن عمل عملاً اشرك فيه غيرى فانا منه برى ءٌ فهو للّذى اشرك.(159)

من از همه شريك ها و همتايان بى نيازم؛ از اين رو كسى كه كارى شايسته انجام دهد و ديگران را در آن كار شريك و همتاى من پندارد، من از كار او بيزارم و آن را براى همان شريك و همتاى دروغينى كه براى من ساخته است وامى گذارم.

و نيز آورده اند كه پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله فرمود:

من صلّى صلوة يرائى بها فقد اشرك، و من صام صوماً يرائى به فقد اشرك، ثم قرأ هذه الآية: (160)

هر كس نماز رياكارانه بخواند، شرك گراست؛ و هركس روزه رياكارانه بگيرد مشرك است؛ و آنگاه به تلاوت اين آيه پرداخت كه: قل انّما انا بشر مثلكم...

و نيز آورده اند كه حضرت رضا عليه السلام روزى بر مأمون وارد گرديد، ديد كه او وضو مى سازد و جوانى آب به دست وى مى ريزد. آن گرانمايه عصرها و نسل ها رو به او كرد و فرمود:

«لا تشرك بعبادة ربّك احداً». (161)

در پرستش يكتا آفريدگارت شرك گرا مباش.

و آنگاه مأمون ظرف آب را از دست آن جوان گرفت و با دور ساختن او، خود به وضو پرداخت.

آخرين آيه اى كه فرود آمد

به باور پاره اى از قرآن پژوهان، اين آيه آخرين آيه اى است كه بر قلب مصفّاى پيامبر صلى الله عليه وآله مهر و عدالت فرود آمد و پس از اين ديگر آيه اى بر آن بزرگوار نازل نشد، چرا كه ديگر دين خدا كامل گرديده و همه آيات كتاب آسمانى اش آمده بود.

از اميرمؤمنان عليه

السلام آورده اند كه فرمود: هر كس اين آيه را تلاوت كند و در بستر استراحت برود، از خوابگاه او فروغى تابناك به سوى خانه خدا درخشيدن مى كند؛ و اگر در «مكّه» باشد اين فروغ درخشنده به سوى «بيت المقدس» مى تابد. ما من عبدٍ يقرأ: قل انّما انا بشر مثلكم... الاّ كان له نوراً فى مضجعه الى بيت اللّه...(162)

از ششمين امام نور آورده اند كه فرمود: ما من احدٍ يقرأ آخر الكهف عند النّوم الاّ يستيقظ فى الساعة الّتى يريد بها:(163)

هر كسى آخرين آيه سوره كهف را به هنگامه رفتن به بستر استراحت تلاوت كند، در هر ساعتى كه بخواهد به خواست خدا از خواب بيدار مى گردد.

پرتوى از سوره مباركه ترجمه و تفسير آيات يكصد و دهگانه سوره كهف نيز در پرتو مهر و لطف وصف ناپذير آفريدگار هستى به پايان رسيد، و ما با گذشتن از درياى موّاج و پر تلؤلؤ مفاهيم بلند و معارف زندگى ساز و پند و اندرزهاى الهام بخش آن، اينك در آستانه نوزدهمين سوره از قرآن - كه سوره «مريم» نام دارد - ايستاده ايم. از بارگاه فروفرستنده قرآن مى خواهيم كه نيت مارا، در اين گام و ديگر گام ها و كارها به گونه اى خالص سازد كه جز به او نينديشيم و براى غير او گام برنداريم و هرچه و هركه را نيز جز ذات پاك او مى خواهيم و مى جوييم، به خاطر كسب خشنودى او پيوند با بارگاه او باشد، و به ما عمر و توفيق ارزانى دارد تا ادامه اين كار را پى گيريم و اين گام لرزان را تا آخر برداريم و اين خدمت ناچيز به كتاب او را به پايان

برسانيم و همه را يكجا به بارگاهش تقديم داريم، كه او بر هر كارى تواناست.

در آيات يكصد و دهگانه اين سوره با داستان هاى شگفت انگيز، مفاهيم و پند و اندرزهاى الهام بخش و معارف دلنوازى آشنا شديم كه هر كدام سخت تفكرانگيز و عبرت آموز است. موضوعات و عناوينى چون:

ستايش فروفرستنده قرآن جهان يا ميدان بزرگ آزمون،

پرتوى از سرگذشت شگفت انگيز جوانان آزاديخواه از ورق گردانى ليل و نهار انديشه كن!

هدف از اين كار شگفت انگيز

هدف هاى تربيتى اين سرگذشت با محرومان شايسته كردار، نه با برخورداران بيدادگر

انديشه، گفتار و عملكرد بيدادگران فرجام شوم ناسپاسى ترسيمى روشن و درس آموز از زندگى اين جهان رستاخيز زمين، انسان ها، و نامه عمل در آن روز

بدترين انتخاب!

چرا سررشته دارى شيطان؟

فرجام كار پيروان شيطان چرا اين همه خيره سرى؟!

آيا هدف وسيله را توجيه مى كند؟

بيدادپيشه ترين انسان ها!

سرگذشت الهام بخش موسى و آن جوان دانشمند،

افتخار ديدار آن آموزگار بزرگ!

هنگامه جدايى،

سرگذشت شگفت انگيز «ذوالقرنين»

جايگاه كفرگرايان و ظالمان.

جايگاه پرشكوه مردم با ايمان.

ترسيمى از دانش و قدرت بى كران خدا،

و ده ها نكته انسانساز، و پند و اندرز عبرت انگيز و عبرت آموز ديگرى كه گذشت.

تفسير اطيب البيان

سوره كهف ، غرض سوره :دعوت نمودن به اعتقاد حق و عمل شايسته بوسيله وعده ووعيد و عنايت نمودن به نفي فرزند از ساحت پروردگار و ذكر سه داستان عجيب .

(1) (الحمد لله الذي انزل علي عبده الكتاب و لم يجعل له عوجا): (سپاس مخصوص خدائيست كه كتاب استوار قرآن را بر بنده اش نازل كرده و در آن انحراف قرار نداد)، (عوج ) يعني انحراف ، خداي متعال اين

سوره را با ذكرستايش خود افتتاح نموده و مي فرمايد ستايش مخصوص خدائيست كه قرآن رابر بنده اش محمد ص نازل كرده كه هيچ انحرافي در آن نيست ، يعني ابدا از حق انحراف ندارد و از همه نظر مستقيم و بدون اعوجاج است و آن كتاب قيم برمصالح زندگي بندگان در دنيا و آخرت مي باشد، لذا كلمه (قيما) در ابتداي آيه بعدي مربوط به اين آيه مي باشد. پس ستايش مخصوص خداست كه اين همه خيرات را از روز نزول قرآن تا روزقيامت در آن قرار داده و سزاوار نيست هيچ پژوهشگري در اين امر ترديد كند كه آنچه از صلاح و خير كه در جوامع بشري وجود دارد، همه از بركات انبياء عظامست و قرآن كريم كه 14 قرن از نزولش مي گذرد، تمدني به بشر داده و علم نافع و عمل صالحي دربشر بوجود آورده كه در نهايت كمال است و مكمل ساير اديان مي باشد.

(2) (قيما لينذر باسا شديدا من لدنه و يبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات ان لهم اجرا حسنا): (تا از جانب خويش از عذابي سخت بترساند و مؤمناني را كه كارهاي شايسته مي كنند مژده دهد كه پاداشي نيكو دارند).

(3) (ماكثين فيه ابدا): (و هميشه در آن بسر مي برند)، (قيما) چنانچه گفته شداز نظر معنا ملحق به آيه سابق است و كتاب ، قيم يعني آنچه قيام به مصالح بندگان دارد و هيچ افراط و تفريطي در آن نيست و كتب آسماني ديگر را حفظ نموده وتدبير مي كند و بعضي از شرايع آنها را نسخ مي نمايد. آنگاه به مصلحت انزال كتاب قرآن اشاره نموده

و مي فرمايد: ستايش مخصوص خدائيست كه اين كتاب را بر بنده اش نازل فرمود و آن خالي از اعوجاج بوده و قيم است ، تا اينكه كساني را كه عمل صالح انجام نمي دهند و يا كافران را از عذاب شديدي ازجانب خويش بترساند و مؤمناني را كه عقيده نيكو و عمل صالح را با هم آميخته اند درمقابل احسانشان به اجري نيكو يعني بهشتي بشارت دهد، كه همواره در آن جاويدخواهند بود.

(4) (و ينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا): (و نيز كساني را كه گفتند: خداوندفرزند گرفته است بيم دهد)، و جهت ديگر انزال قرآن بر محمد ص اين بود كه تمام كساني را كه معتقد به فرزند داشتن خداوند بودند بترساند و از عذاب الهي بيم دهد و اين افراد، عموم كساني هستند كه بت پرست بوده و ملائكه را فرزندان خدا مي دانستند و يا اجنه يا مصلحين بشري را فرزند خدا محسوب مي كردند ونيز نصاري كه مسيح را فرزند خداوند مي دانستند يا يهود كه عزير را پسر اومي ناميدند، به هر جهت انذار را در خصوص اين افراد تكرار فرمود تا تأكيد ومزيد عنايت در خصوص آنها را برساند.

(5) (ما لهم به من علم و لا لابائهم كبرت كلمه تخرج من افواههم ان يقولون الاكذبا): (در اين باب چيزي ندانند، پدرانشان نيز نمي دانستند، بزرگ و دشواراست كلمه اي كه از دهانشان بيرون مي آيد و جز دروغ چيزي نمي گويند)،مي فرمايد: اين سخن آنها كه به خدا نسبت فرزند مي دهند، سخني است كه ازروي جهل مي گويند و هم خودشان و هم پدرانشان علمي در مورد

آن ندارند واين اسلاف ، بيهوده و بر اساس جهل به آن اخلاف نادان اعتماد و از آنها تقليدكرده اند، آنگاه براي مذمت آنها و عظيم شمردن نسبت نارواي ايشان مي فرمايد: اين گفتاري كه از دهان اينها بيرون مي آيد، جرأتي بزرگ و جسارتي عظيم نسبت به خداي سبحان است ، چون لازمه قول آنها شريك داشتن وجسماني بودن و تركيب پذيري و احتياج و ساير توالي فاسده است كه ساحت خداوند بسيار والاتر از اين اباطيل مي باشد و در آخر مي فرمايد: اين گفتار آنهادروغ صرف است و افترائي است كه آنرا از پيش خود جعل كرده اند و هيچ مبنا وحقيقتي در وراي آن نيست .

(6) (فلعلك باخع نفسك علي اثارهم ان لم يؤمنوا بهذا الحديث اسفا): (پس شايد تو بدنبال آنها از غم و تأسف اينكه چرا اينها به قرآن ايمان نمي آورند خودرا هلاك كني )، اين آيه و دو آيه بعدي در مقام خرسند نمودن و تسلاي خاطررسولخدا ص است و مي فرمايد: مثل اينكه تو از شدت اندوه به جهت روي گرداني و اعراض اين كفار از قرآن و شنيدن دعوت حقه خود، مي خواهي خود راهلاك نموده و از بين ببرد .

(7) (انا جعلنا ما علي الارض زينه لها لنبلوهم ايهم احسن عملا): (ما آنچه رادر روي زمين است زينتي قرار داده ايم تا آنها را بيازمائيم كه كداميك از جهت عمل نيكوترند).

(8) (و انا لجاعلون ما عليها صعيدا جرزا): (و ما آنچه را در روي زمين است خاكي باير قرار مي دهيم )، اين دو آيه به حقيقت زندگي بشر در زمين اشاره دارند و

آن حقيقت اين است كه جوهره نفس انساني يك جوهر علوي و شريف است كه هرگز مايل به دلبستگي به زمين نيست ، اما خداوند چنين اراده كرده كه روي زمين را به انواع زينتها بيارايد و آن را در نظر بشر نيكو جلوه دهد تاانسان به آن دل بسته و در آنجا زندگي كند و از طرف ديگر خداوند اراده كرده كه كمال و سعادت جاودان بشر، از راه اعتقاد حق و عمل شايسته تأمين شود. لذا اين زينتهاي زندگي مادي و زميني وسيله اي براي آزمايش انسان است تا اهل سعادت و فلاح از غير آنها ممتاز و مشخص گردند، يعني افراد مؤمن كه اعمال شايسته مي نمايند از كافران و افرادي كه اعمال ناشايست مرتكب مي شوند، جدا و ممتاز شوند وسپس اشاره مي نمايد كه وقتي آن مدت معين كه خدا براي سكونت بشر در زمين مقررنموده بسر آمده و آزمايش الهي به سرانجام رسد، خداوند آن دلبستگي به ماديات رامحو نموده و جمال و زينت زمين را از آن سلب مي كندو آن را به صورت خاكي خشك و بدون گياه مبدل مي نمايد كه هيچ نفسي به آن رغبت نخواهد داشت و اين كلام كنايه از قطع رابطه و تعلق بين انسان و متاع دنيويست و سرانجام خداوند همه افراد بشررا از اين دنياي فاني به سراي آخرت كه سراي حساب است منتقل مي كند. پس اين دو آيه نيز در مقام تسلاي خاطر رسولخداست ، يعني اي پيامبر، از اعراض وانكار اينها متأسف و اندوهگين نشو و از اينكه مي بيني اينها غرق در ماديات هستند اندوه مخور،

زيرا همه اين اعمال آنها مطابق اراده الهي است ، چون خدا اراده كرده اين دنياي فاني را در نظرشان زينت دهد و آن را وسيله آزمايش آنها قرار داده تا سره از ناسره جداو مشخص گردد و در نهايت پس از اتمام امتحان و مدت اجل آنها هر آينه ما زمين و هرچه در آنست را به صورتي خشك و لم يزرع در مي آوريم كه هيچ كس بدان رغبت نيابد، پس كفر و ضلالت كفار به معناي مغلوب شدن خدا نيست ، بلكه اعمال آنها همه مطابق برنامه و تدبير الهيست و در هر صورت امر خدا غالب است .

(9) (ام حسبت ان اصحاب الكهف و الرقيم كانوا من اياتنا عجبا): (آياپنداشته اي كه از ميان آيات ما ماجراي اصحاب كهف و رقيم شگفت بوده اند؟)،از اين آيه آغاز ماجراي اصحاب كهف است كه اين قضيه يكي از سه سؤاليست كه يهود به مشركين تعليم دادند تا از پيامبر اسلام ص سؤال كنند و به اين ترتيب او را در دعوي نبوت آزمايش نمايند، كه اين سه سؤال يكي ماجراي موسي ع و جوان همسفر اوست ، ديگري ماجراي ذي القرنيين است و ماجراي ديگر همين قضيه اصحاب كهف است كه ظاهرا قبلا هم به طور اجمالي در ميان مردم معروف بوده و قرآن تفصيل آن را براي ايشان بازگو مي كند و مي فرمايد:اين ماجرا در ميان آيات ما باعث تعجب نيست ، چون كل ماجراي زندگي انسان در روي زمين و فريفته شدن او به زينتهاي مادي و غفلت از ياد معاد، همه نشانه ها و آياتي است كه به ماجراي

اصحاب كهف شباهت دارد و دست كمي ازآن ماجرا ندارد. به هر جهت (حسبان ) يعني پندار و ظن و (كهف ) همان غار وسيع است و (رقيم ) يعني نوشته شده و چون ماجراي اين افراد در سنگ نوشته اي در آن ناحيه پيدا شده و يا آن سنگ نوشته در موزه سلاطين وجود داشته ، آنها را اصحاب رقيم ناميده اند و بعضي ديگر گفته اند (رقيم ) نام كوهي بوده كه غار در آن قرار داشته و يا نام شهري بوده كه كوه در آن واقع بوده ، اما قول اول قويتر است . بعضي از مفسران نيز اصحاب رقيم را غير از اصحاب كهف دانسته اند، به هر جهت در اين آيه به ماجراي اين افراد اشاره كرده و سپس تفصيل آن را در آيات بعدي بيان ميكند.

(10) (اذ اوي الفتيه الي الكهف فقالوا ربنا اتنامن لدنك رحمه وهيي ء لنا من امرنا رشدا): (آن هنگام كه آن جوانان به غار رفتند و گفتند: پروردگارا به ما ازجانب خود رحمتي عطا كن و براي ما در كارمان روزنه نجات و صوابي مهيانما)، (اوي ) يعني بازگشت به محل اقامت و زندگي جهت استقرار و (فتي ) يعني جوان نيكو و (رشد) يعني راه يافتن بسوي مطلوب . ظاهرا ماجرا اين بوده كه چند جوان خداپرست از ترس اينكه به سبب اعتقاداتشان مورد آزار واقع شوند به سوي غاري پناه مي برند و همه راههاي نجات بسويشان بسته شده و مورد تعقيب دشمنان قرار داشته اند و در آن هنگام دست به دعا برداشته وخواستار رحمت و تأييد الهي شدند و به

جهت اينكه از ميان قوم خود فرار كرده و آنهادر جستجويشان بودند تا هر جا آنها را يافتند، به قتل برسانند يا آنها را به پرستش غيرخدا وادار كنند، لذا به درگاه الهي دعا كرده و از خدا خواستند تا آنها را به روزنه نجاتي هدايت كند و ايشان را از شر دشمنانشان محفوظ بدارد و به رحمت و قدرت خودوسايل نجات آنها را مهيا كند.

(11) (فضربنا علي اذانهم في الكهف سنين عددا): (پس درآن غار ساليان معدودي آنها را به خواب برديم )، (ضربنا علي اذانهم ) يعني خواب سنگيني را برگوشهاي آنها مسلط كرديم كه هيچ صدايي آنها را از خواب بيدار نكند و ياشايد مراد رفتاري نظير رفتار مادران باشد كه هنگام خواباندن كودكانشان آرام با دست به گوش او مي زنند تا حواسش متمركز شده و بخوابد، كه در اين صورت اين عبارت كنايه از آن است كه خداي سبحان با شفقت و مدارا آنها را خواب نمود، به هر حال اين تعبير در نهايت فصاحت است . و در خصوص تعداد سالها هم مي فرمايد: سالهايي معدود و قابل شمارش بود.

(12) (ثم بعثناهم لنعلم اي الحزبين احصي لما لبثوا امدا): (و آنگاه بيدارشان كرديم تا بدانيم كداميك از دو گروه مدتي را كه درنگ كرده اند نيكوترمي شمارند)، مراد از (بعث ) در اينجا بيدار كردن است نه زنده كردن ، چون آنهانمرده بودند بلكه به قدرت خدا به خوابي عميق فرو رفته بودند و (حزب ) يعني جماعتي كه فشرده باشند و (امد) يعني مدت زماني محدود. و اينكه فرمود (لنعلم ) منظور علم فعلي خداست ، وگرنه خدا

جاهل نيست تا با اين عمل بخواهد علم بيابد، و منظور از علم فعلي ، حضور معلوم و ظهور آن با وجودمخصوصش در نزد خداي سبحان است و شايد هم بشود چنين معنا كرد كه به جاي (تابدانيم ) بگوئيم (تا معلوم خود را ظاهر كنيم )، يعني آنچه را كه مي دانيم به منصه ظهوربرسانيم . و مراد از دو حزب ، دو گروه از اصحاب كهفند كه با يكديگر اختلاف كردند وگفتند: چقدر خوابيديم ؟ و گروه ديگر گفتند: يك روز يا بخشي از يك روز، اما خدابهتر مي داند كه آنها چقدر خوابيدند.

(13) (نحن نقص عليك نباهم بالحق انهم فتيه امنوا بربهم و زدناهم هدي ): (ماداستان آنها را به حق براي تو بازگو مي كنيم ، همانا آنان جواناني بودند كه به پروردگارشان ايمان آوردند و ما برهدايت آنها افزوديم )، اينكه ايمان ايشان رابه خود نسبت مي دهد، معلوم مي شود ايمان آنها مورد رضايت پروردگار بوده واينكه فرمود،(بر هدايت آنها افزوديم ) مراد هدايت بعد از اصل ايمان است كه ملازم با ارتقاء درجه ايمان مي باشد، و باعث مي شود كه انسان بسوي هر چيزي كه مراد رضاي خداست هدايت شود، همچنانكه فرمود:(اي كسانيكه ايمان آورده ايد از خدا بترسيد و به رسولش ايمان آوريد تا از رحمت خود دو چندان به شما بدهد و به شما نوري دهد كه بوسيله آن راه خود را بيابيد)(74).

(14) (و ربطنا علي قلوبهم اذ قاموا فقالوا ربنا رب السموات و الارض لن ندعوا من دونه الها لقد قلنا اذا شططا): (و دلهايشان را قوي نموديم كه قيام كردندو گفتند: پروردگار ما،

پروردگار آسمانها و زمين است و ما هرگز به جز اومعبودي را نمي خوانيم كه در اين صورت به تحقيق سخن باطلي گفته ايم )، (ربط)يعني محكم بستن و (ربط بر قلبها)كنايه از برداشتن اضطراب و نگراني ازآنهاست و (شطط) يعني خروج از حد و تجاوز از حق . مي فرمايد: ما قلبهاي آنها را محكم و آرام نموديم تا توانستند در مجلس پادشاه كه در آن عبادت بتها معمول بود و همه را به آن وادار مي نمودند، قيام كنند و مردم را ازعبادت بتها منع نمايند و با كمال شجاعت در مقابل جمعيت ايستادند و مخالفت خود رابا عبادت بتها اعلام كردند و گفتند: ما فقط پروردگار آسمان و زمين را عبادت مي كنيم ،براي اصرار و تأكيد گفتند: اگر غير او را بپرستيم اين عمل تجاوز از حد و بالا بردن مخلوق تا حد خالق است .

(15) (هؤلاء قومنا اتخذوا من دونه الهه لولا ياتون عليهم بسلطان بين فمن اظلم ممن افتري علي الله كذبا): (اينها، قوم ما كه غير خدا را به خدايي گرفته اندچرا در مورد آنها دليل روشني نمي آورند، پس چه كسي ستمكارتر است ازآنكه دروغي را به خدا افترا بسته باشد؟)، در ادامه گفتارشان گفتند: اين قوم ماكه غير خدا را مي پرستند هيچ دليل روشني و حجتي براي ادعايشان ندارند،چون تنها دليل بت پرستان براي عملشان اين است كه مي گويند: خداي سبحان بالاتر از سطح دريافت و ادراك ماست و ما هيچ راهي براي ارتباط با اونداريم ، لذا چاره اي نداريم جز اينكه اين بتها و معبودها را عبادت كنيم تا اينهاواسطه ما در

درگاه خدا باشند، و عبادت ما را به او ابلاغ كنند و اين سخن بسيارسخيف است و ابدا الوهيت معبودهاي آنها را اثبات نمي كند، چون اگر چه خداوند بسيار متعالي است ، اما هر كس به قدر معرفتش بايد او را بپرستد و به همان مقدار از اسماء و صفات او كه آنها را درك مي كند، ساحت او را عبادت كرده و تنزيه نمايد. و حال كه اين بتها ابدا صفات الوهيت را ندارند، سخن بت پرستان فقط افترائي محض و بدون دليل است و افتراء هم ظلم است و چنانچه سابقا گفتيم چون هر چه ساحت موردظلم بزرگتر و برتر باشد ظلم آن ظالم قبيح تر خواهد بود و ساحتي والاتر از ساحت پروردگار جهانيان نيست ، پس آنها بواسطه افتراء خود به خداوند، ظالمترين افرادهستند.

(16) (و اذ اعتزلتموهم و ما يعبدون الا الله فاوا الي الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته و يهيي ء لكم من امركم مرفقا): (و زمانيكه از آنها و از آنچه غير از خدامي پرستند گوشه گيري كرديد، پس به سوي غار پناه بريد تا پروردگارتان رحمت خود را بر شما بگستراند و برايتان در كارتان گشايشي فراهم نمايد)،(اعتزال ) يعني دوري گزيدن و (مرفق ) يعني رفتار به نرمي و لطف . ظاهرا دو نفر از آن جوانان خداپرست به الهام الهي رحمت پروردگارشان را احساس مي كنند و مي گويند: اگر از اين گروه بت پرست و آنچه مي پرستند كناره گيري كرده و فقطخدا را بپرستيد و بسوي غار برويد خداوند رحمت خود را بر شما مي گستراند و شما را ازظلم آنها نجات

مي دهد و به لطف و آگاهي خود براي شما راه نجاتي مهيا مي كند و الهام آن دو نفر از اينجا استفاده مي شود كه آنها نگفتند اگر چنين كنيد، شايد مورد مرحمت الهي قرار بگيريد و نجات يابيد، بلكه به طور جزم و يقين گفتند: حتما خداوند رحمتش را بر شما مي گسترد و راه نجاتي برايتان فراهم مي نمايد.

(17) (و تري الشمس اذا طلعت تزاورعن كهفهم ذات اليمين و اذا غربت تقرضهم ذات الشمال و هم في فجوه منه ذلك من ايات الله من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا): (و خورشيد را مي بيني كه زمانيكه برمي آيداز غار آنها به جانب راست متمايل مي شود و چون فرو رود به جانب چپ بگرددو ايشان در فراخناي غارند كه آفتاب آنها را اذيت نمي كند، اين از نشانه هاي خداست ، هر كس را خدا هدايت كند اوست نجات يافته و هر كه را خدا گمراه كندديگر براي او غير از خدا دوست و راهبري نخواهي يافت )، (تزاور) يعني تمايل ،(قرض ) يعني قطع و بريدن ، و (ذات اليمين ) و (ذات الشمال ) يعني جانب راست وچپ ، (فجوه ) يعني زمين پنهاور و وسيع . خطاب در آيه با رسولخداست ، اما در واقع روي سخن با همه مردم است ،مي فرمايد: تو مي بيني كه آفتاب هنگام طلوع از طرف غار آنها به جانب راست متمايل مي شود و در نتيجه نورش به داخل غار مي افتد و وقتي غروب مي كند به جانب چپ غارمتمايل مي شود و نتيجتا شعاعش

بازهم به داخل غار مي افتد و اصحاب كهف در قسمت وسط و فراخناي وسيع غار قرار دارند كه آفتاب آنها را متاذي نمي كند، پس به اين وسيله اولا): خداوند آنها را از حرارت آفتاب و دگرگونه شدن رنگ چهره و پوسيده شدن لباسهايشان حفظ فرموده ، ثانيا): غار آنها در قسمت جنوبي ، شمالي واقع شده بوده كه هم در هنگام طلوع و هم در هنگام غروب اشعه حيات بخش خورشيد به آن غارمي تابيده و ثالثا): آنها در خواب خود راحت و آسوده بوده اند و هواي غار هم محبوس نبوده ، بلكه آنها در جريان هوا قرار داشته اند و همه اين اوصاف از عنايت الهي و لطف خدا نسبت به آنها حكايت مي نمايد. و آنگاه در تتمه كلام مي فرمايد: اينها از نشانه هاي خداست كه هر يك به وجود او ورحمت بي منتهايش دلالت مي كنند، و هر كس را خدا هدايت كند اوست كه حقيقتاهدايت يافته ، همانگونه كه خداوند اصحاب كهف را به جهت ايمانشان هدايت فرمود وهر كس را كه خدا گمراه كند، (البته به دليل فسق و كفرش ) ديگر هيچ كس جز خدانمي تواند او را هدايت كرده و امور او را سرپرستي كند.

(18) (و تحسبهم ايقاظا و هم رقود و نقلبهم ذات اليمين و ذات الشمال و كلبهم باسط ذراعيه بالوصيد لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا و لملئت منهم رعبا):(وضعيت آنها چنان بود كه فكر مي كردي بيدارند اما خفته بودند، ما آنها را به پهلوي راست و چپ مي گردانديم و سگ آنها بر آستانه غار دستهاي خود راگشوده بود،

اگر آنها را مي ديدي هر آينه از آنها روي مي گرداندي و از ترس آنها وجودت آكنده مي شد)، اين آيه اشاره دارد كه آنها چشمانشان هنگام خواب گشوده بوده و لذا هر كس آنها را مي ديد گمان مي كرد بيدارند، اما درواقع خواب بودند و خداوند به لطف و قدرت بي منتهايش آنها را از راست به چپ و بالعكس حركت مي داد، تا بدنهايشان به زمين نچسبد و نپوسد و قواي بدنيشان در اثر بي حركتي و خمود در مدت طولاني از كار نيافتد. و سگ آنها به جهت نگهباني از ايشان دو دست خود را بر آستانه غار روي زمين بازكرده بود و در تمام اين مدت همراه ايشان بود، همچنين حالت آنها آنچنان ترسناك ورعب آور بود كه اگر كسي از نزديك آنها را مي ديد از ترس و از بيم خطري كه از ايشان احساس مي كرد پا به فرار مي گذاشت تا خود را از امر ناپسندي كه از ناحيه آنها حس مي كرد مصون بدارد و قلب انسان از مشاهده آنها مملو از وحشت و ترس گشته و اين ترس سراسر وجود او را از رعب و وحشت پر مي كرد(75).

(19) (و كذلك بعثناهم ليتساء لوا بينهم قال قائل منهم كم لبثتم قالوا لبثنا يومااو بعض يوم قالوا ربكم اعلم بما لبثتم فابعثوا احدكم بورقكم هذه الي المدينه فلينظرايها ازكي طعاما فلياتكم برزق منه و ليتلطف و لا يشعرن بكم احدا): (چنين بودكه آنها را بيدار كرديم تا از همديگر پرسش كنند، يكي از ايشان گفت : چقدرخوابيديد؟ گفتند: يك روز يا بخشي از يك روز

را خوابيده ايم ، گفتند:پروردگارتان بهتر مي داند كه چه مدت خوابيده ايد، يكي از شما را با اين پولتان به شهر بفرستيد تا بنگرد طعام كداميك پاكيزه تر است و خوراكي از آنجا براي شما بياورد و بايد سخت مراقب باشد كه كسي از وضع شما خبردار نشود)، اينكه پرسش آنها از يكديگر را هدف بيدار كردن آنها ناميده دليل بر آنست كه آنهامردمي بودند كه كفر و شرك بر جامعه ايشان مسلط شده بود و نااميدي و يأس همه مؤمنان را آزار مي داد و مسأله معاد در آن زمان بسيار مورد ترديد واقع گشته و نزديك بود كه اين جوانان خداجو نيز دچار شك و ترديد شوند وطاقتشان از طول كشيدن دولت باطل و نيامدن دوران ظهور حق به سرآيد، اماخداوند آنها را نجات داد و بعد از اينكه وارد غار شدند، از خدا درخواست رحمت و هدايت كردند تا از اين ترديد و دودلي نجات يابند، خداوند هم دعاي آنها را مستجاب فرمود و آنها را به اين صورت هدايت كرد كه زنده بمانند وغلبه دولت حق را ببينند و خودشان ، آيت و معجزه اي آشكار بر مسأله معاد وبرانگيخته شدن پس از مرگ باشند. به هر جهت معناي آيه روشن است و مي فرمايد ما آنها را بيدار كرديم تا از يكديگربپرسند كه چه مدت خوابيده اند؟ يكي از آنها از اين مسأله پرسش مي كند و ديگران باترديد گفتند: يك روز يا بخشي از يك روز(76) و اين ترديد آنها ناشي از اين بوده كه ديده اند جاي آفتاب تغيير كرده و پنداشته اند كه صبح خوابيده و

عصر بيدار شده اند وبعضي ديگر در جواب گفتند: پروردگارتان بهتر مي داند كه چقدر خوابيده ايد و اين جمله نه فقط براي نشان دادن ادب عبوديت ، بلكه براي بيان حقيقتي از معارف توحيدي بوده كه اصولا علم به معناي حقيقي فقط از آن خداست و غير خدا حتي مالك و محيطبر نفس خود هم نيست ، چه رسد كه به غير احاطه اي داشته باشد و علمي پيدا كند. و هر كس خداشناس واقعي بوده و به مقام پروردگارش عارف باشد مي داند كه علم حقيقي و احاطه به عين موجودات و حوادث ، تنها از آن خداست و با اين شناخت ، بايددر هر امري خود را تسليم خدا كند و بداند هر علم و قدرتي كه در خود سراغ دارد،خداوند به او تمليك نموده . به هر جهت از همين سياق استفاده مي شود كه عدد اصحاب كهف از هفت نفر كمترنبوده چون يكبار مي فرمايد، (قال ) كه به يك نفر تعلق مي گيرد و بار ديگر فرمود (قالوا)كه به كمتر از سه نفر اطلاق نمي شود و در آخر در جواب آنها مجددا فرمود (قالوا) يعني حداقل سه نفر ديگر به آن عده جواب داده اند و در آخر آن عده پيشنهاد مي كنند كه يك نفر براي تهيه طعام به شهر برود و ببيند كداميك از اهالي شهر طعام بهتري دارد، آن را تهيه كرده و بياورد و در عين حال بسيار مراقب باشد و با اعمال دقت و لطافت با اهل شهر رفتار كند كه مبادا خصومت يا نزاعي واقع شود كه مردم از راز آنها با

خبر شوند و به تعقيب ايشان بيايند، چون آنها هنوز فكر مي كردند در دوران خودشان (عهد بت پرستي )بسر مي برند و هنوز از بابت دشمنانشان نگران بودند.

(20) (انهم ان يظهروا عليكم يرجموكم او يعيدوكم في ملتهم و لن تفلحوا اذاابدا): (زيرا محققا اگر آنها بر شما آگاهي بيابند، شما را سنگسار خواهند كرد و يامجبور به بازگشت به آيين خود مي كنند و در اين صورت هرگز رستگارنخواهيد شد)، اين آيه تعليل فراز آخر آيه سابق است و ظهور بر چيزي به معناي اطلاع از آن و ظفر يافتن به آن است ، به هر صورت آنها گفتند اينكه گفتيم آن شخص كه براي تهيه طعام مي رود مراقب باشد، براي آنست كه اگر آنها ازموقعيت ما با خبر شوند، به اينجا هجوم مي آورند و ما را به بدترين وجهي مي كشند و سنگسار مي كنند يا از ما مي خواهند كه به آيين بت پرستي آنهابازگرديم كه در اين صورت تا ابد رستگار نمي شويد. اينكه از ميان همه اقسام قتل (رجم ) را نام بردند دلالت مي كند كه اصحاب كهف مردمان متنفذي بوده اند كه دولت وقت از خداپرستي آنهابيمناك بوده و مي ترسيدند باايمان اينها عامه مردم نيزدست از بت پرستي بردارند و به خداپرستي روي بياورند و براي اينكه آنها را از سر راه بردارند و همه در قتل ايشان مشاركت داشته باشند مناسبترين شيوه سنگسار است كه بدترين نوع قتل مي باشد چون گذشته از كشتن ، اظهار دشمني و برائت ومطروديت كشته ، هم در آن آشكار است و اينكه گفتند اگر به دين آنها

بازگرديد هرگزرستگار نخواهيد شد، با آنكه حكم اضطرار از حالت اختيار جداست براي آنست كه آنها قدرت بر خروج از سلطه بت پرستان را داشته اند و لذا اگر با دست خود، خويش را به دست آنها بسپارند و مجبور به بت پرستي گردند عذرشان موجه نخواهد بود و رستگارنخواهند شد.

(21) (و كذلك اعثرنا عليهم ليعلموا ان وعد الله حق و ان الس_اعه لا ريب فيهااذ يتنازعون بينهم امرهم فقالوا ابنوا عليهم بنيانا ربهم اعلم بهم قال الذين غلبواعلي امرهم لنتخذن عليهم مسجدا): (بدينسان افرادي را از وضع آنها مطلع كرديم تا بدانند كه وعده خدا حق است و در رستاخيز ترديدي نيست ، وقتي كه در ميان خود در كار ايشان نزاع مي كردند، گفتند: بر غار آنها بنايي بسازيد،پروردگارشان به كار آنها داناتر است ، و كساني كه در امر ايشان غلبه يافته بودند گفتند: بر غار آنها عبادتگاهي مي سازيم )، (عثر) يعني افتادن و در اصطلاح به مطلع شدن از امري بطور اتفاقي اطلاق مي شود، مي فرمايد: ما مردم را برمحل و وضعيت ايشان مطلع كرديم ، بدون اينكه خودشان در پي اطلاع از آن باشند، همانطور كه قرنها خواب بودند و كسي از وضع آنها اطلاع نداشت ، اماحالا اراده كرديم مردم بر آنها وقوف يابند و چگونگي وقوف مردم ظاهرا ازطريق همان پولي بوده كه آنان براي تهيه طعام مي پردازند، چون فروشنده مي بيند كه اين پول ، سكه رايج آن زمان نيست ، بلكه مربوط به سيصد سال قبل است و به همين جهت راز آنها برملا مي شود. به هر صورت مي فرمايد: اين آگاه

كردن مردم براي آن بود كه بدانند وعده خدا حق است و هيچ شكي در وقوع قيامت و رستاخيز و برانگيخته شدن اموات وجود ندارد،چون بيدار شدن آنها بعد از خواب سيصد ساله بي شباهت به زنده شدن اموات وبرانگيخته شدن آنها از گور نبود، به هر جهت مردم در امر آنها مناقشه كردند كه در باره آنها چه كنند؟ چون دنباله ماجرا چنين است كه وقتي مردم از اوضاع آنها با خبر شدندهمه به طرف غار ايشان هجوم آوردند و از حال و وضع آنها جويا شدند و چون دلالت الهي و حجت حق مستقر گشت و مردم به چشم ديدند كه چگونه اين افراد بعد از سيصدو چند سال مجددا صحيح و سالم از خواب برخاسته اند و حجت براي آنها تمام شد،خداوند همه آن جوانان را قبض روح كرد، يعني بيش از چند ساعت زنده نبودند تا به اين وسيله شبهه هاي مردم در امر قيامت برطرف شود ولي بعد از آن همگي مردند و مردم چون در باره امر آنها اختلاف كردند، مشركين از مردم گفتند: براي مخفي ماندن اين ماجرا بهتر است دور تا دور اين غار را ديوار بكشيم و آن را از نظر مخفي سازيم تا كسي از اين ماجرا باخبر نشود، اما عده اي كه مؤمن بودند گفتند: خداوند به حال آنها آگاهتراست ، يعني با مشاهده آنها يقين يافته بودند كه قيامت امري حتمي است و همه شبهه ها ازايشان برطرف شده بود، اما سرانجام موحدين و كسانيكه حجت توحيد را بر عليه شرك به عيان مي ديدند گفتند: هر آ ينه ما بر غار آنها

مسجدي بنا مي كنيم كه مردم در اينجا به ذكر و سجود حق بپردازند و اين ماجرا را از ياد نبرند، بلكه دليل آشكاري براي وقوع قيامت و بعث باشد كه هر كس از مشاهده آن شك و ابهامش برطرف شود.

(22) (سيقولون ثلثه رابعهم كلبهم و يقولون خمسه سادسهم كلبهم رجما بالغيب و يقولون سبعه و ثامنهم كلبهم قل ربي اعلم بعدتهم ما يعلمهم الا قليل فلا تمارفيهم الا مراءظاهرا و لا تستفت فيهم منهم احدا): (بزودي خواهند گفت كه اصحاب كهف سه نفر بودند كه چهارمي ايشان سگشان بود و گويند پنج نفر بودند كه ششمي ايشان سگشان بود، اما بدون دليل تيري در تاريكي رها مي كنند و گويندهفت نفر بودند كه هشتمي سگشان بوده ، بگو پروردگارم شمار آنها را بهترمي داند و جز اندكي شمار آنها را نمي دانند، در مورد آنها مناقشه و جدال نكن ،مگر يك مجادله به ظاهر و در باره ايشان از هيچ يك از اهل كتاب پرسش ونظرخواهي نكن )، در اين آيه اختلاف مردم در تعداد اصحاب كهف ذكر شده است و مي فرمايد همه اينها گفتاري بدون علم است و مانند تيري است كه درتاريكي رها شود، يعني معلوم نيست كه درست باشد. اما قول سوم ، (هفت نفر بودند و هشتمي سگشان بوده ) را خداوند جدا از دو قول ديگر ذكر كرده و از نظر دادن راجع به آن سكوت كرده و آن را رجم به غيب نخوانده است و اين مسأله خود خالي از دلالت بر صحت اين قول نيست و (واو) بر سر آن جمله نيز دلالت بر ثبات علم

و آرامش نفس مي نمايد، يعني دلالت مي كند كه گويندگان سخن سوم از روي علم و ثبات و اطمينان نفس سخن گفته اند. و در آخر به پيامبر ص فرمان مي دهد كه به آنها بگويد، پروردگار من نسبت به احوال آنها داناتر است و جز عده معدودي ، تعداد آنها را نمي دانند، پس تو در باره آنهامجادله و محاجه نكن جز مجادله اي كه حجت طرف مقابل را از بين ببرد و در آن لجبازي و اصرار نباشد و از هيچ يك از اهل كتاب هم در باره آنها نظرخواهي مكن ،چون گفتار پروردگارت و كلام قرآن ، تو را كفايت ميكند.

(23) (و لا تقولن لشاي ء اني فاعل ذلك غدا): (و هرگز در باره هيچ امري مگو كه فردا چنين مي كنم ).

(24) (الا ان يشاء الله واذكر ربك اذا نسيت و قل عسي ان يهدين ربي لاقرب من هذا رشدا): (مگر آنكه خدا بخواهد و چون دچار فراموشي شدي ،پروردگارت را ياد كن و بگو شايد پروردگارم مرا به چيزي كه به ثواب نزديكتراز اين باشد هدايت كند)، در اينجا ظاهرا خطاب به پيامبر ص است امامي تواند شامل ديگران نيز بشود، به هر حال ، مطابق تعاليم قرآن هر چه در عالم هستي وجود دارد، ذات ، صفات و آثار و افعالشان همه مملوك خداي متعال است و او هر طور بخواهد در آنها حكم مي راند و هيچ كس نمي تواند حكم او راتعقيب نمايد و در آن چون و چرا كند و غير خدا مالك هيچ چيز نيست جز آنكه خدا آن را به او اعطاء كرده

باشد. پس بر انسان عارف نسبت به مقام پروردگارش واجب است كه هرگز نفس خود راسبب مستقلي نپندارد و نگويند من فلان امر را فردا به انجام مي رسانم يعني فعل را به خودش نسبت ندهد و بداند كه خداست كه به او قدرت و توان انجام آن فعل را اعطاءكرده و موانع انجام آن را برطرف نموده و شرايط وقوع آن را تحقق بخشيده است و هرآن كه اراده كند مي تواند اين قدرت را از او سلب كرده يا شرايط را رفع نموده و موانعي ايجاد نمايد. پس انسان نبايد خود را در انجام عملش مستقل ببيند و ادعاي استقلال در عمل وبي نيازي از مشيت و اذن الهي را بنمايد، و هرگز ادعاي انجام عملي را در موعد معين نكند جز آنكه كلام خود را مقيد به مشيت و اذن خدا نمايد و بگويد: من اين كار را فرداانجام مي دهم اگر خدا بخواهد كه انجام بدهم ، اگر نخواهد، انجام نخواهم داد. سپس مي فرمايد: هنگامي كه اين امر را فراموش كردي و از ياد بردي كه در كلام خود (ان شاء الله ) را بكار ببري به مجرد اينكه به ياد آوري ، مجددا به ياد پروردگارت باش و خود را تسليم او نما و بگو اميدوارم پروردگارم مرا به امري راهنمايي كند كه رشدآن از ذكر خدا بعد از فراموشي بيشتر باشد و آن امر ذكر دائمي و بدون فراموشي است.

(25) (و لبثوا في كهفهم ثلث مائه سنين و ازدادوا تسعا): (و در غارشان سيصدسال بسر بردند و نه سال بر آن افزودند)، در اينجا اشاره به مدت درنگ

اصحاب كهف در غار مي نمايد و مي فرمايد كه آنها سيصد سال در غار خوابيدند بلكه نه سال هم بر آن اضافه كردند. و اين عدد نه سال مطابق روايتي از حضرت علي ع دلالت بر تفاوت سال شمسي باقمري مي نمايد يعني به سال شمسي آنها سيصد سال در غار بودند و به سال قمري 309سال بوده اند و تفاوت تقريبي سه قرن به سال شمسي و قمري همين حدود (سه ماه كمتر)است و اين مقدار تقريب در كلام كاملا جائز است.

(26) (قل الله اعلم بما لبثوا له غيب السموات والارض ابصر به واسمع ما لهم من دونه من ولي و لا يشرك في حكمه احدا): (بگو خدابهتر مي داند كه چه مدت بسر بردند، دانستن غيب آسمانها و زمين خاص اوست چون او بينا و شنواست ،جز او دوستي ندارند و او هيچ كس را در حكم خود شريك نمي كند)، به عنوان خاتمه دادن به بحث و نزاع پيرامون اين ماجرا، مي فرمايد: اي رسول ما بگوخداوند به مدت درنگ آنها در غار آگاهتر است چون او از وجهه غيبي آسمانهاو زمين باخبر است و به اموري علم دارد كه بر هيچ يك از مخلوقاتش آشكارنيست و در توضيح اين مطلب گفتيم كه هر موجودي به مقدار بهره اي كه ازوجود دارد، به خود و غير خود علم و احاطه دارد و چون همه مخلوقات عالم محدود هستند لذا علم و احاطه آنها نيز محدود است و بسياري از امور نسبت به علم آنها غيب محسوب مي شود، اما خداوند چون وجودش نامحدود است علم او نيز مطلق و بي حد

است ، لذا هيچ چيز از او مخفي و غايب نيست و چنين خدائي كه مالك غيب عالم است و داراي كمال بينايي و شنوائي مي باشد محققااز هركس ديگر نسبت به مدت تأمل اصحاب كهف در غار، داناتر است ، چون آنها مملوك او بوده و او ايشان را مي بيند و گفتارشان را مي شنود و آنها جز خداولي و سرپرستي ندارند كه او خود مباشر احكام جاري به آنهاست ، يعني ضميردر (مالهم ) به اصحاب كهف بر مي گردد و عبارت اولي ولايت مستقل غير خدا راانكار مي نمايد و جمله بعدي ولايت ديگري را به نحو اشتراك با خدا نفي مي نمايد، بعضي مفسران ضمير در (مالهم ) را به جميع موجودات آسمانها و زمين بر مي گردانند و يا به صاحبان عقول از ايشان ، اما وجه اول كه گفته شد ظاهرتر ووجيه تر است . لذا آيه شريفه متضمن دو حجت است بر اينكه خدا به مدت درنگ آنها در غارداناتر است ، يكي ): حجت عمومي كه همان علم خدا نسبت به همه امور غيبي و وجهه باطني آسمانها و زمين است و دوم ): حجتي خاص كه مي فهماند خداي متعال كه ولي امرآنها و مباشر در قضاي جاري بر آنها بوده ، چطور ممكن است از ديگران نسبت به احوال آنها داناتر نباشد.

(27) (واتل ما اوحي اليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته ولن تجد من دونه ملتحدا): (از كتاب پروردگارت آنچه به تو وحي رسيده بخوان ، كلمات اوتغييرپذير نيست و هرگز به جز او پناهي نخواهي يافت )، (ملتحد) يعني محل ميل كردن

و مراد از (كتاب ربك ) قرآن و يا لوح محفوظ است كه البته به قرينه ادامه كلام دومي مناسبتر است و آنچه در كتاب الهي است همان امر به تبليغ است كه براساس حكمت الهي مي باشد و معناي آيه با توجه به مطالب قبلي اين است كه اي رسول ما، تو از ايمان نياوردن مردم اندوهگين نباش و فقط آنچه را از كتاب پروردگارت به تو وحي مي شود بر آنها تلاوت كن ، چون هيچ چيز كلمات او راتغيير نمي دهد زيرا كلمات او حق و ثابت است و همچنين به جهت آنكه تو غير ازخدا و كلمات او جايي نداري كه دل را به سوي آن متمايل سازي و تو رسولي هستي و نبايد جز به جانب آنچه برايش ارسال شده اي و آنكس كه حامل رسالت او هستي تمايل پيدا كني . همچنانكه در جاي ديگر مي فرمايد: (قل اني لن يجيرني من الله احد ولن اجد من دونه ملتحدا الا بلاغا من الله و رسالاته )(79)، (بگو غير از خدا كسي مرا از عذاب خدا پناه نمي دهد و من ابدا به غير او متمايل نمي شوم و تنها پناه من ابلاغ احكام خدا و رساندن پيغام اوست ).

(28) (واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغدوه و العشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينه الحيوه الدنيا و لا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هويه و كان امره فرطا): (با كساني كه صبح و شام پروردگار خود رامي خوانند و در طلب رضاي او هستند بردبار باش و ديدگانت در طلب زيورزندگي دنيوي از آنها منصرف

نشود، و از كسي كه دلش را از ياد خود غافل كرده ايم و از هواي نفسش پيروي مي كند و كارش زياده روي است ، اطاعت مكن )، (صبر) يعني حبس و نگهداري نفس در برابر دشواري (وجه ) يعني روي هرچيز و (وجه خدا) همان اسماء حسني و صفات علياء اوست كه همه عبادت كنندگان با توجه به آن اسماء و صفات متوجه او مي گردند ولي آنها راهي به ذات متعال خدا ندارند، (و لله الاسماء الحسني فادعوه بها)(80)، (نامهاي نيكومخصوص خداست ، پس او را با آن نامها بخوانيد). خطاب به رسول گرامي خود مي فرمايد:در برابر كساني كه بر دعا و ذكر الهي مداومت دارند و او را هر صبح و شام مي خوانند، شكيبائي داشته باش و ديدگانت را ازآنها قطع نكن يعني در طلب زينت زندگي دنيا، اينها را رها نكن چون ايشان در طلب وجه الله هستند و رحمت و انعام او را مي طلبند و با صفات علم و قدرت و كبريائي حق نزد او تقرب مي جويند يا نفس خود را در موضعي قرار مي دهند كه صفات الهي اقتضاءمي كند، مثلا آنقدر خود را در برابر حق ذليل قرار مي دهند كه اقتضاء عزت و عظمت وكبريائي اوست ، پس تو اي پيامبر اين مؤمنان را ترك نكن ، چون هر كس با مؤمنان شكيبانباشد از زمره كسانيست كه دل به زيورهاي دنيا بسته اند و در ادامه مي فرمايد از كسي كه ما به سبب مجازات او در برابر كفر و عنادش ، غفلت از ياد خويش را بر قلب او مسلطكرده ايم

پيروي مكن ، چون او به جاي توجه به خدا، به نفس خود و مال و فرزندش ولذائذ دنيوي توجه مي كند و از هواي نفسش پيروي كرده و همواره شيوه اش بر تجاوز ازحق و خروج از آن است . از ابن عباس نقل شده شأن نزول اين آيه در باره اميه بن خلف است كه به رسولخداص گفت : اگر مي خواهي ما اشراف و بزرگان قريش به تو ايمان بياوريم و با تو رابطه برقرار كنيم بايد اين مؤمنان فقير و پست را از خود براني و در روايت ديگر از سلمان فارسي نقل شده كه آن افراد عيينه بن بدر و اقرع بن حابس بوده اند كه به پيامبر ص گفتند: شرط ايمان ما اين است كه اين افراد ژنده پوش مثل بلال و سلمان و ابوذر را ازخود(81) دور كني و اين آيه در همان زمان بر پيامبر ص نازل شد.

(29) (و قل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر انا اعتدنا للظالمين نارا احاط بهم سرادقها و ان يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب و ساءت مرتفقا): (بگو اين حق از جانب پروردگار شماست ، هر كس مي خواهد ايمان بياورد و هر كس مي خواهد منكر شود، همانا ما براي ستمكاران آتشي مهيا كرده ايم كه سراپرده هاي آن ايشان را در بر مي گيرد و اگر فريادكمك خواهي سردهند به آبي چون مس گداخته كه رويشان را بريان مي كند،جوابشان مي دهند، چه بد شرابي و چه آسايشگاه بدي است €)، (سرادق ) يعني پارچه اي كه دور خيمه مي كشند، (مهل

) يعني درد و لرت زيتون يا مس مذاب (مرتفق ) يعني تكيه گاه و محل لميدن . در ادامه گفتار قبلي خطاب به رسولخدا ص مي فرمايد به اين كفار كه شرط ايمان آوردنشان را راندن مؤمنان فقير قرار داده اند، بگو: حق از ناحيه پروردگارتان است ، هركس مي خواهد به حسن اختيار خود ايمان بر گزيند و هركس مي خواهد با سوء اختيار راه كفر و عناد را در پيش بگيرد، يعني كفر و ايمان شما سودي به ما نمي رساند بلكه نتيجه آن تنها متوجه خود شماست و آنگاه در مقام انذار و تهديد مي فرمايد، بدانيد كه ما براي ستمكاران (82) چنين عذابي مهيا كرده ايم كه آتش آنها را فرا گرفته و در برابر فرياد استغاثه آنها آبي جوشان چون فلز گداخته به آنها داده مي شود، كه رويشان را كباب مي كندبراستي چه نوشيدني و چه جايگاه بدي دارند و سپس در دو آيه بعدي شرح حال مؤمنان را مي فرمايد كه پاداشي چنين و چنان برايشان مهيا شده .

(30) (ان الذين امنوا و عملوا الصالحات انا لا نضيع اجر من احسن عملا):(همانا كساني كه ايمان آورده و اعمال شايسته انجام دهند، بدرستي كه ما پاداش كساني را كه عمل بهتر انجام دهند تباه نمي كنيم )، در اينجا پاداش كساني بيان مي شود كه عقيده پاك را با عمل شايسته قرين نموده اند و اين افراد نيكوكارند،مي فرمايد ما روشمان چنين است كه اجر نيكوكار را تباه و ضايع نمي كنيم ، پس بزودي اجر نيكوكاريشان را بطور كامل به آنها مي دهيم و از اين دو

آيه استفاده مي شود كه ايمان به تنهايي و بدون عمل صالح ثواب ندارد، بلكه چه بسا ازمصاديق ظلم محسوب شود(83).

(31) (اولئك لهم جنات عدن تجري من تحتهم الانهار يحلون فيها من اساور من ذهب و يلبسون ثيابا خضرا من سندس و استبرق متكئين فيها علي الارائك نعم الثواب و حسنت مرتفقا): (آنها هستند كه بهشتهاي جاودان كه نهرها از زير آن جاريست ، مخصوص آنهاست در حاليكه در آنجا با زينتهاي زرين خود رامي آرايند و لباسهايي از حرير سبز و ديبا در بر مي كنند و بر تختها تكيه مي زنند،چه نيكو اجري و چه خوش آرامگاهي است )، (عدن ) يعني اقامت و (اساور) يعني دستبندها و (سندس ) يعني پارچه ابريشمي نازك و (استبرق ) يعني پارچه ابريشمي ضخيم و (ارائك ) يعني تختها. معناي آيه روشن است و در حكم بشارت براي مؤمناني است كه عمل شايسته بجامي آورند و در مقابل آيه سابق كه وضع ظالمان را بيان مي كرد و فرمود، (بئس الشراب وساءت مرتفقا)، در اينجا جايگاه و پاداش مؤمنان را نيكو مي شمارد و مي فرمايد، (نعم الثواب و حسنت مرتفقا).

(32) (واضرب لهم مثلا رجلين جعلنا لاحدهما جنتين من اعناب و حففناهمابنخل و جعلنا بينهما زرعا): (براي آنها مثالي بزن ، دو مرد كه به يكي از آنها دوباغ انگور داده و آن را با نخلها احاطه كرده و ميان آن كشت و زرع قرار داده بوديم ) مي فرمايد: براي اين مردمي كه فريفته زينتهاي دنيا شده اند مثالي بزن تابرايشان آشكار شود كه آنچه بدان دل بسته اند جز يك سراب و وهم نيست

وبهره اي از واقعيت ندارد. به هر جهت در اين مثل كه احتمالا منطبق بر يك قضيه خارجي بوده مي فرمايد: دومرد را در نظر بگير كه ما به يكي از آنها دو باغ داديم كه درختان آن درخت انگور بود ودور تا دور باغ درخت خرما قرار داشت و ميان اين دو باغ هم زمين زراعتي بودبطوريكه مجموع اين دو باغ و زمين بين آندو ميوه و آذوقه صاحب آن را تأمين مي كرد.

(33) (كلتا الجنتين اتت اكلها و لم تظلم منه شيئا و فجرنا خلالهما نهرا): (هر دوباغ ميوه خويش را مي داد و ابدا نقصان نمي يافت و ميان باغها نهري رابشكافتيم )، (اكل ) يعني خوردني و معناي آيه واضح است و مي فرمايد: ميوه اين باغها چنان بود كه ابدا كاستي نمي پذيرفت و ما ميان اين دو باغ نهري از زمين بيرون آورديم كه به وسيله آن اين دو باغ آبياري مي شدند و حاجتي نبود كه آب را از مسير دوري به آنجا بياورند.

(34) (و كان له ثمر فقال لصاحبه و هو يحاوره انا اكثر منك مالا و اعز نفرا): (وميوه ها داشت ، پس در حاليكه با رفيق خود گفتگو مي كرد به او گفت : من ازجهت مال بيش ازتو و از جهت عده از تو نيرومندترم ) (ثمر) در اينجا يعني مال وانواع آن و در صورتيكه ضمير به آن مرد برگردد معنا چنين است كه آن مردصاحب دو باغ ، مال و منالي داشت و اگر ضمير به نخل برگردد معنا چنين است كه درختان به دوران باردهي رسيده بودند، به هر جهت صاحب

باغ در حال گفتگو بارفيقش با فخر فروشي به او مي گويد: من از تو مال بيشتري دارم و عزتم از نظرنفرات و اولاد و خدم و حشم از عزت تو بيشتر است . در واقع با اين سخن به خودبيني دچار شده و فراموش كرده كه اين نعمتها را خدا به او بخشيده و پنداشته كه او در تصرف در ملك و اموالش آزاد است و تصرف مطلق دارد، اما فراموش كرده كه مالك مطلق خداست و خدا هر ملكي را كه به كسي تمليك مي نمايد به جهت آزمايش و ابتلاء اوست تا افراد خبيث را از افراد طيب جدا كند، امااين فرد جلب زينتهاي دنيوي شده و به اسباب ظاهري تعلق خاطر پيدا كرده و اين عين شرك است .

(35) (و دخل جنته و هو ظالم لنفسه قال ما اظن ان تبيد هذه ابدا): (و درحاليكه ستمگر به نفس خود بود وارد باغش شد و گفت : گمان نمي كنم كه هيچ وقت اين باغ نابود شود) اينكه فرمود: وارد باغش شد و نفرمود وارد باغهايش شد براي آنست كه در آن واحد امكان ندارد شخص وارد دو باغ شود و اينكه فرمود او ظالم به نفس خود بود به جهت آنست كه او بر دوست خود تكبر نموده وبا مستقل پنداشتن خود و اعتماد به اسباب ظاهري به خداي واحد شرك ورزيده و اين عمل بالاترين ظلم هاست هم نسبت به خداي متعال و هم نسبت به نفس خود كه آن را به جاي قرار دادن در مسير هدايت ، در مسير شقاوت و هلاكت قرار داده است و آنگاه مي

گويد: گمان نمي كنم اين باغ هرگز نابود شود، يعني آن را فناناپذير و دائمي دانسته واين جريان نمايانگر حالت آدميست كه اصولا به چيزي كه آن را فاني و ناپايدار بداند دل نمي بندد، پس هر چيز كه آدمي به آن تعلق خاطر بيابد در واقع از آن بويي از بقاء احساس مي كند و هر قدر كه چيزي را باقي بپندارد به آن بيشتر دل مي بندد و اين امريست كه شيطان آن را درنظرش جلوه گر نموده و او را گمراه كرده كه وي از هواي نفسش پيروي مي كند ومتوجه قضاوت عقل كه اين امور را فاني مي داند نمي گردد.

(36) (و ما اظن الساعه قائمه و لئن رددت الي ربي لاجدن خيرا منها منقلبا): (وگمان نمي كنم قيامت برپا شود و اگر به سوي پروردگارم باز گردانده شوم هرآينه قسم مي خورم در آنجا نيز بهتر از اين را خواهم يافت )، در ادامه گفتار همان مرد صاحب باغ است كه اينبار منكر قيامت مي شود و اين طرز فكر ناشي ازهمان تعلق به ماديات است كه باعث مي گردد كه او تغيير وضع موجود و وقوع قيامت را بعيد شمرده و در آن تشكيك كند و بر همين اساس هم براي خودكرامت و استحقاقي قائل مي شود كه همه خيرات را خاص خود مي داند ومي گويد به فرضي هم كه قيامت واقع شود و من به سوي پروردگارم برگردانده شوم ، حتما در آنجا هم به جهت كرامت نفساني و حرمت ذاتي كه دارم به آسايش و زندگي بهتر از زندگي فعلي ام خواهم رسيد. و اين كلام

خود را با تأكيد و قسم بيان مي كند كه همه در نتيجه همان پندار ذهني باطل و استقلال ذاتي و كرامتي است كه براي خود قائل است .

(37) (قال له صاحبه و هو يحاوره اكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفه ثم سويك رجلا): (رفيقش كه با او گفتگو مي كرد به او گفت : آيا به كسي كه تو رااز خاك آفريده و سپس از نطفه به صورت مردي ساخته و پرداخته ، كافرشده اي ؟)، اين آيه و چند آيه بعدش همه پاسخ دقيق رفيق اوست كه سخن اين مرد را تجزيه و تحليل نموده و از دو جهت مورد بررسي قرار داده است : اولا):اينكه او به خداي سبحان استعلا و تكبر نموده و براي خود دعوي استقلال كرده ،ثانيا): نسبت به رفيق خود تكبر كرده و او را خوار شمرده است . و بعد از ذكر اين دو جهت ، با يك جمله از اساس ريشه پندارهاي او را قطع كرده ،اما جهت اول در همين آيه آمده كه رفيقش با استفهامي انكاري از او مي پرسد توچگونه به خدايي كه تو را از خاك آفريده و سپس از نطفه اي بصورت يك انسان كامل و مستوي الخلقه در آورده كفر مي ورزي و براي خود دعوي استقلال مي كني ؟ و حال آنكه خداوند پروردگار تو و صاحب همه ملك هستي است و آنچه تو داري ، خداوندبه تو بخشيده وگرنه نفس بشر جز حاجت و فقر و امكان چيزي ندارد، و خداوند هر گونه بخواهد مي تواند در ملك خود تصرف كند، ولي اين گفتار و اعمال

تو از دعوي استقلال و كفر تو به خداي سبحان حكايت مي كند.

(38) (لكنا هو الله ربي و لا اشرك بربي احدا): (ولي او خداي يكتا و پروردگارمن است و من هيچ كس را با پروردگار خود شريك نمي كنم )، مي گويد: حال كه توحيد الوهيت و توحيد ربوبيت براي خداوند امري ثابت است ، پس شرك ورزيدن به او جايز نيست .

(39) (و لولا اذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوه الا بالله ان ترن انا اقل منك مالا و ولدا): (و چرا وقتي به باغ خود وارد شدي نگفتي كه هر چه خدابخواهد همان مي شود كه هيچ قدرت و نيروئي جز به تأييد خدا نيست ، اگرمي بيني كه من به مال و فرزند از تو كمترم ).

(40) (فعسي ربي ان يؤتين خيرا من جنتك و يرسل عليها حسبانا من السماءفتصبح صعيدا زلقا): (چه بسا كه پروردگارم بهتر از باغ تو را به من بدهد و به باغ تو از آسمان صاعقه هايي فرستد كه زمين بايري شود).

(41) (او يصبح ماؤها غورا فلن تستطيع له طلبا): (و يا آب آن به اعماق فرورود كه ديگر نتواني در طلب آن بر آيي )، اين سه آيه ادامه گفتار مرد مؤمن است خطاب به رفيق كافرش كه او را توبيخ و سرزنش مي كند كه چرا زمانيكه وارد باغش شده ، دچار غرور گشته و آبادي و ملك آن را به خود نسبت داده است و به او مي گويد: چرا در آن موقع كه وارد باغت شدي به ياد خداوندنيافتادي و همه امور را به مشيت او نسبت ندادي ؟

چون هيچ كس جز او استقلال و بي نيازي ندارد و همه نعمتها وابسته به مشيت اوست و همه نيروها قائم ومنحصر در اوست و هيچ مخلوقي در قدرت خود مستقل از قدرت خدا نيست ،بلكه خداوند آن نيرو را به او افاضه كرده و هر لحظه قادر بر سلب آن مي باشد وسپس به قسمت دوم جواب خود مي پردازد و به رفيقش مي گويد: اگر مي بيني كه من از نظر مال و از نظر تعداد فرزندان از تو كمترم اين امر وابسته به مشيت خدابوده نه آنكه به جهت كرامت يا استقلال ذاتي تو باشد تا تو مجاز باشي بر من تكبر نمايي ، بلكه امر بدست خداست و بر همين اساس ممكن است باغي بهتر ازباغ تو به من بدهد و باغ تو را بوسيله صاعقه يا سرما يا باد كشنده و امثال آن ويران كرده و آن را به صورت زميني خشك و لم يزرع در آورد و چه بسا مرا به حالتي بهتر از حالت امروز تو در آورده و تو را به حالتي بدتر از حالت امروزمن مبتلا نمايد و نيز ممكن است اين چشمه و آب جوشان باغ تو را در زمين فروببرد و آن را خشك كند كه ديگر نتواني با حفر زمين به آب برسي .

(42) (و احيط بثمره فاصبح يقلب كفيه علي ما انفق فيها و هي خاويه علي عروشها و يقول يا ليتني لم اشرك بربي احدا): (و ميوه هاي آن نابود شد و صبح كرددر حاليكه از روي حسرت با دو دست خويش آن مالي را كه در آن خرج كرده بود،

زير و رو مي كرد و آن درختان انگور بر داربستهايش سقوط كرده بود ومي گفت : اي كاش هيچ كس را با پروردگار خود شريك نپنداشته بودم )، (احاطه بثمر) كنايه از نابود كردن آن است و (تقليب دستها) كنايه از ندامت و پشيماني است چون شخص نادم از روي حسرت دست خود را بردست مي كوبد و آن رازير و رو مي كند و (خاويه علي عروشها) كنايه از كمال ويراني در آن باغ است ، به هر جهت به اراده الهي همه آن باغ ويران گشت و هر مالي كه او در آن داشت همه نابود شد و ميوه هايش از بين رفت و از بابت آن مالي كه در آنجا خرج كرده بود افسوس مي خورد و مي گفت : اي كاش به پروردگارم شرك نورزيده بودم واحدي را شريك او نمي گرفتم و آنچه به آن اعتماد كرده بودم و به آن مغرورشدم مستقل نمي دانستم و اي كاش فريب اسباب ظاهري را نمي خوردم .

(43) (و لم تكن له فئه ينصرونه من دون الله وما كان منتصرا): (و او را غيرخدا گروهي نيست تا ياريش كند و او خود نتوانست مانع شود)، (فئه ) يعني جماعت و (منتصر) يعني ممتنع . و در عبارت اول خطا بودن گفتار قبلي او را كه خود را از نظر مال و نفرات افزونتردانسته بود آشكار مي كند و مي فرمايد: هيچ جماعتي براي او نيست كه بتواند او را دربرابر اين مصيبت ياري كند و فقط خداي رب الاسباب مي تواند به او كمك كند و درعبارت دوم ، اين ادعاي او

كه خود را مستقل مي دانست باطل كرده و فرمود: او نتوانست مانع از وقوع اين حادثه بشود و از رسيدن نتيجه ظلمش جلوگيري كند.

(44) (هنالك الولايه لله الحق هو خير ثوابا و خير عقبا): (آنجا ياري وسرپرستي مخصوص خداي حق است كه پاداش او بهتر و سرانجام دادن اونيكوتر است )، ولايت در اينجا به معناي مالكيت تدبير است ، لذا معناي آيه چنانچه خداوند به آن داناتر است ، اين است كه در هنگام احاطه هلاكت و از كارافتادن همه اسباب نجات و در زمان عجز و ناتواني انساني كه خود را مستقل ازخدا مي پنداشت ، كاملا آشكار مي شود كه تدبير امور انسانها و همه موجودات ديگر، فقط از آن خداست ، چون او يگانه معبود حق است كه تمام تدابير وتأثيراتش نيز بر اساس حق و واقع است و همه اسباب ظاهري و شركاي فرضي او از ناحيه خود و بالاصاله داراي هيچ اثري نيستند، و فقط آن اثري را داراهستند كه خداي سبحان به آنها تمليك كرده و اذن داده باشد و اگرخداوند را هرچند كه ساحتش از مقايسه با ديگران برتر است با اسباب ظاهري مقايسه كنيم ، اواز همه سببهاي ديگر كه عبادت مي شوند، از جهت ثواب نيكوتر است ، چون خدانسبت به هر كس كه براي او كار كند، ثواب حق مي دهد و نيز در اين مقايسه فرضي ، خداوند عاقبت ساز بهتري نيز هست ، چون او خودش حق و ثابت است وفنا و زوال و تغيير در او راه ندارد، لذا اكرام و ثوابش نيز دستخوش تغيير وزوال قرار نمي گيرد، اما

اسباب ظاهري ، همه اموري متغير و فاني هستند كه خداوند به آنها جلوه اي بخشيده كه در نظر آدمي آراسته شده و او را مسخر خودمي كند، ولي زمانيكه مدتشان بسر آيد انسان متوجه مي شود كه فريب خورده وهمه آنها سرابي بيش نبوده است .(84)

(45) (واضرب لهم مثل الحيوه الدنيا كماء انزلناه من السماء فاختلط به نبات الارض فاصبح هشيما تذروه الرياح و كان الله علي كل شي ء مقتدرا): (براي آنهازندگاني اين دنيا را مثل بزن ، چون آبي كه از آسمان نازل كرده ايم و به وسيله آن گياهان زمين پيوسته شود، آنگاه خشك گردد و بادها آن را پراكنده كند وخداوند بر هر چيز تواناست )، اين دومين مثلي است كه در سابق به آن اشاره كرديم كه خداوند براي بيان حقيقت زندگي دنيا و زينتهاي فاني و زايل شدني آن ، اين مثلها را آورده ، مي فرمايد:براي اين انسانهايي كه فريفته زينتهاي فاني دنيا شده اند و از ذكر پروردگارشان اعراض كرده اند مثالي بزن ، تا حقيقت اين زندگي دنيوي و زينتهاي آن برايشان آشكار شود، مثل اين زندگي مانند آب باران است كه گياهان زمين با اين باران مخلوط شده و سبز و خرم مي شود وطراوت و سبزي مي يابد و به بهترين صورتي نمايان مي گردد، اما ناگهان بصورت گياهي خشك و شكسته مي شود كه بادها شاخه هاي آن را پراكنده كرده و به هر طرف مي برد، آري خداوند بر هر چيز قوي و قادر است .

(46) (المال و البنون زينه الحيوه الدنيا و الباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا و خير

املا): (مال و فرزندان زينت اين زندگي دنياست و كارهاي شايسته و ماندگار نزد پروردگارت پاداشي بهتر دارند و اميد بيشتري به آن مي رود)،اين آيه در حكم نتيجه و تفريع از آيه قبلي است ، مي فرمايد، مال و فرزند در اين دنيا از جمله اموريست كه براي انسان آراسته شده و قلب انسان مشتاق ومتمايل به آنهاست و آرزوهايش بر محور آنها دور مي زند، اما اينها اموري فريبنده و زود گذر هستند كه آن منافع و آمالي را كه انسان از آنها انتظار دارد،برآورده نمي سازند، اما اعمال شايسته و صالح براي انسان در نزد خدا محفوظاست و براي او باقي مي ماند و اينگونه اعمال نزد خدا ثواب بهتري دارد، چون خداوند در قبال آنها به فرد انجام دهنده بهترين پاداش را مي دهد و نيز دربردارنده بهترين آرزوهاست ، چون آنچه از رحمت و كرامت خدا كه در برابر آن عمل مورد انتظار است بطور كامل و بلكه بيشتر از آن ، به آدمي عايد مي شود. به خلاف زينتهاي زودگذر دنيوي كه اغلب آرزوهايي كاذب و فريبنده را شامل هستند و حتي يك درصد آنها هم در عالم واقعيت تحقق نمي يابد، پس هر كس بداند كه دنيا متاعي فريبنده و فاني است و زينتهاي آن كه قلب آدمي به آنها تعلق خاطر مي يابد،تنها يك عرض زايل شدني هستند، مي فهمد كه اينها در برابر آن اجر و ثوابي كه خداوندبراي مؤمناني كه اعمال شايسته انجام داده اند، در سراي آخرت كه دار زندگي حقيقي است ، آماده كرده ، ابدا ارزشي ندارند. و در احاديث از طرق

شيعه و سني روايت شده كه مراد از (باقيات صالحات )تسبيحات اربعه ، (سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله اكبر) است و در بعضي تفاسيرآن را نماز يا دوستي و ولايت اهل بيت عليهم السلام دانسته اند و همه اين موارد ازمصاديق باقيات صالحات هستند و مصداق جامع آن ، همان اعمال صالح است .

(47) (و يوم نسير الجبال و تري الارض بازره و حشرناهم فلم نغادر منهم احدا): (روزي كه كوهها را به حركت آوريم و زمين را آشكار ببيني و همه آنهارا گرد مي آوريم و هيچ يك از آنها را فروگذار نمي كنيم )، تقدير كلام اين است كه : به ياد آر روزي را كه كوهها را به راه مي اندازيم و آنها را از جاي خود برمي كنيم وهمه قسمتهاي زمين آشكار مي شود و ديگر چيزي مانع از ديدن كرانه افق نخواهد بود و قسمتي از زمين حائل و مانع ديدن قسمت ديگر آن نمي شود وآنگاه همه انسانها را محشور مي كنيم و هيچ يك از آنها را بدون حشر باقي نمي گذاريم بلكه همه را زنده كرده و در محضر خود گرد مي آوريم .

(48) (و عرضوا علي ربك صفا لقد جئتمونا كما خلقناكم اول مره بل زعمتم الن نجعل لكم موعدا): (به رديف ، در برابر پروردگار عرضه مي شوند و خطاب رسدكه همچنانكه بار اول شما را خلق كرديم ، باز نزد ما آمده ايد، بلكه مي پنداشتيدكه برايتان موعدي قرار نداده ايم )، از سياق استفاده مي شود كه خداوند اوضاع مشركان را در قيامت توصيف مي نمايد،

همان كسانيكه با اعتماد به اسباب ظاهري و دلبستگي به زينتهاي زندگي دنيا، به خداوند شرك ورزيدند و درمدت حيات دنيوي با قطع رابطه با خالقشان غرق در غفلت بودند و خداوند بااين اسباب مادي و تمتعات دنيوي آنها را آزمايش مي كرد تا آنكه دوران عمرشان سپري شده و سرانجام همگي به صف واحد در برابر پيشگاه الهي عرضه مي شوند، بطوريكه هيچ يك بر ديگري برتري ندارند، با آنكه در دنيامال و جاه و حسب و نسب را مايه برتري مي دانستند، اما در آخرت تفاوتي بين عالي و پست يا مولي و عبد وجود ندارد و به همين دليل همه اجبارا به يك صف واحد در پيشگاه عدل الهي مي ايستند و در آنروز مي فهمند كه همه اين پندارهايشان خطا بوده است . لذا در همين عبارت كوتاه (عرضوا علي ربك صفا) سه نكته وجود دارد: 1): همه خلائق ناگزير از حشر بسوي پروردگار هستند. 2): كفار در آنروز كرامت وحرمتي نخواهند داشت . 3): در قيامت همه برتريها و امتيازات دنيوي از بين مي رود. سپس مي فرمايد: در آن هنگام از ناحيه پروردگار به آنها گفته مي شود، هر آينه محققا شما نزد ما آمده ايد، همانطور كه ابتدا شما را خلق كرديم ، در اين گفتار، خطا وگمراهي آنها در زندگي دنيا و اينكه بواسطه زيورهاي آن از سلوك راه خدا و پيروي ازدين حق ، باز مانده بودند، بيان مي شود، سپس مي فرمايد بلكه از اين هم بالاتر، شماپنداشتيد كه ما براي شما موعدي كه در آن به ملاقات ما بياييد و ما به حسابتان رسيدگي

كنيم ، مقرر نكرده ايم ، يعني اشتغال شما به زينتهاي دنيا سبب فراموش كردن معاد و لقاي ما شد و موجب شد تا راه هدايت را ترك نموده و مرتكب اعمال فاسده بشويد،همچنانكه در جاي ديگر فرمود: (افحسبتم انما خلقناكم عبثا و انكم الينا لا ترجعون )،(آيا پنداشته ايد كه شما را بيهوده آفريده ايم و به سوي ما باز نمي گرديد؟).

(49) (و وضع الكتاب فتري المجرمين مشفقين مما فيه و يقولون يا ويلتنا مال هذا الكتاب لا يغادر صغيره و لا كبيره الا احصيها و وجدوا ما عملوا حاضرا و لايظلم ربك احدا): (و كتاب اعمال نهاده شود و گنه كاران را از مندرجات آن هراسان بيني و گويند: اي واي بر ما، اين چه كتابيست كه هيچ گناه كوچك يابزرگي نيست جز آنكه آن را به شمار آورده و هر چه انجام داده اند، حاضرمي يابند و پروردگارت به هيچ كس ستم نمي كند)، مراد از (كتاب )، كتاب واحدي است كه اعمال تمام خلايق در آن ثبت شده و آن را در برابر همه نصب مي كنند تا بر اساس آن براي آنها حكم شود(البته اين مطلب با اينكه هر فرد و هرامتي كتاب جداگانه اي دارد، منافاتي ندارد). سپس مي فرمايد: در آن زمان همه گناهكاران را مي بيني كه از مندرجات آن كتاب بيمناكند، پس مجرم بودنشان علت براي هراس ايشانست و كلمه مجرم اعم از مشرك ياكافر است ، يعني هر فرد گناهكاري اعم از اينكه مشرك يا كافر باشد يا نباشد، از ديدن آن كتاب هراسان مي شود و همه آنها با وحشت و فزع از احاطه

آن كتاب و تسلط آن در امرشمارش گناهان و يا از تسلط آن بر مطلق حوادث با وحشت و هراس مي گويند: واي برما( اين كلام كنايه از آنست كه اين مصيبت آنقدر سخت است كه از هلاكت دشوارتراست ). اين چه كتابست كه هيچ خطا و معصيت كوچك و بزرگي را فروگذار نكرده وآنرا به شمار آورده و در آن هنگام ، خود اعمالشان را نزد خويش حاضر مي يابند، يعني همه اعمالشان بصورت مناسب نزدشان مجسم مي شود نه آنكه فقط صورت مكتوب ونوشته شده آنها را حاضر ببينند، بلكه عين عمل به صاحبش بازگردانده مي شود و از اوتخلف نمي كند و در اين صورت ديگر كوچكترين شائبه و توهم ظلم معنا ندارد.

(50) (و اذقلنا للملئكه اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس كان من الجن ففسق عن امر ربه افتتخدونه و ذريته اولياء من دوني و هم لكم عدو بئس للظالمين بدلا):(و زمانيكه به فرشتگان گفتم : آدم را سجده كنيد، همه سجده كردند جز ابليس كه از جنيان بود و از فرمان پروردگارش تجاوز نمود، آيا او و فرزندانش را به غيراز من اولياء خود مي گيريد و حال آنكه آنها دشمن شما هستند؟ براي ستمگران چه بدل و عوض بدي است ) در اينجا مجددا ماجراي سجده ملائكه و تمرد ابليس را ذكر مي كند و مضمون آيه اين است كه به ياد آر اين واقعه را تا براي انسانهاآشكار شود كه ابليس _ كه از جنس جنيان بود _ و همينطور فرزندان او، دشمنان آنها بوده و خير ايشان را نمي خواهند، لذا شايسته نيست كه انسانها فريب او رابخورند

و در لذات مادي دنيوي كه او آنها را برايشان آراسته غوطه ور شوند واز ذكر خدا اعراض نمايند و آنها را به ولايت خود برگزينند، مراد از ولايت دراينجا ولايت اطاعت و يا ولايت ملك و تدبير است ، و اين مسأله همان ربوبيت مي باشد، چون مشركين جنيان را معبود خود مي دانستند و از ترس شرشان ايشان را عبادت مي كردند و ساير انسانها نيز همه گناهاني كه مرتكب مي شونددر اثر اغواي شيطان و اطاعت از اوست . و در آخر آيه شريفه ، مشركان را تقبيح نموده و مي فرمايد شيطانها چه عوض وجانشين بدي براي ظالمان هستند، چون مشركان به جاي خدا، شياطين را معبود وولي خود گرفته اند و اين عمل ظلمي است بسيار قبيح و شنيع كه بواسطه ارتكاب آن هم به ساحت الهي ستم كرده اند و هم به نفس خود ظلم نموده اند.

(51) (ما اشهدتهم خلق السموات و الارض و لا خلق انفسهم و ما كنت متخذالمضلين عضدا): (آفرينش آسمانها و زمين و آفرينش آنها را با حضور ايشان نكردم ، (بلكه من در هر حال قاهر و مسلط بر آنها هستم )، و من گمراه كنندگان رابه مدد نمي گيرم )، منظور از (اشهاد) احضار و اعلام به عيان است ، اين آيه درنفي ولايت ابليس و ذريه اش شامل دو برهان است : اولا): ولايت تدبير امور هر چيزي بستگي دارد به اينكه دارنده ولايت ، احاطه علمي به آن امور داشته باشد و چون تمام امور عالم به يكديگر بستگي دارند، چنين ولايتي مستلزم احاطه به همه اجزاي عالم است ، در

حاليكه ابليس و ذريه او از مبدأ پيدايش آسمانها و زمين و مبدأ پيدايش خودشان خبر نداشتند و نسبت به آن جاهل هستند، لذاچنين موجوداتي كه حتي از حقيقت صنع خود بي خبرند، چگونه شايستگي تدبير امورعالم و يا تدبير قسمتي از امور آن را خواهندداشت ؟ ثانيا): هر يك از انواع موجودات به فطرت خود متوجه كمال مطلوب خويش است ، چون هدايت عمومي الهي همه موجودات را در برگرفته ، از طرف ديگر شيطانها موجودات شرير و مفسدي هستند كه هدفي جزگمراه كردن انسانها ندارند، لذا اگر اين شيطانها در امر خود چنين تدبير وسلطه اي داشته باشند، لاجرم به اذن خدا خواهند داشت ، و اين امر نقض غرض الهي درهدايت و تكامل انسانهاست و چنين فرضي محال است . اين حجت را قسمت آخر آيه افاده مي كند، كه در آن بطور كلي ولايت هر گمراه كننده اي را نفي مي نمايد و مي فرمايد: سنت من چنين است كه گمراه كنندگان را ياور وكارگردان خود نمي گيرم .

(52) (و يوم يقول نادوا شركائي الذين زعمتم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم وجعلنا بينهم موبقا): (به ياد آوريد روزي را كه خداوند مي گويد: شركائي را كه براي من مي پنداشتيد، صدا بزنيد، ولي هر چه آنها را مي خوانند، جوابشان رانمي دهند و ما ميان ايشان موضع هلاكتي قرار داده ايم )، (موبق ) يعني محل هلاكت ، اين آيه تذكر سومي است كه بطلان و قطع رابطه ميان مشركين وشركاي فرضي ايشان را در قيامت بيان مي كند و براي ظهور اين بطلان مي فرمايد: خداوند به ايشان مي گويد، آن

شركائي را كه مي پنداشتيد، صدا بزنيدو چون آنها را خواندند و آنها، مشركان را اجابت نكردند، آشكار مي شود كه آن معبودها در واقع شريك پروردگار نبوده اند و در آن زمان ميان مشركين و آن شركاء محل هلاكتي قرار مي گيرد، يعني رابطه ربوبيت از ميان آنها برداشته مي شود و مي فهمند كه چنين رابطه اي پندار محض بوده و بهره اي از واقعيت نداشته .

(53) (و رءا المجرمون النار فظنوا انهم موقعوها و لم يجدوا عنها مصرفا): (وگناهكاران جهنم را ببينند و يقين كنند كه در آن واقع خواهند شد و گريزگاهي نمي يابند)، در اينجا از كلمه مجرمين استفاده شده كه چنانچه گفته شد، اعم ازمشركين است و شامل همه گناهكاران مي شود و مراد از (ظن ) در اينجا علم ويقين است و (مواقعه آتش ) يعني واقع شدن در آتش و يا واقع شدن آتش بر آنهاو (مصرف ) يعني محلي كه بسوي آن منصرف شوند و از آتش بسوي آن بگريزندو معناي آيه آشكار است ، مي فرمايد: در قيامت گناهكاران آتش جهنم رامي بينند و يقين مي يابند كه هر آينه در آن افتادني هستند و هيچ محلي را ندارندكه از آتش به آنجا بگريزند و راه چاره اي برايشان نيست .

(54) (و لقد صرفنا في هذا القران للناس من كل مثل و كان الانسان اكثر شي ءجدلا): (و به تحقيق در اين قرآن همه نوع مثل را براي مردم به صورتهاي گوناگون گردانديم و انسان از همه چيز بيشتر مجادله مي كند)، مي فرمايد: مابراي آنكه حقيقت براي مردم آشكار شود و آيات الهي را

درك كنند و هدايت شوند، انواع مثلها را به صورتهاي گوناگون برايشان مكررا آورديم ، اما انسان بيش از هر چيز منازعه و مشاجره مي كند و به جاي آنكه دل به حقيقت بسپارد،راه لجاجت و عناد را در پيش مي گيرد، مضمون اين آيه شبيه آيه 89 سوره اسري است .

(55) (و ما منع الناس ان يؤمنوا اذ جاءهم الهدي و يستغفروا ربهم الا ان تاتيهم سنه الاولين او ياتيهم العذاب قبلا): (و هيچ چيز اين مردم را زماني كه هدايت برايشان آمد، مانع از ايمان آوردن و استغفار نمودن به درگاه پروردگارشان ، نشد، جز اين كه طريقه پيشينيان تكرار شود يا عذاب ازروبروي آنها برسد)، مضمون آيه اين است كه اين مردم بدنبال ايمان حقيقي ومفيد به حالشان نيستند، بلكه مي خواهند عذاب استيصال و منقرض كننده چنانچه بر امتهاي پيشين نازل شد، مطابق سنت الهي بر آنها نازل گشته و هلاكشان سازدو ايمان نمي آورند مگر زمانيكه عذاب را به چشم خود ببينند، كه آن ايمان هم نفعي به حالشان نخواهد داشت ، چون اختياري نيست ، بلكه اضطراري خواهدبود.

(56) (و ما نرسل المرسلين الا مبشرين و منذرين و يجادل الذين كفروا بالباطل ليدحضوا به الحق و اتخذوا اياتي و ما انذروا هزوا): (و ما پيامبران را جز بصورت نويد دهنده و بيم رسان نمي فرستيم ، كساني كه كافرند به باطل مجادله مي كنند تاحق را به آن وسيله نابود كنند و آيات مرا و آنچه را كه از آن بيم داده شده اند به تمسخر مي گيرند)، اين آيه در مقام تسليت و آرامش دادن به پيامبر ص است

تا آنحضرت از انكار و عناد مشركان اندوهگين نشود و از اعراض آنها دلتنگ نگردد، چون وظيفه پيامبران چيزي جز بيم دادن و بشارت نيست و در عين حال اين آيه نوعي تهديد براي كفار نيز هست ، چون آنها با آنكه جز باطل چيزي ندارند، باز با حق مجادله مي كنند و قصد دارند آن را نابود سازند و آيات الهي را علي رغم اينكه شامل حق و دلالت روشن هستند و نيز وعيد عذاب را كه پيامبر، آنها را از آن بيم مي دهد، به تمسخر و استهزاء مي كند.

(57) (و من اظلم ممن ذكر بايات ربه فاعرض عنها و نسي ما قدمت يداه اناجعلنا علي قلوبهم اكنه ان يفقهوه و في اذانهم و قرا و ان تدعهم الي الهدي فلن يهتدوا اذا ابدا): (و كيست ستمگرتر از آنكس كه او را به آيات پروردگارش تذكر داده اند، و او از آن روي گردانده و اعمالي را كه به دو دست خود پيش فرستاده فراموش كرده ؟ همانا ما بر قلبهاي ايشان پوششهايي نهاده ايم كه قرآن را نمي فهمند و در گوشهايشان سنگيني است كه اگر آنها را بسوي هدايت دعوت كني ، هرگز هدايت نخواهند شد)، چنانچه بارها گفته شد هر چه متعلق ظلم بزرگتر باشد، آن ظلم عظيمتر خواهد بود و مشركين و معرضين چون متعلق ظلمشان خداي متعال و آيات اوست ، پس از هر ظالمي ، ستمكارترند. و مقصود از فراموشي پيش فرستاده ها، بي مبالاتي در اعمالي ، مثل اعراض از حق واستهزاء نسبت به آن است با آنكه مي دانند كه حق است . آنگاه مي

فرمايد: علت اين اعراض و نسيان اينها، اين است كه ما به جهت مجازات ايشان بر قلبهايشان پرده اي افكنده ايم و گوشهايشان را سنگين نموده ايم ، و لذا قدرت استفاده و فهم آيات الهي را ندارند و اگر هم بسوي هدايت دعوت شوند، هرگزنمي توانند خود را بسوي هدايت بكشانند و اين كلام در حكم يأس كلي از ايمان آنهاست ، چون هر كس را كه خدا گمراه كند هرگز هدايت نخواهد شد، (و من يضلل الله فماله من هاد)(91).

(58) (و ربك الغفور ذوالرحمه لويؤاخذهم بما كسبوا لعجل لهم العذاب بل لهم موعد لن يجدوا من دونه موئلا): (پروردگارت آمرزنده مهربان است ، اگر ايشان را بواسطه اعمالي كه مي كردند مؤاخذه مي نمود، در عذابشان تعجيل مي كرد،بلكه موعدي دارند كه هرگز در برابر آن غير از خدا گريزگاهي نيابند)، (غفور)يعني بسيار آمرزنده و (الرحيم ) يعني مهرباني كه رحمتش شامل هر چيز هست وصفت مغفرت موانعي را كه مانع از شمول رحمت خدا هستند برطرف مي سازد. و معناي آيه چنانچه خداوند بهتر مي داند اين است كه اگر پروردگار تو مي خواست آنها رابه سبب فساد و افسادشان مؤاخذه كند، عذاب را بر آنها فوري مي ساخت ، اما به سبب مغفرت و رحمتش در عذاب آنها تعجيل نكرد، بلكه براي عذابشان موعدي قرارداد كه از آن به هيچ وجه گريزي ندارند.

(59) (وتلك القري اهلكناهم لما ظلموا و جعلنا لمهلكهم موعدا): (اين دهكده هاهنگامي كه ستم كردند، هلاكشان ساختيم و براي هلاكت آنها موعدي قرارداديم )، پس سنت الهي همواره بر هلاك كردن ستم كاران جريان دارد و همچنين تأخير

هلاكت آنها و مهلت دادن به ايشان نيز امري نوظهور نيست ، بلكه مطابق سنت و روش الهيست كه براي هلاكت آنها موعدي قرار مي دهد، از همين آيات معلوم مي شود كه عذاب و هلاكتي كه در اين جا ذكر شده ، عذاب روز قيامت نيست ، بلكه مراد عذاب دنيوي است كه عبارتست از عذاب روز بدر، اگرمنظور تهديد قريش باشد و يا عذاب آخر زمان ، در صورتي كه مراد تهديد همه امت اسلام باشد.

(60) (و اذ قال موسي لفتيه لا ابرح حتي ابلغ مجمع البحرين او امضي حقبا): (وياد كن زماني را كه موسي به شاگرد خود گفت : آرام نگيرم تا به محل اجتماع دودريا برسم ، يا مدتي دراز بسر برم )،خادم و ملازم آن حضرت يوشع بن نون بوده و مراد از مجمع البحرين احتمالا منتهي اليه شرقي مديترانه و منتهي اليه غربي خليج فارس است كه آن را مجازا محل اجتماع دو دريا ناميده اند و معناي آيه چنانچه خداوند به آن داناتر است ، اين است كه اي پيامبر بياد آر زماني را كه موسي به جوان همراهش گفت : تا زمانيكه به مجمع البحرين نرسم راه مي پيمايم و يا روزگاري طولاني به راه خود ادامه مي دهم .

(61) (فلما بلغا مجمع بينهما نسياحوتهما فاتخذ سبيله في البحر سربا): (و زمانيكه به محل پيوستن دو دريا رسيدند، ماهيشان را از ياد بردند و آن ماهي راه خود رادر دريا در پيش گرفت ) (سرب ) يعني مذهب و ملك يا راه پنهاني ، احتمالا ماهي مذكور يك ماهي نمك سود يا بريان شده بوده كه

آن را به عنوان توشه راه همراه خود برداشته بودند و در آن محل مجمع البحرين كه فرود آمدند، ماهي به اذن خدا زنده شده و خود را به دريا انداخته است و جوان همراه موسي نيز زنده شدن آن را ديده ، اما هم موسي ع فراموش كرد كه از ماهي مذكور كه درخورجين بود سئوال كند و هم مصاحبش فراموش كرد كه به وي بگويد: ماهي زنده شد و به دريا افتاد، البته اين كلام مفسرين ديگر است ، اما علامه مي فرمايند: ظاهر آيات و روايات تصريحي ندارد كه ماهي زنده شده باشد،بلكه ظاهرا ماهي را روي سنگي لب دريا گذاشته بودند و موج آب آن را به درياكشانده و آن ماهي در اعماق رفته و ناپديد شده است و اين گم شدن ماهي علامت ديدار با خضر بوده ، به هر حال خداوند داناست.

(62) (فلما جاوزا قال لفتيه اتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا): (و چون بگذشتند موسي به ملازمش گفت : غذايمان را پيش بيار، كه از اين سفرمان خستگي بسيار ديديم )، (غداء) يعني غذاي نيمروز يا چاشت و (نصب ) يعني سستي و خستگي و معناي آيه آشكار است و مي فرمايد كه موسي ع به ملازمش فرمود: از اين سفر خستگي زيادي به ما رسيده غذايمان را بياور تا باتناول آن تجديد نيرو كنيم.

(63) (قال ارايت اذ اوينا الي الصخره فاني نسيت الحوت و ما انسانيه الاالشيطان ان اذكره و اتخذ سبيله في البحر عجبا): (جوان گفت : خبر داري كه وقتي به آن سنگ پناه برديم ، من ماهي را از ياد بردم و

اين مطلب را جز شيطان باعث نشد كه ياد آن نيافتم و راه عجيب خود را در پيش گرفت )، معناي آيه واضح است ، يعني جوان ملازم در اينجا به ياد مي آورد كه زمانيكه همراه موسي ع براي استراحت كنار صخره منزل كرده بودند ماهي در اثر موج آب به دريا افتاده و او فراموش كرده ، اين مطلب را به موسي ع بگويد، سپس مي گويد: شيطان باعث شد كه من اين جريان را از ياد ببرم و آن را براي شما بازگو نكنم و رفتن آن ماهي امري عجيب بود.

(64) (قال ذلك ما كنانبغ فارتدا علي اثارهما قصصا): (گفت : اين همان است كه در جستجويش بوديم و با پيروي از نشانه قدمهاي خويش بازگشتند)، (بغي )يعني طلب كردن و (ارتداد) به معناي بازگشتن به نقطه نخستين است و مراد از(آثار) جاي پاهاست و (قصص ) يعني دنباله رد پا را دنبال كردن و رفتن ، ظاهراموسي ع مي فرمايد: اين جريان كه در باره ماهي واقع شد همان علامتي بود كه ما در جستجويش بوديم ، پس از همانجا برگشتند و درست رد پاي خود را گرفته و پيش رفتند، لذا معلوم مي شود موسي ع از طريق وحي مأمور بوده كه درمحل مجمع البحرين با مشاهده علامتي ، آن عالم رباني را ملاقات كند وآنحضرت گم شدن ماهي را علامت مزبور دانسته و لذا بادقت رد پاي خود رادنبال كردند و از همان راهي كه آمده بودند، بازگشتند.

(65) (فوجداعبدا من عبادنا اتيناه رحمه من عندنا و علمناه من لدنا علما):(پس بنده اي از بندگان ما را يافتند كه از

جانب خود رحمتي به او داده و علمي ازنزد خويش به وي آموخته بوديم )، همه نعمتها رحمتي از ناحيه خداست ، امابعضي نعمتها در امر رحمت بودنشان ، اسباب عادي و ظاهري واسطه است مانندنعمتهاي مادي و ظاهري ، اما بعضي از آنها بدون واسطه رحمت است ، مثل نعمتهاي باطني و معنوي از قبيل نبوت و ولايت و ساير مقامات آن . و در اين آيه مراد از (رحمه من عندنا) نبوت است نه ولايت ، چون ولايت مختص به ذات باري تعاليست و ملائكه در آن دخالت ندارند، اما نبوت از طريق وحي و بواسطه ملائكه صورت مي گيرد و منظور از (علم لدني ) علمي غير اكتسابي و مختص به اولياءاست كه چيزي از قبيل حس و فكر در آن واسطه نيست و در اينجا مقصود از آن ، علم به تأويل احاديث است . بعضي مفسران مي گويند آن عالم رباني شخص خضرنبي ع بوده است كه خدا او راطول عمر بخشيده و تا امروزه هم زنده است و برخي مي گويند آن شخص خضر ع نبوده است ، اما روايات قول اول را تاييد ميكنند.

(66) (قال له موسي هل اتبعك علي ان تعلمن مما علمت رشدا): (موسي ع به او فرمود: آيا تورا پيروي كنم كه مرا از آنچه آموخته اي كمالي بياموزي ؟)،(رشد) يعني صواب و رسيدن به واقع كه در معنا مخالف (غي ) يعني گمراهي و راه خطا رفتن است ، مي فرمايد، موسي به آن شخص عالم فرمود: آيا اجازه مي دهي من با تو بيايم و تو را پيروي كنم تا آنچه را كه

خدا به تو آموخته ، جهت رشد وهدايت من ، به من تعليم نمايي ؟ و يا آنچه را كه از رشد، خداوند به تو داده به من هم بياموزي .

(67) (قال انك لن تستطيع معي صبرا): (فرمود: بدرستي كه تو هرگزنمي تواني به همراهي من صبر و خويشتنداري كني )، در اينجا آن عالم رباني مي فرمايد: تو نمي تواني آنچه را كه در راه تعليم از من مشاهده مي كني ، تحمل كني و اين گفتار خود را بسيار مؤكد نمود: (1 _ با آوردن ان ، (2 _ آوردن نكره در سياق نفي كه افاده عموميت مي كند، (3 _ نفي استطاعت و توانايي صبر، (4 _نفي فعل با نفي يكي از اسبابش ، يعني نفي قدرت بر صبر با نفي علم بر آن ، درواقع با اين گفتار خود به نحو قطع و جزم به موسي فهماند كه تو طاقت روش تعليم مرا نداري .

(68) (و كيف تصبر علي مالم تحط به خبرا): (و چگونه در مورد چيزي كه به آن علم نداري ، خويشتنداري نمايي )، در اين آيه تأكيد چهارم آمده ، يعني نفي قدرت بر صبر و خويشتنداري از طريق نفي علم و احاطه بر حقيقت و تأويل آن ،يعني خطاب به موسي مي فرمايد: خبر و اطلاع تو به اين روش تعليمي من احاطه پيدا نمي كند.

(69) (قال ستجدني ان شاء الله صابرا و لا اعصي لك امرا): (موسي گفت :انشاء الله مرا خويشتندار خواهي يافت و در هيچ امري از تو نافرماني نمي كنم )،در اينجا موسي ع صبر خود را مقيد به مشيت خداوند نمود

و به اين ترتيب اگرهم موفق به صبر نمي گرديد، دروغ نگفته بود، همچنين گفتار بعديش كه فرمود:از تو در هيچ امري نافرماني نمي كنم ، نيز مقيد به مشيت خداست و لذا اگر هم تخلف مي كرد گفتارش كذب محسوب مي شد.

(70) (قال فان اتبعتني فلا تسئلني عن شي ء حتي احدث لك منه ذكرا): (او گفت :اگر از من پيروي مي كني پس ابدا در باره چيزي از من پرسش مكن تا زمانيكه در باره آن مطلبي با تو بگويم )، آن عالم رباني به موسي فرمود: اگر از من پيروي مي كني و قصد تعلم داري ، بايد از هر چيزي كه ديدي و برايت دشوار وگران آمد، سئوال نكني تا زمانيكه خودم در بيان حقيقت و تأويل آن شروع كنم وتو را از آن خبر دهم ، يعني موسي نبايد خودش از مصلحت آن ابتداء پرسش كند،بلكه سزاوار است صبر كند تا زمانيكه خضر ع آن مطلب را برايش توضيح دهد. و آنچه در اين ماجرا بسيار عجيب است ادب و تواضع فوق العاده ايست كه حضرت موسي ع كه خود از انبياء اولوالعزم بوده در برابر حضرت خضر ع كه مي خواسته مطلبي را بياموزد، نشان داده است كه نمونه هاي آن در گفتگوي سابق و آتي ايشان آشكار است : اولا): ابتدا بصورت استفهامي از آنحضرت درخواست كرد كه آيا مي توانم از توپيروي كنم ؟ ثانيا): همراهي با او را مصاحبت نخواند، بلكه آن را متابعت ناميد. ثالثا): پيروي خود را مشروط به تعليم نساخت ، بلكه گفت : من از تو پيروي مي كنم ،باشد كه تو

مرا تعليم دهي . رابعا): رسما خود را شاگرد او خواند. خامسا): علم او را به مبدأ الهي نسبت داد. سادسا): علم او را رشد ناميد. سابعا): آنچه را كه خضر به او تعليم مي داد بخشي از علم او دانست ، نه همه آن . ثامنا): دستورات خضر را اوامر او، و مخالفت خود را عصيان و نافرماني ناميد. تاسعا): متابعت خود را مقيد به مشيت الهي نمود. از جانب ديگر خضر ع نيز متقابلا رعايت ادب را نمود: اولا): با صراحت او را رد نكرد. ثانيا): وقتي موسي ع وعده داد كه مخالفت امر او را نمي كند، به او امر نكرد كه به دنبال او روان شود، بلكه او را آزاد گذاشت تا اگر خواست از وي پيروي كند. ثالثا): به طور مطلق او را از پرسش نهي نكرد، بلكه فرمود اگر بنا داري كه از من پيروي كني ، نبايد از من چيزي بپرسي.

(71) (فانطلقا حتي اذا ركبا في السفينه خرقها قال اخرقتها لتغرق اهلها لقد جئت شيئا امرا): (پس برفتند و چون سوار كشتي شدند، خضر آن را سوراخ كرد،موسي گفت : آيا آن را سوراخ كردي تا مردمش را غرق كني ، به تحقيق كه كارناشايستي كردي )، (امر) يعني بلاي عظيم و مصيبت بزرگ . ظاهرا خضر و موسي بدون يوشع بن نون ، راهي شده و سوار بركشتي مي شوند و درآنجا موسي مي بيند كه خضر كشتي را سوراخ مي كند و از آنجا كه عاقبت سوراخ كردن كشتي به غرق شدن آن منجر مي شود، موسي با تعجب مي پرسد: آيا كشتي را سوراخ كردي

تا سرنشينان آن را غرق سازي ؟ همانا كه اين امر يك بلاي بزرگ و امري عظيم است و به اين ترتيب موسي نتوانست تا از سئوال بيجاي خود جلوگيري كند و نسبت به كار خضر اعتراض كرد.

(72) (قال الم اقل انك لن تستطيع معي صبرا): (خضر فرمود: آيا به تو نگفتم كه تو نمي تواني در مصاحبت و همراهي با من خويشتنداري كني ؟)، با اين عبارت سئوال موسي را بيجا قلمداد كرده و گفتار سابق خود را به او ياد آوري مي كند، چون سابقا به او گفته بود كه تو نمي تواني در كنار من و در مصاحبت بامن صبر كني و تحمل با من بودن را نداري .

(73) (قال لا تؤاخذني بما نسيت و لا ترهقني من امري عسرا): (موسي گفت :مرا به سبب آنچه فراموش كردم ، بازخواست مكن و كارم را بر من سخت مگير)،(رهق ) يعني احاطه و تسلط به قهر و زور و (ارهاق ) يعني تكليف نمودن اين جمله در حكم عذرخواهي موسي ع از جانب خضر ع است كه مي گويد: مرا از بابت اينكه از وعده ام تخلف كردم و از تو پرسش نمودم ، مؤاخذه نكن چون آن وعده را فراموش كردم و در كار من تكليف را سخت نگير .

(74) (فانطلقا حتي اذا لقيا غلاما فقتله قال اقتلت نفسا زكيه بغير نفس لقد جئت شيئا نكرا): (پس روانه شدند تا پسري را ديدند و خضر او را كشت ، موسي گفت : آيا نفس محترمي را بدون اينكه كسي را كشته باشد به قتل رساندي ، هماناكاري زشت و قبيح انجام دادي

)، ظاهرا موسي و خضر از كشتي بيرون آمده و به راه مي افتند تا اينكه به پسر كوچك و نابالغي برمي خورند كه خضر او رامي كشد و موسي تاب نياورده و زبان به اعتراض مي گشايد و مي گويد آيا توپسر كوچكي را كه هنوز به سن تكليف نرسيده و از گناه بدور است و كسي را هم به قتل نرسانده ، تا اين عمل تو قصاص محسوب شود، بدون دليل به قتل رساندي ؟ هر آينه عملي انجام دادي كه بسيار منكر و زشت است و طبع آدمي وجامعه بشري آن را نمي شناسند و در عرف سابقه ندارد، از آنجا كه جمله بصورت شرطي آمده و (قال ) به عنوان جزاي شرط واقع شده استفاده مي شود كه نقطه اتكا كلام حق ، بيان اعتراض موسي ع است ، نه بيان قضيه قتل.

(75) (قال الم اقل لك انك لن تستطيع معي صبرا): (خضر گفت : آيا به تونگفتم كه تو نمي تواني به همراه من شكيبائي نمايي )، براي افزوني تذكر واعتراض و انكار نسبت به او مجددا مي فرمايد: مگر به تو نگفتم كه تو تحمل بامن بودن را نداري ؟ و اينجا نسبت به آيه 72 كلمه (لك ) اضافه شده ، و اين امربراي تأكيد است كه بار قبل هم كه اين مطلب را گفتم ، با تو بودم و غير از تومنظوري نداشتم ، ولي گويا تو متوجه نشده اي .

(76) (قال ان سالتك عن شي ء بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا):(موسي گفت : اگر بعد از اين ، من چيزي از تو پرسيدم

، ديگر با من مصاحبت نكن كه از جانب من معذور هستي )، موسي ع خودش از كم صبري خود شرمنده شدو به عنوان عذرخواهي به خضر گفت : اگر بعد از اين مورد، من باز هم از توسئوال كردم ، براي تو جايز است كه ديگر با من همنشيني نداشته باشي و در اين امر از نظر من عذرت موجه است و به نهايت عذري كه از ناحيه من باشدرسيده،اي .

(77) (فانطلقا حتي اذا اتيا اهل قريه استطعما اهلها فابوا ان يضيفوهما فوجدافيها جدارا يريد ان ينقض فاقامه قال لوشئت لتخذت عليه اجرا): (پس رفتند تا به دهكده اي رسيدند و از اهالي آنجا طعام طلبيدند و آنها از مهمان كردن آندوخودداري كردند، و در آنجا ديواري يافتند كه در حال فرو ريختن بود، پس خضرآن را برپاداشت ، موسي گفت : كاش براي اينكار مزدي مي گرفتي )، در ادامه ماجرا آندو به دهي مي رسند كه از مردمش تقاضاي غذا مي كنند، اما آنها دريغ مي ورزند و از اطعام آندو مضايقه مي كنند، و آنها به ديواري بر مي خورند كه در شرف ويراني و فرو ريختن بوده و خضر آن را مرمت نموده و از سقوطش جلوگيري مي كند و در اينجا موسي مجددا لب به اعتراض گشود و مي گويد: چه مي شد كه از اينها در برابر اين عمل مزدي مي گرفتي تا با آن سد جوع كنيم وطعامي فراهم نمائيم ؟

(78) (قال هذا فراق بيني و بينك سانبئك بتاويل مالم تستطع عليه صبرا):(خضر گفت : اينك زمان جدايي من و توست ، بزودي تو را از حقيقت

و تأويل آنچه كه توانائي شكيبائي در برابر آن را نداشتي ، آگاه مي كنم )، يعني با اين حرف تو، اسباب جدائي من و تو فراهم شد يا اين فراق ميان من و تو فرا رسيد،چون خود موسي گفته بود اگر بار ديگر سئوالي كردم تو را در قطع مصاحبت بامن ، معذور مي دانم ، آنگاه خضر به او گفت : اينك تو را از تعبير و حقيقت ماجرايي كه نتوانستي در برابر آن خويشتنداري كني و اعتراض كردي ، آگاه و باخبر مي سازم .

(79) (اما السفينه فكانت لمساكين يعملون في البحر فاردت ان اعيبها و كان وراءهم ملك ياخذ كل سفينه غصبا): (اما آن كشتي از آن مستمنداني بود كه دردريا كار مي كردند، پس من خواستم آن را معيوب كنم ، چون در پس ايشان پادشاهي بود كه همه كشتيها را به غصب و زور مي گرفت )، خضر به حضرت موسي فرمود: آن كشتي متعلق به مردم فقيري بود كه بوسيله آن در دريا كسب معيشت مي نمودند و چون پادشاه ظالمي در آنجا بود كه هر كشتي سالمي را به زور تصرف مي كرد، من خواستم كشتي آنها را معيوب كنم كه پادشاه به آن طمع نبندد و آن را تصرف نكند، تا آن مردم فقير بتوانند بوسيله كشتي لقمه ناني بدست آورند.

(80) (و اما الغلام فكان ابواه مؤمنين فخشينا ان يرهقهما طغيانا و كفرا): (و اماآن پسر، پدر و مادرش مؤمن بودند، ترسيدم كه آنها را به طغيان و انكار دچاركند)، (خشيت ) در اينجابه معناي پرهيز از روي رأفت و رحمت است نه به معناي تأثر

قلبي و ترس ، چون انبياء الهي از هيچ كس جز خدا نمي ترسند، (و لا يخشون احدا الا الله )، يعني من از بيم اين كه اين پسر، پدر و مادر خود را اغواء نموده واز راه تأثير روحي آنها را وادار به طغيان و كفر كند، او را كشتم ، و شايد هم طغيان و كفر به پسرك بر گردد، (براي قطع ريشه هاي فساد بايد افرادي را كه مرتكب طغيان و كفر مي شوند به قتل رساند، اگر چه كودكي باشد البته هيچ كس جز انبياء عظام چنين علم و احاطه اي ندارد كه بداند كودكي در آينده كافر وطاغي مي شود و هيچ كس جز آنها اجازه كشتن و از بين بردن او را ندارند).

(81) (فاردنا ان يبد لهما ربهما خيرا منه زكوه و اقرب رحما): (پس اراده كرديم كه پروردگارشان پاكيزه تر و مهربانتر از او را به ايشان عوض دهد)، يعني ايمان پدر و مادر نزد خدا محترم بوده و ارزش داشته و لذا خداوند مي خواسته تا آنهافرزندي مؤمن و صالح داشته باشند كه نسبت به آنها مهربان بوده وصله رحم كند، اما آن پسرك به موجب علم غيب الهي اقتضاء خلاف اين (يعني كفر وطغيان ) را داشته و خداوند امر فرموده كه خضر او را بكشد تا فرزندي بهتر،شايسته تر و مهربانتر از او به آنها بدهد(93).

(82) (و اما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينه و كان تحته كنز لهما و كان ابوهما صالحا فاراد ربك ان يبلغا اشدهما و يستخرجا كنزهما رحمه من ربك و مافعلته عن امري ذلك تاويل ما لم تسطع عليه صبرا):

(و اما ديوار متعلق به دو پسريتيم از اهالي شهر بود و گنجي از مال ايشان زير آن ديوار قرار داشت و پدرآنها مردي شايسته بود، پروردگارت از روي رحمت اراده فرمود كه آن دو به سن رشد خود برسند و گنج خويش را بيرون آورند و من اين امر را از پيش خودنكردم ، اين است تعبير و حقيقت آنچيزي كه تو طاقت شكيبايي آن را نداشتي )،يعني چون محفوظ ماندن گنج منوط به اقامه ديوار بر روي آن بوده و خداوند به سبب رحمت بي منتهايش اراده كرده بود كه اين دو كودك يتيم به گنج خود(94)برسند، لذا به خضر دستور داده شده كه آن ديوار را اصلاح كند و سبب برانگيخته شدن رحمت الهي ، همان صلاح و شايستگي پدر آن دو كودك يتيم بوده است . و در مورد ذخيره كردن و ارث نهادن براي فرزندان كه در آينده موجب سعادت وخير آنها شود بحثهاي طولاني شده است ، اما اين آيه دلالت دارد كه صلاحيت انسان گاهي در وارث او نيز اثر نيك مي گذارد(95) و باعث رسيدن خير و سعادت به ايشان مي شود و در آخر حضرت خضر مي گويد: من اين امر را به دلخواه خودم انجام ندادم ،بلكه به امر خداي سبحان بوده است و اين تأويل آنچيزهايي بود كه تو طاقت تحمل آن را نداشتي . تأويل يعني حقيقتي كه هر چيزي ، در بردارنده و متضمن آنست و آنچه وجودش مبتني بر آن و بازگشتش مؤكول به آنست مثلا تأويل خواب ، معنا و تعبير آنست و تأويل حكم ، ملاك آن است و

تأويل فعل ، مصلحت و غايت حقيقي آنست و هكذا در هرامري كه استعمال شود به تناسب آن فرق مي كند. پس آنچه خضر در تأويل آن وقايع سه گانه ذكر نمود، در واقع سبب حقيقي و علت آن وقايع بود، نه آنچه موسي از ظاهر آن قضايا فهميده بود. از نكات ظريف اين آيه كه بعضي مفسران به آن اشاره كرده اند(96)، ادب و تواضع جميلي است كه حضرت خضر در نسبت دادن امور به خود يا پروردگار بكار برده ، به اين صورت كه هر عملي كه خالي از نقص نبوده به خود نسبت داده (فاردت ان اعيبها) وآنچه انتسابش هم به خود و هم به خدا جائز بوده به نحو متكلم مع الغير بيان كرده (فاردنا ان يبدلهما ربهما...) و آنچه مستقيما مربوط به ساحت ربوبي بوده ، فقط به خدانسبت داده است ، (فاراد ربك ان يبلغا اشدهما...).

(83) (و يسئلونك عن ذي القرنين قل ساتلوا عليكم منه ذكرا): (از تو در باره ذي القرنيين مي پرسند، بگو بزودي براي شما از او خبري خواهم خواند)، ظاهراپرسش كننده اي در باره ذوالقرنيين از پيامبر ص سئوال نموده و خداوند به نبي كريم خود مي فرمايد به آنها بگو: به زودي از او، يعني از ذوالقرنيين و يا ازخداي تعالي قرآني كه همان آيات بعديست برايتان مي خوانم.

(84) (انا مكنا له في الارض و اتيناه من كل شي ء سببا): (ما به او در زمين تمكن داديم و از هر چيز وسيله اي عطا كرديم ).

(85) (فاتبع سببا): (و آنگاه راهي را دنبال كرد) (تمكين ) يعني قدرت دادن واستقرار و ثبات بخشيدن

به نحوي كه باعث شود آن چيز از محلش منفك نشود وهيچ مانعي مزاحم آن نباشد، و (سبب ) يعني وسيله و (ايتاء سبب از هر چيز) يعني هر چيزي كه معمولا مردم به وسيله آن به مقاصد مهم زندگي خويش نائل مي شوند، از قبيل عقل و دين و نيروي بدني و كثرت مال و حسن تدبير و لشكر وحسن و... اين آيه منتي است از جانب خداي سبحان بر شخص ذوالقرنين كه امر او را بزرگ مي شمارد و مي فرمايد: ما به او در زمين قدرت تصرف و ملك بخشيديم و از كليه مقاصد دنيوي وسيله در اختيار او قرار داديم و او ملحق به سببي شد، يعني وسيله اي مهياكرد كه با آن به طرف مغرب سير نمايد.

(86) (حتي اذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئه و وجد عندها قوماقلنا يا ذاالقرنين اما ان تعذب و اما ان تتخذ فيهم حسنا): (تا زمانيكه به محل غروب آفتاب رسيده آن را ديد كه در چشمه اي گل آلود فرو مي رود و نزديك چشمه گروهي را يافت ، گفتيم : اي ذوالقرنيين ، يا عذاب مي كني يا ميان آنهاطريقه اي نيكو در پيش مي گيري ؟) مي فرمايد: ذوالقرنيين رفت تا در پايان روزبه نزديك چشمه اي داراي گل سياه و يا به ساحل دريائي رسيد كه ديگرماوراي آن اميد خشكي نمي رفت و چنين به نظر مي رسيد كه خورشيد در درياغروب كرده و فرو مي رود، چون در ساحل دريا وقتي انسان غروب خورشيد رامي بيند، انتهاي افق بر دريا منطبق است . بعضي هم گفته اند

اين چشمه لجن دار، با درياي محيط، يعني اقيانوس غربي كه جزائرخالدات بر آن منطبق است (اين جزاير در هيأت قديم مبدأ طول جغرافيايي بوده )مطابقت دارد و در بعضي قرائات نيز (عين حمئه ) بصورت (عين حاميه ) يعني چشمه گرم و حاره قرائت شده كه در اين صورت درياي حاره با قسمت استوائي اقيانوس كبير درمجاورت افريقا منطبق مي گردد و بعيد هم نيست كه ذوالقرنيين در سير جانب غربي خودبه سواحل آفريقا رسيده باشد، آنگاه مي فرمايد در نزد آن چشمه يا دريا ذوالقرنيين مردمي را يافت كه ميان آنها عده اي ستمگر بودند و خداوند به توسط پيامبري يا به وسيله الهام رباني (غير وحي ) از ذوالقرنين پرسش مي نمايد كه با اينها چه معامله اي مي كني وحال كه مسلط بر ايشان هستي از عذاب و احسان كداميك را انتخاب مي كني ؟ و لحن كلام به گونه اي است كه در عين بخشيدن اختيار جانب احسان را ترجيح داده است .

(87) (قال اما من ظلم فسوف نعذبه ثم يرد الي ربه فيعذبه عذابا نكرا): (گفت :اما آنكس كه ستم كرده بزودي عذابش مي كنيم و پس از آن بسوي پروردگارش برده مي شود و او را به صورتي بي سابقه عذاب مي كند).

(88) (و اما من امن و عمل صالحا فله جزاء الحسني و سنقول له من امرنايسرا): (و اما آنكس كه ايمان آورده و عمل شايسته نموده ، پاداش نيك دارد واو را از فرمان خويش كاري آسان گوئيم )، مفسران (ظلم ) را در اين آيه به معناي (شرك ) و (تعذيب ) را عبارت از

(كشتن ) دانسته اند، اما نظر ما اين است كه ظلم اعم از شرك است ، يعني شامل فردي كه ايمان دارد و شرك نمي ورزد، اما به جاي عمل صالح عمل فاسد به جا مي آورد، نيز مي شود، پس ظلم شامل فسادانگيزي در زمين نيز خواهد بود و از جانب ديگر تعذيب نيز اعم از قتل است و شامل ساير عذابها نيز مي گردد. به هر صورت ذوالقرنيين مي گويد: من ظالمان و مفسدان آنها را به وسيله قتل يا غيرآن عذاب مي كنم و در آخرت نيز بسوي پروردگارشان رجوع مي كنند و او ايشان را به نحوي بي سابقه و غير معهود كه ابدا انتظارش را ندارند، عذاب مي كند. اما كساني از ايشان را كه ايمان آورند و عمل شايسته انجام دهند براي آنها جزاي نيكو خواهد بود و ما به زودي از امر خود به آنها سخني آسان مي گوئيم ، يعني او امرتكليفي آساني بر عهده ايشان وا مي گذاريم و تكاليف دشوار و شاق را بر آنها تحميل نمي كنيم .

(89) (ثم اتبع سببا): (و آنگاه از راهي پيروي كرد).

(90) (حتي اذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع علي قوم لم نجعل لهم من دونهاسترا): (تا زمانيكه به محل طلوع آفتاب رسيد و آن را ديد كه بر قومي طلوع مي كند كه ايشان را در مقابل آفتاب پوششي نداده ايم )، مي فرمايد: در آنجاوسايلي براي سفر مهيا كرد و به سوي مشرق حركت نمود تا به صحرايي درجانب مشرق رسيد و در آنجا مردمي را ديد كه چيزي نداشتند كه خود را با آن ازآفتاب بپوشانند،

يعني به حدي از تمدن نرسيده بودند كه لباس و خانه و ياخيمه اي داشته باشند كه آنها را از آفتاب بپوشاند و خداوند اين علم و دريافت را به آنها عطا نكرده بود و آنها روي خاك زندگي مي كردند.

(91) (كذلك و قد احطنا بمالديه خبرا): (چنين بود و ما از آنچه كه نزد وي بودبه طور كامل اطلاع داشتيم ) مي فرمايد: ما به كليه اين اوصاف و حالات و آنچه از عده و عده كه در اختيار ذوالقرنيين بود آگاهي داشتيم و كليه امور او به هدايت و تدبير الهي جريان مي يافت و هر چه مي كرد بدون اطلاع ما نبود.

(92) (ثم اتبع سببا): (سپس راهي را دنبال كرد).

(93) (حتي اذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوما لا يكادون يفقهون قولا):(تا زمانيكه ميان دو كوه رسيد و مقابل آن قومي را يافت كه سخني نمي فهميدند)، (سد) يعني كوه و هر چيزي كه راه را بند نمايد و مانع از عبورشود، مي فرمايد: ذوالقرنيين باز هم اسباب سفر را مهيا كرد و در راه خود بين دوكوه قومي را يافت كه از جهت سادگي و بدوي بودن و بساطت فهم گويا هيچ قولي را درك نمي كردند و به نظر بعضي مفسران زباني عجيب و غريب داشته اندكه لغت ذوالقرنيين را نمي فهميدند.

(94) (قالوا يا ذالقرنين ان ياجوج و ماجوج مفسدون في الارض فهل نجعل لك خرجا علي ان تجعل بيننا و بينهم سدا): (گفتند: اي ذوالقرنيين يأجوج و مأجوج دراين سرزمين تبه كارند، آيا براي تو خراجي مقرر كنيم تا ميان ما و آنها سدي بناكني ؟)، ظاهرا گويندگان

اين كلام همان قوم بدوي بوده اند و يأجوج و مأجوج دوطائفه از مردم بودند كه از پشت آن كوهها به اين مردم حمله و قتل و غارت مي كردند، به هر جهت اين قوم از ذوالقرنيين خواستند تا هزينه اي را از ايشان بستاند و در برابر آن ميان دو كوه سدي ايجاد كند كه مانع از تجاوز يأجوج ومأجوج شود.

(95) (قال ما مكني فيه ربي خير فاعينوني بقوه اجعل بينكم و بينهم ردما):(ذوالقرنيين گفت : آن چيزها كه پروردگارم در آن مرا تمكن داده بهتر است ، مرابه نيرو كمك دهيد تا ميان شما و آنها حائلي ايجاد كنم )، (ردم ) يعني سد بسيارمحكم و قوي . ذوالقرنيين در جواب آنها مي گويد: آن وسعت و قدرتي كه خدا به من ارزاني داشته ،از مالي كه شما به من وعده مي دهيد بهتر است و من احتياجي به آن ندارم ، اما بايد بانيروي انساني به من كمك كنيد، يعني كارگر و مصالح ساختماني در اختيار من بگذاريدتا برايتان سدي بسيار محكم بنا كنم .

(96) (اتوني زبر الحديد حتي اذا ساوي بين الصدفين قال انفحوا حتي اذا جعله نارا قال اتوني افرغ عليه قطرا): (قطعات آهن را نزد من آوريد تا وقتي كه بين دوديواره كوه پر شد، گفت : آن را بدميد تا گداخته شد، سپس گفت : روي مذاب نزدمن آوريد تا بر آن بريزم )، (زبره ) يعني قطعه و (صدفين ) يعني دو كوه كه در برابرهم قرار داشته باشند و (قطر) يعني روي يا مس مذاب . به هر جهت قوتي كه ذوالقرنيين از آنها مي طلبد

همين تهيه آهن و روي و وسايل ذوب آنهاست و از آنها مي خواهد تا قطعه هاي آهن را كه ركن مهم ساخت سد است براي او بياورند و آنها را ميان دو كوه قرار دهند تا زمانيكه ميانه دو كوه پر شود و آنگاه به آنها گفت : كه در آنهابدمند، يعني دمهاي آهنگري را بالاي سد نصب كنند تا آهنهاي داخل سد را گرم نمايند و سپس سرب يا روي و يا مس مذاب را در لابلاي آن بريزند تاخلل و فرج سد از بين برود و چيزي در آن نفوذ نكند.

(97) (فما اسطاعوا ان يظهروه و ما استطاعوا له نقبا): (پس نتوانستند از آن بالا روند و نتوانستند آن را سوراخ كنند)، يعني آن قوم يأجوج و مأجوج به جهت بلندي و ارتفاع سد نتوانستند از آن بالا روند و به جهت استحكامش هم نتوانستند آن را سوراخ نمايند و راه تجاوز و غارت آنها مسدود شد.

(98) (قال هذا رحمه من ربي فاذا جاء وعد ربي جعله دكاء و كان وعد ربي حقا): (گفت : اين رحمتي از جانب پروردگار من است و چون وعده پروردگارم بيايد آن را هموار سازد و وعده پروردگارم درست و به حق است )، در آخرذوالقرنيين مي گويد: اين سد رحمتي از جانب پروردگار من است كه نعمتي براي شما محسوب مي شود و شما را از شر يأجوج و مأجوج ايمن مي سازد، امازمانيكه وعده الهي بر امر قيامت يا موعد خرابي آن پيش از قيامت ، فرا رسددر آنزمان خداوند آن را با زمين هموار و هم سطح مي نمايد و وعده پروردگارم به

حق است و هرگز در كلمات او خلاف و تخلف راه ندارد، (بقاياي اين سد هنوزموجود است ).

(99) (و تركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض و نفخ في الصور فجمعناهم جمعا): (ودر آن روز آنها را وامي گذاريم كه چون موج درهم شوند و در صور دميده شودوهمه آنها را گرد مي آوريم گردآوريي كامل )، اين عبارت از جمله پيشگوييهاي قرآن است كه مي فرمايد در آن زمان كه وعده الهي سربرسد و سد يأجوج ومأجوج با خاك يكسان شود، مردم از شدت ترس و اضطراب آشفته و در هم مي شوند و مانند موجهاي دريا در هم مي آميزند و نظم و آرامش جاي خود را به هرج و مرج مي دهد و چون براي بار دوم در صور دميده شود، همه مردگان ازگورها برانگيخته مي شوند وسپس خداوند همه آنها را محشور مي گرداند و هيچ يك از ايشان به حال خود رها نمي شود، بلكه همه مردم در پيشگاه الهي جمع آوري مي شوند.

(100) (و عرضنا جهنم يومئذ للكافرين عرضا): (و در آن روز جهنم را به كافران عرضه مي كنيم ، عرضه كردني بطور كامل )، يعني در آن روز جهنم رابطور كامل به كافراني كه آن را انكار مي كردند، نشان ميدهيم تا برايشان به وضوح آشكار شود.

(101) (الذين كانت اعينهم في غطاء عن ذكري و كانوا لا يستطيعون سمعا):(همان كسانيكه ديدگانشان از ياد من در حجاب است و نمي توانند چيزي بشنوند)، اين آيه تفسير كلمه كافرين در آيه قبلي است و مي فرمايد كافرين كساني هستند كه خداوند ميان آنها و ذكر خود سدي قرار داده و

پرده اي كشيده كه نمي توانند آيات الهي را ببينند و بواسطه آن هدايت شوند و نيز خداوندتوانايي شنيدن را از گوشهايشان سلب كرده و در نتيجه نمي توانند از حكم ومواعظ و عبرتها بهره مند شوند و به همين جهت راهي كه واصل و رساننده آنهابه حق بود، (يعني همان ذكر خدا) بريده شده و آنها راهي به سوي حق ندارند،يعني نه از راه چشم و نه از راه گوش طريقي براي دريافت حقيقت ندارند.

(102) (افحسب الذين كفروا ان يتخذوا عبادي من دوني اولياء انا اعتدناجهنم للكافرين نزلا): (آيا كسانيكه كفر ورزيدند پنداشتند كه به غير من ، بندگان مرا مي توانند به سرپرستي و خدايي بگيرند؟ همانا ما جهنم را محلي براي فرودآمدن و پذيرائي كافران مهيا كرده ايم )، آيه به نحو استفهام انكاري مي فرمايد:آيا كساني كه توحيد خدا را انكار مي كنند گمان مي كنند، اگر غير از خدا اولياءديگري از بندگان او (مثل رؤساء و الهه ها و ملائكه و...) اتخاذ كنند، آن اولياءايشان را ياري خواهند كرد و مي توانند عقاب مرا از آنها دفع كنند؟ هرگز€ ماجهنم را براي كافران منزلگاه قرار داده ايم . اما آنها به زينت زندگي دنيا فريفته شده اند و به اسباب ظاهري اطمينان و آرامش يافته اند ولي سرانجام جهنم محل فرود آنها خواهد بود و در آنجا با آتش از آنهاپذيرايي خواهد شد، يعني خداوند آخرت را به خانه اي تشبيه كرده كه مهمان به آنجاوارد مي شود و چنانچه كافر باشد، جهنم در حكم (نزل ) و وسيله پذيرايي از او خواهدبود و اين تشبيهي لطيف و كنايه اي

بليغ است كه كفار را تهديد مي كند.

(103) (قل هل ننبئكم بالاخسرين اعمالا): (بگو آيا شما را از كساني كه ازجهت عمل زيانكارترين افرادند خبر دهيم ؟).

(104) (الذين ضل سعيهم في الحيوه الدنيا و هم يحسبون انهم يحسنون صنعا):(همان كساني كه كوشش آنها در زندگي دنيا گم گشته و مي پندارند كه رفتاري نيكو دارند).

(105) (اولئك الذين كفروا بايات ربهم و لقائه فحبطت اعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيمه وزنا): (آنها همان كساني هستند كه نشانه هاي پروردگارشان و معاد و لقاءاو را انكار كردند، پس اعمال آنها هدر و باطل شده و روز قيامت براي آنهاميزاني برپا نمي كنيم ).

(106) (ذلك جزاؤهم جهنم بما كفروا و اتخذوا اياتي و رسلي هزوا): (اين است سزاي ايشان كه جهنم است بواسطه آنكه انكار ورزيده و آيات من و پيامبرانم را به مسخره گرفته اند)، خطاب به پيامبر مي فرمايد به مشركان بگو آيامي خواهيد شما را از افرادي خبر دهم كه از جهت عمل زيانكارترين افرادهستند؟ و مسلما پاسخ اين سئوال و مورد آن ، همان مشركين هستند كه منكرنبوت و معاد بوده و خسران ، شامل جميع اعمال و كارهاي آنها مي شود، سپس خود پاسخ مي دهد كه ايشان كساني هستند كه در زندگي دنيا از اعمالشان بهره اي نگرفتند و دچار خسران شده اند و در عين حال گمان مي كنند كه كارخوبي هم انجام مي دهند و همين پندار باعث نهايت ضرر و خسران ايشان شده ،و راه زندگي آنها به نتيجه اي خلاف آنچه مورد نظرشان بوده منتهي گشته ،توضيح اينكه : انسان در تجارتها و كوششها و كسب و كارهايش

هدفي جزرسيدن به سود بيشتر ندارد، اما وقتي نتيجه كارش به كاستي سرمايه و از بين رفتن سعي و كار او منجر شود، مي گويند دچار خسارت و ضرر گرديده ، انسان گاهي در اثر عدم تجربه و ورزيدگي در كار يا به جهت جهل و نشناختن راه درست يك كار و نظاير اين امور دچار خسارت مي شود، كه در اينچنين خسارتي روزنه اميدي وجود دارد كه شخص خسارت ديده به طريقي جبران مافات را بنمايد و اين ضرر و خسارت را زايل كند، اما اگر شخصي دچارخسارت شود، ولي بپندارد كه سود كرده و منتفع شده است اين نوع خسارت ،شديدترين نوع ضرر است كه هيچ اميدي به زايل شدن آن نمي رود، همينطوركساني كه ميان خود و خدا حجابي از انكار و عناد قرار داده اند و به زينت استكبار و تعصب جاهلي اعتماد كرده اند حقيقتا خسارت نموده اند و در عين حال اين اعمال پليدشان يعني مبارزه با حق و پيروي از تمايلات نفساني و غرق شدن در شهوات را اموري پسنديده و نيكو مي شمارند و مي پندارند كه اعمال خوبي انجام مي دهند، اينچنين افرادي از هر خسارت ديده اي متضررتر هستند،چون راه خطا را مي روند و فكر مي كنند كه اين راه ، راه نجات و صواب است ،پس ابدا روزنه نجاتي برايشان نيست و اميدي به زوال اين خسارتشان نمي رود. و آنگاه خداوند مي فرمايد: اين افراد همان كساني هستند كه آيات آفاقي و انفسي خداي متعال و معجزات انبياء را انكار كرده اند، يعني نسبت به خداوند و پيامبران او كفرورزيده اند و

از جانب ديگر معاد و لقاي پروردگارشان را نيز منكر شده اند، پس تفسيردوم و بيان دوم اين افراد زيانكار اين است كه آنها منكر نبوت و معاد هستند و اين دوصفت از خواص بت پرستان است . آنگاه مي فرمايد: اينها اعمالشان باطل و بي اجر مي شود، چون هيچ عملي را براي رضاي خدا انجام نمي دهند و در طلب ثواب آخرت نيستند، در اصطلاح عرب وقتي شترعلف مسمومي بخورد و شكمش نفخ كند و در اثر آن هلاك گردد، مي گويند (حبطت الناقه ) يعني شتر حابط شد و اعمال كافران هم همينگونه است و فقط به هلاكت آنهامي انجامد و سپس به عنوان فرع و نتيجه منطقي احباط اعمال كفار مي فرمايد: ما درقيامت براي آنها ميزاني برپا نمي كنيم ، چون سنجش و وزن در كفه اعمال بواسطه حسنات و اعمال نيك است و با حبط عمل ، ديگر سنگيني باقي نمي ماند كه با ميزاني سنجيده شود. و در آيه بعدي مي فرمايد: حال و وضع ايشان به همين صورتي است كه گفتيم وسزاي آنها جهنم است ، به خاطر آن كفريكه در دنيا ورزيدند و با تمسخر نمودن آيات الهي و پيامبران خدا، اين كفر خود را دوچندان نمودند.

(107) (ان الذين امنوا و عملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا):(همانا كساني كه ايمان آوردند و عمل شايسته انجام دادند، وسيله پذيرائي ازآنها بهشت فردوس خواهد بود).

(108) (خالدين فيها لا يبغون عنها حولا): (كه در آن جاودانند و تغيير يافتن از آن را نمي جويند) در مقابله با اوصاف و وضع كافران ، وضعيت مؤمنان رابيان مي كند و

مي فرمايد: براي كساني كه ايمان آورده و اعمال شايسته بجاآورند، بهشتي خواهد بود كه به انواع كرامت هاي الهي پوشش يافته و اين بهشت وسيله پذيرايي از آنها در ضيافت الهي خواهد بود و در آنجا جاودانه هستند و آنچنان غرق در نعمات وصف ناپذير مي باشند كه هرگز آرزوي تغيير وتحولي نمي كنند و چه نيكو جايگاهي است براي مؤمنان (حسنت مستقرا ومقاما)(102).

(109) (قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل ان تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا): (بگو اگر دريا مركب كلمات پروردگار من باشد، پيش ازآنكه كلمات پروردگارم تمام شود، دريا تمام خواهد شد و اگر چه نظير آن را نيزبه كمك بگيريم )، (كلمه ) در عرف قرآن بيشتر در گفتار خدا و حكم او استعمال شده ، اما چنانچه سابق هم گفته شد قرآن ، عيسي ع و همه موجودات عالم شامل : اجرام سماوي و كهكشانها و خورشيد و ماه و ساير مخلوقات پروردگار،نيز كلمه الله هستند، چون با كلمه كن وجودي پروردگار ايجاد شده و به ظهوررسيده اند و تكلم الهي چنانچه گفتيم ، همان فعل خدا و افاضه وجوديست كه مي نمايد، (انما قولنا لشي ء اذا اردناه ان نقول له كن فيكون )(103)، قول ما به هر چيزي كه آن را اراده كنيم اين است كه بگوئيم باش ، پس او موجود مي شود). همچنين خداوند ظهور دين حق را به واسطه كلمه خود دانسته (و تمت كلمه ربك صدقا وعدلا)(104)، و نيز گمراهي فاسقين را كلمه اي از جانب خود ناميده (و تمت كلمه ربك لاملان جهنم من الجنه و الناس

اجمعين )(105). پس چون همه موجودات عالم كلمه الله هستند و به فرمايش الهي او هر روز در حال خلقت و ايجاد است (كل يوم هو في شأن )(106)، و نيز مي فرمايد، (و السماء بنيناها باييد وانالموسعون )(107)، (و آسمان را به يد قدرت خويش آفريدم و هر آينه آن را وسعت مي بخشيم ). به همين جهت اگر درياها مركب باشد و حتي اگر غير اين درياها، درياهاي ديگري هم تهيه كنيم و همه مركب شوند، تا با آن كلمات الهي را كه دال بر وجود او هستندبنويسيم هر آينه آب درياها تمام مي گردد و كلمات پروردگار به انتها نمي رسد، چون (وما عندكم ينفد و ما عندالله باق )(108)، (آنچه نزد شماست پايان مي پذيرد و آنچه نزدخداست باقي مي ماند)، و مضمون شبيه اين آيه در آيه (و البحر يمده من بعده سبعه ابحر)(109)، نيز آمده است.

(110) (قل انما انا بشر مثلكم يوحي الي انما الهكم اله واحد فمن كان يرجوا لقاءربه فليعمل عملا صالحا و لا يشرك بعباده ربه احدا): (بگو من فقط بشري هستم همانند شما كه به من وحي مي رسد، حق اين است كه خداي شما يگانه است ، پس هر كه اميد دارد كه به ملاقات پروردگار خويش نايل شود، بايد عمل شايسته كند و هيچكس رادر عبادت پروردگارش شريك نگرداند)، در اينجا به پيامبر ص مي فرمايد: كه خطاب به منكرين بگويد: من هم منحصرا بشري مانند شما هستم كه در اصل بشر بودن تفاوتي باشما ندارم و هرگز ادعاي قدرت غيبي الهي و قدرت مافوق طبيعي براي خود نكرده ام ، وتنها تفاوت

من و شما در امر وحي است كه خداوند بوسيله وحي خود، نفس مرا ثبات بخشيده . و همچنين منحصرا خداي شما، خداي واحد است و همه آيات آفاقي و انفسي بروحدانيت او شهادت مي دهند و از آنجا كه تماميت معناي الوهيت به امر رجوع بندگان به سوي او بستگي دارد و خداي متعال كمال مطلوب همه موجودات است و هر وصف جميل و فعل حق و حكم عدل از او منشاء مي گيرد، هر كس كه به امر رجوع به جانب پروردگار و ملاقات او اميد دارد، بايد عمل شايسته انجام دهد و ابدا در امر عبادت پروردگارش شريكي اتخاذ نكند، چون چنين شخصي ظن قريب به يقين دارد كه بسوي پروردگارش باز مي گردد و او به اعمالش رسيدگي مي كند و اعتقاد به وحدانيت ، با شرك در مرحله عمل منافات و تناقض دارد و هرگز با هم جمع نمي شود، لذا فرد مؤمن وصالح بايد در مرحله عمل نيز موحد باشد. و خداي سبحان كه نامش بلند مرتبه باد، در همه صفاتش واحد است و از جمله اين صفات الوهيت و معبود بودن است كه در آن امر شريكي ندارد(111)

تفسير نور

از ميان سوره هاى قرآن، حمد، انعام، سبأ، فاطر و كهف، باجمله ى «الحمدللّه» شروع شده است و در سه سوره از آنها سخن از آفرينش هستى است. در سوره ى حمد از تربيت و در اينجا از كتاب آسمانى سخن به ميان آمده است. گويا هستى و آفرينش، همراه با كتاب و قانون، دو بال براى تربيت انسان ها هستند.

«اِعوجاج» يعنى انحراف و كجى. «عَوَج» در مورد محسوسات و «عِوَج» در غير

محسوسات به كار مى رود. <231> و «قيّم» به معناى برپادارنده وسامان بخش است.

سوره ى قبل با «سبحان الّذى» شروع شده بود و اين سوره با «الحمدللّه»، تسبيح و تحميد معمولاً در كنار هم اند.

كلمه ى «عبده» در قرآن هرجا به طور مطلق آمده، مراد پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله است، مثل «انزل الفُرقان على عبده» <232> ، «فاَوحى الى عبده» <233> ، «ينزّل على عبده» <234> ، «أليس اللّه بكاف عبده» <235> .

1- نعمت كتاب وقانون، به قدرى مهم است كه خداوند، خود را به خاطر آن ستوده است. «الحمدلِلّه الّذى انزل...»

2- بندگى خدا، زمينه ساز دريافت كمالات معنوى است. «انزل على عبده»

3- نه در كتاب خدا اعوجاج است، نه در رسول او، نه از حقّ به باطل مى گرايد، نه از مفيد به غير مفيد و نه از صحيح به فاسد. «لم يجعل له عوجاً»

4- قرآن تا قيامت، استوار وغيرقابل نسخ است. «قيّماً»

5 - قرآن، نگهبان كتب آسمانى ودر بردارنده تمام مصالح بندگان است. تناقض، اختلاف، افراط و تفريط در آن نيست، هم دعوت به قيام مى كند، هم قيام به دعوت دارد. «قيّماً»

6- شرط قيام به مصالح ديگران، اعوجاج نداشتن مصلح است. «لم يجعل له عوجاً، قيّماً»

7- دفع ضرر، مهم تر از جلب منفعت است. لذا انذار قبل از بشارت آمده است. «لينذر، يبشّر»

8 - ايمان همراه با عمل صالح كارساز است. «المؤمنين، يعملون الصالحات»

9- عمل صالح بايد استمرار داشته باشد. «يعملون»

با آنكه هشدار در آيه ى قبل نيز آمده بود، امّا به خاطر اهميّت انحراف مشركان در مورد فرزند گرفتن خدا، انذار تكرار

شده است.

با توجّه به آيات ديگر قرآن، اتّهام فرزند داشتن خدا، تهمتى بزرگ و شايع ميان مشركان بوده است. مسيحيان هم «أب، اِبن و روح القدس» مى گفتند. يهوديان نيز «عُزير» را فرزند خدا مى دانستند و مشركان، فرشتگان را دختران خدا مى پنداشتند. در حالى كه اين عقيده نه موافق با واقعيّت است و نه منطبق با عقل.

1- عمل دائم، پاداش دائم دارد. در آيه ى قبل «يعملون الصالحات» نشانه دوام عمل بود و در اين آيه «ماكثين» يعنى پاداش دائم مى باشد.

2- انسان علاقه به زندگى هميشگى وماندگار دارد، و خداوند آن را در قيامت قرار داده است. «ماكثين فيه ابدا»

3- از ويژگى نعمت هاى الهى در آخرت، جاودانگى آنهاست و در قيامت، مرگ و فنا نيست. «ماكثين فيه ابداً»

4- اصلاح عقيده ى مردم، از وظايف انبياست. «ينذر الّذين قالوا»

5 - جهل و ناآگاهى، بستر انحراف است. «قالوا... مالهم به من علم»

6- عقايد بايد بر اساس علم باشد و از عقيده بدون علم انتقاد شده است. «ما لهم به من علم»

7- كسى كه ايمان نداشته باشد، به خالق خود نيز تهمت مى زند. «كَبُرت كلمة...»

8 - فرزند داشتن خداوند، تهمتى بى اساس است. «ما لهم به من علم»

9- نسبت دادن فرزند به خدا، هم شرك است، هم تشبيه نابجا و هم نيازمند دانستن خدا به جانشين و همكار. «كَبُرت...»

«أَسَف»، مرحله اى شديدتر از حُزن است.

تعبير «لعلّك باخع نفسك على آثارهم» نهايت دلسوزى پيامبر را مى رساند. گويا پيامبر به شخصى تشبيه شده كه مى بيند عزيزترين افرادش از او جدا مى شوند و او با حسرت از پشت سرشان

به آنان نگاه مى كند.

1- دلسوزى وتأسّف بر گمراهى ديگران يك ارزش است و پيامبر دلسوزترين افراد است. «باخعٌ نفسك»

2- رهبر بايد در فكر اصلاح عقايد واعمال مردم وپيگير آن باشد. «على آثارهم»

3- قرآن حرف تازه و پيام نو دارد. «حديث» مبلّغ نيز بايد نوآورى داشته باشد. (حديث به معناى جديد و نو است.)

«صَعيد» به خاك و مطلق روى زمين گفته شده است. «جُرُز»، زمين بى گياه است.

خداوند، كلمه ى «لِيَبلوَكم» مربوط به مسئله ى آزمايش مردم را در ميان دو كلمه ى «جعلنا» و «جاعِلون» قرارداد كه يكى مربوط به سرسبزى زمين است و ديگرى مربوط به بى گياهى آن، تا اشاره باشد به اينكه آزمايش و امتحان مردم در لابلاى سبزى و شادابى و خشكى و غم ها مى باشد، امّا آنچه مهم است عملكرد انسان و پيروزى اوست.

در روايات مراد از «احسن عملا» كار عاقلانه و همراه با تقواست كه ذخيره ى قيامت نيز شده باشد. <236>

1- دليل ايمان نياوردن كفّار، سرمستى به جلوه هاى دنياست. «لم يؤمنوا... جعلنا ما على الارض زينة»

2- همه ى آنچه روى زمين است، باغها، گل ها، ميوه ها، حيوانات، آبها، معادن، رنگ ها، بوها، زينت زمين است. «زينةًلها» امّا براى انسان هاى رشد يافته، ايمان، زينت و آرايش است. <237>

3- زينت ها، وسيله ى آزمايش است. «زينةًلها لنبلوكم» تا معلوم شود چه كسى فريفته شده و خود را مى فروشد و چه كسى با قناعت و زهد و برخورد كريمانه، آنها را مقدّمه ى عمل صالح قرار مى دهد.

4- آزمايش، نشانه ى اختيار انسان است. <238> «ليبلوكم»

5 - كيفيّت عمل مهم است، نه مقدار و كمّيت آن. «احسن عملاً»، نه «اكثرعملاً»

6- زيبايى گل ها

و طبيعت فانى است، ولى كار نيك ماندگار است. «ايّكم احسن عملاً... صعيداً جرزا»

7- به زيبايى هاى ظاهرى دنيا مغرور نشويم، كه همه با خاك يكسان مى شود. «صعيداً جرزا»

«رَقِيم» به معناى نوشته و لوحى است كه داستان اصحاف كهف برآن نوشته شده و نام آنان برآن رقم خورده است. «كَهف» به غار بزرگ گفته مى شود.

آيه مى گويد: مهم تر از خواب كردن چند نفر در غار و سپس بيدار كردن آنها، ايجاد زيبايى هاى متعدد و فراوان در روى زمين و سپس محو كردن آنهاست. زيرا ماجراى اصحاب كهف، در برابر قدرت الهى چندان شگفت انگيز نيست.

ماجراى اصحاب كهف، بعد از زمان حضرت عيسى و قبل از بعثت پيامبر اسلام و در سرزمين روم و شهر افسوس بوده و طاغوتشان دقيانوس نام داشته است. درس عبرتى كه از اين حادثه مى توان گرفت، درسِ هجرت و پايمردى و امدادهاى الهى است و نبايد كارى به مكان وزمان و تعداد و... داشت.

ظاهراً اصحاب كهف و رقيم، نام يك گروه باشد. وبرخى رقيم را نام منطقه ى اصحاب كهف دانسته اند. گرچه در برخى تفاسير، اصحاب رقيم را آن سه نفرى دانسته اند كه براى كسب و كار و زندگى، از خانه بيرون رفتند، در راه باران گرفت و به غارى پناهنده شدند. با ريزش قطعه سنگى از كوه، دَرِ غار بسته شد و آنان زندانى شدند. آنان هر يك كار خير و خالصانه اى را كه انجام داده بودند يادآور شدند و از خدا خواستند به خاطر آن عمل، آنان را نجات دهد. در هر نوبت، كمى سنگ كنار مى رفت، تا سرانجام نجات يافتند. پيامبرصلى الله عليه وآله پس از

نقل اين داستان فرمودند: هركه با خدا باشد نجات مى يابد. <239>

ندارد

«فِتيَة» جمع «فَتى به معناى جوانمرد است. امام صادق عليه السلام فرمودند: «فتى»، به انسان با ايمان گفته مى شود، زيرا خداوند آنان را با آنكه سالمند بودند، ولى به سبب ايمانشان، «فتى» معرّفى كرده است. <240>

«رَشَد» به معناى رُشد، نجات و رضاى الهى آمده است <241> و در اين سوره سه مورد كلمه ى رشد به كار رفته است: در داستان اصحاب كهف، داستان موسى و خضر (آيه 66) و پيامبر اسلام (آيه 23).

در حديثى آمده است كه مراد از «ضَرَبنا فى آذانهم» زدن بر گوشهاى آنان، خواب سيصد و نه ساله و زنده شدن مجدّد آنان است. <242>

1- براى حفظ دين، جوانمردى، گذشت از رفاه و آسايش و هجرت لازم است. «اَوَى الفِتيَة الى الكهف»

2- دعا همراه با تلاش و حركت مؤثّر است. «اَوَى... ربّنا»

3- هجرت از محيط فاسد براى حفظ ايمان و ارزشها، كارى جوانمردانه است. «اَوَى الفِتيَة الى الكهف»

4- هجرت و قيام براى خدا، زمينه ى دريافت امدادهاى الهى است. «اَوَى الفِتية الى الكهف فضربنا»

اينكه كدام گروه دقيق تر مى شمارند، شايد اشاره به آيه ى 19 همين سوره باشد كه اصحاب كهف نسبت به مدّت خواب ودرنگ خود اختلاف داشتند. «قال قائل منهم كم لبثتم...»

خداوند همه چيز را از آغاز مى داند و عالم است، بنابراين مراد از «لنعلم» يا اين است كه خدا به زبان مردم سخن گفته و يا اينكه آنچه را خدا مى داند، تحقق بخشيده وبه صحنه آورد.

ندارد

مردم نسبت به فساد و جامعه ى فاسد سه دسته اند:

الف: گروهى در فساد جامعه هضم

مى شوند. (آنان كه هجرت نكنند و ايمان كامل نداشته باشند.) «كنّا نخوض مع الخائضين»

ب: گروهى كه در جامعه ى فاسد، خود را حفظ مى كنند. (مثل اصحاب كهف) «اِنّهم فتية آمنوا بربّهم»

ج: گروهى كه جامعه ى فاسد را تغيير مى دهند و اصلاح مى كنند. (مثل انبيا و اوليا) «يزكّيهم و يعلّمهم الكتاب و الحكمة»

در روايات آمده است كه اصحاب كهف، جزو اصحاب و ياران حضرت مهدى (عجّل اللّه تعالى فرجه) خواهند بود. <243>

1- داستان سرايى و قصه ى حق وحقيقى گفتن، كار هر كس نيست. «نحن نقصّ»

2- داستان اصحاب كهف مهم و مفيد است. «نبأ»، خبر مهم و مفيد است.

3- بهره گيرى از حقايق و عبرت هاى تاريخ، از روشهاى تربيتى قرآن است. «نحن نقصّ نبأهم بالحقّ»

4- قصه هاى قرآن، حقيقت دارد و ساختگى يا آميخته به اوهام و تحريف شده نيست. «نقصّ نبأهم بالحقّ»

5 - حركت وتلاش انسان، سبب رشد وهدايت اوست. «آمنوابربّهم وزدناهم هدى

6- ايمان و هدايت مراتبى دارد. «زدناهم هدىً»

«شَطَط»، به معناى افراط در دورى از حقّ و گفتنِ حرف باطلى است كه به هيچ وجه قابل قبول نباشد.

1- آرامش و پايدارى دلها به دست خداست. «رَبَطنا»

2- در برابر انحرافات جامعه، نشستن جايز نيست، بايد قيام كرد. «اذقاموا»

3- امدادهاى الهى، در سايه ى ايمان، وحدت، قيام و توكّل بر اوست. «رَبَطنا على قلوبهم اذ قاموا»

4- قيام در برابر ستمگر، نياز به ايمانى استوار و دلى مطمئن دارد. «ربَطنا على قلوبهم اذ قاموا»

5 - ايمان واقعى همراه با قيام است. «ربَطنا على قلوبهم اذ قاموا»

6- موحّد واقعى، هرگز سراغ شرك

نمى رود. «لن نَدعوا من دونه الهاً»

7- ثمره ى توحيد در ربوبيّت، «ربّنا ربّ السموات و الارض» توحيد در بندگى است. «لن نَدعوا من دونه الهاً»

8 - شرك، انحراف بعيد و فاحشى است كه هرگز قابل عفو نيست. «شَططاً»

با اينكه در كلمه ى «افتراء» نسبت دروغ نهفته است، ولى بازهم كلمه «كذباً» در آيه مطرح شده است. اين شايد به خاطر آن باشد كه افترا دو گونه است: گاهى امكان نسبت هست، ولى گاهى امكان نسبت هم نيست و شرك از نوع دوّم است. زيرا شريك براى قدرت و علم بى نهايت محال است.

1- بى تفاوتى نسبت به گمراهى وانحراف ديگران، ممنوع است. «هؤلاء قومنا» (اصحاب كهف، از انحراف قوم خود ناراحت بودند.)

2- بزرگ ترين دغدغه ى مردان خدا، انحراف عقيدتى مردم است. «اِتّخذوا من دونه آلهة»

3- تقليد و تبعيّت از محيط در عقايد، منطق صحيحى نيست، براى عقايد، بايد دليل روشن داشت. «قومنا اتخّذوا ... لولا يأتون عليهم بسلطان مبين»

4- شرك، افترا بر خدا و بى دليل است. «ممّن افترى على اللّه»

5 - دروغ، ظلم است و دروغگو ظالم، و كسى كه به خدا دروغ بربندد، ظالم تر است. «فمَن اظلم»

اين آيه از قول رهبر اصحاب كهف است كه به جوانمردانِ همراه خويش، اميد رحمت الهى و گشايش مى دهد. <244>

1- موحّد واقعى، هم بت ها را رها مى كند، هم از بت پرستان جدا مى شود. «اعتزلتموهم و ما يعبدون»

2- خداپرستان از سوى مشركان در معرض تهديد هستند. «فأووا الى الكهف»

3- غارنشينى در فضاى توحيد، بهتر از شهرنشينى در فضاى شرك است. «فأووا الى الكهف» حضرت يوسف نيز زندان را

بر كاخ ترجيح داد و گفت: «ربّ السجن اَحبّ الى» <245>

4- آنكه براى خدا قيام كند و با هجرت، دست از مسكن و جامعه ى خود بكشد، مشمول الطاف الهى مى شود. «ينشر لكم»

5 - سختى ها زودگذر و مقدّمه ى آسايش است. «يُهيّى ء لكم من أمركم مِرفَقاً»

غار اصحاب كهف، از نظر جغرافيايى نه رو به شرق بود، نه غرب، بلكه در شمال شرقى بود كه هيچگاه نور خورشيد تا عمق غار نمى تابيد.

در مورد مكان غار اختلاف است؛ بعضى مى گويند در كوههاى اطراف دمشق بوده كه به غار اصحاب كهف مشهور است. برخى هم آن را در اطراف شهر عمان پايتخت اردن مى دانند كه تعدادى قبر در آنجاست ونقش يك سگ نيز بر ديوار آن است، وبالاى غار، صومعه اى قديمى است ومسلمانان نيز مسجدى ساخته اند. <246>

به هر حال ويژگى هاى غار، نمونه اى از رحمت الهى است كه در آيه قبل به آن وعده داده شده بود.

1- هميشه حفاظت الهى به صورت معجزه نيست، گاهى هم عوامل طبيعى ابزار و زمينه ى حفاظت است، آنگونه كه در حفاظت اصحاب كهف بود. «ترى الشمس...» (نتابيدن مستقيم خورشيد و وجود نسيم و وسعت مكان غار، از عوامل طبيعى براى سلامت اصحاب كهف بود.)

2- توفيق ايمان، رها كردن قوم مشرك و پناهندگى به غارى با آن خصوصيات، جز با اراده و هدايت الهى نمى شود. «ذلك من آيات اللّه»

به گفته ى تفسير مجمع البيان، ظاهر جمله ى «وكَلبُهم باسِط زراعيه» آن است كه سگ 309 سال زنده بود و پاسبانى مى داد.

آرى، اگر خدا اراده كند، در يك غار، با تار عنكبوتى پيامبرش را حفاظت و كافران را مأيوس

و پشيمان مى كند، و در غار ديگر، با نشستن و نگهبانى سگى، مؤمنانى را از دست ظالمى حفظ مى كند.

1- يكى از نعمت هاى خدا، غلتيدن انسان در خواب است. «نُقلّبهم»

2- خداوند سبب ساز و سبب سوز است وتغيير عوامل وآثار، از آيات الهى است. «تَحسبهم اَيقاظاً و هم رُقود» (خداوند خواب اصحاب كهف را از نظر كمّى از چند ساعت به 309 سال و از نظر كيفى نيز به خوابى كه چشم ها باز و در حدقه مى چرخد، تغيير داد.)

3- گاهى حيوانات نيز مأمور اهداف الهى اند. از نقش حيوانات در زندگى بشر غافل نباشيم. «و كلبهم باسط»

4- شكل وقيافه ى افراد، معيار شناخت صحيح نيست، چه بسا قيافه اى كه مردم از آن مى گريزند، ولى از اولياى خدا باشد. <247> «لوِ اطّلعتَ عليهم لَولّيت منهم فِراراً»

«وَرِق»، درهم هايى بوده كه نقش پادشاه برآن بوده است.

عبارت «وَلْيَتلَطّف» وسط قرآن كريم قرار دارد كه به معناى مدارا و هوشيارى همراه با مهربانى است و اين خود لطفى است كه كلمه ى وسط قرآن را لطف و تلطّف و مهربانى تشكيل داده است.

در مبارزات بر عليه جوامع فاسد، وحدت بين نيروها عامل مهمى است. در اين آيه چهار مرتبه كلمه «كُم» مطرح شده است:

الف: در تهيه غذا همه يكى هستيم. «احدكم»

ب: پول براى همه است. «بورقكم»

ج: غذايى كه تهيه مى شود براى همه است. «فليأتكم»

د: حفاظت از جان همه لازم است. «لايُشعِرنّ بكم»

1- براى خداوند، هيچ كارى مشكل نيست، نه خواب كردن 309 ساله، نه بيدار ساختن آنچنانى. «كذلك بَعثناهم»

2- از حشر وبرانگيخته شدن در قيامت تعجّب نكنيد، هر بيدار شدن از

خواب، نوعى بعث و نشور است. «بَعثنا»

3- بيدار شدن از خواب نيز به اراده ى الهى است. «بَعثنا»

4- بيدار كردن اصحاب كهف دو ثمر داشت، يكى براى خودشان كه طرح سؤال بود، «ليتسائلوا» يكى براى ديگران كه نمونه اى از رستاخيز وبعث قيامت بود. «كذلك بعثناهم»

5 - در آنچه نمى دانيم، اظهار نظر نكنيم. «ربّكم اعلم بما لبثتم»

6- حتّى يك گروه كوچك نيز بايد مسئول ورهبر داشته باشد. (در ميان اصحاب كهف يك نفر بود كه امر و نهى وپرسش مى كرد.) «قال قائل... فابعثوا»

7- اقدام براى معاش زندگى، منافات با توكّل ندارد. اصحاب كهف هم پول و نقدينه داشتند، هم براى تهيه غذا حركت كردند. «فابعثوا احدكم بورقكم هذه»

8 - وكالت و پذيرش وكالت از گروه جايز است. «فابعثوا احدكم»

9- پول و نقدينگى، سابقه اى تاريخى و كهن دارد. «بوَرقكم»

10- هر پولى نمى تواند بهاى جنس قرار گيرد. «بورقكم هذه»

11- وارستگان مؤمن هر غذايى را نمى خورند، نوع غذا و مقدار برايشان مطرح نيست، پاك و حلال بودن مهم است «أزكى طعاماً، رزقٍ منه»

12- مؤمن بايد رازدار وهوشيار باشد وبا مدارا وتقيّه واصول ايمنى، دشمن را از وجود خود آگاه نكند. «وليتلطّف» كسى كه مسئوليّت مى پذيرد بايد مراقبت هاى لازم را داشته باشد. 1- در مواردى براى حفظ جان و ايمان، تقيه واجب است. «لايُشعرنّ... يَرجُموكم او يُعيدوكم ...»

2- كسى كه در حفاظت از خود و ايمانش كوتاهى كند و منحرف شود، هرگز رستگار نمى شود. «لن تفلحوا»

3- منطقِ «خواهى نشوى رسوا همرنگ جماعت شو» با قرآن مخالف است.

«يُعيدوكم فى ملّتهم ولن تفلحوا»

4- قهر محيط و جبر جامعه و حكومت، غالباً نوع مردم را منحرف و بدبخت مى كند، ولى بايد در مقابل آن ايستاد. «يُعيدوكم فى ملّتهم ولن تفلحوا اذاً ابداً»

5 - سنگسار شدن در راه حق، عيب نيست، ولى انحراف و ارتداد عيب است. «يرجموكم او يعيدوكم فى ملّتهم و لن تفلحوا اذا ابدا»

6- مرتد، هرگز رستگار نمى شود. «يعيدوكم فى ملّتهم ولن تفلحوا اذاً ابداً»

«اِعثار» به اطلاع يافتن تصادفى وبدون جستجو گفته مى شود، چنانكه مردم آن زمان بدون زحمت واز راه پول وسكّه ى آنان، از راز مهم آنان آگاه شدند.

در داستان اصحاب كهف، مسأله قدرت و اراده ى الهى، شجاعت، دل كندن از دنيا، هجرت، تقيّه، امدادهاى الهى و تغذيه ى حلال مطرح است.

1- ارشاد و آموزشِ تجربى، عينى و نمايشى، از بهترين ارشادهاست. «اَعثَرنا عليهم ليعلموا»

2- هيچ يك از كارهاى خدا عبث و بيهوده نيست. «اَعثَرنا...ليعلموا أنّ وعد اللّه حقّ»

3- عقايد بايد بر اساس علم باشد. «ليعلموا أنّ وعد اللّه حقّ»

4- قدرتى كه بتواند انسان را بيش از سه قرن بى غذا زنده نگاه دارد، مى تواند مرده ها را هم زنده كند. «أنّ وعداللّه حقّ»

5 - انسان از كنار بعضى حوادث تاريخى به سادگى مى گذرد و از آثار تربيتى آن غافل است. اصحاب كهف، بعد از كشف ماجرا از دنيا رفتند، و مردم در فكر يادبود وساختن مقبره بودند، نه عبرت و درس آموزى. «ابنُوا عليهم بنياناً»

6- اغلب افراد سطحى و ساده انديش، حال كار ندارند و به ديگران مى گويند كار كنند، «قالوا ابنوا» ولى افراد نيرومند مى گويند ما خودمان

انجام مى دهيم. «لنتّخذنّ»

7- ساختن مسجد بر مزار اولياى خدا، ريشه ى قرآنى دارد. «لنتّخذنّ عليهم مسجداً»

8 - آثار مقدس بايد در مكان هاى مقدس و به مناسبت هاى مقدس باشد. مسجد در كنار غار يكتاپرستان مهاجر، ارزش بيشترى دارد. «لنتّخذنّ عليهم مسجداً»

9- از هر فرصتى براى ترويج دين استفاده كنيم. «لنتّخذنّ عليهم مسجداً» (اگر بناست ساختمانى به عنوان يادبود ساخته شود، مسجد بسازيم كه آثار معنوى و مادى زيادى دارد.)

در مورد «رابعهم» و «سادسهم»، كلمه ى «واو» نيامده است، ولى همراه «ثامنهم»، «واو» آمده است، شايد به اين جهت كه نظريّه ى سه نفر يا پنج نفر بودن آنان، از نااهلان است كه خدا هم تعبير «رجماً بالغيب» دارد، ولى نظريّه ى هفت تن بودن از مؤمنان و اهل دقّت است. <248> از اين رو، كلمه ى «رَجماً بالغيب» نيامده وبه احترام آنان، ميان اصحاب كهف و سگشان با واوِ عاطفه فاصله شده است.

اگر حركت ها با ارزش وانسان ها هدف داشته باشند، وابسته ها و متعلّقات و حتى حيوانات همراه نيز بايد به حساب آيند. چون حيوان بودن و نجس بودن دليل بر بى ارزشى نيست. در اين آيه سه بار از سگ ياد شده و در آيه ى 18 نيز به نقش مثبت سگ اصحاب كهف اشاره شده است. «وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد»

در آيات مختلف اين سوره از حدس گرايى انتقاد شده است:

«ربّكم اعلم بمالبثتم» آيه 19، «ربّهم اعلم بهم» آيه 21، «ربّى اعلم بعدّتهم» آيه 22 و «قل اللّه اعلم بما لَبثوا» آيه 26.

1- قرآن از آينده خبر مى دهد. «سيقولون»

2- سخن بى دليل نگوييم و به تخمين و حدس تكيه نكنيم. «رجماً بالغيب»

3- در موارد غير لازم بايد از بحث و جدل چشم پوشيد. «لا تمار فيهم ...»

4- به جاى انديشيدن به عدد، به هدف بينديشيد و دنبال دانستنى هاى بى فايده نرويد. «لا تستفت فيهم منهم احداً»

5 - دانستن وسؤال از هركسى جايز نيست، از نااهلان نپرسيم. «لاتستفت... منهم»

گفتنِ «ان شاء اللّه» كه اعتقاد به قدرت ومشيّت الهى را مى رساند، تكيه كلام اولياى الهى است. چنانكه در قرآن نيز از زبان پيامبران نقل شده است؛ يعقوب به فرزندانش مى گويد: «اُدخلو مصر اِن شاءاللّه آمنين» <249> وارد مصر شويد، ان شاءاللّه درامانيد، خضر به موسى مى گويد: «ستجدنى اِن شاءاللّه صابراً» <250> اگر خدا بخواهد مرا شكيبا خواهى يافت. حضرت شعيب به حضرت موسى مى گويد: «ستجدنى اِن شاءاللّه من الصالحين» <251> و حضرت اسماعيل به پدرش حضرت ابراهيم مى گويد: «ستجدنى اِن شاءاللّه من الصابرين» <252> مرا ذبح كن كه به خواست خدا مرا از شكيبايان خواهى يافت.

البتّه مراد از گفتن «اِن شاءاللّه» و «أعوذباللّه» و امثال آن، لقلقه ى زبان نيست، بلكه داشتن چنين بينشى در تمام ابعاد زندگى و در باور و دل انسان است.

امام صادق عليه السلام فرمود: در نوشته هاى خود نيز «اِن شاءاللّه» را فراموش نكنيد. روزى دستور داد نامه اى بنويسند، هنگامى كه نامه را بدون «ان شاءاللّه» ديد، فرمود: «كيف رجوتم أن يتمّ هذا؟» چگونه اميد داريد كه اين كار به سامان برسد؟ <253> پيامبر اسلام هنگام ورود به قبرستان مى فرمود: «وانّا اِن شاءاللّه بكم لاحقون» اگر خدا بخواهد ما هم به شما خواهيم پيوست، در حالى كه مرگ، حتمى است. <254>

انسان در عين حال كه اراده دارد و آزاد است، ولى

به طور مستقل نيست و همه ى كارها به او سپرده نشده كه بدون خواست خدا هم بتواند كارى انجام دهد. يعنى انسان نه در جبر است و نه اختيار تمام امور به او داده شده است، بلكه آزادى انسان در سايه ى مشيّت خداوند است. «الاّ أن يشاء اللّه»

1- در سخن گفتن و تصميم گيرى خدا را فراموش نكنيم. «ولا تقولنّ...»

2- هرگز خود را مستقل از خدا ندانيم و بطور قطع از انجام كارى هر چند كوچك، در آينده خبر ندهيم. «لاتقولنّ... اِنّى فاعل...»

3- به امكانات و توان خود تكيه نكنيم، كه فراهم بودن مقدّمات، تضمين كننده انجام قطعى كار نيست. «لاتقولنّ... اِنّى فاعل...» در آنچه هم يقين داريم، بايد «ان شاءاللّه» بگوييم.

4- انسان پيوسته نيازمند خداست و در هر كارى بايد خود را وابسته به اراده ى الهى بداند. «لا تقولنّ لشى ء اِنّى فاعل...»

5 - جبران از دست رفته ها لازم است. «واذكر ربّك اذا نَسيت»

6- پيامبران نيز به تعليم و هدايت الهى نياز داشته اند. «قل عسى أن يهدين ربّى»

7- اظهار اميدوارى به امدادهاى الهى، از شيوه هاى صحيح دعاست. «عسى...»

8 - هدايت مراحلى دارد و همه ى آنها به دست خداوند است. «أن يهدين ربّى لاقرب من...»

9- بايد راه ميان بُر ونزديك ترين راه به حقّ و صواب را پيدا كرد. «اقرب من هذا...»

10- رسيدن به رشد برتر، آرزوى انبياست. «عسى أن يهدين ربّى لاقرب...»

11- براى انبيا نيز رشد و رسيدن به مراحل بالاتر وجود دارد. «عسى أن يهدين ربّى لاقرب من هذا رشدا»

12- تداوم ذكر خدا، كوتاه ترين راه

رسيدن به رشد است. «واذكر ربّك... عسى أن يهدين ربّى لاقرب من هذا رشدا»

يهوديان در مورد مقدار توقّف اصحاب كهف در غار، از حضرت على عليه السلام سؤال كردند. حضرت فرمود: 309 سال. گفتند: در كتاب ما 300 سال آمده است! آن حضرت فرمود: 9 سال به خاطر تفاوت سال شمسى و قمرى است. <255>

در تفسير مراغى اين تفاوت نه سال را، نشانه ى معجزه بودن قرآن دانسته كه چه اندازه دقيق است و تفاوت سال هاى قمرى و شمسى را هم در نظر گرفته است.

ممكن است گفته شود: مقدار، همان سيصد سال بوده كه مردم نه سال به آن افزوده اند، «وازدادوا تسعاً» از اين رو خداوند در جواب مى فرمايد: «قل اللّه اعلم بما لبثوا» بگو: خدا داناتر است.

عمر انسان حدّ معيّنى ندارد، مثل آب نيست كه در صد درجه بجوشد و در درجه ى صفر يخ بزند. در آزمايش ها عمر بعضى موجودات زنده تا دوازده برابر افزايش يافته است. چنانچه در جرايد نوشتند: ماهى منجمدى كه مربوط به چند هزار سال پيش بود و در ميان يخهاى قطبى پيدا شد، پس از قرار گرفتن در آب ملايم، زندگى را از سر گرفت. <256>

اگر آمار، ساده وعادّى بيان شود، ممكن است يا فراموش شود و ياشنونده به آن توجّه خاص نكند. مثلا اگر بيمارى به پزشك بگويد: من چهار ساعت در نوبت نشسته ام، يا بگويد چهار ساعت 7 دقيقه كم، توجّه پزشك تفاوت دارد. زيرا ارقام گاهى براى بيان كم وزياد است وخيلى درآن دقّت نيست، ولى اگر ريز ودقيق بيان شود، شنونده را جذب مى كند. لذا درباره مدّت تبليغ حضرت نوح

مى فرمايد: هزار سال مگر پنجاه سال، تا اعلام كند ارقام دقيق است. در اين آيه نيز مى فرمايد: سيصد سال وسپس مى فرمايد: نه سال اضافه. تا بگويد آمار دقيق است.

1- شيوه بيان آمار واعداد بايد دقيق باشد. «ثلاث مأئة سنين وازدادوا تسعاً»

2- دقّت در بيان ارقام و آمار، آن را در ذهن، ماندگارتر مى كند. «ثلاث مأئة سنين وازدادوا تسعاً»

از بهانه هاى مخالفان پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله، اين بود كه از آن حضرت تقاضاى تغيير و تبديل قرآن را داشتند و مى گفتند: «ائت بقرآنٍ غير هذا او بَدّله» <257> قرآن ديگرى بياور يا آن را عوض كن. پيامبر در جواب آنان مى فرمود: اين در اختيار من نيست، تبديل آيات تنها كار خداوند است.

1- وحى و نزول كتب آسمانى لازمه ى ربوبيّت الهى و در مسير تربيت انسان است. «ما اوحى اليك من كتاب ربّك»

2- قرآن از هر گونه تغيير و تحريف مصون بوده است. آنگونه كه پيامبر اسلام خاتم پيامبران است، قرآن نيز آخرين كتاب آسمانى است. «لامبدّل لكلماته»

در طول تاريخ، اغنيا و ثروتمندان كافر، پيوسته شرط ايمان آوردن خود را طرد فقرا و بينوايان مى دانستند، چنانچه از نوح چنين درخواستى كردند و حضرت در جواب آنان فرمود: «ما أنا بِطارد الّذين آمنوا» <258> من مؤمنان را به خاطر تهيدستى طرد نمى كنم. در زمان پيامبر اسلام نيز از آن حضرت مى خواستند تهيدستانى چون سلمان و ابوذر و عمار و خباب را از خويش براند تا آنان ايمان آورده و همراه او شوند. اين آيه از چنين تفكّر و عملى نكوهش مى كند.

امام صادق و امام باقرعليهما السلام فرمودند: مراد از خواندن خداوند در صبحگاه

و شامگاه، اقامه ى نماز است. <259>

1- ثروتمندان براى منصرف كردن پيامبر از معاشرت با تهى دستان مؤمن تلاش مى كردند و پيامبر در برابر آن تلاشها، مأمور به مقاومت شد. «واصبر نفسك»

2- همدلى با تهى دستان سخت است، ولى بايد تحمّل كرد. «واصبر نفسك»

3- پايبندى به دعا و نيايش، شرط شايستگى افراد براى مصاحبت و همنشينى است. «واصبر نفسك مع الّذين يدعون ربّهم...»

4- رهبر بايد نسبت به محرومان همدل وهمدم باشد، نه بى اعتنا. <260> «واصبر نفسك مع الذّين... ولا تَعدُ عيناك عنهم»

5 - دعاى دائمى وخالصانه، ارزشمند است. «بالغَداوَةوالعشىّ يريدون وجهه»

6- در آغاز و پايان هر روز بايد به ياد خدا بود. «بالغداوَة والعشى»

7- براى بدست آوردن دنيا و رضايت سرمايه داران، از تهى دستان فاصله نگيريم. «تُريد زينة الحياة الدنيا»

8 - زشت ترين كار آن است كه مردم به خدا توجّه كنند، ولى رهبر، به دنيا. «يريدون وجهه... و لا تعد عيناك عنهم تُريد زينة الحياة الدنيا»

9- خطر دنياطلبى تا حدّى است كه خداوند، به پيامبران هم هشدار مى دهد. «ولاتعد عيناك عنهم تُريد زينة الحياة الدنيا»

10- كسى كه بدنبال دنيا مى رود، از مسير رهروان الهى خارج مى شود. «يريدون وجهه... تريد زينة الحياة الدنيا» دنياگرايى در مقابل خداگرايى است.

11- كيفر دنياگرايى، غفلت از ياد خداوند است. «تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من اغفلنا قلبه»

12- ارزش ياد خدا، به ريشه دار بودن آن در قلب وروح است. «اغفلنا قلبه عن ذكرنا»

13- انسان گام به گام سقوط مى كند؛ اوّل غفلت، آنگاه هوسرانى و سپس مسير انحرافى. «اغفلنا، اتّبع هواه، كان

امره فُرطا»

14- رهبرى افراد غافل، هواپرست و افراطى ممنوع است. «اغفلنا، اتبع هواه، كان امره فرطاً»

15- اعتدال، ارزش و زياده روى ضد ارزش است. «وكان امره فرطا»

آيه، گويا پاسخ به كسانى است كه براى ايمان آوردنشان، شرط و شروط مى گذارند و مى گويند: شرط گرويدن ما آن است كه فقرا را طرد كنى.

گرچه مردم در انتخاب ايمان و كفر مختارند، ولى بايد بدانند كه سرانجام كفر، عذاب سوزان قيامت است.

«سُرادِق» يعنى سراپرده، وتنها يك بار در قرآن آمده است، آن هم درباره دوزخيان.

امام رضاعليه السلام به يكى از كارمندان طاغوت فرمود: اگر از كوه بيفتم و قطعه قطعه شوم، بهتر از آن است كه كارگزار طاغوت باشم، مگر آنكه مشكلى از مؤمنان بگشايم. سپس فرمود: خداوند، كارگزاران طاغوت را در سرادقى از آتش قرار مى دهد تا از حساب خلايق فارغ شود.

1- تنها سرچشمه ى حقّ خداوند است. «الحقّ من ربّكم»

2- تقاضاى طرد فقراى مؤمن حقّ نيست، بلكه حقّ آن است كه از طرف خدا باشد. «قل الحقّ من ربّكم»

3- گرايش و عدم گرايش مردم، در حقّانيّت دين تأثيرى ندارد. «قل الحقّ من ربّكم فمَن شاء فليؤمن و مَن شاء فليَكفر»

4- پيامبر مسئول ابلاغ است وانسان ها در پذيرش ايمان و كفر آزادند. «فمَن شاء فليؤمن و مَن شاء فليفكر»

متاع كفر و دين، بى مشترى نيست گروهى آن، گروهى اين پسندند

5 - كفر، ظلم به خويشتن است. «فليكفر، اَعتدنا للظالمين»

6- دوزخ، از هم اكنون آماده است. «اَعتدنا»

7- سرنوشت انسان در گرو گرايش ها و اعمال اوست. «اَعتدنا للظالمين ناراً احاط بها سُرادقها»

شهوات و مفاسدى كه انسان را فرامى گيرد، در آخرت آتشى است كه او را احاطه مى كند.

8 - توجّه به فرجام شوم كافران، نقش مهمى در تربيت انسان دارد. «للظالمين ناراً احاط بها...»

9- معاد، جسمانى است. «يَشوِى الوجوه»

خداوند عمل هاى صالح ما را تباه نمى كند، بلكه اين خصلت ها و عمل هاى بد ماست كه موجب حبط و نابودى كارهاى نيك مى شود.

هر عمل صالح را مى توان به چند روش انجام داد: به روش عادّى، خوب و عالى. اين آيه، عالى ترين وجه را تشويق مى كند. آرى، گاهى مواد غذايى خوب است، ولى شيوه ى پخت آن خوب يا متوسط است.

1- در تربيت، تهديد و بشارت و بيم و اميد، در كنار هم لازم است. (آيه قبل تهديد بود و اين آيه بشارت.) «اِنّا اَعتدنا للظالمين... انّا لا نُضيع أجر...»

2- فكر وانگيزه ى الهى، بر عمل صالح مقدّم است. «آمنوا و عملوا الصالحات»

3- در بينش اسلامى، نه چيزى از حساب الهى مخفى مى ماند و نه اجر عملى ضايع مى گردد. «اِنّا لانضيع...»

4- ملاك در ارزش عمل، كيفيّت است، نه كمّيت. «أحسن عملاً» نه «اكثر عملاً»

«عَدن» يعنى اقامت وجايگاه. «أساور» جمع «أسوره» به دستبند، «سُندس» به ابريشم نازك و «اِستبرق» به حرير ضخيم گفته مى شود و «أرائك» جمع «أريكه» به تخت سلطنتى كه با تور پوشانده باشند، گفته مى شود.

در دو آيه ى قبل، درباره ى دوزخيان خوانديم: «بِئسَ الشّراب و ساءت مُرتفقا» چه بد نوشيدنى و چه بد جايگاهى و اين آيه درباره ى بهشتيان مى فرمايد: «نعم الثواب و حَسُنت مُرتفقا» چه نيكو پاداشى و چه خوش جايگاهى.

با توجّه به اينكه در بهشت هر لباس

با هر نوع جنس و رنگى در اختيار بهشتيان قرار دارد، امّا اختصاص لباس سبز شايد اشاره به لباس رسمى و عمومى آنان باشد كه هنگام تكيه بر تخت ها خود را به آن تزيين مى نمايند.

1- نهرهاى بهشتى هم از زير درختان جارى است،«تحتها الانهار» <261> هم از زير قصرهاى بهشتى. «من تحتهم الانهار»

2- بهره مندى بهشتيان از زيورآلات، نشان مى دهد كه انسان فطرتاً زيور و آرايش را دوست دارد. «يُحلّون فيها من أساور»

3- ايمان و عمل به دستورات الهى ودورى از تجمّلات حرام در دنيا، رمز رسيدن به تجمّلات ابدى در آخرت است. «يُحلّون فيها من أساور...»

4- معاد، روحانى و جسمانى است، چون اگر روحانى بود، نيازى به طلا و حرير و تخت نبود. «يُحلّون فيها من أساور...»

5 - رنگ سبز، رنگ بهشتى است. «ثياباً خُضراً»

«اُكُل» به معناى محصول و ميوه ى قابل مصرف وخوردنى است.

از اين آيات مى توان اصول باغدارى يا احداث باغهاى نمونه و دلربا را استفاده كرد، كه عبارت است از:

الف: درختان كوتاه در وسط «اعناب» و درختان بلند در اطراف باغ باشد. «نخل»

ب: باغها با هم فاصله داشته و اطرافشان باز باشد. «جعلنا بينهما»

ج: زمين هايى كه در فاصله ميان باغهاست كشت شده باشد. «بينهما زرعاً»

د: ميان باغها آب جارى باشد. «فجّرنا خلالهما»

ه: باغها سست و ضعيف و آفت زا نباشد. «لم تظلم منه شيئا»

بنابراين بهترين منظره، از باغهاى انگور گوناگون، «اَعناب» وانگور و خرما در كنار هم، «اَعناب ونخل» وانواع كشت ها، «زرعاً» وكِشتى كه در اطرافش درخت باشد، «حَفَفناهما» و آبها از زير درختان و كنار مزرعه جارى باشد،

«فَجّرنا خلالهما نَهَرا» پديد مى آيد.

اين آيات، گويا پاسخى به درخواست كفّار سرمايه دار است كه مى خواستند پيامبر، فقرا را از دور خويش براند تا آنان به گرد حضرت آمده و ايمان آورند، خداوند در پاسخ آنان مى فرمايد: نه فقر نشانه ى ذلّت است و نه ثروت نشانه ى عزّت انسان. چنانكه در آيه 28 نيز به پيامبرش فرمود: «واصبر نفسك مع الّذين يَدعون ربّهم...»

1- از ساده ترين، فطرى ترين و عمومى ترين شيوه هاى انتقال مطلب، استفاده از تمثيل و ضرب المثل است. «واضرب لهم مثلاً»

2- تفاوت فقر و غناى انسان، از جانب خداوند حكيم است. «جعلنا لاحدهما...»

3- كشاورز حقيقى خداست، نه انسان. «حَفَفنا، فَجّرنا، جعلنا»

«ثَمر» به انواع ميوه و به انواع مال و دارايى و حتّى به درخت نيز گفته مى شود. چنانكه در آيه ى 42 مى خوانيم: «اُحيط بثمره» كه قهر خدا تمام باغ و درختان را احاطه كرد، نه تنها ميوه ى آن را.

«صاحب» يعنى همراه و هم سخن، چه مؤمن باشد مثل اين آيه، چه كافر مانند آيه ى 37 اين سوره كه مى فرمايد: «قال لصاحبه و هو يُحاوره أكفرت»

1- دلبستگى وغرور به مال و قبيله، زمينه ى طغيان است. «انَا اكثر منك»

2- نه فقر نشانه ى ذلّت است، نه ثروت دليل عزّت، پس بر فقرا فخر نفروشيم. «انَا اكثر منك مالا واعزّ...»

خاكساران جهان را به حقارت منگركوزه بى دسته چو بينى، به دو دستش بردار 1- همه ى دارايى هاى انسان از خداست و مالك حقيقى اوست. در آيه ى 32 فرمود: «جعلنا لاحدهما جنّتين» و در اين آيه مى فرمايد: «دخل جنّته»

2- دارايى و نعمت هاى سرشار، زمينه ى غرور است. «دخل جنّته... قال»

3- غفلت از

خدا، خودبرتربينى، تحقير ديگران و فريفته شدن به جلوه هاى مادّى دنيا ظلم به خويشتن است. «ظالم لنفسه»

4- انسانِ منحرف و غافل، از جماد ونبات بدتر است. خداوند درباره ى باغ در آيه ى 23 فرمود: «ولم تظلم منه شيئاً» يعنى چيزى كم نگذاشت، ولى درباره ى صاحب باغ فرمود: «ظالم لنفسه».

5 - نعمت ها و برخوردارى ها را هرگز باقى و جاودانه مپنداريم. «ما اظنّ ان تبيد»

كافران مى پندارند نعمت دادن بر خدا لازم است و اين حقّ انسان است كه بايد همواره برخوردار باشد. چنانكه در آيه 50 سوره ى فصّلت مى خوانيم: «لئن رُجِعتُ الى ربّى اِنّ لى عنده للحُسنى اگر قيامتى هم باشد، بهترين ها براى ما خواهد بود. ولى اين تفكّر در قرآن رد شده است. انسان از لطف وفضل خدا بهره مند است، ولى اگر خدا بخواهد، آبها راتلخ، درخت ها را خشك وكافران را نابود يا وحى به انبيا را قطع مى كند، تا مپندارند كه بدون لطف الهى استحقاق اين نعمت ها را دارند.

1- دلبستگى به دنيا و دنياگرايى، زمينه ى انكار قيامت است. «انا اكثر منك... وما اَظنّ الساعة قائمة...»

2- منكران قيامت، دليلى بر نفى آن ندارند. «ما اظنّ»

3- اميد و آرزوى بى جا و بى دليل محكوم است. «ولئن رُدِدت»

4- انسان فطرتاً گرايش به خدا و معنويات دارد. «الى ربّى»

5 - بعضى ها به غلط نعمت را نشانه ى كرامت و ارزش خود مى پندارند و آن را ابدى مى دانند. «لئن رُدِدتُ الى ربّى لاجدنّ خيراً»

«محاوره» به معناى گفتگو و ردّ و بدل كردن كلام و پاسخگويى به يكديگر است. كلمه ى «لكنّا» در واقع، «لكن أنا» بوده است.

1- گفتگو و بحث آزاد ميان

مكتب ها مورد قبول قرآن است. «و هو يُحاوره»

2- در مقابل ثروتمندان و قدرتمندان، بدون احساس حقارت وبا كمال عزّت، به ارشاد بپردازيد. «قال له صاحبه... أكفرت»

3- گاهى علاقه به مال وثروت، زمينه ى كفر انسان به خدا وقيامت است. «انَا اكثر منك... أكفرت بالّذى خلقك»

4- آنكه به مال و خويشاوندان خود مى بالد، علاجش يادآورى اصل خاكى اوست. «انَا اكثر منك ... خلقك من تُرابٍ ثمّ من نُطفة»

5 - انكار معاد، انكار خداست او با گفتن «ما اظنّ السّاعة قائمة» معاد را انكار كرد، ولى صاحبش به او گفت: «أكفرتَ بالّذى خلقك» آيا به خدايى كه تو را آفريد كفرورزيدى؟!

6- كفر به خدا، جاى تعجّب و شگفتى و توبيخ دارد. «اكفرتَ»

7- اعتراض به كفّار جايز است. «أكفرتَ» ولى بايد همراه با استدلال و نشان دادن راه باشد. «الّذى خلقك من تُراب»

8 - در تربيت وبازداشتن از انحراف ديگران، با استدلال سخن بگوييم. «أكفرت بالّذى خلقك»

9- در برابر شك و ترديد ديگران، مؤمن بايد موضع خود را با صراحت اعلام كند. «لكنّا هو اللّه»

10- تكيه بر غير خدا، شرك است. «أنا اكثر منك... و لكنّا... لااُشرِك بربّى احدا»

11- توحيد ناب آن است كه همراه با نفى هرگونه شرك باشد. «اللّه ربّى و لااُشرك بربّى احدا»

پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله فرمود: هر نعمتى كه خداوند از مال و فرزند به بنده اش مى بخشد، اگر بگويد: «ما شاء اللّه ولاقوّة الاّ باللّه»، خداوند آفات و ناراحتى هاى او را دفع مى كند تا به آرزويش برسد. سپس اين آيه را تلاوت فرمود. <262>

همچنين در روايات آمده است: جمله ى «لاحول ولا قوّة الاّ باللّه» سبب دفع بلا و دوام نعمت مى شود و گنجى از گنج هاى بهشت است. <263>

1- توبيخ وسرزنش بايد همراه با ارشاد ورهنمود باشد. «لولا... قلت ماشاءاللّه»

2- عقيده به تنهايى كافى نيست، بايد با زبان نيز اقرار كرد. «قلت ماشاءاللّه»

3- هنگام برخورد با مناظر زيباى طبيعت، به ياد خدا باشيم كه همه ى نعمت ها از اوست. «لولا اذ دَخلتَ جنّتك قلت ماشاءاللّه»

4- براى پيشگيرى از غفلت و غرور، هنگام برخورد با نعمت ها اراده الهى را فراموش نكنيم. «ماشاء اللّه»

5 - مؤمن به خاطر كمى مال و فرزند، خود را نمى بازد. «اِن تَرَنِ» يعنى تو مرا كم مى بينى، نه آنكه من كم هستم.

«زَلق» به زمين صاف وبدون گياه گفته مى شود، آن چنانكه پاى انسان در آن بلغزد.

1- دادن و گرفتن هاى خدا، براساس ربوبيّت وتربيت اوست. «فعسى ربّى أن يُؤتين»

2- فقيران مأيوس نباشند، «انَا اَقلّ... عسى ربّى» كه يأس ونااميدى بدتر از فقر است.

3- اگر خدا بخواهد، فقير، غنى، بلكه برتر از غنى مى شود. «خيراً من جنّتك»

4- آرزوى سلب نعمت از كفّار فخرفروش، و نفرين بر آنان، پسنديده است. «يرسل عليها حُسباناً...»

5 - قهر خداوند حساب شده و عادلانه است. «حُسباناً»

6- ثروتمندان به داشته هاى خود مغرور نشوند، شايد در يك لحظه همه ثروتشان نابود شود. «فتُصبِح صَعيداً زَلَقا»

7- شرك و كفر و فخرفروشى، دارايى و سرسبزى را به كوير تبديل مى كند. «فتُصبح صعيداً زَلَقا»

8 - دست خدا براى قهر و عذاب، باز است، چه از آسمان،

چه از زمين. «يرسل عليها حُسباناً من السماء - يُصبِح ماؤها غَوراً»

9- در برابر خشم و غضب الهى، قدرت و راه نجاتى نيست. «فلن تَستطيع له طَلَباً»

بعضى با غرور وخودبرتربينى وگفتنِ «انا اكثر منك مالاً...» از خدا غافل شده واز مدار توحيد خارج ومشرك مى شوند، امّا دير يا زود به پروردگار يكتا اقرار خواهند كرد، چه مؤمنان «لااُشرك بربّى احداً» <264> وچه كافران. «ياليتنى لم اُشرك بربّى احداً»

1- خداوند محيط است، «واللّه محيط» <265> ؛ هم لطفش احاطه دارد، «رحمتى وسعت كلّ شى ء» <266> وهم قهرش فراگير است. «اُحيط بثمره»

2- كيفر خداوند در كمين مغروران است. «اُحيط بثمره»

3- حوادث و عذاب هاى الهى، پيامد افكار و اعمال بد ماست. به دنبالِ كفر و كفرانِ صاحب باغ در آيات قبل، «اُحيط بثمره» آمده است.

4- نااميدى ها وحالات درونى، در ظاهر وكردار انسان اثر مى گذارد. «يُقلّب كفّيه»

5 - دنياطلبان، ابتدا از حوادث تحليل اقتصادى مى كنند، سپس تحليل معنوى. (در اين آيه ابتدا حسرت بر پول هاى خرج شده است، سپس غصّه براى شرك)

6- عذاب هاى دنيوى، بيدارباشى براى وجدان هاى خفته و دلهاى غافل است. «احيط بثمره ... يقول ياليتنى»

قرآن بارها تأكيد كرده كه انسان، هنگام مواجهه با خطر و گسستن وسايل مادّى، رو به خدا مى آورد و او را از عمق جان صدا مى زند، در دريا وقتى گرفتار امواج مى شود يا وقتى عذاب مى آيد، اظهار ايمان مى كند.

اينجا نيز وقتى آن شخص با باغ سوخته اش روبرو شد و فريادرسى نداشت، فهميد كه ولايت حقّ، مخصوص خداى يكتاست. «هنالك الولاية للّه الحقّ»

كلمه ى «ولايت» در اين آيه، به معناى قدرت

و نصرت مى باشد.

1- عاقبتِ اعتماد به غير خدا، ناكامى است. «لم تكن له فئة ينصرونه»

2- هنگام فرارسيدن قهر خدا، مال و فرزند هر چند بسيار باشد به كار نمى آيد. «ولم تكن له فئة ينصرونه» (از ياران دوران رفاه به هنگام خطر خبرى نيست.)

3- قطعنامه ى همه ى حوادث تلخ، تنها يك جمله است و آن اينكه قدرت تنها از آنِ خداست. «هنالك الولاية للّه الحقّ»

4- ولايت هاى غير الهى ناپايدار و باطل است، وتنها ولايت خدا ثابت و حقّ است. «الولاية للّه الحق»

5 - چه محاسبه گر باشيم، چه دورانديش، بايد به سراغ خدا برويم. «هو خيرٌ ثواباً و خيرٌ عقباً»

6- نصرت الهى و حقانيّت خداوند، ضامن پرداخت بهترين پاداش و فرجام است. «هنالك الولاية للّه الحق هو خير ثوابا و خير عقبا»

7- ملاك ارزشها، عاقبت و پاداش خوب است. «خير ثوابا و خير عقبا»

در آيه، سخن از رويش وسرسبزى زمين وفرارسيدن قهر الهى وسوختن و خاكستر شدن آنهاست، تا درس عبرتى براى مردمان مغرور وغافل از خدا باشد. <267>

آرى، دنيا همچون گياه بى ريشه اى است كه با اندك بارانى سبز و با اندك بادى خشك مى شود، البتّه آنچه باقى مى ماند، عمل انسان است. چنانچه در ديوان منسوب به اميرالمؤمنين عليه السلام مى خوانيم:

يا مَن بدنياه اشتَغل قد غَرّه طُول الأمل

1- پيامبر خدا براى بيان حقايق و هدايت مردم، مأمور به استفاده از تمثيل است. «واضرب لهم مثل الحياة الدنيا»

2- يكى از اصول تربيت و تبليغ، استفاده از مثل هاى قابل فهم عموم و طبيعى مى باشد. «واضرب لهم مثل... كماء انزلناه...»

3- هر بهارى را

خزانى و هر وصالى را فراقى است. «نبات... هشيماً»

4- به جلوه هاى زودگذر دنيا دلخوش و مغرور نشويم و به آينده ى پايدار بينديشيم. «فاصبح هَشيماً تَذْروه الرّياح»

در روايات، براى «باقيات الصالحات» نمونه هايى همچون، نمازهاى پنجگانه، <268> ذكر خدا <269> و محبّت اهل بيت عليهم السلام بيان شده است، <270> ولى اينها مصاديقى است كه مفاهيم قرآن را مخصوص به خود نمى سازد.

همه ى نعمت هاى مادّى، زينت دنيا هستند، ولى مال و فرزند جلوه ى بيشترى دارد و به همين دليل نام اين دو از ميان نعمت هاى بى شمار الهى مطرح شده است. و چون غالباً پسران نيروى فعّال اقتصادى هستند، نه دختران، لذا در كنار «مال»، «بنون» آمده است، نه «بنات». «المال و البنون زينة الحياة الدنيا»

1- جلوه ى مال وفرزند تنها در دنياست، در آخرت، ثروت وفرزند، سودى نمى بخشد. «زينة الحياة الدنيا»

2- آنان كه امكانات مادى دارند مغرور نشوند. آنان هم كه ندارند، مأيوس نباشند. «المال والبنون زينة... والباقيات الصالحات خير»

3- مال و فرزند، ماندگار نيست، به چيزى بينديشيم و دل ببنديم كه باقى است. «الباقيات الصالحات خير»

4- در پيشگاه خداوند، هيچ عمل صالحى محو نمى شود و پاداش ها تضمين شده است. «والباقيات الصالحات خير عند ربّك ثوابا»

5 - ارزش كارهاى نيك را همه نمى دانند. بيشتر مردم خير و ارزش را در كاميابى هاى مادّى مى پندارند. «خيرٌ عند ربّك»

6- پاداش و كيفر، لازمه ى تربيت و از شئون ربوبيّت است. «عند ربّك»

7- تنها به پاداش فكر نكنيد، به آينده ى پايدار هم بينديشيد. «خير عند ربّك ثواباً و خير اَملاً»

8 - در ارشاد و تربيت، از آرزوها واميدهاى مردم استفاده

كنيم. «خير عند ربّك ثواباً و خير اَملا»

قرآن وضعيّت كوهها را در آستانه ى برپايى رستاخيز، به صورت هاى گوناگونى بيان كرده است، از قبيل:

1- زلزله و لرزش زمين وكوهها. «تَرجُف الارض والجبال» <271>

2- حركت و جابجايى. «نُسيّر الجبال»

3- تكّه تكّه شدن وبه صورت ريگ درآمدن. «بُسّت الجبال بَسّاً فكانت هَباءً مُنبثاً» <272>

1- براى دل نبستن به زندگى دنيا، يادآورى قيامت لازم است. «ويوم...»

2- كارهاى نيك، در جاهاى بسيار بكار مى آيد، از جمله در قيامت كه كوهها نيز به حركت درآيند. «و يوم نسيّر الجبال» <273>

3- در سرزمين قيامت و عرصات محشر، هيچ پستى وبلندى وجود ندارد. «ترى الارض بارزةً»

4- حشر و رستاخيز، حتمى است. «حشرنا» (فعل ماضى، براى آينده آمده است)

5 - قيامت براى همه است و هيچ استثنايى در كار نيست. «فلم نغادر منهم احداً»

«صَف» نشانه ى نظم و ساماندهى و رمز ادب و تواضع است. در قرآن، براى بيان اوصاف مجاهدان و همچنين فرشتگان، تعبير «صف» آمده است و دو سوره ى از قرآن نيز به نام «صف» و «صافّات» مى باشد.

اگر در دنيا، قواى مسلّح با نظم خاصّى بر رؤسا عرضه مى شوند، در قيامت، همه ى انسان ها به طور قهرى و منظّم بر خداوند عرضه خواهند شد.

1- حضور در قيامت و عرضه بر پروردگار، قطعى است. «وعُرِضوا على ربّك»

2- طبقات دنيوى در قيامت از بين مى رود و همه ى مردم، توانگر و فقير در يك صف قرار مى گيرند. «صَفّاً»

3- نظم، ارزشى است كه هم در دنيا مطرح است، هم در آخرت، هم در جامعه و هم در عبادت. «عُرِضوا... صَفّاً»

4-

نحوه ى حضور در قيامت، مانند هنگام تولّد و حضور در دنياست؛ عاجز، گريان و عريان. <274> «كما خلقناكم اوّل مَرّة»

5 - معاد جسمانى است. «جئتمونا كما خلقناكم...»

6- آفرينش مجدّد در قيامت، همچون آفرينش در دنياست. «كما خلقناكم اوّل مَرّة»

7- كافران، دليلى بر انكار معاد ندارند. «بل زَعَمتم ألَّن نجعل لكم موعداً»

بارها قرآن از مسئله ى كتاب و پرونده و نامه ى عمل در قيامت سخن به ميان آورده است و مى فرمايد: فرستادگان ما مى نويسند: «اِنّ رُسلنا يَكتبون» <275> ، آثار كارها را هم مى نويسيم: «نَكتُب ما قدّموا و آثارهم» <276> ، نامه عمل آنان بر گردنشان آويخته مى شود: «اَلزمناه طائره فى عُنُقه» <277> ، پرونده ها در قيامت گشوده مى شود: «و اذ الصُّحف نُشرت» <278> ، نامه ها به دست خود افراد داده مى شود؛ نامه ى خوبان به دست راست و نامه بدكاران به دست چپ آنان داده مى شود. همان گونه كه هر فردى پرونده اى دارد، هر امّتى نيز كتاب و پرونده اى دارد. «كلّ اُمّة تُدعى الى كتابها» <279>

پيامبراكرم صلى الله عليه وآله در بازگشت از جنگ حُنين، در يك صحراى خشك فرود آمد. به اصحاب فرمود: بگرديد تا هر چه از چوب وخاشاك يافتيد گرد آوريد. اصحاب رفتند و هر كس چيزى آورد. روى هم ريختند و انباشته شد. پيامبر فرمود: «هكذا تجتمع الذنوب، ايّاكم و المحقّرات من الذنوب» گناهان اينگونه جمع مى شوند، پس از گناهان كوچك پرهيز كنيد. <280>

از اين برنامه اين درس را نيز مى توان گرفت كه پيامبر خدا صلى الله عليه وآله آموزشى اردوئى و بيابانى تجسّمى، نمايشى و عملى، همراه با پركردن اوقات فراغت براى

ياران خود داشتند، آن هم وقتى كه خطر غرور ناشى پيروزى در جنگ در كمين آنان بود، واصحاب خود را بى گناه يا كم گناه مى پنداشتند.

امام صادق عليه السلام فرمودند: در روز قيامت هنگامى كه كارنامه ى عمل انسان به او داده مى شود، پس از نگاه به آن و ديدن آنكه تمام لحظه ها و كلمه ها و حركات و كارهاى او ثبت شده، همه ى آنها را به ياد مى آورد، مانند اينكه ساعتى قبل آنها را مرتكب شده است، لذا مى گويد: «يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لايُغادر صغيرة...». <281>

آنان كه در دنيا بى خيال و بى تفاوت بوده و به هر كارى دست مى زنند، در آخرت هراس و دلهره خواهند داشت، «مشفقين» ولى مؤمنان كه در دنيا اهل تعهّد و خداترسى بودند در آنجا آسوده اند. «اِنّا كنّا قبل فى اهلنا مشفقين» <282>

1- در قيامت، هم نامه ى عمل هر فرد به دستش داده مى شود، هم كتابى در برابر همه قرار داده مى شود. «و وُضِع الكتاب»

2- نگرانى و هراس مجرمان، از عملكرد ثبت شده ى خويش است، نه از خداوند. «مشفقين ممّا فيه»

3- قيامت، روز حسرت و افسوس مجرمان است. «يا ويلتنا»

4- علم افراد به عملكرد خودشان در قيامت چنان است كه گويا همه با سواد مى شوند، چون كتاب و خواندن براى همه مطرح است. «وُضِع الكتاب... مشفقين ممّا فيه»

5 - عمل هاى انسان داراى درجات است. «صغيرةً ولا كبيرةً»

6- قيامت، صحنه ى تجسّم عمل هاى انسان است. «وجدوا ما عملوا حاضراً»

7- داشتن عدالت وظلم نكردن، لازمه ربوبيّت الهى است. «و لايَظلم ربّك احداً»

سجده سه نوع است:

الف: سجده ى عبادت كه مخصوص خداست مثل

سجده ى نماز.

ب: سجده ى اطاعت، مثل سجده ى فرشتگان بر آدم، كه براى اطاعت فرمان خداوند بود.

ج: سجده ى تحيّت، تكريم وتشكّر از خداوند، مثل سجده ى يعقوب بر عاقبت يوسف.

1- سرگذشت سجده فرشتگان بر آدم و تمرّد ابليس، قابل تأمّل و مايه ى عبرت است. «واذ قلنا...»

2- فرشتگان پيش از انسان بوده اند. «قلنا للملائكة اسجدوا لآدم»

3- انسان برتر از فرشته است كه مسجود او قرار گرفته است. «اُسجدوا لآدم»

4- فرشتگان مطيع امر خدايند. «اُسجدوا... فسجدوا»

5 - آنان كه سجده اى ندارند، در خط ابليس اند. «فسَجدوا الاّ ابليس»

6- نبايد به سابقه ى خود مغرور شد. ابليس با سابقه ى طولانى عبادت، فاسق شد. «كان من الجنّ ففسق ...»

7- ابليس فرزند و ذريّه دارد. «و ذُريّته»

8 - فاسقان را نبايد دوست خود گرفت. «ففسق ... أفتتّخذونه و ذريّته اولياء»

9- پيروان شيطان بايد در عملكرد خود بازنگرى كنند كه چه مى كنند. «أفتتّخذونه و ذريّته اولياء»

10- شيطان و نسل او، دشمن انسانند. «وهم لكم عدوّ»

11- آنان كه به جاى خدا پيرو شيطان مى شوند، ستمگرند. «بئس للظّالمين بدلاً»

12- رها كردن خدا و پيروى از شيطان، انتخاب بدترين جايگزين است. «بئس للظّالمين بدلاً»

به حضرت على عليه السلام گفتند: تا استقرار يافتن حكومتت، معاويه را بر امارت ثابت نگهدار و پس از قدرت يافتن، او را كنار بگذار! حضرت در جواب آنان فرمود: «ما كنتَ متّخذ المضلّين عَضُدا» <283>

خداوند، بى نياز مطلق است وبه هيچ ياورى حتّى در آفرينش نياز ندارد و اگر امورى را به ديگران مى سپارد، مانند واگذارى تدبير به فرشتگان، «و

المدبّرات امراً» <284> از روى عجز و ناتوانى نيست، بلكه از روى حكمت ودر مسير تربيت و رشد انسان است.

1- خداوند در آفرينش، نيازى به شاهد ندارد. «ما اَشهدتهم»

2- اسرار هستى و آفرينش را جز خدا كسى نمى داند. «ما اَشهدتهم خلق...»

3- كسى كه آفريده، حقّ ولايت دارد. «أفتتّخذونه اولياء... ما اشهدتهم خلق...»

4- كارگزاران الهى بايد امين باشند. «ماكنت متخذّ المضلّين عضداً»

5 - آنان كه در راه و خط خدايند، نبايد از منحرفان كمك بگيرند و بايد استقلال سياسى و اقتصادى خود را حفظ كنند. «ماكنت متّخِذَ المضلّين عضداً»

آنان كه از خدا جدا شوند سرگردانند و به هر چيز روى مى آورند، از انسان تا جماد و حيوانات، از خورشيد و ماه در آسمان تا گاو وگوساله در زمين، از فرشتگان معصوم تا شياطين فاسق، ولى هرچه بخوانند جوابى نمى شنوند، «فلم يستجيبوا لهم» امّا اگر خدا را بخوانند، حتماً پاسخشان داده مى شود. «اُدعونى اَستَجب لكم» <285>

سؤال: در قرآن مى خوانيم كه خدا با كتمان كنندگان حقّ وپيمان شكنان حرف نمى زند، «لايكلّمهم اللّه» <286> پس چرا در اين آيه بامشركان سخن مى گويد؟

پاسخ: شايد به خاطر اين است كه دانشمندانِ كتمان كننده از مشركان بدترند، يا آنكه قيامت مراحل مختلفى دارد، در يك مرحله خدا سخن نمى گويد، ولى در مرحله اى ديگر با آنان سخن گفته و مورد عتاب قرار مى دهد. و ممكن است مراد اين باشد كه سخنى محبّت آميز با آنان نمى گويد، ولى سخنان توبيخى و تحقيرآميز مى گويد.

1- در قيامت ميان مشركان و معبودهاى آنان، فاصله زيادى است. «نادوا»

2- خداوند در قيامت به مشركان فرصت استمداد از معبودها را

مى دهد، ولى چه سود؟ «نادوا شركائى...فلم يستجيبوا لهم»

3- ريشه ى شرك، جهل وپندارهاى بى اساس است. «زعمتم»

مجرمان در قيامت راه فرار ندارند، زيرا نجات يا در سايه ى ايمان است، يا به خاطر عفو الهى براساس توبه وعمل صالح، كه دستشان از اين موارد تهى است، و يا شفاعت، كه از بت ها كارى ساخته نيست، پس دوزخ برايشان حتمى است.

1- مكان هلاكت بارى كه در آيه قبل وعده داده شده بود، «موبقا» دوزخ است. «رأى المجرمون النار»

2- شرك، جرم و مشرك مجرم است. «نادوا شركائى... رأى المجرمون»

3- ديدن آتش، عذاب است وسوختن در آن عذابى ديگر. «رأى المجرمون»

4- در قيامت، گرچه مجرمان آتش را از دور دست مى بينند <287> ، ولى چنان با صدا و نفير است كه مى پندارند الآن در آن مى افتند. «فظنّوا أنّهم مواقعوها»

5 - شرك، عذابى ابدى دارد. «لم يجدوا عنها مَصرِفاً»

6- مجرم در قيامت اميدى به نجات و راه فرار ندارد. «لم يجدوا عنها مَصرِفاً»

«صرّفنا» به معناى بيان هاى گوناگون است، يعنى ما به هر زبان و منطقى كه امكان اثر داشته، با آنان سخن گفته ايم. «جدال» به معناى گفتگو به گونه ى نزاع و برترى طلبى است.

انسان در كنار زمينه هاى مثبتى كه دارد، همچون داشتن روح الهى، برترى بر فرشتگان و سجود آنان بر او و قدرت نفوذ و تسخير هستى و مانند آن، نقاط منفى زيادى نيز دارد كه در آيات قرآن به آن اشاره شده است، از قبيل: «ظلوماً، جهولاً، اكثر شى ءٍ جدلاً، جزوعا، هلوعاً، مَنوعاً، لفى خسر، ليطغى، و ...».

1- تكرار و تنوّع وتمثيل، شيوه ى ضرورى و مفيد براى ارشاد و هدايت و

تربيت مردم است. «صرّفنا للنّاس من كلّ مثل»

2- هدف قرآن، هدايت همه ى مردم است و مثال هاى قرآن براى فهم عموم مردم است. «صرّفنا للنّاس من كلّ مثل»

3- خداوند حجّت را به وسيله ى قرآن بر مردم تمام كرده است. «لقد صرّفنا للناس»

4- در قرآن براى هر يك از اصول ارشاد و هدايت، مثالى است. «كلّ مثل»

5 - اگر روحيّه ى پذيرش در انسان نباشد، مثال هاى بيشتر او را به جدال بيشتر مى كشاند. «كلّ مثل، اكثر شئىٍ جدلاً»

6- انسان موجودى تنوّع طلب و مجادله گر است. «صرّفنا... جدلا» 1- سرباز زدن از ايمان با ديدن آن همه آيات، نشانه جدال گرى انسان است. «جدلا و ما منع الناس»

2- خداوند، حجّت را بر مردم تمام مى كند تا هيچ راه و بهانه اى براى كفر باقى نماند. «و ما منع النّاس»

3- تنها ايمان كافى نيست، استغفار از لغزش ها هم لازم است. «يؤمنوا، يستغفروا»

4- لازمه ربوبيّت او، باز گذاردن راه توبه و استغفار است. «ويستغفروا ربّهم»

5 - تاريخ، سنّت هاى ثابتى دارد كه بايد از آن درس گرفت. «سنّة الاوّلين»

6- موعظه واستدلال همه جا كارساز نيست، گاهى عقوبت لازم است. «يأتيهم العذاب» گاهى هيچ يك از عوامل تربيت از قبيل: وحى آسمانى، تبليغ دائمى، مشاهده تاريخ و عبرت ها، در انسان لجوج اثر ندارد.

7- ايمان و استغفار، مانع عذاب الهى است. «يؤمنوا... يستغفروا...ياتيهم العذاب»

8 - دست خدا براى عذاب باز است، چه عذابى از نوع پيشينيان يا عذابى جديد. «سنّة الأوّلين او يأتيهم العذاب قبلا» <288> 1- آگاهى بر سنّت خداوند و رسالت

انبيا و عكس العمل مردم و سرنوشت اقوام لجوج، نوعى تسلّى براى پيامبر است. «ومانرسل المرسلين...»

2- كار انبيا بشارت و انذار است، نه اجبار مردم بر پذيرش. «الاّ مبشّرين و منذرين»

3- خداوند، حجّت را بر مردم تمام مى كند. «وما نرسل المرسلين ...»

پذيرش آن مردم اجبارى نداشتند. «مبشرين و منذرين و يجادل الّذين كفروا...»

4- هدف كافران، محو حق، «ليدحضوا» و ابزار كارشان، جدال و استهزا مى باشد. «يجادل الّذين كفروا»

5 - درگيرى و جدال ميان حقّ و باطل هميشگى بوده است. «يجادل» (فعل مضارع رمز تداوم كار است.)

6- كافران مى خواهند جلوى حقّ را با باطل بگيرند، «ليدحضوا به الحقّ» غافل از آنكه باطل رفتنى است. «اِنّ الباطل كان زهوقا» <289>

7- مژده ها و هشدارهاى انبيا، واقعيّت هايى است كه كفّار براى محو آن تلاش مى كنند. «مبشرين و منذرين... ليدحضوا به الحقّ»

8 - مسخره كردن آيات خدا و احكام الهى، كار كافران است. «واتخذّوا آياتى و ما انذروا هزوا»

«تذكّر»، رمز آن است كه انسان در عمق روح و فطرت خود، خدا را يافته، لكن از آن غافل شده است و تذكّر براى كنار زدن پرده ى غفلت است. حضرت على عليه السلام در توصيف انبيا مى فرمايد: هدف از بعثت انبيا آن است كه مردم را به وفا كردن به فراموش شده ها يادآورى كنند. «و يذكّرهم منسىّ نعمته». <290>

«اَكنّة» جمع «كنان» به معناى پرده و پوشش است.

1- بى اعتنايى به آيات الهى و درنگ نكردن در آنها، بزرگ ترين ستم است. «و مَن اَظلَم، ذُكّر، اَعرِض، نَسى»

2- ياد عملكرد بد، زمينه ساز توبه و عذرخواهى است و

بر عكس غفلت از آن، سبب تيرگى روح و كليد همه ى بدبختى هاست. «نَسىَ ما قَدّمت يداه»

3- كيفر بى اعتنايى به آيات الهى و استهزا و غفلت از گناهان، محروم شدن از درك حقايق است. «فاَعرض... جعلنا»

4- عذاب الهى تنها در قيامت نيست، گرفتن قوه ى درك حقايق، نيز عذاب است. «اَكنّةً أن يفقهوه»

5 - در هدايت مردم، تنها برهان ودليل كافى نيست، پذيرش مخاطب هم لازم است. «و اِن تَدعُهم الى الهُدى فلن يهتدوا»

6- راه هدايت، دل نرم و گوش شنواست، وقتى اين دو دگرگون شد، حتّى در برابر دعوت شخص پيامبر، هدايت پذير نمى شود. «فلن يهتدوا اذاً ابداً»

«مَوئِل» به معناى پناهگاه و وسيله ى نجات است.

خداوند هم عادل است، هم غفور. به مقتضاى عدلش بايد گنهكار را عذاب كند، ولى به خاطر غفّار بودن و رحمتش، به انسان مهلت مى دهد تا توبه كند، امّا اگر توبه نكرد، با عدلش مؤاخذه مى كند.

1- آمرزش ورحمت، از شئون ربوبيّت الهى ولازمه ى تربيت است. «ربّك الغفور ذوالرّحمة»

2- خداوند هم بسيار بخشنده است وهم داراى رحمتى گسترده مى باشد. «الغفور، ذو الرّحمة»

3- قهر و عذاب الهى نتيجه ى عمل خود مردم است. «يؤاخذهم بماكسبوا»

4- گناهانى زشت تر و عذابش بيشتر است كه انسان با انگيزه به سراغ آنها برود. «بماكسبوا»

5 - سنّت الهى مهلت دادن به گنهكاران است. «بل لهم مَوعد»

6- مهلت دادن و تأخير در عذاب، از نشانه هاى لطف الهى است. «الغفور ذو الرّحمة... لهم موعدٌ»

7- گنهكاران به مهلت دادن هاى الهى مغرور نشوند، چون موعد آن تمام و نوبت قهرى مى رسد كه هيچ راهى براى

نجات آنان نيست. «لن يجدوا من دونه مَوئلاً» 1- از تاريخ و سرگذشت پيشينيان بايد درس گرفت. «تلك القرى اهلكناهم»

2- رمز بدبختى و هلاكت مردم، عملكرد ظالمانه ى خودشان است. «لمّا ظلموا»

3- زوال تمدّن ها و جوامع، تحت اراده الهى است. «اهلكناهم لمّا ظلموا»

4- قهر الهى از روى حكمت بوده و داراى زمانى خاص است. «موعداً»

5 - اگر ستمگران را در رفاه و آسايش ديديد، مأيوس نشويد، آنان هم مهلتى دارند. «جعلنا لمهلكم موعداً»

كلمه ى «موسى» 136 بار در قرآن آمده و همه ى موارد مراد همان پيامبر اولواالعزم است.

بكار بردن كلمه ى «فَتى» كه به معناى جوان و جوانمرد است، به جاى غلام و پسر، نشانه ى ادب، مهربانى و نام نيك است. مراد از «فتاه» در آيه، «يوشع بن نون» است كه مصاحب و ملازم حضرت موسى در آن سفر بوده است. <291>

«حُقُب» به معناى سال هاى طولانى است، 70 الى 80 سال.

در تفاسير وروايات، ماجراى موسى وخضر بيان شده است. چنانكه در كتاب صحيح بخارى از ابن عباس از اُبىّ بن كعب آمده كه پيامبرصلى الله عليه وآله فرمودند: روزى حضرت موسى در حال خطبه خواندن، مورد سؤال بنى اسرائيل قرار گرفت كه عالم ترين افراد كيست؟ موسى گفت: من هستم. خداوند موسى را مورد عتاب قرار داد كه چرا نگفتى: خدا بهتر مى داند. خضر از تو عالم تر است. موسى گفت: خضر كجاست؟ خطاب آمد: در منطقه ى مجمع البحرين است و رمز ونشانه ى آن اين است كه يك ماهى در سبدى قرار بده و حركت كن، هرجا ماهى را نيافتى، وعده گاه ملاقات خضر همان جا مى باشد. <292>

موسى ماهى را در

سبد قرارداده و به كسى كه همراهش بود فرمود: هركجا ماهى را نيافتى به من خبر بده. موسى و همراهش حركت كردند تا كنار دريايى رسيدند و براى استراحت كنار سنگى توقّف كردند. در حالى كه موسى در خواب بود و همراهش بيدار، ماهى حركتى كرده و از سبد به دريا پريد! همراه موسى چون او را در خواب ديد، او را صدا نزد. پس از بيدارى موسى نيز فراموش كرد به او خبر دهد و هر دو به راه خود ادامه دادند، پس از يك شبانه روز موسى گفت: غذايى بياور كه ما از اين سفر خسته شديم. همراه موسى، ماجراى زنده شدن ماهى و پريدنش در آب را بازگو كرد. موسى گفت: بايد برگرديم به همان منطقه اى كه ماهى در آب پريده كه وعده گاه ما آنجاست.

امام باقر وامام صادق عليهما السلام فرمودند: همراه موسى، ماهى نمك زده را كنار دريا برد تا بشويد، ماهى در دست او به حركت در آمد و به دريا رفت. <293>

بعضى مجمع البحرين را تلاقى دو درياى نبوّت (موسى و خضر) دانسته اند؛ موسى درياى حكمت ظاهرى و خضر، درياى حكمت باطنى است.

از آنجا كه پيامبران معصوم اند و فراموش نمى كنند، مراد از نسيان ماهى در آيه، كنار گذاشتن ماهى و واگذاشتن آن است. مثل آياتى كه نسبتِ نسيان به خدا مى دهد، «اليوم نَنساكم» <294> و «انّا نسيناكم» <295> به علاوه آن دو بزرگوار، ماهى را فراموش نكردند، بلكه با خود برده بودند و طبق آنچه نقل كرديم همراه موسى چون نخواست حضرت را از خواب بيدار كند، صبر كرد و بعد از بيدارى، فراموش

كرد ماجرا را بازگو كند.

در قرآن، بارها حيوانات علامت، يا الهام بخش و يا خبررسان بوده اند، مانند چگونگى دفن هابيل با الهام از كلاغ، اطلاع از كفر مردم سبأ با خبر دادن هدهد و زنده شدن ماهى، در ماجراى ملاقات اين دو پيامبر، و نقش عنكبوت در حفاظت پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله در غار و نقش حفاظتى سگ براى اصحاب كهف.

1- تلاش موسى براى ملاقات خضر و تحصيل علم قابل ذكر است. «واذ...»

2- در مسافرت، همراه و همسفر داشته باشيم. «قال موسى لفتاه»

3- انتخاب عنوان زيبا، سفارش اسلام است. «قال... لفتاه»

4- هجرت وسفر براى كسب علم، تاريخى بس طولانى دارد. «لاابرح...»

5 - طالب علم بايد سراغ عالم برود، نه آنكه به انتظار عالم بنشيند. «لاابرح» يعنى تا رسيدن به عالم، دست از جستجو بر نمى دارم.

6- در طلب علم و عالم، اگر عمرى جستجو كنيم جا دارد. «اَمضىَ حُقُبا»

7- تحصيل علم پايان و حدّى ندارد. پيامبرى چون موسى نيز براى فراگيرى علم بايد آماده ى سفر طولانى شود. «امضىَ حُقُبا»

8 - همسفر جوانمرد كسى است كه تا پايان سفر همراه انسان باشد. «حتّى اَبلُغ مجمع البحرين ... فلمّا بلغا مجمع بينهما»

9- دريا و كنار دريا مى تواند محلّ مناسب و سالم و آماده اى براى آموزش و ملاقات هاى معنوى باشد. «فلمّا بلغا مجمع بينهما»

«غَداء» به غذاى صبح و «عَشاء» به غذاى شب گفته مى شود.

به فرموده ى امام صادق عليه السلام، حضرت موسى در سه نوبت از گرسنگى به خدا شكايت كرد:

اوّل: پس از آنكه براى دختران شعيب آب آورد و به گوسفندان

آنان كمك كرد، به گوشه اى رفت و گفت: پروردگارا! براى خيرى كه بر من نازل كنى نيازمندم. <296>

دوّم: در اين آيه. <297>

سوّم: آنجا كه از اهل روستا غذا خواستند و آنها ندادند، به خضر اعتراض كرد كه چرا براى مردمى كه غذا به ما ندادند، رايگان كار مى كنى؟ <298>

وعده گاه موسى و خضر نشانه اى داشت و آن اينكه آن ماهى كه غذاى موسى و همراهش بود، از ظرف غذا به دريا برود. وقتى به محلّ قرار رسيدند و ماهى به دريا پريد، همراه موسى فراموش كرد آن را به موسى بگويد. چون مقدار زيادى راه رفتند، همراه موسى ماجرا را نقل كرد. مقدار اضافه ى راه را برگشتند و در همان محلّ، خضر را ديدار كردند.

حضرت موسى عليه السلام چهار سفر داشت:

1- سفر هَرب. «ففررت منكم لمّا خقتكم» <299>

2- سفر طَلب. «فلمّا اَتاها نُودى من شاطى الوادى الأيمن» <300>

3- سفر طرَب. «ولمّا جاء موسى لميقاتنا» <301>

4- سفر تَعب. «لقد لقينا من سفرنا هذا نصباً» <302>

1- از آداب سفر، داشتن همسفر وتدارك غذا است. «آتنا غداءنا» <303>

2- در راه تحصيل علم و معرفت و رسيدن به آرمان ها، پيامبران نيز سختى ها را متحمّل شده اند. «لقينا من سفرنا هذا نصباً»

3- شياطين، مانع ملاقات و همراهى موسى وخضرها هستند و به همين دليل همراه موسى را به فراموشى انداختند. «ما انسانيه الاّ الشيطان»

چنانكه امام صادق عليه السلام فرمود: موسى در علم شرع از خضر آگاه تر بود، ولى خضر در رشته و مأموريّت ديگرى غير از آن، آگاه تر بود. <304>

مراد از «عَبد» در

اين آيه، حضرت خضر است كه به دلائل زير پيامبر بوده است:

الف: كسى كه استاد پيامبرى همچون موسى مى شود حتماً پيامبر از آن است.

ب: تعابير «عبدنا، عبده، عبادنا» در قرآن، غالباً مخصوص پيامبران است.

ج: خضر به موسى گفت: تمام كارهاى خارق العاده كه از من ديدى و صبر نكردى، همه طبق فرمان و رأى خدا بوده، نه رأى من. «ما فَعَلتُه من امرى»

د: موسى به خضر قول داد كه من خلاف دستور تو كارى انجام نمى دهم، «لا اَعصى لك امراً» و كسى كه پيامبر اولواالعزمى، تسليم بى چون و چراى او مى شود، حتماً معصوم و پيامبر است.

ه : علم لدنّى، مخصوص انبياست. خداوند درباره خضر فرمود: «علّمناه من لدنّا»

و: بعضى از مفسّران نيز مراد از «رَحمة» را نبوّت دانسته اند. «آتيناه رحمة من لدنّا»

1- برخى علوم، با تمرين و تجربه و آموزش به دست نمى آيد و علم لدنّى لازم دارد، مانند علم انبيا. «من لدنّا علما»

2- سرانجام رنج و جويندگى، يافتن و رسيدن است. «فوجدا عبداً»

3- در جامعه، خضرهاى راهنما يافت مى شوند، <305> مهم گشتن و پيدا نمودن و شاگردى آنان است. «عبداً من عبادنا»

4- كسى كه مى خواهد مردم را به عبوديّت خدا فرابخواند، بايد هم خودش و هم استادش عبد باشند. «من عبادنا»

5 - دريافت رحمت و علم الهى، در سايه ى عبوديّت است. «عبداً من عبادنا آتيناه رحمة... وعلّمناه»

6- بالاتر از هر دانايى، داناترى است، پس به علم خود مغرور نشويم. «عبداً... علّمناه من لدنا علماً»

پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله فرمودند: هنگامى كه موسى، خضر را ملاقات كرد، پرنده اى در برابر

آنان قطره اى از آب دريا را با منقارش برداشت و برزمين ريخت. خضر به موسى گفت: آيا رمز اين كار پرنده را دانستى؟ او به ما مى آموزد كه علم ما در برابر علم خداوند، همانند قطره اى در برابر دريايى بى كران است. <306>

در اين آيات كوتاه، نكات متعدّدى در ادب و تواضع نسبت به استاد ديده مى شود، از جمله:

الف: موسى شاگردى خود را با اجازه آغاز كرد. «هل»

ب: خود را پيرو استاد معرّفى كرد. «اتبعّك»

ج: خضر را استاد معرفى كرد. «تعلّمن»

د: خود را شاگرد بخشى از علوم استاد دانست. «ممّا»

ه : علم استاد را به غيب پيوند داد. «علّمت»

و: تعليم استاد را اثربخش دانست. «رشداً»

ز: همانگونه كه خداوند به تو آموخت تونيز به من بياموز. «ممّا عُلِّمت رشداً»

ح: قول داد كه نافرمانى نكند. (دو آيه ى بعد): «لا اعصى لك امراً»

ط: كارها و سخنان استاد را فرمان دانست. «لا اعصى لك امراً»

ى: براى آينده و پايداريش وعده نداد و گفت: «اِن شاء اللّه»

1- براى دريافت علم، بايد در مقابل استاد، ادب و تواضع داشت. «هل اتّبعك ...»

2- تواضع نسبت به عالمان واساتيد، از اخلاق انبياست. «هل اتّبعك ...»

3- كسى كه عاشق علم و آموختن است، تلاش وحركت مى كند. «هل اتّبعك»

4- مسافرت با عالم و تحمّل سختى ها در راه كسب علم و دانش و رسيدن به رشد و كمال ارزش دارد. «هل اتّبعك»

5 - طالب علم بايد هدف داشته باشد و شخصيّت زده نباشد. «على أن تُعلّمن»

6- كارهاى الهى گرچه گاهى با معجزه پيش مى رود، ولى

قانون اصلى، پيمودن مسير طبيعى است. موسى بايد شاگردى كند تا حكمت بياموزد. «أن تُعلّمن»

7- پيامبران اولواالعزم نيز از فراگيرى دانش دريغ نداشتند. «على أن تُعلّمن»

8 - حضرت خضر، پيامبر و داراى علم لدنّى از سوى خدا بود. «عُلِّمت»

9- پيمودن راه تكامل ورسيدن به معارف ويژه ى الهى، به معلّم و راهنما نياز دارد. «تعلّمن ممّا عُلّمت»

10- علم انبيا، محدود و قابل افزايش است. «تُعلّمن ممّا...» (اعلم افراد زمان نيز محدوديّت علمى دارند.)

11- مراتب انبيا در بهره مندى از علم و كمال متفاوت است. «تُعَلّمن ممّا...»

12- برخوردارى از تمام مراتب علم و كمال، شرط نبوّت نيست. «تُعَلّمن»

13- آگاهى به معارف وعلوم الهى، تضمين كننده رشد و كمال انسان است. «تُعلّمن ممّا عُلِّمت رُشدا»

14- علم به تنهايى هدف نيست، بلكه بايد مايه ى رشد باشد وانسان را به عمل صالح بكشاند و فروتنى آورد، نه غرور و مجادله. <307> «رُشداً»

چنانكه در آيات قبل بيان كرديم؛ حضرت موسى با آنكه از پيامبران اولواالعزم است و در علم شريعت، اعلم مى باشد، ولى در ساير علوم، دانش خضر بيشتر بوده است.

1- مربّى و معلّم بايد از ظرفيّت شاگردان آگاه باشد. «اِنّك لن تستطيع...»

2- در واگذارى مسئوليّت هاى فرهنگى، بايد لياقت ها شناخته و ضعف ها گوشزد شود. «اِنّك لن تستطيع...»

3- ظرفيّت افراد براى آگاهى ها متفاوت است، حتّى موسى تحمّل كارهاى خضر را ندارد. «لن تستطيع»

4- رشد علمى بدون صبر، ميسّر نيست. «رشداً ... و كيف تصبر»

5 - بسيارى از مجادلات و كدورت ها، در اثر بى اطلاعى افراد از افكار و اهداف يكديگر

است. «و كيف تصبر ...»

6- آگاهى و احاطه ى علمى، ظرفيّت و صبر انسان را بالا مى برد. «كيف تصبر على مالم تحط به خُبرا»

7- با صبر و لطف الهى مى توان به رشد و كمال رسيد. «ان شاءاللّه صابراً»

8 - براى هر كارى كه در آينده مى خواهيم انجام دهيم، مشيّت الهى را فراموش نكرده و «ان شاءاللّه» بگوييم. «ستجدنى ان شاء اللّه صابرا»

9- خضر معصوم بود، چون موسى تعهّد كرد كه از دستورهاى او نافرمانى نكند. «لا اعصى لك امراً»

10- اطاعت از معلّم وصبر در راه تحصيل، ادب وشرط تعلّم است. «ستجدنى... صابرا»

11- تعهّد گرفتن در مسايل علمى و تربيتى جايز است. «فان اتبعتنى فلا تسئلنى»

12- سؤال كردن، زمان دارد وشتابزدگى در سؤال، ممنوع است. «فلا تسئلنى... حتّى احدث لك»

13- تمام كارهاى انبيا، با دليل، منطق و حكيمانه است. «احدث لك منه ذكراً»

14- استاد و مربّى بايد از ذهن شاگردان، ابهام زدايى كند. «حتى احدث لك منه ذكراً»

«خَرق» به معناى پاره كردن چيزى از روى فساد و بدون مطالعه است. كلمه ى «اِمر» به كار مهم شگفت آور يا بسيار زشت گفته مى شود.

1- در آموزش، زمان را از دست ندهيد. «فانطلقا» (حرف «ف» نشانه فوريّت است)

2- همراهى افراد، گاهى تا پايان راه نيست. همسفر اوّل موسى، در ادامه راه با آنان نبود و موسى وخضر، دو نفرى به راه افتادند. «فانطلقا» و نفرمود: «فانطلقوا»

3- فراگيرى علم، محدود به زمان و مكان و وسيله ى خاصّى نيست. «ركبا فى السفينة» (در دريا و سوار بر كشتى و در سفر

هم مى توان آموخت.)

4- اگر علم و حكمتِ كسى را پذيرفتيم بايد در برابر كارهايش، حتّى اگر به نظر ما عجيب آيد، سكوت كنيم. «السفينة خرقها»

5 - گاهى لازمه ى آموزش، خراب كردن است. «خرقها»

6- هنگام خطر، هر كسى خود و منافع خود را مى بيند، ولى انبيا به فكر ديگرانند. «لتغرق اهلها» و نفرمود: «لتغرقنا»

7- سوراخ كردن كشتى، به ظاهر هم تصرّف بى اجازه در مال ديگرى بود، هم زيان و خسارت رساندن بى دليل به مال و جان خود و ديگران، لذا حضرت موسى اعتراض كرد. «شيئاً اِمراً»

نه انبيا فراموشكارند، نه فراموشى قابل انتقاد و مؤاخذه است. بنابراين در جمله ى «لاتؤاخذنى بما نَسيتُ»، مراد از نسيان، رها كردن قرار تبعيّت و سكوت، به دليل كارهايى بود كه به نظر موسى خلاف شرع مى آمد.

«اِرهاق»، هم به معناى فراگير شدن با قهر و غلبه است و هم به تكليف كردن به كار سخت گفته مى شود.

از كلمه ى «غلام» و«زكيّة» استفاده مى شود كه نوجوان به تكليف نرسيده بود. كلمه «نُكر» از «اِمر» شديدتر است، زيرا در مورد سوراخ كردن كشتى فرمود: «شيئاً اِمراً»، ولى در مورد كشتن نوجوان فرمود: «شيئاً نُكراً».

1- معلّم و استاد مى تواند شاگرد خود را مؤاخذه كند. «لاتؤاخذنى»

2- در تعليم وتربيت نبايد كار را بر شاگردان سخت گرفت. «لاترهقنى من امرى عسراً»

3- معلّم و استاد، پس از پذيرش اشتباه وعذرخواهى شاگرد، تعليم و ارشاد را ادامه دهد. «فانطلقا»

4- معلّم بايد شاگرد را به تدريج با معارف آشنا كند. «فانطلقا» (موسى گام به گام با اسرار آشنا مى شود.)

5 - مراعات محكمات، مهم تر

از تعهّدات اخلاقى است. «أقتلتَ نفساً زكيّة» موسى به خاطر اينكه قتل را از منكرات مى دانست، نهى از منكر را برخورد لازم ديد و نهى كرد و از تعهّد اخلاقى كه داده بود، دست برداشت.

6- قانون قصاص، در دين موسى نيز بوده است. «أقتلتَ نفساً زكيّة بغير نفس» اعتراض موسى اين بود كه چرا نوجوانى را كه قاتل نبوده كشتى؟

7- گاهى آنچه نزد كسى «معروف» است، نزد ديگرى «منكر» جلوه مى كند. «جئت شيئاً نُكراً»

پيامبرصلى الله عليه وآله فرمودند: اگر موسى صبر مى كرد، عجايب بيشترى از خضر مى ديد. <308>

1- اولياى خدا در تحمّل علم و ظرفيّت، در يك درجه نيستند. «لن تستطيع»

2- سه بار آزمايش و مهلت دادن، براى شناخت خصلت ها كافى است. «اِن سئلتك عن شى ء بعدها»

3- اگر با كسى تضادّ فكرى داريم و يكديگر را درك نمى كنيم، بى آنكه مقاومت كنيم از هم جدا شويم. «فلا تصاحبنى»

4- اعتراض هاى موسى به خاطر ابهام هايى بود كه در كار خضر مى ديد و جنبه ى سؤال داشت. «اِن سئلتك»

5 - درباره ى عملكرد خود، رأى منصفانه بدهيم. «فلاتصاحبنى» موسى مسئوليّت بى صبرى خود را بر عهده گرفت.

6- وقتى از كسى جدا مى شويم، ادب را مراعات كنيم. «فلا تصاحبنى قد بَلغتَ من لدنّى عُذرا»

7- هر جدايى، نشانه ى كينه وعقده و غرور وتكبّر نيست. «قدبَلغتَ من لدنّى عذراً»

مردم از دادن غذا به موسى و خضر امتناع كردند، ولى خضر به تنهايى ديوارِ خراب را مجّانى تعمير كرد.

1- هر دوره ى آموزشى، نياز به حركت دارد و تنوّع در مكان براى آموزش هاى جديد، يك ارزش است. «فانطلقا»

2-

ملّتى كه سقوط اخلاقى كند، از دادن نان به پيامبر اولواالعزم هم خوددارى مى كند. «اَبَوا أن يُضيّفوهما» (البتّه اين در صورتى است كه آنان را مى شناختند.)

3- آنان كه از مهمانانى غريب پذيرايى نكنند، قابل نكوهش اند. «فابَوا ...»

4- بى اعتنايى و بى مهرى مردم، در كار ما تأثير منفى نگذارد. «فابَوا أن يضيّفوهما»

5 - انبيا گاهى در شدّت نياز به سر مى بردند. «اِستطعما»

6- گرچه نيازمندان به حداقل قناعت كنند، ولى كرامت انسانى مى گويد كه در حدّ ضيافت پذيرايى كنيد. «اِستطعما... يُضيّفوهما»

7- لازم نيست مهمان هميشه آشنا باشد، از مهمان غريب و ابن السبيل هم بايد پذيرايى كرد. «فابَوا أن يضيّفوهما»

8 - بايد نواقص را اصلاح و تعمير كرد، نه آنكه هر چيز عيب دار را بى ارزش پنداشت و از آن دست كشيد. «فوجدا فيها جداراً ... فاقامه»

9- اولياى الهى اهل كينه و انتقام نيستند. گرچه آنان را مهمان نكردند، ولى خضر به آنان خدمت كرد. «ابَوا أن يضيّفوهما - فاقامه»

10- پيامبران بر مال و جان مردم ولايت دارند كه هرگونه تصرّف كنند و نياز به كسب اجازه از مالك ندارند. «فاقامه»

11- همه جا منطقِ «اوّل معاش سپس كار» و«اوّل تأمين سپس تمكين»، درست نيست. پيامبرِ گرسنه، مجّانى كارگرى مى كند. «اَبَوا... فاقامه» وقتى نياز را ديديم، دست به كار شويم و منتظر دعوت و بودجه و همكار و آيين نامه نباشيم. «جداراً، فاقامه»

12- كار كردن براى خدا بدون گرفتن مزد، عيب نيست. «فاقامه»

13- وقتى كارى را مفيد و لازم تشخيص داديم، به انتقاد اين و آن كارى نداشته باشيم.

«لتّخذتَ عليه اجراً»

14- كار كردن و مزد گرفتن و اجير شدن ننگ نيست. «لتّخذتَ عليه اجراً»

15- اولياى خدا براى پول كار نمى كنند. «لو شئتَ لتّخذتَ عليه اجراً»

«تأويل» به معناى ارجاع و بازگشت دادن است و به هركارى كه به هدف برسد يا پرده از اسرارى بردارد گفته مى شود.

جدايىِ خضر از موسى به پيشنهاد خود موسى بود كه گفت: «اِن سألتك عن شى ء بعدها فلاتصاحبنى» و زمينه ى آن را با سؤال ها و اعتراض هاى مكرّر و تنها گذاشتن او در ساختن ديوار فراهم كرد.

از موسى پرسيدند: سخت ترين لحظاتى كه بر تو گذشت، كدام لحظه بود؟ گفت: با آنكه از فرعونيان تهمت ها شنيدم و از بنى اسرائيل بهانه جويى ها ديدم، ولى دشوارترين زمان، آن لحظه اى بود كه خضر گفت: «هذا فراق بينى و بينك». <309>

بگذار تا بگريم، چون ابر در بهاران كز سنگ ناله خيزد، روز وداع ياران

1- هر كس قدر وصال را نداند، گرفتار فراق خواهد شد. «هذا فراق...»

2- به كوچك ترين انتقادى ياران خود را از دست ندهيم. خضر بعد از چند مرحله فرمود: «هذا فراق...»

3- هر چه سريعتر ابهام ذهنى ديگران را بر طرف كنيد. «سأنبّئك»

4- با تعليم حكمت، ظرفيّت افراد را افزايش دهيم. «سأنبّئك بتأويل مالم تستطع...»

5 - حوادث ظاهرى، گاهى جنبه ى باطنى هم دارد. «تأويل مالم تستطع عليه صبراً»

«وراء» به هر مكان پنهانى و پوشيده گفته مى شود؛ خواه آن مكان روبروى انسان باشد، يا پشت سر او.

آنچه را انسان مشاهده مى كند، يك چهره ى ظاهرى امور است كه چه بسا براى آن، چهره ى باطنى نيز وجود داشته باشد. ظاهر كارهاى خضر در ديدگاه

حضرت موسى كار خلاف بود، ولى در باطن آن، راز و رمز و حقيقتى نهفته بود.

خضر، كشتى را به گونه اى سوراخ نكرد كه آب در آن رفته وسبب غرق شود، بلكه آن را معيوب ساخت. چه بسا عيب ها ونواقصى كه مصلحت ها در آن است. <310>

معيوب كردن كشتى براى آن بود كه به دست آن پادشاه ستمگر نيفتد و آن بينوايان، بينواتر نشوند. در واقع دفع اَفسد به فاسد بود، كه اين كار همه كس نيست و تشخيص اهمّ و مهم كار دين شناسان عميق است.

اهل بيت عليهم السلام، گاهى برخى ياران خالص خود را در حضور ديگران نكوهش و عيبجويى مى كردند، تا مورد سوءظنّ حكومت ستمگر قرار نگيرند و جانشان سالم بماند. چنان كه امام صادق عليه السلام از زراره انتقاد علنى كرد تا از آزار عبّاسيان درامان باشد، سپس به او پيام داد كه براى حفظ جان تو چنين كردم. آنگاه اين آيه را تلاوت كردند: «اما السفينة...» و فرمودند: تو بهترين كشتى اين دريايى كه طاغوت در پى تو و مراقب توست. <311>

كسانى پا به دنياى اسرار گذاشته و به باطن اشيا آگاه مى شوند كه از مرحله ى ظاهر گذشته باشند، همچون موسى عليه السلام كه عالم به شريعت بود و به آن عمل مى كرد، در دوره ى همراهى با خضر، به اسرار باطنى نيز آگاه شد.

1- مراعات نظم در شيوه ى آموزش مهم است. سؤال اوّل از شكستن كشتى بود، ابتدا پاسخ همين سؤال مطرح مى شود. «امّا السفينة»

2- اسرار ناگفته و راز كارها، روزى آشكار مى شود. «امّا السفينة»

3- شخص حكيم، هرگز كار لغو نمى كند و اعمالش براساس حكمت ومصلحت

است. <312> «امّا السفينة»

4- افراد متعهّد، بايد حافظ حقوق و اموال محرومان باشند. «فكانت لمساكين...»

5 - اولياى خدا دلسوز مساكين و محرومانند. «لمساكين»

6- چه بسا كسانى با داشتن سرمايه و كار، باز هم درآمدشان براى مخارجشان كافى نباشد و از نظر قرآن، مسكين محسوب شوند. «مساكين يعملون»

7- مشاركت در سرمايه و كار، عقد قانونى و در اديان قبل نيز بوده است. «مساكين يعملون»

8 - بايد حاكمان غاصب را از دست يابى به اموال مردم محروم كرد. «اعيبها... ملك يأخذ»

9- دفع افسد به فاسد جايز ورعايت اهمّ ومهم لازم است. «اعيبها... ملك يأخذ»

10- طاغوت ها به كم راضى نيستند. به فقرا و سرمايه هاى اندك هم رحم نمى كنند. «يأخذ كل سفينةٍ»

11- هر چند كار خضر به فرمان خدا بود، «ما فعلتُه عن أمرى» امّا براى رعايت ادب، عيب دار ساختن كشتى را به خود نسبت داد. «أعيبها»

12- كار پيامبران معمولاً براساس قوانين ظاهرى است، امّا وظيفه ى خضر، براساس واقعيّات بود. «اردت ان اعيبها... ملك يأخذ»

«اِرهاق» به معناى وادار كردن ديگرى به كارى است كه انجام آن براى او دشوار و طاقت فرسا باشد.

در حديث آمده است: خداوند به جاى آن پسر، دخترى به آن دو مؤمن داد كه از نسل او هفتاد پيامبر پديد آمدند. <313>

گاهى فرزند، سبب انحراف و كفر والدين مى شود، «خشينا أن يُرهقهما...» گاهى هم والدين فطرت پاك و توحيدى فرزند را به كفر و آيين هاى انحرافى مى كشانند.

چنانكه پيامبراكرم صلى الله عليه وآله فرمودند: هر فرزندى، به طور فطرى خداشناس و مؤمن است، مگر آنكه پدر

و مادر او را تغيير دهند. <314>

1- اولياى خدا كار لغو و بى جهت نمى كنند، گرچه در ظاهر خلاف به نظر آيد. «اما الغلام»

2- مرگ فرزند، بهتر از آن است كه بد عاقبت و موجب فساد و طغيان شود. «يرهقهما طغياناً و كفراً»

3- خداوند به پدر و مادر با ايمان، عنايت خاص دارد. «ابواه مؤمنين فخشينا»

4- گاهى جسم بايد فداى فكر بشود. فرزند كشته مى شود تا ايمان پدر و مادر محفوظ بماند. «خشينا ان يرهقهما»

5 - بايد فتنه ها را پيش بينى كرد و از ريشه خشكاند. «خشينا ان يرهقهما»

6- طغيان و سركشى زمينه ى كفر است. (طغيان» قبل از «كفر» آمده است.)

7- اراده ى مردان خدا، اراده ى خداست. «اردنا ان يبدِلهما»

8 - اولياى خدا هم مسئوليّت دارند و هم در انديشه ى آينده ى مردم مى باشند. «اردنا ان يبدِلهما»

9- گاهى دليل گرفتار شدن مؤمنين به بعضى ناگوارى ها، حفظ ايمان و عقيده خود آنان است. «يبدِلَهما خيراً منه»

10- اگر خداوند چيزى را از مؤمن گرفت، بهتر از آن را به او مى دهد. «يبدِلهما ربّهما خيراً منه»

11- از بين رفتن فرزنذ ناصالح و جايگزينى آن با فرزند صالح، جلوه اى از ربوبيّت خداوند است. «يبدِلَهما ربّهما خيراً منه»

12- تنها پاكى و صلاح فرزندان كافى نيست، بايد نسبت به پدر و مادر مهربان باشند. «زكوة واقرب رحماً»

13- آنچه ارزش است، سلامت، پاكى ومحبّت به والدين است، نه دختر يا پسر بودن فرزند. «زكوةً و اقرب رحماً»

پيامبراكرم صلى الله عليه وآله در روايتى فرمودند: آن گنج، كلماتى حكيمانه بود كه بر صحيفه اى از

طلا نوشته شده بود. مضمون آن حكمت ها اين بود: تعجّب از كسى كه ايمان به تقدير الهى دارد، چرا محزون مى شود!؟ شگفت از كسى كه يقين به مرگ دارد، چرا شاد است، يقين به حساب دارد، چرا غافل است، يقين به رزق دارد، چرا خود را به زحمت بيش از اندازه مى اندازد و يقين به دگرگونى دنيا دارد، چرا به آن اطمينان مى كند!؟ <315>

طبق احاديث، لطف و رحمت خدا مخصوص فرزندان بى واسطه نيست، بلكه در نسل هاى بعدى هم تأثير دارد و نيكوكارى اجداد، موجب عنايت خدا به ذريّه ى آنان مى شود. <316>

امام صادق عليه السلام فرمود: خداوند به موسى وحى كرد: من فرزندان را به خاطر خوبىِ پدران پاداش مى دهم. سپس فرمود: اگر به ناموس مردم خيانت كنيد، به ناموس شما خيانت مى شود. «كما تَدين تدان». <317>

يك جا فرزند به خاطر حفظ ايمان والدين كشته مى شود، و در جاى ديگر به خاطر صالح بودن پدر، پيامبرى كارگرى مى كند تا سرمايه به دست فرزند برسد.

وقتى بعضى به امام مجتبى عليه السلام به خاطر صلح با معاويه اعتراض كردند، فرمود: مگر نمى دانيد خضر براى مصلحت، كشتى را سوراخ كرد و نوجوانى را كشت و كارهاى او مورد غضب موسى قرار گرفت؟ اى مردم! اگر صلح را نمى پذيرفتم همه ى شيعيان روى زمين نابود مى شدند. «لولا ما اَتيتُ لما ترك من شيعتنا على وجه الارض احدٌ الاّ قُتل». <318>

«قرية» و «مدينة» هردو به يك معنى مى باشد. چنانكه در آيه ى 77 فرمود: «اَتَيا اهل قرية» در اينجا مى فرمايد: «فى المدينة». <319>

«اَشُدّ»، جمع «شدّة»، و «يبلغا اشُدّهما» يعنى تا آنان به

تمام رشد خود برسند.

1- كودك نابالغ نيز مى تواند مالك باشد، امّا شرط تصرّف در اموال، توانمندى و رشد است. «كنز لهما، حتّى يبلغا اشدّهما»

2- ذخيره سازى ثروت براى فرزندان، جايز است. «كنزلهما و كان ابوهما صالحاً»

ولى زراندوزى اگر بدون انفاق باشد ممنوع است.

3- حفظ اموال يتيمان، واجب است. «لغلامين يتيمين»

4- كارهاى خوبِ پدر، در زندگى فرزندان اثر دارد. «ابوهما صالحاً»

5 - خضر، پيامبر بوده است. «ما فعلته عن امرى»

6- گاهى حوادث داراى تحليل و تفسير عميق و در مسير رشد انسان است. هدف از اين دوره ها، رشد موسى بود. «أراد ربّك، رحمةً من ربّك»

7- در برابر خدا بايد مؤدّبانه سخن گفت. حضرت خضر آنجا كه سخن از عيب و نقص است، به خود نسبت مى دهد، «أردتُ أن اَعيبها» و آنجا كه محدوده ى كار الهى است، به خدا نسبت مى دهد. «أراد ربّك أن يبلغا اشدّهما»

8 - اراده ى اولياى خدا، اراده خداست. «أردتُ، أردنا، أراد ربّك»

«قَرن»، دو معنا دارد: يكى دوران طولانى و ديگرى به معناى شاخ حيوان، و ذوالقرنين را از آن جهت بدين وصف ناميده اند كه يا حكومت طولانى داشته و يا آنكه دو رشته موى خود را مثل دو شاخ مى بافته و يا روى كلاه او دو شاخك قرار داشته است. همچنين ممكن است مراد از «قَرنَين» شرق و غرب جهان باشد، <320> كه چون او به تمام شرق و غرب عالم سلطه پيدا كرده بوده «ذوالقرنين» ناميده شده است.

امام باقرعليه السلام فرمودند: «ذوالقرنين» پيامبر نبود، ليكن مرد صالحى بود كه خدا او را دوست مى داشت و

او قوم خود را به تقوا سفارش مى كرد. مردم بر يك طرف سر او ضربه اى وارد كردند و او تا مدّتى ناپديد شد، پس از آن به سوى مردم بازگشت و دعوت خود را تكرار كرد، مردم به سمت ديگر سر او ضربه اى زدند. آنگاه امام فرمود: در ميان شما نيز شخصى با اين خصوصيات است. <321> بنابراين به خاطر اين دو ضربه به ذوالقرنين معروف بوده است.

تفسير نمونه با توجّه به اظهارات چند مورّخ يونانى و چند فراز از تورات (كتاب اشعيا، فصل 46، شماره ى 28 و 11) و كشف مجسمه ى كورش در قرن نوزدهم ميلادى كه تاجى با دو شاخ بر سر داشت، ذوالقرنين را با كورش بيشتر تطبيق مى دهد، ولى مرحوم شعرانى، در حاشيه تفسير ابوالفتوح، ذوالقرنين را همان اسكندر مقدونى مى داند كه از سيزده سالگى شاگرد ارسطو بوده است. و صاحب تفسير الميزان او را همان كورش مى داند.

به هر حال در اينكه ذوالقرنين چه مدّت حكومت كرده و نام واقعى او چيست و چند سال عمر كرده وآيا بشر بوده يا فرشته، پيامبر يا عبد صالح؟ اسكندر بوده يا كورش؟ چرا ذوالقرنين نام دارد؟ امكاناتش چه بوده، محدوده ى حكومتش كجا بود؟ طول و عرض و مشخصات سدى كه ساخت چه بود؟ چه زمانى بود؟ آيا اين سدّ همان ديوار چين است يا نه؟ سخنان بسيارى بيان شده وبحث در جزئيّات آن چندان مفيد نيست. بايد دنبال هدف ها رفت، نه مسائل جزئى كه در آنها هيچ رشدى نيست.

1- انبيا مرجع مردم وپاسخگوى سؤالات آنان بوده اند. «يسئلونك عن ذى القرنين»

2- رهبر ومبلّغ دينى بايد با تاريخ و حوادث مهم

آشنا باشد. «يسئلونك...»

آنكه پيشواى مردم شد، از او سؤالات مختلفى مى كنند، چنانكه در آيات ديگر سؤال از روح مطرح است.

3- سؤالات بجا و منطقى مردم را بى پاسخ نگذاريم. «سأتلوا»

4- در پاسخ سؤال ها، شتابزده جواب ندهيم. «سأتلوا»

5 - تاريخ وبازگويى آن، به اندازه اى كه در آن تذكّر و عبرت باشد ارزشمند است. «سأتلوا عليكم منه ذكراً»

6- پرسش هاى مردم، زمينه ى نزول بعضى از آيات بوده است. «يسئلونك... قل...»

در دعايى كه حضرت على عليه السلام تعليم آن جوان بلخى داد، (دعاى مشلول) مى خوانيم: «يا من نَصر ذى القرنين على ملوك الجبابرة» اى خدايى كه ذوالقرنين را بر پادشاهان ستمگر پيروز كردى. و در حديثى آن حضرت، ذوالقرنين را كسى مى داند كه نشانه ى پادشاهى و نبوّت داشته و به همه چيز، آگاهى داشته تا حقّ را از باطل بشناسد و خداوند شهرها و دلها را تسليم او گرداند. <322>

ذوالقرنين و سليمان، دو مؤمن بودند كه حاكم زمين شدند و بخت النصر و نمرود دو كافر كه حاكم زمين شدند. <323>

قدرتى را كه خداوند به اولياى خويش مى دهد، (همچون حضرت سليمان و يوسف و برخى مؤمنان) براى استفاده در راه خداست. قرآن درباره بندگان خوب خدا مى فرمايد: «الّذين ان مكنّاهم فى الارض اقاموا الصلوة...» <324> آنان كسانى هستند كه اگر تمكّن و قدرت به آنان دهيم به اقامه ى نماز و پرداخت زكات و احياى امربه معروف و نهى از منكر مى پردازند. واز كسانى كه از قدرت خود در مسير ناحق استفاده كنند، انتقاد كرده و مى فرمايد: «كم اهلكنا قبلهم من قرنٍ مكنّاهم فى الارض» <325> چه بسيار كسانى را كه پيش

از شما هلاك كرديم، زيرا از قدرت وحكومت خود سوءاستفاده مى كردند.

1- خداوند بر همه ى هستى واسباب طبيعى، حاكم است و به هر كس بخواهد مكنت و قدرت مى دهد. «مَكنّا له» ولى بهره ورى صحيح، در سايه ى حسن نيّت و حسن تدبير انسان است. «فاَتبَع سببا»

2- گاهى خداوند همه گونه امكانات را در اختيار بعضى قرار مى هد. «مكنّاله... آتيناه من كلّ شى ء سببا»

3- نظام طبيعى، نظام سبب و مسبّب است و هر چيزى سببى دارد كه بايد آن را شناخت ودر پى آن رفت. «من كلّ شى ءٍ سبباً فاَتْبع سببا» بندگان خاص خدا نيز بايد به وسيله ى اسباب و امكانات طبيعى، اهداف حقّ را دنبال كنند.

4- مهم تر از داشتن امكانات و قدرت، خوب استفاده كردن است. «آتيناه...سبباً فاَتْبع سبباً»

5 - ذوالقرنين علاوه بر داشتن امكانات، از دانش بكارگيرى اسباب نيز برخوردار بود. «فاَتْبَع سببا»

«حَمِئة»، به گل سياه بدبو، لجن و گل داغ گفته مى شود.

1- پيامبران و اولياى الهى براى حل مشكلات ونجات مردم، شخصاً قيام و اقدام مى كردند و تنها به دعا اكتفا نمى كردند. «بلغ مغرب الشمس»

2- جهانگردىِ با شناخت وهدف، مورد تأييد است. «حتّى اذا بلغ ...»

3- ذوالقرنين پيامبر بود. زيرا مورد خطاب الهى قرار گرفته است. «قلنا ياذاالقرنين»

4- گاهى بايد به مديران ورهبران اختياراتى را تفويض كرد. «امّا أن تُعذّب وامّا...» (اولياى خدا از سوى پروردگار، داراى اختياراتى هستند.)

5 - كفر در مغرب زمين، سابقه اى بس طولانى دارد. «وجد عندها قوماً... أن تعذّب»

6- پيامبران نبايد از مردم فاصله بگيرند. «تتّخذ فيهم حسناً» 1- كفر و شرك، ظلم

است. در مقابل ايمان، به جاى شرك، ظلم به كار رفته است «امّا مَن ظَلَم... امّا من آمن»

2- حكومت اسلامى حقّ دارد با مشركان برخوردى تند داشته باشد. «مَن ظَلَم فسوف نُعذّبه»

3- ذوالقرنين به اميد توبه ى ستمگران بود و لذا در كيفر آنان شتابى نكرد. «مَن ظَلم فسوف نُعذّبه»

4- عذاب دنيا، مانع كيفر آخرت نيست. «نُعذّبه، فيُعذّبه»

5 - كيفر دنيوى، شناخته شده و معلوم است، ولى عذاب آخرت ناشناخته است. «عذاباً نُكرا»

6- با نيكان و بدان نبايد يكسان برخورد كرد، چه از موضع فرد، چه حكومت. «امّا مَن ظلم ... امّا مَن آمن»

7- ذوالقرنين، مجرى دستورهاى الهى بود. در آيه ى قبل به او سفارش برخورد نيكو شد: «تتخّذ فيهم حسناً» و در اينجا فرمود: «فله جزاءً الحسنى»

8 - رهبران الهى بايد با قوانين آسان بر مردم، حكومت كنند. «سنقول له من أمرنا يُسراً»

9- برخورد شديد با ستمگران و نرمش با مؤمنان، شيوه ى رهبران الهى است. «عذاباً نُكراً... أمرنا يُسراً»

10- وظيفه رهبر و حاكم الهى، اجراى عدالت ومبارزه با ظلم و آسان كردن مقرّرات اجتماعى است. «عذاباً نُكراً... أمرنا يُسرا»

11- در تشويق وپاداش سرعت بگيريد، ولى در كيفر و عذاب عجله نكنيد. حرف «سين» در «سنقول» نشانه تسريع وحرف «سوف» نشانه تأخير است.

ذوالقرنين، پس از سفرى به سوى غرب واقامه ى نظام عادلانه دينى در ميان ساحل نشينان، سفرى نيز به شرق كرد.

مراد از اينكه جز خورشيد، سايه بانى نداشتند، زندگى ابتدايى وبدون امكانات است. به فرموده امام صادق عليه السلام: نه خانه سازى مى دانستند، نه خيّاطى. خورشيد، بى مانع بر

آنان مى تابيد به گونه اى كه صورت هاى آنان سياه شده بود. <326>

1- افراد صالح و متعهّد، پيگيرى و پشتكار دارند. «ثمّ اَتْبَع سبباً»

2- مردان خدا، با داشتن همه نوع امكانات رفاهى، براى نجات محرومان و گسترش عدالت حركت مى كنند. «ثمّ اتْبَع سبباً...»

3- بازگو كردن سفرهاى مردان خدا و بركات مترتّب بر آن، ارزش و مايه ى درس و عبرت است. «اَتْبَع سبباً حتّى اذا...»

4- آنچه مهم است؛ هدايت و خدمت به مردم است، چه درشرق باشد چه در غرب. «ثمّ اتْبع سبباً...»

5 - خداوند به افراد و نعمت هاى ويژه اى كه به آنان عطا فرموده، آگاهى كامل دارد. «احطنا بما لديه خُبراً» (بازگويى سفرهاى ذوالقرنين و حوادث و گفتگوهاى او با مردم، نمونه اى از احاطه ى علمى خداوند است.)

با توجّه به آيه بعد كه مردم، ذوالقرنين را به كمال، قدرت، دلسوزى و لياقت شناختند و ناامنى را مهم ترين مسئله تشخيص داده و حلّ آن را به دست ذوالقرنين دانستند و با او گفتگو كردند. بنابراين مراد از جمله «لايكادون يفقهون قولا» اين است كه فرهنگشان پايين بود. چنانكه در آيه ى 78 سوره ى نساء مى خوانيم: «فمالِ هؤلاء القوم لايكادون يفقهون حديثاً» چرا اينها هيچ سخن و گفتارى را نمى فهمند؟ كه مراد آيه، آشنايى نداشتن با زبان و لهجه ى خاصّى نيست، بلكه مراد اين است كه چرا در خط صحيح قرار نمى گيرند!؟

در اين سوره، سه ماجرا نقل شده است كه در هر سه، حركت و هجرت وجود دارد: هجرت اصحاب كهف، هجرت موسى براى ديدار خضر، هجرت ذوالقرنين؛ اوّلى هجرت براى حفظ ايمان است، دوّمى براى تحصيل دانش و سوّمى براى نجات

محرومان مى باشد.

1- قوانين حاكم بر طبيعت را بايد كشف و بكار بست. «ثمّ اَتْبع سبباً»

2- هر حركت و هدف و سفرى، وسيله اى خاص نياز دارد. جمله ى «اَتبَع سببا» براى هر حركت و سفرى تكرار شده است.

3- براى مردان خدا، توقّف از فعاليّت و فراغت و بازنشستگى معنى ندارد. «ثمّ اَتْبَعَ سبباً»

4- پيشواى مردم بايد به مناطق ديگر هم سركشى كند و در جريان اوضاع قرار گيرد. «حتّى اذا بلغ ...»

5 - تا حركت و كاوش نباشد، نيازها و واقعيّات شناخته نمى شود. «اذا بلغ ... وجد»

6- خدمت به محرومان يك ارزش است، چه با فرهنگ باشند يا نباشند. «لايكادون يفقهون»

«خراج» چيزى است كه از زمين خارج مى شود، و «خَرج» به آنچه از مال خارج مى گردد گفته مى شود.

مفسّران و مورّخان، با استفاده از قرائن موجود مى گويند: مراد از يأجوج و مأجوج همان قبايل مغول و تاتار مى باشند.

در روايتى از اميرمؤمنان على عليه السلام مى خوانيم: ذوالقرنين قومى را يافت كه به او گفتند: قوم يأجوج و مأجوج پشت اين كوه هستند و هنگام برداشت محصول و ميوه ها هجوم آورده و همه را غارت يا نابود مى كنند، آيا ما براى تو ساليانه هزينه اى را قرار دهيم تا براى ما سدّى بسازى. <327>

1- هرجا مردم احساس نياز كردند، سرمايه گذارى هم مى كنند. «فهل نجعل لك خرجاً» در آيه ى 77 اين سوره مردم قطعه نانى به دو پيامبر خدا ندادند، ولى در اين آيه، حاضرند سرمايه گذارى كلان كنند.

2- اولياى خدا بهترين كسانى اند كه مى توانند ايجاد امنيّت كنند و گره گشاى مردم باشند. «يا ذا القرنين...تجعل بيننا... سدّاً»

3-

نياز به امنيّت بيش از مسكن ولباس است. «نجعل لك خرجاً على أن تجعل... سدّاً» (مردمى كه در برابر خورشيد، سايه بان ولباس نداشتند، از ذوالقرنين امنيّت خواستند، نه پوشش.)

4- در جوامع انسانى، امنيّت وآسايش از اهميّت ويژه اى برخوردار است. «تجعل بيننا وبينهم سدّاً» لذا سخت ترين كيفرها نيز براى برهم زنندگان امنيّت است. <328>

5 - حبس و محدود كردن تبهكاران، جايز است. «سدّاً»

«رَدم» به بستن شكاف، «صَدف» به كناره وجانب، «قِطر» به مس گداخته و «زُبَر» به قطعه هاى بزرگ آهنى گفته مى شود.

امام صادق عليه السلام فرمود: تقيّه، سدّى ميان شما و مخالفان است كه قابل بالا رفتن از آن و سوراخ كردن نيست. <329>

1- از ديدگاه اولياى الهى، همه ى امكانات از خداست. «ما مكّنى فيه ربّى»

2- پيامبران براى رسالت و هدايت مردم، درخواست پول و ماديات از آنان نداشتند. <330> «ما مكّنى فيه ربّى خير»

3- امكانات مردمى را در راه مصالح آنان بايد به كار گرفت. «فاعينونى»

4- براى رسيدن به هدف، علاوه بر طرح وتقاضا وبودجه، همّت و مشاركت مردمى نيز لازم است. «اعينونى»

5 - گاهى به جاى كمك هاى مالى بايد نيروى انسانى را به كمك طلبيد. «فاعينونى»

6- تركيب آهن و مس (آلياژ سازى)، ابتكار انبياست. «آتونى زُبُرالحديد... قِطراً» (امروزه از نظر علمى، اهميّت اين تركيب ثابت شده است.)

7- محكم كارى و بى نقص انجام دادن كارها، شيوه ى انبياست. «فما اسطاعوا...»

سدّ ذوالقرنين چنان محكم وبزرگ بود كه نمى توانستند آن را خراب كنند يا از آن بگذرند. «أن يظهروه... له نَقْباً»

8 - در حلّ مشكلات اجتماعى، هميارى مردمى كه صاحبان

درد هستند، لازم است. (زيرا نشاط كارى بيشتر مى شود، ارزش زحمات را مى دانند و كم كارى نمى كنند.) «فاعينونى... فما اسطاعوا...»

9- رهبران لايق، به كمك علم، هنر، سوز و تعاون، از ساده ترين افراد و ابزار، بهترين كارها را توليد مى كنند، بنابراين اگر مدير لايق باشد، كارگران ساده مهم ترين پروژه ها را انجام دهند. «فاعينونى... فما اسطاعوا...»

سدّ ذوالقرنين، نه ديوار چين است و نه موارد ديگر كه گفته اند، چون اينها از آهن و مس ساخته نشده اند. در سرزمين قفقاز در تنگه ى داريال، سدّى آهنين پيدا شده كه نزديك آن نيز نهرى به نام سائوس (به معناى كوروش) است، اينكه اين همان سدّ باشد، پذيرفتنى تر مى نمايد. <331>

1- مردان الهى، توفيقات خويش را از رحمت خداوند مى دانند، و هرگز مغرور نمى شوند. «رحمة من ربّى»

2- همه ى تلاش ها و تغيير و تحوّل ها براى پرورش و رشد انسان هاست. «ربّى» سه بار در آيه تكرار شده است.

3- رحمت و ربوبيّت الهى بهم پيوسته است. «رحمة من ربّى»

4- ايجاد امنيّت، رحمت الهى است. «رحمة من ربّى» ساخت سد براى امنيّت بود.

5 - قداست كار و تلاش، محكم كارى، همكارى مردم، مديريّت و صنعت، و اهداف والا، همه مجموعه اى از الطاف الهى است. «هذا رحمة من ربّى»

6- با تأمين امنيّتِ مردم، بهتر مى توان تبليغ و ارشاد كرد و زمينه ى كارهاى ديگر فراهم مى شود. «رحمة ربّى... وعد ربّى حقّا» ذوالقرنين بعد از اتمام سدّ، مردم را با مبدأ و معاد آشنا كرد.

7- در آستانه ى قيامت، همه چيز خراب مى شود. «جعله دكّاء»

8 - محكم ترين دژهاى بشر، در برابر اراده و قدرت خداوند متعال

ناپايدار است. «جعله دكّاء»

9- مردان خدا با تكيه به لطف خدا پيشگويى مى كنند. «فاذا جاء وعد ربّى جعله دكّاء»

10- محكم كارى را بايد از اولياى خدا آموخت، سدى مى سازند كه تا آستانه ى قيامت پابرجاست. «فاذا جاء وعد ربّى جعله دكّاء»

11- هم بايد كارهاى دنيايى را بى خلل و استوار انجام داد، هم بايد متذكّر قدرت الهى و پوچى قدرت خود شد. «فمااستطاعوا... كان وعد ربّى حقّاً»

12- رهبران الهى، هم دنياى مردم را آباد مى كنند و هم آخرت آنان را متذكّر مى شوند. «فمااستطاعوا... كان وعد ربّى حقّاً»

اگر آيه «وتركنا...» را در كنار آيه ى «حتّى اذا فُتِحَت يأجوجُ و مأجوجُ و هم من كلّ حدبٍ ينسلون و اقترب الوعد...» <332> قرار دهيم، به نظر مى رسد كه مسأله ى قوم يأجوج و مأجوج، مربوط به قيامت و گويا مقدّمه ى آن است. يعنى پيش از قيامت، قوم يأجوج و مأجوج، آزاد و رها و مثل موج گسترده مى شوند.

از امام رضا عليه السلام در تفسير آيه ى «اعينهم فى غِطاء عن ذِكرِى» نقل شده كه به مأمون فرمود: مراد از «ذكر» در اين آيه على بن ابى طالب عليهما السلام است. <333>

مراد از چشم و گوش در آيه ى 101، معرفت، بصيرت و شناخت است، يعنى چشم و گوش دل، نه عضو خاصّ در سر. زيرا قرآن گاهى كورى را به دل نسبت مى دهد و مى فرمايد: «مَن كان فى هذه اَعمى» <334>

1- هر جا كه امنيّت هست از لطف اوست، اگر لحظه اى مردم را رها كند، جهان ناأمن مى شود. «تَركنا بعضهم...»

2- شكسته شدن سدّ ذوالقرنين از نشانه هاى قيامت است. «اذا جاء وعد ربّى... نُفِخ

فى الصّور»

3- پيش از قيامت، زمين توسط اقوامى به هرج و مرج كشيده مى شود. «تركنا... يَموج» هر چند با ظهور امام زمان عليه السلام اين هرج و مرج اصلاح مى شود.

4- راه شناخت، بيشتر به وسيله ى چشم و گوش است. آنان چشمشان در پرده بود و گوششان قدرت شنيدن حقّ را نداشت. و حقّ را نمى فهميدند، والاّ ذكر كه ديدنى نيست! «اعينهم فى غطاء عن ذِكرى»

5 - انسان شنوا به خاطر عناد، به جايى مى رسد كه توان شنيدن حقّ را ندارد. «لايستطيعون سمعاً»

6- دليل عرضه ى جهنّم بر كافران، عملكرد و قساوت خودشان در دنياست. «عَرضنا جهنّم...الذّين كانت ...»

در اين آيات، سيماى كافران چنين ترسيم شده است:

الف: كوردلى، «كانت اعينهم فى غطاء»

ب: بندگى بندگان به جاى بندگى خدا، «يتخّذوا عبادى من دونى اولياء»

ج: جهل و تعصّب، «يحسبون أنّهم يُحسنون صنعاً» <335>

كلمه ى «نُزُل» يا به معناى منزلگاه است و يا نخستين چيزى است كه با آن از ميهمان پذيرايى مى شود.

1- شرك و باورهاى مشركان، خيالى بيش نيست. «أفحسب»

2- غير خدا، هر كه باشد، «دون اللّه»، مخلوق وبنده ى خداست. «عبادى» چگونه مخلوق را به جاى خدا گرفته اند؟

3- پذيرفتن ولايت غير خدا كفر است. «كفروا، من دونى اولياء»

4- دوزخ هم اكنون موجود است و عذاب الهى جدّى وقطعى است. «انّا اعتدنا»

5 - كيفر كفر، دوزخ است. «اعتدنا جهنّم للكافرين»

در روايات، اين آيه به منكران ولايت اميرمؤمنان على عليه السلام <336> و كسانى كه در انجام حج، امروز و فردا مى كنند <337> تفسير شده است.

حضرت على عليه السلام فرمود: مصداق آيه،

اهل كتابند كه در آغاز برحق بودند، سپس بدعت هايى در دين گذاشتند و گمان مى كردند كه كار نيكى انجام مى دهند. آنگاه فرمود: «و ما اهل النهر منهم ببعيد»، نهروانيان دست كمى از آنان ندارند. <338>

امام حسين عليه السلام در دعاى عرفه مى فرمايد: خدايا خوبى هاى ما بدى است و حقيقت هاى ما ادّعايى بيش نيست.

همان گونه كه بهره مندى ها متفاوت و داراى درجاتى است؛ دو برابر، چند برابر، ده برابر: «ضعف، اضعاف، عشرة امثالها» و گاهى هفت صد برابر، «فى كلّ سنبلةٍ مأة حبّة» <339> و گاهى فوق تصوّر، «فلا تعلم نفسٌ ما اُخفى لهم» <340> ، ضرر و زيان ها نيز داراى مراحل و تفاوت هايى است:

الف: گاهى معامله ى بدى است. «بئسما اشتروا» <341>

ب: گاهى سودى ندارد. «فما ربحت تجارتهم» <342>

ج: گاهى خسارت است. «اشتروا الضّلالة بالهدى» <343>

د: گاهى غرق در زيان است. «لفى خسر» <344>

ه: گاهى خسارت بزرگ و آشكار است. «خسراناً مبينا» <345>

و: گاهى خسارت در تمام ابعاد است. «بالأخسرين اعمالاً» <346>

زيانكاران چند گروهند:

الف: گروهى كه كار نيك نمى كنند.

ب: گروهى كه براى دنيا كار مى كنند، نه آخرت.

ج: گروهى كه كار مى كنند و مى دانند كه كارشان صحيح نيست.

د: گروهى كه در زيانند و مى پندارند كه سود مى برند.

سه گروه اوّل، ممكن است با توبه به فكر اصلاح خود و جبران بيفتند، ولى گروه چهارم چون به فكر چاره نمى افتند، بدترين مردمند. مثل راهبان مسيحى كه خود را از لذّات حلال دنيا محروم مى كنند ومورد انتقاد انبيا نيز هستند، يا مثل زاهدنماهاى رياكار.

كسانى كه اعتقادات صحيحى ندارند و از

پندارهاى باطل خود پيروى مى كنند، تنها در يك عمل خسارت نمى كنند، بلكه در همه ى برنامه ها زيان مى بينند. زيرا معيار ارزش هر كارى انگيزه ى درست آن است و قرآن نيز با تعابيرى همچون: «أحسب، يحسبون، لا يحسبنّ، أفحسبتم و...» از حسابگرى هاى متّكى به خيال و پندار بى اساس، انتقاد كرده است.

1- پيامبر مأمور بيان سود و زيان واقعى مردم است. «قل... اعمالا»

2- شيوه ى پرسش و پاسخ، از بهترين روشهاى آموزش و تربيت است. «هل ...»

3- انسان در معرض غفلت از سود و زيان خويش است. «هل ننبّئكم...»

4- هيچ عملى محو نمى شود، گرچه به نظر گم مى شود. «ضلّ سعيهم»

5 - تكيه بر خيال نكنيم و واقع گرا باشيم. «يحسبون»

«حَبط»، در لغت آن است كه شكم حيوان به خاطر خوردن گياه سمّى باد كند و آن را در معرض مرگ قرار دهد كه هر كس مى بيند، مى پندارد حيوانى سالم و پرگوشت است، در حالى كه در شكم آن باد و خودش مسموم است.

تباه شدن اعمال انسان را نيز از اين رو حبط مى گويند كه آنان توسط گناهان، مسموم و توخالى و در معرض نابودى قرار گرفته اند.

مردم در قيامت سه گروهند:

الف: گروهى كه از خوبى نياز به ميزان ندارند.

ب: گروهى كه از بدى و شقاوت نياز به ميزان ندارند. «فلا نُقيمُ لهم يوم القيامة وزنا»

ج: گروهى متوسّط كه بايد عمل هايشان محاسبه گردد. «امّا مَن ثَقُلت موازينه. فهو فى عيشة راضية. و امّا مَن خَفّت موازينه. فاُمّه هاوية» <347>

1- كفر به خدا، سبب حبط اعمال مى شود و هر چه كه پوك شد، وزنى ندارد. «حبطت، فلا نُقيمُ لهم... وزناً»

2- حقّ، نزد خدا وزن دارد، ولى باطل پوچ و بى وزن است. «فلا نُقيم... وزناً»

3- سرنوشت انسان در گرو اعمال خودش است. «جزائهم... بما كفروا»

4- سرانجام كفرو مسخره كردن آيات ورسولان الهى، دوزخ است. «بما كفروا و...»

پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله فرمود: بهشت صد درجه دارد كه بهترين آنها «فردوس» است. هرگاه دعا مى كنيد، از خداوند فردوس بخواهيد. <348>

1- ايمان و عمل صالح، شرط دريافت نعمت هاى بهشتى است. «آمنوا و عملوا الصالحات كانت لهم...»

2- در تربيت، هشدار در كنار بشارت و پاداش در مقابل عذاب لازم است. در چند آيه ى قبل، وسيله ى پذيرايى از كافران دوزخ بيان شد، «اعتدنا جهنّم للكافرين نُزلاً» و در اينجا فردوس وسيله ى پذيرايى از مؤمنان است. «كانت لهم جنّات الفردوس نزلاً»

3- انسان در هر جا به مدّت طولانى ساكن شود، خسته مى شود واگر جاى بهترى ببيند، آرزوى انتقال به آنجا را دارد، ولى با وجود جاودانگى بهشت، هرگز بهشتيان آرزوى انتقال از آن را ندارند. «لا يبغون عنها حولاً»

«مداد» به جوهرى گفته مى شود كه در دوات ريخته مى شود و وسيله ى كشيدن قلم روى كاغذ مى گردد و قلم را در نوشتن مدد مى كند.

«كلمات ربّ»، يا وعده ها وآفريده هاست ويا حكمت ها ومفاهيم، ويا وحى وهرچه نشانى از خدا دارد. پس هر ذرّه وهر اتم وهر سلّول، يكى از كلمات ربّ است.

1- نشانه هاى الهى، بى نهايت است وانسان حتّى از شمارش و نگارش آنها نيز ناتوان است. «لنفد البحر قبل ان تنفد»

2- هر پديده اى نشانه وكلمه اى از پروردگار و در مسير رشد و تربيت انسان است. «كلمات ربّى»

در اين آيه هم توحيد، «الهٌ

واحد» هم نبوّت، «يُوحى الىّ» و هم معاد، «لقاء ربّه» هم اميد به رحمت الهى، «يرجوا» هم تلاش در رسيدن به آن، «فليَعمل» و هم اخلاص در عمل «لايُشرك» آمده است. از اين جهت پيامبرصلى الله عليه وآله فرمود: اگر تنها آيه ى آخر سوره ى كهف بر امّت من نازل مى شد، براى آنان كافى بود. <349>

در روايات بسيارى در ذيل اين آيه، از اهميّت اخلاص و خطر ريا و شرك خفىّ، سخن به ميان آمده است.

امام رضا عليه السلام مأمون را در حال وضو گرفتن ديد كه غلامش روى دست او آب مى ريزد، امام با تلاوت جمله ى «ولا يشرك بعبادة ربّه احداً» به او فهماند كه در وضو و كارهاى عبادى، كمك گرفتن شرك، و موجب بطلان عمل است. <350>

در حديث آمده است: هر كس هنگام خوابيدن اين آيه را بخواند، هر ساعتى كه بخواهد از خواب بيدار مى شود. <351>

1- نبايد خود را بيش از آنچه هستيم معرّفى كنيم، پيامبران خود را بشر مى دانستند. «أنا بشر مثلكم»

2- شرط نبوّت، انسان بودن است تا پيامبر در عمل نيز الگوى ديگر انسان ها باشد. «أنا بشر مثلكم»

3- رهبران الهى بايد جلو غُلوّ و مبالغه ها را بگيرند. «أنا بشر مثلكم»

4- براى كار خدايى كردن، حتّى اميد به پاداش الهى كافى است گرچه يقين نباشد. «فمن كان يرجوا... فليعمل»

5 - اميد در انسان بايد به صورت يك حالت دائمى و پيوسته باشد، نه لحظه اى. «فمن كان يرجوا»

6- اميد بدون عمل، كارساز نيست. «يرجوا، فليعمل»

7- مرگ براى همه حتمى است، امّا ارزشمندتر آن است كه

انسان آرزوى ملاقات با خدا را داشته باشد. «يرجوا لقاء ربّه»

8 - شرك، به هر نحوى باشد ممنوع است. «لايشرك بعبادة ربّه احداً»

9- ارزش كارها در سه جهت است: اصل كار، انجام دهنده ى كار ونيّت و هدف آن. در اين آيه هر سه جهت آمده است. «عملاً صالحاً، من كان يرجوا، و لايشرك بعبادة ربّه»

10- اين آيه، هم توحيد در الوهيّت را بيان مى كند، «الهكم اله واحد» هم توحيد در ربوبيّت و عبادت را. «لا يشرك بعبادة ربّه احداً»

تفسير انگليسي

The Quran, revealed to the Holy Prophet, contains plain, simple and clear guidance to mankind, in order that the Holy Prophet as the nadhir may warn those who do not believe in his message although it is straight and there is no ambiguity in it; and as the bashir may give glad tidings to those who believe and follow him.

The last verse of the preceding surah says that praise be to Allah because He has begotten no son and has no partner in His authority, and this surah also begins with "praise be to Allah" and states that those who say: "Allah has begotten a son" are like the disbelievers. The Jews, the Christians and the infidels are warned of a terrible punishment. The ultimate fate of a large number of human beings because of their obstinate adherence to falsehood caused utmost grief to the Holy Prophet, the mercy unto the worlds, who suffered abuse and persecution in order to preach the truth and show the way of salvation to

the whole mankind, in every age, so that the maximum number of people may be saved from the certain wrath of Allah. His love for the human race was particular as well as general. It was his earnest desire that every living being should receive guidance from the book of Allah (the word hadith has been used for the Quran in verse 6) and follow its guidance to attain bliss and salvation.

(see commentary for verse 1)

(see commentary for verse 1)

(see commentary for verse 1)

(see commentary for verse 1)

(see commentary for verse 1)

The forests, the mountains, the rivers, the oceans, the valleys and all other natural resources created by Allah are useful for man, but He has placed the human beings on the earth amid these bounties so that He may try them to see which of them is best in deeds. Those who scramble for these bounties as if they shall have them for ever must know that one day the earth will become dust and waste, bare and barren. Refer to the commentary of Yunus: 10 and Hud: (9 to 22) Imam Jafar bin Muhammad As Sadiq said:

"In order to test the Holy Prophet the pagans of Makka sent three men to Najran so that they might learn a few unknown episodes from the Jew scholars and confront him with them. They returned with the story of the "seven sleepers in the cave", and when the Holy Prophet was asked to narrate their story these verses were revealed."

The Quran, as usual, lays stress on

the moral lessons of the story, and not on the exact identification of the persons concerned. The Holy Prophet not only told them the main story but pointed out the variations that were current, and admonished them for disputing about such details. The story is treated as a parable, containing spiritual lessons of the highest value. The ashab ul kahf (the dwellers of the cave) were seven young Christian men who lived in Ephesus, a city on the west coast of Asia Minor. They lived in a society which was completely idolatrous, although they themselves were believers in only one God, as the true followers of Prophet Isa. The city in which they lived was under the rule of the Roman emperor Decius who ruled from 249 to 251 A.D. Decius was a tyrant, and an idol-worshipper. All those who lived under his rule were forced to worship the idols. He issued an order saying that any citizen who refused to worship the idols was a traitor and was condemned to death. Soon the seven young men-the ashab ul kahf-realised that they were the only persons left who refrained from worshipping the idols. This forced them to re-evaluate their situation: either give in to the majority pressure to worship idols, or refuse and be killed. None of these alternatives seemed favourable. Man must not jeopardise his life but should take all precautions to save it because it is a trust, and then leave the matter to the will of Allah. Therefore, they decided to leave

the city and seek refuge elsewhere, away from the reach of the tyrant emperor. So they left the city. Outside the city, a dog named Qatmir joined them. They went towards the hills and finally found a cave for themselves. They prayed for Allahs help, and Allah made them sleep for about 300 years. A party of investigators, headed by a minister of the emperor came to the cave. The minister, who went inside the cave and found them sleeping, was a believer, so he told the emperor that they were dead. The cave was closed and a tablet (raqim) whereon were inscribed the names of the ashab ul kahf, their religion, and what it was from which they fled was put upon the entrance of the cave. The cave is said to be in Damascus. Even today the pilgrims who call upon the shrine of Bibi Zaynab, pay a visit to this cave.

They were raised up in the reign of Theodosius 11 (408 to 450 A.D.), who was a Christian. It is written in Hastings "Encyclopaedia of Religion and Ethics" that the cave was reopened when Allah suggested to Adolius, the proprietor of the field where the cave is, to build a sheepfold for his flock; for this purpose the workmen used the stones which closed the entrance of the cave. The long period of 300 years seemed to the ashab ul kahf, as if only a day or two passed by, or even less. So our ideas of time are fallacious. The Almighty

Lord controls time and space. Even an animal who associated itself with the godly servants of Allah was rewarded. This event is an example of Allahs power to resurrect all human beings after their death on the day of judgement.

There is another version in which it is stated that when the ashab ul kahf came out of sleep they found the mouth of the cave closed.

One of them said:

"O my Lord, once I hired a man to work for me for one full day, but he finished the work in half a day and left without taking the payment. With the amount payable to him I bought a calf. Soon it multiplied into a herd. It so happened that one day he came to see me. I told him what had happened. He did not believe. I swore in Your name and gave the whole flock to him. I did it in Your name and for Your sake. Please open the cave."

One third portion of the cave opened. Another from them said:

"O my Lord, a beautiful woman came to me for some food when there was a widespread famine in our land. I desired her very much as soon as I saw her beauty but she refused to yield to my carnal passion and went away. She came to me again and again but every time I put the same proposal to her. At last she agreed. When I held her in my arms I felt she was violently trembling. To my question she said

she was trembling in fear of God. I at once freed her and gave her the provision she asked for. I did it to obtain Your pleasure. I wept and sought Your forgiveness. Now I beseech You to open the cave."

Now the two third portion of the cave was open. Another from them said:

"O my Lord, once I brought some milk for my parents, but found them asleep. I did not want to disturb them. So I waited beside them. The whole night passed and my flock of sheep perished in the field as I could not attend to them. In the morning my parents awoke and drank the milk. I did it to please You, O my lord; so open the cave."

Now the whole cave lay open before them.

Whatever is stated about the ashab ul kahf is a miracle of Allah. He is able to do all things. No one has yet found the bodies of ashab ul kahf who are said to be still sleeping. Allah has kept them invisible as He has kept Isa, Khizr, Idris and the living Imam Al Qa-im hidden from the sight of all people.

Aqa Mahdi Puya says:

When the people of the town found one of the ashab ul kahf in the market who went there to buy food they wanted to know who he was. He told them their story. They went with him to the cave. The man went inside in advance and informed his comrades that the emperor with his scholars is coming to see

them. They fell prostrate before Allah and prayed that the sleep might come over them again. So when the royal entourage came in they were asleep. They decided to build a masjid over them. The act of giving recognition to the men of God has been appreciated by the Quran. To build a masjid over the graves of men of God or to treat the place where they are buried as a place of worship of Allah is permissible according to verse 21. On this basis the tawaf of hajr of Ismail, known as hajr al aswad, close to the Ka-bah, is obligatory during the performance of hajj.

According to a few schools of thought in Islam the Holy Prophet issued orders contrary to the implication of this verse. They quote the following traditions:

(i) Allah has cursed the Jews and the Christians for adopting the graves of their prophets as masjids (place of worship). Do not make my grave a place of worship.

(ii) The Christians have chosen the place where their saints are buried as objects of worship. You should not do as they do.

(iii) Do not glorify me as the Christians glorify Isa.

Even if these traditions are authentic, they do not in any way repeal the permissibility of worshipping Allah near or on the grave of a chosen servant of Allah. They only warn the people not to treat the servants of Allah like the Lord to whom they had submitted unconditionally in their lives. The place where a chosen servant of Allah is buried

becomes a sacred place which makes the worshipper of Allah remember Allah in a more favourable and spiritual environment than anywhere else. There is no restriction on the devotees of Allah to avoid any blessed place for His worship. In order to save the Muslims from falling into the pit of shirk (polytheism), it has been made obligatory to recite tashahud in every salat. There is no god save Allah and Muhammad is His servant and His messenger, and blessings of Allah be on Muhammad and his Ahl ul Bayt. There is no possibility of adopting any created being as an object of worship, beside Allah, when a Muslim repeats tashahud in every salat, which makes it clear that even the Holy Prophet and his Ahl ul Bayt, inspire of their highest status, are created beings, therefore there is none equal to Him and He alone is the sole object of worship. The Quran gives permission to remember the chosen servants of Allah as sincere worshippers of Allah. To pay homage to them, bowing and prostrating before them, as the angels were commanded to prostrate before Adam (Baqarah: 34) or the family of Yusuf prostrated before him (Yusuf: 100), is not prohibited, because worship (ibadat) depends on intention, and the intention of a true Muslim can never be their worship which is for Allah alone.

(see commentary for verse 7)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary

available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Aqa Mahdi Puya says:

If you wish to do anything do not say: "I shall certainly do it", without adding: "Inshallah (if Allah wills)". It is a general directive to every true believer. He must not depend on his own will

and ability for the successful completion of his action, but rely on the will of Allah however strong may be his will-power and ability, because complete submission to the will of Allah is Islam.

Remember Allah whenever you neglect or postpone any decision; because He alone is able to direct you to the truth of the matter rightly.

(see commentary for verse 23)

In reply to a Jews query Ali ibn abi Talib said:

"They stayed in the cave 309 years according to lunar calendar."

It is Allahs computation that is given here. He is the knower, seer and hearer of all that which is taking place in the heavens and the earth. He protected them (ashab ul kahf) from the tyranny of the heathen ruler. He does not share His authority with any one whatsoever.

(see commentary for verse 25)

The Holy Prophet is commanded to recite the verses, that have been revealed to him, from the book of his Lord, in reply to the query about the ashab ul kahf the Quraysh put to him as directed by

the Jews.

The people are warned through the Holy Prophet not to try to change the words of Allah because His commands, decrees and orders are final and irrevocable.

See commentary of An-am: 116.

The true servants of Allah are those whose hearts are turned to Him morning, noon and night, and who do not seek worldly gains, but desire only Allahs grace and His presence. They are poor in the world, but their company gives far more inward and spiritual satisfaction than worldly grandeur. Such a man was Salman. Qummi says in his commentary that this verse was revealed when A-inya bin Hasin asked the Holy Prophet to send away Salman whenever he or wealthy people like him came to see him because the social status of a poor man like Salman who had only one garment did not justify his presence among them. The Holy Prophet recited this verse and added: "Salman is one of my Ahl ul Bayt." It was a distinction which no other companion had ever enjoyed.

Aqa Mahdi Puya says:

The Holy Prophet, who only followed the revelations (Najm: 4), never paid any attention to the loose talk of those who have been referred to in this verse, in Al Qalam: 10 to 15 and in the early verses of al Ahzab.

The qualities described in this verse refer to the ulil amr whose obedience has been made obligatory. See commentary of Nisa: 59.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Here is a parable of the contrast

between two men. One had much wealth from the gardens and plantations he owned. All this wealth made him very arrogant and proud. The other had nothing. His trust was in Allah. The worldly wealth of the first was destroyed because he had forgotten Allah who gave him the physical strength and intelligence to exploit the land and animals for his own advantage. The second was happier in the end because he believed that Allah was his Lord, and did not associate any one with his Lord. It was not wealth that ruined the wealthy man, but the attitude of his mind. In his love of the material possessions he forgot the spiritual share and openly defied the bestower of all bounties. The poor man remonstrates against the proud man who denied Allah. From his own spiritual experience he tells the proud man that Allah is good and the better way of enjoying His bounties is to remember Him and give thanks to Him. He warns him of the fleeting nature of worldly possessions and of the certainty of Allahs punishment for inordinate vanity.

Man should always safeguard himself against the arrogance he builds up within his conscious soul when he enjoys prosperity and authority over less fortunate fellow-beings, because what the Almighty Lord has given him can be taken away from him in a flash of an eyelid. Those who safeguard themselves against evil with full awareness of the laws made by Allah never yield to the lure of wealth, pomp and power. They shall

abide in the land of eternal bliss for ever. Those who surrender to evil, wickedness and pride shall have nothing but torment of the fire, after the day of judgement, for ever and ever.

(see commentary for verse 32)

(see commentary for verse 32)

(see commentary for verse 32)

(see commentary for verse 32)

(see commentary for verse 32)

(see commentary for verse 32)

(see commentary for verse 32)

(see commentary for verse 32)

(see commentary for verse 32)

(see commentary for verse 32)

(see commentary for verse 32)

(see commentary for verse 32)

The rain-water is soon absorbed in the earth, and produces grain, grass and vegetation for a time. The produce of the earth is consumed by men and animals and when the summer comes the water disappears as if it was a dry straw which the winds scatter around. Such is the life of this world- temporary and consumable. Allah is the only enduring power we can look to, supreme over all.

Material possessions, if spent in the way of Allah, for the overall welfare of the society, become the source of good deeds which not only earn rewards but also give us confidence that we shall receive His mercy in both the worlds.

The Holy Prophet said:

"There are people who do not desire to own much material possessions. They earn only what is sufficient for their livelihood. They are those for whom "there is no fear, nor shall they grieve." (Ahqaf: 13)

Those who earn wealth through lawful means and spend it to do good to others shall be examined in view of their mode of earning

and spending, so that they may be rewarded for their good deeds and reprimanded for any non-performance or miscarriage of duties (laid down by Allah for people whom He gives large means).

Those who amass wealth through unfair and unlawful means, usurping the rights of other people, and do not spend in the way of Allah, do not even pay the prescribed share to the poor, and use it to indulge in unlawful pleasure, shall be thrown in the fire where they shall abide for ever."

On the day of judgement none of our present landmarks will remain. We shall stand as we were created before the Lord with our record of deeds. Expressed in the forms of this world it will be a clear statement of all we did in this life. Refer to Bani Israil: 13 and 14.

(see commentary for verse 47)

(see commentary for verse 47)

Refer to the commentary of al Baqarah: 34; Hijr: 28 to 31 and Bani Israil: 61.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Refer to the commentary of Bani Israil: 41.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Refer to the commentary of Araf: 179; Nahl: 108 and Bani Israil: 45.

(no commentary available for this verse)

Refer to the commentary of verses pertaining to the destruction of cities in Al Araf

and Hud.

In these verses the Quran describes the meeting which took place between Musa and a chosen servant of Allah, whose name, as per Islamic traditions, was Khizr. Allah told Musa that

if he wanted to see a more knowledgeable person then he should go to meet him at the place where the two seas come together. The sign for that meeting-place was that a fish would disappear in the water.

Musa was the most learned man of his times, but even his wisdom did not comprehend everything. Therefore he was commanded by Allah to go in search of Khizr who would impart to him such knowledge as even he did not possess.

To meet him Musa had to reach the junction of the two seas where he lived. The distance was very long. Huquba means a long space of time, sometimes it is limited to 80 years. Musa took Yusha, his attendant, with him. When they reached the junction of the two seas where the two arms of the Red Sea join together viz., the Gulf of Aqaba and the Gulf of Suez, they stopped and took rest. Yusha put the cooked fish on a nearby rock. While Yusha was looking on, the fish took its way into the sea in a strange manner. When they had passed the meeting-place, Musa felt hungry and asked Yusha to bring the fish. Then Yusha cursed the avowed enemy of man, Shaytan, who made him forget the mentioning of it to Musa. So they immediately turned back retracing their tracks and reached the meeting place where they found Khizr, a servant from among the servants of Allah, whom He had granted mercy and whom He had taught knowledge from Himself. Verses

66 to 77 describe the actions of Khizr, during their onward journey, which baffled Musa and forced him to question Khizr inspite of the warning Khizr gave to him in the beginning that he would not be able to bear patiently with the events he could not comprehend. In verses 79 to 82 Khizr explains to Musa the interpretation of his actions which he could not bear with patience.

Musa learned from Khizr that the mysteries of life are diverse and countless. The finite mind cannot easily disentangle the web of secrets unless the all-wise Lord shows the way to have a glimpse of the unknown; that patience is essential to face the vicissitudes of life and to know the inner meanings of the external manifestations; that the working of the divine plan always brings good in the end; that in the larger interest of the human society the loss of a few lives is not a loss at all; and that good deeds should be done for the sake of good not for immediate return in terms of material gain.

Aqa Mahdi Puya says:

In verse 79 Khizr says: "I intended to damage it (the boat)"; in verse 81 he says: "We intended that their Lord would give them in exchange (a son) better in purity"; and in verse 82 he says: "So your Lord intended that they should attain their maturity." In the end he says: "I did it not of my own accord."

The reason for taking the responsibility of damaging the boat in verse 79,

is not to attribute such an act to Allah as a matter of courtesy. In verse 81 the slaying of the boy deprived him of his life but it was a service to his parents, therefore "we" is used. The deprivation refers to Khizr and the advantage refers to Allah. The act referred to in verse 82 is purely good, so it has been attributed to Allah exclusively. Khizrs statement is based upon the fact that every manifestation has a cause in the final analysis. In verse 79 he refers to himself as the causative agent; in verse 81 he takes the apparent and the real causes into consideration; and in verse 82 by stating that "he did not do anything" he discards human or any created agency and points towards the real author of all events. Whatever takes place is a divine blessing in disguise even if the manifestation is apparently not favourable to an individual or a group of individuals. The knowledge of even those who have received divine revelation is not all-encompassing, and is limited according to the excellence Allah bestowed on them as mentioned in verse 253 al Baqarah and explained in the commentary of Bani Israil: 1.

(see commentary for verse 60)

(see commentary for verse 60)

(see commentary for verse 60)

(see commentary for verse 60)

(see commentary for verse 60)

(see commentary for verse 60)

(see commentary for verse 60)

(see commentary for verse 60)

(see commentary for verse 60)

(see commentary for verse 60)

(see commentary for verse 60)

(see commentary for verse 60)

(see commentary for verse 60)

(see commentary

for verse 60)

(see commentary for verse 60)

(see commentary for verse 60)

(see commentary for verse 60)

(see commentary for verse 60)

(see commentary for verse 60)

(see commentary for verse 60)

(see commentary for verse 60)

(see commentary for verse 60)

Aqa Mahdi Puya says:

Qarn literally means a distinctive mark in a man, animal or thing which is distinguished and known by it. Therefore any person who possesses two such distinctive qualifications is described as dhul qarnayn. Whether Dhul Qarnayn was Alexander or Darius or some one else is not the issue in these verses but the Quran aims to provide guidance to man through the narrative of a man who possessed two qualities, knowledge and strength, like Talut. Dhul Qarnayn was an upright and righteous king, a true servant of Allah, whose sway extended over east and west, and over people of diverse civilisations. His first expedition was to the west. A spring of murky water refers to Lychintis (now Ochrida). There he protected the weak and punished the unlawful and the turbulent.

He possessed the qualities, a god-fearing man must own, to administer the affairs of men. Great was his power and great were his ways and means which he used for justice and righteousness, but he always remembered that his power and capabilities were given to him by Allah. He never said like Firawn: "I am your Lord, most high." He declared that his punishment to the wicked was tentative to preserve the balance of this life as he could appraise it but the real consequences of the evil-doing will

be encountered by the evildoers on the day of judgement.

Then he went to the east. Those who lived there were a primitive but simple people. The climate was hot, and they required neither roofs over their heads, nor much clothing. He did not disturb their simple mode of living. He left them as they were. Dhul Qarnayn was a man of God. He was not a despot who would forcibly change that which he did not find agreeable to him. He knew his limitations in the sight of his Lord.

Then he reached a tract between two mountains (most probably Armenia and Azerbaijan). The people of this land did not understand the speech of the conqueror. Dhul Qarnayn was now among a people who were different in speech and race from him. They were a peaceable and industrious race, much subject to incursions from wild tribes who were called Yajuj and Majuj (Gog and Magog). Against these tribes they were willing to pay him tribute in return for protection. The permanent protection they wanted was the closing of a mountain gap through which the incursions were made. Dhul Qarnayn was not greedy. He did not impose any tribute, nor was he in need of monetary help or subsidy from them. He had the organising skill. He only asked for material and labour. A barrier was constructed with blocks or bricks of iron, and the cracks were filled up with molten lead, so as to form an impregnable mass of metal. After all the effort which he

made for their protection, he claimed no credit for himself beyond that of discharging his duties as a ruler. He turned their attention to Allah who provided the ways and means by which they could be helped and protected, but a time would come when all their precautions would crumble into dust, because it was a promise of Allah.

(see commentary for verse 83)

(see commentary for verse 83)

(see commentary for verse 83)

(see commentary for verse 83)

(see commentary for verse 83)

(see commentary for verse 83)

(see commentary for verse 83)

(see commentary for verse 83)

(see commentary for verse 83)

(see commentary for verse 83)

(see commentary for verse 83)

(see commentary for verse 83)

(see commentary for verse 83)

(see commentary for verse 83)

(see commentary for verse 83)

On the day of resurrection all human barriers will be swept away. There will be tumultuous rush. The trumpet will be blown, and the judgement will begin. The disbelievers will encounter the terrible reality. Those very men who refused to believe in the signs of Allah in this world will then see the consequences fully brought up before them. Some commentators say that "Do the disbelievers think that they can take My servants as protectors besides Me?" refer to the Christians who worship Prophet Isa as God or son of God. In verse 30 of Maryam Isa says: "I am indeed a servant of Allah."

(see commentary for verse 99)

(see commentary for verse 99)

(see commentary for verse 99)

Mere exertion and toil, even in apparently good works, will be of no avail, if there is no belief in Allah.

Verse 106 refers to those who ridicule the signs of Allah. Among the signs of Allah, the Quran, the Holy Prophet and his Ahl ul Bayt are the most important.

(see commentary for verse 103)

(see commentary for verse 103)

(see commentary for verse 103)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

The words and signs and mercies of Allah are in all creation, and can never be fully set out in human language, however extended our means may imagine to be.

Aqa Mahdi Puya says:

The theoretical and practical fundamentals of faith have been summed up in this verse:

(i) The messengers of Allah were human beings but they were sent to convey the message of Allah to other human beings. The revelations revealed. to them had exalted them above all the created beings. Refer to the commentary of Bani Israil: 1. It would be an evil thought if the Holy Prophet who reached the highest stage of qaba qawsayni aw adna (two bows or yet nearer) nearness to Allah (Najm: 9), is brought to the level of ordinary human beings by the misguided votaries of his companions.

(ii) Tawhid-Oneness of Allah.

(iii) Every one shall meet the Lord, so man should do good, and in the obedience of the Lord should not associate any one as His partner.

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109